المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بسم الله الرحمن الرحيم   ‌ ‌(حرف الطاء) ‌ ‌(من اسمه طارق) ‌ ‌(1) (بخ م ت - تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ٥

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم

(حرف الطاء)

(من اسمه طارق)

(1)(بخ م ت س ق-طارق)

بن أشيم

(1)

بن مسعود لاشجعى والد أبي مالك سعد بن طارق. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن الخلفاء الأربعة. وعنه ابنه أبو مالك. قلت. قال مسلم لم يرو عنه غير ابنه وقال ابن منده في ترجمته قال أبو الوليد قال القاسم بن معن سألت آل أبي مالك الأشجعي هل سمع أبوهم من النبي صلى الله عليه وآله وسلم شيئا قالوا لا وقال الخطيب في كتاب القنوت في صحبة طارق نظر*

(2)(قد-طارق)

بن أبي الحسناء. روى عن الحسن البصري. وعنه

(1)

في الخلاصة طارق بن أشيم بمعجمة وتحتانية كاعلم 12 ابو الحسن

ص: 2

الأعمش. قال أبو حاتم مجهول وذكره ابن حبان في الثقات وقال أحسب اسم أبيه عبد الرحمن. قلت. بقية كلاما لأن الأعمش روى عن طارق بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير احرفا*

(3)(ص-طارق)

بن زياد. يعد في الكوفيين. روى عن علي قصة المخدج.

وعنه إبراهيم بن عبد الأعلى. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن خراش مجهول*

(4)(دق-طارق)

بن سويد ويقال سويد بن طارق الحضرمي ويقال الجعفي. له صحبة حديثه عند أهل الكوفة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الأشربة. روى حديثه سماك بن حرب واختلف عليه فيه فقال شعبة عنه عن علقمة بن وائل عن أبيه قال ذكر طارق بن سويد أو سويد بن طارق وقال حماد بن سلمة عن علقمة عن طارق ولم يشك ولم يذكر أباه قلت. قال أبو حاتم الرازي سويد بن طارق أشبه وقال البخاري في اسمه نظر وقال البغوي الصحيح عندي طارق بن سويد وكذا قال أبو علي بن السكن وقال ابن منده سويد بن طارق وهم*

(5)(ع-طارق)

بن شهاب بن عبد شمس بن هلال بن سلمة بن عوف بن خثيم البجلي الأحمسي أبو عبد الله الكوفي رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى عنه مرسلا وعن الخلفاء الأربعة وبلال وحذيفة وخالد بن الوليد والمقداد وسعد وابن مسعود وأبي موسى وأبي سعيد وكعب بن عجرة وغيرهم وعنه إسماعيل بن أبي خالد وقيس بن مسلم ومخارق الأحمسي وعلقمة بن مرثد

ص: 3

وسماك بن حرب وجماعة. قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وقال أبو داود رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يسمع منه شيئا وقال خليفة وغيره مات سنة اثنتين وثمانين وقال عمرو بن علي مات سنة (3) وقال ابن نمير سنة (4) وحكى ابن أبي خيثمة عن ابن معين أنه مات سنة (123) وهو وهم. قلت. وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ليست له صحبة والحديث الذي رواه أيُّ الجهاد أفضل مرسل قلت له قداد خلته في مسند الوحدان قال لِما حكي من رويته النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال العجلي طارق بن شهاب الأحمسي من أصحاب عبد الله وهو ثقة*

(6)(د-طارق)

بن عبد الله المحاربي الكوفي. له روية وصحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أبو صخرة جامع بن شداد وربعي بن حراش وأبو الشعثاء سليم بن أسود المحاربي. قلت. قال البرقي والبغوي له حديثان وقال ابن السكن له ثلاثة أحاديث وقال البخاري في البيوع وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم اكتالوا حتى تستوفوا. وهذا طرف من حديث لطارق هذا طويل أخرجه ابن حبان وابن منده وغيرهما بطوله وأخرج النسائي منه قطعا مفترقة*

(7)(عخ 4 - طارق)

بن عبد الرحمن بن القاسم القرشي حجازي. روى عن رافع بن رفاعة وعبد الله بن كعب بن مالك والعلاء بن عبد الرحمن وميمونة بنت سعد مولاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه عكرمة بن عمار ذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة تسع وعشرين ومائة له حديث

ص: 4

واحد عن رافع بن رفاعة. قلت. وقال العجلي ثقة*

(8)(ع-طارق)

بن عبد الرحمن البجلي الأحمسي الكوفي. روى عن عبد الله ابن أبي أوفى وسعيد بن المسيب وزيد بن وهب وسعيد بن جبير وعاصم بن عمرو البجلي وعامر الشعبي وغيرهم. وعنه إسماعيل بن أبي خالد والأعمش وهما من أقرانه وإسرائيل والثوري وأبو الأحوص وأبو عوانة وابن المبارك ووكيع وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس بذلك هو دون مخارق وقال علي ابن المديني عن يحيى بن سعيد طارق بن عبد الرحمن ليس عندي بأقوى من أبي حرملة وطارق وإبراهيم بن مهاجر يجريان مجرى واحد وقال ابن معين والعجلي ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به يكتب حديثه يشبه حديثه حديث مخارق وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به وذكره ابن حبان في كتاب الثقات. له عند الترمذي اللهم كما أذقت قريشا نكالا. قلت. وقال النسائي في الضعفاء طارق بن عبد الرحمن ليس بالقوي فلا أدري عنى هذا أو الذي قبله وذكره ابن البرقي في باب من احتمل حديثه فقال فيه وأهل الحديث يخالفون يحيى بن سعيد فيه ويوثقونه وحكى الساجي عن أحمد في حديثه بعض الضعف وقال الدار قطني ويعقوب بن سفيان ثقة ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير*

(9)(م د-طارق)

بن عمرو المكي الأموي مولاهم القاضي. سمع من جابر ابن عبد الله. وعنه حميد بن قيس الأعرج وحكى عنه سليمان بن يسار وغيره. قال الواقدي ولاه عبد الملك بن مروان المدينة فلما قتل مصعب

ص: 5

ابن الزبير دعا إلى طاعة عبد الملك وأخرج طلحة بن عبد الله بن عوف وكان واليا لعبد الله بن الزبير وقال أبو زرعة ثقة. قلت. قال ابن أبي حاتم سئل أبو زرعة عن طارق قاضي مكة فقال ثقة وقد عاب ابن عساكر على ابن أبي حاتم هذا الكلام فقال في ترجمة طارق بن عمرو وهم ابن أبي حاتم من وجوه (أحدها) قوله قاضي مكة وإنما كان ذلك بالمدينة (والثاني) في قوله رُوي عن جابر وإنما قضى بقوله (والثالث) قوله روى عنه سليمان وإنما حكى فعله يعني أن سليمان بن يسار روى الحديث عن جابر بلا واسطة. قلت. ويؤيد ذلك ويزيده إيضاحا ما رواه عبد الرزاق في مصنفه عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال أعمرت امرأة بالمدينة حائطا لها ابنا لها ثم توفي وترك ولد او توفيت بعده وتركت ولدين آخرين فقال ولد المعمرة رجع الحائط إلينا وقال ولد المعمر بل كان لأبينا حياته وموته فاختصموا إلى طارق مولى عثمان فدخل جابر فشهد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالعمرى لصاحبها فقضى بذلك طارق ثم كتب إلي عبد الملك فأخبره بذلك وأخبره بشهادة جابر فقال عبد الملك صدق جابر فأمضى ذلك طارق قال وذلك الحائط لبني المعمر حتى اليوم. وساق ابن عساكر من طريق الواحدي بسنده عن جابر بن عبد الله قال نظرت إلى أمور كلها أتعجب منها عجبت لمن سخط ولاية عثمان حتى ابتلوا بطارق مولاه على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وقال أبو الفرج الأموي كان طارق من ولاة الجور وقال عمر بن عبد العزيز لما ذكره والحجاج وقرة بن شريك وكانوا إذ ذاك ولاة الأمصار امتلأت الأرض جورا. وذكر

ص: 6

الواقدي بسنده أن عبد الملك جهز طارقا في ستة آلاف إلى قتال من بالمدينة من جهة ابن الزبير فقصد خيبر فقتل بها ستمائة وقال خليفة بعثه عبد الملك إلى المدينة فغلب له عليها وولاه إياها سنة (72) ثم عزله في سنة (73) وولى الحجاج بن يوسف*

(10)(د س-طارق)

بن محاسن

(1)

ويقال ابن أبي مخاشن ويقال أبو مخاشن الأسلمي حجازي. روى عن أبي هريرة. وعنه بريدة بن سفيان الأسلمي ومحمد ابن مسلم بن شهاب الزهري. ذكره ابن حبان في الثقات. له عندهما في التعويذ. قلت. صحح الذهلي أنه طارق بن مخاشن*

(11)(س-طارق)

بن المرقع

(2)

حجازي. روى عن صفوان بن أمية. وعنه عطاء بن أبي رباح. روى له النسائي حديثا واحدا في السرقة. قلت. ذكر ابن منده في الصحابة طارق بن المرقع وساق حديث ميمونة بنت كردم وفيه فدنا أبي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخذ بقدمه وقال أبي شهدت جيش عيزار فقال طارق بن المرقع من يعطيني رمحا بثوا به قال قلت وماثوا به قال أزوجه أول بنت لي الحديث وقال أبو نعيم في الصحابة طارق بن المرقع إن كان إسلاميا فهو تابعي وأما المرقع بن كردم فلا يعرف له في الإسلام أثر ولا ذكر فكيف في الصحابة وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب وقال روى عنه ابنه عبد الله وعطاء بن أبي رباح في صحبته نظر وذكر خليفة أن معاوية ولى مكة أخاه عنبسة فكان إذا شخص إلى الطائف استخلف

(1)

طارق بن محاسن بمهملتين وقيل مخاشن بمعجمتين وضم اوله 12 تقريب

(2)

طارق بن المرقع بقاف 12 خلاصة

ص: 7

طارق بن المرقع*

(1)

(من اسمه طالب)

(12)(د-طالب)

بن حبيب بن عمرو بن سهل بن قيس الأنصاري المدني ويقال له طالب ابن الضجيع لأن جده سهل بن قيس استشهد يوم أحد فكان ضجيع حمزة بن عبد المطلب. روى عن محمد وعبد الرحمن ابني جابر. وعنه أبو داود الطيالسي ويونس بن محمد وأبو سلمة. قال البخاري فيه نظر وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات له عنده حديث في ترجمة حزم بن أبي كعب*

(13)(بخ ت-طالب)

بن حجير العبدي

(2)

أبو حجير البصري. روى عن هوذة بن عبد الله العصري. وعنه قيس بن حفص الدارمي ومحمد بن إبراهيم بن صدران ومحمد بن عقبة السوسي وأبو سلمة التبوذكي وغيرهم. قال أبو زرعة وأبو حاتم شيخ ذكره ابن حبان في الثقات. له في الترمذي حديث واحد في القبيعة. قلت. وقال ابن عبد البر هو عندهم من الشيوخ ثقة وقال ابن القطان مجهول الحال*

(من اسمه طاوس وطخفة)

(14)(ع-طاوس)

بن كيسان اليماني أبو عبد الرحمن الحميري الجندي

(3)

مولى بحير بن ريسان من أبناء الفرس كان ينزل الجند وقيل هو مولى همدان

(1)

(د-طارق) القرشى هو ابن عبد الرحمن بن القاسم 12 خلاصة

(2)

طالب بن حجير بمهملة وجيم مصعرا 12 تقريب

(3)

الجندي بفتح الجيم والنون 12 خلاصة

ص: 8

وقال ابن حبان كانت أمه من فارس وأبوه من النمر بن قاسط وقيل اسمه ذكوان وطاوس لقب. روى عن العبادلة الأربعة وأبي هريرة وعائشة وزيد ابن ثابت وزيد بن أرقم وسراقة بن مالك وصفوان بن أمية وعبد الله بن شداد بن الهاد وجابر وغيرهم. وأرسل عن معاذ بن جبل. وعنه ابنه عبد الله ووهب بن منبه وسليمان التيمي وسليمان الأحول وأبو الزبير والزهري وإبراهيم بن ميسرة وحبيب بن أبي ثابت والحكم بن عتيبة والحسن بن مسلم ابن يناق وسليمان بن موسى الدمشقي وعبد الكريم الجزري وعبد الكريم أبو أمية وعبد الملك بن ميسرة وعمرو بن شعيب وعمرو بن دينار وعمرو بن مسلم الجندي وقيس بن سعد المكي ومجاهد وليث بن أبي سليم وهشام بن حجير وغيرهم. قال عبد الملك بن ميسرة عنه أدركت خمسين من الصحابة وقال ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس إني لأظن طاوسا من أهل الجنة وقال ليث بن أبي سليم كان طاوس يعد الحديث حرفا حرفا وقال قيس بن سعد كان فينا مثل ابن سيرين بالبصرة وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين طاوس أحب إليك أم سعيد بن جبير فلم يخير وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وكذا قال أبو زرعة وقال ابن حبان كان من عباد أهل اليمن ومن سادات التابعين وكان قد حج أربعين حجة وكان مستجاب الدعوة مات سنة إحدى وقيل سنة ست ومائة وقال ضمرة عن ابن شوذب شهدت جنازة طاوس بمكة سنة مائة فجعلوا يقولون رحم الله أبا عبد الرحمن حج أربعين حجة وقال عمرو بن علي وغيره مات سنة ست ومائة وقال الهيثم

ص: 9

ابن عدي مات سنة بضع عشرة ومائة. قلت. قال ابن أبي حاتم في المراسيل كتب إلى عبد الله بن أحمد قال قلت لابن معين سمع طاوس من عائشة قال لا أراه وقال الآجري عن أبي داود ما أعلمه سمع منها وقال أبو زرعة ويعقوب ابن شيبة حديثه عن عمرو عن علي مرسل وقال أبو حاتم حديثه عن عثمان مرسل وقال الزهري لو رأيت طاوسا علمت أنه لا يكذب وقال عمرو بن دينار ما رأيت أحدا أعف عما في أيدي الناس من طاوس وقال ابن عيينة متجنبوا السلطان ثلاثة أبو ذر في زمانه وطاوس في زمانه والثوري في زمانه*

(15)(بخ د س ق-طخفة)

(1)

بن قيس الغفاري صحابي له حديث واحد في النهي عن النوم على البطن رواه يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن يعيش ابن طخفة عن أبيه واختلف فيه على يحيى فقيل عنه عن قيس بن طهفة عن أبيه اختلافا كثيرا فقيل في اسمه قيس بن طخفة وقيل طغفة بن قيس وقيل طهفة ورواه محمد بن نعيم المجمر عن أبيه عن طهفة عن أبي ذر وهو قول منكر وفيه اختلاف كثير. قلت. وقيل إن الحديث عن عبد الله بن طهفة قال ابن السكن اختلفوا في اسمه وكان يسكن غيفة

(2)

وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات ما بين الستين إلى السبعين وقال طهفة وهم وأخرج ابن حبان حديثه في صحيحه من طريق الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي طغفة ابن قيس عن أبيه*

(1)

في التقريب (طخفة) بكسر اوله وسكون الخاء المعجمة ثم فاء ويقال طغفة بالغين المعجمة 12

(2)

في لب اللباب غيفة قرية بديار مصر 12 ابو الحسن

ص: 10

(من اسمه طرفة)

(16)(د-طرفة)

(1)

بن عرفجة بن أسعد التميمي العطاردي. روى حديثه إسماعيل بن علية عن أبي الأشهب عن عبد الرحمن بن طرفة عن أبيه أن عرفجة أصيب أنفه يوم الكلاب الحديث ورواه يزيد بن زريع وغير واحد عن أبي الأشهب عن عبد الرحمن عن جده وكذا قال سلم بن زرير عن عبد الرحمن وهو المحفوظ. قلت. ورواه جماعة عن أبي الأشهب عن عبد الرحمن بن طرفة ابن عرفجة عن أبيه عن جده وهذه الرواية هي الموصولة أخرجها أبو داود وابن قانع*

(17)(د-طرفة)

الحضرمي. قيل هو الرجل الذي لم يسم عن عبد الله بن أبي أوفى في القراءة في الظهر. وعنه به محمد بن جحادة. حكاه الحافظ الضياء وكأنه أخذه من ذكر ابن حبان له في ثقات التابعين وتعريفه إياه بأنه يروي عن ابن أبي أوفى ويروي عنه محمد بن جحادة*

(من اسمه طريف)

(18)(طريف)

بن سليمان أبو عاتكة يأتي في الكنى إن شاء الله تعالى*

(19)(ت ق-طريف)

بن شهاب وقيل ابن سعد وقيل ابن سفيان أبو سفيان السعدي الأشل

(2)

ويقال الأعسم وقال فيه البخاري العطاردي

(1)

فى التقريب (طرفة) براء وفاء مفتوحتين و (عرفجة فى الخلاصة بفتح اوله وسكون ثانيه وفتح الفاء والجيم 12 ابو الحسن

(2)

الاشل في التقريب بالمعجمة ويقال له الاعسم بمهملتين 12 شريف الدين

ص: 11

روى عن أبي نضرة العبدي وعبد الله بن الحارث البصري والحسن وثمامة بن عبد الله بن أنس. وعنه الثوري وشريك وعلي بن مسهر وأبو معاوية ومحمد بن فضيل وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وغيرهم. قال عمرو بن علي ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عنه بشيء وقال أحمد ليس بشيء ولا يكتب حديثه وقال ابن معين ضعيف الحديث وقال أبو حاتم ضعيف الحديث ليس بالقوي وقال البخاري ليس بالقوي عندهم وقال أبو داود ليس بشيء وقال مرة واهي الحديث وقال النسائي متروك الحديث وقال مرة ضعيف الحديث وقال مرة ليس بثقة وقال الدار قطنى ضعيف وقال ابن حبان كان مغفلايهم في الأخبار حتى يقلبها ويروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات وقال ابن عدي روى عنه الثقات وإنما أنكر عليه في متون الأحاديث أشياء لم يأت بها غيره وأما أسانيده فهي مستقيمة. قلت. وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال أبو بكر البزار روى عنه جماعة غير حديث لم يتابع عليه وقال ابن عبد البر أجمعوا على أنه ضعيف الحديث*

(20)(خ 4 - طريف)

بن مجالد أبو تميمة الهجيمي

(1)

البصري. روى عن أبي موسى الأشعري وأبي هريرة وابن عمر وجندب بن عبد الله وأبي المليح بن أسامة وأبي عثمان النهدي وغيرهم. وعنه خالد الحذاء وسليمان التيمي وسعيد الجريري وقتادة وأنس بن سعيد أبو عفان الطائي وحكيم الأثرم وجعفر بن ميمون وجماعة. قال ابن معين ثقة وقال ابن سعد كان ثقة

(1)

في التقريب (ابو تميمة) بفتح اوله وفى الخلاصة (الهجيمى) بضم الهاء وفتح الجيم 12 ابو الحسن

ص: 12

إن شاء الله تعالى وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة (5) وقيل سنة سبع وتسعين وقال عمرو بن علي مات سنة (5) وقال الواقدي مات سنة (7) وقال ابن أبي عاصم مات سنة (99). قلت. قال البخاري في التاريخ الصغير لا نعلم له سماعا من أبي هريرة وقال الدار قطني ثقة وقال ابن عبد البر هو ثقة حجة عند جميعهم*

(من اسمه طعمة وطغفة)

(21)(د ت-طعمة)

بن عمرو الجعفري العامري الكوفي. روى عن حبيب ابن أبي ثابت وحبيب بن أبي حبيب وعمر بن بيان التغلبي ويزيد بن الأصم وعمرو بن عبيد بن معاوية وغيرهم. وعنه أبو قتيبة سلم بن قتيبة وابن قتيبة وعبد الله بن إدريس ووكيع وأبو غسان النهدي وسعيد بن منصور وغيرهم قال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات. قال مطين مات سنة تسع وستين ومائة. قلت. وقال ابن أبي خيثمة ثنا علي بن عبد الحميد ثنا طعمة بن عمرو الثقة المسلم وكان من العباد صاحب صلاة ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير وغيره*

(22)(عس-طعمة)

بن غيلان الجعفي الكوفي. روى عن الشعبي وحصين وميكائيل ابني عبد الرحمن. وعنه السفيانان ومحمد بن قيس وقال أبو حاتم شيخ وذكره ابن حبان في الثقات. له عنده حديث في فضل الشيخين*

(23)(طغفة)

(1)

في طخفة*

(1)

قال في القاموس طقفة بن قيس الغفاري صحابي والصواب طخفة بالخاء المعجمة او طغفة بالغين الخ 2 اهامش الخلاصة

ص: 13

(من اسمه الطقيل)

(24)(خ د ق-الطفيل)

بن أبي بن كعب الأنصاري النجاري الخزرجي المدني. قال ابن سعد يكنى أبا بطن وكان عظيم البطن. روى عن أبيه وعمرو ابن عمرو كان صديقا لابن عمر. روى عنه إسحاق بن عبد الله ابن أبي طلحة وعبد الله بن محمد بن عقيل وأبو فاختة سعيد بن علاقة قال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث وقال العجلي مدني تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له عند البخاري حديث في السلام. قلت. وقال ابن سعد كان صالح الحديث وقال ابن عبد البر في الاستيعاب قال الواقدي ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذكره في الصحابة أيضا الجعابي وأبو موسى وغيرهما*

(25)(ق-الطفيل)

بن سخبرة

(1)

وهو الطفيل بن عبد الله بن سخبرة ويقال الطفيل بن الحارث بن سخبرة ويقال الطفيل بن عبد الله بن الحارث بن سخبرة القرشي ويقال الأزدي ويقال الأسدي. له صحبة وهو أخو عائشة رضي الله عنها لأمها. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ما شاء الله وشاء محمد وعنه ربعي بن حراش والزهري وقال ابن أبي خيثمة لا أدري من أي قريش هو وقال الواقدي كانت أم رومان تحت عبد الله بن الحارث بن سخبرة وهو من الأسد قدم مكة فحالف وتوفي فخلف عليها أبو بكر فعلى هذا يكون نسبه إلى قريش بالحلف لا بالنسب. قلت. وقال ابن عبد البر ليس هو من قريش إنما هو من الأزد فكأنه اعتمد قول الواقدي وتردد ابن السكن في صحة

(1)

(سخبرة) في التقريب بفتح المهملة وسكون معجمة ثم موحدة 12 ابو الحسن

ص: 14

صحبته بالذي روى عنه الزهري وقرنه بالمسور بن مخرمة في قصة عائشة مع ابن الزبير. ولهم شيخ آخر يقال له*

(26)(الطفيل)

بن سخبرة. روى حماد بن سلمة عنه عن القاسم عن عائشة مرفوعا أعظم النساء بركة ايسرهن مئونة*

(من اسمه طلحة)

(27)(ت س ق-طلحة)

بن خراش

(1)

بن عبد الرحمن بن خراش بن الصمة الأنصاري المدني. روى عن جابر بن عبد الله وعبد الملك بن جابر بن عتيك وعنه موسى بن إبراهيم بن كثير بن بشير بن الفاكه والدراوردي ويحيى بن عبد الله بن يزيد الأنيسي. قال النسائي صالح وذكره ابن حبان في الثقات له عندهم في أفضل الذكر والدعاء. وعند (ت ق) في فضل والد جابر وعند (ت) لا يلج النار من رآني. قلت. وقال ابن عبد البر موسى وطلحة كلاهما مدني ثقة وقال الأزدي طلحة روى عن جابر مناكير وذكره أبو موسى في ذيل معرفة الصحابة وبين إن حديثه مرسل وفي سنن ابن ماجه من طريق موسى بن إبراهيم سمعت طلحة بن خراش ابن عم جابر قال سمعت جابرا*

(28)(ق-طلحة)

بن زيد القرشي أبو مسكين ويقال أبو محمد الرقي قيل أصله دمشقي. روى عن ثور بن يزيد الكلاعي وجعفر الصادق والأوزاعي وهشام بن عروة وراشد وغيرهم. وعنه عبد الله بن عثمان بن عطاء الخراساني وعيسى بن موسى غنجار والمعافى بن عمران الموصلي وإسماعيل بن عياش وبقية أبن الوليد وهما من أقرانه وأحمد بن يونس وشيبان بن فروخ وغيرهم. قال

(1)

في الخلاصة (طلحة) بن خراش بكسر المعجمة بعدها راء 12 ابو الحسن

ص: 15

المروذي عن أحمد ليس بذاك قد حدث بأحاديث مناكير وقاقل في موضع آخر عنه ليس بشيء كان يضع الحديث وكذا قال ابن المديني وقال أبو حاتم منكر الحديث ضعيف الحديث لا يعجبني حديثه وقال البخاري والنسائي منكر الحديث وقال النسائي أيضا ليس بثقة وقال صالح بن محمد لا يكتب حديثه وقال ابن حبان منكر الحديث لا يحل الاحتجاج بخبره وقال الدار قطني والبرقاني ضعيف وقال أبو نعيم حدث بالمناكير لا شيء وقال العقيلي كان يكون بواسط. له عنده حديث في ترجمة راشد وقال أبو علي محمد بن سعيد الحراني حدث عنه جماعة من أهل الرقة وآخر من حدث عنه محمد بن يزيد بن سنان حكى (ص) عن النسائي أنه متروك. قلت.

وبقية كلامه وثنا أبو فروة يعني محمد بن يزيد المذكور عن أبيه عن طلحة عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير بأحاديث مناكير وهو منكر الحديث وأقر المؤلف قوله في إن محمد بن يزيد آخر من روى عنه مع تقديمه ذكر شيبان بن فروخ في الرواية عنه وقد تأخر بعد محمد بن يزيد مدة طويلة وقال الآجري عن أبي داود يضع الحديث وقال الساجي منكر الحديث*

(29)(خ س-طلحة)

بن أبي سعيد الإسكندراني أبو عبد الملك مولى قريش قيل أصله من المدينة. روى عن سعيد المقبري وبكير بن الأشج وصخر بن العيلة وخالد بن أبي عمران. وعنه حيوة بن شريح والليث وابن المبارك وابن وهب وغيرهم. قال أحمد ما أرى به بأسا وقال ابن المديني معروف وقال أبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم صالح وقال أبو داود روى

ص: 16

عنه الليث وقال فيه خيرا وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس روى عن المقبري عن أبي هريرة حديث من احتبس فرسا في سبيل الله الحديث لم يسند غيره. توفي سنة سبع وخمسين ومائة. قلت.

(30)(د-طلحة)

بن عبد الله بن خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة الخزاعي المعروف بطلحة الطلحات البصري أبو المطرف وقيل أبو محمد أحد الأجواد المشهورين. سمع عثمان بن عفان

(1)

وكان مع عائشة يوم الجمل. قال الأصمعي الطلحات المعروفون بالكرم. طلحة بن عبيد الله التيمي وهو الفياض. وطلحة ابن عمر بن عبيد الله بن معمر وهو طلحة الجواد. وطلحة بن عبد الله بن عوف الزهري وهو طلحة الندى. وطلحة بن الحسن بن علي وهو طلحة الخير. وطلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي وهو طلحة الطلحات سمي بذلك لأنه كان أجودهم وقيل في سبب تسميته بذلك غير ذلك وقال خليفة وفي سنة (63) بعث سلم بن زياد طلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي واليا على سجستان فأقام بها طلحة إلى أن مات وفيه يقول الشاعر

رحم الله أعظما دفنوها

بسجستان طلحة الطلحات

له ذكر في ترجمة طلحة بن عبد الله بن عثمان*

(31)(قد س ق-طلحة)

بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق التيمي المدني وأمه عائشة بنت طلحة بن عبيد الله. روى عن أبيه وأمه وعمتي أبيه عائشة وأسماء ومعاوية بن جاهمة السلمي وعفير بن أبي عفير رجل من العرب. له صحبة وأرسل عن جده الصديق. وعنه ابناه شعيب ومحمد

(1)

وزاد فى الخلاصة وعنه مولاه حميد الطويل 12 شريف الدين

ص: 17

وعطاف بن خالد وعثمان بن أبي سليمان. قال يعقوب بن شيبة لا علم لي به وذكره ابن حبان في الثقات. له عند أبي داود حديث ضم العمل وعند النسائي وابن ماجه آخر في معاوية بن معمر. قلت. حكى الزبير أن عروة بن الزبير أودعه وغيره مالا لما سافر إلى الشام فلما رجع جحده بعضهم ورد ماله طلحة فقال فيه

فما استخبأت في رجل خبيئا

كدين الصدق لو ينسب عتيق

ذوو الأحساب أكرم ما تراه

وأصبر عند نائبه الحقوق

(32)(خ د س-طلحة)

بن عبد الله بن عثمان بن عبيد الله بن معمر

(1)

التيمي المدني. روى عن عائشة. وعنه سعد بن إبراهيم وأبو عمران الجوني. ذكره ابن حبان في الثقات روى البخاري عن حجاج بن منهال وعن علي عن شبابة وعن ابن بشار عن غندر جميعا عن شعبة عن أبي عمران عن طلحة بن عبد الله عن عائشة قلت يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدي قال إلى أقربهما منك بابا. ورواه مسدد من حديث الحارث بن عبيد عن أبي عمران عن طلحة ولم ينسبه عن عائشة وقال قال شعبة في هذا الحديث طلحة رجل من قريش وروى أبو داود عن محمد بن كثير عن الثوري عن سعد بن إبراهيم عن طلحة بن عبد الله بن عثمان عن عائشة في القبلة للصائم ورواه النسائي من حديث أبي عوانة فلم ينسبه وقد رواه عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان الثوري فقال عن طلحة بن عبد الله بن عوف وروى سليمان بن حرب الحديث الأول عن شعبة حدثني أبو عمران الجوني سمعت طلحة بن عبد الله الخزاعي

(1)

بدل معمر في الخلاصة نعيم وفى التقريب عمرو 12 شريف الدين

ص: 18

قلت. في رواية البخاري المذكورة عن ابن بشار طلحة بن عبد الله رجل من بني تيم بن مرة فتعين أنه صاحب الترجمة وأيد ذلك حكاية أبي داود السالفة وأما الحديث الآخر فالأشبه أنه من حديث طلحة بن عبد الله بن عوف لأن عبد الرحمن بن مهدي أحفظ من محمد بن كثير والله أعلم*

(33)(خ 4 - طلحة)

بن عبد الله بن عوف الزهري المدني القاضي ابن أخي عبد الرحمن بن عوف أبو عبد الله ويقال أبو محمد كان يقال له طلحة الندى ولي قضاء المدينة وروى عن عمه

(1)

وعثمان بن عفان وسعيد بن زيد وعبد الرحمن بن عمرو بن سهل وابن عباس وأبي هريرة وعائشة وغيرهم وعنه سعد بن إبراهيم والزهري وأبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ومحمد ابن زيد بن المهاجر وغيرهم. قال ابن معين وأبو زرعة والنسائي والعجلي ثقة وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وتوفي بالمدينة سنة سبع وتسعين وهو ابن (72) سنة وكذا قال ابن حبان وزاد كان يكتب الوثائق بالمدينة وقال ابن أبي عاصم مات سنة (19)

(2)

. قلت. وقال ابن أبي خيثمة كان هو وخارجة بن زيد بن ثابت في زمانهما يستفتيان وينتهي الناس إلى قولهما ويقسمان المواريث ويكتبان الوثائق وكذا ذكر الزبير وذكر عنه أخبارا في الكرم حسنة وقال ابن سعد كان سعيد بن المسيب يقول ما ولينا مثله وعده ابن المديني في أتباع زيد بن ثابت وقال لم يثبت عندنا لقي طلحة لزيد*

(34)(خ 4 - طلحة)

بن عبد الملك الأيلي. روى عن القاسم بن محمد

(1)

عبد الرحمن بن عوف الزهري 2 اخ

(2)

وكذا قال في الخلاصة ناقلا عن ابن عدي 12

ص: 19

ورزيق بن حكيم. وعنه ابن أخيه القاسم بن مبرور والأوزاعي ومالك وعبيد الله وعبد الله ابنا عمرو يحيى القطان. قال ابن معين وأبو داود والنسائي ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات. له عندهم حديث واحد في النذر. قلت. وقال ابن سعد كان ثقة وقال ابن شاهين في الثقات قال أحمد بن صالح المصري ما سقط من أهل أيلة إلا الحكم بن عبد الله كلهم ثقات وطلحة ثقة وقال ابن خلفون قال ابن وضاح هو ثقة فاضل وقال الدار قطني ثقة*

(35)(ع-طلحة)

بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي أبو محمد المدني. أحد العشرة وأحد السابقين

(1)

وأمه الصفية أخت العلاء بن الحضرمي من المهاجرات غاب عن بدر فضرب له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسهمه وأجره وشهد أحدا وما بعدها وكان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال ذاك يوم كله لطلحة

(2)

روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي بكر وعمر وعنه أولاده محمد وموسى ويحيى وعمران وعيسى وإسحاق وعائشة وابن أخيه عبد الرحمن ابن عثمان وجابر بن عبد الله الأنصاري والسائب بن يزيد وقيس ابن أبي حازم ومالك بن أوس بن الحدثان وأبو عثمان النهدي ومالك بن أبي عامر الأصبحي وربيعة بن عبد الله بن الهدير وعبد الله بن شداد بن

(1)

في الخلاصة واحد الستة الشورى واحد الثمانية الذين سيقوا الى الاسلام 12

(2)

وسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم طلحة الخير وطلحة الجود وطلحة الفياض 2 اخلاصه

ص: 20

الهاد وأبو سلمة بن عبد الرحمن وقيل لم يسمع منه وغيرهم. قال أبو أسامة عن طلحة بن يحيى أخبرني أبو بردة عن مسعود بن خراش قال بينا أنا أطوف بين الصفا والمروة فإذا أناس كثير يتبعون أناسا قال فنظرت فإذا شاب موثق يده إلى عنقه فقلت ما شأن هؤلاء فقالوا هذا طلحة بن عبيد الله قد صبأ. وقال محمد بن عمر بن علي آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمكة بينه وبين الزبير. وروى عن الزهري قال آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة بين طلحة وأبي أيوب خالد بن زيد. وقال قيس بن أبي حازم رأيت يد طلحة شلاء وقى بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وقال ابن عيينة عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر صحبت طلحة بن عبيد الله فما رأيت رجلا أعطى لجزيل مال من غير مسئلة منه. وقال البخاري في التاريخ الصغير حدثنا موسى حدثنا أبو عوانة عن حصين في حديث عمرو ابن جاوان قال فالتقى القوم يعني يوم الجمل فكان طلحة من أول قتيل. وقال إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم كان مروان مع طلحة والزبير يوم الجمل فلما شبت الحرب قال مروان لا أطلب بثأري بعد اليوم فرمى طلحة بسهم فأصاب ركبته فمات منه. وقال أبو مالك الأشجعي عن أبي حبيبة ولى طلحة قال دخلت على علي مع عمران بن طلحة بعد ما فرغ من أصحاب الجمل فرحب به وأدناه وقال إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك من الذين قال الله وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ. قال خليفة بن خياط كانت وقعة الجمل بناحية الطف يوم الجمعة لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ست

ص: 21

وثلاثين قتل فيها طلحة في المعركة أصابه سهم غرب فقتله وقال المدائني مات وهو ابن (60) سنة وقال أبو نعيم وهو ابن (63) سنة وقيل غير ذلك. قلت.

قال ابن سعد أخبرني من سمع أبا جناب الكلبي يقول حدثني شيخ من كلب قال سمعت عبد الملك بن مروان يقول لولا أن أمير المؤمنين مروان أخبرني أنه قتل طلحة ما تركت أحدا من ولد طلحة إلا قتلته بعثمان وقال الحميدي في النوادر عن سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن أبي مروان قال دخل موسى بن طلحة على الوليد فقال له الوليد ما دخلت علي قط إلا هممت بقتلك لولا أن أبي أخبرني أن مروان قتل طلحة. وقال أبو عمر بن عبد البر لا تختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة*

(36)(م د-طلحة)

بن عبيد الله بن كريز

(1)

بن جابر بن ربيعة بن هلال الخزاعي الكعبي أبو المطرف الكوفي ويقال المصري. روى عن ابن عمر وأبي الدرداء وأم الدرداء وعائشة والحسين بن علي والزهري وهو من أقرانه وعنه حميد الطويل وعاصم الأحول وفضيل بن غزوان وحماد بن سلمة وموسى ابن ثروان المعلم وابن إسحاق وابن عجلان وإبراهيم بن أبي عبلة وغيرهم. قال ابن سعد كان قليل الحديث وقال أحمد والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كلما يجيء في الأخبار كُرَيْز يعني بضم الكاف إلا هذا له في الصحيح حديث واحد في الدعاء لأخيه بظهر الغيب*

(37)(تمييز-طلحة)

بن عبيد الله العقيلي. روى عن الحسين

(*)

بن علي رضي الله عنهما. وعنه زيد بن أسلم ومروان بن سالم*

(1)

(كريز) بفتح الكاف 2 اخلاصه

(*) الحسن 12 هامش الخلاصة

ص: 22

(38)(ق-طلحة)

بن عمرو بن عثمان الحضرمي المكي. روى عن عطاء ابن أبي رباح ومحمد بن عمرو بن علقمة وأبي الزبير وسعيد بن جبير وغيرهم وعنه جرير بن حازم والثوري وأبو داود الطيالسي وعبد الله بن الحارث المخزومي وخالد بن يزيد بن صالح بن صبيح وجعفر بن عون وأبو عاصم ووكيع وأبو نعيم وعبيد الله بن موسى وجماعة. قال عمرو بن علي كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وقال أحمد لا شيء متروك الحديث وقال ابن معين ليس بشيء ضعيف وقال الجوزجاني غير مرضي في حديثه وقال أبو حاتم ليس بقوي لين عندهم وقال البخاري ليس بشيء كان يحيى بن معين سيئ الرأي فيه وقال أبو داود ضعيف وقال النسائي متروك الحديث وقال أيضا ليس بثقة وروى له ابن عدي أحاديث وقال روى عنه قوم ثقات وعامة ما يرويه لا يتابع عليه وقال عبد الرزاق سمعت معمرا يقول اجتمعت أنا وشعبة والثوري وابن جريج فقدم علينا شيخ فأملى علينا أربعة آلاف حديث عن ظهر قلب فما أخطأ إلا في موضعين ونحن تنظر في الكتاب لم يكن الخطأ منا ولا منه إنما كان من فوق فكان الرجل طلحة بن عمرو قال البخاري عن يحيى بن بكير مات سنة اثنتين وخمسين ومائة وكذا أرخه ابن أبي عاصم. قلت. وكذا قال ابن سعد وزاد كان كثير الحديث ضعيفا جدا مات بمكة وقال علي بن المديني عن ابن مهدي قدم طلحة بن عمرو يعني البصرة فقعد على مصطبة واجتمع الناس فخلوت به أنا وحسين بن عربي وذكرنا له الأحاديث يعني المنكرة فقال أستغفر الله وأتوب فقلنا له اقعد على مصطبة وأخبر الناس فقال

ص: 23

أخبروهم عني وقال البزار ليس بالقوي وليس بالحافظ وقال علي بن سعيد النسائي عن أحمد طلحة بن يحيى أحب إلي منه وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم ذكره في أبي عمران وقال علي بن الجنيد متروك وقال ابن المديني ضعيف ليس بشيء وقال أبو زرعة والعجلي والدار قطنى ضعيف وذكره الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنه وقال ابن حبان كان ممن يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم لا يحل كتب حديثه ولا الرواية عنه الاعلى جهة التعجب*

(39)(طلحة)

بن عمرو القناد

(1)

جد عمرو بن حماد بن طلحة القناد كوفي روى عن الشعبي وعكرمة وسعيد بن جبير. روى عنه وكيع وأبو أسامة. ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه هكذا فلم يذكر فيه جرحا وذكره البخاري مختصر او زاد ويقال ابن يزيد وقال البخاري في تفسير آل عمران قال مجاهد المسومة المطهمة وقال سعيد بن جبير وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى الراعية وهذا الأثر وصله ابن جرير من طريق وكيع عن طلحة القناد قال سمعت عبد الله فذكره وسئل عنه أبو داود فقال ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات فقال طلحة القناد أبو حماد الكوفي وزاد في الرواة عنه عبدة بن سليمان*

(40)(فق-طلحة)

بن العلاء الأحمسي أبو العلاء الكوفي. روى عن عمرو ابن عمرو ابن عباس. وعنه إسماعيل بن أبي خالد ذكره ابن حبان في الثقات*

(1)

القناد بفتح القاف وتشديد النون نسبة إلى بيع القند وهو 12 لب اللباب

ص: 24

(41)(مد-طلحة)

بن أبي قنان

(1)

العبدري مولاهم أبو قنان الدمشقي ويقال اسمه صالح. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه الوليد ابن سليمان بن أبي السائب. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال أبو الحسن القطان لا يعرف*

(42)(ت-طلحة)

بن مالك الخزاعي ويقال السلمي ويقال الليثي معدود في الصحابة. روى حديثه سليمان بن حرب عن محمد بن أبي رزين عن أمه عن أم الحرير عن مولاها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أشراط الساعة هلاك العرب. رواه الترمذي عن يحيى بن موسى عن سليمان وقال غرب لا نعرفه الامن حديث سليمان. قلت. وقال مسلم عداده في أهل البصرة وقال ابن السكن ليس يروي عنه إلا هذا الحديث*

(43)(ع-طلحة)

بن مصرف بن عمرو بن كعب بن جحدب بن معاوية بن سعد بن الحارث الهمداني اليامي

(2)

أبو محمد ويقال أبو عبد الله الكوفي. روى عن أنس وعبد الله بن أبي أوفى وقرة بن شراحيل وخيثمة بن عبد الرحمن وزيد بن وهب وأبي صالح السمان وسعيد بن جبير وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ومجاهد وعبد الرحمن بن عوسجة ومصعب بن سعد بن أبي وقاص وغيرهم. وعنه أبو إسحاق السبيعي وهو أكبر منه وإسماعيل بن أبي خالد وزبيد بن الحارث اليامي والأعمش وهم من أقرانه وابنه محمد ومالك

(1)

(قنان) فى التقريب بفتح القاف والنون (والعبدرى) في المغني انه نسبه إلى عبد الدار بن قصي 12

(2)

(اليامى) بالتحتانية 12 أبو الحسن

ص: 25

ابن مغول ومنصور وعبد الملك بن سعيد بن أبجر وإدريس بن يزيد الأودي والزبير بن عدي ورقبة بن مصقلة وشعبة وجماعة. قال ابن معين وأبو حاتم والعجلى ثقة وقال أبو معشر ما ترك بعده مثله وأثنى عليه وقال عبد الله بن إدريس ما رأيت الأعمش يثني على أحد أدركه الاعلى طلحة بن مصرف قال ابن إدريس كانوا يسمونه سيد القراء وقال العجلي كان عثمانيا وكان من أقرأ أهل الكوفة وخيارهم. قال واجتمع القراء في منزل الحكم بن عتيبة فاجتمعوا على أن طلحة أقرأ أهل الكوفة فبلغه ذلك فغدا إلى الأعمش يقرأ عليه ليذهب ذلك الاسم عنه وقال عبد الملك بن أبجر ما رأيت مثله وما رأيته في قوم إلا رأيت له الفضل عليهم. قال أبو نعيم وعمرو ابن علي وابن سعد وغيرهم مات سنة اثنتي عشرة ومائة وقال يحيى بن بكير وابن نمير مات سنة (13). قلت. وقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث صالحة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن أبي حاتم في المراسيل قيل لابن معين سمع طلحة من أنس فقال لا وسمعت أبي يقول طلحة أدرك أنسا وما ثبت له سماع منه*

(44)(ع-طلحة)

بن نفع القرشي مولاهم أبو سفيان الواسطي ويقال المكي الإسكاف. روى عن جابر بن عبد الله وأبي أيوب الأنصاري وابن عمرو ابن عباس وابن الزبير وأنس وعبيد بن عمير وغيرهم. وعنه الأعمش وهو راويته وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية والمثنى بن سعيد وحصين بن عبد الرحمن وابن إسحاق وأبو بشر الوليد بن مسلم العنبري وشعبة حديثا واحدا وغيرهم

ص: 26

قال أحمد ليس به بأس وقال أبو زرعة روى عنه الناس قيل له أبو الزبير أحب إليك أو هو قال أبو الزبير أشهر فعاوده بعض من حضر فقال الثقة شعبة وسفيان وقال أبو حاتم أبو الزبير أحب إلي منه وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين لا شيء وقال أبو خيثمة عن ابن عيينة حديث أبي سفيان عن جابر إنما هي صحيفة وكذا قال وكيع عن شعبة وعند البخاري قال مسدد عن أبي معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان جاورت جابرا بمكة ستة أشهر وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن عدي لا بأس به روى عنه الأعمش أحاديث مستقيمة وذكره ابن حبان في الثقات وروى له البخاري مقررنا بغيره. قلت. وقال ابن أبي حاتم في المراسيل قال أبي لم يسمع من أبي أيوب وفي العلل الكبير لعلي بن المديني أبو سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أحاديث وقال فيها أبو سفيان يكتب حديثه وليس بالقوي وقال أبو حاتم عن شعبة لم يسمع أبو سفيان من جابر إلا أربعة أحاديث. قلت. لم يخرج البخاري له سوى أربعة أحاديث عن جابر وأظنها التي عناها شيخه علي بن المديني منها حديثان في الأشربة قرنه بأبي صالح وفي الفضائل حديث اهتز العرش كذلك والرابع في تفسير سورة الجمعة قرنه بسالم بن أبي الجعد وقال أبو بكر البزار هو في نفسه ثقة*

(45)(م 4 - طلحة)

بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي المدني نزيل الكوفة روى عن أبيه وأعمامه وابني عميه إبراهيم بن محمد بن طلحة ومعاوية بن إسحاق بن طلحة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ومجاهد بن جبر وأبي بردة بن

ص: 27

أبي موسى وغيرهم. وعنه السفيانان وعبد الله بن إدريس وعبد الواحد بن زياد وشريك وأبو أسامة والخريبي وإسماعيل بن زكريا وعبدة بن سليمان ويحيى القطان ووكيع ويحيى بن سعيد الأموي وعلي بن هاشم بن البريد والفضل بن موسى السيناني وأبو نعيم وغيرهم. قال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد القطان لم يكن بالقوي وعمر بن عثمان أحب إلي منه وقال أحمد صالح الحديث وهو أحب إلي من بريد بن أبي بردة وقال ابن معين ثقة وقدمه على أخيه إسحاق وقال يعقوب بن شيبة والعجلى ثقة وقال البخاري منكر الحديث وقال أبو داود ليس به بأس وقال أبو زرعة والنسائي صالح وقال أبو حاتم صالح الحديث حسن الحديث صحيح الحديث وقال ابن عدي روى عنه الثقات وما برواياته عندي بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يخطئ وقال ابن معين مات سنة ثمان وأربعين ومائة. قلت. بقية كلام أحمد بريد له أحاديث مناكير وطلحة إنما أنكر عليه حديث عصفور من عصافير الجنة وقال ابن حبان مات سنة (6) قال وقد قيل إنه رأى ابن عمرو ليس عليه اعتماد وقال الفلاس ولد سنة (61) هو والأعمش وهشام بن عروة وعمر ابن عبد العزيز وقال صالح بن أحمد عن أبيه والحاكم عن الدار قطني ثقة وقال يعقوب بن شيبة أيضا لا بأس به في حديثه لين وقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث صالحة وأمه أم أبان بنت أبي موسى الأشعري وقال الساجي صدوق لم يكن بالقوي*

(46)(خ م د س ق-طلحة)

بن يحيى بن النعمان بن أبي عياش الزرقي الأنصاري

ص: 28

الدمشقي. سكن بغداد. روى عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند ويونس بن يزيد الأيلي والضحاك بن عثمان الحزامي وعبد الواحد مولى عروة ومحمد بن أبي بكر الثقفي. وعنه ابن أبي فديك ويعقوب بن محمد الزهري وعباد بن موسى الختلي وعثمان بن محمد بن أبي شيبة ومحمد بن عباد المكي وغيرهم. قال أبو داود عن أحمد مقارب الحديث وقال ابن معين ثقة وكذا قال حنبل بن إسحاق عن عثمان بن أبي شيبة وقال الآجري عن أبي داود لا بأس به وقال أبو حاتم ليس بقوي وقال يعقوب بن شيبة شيخ ضعيف جدا ومنهم من لا يكتب حديثه لضعفه وذكره ابن حبان في الثقات وقال الخطيب يقال إنه مات بالمدينة. قلت. نقل الخطيب ذلك عن عبد الله بن محمد بن عمارة بن القداح*

(47)(خ 4 - طلحة)

بن يزيد الأيلي

(1)

أبو حمزة الكوفي مولى قرظة بن كعب الأنصاري. روى عن حذيفة بن اليمان وقيل عن رجل عنه وعن زيد بن أرقم. وعنه عمرو بن مرة. قال ابن معين لم يرو عنه غيره وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قال النسائي لما أخرج حديثه عن رجل عن حذيفة في صلاة الليل هذا الرجل يشبه أن يكون أصله وطلحة هذا ثقة*

(2)

(1)

بفتح الهمزة وسكون الياء 12 تقريب

(2)

(طلحة) بن يزيد الرقي في ابي يزيد (طلحة) بن يزيد القناد هو ابن عمرو (طلحة) الجود هو ابن عبيد الله التيمي وقال الاصمعى هو ابن عمر بن عبد الله بن معمر (طلحة) الخير هو ابن عبيد الله التيمي وقال الاصمعى هو (طلحة) بن الحسن بن علي (طلحة) الطلحات هو ابن عبد الله بن خلف (طلحة)

ص: 29

(48)(د-طلحة)

عن أبيه عن جده في مسح الرأس. وعنه ليث بن أبي سليم قيل إنه طلحة بن مصرف وقيل غيره وهو الأشبه بالصواب. قلت. قال أبو داود حدثنا محمد بن عيسى ومسدد قال انبأ عبد الوارث عن ليث عن طلحة ابن مصرف عن أبيه عن جده قال رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يمسح رأسه مرة واحدة. تابعه أبو كامل الجحدري عن عبد الوارث وكذا رواه يعقوب بن سفيان من حديث حفص بن غياث عن طلحة بن مصرف وقال أبو نعيم الأصبهاني رواه معتمر وإسماعيل بن زكرياء عن ليث عن طلحة ابن مصرف وقال أبو داود بعدان أخرجه سمعت أحمد بن حنبل يقول ابن عيينة زعموا كان ينكره ويقول أيش هذا طلحة عن جده وقال أحمد في الزهد أخبرت عن ابن عيينة أنه قيل له ليث بن أبي سليم يحدث عن طلحة بن مصرف عن أبيه عن جده في الوضوء فأنكر سفيان أن يكون لجده صحبة وقال أبو زرعة لا أعرف احد اسمى والد طلحة إلا أن بعضهم يقول طلحة بن مصرف وقال أبو الحسن بن القطان الفاسي طلحة هو ابن مصرف ومما يؤيده ما أخرجه أبو علي بن السكن في كتاب الحروف من طريق مصرف

(2)

الفياض هو ابن عبيد الله التيمي (طلحة) القناد هو ابن عمرو (طلحة) الندى هو ابن عبد الله بن عوف (طلحة) مولى سعد في سعد مولى طلحة (طلحة) عن ثوبان هو ابن عمرو بن عثمان الحضرمي (طلحة) عن عائشة في طلحة بن عبد الله (طلحة) الحضرمي هو ابن عمرو بن عثمان 12 كلها عن هامش الاصل

ص: 30

ابن عمرو السرى بن مصرف بن عمرو بن كعب عن أبيه عن جده يبلغ به كعب ابن عمرو قال رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم توضأ فمسح لحيته وقفاه*

(من اسمه طلق)

(1)

)

(49)(بخ م 4 - طلق)

(2)

بن حبيب العنزي البصري. روى عن عبد الله ابن عباس وابن الزبير وابن عمرو بن العاص وجابر وجندب وحيدة رجل له صحبة وأبي طليق رجل له صحبة وأنس بن مالك والأحنف بن قيس وسعيد ابن المسيب ووالده حبيب وغيرهم. وعنه طاوس وهو من أقرانه وسعيد بن المهلب والأعمش ومنصور ومصعب بن شيبة وسليمان التيمي ويونس بن خباب وسعيد بن إبراهيم والمختار بن فلفل وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق في الحديث وكان يرى الإرجاء وقال حماد بن زيد عن أيوب قال لي سعيد ابن جبير لا تجالسه. قال حماد وكان يرى الإرجاء وقال طاوس كان طلق ممن يخشى الله تعالى وقال مالك بن أنس بلغني أن طلق بن حبيب كان من العباد وأنه هو وسعيد بن جبير وقراء كانوا معهم طلبهم الحجاج وقتلهم. قلت. وقال أبو زرعة كوفي سمع ابن عباس وهو ثقة لكن كان يرى الإرجاء وقال ابن سعد كان مرجيا ثقة إن شاء الله تعالى وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان مرجيا عابدا وقال العجلي مكي تابعي ثقة كان من أعبد أهل زمانه وقال أبو بكر البزار في مسنده لا نعلمه سمع من أبي ذر شيئا وقال أبو الفتح الأزدي كان داعية إلى مذهبه تركوه وذكره البخارى

(1)

طلق بن ثمامة في طلق بن علي 12 هامش الاصل

(2)

(طلق) في التقريب بسكون اللام وفيه (العنزى) بفتح المهملة والنون 12

ص: 31

في الأوسط في من مات بين التسعين إلى المائة وقال البخاري ثنا علي ثنا محمد بن بكر ثنا أبو معدان قال سمعت حبيب بن أبي ثابت قال كنت مع طلق بن حبيب وهو مكبل بالحديد حين جيء به إلى الحجاج مع سعيد بن جبير ويقال إنه أخرج من سجن الحجاج بعد موته وتوفي بعد ذلك بواسط وقال أبو جعفر الطبري في تاريخه كتب الحجاج إلى الوليد أن أهل الشقاق لجئوا إلى مكة فكتب الوليد إلى القسري فأخذ عطاء وسعيد بن جبير ومجاهد او طلق بن حبيب وعمرو بن دينار فأما عمرو وعطاء ومجاهد فأرسلوا لأنهم كانوا من أهل مكة وأما الآخران فبعث بهما إلى الحجاج فمات طلق في الطريق*

(50)(سي-طلق)

بن السمح

(1)

بن شرحبيل بن طلق بن رافع اللخمي أبو السمح المصري

(*)

وقيل الإسكندراني. روى عن نافع بن يزيد وحيوة بن شريح وموسى بن علي وعبد الرحمن بن شريح ويحيى بن أيوب وضمام بن إسماعيل وغيرهم. وعنه ابنه حيوة وسعيد بن كثير بن عفير والربيع بن سليمان الجيزي والفضل بن يعقوب الرخامي ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه وأبو ثور عمرو بن سعد المعافري وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم قال ابن يونس كان نفاطا يرمي بالنار توفي بالإسكندرية سنة إحدى عشرة ومأتين. قلت. روى ابن أبي حاتم في العلل عن طلق بن السمح عن يحيى بن السمح عن يحيى بن أيوب عن حميد عن أنس حديث إن مكارم الأخلاق من

(1)

طلق بن (السمح) في التقريب بفتح المهملة وسكون الميم بعدها مهملة 12

(*) البصرى-خلاصه

ص: 32

اهمال أهل الجنة وقال قال أبي هذا الحديث باطل وطلق مجهول*

(51)(4 - طلق)

(1)

)

بن علي بن المنذر بن قيس بن عمرو بن عبد الله بن عمرو الحنفي السحيمي

(2)

أبو علي اليمامي. وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعمل معه في بناء المسجد وروى عنه. وعنه ابنه قيس وابنته خالدة وعبد الله ابن بدر وعبد الرحمن بن علي بن شيبان. قلت. ذكره ابن السكن وقال يقال له طلق بن ثمامة*

(52)(خ 4 - طلق)

بن غنام

(3)

بن طلق بن معاوية النخعي أبو محمد الكوفي روى عن أبيه وشيبان بن عبد الرحمن وقيس بن الربيع ومالك بن مغول ويعقوب القمر وزائدة وابن عمه حفص بن غياث وشريك القاضي وكان كاتبه وإسرائيل والمسعودي وعبد السلام بن حرب وغيرهم. وعنه البخاري وروى الأربعة له بواسطة عثمان بن أبي شيبة وأحمد بن إبراهيم الدورقي والحسين بن عيسى البسطامي والحسين بن عبد الرحمن الجرجرائي والقاسم ابن زكرياء بن دينار وأبو كريب وأبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة وأبو سعيد الأشج وأبو أمية الطرسوسي وجماعة. قال الآجري عن أبي داود صالح وذكره ابن حبان في الثقات وقال مطين وابن سعد توفي في رجب سنة إحدى عشرة

(1)

في الاستيعاب طلق بن علي بن طلق بن عمرو ويقال طلق بن علي بن قيس ابن عمرو ويقال طلق بن ثمامة 12 شريف الدين

(2)

(السحيمى) فى لب اللباب بالضم والفتح وسكون التحتية وبالميم نسبة الى سحيم بطن من بني حنيفة 12

(3)

(طلق) بن غام بفتح لمعجمة والنون المشددة 12 ابو الحسن

ص: 33

ومأتين. قلت. وقال ابن سعد كان ثقة صدوقا وكان عنده أحاديث وقال العجلي ومحمد بن عبد الله بن نمير والدار قطنى ثقة وقال ابن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة ثقة صدوق لم يكن بالمتبحر في العلم وقال أبو محمد بن حزم وحده ضعيف*

(53)(بخ م س-طلق)

بن معاوية النخعي أبو غياث الكوفي جد الذي قبله روى عن شريح القاضي وأبي زرعة بن عمرو بن جرير. وعنه حفيده حفص بن غياث وسفيان الثوري وشريك القاضي ومحمد بن جابر السحيمي ذكره ابن حبان في الثقات. له عندهم حديث في من مات له ثلاثة. قلت.

نسبه ابن خلفون فقال طلق بن معاوية بن الحارث بن ثعلبة كان معاوية ممن شهد القادسية وفي الأربعين للجوزقي عن عمر بن حفص بن طلق بن معاوية ابن الحارث بن ثعلبة وكان ممن شهد بدرا*

(54)(تمييز-طلق)

بن معاوية بن يزيد. روى عن سفيان الثوري. وعنه جرير بن عبد الحميد. ذكره ابن حبان في الثقات*

(من اسمه طليق)

(55)(ق-طليق)

بن عمران بن حصين ويقال طليق بن محمد بن عمران الأنصاري روى عن أبيه وأبي بردة بن أبي موسى. وعنه ابنه خالد وسليمان التيمي وصالح بن كيسان وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع. ذكره ابن حبان في الثقات. له عنده لعن من فرق بين الوالد وولده*

ص: 34

(56)(بخ د ت سي ق-طليق)

بن قيس الحنفي الكوفي. روى عن أبي ذر وأبي الدرداء وابن عباس. وعنه أخوه أبو صالح الحنفي عبد الرحمن بن قيس وعبد الله ابن الحارث الزبيدي. قال أبو زرعة والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات له عندهم حديث واحد في الدعاء رب أعني ولا تعن علي الحديث صححه الترمذي. قلت. وابن حبان والحاكم*

(57)(س-طليق)

بن محمد بن السكن بن مروان الواسطي أبو سهل البزاز عن أبي معاوية وعبيد الله بن نمير ويزيد بن هارون وعبيد الله بن موسى وغيرهم. وعنه النسائي وابن خزيمة وابن بجير وأبو بكر البزار وأسلم بن سهل الواسطي ومحمد بن المسيب الارغبانى وعلي بن عبد الله بن مبشر وغيرهم ذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث كالأثبات*

(من اسمه طهفة وطود)

(58)(طهفة)

بن قيس وقيل قيس بن طهفة تقدم في طخفة وأن من قال طهفة بالهاء وَهِم. وفي التابعين قيس بن طهفة لم يختلف فيه وهو نهدي لا غفاري. وله ذكر في قصة المختار بن أبي عبيد لما خرج بالكوفة للطلب بدم الحسين بن علي حتى غلب عليها وكان ذلك في سنة (66) من الهجرة*

(59)(س-طود)

(1)

بن عبد الملك القيسي البصري روى عن أبيه. وعنه ابن المبارك. قال أبو حاتم مجهول وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي المقاطيع. له عند النسائي حديث واحد في النهي عن الدباء وغيره*

(1)

(طود) فى التقريب بفتح اوله وسكون الواو (والقيس) فى الخلاصة

ص: 35

(من اسمه طيسلة)

(60)(ل-طيسلة)

(1)

بن علي النهدي

(*)

اليمامي. روى عن ابن عمر وعائشة. وعنه يحيى بن أبي كثير وعكرمة بن عمار وأيوب بن عتبة وأبو معشر البراء. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود حديثا موقوفا على ابن عمر في أنه نزل الأراك يوم عرفة*

(61)(بخ طيسلة)

بن مياس

(2)

السلمي ويقال الهذلي. روى عن ابن عمر. وعنه زياد بن مخراق ويحيى بن أبي كثير. ذكره ابن حبان في الثقات وذكره ابن أبي حاتم عن أبيه هو والذي قبل في ترجمة واحدة. له في الأدب حديثان عن ابن عمر موقوفان. قلت. الصواب أنهما واحد فقال الحافظ أبو بكر البرديجي في الأفراد طيسلة بن مياس ومياس لقب واسمه علي يماني حنفي وقال البخاري في تاريخه طيسلة بن مياس سمع ابن عمر. روى عنه يحيى بن أبي كثير وقال النضر بن محمد عن عكرمة بن عمار ثنا طيسلة بن علي النهدي سمع ابن عمرو قال وكيع عن عكرمة بن عمار عن طيسلة بن علي النهدي أن ابن عمر كان ينزل الأراك. والنهدي لا يصح وكذا جعلهما واحدا يعقوب بن سفيان في تاريخه وابن شاهين في الثقات وأما ما وقع في ابن مياس أنه الهذلي فهو تصحيف من النهدي ويؤيد ما ذكره البريجى أن حديثه في الكبائر الذى

(1)

طيسلة فى التقريب بفتح اوله وسكون التحتانية وفتح المهملة وتخفيف اللام 12

(2)

في التقريب (مياس) بتشديد التحتانية وآخره مهملة 12 ابو الحسن

(*) البهدلى-تقريب

ص: 36

أخرجه البخاري في الأدب المفرد من طريق زياد بن مخراق عن طيسلة بن مياس أخرجه البغوي في الجعديات عن علي بن الجعد عن أيوب بن عتبة عن طيسلة بن علي وأخرجه الخطيب في الكفاية والخرائطي في مساوى الأخلاق والبرديجي في الأسماء المفردة من طريق أخرى عن أيوب بن عتبة عن طيسلة بن مياس*

(حرف الظاء المعجمة)

(من اسمه ظالم وظليم وظهير)

(62)(ظالم)

بن عمرو أبو الأسود الدؤلي

(1)

ويقال اسمه عمرو بن ظالم يأتي في الكنى*

(63)(ظليم)

(2)

أبو النجيب يأتي في الكنى أيضا إن شاء الله تعالى*

(64)(خ م س ق ظهير)

(3)

بن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي المدني. شهد العقبة الثانية واختلف في شهوده بدرا. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المخابرة. وعنه ابن أخيه رافع بن خديج وفي الحديث اختلاف والله أعلم*

(حرف العين المهملة)

(من اسمه عابس)

(65)(ع-عابس)

بن ربيعة النخعي الكوفي. روى عن عمرو على وحذيفة

(1)

في التقريب (الدءولى) بالضم بعدها همزة مفتوحة ويقال الديلى بكسر المهملة وسكون التحتانية. مات سنة (69) 12

(2)

ظليم بفتح اوله (وابو النجيب) بنون وجيم 12 تقريب

(3)

ظهير بالتصغير 12 تقريب

ص: 37

وعائشة. وعنه أولاده عبد الرحمن وإبراهيم وأسماء وأبو إسحاق السبيعي وإبراهيم بن يزيد النخعي. قال الآجري عن أبي داود جاهلي سمع من عمر وقال النسائي ثقة وقال ابن سعد هو من مذحج وكان ثقة له أحاديث يسيرة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قال أبو نعيم في الصحابة*

(66)(تمييز-عابس)

بن ربيعة الغطيفي

(1)

روى عنه ابنه عبد الرحمن كذا قال وقال أبو يونس عابس بن ربيعة بن عامر الغطيفي رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. شهد فتح مصر. ذكروه في كتبهم ولم أجد لهم عنه رواية وفرق ابن ماكولا بين الغطيفي والنخعي وهو الصواب وقد ذكر الغطيفي في الصحابة أيضا ابن منده وغيره وأخرجوا له حديثا واهي الإسناد*

(من اسمه عاصم)

(67)(ع-عاصم)

بن بهدلة وهو ابن أبي النجود

(2)

الأسدي مولاهم الكوفي أبو بكر المقري. قال أحمد وغيره بهدلة هو أبو النجود وقال عمرو بن علي وغيره هو اسم أمه وخطأه أبو بكر بن أبي داود. روى عن زر بن حبيش وأبي عبد الرحمن السلمي وقرأ عليهما القراءات وأبي وائل وأبي صالح السمان وأبي رزين والمسيب بن رافع ومصعب بن سعد ومعبد بن خالد وسواء الخزاعي وجماعة. وعنه الأعمش ومنصور وهما من أقرانه وعطاء بن أبي رباح وهو أكبر منه وشعبة والسفيانان وسعيد بن أبي عروبة والحمادان وزائدة وأبو خيثمة وشريك وأبو عوانة وحفص بن سليمان وأبو بكر بن عياش وقرأ عليه وغيرهم

(1)

الغطيفي بمعجمة مصغرا 12

(2)

ابن أبي النجود بنون وجيم 12 تقريب

ص: 38

قال ابن سعد كان ثقة إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان رجلا صالحا قارئا للقرآن وأهل الكوفة يختارون قراءته وأنا أختارها وكان خيرا ثقة والأعمش أحفظ منه وكان شعبة يختار الأعمش عليه في ثبت الحديث وقال أيضا عاصم صاحب قرآن وحماد صاحب فقه وعاصم أحب إلينا وقال ابن معين لا بأس به وقال العجلي كان صاحب سنة وقراءة وكان ثقة رأسا في القراءة ويقال إن الأعمش قرأ عليه وهو حدث وكان يختلف عليه في زر وأبي وائل وقال يعقوب بن سفيان في حديثه اضطراب وهو ثقة وقال ابن أبي حاتم عن أبيه صالح وهو أكثر حديثا من أبي قيس الأودي وأشهر وأحب إلي منه وهو أقل اختلافا عندي من عبد الملك بن عمير. قال وسألت أبا زرعة عنه فقال ثقة. قال وذكره أبي فقال محله عندي محل الصدق صالح الحديث وليس محله أن يقال هو ثقة ولم يكن بالحافظ وقد تكلم فيه ابن علية فقال كان كل من اسمه عاصم سيئ الحفظ وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن خراش في حديثه نكرة وقال العقيلي لم يكن فيه إلا سوء الحفظ وقال الدار قطني في حفظه شيء وقال أبو بكر بن عياش سمعت أبا إسحاق يقول ما رأيت أقرأ من عاصم وقال شهاب بن عباد عن أبي بكر بن عياش دخلت على عاصم وقد احتضر فجعلت أسمعه يردد هذه الآية نحققها كأنه في المحراب ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ قال خليفة وابن بكير مات سنة سبع وعشرين وقال ابن سعد وغيره مات سنة ثمان وعشرين ومائة. أخرج له الشيخان مقرونا بغيره. قلت. قال

ص: 39

أبو عوانة في صحيحه لم يخرج له مسلم سوى حديث أبي بن كعب في ليلة القدر وقال أبو بكر البزار لم يكن بالحافظ ولا نعلم أحدا ترك حديثه على ذلك وهو مشهور وقال ابن قانع قال حماد بن سلمة خلط عاصم في آخر عمره وذكره ابن حبان في الثقات وقال العجلي كان عثمايا وقال ابن شاهين في الثقات قال ابن معين ثقة لا بأس به من نظر الأعمش وقال الآجري سألت أبا داود عن عاصم وعمرو بن مرة فقال عمرو فوقه*

(68)(بخ د-عاصم)

بن حكيم أبو محمد ابن أخت عبد الله بن شوذب روى عن يحيى بن أبي عمرو السيباني وموسى بن علي بن رباح. وعنه ضمرة ابن ربيعة وابن وهب قال أبو حاتم ما أرى بحديثه بأسا وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وزاد روى عنه أيوب بن سويد وقال ابن يونس في تاريخ الغرباء قدم مصر فروى عنه عبد العزيز بن منصور اليحصبي ويحيى بن سلام*

(69)(د تم س ق-عاصم)

بن حميد السكوني الحمصي من أصحاب معاذ ابن جبل. روى عنه وعن عمر بن الخطاب وشهد خطبته بالجابية وعن عوف بن مالك وعائشة. وعنه عمرو بن قيس السكوني وأزهر بن سعيد الحرازي وراشد بن سعد ومالك بن زياد الشامي وغيرهم. قال الدار قطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال البزار روى عن معاذ ولا أعلمه سمع منه وعن عوف بن مالك ولم يكن له من الحديث ما يعتبر به حديثه وقال ابن الفطان لا نعرف أنه ثقة انتهى وقد صح سماعه من عمر بالجابية وصرح

ص: 40

بسماعه من عوف في السنن وقال أحمد في مسنده ثنا يزيد بن هارون أنا حريز هو ابن عثمان ثنا راشد بن سعد عن عاصم بن حميد السكوني وكان من أصحاب معاذ بن جبل عن معاذ فذكر حديثا وقال ابن سعد كان من أصحاب معاذ وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة العلياء من تابعي أهل الشام وقال البرقاني قلت للدار قطنى فعاصم بن حميد يروي عن معاذ قال هو من أصحابه*

(70)(تمييز-عاصم)

بن حميد الكوفي الحناط

(1)

روى عن سماك بن حرب وأبي حمزة الثمالي. وعنه محمد بن عبد الله بن نمير ويحيى الحماني وإسماعيل بن موسى الفزاري وأبو نعيم الطحان. قال أبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم شيخ. هو متأخر عن الذي قبله*

(71)(د ز ق-عاصم)

بن رجاء بن حيوة الكندي الفلسطيني ويقال الأزدي. روى عن أبيه والقاسم بن عبد الرحمن وداود بن جميل وربيعة بن يزيد وعروة بن رويم وأبي عمران الأنصاري ومكحول الشامي وقيس بن كثير إن كان محفوظا وغيرهم. وعنه إسماعيل بن عياش وعثمان بن فائد وعبد الله ابن داود الخريبي ووكيع ومحمد بن يزيد الواسطي وأبو نعيم وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين صويلح وقال أبو زرعة لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وتكلم فيه*

(72)(4 - عاصم)

بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي. روى عن أبيه وعمر وأبي ذر وأبي أيوب وعبد الله بن عمرو بن العاص وعقبة بن عامر الجهني وعنه

(1)

(الحناط) في التقريب بمهملة ونون وفي الخلاصة الخياط 12

ص: 41

ابنه بشر وابن ابنه سفيان بن عبد الرحمن وعمرو بن شعيب ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل مكة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

نسبه البخاري فزاد بعد عبد الله بن ربيعة أخو عبد الله ووقع في الصحابة للبغوي وغيره من طريق بشر بن عاصم عن أبيه سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكر حديثا فغلب على ظني أن المخرج له في السنن غيره وقد بينت ذلك في كتاب الإصابة*

(73)(ع-عاصم)

بن سليمان الأحول أبو عبد الرحمن البصري مولى بني تميم ويقال مولى عثمان ويقال آل زياد. روى عن أنس وعبد الله بن سرجس وعمرو ابن سلمة الجرمي وأبي مجلز لاحق بن حميد وبكر بن عبد الله المزني وأبي حاجب سوادة بن عاصم وأبي الوليد عبد الله بن الحارث البصري وأبي عثمان النهدي وعكرمة ومحمد بن سيرين ومورق العجلي والنضر وموسى ابني أنس وحفصة بنت سيرين ومعاذة العدوية وحميد بن هلال وأبي قلابة وعبد الله بن شقيق وأبي المتوكل الناجي وأبي نضرة العبدي وغيرهم. وعنه قتادة ومات قبله وسليمان التيمي وداود بن أبي هند ومعمر بن راشد وإسرائيل بن يونس وشعبة والسفيانان وحماد بن زيد والحسن بن صالح وعباد بن عباد وعبد الواحد بن زياد وإسماعيل بن زكرياء وإسماعيل بن علية وأبو وكيع الجراح بن مليح وجرير وحفص بن غياث وزهير بن معاوية وزياد البكائي وأبو خالد الأحمر وأبو الأحوص وابن المبارك وأبو شهاب عبد ربه بن نافع وأبو حمزة السكري وعبدة بن سليمان وعبد الرحيم بن سليمان وعبد الواحد بن زياد وعلي بن مسهر

ص: 42

ومحمد بن فضيل ومروان بن معاوية وهشيم وأبو عوانة ويحيى بن أبي زائدة ويزيد بن هارون وجماعة. قال علي بن المديني عن القطان لم يكن بالحافظ وقال حجاج بن محمد عن شعبة عاصم أحب إلي في أبي عثمان النهدي من قتادة وقال سفيان الثوري أدركت حفاظ الناس أربعة وفي رواية ثلاثة فيثني به وقال عبد الرحمن بن مهدي كان من حفاظ أصحابه وقال أحمد شيخ ثقة وقال أيضا من الحفاظ للحديث ثقة وقال المروذي قلت لأحمد إن يحيى تكلم فيه فعجب وقال ثقة وقال إسحاق بن منصور وعثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وكذا قال ابن المديني وأبو زرعة والعجلي وابن عمار وذكره ابن عمار في موازين أصحاب الحديث وقال ابن المديني مرة ثبت وقال ابن سعد كان من أهل البصرة وكان يتولى الولايات فكان بالكوفة على الحسبة في المكائيل والأوزان وكان قاضيا بالمدائن لأبي جعفر ومات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة وقال عمرو بن علي مات سنة (2) وقال البخاري مات سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يحيى بن سعيد قليل الميل إليه وقال ابن إدريس رأيته أتى السوق فقال اضربوا هذا أقيموا هذا فلا أروي عنه شيئا وتركه وُهيب لأنه أنكر بعض سيرته وقال الدارقطني هو أثبت من عاصم بن أبي النجود وقال البزار ثقة وقال أبو الشيخ سمعت عبدان يقول ليس في العواصم أثبت من عاصم الأحول وقال ابن أبي حاتم في المراسيل قال الأثرم قلت لأبي عبد الله عاصم عن عبد الله بن شقيق عن عمر بادروا الصبح بالوتر. فقال عاصم لم يرو عن عبد الله بن شقيق شيئا*

ص: 43

(74)(س-عاصم)

بن سويد بن عامر بن يزيد بن جارية الأنصاري القبائي

(1)

إمام مسجد قباء. روى عن أبيه وعن جده لأمه معاوية بن معبد وداود ومحمد ابني إسماعيل ومجمع بن يعقوب بن مجمع بن يزيد بن جارية ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهم. وعنه إبراهيم بن أبي يحيى وهو من أقرانه ويعقوب بن محمد الزهري وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي ومحمد ابن الحسن بن زبالة ومحمد بن الصباح الجرجرائي ويعقوب بن حميد بن كاسب وعلي بن حجر. ذكره ابن زبالة في علماء المدينة وقال أبو حاتم شيخ محله الصدق. روى حديثين منكرين وذكره ابن حبان في الثقات. له عنده حديث سترون بعدي أثرة. وله قصة طويلة. قلت. وقال عثمان بن سعيد عن ابن معين لا أعرفه. قال ابن عدي إنما لم يعرفه لأنه قليل الرواية جدا لعله لم يرو غير خمسة أحاديث*

(75)(د-عاصم)

بن شميخ

(2)

الغيلاني

(*)

أبو الفرجل اليمامي روى عن أبي سعيد الخدري. وعنه عكرمة بن عمار وجواس. قال أبو حاتم مجهول وقال العجلي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال أبو بكر البزار في مسنده ليس بالمعروف*

(1)

(القبائى) في التقريب بضم القاف 12

(2)

في الخلاصة (شميخ) بضم المعجمة الاولى وفي التقريب (ابو الفرجل) بفتح الفاء والراء وتشديد الجيم وفي الخلاصة (ابو الفرنجل) بفتح الفاء والراء واسكان النون وفتح الجيم 12 ابو الحسن

(*) الغلابي-خلاصه

ص: 44

(76)(عاصم)

بن شنتم

(3)

تقدم التنبيه عليه في ترجمة شقيق أبي ليث*

(77)(4 - عاصم)

بن ضمرة السلولي الكوفي. روى عن علي وحكى عن سعيد ابن جبير. وعنه أبو إسحاق السبيعي ومنذر بن يعلى الثوري والحكم بن عتيبة وكثير بن زاذان وحبيب بن أبي ثابت وغيرهم. قال يحيى بن سعيد عن الثوري كنا نعرف فضل حديث عاصم على حديث الحارث وقال حرب عن أحمد عاصم أعلى من الحارث وقال عباس عن يحيى قُدِّم عاصم على الحارث وقال ابن عمار عاصم أثبت من الحارث وقال علي بن المديثى والعجلى ثقة وقال النسائي ليس به بأس وقال خليفة بن خياط مات في ولاية بشر بن مروان سنة أربع وسبعين ومائة. قلت. وكذا أرخه ابن سعد وقال كان ثقة وله أحاديث وقال البزار هو صالح الحديث وأما حبيب بن أبي ثابت فروى عنه مناكير وأحسب أن حبيبا لم يسمع منه ولا نعلمه روى إلا عن علي إلا حديثا أخطأ فيه مسكين بن بكير فرواه عن الحجاج عن أبي إسحاق عن عاصم عن ابن أبي بصير عن أبي بن كعب وهذا مما لا يشك في خطائه يعني أن الحديث معروف لأبي إسحاق عن ابن أبي بصير ليس بينهما عاصم مع أن مسكينا لم يتفرد بهذا قد رواه معمر بن سليمان الرقي عن الحجاج كذلك والوهم فيه من حجاج بن أرطاة وقال أبو إسحاق الجوزجاني هو عندي قريب من الحارث وروى عنه أبو إسحاق حديثا في تطوع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ست عشرة ركعة فيا لعباد الله أما كان ينبغي لأحد من الصحابة وأزواج النبي

(3)

وفي الخلاصة عاصم بن شنيم مصغرا وقيل بفتح اوله ثم نون ساكنة ثم مثناة مفتوحة 12

ص: 45

صلى الله عليه وآله وسلم يحكي هذه الركعات إلى أن قال وخالف عاصم الأمة واتفاقها فروى أن في خمس وعشرين من الإبل خمسا من الغنم. قلت.

