الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
(من اسمه عمرو)
(1)(د-عمرو) بن أبان بن عثمان
بن عفان الأموي المدني. روى عن جابر بن عبد الله وأبي غطفان بن طريف المري. روى عنه الزهري وعبد الله بن على ابن أبي رافع الملقب عبادل. ذكره الزبير بن بكار في أولاد أبان وقال أمه أم سعيد بنت عبد الرحمن بن هشام. روى له أبو داود حديث جابر أوى الليلة رجل صالح. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عن جابر ولا أدري أسمع منه أم لا*
(2)(4 - عمرو) بن الأحوص
الجشمي
(1)
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشهد معه حجة الوداع. وعنه ابنه سليمان. قلت. قال العسكري
(1)
الجشمى بضم الجيم وفتح المعجمة 12 تقريب
قال بعضهم إنه أنصاري وقال ابن عبد البر اختلف في نسبه فقيل عمرو بن الأحوص بن جعفر بن كلاب*
(3)(س-عمرو) بن أحيحة
(1)
بن الجلاح بن الحريش بن جحجبا الأنصاري الأوسي المدني. قيل إنه عم عبد الرحمن بن أبي ليلى روى عن خزيمة بن ثابت في النهي عن إتيان النساء في أدبارهن. وعنه عبد الله بن علي بن السائب وفي إسناد حديثه اختلاف. قال ابن عبد البر في الاستيعاب ذكره ابن أبي حاتم فيمن روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال وسمع من خزيمة بن ثابت قال ابن عبد البر وهذا لا أدري ما هو لأن أحيحة تزوج سليمة بنت زيد بعد هاشم ابن عبد مناف فولدت له عمرو بن أحيحة فهو أخو عبد المطلب لأمه هذا قول أهل النسب وإليهم يرجع في مثل هذا ومن المحال يروي عن خزيمة من كان في السن والزمن الذي وصف وعساه أن يكون حفيدا لعمرو بن أحيحة يسمى عمرا فنسب إلى جده. قلت. لم ينسبه ابن أبي حاتم وإنما قال عمرو بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري فلم يتعين كونه ولد أحيحة المشهور بل يحتمل أن يكون آخر فقد وقعت لذلك نظائر. وقد ذكر المرزباني في معجم الشعراء عمرو بن أحيحة وقال إنه مخضرم وذكر له شعرا في الحسن بن علي لما خطب عند معاوية وإذا ثبت كونه أدرك الجاهلية والإسلام تعين كونه صحابيا إذ لم يمت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي الأنصار أحد لا يظهر الإسلام فيخرج من ذلك أنه صحابي روى عن صحابي والله أعلم*
(1)
احيحة بمهملتين مصغرا و (الجلاح) بضم الجيم وتخفيف اللام 12 تق
(4)(م 4 - عمرو) بن أخطب
بن رفاعة أبو زيد الأنصاري الأعرج*غزا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث عشرة غزوة ومسح رأسه وقال اللهم جمله فما شاب بعدها ونزل البصرة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه بشير وأبو قلابة وعلباء بن أحمر وعمرو بن بجدان وتميم بن حويص والحسن بن محمد العبدي وسعيد بن قطر وأبو نهيك الأزدي ومحمد بن سيرين له عند (د س) حديث إن رجلا أعتق ستة أعبد. قلت. فرق البغوي بين أبي زيد عمرو بن أخطب وبين أبي زيد الأنصاري روى عنه تميم بن حويص فالله أعلم*
(5)(خ م د س ق-عمرو) بن الأسود العنسي
(1)
ويقال الهمداني أبو عياض ويقال أبو عبد الرحمن الدمشقي ويقال الحمصي*سكن داريا وهو عمير بن الأسود روى عن عمرو ابن مسعود ومعاذ بن جبل وعبادة بن الصامت والعرباض بن سارية ومعاوية وعبد الله بن عمرو بن العاص وجنادة بن أبي أمية وأبي هريرة وعائشة وأم حرام بنت ملحان وجماعة. وعنه ابنه حكيم بن عمير ومجاهد وخالد ابن معدان وشريح بن عبيد وكثير بن أبي كثير ونصر بن علقمة وإبراهيم ابن مسلم الهجري وزياد بن فياض على خلاف في ذلك وغيرهم. قال ضمرة ابن حبيب مر عمرو بن الأسود على عمر بن الخطاب فقال من سره أن ينظر إلى هدي محمد فلينظر إلى هدي هذا. وقال محمد بن عوف عمرو بن الأسود
(1)
(العنسى) فى التقريب بالنون وقد يصغر وفي المغنى العنسى بمفتوحة وسكون نون وبسين مهملة منسوب الى عنس بن مذحج 12 المصحح
يكنى أبا عياض وهو والد حكيم بن عمير وقيل إن أبا عياض الذي يروي عنه زياد بن فياض والعراقيون رجل آخر. قلت. كذا حكى ابن أبي حاتم عن أبيه وقال اسمه مسلم بن ندير وقيل إن أبا عياض اسمه قيس بن ثعلبة حكاه النسائي في الكنى والحاكم أبو أحمد وقال ابن حبان في الثقات عمير بن الأسود كان من عباد أهل الشام وزهادهم وكان يقسم على الله فيبره وقال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث وروى الحاكم في الكنى من طريق مجاهد قال حدثنا أبو عياض في خلافة معاوية. وقال ابن عبد البر أجمعوا على أنه كان من العلماء الثقات مات في خلافة معاوية وذكره أبو موسى المديني في ذيل الصحابة وحكاه عن ابن أبي عاصم أنه ذكره فيهم قال أبو موسى وليس بصحابي إنما يروي عن الصحابة وحكى ابن أبي خيثمة عن مجاهد أنه قال ما رأيت بعد ابن عباس أعلم من أبي عياض. وروى الحسن بن علي الحلواني في كتاب المعرفة هذا الكلام عن مجاهد أيضا بإسناد صحيح وروى الطبراني في مسند الشاميين من طريق ارطاة ابن المنذر ثنا رزيق أبو عبد الله الألهاني أن عمرو بن الأسود قدم المدينة فرآه عبد الله بن عمر يصلي فقال من سره أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلينظر إلى هذا. ومما يؤيدان عمير بن الأسود هو عمرو بن الأسود ما أخرجه البخاري عن يحيى بن إسحاق بن يزيد والطبراني عن أحمد ابن المعلى عن هشام بن عمار كلاهما عن يحيى بن حمزة عن ثور بن يزيد عن خالد ابن معدان عن عمير بن الأسود عن أم حرام الحديث هذه رواية البخاري وفي
رواية الطبراني عمرو بن الأسود*
(1)
(6)(ع-عمرو) بن أمية
بن خويلد بن عبد الله بن إياس بن عبد بن ناشرة بن كعب بن جدي بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة أبو أمية الضمري روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أولاده جعفر وعبد الله والفضل وابن أخيه الزبرقان والشعبي وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو قلابة الجرمي وأبو المهاجر. قال ابن سعد أسلم حين انصرف المشركون عن أحد وكان شجاعا له إقدام وهو الذي روى عنه أبو قلابة الجرمي عن أبي أمية. قال محمد بن عمر فكان أول مشهد شهده عمرو بن أمية مسلماً بيرمعونة
(2)
فأسرته بنو عامر يومئذ فجز عامر بن الطفيل ناصيته وأطلقه ومات بالمدينة في خلافة معاوية. قلت. ذكر أبو نعيم أنه مات قبل الستين. قال وقد بعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عينا وحده فحمل خبيبا من خشبته. وقال ابن سعد وبعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى النجاشي في زواج أم حبيبة. وقال ابن عبد البر كان من رجال العرب نجدة وجرأة وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبعثه في أموره
(7)(ع-عمرو) بن أوس
بن أبي أوس واسمه حذيفة الثقفي الطائفي روى عن أبيه والمغيرة وعبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبي رزين العقيلي والحارث بن عبد الله الثقفي وعنبسة بن أبي سفيان
(1)
(عمرو) بن أسيد في ابن أبي سفيان- (عمرو) بن أكيمة ويقال عمارة تقدم 12 هامش الاصل
(2)
بيرمعونة بالنون 12 تقريب
وعروة بن الزبير وهو من أقرانه. روى عنه ابن أخيه عثمان بن عبد الله الثقفي والنعمان بن سالم وغضيف بن أبي سفيان الثقفي وأبو إسحاق السبيعي وعمرو بن دينار الملكى ومحمد بن سيرين وعبد الرحمن بن البيلماني وغيرهم وقال عبد الرحمن بن نافع بن لبيبة الطائفي قال أبو هريرة تسألوني وفيكم عمرو بن أوس وذكره ابن حبان في الثقات وقال البخاري مات قبل سعيد بن جبير وقال أبو نعيم قبل سعيد بن جبير سنة (90)
(1)
. قلت. ذكره مسلم في الطبقة الأولى من التابعين وذكره ابن منده وغيره في معرفة الصحابة وأوردوا من حديثه حديثا وقع في إسناده وهم أوجب أن يكون لعمرو بن أوس صحبة وهو من رواية الوليد بن مسلم عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي عن عثمان بن عمرو بن أوس عن أبيه قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وفد ثقيف كذا رواه الوليد ورواه جماعة من الثقات عن الطائفي عن عثمان وهو ابن عبد الله بن أوس عن أبيه به ورواه وكيع وغير واحد عن الطائفي عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جده أوس بن أبي أوس به وهو الصواب
(2)
(8)(4 - عمرو) بن بجدان
(3)
العامري حديثه في البصريين. روى عن أبي ذر الغفاري وأبي زيد الأنصاري. وعنه أبو قلابة. قال ابن المديني لم يرو عنه غيره وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي بصري تابعي ثقة وقال عبد الله بن أحمد قلت لأبي عمرو بن بجدان معروف قال لا وقال ابن القطان لا يعرف وقال الذهبي في الميزان مجهول الحال*
(1)
هكذا في الاصل لكن فى الخلاصة سنة خمس وسبعين 2 المصحح
(2)
عمرو ابن أم مكتوم هو ابن زائدة 12 تق
(3)
بجدان بضم الموحدة وسكون الجيم 12 تق
(9)(ق خ د ت-عمرو) بن بكر
بن تميم السكسكي الشامي. روى عن إبراهيم بن أبي عبلة وأرطاة بن المنذر وابن جريج والثوري وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي وموسى بن عبيدة الربذي وميسرة بن عبد ربه ومقاتل بن حيان ومحمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ وجماعة. وعنه ابنه إبراهيم وأبو الدرداء هاشم بن محمد بن يزيد بن يعلى الأنصاري المؤذن وهو راويته وإبراهيم بن محمد ابن يوسف الفريابي. قال ابن عدي له أحاديث مناكير وقال ابن حبان روى عن ابن أبي عبلة وابن جريج وغيرهما الأوابد والطامات التي لا يشك من هذا الشأن صناعته أنها معمولة أو مقلوبة لا يحل الاحتجاج به. روى له ابن ماجه حديثا واحدا من رواية إبراهيم بن أبي عبلة عن أَبي أُبي بن أم حرام عليكم بالسنا والسنوت
(1)
وقد تابعه عليه شداد بن عبد الرحمن الأنصاري. قلت.
وقال العقيلي حديثه غير محفوظ وقال الساجي ضعيف وقال أبو نعيم روى عن إبراهيم بن أبي عبلة وابن جريج مناكير لا شيء*
(10)(خ س ق-عمرو) بن تغلب
(2)
النمري من النمر بن قاسط ويقال العبدي من جواثى
(3)
قرية من قرى البحرين له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه الحسن البصري ولم يرو عنه غيره قاله غير واحد وذكر ابن
(1)
السنا بالقصر نبات معروف من الادوية (والسنوت) العسل او الرب او الكمون اقوال 12 مجمع البحار
(2)
تغلب بفتح المثناة وسكون المعجمة وكسر اللام ثم موحدة (والنمرى) بفتح النون والميم 12 تق
(3)
جواثى بضم الجيم آخره مثلثة 12 خلاصه
عبد البر أن الحكم بن الأعرج روى عنه أيضا. قلت. قد سبق ابن عبد البر إلى ذلك أبو محمد بن أبي حاتم في كتاب الجرح والتعديل. قال البخاري يعد في البصريين ولم يذكر له راويا غير الحسن وأنه قد صرح الحسن بسماعه منه فكأنه تأخر إلى بعد الأربعين*
(11)(دفق عمرو) بن ثابت
بن هرمز البكري أبو محمد ويقال أبو ثابت الكوفي وهو عمرو بن أبي المقدام الحداد مولى بكر بن وائل. روى عن أبيه وأبي إسحاق السبيعي والأعمش وعبد الله بن محمد بن عقيل والمنهال بن عمرو وسماك بن حرب والحكم بن عتيبة وجماعة. وذكر أنه رأى راعيا رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عنه أبو داود الطيالسي وعمرو بن محمد العنقزي وسهل بن حماد أبو عتاب الدلال وعيسى بن موسى غنجار وموسى بن داود الضبي ويحيى بن بكير ويحيى بن آدم وعبد الله بن صالح العجلي وسعيد بن منصور والحسن بن الربيع البوراني وعباد بن يعقوب الرواجني وآخرون. قال علي بن الحسن بن شقيق سمعت ابن المبارك يقول لا تحدثوا عن عمرو بن ثابت فإنه كان يسب السلف وقال الحسن بن عيسى ترك ابن المبارك حديثه وقال هناد ابن السري لم يصل عليه ابن المبارك وقال عمرو بن علي ومحمد بن المثنى لم يحدث عنه ابن مهدي. وقال الدوري عن ابن معين هو غير ثقة وقال معاوية بن صالح عن يحيى ضعيف وقال أبو زرعة ضعيف الحديث وكذا قال أبو حاتم وزاد يكتب حديثه كان ردى الرأي شديد التشيع وقال البخاري ليس بالقوي عندهم. وقال الآجري عن أبي داود رافضي خبيث وقال في موضع آخر رجل
سوء قال لما مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم كفر الناس إلا خمسة وجعل أبو داود يذمه ويقول قد روى عنه سفيان وهو المشوم ليس يشبه حديثه أحاديث الشيعة وجعل يقول ويعني إن أحاديثه مستقيمة وقال في موضع آخر كان من شرار الناس وقال في موضع آخر ليس في حديثه نكارة وقال النسائي متروك الحديث وقال مرة ليس بثقة ولا مأمون. وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الأثبات وقال ابن عدي الضعف على رواياته بين. قلت. وقال أبو داود في السنن إثر حديث في الاستحاضة ورواه عمرو بن ثابت عن ابن عقيل وهو رافضي خبيث وكان رجل سوء. زاد في رواية ابن الأعرابي ولكنه كان صدوقا في الحديث ومن عادة المؤلف أن من علق له أبو داود رقم له رقمه وهذا منه فأغفله وقال ابن سعد كان متشيعا مفرطا ليس هو بشيء في الحديث ومنهم من لا يكتب حديثه لضعفه ورأيه وتوفي في خلافة هارون وقال ابن قانع مات سنة اثنتين وسبعين ومائة وكذا قال البخاري عن عباد بن يعقوب وقال أبو أحمد الحاكم حديثه ليس بالمستقيم وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان يشتم عثمان ترك ابن المبارك حديثه وقال الساجي مذموم وكان ينال من عثمان ويقدم عليا على الشيخين وقال العجلي شديد التشيع غال فيه واهي الحديث وقال البزار كان يتشيع ولم يترك*
(12)(س-عمرو) بن ثابت.
عن أبي أيوب في صوم ست شوال. وعنه سعد بن سعيد. وقع في بعض الطرق عند النسائي ونبه على أنه خطأ قال والصواب عمر بن ثابت*
(13)(ت ق-عمرو) بن جابر الحضرمي
أبو زرعة المصري. روى عن جابر ابن عبد الله وسهل بن سعد وعبد الله بن الحارث بن جزء وعمر بن علي بن أبي طالب وأسميفع المصري وكثير بن مرة والأعمش وغيرهم. روى عنه ابنه عمران وعكرمة بن عمار وسعيد بن أبي أيوب وضمام بن إسماعيل وابن لهيعة وبكر بن مضر وهانى بن المنذر الكلاعي وآخرون. قال ابن أبي مريم قلت لابن لهيعة من عمرو بن جابر هذا قال شيخ منا أحمق كان يقول إن عليا في السحاب وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه بلغني أن عمرو بن جابر كان يكذب قال وروى عن جابر أحاديث مناكير وقال الجوزجاني غير ثقة على جهل وحمق وقال النسائي ليس بثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث عنده نحو عشرين حديثا وقال ابن حبان لا يحتج بخبره وقال الأزدي كذاب وقال ابن عدي فيما يرويه مناكير وبعضها مشاهير إلا أنه في جملة الضعفاء ومن جملة الشيعة وكان الناس يذمونه من الوجهين من قوله في علي ومن ضعفه في رواياته. قلت.
ذكر ابن يونس إنه توفي بعد العشرين ومائة وذكره البرقي فيمن ضعف بسبب التشيع وهو ثقة وذكره يعقوب بن سفيان في جملة الثقات وصحح الترمذي حديثه*
(14)(عخ د ت ق-عمرو) بن جارية
(1)
اللخمي يقال إنه عم عتبة بن أبي حكيم. روى عن أبي أمية الشعباني وعروة بن محمد بن عمار بن ياسر. وعنه أمية ابن هند وعتبة بن أبي حكيم. ذكره ابن حبان في الثقات. له عندهم حديث واحد من رواية أبي أمية عن أبي ثعلبة إذا رأيت شحا مطاعا الحديث. قلت.
(1)
جارية بالجيم 12 تقريب
فرق البخاري بين عمرو بن جارية الذي روى عن أبي أمية وعنه عتبة ومن؟؟؟ عمرو بن جارية الذي روى عن عروة بن محمد وعنه أمية بن هند وكذا صنيع ابن أبي حاتم ولم يذكر له البخاري راويا الا عتبة*
(15)(عمرو) بن جارية الثقفي
يأتي. في عمرو بن أبي سفيان*
(16)(س-عمرو) بن جاوان
(1)
التميمي السعدي البصري ويقال عمر روى عن الأحنف بن قيس. وعنه حصين بن عبد الرحمن وروى سيف ابن عمر التميمي عن ابن صعصعة عن عمرو بن جاوان عن جرير بن شرس في الأخبار قال ابن معين كلهم يقولون عمر بن جاوان إلا أبو عوانة فإنه قال عمرو وقال علي بن عاصم قلت لحصين عمرو بن جاوان قال شيخ صحبتي في السفينة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وذكر البخاري في تاريخه أن هشيما قال عن حصين عمرو بن جاوان*
(17)(ت-عمرو) بن جراد
التميمي السعدي جد الربيع بن بدر. روى عن الأسلع بن شريك وأبي موسى الأشعري روى حديثه الربيع بن بدر عن أبيه عن جده. قلت. قال الذهبي هو وابنه بدر مجهولان. وقرأت بخط الدمياطي الحافظ قال الربيع قيل في تسمية جدة عمرو بن جراد وقيل هو الربيع ابن بدر بن الأسلع بن الأسقع الأعرابي. قال والأشبه أن اسم جده الأسلع ابن شريك صاحب راحلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان؟؟؟ لأبي موسى الأشعري كذا قال فوهم وإنما اسم جدة عمرو بن جراد كذا وقع في رواية ابن ماجه مسمى وعمرو بن جراد جد الربيع هو الذي روى عن الأسلع بن
(1)
جاوان بفتح الجيم 12 خلاصه
(
شريك فهو غيره*
(18)(عس-عمرو) بن جرير
. عن علي. وعنه ابنه أبو زرعة. قال النسائي في مسند علي به هذا خطأ والصواب عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن عبد الله بن نجي عن أبيه عن علي*
(19)(قد-عمرو) بن أبي
جندب. عن علي قوله. وعنه أبو إسحاق الهمداني وفي رواية عن أبي إسحاق عن أبي بصير عن علي. قال ابن أبي حاتم عمرو بن أبي جندب أبو عطية الهمداني الكوفي روى عن علي وابن مسعود. وعنه أبو إسحاق الهمداني والأعمش قال أبي ما بحديثه بأس وقال الآجري قلت لأبي داود أبو عطية قال عمرو بن أبي جندب ثقة وقال مسلم في الكنى عمرو بن أبي جندب أبو عطية روى عنه علي بن الأقمر وقال ابن حبان في الثقات عمرو ابن أبي جندب أبو عطية الوادعي قال وقد قيل إن اسمه مالك بن أبي جندب. قلت. بقي من كلام ابن حبان كان حيا في ولاية مصعب على العراق وقال البخاري في تاريخه روى عنه أبو إسحاق وعلي بن الأقمر وسيأتي بقية الكلام عليه في ترجمة أبي عطية الوادعي في الكنى وأن الصواب في عمرو بن أبي جندب أنه وإن كان يكنى أيضا أبا عطية فإنه غير الوادعي والله أعلم*
(20)(بخ د-عمرو) بن الحارث
بن الضحاك الزبيدي الحمصي عداده في الكلاعيين. روى عن عبد الله بن سالم الأشعري. وعنه إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق ومولاته علوة. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. تقدم في ترجمة إسحاق بن إبراهيم الراوي عنه شيء يتعلق بتعاليق
البخاري وقال الذهبي لا تعرف عدالته*
(21)(ع-عمرو) بن الحارث بن أبي ضرار
(1)
بن حبيب بن عائذ بن مالك ابن خزيمة وهو المصطلق بن سعد بن كعب بن عمرو وهو خزاعة الخزاعي المصطلقي أخو جويرية زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبيه الحارث وله صحبة وعن ابن مسعود وزينب امرأة ابن مسعود وقيل عن ابن أخيها عنها. روى عنه مولاه دينار وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود وأبو إسحاق السبيعي وأبو وائل وزياد بن الجعد. قال ابن أبي داود كان الحارث بن أبي ضرار صهر عبد الله بن الحارث الراوي عن زينب غير صاحب الترجمة لأن في كثير من الروايات عن عمرو ابن الحارث ابن أخي زينب وزينب ثقفية فيكون هو ثقفيا قال اللهم إلا أن يكون ابن أخيها للأم أو الرضاعة فالله أعلم*
(2)
)
(22)(ع-عمرو) بن الحارث بن يعقوب
بن عبد الله الأنصاري مولى قيس أبو أمية المصري أصله مدني. روى عن أبيه وسالم أبي النضر والزهري وعبد ربه ويحيى بن سعيد الأنصاري وأبي الأسود يتيم عروة وربيعة وحبان بن واسع وعبد الرحمن بن القاسم وعمرو بن شعيب وأبي الزبير وأبي يونس مولى أبي هريرة وبكر بن سوادة وأبي علي ثمامة بن شفي ودراج أبي السمح وسعيد ابن الحارث وسعيد بن أبي هلال وعامر بن يحيى المعافري وعبيد الله بن
(1)
ضرار بكسر المعجمة 12 تقريب
(2)
(بخ عمرو) بن الحارث الثقفى ابن أخي زينب الثقفية ثقة من الثانية وهو غير الخزاعى على المرجح 12 تقريب
أبي جعفر ويزيد بن أبي حبيب ويونس بن يزيد الأبلي وهو من أقرانه وطئفة وعنه مجاهد بن جبر وصالح بن كيسان وهما أكبر منه وقتادة وبكير بن الأشج وهما من شيوخه وأسامة بن زيد الليثي وموسى بن أعين الجزري ومحمد بن شعيب بن شابور الشامي ونافع بن يزيد ويحيى بن أيوب ورشدين ابن سعد وبكر بن مضر وعبد الله بن أبي وهب المصريون. قال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله وقال أبو داود عن أحمد ليس فيهم مثل الليث لا عمرو ولا غيره وقد كان عمرو عندي ثم رأيت له مناكير وقال في موضع آخر يروي عن قتادة أشياء يضطرب فيها ويخطئ وقال يعقوب بن شيبة كان ابن معين يوثقه جدا وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وكذا قال أبو زرعة والنسائي والعجلي وغير واحد وقال النسائي الذي يقول مالك في كتابه الثقة عن بكير يشبه أن يكون عمرو بن الحارث وقال ابن وهب سمعت من ثلاثمائة وسبعين شيخا فما رأيت أحدا أحفظ من عمرو بن الحارث وقال ابن وهب ثنا عبد الجبار ابن عمر قال قال ربيعة لا يزال بذلك المصر علم ما دام بها ذلك القصير وقال أيضا لو بقي لنا عمرو ما احتجنا إلى مالك. قال وقال لي ابن مهدي اكتب إلي من حديث عمرو بن الحارث فكتبت له من حديثه وحدثته به وقال أبو حاتم كان أحفظ أهل زمانه ولم يكن له نظير في الحفظ وقال سعيد بن عفير كان أخطب الناس وأرواهم للشعر. وقال ابن يونس كان فقيها أديبا وكان مؤد بالولد صالح ابن علي وقال يحيى بن بكير عن الليث كنت أرى عمرو بن الحارث عليه أثواب بدينار ثم لم تمض الليالي حتى رأيته يجر الوشي فإنا لله وإنا إليه راجعون. وقال
أحمد بن صالح الليث إمام ولم يكن بالبلد بعد عمرو بن الحارث مثله وقال ابن الأخرم عمرو بن الحارث عزيز الحديث جدا مع علمه وثبته وقلما يخرج حديثه من مصر وقال الخطيب كان قارئا مفتيا ثقة وقال ابن ماكولا كان قارئا مفتيا أفتى في زمن يزيد بن أبي حبيب وكأن أديبا فصيحا وقال أحمد بن صالح ولد عمرو بن الحارث يقولون سنة (90) وقيل بعد ذلك. وقال ابن سعد ويعقوب ابن شيبة مات سنة (7) أو ثمان وأربعين ومائة وقال يحيى بن بكير وغير واحد مات سنة (8) وقال الغلابي عن ابن معين مات سنة (149) وقال أبو داود مات وله (58) سنة. قلت. وقال ابن حبان في الثقات كان من الحفاظ المتقنين ومن أهل الورع في الدين وقال الساجي صدوق ثقة وقال الذهبي مات كهلا سنة (8) كذا قال وكان عالم الديار المصرية ومحدثها ومفتيها مع الليث*
(23)(مد-عمرو) بن الحباب
(1)
البصري أبو عثمان العلاف ويقال الصباغ كان بالمربد. روى عن عبد الله بن الحارث المخزومي وعبد الملك بن هارون ابن عنترة ويحيى بن سليم الطائفي ويعلى بن الأشدق. روى عنه أبو داود في المراسيل ويعقوب بن سفيان ومحمد بن أحمد بن هارون العوي قال ابن ماكولا ظن بعض الرواة أنه أخو زيد بن الحباب وذلك وهم*
(24)(ص-عمرو) حبشي
(2)
الزبيدي الكوفي. روى عن علي وابن عباس
(1)
الحباب بضم المهملة وتخفيف الموحدة 12 تقريب
(2)
عمرو بن الحبشى بضم المهملة وسكون الموحدة ثم معجمة (الزبيدى) بضم الزاي مقبول من الثالثة 12 تقريب وابن
وابن عمر. وعنه أبو إسحاق السبيعي وعبد الله بن المقدام بن الورد الطائفي.
ذكره ابن حبان في الثقات. قال وهو الذي يقال له عمرو بن حريش كذا قال وفرق بينهما غير واحد فالله أعلم*
(25)(د-عمرو) بن أبي الحجاج ميسرة المنقري
(1)
البصري والدابي معمر روى عن نافع مولى ابن عمرو الجارود بن أبي سبرة. وعنه ابن علية وربعي بن عبد الله بن الجارود ومحمد بن سواء ويحيى القطان. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه أراه كان شيخا ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث وذكره ابن المديني من أصحاب نافع وقال الآجري عن أبي داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له عنده حديث عن الجارود. قلت. ووثقه الدارقطني وقال البخاري في تاريخه قال بعضهم عمرو بن الحجاج ولا يصح*
(2)
)
(26)(ع-عمرو) بن حريث
بن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي أبو سعيد الكوفي. له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أخيه سعيد بن حريث وأبي بكر وعمرو علي وابن مسعود وسعيد ابن زيد وعدي بن حاتم. وعنه ابنه جعفر وابن أخيه عمرو بن عبد الملك بن حريث ومولياه أصبغ وهارون بن سلمان وإسماعيل بن أبي خالد وعبد الملك ابن عمير والوليد بن سريع والمغيرة بن سبيع والحسن العرني وخليفة والد فطر وأبو الأسود المحاربي وخلف بن خليفة رواه روبة. قال الواقدي توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعمرو بن حريث ابن ثنتي عشرة سنة وقال البخاري
(1)
المنقري في التقريب بكسر الميم وسكون النون وفتح القاف وزاد في المغنى وبراء نسبة الى منقر بن عبيد 12 المصحح
(2)
عمرو بن حرملة في عمر 12 هـ
وغيره مات سنة خمس وثمانين. قلت. روى الخطيب في المتفق والمفترق من طريق أبي ميسرة محمد بن الحسين الزعفراني قال كان يكنى أبا سعيد وهو في عداد الطلقاء الصغار حفظ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتوفي سنة ثمان وتسعين كذا قال وفيه نظر ولعله بتقديم السين فقد حكى خليفة بن خياط في تاريخه ذلك وقربه شريح بن هانئ وغيره وقال ابن حبان في الصحابة ولد يوم بدر ومات بمكة سنة (85) وقال ابن إسحاق قبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن (12) سنة انتهى وعلى كل من التقديرين أن يكون ولد يوم بدر أو قبلها بهذا القدر فيشكل عليه ما رواه أبو داود من طريق فطر بن خليفة ثنا أبي عن عمرو بن حريث قال خط لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دارا بالمدينة الحديث فإن ظاهره أنه كان في زمنه رجلا والله أعلم وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك في ترجمة خليفة وقال ابن سعد ولي الكوفة لزياد ولابنه عبيد الله بن زياد*
(27)(تمييز-عمرو) بن حريث
. غاير أبو يعلى الموصلي في سند بينه وبين المخزومي ونقل عن أبي خيثمة أن له صحبة وقال صالح بن أحمد قلت لأبي عمرو بن حريث الذي يروي عنه أهل الشام هو الكوفي قال لا هو غيره وأخرج أبو يعلى من طريق سعيد بن أبي أيوب ثنا أبو خيثمة ثنا عبد الله بن يزيد المقري ثنا سعيد بن أبي أيوب حدثني أبو هانئ حدثني عمرو بن حريث أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ما خففت عن خادمك من عمله كان لك أجرا في موازينك وأخرجه ابن حبان في النوع الثاني من القسم الأول ومقتضاه أن يكون عنده
صحابيا أو اعتقد أنه المخزومي وقد جزم بأن راوي هذا الحديث ليس هو المخزومي جماعة من الأئمة وجزم البخاري بأن هذا الحديث مرسل فقال حديث عمرو ابن حريث الذي روى عنه حميد بن هانئ مرسل وجاء عن ابن وهب سنده عمرو بن حريث عن أبي هريرة حديث آخر وكذا قال يحيى بن معين عمرو بن حريث المصري تابعي وحديثه مرسل. قلت. ولم يذكر الخطيب في المتفق سوى المخزومي والمعافري فقال*
(28)(عمرو) بن حريث المعافري المصري.
روى عن أبي هاني حميد بن هاني الخولاني وسالم بن غيلان ويزيد بن عبد الله الهذلي وأسند عن ابن معين هذا الذي حدث عنه أهل مصر لم بر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وليس هو الكوفي يعني المخزومي الماضي وأغفل الخطيب التنبيه على ما وقع لأبي يعلى وسائر ما ذكرناه ثم ذكر آخر من طبقة شيوخ الأئمة يقال له*
(29)(عمرو) بن حريث.
روى أبو نعيم الإسترابادي عن أبي نعيم بن عدي عن إسماعيل بن أبان عن عمرو بن حريث قال وكان ثقة عن داود بن أبي سليك عن أنس فذكر حديثا منكرا في شيعة علي قد ذكرته في لسان الميزان وذكر ابن عدي في ترجمة المسعودي من روايته عنه عن عمرو بن حريث عن طارق بن عبد الرحمن حديثا آخر وقال عمرو بن حريث مجهول فيحتمل أن يكون هو ويحتمل أن يكون آخر*
(30)(د-عمرو) بن حريش
(1)
الزبيدي أبو محمد. روى عن عبد الله
(1)
عمرو بن حريش فى الخلاصة بفتح المهملة الاولى وآخره معجمة الزبيدي فى التقريب بضم اوله وفي المغنى حريش بكسر راء وآخره شين معجمة 12
ابن عمرو أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمره أن يجهز جيشا فنفدت الإبل الحديث. وعنه أبو سفيان غير منسوب وقيل عن أبي سفيان عن مسلم بن جبير عنه وقيل عن سفيان بن جبير مولى ثقيف قال ابن معين هذا حديث مشهور وقد تقدم أن ابن حبان جعل عمرو بن حريش هو عمرو بن حبيش فالله أعلم*
(31)(عمرو) بن حزم
(1)
بن زيد بن لوذان بن حارثة بن عدي بن زيد ابن ثعلبة بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن جشم بن الحارث بن الخزرج الأنصاري أبو الضحاك وقيل غير ذلك في نسبه. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه محمد وامرأته سودة بنت حارثة وابن ابنه أبو بكر بن محمد ولم يدركه وزياد بن نعيم الحضرمي والنضر بن عبد الله السلمي. شهد الخندق وهو ابن (15) سنة واستعمله النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أهل نجران وهو ابن (17) سنة
(2)
قال خليفة مات سنة إحدى أو اثنتين وخمسين وقال سعيد بن عفير سنة (53) وقال ابن إسحاق وغيره سنة (4) وقال الحافظ أبو نعيم توفي في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ويقال بل توفي سنة (54). قلت. وما صدر به أبو نعيم كلامه قاله إبراهيم بن المنذر في الطبقات وكذا نقله ابن عبد البر وفي مسند أبي يعلى من طريق هشام عن
(1)
حزم في المغنى بمفتوحة وسكون زاى (ولوذان) بفتح لام وسكون واو وبذال معجمة (وحارثة) بحاء مهملة ومثلثة 12
(2)
ليفقههم في الدين ويعلم القرآن وياخذ صدقاتهم وذلك سنة عشر 12 استيعاب
محمد بن سيرين أن عمرو بن حزم وفد على معاوية فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول إن الله لم يسترع عبدا رعية إلا وهو سائله عنها الحديث. وفيه قصة طويلة مع معاوية في بيعة ابنه يزيد فهذا يدل على ما قال خليفة وقد تكلمت على قول المصنف أن أبا بكر لم يدرك جده في ترجمة أبي بكر حفيده*
(32)(ق-عمرو) بن الحصين العقيلي
(1)
الكلابي ويقال الباهلي أبو عثمان البصري ثم الجزري. روى عن عبد العزيز بن مسلم وحماد بن زيد وإسماعيل ابن حكيم البصري ومحمد بن عبد الله بن علاثة وحفص بن غياث وأبي عوانة وعدة. وعنه الذهلي ومحمد بن إبراهيم البوشنجي وابن علاثة وعثمان بن خرزاذ ومحمد بن أيوب بن الضريس وإبراهيم بن هاشم البغوي ومعاد بن المثنى وجعفر بن محمد القلانسي والحسين بن إسحاق التستري وأبو يعلى الموصلي وطائفة. قال ابن أبي حاتم سمع منه أبي وقال تركت الرواية عنه ولم يحدثنا بحديثه وقال هو ذاهب الحديث وليس بشيء أخرج أول شيء أحاديث مشتبهة حسانا ثم أخرج بعد لابن علاثة أحاديث موضوعة فأفسد علينا ما كتبنا عنه فتركنا حديثه قال وسئل عنه أبو زرعة فقال ليس هو في موضع من يحدث عنه وهو واهي الحديث وقال ابن عدي حدث عن غير الثقات بغير ما حديث منكر وهو مظلم الحديث وقال الأزدي ضعيف جدا يتكلمون فيه وقال الدارقطني متروك. قلت. ويأتي كلام الخطيب فيه في ترجمة محمد بن عبد الله بن علاثة*
(1)
العقيلى بضم الموحدة 12 خلاصه
(33)(د س-عمرو) بن أبي حكيم الواسطي
أبو سعيد ويقال أبو سهل ويعرف بابن الكردي يقال إنه مولى لآل الزبير. روى عن الزبرقان بن عمرو بن أمية وعبد الله بن بريدة وعروة بن الزبير وعكرمة وأبي مجلز ويحيى بن معمر والصحيح أن بينهما بريدة. روى عنه خالد الحذاء وداود بن أبي هند وشعبة وعدي بن الفضل وعبد الوارث بن سعيد. قال أبو حاتم صالح الحديث كان خالد يقول عنه ثنا عمرو بن كردي وقال أبو داود والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال إنه مولى الأزدي وقال ابن شاهين في الثقات وقال ابن معين ثقة*
(34)(بخ م د س فق-عمرو)
بن حماد بن طلحة القناد
(1)
أبو محمد الكوفي وقد ينسب إلى جده. روى عن أسباط بن نصر الهمداني ومسهر بن عبد الملك بن سلع ومندل بن علي وعلي بن هاشم بن البريد وعامر بن يسار وحماد بن أبي سليمان والمطلب بن زياد وجعفر بن سليمان وعدة. وعنه مسلم حديث جابر بن سمرة في مسح خدود الولدان وروى البخاري في كتاب الأدب وأبو داود والنسائي وابن ماجه في تفسيره بواسطة عبد الله بن محمد المسندي وسليمان بن عبد الرحمن الطلحي وجعفر بن محمد الذهلي وأحمد بن عثمان بن حكيم وإبراهيم الجوزجاني ومحمد بن يحيى بن كثير وأحمد بن فضالة وأبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه ومحمد بن رافع وأبو مسعود
(1)
وفي هامش الخلاصة نقلا عن انساب السمعاني القناد بفتح القاف والنون آخره دال مهملة نسبة إلى بيع القند وهو السكر 12 المصحح
أحمد بن الفرات وأبو حاتم وأبو بكر بن أبي خثيمة وحميد بن زنجويه وأبو بكر ابن محمد بن النعمان الأصبهاني ويعقوب بن شيبة ويعقوب بن سفيان ومحمد ابن غالب تمتام ومحمد بن يونس الكديمي وآخرون. قال ابن معين وأبو حاتم صدوق وقال أبو داود كان من الرافضة ذكر عثمان بشيء فطلبه السلطان فهرب وقال مطين ثقة توفي في صفر سنة (222) وكذا ذكره ابن حبان في الثقات وقلت. وكذا أرخه ابن سعد وقال كان ثقة إن شاء الله وقال الساجي يتهم في عثمان وعنده مناكير وفي الزهرة روى عنه مسلم حديثين ووقع في عدة مواضع منسوبا لجده منها في أواخر سنن أبي داود وفي مستدرك الحاكم وأخرجه ابن حبان من الوجه الذي أخرجاه منه فوقع فيه عمرو بن حماد ولم يطلع المنذري على ذلك فقال لم نجد له فيما رأيناه من كتبهم ذكرا فإن كان هو عمرو بن طلحة ووقع فيه تصحيف وهو من هذه الطبقة فلا يحتج بحديثه. قلت.
وفي قوله لا يحتج بحديثه نظر وقد تقدمت ترجمته وأن أبا حاتم قال فيه محله الصدق*
(35)(تمييز-عمرو) بن حماد الأزدي الفراهيدي البصري.
روى عن حماد بن زيد ومحرز القصاب. روى عنه إسحاق بن وهب العلاف*
(36)(تمييز-عمرو) بن حماد العبدي
أبو محمد البصري. روى عن مروان بن معاوية وسلامة بن روح. وعنه أبو حاتم وأبو زرعة. قال ابن أبي حاتم عن أبيه صدوق*
(37)(س ق-عمرو) بن الحمق
(1)
بن الكاهن ويقال كاهل بن حبيب بن عمرو
(1)
الحمق فى التقريب بفتح المهملة وكسر الميم بعدها قاف والكاهن بالنون والكاهل؟؟؟
ابن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب الخزاعي. له صحبة. سكن الكوفة ثم انتقل إلى مصر وكان قد شهد مع علي حروبه وقتل بالحرة وقيل بل قتل سنة خمسين قبل الحرة وقال خليفة قتل بالموصل سنة (51) قتله عبد الرحمن بن عثمان الثقفي وبعث برأسه إلى معاوية وقال غيره كان أحد من ألب على عثمان روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه رفاعة بن شداد القتباني وعبد الله بن عامر المعافري وجبير بن نفير الحضرمي وأبو منصور مولى الأنصار وآخرون. له عندهما حديث تقدم في رفاعة بن شداد. قال إسحاق بن أبي فروة ثنا يوسف بن سليمان عن جدته ميمونة عن عمرو بن الحمق أنه سقى النبي صلى الله عليه وآله وسلم لبنا فقال اللهم أمتعه بشبابه فمرت به ثمانون سنة لم ير شعرة بيضاه. قلت. هذا لا يصح وإسحاق بن أبي فروة وهي الحديث ولم يعش هذا الرجل بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم سوى نيف وأربعين سنة إلا أن يحمل أنه استكمل ثمانين سنة فالله أعلم وذكر ابن حبان في الصحابة أنه توجه بعد قتل علي إلى الموصل ودخل غار افنهشته حية فقتلته فأخذ عامل الموصل رأسه وحمله إلى زياد فبعث زياد رأسه إلى معاوية
(1)
. وحكى ابن عبد البر أنه كان ممن قام على عثمان وذكر جرير عن أبي مخنف أن عمرو بن الحمق كان من أصحاب حجر بن عدي يعني فلذلك أريد قتله وحمل رأسه لما مات
(2)
(1)
اول راس حمل في الإسلام من بلد الى بلد 12 استيعاب
(2)
زاد فى الخلاصة صحابي هاجر بعد الحديبية وكان ممن دخل الدار على عثمان ثم انضم الى علي وشهد معه الجمل وصفين والنهروان 12 المصحح
(38)(د-عمرو) بن حنة
(1)
ويقال ابن حية ويقال عمر حجازي. روى عن عمر ابن عبد الرحمن بن عوف. وعنه يوسف بن الحكم بن أبي سفيان الطائفي مقرونا بحفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف. ذكره ابن حبان في الثقات تقدم حديثه في حفص. قلت. وقال الذهبي إنه معدود في التابعين لا يعرف*
(39)(ت س ق-عمرو) بن خارجة
بن المنتفق
(2)
الأشعري ويقال الأنصاري ويقال الأسدي حليف أبي سفيان بن حرب وقيل خارجة بن عمرو والأول أصح. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه الحديث. روى شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري عنه وقيل عن شهر عن عمرو. ورواه ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن عمرو ابن خارجة مختصرا لا وصية لوارث. قلت. ذكر له العسكري والطبراني حديثا آخر من رواية الشعبي عنه ثم أورد المذكور هنا وقال ولا يصح سماع شهر منه قلت وفي معجم الطبراني التصريح بسماع شهر منه لحديث آخر*
(40)(خ ق-عمرو) بن خالد بن فروخ
بن سعيد بن عبد الرحمن بن واقد بن ليث بن واقد بن عبد الله التميمي الحنظلي ويقال الخزاعي أبو الحسن الحراني الجزري نزيل مصر. روى عن زهير بن معاوية والليث وابن لهيعة وأبي المليح الرقي وحماد بن سلمة وعتاب بن بشير ومحمد بن سلمة الحراني وبكر بن مضر وضمام بن إسماعيل وعبيد الله بن عمرو الرقي وموسى بن أعين ويعقوب
(1)
حنة بفتح النون الثقيلة ويقال بالتحتانية 12 تق
(2)
المنتفق في الخلاصة بضم الميم وسكون النون وفتح المثناة وزاد في المغني وكسر فاء وبقاف 12
ابن عبد الرحمن وغيرهم. روى عنه البخاري وروى ابن ماجه عن الذهلي عنه وابناه أبو علاثة محمد وأبو خيثمة علي وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ويونس بن عبد الأعلى والحسن بن محمد الزعفراني وأحمد بن منصور الرمادي وأحمد بن سعد أبو إبراهيم الزهري والحسن بن علي الخلال وعثمان بن خرزاذ وأبو حاتم وأبو زرعة وأبو الأحوص محمد بن الهيثم ومحمد بن إسماعيل الترمذي وإسماعيل بن عبد الله سمويه وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد وأحمد بن إبراهيم بن ملحان وأبو الزنباع روح بن الفرج ويحيى بن عثمان بن صالح السهمي. قال أبو حاتم صدوق وقال العجلي مصري ثبت ثقة. قال البخاري وغيره مات بمصر سنة تسع وعشرين ومأتين. قلت. وقال الحاكم عن الدارقطني ثقة حجة وقال مسلمة في الصلة ثقة ثنا العقيلي عن أبيه عنه وذكره ابن حبان في الثقات وفي الزهرة روى عنه البخاري (23) حديثا*
(41)(ق-عمرو) بن خالد أبو خالد القرشي
مولى بني هاشم أصله من الكوفة النقل إلى واسط. روى عن زيد بن علي بن الحسين نسخة وجعفر بن محمد بن علي ابن الحسين وفطر بن خليفة وحبيب بن أبي ثابت والثوري وأبي هاشم الرماني وغيرهم. روى عنه إسرائيل بن يونس وعباد بن كثير البصرى والحجاج ابن أرطاة وجعفر بن زياد الأحمر وسعيد بن زيد وسويد بن عبد العزيز وعمر بن عبد الرحمن أبو حفص الأبار ويحيى بن هاشم السمسار وجماعة.
قال عبد الله بن أحمد عن أبيه متروك الحديث ليس بشيء وقال الأثرم عن أحمد كذاب يروي عن زيد بن علي عن آبائه أحاديث موضوعة يكذب وقال
عباس الدوري عن يحيى بن معين كذاب غير ثقة ولا مأمون وقال هاشم بن مرثد الطبراني عن ابن معين كذاب ليس بشيء وقال إسحاق بن راهويه وأبو زرعة كان يضع الحديث وقال أبو حاتم متروك الحديث ذاهب الحديث لا يشتغل به وقال الآجري سألت أبا داود عن عمرو بن خالد الذي يروي عنه أبو حفص الأبار فقال هذا كذاب وقال أيضا عن أبي داود ليس بشيء قال وكيع كان جارنا فظهرنا منه على كذب فانتقل قلت إلى واسط قال نعم وقال غيره عن وكيع كان في جوارنا يضع الحديث فلما فطن له تحول إلى واسط وقال النسائي ليس بثقة ولا يكتب حديثه. قلت. وقال في موضع آخر متروك الحديث وقال الجوزجاني غير ثقة ورماه ابن البرقي بالكذب وقال الدارقطني متروك وقال ابن صاعد لا يكتب حديثه وقال الحاكم يروي عن زيد بن علي الموضوعات وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات من عشر ومائة إلى عشرين ومائة وقال منكر الحديث وقال أبو نعيم الأصبهاني لا شيء وقال الأثرم لم أسمع أبا عبد الله يصرح في أحد ما صرح به في عمرو بن خالد من التكذيب وقال عبد الله بن أحمد في مسند ابن عباس ضرب أبي على حديث الحسن بن ذكوان فظننت أنه ترك حديثه من أجل أنه روى عن عمرو بن خالد الذي يروي عن زيد بن علي وعمرو بن خالد لا يساوي شيئا وذكره الخطيب في الموضح عن قيس عن عمير وكذا ذكر ابن أبي حاتم في العلل عن أبيه*
(42)(تمييز-عمرو) بن خالد أبو حفص الأعشى الكوفي.
روى عن
تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ٨
ص: ٢٨)
الأعمش وهشام بن عروة ومحل بن مرز؟؟؟ الضبي وأبي حمزة الثمالي. وعنه عمرو بن عبد الله الأزدي وأحمد بن حازم بن أبي عرزة وغيرهما. قال ابن عدي منكر الحديث وقال ابن حبان يروي عن الثقات الموضوعات لا تحل الرواية عنه. قلت. فرق ابن عدي بين عمرو بن خالد أبي حفص الاعشى هدا وبين عمرو بن خالد أبي يوسف الأعشى فزاد في ترجمة أبي يوسف أنه أسدي وساق في ترجمة أبي حفص عدة أحاديث وفي ترجمة أبي يوسف من طريق الحسن بن شبل العبدي ثنا عمرو بن خالد الأسدي الكوفي ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها في فضل العنب والخبز مرفوعا ثم قال وهذا بهذا الإسناد باطل موضوع والبلاء من أبي يوسف ولم يحضرني له غير هذا الحديث انتهى كلامه وقال أبو نعيم الأصبهاني روى عن هشام بن عروة موضوعات*
43) د ق-عمرو) بن خزيمة أبو خزيمة المدني
حديثه في أهل المدينة روى عن عمارة بن خزيمة عن خزيمة بن ثابت في الاستطابة. وعنه هشام بن عروة. وقيل عن هشام عن عبد الرحمن بن سعد عن عمرو بن خزيمة كذا قال علي بن حرب عن أبي معاوية عن هشام ولم يقل غيره عن أبي معاوية حيث ذكره*
44) عمرو) بن خلف
قيل هو المهاجر بن قنفذ والمهاجر وقنفذ لقبان وسيأتي في الميم*
45) ع-عمرو) بن دينار
المكي أبو محمد الأثرم الجمحي مولاهم أحد الأعلام
(
روى عن ابن عباس وابن الزبير وابن عمرو ابن عمرو بن العاص وأبي هريرة وجابر بن عبد الله وأبي الطفيل والسالب بن يزيد وبجالة بن عبدة وأبي الشعثاء جابر بن زيد والحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب وأبي صالح السمان ووهب ابن منبه وأبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي العباس الشاعر الأعمى وسالم بن شوال وسعيد بن أبي بردة وسعيد بن جبير وسعيد بن الحويرث وسليمان بن يسار وطاوس وعامر بن سعد وعامر بن عبد الله بن الزبير وابن أبي مليكة وعروة ابن الزبير وأبي المنهال عبد الرحمن بن مطعم وابن أبي مليكة وعطاء بن ميناء وعطاء بن يسار وعكرمة وعمرو بن أوس الثقفي وكريب والقعقاع بن حكيم ومحمد ونافع ابني جبير بن مطعم وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين والزهري وجماعة. وعنه قتادة ومات قبله وأيوب وابن جريح وجعفر الصادق ومحمد بن جحادة ومالك وشعبة وداود بن عبد الرحمن العطار وروح ابن القاسم وزكريا بن إسحاق وسليم بن حيان وسليمان بن كثير وقرة بن خالد وقيس بن سعد المكي ومحمد بن مسلم الطالفى ومطر الوراق وورقاه بن عمرو هشيم وأبو عوانة ومنصور بن زاذان والحمادان والسفيانان وآخرون قال محمد بن علي الجوزجاني عن أحمد بن حنبل كان شعبة لا يقدم على عمرو ابن دينار احد الا الحكم ولا غيره يعني في التثبت وقال ابن المديني عن ابن مهدي عن شعبة مثل ذلك وقال نعيم بن حماد سمعت ابن عيينة يذكر عن ابن أبي نجيح قال ما كان عندنا أحد أفقه ولا أعلم من عمرو بن دينار زاد غيره لا عطاء ولا مجاهد ولا طاوس وقال الحميدي وغيره عن سفيان
قلت لمسعر من رأيت أشد إتقانا للحديث قال عمرو بن دينار والقاسم بن عبد الرحمن وقال إسحاق بن إسماعيل عن سفيان قالوا لعطا. بمن تأمرنا قال بعمرو بن دينار وقال عبد الرحمن بن الحكم عن ابن عيينة ثنا عمرو بن دينار وكان ثقة ثقة ثقة وحديث أسمعه من عمرو أحب إلي من عشرين حديثا من غيره. وقال علي بن الحسن النسائي عن ابن عيينة مرض عمرو فعاده الزهري فلما قام الزهري قال ما رأيت شيخا أنص للحديث الجيد من هذا الشيخ وقال علي عن القطان عمرو بن دينار أثبت عندي من قتادة قال صالح بن أحمد فذكره ذلك لأبي فقال مثله قال صالح وقال أبي عمرو أثبت الناس في عطاء وقال النسائي ثقة ثبت وقال أبو زرعة وأبو حاتم ثقة وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة لم يسمع من أبي هريرة. قال أحمد مات سنة (5) أو (126) وقال ابن عيينة وعمرو بن جرير كان ثقة ثبتا كثير الحديث صدوقا عالما وكان مفتي أهل مكة في زمانه. وذكره ابن حبان في الثقات وقال جاوز السبعين وقال الدوري عن ابن معين لم يسمع من البراء بن عازب وقال الترمذي قال البخاري لم يسمع عمرو بن دينار من ابن عباس حديثه عن عمر في البكاء على الميت. قلت. ومقتضى ذلك أن يكون مدلسا قال الذهبي ما قيل عنه من التشيع باطل*
(46)(ت ق-عمرو) بن دينار البصري
أبو يحيى الأعور قهرمان آل الزبير ابن شعيب البصري. روى عن سالم بن عبد الله بن عمرو صيفي بن صهيب.
وعنه سعيد بن زيد وعبد الوارث بن سعيد وخارجة بن مصعب ومعتمر بن
سليمان وإسماعيل بن علية والخمادان وآخرون. قال زياد بن أيوب عن ابن علية كان لا يحفظ الحديث وقال الميموني عن أحمد ضعيف منكر الحديث وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين لا شيء وقال يعقوب بن شيبة عن ابن معين ذاهب الحديث. وقال عمرو بن علي ضعيف الحديث روى عن سالم عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث منكرة. وقال أبو حاتم مثله وزاد وعامة حديثه منكر وقال أبو زرعة واهي الحديث وقال البخاري فيه نظر وقال أبو داود في حديثه ليس بشيء وقال الترمذي ليس بالقوي وقال النسائي ليس بثقة روى عن سالم أحاديث منكرة وقال مرة ضعيف وكذا قال الجوزجاني والدارقطني وقال علي بن الجنيد شبه المتروك وقال ابن حبان لا يحل كتب حديثه الاعلى جهة التعجب كان يتفرد بالموضوعات عن الأثبات. قلت. وقال البخاري في الأوسط لا يتابع على حديثه وقال ابن عماد الموصلي ضعيف وقال العجلي يكتب حديثه وليس بالقوي وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال الساجي ضعيف يحدث عن سالم المناكير*
(47)(تمييز-عمرو) بن دينار
أبو خلدة الكوفي. روى عن سهم بن منجاب روى عنه سيف بن عمر. قلت. وقال الذهبي شويخ لا يعرف*
(1)
(48)(د ت-عمرو) بن راشد
الأشجعي أبو راشد الكوفي. روى عن عمر وعلي ووابصة بن معبد. وعنه هلال بن يساف ونسير بن ذعلوق. ذكره ابن حبان في الثقات. له عندهما حديث عن وابصة في المصلي خلف الصف*
(1)
عمرو بن راشد بن شجرة اليمامى فى عمر 12 هامش الاصل
(49)(ق-عمرو) بن رافع
بن الفرات بن رافع البجلي أبو حجر
(1)
القزويني الحافظ. روى عن جرير بن عبد الحميد والفضل بن موسى وابن عيينة وابن المبارك ويعقوب ومروان بن معاوية وهشيم وعمر بن هارون البلخي وابن علية ويحيى بن زكرياء بن زائدة وسليمان بن عامر الكندي وأبي يحيى الترقفي ونعيم بن ميسرة ومحمد بن عبيد وعلي بن عاصم الواسطي وعدة. روى عنه ابن ماجه وأبو زرعة وابن الضريس ومحمد بن عبد الله بن رستة وأبو العباس أحمد ابن جعفر بن نصر الحمال وعلي بن سعيد بن بشير الرازي وأبو السري منصور ابن محمد بن عبد الله الأسدي الملقب أسد السنة ويعقوب بن يوسف القزويني ومحمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي ومحمد بن مسعود بن الحارث الأسدي القزويني وآخرون. قال أبو حاتم سمعت إبراهيم بن موسى يقول ما بقي أحد ممن كان يطلب معنا العلم غير عمرو بن رافع. قال أبو حاتم قل من كتبنا عنه أصدق لهجة وأصح حديثا منه حدثنا علي الطنافسي عنه وذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث جدا قال الخليلي
(2)
توفي سنة سبع وثلاثين ومأتين*
(50)(كن-عمرو) بن رافع العدوي
. مولى عمر قال كنت أكتب مصحفا لحفصة الحديث في ذكر الصلاة الوسطى. وعنه زيد بن أسلم ونافع مولى ابن عمرو أبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ذكره البخاري فقال قال بعضهم عمرو بن رافع
(1)
أبو حجر بضم المهملة وسكون الجيم تقريب 12
(2)
هو ابو يعلى صاحب التاريخ 12 المصحح ولا يصح
ولا يصح وقال بعضهم أبو رافع وأخرج الحديث المذكور إسماعيل القاضي في أحكام القرآن (من طريق سليمان بن بلال عن عبد الرحمن بن عبد الله عن نافع أن عمرو بن رافع أو نافع مولى عمر أخبره أنه كتب مصحفا لحفصة.
(ومن طريق) موسى بن عقبة عن نافع أمرت حفصة ولم يذكر عمرو بن رافع وقال ابن الحذاء لعمرو بن رافع هذا عقب وربما انتسبوا في لخم. ذكره في رجال الموطأ.
(51)(خ م د-عمرو) بن الربيع
(1)
بن طارق بن قرة بن نهيك بن مجاهد الهلالي أبو حفص الكوفي ثم المصري. روى عن مالك والليث ويحيى بن أيوب وابن لهيعة ومسلمة بن علي الخشني ورشدين بن سعد والسري بن يحيى وغيرهم. وعنه البخاري وروى مسلم وأبو داود له بواسطة يحيى بن معين وإسحاق بن منصور الكوسج وأبي بكر الصاغاني وأبي حاتم الرازي وعنه أيضا ولده طاهر وإبراهيم الجوزجاني وإبراهيم بن ديزيل ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه وأبو عبيد القاسم بن سلام ومحمد بن سهل بن عسكر وإبراهيم بن هانئ وأحمد بن عبد الله العجلي وإسحاق بن سيار النصيبي ويعقوب بن سفيان ويحيى بن عثمان بن صالح السهمي وإسماعيل بن عبد الله سمويه وعبد الله بن الحسين بن جابر المصيصي.
قال العجلي كوفي ثقة كتبنا عنه بمصر وقال أبو حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن يونس مات في ربيع الأول سنة تسع عشرة ومأتين. له عند مسلم حديث ابن عباس في أسقية المجوس. قلت. وكذا عند (خ) وقال
(1)
الربيع بفتح راء وكسر موحدة فسكون ياء (وطارق) بكسر راء وبقاف 12 مغني
الحاكم عن الدارقطني ثقة*
(52)(د س ق-عمرو) بن زائدة
ويقال عمرو بن قيس بن زائدة ويقال زياد ابن الأصم وهو جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر ابن لؤي العامري المعروف بابن أم مكتوم الأعمى مؤذن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقيل اسمه عبد الله والأول أكثر وأشهر أسلم قديما وهاجر قبل مقدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة واستخلفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم على المدينة ثلاث عشرة مرة وشهد القادسية وقتل بها شهيدا وكان معه اللواء يومئذ وهو الأعمى المذكور في القرآن في عَبَسَ وَتَوَلَّى. وقال الواقدي رجع من القادسية إلى المدينة فمات بها ولم يسمع له بذكر بعد عمر بن الخطاب روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أنس بن مالك وعبد الله بن شداد بن الهادوزر بن حبيش وأبو رزين الأسدي وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعطية بن أبي عطية وأبو البختري الطائي. ولم يدركه. له عندهم حديث عدم الرخصة لمن يسمع النداء. قلت. ذكره ابن حبان في الصحابة في العبادلة فقال كان اسمه الحصين فسماه النبي صلى الله عليه وآله وسلم عبد الله. ومنهم من زعم أن اسمه عمرو ومن قال هو عبد الله بن زائدة فقد نسبه إلى جده وقال ابن سعد أما أهل المدينة فيقولون اسمه عبد الله وأما أهل العراق فيقولون اسمه عمرو ثم اتفقوا على نسبه فقالوا ابن قيس بن زائدة وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستخلفه على المدينة يصلي بالناس في عامة غزواته وقال أبو أحمد الحاكم قتل شهيدا بالقادسية*
(53)(خ م س-عمرو) بن زرارة
(1)
بن واقد الكلابي أبو محمد بن أبي عمرو النيسابوري المقرى الحافظ. روى عن أبي بكر بن عياش وهشيم وعبد الوارث الثقفي ومروان بن معاوية والقاسم بن مالك المزني وأبي عبيدة الحداد وزياد البكائي وابن علية وابن عيينة وجرير وعبد العزيز بن أبي حازم ومعاذ بن معاذ العنبري ويحيى بن أبي زائدة وغيرهم. وقرأ القرآن على الكسائي. روى عنه البخاري ومسلم والنسائي وأحمد بن سلمة النيسابوري وأحمد بن سيار المروزي والذهلي وعبد الله الدارمي وإبراهيم بن أبي طالب وحسين بن محمد القباني وعبد الله بن أبي القاضي وعلي بن الحسن الهلالي وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي ومسدد بن قطن والحسن بن سفيان ومحمد بن إسحاق السراج وغيرهم قال النسائي وأبو بكر الجارودي كان ثقة وقال أبو عمرو المستملي سمعت محمد بن عبد الوهاب يقول عمرو بن زرارة ثقة ثقة. وقال داود بن الحسين البيهقي كنا نختلف إليه فخرج علينا يوما فضحك رجل فغضب ولم يحدثنا بحرف. وقال أحمد بن سلمة عن عمرو بن زرارة صحبت ابن علية ثلاث عشرة سنة فما رأيته يتبسم فيها قال البخاري وابن حبان مات سنة (238) وقال السراج مات قبله وله (78) سنة. قلت. وروى الحاكم في تاريخه عن محمد بن عبد الوهاب قال كان علي بن عثام يسترجح عمرو بن زرارة وقال أبو العباس السراج حدثنا عمرو بن زرارة رجل فيه زهادة ويقال كان مجاب الدعوة وفي الزهرة أنه أنصاري. روى عنه البخاري ثلاث عشرة ومسلم ثمانية احاديث*
(1)
زرارة بضم زاى وخفة الرائين 12 مغنى
(54)(عمرو) بن زرارة الحدثي
بفتح المهملتين ثم مثلثة نسبة إلى الحدث قرية بالثغر قاله الدارقطني حدث ببغداد عن شريك القاضي وأبي المليح الرفي وعيسى بن يونس وأبي معاوية والمسيب بن شريك وغيرهم. روى عنه صالح بن محمد الحافظ المعروف بجزرة وأبو القاسم البغوي وغيرهما قال صالح قدم بغداد فاجتمع عليه جمع عظيم ونقل عبد المؤمن بن خلف الحافظ النسفي عن صالح بن محمد قال كان عمرو بن زرارة مغفلا وحكى له في ذلك قصة وقال الدارقطني ثقة وقد يشبه به عمرو بن زرارة النيسابوري وهو ثقة أيضا ونقل الخطيب عن البرقاني أن البغوي روى عنهما جميعا وتعقبه الخطيب ففي أن يكون البغوي سمع من النيسابوري شيئا ولم يذكر الخطيب سنة وفاته ويشبه أن يكون في بضع وثلاثين ومأتين*
(55)(عمرو) بن سالم
أبو عثمان الأنصاري في الكنى*
(56)(عمرو) بن السائب
صوابه عمر مضى*
(57)(عمرو) بن سعد
بن معاذ الأشهلي في ابن معاذ*
(58)(د س ق-عمرو)
بن سعد الفدكي
(1)
ويقال اليمامي مولى غفار ويقال مولى عثمان. روى عن محمد بن كعب القرظي ورجاه بن حيوة وعطاء ابن أبي رباح وعمرو بن شعيب ونافع مولى ابن عمر وزياد النميري ويزيد الرقاشي. وعنه يحيى بن أبي كثير وعكرمة بن عمار والأوزاعي وعمر بن راشد وعبد الله بن غزوان الجمحي. قال أبو زرعة الرازي دمشقي ثقة يروى
(1)
الفدكى بفتح فاء ومهملة وكاف نسبة لى فدك قرية بقرب المدينة يصرف ويترك 12 مغنى عن
عن الأوزاعي ويحيى بن أبي كثير. ذكره ابن حبان في الثقات*
(59)(عمرو) بن سعد البصري
. روى عن عبد العزيز بن مسلم. وعنه البخاري وهم فيه صاحب الكمال لم يخرج له البخاري شيئا وصوابه عمرو بن سعيد*
(60)(م مد ت س ق-عمرو)
بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية ابن عبد شمس أبو أمية المدني المعروف بالأشدق
(1)
وهو الأصغر وعمرو بن سعيد بن العاص الأكبر صحابي قديم وعمرو بن سعيد هذا يقال إن له رؤية روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وعن أبيه وعن عمر وعثمان وعلي وعائشة وسيابة بن عاصم. وعنه أولاده سعيد وموسى وامية وخثيم ابن مروان السلمي ويحيى بن سعيد الأنصاري وعبد الكريم أبو أمية البصري ولي المدينة لمعاوية وليزيد بن معاوية ثم طلب الخلافة وغلب على دمشق
(2)
ثم قتله عبد الملك بن مروان بعد أن أعطاه الأمان وقال الزبير بن بكار أمه أم البنين بنت الحكم أخت مروان. وقال البخاري كان غزا ابن الزبير يعني في عهد يزيد بن معاوية ثم قتله عبد الملك وقال العتبي قال عبد الملك بن مروان بعد أن قتل عمرو بن سعيد إن كان أبو أمية لأحب إلي من زهر النواظر ولكن
(1)
ثوب بن ثلدة الوالبي عاش أكثر من مأتين واربعين سنة دخل على معاوية فقال له اى هؤلاء اشبه بامية بن عبد شمس فقال هذا يعنى عمرو الاشدق وذكر له انه رأى امية وهو اعمى يقرده عبده ذكر ان فقال له معاوية مه هو ابنه فقال هذا شيء قلتموه انتم 12 هامش الاصل من الحلبي
(2)
سنة تسع ستين غدرا 12 خلاصه
والله ما اجتمع فحلان في شول قط إلا أخرج أحدهما صاحبه قال يحيى بن بكير عن الليث قتل سنة (69) وقال أبو سعيد بن يونس قتله عبد الملك بن مروان يقال بيده سنة (70) له في مسلم حديث عثمان في تكفير المكتوبة؟؟؟. قلت.