تعصب الجوزجاني على أصحاب علي معروف ولا إنكار على عاصم فيما روى هذه عائشة أخص أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم تقول لسائلها عن شيء من أحوال النبي صلى الله عليه وآله وسلم سل عليا فليس بعجب أن يروي الصحابي شيئا يرويه غيره من الصحابة بخلافه ولا سيما في التطوع وأما حديث الغنم فلعل الأمة فيه ممن بعد عاصم وقد تبع الجوزجاني في تضعيفه ابن عدي فقال وعن علي بأحاديث باطلة لا يتابعه الثقات عليها والبلاء منه وقال ابن حبان كان ردى الحفظ فاحش الخطاء على أنه أحسن حالا من الحارث*

(78)(ت ق-عاصم)

بن عبد العزيز بن عاصم الأشجعي أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبد العزيز المدني. روى عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب وهشام بن عروة وموسى بن عقبة ومخرمة بن بكير ويزيد بن أبي عبيد وغيرهم وعنه علي بن المديني وإسحاق بن موسى الأنصاري وأبو موسى العنزي وإبراهيم بن المنذر وغيرهم. قال إسحاق بن موسى سألت عنه معن بن عيسى فقال ثقة اكتب عنه وأثنى عليه خيرا وقال النسائي ليس بالقوي رويا له فيما سقت السماء والعيون العشر. قلت. وقال البخاري فيه نظر وذكره العقيلي في الضعفاء*

(79)(عخ د ت س ق-عاصم)

بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي المدني. روى عن أبيه وعم أبيه عبد الله بن عمرو ابن عمه سالم بن

ص: 46

عبد الله بن عمرو ابن عم جده عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وجابر بن عبد الله وعبد الله بن عامر بن ربيعة وزياد بن كريب وعبيد بن أبي عبيد مولى أبي رهم والقاسم بن محمد بن أبي بكر وأبي عبد الله بن الحارث بن نوفل وعبيد الله بن أبي رافع وغيرهم. روى عنه مالك حديثا واحدا وشعبة والسفيانان وشريك وعاصم وعبد الله وعبيد الله أولاد عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب وأبو الربيع أشعث بن سعيد السمان وجماعة ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من تابعي أهل المدينة قال عفان سمعت شعبة يقول كان عاصم لو قيل له من بنى مسجد البصرة لقال فلان عن فلان عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه بناه وقال أحمد كان ابن عيينة يقول كان الأشياخ يتقون حديث عاصم وقال قرة بن سليمان الجهضمي قال لي مالك شعبتكم يشدد في الرجال وقد روى عن عاصم بن عبيد الله وقال علي بن المديني عن ابن عيينة ما كان أشد انتقاد مالك للرجال قال علي ذكرناه عند يحيى بن سعيد فقال هو عندي نحو ابن عقيل وقال علي سمعت عبد الرحمن ينكر حديثه أشد الإنكار وقال يعقوب بن شيبة عن أحمد حديثه وحديث ابن عقيل إلى الضعف ما هو وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما أقربهما قال وسمعته يقول عاصم ليس بذاك وقال ابن معين ضعيف وقال ابن سعد كان كثير الحديث ولا يحتج به وقال الجوزجاني غمز ابن عيينة في حفظه وقال يعقوب بن شيبة قد حمل الناس عنه وفي أحاديثه ضعف وله أحاديث مناكير وقال ابن نمير عبد الله بن عقيل يختلف عليه في

ص: 47

الأسانيد وعاصم منكر الحديث في الأصل وهو مضطرب الحديث وقال أبو حاتم منكر الحديث مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه وما أقر به من ابن عقيل وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي لا نعلم مالكا روى عن إنسان ضعيف مشهور بالضعف إلا عاصم بن عبيد الله فإنه روى عنه حديثا وعن عمرو بن أبي عمرو وهو أصلح من عاصم وعن شريك بن أبي نمر وهو أصلح من عمرو ولا نعلم أن مالكا روى عن أحد يترك حديثه غير عبد الكريم ابن أبي المخارق وقال ابن خراش وغير واحد عاصم ضعيف وقال ابن خزيمة لست أحتج به لسوء حفظه وقال الدار قطني مديني يترك وهو مغفل وقال العجلي لا بأس به وقال ابن عدي قد روى عنه ثقات الناس واحتملوه وهو مع ضعفه يكتب حديثه وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري عن ابن معين عاصم بن عبيد الله ضعيف أدرك أمر بني هاشم ومات في أول خلافة أبي العباس وكان قد وفد إليه. قلت. قال البزار في السنن في حديثه لين وقال الآجري قلت لأبي داود قال ابن معين عاصم وفليح وابن عقيل لا يحتج بحديثهم قال صدق وقال أبو داود عاصم لا يكتب حديثه وقال ابن حبان كان سيئ الحفظ كثير الوهم فاحش الخطاء فترك من أجل كثرة خطائه سمعت ابن خزيمة يقول سمعت محمد بن يحيى يقول ليس على عاصم بن عبيد الله قياس وحكى الساجي عن هشام بن عبد الملك بن مروان أنه كان يقول كذا في الأشراف من قريش أيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة وعاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب وعبد الملك بن عنبسة

ص: 48

ابن سعيد بن العاصي وإبراهيم بن عبد الله بن مطيع قال هشام لا يخرج الدجال وواحد من هؤلاء حي. وقال الساجي مضطرب الحديث*

(80)(4 - عاصم)

بن عدي بن الجد

(1)

بن العجلان بن حارثة بن ضبيعة العجلاني القضاعي أخو معن بن عدي أبو عبد الله ويقال أبو عمر وحليف الأنصار. شهد أحدا وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استعمله على أهل قباء وأهل العالية فلم يشهد بدرا وضرب له بسهمه وهو الذي أمره عويمر العجلاني أن يسأل له عن الرجل يجد مع امرأته رجلا روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه سهل بن سعد وعامر الشعبي وابنه أبو البداح بن عاصم بن عدي. له عندهم في الرمي بمنى. قلت. قال ابن حبان مات في ولاية معاوية وهو ابن مائة وخمس عشرة سنة وقال ابن سعد وأبو علي بن السكن مات سنة (40) ويقال إن عاصم بن عدي العجلاني غير عاصم والد أبي البداح وكذا فرق بينهما أبو القاسم البغوي وفي الصحيح حكاية ابن عباس عن عاصم بن عدي قصة الملاعنة*

(81)(خ ت ق-عاصم)

بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي أبو الحسين ويقال أبو الحسن التيمي مولاهم مولى قريبة بنت محمد بن أبي بكر الصديق وهو أخو الحسن بن علي بن عاصم وابن أخي عثمان بن عاصم وابن عم عمر بن عفان بن عاصم. روى عن أبيه وعكرمة بن عمار وابن أبي ذيب والليث بن سعد وعاصم بن محمد بن زيد العمري وعبد الرحمن بن زيد المسعودي وقيس

(1)

كذا في الاستيعاب ولكن في التقريب والخلاصة عاصم بن عدي ابن الحارث بن العجلان 12 شريف الدين

ص: 49

ابن الربيع وأبي معشر المدني وقزعة بن سويد الباهلي وشعبة وأبي أويس ومهدي بن ميمون وغيرهم. وعنه البخاري وروى هو والترمذي وابن ماجه له بواسطة ابن يحيى المروزي وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وسليمان بن توبة النهرواني وأبو حاتم وأحمد بن حنبل وعمرو بن علي الفلاس والذهلي والزعفراني وأحمد بن ملاعب وإبراهيم الحربي وعلي بن عبد العزيز وعمر بن حفص السدوسي ومحمد بن أحمد بن النضر الأزدي وغيرهم. قال صالح بن أحمد عن أبيه ما أقل خطاؤه قد عرض على بعض حديثه وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه قد عرض على حديثه وهو أصح حديثا من أبيه وقال الميموني عن أحمد صحيح الحديث قليل الغلط ما كان أصح حديثه وكان إن شاء الله صدوقا وقال أبو داود عن أحمد حديثه حديث مقارب حديث أهل الصدق ما أقل الخطأ فيه ولكن أبوه كان يهم في الشيء وقال المروذي قلت لأحمد إن ابن معين قال كل عاصم في الدنيا ضعيف قال ما أعلم في عاصم بن علي إلا خيرا كان حديثه صحيحا حديث شعبة والمسعودي ما كان أصحها وقال ابن معين كان ضعيفا وقال في رواية ليس بشيء وفي رواية ليس بثقة وفي رواية واهية كذاب ابن كذاب وقال الحسين بن فهم ثلاثة أبيات كانت عند يحيى بن معين من شر قوم المحبر بن قحذم وولده وعاصم بن علي وولده وآل أبي أويس كانوا عنده ضعافا جدا وقال أبو عبد الله الجعفي الكوفي سمعت يحيى بن معين يقول عاصم بن علي سيد من سادات المسلمين وقال أبو حاتم صدوق وقال أبو الحسين ابن المنادي حدث ببغداد في مسجد الرصافة

ص: 50

وكان مجلسه يحزر بأكثر من مائة ألف إنسان وقال ابن عدي في حديث عاصم عن شعبة عن قتادة عن كثير بن أبي كثير عن أبي عياض عن أبي هريرة لا يزني الزاني حين يزني الحديث لا أعلم رواه عن شعبة غير عاصم وقال في حديثه عن شعبة عن سيار أبي الحكم عن الشعبي عن البراء في الصلاة قبل الأضحية لا أعلم رواه عن شعبة بهذا الإسناد غير عاصم وقيل إن غيره رواه مرسلا وقال في حديثه عن شعبة عن أبي الزبير عن جابر جاء عبد فبايع النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الهجرة الحديث وهذا يرويه ابن لهيعة والليث عن أبي الزبير فأما من حديث شعبة عن أبي الزبير فهو منكر قال وعاصم بن علي لا أعلم له شيئا منكرا إلا هذه الأحاديث التي ذكرتها ولم أر لحديثه بأسا. قال ابن سعد مات بواسط يوم الاثنين نصف رجب سنة إحدى وعشرين ومأتين وفيها أرخه غير واحد. قلت. ووثقه ابن سعد وابن قانع وقال العجلي شهدت مجلس عاصم بن علي فحزروا من شهده ذلك اليوم ستين ومائة ألف وكان رجلا مسودا وكان ثقة في الحديث وقال النسائي ضعيف*

(82)(ت ق-عاصم)

بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري أبو عمر المدني. روى عن زيد بن أسلم وعبد الله بن دينار وسهيل بن أبي صالح وجعفر بن محمد الصادق وغيرهم. وعنه ابن وهب ومحمد بن فليح وعبد الله بن نافع الصائغ وأبو النضر وأبو داود الطيالسي وإسماعيل بن أبي أويس وغيرهم. قال أحمد وابن معين وأبو حاتم ضعيف وقال هارون بن موسى الفروي ليس بقوي وقال الجوزجاني يضعف حديثه وقال البخاري منكر الحديث

ص: 51

وقال الترمذي متروك وقال مرة ليس بثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويخالف. قلت. وذكره أيضا في الضعفاء فقال منكر الحديث جدا يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات وقال ابن الجارود ليس حديثه بحجة وقال ابن سعد له أحاديث ويستضعف وقال ابن شاهين في الثقات قال أحمد بن صالح يعني المصري أربعة إخوة ثقات عبد الله وعبيد الله وعاصم وأبو بكر بنو عمر بن حفص بن عاصم وقال الدار قطني أما عاصم فضعيف قريب من عبد الله وأما أبو بكر فقليل الحديث وهو ثقة وقد تكلم النسائي على أحمد بن صالح حيث قال أربعتهم ثقات وقال ابن عدي بعد أن أورد له عدة أحاديث أحاديثه حسان ومع ضعفه يكتب حديثه*

(83)(خ م د ت س-عاصم)

بن عمر بن الخطاب العدوي ابو عمرو يقال أبو عمرو المدني. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأمه جميلة بنت ثابت بن أبي الاقلح. روى عن أبيه. وعنه ابناه حفص وعبيد الله وعروة بن الزبير. قال الزبير كان من أحسن الناس خلقا وكان عبد الله بن عمر يقول أنا وأخي عاصم لاسات الناس. قال وكان عمر طلق أمه فتزوجها يزيد بن جارية فولدت له ابنه عبد الرحمن فركب عمر إلى قباء فوجد ابنه عاصما يلعب مع الصبيان فحمله بين يديه فأدركته جدته الشموس بنت أبي عامر فنازعته أباه حتى انتهى إلى أبي بكر فقال له أبو بكر خل بينها وبينه فما راجعه وأسلمه لها. روى ذلك غير واحد من علمائنا. قال وروى هشام بن عروة عن أبيه عن عاصم قال

ص: 52

زوجني أبي فأنفق علي شهرا ثم دعاه فأخبره أن ما وليه من المال أمانة لا يحل إلا بحقه وأنه لا يزيده على شهر والجائع ينمي ماله ليتجر فيه. وقال السري بن يحيى عن محمد بن سيرين قال قال فلان وسمى رجلا ما رأيت رجلا من الناس إلا لا بد أن يتكلم ببعض ما لا يريد غير عاصم بن عمر. قال ابن حبان مات بالربذة وقال الواقدي توفي سنة سبعين. قلت. وكذا قال علي ابن المديني وأرخه مطين سنة (73) وذكره جماعة ممن ألف في الصحابة وفي تاريخ البخاري خاصمت أمه أباه فيه إلى أبي بكر وله ثمان سنين وقال ابن البرقي ولد في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يرو عنه شيئا وقال أبو أحمد العسكري وغيره ولد في السنة السادسة من الهجرة وذكر ابن عبد البرفي الاستيعاب أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مات وله سنتان*

(84)(ق-عاصم)

بن عمر بن عثمان أحد المجاهيل. روى عن عروة عن عائشة حديث مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم. وعنه عمرو بن عثمان بن هانئ وقيل ابن عمرو بن هانئ وقيل عمرو بن عثمان عن عاصم بن عبيد الله وقيل عن عاصم بن محمد بن قتادة. ذكره ابن حبان في الثقات*

(85)(ع-عاصم)

بن عمر بن قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن كعب وهو ظفر بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الظفري أبو عمرو ويقال أبو عمر المدني. روى عن أبيه وجابر بن عبد الله ومحمود بن لبيد وجدته رميثة ولها صحبه وأنس والحسن بن محمد ابن الحنفية وعبيد الله

ص: 53

الخولاني وعلي بن الحسين بن علي وغيرهم. وعنه ابنه الفضل وبكير بن عبد الله ابن الأشج وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل وزيد بن أسلم وعمارة بن غزية وعمرو بن أبي عمرو ومحمد بن إسحاق ومحمد بن عجلان وأبو الأسود يتيم عروة ويعقوب بن أبي سلمة الماجشون وغيرهم. قال ابن معين وأبو زرعة والنسائي ثقة وقال ابن سعد كان راوية للعلم وله علم بالمغازي والسيرة أمره عمر ابن عبد العزيز إن يجلس في مسجد دمشق فيحدث الناس بالمغازي ومناقب الصحابة ففعل وكان ثقة كثير الحديث عالما توفي سنة عشرين ومائة وذكره ابن حبان في الثقات وقال توفي سنة (19) وقيل مات سنة (6) وقيل سنة (27) وقيل سنة (29). قلت. كناه ابن حبان أبا محمد وقال البزار ثقة مشهور وقال عبد الحق في الأحكام هو ثقة عند أبي زرعة وابن معين وقد ضعفه غيرهما وقد رد ذلك عليه ابن القطان وقال بل هو ثقة عندهما وعند غيرهما ولا أعرف أحدا ضعفه ولا ذكره في الضعفاء*

(86)(ت س عاصم)

بن عمرو ويقال عمر حجازي مدني. روى عن علي وعنه عمرو بن سليم الزرقي. قال ابن خراش لم يرو عنه غيره وقال علي بن المديني ليس بمعروف لا أعرفه إلا في أهل المدينة وقال النسائي عاصم بن عمرو ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. روى له الترمذي والنسائي حديثا واحدا في فضل المدينة وصححه الترمذي*

(87)(ق-عاصم)

بن عمرو ويقال ابن عوف البجلي الكوفي أحد الشيعة كان من أصحاب حجر بن عدي لما قتل بعذراء وأطلق عاصم فيمن أطلق. روى

ص: 54

عن أبي أمامة وعمير مولى عمر بن الخطاب وعمرو بن شراحيل وأرسل عن عمر. روى عنه طارق بن عبد الرحمن البجلي وأبو إسحاق السبيعي وشعبة ومالك بن مغول وحجاج بن أرطاة وغيرهم. قال يحيى بن معين كان كوفيا قدم الشام. وقال أبو حاتم صدوق يحول من كتاب الضعفاء يعني الذي للبخاري وذكره ابن حبان في الثقات. روى له ابن ماجه حديثا واحدا في فضل صلاة الرجل في بيته. قلت. قال البخاري لم يثبت حديثه وذكره العقيلي في الضعفاء*

(88)(د ق-عاصم)

بن عمير العنزي

(1)

وهو عاصم بن أبي عمر. روى عن أنس ونافع بن جبير بن مطعم. وعنه عمرو بن مرة ومحمد بن أبي إسماعيل. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود وابن ماجه حديثا واحدا في القول في الافتتاح من رواية شعبة عن عمرو بن مرة عن عاصم العنزي ورواه حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن مرة فقال عن عمار بن عاصم العنزي. قلت. وقال البزار اختلفوا في اسم العنزي الذي رواه وهو غير معروف وقال البخاري لا يصح*

(89)(خت م 4 - عاصم)

بن كليب بن شهاب بن المجنون الجرمي الكوفي روى عن أبيه وأبي بردة بن أبي موسى وعبد الرحمن بن الأسود ومحارب ابن دثار وعلقمة بن وائل بن حجر ومحمد بن كعب القرظي وغيرهم. وعنه ابن عون وشعبة والقاسم بن مالك المزني وزائدة وأبو الأحوص وشريك والسفيانان وأبو عوانة وعلي بن عاصم الواسطي وغيرهم. قال الأثرم عن أحمد

(1)

(العنزى) فى التقريب بمهملة ونون مفتوحتين 12 شريف الدين

ص: 55

لا بأس بحديثه وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صالح وقال الآجري قلت لأبي داود عاصم بن كليب ابن من قال ابن شهاب كان من العباد وذكر من فضله قلت كان مرجئا قال لا أدري وقال في موضع آخر كان أفضل أهل الكوفة وقال شريك بن عبد الله النخعي كان مرجئا وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وأرخ وفاته سنة سبع وثلاثين ومائة وكذا أرخه خليفة وقال ابن شاهين في الثقات قال أحمد بن صالح المصري يعد من وجوه الكوفيين الثقات وفي موضع آخر هو ثقة مأمون وقال ابن المديني لا يحتج به إذا انفرد وقال ابن صعد كان ثقة يحتج به وليس بكثير الحديث توفي في أول خلافة أبي جعفر*

(90)(بخ 4 - عاصم)

بن لقيط بن صبرة

(1)

العقيلي حجازي قال البخاري هو ابن أبي رزين العقيلي وقيل هو غيره. روى عن أبيه لقيط بن صبرة وافد بني المنتفق. وعنه أبو هاشم إسماعيل بن كثير المكي. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له عندهم حديث واحد في المبالغة في الاستنشاق وغير ذلك*

(91)(د-عاصم)

بن لقيط بن عامر بن المنتفق

(2)

العقيلي قيل إنه ابن صبرة وقيل غيره. عن لقيط بن عامر أنه خرج وافدا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكر حديثا فيه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعمر وإلا هلك. قاله عبد الرحمن بن

(1)

فى التقريب (صبرة) بفتح المهملة وكسر الموحدة والعقيلى بالتصغير 12

(2)

(المنتفق) في التقريب بضم الميم وسكون النون وفتح المثناة وكسر الفاء 12

ص: 56

عياش السمعي عن دلهم بن الأسود عن أبيه عنه أخرجه أبو داود مختصرا كما هنا. قلت. ورواه أبو القاسم الطبراني مطولا وهو حديث غريب جدا*

(92)(ع-عاصم)

بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العمري المدني. روى عن أبيه وإخوته واقد وزيد وعمرو ابن عم أبيه القاسم بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر ومحمد بن كعب القرظي وغيرهم. وعنه أبو إسحاق الفزاري وابن عيينة ويزيد بن هارون ويعقوب بن إبراهيم بن سعد وبشر أبن المفضل وعمر بن يونس اليمامي ومعاذ بن معاذ العنبري ووكيع وأبو الوليد الطيالسي وأبو نعيم وأحمد بن يونس وعلي بن الجعد وغيرهم. قال أحمد وابن معين وأبو داود ثقة وقال أبو حاتم ثقة لا بأس به وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال أبو زرعة صدوق في الحديث وقال البزار صالح الحديث*

(93)(د ق-عاصم)

بن المنذر بن الزبير بن العوام الأسدي المدني. روى عن جدته أسماء بنت أبي بكر وعميه عبد الله وعروة ابني الزبير وعبيد الله ابن عبد الله بن عمر. وعنه ابن عمه هشام بن عروة وحماد بن سلمة وعياذ بن مغراء قال أبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود وابن ماجه حديث القلتين. قلت. روى عنه أيضا حماد بن زيد وإسماعيل بن علية وقال البزار ليس به بأس حدث بحديث واحد في القلتين. قال ولا نعلمه حدث بغيره ولا روى عنه غير

ص: 57

الحمادين كذا قال*

(94)(عاصم)

بن منصور الأسدي في ترجمة حصين بن منصور*

(95)(ع-عاصم)

بن أبي النجود هو ابن بهدلة تقدم*

(96)(م د س-عاصم)

بن النضر بن المنتشر الأحول التيمي أبو عمر

(*)

البصري وقيل عاصم بن محمد بن النضر. روى عن معتمر بن سليمان وخالد بن الحارث. وعنه مسلم وأبو داود وروى له النسائي بواسطة أحمد بن محمد بن جعفر الطرسوسي وأبو بكر بن أبي عاصم وجعفر بن محمد الفريابي والحسن بن أحمد بن الليث الرازي والحسن بن علي المعمري والفضل بن العباس فضلك الرازي وموسى بن هارون الحمال ويعقوب بن سفيان وعلى ابن سعيد بن بشير الرازي والحسن بن سفيان وأبو معلى وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات*

(97)(س-عاصم)

بن هلال البارقي

(1)

ويقال العنبري أبو النضر البصري إمام مسجد أيوب. روى عن أيوب السختياني وقتادة ومحمد بن جحادة وهشام ابن عروة وغاضرة بن عروة الفقيمي. وعنه مسلم بن إبراهيم وعلي بن المديني وإسماعيل بن مسعود الجحدري وعمرو بن علي الصيرفي وزياد بن يحيى الحساني وعبيد الله بن عمر القواريري وأبو كامل الفضيل بن حسين الجحدري وعباس ابن يزيد البحراني وغيرهم. قال ابن معين ضعيف وقال أبو زرعة حدث بأحاديث مناكير عن أيوب وقد حدث عنه الناس وقال أبو حاتم صالح شيخ

(1)

فى لب اللباب (البارقى) بكسر الراء والقاف نسبة الى ذى بارق بطن 12

(*) ابو عمرو-تقريب

ص: 58

محله الصدق وقال أبو داود ليس به بأس وقال النسائي ليس بالقوي سمع منه عمرو بن علي سنة ثمانين ومائة. قلت. وقال أبو بكر البزار ليس به بأس وقال ابن حبان كان ممن يقلب الأسانيد توهما لا عمدا حتى بطل الاحتجاج به وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات وأخرج عن ابن صاعد عن محمد بن يحيى القطعي عن محمد بن راشد عن حسين المعلم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده حديث لا طلاق إلا بعد نكاح. حدثنا ابن صاعد ثنا القطعي ثنا عاصم ابن هلال عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رفعه مثله قال ابن صاعد وما سمعناه إلا منه ولا أعرف له علة. قال ابن عدي فذكرت ذلك لأبي عروبة فأخرج إلي فوائد القطعي فإذا حديث عمرو بن شعيب وأبي حبيبة حديث ابن عمر بالسند المذكور ومتنه يوم يقوم الناس لرب العلمين. فعلمنا أن ابن صاعد دخل عليه حديث في حديث ومتن يوم يقوم الناس مشهور لأيوب على أن عاصم بن هلال يحتمل ما هو أنكر من هذا*

(98)(خ م ت س-عاصم)

بن يوسف اليربوعي

(1)

أبو عمرو الخياط الكوفي. روى عن ابن شهاب الحناط وقطبة بن عبد العزيز السعدي وأبي بكر والحسن ابني عياش وإسرائيل وأبي إسحاق الفزاري وسعير بن الخمس وأبي الأحوص وغيرهم. وعنه يوسف بن موسى بن راشد القطان وأحمد بن يوسف السلمي وجعفر بن محمد بن الهذيل الكوفي وعمرو بن منصور النسائي وعبد الله بن

(1)

(اليربوعى) بالفتح وسكون الراء وضم الموحدة ومهملة نسبة الى يربوع بطن (والخياط) في هامش التقريب بمعجمة وتحتانية وقد روى عن ابن شهاب الحناط الذى بهملة ونون 12 ابو الحسن

ص: 59

عبد الرحمن الدارمي وأبو عمرو بن أبي عزرة وأبو إسحاق الجوزجاني وأبو بكر ابن أبي خيثمة ومحمد بن إسماعيل الصائغ ويعقوب بن سفيان وحفص بن عمر ابن الصباح الرقي وغيرهم. وقال أبو حاتم لقيته ولم أسمع منه وذكره ابن حبان في الثقات وقال محمد بن عبد الله الحضرمي مات سنة عشرين ومأتين وكان ثقة. قلت. وقال الدارقطني ثقة وقال أبو بكر البزار ليس به بأس*

(99)(ت س-عاصم)

العدوي الكوفي روى عن كعب بن عجرة حديث سيكون بعدي أمراء الحديث. وعنه عامر الشعبي وأبو إسحاق السبيعي قال النسائي ثقة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(1)

(من اسمه عافية وعامر)

(100)(سي-عافية)

(2)

بن يزيد بن قيس بن عافية القاضي الأودي الكوفي.

روى عن الأعمش ومحمد بن أبي ليلى وهشام بن عروة ومحمد بن عمرو بن علقمة ومجالد وسليمان بن على الهاشمي وغيرهم. وعنه أسد بن موسى ومعاذ بن موسى وموسى بن داود وعبد الله بن داود الخريبي والحسن بن محمد بن عثمان ابن بنت الشعبي ومحمد بن سعيد بن زائدة الأسدي. قال أحمد بن سعيد بن أبي مريم عن ابن معين ثقة مأمون وقال عباس الدوري عن ابن معين ثقة وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن ابن معين ضعيف وقال الآجري

(1)

(عاصم) والد أبي البداح في عاصم بن عدي (عاصم) رجل من عنزة في عاصم بن عمير 12 هامش الاصل (س عاصم) الاحول في ابن سليمان 12 خلاصة

(2)

عافية في التقريب بفاء وتحتانية 12 ابو الحسن

ص: 60

سألت أبا داود عنه فقال عافية يكتب حديثه وجعل يضحك ويتعجب وقال النسائي ثقة وقال أبو جعفر الطبري استقضى المهدي ابن علاثة وعافية سنة (61) فكانا يقضيان في عسكر المهدي وقيل رفع عليه عند الرشيد فأحضره للمحافقة فاتفق أن الرشيد عطس فشمتوه كلهم إلا عافية فسأله عن ذلك فقال لأنك لم تحمد الله فقال ارجع الى عملك اتت لم تسامح في عطسة تسامح في غيرها وزبر القوم الذين كانوا رفعوا عليه*

(101)(س-عامر)

بن إبراهيم بن واقد بن عبد الله الأصبهاني المؤذن مولى أبي موسى الأشعري. روى عن مالك بن أنس ويعقوب بن عبد الله العمي وخطاب ابن جعفر بن أبي المغيرة وحماد بن سلمة وإسماعيل بن خليفة قاضي أصبهان ومبارك بن فضالة وغيرهم. وعنه ابناه محمد وإبراهيم وعمرو بن علي الفلاس ويونس بن حبيب العجلي وأسد بن عاصم وحفص بن عمر المهرقاني وغيرهم.

قال أبو حاتم عن حفص بن عمر المهرقاني عن أبي داود الطيالسي اكتبوا عن عامر بن إبراهيم فإنه ثقة وقال عمرو بن علي ثنا عامر بن إبراهيم وكان ثقة من خيار الناس. توفي سنة إحدى أو اثنتين ومأتين. تقدم حديثه في خطاب بن جعفر*

(102)(عامر)

بن أسامة أبو المليح الهذلي في الكنى*

(1)

(103)(س-عامر)

بن أبي أمية واسمه حذيفة ويقال سهيل بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي. أخو أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم. أسلم عام الفتح. وروى عن أخته أم سلمة. وعنه سعيد بن المسيب. قال

(1)

عامر بن اكيمة في عمارة 12 هامش الاصل

ص: 61

أبو عمر بن عبد البر لا أحفظ له عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رواية وله عن أم سلمة في إصباح الصائم جنبا. قلت. ذكره ابن حبان في ثقات التابعين وكذا ابن أبي خيثمة ويعقوب بن سفيان وغيرهما وقال أبو نعيم في معرفة الصحابة زعم بعض المتأخرين إنه أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم انتهى أما الإدراك فشيء لا شك فيه لأن أباه توفي قبل الهجرة قطعا فمقتضى ذلك أن يكون عمره عند موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بضع عشرة سنة ثم إنه قرشي معروف ولم يبق في الفتح أحد من قريش غير مسلم*

(104)(مدس-عامر)

بن جشيب

(1)

أبو خالد الحمصي. روى عن أبي أمامة وخالد بن معدان وزرعة بن ثوب الحضرمي وعبد الأعلى بن هلال السلمي وعنه السري بن ينعم الجبلاني ولقمان بن عامر الوصابي ومحمد بن الوليد الزبيدي ومعاوية بن صالح الحضرمي. ذكره ابن حبان في الثقات وقال غيره كان أبوه عريف العرفاء بحمص. روى عن أبي الدرداء. له في (مد) فضلت سورة الحج بسجدتين وفي (س) في النهي عن صوم يوم السبت وفي القول عند الفراغ من الطعام*

(105)(ع-عامر)

بن ربيعة بن كعب بن مالك بن ربيعة بن عامر بن مالك أبو عبيد الله العنزي

(2)

العدوي حليف آل الخطاب كان من المهاجرين الأولين أسلم قبل عمر وهاجر الهجرتين وشهد بدرا والمشاهد

(1)

في التقريب (جشيب) بفتح الجيم وكسر المعجمة وآخره موحدة 12

(2)

(العنزى) في التقريب بسكون النون 12 شريف الدين

ص: 62

كلها. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي بكر وعمر. وعنه ابنه عبد الله وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن الزبير وأبو أمامة بن سهل بن حنيف وعيسى الحكمي وكان صاحب لواء عمر بن الخطاب لما قدم الجابية واستخلفه عثمان على المدينة لما حج وقال محمد بن إسحاق كان أول من قدم المدينة مهاجرا بعد أبي سلمة بن عبد الأسد وقال ابن سعد كان قد حالف الخطاب فتبناه فكان يقال عامر بن الخطاب حتى نزلت ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ فرجع عامر إلى نسبه وهو صحيح النسب وقال يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل وذلك حين شغب الناس في الطعن على عثمان فصلى من الليل ثم نام فأتي في منامه فقيل له قم فسل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده فقام فصلى ثم اشتكى فما خرج بعد إلا جنازة. قال يعقوب بن سفيان مات في خلافة عثمان وقال مصعب الزبيري وغيره مات سنة (32) وذكره أبو عبيد فيمن مات سنة (2) ثم في سنة (7) قال وأظن هذا أثبت وحكى ابن زبر عن المدائني أنه مات سنة ثلاث وثلاثين ثم ذكره فيمن مات سنة (36) في المحرم. قلت. كأنه تلقاه من قول الواقدي كان موته بعد قتل عثمان بأيام وأرخه ابن قانع سنة (4) *

(106)(4 - عامر)

بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني. روى عن أبيه وعثمان والعباس بن عبد المطلب وأبي أيوب الأنصاري وأسامة بن زيد وأبي هريرة وأبي سعيد وابن عمر وعائشة وأم سلمة وجابر بن سلمة وأبان بن عثمان

ص: 63

وخباب صاحب المقصورة. روى عنه ابنه داود وابنا إخوته إسماعيل بن محمد وأشعث بن إسحاق وبجاد بن موسى وابن اخته سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف وابن أخته أيضا محمد بن محمد بن الأسود الزهري وابن ابن عمه هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص وسعيد بن المسيب وهو من أقرانه ومجاهد والزهري ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي وعطاء بن يسار وعمرو ابن دينار وموسى بن عقبة وبكير بن مسمار وحكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة وسالم أبو النضر وأبو طوالة وعثمان بن حكيم ومحمد بن المنكدر ومهاجر بن مسمار وغيرهم. قال ابن سعد مات سنة أربع ومائة قال وقال غيره توفي بالمدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك وكان ثقة كثير الحديث وقال ابن نمير وعمرو بن علي مات سنة (4) وقيل في وفاته غير ذلك وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وأرخ وفاته سنة أربع وكذا أرخه علي بن المديني وأرخه الهيثم بن عدي في خلافة الوليد حكاه عنه ابن سعد وقال العجلي مدني تابعي ثقة وذكره البخاري في من قال لاطلاق قبل النكاح عامر بن سعد. ولا أدري أراد هذا أو الذي بعده*

(107)(م د ت س-عامر)

بن سعد البجلي الكوفي. روى عن أبي مسعود الأنصاري وأبي قتادة وأبي هريرة وجرير بن عبد الله البجلي وقرظة بن كعب وجابر بن سمرة والبراء بن عازب وثابت بن رواحة وأرسل عن أبي بكر الصديق. روى عنه أبو إسحاق السبيعي والعيزار بن حريث وإبراهيم ابن عامر الجمحي. ذكره ابن حبان في الثقات له في الصحيح حديث واحد

ص: 64

وإن كان هو مراد البخاري حيث ذكر في كتاب الطلاق ممن قال لا طلاق قبل النكاح عامر بن سعد. فيلزم المزي أن يعلم له علامة التعليق*

(108)(عس-عامر)

بن السمط

(1)

ويقال السبط التميمي السعدي أبو كنانة الكوفي. روى عن أبي الغريف الهمداني وسلمة بن كهيل. وعنه عائذ بن حبيب القرشي وعبد العزيز بن سياه وعلي بن مسهر ويزيد بن هارون وغيرهم. قال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد كان ثقة وقال ابن معين صالح وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال كان حافظا.

(2)

(109)(س-عامر)

بن شداد في ترجمة رفاعة بن شداد*

(110)(ع-عامر)

بن شراحيل بن عبد وقيل عامر بن عبد الله بن شراحيل الشعبي الحميري

(3)

أبو عمرو الكوفي من شعب همدان. روى عن علي وسعد ابن أبي وقاص وسعيد بن زيد وزيد بن ثابت وقيس بن سعيد بن عبادة وقرظة بن كعب وعبادة بن الصامت وأبي موسى الأشعري وأبي مسعود الأنصاري وأبي هريرة والمغيرة بن شعبة وأبي جحيفة السوائي والنعمان بن بشير وأبي ثعلبة الخشني وجرير بن عبد الله البجلي وبريدة الحصيب والبراء ابن عازب ومعاوية وجابر بن عبد الله وجابر بن سمرة وجرير بن عبد الله والحارث بن مالك بن البرصاء وحبشي بن جنادة والحسين وزيد بن أرقم والضحاك بن قيس وسمرة بن جندب وعامر بن شهر والعبادلة الأربعة وعبد الله

(1)

عامر بن (السمط) في التقريب بكسر المهملة وسكون الميم وقد تبدل موحدة من السابعة 12

(2)

(عامر) بن سهل في ابن أبي أمية (عامر) بن شبيب في ابن عقبة 12 هـ

(3)

الشعبي في التقريب بفتح المعجمة 12

ص: 65

ابن مطيع وعبد الله بن يزيد الخطمي وعبد الرحمن بن سمرة وعدي بن حاتم وعروة بن الجعد البارقي وعروة بن مضرس وعمرو بن أمية وعمرو بن حريث وعمران بن حصين وعوف بن مالك وعياض الاشعري وكعب ابن عجرة ومحمد بن صيفي والمقدام بن معد يكرب ووابصة بن معبد وابي جبيرة ابن الضحاك وأبي سريحة الغفاري وأبي سعيد الخدري وأنس وعائشة وأم سلمة وميمونة بنت الحارث وأسماء بنت عميس وفاطمة بنت قيس وأم هانئ بنت أبي طالب وغيرهم من الصحابة. ومن التابعين عن الحارث الأعور وخارجة بن الصلت وزر بن حبيش والربيع بن خثيم وسفيان بن الليل

(1)

وسمعان بن مشنج وسويد بن غفلة وشريح القاضي وشريح بن هانئ وعبد خير الهمداني وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعروة بن المغيرة بن شعبة وعلقمة بن قيس وعمرو بن ميمون الأودي ومسروق بن الأجدع والمحرر بن أبي هريرة ووراد كاتب المغيرة وأبي بردة بن أبي موسى وخلق وأرسل عن عمر وطلحة وابن مسعود. وعنه أبو إسحاق السبيعي وسعيد بن عمرو بن أشوع وإسماعيل بن أبي خالد وبيان بن بشر وأشعث بن سوار وتوبة العنبري وحصين ابن عبد الرحمن وداود بن أبي هند وزبيد اليامي وزكرياء بن أبي زائدة وسعيد بن مسروق الثوري وسلمة بن كهيل وأبو إسحاق الشيباني والأعمش ومنصور ومغيرة وسماك بن حرب وصالح بن حي وسيار أبو الحكم وعبد الله ابن بريدة وعاصم الأحول وأبو الزناد وعبد الله بن أبي السفر وابن عون

(1)

وجد ترجمته في لسان الميزان كان يغلو في الرفض 12 ابو الحسن

ص: 66

وعبد الملك بن سعيد بن أبجر وأبو حصين الأسدي وأبو فروة الهمداني وعمر بن أبي زائدة وعون بن عبد الله بن عتبة وفراس بن يحيى الهمداني وفضيل بن عمرو الفقيمي وقتادة ومجالد بن سعيد ومطرف بن طريف ومنصور بن عبد الرحمن الغداني وأبو حيان التيمي وجماعات. قال منصور الغداني عن الشعبي أدركت خمسمائة من الصحابة وقال أشعث بن سوار لقي الحسن الشعبي فقال كان والله كثير العلم عظيم الحلم قديم السلم من الإسلام بمكان وقال عبد الملك بن عمير مر ابن عمر على الشعبي وهو يحدث بالمغازي فقال لقد شهدت القوم فلهو أحفظ لها وأعلم بها. وقال مكحول ما رأيت أفقه منه وقال أبو مجلز ما رأيت فيهم أفقه منه وقال ابن عيينة كانت الناس تقول بعد الصحابة ابن عباس في زمانه والشعبي في زمانه والثوري في زمانه وقال ابن شبرمة سمعت الشعبي يقول ما كتبت سوداء في بيضاء ولا حدثني رجل بحديث إلا حفظته ولا حدثني رجل بحديث فأحببت أن يعيده علي وقال ابن معين إذا حدث عن رجل فسماه فهو ثقة يحتج بحديثه وقال ابن معين وأبو زرعة وغير واحد الشعبي ثقة وقال العجلي سمع من ثمانية وأربعين من الصحابة وهو أكبر من أبي إسحاق بسنتين وأبو إسحاق أكبر من عبد الملك بسنتين ولا يكاد الشعبي يرسل إلا صحيحا وقال ابن أبي حاتم عن أبيه لم يسمع من سمرة بن جندب ولم يدرك عاصم بن عدي. قال وسئل أبي عن الفرائض التي رواها الشعبي عن علي فقال هذا عندي ما قاسه الشعبي على قول علي وما أرى عليا كان يتفرغ لهذا وقال ابن معين قضى الشعبي لعمر بن

ص: 67

عبد العزيز. قيل مات سنة (3) وقيل (4) وقيل (5) وقيل (6) وقيل (7) وقيل عشرة ومائة وقال أحمد بن حنبل عن يحيى بن سعيد القطان مات قبل الحسن بيسير ومات الحسن بلا خلاف سنة (10) واختلف في سنه فقيل (77) وقيل (79) وقيل (82) والمشهوران مولده كان لست سنين خلت من خلافة عمر. قلت. فعلى القول الأخير في وفاته وعلى المشهور من مولده يكون بلغ تسعين سنة وقد قال أبو سعد ابن السمعاني ولد سنة عشرين وقيل سنة (31) ومات سنة (109) وحكى ابن سعد عن الشعبي قال ولدت سنة جلولاء يعني سنة (19) وقال الآجري عن أبي داود مرسل الشعبي أحب إلي من مرسل النخعي وقال الحاكم في علومه ولم يسمع من عائشة ولا من ابن مسعود ولا من أسامة بن زيد ولا من علي إنما رآه رؤية ولا من معاذ بن جبل ولا من زيد ابن ثابت وقال ابن المديني في العلل لم يسمع من زيد بن ثابت ولم يلق أبا سعيد الخدري ولا أم سلمة وقال الترمذي في العلل الكبير قال محمد لا أعرف للشعبى سماعا من أم هانئ وقال الدارقطني في العلل لم يسمع الشعبي من علي إلا حرفا واحد اما سمع غيره كأنه عنى ما أخرجه البخاري في الرجم عنه عن علي حين رجم المرأة قال رجمتها بسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وقال الدار قطني في سؤالات حمزة لم يسمع من ابن مسعود وإنما رآه رؤية وقال أبو أحمد العسكري الشعبي عن أبي جبيرة مرسل وحكى ابن أبي حاتم في المراسيل عن ابن معين الشعبي عن عائشة مرسل قال وقال أبي لا يمكن أن يكون سمع من أسامة ولا أدرك الفضل بن عباس ولم يسمع من ابن مسعود

ص: 68

قال وسمعت أبي يقول لم يسمع من ابن عمرو قال أبو زرعة الشعبي عن معاذ مرسل وقال ابن حبان في ثقات التابعين كان فقيها شاعرا مولده سنة (20) ومات سنة (109) على دعابة فيه وقال أبو جعفر الطبري في طبقات الفقهاء كان ذا أدب وفقه وعلم وكان يقول ما حللت حبوتي إلى شيء مما ينظر الناس إليه ولا ضربت مملوكا لي قط وما مات ذو قرابة لي وعليه دين إلا قضيته عنه وحكى ابن أبي خيثمة في تاريخه عن أبي حصين قال ما رأيت أعلم من الشعبي فقال له أبو بكر بن عياش ولا شريح فقال تريدني أكذب ما رأيت أعلم من الشعبي وقال أبو إسحاق الحبال كان واحد زمانه في فنون العلم*

(111)(د ت ق-عامر)

بن شقيق بن جمرة

(1)

الأسدي الكوفي. روى عن أبي وائل شقيق بن سلمة. وعنه إسرائيل ومسعر وشعبة وشريك والسفيانان قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ضعيف الحديث وقال أبو حاتم ليس بقوي وليس من أبي وائل بسبيل وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. صحح الترمذي حديثه في التخليل وقال في العلل الكبير قال محمد أصح شيء في التخليل عندي حديث عثمان قلت إنهم يتكلمون في هذا فقال هو حسن وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وغيرهم*

(112)(د-عامر)

بن شهر الهمداني أبو الكنود

(2)

ويقال أبو شهر الناعطى

(1)

عامر بن شيق بن (جمرة) في التقريب بالجيم والراء وفي الخلاصة بجيم وزاى والله اعلم 12

(2)

في التقريب (ابو الكنود) بفتح الكاف ثم نون (والناعطى) في لب اللباب بكسر العين المهملة نسبة الى ناعط كصاحب بطن (والبكيلى) بفتح الموحدة وكسر الكاف كالكريمى 12 ابو الحسن

ص: 69

وناعط وبكيل من همدان ويقال البكيلي له صحبة عداده في أهل الكوفة وكان من عمال النبي صلى الله عليه وآله وسلم على اليمن وذكر سيف بن عمر التميمي في الفتوح بسنده عن ابن عباس أنه كان أول من اعترض على الأسود العنسي لما ادعى النبوة. روى له أبو داود من حديث الشعبي عنه وإسناده إلى الشعبي لا بأس به*

(113)(ت فق-عامر)

بن صالح بن رستم المزني مولاهم أبو بكر بن أبي عامر الخزاز

(1)

البصري. روى عن أبيه وأيوب بن موسى ويونس بن عبيد وأبي بكر الهذلي. وعنه يعقوب بن إسحاق الحضرمي ومسلم بن إبراهيم وعمرو ابن علي وأبو موسى العنزي ونصر بن علي الجهضمي وإسحاق بن أبي إسرائيل وغيرهم. قال ابن معين ليس بشيء وقال أبو حاتم يكتب حديثه وليس بقوي وقال أبو داود ضعيف وقال مرة ليس به بأس وقال العجلي بصري ثقة وقال ابن عدي قليل الحديث ولم أر له حديثا منكر او ذكره ابن حبان في الثقات له عند (ت) في أدب الولد وقال حسن غريب. قلت. وقال العقيلي لا يتابع على حديثه عن أيوب بن موسى ثم ذكر عن ابن وارة سألت أبا الوليد عنه فقال كتبت عنه حديث أيوب بن موسى فبينا نحن عنده إذ قال حدثنا عطاء بن أبي رباح فقلت في سنة كم قال سنة (24) قلت فإن عطاء مات سنة بضع عشرة انتهى والأكثر على أن عطاء مات سنة (14) فلعل عامرا أراد أن يقول سنة (14) وقال ابن عدي في حديثه بعض النكرة وخلط ابن حبان ترجمته بترجمة الذي بعده*

(1)

(الخزاز) بمعجمات 12 تقريب

ص: 70

(114)(ت-عامر)

بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام الزبيري أبو الحارث المدني سكن بغداد. روى عن عمه سالم بن عبد الله وعم أبيه هشام ابن عروة ومالك وابن أبي ذئب وربيعة بن عثمان والحسن بن زيد بن الحسن ويونس بن يزيد. وعنه أحمد بن حنبل ومحمد بن حاتم الزمي ومصعب بن عبد الله الزبيري ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ويحيى بن أيوب المقابري وغيرهم قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة لم يكن صاحب كذب وقال الدوري عن يحيى ضعيف وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين كان كذابا يروي عن هشام بن عروة كل حديث سمعه وقد كتبت عامة هذه الأحاديث عنه وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز عن يحيى بن معين عامر بن صالح كذاب خبيث عدو الله قال فقلت له إن أحمد يحدث عنه فقال له وهو يعلم أنا تركنا هذا الشيخ في حياته قال فقلت ولم قال قال لي حجاج الأعور أتاني فكتب عني حديث هشام بن عروة عن ابن لهيعة وليث بن سعد ثم ذهب فادعاها فحدث بها عن هشام وقال أبو داود وقيل لابن معين إن أحمد حدث عن عامر فقال ماله جن قال أبو داود وحدث عنه أحمد بثلاثة أحاديث وقال عبد الله بن علي بن المديني قال أبي عامر بن صالح قد رأيته وكأنه غمزه وأنكر حديثه وقال أبو حاتم صالح الحديث ما أرى به بأسا كان يحيى بن معين يحمل عليه وأحمد يروي عنه وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن عدي عامة حديثه مسروق من الثقات وأفراد ينفرد بها وقال أبو الفتح الأزدي ذاهب الحديث وقال ابن حبان كان يروي الموضوعات عن الثقات لا يحل كتب

ص: 71

حديثه الاعلى جهة التعجب وقال الدارقطني أساء ابن معين القول فيه ولم يتبين أمره عند أحمد وهو مدني يترك عندي وقال الزبير كان عالما بالفقه والعلم والحديث والنسب وأيام العرب وأشعارها وتوفي ببغداد في آخر خلافة هارون الرشيد. قلت. وكذا قال ابن سعد وزاد كان شاعرا عالما بأمور الناس وقال ابن مردويه في كتاب أولاد المحدثين توفي سنة ثنتين وثمانين ومائة وقال أبو نعيم الأصبهاني روى عن هشام بن عروة المناكير لا شيء وقال العقيلي في حديثه وهم وقال أبو العرب قال محمد بن عبد الرحيم ليس بثقة وضرب عليه أبو خيثمة*

(115)(ت-عامر)

بن أبي عامر الأشعري واسم أبي عامر عبيد بن وهب وقيل غير ذلك له إدراك وقد اختلف في صحبته او ليس أبوه بعم أبي موسى الأشعري روى عن أبيه ومعاوية بن أبي سفيان. روى عنه مالك بن مسروح قال أبو حاتم ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وذكره ابن سعد في من نزل الشام من الصحابة وقال أدرك خلافة عبد الملك وتوفي في خلافته بالأردن وأما خليفة فذكران المتوفى في خلافة عبد الملك أبوه أبو عامر وقال ابن سميع في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام عامر بن أبي عامر الأشعري قال أبو سعيد كان على القضاء أدرك عمر روى له نعم الحي الأسد والأشعريون. قلت.

وقد تبع ابن حبان مقالة ابن سعد فذكره كذلك في الصحابة ثم ذكره في الثقات من التابعين وقال العسكري في الصحابة أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا إذن على عامر

ص: 72

ثم وفد بعد ذلك على معاوية فكان يدخل عليه بلا إذن انتهى وعند هؤلاء أنه ابن عم أبي موسى*

(116)(عامر)

بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب ويقال وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشي أبو عبيدة بن الجراح الفهري أمين الأمة وأحد العشرة أدركت أمه أمينة بنت غنم بن جابر الإسلام وأسلمت وأسلم هو قديما وشهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقتل أباه يوم بدر كافرا. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه جابر أن عبد الله وسمرة بن جندب وأبو أمامة وعبد الرحمن بن غنم الأشعري العرباض بن سارية وأبو ثعلبة الخشني وعياض بن غطيف واسلم مولى عمرو ميسرة بن مسروق وعبد الله بن سراقة وقيس بن أبي حازم وناشرة بنت سمي. قال ابن إسحاق آخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين سعد بن معاذ ودعا أبو بكر يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سقيفة بني ساعدة إلى البيعة لعمر أو لأبي عبيدة وولاه عمر الشام وفتح الله عليه اليرموك والجابية وكان طويلا نحيفا وقال الجريري عن عبد الله بن شقيق. قلت. لعائشة أي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحب إليه قالت أبو بكر قلت فمن بعده قالت عمر قلت فمن بعده قالت أبو عبيدة بن الجراح. ومناقبه كثيرة. ذكر ابن سعد وغيره إنه مات في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة وهو ابن ثمان وخمسين سنة. قلت. أنكر الواقدي أن يكون أبو عبيدة قتل أباه وقال مات أبوه قبل الإسلام وأرخ

ص: 73

ابن منده وإسحاق القراب وفاته سنة (17) *

(117)(ع-عامر)

بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي أبو الحارث المدني وأمه حنتمة بنت عبد الرحمن بن هشام. روى عن أبيه وخاله أبي بكر بن عبد الرحمن وأنس وعمرو بن سليم الزرقي وعوف بن الحارث رضيع عائشة وصالح بن خوات بن جبير. وعنه أخوه عمرو ابن أخيه مصعب بن ثابت رابن ابن عمه عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير ووبرة بن عبد الرحمن ويحيى بن سعيد الأنصاري وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وابن جريج وأبو صخرة جامع بن شداد وسعيد بن مسلم بن بانك وأبو حازم سلمة بن دينار وعثمان بن حكيم وعثمان بن أبي سليمان وعمرو بن دينار ومحمد بن عجلان والزبيدي ومخرمة بن بكير ومالك بن أنس وأبو العميس وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة من أوثق الناس وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم ثقة صالح وقال مالك كان يغتسل كل يوم ويواصل صوم سبع عشرة يومين وليلة. أخرج له (ت) في الأمر بتحية المسجد. قال الواقدي مات قبل هشام أو بعده بقليل. قال ومات هشام سنة أربع وعشرين ومائة قلت.

بل سنة (5) وقال العجلي مدني تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان عالما فاضلا مات سنة (121) وقال ابن سعد كان عابدا فاضلا وكان ثقة مأمونا وله أحاديث يسيرة وقال الخليلي أحاديثه كلها يحتج بها*

(118)(عامر)

بن عبد الله بن شراحيل في عامر بن شراحيل*

(119)(عامر)

بن عبد الله بن شقيق في ابن عقبة*

(1)

(1)

عامر بن عبد الله بن قيس أبو بردة بن أبي موسى في الكنى 12 خ

ص: 74

(120)(مد-عامر)

بن عبد الله بن لحي

(1)

أبو اليمان بن أبي عامر الهوزني الحمصي روى عن أبيه وأبي أمامة وكعب الأحبار وأبي راشد الحبراني. وعنه صفوان بن عمر وله حديث في موت أبي طالب وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال يروي عن سلمان وصفوان بن أمية. روى عنه أبو عبد الرحمن الحبلي والشاميون وقال أبو الحسن بن القطان لا يعرف له حال*

(121)(ع-عامر)

بن عبد الله بن مسعود الهذلي أبو عبيدة الكوفي ويقال اسمه كنيته. روى عن أبيه ولم يسمع منه وعن أبي موسى الأشعري وعمرو بن الحارث بن المصطلق وكعب بن عجرة وعائشة وأم زينب الثقفية والبراء ابن عازب ومسروق. وعنه إبراهيم النخعي وأبو إسحاق السبيعي وسعد بن إبراهيم وعمرو بن مرة والمنهال بن عمرو ونافع بن جبير بن مطعم وعلي بن بذيمة وخصيف بن عبد الرحمن ومجاهد بن جبر وأبو محمد مولى عمر وغيرهم. قال شعبة عن عمرو بن مرة سألت أبا عبيدة هل تذكر من عبد الله شيئا قال لا وقال المفضل الغلابي عن أحمد كانوا يفضلون أبا عبيدة على عبد الرحمن وقال الترمذي لا يعرف اسمه ولم يسمع من أبيه شيئا وقال شعبة عن عمرو بن مرة فقد عبد الرحمن بن أبي ليلى وعبد الله بن شداد وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود ليلة دجيل وكانت سنة إحدى وثمانين وقيل سنة (82). قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال لم يسمع من أبيه شيئا وقال ابن أبي حاتم في المراسيل قلت لأبي هل سمع

(1)

(لحى) في التقريب بلام ومهملة مصغرا (والهوزنى) بفتح الهاء وسكون الواو وفتح الزاي 12 أبو الحسن

ص: 75

أبو عبيدة من أبيه قال يقال أنه لم يسمع قلت فإن عبد الواحد بن زياد يروي عن أبي مالك الأشجعي عن عبد الله بن أبي هند عن أبي عبيدة قال خرجت مع أبي لصلاة الصبح. فقال أبي ما أدري ما هذا وما أدري عبد الله بن أبي هند من هو وقال الترمذي في العلل الكبير قلت لمحمد أبو عبيدة ما اسمه فلم يعرف اسمه وقال هو كثير الغلط وقال الدار قطنى أبو عبيدة أعلم بحديث أبيه من حنيف بن مالك ونظرائه وقال صالح بن أحمد ثنا ابن المديني ثنا سلم بن قتيبة قال قلت لشعبة إن عثمان البري حدثنا عن أبي إسحاق أنه سمع أبا عبيدة أنه سمع ابن مسعود فقال أوه كان أبو عبيدة ابن سبع سنين وجعل يضرب جبهته انتهى هذا الاستدلال بكونه ابن سبع سنين على أنه لم يسمع من أبيه ليس بقائم ولكن راوي الحديث عثمان ضعيف والله أعلم*

(122)(ق د-عامر)

بن عبد الله. روى عن الحسن بن ذكوان. وعنه رواد بن الجراح. قلت. أظنه عامر بن عبد الله بن يساف

(1)

اليمامي وينسب إلى جده وهو بها أشهر. روى عن سعيد بن أبي عروبة والحسن بن ذكوان والنضر بن عبيد وغيرهم. وعنه سري بن الوليد ومحمد بن الحسن التل وغيرهما. قال أبو داود ليس به بأس رجل صالح وقال العجلي يكتب حديثه وفيه ضعف وقال الدوري عن ابن معين ليس بشيء وقال البرقي عن ابن معين ثقة وقال ابن عدي منكر الحديث عن الثقات ومع ضعفه يكتب حديثه*

(1)

فى التقريب (يساف) بفتح التحتانية ثم مهملة وآخره فاء 12 ابو الحسن

ص: 76

(123)(س-عامر)

بن عبد الله. قال قرأت كتاب عمر إلى أبي موسى

(1)

في الأشربة. وعنه أبو مجلز وقيل عن أبي مجلز قال قرأت كتاب عمر ولم يذكر عامرا أخرجه النسائي على الوجهين وعامر يحتمل أن يكون ابن عبد الله القشيري الزاهد المعروف بعامر بن عبد قيس البصري وكان من سادات التابعين.

روى عن سلمان وعمر. وعنه الحسن وابن سيرين. مات بالشام أيام معاوية فيما قاله خليفة وغيره وله مناقب مشهورة. ترجم له في الاصابة*

(124)(ز م 4 - عامر)

بن عبد الواحد الأحول البصري. روى عن مكحول وأبي الصديق الناجي وعمرو بن شعيب وعبد الله بن بريدة وشهر بن حوشب وبكر بن عبد الله المزني وجماعة. وعنه شعبة وهشام الدستوائي وهمام وسعيد ابن أبي عروبة وأبان العطار والحمادان وعبد الله بن شوذب وعبد الوارث وهشيم وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد ليس بقوي وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس حديثه بشيء وقال أبو داود سمعت أحمد يضعفه وقال النسائي ليس بالقوي وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ليس به بأس وقال أبو حاتم ثقة لا بأس به وقال ابن عدي لا أرى برواياته بأسا وذكره ابن حبان في الثقات وقال عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا أبو الأشهب ثنا عامر الأحول عن عائذ ابن عمرو المزني يحدث من عرض له شيء من هذا الرزق من غير مسئلة. وهو شيخ آخر تابعي. قلت. في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم وتاريخ ابن ابي

(1)

فى هامش الخلاصة اى من عمر وهو اما بعد فانها قدمت علي عير من الشام تحمل شرابا غليظا الحديث 12 شريف الدين

ص: 77

خيثمة ما يبين لك أنه هو فإنه قال عامر الأحول هو ابن عبد الواحد بصري روى عن عائذ بن عمرو وأبي الصديق وعمرو بن شعيب ثم ساق كلام الناس فيه وقال ابن أبي خيثمة في تاريخه سمعت ابا زكرياء يقول عامر الأحول بصري وهو ابن عبد الواحد فهو كل عامر يروي عنه البصريون ليس غيره ثنا أبو سلمة ثنا أبو الأشهب عن عامر بن عبد الواحد وقال أبو القاسم البغوي في ترجمة عائذ ابن عمر وروى عنه عامر بن عبد الواحد الأحول ولا أحسبه أدركه وقال ابن حبان في ثقات التابعين عامر بن عبد الواحد الأحول يروي عن عائذ بن عمرو روى عنه أبو الأشهب ونقل العقيلي عن عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس هو بالقوي ضعيف وعن أبي بكر بن الأسود سألت ابن علية عن عامر بن عبد الواحد الأحول فقال سل جدك حميد بن الأسود فسألته فوهنه وقال الساجي يحتمل لصدقه وهو صدوق*

(125)(ص قد-عامر)

بن عبدة بفتح الباء وقيل بسكونها البجلي أبو إياس الكوفي روى عن ابن مسعود. وعنه المسيب بن رافع. قال النسائي في الكنى أبو إياس عامر بن عبد الله ويقال ابن عبدة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ذكر ابن ماكولا أنه روى عنه أيضا أبو إسحاق السبيعي وحكى ابن أبي حاتم عن ابن معين توثيقه. قال أبو بشر الدولابي سمعت العباس بن محمد قال قال ابن معين عامر بن عبدة يعني بالتحريك وقال ابن عبد البر في كتاب الاستغناء في الكنى أبو إياس عامر بن عبدة تابعي ثقة ثم غفل فذكره في الصحابة وقال روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكر حديثا هو في مقدمة صحيح مسلم من

ص: 78

طريق عامر بن عبدة عن عبد الله بن مسعود*

(126)(خت-عامر)

بن عبيدة الباهلي

(1)

البصري قاضي البصرة. روى عن أنس وأبي المليح الهذلي وعبد الملك بن يعلى الليثي. وعنه ابنه الخليل وشعبة ومعاوية بن عبد الكريم الضال وغيرهم. قال الدوري عن ابن معين مشهور وقال إسحاق عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الدار قطني لا بأس به وفرق البخاري وابن حبان بين الراوي عن أبي المليح وبين هذا وسميا أبا الراوي عن أنس عبدة بإسكان الباء والله أعلم*

(127)(ت-عامر)

بن عقبة ويقال ابن عبد الله العقيلي

(2)

روى عن أبي هريرة وقيل عن أبيه عن أبي هريرة. وعنه يحيى بن أبي كثير. قال البخاري عامر العقيلي يقال ابن عقبة وقال ابن حبان في الثقات عامر بن عبد الله بن شقيق العقيلي روى عن أبي هريرة وعنه يحيى بن أبي كثير وقال الحاكم اسم أبيه شبيب ولعله تصحيف من شقيق*

(128)(د-عامر)

بن عمرو المزني. قال رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخطب على بغلة وعليه برد أحمر. قاله أبو معاوية

(3)

عن هلال بن عامر المزني عن أبيه وقال مروان بن معاوية وغيره عن هلال بن عامر عن رافع بن عمرو المزني أخرجه أبو داود على الوجهين. قلت. قال أبو علي بن السكن أخطأ فيه

(1)

(تمييز-عامر الاحول) آخر تابعي روى عنه أبو الأشهب العطاردي 12

(2)

العقيلى بالضم 12 خلاصة

(3)

أبو معاوية هو الضرير 12

ص: 79

أبو معاوية وقال أبو القاسم البغوي رافع بن عمرو هو الصواب*

(129)(عامر)

بن فهيرة التيمي مولى أبي بكر الصديق يقال أصله من الأزد ويقال من عنز بن وائل. استرق في الجاهلية فاشتراه أبو بكر الصديق فأعتقه وهو من السابقين إلى الإسلام وممن كان يعذب من أجل إسلامه. روت عنه عائشة رضي الله عنها كلامه لما دخلوا المدينة فأصابتهم الحمى وكان رفيق أبي بكر رضي الله عنه في الهجرة ثم شهد بدرا وأحدا واستشهد ببئر معونة رضي الله عنه*

(130)(س-عامر)

بن مالك بصري. عن صفوان بن أمية الطاعون والبطن والنفاس والغرق شهادة. وعنه أبو عثمان النهدي. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال علي بن المديني لا أعرفه ولا أعلم روى عنه غير أبي عثمان*

(131)(فق-عامر)

بن مدرك بن أبي الصفيراء

(1)

. روى عن إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء وعتبة بن يقظان وعبد الواحد بن أيمن وعلي بن صالح بن حي وغيرهم. وعنه زيد بن أخزم الطائي ومعمر بن سهل وأحمد بن إسحاق الأهوازيان وعمر بن شبة. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

وقال ربما أخطأ وقال ابن أبي حاتم عن أبيه شيخ*

(132)(ت-عامر)

بن مسعود بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي

(2)

مختلف في صحبته. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم

(1)

في التقريب ابن ابى الصفراء وفي الخلاصة ابي الصقر وفي هامشه ابي الصغير والله اعلم 12

(2)

الجمحى في لب اللباب بالضم والفتح ومهملة نسبة إلى بني جمح بطن من قريش 12

ص: 80

الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة. وعنه نمير بن عريب وعبد العزيز بن رفيع أخرجه الترمذي وقال مرسل عامر لم يدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال الدوري عن ابن معين له صحبة وهو أبو إبراهيم بن عامر الذي يروي عنه الثوري وجرير وقال الآجري عن أبي داود سألت أحمد بن حنبل له صحبة فقال لا أدري. قال وسمعت مصعبا يقول قال عامر بن مسعود له صحبة كان عاملا لابن الزبير على الكوفة وذكره ابن حبان في ثقات التابعين. قلت. وقال يروي المراسيل ومن زعم أن له صحبة بلا دلالة فقد وهم وقال الترمذي في العلل الكبير عن البخاري لا صحبة له ولا سماع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال ابن أبي حاتم قال أبو زرعة هو من التابعين وقال أبو القاسم البغوي حدثني محمد بن علي قال قلت لأبي عبد الله عامر بن مسعود الذي روى حديث الصوم له صحبة قال ما أرى له صحبة وقال ابن السكن روي حديثين مرسلين وليست له صحبة وقال ابن عدي في حديث عبد العزيز بن رفيع عن عامر بن مسعود هو مرسل وقال يعقوب بن سفيان في تاريخه ليست لعامر صحبة*

(133)(عامر)

بن مسعود أبو سعيد الزرقي في الكنى*

(134)(خ سى-عامر)

بن مصعب ويقال مصعب بن عامر. روى عن عائشة

(1)

وأبي المنهال عبد الرحمن بن مطعم وطاوس. وعنه ابن جريج وإبراهيم بن مهاجر الكوفي. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له البخاري والنسائي حديثا واحدا مقرونا بعمرو بن دينار

(2)

في الصرف. قلت. أخشى أن يكون الذي

(1)

اى مرسلا 2. خلاصه

(2)

لا يعرف قرنه بعمرو بن دينار 12 تق

ص: 81

روى عنه ابن جريج غير الذي روى عنه إبراهيم فقد قال ابن حبان في ثقات التابعين عامر بن مصعب يروي عن عائشة لا أعلم له راويا إلا إبراهيم بن مهاجر وربما قال مصعب بن عامر لا يعجبني الاعتبار بحديثه من رواية إبراهيم وقال الدار قطنى عامر بن مصعب ليس بالقوي.

(135)(ع-عامر)

بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش ويقال خميس ابن جري بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة أبو الطفيل الليثي ويقال اسمه عسرو ولاول أصح ولد عام أحد. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي بكر وعمر وعلي ومعاذ بن جبل وحذيفة وابن مسعود وابن عباس وأبي سريحة ونافع بن عبد الحارث وزيد بن أرقم وغيرهم. وعنه الزهري وأبو الزبير وقتادة وعبد العزيز بن رفيع وسعيد بن إياس الجريري وعبد الملك بن سعيد بن أبجر وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين وعكرمة بن خالد المخزومي وعمارة بن ثوبان وعمرو بن دينار وفرات القزاز والقاسم بن أبي بزة وكلثوم بن جبر وكهمس بن الحسن ومعروف ابن خربوذ ومنصور بن حيان والوليد بن عبد الله بن جميع ويزيد بن أبي حبيب وجماعة. قال مسلم مات أبو الطفيل سنة مائة وهو آخر من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال خليفة مات بعد سنة مائة ويقال مات سنة سبع وقال وهب بن جرير بن حازم عن أبيه كنت بمكة سنة عشر ومائة فرأيت جنازة فسألت عنها فقالوا هذا أبو الطفيل. قلت. وقال ابن البرفي مات سنة (102) وقال موسى بن إسماعيل ثنا

ص: 82

مبارك بن فضالة ثنا كثير بن أعين سمعت أبا الطفيل بمكة سنة سبع ومائة يقول ضحك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذكر قصة وقال ابن السكن روى عنه رويته لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من وجوه ثابتة ولم يرو عنه من وجه ثابت سماعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال ابن سعد حدثنا عمرو بن عاصم ثنا حماد بن سلمة عن علي ابن زيد عن أبي الطفيل قال كنت أطلب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيمن يطلبه ليلة الغار قال فقمت على باب الغار ولا أرى فيه أحدا. ثم قال ابن سعد وهذا الحديث غلط أبو الطفيل لم يولد تلك الليلة وينبغي أن يكون حدث بهذا الحديث عن غيره فأوهم الذي حمل عنه وكان أبو الطفيل ثقة في الحديث وكان متشيعا وذكر البخاري في التاريخ الصغير هذا الحديث عن عمرو بن عاصم وقال الأول أصح يعني قوله أدركت ثمان سنين من حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال يعقوب بن سفيان في تاريخه حدثنا عقبة بن مكرم ثنا يعقوب بن إسحاق ثنا مهدي بن عمران الحنفي قال سمعت أبا الطفيل يقول كنت يوم بدر غلاما قد شددت علي الإزار وأنقل اللحم من السهل إلى الجبل. قلت.

لي فيه وهم في لفظة واحدة وهي قوله يوم بدر والصواب يوم حنين والله أعلم فقد رويناه هكذا من طريق أخرى عن أبي الطفيل وقال ابن عدي له صحبة قد روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قريبا من عشرين حديثا وكانت الخوارج يرمونه باتصاله بعلي وقوله بفضله وفضل أهل بيته وليس في رواياته بأس وقال ابن المديني قلت لجريرا كان مغيرة يكره الرواية عن أبي الطفيل قال نعم وقال

ص: 83

صالح بن أحمد عن أبيه أبو الطفيل مكي ثقة*

(136)(م ت ق-عامر)

بن يحيى بن حبيب بن مالك المعافري الشرعبي أبو خنيس

(1)

المصري. روى عن حنش الصنعاني وأبي عبد الرحمن الحبلي وعقبة بن مسلم وروى أيضا عن عبد الله بن عمرو بن العاص وعن فضالة بن عبيد وقيل بينهما يحنس بن عبد الرحمن. روى عنه قرة بن عبد الرحمن بن حيويل وعمر بن الحارث وابن لهيعة والليث وجماعة. قال أبو داود والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن يونس توفي قبل سنة عشرين ومائة روى له مسلم حديث فضالة في القلادة والترمذي وابن ماجه حديث البطاقة*

(137)(4 - عامر)

أبو رملة عن مخنف بن سليم الغامدي وعنه عبد الله بن عون له عندهم حديث في ترجمة مخنف*

(138)(عامر)

الحجري

(2)

والصواب أبو عامر في الكنى*

(139)(د-عامر)

الرام وقيل الرامي أخو الخضر بن محارب عداده في الصحابة روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن المؤمن إذا ابتلي ثم عافاه الله كان كفارة لذنوبه الحديث قاله محمد بن إسحاق عن رجل من أهل الشام يقال له أبو منظور عن عمه عن عامر به. قلت. قال ابن السكن روي عنه حديث واحد فيه نظر وقال البخاري أبو منظور لا يعرف إلا بهذا وقال هو وأبو حاتم رواه ابن أبي أويس عن أبيه عن ابن إسحاق فأدخل بين ابن إسحاق وأبي منظور الحسن بن عمارة. قلت. أخرجه ابن أبي شيبة من طريق ابن إسحاق حدثني

(1)

بضم المعجمة ثم نون 12 خ

(2)

بفتح المهملة وسكون الجيم 12 أبو الحسن

ص: 84

أبو منظور وقال الرشاطي كان راميا محسنا وفيه يقول الشماخ*

فحلاها عن ذي الأراكة عامر

اخو الحضر يرمي حيث يكوي الهواجر

(140)(عامر)

العقيلي هو ابن عقبة تقدم*

(من اسمه عائذ الله)

(141)(ع-عائذ الله)

(1)

بن عبد الله بن عمرو ويقال عبد الله بن إدريس بن عائذ ابن عبد الله بن عتبة بن غيلان أبو إدريس الخولاني العوذي

(2)

والعيذي روى عن عمر بن الخطاب وأبي الدرداء ومعاذ بن جبل وأبي ذر وبلال وثوبان وحذيفة وعبادة بن الصامت وعوف بن مالك والمغيرة ومعاوية والنواس بن سمعان وأبي ثعلبة الخشني وأبي هريرة وأبي سعيد وحسان بن الضمري وعبد الله بن الديلمي وعبد الله بن السعدي وعمير بن سعد وواثلة بن الأسقع ويزيد بن عميرة الزبيدي وأبي مسلم الخولاني وغيرهم. وعنه الزهري وربيعة بن يزيد وبسر بن عبيد الله وعبد الله بن ربيعة بن يزيد والقاسم ابن محمد والوليد بن عبد الرحمن بن أبي مالك ويونس بن ميسرة بن حلبس وأبو عون الأنصاري ويونس بن سيف ومكحول وشهر بن حوشب وأبو حازم سلمة بن دينار وعدة. قال مكحول ما رأيت أعلم منه وقال الزهري كان قاص أهل الشام وقاضيهم في خلافة عبد الملك وقال سعيد بن عبد العزيز كان أبو إدريس عالم الشام بعد أبي الدرداء وقال أبو زرعة الدمشقي أحسن أهل الشام لقيا لأجلة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جبير بن نفير وأبو إدريس وقد قلت لدحيم من المقدم منهم قال أبو إدريس قال أبو زرعة

(1)

بمعجمة بعد تحتية 12 خ

(2)

بفتح المهملة وسكون الواو ومعجمة 12

ص: 85

وأبو إدريس أروى عن التابعين من جبير بن نفير فأما معاذ بن جبل فلم يصح له سماع وإذا حدث أبو إدريس عن معاذ أسند ذلك ذلك إلى يزيد بن عميرة قال أبو زرعة قال محمد بن أبي عمر عن ابن عيينة عن الزهري عن أبي إدريس أنه أدرك عبادة بن الصامت وأبا الدرداء وشداد بن أوس وفاته معاذ بن جبل قال أبو زرعة وقد حدثنا محمد بن المبارك ثنا الوليد بن مسلم عن يزيد بن أبي مريم عن أبي إدريس قال جلست خلف معاذ بن جبل وهو يصلي فلما انصرف من الصلاة قلت إني لأحبك لله الحديث. قال أبو زرعة وقال هشام عن صدقة عن ابن جابر عن عطاء الخراساني سمعت أبا إدريس نحوه قال وحدثني سليمان عن خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبي إدريس. قال أبو زرعة أبو إدريس يروي عن أبي مسلم الخولاني وعبد الرحمن بن غنم وكلاهما يحدثان بهذا الحديث عن معاذ والزهري يحفظ عن أبي إدريس أنه لم يسمع من معاذ والحديث حديثهما وقال أبو عمر بن عبد البر سماع أبي إدريس من معاذ عندنا صحيح من رواية أبي حازم وغيره فلعل رواية الزهري عنه أنه فاتني معاذ ابن جبل في معنى من المعاني وأما لقاؤه وسماعه منه فصحيح غير مدفوع وقد سئل الوليد بن مسلم وكان عالما بأيام أهل الشام هل لقي أبو إدريس معاذ بن جبل قال نعم أدرك معاذ بن جبل وأبا عبيدة وهو ابن عشر سنين ولد يوم حنين سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول ذلك. قال ابن معين وغيره مات سنة ثمانين. قلت.

إذا كان ولد في غزوة حنين وهي في أواخر سنة ثمان ومات معاذ سنة ثمان عشرة فيكون سنه حين مات معاذ تسع سنين ونصفا أو نحو ذلك فيبعد في العادة أن

ص: 86

يجاري معاذا في المسجد هذه المجاراة أو يخاطبه هذه المخاطبة على ما اشتهر من عادتهم أنهم لا يطلبون العلم إلا بعد البلوغ والجمع الذي جمع به ابن عبد البر قد سبقه إليه الطحاوي في مشكله وساقه من طرق كثيرة إلى أبي إدريس أنه سمع معاذا وعبادة بالقصة المذكورة وقال العجلي دمشقي تابعي ثقة وقال أبو حاتم والنسائي وابن سعد ثقة وقال أبو مسهر لم نجد له ذكرا بعد عبد الملك وقال الهثيم بن عدي توفي زمن عبد الملك وذكره الطبري في طبقات الفقهاء في نفر من أهل الشام أهل فقه في الدين وعلم بالأحكام والحلال والحرام وروى مالك عن أبي حازم عن أبي إدريس قال دخلت مسجد دمشق فإذا أنا بفتى براق الثنايا فسألت عنه فقالوا معاذ فلما كان الغد هجرت فوجدته يصلي فلما انصرف سلمت عليه فقلت والله اني لا جهد الحديث وهو الذي أشار إليه ابن عبد البر وقال البخاري لم يسمع من عمرو قال ابن حبان في الثقات ولاه عبد الملك القضاء بعد عزل بلال بن أبي الدرداء وكان من عباد أهل الشام وقرائهم ولم يسمع من معاذ وقال ابن أبي حاتم أسمع أبو إدريس من معاذ فقال يختلفون فيه فأما الذي عندي فلم يسمع منه*

(142)(ق-عائذ الله)

المجاشعي

(1)

أبو معاذ. روى عن أبي داود نفيع الأعمى وعنه سلام بن مسكين. قال البخاري لا يصح حديثه وقال ابن حبان في الثقات عائذ الله المجاشعي قاص سليمان بن عبد الملك. قلت. قال أبو حاتم الرازي منكر الحديث وقال ابن حبان في الضعفاء بصري منكر الحديث

(1)

بضم الميم بعدها جيم وكسر المعجمة بعدها مهملة 12 أبو الحسن

ص: 87

على قلته وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد له الحديث الذي أخرجه له ابن ماجه في الأضاحي*

(من اسمه عائذ بغير إضافة)

(143)(س ق-عائذ)

بن حبيب بن الملاح

(1)

العبسي ويقال القرشي مولاهم أبو أحمد ويقال أبو هشام الكوفي بياع الهروي. روى عن حميد الطويل وزرارة بن أعين وحجاج بن أرطاة وصالح بن حسان وعامر بن السمط وإسماعيل بن أبي خالد وأبي حنيفة وغيرهم. روى عنه أحمد وإسحاق ومحمد بن الصباح الجرجرائي وأبو كريب ومحمد بن طريف ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني وأبو خيثمة وأبو سعيد الأشج وجماعة. قال الأثرم سمعت أحمد ذكره فأحسن الثناء عليه وقال كان شيخا جليلا عاقلا وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس به بأس قد سمعنا منه وقال عباس عن ابن معين صويلح وقال الجوزجاني غال زائغ وقال سعيد بن عمرو البردعي شهدت أبا حاتم يقول لأبي زرعة كان ابن معين يقول يوسف الستي زنديق وعائذ بن حبيب زنديق فقال أبو زرعة أما عائذ بن حبيب فصدوق في الحديث وأما يوسف فذاهب الحديث كان يحيى يقول كذاب قال البردعي فرأيت الحكاية التي حكاها أبو حاتم عندي عن بعض شيوخنا عن يحيى كان عائذ بن حبيب قال وهو بهذا أشبه وذكره ابن حبان في الثقات. قال محمد بن عبد الله الحضرمي مات سنة تسعين ومائة*

(1)

(الملاح) فى التقريب بفتح الميم وتشديد اللام. بمهملة 12 أبو الحسن

ص: 88

(144)(خ م س-عائذ)

بن عمرو بن هلال المزني أبو هبيرة البصري له صحبة شهد بيعة الرضوان وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي بكر وعنه ابنه حشرج وأبو جمرة الضبعي والحسن ومعاوية بن قرة وعبد الله بن خليفة وأبو عمران الجوني وغيرهم. قال أبو الشيخ الأصبهاني عائذ بن عمرو أخو رافع بن عمرو وكانا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مات عائذ في ولاية عبد الملك بن زياد. قلت. أرخه ابن قانع سنة إحدى وستين وقال البغوي ثنا الزهراني ثنا جعفر بن سليمان ثنا أسماء بن عبيد قال قال عائذ المزني لأن أصب طستي في حجلتي أحب إلي من أن أصب في طريق المسلمين. قال وكان لا يخرج من داره ماء إلى الطريق من ماء سماء ولا غيره فرؤي له أنه في الجنة فقيل بم قال بكفه أذاه عن المسلمين*

(من اسمه عائش وعباءة)

(145)(س-عائش)

(1)

بن أنس البكري الكوفي. روى عن علي وعمار والمقداد رضي الله عنهم. وعنه عطاء بن أبي رباح. ذكره ابن حبان في الثقات*

(146)(ق-عباءة)

(2)

يأتي قبل عباية*

(من اسمه عباد)

(1)

(عائش) بتحتانية وفي التقريب آخره معجمة من الثالثة (والبكرى) فى لب اللباب منسوب الى بكر بن عبد مناة والى أبي بكر الصديق رضي الله عنه 12

(2)

(عباءة) في التقريب بتخفيف الموحدة وبعد الالف همزة ابن كليب الليثي أبو غسان الكوفي صدوق له اوهام من العاشرة 12

ص: 89

(147)(ق-عباد)

(1)

بن آدم الهذلي البصري. روى عن شعبة وحماد بن سلمة. وعنه ابنه محمد فقط*

(2)

)

(148)(- عباد)

بن إسحاق هو عبد الرحمن بن إسحاق يأتي*

(149)(صد-عباد)

بن بشر بن وقش

(3)

ويقال زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج الأنصاري أبو بشر وأبو الربيع الأشهلي. قال ابن عبد البر لا يختلفون أنه أسلم بالمدينة على يدي مصعب بن عمير وذلك قبل إسلام سعد بن معاذ وشهد بدرا والمشاهد كلها وكان ممن قتل كعب بن الأشرف وقال موسى بن عقبة عن ابن شهاب وممن شهد بدرا عباد بن بشر وقتل يوم اليمامة شهيدا وكان له بلاء وعناء وهو ابن (45) سنة. روى له أبو داود حديثا واحدا من رواية حصين ابن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن ثابت عنه بقوله للأنصار أنتم الشعار والناس الدثار. قلت. وقال أبو نعيم في المعرفة روى عنه أنس بن مالك وقال ابن سعد آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين أبي حذيفة بن عتبة*

(150)(ع-عباد)

بن تميم بن غزية الأنصاري المازني المدني. روى عن عمه عبد الله بن زيد بن عاصم المازني وهو أخو تميم لأمه

(4)

وجدته أم عمارة

(1)

فى التقريب (عباد) بفتح أوله وتشديد الموحدة (والهذلى) بمضمومة وفتح ذال معجمة 12

(2)

(ق-عباد) بن اخضر في ابن عباد بن علقمة 12 خلاصة

(3)

(وقش) في المغنى بفتح الواو وسكون القاف وبمعجمة 12

(4)

في هامش الاصل قوله اخو تميم الضمير يعود على

ص: 90

وأبي قتادة الأنصاري وأبي بشير الأنصاري وأبي سعيد الخدري وعويمر بن أشقر. وعنه عمرو بن يحيى بن عمارة وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وابناه محمد وعبد الله ابنا أبي بكر والزهري وحبيب بن زيد وعمارة بن غزية ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة ومحمد بن يحيى بن حبان ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهم. قال الواقدي عن أبي بكر بن أبي سبرة عن موسى بن عقبة قال قال عباد كنت يوم الخندق ابن خمس سنين وقال محمد بن إسحاق والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي مدني تابعي ثقة*

(151)(ق-عباد)

بن تميم. عن أبيه عن عمه في الاستسقاء. وعنه عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم هو الذي قبله والصواب عن عبد الله بن أبي بكر قال سمعت عباد بن تميم يحدث أبي عن عمه والله أعلم*

(152)(ت-عباد)

بن حبيش

(1)

الكوفي. روى عن عدي بن حاتم. وعنه سماك بن حرب. له عنده حديث فيه إسلام عدي ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. جهله ابن القطان*

(153)(بخ م س-عباد)

بن حمزة بن عبد الله بن الزبير الأسدي أخو عبد الله ابن حمزة. روى عن جده أبيه أسماء بنت أبي بكر وأختها عائشة أم المؤمنين

(4)

عبد الله بن زيد لكن قال في الاصابة في ترجمة تميم هو اخوه يعنى لابيه في قول الاكثر والله أعلم وفي التقريب اسم عمه عبد الله بن زيد بن عاصم وهو اخو ابيه لامه 12

(1)

في التقريب (حبيش) بمهملة وموحدة ومعجمة مصغرا 12 ابو الحسن

ص: 91

وجابر بن عبد الله الأنصاري. وعنه ابن عم أبيه هشام بن عروة. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الزهري كان سخيا سريا أحسن الناس وجها. له عند مسلم والنسائي حديث لا تحصي فيحصي الله عليك*

(154)(خ د س ق-عباد)

بن راشد التميمي مولاهم البصري البزار

(1)

ابن أخت داود بن أبي هند ويقال ابن خالته. روى عن ثابت البناني والحسن البصري وداود بن أبي هند وسعيد بن أبي خيرة وقتادة. وعنه هشيم وعبد الرزاق وأبو عامر العقدي وابن المبارك وابن مهدي وأبو داود الطيالسي ووكيع وبدل ابن المحبر وعفان وأبو نعيم وغيرهم. قال الجوزجاني عن أحمد شيخ ثقة صدوق صالح وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه عباد بن راشد أثبت حديثا من عباد ابن ميسرة وقال الدوري عن ابن معين حديثه ليس بالقوي ولكن يكتب وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين صالح وقال الدورقي عن ابن معين ضعيف وقال البخاري روى عنه عبد الرحمن وتركه يحيى القطان وكذا قال عمرو بن علي نحوه وقال أبو داود ضعيف وقال النسائي ليس بالقوي وقال أبو حاتم صالح الحديث وأنكر على البخاري ذكره في الضعفاء وقال يحول. روى له البخاري مقرونا بغيره. قلت. وقال العجلي وأبو بكر البزار ثقة وقال الساجي صدوق وقال فيه أحمد ثقة ورفع أمره وقال ابن المديني لا أعرف حاله وقال الأزدي تركه يحيى القطان وكان صدوقا وقال ابن البرقي ليس بالقوي وقال ابن عدي ليس حديثه بالكثير وهو على الاستقامة وقال ابن حبان كان ممن يأتي بالمناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد فبطل الاحتجاج به وهو الذي

(1)

(البزار) آخره راء مهملة 12 خلاصه

ص: 92

روى عن الحسن قال حدثني سبعة من الصحابة منهم عبد الله بن عمرو عبد الله ابن عمرو وأبو هريرة وغيرهم في الحجامة وقد روى عن الحسن بهذا الإسناد حديثا طويلا أكثره موضوع. قلت. يشير إلى حديث المناهي وليس هو من رواية عباد بن راشد إنما هو من رواية عباد بن كثير فهذا عندي من أوهام ابن حبان والله أعلم*

(1)

(155)(م د س-عباد)

بن زياد ابن أبيه المعروف أبوه بزياد بن أبي سفيان أخو عبيد الله بن زياد يكنى أبا حرب. روى عن عروة وحمزة ابني المغيرة بن شعبة. وعنه الزهري ومكحول. قال مصعب الزبيري في حديث مالك عن الزهري عن عباد بن زياد من ولد المغيرة عن المغيرة بن شعبة في المسح على الخفين وغير ذلك ليس له عندهم غيره أخطأ فيه مالك خطأ قبيحا والصواب عن عباد بن زياد عن رجل من ولد المغيرة وقال ابن المديني روى الزهري عن عباد بن زياد وهو رجل مجهول لم يرو عنه غير الزهري وذكره ابن حبان في الثقات وقال خليفة ولاه معاوية سجستان سنة ثلاث وخمسين وقال أبو حسان الزيادي وابن أبي عاصم مات سنة مائة. قلت. الذي حكاه مصعب من رواية مالك هو المشهور ولكن قد ذكر الدار قطنى ان روح ابن عبادة رواه عن مالك على الصواب وذكر أحمد بن خالد الأندلسي أن يحيى بن يحيى الليثي قال فيه عن مالك عن ابن شهاب عن عباد عن أبيه المغيرة ووهم فيه يحيى والصواب إسقاط لفظة عن أبيه وهو كما قال والأصل إنما هو عن الزهري عن عباد بن زياد عن ابن المغيرة عن أبيه المغيرة

(1)

عباد بن أبي رافع هو عبد الله وعباد لقب 12 هامش

ص: 93

وذكر البخاري أن بعضهم رواه عن مالك كذلك وكلام ابن المديني يشعر بأن زيادا والد عباد وليس هو زيادا الأمير لأن عباد بن زياد الأمير مشهور ليس بمجهول وقد وقع في رواية يونس بن يزيد وعمرو بن الحارث عن الزهري عن عباد بن زياد من ولد المغيرة والله أعلم*

(156)(كد-عباد)

بن زياد بن موسى الأسدي الساجي. روى عن ابن عيينة وعثمان بن عمر بن فارس ويونس بن أبي يعفور وغيرهم. وعنه أبو داود في حديث مالك وأبو بكر البزار وعبد الله بن أحمد ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وموسى بن إسحاق الأنصاري وأبو بكر بن أبي داود. قال الآجري عن أبي داود صدوق أراه كان يتهم بالقدر. قلت. قال ابن عدي عباد بن زياد ابن موسى وقيل عبادة. قال موسى بن هارون تركت حديثه وقال ابن عدي هو من أهل الكوفة الغالين في التشيع. له أحاديث مناكير في الفضائل*

(157)(د س ق-عباد)

بن أبي سعيد المقبري. روى عن أبي هريرة. روى عنه أخوه سعيد. روى له أبو داود والنسائي وأبي ماجه حديثا واحدا في الاستعاذة من علم لا ينفع. قلت. قال ابن خلفون في الثقات وثقه محمد بن عبد الرحيم التبان*

(158)(د س ق-عباد)

بن شرحبيل

(1)

اليشكري الغبري البصري معدود في الصحابة روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثا واحدا في قصة له

(1)

فى التقريب (اليشكرى) بفتح التحتانية وسكون المعجمة وضم الكاف (والغبرى) بضم المعجمة وفتح الموحدة 12 ابو الحسن

ص: 94

فيها ما علمته إذ كان جاهلا ولا أطعمته إذ كان ساغبا. رواه عنه أبو بشر بن أبي وحشية. قلت. قال البغوي وأبو الفتح الأزدي ما روى عنه غيره وقال ابن السكن في صحبته نظر*

(159)(ق-عباد)

بن شيبان الأنصاري السلمي

(1)

. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن زيد بن ثابت. روى عنه ابناه إبراهيم وأبو هبيرة يحيى روى له ابن ماجه حديثا واحدا من روايته عن زيد بن ثابت. قلت. الذي روى عنه إبراهيم آخر غير هذا صحابي له عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث آخر روى عنه من طريق إسماعيل بن إبراهيم بن عباد عن أبيه عن جده وهو سُلَمي بضم السين من خلفاء بني هاشم وقد بينت ذلك في كتابي في الصحابة*

(160)(خ-عباد)

بن أبي صالح السمان هو عبد الله يأْتي*

(161)(ع-عباد)

بن عباد بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي العتكي

(2)

أبو معاوية البصري. روى عن عاصم الاحول وابي جمزة نصر بن عمران الضبعي وهشام بن عروة وعبد الله وعبيد الله ابني عمر بن حفص وعوف الأعرابي ومجالد ومحمد بن عمرو بن علقمة ويونس بن خباب وواصل مولى أبي عيينة وغيرهم. وعنه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين ويحيى بن يحيى وإبراهيم بن زياد سبلان والحكم بن المبارك ومسدد ومحمد بن عيسى

(1)

(السلمى) في الخلاصة والتقريب بفتح المهملة واللام 12 شريف الدين

(2)

(العتكى) في الخلاصة بفتح المهملة والمثناة 12 أبو الحسن

ص: 95

ابن الطباع النيسابوري وموسى بن إسماعيل ومحمد بن أبي بكر المقدمي وسريج بن يونس وأحمد بن منيع وأحمد بن عبدة الضبي وعبد الله بن عون الخزاز وقتيبة ويحيى بن أيوب المقابري وعدة. قال الأثرم عن أحمد ليس به بأس وكان رجلا عاقلا أديبا وقال الدوري عن ابن معين عباد بن عباد وعباد ابن العوام جميعا ثقة وعباد بن عباد أوثقهما وأكثرهما حديثا وقال يعقوب بن شيبة وأبو داود والنسائي وابن خراش ثقة وقال ابن أبي حاتم عن أبيه صدوق لا بأس به قيل له يحتج بحديثه قال لا وقال الترمذي عن قتيبة ما رأيت مثل هؤلاء الفقهاء الأشراف مالكا والليث وعبد الوهاب الثقفي وعباد بن عباد كما نرضى أن نرجع من عند عباد كل يوم بحديثين وقال ابن سعد كان ثقة وربما غلط وقال في موضع آخر كان معروفا بالطلب حسن الهيئة ولم يكن بالقوي في الحديث وتوفي سنة إحدى وثمانين ومائة وزاد أبو جعفر بن جرير الطبري في رجب قال وكان ثقة غير أنه كان يغلط أحيانا وقال البخاري قال سليمان بن حرب مات قبل حماد بن زيد بستة أشهر وقال إبراهيم بن زياد سبلان مات سنة (180) قال البخاري وهذا أشبه. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات ووثقه العجلي والعقيلي وأبو أحمد المروزي وابن قتيبة وأورد ابن الجوزي في الموضوعات حديث أنس إذا بلغ العبد أربعين سنة. من طريق عباد هذا فنسبه إلى الوضع وأفحش القول فيه فوهم وهما شنيعا فإنه التبس عليه براو آخر وقد تعقبت كلامه في الخصال المكفرة*

(162)(سي-عباد)

بن عباد بن علقمة المازني البصري المعروف بابن أخضر

ص: 96

وهو زوج أمه. روى عن هلال بن يزيد المازني وأبي مجلز لاحق بن حميد وعنه إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان وحماد بن سعيد البصري ومعتمر بن سليمان قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما أرى به بأسا وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين شيخ بصري ثقة ثقة وقال الآجري عن أبي داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وكذا ابن شاهين*

(163)(د-عباد)

بن عباد الرملي الأُرْسُوفي

(1)

أبو عتبة الخواص. روى عن حريز ابن عثمان وابن عون ويونس بن عبيد والأوزاعي وهشام بن حسان ويحيى بن أبي عمرو الشيباني وغيرهم. وعنه أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر وبشر بن عمر الزهراني ورواد بن الجراح وزكرياء بن نافع الأُرْسُوفي وضمرة بن ربيعة وآدم بن أبي إياس وأحمد بن سهل الأردني وفديك بن سليمان القيسراني ومحمد بن عبد العزيز الرملي وكان من فضلاء أهل الشام وعبادهم وكتب إليه سفيان الثوري الرسالة المشهورة في الوصايا والحكم. قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال العجلي ثقة رجل صالح وقال أبو حاتم من العباد وقال يعقوب بن سفيان من الزهاد وكان ثقة وروى له ولا يقص إلا أميراً ومأموراً ومحتال. قلت. وذكره ابن حبان في الضعفاء فقال كان ممن غلب عليه التقشف والعبادة حتى غفل عن الحفظ والضبط فكان يأتى بالشئ على حسب التوهم حتى كثرت المناكير في روايته فاستحق الترك*

(1)

(الارسوفي) في الخلاصة بضم الهمزة وسكون المهملة الاولى وزاد في التقريب في آخره فاء وفى لب اللباب انه نسبة الى ارسوف مدينة على ساحل بحر الشام 12 ابو الحسن

ص: 97

(164)(ع-عباد)

بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي المدني. روى عن أبيه وجدته أسماء وخالة أبيه عائشة ورجل من بني مرة بن عوف وعمر بن الخطاب وزيد بن ثابت. وعنه ابنه يحيى وابن أخيه عبد الواحد بن حمزة ابن عبد الله وابنا عميه هشام بن عروة ومحمد بن جعفر وصالح بن وابن أبي مليكة وغيرهم. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال الزبير بن بكار كان عظيم القدر عند أبيه وكان على قضائه بمكة وكان يستخلفه إذا حج وكان أصدق الناس لهجة. قلت. ووصفه مصعب الزبيري بالوقار وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال العجلي مدني تابعي ثقة وأما روايته عن عمر بن الخطاب فمرسلة بلا تردد*

(165)(ص-عباد)

بن عبد الله الأسدي الكوفي. روى عن علي. وعنه المنهال بن عمرو. قال البخاري فيه نظر وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

وقال ابن سعد له أحاديث وقال علي بن المديني ضعيف الحديث وقال ابن الجوزي ضرب ابن حنبل على حديثه عن علي أنا الصديق الأكبر. وقال هو منكر وقال ابن حزم هو مجهول*

(1)

(166)(خت-عباد)

بن أبي علي البصري. روى عن أنس وأبي حازم الأشجعي وأبي حازم التمار. وعنه حماد بن زيد وهشام الدستوائي وخليد بن حسان العبدي الهجري. قال الآجري عن أبي داود هو ابن عم أبي حازم وذكره ابن حبان في الثقات*

(1)

عباد بن عبيد الله الاشجعى ابو عبيدة مشهور بكنيته 12 تقريب

ص: 98

(167)(عباد)

بن عمرو بن موسى يأتي في ترجمة عيسى بن عمرو بن موسى*

(168)(ع-عباد)

بن العوام بن عمر بن عبد الله بن المنذر بن مصعب بن جندل الكلابي مولاهم أبو سهل الواسطي. روى عن حميد الطويل وإسماعيل بن أبي خالد وسعيد الجريري وأبي سلمة سعيد بن يزيد وابن عون وعوف الأعرابي وحجاج بن أرطاة وحصين بن عبد الرحمن وسعيد بن أبي عروبة وسفيان بن حسين وهلال بن خباب ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي وأبي مالك الأشجعي وأبي إسحاق الشيباني وغيرهم. وعنه أحمد بن حنبل وابنا أبي شيبة وسعيد بن سليمان الواسطي وأبو الربيع الزهراني وعلي بن مسلم وعمران بن ميسرة ومحمد ابن عيسى بن الطباع ومحمود بن خداش ومحمد بن الصباح الدولابي ومحمد بن الصباح الجرجرائي والعلاء بن هلال الرقي وأحمد بن منيع وعباد بن يعقوب وغيرهم وحدث عنه إسماعيل بن علية وهو من أقرانه. قال الحسن بن عرفة سألني وكيع عنه أتحدث عنه فقلت نعم قال ليس عندكم أحد يشبهه وقال الفضل بن زياد عن أحمد كان يشبه أصحاب الحديث وقال الأثرم عن أحمد مضطرب الحديث عن سعيد بن أبي عروبة وقال ابن معين والعجلي وأبو داود والنسائي وأبو حاتم ثقة وقال ابن خراش صدوق وقال ابن سعد كان يتشيع فأخذه هارون فحبسه ثم خلى عنه فأقام ببغداد ومات سنة خمس وثمانين ومائة وكذا أرخه غير واحد وقال محمد بن عبد الله الحضرمي مات سنة ثلاث وقال حاتم بن الليث عن سعيد بن سليمان حدثنا عباد بن العوام وكان من نيلاء الرجال في كل أمره ومات سنة ست وكذا أرخه أبو موسى العنزي وأبو أمية

ص: 99

وقال أسلم الواسطي مات سنة (87). قلت. نقل الإسماعيلي عن الأثرم كلام أحمد فأطلقه والذي في علل الأثرم مقيد بسعيد وقال ابن سعد كان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات ووثقه البزار وقال القراب ولد سنة (118) *

(169)(د ق-عباد)

بن كثير الثقفي البصري. روى عن أيوب السختياني ويحيى ابن أبي كثير وعمرو بن خالد الواسطي وثابت البناني وعبد الله بن طاوس وعبد الله بن محمد بن عقيل وعمرو بن أبي عمر ومولى المطلب وأبي الزبير وأبي الزناد وغيرهم. روى عنه إبراهيم بن طهمان وأبو خيثمة وهما من أقرانه واسماعيل ابن عياش وعبد العزيز بن محمد الدراوردي وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وأبو بدر شجاع بن الوليد وضمرة بن ربيعة وأبو ضمرة وأبو عاصم وأبو نعيم وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد هو أسوأ حالا من الحسن بن عمارة وأبي شيبة روى أحاديث كذب لم يسمعها وكان صالحا قلت فكيف روى ما لم يسمع قال البله والغفلة وقال الدوري عن ابن معين ضعيف الحديث وليس بشيء وقال ابن أبي مريم عن ابن معين لا يكتب حديثه وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ليس بشيء في الحديث وكان رجلا صالحا وقال ابن المبارك انتهبت إلى شعبة فقال هذا عباد بن كثير فاحذروه وقال ابن المبارك أيضا قلت للثوري إن عبادا من تعرف حاله وإذا حدث جاء بأمر عظيم فترى أن أقول الناس لا تأخذوا عنه قال بلى وقال ابن أبي حاتم عن أبيه كان يسكن مكة ضعيف الحديث وفي حديثه عن الثقات إنكار وعن أبي زرعة لا يكتب حديثه كان شيخا صالحا وكان لا يضبط الحديث. قال وكان في كتاب أبي زرعة

ص: 100

حديث عن أحمد بن يونس عن زهير عنه فقال اضربوا عليه وقال البخاري تركوه وقال النسائي متروك الحديث وقال الدار قطني ضعيف وقال إبراهيم الجوزجاني لا ينبغي لحكيم أن يذكره في العلم حسبك بحديث النهي وقال ابن عدي حدث من المناهي بمقدار ثلاث مائة حديث قال ومقدار ما أمليت من حديثه لا يتابع عليه. قلت. وحديث النهي الذي أشار إليه الجوزجاني هو الذي ذكر ابن عدي أنه مقدار ثلاثمائة حديث وصدق ابن عدي قد رأيتها وكأنه لم يترك متنا صحيحا ولا سقيما فيه نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن كذا إلا وساقه على ذلك الإسناد الذي ركبه وهو حدثني عثمان الأعرج حدثني يونس عن الحسن البصري قال حدثني سبعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عبد الله بن عمرو عبد الله بن عمرو وجابر وأبي هريرة ومعقل بن يسار وعمران بن حصين فساق الحديث عنهم وافترى في زعمه أن الحسن سمع من هؤلاء نعم سمع من معقل وعمران واختلف في سماعه من أبي هريرة وساق ابن حبان بعضه في ترجمة عباد بن راشد عن الحسن وزعم أن ابن قتيبة أخبره به عن صفوان بن صالح عن ضمرة ابن ربيعة عنه وما أظنه إلا وهم في ذلك أو بعض من تقدمه والله أعلم وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات ما بين الأربعين إلى الخمسين ومائة وقال سكتوا عنه وقال الحاكم وأبو نعيم أبو عبد الله شيخ قديم كان الثوري يكذبه ولما مات لم يصل عليه حدث عن هشام والحسن وابن عقيل ونافع بالمعضلات وقال يعقوب بن سفيان بذكر بزهد ونقشف وحديثه ليس

ص: 101

بذك وقال البرقي ليس بثقة وقال ابن عمار ضعيف وعباد بن كثير الرملي أثبت منه وقال العجلي ضعيف متروك الحديث وكان رجلا صالحا وقال عبد الله ابن إدريس كان شعبة لا يستغفر له*

(170)(بخ ق-عباد)

بن كثير الرملي الفلسطيني وقال بعضهم عباد بن كثير بن قيس التميمي. روى عن فسيلة بنت واثلة بن الأسقع والأعمش وابن أبي ذئب وداود بن أبي هند وثور بن يزيد الحمصي والزبير بن عدي وغيرهم.

وعنه يحيى بن يحيى النيسابوري وعبد الله بن محمد النفيلي وعقبة بن علقمة البيروتي ومخلد بن يزيد الحرابي وضمرة بن ربيعة وزياد بن الربيع اليحمدي وجرول بن جيفل النميري. قال ابن معين ثقة وقال مرة ليس به بأس وقال أبو بكر بن أبي شيبة عن زياد بن الربيع ثنا عباد بن كثير الشامي وكان ثقة وقال البخاري فيه نظر وقال أبو حاتم ظننت أنه أحسن حالا من عباد بن كثير البصري فإذا هو قريب منه ضعيف الحديث وقال أبو زرعة ضعيف الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال علي بن الجنيد متروك وقال ابن عدي هو خير من عباد بن كثير البصري وله أحاديث غير محفوظة. قلت. وقال ابن حبان كان يحيى بن معين يوثقه وهو عندي لا شيء في الحديث لأنه يروي عن سفيان عن إبراهيم عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم طلب الحلال فريضة بعد الفريضة. ومن روى عن الثوري مثل هذا الحديث بهذا الإسناد بطل الاحتجاج بخبره فيما يروي فما يشبه حديث الأثبات وقال الساجي ضعيف يحدث بمناكير وقال الحاكم روى أحاديث موضوعة

ص: 102

وهو صاحب حديث طلب الحلال فريضة بعد الفريضة. وقرأت. بخط الذهبي بقي إلى بعد السبعين ومائة*

(171)(ت س ق-عباد)

بن ليث الكرابيسي القيسي

(1)

أبو الحسن البصري روى عن عبد المجيد بن وهب العقيلي وبهز بن حكيم. وعنه بندار وأبو موسى وإبراهيم بن محمد بن عرعرة وأبو همام السكوني وقيس بن حفص الدارمي وإسحاق بن أبي إسرائيل وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه وعن ابن معين ليس بشيء وقال العقيلي لا يتابع على حديثه وقال النسائي لا بأس به وقال مرة ليس بالقوي روى له الترمذي والنسائي وابن ماجه حديث العداء بن خالد بن هوذة أنه اشترى من النبي صلى الله عليه وآله وسلم عبد الحديث. قلت. وقد علقه البخاري فقال في البيوع من صحيحه ويذكر عن العداء فذكر وقال أبو أحمد بن عدي وعباد معروف بهذا الحديث ولا يرويه غيره. قلت. بل رواه غيره أوضحت ذلك في تعليق التعليق وقال ابن حبان لا يحتج به إلا فيما وافق الثقات ونقل ابن الجوزي عن ابن معين أنه وثقه*

(172)(خت 4 - عباد)

بن منصور الباجى

(2)

أبو سلمة البصري القاضي. روى عن عكرمة وعطاء وأبي رجاء المطاردى وأبي المهزم البصري والحسن وأيوب وهشام بن عروة والقاسم بن محمد بن أبي بكر وغيرهم. وعنه إسرائيل وحماد بن سلمة وريحان بن سعيد وزياد بن الربيع وابن أخته عرعرة بن البرند وشعبة ويحيى

(1)

(الكرابيسى) فى لب الالباب نسبة إلى بيع الكرابيس وهى الثياب (والقيسى فى الخلاصة بالقاف 12

(2)

الناجى في التقريب بالنون والجيم 12

ص: 103

القطان وابن وهب وروح بن عبادة وعبد الرحمن بن حماد الشعيثي ووكيع والنضر بن شميل ويزيد بن هارون ومعاوية بن عبد الكريم الضال وأبو داود الطيالسي وأبو عاصم ومسلم بن إبراهيم وعدة. قال علي بن المديني قلت ليحيى بن سعيد عباد بن منصور كان قد تغير قال لا أدري إلا أنا حين رأيناه نحن كان لا يحفظ ولم أر يحيى يرضاه وقال أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد قال جدي عباد ثقة لا ينبغي أن يترك حديثه لرأي أخطأ فيه يعني القدر وقال الدوري عن ابن معين ليس بشيء وكان يرمى بالقدر وقال أبو زرعة لين وقال أبو حاتم كان ضعيف الحديث يكتب حديثه ونرى أنه أخذ هذه الأحاديث عن إبراهيم بن أبي يحيى عن داود بن الحصين عن عكرمة وقال علي بن المديني سمعت يحيى بن سعيد قلت لعباد بن منصور سمعت حديث ما مررت بملأ من الملائكة. وإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يكحل ثلاثا يعني من عكرمة فقال حدثهن ابن أبي يحيى عن داود عن عكرمة. وقال أبو داود ولي قضاء البصرة خمس مرات وليس بذاك وعنده أحاديث فيها نكارة وقالوا تغير وقال الآجري سألت أبا داود عن عمرو الأغضف فقال قاضي الأهواز ثقة قال لعباد بن منصور من حدثك أن ابن مسعود رجع عن قوله الشقي من شقي في بطن أمه. قال شيخ لا أدري من هو فقال عمرو أنا أدري من هو قال من هو قال الشيطان وقال النسائي ليس بحجة وقال في موضع آخر ليس بالقوي وقال ابن عدي في جملة من يكتب حديثه وقال رسته عن يحيى بن سعيد مات عباد وهو على بطن امرأته وقال ابن قانع مات

ص: 104

سنة اثنتين وخمسين ومائة. قلت. وفيها أرخه أبو موسى العنزي وزكرياء الساجي وابن حبان وقال كان قدريا داعية إلى القدر وكلما روى عن عكرمة سمعه من إبراهيم بن يحيى بن أبي يحيى عن داود بن الحصين عنه فدلسها عن عكرمة وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين حديثه ليس بالقوي ولكنه يكتب وقال الدارقطني ليس بالقوي وقال مهنا عن أحمد كانت أحاديثه منكرة وكان قدريا وكان يدلس وقال ابن أبي شيبة عن أيوب وعكرمة وكان ينسب إلى القدر روى أحاديث مناكير وقال أبو بكر البزار روى عن عكرمة أحاديث ولم يسمع منه وقال العجلي لا بأس به يكتب حديثه وقال مرة جائز الحديث وقال ابن سعد هو ضعيف عندهم وله أحاديث منكرة وقال الجوزجاني كان يرمى برأيهم وكان سيئ الحفظ وتغير أخيرا وقال الآجري عن أبي داود ثنا أحمد بن أبي شريح ثنا معاذ بن معاذ ثنا عباد بن منصور على قدرية فيه*

(173)(خ م د س-عباد)

بن موسى الختلي

(1)

أبو محمد الأنباري. سكن بغداد. روى عن إبراهيم بن سعد وإسماعيل بن جعفر وابن علية وابن عياش وابن عيينة وخلف بن خليفة وعباد بن العوام وطلحة بن يحيى الزرقي وهشيم ومروان بن معاوية وغيرهم. وعنه مسلم وأبو داود. وروى له البخاري والنسائي بواسطة محمد بن عبد الرحيم البزار وعثمان بن خرزاذ وأحمد بن علي المروزى

(1)

في لب اللباب (الختلى) بضم المعجمة وتشديد الفوقانية وفتحها نسبة الى ختل كورة خلف جيحون والانبارى) بنون وموحدة كالانصاري نسبة الى الانبار بلد على الفرات 12 ابو الحسن

ص: 105

وأبو زرعة وصالح جزرة وابن أبي الدنيا وأحمد بن علي الأبار وابنه إسحاق بن عباد وموسى بن إسحاق الأنصاري وموسى بن هارون الحمال والحسن بن علي المعمري وأبو يعلى الموصلي وغيرهم. قال ابن معين وأبو زرعة وصالح بن محمد ثقة وقال ابن معين مرة ليس به بأس وقال أحمد بن علي الأبار مات بطرسوس سنة تسع وعشرين ومأتين وكذا أرخه غيره وقال ابن حبان في الثقات مات سنة (30) وقال ابن قانع مات سنة (29) وقيل سنة (30) وهو أصح عندي. قلت. وقال الدار قطني صدوق وقال ابن قانع صالح وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة ثقة*

(174)(تمييز-عباد)

بن موسى بن راشد العكلي. روى عن الحسن بن عمارة وغياث بن إبراهيم وأبي معشر. وعنه ابنه محمد بن عباد سندولا *

(1)

(175)(تمييز-عباد)

بن موسى بن شداد السعدي أبو أيوب البصري. روى عن أبيه ويونس بن عبيد. وعنه بندار وأبو موسى وذكره ابن حبان في الثقات*

(176)(تمييز-عباد)

بن موسى الجهني الكوفي. روى عن أبيه. وعنه عبد الله بن داود الخريبي وأبو عاصم. ذكره ابن حبان في الثقات وكأنه الذي قبله لأن كلا منهما يروي عن مجاهد بواسطة أبيه*

(177)(تمييز-عباد)

بن موسى القرشي أبو عقبة البصري العباداني

(2)

الأزرق سكن بغداد. روى عن إبراهيم بن طهمان وإسرائيل بن يونس وسفيان

(1)

(سند ولا) لقب لعباد بن موسى كما صرح به صاحب التقريب 12

(2)

في لب اللباب (العبادانى) مثلثة وداله مهملة نسبة الى عبادان بلد بنواحى البصرة 12 ابو الحسن

ص: 106

الثوري وأبي رواد ومحمد بن مسلم الطائفي. وعنه إبراهيم بن فهد وأحمد بن يوسف التغلبي وعلي بن داود القنطري وهارون بن سفيان المستملي وإسحاق بن الحسن الحربي وغيرهم. وقال أبو العباس الأصم عن محمد بن إسحاق الصاغاني ثنا عباد بن موسى الأزرق وكان ثقة. قلت. ذكر الكلاباذي في شيوخ عباد بن موسى الختلي سفيان الثوري وإسرائيل بن يونس قال الخطيب وهو وهم وإنما يروى عنها البصري يعني هذا*

(178)(تمييز-عباد)

بن أبي موسى حجازي. روى عن مسلم بن زياد عن ميمونة. وعنه يحيى بن سليم الطائفي. ذكره البخاري في تاريخه. قلت. وقال إسناد مجهول*

(179)(س فق-عباد)

بن ميسرة المنقري البصري المعلم. روى عن الحسن البصري ومحمد بن المنكدر وعلي بن زيد بن جدعان. وعنه أبو الوليد الطيالسي ووكيع وهشيم وأبو بحر البكراوي وصدقة بن عمرو الغساني وموسى بن إسماعيل وغيرهم. قال الأثرم ضعفه أحمد وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ليس به بأس وقال الدوري عن ابن معين عباد بن ميسرة وعباد بن راشد وعباد بن كثير وعباد بن منصور كلهم حديثهم ليس بالقوي ولكنه يكتب وقال أبو داود عباد بن ميسرة ليس بالقوي وقال إبراهيم بن بكر الشيباني عن الهيثم ابن حبيب شهد عباد بن ميسرة عند عباد بن منصور فرد شهادته قال لم رددت شهادتي قال لأنك تضرب اليتيم وتأكل مال الأرملة. قلت. علق له الترمذي حديثا في العلم ولم يرقم له المزي وذكره ابن حبان في الثقات

ص: 107

وقال كان من العباد وقال ابن عدي هو ممن يكتب حديثه*

(180)(د عس ق-عباد)

بن نسيب

(1)

القيسي ابو الوضى السحتني وقيل اسمه عبد الله والأول أشهر وهو مشهور بكنيته. روى عن علي وكان على شرطته وعن أبي برزة الأسلمي. وعنه جميل بن مرة الشيباني ويزيد بن أبي صالح وبديل بن ميسرة العقيلي. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(181)(ق-عباد)

بن الوليد بن خالد الغبري

(2)

أبو بدر المؤدب من كرخ سرمن رأى سكن بغداد. روى عن معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع وبكر بن يحيى بن زبان وحبان بن هلال وأبي عتاب الدلال ومحمد بن عباد الهنائي ومطهر بن الهيثم وعارم وسعيد بن عامر الضبعي وأبي عاصم وأبي داود الطيالسي وغيرهم. وعنه ابن ماجه وأحمد بن علي الأبار وزكرياء الساجي وابن أبي الدنيا وأبو حاتم وابنه عبد الرحمن بن أبي حاتم وابن صاعد ومحمد بن حميد الحوراني ومحمد بن مخلد الدوري والحسين بن إسماعيل المحاملي وخلق قال ابن أبي حاتم سمعت منه مع أبي وهو صدوق وسئل أبي عنه فقال شيخ وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن قانع مات سنة (58) وقال ابن

(1)

نسيب في التقريب بالنون والمهملة والموحدة مصغرا (وابو الوضيء) بفتح الواو وكسر المعجمة (والسحتنى) في لب اللباب بفتح اوله والفوقانية بينهما مهملة ساكنة آخره نون نسبة الى سحتن لقب جشم بن عوف بن جذيمة 12

(2)

الغبرى في التقريب بضم المعجمة وفتح الموحدة المخففة 12 ابو الحسن

ص: 108

مخلد مات سنة اثنتين وستين ومائتين*

(1)

(182)(ت-عباد)

بن أبي يزيد ويقال ابن يزيد الكوفي. روى عن علي وعنه إسماعيل السدي. روى له الترمذي حديثا واحدا واستغربه *

(183)(خ ت ق-عباد)

بن يعقوب الرواجني

(2)

الأسدي أبو سعيد الكوفي. روى عن شريك النخعي وعباد بن العوام وعبد الله بن عبد القدوس وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى وإسماعيل بن عياش والحسين بن زيد بن علي والوليد بن أبي ثور ومحمد بن الفضل بن عطية وعلي بن هاشم ابن البريد ويونس بن أبي يعفور وغيرهم. وعنه البخاري حديثا واحدا مقرونا والترمذي وابن ماجه وأبو حاتم وأبو بكر البزار وعلي بن سعيد بن بشر الرازي ومحمد بن علي الحكيم الترمذي وصالح بن محمد جزرة وابن خزيمة وابن صاعد وابن أبي داود والقاسم بن زكرياء المطرز وخلق. قال الحاكم كان ابن خزيمة يقول حدثنا الثقة في روايته المتهم في دينه عباد بن يعقوب وقال أبو حاتم شيخ ثقة وقال ابن عدي سمعت عبدان يذكر عن أبي بكر بن أبي شيبة أو هناد بن السري أنهما أو أحدهما فسقه ونسبه إلى أنه يشتم السلف. قال ابن عدي وعباد فيه غلو في التشيع وروى أحاديث أنكرت عليه في الفضائل والمثالب وقال صالح بن محمد كان يشتم عثمان قال وسمعته يقول الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة لأنهما بايعا عليا ثم قاتلاه وقال القاسم بن زكرياء المطر زوردت الكوفة فكتبت عن شيوخها

(1)

عباد بن يحيى في عبد الله 12 خلاصه

(2)

في لب اللباب (الرواجنى) بفتح الراء المهملة والواو وكسر الجيم ونون نسبة الى الرواجن بطن 12 ابو الحسن

ص: 109

كلهم غير عباد بن يعقوب فلما فرغت دخلت عليه وكان يمتحن من يسمع منه فقال لي من حفر البحر فقلت الله خلق البحر قال هو كذلك ولكن من حفره قلت يذكر الشيخ قال علي ثم قال من أجراه قلت الله مجري الأنهار ومنبع العيون قال هو كذلك ولكن من أجراه قلت يذكر الشيخ قال أجراه الحسين قال وكان مكفوفا ورأيت في بيته سيفا معلقاً وجحفة فقلت لمن هذا قال اعددته لا قاتل به مع المهدي قال فلما فرغت من سماع ما أردت وعزمت على السفر دخلت عليه فسألني فقال من حفر البحر فقلت حفره معاوية وأجراه عمرو بن العاص ثم وثبت فجعل يصيح أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه. قال البخاري مات في شوال وقال محمد بن عبد الله الحضرمي في ذي القعدة سنة خمسين ومائتين. قلت. ذكر الخطيب إن ابن خزيمة ترك الرواية عنه آخر او قال إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة لولا رجلان من الشيعة ما صح لهم حديث عباد بن يعقوب وإبراهيم بن محمد ابن ميمون وقال الدار قطني شيعي صدوق وقال ابن حبان كان رافضيا داعية ومع ذلك يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك روى عن شريك عن عاصم عن زر عن عبد الله مرفوعا إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه*

(184)(ق-عباد)

بن يوسف الكندي أبو عثمان الحمصي الكرابيسي. روى عن صفوان بن عمرو وغالب بن عبيد الله الجزري وأرطاة بن المنذر وغيرهم وعنه عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار وأبو يوسف محمد بن أحمد بن الحجاج الصيدلاني والوليد بن مسلم والوليد بن مزيد وغيرهم. قال عثمان بن

ص: 110

صالح ثنا إبراهيم بن العلاء ثنا عباد بن يوسف صاحب الكرابيس ثقة وقال ابن عدي روى أحاديث يتفرد بها وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة ست ومأتين. روى له ابن ماجه حديثا واحدا في افتراق الأمم*

(185)(ت-عباد)

بن يوسف وقيل عبادة يأتي*

(186)(د-عباد)

السماك. عن سفيان الثوري قوله. وعنه قبيصة بن عقبة*

(187)(عباد)

وقيل يحيى بن عباد وقيل يحيى بن عمارة يأتي في الياء إن شاء الله تعالى*

(من اسمه عبادة)

(‌

‌1) (188)(عبادة)

بن زياد تقدم في عباد*

(189)(ع-عبادة)

بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن قيس بن ثعلبة ابن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاري أبو الوليد المدني أحد النقباء ليلة العقبة. شهد بدرا فما بعدها وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أبناؤه الوليد وداود وعبيد الله وحفيداه يحيى وعبادة ابنا الوليد وإسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة ولم يدركه ومن أقرانه أبو أيوب الأنصاري وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله ورفاعة بن رافع وشرحبيل ابن حسنة وسلمة بن المحبق وأبو أمامة وعبد الرحمن بن غنم وفضالة بن عبيد ومحمود ابن الربيع وغيرهم من الصحابة والأسود بن ثعلبة وجبير بن نفير وجنادة ابن أبي أمية وحطان بن عبد الله الرقاشي وعبد الله بن محيريز وأبو عبد الرحمن الصنابحي وربيعة بن ناجد وعطاء بن يسار وقبيصة بن ذؤيب ونافع بن

(1)

بالضم والتخفيف بزيادة هاء 12

ص: 111

محمود بن ربيعة ويعلى بن شداد بن أوس وأبو الأشعث الصنعاني وأبو إدريس الخولاني وخلق. قال ابن سعد آخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين أبي مرثد وقال محمد بن كعب القرظي هو أحد من جمع القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رواه البخاري في تاريخه الصغير. قال وأرسله عمر إلى فلسطين ليعلم أهلها القرآن فأقام بها إلى أن مات وقال ابن سعد عن الواقدي عن يعقوب بن مجاهد عن عبادة بن الوليد بن عبادة عن أبيه مات بالرملة سنة أربع وثلاثين وهو ابن (72) سنة. قال ابن سعد وسمعت من يقول إنه بقي حتى توفي في خلافة معاوية وكذا قال الهيثم بن عدي وقال دحيم توفي ببيت المقدس. قلت. قال ابن حبان هو أول من ولي القضاء بفلسطين وقال سعيد بن عفير كان طوله عشرة أشبار*

(190)(س-عبادة)

بن عمر بن أبي ثابت السلولي

(1)

ويقال السكوني اليمامي روى عن عكرمة بن عمار ومحمد بن مهاجر قاضي اليمامة. وعنه محمد بن مسكين اليمامي وأحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي وعبد الله بن محمد بن الرومي له في النسائي حديث واحد في قصة ما عز الأسلمي*

(191)(عبادة)

بن كليب صوابه عباءة يأتي*

(192)(بخ 4 - عبادة)

بن مسلم الفزاري أبو يحيى البصري ويقال الكوفي. روى عن جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم والحسن البصري ويونس بن

(1)

في لب اللباب (السلولى) بفتح السين المهملة وضم اللام نسبة إلى بني سلول بنت ذهل بن شيبان 12

ص: 112

خباب وأبي داود نفيع وغيرهم. وعنه الثوري ووكيع وعبد الله بن نمير وأبو داود الطيالسي وأبو عاصم وأبو نعيم وغيرهم. قال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وذكره في الضعفاء فسماه عبادا وقال منكر الحديث ساقط الاحتجاج لما يرويه وصحح الترمذي حديثه ما نقص مال من صدقة الحديث وفيه إنما أهل الدنيا أربعة. قلت. بقية كلام ابن حبان في الضعفاء وأحسبه الذي يروي عن الحسن ويروي عنه الثواب وأبو نعيم وإن كان أدرك فهو مولى بني حصن وهو كوفي يخطئ وقال البخاري في تاريخه قال وكيع كان ثقة وقال ابن شاهين في الثقات قال ابن معين هو ثقة ثقة*

(193)(4 - عبادة)

بن نسي

(1)

الكندي أبو عمرو الشامي الأردني قاضي طبرية روى عن أوس بن أوس الثقفي وشداد بن أوس وعبادة بن الصامت وأبي الدرداء وعبد الرحمن بن غنم وخباب بن الأرت والأسود بن ثعلبة وابي ابن عمارة وله صحبة وجنادة بن أبي أمية وكعب بن عجرة وغيرهم. وعنه بر دبن سنان والمغيرة بن زياد الموصلي وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم وأيوب بن قطن وحاتم بن نصر والحسن بن ذكوان وعتبة بن حميد ومنير بن الزبير وعبد العزيز ابن يحيى الأردني وعتبة بن أبي حكيم ورجاء بن أبي سلمة وزيد بن ايمن وسعيد ابن أبي هلال وغيرهم. قال ابن سعد في تابعي أهل الشام كان ثقة وقال احمد

(1)

(نسى) فى الخلاصة والتقريب بضم النون وفتح السين المهملة الخفيفة وتشديد التحتانية (والاردنى) فى لب اللباب والخلاصة بضم الهمزة وسكون الراء وضم الدال المهملة وتشديد النون نسبة إلى اردن بلد بساحل الشام 12

ص: 113

وابن معين والعجلي والنسائي ثقة وقال أحمد في رواية ليس به بأس وقال البخاري عبادة بن نسي الكندي سيدهم وقال أبو داود سألت ابن معين عنه فقال لا يسأل عنه من النسك وقال أبو حاتم وابن خراش لا بأس به وقال مغيرة بن زياد قال مسلمة بن عبد الملك إن في كندة لثلاثة نفر إن الله لينزل بهم الغيث وينصر بهم على الأعداء عبادة بن نسي ورجاء بن حيوة وعدي بن عدي قال عمرو بن علي وغير واحد مات سنة ثماني عشرة ومائة. قلت. وقال ابن حبان في الثقات مات وهو شاب وقال ابن صفوان وثقه ابن نمير*

(194)(خ م د س ق-عبادة)

بن الوليد بن عبادة بن الصامت الأنصاري المدني أبو الصامت ويقال له عبد الله أيضا. روى عن أبيه وجده وأبي اليسر كعب بن عمرو وعائشة وجابر بن عبد الله وأبي سعيد الخدري والربيع بنت معوذ وغيرهم. وعنه عبيد الله بن عمرو ابن عجلان وابن إسحاق ويزيد بن الهاد ويحيى بن سعيد الأنصاري وأبو حرزة يعقوب بن مجاهد والوليد بن كثير وسيار أبو الحكم وعلي بن زيد بن جدعان وغيرهم. قال أبو زرعة والنسائي ثقة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كنيته أبو الوليد*

(195)(ت-عبادة)

بن يوسف وقيل ابن سعيد وقيل عباد وهو الصحيح فيما قيل. روى عن أبي بردة بن أبي موسى. وعنه إسماعيل بن مهاجر بن إبراهيم رُوِي له الترمذي حديثا واحدا في وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ. واستغربه *

(196)(بخ-عبادة)

الزرقي الأنصاري. له صحبة. روى عن عبد الله بن سلام وعنه ابناه سعد وعبد الله. قال الطبراني عبادة الزرقي وقيل أبو عبادة فمن قال

ص: 114

أبو عبادة قال اسمه سعد

(*)

بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن حارثة بن مالك بن عضب بن جشم بن الخزرج بدري. وذكره ابن حبان في ثقات التابعين. قلت. قال ابن السكن ليس له الاحاديث واحد في تحريم المدينة وقد ذكر له البخاري في الأدب المفرد حديثه عن عبد الله بن سلام لكنه لم يرفعه وقال البخاري وأبو حاتم وموسى بن هارون له صحبة وقال يعقوب بن سفيان كان من الصحابة وقال ابن عبد البر لا تدفع صحبته*

(من اسمه عباس)

(197)(ق-عباس)

بن جعفر بن عبد الله بن الزبرقان البغدادي أبو محمد بن أبي طالب مولى آل العباس أصله واسطي وهو أخو يحيى بن أبي طالب. روى عن موسى بن داود ومحمد بن صالح بن البطاح وعبد الله بن عبد الله بن عوف وعلي بن ثابت الدهان ومحمد بن سنان العوفي وسنيد بن داود المصيصي وأبي نعيم وعمرو بن عون الواسطي وأبي هريرة محمد بن أيوب الواسطي ومسلم بن إبراهيم وأحمد بن عبد الله بن يونس وأحمد بن إسحاق الحضرمي وشبابة بن سوار والقعنبي وعثمان بن الهيثم المؤذن وخلق. وعنه ابن ماجه وابن أبي الدنيا والسراج والبجيري وابن أبي داود وابن أبي حاتم وابن صاعد وعبد الله بن إسحاق المدائني ومحمد بن مخلد الدوري وغيرهم. قال ابن أبي حاتم سمعت منه مع أبي ببغداد وهو ثقة وسئل عنه أبي فقال صدوق وقال عبد الله بن إسحاق المدائني حدثنا عباس بن أبي طالب وكان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن مخلد مات في جمادى الآخرة سنة ثمان وخمسين ومأتين زاد غيره

(*) سعيد-الاستيعاب

ص: 115

لعشر مضين. قلت. وقال مسلمة بغدادي ثقة*

(198)(د ت-عباس)

بن جليد

(1)

الحجري المصري. روى عن عبد الله بن عمر أو عبد الله بن عمرو وعبد الله بن الحارث بن جزء. وعنه أبو هانئ حميد بن هانئ وبكر بن عمرو المعافري والحارث بن يعقوب وعبد الله بن الوليد بن قيس التجيبي وعطاء بن دينار الهذلي والمقدام بن سلامة. قال أبو زرعة والعجلي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس توفي قريبا من سنة مائة. قلت. وقال البخاري يعد في المصريين روى عن ابن عمرو ابى الدراء ووثقه يعقوب بن سفيان وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول لا أعلم سمع عباس بن جليد من عبد الله بن عمر*

(199)(خ-عباس)

بن الحسين القنطري

(2)

أبو الفضل البغدادي ويقال البصري روى عن يحيى بن آدم ومبشر بن إسماعيل وسعيد بن مسلمة الأموي وأبي أسامة وعنه البخاري والحسن بن علي المعمري ومحمد بن عبيد القنطري وعبد الله بن أحمد وموسى بن هارون الحافظ. قال ابن أحمد كان ثقة سألت أبي عنه فذكره بخير وقال ابن أبي حاتم عن أبيه مجهول وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات قريبا من سنة اربعين ومأتين وقال أبو عبد الله بن منده توفي سنة (40) *

(200)(تمييز-عباس)

بن الحسين قاضي الري. روى عن يزيد بن هارون. وعنه

(1)

(الجليد) في الخلاصة بضم الميم وقيل بالمعجمة مصغرا (والحجرى) في لب اللباب بفتح الحاء المهملة وسكون الجيم نسبة إلى حجر قبيلة من حمير 12

(2)

(القنطرى) في الخلاصة ولب اللباب بفتح القاف والطاء المهملة بينهما نون ساكنة نسبة الى قنطرة البردان محلة ببغداد 12 ابو الحسن

ص: 116

عبد الله بن عمران بن موسى البغدادي النجار الفقيه الحافظ*

(201)(تمييز-عباس)

بن الحسين البلخي أبو الفضل سكن بغداد. روى عن أسود بن عامر وعبد الله بن داود الخريبي وابن نمير وعبد الصمد ومحمد بن عبد الله الأنصاري وأصرم بن حوشب. وعنه محمد بن عبد الله الحضرمي مطين وأحمد بن الحسن الصباحي وأحمد بن محمد بن خالد البراثي والحسين ابن إسماعيل المحاملي ومحمد بن مخلد وقال مات سنة ثمان وخمسين ومأتين وقال الخطيب ما علمت من حاله إلا خيرا*

(202)(بخ د س ق-عباس)

بن ذريح

(1)

الكلبي الكوفي. روى عن الشعبي وعبد الله البهي وكميل بن زياد وشريح القاضي وشريح بن هانئ ومحمد بن سعد وأبي عون محمد بن عبيد الله الثقفي ومسلم بن ندير وغيرهم. وعنه زكرياء بن أبي زائدة وأبو شيبة الواسطي ومسعر وقيس بن الربيع وشريك القاضي وغيرهم.

قال أحمد صالح وقال ابن معين ثقة وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الدارقطني ثقة*

(203)(م-عباس)

بن رزمة

(2)

عن ابن المبارك قوله. وعنه محمد بن عبد الله بن قهزاذ شيخ مسلم. قلت. ذكر النووي في شرح مقدمة مسلم له وقع في بعض الأصول العباس بن أبي رزمة ولم يذكر أحد في كتب أسماء الرجال لا ابن رزمة ولا ابن أبي رزمة وإنما ذكروا عبد العزيز بن أبي رزمة واسم أبي

(1)

فى التقريب والخلاصة (ذريح) بفتح الذال المعجمة وكسر الراء المهملة وآخره ايضا مهملة 12

(2)

(رزمة) بكسر الراء المهملة وسكون الزاى المعجمة 12

ص: 117

رزمة غزوان*

(204)(د ت ق-عباس)

بن سالم بن جميل بن عمرو بن ثوابة بن الأخنس اللخمي

(1)

الدمشقي. روى عن أبي إدريس الخولاني وأبي سلام الأسود وربيعة بن يزيد وغيرهم. وعنه ابن أخيه الصقر بن فضالة بن سالم اللخمي ومحمد وعمرو ابنا المهاجر. قال العجلي وأبو داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(205)(خ م د ت ق-عباس)

بن سهل بن سعد الساعدي. أدرك زمن عثمان وروى عن أبيه وأبي أسيد وأبي حميد الساعديين وأبي هريرة وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وعبد الله بن الزبير وجابر وعبد الله بن حنظلة وغيرهم. وعنه ابناه أبي وعبد المهيمن وعمرو بن يحيى بن عمارة وعبد الرحمن ابن سليمان بن الغسيل وعمارة بن غزية وابن إسحاق والعلاء بن عبد الرحمن ومحمد بن عمرو بن عطاء وفليح بن سليمان وابن أبي ذئب وجماعة. قال ابن معين والنسائي ثقة وقال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال الهيثم بن عدي توفي بالمدينة زمن الوليد بن عبد الملك كذا قال والأشبه أن يكون زمن الوليد بن يزيد بن عبد الملك وذلك قريب من سنة عشرين ومائة. قلت. قد أرخ وفاته في زمن الوليد بن عبد الملك كما قال الهيثم محمد بن سعد عن شيخه الواقدي وغيره وخليفة ابن خياط ويعقوب بن سفيان وابن حبان وزاد سنة تسعين وزاد ابن سعد ولد في عهد عمر وقتل عثمان وهو ابن خمسة عشر سنة وكان منقطعا

(1)

(اللخمى) بفتح اللام وسكون المعجمة نسبة الى لخم قبيلة من اليمن 12

ص: 118

إلى ابن الزبير*

(206)(س-عباس)

بن أبي طالب هو ابن جعفر تقدم*

(207)(عباس)

بن عباس الحميري هو عياش بالمثناة والمعجمة يأتي*

(208)(س-عباس)

بن عبد الله بن عباس بن السندي الأسدي أبو الحارث الأنطاكي. روى عن إسحاق بن إبراهيم الحنيني وسعيد بن منصور وعبد الله ابن محمد العيشي ومحمد بن كثير الصنعاني ومسلم بن إبراهيم والهيثم بن جميل الأنطاكي وعلي بن المديني وغيرهم. وعنه النسائي وأبو عوانة الأسفرائني والحسن بن حبيب الحضائري وأبو الطيب محمد بن حميد الخولاني ويحيى ابن الحسن بن جعفر العلوي النسابة وأحمد بن مهران الفارسي المصري وأبو جعفر محمد بن عمرو العقيلي وغيرهم. قال النسائي لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال مسلمة ثقة*

(209)(ق-عباس)

بن عبد الله بن أبي عيسى الواسطي الباكسائي

(1)

أبو محمد ويقال أبو الفضل الترقفي نزيل بغداد. روى عن أبي عبد الرحمن المقري وأبي مسهر وعبد الله بن غالب العباد انى ورواد بن الجراح وأبي عاصم ومحمد بن يوسف الفريابي وأبي حذيفة ومحمد بن عيسى ابن الطباع وجماعة. وعنه ابن ماجه حديثا واحدا وأبو عوانة الأسفرائني

(1)

في لب اللباب (الباكسائى) بضم الكاف ومهملة نسبة الى باكساي من نواحى بغداد (والترقفى) فى التقريب بفتح المثناة الفوقية وسكون الراء وضم القاف بعدها فاء نسبة الى ترقف بلد من عمل واسط 12 ابو الحسن

ص: 119

وأبو العباس بن شريح الفقيه وأبو بكر بن مجاهد المقري وموسى بن هارون الحمال ويحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن إسحاق السراج وابن أبي الدنيا ومحمد بن أحمد الأثرم وأبو بكر الخرائطي والحسين المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري وإسماعيل الصفار وغيرهم. قال محمد بن إسحاق السراج حدثني العباس بن عبد الله الترقفي صدوق ثقة وقال الدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال محمد بن مخلد ما رأيته ضحك ولا تبسم وقال الخطيب كان ثقة دينا صالحا عابدا وقال ابن المنادي مات سنة سبع وستين ومأتين وكذا قال ابن كامل قال وكان ثقة وقال ابن قانع مات سنة (7) وقيل في المحرم سنة (68) وقال أبو القاسم البغوي مات سنة (57) قال الخطيب وهو خطأ لا شبهة فيه والصحيح الأول. قلت. وقال مسلمة بن قاسم كان ثقة حدثنا عنه أبو سعيد ابن الأعرابي وقال أبو سعد ابن السمعاني كان ثقة صدوقا حافظا رحل إلى الشام في الحديث*

(210)(د-عباس)

بن عبد الله بن معبد بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي المدني روى عن أبيه وأخيه وعكرمة وغيرهم. وعنه ابن عجلان وابن جريج وابن إسحاق ووهيب بن خالد وسليمان بن بلال والدراوردي وابن عيينة وغيرهم قال أحمد ليس به بأس وقال ابن معين ثقة وقال ابن عيينة كان رجلا صالحا وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وحكى صاحب العتبية عن مالك قال قد رأيت عباس بن عبد الله بن معبد وكان رجلا صالحا من أهل الفضل والفقه فذكر قصة في الوضوء*

ص: 120

(211)(مدق-عباس)

بن عبد الرحمن بن ميناء

(1)

الأشجعي حجازي. روى عن جودان وقيل ابن جودان وعن ابن عباس وأبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب وعبد الرحمن بن يزيد بن معاوية. وعنه ابن جريج وابن إسحاق وعمر بن حمزة العمري والحجاج بن صفوان وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. أظن أن الراوي عن ابن عباس هو الذي بعده*

(212)(مدقد-عباس)

بن عبد الرحمن مولى بني هاشم. روى عن العباس بن عبد المطلب وابن عباس وعمران بن حصين وذي مخبر ابن أخي النجاشي وأبي هريرة وكندير بن سعيد. روى عنه داود بن أبي هند. روى له أبو داود في المراسيل وفي كتاب القدر*

(213)(خت م 4 - عباس)

بن عبد العظيم بن إسماعيل بن توبة العنبري أبو الفضل البصري الحافظ. روى عن عبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد القطان وسعيد بن عامر الضبعي وأبي داود الطيالسي وصفوان بن عيسى وعبد الرزاق والأصمعي وأبي الجواب وإسحاق بن منصور السلولي وأسود بن عامر شاذان وشبابة بن سوار وأبي بكر الحنفي وعثمان بن عمر بن فارس وعمر ابن يونس اليمامي والنضر بن محمد الخريبي ويزيد بن هارون ومحمد بن جهضم وبشر بن عمر الزهراني وجماعة. وعنه الجماعة لكن البخاري تعليقا وبقي بن مخلد وأبو بكر الأثرم وابن خزيمة وابن بجير وعبد الله بن أحمد وزكرياء الساجي وأبو بكر بن أبي عاصم وأبو حاتم الرازي والحسين بن إسحاق التستري وعبد ان الأهوازي ومحمد بن عبد الله الحضرمي وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق وقال

(1)

(ميناء) في الخلاصة بكسر الميم بعدها تحتانية ساكنة ثم نون 12

ص: 121

النسائي ثقة مأمون وقال محمد بن المثنى السمسار كنا عند بشر بن الحارث وعنده العباس بن عبد العظيم وكان من سادات المسلمين وقال معاوية بن عبد الكريم الزيادي أدركت الناس وهم يقولون ما جاءنا بالبصرة أعقل من أبي الوليد بعده أبو بكر بن خلاد وبعده عباس بن عبد العظيم. قال البخاري والنسائي ومات سنة ست واربعين ومأتين. قلت. وقال مسلمة بصري ثقة*

(214)(ع-عباس)

بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي أبو الفضل المكي عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

(1)

وعنه أولاده عبد الله وعبيد الله وكثير وأم كلثوم ومولاه صهيب ومالك بن أوس بن الحدثان والأحنف بن قيس ونافع بن جبير بن مطعم وعامر بن سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن الحارث بن نوفل وعبد الرحمن بن سابط الجمحي ومحمد بن كعب القرظي وغيرهم. قال الزبير بن بكار كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بثلاث سنين وقال إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت عن أبي حازم عن سهل بن سعد استأذن العباس نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم في الهجرة فكتب إليه يا عم يا عم مكانك الذي أنت فيه فإن الله يختم بك الهجرة كما ختم بي النبوة وقال الواقدي عن ابن أبي سبرة عن حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس أسلم العباس بمكة قبل بدر وأسلمت أم الفضل معه حينئذ وكان مقامه بمكة وإنه كان لا يعمى على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة من خبر يكون إلا كتب به إليه وكان من هناك من المؤمنين يتقون به ويصيرون إليه مات سنة اثنتين وثلاثين وهو ابن ثمان وثمانين سنة قاله عمرو بن علي وغيره

(1)

كذا في الأصل والظاهر-روى عنه صلى الله عليه وآله وسلم وعنه أولاده إلخ 12

ص: 122

وقال ابن منده كان أبيض بضا جميلا معتدل القامة وقال خليفة مات سنة (3) وفي رواية سنة (4). قلت. ما وقع في رواية الواقدي أنه أسلم قبل بدر ليس بصحيح لأنه شهد بدرا مع المشركين وأسر فيمن أسر ثم فودي ففي الصحيح أنه قال بعد ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم إني فاديت نفسي وعقيلا. فلو كان مسلما لما أسر ولا فودي فلعل الرواية بعد بدر وفي حديث أنس في قصة الحجاج بن علاط أن أبا رافع قال كان الإسلام قد دخل علينا أهل البيت يعني آل بيت العباس وقال ابن عبد البر كان رئيسا في الجاهلية وإليه العمارة والسقاية وأسلم قبل فتح خيبر وكان أنصر الناس لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد أبي طالب وكان جوادا مطعما وصولا للرحم ذا رأي حسن ودعوة مرجوة وكان لا يمر بعمر وعثمان وهما راكبان إلا نزلا حتى يجوز إجلالا له وفضائله ومناقبه كثيرة وترجمته مطولة في تاريخ دمشق*

(215)(د س-عباس)

بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي. روى عن عمه الفضل وخالد بن يزيد بن معاوية ومحمد بن مسلمة صاحب أبي هريرة.

وعنه محمد بن عمر بن علي وابن جريج وأيوب السختياني وموسى بن جبير.

ذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود والنسائي حديثا واحدا في الصلاة. قلت. أعله ابن حزم بالانقطاع قال لأن عباسا لم يدرك عمه الفضل وهو كما قال وقال ابن القطان لا يعرف حاله*

(216)(ق-عباس)

بن عثمان بن شافع المطلبي جد الشافعي. روى عن عمر بن محمد ابن الحنفية عن أبيه عن علي حديث الدينار بالدينار. وعنه ابنه محمد

ص: 123

وكلاهما عزيز الحديث. قلت.

(1)

(217)(ق-عباس)

بن عثمان بن محمد البجلي أبو الفضل الدمشقي الراهبي

(2)

المعلم. روى عن الوليد بن مسلم وإسماعيل بن عياش وأيوب بن سويد وعراك ابن خالد بن يزيد بن صبيح المري. روى عنه ابن ماجه وبقي بن مخلد وأحمد ابن علي الأبار ويزيد بن محمد بن عبد الصمد ومحمد بن صالح كيلجة وأبو زرعة الدمشقي وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي وزكرياء السجزي وعثمان ابن خرزاذ ومحمود بن إبراهيم بن سميع والحسين بن إسحاق التستري وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي والحسن بن سفيان النسائي وغيرهم. قال أبو الحسن ابن سميع كان ثقة وقال محمود بن خالد كان له من الوليد موقع وقال أحمد بن أبي الحواري كان الوليد يقول احفظوني في العباس فإن لي فيه فراسة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما خالف. قال أبو زرعة الدمشقي ولد سنة (176) ومات سنة تسع وثلاثين ومأتين. قلت. قال الذهبي مولده يوضح أنه لم يلق إسماعيل بن عياش*

(218)(د-عباس)

بن الفرج الرياشي

(3)

أبو الفضل البصري النحوي مولى محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس. روى عن الأصمعي وأبي داود الطيالسي وأبي عاصم وعبيد الله بن محمد العيشي وعمرو بن مروزق والعلاء ابن الفضل بن أبي سوية المنقري وأبي عثمان المازني النحوي وأبي أحمد الزبيري وأبي عبيدة معمر بن المثنى ووهب بن جرير بن حازم وغيرهم. روى

(1)

بياض في الاصل 12

(2)

(الراهبي) بكسر الهاء وموحدة نسبة الى راهب جد 12

(3)

(الرياشى) فى الخلاصة بتحتانية 12 ابو الحسن

ص: 124

عنه أبو داود قوله في تفسير أسنان الإبل وابنه محمد بن العباس وأبو العباس المبرد وأبو بكر بن دريد وعبد الله بن مسلم بن قتيبة ومحمد ابن إسحاق بن خزيمة وأبو عروبة الحراني وجماعة ذكره ابن حبان في الثقات وقال كان راويا للأصمعي وقال أبو سعيد السيرا في كان عالما باللغة وقد لقيه أبو العباس ثعلب وكان يفضله ويقدمه وقال الخطيب قدم بغداد وحدث بها وكان ثقة وكان من الأدب وعلم النحو بمحل عال وكان أبو عثمان المازني يقول قرأ علي الرياشي الكتاب وكان أعلم به مني. قال ابن دريد مات سنة سبع وخمسين ومائتين بالبصرة قتله الزنج وكان يحفظ كتب أبي زيد وكتب الأصمعي كلها. قلت. وقال أبو سعد ابن السمعاني كان ثقة وقال مسلمة ثقة صاحب عربية أخبرنا عنه غير واحد وقال ابن حبان في الثقات مستقيم الحديث*

(219)(ع-عباس)

بن فروخ

(1)

الجريري أبو محمد المصري. روى عن أبي عثمان النهدي والحسن البصري وعمرو بن شعيب إن كان محفوظا وعنه شعبة وهمام وكهمس بن الحسن والحمادان وعبد الله بن بجير بن حمران ويحيى بن راشد المازني وسلام بن مسكين. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة ثقة وكذا قال النسائي وقال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صدوق صالح الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قال أبو إسحاق الصريفيني مات كهلا بعد العشرين ومائة*

(1)

فى التقريب (فروخ) بفتح الفاء وتشديد الراء المهملة آخره خاء معجمة (والجريرى) في الخلاصة بضم الجيم 12 ابو الحسن

ص: 125

(220)(ق-عباس)

بن الفضل الأنصاري الواقفي

(1)

أبو الفضل البصري نزيل الموصل. روى عن قرة بن خالد السدوسي ويونس بن عبيد وداود بن أبي هندو خالد الحذاء وعوف الأعرابي وأبي المقدام وغيرهم. وعنه إبراهيم ابن عبد الله بن حاتم الهروي ومسعود بن جويرية وحرب بن محمد الطائي أبو علي والخضر بن أبان الهاشمى وزكرياء بن يحيى بن حمويه والهيثم بن المهلب أبو إبراهيم وغيرهم. قال أبو حاتم عن أحمد حديثه عن يونس وخالد وداود وشعبة صحيح وأنكرت من حديثه عن سعيد عن قتادة عن عكرمة أو جابر بن يزيد عن ابن عباس قال قال لي كعب يلي من ولدك. رجل وهو حديث كذب وروى عن عيينة عن أبيه عن ابن مغفل حديثا منكرا وقال عبد الله بن أحمد عن يحيى بن معين ليس بثقة روى عن سعيد عن قتادة عن جابر بن زيد عن ابن عباس إذا كان سنة مأتين. حديثا موضوعا وقال ابن المديني ذهب حديثه وقال أبو زرعة كان لا يصدق وقال أبو حاتم منكر الحديث ضعيف الحديث وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن عدي أنكرت في رواياته أحاديث معدودة وهو مع ضعفه يكتب حديثه. قلت. وقال عبد الله بن أحمد في موضع آخر من العلل لم يسمع منه أبي ونهاني أن أكتب عن رجل عنه وقال العجلي متروك الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ليس حديثه بالقائم وقال ابن حبان إذا حدث يعني عن أهل البصرة أتى عنهم بأشياء تشبه أحاديثهم المستقيمة وإذا روى عن عيينة بن

(1)

فى لب اللباب (الواقفى) بكسر القاف وفاء نسبة الى واقف بطن من الاوس 12

ص: 126

عبد الرحمن والقاسم وأهل الكوفة أتى بأشياء لا تشبه حديث الثقات كأنه كان يحدث عن البصريين من كتابه وعن الكوفيين من حفظه فوقعت المناكير فيها من سوء حفظه فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج بخبره وقال الدارقطني ضعيف وقال أبو زكرياء الموصلي في تاريخ الموصل عباس ابن الفضل بن عمرو بن عبيد بن حنظلة بن رافع الأنصاري كان عالما بالقرآن والشعر كثير الشيوخ مشهورا بصحبة ابن أبي عروبة قال وذكر لي أنه تولى قضاء الموصل في أيام الرشيد ومات بالموصل سنة ست وثمانين ومائة وقال ابن عدي قرأ علينا إبراهيم بن علي العمري بالموصل عن عبد الغفار بن عبد الله الموصلي عن العباس بن الفضل الأنصاري قراءاته التي صنفها كتاب كبير وفيه حديث كثير*

(221)(تمييز-عباس)

بن الفضل بن زكرياء الهروي أبو منصور النضروي

(1)

روى عن أحمد بن نجدة والحسين بن إدريس والعباس بن الفضل الأنصاري روى عنه ابن ماجه. قال الخطيب كان ثقة هكذا قال صاحب الكمال ولم يذكر الذي قبله وهو وهم إنما روى ابن ماجه عن نزيل الموصل. قلت. هذا النضروي عاش بعد ابن ماجه بل ولد بعد موت ابن ماجه بيقين وقد لقيه أبو بكر البرقاني وأبو حازم العبدوي وغيرهما من شيوخ الخطيب فعجبت من صاحب الكمال في هذا الوهم الفاحش. مات النضروي هذا في شعبان سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة*

(1)

في المشبته (النضروى) بالنون والضاد وفى لب اللباب بالفتح والسكون والضم نسبة الى نضرويه جد 12 ابو الحسن

ص: 127

(222)(تمييز-عباس)

بن الفضل بن أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم روى عن أبيه. روى عنه ابن أبي ذئب*

(223)(تمييز-عباس)

بن الفضل البصري أبو عثمان الأزرق. روى عن حرب ابن شداد وهمام بن يحيى. وعنه عباس بن محمد الدوري ومحمد بن أيوب ابن الضريس وغيرهما. قال البخاري وأبو حاتم ذهب حديثه وقال ابن أبي حاتم كتب عنه أبي أيام الأنصاري وترك أبو زرعة حديثه ولم يقرأه علينا وذكره ابن عدي مخلوطا بترجمة الموصلي فوهم .. قلت. الفرق بينهما أن اسم جد الواقفي عمرو واسم جد هذا العباس بن يعقوب وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين كذاب خبيث وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويخالف وقال عبد الله بن علي بن المديني سمعت أبي وسئل عن حديث رواه عباس الأزرق عن أبي الأسود عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم استبرأ صفية بحيضة. فأنكره وقال ليس هذا في كتب أبي الأسود وضعف عباسا جدا*

(224)(تمييز-عباس)

بن الفضل العدني نزيل البصرة. يروي عن حماد ابن سلمة وسفيان بن عيينة ومحمد بن عبد الله التميمي. قال ابن أبي حاتم سمع منه أبي بالبصرة وسئل عنه فقال شيخ. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وذكر في شيوخه عبد الوارث وفي الرواة عنه أحمد بن منصور الرمادي*

(225)(تمييز-عباس)

بن الفضل البصري سكن الشام. روى عن شعبة وحماد ابن سلمة. وعنه عبدة بن سليمان المروزي. ذكره ابن أبي حاتم وآخرون

ص: 128

متأخرون عن هذه الطبقة ممن يقال له عباس بن الفضل*

(226)(4 - عباس)

بن محمد بن حاتم بن واقد الدوري أبو الفضل البغدادي مولى بني هاشم خوارزمي الأصل. روى عن سعيد بن عامر الضبعي وأسود بن عامر شاذان وأبي الجواب أحوص بن جواب وإسحاق بن منصور السلولي وحسين ابن علي الجعفي وحسين بن محمد المروزي وخالد بن مخلد وأبي داود الطيالسي وأبي عبد الرحمن المقري وقراد أبي نوح وعبد الرحمن بن مصعب القطان وأبي عامر العقدي وعبد الله بن يزيد وعبد الوهاب الخفاف وعبيد الله بن موسى ويوسف بن منازل ويونس بن محمد المؤدب وعلي بن الحسن بن شقيق المروزي وعمرو بن هارون المقري وأبو نعيم الفضل بن دكين ويحيى بن أبي بكير الكرماني وعفان وخلق كثير. وعنه الأربعة ويعقوب بن سفيان وهو من أقرانه وأبو العباس بن شريح الفقيه وابن أبي الدنيا وابن أبي حاتم وأبو عبيد الآجري وجعفر بن محمد الفريابي وابنه محمد بن جعفر وعبد الله بن أحمد والحسين المحاملي ومحمد بن مخلد ويحيى بن صاعد والبغوي وأبو جعفر بن البحتري وإسماعيل الصفار وحمزة بن محمد بن الدهقان وأبو الحسين الآدمي وأبو العباس الأصم وخلق. قال ابن أبي حاتم صدوق سمعت منه مع أبي وسئل عنه أبي فقال صدوق وقال النسائي ثقة وقال الأصم لم أر في مشايخي أحسن حديثا منه وذكره يحيى بن معين فقال صديقنا وصاحبنا وذكر عبد الله بن أحمد أن مولده سنة (185) وقال أبو الحسين بن المنادي مات يوم الثلاثاء نصف صفر سنة إحدى وسبعين ومأتين وقد بلغ

ص: 129

ثمانيا وثمانين سنة وفيها أرخه حمزة الدهقان. قلت. وقال مسلمة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الخليلي في الإرشاد متفق عليه يعني على عدالته وإلا فالشيخان لم يخرج له واحد منهما*

(227)(د ق-عباس)

بن مرداس بن أبي عامر السلمي أبو الهيثم. ويقال أبو الفضل له صحبة أسلم قبل الفتح وشهد فتح مكة وهو من المؤلفة وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية ونزل ناحية البصرة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعنه ابنه كنانة وعبد الرحمن بن أنس السلمي. روى له أبو داود وابن ماجه حديثا واحدا في فضل يوم عرفة. قلت. ويقال إنه نزل دمشق وابتنى بها دارا وكأنه مات في خلافة عثمان ونسبه ابن عبد البر عباس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة بن عبد بن عبس بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم وذكره ابن سعد في طبقة الخندفيين وقال لقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين هبط من المشلل

(1)

يعني لما قصد فتح مكة وقصته مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما أعطى عيينة بن حصن والأقرع بن حابس في حنين أكثر مما أعطاه مشهورة وذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى أن أمه الخنساء بنت عمرو بن الشريد الشاعرة المشهورة وذكر ابن إسحاق في المغازي أن إسلامه كان بسبب رؤيا رآها في صنمه ضمار وأنه أسلم بعد يوم الأحزاب*

(228)(عباس)

بن واقد الخوارزمي. هو ابن محمد الدوري الذي مضى نسبه أبو عوانة في روايته عنه إلى جد أبيه*

(1)

في القاموس (المشلل) كمعظم جبل يهبط منه الى قديد 12 ابو الحسن

ص: 130

(229)(ق-عباس)

بن الوليد بن صبح

(1)

الخلال السلمي أبو الفضل الدمشقي روى عن زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي وأبي مسهر وعبد السلام بن عبد القدوس الشامي وعلي بن عباس الحمصي وعمرو بن هاشم البيروتي وأبي الجماهر محمد بن عثمان التنوخي ومروان بن محمد الطاهرى ويحيى بن صالح الوحاظي وعباس بن عبد الرحمن بن نجيح القرشي وأبي إسحاق محمد بن زياد الربعي المقدسي ومحمد بن يوسف الفريابي وجماعة. وعنه ابن ماجه وأبو حاتم وأبو زرعة وعثمان بن خرزاذ وحرب الكرماني وعبدان الأهوازي وأبو عمران الجوني وسليمان بن أيوب بن حذلم والحسن بن سفيان والحسين بن عبد الله القطان وعمر بن محمد بن بجير ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي وأبو بكر بن أبي داود وغيرهم. قال أبو حاتم شيخ وقال الآجري عن أبي داود كتبت عنه وكان عالما بالرجال والأخبار وقال محمد بن عوف الطائي كان أبو مسهر ومروان بن محمد يقدمانه ويرحبان به وقال عمرو بن دحيم مات لثلاث بقين من صفر سنة ثمان وأربعين ومأتين. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(230)(د س-عباس)

بن الوليد بن مزيد

(2)

العذري أبو الفضل البيروتي روى عن أبيه وعقبة بن علقمة البيروتي وعبد الحميد بن بكار وقرأ عليه القرآن ومحمد بن شعيب بن شابور وشعيب بن إسحاق وأبي مسهر والفريابي

(1)

فى التقريب (الصبح) بضم الصاد المهملة وسكون الموحدة (والخلال) بالمعجمة وتشديد اللام 12

(2)

في التقريب (مزيد) بفتح الميم وسكون الزاى المعجمة وفتح المثناة التحتانية (والبيروتي) بفتح الموحدة وآخره مثناة 12

ص: 131

وغيرهم. وعنه أبو داود والنسائي وأبو حاتم وابنه عبد الرحمن بن أبي حاتم وأبو زرعة عبيد الله الرازي وعبد الرحمن الدمشقي ويعقوب بن سفيان وأبو بكر بن أبي داود وعمر بن محمد بن بجير وأبو بشر الدولابي ومحمد ابن حزم العقيلي ومكحول البيروتي ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي وأبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي والحسن بن حبيب الحضائري وأحمد بن المعلى بن يزيد القاضي وأبو بكر بن زياد النيسابوري ومحمد ابن جعفر بن محمد بن هشام بن فلاس وخيثمة بن سليمان الطرابلسي وأبو العباس الأصم وخلق. قال ابن أبي حاتم سمعت منه وهو صدوق ثقة سئل أبي عنه فقال صدوق وقال أبو داود كان صاحب ليل كان يقول سمعت من أبي وعرضت عليه والعرض أصح. قال أبو داود كان أبوه عالما بالأوزاعي وقال النسائي ليس به بأس وقال محمد بن عوف الطائي كتبنا عنه سنة (17) وكان أحمد بن أبي الحواري وكبار أصحاب الحديث من أهل دمشق يحضرون معنا ونكتب من حديثه وقال محمد بن يوسف بن عيسى بن الطباع ذاك شيخ صدوق مسلم وقال إسحاق بن يسار ما رأيت أحسن سمتا منه وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من خيار عباد الله المتقنين في الروايات وقال عمرو بن دحيم ولد ليلة الجمعة لليلة بقيت من رجب سنة تسع وستين ومائة ومات يوم الثلاثاء لسبع بقين من ربيع الآخر سنة (270) وقال خيثمة مات سنة إحدى وسبعين ومائة وقال أبو الحسين ابن المنادي مات سنة (69) وكان أسن من جدي بسنة ولد جدي في نصف جمادى الأولى

ص: 132

سنة (71). قلت. الأول أثبت وبه جزم إسحاق القراب وقال النسائي في مشيخته ثقة وقال مسلمة كان يفتي برأي الأوزاعي هو وأبوه وكان ثقة مأمونا فقيهاً وذكره أبو علي الجياني في تقييد المهمل إنه وقع في باب ما لقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه من المشركين في كتاب المبعث حدثنا عباس بن الوليد ثنا الوليد بن مسلم وأن بعضهم زعم أنه ابن مزيد هذا ورده أبو علي بما نقله عن أبي ذرانا لا نعلم للبخاري ومسلم رواية عن ابن مزيد ولا لابن مزيد رواية عن الوليد بن مسلم وهو كما قال*

(231)(خ م س-عباس)

بن الوليد بن نصر النرسي

(1)

أبو الفضل البصري. مولى باهلة روى عن عبد الواحد بن زياد ويزيد بن زريع ومعتمر بن سليمان وأبي عوانة والحمادين ويحيى القطان وغيرهم. روى عنه البخاري ومسلم. وروى له النسائي بواسطة أبي بكر احمد ابن علي بن سعيد المروزي وأبو زرعة وأبو حاتم ويعقوب بن سفيان ويعقوب بن شيبة وبقي بن مخلد وابن أبي عاصم وعبد الله بن أحمد والحسن ابن سفيان وأبو يعلى وغيرهم. قال ابن معين رجل صدوق وقال في رواية النرسيان ثقتان وما يصلح عبد الأعلى يعني ابن حماد إلا خادما لعباس وهو كيس وكافراً من ولد نرسي بعض كُتّاب العجم فقالوا ما نحب أن ننسب إليه وقال أبو حاتم شيخ يكتب حديثه وكان علي بن المديني يتكلم فيه وذكره ابن حبان في الثقات قال محمد بن عبد الله الحضرمي مات سنة ثمان

(1)

(النرسى) فى التقريب بفتح النون وسكون الراء بعدها مهملة 12

ص: 133

وثلاثين ومأتين وقال غيره سنة (7). قلت. قال ابن قانع والدار قطنى ثقة*

(232)(ق-عباس)

بن يزيد بن أبي حبيب البحراني

(1)

أبو الفضل البصري لقبه عباسويه ويعرف بالعبدي كان قاضي همدان. روى عن زياد بن عبد الله البكائي وغندر ووكيع وابن عيينة وابن علية وبشر بن المفضل ويزيد ابن زريع ويحيى القطان وعبد الله بن إدريس وأبي عامر العقدي وخلق. وعنه ابن ماجه وإبراهيم بن أورمة وابن أبي الدنيا والهيثم بن خلف الدوري وابن صاعد وعلي بن أحمد بن سعيد وإسماعيل بن العباس الوراق وابن أبي حاتم والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب والحسين بن إسماعيل المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري. قال ابن أبي حاتم كتبت عنه مع أبي ومحله عندنا الصدق وقال أبو نعيم بصري من الحفاظ قدم أصبهان وقال محمد بن إسحاق المسوحي الحافظ الأصبهاني قدمت البصرة في طلب الحديث فقالوا لي عندكم العباس بن يزيد البحراني فما تصنع عندنا وقال السلمي عن الدارقطني ثقة مأمون وقال أبو القاسم الأزهري سئل عنه الدار قطنى فقال تكلموا فيه وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ. قال ابن مخلد مات سنة ثمان وخمسين ومأتين. قلت. حكى ابن طاهر عن تاريخ ابن مردويه عن ابن أبي عاصم قال أصحابنا مختلفون في البحراني فقال له شخص أي شيء يقولون فيه فقال شخص

(1)

في لب اللباب (البحرانى) بفتح الموحدة بعدها حاء مهملة كالانصاري نسبة الى البحرين اقليم بين البصرة وعمان 12 (عباسويه) في الخلاصة بلفظ العباس وزيادة ويه 12 ابو الحسن

ص: 134

آخر يقولون إنه كذاب قال ابن طاهر لا يشكون في سماعه وطلبه ورحلته في الحديث وإنما هلك في حديث حجاج الصواف كما هلك غيره وذلك أن يزيد بن زريع حدثهم قديما بأحاديث حجاج يعني على الاستواء وممن سمع منه بأخرة لم يعمل شيئا منهم البحراني وغيره قال وكتاب حجاج كان محنة أحمد بن إسحاق سمويه وابن أبي عاصم وقال الخليلي روى عنه الكبار ولم يخرج في الصحاح وقال السمعاني ثقة مأمون وقال مسلمة بن قاسم ضعيف الحديث*

(233)(4 - عباس)

الجشمي

(1)

يقال اسم أبيه عبد الله. روى عن عثمان وأبي هريرة. وعنه قتادة وسعيد الجريري. ذكره ابن حبان في الثقات أخرجوا له حديثا واحدا في فضل سورة تبارك*

(2)

(من اسمه عباءة وعباية وعبثر)

(234)(ق-عباءة)

(3)

بن كليب الليثي أبو غسان الكوفي. روى عن جويرية ابن أسماء وحماد بن سلمة ومبارك بن فضالة ومهدي بن ميمون وشريك القاضي وفضيل بن عياض وأبي كدينة يحيى بن المهلب وعبد الله بن المبارك وجماعة. وعنه أبو كريب وطلق بن غنام وزكرياء بن عدي وعلي بن محمد

(1)

(الجشمى) في التقريب بضم الجيم وفتح المعجمة 12

(2)

عباس الأزرق هو ابن الفضل (عباس) الحجرى هو ابن الجنيد (عباس) الخلال هو ابن الوليد بن صبح (عباس) الدورى هو ابن محمد الخوارزمى 12 هامش

(3)

(عباءة) بتخفيف الموحدة وبعد الالف همزة 12 تقريب

ص: 135

الطنافسي وعبد الله بن عمر بن أبان ومحمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي والحسن ابن علي بن عفان العامري وجماعة. قال ابن أبي حاتم عن أبيه قدم الري وكتب عنه الرازيون صدوق وفي حديثه إنكار. أخرجه البخاري في الضعفاء فقال أبي يحول من هناك. قلت. وذكره العقيلي في الضعفاء وقال لا يتابع على حديثه*

(235)(ع-عباية)

(1)

بن رفاعة بن رافع بن خديج الأنصاري الزرقي أبو رفاعة المدني. روى عن جده وعن أبيه عن جده على خلاف في ذلك وعن الحسين ابن علي بن أبي طالب وأبي عبس بن جبر. وعنه سعيد بن مسروق الثوري وأبو حيان يحيى بن سعيد التيمي ويزيد بن أبي مريم الشامي وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية وعاصم بن كليب ومحارب بن دثار وجماعة. قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وكذا قال النسائي. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(236)(ع-عبثر)

(2)

بن القاسم الزبيدي أبو زبيد الكوفي. روى عن حصين ابن عبد الرحمن والعلاء بن المسيب ومطرف بن طريف وسليمان التيمي وإسماعيل بن أبي خالد والأجلح الكندي والأعمش وأبي إسحاق الشيباني وبرد بن أبي زياد والثوري ويزيد بن أبي زياد وجماعة. وعنه أحمد بن عبد الله ابن يونس وابنه أبو حصين عبد الله بن أحمد وسعيد بن عمرو الأشعثي وابو نعيم

(1)

(عباية) في التقريب بفتح اوله والموحدة الخفيفة وبعد الالف تحتانية خفيفة 12

(2)

(عبثر) في التقريب بفتح اوله وسكون الموحدة وفتح المثلثة (والزبيدى) في الخلاصة بضم الزاى-ابو الحسن

ص: 136

وعمرو بن عون ويحيى بن آدم ويحيى بن يحيى النيسابوري وخلف بن هشام البزار وأبو غسان النهدي وقتيبة بن سعيد وهناد بن السري ومحمد بن سليمان لوين وغيرهم. قال صالح بن أحمد عن أبيه صدوق ثقة وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو داود ثقة ثقة وقال أبو حاتم صدوق. قيل إنه مات سنة تسع وسبعين ومائة. قلت. قال ابن سعد توفي سنة (178) وكان ثقة كثير الحديث وقال البخاري في تاريخه يقال توفي سنة (8) وقال يعقوب ابن سفيان كوفي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(من اسمه عبد الله)

(237)(د س-عبد الله)

بن إبراهيم بن عمر بن أبي يزيد كيسان الصنعاني أبو يزيد. روى عن أبيه وأعمامه حفص ومحمد ووهب وعبد الله بن بوذويه وعبد الرحمن بن عمر بن بوذويه وعبد الله بن صفوان ابن بنت وهب بن منبه وغيرهم. وعنه أحمد بن صالح المصري وأحمد بن حنبل وسلمة بن شبيب وحجاج بن الشاعر وعلي بن بحر بن بري وإسحاق بن أبي إسرائيل وعلي بن المديني ومحمد بن رافع وأحمد بن منصور الرمادي والعباس بن يزيد البحراني ومحمد بن علي بن سفيان النجار. قال أبو حاتم صالح الحديث وقال النسائي ليس به بأس ذكره ابن حبان في الثقات. له عندهما في كون ابن

(1)

عمر أشبه صلاة*

(238)(د ت-عبد الله)

بن إبراهيم بن أبي عمرو

(*)

الغفاري أبو محمد المدني يقال إنه من ولد أبي ذر. روى عن أبيه وإسحاق بن محمد الأنصاري ومالك

(1)

قوله فى كون ابن عمر غلط بل هو عمر بن عبد العزيز فاعرف ذلك 12 هامش الاصل

(*) بن عمر الغفاري-خلاصه

ص: 137

والمنكدر بن محمد بن المنكدر وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وجابر بن سليم الزرقي ومحمد بن عمارة بن غزية وجماعة. وعنه سلمة بن شبيب والحسن بن عرفة وأحمد بن عبد الرحمن بن المفضل الكزبراني وأبو قلابة الرقاشي ومحمد ابن موسى الحرشي ومحمد بن يزيد الأسفاطي ويزيد بن سنان البصرى ومحمد ابن يونس الكديمي وجماعة. قال أبو داود شيخ منكر الحديث وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات وقال الدار قطني حديثه منكر ونسبه ابن حبان إلى أنه يضع الحديث وقال يحدث عن الثقات بالمقلوبات. قلت. قال ابن حبان في الضعفاء عبد الله بن أبي عمرو واسم أبيه إبراهيم كان يروي عن الثقات المقلوبات وعن الضعفاء الملزقات روى عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر رفعه ما جئت ليلة أسري بي من سماء إلى سماء إلا رأيت اسمي مكتوبا محمد رسول الله أبو بكر الصديق. قال وهذا خبر باطل وأرى البلية فيه منه وليس هذا من حديث عبد الرحمن المشهور والقلب إلى أنه من عمل عبد الله بن عمرو أميل وقال العقيلي كاد أن يغلب على حديثه الوهم وقال الساجي منكر الحديث وقال الحاكم روى عن جماعة من الضعفاء أحاديث موضوعة لا يرويها غيره*

(239)(م س-عبد الله)

بن إبراهيم بن قارظ تقدم في إبراهيم بن عبد الله*

(240)(س-عبد الله)

بن أبي بن كعب الأنصاري. روى عن أبيه. وعنه يحيى بن أبي كثير. قال حدثني ابن أُبَيّ أن أباه أخبره أنه كان لهم جرن من تمر فجعل يجده ينقص فحرسه الحديث ولم يسم ابن أبي فظن المزي أنه محمد بن أبي لأن محمدا

ص: 138

روى هذا الحديث أيضا ورواه عنه الحضرمي بن لاحق من رواية شيبان وغيره عن يحيى بن أبي كثير عن الحضرمي فكأن المزي ظن أن الحضرمي سقط في رواية الأوزاعي وليس كذلك فإن يحيى في رواية الأوزاعي صرح بسماعه من ابن أبي وأظن أن ابن أبي هذا اسمه عبد الله كذلك ثبت في مسند أبي يعلى من روايته عن أحمد بن إبراهيم الدورقي عن مبشر بن إسماعيل بسند النسائي سواء وقال عن عبد الله بن أبي فذكره*

(241)(خ-عبد الله)

بن أبي القاضي الخوارزمي. روى عن أحمد بن عبد الله بن يونس وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي وإسحاق بن حاتم العلاف والحسن بن قزعة وخلاد بن أسلم وسعيد بن منصور وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وعبد الأعلى بن حماد النرسي وعلي بن الحسين بن إشكاب وعلي بن سلمة اللبقي وعمرو بن زرارة وأبي كامل الجحدري وقتيبة ومحمد بن أبي رجاء ومحمد بن يعلى الهروي وهريم بن عبد الأسدي ويحيى بن أيوب المقابري. وعنه محمد ابن إسماعيل البخاري في كتاب الضعفاء الكبير وأبو عبد الله محمد بن علي الحساني الخوارزمي وابنه علي بن محمد الخوارزمي وأبو العباس محمد بن أحمد بن حمدان الخيري

(*)

. وروى البخاري في الجامع حدثنا عن عبد الله عن سليمان ابن عبد الرحمن فقيل إنه ابن حماد الآملي ويحتمل أن يكون هو هذا فإنه قد روى في الضعفاء عدة أحاديث عنه عن سليمان بن عبد الرحمن وغيره سماعا وتعليقا*

(242)(ت ق-عبد الله)

بن الأجلح الكندي أبو محمد الكوفي واسم الأجلح يحيى بن

(*) محمد بن أحمد بن سنان الخيرى 12 هامش الخلاصة

ص: 139

عبد الله بن حجية. رأى سلمة بن كهيل. وروى عن أبيه وإسماعيل بن مسلم المكي والأعمش وعطاء بن السائب وحجاج بن أرطاة وعاصم الأحول وابن إسحاق ومحمد بن عمرو بن علقمة ومنصور بن المعتمر وهشام بن عروة وغيرهم وعنه أبو سعيد الأشج وأبو كريب وأبو هشام الرفاعي وعبد الله بن عامر بن زرارة ومحمد بن عبيد المحاربي ومنجاب بن الحارث ويحيى بن سليمان الجعفي وعدة. قال أبو حاتم لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات. له عند ابن ماجه في صلاة الليل. قلت. وقال الترمذي عن البجيري ليس بحديثه بأس وقال الدارقطني كوفي لا بأس به*

(243)(د ق-عبد الله)

بن أحمد بن بشير بن ذكوان البهراني

(1)

أبو عمرو ويقال أبو محمد الدمشقي المقري وقع في الكامل الفهري وهو تصحيف إمام الجامع. روى عن أيوب بن تميم المقري وقرأ عليه وبقية وضمرة بن ربيعة ومروان بن محمد والوليد بن مسلم ومروان بن معاوية ووكيع وابن أبي فديك وأبي بدر شجاع بن الوليد وجماعة. وعنه أبو داود وابن ماجه وأحمد بن أبي الحواري وهو من أقرانه وابنه أبو عبيدة أحمد بن عبد الله وأبو زرعة الرازي دمشقي وبقي بن مخلد ويعقوب بن سفيان وأحمد بن أنس بن مالك المقري وأبو عقيل أنس بن سلم الخولاني وأبو حاتم وعثمان بن خرزاذ ومحمد بن موسى ابن عبد الرحمن الدمشقي وقرأ عليه ويزيد بن محمد بن عبد الصمد وأبو عامر محمد بن إبراهيم بن كامل الصوري وجماعة. قال هشام بن مرثد عن ابن معين ليس به بأس وقال أبو حاتم صدوق وقال الوليد بن عتيبة ما بالعراق

(1)

(البهراني) بموحدة 12 خلاصه

ص: 140

اقرأ منه وقال أبو زرعة الدمشقي ولا بالحجاز ولا بالشام ولا بمصر ولا بخراسان في زمنه عندي أقرأ منه قال أبو زرعة حدثني قال ولدت سنة (173) يوم عاشوراء وتوفي في شوال سنة (242) وقال في موضع آخر مات سنة (3) وقال عمرو بن دحيم ولد سنة (73) ومات سنة (42) وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة (243) *

(244)(عبد الله)

بن أحمد بن زرارة. هو عبد الله بن عامر بن زرارة يأتي وهم فيه صاحب الكمال*

(245)(ت س-عبد الله)

بن أحمد بن عبد الله بن يونس بن قيس اليربوعي

(1)

أبو حصين الكوفي. روى عن أبيه وأبي زبيد عبثر بن القاسم. وعنه الترمذي والنسائي وأبو حاتم وابن خزيمة وابن أبي الدنيا وموسى بن إسحاق ويعقوب ابن سفيان وأبو حبيب العباس بن أحمد اليزني وعمر بن محمد بن بجير ومحمد بن عبد الله الحضرمي ومحمد بن جرير الطبري وأبو العباس محمد ابن إسحاق السراج ويحيى بن محمد بن صاعد والحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق وقال النسائي والحضرمي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة ثمان وأربعين ومأتين وكذا أرخه مطين وزاد في ذي القعدة*

(246)(س-عبد الله)

بن أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني

(1)

(اليربوعى) فى لب اللباب بالفتح وسكون الراء وبضم الموحدة ومهملة (وابو حصين) فى التقريب بفتح اوله 12 أبو الحسن

ص: 141

أبو عبد الرحمن البغدادي. روى عن أبيه وإبراهيم بن الحجاج السامي وأحمد ابن منيع البغوي وأبي إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني والحسن بن حماد سجادة والحكم بن موسى وداود بن رشيد وأبي الربيع الزهراني وداود ابن عمرو الضبي وعبد الأعلى بن حماد النرسي وعبيد الله بن معاذ العنبري وسريج بن يونس وأبي بكر بن أبي شيبه وكامل بن طلحة الجحدري والهيثم ابن خارجة ويحيى بن عبدويه مولى ابن المهدي ومنصور بن أبي مزاحم ومحمد ابن جعفر الوركاني ومحمد بن الصباح الدولابي ويحيى بن معين وخلق كثير روى عنه النسائي حديثين وأبو بكر بن زياد وأبو بكر النجاد وأحمد بن كامل والمحاملي وأبو القاسم البغوي ويحيى بن صاعد ومحمد بن مخلد ودعلج بن أحمد وأبو بكر الشافعي وأبو سهل بن زياد القطان وأبو الحسين بن المنادي وأبو القاسم الطبراني وأبو أحمد الغسال الأصبهاني وأبو عوانة الأسفرائني وأبو علي الصواف وأبو بكر القطيعي وجماعة. قال عباس الدوري سمعت أحمد يقول قد وعى عبد الله علما كثيرا وقال الخطمي بلغني عن أبي زرعة قال قال لي أحمد ابني عبد الله محفوظ من علماء الحديث لا يكاد يذاكر اسماعيل ابن علي إلا بما لا أحفظ وقال أبو علي الصواف قال عبد الله بن أحمد بن حنبل كل شيء أقول قال أبي فقد سمعته مرتين أو ثلاثة وقال ابن أبي حاتم كتب إلي بمسائل أبيه وبعلل الحديث وقال أبو الحسين بن المنادي لم يكن في الدنيا أحدا روى عن أبيه منه لأنه سمع منه المسند وهو ثلاثون ألفا والتفسير وهو مائة وعشرون ألفا سمع منه ثمانين ألفا والباقي وجادة والناسخ والمنسوخ والتاريخ

ص: 142

وحديث شعبة وجوابات القرآن والمناسك وغير ذلك من التصانيف وحديث الشيوخ قال وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون له بمعرفة الرجال وعلل الحديث والأسماء والكنى والمواظبة على الطلب حتى إن بعضهم أسرف في تفريطه إياه بالمعرفة وزيادة السماع على أبيه وقال ابن عدي نبل بأبيه وله في نفسه محل في العلم ولم يكتب عن أحد إلا من أمره أبوه أن يكتب عنه وقال بدر بن أبي بدر البغدادي عبد الله بن أحمد جهبذ ابن جهبذ وقال الخطيب كان ثقة ثبتا فهما وقال أبو علي بن الصواف ولد سنة (213) ومات سنة تسعين ومأتين وكذا أرخه إسماعيل الخطمي وزاد في جمادى الآخرة. قلت. وقال النسائي ثقة وقال السلمي سألت الدار قطنى عن عبد الله بن أحمد وحنبل بن إسحاق فقال ثقتان نبيلان وقال أبو بكر الخلال كان عبد الله رجلا صالحا صادق اللهجة كثير الحياء*

(247)(د-عبد الله)

بن أبي أحمد بن جحش بن رياب

(1)

الأسدي ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. روى عن أبيه وعلي بن أبي طالب وابن عباس وكعب الأحبار. وعنه ابنه بكير ويقال بكر وابن أخته سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش وحسين بن السائب بن أبي لبابة وعبد الله بن الأشج والدبكير. قال أحمد بن صالح المصري وأحمد بن عبد الله بن صالح العجلي هو من كبار التابعين قد لقي عمر. روى له أبو داود حديثا واحدا عن علي حديث لاطلاق إلا بعد نكاح ولا يُتم بعد احتلام الحديث. قال الطبراني لا يروى

(1)

في المغنى وبكسر راء فتحتية قد تهمز (رياب) بن يعمر جد زينب أم المؤمنين رضي الله عنها وكذا في القاموس في (رأب) 12 الحسن النعمانى

ص: 143

إلا بهذا الإسناد. تفرد به أحمد بن صالح ولا نحفظ لعبد الله حديثا مسندا غير هذا. قلت. قد أورد له الطبراني في المعجم الكبير حديثا مسندا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير هذا وقال ابن سعد له روية وقال أبو نعيم له ولأبيه صحبة وذكره جماعة في الصحابة باعتبار رويته وقال العسكري حديثه مرسل*

(248)(ع-عبد الله)

بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن بن الأسود الأودي الزعافري

(1)

أبو محمد الكوفي. روى عن أبيه وعمه داود والأعمش ومنصور وعبيد الله بن عمر وإسماعيل بن أبي خالد وأبي مالك الأشجعي وداود بن أبي هند وعاصم بن كليب وابن جريج وابن عجلان وابن إسحاق والمختار بن فلفل وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد الأنصاري ومحمد بن إسحاق ومالك ويزيد بن أبي بردة والحسن بن عبيد الله النخعي والحسن بن فرات وحصين ابن عبد الرحمن وربيعة بن عثمان وشعبة وليث بن أبي سليم وأبي حيان التيمي ويزيد بن أبي زياد وغيرهم. وعنه مالك بن أنس وهو من شيوخه وابن المبارك ومات قبله ويحيى بن آدم وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين واسحاق ابن راهويه وابنا أبي شيبة والحسن بن الربيع البجلي وأبو خيثمة وأبو سعيد الاشج وعمر والناقد ومحمد بن عبد الله بن نمير وأبو كريب وأبو موسى محمد بن المثنى ويوسف بن بهلول التميمي والحسن بن عرفة وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وجماعة. قال أحمد كان نسيج وحده قال عثمان الدارمي قلت لابن

(1)

(الزعافري) في لب اللباب بفتح الزاى المعجمة والمهملة وكسر الفاء وراء نسبة الى الزعافر بطن من اود 12 ابو الحسن

ص: 144

معين ابن إدريس أحب إليك أو ابن نمير فقال ثقتان إلا أن ابن إدريس أرفع منه وهو ثقة في كل شيء وقال يعقوب بن شيبة كان عابدا فاضلا وكان يسلك في كثير من فتياه ومذاهبه مسلك أهل المدينة وكان بينه وبين مالك صداقة وقيل إن بلاغات مالك سمعها من ابن إدريس وقال بشر بن الحارث ما شرب أحد من ماء الفرات فسلم إلا ابن إدريس وقال الحسن بن عرفة ما رأيت بالكوفة أفضل منه وقال ابن المديني عبد الله بن إدريس فوق أبيه في الحديث وقال جعفر الفريابي سألت ابن نمير عن عبد الله بن إدريس وحفص فقال حفص أكثر حديثا ولكن ابن إدريس ما خرج عنه فإنه فيه أثبت وأتقن فقلت أليس عبد الله أحد في السنة قال ما أقربهما في السنة وقال ابن عمار كان من عباد الله الصالحين الزهاد وكان إذا شجرة رجل عنده في كلامه لم يحدثه

(1)

وقال أبو حاتم هو حجة يحتج بها وهو إمام من أئمة المسلمين ثقة وقال النسائي ثقة ثبت وقال أحمد بن جواس سمعته يقول ولدت سنة (110) وكذا رواه غير واحد وقيل سنة (20) وقال أحمد بن حنبل وغير واحد مات سنة اثنتين وتسعين ومائة. زاد ابن سعد في عشر ذي الحجة. قلت.