وفي سنة (70) أرخه غالب أهل التاريخ من أهل الحديث وغيرهم والصواب أن مخالفته وحصار عبد الملك لدمشق وهو بها كان سنة (9) وقتله كان سنة (70) وقد أخطأ من زعم أن له روية فإن أباه لا تصح له صحبة بل يقال إن له رؤية وإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما مات كان له نحو ثمان سنين وقال أبو حاتم ليست له صحبة ويقال كان يلقب لطيم الشيطان وكان مروان بن الحكم لما طلب الخلافة عاضده عمرو هذا وكان محبوبا إلى أهل الشام فشرط له مروان أن يوليه الخلافة بعده فلما استقرت قدم مروان في الملك دعا عمرو بن سعيد إلى أن يبايع لعبد الملك بن مروان ثم لعمرو بعده فأجاب عمرو على كره ثم مات مروان وولي عبد الملك فبايعه عمرو على أنه الخليفة بعده فلما أراد عبد الملك خلعه وأن يبايع لأولاده نفر عمرو من ذلك واتفق خروج عبد الملك إلى قتال ابن الزبير فخالفه عمرو إلى دمشق فغلب عليها وبايعه أهلها بالخلافة. فذكر الطبري أنه لما صعد المنبر خطب الناس فقال إنه لم يقم أحد من قريش قبلي على هذا المنبر إلا زعم أن له جنة ونارا يدخل الجنة من أطاعه والنار من عصاه وإني أخبركم أن الجنة والنار بيد الله وأنه ليس إلي من ذلك شيء وأن لكم علي حسن المواساة. قال فرجع عبد الملك وحاصره ثم خدعه وآمنه ثم غدر به فقتله فيقال إنه ذبحه بيده وكان عمرو بن سعيد
واليا قبل ذلك على المدينة زمن يزيد بن معاوية وهو الذي كان يجهز الجيوش إلى قتال ابن الزبير فقام إليه أبو شريح الخزاعي فحدثه بأن مكة حرام فأجابه عمرو بأن الحرم لا يعيذ عاصيا الحديث في الصحيحين وكان عمرو أول من أسر البسملة في الصلاة مخالفة لابن الزبير لأنه كان يجهر بها روى ذلك الشافعي وغيره بإسناد صحيح*
(61)(بخ م 4 - عمرو) بن سعيد القرشي
ويقال الثقفي مولاهم أبو سعيد البصري روى عن أنس ووراد كاتب المغيرة وأبي زرعة بن عمرو بن جرير وسعيد بن جبير وحميد بن عبد الرحمن الحميري وأبي العالية والشعبي. روى عنه أيوب ويونس بن عبيد وابن عون وداود وجرير بن حازم والحباب بن المختار القطعي وسعيد الجريري. قال الدوري عن ابن معين مشهور وقال ابن الجنيد عن ابن معين شيخ بصري وقال ابن سعد والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات قيل إن أبا سعيد الذي يروي عن وراد آخر اسمه عبد ربه وقيل عمرو وقيل لا يعرف اسمه. قلت. وابن عون هو الذي كنا؟؟؟ روى عنه ولم ينسبه قال الحاكم أبو أحمد وقد روى ابن عون عن أبي سعيد كثير بن عبيد رضيع عائشة وعن أبي سعيد مجالد بن سعيد وقال غيره وقد روى ابن عون أيضا عن أبي سعيد عمر بن إسحاق فالله أعلم. وقال العجلي عمرو بن سعيد ثقة* وقال ابن حبان في الضعفاء
(62)(تمييز-عمرو) بن سعيد الخولاني
عن أنس. وعنه أيوب السختياني لا يحل ذكره في الكتب إلا اعتبارا انتهى فهذا شيخ آخر أفرده الذهبي في الميزان
وجعل عمرو بن سعيد الثقفي والبصري واحدا أخرج له مسلم والأربعة*
(63)(عمرو) بن سعيد
. عن عمرو بن شعيب صوابه عمر تقدم.
(64)(س-عمرو) بن سفيان
بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث الثقفي روى عن أبيه. وعنه عمرو بن شعيب. ذكره ابن حبان في الثقات. له عنده حديث عمر في اللقطة. قلت. وقال روى عنه أهل الحجاز وعمرو بن شعيب ومفهومه أن غير عمرو بن شعيب روى عنه أيضا وقد جزم الذهبي بأنه تفرد به*
(65)(خدعس-عمرو)
بن سفيان الثقفي. روى عن أبيه وابن عباس وابن عمر. وروى عنه الأسود بن قيس. وفي حديثه عنه عن أبيه اختلاف بذكره ابن حبان في الثقات ويحتمل أن يكون الأول. قلت. بل فرق البخاري وابن أبي حاتم بين الأول الراوي عن أبيه وبين هذا الذي يروي عن ابن عباس وابن عمر. وتبعهما ابن حبان وصحح الحاكم من رواية عمرو بن سفيان عن ابن عباس حديثا علقه البخاري بالجزم في تفسير السكر من سورة النحل فقال قال ابن عباس السكر ما حرم من ثمرتها والرزق الحسن ما أحل الله. ووصله سفيان بن عيينة في تفسيره من رواية سعيد بن عبد الرحمن عن الأسود بن قيس عن عمرو بن سفيان عن ابن عباس وكذا وصله أبو داود في ناسخه وعبد بن حميد في تفسيره من وجهين آخرين عن الأسود وقال أبو جعفر النحاس في معاني القرآن له هي رواية ضعيفة لأجل راويها عمرو بن سفيان*
(66)(خ م د س-عمرو)
بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي المدني حليف بني زهرة و. روى عن أبي موسى الأشعري وابن عمر. روى عنه ابن أخيه عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين والزهري والحجاج بن فرافصة وهشام بن سعد. ذكره ابن حبان في الثقات. له عند (م) حديث أبي هريرة لكل نبي دعوة. وعند الباقين حديثه في بعث عشرة عينا. قلت. جارية بالجيم وأسيد بفتح أوله وقد بين المصنف الاختلاف في تسميته على الزهري في ترجمته عن أبي هريرة في الأطراف وحاصله أن البخاري وقع عنده من طريق شعيب ومعمر عمرو ومن طريق إبراهيم بن سعد عن أبي أسيد بن جارية فأبهمه ونسبه لجده. قلت.
ووقع لأحمد من طريق إبراهيم بن سعد عمر بن أسيد ولعل هذا هو السر في إبهامه ووقع لأبي داود من طريق إبراهيم عمرو بن جارية فنسبه لجد أبيه ووقع للنسائي من طريق شعيب عمر بن أبي سفيان وكذا وقع لمسلم من حديث آخر*
(67)(بخ د ت س-عمرو)
بن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية الجمحي
(1)
روى عن أمية بن صفوان وابن عم أبيه عمرو بن عبد الله ابن صفوان وعبد الله بن الزبير وجابر بن سعد الدولى ومسلم بن ثفنة البكري وعنه أخوه حنظلة وابن جريج والثوري وزكرياء بن إسحاق وابن المبارك قال عبد الله بن شعيب الصابوني عن يحيى بن معين حنظلة بن أبي سفيان وعمرو
(1)
الجمحى بمضمومة وفتح ميم واهمال حاء منسوب الى جمح بن عمرو ابن هصيص مصغرا 12 مغنى
ابن أبي سفيان جمحيان ثقتان وقال أبو حاتم مستقيم الحديث أراه أخا حنظلة وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*
(68)(بخ-عمرو) بن سلمة
بن الحارث
(1)
الهمداني ويقال الكندي الكوفي. روى عن علي وأبي موسى الأشعري وسلمان بن ربيعة الباهلي. وعنه ابنه يحيى ويزيد بن أبي زياد وعامر الشعبي. قال ابن أبي حاتم عن أبيه أخطأ البخاري في عمرو بن سلمة حيث جمع بينهما ذاك جرمي وهذا همداني وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة خمس وثمانين وهو أخو عبد الله ابن سلمة. قلت. وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة وقال كان ثقة قليل الحديث وهو الذي بعثه الحسن بن علي في الصلح بينه وبين معاوية.
(2)
(69)(خ د س-عمرو)
بن سلمة
(3)
بن قيس الجرمي. أبو بريد ويقال أبو يزيد البصري. وفد أبوه على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان عمرو يصلي بقومه في عهده وهو صغير ولم يصح له سماع ولا رواية وروي من وجه غريب أنه أيضا وفد مع أبيه. روى عن أبيه. وعنه أبو قلابة الجرمي وعاصم الأحول وأبو الزبير ومسعر بن حبيب الجرمي وغيرهم. قلت. روى ابن منده في كتاب الصحابة حديثه من طريق صحيحة وهي رواية الحجاج بن المنهال
(1)
هكذا في الاصل لكن في الخلاصة الخرب بفتح المعجمة وكسر المهملة 12
(2)
عمرو بن سلمة الكندى في ابن أبي قرة 12 هامش
(3)
سلمة بكسر اللام والجرمى بالجيم 12 خلاصه
عن حماد بن سلمة عن أيوب عن عمرو بن سلمة قال كنت في الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا تصريح بوفادته وقد روى أبو نعيم في الصحابة أيضا من طرق ما يقتضي ذلك وقال ابن حبان له صحبة*
(70)(ع-عمرو) بن أبي سلمة
التنيسي
(1)
أبو حفص الدمشقي مولى بني هاشم روى عن الأوزاعي وصدقة بن عبد الله السمين وحفص بن ميسرة الصنعاني وعبد الله بن العلاء بن زبر ومالك والليث وأبي معيد حفص بن غيلان وزهير ابن محمد التميمي وعيسى بن موسى القرشي وطائفة. وعنه ابنه سعيد والشافعي وعبد الله بن محمد المسندي وأحمد بن أبي الحواري ودحيم ومحمد بن السري العسقلاني وأحمد بن صالح المصري ومحمد بن خلف العسقلاني وأحمد بن يوسف ومحمد بن يحيى الذهلي ومحمد بن عبد الرحيم بن البرقي وجعفر بن مسافر التنيسي ومحمد بن مسلم بن وارة وعبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وآخرون وقال أحمد بن صالح المصري كان حسن المذهب وكان عنده شيء سمعه من الأوزاعي عرضه وشيء احازه له فكان يقول فيما سمع حدثنا الأوزاعي ويقول في الباقي عن الأوزاعي وقال حميد بن زنجويه لما رجعنا من مصر قال لنا أحمد مررتم بأبي حفص قلنا وأي شيء عنده إنما عنده خمسون حديثا والباقي مناولة قال المناولة كنتم تأخذون منها وتنظرون فيها. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ضعيف وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال العقيلي في حديثه وهم وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن يونس كان من أهل دمشق قدم مصر وسكن تنيس حدث عن الأوزاعي وعن مالك بالموطأ كان
(1)
التنيسى بمثناة ونون ثقيلة بعدها تحتانية ثم مهملة 12 تقريب
ثقة توفي بتنيس سنة ثلاث عشرة ومأتين وقال مرة سنة (14) وقال البخاري عن الحسن بن عبد العزيز الجزري مات قريبا من سنة (12) وقال أبو زرعة الدمشقي وغيره مات سنة (14) له عند (د) حديث أبي هريرة في الاستطالة في عرض المسلم. قلت. وكذا جزم ابن حبان وقال الساجي ضعيف وقال أحمد روى عن زهير أحاديث بواطيل كأنه سمعها من صدقة بن عبد الله فغلط فقلبها عن زهير وساق الساجي منها حديثه عن زهير عن هشام عن أبيه عن عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسلم تسليمة. وقال عقبه وثقه الوليد بن مسلم عن زهير عن عائشة*
(71)(ع-عمرو) بن سليم
(1)
بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي. روى عن أبي قتادة الأنصاري وأبي هريرة وأبي سعيد وأبي حميد الساعدي وابن عمرو ابن الزبير وسعيد بن المسيب وعاصم بن عمرو المديني وعبد الرحمن بن أبي سعيد وأمه وغيرهم. وعنه ابنه سعيد وأبو بكر بن المنكدر وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وبكير بن الأشج وسعيد المقبري والزهري ومحمد بن يحيى بن حبان وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون وعامر بن عبد الله ابن الزبير وآخرون. قال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث وقال النسائي ثقة وقال الواقدي كان قد راهق الاحتلام يوم مات عمر. قلت. وقال ابن خراش ثقة في حديثه اختلاط وقال العجلي مدني تابعي ثقة وذكره ابن حبان
(1)
سليم في المغنى بالتصغير (وخلدة) بفتح معجمة وسكون لام وقيل بفتحها قال الكرمانى واهمال دال (ومخلد) بمضمومة وفتح معجمة وشدة لام (والزرقى) في التقريب بضم الزاى وفتح الراء بعدها قاف 12
في الثقات وقال الفلاس مات سنة أربع ومائة*
(72)(ق-عمرو) بن سليم
المزني البصري. روى عن رافع بن عمرو المزني حديث العجوة والضحوة من الجنة. وعنه المشمعل بن إياس المزني. قال النسائي ثقة. قلت. وقع في كتاب ابن قانع عمرو بن سليمان وجعل الصحبة له فغلط غلطا بيناً وقال الذهبي تفرد عنه المشمعل*
(73)(تمييز-عمرو) بن سليم
الحضرمي الشامي. روى عن أبي عذبة الحمصي شيئا من كلام أبي عذبة. روى عنه صفوان بن عمرو. ذكره الخطيب ثم ذكر آخر كاسمه واسم أبيه ونسبه هكذا قال إنه حمصي وساق له من طريق بقية عن صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد عنه عن عمر خبرا فيه دعاؤه على أهل العراق أن يعجل عليهم بالغلام الثقفي. فغاير بينهما الخطيب وعندي أنه واحد ثم ذكر اثنين أيضا الباهلي عن أبي غالب صاحب أبي أمامة وعنه زيد بن الحباب وسهل بن تمام والبجلي عن علي بن زيد وعنه فضيل الواسطي والذي يخشى أن يلتبس بالأنصاري أو المزني هو الحضرمي والله أعلم*
(74)(عمرو) بن سهل
. عن أبي حمزة العطار. وعنه أبو بشر بكر بن خلف كذا في ابن ماجه في الطب والصواب عمر بن سهل بن محمد بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح*
(75)(م د س ق-عمرو) بن سواد
(1)
بن الأسود بن عمرو بن محمد بن عبد الله ابن سعد بن أبي سرح العامري السرحي أبو محمد المصري. روى عن ابن وهب
(1)
عمرو بن سواد في المغنى شدة واو وآخره دال (والسرحى) في الخلاصة بمهملات 12
تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ٨
ص: ٤٦)
والشافعي وأشهب وعبد الله بن كليب المرادي ومؤمل بن عبد الرحمن الثقفي وغيرهم. وعنه مسلم والنسائي وابن ماجه وابن ابنه أبو العيذاق إبراهيم بن عمر ابن عمرو بن سواد القرشي وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم وأبو حاتم وبقي ابن مخلد والمعمري وأبو العلاء محمد بن جعفر والحسين بن إسحاق التستري والحسن بن سفيان ومحمد بن رزيق بن جامع ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني وأبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي وآخرون. قال أبو حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان راويا لابن وهب وقال الخطيب كان ثقة. وقال ابن يونس توفي يوم الجمعة لعشر بقين من رجب سنة خمس وأربعين ومأتين. قلت. بقية كلام ابن يونس وكان ثقة صدوقا وذكره أبو علي الغساني في شيوخ أبي داود وقال النسائي في أسماء شيوخه لا بأس به وقال مسلمة في الصلة ثقة وقال الحاكم ثقة مأمون وفي الزهرة روى عنه مسلم ستة وعشرين حديثا*
76) س-عمرو) بن شرحبيل بن سعيد
بن سعد بن عبادة لانصاري الخزرجي المدني. روى عن أبيه. وعنه ابناه سعيد وعبد الرحمن وعبد الله بن محمد بن عقيل ومحمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة. ذكره ابن حبان في الثقات*
77) تمييز-عمرو) بن شرحبيل بن أم مكتوم
كذا سمى أباه الواقدي. ذكره الخطيب من طريق ابن الغلابي عنه*
(
(78)(خ م د ت س-عمرو) بن شرحبيل الهمداني
أبو ميسرة
(1)
الكوفي روى عن عمرو علي وابن مسعود وحذيفة وسلمان وقيس بن سعد بن عبادة ومعقل بن مقرن المرني وعائشة والنعمان بن بشير وآخرين. روى عنه أبو وائل وأبو إسحاق السبيعي وأبو عمار الهمداني والقاسم بن مخيمرة ومحمد بن المتشر ومسروق وهو من أقرانه وغيرهم. قال عاصم بن بهدلة عن أبي وائل ما اشتملت همدانية على مثل أبي ميسرة قيل له ولا مسروق فقال ولا مسروق وقال أبو نعيم عن إسرائيل كان أبو ميسرة إذا أخذ عطاء متصدق منه فإذا جاء إلى أهله فعدوه وجدوه سواء
(2)
وقال عمرو بن مرة عن أبي وائل قال أبو ميسرة وكان من أفاضل أصحاب عبد الله فذكر قصة قال ابن سعد مات في ولاية ابن زياد وقال غيره مات قبل أبي جحيفة. قلت. قال ابن سعد في الطبقات أنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق قال رأيت أبا جحيفة في جنازة أبي ميسرة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من العباد وكانت ركبته كركبة البعير من كثرة الصلاة مات في الطاعون قبل أبي جحيفة سنة ثلاث وستين وروى ابن أبي خيثمة في تاريخه عن مسروق قال ما بالكوفة أحب إلي أن أكون في مسلاخه من عمرو بن شرحبيل وقال ابن معين أبو ميسرة ثقة*
(79)(خ م د تم س ق-عمرو) بن الشريد بن سويد الثقفي
أبو الوليد الطائفي. روى عن أبيه وأبي رافع وسعد بن أبي وقاص وابن عباس والمسور
(1)
ابو ميسرة بمفتوحة وسكون ياء مثناة تحت وفتح سين مهملة وبراء 12 مغنى
(2)
وقال لبني اخيه الا تفعلون مثلى فقالوا لو علمنا انه لا ينقص لفعلنا قال أبو ميسرة اني لست اشترط هذا على ربي 12 هامش الاصل
وآخرين. وعنه إبراهيم بن ميسرة وعبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى ويعلى بن عطاء ومحمد بن ميمون بن مسيكة الطائفيون وبكير بن الأشج وعمرو بن شعيب وصالح بن دينار وغيرهم. قال العجلي حجازي تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*
(80)(ز 4 - عمرو) بن شعيب
بن محمد عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي أبو إبراهيم ويقال أبو عبد الله المدني ويقال الطائفي. وقال أبو حاتم سكن مكة وكان يخرج إلى الطائف. روى عن أبيه وجل روايته عنه وعمته زينب بنت محمد وزينب بنت أبي سلمة؟؟؟ النبي صلى الله عليه وآله وسلم والربيع بنت معوذ وطاوس وسليمان بن يسار ومجاهد وعطاء والزهري وسعيد المقبري وعطاء بن سفيان الثقفي وجماعة. وعنه عطاء وعمرو بن دينار وهما أكبر منه والزهري ويحيى بن سعيد وهشام بن عروة وثابت البناني وعاصم الأحول وقتادة ومكحول حميد الطويل وإبراهيم بن ميسرة وأيوب السختياني وحريز بن عثمان والزبير بن عدي وأبو إسحاق الشيباني وأبو الزبير المكي ويحيى بن أبي كثير ويزيد بن أبي حبيب وغيرهم من التابعين ومنهم أيضا الأوزاعي وابن جرير ومحمد بن إسحاق وحسين المعلم والحكم بن عتيبة وابن عون وداود بن أبي هند وعمرو بن الحارث المصري ومطر الوراق ويزيد بن الهاد وعبد الله بن طاوس ويزيد بن الحمصي وحجاج بن أرطاة وسليمان بن موسى وعبد الرحمن بن حرملة وعمارة بن غزية والمثنى بن الصباح وابن؟؟؟ وآخرون. قال صدقة بن الفضل سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول إذا روى عنه الثقات فهو ثقة يحتج به وقال
علي بن المديني عن يحيى بن سعيد حديثه عندنا واهي وقال علي عن ابن عيينة حديثه عند الناس فيه شيء وقال أبو عمرو بن العلاء كان يعاب على قتادة وعمرو ابن شعيب أنهما كانا لا يسمعان شيئا إلا حدثا به. وقال الميموني سمعت أحمد بن حنبل يقول له أشياء مناكير وإنما يكتب حديثه يعتبر به فأما أن يكون حجة فلا وقال الأثرم عن أحمد أنا أكتب حديثه وربما احتججنا به وربما وجس في القلب منه شيء ومالك يروي عن رجل عنه. وقال أبو داود عن أحمد بن حنبل أصحاب الحديث إذا شاءوا احتجوا بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وإذا شاءوا تركوه وقال البخاري رأيت أحمد بن حنبل وعلي بن المديني واسحاق ابن راهويه وأبا عبيد وعامة أصحابنا يحتجون بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ما تركه أحد من المسلمين قال البخاري من الناس بعدهم وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين إذا حدث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده فهو كتاب ومن هنا جاء ضعفه وإذا حدث عن سعيد بن المسيب أو سليمان بن يسار أو عروة فهو ثقة عن هؤلاء وقال الدوري ومعاوية بن صالح عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم سألت ابن معين فقال ما أقول روى عنه الأئمة وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ليس بذاك وقال أبو زرعة روى عنه الثقات وإنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبيه عن جده وقال إنما سمع أحاديث يسيرة وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها وعامة المناكير تروى عنه إنما هي عن المثنى ابن الصباح وابن لهيعة والضعفاء وهو ثقة في نفسه إنما تكلم فيه بسبب كتاب عنده وما أقل ما نصيب عنه مما روى عن غير أبيه عن جده من المنكر وقال
ابن أبي حاتم سئل أبي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وبهز بن حكيم عن أبيه عن جده فقال عمرو أحب إلي وقال محمد بن علي الجوزجاني قلت لأحمد عمرو سمع من أبيه شيئا قال يقول حدثني أبي قلت فأبوه سمع من عبد الله بن عمرو قال نعم أراه قد سمع منه وقال الآجري قلت لأبي داود عمرو ابن شعيب عندك حجة قال لا ولا نصف حجة وقال جرير كان مغيرة لا يعبأ بصحيفة عبد الله بن عمرو وقال الحسن بن سفيان عن إسحاق بن راهويه إذا كان الراوي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ثقة فهو كأيوب عن نافع عن ابن عمرو قال أيوب بن سويد عن الأوزاعي ما رأيت قرشيا أفضل وفي رواية أكمل من عمرو بن شعيب. وقال العجلي والنسائي ثقة وقال أبو جعفر أحمد بن سعيد الدارمي عمرو بن شعيب ثقة روى عنه الذين نظروا في الرجال مثل أيوب والزهري والحكم واحتج أصحابنا بحديثه وسمع أبوه من عبد الله بن عمرو وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس. وقال أبو بكر بن زياد النيسابوري صح سماع عمرو من أبيه وصح سماع شعيب من جده وقال الدوري
(1)
لعمرو بن شعيب ثلاثة أجداد الأدنى منهم محمد ومحمد لم يدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومن جده عبد الله فإذا بينه وكشفه فهو صحيح حينئذ ولم يترك حديثه أحد من الأئمة وقال الدارقطني قال النقاش عمرو
(1)
قوله وقال الدوري رأيت في نسخة وقال الدارقطنى وهو الموافق لما في البدر المنير ولما سيأتى من قوله وعليه ينحط كلام الدارقطنى الخ لا ريب في ذلك وفي الكلام هنا حذف وهو فيما وقفت عليه ابسط 12 هامش الاصل
ابن شعيب ليس من التابعين وقد روى عنه عشرون من التابعين قال الدارقطني فتتبعتهم فوجدتهم أكثر من عشرين. قال المزي كأن الدارقطني وافق النقاش على أنه ليس من التابعين وليس كذلك فقد سمع من زينب بنت أبي سلمة والربيع بنت معوذ ولهما صحبة وقال ابن عدي روى عنه أئمة الناس وثقاتهم وجماعة من الضعفاء إلا أن أحاديثه عن أبيه عن جده مع احتمالهم إياه لم يدخلوها في صحاح ما خرجوا وقال هي صحيفة قال خليفة وغيره مات سنة ثماني عشرة ومائة. قلت. عمرو بن شعيب ضعفه ناس مطلقا ووثقه الجمهور وضعف بعضهم روايته عن أبيه عن جده حسب ومن ضعفه مطلقا فمحمول على روايته عن أبيه عن جده فأما روايته عن أبيه فربما دلس ما في الصحيفة بلفظ عن فإذا قال حدثني أبي فلا ريب في صحتها كما يقتضيه كلام أبي زرعة المتقدم وأما رواية أبيه عن جده فإنما يعني بها الجد الأعلى
(1)
عبد الله بن عمرو لا محمد بن عبد الله وقد صرح شعيب بسماعه من عبد الله في أماكن وصح سماعه منه كما تقدم. وكما روى حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن شعيب قال قال سمعت عبد الله بن عمرو فذكر حديثا أخرجه أبو داود من هذا الوجه وفي رواية عمرو فمن ذلك رواية حسين المعلم عن عمرو عن أبيه عن جده قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي حافيا ومنتعلا. رواه أبو داود. وبهذا السند رأيت رسول الله صلى الله
(1)
قوله فإنما يعني بها الجد الاعلى دعوى بلا دليل بل نص الائمة على انه يحتمل الجد الادنى والاوسط والاعلى ولا يصح حديثه الا اذا صرح بأنه عبد الله وكون شعيب سمع من عبد الله لا يزيل الاحتمال 12 هامش الاصل
عليه وآله وسلم يشرب قائما وقاعدا رواه الترمذي. وبه رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينتقل عن يمينه وعن يساره في الصلاة. رواه ابن ماجه. ومن ذلك هشام بن الغاز عن عمرو عن أبيه عن جده قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ثنية اذ أخر الحديث رواه ابن ماجه ومن ذلك محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأمر بكلمات من الفزع الحديث. رواه أبو داود والنسائي والترمذي وغيرهم وهذه قطعة من جملة أحاديث تصرح
(1)
بأن الجد هو عبد الله بن عمرو لكن هل سمع منه جميع ما روى عنه أم سمع بعضها والباقي صحيفة الثاني أظهر عندي وهو الجامع لاختلاف الأقوال فيه وعليه ينحط كلام الدارقطني
(2)
وأبي زرعة. وأما اشتراط بعضهم أن يكون الراوي عنه ثقة فهذا الشرط معتبر في جميع الرواة لا يختص به عمرو وأما قول ابن عدي لم يدخلوها في صحاح ما خرجوا فيرد عليه إخراج ابن خزيمة له في صحيحه والبخاري في جزء القراءة خلف الإمام على سبيل الاحتجاج وكذلك النسائي وكتابه عند ابن عدي معدود في الصحاح ولكن ابن عدي عنى غير الصحيحين فيما أظن فليس فيهما لعمرو شيء وقد أنكر جماعة أن يكون شعيب سمع من عبد الله بن عمرو وذلك مردود بما تقدم. ومن ذلك
(1)
قوله تصرح بأن الجد عبد الله هذا فلا نسلم بل تحتمل إنه عبد الله وتحتمل انه عمرو بن العاص فيكون منقطعا كما ذكره الدارقطنى وغيره 12 هامش
(2)
وهو السابق في قوله وقال الدورى وصوابه الدارقطنى 12 هامش
قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة سألت علي بن المديني عن عمرو بن شعيب فقال ما روى عنه أيوب وابن جريج فذاك له صحيح وما روى عن أبيه عن جده فهو كتاب وجده فهو ضعيف. وقال ابن عدي عمرو بن شعيب في نفسه ثقة إلا أنه إذا روى عن أبيه عن جده يكون مرسلا لأن جده محمد لا صحبة له. وقال ابن حبان في الضعفاء إذا روى عمرو عن طاوس وسعيد بن المسيب وغيرهما من الثقات فهو ثقة يجوز الاحتجاج به. وإذا روى عن أبيه عن جده فإن شعيبا لم يلق عبد الله فيكون منقطعا. وإن أراد بجده محمدا فهو لا صحبة له فيكون مرسلا. والصواب أن يحول عمرو إلى كتاب الثقات فأما المناكير في روايته فتترك وقال الدارقطني لما حكى كلام ابن حبان هذا خطأ قد روى عبيد الله بن عمر العمري وهو من الأئمة عن عمرو بن شعيب عن أبيه قال كنت عند عبد الله بن عمرو فجاء رجل فاستفتاه في مسئلة فقال لي يا شعيب امض معه إلى ابن عباس فذكر الحديث. قلت. وقد أسند ذلك الدارقطني في السنن قال ثنا أبو بكر بن زياد النيسابوري ثنا محمد بن يحيى الذهلي وغيره قالوا ثنا محمد بن عبيد ثنا عبيد الله بن عمر. ورواه الحاكم أيضا من هذا الوجه. وقال أبو بكر بن أبي خيثمة سمعت هارون بن معروف يقول لم يسمع عمرو من أبيه شيئا إنما وجده في كتاب أبيه قال ابن أبي خيثمة قلت ليحبى ابن معين أليس قد سمع من أبيه قال بلى قلت إنهم ينكرون ذلك فقال قال أيوب حدثني عمرو فذكر أبا عن أب إلى جده قد سمع من أبيه ولكنهم قالوا حين مات عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده إنما هذا كتاب. قلت.
بشير ابن معين بذلك إلى حديث إسماعيل بن علية عن أيوب حدثني عمرو ابن شعيب حدثني أبي عن أبيه عن أبيه حتى ذكر عبد الله بن عمرو فذكر حديث لا يحل سلف وبيع. أخرجه أبو داود والترمذي من رواية ابن علية عن أيوب وروى النسائي من حديث ابن طاوس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن أبيه محمد بن عبد الله بن عمرو وقال مرة عن أبيه وقال مرة عن جده في النهي عن لحوم الحمر الأهلية ولم يأت التصريح بذكر محمد بن عبد الله بن عمرو في حديث إلا في هذين الحديثين فيما وقفت عليه وذلك نادر لا تعويل عليه ولكن استدل ابن معين بذلك على صحة سماع عمرو من أبيه في الجملة. وقال ابن شاهين في الثقات قال أحمد بن صالح يعني المصري عمرو سمع من أبيه عن جده وكله سماع عمرو يثبت أحاديثه مقام التثبت وقال الساجي قال ابن معين هو ثقة في نفسه وما روى عن أبيه عن جده لا حجة فيه وليس بمتصل وهو ضعيف من قبيل أنه مرسل وجد شعيب كتب عبد الله بن عمرو فكان يرويها عن جده إرسالا وهي صحاح عن عبد الله بن عمرو غير أنه لم يسمعها. قلت.
فإذا شهد له ابن معين أن أحاديثه صحاح غير أنه لم يسمعها وصح سماعه لبعضها فغاية الباقي أن يكون وجادة صحيحة وهو أحد وجوه التحمل والله أعلم. وقال يعقوب بن شيبة ما رأيت أحدا من أصحابنا ممن ينظر في الحديث وينتقي الرجال يقول في عمرو بن شعيب شيئا وحديثه عندهم صحيح وهو ثقة ثبت والأحاديث التي أنكروا من حديثه إنما هي لقوم ضعفاء رووها عنه وما روى عنه الثقات فصحيح قال وسمعت علي بن المديني يقول قد سمع أبوه شعيب
من جده عبد الله بن عمرو وقال علي بن المديني وعمرو بن شعيب عندنا ثقة وكتابه صحيح وقال الشافعي فيما أسنده البيهقي في المعرفة تحته يخاطب الحنفية حيث احتجوا عليه بحديث لعمرو بن شعيب عمرو بن شعيب قد روى أحكاما توافق أقاويلنا وتخالف أقاويلكم عن الثقات فرددتموها ونسبتموه إلى الغلط فأنتم محجوجون إن كان ممن ثبت حديثه فأحاديثه التي وافقناها وخالفتموها أو أكثرها وهي نحو ثلاثين حكما حجة عليكم وإلا فلا تحتجوا به ولا سيما إن كانت الرواية عنه لم تثبت وقال الذهبي كان أحد علماء زمانه وقال قيل إن محمدا والد شعيب مات في حياة أبيه فرباه جده*
(81)(بخ-عمرو) بن صليع
(1)
بن محارب بن خصفة. روى عن حذيفة وعلي وعنه أبو الطفيل وضخر بن الوليد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال غيره له صحبة وقد وقع في سياق حديثه الذي أخرجه البخاري في الأدب أن له صحبة. قلت. علق البخاري في المزارعة أثرا عن علي وصله ابن أبي شيبة من طريق الحارث بن حصين عن عمرو هذا وذكره أبو حاتم في التابعين والظاهر أنه لا يصح سماعه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإن في تاريخ (خ) عن أبي الطفيل قال كان لسني وقد ذكره ابن منده في المعرفة*
(82)(ق-عمرو) بن الضحاك
بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك وأبوه هو أبو عاصم النبيل. روى عن أبيه ومحمد بن عبد الله الأنصاري. وعنه ابن ماجه وابنه أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الحافظ صاحب التصانيف وأبو داود السجستاني خارج السنن ومحمد بن عبد الملك الدقيقي والمعمري وعبد الله بن
(1)
صليع في التقريب بمهملتين مصغرا 12
أحمد ومحمد بن الحسن بن قتيبة والحسين بن إسحاق التستري وأبو يعلى وغيرهم ذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث وكان على قضاء الشام وقال ابنه أبو بكر مات سنة اثنتين وأربعين ومأتين*
(83)(عمرو) بن طلحة
القناد هو عمرو بن حماد تقدم*
(1)
(84)(ع-عمرو) بن العاص
بن وائل بن هاشم بن سعيد
(2)
بن سهم أبو عبد الله ويقال أبو محمد السهمي أسلم سنة ثمان قبل الفتح وقيل بين الحديبية وخيبر وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عائشة. روى عنه ابنه عبد الله وأبو قيس مولاه وقيس بن أبي حازم وأبو عثمان النهدي وعلي بن رباح اللخمي وعبد الرحمن بن شماسة وعروة بن الزبير ومحمد بن كعب القرظي وعمارة بن خزيمة بن ثابت وغيرهم. وقال الزبير أمه سبية يقال لها النابغة من عنزة وقال البخاري ولاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم على جيش ذات السلاسل. قال الثوري عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم النخعي عقد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لواء لعمرو بن العاص على أبي بكر وعمر وسراة أصحابه. وفي حديث محمد بن عمر عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه ابنا العاصي مؤمنان عمرو وهشام أخرجه وعن ابن أبي مليكة قال قال طلحة سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول عمرو بن العاص من صالحي قريش الحديث. وقال مجاهد عن الشعبي عن قبيصة بن جابر صحبت عمرو بن العاص فما رأيت رجلا أبين أو قال انصع
(1)
عمرو بن ظالم في ظالم بن عمرو 12 هامش الاصل
(2)
زاد في الخلاصة سعيد بضم اوله ابن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي السهمى ابو محمد الامير 12
رأيا ولا أكرم جليسا ولا أشبه سريرته بعلانيته منه. وقال محمد بن سلام الجمحي كان عمر بن الخطاب إذا رأى الرجل يتلجلج في كلامه قال خالق هذا وخالق عمرو بن العاص واحد. وقال مجاهد عن الشعبي دهاة العرب أربعة معاوية وعمرو والمغيرة وزياد فأما معاوية فللحلم وأما عمرو فللمعضلات وأما المغيرة فللمبادهة وأما زياد فللصغير والكبير. قال أحمد عن بعض شيوخه عن عمرو انى لا ذكر الليلة التي ولد فيها عمر بن الخطاب. وقال أبو عمر كان عمرو من أبطال قريش في الجاهلية مذكورا بذلك فيهم وفضائله ومناقبه كثيرة جدا وقال محمد بن المثنى وغيره مات سنة (42) وقيل مات سنة (3) وجزم به ابن يونس وآخرون قال ابن بكير له نحو مائة سنة وقال بعضهم مات سنة (8) وقال الهيثم بن عدي سنة (51) وقال طلحة الكوفي سنة (58) وقال البخاري والحسن بن واقع عن ضمرة بن ربيعة مات سنة إحدى أو ثلاث وستين في ولاية يزيد. قلت. قال الحاكم وابن عبد البر إن وفاته سنة (43) أصح ويقال استعمله النبي صلى الله عليه وآله وسلم على عمان فقبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو عليها وكان أحد أمراء الأجناد في فتوح الشام وافتتح مصر في عهد عمر بن الخطاب وعمل عليها له ولعثمان ثم عمل عليها زمن معاوية منذ غلب عليها معاوية إلى أن مات عمرو وخلف أموالا عظيمة إلى الغاية والقول المحكي أخيرا في وفاته عن ضمرة قد جزم به ابن حبان في الصحابة والظاهر أنه وهم بل هو بين الغلط وكأن ذلك إنما هو في ابنه عبد الله بن عمرو والله أعلم*
(85)(بخ د ت س-عمرو)
بن عاصم بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن
(1)
(1)
ودفن بالمقطم 12 خلاصه
الحارث الثقفي أبو عبد الله الحجازي أخو بشر بن عاصم. روى عن أبي هريرة في الدعاء. وعنه يعلى بن عطاء العامري وعمر بن سعيد بن أبي حسين المكي. قال حنبل عن أحمد ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له عندهم الحديث المتقدم*
(86)(تمييز-عمرو) بن عاصم
بن الشاه بن عاصم الفقيه المروزي يكنى أبا عاصم. روى عن علي بن حجر ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق وإسحاق بن منصور الكوسج وغيرهم. قال ابن سعد حدث بسمر قند سنة (295)
(87)(ع-عمرو) بن عاصم بن عبيد
الله بن الوازع الكلابي القيسي أبو عثمان البصري الحافظ. روى عن جده وشعبة وحماد بن سلمة وهمام بن يحيى وجرير بن حازم وحرب بن سريج وسليمان بن المغيرة وعمران القطان وإسحاق بن يحيى ابن طلحة وصخر بن جويرية ومعتمر بن سليمان وعدة. وعنه البخاري وروى هو والباقون له بواسطة أحمد بن إسحاق السرماري وأبو بكر الحبحابي والحسن ابن علي الخلال وأحمد بن الحسن بن خراش وأبو خيثمة وأبو داود السجزي وأبو موسى محمد بن المثنى وبندار وعقبة بن مكرم وإبراهيم الجوزجاني وعبد ابن حميد والدارمي وأبو داود الحراني وإبراهيم بن المستمر ومحمد بن عبد الله بن عبيد الهلالي وروى عنه أيضا محمد بن مسلم بن وارة ويعقوب بن سفيان وإسحاق ابن سيار النصيبي ومحمد بن يونس الكديمي وآخرون. قال ابن معين ثقة وقال ابن سعد صالح وقال الآجري عن أبي داود لا أنشط لحديثه. قال وسألته عنه وعن الحوضي في همام فقدم الحوضي قال وقال بندار لولا فرقي من آل
عمرو بن عاصم لتركت حديثه. وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال إسحاق بن سيار سمعته يقول كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفا. قال البخاري وغيره مات سنة ثلاث عشرة ومأتين. قلت.
وكذا ذكر ابن حبان وزاد في غرة جمادى الأولى. ولما ذكر الذهبي قول بندار عبر بقوله لولا شيء لتركته ثم قال وكذا قال أبو داود قيل يا بندار
قال لولا سلامة في بندار لتركته وفي الزهرة روى عنه (خ) لابنه أحاديث وروى أيضا عن واحد عنه*
(88)(بخ-عمرو) بن عاصم
ويقال ابن عامر الأنصاري. روى عن أم سليم بنت ملحان فيمن قدم ثلاثة من الولد. وعنه عثمان بن حكيم الأنصاري.
قاله عبد الواحد بن زياد عن عثمان واختلف عليه فيه فرواه موسى بن إسماعيل عنه فقال عن عمرو بن عاصم ورواه يحيى الحماني عنه فقال عن عمرو بن عامر وقال عبد الله بن نمير وغير واحد عن عثمان بن حكيم عن عمرو الأنصاري لم يسم أباه*
(89)(تمييز-عمرو) بن عاصم البرجمي
أبو محمد البصري. روى عن حميد بن الحكم وسويد أبي حاتم. روى عنه أبو يوسف القلوس وإبراهيم بن المستمر*
(90)(تمييز-عمرو) بن عاصم الوراق
مولى المنصور. روى عن إسحاق بن يوسف الأزرق. وعنه أحمد بن القاسم بن نصر*
(91)(تمييز-عمرو) بن عاصم مولى
بني أمية. روى عن يحيى بن أبي أنيسة.
روى عنه عبد الحميد بن بيان*
(92)(ع-عمرو) بن عامر الأنصاري الكوفي.
روى عن أنس بن مالك.
وعنه أبو الزناد وشعبة والثوري ومسعر وشريك وغيرهم. قال أبو حاتم ثقة صالح الحديث وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*
(93)(تمييز-عمرو) بن عامر البجلي الكوفي
والد أسد بن عمرو القاضي روى عن الحسن البصري وعمر بن عبد العزيز ووهب بن منبه وصخر بن صدقة. وعنه ابن عيينة وزافر بن سليمان والمحاربي وعنبسة بن عبد الرحمن وسلمة بن جعفر وأبو نعيم. وذكر الآجري عن أبي داود أن الذي يروي عن أنس هو والد أسد بن عمرو وكذا قال ابن عساكر في الأطراف في الرواة عن أنس عمرو بن عامر الأنصاري والد أسد بن عمرو فكأنه تبع في ذلك أبا داود وذلك وهم فإن والد أسد بجلي وهو متأخر عن طبقة الأنصاري والله أعلم. قلت مثل أبي داود لا يرد قوله بلا دليل*
(1)
(94)(خ-عمرو) بن العباس الباهلي
أبو عثمان البصري الأهوازي الرزي
(2)
روى عن ابن عيينة وغندر وابن مهدي ويزيد بن هارون ومحمد بن مروان العجلي وإبراهيم بن صدقة وإبراهيم بن ناصح. روى عنه البخاري ومحمد بن عمرو بن جبلة ومات قبله وعباس العنبري وحرب الكرماني ومحمد ابن إبراهيم بن جناد وأبو بكر بن سليمان البزار وعبدان بن أحمد الأهوازي ذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما خالف وقال أبو داود عن محمد بن عبد الملك مات في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ومأتين وفي الزهرة روى
(1)
عمرو بن عامر الجشمى في ابن عمر 12 هامش
(2)
الرزى بضم راء وشدة زاى 12 مغنى
عنه (خ) أربعة عشر حديثا*
(95)(د-عمرو) بن عبد الله بن الأسوار اليماني
يقال له عمرو بن برق
(1)
روى عن عكرمة. وعنه معمر. قال معمر فذكرت حديثه لأيوب فلم ينكر ذلك قال معمر لم أره حمل إلا ما حمل الفقهاء وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ليس بالقوي وقال ابن أبي مريم عن ابن معين زعم هشام القاضي أنه ليس بثقة وقال ابن عدي حديثه لا يتابع عليه الثقات. ذكره ابن حبان في الثقات. له عنده حديث ابن عباس وأبي هريرة نهى عن شريطة الشيطان. قلت. وذكر أن هشام بن يوسف روى عنه أيضا وأورد ابن عدي من طريق أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين فذكر ما تقدم وزاد ونزل عكرمة على عبد الله فيقال إن ابنه سرق كتابا من كتب عكرمة فنسخه وجعل يسأل عكرمة فيجيبه ففهم عكرمة ان لا الأسئلة من كتابه فقال علمت أن عقلك لا يبلغ هذا قال ويقال له أبو الأسوار والأسواري وحكى العقيلي عن أحمد أنه قال له أشياء مناكير وكان عند معمر لا بأس به وحكى عنه ابن معين في رواية الدوري أنه كان سيئ؟؟؟ الأخذ في حال تحمله عن عكرمة
(2)
فكان يشرب فيقول عكرمة اطلبوه فيحده فيقوم وهو سكران فيقول له عكرمة
أصبب على صدرك من بردها
…
إني أرى الناس يمونا
وقد ذكر المصنف هاتين القضيتين باختصار وقال الأزدي متروك الحديث
(1)
عمرو بن برق بفتح الموحدة 12
(2)
وذلك ان عكرمة كان ينزل على عبد الله والد عمرو بصنعاء فامر عمرو عبد الله ابنه بالاخذ عن عكرمة 12 هامش
وقال ابن الأعرابي عن أبي داود كان معمر إذا حدث أهل البصرة قال لهم عمرو بن عبد الله وإذا حدث أهل اليمن لا يسميه*
(96)(س-عمرو) بن عبد الله بن أنيس
بن أسعد بن حرام الجهني حجازي روى عن أبيه في ذكر ليلة القدر. وعنه الزهري. قلت. قال الذهبي تفرد عنه*
(97)(ق-عمرو) بن عبد الله بن حنش
(1)
الأودي ويقال ابن محمد ابن حنش ويقال ابن عثمان. روى عن أبيه عبد الله بن حنش الأودي وأبي بكر بن عياش ووكيع وأبي أسامة وأبي معاوية وإسماعيل بن محمد الطلحي وعدة. وعنه ابن ماجه وابن وارة وإبراهيم بن متويه وأحمد بن يحيى بن زهير وأبو حاتم وابن خزيمة وابن أبي داود وحاجب بن أركين وعبد الرحمن بن أبي حاتم وبدر بن الهيثم القاضي وآخرون. قال أبو زرعة رأيت محمد بن مسلم يعظم شأنه ويطنب في ذكره وقال أبو حاتم صدوق وقال ابن أبي حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات*
(2)
)
(98)(بخ 4 - عمرو) بن عبد الله بن صفوان
بن أمية بن خلف الجمحي المكي.
روى عن كلدة بن الحنبل ويزيد بن شيبان وعبد الله بن السائب المخزومي ومحمد ابن الأسود بن خلف. روى عنه عمرو بن دينار وعمرو ومحمد ابنا أبي سفيان
(1)
حنش بفتح المهملة والنون بعدها معجمة 12 تق
(2)
عمرو بن عبد الله ابن ذى يحمد في مقلوبها-عمرو بن محمد بن عبد الله بن أبي صغيرة في مقلوبها. عمرو بن عبد الله بن زيد بن هب النخعى في ابن عبد الله بن وهب 12 هامش
الجمحي والحكم بن جميع السدوسي قال الزبير عن بعض أصحابه توالى خمسة في الشرف فذكر جماعة عمرو فيهم وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.
وقال ابن سعد كان قليل الحديث وقال الزبير فيه يقول الفرزدق*
تمشي تبختر حول البيت منتحيا
…
لو كنت عمرو بن عبد الله لم تزد
قال وكان له رقيق يتجرون فكان ذلك يعينه على مكارمه*
(99)(م صد-عمرو) بن عبد الله بن أبي طلحة
(1)
الأنصاري. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا. وعن عمه أنس بن مالك وعبد الله بن الزبير.
وعنه ابن عمه موسى بن أنس وجرير بن زيد
(2)
وابن إسحاق. ذكره ابن حبان في الثقات. له في مسلم حديث أنس في تكثير الطعام. قلت. استعمل عمر ابن عبد العزيز عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة. أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات الزهد بإسناده إلى الأوزاعي قال وكان عاملا له على عمان*
(100)(ع-عمرو) بن عبد الله بن عبيد
ويقال علي ويقال ابن أبي شعيرة أبو إسحاق السبيعي
(3)
الكوفي والسبيع من همدان ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان قاله شريك عنه. روى عن علي بن أبي طالب والمغيرة بن شعبة وقد رآهما وقيل لم يسمع منهما وعن سليمان بن صرد وزيد بن أرقم والبراء بن عازب وجابر بن سمرة وحارثة بن وهب الخزاعي وحبيش بن جنادة وذي الجوشن وعبد الله ابن يزيد الخطمي وعدي بن حاتم وعمرو بن الحارث بن أبي ضرار والنعمان
(1)
زاد في نسبه صاحب الخلاصة أبي طلحة زيد بن سهل 12
(2)
عم جرير ابن حازم 12 هامش الخلاصة
(3)
السبيعى بفتح المهملة وكسر الموحدة 12
ابن بشير وأبي جحيفة السوائي والأسود بن يزيد النخعي وأخيه عبد الرحمن ابن يزيد وابنه عبد الرحمن بن الأسود والأغر أبي مسلم ويزيد بن أبي مريم والحارث الأعور وحارثة بن مضرب وسعيد بن جبير وسعيد بن وهب وصلة بن زفر وعامر بن سعد البجلي والشعبي وعبد الله ابن عتبة بن مسعود وعبد الله بن معقل بن مقرن وأبي ميسرة عمرو بن شرحبيل والعيزار بن حريث ومسروق بن الأجدع وعلقمة وقيل لم يسمع منه ومصعب وعامر ومحمد ابني سعد بن أبي وقاص وموسى بن طلحة بن عبيد الله وهانئ بن هانئ وهبيرة بن بريم وأبي الأحوص الجشمي وأبي بردة وأبي بكر ابني أبي موسى وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود وخلق كثير. وعنه ابنه يونس وابن ابنه إسرائيل بن يونس وابن ابنه الآخر يوسف بن إسحاق وقتادة وسليمان التيمي وإسماعيل بن أبي خالد والأعمش وفطر بن خليفة وجرير بن حازم ومحمد بن عجلان وعبد الوهاب بن بخت وحبيب بن الشهيد ويزيد بن عبد الله بن الهاد وشعبة ومسعر والثوري وهو أثبت الناس فيه وزهير بن معاوية وزائدة بن قدامة وزكرياء بن أبي زائدة والحسن بن حمزة وحمزة الزيات ورقبة بن مصقلة وأبو حمزة السكري وأبو الأحوص وشريك وعمر بن أبي زائدة وعمرو ابن قيس الملائي ومطرف بن طريف ومالك بن مغول والأجلح بن عبد الله الكندي وزيد بن أبي أنيسة وسليمان بن مسعود والمسعودي وعمر بن عبيد الطنافسي والمطلب بن زياد وسفيان بن عيينة وآخرون. قال عبد الله بن أحمد قلت لأبي أيما أحب إليك ابن إسحاق أو السدي فقال أبو إسحاق ثقة
ولكن هؤلاء الذين حملوا عنه بأخرة. وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال ابن المديني أحصينا مشيخته نحوا من ثلاثمائة شيخ وقال مرة أربعمائة وقد روى عن سبعين أو ثمانين لم يرو عنهم غيره وقال العجلي كوفي تابعي ثقة والشعبي أكبر منه بسنتين ولم يسمع أبو إسحاق من علقمة ولم يسمع من حارث الأعور إلا أربعة أحاديث والباقي كتاب وقال أبو حاتم ثقة وهو أحفظ من أبي إسحاق الشيباني وشبه الزهري في كثرة الرواية واتساعه في الرجال وقال له رجل إن شعبة يقول إنك لم تسمع من علقمة قال صدق وقال أبو داود الطيالسي قال رجل لشعبة سمع أبو إسحاق من مجاهد قال ما كان يصنع بمجاهد كان هو أحسن حديثا من مجاهد ومن الحسن وابن سيرين. وقال الحميدي عن سفيان مات سنة ست وعشرين ومائة. وقال أحمد عن يحيى بن سعيد مات سنة سبع وكذا قال غير واحد وقال أبو نعيم مات سنة (8) وقال عمرو بن علي مات سنة (29) وقال أبو بكر بن أبي شيبة مات وهو ابن (96). قلت. قال ابن سعد أنا أحمد بن يونس ثنا زهير ثنا أبو إسحاق أنه صلى خلف علي الجمعة قال فصلاها بالهاجرة بعد ما زالت الشمس. وقال البغوي في الجعديات ثنا محمود بن غيلان سمعت أبا أحمد الزبيري قال لقي أبو إسحاق عليا وقال ابن أبي حاتم في المراسيل سمعت أبي يقول لم يسمع أبو إسحاق من ابن عمر إنما رآه رؤية قال وقد رأى حجر بن عدي وما أظنه سمع منه. قال وكتب إلى عبد الله بن أحمد عن أبيه قال لم يسمع أبو إسحاق من سرافة. قال وسمعت أبا زرعة يقول وحديث ابن عيينة عن أبي إسحاق عن ذي الجوشن هو مرسل لم يسمع أبو إسحاق من ذي الجوشن قال
وسألت أبي هل سمع من أنس قال لا يصح له من أنس رؤية ولا سماع وقال البرديجي في المراسيل قيل إن أبا إسحاق لم يسمع من سليمان بن صرد ولا من النعمان بن بشير ولا من جابر بن سمرة قال ولم يسمع من عطاء بن أبي رباح وفي ترجمة شعبة من الحلية بسند صحيح عن شعبة لم يسمع أبو إسحاق من أبي وائل إلا حديثين وعن الأعمش قال كان أصحاب عبد الله إذا رأوا أبا إسحاق قالوا هذا عمرو القاري وقال له عون بن عبد الله ما بقي منك قال أصلي البقرة في ركعة قال ذهب شرك وبقي خيرك وعن أبي بكر بن عياش قال قال أبو إسحاق ذهبت الصلاة مني وضعفت فما أصلي إلا بالبقرة وآل عمران وقال العلاء بن سالم كان الأعمش يتعجب من حفظ أبي إسحاق لرجاله الذين يروي عنهم وقال حفص بن غياث عن الأعمش كنت إذا خلوت بأبي إسحاق جئنا بحديث عبد الله غضا وعن أبي بكر بن عياش قال مات أبو إسحاق وهو ابن مائة سنة أو نحوها وقال ابن حبان في كتاب الثقات كان مدلسا ولد سنة (29) ويقال سنة (32) وكذا ذكره في المدلسين حسين الكرابيسي وأبو جعفر الطبري وقال ابن المديني في العلل قال شعبة سمعت أبا إسحاق يحدث عن الحارث بن الأزمع بحديث فقلت له سمعت منه فقال حدثني به مجالد عن الشعبي عنه قال شعبة وكان أبو إسحاق إذا أخبرني عن رجل قلت له هذا أكبر منك فإن قال نعم علمت أنه لقي وإن قال أنا أكبر منه تركته وقال أبو إسحاق الجوزجاني كان قوم من أهل الكوفة لا تحمد مذاهبهم يعني التشيع هم رءوس محدثي الكوفة مثل أبي إسحاق والأعمش ومنصور وزبيد وغيرهم من أقرانه
احتملهم الناس على صدق ألسنتهم في الحديث ووقفوا عند ما أرسلوا لما خافوا أن لا يكون مخارجها صحيحة فأما أبو إسحاق فروى عن قوم لا يعرفون ولم ينتشر عنهم عند أهل العلم إلا ما حكى أبو إسحاق عنهم فإذا روى تلك الأشياء عنهم كان التوقيف في ذلك عندي الصواب وحدثنا إسحاق ثنا جرير عن معن قال أفسد حديث أهل الكوفة الأعمش وأبو إسحاق يعني للتدليس قال يحيى بن معين سمع منه ابن عيينة بعد ما تغير ووجدت في التاريخ المظفري إن يوسف بن عمر لما ولي الكوفة أخرج بنو أبي إسحاق أبا إسحاق على برذون ليأخذ صلة يوسف فأخذت وهو راكب فرجعوا به ومات يوم دخول الضحاك الخارجي الكوفة*
(101)(عمرو) بن عبد الله بن قيس
هو أبو بكر بن أبي موسى في الكنى؟؟؟ *
(102)(4 - عمرو) بن عبد الله بن كعب
بن مالك الأنصاري السلمي المدني.
روى عن نافع بن جبير بن مطعم. وعنه يزيد. بن خصيفة وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. روى له الأربعة حديثا واحدا وهو حديث عثمان ابن أبي العاص في الدعاء صححه (ت). قلت. ووثقه يعقوب بن سفيان ولكنه سماه عمر. وقال الذهبي تفرد عنه يزيد بالرواية وقال ابن الحذاء وقع في رواية ابن بكير عن مالك أنه أسلمي والصحيح الأول*
(103)(خ س ق-عمرو)
بن عبد الله بن وهب النخعي أبو معاوية ويقال أبو سليمان الكوفي. روى عن ابن أبي عمرو الشيباني ومهاجر بن الحسن وعامر الشعبي وزيد العمي وحماد بن أبي سليمان. وعنه ابنه أبو داود سليمان وزائدة
ابن قدامة وابن عيينة ووكيع وزيد بن الحباب وحسين بن علي الجعفي وأبو نعيم قال ابن معين ثقة وقال أبو زرعة لا بأس به وقال أبو حاتم ثقة صالح الحديث وقال أيضا أخطأ وكيع في قوله عمرو بن عبد الله بن زيد بن وهب زاد في نسبه زيدا وأخطأ زيد بن الحباب حيث قال عمرو بن وهب بن عبد الله يعني أنه قلبه وذكره ابن حبان في الثقات*
(104)(د-عمرو) بن عبد الله الشيباني
أبو عبد الجبار ويقال أبو العجماء الحضرمي الحمصي. روى عن عمرو عوف بن مالك وذي مخبر الحبشي ووائلة ابن الأسقع وأبي أمامة. روى عنه يحيى بن أبي عمرو السيباني ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قال الذهبي ما علمت روى عنه سوى يحيى وقال العجلي شامي تابعي ثقة وفرق الدولابي بين أبي العجماء الحضرمي روى عن عمرو عنه يحيى بن أبي عمرو وبين أبي عبد الجبار عمرو بن عبد الله الراوي عن عوف بن مالك وغيره فلم يذكر لأبي العجماء اسما وكذا ذكره الحاكم أبو أحمد فيمن لا يعرف اسمه*
(1)
(105)(س-عمرو) بن عبد الرحمن
بن أمية التميمي
(2)
روى عن أبيه عن يعلى بن أمية
(3)
قال جئت بأبي يوم الفتح فقلت يا رسول الله بايعه على
(1)
عمرو بن عبد الله بن عثمان في ابن عبد الله بن حنش- (عمرو) بن عبد الله ابن محمد بن حنش في ابن عبد الله بن حنش- (عمرو) بن عبد الله مولى عنبسة في عمرو بن خالد القرشى 12 هامش
(2)
هو ابن أخي يعلى بن أمية ويقال ابن أمية 12 هامش
(3)
وفي الخلاصة روى عن يعلى بن امية 12
الهجرة الحديث. وعنه الزهري. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات ونسبه ثقفيا وقال الذهبي لا يعرف*
(1)
(106)(عمرو) بن عبد الملك
في عبد الملك ابن أخي عمرو بن حريث*
(107)(م 4 - عمرو) بن عبسة
(2)
بن عامر بن خالد بن غاضرة بن عتاب ابن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي أبو نجيح وقيل أبو شعيب وقيل غير ذلك في نسبه أسلم قديما بمكة وكان أخا أبي ذر لأمه. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عنه ابن مسعود وسهل بن سعد وأبو أمامة الباهلي ومعدان بن أبي طلحة اليعمري وأبو عبد الله الصنابحي وشرحبيل بن السمط وكثير بن مرة وسليم بن عامر وعبد الرحمن بن البيلاني وعبد الرحمن بن عائذ وأبو طيبة الكلاعي وأبو سلام الأسود وعبد الرحمن بن يزيد بن موهب وجبير بن نفير وآخرون. قال الواقدي أسلم بمكة ثم رجع إلى بلاد قومه ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد ذلك المدينة وقال ابن سعد يقولون إنه رابع أو خامس في الإسلام وقال أبو نعيم كان قبل أن يسلم يعتزل عبادة الأصنام وقال الحاكم أبو أحمد نزل الشام وقال غيره مات بحمص. له عند مسلم حديث إسلامه. قلت. كانت وفاته في أواخر خلافة عثمان فيما أظن فإني ما وجدت له ذكرا في الفتنة ولا في خلافة معاوية*
(1)
عمرو بن عبد الرحمن في ابن زائدة 12 خلاصه
(2)
عبسة بعين وموحدة مفتوحين واهمال سين (وغاضرة بغين وضاد معجمتين (وبهثة) بمضمومة وسكون ها. وبمثلثة (وسليم) مصغرا ورنجيح بمفتوحة وكسر جيم وبجاء مهملة 12 مغني
(108)(قدفق-عمرو) بن عبيد بن باب
(1)
ويقال ابن كيسان التميمي مولاهم أبو عثمان البصري. روى عن الحسن البصري وأبي العالية وأبي قلابة وعبيد الله بن أنس بن مالك. روى عنه هارون بن موسى النحوي والاعمش والخمادان ويزيد بن زريع وأبو عوانة وابن عيينة وابن عبد الوارث وعبد الوهاب الثقفي وعبد الوهاب بن عطاء ويحيى القطان وعلي بن عاصم الواسطي وآخرون. قال عمرو بن علي متروك الحديث صاحب بدعة وقال أيضا كان يحيى بن سعيد يحدثنا عنه ثم تركه وقال أيضا كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وقال أبو حاتم متروك الحديث وقال الآجري عن أبي داود أبو حنيفة خير من ألف مثل عمرو بن عبيد وقال النسائي ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال في الكنى قال حفص بن غياث ما وصف لي احدا لا رأيته دون الصفة إلا عمرو بن عبيد فإني رأيته فوق ما وصف لي وما لقيت أحدا أزهد منه وكان يضعف في الحديث وانتحل ما انتحل وقال الميموني عن أحمد بن حنبل ليس بأهل أن يحدث عنه وقال الدوري عن ابن معين ليس بشيء وقال أبو داود الطيالسي عن شعبة عن يونس بن عبيد كان عمرو ابن عبيد يكذب في الحديث وقال عفان عن حماد بن سلمة كان حميد من أكفهم عنه قال لي يعني مع ذلك لا تأخذ عن هذا شيئا فإنه يكذب على الحسن وقال ابن عون عمرو بن عبيد يكذب على الحسن وقال معاذ قلت لعوف أن عمرو بن عبيد حدثنا عن الحسن بكذا قال كذب والله عمرو وقال همام عن مطر والله ما أصدق عمرا في شيء وقال ابن المديني عن ابن
(1)
بموحدتين 12 خلاصه
عيينة كتبت عنه كتابا كثيرا ثم وهبته لابن أخي عمرو بن عبيد وقال نعيم ابن حماد قلت لابن المبارك لأي شيء تركوا عمرو بن عبيد قال إن عمرا كان يدعو إلى القدر وقال معاذ كنت مع عمرو فمر بنا أشعث فلم يسلم عليه وقال الأنصاري قال لي أشعث لا تأت عمرو بن عبيد فإن الناس ينهون عنه وقال ابن عيينة رأى الحسن عمرو بن عبيد فقال هذا سيد شباب أهل البصرة ما لم يحدث وقال فهد بن حبان عن سعيد بن أبي راشد المازني سمعت الحسن يقول نعم الفتى عمرو بن عبيد ما لم يحدث قال فأحدث والله أعلم الحدث وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي عن معاذ بن معاذ سمعت عمرو بن عبيد يقول إن كان ثبت يَدَا أَبِي لَهَبٍ في اللوح المحفوظ فما لله على ابن آدم حجة وقال عبيد الله ابن معاذ بن معاذ العنبري سمعت أبي يقول سمعت عمرو بن عبيد يقول وذكر حديث الصادق المصدوق فقال لو سمعت الأعمش يقول هذا لكذبته ولو سمعت زيد بن وهب يقول هذا ما أحببته ولو سمعت عبد الله بن مسعود يقول هذا ما قبلته إلى أن قال ليس على هذا أخذ علينا الميثاق وقال سوار ابن عبد الله العنبري عن الأصمعي جاء عمرو بن عبيد إلى أبي عمرو بن العلاء فقال يا أبا عمرو يخلف الله وعده قال لا قال أفرأيت إن وعد الله على عمل عقابا يخلف وعده قال له أبو عمرو من العجمة أتيت يا با عثمان إن الوعد غير الوعيد إن العرب لا تعد خلفا ولا عارا أن تعد شرا ثم لا تفعله بل ترى أن ذلك كرم وفضل إنما الخلف أن تعد خيرا ثم لا تفعله قال فأوجدني هذا في كلام العرب قال أما سمعت*
ولا يرهب ابن العم ما عشت صولتي
…
ولا أختبي من خشية المتهدد
وانى اذا او عدته أو وعدته
…
لمخلف إيعادي ومنجز موعدي
وقال إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد عن قريش بن أنس سمعت عمرو بن عبيد يقول يؤتى بي يوم القيمة فأقام بين يدي الله تعالى فيقول لي لم قلت إن القاتل في النار فأقول أنت قلته ثم تلا وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا الآية قال فقلت له وما في القوم أصغر مني أرأيت إن قال لك إني قد قلت إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ. من أين علمت أني لا أشاء أن أغفر لهذا قال فما رد علي شيئا والأخبار عنه في هذا الباب كثيرة جدا. قال الخطيب كان يسكن البصرة وجالس الحسن وحفظ عنه واشتهر بصحبته ثم ازاله واصل ابن عطاء عن مذهب أهل السنة فقال بالقدر ودعا إليه واعتزل أصحاب الحسن وكان له سمت وإظهار زهد ويقال إنه هو وواصل ولدا جميعا سنة (30) وقال البخاري قال لي ابن المثنى عن قريش بن أنس مات سنة (3) أو (142) وقال الساجي مات سنة (3) وكان قدريا داعية فتركه أهل النقل ومن كان يميز الأثر وروى عنه الغرباء وكان له زهد وسمت فظنوا به خيرا وقد روى عنه شعبة حديثين ثم تركه وقال الواقدي وغيره مات سنة (4) وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه مات سنة (8) وذكر ابن قتيبة أن المنصور رثاه لما مات. قال نصر بن مرزوق عن إسماعيل بن مسلمة القعنبي رأيت الحسن بن أبي جعفر في النوم فقال لي أيوب ويونس وابن عون في الجنة قلت فعمرو بن عبيد قال في النار ثم رأيته بعد ذلك فقال لي مثل ذلك. ورواه جعفر بن محمد الرسعني عن إسماعيل بن مسلمة نحوه
وذكر الريا ثلاثا وروى (خ) في الفتن من صحيحه عن الحجبي عن حماد بن زيد عن رجل لم يسمه عن الحسن قال خرجت بسلاحي ليالي الفتنة فاستقبلني أبو بكرة الحديث فقيل إن الرجل المكنى عنه هو عمرو بن عبيد. قلت. لم يخرج البخاري هذا الإسناد للاحتجاج وإنما اخرجه؟؟؟ أنه غلط يظهر ذلك من سياقه فإنه قال حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب ثنا حماد عن رجل لم يسمه عن الحسن قال خرجت بسلاحي ليالي الفتنة فاستقبلني أبو بكرة فقال أين تريد قلت أريد نصرة ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا تواجه المسلمان بسيفيهما الحديث. قال حماد بن زيد فذكرت هذا الحديث لأيوب ويونس بن عبيد وأنا أريد أن يحدثاني به فقالا إنما روى هذا الحديث الحسن عن الأحنف بن قيس عن أبي بكرة. حدثنا سليمان يعني ابن حرب ثنا حماد يعني ابن زيد بهذا. وقال مؤمل يعني ابن إسماعيل ثنا حماد بن زيد ثنا أيوب ويونس وهشام ومعلى بن زياد عن الحسن عن الأحنف عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم به ورواه معمر عن أيوب. فهذا كما ترى لم يقصد البخاري منه إلا رواية حماد عن يونس وأيوب عن الحسن عن الأحنف عن أبي بكرة وهي الرواية المتصلة الصحيحة ولم يقصد الرواية المبهمة المنقطعة ولم يسقها إلا في ضمن القصة فلا يقال في مثل هذا أن البخاري أخرج عن عمرو ابن عبيد وأبهمه بل الظاهر أن حماد بن زيد هو الذي تعمد عدم تسميته وقصد التنبيه على سوء حفظه بكونه جعل القصة التي للأحنف للحسن وهذا واضح بين بحمد الله وقد بينت في تعليق التعليق من وصل حديث مؤمل ومعمر
الذين أشار إليهما مع غيرهما من الطرق التي علقها هناك فلله الحمد وقد علق له أبو داود في السنن شيئا ففي رواية الرملي قال لنا أبو داود عقب حديث قتادة عن الحسن عن سمرة حفظت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سكتتين. رواه يحيى بن سعيد عن عمرو بن عبيد عن الحسن فقال ثلاث سكتات قال فقلت له عن سمرة فقال فعل الله بسمرة وفعل. وقال ابن سعد كان كثير الحديث عن الحسن وغيره وكان صاحب رأي ليس بشيء في الحديث معتزلي قال الساجي حدثني محمد بن عمر المقدمي عن محمد بن عبيد الله الأنصاري قال كان عمرو بن عبيد إذا سئل عن شيء قال هذا من قول الحسن فيوهمهم أنه من قول الحسن البصري. حدثنا بندار ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد قال قيل لأيوب أن عمرو بن عبيد روى عن الحسن لا يجلد السكران من النبيذ فقال أيوب كذاب أنا سمعت الحسن يقول يجلد السكران من النبيذ. وبه إلى حماد قيل لأيوب إن عمرا روى عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه فقال أيوب كذب عمرو. قال الساجي وكان الحسن وأيوب وابن عون وسليمان التيمي ويونس بن عبيد يذمون عمرا وينهون الناس عنه وكانوا أعلم به قال الساجي وقال يحيى بن سعيد رأيته يصلي في مسجده خلاف صلاته في منزله نسبه إلى الرياء. قال الساجي وله مثالب يطول ذكرها وحديثه لا يشبه رواية أهل البيت. قال وثنا عبد الله بن أحمد قال كان أبي يحدثنا عن عمرو وربما قال عن رجل ثم تركه وقال ابن حبان كان من أهل الورع والعبادة إلى أن أحدث ما أحدث فاعتزل مجلس الحسن وجماعة معه فسموا المعتزلة
وكان يشتم الصحابة ويكذب في الحديث وهما لا تعمدا والكلام فيه والطعن عليه كثير جدا*
(109)(تمييز-عمرو) بن عبيد التميمي
شيخ بصري. أرسل عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حديث يوشك أن تداعى عليكم الأمم.