وزاد أيضا وكان ثقة مأمونا كثير الحديث حجة صاحب سنة وجماعة وقال ابن حبان في الثقات كان صلبا في السنة وقال ابن خراش ثقة وقال العجلي ثقة ثبت صاحب سنة زاهد صالح وكان عثمانيا ويحرم النبيذ وقال الخليلي ثقة متفق عليه وقال ابن أبي حاتم ثنا أحمد بن عبيد الله بن صخر العداني ثنا ابن إدريس وكان مرضيا وروى الخطيب بإسناد صحيح أن الرشيد عرض عليه

(1)

وفي الخلاصة واذا لحن عنده رجل لم يحدثه 12 ابو الحسن

ص: 145

القضاء فأبى ووصله فرد عليه وسأله أن يحدث ابنه فقال إذا جاءنا مع الجماعة حدثناه فقال له وددت أني لم أكن رأيتك فقال وأنا وددت أني لم أكن رأيتك. وقال الساجي سمعت ابن المثنى يقول ما رأيت بالكوفة رجلا أفضل منه وقال علي بن نصر الجهضمي الكبير قال لي شعبة هاهنا رجل من أصحابي من علمه ومن حاله فجعل يثني عليه يعني ابن إدريس وقال أبو حاتم قال علي بن المديني عبد الله بن إدريس من الثقات*

(249)(4 - عبد الله)

بن الأرقم بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري. أسلم عام الفتح وكتب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ولأبي بكر وعمرو كان على بيت مال عمر. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أسلم مولى عمرو عبد الله بن عتبة وعمرو بن دينار مرسلا وعروة ابن الزبير وقيل بينهما رجل ويزيد بن قتادة وقال ابن شهاب أخبرني عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة أن أباه أخبره قال ما رأيت رجلا قط كان أخشى لله منه روى له الأربعة حديثا واحدا في البداءة بالخلاء لمن أراد الصلاة ويقال ليس له مسند غيره. قلت. قال ذلك البزار في مسنده وقال الترمذي في العلل الكبير سألت محمدا عنه فقال رواه وهيب عن هشام بن عروة عن أبيه عن رجل عن ابن أرقم وكان هذا أشبه عندي. قال الترمذي قد رواه مالك وغير واحد عن هشام عن أبيه عن ابن أرقم وصححه الترمذي وغير واحد وقال ابن السكن توفي في خلافة عثمان وكذا ذكره البخاري في التاريخ الصغير وأما ما وقع في كتاب الثقات لابن حبان وعبد الله بن أرقم توفي بمكة يوم جاءهم نعي

ص: 146

يزيد بن معاوية في شهر ربيع الأول سنة (64) وصلى عليه ابن الزبير وله يوم مات اثنان وستون فوهم فاحش وخطأ ظاهر إما في تقدير مولده وإما في وفاته وإنما نبهت عليه لئلا يغتر به وكأنه انتقل ذهنه إلى المسور بن مخرمة الزهري*

(250)(ق-عبد الله)

بن إسحاق بن محمد الناقد أبو جعفر الواسطي ويقال البغدادي. روى عن يحيى بن إسحاق السيلحيني وأبي عاصم ويزيد بن هارون وروح بن عبادة. وعنه ابن ماجه وأسلم بن سهل الواسطي وبكر بن أحمد بن مقبل وأبو بكر بن أبي داود ومحمد بن جرير الطبري ومحمد بن عمر بن يوسف النسائي. ذكره ابن حبان في الثقات وقال بغدادي. قلت. وأرخ وفاته بعد سنة (200) *

(251)(4 - عبد الله)

بن إسحاق الجوهري

(1)

أبو محمد البصري مستملي أبي عاصم لقبه بدعة وروى عن بدل بن المحبر وعبد الله بن رجاء العداني والحسين بن حفص وأبي زيد الهروي ويحيى بن حماد الشيباني. وروى عنه الأربعة وإبراهيم بن محمد الكندي وأبو بكر بن صدقة البغدادي وإسحاق ابن إبراهيم البستي والحسن بن محمد بن شعبة والحسين بن إسحاق التستري ومحمد بن أبان وعمر بن محمد بن بجير وعبد الله بن عروة وأبو بكر بن أبي داود وأبو حاتم الرازي. وقال شيخ وذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث. قال إبراهيم بن محمد الكندي مات سنة سبع وخمسين ومأتين. قلت. وكذا أرخه ابن قانع وقال كان حافظا*

(1)

في لب اللباب (الجوهرى) نسبة إلى بيع الجوهر (وبدعة) في التقريب بكسر الموحدة وسكون المهملة 12 أبو الحسن

ص: 147

(252)(قد-عبد الله)

بن أبي إسحاق زيد بن الحارث الحضرمي البصري النحوي المقرى. روى عن أنس بن مالك وعن أبيه عن جده عن علي وعثمان بن موهب. وعنه ابن ابنه يعقوب بن زيد بن عبد الله ذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة تسع وعشرين ومائة وقال أبو سعيد السيرافي ذكره محمد بن سلام قال كان بعد عنبسة وميمون الأقرن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي قال وكان في زمن ابن أبي إسحاق عيسى بن عمر الثقفي وأبو عمرو بن العلاء ومات قبلهما قال ويقال إنه كان أشد تجريدا للقياس قال وسمعت رجلا يسأل يونس عن ابن أبي إسحاق وعلمه فقال لو كان هو المجد سيراً أتى هو الغاية قال فأين علمه من علم الناس اليوم قال لو كان في الناس اليوم من لا يعلم إلا علمه لضحك به ولو كان فيهم أحد له ذهنه ونفاذه ونظره نظرهم كان أعلم الناس*

(253)(ت ق-عبد الله)

بن إسماعيل كوفي. روى عن إسماعيل بن أبي خالد وسعيد بن أبي عروبة وليث بن أبي سليم ومجالد بن سعيد وأبي إسحاق الشيباني وعنه أبو كريب محمد بن العلاء. قال أبو حاتم مجهول وذكره ابن حبان في الثقات. قال المؤلف وجدته في نسخة من الترمذي مكتوبة عن المصنف في حديث أبي المليح بن أبي أسامة عن أبيه في جلود السباع عبد الله بن إسماعيل ابن أبي خالد. قلت. جزم المؤلف في الأطراف بذلك فقال قال (ت) فيه عن محمد بن بشار عن يحيى بن وعن أبي كريب عن ابن المبارك ومحمد بن بشر وعبد الله ابن إسماعيل هو ابن أبي خالد ثلاثتهم عن سعيد بن أبي عروبة*

(1)

(1)

(عبد الله) بن الاسود في ابن محمد 12 خلاصه

ص: 148

(254) (ت س ق

-)

عبد الله بن أقرم

(1)

بن زيد الخزاعي حجازي أبو معبد له ولأبيه صحبة. له عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث واحد في الصلاة وعنه ابنه عبيد الله. قلت. أورد له أبو القاسم البغوي في معجمه من حديث الوليد بن سعيد عنه حديثا آخر*

(255)(د ق-عبد الله)

بن أبي أمامة بن ثعلبة الأنصاري الحارثي البلوي

(2)

المدني. روى عن أبيه وقيل عن رجل عنه

(3)

وعنه ابنه المنيب وابن ابنه عبد الله بن المنيب وابن إسحاق وأسامة بن زيد الليثي وصالح بن كيسان ومحمد ابن زيد بن المهاجر ومحمود بن لبيد. ذكره ابن حبان في الثقات وقال كنيته أبو رملة. قلت. قد فرق البخاري بين الأنصاري والبلوي وهو الصواب*

(256)(د-عبد الله)

بن إنسان الثقفي الطائفي ثم المدني. روى عن عروة بن الزبير. وعنه ابنه محمد وابنه الآخر عبد الله أن كان محفوظا. قال البخاري لم يصح حديثه وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يخطئ. روى له أبو داود حديثا واحدا في تحريم صيدوج. قلت. تعقب الذهبي قول ابن حبان فقال هذا لا يقوله الحافظ إلا فيمن روى عدة أحاديث وعبد الله ما عنده غير هذا الحديث فإن كان أخطأ فيه فما هو الذي ضبطه*

(257)(بخ م 4 - عبد الله)

بن أنيس

(4)

الجهني أبو يحيى المدني حليف الانصار

(1)

(الاقرم) في التقريب بتقديم القاف على المهملة 12

(2)

فى لب اللباب (البلوى) بفتحتين نسبة إلى علي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة 12

(3)

ذكر في الخلاصة قيل بينهما عبد الله بن كعب 12

(4)

انيس مصغرا 12

ص: 149

روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عمر وأبي أمامة بن ثعلبة على خلاف فيه. وعنه أبناؤه ضمرة وعبد الله وعطية وعمرو وعبد الرحمن وعبد الله ابنا كعب بن مالك وجابر بن عبد الله الأنصاري وبسر بن سعيد وعهد الله ومعاذا بنا عبد الله بن حبيب وغيرهم. قال ابن إسحاق هو من قضاعة حليف لبني سلمة وشهد العقبة وأحدا وما بعدهما وهو الذي بعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى خالد بن نبيح العنزي فقتله وقال أبو سعيد بن يونس مات بالشام سنة ثمانين وقال غيره مات في خلافة معاوية سنة (54) روى له البخاري في الأدب والباقون. قلت. وعلق له حديثا في أواخر الجامع فقال ويذكر عن عبد الله بن أنيس فذكر طرفا من حديث القصاص وقال في أوائل الكتاب ورحل جابر بن عبد الله إلى عبد الله بن أنيس مسيرة شهر في حديث وأما علي بن المديني فقال الأنصاري غير الجهني فإن الأنصاري هو الذي روى عنه جابر في القصاص والجهني هو الذي روى عنه أولاده ولكن قال العسكري عبد الله بن أنيس بن السكن بن عتبة بن عمرو بن خديج ابن عامر بن جشم بن الحارث يقال له الجهني والأنصاري وكذا قال ابن أبي حاتم عن أبيه عبد الله بن أنيس الجهني الأنصاري. وأما قول المصنف أن ابن يونس قال مات سنة (80) فوهم تبع فيه صاحب الكمال فإن ابن يونس قال عبد الله بن أنيس بن سعد بن حرام القضاعي أبو يحيى حليف الأنصار ثم ذكر إنه صلى القبلتين وأنه خرج إلى إفريقية لم يزد على ذلك شيئا ثم قال بعده عبد الله بن قيس فذكر ترجمة مختصرة ثم قال عبد الله بن شفي الرعيني ثم قال

ص: 150

عبد الله بن حوالة الأزدي يكنى أبا حوالة قدم مصر مع مروان روى عنه من أهل مصر ربيعة بن لقيط وذكر له حديثا ثم قال يقال توفي بالشام سنة ثمانين*

(258)(د ت-عبد الله)

بن أنيس الأنصاري. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه دعا يوم أحد بإداوة فقال أخنث فم الإداوة ثم اشرب من فيها. وعنه ابنه عيسى بن عبد الله. فرَّق بينه وبين الجُهنيِّ علي بن المديني وخليفة بنُ خياط وغيرُهما. قلت. وجعلهما واحدًا أبو علي بن السكن وغير واحد وهو المعتمد فإن كونه انصار يا لا ينافي كونه جهنيا لما تقدم في الجهني أنه حليف الأنصار*

(259)(د ت-عبد الله)

بن أوس الخزاعي. روى عن بريدة بن الحصيب حديث بشر المشائين في الظلم إلى المساجد الحديث. وعنه إسماعيل بن سليمان الكحال ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن القطان مجهول الحال ولا نعرف له رواية إلا بهذا الحديث من هذا الوجه*

(260)(ع-عبد الله)

بن أبي أوفى علقمة بن خالد بن الحارث بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن بن أسلم بن أفصى بن حارثة الأسلمي أبو إبراهيم وقيل أبو محمد وقيل أبو معاوية شهد بيعة الرضوان وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي وإبراهيم بن مسلم الهجري وإسماعيل بن أبي خالد والحكم بن عتيبة وسالم أبو النضر فيما كتب إليه وسلمة بن كهيل والأعمش فقال مرسل وطارق بن عبد الرحمن البجلي

ص: 151

وطلحة بن مصرف وعبد الله ويقال محمد بن أبي المجالد وعبيد بن الحسن وعدي بن ثابت وعطاء بن السائب وعمرو بن مرة وفائد أبو الورقاء والقاسم بن عوف الشيباني ومجزأة بن زاهر والوليد بن سريع ويحيى بن عقيل وأبو آدم المحاربي وأبو إسحاق الشيباني وأبو المختار الأسدي وأبو يعفور العبدي وشعثاء الكوفية. قال يحيى بن بكير وغيره مات سنة ست وثمانين وقال البخاري عن أبي نعيم مات سنة (87) وقال الذهلي عن أبي نعيم مات سنة سبع أو ثمان وثمانين قال عمرو بن علي وهو آخر من مات بالكوفة من الصحابة وهو أخو زيد بن أبي أوفى. قلت. منع ذلك أبو أحمد العسكري وغيره وفي كتاب الجهاد من البخاري ما يدل على أنه شهد الخندق*

(261)(م 4 - عبد الله)

بن باباه

(1)

ويقال بابيه ويقال بابي المكي مولى آل حجير ابن أبي إهاب ويقال مولى يعلى بن أمية. روى عن جبير بن مطعم وابن عمر وابن عمرو ويعلى بن أمية وأبي هريرة. وعنه أبو الزبير وإبراهيم بن مهاجر البجلي وحبيب بن أبي ثابت وعمرو بن دينار وقتادة وعبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار وأبو حصين الأسدي وإبراهيم بن عبيد بن رفاعة وعبد الله بن أبي نجيح وغيرهم. قال علي بن المديني عبد الله بن بابيه من أهل مكة معروف ويقال له أيضا ابن باباه وقال البخاري عبد الله بن باباه ويقال ابن بابي وقال ابن معين هؤلاء ثلاثة مختلفون وقال أبو القاسم الطبراني عبد الله بن بابي بصري وعبد الله

(1)

عبد الله بن (باباه) في التقريب بموحدتين بينهما الف ساكنة ويقال بابيه بتحتانية بدل الالف ويقال بابى بحذف الهاء 12 أبو الحسن

ص: 152

ابن باباه مكي وعبد الله بن بابيه كوفي. قال أبو الحسين بن البراء القول عندي ما قال ابن المديني والبخاري وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال النسائي عبد الله ابن باباه ثقة. قلت. قال البخاري في كتاب الأدب باب الانبساط إلى الناس وقال ابن مسعود خالط الناس ودينك لا تكلمنه. ووصله الطبراني من طريق شعبة عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الله بن باباه عن ابن مسعود بهذا وقد أغفل المزي ذكر عبد الله بن مسعود في شيوخ عبد الله بن باباه ووثقه العجلي وابن المديني وذكره ابن حبان في الثقات*

(262)(عبد الله)

بن بارق في عبد ربه بن بارق*

(263)(مد-عبد الله)

بن بجير

(1)

بن حمران التميمي ويقال القيسي أبو حمران البصري روى عن أبيه والحسن البصري وسيار مولى بني أمية وعباس الجريري ومعاوية ابن قرة ويزيد بن عبد الله بن الشخير وأبي عبد الله الشامي. وعنه ابن المبارك وعبد الصمد بن عبد الوارث وأبو داود وأبو الوليد الطيالسيان وبشر بن المفضل وعلي بن عثمان اللاحقي وقهد بن حيان وموسى بن إسماعيل وشيبان بن فروخ وطالوت بن عباد وغيرهم. قال حرب عن أحمد ثقة وكذا قال ابن معين وأبو داود وأبو حاتم. له عنده في الحمد. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال الآجري سألت أبا داود عنه فقال روى عنه أبو داود الطيالسي وقال هو ثقة*

(264)(د ت ق-عبد الله)

بن بحير

(2)

بن ريسان المرادي أبو وائل القاص

(1)

في التقريب (بجير) بالموحدة والجيم مصغرا 12

(2)

في التقريب بفتح الموحدة وكسر المهملة ابن (ريسان) بفتح الراء وسكون التحتانية بعدها مهملة 12

ص: 153

اليماني الصنعاني. روى عن عبد الرحمن بن يزيد القاص وعروة بن محمد السعدي وهانئ مولى عثمان. وعنه إبراهيم بن خالد وهشام بن يوسف وعبد الرزاق ورماح بن زيد ومحمد بن الحسن بن أتش الصنعانيون قال إسحاق ابن منصور عن ابن معين ثقة وقال ابن المديني سمعت هشام بن يوسف وسئل عن عبد الله بن بحير القاص فقال كان يتقن ما سمع وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. لكن قال في الضعفاء عبد الله بن بحير أبو وائل القاص الصنعانى وليس هذا بعبد الله بن بحير بن ريسان ذاك ثقة وهذا يروي عن عروة بن محمد بن عطية وعبد الرحمن بن يزيد العجائب التي كانت معمولة لا يجوز الاحتجاج به وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى في قصل من عرف بكنيته ولا يوقف على اسمه أبو وائل القاص المرادي قاص أهل صنعاء سمع عروة بن محمد وعنه ابراهيم ابن خالد المؤذن وعزاه للبخاري قال الذهبي في التذهيب وقرأته بخطه لم يفرق بينهما أحد قبل ابن حبان وهما واحد*

(265)(عبد الله)

ابن بحينة هو ابن مالك يأتي*

(266)(4 - عبد الله)

بن بدر بن عميرة بن الحارث بن شمر ويقال سمرة الحنفي السحيمي

(1)

اليمامي. روى عن ابن عباس وابن عمر وعبد الرحمن بن عمر الشيباني وطلق بن علي وقيس بن طلق ومحمد بن كعب القرظي وأبي كثير السحيمي. وعنه ملازم بن عمر وقيل إنه ابن ابنه وقيل ابن بنته وأيوب بن عتبة وجهضم بن عبد الله القيسي وعكرمة بن عمار وعمر بن جابر الحنفي

(1)

في لب اللباب (السحيمى) بالضم والفتح وسكون التحتانية وميم نسبة الى سحيم بطن من بني حنيفة 12

ص: 154

ومحمد بن جابر وياسين بن معاذ الزيات. قال ابن معين وأبو زرعة والعجلي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ذكره أبو عبيدة اللغوي عن يونس ابن عبيد قال زوج مقاتل بن طلبة بن قيس بن عاصم ابنته رجلا من بني سحيم الحنفيين يقال له عبد الله بن بدر وكان شريفا فذكر قصة*

(267)(خت د س-عبد الله)

بن بديل بن ورقاء ويقال ابن بشر الخزاعي ويقال الليثي المكي. روى عن الزهري وعمرو بن دينار. وعنه الرحمن بن مهدي وزيد بن الحباب وعمرو بن محمد العنقزي وأبو داود الطيالسي وأبو عامر العقدي وأبو علي الحنفي وأبو بكر الحنفي ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني وعبيد بن عقيل الهلالي. قال ابن معين صاحل وقال ابن عدي له ما ينكر عليه الزيادة في متن أو إسناد وذكره ابن حبان في الثقات*

(268)(تمييز-عبد الله)

بن بديل بن ورقاء الخزاعي. روى عن جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قتل بصفين مع علي وهو متقدم على الذي قبله ذكره ابن حبان في ثقات التابعين وأبوه صحابي مشهور. قلت. وعبد الله بن بديل أيضا صحابي. قال ابن عبد البر في الاستيعاب أسلم مع أبيه قبل الفتح وكان سيد خزاعة وكان له قدر وجلالة قتل هو وأخوه عبد الرحمن بصفين وكان يومئذ على رجالة علي ومن وجوه أصحابه وهو الذي صالح أهل أصبهان مع عبد الله بن عامر زمن عثمان قال الشعبي كان بصفين عليه درعان فلم يزل يضرب حتى انتهى إلى معاوية فاز اله عن موقفه فتكاثر عليه أصحابه فقتل فقال معاوية لو قدرت نساء خزاعة

ص: 155

أن تقاتلني لفعلت فضلا عن رجالها. وقال هشام بن الكلبي كان عبد الله وعبد الرحمن ابنا بديل بن ورقاء رسولي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أهل اليمن وقال أبو جعفر الطبري شهد عبد الله مكة وحنينا وتبوك وقتل بصفين وذكره أبو أحمد الحاكم في من كنيته أبو عمرو وقال قتل بصفين وذكره في الصحابة أيضا ابن منده وأبو نعيم لكن صحح أبو نعيم في التاريخ أنه قتل وهو ابن (24) سنة قال وكان في أيام عمر صبيا صغير السن والله أعلم*

(269)(خت م-عبد الله)

بن براد

(1)

بن يوسف بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري أبو عامر الكوفي وهو عم عبد الله بن عامر بن براد. روى عن أبي أسامة وعبد الله بن إدريس ومحمد بن فضيل والفضل بن موفق ومحمد بن القاسم الأسدي وموسى بن عيسى القاري الخياط روى عنه البخاري تعليقا في موضع واحد ومسلم وأبو زرعة وموسى بن هارون وعبدان الأهوازي ومحمد ابن عبد الله الحضرمي ومحمد بن عبيد بن عتبة وأحمد بن محمد بن إبراهيم المروزي والحسن بن سفيان وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس به بأس كان معنا بالكوفة وذكره ابن حبان في الثقات. قال الحضرمي وموسى ابن هارون مات في جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثين ومأتين وروى ابن ماجه أحاديث عن عبد الله بن عامر بن براد نسبه في بعضها إلى جده فيظن الظان أنه هذا وليس به. قلت. قال صاحب الزهرة روى عنه مسلم سبعة وعشرين حديثا وقال ابن قانع صالح*

(2)

(1)

(براد) بفتح الموحدة والراء الثقيلة 12 خلاصه

(2)

ق-عبد الله ابن براد هو ابن عامر بن براد يأتى 12 تقريب

ص: 156

(270)(ع-عبد الله)

بن بريدة بن الحصيب الأسلمي أبو سهل المروزي قاضي مرو أخو سليمان وكانا توأمين. روى عن أبيه وابن عباس وابن عمرو عبد الله ابن عمرو وابن مسعود وعبد الله بن مغفل وأبي موسى الأشعري وأبي هريرة وعائشة وسمرة بن جندب وعمران بن حصين ومعاوية والمغيرة بن شعبة ودغفل بن حنظلة النسابة وبشير بن كعب وحميد بن عبد الرحمن الحميري وأبي الاسود الدئلى وحنظلة بن علي الأسلمي وابن المسيب ويحيى بن عمارة وجماعة وعنه بشير بن المهاجر وسهل بن بشير وثواب بن عتبة وحجير بن عبد الله وحسين ابن ذكوان وحسين بن واقد المروزي وداود بن أبي الفرات وابناه صخر وسهل وسعيد الجريري وسعيد بن عبيدة وعبد الله بن عطاء المكي وأبو طيبة عبد الله ابن مسلم المروزي وأبو المنيب عبيد الله بن عبد الله العتكي وعثمان بن غياث وعلي بن سويد بن منجوف وقتادة وكهمس بن الحسن ومالك بن مغول ومحارب بن دثار ومطر الوراق والوليد بن ثعلبة وغيرهم. قال الأثرم عن أحمد أما سليمان فليس في نفسي منه شيء وأما عبد الله ثم سكت ثم قال كان وكيع يقول كانوا لسليمان أَحْمَدَ منهم لعبد الله وقال في رواية أخرى عن وكيع كان سليمان أصحهما حديثا وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه عبد الله بن بريدة الذي روى عنه حسين بن واقد ما أنكرهما وأبو المنيب أيضا وقال ابن معين والعجلي وأبو حاتم ثقة وقال أبو تميلة عن رميح الطائي عن عبد الله بن بريدة ولدت لثلاث خلون من خلافة عمر وقال أحمد بن سيار المروزي مات بقرية من قرى مرو وكان بينه وبين موت أخيه سليمان عشر سنين وتوفي عبد الله في ولاية أسد بن عبد الله

ص: 157

على القضاء وقال ابن حبان ولد عبد الله سنة (115) وهو وأخوه سليمان توأم ومات سليمان وهو على القضاء بمرو سنة (100) وولي أخوه بعده القضاء إلى أن مات سنة خمس وعشرة ومائة فعلى هذا يكون عمر عبد الله مائة سنة وقد قيل إنهما ماتا في يوم واحد وليس بشيء. قلت. وقال ابن أبي حاتم في المراسيل قال أبو زرعة لم يسمع من عمرو قال الدار قطنى في كتاب النكاح من السنن لم يسمع من عائشة وقال ابن خراش صدوق كوفي نزل البصرة وقال أبو القاسم البغوي حدثني محمد بن علي الجوزجاني قال قلت لأبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل سمع عبد الله من أبيه شيئا قال ما أدري عامة ما يروي عن بريدة عنه وضعف حديثه وقال إبراهيم الحربي عبد الله أتم من سليمان ولم يسمعا من أبيهما وفيما روى عبد الله عن أبيه أحاديث منكرة وسليمان أصح حديثا ويتعجب من الحاكم مع هذا القول في ابن بريدة كيف يزعم أن سند حديثه من رواية حسين بن واقد عنه عن أبيه أصح الأسانيد لأهل مرو*

(271)(ع-عبد الله)

بن بسر

(1)

بن أبي بسر المازني القيسي أبو بسر ويقال أبو صفوان. له ولأبيه صحبة. سكن حمص. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبيه إن كان محفوظا وأخته الصماء وقيل عمته وقيل خالته. روى عنه أبو الزاهرية حدير بن كريب وخالد بن معدان وسليم بن عامر ومحمد بن عبد الرحمن بن عوف اليحصبي ومحمد بن زياد ويزيد بن خمير الرحبي وعمرو ابن قيس السكوني وصفوان بن عمرو وحريز بن عثمان وحسان بن نوح

(1)

عبد الله بن (بسر) بضم الموحدة وسكون المهملة 12 تقريب

ص: 158

والحسن بن نوح والحسن بن أيوب والحكم بن الوليد الوحاظي قال ابن سعد وغيره مات سنة ثمان وثمانين بالشام وقال بعضهم بحمص وهو ابن (94) سنة وهو آخر من مات بالشام من الصحابة. قلت. وقال أبو القاسم عبد الصمد بن سعيد الحمصي في الصحابة الذين نزلوا حمص مات عبد الله بن بسر سنة (96) وله مائة سنة وكذا ذكر أبو نعيم في معرفة الصحابة وساق في ترجمته حديث وضع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يده على رأسه فقال يعيش هذا الغلام قرنا فعاش مائة سنة وفي الصحابة أيضا (عبد الله بن بسر) النصري روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعنه ابنه عبد الواحد وقد فرق بينه وبين المازني الخطيب وابن عساكر وابن عبد البر وآخرون*

(1)

(272)(مد ت ق-عبد الله)

بن بسر السكسكي الحبراني

(2)

أبو سعيد الحمصي سكن البصرة. روى عن أبيه وعن عبد الله بن بسر وأبي أمامة الباهلي وأبي كبشة الأنماري وعبد الرحمن بن عدي البهراني وعمر بن عبد العزيز وغيرهم وعنه إسماعيل بن عياش وأبو الربيع أشعث بن سعيد السمان ومحمد بن حمران وإسماعيل بن زكرياء وأبو عبيدة الحداد وغيرهم قال علي بن المديني عن يحيى ابن سعيد لا شيء وقد رآه يحيى وقال الترمذي ضعيف ضعفه يحيى بن سعيد وغيره وقال النسائي ليس بثقة وقال أبو حاتم والدار قطنى ضعيف الحديث

(1)

(تمييز عبد الله) بن بسر النصرى بالنون والد عبد الواحد صحابى ايضا ووهم من خلطه بالذي قبله 12 تقريب

(2)

في لب اللباب (الحبرانى) بضم الحاء المهملة وسكون الموحدة وراء نسبة الى حبران بطن من حمير 12

ص: 159

وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الآجري عن أبي داود ليس بالقوي*

(273)(س ق-عبد الله)

بن بشر

(1)

بن التيهان الرقي مولى بني يربوع قاضي الرقة أصله من الكوفة. روى عن الأعمش وأبي إسحاق السبيعي والزهري ويحيى بن أبي كثير وحميد الطويل. وعنه جعفر بن برقان وعبد السلام بن حرب ومعتمر بن سليمان وعطاء بن مسلم الحلبي. قال ابن معين ثقة من خيار المسلمين وقال أبو زرعة لا بأس به وقال النسائي ليس به بأس وقال أبو أحمد ابن عدي أحاديثه عندي مستقيمة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

وغفل فذكره في الضعفاء فقال يروي عن الأعمش وعنه معتمر بن سليمان كان ممن يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات وينفرد بأشياء يشهد السمع لها أنها مقلوبة وقال ابن عدي قال عثمان بن سعيد ليس بذاك وقال معتمر ابن سليمان سألونا عن حديث حجاج وعبد الله بن بشر أفضل منه وقال الدار قطنى ليس بالحافظ وقد نقل ابن أبي خيثمة وعثمان الدارمي وغيرهم عن ابن معين توثيقه وذكر الساجي عن ابن معين أنه قال عبد الله بن بشر الذي يروي عنه معتمر بن سليمان كذاب لم يبق حديث منكر رواه أحد من المسلمين إلا وقد رواه عن الأعمش وقال الحاكم يحدث عن الأعمش مناكير ثم غفل فأخرج له في المستدرك وزعم أن مسلما أخرج له وليس كما قال وقال ابن خلفون في الثقات كان عابدا زاهدا إلا أنه ليس بالقوي في الزهري وقال

(1)

في التقريب عبد الله بن (بشر) بكسر الموحدة ثم معجمة (والتيهان) في الخلاصة بفتح المثناة وكسر التحتانية المشددة 12 أبو الحسن

ص: 160

أبو علي محمد بن سعيد القشيري حدث عن الزهري بحديث تفرد به عن سعيد بن المسيب عن عثمان لما قبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشوش ناس من أصحاب الحديث انتهى وسبقه إلى ذلك البزار وبين وجه الوهم فيه في مسند أبي بكر وأن الصواب ما رواه معمر وغيره عن الزهري عن رجل من الأنصار عن عثمان بن عفان*

(274)(ز س-عبد الله)

بن بشر الخثعمي أبو عمير الكوفي الكاتب. روى عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير وعروة البارقي وجبلة بن حممة. وعنه ابنه عمير وابن ابنه بشر بن عمير وشعبة والسفيانان. قال أبو حاتم شيخ وذكره ابن حبان في الثقات*

(275)(د س ق-عبد الله)

بن أبي بصير

(1)

العبدي الكوفي. روى عن أبي بن كعب وعن أبيه عن أبي بن كعب. وعنه أبو إسحاق السبيعي ولا يعرف له راو غيره ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ذكر يحيى بن سعيد وغيره عن شعبة قال قال أبو إسحاق سمعت يعني الحديث المخرج له في فضل صلاة الجماعة عن عبد الله بن أبي بصير وعن أبيه عن أبي بن كعب وكذا حكى ابن معين وعلي بن المديني عن شعبة وفي الحديث اختلاف على أبي إسحاق فرواه شعبة في قول الجمهور عنه عن أبي إسحاق عن عبد الله بن أبي بصير عن أبيه عن أبي وتابعه زهير بن معاوية وغير واحد منهم الثوري في المشهور عنه عن أبي إسحاق ورواه ابن المبارك عن شعبة عنه عن عبد الله عن أبي ليس فيه عن أبيه وكذا قال إسرائيل وغيره عن أبي إسحاق ورواه أبو الأحوص عن

(1)

وفي الخلاصة (ابي بصيرة) بفتح الموحدة وزيادة التاء في الكتابة 12

ص: 161

أبي إسحاق ورواه أبو إسحاق الفزاري عن الثوري عن أبي إسحاق عن العيزار ابن حريث عن أبي بصير وكذا رواه معمر الرقي عن حجاج عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن عبد الله بن أبي بصير. قال الذهلي والروايات فيه محفوظة الاحاديث أبي الأحوص فإني لا أدري كيف هو. قلت. تترجح الرواية الأولى للكثرة وأما عبد الله بن أبي بصير فقد قال فيه العجلي كوفي تابعي ثقة*

(276)(ع-عبد الله)

بن بكر بن حبيب السهمي الباهلي أبو وهب البصري سكن بغداد. روى عن حميد الطويل وحاتم بن أبي صغيرة ومهدي بن ميمون وهشام بن حسان وأبي المقدام هشام بن زياد وسعيد بن أبي عروبة وعبيد الله ابن الأخنس ومبارك بن فضالة وبهز بن حكيم وفائد أبي الورقاء وغيرهم وعنه أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وإسحاق بن منصور الكوسج وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو خيثمة وخشيش بن أصرم وعبد الله بن الجراح القهستاني وعبد الله ابن أبي زياد القطواني وبشر بن آدم البصري وهارون الحمال ومحمد بن حاتم بن ميمون ومحمود بن غيلان والمنذر بن الوليد الجارودي وعبد الله بن منير المروزي وعلي بن عيسى الكراجكي ومحمد بن إسماعيل بن علية والحارث بن أبي أسامة ومحمد بن الفرج الأزرق وعلي بن الحسن بن عبدويه الخزاز ومحمد بن يونس الكديمي وجماعة. قال أحمد وابن معين والعجلي ثقة وقال ابن معين أيضا وأبو حاتم صالح وقال ابن سعد السهمي بطن من باهلة وكان ثقة صدوقا نزل بغداد على سعيد بن سلم ولم يزل بها حتى مات في المحرم سنة (88) وقال الأثرم

ص: 162

عبد الله أو قال أحد في حديث سعيد عن قتادة عن أبي المليح إن رجلا أعتق شقيصا عن أبيه فقال قاله السهمي وما أراه إلا محفوظا وروى عدة منهم إسماعيل ليس فيه عن أبيه وأظن هذا من خطأ سعيد وأثنى أبو عبد الله على السهمي خيرا قيل له فأين سماعه من سماع محمد بن بكر يعني البرساني وغيره عن سعيد فقال هو عندي فوق هؤلاء كلهم. قال السهمي سمعت من سعيد سنة إحدى أو اثنتين وأربعين وقال أبو عمرو الطائي عرض سوار على عبد الله بن بكر قضاء الأبلة فأبى. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال الدار قطني ثقة مأمون وقال ابن قانع ثقة*

(277)(د س ق-عبد الله)

بن بكر بن عبد الله المزني البصري. روى عن أبيه وعطاء بن أبي ميمونة والحسن وابن سيرين وغيرهم. وعنه بهز بن أسد وحبان ابن هلال وابن مهدي وعبد الصمد وعفان ومسلم بن إبراهيم وعاصم بن علي وأبو سلمة وغيرهم. قال ابن معين صالح وقال ابن معين في رواية والنسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. له عندهم في الأمر بالعفو عن القصاص. قلت. وقال الدار قطني ثقة*

(278)(ت ص-عبد الله)

بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر. روى عن مسلم ويقال محمد بن أبي سهل النبال. وعنه موسى بن يعقوب الزمعي. قال علي بن المديني مجهول وذكره ابن حبان في الثقات. له حديث في ترجمة حسن بن أسامة*

(279)(س ق-عبد الله)

بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي المدني. روى عن أبيه عن عبد الله بن خالد. وعنه ابن عمه مهاجر بن

ص: 163

عكرمة بن عبد الرحمن والزهري ومحمد بن عبد الله الشعيثي ومكمل بن أبي سهل. قلت. وسماه ابن سعد لما عد أولاد أبي بكر بن عبد الرحمن عبد الرحمن وقال ابن خلفون وثقه ابن عبد الرحيم وذكره ابن عدي ونقل عن البخاري أنه قال لا يصح حديثه*

(280)(بخ-عبد الله)

بن أبي بكر واسمه السكن بن الفضل بن المؤتمن العتكي

(1)

الأزدي أبو عبد الرحمن البصري. روى عن الأسود بن شيبان وجرير بن حازم وشعبة وقيس بن الربيع وهمام بن يحيى وعدة. وعنه البخاري في كتاب الأدب وإبراهيم الحربي وإبراهيم بن هانئ وأبو بكر بن أبي خيثمة وأبو قلابة الرقاشي وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن الحسين البرجلاني وصالح بن أحمد بن حنبل ومحمد بن يونس الكديمي وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق صالح وذكره ابن حبان في الثقات. قال أبو داود وابن أبي عاصم مات سنة أربع وعشرين ومأتين زاد أبو داود في جمادى

(281)(ع-عبد الله)

بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري أبو محمد ويقال أبو بكر المدني. روى عن أبيه وخالة أبيه عمرة بنت عبد الرحمن وأنس وحميد بن نافع وسالم بن عبد الله بن عمرو عباد بن تميم المازني وعبد الله بن واقد ابن عبد الله بن عمرو عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين وعروة بن الزبير ويحيى بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة وأبي الزناد والزهري وهما من أقرانه وغيرهم. وعنه الزهري أيضا وابن أخيه عبد الملك ابن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ومالك وهشام بن عروة وابن

(1)

العتكى في المغنى بعين مهملة ومثناة فوق مفتوحتين وبكاف 12

ص: 164

جريج وحماد بن سلمة وأبو أويس المدني وفليح بن سليمان وابن إسحاق وعبد العزيز ابن المطلب والسفيانان وغيرهم. قال عبد الرحمن بن القاسم عن مالك كان كثير الأحاديث وكان رجل صدق وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه حديثه شفاء وقال ابن معين وأبو حاتم ثقة وقال النسائي ثقة ثبت وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث عالما. توفي سنة خمس وثلاثين ومائة ويقال سنة (30) وهو ابن سبعين سنة وليس له عقب. قلت. وقال العجلي مدني تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عبد البر كان من أهل العلم ثقة فقيها محدثا مأمونا حافظا وهو حجة فيما نقل وحمل وفي العتبية عن ابن القاسم عن مالك أخبرني ابن خنزابة قال قال لي ابن شهاب من بالمدينة (يعني فأجابه) فقال ابن شهاب ما ثم مثل عبد الله بن أبي بكر ولكنه يمنعه أن يرتفع ذكره مكان أبيه أنه حي وقال مالك كان من أهل العلم والبصيرة*

(282)(د ت س-عبد الله)

بن أبي بلال الخزاعي الشامي. روى عن العرباض بن سارية وعبد الله بن بسر. وعنه خالد بن معدان. ذكره ابن حبان في الثقات*

(283)(د-عبد الله)

بن ثابت المروزي أبو جعفر النحوي. روى عن صخر بن عبد الله ابن بريدة حديثا واحدا تقدم في صخر. وعنه أبو تميلة يحيى بن واضح المروزي. قلت. قرأت بخط الذهبي في الميزان شيخ لا يعرف تفرد عنه أبو تميلة*

(284)(خ د س-عبد الله)

بن ثعلبة بن صعير

(1)

ويقال ابن أبي صعير

(1)

فى الخلاصة صعير (بضم) المهملة الاولى وزاد فيه العذرى بمعجمة بين المهملتين المدني أبو محمد 12 شريف الدين

ص: 165

مسح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجهه ورأسه زمن الفتح ودعا له روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبيه وعمر وعلي وسعد وأبي هريرة وجابر. وعنه الزهري وسعد بن إبراهيم وعبد الله بن مسلم أخو الزهري وعبد الحميد بن جعفر ولم يدركه. قال سعد بن إبراهيم حدثنا عبد الله بن ثعلبة ابن صعير ابن أخت لنا وقال ابن سعد كان أبو ثعلبة بن صعير شاعرا وكان حليفا لبني زهرة وقال الحاكم أبو أحمد أبو محمد عبد الله بن ثعلبة بن صعير ابن عم خالد بن عرفطة بن صعير قيل إنه ولد قبل الهجرة وقيل بعدها وتوفي سنة (7) وقيل سنة تسع وثمانين وهو ابن (83) سنة وقيل ابن (93) وقيل غير ذلك في تاريخ وفاته ومبلغ سنة. قلت. وقال ابن السكن يقال له صحبة وحديثه في صدقة الفطر مختلف فيه وصوابه مرسل وليس يذكر في شيء من الروايات الصحيحة سماع عبد الله من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا حضوره إياه وقال أبو حاتم قد رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو صغير وقال البخاري في التاريخ عبد الله بن ثعلبة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسل إلا أن يكون عن أبيه وهو أشبه فأما ثعلبة بن أبي صعير فليس من هؤلاء قال لي سعيد بن تليد عن ابن وهب عن مالك عن ابن شهاب إنه كان يجالس عبد الله بن ثعلبة بن صعير ليتعلم منه الأنساب وغيره فسأله يوما عن مسئلة من الفقه فقال إن كنت تريد هذا فعليك بهذا الشيخ سعيد ابن المسيب وزعم ابن حزم في المحلى إنه مجهول*

(285)(س-عبد الله)

بن ثعلبة الحضرمي المصري. روى عن عبد الرحمن بن

ص: 166

حجيرة. وعنه أبو شريح عبد الرحمن بن شريح. ذكره ابن حبان في الثقات له عنده في عد الشهداء*

(286)(م 4 - عبد الله)

بن ثوب

(1)

أبو مسلم الخولاني اليماني في الكنى*

(287)(د ت-عبد الله)

بن جابر أبو حمزة ويقال أبو حازم البصري. روى عن أبي الشعثاء والحسن البصري وعطية العوفي وعمر بن عبد العزيز وقتادة وغيرهم. وعنه هارون بن موسى النحوي وحكام بن سلم الرازي وسفيان الثوري وغيرهم. قال أبو حاتم هو أحب إلي من الحجاج بن أرطاة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن ابن معين ثقة روى حديثا أو حديثين وقال البزار لا بأس به*

(288)(س ق-عبد الله)

بن جبر

(2)

بن عتيك الأنصاري المدني. روى حديثه أبو العميس عن عبد الله بن عبد الله بن جبر عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عاد جبرا الحديث قاله جعفر بن عون عن أبي العميس وقال وكيع عن أبي العميس عن عبد الله بن عبد الله بن جبر عن أبيه عن جده. قلت. كذا يقوله أبو العميس وخالف مالك فقال عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عن عتيك بن الحارث بن عتيك عن جابر بن عتيك أنه أخبره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عاد عبد الله بن ثابت فوقعت المخالفة بينهما في ثلاثة أشياء في اسم جد عبد الله بن عبد الله وفي تسمية شيخه هل هو أبوه وهو صاحب الترجمة أو غيره وفي اسم الذي دعاء النبي صلى الله عليه

(1)

في التقريب (ثوب) بضم المثلثة وفتح الواو بعدها موحدة 12

(2)

(جبر) في الخلاصة بفتح الجيم وسكون الموحدة 12 ابو الحسن

ص: 167

وآله وسلم وقد رجحوا رواية مالك وبينت ذلك في ترجمة جابر بن عتيك من كتاب الإصابة وأما عبد الله بن جبر فلم يذكر المزي من خبره شيئا وذكره ابن منده في الصحابة برواية جعفر بن عون وليس فيها دلالة على صحبته ولم أر له مع ذلك ذكرا عند أحد ممن صنف في الرجال وفي ذلك إشارة إلى أن الرواية لغيره فيترجح رواية مالك وله ذكر في ترجمة عبد الله بن عبد الله بن جبر بن عتيك*

(289)(د-عبد الله)

بن جبير الخزاعي تابعي. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وعن أبي الفيل. وعنه سماك بن حرب ولم يرو عنه غيره قال أبو حاتم شيخ مجهول وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. في التابعين وقال روى عن أبي الفيل غير أن عبد الله رأى رجلا من الصحابة. روى عنه أهل الكوفة وقال البخاري عبد الله بن جبير روى عن أبي الفيل أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجم*قاله لي محمد بن الصباح عن الوليد بن أبي ثور عن سماك بن حرب يعني عنه ولا يعرف إلا بهذا ولا يعرف لأبي الفيل صحبة وقال أبو نعيم في معرفة الصحابة عبد الله بن جبير مختلف في صحبته وقال ابن عبد البر قيل إن حديثه مرسل*

(290)(ت ق-عبد الله)

بن أبي الجدعاء

(1)

التميمي. ويقال الكناني ويقال العبدي له صحبة وقد قيل إنه عبد الله بن أبي الحمساء والصحيح أنه غيره

(1)

في الخلاصة والتقريب (الجدعاء) بفتح الجيم وسكون الدال المهملة. بينهما عين مهملة 12 أبو الحسن

ص: 168

روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم*وعنه عبد الله بن شقيق بحديث ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم الحديث صححه الترمذي وقال لا نعرف له إلا هو كذا قال وقد روى عنه حديث آخر من رواية عبد الله بن شقيق عنه قال قلت يا نبي الله متى كنت نبيا قال إذ آدم بين الروح والجسد. ولكن اختلف فيه على عبد الله بن شقيق فقيل عنه عن ميسرة الفجر والله اعلم*

(291)(كن ق-عبد الله)

بن الجراح بن سعد التيمي أبو محمد القهستاني

(1)

سكن نيسابور. روى عن حماد بن زيد ومالك وحفص بن غياث ومعتمر ابن سليمان وهشيم وجرير وأبي أسامة وأبي الاحوص والد راوردى ومهران بن أبي عمرو وكيع ووهب بن جرير بن حازم وابن عيينة وغيرهم وعنه أبو داود والنسائي في حديث مالك وابن ماجه ومحمد بن عبد الوهاب الفراء وإبراهيم بن أبي طلب وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد وأبو حاتم وأبو زرعة ومحمد بن أيوب بن الضريس وحسين بن محمد القبابي والحسن ابن سفيان ومحمد بن إسحاق السراج وغيرهم. قال أبو زرعة صدوق وقال أبو حاتم كان كثير الخطاء ومحله الصدق وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث وقال الحاكم محدث كبير سكن نيسابور وبها انتشر علمه وقال أبو قريش محمد بن جمعة مات سنة (232) وقال الخليلي

(1)

في لب اللباب (القهستانى) بضم القاف والهاء وسكون المهملة وفوقانية نسبة الى قهستان ناحية بخراسان بين هراة ونيسابور وهى قوهستان 12

ص: 169

دخل قزوين سنة (32) ومات بقهستان سنة سبع وثلاثين ومأتين*

(292)(ت-عبد الله)

بن جرهد الأسلمي. عن أبيه حديث الفخذ عورة.

وعنه عبد الله بن محمد بن عقيل وقيل عن ابن عقيل عن عبد الله بن مسلم بن جرهد عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قال البخاري عبد الله بن مسلم أصح*

(293)(س ق-عبد الله)

بن أبي الجعد الأشجعي الغطفاني. روى عن ثوبان وجعيل الأشجعي. وعنه ابن ابن أخيه رافع بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد وقيل عن رافع بن سلمة عن أبيه عنه وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له النسائي حديثين عند ابن ماجه أحدهما وهو إن العبد ليحرم الرزق بالذنب. وقال ابن القطان إنه مجهول الحال*

(294)(ع-عبد الله)

بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أمه أسماء بنت عميس وعمه علي بن أبي طالب وعثمان وعمار بن ياسر. وعنه بنوه معاوية وإسحاق وإسماعيل وأم أبيها

(1)

وابن خالته عبد الله بن شداد بن الهاد وابن أخيه لأمه القاسم بن محمد بن أبي بكر والحسن ابن الحسن بن علي وابنه عبد الله بن الحسن وعبد الله بن محمد بن عقيل وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين والحسن بن سعد مولى الحسن بن علي وخالد بن سارة المخزومي وسعد بن إبراهيم الزهري وعبد الله بن أبي مليكة وعروة بن الزبير وعمر بن عبد العزيز ومورق العجلي وغيرهم. قال الزبير بن بكار عن عمه قالوا لما هاجر جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة حمل امرأته أسماء بنت عميس معه

(1)

هى بنت عبد الله بن جعفر 12 خلاصه

ص: 170

فولدت له هناك عبد الله وعونا ومحمد اثم قدم جعفر بهم المدينة وذكر عن عبد الله ابن جعفر قال أنا أحفظ حين دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أمي فنعى لها أبي. قال الزبير وكان عبد الله بن جعفر جوادا ممدحا مات سنة ثمانين

(1)

وهو عام الجحاف لسيل كان بمكة وكان الوالي أبان بن عثمان فصلى عليه وكان يوم توفي ابن (90) سنة وقال غيره مات سنة (80) وهو ابن ثمانين وقيل (90) وهو ابن (90) سنة والأول أصح. قلت. وأخباره في الكرم شهيرة وقال ابن حبان كان يقال له قطب السخاء وكان يوم توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابن عشر وقال ابن السكن يقال توفي سنة (82) وقال خليفة مات سنة (84) ويقال سنة (2) وقال ابن عبد البر سنة (5) وقال ابن نمير سنة (6) وروى ابن عساكر في تاريخه عن عبد الملك بن مروان قال سمعت أبي قال سمعت معاوية يقول رجل بني هاشم عبد الله بن جعفر وهو أهل لكل شرف لا والله ما سابقه أحد إلى شرف إلا وسبقه. وقال يعقوب بن سفيان أمره علي في صفين*

(295)(خت م 4 - عبد الله)

بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف الزهري المخرمي

(2)

أبو محمد المدني. روى عن

(1)

قال ابن عبد البر في الاستيعاب توفي بالمدينة سنة ثمانين وهو ابن تسعين سنة وقيل أنه توفي سنة أربع أو خمس وثمانين وهو ابن ثمانين سنة والاول عندي اولى وعليه اكثرهم أنه توفي سنة ثمانين وصلى عليه أبان بن عثمان وهو يومئذ امير المدينة وذاك العام يعرف بعام الجحاف لسيل كان بمكة اجحف بالحاج وذهب بالابل وعليه الحمولة 12

(2)

(المخرمى) في الخلاصة بفتح الميم وفي التقريب بسكون المعجمة وفتح الراء الخفيفة 12 شريف الدين

ص: 171

عمه أبي بكر وعمة أبيه أم بكر بنت المسور وإسماعيل بن محمد بن سعد وسعد بن إبراهيم وعثمان بن محمد بن الأخنس ومحمد بن عبد الرحمن بن نبيه ويزيد بن الهاد وغيرهم. وعنه إبراهيم بن سعد وبشر بن عمر الزهراني وإسحاق بن جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين وإبراهيم بن عمر بن أبي الوزير وعبد العزيز بن أبي ثابت وعبد الرحمن بن مهدي ومعلى بن منصور الرازي وأبو سلمة الخزاعي وخالد بن مخلد وأبو عامر العقدي والعلاء بن عبد الرحمن العطار ويحيى بن يحيى النيسابوري وعثمان بن عمر بن فارس ومحمد بن عيسى بن الطباع وجماعة قال صالح بن أحمد عن أبيه ليس بحديثه بأس وقال أبو طالب عن أحمد ثقة وكذا قال العجلي وقال الآجري عن أبي داود سمعت أحمد يثبته وقال أبو حاتم والنسائي ليس به بأس وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ليس به بأس صدوق وليس يثبت وقال أبو زرعة هو أحب إلي من يزيد بن عبد الملك النوفلي وقال ابن سعد كان من رجال أهل المدينة علما بالمغازي والفتوى ولم يزل يؤمل فيه أن يلي القضاء حتى مات ولم يله قال محمد بن عمر قال ابن أبي الزناد لا أحسبه أقعده عن ذلك إلا خروجه مع محمد بن عبد الله بن حسن قال ومات بالمدينة سنة سبعين ومائة وكان له يوم مات بضع وسبعون سنة وكذا قال يعقوب بن شيبة. قلت. وقال حنبل عن أحمد ثقة ثقة وقال يعقوب بن شيبة رأيت أحمد وابن معين يتناظران في ابن أبي ذئب والمخرمي فقدم أحمد المخرمي فقال له يحيى المخرمي شيخ وليس عنده من الحديث بعض ما عند ابن أبي ذئب وقدمه على المخرمي تقديما متفاوتا قال يعقوب فقلت لابن المديني بعد ذلك أيهما أحب

ص: 172

إليك قال ابن أبي ذيب وهو صاحب حديث وأيش عند المخرمي والمخرمي ثقة وقال ابن خراش صدوق وقال بكار بن قتيبة ثنا ابو المطرف ثنا المخرمي ثقة وقال البرقي ثبت وقال الترمذي مدني ثقة عند أهل الحديث وقال في العلل عن محمد بن إسماعيل صدوق ثقة وقال الحاكم ثقة مأمون وليس بابن جعفر المسكوت عنه يعني المدائني الضعيف وقال ابن حبان كان كثير الوهم فاستحق الترك كذا قال وكأنه أراد غيره فالتبس عليه*

(296)(ع-عبد الله)

بن جعفر بن غيلان الرقي

(1)

أبو عبد الرحمن القرشي مولاهم. روى عن عبيد الله بن عمرو وأبي المليح الحسن بن عمر الرقي وعبد العزيز الدراوردي ومعتمر بن سليمان وموسى بن أعين وغيرهم. وعنه أحمد بن إبراهيم الدورقي وأبو الأزهر النيسابوري وإسماعيل بن عبد الله الرقي وعلي بن الحسين الرقي وأيوب بن محمد الوزان وسلمة بن شبيب والدارمي وعمرو الناقد والفضل ابن يعقوب الرخامي ومحمد بن حاتم بن ميمون ومحمد بن جبلة الرافقي وعبد السلام ابن عبد الرحمن الوابصي ومحمد بن أبي الحسين السمناني ومحمد بن يحيى الذهلي ومعاوية بن صالح الأشعري وأبو زرعة الدمشقي وأبو حاتم الرازي ومحمد بن إسحاق الصغاني وأبو شعيب الحراني وإسماعيل بن سمويه وأحمد بن إسحاق الخشاب وأبو أمية الطرسوسي وغيرهم. قال أبو حاتم ثقة وهو أحب إلي من علي بن معبد الذي كان بمصر وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال النسائي ليس به بأس قبل أن يتغير وقال هلال بن العلاء ذهب بصره سنة (16) وتغير

(1)

في التقريب (غيلان) بالمعجمة وفي لب اللباب (الرقى) بالفتح والتشديد نسبة الى الرقة 12 أبو الحسن

ص: 173

سنة (18) ومات سنة (220) وكذا أرخ وفاته أبو داود وغيره وكذا قال ابن حبان في الثقات لكن لم يذكر تاريخ عماه وقال لم يكن اختلاطه فاحشار بما خالف. قلت. ووثقه العجلي*

(297)(تمييز-عبد الله)

بن جعفر الرقي المعيطي

(1)

مولاهم. روى عن عمر بن عبد العزيز. وعنه قريش بن حيان وهو أقدم من الذي قبله*

(298)(ت ق-عبد الله)

بن جعفر بن نجيح السعدي مولاهم أبو جعفر المديني والد علي بن المديني. سكن البصرة وروى عن عبد الله بن دينار والعلاء بن عبد الرحمن وأبي حازم وأبي الزناد وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع وزيد بن أسلم وثور بن زيد الديلي وسهيل بن أبي صالح وموسى بن عقبة وابن عجلان وغيرهم. وعنه ابنه علي وإسماعيل بن جعفر بن أبي كثير وهو من أقرانه وبشر بن معاذ العقدي وعلي بن الجعد وعلي بن حجر وقتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري ويحيى بن أيوب المقابري وجماعة. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان وكيع إذا أتى على حديثه قال جز عليه وقال في موضع آخر عن أبيه كنا نختلف إلى بهزانا وابن معين وعلي بن المديني وكان الذي ينتقي لنا علي فأخرج يوما كراسة فيها من حديث عبد الله بن جعفر فقال يحيى يا با الحسن تجاوزها فوضعها من يده قال أحمد فلحقني من ذلك حشمة

(2)

فلما خرجنا قلت يا با زكريا أين الرجل وما كان يضرنا أن نكتب منها خمسة أحاديث أو ستة فقال ما كنت أكتب من حديثه شيئا بعد أن تبينت أمره وقال الدوري عن ابن معين ليس بشيء وقال أبو حاتم سئل يزيد بن هارون

(1)

المعيطى بالمهملة مصغرا 12

(2)

بالكسر الحياء والانقباض 12 قاموس

ص: 174

عنه فقال لا تسألوا عن أشياء وقال عمرو بن علي ضعيف الحديث وقال أبو حاتم منكر الحديث جدا يحدث عن الثقات بالمناكير يكتب حديثه ولا يحتج به وكان علي لا يحدثنا عن أبيه فكان قوم يقولون علي يعق فلما كان بأخرة حدث عنه وقال الجوزجاني واهي الحديث كان فيما يقولون مائلا عن الطريق وقال عبدان الأهوازي سمعت أصحابنا يقولون حدث علي عن أبيه ثم قال وفي حديث الشيخ ما فيه وقال النسائي متروك الحديث وقال مرة ليس بثقة وقال ابن عدي وعامة حديثه لا يتابعه حد عليه وهو مع ضعفه ممن يكتب حديثه وقال أحمد بن المقدام حدثنا عبد الله بن جعفر وكان خيراً من أبيه إن شاء الله تعالى قال ابن أبي عاصم وغيره مات سنة (178). قلت. حكى ابن البرقي في باب من نسب إلى الضعف قال قال سعيد بن منصور قدم عبد الله بن جعفر البصري وكان حافظا قلما رأيت من أهل المعرفة أحفظ منه وكان ابن مهدي يتكلم فيه وكان يقول لو صح لنا عبد الله لم نحتج إلى حديث مالك وقال الحاكم حدثونا عن قتيبة قال دخلت بغداد واجتمع الناس وفيهم أحمد وعلي فقلت حدثنا عبد الله بن جعفر فقام حدث من المجلس فقال يا با رجاء ابنه عليه ساخط حتى يرضى عليه وقال سليمان بن أيوب صاحب البصري كنت عند ابن مهدي وعلي يسأله عن الشيوخ فكلما مر على شيخ لا يرضاه عبد الرحمن قال بيده فحط علي على رأس الشيخ حتى مر على أبيه فقال بيده فحط على رأسه فلما قمنا لمته فقال ما أصنع بعبد الرحمن وروى غنجار في تاريخ بخارى عن صالح بن محمد قال سمعت علي بن المديني يقول أبي صدوق

ص: 175

وهو أحب إلي من الدراوردي وقال الساجي قال ابن معين كان من أهل الحديث ولكنه بلي في آخر عمره وقال الترمذي ضعفه يحيى بن معين وغيره وقال العقيلي ضعيف وقال أبو أحمد الحاكم في حديثه بعض المناكير وقال ابن حبان كان ممن يهم في الأخبار حتى يأتي بها مقلوبة ويخطئ في الآثار كأنها معمولة وقد سئل علي عن أبيه فقال سلوا غيري فما عادوا فأطرق ثم رفع رأسه فقال هو الدين قال ابن حبان وقد كتبنا نسخته وأكثرها لا أصول لها يطول ذكرها*

(299)(م د-عبد الله)

بن جعفر بن يحيى بن خالد بن برمك البرمكي أبو محمد البصري سكن بغداد. روى عن معن بن عيسى وابن عيينة وإسحاق الأزرق ووكيع وعبد الله بن نمير وعقبة بن خالد وسليمان بن داود الهاشمي وعنه مسلم وأبو داود وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي وابن أبي عاصم وأبو بكر البزار وجعفر الفريابي والحسين بن أحمد بن بسطام والقاسم بن زكريا المطرز وأبو سعد يحيى بن منصور الهروي. ذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث وقال الدار قطني ثقة وقال ابن خنزابة صدوق مغرق في الكتابة. قلت. وقال مسلمة ثقة*

(300)(د-عبد الله)

بن أبي جعفر عيسى بن ماهان الرازي. روى عن أبيه وابن جريج وعكرمة بن عمار وشعبة وأبي سنان سعيد بن سنان الشيباني وأيوب بن عتبة اليمامي وأبي شيبة سعيد بن عبد الرحمن الزبيدي قاضي الري ومبارك ابن فضالة وأبي غسان المدني وغيرهم. وعنه ابنه محمد وعيسى بن سوادة النخعي

ص: 176

وهو أكبر منه وأحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي ومحمد بن عيسى بن الطباع وعدة. قال عبد العزيز ابن سلام سمعت محمد بن حميد يقول عبد الله بن أبي جعفر كان فاسقا سمعت منه عشرة آلاف حديث فرميت بها وقال عبد العزيز سمعت علي بن مهران يقول سمعت عبد الله بن أبي جعفر يقول طابق

(1)

من لحم أحب إلي من فلان وقال أبو زرعة ثقة صدوق وقال ابن عدي بعض حديثه مما لا يتابع عليه وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه وقال الساجي فيه ضعف ورأيت في نسخة معتمدة من كامل ابن عدي أنا الحسن بن سفيان ثنا عبد العزيز بن سلام سمعت محمد بن حميد يقول قال عبد الله بن أبي جعفر كان عمار بن ياسر فاسقا*

(2)

(301)(عس-عبد الله)

بن أبي جميلة واسمه ميسرة بن يعقوب الطهوي الكوفي روى عن أبيه. وعنه شريك النخعي. له عنده في حد المملوك*

(302)(د-عبد الله)

بن الجهم الرازي أبو عبد الرحمن. روى عن عمرو بن أبي قيس الرازي وحكام بن سلم وأبي تميلة يحيى بن واضح المروزي وابن المبارك وعكرمة ابن إبراهيم الأزدي القاضي وغيرهم. وعنه أحمد بن أبي شريح وعلى ابن شهاب الرازي ومحمد بن بكير الحضرمي ونوح بن أنس ويوسف بن موسى

(1)

في القاموس (الطابق) كهاجر وصاحب العضو او نصف الشاة وظرف يطبخ فيه معرب تابه 12 ابو الحسن

(2)

هكذا في الاصل وقد تقدم إن محمد بن حميد يقول كان عبد الله فاسقا ولعله نقل قوله في عمار رضي الله عنه اثباتا لفسقه 12 السيد أبو بكر بن شهاب كان الله له

ص: 177

القطان وجماعة قال أبو زرعة رأيته ولم أكتب عنه وكان صدوقا وقال أبو حاتم رأيته ولم أكتب عنه وكان يتشيع وذكره ابن حبان في الثقات*

(303)(عبد الله)

بن جهم قيل هو أبو الجهم الآتي في الكنى*

(304)(عبد الله)

بن حاتم عن عبد الرحمن بن مهدي في الحج. وعنه أبو داود صوابه محمد بن حاتم*

(305)(د-عبد الله)

بن حاجب بن عامر بن المنتفق العقيلي

(1)

روى عن عمه لقيط بن عامر حديثا يقول فيه لعمر إلهك. قاله عبد الرحمن بن عباس السمعي عن دلهم بن الأسود بن عبد الله عن أبيه عن جده. روى له أبو داود وليس فيه عن جده وقيل عن دلهم عن جده ليس فيه عن أبيه. قلت. وقيل عن دلهم عن عن أبيه عن عاصم بن معيط إن لقيط بن عامر خرج وافدا والله أعلم*

(306)(بخ-عبد الله)

بن الحارث بن أبزى

(2)

مكي. روى عن أمه رائطة بنت مسلم. وعنه أبو سعيد مولى بني هاشم ومعاذ بن هاني ومحمد بن سنان العوقى قال أبو حاتم شيخ لا بأس به*

(307)(د ت ق-عبد الله)

بن الحارث بن جزء

(3)

بن عبد الله بن معدي كرب ابن عمرو بن عصم بن عمرو بن عويج بن عمرو بن زبيد الزبيدي أبو الحارث نزيل مصر له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه عبيد الله

(1)

العقيلى بالضم 12 خلاصة

(2)

فى الخلاصة (ابزى) بفتح الهمزة والزاي بينهما موحدة ساكنة 12

(3)

(جزء) فى التقريب بفتح الجيم وسكون الزاي بعدها همزة (والزبيدى) بضم الزاى 12 أبو الحسن

ص: 178

ابن المغيرة وسليمان بن زياد الحضرمي. وعبيد بن ثمامة المرادي وعمرو بن جابر الحضرمي ويزيد بن أبي حبيب وغيرهم. قال ابن يونس توفي سنة ست وثمانين وكان قد عمي وقال غيره سنة خمس وقيل سبع وقيل ثمان وذكر أبو جعفر الطحاوي أن وفاته كانت بسفط القدور قرية أسفل مصر. قلت. ذكر أبو جعفر الطبري أنه كان اسمه العاصي فسماه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عبد الله وقال أبو زكرياء بن منده هو آخر من مات بمصر من الصحابة رضي الله عنهم*

(308)(م 4 - عبد الله)

بن الحارث بن عبد الملك المخزومي أبو محمد المكي. روى عن حنظلة بن أبي سفيان وداود بن قيس الفراء والزبير بن سعيد الهاشمي وسيف بن سليمان المكي والضحاك بن عثمان وطلحة بن عمرو وابن جريج وعنبسة ابن عبد الرحمن ويونس بن يزيد وثور بن يزيد الحمصي وجماعة. وعنه أحمد وإسحاق والشافعي والحميدي وحامد بن يحيى البلخي ويعقوب بن حميد وعمرو ابن الحباب العلاف وأبو قدامة السرخسي وقتيبة بن سعيد وغيرهم. قال أبو حاتم عبد الله بن الحارث المخزومي أحب إلي من عبد الله بن الحارث الحاطبي وقال يعقوب بن شيبة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(309)(تمييز-عبد الله)

بن الحارث بن محمد بن عمر بن محمد بن حاطب الجمحي

(1)

الحاطبي أبو الحارث ويقال أبو بكر المدني المكفوف. روى عن زيد بن أسلم وسهيل بن أبي صالح وهشام بن عروة وصالح بن محمد بن زائدة الليثي وحفصة بنت زيد بن عبد الله بن عمر. وعنه وكيع وإبراهيم بن موسى الرازي ومحمد

(1)

في لب اللباب (الجمحى) بالضم والفتح ومهملة نسبة إلى بني جمح 12

ص: 179

ابن مهران الجمال ونعيم بن حماد وأبو ثابت محمد بن عبيد الله المدني ومحمد بن يعقوب الزبيري والحميدي وهشام بن عمار. قال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال محله الصدق صالح الحديث والمخزومي أحب إلينا وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. لم يذكر البخاري ولا ابن أبي حاتم ومن تبعهما في نسبه محمد ابن عمر بل قالوا عبد الله بن الحارث بن محمد بن حاطب وفي الطبراني الكبير من طريقه عن أبيه عن جده محمد بن حاطب قال لما قدمت بي أمي من الحبشة حين مات حاطب فذكر حديثا*

(310)(ع-عبد الله)

بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي أبو محمد المدني. لقبه ببه

(1)

وأمه هند بنت أبي سفيان ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فحنكه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتحول إلى البصرة واصطلح عليه أهل البصرة حين مات يزيد بن معاوية. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وعن عمرو عثمان وعلي وعن أبيه وعم جده العباس بن عبد المطلب وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وابن مسعود وحكيم بن حزام وصفوان بن أمية وابن عباس وابن عمرو بن العاص والمطلب بن ربيعة وعبد الله بن خباب بن الأرت وعائشة وميمونة وأم سلمة وأم هانئ بنت أبي طالب وأم الفضل بنت الحارث وجماعة. وعنه أبناؤه عبيد الله وإسحاق وعبد الله وعبد الملك بن عمير وأبو إسحاق السبيعي وسليمان بن يسار وصالح أبو الخليل وراشد أبو محمد

(1)

(ببه) في الخلاصة بموحدتين وزاد في المغنى مفتوحتين ثانيهما مشددة 12

ص: 180

الحماني والزهري وأبو النباح الضبعي ومولاه يزيد بن أبي زياد وغيرهم. قال ابن معين وأبو زرعة والنسائي ثقة وقال ابن المديني ثقة ولم يسمع من ابن مسعود وقال الآجري قلت لأبي داود الزهري سمع من عبد الله بن الحارث قال لا سمع من بنيه وقال ابن حبان في الثقات توفي سنة (79) قتلته السموم ودفن بالأبواء وقال ابن سعد توفي بعمان سنة أربع وثمانين عند انقضاء فتنة الأشعث وكان خرج إليها هاربا من الحجاج. قلت. الثاني هو المعتمد والذي مات بالسموم هو ولده عبد الله بن عبد الله بن الحارث وحكى ابن سعد في الطبقات أنه لما ولد اتت بامه هند إلى أختها أم حبيبة فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال من هذا يا أم حبيبة قالت هذا ابن عمك وابن أختي فتفل في فيه ودعا له قال وكان ببه على مكة زمن عثمان. قال محمد بن عمر كان ثقة كثير الحديث وقال ابن عبد البر في الاستيعاب أجمعوا على أنه ثقة وقال العجلي مدني تابعي ثقة وقال يعقوب بن شيبة ثقة ثقة ظاهر الصلاح وله رضى في العامة وقال ابن حبان هو من فقهاء أهل المدينة*

(311)(ع-عبد الله)

بن الحارث الأنصاري أبو الوليد البصري نسيب ابن سيرين وختنه. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وعن أبي هريرة وابن عباس وابن عمر وزيد بن أرقم وأنس وعائشة وخوات بن جبير وأفلح مولى أبي أيوب. وعنه ابنه يوسف وعبد الحميد صاحب الزيادي وعاصم الأحول وأبو أيوب السختياني وخالد الحذاء والمنهال بن عمرو وغيرهم. قال أبو زرعة والنسائي ثقة وقال أبو حاتم يكتب حديثه وذكره ابن حبان

ص: 181

في الثقات. قلت. وقال ابن سعد كان قليل الحديث وقال سليمان بن حرب كان ابن عم ابن سيرين ثقة وتعقب ذلك الدمياطي قال بل هو ختنه وهو كما قال لكن ما المانع أن يكون ابن عمه من الأم أو من الرضاع فلا يتخالف القولان

(1)

وروى يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن عبد الله بن نسيب عن عائشة حديثا فقال ابن حبان في صحيحه وهم فيه يحيى وإنما هو عبد الله بن الحارث نسيب ابن سيرين سقط عليه الحارث فبقيت عبد الله بن نسيب*

(312)(د-عبد الله)

بن الحارث الكندي الأزدي المصري. روى عن غرفة ابن الحارث الكندي وعروبة التجيبي. وعنه حرملة بن عمران التجيبي وذكره ابن حبان في الثقات. له عنده حديث في ترجمة غرفة. قلت.

وجهله ابن القطان وروى مسلم حديثه عن الشيخ الذي رواه عنه أبو داود لكن خارج الصحيح*

(313)(بخ م 4 - عبد الله)

بن الحارث الزبيدي

(2)

النجراني الكوفي المكتب روى عن ابن مسعود وجندب بن عبد الله البجلي وطليق بن قيس وأبي كثير الزبيدي وغيرهم. وعنه عمرو بن مرة وحميد بن عطاء الأعرج وأبو سنان ضرار بن مرة والمغيرة بن عبد الله اليشكري. قال الدوري عن ابن معين

(1)

ولا مانع أيضا أن يكون ابن عمه من الاب ختنه كان سيدنا علي رضي الله عنه ختن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وابن عمه 12 الحسن النعمانى كان الله له

(2)

(الزبيدى) بضم الزاى (والنجراني) بنون وجيم 12

ص: 182

ثبت وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(314)(ع-عبد الله)

بن الحارث الأنصاري الباهلي أبو جهم. في ترجمة أبي مجيبة في الكنى*

(315)(د س-عبد الله)

بن حبشي

(1)

الخثعمي أبو قتيلة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه عبيد بن عمير وسعيد بن محمد بن جبير بن مطعم إن كان محفوظا. له عندهما أي الأعمال أفضل. والنهى عن قطع السدر. قلت. قال ابن سعد نزل مكة*

(316)(م ص-عبد الله)

بن حبيب بن أبي ثابت قيس بن دينار الأسدي مولاهم الكوفي. روى عن أبيه وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين وحمزة ابن عبد الله وطاوس وإياس بن معاوية وسعيد بن جبير والشعبي وعطاء بن أبي رباح وعدة. وعنه الثوري ووكيع وأبو أحمد الزبيري وعبد الله بن نمير وابن المبارك وقبيصة وأبو نعيم وغيرهم. قال ابن معين ثقة وكذا قال أبو القاسم الطبراني وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات له عند (م) لا هجرة بعد الفتح. وعند (ص) أنت مني بمنزلة هارون من موسى. قلت. وقال الدار قطنى عبد الله وعبيد الله وعبد السلام بنو حبيب بن أبي ثابت وكلهم ثقات وقال ابن خلفون وثقه ابن نمير*

(317)(ع-عبد الله)

بن حبيب بن رُبَيْعَة

(2)

بالتصغير أبو عبد الرحمن

(1)

عبد الله بن (حبشى) في التقريب بضم المهملة وسكون الموحدة بعدها معجمة ثم ياء ثقيلة (وابو قتيلة) بقاف مثناة فوقانية مصغرا 12

(2)

(ربيعة) فى الخلاصة بضم المهملة وكسر التحتانية بينهما موحدة مفتوحة 12

ص: 183

السلمي الكوفي القاري ولأبيه صحبة. روى عن عمرو عثمان وعلي وسعد وخالد بن الوليد وابن مسعود وحذيفة وأبي موسى الأشعري وأبي الدرداء وأبي هريرة رضي الله عنه. وعنه إبراهيم النخعي وعلقمة بن مرثد وسعد ابن عبيدة وأبو إسحاق السبيعي وسعيد بن جبير وأبو الحصين الأسدي وعطاء بن السائب وعبد الأعلى بن عامر وعبد الملك بن أعين ومسلم البطين وأبو البختري الطائي وعاصم بن بهدلة وغيرهم. قال أبو إسحاق السبيعي أقرأ القرآن في المسجد أربعين سنة وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال أبو داود كان أعمى وقال النسائي ثقة وقال حجاج بن محمد عن شعبة لم يسمع من ابن مسعود ولا من عثمان ولكن سمع من علي وقال ابن سعد توفي زمن بشر بن مروان وقيل مات سنة (72) وقيل سبعين وقال ابن قانع مات سنة خمس وثمانين وهو ابن (90) سنة وقال عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن صمت لله ثمانين رمضان. قلت. ذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات بين السبعين إلى الثمانين وقال روى عن أبيه وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ليس تثبت روايته عن علي فقيل له سمع من عثمان قال روى عنه ولم يذكر سماعا وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين لم يسمع من عمرو قال البخاري في تاريخه الكبير سمع عليا وعثمان وابن مسعود وقال ابن سعد قال محمد بن عمر كان ثقة كثير الحديث وقال غيره عن الواقدي شهد مع علي صفين ثم صار عثمانيا ومات في سلطان الوليد بن عبد الملك وكان من أصحاب ابن مسعود وقال ابن عبد البر هو عند جميعهم ثقة*

ص: 184

(318)(عبد الله)

بن الحجاج الصواف وهو عبد الله بن محمد بن الحجاج يأتي*

(319)(س-عبد الله)

بن حذافة

(1)

بن قيس بن عدي بن سعيد بن سعد ابن سهم بن عمرو بن هصيص القرشي السهمي أبو حذافة. أسلم قديما وهاجر إلى الحبشة مع أخيه قيس وقيل إنه شهد بدرا ونزل فيه قوله تعالى {أَطِيعُوا اللهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} . روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أبو وائل ومسعود بن الحكم الزرقي وأبو سلمة بن عبد الرحمن يقال مرسل وسليمان بن يسار كذلك. قال أبو القاسم البغوي بلغني أنه مات في خلافة عثمان وقال أبو نعيم الحافظ توفي بمصر في خلافة عثمان. قيل إن مسلما روى له وهو وهم وحكي في كتاب الأطراف وهو الذي أسرته الروم في زمن عمر بن الخطاب فأرادوه على الكفر فأبى فقال له ملك الروم قبل رأسي وأطلقك قال لا قال قبل رأسي وأطلقك ومن معك من المسلمين فقبل رأسه ففعل وأطلق معه ثمانون أسيرا فقدم بهم على عمر فقال حق على كل مسلم أن يقبل رأس عبد الله وأنا أبدأ ففعلوا. له في الصحيحين قصة في سؤاله من أَبي وفيها لو ألحقني بعبد أسود للحقت به. وفيهما قصته في السرية التي أمرهم أن يدخلوا في النار. قلت. قال ابن البرقي حفظ عنه ثلاثة أحاديث ليست بصحيحة الاتصال وقال ابن يونس شهد فتح مصر وقبر في مقبرتها وحكى محمد بن الربيع الجيزي أنه وهم*

(320)(بخ د ت-عبد الله)

بن حسان التميمي أبو الجنيد العنبري يلقب عتربس

(2)

(1)

فى الخلاصة (حذافة) بضم اوله وفتح المعجمة (وسعيد) بالتصغير 12

(2)

(عتربس) في الخلاصة بمهملات بعد الاولى مثناة ساكنة 12

ص: 185

روى عن حبان بن عاصم العنبري وجدتيه صفية ودحيبة ابنتي عليبة. وعنه عفان بن مسلم وعبد الله بن سوار العنبري وعبد الله بن رجاء الغداني وأبو داود الطيالسي وأبو سلمة موسى بن إسماعيل وأبو عمر الحوضي وغيرهم من أهل البصرة. قلت. ذكر أبو بكر بن أبي خيثمة في تاريخه عن زاهر بن حريث قال كان عبد الله بن حسان فيما زعموا إذا قعد احتوشه الناس فيحدثهم حديثا بعشرة ثم بخمسة ثم بدر همين ثم بدرهم ثم بأربعة دوانيق ثم بثلاثة ثم بدانقين وقد حدث عنه عبد الله بن المبارك*

(321)(4 - عبد الله)

بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني أبو محمد وأمه فاطمة بنت الحسين بن علي. روى عن أبيه وأمه وابن عم جده عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وعمه لأمه إبراهيم بن محمد بن طلحة والأعرج وعكرمة وأبي بكر بن عمرو بن حزم. وعنه ابناه موسى ويحيى ومالك وليث بن أبي سليم وأبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد والثوري وسعير بن الخمس والدراوردي وابن أبي الموال وأبو خالد الأحمر وعبد العزيز ابن المطلب بن عبد الله بن حنطب وروح بن القاسم وحسين بن زيد ابن علي بن الحسين ومولاه حفص بن عمر وإسماعيل بن علية وجماعة. قال يحيى بن المغيرة الرازي عن جرير كان مغيرة إذا ذكر له الرواية عن عبد الله ابن الحسن قال هذه الرواية الصادقة وقال مصعب الزبيري ما رأيت أحدا من علمائنا يكرمون أحدا ما يكرمونه وقال عبد الخالق بن منصور عن ابن معين ثقة مأمون وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وكذا قال أبو حاتم

ص: 186

والنسائي وقال محمد بن سعد عن محمد بن عمر كان من العباد وكان له شرف وعارضة وهيبة ولسان شديد وقال محمد بن سلام الجمحي كان ذا منزلة من عمر بن عبد العزيز قال ابنه موسى توفي في حبس أبي جعفر وهو ابن (70) سنة وقال الواقدي كان موته قبل قتل ابنه بأشهر وكان قتل محمد في رمضان سنة خمس وأربعين ومائة. قلت. وفي التوحيد من صحيح البخاري من طريق عبد الرحمن بن أبي الموال قال سمعت محمد بن المنكدر يحدث عبد الله بن الحسن يقول أخبرني جابر بن عبد الله فذكر حديث الاستخارة وذكره ابن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات فكأنه لم يصح له سماعه من عبد الله بن جعفر وقال عبد الله بن حسن بن حسن عن عمه لأمه إبراهيم بن محمد بن طلحة*

(322)(بخ ق-عبد الله)

بن الحسين بن عطاه بن يسار الهلالي المدني مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عن شريك بن أبي نمر وصفوان بن سليم وأبي العميس المسعودي وسهيل بن أبي صالح. وعنه حاتم بن إسماعيل ومحمد بن فليح وإسماعيل بن عبد الله وإسحاق بن جعفر العلوي. قال أبو زرعة ضعيف وقال ابن حبان لا يقبل من حديثه إلا ما وافق الثقات. له عندهما في القول عند الخروج من البيت. قلت. وقال البخاري فيه نظر*

(323)(خت 4 - عبد الله)

بن الحسين الأزدي أبو حريز

(1)

البصري قاضي سجستان. روى عن الشعبي وأبي إسحاق السبيعي وإبراهيم النخعي وعكرمة وسعيد بن جبير وقيس بن أبي حازم والحسن البصري وأبي بردة بن أبي موسى

(1)

عبد الله أبو حريز فى التقريب بفتح المهملة وكسر الراء وآخره زاى 12

ص: 187

واثيع

(1)

وغيرهم. وعنه الفضيل بن ميسرة وسعيد بن أبي عروبة وعثمان بن مطر الشيباني وعفان بن جبير الطائي ومحمد بن زياد بن خنزابة وأبو ليلى عبد الله ابن ميسرة الكوفي وحدث عنه قتادة وهو من أقرانه بل أكبر منه. قال عبد الله ابن أحمد عن أبيه منكر الحديث وقال حرب عن أحمد كان يحيى بن سعيد يحمل عليه ولا أراه إلا كما قال وقال ابن أبي خيثمة سألت يحيى بن معين عنه فقال بصري ثقة وقال معاوية بن صالح عن ابن معين ضعيف وقال أبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم حسن الحديث ليس بمنكر الحديث يكتب حديثه وقال الآجري عن أبي داود ثنا الحسن بن علي ثنا أبو سلمة ثنا هشام السجستاني قال قال لي أبو حريز تومن بالرجعة قلت لا قال هي في اثنتين وسبعين آية من كتاب الله تعالى قال أبو داود وهو قاضي سجستان وقال أبو داود في موضع آخر ليس حديثه بشيء وقال النسائي ضعيف وقال ابن حبان في الثقات صدوق وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد. قلت. وقال الجوزجاني غير محمود في الحديث وقال الدار قطني يعتبر به وقال سعيد بن أبي مريم كان صاحب قياس وليس في الحديث بشيء وقال النسائي في الكنى ليس بالقوي*

(324)(ع-عبد الله)

بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري أبو بكر المدني مشهور بكنيته. روى عن أبيه وجدته وابن عمرو سالم بن عبد الله بن عمر وأنس وعبد الله بن حنين وعبد الله بن محيريز وعروة بن الزبير وأبي سلمة بن

(1)

ذواثيع كزبير شاعر من همدان وزيد بن اثيع تابعي روى عن علي رضي الله عنه كما في القاموس ولعل اثيع هذا هو ابنه 12 السيد أبو بكر بن شهاب

ص: 188

عبد الرحمن وسلمان الأغر وعبد الله بن عامر بن ربيعة وحسن بن حسن بن علي والزهري وغيرهم. وعنه ابن جريج وزيد بن أبي أنيسة وأبان بن عبد الله البجلي وبلال بن يحيى العبسي وسعيد بن أبي بردة وشعبة ومحمد بن سوقة ومسعر وجماعة قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان راويا لعروة. قلت.

وقال العجلي ثقة وقال ابن عبد البر قيل كان اسمه كنيته وكان من أهل العلم والثقة أجمعوا على ذلك*

(325)(ت-عبد الله)

بن حفص الأرطباني

(1)

أبو حفص البصري روى عن ثابت البناني وعاصم الجحدري. وعنه حبان بن هلال وحسين بن محمد المروزي وحسين بن محمد الدارع ونصر بن علي الجهضمي قال أحمد ما أرى به بأسا وقال أبو بكر بن أبي خيثمة رأى أبي معي حديثه فقال أيش الأرطباني أيش الأرطباني أحد يسمع بحديث الأرطباني وذكره ابن حبان في الثقات*

(326)(س-عبد الله)

بن حفص. عن يعلى بن مرة في النهي عن الخلوق وعنه عطاء بن السائب. قاله ابن عيينة وغيره عنه وقال حماد بن سلمة عنه عن حفص بن عبد الله ورواه شعبة عن عطاء بن السائب عن أبي حفص بن عمرو وقيل عنه غير ذلك وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال علي بن المديني عبد الله بن حفص لا نعرفه ولم يرو عنه غير عطاء بن السائب ونقل ابن عدي عن عثمان الدارمي قال قلت ليحيى بن معين فعبد الله بن حفص الذي يروي عنه فقال شيخ لا أعرفه قال ابن عدي وأنا أيضا لا أعرفه لا أدري من أين عرفه عثمان حتى سأل عنه كذا قال*

(1)

(الارطبانى) بمهملتين وموحدة 12 خلاصه

ص: 189

(327)(د ت ق-عبد الله)

بن الحكم بن أبي زياد القطواني

(1)

أبو عبد الرحمن الكوفي الدهقان واسم أبي زياد سليمان. روى عن ابن عيينة وأبي داود الطيالسي وزيد بن الحباب وأبي زيد الأنصاري وأبي داود الطيالسي وشبابة وسيار بن حاتم وعبد الله بن بكر السهمي وعبد الله بن يعقوب بن إسحاق المدينى ويعقوب ابن إبراهيم بن سعد وعبيد الله بن موسى ومعاذ بن هشام وأبي نباتة يونس بن يحيى المدني وعبد العزيز الأويسي وغيرهم. وعنه أبو داود والترمذي وابن ماجه وأبو حاتم وأبو زرعة وعمرو بن بحير وجعفر بن أحمد بن فارس والحسين ابن إسحاق التستري وابن خزيمة وجعفر الفريابي وعلي بن العباس المقانعى ومحمد ابن عبد الله الحضرمي ومحمد بن علي الحكيم الترمذي ومحمد بن جرير الطبري ذكره ابن حبان في الثقات وقال مطين مات سنة خمس وخمسين ومأتين وقال ابن أبي حاتم قدمنا الكوفة سنة (55) ثم رجعنا من الحج وقد توفي. سئل أبي عنه فقال صدوق. قلت. وفي كلام ابن أبي حاتم وكان ثقة*

(328)(خ-عبد الله)

بن حماد بن أيوب بن موسى وقيل ابن الطفيل أبو عبد الرحمن الحافظ الآملي

(2)

آمل جيحون ويقال له الأموي أيضا لأن بلده يسمى آمو روى عن إبراهيم بن عبد الله بن علي بن زيد وإبراهيم بن المنذر وسعيد بن أبي مريم وسعيد بن منصور وسليمان بن حرب وسليمان بن عبد الرحمن وأبي صالح كاتب الليث وعبد الله بن مسلمة القعنبي ومحمد بن عمران بن أبي ليلى ونعيم بن

(1)

(القطوانى) في التقريب بفتح القاف والطاء المهملة وفي لب اللباب انه نسبة الى قطوان موضع بالكوفة 12 ابو الحسن

(2)

(الآملى) بالمد وتخفيف الميم المضمومة 12 تقريب

ص: 190

حماد المروزي ويحيى بن معين وجماعة. روى عنه إبراهيم بن خريم الشاشي وأحمد بن نصر بن منصور المروزي وعبد الله بن محمد بن الحارث البخاري وعمر ابن محمد بن بجير وأبو نصر محمد بن حمدويه ومحمد بن المنذر شكر والهيثم بن كليب وعدة. ذكره ابن حبان في الثقات وقال غنجار توفي في ربيع الآخر سنة تسع وستين ومأتين وقال غيره توفي سنة (73) روى البخاري حديثا عن عبد الله عن يحيى بن معين وحديثا آخر عن عبد الله عن سليمان بن عبد الرحمن وموسى ابن هارون البردي فقيل إنه ابن حماد هذا ويحتمل أن يكون عبد الله بن أبي الخوارزمي. قلت. آخر من حدث عنه الحسين بن إسماعيل المحامل وجزم أبو إسحاق الحبال والحاكم وأبو نصر الكلاباذي بأن الذي روى عنه (خ) هو ابن حماد هذا. زاد الكلاباذي كتب إلي بذلك أبو عمرو محمد بن إسحاق العصفري وحدثني أبو الأصبغ وأبو عثمان عنه قال وقد روى هو أيضا عن البخاري وقال أبو زيد المروزي مات في رجب سنة (73) وقال أبو علي الجياني نسبه أبو علي ابن السكن في روايته عن الفربري عن البخاري عبد الله بن حماد*

(329)(خت م د س-عبد الله)

بن

(1)

حمران بن عبد الله بن حمران بن أبان الأموي مولاهم أبو عبد الرحمن البصري. روى عن ابن عون وشعبة وسعيد بن أبي عروبة وأشعث بن عبد الملك وعوف الأعرابي وعبد الحميد ابن جعفر وغيرهم. وعنه أحمد وإسحاق وبندار وأبو موسى ومحمد بن يزيد بن إبراهيم وعبدة بن عبد الله الصفار وابنه إسحاق بن عبد الله وأبو خيثمة والد علي ومحمد بن يونس الكديمي وغيرهم. قال ابن معين صدوق صالح وقال

(1)

(حمران) بضم الحاء المهملة 12 تقريب

ص: 191

أبو حاتم مستقيم الحديث صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ وقال ابن أبي عاصم مات سنة ست ومأتين وقال غيره سنة (5). قلت.

وقال الدار قطنى ثقة وقال ابن شاهين شيخ ثقة مبرز*

(1)

(330)(د-عبد الله)

بن أبي الحمساء

(2)

العامري

(*)

له صحبة. سكن البصرة وقيل مصر ويقال إنه عبد الله بن أبي الجدعاء والصحيح أنه غيره له حديث واحد مختلف في إسناده رواه أبو داود من حديث بديل بن ميسرة عن عبد الكريم بن عبد الله بن شقيق عن أبيه عنه وقيل عن عبد الكريم بن عبد الله بن شقيق عن أبيه عنه وهو الصواب. قال أبو بكر البزار والأول خطأ لأن شقيقا والد عبد الله جاهلي لا أعلم له إسلاما. قلت. لم أر له في أهل مصر ذكرا وقال بعض من صنف في الصحابة سكن مكة*

(331)(ت-عبد الله)

بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم المخزومي عداده في الصحابة وقيل لا صحبة له. روى حديثه الترمذي في فضل الشيخين عن قتيبة عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن عبد العزيز بن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبيه عن جده رواه الترمذي وقال هذا مرسل عبد الله ابن حنطب لم يدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم. قلت. قال ابن أبي حاتم له صحبة وكذا قال ابن عبد البر وزاد وحديثه مضطرب الإسناد وقد سقط

(1)

(م س عبد الله) بن حمزة المازنى جار شعبة في عبد الرحمن بن أبي عبد الله 12 خ

(2)

(الحمساء) بمهملتين مفتوحتين-خ

(*) المعافرى-خ

ص: 192

بين ابن أبي فديك وبين عبد العزيز واسطة فقد رواه داود بن صبيح والضل ابن الصباح عن ابن أبي فديك حدثني غير واحد عن عبد العزيز وهكذا واه علي بن مسلم ويوسف بن يعقوب الصفار عن ابن أبي فديك قال حدثني غير واحد منهم علي بن عبد الرحمن بن عثمان وعمرو بن أبي عمرو عن عبد العزيز به وقد نبهت على ذلك في ترجمة علي بن عبد الرحمن*

(332)(د-عبد الله)

بن حنظلة بن أبي عامر الراهب. واسمه عبد عمرو بن صيفي بن زيد بن أمية بن ضبيعة ويقال ابن صيفي بن النعمان بن مالك بن أمية ابن ضبيعة بن زيد بن مالك الأنصاري أبو عبد الرحمن وقيل أبو بكر. له رواية وأبوه حنظلة غسيل الملائكة. قتل يوم أحد. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عمرو عبد الله بن سلام وكعب الأحبار. وعنه قيس بن سعد ابن عبادة وهو أكبر منه وأسماء بنت زيد بن الخطاب وابن أبي مليكة وعباس بن سهل بن سعد وضمضم بن جوس (/) وغيرهم. قتل يوم الحرة يوم الأربعاء لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وستين وكانت الأنصار قد بايعته يومئذ. قلت. قال ابن سعد أمه جميلة بنت عبد الله بن أبي قال وكان حنظلة لما أراد الخروج إلى أحد وقع على امرأته فعلقت يومئذ بعبد الله في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة فولدته أمه بعد ذلك وقال إبراهيم الحربي ليست له صحبة*

(333)(ع-عبد الله)

بن حنين الهاشمي. مولى العباس ويقال مولى علي. روى عن علي وابن عباس وأبي أيوب وابن عمر والمسور بن مخرمة. وعنه ابنه

(/) جوش بالمعجمة-خلاصه

ص: 193

إبراهيم ومحمد بن المنكدر ومحمد بن إبراهيم التيمي وأسامة بن زيد الليثي ونافع مولى بن عمر وأبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص وشريك ابن عبد الله بن أبي نمر وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات وقال أسامة بن زيد الليثي دخلت عليه ليالي استخلف يزيد بن عبد الملك وكان موته قريبا من ذلك. قلت. وكذا قال ابن حبان مات في ولاية يزيد بن عبد الملك وقال العجى مدني تابعي ثقة*

(334)(د-عبد الله)

بن حوالة

(1)

الأزدي كنيته أبو حوالة ويقال أبو محمد له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه عبد الله بن زغب الإيادي وأبو قتيلة مرثد بن وداعة ومكحول الشامي وبسر بن عبيد الله الحضرمي وجبير بن نفير وأبو إدريس الخولاني ويحيى بن خالد الطائي وغيرهم نزل الأردن ويقال سكن دمشق. قال الواقدي وغيره مات سنة ثمان وخمسين وهو ابن (72) سنة وقال الواقدي هو من بني عامر بن لوي وقال الهيثم بن عدي هو من الأزد وهو الأصح. قلت. وقال ابن حبان قال بعضهم الأردني نسبة إلى الأردن كأن عنده أن الأزدي تصحيف وقال ابن يونس في تاريخ مصر توفي بالشام سنة (80) وكذا قال ابن عبد البر في الاستيعاب*

(335)(د ت س-عبد الله)

بن خازم

(2)

بن أسماء بن الصلت بن حبيب ابن حارثة بن هلال بن حرام بن السمال بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي أبو صالح البصري أمير خراسان يقال له صحبة ورواية. روى عنه

(1)

حوالة بفتح المهملة وتخفيف الواو 12 تق

(2)

(خازم) بمعجمتين (والسمال) بتشديد الميم على وزن فعال 12

ص: 194

سعد بن عثمان الرازي وسعيد بن الأزرق. قال أبو أحمد العسكري كان من أشجع الناس ولي خراسان عشر سنين وافتتح الطبسين

(1)

ثم ثار به أهل خراسان فقتلوه وكان الذي تولى قتله وكيع بن الدورقية وحمل رأسه إلى عبد الملك بن مروان وقال خليفة قام بأمر الناس في وقعة قازن بباذغيس وكتب إلى ابن عامر بالفتح فأقره على خراسان حتى قتل عثمان وقال صالح بن الرحبية قتل سنة (71) وقال الليث بن سعد في سنة (87) أتي برأس ابن خازم روى أبو داود والترمذي والنسائي حديث عبد الله بن سعد بن عثمان الدشتكي عن أبيه قال رأيت رجلا ببخارا على ملة بيضاء عليه عمامة سوداء يقول كسانيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فذكر البخاري في التاريخ عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي قال نراه ابن خازم السلمي. قلت. قال الحاكم في تاريخه تواترت الرواية بورود عبد الله بن خازم نيسابور ثم خرج إلى بخارى مع سعيد بن عثمان وانصرف إلى نيسابور ونزل إلى جوين إلى أن أعقب بها وقال السلامي في تاريخه لما وقعت فتنة ابن الزبير كتب إليه ابن خازم بطاعة فأقره على خراسان فبعث إليه عبد الملك بن مروان يدعوه إلى طاعته فلم يقبل فلما قتل مصعب بعث إليه عبد الملك برأسه فغسله وصلى عليه ثم ثار عليه وكيع بن الدورقية وغيره فقتلوه وبمعنى ذلك حكى أبو جعفر الطبري وزاد وكان قتله في سنة (72) وقيل كان قتله بعد قتل عبد الله بن الزبير وقيل إن الرأس التي أرسل إليه بها عبد الملك هي رأس عبد الله وكذا حكاه أبو نعيم في معرفة الصحابة وقال ذكر بعض

(1)

في القاموس (الطبس والطبسان) بالتحريك كورتان بخراسان اعجمية 12

ص: 195

المتأخرين إنه أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا حقيقة لذلك انتهى وما حكاه المؤلف عن الليث في تاريخه وهم وإنما أراد الليث بالمقتول في سنة (207) موسى بن عبد الله بن خازم وقد أوضح ذلك ابو جعفرى الطبر وغيره والله الموفق*

(336)(د-عبد الله)

بن خالد بن سعيد بن أبي مريم المدني أبو شاكر مولى ابن جدعان. روى عن أبيه. وعنه إسماعيل ويحيى بن محمد الجاري ومحمد بن يحيى ابن عبد الحميد الكناني. قلت. ذكره ابن شاهين في الثقات وقال قال أحمد ابن صالح ثقة من أهل المدينة وقال لازدى لا يكتب حديثه وقال ابن لقطان مجهول الحال*

(337)(عبد الله)

بن خالد النميري أبو المغلس. عن فضيل بن سليمان صوابه عبد ربه بن خالد يأتي*

(338)(ت س-عبد الله)

بن خباب

(1)

بن الأرت المدني حليف بني زهرة روى عن أبيه وأبي بن كعب. وعنه عبد الله بن الحارث بن نوفل وقيل عبد الله ابن عبد الله بن الحارث وعبد الرحمن بن أبزى الصحابي وعبد الله بن أبي الهذيل وسماك بن حرب ولم يدركه. قال العجلي ثقة من كبار التابعين قتلته الحرورية أرسله إليهم علي فقتلوه فأرسل إليهم علي أقيدونا بعبد الله بن خباب فقالوا كيف نقيدك به وكلنا قتله فقتلهم. وذكره ابن حبان في الثقات. روى له الترمذي والنسائي حديثا واحدا أنه صلى ليلة وقال سألت ربي ثلاث خصال. قلت.