رواه عنه أبو داود الطيالسي وعبد الصمد بن عبد الوارث. قلت. وهذا الحديث عند أحمد من رواية مبارك بن فضالة عن ابن مرزوق عن أبي أسماء عن ثوبان. وفي الرواة عمرو بن عبيد ثلاثة لا يلتبسون بهذين لأنهم ليس فيهم تميمي*
(110)(س ق-عمرو) بن عتبة بن فرقد السلمي الكوفي.
روى عن ابن مسعود وعن سبيعة الأسلمية كتابة. روى عنه عبد الله بن ربيعة السلمي وحوط بن رافع العبدي والشعبي وعبس بن عبد الهمداني. ولم يدركه وكان أحد المذكورين بالزهد والعبادة ذكره ابن حبان في الثقات وقال علي بن صالح ابن حي كان يرعى ركائب أصحابه وغمامة تظله وكان يصلي والسبع يضرب بذنبه يحميه. وقال ابن المبارك عن فضيل بن عياض عن الأعمش قال قال عمرو بن عتبة بن فرقد سألت الله ثلاثا فأعطاني اثنتين وأنا أنتظر الثالثة (سألته) أن يزهدني في الدنيا فما أبالي ما أقبل وما أدبر و (سألته) أن يقويني على الصلاة فرزقني منها و (سألته) الشهادة فأنا أرجوها. وقال أحمد بن حنبل ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد قال خرجنا في حبيش فيهم علقمة ومعضد العجلي وعمرو بن عتبة بن فرقد ويزيد بن
معاوية النخعي قال فخرج عمرو عليه جبة بيضاء فقال ما أحسن الدم ينحدر على هذه قال فأصابه حجر فشجه قال فتحدر الدم عليها فمات منها فدفناه. قلت.
ذكر ابن حبان أنه قتل بتستر في خلافة عثمان بن عفان وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة وقال كان قليل الحديث ثقة. ثنا عبد الله ثنا إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم يعني النخعي أن عمرو بن عتبة استشهد فصلى عليه علقمة*
(111)(د س ق-عمرو) بن عثمان بن سعيد
بن كثير بن دينار القرشي أبو حفص الحمصي مولى بني أمية أخو يحيى. روى عن أبيه ومحمد بن حرب الخولاني والوليد بن مسلم ومروان بن معاوية ومروان بن محمد وإسماعيل بن عياش وبقية وسفيان بن عيينة ومحمد وأحمد ابني خالد الوهبي وجماعة. وعنه أبو داود والنسائي وابن ماجه وروى النسائي في اليوم والليلة عن زكرياء السجزي عنه وأبو زرعة وأبو حاتم والذهلي وبقي بن مخلد وابن أبي عاصم وجعفر الفريابي وعبدان الأهوازي وأبو بكر بن أبي داود وأبو عروبة وعمر بن محمد ابن يحيى ومحمد بن عبيد الله بن الفضيل الكلاعي وآخرون. قال أبو زرعة كان أحفظ من أبي مصفى وأحب إلي منه. وقال أبو حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة (250). قلت. ووثقه النسائي في أسماء شيوخه وكذا أبو داود ومسلمة وثقاه وقال عبد الله ومحمد بن سنان عن موسى بن سهل هو الجوني عمرو بن عثمان أحب إلي من محمد بن مصفى*
(112)(ق-عمرو) بن عثمان بن سيار
(1)
الكلابي أبو عمرو يقال أبو عمرو ويقال
(1)
سيار بسين مهملة وشدة تحتية وبراء مهملة 12 مغني
أبو سعيد الرقي مولى بني الوحيد. روى عن زهير بن معاوية وعبيد الله بن عمرو وموسى بن أعين وإسماعيل بن عياش وعيسى بن يونس وأبي شهاب الحناط وابن عيينة وغيرهم. وعنه أبو الأزهر النيسابوري وأحمد بن منصور الرمادي والحسين بن الحسن المروزي ومحمد بن الحسين السمناني والذهلي ومسلمة بن شيب وعمرو الناقد وعمر بن الخطاب السجستاني ومحمد بن علي ابن ميمون العطار وعبد الله بن حماد الآملي وأبو الحسن الميموني وأبو أمية الطرسوسي وإسماعيل سمويه وعبد الله بن الحسين المصيصي وآخرون. قال أبو حاتم يتكلمون فيه كان شيخا أعمى بالرقة يحدث الناس من حفظه بأحاديث منكرة لا يصيبونه في كتاب أدركته ولم أسمع منه ورأيت من أصحابنا من أهل العلم من قد كتب عامة كتبه لا يرضاه وليس عنده بذاك وقال العقيلي عن أحمد بن علي الأبار سألت علي بن ميمون الرقي عنه فقال كان عندنا إنسان يقال له أبو مطر فمات فجاءني ابنه بكتب أبيه أبيعها له فقال لي عمرو بن عثمان الكلابي جئني بشيء منها فجئته فكان يحدث منها فلما مات عمرو بن عثمان ردوها علي فرددتها على أهلها وقال النسائي والأزدي متروك الحديث وقال ابن عدي له أحاديث صالحة عن زهير وغيره وقد روى عنه ناس من الثقات وهو ممن يكتب حديثه وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة (219) وقال محمد بن سعيد الحراني مات بالرقة سنة (17). قلت. وفي النسخة التي وقفت عليها من ثقات ابن حبان سبع عشرة بتقديم السين وقال ربما أخطأ وكذا أرخ أبو عروبة وفاته عن هلال بن الملاء ذكره
العقيلي في الضعفاء*
(113)(خ م س-عمرو) بن عثمان بن عبد الله
بن موهب التيمي مولاهم أبو سعيد الكوفي وهو ابن عم يحيى بن عبيد الله. روى عن أبيه وموسى بن طلحة ورباح بن عبيدة السلمي وعمر بن عبد العزيز. روى عنه زائدة والثوري وابن نمير والخريبي والقطان ووكيع وجعفر بن عون وابن عيينة وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم وجماعة وروى عنه شعبة فسماه محمدا. قال علي بن المديني قلت ليحيى ابن سعيد عمرو بن عثمان أحب إليك أو طلحة بن يحيى قال عمرو وكذا قال أحمد بن حنبل وقال أحمد أيضا وابن معين وابن المديني ويعقوب بن سفيان ويعقوب بن شيبة ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات*
(114)(بخ د-عمرو) بن عثمان بن عبد الرحمن
بن سعيد بن يربوع بن عنكثة
(1)
بن عامر بن مخزوم القرشي ويقال اسمه عمر وهو الصواب. روى عن جده عبد الرحمن وسلمة بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمة. وعنه الواقدي وزيد بن الحباب. ذكره ابن حبان فيمن اسمه عمر من كتاب الثقات وذكره ابن أبي حاتم أيضا فيمن اسمه عمر وقال أبو داود في كتاب التفرد الصواب عمر*
(115)(ع-عمرو) بن عثمان بن عفان الأموي
قيل يكنى أبا عثمان. روى عن أبيه وأسامة بن زيد. وعنه ابنه عبد الله وعلي بن الحسين وسعيد بن المسيب وأبو الزناد. ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى وقال كان ثقة وله أحاديث وقال
(1)
ذكر صاحب التقريب في بيان سعيد بن يربوع بن (عنكثة) بفتح المهملة وسكون النون وفتح الكاف بعدها مثلثة 12 المصحح
العجلي مدني ثقة من كبار التابعين وقال الزبير بن بكار كان أكبر ولد عثمان الذين أعقبوا. قلت. وذكر الزبير أن معاوية زوجه لما ولي الخلافة ابنته رملة وذكره ابن حبان في الثقات*
(116)(د ق-عمرو) بن عثمان بن هانئ المدني
مولى عثمان. روى عن القاسم ابن محمد بن أبي بكر ووهب بن كيسان وعاصم بن عمر بن عثمان وقيل ابن قتادة وعاصم بن عبيد الله. وعنه ابن أبي فديك وهشام بن سعد والواقدي.
ذكره ابن سعد في الطبقة الخامسة من أهل المدينة وقال روى عنه الكوفيون ولم يذكره البخاري في تاريخه ولا ابن أبي حاتم. قلت. وذكره الأحوص عن المفضل انغلايى في موالي عثمان ووقع في رواية أحمد بن حنبل عن أبي عامر عن هشام بن سعد عن عثمان بن عمرو بن هانئ فكأنه انقلب وقد رواه الذهلي عن أبي همام عن هشام بن سعد على الصواب*
(117)(ت-عمرو) بن عثمان بن يعلى
بن مرة الثقفي. روى عن أبيه عن جده. وعنه أبو سهل كثير بن زياد وخلف بن مهران العدوي. ذكره ابن حبان في الثقات. له عنده حديث تقدم في ترجمة أبيه. قلت. وقال ابن القطان لا يعرف حاله ولهم شيخ آخر يقال له
(118)(عمرو) بن عثمان الثقفي
متأخر عن هذا يروي عن الثوري*
(119)(ت س ق-عمرو) بن علقمة بن وقاص الليثي المدني.
روى عن أبيه عن بلال بن الحارث حديث إن الرجل ليتكلم بالكلمة الحديث. وعنه ابنه محمد. ذكره ابن حبان في الثقات. أخرجوا له الحديث المذكور صححه
الترمذي قلت. وكذا صححه ابن حبان وصحح له ابن خزيمة حديثا آخر من روايته عن أبيه أيضا*
(120)(ع-عمرو) بن علي بن بحر
(1)
بن كثير الباهلي أبو حفص البصري الصيرفي الفلاس. روى عن عبد الوهاب الثقفي ويزيد بن زريع وخالد بن الحارث وأبي قتيبة سلم بن قتيبة وأبي داود الطيالسي وأبي عاصم النبيل والخريبي وعبد الأعلى بن عبد الأعلى وابن مهدي وغندر وعبد الله بن إدريس وابن أبي عدي ومعاذ بن معاذ ومعاذ بن هشام ومعاذ بن هانئ ويحيى بن سعيد القطان ووهب بن جرير بن حازم ويزيد بن هارون وأبي بكر وأبي علي الحنفيين وبشر بن المفضل وأزهر بن سعد السمان وعفان وفضيل بن سليمان النميري وابن عيينة ومحمد بن فضيل وخلق كثير. روى عنه الجماعة وروى النسائي عن زكرياء السجزي عنه وأبو زرعة وأبو حاتم وعبد الله بن أحمد وابن أبي الدنيا ومحمد بن يحيى بن منده وجعفر الفريابي وإسحاق بن إبراهيم البستي وشعيب بن محمد الدارع ومحمد بن علي الحكيم الترمذي والهيثم بن خلف الدوري وقاسم المطرز وأحمد بن محمد بن عمر الحراني والحسن بن سفيان ومحمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي ومحمد بن صالح بن الوليد النرسي ومحمد بن يونس المعصفري وأحمد بن محمد بن منصور الجوهري ومحمد بن جرير الطبري ويحيى بن محمد بن صاعد وأبو روق أحمد بن بكر الهزاني. قال أبو حاتم كان أرشق من علي بن المديني وهو بصري صدوق وقال أيضا سمعت العنبري يقول ما تعلمت الحديث
(1)
بحر مكبرا (وكنيز) بضم الكاف وفتح النون آخره زاى 12 خلاصه
إلا من عمرو بن علي وقال حجاج بن الشاعر عمرو بن علي لا يبالي أحدث من حفظه أو من كتابه وقال النسائي ثقة صاحب حديث حافظ وقال أبو الشيخ الأصبهاني قدم أصبهان سنة (16) وسنة (24) وسنة (36) وحكى ابن مكرم بالبصرة قال ما قدم علينا بعد علي بن المديني مثل عمرو بن علي. مات بالعسكر في آخر ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومأتين. قلت. وقال أبو زرعة كان من فرسان الحديث وفي الترمذي سمعت أبا زرعة يقول روى عفان عن عمرو ابن علي حديثا وقال الدارقطني كان من الحفظ وبعض أصحاب الحديث يفضلونه علي ابن المديني ويتعصبون له وقد صنف المسند والعلل والتاريخ وهو إمام متقن وذكره ابن حبان في الثقات وقال الحسين بن إسماعيل المحاملي ثنا أبو حفص الفلاس وكان من نبلاء المحدثين وقال عبد الله بن علي بن المديني سألت أبي عنه فقال قد كان يطلب قلت قد روى عن عبد الأعلى عن هشام عن الحسن الشفعة لا تورث. فقال ليس هذا في كتاب عبد الأعلى قال الحاكم وقد كان عمرو بن علي أيضا يقول في علي بن المديني وقد أجل الله تعالى محلهما جميعا عن ذلك يعني أن كلام الأقران غير معتبر في حق بعضهم بعضا إذا كان غير مقصر لا يقدح وقال إبراهيم بن أورمة الأصبهاني حدث عمرو ابن علي بحديث عن يحيى القطان فبلغه أن بندارا قال ما نعرف هذا من حديث يحيى فقال أبو حفص وبلغ بندار إلى أن يقول ما نعرف قال إبراهيم وصدق أبو حفص بندار رجل صاحب كتاب وأما أن يأخذ على أبي حفص فلا وقال صالح جزرة ما رأيت في المحدثين بالبصرة أكيس من خياط ومن
أبي حفص الفلاس وكانا جميعا متهمين وما رأيت بالبصرة مثل ابن عرعرة وكان أبو حفص أرجح عندي منهما وقال ابن إشكاب كان عمرو بن علي يحسن كل شيء. وقال العباس العنبري حدث يحيى بن سعيد القطان بحديث فأخطأ فيه فلما كان من الغد اجتمع أصحابه حوله وفيهم ابن المديني وأشباهه فقال لعمرو بن علي من بينهم أخطئ في حديث وأنت حاضر فلا تنكر. وقال مسلمة بن قاسم ثقة حافظ وقد تكلم فيه علي بن المديني وطعن في روايته عن يزيد بن زريع انتهى وإنما طعن في روايته عن يزيد لأنه استصغره فيه وفي الزهرة روى عنه (خ) سبعة وأربعين حديثا ومسلم حديثين*
(121)(عخ د س ق-عمرو) بن عمرو
ويقال ابن عامر بن مالك بن نضلة الجشمي
(1)
أبو الزعراء الكوفي. روى عن عمه أبي الأحوص عوف بن مالك وعكرمة وعبيد الله بن عبد الله. وعنه الثوري وسماه عمرو بن عامر وابن عيينة وعبيدة بن حميد. قال البخاري عمرو بن عمرو أبو الزعراء وقال الثوري عمرو ابن عامر قال أحمد وعمرو بن عمر واصح وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه شيخ ثقة وقال ابن معين ابو الزهراء عمرو بن عمرو ثقة وقال أبو حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات قال ابن عيينة بقي بعد أبي إسحاق. قلت. ووثقه العجلي والنسائي في الكنى وقال ابن عبد البر أجمعوا على أنه ثقة*
(122)(ع-عمرو) بن أبي عمرو
اسمه ميسرة مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي أبو عثمان المدني. روى عن أنس بن مالك ومولاه المطلب
(1)
الجشمى بضم الجيم وفتح المعجمة وابو الزعراء بفتح الزى وسكون المهملة 12
وعكرمة وأبي سعيد المقبري وسعيد المقبري وسعيد بن جبير وعبد الله بن عبد الرحمن الأشهلي والأعرج وعاصم بن عمر بن قتادة وغيرهم. وعنه إبراهيم ابن سويد بن حبان وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وعبد الرحمن بن أبي الزناد ويزيد بن الهاد ومحمد وإسماعيل ابنا جعفر بن أبي كثير ومالك بن أنس وسليمان ابن بلال وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام وفضيل بن سليمان ويعقوب بن عبد الرحمن والدراوردي وآخرون. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس به بأس وقال الدوري عن ابن معين في حديثه ضعف ليس بالقوي. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ضعيف. وقال أبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وقال البخاري روى عن عكرمة في قصة البهيمة فلا أدري سمع أم لا. قال الآجري سألت أبا داود عنه فقال ليس هو بذاك حدث عنه مالك بحديثين روى عن عكرمة عن ابن عباس من أتى بهيمة فاقتلوه. وقد روى عاصم عن أبي زرعة عن ابن عباس ليس على من أتى بهيمة جده وقال النسائي ليس بالقوي وقال ابن عدي لا بأس به لأن مالكا يروي عنه ولا يروي مالك إلا عن صدوق ثقة. قال ابن سعد مات في خلافة أبي جعفر وزياد بن عبيد الله. قلت.
وقال كان كثير الحديث صاحب مراسيل وقال عثمان الدارمي في حديث رواه في الأطعمة هذا الحديث فيه ضعف من أجل عمرو بن أبي عمرو وقال ابن حبان في الثقات ربما أخطأ يعتبر حديثه من رواية الثقات عنه وقال العجلي ثقة ينكر عليه حديث البهيمة وقال الساجي صدوق إلا أنه يهم وكذا قال الأزدي وقال الطحاوى نكلم في روايته بغير إسقاط وأرخ ابن قانع وفاته سنة
(44)
وقال الذهبي حديثه حسن منحط عن الرتبة العياء من الصحيح كذا قال وحق العبارة أن يحذف العلياء*
(123)(د عس-عمرو) بن عمران
أبو السوداء النهدي الكوفي. روى عن المسيب ابن عبد خير وأبي مجاز وعبد الرحمن بن سابط والضحاك بن مزاحم وغيرهم وعنه حفص بن عبد الرحمن بن سوقة أخي محمد بن سوقة والسفيانان قال أحمد وابن معين ثقة وقال أبو حاتم ما بحديثه بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو داود قتل أيام قحطبة. قلت. وقد أخرج النسائي حديثه في السنن وهو ثابت في رواية أبي الأحمر فكان ينبغي أن يرقم له علامة النسائي في السنن لا في مسند علي على القاعدة وذكر أبو حاتم أنه رأى أنس بن مالك وقال ابن عبد البر في الكنى روى عن أنس وشريح القاضي ووثقه ابن نمير وغيره*
(124)(عمرو) بن أبي عمرو شيخ.
روى عن ابن عباس في قوله تعالى وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ. وعنه إسماعيل بن أبي خالد. قال عباس الدوري سألت يحيى بن معين عنه فقال هو أبو إسحاق السبيعي فإن اسمه عمرو فأبوه أبو عمرو قلت له هو المدني يعني مولى المطلب فقال لا*
(125)(عمرو) بن أبي عمرو الجعفي.
عن عمران بن مسلم. وعنه أسيد الجمال. قال الدارقطني هو عمرو بن شمر انتهى وابن شمر أحد المتروكين. له ترجمة كبيرة هناك*
(126)(د-عمرو) بن عمير حجازي.
روى عن أبي هريرة حديث من غسل ميتا فليغتسل. وعنه القاسم بن عباس اللهبي. قلت. قال ابن القطان هو مجهول
الحال وقال الذهبي في الميزان تفرد عنه القاسم المذكور*
(127)(خت د ت ق-عمرو) بن عوف بن زيد
بن ملحة
(1)
بن عمرو بن بكر بن أفرك بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة أبو عبد الله المزني. قال ابن سعد كان قديم الإسلام. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى حديثه كثير ابن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده وكثير ضعيف. قلت. علم له علامة تعليق البخاري وهو صواب فإنه ذكر له حديثا في المزارعة قال ويذكر عن عمرو بن عوف عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذكره عقب تعليقه عن عمر من أحيا أرضا ميتة فهي له*وذكر أن في رواية عمرو زيادة وقد ذكرت من وصله في تعليق التعليق ولم يذكره المرى في الأطراف وقد ذكر نظيره كأبي الشموس وأبي لاس وذكر أبو حاتم بن حبان في الصحابة إنه مات في ولاية معاوية وقال الواقدي استعمله النبي صلى الله عليه وآله وسلم على حرم المدينة وقال البخاري في التاريخ قال لنا ابن أبي أويس حدثنا كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده قال كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين قدم المدينة فصلى نحو بيت المقدس سبعة عشر شهرا وروى ابن سعد عنه أن أول غزوة غزاها الأبواء*
(128)(خ م ت س ق-عمرو) بن عوف الأنصاري
حليف بني عامر بن لؤي له صحبة وكان ممن شهد بدر او قال ابن إسحاق هو مولى سهيل بن عمرو العامري روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم الحديث وفيه قصة وعنه المسور بن مخرمة
(1)
ملحة بكسر الميم واسكان اللام 12 خلاصه
قلت. قال ابن سعد عمير بن عوف مولى سهيل بن عمرو يكنى أبا عمرو وكان من مولدي مكة كان موسى بن عقبة وغيره يقولون عمير وكان ابن إسحاق يقول عمرو. وذكره ابن حبان في الصحابة في باب عمير وقال ابن عبد البر عمير بن عوف لم يختلفوا أنه من مولدي مكة شهد بدرا وما بعدها ومات في خلافة عمر وصلى عليه عمر. وقال قبل ذلك عمرو بن عوف الأنصاري حليف بني عامر ابن لؤي يقال له عمير سكن المدينة لا عقب له روى عنه المسور حديثا واحدا وكذا فرق العسكري بين الأنصاري وبين حليف بني عامر بن لؤي فالله أعلم*
(129)(ع-عمرو) بن عون بن أوس
بن الجعد أبو عثمان الواسطى البزار الحافظ مولى أبي العجفاء السلمي سكن البصرة. روى عن الحمادين وهشيم وشريك وأبي عوانة وخالد بن عبد الله وعبد السلام بن حرب وأبي معاوية وشعيب ابن إسحاق وأبي يعقوب التوأم ووكيع وابن أبي زائدة وعمارة بن زاذان وحفص بن غياث وجماعة. روى عنه البخاري وأبو داود وروى البخاري أيضا والباقون له بواسطة عبد الله بن محمد المسندي وحجاج بن الشاعر وعبد الله الدارمي وأحمد بن سليمان الرهاوي ومحمد بن داود بن صبيح وعثمان بن خرزاذ والعباس بن جعفر بن الزبرقان وختنه أبو أمية عبد الله بن محمد بن خلاد الواسطي. يحيى بن معين وابنه محمد بن عمرو وأبو قدامة السرخسي ومحمد بن عبد الرحيم البزار وأبو زرعة وأبو حاتم ويعقوب بن شيبة وعبد الكريم الدير عاقولي وإسماعيل سمويه وأحمد بن بهز الضبي وعلي بن عبد العزيز
البغوي وغيرهم. قال إبراهيم بن الجنيد سمعت يحيى بن معين يقول حدثنا عمرو بن عون واطلب في الثناء عليه وقال العجلي ثقة وكان رجلا صالحا وقال الدوري سمعت يزيد بن هارون يقول عمرو بن عوف ممن يزداد كل يوم خبراً. وقال أبو زرعة قل من رأيت أثبت منه وقال أبو حاتم ثقة حجة وكان يحفظ حديثه وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة خمس وعشرين ومأتين كذا قال حاتم بن الليث الجوهري وكذا قاله البخاري وأبو داود ظنا. قلت. وكذا جزم به ابن قانع نقلا عن حفيده وزاد في شعبان وقال مسلمة في الصلة ثقة وفي الزهرة روى عنه (خ) أحد عشر حديثا*
(130)(م قد ت ق-عمرو) بن عيسى بن سويد
بن هبيرة او نعامة العدوي البصري. روى عن خالد بن عمير وشويس أبي الرقاد وعبد العزيز بن بشير ابن كعب وحجير بن أبي الربيع العدوي وحميد بن هلال وأبي السوار
(1)
العدوي وحفصة بنت سيرين وغيرهم. وعنه يزيد بن زريع ويحيى القطان ووكيع والنضر بن شميل وزهير بن هنيد وصفوان بن عيسى وأبو عاصم ومكي ابن إبراهيم وغيرهم. قال الأثرم عن أحمد ثقة إلا أنه اختلط قبل موته وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات. قلت ووثقه العجلي وقال ابن سعد في الطبقة الرابعة من البصريين كان ضعيفا*
(131)(خ س-عمرو) بن عيسى الضبعي
(2)
أبو عثمان البصري الأدمي
(1)
في التقريب ابو السوار بتشديد الواو العدوى يقال هو حجير بن أبي الربيع البصرى 12
(2)
الضبعى بضم المعجمة وفتح الموحدة 12 تقريب
روى عن محمد بن سواء وعبد الأعلى بن عبد الأعلى وعبد العزيز لعمى وأبي بحر البكراوي وأبي عاصم وأبي نعيم وأحمد بن يونس. روى عنه البخاري وروى النسائي بواسطة زكرياء السجزي عنه وابنه محمد بن عمرو بن عيسى وعبدان الأهوازي وعمر بن محمد البحتري وأبو بكر بن أبي عاصم وجعفر بن أحمد بن سنان الواسطي وزكرياء ويحيى الساجي وأبو عمرو يوسف بن يعقوب النيسابوري وأحمد بن يحيى بن زهير التستري ومحمد بن يحيى بن منده الأصبهاني. ذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث. قلت.
وفي الزهرة روى عنه (خ) ثلاثة أحاديث*
(132)(ت س-عمرو) بن غالب الهمداني الكوفي.
روى عن علي وعمار وعائشة والأشتر النخعي. وعنه أبو إسحاق السبيعي. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قال ابن البرقي كوفي مجهول احتملت روايته لرواية أبي إسحاق عنه وقال مسلم في الوحدان تفرد عنه أبو إسحاق وقال أبو عمرو الصدفي وثقه النسائي وقال الذهبي ما حدث عنه سوى أبي إسحاق*
(133)(عس-عمرو) بن غزي
(1)
ابن أبي علباء.
روى عن عمه علباء بن أبي علباء عن علي. وعنه أبان بن عبد الله البجلي. قلت. وقال الذهبي ما روى عنه غير أبان وزعم الحسيني في رجال المسند أنه مجهول*
(134)(ق-عمرو) بن غيلان بن سلمة الثقفي
مختلف في صحبته. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن ابن مسعود وكعب الأحبار. وعنه عبد الرحمن
(1)
عزي بضم المعجمة وتشديد الزاي المكسورة 12 تقريب
ابن جبير المصري وأبو عبيد الله مسلم بن مشكم الخزاعي وقتادة ولا تصح صحبته قاله ابن البرقي وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام ممن أدرك الجاهلية وأبوه غيلان هو الذي أسلم وتحته عشر نسوة فأمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يختار منهن أربعا ويفارق سائرهن وابنه عبد الله بن عمرو بن غيلان كان من كبار رجال معاوية وكان أميرا له على البصرة. روى له ابن ماجه حديثه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال اللهم من آمن بي وصدقني الحديث. ذكره العسكري والبغوي وغير واحد من الصحابة وأوردوا له هذا الحديث ولم يقع عند أحد منهم أنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال ابن عبد البر ليس إسناده بالقوي وقال ابن منده مختلف في صحبته*
(135)(د-عمرو) بن الغفواء
(1)
ويقال ابن أبي الفغواء بن عبيد بن عمرو بن مازن ابن عدي بن عمرو بن ربيعة الخزاعي أخو علقمة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه عبد الله وفي إسناد حديثه اختلاف تقدم في ابنه*
(136)(س-عمرو) بن قتادة اليمامي حجازي.
روى عن عطاء وطاوس. وعنه محمد بن مسلم ويحيى بن سليم الطائفيان. روى له النسائي قوله سألت طاوسا. قلت. وقال ابن أبي خيثمة في تاريخه سمعت يحيى بن معين يقول عمرو بن قتادة اليمامي ثقة مأمون روى عنه القدماء فما أدري إن كان أراد هذا أو غيره وذكره ابن شاهين في الثقات بمثل ما ذكره ابن أبي خيثمة كأنه نقله من غيره*
(137)(س-عمرو) بن قتيبة الصوري شامي.
روى عن الوليد بن مسلم.
(1)
عمرو بن الفغواء بمفتوحة وسكون غين معجمة 12 مغنى
روى عنه النسائي وسعد بن محمد البيروتي وأحمد بن يزيد القاضي وأحمد ابن عمير بن يوسف بن جوصاء مكاتبة. له عنده حديث عمرو بن أمية إن الله وضع عن المسافر الصيام. قلت. قال النسائي في مشيخته كتبنا عنه لا بأس به وقال مسلمة في كتاب الصلة صوري لا بأس به روى عنه النسائي بحمص*
(138)(بخ د-عمرو) بن أبي قرة
اسمه سلمة بن معاوية بن وهب بن قيس بن وهب بن حجر الكندي أبو سعيد الأشج. روى عن عمر بن الخطاب وحذيفة وسلمان. روى عنه عمر بن قيس الماصر وأبو إسحاق الشيباني. قال أبو حاتم ليس به بأس وكان أبوه من أصحاب سلمان وذكره ابن حبان في الثقات له عندهما حديث تقدم في عمر بن قيس. قلت. وقال العجلي كوفي تابعي وقال أبو إسحاق الشيباني ثنا عمرو بن أبي قرة الكندي قال جاءنا كتاب عمر قال أبو إسحاق فقمت إلى يسير بن عمرو فقلت حدثني عمرو بن أبي قرة فقال صدق رواه البخاري في تاريخه وعلق المتن المذكور في كتاب الجهاد وقد ذكرته في ترجمة إسحاق بن أبي إسحاق الشيباني*
(139)(د-عمرو) بن قسط
ويقال ابن قسيط بن جرير السلمي مولاهم أبو علي الرقي. روى عن عبيد الله بن عمرو عمر بن أيوب والوليد بن مسلم وأبي المليح الرقي ويعلى بن الأشدق وآخرون. وعنه أبو داود وأبو زرعة وعثمان بن خرزاذ وعمر بن شبة النميري وجعفر بن سفيان وأبو بكر أحمد بن إسحاق الخشاب وغيرهم. قال أبو حاتم هو دون عمرو بن عثمان خرج إلى أرمينية
فلما قدم كان عبيد الله بن عمر قد توفي فبعث إلى أهل بيت عندهم فأخذ منهم كتب عبيد الله بن عمر. وقال أبو علي محمد بن سعيد الحراني مات سنة ثلاث وثلاثين. قلت. علق البخاري في أوائل تفسير سورة النساء لاسحاق ابن راشد عن الزهري وهو من رواية عمرو هذا عن عبيد الله عنه فلعل البخاري حمله عنه فإنه في الطبقة الثانية من شيوخه*
(140)(عمرو) بن قنفذ
(1)
يقال هو اسم المهاجر والمهاجر لقب وسيأتي في الميم*
(141)(س-عمرو) بن قهيد بن مطرف الغفاري حجازي.
روى عن أبي هريرة بحديث أرأيت أن عدا على مالي. وعنه يزيد بن الهاد. قاله قتيبة وغيره عن الليث عن يزيد وقال شعيب بن الليث عن أبيه عن يزيد عن قهيد بن مطرف وفيه غير ذلك من الاختلاف والصواب رواية عبد الله بن صالح عن الليث عن يزيد بن الهاد عن عمرو وهو مولى المطلب عن قهيد بن مطرف عن أبي هريرة هكذا رواه ابن وهب عن يحيى بن عبد الله بن سالم عن يزيد عن عمرو*
(142)(4 - عمرو) بن قيس بن ثور
بن مازن بن خيثمة الكندي السكوني أبو ثور الشامي الحمصي. روى عن جده مازن بن خيثمة وله صحبة وعن عبد الله بن عمرو ومعاوية ووفد عليه مع أبيه والنعمان بن بشير وواثلة بن الأسقع وأبي أمامة الباهلي وعاصم بن حميد السكوني وعبد الله بن بسر المازني وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد وغيرهم. روى عنه معاوية بن صالح الحضرمي والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وثور بن يزيد الرحبي وحسان بن نوح ومحمد ابن الوليد الزبيدي ومحمد بن حمير السيلحبنى وإسماعيل بن عياش وآخرون
(1)
قنفذ بضم قاف وسكون نون وبذال معجمة 12 مغنى
قال إسماعيل بن عياش أدرك سبعين من الصحابة أو أكثر وقال ابن سعد صالح الحديث وقال ابن معين والعجلي والنسائي ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة أربعين ومائة
(1)
وفيها أرخه غير واحد وقال أبو مسهر سمعت كامل بن سلمة بن رجاء بن حيوة يقول قال هشام بن عبد الملك من سيد أهل حمص قالوا عمرو بن قيس الكندي فذكر قصة وقال أيوب بن منصور سمعت عمرو بن قيس يقول قال لي الحجاج متى ولدت فقلت عام الجماعة سنة أربعين فقال وهي مولدي قال فتوفي الحجاج سنة (95) قال أيوب وتوفي عمرو سنة (140) وقيل مات سنة (25) قال ابن عساكر وهو وهم لأنه ممن سار في طلب د م الوليد بن يزيد وقتل الوليد سنة (26) وقال الهيثم بن عدي مات في أول خلافة أبي جعفر. قلت. وكانت خلافته سنة (136) *
(143)(عمرو) بن قيس بن زائدة
ويقال ابن زائدة تقدم*
(144)(تمييز-عمرو) بن قيس الشيباني الكوفي.
روى عن أبيه عن جده يسير ابن عمرو. روى عنه أبو نعيم الملائي*
(145)(تمييز-عمرو) بن قيس اللخمي أبو رقية الراشدي المصري.
روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص. روى عنه عمرو بن أمية الترخمي.
مات سنة (135) ذكره ابن يونس*
(146)(بخ م 4 - عمرو) بن قيس الملائي
(2)
أبو عبد الله الكوفي. روى عن أبي إسحاق السبيعي وعكرمة والمنهال بن عمرو والحكم بن عتيبة والحر بن الصباح
(1)
زاد في التقريب وله مائة سنة 12
(2)
الملائى بضم الميم وتخفيف اللام والمد 12 تقريب
وعاصم بن أبي النجود وعون بن أبي حجيفة وعطية بن سعد وعمارة بن غزية وعدة. روى عنه إسماعيل بن أبي خالد وهو أكبر منه والثوري وإسماعيل بن زكرياء ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد وأبو إسحاق الأشجعي وأبو خالد الأحمر ومصعب بن سلام وخلاد الصفار وأسباط بن محمد القرشي وعمر بن شبيب؟؟؟ وسعد بن الصلت الشيرازي وغيرهم. قال أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال أبو زرعة ثقة مأمون وقال العجلي ثقة من كبار الكوفيين متعبد وكان الثوري يتبرك به وكان يبيع الملاء وكان إذا كسد أهل السوق قال إني لأرحم هؤلاء المساكين لو أن أحدهم إذا كسدت الدنيا ذكر الله تمنى يوم القيامة أنه كان أكبر أهل الدنيا كسادا وقال عبد الرزاق كان الثوري إذا ذكره قال حسبك به شيخا وعن عمرو بن قيس قال ما سمعت شيئا من الحديث إلا وأنا أحفظه وما كتبت قط وقال ابن حبان في الثقات كان من ثقات أهل الكوفة ومتقنيهم؟؟؟ أهل بلده وقرائهم. ثم روى عن الثوري أنه قال لحماد ابن سلمة يا؟؟؟ أشبهك بشيخ صالح قال من هو قال عمرو بن قيس الملائي. قال أبو داود مات بسجستان. قلت. أرخه بعضهم سنة (146) ووثقه يعقوب بن سفيان والترمذي وابن خراش وابن نمير وغيرهم وفي صحيح مسلم عن عبد الرزاق كان الثوري إذا ذكر عمرو بن قيس أثنى عليه وقال ابن عدي كان من ثقات أهل العلم وأفاضلهم*
(1)
(147)(خت 4 - عمرو) بن أبي قيس الرازي الأزرق كوفي
نزل الري. روى عن أبي إسحاق السبيعي ومنصور بن المعتمر والمنهال بن عمرو وأيوب السختياني
(1)
عمرو بن قيس في ابن أم مكتوم 12 خلاصه
وإبراهيم بن مهاجر وسماك بن حرب والحجاج بن أرطاة والزبير بن عدي وأبي فروة مسلم بن سالم ومطرف بن طريف ومحمد بن المنكدر وشعيب بن خالد وعاصم ابن أبي النجود وغيرهم. وعنه عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي وحكام بن سلم ومحمد بن سعيد بن سابق وهارون بن المغيرة وإسحاق بن سليمان ويحيى بن الضريس الرازي ومهران بن أبي عمرو آخرون قال عبد الصمد بن عبد العزيز المقري دخل الرازيون على الثوري فسألوه الحديث فقال أليس عندكم ذلك الأزرق يعني عمرو بن أبي قيس وقال الآجري عن أبي داود في حديثه خطأ وقال في موضع آخر لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة لا بأس به كان يهم في الحديث قليلا وقال أبو بكر البزار في السنن مستقيم الحديث*
(148)(ق-عمرو) بن كثير بن أفلح المكي مو؟؟؟
آل أسيد ويقال عمر. روى عن عبد الرحمن بن كيسان. وعنه أبو همام الدلال محمد بن محبب وسعيد بن سالم القداح وأبو عون محمد بن عون الزيادي وأبو سعيد مولى بني هاشم وعمر ابن زريق وحماد بن خالد الخياط ومحمد بن بشر العبدي ويونس بن محمد المؤدب وأبو حذيفة موسى بن مسعود وأبو سلمة موسى بن إسماعيل. قال علي بن المديني مكي لا يعرف وقال أبو حاتم لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات*
(149)(تمييز-عمرو) بن كثير القبي.
روى عن سعيد بن جبير. روى عنه حسان مولى أبي يحيى الكندي. قال يحيى بن معين ثقة قيل ليحيى ما القبي قال يكون في القبة أي في الرحبة بالكوفة ذكر ذلك إبراهيم بن الجنيد في
أسئلته عن يحيى بن معين*
(150)(عمرو) بن كردي
هو ابن أبي حكيم تقدم*
(151)(عمرو) بن كعب
ويقال كعب بن عمرو يأتي*
(152)(ت-عمرو) بن مالك الراسبي
(1)
الغبري أبو عثمان البصري. روى عن مروان بن معاوية الفزاري وأبي شيخ جارية بن هرم الفقيمي وخالد بن الحارث وعبد الأعلى وفضيل بن سليمان وابن عيينة وأبي بحر البكراوي والوليد بن مسلم وغيرهم. وعنه الترمذي وعثمان بن خرزاذ والحسين بن إسحاق التستري وأبو بكر البزار وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني وإبراهيم بن هاشم البغوي وعبدان الأهوازي وإسحاق بن إبراهيم البستي وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي وأبو يعلى وابن جرير الطبري وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وغيرهم. قال ابن أبي حاتم عن أبيه كتبت عنه أيام الأنصار وقال لي علي ابن نصر كان كذا (كأنه ضعفه) ولم يكن بصدوق ترك أبي التحديث عنه وكذلك أبو زرعة وذكره ابن حبان في الثقات وقال يغرب ويخطئ مات بعد الأربعين ومائتين. قلت. وقال ابن عدي منكر الحديث عن الثقات ويسرق الحديث وسمعت أبا يعلى يقول كان ضعيفا ثم ساق له حديثين وقال وله غير ما ذكرت مناكير وبعضها سرقة انتهى إلا أنه قال في صدر الترجمة عمرو ابن مالك النكري فوهم فإن النكري متقدم على هذا*
(153)(بخ 4 - عمرو) بن مالك الهمداني المرادي أبو علي الجنبي
(2)
المصري روى
(1)
الراسبى بمهملة وموحدة 12 تقريب
(2)
الجنبي بفتح الجيم وسكون النون بعدها موحدة 12 تقريب
عن فضالة بن عبيد وأبي سعيد الخدري وأبي ريحانة على خلاف فيه. وروى عنه أبو هانئ حميد بن هانئ ومحمد بن شمير الرعيني. قال الدوري عن ابن معين ثقة ذكره ابن حبان في الثقات قال ابن يونس يقال توفي سنة ثلاث ومائة وقال الحسن بن علي العداس مات سنة
(2)
. قلت. ووثقه العجلي والدارقطني وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عن عقبة بن عامر الجهني*
(154)(عخ 4 - عمرو) بن مالك النكري
(1)
أبو يحيى ويقال أبو مالك البصري. روى عن أبيه وأبي الجوزاء. روى عنه ابنه يحيى ونوح بن قيس ومهدي بن ميمون وسعيد وحماد ابنا زيد ومخلد بن الحسن ويزيد بن كعب العوذي وعباد بن عباد وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة تسع وعشرين ومائة. قلت. وقال يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه يخطئ ويغرب*
(155)(عمرو) بن مالك
صوابه عمر بالضم وهو الشرعبي
(2)
تقدم*
(156)(خ م د س-عمرو) بن بكير بن سابور
(3)
الناقد أبو عثمان البغدادي الحافظ سكن الرقة. روى عن هشيم وعيسى بن يونس وعمار بن محمد وحفص ابن غياث والقاسم بن مالك ومعتمر بن سليمان ومروان بن معاوية ووكيع وأبي النضر وابن عيينة وابن علية وإسحاق الأزرق وعبد الرزاق وعبد العزيز ابن أبي حازم وعبدة بن سليمان وكثير بن هشام ويحيى بن يمان ويزيد بن هارون
(1)
النكرى بضم النون 12
(2)
زاد في الخلاصة روى عنه ابن وهب 12
(3)
شابور في الخلاصة بمهملة 12
وأبي معاوية وأبي أحمد الزبيري ويعقوب بن إبراهيم بن سعد وخلق كثير وعنه البخاري ومسلم وأبو داود. روى النسائي عن أحمد بن نصر النيسابوري عنه وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة وأحمد بن سيار المروزي ومحمد بن إسحاق الصاغاني وعبد الله بن أحمد وعبد الله بن الدورقي وأبو بكر بن أبي الدنيا وجعفر الفريابي وأبو يعلى وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي وآخرون. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه عمرو يتحرى الصدق. وسئل عنه وعن المعيطي فقال عمرو كأنه أحب إليه. وعن عبد الله ابن أحمد عن حجاج بن الشاعر نحو ذلك وقال أبو حاتم ثقة أمين صدوق وقال ابن معين وقيل له إن خلفا يقع فيه فقال ما هو من أهل الكذب هو صدوق وقال الآجري عن أبي داود ثقة. وقال الحسين بن فهم ثقة ثبت صاحب حديث وكان من الحفاظ المعدودين وكان فقيها توفي ببغداد في ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين ومأتين وفيها أرخه غير واحد منهم ابن حبان. قلت. في الثقات ومنهم ابن قانع وقال ثقة وأنكر علي بن المديني عليه روايته عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيج عن مجاهد عن أبي معمر عن ابن مسعود أن ثقفيا وقرشيا وأنصاريا عند أستار الكعبة الحديث. وقال هذا كذب لم ير وهذا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح قال الخطيب والأصح أن حجاجا سأل أحمد عنه فقال أحمد ذلك*
(157)(ت-عمرو) بن محمد بن أبي رزين
(1)
الخزاعي مولاهم أبو عثمان البصري روى عن هشام الدستوائي وهشام بن حسان وشعبة وثور بن يزيد الحمصى
(1)
ابو رزين بفتح راء وكسر زاى وسكون ياء وبنون 12 مغني
وسعيد بن أبي عروبة وسهيل بن أبي حزم القطعي والمثنى بن سعيد الضبعي ووهيب بن الورد المسلي وغيرهم. وعنه ابن المديني ويحيى بن معين وأحمد بن إبراهيم الدورقي وعبدة الصفار وأبو موسى وإبراهيم بن المستمر ورجاء بن محمد العذري وأبو موسى وبندار وعباد بن الوليد الغبري وإبراهيم بن مرزوق البصري ومحمد بن سنان القزاز ومحمد بن يونس الكديمي وآخرون. قال أحمد ابن سعيد الدارمي دلنا عليه أبو داود الطيالسي. له عنده حديث زيد بن أرقم في الطب. وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ سمع منه إبراهيم بن المستمر سنة ست ومأتين. قلت. وفيها أرخ ابن قانع وفاته وقال بصري صالح وقال الحاكم صدوق*
(158)(خت م 4 - عمرو) بن محمد العنقزي
(1)
القرشي مولاهم أبو سعيد الكوفي قال ابن حبان كان بيع العنقز فنسب إليه والعنقز المرز نجوش. روى عن عيسى بن طهمان وحنظلة بن أبي سفيان ويونس بن أبي إسحاق وأبي حنيفة وعبد العزيز بن أبي رواد وابن جريج وإسرائيل والثوري وعبد الله بن بديل وعمرو بن ثابت بن هرمز وغيرهم. وعنه ابناه الحسين وقاسم وقتيبة واسحاق ابن راهويه وعلي بن المديني وعبد الرحيم بن مطرف وأحمد بن عثمان بن حكيم وأحمد بن محمد بن يحيى القطان وأحمد بن نصر النيسابوري والحسين ابن علي العجلي وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي وعبد الرحمن بن محمد بن سلام وعبدة بن عبد الرحيم والحسن بن حماد الوراق والحسين بن منصور وعلي بن
(1)
العنقزى بفتح العين وسكون النون وكسر القاف ثم زاى 12 خلاصه
محمد بن الخصيب وعلي بن محمد الطنافسي وأبو سعيد الأشج والذهلي. قال أحمد والنسائي ثقة وقال ابن معين ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات قال البخاري قال أحمد بن نصر مات سنة تسع وتسعين ومائة. قلت.
وقال العجلي ثقة جائز الحديث*
(159)(بخ م 4 - عمرو) بن مرثد أبو أسماء الرحبي
(1)
الدمشقي. وقال ابن سميع اسم أبيه أسماء. روى عن ثوبان وأبي ذر وشداد بن أوس ومعاوية بن أبي سفيان وأبي هريرة وأبي ثعلبة الخشني وعمرو البكالي وأبي الأشعث الصنعاني إن كان محفوظا. روى عنه أبو الأشعث الصنعاني وأبو قلابة الجرمي وشداد بن عمار ومكحول الشامي وراشد بن داود الصنعاني ويحيى بن الحارث الذماري وربيعة بن يزيد القصير وصالح بن جبير قال العجلي شامي تابعي ثقة. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن زبر الرحبي نسبة إلى رحبة دمشق قرية من قراها بينها وبين دمشق ميل رأيتها عامرة. قلت. وذكر أبو سعد بن السمعاني أنه من رحبة حمير وقال مات في خلافة عبد الملك بن مروان ويروى عن أبي داود أن اسم أبي أسماء الرحبي عبد الله*
(160)(خ د-عمرو) بن مرزوق الباهلي
يقال مولاهم أبو عثمان البصري. روى عن شعبة ومالك وزائدة وعمران القطان والمسعودي والحمادين وزهير بن معاوية وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار وعكرمة بن عمار ومالك بن مغول وهمام ووهيب بن خالد والحارث بن شداد وجماعة. روى عنه البخاري مقرونا بغيره وأبو داود وبندار وأبو قلابة الرقاشي وإسماعيل بن إسحاق وعثمان
(1)
الرحبي بفتح المهملة 12 خلاصه
ابن خرزاذ ويعقوب بن سفيان ويعقوب بن شيبة وحرب بن إسماعيل وعباس ابن الفرج وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن محمد بن حسان التمار وأبو بكر بن أبي عاصم ويوسف بن يعقوب القاضي وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي وآخرون. قال أبو زرعة سمعت أحمد بن حنبل وقلت له أن علي بن المديني يتكلم في عمرو بن مرزوق فقال عمرو رجل صالح لا أدري ما يقول علي. قال وبلغني عن أحمد أنه قال كان عفان يرضى عمرو بن مرزوق ومن كان يرضي عفان. قال أبو زرعة وسمعت سليمان بن حرب وذكر عمرو بن مرزوق فقال جاء بما ليس عندهم فحسدوه وقال الفضل بن زياد سأل عنه أبو عبيد الله الحداني عن أحمد بن حنبل فقال ثقة مأمون فتشنا على ما قيل فيه فلم نجد له أصلا وقال ابن أبي قماش عن ابن معين ثقة مأمون صاحب غزو وقرآن وفضل وحمده جدا وقال أبو حاتم كان ثقة من العباد ولم يكتب عن أحد من أصحاب شعبة كان أحسن حديثا منه. قال أبو حاتم قلت لأبي سلمة كتب عمرو مع أبي داود فغضب وقال بل أبو داود كان يطلب مع عمرو. وقال ابن عدي سمعت أحمد ابن محمد بن مخلد يقول لم يكن بالبصرة مجلس أكبر من مجلس عمرو بن مرزوق كان فيه عشرة آلاف رجل وقال سعيد بن سعد البخاري سمعت مسلم بن إبراهيم يقول كانت الكتب التي عند أبي داود لعمرو بن مرزوق وكان عمرو غزاء فلما مات أبو داود حولها عمرو. قال سعيد فقال لي ابن المديني اختلف إلى مسلم ابن إبراهيم ودع عمرو بن مرزوق وقال الحسن بن شجاع البلخي سمعت ابن المديني يقول اتركوا حديث الفهدين والعمرين يعني فهد بن حيان وفهد
ابن عوف وعمرو بن مرزوق وعمرو بن حكام. وقال ابن وارة سألت أبا الوليد عنه فقال لا أقول فيه شيئا وقال بندار سمعت عمرو بن مرزوق وقيل له تزوجت ألف امرأة قال أو زيادة قال محمد بن عيسى بن السكن مات سنة أربع وعشرين ومأتين في صفر وفيها أرخه مطين وقال غيره سنة (23). قلت. وقال ابن أبي خيثمة قال عبيد الله بن عمر كان يحيى بن سعيد لا يرضى عمرو بن مرزوق وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث عن شعبة وقال الساجي صدوق من أهل القرآن والجهاد كان أبو الوليد يتكلم فيه وقال ابن المديني ذهب حديثه وقال الأزدي كان علي بن المديني صديقا لأبي داود وكان أبو داود لا يحدث حتى يأمره علي وكان ابن معين يطري عمرو ابن مرزوق ويرفع ذكره يعني ولا يصنع ذلك بأبي داود لطاعة أبي داود لعلي وقال ابن عمار الموصلي ليس بشيء وقال العجلي عمرو بن مرزوق بصري ضعيف يحدث عن شعبة ليس بشيء وقال الحاكم عن الدارقطني صدوق كثير الوهم وقال الحاكم سيئ الحفظ وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ*
(161)(تمييز-عمرو) بن مرزوق الواشحي
(1)
بصري أيضا لكنه أقدم من الباهلي. روى عن عون بن أبي شداد ويحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع ابن خديج وعنه الحسن بن موسى الأشيب وأبو ظفر عبد السلام بن مطهر والحجاج بن منهال وأبو داود وأبو الوليد الطيالسيان ومحمد بن كثير العبدي
(1)
عمرو الواشحى بكسر شين معجمة وحاء مهملة وفي الخلاصة هو ازدى 12
ومسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل وأبو عمر الحوضي. قال الدوري عن ابن معين ليس به بأس*
(162)(عمرو) بن المرقع بن صيفي
صوابه عمر بالضم وقد تقدم*
(163)(ع-عمرو) بن مرة بن عبد الله
بن طارق بن الحارث بن سلمة بن كعب بن وائل بن جمل بن كنانة بن ناجية بن مراد الجملي
(1)
المرادي أبو عبد الله الكوفي الأعمى. روى عن عبد الله بن أبي أوفى وأبي وائل ومرة الطيب وسعيد بن المسيب وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعبد الله بن الحارث النجراني وعمرو بن ميمون الأودي وعبد الله بن سلمة والحسن بن مسلم بن يناق وخيثمة بن عبد الرحمن وسعد بن عبيدة وسعيد بن جبير وزاذان أبي عمر ومصعب بن سعد وأبي حمزة مولى الأنصار وأبي عبيدة بن عبد الله ابن مسعود ويحيى بن الجزار وإبراهيم النخعي وجماعة وأرسل عن عبد الله ابن عباس. روى عنه ابنه عبد الله وأبو إسحاق السبيعي وهو أكبر منه والأعمش ومنصور وزيد بن أبي أنيسة ومسعر والعلاء بن المسيب وإدريس بن يزيد الأودي والأوزاعي والمسعودي وحصين بن عبد الرحمن ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى والثوري وشعبة والعوام بن حوشب وأبو سنان الشيباني وغيرهم. قال البخاري عن علي له نحو مائتي حديث وقال سعيد الأراطي زكاه أحمد بن حنبل وقال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صدوق ثقة كان يرى الإرجاء وقال حفص بن غياث ما سمعت الأعمش يثني على أحد الاعلى عمرو بن مرة فإنه كان يقول كان مأمونا على ما عنده وقال بقية
(1)
الجملى بفتح الجيم والميم 12 تقريب
عن شعبة كان أكثرهم علما وقال معاذ بن معاذ عن شعبة ما رأيت أحدا من أصحاب الحديث إلا يدلس إلا ابن عون وعمرو بن مرة. وقال قراد عن شعبة ما رأيت عمرو بن مرة في صلاة قط إلا ظننت أنه لا ينفتل حتى يستجاب له.
وقال عبد الملك بن ميسرة في جنازته إني لأحسبه خير أهل الأرض وقال مسعر لم يكن بالكوفة أحب إلي ولا أفضل منه وقال ابن عيينة عن مسعر كان عمرو من معادن الصدق وقال عبد الرحمن بن مهدي أربعة بالكوفة لا يختلف في حديثهم فمن اختلف عليهم فهو يخطئ منهم عمرو بن مرة وقال جرير عن مغيرة لم يزل في الناس بقية حتى دخل عمرو في الإرجاء فتهافت الناس فيه.
وقال أبو نعيم وأحمد بن حنبل مات سنة (18) وقيل مات سنة ست عشر ومائة. قلت. جزم بذلك ابن حبان في الثقات وقال يكنى أبا عبد الرحمن وكان مرجئا ووثقه ابن نمير ويعقوب بن سفيان*
(164)(ت-عمرو) بن مرة الجهني
أبو طلحة قيل أبو مريم وقيل إن أبا مريم الأزدي آخر. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عنه أبو الحسن الجزري وعيسى بن طلحة ومضرس بن عثمان وياسر بن سويد الرهاوي وعبد الرحمن بن ربيعة وحجر بن مالك بن أبي مريم وسبرة بن معبد وقيل الربيع بن سبرة. وقال ابن سعد هو عمرو بن مرة بن عبس بن مالك بن الحارث بن مازن ابن سعد بن مالك بن رفاعة بن نصر بن غطفان بن قيس بن جهينة أسلم قديما وشهد المشاهد وكان أول من ألحق قضاعة باليمن. وقال البغوي سكن مصر وقدم دمشق على معاوية وقال أبو الحسن بن سميع مات بالشام في خلافة
عبد الملك. له عنده حديث ما من إمام أو وال يغلق بابه. قلت. ذكر ابن عبد البر في خلافة معاوية*
(165)(عمرو) بن مسلم بن عمارة
بن أكيمة
(1)
الليثي الجندعي المدني وقيل عمر. روى عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة حديث من أراد أن يضحي فدخل العشر فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره. وعنه مالك وسعيد بن أبي هلال ومحمد بن عمرو بن علقمة وعبد الرحمن بن سعد بن عمار المؤذن وقد قيل إن الزهري روى عنه والمحفوظ أن الزهري إنما روى عن جده. قال ابن معين ثقة وفي رواية لا بأس به. قلت. أسند الخطيب في الموضح عن ابن معين أنه قيل فيه عمار وعمرو يختلفون فيه وادعى ابن حبان في الثقات والصحيح أن الذي روى عنه الزهري اسمه عمرو بن مسلم بن أكيمة وأن الذي روى عنه مالك وغيره أخوه عمر بن مسلم ولم يوافقه أحد علمته على ذلك وإليه أشار المصنف بقوله وقيل وقد تقدم تحرير ذلك في ترجمة جده عمارة بن أكيمة*
(166)(عس-عمرو) بن مسلم بن نذير
(2)
عن علي. وعنه عياش غير منسوب قاله إسحاق الأزرق عن شريك عنه وقال عبد الله بن مسلم عن شريك عن عياش بن عمرو عن مسلم بن نذير وهو الصواب*
(167)(عخ م د ت س-عمرو) بن مسلم الجندي
(3)
اليماني. روى عن طاوس
(1)
اكيمة في التقريب بالتصغير والجندعي في المغنى بمضمومة فنون ساكنة فضم دال وبعين مهملتين ويجوز فتح دال 12
(2)
نذير بمفتوحة وكسر ذال معجمة وبراء 12
(3)
الجندي بفتح الجيم والنون 12 تقريب
وعكرمة. وعنه ابنه عبد الله وابن جريج ومعمر وأمية بن شبل ومحمد بن منصور الجندي وعمرو بن نشيط وابن عيينة. قال أحمد ضعيف وقال مرة ليس بذاك وقال ابن الجنيد عن ابن معين لا بأس به وقال الدوري عن ابن معين ليس بالقوي وقال عبد الله بن أحمد قلت لابن معين عمرو بن مسلم أضعف أو هشام بن حجير فضعف أو قال هشام أحب إلي وقال ابن المديني ذكره يحيى بن سعيد فحرك يده وقال ما أرى هشام بن حجير إلا أمثل منه قلت له أضرب على حديث هشام قال نعم وقال النسائي ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عدي ليس له حديث منكر جدا. قلت. وله ذكر في سند أثر معلق في الذبائح في الصحيح وقال الساجي صدوق يهم وقال ابن خراش ليس بشيء وكذا قال ابن حزم في المحلى*
(168)(تمييز-عمرو) بن مسلم صاحب المقصورة.
روى عن أنس وعن أبي حازم عنه. روى عنه أبو معاوية الضرير وأبو علقمة الفروي*
(169)(تمييز-عمرو) بن مسلم الباهلي.
روى عن يعلى بن عبيد. روى عنه أبو الطاهر من قبل. ذكرهما الخطيب*
(170)(عمرو) بن مسلم.
قال العقيلي هو عمرو بن برق وقال غيره هو ابن عبد الله*
(بخ كن-عمرو) بن معاذ بن سعد بن معاذ الأشهلي أبو محمد المدني ويقال عمرو بن سعد ينسب إلى جده وقال بعضهم معاذ بن عمرو وهو وهم روى عن جدته واسمها حواء. وعنه زيد بن أسلم. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وحكى ابن الحذاء أن في رواية أكثر أصحاب مالك عن
عمرو بن معاذ بن عمرو بن معاذ بن النعمان وصحح الأول وحكى أيضا فيه عمر بضم العين وحكى عن رواية يحيى بن يحيى الليثي عن مالك عن زيد عن ابن عمرو بن سعد بن معاذ وقال البخاري أرى أن مالكا قال عمرو بن سعد بن معاذ قاله في التاريخ*
(171)(عمرو) بن أبي المقدام
هو عمرو بن ثابت بن هرمز*
(172)(عمرو) ابن أم مكتوم
عن عمرو بن زائدة تقدما*
(173)(د-عمرو) بن منصور الهمداني المشرقي
(1)
الكوفي. روى عن الشعبي والحجاج بن فرافصة. وعنه إبراهيم وعمران ابنا عتبة ويونس بن أبي إسحاق وهو من أقرانه وعيسى بن يونس ومحمد بن مروان الكوفي ووكيع. قال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود حديث ابن عمر في قصة في تبوك. قلت. وذكر ابن ماكولا تبعا للخطيب أنه روى عن علي بن المديني خبرا منكرا رواه عن أحمد ابن أبي الحواري*
(174)(ز بخ-عمرو) بن منصور القيسي
(2)
البصري القداح. روى عن هشام ابن حسان ومبارك بن فضالة وشعبة ووهيب بن خالد وأبي هلال الراسبي وخليفة بن خياط جد شباب
(3)
وعبد الواحد بن زيد البصري وجماعة.
وعنه البخاري في كتاب الأدب وفي جزء القراءة خلف الإمام والحسن بن
(1)
المشرقى بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الراء بعدها قاف 12 تقريب
(2)
القيسى بقاف 12 خلاصه
(3)
هو لقب خليفة بن خياط الذي كان اخبار يا علامة من العاشرة 12 تقريب
محمد الزعفراني وكناه أبا عثمان وأبو حاتم ويعقوب بن سفيان وسهل بن بحر الجنديسابوري ومحمد بن عاصم الأصبهاني وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن أبي عاصم مات سنة خمس عشرة ومأتين*
(175)(س-عمرو) بن منصور النسائي
أبو سعيد الحافظ. روى عن عفان وموسى ابن داود الضبي والهيثم بن خارجة وأبي همام الدلال وأبي مسهر واصبغ ابن الفرج وأحمد بن حنبل وأبي اليمان وسليمان بن حرب وسعيد بن ذويب المروزي وعبد الله بن يوسف التنيسي وعثمان بن صالح السهمي ومسلم ابن إبراهيم وخلق كثير. روى عنه النسائي فأكثر وعبد الله بن محمد بن سيار والقاسم بن زكرياء المطرز قال النسائي ثقة مأمون ثبت وقال عبد الله بن محمد ابن سيار قال لي العباس العنبري ما قدم علينا مثل عمرو بن منصور وأبي بكر الوراق فقلت من أبو بكر قال الأثرم فقلت له لا نرضى أن نقرن صاحبنا بالأثرم أي أن هذا فوق الأثرم*
(176)(ي د ق-عمرو) بن المهاجر بن أبي مسلم
واسمه دينار الأنصاري أبو عبيد الدمشقي مولى أسماء بنت زيد. رأى أنسا وواثلة. وروى عن أبيه وعمر بن عبد العزيز وكان على شرطته وعباس بن سالم اللخمي. روى عنه أخوه محمد بن مهاجر وعبد الله بن العلاء بن زبر ويحيى بن حمزة الحضرمي وإسماعيل بن عياش وغيرهم. قال ابن معين ودحيم وأبو داود وابن سعد والعجلى ثقة وقال يعقوب ابن سفيان هو وأخوه ثقتان ولهما أحاديث كبار حسان وذكره ابن حبان في الثقات قال يحيى بن بكير ولد سنة (74) ومات سنة تسع وثلاثين ومائة وفيها
أرخه غير واحد وقال ابن سعد له حديث كثير ومات وله أربع وستون سنة.
(177)(ع-عمرو) بن ميمون بن مهران الجزري أبو عبد الله
وقيل أبو عبد الرحمن الرقي أمه أم عبد الله بنت سعيد بن جبير. روى عن أبيه وسليمان بن يسار وأبي حاضر عثمان بن حاضر والشعبي وأبي قلابة ونافع مولى ابن عمرو مكحول وعمر بن عبد العزيز والحسن البصري والزهري وغيرهم. وعنه ابنه عبد الله وابن أخيه بزيع الرقي وابن أخيه أيضا عبد الحميد بن عبد الحميد بن ميمون والد أبي الحسن عبد الملك الميموني ومحمد بن إسحاق وهو من أقرانه والثوري وزهير ابن معاوية وابن المبارك ويزيد بن زريع وأبو معاوية ويحيى بن أبي زائدة ومحمد بن بشر وسليم بن أخضر وبشر بن المفضل وزيد بن هارون وآخرون. قال الميموني قال لي أحمد جدك عمرو بن ميمون ليس به بأس وقال ابن معين ثقة وقال ابن خراش شيخ صدوق وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله تعالى. وقال الميموني سمعت أبي يصف عمرو بن ميمون بالقرآن والنحو قال وثنا أبي قال ما سمعت عمرا يغتاب أحدا قط قال وسمعته يقول لو علمت أنه بقي علي حرف من السنة باليمن لأتيتها. حكى البخاري عن موسى ابن عمر بن عمرو بن ميمون أن جده مات سنة (47) وقال أبو الحسن الميموني أظنه مات سنة (48) قال وسمعت أبي يقول ووجه ميمون بن مهران عمرا إلى عمر بن عبد العزيز يستعفيه من ولاية الجزيرة فلم يعفه وولى عمرا البريد قال وقال أبي مات بالكوفة وقال هلال بن العلاء مات بالرقة. له عند (خ م ت س) حديث عائشة في غسل المني وقال خليفة والواقدي وغيرهما
مات سنة خمس وأربعين ومائة. قلت. وفيها أرخه ابن حبان لما ذكره في الثقات ووثقه النسائي وابن نمير وغيرهما*
(178)(تمييز-عمرو) بن ميمون المكي.
روى عن ابن شهاب. روى عنه عنبسة ابن سعيد ذكره الخطيب*
(179)(تمييز-عمرو) بن ميمون القناد.
عن عبد الرحمن بن مغراء. قال أبو حاتم حديثه منكر كذا في الميزان*
(180)(عمرو) بن ميمون الأودي أبو عبد الله
ويقال أبو يحيى الكوفي. أدرك الجاهلية ولم يلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وروى عن عمرو ابن مسعود ومعاذ بن جبل وأبي ذر وأبي مسعود البدري وسعد بن أبي وقاص ومعقل ابن يسار وعائشة وأبي هريرة وابن عباس وغيرهم وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى والربيع بن خثيم وهما من أقرانه بل أصغر منه. روى عنه سعيد بن جبير والربيع بن خثيم وأبو إسحاق السبيعي وعبد الملك بن عمير وزياد بن علافة وهلال بن يساف وإبراهيم بن يزيد التيمي وعامر الشعبي وعمرو ابن مرة وعطاء بن السائب ومحمد بن سوقة وحصين بن عبد الرحمن وآخرون. قال العجلي كوفي تابعي ثقة
(1)
وقال أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق كان أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يرضون بعمرو بن ميمون وقال يونس بن أبي إسحاق عن أبيه كان عمرو بن ميمون إذا دخل المسجد فرؤي ذكر الله وقال الأوزاعي عن حسان بن عطية عن عبد الرحمن بن سابط
(1)
وحج ستين ما بين حجة وعمرة وروى إسرائيل عن أبي اسحاق حج مائة حجة وعمرة 12 خلاصه
عن عمرو بن ميمون قدم علينا معاذ اليمن رسول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من السحر رافعا صوته بالتكبير أجش الصوت فألقيت عليه محبتي الحديث وقال ابن مغين والنسائي ثقة. قال أبو نعيم وغير واحد مات سنة أربع وسبعين ويقال سنة (75). قلت. وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب فقال أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصدق إليه وكان مسلما في حياته وذكره ابن حبان في ثقات التابعين*
(181)(ق-عمرو) بن النعمان الباهلي البصري
من ولد جبلة بن عبد الرحمن روى عن حسين المعلم وعلي بن الحزور ومحمد بن عمرو بن علقمة وسليمان التيمي وعثمان بن سعيد الكاتب وغيرهم. وعنه زيد بن الحباب وأحمد بن عبدة الضبي والحسين بن محمد الذارع وحميد بن مسعدة وأبو الأشعث العجلي والنضر بن طاهر القيسي وغيرهم. قال أبو حاتم ليس به بأس صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عدي روى عن جماعة من الضعفاء أحاديث منكرة ولا أدري البلاء منه أو من الضعيف الذي روى هو عنه روى له ابن ماجه حديث عمران بن حصين وأبي برزة في الجنائز. قلت.
وقال أبو بكر البزار في مسنده ثنا حسين بن محمد الذارع ثنا عمرو بن النعمان ثقة فذكر حديثا*
(182)(د-عمرو) بن أبي نعيمة المعافري
(1)
المصري. روى عن مسلم ابن يسار وعلي بن عثمان الطنبذي رضيع عبد الملك عن أبي هريرة في الاستشارة وغير ذلك. وعنه بكر بن عمرو المعافري وأبو شريح عبد الرحمن
(1)
المعافرى بفتح الميم والمهملة وبالفاء المكسورة 12 تقريب
ابن شريح الإسكندراني. قال الدارقطني مصري مجهول يترك وذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود الحديث المتقدم. قلت. وقال الحاكم كان من الأئمة وقال في سياق سنده عن بكر بن عمرو عن عمرو وكان امرأ صدق وقال أحمد يروى له وقال أبو حاتم شيخ وقال ابن يونس كانت له عبادة وفضل وقال غيره كان إمام الجامع وقال ابن القطان مجهول الحال*
(183)(ل-عمرو) بن هارون المقري
أبو عثمان البصري صاحب الكري روى عن ابن عيينة ويحيى بن العلاء. وعنه أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان وعبد الله بن الصباح العطار وعباس الدوري وعمرو بن علي وقال كان صدوقا وأبو زرعة الرازي وقال صدوق مرضي. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وذكر في الرواة عنه عباس بن عبد العظيم العنبري وقال أبو عمرو الداني أخذ القراءة عن أيوب بن المتوكل وقرأ عليه روح ابن عبد المؤمن وغيره*
(184)(بخ د س-عمرو) بن هاشم أبو مالك الجنبي
(1)
الكوفي. روى عن إسماعيل بن أبي خالد وعبيد الله بن عمرو هشام بن عروة ويحيى بن سعيد الأنصاري وحجاج بن أرطاة والأجلح الكندي وغيرهم. وعنه ابنه عمار وعبد الرحمن بن صالح الأزدي ومحمد بن عبيد المحاربي ويحيى بن معين ويعقوب الدورقي والحسن بن حماد الحضرمي ومحمد بن أبي السري العسقلاني وآخرون. قال أحمد صدوق ولم يكن صاحب حديث وقال البخاري فيه نظر وقال أبو حاتم لين الحديث يكتب حديثه وقال النسائي ليس بالقوي وقال ابن
(1)
الجنبي في التقريب بفتح الجيم وسكون النون بعدها موحدة 12
عدي هو صدوق إن شاء الله. قلت. وقال ابن سعد كان صدوقا ولكنه كان يخطئ كثيرا وقال مسلم في الكنى ضعيف وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم. وقال النسائي في الكنى أنا سليمان بن الأشعث سألت ابن معين عنه فقلت أبو مالك الجنبي قال سمعت منه ولم يكن به بأس وقال ابن حبان كان يقلب الأسانيد ويروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج بخبره وقال العقيلي بعد أن ساق له عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر لا نكاح الابولى وشاهدين. لم يتابع عليه والرواية في الشاهدين بينة*
(185)(ق-عمرو) بن هاشم البيروتي
(1)
. روى عن الأوزاعي ومحمد بن عجلان وابن لهيعة وسليمان بن أبي كريمة وإدريس بن زياد وغيرهم. وعنه ابنه هاشم وبقية بن الوليد وهو أكبر منه وأبو صالح كاتب الليث والعباس بن الوليد ابن صبيح الخلال وأبو زرعة وابن وارة وعلي بن معبد وبكر بن سهل الدمياطي وآخرون. قال ابن أبي حاتم عن ابن وارة كتبت عنه وكان قليل الحديث ليس بذاك كان صغيرا حين كتب عن الأوزاعي وقال ابن عدي ليس به بأس. قلت. وفي الضعفاء للعقيلي عمرو بن هاشم عن ابن عجلان مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه ثم ساق له من رواية علي بن معبد عنه عن ابن عجلان عن نافع عن ابن عمر رفعه لا أشهد على جور. ثم قال هذا ثابت عن ابن بشير*
(1)
البيروتى بفتح الموحدة وسكون التحتانية وبالمثناة 12 تقريب
(186)(خت م ت س ق-عمرو) بن هرم الأزدي البصري.
وليس بابن هرم بن حيان صاحب أويس ذاك عبدي وهذا أزدي. روى عن أبي الشعثاء وسعيد بن جبير وعكرمة وربعي بن حراش وعبد الحميد بن محمود وأبي عبد الله المدائني. روى عنه حبيب بن أبي حبيب الجرمي وجعفر ابن أبي وحشية وسالم المرادي وواصل مولى أبي عيينة. قال أحمد وابن معين وأبو حاتم وأبو داود ثقة وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال صلى عليه قتادة بعد ما دفن. قلت. وقد علق عليه البخاري موضعا واحدا في الطلاق قبل النكاح ولم يذكره المزي وكذا روى البخاري في تاريخه بعدان سمى جده حيان وتبعه ابن أبي حاتم وابن أبي خيثمة وابن حبان وغيرهم وقال ابن أبي حاتم في باب الهاء هرم بن حبان الأزدي ويقال العبدي وقال العجلي عمرو بن هرم ثقة لا بأس به نقله عنه ابن خلفون*
(187)(س-عمرو) بن هشام بن يزين الجزري أبو أمية الحراني
(1)
. روى عن جده لأمه عتاب بن بشير ومحمد بن سلمة الحراني وسليمان بن أبي كريمة وعبد الملك الماجشون وابن عيينة وأبي بكر بن عياش ومخلد بن يزيد وغيرهم وعنه النسائي ومحمد بن عوف الطائي وبقي بن مخلد وأحمد بن علي الأبار وزكرياء السجزي ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي والحسين بن إسحاق التستري وأبو عروبة الحراني وآخرون. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات بسواد الكوفة وهو ذاهب إلى الحج سنة خمس وأربعين ومأتين*
(1)
وفي الخلاصة الحداني بضم المهملة 12
(188)(بخ م 4 - عمرو) بن الهيثم بن قطن
(1)
بن كعب الزبيدي القطعي أبو قطن البصري. روى عن شعبة ومالك بن مغول ومبارك بن فضالة ومالك ابن أنس وعبد العزيز بن أبي سلمة بن الماجشون وحمزة الزيات وأبي حنيفة وسعيد بن أبي عروبة وأبي حرة واصل بن عبد الرحمن وغيرهم. وعنه أحمد ويحيى بن معين ويحيى بن بشر اللخمي وأحمد بن منيع وعمرو الناقد وسريج ابن يونس وبندار وأبو ثور وإبراهيم بن دينار التمار وأحمد بن سنان القطان ونصر بن عبد الرحمن الوشا ومحمد بن حرب النشائي والحسن بن محمد الزعفراني وغيرهم. قال الربيع بن سليمان عن الشافعي ثقة وقال أبو داود عن أحمد ما كان به بأس وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه قال قال أبو قطن وكان ثبتا ما أعرت أحدا كتابي قط وقال إبراهيم الحربي ثنا عنه أحمد يوما فقال له رجل إن هذا تكلم بعدكم في القدر فقال أحمد إن ثلث أهل البصرة قدرية وقال عبد الله بن أحمد قلت لأبي أيما أحب إليك أبو قطن أو عبد الوهاب الخفاف في سعيد بن أبي عروبة فقال الخفاف أقدم سماعا وقال ابن المديني ثقة من الطبقة الرابعة من أصحاب شعبة وقال ابن معين ثقة وقال ابن أبي حاتم سئل عنه أبو زرعة فذكره بجميل وقال أبو حاتم صدوق صالح وقال صالح بن محمد البغدادي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات بعد المائتين وقال ابن أبي عاصم مات سنة ثمان وتسعين ومائة وفيها أرخه ابن سعد عن الواقدي وزاد في شعبان وهو ابن (77) سنة وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي سألت أبا علي صالح بن محمد عن حديث أبي قطن عن شعبة عن قتادة عن جلاس
(1)
قطن بفتح القاف والمهملة والقطعى بضم القاف وفتح المهملة 12 تقريب
عن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لو تعلمون ما في الصف المقدم لكانت قرعة. فقال هذا خطأ ثنا به يحيى بن معين وأبو ثور عن أبي قطن ولم يرفعه أحد غيره والصحيح عن أبي هريرة قوله قال فسألت أبا علي عن أبي قطن فقال ثقة. روى له مسلم هذا الحديث وحديثا آخر في الدعاء فقط. قلت. وذكره مسلم بن الحجاج في الطبقة الثالثة من ثقات أصحاب شعبة مع وكيع ويزيد بن هارون وغيرهما*
(189)(د-عمرو) بن وابصة
(1)
بن معبد الأسدي الرقي. روى عن أبيه وابصة. وعنه سالم شيخ لإسحاق بن راشد وعبد الحميد بن عبد الرحمن ابن زيد بن الخطاب. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه أهل الجزيرة وأمه أمة بنت عمر بن بشر بن ذي الرمحين*
(190)(عمرو) بن واقد القرشي
أبو حفص الدمشقي مولى بني أمية أو بني هاشم روى عن يونس بن ميسرة بن حلبس وثور بن يزيد وزيد بن واقد والوليد بن سليمان بن أبي السائب ويزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك وعروة بن رويم وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر وعلي بن يزيد الألهاني وغيرهم. وعنه الوليد بن مسلم ومحمد بن المبارك الصوري وعبد الله بن محمد النفيلي وهشام بن عمار وغيرهم. قال يزيد بن محمد بن عبد الصمد قال أبو مسهر كان يكذب من غير أن يتعمد وقال البخاري وأبو حاتم ودحيم ويعقوب بن سفيان ليس بشيء.
وقال يعقوب بن سفيان عن دحيم لم يكن شيوخنا يحدثون عنه قال وكأنه لم يشك
(1)
وابصة في المغنى بكسر موحدة وبصاد مهملة ومعبد بمفتوحة وسكون مهملة وفتح موحدة وبمهملة وفي التقريب الاسدى بفتحتين 12
أنه كان يكذب قال وقال عبد الله بن أحمد كان يعني محمد بن المبارك الصوري لا يحدث عن عمرو بن واقد حتى مات مروان الطاطري وكان مروان يقول عمرو بن واقد كذاب وقال إبراهيم الجوزجاني سألت محمد بن المبارك عنه فقال كان يتبع السلطان وكان صدوقا. قال إبراهيم وما أدري ما قال الصوري أحاديثه معضلة منكرة وكنا قديما ننكر حديثه وقال أبو حاتم ضعيف منكر الحديث وقال البخاري والترمذي منكر الحديث وقال النسائي والدارقطني والبرقاني متروك الحديث وقال ابن عدي وهو ممن يكتب حديثه مع ضعفه وقال أبو القاسم محدث شاعر. قلت. وذكره البخاري في فصل من مات بين الثلاثين إلى الأربعين ومائة. قال ابن حبان يقلب الأسانيد ويروي المناكير عن المشاهير واستحق الترك*
(191)(تمييز-عمرو) بن بصرى
عن محمد بن عمرو لا يعرف والخبر منكر كذا في الميزان وقد ذكره قبله أبو جعفر العقيلي فقال بعد أن ساق له من روايته عنه عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه من ولي عشرة جيء به يوم القيامة. مغلولة يده إما أن يفكه العدل أو يوبقه الجور لا يتابع عليه*
(192)(ق-عمرو) بن الوليد بن عبدة
(1)
السهمي المصري مولى عمرو بن العاص روى عن عبد الله بن عمرو وقيس بن سعد بن عبادة وأنس. روى عنه يزيد ابن أبي حبيب. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس وغيره شهد أبوه فتح مصر وقال سعد بن كثير بن عفير مات سنة ثلاث ومائة. قلت. وقال كان فقيها فاضلا وقال الدارقطني في حديثه عن أنس منهم من قال عن يزيد
(1)
عبدة بفتحات 12 خلاصه
ابن أبي حبيب عن الوليد بن عبدة وسأوضحه في ترجمة الوليد بن عبدة وقال الذهبي ما روى عنه سوى يزيد بن أبي حبيب وقال ابن يونس كان من أهل الفضل والفقه وذكره يعقوب بن سفيان في ثقات أهل مصر*
(193)(د-عمرو) بن الوليد.
عن عبادة بن الصامت حديث لا يزال المؤمن معنقا ما لم يصب دما حراما. وعنه هانئ بن كلثوم. روى عنه أبو داود هذا الحديث. قلت. وقال الذهبي فيه نكرة*
(1)
(194)(ز س-عمرو) بن وهب الثقفي.
روى عن المغيرة بن شعبة حديث المسح على الخفين وفيه غير ذلك. وعنه محمد بن سيرين. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي بصري ثقة وقال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث*
(195)(بخ-عمرو) بن وهب الطائفي.
روى عن غضيف بن أبي سفيان ومحمد ابن عبد الله بن أسيد. وعنه عيسى بن يونس وأبو عاصم النبيل. ذكره ابن حبان في الثقات*
(196)(عمرو) بن وهب.
شيخ ليحيى بن حسان التنيسي. قال أبو حاتم مضطرب الحديث كذا ذكره في الميزان ثالثا وقد ذكره ابن حبان في الثقات*
(197)(س-عمرو) بن يحيى بن الحارث الحمصي الزنجاري.
روى عن أبي صالح سلمويه والمعافى بن سليمان الرسعني وحفص بن عبد الله وأحمد بن أبي شعيب الحرافي ومحبوب بن موسى وأحمد بن محمد بن شبويه ومؤمل ابن الفضل. روى عنه النسائي وأبو الحسن أحمد بن محمد الرشيدى وقال
(1)
عمرو بن وهب بن عبد الله في ابن عبد الله بن وهب 12 هامش الاصل
سمعت منه سنة تسع وسبعين ومأتين وأبو الورد عيسى بن العباس الحموي. قال النسائي ثقة وقال في موضع آخر لا بأس به*
(198)(خ ق-عمرو) بن يحيى بن سعيد
بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي السعيدي أبو أمية المكي. روى عن جده سعيد بن عمرو وعن أبيه يحيى. وعنه ابن عيينة وروح بن عبادة وأبو النضر هاشم ابن القاسم وأحمد بن محمد الأزرقي وموسى بن إسماعيل وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي ومحمد بن يحيى بن أبي عمرو إبراهيم بن محمد الشافعي وسويد بن سعيد وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين صالح وذكره ابن حبان في الثقات. له عند (ق) حديث أبي هريرة ما بعث الله نبيا لا راعي غنم. قلت.
وقال الدوري عن ابن معين لا بأس به وقال الحاكم عن الدارقطني ثقة وذكره ابن عدي في الكامل فقال عمرو بن يحيى بن سعيد القرشي وأورد له حديثين أحدهما في صحيح البخاري ولم ينقل عن أحد فيه جرحا وقال ليس له في الحديث إلا القليل*
(199)(ع-عمرو) بن يحيى بن عمارة
بن أبي حسن الأنصاري المازني المدني ابن بنت عبد الله بن زيد بن عاصم واسم أبي حسن تميم بن عمرو فيما قيل.
روى عن أبيه وعباد بن تميم ومحمد بن يحيى بن حبان وعباس بن سهل بن سعد ودينار القراط وأبي الحباب سعيد بن يسار ويوسف بن محمد بن ثابت بن قيس ابن شماس وأبي زيد. مولى بني ثعلبة ومحمد بن عمرو بن عطاء وعيسى بن عمر ومريم بنت إياس بن البكير وغيرهم. وعنه يحيى بن أبي كثير ويحيى بن سعيد
الأنصاري وهما من أقرانه وأيوب ومالك وابن جريج ووهيب بن خالد وإبراهيم بن طهمان وروح بن القاسم وزائدة وداود بن عبد الرحمن العطار وعبد العزيز الماجشون والد راوردى وابن المختار وخالد الواسطي وإسماعيل ابن جعفر وعبد الواحد بن زياد وسليمان بن بلال والحمادان والسفيانان وغيرهم. قال أبو حاتم ثقة صالح وقال النسائي ثقة. قلت. وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال العجلي وابن نمير ثقة نقله ابن خلفون وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ثقة إلا أنه اختلف عنه في حديثين الأرض كلها مسجد وكان يسلم عن يمينه. وقال عثمان الدارمي عن ابن معين صويلح وليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عبد البر مات سنة (140) وقول المصنف إنه ابن بنت عبد الله بن زيد وهم تبع فيه صاحب الكمال وسببه ما في رواية مالك عن عمرو بن يحيى عن أبيه أن رجلا سأل عبد الله بن زيد وهو جد عمرو بن يحيى فظنوا أن الضمير يعود على عبد الله وليس كذلك بل إنما يعود على الرجل وهو عمرو بن أبي حسن عم يحيى وقيل له جد عمرو بن يحيى تجوز الان العم صنوا لاب وأما عمرو بن يحيى فأمه فيما ذكر محمد بن سعد في الطبقات حميدة بنت محمد بن إياس بن البكير وقال غيره أم النعمان بنت أبي حية فالله أعلم*
(200)(ق-عمرو) بن يزيد التميمي أبو بردة الكوفي.
روى عن علقمة بن مرثد ومحارب بن دثار وأبي إسحاق السبيعي وحماد بن أبي سليمان وعطية.
وعنه وكيع وأبو معاوية وطلق بن غنام وأحمد بن يونس ويحيى الحماني وآخرون
قال ابن معين ليس حديثه بشيء وليس هو من ولد أبي موسى الأشعري وقال مرة ضعيف وقال أبو حاتم ليس بقوي منكر الحديث وكان مرجئا وقال الآجري سألت أبا داود عنه فوهاه جدا وقال الدارقطني ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات. روى له ابن ماجه حديث بريدة في الجنائز. قلت.
ووقع في روايته غير مسمى وكذا في رواية غيره ولأجل ذا قال ابن معين إنه ليس من ولد أبي موسى الأشعري لأن في طبقته بريد بن عبد الله بن أبي بردة يكنى أبا بردة الأشعري وقال أبو جعفر العقيلي لا يتابع على حديثه وقال ابن عدي وهو ممن يكتب حديثه من الضعفاء*
(201)(س-عمرو) بن يزيد أبو يزيد
(1)
الجرمي البصري. روى عن أمية بن خالد وبهز بن أسد وأبي داود الطيالسي وعبد الصمد بن عبد الوارث ومحمد ابن أبي عدي وسيف بن عبيد الله وعبد الرحمن بن مهدي وغندر وروح بن عبادة وغيرهم. وعنه النسائي وأبو حاتم وأبو بكر البزار وأحمد بن حماد بن سفيان وأبو بكر محمد بن الحسن بن مكرم وعمرو بن محمد بن بجير وعبد الله بن محمد بن ناجية وأحمد بن محمد بن الجهم وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أغرب*
(202)(س-عمرو) ذومر الهمداني الكوفي.
عن علي وغيره في قصة غدير خم وعنه أبو إسحاق السبيعي وحده. قال البخاري لا يعرف وقال ابن عدي هو في جملة مشايخ أبي إسحاق المجهولين الذين لا يحدث عنهم غيره. قلت.
(1)
هكذا في الاصل وفي تقريب ابو يزيد بموحدة وراء مصغرا 12 المصحح
وقال البخاري فيه نظر وقال مسلم وأبو حاتم لم يرو عنه غير أبي إسحاق وقال ابن حبان في حديثه مناكير وقال العجلي كوفي تابعي ثقة*
(1)
(203)(عمرو) الأنصاري
صوابه عمران وعنه ابنه محمد*
(2)
(204)(عمرو) برق هر ابن عبد الله تقدم
*
(205)(عمرو) الناقد
هو ابن محمد بن بكير*
(206)(عمرو) الضبي صوابه أبو عمر الضبي يأتي في الكنى
*
(207)(عمرو) القاري في عمرو بن عبد الله بن عبيد الله
*
(208)(عمرو) أبو رافع في ابن رافع
*
(209)(عمرو) عن أنس هو ابن عامر
*
(210)(عمرو) عن بكير هو ابن الحارث المصري
*
(211)(عمرو) عن جابر بن عبد الله
وعن وهب بن منبه وعن الزهري وعن سعيد بن جبير وعن كريب هو ابن دينار*
(من اسمه عمران)
(212)(عمران) بن أبان بن عمران بن زياد بن ناصح
ويقال صالح السلمي ويقال القرشي أبو موسى الطحان الواسطي أخو محمد بن أبان. روى عن شعبة وحريز ابن عثمان وحمزة الزبات وطلحة بن يزيد وخلف بن خليفة وشريك القاضي وأيوب بن سيار وغيرهم. وعنه أبو داود الحراني والحسن بن علي الخلال وحجاج ابن الشاعر والقاسم بن محمد بن أبي شيبة وحميد بن زنجويه وغيرهم قال أبو داود
(1)
عمرو الاشدق في ابن سعيد 12
(2)
عمرو الانصارى وعنه عثمان بن حكيم في عمرو بن عاصم-12 هامش
خرج مع أبي السرايا وقذف قوما بلغني عن ابن معين أنه قال ليس بشيء قال أبو داود فقلت لأحمد كان يزيد يكلمه فقال كان يزيد لا يهجر على مثل هذا وقال النسائي ضعيف وقال مرة ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عدي له غرائب خاصة عن محمد بن مسلم الطائفي ولا أرى بحديثه بأسا ولم أر له حديثا منكرا. قال ابن حبان مات سنة خمس ومأتين. قلت. وقال أبو حاتم الرازي ضعيف الحديث وقال العقيلي لا يتابع وقال العجلي فيما نقله عنه ابن خلفون ليس بثقة وقال أسلم الواسطي في تاريخه أخبرني إسماعيل بن عيسى أنه توفي سنة (207). قلت. وفيها أرخه القراب وقال الحسن بن علي الخلال ثنا عمران بن أبان عن شعبة عن مالك عن عمرو بن مسلم عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة رفعه إذا أهل هلال ذي الحجة فمن كانت عنده ذبيحة الحديث.
قال عمران فسألت مالكا عنه فقال ليس هذا من حديثي قال فقلت لجلسائه ثنا بهذا عنه إمام العراق شعبة ويقول ليس من حديثي فقالوا إنه إذا لم يأخذ بالحديث فقال ليس هذا من حديثي. قلت. كتبت هذا لأني استنكرت هذا من عمران ولا أعتقد صحة هذا الكلام عن مالك وقد أخرج الحديث الدارقطني من طرق عن شعبة عن مالك به مرفوعا ومن طرق أخرى عن مالك به مرفوعا وموقوفا وقال الذهبي قديم الوفاة مقل*
(213)(د ت-عمران) بن أنس أبو أنس المكي.
روى عن عطاء وابن أبي مليكة وغيرهم. وعنه معاوية بن هشام ويحيى بن واضح ومصعب بن المقدام وأبو تميلة وآخرون. قال البخاري منكر الحديث وذكره ابن حبان
في الثقات. روى له أبو داود والترمذي حديثا واحدا عن عطاء عن ابن عمر اذكروا محاسن موتاكم الحديث. قلت. وقال العقيلي لا يتابع على حديثه وأورد له عن ابن أبي مليكة عن عائشة حديث لدرهم ربا أعظم عند الله من سبعة وثلاثين زنية. وقال أرسله غيره عن ابن أبي مليكة*
(214)(بخ م د ت س-عمران) بن أبي أنس القرشي العامري المصري
ويقال مولى أبي خراش السلمي مدنى نزل الإسكندرية. روى عن عبد الله بن جعفر ابن أبي طالب ومالك بن أوس بن الحدثان
(1)
وسلمان الأغر وسليمان بن يسار وعمر بن الحكم بن رافع وعبد الرحمن بن أبي سعيد وأبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي خراش السلمي وحنظلة بن علي السلمي وعروة بن الزبير وعبد الرحمن ابن جبير المصري وعبد الله بن نافع بن العمياء وعمر بن عبد العزيز وجماعة. وعنه ابنه عبد الحميد وعبد ربه بن سعيد ويزيد بن أبي حبيب ومحمد ابن إسحاق ويونس بن يزيد وعبد الحميد بن جعفر والليث بن سعد والوليد بن أبي الوليد المدني وآخرون. قال أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال ابن يونس قدم الإسكندرية سنة مائة وكان سماع الليث منه بالمدينة توفي بالمدينة سنة سبع عشرة ومائة وكذا أرخه ابن حبان. قلت.
يعني في الثقات وزعم أن اسم أبيه عبد العزيز بن شرحبيل بن حسنة وقال العجلي مدني ثقة وقال ابن سعد كانوا يزعمون أنهم من بني عامر ابن لؤي والناس يقولون إنهم موالي ثم انتموا بعد ذلك إلى اليمن ومات عمران قديما وله أحاديث وقال ابن إسحاق حدثني عمران بن أبي أنس وكان
(1)
زاد في الخلاصة وعن أبي هريرة وسهل بن سعد 12 المصحح
ثقة وحكي عن ابن أبي شيبة أن أبا أنس كان مولى لعبد الله بن سعد بن أبي سرح واسمه نوفل*
(215)(س-عمران) بن بكار بن راشد الكلاعي أبو موسى البراد
(1)
الحمصي المؤذن. روى عن الحسن بن خمير وبشر بن أبي حمزة ومحمد بن المبارك الصوري وخطاب بن عثمان الفوزي وأبي اليمان وأبي المغيرة وعلي بن عياش والربيع ابن روح اللاحوني ويزيد بن عبد ربه وأبي التقى عبد الحميد بن إبراهيم واحمد ابن خالد الوهبي وعدة. وعنه النسائي وابن أبي عاصم والبجيري وعبدان الأهوازي وأبو حاتم وابنه عبد الرحمن بن أبي حاتم ومحمد بن جرير الطبري وإبراهيم بن متويه ومحمد بن الحسن بن قتيبة وأبو عوانة الإسفرائيني وخيثمة ابن سليمان وآخرون. قال النسائي ثقة. قلت. وقال مسلمة بن قاسم لا بأس به مات بحمص سنة إحدى وسبعين ومائة*
(216)(م س-عمران) بن الحارث السلمي أبو الحكم الكوفي.
روى عن ابن عباس وابن الزبير وابن عمر. وعنه قتادة وسلمة بن كهيل وحصين بن عبد الرحمن. وقال أبو حاتم صالح الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. روى له مسلم حديثا واحدا عن ابن عمر فيمن اتخذ كلبا. قلت. ووقع في رواية عن أبي الحكم غير مسمى ولا منسوب وقد جزم النووي بأنه عبد الرحمن بن أبي نعم البجلي وجزم عبد الغني بن سعيد بأن أبا الحكم الذي روى عن ابن عمرو عنه قتادة بجلي وأن الذي روى عن ابن عباس وعنه حصين وسلمة بن كهيل سلمي وهذا مما يقوي قول النووي وقال العجلي عمران بن الحارث كوفي
(1)
البراد بموحدة وراء ثقيلة 12 تقريب
تابعي ثقة عندهم*
(217)(م د ت س-عمران) بن حدير
(1)
السدوسي أبو عبيدة البصري صلى على جنازة خلف أنس. وروى عن أبي مجلز وأبي قلابة وأبي عثمان النهدي وعبد الله بن شقيق العقيلي ودعامة والد قتادة وقسامة بن زهير ويحيى ابن سعيد الأنصاري وغيرهم. وعنه شعبة والحمادان وعبد الملك بن الصباح ويزيد بن زريع ووكيع ومعاذ بن معاذ ومعتمر بن سليمان وعثمان بن الهيثم المؤذن وآخرون. قال أبو حاتم حدثني عبد الله بن دينار البصري قال ذكر شعبة عمران بن حدير فقال كان شيئا عجبا كأنه يثبته وقال يزيد بن هارون كان أصدق الناس وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه بخ بخ ثقة وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال ابن المديني ثقة من أوثق شيخ بالبصرة. وذكره ابن حبان في الثقات. قال البخاري قال أبو قطن مات سنة تسع وأربعين ومائة. قلت.
وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال ابن شاهين في الثقات قال أحمد ابن حنبل هو صدوق صدوق وقال ابن خلفون وثقه ابن نمير وأحمد بن صالح وغيرهما ووصفه عثمان بن الهيثم له أصدق الناس*
(218)(س ق-عمران) بن حذيفة أحد المجاهيل
قال كانت ميمونة تدان الحديث. وعنه زياد بن عمرو بن هند الجملي. قلت. ذكره مسلم في الطبقة الثانية من أهل الكوفة وذكره ابن حبار في ثقات التابعين وأخرج حديثه في صحيحه وكذا الحاكم وقال الذهبي لا يعرف*
(219)(ع-عمران) بن حصين بن عبيد بن خلف
بن عبدنهم بن سالم بن
(1)
حدير بمهملات مصغرا و (ابو عبيدة) بالضم 12 تقريب
غاضرة بن سلول بن حبشة بن سلول بن كعب بن عمرو الخزاعي أبو نجيد
(1)
أسلم هو وأبو هريرة عام خيبر. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن معقل بن يسار. وعنه ابنه نجيد وأبو الأسود الديلي وأبو رجاء العطاردي وربعي بن حراش ومطرف ويزيد ابنا عبد الله بن الشخير والحكم بن الأعرج وزهدم الجرمي وصفوان بن محرز وعبد الله بن رباح الأنصاري وعبد الله ابن بريدة ومحمد بن سيرين والحسن وأبو قتادة العدوي وأبو السوار العدوي وأبو المهلب الجرمي وزرارة بن أوفى وأبو نضرة العبدي وآخرون. استقضاه عبد الله بن عامر على البصرة ثم استعفاه ومات بها سنة اثنتين وخمسين وكان الحسن البصري يحلف بالله ما قدمها راكب خير من عمران بن حصين. قلت.
وكذا قال ابن سيرين نحوه وسياق النسب هنا من عند ابن عبد البر.
وكذا ذكره ابن الكلبي ومن تبعه أن عبدنهم بن حذيفة بن جهم بن غاضرة وقال ابن سعد استقضاه زياد ثم استعفاه وكانت الملائكة تصافحه
(2)
قبل أن يكتوي وقال ابن البرقي كان صاحب راية خزاعة يوم الفتح وحكى ابن منده قولا أنه مات سنة (53) *
(220)(تمييز-عمران) بن حصين الضبي.
عن أعرابي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ما أخاف على قريش إلا أنفسها الحديث. وعنه بلال بن يحيى العبسي. أخرجه أحمد في مسنده من طريق بلال بن يحيى العبسي عنه وقال الغلابي عن يحيى بن معين حديث سعيد بن أوس عن بلال عن عمران
(1)
ابو نجيد بنون وجيم مصغرا 12 تقريب
(2)
وزاد في الخلاصة وكانت الملائكة تسلم عليه وهو ممن اعتزل الفتنة 12 المصحح
ابن حصين الضبي عن ابن عباس إذا رأيت الناس فلين. كذا قال وقد أسنده الدارقطني من طريق أبي أحمد الزبيري عن بلال بهذا السند إلى عمران قال قدمت البصرة وبها ابن عباس وإذا رجل يقول صدق الله ورسوله قال فسألته فذكر قصة فيها أنه قدم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في فداء ابن لصديق له وفيها إن طال بك عمر رأيت قريشا فلا هنا وفلا هنا قال فقد رأيت ذلك. قال ابن يونس في تاريخ مصر ما جاء لأهل الكوفة عن سعد ابن أوس العبسي عن عمران بن حصين فهو الضبي لا الصحابي*
(221)(تمييز-عمران) بن حصين القشيري آخر
يقال إنه ابو روبة ويقال ابن روبة يروي عنه بصري. روى عن عائشة وأبي سعيد. وعنه أيوب بن عائذ.
ذكره الخطيب*
(222)(خ د س-عمران) بن حطان
(1)
بن ظبيان بن لوذان بن عمرو بن الحارث ابن حدوس وقيل غير ذلك في نسبه السدوسي أبو سماك ويقال أبو شهاب البصري ويقال غير ذلك. روى عن أبي موسى الأشعري وابن عباس وابن عمر وجماعة. وعنه يحيى بن أبي كثير وقتادة ومحارب بن دثار وغيرهم. قال العجلي بصري تابعي ثقة وقال أبو داود ليس في أهل الأهواء أصح حديثا من الخوارج ثم ذكر عمران بن حطان وغيره وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو سلمة عن أبان بن يزيد سألت قتادة فقال كان عمران بن حطان لا يتهم في الحديث وقال يعقوب بن شيبة أدرك جماعة من الصحابة وصار في آخر أمره أن رأى رأي الخوارج وكان سبب ذلك فيما بلغنا أن ابنة عمه رأت رأي
(1)
حطان بكسر الحاء وتشديد الطاء المهملتين 12 تقريب
الخوارج فتزوجها ليردها عن ذلك فصرفته إلى مذهبها قال وحدثت عن الأصمعي عن عثمان البتي قال كان عمران بن حطان من أهل السنة فقدم غلام من عمان كأنه نصل فقلبه في مجلس. وذكر المبرد أن اسم امرأة عمران حمنة وقال حلبس الكلبي عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة لقيني عمران بن حطان فقال يا أعمى إني عالم بخلافك غير أنك رجل تحفظ فاحفظ عني هذه الأبيات ثم أنشده أبياتا (1) في الزهد قال ابن قانع توفي سنة (84). قلت.
ذكر أبو زكرياء الموصلي في تاريخ الموصل عن محمد بن بشر العبدي الموصلي قال لم يمت عمران بن حطان حتى رجع عن رأي الخوارج انتهى هذا أحسن ما يعتذر به عن تخريج البخاري له وأما قول من قال إنه خرج ما حمل عنه قبل أن يرى ما رأى ففيه نظر لأنه أخرج له من رواية يحيى بن أبي كثير عنه ويحيى إنما سمع منه في حال هربه من الحجاج وكان الحجاج يطلبه ليقتله من أجل المذهب وقصته في هربه مشهورة. وأما قول أبي داود إن الخوارج أصح أهل الأهواء حديثا فليس على إطلاقه فقد حكى ابن أبي حاتم عن القاضي عبد الله ابن عقبة المصري وهو ابن لهيعة عن بعض الخوارج ممن تاب أنهم كانوا إذا هووا أمرا صيروه حديثا. وقال العقيلي عمران بن حطان لا يتابع وكان يرى رأي الخوارج يحدث عن عائشة ولم يتبين سماعه منها انتهى وكذا جزم ابن عبد البر بأنه لم يسمع منها وليس كذلك فإن الحديث الذي أخرجه له البخاري وقع عنده التصريح بسماعه منها وقد وقع التصريح بسماعه منها في المعجم الصغير للطبراني بإسناد صحيح. وكذا روى الرياشي عن أبي الوليد الطيالسي عن أبي
عمرو بن العلاء عن صالح بن سرح اليشكري عن عمران بن حطان قال كنت عند عائشة. وقال ابن حبان في الثقات كان يميل إلى مذهب الشراة. وقال ابن البرقي كان حروريا وقال الدارقطني متروك لسوء اعتقاده وخبث مذهبه وقال المبرد في الكامل كان رأس القعد من الصفرية وفقيههم وخطيبهم وشاعرهم انتهى والقعد الخوارج كانوا لا يرون بالحرب بل ينكرون على أمراء الجور حسب الطاقة ويدعون إلى رأيهم ويزينون مع ذلك الخروج ويحسنونه. وقال أبو نواس
فكأني وما أحسن منها
…
قعدي يزين التحكيما
لكن ذكر أبو الفرج الأصبهاني أنه إنما صار قعد يا لما عجز عن الحرب والله أعلم قلت. وكان من المعروفين في مذهب الخوارج وكان قبل ذلك مشهورا بطلب العلم والحديث ثم ابتلي وساق بسند صحيح عن ابن سيرين قال تزوج عمران امرأة من الخوارج ليردها عن مذهبها فذهبت به وسماها في رواية أخرى حمنة. وأنشد له من شعره
لا يعجز الموت شيء دون خالقه .... والموت يفني إذا ما ناله الأجل
وكل كرب أمام الموت منقشع .... والكرب والموت مما بعده جلل
(223)(س-عمران) بن خالد بن يزيد
بن مسلم بن خالد بن يزيد بن مسلم بن أبي حميل القرشي ويقال الطائي مولاهم أبو عمرو يقال أبو عمرو الدمشقي وقد ينسب إلى جده ويقال عمران بن يزيد بن خالد. روى عن معروف الخياط وعيسى بن يونس وعبد الرحمن بن أبي الرجال وشعيب بن إسحاق ومخلد بن
حسين والدراوردي ومروان بن معاوية الفزاري ومحمد بن شعيب بن شابور وابن عيينة وإسماعيل بن عبد الله بن سماعة بن إسماعيل وهقل بن زياد وغيرهم. روى عنه النسائي والعمري وابن قتيبة وحرب الكرماني والحسن بن سفيان والباغندي وغيرهم. قال أبو زرعة كتبت عنه حديثا واحدا عن رديح بن عطية وقال أبو حاتم كتبت عنه في الرحلة الثانية وقال النسائي لا بأس به. ذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة أربع وأربعين ومأتين وقال النسائي في موضع آخر ثقة*
(224)(د ت-عمران) بن خالد أبو خالد.
عن ابن عباس. وعنه إسماعيل ابن حماد بن أبي سليمان. ذكره ابن عدي في ترجمة إسماعيل وقال إنه مجهول وقال العقيلي حديث إسماعيل بن حماد غير محفوظ ويرويه عن مجهول وظهر لي أنه غير أبي خالد الوالبي الآتي ذكره وإن كان صنيع المزي يقتضي أنهما واحد وقد أوضحت ذلك في ترجمة أبي خالد الوالبي في الكنى وقد فرق الحاكم أبو أحمد بين الوالبي وبين الراوي عن ابن عباس فسمى الوالبي هرما ولم يذكر له رواية عن ابن عباس وذكر الراوي عن ابن عباس فيما لا يعرف اسمه لكن لم يقل أن إسماعيل بن حماد يروي عنه*
(225)(خت 4 - عمران) بن داور
(1)
العمي أبو العوام القطان البصري روى عن قتادة ومحمد بن سيرين وأبي جمرة الضبعي وأبي إسحاق الشيباني وأبان بن أبي عاش وحميد الطويل وسليمان التيمي ويحيى بن
(1)
عمران بن داور في التقريب بفتح الواو بعدها راء والعمى في الخلاصة بفتح العين المهملة 12 المصحح
أبي كثير ومعمر بن راشد ومحمد بن حجادة وغيرهم. وعنه ابن مهدي وأبو داود الطيالسي ومسلم بن قتيبة وسهل بن تمام وشعيب بن بيان ومحمد بن بلال وعبد الله بن رجاء الغداني وأبو عاصم الضحاك بن مخلد وأبو علي الحنفي وعمرو بن عاصم وعمرو بن مرزوق وآخرون. قال عمرو بن علي كان ابن مهدي يحدث عنه وكان يحيى لا يحدث عنه وقد ذكره يحيى يوما فأحسن الثناء عليه وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه أرجوه أن يكون صالح الحديث. وقال الدوري عن ابن معين ليس بالقوي وقال مرة ليس بشيء لم يرو عنه يحيى بن سعيد وقال الآجري عن أبي داود هو من أصحاب الحسن وما سمعت إلا خيرا وقال مرة ضعيف أفتى في أيام إبراهيم بن عبد الله بن حسن بفتوى شديدة فيها سفك الدماء قال وقدم أبو داود أبا هلال الراسبي عليه تقديما شديدا وقال النسائي ضعيف وقال ابن عدي هو ممن يكتب حديثه وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو المنهال عن يزيد بن زريع كان حروريا كان يرى السيف على أهل القبلة. قلت. في قوله حروريا نظر ولعله شبه بهم وقد ذكر أبو يعلى في مسنده القصة عن أبي المنهال في ترجمة قتادة عن أنس ولفظه قال يزيد كان إبراهيم يعني ابن عبد الله بن حسن لما خرج يطلب الخلافة استفتاه عن شيء فأفتاه بفتيا قتل بها رجال مع إبراهيم انتهى وكان إبراهيم ومحمد خرجا على المنصور في طلب الخلافة لأن المنصور كان في زمن بني أمية بايع محمدا بالخلافة فلما زالت دولة بني أمية وولي المنصور الخلافة تطلب محمدا ففر فألح في طلبه فظهر بالمدينة وبايعه قوم وأرسل أخاه إبراهيم إلى البصرة
فملكها وبايعه قوم فقدر أنهما قتلا وقتل معهما جماعة كثيرة وليس هؤلاء من الحرورية في شيء وقال الساجي صدوق وثقه عفان وقال العقيلي من طريق ابن معين كان يرى رأي الخوارج ولم يكن داعية وقال الترمذي قال البخاري صدوق يهم وقال ابن شاهين في الثقات كان من أخص الناس بقتادة وقال الدارقطني كان كثير المخالفة والوهم وقال العجلي بصري ثقة وقال الحاكم صدوق وأورد له العقيلي عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن عن أبي هريرة حديث ليس شيء أكرم على الله من الدعاء. قال لا يتابع عليه بهذا اللفظ ولا يعرف إلا به*
(1)
(226)(د ت ق-عمران) بن زائدة بن نشيط
(2)
الكوفي. روى عن أبيه وحسين بن أبي عائشة وأبي داود نفيع. وعنه ابن المبارك ووكيع وأبو أحمد الزبيري وعيسى بن يونس وحفص بن غياث وعبد الله بن نمير وعبد الله بن داود الخريبي وأبو نعيم. قال ابن معين والنسائي ثقة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*
(227)(ت ق-عمران) بن زيد التغلبي
(3)
أبو يحيى البصري ويقال الكوفي الملائي الطويل. روى عن أبيه وزيد العمي وأبي حازم الأعرج وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد وجماعة. وعنه ابن المبارك ووكيع وأبو النضر
(1)
(ت خ-عمران) بن رياح في ابن مسلم 12 هامش الاصل
(2)
عمران ابن نشيط بفتح النون وكسر الشين المعجمة وبعدها تحتانية ثم مهملة ثقة من السابعة 12 تقريب
(3)
التغلبي في الخلاصة بمثناة ثم معجمة والملائي في التقريب بضم الميم وتخفيف اللام 12 المصحح
وأسد بن موسى وأبو نعيم وعلي بن الجعد وعبيد الله العيشي وغيرهم. قال الدوري عن ابن معين ليس يحتج بحديثه وقال أبو حاتم يكتب حديثه وليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات. له عندهما حديث أنس في المصافحة كان إذا استقبله إنسان فصافحه لا ينزع يده من يده. قلت. وقال ابن عدي بصري يكنى أبا محمد قليل الحديث*
(1)
(228)(بخ د ت ق-عمران) بن طلحة بن عبيد الله التيمي.
ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسماه عمران. روى عن أبيه وأمه حمنة بنت جحش وعلي بن أبي طالب وخولة الأنصارية. وعنه ابنا أخويه إبراهيم بن محمد بن طلحة ومعاوية بن إسحاق بن طلحة وسعد بن طريف الإسكاف. ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة وقال العجلي مدني تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له عندهم حديث واحد عن أمه في الاستحاضة*
(2)
(229)(بخ س-عمران) بن ظبيان
(3)
الحنفي الكوفي. روى عن أبي تحيى حكيم بن سعد وعدي بن ثابت ويحيى بن عقيل. وعنه قيس بن الربيع وعبد الملك بن مسلم بن سلام وإسرائيل وشريك والسفيانان وغيرهم. وقال البخاري فيه نظر وقال أبو حاتم يكتب حديثه وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت. وقال إنه مات سنة سبع وخمسين ومائة وقال يعقوب بن سفيان ثقة من كبراء أهل الكوفة يميل إلى التشيع وقال ابن حبان في الضعفاء أيضا فحش
(1)
(عمران) بن شرحبيل في ابن أبي انس 12
(2)
(عمران) بن طلحة الخزاعي هو ابن عبد الله 12 تقريب
(3)
ظبيان بفتح المعجمة وسكون الموحدة بعدها تحتانية 12 تقريب
خطاؤه حتى بطل الاحتجاج به وذكره العقيلي وابن عدي في الضعفاء*
(230)(عخ-عمران) بن عبد الله بن طلحة الخزاعي البصري
وقد ينسب إلى جده. روى عن سعيد بن المسيب والقاسم بن محمد بن أبي بكر. وعنه حماد ابن سلمة وسلام بن مسكين. قال الآجري عن أبي داود بصري مستقيم الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن حبان ليس بمشهور*
(1)
(231)(د ق-عمران) بن عبد
(2)
المعافري أبو عبد الله المصري. روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص. وعنه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي.
قال عثمان الدارمي عن ابن معين ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات. له عندهما ثلاثة لا تقبل لهم صلاة. وعند (ق) ثلاث من أدان فيهن
(3)
. قلت.
وشرط أنه يعتبر حديثه من غير رواية الإفريقي عنه فكأنه لم يوثقه لأنه ليس له راوٍ غير الإفريقي. وقد ذكره يعقوب بن سفيان في ثقات المصريين وقال العجلي مصري تابعي ثقة وقال ابن القطان لا يعرف حاله*
(232)(ت-عمران) بن عصام الضبعي
أبو عمارة البصري والد أبي جمرة
(4)
ويقال عمران بن عصام العنزي القاص الشاعر ويقال إنهما اثنان. روى عن عمران بن حصين وقيل عن رجل عنه في ذكر الشفع والوتر. روى عن أبيه
(1)
(عمران) بن عبد الله العطاردى في ابن ملحان (عمران) بن عبد العزيز في ابن أبي انس 12
(2)
عبد بغير اضافة 12 تقريب
(3)
تكملته ثم مات ولم يقض قضاه الله عنه 12 هامش الاصل
(4)
ابو جمرة بالجيم 12 تق
وقتادة والمثنى بن سعيد وأبو التياح الضبعيان. ذكره ابن حبان في الثقات وقال خليفة قتل يوم الزاوية وقيل بعد ابن الأشعث. روى له الترمذي الحديث المتقدم. قلت. لكنه غير منسوب عنده فأما عمران بن عصام الضبعي والد أبي جمرة فإن ابن عبد البر وغيره ذكروه في الصحابة وقال ابن عبد البر ومنهم من لا يصحح له صحبة وإنما روايته عن عمران بن حصين وقال البخاري في تاريخه قال حجاج ثنا حماد عن أبي جمرة عن أبيه قال عاش النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثا وستين سنة. وقال ابن حبان كان على قضاء البصرة وكان مع ابن الأشعث فضرب الحجاج عنقه يوم الزاوية وقال البخاري في الأوسط قتله الحجاج يوم الزاوية سنة ثلاث وثمانين وأما (عمران) ابن عصلم العنزي الشاعر فهو آخر غير هذا كان شاعر يمدح بني أمية وبعثه الحجاج إلى عبد الملك بن مروان يحضه على البيعة بولاية العهد بعده للوليد وكان ذلك بعد وقعة ابن الأشعث بالاتفاق فتبين أنه غير المقتول في وقعة ابن الأشعث وكيف يجتمع بعد ذلك نسب ضبيعة وعنزة لرجل واحد فصح أنهما اثنان والله أعلم*
(233)(ي م-عمران) بن أبي عطاء الأسدي
مولاهم أبو حمزة
(1)
القصاب الواسطي. روى عن أبيه وابن عباس وأنس ومحمد بن الحنفية. وعنه يونس ابن عبيد وشعبة والثوري وهشيم وأبو عوانة وغيرهم. قال أحمد ليس به بأس صالح الحديث وقال ابن معين ثقة وقال أبو زرعة بصري لين وقال أبو حاتم والنسائي ليس بالقوي وقال الآجري عن أبي داود يقال له عمران الحلاب
(1)
ابو حمزة بالمهملة والزاى 12 تقريب
ليس بذاك وهو ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات. له في مسلم حديث ابن عباس لا أشبع الله بطنه. قلت. قال ابن خلفون عن ابن نمير أنه وثقه*
(234)(عمران) بن عمير الهذلي الكوفي
مولى عبد الله بن مسعود وأخو القاسم ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود لأمه. روى عن عبد الله بن عتبة بن مسعود والده عمير هو جد إسحاق بن إبراهيم بن عمير الماضي في الهمزة. روى عنه مسعر وجده. قال البخاري حديثه في الكوفيين وقال ابن أبي حاتم نحوه ذكره البخاري في الشهادات في باب شهادة القاذف وأجازه عبد الله بن عتبة انتهى وقد وصله أبو بكر بن أبي شيبة عن أبي إدريس عن مسعر عن عمران ابن عمير أن عبد الله بن عتبة كان يجيز شهادة القاذف. إذا تاب ذكرته لكون المزي ذكر عبد الرحمن بن فروخ وهو نظير هذا*
(235)(4 - عمران) بن عيينة بن أبي عمران الهلالي
أبو الحسن الكوفي أخو سفيان. روى عن أبي إسحاق السبيعي وإسماعيل بن أبي خالد وعطاء بن السائب وحصين بن عبد الرحمن وليث بن أبي سليم ويزيد بن أبي زياد وأبي فروة الجهني وغيرهم. وعنه ابنه الحسن وعمران بن علي الباهلي ومحمد بن طريف البجلي وعبدة بن عبد الرحمن وعثمان بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني وأبو سعيد الأشج وآخرون. قال ابن معين صالح الحديث وقال أبو زرعة صالح الحديث وقال أبو حاتم لا يحتج بحديثه لأنه يأتي بالمناكير وقال الآجري سئل أبو داود عن إبراهيم وعمران ومحمد بن عيينة فقال كلهم صالح وحديثهم قريب وقال العقيلي في حديثه وهم خطأ وذكره ابن حبان
في الثقات. قلت. وقال أبو بكر البزار ليس به بأس وقال ابن خلفون وقال أبو صالح صدوق*
(236)(مد-عمران) بن محمد بن سعيد
بن المسيب القرشي المخزومي. روى عن أبيه عن جده وعن أم ولد لأبيه. روى عنه إبراهيم بن حماد المدني ومعن بن عيسى ويونس بن محمد المؤذن وموسى بن إسماعيل. ذكره ابن حبان في الثقات وقال يعتبر حديثه إذا روى عنه الثقات لأن في رواية الضعفاء عنه أحاديث منكرة. روى له أبو داود حديثا واحدا مرسلا وأخرج الطبراني في ترجمة أبي سعيد الخدري من طريقه حديثا آخر مسندا وقال لا نعلم له غيره إن لله تعالى ثلاث حرمات*
(237)(ت ق-عمران) بن محمد بن عبد الرحمن
بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي روى عن أبيه. وعنه ابنه محمد وابن أخيه الحسن بن عبد الرحمن بن محمد وسهل بن عثمان العسكري وعثمان بن أبي شيبة. ذكره ابن حبان في الثقات وقد تقدم حديث الترمذي في داود بن علي*
(238)(عمران) بن مسلم بن رياح
(1)
الثقفي الكوفي وقد ينسب إلى جده. روى عن عبد الله بن معقل بن مقرن وعلي بن عمارة. وعنه مسعر وزكرياء بن سيار والثوري وشريك وأبو مالك النخعي. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت.
لكنه جعله تابعيا وقال يروي عن عبد الله بن المغفل يعني بالمعجمة والفاء*
(239)(خ م د ت س-عمران) بن مسلم المنقري
(2)
أبو بكر البصري القصير.
(1)
رياح بكسر الراء بعدها تحتانية 12 تقريب
(2)
المنقرى بكسر الميم وسكون النون 12 تقريب
رأى أنسا وروى عن أبي رجاء العطاردي والحسن ومحمد وأنس بن سيرين وعطاء بن أبي رباح وإبراهيم التيمي وسعيد بن سليمان الربعي وعبد الله بن دينار وقيس بن سعد المكي وغيرهم. وعنه مهدي بن ميمون والثوري والجراح بن مليح والد وكيع وخالد بن الحارث ويحيى القطان ويحيى بن سليم الطائفي وحاتم بن إسماعيل وحماد بن مسعدة وبشر بن المفضل وعبد الله بن رجاء المكي وآخرون قال القطان كان مستقيم الحديث وإنما ذكرته لأنه يروي أشياء لا يرويها غيره وينفرد عنه قوم تلك الأحاديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وزاد إلا أن في رواية يحيى بن سليم عنه بعض المناكير وكذا في رواية سويد بن عبد العزيز عنه انتهى وقد فرق البخاري بين (عمران بن مسلم القصير) فقال أبو بكر سمع أبا رجاء وعطاء وكناه يحيى بن سعيد ثم قال عمران بن مسلم عن عبد الله بن دينار منكر الحديث روى عنه يحيى بن سليم وكذا تبعه ابن أبي حاتم في التفرقة بينهما وقال في الذي يروي عن عبد الله بن دينار سمعت أبي يقول هو منكر الحديث وهو شبه المجهول وكذا فرق بينهما أيضا ابن أبي خيثمة ويعقوب بن سفيان وابن عدي والعقيلي وأنكر ذلك الدارقطني في العلل في ترجمة عبد الله بن دينار عن ابن عمر وقال هو هو بغير شك وقال ابن أبي حاتم ثنا أبو زياد عن عبد الرحمن بن مهدي وذكر عمران بن مسلم الجعفي فقال كان مستقيم الحديث فسألت أبي عن عمران القصير فقال لا بأس به قال وسألت أبي عن عمران الذي روى عن أنس قال خدمت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عشرا. وعنه جعفر بن برقان فقال يرون أنه عمران القصير
تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ٨
ص: ١٣٩)
ولم يسمع من أنس وأفرد العقيلي عمران بن مسلم عن عمران القصير عن أنس وذكر له هذا الحديث وقال ابن عدي في ترجمة سويد بن عبد العزيز عمران القصير هو ابن مسلم بصري عزيز الحديث ونسب عمران الراوي عن عبد الله ابن دينار مكيا وقال إبراهيم بن الجنيد سألت يحيى بن معين عن خالد بن رباح فقال بصري ليس به بأس يحدث عن عمران أبي بكر فقال هذا عمران القصير ليس بشيء*
240) تمييز-عمران) بن مسلم المكي
تقدم في الذي قبله*
241) تمييز-عمران) بن مسلم الجعفي الكوفي الأعمى.
روى عن خيثمة بن عبد الرحمن وزاذان الكندي وسويد بن غفلة ويزيد بن عمرو وسعيد بن جبير وعنه طلحة بن مصرف وهو من أقرانه وشعبة ومالك بن مغول وزهير بن معاوية وزائدة بن قدامة ومحمد بن جابر الحنفي والثوري وشريك وأبو عوانة وآخرون. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وذكره ابن أبي حاتم قال سألت أبي عنه فقال ثقة قال وكتب إلى عبد الله بن أحمد عن أبيه أنه قال ثقة وكما يكون الثقة وعن إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال مرة صالح وعن ابن مهدي قال أحاديث عمران بن مسلم صحاح مستقيمة لا يختلفون فيه وقال العجلي كوفي ثقة*
242) تمييز-عمران) بن مسلم الفزاري
ويقال الأودي الكوفي. روى عن جعفر بن عمرو بن حريث ومجاهد وعطاء. وعنه أبو معاوية والفضل بن موسى السيناني وأسباط بن محمد ومحمد بن ربيعة ومروان بن معاوية وأبو نعيم. قال
(
أبو أحمد الزبيري كان رافضيا كأنه جر وكلب. قلت. ذكره ابن أبي حاتم فقال عمران بن مسلم سمعت أبي يقول هو شيخ وذكره ابن حبان في الثقات فقال عمران بن مسلم وقيل ابن أبي مسلم وقال الأزدي قد حدث عنه يحيى بن سعيد يعني القطان ومن حدث عنه فهو في عداد أهل الصدق*
(243)(ع-عمران) بن ملحان
(1)
ويقال ابن تيم ويقال ابن عبد الله أبو رجاء العطاردي البصري. أدرك زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يره وروى عن عمرو علي وعمران بن حصين وابن عباس وسمرة بن جندب وعائشة.
وعنه أيوب وجرير بن حازم وعوف الأعرابي وعمران القصير ومهدي بن ميمون وأبو الأشهب وحماد بن نجيح وسلم بن زرير وسعيد بن أبي ربيعة والجعد أبو عثمان والحسن بن ذكوان وأبو الحارث الكرماني وصخر بن جويرية وآخرون قال ابن معين وأبو زرعة ثقة وقال ابن سعد كان ثقة في الحديث وله رواية علم بالقرآن وأم قومه أربعين سنة وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز قال وقال الواقدي توفي سنة سبع عشرة ومائة قال وهذا عندي وهل وقال الذهلي مات قبل الحسن لا أدري في أي سنة غير أني أتوهمه سنة (107) وقال أبو حاتم جاهلي فر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم أسلم بعد الفتح وأتى عليه مائة وعشرون سنة وقال البخاري قال أشعث بن سوار بلغ سبعا وعشرين ومائة سنة وقال البخاري يقال مات قبل الفرزدق والحسن ومات الحسن سنة عشر ومائة وقال ابن عبد البر كان ثقة وكانت فيه غفلة وكانت له
(1)
ملحان بكسر ميم وقيل بفتحها وسكون لام وبحاء مهملة ونون 12 مغنى
عبادة وعمر عمرا طويلا أزيد من مائة وعشرين سنة. مات سنة (109) في أول خلافة هشام. قلت. حكى ابن سعد أن اسمه عطارد بن برز وتبعه ابن حبان فذكره كذلك في الثقات في الثقات في من اسمه عطارد وقال ابن أبي حاتم عمران بن ملحان ويقال عمران بن تيم وهو أصح وقال البخاري في الأوسط ملحان ما أراه يصح وقال في الكبير قال أحمد هو عمران بن عبد الله*
(244)(ت س ق-عمران) بن موسى بن حبان القزاز الليثي
أبو عمرو البصري. روى عن حماد بن زيد وعبد الوارث ويزيد بن زريع وعبد الواحد ابن زياد ومحمد بن سواء السدوسي
(1)
وعمرو بن رباح العبدي وقاسم المطرز وآخرون. قال أبو حاتم صدوق وقال النسائي ثقة وقال في موضع آخر لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات. مات بعد الاربعين ومأتين. قلت. ووثقه مسلمة بن قاسم والدارقطني*
(245)(د ت-عمران) بن موسى بن عمرو بن سعيد
بن العاص بن سعيد بن العاص الأموي أخو أيوب بن موسى. روى عن سعيد المقبري وعمر بن عبد العزيز. وعنه ابن جريج. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود والترمذي حديثا واحدا من حديث أبي رافع في أن غرز الضفيرة كفل الشيطان. وفيه قصة. قلت. وقع ذكره في سند أثر علقه البخاري في الشهادات عن عمر بن عبد العزيز ووصله الطبري والخلال من رواية ابن المبارك عن ابن جريج عن عمران بن موسى سمعت عمر بن عبد العزيز؟؟؟ احاز شهادة القاذف ومعه رجل. وأفاد الحاكم أن إسماعيل بن عليه روى عنه أيضا*
(1)
هكذا في الاصول ولعله وعنه عمرو بن رباح لتكميل سلسلة التلامذة 12
(246)(خ د-عمران) بن ميسرة
(1)
المنقري أبو الحسن البصري الأدمي. روى عن عبد الوارث ومعتمر وعباد بن العوام وعبد الله بن إدريس وحفص بن غياث ومحمد بن فضيل وغيرهم. وعنه البخاري وأبو داود وأبو زرعة وأبو حاتم والأثرم وأبو مسلم الكجي ومحمد بن يحيى بن المنذر القزاز وأبو خليفة وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات قال ابن أبي عاصم مات سنة ثلاث وعشر ومأتين. قلت. ووثقه الدارقطني وفي الزهرة روى عنه البخاري أحد عشر حديثا*
(247)(س-عمران) بن نافع.
روى عن حفص بن عبيد الله بن أنس. وعنه بكير بن الأشج. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له عنده حديث أنس في من احتسب ثلاثة من صلبه*
(2)
(248)(عمران) بن يزيد في ابن خالد بن يزيد
*
(249)(س-عمران) الأنصاري.
عن ابن عمر في فضل وادي اليسر روى عنه محمد ابنه. أخرج له النسائي هذا الحديث الواحد. قلت. وقال مسلمة ابن قاسم لا بأس به*
(250)(د-عمران) البارقي.
عن عطية عن أبي سعيد حديث لا تحل الصدقة لغني الحديث. وعنه الثوري وروى أيضا عن الحسن البصري. ذكره ابن حبان في الثقات. وأخرج له أبو داود هذا الحديث الواحد. قلت. قد ذكر ابن حبان أن الأعمش روى عنه وتبع في ذلك البخاري فإنه قال عمران البارقي
(1)
ميسرة بفتح الميم وسكون التحتانية 12 تقريب
(2)
(عمران) ابن نوفل في ابن أبي انس 12 هامش الأصل
(
روى عن الحسن وعنه الأعمش مرسل قال وقد روى الثوري عن عمران البارقي عن عطية*
(251)(عمران) الحلاب في ابن أبي عطاء
*
(252)(عمران) القصير هو ابن مسلم
*
(253)(تمييز-عمران) القصير.
يروي عن أنس. وعنه جعفر بن برقان. قال البخاري قال يحيى القطان لم يكن به بأس ولم يكن من أهل الحديث كتبت عنه أشياء فرميت بها. قلت. قد تقدم في ترجمة عمران بن مسلم القصير أن أبا حاتم قال إن هذا لم يسمع من أنس*
(254)(عمران) القطان هو ابن داور تقدم
*
(من اسمه عمير)
(255)(خ س-عمير)
(1)
بن إسحاق القرشي أبو محمد مولى بني هاشم. روى عن المقداد بن الأسود وعمرو بن العاص والحسن بن علي وعبد الله بن عبد الله بن أمية وأبي هريرة ومروان بن الحكم وسعيد بن العاص. وعنه عبد الله بن عون.
قال أبو حاتم والنسائي لا نعلم روى عنه غيره وقال ابن معين لا يساوي شيئا ولكن يكتب حديثه وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين كيف حديثه قال ثقة وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ذكر الساجي أن مالكا سئل عنه فقال قد روى عنه رجل لا أقدر أن أقول فيه شيئا وذكره العقيلي في الضعفاء لأنه لم يرو عنه غير واحد قال ابن عدي لا أعلم روى عنه غير ابن عون وله من الحديث شيء يسير ويكتب حديثه*
(1)
عمير بالتصغير 12 تقريب
(256)(عمير) بن الأسود
هو عمرو بن الأسود تقدم*
(257)(ق-عمير) بن حبيب
قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يرفع يديه مع كل تكبيرة. روى حديثه الأوزاعي عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه عن جده عمير بن حبيب كذا قال والمعروف أن اسم جده عمير بن قتادة وأما عمير بن حبيب فهو جد أبي جعفر الخطمي وهو صحابي أيضا ولم يخرجوا له. قلت. أخرج ابن ماجه حديثه عن هشام بن عمير عن رفدة بن قضاعة عن الأوزاعي هكذا والوهم فيه في ما ظهر لي منه فإن أبا علي بن السكن أورد هذا الحديث بعينه في ترجمة عمير بن قتادة الليثي فقال حدثنا محمد بن خريم ثنا هشام بن عمار فذكره وقال في سياقه عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يقل عمير بن حبيب فلعل ابن ماجه أراد الإفادة بتسميته فوهم في اسم أبيه وأخرجه العقيلي أيضا عن عبدوس عن هشام بن عمار مثل سياق ابن السكن وهو الصواب وكذا رواه أبو نعيم في الصحابة من طريق جعفر الفريابي وأحمد بن علي الأبار وكذا أخرجه ابن شاهين عن الباغندي ثلاثتهم عن هشام ولابن شاهين فيه وهم فإنه أورده في ترجمة قتادة والد عمير وزعم أنه صحابي هذا الحديث فلم يصب*
(258)(ت س-عمير) بن سعد الأنصاري الأوسي.