(1)

(خباب) بمعجمة وموحدتين (والارت) بفتح الراء وتشديد المثناة الفوقانية 12 تقريب التهذيب

ص: 196

قال أبو نعيم أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم مختلف في صحبته له رؤية ولأبيه صحبة وقال الغلابي قتل سنة (37) وكان من سادات المسلمين*

(339)(ع-عبد الله)

بن خباب الأنصاري النجاري مولاهم. ويقال إنه أخو مسلم ابن خباب وليس بصحيح. روى عن أبي سعيد الخدري. وعنه القاسم بن محمد وهو من أقرانه وعبيد الله بن عمر العمري وابن إسحاق وبكير بن عبد الله ابن الأشج ويزيد بن عبد الله بن الهاد ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهم قال الجوزجاني سألتهم عنه فلم أرهم يتفقون على حده ومعرفته وقال أبو حاتم والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن عدي حدث عنه أئمة الناس وهو صدوق لا بأس به وقال البخاري روى عنه إسحاق بن يسار وسمع منه محمد بن إسحاق في خلافة عمر بن عبد العزيز*

(340)(بخ 4 - عبد الله)

بن خبيب

(1)

الجهني الأنصاري المدني. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عقبة بن عامر وعمه على خلاف في ذلك. وعنه ابناه عبد الله ومعاذ. له عند (بخ ق) حديث فيه لا بأس بالغنى لمن اتقى. وعند الثلاثة في قراءة المعوذات في الصباح والمساء. قلت. قال ابن عبد البر أنه جهني حالف الأنصار*

(341)(ق-عبد الله)

بن خراش

(2)

بن حريث الشيباني الحوشبي أبو جعفر الكوفي أخو نهار بن خراش. روى عن محمد بن العوام ومرثد بن

(1)

(خبيب) بمعجمة وموحدتين مصغرا 12 تقريب

(2)

(خراش) في الخلاصة بالكسر وراء مهملة (والحوشبى) في لب اللباب بفتح اوله والمعجمة وموحدة نسبة الى حوشب جد 12 ابو الحسن

ص: 197

عبد الله الشيباني وموسى بن عقبة وواسط بن الحارث ويزيد بن أبي يزيد وعنه بشر بن الحكم العبدي وإسماعيل بن محمد الطلحي وأبو سعيد الأشج وعمر ابن حفص بن غياث ومسعود بن جويرية الموصلي وقيس بن حفص الدارمي ومحمد بن إبراهيم بن صدران وجماعة. قال أبو زرعة ليس بشيء ضعيف وقال أبو حاتم منكر الحديث ذاهب الحديث ضعيف الحديث وقال البخاري منكر الحديث وقال أبو أحمد بن عدي عامة ما يرويه غير محفوظ وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ. له عنده حديثان في فضل عمرو المسلمون شركاء في ثلاث. قلت. قال الساجي ضعيف الحديث جدا ليس بشيء كان يضع الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال الدار قطني ضعيف وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات من الستين إلى السبعين ومائة وقال محمد بن عمار الموصلي كذاب*

(342)(فق-عبد الله)

بن خليفة الهمداني الكوفي. روى عن عمرو جابر. وعنه أبو إسحاق السبيعي وابنه يونس بن أبي إسحاق. ذكره ابن حبان في الثقات*

(343)(س-عبد الله)

بن خليفة ويقال خليفة بن عبد الله العنبري ويقال الغبري

(1)

البصري. روى عن عائذ بن عمرو المزني وعبادة بن الصامت وعنه بسطام بن مسلم وشعبة بن الحجاج. وقد خلط صاحب الكمال هذه الترجمة بالتي قبلها والصواب التفرقة. قلت. إنما روى عنه شعبة بواسطة بسطام ابن مسلم وقد تعقب ذلك ابن القطان على ابن أبي حاتم*

(1)

في لب اللباب (الغبري) بضم المعجمة وفتح الموحدة وراء مهملة نسبة الى غبر بطن من يشكر 12 ابو الحسن

ص: 198

(4 - عبد الله)

بن الخليل ويقال ابن أبي الخليل ويقال عبد الله بن الخليل ابن أبي الخليل الحضرمي أبو الخليل الكوفي. روى عن عمرو علي وابن عباس وزيد بن أرقم. وعنه أبو إسحاق السبيعي وعامر الشعبي والاعمش واسماعيل ابن رجاء. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وفرق بين عبد الله بن الخليل الحضرمي روى عن زيد بن أرقم وعنه الشعبي وبين عبد الله بن أبي الخليل سمع عليا قوله روى عنه أبو إسحاق وكذا فرق بينهما البخاري فقال في الراوي عن زيد بن أرقم لا يتابع عليه وقال ابن سعد كان قليل الحديث*

(344)(عبد الله)

بن خلاد عن نمير بن أوس إنما هو عبد الله بن ملاذ*

(1)

(345)(خ 4 - عبد الله)

بن داود بن عامر بن الربيع الهمداني ثم الشعبي أبو عبد الرحمن المعروف بالخريبي

(2)

كوفي الأصل. سكن الخريبة وهي محلة بالبصرة وقيل كان ينزل عبادان. روى عن إسماعيل بن أبي خالد وسلمة ابن نبيط والأعمش وهشام بن عروة وابن جريج وإسماعيل بن عبد الملك ابن أبي الصفيراء وثور بن يزيد الرحبي والثوري والحسن بن صالح وطلحة بن يحيى بن طلحة والأوزاعي وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ومسعر وعمر بن ذر وجماعة. وعنه الحسن بن صالح ابن حي وهو من شيوخه وعارم ومسدد وعمرو بن أبي علي الصيرفي وعمرو بن محمد الناقد وعباس بن عبد العظيم العنبري وزيد بن أخرم وعمر بن هشام القبطي وعلي بن الحسين الدرهمي وبندار وأبو موسى ونصر بن علي الجهضمي وبشر بن موسى الأسدي وغيرهم. قال ابن سعد كان ثقة عابدا

(1)

بميم ولام خفيفة 12 تقريب

(2)

بضم المعجمة وفتح الراء 12

ص: 199

ناسكا وقال معاوية بن صالح عن ابن معين ثقة صدوق مأمون وقال عثمان الدارمي سألت ابن معين عنه وعن أبي عاصم فقال ثقتان قال الدارمي الخريبي أعلى وقال أبو زرعة والنسائي ثقة وقال أبو حاتم كان يميل إلى الرأي وكان صدوقا وقال الدار قطني ثقة زاهد وقال ابن عيينة ذاك أحد الأحدين وقال مرة ذاك شيخنا القديم وقال الكديمي سمعته يقول ما كذبت قط إلا مرة واحدة كان أبي قال لي قرأت على المعلم قلت نعم وما كنت قرأت عليه وقال أبو نصر بن ماكولا كان عسرا في الرواية وقال محمد بن أبي مسلم الكجي عن أبيه أتينا عبد الله بن داود ليحدثنا فقال قوموا اسقوا البستان فلم نسمع منه غير هذا قال عباس العنبري سمعته يقول ولدت سنة (121) وقال ابن سعد مات في شوال سنة ثلاث عشرة ومأتين وفيها أرخه غير واحد. قال أبو قدامة عنه نحن بالكوفة شعبيون وبالشام شعبانيون وبمصر مشعوبون وباليمن ذو شعبان. قلت. وقال ابن حبان في الثقات مات سنة (11) وقيل سنة ثلاث عشرة وقال البخاري مات قريبا من أبي عاصم وقال ابن قانع كان ثقة وقال الخليلي أمسك عن الرواية قبل موته. قال الذهبي فلذلك لم يسمع منه البخاري*

(346)(د ت-عبد الله)

بن داود الواسطي أبو محمد التمار. روى عن الحمادين وعبد الرحمن ابن أخي ابن المنكدر وابن جريج والليث وأبي الأحوص وحنظلة ابن أبي سفيان وغيرهم. وعنه أبو موسى محمد بن المثنى وأحمد بن سنان القطان وبشر بن معاذ العقدي وداود بن مهران ومحمد بن الحارث الجزار البغدادي

ص: 200

وهارون بن سليمان الأصبهاني وعدة. قال البخاري فيه نظر وقال أبو حاتم ليس بقوي في حديثه مناكير وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالمتين عندهم وقال ابن عدي وهو ممن لا بأس به إن شاء الله تعالى وقال محمد بن المثنى كان ما علمته صاحب سنة. قلت. وقال النسائي ضعيف وقال ابن حبان منكر الحديث جدا يروي المناكير عن المشاهير لا يجوز الاحتجاج بروايته وقال الدارقطني ضعيف*

(347)(بخ-عبد الله)

بن دكين الكوفي أبو عمرو نزيل بغداد. روى عن كثير ابن عبيد رضيع عائشة وجعفر بن محمد الصادق وفراس بن يحيى والقاسم ابن مهران القيسي خال هشيم. وعنه يزيد بن هارون وأبو نعيم وموسى بن إسماعيل ومحمد بن بكار بن الريان ومحمد بن الصباح الدولابي وغيرهم. وقال الآجري عن أبي داود بلغني عن أحمد أنه وثقه وقال الدوري عن ابن معين لا بأس به وقال أبو زرعة والمفضل الغلابي وأبو الفتح الأزدي ضعيف وكذا قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وقال أحمد بن أبي يحيى عن ابن معين ليس بشيء وقال أبو حاتم منكر الحديث ضعيف الحديث روى عن جعفر بن محمد غير حديث منكر وقال النسائي ليس بثقة وقال في موضع آخر ليس به بأس. قلت. إنما نقل هذا القول الثاني عن ابن معين بسنده إليه*

(348)(عبد الله)

بن الديلمي هو ابن فيروز يأتي*

(349)(ع-عبد الله)

بن دينار العدوي أبو عبد الرحمن المدني مولى ابن عمر. روى عن ابن عمرو أنس وسليمان بن يسار ونافع القرشي مولى ابن عمرو أبي صالح السمان وغيرهم. وعنه ابنه عبد الرحمن ومالك وسليمان بن بلال وشعبة وصفوان بن

ص: 201

سليم وعبد العزيز بن الماجشون وعبد العزيز بن مسلم القسملي وعبيد الله بن عمرو محمد بن سوقة وابن عجلان وموسى بن عقبة وورقاء بن عمرو يحيى بن سعيد ويزيد بن عبد الله بن الهاد وربيعة بن أبي عبد الرحمن والوليد بن أبي الوليد المدني وإسماعيل بن جعفر وعبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس وسهيل بن أبي صالح والسفيانان وجماعة. قال صالح بن أحمد عن أبيه ثقة مستقيم الحديث وقال ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن سعد والنسائي ثقة. زاد ابن سعد كثير الحديث ومات سنة سبع وعشرين ومائة وكذا قال عمرو بن علي في تاريخ وفاته. قلت. وقال العجلي ثقة وقال ابن عيينة لم يكن بذاك ثم صار وقال الليث عن ربيعة حدثني عبد الله بن دينار وكان من صالحي التابعين صدوقا دينا وذكره ابن حبان في الثقات وقال الساجي سئل عنه أحمد فقال نافع أكبر منه وهو ثبت في نفسه ولكن نافع أقوى منه وقال العقيلي في رواية المشائخ عنه اضطراب وفي العلل للخلال أن أحمد سئل عن عبد الله بن دينار الذي روى عنه موسى بن عبيدة النهي عن بيع الكالي بالكالئ فقال ما هو الذي روى عنه الثوري قيل فمن هو قال لا أدري وجزم العقيلي بأنه هو فقال في ترجمته روى عنه موسى بن عبيدة ونظراؤه أحاديث مناكير الحمل فيها عليهم وروى عنه الأثبات حديثه عن ابن عمر في النهي عن بيع الولاء وعن هبته ومما انفرد به حديث شعب الإيمان رواه عنه ابنه وسهيل وابن عجلان وابن الهاد ولم يروه شعبة ولا الثوري ولا غيرهما من الأثبات وفي رجال الموطأ لابن الحذاء قيل لا نعلم له رواية عن أحد إلا عن ابن عمر

ص: 202

انتهى وهذا قصور شديد ممن قاله*

(350)(ق-عبد الله)

بن دينار البهراني

(1)

ويقال الأسدي أبو محمد الحمصي ويقال أنه دمشقي. روى عن حريز ويقال عن أبي حريز مولى معاوية وعطاء والزهري ومكحول ونافع مولى ابن عمر وجماعة. وعنه إسماعيل بن عياش والجراح بن مليح البهراني وسليمان بن عطاء الحراني ومعاوية بن صالح الحضرمي وإسحاق بن ثعلبة الحميري وأرطاة بن المنذر وإبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية قال المفضل الغلابي عن ابن معين شامي ضعيف وقال الجوزجاني يتأنى في حديثه وقال أبو حاتم شيخ ليس بالقوي في الحديث وقال الحاكم أبو عبد الله عن أبي علي الحافظ هو عندي ثقة وقال الدار قطني ضعيف لا يعتبر به وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال أبو زرعة شيخ ربما أنكر وقال الأزدي ليس بالقوي ولا يشبه حديثه حديث الناس*

(351)(ع-عبد الله)

بن ذكوان القرشي أبو عبد الرحمن المدني المعروف بأبي الزناد مولى رملة وقيل عائشة بنت شيبة بن ربيعة وقيل مولى عائشة بنت عثمان وقيل مولى آل عثمان وقيل إن أباه كان أخا أبي لؤلؤة قاتل عمرو قال ابن عيينة كان يغضب من أبي الزناد. روى عن أنس وعائشة بنت سعد وأبي امامة ابن سهل بن حنيف وسعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن وأبان بن عثمان ابن عفان وخارجة بن زيد بن ثابت وعبيد بن حنين وعروة بن الزبير وعلي ابن الحسين وعمرو بن عثمان والأعرج وهو راويته وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة

(1)

في المغنى (البهراني) بمفتوحة وسكون هاء وبراء ونون نسبة الى بهر بن عمرو بن الحاف زيدت النون كالصنعاني في صنعاء 12 ابو الحسن

ص: 203

ومحمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي وغيرهم وروى عن ابن عمر وعمر بن أبي سلمة ابن عبد الأسد فيقال مرسل. وعنه ابناه عبد الرحمن وأبو القاسم وصالح بن كيسان وابن أبي مليكة وهما أكبر منه والأعمش وعبيد الله بن عمرو ابن عجلان وهشام بن عروة وشعيب بن أبي حمزة وابن إسحاق وموسى بن عقبة وسعيد بن أبي هلال وزائدة بن قدامة وثور بن يزيد الديلي ومالك ومحمد بن عبد الله ابن حسن بن حسن وورقاء بن عمرو السفيانان وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة وقال حرب عن أحمد كان سفيان يسميه أمير المؤمنين. قال وهو فوق العلاء بن عبد الرحمن وسهيل بن أبي صالح ومحمد بن عمرو وقال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد أبو الزناد أعلم من ربيعة وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ثقة حجة وقال ابن المديني لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم منه ومن ابن شهاب ويحيى بن سعيد وبكير بن الأشج وقال العجلي مدني تابعي ثقة سمع من أنس وقال أبو حاتم ثقة فقيه صالح الحديث صاحب سنة وهو ممن تقوم به الحجة إذا روى عن الثقات وقال البخاري أصح أسانيد أبي هريرة أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة وقال الليث عن عبدر به بن سعيد رأيت أبا الزناد دخل مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومعه من الأتباع مثل ما مع السلطان وقال أبو يوسف عن أبي حنيفة قدمت المدينة فأتيت أبا الزناد ورأيت ربيعة فإذا الناس على ربيعة وأبو الزناد أفقه الرجلين فقلت له أنت أفقه والعمل على ربيعة فقال ويحك كَفٌّ من حظ خير من جراب من علم. قال خليفة وغيره مات سنة ثلاثين ومائة في رمضان وهو ابن (66) سنة وكذا قال ابن سعد وزاد كان ثقة كثير

ص: 204

الحديث فصيحا بصيرا بالعربية عالما عاقلا وقال ابن معين وغيره مات سنة (31) وقيل مات سنة (32). قلت. وقال النسائي والعجلي والساجي وأبو جعفر الطبري كان ثقة وقال ابن حبان في الثقات كان فقيها صاحب كتاب وقال ابن عدي أحاديثه مستقيمة كلها وقال ابن أبي حاتم عن أبيه روى عن أنس مرسلا وعن ابن عمر ولم يره*

(352)(ق ت-عبد الله)

بن راشد الزوفي

(1)

أبو الضحاك المصري. روى عن عبد الله بن أبي مرة عن خارجة بن حذافة حديث الوتر. وعنه يزيد بن أبي حبيب وخالد بن يزيد. قال ابن أبي حاتم وروى عن ربيعة بن قيس الحملي الذي يروي عن علي وليس له حديث إلا في الوتر ولا يعرف سماعه من أبي مرة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال يروي عن عبد الله بن أبي مرة إن كان سمع منه ومن اعتمده فقد اعتمد إسنادا مشوشا*

(353)(عبد الله)

بن راشد الخزاعي الدمشقي. ذكره صاحب الكمال ولم يخرجوا له. قلت. ذكره ابن عساكر فقال عبد الله بن راشد مولى خزاعة من أهل دمشق. روى عن مكحول وعروة بن رويم وعمرو بن مهاجر. روى عنه معن ابن عيسى وعمرو بن عبد الله بن صفوان والد أبي زرعة والوليد بن مسلم وغيرهم. قال أبو مسهر ثقة من العابدين وذكره ابن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات وقال ابن عساكر أظنه صاحب الطيب يعني الذي ذكره قبله ونقل عن ابن أبي حاتم أنه فرق بينهما فقال كان يصنع الطيب للخلفاء. روى أبو عوانة

(1)

في لب اللباب (الزوفي) بفتح الزاى المعجمة وسكون الواو وفاء نسبة الى زوف بطن من مراد ومن حضرموت 12 ابو الحسن

ص: 205

عنه قال أتيت عمر بن عبد العزيز فذكر قصة ثم ذكر ترجمة عبد الله بن راشد مولى خزاعة والله أعلم*

(354)(تمييز-عبد الله)

بن راشد شيخ لعبد الله بن المبارك. روى عن عكرمة وذكره ابن حبان أيضا في الطبقة الثالثة من الثقات*

(355)(م 4 - عبد الله)

بن رافع المخزومي أبو رافع المدني مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عنها وعن حجاج بن عمرو بن غزية الأنصاري وأبي هريرة وغيرهم. وعنه أفلح بن سعيد القبائي وأيوب بن خالد بن صفوان وبكير بن الأشج وأبو صخر حميد بن زياد وسعيد بن أبي سعيد المقبري والقاسم ابن عباس الهاشمي وموسى بن عبيدة الربذي وغيرهم وعكرمة وهو من أقرانه قال العجلي وأبو زرعة والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(356)(بخ-عبد الله)

بن رافع الحضرمي أبو سلمة المصري. روى عن أبي هريرة وعمرو بن معدي كرب. وعنه سليمان بن راشد وجعفر بن ربيعة وسعيد بن أبي هلال وعياش بن عباس القتباني وعياش بن عقبة. ذكره ابن حبان في الثقات. له عنده المؤمن مرآة أخيه. قلت. وقال ابن أبي حاتم سئل أبو زرعة عنه فقال مصري ثقة وقال العجلي ثقة لا بأس به وحكى ابن خلفون أن النسائي وثقة وقال ابن سعد توفي في خلافة هشام بن عبد الملك*

(357)(م 4 - عبد الله)

بن رباح الأنصاري أبو خالد المدني سكن البصرة.

روى عن أبي بن كعب وعمار بن ياسر وعمران بن حصين وأبي قتادة الأنصاري وأبي هريرة وكعب الأحبار وعبد العزيز بن النعمان وصفوان بن

ص: 206

محرز وغيرهم. وعنه ثابت البناني وعاصم الأحول وأبو عمران الجوني وقتادة وبكر بن عبد الله المزني والأزرق بن قيس وخالد الحذا. وخالد بن سمير السدوسي وأبو السليل ضريب بن نفير وأبو حصين الأسدي. قال العجلي بصري تابعي ثقة وقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث وقال ابن خراش هو من أهل المدينة قدم البصرة لا أعلم مدنيا حدث عنه وهو رجل جليل وكذا قال ابن المديني وقال النسائي ثقة وقال خالد بن سمير قدم علينا وكانت الأنصار تفقهه وقال خليفة قتل في ولاية ابن زياد. قلت. قال أبو عمران الجوني وقفت مع عبد الله بن رباح ونحن نقاتل الأزارقة مع المهلب. فهذا يدل على أنه تأخر بعد ولاية ابن زياد بمدة. وقرأت. بخط الذهبي أنه توفي في حدود سنة (90) فهذا أشبه*

(358)(قد-عبد الله)

بن الربيع بن خثيم الثوري الكوفي. روى عن أبيه وأبي بردة بن أبي موسى وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود. وعنه سفيان الثوري وعبد الواحد بن زياد. ذكره ابن حبان في الثقات. له عنده في وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ. قلت. وقال العجلي كوفي ثقة*

(359)(عبد الله)

بن الربيع الخراساني هو عبد الله بن محمد بن الربيع الكرماني

(1)

يأتي*

(360)(ت-عبد الله)

بن ربيعة بن يزيد الدمشقي. عن أبي إدريس الخولاني عن أبي الدرداء في دعاء داود وقال حسن غريب. وعنه محمد بن سعد

(1)

(الكرمانى) فى لب اللباب بالكسر والسكون نسبة الى كرمان ولاية كبيرة والى مربعة الكرمانية محله بنيسابور 12 ابو الحسن

ص: 207

الأنصاري. قال أبو كريب عن محمد بن فضيل عن محمد بن سعد وقال غيره عن ابن فضيل عن محمد بن سعد عن عبد الله بن يزيد بن ربيعة وقال ابن حبان في الثقات عبد الله بن يزيد بن ربيعة عن أبي إدريس وعنه ابن أبي قيس المصلوب كذا قال والمصلوب اسمه محمد بن سعيد بن أبي قيس وهو قرشي وليس بأنصاري وقال البخاري عبد الله بن يزيد بن ربيعة عن أبي إدريس وقال في موضع آخر عبد الله بن يزيد عن ربيعة بن يزيد وعطية بن قيس وعنه عبد الله ابن عقيل قال ابن عساكر فرق بينهما البخاري وعندي أنهما واحد*

(361)(س ق-عبد الله)

بن أبي ربيعة واسمه عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي أبو عبد الرحمن المكي والد عمر الشاعر. له صحبة كان اسمه بحيرا فسماه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عبد الله وولاه الجند ومخاليفها فلم يزل عليها حتى قتل عمر وأقره عثمان فجاء لينصره فوقع عن راحلته فمات قرب مكة حديثه عند حفيده إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله ابن أبي ربيعة عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم استسلف منه

(1)

. قلت. حكى ابن عبد البر عن بعض أهل النسب إنه هو الذي استجار بأم هانئ يوم الفتح قال ويقولون لم يرو عنه غير إبراهيم يعني ابن ابنه وقال البخاري إبراهيم لا أدري سمع منه أم لا*

(362)(بخ د س-عبد الله)

بن ربيعة

(2)

بن فرقد السلمي الكوفي مختلف في

(1)

زاد في الخلاصة حين غزا حنينا ثلاثين أو أربعين الفا الحديث 12

(2)

في الخلاصة (ربيعة) بضم اوله وفتح ثانية وكسر التحتانية 12 شريف الدين

ص: 208

صحبته. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن ابن مسعود وابن عباس وعبيد بن خالد السلمي وعتبة بن فرقد وعمرو بن عتبة بن فرقد ومعضد بن يزيد العائذ. وعنه عبد الرحمن بن أبي ليلى وعطاء بن السائب وعمرو بن ميمون الأودي ومالك بن الحارث وعلي بن الأقمر ومنصور بن المعتمر. قال ابن المبارك عن شعبة في حديثه وكانت له صحبة ولم يتابع عليه. ذكره ابن حبان في ثقات التابعين. قلت. وذكر أنه يروي عن ابن مسعود وذكره في الصحابة أيضا وقال ابن أبي حاتم في المراسيل سألت أبي عنه فقال إن كان السلمي فهو من التابعين قال وقال أبي في موضع آخر عبد الله بن ربيعة لم يدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو من أصحاب ابن مسعود وذكره جماعة ممن صنف في الصحابة*

(363)(خ خد س ق-عبد الله)

بن رجاء بن عمرو يقال المثنى ابو عمرو يقال أبو عمرو الغداني

(1)

البصري. روى عن عكرمة بن عمار وإسرائيل وحرب بن شداد وشعبة والمسعودي وعمران القطان وفرج بن فضالة وهمام وأبي عوانة وهشام الدستوائي وحماد بن سلمة والحسن بن صالح بن حي وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام وعبد العزيز الماجشون وجماعة. روى عنه البخاري وروى له أيضا في الصحيح وفي الأدب المفرد وأبو داود في الناسخ والمنسوخ والنسائي وابن ماجه بواسطة أحمد بن محمد بن شبويه وخليفة بن خياط وأبو حاتم السجستاني وعبد الله بن الصباح العطار وعبد الله بن إسحاق

(1)

في الخلاصة والتقريب (الغدانى) بضم الغين المعجمة وفتح الدال المخففة وفي لب اللباب انه نسبة الى غدانة بن يربوع بن حنظلة 12 ابو الحسن

ص: 209

الجوهري وعمرو بن منصور النسائي والذهلي وأبو موسى العنزي وأبو حاتم الرازي وأبو قلابة الرقاشي وأبو بكر الأثرم وإبراهيم الحربي ورجاء بن مرجى الحافظ وعباس العنبري وعثمان الدارمي وعلي بن نصر بن علي الجهضمي ومحمد بن إسماعيل الصائغ المكي ومحمد بن سلام البيكندي ومحمد ابن مسلم بن وارة وأبو الأحوص العكبري ويعقوب بن شيبة ويعقوب بن سفيان وإسماعيل سمويه وإسحاق بن الحسن الحربي وأسيد بن عاصم وعلي بن عبد العزيز وهشام بن علي السيرافي وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي ومحمد غير منسوب قيل إنه الذهلي وغيرهم. قال عثمان الدارمي عن ابن معين كان شيخا صدوقا لا بأس به وقال هاشم بن مرثد عن ابن معين كثير التصحيف وليس به بأس وقال عمرو بن علي صدوق كثير الغلط والتصحيف ليس بحجة وقال ابن أبي حاتم سئل أبو زرعة عنه فجعل يثني عليه وقال حسن الحديث عن إسرائيل وقال أبو حاتم كان ثقة رضي وقال ابن المديني اجتمع أهل البصرة على عدالة رجلين أبي عمر الحوضي وعبد الله بن رجاء وقال النسائي عبد الله بن رجاء المكي والبصري ليس بهما بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو القاسم اللالكائي مات سنة تسع عشرة ومأتين وقال الحضرمي مات سنة (20). قلت. قال أبو موسى محمد بن المثنى مات في آخر ذي الحجة سنة (19) وحكاه الكلابا ذي أيضا عن غيره وقال يعقوب بن سفيان ثقة وقال الدوري عن ابن معين ليس من أصحاب الحديث وفي الزهرة روى عنه البخاري خمسة عشر حديثا*

ص: 210

(364)(ز م د س ق-عبد الله)

بن رجاء المكي أبو عمران البصري. سكن مكة. روى عن موسى بن عقبة وابن جريج وعبيد الله بن عمر ومالك وهشام ابن حسان ويونس بن يزيد والثوري وجعفر الصادق وإسماعيل بن أمية وأيوب السختياني وعبد الله بن عثمان بن خثعم وعبد الرحمن بن إسحاق المدني ومحمد بن عجلان وجماعة. وعنه أحمد وإسحاق ويحيى بن معين وعمرو بن محمد الناقد وسريج بن يونس وصدقة بن الفضل المروزي وعبد الله بن الزبير الحميدي والحسن بن إسماعيل المجالدي وهشام بن عمار ومحمد بن الصباح الجرجرائي ويعقوب بن حميد بن كاسب وأبو يعلى محمد بن الصلت التوزي ومحمد بن يحيى ابن عمر العدني وبشر بن الحكم العبدي وسويد بن سعيد الحدثاني وعبيد الله ابن عمر القواريري ومحمد بن زنبور المكي وجماعة. قال الأثرم سئل عنه أحمد فحسن أمره وقال الميموني عن أحمد رأيته سنة (87) وقال الدوري وغيره عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صدوق وقال أبو زرعة شيخ صالح وقد تقدم قول النسائي فيه وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وكان من أهل البصرة فانتقل إلى مكة فنزلها إلى أن مات بها. قلت.

وقال ابن أبي خيثمة ثنا إبراهيم بن محمد الشافعي ثنا عبد الله بن رجاء المكي الحافظ المأمون وقال يعقوب بن سفيان سمعت صدقة يحسن الثناء عليه ويوثقه. قال الساجي عنده مناكير اختلف أحمد ويحيى فيه قال أحمد زعموا أن كتبه ذهبت فكان يكتب من حفظه فعنده مناكير وما سمعت منه إلا حديثين وحكى نحوه العقيلي عن أحمد وقال

(1)

(1)

كذا في الام ومقوله ذكره لعبد الله بن رجاء بن صبيح فيما يظهر فلا سقط-الجلبى-12 هـ

ص: 211

(365)(تمييز-عبد الله)

بن رجاء بن صبيح الشيباني الشامي. روى عن السفر بن نسير وشرحبيل بن الحكم ومريح بن مسروق الهوزني. وعنه أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج وإسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق*

(366)(تمييز-عبد الله)

بن رجاء القيسي. روى قتيبة عن عبد المؤمن بن عبد الله ابن خالد العبسي عنه*

(367)(عس-عبد الله)

بن أبي رزين مسعود بن مالك الأسدي الكوفي. روى عن أبيه. وعنه موسى بن أبي عائشة. ذكره ابن حبان في الثقات*

(368)(ص-عبد الله)

بن الرقيم

(1)

ويقال ابن أبي الرقيم ويقال ابن الأرقم الكناني الكوفي. روى عن علي وسعد. وعنه عبد الله بن شريك العامري روى له النسائي في الخصائص وقال لا أعرفه. قلت. قال البخاري فيه نظر*

(369)(خ خدسى ق-عبد الله)

بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو ابن امرئ القيس الأكبر بن مالك بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج وقيل في نسبه غير ذلك الأنصاري الخزرجي أبو محمد ويقال أبو رواحة ويقال أبو عمرو المدني. شهد بدرا والعقبة وهو أحد النقباء وأحد الأمراء في غزوة موتة وبها قتل. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن بلال المؤذن روى عنه ابن أخته النعمان بن بشير وأبو هريرة وابن عباس وأنس وأرسل عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى وقيس بن أبي حازم وعروة بن الزبير وعطاء بن يسار وزيد بن أسلم وعكرمة وأبو الحسن مولى بني نوفل وأبو سلمة بن عبد الرحمن قال الواقدي كانت موته في جمادى الأولى سنة (8). قلت. وكذا قال غير

(1)

فى الخلاصة عبد الله بن الرقيم بضم الراء وفتح القاف 12 ابو الحسن

ص: 212

واحد وزعم خليفة أنها كانت سنة (7) *

(370)(م-عبد الله)

بن الرومي هو ابن محمد يأتي*

(371)(ع-عبد الله)

بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد الأسدي أبو بكر ويقال أبو خبيب

(1)

وأمه أسماء بنت أبي بكر هاجرت به أمه إلى المدينة وهي حامل فولد بعد الهجرة بعشرين شهر او قيل في السنة الأولى وكان أول مولود ولد في الإسلام بالمدينة من قريش روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبيه وعن جده أبي بكر وخالته عائشة وعمرو عثمان وعلي وسفيان بن أبي زهير الثقفي. وعنه أولاده عباد وعامر وأم عمرو وأخوه عروة وأبناء أخيه محمد وهشام وعبد الله أبناء عروة وابن ابنه الآخر مصعب بن ثابت مرسل وعبد الوهاب ابن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ولم يدركه ومولاه يوسف وخادمه مرزوق الثقفي وثابت البناني وأبو الشعثاء وأبو ذبيان خليفة بن كعب وأبو عقيل زهرة بن معبد وسعيد بن ميناء وطلق بن حبيب وعبد الله بن أبي مليكة وعبد العزيز بن رفيع وعباس بن سهل بن سعد ومحمد بن زياد الجمحي وأبو الزبير وأبو بصرة ووهب بن كيسان وغيرهم. وحضر وقعة اليرموك وشهد خطبة عمر بالجابية وبويع له بالخلافة عقيب موت يزيد بن معاوية سنة (64) وقيل سنة (65) وغلب على الحجاز والعراقين واليمن ومصر وأكثر الشام وكانت ولايته تسع سنين وقتله الحجاج بن يوسف في أيام عبد الملك بن مروان سنة (73) في قول الأكثرين وقيل سنة (2). قلت. لا يتجه ما تقدم في صدر الترجمة أن أمه هاجرت به وهي حامل وأنها ولدته بعد مضي عشرين شهرا

(1)

(ابو خبيب) بمعجمة مضمومة مصغرا 12 خلاصة

ص: 213

من الهجرة إلا بتقدير أن يكون أقام في بطنها نحو سنتين ولم أر من صرح بذلك والظاهر أن قول من قال ولد في السنة الأولى أقرب إلى الصحة وإن كان الأكثر على خلافه ويدل على ذلك قول الواقدي أن عائشة أقامت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسع سنين وخمسة أشهر لأنه بنى بها في شوال من السنة الأولى وقد ثبت أن عائشة وأسماء هاجرتا معامع بنات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومع آل أبي بكر فنزلوا جميعا وثبت في الصحيح عن أسماء أنها قالت نزلت قباء وأنا متم فوضعت بقباء. فصح إنه ولد في أول سنة ويؤيده ما أخرج الآبري في مناقب الشافعي حدثني محمد بن يونس أخبرني الربيع قال قيل للشافعي هل سمع عبد الله بن الزبير من النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال نعم وحفظ عنه ومات النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال نعم وحفظ عنه ومات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن تسع سنين. ومناقب عبد الله وأخباره كثيرة جدا وخلافته صحيحة خرج عليه مروان بعد أن بويع له في الآفاق كلها إلا بعض قرى الشام فغلب مروان على دمشق ثم غزا مصر فملكها ومات بعد ذلك فغزا بعد مدة عبد الملك بن مروان العراق فقتل مصعب ابن الزبير ثم أغزى الحجاج مكة فقتل عبد الله وقد كان عبد الله أولا امتنع من بيعة يزيد بن معاوية وسمى نفسه عائذ البيت وامتنع بالكعبة فاغزا يزيد جيشا عظيما فعلوا بالمدينة في وقعة الحرة ما اشتهر ثم ساروا من المدينة إلى مكة فحاصروا ابن الزبير ورموا البيت بالمنجنيق وأحرقوه فجاءهم نعي يزيد بن معاوية وهم على ذلك فرجعوا إلى الشام فلما غزا الحجاج مكة كما فعل أسلافه ورمى البيت بالمنجنيق وارتكب أمرا عظيما وظهرت حينئذ شجاعة ابن الزبير فحمى

ص: 214

المسجد وحده وهو في عشر الثمانين بعدان خذله عامة أصحابه حتى قتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر رحمه الله تعالى ورضي عنه*

(372)(خ مق د ت س فق-عبد الله)

بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله بن اسامة ابن عبد الله بن حميد بن نصر بن الحارث بن أسد بن عبد العزى وقيل في نسبه غير ذلك ساق الزبير بن بكار نسبه إلى عبد الله فقال ابن الزبير بن عبيد الله بن حميد وهذا هو الراجح أبو بكر الأسدي الحميدي المكي. روى عن ابن عيينة وإبراهيم بن سعد ومحمد بن إدريس الشافعي والوليد بن مسلم ووكيع ومروان أبن معاوية وعبد العزيز بن أبي حازم والدراوردي وبشر بن بكر التنيسي وجماعة. وعنه البخاري وروى له مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه في التفسير بواسطة سلمة بن شبيب ومحمد بن يونس النسائي وهارون الحمال ومحمد بن يحيى الذهلي وعبيد الله بن فضالة النسائي ومحمد بن أحمد القرشي ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي وأبو الأزهر النيسابوري وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو بكر محمد بن إدريس وراق الحميدي ويعقوب بن شيبة ويعقوب بن سفيان ومحمد بن سنجر ويوسف بن موسى القطان وإسماعيل سمويه وبشر بن موسى والكديمي في آخرين. قال أحمد الحميدي عندنا إمام وقال أبو حاتم هو أثبت الناس في ابن عيينة وهو رئيس أصحابه وهو ثقة إمام وقال يعقوب بن سفيان ثنا الحميدي وما لقيت أنصح للإسلام وأهله منه وقال محمد بن عبد الرحمن الهروي قدمت مكة عقب وفاة ابن عيينة فسألت عن أجل أصحابه فقالوا الحميدي

(1)

وقال ابن سعد مات بمكة سنة تسع عشرة

(1)

قال الحميدى جالست ابن عيينة سبع عشرة سنة أو نحوها 12 هامش الاصل

ص: 215

ومائتين وكان ثقة كثير الحديث وكذا أرخه البخاري وأرخه غيرهما سنة (20). قلت. وذكره ابن حبان في الثقات فقال صاحب سنة وفضل ودين وقال ابن عدي ذهب مع الشافعي إلى مصر وكان من خيار الناس وقال الحاكم ثقة مأمون قال ومحمد بن إسماعيل إذا وجد الحديث عنه لا يخرجه إلى غيره من الثقة به وفي الزهرة روى عنه البخاري خمسة وسبعين حديثا*

(373)(تم ق-عبد الله)

بن الزبير بن معبد الباهلي أبو الزبير ويقال أبو معبد البصري روى عن ثابت البناني وأيوب وخالد الحذاء. وعنه عمار بن طالوت وزيد بن الحريش ونصر بن علي الجهضمي. قال أبو حاتم مجهول لا يعرف. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات وقال الدار قطني بصري صالح وذكره ابن عدي وذكر له حديثين عن ثابت ثم قال وله شيء يسير*

(374)(د س ق-عبد الله)

بن زرير

(1)

الغافقي المصري. روى عن علي وعمر. وعنه أبو الخير اليزني وأبو أفلح الهمداني وأبو علي الهمداني وبكر بن سوادة الجذامي وعبد الله بن الحارث وعبد الله بن هبيرة وغيرهم قال العجلي مصري تابعي ثقة وقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث. مات في خلافة عبد الملك سنة إحدى وثمانين وقال غيره سنة (80) وروي عنه قال قال لي عبد الملك بن مروان ما حملك على حب أبي تراب ألا إنك أعرابي جاف قال فقلت له والله لقد قرأت القرآن قبل أن يجتمع أبواك في قصة ذكرها وذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود والنسائي وابن ماجه

(1)

في التقريب (زرير) بتقديم الزاي مصغرا (والغافقى) فى لب اللباب بفاء وقاف نسبة الى غافق بطن 12 ابو الحسن

ص: 216

حديثا واحدا في الحرير والذهب. قلت. وروى له أبو داود آخر في إنزاء الحمر على الخيل وفي كتاب الوتر لمحمد بن نصر من طريق ابن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب قال بعث عبد العزيز بن مروان إلى عبد الله بن زرير فسأله عن عثمان فأعرض عنه فقال له عبد العزيز والله إني لأراك جافيا لا تقرأ القرآن فقال بلى والله إني لا قرأ القرآن وأقرأ منه ما لا تقرأ قال وما هو قال القنوت أخبرني علي بن أبي طالب أنه من القرآن. وقال ابن حبان في الثقات مات سنة (83) وكذا أرخه ابن قانع وإسحاق القراب وقال ابن يونس كان من شيعة علي والوافدين إليه من أهل مصر وقال ابن سعد شهد مع علي صفين وقال البرقي نسب إلى التشيع ولم يضعف*

(375)(د-عبد الله)

بن زغب

(1)

الإيادي شامي. روى عن عبد الله ابن حوالة. وعنه ضمرة بن حبيب الحمصي. روى له أبو داود حديثا واحدا في أشراط الساعة

(2)

. قلت. ذكر بعضهم منهم ابن عبد البر وابن ماكولا أن له صحبة وقال ابن منده قال أبو زرعة الدمشقي له صحبة. قال ابن منده وخالفه غيره وقال أبو نعيم مختلف في صحبته بعد من تابعي أهل حمص

(1)

في التقريب عبد الله بن زغب بزاى ومعجمة وموحدة وضبطه فى الخلاصة بضم اوله واسكان المعجمة والايادى فى لب اللباب كالامامى نسبة الى اياد بن نزار بن معد بن عدنان 12

(2)

فيه أنه صلى الله عليه وآله وسلم وضع يده على راس ابن حوالة وقال اذا رأيت الخلافة قد نزلت الارض المقدسة فقد دنت الزلازل والساعة يومئذ اقرب الى الناس من يدي هذه من رأسك 12 هامش الاصل

ص: 217

وساق له عن الطبراني حديث من كذب علي. صرح فيه بسماعه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم والإسناد لا بأس به*

(376)(عبد الله)

بن أبي زكريا الخزاعي أبو يحيى الشامي واسم أبي زكرياء اياس ابن يزيد وقيل زيد بن إياس كان عبد الله من فقهاء أهل دمشق من أقران مكحول. روى عن أم الدرداء ورجاء بن حيوة وأرسل عن أبي الدرداء وعبادة وسلمان ومعاوية. وعنه خالد بن دهقان وداود بن عمر الدمشقى وربيعة ابن يزيد وسعيد بن عبد العزيز والأوزاعي واليمان بن عدي وجماعة. قال ابن سعد في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام كان ثقة قليل الحديث صاحب غزو وقال أبو زرعة لا أعلمه لقي أحدا من الصحابة وقال البخاري يقال أنه سمع من سلمان وقال أبو حاتم روى عن سلمان مرسلا وعن أبي الدرداء مرسلا وقال سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد دخلت مع ابن أبي زكريا على عمر ابن عبد العزيز فأجلس ابن أبي زكرياء معه على السرير فجعلت أميل بينهما أيهما أفضل وقال أيوب بن سويد عن الأوزاعي لم يكن بالشام رجل يفضل عليه وقال اليمان بن عدي كان عابد الشام قال دحيم مات في خلافة هشام بعد مكحول وقال ابن سعد وابن حبان في الثقات مات في خلافة هشام. زاد ابن سعد سنة سبع عشرة ومائة وكذا قال أبو عبيدة*

(377)(ع-عبد الله)

بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي الأسدي وأمه قريبة أخت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو زوج زينب بنت أم سلمة وهو الذي خرج فأمر عمر بالصلاة حين غاب أبو بكر

ص: 218

في مرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد كان يأذن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم

(1)

وعن أم سلمة. وعنه ابنه أبو عبيدة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وعروة ابن الزبير وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام. قلت. قال أبو حسان الزيادي قتل يوم الدار وقال ابن الكلبي قتل يوم الحرة وذكر ابن عبد البر أن المقتول بالحرة ابنه يزيد ووقع في الكاشف أنه أخو سودة أم المؤمنين وهو وهم يظهر صوابه من سياق نسبها*

(378)(مد ق-عبد الله)

بن زياد بن سليمان بن سمعان المخزومي أبو عبد الرحمن المدني مولى أم سلمة. روى عن الزهري ومجاهد بن جبر وزيد بن أسلم ومعيد المقبري والأعرج والعلاء بن عبد الرحمن وابن المنكدر ويحيى بن سعيد وجماعة وعنه روح بن القاسم وهو من أقرانه وشبابة وعبد الرزاق وعبد الله بن وهب وبقية ومحمد بن فضيل والوليد بن مسلم والدراوردي ويحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتي وعلي بن الجعد وغيرهم. قال عمر بن عبد الواحد سألت مالكا عنه فقال كان كذابا وقال عبد الرحمن بن القاسم سألت مالكا عنه فقال كذاب قلت فيزيد بن جعدبة قال أكذب وأكذب وقال هشام بن عروة حدث عني بأحاديث والله ما حدثته بها ولقد كذب علي وقال المروذي عن أحمد متروك الحديث وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه إنما كان يعرف الصلاة ولم يكن يعرف الحديث وقال مرة سمعت إبراهيم بن سعد يحلف بالله لقد كان ابن سمعان يكذب وقال ابن أخي الزهري والله ما رأيته عند عمي قط وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ليس بثقة وقال معاوية بن صالح عن يحيى ليس بشيء وقال عبيد بن محمد

(1)

كذا فى الاصول والظاهر-روى عنه صلى الله عليه وآله وسلم وعن أم سلمة رضي الله عنها 12

ص: 219

الكشوري

(1)

سألت أبا مصعب عنه فقال كان مريدا

(*)

وسألت ابن معين عنه فقال كان كذابا وقال أبو بكر بن أبي أويس حدث ابن سمعان مرة فقال حدثني شهر بن جوست فقلت من هذا قال بعض العجم من أهل خراسان قدم علينا فقلت لعلك تريد شهر بن حوشب فسكت. قال أبو معشر إنما أخذ كتبه من الدواوين والصحف وقال ابن المديني وعمرو بن علي ضعيف الحديث جدا سمعه ابن إسحاق يقول سمعت مجاهدا فقال والله أنا أكبر منه ما رأيت مجاهدا ولا سمعت منه وقال أحمد بن صالح كان يغير الأسماء يقول حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال أحمد وهو كذب وقال ابن وهب قلت لابن سمعان أين لقيت عبد الله بن عبد الرحمن الذي رويت عنه قال بالبحر وقال أبو زرعة لا شيء وقال أبو حاتم ضعيف الحديث سبيله سبيل الترك وقال البخاري سكتوا عنه وقال أبو داود كان من الكذابين ولي قضاء المدينة وقال النسائي والدار قطنى متروك وقال النسائي أيضا لا يكتب حديثه وقال أبو مسهر عن سعد بن عبد العزيز قدم ابن سمعان العراق فزادوا في كتبه ثم دفعوها إليه فقرا ما فقالوا كذاب وقال ابن عدي ضعيف جدا وله أحاديث صالحة وأروى الناس عنه ابن وهب والضعف على حديثه ورواياته بيِّن وقال الأوزاعي لم يكن بصاحب علم وقال أحمد بن صالح قلت لابن وهب ما كان مالك يقول في ابن سمعان قال لا يقبل قول بعضهم في بعض. روى البخاري في آخر العتق حديثا من رواية ابن وهب عن مالك وابن فلان عن سعيد المقبري فقال أبو نصر الكلابادي ابن فلان هو عبد الله بن زياد

(1)

في لب اللباب انه نسبة الى كشور قرية بصنعاء اليمن 12 ابو الحسن

(*) مربدا-اى هالكا اه قاموس

ص: 220

ابن سمعان. قلت. وكذا قال الدار قطنى في غرائب مالك وأبو مسعود في الأطراف وأبو نعيم في المستخرج وأبو إسحاق المستملي أحد رواة الصحيح عن أبي حرب وغيرهم. وفي النسائي في المحاربة عن أبي السراج عن ابن وهب عن يحيى بن عبد الله بن سالم وسعيد بن عبد الرحمن وذكر آخر كلهم عن هشام بن عروة والمبهم المذكور هو عبد الله بن زياد بن سمعان بينه الطبري في التفسير في روايته لهذا الحديث عن يونس عن ابن وهب وقال ابن المديني ذاك عندنا ضعيف ضعيف وفي رواية روى أحاديث مناكير وقال ابن أبي حاتم قال أحمد بن صالح أظن ابن سمعان يضع للناس قال ابن أبي حاتم وامتنع أبو زرعة أن يقرأ علينا حديثه وذكره ابن البرقي في باب من اتهم في روايته وترك حديثه وقال أبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث وقال ابن المبارك حدث عن مجاهد عن ابن عباس فتركته وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال إبراهيم الجوزجاني كان كذابا وضاعا وقال الساجي ضعيف جدا وقال علي بن الجنيد وأبو بكر بن أبي عاصم في كتاب الدعاء متروك وقال ابن حبان كان يروي عن من لم يره ويحدث بما لم يسمع*

(379)(خ ت-عبد الله)

بن زياد أبو مريم الأسدي الكوفي. روى عن عمار وابن مسعود والحسن بن علي. وعنه أبو حصين بن عاصم الأسدي وأشعث بن أبي الشعثاء وشمر بن عطية. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال الدارقطني كوفي ثقة وذكر ابن حبان أنه روى عنه مسعر أيضا*

ص: 221

(380)(ق-عبد الله)

بن زياد البحراني

(1)

البصري. روى عن علي بن زيد بن جدعان. روى عنه عبد الله بن غالب العباداني وأبو المهلب بن عثمان. قلت. ما أستبعد أن يكون هو عبد الله بن زياد اليماني السحيمي فإن له رواية عن علي بن زيد بن جدعان وطبقته*

(381)(ق-عبد الله)

بن زياد. عن أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة عن أمه وهي زينب بنت أم سلمة عن أمها في النهي عن كسر عظام الميت. روى عنه محمد بن بكر البرساني لعله الذي قبله*

(382)(عبد الله)

بن زياد السحيمي

(2)

يأتي في علي بن زياد*

(383)(عبد الله)

بن أبي زياد القطواني هو ابن الحكم تقدم*

(384)(بخ ت س-عبد الله)

بن زيد بن أسلم العدوي أبو محمد المدني مولى عمر روى عن أبيه. وعنه ابن المبارك وابن مهدي والوليد بن مسلم ويحيى بن حسان وعبد الملك وعبد الله ابنا مسلمة بن معتب وقتيبة وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد ثقة وقال أبو حاتم سألت أحمد عن ولد زيد فقال أسامة ثم عبد الله وقال معاوية بن صالح عن ابن معين ضعيف وقال الدوري عن ابن معين أولاد زيد ثلاثتهم حديثهم ليس بشيء ضعفاء وقال عمرو بن علي سمعت ابن مهدي يحدث عنه وعن أسامة ولم أسمعه يحدث عن عبد الرحمن وقال الحاكم أبو أحمد ثبته علي بن المديني وقيل عن علي ليس في ولد زيد بن أسلم ثقة وقال الجوزجاني

(1)

(البحرانى) بفتح الموحدة 12 خلاصه

(2)

في اللباب (السحيمى) بالضم والفتح وسكون التحتانية وميم نسبة الى سحيم بطن من بني حنيفة 12 ابو الحسن

ص: 222

بنو زيد ضعفاء في الحديث وقال أبو حاتم ليس به بأس وقال معن بن عيسى القزاز ثقة وقال الآجري عن أبي داود أنا لا أكتب حديث عبد الرحمن وعبد الله أمثل منه وأسامة ضعيف قليل الحديث وقال النسائي ليس بالقوي وقال ابن عدي وهو مع ضعفه يكتب حديثه. قلت. وقال ابن أبي مريم عن يحيى عبد الله بن زيد بن أسلم ضعيف يكتب حديثه وقال أبو زرعة ضعيف وقال البخاري ضعف على عبد الرحمن بن زيد وأما أخواه فذكر عنهما صحة وقال ابن سعد كان عبد الله أثبت ولد زيد. توفي بالمدينة في أول خلافة المهدي وقال الساجي بنو زيد ثلاثة عبد الله أرفعهم وروى عن أبيه حديثا منكرا في دهن الخلوق وقال ابن قانع مات سنة أربع وستين ومائة*

(385)(ع-عبد الله)

بن زيد بن عاصم بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول ابن عمر بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري المدني. وقيل في نسبه غير ذلك ذكر الواقدي إنه هو الذي قتل مسيلمة الكذاب. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث الوضوء وغيره. وعنه ابن أخيه عباد بن تميم وسعيد بن المسيب ويحيى بن عمارة وكان صهره على ابنته وواسع بن حبان وأبو سفيان مولى ابن أبي أحمد. قال خليفة وغير واحد قتل بالحرة وكان في آخر ذي الحجة سنة (63) زاد الواقدي وهو ابن (70) سنة. قلت. وقال أبو القاسم البغوي قيل إنه شهد بدرا ولا يصح وحكاه أبو نعيم الأصبهاني عن البخاري وقال ابن سعد بلغني أنه قتل بالحرة وقتل معه ابناه خلاد وعلي*

(386)(عخ 4 - عبد الله)

بن زيد بن عبد ربه بن ثعلبة بن زيد بن الحارث

ص: 223

ابن الخزرج الأنصاري الخزرجي أبو محمد المدني وقيل في نسبه غير ذلك شهد العقبة وبدرا والمشاهد وهو الذي أري النداء للصلاة في النوم وكانت رؤياه في السنة الأولى بعد بناء المسجد. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه محمد وابن ابنه عبد الله بن محمد على خلاف فيه وسعيد بن المسيب وعبد الرحمن بن أبي ليلى وقيل لم يسمع منه وأبو بكر ابن محمد بن عمرو بن حزم ولم يدركه قال الترمذي عن البخاري لا يعرف له إلا حديث الأذان وقال يحيى بن بكير وخليفة وغير واحد مات سنة (32) زاد يحيى وسنه (64). قلت. وقال ابن عدي لا نعرف له شيئا يصح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا حديث الأذان انتهى وهذا يؤيد كلام البخاري وهو المعتمد وقد وجدت له أحاديث غير الأذان جمعتها في جزء واغتر الأصبهاني بالأول فجزم به وتبعه جماعة فوهموا وقال الحاكم الصحيح أنه قتل بأحد والروايات عنه كلها منقطعة كذا قال وفي ترجمة عمر بن عبد العزيز من الحلية بسند صحيح عن عبيد الله بن عمر العمري قال دخلت ابنه عبد الله بن زيد بن عبد ربه على عمر بن عبد العزيز فقالت أنا ابنه عبد الله بن زيد شهد أبي بدرا وقتل بأحد فقال سليني ما شئت فأعطاها*

(387)(ع-عبد الله)

بن زيد بن عمرو ويقال عامر بن نابل بن مالك بن عبيد بن علقمة بن سعد أبو قلابة الجرمي

(1)

البصري أحد الأعلام. روى

(1)

فى الخلاصة (ابو قلابة) بكسر القاف (والجرمى) بجيم 12 شريف الدين

ص: 224

عن ثابت بن الضحاك الأنصاري وسمرة بن جندب وأبي زيد عمرو بن أخطب وعمرو بن سلمة الجرمي ومالك بن الحويرث وزينب بنت أم سلمة وأنس بن مالك الأنصاري وأنس بن مالك الكعبي وابن عباس وابن عمر وقيل لم يسمع منهما ومعاوية وهشام بن عامر والنعمان بن بشير وأبي هريرة وأبي ثعلبة الخشني ويقال لم يسمع منهم وأرسل عن عمرو حذيفة وعائشة وروى أيضا عن التابعين كأبي المهلب الجرمي وهو عمه ومعاذة العدوية وزهدم بن مضرب الجرمي وعبد الله بن يزيد رضيع عائشة وعمرو بن بجدان وأبي أسماء الرحبي وأبي المليح ابن أسامة وغيرهم. وعنه أيوب وخالد الحذاء وأبو رجاء سلمان مولى أبي قلابة ويحيى بن أبي كثير وأشعث بن عبد الرحمن الجرمي وعاصم الأحول وغيلان ابن جرير وطائفة. ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة وقال كان ثقة كثير الحديث وكان ديوانه بالشام وقال علي بن أبي حملة قلنا لمسلم ابن يسار لو كان بالعراق أفضل منك لجاءنا الله به فقال كيف لو رأيتم أبا قلابة وقال مسلم أيضا لو كان أبو قلابة من العجم لكان مؤبذ موبذان يعني قاضي القضاة وقال ابن سيرين ذاك أخي حقا وقال ابن عون ذكر أيوب لمحمد حديثا عن أبي قلابة فقال أبو قلابة إن شاء الله ثقة رجل صالح ولكن عمن اذكره أبو قلابة وقال أيوب كان والله من الفقهاء ذوي الألباب ما أدركت بهذا المصر رجلا كان أعلم بالقضاء من أبي قلابة ما أدري ما محمد وقال العجلي بصري تابعي ثقة وكان يحمل على علي ولم يرو عنه شيئا ولم يسمع من ثوبان وقال عمر بن عبد العزيز لن تزالوا بخير يا أهل الشام ما دام فيكم هذا. قال ابن المديني

ص: 225

مات أبو قلابة بالشام وروى عن هشام بن عامر ولم يسمع منه وسمع من سمرة وحدث عن أبي المهلب عن سمرة وقال ابن يونس مات بالشام سنة أربع ومائة وكذا أرخه غيره وقال الواقدي توفي سنة (4) أو خمس وقال المديني مات سنة (4) أو سبع وقال ابن معين أرادوه على القضاء فهرب إلى الشام فمات بها سنة (6) أو (7) وقال الهيثم بن عدي مات سنة (107). قلت.

قال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة لم يسمع أبو قلابة من علي ولا من عبد الله بن عمرو قال أبو حاتم لم يسمع من أبي زيد عمرو بن أخطب ولا يعرف له تدليس وهذا مما يقوي من ذهب إلى اشتراط اللقاء في التدليس لا الاكتفاء بالمعاصرة وقال ابن خراش ثقة وقال أبو الحسن علي بن محمد القابسي المالكي فيما نقله عنه ابن التين شارح البخاري في الكلام على القسامة بعدان نقل قصة أبي قلابة مع عمر بن عبد العزيز العجب من عمر على مكانه في العلم كيف لم يعارض أبا قلابة في قوله وليس أبو قلابة من فقهاء التابعين وهو عند الناس معدود في البله كذا قال*

(388)(ت ق-عبد الله)

بن زيد الأزرق. عن عقبة بن عامر الجهني في فضل الرمي في سبيل الله. وعنه أبو سلام الأسود ذكره ابن حبان في الثقات وقال كان قاصا لمسلمة بن عبد الملك بالقسطنطينية انتهى وفي إسناد حديثه اختلاف. قلت. تقدم في خالد بن زيد قول ابن عساكر فيه أنه قاص القسطنطينية وفيه أيضا أنه اختلف هل اسمه خالد أو عبد الله وفي أبيه هل هو زيد أو يزيد وقد فرق البخاري بين عبد الله بن زيد قاص القسطنطينية وبين عبد الله بن زيد الأزرق

ص: 226

فقال في الأزرق قاله عوف وممطور يعني أبا سلام وقال في الأول يحدث عن عوف سمع منه يعقوب بن عبد الله وابن أبي حفصة وقال في الأزرق ويقال خالد ابن زيد وهو كما قال قد أخرجه أحمد من رواية ممطور أبي سلام على الوجهين خالد بن زيد وعبد الله بن زيد وليس في شيء من طرقه أنه قاص القسطنطينية وأخرج أحمد حديث عوف من طريق ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن بكير ابن عبد الله بن الأشج أن يعقوب أخاه وابن أبي حفصة حدثاه أن عبد الله بن زيد قاص مسلمة بالقسطنطينية حدثهما عن عوف بن مالك سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لا يقص على الناس إلا أميراً ومأموراً ومحتال وأخرجه أيضا من رواية ابن لهيعة عن بكير عن يعقوب وحده به ووقع فيه عبد الله بن يزيد فالله أعلم والذي يغلب على ظني أن القاص هو الراوي عن عوف لا عن عقبة والله أعلم*

(389)(عبد الله)

بن زيد بن نيار في ترجمة عبد الله بن يزيد*

(1)

(390)(عبد الله)

بن الساعدي في ابن السعدي*

(391)(خ د س-عبد الله)

بن سالم الأشعري الوحاظي

(2)

اليحصبي أبو يوسف

(1)

عبد الله بن زيد الحضرمى في ابن أبي اسحاق (عبد الله) بن زيد الخزاعى في ابن أبي زكرياء (عبد الله) بن زيد الانصارى في ابن أبي طلحة 12 هامش الخلاصة

(2)

في لب اللباب (الوحاظى) بالضم ومهملة وظاء معجمه نسبة الى وحاظة بطن من جشم بن عبد شمس (واليحصبي) بالفتح وسكون الحاء وكسر الصاد المهملتين وموحدة نسبة الى يحصب قبيلة من حمير 12 أبو الحسن

ص: 227

الحمصي. روى عن محمد بن زياد الألهاني وإبراهيم بن أبي عبلة ومحمد بن الوليد الزبيدي وعلي بن أبي طلحة مولى بني هاشم وأزهر بن عبد الله الحرازي والعلاء ابن عتبة الحمصي وغيرهم. وعنه أبو بقي عبد الصمد بن إبراهيم الحمصي ويحيى بن حسان وأبو مسهر وأبو المغيرة وعمرو بن الحارث الحمصي وعبد الله ابن يوسف التنيسي وجماعة. قال يحيى بن حسان ما رأيت بالشام مثله وقال عبد الله بن يوسف ما رأيت أحدا أنبل في مروته وعقله منه وقال الآجري عن أبي داود كان يقول أعان علي على قتل أبي بكر وعمر وجعل أبو داود يذمه. قال أبو داود مات سنة تسع وسبعين ومائة وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ووثقه الدارقطني*

(392)(د عس ق-عبد الله)

بن سالم ويقال ابن محمد بن سالم الزبيدي أبو محمد الكوفي القزاز المعروف بالمفلوج. روى عن إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق وعبيدة بن الأسود الهمداني وحسين بن زيد بن علي ووكيع وعبيد الله ابن موسى وغيرهم. وعنه أبو داود وابن ماجه وروى له النسائي في مسند علي بواسطة أبي عبيدة بن أبي السفر الهمداني وأبو زرعة الرازي وابنه يحيى بن عبد الله ابن سالم وعبد الله بن أحمد ومحمد بن عبد الله الحضرمي وبشر بن موسى وأبو بكر ابن أبي عاصم وأبو يعلى وغيرهم. قال ابن أبي عاصم كان خيارا وقال أبو يعلى من خيار أهل الكوفة وقال الآجري عن أبي داود شيخ ثقة كتبنا عنه أحاديث حسانا وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما خالف. قال الحضرمي مات في شوال سنة خمس وثلاثين ومأتين*

ص: 228

(393)(خ م 4 - عبد الله)

بن السائب بن أبي السائب صيفي بن عائذ

(1)

ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي أبو السائب ويقال أبو عبد الرحمن المكي القارى. له ولأبيه صحبة وكان أبوه شريك النبي صلى الله عليه وآله وسلم روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه محمد على خلاف فيه وعبد الله بن عمرو العائذي وليس بابن العاص وابن عمه عبد الله بن المسيب ابن أبي السائب العائذي وأبو سلمة بن سفيان وعبيد المكي وعطاء ومجاهد والمؤمل بن وهب المخزومي وابن أبي مليكة وغيرهم. وكان قارئ أهل مكة أخذ عنه أهل مكة القراءة قرأ عليه مجاهد وغيره وقيل إنه مولى مجاهد من فوق وتوفي بمكة قبل عبد الله بن الزبير بيسير وهو عبد الله بن السائب قائد ابن عباس أفرده صاحب الكمال بالذكر وهو هو. قلت. اقتصر المؤلف على رقم الأدب المفرد للبخاري مع الباقين وقد علق البخاري حديثه في الجامع أيضا وقرأ ابن السائب على أبي بن كعب وقال ابن جريج عن ابن أبي مليكة رأيت ابن عباس لما فرغوا من دفن عبد الله بن السائب قام ابن عباس فوقف على قبره فدعا له وانصرف. قلت. فعلى هذا يكون مات قبل ابن الزبير بمدة لا يعبر عنها بيسير لأن ابن عباس مات قبل ابن الزبير بخمس سنين*

(394)(بخ د ت-عبد الله)

بن السائب بن يزيد الكندي أبو محمد المدني بن أخت نمر. روى عن أبيه عن جده حديث لا يأخذ أحدكم عصا أخيه. قال (ت) حسن غريب. روى عنه ابن أبي ذئب قال أحمد لا أعرفه من غير حديث

(1)

هكذا في الاصل ولكن في الخلاصة عابد بموحدة 12

ص: 229

ابن أبي ذئب وأما السائب فقد رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال النسائي عبد الله بن السائب ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث توفي سنة ست وعشرين ومائة. قلت. قال ابن حبان روى عنه أهل المدينة فإن كان أراد بهذا الإطلاق ابن أبي ذئب فهو محتمل وإن كان مراده ظاهر اللفظ فشاذ*

(395)(م س-عبد الله)

بن السائب الكندي ويقال الشيباني الكوفي. روى عن أبيه وزاذان الكندي وعبد الله بن معقل بن مقرن وعبد الله بن قتادة المحاربي الكوفي وعن أبي هريرة أو عن رجل عنه. وعنه الأعمش وأبو إسحاق الشيباني والعوام بن حوشب وأبو سنان ضرار بن مرة وسفيان الثوري وغيرهم. قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال أحمد بن حنبل سمع منه الثوري ثلاثة أحاديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ووثقه العجلي ومحمد بن عبد الله بن نمير وغيرهما*له عند (م) في المزارعة وعند (س) في تبليغه عليه الصلاة والسلام أمته*

(1)

(396)(عس-عبد الله)

بن سبع

(2)

ويقال ابن سبيع. روى عن علي. وعنه سالم ابن أبي الجعد. ذكره ابن حبان في الثقات*

(397)(ع-عبد الله)

بن سخبرة

(3)

الأزدي أبو معمر الكوفي من أزد شنوءة

(1)

عبد الله بن السائب بن أبي نهيك المخزومى في عبد الرحمن (عبد الله) ابن السائب الهلالى في عبد الرحمن 12 هامش

(2)

بضم الموحدة 12 خلاصه

(3)

فى التقريب (سخبرة) بفتح السين المهملة سكون المعجمة وفتح الموحدة 12

ص: 230

روى عن عمر وعلي والمقداد وابن مسعود وخباب بن الأرت وأبي موسى الأشعري وأبي مسعود الأنصاري وأرسل عن أبي بكر الصديق. وعنه عمارة بن عمير ومجاهد وإبراهيم النخعي وتميم بن سلمة ويزيد بن شريك التيمي. قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات قال ابن سعد توفي في ولاية عبيد الله بن زياد. قلت. وقال وهو ثقة وله أحاديث وقال العجلي كوفي تابعي ثقة*

(398)(ت-عبد الله)

بن سخبرة. عن أبيه. وعنه أبو داود الأعمى. روى له الترمذي حديثا واحدا وضعفه قد أشرنا إليه في ترجمة سخبرة*

(399)(د ت-عبد الله)

بن سراقة الأزدي. روى عن أبي عبيدة بن الجراح حديث الدجال. وعنه عبد الله بن شقيق العقيلي قال المفضل روى عبد الله ابن شقيق عن عبد الله بن سراقة الأزدي من أهل دمشق له شرف وله رواية تصحح وهو من أشراف أهل دمشق له ذكر وقال البخاري لا يعرف له سماع من أبي عبيدة

(1)

لكن رواه يعقوب بن شيبة في مسنده بلفظ خطبنا أبو عبيدة بالجابية. قال يعقوب عبد الله بن سراقة عدوي عدي قريش ثقة كذا نسبه يعقوب مع أن في الإسناد الذي رواه له عبد الله بن سراقة الأزدي وأما العدوي فصحابي آخر وهو والد عثمان وكانت تحته زينب بنت عمر بن الخطاب قال خليفة بن خياط عبد الله بن سراقة بن المعتمر

(1)

قال ابن أبي حاتم عبد الله بن سراقة روى عن أبي عبيدة بن الجراح وروى عنه عبد الله بن شقيق سمعت أبي يقول ذلك 12 هامش الاصل

ص: 231

ابن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب. شهد بدرا وروى عن عمر حديثا ومات في خلافة عثمان وذكره ابن إسحاق وموسى بن عقبة فيمن شهد بدرا وذكر موسى بن عقبة في إحدى الروايتين عنه والواقدي وأبو معشر ومحمد بن سعد أنه لم يشهد بدرا ولكنه شهد أحدا وما بعدها وقال ابن منده في المعرفة عبد الله بن سراقة ثم روى من طريق عمران القطان عن قتادة عن عقبة بن وساج عن عبد الله بن أبي سراقة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسحروا ولو بالماء. ومن حديث شعبة عن عبد الحميد صاحب الزيادي عن عبد الله بن الحارث عن رجل من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال إن السحور بركة الحديث قال ورواه يزيد بن زريع عن خالد الحذاء عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن سراقة موقوف فيحتمل أن يكون ابن سراقة هذا هو الراوي عن أبي عبيدة لأن الرواة عنه بصريون فتصح صحبة الآخر والله أعلم. قلت. قال العجلي عبد الله بن سراقة بصري تابعي ثقة وذكره ابن حبان في ثقات التابعين ولم ينسبه وقال ابن عساكر لو كان هو العدوي لم يقل البخاري لا يعرف له سماع من أبي عبيدة. قلت. الحق أنهما اثنان وقد عزا المصنف للأكثرين*

(400)(م 4 - عبد الله)

بن سرجس

(1)

المزني وقيل المخزومي حليف لهم صحابي سكن البصرة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عمر وأبي هريرة وعنه عاصم الأحول وقتادة وعثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف ومسلم بن

(1)

في التقريب (سرجس بفتح المهملة وسكون الراء وكسر الجيم بعدها مهملة 12 ابو الحسن

ص: 232

أبي مريم وعبد الله بن عمران الطلحي وقيل بينهما عاصم الأحول وذكر البخاري في تاريخه وابن حبان في التابعين من كتاب الثقات عبد الله بن سرجس يروي عن أبي هريرة روى عنه عثمان بن حكيم. قلت. مفهوم هذا إن البخاري وابن حبان لم يذكرا عبد الله بن سرجس في الصحابة وليس كذلك فقد ذكراه فيهم لكنهما أفردا الذي روى عن أبي هريرة بترجمة فكأنهما عندهما اثنان والله أعلم*

(401)(ق-عبد الله)

بن السري الأنطاكي الزاهد أصله من المدائن وتحول إلى أنطاكية فنسب إليها. روى عن محمد بن المنكدر ولم يدركه وحفص بن سليمان الغضائري

(*)

وسعيد بن زكرياء المدائني وشعيب بن حرب وصالح المري وابن أبي الزناد وهشام بن لاحق وغيرهم. وعنه خلف بن تميم وهو أسن منه وأحمد ابن أبي الحواري وأحمد بن نصر النيسابوري ويعقوب بن إسحاق القلوس وأحمد بن مسلم الحلبي وعباس الدوري وأحمد بن خليد الحلبي وموسى بن سهل الرملي وغيرهم. قال خلف بن تميم كان من الصالحين وقال ابن عدي لا بأس به. له عند (هـ) سيلعن آخر هذه الأمة أولها

(1)

وفيه الأمر بإظهار العلم. قلت. قال ابن أبي حاتم عن عثمان الدارمي سألت يحيى عنه فقال رجل قال ابن أبي حاتم كان ابن السري رجلا صالحا فأحسب يحيى حاد عن ذكره لذلك وقال العقيلي لا يتابع وقال أبو نعيم الأصبهاني يروي المناكير لا شيء وقال ابن حبان في الضعفاء عبد الله بن السري المدائني روى عن أبي عمران

(1)

زاد في هامش الخلاصة فمن كان عنده علم فليظهره فان كاتم العلم ككاتم ما أنزل الله على محمد 12 شريف الدين

(*) الغاضرى

ص: 233

العجائب التي لا يشك أنها موضوعة ثم ماق له حديثا في فضل أنطاكية موضوعا وقال أحمد بن الحسن الترمذي كان رجلا صالحا*

(402)(خ-عبد الله)

بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف الزهري أبو القاسم البغدادي. روى عن أبيه وعمه يعقوب ويونس بن محمد وجعفر بن عون. وعنه عبد الله بن أحمد بن حنبل وموسى ابن إسحاق وإبراهيم بن أسباط بن السكن وعبد الله بن محمد البغوي وأبو حاتم الرازي وقال يكتب حديثه وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان راويا لعمه يعقوب وقال الخطيب كان ثقة. قال أبو القاسم البغوي مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين بالمصيصة ذكره ابن عدي في شيوخ البخاري والذي ذكره الكلاباذي وغيره عبيد الله بن سعد وهو أخو عبد الله وقال ابن عساكر في نسختي بالجامع في موضع عبد الله وفي موضع عبيد الله فيحتمل أن يكون روى عنهما جميعا*

(403)(د ت س-عبد الله)

بن سعد بن عثمان الدشتكي

(1)

أبو عبد الرحمن المروزي نزيل الري. روى عن أبيه وأشعث بن إسحاق القمي وخارجة بن مصعب وأبي سنان سعيد بن سنان وأبي حمزة السكري وهشام بن حسان وهشام بن سعد وغيرهم. وعنه ابنه عبد الرحمن وعمار بن الحسن وأبو الوليد الطيالسي ومحمد بن حميد وعمرو بن رافع القزويني وغيرهم وذكره ابن حبان في الثقات. له عندهم حديث تقدم في عبد الله بن خازم*

(1)

(الدشتكى) في لب اللباب بفتح اوله والفوقية وسكون المعجمة بينهما نسبة الى دشتك قرية بالرى 12 ابو الحسن

ص: 234

(404)(د-عبد الله)

بن سعد بن فروة البجلي مولاهم الدمشقي الكاتب روى عن عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي وعبادة بن نسي ومحمد بن الوليد بن عتبة بن أبي سفيان. روى عنه الأوزاعي. قال دحيم لا أعرفه وقال أبو حاتم مجهول وذكره أبو الحسين محمد بن عبد الله الرازي والد تمام في تسميته كتاب أمراء دمشق وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ. له عنده في النهي عن الأغلوطات حديث معاوية. قلت. وقال الساجي ضعفه أهل الشام*

(405)(د ت ق-عبد الله)

بن سعد الأنصاري الحرامي ويقال القرشي الأموي. عداده في الصحابة. سكن دمشق ويقال إنه شهد القادسية. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابن أخيه حرام بن حكيم تفرد بالرواية عن عمه*

(406)(بخ-عبد الله)

بن سعد التيمي مولى عائشة. قال سمعت أبا هريرة يقول إذا أطاع العبد سيده فقد أطاع الله الحديث وعنه بكير بن الأشج*

(407)(عبد الله)

بن سعد قيل هو اسم أبي سلمة العاملي

(*)

وسيأتي في الكنى*

(408)(خ م د س-عبد الله)

بن السعدي واسمه عمرو وقيل قدامة وقيل عبد الله ابن وقدان بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي العامري أبو محمد ويقال له السعدي لأنه كان مسترضعا في بني سعد وقال فيه بعضهم ابن الساعدي سكن عبد الله الأردن. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عمر بن الخطاب حديث العمالة وعن محمد بن حبيب

(*) الرملى-تقريب

ص: 235

المصري إن كان محفوظا. روى عنه حويطب بن عبد العزى والسائب بن يزيد وعبد الله بن محيريز ومالك بن يخامر وأبو إدريس وبسر بن سعيد وحسان بن الضمري. قال الواقدي توفي سنة سبع وخمسين. قلت. وقال ابن حبان مات في خلافة عمر قال ابن عساكر لا أراه محفوظا*

(409)(خ م ت س-عبد الله)

بن سعيد بن جبير الأسدي الوالبي مولاهم الكوفي روى عن أبيه. وعنه أبو إسحاق السبيعي وأيوب السختياني ومحمد ابن أبي القاسم الطويل. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وحكى الترمذي عن أيوب قال كانوا يعدونه أفضل من أبيه. قلت. وقال النسائي عقب حديثه في السنن ثقة مأمون*

(410)(ع-عبد الله)

بن سعيد بن حصين الكندي أبو سعيد الأشج الكوفي.

روى عن إسماعيل بن علية وحفص بن غياث وأبي أسامة وعبد السلام بن حرب وهشيم وزياد بن الحسن بن فرات القزاز وأبي بدر شجاع بن الوليد وعبد الله بن الأجلح وعبد الله بن إدريس وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وعبدة بن سليمان وعقبة بن خالد السكوني ومعتمر بن سليمان الرقي ومعاذ بن هشام ومحمد بن فضيل ووكيع وابن أبي عتبة وغيرهم. وعنه الجماعة وأبو زرعة وأبو حاتم وابن خزيمة وعمر بن محمد بن بجير وابن أبي حاتم وابن أبي الدنيا والحسين بن سفيان وأبو يعلى وجماعة. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ليس به بأس ولكنه يروي عن قوم ضعفاء وقال أبو حاتم ثقة صدوق وقال مرة الأشج إمام زمانه وقال النسائي صدوق وقال مرة ليس به بأس وقال محمد بن

ص: 236

أحمد بن بلال الشطوي ما رأيت أحفظ منه وقال اللالكائي وغيره مات سنة سبع وخمسين ومأتين. قلت. وأرخه ابن قانع سنة (6) وذكره ابن حبان في الثقات وقال الخليلي ومسلمة بن قاسم ثقة وفي الزهرة روى عنه (خ) ثمانية ومسلم سبعين حديثا*

(411)(بخ-عبد الله)

بن سعيد بن خازم

(1)

النخعي أبو بكير الكوفي. روى عن العلاء بن المسيب عن أبيه عن البراء بن عازب في ما يقال عند النوم. وعنه أبو سعيد الأشج. قلت. يأتي في الكنى أتم من ما هنا. روى أيضا عن إسماعيل ابن أبي خالد وحجاج بن أرطاة وأجلح الكندي وابن أبي ليلى وجويبر بن سعيد وابن جريج. وعنه إسحاق بن راهويه ومحمد بن سلام البيكندي*

(412)(ت ق-عبد الله)

بن سعيد بن أبي سعيد كيسان المقبري أبو عباد الليثي مولاهم المدني. روى عن أبيه وجده وعبد الله بن أبي قتادة. وعنه حفص بن غياث ومحمد بن جعفر بن أبي كثير ومعارك بن عباد وهشيم ومروان أبن معاوية ووهب بن إسماعيل الأسدي ومحمد بن فضيل وعبد الرحمن ابن محمد المحاربي وصفوان بن عيسى وأبو ضمرة وجماعة. قال عمرو بن علي كان عبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد لا يحدثان عنه وقال أبو قدامة عن يحيى بن سعيد جلست إليه مجلسا فعرفت فيه يعني الكذب. قال أبو طالب عن أحمد منكر الحديث متروك الحديث وكذا قال عمرو بن علي وقال عباس الدوري عن ابن معين ضعيف وقال الدارمي عن ابن معين ليس بشيء وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن يحيى لا يكتب حديثه وقال أبو زرعة ضعيف

(1)

(خازم) بمعجمتين 12 خلاصة

ص: 237

الحديث لا يوقف منه على شيء وقال أبو حاتم ليس بقوي وقال البخاري تركوه وقال النسائي ليس بثقة تركه يحيى وعبد الرحمن وقال الحاكم أبو أحمد ذاهب الحديث وقال ابن عدي وعامة ما يرويه الضعف عليه بين. له عند (ت) حديث يأتي في المغازي وعند النسائي في الاستعاذة من الجوع لكنه كنى عنه ولم يسمه. قلت. وضعفه ابن البرقي ويعقوب بن سفيان وأبو داود والساجي وقال الدار قطني متروك ذاهب الحديث وقال ابن حبان كان يقلب الأخبار حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها وقال البزار فيه لين*

(413)(خ م د ق س-عبد الله)

بن سعيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي الدمشقي أبو صفوان ذهبت به أمه أم جميل بنت عمرو ابن عبد الله بن صفوان بن أمية إلى مكة حين قتل أبوه مع مروان بن محمد.

روى عن أبيه وابن جريج ويونس بن يزيد الأيلي وأسامة بن زيد الليثي ومالك وابى أبي ذئب ومجالد وثور بن يزيد وغيرهم. وعنه أحمد والشافعي والحميدي وعلي بن المديني وأبو خيثمة ونعيم بن حماد ومحمد بن عباد المكي وقتيبة بن سعيد وغيرهم. قال ابن معين وعلي بن المديني وأبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي ثقة وقال أبو زرعة لا بأس به صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال علي بن المديني قال لي أبو صفوان كان مؤدبي يحيى بن يحيى الغساني قال علي وكان أفقه قرشي رأيته وقال الدار قطنى من الثقات. قلت. حكى بعضهم أنه توفي في حدود المائتين*

ص: 238

(414)(ع-عبد الله)

بن سعيد بن أبي هند الفزاري

(1)

مولاهم أبو بكر المدني روى عن أبيه وأبي أمامة بن سهل بن حنيف وسعيد بن المسيب وإسماعيل بن أبي حكيم وبكير بن الأشج وثور بن يزيد الرحبي وزياد بن أبي زياد وسالم أبي النضر وسمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن وسهيل وصالح ابني أبي صالح السمان وعامر بن عبد الله بن الزبير ونافع مولى ابن عمرو محمد بن عمرو بن حلحلة وجماعة. وعنه يزيد بن الهاد ومات قبله ومالك وابن المبارك ويحيى وعبد الرحمن ووكيع وإسماعيل بن جعفر وسليمان بن بلال وعيسى بن يونس والفضل بن موسى السيناني والمغيرة بن عبد الرحمن المخزومي وأبو ضمرة وصفوان بن عيسى وغندر وعبد الرزاق ومكي بن إبراهيم وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد ثقة ثقة وقال الدوري عن ابن معين ثقة وقال أبو بكر بن خلاد الباهلي سألت يحيى بن سعيد عنه فقال كان صالحاً يعرف وينكر وقال الآجري عن أبي داود ثقة روى عنه يحيى ولم يرفعه كما رفع غيره وروى عنه مالك كلاما وقال النسائي ليس به بأس وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ قال البخاري عن مكي بن إبراهيم سمعت منه سنة (144) وقال أحمد عن مكي سمعت منه سنة (47). قلت. ذكر ابن حبان أنه مات فيها وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث مات سنة ست أو سبع وأربعين وكذا أرخه ابن أبي خيثمة قال فيما بلغني وقال العجلي ويعقوب وسفيان مدني ثقة وقال ابن خلفون وثقه ابن المديني وابن البرقي*

(2)

(1)

بفتح الفاء والزاى ثم راء 12

(2)

عبد الله بن سعيد في محمد بن سعيد 12

ص: 239

(415)(خ م د س ق-عبد الله)

بن أبي السفر

(1)

واسمه سعيد بن يحمد ويقال أحمد الهمداني الثوري الكوفي. روى عن أبيه وأبي بردة بن أبي موسى وعامر الشعبي ومصعب بن شيبة وأرقم بن شرحبيل. وعنه شعبة وعمر بن أبي زائدة ويونس بن أبي إسحاق وعيسى بن يونس والثوري وشريك وغيرهم قال أحمد وابن معين والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد مات في خلافة مروان بن محمد. قلت. وقال كان ثقة وليس بكثير الحديث وقال العجلي كوفي ثقة*

(416)(س-عبد الله)

بن سفيان بن عبد الله الثقفي الطائفي. عن أبيه. وعنه يعلى بن عطاء العامري وقيل عن يعلى بن عطاء عن سفيان بن عبد الله عن أبيه وهو غلط وقال النسائي عبد الله بن سفيان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي ثقة*

(417)(م د س ق-عبد الله)

بن سفيان المخزومي وهو أبو سلمة بن سفيان مشهور بكنيته. روى عن عبد الله بن السائب المخزومي وأبي أمية بن الأخنس. وعنه محمد بن عباد بن جعفر وعمر بن عبد العزيز ويحيى بن عبد الله بن صيفي وغيرهم.

قال أحمد بن حنبل ثقة مأمون. له عندهم حديث صلى لنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمكة وفيه أخذته سعلة فحذف وركع. قلت. وعلق البخاري حديثه المذكور في باب القراءة في الفجر فهو مذكور فيه ضمنا لأنه قال ويذكر عن عبد الله بن السائب فذكره وقد وصله مسلم من طريق محمد بن عباد بن جعفر

(1)

في الخلاصة (ابو السفر) بفتح السين والفاء وفي هامشه باسكان الفاء وبالياء التحتية 12 شريف الدين

ص: 240

عن أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمر القاري وعبد الله بن المسيب القاري كلهم عن عبد الله بن السائب*

(418)(د-عبد الله)

بن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد حجازي. روى عن أبيه وعدي بن زيد الجذامي وعدي بن جبيرة الأشهلي ويزيد بن طلحة بن وكانة. وعنه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة وسليمان بن كنانة مولى عثمان وعيسى بن كنانة وابن إسحاق وإبراهيم بن أبي يحيى وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود حديثا واحدا في حمى المدينة. قلت. زعم ابن عدي إنه يروي عن جماعة من الصحابة وأنه مات سنة تسع وثلاثين ومائة وقال ابن القطان لا يعرف حاله*

(1)

(419)(م-عبد الله)

بن سلمان الأغر المدني مولى جهينة أخو عبد الله بن سلمان روى عن أبيه. وعنه صفوان بن سليم وعبد الله بن عثمان بن خثيم. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له مسلم حديثا واحدا إن الله يبعث ريحا من اليمن*

(420)(4 - عبد الله)

بن سلمة

(2)

المرادي الكوفي. روى عن عمرو معاذ وعلي وابن مسعود وسعد وسلمان الفارسي وصفوان بن عسال وعمار بن ياسر وعبيدة ابن عمرو السلماني. وعنه أبو إسحاق السبيعي وعمرو بن مرة. قال أحمد بن حنبل لا أعلم روى عنه غيرهما وقال غيره روى عنه أبو الزبير أيضا وقال النسائي في الكنى أبو العالية عبد الله بن سلمة كوفي مرادي وقال الخطيب قد روى أبو إسحاق السبيعي عن أبي العالية عبد الله بن سلمة الهمداني فزعم أحمد

(1)

عبد الله بن السكن في ابن أبي بكر 12 هامش

(2)

في التقريب سلمة بكسر اللام (والمرادى) فى لب اللباب بضم الميم نسبة الى مراد بطن من مذحج 12

ص: 241

ابن حنبل أنه الذي روى عنه عمرو بن مرة وقال ابن نمير ليس به بل هو آخر وكان ابن معين يقول كقول أحمد ثم رجع عنه وقال ابن حبان في الثقات عبد الله بن سلمة بن الحارث الهمداني أخو عمرو وقال شعبة عن عمرو بن مرة كان عبد الله بن سلمة يحدثنا فيعرف وينكر كان قد كبر وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال يعقوب بن شيبة ثقة ويعد في الطبقة الأولى من فقهاء الكوفة بعد الصحابة وقال البخاري لا يتابع في حديثه وقال أبو حاتم يعرف وينكر وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به له عند (د) حديث لا يقرأ الجنب. قلت.

قال البخاري في تاريخه الصغير الذي قال ابن نمير أصح والذي روى عنه أبو إسحاق هو الهمداني والذي روى عنه عمرو بن مرة هو من رهط عمرو بن مرة جملي مرادي وكذا قال ابن معين والدار قطنى وابن ماكولا وقال النسائي في المرادي لا أعلم أحدا روى عنه غير عمرو بن مرة وقال في الكنى أنا عبد الله بن أحمد سألت أبي عن ابن سلمة روى عنه غير عمرو بن مرة فقال أبو إسحاق وقال ابن نمير هذا ليس هو ذاك صاحب عمر ولم يرو عنه إلا عمرو والذي قاله ابن نمير أصح وفرق بينهما أيضا ابن حبان فقال في الهمداني ما حكاه عنه المزي وقال في المرادي عبد الله بن سلمة يروي عن علي وعنه عمرو بن مرة يخطئ وقد بينه الحاكم أبو أحمد بيانا شافيا في كتاب الكنى وقال عبد الله بن سلمة مرادي يروي عن سعد وعلي وابن مسعود وصفوان بن عسال وعنه عمرو بن مرة وأبو الزبير حديثه ليس بالقائم وعبد الله بن سلمة الهمداني إنما يعرف له قوله فقط ولا نعرف له راويا غير أبي إسحاق السبيعي ثم قال ما معناه إن الغلط

ص: 242

إنما وقع عند من جعلهما واحدا بكنية من كنى المرادي أبا العالية يعني من المتأخرين وإنما هي كنية الهمداني قال ولا أعلم أحدا كنى المرادي. قال وقد وقع الخطأ فيه لمسلم وغيره والله أعلم*

(1)

(421)(م د س-عبد الله)

بن أبي سلمة الماجشون

(2)

التيمي مولى آل المنكدر روى عن ابن عمرو مسعود بن الحكم الزرقي والمسور بن مخرمة وعبد الله بن عبد الله بن عمرو عمرو بن سليم ومعاذ بن عبد الرحمن التيمي وعروة بن الزبير والنعمان بن أبي عياش الزرقي وغيرهم وأرسل عن عائشة وأم سلمة. وعنه ابنه عبد العزيز وبكير بن الأشج وحكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة وعمر بن حسين المكي قاضي المدينة وابن إسحاق وأبو الزبير ويزيد بن الهاد ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهم. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات قال البخاري عن هارون بن محمد بن عبد الملك بن الماجشون قال هلك جدي سنة ست ومائة واسم أبي سلمة ميمون ويقال دينار

(3)

. قلت. ذكر ابن حبان في ثقات التابعين إنه يروي عن أسماء بنت أبي بكر ولا يبعد سماعه منها إن كان سمع من ابن عمرو ابن مخرمة*

(422)(س-عبد الله)

بن سليط حجازي (/). روى عن أبيه وميمونة زوج النبي

(1)

(تمييز-عبد الله) بن سلمة الهمداني شيخ لابي اسحاق السبيعى يكنى ابا العالية من الثالثة وهم من خلط بالذى قبله 12 تقريب

(2)

فى التقريب في ترجمة عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة (الماجشون) بكسر الجيم بعدها شين معجمة 12

(3)

له عند (د) في القول عند الغد والى عرفات وصلاة الكسوف من حديث عائشة 12 هامش الاصل

(/) مدنى-تقريب

ص: 243

صلى الله عليه وآله وسلم وكان أخاها من الرضاعة. وعنه أبو المليح بن أسامة الهذلي وعبد الله بن عمرو بن حمزة الفزاري. روى له النسائي حديثا واحدا في الصلاة على الجنازة. قلت. هو من رواية أبي المليح عنه وقد أخرجه أحمد فقال في رواية له عبد الله بن سليل وكذا ذكر البخاري الاختلاف في أبيه والراجح السليط وأما الذي روى عنه عبد الله بن عمرو بن حمزة فهو آخر يروي عن أبيه وأبوه أبو سليط بلفظ الكنية لا سليط وأبو سليط بدري وحديثه عند أحمد أيضا والبغوي في معجم الصحابة وذكر البخاري إنه وقع في اسم أبي الراوي عنه اختلاف وكذا في إسناد حديثه وهو في الحمر الإنسية وأخرجه الطحاوي في الديباج من هذا الوجه فوضح بهذا أنهما رجلان وأن الذي روى عنه أبو المليح ما روى عنه غيره وأما عبد الله بن أبي سليط فقد ذكره ابن عبد البر وقال في صحبته نظر وقال ابن حبان له صحبة فيما يزعمون وذكر عبد الله بن سليط في ثقات التابعين وكذا فرق بينهما ابن أبي حاتم وهو المعتمد*

(423)(س-عبد الله)

بن أبي السليل في ترجمة ضبارة*

(424)(س-عبد الله)

بن سليم الجزري أبو عبد الرحمن الرقي مولى امرأة من حمير. روى عن عبد الله بن عمرو وأبي المليح والسري بن مخلد الرقيين وعيسى بن يونس ورشدين بن سعد. وعنه عبد الله بن محمد بن بيان ومحمد بن علي بن ميمون وعبد الرحمن بن خالد القطان الرقيون ومحمد بن علي بن جبلة الرافقي وعمرو بن محمد الناقد وأيوب بن محمد الوزان. قيل إنه مات سنة ثلاث عشرة ومأتين. روى له النسائي حديثا واحدا في ميراث الجدة*

ص: 244

(425)(د ت ق-عبد الله)

بن سليمان بن جنادة بن أبي أمية الأزدي الدوسي

(1)

. روى عن أبيه عن جده عن عبادة بن الصامت في القيام للجنازة. وعنه أبو الأسباط بشر بن رافع الحارثي. قال البخاري فيه نظر لا يتابع على حديثه وذكره ابن حبان في الثقات*

(426)(د س-عبد الله)

بن سليمان بن زرعة الحميري أبو حمزة المصري الطويل روى عن كعب بن علقمة ونافع مولى ابن عمرو إسماعيل بن يحيى المعافري وسعيد بن أبي هلال ودراج أبي السمح. وعنه المفضل بن فضالة ويحيى بن أيوب وعمرو بن الحارث والليث بن سعد وضمام بن إسماعيل وسعيد بن أبي أيوب وعبد الله بن عياش بن عباس المصريون. قال أبو همام الوليد بن شجاع عن ابن وهب سمعت حيوة بن شريح يحدث عن عبد الله بن سليمان وكانوا يرون أنه أحد الأبدال وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن يونس يقال توفي سنة ست وثلاثين ومائة. له حديث في ترجمة إسماعيل بن يحيى. قلت.

قال فيه البزار إنه حدث بأحاديث لم يتابع على هذا*

(427)(بخ س ق-عبد الله)

بن سليمان بن أبي سلمة الأسلمي المدني القبائي

(2)

روى عن أمه وعن معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني وسالم بن عبد الله بن عمر. وعنه سليمان بن بلال والدراوردي وأبو عامر العقدي ومعن بن عيسى

(1)

فى لب اللباب (الدوسى) بفتح اوله وسكون الواو ومهملة نسبة الى دوس بطن من الأزد 12

(2)

(القبائي) في التقريب بضم القاف وتخفيف الموحدة وفي لب اللباب انه نسبة الى قباء قرية قرب المدينة 12 ابو الحسن

ص: 245

وخالد بن مخلد والقعنبي وغيرهم. قال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وقال عباس العنبري عن أبي عامر العقدي ثنا عبد الله بن سليمان شيخ من أهل المدينة لا بأس به وقال ابن حبان في الثقات عبد الله بن سليمان مولى الأسلميين يخطئ. له عند (س) في المعوذات وعند (بخ ق) آخر تقدم في عبد الله بن خبيب. قلت. وذكر ابن عدي أنه من جملة المدنيين المجهولين روى عنه القعنبي*

(428)(ت-عبد الله)

بن سليمان النوفلي. روى عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس وثابت بن ثوبان والزمرى. وعنه هشام بن يوسف الصنعاني. قيل أن الترمذي روى له حديثا في مناقب أهل البيت وقال حسن غريب*

(1)

(429)(بخ د-عبد الله)

بن أبي سليمان الأموي مولى عثمان أبو أيوب ويقال اسمه سليمان. روى عن جبير بن مطعم حديث ليس منا من دعا إلى عصبية وعن أبي هريرة في تعظيم القطيعة. وعنه محمد بن عبد الرحمن المكي وخزرج ابن عثمان السعدي وأبو المقدام هشام بن زياد وإسحاق بن عثمان الكلابي وحماد بن سلمة وغيرهم. قال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال كان من أكابر أصحاب حماد بن سلمة يعني مشايخه قلت ما حاله قال شيخ وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو داود عقب حديثه هذا مرسل عبد الله بن سليمان لم يسمع من جبير*

(430)(عبد الله)

بن سمعان هو ابن زياد تقدم*

(1)

عبد الله بن سليمان في ابن زياد 12 خلاصه

ص: 246

(431)(د ت ق-عبد الله)

بن سنان

(1)

بن نبيشة بن سلمة بن سلمان بن النعمان ابن صبح بن مازن بن حلاوة بن ثعلبة بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان وهو مزينة والد علقمة بن عبد الله المزني عداده في الصحابة نسبه هكذا خليفة وغيره وفرقوا بينه وبين والد بكر بن عبد الله المزني واختلفوا في نسب والد بكر وقيل إنهما أخوان والأكثرون على خلاف ذلك قال محمد بن سعد نزل البصرة وله بها عقب وهو أحد البكائين الذين نزل فيهم وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ الآية روى حديثه محمد بن فضاء عن أبيه عن علقمة بن عبد الله المزني عن أبيه في كسر السكة

(2)

رواه أبو داود وابن ماجه وبهذا الإسناد حديث إذا اشترى أحدكم لحما فليكثر مرقته الحديث رواه الترمذي وقال غريب وأعله بمحمد بن فضاء*

(432)(عبد الله)

بن سهل أبو ليلى يأتي في الكنى إن شاء الله تعالى*

(433)(م 4 - عبد الله)

بن سوادة بن حنظلة القشيري

(3)

البصري. روى عن أبيه وأنس بن مالك الكعبي. وعنه أبو هلال الراسبي ووهيب بن خالد وعبد الوارث وحماد بن زيد وإسماعيل بن عليه. قال ابن معين ثقة وقال النسائي ليس به بأس. له في الكتب حديثان أحدهما في السحور والثاني تقدم في أنس. قلت. وقال العجلي ثقة*

(1)

في الخلاصة عبد الله بن (سنان) بنونين وفي القاموس (هذمة) بن لاطم بالضم في مزينة 12

(2)

في هامش الخلاصة في النهي عن كسر سكة المسلمين 12

(3)

القشيرى مصغرا نسبة الى قشير بطن 12 لب اللباب

ص: 247

(434)(س-عبد الله)

بن سوار

(1)

بن عبد الله بن قدامة بن عنزة العنبري أبو السوار البصري القاضي. روى عن أبيه وجرير بن حازم ويزيد بن إبراهيم التستري ووهيب بن خالد ومالك والحمادين وأبان بن يزيد وغيرهم. وعنه ابنه سوار وأبو زرعة وأبو حاتم وإسحاق بن راهويه ومعاوية ابن صالح الأشعري وحرب الكرماني وعباس العنبري وعمر بن شبة النميري وعمرو بن علي الفلاس ومحمد بن إبراهيم البوشنجي ومحمد بن محمد ابن حيان التمار ومعاذ بن المثنى بن معاذ ومحمد بن أيوب بن الضريس وأبو خليفة الجمحي وغيرهم. قال أبو داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال حرب بن إسماعيل سمعت عبد الله بن سوار القاضي يقول السُّنَّة عندنا تقديم أبي بكر وعمر وعثمان والحب للصحابة جميعا والكف عن مساويهم وعظيم الرجاء لهم والإيمان قول وعمل قال ابن أبي عاصم مات سنة (7) وفي موضع آخر سنة ثمان وعشرين ومائتين وقال الحضرمي وابن حبان سنة (8) له عنده في توريث الجدة حديث معبد بن يسار. قلت. وكذا قال ابن قانع وقال بصري ثقة*

(435)(ز-عبد الله)

بن سويد بن حبان

(2)

المصري أبو سليمان. روى عن عياش ابن عباس القتباني وأبي صخر حميد بن زياد الخراط. وعنه حسان بن غالب الرعيني وابن وهب وسعيد بن أبي مريم ويحيى بن بكير المصريون. قال أبو زرعة صدوق وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قال ابن يونس روى

(1)

في التقريب سوار بتشديد الواو 12

(2)

فى الخلاصة حيان بالتحتانية 12

ص: 248

عنه سعيد بن عفير قرأت على بلاطة قبره وكتب في مستهل جمادى الأولى سنة اثنتين ومائة*

(436)(بخ-عبد الله)

بن سويد الأنصاري الحارثي أخو بني حارثة بن الحارث له صحبة حديثه عند الزهري عن ثعلبة بن أبي ملك القرظي عنه في العورات الثلاث هو موقوف. قلت. أثبت صحبته البخاري وأبو حاتم وغيرهما وقال السكري قال بعضهم لا تصح له صحبة وكأنه اشتبه عليه بغيره*

(437)(ع-عبد الله)

بن سلام

(1)

بن الحارث الإسرائيلي أبو يوسف حليف

(2)

بني عوف بن الخزرج أسلم عند قدوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة

(3)

قيل كان اسمه الحصين فسماه النبي صلى الله عليه وآله وسلم عبد الله وشهد له بالجنة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابناه يوسف ومحمد وابن ابنة حمزة بن يوسف بن عبد الله وعبد الله بن حنظلة بن الراهب وعوف بن مالك وأبو هريرة وخرشة بن الحر وقيس بن عباد وأبو بردة بن أبي موسى وأبو سعيد المقيري وعبادة الزرقي وعطاء بن يسار وغيرهم. وشهد مع عمر فتح بيت المقدس والجابية. قال الهيثم بن عدي وغير واحد مات بالمدينة سنة ثلاث وأربعين. قلت. ذكره أبو عروبة في البدريين وانفرد بذلك وأما ابن سعد فذكره في الطبقة الثالثة ممن شهد الخندق وما بعدها والله أعلم*

(438)(د-عبد الله)

بن سيلان ويقال عبد ربه يأتي*

(1)

عبد الله بن سلام في التقريب بالتخفيف 12

(2)

فى الخلاصة حليف القوافل 12

(3)

وانزل الله تعالى فيه وَ شَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ وقوله تعالى وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ 12 هامش الاصل

ص: 249

(439)(خت م د س ق-عبد الله)

بن شبرمة

(1)

بن حسان بن المنذر بن ضرار ابن عمرو بن مالك بن زيد بن كعب بن بجالة الضبي أبو شبرمة الكوفي وقيل في نسبه غير ذلك القاضي الفقيه. روى عن أنس وأبي الطفيل وعبد الله بن شداد بن الهاد وإبراهيم النخعي وعامر الشعبي وطلحة بن مصرف وأبي زرعة بن عمرو بن جرير ونافع مولى ابن عمر والحارث العكلي والحسن وابن سيرين وابن المنكدر وقمير امرأة مسروق وابن أخيه عمارة بن القعقاع بن شبرمة وكان عمارة أكبر منه وغيرهم. وعنه ابنه عبد الملك وسعيد ومحمد بن طلحة بن مصرف ووهيب وابن المبارك ومحمد بن جعفر بن أبي كثير وعبد الوارث بن سعيد وأبو العلاء أيوب بن أبي مسكين القصاب والحسن بن صالح وشريك والسفيانان وآخرون. قال أحمد وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال علي بن المديني قلت لسفيان أكان ابن شبرمة جالس الحسن قال لا ولكن رأى ابن سيرين بواسط وقال عبد الله بن داود عن الثوري فقهاؤنا ابن شبرمة وابن أبي ليلى وقال العجلي كان قاضيا على السواد لأبي جعفر وكان الثوري إذا قيل له من مفتيكم يقول ابن أبي ليلى وابن شبرمة وكان ابن شبرمة عفيفا حازما عاقلا فقيها يشبه النساك ثقة في الحديث شاعرا حسن الخلق جوادا وقال محمد بن فضيل عن أبيه كان ابن شبرمة ومغيرة والحارث العكلي والقعقاع بن يزيد وغيرهم يسمرون في الفقه فربما لم يقوموا إلى الفجر وقال عبد الوارث ما رأيت أسرع جوابا منه. قال يحيى بن بكير مات سنة (144). قلت. وقال ابن سعد كان

(1)

في التقريب (شبرمة) بضم المعجمة وسكون الموحدة وضم الراء 12 ابو الحسن

ص: 250

شاعرا فقيها ثقة قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من فقهاء أهل العراق وقال ابن المبارك جالسته حينا ولا أروي عنه وقال أبو جعفر الطبري كان شاعرا فقيها ورعا وقال بعض المؤرخين ولد سنة (72) من الهجرة وقال ابن أبي حاتم عن عبد الله بن أحمد لم يسمع ابن شبرمة من عبد الله بن شداد*

(440)(م 4 - عبد الله)

بن الشخير

(1)

بن عوف بن كعب بن وقدان بن الحريش الحرشي العامري. له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه بنوه مطرف وهانئ ويزيد وعداده في أهل البصرة. قلت. ذكره ابن سعد في طبقة مسلمة الفتح وقال ابن منده وفد في وفد بني عامر*

(441)(ع-عبد الله)

بن شداد بن الهاد الليثي أبو الوليد المدني وبقية نسبه في ترجمة أبيه. كان يأتي الكوفة وأمه سلمى بنت عميس الخثعمية أخت أسماء. روى عن أبيه وعمر ويعلى وطلحة ومعاذ والعباس وابن مسعود وابن عباس وابن عمر وعبد الله بن جعفر وخالته أسماء بنت عميس وخالته لأمه ميمونة بنت الحارث وأخته لأمه بنت حمزة بن عبد المطلب وعائشة وأم سلمة. وعنه سعد بن إبراهيم أبو إسحاق الشيباني ومعبد بن خالد والحكم بن عتيبة وذر بن عبد الله المرهبي وربعي ابن حراش وطاوس ومحمد بن كعب القرظي وأبو جعفر الفراء ومحمد بن عبد الله

(1)

عبد الله بن الشخير فى التقريب بكسر الشين وتشديد الخاء المعجمتين والحريشى في الخلاصة بضم المهملة وفى هامش الخلاصة هن جامع الاصول بفتح الحاء المهملة وكسر الراء وبالشين المعجمة 12

ص: 251

ابن أبي يعقوب الضبي وجماعة. قال الميموني سئل أحمد أسمع عبد الله بن شداد من النبي صلى الله عليه وآله وسلم شيئا قال لا وقال ابن المديني شهد مع علي يوم النهروان وقال العجلي والخطيب هو من كبار التابعين وثقاتهم وقال أبو زرعة والنسائي ثقة وقال ابن سعد كان عثمانيا ثقة في الحديث توفي في ولاية الحجاج على العراق وقال الواقدي خرج مع القراء أيام ابن الأشعث على الحجاج فقتل يوم دجيل وكان ثقة فقيها كثير الحديث متشيعا وقال ابن نمير قتل بدجيل سنة (81) وقال يحيى بن بكير وغير واحد فقد ليلة دجيل سنة (82) وقال الثوري فقد ابن شداد وابن أبي ليلى بالجماجم وكذا قال العجلي وزاد اقتحم بهما فرساهما الماء فذهبا. قلت. وقال ابن حبان في الثقات غرق بدجيل وقال ابن عبد البر في الاستيعاب ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال يعقوب ابن شيبة في مسند عمر كان يتشيع وما في الأصل عن ابن سعد كان عثمانيا فيه نظر*

(442)(4 - عبد الله)

بن شداد المديني أبو الحسن الأعرج. روى عن أبي عذرة عن عائشة في النهي عن دخول الحمامات وعن رجل عن خزيمة بن ثابت في إتيان النساء في أدبارهن. وعنه حماد بن سلمة والثوري. قال البخاري ويقال عن حماد بن سلمة كان من تجار واسط وقال ابن الجنيد عن ابن معين شيخ واسطي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ونقل ابن خلفون عن العجلي توثيقه وقال ابن القطان مجهول الحال*

(443)(ع ص-عبد الله)

بن شريك العامري الكوفي. روى عن أبيه وعبد الله

ص: 252

ابن الرقيم الكناني وابن عمرو ابن عباس وابن الزبير وجندب قاتل الساحر وغيرهم. وعنه إسرائيل وفطر بن خليفة وشريك وأجلح بن عبد الله الكندي وجابر بن الحر النخعي وأبو الأحوص والسفيانان وجماعة. قال ابن المديني عن سفيان جالسنا عبد الله بن شريك وكان ابن مائة سنة وكان ممن جاء إلى محمد بن الحنفية عليهم أبو عبد الله الجدلي وقال ابن عرعرة كان ابن مهدي قد ترك التحديث عنه وقال أحمد وابن معين وأبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم والنسائي ليس بقوي وقال النسائي في موضع آخر ليس به بأس وقال الجوزجاني مختاري كذاب وذكره ابن حبان في الثقات وقال العقيلي أسدي كوفي كان ممن يغلو قلت. وقال النسائي في خصائص علي ليس بذاك وقال البرقاني عن الدارقطني لا بأس به سمع من ابن عمرو ابن الزبير وقال ابن حبان في الضعفاء كان غاليا في التشيع يروي عن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات ولما ذكره في الثقات قال عداده في أهل الكوفة روى عن ابن عمر روى عنه الثوري فكأنه ظنه آخر وقال أبو الفتح الأزدي من أصحاب المختار لا يكتب حديثه وقال ابن عدي مختاري كوفي وليس له من الحديث إلا الشيء اليسير وقال يعقوب بن سفيان ثقة من كبراء أهل الكوفة يميل إلى التشيع*

(444)(بخ م 4 - عبد الله)

بن شقيق العقيلي أبو عبد الرحمن ويقال أبو محمد البصري. روى عن أبيه على خلاف فيه وعمرو عثمان وعلي وأبي ذر وأبي هريرة وعائشة وابن عباس وابن عمرو عبد الله بن أبي الجدعاء وعبد الله بن سراقة وأقرع مؤذن عمر وغيرهم. وعنه ابنه عبد الكريم ومحمد بن سيرين وعاصم

ص: 253

الأحول وقتادة وحميد الطويل وأيوب السختياني وبديل بن ميسرة العقيلي وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية وخالد الحذاء والزبير بن الخريت وسعيد بن إياس الجريري وعوف الأعرابي وكهمس بن الحسن وغيرهم. ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة وقال روى عن عمر قال وقالوا كان عبد الله بن شقيق عثمانيا وكان ثقة في الحديث وروى أحاديث صالحة وقال يحيى بن سعيد كان سليمان التيمي سيئ الرأي في عبد الله بن شقيق وقال أحمد ابن حنبل ثقة وكان يحمل على علي وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة من خيار المسلمين لا يطعن في حديثه وقال أبو حاتم ثقة وقال ابن خراش كان ثقة وكان عثمانيا يبغض عليا وقال ابن عدي ما بأحاديثه بأس إن شاء الله تعالى. قال الهيثم بن عدي ومحمد بن سعد توفي في ولاية الحجاج على العراق وقال خليفة مات بعد المائة وقال غيرهم مات سنة (108). قلت. وهو قول أبي حاتم بن حبان في الثقات ووقع له ذكر في البخاري ضمنا كما ذكرته في ترجمة بديل بن ميسرة. قال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة ثقة وقال العجلي ثقة وكان يحمل على علي وقال الجريري كان عبد الله بن شقيق مجاب الدعوة كانت تمر به السحابة فيقول اللهم لا تجوز كذا وكذا حتى تمطر فلا تجوز ذلك الموضع حتى تمطر حكاه ابن أبي خيثمة في تاريخه*

(445)(ق-عبد الله)

بن شقيق. عن عبد الله بن السائب تصحيف وإنما هو عبد الله ابن سفيان أبو سلمة وقد تقدم*

(446)(م-عبد الله)

بن شهاب الخولاني أبو الجزل

(1)

الكوفي. روى عن

(1)

(ابو الجزل) بفتح الجيم وسكون الزاى 12 تقريب

ص: 254

عمر وعائشة. وعنه شبيب بن غرقدة والشعبي وخيثمة بن عبد الرحمن روى له مسلم حديث عائشة في حك المني من الثوب وما له عنده غيره. قلت.

جرى ذكره في أثر علقه البخاري عن عمر في الخلع ووصله ابن أبي شيبة من طريق خيثمة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن شهاب الخولاني قال شهدت عمر أتي في خلع كان بين رجل وامرأة فأجازه وقال البخاري في التاريخ عبد الله ابن شهاب أبو الجزل سمع عمر وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة ووثقه ابن خلفون*

(447)(بخ 4 - عبد الله)

بن شوذب الخراساني أبو عبد الرحمن البلخي. سكن البصرة ثم بيت المقدس. روى عن ثابت البناني والحسن وابن سيرين وبهز بن حكيم وسعيد بن أبي عروبة وعامر بن عبد الواحد الأحول وعبد الله ابن القاسم ومالك بن دينار ومحمد بن جحادة ومطر الوراق وغيرهم. وعنه ضمرة بن ربيعة وهو راويته وأبو إسحاق الفزاري وابن المبارك وعيسى بن يونس ومحمد بن كثير المصيصي وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد ابن شوذب من أهل بلخ نزل البصرة وسمع بها الحديث وتفقه وكتب ثم انتقل إلى الشام فأقام بها وكان من الثقات وقال سفيان كان ابن شوذب من ثقات مشايخنا وقال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد لا أعلم به بأسا وقال مرة لا أعلم إلا خيرا وقال ابن معين وابن عمار والنسائي ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال كثير بن الوليد كنت إذا نظرت إلى ابن شوذب ذكرت الملائكة. قال ضمرة عنه مولدي سنة (86) وقال غيره مات سنة أربع

ص: 255

وأربعين ومائة وقال ابن حبان مات سنة (56) وقال ضمرة بن ربيعة مات سنة ست أو أول سنة (57). قلت. ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير وغيره ووثقه العجلي أيضا وأما أبو محمد بن حزم فقال إنه مجهول*

(448)(خت د ت ق-عبد الله)

بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني مولاهم أبو صالح المصري كاتب الليث كان يذكر أنه رأى عمرو بن الحارث. روى عن معاوية بن صالح الحضرمي وموسى بن علي بن رباح وحرملة بن عمران التجيبي وسعيد بن عبد العزيز التنوخي والليث بن سعد والمفضل ابن فضالة وابن لهيعة وابن وهب وبشر بن السري ويحيى بن أيوب وأبي شريح عبد الرحمن بن شريح وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون وجماعة استشهد به البخاري في الصحيح وقيل أنه روى عنه فيه وروى عنه في جزء القراءة خلف الإمام وغيره وروى له أبو داود والترمذي وابن ماجه بواسطة الحسن بن علي الخلال وعبد الله الدارمي ومحمد بن يحيى الذهلي وعلي بن داود القنطري ومكتوم بن العباس المروزي ومحمد بن أبي الحسين السمناني وأبو حاتم الرازي وأبو الأزهر النيسابوري وأبو عبيد القاسم بن سلام ويحيى بن معين وأبو مسعود الرازي وأحمد بن الحسن الترمذي وأحمد بن منصور الرمادي وحميد بن زنجويه وخشيش بن أصرم والربيع ابن سليمان ورجاء بن مرجى ودحيم ومحمد بن إسماعيل الترمذي ومحمد بن إسحاق الصغاني ومحمد بن مسلم بن وارة ويعقوب بن سفيان وإسماعيل ابن عبد الله سمويه وأبو زرعة الدمشقي ويحيى بن عثمان بن صالح السهمي

ص: 256

وهارون بن كامل المصري وأبو بكر بن أبي عتاب الأعين وعلي بن عبد الرحمن المخزومي علان وأبو الحسن محمد بن عثمان بن سعيد بن أبي السواد المصري وهو آخر من حدث عنه وغيرهم وحدث عنه شيخاه الليث وابن وهب. قال أبو حاتم الرازي سمعت أبا الأسود النضر بن عبد الجبار وسعيد بن عفير يثنيان على كاتب الليث وقال أبو حاتم أيضا سمعت عبد الملك بن شعيب بن الليث يقول أبو صالح ثقة مأمون قد سمع من جدي حديثه وكان أبي يحضه على التحديث وكان يحدث بحضرة أبي وقال عبد العزيز بن عمران بن مقلاص كنا نحضر شعيب بن الليث وأبو صالح يعرض عليه حديث الليث فإذا فرغ قلنا يا با صالح نحدث بهذا عنك فيقول نعم وقال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه فقال كان أول أمره متماسكا ثم فسد بأخرة وليس هو بشيء قال وسمعت أبي ذكره يوما فذمه وكرهه وقال أنه روى عن الليث عن أبي ذئب وأنكر أن يكون الليث سمع من ابن أبي ذئب وقال أحمد بن صالح المصري أخرج أبو صالح درجا قد ذهب أعلاه ولم يدر حديث من هو فقيل له هذا حديث ابن أبي ذئب فرواه عن الليث عن ابن أبي ذئب. قال أحمد ولا أعلم أحدا روى عن الليث عن ابن أبي ذئب إلا أبا صالح وقال سعيد بن منصور عن أبي صالح لم أسمع من الليث أي من لفظه إلا كتاب يحيى بن سعيد وقال أبو حاتم سمعت ابن معين يقول أقل أحوال أبي صالح أنه قرأ هذه الكتب على الليث ويمكن أن يكون ابن أبي ذئب كتب إليه يعني إلى الليث

ص: 257

بهذا الدرج وقال صالح بن محمد كان ابن معين يوثقه وعندي أنه كان يكذب في الحديث وقال ابن المديني ضربت على حديثه وما أروي عنه شيئا وقال أحمد ابن صالح متهم ليس بشيء وقال النسائي ليس بثقة وقال سعيد البردعي قلت لأبي زرعة أبو صالح كاتب الليث فضحك وقال ذاك رجل حسن الحديث قلت أحمد يحمل عليه قال وشيء آخر سمعت عبد العزيز بن عمران يقول قرأ علينا أبو صالح كتاب عقيل فإذا في أوله حدثني أبي عن جدي فإذا هو كتاب عبد الملك بن شعيب بن الليث قلت فأي شيء حاله في يحيى بن أيوب ومعاوية ابن صالح والمشيخة قال كان يكتب لليث والله أعلم وفي نسخة وأثنى عليه بدل والله أعلم وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم سمعت أبي ما لا أحصي وقيل له أن يحيى بن بكير يقول في أبي صالح فقال قل له هل جئنا الليث قط إلا وأبو صالح عنده رجل كان يخرج معه إلى الأسفار وإلى الشريف وهو كاتبه فينكر على هذا أن يكون عنده ما ليس عند غيره وقال إسماعيل سمويه عن أبي صالح صحبت الليث عشرين سنة. قال النسائي ولقد حدث أبو صالح عن نافع بن يزيد عن زهرة بن معبد عن سعيد بن المسيب عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال إن الله اختار أصحابي على جميع العالمين الحديث بطوله موضوع وقال البردعي قلت لأبي زرعة رأيت بمصر أحاديث لعثمان بن صالح عن ابن لهيعة يعني منكرة فقال لم يكن عثمان عندي ممن يكذب ولكن كان يسمع الحديث مع خالد بن نجيح وكان خالد إذا سمعوا من الشيخ أملى عليهم ما لم يسمعوا فبلوا به وبلي به أبو صالح أيضا في حديث زهرة بن

ص: 258

معبد عن سعيد بن المسيب عن جابر ليس له أصل وإنما هو من خالد بن نجيح وكذا قال أحمد بن يحيى التستري عن أبي زرعة في حديث الفضائل وزاد وكان خالد يضع في كتب الشيوخ ما لم يسمعوا ويدلس لهم وله غير هذا قلت لأبي زرعة فمن رواه عن ابن أبي مريم قال هذا كذاب. قال التستري وقد كان محمد بن الحارث العسكري حدثني به عن كاتب الليث وابن أبي مريم رواه الحاكم وقال قد شفى أبو زرعة في علة هذا الحديث فكل ما أتي أبو صالح كان من أجل هذا الحديث فإذا وضعه غيره وكتبه في كتاب الليث كان المذنب فيه غير أبي صالح وقال أبو حاتم الأحاديث التي أخرجها أبو صالح في آخر عمره فأنكروها عليه أرى أن هذا مما افتعل خالد بن نجيح وكان أبو صالح يصحبه وكان أبو صالح سليم الناحية وكان خالد بن يحيى يفتعل الكذب ويضعه في كتب الناس ولم يكن وزن أبي صالح وزن الكذب كان رجلا صالحا وقال ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال لم يكن عندي ممن يتعمد الكذب وكان حسن الحديث وكان محمد بن يحيى يقول حكم الله بيني وبين أبي صالح شغلني حسن حديثه عن الاستكثار من سعيد بن عفير وقال يعقوب بن سفيان ثنا أبو صالح الرجل الصالح وقال الفضل بن محمد الشعراني ما رأيت عبد الله بن صالح إلا وهو يحدث أو يسبح وقال ابن عدي هو عندي مستقيم الحديث إلا أنه يقع في حديثه في أسانيده ومتونه غلط ولا يتعمد الكذب. قال علي بن عبد الرحمن بن المغيرة عنه ولدت في سنة (173) وكذا قال يعقوب بن سفيان عنه وزاد ومات سنة اثنتين وعشرين ومأتين وكذا

ص: 259

أرخه غير واحد وقال ابن البرقي وابن يونس مات في المحرم سنة (3). قلت.

وقال أبو هارون الخريبي ما رأيت أثبت من أبي صالح قال وسمعت يحيى بن معين يقول هما ثبتان ثبت حفظ وثبت كتاب وأبو صالح كاتب الليث ثبت كتاب وقال ابن يونس روى عن الليث مناكير ولم يكن أحمد بن شعيب يرضاه وقال يعقوب بن سفيان سمعت أبا الأسود يعني النضر بن عبد الجبار وقال له رجل إن أبا بكير يتكلم في أبي صالح فأيش تقول فيه فقال إذا قال لكم أبو صالح اكتبوا عن شخص فاكتبوا عنه واتركوا من سواه وقال الحاكم أبو أحمد ذاهب الحديث وقال ابن القطان هو صدوق ولم يثبت عليه ما يسقط له حديثه إلا أنه مختلف فيه فحديثه حسن وقال الخليلي كاتب الليث كبير لم يتفقوا عليه لأحاديث رواها يخالف فيها وقال ابن حبان منكر الحديث جدا يروي عن الأثبات ما ليس من حديث الثقات وكان صدوقا في نفسه وإنما وقعت المناكير في حديثه من قبل جار له كان يضع الحديث على شيخ عبد الله بن صالح ويكتب بخط يشبه خط عبد الله ويرميه في داره بين كتبه فيتوهم عبد الله أنه خطه فيحدث به وقال البخاري في البيوع من صحيحه وقال الليث ثنا جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز عن أبي هريرة فذكر حديث الرجل من بني إسرائيل الذي استسلف من آخر ألف دينار الحديث وقال عقبة حدثني عبد الله بن صالح حدثني الليث بهذا هكذا هو في عدة نسخ من طرق متعددة إلى البخاري فهذا يصرح بأن البخاري أخرج له وقد علق في الجامع جملة أحاديث من حديث الليث لا يوجد إلا عند كاتبه وسيأتي

ص: 260

في الترجمة التي بعدها وزيادة في ذلك ووقع في كتاب الأحكام من البخاري عقب حديث قتيبة عن الليث عن يحيى عن عمر بن كثير عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم حنين من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه الحديث. قال البخاري بعده وقال لي عبد الله عن الليث فقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأداه إلي هكذا هو في روايتنا من طريق أبي ذر الهروي عن أبي الهيثم الكشميهني وفي رواية الباقين قال عبد الله ليس فيها لي وعبد الله هو ابن صالح كاتب الليث بلا مرية وقال مسلمة بن قاسم كان لا بأس به*

(449)(خ-عبد الله)

بن صالح بن مسلم بن صالح أبو صالح العجلي الكوفي المقري والد أحمد صاحب التاريخ. روى عن الحسن بن صالح وحماد بن سلمة واسرائيل ابن يونس وابن أبي الزناد وحمزة الزيات وقرأ عليه القرآن وأبي خيثمة وأبي الأحوص وعبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قاضي بغداد وعلي بن حمزة الكسائي وعبد الله بن إدريس وابن المبارك وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة ومبارك بن سعيد الثوري وجماعة. وعنه البخاري فيما قيل وابنه أحمد وعمرو بن محمد الناقد وهارون بن إسحاق الهمداني والفضل بن سهل ومحمد بن عبد الرحيم البزار وأبو زرعة وأبو حاتم وأحمد بن الخليل البرجلاني وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي وحامد بن سهل الثغري وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ وأبو بكر بن أبي عتاب الأعين وإبراهيم بن إسحاق الحربي وأحمد بن حازم بن أبي عزرة وغيرهم. قال الأثرم عن أحمد كان يحدث

ص: 261

ببغداد ويقرأ ما كتبت عنه وكأنه فيما ظننت لم يعجبه وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين ما أرى كان به بأس وقال عبد الخالق بن منصور عن ابن معين ثقة وكذا قال ابن خراش وقال أبو حاتم صدوق وقال الوليد بن بكر الأندلسي وأما عبد الله بن صالح فمن ثقات أئمة أهل الكوفة صاحب قرآن وسنة وقد أخرجه محمد بن إسماعيل البخاري في الصحيح فقال ثنا عبد الله بن صالح المقري وقال الكناني في باب القضاة من تاريخه سألت أبا حاتم عنه فقال كان قاضيا قال الوليد وسمعت أحمد بن عبدان الشيرازي الحافظ بالأهواز يقول في المذاكرة كان عبد الله بن صالح قاضيا بشيراز وذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث قال العجلي ولد أبي سنة (141) وتوفي سنة إحدى عشرة ومائتين روى البخاري في تفسير سورة الفتح من صحيحه عن عبد الله ولم ينسبه عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن هلال بن أبي هلال عن عطاء بن يسار عن عبد الله ابن عمرو بن العاص في صفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فزعم الكلاباذي واللالكائي أنه هذا وقال أبو علي بن السكن في روايته عن الفربري عن البخاري حدثنا عبد الله بن مسلمة يعني القعنبي وبه جزم القاضي أبو الوليد هشام بن أحمد وقال أبو مسعود الدمشقي في الأطراف هو عبد الله بن رجاء قال والحديث عند كاتب الليث وعند ابن رجاء وقال أبو علي الغساني هو عبد الله بن صالح كاتب الليث وهذا هو الصواب لأن البخاري قد روى هذا الحديث في كتاب الأدب المفرد عن عبد الله بن صالح كاتب الليث عن عبد العزيز ذكره عقب حديث محمد بن سنان العوفي عن فليح عن هلال وهو عنده في البيوع عن محمد

ص: 262

ابن سنان أيضا فالحديث عنده بهذين الإسنادين في الصحيح وفي كتاب الأدب ومما يدل على أنه كاتب الليث لقي البخاري له وقد روى عنه الكثير في تاريخه ومصنفاته وهذا معدوم في حق العجلي فإن البخاري ذكر له في التاريخ ترجمة مختصرة وليس له عنه رواية متيقنة أنه لقيه وسمع منه وقد روى في التاريخ عن رجل عنه فهذا مما يؤكد أنه لم يلقه وروى البخاري أيضا في الصحيح في الجهاد عن عبد الله ولم ينسبه عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن صالح بن كيسان عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر في التكبير إذا نقل فقال ابن السكن عن الفربري عن البخاري ثنا عبد الله بن يوسف وقال أبو مسعود في الأطراف هذا الحديث رواه الناس عن عبد الله بن صالح وقد روى أيضا عن عبد الله بن رجاء البصري والله أعلم وقال أبو علي الغساني هو عبد الله بن صالح كاتب الليث. قلت. ووقع في روايتنا من طريق أبي ذر حدثنا عبد الله بن مسلمة يعني القعنبي والظاهر أنه الأصوب وقال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه فقال ما أدري ما كتبت عنه وكأنه لم يعجبه حكاه العقيلي وقال الداني أخذ عن العجلي القراءة عبد الله ابن يزيد الحلواني وسئل ابن معين عن أبيه أحمد بن عبد الله فقال ثقة ابن ثقة ابن ثقة*

(450)(م د ت ق-عبد الله)

بن أبي صالح ذكوان السمان المدني ويقال له عباد روى عن أبيه وسعيد بن جبير. وعنه ابن جريج وهشيم وابن أبي ذئب وعبد الله ابن الوليد المزني وجابر بن سليم الزرقي وموسى بن يعقوب الزمعي قال البخاري عن علي بن المديني ليس بشيء وقال ابن معين ثقة وقال أبو داود

ص: 263

عباد بن أبي صالح هو عبد الله. له في الكتب حديث واحد من روايته عن أبيه عن أبي هريرة رفعه يمينك على ما يصدقك به صاحبك. قلت. قال البخاري في تاريخه الصغير منكر الحديث وقال الساجي وتبعه الأزدي ثقة إلا أنه روى عن أبيه ما لم يتابع عليه*

(451)(خت م 4 - عبد الله)

بن الصامت الغفاري البصري. روى عن عمه أبي ذر وعمر وعثمان والحكم ورافع ابني عمرو وحذيفة وابن عمر وعائشة. وعنه حميد بن هلال وأبو العالية البراء وأبو عمران الجوني وسوادة بن عاصم ومحمد بن واسع والمشعث بن طريف وأبو عبد الله الحربي وأبو نعامة السعدي وغيرهم قال النسائي ثقة وقال أبو حاتم يكتب حديثه وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن سعد يكنى أبا النضر وكان ثقة وله أحاديث وقال العجلي بصري تابعي ثقة وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات ما بين السبعين إلى الثمانين ونقل الذهبي أن بعضهم قال ليس بحجة*

(452)(خ م د ت س-عبد الله)

بن الصباح بن عبد الله الهاشمي العطار البصري المربدي

(1)

مولى بني هاشم. روى عن معتمر بن سليمان ومحبوب ابن الحسن ويزيد بن هارون وبدل بن المحبر والحسن بن حبيب بن ندبة وسعد بن عامر الضبعي وأبي قتيبة وعبد الأعلى بن عبد الأعلى وعبد العزيز العمي وأبي علي الحنفي وغيرهم. وعنه الجماعة سوى ابن ماجه وأبو زرعة وأبو حاتم وابن أبي الدنيا وأبو بكر البزار والحسن بن علي العمري وابن ناجية

(1)

(المربدى) فى لب اللباب بالكسر والسكون وفتح الموحدة ومهملة نسبة الى المربد موضع بالبصرة 12 ابو الحسن

ص: 264

وعمر بن محمد البختري وابن خزيمة وابن أبي عاصم وأبو بكر محمد بن هارون الرؤياني ويحيى بن محمد بن صاعد وغيرهم. قال أبو حاتم صالح وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال أبو بكر بن أبي عاصم مات سنة خمسين ومأتين وقال السراج مات سنة (51) وقال ابن حبان مات سنة خمس وخمسين ومأتين وفي الزهرة روى عنه (خ) ستة ومسلم ثلاثة*

(453)(س-عبد الله)

بن صبيح

(1)

البصري. روى عن محمد بن سيرين وعنه شعبة بن الحجاج ومهدي بن ميمون وأبو هلال الراسبي. وقال أبو حاتم شيخ وذكره ابن حبان في الثقات*

(454)(س-عبد الله)

بن أبي صعصعة. عن أبيه عن أبي سعيد عن قتادة ابن النعمان في فضل قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. وعنه مالك قاله زكرياء السجزي عن إسماعيل بن إبراهيم الهذلي عن إسماعيل بن جعفر عن مالك. وقال محمد بن جهضم عن إسماعيل بن جعفر عن مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أبيه عن أبي سعيد وهو الصواب*

(455)(م س ق-عبد الله)

بن صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي أبو صفوان المكي وأمه برزة بنت مسعود بن عمرو ابن عمير الثقفي أدرك زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وروى عن أبيه وعمرو حفصة بنت عمرو عبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن السائب وأم سلمة وصفية بنت أبي عبيد وأم الدرداء روى عنه ابن ابنه أمية ابن صفوان بن عبد الله وعمرو بن دينار ومحمد بن عباد بن جعفر وأبو مجاز

(1)

في التقريب عبد الله بن صبيح بالضم من السابعة 12

ص: 265

والزهري ويوسف بن ماهك. قال الزبير بن بكار كان من أشراف قريش قال الجعابي ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال أبو الربيع سمان عن القاسم بن أبي بزة تناول رجل من أهل مكة ابنا لعبد الله بن صفوان فأمسك عنه فقال مجاهد لقد أشبه أباه في الحكم والاحتمال وقال الزبير بن بكار كان عبد الله بن صفوان ممن يقوي أمر ابن الزبير فقال له ابن الزبير قد أذنت لك وأقلتك بيعتي فأبى حتى قتل معه وهو متعلق بأستار الكعبة وقال خليفة وابن حبان وغير واحد قتل مع ابن الزبير سنة (73). قلت. قال ابن عبد البر روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال ليغون هذا البيت جيش يخسف بهم. ومنهم من جعله مرسلا وقال ابن حبان في الصحابة عبد الله بن صفوان بن أمية له صحبة ثم ذكره في ثقات التابعين وأخرج له العسكري حديثين مسندين لكن إسناد كل منهما فيه نظر وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من المكيين التابعين*

(456)(ت-عبد الله)

بن صهبان

(1)

الأسدي أبو العنبس الكوفي. روى عن عطية العوفي. وعنه الصباح بن محارب وعمار بن محمد ابن أخت الثوري ومحمد بن فضيل بن غزوان. قال أبو حاتم في حديثه شيء وذكره ابن حبان في الثقات. روى له الترمذي حديثا في المناقب*

(457)(ت سي ق-عبد الله)

بن ضمرة السلولي. روى عن أبي الدرداء وأبي

(1)

فى التقريب عبد الله بن (صهبان) بضم المهملة وسكون الهاء بعدها موحدة (وابو العنبس) بفتح المهملة وسكون النون وفتح الموحدة 12 المصحح

ص: 266

هريرة وكعب الأحبار. وعنه عطاء بن قرة السلولي وأبو صالح السمان وثابت ابن ثوبان وعبد الرحمن بن سابط ومجاهد وأبو الزبير. قال البخاري قال علي هو أخو عاصم بن ضمرة ولم يتبين عندي وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وأخوه عاصم بن ضمرة السلولي كوفي تابعي ثقة*

(458)(ع-عبد الله)

بن طاوس بن كيسان اليماني أبو محمد الأبناوي. روى عن أبيه وعطاء وعمرو بن شعيب وعلي بن عبد الله بن عباس ومحمد بن إبراهيم ابن الحارث والمطلب بن عبد الله بن حنطب ووهب بن منبه وأبي بكر ابن محمد بن عمرو بن حزم وعكرمة بن خالد المخزومي وسماك بن يزيد.

وعنه ابناه طاوس ومحمد وعمرو بن دينار وهو أكبر منه وأيوب السختياني وهو من أقرانه وابن إسحاق ومعمر وروح بن القاسم وابن جريج ووهيب ويحيى ابن أيوب وإبراهيم بن نافع المكي وحماد بن زيد وزمعة بن صالح والنضر ابن كثير والسفيانان وغيرهم. قال أبو حاتم والنسائي ثقة وقال عبد الرزاق عن معمر قال لي أيوب إن كنت راحلا إلى أحد فعليك بابن طاوس فهذه رحلتي إليه وقال أيضا عن معمر ما رأيت ابن فقيه مثل ابن طاوس فقلت له ولا هشام بن عروة فقال حسبك بهشام ولكن لم أر مثل هذا وكان من أعلم الناس بالعربية وأحسنهم خلقا. قال ابن سعد عن الهيثم بن عدي مات في خلافة أبي العباس وقال ابن عيينة مات سنة (132). قلت. وأرخه ابن قانع سنة إحدى وقال النسائي في الكنى ثقة مأمون وكذا قال الدارقطني

ص: 267

في الجرح والتعديل وقال العجلي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات بعد أيوب بسنة وكان من خيار عباد الله فضلا ونسكا ودينا وتكلم فيه بعض الرافضة. ذكر أبو جعفر الطوسي في تهذيب الأحكام له عن أبي طالب الأنباري عن محمد بن أحمد البريري عن بشر بن هارون ثنا الحميدي ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال جلست إلى ابن عباس بمكة فقلت روى أهل العراق عن طاوس عنك مرفوعا ما أبقت الفرائض فلأولى عصبة ذكر فقال أبلغ أهل العراق أني ما قلت هذا ولا رواه طاوس عني قال حارثة فلقيت طاوسا فقال لا والله ما رويت هذا وإنما الشيطان ألقاه على ألسنتهم قال ولا أراه إلا من قبل ولده وكان على خاتم سليمان بن عبد الملك وكان كثير الحمل على أهل البيت. قلت. ومن دون الحميدي لا يعرف حاله فلعل البلاء من بعضهم والحديث المذكور في الصحيحين*

(459)(س-عبد الله)

بن طريف أبو خزيمة البصري. روى عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن الرأي وعبد الكريم بن الحارث. وعنه ابن وهب*

(460)(م س-عبد الله)

بن طلحة الخزاعي. روى عن أبي يزيد المدني. روى عنه هشيم. قال البخاري في كتاب الطلاق وقال ابن عباس طلاق السكران والمكره ليس بجائز. وهذا وصله ابن أبي شيبة وسعيد بن منصور جميعا عن هشيم عن عبد الله بن طلحة الخزاعي عن أبي يزيد المدني عن عكرمة عن ابن عباس قال ليس لسكران ولا لمضطهد طلاق. وذكره البخاري في التاريخ فلم يزد التعريف على ما في هذا الأثر وكذلك صنع ابن أبي حاتم بل لم يذكر من روى

ص: 268

عنه وذكره ابن حبان في الثقات ولم يزد في ترجمته على ما ذكر البخاري*

(461)(م س-عبد الله)

بن أبي طلحة واسمه زيد بن سهل الأنصاري النجاري المدني. حنكه النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما ولد. يروي عن أبيه وأخيه أنس وعنه ابناه إسحاق وعبد الله وابن ابنه يحيى بن إسحاق وسليمان مولى الحسن بن علي وأبو طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر. قال محمد بن سعد كانت أمه أم سليم حاملا يوم حنين ولم يزل عبد الله بالمدينة في دارابى طلحة وكان ثقة قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قال عبد الرزاق أنا معمر عن ثابت عن أنس كان لأبي طلحة من لم سليم ولد فمات فذكر القصة وفي آخرها فولدت غلاما اسمه عبد الله فكان من خير أهل زمانه. قال أبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة استشهد بفارس وحكي عن غيره أنه توفي بالمدينة في خلافة الوليد وأرخه أبو أحمد الدمياطي سنة أربع وثمانين*

(462)(4 - عبد الله)

بن ظالم التميمي المازني. روى عن سعيد بن زيد حديث عشرة في الجنة. وعنه سماك بن حرب وعبد الملك بن ميسرة وهلال بن يساف وفلان ابن حيان وقيل حيان بن غالب. ذكره ابن حبان في الثقات وقال البخاري ليس له إلا هذا الحديث وحديث بحسب أصحابي القتل. وقال غيره روى حديثا ثالثا عن أبي هريرة أن فساد أمتي على يدي غلمة من قريش. قلت. زاد في حديث أبي هريرة قيل فيه عبد الله بن ظالم وقيل مالك بن ظالم فلعله عند البخاري غير هذا لكن صحح عمرو بن علي الفلاس إنه عبد الله بن ظالم لا مالك بن ظالم فالله أعلم وحديثه على الوجهين عند أحمد بن حنبل في

ص: 269

مسنده والحاكم في مستدركه وقال العقيلي عبد الله بن ظالم عن سعيد بن زيد كوفي لا يصح حديثه وكذا ذكره ابن عدي عن البخاري وقال العجلي ثقة*

(463)(ق-عبد الله)

بن عاصم الحماني

(1)

أبو سعيد البصري. روى عن محمد ابن دأب المديني ومهدي بن ميمون وعثمان بن مقسم البري وقزعة بن سويد وأبي المقدام هشام بن زياد والحمادين وصالح المزني وعبد الله بن المثنى وغيرهم.

وعنه أبو حاتم وأبو زرعة ومحمد بن أيوب بن الضريس ويوسف بن موسى وأحمد ابن نصر النيسابوري وإسماعيل بن حبان بن واقد الثقفي ومحمد بن غالب تمتام وغيرهم قال أبو زرعة وأبو حاتم صدوق وقال محمد بن مسلم بن وارة سمعت أبا الوليد الطيالسي وذكر عبد الله بن عاصم فقال كان يحيى ولم أره ذكره بسوء وذكره ابن حبان في الثقات له عنده من كتم علما*

(464)(ق-عبد الله)

بن عامر بن براد بن يوسف بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري أبو عامر الكوفي ابن أخي عبد الله بن براد. روى عن أبي أسامة وزيد ابن الحباب وابن إدريس ويحيى بن أبي بكير الكرماني. وعنه ابن ماجه ونسبه في بعض المواضع إلى جده وأبو يعلى أحمد بن علي الموصلي*

(465)(ع-عبد الله)

بن عامر

(2)

بن ربيعة العنزي أبو محمد المدني حليف بني عدي ولد في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عن أبيه وعمرو عثمان وعبد الرحمن بن عوف وحارثة بن النعمان وعائشة وجابر. وعنه الزهري ويحيى

(1)

(الحماني) في التقريب بكسر المهملة وتشديد الميم وفي اللب منسوب الى حمان قبيلة من تميم 12

(2)

وفي الاصابة عبد الله بن عبد الله بن عامر 12

ص: 270

ابن سعيد الأنصاري وعاصم بن عبيد الله وأمية بن هند ومحمد بن زيد بن المهاجر ابن قنفذ وعبد الله بن أبي بكر بن حزم وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق وأبو بكر بن حفص الزهري وغيرهم وكان له أخ أكبر منه اسمه أيضا عبد الله استشهد يوم الطائف وأمهما أم عبد الله ليلى بنت أبي خيثمة. قال الهيثم ابن عدي توفي سنة بضع وثمانين وقال غيره سنة خمس وقال ابن منده أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومات وهو ابن (5) وقيل (4) سنين. قلت. وقال الطبري في الذيل مات سنة (5) فكأنه الغير المبهم وقال الواقدي كان ابن خمس فكأنه مستند ابن منده وقال أبو عيسى الترمذي مات سنة (9) وقال ابن معين لم يسمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال الترمذي في الصحابة رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى عنه حرفا وإنما روايته عن أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم وقال ابن سعد قال محمد بن عمر ما أرى هذا الحديث محفوظا يعني الحديث الذي رواه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل بيتهم فقالت له أمه يا عبد الله تعال أعطك الحديث كذا قال ويحتمل أن يكون أمه أخبرته بذلك فأرسله هو قال الواقدي وكان عبد الله ثقة قليل الحديث وقال أبو زرعة مدني أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ثقة وقال العجلي مدني تابعي ثقة من كبار التابعين وقال أبو حاتم رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما دخل على أمه وهو صغير وقال ابن حبان في الصحابة أتاهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيتهم وهو غلام وروايته عن الصحابة وأخرجه ابن سعد بسند حسن*

(467)(م د ق-عبد الله)

بن عامر بن زرارة الحضرمي مولاهم أبو محمد الكوفي

ص: 271

روى عن أبيه وأبي بكر بن عياش وعلي بن مسهر ويحيى بن زكرياء بن أبي زائدة وعبد الرحيم بن سليمان ومعلى بن هلال ومحمد بن فضيل وعبيدة بن حميد وشريك بن عبد الله وغيرهم. وعنه مسلم وأبو داود وابن ماجه وبقي بن مخلد وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله الحضرمي وعبد الله بن أحمد ومحمد بن صالح بن دريج وأبو بكر بن أبي عاصم والحسن ابن علي المعمري وعبدان الأهوازي والحسن بن سفيان وأبو يعلى وغيرهم قال أبو حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث قال محمد بن عبد الله الحضرمي مات سنة سبع وثلاثين ومأتين. قلت.

وفي الزهرة روى عنه مسلم حديثين أو ثلاثة*

(468)(تمييز-عبد الله)

بن عامر بن كريز بالتصغير ابن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي

(1)

ابن خال عثمان لأن أم عثمان هي أروى بنت كريز واسم أم عبد الله بن عامر دجاجة بنت أسماء بن الصلت السلمية. ذكره ابن منده في الصحابة وقال مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وله ثلاث عشرة كذا قال وهو غلط فقد ذكر عمر بن شبة في أخبار البصرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما فتح مكة وجد عند عمير بن قتادة الليثي خمس نسوة فقال فارق إحداهن ففارق دجاجة بنت الصلت فتزوجها عامر بن كريز فولدت له عبد الله فعلى هذا كان له عند الوفاة النبوية دون السنتين وأثبت ابن حبان له الرواية وأورد له ابن منده حديثا من طريق حنظلة بن قيس عن

(1)

(العبشمى) بمفتوحة وسكون موحدة وبشين معجمة نسبه إلى عبد شمس ابن عبد مناف 12 مغنى

ص: 272

عبد الله بن الزبير وعبد الله بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال من قتل دون ماله فهو شهيد. وذكر غير واحد أنه أتي به النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما ولد فقال هذا يشبهنا وجعل يتفل في فيه ويعود فجعل يتبلع

(*)

ريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لمسقي فكان لا يعالج أرضا إلا ظهر له الماء وهو صاحب نهر ابن عامر وكان ابن عامر جوادا شجاعا ولاه عثمان البصرة بعد أبي موسى الأشعري سنة تسع وعشرين وضم إليه فارس بعد عثمان بن أبي العاص فافتتح في إمارته خراسان كلها وسجستان وكرمان حتى بلغ طرف عزة وفي إمارته قتل يزد جرد آخر ملوك الفرس وأحرم ابن عامر من خراسان فقدم على عثمان فلامه وقال غررت بنفسك قال البخاري في صحيحه وكره عثمان أن يحرم من خراسان وكرمان فذكرت في تعليق التعليق أن سعيد بن منصور وابن أبي شيبة أخرجا من طريق الحسن وعبد الرزاق من طريق ابن سيرين جميعا أن عبد الله بن عامر أحرم من خراسان فلما قدم على عثمان لامه فيما صنع وكرهه. زاد ابن سيرين وقال له غررت بنفسك. وأخرج حديثه البيهقي من طريق داود بن أبي هند لما فتح خراسان قال لا جعلن شكري أن أحرم من موضعي فأحرم من نيسابور فلما قدم على عثمان لامه قال أبو عمر قدم ابن عامر بأموال عظيمة ففرقها في قريش والأنصار قال وهو أول من اتخذ الحياض بعرفة وأجرى إلى عرفة العين وشهد الجمل مع عائشة ثم اعتزل الحرب بصفين ثم ولاه معاوية البصرة ثم صرفه بعد ثلاث سنين فتحول إلى المدينة حتى مات بها

(*) يبتلع

ص: 273

سنة سبع أو ثمان وخمسين وذكرته للتمييز ولأن البخاري أشار إلى قصته*

(469)(عبد الله)

بن عامر بن لحي في ترجمة عبد الله بن لحي*

(470)(م ت-عبد الله)

بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة اليحصبى

(1)

المقرى الدمشقي أبو عمران. وقيل أبو عبيد الله

(*)

وقيل أبو عامر وقيل أبو نعيم وقيل أبو عثمان وقيل أبو سعيد وقيل أبو محمد وقيل أبو موسى والأول أصح قرأ القرآن على المغيرة بن أبي شهاب وقرأ عليه إسماعيل بن عبد الله بن أبي المهاجر وأبو عبيد الله مسلم بن مشكم ويحيى بن الحارث الذماري. روى عن معاوية والنعمان بن بشير وأبي أمامة وفضالة بن عبيد وواثلة بن الأسقع وأبي إدريس الخولاني وقيس بن الحارث الغامدي المذحجي. وعنه أخوه عبد الرحمن وربيعة بن يزيد وعبد الله بن العلاء بن زبر وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وجعفر بن ربيعة ومحمد بن الوليد الزبيدي وغيرهم. قال الهيثم بن عمران كان عبد الله بن عامر رئيس أهل المسجد زمان الوليد بن عبد الملك وكان يزعم أنه من حمير وكان يغمز في نسبه وقال العجلي والنسائي ثقة وقال محمد بن سعد مات سنة ثماني عشرة ومائة وكان قليل الحديث وقال يحيى بن الحارث الذماري ولد سنة (21) في أولها ومات في أول عاشوراء من المحرم سنة (18) وفيها أرخه غير واحد وروي عن خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المزني أنه قال ولد عبد الله بن عامر سنة (8) من الهجرة

(1)

(اليحصبي) فى التقريب بفتح الياء التحتانية وسكون المهملة وفتح المهملة بعدها موحدة 12

(*) أبو عبد الله-خلاصة

ص: 274

وكان له يوم مات مائة وعشر سنين له عند (م) في اليقظة في الدين وعند (ت) في القول لعثمان لعل الله يقمصك بقميص. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال أحسبه الذي روى عن أبي أيوب وقال أبو عمرو الداني ولي قضاء دمشق بعد بلال بن أبي الدرداء ثم كان على مسجد دمشق لا يرى فيه بدعة إلا غيرها وكان عالما قاضيا صدوقا اتخذه أهل الشام إماما في قراءته واختياره*

(471)(ق-عبد الله)

بن عامر الأسلمي أبو عامر المدني. روى عن أبي الزناد وعمرو ابن سليم والزهري وابن المنكدر وأبي حازم وسهيل بن أبي صالح وأبي الزبير وغيرهم. وعنه يزيد بن أبي حبيب وهو أكبر منه والأوزاعي وابن أبي ذئب وهما من أقرانه وسليمان بن بلال وعبد العزيز بن أبي حازم وإبراهيم بن سعد وإسماعيل بن جعفر وإسماعيل بن عياش وابن وهب وحبيب كاتب مالك أبو ضمرة أنس بن عياض ومحمد بن بشر العبدي وأبو نعيم. قال أحمد وأبو زرعة وأبو عاصم والنسائي ضعيف وقال أبو حاتم أيضا متروك وقال الدوري عن يحيى ابن معين ليس بشيء ضعيف وقال البخاري يتكلمون في حفظه وقال ابن عدي عزيز الحديث لا يتابع في بعض حديثه وهو ممن يكتب حديثه وقال ابن سعد كان قارئا للقرآن وكان يقوم بأهل المدينة في رمضان وكان كثير الحديث استضعف ومات بالمدينة سنة خمسين أو إحدى وخمسين ومائة في شهر رمضان. قلت. وقال الآجري عن أبي داود ضعيف وكذا قال الدار قطنى وقال السعدي يضعف حديثه وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم

ص: 275

وذكره البرقي في باب من غلب عليه الضعف وقال البخاري أيضا ذاهب الحديث وقال ابن حبان كان يقلب الأسانيد والمتون ويرفع المراسيل*

(472)(ق-عبد الله)

بن عامر. عن الزبير أنه حمل على فرس في سبيل الله.

وعنه أبو عثمان النهدي. قال ابن أبي حاتم يحتمل أن يكون ابن عامر بن ربيعة*

(473)(س-عبد الله)

بن عامر. عن عمر. وعنه أبو مجلز. يحتمل أن يكون ابن عامر بن ربيعة*

(474)(ع-عبد الله)

بن عباس بن عبد المطلب

(1)

الهاشمي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقال له الحبر والبحر لكثرة علمه. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبيه وأمه أم الفضل وأخيه الفضل وخالته ميمونة وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي ذر وأبي بن كعب وتميم الداري وخالد بن الوليد وهو ابن خالته وأسامة بن زيد وحمل بن مالك بن النابغة وذويب والدقبيصة والصعب بن جثامة وعمار بن ياسر وأبي سعيد الخدري وأبي طلحة الأنصاري وأبي هريرة ومعاوية بن أبي سفيان وأبي سفيان وعائشة وأسماء بنت أبي بكر وجويرية بنت الحارث وسودة بنت زمعة وأم هانئ بنت أبي طالب وأم سلمة وجماعة. وعنه ابناه علي ومحمد وابن ابنه محمد بن علي وأخوه كثير بن العباس وابن أخيه عبد الله بن عبيد الله بن عباس وابن أخيه الآخر عبد الله بن معبد بن عباس ومن الصحابة عبد الله بن عمر بن الخطاب وثعلبة بن الحكم الليثي والمسور بن مخرمة

(1)

زاد في التقريب والخلاصة ابن هاشم بن عبد مناف أبو العباس المكي ثم المدني ثم الطائفى 12 شريف الدين

ص: 276

وأبو الطفيل وغيرهم من الصحابة وأبو أمامة بن سهل بن حنيف وسعيد بن المسيب وعبد الله بن الحارث بن نوفل وابنه عبد الله بن عبد الله بن الحارث وابن خالته عبد الله بن سداد بن الهاد وابن خالته الأخرى يزيد بن الأصم وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو جمرة الضبعي وأبو مجلز لاحق بن حميد وأبو رجاء العطاردي والقاسم بن محمد بن أبي بكر وعبيد بن السباق وعلقمة بن وقاص وعلي بن الحسين بن علي وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن أبي وقاص وعكرمة وعطاء وطاوس وكريب وسعيد بن جبير ومجاهد وعمرو بن دينار وأبو الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي وأبو الشعثاء جابر بن زيد وبكر بن عبد الله المزني وأبو ظبيان حصين بن جندب والحكم بن الأعرج وأبو الجويرية حطان ابن خفاف وحميد بن عبد الرحمن بن عوف ورفيع أبو العالية ومقسم مولى بني هاشم وأبو صالح السمان وسعد بن هشام بن عامر وسعيد بن أبي الحسن البصري وسعيد بن الحويرث وسعيد بن أبي هند وأبو الحباب سعيد بن يسار وسليمان بن مسلم وأبو زميل سماك بن الوليد وسنان بن سلمة بن المحبق وصهيب أبو الصهباء وطلحة بن عبد الله بن عوف وعامر الشعبي وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة وعبد الله بن كعب بن مالك وعبد الله بن أبي عبيد بن عمير وعبيد بن حنين وأبو المنهال عبد الرحمن بن مطعم وعبد الرحمن بن وعلة وعبد العزيز بن رفيع وعبد الرحمن بن عابس النخعي وعبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور وعبيد الله بن أبي يزيد المكي وعلي بن أبي طلحة مرسلا وعمرو بن مرة وعمرو بن ميمون الأودي

(1)

وعمران بن حطان وعمار بن أبي عمار ومولى بني هاشم

(1)

بمفتوحة فواو ساكنة فدال مهملة منسوب إلى داود بن صعب 12 مغنى

ص: 277

ومحمد بن سيرين ومحمد بن عباد بن جعفر وأبو الضحى مسلم بن صبيح وسلم القرير وموسى بن سلمة بن المحبق وميمون بن مهران الجزري ونافع بن جبير ابن مطعم وناعم مولى أم سلمة والنضر بن أنس بن مالك ويحيى بن يعمر أبو البختري الطائي وأبو حسان الأعرج ويزيد بن هرمزة أبو حمزة القصاب وأبو الزبير المكي وأبو عمر البهراني وأبو المتوكل الناجي وأبو نضرة العبدي وفاطمة بنت الحسين بن علي وخلائق. دعا له النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالحكمة مرتين وقال ابن مسعود نعم ترجمان القرآن ابن عباس وروى سعيد ابن جبير عنه قال قبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا ابن ثلاث عشرة سنة. وعنه قال وأنا ختين. وعنه قال ابن عشر سنين. وعنه قال وأنا ابن خمس عشرة. وصوبه أحمد بن حنبل وقال أبو نعيم في آخرين مات سنة ثمان وستين وصلى عليه محمد بن الحنفية وقال اليوم مات رباني هذه الأمة وكان موته بالطائف وقيل مات سنة (69) وقيل سنة سبعين. قلت. اختصر المؤلف ترجمته إلا في ذكر مشايخه والرواة عنه وذلك لشهرة فضائله مناقبه ولا بأس أن نلمح بشيء منها صحح ابن عبد البر ما قاله أهل السير أنه كان له عند موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم (13) سنة وقال ابن مسعود لو أدرك ابن عباس أسناننا ما عشره منا أحد. وروى ابن أبي خيثمة بسند فيه جابر الجعفي أن ابن عمر كان يقول ابن عباس أعلم أمة محمد بما أنزل على محمد. وروى ابن سعد بسند صحيح أن أبا هريرة قال لما مات زيد بن ثابت مات اليوم حبر الأمة ولعل الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفا. وقال ابن أبي الزناد عن هشام بن

ص: 278

عروة عن أبيه ما رأيت مثل ابن عباس قط وقال يزيد بن الأصم خرج معاوية حاجا وخرج ابن عباس حاجا فكان لمعاوية موكب ولابن عباس ممن يطلب العلم موكب وقالت عائشة هو أعلم الناس بالحج وروى الزبير بن بكار في كتاب الأنساب بسند له فيه ضعف عن ابن عمر قال كان عمر يدعو ابن عباس ويقربه (/) ويقول أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعاك يوما فمسح رأسك وتفل في فيك وقال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل. وروى أحمد هذا المتن بسند لا بأس به من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس به وبعضه في الصحيح ورواه الطبراني بمعناه من طريق ميمون بن مهران عن ابن عباس نحوه وعند أبي نعيم بسند له عن عبد الله بن بريدة عن ابن عباس قال انتهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعنده جبريل فقال له جبريل إنه كائن حبر هذه الأمة فاستوص به خيرا.

(فائدة) روي عن غندران ابن عباس لم يسمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا تسعة أحاديث وعن يحيى القطان عشرة وقال الغزالي في المستصفى أربعة وفيه نظر ففي الصحيحين عن ابن عباس مما صرح فيه بسماعه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من عشرة وفيهما مما يشهد فعله نحو ذلك وفيهما مما له حكم الصريح نحو ذلك فضلا عما ليس في الصحيحين*

(من اسم أبيه عبد الله كاسمه)

(475)(ت-عبد الله)

بن عبد الله بن الأسود الحارثي أبو عبد الرحمن الكوفي روى عن عبد الملك بن جريج وحصين بن عبد الرحمن ومجالد وعثمان بن

(/) ويفوقه

ص: 279

الأسود وأبي خلدة. وعنه محمد بن بشر العبدي وأبو سعيد الأشج. قال ابن معين لا أعرفه وقال أبو حاتم شيخ كوفي محله الصدق. له في الترمذي حديث واحد في المناقب

(1)

. قلت. وقال الترمذي ليس هو عند أهل الحديث بذلك القوي وحكى ابن خلفون عن ابن نمير أنه كان على شرطة الكوفة وقال العجلي كوفي لا بأس به يكتب حديثه كان يلي للسلطان وأما قول المصنف أنه روى عن حصين بن عبد الرحمن السلمي فليس بجيد لأنه لم يرو إلا عن حصين ابن عمر الأحمسي*

(476)(م-عبد الله)

بن عبد الله بن الأصم العامري أبو سليمان ويقال أبو العنبس وكان أكبر من أخيه عبيد الله رأى الحسن والحسين. وروى عن عمه يزيد بن الأصم. وعنه السفيانان وعبدة بن سليمان وعبد الواحد بن زياد ومروان الفزاري. قال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم شيخ وذكره ابن حبان في الثقات له عنده فيما يقطع الصلاة. قلت. وقال العجلي ثقة*

(477)(م 4 - عبد الله)

بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي أبو أويس المدني ابن عم مالك وصهره على أخته. روى عن الزهري وابن المنكدر وعبد الله بن دينار وربيعة ويحيى بن سعيد الأنصاري وهشام بن عروة والعلاء بن عبد الرحمن وعبد الله بن أبي بكر بن حزم وشرحبيل بن سعد وثور ابن زيد وجعفر الصادق في آخرين. وعنه ابناه أبو بكر واسماعيل ويعقوب ابن إبراهيم بن سعد ومعلى بن منصور ويونس بن محمد والنضر بن محمد الحرشى

(1)

وهو من غش العرب لم يدخل في شفاعتى 12 هامش الاصل

ص: 280

وعبد الله القعنبي وحسين بن محمد المروذي وإسماعيل بن صبيح ومنصور بن أبي مزاحم وعبد الله بن معاوية الجمحي وغيرهم. قال أبو داود عن أحمد ليس به بأس أو قال ثقة قدم هاهنا وزعموا أن سماعه وسماع مالك كان شيئا واحدا وقال حنبل عن أحمد صالح وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين صالح ولكن حديثه ليس بذاك الجائز وقال معاوية بن صالح عن ابن معين ليس بقوي وقال مرة أبو أويس وابنه ضعيفان وقال عثمان بن سعيد عن ابن معين أبو أويس وفليح ما أقربهما وقال الدوري عن ابن معين أبو أويس مثل فليح فيه ضعف وقال مرة عنه صدوق وليس بحجة وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين ضعيف وقال ابن المديني كان عند أصحابنا ضعيفا وقال عمرو بن علي فيه ضعف وهو عندهم من أهل الصدق وقال يعقوب بن شيبة صدوق صالح الحديث وإلى الضعف ما هو وقال البخاري ما روى من أصل كتابه فهو أصح وقال النسائي مدني ليس بالقوي وقال أبو داود صالح الحديث وقال أبو زرعة صالح صدوق كأنه لين وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وليس بالقوي وقال ابن عدي يكتب حديثه وقال الدار قطني في بعض حديثه عن الزهري شيء وقال ابن قانع مات سنة سبع وستين ومائة. قلت. بل الذي في كتاب ابن قانع سنة (9) بتقديم التاء على السين وكذا حكاه القراب في تاريخه بإسناده عن البخاري وكذا ذكره البخاري في التاريخ الأوسط مقرونا بقانع بن عمر الجمحي والحكاية التي قالها أبو داود بلفظ زعموا ذكرها البزار وعنده قال كان يقال إن سماعه من الزهري شبيه بسماع مالك وقال ابن أبي خيثمة في تاريخه عن ابن معين ابن

ص: 281

أبي أوس وأبوه يسرقان الحديث وقال ابن عدي في أحاديثه ما يصح ويوافقه الثقات عليه ومنها ما لا يوافقه عليه أحد وقال الحاكم أبو أحمد يخالف في بعض حديثه وقال الخليلي منهم من رضي حفظه ومنهم من يضعفه وهو مقارب الأمر وقال ابن عبد البر لا يحكي عنه أحد حرجة في دينه وأمانته وإنما عابوه بسوء حفظه وأنه يخالف في بعض حديثه وقال الحاكم أبو عبد الله قد نسب إلى كثرة الوهم ومحله عند الأئمة محل من يحتمل عنه الوهم ويذكر عنه الصحيح*

(478)(ع-عبد الله)

بن عبد الله بن جابر بن عتيك وقيل ابن جبر بن عتيك الأنصاري المدني وقيل إنهما اثنان. روى عن ابن عمر وأنس وجده لأمه عتيك ابن الحارث وعن أبيه عبد الله بن جبران كان محفوظا وعنه مالك وشعبة ومسعر وأبو العميس المسعودي وعبد الله بن عيسى بن أبي ليلى وغيرهم. قال ابن معين ثقة وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال ثقة قلت له عبد الله أحب إليك أو موسى الجهني قال عبد الله أحب إلي وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو بكر بن منجويه أهل العراق يقولون جبر ولا يصح إنما هو جابر. قلت. هذا نقله ابن منجويه من كلام البخاري فإنه قال في تاريخه عبد الله بن عبد الله بن جابر سمع ابن عمر وأنسا قاله مالك وقال شعبة ومسعر وأبو العميس وعبد الله بن عيسى عن عبد الله بن عبد الله بن جبر ولا يصح جبر إنما هو جابر بن عتيك قال وقال بعضهم عن عبد الله بن عيسى عن جبر بن عبد الله يعني قلبه وقال الخطيب في رافع الارتياب قال عمار بن رزيق عن

ص: 282

عبد الله بن عيسى عن جبر بن عبد الله بن عتيك وكذا حكى عن الثوري وحمزة الزيات في رواية. قال الخطيب الصواب عبد الله بن عبد الله بن جبر. قال والكوفيون يضطربون فيه وقال الدار قطني لم يتابع مالكا أحد على قوله جابر بن عتيك وهو مما يعتمد به عليه وذكر الحافظ شرف الدين الدمياطي أن قول من قال جابر بن عتيك وهم وأن الصواب جبر بن عتيك وقد فرق بينهما ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل فحكى عن أبيه أنه وثق ابن جابر وكذا عن العباس الدوري عن ابن معين وحكى في ابن جبر عن إسحاق عن ابن معين توثيقه قال وسألت أبي عنه فذكر ما تقدم. قلت. وممن فرق بينهما أيضا النسائي في الجرح والتعديل والصواب أنه رجل واحد

(1)

ووقع الخلاف في اسم جده هل جبر أو جابر وقد تقدم في جبر مزيد بيان لهذا ولله الحمد وقد أخرج الشيخان من طريق مسعر عن ابن جبر عن أنس حديث الوضوء بالمد والاغتسال بالصاع فلم يسمه مسعر ولا نسبه وأخرجه مسلم من طريق شعبة فقال عن عبد الله بن عبد الله ابن جبر عن أنس وروى عن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله ابن فلان الأنصاري عن أنس هذه رواية أبي خالد الدالاني وقال الثوري وعمار بن رزيق عن عبد الله بن عيسى عن جبر بن عبد الله بن عتيك عن أنس وهذا من مقلوب الأسماء وأخرج أبو داود من طريق شريك القاضي عن عبد الله بن عيسى فقال عن عبد الله بن جبر نسبه لجده وأخرج مالك في الموطأ

(1)

قوله والصواب الى آخره فيه نظر لأنه لو كان رجلا واحدا لما صحح ابن حجر أن جبر او جابرا رجلان فيما تقدم وحكم بوهم المزى حيث جعل جبر أو جابر او احدا 12 هامش الاصل

ص: 283

حديثين عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك فقيل هو هذا فوهم مالك في تسمية جده جابر او قيل هو آخر وهو الراجح والله أعلم*

(479)(خ م د س-عبد الله)

بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي أبو يحيى المدني وقال أبو حاتم يقال عبيد الله وعبد الله أصح. روى عن أبيه وعبد الرحمن بن عوف وابن عباس وعبد الله بن شداد بن الهاد وعبد الله بن خباب بن الأرت وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث على خلاف فيه وأم هانئ بنت أبي طالب على خلاف فيه. وعنه أخوه عون وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وعاصم بن عبيد الله والزهري. قال النسائي ثقة وقال ابن سعد وعمرو بن علي قتلته السموم بالأبواء وهو مع سليمان بن عبد الملك سنة تسع وتسعين وقال الزبير بن بكار نحو ذلك وكذا أرخه ابن المديني له عند (خ د) في رجوع عمر لما وقع الوباء بالشام. قلت. وقال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث وقال العجلي مدني تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وعندي في صحة سماعه من عبد الرحمن بن عوف نظر والصواب أن بينهما ابن عباس*

(1)

(480)(عبد الله)

بن عبد الله بن سراقة. روى عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان وعنه الزبير بن عثمان صوابه الزبير بن عثمان بن عبد الله بن سراقة وقد تقدم في الزاي*

(1)

عبد الله بن عبد الله بن الحصين بن محصن في عبيد الله (عبد الله) بن عبد الله بن رافع في عبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع 12 أبو الحسن

ص: 284

(481)(م س-عبد الله)

بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري أبو يحيى (/) المدني روى عن أبيه وعمه أنس بن مالك. وعنه محمد بن عمارة بن حزم ومحمد بن موسى الفطري وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي ومصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير وعبد الله بن جعفر المديني ومعاوية بن أبي مزرد قال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وأخواه إسماعيل وعبد الله ثقات وقال أبو زرعة والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صالح وذكره ابن حبان في الثقات. قال الواقدي مات سنة أربع وثلاثين ومائة وكان أصغر من أخيه إسحاق. قلت. ووثقه العجلي*

(482)(د س-عبد الله)

بن عبد الله بن عثمان بن حكيم بن حزام

(1)

بن خويلد الأسدي الحزامي. روى عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح وعمر ابن عبد العزيز ومكحول. وعنه يزيد بن أبي حبيب ومحمد بن إسحاق وعبد الله بن عامر الأسلمي وحنين بن أبي حكيم. له في النسائي وأبي داود حديث واحد في صدقة الفطر. قلت. ويقال فيه عبيد الله مصغرا*

(483)(خ م د ت س-عبد الله)

بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي أبو عبد الرحمن المدني. روى عن أبيه وكان وصي أبيه وأخيه حمزة وأبي هريرة وأسماء بنت زيد بن الخطاب وإياس بن عبد الله بن أبي ذباب على خلاف فيه وعنه ابنه عبد العزيز وابن أخيه عبد الله بن واقد بن عبد الله بن عمر والقاسم ابن محمد بن أبي بكر وعبد الرحمن بن القاسم والزهري ومحمد بن جعفر بن الزبير

(1)

فى الخلاصة (حزام) بكسر اوله والحزامى فى التقريب بالمهملة والزاى 12

(/) ابو ايوب-خلاصه

ص: 285

ونافع مولى ابن عمر وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون ومحمد بن يحيى بن حبان ومحمد بن عباد بن جعفر وغيرهم. قال وكيع كان ثقة وقال أبو زرعة والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة خمس ومائة وقال الهيثم بن عدي مات أول خلافة هشام ليس له عند (ت) إلا الاغتسال للجمعة. قلت. هي سنة (5) قال ابن حبان وقال ابن سعد وكان ثقة قليل الحديث وقال العجلي مدني تابعي ثقة وذكره ابن أبي عاصم في الصحابة من أجل حديث أرسله وقال يزيد بن هارون كان أكبر ولد عبد الله بن عمر وقال الزبير بن بكار كان من أشراف قريش ووجوهها. قلت. وصفية

(1)

كانت في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم صغيرة فيكون مولده بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم*

(484)(د ت عس-عبد الله)

بن عبد الله أبو جعفر الرازي قاضي الري مولى بني هاشم أصله كوفي. روى عن جابر بن سمرة وعبد الرحمن بن أبي ليلى وسعيد بن جبير وسعد مولى طلحة وأبي الجنوب عقبة بن علقمة وعن جدته عن علي. وعنه الأعمش ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى والحكم بن عتيبة وحجاج بن أرطاة وفطر بن خليفة وسعيد بن مسروق وجماعة. قال أبو معمر الهذلي ثنا عباد بن العوام عن حجاج عن عبد الله بن عبد الله الرازي وكان ثقة وكان الحكم يأخذ عنه وقال يعقوب بن سفيان ثنا عبيد الله بن موسى عن شيبان عن الأعمش عن عبد الله بن عبد الله الرازي وكان ثقة لا بأس به قاضي

(1)

يعنى صفية بنت أبي عبيد زوج ابن عمر وأم ابنه هذا عبد الله 12 -

ص: 286

الري وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان ثقة وقال في رواية أخرى لا أعلم إلا خيرا وقال عبد الله بن أحمد كانت جدته مولاة لعلي أو جارية وقال أبو داود هو ابن سرية علي. قال أحمد لقيه الأعمش ببغداد وقال علي بن المديني معروف وقال العجلي ثقة وقال النسائي ليس به بأس. قلت. وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات*

(485)(ق-عبد الله)

بن عبد الله الأموي من ولد يزيد بن معاوية حجازي روى عن معن بن محمد الغفاري والحسن بن الحر والزبير بن الخريت وابن جريج وعثمان بن الأسود وغيرهم. وعنه يعقوب بن حميد بن كاسب. وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخالف في روايته. قلت. وقال العقيلي في الضعفاء لا يتابع عليه*

(486)(خت-عبد الله)

بن عبد الله. صوابه عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك قاله أبو الحجاج*

(1)

(بقية أسماء الآباء فيمن اسمه عبد الله)

(487)(ت سي ق-عبد الله)

بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي أبو سلمة المكي أمه برة بنت عبد المطلب وكان أخا النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الرضاعة وهاجر الهجرتين وشهد بدرا وتوفي بالمدينة في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرجعه من بدر فتزوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم بزوجته أم سلمة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الاسترجاع عند المصيبة. وعنه أم سلمة. قلت.

(1)

خ- (عبد الله) بن عبد الله المازني في عبد الرحمن 12 خلاصة

ص: 287

وذكره ابن سعد أنه شهد بدرا وأحدا وجرح بأحد ثم بعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى بني أسد على رأس خمسة وثلاثين شهر امن الهجرة ثم قدم المدينة فانتقض الجرح فمات لثلاث مضين من جمادى الآخرة وبنحوه ذكره يعقوب ابن سفيان وابن أبي خيثمة والبرقي وأبو جعفر الطبري والحاكم وأبو نعيم وجماعة. وقال العسكري مات على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في السنة الرابعة. قلت. ونقله البغوي عن أبي بكر بن زنجويه وهو مقتضى قول ابن سعد وقال ابن عبد البر توفي في جمادى الآخرة سنة (3) وهو يوافق الأول*

(488)(د-عبد الله)

بن عبد الجبار الخبائري

(1)

أبو القاسم الحمصي لقبه زبريق روى عن أبي إسحاق الفزاري وإسماعيل بن عياش وبقية والحكم بن الوليد الوحاظي ومحمد بن حرب الخولاني وغيره. وعنه إبراهيم بن سعيد الجوهري وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو التقى هشام بن عبد الملك اليزني وجعفر بن محمد الفريابي ومحمد بن عوف الطائي وعبيد بن عبد الواحد البزار ويزيد بن سنان البصري وغيرهم. قال أبو حاتم ليس به بأس صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال يغرب. قلت. وقال ابن وضاح لقيته بحمص وهو ثقة مأمون وأرخ القراب وفاته سنة خمس وثلاثين ومأتين*

(1)

(الخبائرى) في التقريب بمعجمة وموحدة وبعد الالف تحتانية و (زبريق) بكسر الزاى وسكون الموحدة ثم راء ثم تحتانية ثم قاف وفى هامش الخلاصة الخبائرى نسبة الى خبائرة وهو ابن كلاع بن شرحبيل 12

ص: 288

(489)(س-عبد الله)

بن عبد الحكم بن أعين بن ليث المصري أبو محمد الفقيه يقال إنه مولى عثمان. روى عن مالك والليث ومفضل بن فضالة وبكر بن مضر وابن لهيعة ومسلم بن خالد الزنجي وجماعة. وعنه أولاده عبد الحكم ومحمد وعبد الرحمن وسعد والربيع بن سليمان الجيزي وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ومحمد بن مسلم بن وارة ومحمد بن سهل بن عسكر والمقدام بن داود الرعيني وأبو يزيد يونس بن يزيد القراطيسي وغيرهم. قال أبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم صدوق وقال ابن وارة كان شيخ مصر وقال العجلي لم أر بمصر أعقل منه ومن سعيد بن أبي مريم وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان ممن عقد على مذهب مالك وفرع على أصوله وقال أبو عمر الكندي في الموالي ولد سنة خمس وخمسين ومائة في الإسكندرية وكان فقيها وتوفي في رمضان سنة أربع عشرة ومأتين وقال ابن عبد البر سمع من مالك سماعا نحو ثلاثة أجزاء وسمع الموطأ ثم روى عن ابن وهب وابن القاسم وأشهب كثيرا من رأي مالك وصنف كتابا اختصر فيه تلك الأسمعة بألفاظ مقربة ثم اختصره وعليهما معول البغداديين المالكية وإياهما شرح أبو بكر الأبهري

(1)

قال ومات وهو ابن ستين سنة وإليه أوصى ابن القاسم وأشهب وابن وهب وكان رجلا صالحا ثقة. قلت. وقال ابن يونس كان فقيها حسن العقل وقال العجلي مصري ثقة

(2)

وقال الساجي في الجرح والتعديل كذبه يحيى بن معين

(1)

في لب اللباب (الابهرى) كالاحمدي نسبة الى ابهر بليدة قرب زنجار وقرية باصبهان ايضا 12

(2)

قال في شرح المهذب افضت اليه

ص: 289

وقال محمد بن قاسم لما قدم يحيى بن معين مصر حضر مجلس عبد الله فأول ما حدث به كتاب فضائل عمر بن عبد العزيز فقال حدثني مالك وعبد الرحمن بن زيد وفلان وفلان فمضى في ذلك ورقة ثم قال كل حدثني هذا الحديث فقال له يحيى حدثك بعض هؤلاء بجميعه وبعضهم ببعضه فقال لا حدثني جميعهم بجميعه فراجعه فأصر فقام يحيى وقال للناس يكذب وقال الخليلي في الإرشاد ثقة كبير مشهور وله تصانيف وله ثلاثة أولاد ثقات محمد وسعد وعبد الرحمن وأرخ ابن حبان وفاته سنة (13) *

(490)(خت د س-عبد الله)

بن عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي مولاهم الكوفي روى عن أبيه. وعنه الأجلح الكندي وأسلم المنقري وسلمة بن كهيل ومنصور بن المعتمر وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات ليس له عند أبي داود إلا حديث القراءة على أبي. قلت. علق له (خ) في تفسير آل عمران موضعا نبهت عليه في ترجمة الراوي عنه طلحة بن عمر والقناد وقال الأثرم قلت لأحمد سعيد وعبد الله أخوان قال نعم قلت فأيهما أحب إليك قال كلاهما عندي حسن الحديث*

(491)(د-عبد الله)

بن عبد الرحمن بن أزهر الزهري المدني. روى عن أبيه. وعنه الزهري. ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه

(2)

تتمة حاشية صفحة (289) الرياسة بمصر بعد اشهب واحسن الى الشافعى كثيرا واعطاه من ماله الف دينار واخذ له من اصحابه الفى دينار 12 هامش

ص: 290

جعفر بن ربيعة. له عند أبي داود حديث واحد في ترجمة أبيه*

(492)(خ م خد س ق-عبد الله)

بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق التيمي ابن أخت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عن أبيه وخالته أم سلمة. وعنه ابنه طلحة وأخته أسماء بنت عبد الرحمن وابن عمة القاسم بن محمد وزيد بن عبد الله بن عمر وعثمان بن مرة البصري. ذكره ابن حبان في الثقات. له عندهم في الشرب في الفضة. قلت. ذكره البخاري في التاريخ الأوسط في فصل من مات بين السبعين إلى الثمانين وذكر أنه ورث عائشة رضي الله عنهما*

(493)(ق-عبد الله)

بن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت الأنصاري المدني. عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى في مسجد بني عبد الأشهل وعليه كساء الحديث كذا قاله إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عنه ورواه الدراوردي عن إسماعيل بن أبي حبيبة عن عبد الله ابن عبد الرحمن قال جاءنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكره ولم يقل عن أبيه عن جده. أخرجه ابن ماجه من الوجهين معا. قلت. وكذا رواه سعيد بن أبي مريم عن إبراهيم بن إسماعيل متابعا لابن أبي أويس أخرجه ابن خزيمة في صحيحه وقد قيل إن جده ثابتا مات في الجاهلية وأن الصحبة لعبد الرحمن وقد ذكر عبد الرحمن في ثقات التابعين من كتاب أبي حاتم ابن حبان كما سيأتي وأما عبد الله فلم أر فيه جرحا ولا تعديلا ولكن إخراج ابن خزيمة له في صحيحه يدل على أنه عنده ثقة*

ص: 291

(494)(د ت س-عبد الله)

بن عبد الرحمن بن الحارث بن سعد بن أبي ذباب

(1)

الدوسي المدني ويقال عبيد الله ويقال إنهما اثنان. روى عن أبيه وأبي هريرة وسهل بن سعد وعبيد بن حنين. وعنه مجاهد بن جبر ومالك وسعيد ابن أبي هلال وأبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية وعكرمة بن إبراهيم. قال ابن معين عبد الله بن عبد الرحمن الذي روى عن ابن حنين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. فرق ابن أبي حاتم بين عبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذباب فذكر ترجمته وقال في باب عبيد الله عبيد الله بن عبد الرحمن روى عن عبيد بن حنين وعنه مالك سئل أبي عنه فقال شيخ وحديثه مستقيم وسيأتي ذلك في من اسمه عبيد الله*

(495)(ق-عبد الله)

بن عبد الرحمن بن الحباب

(2)

الأنصاري المدني. روى عن عبد الله بن أنيس الجهني. وعنه موسى بن جبير الأنصاري. وذكره ابن حبان في الثقات. له في ابن ماجه حديث واحد في غلول الصدقة. قلت.

قال البخاري سمع عبد الله بن أنيس وأما ابن حبان فإنه قال لما ذكره في الثقات يروي عن عبد الله بن أنيس إن كان سمع منه*

(496)(سي-عبد الله)

بن عبد الرحمن بن حجيرة

(3)

الخولاني أبو عبد الرحمن المصري وهو ابن حجيرة الأصغر قاضي مصر وابن قاضيها. روى عن أبيه. وعنه عبد الله بن الوليد التجيبي وخالد بن يزيد المصري وإبراهيم بن

(1)

(ذباب) في التقريب بضم المعجمة وموحدتين 12

(2)

في التقريب (الحباب) بضم المهملة وموحدتين 12

(3)

(حجيرة) في الخلاصة بضم المهملة وفتح الجيم 12 ابو الحسن

ص: 292

نشيط الوعلاني قال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وذكر أبو عمر الكندي أنه ولي قضاء مصر مرتين الأولى في سنة (95) والثانية في سنة (97) وعزل في سلخ سنة (8) له عنده في دعاء علمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليه سلمان. قلت. وقال العجلي ابن حجيرة مصري ثقة. قال ابن عساكر لا أدري أراد عبد الله أو عبد الرحمن أباه*

(497)(ع-عبد الله)

بن عبد الرحمن بن أبي حسين بن الحارث بن عامر بن نوفل ابن عبد مناف المكي النوفلي وأمه أم عبد الله بنت أبي سروعة. روى عن أبي الطفيل ونافع بن جبير بن مطعم وعطاء وعكرمة ومجاهد وأبي بكر بن محمد ابن عمرو بن حزم ونوفل بن مساحق وعدي بن عدي وشهر بن حوشب وغيرهم. وعنه ابن جريج وابن إسحاق والليث ومالك ومحمد بن مسلم الطائفي وعبد الله بن حبيب بن أبي ثابت وشعيب بن أبي حمزة وزيد بن أبي أنيسة والسفيانان وغيرهم. قال أحمد والنسائي وأبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم صالح وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث. قلت.