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه محمود وأبو إدريس الخولاني وحبيب بن عبيد وراشد بن سعد وزهير بن سالم وأبو طلحة الخولاني وغيرهم. قال مصعب الزبيري عن عبد الله بن محمد بن عمارة عمير بن سعد بن شهيد بن قيس بن النعمان بن عمرو
ابن أمية له صحبة وهو الذي رفع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلام الجلاس ابن سويد وكان يتيما في حجره ولم يشهد شيئا من المشاهد وشهد فتوح الشام واستعمله عمر على حمص وكان من الزهاد هكذا قال ابن القداح وأما ابن سعد فقال عمير بن سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية كان أبوه ممن شهد بدرا وأبوه سعد القاري أبو زيد واستشهد بالقادسية ولأبيه صحبة وولاه عمر على حمص. قال ومات في خلافة معاوية كذا قال ابن سعد وقيل أنه وهم في ذلك تبعا للواقدي وأن الصواب ما قاله القداح وقد فرق بينهما غير واحد وقال بعضهم أن أبا زيد الأنصاري لم يعقب وقال محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن عمير بن سعد قال ابن عمر ما كان من الصحابة رجل أفضل من أبيك وقال هشام بن حسان عن ابن سيرين كان عمر معجبا به وكان من عجبه به كان يسميه نسيج وحده
(1)
ويقال إن عمر قال لأصحابه تمنوا فتمنى كل رجل أمنية فقال عمر لكني أتمنى أن يكون لي رجال مثل عمير أستعين بهم على أمور المسلمين ويقال إنه مات في خلافة عمر ويقال في خلافة عثمان وقيل غير ذلك. قلت. مناقبه كثيرة وقذ تعقب ابن الأثير قول من قال إنه ابن أبي زيد القاري بأن أنس بن مالك كان يقول في أبي زيد هو أحد عمومتي وأنس من الخزرج وعمير بن سعد هذا أوسي فكيف يكون ابنه وهو تعقب جيد*
(2)
(1)
نسيج وحده بفتح النون وكسر المهملة بعدها تحتانية ساكنة ثم جيم ثم واو مفتوحة ومهملة ساكنة وهي كلمة تطلق على الفائق 12 تقريب
(2)
عمير بن سعد الصمداني اليامى في عمير 12 هامش الاصل
(259)(خ م د عس ق-عمير) بن سعيد النخعي الصهباني
(1)
أبو يحيى الكوفي.
روى عن علي وأبي موسى وسعد بن أبي وقاص وابن مسعود والحسن بن علي وعلقمة ومسروق وغيرهم. روى عنه الشعبي والسبيعي والأعمش وأبو حصين والزبير بن عدي وطلحة بن مصرف ومطرف بن طريف وفطر بن خليفة وعدة قال شعبة عن الحكم بن عتيبة قال عمير بن سعيد وحسبك به وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة سبع ومائة في ولاية ابن هبيرة وقال ابن سعد مات سنة (15). له عندهم حديث واحد عن علي في حد شارب الخمر. قلت. وقال ابن حبان ويقال ابن سعد ووقع في رواية الدارقطني في قصة ليحيى بن معين مع ابن المديني فقال يحيى بين عمير بن سعيد وعمار مفازة فيحرر هذا فإنه قديم فقد ذكر البخاري في تاريخه عنه أنه قال كان أول من أتانا سعد ثم أتانا بعده المغيرة فقتل عمر وهو عليها يعني على الكوفة وقال ابن سعد بقي حتى أدركه محمد بن جابر وروى عنه وكان ثقة وله أحاديث وقال العجلي عمير بن سعد ثقة سمع من عبد الله وأفرط أبو محمد بن حزم في الكلام على الملائكة من كتاب الملل والنحل فقال إنه مجهول وإنه روى حديثين عن علي ما نعلم له غيرهما أحدهما في ذكر شارب الخمر يعني الذي أخرجه البخاري والآخر في قصة هاروت وماروت قال وكلاهما كذب كذا قال.
ولقد استعظمت هذا القول ولولا شرطي في كتابي هذا ما عرجت عليه فإنه من أشنع ما وقع لابن حزم سامحه الله وقد وقفنا له عن علي على حديث آخر انه
(1)
في التقريب الصهباني بضم المهملة وسكون الهاء بعدها موحدة وزاد في المغنى آخرها نون 12 المصحح
كبر على يزيد بن المكفف أربعا وله روايات عن غير علي فما أدري هذا الجزم من ابن حزم*
(260)(س-عمير) بن سلمة الضمرى
(1)
بعد في أهل المدينة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقيل عن البهزي عنه قصة الظبي الخافق
(2)
روى عنه عيسى بن طلحة بن عبيد الله وقال ابن إسحاق هو عمير بن سلمة بن منتاب بن طلحة بن حدي بن ضمرة. قلت. قال ابن عبد البر لم يختلفوا في صحبته وجعل مالك في حديثه عن عمير بن سليم عن البهزي والصحيح أنه لعمير بن سلمة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والبهزي كان صائدا ويحتمل أن يكون بين الروايتين اختلاف عن البهزي وإنما أخبر عن قصة البهزي فحذف المضاف وبقي المضاف إليه ولذلك نظائر وقد جزم بذلك موسى بن هارون فيما نقله عنه الدارقطني في العلل ونبه ابن عبد البر على نظير لذلك في التمهيد. وفي هذا الاعتذار نظر فقد رواه الدارقطني في العلل من طريق عباد بن العوام ويونس ابن راشد كلاهما عن يحيى بن سعيد فقال في روايته إن البهزي حدثه ويحتمل أن يكون ذلك وهما منهما ظنا أن قوله عن البهزي على سبيل الرواية فروياه بالمعنى فقالا حدثه والاعتماد في صحة صحبته على رواية ابن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن عيسى عن عمير بن سلمة قال بينما نحن مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي رواية عبد ربه بن سعيد عن محمد بن إبراهيم خرجت مع النبي صلى الله
(1)
الضمرى بفتح المعجمة وسكون الميم 12 تقريب
(2)
في هامش الخلاصة نقلا عن التهذيب وهو صاحب الظبي الخافق الذى وجد فيه سهمه وفي مجمع البحار ظبي خافق اي الذى انحنى و؟؟؟ في نومه 12 المصحح
عليه وآله وسلم وإنما قال فيه عن البهزي يحيى بن سعيد عن محمد والله أعلم وإنما اختلف فيه على يحيى وفي قوله لم يختلفوا في صحبته نظر فقد قال ابن منده مختلف في صحبته وذكره ابن حبان في ثقات التابعين بعد أن ذكر. في الصحابة*
(261)(مد-عمير) بن عبد الله بن بشر الخثعمي الكوفي.
روى عن عبد الملك بن المغيرة الطائفي وأبي زرعة بن عمرو بن جرير والحجاج بن أرطاة. وعنه قيس ابن الربيع وحبيب بن أبي ثابت وعبد الجبار بن العباس والسفيانان. قال محمد بن عبد الله بن نمير شيخ قديم ثقة من أصحاب الحجاج وذكره ابن حبان في الثقات*
(262)(خ م د س-عمير) بن عبد الله الهلالي
أبو عبد الله المدني مولى أم الفضل روى عن مولاته وعن ابنيها عبد الله والفضل ابني العباس وأبي جهيم بن الحارث بن الصمة وأسامة بن زيد وعبد الله بن يسار مولى ميمونة. وعنه الأعرج وسالم أبو النضر وإسماعيل بن رجاء الزبيدي وعبد الرحمن بن مهران قال ابن إسحاق حدثني الأعرج عن عمير مولى ابن عباس وكان ثقة. أخرجوا له حديثين أحدهما في الصيام والآخر في التميم. وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات قال ابن سعد وغيره مات بالمدينة سنة أربع ومائة*
(263)(د س ق-عمير) بن قتادة بن سعد
بن عامر بن جندع بن ليث بن بكر ابن عبد مناة الليثي الجندعي الكوفي. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعنه ابنه عبيد وحده. له عندهم حديثان قلت. ذكر العسكري أنه شهد الفتح وذكر البغوي أنه شهد حجة الوداع وروى أبو يعلى في مسنده من طريق عبيد الله
ابن عبيد بن عمير الليثي عن أبيه قال أتيت إلى عمر رضي الله عنه وهو يعطي الناس فقلت يا ابن الخطاب أعطني فإن أبي استشهد مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأقبل إلي وضمني إليه ثم قال فذكر قصة. قلت. فإن صح هذا فحديث عبيد بن عمير عن أبيه مرسل*
(264)(ت-عمير) بن مأموم
ويقال مأمون بن زرارة التميمي الدارمي الكوفي. روى عن الحسن بن علي وابن الزبير وأم الفضل بنت الفضل. وعنه سعد بن طريف الإسكاف وسالم بن أبي الجعد. وروى الحكم بن عتيبة عن رجل من بني دارم عن الحسن بن علي فقيل إنه هو. وذكره ابن حبان في الثقات وقال غيره كانت أم عمير بن المأمون عنيدة بنت عطارد بن حاجب وكانت أختها أسماء تحت الحسن بن علي. روى له الترمذي حديثا واحدا عن الحسن تحفة الصائم الدهن والمجمر. وضعفه بسعد الإسكاف. قلت. وقال الدارقطني في الجرح والتعديل عمير بن مأموم لا شيء*
(265)(سي-عمير) بن نيار
(1)
ويقال ابن عقبة بن نيار من أهل بدر. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في فضل الصلاة عليه. وعنه ابنه سعيد وقيل عن سعيد بن عمير بن عقبة بن نيار. قلت. كلا الروايتين عند النسائي والسند واحد والاختلاف فيه بين وكيع وأبي أسامة وقد أخرجه ابن منده من طريق عثمان بن أبي شيبة عن وكيع فقال سعيد بن عمرو بفتح العين بلا تصغير*
(266)(ع-عمير) بن هانئ العنسي
(2)
أبو الوليد الدمشقي الداراني. روى عن
(1)
نيار بكسر النون 12 خلاصه
(2)
العنسى بسكون النون ومهملتين 12 تقريب
معاوية ومالك بن يخامر وجنادة بن أبي أمية وأبي هريرة وعنه ابن عمير.
وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وابو عمر ومسلمة ابن عمرو الشامي والعلاء بن عتبة اليحصبي وعثمان بن أبي العاتكة وسعيد بن بشير ومعاوية بن صالح وجماعة. قال الحاكم أبو أحمد يقال أدرك ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال العجلي شامي تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو داود كان قدريا وكان يسبح في اليوم مائة ألف تسبيحة وذكر أبو زرعة الدمشقي أن الصفر بن حبيب المري قتله بداريا سنة سبع وعشرين ومائة وقال يعقوب بن سفيان قلت لدحيم عمير بن هاني قال مات قديما قلت قتل قال لا إنما المقتول ابنه. له عند (س) حديث عبادة من شهد أن لا إله إلا الله. قلت. أخرجه ابن عساكر في ترجمة محمد بن حسان والد مروان الطاطري من طريق أبي زرعة الدمشقي عن محرز بن محمد بن مروان ثنا مروان حدثني أبي قال رأيت في أيام زامل رأس عمير بن هانئ وقد أدخل على رمح فقلت للذي يحمله ويلك لو تدري رأس من تحمل قال أبو زرعة وأيام زامل بعد موت يزيد بن الوليد وذكر البخاري في الأوسط في فصل من مات من سنة مائة إلى عشر ومائة. وروى في الكبير عنه أنه قال عملت لعمر بن عبد العزيز على الثبية وحوران وكذا ذكر ابن حبان في الثقات وفرق بين الذي روى عن جنادة بن أبي أمية فذكره في الطبقة الثالثة وكلام أبي داود الذي ذكره المزي قد أسند الترمذي بزيادة في كتاب الدعوات من جامعه فقال حدثنا علي بن حجر ثنا مسلمة بن عمر وقال كان عمير بن هانئ يصلي
كل يوم ألف سجدة ويسبح مائة ألف تسبيحة*
(267)(4 - عمير) بن يزيد بن عمير
بن حبيب بن خماشة ويقال ابن حباشة الأنصاري أبو جعفر الخطمي
(1)
المدني نزيل البصرة أمه بنت عقبة بن الفاكه ابن سعد لجديه عمير بن حبيب والفاكه بن سعد صحبة. روى عن أبيه وخاله عبد الرحمن بن عقبة وأبي أمامة بن سهل بن حنيف وسعيد بن المسيب ومحمد ابن كعب القرظي وعمارة بن خزيمة بن ثابت والحارث بن فضيل الخطمي وعمارة بن عثمان بن حبيب. وعنه هشام الدستوائي وعدي بن الفضل وشعبة وروح بن القاسم وحماد بن سلمة ويوسف السمتي ويحيى القطان. قال ابن معين والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال عبد الرحمن بن مهدي كان أبو جعفر وأبوه وجده قوما يتوارثون الصدق بعضهم عن بعض. قلت. وقال أبو الحسن ابن المديني هو مدني قدم البصرة وليس لأهل المدينة عنه أثر ولا يعرفونه ووثقه ابن نمير والعجلي فيما نقله ابن خلفون وقال الطبراني في الأوسط ثقة*
(268)(م 4 - عمير) مولى آبي اللحم الغفاري.
له صحبة شهد خيبر مع مواليه.
وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن مولاه. روى عنه محمد بن إبراهيم التيمي ومحمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ ويزيد بن عبد الله بن الهاد ويزيد ابن أبي عبيد وغيرهم. له في مسلم حديث الصدقة بغير إذن المولى*
(269)(ق-عمير) مولى عبد الله بن مسعود.
روى عن مولاه. وعنه ابنه عمران وابن ابنه إسحاق بن إبراهيم بن عمير. ذكره ابن حبان في الثقات. له
(1)
الخطمى بفتح المعجمة وسكون الطاء 12 تقريب
عنده حديث تقدم في إسحاق بن إبراهيم بن عمير*
(270)(ق-عمير) مولى عمر بن الخطاب.
روى عن مولاه في صلاة الرجل في بيته. وعنه عاصم بن عمر والبجلي. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت.
ذكره البخاري في تاريخه فقال عمير أو ابن عمير وكذا ذكره ابن حبان*
(271)(عمير) مولى أم الفضل
هو ابن عبد الله تقدم*
(272)(د-عمير) الثقفي جد حرب بن عبيد الله.
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عنه حفيده حرب من رواية عطاء بن السائب. واختلف فيه على عطاء ولم يقع مسمى عند أبي داود لكن جزم المصنف بأن اسم جد حرب عمير ولم يذكره مع ذلك في الأسماء*
(1)
(من اسمه عميرة)
(273)(ص-عميرة)
(2)
بن سعد الهمداني؟؟؟
ايامى أبو السكن الكوفي. روى عن علي وأبي هريرة في بضمة عشر رجلا من الصحابة وأبي سعيد وأنس. روى عنه الزبير بن عدي وطلحة بن مصرف وعرار بن عبد الله بن سويد اليمامي قال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد القطان لم يكن ممن يعتمد عليه وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ذكر البخاري أن بعضهم سماه عميرا قال ولا يصح.
(274)(د س-عميرة) بن أبي ناجية
واسمه حريث الرعيني أبو يحيى
(1)
عمير عنه قيس بن الربيع في عمرو بن خالد القرشى 12 هامش الاصل
(2)
في التقريب عميرة بفتح اوله وابو السكن بفتحتين وفي المغنى بسين وكاف مفتوحتين وبنون 12 المصحح
المصري مولى حجر بن رعين. روى عن أبيه وبكر بن سوادة ورزيق بن حكيم ويحيى بن سعيد الأنصاري ويزيد بن أبي حبيب وغيره. وعنه سعيد بن زكرياء الآدم وحيوة بن شريح وابن لهيعة وأبو شريح عبد الرحمن بن شريح ورشدين بن سعد ويحيى بن أيوب وبكر بن مضر وابن وهب وغيرهم. قال النسائي ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة إحدى وخمسين ومائة. وقال ابن يونس كان ناسكا متعبدا وقال ابن وهب كان من العباد وكان يزيد بن حاتم الأمير يقول ما فعلت الثكلى. قال أحمد بن يحيى بن وزير مات سنة (153) ببطن مر
(1)
منصرفا من الحج وكانت له عبادة وفضل. قلت.
وذكر له أبو داود في الطهارة من سننه حديثا معلقا فكان ينبغي للمؤلف أن يرقم له رقم أبي داود على عادته في ذلك*
(ذكر من اسمه عنبسة)
(275) (س-عنبسة
(2)
بن الأزهر الشيباني
أبو يحيى الكوفي قاضي جرجان والري. روى عن أبي إسحاق والسندي وسلمة بن كهيل وسماك بن حرب وفروة بن وهب ومحارب بن دثار وجماعة. وعنه أحمد بن أبي طيبة الجرجاني وعفان بن سيار الجرجاني وبندار وإبراهيم بن المختار والسري بن يحيى ويونس بن بكير وهشام بن عبيد الله الرازي وسفيان بن وكيع قال أبو حاتم وأبو داود لا بأس به. زاد أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وذكره
(1)
بفتح الميم وتشديد الراء من نواحى مكة 12
(2)
عنبسة في التقريب بفتح اوله ثم نون ساكنة ثم موحدة ومهملة مفتوحتين وزاد في المغنى فى آخره سين مهملة 12 المصحح
ابن حبان في الثقات وقال يخطئ. روى له النسائي حديثا واحدا في النهي عن النفخ في الصلاة*
(276)(خ د-عنبسة) بن خالد بن يزيد بن أبي النجاد الأموي مولاهم الأيلي
(1)
روى عن عمه يونس بن يزيد وابن جريج وابن المبارك ورجاء بن حميل. روى عنه عبد الله بن وهب وهو من أقرانه ومحمد بن مهدي الأخميمي وهاشم بن محمد الربعي وأبو محمد الأموي وأحمد بن صالح المصري. قال الآجري عن أبي داود عنبسة أحب إلينا من الليث بن سعد سمعت أحمد بن صالح يقول عنبسة صدوق قيل لأبي داود يحتج بحديثه قال سألت أحمد بن صالح قلت كانت أصول يونس عنده أو نسخة قال بعضها أصول وبعضها نسخة وقال يعقوب ابن سفيان عن يحيى بن بكير إنما يحدث عن عنبسة مجنون أحمق كان يجيء ولم يكن موضعا للكتابة أن يكتب عنه. وقال ابن أبي حاتم عن أبيه كان على خراج مصر وكان يعلق النساء بالثدي. قال قلت لمحمد بن مسلم أيما أحب إليك عنبسة أو وهب الله بن راشد فقال سبحان الله ما سمعت بوهب الله إلا الآن منكم وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس توفي بأيلة في جمادى الأولى سنة ثمان وتسعين ومائة. أخرج له (خ) مقرونا بغيره. قلت.
وقال الساجي روى عن يونس أحاديث انفرد بها عنه. قال أحمد بن حنبل ما لنا ولعنبسة أي شيء خرج علينا من عنبسة من روى عنه غير أحمد بن صالح وذكر يعقوب بن سفيان عن يحيى بن بكير أن عنبسة روى عن يونس عن ابن شهاب قال وفدت على مروان وأنا محتلم قال يحيى بن بكير هذا باطل إنما وفد
(1)
الايلى بفتح الهمزة بعدها تحتانية ساكنة 12 تقريب
على عبد الملك*
(277)(د-عنبسة) بن أبي رائطة
الغنوي
(1)
الأعور يأتي في ترجمة عنبسة ابن سعيد القطان*
(278)(خت ت س-عنبسة) بن سعيد بن الضريس
(2)
الأسدي أبو بكر الكوفي قاضي الري يقال له الرازي روى عن الزبير بن عدي قاضي الري وحبيب بن أبي عمرة وزكرياء بن خالد والأعمش وسماك بن حرب وميمون بن أبي حمزة وهشام بن عروة وجماعة. وعنه حكام بن سلم وابن المبارك وهارون ابن المغيرة وجرير بن عبد الحميد وعلي بن مجاهد ويعقوب بن عبد الله القمي وزيد بن الحباب وغيرهم. قال ابن معين وأبو زرعة وأبو داود ثقة. قال أبو حاتم ثقة لا بأس به وقال ابن معين في رواية لا بأس به وكذا قال النسائي وقال يعقوب بن سفيان ثنا عبد الله بن عثمان ثنا عبد الله يعني ابن المبارك ثنا عنبسة بن سعيد كوفي مستقيم الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال كان يخطئ وقال أحمد بن حنبل لا بأس به هو أكبر من القرشي وقال أبو حاتم كان أحمد يقدمه على أبي جعفر الرازي وقال الحاكم عن الدارقطني يحتج به وذكر الترمذي له حديثا خالفه فيه الثوري فقال رواية الثوري أصح من رواية عنبسة*
(279)(خ م د-عنبسة) بن سعيد بن العاص
بن سعيد بن العاص بن أمية أبو أيوب ويقال أبو خالد وهو أخو عمرو الأشدق. روى عن أبي هريرة وأنس وعمر بن عبد العزيز قوله في القسامة. روى عنه أبو قلابة والزهري. قال ابن معين
(
(1)
الغنوى بمعجمة ونون مفتوحتين 12 تقريب
(2)
الضريس بضم المعجمة مصغرا 12 خلاصه
وأبو داود والنسائي والدارقطني ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وقال الدارقطني كان جليس الحجاج. قلت. وروى عنه أيضا محمد بن عمرو بن علقمة. قال الزبير كان انقطاعه إلى الحجاج وحكي أنه بعد موت أبيه دعا مروان بن الحكم في وليمة عرسه ورأى بزة حسنة فسأله عليك دين قال نعم فقال لم لا جعلت هذه البزة في وفائه قال فاهتممت بذلك حتى قضيت ديني واقتنيت المال بعد وذكره ابن حبان في الثقات ووثقه يعقوب بن سفيان*
(280)(تمييز-عنبسة) بن سعيد بن أبان بن سعيد
بن العاص أبو خالد الأموي الكوفي نزيل بغداد. روى عن شريك وابن المبارك. روى عنه ابن أخيه سعيد بن يحيى وأحمد بن إبراهيم الدورقي وغيرهما. ومات قديما بعد المائتين كتبته للتمييز لقرب نسبه من الذي قبله*
(281)(ق-عنبسة) بن سعيد بن أبي عياش الأموي مولاهم.
روى عن جدته لأبيه أم عياش وكانت مولاة لرقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعنه ابنه روح روى له ابن ماجه حديثا واحدا تقدم في خلف بن محمد*
(282)(عنبسة) بن سعيد بن غنيم أبو غنيم الشامي.
روى عن مكحول. روى عنه الوليد بن مسلم وإسماعيل بن عياش ومحمد بن شعيب بن شابور. ذكره الخطيب*
(283)(د-عنبسة) بن سعيد بن كثير بن عبيد القرشي مولى أبي بكر.
روى عن جده أبي العنبس كثير بن عبيد رضيع عائشة. وعنه ابن ابنه أبو الصباح إسماعيل بن صديق بن عنبسة بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وأبو النضر
هاشم بن القاسم ومحمد بن عبد الله الأنصاري وأبو الوليد الطيالسي. وقال ثقة وكذا قال ابن معين وأبو حاتم وأبو داود قال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات*
(284)(تمييز-عنبسة) بن سعيد الشامي يكنى أبا المنذر.
روى عن النضر بن شميل. روى عنه جعفر الفريابي ذكره الخطيب*
(285)(د-عنبسة) بن سعيد القطان الواسطي
ويقال النضرى. روى عن الحسن البصري وشهر بن حوشب وأشعث بن جابر وهشام بن عروة وغيرهم. وعنه ابن أخيه سعيد بن أبي الربيع السمان وإسماعيل بن صبيح البكري وعبد الوهاب الثقفي وآخرون. وقال الدوري عن ابن معين ضعيف وقال أبو حاتم ضعيف الحديث يأتي بالطامات وقال عمرو بن علي كان مختلطا لا يروى عنه قد سمعت منه وجلست إليه متروك الحديث وكان صدوقا لا يحفظ. وقال محمد بن المثنى ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن عنبسة القطان وقال الآجري عن أبي داود ثنا المخرمي ثنا يزيد بن هارون ثنا عنبسة ابن سعيد ذاك المجنون. قال أبو داود كان أشد الناس في السنة وكان أحيانا عاقلا وأحيانا مجنونا. قال فسألت أبا داود عن عنبسة وأشعث يعني أخاه فقال عنبسة أمثلهما وقال في موضع آخر سألت أبا داود عن عنبسة فقال ثقة وقال ابن عدي بعض أحاديثه مستقيمة وبعضها لا يتابع عليه. روى له أبو داود حديثا واحدا مقرونا بحميد الطويل كلاهما عن الحسن عن عمران بن حصين حديث لا جلب ولا جنب. قلت. ذكر النباتي أن الساجي نقل في الضعفاء
عن محمد بن المثنى ما ذكر هنا وأن الأزدي نقل ذلك عن الساجي بلفظ الإثبات لا النفي قال وكذا وقع عند ابن عدي والأول المعتمد ثم إن المصنف تابع لابن القطان في كون عنبسة الذي أخرج له أبو داود وهو عنبسة بن سعيد القطان ولكنه غير منسوب فيما وقفت عليه من نسخ سنن أبي داود جل الذي فيه حدثنا يحيى بن خلف ثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد ثنا عنبسة (ح) وحدثنا مسدد ثنا بشر بن المفضل عن حميد الطويل جميعا عن الحسن فذكره قال وزاد يحيى في حديثه في الرهان هكذا هو في كتاب الجهاد وإذا كان كذلك فالظاهر أن عنبسة هذا هو عنبسة بن أبي رائطة الغنوي فإنهما وإن اشتركا في الرواية عن الحسن فإن البخاري وجماعة معه نصوا على أن الغنوي روى عن الحسن وأن عبد الوهاب الثقفي روى عنه وكانت هذه قرينة دالة على أن راوي هذا الحديث هو ابن أبي رائطة ومما يؤيده أن الطبراني ترجم في معجمه الكبير في مسند عمران بن حصين فقال عنبسة بن أبي رائطة الغنوي عن الحسن عن عمران فساق في هذه الترجمة حديثين أحدهما عن عبدان عن بندار عن عبد الوهاب الثقفي عن عنبسة عن الحسن عن عمران لا قمار في الإسلام. وهذا هو طرف من الحديث المذكور الذي أخرجه أبو داود فلنذكر ترجمة الغنوي وهو (عنبسة) بن أبي رائطة الغنوي الأعور. روى عن الحسن البصري وروى عنه وهيب بن خالد وعبد الوهاب الثقفي. ذكره البخاري في تاريخه وقال علي بن المديني في العلل عنبسة الغنوي الذي روى عن الحسن روى عنه عبد الوهاب الثقفي ضعيف وقال ابن أبي حاتم
سألت أبي عن عنبسة الأعور فقال هو عنبسة بن أبي رائطة وهو عنبسة الغنوي شيخ روى عنه عبد الوهاب الثقفي أحاديث حسانا وروى عنه وهيب وليس بحديثه بأس ولم يفرق ابن عدي بين عنبسة القطان وعنبسة الغنوي وذكره ابن حبان في الثقات وذكر عنبسة بن سعيد القطان في الضعفاء فقال منكر الحديث لا يجوز الاحتجاج به بإفراده وقال الدارقطني عنبسة بن سعيد القطان بصري متروك وقال الساجي ضعيف يحدث بمناكير وفرق العقيلي في الضعفاء بين عنبسة بن سعيد القطان فلم يذكر فيه إلا قول محمد بن المثنى الذي تقدم وبين عنبسة بن سعيد أخي أبي الربيع السمان فنقل فيه قول يزيد بن هارون وقول يحيى بن معين وأورد له حديثا منكرا وكذا فرق بينهما ابن أبي حاتم وقال الأزدي عنبسة بن سعيد سيئ المذهب ضعيف. قال يزيد ابن هارون كان قدريا وقال النباتي ذكر العقيلي بعض هذا في ترجمة عنبسة أخي أبي الربيع السمان ثم قال الأزدي كان جماعة ممن يسمى عنبسة في عصر واحد يقرب بعضهم من بعض فذكر ممن تكلم فيه عنبسة شيخ عبد الوهاب الثقفي وعنبسة بن عبد الرحمن وابن هبيرة والقطان والعطار وصاحب الطعام وصاحب المعاريض. قلت. فالله أعلم أيهم الذي أخرج له أبو داود وقال ابن حزم عنبسة بن سعيد مجهول وليس هو ابن سعيد بن العاص*
(286)(م 4 - عنبسة) بن أبي سفيان صخر
بن حرب بن أمية بن عبد شمس أبو الوليد ويقال أبو عثمان ويقال أبو عامر المدني وأمه عاتكة بنت أبي أزيهر الأزدية روى عن أخته أم حبيبة وشداد بن أوس وغيرهما. وعنه أبو أمامة
الباهلي ويعلى بن أمية التميمي وعمرو بن أوس الثقفي والقاسم أبو عبد الرحمن وعبد الله وأبو صالح بن مهاجر الشعيثي والمسيب بن رافع ومكحول الشامي وعطاء بن أبي رباح السمان وحسان بن عطية وغيرهم. قال أبو نعيم الأصبهاني أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا تصح له صحبة ولا رؤية ذكره بعض المتأخرين واتفق متقدموا أئمتنا على أنه من التابعين. وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الأولى من التابعين وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
وذكر الليث وغيره أنه حج بالناس سنة (46) وسنة (47). قلت. وكذا ذكر خليفة وزاد إن معاوية ولاه مكة فكان إذا شخص إلى الطائف استخلف طارق بن المرقع وفي سنن النسائي من طريق عطاء عن يعلى بن أمية قدمت الطائف فدخلت على عنبسة بن أبي سفيان وهو في الموت. ورويناه في الكنجروديات من طريق عمرو بن أوس الثقفي قال دخلت على عنبسة وهو في الموت فحدثني قال حدثتني أم حبيبة بحديث من صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة قال ما تركتهن منذ سمعت من أم حبيبة وأخرج الخطيب بسند فيه ضعف إلى القاسم عن أبي أمامة قال مرض عنبسة فدخل عليه أناس يعودونه وهو يبكي فقالوا أما كانت لك سابقة وسلف لك خير قال وما لي لا أبكي من هول المطلع وما لي من عمل أثق به. وقال الواقدي استعمله أخوه على الصائفة سنة (42) *
(287)(ت ق-عنبسة) بن عبد الرحمن
بن عيينة بن سعيد بن العاص بن سعيد ابن العاص بن أمية وقال بعضهم عنبسة بن أبي عبد الرحمن الأموي روى عن
زيد بن أسلم وعبد الله بن نافع مولى ابن عمرو علاق بن أبي مسلم وقيل عبد الملك بن علاق ومحمد بن زاذان ومحمد بن المنكدر وموسى بن عقبة وهشام ابن عروة وأبان بن أبي عياش وغيرهم. وعنه الوليد بن مسلم وعبد الله بن الحارث المخزومي ومحمد بن يعلى زنبور السلمي وسعيد بن زكرياء المدائني وهياج ابن بسطام وعبد الواحد بن غياث وآخرون. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين لا شيء وقال أبو زرعة واهي الحديث منكر الحديث وقال أبو حاتم متروك الحديث كان يضع الحديث وقال البخاري تركوه وقال أبو داود والنسائي والدارقطني ضعيف وقال النسائي أيضا متروك وقال الترمذي يضعف وقال الأزدي كذاب وقال ابن حبان هو صاحب أشياء موضوعة لا يحل الاحتجاج به. قلت. وقال ابن البرقي عن ابن معين ضعيف وقال عثمان ابن سعيد عن ابن معين لا أعرفه أيضا منكر الحديث وكذا قال ابن عدي وقال أبو حاتم كان عند أحمد بن يونس عنه شيء فلم يحدث عنه على عمد*
(288)(خت د-عنبسة) بن عبد الواحد بن أمية
بن عبد الله بن سعيد بن العاص ابن سعيد بن العاص بن أمية القرشي الأموي أبو خالد الكوفي الأعور. روى عن هشام بن عروة وبيان بن بشر البجلي وعكرمة بن عمار والدخيل بن إياس الحنفي وسعيد الجريري ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهم. وعنه ابن ابنه محمد ابن عبد الواحد بن عنبسة والفضل بن الموفق وأبو عبيد القاسم بن سلام ومحمد ابن عيسى بن الطباع ومنصور بن أبي مزاحم وأبو همام الوليد بن شجاع السكوني وآخرون. قال ابن أبي خيثمة والغلابي عن ابن معين ثقة وقال أبو زرعة
لا بأس به قال وأبو حاتم ثقة ليس به بأس وقال أبو داود عن محمد بن عيسى بن الطباع كنا نقول إنه من الأبدال من الموالي وقال الآجري عن أبي داود ليس به بأس قال وثنا محمد بن عيسى بن الطباع ثنا ابن فضل عن أبيه عن الرجال بن سالم عن عطاء قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأبدال من الموالي ولا يبغض الموالي إلا منافق. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الأثرم عن أحمد ما أرى به بأسا وقال ابن معين سمعت منه وكان أعور*
(289)(بخ-عنبسة) بن عمار الدوسي
ويقال القرشي حجازي قدم الكوفة.
قد روى عن ابن عمر وأبي سلمة بن عبد الرحمن وعكرمة وحميد بن عبد الرحمن وعنه عيسى بن يونس وأبو معاوية وسعيد بن محمد الوراق ومروان بن معاوية وقال الآجري عن أبي داود كوفي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*
(290)(عنبسة) بن هلال
صوابه عيسى سيأتي*
(291)(عنبسة) الأعور في ابن سعيد القطان
وفي ابن عبد الواحد*
(292)(عنبسة) الغنوي في ابن سعد القطان
*
(293)(عنبسة) القطان في ابن سعد
*
(294)(عنبسة) المصري في ابن سعد
*
(295) (س-عنترة
(1)
بن عبد الرحمن الكوفي الشيباني.
روى عن عمر وعلي وأبي الدرداء وابن عباس وزاذان بن عمر. وعنه ابنه هارون وعبد الله ابن عمرو بن مرة الجملي وأبو سنان الشيباني. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له النسائي حديثا واحدا عن ابن عباس. قلت. وذكر ابن أبي حاتم عن
(1)
عنترة بمثناة وراء 12 تقريب
أبي زرعة أنه كوفي ثقة وذكره مسلم في الطبقة الأولى من الكوفيين وذكره أبو موسى في ذيل الصحابة مستندا إلى حديث آخر أخرجه من طريق الطبراني بسنده عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده وسيأتي في ترجمة هارون كلام الدارقطني*
(من اسمه العوام)
(296)(ت-العوام) بن حمزة المازني البصري.
روى عن أبي نضرة وثابت البناني وبكر بن عبد الله المزني وأبي عثمان النهدي وغيرهم. وعنه عيسى بن يونس ويحيى القطان وغندر والنضر بن شميل وغيرهم. قال علي بن المديني عن يحيى القطان ما أقر به من مسعود بن علي ومسعود لم يكن به بأس وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه له ثلاثة أحاديث مناكير وقال الدوري عن ابن معين لين وقال إسحاق ابن راهويه بصري ثقة وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة شيخ قيل فكيف ترى استقامة حديثه قال لا أعلم إلا خيرا وقال الآجري عن أبي داود ما نعرف له حديثا منكرا وقال مرة ثقة وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن عدي قليل الحديث وأرجو أنه لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات*
(297)(ع-العوام) بن حوشب بن يزيد
بن الحارث الشيباني الربعي أبو عيسى الواسطي أسلم جده على يد علي فوهب له جارية فولدت له حوشب فكان على شرطته. روى العوام عن أبي إسحاق السبيعي ومجاهد وسعيد بن جمهان وإبراهيم ابن عبد الرحمن السكسكي وسلمة بن كهيل وأزهر بن راشد والسفاح بن مطر وعمرو بن مرة وأبي إسحاق الشيباني وجبلة بن سحيم وحبيب بن أبي ثابت
وأبي محمد مولى عمر بن الخطاب وجماعة. وعنه ابنه سلمة وابنا أخيه عبد الله وشهاب وشعبة وسفيان بن حبيب وحفص بن عمر الرازي وهشيم ويزيد ابن هارون ومحمد بن عبيد الطنافسي وسهل بن يوسف ومحمد بن يزيد الواسطي وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة ثقة وقال ابن معين وأبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم صالح ليس به بأس وقال العجلي شيباني من أنفسهم ثقة صاحب سنة ثبت صالح وكان أبوه على شرطة الحجاج روى نحو امن مأتى حديث وقال ابن سعد عن يزيد بن هارون كان صاحب أمر بالمعروف ونهي عن المنكر. مات سنة ثمان وأربعين ومائة. قلت. بقية كلام ابن سعد وكان ثقة وذكر أسلم بن سهل في تاريخ واسط أن اسم جده يزيد بن رويم وروى ذلك بإسناده عنه وكذا سماه ابن حبان لما ذكر العوام في الثقات ولم يتجه لي المعنى في قوله وكان على شرطته هل يعني به أن يزيد الذي أسلم على به علي كان على شرطة علي أم لا لأنه إن؟؟؟ نى حوشب وهو الظاهر فهو من المحال لقصر مدة علي أن يسلم فيها رجل على يده ثم يولد له ثم يكبر الولد حتى يصير صاحب شرطته ثم تبين لي أنه سقط منه شيء وأنه كانت ولدت له حوشب فكان على شرطة الحجاج والله أعلم وقال الحاكم العوام ويوسف وطلاب أولاد حوشب ثقات يجمع حديثهم وعن هشيم قال ما رأيت أقول بالحق من العوام*
(298)(ق-العوام) بن عباد بن العوام الواسطي الكلابي مولاهم.
روى عن أبيه وعنه محمد بن يحيى بن أبي سمينة ومحمد بن يحيى الذهلي وأبو بكر الأعين وغيرهم له ذكر عند بن ماجه في حديث العباس لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا
المغرب الحديث. قلت. قال الذهبي حكى عنه الذهلي لا يعرف كذا قال مع شهرة أبيه ورواية جماعة عن العوام*
(من اسمه عوسجة)
(299)(سي-عوسجة)
(1)
بن الرماح كوفي.
روى عن عبد الله بن أبي الهذيل عن أبي مسعود في القول بعد الصلاة. وعنه عاصم الأحول قاله جماعة عن عاصم. وقال ابن عيينة عن عاصم عن رجل يقال له عبد الرحمن بن الرماح عن عبد الرحمن بن عوسجة أحدهما عن الآخر عن عائشة وقيل عن ابن عيينة عن عاصم عن عبد الرحمن بن عوسجة عن عبد الرحمن بن الرماح عن عائشة وهذا غير محفوظ والوهم من ابن عيينة فلعله فيما رواه بعد الاختلاط ولا يعرف في رواة الحديث من اسمه عبد الرحمن بن الرماح. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين عوسجة بن الرماح ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.
وقال الدارقطني عوسجة بن الرماح شبه المجهول لا يروى عنه غير عاصم لا يحتج به لكن يعتبر به*
(300)(4 - عوسجة) المكي مولى ابن عباس.
روى عن مولاه ابن عباس مات رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يترك وارثا إلا عبدا هو أعتقه فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ميراثه. وعنه عمرو بن دينار قال البخاري لم يصح حديثه وقال أبو حاتم والنسائي ليس بمشهور وقال أبو زرعة مكي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. أخرجوا له هذا الحديث الواحد
(1)
عوسجة بفتح اوله وسكون الواو وفتح المهملة والجيم ابن الرماح بتشديد الميم كوفي مقبول من السادسة 12 تقريب
قلت. قال عبد الله بن محمد بن قتيبة في كتاب مشكل الحديث الفقهاء على خلاف حديث عوسجة هذا إما لاتهامهم عوسجة فإنه ممن لا يثبت به فرض ولا سنة وإما لتحريف في التأويل وإما لنسخ وذكره ابن عدي في الكامل وقال عند ابن عيينة عن عمرو عن عوسجة عن ابن عباس عدة أحاديث وقال الذهبي هو نكرة*
(من اسمه عوف)
(301)(ع-عوف) بن أبي جميلة
(1)
العبدي الهجري أبو سهل البصري المعروف بالأعرابي واسم أبي جميلة بندويه ويقال بل بندويه اسم أمه واسم أبيه رزينة. روى عن أبي رجاء العطاردي وأبي عثمان النهدي وأبي العالية وأبي المنهال سيار بن سلامة وخلاس الهجري والحسن بن أبي الحسن البصري وأخيه سعيد بن أبي الحسن وأنس ومحمد ابني سيرين وزرارة بن أوفى وعلقمة بن وائل وقسامة بن زهير ويزيد الفارسي وأبي نضرة العبدي وخالد الأشج وزياد بن مخراق وعبد الله بن عمرو بن هند وجماعة. وعنه شعبة والثوري وابن المبارك والقطان وهشيم وعيسى بن يونس وغندر ومروان بن معاوية ومعتمر بن سليمان وروح بن عبادة وجعفر بن سليمان الضبعي وابن علية وإسحاق الأزرق وعباد بن العوام وابن أبي عدي ومحمد بن الحسن الواسطي ويزيد بن زريع وأبو سفيان الحميري والنضر بن شميل ومعاذ بن معاذ العنبري وعثمان بن الهيثم المؤذن وأبو زيد الأنصاري النحوي ومحمد بن عبد الله الأنصاري وأبو عاصم وهوذة بن خليفة وآخرون. قال عبد الله بن
(1)
ابو جميلة بفتح الجيم 12 تقريب
أحمد عن أبيه ثقة صالح الحديث وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صدوق صالح وقال النسائي ثقة ثبت وقال الوليد بن عتبة عن مروان بن معاوية كان يسمى الصدوق وقال محمد بن عبد الله الأنصاري كان يقال عوف الصدوق وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث. قال وقال بعضهم يرفع أمره إنه ليجيء عن الحسن بشيء ما يجيء به أحد قال وكان يتشيع ومات سنة ست وأربعين ومائة وقال أبو داود مات سنة (47) وقال أبو عاصم دخلنا عليه سنة (6) فقلناكم أتى لك قال سنة وثمانون سنة. قلت. وقال ابن سعد عن محمد بن عبد الله الأنصاري كان أثبتهم جميعا وقال خالد بن الحارث ثنا عوف قال حدثني شيخ من مزينة أدرك وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال أبي
(1)
أذكر نسوة منا لما توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم يسودن ثيابهن عليه وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان مولده سنة (59) وحكى العقيلي عن ابن المبارك قال حتى كانت فيه بدعتان قدري شيعي وقال الأنصاري رأيت داود بن أبي هند بضرب عوفا ويقول ويلك يا قدري وقال في الميزان قال بندار وهو يقرأ لهم حديث عوف لقد كان قدريا رافضيا شيطانا وقال مسلم في مقدمة صحيحه وإذا وازنت بين الأقران كابن عون وأيوب مع عوف وأشعث الحمراني وهما صاحبا الحسن وابن سيرين كما أن ابن عون وأيوب صاحباهما وجدت البون بينهما وبين هذين بعيدا في كمال الفضل وصحة النقل وإن كان عوف وأشعث غير مدفوعين عن صدق وامانة*
(1)
كذا في الاصول والظاهر اني اذكر 12 الحسن النعماني كان الله له
(302)(خ د س ق-عوف) بن الحارث بن الطفيل
بن سخبرة
(1)
بن جرثومة الأزدي رضيع عائشة وابن أخيها لأمها. روى عنها وعن أخته رميثة بنت الحارث وعن أم سلمة وأبي هريرة والمسور بن مخرمة وعبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث ونوفل بن معاوية وجماعة. وعنه عامر بن عبد الله بن الزبير وهشام بن عروة والزهري وعبد المجيد بن سهل ومحصن بن علي الفهري وبكير بن الأشج وعبد الله بن محمد بن أبي يحيى وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. أخو عائشة لأمها هو الطفيل والد عوف نص عليه البخاري وغيره وجزم ابن المديني بأنه عوف بن الطفيل ابن الحارث بن سخبرة والله أعلم*
(303)(ع-عوف) بن مالك بن أبي عوف الأشجعي الغطفاني
أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبد الله ويقال أبو محمد ويقال أبو حماد ويقال أبو عمر وشهد فتح مكة ويقال كانت معه راية أشجع ثم سكن دمشق. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عبد الله بن سلام. وعنه أبو مسلم الخولاني وجبير بن نفير وعاصم بن حميد السكوني وكثير بن مرة وأبو إدريس الخولاني وأبو المليح بن أسامة وسيف الشامي وشداد بن عمار وعبد الرحمن بن عامر وحبيب بن عبيد وراشد بن سعد وجماعة. قال الواقدي شهد خيبر ونزل حمص وبقي إلى خلافة عبد الملك ومات سنة ثلاث وسبعين وفيها أرخه غير واحد. قلت. وذكر ابن سعد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم آخى بينه وبين أبي الدرداء*
(1)
سخبرة بفتح المهملة وسكون المعجمة بعدها موحدة مفتوحة وبراء 12 تق
(304)(عوف) بن مالك الخبائري كوفي.
روى عن علي بن أبي طالب. روى عنه يحيى بن مسلم وأبو الضحاك. ذكره الخطيب*
(305)(بخ م 4 - عوف) بن مالك بن نضلة
(1)
الجشمي أبو الأحوص الكوفي من بني جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن. روى عن أبيه وله صحبة وعن علي وقيل إنه لم يسمع منه وابن مسعود وأبي مسعود الأنصاري وأبي موسى الأشعري وأبي هريرة وعروة بن المغيرة بن شعبة ومسروق بن الأجدع ومسلم بن يزيد وغيرهم يروي عنه ابن أخيه أبو الزعراء الجشمي وأبو إسحاق السبيعي ومالك بن الحارث السلمي وعبد الله بن مرة وعبد الله بن أبي الهذيل وعبد الملك بن عمير وحميد بن هلال العدوي وعلي بن الأقمر ومورق العجلي وإبراهيم بن مسلم الهجري وآخرون. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال غيره قتلته الخوارج أيام الحجاج بن يوسف. قلت. بل كذا قاله ابن حبان في ترجمته في الثقات وقال ابن سعد روى عن حذيفة وزيد بن صوحان قال وكان ثقة له أحاديث أنا عفان أنا حماد بن زيد أنا عاصم قال كنا نأتي أبا عبد الرحمن السلمي فكان يقول لنا لا تجالسوا القصاص غير أبي الأحوص وقال النسائي في الكنى كوفي ثقة أنا أحمد بن سليمان ثنا يحيى بن آدم ثنا أبو بكر بن عياش سمعت أبا إسحاق يقول خرج أبو الأحوص إلى الخوارج فقاتلهم فقتلوه. وذكر الخطيب في تاريخه أنه شهد مع علي قتال الخوارج بالنهروان فإن ثبت ذلك فلا يدفع سماعه منه والله أعلم*
(2)
)
(1)
نضلة بفتح النون وسكون المعجمة (والجشمي) بضم الجيم وفتح المعجمة 12
(2)
عوف بن مجالد في مجالد 12 خلاصه
(من اسمه عون)
(306)(ع-عون) بن أبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي
(1)
الكوفي. روى عن أبيه ومسلم بن رباح الثقفي وله صحبة والمنذر بن جرير البجلي وعبد الرحمن بن سمير ومخنف بن سليم وغيرهم. وعنه شعبة والثوري وقيس بن الربيع ومالك بن مغول وحجاج بن أرطاة وصدقة بن أبي عمران وأبو العميس ورقبة بن مصقلة وعمر ابن أبي زائدة وأشعث بن سوار وأبو خالد الدالاني وآخرون. قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات. قال خليفة مات في آخر ولاية خالد على العراق وقال ابن قانع مات سنة ست عشرة ومائة*
(307)(م-عون) بن سلام
(2)
القرشي
أبو جعفر الكوفي مولى بني هاشم. روى عن محمد بن طلحة بن مصرف وزهير بن معاوية وأبي بكر النهشلي وأبي زبيد عبثر بن القاسم وإسرائيل بن يونس وقيس بن الربيع ومندل بن علي وأبي كدينة ويحيى بن سلمة بن كهيل والحسن بن صالح بن حي وجماعة. وعنه مسلم وأبو بكر بن أبي خيثمة وأحمد بن عثمان بن حكيم وإبراهيم بن عبد الله ابن الجنيد وموسى بن هارون الحمال وموسى بن إسحاق الأنصاري وأحمد بن علي الأبار وأبو زرعة الرازي ومحمد بن الحسين بن أبي الحنين ومحمد بن عبد الله الحضرمي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وأبو حصين محمد بن الحسين الوادعي وأحمد بن موسى الحمار وآخرون. قال صالح بن محمد لا بأس به وقال محمد بن عبد الله مات سنة ثلاثين ومأتين وكان ثقة وقال البغوي وكان ضرير البصر
(1)
السوائي بضم المهملة 12 تقريب
(2)
سلام بتشديد اللام 12 تقريب
وقال الخطيب كان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث. قلت. وقال الدارقطني لا بأس به وفي الزهرة روى عنه مسلم ثمانية أحاديث وفي الميزان كان صدوقا وقد لين شيئا*
(308)(ق-عون) بن أبي شداد
(1)
العقيلي ويقال العبدي أبو معمر البصري روى عن أنس وعبد الله بن مالك وأبي عثمان النهدي ومطرف بن عبد الله بن الشخير وعبد الله بن أبي بكرة الثقفي وعبد الله بن غالب الحداني وهرم بن حيان وغيرهم. وعنه عنبس بن ميمون ونوح بن قيس الطاحي وهشام وخلف ابن خليفة وعمرو بن مرزوق وآخرون. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال الآجري عن أبي داود ثقة قلت هو مثل حميد قال حميد أكثر حديثا قلت هو مثل عباس الجريري أعني قواس قال ما أبعدت وقال مرة سألت أبا داود عنه وضعفه له عنده حديث تقدم. قلت. وله ذكر في العلل التي آخر كتاب الترمذي وذكره ابن حبان في الثقات وفرق بين الراوي عن الحسن وعنه نوح بن قيس وبين الراوي عن أنس وعنه الدستوائي ولم يسم أبا هذا الثاني وتبع في ذلك البخاري*
(309)(س-عون) بن صالح البارقي.
روى عن جميلة بنت عباد وزينب بنت نصر وعطية العوفي وخباب بن إياس صاحب ابن عمر. روى عنه ابن المبارك ووكيع. ذكره ابن حبان في الثقات*
(310)(م 4 - عون) بن عبد الله بن عتبة
بن مسعود الهذلي أبو عبد الله الكوفي
(1)
شداد بمفتوحة وشدة دال مهملة اولى والعقيلى بمضمومة وفتح قاف 12
الزاهد. روى عن أبيه وعمه مرسلا وأخيه عبد الله بن عمير وعبد الله ابن عمرو ويوسف بن عبد الله بن سلام والشعبي وسعيد بن علاقة وأبي بردة ابن أبي موسى وأم الدرداء وجماعة. ويقال أن روايته عن الصحابة مرسلة.
وعنه أخوه حمزة والمسعودي وأبو العميس ومحمد بن عجلان والزهري وموسى بن أبي عيسى الطحان وإسحاق بن يزيد الهذلي وحماد بن أبي خليد المزني وسعيد بن أبي هلال وقتادة وعمرو بن مرة وأبو الزبير وأبو إسحاق الشيباني ويحيى بن عبد الرحمن الثقفي وجعفر بن ربيعة ومسعر بن كدام وآخرون. قال أحمد ويحيى بن معين والعجلي والنسائي ثقة وقال ابن المديني قال عون صليت خلف أبي هريرة. وذكر الدارقطني أن روايته عن ابن مسعود مرسلة وقال ابن سعد لما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة رحل إليه عون بن عبد الله وعمر بن ذر وأبو الصباح موسى بن أبي كثير فناظروه في الإرجاء فزعموا أنه وافقهم وكان عون ثقة كثير الإرسال. وقال الأصمعي عن أبي نوف الهذلي عن أبيه كان من آدب أهل المدينة وأوقفهم وكان مرجئا ثم رجع عن ذلك وقال أبياتا في ذلك*منها*
لأول ما نفارق غير شك.
…
نفارق ما يقول المرجئونا
ثم خرج مع ابن الأشعث ثم هرب وصحب عمر بن عبد العزيز في خلافته* وفيهم يقول جرير
يا أيها القارئ المرخي عمامته.
…
هذا زمانك إني قد خلا زمني
وقال ابن عيينة عن أبي هارون موسى بن أبي عيسى كان عون يحدثنا
ولحيته ترتش بالدموع. ذكره البخاري فيمن مات بين عشر ومائة إلى عشرين ومائة. قلت. وقال العجلي كان يرى الإرجاء ثم تركه وقال ابن حبان في ثقات التابعين كان من عباد أهل الكوفة وقرائهم يروي عن أبي هريرة إن كان سمع منه وقد أدرك أبا جحيفة وقال البخاري سمع أبا هريرة وابن عمرو*
(311)(ق-عون) بن عمارة العبدي القيسي
أبو محمد البصري. روى عن سليمان التيمي وحميد الطويل وعبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس وروح بن القاسم وعزرة بن ثابت وعثمان بن مقسم البري وهشام بن حسان ومحمد بن عمرو ابن علقمة وأيوب بن خوط وبحر بن كنيز السقاء وبهز بن حكيم ومالك وحماد وغيرهم. روى عنه الحسن بن علي الخلال وأبو الربيع الزهراني وعبد الرحمن ابن بشر بن الحكم وعلي بن مسلم الطوسي وأحمد بن يوسف السلمي وأبو بدر عباد بن الوليد وأبو الأزهر والحارث بن أبي أسامة والكديمي وآخرون. قال أبو زرعة منكر الحديث وقال الحاكم أدركته ولم أكتب عنه وكان منكر الحديث ضعيف الحديث وقال البخاري يعرف وينكر وقال أبو داود ضعيف وقال ابن عدي ومع ضعفه يكتب حديثه. قال محمد بن عبد الله الحضرمي مات سنة اثنتي عشرة ومأتين. قلت. وقال الساجي صدوق فيه غفلة يهم وقال الحاكم أبو أحمد في حديثه بعض المناكير وقال الحاكم أبو عبد الله وأبو نعيم يحدث عن حميد وهشام بن حسان بالمناكير وقال البخاري لما ذكر حديثه من طريق أبي قتادة الآيات بعد المائتين فقد مضى مائتان ولم يأت من الآيات شيء*
(312)(د-عون) بن كهمس
(1)
بن الحسن التميمي أبو يحيى البصري.
(1)
كهمس بفتح كاف وميم وسكون هاء وبسين مهملة 12 مغنى
روى عن أبيه وبشر بن عمير وهشام بن حسان وأبي الأسود الطفاوي وسليمان التيمي وشعبة وغيرهم. روى عنه أحمد بن عبد الله بن علي بن سويد بن منجوف وخليفة بن خياط وبندار وأبو موسى ومحمد بن يحيى القطعي وغيرهم. قال حرب عن أحمد بن حنبل لا أعرفه وقال الآجري عن أبي داود لم يبلغني إلا الخير وذكره ابن حبان في الثقات*
(من اسمه عويم
(1)
)
(313) (ق-عويمر
(1)
بن ساعدة بن عابس
بن قيس بن النعمان بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف الأنصاري أبو عبد الرحمن المدني. وقيل في نسبه غير ذلك شهد العقبتين في قول الواقدي وبدرا وأحدا والخندق ومات في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقيل بل مات في خلافة عمر وهو الصحيح. روى حديثه عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة عن أبيه عن جده وروى عن شرحبيل بن سعد عنه إن كان محفوظا. وقال ابن إسحاق آخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين حاطب بن أبي بلتعة وقال جابر بن عبد الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول نعم العبد من عباد الله الرجل الصالح من أهل الجنة عويم بن ساعدة وذكر صاحب الأطراف حديثه في مسند عتبة بن عويم بن ساعدة وقد تقدم حديثه في ترجمة سالم بن عتبة. قلت. الصواب أن الضمير في جده يعود على سالم لا على عبد الرحمن والحديث من مسند عويم ويؤيد ذلك حزم الطبراني وغيره أو من
(1)
عويم بالتصغير (وعابس) بموحدة ومهملتين 12 تقريب
مسند عتبة إن كان بينه وبين سالم أب آخر كما ذكرنا في ترجمة عبد الرحمن والله أعلم ووقع في المحاملي والصحابة لابن شاهين عن عبد الله بن سالم بن عويم بن ساعدة وهو اختصار من النسب والله أعلم*
(من اسمه عويمر)
(314) (ق-عويمر
(1)
بن أشقر الأنصاري البدري.
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثا في الأضاحي. وعنه عباد بن تميم ويحيى بن أبي سعيد البخاري. قلت. ذكر العسكري إنه من بني الحارث بن الخزرج وذكر ابن معين أن عبادا لم يسمع منه لكن وقع التصريح بسماعه منه في حديث الدراوردي عن يحيى بن سعيد عن عباد بن تميم سمعت عويمر او قال ابن البرقي هو عويمر بن أشقر بن عدي بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن عثمان بن مازن بن تيم الله ابن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج. وذكره خليفة فيمن لم يحفظ نسبه من الأنصار ووقع في الموطأ رواية القعنبي في حديث اللعان عن سهل بن سعد أن عويمر بن أشقر العجلاني جاء إلى عاصم بن عدي فذكر الحديث وفيه نظر فان عويمر ابن أشقر آخر مازني لا عجلاني*
(315)(ع-عويمر) بن مالك
وقيل ابن عامر وقيل ابن ثعلبة وقيل ابن عبد الله وقيل ابن زيد بن قيس بن أمية بن عامر بن عدي بن كعب ابن الخزرج الأنصاري أبو الدرداء الخزرجي. وقال الكديمي عن الأصمعي اسمه عامر وكانوا يقولون له عويمر وكذا قال عمرو بن علي عن بعض ولده
(1)
عويمر في التقريب بزيادة راء في آخر عويم واشقر في المغنى بمعجمة فقاف 12 شريف الدين
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عائشة وزيد بن ثابت. روى عنه ابنه بلال وزوجته أم الدرداء وفضالة بن عبيد وأبو امامة ومعدان ابن أبي طلحة وأبو إدريس الخولاني وأبو مرة مولى أم هانئ وأبو حبيبة الطائي وأبو السفر الهمداني مرسل وأبو سلمة بن عبد الرحمن وجبير بن نفير وسويد ابن غفلة وزيد بن وهب وصفوان بن عبد الله بن صفوان وعلقمة بن قيس وكثير بن قيس وسعيد بن المسيب وأبو بحرية عبد الله بن قيس وكثير بن مرة ومحمد بن سيرين ومحمد بن سويد أبي وقاص ومحمد بن كعب القرظي وهلال بن يساف وآخرون. قال أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز أسلم يوم بدر وشهد أحدا وأبلى فيها وقال الأعمش عن خيثمة عنه قال كنت تاجرا قبل البعثة فزاولت بعد ذلك التجارة والعبادة فلم يجتمعا فأخذت العبادة وتركت التجارة. وقال صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد نعم الفارس عويمر. وقال حكيم أمتي.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا. قال أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز مات أبو الدرداء وكعب الأحبار في خلافة عثمان لسنتين بقيتا من خلافته. وقال الواقدي وغير واحد مات سنة اثنتين وثلاثين. قلت. وقال ابن حبان ولاه معاوية قضاء دمشق بأمر عمر بن الخطاب وقال ابن سعد آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين عوف بن مالك وقال ابن عبد البر قال طائفة من أهل الأخبار مات بعد صفين قال والأصح عند أهل الحديث أنه توفي في خلافة عثمان وصحح ابن الحذاء قول البخاري إنه عويمر بن زيد وقال عمرو
بن علي عن بعض ولده مات قبل عثمان بسنة*
(من اسمه العلاء)
(316)(ق-العلاء) بن بدر في ابن عبد الله
*
(317) (د-العلاء
(1)
بن بشير المزني المصري.
روى عن أبي الصديق الناجي وعنه المعلى بن زياد الفردوسي قال وكان ما علمته شجاعا عند اللقاء بكاء عند الذكر. قال ابن المديني مجهول لم يرو عنه غير المعلى وذكره ابن حبان في الثقات*
(318)(م 4 - العلاء) بن الحارث بن عبد الوارث الحضرمي
أبو وهب ويقال أبو محمد الدمشقي. روى عن عبد الله بن بشر ومكحول وأبي الأشعث والزهري وعمرو بن شعيب وزيد بن أرطاة وحزام بن حكيم وعلي بن أبي طلحة وغيرهم وعنه الأوزاعي ويحيى بن حمزة وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ومعاوية بن صالح الحضرمي والهيثم بن حميد الغساني وعيسى بن موسى القرشي وجماعة. قال معاوية بن صالح عن أحمد صحيح الحديث وكذا قال المفضل الغلابي وقال الدوري عن ابن معين ثقة. قيل له في حديثه شيء قال لا ولكن كان يرى القدر وقال ابن المديني ثقة وقال يعقوب بن سفيان ثنا أبو صالح عن معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث وهو ثقة وقال الآجري عن أبي داود ثقة كان يرى القدر تغير عقله وقال عثمان الدارمي عن دحيم كان مقدما على أصحاب مكحول ثقة وقال أبو حاتم لا أعلم أحدا من أصحاب مكحول أوثق منه وقال الكتاني قلت لأبي حاتم عنه فقال كان يرى القدر كان دمشقيا من خيار أصحاب مكحول صدوق في الحديث ثقة وقال ابن سعد كان قليل الحديث
(1)
العلاء بمهملة ومد 12 مغنى
ولكنه أعلم أصحاب مكحول وأقدمهم كان يفتي حتى خولط وقال أبو زرعة قلت لدحيم العلاء بن الحارث وثابت بن ثوبان أيهما أثبت قال العلاء أفقه حديثا وثابت بن ثوبان قليل الحديث قلت له إن أبا مسهر قال أنبل أصحاب مكحول ثابت بن ثوبان والعلاء بن الحارث وأعدت عليه تقدم سن ثابت ولقيه سعيد بن المسيب فلم يدفعه عن ثقة وتقدم. وقدم العلاء بن الحارث لفقهه. وقال أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز إن كتاب مكحول في الحج أخذه من العلاء بن الحارث وقال أبو مسهر إليه أوصى مكحول وقال يعقوب ابن سفيان سألت هشام بن عمار أي أصحاب مكحول أرفع قال سليمان بن موسى قلت فمن يليه قال العلاء بن الحارث. قال أبو مسهر مات يوم مات وهو فقيه الجند وفي رواية وهو أفقه الجند. وقال ابن سعد وغير واحد مات سنة ست وثلاثين ومائة زاد بعضهم وهو ابن سبعين سنة*
(1)
(319)(ع-العلاء) بن الحضرمي حليف بني أمية
واسم الحضرمي عبد الله بن عمار ابن أكبر بن ربيعة بن مالك بن عويف. وله عدة إخوة يقال إنهم كانوا أحد عشر وأخوه عمرو بن الحضرمي أول قتيل من المشركين قتله المسلمون وكان ماله أول مال خمس في الإسلام وبسببه كانت وقعة بدر. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مكث المهاجر. روى عنه السائب بن يزيد وأبو هريرة وحيان الأعرج وسهم بن منجاب وزياد بن حدير وكان يقال إنه مجاب الدعوة وولاه
(1)
العلاء بن الحصين قال النواوى مستدركا على الاصل روى له النسائي وذلك وهم منه انما روى النسائى للعلاء بن عصيم كما سيأتى 12 هامش
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم البحرين وأقره أبو بكر وعمر ثم ولاه عمر البصرة فمات قبل أن يصل إليها سنة (14) وقال أبو حسان الزيادى
(1)
فبدأ بنفسه. مات سنة إحدى وعشرين. وله مناقب وفضائل كثيرة. له عندهم الحديث المتقدم وعند (دخ) في مكاتبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم*
(320)(عخ ت س-العلاء) بن أبي حكيم
واسمه يحيى الشامي. روى عن معاوية وكان سيافه وشقي بن ماتع وعن رجل عن أبي هريرة. روى عنه أبو عثمان الوليد بن أبي الوليد. قال البخاري يعد في الشاميين وقال العجلي شامي تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الذهبي ما علمت روى عنه سوى الوليد*
(321)(م ت-العلاء) بن خالد الأسدي الكاهلي الكوفي.
روى عن أبي وائل وعنه الثوري وحفص بن غياث ومروان بن معاوية وأبو خالد الأحمر. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين كوفي ليس به بأس وقال ابن المديني عن يحيى القطان تركته على عمد ثم كتبت عن سفيان عنه وقال الآجري عن أبي داود ما عندي من علمه سوى أرجو أن يكون ثقة*
(322)(ت-العلاء) بن خالد القرشي
ويقال الرياحي
(2)
مولاهم الواسطي ويقال البصري. روى عن أخيه ربعي بن خالد والحسن البصري وعطاء ونافع وقتادة ومنصور بن زاذان وغيرهم. وعنه يونس بن محمد وحبان بن هلال وقتيبة
(1)
ذكر في الخلاصة بعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم الى المنذر صاحب البحرين فحال بينهم البحر فدعا فمشوا على البحر. توفى وهو على البحرين 12
(2)
الرياحى تحتانية 12 تقريب
وموسى بن إسماعيل كان عنده أربعة أحاديث ثم أخرج كتابا ورماه بالكذب وذكره ابن حبان في الثقات. روى له الترمذي أثرا واحدا موقوفا على الحسن في الجمعة. قلت. لم يفرق ابن عدي بينه وبين الذي قبله بل أورد قول البخاري وقال القطان في ترجمة الأسدي وأظن الصواب التفرقة بينهما. وفرق بينهما العقيلي وقبله البخاري وأبو حاتم ورجحه النباتي وأعاد ابن حبان ذكره في الضعفاء وقال العلاء بن خالد بصري روى عن عطاء كان يعرف بأربعة أحاديث فجعل يحدث بكل شيء يسأل لا يحل ذكره إلا بالقدح وقال ابن شاهين في الثقات قال يحيى ليس به بأس كأنه اشتبه على ابن شاهين بالذي قبله*
(323)(تمييز-العلاء) بن خالد بن وردان الحنفي
أبو شيبة
(1)
البصري. روى عن عطاء بن أبي رباح وعبد الله بن عبيد بن عمير والحكم بن عتيبة وسنان بن أبي سنان ويزيد الرقاشي. وعنه الفضل بن موسى والحسن بن موسى وأبو عاصم وأبو كامل الجحدري. ذكره ابن حبان في الثقات*
(324)(تمييز-العلاء) بن خالد المجاشعي.
روى عن عكرمة بن حفص الزهري وعنه ليث بن خالد البلخي. قلت. قال الذهبي لا يدرى من هو*
(325)(س-العلاء) بن زهير بن عبد الله
بن زهير بن سليم الأزدي الكوفي أخو الصعقب. روى عن عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد ووبرة بن عبد الرحمن
(1)
هكذا في الاصل والتقريب ولكن ذكر في الخلاصة ابو نسيبة بضم النون وفتح المهملة مصغرا (ووردان) في المغنى بمفتوحة وسكون راء وبمهملة ونون قاله الكرماني 12 شريف الدين
المسلي. روى عنه وكيع وأبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي والقاسم بن الحكم والفريابي وأبو نعيم قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. روى له النسائي حديثين أحدهما في قصر الصلاة. قلت. قال ابن حزم مجهول ورد ذلك عليه عبد الحق وقال بل هو ثقة مشهور والحديث الذي رواه في القصر صحيح وتناقض فيه ابن حبان فقال في الضعفاء يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات فبطل الاحتجاج به فيما لم يوافق الثقات ورده الذهبي بأن العبرة بتوثيق يحيى*
(326)(خت مد س ق-العلاء) بن زياد بن مطر
بن شريح العدوي أبو نصر البصري. أرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن معاذ وأبي ذر وعبادة ابن الصامت وشداد بن أوس وروى عن أبيه وأبي هريرة وعمران بن حصين وعياض بن حمار والحسن البصري ومطرف بن عبد الله بن الشخير وبشير بن كعب العدوي وغيرهم. روى عنه قتادة وإبراهيم بن أبي عبله وإسحاق ابن سويد العدوي وحميد بن وجرير بن حازم ومطر الوراق وهشام بن حسان وحماد بن زيد وآخرون. قال قتادة بكى العلاء بن زياد حتى عشي وكان إذا أراد أن يقرأ جهشه البكاء وقال سعيد بن أبي عروبة عن قتادة كان العلاء بن زياد يقول لينزل أحدكم نفسه أنه قد حضره الموت فاستقال ربه نفسه فأقاله فليعمل بطاعة الله. وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات في آخر ولاية الحجاج سنة (94) وكان من عباد أهل البصرة وقرائهم
(1)
قال المؤلف إن صح تاريخ وفاته فإن رواية حماد بن زيد وأقرانه عنه مرسلة. روى له النسائي
(1)
قال هشام بن حسان كان يصوم حتى يحصر ويقوم حتى يسقط 12 خلاصه
حديثا واحدا من رواية حماد بن زيد عنه مقرونا بهشام وأيوب كلهم عن الحسن عن الأحنف عن أبي بكرة إذا التقى المسلمان بسيفيهما الحديث قلت قال العجلي الحديث إنما هو عن المعلى بن زياد بميم مضمومة في أوله وتشديد اللام وكذلك علقه البخاري من طريقه وكذا رواه غير واحد عن حماد بن زيد عنه منهم خالد بن خداش عند مسلم والطبراني وقد ساقه المؤلف من طريق الطبراني لكن استدرك عليه السروجي بخطه أن في نسخة ابن خليل من الطبراني المعلى بن زياد كما هو في الصحيح ولم يرو حماد بن زيد عن العلاء بن زياد شيئا ووفاة العلاء بن زياد قد ذكره ابن سعد في ولاية الحجاج وزاد ابن حبان كان ثقة وله أحاديث وأرخه خليفة أيضا سنة (94) ولم يذكر المؤلف في الرواة عنه أحدا من طبقة حماد بن زيد وحماد بن زيد ليس معروفا بالإرسال ولا التدليس والصواب ما ذكرنا إن شاء الله ثم رأيت بخط بعض المحدثين في هامش نسخة من التهذيب التي بخط المهندس نقلا عن المؤلف ما نصه هكذا وقع في هذه الرواية عن العلاء بن زياد في أصل سهل بن بشر من كتاب المحاربة وتبعه ابن عساكر وهو خطأ والصواب المعلى كما وصله مسلم وعلقه البخاري فبان خطأ من قال فيه العلاء بن زياد وأن النسائي لم يخرج للعلاء شيئا وقال إبراهيم بن أبي عبلة ما رأيت عراقيا أفضله على العلاء بن زياد رواه ابن أبي خيثمة في تاريخه*
(327)(ق-العلاء) بن زيد
ويعرف بابن زيدل
(1)
الثقفي أبو محمد البصري روى عن أنس وشهر بن حوشب. وعنه عثمان بن مطيع السلمي ويحيى بن
(1)
زيدل بزيادة لام 12 تقريب
سعيد العطار ويزيد بن هارون وغيرهم. قال يزيد دلني عليه حماد بن سلمة وقال علي بن المديني كان يضع الحديث وقال البخاري والعقيلي وابن عدي منكر الحديث وقال أبو حاتم منكر الحديث متروك الحديث بابه باب أبي هدبة وزياد بن ميمون وقال أبو داود متروك الحديث وقال ابن حبان روى عن أنس نسخة موضوعة لا يحل ذكره إلا تعجبا وقال الدارقطني متروك روى له ابن ماجه حديثا واحدا في النهي عن الإقعاء في الصلاة. قلت. وقال أبو حاتم كان أحمد يتكلم فيه وقال النسائي ضعيف وقال الحاكم يروي عن أنس أحاديث موضوعة وكذا قال أبو نعيم وزاد سكن الأيلة لا شيء وقال أبو حاتم حديثه ليس بالقائم وقال العقيلي نسبه أبو الوليد الطيالسي إلى الكذب وقال ابن شاهين في الضعفاء قال ابن معين ليس بثقة وفرق العقيلي بين العلاء بن زيد والعلاء بن زيدل فقال في الأول يعني واسطي لكن وقع عنده العلاء بن يزيد ونقل تكذيبه عن الطيالسي وعن البخاري منكر الحديث ثم ساق له من رواية يزيد ابن هارون عنه عن أنس قصة معاوية الليثي ثم ساق ترجمة العلاء بن زيدل ولم ينسبه وقال منكر الحديث ونقل قول أبي داود فيه فالراجح أنه العلاء بن زيدل وربما خفف بحذف اللام وأما يزيد فزيادة الياء اوله خطاء*
(328)(ق-العلاء) بن سالم الطبري
أبو الحسن الواسطي ثم البغدادي الحذاء روى عن أبي معاوية ويزيد بن هارون وشعيب بن حرب وإسحاق الأزرق وإسحاق بن سليمان الرازي وخلف بن تميم وأبي بدر شجاع بن الوليد وغيرهم.
روى عنه ابن ماجه حديثا واحدا والحسين بن محمد المعروف بعبيد العجل
وعبد الله بن عروة والحسن بن محمد بن شعبة ومحمد بن خلف ووكيع والقاسم المطرز ويحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن المسيب الأرغياني وأبو العباس السراج وإسماعيل بن العباس الوراق ومحمد بن مخلد العطار وآخرون. قال الآجري عن أبي داود تقدم موته ما كان به بأس وقال ابن مخلد مات في رجب سنة ثمان وخمسين ومائتين*
(329)(تمييز-العلاء) بن سالم العبدي الكوفي العطار.
روى عن إسماعيل ابن أبي خالد وعبد الملك بن الأخنس ومحمد بن عبد الله بن نمير وهو أقدم من الذي قبله*
(330)(د ت س-العلاء) بن صالح التيمي
ويقال الأسدي الكوفي وسماء أبو داود في روايته علي بن صالح وهو وهم. روى عن المنهال بن عمرو وعدي بن ثابت وسلمة بن كهيل والحكم بن عتيبة ونهشل بن سعيد ويزيد بن أبي مريم وزرعة بن عبد الرحيم الكوفي وغيرهم. روى عنه أبو أحمد الزبيري وعبد الله بن نمير وعلي بن هاشم بن البريد ومحمد بن بشر العبدي ويحيى بن يعلى الأسدي وأبو نعيم وعبيد الله بن موسى وغيرهم. قال ابن معين وأبو داود ثقة وقال ابن معين أيضا وأبو حاتم لا بأس به وقال ابن المديني روى أحاديث مناكير وقال يعقوب بن شيبة مشهور وذكره ابن حبان في الثقات. له عند (ت) حديث وائل في الصلاة وعند (س) حديث ابن عباس في اتخاذ ذي الروح غرضا. قلت. وقال البخاري لا يتابع ووثقه يعقوب بن سفيان وابن نمير والعجلي وقال ابن خزيمة شيخ*
تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ٨
ص: ١٨٥)
331) تمييز-العلاء) بن صالح النيسابوري
أبو الحسن. روى عن ابن لهيعة وخارجة بن مصعب وإسماعيل بن عياش ومعتمر وأبي بكر بن عياش وأبي المليح الرقي. قال ابن أبي حاتم سمع منه أبي بالري*
332) قد-العلاء) بن عبد الله بن بدر الغنوي
ويقال النهدي أبو محمد البصري أرسل عن علي. وعنه أبي الصيفي وشعيب بن درهم وعبادة بن مسلم وعقبة بن أبي الصهباء وأبو سنان الشيباني وسعيد بن أبي عروبة قال ابن معين وأبو حاتم ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*
333) د س-العلاء) بن عبد الله بن رافع الحضرمي الجزري.
روى عن حنان ابن خارجة السلمي الذكواني وسعيد بن جبير. وعنه زياد ومحمد ابنا عبد الله ابن علاثة وجعفر بن برقان وأبو سعيد محمد بن مسلم بن أبي الوضاح والمهند بن خالد. قال أبو حاتم يكتب حديثه وذكره ابن حبان في الثقات تقدم حديثه في حنان. قلت. وقال يروي المراسيل*
334) خ ت س ق-العلاء) بن عبد الجبار الأنصاري
مولاهم العطار أبو الحسن البصري نزيل مكة. روى عن جرير بن حازم والحمادين وعبد الله بن جعفر المخزومي وعبد العزيز بن مسلم ومبارك بن فضالة ومحمد بن مسلم الطائفي والحارث بن عمير وجعفر بن سليمان الضبعي ونافع بن عمر الجمحي ووهيب بن خالد ويحيى بن عتيق قاضي عدن وجماعة. روى عنه البخاري أثرا واحدا موقوفا في كتاب العلم وروى له الترمذي والنسائي في اليوم والليلة وابن ماجه بوساطة إبراهيم الجوزجاني وأحمد بن إبراهيم الدورقي والحسين بن محمد بن
(
شيبة الواسطي وروى أيضا عنه ابنه عبد الجبار والحميدي وأبو خيثمة ونصر بن علي الجهضمي ومحمد بن مسعود العجمي وأبو مسعود الرازي وبكر بن خلف وابن سعد ومحمد بن يعقوب الكرماني وأحمد بن سليمان الرهاوي وأبو يحيى بن أبي مسرة وبشر بن موسى الأسدي وآخرون. قال العجلي ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال مات سنة اثنتي عشرة ومأتين. قلت. وكذا ذكر البخاري وقال ابن سعد كان كثير الحديث وفي الزهرة روى عنه البخاري حديثين*
(335)(ز م 4 - العلاء) بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي
(1)
أبو شبل المدني مولى الحرقة من جهينة. روى عن أبيه وابن عمر وأنس وأبي السائب مولى هشام بن زهرة ونعيم المجمر وسعد بن كعب بن مالك وعلي بن ماجد وعباس بن سهل بن سعد وإسحاق مولى زائدة وأبي كثير بن جحش وسالم بن عبد الله بن عمر وغيرهم وعنه ابنه شبيل وابن جريج وعبيد الله بن عمرو ابن إسحاق ومالك ومحمد بن عجلان وروح بن القاسم وحفص بن ميسرة وعبد الحميد بن جعفر وأبو أويس والدراوردي وابن أبي حازم وأبو زكير ومسلم الزنجي وروح بن القاسم وفليح بن سليمان بن بلال وشعبة والسفيانان ومحمد وإسماعيل ابنا جعفر بن أبي كثير وآخرون. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة لم أسمع أحدا ذكره بسوء. قال وسألت أبي عن العلاء وسهيل فقال العلاء فوق سهيل وكذا قال حرب عن
(1)
(الحرقى) بضم المهملة وفتح الراء بعدها قاف (وابو شبل) بكسر المعجمة وسكون الموحدة 12 تقريب
(
أحمد وزاد وفوق محمد بن عمرو وقال الدوري عن ابن معين ليس حديثه بحجة وهو وسهيل قريب من السواء وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ليس بذاك لم يزل الناس يتوقون حديثه وقال أبو زرعة ليس هو بالقوي ما يكون وقال أبو حاتم صالح روى عنه الثقات ولكنه أنكر من حديثه أشياء وهو عندي أشبه من العلاء ابن المسيب وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن عدي وللعلاء نسخ يرويها عنه الثقلت وما أرى به بأسا وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد قال محمد ابن عمر صحيفة العلاء بالمدينة مشهورة وكان ثقة كثير الحديث وتوفي في أول خلافة أبي جعفر. قلت. وقال أبو داود سهيل أعلى عندنا من العلاء أنكروا على العلاء صيام شعبان يعني حديث إذا انتصف شعبان فلا تصوموا. وقال عثمان الدارمي سألت ابن معين عن العلاء وابنه كيف حديثهما قال ليس به بأس قلت هو أحب إليك أو سعيد المقبري قال سعيد أوثق والعلاء ضعيف يعني بالنسبة إليه يعني كأنه لما قال أوثق خشي أنه يظن أنه يشاركه في هذه الصفة وقال إنه ضعيف وقال البخاري قال علي أراه مات سنة (32) وقال ابن الأثير مات سنة (39) وقال الخليلي مدني مختلف فيه لأنه ينفرد بأحاديث لا يتابع عليها لحديثه إذا كان النصف من شعبان فلا تصوموا. وقد أخرج له مسلم من حديث المشاهير دون الشواذ وقال الترمذي هو ثقة عند أهل الحديث*
(336)(تمييز-العلاء) بن عبد الرحمن.
شيخ سأل عليا عن الإيمان فذكر حديثا فيه طول. روى عنه محمد بن سوقة. روى الغلابي عن ابن معين أنه قال العلاء
ابن عبد الرحمن هذا ليس بالمدني مولى الحرقة وتعقبه الخطيب بأن قال ليس في الرواة من اسمه العلاء واسم أبيه عبد الرحمن غير مولى الحرقة ثم ساق الحديث من طريق أبي جعفر الطبري بسنده إلى محمد بن سوقة عن العلاء بن عبد الرحمن حدثني شيخ أن رجلا سأل عليا*
(337)(قد فق-العلاء) بن عبد الكريم اليامي
(1)
أبو عون الكوفي. روى عن عبد خير
(2)
الهمداني وعبد الرحمن بن سابط ومجاهد بن جبر وحبيب بن أبي ثابت ومرة الهمداني وآخرين. وعنه الثوري وشريك ومحمد بن طلحة بن مصرف وحفص بن غياث ووكيع وأبو نعيم وغيرهم. قال أحمد وابن معين وأبو حاتم ثقة وقال مؤمل عن سفيان ثنا العلاء بن عبد الكريم وكان عندنا مرضيا وقال أبو حاتم أثنى عليه أبو نعيم وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من العباد الخشن. قلت. ووثقه العجلي وذكر الدارقطني في العلل جماعة منهم العلاء هذا وقال إنهم حفاظ وقال الذهبي مات في حدود الخمسين ومائة*
(338)(د-العلاء) بن عتبة اليحصبي
(3)
أبو محمد الحمصي. روى عن عمير بن هانئ وأبي عامر الرحبي وثور بن يزيد وخالد بن معدان. وعنه الأوزاعي وأبو فروة الشامي ومعاوية بن صالح الحضرمي وأبو وهب الكلاعي وإسماعيل ابن عياش. قال أبو حاتم شيخ صالح الحديث وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود حديثا واحدا من روايته عن عمير عن ابن عمرو في الفتن
(1)
اليامى بالتحتانية 12 تقريب
(2)
هو مرة الطيب خلاصه
(3)
اليحصبي بفتح التحتانية وسكون المهملة بعدها صاد مهملة مفتوحة ثم موحدة 12 تق
قلت. وذكر ابن شاهين في الثقات قال يحيى بن معين ثقة وقال العجلي ثقة وشذ أبو الفتح الأزدي فقال فيه لين وكذا قال ابن القطان الفاسي وله ذكر في ترجمة ثور بن يزيد*
(339)(ص-العلاء) بن عرار
(1)
الخارفي الكوفي. روى عن ابن عمر في قضيه عثمان وعمر. وعنه أبو إسحاق السبيعي. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال الدوري عن ابن معين قال ابن عن شعبة عن أبي إسحاق عن العلاء بن كراز وإنما هو ابن عرار*
(340)(س-العلاء) بن عصيم
(2)
الجعفي أبو عبد الله الكوفي المؤذن. روى عن ابن أبجر وزهير بن معاوية وأبي زبيد وأبي الأحوص وحماد بن زيد. وعنه ابن المديني وأحمد بن سعيد الرباطي وأبو بكر بن أبي شيبة ورجاء بن محمد العذري وعبد الله الدارمي. ذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة خمس ومأتين وقال الحضرمي مات سنة (8). قلت. وذكر ابن خلفون أن ابن نمير وثقه*
(341)(العلاء) بن عمرو الحنفي
*
(342)(ت ق-العلاء) بن الفضل بن عبد الملك
بن أبي سوية المنقري
(3)
السعدي الفقيمي أبو الهذيل البصري ابن سوية خليفة بن عبدة
(4)
. روى
(1)
عرار بمهملات (والخارفي) بمعجمة وراء مهملة مكسورة ثم فاء 12 تق
(2)
عصيم في التقريب بمهملتين مصغرا وزاد في هامش الخلاصة آخره ميم 12
(3)
المنقرى بكسر الميم وسكون النون وبفتح القاف 12 تقريب
(4)
وقيل سهل بن خليفة بن عبدة 12 هامش الاصل
عن أبيه وعبيد الله بن عكراش ومحمد بن إسماعيل بن طريح بن إسماعيل الثقفي والعلاء بن جرير العنبري والهيثم بن رزيق المالكي وذكر أنه عاش مائة سنة وسبع عشرة وغيرهم. روى عنه الأصمعي وهو من أقرانه والعباس بن الفرج الرياشي وزكرياء بن يحيى المنقري وصالح بن مسمار وعبدة بن عبد الله الصفار وبندار ومحمد بن شعبة بن جواب وإسماعيل بن إسحاق القاضي والكديمي وآخرون. ذكره بعضهم في الضعفاء وقال ابن قانع مات سنة عشرين ومأتين روى له الترمذي وابن ماجه حديثا واحدا عن عبيد الله بن عكراش عن أبيه. قلت. تقدم في ترجمة عبيد الله بن عكراش أن العباس بن عبد العظيم ذكر أن العلاء وضع حديث عبيد الله بن عكراش عن أبيه وقال ابن حبان يتفرد عن أبيه بأشياء منكرة عن أقوام مشاهير ثم ذكر حديث عبيد الله بن عكراش بطوله وقال ابن القطان لا يعرف حاله*
(343)(سى-العلاء) بن كثير الإسكندراني
مولى قريش. روى عن أبي بكر ابن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة وأبي عبد الرحمن الحبلي وسعيد بن المسيب وصفوان بن سليم وعكرمة مولى ابن عباس وجماعة. وعنه عمرو بن الحارث وابن لهيعة ويحيى بن أيوب وحيوة بن شريح وضمام بن إسماعيل وبكر بن مضر والليث وغيرهم. قال أبو زرعة مصري ثقة وقال ابن يونس كان مستجاب الدعاء وقال إدريس بن يحيى عن الليث ما هبت أحدا بعد العلاء بن كثير وقال ابن يونس يقال توفي بالإسكندرية سنة أربع وأربعين ومائة. قلت. وأسند أبو عمرو الكندي أنه مات سنة (43) *
(344)(تمييز-العلاء) بن كثير الليثي
أبو سعيد الدمشقي مولى بني أمية سكن الكوفة. روى عن أبي الدرداء مرسلا ومكحول الشامي وعدة. وعنه عنبسة بن عبد الرحمن القرشي وسليمان بن عمر النخعي وسليمان بن الحكم بن عوانة ويحيى ابن حمزة الحضرمي وغيرهم. قال حنبل عن أبي عبد الله ليس بشيء وقال معاوية ابن صالح ليس حديثه بشيء وقال أبو زرعة ضعيف الحديث واهي الحديث يحدث عن مكحول عن واثلة بمناكير وقال أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث لا يعرف بالشام هو مثل عبد القدوس بن حبيب وعمر بن موسى الوجيهي في الضعفاء. وقال إسماعيل بن إسحاق عن علي بن المديني وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي ضعيف الحديث وقال ابن عدي وللعلاء ابن كثير عن مكحول عن الصحابة نسخ كلها غير محفوظة وهو منكر الحديث. قلت. وقال الساجي منكر الحديث وقال النسائي في موضع آخر متروك الحديث وقال الأزدي ساقط لا يكتب حديثه وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الأثبات وذكره العقيلي في الضعفاء.
(1)
(345)(ت-العلاء) بن اللجلاج
(2)
الغطفاني ويقال العامري الشامي يقال إنه أخو خالد بن اللجلاج. روى عن أبيه وابن عمر. وعنه ابنه عبد الرحمن وحفص بن عمر بن ثابت بن زرارة الحلبي. قال العجلي. شامي تابعي ثقة. روى له الترمذي حديثا واحدا عن عائشة في شدة الموت. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*
(1)
العلاء بن كراز في ابن عرار 12 هامش الاصل
(2)
اللجلاج بسكون الجيم الاول 12 تقريب
(346)(ت-العلاء) بن مسلمة بن عثمان
بن محمد بن إسحاق الرواسي
(1)
أبو سالم البغدادي مولى بني تميم. روى عن عبد المجيد بن أبي رواد وكثير بن هشام ومحمد بن مصعب القرقساني وجعفر بن عون وإبراهيم بن إسحاق الطالقاني وغيرهم. وعنه الترمذي وإسحاق بن إبراهيم بن بشير الحنبلي ومحمد بن علي ابن الحكم وأحمد بن نصر بن شاكر وأحمد بن يحيى بن زهير التستري وعلاء ابن الحسن والقاسم بن موسى بن الحسن الأشيب ومحمد بن حمدويه المروزي ويحيى بن صاعد وغيرهم. قال الأزدي كان رجل سوء لا يبالي ما روى ولا على ما أقدم لا يحل لمن عرفه أن يروي عنه. قال ابن حبان يروي المقلوبات والموضوعات عن الثقات لا يحل الاحتجاج به وقال ابن طاهر المقدسي كان يضع الحديث*
(347)(تمييز-العلاء) بن مسلمة بن حيان
بن بسطام الهذلي البصري. ابن أخي سليم بن حيان. يروي عن سهل بن أسلم العدوي*
(348)(خ م د س ق-العلاء) بن المسيب بن رافع الأسدي الكاهلي
ويقال الثعلبي
(2)
الكوفي. روى عن أبيه وعكرمة وعطاء وعمرو بن مرة وفضيل ابن عمرو الفقيمي والحكم بن عتيبة وسهيل بن أبي صالح وأبي أمامة التميمي وأبي إسحاق الشيباني وغيرهم. وعنه عبد الواحد بن زياد وزهير بن معاوية وأبو شهاب الحناط وعبد الله بن سعيد بن حازم وحفص بن غياث وجرير بن عبد الحميد وأبو زبيد عبثر بن القاسم ومحمد بن فضيل بن غزوان ومروان بن
(1)
الرواسى بتشديد الواو 12
(2)
الثعلبى بالمثلثة 12 تقريب
معاوية الفزاري والنضر بن محمد المروزي ويحيى بن عبد الملك بن أبي بحينة ويحيى بن أبي زائدة وغيرهم. قال ابن معين ثقة مأمون وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال ابن عمار ثقة يحتج بحديثه وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.
وقال العجلي ثقة وأبوه من خيار التابعين وقال يعقوب بن سفيان كوفي ثقة وقال ابن سعد كان ثقة وقال الحاكم له أوهام في الإسناد والمتن وقال الأزدي في بعض حديثه نظر وتعقبه النباتي بأنه كان يجب أن يذكر ما فيه النظر وفي الميزان قال بعضهم كان يهم كثيرا وهو قول لا يعبأ به*
(349)(العلاء) بن هارون الواسطي
أخو يزيد بن هارون. سكن الرملة
(1)
روى عن ابن عون وروى عنه ضمرة بن ربيعة وحسان بن حسان. قال أبو زرعة ثقة هكذا ذكره صاحب الكمال ولم يذكر من أخرج له ونقل ترجمته من كتاب ابن أبي حاتم وقد غير البخاري بين شيخ ضمرة وشيخ حسان بن حسان والمرجح أنه واحد. وقد ذكره الأزدي في الضعفاء وقال إنه مضطرب الحديث وفعل الأزدي غير عمدة مع توثيق أبي زرعة وقد ذكره الخطيب في المتفق وقال نزل الشام وذكر له حديثا من رواية سوار بن عمارة عنه عن حسين المعلم. ثم ذكر بعده (العلاء) بن هارون الموصلي. روى عن علي بن حرب وهو متأخر الطبقة. روى عنه عبد الله بن القاسم الصراف وكانت وفاة العلاء سنة عشرين وثلاثمائة*
(350)(س-العلاء) بن هلال بن عمر بن هلال
بن أبي عطية الباهلي أبو محمد
(1)
الرملة بفتح راء وسكون ميم وبلام مدينة بفلسطين 12 مغنى
الرقي. روى عن أبيه وعبيد الله بن عمرو الرقي وخلف بن خليفة وحماد بن زيد وعباد بن العوام وعلي بن هاشم بن البريد ومحمد بن سلمة الحراني ومعتمر بن سليمان وهشيم بن بشير ويزيد بن زريع والوليد بن مسلم وأسعد بن عمرو البجلي وجماعة وعنه ابنه هلال ومحمد بن جبلة الرافقي وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وعمرو الناقد وأحمد بن ثابت الحافظ فرحويه وحفص بن عمر وشيخه وآخرون.
قال أبو حاتم منكر الحديث ضعيف الحديث عنده عن يزيد بن زريع أحاديث موضوعة وقال النسائي هلال بن العلاء روى عن أبيه غير حديث منكر فلا أدري منه أتى أو من أبيه وقال الخطيب في بعض حديثه نكرة قال هلال ولد أبي سنة (150) ومات سنة خمس عشرة ومأتين. قلت. ذكره ابن حبان في الضعفاء وقال يقلب الأسانيد ويغير الأسماء فلا يجوز الاحتجاج به*
(351)(تمييز-العلاء) بن هلال بن أبي عطية البصري
وهو عم والد الذي قبله روى عن ابن عمر وصلة بن زفر وشهر بن حوشب. وعنه يونس بن عبيد والسري بن يحيى وحماد بن سلمة. قلت. قال أبو حاتم ثقة لا بأس به وقال ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*
(1)
(352)(د-العلاء) ابن أخي شعيب بن خالد البجلي الرازي والد يحيى.
روى عن إسماعيل بن إبراهيم عن رجل من بني سليم. وعنه شعبة بن الحجاج ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الذهبي لا يعرف. تفرد عنه شعبة.
(353)(س-العلاء) الجريري
(2)
عن عمرو بن شعيب. وعنه همام في
(1)
العلاء بن يحيى في ابن أبي كثير- (العلاء) بن يزيد في ابن زيد 12 هـ
(2)
الجريرى بضم الجيم 12 تقريب
رواية أبي الوليد عنه وقال عبد الصمد وغيره عن همام عن عباس الجريري عن عمرو بن شعيب. قال أبو داود قالوا ليس هو عباس الجريري قال وهو وهم. قلت. فكأن الصواب ما قال أبو الوليد*
(354)(س-العلاء) عن داود بن عبيد الله عن خالد بن معدان
عن عبد الله بن بسر عن أخته عن عائشة في النهي عن صوم يوم السبت. وعنه أبو عبد الرحيم الحراني يشبه أن يكون العلاء بن الحارث. روى له النسائي. قلت. وهو هو والحديث معلول بالاضطراب*
(355)(فق-العلاء) الخزاز
(1)
عن يعقوب القمي. وعنه الحسن بن يوسف ابن أبي المنتاب الرازي. قلت. لعله الجريري الماضي قريبا*
(من اسمه علاج وعلاق)
(356)(د-علاج)
(2)
بن عمرو.
عن ابن عمر في الصلاة بالمزدلفة. وعنه أشعث بن سليم وأبو صخر جامع بن شداد. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت.
وقال الذهلي لا يعرف*
(357)(ق-علاق) بن أبي مسلم
ويقال ابن مسلم ويقال غلاق بالمعجمة. روى عن جابر وأنس وأبان بن عثمان ومحمد بن الحنيفة. روى عنه عنبسة بن عبد الرحمن حديث أبان عن أبيه أول من يشفع الأنبياء الحديث. ووقع في رواية عنبسة ابن أبي عبد الرحمن وهو وهم والصواب عنبسة بن عبد الرحمن القرشي أحد الضعفاء وقد تقدم ذكره ويقال إن علاق بن مسلم هذا وهو شيخ مجهول
(1)
الخزاز بمعجمة وشدة زاى اولى 12 مغنى
(2)
علاج بكسر اوله وتخفيف اللام 12 تقريب
هو عبد الملك بن علاق الذي روى عن أنس حديث تعشوا ولو بكف من خشف. وهو من رواية عنبسة عنه أيضا وهو مجهول أيضا ذكره ابن أبي حاتم في الغين المعجمة فقال غلاق بن مسلم روى عن أنس وعنه عنبسة بن عبد الرحمن وذكره ابن ماكولا بالعين المهملة وهو الصحيح وقال روى عنه عنبسة وغيره وفي قوله وغيره نظر. قلت. وقال الأزدي علاق بن مسلم ذاهب الحديث ورد عليه الذهبي*
(358)(د س-علاق)
(1)
بن صحار التميمي.
روى الشعبي عن خارجة ابن الصلت عن عمه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الرقية. قال أبو القاسم البغوي بلغني أن عمه علاقة بن صحار وقال خليفة اسم عمه عبد الله بن عبثر بن قيس بن خفاف من بني عمرو بن حنظلة من البراجم. قلت. وقد سمى عمه علاقة بن صحار أيضا أبو عبيد القاسم بن سلام وأبو حاتم وابن حبان وغيرهم*
(من اسمه عياش)
(359) (د-غياش
(2)
بن الأزرق
ويقال عياش بن الوليد بن الأزرق أبو النجم البصري نزيل أذنة. روى عن ابن وهب. وعنه أبو داود وأحمد بن عبد الله ابن صالح العجلي وجعفر بن محمد الفريابي. قال العجلي
(3)
عياش بن الوليد بن الأزرق بصري ثقة قد كتبت عنه. وقال ابن أبي عاصم مات سنة (227)
(1)
ذكر في الخلاصة علاقة بزيادة هاء (وصحار) بضم المهملة الاولى وفي التقريب صحار بمهملة مخففة قيل هو عم خارجة بن الصلت 12
(2)
عياش بتشديد التحتانية وآخره معجمة (واذنة) بمعجمة ونون وفتجات 12 تقريب
(3)
العجلى اسمه احمد 12 خلاصة
وفيه نظر لأن جعفر الفريابي كانت رحلته بعد الثلاثين فلعله مات سنة سبع وثلاثين ومأتين. قلت. أو هما اثنان كما يؤخذ من مجموع هذه الترجمة*
(360)(ق-عياش) بن أبي ربيعة
واسمه عمرو ذو الرمحين بن المغيرة بن عبد الله ابن عمر بن مخزوم القرشي أبو عبد الله وقيل أبو عبد الرحمن المخزومي كان أحد المستضعفين بمكة وهاجر الهجرتين ومات بالشام في خلافة عمر وقيل قتل يوم اليمامة وقيل يوم اليرموك وهو أحد من كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو له بالنجاة من المستضعفين في القنوت. رُوِي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تعظيم مكة. وعنه ابنه عبد الله وأنس بن مالك وعبد الرحمن بن سابط وعمر بن عبد العزيز مرسلا. ونافع مولى ابن عمر. قلت. أرخ ابن قانع والقراب وغيرهما وفاته سنة خمس عشرة وحكى العسكري عن ابن إسحاق أنه شهد بدرا وهو خطأ*
(361)(ز م 4 - عياش) بن عباس
(1)
القتباني الحميري أبو عبد الرحيم ويقال أبو عبد الرحمن المصري. رأى عبد الله بن الحارث بن جزء وروى عن جنادة بن أبي أمية والصحيح أن بينهما رجلا وشييم بن بيتان وسالم أبي النضر وبكير بن الأشج وأبي عبد الرحمن الحبلي وعيسى بن هلال وكليب بن صبيح ويزيد بن صبيح وأبي الحصين الحميري وأبي الخير مرثد اليزني وجماعة. وعنه ابناه عمر وعبد الله ويحيى بن أيوب والمفضل بن فضالة وابن لهيعة وحيوة بن
(1)
عباس في التقريب بموحدة ومهملة والقتباني بكسر القاف وسكون المثناة (والحميري) في المغنى بكسر الحاء وسكون الميم وفتح الياء المثناة من تحت 12
شريح وسعيد بن أبي أيوب وعبد الله بن سويد بن حيان المصري وابو شجاع ابن يزيد وشعبة والليث وآخرون. قال ابن معين وأبو داود ثقة وقال أبو حاتم صالح. قال ابن يونس يقال توفي سنة ثلاث وثلاثين ومائة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال النسائي ليس به بأس وقال أبو بكر البزار مشهور*
(362)(د س-عياش) بن عقبة بن كليب
بن تغلب بن كليب الحضرمي أبو عقبة المصري يقال إنه عم عبد الله بن لهيعة وأمه أم عبد الله بنت عبد الله بن كثيم روى عن خير بن نعيم الحضرمي ويحيى بن ميمون الحضرمي والفضل بن الحسن ابن عمرو بن أمية الضمرى وحوبة بن عبيد بن سنان الديلي المديني وعبد الله ابن رافع الحضرمي وعبد الكريم بن الحارث وموسى بن وردان وغيرهم. روى عنه بكر بن مضر وضمام بن إسماعيل وابن المبارك وابن وهب وزيد بن الحباب والمقري وغيرهم. قال المقري هو عم ابن لهيعة. قال الدارقطني والمصريون ينكرون ذلك وقال أحمد ثنا المقري ثنا عياش بن عقبة الحضرمي عم ابن لهيعة شيخ صدوق. قال النسائي والدارقطني ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس ولي بحر مصر لمروان بن محمد وقال يحيى بن بكير ولد سنة (74) أو (90) الشك من ابن يونس قال وتوفي في ولاية يزيد بن حاتم وكانت ولايته سنة (44) وعزل سنة (52) وقال أحمد بن يحيى بن الوزير توفي سنة ستين ومائة. قلت. وقال النسائي في موضع آخر ثقة*
(363)(م س-عياش) بن عمرو العامري التميمي الكوفي.
روى عن عبد الله بن أبي أوفى وإبراهيم التيمي ومسلم بن يزيد وسعيد بن جبير وزاذان أبي عمر
وأبي الشعثاء المحاربي وغيرهم. روى عنه ابنه عبد الله والثوري وشعبة وقيس بن الربيع والعوام بن حوشب وشريك النخعي. قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وكذا قال النسائي وقال أبو حاتم صالح. وذكره ابن حبان في الثقات وقال محمد بن حميد عن جرير رأيت عياشا عليه عمامة بيضاء. له عندهما حديث عمر في متعة الحج. قلت. الجمع في نسب واحد بين العامري والتيمي يحتاج إلى ارتكاب مجاز*
(364)(خ د س-عياش) بن الوليد الرقام
(1)
القطان أبو الوليد البصري. روى عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى والوليد بن مسلم ووكيع ومعتمر بن سليمان ومسلمة بن علقمة وأبي معاوية الضرير وأبي سفيان الحميري ومحمد بن زيد الواسطي. روى عنه البخاري وأبو داود وروى أبو داود أيضا عن عيسى بن شاذان عنه والنسائي في اليوم والليلة عن أبي موسى عنه وأبو حاتم وأبو زرعة والذهلي ويعقوب بن سفيان وعبد الله بن جرير بن جبلة وابن أبي خيثمة وأبو الأحوص العكبري والعباس بن الفضل الأسفاطي وآخرون. قال أبو حاتم هو من الثقات وقال أبو داود صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو موسى وغيره مات سنة ست وعشرين ومأتين. قلت. وفي الزهرة روى عنه البخاري (23) حديثا*
(365)(سي-عياش) السلمي.
عن ابن مسعود في ذكر ليلة الجن. وعنه محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة*
(2)
(1)
الرقام بمهملة 12 خلاصه
(2)
د عياش عن عبد الأعلى هو ابن الوليد 12 خلاصه
(من اسمه عياض)
(366) (بخ م 4 - عياض
(1)
بن حمار بن أبي حمار
بن ناجية بن عقال بن محمد ابن سفيان بن مجاشع المجاشعي التميمي نسبه خليفة سكن البصرة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عنه مطرف ويزيد ابنا عبد الله بن الشخير والعلاء بن زياد والحسن البصري وعقبة بن صهبان وغيرهم.
له عند مسلم حديث أنه صلى الله عليه وآله وسلم خطب فقال إن الله أمرني أن أعلمكم. قلت. ذكر عمرو بن شبة أن الزبير بن العوام لما دخل البصرة في وقعة الجمل وقف على مسجد بني مجاشع فسأل عن عياض بن حمار فقال له النعمان بن زمام هو بوادي السباع فمضى يريده. فيوخذ منه أن عياضا كان في خلافة علي*
(367)(بخ-عياض) بن خليفة.
رُوِي عن عمر وعلي. روى عنه الزهري ويعقوب بن عتبة وعمر بن عبد الرحمن. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.
وذكر أنه روى عن ابن عمر وذكر في التاريخ يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب في الرواة عنه وكأنه عمر بن عبد الرحمن المذكور في الأصل فيحرر*
(368)(تمييز-عياض) بن أبي زهير
يأتي في عياض بن هلال*
(369)(ع-عياض) بن عبد الله بن سعد
بن أبي سرح
(2)
بن الحارث بن حبيب بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري المكي
(1)
عياض بكسر اوله وتخفيف التحتانية وآخره معجمة (ابن حمار) بكسر المهملة وتخفيف الميم عاش إلى حدود الخمسين 12
(2)
ابو سرح بفتح المهملة وسكون بعدها مهملة 12 تقريب
روى عن ابن عمرو وأبي هريرة وأبي سعيد وجابر. روى عنه زيد بن أسلم ومحمد بن عجلان وسعيد المقبري وبكير بن الأشج وداود بن قيس الفراء والحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب وإسماعيل بن أمية وسعيد بن أبي هلال وعبد الله بن عبد الله بن عثمان بن حكيم وغيرهم. قال ابن معين والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس ولد بمكة ثم قدم مصر مع أبيه ثم رجع إلى مكه قم يزل بها حتى مات*
(1)
(370)(م د س ق-عياض) بن عبد الله
بن عبد الرحمن بن معمر الفهري المدني نزيل مصر. روى عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة والزهري وأبي الزبير ومخرمة ابن سليمان وسعد بن إبراهيم. وعنه صدقة السمين وابن لهيعة والليث وابن وهب. قال أبو حاتم ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات قلت.
وزاد ابن يونس في الرواة عنه ابنه معمر وقال الساجي روى عنه ابن وهب أحاديث فيها نظر وقال يحيى بن معين ضعيف الحديث وقال ابن شاهين في الثقات وقال أبو صالح ثبت له بالمدينة شأن كبير في حديثه شيء وقال البخاري منكر الحديث*
(371)(تمييز-عياض) بن عبد الله الكوفي.
روى عن أبيه. وعنه سلمة بن كهيل. ذكره ابن حبان في الثقات وفرق بينه وبين من قبله*
(372)(س-عياض) بن عروة
ويقال عروة بن عياض. روى عن عائشة حديث أفطر الحاجم والمحجوم. وعنه عبد الله بن عبيد بن عمير. قلت. تقدم في عروة بن عياض. وقرأت بخط الذهبي فيه جهالة*
(1)
مات على رأس المائة 12 تقريب
(373)(م ق-عياض) بن عمرو الأشعري
مختلف في صحبته. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي موسى وعن امرأة أبي موسى. روى عنه الشعبي وسماك بن حرب وحصين بن عبد الرحمن. قال ابن أبي حاتم عن أبيه روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وروى عن أبي عبيدة يعني ابن الجراح. قلت. جاء عنه حديث يقتضي التصريح بصحبته ذكره البغوي في معجمه وفي إسناده لين واختلف على شريك في اسمه ثم قال البغوي يشك في صحبته وقال ابن حبان له صحبة*
(1)
(374)(س-عياض) بن غطيف
ويقال غطيف بن الحارث. قال ابن أبي حاتم وهو الصحيح يأتي في غطيف*
(2)
(375)(4 - عياض) بن هلال
وقيل ابن عبد الله وقيل ابن أبي زهير وقيل هلال بن عياض الأنصاري. روى عن أبي سعيد الخدري. وعنه يحيى بن أبي كثير. قال الذهلي وأبو حاتم عياض بن هلال أشبه وقال ابن حبان في الثقات من زعم أنه هلال بن عياض فقد وهم. له عندهم حديث في السهو وغيره وعند (د ق) حديث لا يخرج الرجلان يضربان الغائط. قلت. وقال ابن خزيمة في صحيحه أحسب الوهم فيه من عكرمة بن عمار حيث قال هلال بن عياض وهو عياض بن هلال روى عنه يحيى بن أبي كثير غير حديث وكذا رجح تسميته عياض بن هلال البخاري ومسلم في الوحدان والدارقطني. قلت. وقول ابن خزيمة إن الوهم فيه من عكرمة فيه نظر لأن الأوزاعي سماه
(1)
قال أبو حاتم تابعى ارسل ورأى أبا عبيدة 12 خلاصه
(2)
في الغين المعجمة 12 تق
(
أيضا في روايته عن يحيى بن أبي كثير عياض بن هلال مرة وهلال بن عياض مرة وكذا اختلف فيه بقية أصحاب يحيى بن أبي كثير فقال حرب وهشام وغيرهما عياض وقال ابن العطرا هلال فالظاهر أن الاضطراب فيه من يحيى بن أبي كثير وأما قول من قال فيه عياض بن عبد الله وابن أبي زهير فهذا خلاف آخر وقد جعل الإمام علي بن المديني عياض بن أبي زهير غير عياض بن هلال فإنه قال عياض بن أبي زهير الفهري مجهول لم يرو عنه غير يحيى بن أبي كثير وزيد بن أسلم. قلت. وهذا عندي الصواب لأن عياض بن هلال أو هلال ابن عياض أنصاري وأما هذا فإنه فهري فأنى يجتمعان وكأن سبب الاشتباه أن يحيى بن أبي كثير روى عنهما جميعا لكن امتاز ابن أبي زهير برواية زيد ابن أسلم عنه أيضا ويشبه أن يكون قول من قال عياض بن عبد الله أراد به ابن أبي زهير ويكون أبو زهير كنية عبد الله فالله أعلم*
(376)(س-عياض) أبو خالد البجلي.
روى عن معقل بن يسار المزني حديث من حلف على يمين. وعنه شعبة بن الحجاج. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن المديني شيخ مجهول لم يرو عنه غير شعبة وذكره الذهبي في الميزان بقوله تفرد عنه شعبة*
(377)(عياض) عن زيد بن ثابت
وعثمان رضي الله عنهما صوابه أبو عياض وهو عمرو بن الأسود تقدم*
(378) (م د ت س-العيزار
(1)
)
بن حريث العبدي الكوفي. روى عن عروة
(1)
العيزار بفتح اوله وسكون التحتانية بعدها زاي وآخره راء ثقة من الثالثة مات بعد سنة عشر ومائة 12 تقريب
ابن الجنيد البارقي وابن عمر والنعمان بن بشير وابن عباس وعمر بن سعد بن أبي وقاص وأم الحصين الأحمسية. روى عنه ابنه الوليد وأبو إسحاق السبيعي ويونس بن أبي إسحاق وجرير بن أيوب وبدر بن عثمان ومسلم بن يزيد بن مذكور. قال ابن معين والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات في ولاية خالد على العراق. قلت. ووثقه العجلي*
(من اسمه عيسى)
(379)(د-عيسى) بن إبراهيم
بن سيار ويقال ابن دينار الشعيري
(1)
أبو إسحاق ويقال أبو عمر ويقال أبو يحيى البصري المعروف بالبركي كان ينزل سكة البرك روى عن حماد بن سلمة وعبد القاهر بن السري وعبد الواحد بن زياد وعبد الوارث بن سعيد وعبد ربه بن بارق وعبد العزيز بن مسلم وعثمان بن مطر والمعافى بن عمران الموصلي وغيرهم. وعنه أبو داود والبخاري في غير الجامع وعباس الدوري ومحمد بن إبراهيم البوشنجي وأبو حاتم وأبو زرعة وابن أبي خيثمة وعثمان بن خرزاذ ومحمد بن أيوب بن الضريس وتمتام ومعاذ بن المثنى وأحمد بن علي الأبار والكديمي وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو القاسم توفي سنة ثمان وعشرين ومأتين. قلت. وقال ابن معين مرة ليس برضى ومرة لا يساوي شيئا وقال البزار في مسنده كان ثقة وقال الساجي صدوق أحسبه كان يهم ما سمعت
(1)
الشعيرى في الخلاصة بفتح المعجمة وكسر المهملة (والبركى) في هامش المغنى بكسر الباء المنقوطة بواحدة وفتح الراء هذه النسبة الى البرك وهي؟؟؟ سكة معروفة بالبصرة 12 المصحح
بندارا يحدث عنه وحدثنا عنه ابن مثنى وقال ابن معين ليس بشيء هذا بقية كلام الساجي وقال مسلمة بن قاسم ثقة وقال الأزدي كان يهم في أحاديث وهو صدوق*
(380)(د س-عيسى) بن إبراهيم بن عيسى
بن مثرود
(1)
المثرودي الغافقي ثم الأحدبي مولاهم أبو موسى المصري. روى عن ابن وهب ورشدين بن سعد وابن عيينة وحجاج بن سليمان ويحيى بن خلف الطرسوسي وأبو القاسم وعدة روى عنه أبو داود والنسائي وابن خزيمة والبجيري وأحمد بن يونس بن عبد الأعلى وزكرياء الساجي وعلي بن سعيد بن بشير الرازي وعلي بن سعيد ابن جرير النسائي وإسحاق بن إبراهيم بن محمد بن حميل وأبو بكر بن أبي داود وأبو جعفر الطحاوي وأبو بكر بن زياد النيسابوري وآخرون. قال النسائي لا بأس به وقال الطحاوي ذكر أن مولده سنة (166) وهو أبي من الرضاعة وقال ابن يونس توفي في صفر سنة إحدى وستين ومأتين وكان مولده سنة (170) ذكر ذلك ابنه محمد بن عيسى وكان ثقة ثبتا
(2)
. قلت. وقال ابن أبي حاتم توفي قبل قدومي مصر بقليل قال وهو شيخ مجهول وقال مسلمة بن قاسم مصري ثقة أنا عنه غير واحد*
(381)(ت س-عيسى) بن أحمد بن عيسى
بن وردان
(3)
العسقلاني أبو يحيى البلخي من عسقلان بلخ يقال إن أصله من بغداد. روى عن بقية بن الوليد
(1)
عيسى بن مثرود بمثلثة ساكنة (الغافقى) بمعجمة ثقة 12 خلاصة
(2)
وقد جاوز التسعين 12 تقريب
(3)
وردان في المغنى بمفتوحة
وضمرة بن ربيعة وعبد الله بن نمير وأبي أسامة والأسود بن عامر وإسحاق بن الفرات وعبد الله بن وهب وأبي النضر ويزيد بن هارون ومصعب بن المقدام ويونس بن محمد وجماعة. وعنه الترمذي والنسائي وأبو حاتم وأبو عوانة الأسفرائني وحماد بن شاكر النسفي وعبد الله بن محمد بن طرخان وعلي بن الحسن ابن سهل البلخي وعلي بن أحمد الفارسي الفقيه وأبو همام محمد بن خلف بن رجاء النسفي الفقيه ومحمد بن المنذر بن سعيد ومحمد بن علي الحكيم ومحمد بن عقيل بن أبي الأزهر والهيثم بن كليب الشاشي وآخرون. قال النسائي ثقة وقال أبو حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة ثمان وستين ومأتين
(1)
وقال أبو القاسم بن منده توفي بعسقلان محلة ببلخ في جمادى منها وولد ببغداد سنة (180). قلت. وقال مسلمة ثنا عنه العقيلي وقال الخليلي كان ثقة كبيرا في العلماء يعرف بابن البغدادي. وله أحاديث يتفرد بها*
(2)
(382)(د-عيسى) بن أيوب القيني
(3)
الأزدي أبو هاشم الدمشقي. روى عن مكحول وقتادة والربيع بن لوط ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. روى عنه الوليد بن مسلم وبقية وأبو مسهر قال أبو حاتم شيخ وقال دحيم كان له فضل وورع وإسلام. قال أبو مسهر بلغ من ورع أبي هاشم أنه فعل كذا وكذا فذكر شيئا
(3)
(بقية حاشية صفحة 205) وسكون راء وبمهملة ونون وفي التقريب بلخ بفتح الموحدة وسكون اللام بعدها معجمة
(1)
وقد قارب التسعين 12 تق
(2)
عيسى بن إدريس بن أبي رزين يأتي في ابن أبي رزين-عيسى ابن ازداد يأتي في ابن يزداد 12 هامش الاصل
(3)
القينى بفتح القاف وسكون التحتانية بعدها نون 12 تقريب
لم أفهمه وذكره أبو زرعة الدمشقي في نفر أهل زهد وفضل. روى له أبو داودا أثرا موقوفا عليه في صفة تصفح النساء. قلت. تعقب مغلطائي على المؤلف قوله الأزدي القيني وأن الازد والفين لا يجتمعان*
(1)
(383)(ق-عيسى) بن جارية
(2)
الأنصاري المدني. روى عن جرير البجلي وجابر بن عبد الله وشريك رجل له صحبة وابن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن وسالم بن عبد الله بن عمر. وعنه أبو صخر حميد بن زياد وزيد بن أبي أنيسة ويعقوب القمي وعنبسة بن سعيد الرازي وسعيد بن محمد الأنصاري. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ليس بذاك لا أعلم أحدا روى عنه غير يعقوب وقال الدوري عن ابن معين عنده مناكير حدث عنه يعقوب القمي وعنبسة قاضي الري وقال أبو زرعة لا بأس به وقال أبو حاتم عيسى الدوري عن أبي سلمة وعنه زيد بن أبي أنيسة هو عندي عيسى بن جارية وقال الآجري عن أبي داود منكر الحديث وقال في موضع آخر ما أعرفه روى مناكير وذكره ابن حبان في الثقات. له عنده حديث جابر خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة فمر على رجل يصلي. قلت. وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء وقال ابن عدي أحاديثه غير محفوظة*
(384)(د ت س-عيسى) بن حطان
(3)
الرقاشي ويقال العائذي ويقال هما اثنان روى عن علي بن أبي طالب وعلي بن طلق الحنفي على خلاف فيه وعبد الله بن
(1)
عيسى بن البراد في ابن أبي عيسى عيسى بن تليد في ابن ميمون 12 هامش
(2)
جارية بالجيم 12 تقريب
(3)
عيسى بن حطان بكسر المهملة وتشديد المهملة 12 تقريب
عمرو بن العاص وزبان بن صبرة وعمرو بن ميمون الأودي ومسلم بن سلام الحنفي ومصعب بن سعد. روى عنه عاصم الأحول وعبد الملك بن مسلم الحنفي وعلي بن زيد بن جدعان ومحمد بن جحادة وليث بن أبي سليم وبسام الصيرفي وزيد بن عياض. ذكره ابن حبان في الثقات وقد تقدم حديثه في علي بن طلق. قلت. فرق بين الرقاشي والعائذي البخاري ويعقوب بن سفيان وابن حبان والخطيب في المتفق وجزم بأن الذي يروي عن عبد الله ابن عمر وهو الرقاشي وتقدم قول ابن عبد البر فيه في ترجمة عبد الملك بن مسلم*
(385)(خ م د س ق-عيسى) بن حفص
بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي أبو زياد المدني لقبه رباح
(1)
وهو عم عبيد الله بن عمر. روى عن أبيه وسعيد بن المسيب وعبيد الله بن عبد الله بن عمر والقاسم بن محمد ونافع مولى ابن عمرو عطاء بن أبي مروان. وعنه سليمان بن بلال ويحيى القطان ووكيع والدراوردي وجعفر بن عون وأبو عامر العقدي والواقدي وعثمان بن عمر بن فارس والقاسم بن عبد الله العمري والقعنبي. قال أحمد وابن معين والنسائي ثقة وقال الحاكم قال فيه القعنبي عيسى بن حفص الأنصاري وكانت أمه ميمونة بنت داود الخزرجية فربما عرف بقبيلة أخواله. قال ابن حبان وابن قانع مات سنة سبع وخمسين ومائة وقال الواقدي سنة (9) وهو ابن ثمانين سنة له في الكتب حديثان (أحدهما) عن أبيه عن ابن عمر في قصر الصلاة (والآخر) عن نافع عن ابن عمر في فضل المدينة قلت. ذكر ابن سعد
(1)
رباح في التقريب بموحدة 12
عن الواقدي أنه مات سنة سبع وخمسين ومائة في خلافة أبي جعفر فتعين أنه بتقديم السين لأن أبا جعفر مات سنة (8) قال ابن سعد وكان قليل الحديث ونقل ابن خلفون أن العجلي وثقه*
(386)(م د س ق-عيسى) بن حماد
بن مسلم بن عبد الله التجيبي أبو موسى المصري زغبة
(1)
. روى الليث بن سعد وهو آخر من حدث عنه من الثقات وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ورشدين بن سعد وسعيد بن زكرياء الآدم وابن وهب وابن القاسم وجماعة. روى عنه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم والبجيري وأبو حاتم وعبدان الأهوازي وأبو زرعة وابن أخيه محمد بن أحمد بن حماد بن زغبة وبقي بن مخلد والمعمري وأبو الليث عاصم بن رازح وأحمد بن عبد الوارث بن جرير العسال وأبو بكر بن أبي داود ومحمد بن الحسن بن قتيبة ومحمد بن محمد ابن سليمان الباغندي ومحمد بن زبان بن حبيب المصري وموسى بن سهل أبو عمران الجوني وأحمد بن عيسى الوشا وهو آخر من حدث عنه وآخرون قال أبو حاتم ثقة رضي وقال أبو داود لا بأس به وقال النسائي ثقة وقال في موضع آخر لا بأس به وقال الدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس جاوز في سنه التسعين توفي في ذي الحجة سنة ثمان وأربعين ومأتين وقال ابن حبان مات سنة (9). قلت. وقال أبو عمرو الكندي في الموالي زغبة لقب أبيه حماد وزعم الشيرازي أنه لقب عيسى والصواب
(1)
عيسى لقبه زغبة بضم الزاى وسكون المعجمة بعدها موحدة 12 تقريب
الأول ويؤيده أن الطبراني لما روى عن أخيه أحمد قال ثنا أحمد بن حماد زغبة وقال ابن قانع عيسى زغبة وفي الزهرة روى عنه مسلم تسعة أحاديث*
(387)(بخ د ت-عيسى) بن دينار الخزاعي
مولاهم أبو علي الكوفي المؤذن روى عن أبيه وأبي جعفر وعبد الله ابني علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وعدة. روى عنه ابن المبارك ووكيع وابن قتيبة ويحيى بن أبي زائدة وعثمان ابن عمر بن فارس وأبو أحمد الزبيري وأبو المنذر البجلي وأبو نعيم وغيرهم. قال أحمد ليس به بأس وقال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صدوق عزيز الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. له عند (د ت) حديث ابن مسعود في الصوم وقال علي بن المديني عيسى بن دينار عن أبيه عن عمرو بن الحارث عمرو معروف ولا نعرف أباه. قلت. إنما قال ابن المديني عيسى معروف ولا نعرف أباه يعني دينارا وأما عمرو بن الحارث فهو المصطلقي الخزاعي وليس لأبيه هنا رواية حتى يحتاج إلى من يعرف حاله والذي ذكرناه نص عليه محمد بن عثمان ابن أبي شيبة في سؤالاته عن ابن المديني وكنت أظن أن لفظة عمرو من طغيان القلم
(1)
لكنه صرح في الهامش بثبوتها والصواب عيسى لا محالة وقال الترمذي عن البخاري عيسى بن دينار ثقة*
(388)(سي-عيسى) بن أبي رزين
(2)
واسمه راشد) فيما قيل ويقال هو عيسى
(1)
قال في الهامش ان ما فعله هو الصواب وان قوله في الكمال غير معروف خطأ وصحح على عمرو 12
(2)
عيسى بن رزين الثمالى بضم المثلثة 12 تقريب
ابن إدريس بن أبي رزين الثمالي الحمصي. روى عن لقمان بن عامر وصالح بن شريح الحمصي وغضيف بن الحارث ويزيد بن رفاعة وعبد الله بن قيس وأبي عون الشامي. روى عنه ابن المبارك وبقية وجنادة بن مروان والعلاء بن يزيد الثمالي ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني ويحيى بن سعيد العطار الحمصي.
ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال أبو زرعة هو مجهول*
(389)(عيسى) بن سبرة أبو عبادة.
هو عيسى بن عبد الرحمن يأتي
(390)(م س-عيسى) بن سليم الحمصي الرستني
(1)
العنسي أبو حمزة. روى عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير وراشد بن سعد وشعوذ بن عبد الرحمن بن يونس وشبيب الكلاعي وأبي عون الأنصاري. روى عنه عمرو بن الحارث الحمصي وبقية وعيسى بن يونس ومعاوية بن صالح الحضرمي ويحيى بن حمزة قال أبو حاتم ثقة صدوق. له عند (م) حديث عوف بن مالك في الصلاة على الجنازة. قلت. وقال أحمد لا أعرفه وأما عيسى بن سليم الذي ذكره العقيلي في الضعفاء فهو آخر كوفي روى عن أبي وائل شقيق بن سلمة وعنه أبو بكر بن عياش ولعله الذي قال فيه أحمد لا أعرفه*
(391)(بخ قد ت ق-عيسى) بن سنان الحنفي
أبو سنان القسملي
(2)
الفلسطيني سكن البصرة في القسامل فنسب إليهم. روى عن وهب بن منبه ويعلى بن شداد بن أوس وأبي طلحة الخولاني وعثمان بن أبي سودة والضحاك بن
(1)
الرستنى في التقريب بفتح الراء والمثناة بينهما مهملة ساكنة وآخره نون (والعنسى) فى الخلاصة بنون 12
(2)
القسملى بفتح القاف وسكون المهملة وفتح الميم وتخفيف اللام 12 تقريب
عبد الرحمن بن عرزب ورجاء بن حيوة وغيرهم. وعنه الحمادان وعيسى بن يونس ويوسف بن يعقوب السدوسي وحماد بن واقد وأبو أسامة وآخرون. قال الأثرم قلت لأبي عبد الله أبو سنان عيسى بن سنان فضعفه. قال يعقوب بن شيبة عن ابن معين لين الحديث وقال جماعة عن ابن معين ضعيف الحديث وقال أبو زرعة مخلط ضعيف الحديث وهو شامي قدم البصرة وقال أبو حاتم ليس بقوي في الحديث وقال العجلي لا بأس به وقال النسائي ضعيف وقال ابن خراش صدوق وقال مرة في حديثه نكرة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت وقال الكناني عن أبي حازم يكتب حديثه ولا يحتج به وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء وسمى الفلاس أباه سلمان*
(392)(س-عيسى) بن سهل بن رافع
بن خديج الأنصاري الحارثي المدني نزيل الإسكندرية ويقال عثمان بن سهل وهو وهم. روى عن جده رافع بن خديج وعنه أبو شجاع سعيد بن يزيد القتباني وأبو شريح الإسكندراني وموسى بن عبيدة. ذكره ابن حبان في الثقات*
(393)(عيسى) بن سيلان المكي.
تقدم ذكره في ترجمة جابر بن سيلان*
(394)(د-عيسى) بن شاذان القطان البصري
الحافظ نزيل مصر. روى عن أبي همام الخاركي وعباس بن الوليد الرقام وإبراهيم بن أبي سويد الذارع وعبد الله ابن رجاء الغداني وعمر بن حفص بن غياث وأبي حذيفة وعارم وهشام بن عمار وغيرهم. وعنه أبو داود وأحمد بن يحيى بن زهير وزكرياء بن يحيى الساجي وعبدان الأهوازي ومحمد بن صالح بن الوليد النرسي والحسين بن أحمد بن
بسطام وسهل بن موسى بشيران ويحيى بن محمد بن صاعد وعلي بن عبد الله بن مبشر وأبو عروبة وغيرهم. قال أبو داود ما رأيت أحمد مدح إنسانا قط إلا عيسى ابن شاذان وسمعت أحمد يقول هو كيس وقال الآجري عن أبي داود ما رأيت أحفظ من النفيلي قلت له ولا عيسى بن شاذان قال ولا عيسى وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من الحفاظ لم يعمر حتى ينتفع الناس بعلمه. مات وهو شاب. قال ابن يونس قدم مصر سنة (230) وحدث بها وقال غيره حدث بالبصرة بعد الأربعين ومأتين. قلت. بقية كلام ابن حبان يغرب ونقله عنه النباتي بلفظ يخطئ وقال مسلمة ثقة أخبرنا عنه ابن مبشر وقال إسماعيل القاضي كان من أهل العلم بالحديث*
(395)(سي-عيسى) بن شعيب بن شعيب
(1)
بن إبراهيم النحوي أبو الفضل البصري الضرير. روى عن روح بن القاسم وسعيد بن أبي عروبة وعبد الله بن المثنى وعباد بن منصور وصالح بن أبي الأخضر وجماعة وعنه شيبان بن فروخ وعمرو بن علي الفلاس وأبو موسى وعباس بن يزيد النجراني وعقبة بن مكرم العمي وآخرون. قال البخاري قال عمرو بن علي ثنا عيسى بن شعيب بصري صدوق. قلت. وقال ابن حبان فحش خطاؤه فاستحق الترك ثم أورد له عن حجاج بن ميمون عن حميد بن أبي حميد عن عبد الرحمن بن دلهم رفعه قدس العدس على لسان سبعين نبيا. قلت. وشيخه ضعيف مجهول وليس إلصاق الوهن به بأولى من إلصاق الوهن بالآخر وشيخ شيخه ضعيف ايضا*
(1)
كذا في الاصول ولكن في التقريب عيسى بن شعيب بن ابراهيم 12
(396)(تمييز-عيسى) بن شعيب
بن ثوبان مولى بني الديل
(1)
من أهل المدينة روى عن السائب بن يزيد وفليح الشماس. روى عنه إبراهيم بن المنذر.
ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ذكره في الطبقة الرابعة وقال روى عنه فليح بن سليمان ولم يقل الشماس وكأنه لم يقع له رواية عن السائب بن يزيد إذ لو كان رآها لذكره في طبقة التابعين لأن السائب صحابي وحديثه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الصحيح وقال العقيلي في الضعفاء مدني لا يتابع ثم ساق له من رواية إبراهيم بن المنذر عنه عن فليح عن عبيد بن أبي عبيد قال العقيلي مجهول عن أبي هريرة حديثا مطولا في قصة المرأة التي زنت وقتلت ولدها فأفتاها أن لا توبة لها فأنكر عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتلا الآية التي في الفرقان ووجدت الحديث في تفسير ابن مردويه أخرجه من طريق أحمد بن الحسين اللهبي حدثني عيسى عن فليح الشماس عن عبيد عن أبي هريرة صليت العتمة ثم انصرفت فإذا امرأة عند بابي فأذنت لها فقالت جئت أسأل قلت سلي قالت زنيت وولدت فقتلته فهل لي توبة قلت لا ولا كرامة فتحسرت وقالت أخلق هذا الجسد للنار فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال بئسما قلت أما كنت تقرأ الآية التي في الفرقان قال فخرجت فطفت بالمدينة أسأل عن امرأة استفتت أبا هريرة فإذا هي بالعشي عند بابي فقلت أبشري وقرأت لها الآية. فخرت ساجدة وأعتقت جاريتين وقالت تبت عما كنت عملت. قال الذهبي في الميزان هذا الخبر موضوع انتهى وما رأيت في
(1)
الدبل بكسر الدال بعدها تحتانية 12 تقريب
ترجمة فليح بن سليمان من نسبه شماسيا ولا من لقبه ولم يذكر المزي في شيوخه عبيد بن أبي عبيد ولا في الرواة عنه عيسى بن شعيب ولكن كون عيسى مدنيا وفليح مدني والروايات عن عيسى مدنيات. وقد قال ابن مردوبه في رواية فليح بن سليمان لا يبعد أنه راو آخر*
(397)(ع-عيسى) بن طلحة بن عبيد الله التيمي
أبو محمد المدني. وأمه سعدى بنت عوف المرية. روى عن أبيه ومعاذ بن جبل وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبي هريرة وعائشة ومعاوية وعمرو بن سلمة الضمري وحمران بن أبان وغيرهم وعنه ابنا أخيه طلحة وإسحاق ابنا يحيى بن طلحة والزهري ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي وخالد بن سلمة المخزومي ومحمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة ويزيد بن أبي حبيب وغيرهم. ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة وقال كان ثقة كثير الحديث. وقال ابن الجنيد عن ابن معين ثقة وكذا قال النسائي والعجلي قال خليفة وغيره مات في خلافة عمر بن عبد العزيز وقال ابن منجويه مات سنة مائة. قلت. هو قول ابن حبان في الثقات قال وكان من أفاضل أهل المدينة وعقلائهم*
(398)(بخ تم س-عيسى) بن طهمان
(1)
بن رامة الجشمي أبو بكر البصري. سكن الكوفة. روى عن أنس بن مالك وثابت البناني والمساور مولى أبي برزة وأبي صادق الأزدي. روى عنه ابن المبارك ووكيع وأبو أحمد الزبيري ويحيى بن آدم وأبو قتيبة وأبو النضر وخالد بن عبد الرحمن الخراساني وقبيصة بن عقبة
(1)
طهمان في المغنى بمفتوحة وسكون هاء وبنون (والجشمى) بضم الجيم وفتح المعجمة من الخامسة 12 تقريب
وخلاد بن يحيى وأبو نعيم وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه شيخ ثقة وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل ليس به بأس وكذا قال ابن معين والنسائي وقال المفضل الغلابي عن ابن معين بصري صار إلى الكوفة ثقة لقيه أبو النضر ببغداد وقال أبو حاتم ثقة لا بأس به يشبه حديثه حديث أهل الصدق ما بحديثه بأس وقال يعقوب بن سفيان ثقة وقال أبو داود لا بأس به أحاديثه مستقيمة وقال مرة ثقة. قلت. وقال الحاكم عن الدارقطني ثقة وقال ابن حبان يتفرد بالمناكير عن أنس كأنه كان يدلس عن أبان عن أبي عياش ويزيد الرقاشي عنه لا يجوز الاحتجاج بخبره. وقال العقيلي لا يتابع على حديثه ولعله أتي من خالد بن عبد الرحمن لأن أبا نعيم وخلادا قد حدثا عنه أحاديث مقاربة ثم ساق له من رواية خالد عنه عن أنس حديثين (أحدهما) من وسع لنا في مسجدنا هذا بنى الله له بيتا في الجنة فاشترى عثمان بيتا فوسع به في المسجد. (والثاني) أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لعثمان أزوجك خيرا من بنت عمرو يتزوج بنت عمر خير منك. وأورد له ابن حبان عن أنس حديث ارحموا ثلاثة عزيز قوم ذل الحديث. وقال الحاكم صدوق وقال ابن معين في رواية جعفر الطيالسي عنه لا بأس به وقال الذهبي مات قبل الستين ومائة*
(399)(بخ د ت ق-عيسى) بن عاصم الأسدي الكوفي.