وقال العجلي ثقة وقال ابن عبد البر ثقة عند الجميع فقيه عالم بالمناسك*

(1)

(498)(سي-عبد الله)

بن عبد الرحمن بن سعد بن مخرمة. عن إسماعيل بن محمد ابن سعد. عن عمه عامر بن سعد عن أبيه بحديث انبلوا سعدا ارم سعد صوابه عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة وقد تقدم*

(1)

(عبد الله) بن عبد الرحمن بن أبي ذباب في ابن عبد الرحمن بن الحارث عبد الله بن عبد الرحمن بن رافع في عبيد الله بن عبد الرحمن 12 هامش

ص: 293

(499)(خ د س ق-عبد الله)

بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري المازني

(1)

روى عن أبي سعيد. وعنه ابناه عبد الرحمن ومحمد قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وباقي ترجمته في ترجمة ابنه عبد الرحمن بن عبد الله*

(500)(خد-عبد الله)

بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد بن عثمان الدشتكى الرازى المقرى. روى عن أبيه. وعنه أبو داود في كتاب الناسخ والمنسوخ. قال المزي لم أجد له ذكرا إلا هناك*

(2)

(501)(بخ-عبد الله)

بن عبد الرحمن بن عبد القاري

(3)

المدني. روى عن عمر. وعنه ابنه محمد. يأتي حديثه في ترجمة ابنه محمد. قلت. قال صاحب الميزان تفرد به عنه ابنه*

(4)

(502)(م د ت-عبد الله)

بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد الصمد التميمي الدارمي أبو محمد السمرقندي الحافظ صاحب المسند. روى عن النضر بن شميل وأبي النضر هاشم بن القاسم ومروان بن محمد الطاطري ويزيد بن هارون وأشهل بن حاتم وحبان بن هلال وأسود بن عامر شاذان وجعفر بن عون وسعيد بن عامر الضبعي وأبي علي الحنفي وعثمان بن عمر بن فارس ووهب بن جرير ويحيى بن حسان ويعلى بن عبيد وأبي

(1)

(المازنى) بكسر زاى ونون نسبة الى مازن قبيلة 12

(2)

عبد الله ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب في عبيد الله 12 هامش

(3)

القارى بالتشديد 12 خلاصة

(4)

عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف أبو سلمة القرشي الزهري المدني في الكنى 12 هامش الاصل

ص: 294

عاصم وأبي نعيم وخلق. وعنه مسلم وأبو داود والترمذي والبخاري في غير الجامع والحسن بن الصباح البزار وبندار والذهلي وهم أكبر منه وأبو زرعة وأبو حاتم وبقي بن مخلد وعمر بن محمد البجيري وجعفر بن محمد الفريابي وعبد الله بن واصل البخاري وعبد الله بن أحمد بن حنبل ومطين وعيسى بن عمر بن العباس السمرقندي الحافظ وغيرهم. قال الإمام أحمد بن حنبل إمام وقال لآخر عليك بذاك السيد عبد الله بن عبد الرحمن كررها وقال محمد بن عبد الله بن نمير غلبنا بالحفظ والورع وقال أبو سعيد الأشج إمامنا وقال عثمان ابن أبي شيبة أمره أظهر مما يقولون من الحفظ والبصر وصيانة النفس وعده بندار في حفاظ الدنيا وقال إسحاق بن أحمد بن زيرك عن أبي حاتم الرازي سمعته يقول محمد بن إسماعيل أعلم من دخل العراق ومحمد بن يحيى أعلم من بخراسان اليوم ومحمد بن أسلم أورعهم وعبد الله بن عبد الرحمن أثبتهم وقال ابن أبي حاتم عن أبيه إمام أهل زمانه وقال ابن الشرقي إنما أخرجت خراسان من أئمة الحديث خمسة فذكره فيهم وقال محمد ابن إبراهيم بن منصور الشيرازي كان على غاية من العقل والديانة ممن يضرب به المثل في الحلم والدراية والحفظ والعبادة والزهد أظهر علم الحديث والآثار بسمرقند وذب عنها الكذب وكان مفسرا كاملا وفقيها عالما وقال أحمد بن سيار كان حسن المعرفة قد دون المسند والتفسير. مات سنة خمس وخمسين ومأتين يوم التروية ودفن يوم عرفة يوم الجمعة وهو ابن أربع وسبعون سنة وكذا أرخه غير واحد وقيل مات سنة (50) وهو وهم وقال أبو حاتم بن

ص: 295

حبان كان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين ممن حفظ وجمع وتفقه وصنف وحدث وأظهر السنة في بلده ودعا إليها ودب عن حريمها وقمع من خالفها وقال الخطيب كان أحد الرحالين في الحديث والموصوفين بحفظه وجمعه والإتقان له مع الثقة والصدق والورع والزهد واستقضي على سمرقند فأبى فألح عليه السلطان فقضى بقضية واحدة ثم أعفي وكان يضرب به المثل في الديانة والحلم والرزانة. قال إسحاق بن إبراهيم الوراق سمعته يقول ولدت في سنة مات ابن المبارك سنة (81) وقال إسحاق بن أحمد بن خلف البخاري كنا عند محمد بن إسماعيل فورد عليه كتاب فيه نعي عبد الله بن عبد الرحمن فنكس رأسه ثم رفع واسترجع وجعل تسيل دموعه على خديه ثم أنشأ يقول إن تبق تفجع بالأحبة كلهم

وفناء نفسك لا أبا لك أفجع

قال إسحاق وما سمعناه ينشد شعرا إلا ما يجيء في الحديث. قلت. وقال رجاء ابن مرجى ما أعلم أحدا أعلم بالحديث منه وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ثقة صدوق وقال الحاكم أبو عبد الله كان من حفاظ الحديث المبرزين وروى الخطيب في تاريخه عن أحمد بن حنبل قال كان ثقة وزيادة وأثنى عليه خيرا وقال ابن عدي في ترجمة سليمان بن عثمان من الكامل ثنا أبو عبد الرحمن النسائي أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي فذكر حديثا وفي الزهرة روى عنه مسلم ثلاثة وسبعين حديثا*

(503)(عبد الله)

بن عبد الرحمن السمرقندي. ذكره صاحب الزهرة وقال ذكره الحاكم في شيوخ مسلم ولم أجده انتهى وهو الدارمي الذي قبله فكأنه

ص: 296

لم يقع في مسلم منسوبا إلى سمرقند*

(504)(ع-عبد الله)

بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو ابن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري أبو طوالة

(1)

المدني. كان قاضي المدينة في زمن عمر بن عبد العزيز. روى عن أنس وعامر بن سعد وأبي الحباب سعيد بن يسار وأبي يونس مولى عائشة ويحيى بن عمارة ونهار العبدي وأبي سلمة بن عبد الرحمن وعطاء بن يسار والربيع بن البراء بن عازب والزهري وغيرهم. وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري ومالك وسليمان بن بلال والأوزاعي وأبو إسحاق الفزاري وزائدة وفليح بن سليمان ومحمد وإسماعيل ابنا جعفر بن أبي كثير والدراوردي وبكر بن مضر ومسلم بن خالد وورقاء بن عمر وخالد بن عبد الله الواسطي وأبو أويس المديني وإسماعيل بن عياش وجماعة قال أحمد وابن معين وابن سعد والترمذي والنسائي وابن حبان والدار قطنى ثقة زاد محمد بن سعد كثير الحديث توفي في آخر سلطان بني أمية وقال ابن وهب حدثني مالك عنه قال وكان قاضيا وكان يسرد الصوم وكان يحدث حديثا حسنا. قلت. أرخ الدمياطي موته في كتاب أنساب الخزرج سنة أربع وثلاثين ومائة ويدل عليه قول ابن حبان مات في خلافة أبي العباس وقال الدقاق لا يعرف في المحدثين من يكنى أبا طوالة سواه وقال ابن خراش كان صدوقا*

(505)(م د-عبد الله)

بن عبد الرحمن بن يحنس

(2)

حجازي. روى عن

(1)

(ابو طوالة) فى الخلاصة بضم الطاء وفتح الواو 12

(2)

(يحنس) في التقريب بتحتانية مضمومة ومهملة مفتوحة ونون ثقيلة مكسورة 12

ص: 297

دينار بن عبد الله القراظ ويحيى بن أبي سفيان الأخنسي. وعنه ابن جريح والدراوردي وابن أبي فديك. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له مسلم حديثا واحدا في فضل المدينة وأبو داود آخر في فضل الإحرام من بيت المقدس كذا قال عن أحمد بن صالح عن ابن أبي فديك عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس ورواه البخاري في تاريخه عن أبي يعلى محمد بن الصلت عن ابن أبي قديك عن محمد بن عبد الرحمن بن يحنس أورده في ترجمة محمد وقال لا يتابع على حديثه*

(506)(م قد ت س-عبد الله)

بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي أبو إسماعيل الدمشقي. روى عن أبيه وعمه يزيد وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر ومحمد بن الحجاج بن أبي قتلة الخولاني وغيرهم. وعنه الوليد ابن مسلم ومروان بن محمد وسليمان بن عبد الرحمن ومحمد بن المبارك الصوري وهشام بن عمار وعلي بن حجر وغيرهم. قال الحسين بن الحسن الرازي عن ابن معين لا بأس به وكذا قال النسائي وقال أبو حاتم صالح الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وكان أبوه أكبر منه بثلاث عشرة أو أربع عشرة سنة. له عند مسلم والترمذي والنسائي حديث واحد

(1)

في ذكر الدعاء وغيره*

(507)(بخ م د تم س ق-عبد الله)

بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الطائفي أبو يعلى الثقفي. روى عن عمرو بن الشريد بن سويد الثقفي وعثمان بن عبد الله

(1)

قال (ت) حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن جابر 12

ص: 298

ابن أوس وعمرو بن شعيب وعطاء بن أبي رباح وعبد ربه بن الحكم بن سفيان الثقفي والمطلب بن عبد الله بن حنطب وغيرهم. وعنه الثوري ومعتمر ابن سليمان ومروان بن معاوية وعبد الأعلى بن عبد الأعلى وأبو خالد الأحمر ووكيع وابن مهدي وقران بن تمام الأسدي وابن المبارك وأبو عاصم وأبو نعيم وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين صالح وقال أبو حاتم ليس بقوي لين الحديث بابة طلحة بن عمرو وعبد الله بن المؤمل وعمر بن راشد وقال النسائي ليس بذاك القوي ويكتب حديثه وذكره ابن حبان في الثقات. له في مسلم حديث واحد كاد أمية أن يسلم. قلت. وقال عثمان بن سعيد عن ابن معين ضعيف وقال في موضع آخر صويلح وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ليس به بأس وقال البخاري فيه نظر وحكى ابن خلفون أن ابن المديني وثقة وقال ابن عدي يروي عن عمرو بن شعيب أحاديثه مستقيمة وهو ممن يكتب حديثه وقال الدار قطنى طائفي يعتبر به وقال العجلي ثقة*

(508)(ت-عبد الله)

بن عبد الرحمن الجمحي أبو سعيد المدني. روى عن الزهري وعنه خالد بن مخلد ومحمد بن خالد بن عثمة ومعن بن عيسى القزاز. قال عثمان الدارمي قلت لابن معين كيف هو فقال لا أعرفه. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عدي مجهول*

(509)(بخ-عبد الله)

بن عبد الرحمن البصري المعروف بالرومي. روى عن أبي هريرة وابن عمر وأنس. وعنه ابنه عمر وحماد بن ريد. ذكره ابن حبان في الثقات وقال أصله من خراسان مات هو وبديل بن ميسرة في يوم واحد

ص: 299

سنة (135) له عنده حديث موقوف في الدعاء. قلت. وذكره ابن حبان في موضع آخر من الثقات فقال عداده في البصريين روى عن عبد الله بن مغفل وغيره مات قبل أيوب السختياني وقد روى عنه عبيدة بن أبي رائطة*

(510)(ت ق-عبد الله)

بن عبد الرحمن الضبي أبو نصر الكوفي. روى عن أنس ومساور الحميري وسالم بن أبي الجعد. وعنه السفيانان وابن شبرمة وابن فضيل. قال أحمد ثقة وقال أبو حاتم صالح. له في الترمذي حديثان أحدهما في فضائل علي رضي الله عنه والآخر في موت المرأة وزوجها راض عنها وروى الثاني ابن ماجه*

(511)(ت ق-عبد الله)

بن عبد الرحمن الأنصاري الأشهلي حجازي روى عن حذيفة. وعنه عمرو بن أبي عمرو. ذكره ابن حبان في الثقات روى له الترمذي ثلاثة أحاديث اثنان في أمور تقع قبل الساعة وافقه ابن ماجه في أحدهما والآخر في الأمر بالمعروف. قلت. في سؤالات عثمان الدارمي يحيى بن معين قال لا أعرفه*

(1)

(512)(س-عبد الله)

بن عبد الصمد بن أبي خداش

(2)

واسمه علي الموصلي الأسدي. روى عن أبيه وعمه محمد والوليد بن مسلم ومعتمر بن سليمان وعيسى بن يونس ومخلد بن يزيد الحراني وإسحاق بن عبد الواحد الموصلي

(1)

عبد الله بن عبد الرحمن عن عبيد بن حنين هو ابن عبد الرحمن بن الحارث (عبد الله) بن عبد الرحمن عن عبد الله بن مغفل في عبد الرحمن بن زياد 12

(2)

في التقريب ابو خداش بكسر المعجمة وآخره شين معجمة 12

ص: 300

وابن عيينة والمعافى بن عمران وطائفة. وعنه النسائي وابن أخيه أحمد بن صالح بن عبد الصمد وأبو بكر وكيل أبي صخرة ومحمد بن عبدوس الدوري ومحمد بن صالح بن زعيل التمار وأبو يعلى وعمر بن شبة والباغندي وغيرهم قال النسائي لا بأس به وقال موسى بن محمد الغساني سمعته بسامراً يقول القرآن كلام الله غير مخلوق فحدثت به علي بن حرب فقال سررتني قال موسى قال علي كان قال لي تعال حتى نقف في القرآن فقلت له اذهب أنت فقف وحدك. أرخ أبو زكرياء الأزدي وفاته سنة خمس وخمسين ومأتين

(1)

وذكره ابن حبان في الثقات*

(513)(مد-عبد الله)

بن عبد العزيز بن صالح الحضرمي حجازي تابعي روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا أنه قتل يوم حنين مسلما بكافر قتله غيلة. وعنه عبد الله بن يعقوب بن إسحاق المدني*

(514)(ق-عبد الله)

بن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن أسيد بن حراز الليثي أبو عبد العزيز المدني. روى عن الزهري وسعيد المقبري ويحيى بن سعيد الأنصاري وأبي طوالة وربيعة وغيرهم. وعنه أبو ضمرة وإسماعيل بن عياش وذويب بن عماية

(*)

وإبراهيم بن أبي الوزير ويعقوب بن محمد الزهري وسعيد بن منصور وعاصم بن يزيد العمري ويحيى بن محمد الجاري ويحيى بن عبد الله بن بكير وغيرهم. قال أبو زرعة ليس بالقوي وقال أبو حاتم منكر الحديث ضعيف الحديث لا يشتغل به ليس في وزن من يشتغل بخطائه عامة حديثه خطأ

(1)

وفى هامش الخلاصة خمس ومأتين 12

(*) عمامة

ص: 301

لا أعلم له حديثا مستقيما يكتب حديثه وقال إبراهيم الجوزجاني يروي عن الزهري مناكير بعيد من أوعية الصدق وحكى إبراهيم بن المنذر الحزامي عن أنس بن عياض أنه قد خلط وقال (خ) منكر الحديث وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر ليس بثقة وقال محمد بن يحيى في حديثه يعنى عن الزهري نكارة وسألت سعيد بن منصور عنه فقال كان مالك يرضاه وكان ثقة. روى له ابن ماجه حديثا واحدا في الصوم

(1)

. قلت. وقال ابن عدي خاصة حديثه عن الزهري مناكير وقال الساجي يقال إنه خلط وقال الحاكم أبو أحمد حديثه ليس بالقائم وقال ابن حبان اختلط بأخرة فكان يقلب الأسانيد ولا يعلم ويرفع المراسيل فاستحق الترك وقال أبو إسحاق الحربي غيره أوثق منه*

(515)(مد-عبد الله)

بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي العمري الزاهد المدني. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا لما استعمل عليا على اليمن قال له قدم الوضيع قبل الشريف وقدم الضعيف قبل القوي. وعن أبيه وغيره. وعنه سليمان بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير وابن عيينة وابن المبارك والمسيب بن واضح وموسى بن إبراهيم بن صديق وغيرهم. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من أزهد أهل زمانه وأشدهم تخليا للعبادة وتوفي سنة أربع وثمانين ومائة. قلت. وزاد وله (66)

(*)

سنة ولعل كل شيء حدث في الدنيا لا يكون أربعة أحاديث وقال ابن سعد كان عابدا ناسكا عالما وقال ابن شاهين قال ابن معين صالح ليس

(1)

هو حديث أبي هريرة من صام يوما في سبيل الله الخ 12 هامش

(*)(86) -تقريب

ص: 302

به بأس وقال الترمذي سمعت إسحاق يقول سمعت ابن عيينة يقول في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم بوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل الحديث هو العمري وقال ابن أبي خيثمة أنا مصعب قال كان العمري يأمر بالمعروف ويتقدم بذلك على الخلفاء ويحتملون له ذلك وقال الزبير كان أزهد أهل زمانه وأعبدهم وكان فضيل بن عياض يقول ما أحب أن يستأذن على أحد إلا العمري وابن المبارك*

(516)(خت ت-عبد الله)

بن عبد القدوس التميمي السعدي أبو محمد ويقال أبو سعيد ويقال أبو صالح. روى عن الأعمش وعبد الملك بن عمير وليث بن أبي سليم وغيرهم. وعنه عباد بن يعقوب ومحمد بن حميد الرازي ومحمد بن عيسى بن الطباع وعبادة بن زياد الأسدي والوليد بن صالح النخاس وغيرهم قال عبد الله بن أحمد سألت ابن معين عنه فقال ليس بشيء رافضي خبيث وقال أحمد بن علي الأبار سألت زنيجا عنه فقال تركته لم أكتب عنه شيئا ولم يرضه وقال أبو معمر حدثنا عبد الله بن عبد القدوس وكان خشبيا وقال محمد ابن مهران الحمال لم يكن بشيء كان يسخر منه يشبه المجنون يصيح الصبيان في إثره وحكي عن محمد بن عيسى أنه قال هو ثقة وقال البخاري هو في الأصل صدوق إلا إنه يروي عن أقوام ضعاف وقال أبو داود ضعيف الحديث كان يرمى بالرفض. قال وبلغني عن يحيى أنه قال ليس بشيء وقال النسائي ضعيف وقال مرة ليس بثقة وقال ابن عدي عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أغرب. قلت. أخرج له أبو داود حديثا

ص: 303

في كتاب الفتن من روايته عن ليث بن أبي سليم ومن رواية محمد بن عيسى ابن الطباع عنه قد أشرت إليه في ترجمة زياد بن سليم وقال الدار قطني ضعيف وقال أبو أحمد الحاكم في حديثه بعض المناكير وقال يحيى بن المغيرة أمرني جرير أن أكتب عنه حديثا*

(517)(عس-عبد الله)

بن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ابن هاشم الهاشمي. روى حديثه محمد بن إسحاق عن الزهري عن محمد ابن عبد الله بن عبد المطلب عن أبيه عن جده وفي إسناده اختلاف تعقبته في ترجمة محمد*

(1)

(518)(ق-عبد الله)

بن عبد المؤمن بن عثمان الأرحبي

(2)

الواسطي الطويل. روى عن بكر بن بكار البصري وروح بن عبادة وعون بن عمارة وأبي داود وأبي الوليد الطيالسيين وغيرهم. وعنه ابن ماجه حديثا واحدا من حلف على يمين. وأسلم بن سهل بحشل وعلي بن عبد الله بن مبشر ومحمد بن أبي بكر بن أبي خيثمة وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات*

(519)(خ س-عبد الله)

بن عبد الوهاب الحجبي

(3)

أبو محمد البصري روى عن مالك وحماد بن زيد وابن أبي حازم وبشر بن المفضل وحاتم بن

(1)

(عبد الله) بن عبد الملك الجهمى الشامى 12 هامش الاصل

(2)

فى التقريب (الارحبي) بفتح الهمزة وسكون الراء بعدها مهملة مفتوحة ثم موحدة 12

(3)

في الخلاصة (الحجبى) بفتح المهملة والجيم ثم موحدة 12

ص: 304

اسماعيل والد راوردي وعبد الوهاب الثقفي ويزيد بن زريع ومروان بن معاوية وخالد بن الحارث وجماعة. وعنه البخاري وروى له النسائي بواسطة عمرو بن منصور وأبو حلية وأبو مسلم الكشي وإسماعيل سمويه ويعقوب بن شيبة والذهلي وعلي بن عبد العزيز البغوي وأبو بكر عبد الله بن محمد بن النعمان الأصبهاني وغيرهم. قال ابن معين وأبو داود ثقة وقال أبو حاتم ثقة صدوق وقال محمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي مات سنة ثمان وعشرين ومأتين. قلت وكذا أرخه القراب وذكر ابن أبي عاصم في تاريخه أنه مات سنة سبع وعشرين وكذا أرخه ابن قانع وأبو جعفر بن أبي خالد وذكره ابن حبان في الثقات وفي الزهرة روى عنه البخاري (34) حديثا*

(520)(سي-عبد الله)

بن عبد القاري أخو عبد الرحمن. روى عن أبيه وعلي وعنه ابنه محمد ويزيد بن خصيفة. وروى يحيى بن جعدة عن عبد الله ابن عمرو بن عبد القاري عن أبي هريرة وأبي طلحة وأبي أيوب وربما نسب لجده فيظنه بعض الناس هذا وليس كذلك بل هو ابن أخي هذا. قلت.

عبد الله بن عبد ذكره ابن حبان والبغوي في الصحابة لأن له رؤية وكان عابدا*

(1)

(521)(م س-عبد الله)

بن عبيد الله

(2)

بن أبي رافع. لقبه عباد. روى عن أبيه وجده وأبي غطفان بن طريف المري. وعنه سعيد بن أبي هلال وعمرو بن ابن أبي عمرو ومحمد بن عجلان. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له مسلم والنسائي

(1)

عبد الله بن عبيد الله بن ثعلبة بن عبيد الله بن عبد الله 12 هامش

(2)

(عبيد الله) بالتصغير 12 تقريب

ص: 305

حديثا واحدا في الوضوء مما مست النار. قلت. في روايته عن جده نظر ذكر البخاري أن الدراوردي لم يضبطه ولهذا ذكره ابن حبان في أتباع التابعين*

(522)(4 - عبد الله)

بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم المدني. روى عن أبيه وعمه. وعنه أبو جهضم موسى بن سالم ويحيى بن سعيد الأنصاري. قال أبو زرعة والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. روى له الأربعة حديثا واحدا

(1)

. قلت. وقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث*

(د س-عبد الله)

بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب العدوي. روى عن عمه عبد الله. وعنه أبو الزناد. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود والنسائي حديثا واحدا في ذكر العرنيين

(2)

. قلت. وذكره ابن حبان أنه روى عنه بكير بن الأشج أيضا ولم يذكر له ابن أبي حاتم راويا غيره ونقل عن أبيه قال لا أعرفه*

(523)(ع-عبد الله)

بن عبيد الله بن أبي مليكة زهير بن عبد الله بن جدعان ابن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة أبو بكر ويقال أبو محمد التيمي المكى

(1)

هو أنه صلى الله عليه وآله وسلم امرنا ان نسبغ الوضوء ولا ناكل الصدقة ولا ننزى الحمير على الخيل قال (ت) حسن صحيح هامش 12

(2)

وقع في سياق الطبرانى عبيد الله بن عبد الله وقال يقال هذا عبيد الله بن عبد الله بن عمر ويقال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة. قال المزي وذلك وهم منه أو من شيخه وأن أبا داود والنسائى روياه على الصواب 12 هامش

ص: 306

كان قاضيا لابن الزبير ومؤذنا له. روى عن العبادلة الأربعة وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب وعبد الله بن السائب المخزومي والمسور بن مخرمة وأبي محذورة وأسماء وعائشة وأم سلمة وعقبة بن الحارث وطلحة بن عبيد الله وقيل لم يسمع منه وعثمان بن عفان وذكوان مولى عائشة وحميد بن عبد الرحمن بن عوف والقاسم بن محمد وعباد بن عبد الله بن الزبير وعروة بن الزبير وعلقمة ابن وقاص وجماعة منهم عبيد الله بن أبي يزيد ومات قبله. روى عنه ابنه يحيى وابن أخته عبد الرحمن بن أبي بكر وعطاء بن أبي رباح وهو من أقرانه وحميد الطويل وعبد العزيز بن رفيع وعمرو بن دينار وأبو التياح وأيوب وجرير بن حازم وعثمان بن أبي الأسود وأبو يونس حاتم بن أبي صغيرة وحبيب ابن الشهيد وعبد الله بن عثمان بن خثيم وابن جريج وعبد الواحد بن أيمن وعبيد الله بن الأخنس وأبو العميس المسعودي وعمر بن سعيد أبي حسين ويزيد بن إبراهيم التستري ونافع بن عمر الجمحي وأبو هلال الراسبي والليث وجماعة. قال أبو زرعة وأبو حاتم ثقة وقال البخاري وغير واحد مات سنة سبع عشرة ومائة. قلت. في البخاري قال ابن أبي مليكة أدركت ثلاثين من الصحابة وقال ابن سعد ولاه ابن الزبير قضاء الطائف وكان ثقة كثير الحديث وهو عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مليكة زهير وكذا نسبه الزبير وابن الكلبي وغيرهما وقال البخاري يكنى أبا محمد وله أخ يقال له أبو بكر وقال العجلي مكي تابعي ثقة وقال ابن حبان في الثقات رأى ثمانين من الصحابة. مات سنة (17) ويقال سنة (18) وكذا أرخه ابن قانع*

ص: 307

(524)(م 4 - عبد الله)

بن عبيد

(1)

بن عمير بن قتادة بن سعد بن عامر بن جندع ابن ليث الليثي ثم الجندعي

(2)

أبو هاشم المكي. روى عن أبيه وقيل لم يسمع منه وعائشة وابن عباس وابن عمر وأم كلثوم امرأة منهم والحارث بن عبد الله ابن أبي ربيعة وعبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار وثابت البناني وهو من أقرانه وغيرهم. وعنه جرير بن حازم وإسماعيل بن أمية وأيوب بن موسى الأمويان وبديل بن ميسرة وابن جريج والأوزاعي وعكرمة بن عمار وعطاء ابن السائب وهارون بن أبي إبراهيم وعبيد الله بن أبي زياد القداح وغيرهم قال أبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم ثقة يحتج بحديثه وقال أبو داود لم يرو عنه شعبة. قال عندي في الصلاة على الجنائز بضعة عشر بابا وقال النسائي ليس به بأس. قال عمرو بن علي مات سنة ثلاث عشرة ومائة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان مستجاب الدعوة وقال داود العطار كان من أفصح أهل مكة وقال محمد بن عمر كان ثقة صالحا له أحاديث وقال العجلي تابعي مكي ثقة وقال ابن حزم في المحلى لم يسمع من عائشة وقال البخاري في التاريخ الأوسط لم يسمع من أبيه شيئا ولا يذكره وقال إسحاق القراب قتل بالشام في الغز وسنة ثلاث عشرة ومائة*

(525)(مد س-عبد الله)

بن عبيد الأنصاري. روى عن سعيد بن جبير وعن رجل من أهل الشام. وعنه داود بن أبي هند. وقال أبو حاتم عبد الله بن عبيد

(1)

فى التقريب (عبيد) بالتصغير ايضا بغير اضافة وابن عمير بالتصغير ايضا-

(2)

في الخلاصة (الجندعى) بضم الجيم 12 شريف الدين

ص: 308

الأنصاري قال كتب إلي رجل من بني زريق في المتلاعنين. قلت.

وكذا قال البخاري وذكر الخطيب أنه وهم. قال وإنما هو عبد الله بن عبيد بن عمير. بين ذلك سفيان الثوري في روايته عن داود بن أبي هند هذا الحديث والله أعلم*

(526)(ت س ق-عبد الله)

بن عبيد الحميري البصري مؤذن مسجد المسارح روى عن أبي بكر بن النضر بن أنس وعديسة بنت أهبان بن صفى. وعنه إسماعيل بن عليه ويزيد بن زريع والنضر بن شميل وأبو عبيدة الحداد وصفوان بن عيسى وعثمان بن الهيثم وغيرهم. قال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح ما به بأس. قلت. الراوي عن عديسة غيره كما بينته في تعجيل المنفعة*

(527)(- عبد الله)

بن عبيد ويقال ابن عتيق ويقال ابن عتيك ويدعى ابن هرمز يأتي*

(528)(خ-عبد الله)

بن عبيدة بن نشيط

(1)

الربذي مولى بني عامر بن لؤي. قال البخاري ينتسبون في حمير. روى عن جابر وقيل لم يسمع منه وسهل ابن سعد وعقبة بن عامر الجهني وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وعلي بن الحسين وعمر بن عبد العزيز وغيرهم. وعنه أخواه موسى ومحمد وصالح بن كيسان وعمرو بن عبد الله بن أبي الأبيض. قال يعقوب بن شيبة روى موسى بن عبيدة وهو ضعيف جدا عن أخيه عبد الله وهو ثقة قد أدرك غير واحد من الصحابة وقال النسائي ليس به بأس وقال الدار قطني ثقة وقال عبد الله بن

(1)

في التقريب (نشيط) بفتح النون وكسر المعجمة (والربذى) بفتح الراء المهملة والموحدة آخره معجمة وفي اللب انه نسبة الى الربذة قرية 12

ص: 309

أحمد عن أبيه موسى بن عبيدة وأخوه لا يشتغل بهما وقال عباس عن ابن معين لم يسمع من جابر وقال ابن أبي خيثمة سألت ابن معين عن عبد الله ابن عبيدة فقال هو أخو موسى ولم يرو عنه غير موسى وحديثهما ضعيف وقال أبو يعلى الموصلي عن ابن معين ليس بشيء وقال ابن عدي تبين على حديثه الضعف وذكره ابن حبان في الثقات وقال الواقدي مات سنة ثلاثين ومائة قتلته الحرورية بقديد وكذا أرخه ابن سعد وقال كان قليل الحديث وفيها أرخه البخاري وغير واحد. له عنده في ذكر مسيلمة. قلت. وقال أبو حاتم روى عن عقبة بن عامر ولا أدري سمع منه أم لا وقال أبو زرعة عنه عبد الله بن عبيدة بن علي مرسل وقال ابن خلفون في كتاب الثقات وثقه ابن عبد الرحيم وغيره ولم يسمع من سهل بن سعد قال ابن قتيبة في المعارف كان بين موسى وأخيه عبد الله في التلاد ثمانون سنة. قلت. ولا نظير لهما في ذلك وقد ذكره ابن حبان في الضعفاء أيضا فقال منكر الحديث جدا ليس له راوٍ غير أخيه موسى وموسى ليس بشيء في الحديث ولا أدري البلاء من أيهما*

(529)(بخ-عبد الله)

بن أبي عتاب حجازي تابعي. يحتمل أن يكون أخا زيد بن أبي عتاب. أرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث هجرة المسلم سنة كدمه. وعنه الوليد بن أبي الوليد على اختلاف عنه*

(530)(س ق-عبد الله)

بن عتبة بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية. روى عن عمته أم حبيبة. وعنه أبو المليح بن أسامة. روى له النسائي وابن ماجه حديثا واحدا في القول إذا سمع المؤذن. قلت. أخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه

ص: 310

فهو ثقة عنده وأخرج أبو يعلى في مسنده من طريق يحيى بن سليم عن محمد بن سعد المؤذن عن عبد الله بن عتبة عن أم حبيبة حديثا غير هذا*

(531)(خ م د س ق-عبد الله)

بن عتبة بن مسعود الهذلي أبو عبد الله ويقال أبو عبيد الله ويقال أبو عبد الرحمن المدني ويقال الكوفي. أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورآه وروى عنه وعن عمه عبد الله بن مسعود وعمر وعمار وعمر بن عبد الله بن الأرقم مكاتبة وأبي هريرة وغيرهم. وعنه ابناه عبيد الله وعون وحميد بن عبد الرحمن بن عوف ومعاوية بن عبد الله بن جعفر وأبو إسحاق السبيعي وعامر الشعبي وعبد الله بن معبد الزماني ومحمد بن سيرين وغيرهم. قال ابن سعد كان ثقة رفيعا كثير الحديث والفتيا فقيها وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يؤم الناس بالكوفة. مات في ولاية بشر بن مروان سنة أربع وسبعين. قلت. وقال العجلي تابعي ثقة وذكره العقيلي في الصحابة وروى من طريق حديج بن معاوية عن أبي إسحاق عنه بعثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى النجاشي الحديث وقد وهم حديج فيه والصواب أنه من رواية عبد الله عن عمه عبد الله بن مسعود وقد سبق ابن عبد البر لرد ذلك في الاستيعاب وذكره ابن البرقي في من أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يثبت له عنه رواية وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة ممن ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال وأنا الفضل بن دكين انا ابن عيينة عن الزهري أن عمر استعمل عبد الله ابن عتبة على السوق الحديث. قال محمد بن عمر مات في ولاية بشر على العراق

ص: 311

وكان ثقة رفيعا إلى آخر كلامه وقال خليفة مات سنة ثلاث أو أربع وسبعين وأرخه ابن قانع سنة (3) *

(532)(خ م تم ق-عبد الله)

بن أبي عتبة الأنصاري البصري مولى أنس. روى عنه وعن أبي سعيد الخدري وأبي أيوب وأبي الدرداء وجابر وعائشة. وعنه ثابت البناني وقتادة وحميد وعلي بن زيد بن جدعان. ذكره ابن حبان في الثقات. له في الكتب حديثان أحدهما عند (خ) في الحج بعد يأجوج ومأجوج والآخر عندهم في الحياء. قلت. وقال أبو بكر البزار ثقة مشهور وقال البخاري قال بعضهم عبد الله بن عتبة والأول أصح*

(533)(س ق-عبد الله)

بن عتيك ويقال ابن عتيق ويقال ابن عبيد ويدعى ابن هرمز. روى عن معاوية وعبادة بن الصامت. وعنه محمد بن سيرين.

ذكره ابن حبان في الثقات. روى له النسائي وابن ماجه حديثا واحدا في بيع الذهب بالذهب. قلت. ذكر ابن عساكر في رواية ابن علية وبشر أبن المفضل عبد الله بن عبيد وفي رواية يزيد بن زريع عبد الله بن عتيك انتهى والصواب ابن عبيد وبذلك جزم المصنف في الأطراف تبعا لابن عساكر فقال رواية ابن زريع وهم وقفت على قبره وعليه بلاطة فيها اسمه ونسبه وليس فيها تاريخ وفاته وهكذا ذكره البخاري وابن أبي حاتم وابن أبي خيثمة ويعقوب بن سفيان وابن حبان وهكذا وقع في السنن الكبرى رواية ابن الأحمر عن النسائي في جميع طرقه*

(534)(ق-عبد الله)

بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني

ص: 312

ابن بنت مالك بن حمزة بن أبي أسيد. روى عن جده لأمه وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وجناح الرومي النجار مولى ليلى بنت سهيل القرشى ويوسف ابن ميمون الصباغ. وعنه إبراهيم بن عبد الله الهروي وأحمد بن عبد الرحمن ابن وهب وسلمة بن حفص السعدي ومحمد بن صالح بن البطاح ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل الهلالي ومحمد بن يونس الكديمي وغيرهم. قال عثمان قلت لابن معين كيف هو قال لا أعرفه وقال أبو حاتم شيخ يروي أحاديث مشتبهة. قلت. وقال ابن عدي هو مجهول كما قال ابن معين وذكره الأزدي في الضعفاء فزاد في نسبه إسحاق بينه وبين عثمان فقال عبد الله بن إسحاق بن عثمان بن إسحاق بن سعد منكر الحديث كذا حكاه عنه البناني ونقله الذهبي في الميزان وزاد لا أعرفه وزيادة إسحاق وهم فقد أخرج الشافعي في الغيلانيات الحديث الذي أخرجه له ابن ماجه وهو في فضل العباس وبنيه ونسبه مثل ابن ماجه وكذا ذكره ابن يونس في تاريخ الغرباء وقال قدم مصر وحدث بها وتوفي بها وآخر من حدث عنه بمصر أحمد ابن أخي ابن وهب*

(535)(خ م د ت س-عبد الله)

بن عثمان بن جبلة

(1)

بن أبي رواد واسمه ميمون وقيل أيمن الأزدي العتكي مولاهم أبو عبد الرحمن المروزي الحافظ الملقب عبدان. روى عن أبيه وأبي حمزة السكري ويزيد بن زريع وابن المبارك وجرير ابن عبد الحميد وشعبة وحماد بن زيد وعيسى بن عبيد ومسلم بن خالد الزنجى

(1)

في التقريب عبد الله بن (جبلة) بفتح الجيم والموحدة (وابن أبي رواد) بفتح الراء وتشديد الواو (والعتكى) بفتح المهملة والمثناة 12 شريف الدين

ص: 313

وغيرهم. روى عنه البخاري وروى له الباقون سوى ابن ماجه بواسطة محمد بن يحيى اليشكري ومحمد بن عبد الله بن قهزاذ وأحمد بن عبدة الآملي وأحمد بن محمد بن شبويه ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق وداود بن مخراق وابن أخيه خلف بن عبد العزيز بن عثمان والعباس بن مصعب وعبيد الله بن واصل وعلي بن الحسن بن أبي عيسى الهلالي ومحمد بن عبد الوهاب الفراء ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة والذهلي ويعقوب بن سفيان ومحمد بن عمر وأبو الموجه وغيرهم. قال أحمد بن عبدة تصدق عبدان في حياته بألف ألف درهم وكتب كتب ابن المبارك بقلم واحد وقال ابن حبان في الثقات قال أحمد بن حنبل ما بقي الرحلة إلا إلى عبدان بخراسان. مات سنة عشرين وقد قيل سنة اثنتين وعشرين وقال البخاري وغيره مات سنة إحدى وعشرين ومأتين. زاد غيره وهو ابن (76) سنة. قلت. وفيها أرخه الحاكم والقراب وزاد في العشر الأواخر من شعبان وقال الكلاباذي ولد سنة (140) وقال ابن عدي في شيوخ البخاري حدث عن شعبة أحاديث تفرد بها وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه رأيته يخضب وهو ثقة مأمون وقال الحاكم كان إمام أهل الحديث ببلده ولاه عبد الله بن طاهر قضاء الجوزجان فاحتال حتى اعتفي وفي الزهرة روى عنه (خ) مائة حديث وعشرة أحاديث*

(536)(خت م 4 - عبد الله)

بن عثمان بن خثيم

(1)

القاري المكي أبو عثمان حليف بني زهرة. روى عن أبي الطفيل وصفية بنت شيبة وقيلة أم بني أنمار ولها صحبة وعطاء وسعيد بن جبير وأبي الزبير وشهر بن حوشب ومجاهد ونافع مولى

(1)

(خثيم) في التقريب بالمعجمة والمثلثة مصغرا 12 أبو الحسن

ص: 314

ابن عمر وإسماعيل بن عبيد بن رفاعة وسعيد بن أبي راشد وعثمان بن جبير وجماعة. وعنه السفيانان وابن جريج ومعمر وحماد بن سلمة وحفص بن غياث وفضيل بن سليمان ووهيب ويحيى بن سليم وبشر بن المفضل وعبد الوهاب الثقفي وعبد الرحيم بن سليمان وأبو عوانة وعلي بن عاصم وغيرهم. قال ابن أبي مريم عن ابن معين ثقة حجة وقال العجلي ثقة وقال أبو حاتم ما به بأس صالح الحديث وقال النسائي ثقة وقال مرة ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات قال عمرو بن علي مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة. قلت. بقية كلام ابن حبان مات قبل سنة (144) وقد قيل سنة (35) وكان يخطئ وقول ابن حبان كأنه أخذه من حكاية البخاري عن يحيى القطان قدمت مكة سنة (144) وقد مات عبد الله بن عثمان بن خثيم وقال عبد الله بن الدورقي عن ابن معين أحاديثه ليست بالقوية نقله ابن عدي وقال وهو عزيز الحديث وأحاديثه أحاديث حسان وقال ابن سعد توفي في آخر خلافة أبي العباس أو أول خلافة أبي جعفر وكان ثقة وله أحاديث حسنة وأخرج النسائي في الحج حديثا من رواية ابن جريج عنه عن أبي الزبير عن جابر ثم قال ابن خثيم ليس بالقوي إنما أخرجت هذا لئلا يجعل ابن جريج عن أبي الزبير ثم قال لم يترك يحيى ولا عبد الرحمن حديث ابن خثيم إلا أن علي بن المديني قال ابن خثيم منكر الحديث وكان علي خلق للحديث*

(537)(ع-عبد الله)

بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة لتيمى أبو بكر الصديق الأكبر ابن أبي قحافة خليفة رسول الله صلى الله عليه

ص: 315

وآله وسلم وصاحبه في الغار وقيل اسمه عتيق وأمه أم الخير سلمى بنت صخر ابن عامر بن كعب. أسلم أبواه. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه عمر وعثمان وعلي وعبد الرحمن بن عوف وزيد بن ثابت وأولاده عبد الرحمن وعائشة ومحمد وابن عباس وابن الزبير وابن عمر وابن عمرو بن العاص وعقبة ابن الحارث النوفلي وأنس وجابر والبراء وأبو سعيد الخدري وأبو هريرة وأبو عبد الله الصنابحي وأسلم مولى عمر وأوسط البجلي وقيس بن أبي حازم وطارق بن شهاب وأبو الطفيل وجماعة. قالت عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبو بكر عتيق الله من النار. وروى عن أبي يحيى حكيم بن سعد قال سمعت علي بن أبي طالب يقول إن الله هو الذي سمى أبا بكر عتيقا على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ومناقبه وفضائله كثيرة جدا مدونة في كتب العلماء ولي الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم سنتين وشيئا وقيل عشرين شهرا. توفي يوم الاثنين في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة من الهجرة وهو ابن ثلاث وستين سنة وصلى عليه عمر ودفن مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قلت. قال إبراهيم النخعي كان يسمى الأواه لمراقبته وقال ميمون بن مهران لقد آمن أبو بكر بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم زمان بحيراء الراهب واختلف بينه وبين خديجة حتى تزوجها وذلك قبل أن يولد علي وقال أبو أحمد العسكري كانت إليه الأشناق في الجاهلية وهي الديات كان إذا حمل شيئا فسأل فيه قريشا صدقوه وأمضوا حمالته وإن احتملها غيره لم يصدقوه وخذلوه وذكر ابن سعد عن ابن شهاب أن أبا بكر والحارث بن كلدة

ص: 316

أكلا حريرة أهديت لأبي بكر فقال الحارث وكان طبيبا ارفع يدك والله إن فيها لسم سنة فلم يزالا عليلين حتى ماتا عند انقضاء السنة في يوم واحد ترجمته تجيء في مجلد لطيف في تاريخ ابن عساكر*

(538)(بخ-عبد الله)

بن عثمان بن عبيد الله بن عبد الرحمن بن سمرة القرشي روى عن بلال بن سعد وعنه حماد بن سلمة. له عنده في التماس معاوية من أبي الدرداء أن يكتب له فساق دمشق*

(539)(ق-عبد الله)

بن عثمان بن عطاء بن أبي مسلم الخراساني أبو محمد الرملي. روى عن طلحة بن زيد الرقي وعطاف بن خالد وحجر بن الحارث الغساني وعدة وأرسل عن أبي مالك سعد بن طارق الأشجعي وعنه إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي وإبراهيم بن راشد الآدمي واسماعيل ابن عبد الله الأصبهاني وحميد بن داود وأبو حاتم الرازي. وقال سمعت منه بالرملة سنة (217) وقال ابن أبي حاتم سمعت موسى بن سهل وروى عنه فقال هذا أصح من أبي طاهر المقدسي قليلا وكان أبو طاهر يكذب وذكر الخراساني ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن أبي حاتم وسئل أبي عنه فقال صالح وبقية كلام ابن حبان يعتبر حديثه إذا روى عن غير الضعفاء*

(540)(د س-عبد الله)

بن عثمان الثقفي. روى عن رجل أعور من ثقيف في الوليمة. وعنه الحسن البصري. قلت. ذكر ابن المديني أن الحسن تفرد بالرواية عنه*

(541)(د س ق-عبد الله)

بن عثمان البصري. صاحب شعبة. روى عن

ص: 317

إسماعيل بن أبي خالد وهشام بن عروة والأخضر بن عجلان وعبد الرحمن ابن القاسم وغيرهم. وعنه شعبة وابن مهدي ووكيع ويحيى بن آدم ويحيى ابن كثير العنبري وأبو داود الطيالسي وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي قال النسائي ثقة ثبت وقال ابن المديني أراه مات قبل شعبة. له عند النسائي حديث واحد في الرؤية يوم القيمة وعند (ت) في الزكاة. قلت. الذي له عند ابن ماجه توثيق رجل نقل ذلك عن محمد بن بشار عن ابن مهدي عقب حديث وكيع عن الأسود بن شيبان بسنده إلى بشير بن الخصاصية عقب حديثه في أمر الرجل الذي مشى بين القبور بنعليه بإلقائهما قال عبد الرحمن قال عبد الله بن عثمان حديث جيد ورجل ثقة ونقل ابن خلفون عن ابن عبد الرحيم قال هو ثقة ثبت وقال الدار قطني هو شريك شعبة وهو أجل من روى عن شعبة وأضبطهم ومات قبل شعبة وأبوه عثمان يروي عن ثابت البناني*

(542)(عبد الله)

بن عثير

(1)

في ترجمة علافة*

(543)(ت س ق-عبد الله)

بن عدي بن الحمراء الزهرى ابو عمرو يقال أبو عمرو. عداده في أهل الحجاز وقيل إنه ثقفي حالف بني زهرة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله في مكة والله إنك لخير أرض الله وعنه أبو سلمة بن عبد الرحمن ومحمد بن جبير بن مطعم. قال إسماعيل القاضي عبد الله بن عدي بن الحمراء سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في فضل مكة وليس هو عبد الله بن عدي الذي روى عنه عبيد الله بن عدي بن

(1)

(عثير) بالمثلثة 12 تقريب

ص: 318

الخيار. قال ابن عبد البر وذاك أنصاري وأفرده بالذكر عن الأول في أسماء الصحابة. قلت. وسبق إلى التفريق بينهما علي بن المديني وكذا أفرده ابن منده وأبو نعيم*

(544)(تمييز-عبد الله)

بن عدي الأنصاري صحابي آخر. ذكرته في الذي قبله*

(1)

(545)(ق-عبد الله)

بن عرادة

(2)

بن شيبان السدوسي أبو شيبان البصري روى عن زبد العمي والقاسم بن مطيب العجلي وداود بن أبي هند ومحمد بن الزبير الحنظلي وغيرهم. وعنه إسماعيل بن مسلمة بن قعنب وأزهر بن مروان وسيار بن حاتم ومهدي بن عيسى الواسطي ومحمد بن أبي بكر المقدمي وعدة. قال عباس عن ابن معين ضعيف وقال مرة ليس بشيء وقال البخاري منكر الحديث وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه وقال أبو داود ليس به بأس. روى له ابن ماجه حديثا واحدا في الوضوء ثلاثا ومرتين ومرة. قلت. وقال العقيلي يخالف في حديثه ويهم كثيرا وقال الحربي غير معروف وقال ابن حبان كان يقلب الأخبار لا يجوز الاحتجاج به وقال النسائي في كتاب التمييز ليس بثقة*

(546)(خ م ت س ق-عبد الله)

بن عروة بن الزبير بن العوام أبو بكر الأسدي. روى عن أبيه وعمه عبد الله وجدته أسماء بنت أبي بكر

(1)

زاد في الخلاصة روى عنه عبيد الله بن عدي بن الخيار 12

(2)

(عرادة) في التقريب بفتح المهملة والراء الخفيفة 12 ابو الحسن

ص: 319

وابن عمر والحسن بن علي وحكيم بن حزام والنابغة الجعدي وأبي هريرة وغيرهم. وعنه ابنه عمر وأخواه هشام وعبيد الله وابن أخيه محمد بن يحيى بن عروة وأبو بكر بن إسحاق والضحاك بن عثمان الحزامي وإسماعيل بن أمية وجعفر ابن محمد بن خالد بن الزبير ومصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ويحيى ابن عباد بن عبد الله بن الزبير والزهري وابن جريج ونافع بن أبي نعيم القاري وحصين بن عبد الرحمن السلمي وجماعة. قال أحمد بن صالح المصري ليس بينه وبين أبيه في السن إلا خمس عشرة سنة وقال أبو حاتم والنسائي ثقة وقال الدار قطني ثقة أحد الأثبات وذكره ابن حبان في الثقات وقال الزبير بن بكار كان له عقل وحزم ولسان وفضل وشرف وكان يشبه عبد الله بن الزبير في لسانه بلغ خمسا أو ستا وتسعين سنة وقال مصعب كان عبد الله بن الزبير يقول لعروة ولدت لي يريد أن عبد الله بن عروة يشبهه وزوجه ابنته أم يزيد بعد أن خطبها معاوية على ابنه يزيد وقال يوسف بن يعقوب الماجشون كنت مع أبي في حاجة فلما انصرفنا قال لي هل لك في هذا الشيخ فإنه من بقايا قريش وأنت واجد عنده ما شئت من حديث ونبل رأي يريد عبد الله بن عروة. قلت. بقية كلام الزبير بن بكار مثل ما حكاه عن أحمد بن صالح ومولد عروة كما سيأتي سنة (30) وقال الذهبي بقي إلى قريب العشرين ومائة انتهى وقد ذكر المرزباني في معجم الشعراء أن الوليد بن يزيد لما أخذ إبراهيم بن هشام المخزومي والي المدينة وعذبه قال فيه عبد الله بن عروة من أبيات*

ص: 320

عليك أمير المؤمنين بشدة

على ابن هشام أن ذاك هو العدل

فعلى هذا فقد بقي عبد الله إلى سنة (125) أو بعدها لأن الوليد ولي سنة (25) وقيل سنة (6) ويؤيده قول أحمد بن صالح والزبير المتقدم*

(547)(عبد الله)

بن عصام المزني حجازي يأتي في ابن عصام في المبهمات*

(548)(د ت ق-عبد الله)

بن عصم

(1)

ويقال ابن عصمة أبو علوان الحنفي العجلي أصله من أهل اليمامة وحديثه في الكوفة. روى عن ابن عمر وأبي سعيد الخدري وعن ابن عباس إن كان محفوظا. وعنه أيوب بن جابر وإسرائيل بن يونس وشريك النخعي. قال ابن معين ثقة وقال أبو زرعة ليس به بأس وقال أبو حاتم شيخ وقال الآجري عن أبي داود قال إسرائيل عصمة وقال شريك عصم وسمعت أحمد يقول القول قول شريك وكذا قال أبو القاسم الطبراني أن الصواب عصم وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ كثيرا

(2)

. قلت. وقد ذكره ابن حبان أيضا في الضعفاء فقال منكر الحديث جدا على قلة روايته يحدث عن الاثبات مالا يشبه أحاديثهم حتى يسبق إلى القلب أنها موهومة أو موضوعة وقال العجلي عبد الله بن عصمة ثقة فما أدري هل أراد هذا أو الذي بعده*

(1)

عبد الله بن عصم فى التقريب بمهملتين (وابو علوان) بضم المهملة وسكون اللام وفي الخلاصة (عصم) بضم اوله 12 ابو الحسن

(2)

له عند (د) في غسل الثوب من البول مرة وعند (ت) يخرج من ثقيف كذاب ومبير وعند (ق) في تخفيف الصلوات الى خمس 12 هامش الاصل

ص: 321

(549)(س-عبد الله)

بن عصمة الجشمي

(1)

حجاري. روى عن حكيم بن حزام وعنه عطاء بن أبي رباح ويوسف بن ماهك وصفوان بن موهب الكوفيون ذكره ابن حبان في الثقات. روى له النسائي حديثا واحدا في البيع. قلت.

قال ابن حزم في البيوع من المحلى متروك وتلقى ذلك عبد الحق فقال ضعيف جدا وقال ابن القطان بل هو مجهول الحال وقال شيخنا لا أعلم أحدا من أئمة الجرح والتعديل تكلم فيه بل ذكره ابن حبان في الثقات*

(550)(ق-عبد الله)

بن عصمة أحد المجاهيل. عن سعيد بن ميمون في الحجامة وعنه عثمان بن عبد الرحمن ومحمد بن الحسن بن زبالة*

(551)(م 4 - عبد الله)

بن عطاء الطائفي المكي ويقال الكوفي ويقال الواسطي ويقال المدني أبو عطاء مولى المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة وقيل مولى بني هاشم ومنهم من جعلهما اثنين وقيل ثلاثة. روى عن أبي الطفيل وسليمان وعبد الله ابني بريدة وعقبة بن عامر مرسلا وعكرمة بن خالد ونافع مولى ابن عمر وسعد بن إبراهيم وعدة. وعنه أبو إسحاق السبيعي وزهير بن معاوية والثوري وابن أبي ليلى وأبو بشر المزلق جعفر بن زياد وعلي بن مسهر وعبد الملك بن أبي سليمان وشعبة وعبد الله بن نمير ومروان بن معاوية وأبو معاوية الضرير وعدة. قال الدوري عن ابن معين هو كوفي كان ينزل بمكة. قال الترمذي ثقة عند أهل الحديث وقال النسائي ضعيف

(2)

وقال في

(1)

(الجشمى) في التقريب بضم الجيم وفتح المعجمة من الثالثة 12

(2)

قال الذهبي الذي روى عن عقبة بن عامر تابعى كبير والذي روى عنه ابن نمير بقي إلى زمن الاعمش 12 خلاصة

ص: 322

موضع آخر ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الدوري عن ابن معين عبد الله بن عطاء صاحب ابن بريدة ثقة كذا هو في تاريخ الدوري رواية أبي سعيد بن الأعرابي عنه*

(552)(س-عبد الله)

بن عطية. عن عبد الله بن أنيس عن أبي أمامة بن ثعلبة في اليمين على المنبر وقيل عبد الله بن عطية بن عبد الله بن أنيس عن أبي أمامة بن ثعلبة. روى عنه المنيب بن عبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة*

(1)

(553)(4 - عبد الله)

بن عقيل أبو عقيل الثقفي الكوفي نزيل بغداد مولى عثمان ابن المغيرة. روى عن مجالد بن سعيد وهشام بن عروة وعبد الله بن يزيد الدمشقي وعمر بن حمزة العمري وأبي فروة يزيد بن سنان الجزري وثور بن المسيب الثقفي وجماعة. وعنه أبو النضر هاشم بن القاسم وعاصم بن علي وسريج ابن النعمان وعبيد الله بن موسى وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة صالح الحديث وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وكذا قال عثمان الدارمي عنه وزاد لا بأس به وقال الغلابي عن ابن معين منكر الحديث وقال أبو حاتم شيخ وقال أبو داود والنسائي ثقة وقال الدار قطني أثنى عليه أحمد وذكره ابن حبان في الثقات ليس له عند (د) إلا تغير عمر اسم الأجدع إلى عبد الرحمن*

(554)(م 4 - عبد الله)

بن عكيم

(2)

الجهني أبو معبد الكوفي قال قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأرض جهينة. وروى عن أبي بكر وعمر وحذيفة بن اليمان وعائشة. وعنه زيد بن وهب وعبد الرحمن بن أبي ليلى

(1)

عبد الله بن عقبة في ابن لهيعة 12 هامش الاصل

(2)

(عكيم) فى الخلاصة بضم اوله وفتح الكاف 12 ابو الحسن

ص: 323

وابنه عيسى بن عبد الرحمن وأبو فروة مسلم بن سالم الجهني وهلال الوزان وأبو شيبة والقاسم بن مخيمرة ومسلم البطين. قال الخطيب سكن الكوفة وقدم المدائن في حياة حذيفة وكان ثقة وقال ابن عيينة عن هلال الوزان حدثنا شيخنا القديم عبد الله بن عكيم وكان قد أدرك الجاهلية وقال موسى الجهني عن أبيه عبد الله بن عكيم كان أبي يحب عثمان وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى يحب عليا وكانا متواخيين فما سمعتها إلا أن أبي قال مرة لعبد الرحمن لو أن صاحبك صبر أتاه الناس. له عند (م) لا تشربوا في آنية الذهب. قلت.

قال البخاري أدرك زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا يعرف له سماع صحيح وكذا قال أبو نعيم وقال ابن حبان في الصحابة أدرك زمنه ولم يسمع منه شيئا وكذا قال أبو زرعة وقال ابن منده وأبو نعيم أدركه ولم يره وقال البغوي يشك في سماعه وقال أبو حاتم ايضا ليس له سماع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم من شاء أدخله في المسند على المجاز وقال ابن سعد كان إمام مسجد جهينة وقال حكاية عن غيره إنه مات في ولاية الحجاج*

(555)(عبد الله)

بن علقمة بن خالد الأسلمي هو ابن أبي أوفى تقدم*

(1)

(556)(عخ س-عبد الله)

بن علقمة بن وقاص الليثي. روى عن أبيه. وعنه ابن أخيه عمر بن طلحة بن علقمة وعيسى بن عمر. ذكره ابن حبان في الثقات*

(557)(ت س-عبد الله)

بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي. روى عن أبيه وجده الأكبر علي بن أبي طالب مرسلا وجده لأمه الحسن بن علي

(1)

عبد الله بن علقمة ابن الفغواء في عبد الله بن عمرو 12 هامش الاصل

ص: 324

ابن أبي طالب. وعنه عمارة بن غزية وموسى بن عقبة وعيسى بن دينار ويزيد ابن أبي زياد. ذكره ابن حبان في الثقات وقال أمه بنت الحسن بن علي بن أبي طالب. قلت. وصحح الترمذي حديثه والحاكم وهو من روايته عن أبيه وأما روايته عن الحسن بن علي فلم تثبت وهي عند النسائي من طريق موسى ابن عقبة عن عبد الله بن علي عن الحسن بن علي فإن كان هو صاحب الترجمة فلم يدرك جده الحسن بن علي لأن والده علي بن الحسين لما مات عمه الحسن رضي الله عنه كان دون البلوغ*

(558)(عبد الله)

بن علي بن ركانة هو ابن علي بن يزيد بن ركانة سيأتي*

(559)(د س-عبد الله)

بن علي بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم ابن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي. روى عن عثمان بن عفان وحصين بن محصن الأنصاري وعمرو بن أحيحة بن الجلاح ونافع بن عجير وهرمي بن عمر والواقفي على خلاف فيه وغيرهم. وعنه محمد بن علي بن شافع بن السائب وسعيد بن أبي هلال وعمر بن عبد الله مولى عفرة وابراهيم ابن محمد بن أبي يحيى*

(560)(د ت ق-عبد الله)

بن علي بن يزيد بن ركانة بن عبد يزيد بن هاشم المطلب وربما نسب إلى جده. روى عن أبيه عن جده في الطلاق وعنه الزبير بن سعيد الهاشمي. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العقيلي حديثه مضطرب ولا يتابع*

(561)(د ت-عبد الله)

بن علي أبو أيوب الإفريقي الكوفي الأزرق. روى

ص: 325

عن صفوان بن سليم وعاصم بن بهدلة والزهري وأبي إسحاق السبيعي وزيد ابن أسلم وابن المنكدر وجماعة. وعنه موسى بن عقبة وهو من أقرانه ويحيى ابن زكرياء بن أبي زائدة وعبد الرحيم بن سليمان ومروان بن معاوية وأبو فروة يزيد بن سنان وأبو يوسف القاضي. قال أبو زرعة لين في حديثه إنكار ليس بالمتين وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الدوري عن ابن معين ليس به بأس*

(562)(قد-عبد الله)

بن عمار اليمامي. عن أبي الصلت الثقفي. وعنه هشيم قال أبو حاتم مجهول وذكره ابن حبان في الثقات*

(563)(د-عبد الله)

بن أبي عمار. عن عبد الله بن بابيه عن يعلى بن أمية في قصر الصلاة. وعنه عبد الملك بن جريج فيما قاله محمد بن بكر وغيره عنه وقال غير واحد عن ابن جريج عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار وهو المحفوظ*

(1)

(564)(م 4 - عبد الله)

بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي المدني أبو عبد الرحمن العمري. روى عن نافع وزيد بن أسلم وسعيد المقبري وسهيل بن أبي صالح وسالم بن النضر وحميد الطويل وخبيب بن عبد الرحمن وسعد بن سعيد الأنصاري والقاسم بن غنام وعيسى بن عبد الله بن أنيس الأنصاري وأخيه عبيد الله بن عمر بن حفص وغيرهم. وعنه ابنه عبد الرحمن وعبد الرحمن بن مهدي والليث بن سعد وابن وهب وعبد الرزاق وأبو قتيبة سلم بن قتيبة وعبد الوهاب الخفاف ويزيد بن أبي حكيم ويعقوب بن

(1)

عبد الله بن عمارة في عبد الله بن عميرة 12 هامش الاصل (عبد الله) ابن عمران اسم جده محمد 12 خلاصه

ص: 326

الوليد المدني ويونس بن محمد المؤدب ومطرف بن عبد الله المدني وصيفي بن ربعي الأنصاري وعباد بن عباد المهلبي وعبد الله بن مسلمة القعنبي وسعيد بن الحكم بن أبي مريم وخالد بن مخلد وكامل بن طلحة الجحدري وجماعة. قال أبو طلحة عن أحمد لا بأس به قد روى عنه ولكن ليس مثل أخيه عبيد الله وقال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد كان يزيد في الأسانيد ويخالف وكان رجلا صالحا وقال أبو حاتم رأيت أحمد بن حنبل يحسن الثناء عليه وقال أحمد يروى عبد الله عن أخيه عبيد الله ولم يرو عبيد الله عن أخيه عبد الله شيئا كان عبد الله يسأل عن الحديث في حياة أخيه فيقول أما وأبو عثمان حي فلا وقال عثمان الدارمي عن ابن معين صويلح وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ليس به بأس يكتب حديثه وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه ضعيف وقال عمرو بن علي كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه وكان عبد الرحمن يحدث عنه وقال يعقوب بن شيبة ثقة صدوق في حديثه اضطراب وقال صالح جزرة لين مختلط الحديث وقال النسائي ضعيف الحديث وقال ابن عدي لا بأس به في رواياته صدوق وقال ابن سعد خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن فحبسه المنصور ثم خلاه وتوفي بالمدينة سنة إحدى أو اثنتين وسبعين ومائة في خلافة هارون وقال خليفة مات سنة (71) وقال ابن أبي الدنيا كان يكنى أبا القاسم فتركها واكتنى أبا عبد الرحمن وأرخ وفاته مثل ابن سعد. قلت. وقصة الكنية حكاها ابن سعد أيضا وزاد وكان كثير الحديث يستضعف وقال أبو حاتم وهو أحب إلي من

ص: 327

عبد الله بن نافع يكتب حديثه ولا يحتج به وقال العجلي لا بأس به وقال ابن حبان كان ممن غلب عليه الصلاح حتى غفل عن الضبط فاستحق الترك مات سنة (173) وقال الترمذي في العلل الكبير عن البخاري ذاهب لا أروي عنه شيئا وقال البخاري في التاريخ كان يحيى بن سعيد يضعفه وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال يعقوب بن سفيان عن أحمد بن يونس لو رأيت هيئته لعرفت أنه ثقة وقال المروذي ذكره أحمد فلم يرضه وقال ابن عمار الموصلي لم يتركه أحد إلا يحيى بن سعيد وزعموا أنه أخذ كتب عبيد الله فرواها وأورد له يعقوب بن شيبة في مسنده حديثا فقال هذا حديث حسن الإسناد مدني وقال في موضع آخر هو رجل صالح مذكور بالعلم والصلاح وفي حديثه بعض الضعف والاضطراب ويزيد في الأسانيد كثيرا وقال الخليلي ثقة غير أن الحفاظ لم يرضوا حفظه وقول ابن معين فيه إنه صويلح إنما حكاه عنه إسحاق الكوسج وأما عثمان الدارمي فقال عن ابن معين صالح ثقة والله أعلم*

(565)(ع-عبد الله)

بن عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي أبو عبد الرحمن المكي أسلم قديما وهو صغير وهاجر مع أبيه واستصغر في أحد ثم شهد الخندق وبيعة الرضوان والمشاهد بعدها. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبيه وعمه زيد وأخته حفصة وأبي بكر وعثمان وعلي وسعيد وبلال وزيد بن ثابت وصهيب وابن مسعود وعائشة ورافع بن خديج رضي الله عنهم وغيرهم. وعنه أولاده بلال وحمزة وزيد وسالم وعبد الله وعبيد الله وعمر

ص: 328

وابن ابنه أبو بكر بن عبيد الله وابن ابنه الآخر محمد بن زيد وابن ابنه الآخر عبد الله بن واقد وابن أخيه حفص بن عاصم بن عمرو ابن أخيه الآخر عبد الله ابن عبيد الله بن عمر ومولاه نافع وأسلم مولى عمر وزيد وخالد ابنا أسلم وعروة بن الزبير وموسى بن طلحة وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعامر بن سعد وحميد بن عبد الرحمن بن عوف وسعيد بن المسيب وعون بن عبد الله ابن عتبة بن مسعود والقاسم محمد بن أبي بكر ومصعب بن سعد وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري وأنس بن سيرين وبسر بن سعيد وبكر بن عبد الله المزني وثابت البناني وجبلة بن سحيم وحرملة مولى أسامة بن زيد والحكم ابن ميناء وحكيم بن أبي حرة وحميد بن عبد الرحمن الحميري وأبو صالح السمان وزاذان أبو عمر والزبير ابن عربي وزياد بن جبير بن حية وأبو عقيل زهرة بن معبد وسالم بن أبي الجعد وزيد بن جبير الجشمي وسعد بن عبيدة وسعيد بن الحارث وسعيد بن يسار وسعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص وصفوان بن محرز وطاوس وعطاء وعكرمة ومجاهد وسعيد بن جبير وأبو الزبير وعبد الله بن شقيق العقيلي وعبد الله بن أبي مليكة وعبد الله ابن مرة الهمداني وعبد الله بن كيسان مولى أسماء وعبيد بن جريج وعبد الله بن مقسم وعكرمة بن خالد المخزومي وعلي بن عبد الله البارقي وعلي بن عبد الرحمن المعاوي وعمران بن الحارث السلمي وقيس بن عباد ومحارب بن دثار ومحمد بن المنتشر ومسلم بن يناق ومروان الأصفر ومورق العجلي ووبرة بن عبد الرحمن ويحيى بن يعمر ويونس بن جبير وأبو بكر

ص: 329

ابن سليمان بن أبي حثمة وأبو عثمان النهدي وأبو الصديق الناجي وأبو نوفل ابن أبي عقرب وخلق كثير. قالت حفصة سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول أن عبد الله رجل صالح. وقال ابن مسعود إن من أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا لعبد الله بن عمر. وقال جابر ما منا أحد أدرك الدنيا إلا مالت به ومال بها إلا ابن عمر. وقال ابن المسيب مات يوم مات وما في الأرض أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منه وقال الزهري لا نعدل برأيه أحدا وقال مالك أفتى الناس ستين سنة وقال الزبير هاجر وهو ابن عشر سنين ومات سنة ثلاث وسبعين وكذا أرخه غير واحد وقال ابن سعد مات سنة (4). قال ابن زبر وهو أثبت وقال رجاء بن حيوة أتانا نعي ابن عمرو نحن في مجلس ابن محيريز فقال ابن محيريز والله إن كنت أعد بقاء ابن عمر أمانا لأهل الأرض ومناقبه وفضائله كثيرة جدا. قلت. وقال ابن يونس شهد فتح مصر وقال أبو نعيم الحافظ أعطي ابن عمر القوة في الجهاد والعبادة والبضاع والمعرفة بالآخرة والإيثار لها وكان من التمسك بآثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالسبيل المتين وما مات حتى أعتق ألف إنسان أو أزيد وتوفي بعد الحج وروي عن المسيب أنه شهد بدرا وقال ابن منده شهدها وشهد أحدا من غير إجازة وذكر الزبير أن عبد الملك لما أرسل إلى الحجاج أن لا يخالف ابن عمر شق عليه ذلك فأمر رجلا معه حربة يقال إنها كانت مسمومة فلما دفع الناس من عرفة لصق ذلك الرجل به فأمر الحربة على قدمه فمرض منها أياما ثم مات رضي الله عنه*

ص: 330

(566)(س-عبد الله)

بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب الخطابي أبو محمد وقيل أبو عمر البصري. روى عن يزيد ابن زريع ومعتمر بن سليمان والدراوردي وعبد الحميد بن أبي رواد ووهب بن جرير وغيرهم. وعنه أبو بكر الأثرم وأبو همام سعيد بن محمد بن سعيد البكراوي والعباس بن عبد العظيم وهلال بن العلاء الرقي وعمران بن موسى وموسى بن هارون وعبدان بن أحمد وأبو القاسم البغوي. ذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو بكر الخطيب كان ثقة وقال الحضرمي وموسى بن هارون وغيرهما مات بالبصرة سنة (23)

(1)

روى له النسائي حديثا واحدا في الوصية بالصلاة عند الوفاة النبوية. قلت. وروى عنه بقي بن مخلد وهو لا يروي إلا عن ثقة عنده وقال حجاج بن الشاعر في حديث لهذا الخطابي لو رحل رجل إلى البصرة يسمع هذا الحديث لقلت ما ضاعت رحلتك*

(567)(د-عبد الله)

بن عمر بن غانم الرعيني

(2)

أبو عبد الرحمن قاضي إفريقية روى عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ومالك بن أنس وإسرائيل بن يونس وداود بن قيس الفراء وأبي يوسف القاضي. وعنه عبد الله بن مسلمة القعنبي قال أبو حاتم مجهول وقال ابن يونس كان أحد الثقات الأثبات دخل الشام والعراق في طلب العلم وقال الآجري عن أبي داود أحاديثه مستقيمة ما أعلم حدث عنه غير القعنبي لقيه بالأندلس وقال ابن يونس يقال ولد سنة (128)

(1)

وفى الخلاصة مات سنة ست وثلاثين ومائتين وفي التقريب مات سنة ثلاث وثلاثين وفي نسخة سنة (24) 12

(2)

الرعينى بمهملتين مصغرا 12

ص: 331

قلت. وقال ابن حبان في الضعفاء روى عن مالك ما لم يحدث به مالك قط لا يحل ذكر حديثه ولا الرواية عنه في الكتب الاعلى سبيل الاعتبار وذكر له عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه الشيخ في قومه كالنبي في أمته وهذا موضوع ولعل ابن حبان ما عرف هذا الرجل لأنه جليل القدر ثقة لا ريب فيه ولعل البلاء في الأحاديث التي أنكرها ابن حبان ممن هو دونه وقال ابن يونس في تاريخه ثنا زياد بن يونس ثنا موسى بن عبد الرحمن عن محمد ابن سحنون قال عبد الله بن عمر بن غانم ولي قضاء افريقة سنة (71) دخول روح بن حاتم إفريقية وكان مولده سنة (28) ومات في شهر ربيع الآخر سنة (190) وقال أبو العرب في طبقات القيروان كان ثقة نبيلا فقيها ولي القضاء وكان عدلا في قضائه ولاه روح بن حاتم سنة (71) وكان يكتب إلى ابن كنانة يسأل له مالكا عن أحكامه. سمع من الثوري وغيره. قال ومناقبه كثيرة قال لي أحمد بن يزيد كان موته سنة (190) في شهر ربيع الأول وهو ابن (64) سنة وذكر أبو بكر عبد الله بن محمد في طبقات علماء القيروان نحو ذلك في ترجمته وزاد لما بلغ ابن وهب موته غمه غما شديدا وطول ترجمته وذكر فيها أشياء من جلالته وعدله وقال الشيخ أبو إسحاق في طبقات الفقهاء كان من أقران ابن أبي حاتم وقال أسد بن الفرات كان فقيها له عقل وصيانة وكان يكاتب الرشيد وقال ابن خلفون في الثقات روى عنه القعنبي وغيره*

(568)(م د ص-عبد الله)

بن عمر بن محمد بن أبان بن صالح بن عمير الأموي

ص: 332

مولاهم أبو عبد الرحمن الكوفي لقبه مشكدانه

(1)

ويقال له الجعفي قال عبدان لأن حسين بن علي الجعفي خاله. روى عن خاله المذكور وأبي الأحوص وابن المبارك وعبدة بن سليمان وابن نمير والمحاربي وأسباط بن محمد وعبد الرحيم بن سليمان وعلي بن هاشم بن البريد ومحمد بن فضيل وجماعة وعنه مسلم وأبو داود. روى له النسائي في خصائص علي بواسطة أبي بكر احمد ابن علي المروزي وزكرياء بن يحيى خياط السنة وأبو زرعة وأبو حاتم وأحمد ابن بشير الطيالسي وابن أبي الدنيا ومحمد بن إسحاق السراج والبغوي وغيرهم قال أبو حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال سمعت محمد بن إسحاق الثقفي يقول سمعته يقول إنما لقبني مشكدانه أبو نعيم كنت إذا أتيته تطيبت وتلبست فإذا رآني قال قد جاء مشكدانه وقال أبو بكر بن منجويه مشكدانه بلغة أهل خراسان وعاء المسك قال السراج مات سنة ثمان أو تسع وثلاثين ومأتين. قلت. وجزم سنة تسع البغوي وابن قانع وابن عساكر ومن قبلهم البخاري في التاريخ الأوسط وقال صاحب حماه

(*)

كان غاليا في التشيع فكان يمتحن كل من يجيئه من أهل الحديث وحكى العقيلي عن بعض مشايخه أنه كانت فيه سلامة وفي الزهرة يروي عنه مسلم اثني عشر حديثا*

(569)(س-عبد الله)

بن عمر القرشي الأموي السعيدي

(2)

. روى عن سعيد

(1)

(مشكدانه) فى التقريب بضم الميم والكاف بينهما معجمة ساكنة وبعد الالف نون وفي الخلاصة (مسكدانه) بالمهملة 12 ابو الحسن

(2)

في الخلاصة أنه كان من ولد سعيد بن العاص 12

(*) جراة

ص: 333

ابن عمرو بن سعيد بن العاص. وعنه يحيى بن أبي بكير الكرماني. ذكره ابن حبان في الثقات روى له النسائي حديثا واحدا إن الله يتمنع هذا الدين بنصارى من ربيعة. قلت. قال النسائي بعد تخريجه عبد الله بن عمر هذا لا أعرفه*

(570)(خ-عبد الله)

بن عمر النميري

(1)

روى عن يونس بن يزيد ويزيد الرقاشي وعنه حجاج بن منهال وعبد الله بن يزيد المقري وموسى بن إسماعيل والأصمعي قال الآجري عن أبي داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ وخلط صاحب الكمال ترجمته بترجمة عبد الله بن عمر بن غانم وقد فرق بينهما أبو حاتم وغير واحد ولم يذكر البخاري في التاريخ سوى النميري. قلت. تبع عبد الغني في ذلك أبا نصر الكلاباذي وأبا إسحاق الحبال وكذا زعم أبو الوليد الباجي في كتابه رجال البخاري وغيرهم والصواب التفرقة بينهما وقال الدارقطني في النميري ثقة يحتج به*

(2)

(571)(عبد الله)

بن عمرو بن أحيحة صوابه عبد الله بن علي بن السائب عن عمرو بن أحيحة*

(3)

(572)(س-عبد الله)

بن عمرو بن أمية الضمري. روى عن أبيه وعنه ابنه

(1)

في الخلاصة (النميرى) بضم النون 12

(2)

عبد الله بن عمر اليمانى في ابن محمد 12 هامش الاصل- (عبد الله) بن عمر الرومى يأتي في ابن محمد 12 خ

(3)

(س-عبد الله) بن عمرو بن أحيحة الانصارى عن خزيمة بن ثابت والصواب محمد بن علي بن شافع عن عمرو بن احيحة عن خزيمة 12

ص: 334

الزبرقان. ويقال إنه أخوه ومحمد بن أبي حميد المدني. ذكره ابن حبان في الثقات روى له النسائي حديثا واحدا كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة. قلت.

كناه ابن حبان أبا جعفر*

(573)(ت-عبد الله)

بن عمرو بن الحارث بن أبي ضرار بن المصطلق الخزاعي المصطلقي

(1)

ابن أخي زينب امرأة عبد الله بن مسعود. عن زينب في الصدقة. وعنه أبو وائل رواه الترمذي وصححه والمحفوظ حديث أبي وائل عن عمرو بن الحارث عن ابن أخي زينب عن زينب. قلت. كذا وقع عنده وليس في شيء مما وقفنا عليه من نسخ الترمذي ما ذكره وإنما فيه من الطريقين اللتين ساقهما عن عمرو بن الحارث لم يقل عبد الله بن عمرو ابن الحارث والله أعلم*

(574)(ع-عبد الله)

بن عمرو بن أبي الحجاج ميسرة التميمي المنقري

(2)

مولاهم أبو معمر المقعد البصري. روى عن عبد الوارث بن سعيد وهو راويته وعبد الوهاب الثقفي وأبي زبيد عبثر بن القاسم وعبد العزيز الدراوردي وأبي الأشهب جعفر بن حيان العطاردي وغيرهم. وعنه البخاري وأبو داود وروى له الباقون بواسطة أحمد بن الحسن بن خراش وحجاج بن الشاعر وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وعبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث وعثمان بن خرزاذ وعبيد الله بن فضالة والفضل بن سهل

(1)

(المصطلقى) في لب اللباب بالضم والسكون وفتح الطاء المهملة وكسر اللام وقاف 12 ابو الحسن

(2)

بكسر الميم وسكون النون وفتح القاف 12 تقريب

ص: 335

الأعرج ومحمد بن علي بن ميمون العطار ومحمد بن يحيى الذهلي وأبو الأحوص محمد بن الهيثم بن حماد قاضي عكبراء وأبو حاتم وأبو زرعة وعقبة بن مكرم العمي وعباس الدوري وإبراهيم بن سعيد الجوهري وأحمد ابن منصور الرمادي ومحمد بن إسحاق الصاغاني ومحمد بن مسلم بن وارة ويوسف بن موسى القطان ويعقوب بن شيبة وجعفر بن محمد الطيالسي وعمران بن موسى بن مجاشع وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة ثبت وقال ابن الجنيد عن يحيى ثقة نبيل عاقل وقال يعقوب بن شيبة كان ثقة ثبتا صحيح الكتاب وكان يقول بالقدر وكان غالياً على عبد الوارث قال علي بن المديني قد كتبت كتب عبد الوارث عن عبد الصمد يعني ابنه وأنا أشتهي أن أكتبها عن أبي معمر وقال الآجري عن أبي داود بلغني عن علي أنه قال أبو معمر في عبد الوارث أحب إلي من عبد الوارث في رجاله قال أبو داود سمعت أبا معمر يقول ليحيى بن معين شيخ كتب عني كتاب الحروف قال أبو داود وكان الأزدي لا يحدث عن أبي معمر لأجل القدر وكان لا يتكلم فيه قال أبو داود وأبو معمر أثبت من عبد الصمد مرارا وقال العجلي ثقة وكان يرى القدر وقال أبو حاتم صدوق متقن قوي الحديث غير إنه لم يكن يحفظ وكان له قدر عند أهل العلم وقال ابن أبي حاتم عن أبي ذر كان ثقة حافظا قال عبد الغني يعني أنه كان متقنا وقال ابن خراش كان صدوقا وكان قدر يا قال أبو حسان الزيادي والبخاري مات سنة أربع وعشرين ومائتين. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

ص: 336

(575)(ع-عبد الله)

بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد

(1)

بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي أبو محمد وقيل أبو عبد الرحمن وقيل أبو نصير وأمه رائطة بنت منية

(*)

بن الحجاج بن عامر ابن حذيفة السهمية ويقال حذافة بن سعد بن سهم وقال فيهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم نعم أهل البيت عبد الله وأبو عبد الله وأم عبد الله. وقيل كان اسمه العاص فلما أسلم سمي عبد الله ولم يكن بينه وبين أبيه في السن سوى إحدى عشرة سنة وأسلم قبل أبيه وكان مجتهدا في العبادة غزير العلم. قال أبو هريرة ما كان أحد أكثر حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مني إلا عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب وكنت لا أكتب. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي بكر وعمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي الدرداء وسراقة بن مالك بن جعشم وغيرهم. وعنه أنس بن مالك وأبو أمامة بن سهل ابن حنيف وعبد الله بن الحارث بن نوفل ومسروق بن الأجدع وسعيد بن المسيب وجبير بن نفير وثابت بن عياض الأحنف وخيثمة بن عبد الرحمن الجعفي وحميد بن عبد الرحمن بن عوف وزر بن حبيش وسالم بن أبي الجعد وأبو العباس السائب بن فروخ وسعيد بن ميناء وابنه محمد بن عبد الله بن عمرو وابن ابنه شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص وطاوس والشعبي وعبد الله بن رباح الأنصاري وابن أبي مليكة وعروة بن الزبير وأبو عبد الرحمن الحبلي وعبد الرحمن بن جبير بن نفير وعطاء بن يسار وعكرمة مولى ابن عباس وعمرو بن أويس الثقفي ومجاهد بن جبر وأبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني

(1)

(سعيد) في التقريب بالتصغير 12

(*) ريطة بنت منبه- استيعاب

ص: 337

ومصدع أبو يحيى ويوسف بن ماهك وأبو كبشة السلولي وأبو حرب بن أبي الأسود أو أبو قابوس مولاه وأبو فراس مولى عمرو بن العاص ويعقوب ابن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي وأبو زرعة بن عمرو بن جرير وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو الزبير المكي وعمرو بن دينار وغيرهم قال أحمد بن حنبل مات ليالي الحرة وكانت في ذي الحجة سنة (63) وقال في موضع آخر مات سنة (65) وكذا قال ابن بكير وقال في رواية مات سنة (68) وكذا قال الليث وقيل مات سنة (73) وقيل سنة (77) وقيل غير ذلك وكان موته بمكة وقيل بالطائف وقيل بمصر وقيل بفلسطين. قلت. ذكر العسكري أنه عاش قريبا من مائة سنة وهو بعيد من الصحة وفي الأدب من صحيح البخاري عن مسروق دخلنا على عبد الله بن عمرو حين قدم مع معاوية الكوفة وحكى ابن عساكر أنه دفن بعجلون قرية بالقرب من غيرة وصحح ابن حبان أن وفاته ليالي الحرة وقال أبو عمر الكندي في تاريخه حدثني يحيى بن خلف بن ربيعة عن أبيه عن جده الوليد بن أبي سليمان قال قتل الأكدر بن حمامة في نصف جمادى الآخرة سنة (65) ويومئذ توفي عبد الله بن عمرو بن العاص يعني بمصر فلم يستطع أن يخرج بجنازته لشغب الجند على مروان فدفن في داره*

(576)(عبد الله)

بن عمرو بن عبد القاري

(1)

تقدم في عبد الله بن عبد وأن بعضهم نسب عبد الله إلى جده وله ذكر يأتي قريبا في عبد الله بن عمرو المخزومي*

(577)(م د ت س-عبد الله)

بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي المعروف بالمطرف أمه حفصة بنت عبد الله بن عمر ولقب المطرف لحسنه. روى عن

(1)

في الخلاصة عبيد القارى بالتشديد 12

ص: 338

أبيه وابن عمرو ابن عباس وعبد الرحمن بن أبي عمرة والحسين بن علي ورافع بن خديج وغيرهم. وعنه ابنه محمد المعروف بالديباج والزهري وأبو بكر بن حزم ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة وهشام بن سعد. وكان شريفا جوادا ممدحا قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الزبير وله يقول الفرزدق.

نمى الفاروق أمك وابن اروى.

اياك فأنت منصدع النهار

هما قمرا السماء وأنت نجم

به بالليل يدلج كل سار

قال أبو عبيد القاسم وابن سعد وابن يونس مات بمصر سنة ست وتسعين. قلت.

ذكره الزبير في النسب فقال كان يقال له المُطْرَف من حسنه وجماله وهي مضبوطة بضم الميم وسكون المهملة وفتح الراء ومنهم من فتح الطاء وشدد الراء*

(578)(مدت-عبد الله)

بن عمرو بن علقمة الكناني المكي. روى عن عبد الله ابن عثمان بن خثيم وعمر بن سعيد بن أبي حسين وابن لأبي بكر بن عبد الرحمن ابن الحارث. وعنه عيسى بن يونس ووكيع وابن المبارك وابن مهدي وابن عيينة وعبد الرزاق وأبو نعيم. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال الدوري سألت يحيى عنه أهو أخو محمد بن عمرو بن علقمة فقال لا هو شيخ مكي وقال البخاري قال بعضهم عن ابن عيينة هو أخو محمد بن عمرو وذكره ابن حبان في الثقات*

(1)

(579)(عخ ن د ت ق-عبد الله)

بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة المزني المدني روى عن أبيه. وعنه ابنه كثير. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ووقع في

(1)

عبد الله بن عمرو بن علقمة بن فغواء في الذى بعد 12 هامش الاصل

ص: 339

سند الحديث الذي علقه البخاري لوالده ذكره ضمنا وهو في كتاب الغصب*

(580)(د-عبد الله)

بن عمرو بن الفغواء

(1)

الخزاعي. عن أبيه دعاني النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد أراد أن يبعثني إلى أبي سفيان بمال يقسمه في قريش الحديث. وعنه به عيسى بن معمر و. قال زيد بن أسلم ومسلم بن شهاب عن عبد الله بن علقمة بن الفغواء وكأنه إن صح جمع بين القولين المتقدمين*

(581)(ق-عبد الله)

بن عمرو بن مرة المرادي ثم الجملي

(2)

الكوفي. روى عن أبيه ومحمد بن سوقة وعاصم بن بهدلة وغيرهم. وعنه حفص بن غياث ووكيع وأبو نعيم وإسحاق بن منصور السلولي وغيرهم. قال أبو حاتم لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات. روى له ابن ماجه حديثا واحدا في النكاح من طريق ثوبان في نزول قوله تعالى {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ} الحديث. قلت. وقال الدوري عن ابن معين ليس به بأس وقال النسائي ضعيف وقال الحاكم هو من ثقات الكوفيين ممن يجمع حديثه ولا يزيد ما أسنده على عشرة وذكره العقيلي في الضعفاء*

(582) (ت ص

(*)

-عبد الله)

بن عمرو بن هند المرادي ثم الجملي

(2)

الكوفي. روى عن علي كنت إذا سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعطاني وإذا سكت ابتدأني. وعنه عوف بن أبي جميلة. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له الترمذي وقال حسن غريب من هذا الوجه والنسائي في الخصائص

(1)

(الفغواء) في التقريب بفتح الفاء وسكون المعجمة وفى الخلاصة بفتح الفاء واسكان المهملة وفتح الواو 12

(2)

(الجملى) بفتح الجيم والميم 12 تقريب

(*) س

ص: 340

الحديث المذكور. قلت. وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه والحاكم لكن قال الإمام أحمد ثنا الأنصاري ثنا عوف ثنا عبد الله بن عمرو بن هند أن عليا قال فذكر الحديث قال عوف ولم يسمع عبد الله من علي حكاه ابن أبي حاتم في المراسيل عن عبد الله بن أحمد كتابة عن أبيه به وقال ابن عبد البر في التمهيد لم يسمع عبد الله بن عمرو بن هند من علي رضي الله عنه*

(583)(ت-عبد الله)

بن عمرو بن هلال في ترجمة عبد الله بن سنان*

(584)(عبد الله)

بن عمرو بن وقدان هو ابن السعدي*

(585)(ت-عبد الله)

بن عمرو الأودي الكوفي وهو جد عمرو بن عبد الله ابن حنش الأودي. روى عن ابن مسعود حديث هل تدرون على من تحرم النار غدا الحديث. وعنه موسى بن عقبة. روى له الترمذي هذا الحديث الواحد وقال حسن غريب. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وأخرج له في صحيحه هذا الحديث*

(586)(كد-عبد الله)

بن عمرو الحضرمي حجازي. عن عمر قوله. وعنه السائب ابن يزيد. قاله ابن عيينة عن الزهري عن السائب وقال أبو مصعب وغير واحد عن مالك عن الزهري عن السائب أن عبد الله بن عمرو الحضرمي فذكره. قلت.