روى عن زر بن حبيش وشريح القاضي وعدي بن ثابت وعدي بن عدي وسعيد بن جبير وسعيد بن حرملة وأرسل عن ابن عباس وابن عمر وعبد الله بن عياش بن
أبي ربيعة. روى عنه سلمة بن كهيل وهو من أقرانه وجرير بن حازم وعبد الرحمن ابن يزيد بن جابر ومعاوية بن صالح الحضرمي. قال أبو طالب عن أحمد ثقة خرج إلى أرمينية وقال أبو حاتم صالح وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له عندهم حديث زر عن عبد الله في الطيرة. قلت. وقال الحاكم كوفي ثقة*
(400)(د ت-عيسى) بن عبد الله بن أنيس
(1)
الأنصاري وليس بالجهني حجازي روى عن أبيه. وعنه عبيد الله وعبد الله ابنا عمر العمريان. وقال الآجري عن أبي داود في حديث عبد الأعلى عن عبيد الله بن عمر عن عيسى عن أبيه في الشرب من الإداوة هذا لا يعرف عن عبيد الله والصحيح عن عبد الله بن عمر وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قد رواه القطان عن عبيد الله بن عمر عن عيسى لكن لم يقل عن أبيه أرسله. أخرجه مسدد في مسنده عن يحيى*
(401)(د س ق-عيسى) بن عبد الله
بن مالك الدار وهو مالك بن عياض مولى عمر وقال بعضهم عبد الله بن عيسى بن مالك وهو وهم. روى عن زيد بن وهب ومحمد بن عمرو بن عطاء وعطية بن سفيان بن عبد الله الثقفي وعباس بن سهل بن سعد ويعقوب بن إسماعيل بن طلحة. روى عنه أخوه محمد وابن إسحاق والحسن بن الحر وفليح بن سليمان وابن لهيعة وعتبة بن أبي حكيم قال ابن المديني مجهول لم يرو عنه غير محمد بن إسحاق وقال الآجري قلت لأبي داود مالك الدار قال مالك بن عياض وذكره ابن حبان في الثقات. تقدم حديثه في عطية بن سفيان*
(1)
انيس بالتصغير 12 تقريب
(402)(عيسى) بن عبد الله بن ماهان
في عيسى بن أبي عيسى الرازي*
(403)(د ق-عيسى) بن عبد الأعلى
بن عبد الله بن أبي فروة الأموي مولاهم ابن أخي إسحاق بن أبي فروة. روى عن أبي يحيى عبيد الله بن عبد الله بن موهب وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة. روى عنه الوليد بن مسلم. روى له أبو داود حديثا واحدا في صلاة العيد. قلت. قال الذهبي لا يكاد يعرف والخبر منكر.
قال ابن القطان لا أعرفه في شيء من الكتب ولا في غير هذا الحديث*
(404)(ق-عيسى) بن عبد الرحمن بن فروة
ويقال ابن سبرة
(1)
الأنصاري أبو عبادة الزرقي المدني. روى عن زيد بن أسلم وعيسى بن أبي موسى والزهري وغيرهم. وعنه ابن لهيعة وعبد الله بن عيسى القتباني ومعن بن عيسى وسماه عيسى بن سبرة وأبو داود الطيالسي ومحمد بن شعيب بن شابور وغيرهم.
قال أبو زرعة ليس بالقوي وقال أبو حاتم منكر الحديث ضعيف الحديث شبيه بالمتروك لا أعلمه روى عن الزهري حديثا صحيحا وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي منكر الحديث وقال ابن حبان يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك. روى له ابن ماجه حديثا واحدا في مسند معاذ في الربا وغيره. قلت. وقال البخاري روى ابن لهيعة عن عيسى بن عبد الرحمن عن الزهري مقلوبا وقال ابن عدي يروي عن الزهري مناكير وقال العقيلي مضطرب الحديث وقال الأزدي منكر الحديث مجهول وقال هو عيسى بن عبد الرحمن ابن الحكم بن النعمان بن بشير كذا قال ويؤيده قول ابن أبي حاتم لما ذكره قال
(1)
عيسى بن سبرة بفتح المهملة وسكون الموحدة من السابعة 12 تقريب
وهو من ولد النعمان بن بشير وجعل ابن عدي هذه النسبة لعيسى بن عبد الرحمن شيخ بقية فالله أعلم*
(405)(د ت سي ق-عيسى) بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي
روى عن أبيه وعبد الله بن عكيم وزر بن حبيش والحكم بن عتيبة إن كان محفوظا. روى عنه أخوه محمد وابنه عبد الله وعتبة بن أبي حكيم إن كان محفوظا قال إسحاق بن منصور عن ابن معين وذكره ابن حبان في الثقات*
(406)(بخ قد عس-عيسى) بن عبد الرحمن السلمي
ثم البجلي أبو سلمة الكوفي وبجيلة من سليم. روى عن الشعبي وأبي عمرو الشيباني وأبي إسحاق السبيعي وسعيد بن عمرو بن أشوع والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود وطلحة بن مصرف وعبد الله بن يعلى النهدي وإسماعيل السدي والحسن البصري وسلمة بن كهيل وغيرهم. وعنه الثوري وأبو داود الطيالسي وابن مهدي ويحيى بن آدم وعفان وعبيد الله بن موسى وعبيد الله ابن محمد وأبو غسان مالك بن إسماعيل وأحمد بن عبد الله بن يونس وآخرون قال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم ثقة صالح الحديث وقال الآجري عن أبي داود ما سمعت إلا خيرا ثم قال ثقة وقال ابن مهدي هو من ثقات مشيخة الكوفة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ووثقه العجلي وقال ابن سعد توفي في خلافة أبي جعفر. والبجلي بإسكان الجيم نسبة إلى بجلة بن مالك بن ثعلبة*
(407)(عيسى) بن عبد الرحمن.
عن ابن أبي ليلى صوابه بكر بن عيسى عن
عيسى بن المختار عن ابن أبي ليلى*
(408)(د ت س-عيسى) بن عبيد بن مالك الكندي أبو المنيب
(1)
المروزي روى عن عميه معبد وعمرو ابني مالك وعبد الله بن بريدة وعبيد الله مولى عمر بن مسلم وغيلان بن عبد الله العامري والربيع بن أنس وأبي مجلز ويحيى ابن سعيد الأنصاري وغيرهم. وعنه عبد العزيز بن أبي رزمة والفضل بن موسى السيناني وعيسى بن موسى غنجار وأبو تميلة والعلاء بن عمران وعبد الله ابن عثمان ونعيم بن حماد وجماعة. قال أبو زرعة لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات ووقع في أكثر الروايات عن أبي داود عيسى بن عبيد الله وهو وهم والصواب عيسى بن عبيد كما وقع عند اللؤلؤي. قلت. وقال الذهبي عن السلماني فيه نظر*
(409)(ت-عيسى) بن عثمان بن عيسى
بن عبد الرحمن بن عيسى بن عجلان التميمي النهشلي الكوفي الكسائي. روى عن عمه يحيى بن عيسى الرملي. وعنه الترمذي ومحمد بن عبد الله الحضرمي وموسى بن إسحاق والهيثم بن خلف ومحمد بن يحيى بن منده والقاسم المطرز وابن جرير وابن أبي داود وغيرهم قال النسائي صالح وقال الحضرمي مات سنة إحدى وخمسين ومأتين. قلت.
(410)(قد ت س-عيسى) بن أبي عزة
(2)
واسمه مساك لكوفي. مولى عبد الله
(1)
ابو المنيب بضم الميم وكسر النون بعدها تحتانية ثم موحدة وابوه بغير اضافة وقد قيل فيه عبيد الله صدوق من الثانية 12 تقريب
(2)
ابو عزة بمهملة ثم معجمة 12 خلاصه
(>) بكر بن عبد الرحمن عن عيسى-تقريب
ابن الحارث الشعبي. روى عن ابن عم مولاه عامر الشعبي وشريح القاضي وعنه إسرائيل وقيس بن الربيع والثوري. قال أحمد شيخ ثقة وقال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال الآجري عن أبي داود قرأت في كتاب عند آل عيسى بن أبي عزة هذا ما كاتب عليه عبد الله ابن الحارث الشعبي مساكا ظنه على مائتي درهم قال فذكرته لعباس العنبري فأعجب به. قلت. وقع ذكره في سند أثر علقه البخاري في الشهادات عن الشعبي ووصله ابن أبي شيبة عن وكيع عن الحسن بن صالح وإسرائيل عن عيسى بن أبي عزة عن الشعبي أنه أجاز شهادة الأعمى. وقال ابن سعد عيسى بن أبي عزة ثقة وله أحاديث وذكره العقيلي في الضعفاء وقال ضعف حديثه يحيى بن سعيد القطان*
(411)(د ت-عيسى) بن علي بن عبد الله بن عباس
الهاشمي أبو العباس ويقال أبو موسى المدني ثم البغدادي وإليه ينسب نهر عيسى ببغداد. روى عن أبيه وأخيه محمد. وعنه ابناه داود وإسحاق وابن أخيه جعفر بن سليمان بن علي ونافلة
(1)
أخيه هارون الرشيد وهشام بن يحيى بن يحيى الغساني وشيبان النحوي والمسور بن الصلت المدني وخالد بن عمرو القرشي وعمر بن إبراهيم بن خالد ومحمود بن سوار العنبري. قال ابن سعد كان من أهل السلامة والعافية لم يل لأهل بيته عملا حتى مات في خلافة المهدي وقال حاتم بن الليث عن ابن معين لم يكن به بأس. كان له مذهب جميل وكان معتزلا للسلطان وليس بقديم الموت بلغني إنه مات في السنة التي مات فيها شعبة. وروى هذا الحديث
(1)
النافلة ولد الولد 12 السيد ابن شهاب
وهو غريب عن أبيه عن جده يعني حديث يمن الخيل في شقرها. وهو الذي أخرجه أبو داود والترمذي من طريق شيبان عنه ويروى عن الرشيد أنه قال كان عيسى بن علي راهبنا وعالمنا وقال إبراهيم بن عيسى بن المنصور ولد عيسى ابن علي سنة (83) وقيل ولد سنة (81) ومات سنة أربع وستين ومائة وقاله علي بن سراج المصري وقال إسماعيل الخطمي مات سنة (63) وقال غيره مات سنة (5). قلت. ذكر أبو بكر البزار إنه لم يرو عن أبيه حديثا مسندا غير الحديث المذكور*
(412)(عيسى) بن علي بن عبيد الله.
صوابه عيسى بن طلحة تقدم*
(413)(ق-عيسى) بن عمر بن موسى
بن عبيد الله بن معمر التيمي حجازي ربما نسب إلى جده وهو أخو عثمان بن عمر. روى عن نافع مولى ابن عمرو بديح مولى ابن جعفر. وعنه الدراوردي وابن المبارك وجويرية بن أسماء وجرير بن عبد الحميد. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له ابن ماجه حديث ابن عمر في الاعتكاف ووقع في بعض النسخ المتأخرة عباد بن عمر بن موسى وهو خطأ*
(414)(ت س-عيسى) بن عمر الأسدي
المعروف بالهمداني
(1)
أبو عمر الكوفي القاري الأعمى صاحب الحروف. روى عن عمر بن عتبة بن فرقد مرسلا وعطاء بن أبي رباح وعطاء بن السائب وزيد بن أسلم وإسماعيل السدي وطلحة بن مصرف وعمرو بن مرة وأبي عون الثقفي وجماعة. وعنه ابن المبارك ووكيع وعيسى بن يونس وأبو أحمد الزبيري ومسهر بن عبد الملك بن سلع وجرير
(1)
الهمدانى بسكون الميم 12 تقريب
ابن عبد الحميد وأبو نعيم والفريابي وعبيد الله بن موسى وخلاد بن يحيى وغيرهم قال الميموني عن أحمد ليس به بأس وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال ابن معين عيسى بن عمر الكوفي صاحب الحروف هو همداني وعيسى ابن عمر النحوي بصري وقال النسائي ثقة وقال أبو حاتم ليس بحديثه بأس وقال أيضاً ثنا مقاتل بن محمد ثنا وكيع عن عيسى بن عمر الهمداني وكان ثقة وقال الخطيب كان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات قال الحضرمي مات عيسى ابن عمر القاري مولى بني أسد سنة ست وخمسين ومائة. قلت. وقال العجلي كوفي ثقة رجل صالح كان أحد قراء الكوفة رأسا في القرآن وقال أبو بكر البزار ليس به بأس وقال ابن خلفون وثقه ابن نمير وقال الداني أحد القراء عن عاصم ابن أبي النجود والأعمش وأخذ عنه الكسائي وخارجة بن مصعب وغيرهما*
(415)(تمييز-عيسى) بن عمر النحوي
أبو عمر البصري الثقفي. روى عن عمه الحكم بن الأعرج وعبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي والحسن البصري وعون بن عبد الله بن عيسى بن مسعود وجماعة. روى عنه علي بن نصر الجهضمي الكبير وهارون بن موسى النحوي وداود بن المحبر والأصمعي وغيرهم. قال أبو عبد الرحمن القحذمي عيسى بن عمر مولى آل خالد بن الوليد كان عطاؤه في ثقيف نزل فيهم. قلت. وكذا قال أبو حاتم نقله الداني وقال ابن معين بصري ثقة وقال أبو محمد بن قتيبة كان من أهل القراءة إلا أن الغريب والشعر أغلب عليه وكان صاحب ومات سنة تسع وأربعين ومائة قبل أبي عمرو بن العلاء. وقال الأصمعي كان لا يدع
الاعراب لشئ وقال أبو عبيد كان من قراء أهل البصرة غير أنه كان له اختيار في القراءة على مذهب العربية يفارق قراءة العامة وكان يحب النصب ما وجد إليه سبيلا منه قوله تعالى {حَمّالَةَ الْحَطَبِ} (و) هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ. وغير ذلك وقال أبو حاتم في حديث جاء من روايته عن عائشة عيسى لم يسمع من عائشة*
(416)(س-عيسى) بن عمر
(1)
ويقال ابن عمير حجازي. روى عن عبد الله ابن علقمة بن وقاص عن أبيه عن معاوية في القول كما يقول المؤذن. روى عنه عمرو بن يحيى بن عمارة المازني. قلت. قال الدارقطني في الجرح والتعديل مدني معروف يعتبر به وقال الذهبي لا يعرف*
(417)(ق-عيسى) بن أبي عيسى الحناط الغفاري
أبو موسى ويقال أبو محمد المدني
(2)
مولى قريش أصله كوفي واسم أبي عيسى ميسرة وهو أخو موسى ابن أبي عيسى الطحان. روى عن أبيه وأنس والشعبي وأبي الزناد ونافع مولى ابن عمر وهشام بن عروة وعمرو بن شعيب وغيرهم. وعنه مروان بن معاوية ووكيع وابن أبي فديك وأبو خالد الأحمر وصفوان بن عيسى وعمر بن هارون البلخي وعبيد الله بن موسى وغيرهم. قال البخاري ضعفه علي عن يحيى القطان وقال عمرو بن علي سمعت يحيى بن سعيد وذكر عيسى الخباط
(1)
في هامش الخلاصة كدا وقع في نسخة الخزرجي عمر وبفتح العين وفي التهذيب عمر بالضم 12
(2)
ذكر في التقريب عيسى الحناط خياط ويقال فيه الخياط بالمعجمة والتحتانية والموحدة وبالمهملة والنون كان قد عالج الصنائع الثلاثة وفي هامشه يعنى يقال في وصفه الخياط والخياط والحناط لانه كان عمل الحرف الثلاث 12 المصحح
فلم يرضه وذكر له حفظا سيئا وقال كان منكر الحديث وكان لا يحدث عنه وقال صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه السري بن إسماعيل أحب إلي منه وقال الدوري عن ابن معين ليس بشيء ولا يكتب حديثه وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين كان كوفيا وانتقل إلى المدينة كان خياطا ثم ترك ذلك وصار حناطا ثم ترك ذلك وصار يبيع الخبط. قال ابن سعد كان يقول أنا خباط وحناط وخياط كلا قد عالجت وقال عمرو بن علي وأبو داود والنسائي والدارقطني متروك الحديث وقال أبو حاتم ليس بالقوي مضطرب الحديث وقال أبو حاتم أيضا عيسى بن ميسرة الغفاري المدني روى عن أبي الزناد عن أنس هو عيسى الحناط وفرق بينهما البخاري وهما واحد. وقال ابن عدي روى أحاديث لا يتابع عليها متنا ولا إسنادا وقال ابن سعد قدم الكوفة في تجارة فسمع من الشعبي وكان كثير الحديث لا يحتج به وتوفي في خلافة أبي جعفر. وقال أبو الشيخ مات سنة إحدى وخمسين ومائة. قلت. واستدل الخطيب على وهم البخاري بأن أخرج الحديث من طريق عيسى عن أبي الزناد عن أنس فقال مرة عن عيسى بن ميسرة ومرة عن عيسى بن أبي عيسى وقال إبراهيم الحربي كان فيه ضعف وأخوه موسى ثقة وقال أبو عبد الله لا يساوي شيئا وقال عمرو ابن علي في موضع آخر متروك الحديث ضعيف الحديث جدا. وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال حماد بن يونس لو شئت أن يحدثني عيسى بكل ما يصنع أهل المدينة حدثني به. وقال أبو القاسم البغوي ضعيف الحديث وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم
وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم. وقال ابن حبان كان سيئ الحفظ والفهم فاستحق الترك وضعفه أيضا العجلي والساجي والعقيلي ويعقوب بن شيبة وآخرون وذكره البخاري في فصل من مات من الأربعين إلى الخمسين ومائة*
(418)(د س-عيسى) بن أبي عيسى
واسمه هلال بن يحيى السليحي
(1)
الطائي الحمصي المعروف بابن البراد وسليح بطن من قضاعة. روى عن محمد بن حمير السليحي وإسماعيل بن عياش وعبد الله بن عبد الجبار الخبائري ومروان بن محمد الطاطري ويحيى بن أبي بكير الكرماني وزيد بن يحيى بن عبيد وأبي المغيرة الخولاني وغيرهم. روى عنه أبو داود والنسائي ويعقوب بن سفيان وإبراهيم ابن يوسف الهسنجاني وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي والحسين بن إدريس الهروي والحسين بن عبد الله القطان ومحمد بن الحسن بن قتيبة وموسى بن سهل الجوني وأبو بكر بن أبي داود وآخرون. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أغرب. قلت. أنكر الشيخ مغلطاي على المؤلف نسبته إياه طائيا مع أنه قرر أنه من سليح ثم قال وسليح من قضاعة. قال وطى وقضاعة لا يجتمعان وهو كما قال ويجوز الجمع بينهما من وجه آخر وهو أن تكون نسبته إلى أحدهما حقيقية والآخر مجازية إما بحلف أو غير ذلك وعده ابن القطان فيمن لا يعرف حاله فما أصاب فقد ذكره النسائي في أسماء شيوخه وقال لا بأس به*
(419)(د ت-عيسى) بن أبي عيسى ابو جفر الرازي
يأتي في الكنى. قلت. اسم أبيه ماهان وقيل عبد الله بن ماهان وذكر الخطيب فيمن يقال له عيسى بن أبي عيسى
(1)
عيسى (السليحى) بفتح المهملة وكسر اللام والمهملة (والحمصى) بكسر مهملتين 12 تق
البصري. روى عنه بقية (وآخر أنصاري) عن موسى الأسواري. روى عنه مروان بن معاوية. ذكر ابن أبي حاتم وكناه أبا حكيم وقال روى عن عوف الأعرابي ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. (وثالث كندي). روى عن أبيه روى عنه المنذر بن زياد. (ومن طبقة الرازي مدني) روى عن نباتة مولى بني عامر. روى عنه المدائني (وآخر). روى عن محمد بن ثابت. روى عنه الحكم ابن المنذر (ومن طبقة السليحي) عيسى بن أبي عيسى النيسابوري الدراوردي واسم أبيه موسى بن ميسرة الهلالي. روى عن ابن عيينة وابن المبارك ووكيع ومعن وعبد الرزاق وغيرهم. روى عنه ابن أخيه عن أبي الحسن ابن أبي عيسى وأحمد بن حرب ومحمد بن يزيد المستملي قال الحاكم
وقال الخطيب من بيت أهل العلم والزهد وأرخ الحاكم وفاته سنة (210).
(420)(عيسى) بن فائد
(1)
أمير الرقة. عن سعد بن عبادة في الذي ينسى القرآن وقيل عن رجل عن سعد وقيل عن عبادة بن الصامت وقيل غير ذلك.
روى عنه يزيد بن أبي زياد. قال ابن المديني لم يرو عنه غيره وقال ابن عبد البر هذا إسناد ردى في هذا المعنى وعيسى بن فائد لم يسمع من سعد بن عبادة ولا أدركه. قلت. وقال ابن المديني مجهول*
(421)(فق-عيسى) بن قرطاس الكوفي.
روى عن إبراهيم النخعي وعكرمة ومجاهد والمسيب بن رافع وحبيب بن أبي ثابت وأبي الجنوب الأسدي.
وعنه أبان بن عثمان الأحمر وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم. قال الدوري عن ابن معين ضعيف ليس بشيء لا يحل لأحد أن يروي عنه. وقال أبو زرعة
(1)
عيسى بن فائد بفاء 12 تقريب
جماعة فمن طبقة الحناط (عيسى) بن أبي عيسى شيخ بصري. روى عن الحسن الرازي كوفي لين وقال النسائي متروك الحديث وقال الدارقطني ضعيف وقال العقيلي كان من الغلاة الرفض. قلت. ثم نقل عن الحسين بن علي الحلواني قال أبو نعيم كان عيسى بن قرطاس وحمحم فيه وقال الآجري عن أبي داود شيخ ضعيف وقال أبو حاتم يروي الموضوعات عن الثقات لا يحل الاحتجاج به وقال الساجي كذاب وقال أبو زرعة الدمشقي سألت أحمد عنه فقال شيخ روى عنه أبو نعيم ما أعرفه وقال يعقوب الفسوي لا يذكر حديثه ولا يكتب إلا للمعرفة وقال ابن عدي ليس حديثه بالكثير وهو ممن يكتب حديثه*
(422)(عيسى) بن ماهان.
هو أبو جعفر الرازي يأتي في الكنى*
(423)(د س ق-عيسى) بن محمد بن إسحاق
ويقال ابن عيسى أبو عمير بن النحاس
(1)
الرملي. روى عن أبيه وضمرة بن ربيعة وزيد بن أبي الزرقاء والحسن بن بلال نزيل الرملة ورواد بن الجراح وعثمان بن عمر وحجاج بن محمد الأعور والوليد بن مسلم ويحيى بن عيسى الرملي وابن عيينة وأحمد بن يزيد بن روح الداري وأشهب بن عبد العزيز المصري وأيوب بن سويد الرملي ومحمد ابن يوسف الفريابي وطائفة. وعنه أبو داود والنسائي وابن ماجه والبخاري في غير الجامع ويحيى بن معين ويحيى بن سليمان الجعفي وهما أكبر منه وحرب الكرماني وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن إسحاق بن راهويه ويعقوب بن سفيان وعمر بن مجير وابن أبي عاصم والحسن بن سفيان وعبد الله بن احمد بن
(1)
النحاس بمهملتين 12 تقريب
(
أبي الحواري وأبو بشر الدولابي وأبو بكر بن أبي داود وآخرون. قال إبراهيم ابن الجنيد سئل يحيى بن معين عن أبي عمير بن النحاس فقال ثقة من أحفظ الناس لحديث ضمرة وقال أبو زرعة كان ثقة رضي وقال أبو حاتم كان من عباد المسلمين كان يطلب العلم وعلى ظهره خريقة وقال النسائي ثقة وقال الحضرمي مات سنة ست وخمسين ومائتين وروى أبو طاهر بإسناد له عن عمرو ابن دحيم إنه مات في رجب سنة (76) وهذا وهم قلت وقال مسلمة بن قاسم توفي سنة (58) وهو ثقة*
(424)(د س ق-عيسى) بن المختار بن عبد الله
بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي. روى عن جده عبد الله وعم جده محمد بن عبد الرحمن وطلحة بن مصرف والمنهال بن عمرو وعبد الكريم بن أبي أمية. وعنه ابن عمه بكر بن عبد الرحمن بن عبد الله الكوفي القاضي. قلت. قال ابن سعد كان سمع مصنف ابن أبي ليلى منه وقال ابن شاهين في الثقات قال ابن معين صالح وقال الدارقطني ثقة وقال الذهبي مقل تفرد عنه ابن عمه بكر بن عبد الرحمن*
(425)(س-عيسى) بن مساور
(1)
الجوهري أبو محمد البغدادي. روى عن الوليد بن مسلم ومروان بن محمد ومروان بن معاوية وسويد بن عبد العزيز ورواد بن الجراح ومحمد بن شعيب بن شابور ونعيم بن سالم بن قنبر. روى عنه النسائي وابن أخيه أبو جعفر أحمد بن القاسم بن مساور وأحمد بن علي الخزاز ومحمد بن عبدوس بن كامل وأبو العباس محمد بن إسحاق السراج وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي وغيرهم. قال النسائي لا بأس به وقال السراج كان
(1)
مساور بضم ميم ومهملة خفيفة 12 مغنى
(
محمد بن إشكاب يحسن الثناء عليه وقال الخطيب كان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان راويا للوليد بن مسلم وسويد بن عبد العزيز. قال ابن قانع مات في شوال سنة أربع وأربعين ومائتين وقال السراج وابن حبان مات سنة (45) *
(426)(عس-عيسى) بن مسعود
بن الحكم الزرقي الأنصاري. روى عن أبيه عن علي في ترك القيام للجنازة وعن جدته حبيبة بنت شريق ولها صحبة وعن عمرو بن سليم الزرقي. روى عنه موسى بن عقبة ويزيد بن أبي حبيب.
ذكره ابن حبان في الثقات*
(427)(فق-عيسى) بن مسلم أبو داود الطهوي
(1)
الكوفي الأعمى. روى عن عبد الأعلى بن عامر التغلبي وعبد الله بن شريك العامري وعمرو بن عبد الله بن عمرو بن هند وقيس بن مسلم وميسرة الأشجعي وغيرهم. وعنه إسماعيل بن أبان الوراق ومختار بن غسان التمار والحسن بن صالح بن أبي الأسود وعبد العزيز بن الخطاب وعبيد بن إسحاق العطار وأبو غسان النهدي وغيرهم. قال أبو زرعة كوفي لين وقال أبو حاتم ليس بالقوي يكتب حديثه. قلت. وقال الدارقطني أبو داود الطهوي متروك*
(428)(تمييز-عيسى) بن مسلم الصفار الأحمري.
روى عن مالك وحماد بن زيد وإسماعيل بن عياش وميسرة بن عمار. روى عنه ابنه مسلم ومحمد بن عبد الله الحضرمي وغيرهما. قال أحمد بن حنبل كان خبيث القول في الإرجاء
(1)
الطهوى بضم الطاء المهملة وفتح الهاء 12 تقريب
واستنكر الخطيب حديثه عن مالك*
(429)(د-عيسى) بن معقل بن أبي معقل الأسدي
أسد خزيمة حجازي.
روى عن جدته أم معقل ويوسف بن عبد الله بن سلام. وعنه موسى بن عقبة وابن إسحاق. ذكره ابن حبان في الثقات*
(430)(د-عيسى) بن معمر حجازي.
روى عن عبد الله بن عمرو بن الفغواء وعباد بن عبد الله بن الزبير. روى عنه محمد بن إسحاق وثور بن زيد الديلي ومصعب بن ثابت ويعقوب بن يحيى بن عباد بن عبد الله ابن الزبير وأبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد المعمري. ذكره ابن حبان في الثقات وقال الأزدي في الضعفاء عيسى بن معمر مولى جابر روى عنه عطاف بن خالد ضعيف الحديث. له عنده حديث تقدم في ابن الفغواء. قلت. وقال الذهبي صالح الرواية.
(1)
(431)(تمييز-عيسى) بن المغيرة التميمي الحرامي
(2)
بالراء المهملة أبو شهاب
(1)
(بخ عيسى) بن المغيرة بن الضحاك بن عبد الله بن خالد بن حزام الاسدي الخزامي حجازي. روى عن الضحاك بن عثمان الحزامي وأبي مودود عبد العزيز بن أبي سليمان وابن أبي ذئب روى عنه إبراهيم بن المنذر الحزامي قال ابن معين ثقة وقال أبو زرعة لا بأس به وقال أبو حاتم شيخ محله الصدق وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ 12 هامش
(2)
هكذا في الاصل وذكر في الخلاصة ابو شهاب الجذامى بضم الجيم وفي التقريب الحراني بفتح المهملة وبراء يكنى ابا شهاب 12 المصحح
الكوفي. روى عن عمر بن عبد العزيز والشعبي وإبراهيم التيمي روى عنه الثوري. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الذهبي ما علمت روى عنه إلا الثوري*
(432)(م-عيسى) بن المنذر السلمي أبو موسى الحمصي.
روى عن أبيه ومحمد بن حرب الخولاني وإسماعيل بن عياش وبقية بن الوليد وغيرهم. وعنه ابنه موسى وإسحاق بن منصور الكوسج وابن وارة وأحمد بن علي الخراز. ذكره ابن حبان في الثقات وقال يغرب*
(1)
(433)(خت ق-عيسى) بن موسى التيمي
ويقال التميمي مولاهم أبو أحمد البخاري الأزرق المعروف بغنجار
(2)
لقب بذلك لحمزة لونه. روى عن عبد الله ابن كيسان المروزي وسفيان الثوري وزهير بن معاوية وطلحة بن زيد الشامي وحفص بن ميسرة وإبراهيم بن طهمان وعبيدة بن بلال القمي وعتاب بن إبراهيم ونوح بن أبي مريم وياسين الزيات وأبي حمزة السكري وجماعة. روى عنه يعقوب بن إسحاق الحضرمي وهو من أقرانه وإسحاق بن حمزة بن فروخ الأزدي البخاري له نسخة عنه عن أبي حمزة عن رقية
(3)
بن مسلم وأبو أحمد بحير
(1)
(عيسى) بن موسى بن ميسرة الهلالي في ابن أبي عيسى- (عيسى) بن موسى بن عبد الله التيمى في عيسى بن عمر بن موسى 12 هـ
(2)
في التقريب (غنجار) بضم المعجمة وسكون النون بعدها جيم وزاد صاحب المغنى آخره راء 12
(3)
وفي الصحيح في اول بدء الخلق وروى عيسى عن رقية والصواب عن أبي حمزة عن رقية 12 هامش الاصل
ابن النصر البخاري ومحمد بن أمية الساوي ومحمد بن سلام البيكندي وآخرون ذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما خالف اعتبرت حديثه بحديث الثقات وروايته عن الأثبات مع رواية الثقات فلم أر فيما يروي عن المتقنين شيئا يوجب تركه إذا بين السماع في خبره ويروي عن المجاهيل والكذابين أشياء كثيرة حتى غلب على حديثه المناكير لكثرة روايته عن الضعفاء والمتروكين والاحتياط في أمره الاحتجاج بما روى عن الثقات إذا بين السماع عنهم لأنه كان يدلس عن الثقات ما سمع من الضعفاء عنهم وترك الاحتجاج بما روى عن الثقات إذا لم يبين السماع فأما ما روى عن المجاهيل والضعفاء فإن تلك الأخبار تلزق باولائك دونه لا يجوز الاحتجاج بشيء منها. وقال الحاكم هو إمام عصره ومسجده مشهور ببخارى وطلبه للعلم على كبر السن بالحجاز والعراق وخراسان وهو في نفسه صدوق محتج به في الجامع الصحيح إلا أنه إذا روى عن المجهولين كثرت المناكير في حديثه وليس الحمل فيها عليه فإني تتبعت رواياته عن الثقات فوجدتها مستقيمة وقال في موضع آخر ثقة مقبول غير إنه يروي عن أكثر من مائة شيخ من المجهولين لا يُعرفون أحاديث مناكير وربما توهم طالب العلم أنه جرح فيه وليس كذلك. قلت. وقال الخليلي زاهد ثقة قديم الموت ربما روى عن الضعفاء فالحمل على شيوخه لا عليه والبخاري قد احتج به في أحاديث ولا يضعفه وإنما يقع الاضطراب من تلامذته وضعف شيوخه لا منه وقال مسعود عن الحاكم هو ثقة ولم يؤخذ عليه إلا كثرة روايته عن الكذابين وقال الدارقطني لا شيء وقال البيهقي فيه ضعف وقال مسلمة بن
قاسم في الصلة كان ثقة جليلا مشهورا بخراسان وهو قديم لم يقع في النوائج وتوفي بسرخس سنة سبع وثمانين ومائة وقال الذهبي مات في آخر سنة (6) *
(434)(عخ د سي ق-عيسى) بن موسى القرشي
أبو محمد ويقال أبو موسى الدمشقي. روى عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر والعلاء بن الحارث وربيعة بن يزيد وغيلان بن أنس ويزيد بن عبيدة ويونس بن ميسرة بن حلبس وعروة بن رويم. وعنه الوليد بن مسلم وعمرو بن أبي سلمة التنيسي ومحمد ابن سليمان بن أبي داود الحراني. قال أبو زرعة الدمشقي في تسمية الإخوة من أهل الشام أخوان سليمان بن موسى وعيسى بن موسى وقال عثمان الدارمي عن دحيم عيسى بن موسى ثقة. له عند (د) حديث عمرو بن شعيب في ميراث ابن الملاعنة وعند (ق) حديث أبي أمامة في الاسم الأعظم. وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عن أبي حازم. قلت. فرق البخاري وابن أبي حاتم عن أبيه بينهما فقال البخاري عيسى بن موسى أبو محمد القرشي عن إسماعيل بن أبي المهاجر وسمع يونس بن ميسرة وعنه الوليد. وقال ابن أبي حاتم عيسى بن موسى أبو موسى سمع أبا حازم. وعنه الوليد سمعت أبي يقول ذلك ويقول هو ثقة ما به بأس صالح الحديث ثم قال بعد تراجم عيسى بن موسى أبو محمد القرشي روى عن إسماعيل بن أبي المهاجر وعنه الوليد سمعت أبي يقول ذلك. قلت. وكان الموقع لابن حبان في أنهما واحد رواية الوليد*
(435)(تمييز-عيسى) بن موسى القرشي دمشقي
أيضا. يروي عن عطاء الخراساني. وعنه سليمان بن عبد الرحمن وعامر بن سيار وهو متأخر عن الذي
قبله. هذا وهم محض فإن ابن عساكر إنما ترجم لموسى بن عيسى بن موسى في التاريخ وروى له الطبراني في مسند الشاميين حديثين من روايته عن عطاء الخراساني وقد ذكره المؤلف على الصواب في ترجمة عطاء الخراساني فإن كان المؤلف أراد والده فليس هو بمتأخر عن الذي قبله*
(436)(بخ-عيسى) بن موسى حجازي.
روى عن محمد بن عباد بن جعفر قال قال ابن عباس أكرم الناس علي جليسي. وعنه السائب بن عمر المخزومي ويحتمل أن يكون هو عيسى بن موسى بن محمد بن إياس بن البكير. وقد روى أيضا عن صفوان بن سليم وروى عنه إسماعيل بن جعفر المدني ويحيى بن أيوب والليث. قال أبو حاتم ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ذكره في التابعين وزعم إنه يروي عن أسامة بن زيد وعنه عياش بن عباس ثم ذكره في الثالثة أيضا*
(437)(عيسى) بن ميسرة.
هو عيسى بن أبي عيسى الخياط تقدم*
(438)(خد-عيسى) بن ميمون الجرشي المكي
(1)
أبو موسى المعروف بابن داية وهو صاحب التفسير. روى عن مجاهد وقيس بن سعد وابن أبي نجح. وعنه السفيانان وأبو عاصم وكيسان. قال ابن عيينة قرأ على ابن كثير وقال الدوري عن ابن معين ليس به بأس وقال غيره عن ابن معين ورقاء وشبل وعيسى بن ميمون كلهم سواء وقال أبو حاتم ثقة وهو أحب إلي في ابن أبي نجح من ورقاء وقال الآجري عن أبي داود أصحاب ابن أبي نجيح عيسى الجرشي وشبل ثقات
(1)
عيسى الجرشى بضم الجيم وفتح الراء والمعجمة يعرف بابن داية بتحتانية خفيفة ثقة من السابعة 12 تقريب
إلا أنهم يرون القدر وقال في موضع آخر ثقة روى عنه أبو حاتم وقال ابن داية يرى القدر وقال في موضع آخر هو أعجب إلي من شبل وذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث. قلت. وقال ابن المديني ثقة كان سفيان يقدمه على ورقاء وقال الساجي ثقة ووثقه أيضا الترمذي وأبو أحمد الحاكم والدارقطني وغيرهم
(1)
*
(1)
(ت ق-عيسى) بن ميمون المدنى مولى القاسم بن محمد يعرف بالواسطى ويقال له ابن تليدان بفتح المثناة وفرق بينهما ابن معين وابن حبان. وابن ميمون ضعيف من السادسة كذا في التقريب وفي الخلاصة عيسى ابن ميمون الواسطي. عن مولاه القاسم بن محمد وحماد بن سلمة ويسميه الطفيل بن سخبرة. وعنه يزيد بن هارون وابو نعيم. قال البخارى منكر الحديث. (د-عيسى) بن نميلة بالتصغير الفزارى عن ابيه. وعنه الدراوردى وثقه ابن حبان. وزاد في التقريب هو حجازى من السابعة (عيسى بن هلال) السليحى. هو ابن ابي عيسى. تقدم* (بخ د ت س-عيسى) بن هلال الصدفي المصرى. عن عبد الله بن عمرو. وعنه دراج ابو السمح وكعب بن علقمة وثقه ابن حبان (خدق-عيسى) بن يزداد. الفارسى اليمانى. عن ابيه وعنه زكرياء بن اسحاق. قال البخارى وابو حاتم لا يصح حديثه ووثقه ابن حبان. (س ق-عيسى) بن يزيد الازرق ابو معاذ المروزى النحوى عن ابى اسحاق ومطر الوراق. وعنه ابن المبارك وابو تميلة وثقه ابن حبان كان على قضاء سرخس. (د س ق-عيسى) بن يونس بن ابان الجرار بجيم ومهملتين
(439)(ع-عيسى) بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي
(1)
أبو عمرو ويقال أبو محمد الكوفي. سكن الشام. رأى جده أبا إسحاق وروى عن أبيه وأخيه إسرائيل وابن عمه يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق وسليمان التيمي وهشام بن عروة ويحيى ابن سعيد الأنصاري وعبيد الله بن عمرو ابن عون وعيسي بن سليمان الرستني والوليد بن كثير وإسماعيل بن أبي خالد والأعمش وزكرياء بن أبي زائدة وحسين المعلم وابن أبي عروبة وابن أنعم وابن جريج وعثمان بن حكيم وعمر بن سعيد بن أبي حسين والأوزاعي وعبد الملك بن أبي سليمان وهشام بن حسان ابن الغاز وأبي حيان التيمي ومعمر بن راشد وأيمن بن نابل وحريز بن عثمان وعبد الحميد بن جعفر والثوري وشعبة وجماعة. وعنه أبوه يونس وابنه عمرو ابن عيسى وحماد بن سلمة وهو أكبر منه وموسى بن أعين والوليد بن مسلم وإسماعيل بن عياش وهم من أقرانه وبقية بن الوليد وعبد الله بن وهب وعبد الله ابن يوسف التنيسي وإسحاق بن راهويه ومسدد وابن المديني وإبراهيم بن موسى الفراء والحكم بن موسى وعمرو الناقد وأبو بكر بن أبي شيبة والمفضل ابن صالح النحاس ومحمد بن مهران الحمال ومحمد بن عبيد بن ميمون المدني ومنصور وبن علي وأحمد بن جناب المصيصي وإسماعيل بن أبان الوراق والفضل بن بحر ويحيى بن أكثم وعلي بن حجر وعلي بن خشرم
(1)
(تتمة حاشية صفحة 236) أبو موسى الرملي الفاخورى. عن الوليد بن مسلم وضمرة. وعنه (س) ووثقه و (ق) قال ابن عساكر مات سنة أربع وستين ومائتين كذا قال صاحب الخلاصة ولكن زاد في التقريب لم يصح أن أبا داود روى له 12
(1)
السبيعى بفتح المهملة وكسر الموحدة 12 تق
ومحمد بن زنبور المكي ومحمد بن سليمان لوين والحسن بن عرفة وآخرون. قال أحمد وأبو حاتم ويعقوب بن شيبة وابن خراش ثقة. وقال عبد الله بن أحمد سألت أبي أيما أصح حديثا عيسى بن يونس أو
قلت له عيسى أو إسرائيل قال ما أقربهما قلت ما قال المروذي سئل يعني أحمد عن عيسى بن يونس وأبي إسحاق وأبي معاوية أيهم أثبت فقال ما فيهم إلا ثبت قيل له من تقدم قال ما فيهم إلا أن أبا إسحاق ومكانه من الإسلام قال المروذي سمعت أبا عبد الله يقول الذي نخبر أن عيسى ابن يونس كان سنة في الغزو وسنة في الحج وقد كان قدم فأمر له بمال فأبى أن يقبل وقال علي بن عثمان بن نفيل قلت لأحمد إن أبا قتادة الحراني كان يتكلم في وكيع وعيسى بن يونس وابن المبارك فقال من كذب أهل الصدق فهو الكذاب. وقال الأثرم عن أحمد كان عيسى بن يونس يسند حديث الهدية والناس يرسلونه وقال ابن معين عيسى بن يونس يسند حديثا عن هشام عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة. والناس يرسلونه سألت ابن معين قلت فعيسى بن يونس أحب إليك أو أبو إسحاق يعني في الأعمش وقال حرب بن إسماعيل سئل ابن المديني عن عيسى بن يونس وقال قيس بن حنش سمعت ابن المديني يقول جماعة من الأولاد عن آبائهم منهم عيسى بن يونس وقال ابن عمار أثبتهم عيسى ثم يوسف ثم أولاد يونس. وقال في موضع آخر عيسى حجة وهو من أفضل إسرائيل وقال
العجلي كوفي ثقة وكان يسكن الثغر وكان ثبتا في الحديث وقال إبراهيم بن موسى عن الوليد بن مسلم ما أبالي من خالفني في الأوزاعي ما خلا عيسى بن يونس فإني رأيت أخذه أخذا محكما. قال محمد بن عبيد كان عيسى بن يونس إذا أتى إلى الأعمش ينظرون إلى هديه وسمته. وقال محمد بن عبيد أيضا كان عيسى من أصحاب الأعمش الذين لا يفارقونه وقال عيسى بن يونس حدثنا الأعمش أربعين حديثا فيها ضرب الرقاب لم يشركني فيها أحد عن ابن إسحاق وكان يسأله عن أحاديث الفتن. وقال الكديمي عن سليمان ابن داود كنا عند ابن عيينة فجاء عيسى فقال مرحبا بالفقيه ابن الفقيه ابن الفقيه وقال أبو همام ثنا عيسى بن يونس الثقة الرضي. وقال أبو زرعة كان حافظا وقال عيسى بن يونس سمعت بمكة من الجريري فنهاني غلام بصري أن أحدث عنه يعني القطان وكان ذلك بعد اختلاط الجريري. وقال بشر ابن الحارث كان عيسى يعجبه قال فكتبت من نسخة قديمة شيئا ليس من حديثه قال فجعل يقرأ علي ويغرب وقال لي لا تغتم لو كان
أن يدخلوه علي أو قال لعرفته وقال وكيع كان قد قهر العلم وقال أبو نعيم من إبراهيم بن يوسف وقال عيسى بن يونس لم يكن في أقراني الحق فدخلتنا نخوة فتركته وقال جعفر بن يحيى البرمكي ما رأينا في القراء مثله عرضت عليه مائة دينار فقال لا والله لا يتحدث أهل العلم أني أكلت للسنة ثمنا ألا كان هذا قبل ان يسألوا لى فأما على الحديث فلا ولا شربة ماء ولا وقال أحمد بن جناب مات سنة سبع وثمانين ومائة فيها أرخه غير واحد وقال محمد بن
وقال أبو عبيد المصيصي ومحمد بن سعد وخليفة مات سنة (91) زاد ابن سعد وكان ثقة ثبتا. وقال يعقوب بن شيبة مات أول سنة (91) بالحدث يعني موضعاً من الثغر. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات والحاكم أبو أحمد وآخرون وقال ابن أبي خيثمة في تاريخه ثنا أحمد بن جناب ثنا عيسى بن يونس عن سعيد ابن أبي عروبة عن قتادة عن أنس أحمد بن جناب ثنا علي شعبة عن يونس بن عبيد عن الحسن عن سمرة به قال ابن حبان ليس فيه سمرة إنما هو موقوف على الحسن.
(440)(د-عيسى) بن يونس الطرسوسي.
روى عن حجاج بن محمد وابن الأشجعي وموسى وعلي بن عاصم. وروى عنه أبو داود في الجنائز وفي السنة وعنه ذلك من كتاب. قال مسلمة بن قاسم يكنى أبا موسى وكان يفتي أهل طرسوس لا بأس به
(441)(بخ 4 - عيينة)
(1)
بن عبد الرحمن بن جوشن الغطفاني الجوشني
أبو مالك البصري. روى عن أبيه وابن أبي ربيعة بن جوشن ونافع مولى ابن عمر وأيوب ابن موسى وأبي الزبور مروان الأصفر وعلي بن زيد بن جدعان. روى عنه شعبة وابن المبارك وعيسى بن يونس وهشيم ويزيد بن زريع وابن علية وخالد ابن الحارث ويحيى القطان وأبو عبيدة الحداد والنضر بن شميل ومكي بن إبراهيم وأبو عاصم وأبو عبد الرحمن المقري ومحمد بن عبد الله الانصارى
(1)
عيينة بتحتانيتين مصغرا (وجوشن بجيم ومعجمة مفتوحتين بينهما واو ساكنة والغطفاني بفتح المعجمة والمهملة ثم فاء 12 تقريب
وآخرون. قال أحمد ليس به بأس صالح الحديث وقال الدوري عن ابن معين ليس به بأس وقال مرة ثقة قال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله وقال أبو حاتم صدوق وقال أيضا حدثنا علي بن محمد ثنا وكيع عن عيينة بن عبد الرحمن وكان ثقة وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ذكر وكيع إنه سمع منه سنة (148) *
(1)
(حرف الغين المعجمة)
(من اسمه غالب)
(442)(د-غالب) بن أبجر
(2)
ويقال ابن ديج ويقال ابن ذريح المزني عداده في أهل الكوفة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عنه خالد بن سعد وعبد الله ويقال عبد الرحمن بن معقل بن مقرن. روى له أبو داود حديث الحمر الأهلية. وله ذكر في صحيح البخاري في كتاب الطب. قلت. فرق ابن قانع بين غالب بن أبجر وغالب بن ديج وقال ابن حزم غالب بن ديج لا يدرى من هو قلت. ذكره في الصحابة غير واحد والحديث الذي أخرجه له أبو داود أورده من طرق أكثرها معلق ولم يذكر المزي منها إلا الموصول وهو الأول*
(443)(د-غالب) بن حجرة
(3)
بن التلب؟؟؟ بن ثعلبة بن ربيعة التميمي العنبري
(1)
زاد في التقريب مات في حدود الخمسين 12
(2)
ابن أبجر في التقريب بموحدة وجيم وزن احمر ويقال ابن ديخ بكسر الدال المهملة بعدها تحتانية ثم معجمة وذكر في المغنى غالب بن ذيخ بكسر معجمة وسكون تحتية واعجام خاء والله اعلم 12
(3)
حجرة في التقريب بفتح المهملة وسكون الجيم
روى عن عمه ملقام بن التلب وبنت عمه أم عبد الله بنت ملقام. روى عنه حرمي بن حفص وموسى بن إسماعيل ومحمد بن عبد الله الرقاشي ذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود حديثا واحدا في الأطعمة. قلت. قال الآجري سألت أبا داود عنه فقال أعرابي تريد أن تحتج به أي شيء عنده وقال ابن حزم هو والملقام مجهولان وقال ابن القطان لا يعرف حاله*
(444)(ع-غالب) بن خطاف
(1)
وهو ابن أبي غيلان القطان أبو سليمان البصري مولى ابن كريز وقيل مولى بني تميم وقيل غير ذلك. روى عن أنس فيما قبل ومحمد بن سيرين والحسن وبكر بن عبد الله المزني وسعيد بن جبير والأعمش وعمرو بن شعيب وأبي الجوزاء ومالك بن دينار وأبي المهزم التميمي وعن رجل من بني نمير عن أبيه عن جده وعدة. روى عنه شعبة وابن علية وسلام بن أبي مطيع وخالد بن عبد الرحمن السلمي وعبد الله بن شوذب وبشر بن المفضل وآخرون. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة ثقة وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صدوق صالح وقال عمار بن عمر بن المختار عن أبيه حدثنا غالب القطان وكان والله من أخيار الناس وذكره ابن حبان في الثقات وخطاف ضبطه أحمد بالفتح وابن المديني وابن معين بالضم. له عند مسلم حديث أنس في السجود على الثوب. قلت. وقال ابن سعد كان ثقة وقال
(3)
(تتمة حاشية صفحة 241) و (التلب) في المغنى بمفتوحة وكسر لام وبموحدة 12 المصحح
(1)
خطاف في التقريب بضم المعجمة وقيل بفتحها وزاد في الخلاصة بتشديد الطاء (وغيلان) في المغنى بفتح معجمة وسكون مثناة من تحت 12 المصحح
ابن عدي بعد أن ساق له أحاديث الضعف على أحاديثه بين وفي حديثه النكرة ثم أورد له حديثا منكرا الحمل فيه على الراوي عنه عمر بن المختار وقال الذهبي لعل الذي ضعفه ابن عدي آخر*
(445)(مد فق-غالب) بن سليمان العتكي
(1)
الجهضمي أبو صالح ويقال أبو سلمة الخراساني البصري. روى عن كثير بن زياد وإبراهيم بن أبي حرة والضحاك بن مزاحم ويحيى بن عقيل وجماعة. وعنه جرير بن حازم وابنه وهب بن جرير وحماد بن زيد وعبد الوارث وسليمان بن حرب وغيرهم. قال أبو حاتم ثقة وقال أيضا سمعت سليمان بن حرب ذكره فأثنى عليه خيرا وقال وقع إلى خراسان*
(446)(د س ق-غالب) بن مهران التمار العبدي
أبو عفان وقيل أبو غفار
(2)
البصري. روى عن أويس بن مسروق وحميد بن هلال وعامر الشعبي وعبد الله بن إبراهيم. روى عنه قتادة وهو أكبر منه وشعبة وسعيد بن أبي عروبة وإسماعيل بن علية ومسعود بن واصل وحنظلة بن أبي سفيان قال أبو حاتم صالح روى له الثلاثة حديثا عن أبي موسى في دية الأصابع. قلت. قال ابن سعد كان ثقة وقال ابن حبان في الثقات غالب بن مهران ويقال ابن ميمون ونص ابن ماكولا على أن كنيته أبو غفار بالغين المعجمة المكسورة والفاء الخفيفة
(1)
(العتكى) فى التقريب بفتح المهملة والمثناة (والجهضمى) في المغنى بمفتوحة وسكون هاء وفتح ضاد 12
(2)
ابو غفار في الخلاصة بكسر المعجمة وفي هامشه وقيل ابو عقار بفتح المهملة وتشديد القاف 12 المصحح
(
وكذا ذكره النسائي وغيره في الكنى في حرف الغين المعجمة*
(447)(ت-غالب) بن نجيح أبو بشر الكوفي.
روى عن أيوب بن عائد الطائي وأبي صخرة جامع بن شداد وحماد بن أبي سليمان. وعنه جرير بن عبد الحميد وإسحاق السلولي وأبو أحمد الزبيري وعبد الله بن موسى ذكره ابن حبان في الثقات. له عنده حديث كعب بن عجرة في التحذير من أمراء الجور*
(448)(س-غالب) بن الهذيل الأودي أبو الهذيل الكوفي.
روى عن أنس وسعيد بن جبير وإبراهيم النخعي وكليب الأودي وابن رزين. روى عنه الثوري وإسرائيل وشريك وعلي بن صالح بن حي. قال ابن أبي حاتم عن أبيه لا بأس به قلت يحتج بحديثه قال وأي شيء عنده عنده قليل وذكره ابن حبان في الثقات. له في النسائي أثر واحد عن إبراهيم موقوفا عليه في اقتضاء الدراهم من الدنانير. قلت. وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ثقة وعن أبي سعيد الأشج عن عبد الله بن إدريس عن أبيه حدثنا غالب أبو الهذيل وكان رافضيا*
(1)
(من اسمه غرفة وغريف)
(449) (د-غرفة
(2)
بن الحارث الكندي
أبو الحارث اليماني. نزيل مصر شهد حجة الوداع. وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قصة نحر البدن. روى عنه عبد الله بن الحارث الأزدي وعبد الرحمن بن شماسة المهري وكعب بن
(1)
غالب القطان في ابن خطاف 12 خلاصة
(2)
غرفة بضم اوله واسكان ثانيه 12 خلاصه
علقمة التنوخي. قال ابن يونس شهد فتح مصر وكان شريفا في أيامه بمصر وكان كاتب عمر بن الخطاب. قلت. ذكره ابن قانع في المهملة وكذا ذكره ابن حبان ثم أعاده في المعجمة وهو الصواب*
(450)(د س-الغريف)
(1)
بن عياش
بن فيروز الديلمي. ابن أخي الضحاك بن فيروز وقد ينسب إلى جده. روى عن جده فيروز وواثلة بن الأسقع.
وعنه إبراهيم بن أبي عبلة. ذكره ابن حبان في الثقات وقال من أهل الشام له عندهما حديث واحد في فضل العتق. قلت. وقال ابن حزم مجهول وذكره بالعين المهملة*
(من اسمه غزوان)
(451)(د-غزوان) بن جرير
(2)
الضبي. مولاهم الكوفي والد فضيل بن غزوان روى عن أبيه عن علي من فعله في الصلاة. وعنه الأخضر بن عجلان وأبو طالوت عبد السلام بن أبي حازم. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود هذا الحديث الواحد ولم يسمه قلت. وعلقه البخاري من فعل علي*
(452)(خت د س ت-غزوان) أبو مالك الغفاري
(3)
الكوفي. روى عن عمار ابن ياسر وابن عباس والبراء بن عازب وعبد الرحمن بن أبزى وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عنه سلمة بن كهيل واسماعيل
(1)
الغريف بمفتوحة وكسر راء وبفاء والعياش بمفتوحة وشدة مثناة وبشين معجمة 12 مغنى
(2)
جرير بجيم مفتوحة وراء مكسورة مكررة و (الضبى) بفتح ضاد وشدة موحدة نسبة الى؟؟؟ سبة بن اد 12 مغنى
(3)
الغفارى بمكسورة وخفة فاء نسبة الى غفار بن مليل 12 مغني
السدي وحصين بن عبد الرحمن وإسماعيل بن سميع. قال ابن أبي خيثمة سألت ابن معين عن أبي مالك الذي روى عنه حصين فقال هو الغفاري كوفي ثقة واسمه غزوان وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة لا يسمى كذا قال وقد سماه غيره وفي تفسير الرحمن من صحيح البخاري وقال ما أبو مالك العصف أول ما ينبت فذكر تفسيره ووصله عبد بن حميد عن يحيى الحماني عن ابن المبارك عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي مالك في قوله تعالى {الْعَصْفِ} قال أول ما ينبت تسميه النبط هبورا. وأخرجه الطبراني من وجه آخر عن ابن المبارك دون قوله تسميه النبط هبورا*
(453)(غزوان) الشامي.
روى عن مقعد. رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي بتبوك. وعنه ابنه سعيد قلت. قال أبو الحسن بن القطان غزوان هذا لا يعرف والحديث في غاية الضعف ونكارة المتن*
(من اسمه غسان)
(454)(ق-غسان) بن الأغر بن حصين
بن أوس النهشلي أبو الأغر الكوفي.
روى عن عمه زياد بن حصين عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقيل عن غسان عن أبيه عن جده. وعنه بهز بن أسد وأبو همام الصلت بن محمد الخاركي وحبان بن هلال وأبو الهيثم بن خلف بن الهيثم النهشلي القصاب وموسى بن إسماعيل. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ثقة حديثه في زياد
(455)(ق-غسان) بن برزين
(1)
الطهوي أبو المقدام البصري. روى عن أبي
(1)
برزين بضم الموحدة وبفتحها وإسكان المهملة وكسر الزاى ثم تحتانية ساكنة 12 خلاصه
المنهال سيار بن سلامة وثابت البناني وابن عجلان وراشد الحماني وأبي سعيد الرقاشي. روى عنه أبو داود الطيالسي وأسد بن موسى ويونس بن محمد واسود ابن عامر بن شاذان وأحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني وعفان ومسلم بن إبراهيم ومسدد ومحمد بن عبد الله الخزاعي وعبد الواحد بن غياث وعبد الله ابن معاوية الجمحي وغيرهم. قال ابن معين والعجلي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. روى له ابن ماجه حديثا واحدا تقدم في البراء السليطي. قلت.
وقال كان يخطئ*
(456)(د-غسان) بن عوف المازني البصري.
روى عن سعيد الجريري. وعنه أحمد بن عبيد الله الغداني ومحمد بن جامع العطار. روى له أبو داود حديث أبي سعيد في الدعاء. قال الآجري سألت أبا داود عن غسان بن عوف الذي يحدث عنه الجريري بحديث الدعاء فقال شيخ بصري وهذا حديث غريب قلت. ضعفه الساجي والأزدي وقال العقيلي لا يتابع على كثير من حديثه ووقع في كتاب الدعاء لابن أبي عاصم غسان بن وهب*
(457)(مد-غسان) بن الفضل السجستاني
أبو عمرو نزيل مكة. روى عن حماد ابن زيد وحزم بن أبي حزم القطعي وصبيح بن سعيد النجاشي وبشر بن ميمون الواسطي وابن المبارك. وعنه أبو داود في المراسيل وأبو بكر الأثرم وأبو زرعة ومحمد بن حيان الهروي. ذكره ابن حبان في الثقات*
(458)(س-غسان) بن مضر الأزدي النمري
أبو مضر البصري المكفوف. روى عن أبي سلمة سعيد بن يزيد الأزدي. روى عنه ابنه مضر والأصمعي وموسى
ابن إسماعيل ومسلم بن إبراهيم وأحمد بن حنبل وعمرو بن علي الفلاس وخليفة ابن خياط وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وأبو موسى وعباس بن يزيد البحراني وآخرون. قال الميموني عن أحمد كان شيخا عسرا وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه شيخ ثقة ثقة وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال الآجري عن أبي داود ثقة ظن يحيى بن سعيد حدث عنه وقال أبو زرعة صدوق وقال أبو حاتم لا بأس به صالح الحديث. له عنده حديث أنس في الصلاة في النعلين وقال ابن حبان في الثقات روى عن ثابت وعبد العزيز بن صهبب. روى عنه عمار بن هارون المستملي والبصريون. مات سنة أربع وثمانين ومائة يعتبر حديثه من رواية الثقات. قلت. وفيها أرخه البخاري في تاريخه*
(من اسمه غضيف)
(459) (بخ د س ق-غضيف
(1)
)
ويقال غطيف بن الحارث بن زنيم السكوني الكندي ويقال الثمالي أبو أسماء الحمصي. مختلف في صحبته. روى عن بلال المؤذن وعمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن الجراح وأبي ذر وأبي الدرداء وأبي حمصية المزني وعطية بن بشر وعائشة. روى عنه ابنه عياض بن غضيف بن الحارث ومكحول وعبادة بن نسي وسلم بن عامر وشرحبيل بن مسلم وأزهر ابن سعيد الحرازي وحبيب بن عبيد الرحبي وعبد الله بن أبي قيس وعبد الرحمن بن عائذ الثمالي وعيسى بن أبي رزين الثمالي ووبرة بن عبد الرحمن
(1)
غضيف في التقريب بالضاد المعجمة مصغرا ويقال بالطاء المهملة وزاد في المغنى آخره فاء وفي هامش الخلاصة نقلا عن التهذيب زنيم بزاي اوله ثم نون 12 المصحح
والوليد بن عبد الرحمن ويونس بن سيف وأبو راشد الحبراني. قال ابن أبي حاتم قال أبي وأبو زرعة غضيف بن الحارث له صحبة وقال ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام غضيف بن الحارث الكندي كان ثقة وقال العجلي غضيف بن الحارث شامي تابعي ثقة وقال الدارقطني ثقة من أهل الشام وذكره ابن حبان في الثقات وقال في حرف العين عياض بن غضيف وهو الذي يقول فيه سليم بن عامر غضيف بن الحارث لم يضبط اسمه ووقع في رواية النسائي من طريق الوليد بن عبد الرحمن عن عياض بن غطيف عن أبي عبيدة بن الجراح وقال مكحول عن غطيف بن الحارث مررت بعمر بن الخطاب فقال نعم الفتى غطيف بن الحارث قال الهيثم بن عدي وخليفة بن خياط مات في زمن مروان بن الحكم وقال غيرهما بقي إلى زمن عبد الملك بن مروان وهو الصحيح. قلت. الذي روى عنه ابنه عياض غير صاحب الترجمة كما سأبينه لأن البخاري قال في تاريخه الأوسط (حدثنا) عبد الله يعني ابن صالح حدثنا معاوية عن أزهر بن سعيد قال سأل عبد الملك بن مروان غضيف بن الحارث الثمالي وهو أبو أسماء السكوني الشامي أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وقال الثوري في حديث غضيف بن الحارث وهو وهم وقال في التاريخ الكبير قال معن هو ابن عيسى عن معاوية يعني ابن صالح عن يونس ابن سيف عن غضيف بن الحارث أو الحارث بن غضيف السكوني قال مهما نسيت من الأشياء فإني لم أنس أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واضعا يده اليمنى على اليسرى في الصلاة. وقال ابن حبان في الصحابة
غضيف ابن الحارث الثمالي أبو أسماء السكوني من أهل اليمن رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي واضعا يده اليمنى على اليسرى في الصلاة سكن الشام وحديثه عند أهلها. مات في زمن مروان بن الحكم في فتنته ومن قال إنه الحارث بن غضيف فقدوهم وقال أبو بكر بن أبي خيثمة غضيف ابن الحارث وقيل الحارث بن غضيف والصحيح غضيف وقيل الحارث له صحبة نزل الشام وهو بالضاد فأما غطيف الكندي فهو بالطاء تحتها نقطة
(1)
فهو غير هذا يروي عنه ابنه عياض بن غطيف قال سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول إذا شرب الرجل الخمر فاجلدوه الحديث. وقال أبو الفتح الأزدي غطيف بن الحارث له صحبة تفرد عنه ابنه عياض وممن فرق بينهما أيضا أبو القاسم عبد الصمد القاضي في تاريخ الصحابة الذين نزلوا حمص وأبو القاسم الطبراني في المعجم الكبير وغيرهما*
(460)(بخ س-غضيف) بن أبي سفيان الطائفي
(2)
الثقفي وقيل غطيف. روى عن يعقوب ونافع بنى عاصم وعمر بن أوس. وعنه سعيد بن السائب وعمرو ابن وهب الطائفيان. قال ابن حبان في الثقات غطيف بن أبي سفيان الثقفي روى عن ابن عمرو عنه سعيد بن السائب. قلت. بقية كلام ابن حبان قال مات سنة ثمان وأربعين ومائة وكذا أرخه خليفة وابن سعد وذكره ابن منده في معرفة الصحابة وقال ابن أبي حاتم في المراسيل عن أبيه هو تابعي*
(1)
قوله تحتها نقطة اي حرف غير معجم كما يوجد في الكتب القديمة والله اعلم 12 المصحح
(2)
الطائفى بالفاء نسبة الى الطائف مدينة بالحجاز 12 لب اللباب
(461)(غضيف)
ويقال غطيف ويقال أبو غطيف يأتي في الكنى*
(462)(ت-غطيف)
(1)
بن أعين الشيباني الحزرى
وقيل غضيف. روى عن مصعب بن سعد. وعنه إسحاق بن أبي فروة وعبد السلام بن حرب. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له الترمذي حديثا واحدا وقال ليس بمعروف في الحديث. قلت. وضعفه الدارقطني*
(من اسمه غنيم وغلاق وغياث)
(463)(م 4 - غنيم)
(2)
بن قيس المازني الكعبي
أبو العنبر البصري. أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يره ووفد على عمر وغزا مع عقبة بن غزوان. روى عن أبيه وله صحبة وسعد بن أبي وقاص وأبي موسى الأشعري وابن عمر وأبي العوام مؤذن بيت المقدس. روى عنه سليمان التيمي وعاصم الأحول وخالد الحذاء وثابت بن عمارة الحنفي وأبو السليل ضريب بن نفير ويزيد الرقاشي.
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل البصرة وقال كان ثقة قليل الحديث وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال شعبة عن عاصم الأحول عن غنيم بن قيس إني أذكر أبياتا قالها أبي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم*
الالى الويل على محمد*قد كنت من جنابه بمقعد*أنام ليلي آمنا إلى الغد* روى له مسلم حديثا واحدا في المتعة والثلاثة حديث كل عين زانية وابن ماجه حديث مثل القلب مثل ريشة. قلت. قال ابن حبان في الثقات
(1)
غطيف في الخلاصة بالطاء المثالة مصغرا وفي التقريب ويقال بالضاد المعجمة 12
(2)
غنيم بنون مصغرا 12 خلاصه
مات سنة تسعين. وقال عبد الغني بن سعيد المصري له رؤية وكذا قال ابن ماكولا وهو وارد على جزم المزي بأنه لم يره*
(464)(غلاق) بن مسلم في المهملة
*
(465)(ق-غياث) بن جعفر الشامي الرحبي
(1)
من رحبة مالك بن طوق كان مستملي ابن عيينة. روى عنه وعن الوليد بن مسلم ومعن بن عيسى وعبد الرزاق وجماعة. روى عنه ابن ماجه وعبد الله بن أحمد وجعفر بن درستويه والحسين بن إدريس ومحمد بن جرير والسراج ومحمد بن هارون المجدر وغيرهم.