(1)

(587)(س-عبد الله)

بن عمرو الهاشمي مولى الحسن بن علي. روى عن عدي بن حاتم. حديث من حلف على يمين. وعنه عمرو بن مرة روى له النسائي هذا الحديث الواحد*

(2)

(1)

بياض في الاصول 12

(2)

عبد الله بن عمرو الرومى في ابن محمد 12 خ

ص: 341

(588)(م د-عبد الله)

بن عمرو المخزومي العابدي. حجازي. روى حديثه محمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن عمرو وأبي سلمة بن سفيان وعبد الله ابن المسيب عن عبد الله بن السائب قال صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصبح فاستفتح سورة المؤمنين الحديث ووقع في بعض طرق مسلم فيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص وهو وهم وفي بعضها عن عبد الله بن عمرو فقط وفي بعضها عبد الله بن عمر بن عبد. قلت. وهذا الرجل مذكور في البخاري ضمنا كما بينته في ترجمة عبد الله بن سفيان*

(1)

(589)(ت-عبد الله)

بن أبي عمرو الزرقى. عن خارجة صوابه عبد الله بن أبي مرة وسيأتي*

(590)(ت-عبد الله)

بن أبي عمرو الغفاري هو ابن إبراهيم*

(591)(ت-عبد الله)

بن عمران بن رزين

(2)

بن وهب الله المخزومي العابدي أبو القاسم المكي. روى عن إبراهيم بن سعد وعبد العزيز بن أبي حازم والد راوردى وفضيل بن عياض وابن عيينة وعيسى بن يونس وغيرهم. وعنه الترمذي وعبيد الله بن واصل البخاري وأحمد بن عمرو الخلال المكي وابن أبي الدنيا وابن خراش وعثمان بن خرزاذ وأبو محمد ومحمد بن شادل الهاشمي ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي والمفضل بن محمد الجندي ويحيى بن محمد بن صاعد وجماعة. قال أبو حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات

(1)

م عبد الله بن عمرو عن السائب وعنه أبو سلمة بن سفيان 12 خلاصة

(2)

فى التقريب (رزين) بفتح الراء وكسر الزاى (والعابدى) بموحدة 12

ص: 342

وقال يخطئ ويخالف. مات سنة خمس وأربعين ومأتين وقال أبو فاطمة الحسن ابن أحمد كان قد أتى عليه أكثر من مائة سنة*

(592)(ق-عبد الله)

بن عمران بن علي الأسدي أبو محمد الأصبهاني ثم الرازي روى عن حفص بن غياث وجرير بن عبد الحميد وأبي معاوية وأبي داود الطيالسي وعثام بن علي ووكيع وجماعة. وعنه ابن ماجه والبخاري في غير الجامع وأبو حاتم وإبراهيم بن نائلة وجعفر بن أحمد بن فارس وإسماعيل سمويه وعبد الله الدارمي وجعفر بن محمد بن الحسن الزعفراني الحافظ ومحمد بن أيوب بن الضريس ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وجماعة. قال أبو حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال يغرب*

(593)(ت-عبد الله)

بن عمران التيمي الطلحي أبو عمران ويقال أبو عبد الرحمن البصري. روى عن عبد الله بن سرجس وقيل عن عاصم الأحول عنه وعن مالك بن دينار وأبي عمران الجوني ومحمد بن جحادة وغيرهم. وعنه نوح بن قيس الحداني وإبراهيم بن سالم النيسابوري وعمرو بن سليمان والفضل بن حماد وقيل ابن داود الواسطي. ذكره ابن حبان في الثقات. وروى له الترمذي حديثا واحدا في فضل السمت الحسن وغيره. قلت. وقال ابن أبي حاتم عن أبيه شيخ وقال العقيلي لا يتابع على حديثه عن مالك بن دينار*

(1)

(594)(م ق-عبد الله)

بن عمير أبو محمد مولى أم الفضل وقيل مولى ابنها عبد الله ابن عباس. روى عن ابن عباس. وعنه القاسم بن عباس. قال محمد بن سعد توفي سنة سبع عشرة ومائة وكان ثقة قليل الحديث وذكره ابن حبان في

(1)

(عبد الله) ابن العمياء هو ابن نافع ابن العمياء 12 هامش الاصل

ص: 343

الثقات وقال مات سنة (110). قلت. كذا نقله والذي في النسخة التي وقفنا عليها من كتاب الثقات مات سنة (17) كما قال ابن سعد فالله أعلم وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة ثقة وقال ابن المنذر لا يعرف هو ولا شيخه إلا في هذا الحديث يعني حديث ابن عباس في عاشوراء*

(595)(د ت ق-عبد الله)

بن عميرة

(1)

كوفي. روى عن الاحنف ابن قيس عن العباس حديث الأوعال. وعنه سماك بن حرب. وفيه عن سماك اختلاف

(2)

قال البخاري لا يعلم له سماع من الأحنف وذكره ابن حبان في الثقات وحسن الترمذي حديثه. قلت. وقال أبو نعيم في معرفة الصحابة أدرك الجاهلية وكان قائد الأعشى لا تصح له صحبة ولا رؤية ذكره بعض المتأخرين يعني ابن منده وقال مسلم في الوحدان تفرد سماك بالرواية عنه وقال إبراهيم الحربي لا أعرفه وقال ابن ماكولا روى عن جرير وغيره*

(596)(تمييز-عبد الله)

بن عميرة بن حصن ويقال حصين العجلي. روى عن حذيفة. وعنه سماك بن حرب ذكر للتمييز. قلت. زعم ابن حبان في الثقات أنه هو الأول فإنه قال عبد الله بن عميرة بن حصن بن قيس بن ثعلبة

(1)

عميرة بفتح اوله 12 تقريب

(2)

قال شريك مرة عن سماك عن عبد الله بن عمارة وهو وهم وقال أبو نعيم عن إسرائيل عن سماك عن عبد الله ابن عميرة او عمير والأول أصح وقال أبو أحمد الزبيري عن إسرائيل عن سماك عن عبد الله بن عميرة عن زوج درة بنت ابي لهب 12 هامش

ص: 344

كنيته أبو المهاجر عداده في أهل الكوفة يروي عن عمرو حذيفة وهو الذي يروي عن الأحنف بن قيس وعنه سماك بن حرب وهو الذي يقول فيه إسرائيل يعني عن سماك عبد الله بن حصين العجلي*

(597)(تمييز-عبد الله)

بن عميرة القيسي من قيس بن ثعلبة. عن جرير عن عمر وعنه سماك بن حرب. وزعم يعقوب بن شيبة أنه الذي روى عن الأحنف. قلت. قد وافقه على ذلك ابن ماكولا وابن حبان كما أسلفناه وعلى هذا فهؤلاء الثلاثة الذين روى عنهم سماك واحد لا غير*

(598)(د س-عبد الله)

بن عنبسة. عن عبد الله بن عباس وقيل ابن غنام البياضي

(1)

وهو الصحيح حديث من قال حين يصبح اللهم ما أصبح بي من نعمة وعنه ربيعة بن أبي عبد الرحمن ومحمد بن سعيد الطائفي. روى له أبو داود والنسائي هذا الحديث الواحد ووقع في رواية النسائي على الوجهين ورجح الطبراني وغيره ابن غنام. قلت. وقال أبو زرعة لا أعرفه إلا في حديث واحد وأخرجه ابن حبان في صحيحه فقال ابن عباس وأما أبو نعيم فجزم في معرفة الصحابة بأن من قال ابن عباس فقد صحف وكذا قال ابن عساكر إنه خطأ*

(599)(د س-عبد الله)

بن عنمة

(2)

بالفتح ويقال اسمه عبد الرحمن المزني روى عن عمار بن ياسر والعباس بن عبد المطلب. وعنه عمر بن الحكم بن ثوبان وجعفر بن عبد الله بن الحكم. روى له أبو داود والنسائي حديث ان

(1)

فى التقريب (عنبسة) بفتح اوله ثم نون ساكنة ثم موحدة ومهملة مفتوحتين 12

(2)

(عنمة) فى التقريب بفتح المهملة والنون وفى الخلاصة بفتح اوله واسكان النون 12 ابو الحسن

ص: 345

الرجل ليصلى الصلاة ما له منها إلا عشرها الحديث وقال ابن المديني رواه ابن عجلان عن المقبري عن عمر بن الحكم عن عبد الله بن عنمة ورواه محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن عمر بن الحكم عن أبي لاس الخزاعي يعني عن عمار قال وقد روى محمد بن إسحاق بهذا الإسناد حديثا آخر في إبل الصدقة قال فهذا رجل له صحبة ولا يدرى من ابن عنمة لم ينسب إلى قبيلة ولعل أبا لاس هو عبد الله بن عنمة وأبو لاس صحابي وقال ابن ماكولا إبراهيم بن عنمة المزني ثم قال وعبد الله بن عنمة الضبي شاعر أسلم وشهد القادسية ولعله الذي روى عن عمار. قلت. قال ابن يونس في تاريخ مصر عبد الله بن عنمة المزني صحابي شهد فتح الإسكندرية. قال ابن منده له صحبة ولا نعرف له رواية انتهى والظاهر أنه غير المترجم أولا لجزم ابن منده بأن لا رواية له وذاك له رواية وأما الضبي فآخر مخضرم وهو الذي رثى بسطام ابن قيس بالقصيدة التي يقول فيها*

لقد ضمنت بنو بدر بن عمرو. ولا يوفي ببسطام قتيل أنشده الأصمعي

(600)(ع-عبد الله)

عون بن أرطبان المزني مولاهم أبو عون الخزار

(1)

البصري

(2)

رأى أنس بن مالك وروى عن ثمامة بن عبد الله بن أنس وأنس بن سيرين ومحمد ابن سيرين وإبراهيم النخعي وزياد بن جبير بن حية والحسن البصري والشعبي والقاسم بن محمد بن أبي بكر وعبد الرحمن بن أبي بكرة وأبي رجاء مولى أبي قلابة

(1)

في الخلاصة الخزار بفتح المعجمة والمهملة 12

(2)

كان جده ارطبان مولى لعبد الله بن مغفل المزني وقيل مولى لعبد الله 12 هامش الاصل

ص: 346

وموسى بن أنس بن مالك وهشام بن زيد بن أنس ومجاهد بن جبر وسعيد بن جبير ونافع مولى ابن عمر وجماعة. وعنه الأعمش وداود بن أبي هند وهما من أقرانه والثوري وشعبة والقطان وابن المبارك ووكيع وعباد بن العوام وهشيم ويزيد بن زريع وابن علية وبشر بن المفضل وأزهر بن سعد السمان ومعاذ ابن معاذ والنضر بن شميل ويزيد بن هارون وأبو عاصم ومحمد بن عبد الله الأنصاري وغيرهم قال ابن المديني جمع لابن عون من الإسناد ما لا يجمع لأحد من أصحابه. سمع بالمدينة من القاسم وسالم وبالبصرة من الحسن وابن سيرين وبالكوفة من الشعبي والنخعي وبمكة من عطاء ومجاهد وبالشام من مكحول ورجاء بن حيوة. قال علي وقال بشر بن المفضل لقيت الثوري بمكة فقلت له من آمن من تركت على الحديث بالكوفة قال منصور وبالبصرة يونس ابن عبيد قال علي وهذا كان قبل أن يحدث ابن عون لأنه لم يحدث إلا بعد موت أيوب ومات ابن عون سنة إحدى وخمسين ومائة بعد موت أيوب بعشرين سنة وقال الثوري ما رأيت أربعة اجتمعوا في مصر مثل هؤلاء أيوب ويونس

(*)

والتيمي وابن عون وقال وهيب دار أمر البصرة على أربعة فذكر هؤلاء وقال أبو داود عن شعبة ما رأيت مثلهم وقال حماد بن زيد عن ابن عون وفدت عند الحسن وابن سيرين فكلاهما لم يزل قائما حتى فرش لي وقال معاذ بن معاذ عن موسى بن عبيد اني لا عرف رجلا يطلب منذ عشرين سنة أن يسلم له يوم كأيام ابن عون فلم يسلم له ذاك فكأنه عنى نفسه وقال هشام بن حسان حدثني من لم تر عيناي مثله وأشار بيده إلى ابن عون وكذا قال عثمان

(*) موسى

ص: 347

البتي

(1)

وقال ابن المبارك ما رأيت أحدا ذكر لي قبل أن ألقاه ثم لقيته إلا وهو على دون ما ذكر لي إلا ابن عون وحيوة أو سفيان فأما ابن عون فلوددت أني لزمته حتى أموت أو يموت وقال ابن مهدي ما كان بالعراق أحد أعلم بالسنة منه وقال قرة كنا نتعجب من ورع ابن سيرين فأنساناه ابن عون ومناقبه كثيرة جدا. قال عمرو بن علي وغير واحد مولده سنة (66) وقد تقدم تاريخ موته وكذا ذكره غير واحد وزاد بكار بن محمد السوسي في رجب وقيل مات سنة خمسين وقيل سنة اثنتين وخمسين والأول أصح قلت. وصححه أبو موسى الزمن وقال النضر بن شميل عن شعبة لأني أسمع من ابن عون حديثا يقول فيه أظن أني سمعته أحب إلي من أن أسمع من ثقة غيره يقول قد سمعت وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثبت وقال عيسى بن يونس كان أثبت من هشام يعني ابن حسان وقال أبو حاتم ثقة وهو أكبر من التيمي وقال ابن سعد كان ثقة وكان عثمانيا وكان كثير الحديث ورعا وقال الأنصاري كان ابن عون لا يسلم على القدرية وكان يصوم يوما ويفطر يوما إلى أن مات وتزوج امرأة عربية فضربه بلال بن أبي بردة وقال محمد بن فضاء رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النوم فقال زوروا ابن عون فإن الله يحبه. وقال النسائي في الكنى ثقة مأمون وقال في موضع آخر ثقة ثبت وقال ابن حبان في الثقات كان من سادات أهل زمانه عبادة وفضلا وورعا ونسكا وصلابة في السنة وشدة على أهل البدع وقال أبو بكر البزار كان على غاية من التوقي وقال عثمان

(1)

وقال عثمان أيضا لا تجوز شهادة رجل لابيه إلا أن يكون مثل ابن عون-

ص: 348

ابن أبي شيبة ثقة صحيح الكتاب وقال العجلي بصري ثقة رجل صالح وقال ابن أبي خيثمة قال أحمد بن حنبل قد رأى ابن عون عطاء وطاوسا ولم يحمل عنهما. قلت. فعلى هذا حديثه عن عطاء مرسل والله أعلم*

(601)(م س-عبد الله)

بن عون بن أبي عون عبد الملك بن يزيد الهلالي أبو محمد البغدادي الآدمي

(1)

الخراز أخو محرز بن عون كان جده أبو عون أمير مصر. روى عبد الله عن أبي إسحاق الفزاري وإبراهيم بن سعد وعباد بن عباد وخلف بن خليفة وشريك القاضي وفرج بن فضالة ومالك بن أنس ومبارك بن سعيد الثوري وجرير بن عبد الحميد وحفص بن غياث وابن علية وإسماعيل بن عياش وأبي عبيدة الحداد وأبي سفيان المعمري وغيرهم. وعنه مسلم وروى له النسائي بواسطة أبي بكر المروزي وأبو زرعة الرازي وعباس الدوري وابن أبي الدنيا وعبد الله بن أحمد بن حنبل والحارث بن أبي أسامة وأبو شعيب الحراني ومطين ومربع وموسى بن هارون وأبو يعلى والحسن بن سفيان وأبو القاسم البغوي وغيرهم. قال أبو داود وسمعت أحمد بن حنبل سئل قديما عنه فقال ما به بأس أعرفه قديما وجعل يقول فيه خيرا وقال علي بن الجنيد عن ابن معين صدوق وقال عبد الخالق بن منصور عن يحيى ثقة وكذا قال علي ابن الجنيد وأبو زرعة والدار قطنى وقال صالح بن محمد ثقة مأمون وكان يقال إنه من الأبدال ووثقه أيضا عبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو شعيب الحراني وقال البغوي ثنا عبد الله بن عون وكان من خيار عباد الله وقال في

(1)

في لب اللباب (الادمى) بفتحتين نسبة إلى بيع الادم والخراز) فى التقريب بمعجمة ثم مهملة وآخره زاى 12

ص: 349

موضع آخر وكان من الأبدال وذكره ابن حبان في الثقات. قال موسى بن هارون وغيره مات سنة اثنتين وثلاثين ومأتين في رمضان وقيل مات سنة إحدى وفي الزهرة روى عنه (م) خمسة أحاديث*

(602)(خ 4 - عبد الله)

بن العلاء بن زبر

(1)

بن عطارد بن عمرو بن حجر الربعي أبو زبر ويقال أبو عبد الرحمن الدمشقي. روى عن بشر بن عبيد الله ويزيد ابن ثور وربيعة بن مرثد وسالم بن عبد الله بن عمرو الضحاك بن عبد الرحمن وعطية بن قيس وعمر بن عبد العزيز والقاسم بن محمد بن أبي بكر والقاسم ابن عبد الرحمن ومكحول ونافع مولى ابن عمر وجماعة. وعنه ابنه إبراهيم وزيد بن الحباب وعمر بن أبي سلمة والوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب ومروان بن محمد وشبابة بن سوار وأبو مسهر وأبو المغيرة وجماعة. قال حنبل عن أحمد مقارب الحديث وقال الدوري وابن أبي خيثمة وغير واحد عن ابن معين ثقة وكذا قال دحيم وأبو داود ومعاوية بن صالح وهشام ابن عمار وقال النسائي ليس به بأس وكذا قال محمد بن عوف عن ابن معين وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله وقال عثمان الدارمي سألت عبد الرحمن يعني دحيما عنه فوثقة جدا وقال يعقوب بن سفيان سألته يعني دحيما عنه فقال كان ثقة وكان من أشراف البلد. قال يعقوب وعبد الله بن العلاء ثقة أثنى عليه غير واحد وقال عمرو بن علي حديث الشاميين كله ضعيف الانفرا منهم عبد الله بن العلاء وقال أبو حاتم يكتب حديثه وقال في

(1)

(زبر) في التقريب بفتح الزاي المعجمة وسكون الموحدة 12 ابو الحسن

ص: 350

موضع آخر هو أحب إلي من أبي معيد حفص بن غيلان وقال الدار قطني ثقة يجمع حديثه وذكره ابن حبان في الثقات. قال إبراهيم بن عبد الله توفي أبي سنة أربع وستين ومائة وهو ابن تسع وثمانين سنة وصلى عليه سعيد ابن عبد العزيز وقال إبراهيم في رواية أخرى مات سنة خمس. قلت.

وقال النسائي في التمييز ليس به بأس شامي وقال العجلي شامي ثقة ونقل الذهبي في الميزان أن ابن حزم نقل عن ابن معين أنه ضعفه. قال شيخنا في شرح الترمذي لم أجد ذلك عن ابن معين بعد البحث ووقع في المحلى لابن حزم في الكلام على حديث أبي ثعلبة في آنية أهل الكتاب عبد الله بن العلاء ليس بالمشهور وهو متعقب بما تقدم*

(603)(م ق-عبد الله)

بن عياش بن عباس القتباني

(1)

أبو حفص المصري روى عن أبيه ويزيد بن أبي حبيب وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج وعبيد الله بن أبي جعفر والزهري وأبي عشانة المعافري وغيرهم. وعنه الليث وهو من أقرانه ومفضل بن فضالة وابن وهب وزيد بن الحباب وعبد الله بن يزيد المقري وغيرهم. قال أبو حاتم ليس بالمتين صدوق يكتب حديثه وهو قريب من ابن لهيعة وقال أبو داود والنسائي ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة سبعين ومائة. روى له مسلم حديثا واحدا. قلت. حديث مسلم في الشواهد لا في الأصول

(1)

في التقريب عبد الله بن عياش بمثناة تحتية ومعجمة وابن عباس بموحدة ومهملة والقنبانى بكسر القاف بعدها مثناة ساكنة ثم موحدة 12

ص: 351

وقال ابن يونس منكر الحديث*

(604)(ع-عبد الله)

بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري أبو محمد الكوفي وكان أكبر من عمه محمد. روى عن جده عبد الرحمن وأبيه عيسى وأمية بن هند المزني وسعيد بن جبير وعبد الله بن أبي الجعد الغطفاني والزهري وموسى بن عبد الله بن يزيد الخطمي وعكرمة مولى ابن عباس وغيرهم. وعنه عمه محمد وابن ابنه عيسى بن المختار بن عبد الله ابن عيسى وإسماعيل بن أبي خالد والسفيانان وشعبة وشريك وعمار بن رزيق الضبي والحسن بن صالح وزهير بن معاوية وأبو فروة مسلم بن سالم الجهني وأبو جناب الكلبي وغيرهم وقيل هو عبد الله بن عيسى الذي روى عن عباس بن سهل وعنه عتبة بن أبي حكيم وذلك وهم والصواب أن اسم الراوي عن عباس بن سهل عيسى بن عبد الله قال علي بن حكيم سمعت شريكا يثني على عبد الله بن عيسى وقال في رواية كان رجل صدق وكان يعلم محتسبا وقال ابن عيينة ثنا عمارة بن القعقاع بن شبرمة وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وكانوا يقولون هما أفضل من عمهما وقال ابن معين ثقة وقال في رواية كان يتشيع وقال أبو الحسن بن البراء عن ابن المديني هو عندي منكر الحديث وقال ابن خراش هو أوثق ولد أبي ليلى وقال النسائي ثقة ثبت وذكره ابن حبان في الثقات. قال جعفر الطيالسي عن ابن معين مات سنة خمس وثلاثين ومائة. قلت. ذكر أبو إسحاق الحربي في العلل أنه لم يسمع من جده وهو قول مردود أوردته

ص: 352

لأنبه عليه فحديثه عن جده في الصحيح وقال العجلي ثقة وقال الحاكم هو من أوثق آل أبي ليلى وذكر أبو الحسن بن القطان أن عبد الله بن عيسى الذي روى عن موسى بن عبد الله بن يزيد الخطمي. وعنه زهير وشريك ما هو عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى هذا وأنه آخر لا يعرف حاله والمذكور في الأصل عن علي بن المديني تعقبه ابن عبد الهادي بأنه قاله في عبد الله بن عيسى الذي يروي عن عكرمة عن أبي هريرة حديث من خبب امرأة. وأما ابن أبي ليلى فذكره ولم يذكر فيه شيئا*

(1)

(605)(ز ت-عبد الله)

بن عيسى الخزاز

(2)

أبو خلف البصري صاحب الحرير روى عن يونس بن عبيد وإسحاق بن سويد وداود بن أبي هند وسعيد ابن أبي عروبة وغيرهم. وعنه عقبة بن مكرم العمي ومحمد بن مرداس الأنصاري والجراح بن مخلد وعمر بن عقبة وهلال بن بشر وعبد الله بن يونس بن عبيد ومحمد بن موسى الحرشي وغيرهم. قال أبو زرعة منكر الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن عدي يروي عن يونس وداود ما لا يوافقه عليه الثقات وهو مضطرب الحديث وليس ممن يحتج به. قلت. وبقية كلامه وأحاديثه إفرادات كلها ويختلف عليه لاختلافه في رواياته وقال العقيلي لا يتابع على أكثر حديثه وقال الساجي عنده مناكير وقال ابن القطان لا أعلم له موثقا وقرأت بخط شيخنا الحافظ أبي الفضل بن الحسن رحمه الله هو عبد الله بن عيسى بن خالد وقع منسوبا لجده في بعض

(1)

(عبد الله) بن عيسى بن مالك في عيسى بن عبد الله بن مالك 12 هامش

(2)

(الخزاز) بمعجمات 12 تقريب

ص: 353

طرق حديث ابن عباس في الخاتم. قلت. وهذه فائدة جليلة*

(606)(بخ س ق-عبد الله)

بن غابر

(1)

الا لهانى أبو عامر الشامي الحمصي أدرك عمر وروى عن ثوبان وأبي الدرداء وأبي إمامة وعبد الله ابن بشر وعتبة بن عبد السلمي وحابس الطائي. وعنه الأحوص بن حكيم وأرطاة بن المنذر وثور بن يزيد وحريز بن عثمان ومعاوية بن صالح الحمصيون. قال الآجري عن أبي داود شيوخ حريز كلهم ثقات وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الدار قطني حمصي لا بأس به وقال العجلي شامي تابعي ثقة*

(607)(بخ ت-عبد الله)

بن غالب الحداني

(2)

أبو قريش ويقال أبو فراس البصري العابد. روى عن أبي سعيد الخدري حديث خصلتان لا يجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق. وعنه قتادة ومالك بن دينار وأبو سلمة وعطاء السليمي والقاسم بن الفضل ونصر بن علي الجهضمي الكبير. قال نوح بن قيس عن عون بن أبي شداد أن عبد الله بن غالب كان يصلي الضحى مائة ركعة ويقول لهذا خلقنا وبهذا أمرنا وقال سعيد بن يزيد سجد عبد الله بن غالب ومضى رجل على الجسر يشتري علفا فاشتراه ورجع وهو ساجد. قتل يوم التروية فكان الناس يأخذون من تراب قبره كأنه مسك وقال أحمد بن حنبل عن يحيى بن سعيد قتل بالجماجم سنة ثلاث وثمانين

(1)

في التقريب (غابر) بمعجمة ثم موحدة (والالهانى) بفتح الهمزة بعدها لام ساكنة 12

(2)

(الحدانى) في التقريب بضم المهملة الاولى وتشديد الدال وزاد في الخلاصة آخره نون 12 ابو الحسن

ص: 354

له في الكتابين هذا الحديث الواحد. قلت. قال أبو بكر البزار لا نعلمه أسنده غيره. قال وكان من خيار الناس وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال ابن حبان في الثقات كان من عباد أهل البصرة قتل مع ابن الأشعث ونقل ابن خلفون توثيقه عن النسائي*

(608)(ق-عبد الله)

بن غالب العباداني. روى عن عبد الله بن زياد البحراني والربيع بن صبيح وعامر بن يساف وهشام بن عبد الرحمن الكوفي وإسماعيل ابن زياد العمي. وعنه العباس بن عبد الله الترقفي ومحمد بن عبدك القزاز ويحيى ابن عبد الأعظم القزويني وأحمد بن نصر الفراء النيسابوري وسهل بن عاصم وأبو بدر عباد بن الوليد الغبري وأبو يوسف يعقوب بن إسحاق العلوي ويونس ابن سابق*

(609)(د س-عبد الله)

بن غنام

(1)

بن أوس بن عمرو بن مالك بن عامر ابن بياضة البياضي الأنصاري. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في القول حين يصبح. وعنه عبد الله بن عنبسة. وقد تقدم التنبيه عليه في ترجمة عبد الله بن عنبسة*

(610)(م د-عبد الله)

بن فروخ القرشي التيمي. مولى عائشة رضي الله عنها نزل الشام. روى عنها وعن أبي هريرة. روى عنه شداد بن عمار وأبو سلام الحبشي ومبارك بن أبي حمزة الزبيري وغيرهم. قال أبو حاتم مجهول وقال العجلي شامي تابعي ثقة. روى له مسلم حديثين أخرج أبو داود أحدهما وهو أنا سيد ولد آدم والآخر في الذكر بعدد المفاصل*

(1)

في الخلاصة (غنام) بفتح أوله وتشديد النون 12 شريف الدين

ص: 355

(611)(س-عبد الله)

بن فروخ القرشي التيمي مولى آل طلحة بن عبيد الله. روى عن طلحة بن عبيد الله وعثمان وابن عباس وأم سلمة رضي الله عنهم. وعنه ابنه إبراهيم وطلحة بن يحيى بن طلحة. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له النسائي حديثا واحدا في الصيام*

(612)(د-عبد الله)

بن فروخ الخراساني ويقال اليمامي وقع إلى المغرب روى عن أسامة بن زيد الليثي والثوري والأعمش وابن جريج وهشام بن عروة وغيرهم. وعنه سعيد بن أبي مريم وخلاد بن هلال وعمرو بن الربيع بن طارق وهشام بن عبيد الله الرازي. قال الجوزجاني رأيت ابن أبي مريم حسن القول فيه. قال وهو أرضى أهل الأرض عندي وأحاديثه مناكير وقال البخاري يعرف وينكر وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما خالف وقال ابن يونس يكنى أبا محمد كان بإفريقية وقدم مصر سنة أربع وسبعين وحج ومات بعد انصرافه سنة خمس وسبعين ومائة وكان مولده سنة (115) وكان من العابدين. قلت. قال الخطيب في حديثه نكرة وقال أبو العرب في طبقات إفريقية رحل في طلب العلم ولقي بالمشرق مالكا والثوري وأبا حنيفة وابن جريج وغيرهم وكان يكاتب مالكا ويكاتبه مالك بجواب مسائله وكان ثقة وحديثه وقد رمي بشيء من القدر ثم تبينت براءته منه وذكر أن روح بن زنباع أكرهه على القضاء فجلس يوما ثم أعفاه وذكر له ترجمة طويلة واستدل على براءته من القول بالقدر أن بعض المعتزلة مات فدعي إلى أن يصلي عليه فامتنع وأن بعض الأكابر سأله عن المعتزلة فقال لعن الله المعتزلة وقال الذهلي في

ص: 356

علل حديث الزهري وابن فروخ خراساني الأصل سكن المغرب ثقة*

(613)(د-عبد الله)

بن فضالة الليثي الزهراني. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقيل عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المحافظة على العصرين. وعنه أبو حرب بن أبي الأسود وعاصم بن الحدثان الليثي. ذكره ابن حبان في الثقات وروى البخاري في التاريخ عن عاصم بن الحدثان عنه قال ولدت في الجاهلية فعق عني أبي بفرس. قلت. قال ابن عبد البر إسناده ليس بالقائم واختلف في إتيانه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما رواه فهو عندهم مرسل على أن له روية وقال ابن منده وأبو نعيم لا تصح له صحبة وقال خليفة وكان على قضاء البصرة وأما أبو أحمد العسكري ففرق بين عبد الله بن فضالة الليثي قاضي البصرة وبين عبد الله بن فضالة الذي روى عنه عاصم بن الحدثان وقال أبو الفتح الأزدي في الذي روى عنه عاصم بن الحدثان تفرد عنه عاصم وذكره المدينى في من خرج مع ابن الأشعث. لم يشهد مع عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة الهاشمي*

(614)(ع-عبد الله)

بن الفضل بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ابن هاشم المدني. روى عن أنس بن مالك ونافع بن جبير بن مطعم والأعرج وأبي سلمة بن عبد الرحمن وسليمان بن يسار وعبيد الله بن أبي رافع وغيرهم.

وعنه مالك وموسى بن عقبة وعبيد الله بن عمر وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة وأبي إسحاق وزياد بن سعد وأبي أويس وغيرهم. وحدث عنه صالح بن كيسان والزهري وهما من أقرانه. قال

ص: 357

حرب عن أحمد لا بأس به وقال ابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة. قلت.

وقال ابن المديني عبد الله بن الفضل ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي عن ابن عمر وأنس إن كان سمع منهما كذا قال وقد صرح بالسماع من أنس عند البخاري في سورة المنافقين وقال العجلي ثقة وكذا قال ابن البرقي وقال ابن عبد البر لم يسمع من عبيد الله بن أبي رافع*

(615)(د س ق-عبد الله)

بن فيروز الديلمي أبو بشر ويقال أبو بسر أخو الضحاك بن فيروز وعم العريف بن عياش بن فيروز كان يسكن بيت المقدس. روى عن أبيه وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وابن مسعود وحذيفة بن اليمان وعبد الله بن عمرو بن العاص ويعلى بن أمية وغيرهم. وعنه ربيعة بن يزيد على خلاف فيه وأبو إدريس الخولاني وعروة بن رويم ووهب ابن خالد الحمصي ويحيى بن أبي عمرو الشيباني وإبراهيم بن أبي عبلة إن كان محفوظا وغيرهم. قال ابن معين ثقة وقال العجلي شامي تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ذكره ابن قانع في معجم الصحابة وأبو زرعة الدمشقي في تابعي أهل الشام وأما ابن حبان فقال هو عبد الله بن ديلم بن هوشع الحميري عداده في أهل مصر كذا قال وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى قال مسلم أبو بشر يعني بالمعجمة قال وقد بينا أن ذلك خطأ أخطأ فيه مسلم وغيره وخليق أن يكون محمد يعني البخاري قد اشتبه عليه مع جلالته فلما نقله مسلم من كتابه تابعه عليه ومن تأمل كتاب مسلم في الكنى علم أنه منقول من كتاب محمد حذو القذة بالقذة وتجلد في نقله حق الجلادة إذ لم ينسبه إلى قائله

ص: 358

والله يغفر لنا وله*

(616)(خ م د س ق-عبد الله)

بن فيروز الداناج

(1)

البصري ودانا بالفارسية العالم. روى عن أنس وأبي برزة الأسلمي وأبي ساسان حصين بن المنذر وأبي رافع الصائغ وأبي سلمة بن عبد الرحمن وسليمان بن يسار وعكرمة وغيرهم.

وعنه قتادة وهو من أقرانه وسعيد بن أبي عروبة وحماد بن سلمة وهمام بن يحيى وعبد العزيز بن المختار وإسماعيل بن علية وغيرهم. قال أبو زرعة ثقة وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وذكر ابن أبي حاتم إنه رأى أبا برزة الأسلمي وروى عن أبي سلمة*

(2)

(617)(د-عبد الله)

بن القاسم التيمي البصري مولى أبي بكر رضي الله عنه. رأى عمر وروى عن جابر وابن عباس وابن الزبير وسعيد بن المسيب وهو من أقرانه وغيرهم. وعنه أبو عيسى الخراساني وفضيل بن غزوان وقرة بن خالد.

ذكره ابن حبان في الثقات. له عنده في النهي عن العمرة قبل الحج. قلت.

وذكر روايته عن ابن عمر تبعا للبخاري وسمى أبو عمرو الداني جده يسارا وقال ابن القطان مجهول*

(618)(ت-عبد الله)

بن القاسم. روى عن توبة العنبري وسعيد بن المسيب وعبد الرحمن بن أبزى وكثير بن أبي كثير مولى ابن سمرة ويقال مولى سمرة. وعنه عبد الله بن شوذب وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ليس به بأس

(1)

(الداناج) في الخلاصة بفتح الدال والنون وزاد في التقريب آخره جيم-

(2)

(عبد الله) بن قارظ هو ابن إبراهيم مضى- (عبد الله) بن القاسم بن محمد عن سعد بن أبي وقاص في ابن أبي نهيك 12 هامش

ص: 359

وذكره ابن حبان في الثقات. فرق بينه وبين الذي قبله غير واحد ويحتمل أن يكونا واحدا. له عنده في تجهيز عثمان جيش العسرة وقال حسن غريب من هذا الوجه*

(619)(ع-عبد الله)

بن أبي قتادة الأنصاري السلمي أبو إبراهيم ويقال أبو يحيى المدني. روى عن أبيه وجابر. وعنه ابناه ثابت ويحيى بن أبي كثير وزيد بن أسلم وحصين بن عبد الرحمن وسعيد بن أبي سعيد المقبري وعبد العزيز بن رفيع وأسيد بن أبي أسيد وعثمان بن عبد الله بن موهب ومحمد بن قيس المدني وأبو الخليل صالح بن أبي مريم وجماعة. قال النسائي ثقة وقال الهيثم بن عدي توفي في خلافة الوليد بن عبد الملك وذكره ابن حبان في الثقات. مات سنة تسع وتسعين

(1)

وقال غيره وسبعين بتقديم السين وهو وهم ظاهر. قلت. وفي كتاب ابن سعد توفي في خلافة الوليد وكان ثقة قليل الحديث وقال البخاري روى عنه ابنه قتادة بن عبد الله وكذا ذكر البخاري في التاريخ*

(620)(عبد الله)

بن قدامة بن صخر. سمع منه علي بن زيد بن جدعان لقيه على باب دار الإمارة بالبصرة. ودله عليه الحسن البصري وقال البخاري في قصة هود من أحاديث الأنبياء وقال أبو ذر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من اعتجن بمائه يعني بماء بئر ثمود. وقد وصله البزار مطولا من طريق حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان قال وقال لي الحسن البصري سل عبد الله بن قدامة فذكره ولم أجد لعبد الله بن قدامة هذا ذكرا إلا في هذا الحديث*

(1)

في التقريب والخلاصة قال ابن حبان مات سنة خمس وتسعين 12

ص: 360

(621)(س-عبد الله)

بن قدامة بن عنزة

(1)

أبو السوار العنبري البصري والد سوار القاضي الأكبر. روى عن أبي برزة. وعنه توبة العنبري. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. روى له النسائي حديثا واحدا في قتل من شتم النبي صلى الله عليه وآله وسلم. قلت. وصححه الحاكم في المستدرك*

(622)(ق-عبد الله)

بن قدامة الجمحي. عن إسحاق بن أبي الفرات كذا وقع في بعض النسخ صوابه عبد الملك بن قدامة سيأتي*

(2)

(623)(د س-عبد الله)

بن قرط

(3)

الأزدي الثمالي يقال كان اسمه شيطان فسماه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عبد الله وكان أميرا على حمص من قبل ابن عبيدة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن خالد بن الوليد وعمرو ابن سعيد بن العاص بن أمية. وعنه أبو عامر عبد الله بن نجي الهوزني وغضيف بن الحارث وعبد الله بن محصن وشريح بن عبيد وسليم بن عامر وغيرهم. وقال ابن يونس قتل بأرض الروم سنة ست وخمسين وكذا قال صاحب تاريخ حمص وزاد في الموضع الذي يقال له برج ابن قرط وبلغنا أن معاوية استعمله على حمص سنة (55) له في الكتابين حديث واحد عظم الأيام عند الله يوم النحر الحديث. قلت. قصة تغيير اسمه رواها أبو نعيم

(1)

(عنزة) فى التقريب بفتح المهملة والنون والزاي 12

(2)

عبد الله بن قدامة في ابن السعدي 12 هامش

(3)

(قرط) في التقريب بضم القاف (والثمالى) بضم المثلثة وتخفيف الميم وفي لب اللباب انه نسبة الى ثمالة بطن من الأزد 12

ص: 361

في الصحابة بإسناد لا بأس به*

(624)(د-عبد الله)

بن قريش البخاري. روى عن أبي توبة الربيع بن نافع وأبي مسهر ونعيم بن حماد. وعنه أبو داود وأحمد بن إسماعيل شيخ لأبي بكر بن أبي الدنيا. قلت. قال الحاكم عن الدار قطنى عبد الله بن قريش البخاري أبو أحمد لا بأس به*

(1)

(625)(ع-عبد الله)

بن قيس بن سليم بن حضار

(2)

بن حرب بن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر أبو موسى الأشعري. قيل أنه قدم مكة قبل الهجرة فأسلم ثم هاجر إلى أرض الحبشة ثم قدم المدينة مع أصحاب السفينتين بعد فتح خيبر وقيل بل خرج من بلاد قومه في سفينة فألقتهم الريح بأرض الحبشة فوافقوا بها جعفر بن أبي طالب فأقاموا عنده ورافقوه إلى المدينة وهذا أصح واستعمله النبي صلى الله عليه وآله وسلم على زبيد وعدن واستعمله عمر على الكوفة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي بكر وعمرو علي وابن عباس وأبي بن كعب وعمار بن ياسر ومعاذ بن جبل رضي الله عنهم. وعنه أولاده إبراهيم وأبو بكر وأبو بردة وموسى وامرأته أم عبد الله وأنس بن مالك وأبو سعيد الخدري وطارق بن شهاب وأبو عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش وزيد بن وهب وعبيد بن عمير وأبو الأحوص عوف بن مالك وأبو الأسود الديلي

(1)

عبد الله بن قيس بن زائدة في عمرو بن زائدة المعروف بابن أم كلثوم 12

(2)

في التقريب (حضار) بفتح المهملة وتشديد الضاد المعجمة 12

ص: 362

وسعيد بن المسيب وأبو عثمان النهدي وقيس بن أبي حازم وأبو رافع الصائغ وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود ومسروق بن أوس الحنظلي وهزيل بن شرحبيل ومرة بن شراحيل الطيب والأسود وعبد الرحمن ابنا يزيد النخعي وحطان بن عبد الله الرقاشي وربعي بن حراش وزهدم بن مضرب وأبو وائل شقيق بن سلمة وصفوان بن محرز وآخرون. قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود. واستخلفه عمر على البصرة وهو فقههم وعلمهم وولي الكوفة زمن عثمان

(1)

وقال مجالد عن الشعبي كتب عمر في وصيته أن لا يقر لي عامل أكثر من سنة وأقروا الأشعري أربع سنين ومناقبه كثيرة وقال أبو عبيد وغيره مات سنة اثنتين وأربعين وقال أبو نعيم وغيره مات سنة (4) زاد أبو بكر بن أبي شيبة وهو ابن (63) سنة وقال الهيثم بن عدي وغيره مات سنة خمسين وكذا قال خليفة قال ويقال سنة (51) وقال ابن أبي خيثمة عن المدائني مات سنة ثلاث وخمسين قيل بالكوفة وقيل بمكة. قلت. وقال الشعبي خذوا العلم عن ستة فذكره فيهم وقال ابن المديني قضاة الأمة أربعة عمرو علي وأبو موسى وزيد بن ثابت وقال أبو عثمان النهدي صليت خلف أبي موسى فما سمعت في الجاهلية صوت صنج ولا مثاني ولا بربط أحسن من صوته بالقرآن وكان عمر بن الخطاب إذا رآه قال ذكرنا يا با موسى فيقرأ عنده وفي رواية شوقنا إلى ربنا*

(626)(م 4 - عبد الله)

بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف المطلبي

(1)

وزاد في الخلاصة وفتح على يديه تستر وعدة امصار وفي التقريب وهو احد الحكمين بصفين 12 شريف الدين

ص: 363

أخو محمد. روى عن أبيه وزيد بن خالد الجهني وابن عمر وأبي هريرة. وعنه ابناه محمد ومطلب وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وإسحاق بن يسار.

والد محمد يقال له صحبة. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات واستعملة عبد الملك بن مروان على الكوفة والبصرة واستقضاه الحجاج على المدينة سنة (73) وبقي إلى سنة ست وسبعين قاضيا ذكره خليفة. قلت.

وقال أبو القاسم البغوي في الصحابة يشك في سماعه وقال العسكري له روية وروى ابن شاهين في ترجمته حديثا فيه بقية لكنه غلط إنما رواه عن زيد بن خالد*

(627)(4 - عبد الله)

بن قيس الكندي السكوني التراغمي

(1)

أبو بحرية الحمصي. شهد خطبة عمر بالجابية وروى عن معاذ بن جبل وأبي عبيدة بن الجراح وأبي الدرداء وأبي هريرة ومالك بن يسار السكوني وحمزة بن ثعلبة. وعنه ابنه بحرية ويزيد بن قطيب السكوني وخالد بن معدان ويزيد ابن أبي زياد مولى ابن عباس وأبو طيبة الكلاعي وعبد الملك بن مروان وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال العجلي شامي تابعي ثقة ذكره ابن حبان في الثقات وقال الواقدي

(1)

(التراغمى) فى التقريب بمثناة ثم معجمة (وابو بحرية) بفتح الموحدة وسكون المهملة وتشديد المثناة وفي الخلاصة اليزاغمى بفتح التحتانية والمعجمة الاولى وكسر الثانية وفي المغنى التراغمى بمضمومة وخفة راء وكسر غين معجمة في آخرها ميم منسوب الى تراغم بن كذا 12 شريف الدين

ص: 364

كتب عثمان إلى معاوية أن أغز الصائفة رجلا مأمونا فعقد لأبي بحرية وكان ناسكا فقيها يحمل عنه الحديث. مات زمن الوليد بن عبد الملك وكان خلفاء بني أميه يعظمونه. قلت. وهو مشهور بكنيته. قال ابن عبد البر تابعي ثقة وذكر أبو الحسن بن سميع إنه أدرك الجاهلية وذكر الطبري أنه مات سنة سبع وسبعين*

(628)(خد-عبد الله)

بن قيس. عن ابن عباس في قوله آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ

(1)

روى عنه أبو إسحاق السبيعي. ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه*

(629)(ق-عبد الله)

بن قيس النخعي كوفي. روى عن الحارث بن قيس

(2)

وعنه داود بن أبي هند. ذكره ابن حبان في الثقات. قال وأحسبه الذي روى عن ابن عباس قوله يعني المذكور قيل. قلت. وزاد عداده في أهل البصرة روى عن ابن مسعود وعنه أبو حرب وقد قال علي بن المديني عبد الله بن قيس الذي روى عنه داود بن أبي هند سمع الحارث بن وقيش وعنه داود بن أبي هند مجهول لم يرو عنه غير داود ليس إسناده بالصافي*

(630)(س-عبد الله)

بن قيس. عن عبد الله بن جعفر صوابه عبد الله بن حسن وهو ابن حسن بن علي*

(631)(بخ م 4 - عبد الله)

أبي قيس ويقال ابن قيس ويقال ابن أبي موسى والأول أصح أبو الأسود النصري

(3)

الحمصي مولى عطية بن عازب ويقال

(1)

قال هي التى في الانعام قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم ثلاث آيات 12 هـ

(2)

فى هامش الخلاصة نقلا عن التهذيب والميزان اقيش 12

(3)

(النصرى) بالنون 12 تقريب وخلاصة

ص: 365

ابن عفيف وقيل كان اسمه عازب فسماه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عفيفا. روى عن مولاه وابن عمر وابن الزبير وغضيف بن الحارث وأبي ذر وأبي الدرداء وأبي هريرة وعائشة وغيرهم. وعنه محمد بن زياد الألهاني وعتبة بن ضمرة بن حبيب وأبو ضمرة محمد بن سليمان الحمصي وزيد بن عمير الرحبي ومعاوية بن صالح وغيرهم. قال العجلي والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال من قال عبد الله بن قيس فقدوهم وقال سيف بن عمر كان عبد الله بن قيس على كردوس يوم اليرموك*

(632)(ق-عبد الله)

بن كثير بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري الزرقي مولاهم أبو عمر المديني

(*)

ابن أخي إسماعيل. روى عن أبيه وابن أبي فديك وكثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف وغيرهم. وعنه عباس العنبري وإبراهيم بن سعيد الجوهري وعبد الله بن محمد بن أيوب المخزومي ويحيى بن أيوب المقابري وهارون بن سفيان والزبير بن بكار. روى له ابن ماجه حديثا واحدا في الإبعاد لقضاء الحاجة وقال فيه في روايته كثير بن عبد الله بن جعفر وهو وهم*

(633)(م س-عبد الله)

بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة الحارث بن صبيرة ابن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب السهمي. ذكره ابن حبان في الثقات وقال مات بعد سنة عشرين ومائة وقال ابن عيينة رأيت عبد الله بن كثير سنة (22) وكان فاضل الجماعة وذكر

(*) المدني-خلاصة

ص: 366

البخاري قول سفيان هذا في ترجمة عبد الله بن كثير الداري له حديث مختلف في إسناده رواه عبد الله بن وهب عن ابن جريج عنه عن محمد بن قيس ابن مخرمة عن عائشة في خروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالليل واستغفاره لأهل البقيع وقال حجاج بن محمد عن ابن جريج عن عبد الله عن محمد بن قيس به وقال النسائي في روايته عن يوسف بن سعيد عن حجاج عن ابن جريج عن عبد الله بن أبي مليكة قال النسائي وحجاج في ابن جريج أثبت عندنا من ابن وهب. قلت. زعم أبو علي الجياني أن ابن كثير هذا هو الذي أخرج له الجماعة من روايته عن أبي المهال عبد الرحمن بن مطعم عن ابن عباس حديث السلم فقال زعم القابسي أن ابن كثير هو القاري وهو غير صحيح وابن كثير هو عبد الله بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي وليس له في البخاري إلا هذا الحديث الواحد وأخرج له مسلم يعني الذي تقدم. قلت.

والذي قاله القابسي هو الذي عليه عمل الجمهور والله أعلم*

(634)(ع-عبد الله)

بن كثير الداري المكي ابو معبد القارى مولى عمرو بن علقمة الكناني وكان عطارا بمكة وأهل مكة يقولون للعطاردارى ويقال بل هو من ولد الدار بن هانئ رهط تميم الداري وقال أبو نعيم الأصبهاني هو مولى بني عبد الدار. روى عن أبي الزبير ومجاهد وقرأ عليه القرآن وأبي المنهال عبد الرحمن بن مطعم وعكرمة مولى ابن عباس وغيرهم. وعنه أيوب وجرير ابن حازم وابن أبي نجيح وابن جريج وحماد بن سلمة وشبل بن عباد وابن خثيم وابن عيينة وجماعة. قال علي بن المديني كان ثقة وقال ابن سعد ثقة وله

ص: 367

أحاديث صالحة وقال حماد بن سلمة رأيت أبا عمرو بن العلاء يقرأ على عبد الله بن كثير وقال ابن عيينة لم يكن بمكة أقرأ منه ومن حميد بن قيس وقال جرير بن حازم كان فصيحا بالقرآن وذكر أبو عمرو الداني أنه أخذ القراءة عن عبد الله بن السائب المخزومي والمعروف أنه إنما أخذها عن مجاهد وقد تقدم قول ابن المديني فيه في الترجمة التي قبلها وقال ابن المجاهد عن بشر بن موسى عن الحميدي عن سفيان رأيت قاسم الرحال في جنازة عبد الله بن كثير سنة عشرين ومائة. قلت. قال البخاري عبد الله بن كثير المكي القرشي سمع مجاهدا سمع منه ابن جريج قال الجياني وقول البخاري إنه من بني الدار وهم وإنما هو سهمي كذا يقوله النسابون والمحدثون وقال والذي ذكر ابن عيينة أنه رأى قاسم الرحال في جنازته هو السهمي لا القارئ وقال ابن أبي مريم عن ابن معين عبد الله بن كثير الرازي القارئ ثقة وقال أبو عبيد إليه صارت قراءة أهل مكة وبه اقتدى أكثرهم وصحح ابن البادي أن نسبته إلى دارين قال لأنه كان عطارا*

(635)(عس-عبد الله)

بن كثير الدمشقي الطويل القارئ إمام الجامع. قيل اسم جده ميمون الأنصاري. روى عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي وعبد الرحمن ابن يزيد بن جابر وسعيد بن عبد العزيز وزهير بن محمد التيمي وشيبان بن عبد الرحمن. وعنه سليمان بن عبد الرحمن وصفوان بن صالح والعباس بن الوليد الخلال ومحمود بن خالد السلمي وهشام بن عمار وغيرهم. قال أبو زرعة لا بأس به وقال والد تمام كان مقرئ أهل دمشق وإمامهم. روى له النسائي

ص: 368

حديثا واحدا في متعة الحج. قلت. قرأت. بخط الذهبي مات سنة ست وتسعين ومائة أرخه ابن شاهين وذكره ابن حبان في الثقات وقال يغرب*

(636)(خ م د س ق-عبد الله)

بن كعب بن مالك الأنصاري السلمي المدني كان قائد أبيه حين عمي. روى عنه وعن أبي أيوب وأبي لبابة وأبي أمامة بن ثعلبة وعثمان بن عفان وابن عباس وعبد الله بن أنيس الجهني وجابر وغيرهم.

وعنه ابناه عبد الرحمن وخارجة وإخوته عبد الرحمن ومحمد ومعبد بنو كعب والأعرج والزهري وسعد بن إبراهيم وعبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة وعبيد الله ابن أبي يزيد وغيرهم. قال أبو زرعة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات في ولاية سليمان سنة سبع أو ثمان وتسعين وقال ابن سعد سمع من عثمان وكان ثقة. قلت. وكناه أبا فضالة وقال العجلي مدني تابعي ثقة وذكر البخاري أنه روى عن عمر وذكره العسكري فيمن لحق النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال أبو القاسم البغوي قال الواقدي ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم*

(637)(م س-عبد الله)

بن كعب الحميري

(1)

المدني مولى عثمان. روى عن عمر بن أبي سلمة وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وخارجة بن زيد بن ثابت. وعنه عبد ربه بن سعيد وعبد الرحمن بن الحارث وابن إسحاق ذكره ابن حبان في الثقات. روى له مسلم حديثا في قبلة الصائم والنسائي حديثا في الصائم يصبح جنبا. قلت. ونقل ابن خلفون أنه روى عن محمود بن لبيد الأنصاري وروى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري*

(638)(مد-عبد الله)

بن كليب السدوسي البصري. روى عن يحيى بن يعمر

(1)

في لب اللباب (الحميرى) بالكسر والسكون وفتح التحتانية نسبة الى حمير 12

ص: 369

حديث استحلوا الفروج بأطيب أموالكم. وعنه الحكم بن عطية*

(639)(تمييز-عبد الله)

بن كليب بن كيسان المرادي أبو عبد الملك البصري.

روى عن ربيعة وابن جريج ويزيد بن أبي حبيب وإبراهيم بن نشيط وقيس ابن الحجاج. وعنه ابن وهب وأبو صالح كاتب الليث ويحيى بن بكير وعمرو ابن سواد ومحمد بن سلمة المرادي وغيرهم. وقال أبو حاتم صالح الحديث لا بأس به. ذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة ثلاث وتسعين ومائة. قلت.

وكذا أرخه ابن يونس وزاد في ربيع الأول وكان مولده سنة مائة قال وكان فقيها أخذ الفقه عن ربيعة وكان أصم قليل الرواية وهو أخو عبد الجبار بن كليب وقال يحيى بن بكير ثقة وقال العجلي لا بأس به*

(640)(د ق-عبد الله)

بن كنانة بن عباس بن مرداسى السلمي. عن أبيه عن جده في دعاء يوم عرفة. وعنه عبد القاهر بن السري. قلت. السلمي قال البخاري لم يصح حديثه. قلت. وسيأتي في ترجمة أبيه كنانة كلام ابن حبان فيه وتناقضه*

(641)(س-عبد الله)

بن كنانة. عن أبيه عن ابن عباس في الاستسقاء قاله ابن مهدي عن الثوري عن هشام بن عبد الله بن كنانة عن أبيه وقال وكيع عن الثوري عن هشام بن إسحاق بن عبد الله بن كنانة عن أبيه عن ابن عباس وكذا قال حاتم بن إسماعيل عن هشام بن إسحاق وهو الصحيح. قلت.

وكذلك رواه يحيى القطان عن الثوري أخرجه ابن حبان في صحيحه من طريقه وقال أبو الحسن بن القطان لا يعرف عبد الله بن كنانة في رواية

ص: 370

الأخبار وسيأتي في هشام بن إسحاق إنه عبد الله بن الحارث بن كنانة نسب لجده وأنه سهمي*

(642)(ع-عبد الله)

بن كيسان القرشي التيمي أبو عمر المدني مولى أسماء بنت أبي بكر. روى عنها وعن ابن عمر. وعنه صهره عطاء بن أبي رباح وهو من أقرانه وعمرو بن دينار وبن جريج وعبد الملك بن أبي سليمان وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوقل والمغيرة بن زياد الموصلي وغيرهم. قال أبو داود ثبت وقال الحاكم أبو أحمد من أجلة التابعين وذكره ابن حبان في الثقات*

(643)(بخ د-عبد الله)

بن كيسان المروزي أبو مجاهد. روى عن عكرمة وعمرو ابن دينار وسعيد بن جبير ومحمد بن واسع وأبي الزبير وغيرهم. وعنه ابنه إسحاق وعيسى بن موسى غنجار والفضل بن موسى السيناني وعلي بن حسن ابن شقيق وأبو تميلة يحيى بن واضح. قال أبو حاتم ضعيف الحديث وقال البخاري عبد الله بن كيسان له ابن يسمى إسحاق منكر الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وزاد يتقى حديثه من رواية ابنه عنه وقال في موضع آخر يخطئ وليس هو الذي روى عن عبد الله بن شداد وقال ابن عدي له أحاديث عن عكرمة غير محفوظة وعن ثابت كذلك ولم يحدث عنه ابن المبارك وقال العقيلي في حديثه وهم كثير وقال النسائي ليس بالقوي وقال الحاكم هو من ثقات المراوزة ممن يجمع حديثه وقد ذكرت

(1)

في ترجمة ابنه حديثا موضوعا رواه عن أبيه عن عكرمة وعنه عبد العزيز*

(1)

يعنى في لسان الميزان فانه ذكر فيه ترجمة إسحاق بن عبد الله بن كيسان وذكر فيها حديثه عن أبيه عن عكرمة 12 الحسن النعماني

ص: 371

(644)(ت-عبد الله)

بن كيسان الزهري مولى طلحة بن عبد الله بن عوف روى عن عبد الله بن شداد وسعيد المقبري وعتبة بن عبد الله. روى عنه موسى بن يعقوب الزمعي حديث ابن مسعود أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وأخرج حديثه في صحيحه وقال ابن القطان لا يعرف حاله*

(645)(خ م د س ق-عبد الله)

بن أبي لبيد

(1)

المدني أبو المغيرة مولى الأخنس بن شريق هو عبد الرحمن بن أبي لبيد. روى عن أبي سلمة بن عبد الرحمن والمطلب ابن عبد الله بن حنطب ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب وعبد الله بن سليمان ابن يسار. وعنه ابن إسحاق وإبراهيم بن أبي يحيى ومحمد بن عمرو بن علقمة والسفيانان وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه مديني قدم الكوفة ما أعلم بحديثه بأسا وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صدوق في الحديث وقال النسائي ليس به بأس وقال الحميدي عن سفيان وكان من عباد أهل المدينة وقال الدراوردي كان يرمى بالقدر فلم يصل عليه صفوان ابن سليم وقال ابن عدي أما في الروايات فلا بأس به ذكره ابن حبان في الثقات قال الواقدي مات في أول خلافة أبي جعفر. قلت. وقال ابن سعد كان من العباد المنقطعين وكان يقول بالقدر وكان قليل الحديث وقال العجلي ثقة وقال الساجي كان صدوقا غير أنه اتهم بالقدر وقال العقيلي يخالف في بعض حديثه وكان من المجتهدين في العبادة*

(646)(تمييز-عبد الله)

بن أبي لبيد كوفي تابعي. يروي عن البراء بن عازب وعن

(1)

(لبيد) في التقريب بفتح اللام 12

ص: 372

أبي جحيفة السوائي وأبي سعيد وعائشة. وعنه الزبير بن عدي وهو أقدم من الذي قبله قليلا. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات فقال عبد الله بن أبي لبيد أخو عبد الرحمن بن أبي لبيد. روى عن البراء. وعنه الزبير ابن عدي*

(647)(د س ق-عبد الله)

بن لحي

(1)

الحميري أبو عامر الهوزني الحمصي. روى عن عمر بن الخطاب وشهد خطبته بالجابية وأبي عبيدة ومعاذ وبلال والمقدام بن معدي كرب ومعاوية وغيرهم. وعنه ابنه أبو اليمان عامر وراشد بن سعد وأزهر بن عبد الله الحرازي وحيوة بن عمرو الرحبي وأبو سلام الأسود. قال العجلي شامي ثقة من كبار التابعين وقال ابن عمار ثقة وقال أبو زرعة الرازي لا بأس به وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة العليا التي تلي الصحابة وذكره ابن سميع فيمن أدرك الجاهلية وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال. روى عنه صفوان بن عمرو وقال البرقاني عن الدار قطنى لا بأس به*

(648)(م د ت ق-عبد الله)

بن لهيعة

(2)

بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان الحضرمي الأعدولي ويقال الغافقي أبو عبد الرحمن المصري الفقيه القاضي. روى عن الأعرج وأبي الزبير ويزيد بن أبي حبيب ومشرح بن

(1)

في الخلاصة (لحى) بضم اوله وفتح المهملة والهوزنى بفتح لهاء والزاى بينهما واو ساكنة 12

(2)

عبد الله بن لهيعة فى التقريب بفتح اللام وكسر الهاء (والاعدولى) في لب اللباب بضم اوله والدال المهملة وسكون ثانيه نسبة الى اعدول بطن من الحضارمة 12 شريف الدين

ص: 373

هاعان وأبي قبيل المعافري وأبي وهب الجيشاني وجعفر بن ربيعة وحى ابن عبد الله المعافري وعبيد الله بن أبي جعفر وعطاء بن أبي رباح وعطاء بن دينار وكعب بن علقمة وأبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل وابن المنكدر وموسى بن وردان وأبي يونس مولى أبي هريرة وعبد الله بن هبيرة وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم ومحمد بن عجلان ويزيد بن عمرو المعافري وقرة بن عبد الرحمن بن حيويل وعقيل بن خالد وخلق. وعنه ابن ابنه احمد ابن عيسى وابن أخيه لهيعة بن عيسنى بن لهيعة والثوري وشعبة والأوزاعي وعمرو بن الحارث وماتوا قبله والليث بن سعد وهو من أقرانه وابن المبارك وربما نسبه إلى جده وابن وهب والوليد بن مسلم وعبد الله بن يزيد المقري وأسد بن موسى وأشهب بن عبد العزيز وزيد بن الحباب وأبو الأسود النضر بن عبد الجبار وبشر بن عمر الزهراني وعيسى بن إسحاق بن الطباع ويحيى بن إسحاق السيلحيني وسعيد بن أبي مريم وأبو صالح كاتب الليث وعثمان بن صالح السهمي ويحيى بن عبد الله بن بكير وقتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح بن المهاجر وجماعة. قال روح بن صلاح لقي ابن لهيعة اثنين وسبعين تابعيا وقال البخاري عن الحميدي كان يحيى بن سعيد لا يراه شيئا وقال ابن المديني عن ابن مهدي لا أحمل عنه قليلا ولا كثيرا ثم قال عبد الرحمن كتب إلى ابن لهيعة كتابا فيه حديث عمرو بن شعيب قال عبد الرحمن فقرأته على ابن المبارك فأخرجه إلى ابن المبارك من كتابه عن ابن لهيعة قال أخبرني إسحاق وأبو فروة عن عمرو بن شعيب وقال أحمد بن حنبل

ص: 374

كتب عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب وكان بعد يحدث بها عن عمرو بن شعيب وقال محمد بن المثنى ما سمعت عبد الرحمن يحدث عنه قط وقال نعيم بن حماد سمعت ابن مهدي يقول لا أعتد بشيء سمعته من حديث ابن لهيعة الاسماع ابن المبارك ونحوه وقال يعقوب بن سفيان عن سعيد بن أبي مريم كان حيوة بن شريح أوصى بكتبه إلى وصي لا يتقي الله وكان يذهب فيكتب من كتب حيوة حديث الشيوخ الذين شاركه ابن لهيعة فيهم ثم يحمل إليه فيقرأ عليهم. قال وحضرت ابن لهيعة وقد جاءه قوم فقال هل كتبتم حديثا طريفا قال فجعلوا يذاكرونه حتى قال بعضهم ثنا القاسم العمري عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه إذا رأيتم الحريق فكبروا الحديث. فكان ابن لهيعة يحدث به ثم طال ذلك عليه ونسي فكان يقرأ عليه في جملة حديث عمرو بن شعيب ويجيزه ورواها ميمون بن الاصغ عن أبي مريم وزاد أن اسم الرجل الذي حدث به ابن لهيعة زياد بن يونس الحضرمي وقال يحيى بن بكير قيل لابن لهيعة إن ابن وهب يزعم إنك لم تسمع هذه الأحاديث من عمرو بن شعيب فقال وما يدريه سمعتها منه قبل أن يلتقي أبواه وقال حنبل عن أحمد ما حديث ابن لهيعة بحجة وإني لأكتب كثيرا مما أكتب أعتبر به وهو يقوي بعضه ببعض وقال حنبل وسمعت أحمد يقول ابن لهيعة أجود قراءة فكتبه من ابن وهب وقال أبو داود عن أحمد ومن كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه. قال أبو داود وسمعت قتيبة يقول كنا لا نكتب حديث ابن لهيعة إلا من كتب ابن

ص: 375

أخيه أو كتب ابن وهب إلا حديث الأعرج وقال الميموني عن أحمد عن إسحاق بن عيسى احترقت كتب ابن لهيعة سنة تسع وستين ومات سنة ثلاث أو أربع وسبعين وقال البخاري عن يحيى بن بكير

(*)

احترقت كتب ابن لهيعة سنة سبعين ومائة وكذا قال يحيى بن عثمان بن صالح السهمي عن أبيه ولكنه قال لم تحترق بجميعها إنما احترق بعض ما كان يقرأ عليه وما كتبت كتاب عمارة ابن غزبة إلا من أصله وقال أبو داود قال ابن أبي مريم لم تحترق وقال الحسن ابن علي الخلال عن زيد بن الحباب سمعت الثوري يقول عند ابن لهيعة الأصول وعندنا الفروع. قال وسمعته يقول حججت حججا لألقى ابن لهيعة وقال أبو الطاهر بن السرح سمعت ابن وهب يقول حدثني والله الصادق البار عبد الله بن لهيعة وقال يعقوب بن سفيان سمعت أحمد بن صالح وكان من خيار المتقنين يثني عليه وقال لي كنت أكتب حديث أبي الأسود في الرق ما أحسن حديثه عن ابن لهيعة قال فقلت له يقولون سماع قديم وحديث فقال ليس من هذا شيء ابن لهيعة صحيح الكتاب وإنما كان أخرج كتبه فأملى على الناس حتى كتبوا حديثه إملاء فمن ضبط كان حديثه حسنا إلا أنه كان يحضر من لا يحسن ولا يضبط ولا يصحح ثم لم يخرج ابن لهيعة بعد ذلك كتابا ولم ير له كتاب وكان من أراد السماع منه استنسخ ممن كتب عنه وجاءه فقرأ عليه فمن وقع على نسخة صحيحة فحديثه صحيح ومن كتب من نسخة لم تضبط جاء فيه خلل كثير وكل من روى عنه عن عطاء بن أبي رباح فإنه سمع من عطاء وروى عن رجل عن عطاء وعن رجلين عن عطاء وعن ثلاثة عن عطاء فتركوا

(*) كثير

ص: 376

من بينه وبين عطاء وجعلوه عن عطاء قال يعقوب وقال لي أحمد مذهبي في الرجال أني لا أترك حديث محدث حتى يجتمع أهل مصر على ترك حديثه وقال إبراهيم بن الجنيد سئل ابن معين عن رشدين فقال ليس بشيء وابن لهيعة أمثل منه وابن لهيعة أحب إلي من رشدين قد كتبت حديث ابن لهيعة وما زال ابن وهب يكتب عنه حتى مات وقال وكان ابن أبي مريم سيئ الرأي فيه وكان أبو الأسود راوية عنه وقال يحيى بن بكير وغيره ولد سنة ست وتسعين وقال ابن يونس وابن سعد سنة سبعين وقالا ومات يوم الأحد نصف ربيع الأول سنة أربع وسبعين وفيها أرخه غير واحد وقال هشام بن عمار مات سنة سبعين ولم يوافقه أحد على هذا. روى له مسلم مقرونا بعمرو بن الحارث وروى البخاري في الفتن من صحيحه عن المقري عن حيوة وغيره عن أبي الأسود قال قطع على أهل المدينة بعث الحديث عن عكرمة عن ابن عباس وروى في الاعتصام وفي تفسير سورة النساء وفي آخر الطلاق وفي عدة مواضع هذا مقرونا ولا يسميه وهو ابن لهيعة لا شك فيه وروى النسائي أحاديث كثيرة من حديث ابن وهب وغيره يقول فيها عن عمرو بن الحارث وذكر آخر وجاء كثير من ذلك في رواية غيره مبينا أنه ابن لهيعة وروى له الباقون. قلت. قال الحاكم استشهد به مسلم في موضعين وقال البخاري تركه يحيى بن سعيد وقال ابن مهدي لا أحمل عنه شيئا وقال ابن خزيمة في صحيحه وابن لهيعة لست ممن أخرج حديثه في هذا الكتاب إذا انفرد وإنما أخرجته لأن معه جابر بن إسماعيل وقال عبد الغني

ص: 377

ابن سعيد الأزدي إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح ابن المبارك وابن وهب والمقري وذكر الساجي وغيره مثله وحكى ابن عبد البر أن الذي في الموطأ عن مالك عن الثقة عنده عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده في العربان هو ابن لهيعة ويقال ابن وهب حدثه به عنه وقال يحيى بن حسان رأيت مع قوم جزأ سمعوه من ابن لهيعة فنظرت فإذا ليس هو من حديثه فجئت إليه فقال ما أصنع يجيئوني بكتاب فيقولون هذا من حديثك فأحدثهم وقال ابن قتيبة كان يقرأ عليه ما ليس من حديثه يعني فضعف بسبب ذلك وحكى الساجي عن أحمد بن صالح كان ابن لهيعة من الثقات إلا أنه إذا لقن شيئا حدث به وقال ابن المديني قال لي بشر بن المرى لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه وقال عبد الكريم بن عبد الرحمن النسائي عن أبيه ليس بثقة وقال ابن معين كان ضعيفا لا يحتج بحديثه كان من شاء يقول له حدثنا وقال ابن خراش كان يكتب حديثه احترقت كتبه فكان من جاء بشيء قرأه عليه حتى لو وضع أحد حديثا وجاء به إليه قرأه عليه. قال الخطيب فمن ثم كثرت المناكير في روايته لتساهله وقال ابن شاهين قال أحمد بن صالح ابن لهيعة ثقة وما روى عنه من الأحاديث فيها تخليط يطرح ذلك التخليط وقال مسعود عن الحاكم لم يقصد الكذب وإنما حدث من حفظه بعد احتراق كتبه فأخطأ وقال الجوزجاني لا يوقف على حديثه ولا ينبغي أن يحتج به ولا يغتر بروايته وقال ابن أبي حاتم سألت أبي وأبا زرعة عن الإفريقي وابن لهيعة أيهما أحب إليك فقالا جميعا ضعيفان وابن لهيعة أمره مضطرب يكتب حديثه على الاعتبار

ص: 378

قال عبد الرحمن قلت لأبي إذا كان من يروي عن ابن لهيعة مثل ابن المبارك فابن لهيعة يحتج به قال لا قال أبو زرعة كان لا يضبط وقال ابن عدي حديثه كأنه نسيان وهو ممن يكتب حديثه وقال محمد بن سعد كان ضعيفا ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالا في روايته ممن سمع منه بأخرة وقال مسلم في الكنى تركه ابن مهدي ويحيى بن سعيد ووكيع وقال الحاكم أبو أحمد ذاهب الحديث وقال ابن حبان سبرت أخباره فرأيته يدلس عن أقوام ضعفاء على اقوام تقات قد رآهم ثم كان لا يبالي ما دفع إليه قرأه سواء كان من حديثه أو لم يكن فوجب التنكب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه لما فيها من الأخبار المدلسة عن المتروكين ووجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين بعد احتراق كتبه لما فيها مما ليس من حديثه وقال أبو جعفر الطبري في تهذيب الآثار اختلط عقله في آخر عمره انتهى ومن أشنع ما رواه ابن لهيعة ما أخرجه الحاكم في المستدرك من طريقه عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة قالت مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ذات الجنب انتهى وهذا مما يقطع ببطلانه لما ثبت في الصحيح أنه قال لما لدوه لم فعلتم هذا قالوا خشينا أن يكون بك ذات الجنب فقال ما كان الله ليسلطها علي. وإسناد الحاكم إلي ابن لهيعة صحيح والآفة فيه من ابن لهيعة فكأنه دخل عليه حديث في حديث*

(649)(م قد ت س ق-عبد الله)

بن مالك بن أبي الأسحم

(1)

أبو تميم الجيشاني

(1)

(الاسحم) بمهملتين (والجيشاني) بجيم وياء ساكنة بعدها معجمة 12 تق

ص: 379

الرعيني المصري أصله من اليمن. ولد هو وأخوه سيف في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهاجر زمن عمر. روى أبو تميم عن عمرو على ومعاذ بن جبل وأبي بصرة وأبي ذر الغفاريين وقيس بن سعد بن عبادة وعقبة ابن عامر الجهني. وعنه عبد الله بن هبيرة وبكر بن سوادة وجعفر بن ربيعة وأبو الخير مرثد بن عبد الله وكعب بن علقمة التنوخي وغيرهم. قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال يزيد بن أبي حبيب عن مرثد كان من أعبد أهل مصر وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس مات سنة سبع وسبعين. قلت. لم يعلم له المزي علامة البخاري وقد أخرج له أثرا من رواية أبي الخير اليزني عنه وهو في الصلاة وقد ذكره المزي في الأطراف في ترجمة أبي الخير عن عقبة بن عامر وقال أبو يونس قرأ القرآن على معاذ باليمن وشهد فتح مصر وذكره يعقوب بن سفيان في جملة الثقات عن أهل مصر وقال العجلي مصري تابعي ثقة وقال ابن سعد كان ثقة ومات قديما وذكره الدولابي في الصحابة من كتاب الكنى ولعل ذلك لإدراكه*

(650)(د ت-عبد الله)

بن مالك بن الحارث الهمداني ويقال الأسدي الكوفي أخو خالد بن مالك وقيل إنهما اثنان. روى عن علي وابن عمر رضي الله عنهم. وعنه أبو إسحاق السبيعي وأبو روق الهمداني. ذكره ابن حبان في الثقات. له عندهما في الجمع في السفر*

(651)(د س-عبد الله)

بن مالك بن حذافة حجازي. سكن مصر. روى عن أمه العالية بنت سبيع. وعنه كثير بن فرقد. له في الكتابين حديث

ص: 380

واحد في الدباع*

(652)(عبد الله)

بن مالك بن أبي السليك في ترجمة ضبارة*

(653)(ع-عبد الله)

بن مالك بن القشب

(1)

واسمه جندب بن نضلة بن عبد الله بن رافع بن محصن بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن نصر بن الأزد أبو محمد حليف بني عبد المطلب المعروف بابن بحينة وهي أمه. قال محمد بن سعد أبوه مالك بن قشب حالف المطلب بن عبد مناف فتزوج بحينة بنت الحارث بن المطلب فولدت له عبد الله فأسلم قديما وكان ناسكا فاضلا يصوم الدهر ومات ببطن ريم على ثلاثين ميلا من المدينة في عمل مروان بن الحكم وكان ينزل به وكان ولاية مروان على المدينة من سنة أربع وخمسين إلى سنة ثمان وخمسين روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه علي وحفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب والأعرج وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين ومحمد بن يحيى ابن حبان وسمي في رواية مالك ابن بحينة. له عند (د ت) في سجود السهو. قلت. واختلف فيه على حفص ففي رواية شعبة وأبي عوانة وحماد بن سلمة كلهم عن سعد بن إبراهيم عن حفص بن عاصم مالك ابن بحينة وأرخ ابن زبر وفاته سنة ست وخمسين وقال النسائي قول من قال مالك ابن بحينة خطأ والصواب عبد الله بن مالك ابن بحينة ووقع في رواية لمسلم عن ابن بحينة

(1)

(القشب) بكسر القاف وسكون المعجمة بعدها موحدة (وابن بحينة) في الخلاصة بضم الموحدة وفتح المهملة والنون بينهما تحتانية ساكنة 12

ص: 381

عن أبيه قال مسلم أخطأ القعنبي في ذلك*

(654)(س-عبد الله)

بن مالك الأوسي حجازي له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث الوليدة إذا زنت. وعنه شبل بن خليد. قلت. قد سبق في ترجمة شبل الاختلاف فيه على الزهري*

(655)(4 - عبد الله)

بن مالك اليحصبي

(1)

المقرى. روى عن عقبة بن عامر في النذر. وعنه أبو سعيد مثل بن هاعان. ذكره ابن حبان في الثقات فيه.

وفرق أبو حاتم بينه وبين أبي تميم الجيشاني وقال ابن يونس هو هو وقول ابن يونس هو الصواب. قلت. إنما ذكر ابن يونس ترجمة أبي تميم حسب ولم ينبه على أنهما واحد وقد فرق بينهما أيضا ابن حبان تبعا للبخاري وقال ابن خلفون في الثقات وهم فيه بعضهم فزعم أنه أبو تميم الجيشاني والعجب أن المزي قال في الأطراف في ترجمة عبد الله بن مالك عن عقبة لا ذكر ابن عساكر أنه أبو تميم ما ملخصه فرق ابن أبي حاتم وغير واحد بينهما فذكروا أن عبد الله ابن مالك اليحصبي هو الذي يروي عن عقبة بن عامر وأن أبا تميم عبد الله ابن مالك روى عن عقبة بن عامر قال وهو أولى بالصواب*

(606)(عبد الله)

بن مالك أبو كاهل يأتي في الكنى*

(657)(ع-عبد الله)

بن المبارك بن واضح الحنظلي التميمي مولاهم أبو عبد الرحمن ابن أبي خالد ويحيى بن سعيد الأنصاري وسعد بن سعيد الانصارى

(1)

(اليحصبي) في التقريب بفتح التحتانية وسكون المهملة وفتح الصاد المهملة بعدها موحدة 12 ابو الحسن

ص: 382

وإبراهيم بن أبي عبلة وأبي خلدة خالد بن دينار وعاصم الأحول وابن عون وعبد الله بن عمر وعكرمة بن عمار وعيسى بن طهمان وفطر بن خليفة ومحمد بن عجلان وموسى بن عقبة وإبراهيم بن عقبة والأعمش وهشام بن عروة والثوري وشعبة والأوزاعي وابن جريج ومالك والليث وابن أبي ذئب وإبراهيم بن طهمان وإبراهيم بن نشيط وأبي بردة بريد ابن عبد الله بن أبي بردة وحسين المعلم وحيوة بن شريح وخالد بن سعيد الأموي وخالد بن عبد الرحمن بن بكر السلمي وزكرياء بن إسحاق وزكرياء بن أبي زائدة وسعيد بن أبي عروبة وسعيد بن أبي أيوب وأبي شجاع سعيد بن يزيد القتباني وسعيد بن إياس الجريري وسلام بن أبي مطيع وصالح بن صالح بن حي وطلحة بن أبي سعيد وعبد الملك بن أبي سليمان وعمر ابن ذر وعمر بن سعيد بن أبي حسين ومحمد بن عمر بن فروخ وعمرو بن ميمون بن مهران وعوف الأعرابي ومحمد بن أبي حفصة ومعمر بن راشد وهشام بن حسان ووهيب بن الورد ويونس بن يزيد الأيلي وابى بكر ابن عثمان بن سهل بن حنيف وخلق كثير. وعنه الثوري ومعمر بن راشد وأبو إسحاق الفزاري وجعفر بن سليمان الضبعي وبقية بن الوليد وداود بن عبد الرحمن العطار وابن عيينة وأبو الأحوص وفضيل بن عياض ومعتمر بن سليمان والوليد بن مسلم وأبو بكر بن عياش وغيرهم من شيوخه وأقرانه ومسلم بن إبراهيم وأبو أسامة وأبو سلمة التبوذكي ونعيم ابن حماد وابن مهدي والقطان وإسحاق بن راهويه ويحيى بن معين

ص: 383

وإبراهيم بن إسحاق الطالقاني وأحمد بن محمد مردويه وإسماعيل بن أبان الوراق وبشر بن محمد السختياني وحبان بن موسى والحكم بن موسى وزكرياء بن عدي وسعيد بن سليمان وسعيد بن عمرو الأشعثي وسفيان ابن عبد الملك المروزي وسلمة بن سليمان المروزي وسليمان بن صالح سلمويه وعبد الله بن عثمان عبدان وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وعبد الله ابن عمر بن أبان الجعفي وعلي بن الحسن بن شقيق وعمرو بن عون وعلي بن حجر ومحمد بن الصلت الأسدي ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي وأبو كريب وأبو بكر بن أصرم ومنصور بن أبي مزاحم ومحمد بن مقاتل المروزي ويحيى بن أيوب المقابري وسويد بن نصر وخلق كثير آخرهم الحسين بن داود البلخي. قال أبو أسامة ما رأيت أطلب للعلم من عبد الله بن المبارك وقال عبدان أول ما خرج سنة إحدى وأربعين وقال ابن مهدي الأئمة أربعة الثوري ومالك وحماد بن زيد وابن المبارك وقال العباس بن مصعب كانت أمه خوارزمية وأبوه تركيا وقال ابن مهدي لما سئل عن ابن المبارك وسفيان لو جهد سفيان جهده على أن يكون يوما مثل عبد الله لم يقدر وقال شعيب بن حرب إني لأشتهي من عمري كله أن أكون سنة واحدة مثل ابن المبارك فما اقدران أكون ولا ثلاثة أيام وقال شعيب ما لقي ابن المبارك رجلا إلا وابن المبارك أفضل منه وقال أحمد لم يكن في زمانه أطلب للعلم منه جمع أمرا عظيما ما كان أحد أقل سقطا منه كان رجلا صاحب حديث حافظ وكان يحدث من كتاب وقال شعبة ما قدم

ص: 384

علينا مثله وقال ابن عيينة نظرت في أمر الصحابة فما رأيت لهم فضلا على ابن المبارك إلا بصحبتهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغزوهم معه وقال أبو حاتم عن إسحاق بن محمد بن إبراهيم المروزي نعي ابن المبارك إلى سفيان ابن عيينة فقال لقد كان فقيها عالما عابدا زاهدا شيخا شجاعا شاعرا وقال فضيل بن عياض أما إنه لم يخلف بعده مثله وقال أبو إسحاق الفزاري ابن المبارك إمام المسلمين وقال سلام بن أبي مطيع ما خلف بالمشرق مثله وقال القواريري لم يكن ابن مهدي يقدم عليه وعلى مالك في الحديث أحدا وقال ابن المثنى سمعت ابن مهدي يقول ما رأت عيناي مثل أربعة ما رأيت أحفظ للحديث من الثوري ولا أشد تقشفا من شعبة ولا أعقل من مالك ولا افصح للأمة من ابن المبارك وقال الحسن بن عيسى اجتمع جماعة من أصحاب ابن المبارك مثل الفضل بن موسى ومخلد بن حسين وغيرهما فقالوا تعالوا حتى نعد خصال ابن المبارك من أبواب الخير فقالوا جمع العلم والفقه والأدب والنحو واللغة والشعر والفصاحة والزهد والورع والإنصات وقيام الليل والعبادة والحج والغزو والفروسية والشجاعة والشدة في بدنه وترك الكلام في ما لا يعنيه وقلة الخلاف على أصحابه. وقال العباس بن مصعب جمع الحديث والفقه والعربية والشجاعة والتجارة والسخاء والمحبة عند الفراق وقال ابن الجنيد عن ابن معين كان كيسا متثبتا ثقة وكان عالما صحيح الحديث وكانت كتبه التي حدث بها عشرين ألفا أو إحدى وعشرين ألفا وقال إسماعيل بن عياش ما على وجه الأرض مثل ابن المبارك ولا أعلم

ص: 385

أن الله خلق خصلة من خصال الخير إلا وقد جعلها فيه وقال علي بن الحسن ابن شقيق بلغنا أنه قال للفضيل بن عياض لولا أنت وأصحابك ما اتجرت قال وكان ينفق على الفقراء في كل سنة مائة ألف درهم ومناقبه وفضائله كثيرة جدا وقال أحمد بن حنبل وغير واحد ولد سنة ثمان عشرة ومائة وقال ابن سعد مات بهيت منصر فامن الغزو سنة إحدى وثمانين ومائة وله ثلاث وستون سنة. طلب العلم وروى رواية كثيرة وصنف كتبا كثيرة في أبواب العلم وكان ثقة مأمونا حجة كثير الحديث. قلت.

وقال الحاكم هو إمام عصره في الآفاق وأولاهم بذلك علما وزهدا وشجاعة وسخاء وقد روى عن أبيه عن عطاء في البيوع وقيل لابن معين أيما أثبت عبد الله بن المبارك أو عبد الرزاق فقال كان عبد الله خيرا من عبد الرزاق ومن أهل قريته عبد الله سيد من سادات المسلمين وقال ابن جريج ما رأيت عراقيا أفصح منه وقال أبو وهب مر عبد الله برجل أعمى فقال أسألك أن تدعو لي فدعا فرد الله عليه بصره وأنا أنظر وقال الحسن بن عيسى كان مجاب الدعوة وقال العجلي ثقة ثبت في الحديث رجل صالح وكان جامعا للعلم وقال ابن حبان في الثقات كان فيه خصال لم تجتمع في أحد من أهل العلم في زمانه في الأرض كلها وقال يحيى بن يحيى الأندلسي كنا في مجلس مالك فاستؤذن لابن المبارك فأذن فرأينا مالكا تزحزح له في مجلسه ثم أقعده بلصقه ولم أره تزحزح لأحد في مجلسه غيره فكان القارئ يقرأ على مالك فربما مر بشيء فيسأله مالك ما عندكم في هذا فكان عبد الله يجيبه بالخفاء ثم قام

ص: 386

فخرج فأعجب مالك بأدبه ثم قال لنا هذا ابن المبارك فقيه خراسان وقال الخليلي في الإرشاد ابن المبارك الإمام المتفق عليه له من الكرامات ما لا يحصى يقال إنه من الأبدال وقال كتبت عن ألف شيخ وحكى الحسن بن عرفة عنه من دقيق الورع أنه استعار قلما من رجل بالشام وحمله إلى خراسان ناسيا فلما وجده معه بها رجع إلى الشام حتى أعطاه لصاحبه وقال الأسود بن سالم إذا رأيت الرجل يغمز ابن المبارك فاتهمه على الإسلام وقال النسائي لا نعلم في عصر ابن المبارك أجل من ابن المبارك ولا أعلى منه ولا أجمع لكل خصلة محمودة منه*

(1)

(658)(عبد الله)

بن مبشر الأموي المدني مولى أم حبيبة بنت أبي ذويب. روى عن زيد بن أبي عتاب المدني. روى عنه سفيان الثوري وأبو نعيم ذكره البخاري بهذا وقال ابن أبي حاتم نحوه ونقل عن يحيى بن معين أنه قال ثقة ولم أره في نسختي من ثقات ابن حبان وعلق البخاري لمعاوية حديث خير نساء ركبن الإبل نساء قريش. ووصله أحمد والطبراني من طريق أبي نعيم عن عبد الله بن مبشر بهذا السند وهو حديث طويل يشتمل على عدة أشياء وفي الرواية عبد الله بن مبشر الغفاري ذكره الأزدي في الضعفاء وقال لا يصح حديثه روى عنه يحيى بن العلاء وهو من طبقة هذا وليس به فيما أظن*

(659)(خ ت ق-عبد الله)

بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري أبو المثنى الأنصاري البصري. روى عن عمه ثمامة بن عبد الله وعمي أبيه موسى

(1)

قال الخطيب حدث عنه معمر بن راشد والحسن بن داود البلخي وبين وفاتيهما مائة واثنتان وثلاثون سنة وقيل مائة وثلاثون سنة وقيل مائة وتسع وعشرون سنة 12 هامش الاصل

ص: 387

والنضر ابنا أنس بن مالك والحسن البصري وثابت البناني وعلي بن زيد بن جدعان وغيرهم. وعنه ابنه محمد وابن ابنه سلمة بن المثنى بن عبد الله وعبد الصمد ابن عبد الوارث وأبو قتيبة سلم بن قتيبة ومعلى بن أسد ومسلم بن إبراهيم ومسدد وإبراهيم بن الحجاج الشامي وغيرهم. قال ابن معين في رواية إسحاق ابن منصور وأبو زرعة وأبو حاتم صالح. زاد أبو حاتم شيخ وقال النسائي ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ وقال الآجري عن أبي داود لا أخرج حديثه وقال في موضع آخر حدثنا أبو داود ثنا أبو طليق ثنا أبو سلمة ثنا عبد الله بن المثنى ولم يكن من القريتين عظيم. قلت. وقال العجلي ثقة وقال الترمذي محمد بن عبد الله الأنصاري ثقة وأبوه ثقة وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ليس بشيء وقال الساجي فيه ضعف لم يكن من أهل الحديث روى مناكير وبنحوه قال الأزدي ومن مناكيره روايته عن أنس عن أبي قتادة حديث الآيات بعد المائتين وقال العقيلي لا يتابع على أكثر حديثه وقال الدار قطني ثقة وقال مرة ضعيف*

(660)(خ د س ق-عبد الله)

بن أبي المجالد ويقال محمد بن أبي المجالد الكوفي مولى عبد الله بن أبي أوفى. روى عن مولاه وعبد الرحمن بن أبزى وعبد الله بن شداد بن الهاد ووراد مولى المغيرة ومقسم. وعنه شعبة وأبو إسحاق الشيباني وإسماعيل السدي وغيرهم وقال البخاري عن علي بن المديني له نحو عشرة أحاديث وقال ابن معين وأبو زرعة ثقة وقال الآجري عن أبي داود يخطئ فيه شعبة فيقول محمد بن أبي المجالد وقال ابن حبان في الثقات عبد الله بن أبي المجالد

ص: 388

ختن مجاهد. قلت. قد سماه أيضا محمد أبو إسحاق الشيباني كذا عند البخاري وأبي داود وأما شعبة فكان يشك في اسمه ففي البخاري عن شعبة مرة عبد الله ومرة محمد ومرة عبد الله أو محمد وكذلك أخرجه البخاري وأبو داود جميعا عن حفص بن عمر عن شعبة عن محمد أو عبد الله بن أبي المجالد وكذا روى النسائي عن محمود عن أبي داود عن شعبة عن عبد الله بن أبي المجالد قال وقال مرة محمد*

(661)(ق-عبد الله)

بن محرر

(1)

براء مهملة مكررة العامري الجزري الحراني ويقال الرقي قاضي الجزيرة. روى عن قتادة والزهري ونافع وعبد الكريم الجزري وأيوب والحكم بن عتيبة وعدة. وعنه الثوري وهو من أقرانه وإسماعيل بن عياش وبقية وعبد الرزاق وحاتم بن إسماعيل وأبو نعيم الفضل ابن دكين وغيرهم. قال حمدان الوراق عن أحمد ترك الناس حديثه وقال معاوية بن صالح عن ابن معين ضعيف وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ليس بثقة وقال أبو نعيم الفضل بن دكين ما نصنع بحديثه هو ضعيف وقال عمرو ابن علي وأبو حاتم وعلي بن الجنيد والدار قطنى متروك الحديث وكذا قال النسائي وقال مرة ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال أبو حاتم أيضا منكر الحديث ترك حديثه ابن المبارك وقال الجوزجاني هالك وقال أبو زرعة ضعيف الحديث وقال البخاري منكر الحديث وقال ابن المبارك كنت لو خيرت أن أدخل الجنة وبين أن ألقى عبد الله بن محرر لاخترت أن ألقاه ثم أدخل الجنة فلما رأيته كانت بعرة أحب إلي منه وقال ابن حبان

(1)

(محرر) كمعظم 12 تقريب

ص: 389

كان من خيار عباد الله إلا أنه كان يكذب ولا يعلم ويقلب الأسانيد ولا يفهم وقال عبد الرزاق في روايته عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عق عن نفسه بعد النبوة. وقال عبد الرزاق إنما تركوه لحال هذا الحديث وقال ابن عدي رواياته عن من يروي عنه غير محفوظة. له في ابن ماجه حديث واحد في الحلف باليهودية. قلت. وقال هلال بن العلاء الرقي في تاريخه ذكروا إنه مات في خلافة أبي جعفر وهو منكر الحديث حدث عن الزهري وقتادة ويزيد بن الأصم بأحاديث مناكير وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم امتنع أبو زرعة من قراءة حديثه علينا وضربنا عليه وقال ابن سعد توفي في خلافة أبي جعفر وكان ضعيفا ليس بذاك وذكره (خ) في الأوسط فيمن مات ما بين الخمسين إلى الستين وقال أبو نعيم الأصبهاني روى عن قتادة المناكير*

(662)(بخ ت ق-عبد الله)

بن محصن الأنصاري الخثعمي ويقال عبيد الله مختلف في صحبته. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أصبح منكم آمنا في سربه. وعنه ابنه سلمة. قلت. وقال ابن عبد البر أكثرهم يصحح صحبته وقال أبو نعيم أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورآه وذكره البخاري وغير واحد فيمن اسمه عبيد الله يعني مصغرا وفي سياق حديثه في الترمذي وكانت له صحبة*

(663)(س-عبد الله)

بن محصن. عن عمة له أنها أتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه بشير بن يسار. قاله الأوزاعي عن يحيى عنه وقال مالك وغير

ص: 390

واحد عن يحيى عن بشير عن حصين بن محصن وهو المحفوظ ذكره ابن حبان في باب من اسمه عبيد الله. قلت. الذي ذكره ابن حبان في باب من اسمه عبيد الله غير هذا فإنه قال عبيد الله بن محصن الأنصاري يروي عن أبيه وله صحبة وعنه عبد الرحمن بن أبي شميلة الأنصاري فيحرر هذا*

(664)(عبد الله)

بن أبي المحل العامري. روى عن علي بن أبي طالب الهاشمي وعنه عبد الله بن شريك. ذكره ابن حبان في الثقات بهذا وكذا ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ولم يذكر له تبعا للبخاري راويا إلا عبد الله بن شريك قال البخاري في باب الصلاة في مواضع الخسف والعذاب ويذكر أن عليا كره الصلاة بخسف بابل. وهذا أخرجه عبد الرزاق وابن أبي شيبة من رواية الثوري عن عبد الله بن شريك عن عبد الله بن أبي المحل العامري قال كنا مع علي فمررنا على الخسف الذي ببابل فلم يصل حتى أجازه. وعن حجر ابن العنبس عن علي قال ما كنت لا صلى في أرض خسف الله بها ثلاث مرات*

تم طبع الجزء الخامس من هذا الكتاب بعون الله الملك العلى الوهاب في السادس والعشرين من شهر ربيع الأول سنة (1326)

هجرية على صاحبها الف الف صلاة وسلام وتحيه وعلى

آله واصحابه الذين كانوا اصحاب نفوس زكيه

ويتلوه الجزء السادس اوله عبد الله

ابن محمد بن أبي شيبة

ص: 391