قال الدارقطني روى عن ابن عيينة حديثا كثيرا وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال مستقيم الحديث*
(من اسمه غيلان)
(466)(ي د ق-غيلان) بن أنس الكلبي
مولاهم أبو يزيد الدمشقي. روى عن عمر بن عبد العزيز وعكرمة وأبي سلمة بن عبد الرحمن والقاسم بن عبد الرحمن ومحمد بن عبد الله بن ثوبان وأبي سلام الحبشي والوليد بن عبد الرحمن الجرشي. روى عنه الأوزاعي وعيسى بن موسى القرشي وشعيب ابن أبي حمزة ومنصور الخولاني وعبد الله بن العلاء بن زبر. وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ليس يروي عنه غير الأوزاعي*
(467)(م د س ق-غيلان) بن جامع بن أشعث المحاربي
أبو عبد الله الكوفي قاضيها. روى عن أبي وائل شقيق بن سلمة وأبي إسحاق السبيعي وإسماعيل بن أبي خالد وعلقمة بن مرثد وإياس بن سلمة بن الأكوع وليث بن أبي سليم
(1)
الرحبي براء ومهملة مفتوحتين وبموحدة 12 مغني
وقتادة وسماك بن حرب وسليمان بن بريدة وأبي الزبير المكي وقيس بن وهب وطائفة. وعنه يعلى بن الحارث المحاربي وعمرو بن أبي قيس وشعبة والثوري وشريك وعلي بن عاصم الواسطي وآخرون. قال ابن معين وابن المديني ويعقوب بن شيبة وأبو داود ثقة وقال أبو حاتم شيخ وقال محمد بن حميد الرازي عن جرير رأيت غيلان بن جامع على قضاء الكوفة وكان أخذ من محمد بن أبي ليلى وقال الآجري عن أبي داود جاء غيلان بن حصين فسأل رجل أبا حصين عن مسئلة فقال اسكت أما ترى القاضي فقال إنه أمرني وجعل أبو داود يثني عليه وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات في ولاية يزيد بن هبيرة على العراق. قلت. وقال ابن سعد قتلته المسودة أول ما جاءوا بين واسط والكوفة وكان ثقة إن شاء الله تعالى. قلت. كان ذلك سنة اثنتين وثلاثين ومائة وقال أبو حاتم أرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفرق بعض الناس بينهما وهما واحد عندي*
(468)(ع-غيلان) بن جرير المعولي
(1)
الأزدي البصري. روى عن أنس ابن مالك وأبي قيس زياد بن رباح ومطرف بن عبد الله بن الشخير وعبد الله ابن معبد الزماني وأبي بردة بن أبي موسى وأبي قلابة الجرمي وعامر الشعبي وصفوان بن محرز وغيرهم. وعنه موسى بن أبي عائشة وأيوب وجرير بن حازم ومهدي بن ميمون وشداد بن سعيد أبو طلحة الراسبي وشعبة وأبو هلال الراسبي وأبان بن يزيد العطار وحماد بن زيد وآخرون. قال أحمد وابن معين وأبو حاتم
(1)
المعولى بالكسر والسكون وفتح الواو نسبة الى معولة بطن من الأزد وقال ابن السمعاني بفتح الميم وهو خطاء قلت صوب النووى الفتح انتهى 12 لب اللباب
والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة تسع وعشرين ومائة ونسبه ضبيا. قلت. قال ابن سعد كان ثقة. وله أحاديث وقال العجلي بصري ثقة*
(469)(ت-غيلان) بن عبد الله العامري.
روى عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن جرير مرفوعا إن الله تعالى أوحى إلي هؤلاء الثلاث نزلت فهي دار هجر لك المدينة أو البحرين أو قنسرين. وعنه عيسى بن عبيد الكندي المروزي ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عن أبي زرعة عن جرير حديثا منكرا وأخرجه الترمذي وقال غريب*
(470)(تمييز-غيلان) بن عبد الله بن أسماء
بن حارثة الأسلمي. روى عن أبيه عن جده حديثا في صفة وضع اليد في التشهد. وعنه الهيثم بن عدي الأخباري
(1)
أحد الضعفاء أخرجه الطبراني. قال الحافظ أبو سعيد العلائي في الوشي لا أعرفه ولا أباه وجده صحابي معروف وهو غير الذي أخرج له الترمذي لاختلاف النسبين*
(باب الفاء)
(من اسمه فاتك وفاكه)
(471)(ت-فاتك) بن فضالة
(2)
بن شريك بن سلمان بن خرشة بن سلمة بن عامر بن الحرش بن نمير بر والبة بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي الكوفي. روى عن أيمن بن خريم في شهادة الزور. وعنه
(1)
الاخبارى بفتح همزة يقال لمن يروى الحكايات والقصص والنوادر قاله السمعاني 12 مغنى
(2)
فاتك بفاء ومثناة فوق وكاف وفضالة بمفتوحة وخفة ضاد معجمة 12 مغنى
(
سفيان بن زياد الأسدي. قال أيوب بن عباية كان فاتك بن فضالة كريما على بني أمية ووفد على عبد الملك بن مروان. وله يقول الأقيش*
وفد الوفود فكنت أكرم وافد
…
يا فاتك بن فضالة بن شريك
(472)(ق-الفاكه)
(1)
بن سعد الأنصاري.
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الغسل يوم الفطر وغيره. وعنه ابن ابنه عبد الرحمن بن عقبة بن الفاكه. قلت. ذكره ابن سعد في طبقة الخندقيين وذكره ابن حبان في التابعين وقال يقال إن له صحبة*
(من اسمه فائد)
(473)(ق ث-فائد) بن عبد الرحمن الكوفي
أبو الورقاء العطار
(2)
روى عن عبد الله بن أبي أوفى وبلال بن أبي الدرداء ومحمد بن المنكدر وغيرهم. روى عنه عيسى بن يونس وحماد بن سلمة ومروان بن معاوية وأبو عاصم العباداني ومخلد ابن يزيد وعبد الوهاب الخفاف وعبد الله بن بكر السهمي ومكي بن إبراهيم ومحمد بن يوسف الفريابي وآخرون قال عبد الله بن أحمد عن أبيه متروك الحديث وقال الدوري عن ابن معين ضعيف ليس بثقة وليس بشيء وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي وأبا زرعة يقولان لا يشتغل به. قال وسمعت أبي يقول فائد ذاهب الحديث لا يكتب حديثه وكان عند مسلم بن إبراهيم عنه وكان لا يحدث عنه كنا لا نسأله عنه وأحاديثه عن ابن أبي أوفى بواطيل لا تكاد ترى لها أصلا كأنه لا يشبه حديث ابن أبي أوفى ولو أن رجلا حلف أن عامة حديثه
(1)
الفاكه بكسر الكاف 12 تقريب
(2)
ورقاء بمفتوحة وسكون راء وبقاف 12 مغنى
كذب لم يحنث وقال البخاري منكر الحديث وقال أبو داود ليس بشيء وقال الترمذي يضعف في الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال في موضع آخر متروك الحديث وقال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به. قلت. وقال الميموني عن أحمد ترك الناس حديثه وقال البخاري في الأوسط لا يتابع في حديثه وذكره في فصل من مات من خمسين ومائة إلى ستين ومائة وقال الحاكم أبو أحمد حديثه ليس بالقائم وضعفه الساجي والعقيلي والدارقطني وقال الحاكم روى عن ابن أبي أوفى أحاديث موضوعة وقال ابن عدي ومع ضعفه يكتب حديثه*
(474)(د سي ق-فائد) بن كيسان
(1)
الباهلي أبو العوام الجزار. روى عن أبي عثمان النهدي وأبو السليل ضريب بن نفير وعبد الله بن بريدة روى عنه حماد بن سلمة وزكرياء بن يحيى الذارع ومكي بن إبراهيم. ذكره ابن حبان في الثقات. له عند (د ق) حديث سلمان في الجرار*
(475)(د ت ق-فائد) مولى عبادل
(2)
واسم عبادل عبيد الله بن علي بن أبي رافع المدني مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عن مولاه وأبي مرة مولى عقيل ابن أبي طالب وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة وعبد الله بن سعد وسكينة بنت الحسين وغيرهم. وعنه عبد الرحمن بن أبي الموال والفضل ابن سليمان النميري وزيد بن الحباب وحماد بن خالد الخياط وعبد العزيز الدراوردي وابن أبي فديك والواقدي والقعنبي وآخرون. قال أبو طالب عن
(1)
كيسان في المغنى بفتح كاف وسكون تحتانية وبسين مهملة و (الجزار) في التقريب بالجيم والزاى 12 المصحح
(2)
عبادل باللام 12 تقريب
أحمد لا بأس به وقال الدوري عن يحيى بن معين ثقة وقال ابن أبي حاتم عن أبيه لا بأس به قيل له هو أحب إليك أو فائد أبو الورقاء فقال فائد مولى عبيد الله أحب إلي بكثير وذكره ابن حبان في الثقات*
(476)(د-فجيع)
(1)
العامري.
له صحبة وهو فجيع بن عبد الله بن جندع بن البكاء هو ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما يحل من الميتة. وعنه وهب بن عقبة البكائي العامري. قلت.
ذكره ابن سعد في طبقة الفتحيين وقال البغوي سكن الكوفة وفي المثاني لابن أبي عاصم ان بنثه روت عنه أيضا*
(477)(ي-فديك)
(2)
بن سليمان
ويقال ابن قيس بن سليمان ويقال ابن أبي سليمان بن قيس أبو معشر القيسراني العابد من ولد فديك صاحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عن الأوزاعي وعباد بن عباد الأرسوفي ومحمد بن سوقة ومسلمة بن علي الخشني وخليفة بن حميد وجماعة. وعنه البخاري في جزء رفع اليدين ودحيم وأبو عاصم خشيش بن أصرم وسلمة شبيب وابن أبي السري والعباس بن الوليد الخلال وأبو بكر الأعين ومحمد بن مسعود العجمي والذهلي وابن وارة وأبو مسعود الرازي وأبو الأزهر وإبراهيم بن الوليد بن سلمة الطبراني وعمرو بن ثور الجذامي وآخرون. قال الذهلي كان من العباد وذكره بن حبان في الثقات*
(1)
فجيع بمضمومة وفتح جيم وسكون ياء واهمال عين 12 في المغنى
(2)
في المغنى فديك بمضمومة وفتح دال مهملة وكاف مصغرا وفي لب اللباب القيسرانى نسبة الى قيسارية مدينة بالشام 12
(من اسمه فرات)
(478) (د-فرات
(1)
بن حيان بن عطية
بن عبد العزى بن حبيب بن أحمد بن ربيعة بن سعد بن عجل العجلي حليف بني سهم كان عينا لأبي سفيان ثم أسلم وحسن إسلامه وقال فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن منكم رجالا نكلهم إلى إيمانهم منهم فرات بن حيان. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا الحديث. وعنه حارثة بن مضرب وقيس بن زهير والحسن البصري. روى له أبو داود الحديث المذكور. قلت. ذكره ابن سعد في طبقة الخندقيين وقال نزيل الكوفة*
(479)(ت ق-فرات) بن حبان.
صوابه نزار يأتي في النون*
(480)(بخ-فرات) بن خالد الضبي
أبو إسحاق الرازي الحافظ والد أبي مسعود أحمد بن الفرات. روى عن مسعر وعبد العزيز بن أبي رواد والثوري وعبد الحميد بن جعفر ومالك بن مغول وأسامة بن زيد الليثي ويونس بن أبي إسحاق وإبراهيم بن نافع المكي وغيرهم. وعنه إبراهيم بن موسى الفراء والحسين بن عيسى بن ميسرة الخلال وسليمان بن أبي سليمان ومحمد بن حميد التميمي وموسى بن نصر بن دينار الرازيون وصفية بنت الفرج. قال أبو حاتم صدوق ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*
(481)(ع-فرات) بن أبي عبد الرحمن القزاز التميمي
أبو محمد ويقال أبو عبد الله البصري. سكن الكوفة. روى عن أبي الطفيل وأبي حازم سلمان
(1)
(فرات) فى المغنى بمضمومة وخفة راء وبمثناة فوق و (حبان) في التقريب بالتحتانية و 12 المصحح
الأشجعي وعبيد الله بن القبطية وسعيد بن جبير وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي ومخوص مولى أم سلمة. روى عنه ابنه الحسن بن الفرات وابن ابنه زياد بن الحسن بن فرات ومحمد بن جحادة وشعبة والمسعودي وعمرو بن قيس الملائي وعمرو بن أبي قيس الرازي وأبو الأحوص وشريك والسفيانان وغيرهم. قال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن شاهين في الثقات قال سفيان كان ثقة وقال العجلي كوفي ثقة*
(482) (ع-فراس
(1)
بن يحيى الهمداني الخارفي
أبو يحيى الكوفي المكتب روى عن الشعبي وعطية العوفي وأبي صالح السمان وفديك بن عمارة. روى عنه منصور بن المعتمر وهو من أقرانه وزكرياء بن أبي زائدة وشعبة وشيبان وسفيان الثوري والحسن بن عمارة وأبو عوانة وشريك وغيرهم. قال أحمد وابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم شيخ ما بحديثه بأس وقال ابن المديني عن يحيى بن سعيد ما بلغني عنه شيء وما أنكرت من حديثه إلا حديث الاستبراء وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة تسع وعشرين ومائة وكان متقنا. قلت.
وقال العجلي كوفي ثقة من أصحاب الشعبي في عداد الشيوخ ليس بكثير الحديث وقال ابن شاهين في الثقات قال ابن عمار ثقة وقال عثمان يعني ابن أبي شيبة صدوق قيل له ثبت قال لا وقال يعقوب بن شيبة كان مكتبا وفي
(1)
فراس في التقريب بكسر اوله وبمهملة و (الخارفي) بمعجمة وفاء وزاد صاحب المغنى وراء مكسورة وفي لب اللباب انه نسبة الى خارف بطن من همدان 12 المصحح
(
حديثه لين وهو ثقة*
(483) (الفراسي
(1)
أو ابن الفراسي.
في الأنساب*
(من اسمه فرج)
(484)(د ق-فرج) بن سعيد بن علقمة
بن سعيد بن أبيض بن حمال السبائي المأربي
(2)
أبو روح اليماني. روى عن عمي أبيه ثابت وجبير ابني سعيد وخالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص ومنصور بن شبيب المأربي وابن وهب. روى عنه الحميدي وابن أبي عمرو ابو صالح محبوب بن موسى بن سهل ابن عاصم. قال أبو زرعة لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات*
(485)(د ت ق-فرج) بن فضالة بن النعمان
بن نعيم التنوخي القضاعي ابو فضالة لحمصى ويقال الدمشقي. روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري وأبي سعد صاحب واثلة وربيعة بن يزيد وعبد الخبير بن قيس وعبد الرحمن بن زياد بن العم ولقمان بن عامر ومسافر وهشام بن عروة وعبد الله بن عمرو جماعة. وعنه ابنه محمد وشعبة وهو أكبر منه وأبو معاوية ووكيع ومعاذ بن معاذ والنضر بن شميل وحجاج بن محمد وبقية بن الوليد ويزيد بن هارون وأبو صالح كاتب الليث وعلي بن الجعد وأحمد بن إبراهيم الموصلي وصالح بن عبد الله الترمذي وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر وآخرون.
قال أبو داود عن أحمد إذا حدث عن الشاميين فليس به بأس ولكنه حدث
(1)
الفراسى بمكسورة وخفة راء وسين مهملة نسبة الى فراس بن غنم 12
(2)
السبائي بمفتوحة وفتح موحدة فكسر همزة وقصر و (الماربى) بمفتوحة وسكون همزة وكسر راء وبموحدة نسبة الى مارب مدينة باليمن 12 مغنى
عن يحيى بن سعيد مناكير وقال أيضا عنه يحدث عن ثقات أحاديث مناكير وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ضعيف الحديث وقال ابن الجنيد قال رجل لابن معين أيما أعجب إليك إسماعيل بن عياش أو فرج بن فضالة قال لابل إسماعيل ثم قال فرج ضعيف الحديث وأيش عند فرج وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ليس به بأس وقال الفلاس
(*)
عن ابن معين صالح وقال ابن أبي شيبة عن ابن المديني هو وسط وليس بالقوي وقال عبد الله بن المديني عن أبيه ضعيف لا أحدث عنه وقال البخاري ومسلم منكر الحديث وقال النسائي ضعيف وقال أبو حاتم صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به حديثه عن يحيى بن سعيد فيه نكارة وهو في غيره أحسن حالا وروايته عن ثابت لا تصح وقال الحاكم أبو أحمد حديثه ليس بالقائم وقال ابن عدي وهذه الأحاديث التي أمليتها له غير محفوظة وحديث يحيى بن سعيد عن عمرة لا يرويها عن يحيى غير فرج وله عن يحيى غيرها مناكير وله غير ما أمليت أحاديث صالحة وهو مع ضعفه يكتب حديثه وقال الدارقطني ضعيف الحديث يروي عن يحيى بن سعيد أحاديث لا يتابع عليها وقال البر فانى قلت الدارقطني حديثه عن يحيى بن سعيد عن محمد بن علي عن علي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة الحديث فقال هذا باطل قلت من جهة الفرج قال نعم قلت يخرج هذا الحديث قال لا قلت فحديثه عن لقمان بن عامر عن أبي أمامة قال هذا كله غريب
(**)
يخرج وقال عمرو بن علي سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول حدث فرج بن فضالة عن أهل الحجاز بأحاديث منكرة مقلوبة
(*) الغلابى
(**) هذا كأنه قريب
قال وكنا عند يحيى بن سعيد فقال معاذ حدثنا فرج بن فضالة فرأيت يحيى كلح وجهه وقال الساجي ضعيف الحديث روى عن يحيى بن سعيد مناكير كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وقال علي بن عبد العزيز البغوي عن سليمان بن أحمد سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول ما رأيت شاميا أثبت منه وما حدثت عنه وأنا أستخير الله تعالى في التحديث عنه فقلت يا با سعيد حدثني فقال اكتب حدثني فرج بن فضالة. قال الخطيب ذكر رجل من ولده أن مولده في خلافة الوليد بن عبد الملك وذلك سنة ثمان وثمانين وقال ابن سعد قدم بغداد وولي بيت المال في أول خلافة المهدي ومات بها سنة سبع وسبعين ومائة. قلت. لا يغتر أحد بالحكاية المروية في توثيقه عن ابن مهدي فإنها من رواية سليمان بن أحمد وهو الواسطي وهو كذاب وقد قال البخاري تركه ابن مهدي وقد ذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم والبرقي في باب من نسب إلى الضعف لا يكاد حديثه ممن احتملت روايته وقال ابن حبان يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة لا يحل الاحتجاج به وقال الخليلي في الإرشاد ضعفوه ومنهم من يقويه وينفرد بأحاديث وقال مسعود السجزي عن الحاكم هو ممن لا يحتج به*
(من اسمه فرقد)
(486)(ت ق-فرقد)
(1)
بن يعقوب السبخي
أبو يعقوب البصري من سبخة
(1)
(فرقد) بمفتوحة وسكون راء وبقاف ومهملة (والسبخى) بسين وموحدة مفتوحتين واعجام خاء 12 مغنى
البصرة وقيل من سبخة الكوفة. روى عن أنس وسعيد بن جبير وأبي العلاء بن عبد الله بن الشخير ومرة بن شراحيل وأبي منيب الجرشي وإبراهيم النخعي وشهر بن حوشب وغيرهم. وعنه همام ومغيرة بن مسلم وأبو سلمة الكندي وصدقة الدقيقي والحمادان وعبد الواحد بن زياد ويوسف بن عطية وغيرهم.
قال سليمان بن حرب عن حماد بن زيد سألت أيوب عنه فقال ليس بشيء وفي رواية لم يكن صاحب حديث. قال ابن المديني عن يحيى القطان ما يعجبني التحديث عنه وقال أبو طالب عن أحمد رجل صالح ليس بقوي في الحديث لم يكن صاحب حديث. وقال الجوزجاني عن أحمد يروي عن مرة منكرات وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ليس بذاك وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال البخاري في حديثه مناكير وقال الترمذي تكلم فيه يحيى بن سعيد وروى عنه الناس وقال النسائي ليس بثقة وقال يعقوب بن شيبة رجل صالح ضعيف الحديث جدا وقال أبو حاتم ليس بقوي في الحديث وكان حائكا وقال ابن عدي كان يعد من صالحي أهل البصرة وليس هو كثير الحديث وقال ابن سعد مات بالطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة. قلت. بقية كلام ابن سعد وكان ضعيفا منكر الحديث وقال العجلي بصري لا بأس به رجل صالح وقال الخريبي كان رجلا صالحا وغيره أثبت منه وقال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه فحرك يده كأنه لم يرضه وقال الساجي كان يحيى بن سعيد يكره الحديث عنه وقال ابن المديني لم يكن بثقة وقال ابن معين ليس به بأس وقال أحمد ليس هو بقوي. قال الساجي وقد اختلف فيه وليس بحجة في الأحكام
والسنن وقال ابن شاهين قال أحمد ليس بثقة وقال الحاكم أبو أحمد منكر الحديث. وقال ابن حبان كانت فيه غفلة ورداءة حفظ فكان يرفع المراسيل وهو لا يعلم ويسند الموقوف من حيث لا يفهم فبطل الاحتجاج به. وأخرج ابن عدي من طريق جرير عن مغيرة قال أول من دلنا على إبراهيم النخعي فرقد وكان فرقد من نصارى أرمينية حائكا*
(487)(ت-فرقد) أبو طلحة.
روى عن عبد الرحمن بن خباب السلمي. في ذكر جيش العسرة. وعنه الوليد بن هشام. قلت. قال علي بن المديني لا أعرفه*
(من اسمه فروخ وفروة)
(488)(ق-فروخ) مولى عثمان بن عفان.
روى عن عمر في النهي عن الاحتكار.
وعنه أبو يحيى المكي. ذكره ابن حبان في الثقات*
(489)(ق-فروة)
(1)
بن قيس حجازي.
روى عن عطاء عن ابن عمر في ذكر الموت. وعنه نافع بن عبد الله وقيل نافع بن كثير. شيخ لابن حمزة وأنس بن عياض*
(490)(د-فروة) بن مجاهد أبو مجالد اللخمي
مولاهم الفلسطيني الأعمى. روى عن عقبة بن عاصم وسهل بن معاذ بن أنس وأبي عمران الأنصاري. وعنه حسان ابن عطية وأسيد بن عبد الرحمن الخثعمي والمغيرة بن المغيرة الرملي وإبراهيم بن أدهم. قال البخاري فروة بن مجالد كان يسكن كفر عنا وكانوا لا يشكون إنه من الأبدال وذكره ابن حبان في الثقات تقدم حديثه في أسيد. قلت. وكذا سمي أباه مجالد أبو حاتم وقال روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وقال ابن
(1)
فروة بفتح فاء وسكون راء 12 مغني
عبد البر في الصحابة فروة بن مجالد مولى لحم أكثرهم يجعل حديثه مرسلا*
(491)(د ت-فروة) بن مسيك
(1)
بن الحارث بن سلمة بن الحارث بن كريب ويقال بدل كريب ذويب بن مالك بن منبه بن غطيف المرادي ثم القطيعي له صحبة. أسلم سنة تسع وسكن الكوفة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعنه أبو سبرة النخعي وهانئ بن عروة المرادي وعامر الشعبي وسعيد بن ابيض ابن حمال وغيرهم. له عندهما حديث وفادته طوله (ت) فأخرجه في تفسير سبأ واختصره (د) وعند (د) حديث من القرف التلف وفي حديثه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمره على قتال من لم يسلم من أهل سبأ ثم شرط عليه أن يراجعه في أمرهم. قلت. وقال ابن سعد استعمله عمر بن الخطاب على صدقات مذحج وكناه ابن أبي خيثمة في تاريخه أبا عمير*
(492)(خ ت-فروة) بن أبي المغراء
(2)
واسمه معدي كرب الكندي أبو القاسم الكوفي. روى عن علي بن مسهر وعبيدة بن حميد وإبراهيم بن مختار الرازي والوليد بن أبي ثور وأبي الأحوص ومحمد بن سليمان بن الأصبهاني والقاسم بن مالك المزني وغيرهم. وعنه البخاري وروى الترمذي عن عبد الله الدارمي عنه وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو الأزهر والصغاني وعثمان بن خرزاذ ويعقوب بن سفيان وعباس الدوري ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وأحمد بن علي الخزاز وآخرون. قال أبو حاتم صدوق وقال البخاري وابن حبان مات سنة خمس وعشرين ومائتين. قلت ووثقه الدارقطني وذكره ابن حبان في الثقات*
(1)
مسيك بمهملة مصغرا والغطيف بمعجمة مصغرا 12 تقريب
(2)
ابو المغراء بفتح الميم والمد 12 تقريب
(493)(فروة) بن المغيرة.
يأتي في المغيرة بن فروة*
(494)(م د س ق-فروة) بن نوفل الأشجعي الكوفي.
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وعن أبيه وعلي بن أبي طالب وجبلة بن حارثة وعائشة وظئر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه هلال بن يساف وأبو إسحاق السبيعي وعن رجل عنه وشريك بن طارق ونصر بن عاصم. ذكره ابن حبان في ثقات التابعين. وقال قد قيل أن له صحبة. له عند (م ق) حديث في الدعاء. قلت. وقع ذكره في حديث علقه البخاري في النكاح ونبهت عليه في ترجمة والده نوفل وذكره ابن حبان أيضا في الصحابة وساق له من رواية عبد العزيز بن مسلم عن أبي إسحاق عن فروة بن نوفل قال أتيت المدينة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما جاء بك قلت جئت لتعلمني كلمات الحديث. قال ابن حبان القلب يميل إلى أن هذه اللفظة ليست بمحفوظة لأن عبد العزيز بن مسلم ربما وهم فأفحش انتهى. وقد روى هذا الحديث أبو داود الحفري عن الثوري عن أبي إسحاق عن فروة عن أبيه وكذا أرخه أصحاب السنن الثلاثة من طريق زهير بن معاوية وإسرائيل عن أبي إسحاق وهو الصواب. واختلف فيه على أبي إسحاق اختلافا كثيرا وقال ابن عبد البر في الصحابة حديثه مضطرب وفروة بن نوفل الأشجعي من الخوارج خرج على المغيرة بن شعبة في صدر خلافة معاوية فبعث إليهم المغيرة فقتلوا سنة خمس وأربعين وليس لفروة بن نوفل صحبة ولا رؤية وإنما يروي عن أبيه وعن عائشة وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن فروة بن نوفل له صحبة فقال ليست له صحبة ولأبيه صحبة*
(495)(ق-فروة) بن يونس الكلابي
أبو يونس البصري. روى عن هلال بن جبير. وعنه النضر بن شميل وأبو عبيدة الحداد ومحمد بن عبد الله الأنصاري قال أبو الفتح الأزدي ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات. له عنده حديث أنس من أصاب من شيء فليلزمه.
(496) (د ت ق-فضاء
(1)
بن خالد الجهضمي الأزدي البصري.
روى عن أبيه وعلقمة بن عبد الله المزني. وعنه ابنه محمد. له في الكتب حديثان تقدما في عبد الله بن سنان*
(من اسمه فضالة)
(497)(ت-فضالة) بن إبراهيم التيمي أبو إبراهيم
ويقال أبو أحمد النسوي
(2)
ثم المروزي والد عبيد الله وأحمد. روى عن الليث وابن لهيعة وابن المبارك.
روى عنه عمر بن هشام النسوي ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة ووهب ابن زمعة وأحمد بن عبدة الآملي. قال النسائي ثقة وقال أبو علي المروزي كان من كبار أصحاب عبد الله وكذا قال ابن حبان. زاد وكان من أهل الحفظ والضبط والعلم باللغة والشعر وكان قتيبة معه بمصر*
(498)(بخ م 4 - فضالة) بن عبيد بن ناقذ
(3)
بن قيس بن صهيبة ويقال صهيب بن الأصرم بن جحجبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك ابن أوس أبو محمد الأنصاري شهد أحدا وما بعدها وولاه معاوية الغزو وقضاء دمشق واستخلفه على دمشق لما غاب عنها. روى عن النبي صلى الله عليه وآله
(1)
فضاء بالمد 12 تقريب
(2)
النسائى بالفتح والهمزة والنسوى نسبة الى نساء مدينة بخراسان 12 لب اللباب
(3)
ناقذ بقاف وذال معجمة 12 مغنى
وسلم وعن عمر وأبي الدرداء وجماعة. روى عنه أبو علي ثمامة بن شفي وحنش بن عبد الله الصنعاني وعبد الرحمن بن محيريز وعبد الله بن عامر اليحصبي وسلمان بن سمير وعبد الله بن محيريز وعلي بن رباح وأبو علي عمرو بن مالك الجنبي وميسرة مولاه ومحمد بن كعب القرظي وأبو يزيد الخولاني وآخرون قال خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه كان أبو الدرداء على القضاء بدمشق فلما حضرته الوفاة قال له معاوية من ترى لهذا الأمر قال فضالة بن عبيد فلما مات أرسل إلى فضالة فولاه وقال أبو الحسن المدائني وغير واحد مات سنة ثلاث وخمسين وقيل مات سنة سبع وستين والأول الصحيح. قلت. وقال ابن حبان في الصحابة سكن مصر والشام ومات في ولاية معاوية وكان معاوية ممن حمل سريره وقال أبو يونس شهد فتح مصر وولي بها البحر والقضاء لمعاوية*
(499)(ت-فضالة) بن الفضل بن فضالة التميمي الطهوي
أبو الفضل الكوفي* روى عن أبي بكر بن عياش وبزيع بن عبد الله اللحام وثابت بن محمد الزاهد وأبي داود الحفري وجماعة. روى عنه الترمذي وأبو بكر البزار وعمر بن محمد النميري وأبو حاتم الرازي وعلي بن العياش الشامي وموسى بن إسحاق الأنصاري والقاسم المطرز ومحمد بن جرير وابن صاعد وابن أبي داود وأبو عروبة وزيد بن الهيثم القاضي وآخرون. قال أبو حاتم صدوق وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ. قال الحضرمي مات سنة خمسين ومائتين*
(500)(د-فضالة) الليثي الزهراني
(1)
. له صحبة. قيل اسمه عبد الله وقيل وهب
(1)
قال ابن عبد البر في الاستيعاب وقال بعضهم الزهراني فاخطأ والزهرانى غير الليثى والزهراني تابعى 12 هامش الاصل
يعد في أهل المدينة. له عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث واحد في المحافظة على العصرين. وعنه ابنه عبد الله وفي إسناد حديثه اختلاف
(من اسمه الفضل)
(501)(ت-الفضل) بن جعفر بن عبد الله
بن الزبرقان البغدادي أبو سهل بن أبي طالب الهاشمي مولى آل العباس واسطي الأصل وهو أخو يحيى بن أبي طالب. روى عن يحيى بن أبي بكير وعمرو بن حكام ومعاذ بن فضالة وأبي حذيفة والحسن بن بشر البجلي وحجاج بن محمد ويزيد بن هارون وأبي علي الحنفي وأبي عاصم وزيد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين وعتاب بن زياد وخلاد بن يزيد ومحمد بن الصلت وعبيد الله بن موسى وغيرهم. روى عنه الترمذي وابن أبي الدنيا ومحمد بن الليث الجوهري وصالح بن أحمد بن أبي مقاتل وأحمد بن محمد بن المغلس وهارون بن محمد بن المنخل ويحيى بن صاعد والحسن بن إسماعيل المحاملي وآخرون. ذكره ابن حبان في الثقات وقال الخطيب كان ثقة وقال أخوه يحيى ولد سنة ست وثمانين ومائة وقال السراج وابن حبان مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين*
(502)(د-الفضل) بن الحسن بن عمرو
بن أمية الضمري المدني نزيل مصر.
روى عن عمه بكير بن عمرو وأبي هريرة وابن عمرو ابن أم الحكم بنت الزبير ابن عبد المطلب وأرسل عن عمر. وعنه ابنه الحسن وجعفر بن ربيعة ويزيد ابن أبي حبيب وابن إسحاق وعبيد الله بن أبي جعفر ويزيد بن محمد القرشي وعبيد بن وهب. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس يقال توفي
بالإسكندرية. روى له أبو داود حديثا واحدا في الذكر بعد الصلاة. قلت.
وقال العجلي مصري تابعي ثقة*
(503)(عس-الفضل) بن أبي الحكم الطاحي
(1)
البصري. روى عن أبي نضرة العبدي عن علي بشر قاتل ابن صفية بالنار. وعنه أبو عامر العقدي ويعقوب بن إسحاق الحضرمي وأبو داود الطيالسي. قال أبو حاتم شيخ بصري سكن الطاحية وذكره ابن حبان في الثقات*
(504)(ع-الفضل) بن دكين
وهو لقب واسمه عمرو بن حماد بن زهير بن درهم التيمي مولى آل طلحة أبو نعيم الملائي الكوفي الأحول. روى عن الأعمش وأيمن بن نابل وسلمة بن وردان وسلمة بن نبيط ويونس بن أبي إسحاق وعيسى بن طهمان وعبد الرحمن بن الغسيل وفطر بن خليفة ومصعب بن سليم ويحيى بن أبي الهيثم العطار والمسعودي وأبي العميس وورقاء والثوري ومالك بن مغول ومالك بن أنس وابن أبي ذئب ومحمد بن طلحة بن مصرف ومسعر ومعمر بن يحيى بن سام ونصير بن أبي الأشعث وموسى بن علي بن رباح وهشام بن سعد المدني وهشام الدستوائي وهمام بن يحيى وسيف بن أبي سليمان وعمر بن ذر وصخر بن جويرية وإبراهيم بن نافع المكي وإسحاق بن سعيد السعيدي وإسرائيل وأفلح بن حميد وإسماعيل بن مسلم وجعفر بن برقان ومسعر بن كدام وداود بن قيس الفراء وزكرياء بن أبي زائدة وأبي خيثمة زهير بن معاوية وسعيد بن عبيد الطائي وبشير بن مهاجر وشيبان النحوي وعبد الملك بن حميد بن أبي غنية وعزرة بن ثابت وعبيد الله بن محرز وعاصم
(1)
الطاحى بمهملتين 12 خلاصه
تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ٨
ص: ٢٧١)
ابن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون وأبي عاصم محمد بن أيوب الثقفي ونافع بن عمر الجمحي وأبي الأشهب العطاردي وأبي شهاب الحناط وعبد السلام بن حرب وابن عيينة وخلق. روى عنه البخاري فأكثر وروى هو والباقون بواسطة يوسف بن موسى القطان ومحمد ابن عبد الله بن نمير وأبي خيثمة وأبي بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه وأبو سعيد الأشج وعبد بن حميد والحسن الزعفراني ومحمد بن داود المصيصي ومحمد بن سليمان الأنباري وأحمد بن محمد بن المعلى الأدمي وهارون بن عبد الله الحمال وأحمد بن منيع ومحمد بن أحمد بن مردويه ومحمود بن غيلان وأبو داود الحراني وعباس الدوري ومحمد بن إسماعيل بن علية والحسن بن إسحاق المروزي وأحمد بن يحيى الكوفي وعبد الأعلى بن واصل وعمرو بن منصور النسائي ومحمود ابن إسماعيل بن أبي ضرار الرازي ومحمد بن يحيى الذهلي. وروى عنه أيضا عبد الله بن المبارك ومات قبله بدهر طويل وعثمان بن أبي شيبة ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل وعلي بن خشرم وأبو مسعود الرازي وأبو زرعة وأبو حاتم والصنعاني وأبو إسماعيل الترمذي ويعقوب بن شيبة وأحمد بن الحسن الترمذي وإبراهيم الحربي وإبراهيم بن يزيد وعلي بن عبد العزيز البغوي وإسحاق بن الحسن الحربي والحارث بن أبي أسامة والكديمي وبشر بن موسى وخلق كثير. قال محمد بن سليمان الباغندي سمعت أبا نعيم يقول حدثنا الفضل بن عمرو بن حماد ودكين لقب وقيل أن رجلا قال لأبي نعيم كان اسم أبيك دكينا قال كان اسم أبي عمرا ولكنه لقبه فروة الجعفي دكينا
(
وقال حنبل بن إسحاق قال أبو نعيم كتبت عن نيف ومائة شيخ ممن كتب عنه سفيان وقال الفضل بن زياد الجعفي عن أبي نعيم شاركت الثوري في ثلاثة عشر ومائة شيخ وقال أبو عوف الدوري عن أبي نعيم قال لي سفيان مرة وسألته عن شيء أنت لا تبصر النجوم بالنهار فقلت وأنت لا تبصرها كلها بالليل فضحك وقال صالح بن أحمد قلت لأبي وكيع وعبد الرحمن بن مهدي ويزيد بن هارون ابن يقع أبو نعيم من هؤلاء. قال على الصف إلا أنه كيس يتحرى الصدق. قلت. فأبو نعيم أثبت أو وكيع قال أبو نعيم أقل خطأ قلت فأيما أحب إليك أبو نعيم أو ابن مهدي قال ما فيهما إلا ثبت إلا إن عبد الرحمن كان له فهم وقال حنبل عن أحمد أبو نعيم أعلم بالشيوخ وأنسابهم وبالرجال ووكيع أفقه وقال يعقوب بن شيبة أبو نعيم ثقة ثبت صدوق سمعت أحمد بن حنبل يقول أبو نعيم يزاحم به ابن عيينة فقال له رجل وأي شيء عند أبي نعيم من الحديث ووكيع أكثر رواية فقال هو على قلة روايته أثبت من وكيع وعن أبي زرعة الدمشقي عن أحمد مثله وقال الفضل بن زياد قلت لأحمد يجري عندك ابن فضيل مجرى عبيد الله بن موسى قال لا كان ابن فضيل أثبت فقلت وأبو نعيم يجري مجراهما قال لا أبو نعيم يقظان في الحديث وقام في الأمر يعني الامتحان وقال المروذي عن أحمد قال يحيى وعبد الرحمن أبو نعيم الحجة الثبت
كان أبو نعيم ثنا وقال أيضا عن أحمد إنما رفع الله عفان وأبا نعيم بالصدق حتى نوه بذكرهما وقال مهنا سألت أحمد عن عفان وأبي نعيم فقال هما العقدة وفي رواية ذهبا محمودين. وقال زياد بن أيوب عن أحمد أبو نعيم أقل خطأ من وكيع
وقال عبد الصمد بن سليمان البلخي سمعت أحمد يقول ما رأيت أحفظ من وكيع وكفاك بعبد الرحمن إتقانا وما رأيت أشد ثبتاً في الرجال من يحيى وأبو نعيم أقل الأربعة خطأ قلت يا با عبد الله يعطى فيأخذ فقال أبو نعيم صدوق ثقة موضع للحجة في الحديث وقال الميموني عن أحمد ثقة كان يقظان في الحديث عارفا به ثم قام في أمر الامتحان ما لم يقم غيره عافاه الله وأثنى عليه وقال أحمد بن الحسن الترمذي سمعت أحمد يقول إذا مات أبو نعيم صار كتابه إماما إذا اختلف الناس في شيء فزعوا إليه. وقال أبو داود عن أحمد كان يعرف في حديثه الصدق وقال أبو بكر بن أبي خيثمة سئل يحيى بن معين أي أصحاب الثوري أثبت قال خمسة يحيى وعبد الرحمن ووكيع وابن المبارك وأبو نعيم وقال أبو زرعة الدمشقي سمعت ابن معين يقول ما رأيت أثبت من رجلين أبي نعيم وعفان قال وسمعت أحمد بن صالح يقول ما رأيت محدثا أصدق من أبي نعيم وقال أبو حاتم سألت علي بن المديني من أوثق أصحاب الثوري قال يحيى وعبد الرحمن ووكيع وأبو نعيم وأبو نعيم من الثقات وقال ابن عمار أبو نعيم متقن حافظ إذا روى عن الثقات فحديثه أرجح ما يكون وقال الحسين ابن إدريس خرج علينا عثمان بن أبي شيبة فقال حدثنا الأسد فقلنا من هو فقال الفضل بن دكين. وقال الآجري قلت لأبي داود كان أبو نعيم حافظا قال جدا وقال العجلي أبو نعيم الأحول كوفي ثقة ثبت في الحديث وقال يعقوب ابن سفيان أجمع أصحابنا على أن أبا نعيم كان غاية في الإتقان وقال ابن أبي حاتم سئل أبو زرعة عن أبي نعيم وقبيصة فقال أبو نعيم أتقن الرجلين وقال أبو حاتم
ثقة كان يحفظ حديث الثوري ومسعر حفظا كان يحرز حديث الثوري ثلاثة آلاف وخمسمائة وحديث مسعر نحو خمسمائة كان يأتي بحديث الثوري على لفظ واحد لا يغيره وكان لا يلقن وكان حافظا متقنا وقال أبو حاتم أيضا لم أر من المحدثين من يحفظ يأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة وأبي نعيم في حديث الثوري ويحيى الحماني في شريك وعلي بن الجعد في حديثه وقال أحمد بن عبد الله الحداد سمعت أبا نعيم يقول نظرا بن المبارك في كتبي فقال ما رأيت أصح من كتابك وقال أحمد بن منصور الرمادي خرجت مع أحمد ويحيى إلى عبد الرزاق أخدمهما فلما عدنا إلى الكوفة قال يحيى لأحمد أريد أختبر أبا نعيم فقال له أحمد لا تزيد الرجل إلا ثقة فقال يحيى لا بد لي فأخذ ورقة وكتب فيها ثلاثين حديثا من حديث أبي نعيم وجعل على رأس كل عشرة منها حديثا ليس من حديثه ثم جاءوا إلى أبي نعيم فخرج فجلس على دكان فأخرج يحيى الطبق فقرأ عليه عشرة ثم قرأ الحادي عشر فقال أبو نعيم ليس من حديثي اضرب عليه ثم قرأ العشر الثاني وأبو نعيم ساكت فقرأ الحديث الثاني فقال ليس من حديثي اضرب عليه ثم قرأ العشر الثالث وقرأ الحديث الثالث فانقلبت عيناه وأقبل على يحيى فقال أما هذا وذراع أحمد في يده فما ورع من أن يعمل هذا وأما هذا يريدني فأقل من أن يعمل هذا ولكن هذا من فعلك يا فاعل ثم أخرج رجله فرفسه
(1)
فرمى به وقام فدخل داره فقال أحمد ليحيى ألم أقل لك إنه ثبت قال والله لرفسته أحب إلي من سفرتي. وقال حنبل بن إسحاق سمعت أبا عبد الله يقول شيخان كان الناس يتكلمون فيهما
(1)
الرفسة الصدمة بالرجل في الصدر 12 قاموس
تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ٨
ص: ٢٧٥)
ويذكرونهما وكنا نلقى من الناس في أمرهما ما الله به عليم قاما لله بأمر لم يقم به أحد أو كبير أحد مثل ما قاما به عفان وأبو نعيم يعني بالكلام فيهما لأنهما كانا ياخذ ان الاجرة على التحديث وبقيامهما عدم الإجابة في المحنة وقال محمد بن إسحاق الثقفي سمعت الكديمي يقول لما أدخل أبو نعيم على الوالي ليمتحنه وثم أحمد بن يونس وأبو غسان وغيرهما فأول من امتحن فلان فأجاب ثم عطف على أبي نعيم فقال قد أجاب هذا ما تقول فقال والله ما زلت أتهم جده بالزندقة ولقد أدركت الكوفة وبها سبع مائة شيخ كلهم يقولون إن القرآن كلام الله وعنقي أهون علي من زري هذا قال فقام إليه أحمد بن يونس فقبل رأسه وكان بينهما شحناء وقال جزاك الله من شيخ خبرا وروى بعضها البخاري عن الكديمي عن أبي بكر بن أبي شيبة بالمعنى وفيها ثم أخذ زره فقطعه ثم قال رأسي أهون علي من زري هذا وقال أحمد بن ملاعب سمعت أبا نعيم يقول ولدت سنة ثلاثين ومائة في آخرها وقال إبراهيم الحربي كان بين وكيع وأبي نعيم سنة وفات أبا نعيم في تلك السنة الخلق وقال يعقوب بن سفيان مات أبو نعيم سنة ثماني عشرة ومائتين وكان مولده سنة ثلاثين وقال حنبل بن إسحاق وغير واحد مات سنة تسع عشرة ومائتين وقال بعضهم في سلخ شعبان وبعضهم في رمضان وقال علي ابن خشرم سمعت أبا نعيم يقول يلومونني على الأجر وفي بيتي ثلاثة عشر وما في بيتي رغيف. قلت. قال ابن سعد في الطبقات أنا عبدوس بن كامل قال كنا عند أبي نعيم في ربيع الأول سنة سبع عشرة فذكر رؤيا رآها فأولها أنه
(
يعيش بعد ذلك يومين ونصفا أو شهرين ونصفا أو عامين ونصفا. قال فعاش بعد الرويا ثلاثين شهرا ومات لانسلاخ شعبان في سنة تسع عشرة. قال ابن سعد وكان ثقة مأمونا كثير الحديث حجة وقال ابن شاهين في الثقات قال أحمد بن صالح ما رأيت محدثا أصدق من أبي نعيم وكان يدلس أحاديث مناكير وقال النسائي في الكنى أبو نعيم ثقة مأمون وقال أبو أحمد الفراء سمعتهم يقولون بالكوفة قال أمير المؤمنين وإنما يعنون الفضل بن دكين رواه الحاكم في تاريخه وقال الخطيب في تاريخه كان أبو نعيم مزاحا ذا دعابة مع تدينه وثقته وأمانته وقال يوسف بن حسان قال أبو نعيم ما كتبت علي الحفظة أني سببت معاوية وقال وكيع إذا وافقني هذا الأحول ما باليت من خالفني وقال علي بن المديني كان أبو نعيم عالما بأنساب العرب أعلم بذلك من يحيى بن سعيد القطان وقال ابن معين كان مزاحا. ذكر له حديث عن زكرياء بن عدي فقال ما له وللحديث ذاك بالتوراة أعلم يعني إن أباه كان يهوديا فأسلم وقال له رجل خراساني يا با نعيم إني أريد الخروج فأخبرني باسمك قال اسمي دعاك فمضى قال ورأيته مرة ضرب بيده على الأرض فقال أنا أبو العجائز*
(505)(د ت ق-الفضل) بن دلهم
(1)
الواسطي ثم البصري القصاب. روى عن الحسن البصري ومحمد بن سيرين وأبي نضرة وثابت وقتادة وعوف الأعرابي روى عنه ابن المبارك ووكيع ومحمد بن القاسم الأسدي ومحمد بن خالد الوهبي وهشام بن الوليد المخزومي ويزيد بن هارون. قال الأثرم عن أحمد ليس
(1)
دلهم بسكون لام وفتح هاء 12 مغنى
به بأس إلا أن له أحاديث. قلت. هو واسطي قال نعم لا أعلم أحدا روى عن وكيع عنه قال وسمعت أبا عبد الله ذكر حديثه عن الحسن عن قبيصة بن حريث عن سلمة بن المحبق حديث خذوا عني. فقال هذا حديث منكر يعني أنه أخطأ فيه لأن قتادة وغيره رووه عن الحسن عن حطان بن عبد الله الرقاشي عن عبادة وذكر له البخاري هذا الحديث وقال هذا أصح يعني حديث حطان وقال عبد الله بن أحمد وجدت بخط أبي قال يزيد بن هارون كان الفضل ابن دلهم عندنا قصابا شاعرا معتزليا وكنت أصلي معه في المسجد فلا أسمع ذاك منه (/) وقال الحلواني عن أحمد كان لا يحفظ وذكر أشياء أخطأ فيها وقال عباس الدوري سألت ابن معين عن حديثه كيف هو فقال صالح وقال ابن أبي خيثمة سئل يحيى عن الفضل بن دلهم عن الحسن فقال ضعيف قال وسمعته مرة يقول الفضل بن دلهم حديثه صالح وقال أبو داود ليس بالقوي ولا بالحافظ وقال علي بن الجنيد في القلب من أحاديثه شيء. قلت. وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال أبو بكر البزار لم يكن بالحافظ وقال الآجري عن أبي داود كان معتزليا له رأي سوء وقال مرة زعموا أنه كان له مذهب ردى وقال أبو الحسن بن العبد عن أبي داود حديثه منكر وليس هو برضي وقال أبو الفتح الأزدي ضعيف جدا ووثقه وكيع*
(506)(خ-الفضل) بن زهير
هو ابن دكين نسب إلى جد له وقع كذلك عند البخاري*
(507)(خ م د ت س-الفضل) بن سهل
بن إبراهيم الأعرج أبو العباس
(
(/) فيه
البغدادي الحافظ الرام. روى عن شبابة والأسود بن عامر والحسن بن موسى الأشيب وزيد بن الحباب وأبي الجواب الأحوص بن جواب ويزيد ابن هارون وأبي النضر ويعقوب بن إبراهيم بن سعد ويونس بن محمد المؤدب وعفان وقراد أبو نوح ومعلى بن منصور ويحيى بن غيلان وأبي أحمد الزبيري وحسين بن محمد المروزى وصريج بن النعمان والوليد بن صالح وجماعة. وعنه الجماعة سوى ابن ماجه وأبو حاتم وعبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي عاصم وعبدان والبجيري والحسن بن أبي سفيان وابن أبي الدنيا وقاسم المطرز والبغوي والسراج وابن صاعد والحسين بن إسماعيل المحاملي ومحمد بن مخلد وغيرهم. قال عبدان الأهوازي سمعت أبا داود يقول أنا لا أحدث عنه قلت لم قال لأنه كان لا يفوته حديث جيد وقال أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي كان أحد الدواهي. قال الخطيب يعني في الذكاء وقال أبو حاتم صدوق وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة خمس وخمسين ومائتين وفيها أرخه السراج وزاد في صفر وله نيف وسبعون سنة. قلت. وقال أبو عبد الله بن منده هو خراساني نزل بغداد*
(508)(قد-الفضل) بن سويد الكوفي.
روى عن سعيد بن جبير وأبي سفيان طلحة بن نافع وأبي المليح الهذلي. روى عنه محمد بن حمران وحده. قال أبو حاتم ليس بالمشهور ولا أرى بحديثه بأسا وذكره ابن حبان في الثقات.
. قلت. إلا أنه فرق بين الراوي عن أبي سفيان وعنه محمد بن حمران وبين الراوي عن سعيد بن جبير فقال روى عنه محمد بن حمزة بن محمد فليحرر هذا*
(509)(تمييز-الفضل) بن أبي سويد
في الفضل بن الفضل*
(ت ق-الفضل) بن الصباح البغدادي أبو العباس السمسار وأصله من نهاوند. روى عن ابن عيينة ومحمد بن فضيل ومعن بن عيسى وسعيد بن زكرياء المدائني وأبي ضمرة وأبي معاوية الضرير وغيرهم. روى عنه الترمذي وابن ماجه وابن أبي الدنيا ومحمد بن عبد الله الحضرمي ومحمد بن جرير ومحمد بن إسحاق السراج ومحمد بن المسيب الأرغياني والهيثم بن خلف وأبو يعلى الموصلي ومحمد بن عبدوس بن كامل والبغوي وأبو حامد الحضرمي وآخرون. قال عبد الخالق بن منصور وغيره عن ابن معين ثقة وقال أبو القاسم البغوي حدثنا الفضل بن الصباح وكان من خيار عباد الله وذكره ابن حبان في الثقات وقال السراج وغيره مات سنة خمس وأربعين ومائتين في رجب*
(510)(س-الفضل) بن أبي طالب
هو ابن جعفر تقدم*
(511)(س-الفضل) بن العباس بن إبراهيم
ويقال ابن مهدي ويقال ابن مهران ويقال ابن أحمد أبو العباس الحلبي البغدادي الأصل. روى عن عفان وسعيد بن سليمان الواسطي وحجاج بن منهال وأحمد بن يونس ومعاوية بن عمرو وعلي بن بحر بن بري ومحمد بن حاتم الجرجرائي ومحمد بن مقاتل المروزي والهيثم ابن خارجة ويحيى الحماني والقعنبي وجماعة. روى عنه النسائي ومحمد بن المنذر شكر وأحمد بن عبد الحليم الكريزي وأحمد بن محمد بن إسحاق الحلبي ومحمد ابن بركة الحافظ برداعس وأبو الحسن محمد بن جعفر بن السقاء الحلبي وعلي ابن الحسن بن العبد. قال النسائي ثقة وقال في موضع آخر ليس به بأس
قلت. وقال مسلمة ثقة*
(512)(ع-الفضل) بن العباس بن عبد المطلب
بن هاشم ابن عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبو عبد الله ويقال أبو العباس ويقال أبو محمد المدني وأمه أم الفضل لبابة الكبرى بنت الحارث الهلالية أردفه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع وحضر غسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أخواه عبد الله وقثم وابن أخيه عباس بن عبيد الله بن عباس وابن عمه ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وعمير مولى أم الفضل وأبو معبد وكريب موليا ابن عباس وأبو هريرة وسليمان بن يسار والشعبي وعطاء بن أبي رباح وقيل إنه لم يسمع منه سوى أخيه عبد الله وأبي هريرة. ورواية باقي من ذكر هنا عنه مرسلة. قال عباس الدوري عن ابن معين قتل يوم اليرموك وعليه درع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال أبو داود قتل بدمشق وقال الواقدي مات بطاعون عمواس سنة ثمان عشرة وقال ابن سعد كان أسن ولد العباس وثبت يوم حنين ومات بناحية الأردنّ في خلافة عمر. قلت. رواية ربيعة بن الحارث عنه ممكنة لا أعلم من نص على أنه لم يسمع منه وأما رواية الباقين عنه فظاهرة الإرسال لقدم موته*
(513)(س-الفضل) بن عبيد الله بن أبي رافع المدني
مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عن أبيه وعن جده. وعنه ابنه عباس ومنبوذ المدني رجل من آل أبي رافع وعباس بن أبي خراش
(*)
. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له النسائي حديثا واحدا في الغلول*
(*) خداش
(514)(س ق-الفضل) بن عطية بن عمرو
بن خالد المروزي مولى بني عبس روى عن سالم بن عبد الله بن عمر وعطاء بن أبي رباح وعبد الله بن عبيد بن عمير وعنه ابنه محمد وحسين بن بشير وسلام بن سلم وعبد الله بن سعد الدشتكي قال ابن معين وأبو داود ثقة وقال ابن معين في رواية ليس به بأس وقال عمرو بن علي ضعيف الحديث وقال إسحاق بن راهويه قال لي يحيى بن يحيى كتبت عن محمد بن الفضل كذا ثم مزقته قلت كان أهله قال إسحاق وكان أبوه الفضل ابن عطية ثقة وقال أبو زرعة لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه لأن ابنه في الحديث ليس بشيء. قلت.
وقال ابن عدي روى عنه ابنه مناكير والبلاء من ابنه محمد والفضل خبر من ابنه محمد*
(515)(الفضل) بن عمرو.
هو أبو نعيم تقدم في الفضل بن دكين ودكين لقبه*
(516)(خ-الفضل) بن عميرة القيسي
(1)
الطفاوي أبو قتيبة البصري. روى عن ثابت البناني وميمون الكردي. روى عنه جعفر بن سليمان الضبعي وحرمي بن حفص بن عمارة وإدريس بن يزيد الأودي وعمرو بن حصين العقيلي والفضل بن وثيق. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ذكره الساجي في الضعفاء وقال في حديثه ضعف وعنده مناكير وقال العقيلي لا يتابع عليه وأورد له عن ميمون بن سياه عن أبي عثمان سمعت عمر يرفعه سابقنا سابق ومقتصدنا ناج وظالمنا مغفور له*
(517)(خ س-الفضل) بن عنبسة الواسطي
أبو الحسن ويقال أبو الحسين
(1)
القيسى بقاف 12 خلاصه
الخزاز
(1)
روى عن شعبة ووهيب بن خالد وحماد بن سلمة وإسماعيل بن مسلم العبدي ويزيد بن إبراهيم التستري وغيرهم. وعنه علي بن المديني وهارون بن حميد الواسطي ومحمد بن عبد الله المخرمي وأحمد بن إبراهيم الدورقي وحمدون ابن مسلم وقتيبة وعمرو بن سليم الواسطي ومحمد بن حرب الثنائي ومحمد بن روح الواسطي وأحمد بن سنان القطان وآخرون. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة من كبار أصحاب الحديث وقال ابن سعد كان ثقة معروفا وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال البخاري عن هارون بن حميد مات أراه سنة ثلاث ومائتين. وقال أسلم بن سهل أخبرني تميم بن المنتصر أنه مات سنة سبع وتسعين ومائة. أخرج له البخاري حديثا واحدا مقرونا بغيره من مسند ابن عباس بت عند ميمونة وعند (س) حديثان أحدهما حديث عائشة في الصلاة عند طلوع الشمس. قلت. وأرخ خليفة وفاته سنة إحدى ومائتين وفيها أرخه ابن قانع وقال واسطي ضعيف وقال الدارقطني ثقة*
(518)(خ س-الفضل) بن العلاء أبو العباس
ويقال أبو العلاء الكوفي نزيل البصرة روى عن فطر بن خليفة وعثمان بن حكيم وليث بن أبي سليم وموسى بن عبيدة وأشعث بن سوار وإسماعيل بن أمية وإبراهيم بن مسلم الهجري وطلحة بن عمرو المكي وجماعة. وعنه أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وعمرو بن علي الفلاس وأبو بكر بن الأسود ومحمد بن هشام بن شبيب بن أبي خيرة ومحمد بن إبراهيم ابن صدران ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني وخليفة بن خياط وعلي بن الحسين الدرهمي وأزهر بن جميل وأحمد بن بكار وآخرون. قال أبو حاتم شيخ يكتب
(1)
الخزاز بمعجمات 12 خلاصه
(
حديثه وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. روى له البخاري حديثا واحدا مقرونا بغيره من مسند ابن عباس أيضا في بعث معاذ إلى اليمن. قلت. قال ابن شاهين في الثقات قال ابن معين لا بأس به وقال علي ابن المديني ثقة وقال الدارقطني كان كثير الوهم*
(519)(ق-الفضل) بن عيسى بن أبان الرقاشي
أبو عيسى البصري الواعظ.
روى عن عمه يزيد بن أبان الرقاشي وعن أنس وأبي عثمان النهدي ومحمد بن المنكدر والحسن البصري وأبي الحكم البجلي وجماعة روى عنه ابن أخته المعتمر بن سليمان وأبو عاصم العباداني وأبو عاصم النبيل والحكم بن أبان العبدي وعلي بن عاصم الواسطي وآخرون. قال سلام بن أبي مطيع عن أيوب لو أن فضلا ولد أخرس لكان خيرا له. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ضعيف. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين كان قاصا وكان رجل سوء قلت كيف حديثه قال لا تسأل عن القدري الخبيث وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين سئل عنه ابن عيينة فقال لا شيء وقال أبو زرعة منكر الحديث وقال أبو حاتم منكر الحديث في حديثه بعض الوهن ليس بقوي وقال الآجري قلت لأبي داود أكتب حديث الفضل الرقاشي قال لا ولا كرامة وقال مرة كان هالكا وقال مرة حدث حماد بن عدي عن الفضل بن عيسى وكان من أخبث الناس قولا وقال مرة حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن فضل الرقاشي عن ابن المنكدر عن جابر رفعه ينادي رجل يوم القيامة وا عطشاه الحديث فقال أبو داود هذا حديث يشبه وجه فضل
الرقاشي وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر ليس بثقة وقال ابن عدي الضعف بين على ما يرويه. قلت. وقال البخاري في الأوسط عن ابن عيينة كان يرى القدر وكان أهلا أن لا يروي عنه. وقال الساجي كان ضعيف الحديث قدريا. قال وسمعت ابن المثنى يقول كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وكان شعبة يشهد أبان بن أبي عياش وأمثاله وكذا رواه العقيلي في الضعفاء عن الساجي ونقل كثيرا مما تقدم وقال يعقوب بن سفيان معتزلي ضعيف الحديث وقال ابن حبان في الثقات الفضل بن عيسى روى عن أنس إن كان هو الرقاشي فليس بمتصل*
(520)(س-الفضل) بن الفضل المدني.
روى عن الأعرج عن ضباعة بنت الزبير أنها ذبحت في بيتها شاة فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أطعمينا من شاتكم الحديث. وعنه أسامة بن زيد الليثي. روى له النسائي الحديث المذكور وقال أبو نعيم الأصبهاني رواه حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن الفضل بن الفضل عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث إلى امرأة من أهله فذكره. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات قال روى عن الأعرج وسعيد بن المسيب روى عنه هشام بن عروة وأسامة بن زيد الليثي*
(521)(تمييز-الفضل) بن الفضل بن أبي سويد السعدي أبو عبيدة السقطي
البصري.
روى عن عبد الواحد بن زياد وأبي بكر بن عياش ويعقوب بن إبراهيم بن سعد ويحيى بن يمان وعاصم بن بكار الليثي. روى عنه أبو زرعة
وأبو حاتم وإبراهيم بن فهد الساجي وهشام بن علي السيرافي. قال أبو حاتم ليس هو بذاك شيخ يكتب حديثه. قلت. وهو متأخر الطبقة عن الذي قبله بكثير*
(522)(بخ ق-الفضل) بن مبشر الأنصاري
أبو بكر المدني. روى عن جابر بن عبد الله وسالم بن عبد الله بن عمر. روى عنه أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء ومروان بن معاوية وزياد بن عبد الله البكائي ويعلى ابن عبيد. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ضعيف وقال أبو زرعة لين وقال أبو حاتم ليس بقوي يكتب حديثه وقال الآجري عن أبي داود أبو بكر ابن مبشر ضعيف حدث عنه يعلى ولم يقف على اسمه وقال النسائي ضعيف وقال ابن عدي عامة أحاديثه لا يتابع عليها. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. بقية كلام ابن عدي وهي دون العشرة وقال العجلي لا بأس به وقال الدولابي مدني ضعيف الحديث وقال الدوري عن ابن معين الفضل بن مبشر المدني (/) روى عنه عبد الرحمن بن الغسيل ليس به بأس. روى عن جابر بن عبد الله*
(523)(خ ص-الفضل) بن مساور أبو المساور
(1)
البصري ختن أبي عوانة. روى عن عوف الأعرابي وحجاج بن أرطاة وأبي عوانة وأبي محمد البجلي. وعنه أبو داود الطيالسي والمنتجع بن مصعب العبدي وبندار وأبو موسى والنضر بن طاهر. ذكره ابن حبان في الثقات روى له (خ) حديثا. قلت. قال الدارقطني ثقة وقال الساجي فيه ضعف*
(/) الذى
(1)
المساور بضم الميم بعدها مهملة خفيفة 12 تقريب
(524)(بخ-الفضل) بن مقاتل الأزدي
أبو مقاتل البلخي. روى عن النضر ابن شميل وعبد الرزاق ويزيد بن أبي حكيم العدني وعبد الله بن إبراهيم ابن عمر بن كيسان وإبراهيم بن إسحاق الطالقاني والنضر بن زرارة وعبد العزيز ابن خالد الترمذي. روى عنه البخاري في الأدب وإسماعيل الترمذي وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب ومحنف
(*)
بن آدم وجعفر الفريابي. قال الآجري سألت أبا داود عنه فجعل لا يقف عليه وقال أبو محمد نصر بن أحمد البغدادي حدثنا ابن إسماعيل البخاري حدثنا الفضل بن مقاتل بلخي ثقة*
(525)(ع-الفضل) بن موسى السيناني
(1)
أبو عبد الله المروزي مولى بني قطيعة. روى عن إسماعيل بن أبي خالد والأعمش وهشام بن عروة وعبيد الله وعبد الله ابني عمر وطلحة بن يحيى بن طلحة وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وعبد الحميد بن جعفر وحنظلة بن أبي سفيان والجعيد بن عبد الرحمن وداود ابن أبي هند والحسين بن ذكوان المعلم وعبد المؤمن بن خالد الحنفي وحسين بن واقد وخثيم بن عراك وسعيد بن عبيد الطائي وفضيل بن غزوان وأبي حمزة السكري ومعمر بن راشد ومحمد بن عمرو بن علقمة ويونس بن أبي إسحاق والثورى وشريك وشريح القاضي وغيرهم. وعنه إسحاق بن راهويه وإبراهيم ابن موسى الرازي وأبو عمار الحسين بن حريث ويوسف بن عيسى المروزي ومعاذ بن أسد ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة والجارود بن معاذ الترمذى
(1)
ذكر في الخلاصة السيناني بكسر المهملة ثم تحتانية ثم نونين بينهما الف قال صاحب المغنى نسبة الى سينان قرية من خراسان و (قطيعة) بضم قاف وفتح طاء وبعين مهملتين 12 محمد شريف الدين
(*) عجيف
وأبو إسحاق الطالقاني وعمرو بن رافع القزويني ومحمد بن الصباح الدولابي ويحيى بن أكثم ومحمود بن غيلان ومحمود بن سليمان البلخي وعبدة بن عبد الرحيم المروزي ومحمد بن حميد الرازي وعلي بن حجر وآخرون. قال ابن معين وابن سعد ثقة وقال أبو حاتم صدوق صالح وقال علي بن خشرم سألت وكيعا عنه فقال أعرفه ثقة صاحب سنة وقال الأنباري عن أبي نعيم هو أثبت من ابن المبارك وقال أبو إسماعيل الترمذي سمعت أبا نعيم ذكره فقال كان والله عاقلا لبيبا وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان مولده سنة خمس عشرة ومائة ومات سنة إحدى أو اثنتين وتسعين ومائة. قلت. وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه السبخي مات في ربيع الأول سنة اثنتين وقال الحاكم هو كبير السن عالي الإسناد إمام من أئمة عصره في الحديث وقال ابن شاهين في الثقات كان ابن المبارك يقول حدثني الثقة يعنيه وقال البخاري فضل بن موسى مروزي أبو عبد الله ثقة وقال إبراهيم بن شماس سألت وكيعا عن السيناني فقال ثبت سمع الحديث معنا لا نبالي سمعت الحديث منه أو من ابن المبارك وقال عبد الله بن علي بن المديني سألت أبي عن حديث الفضل بن موسى عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن الزبير قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من شهر سيفه فدمه هدر. فقال منكر ضعيف وقال عبد الله أيضا سألت أبي عن الفضل وأبي تميلة فقدم أبا تميلة وقال روى الفضل مناكير*
(526)(ق-الفضل) بن الموفق بن ابي المنئد
(1)
الثقفي أبو الجهم الكوفي ابن خال سفيان بن عيينة ويقال ابن عمته. روى عن فطر بن خليفة ومالك بن
(1)
ابو المنئد بضم الميم وتشديد المثناة بعدها تحتانية مهموزة 12 تقريب
مغول وفضيل بن مرزوق ومسعر وإسرائيل بن يونس وعنبسة بن عبد الواحد القرشي والمسعودي وأبي بكر بن عياش وطائفة. وعنه ابنه عبد الرحمن وأحمد ابن حنبل وأبو بكر بن أبي شيبة وابنه أبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة وعبد الله بن براد الأشعري وأبو بكر الأعين وإسحاق بن سيار النصيبي وأبو أمية الطرسوسي وآخرون. قال أبو حاتم كان شيخا صالحا ضعيف الحديث وكان قرابة لابن عيينة. له عنده حديث أبي سعيد في القول إذا خرج إلى الصلاة*
(527)(ت-الفضل) بن يزيد الثمالي
(1)
ويقال البجلي الكوفي. روى عن عكرمة والشعبي وابن عجلان والمحاربي وأبي المخارق إن كان محفوظا. روى عنه أبو عقيل الثقفي وعلي بن مسهر وأبو معاوية ومروان بن معاوية. قال أبو زرعة كوفي ثقة وقال الترمذي روى عنه غير واحد من الأئمة وقال الحاكم ثقة يجمع حديثه وقع إلى الجزيرة وبها حديثه لم يسند تمام العشرة وذكره ابن حبان في الثقات*
(528)(خ د ق-الفضل) بن يعقوب بن إبراهيم
بن موسى الرخامي
(2)
أبو العباس البغدادي. روى عن عبد الله بن جعفر البرقي ومحمد بن سابق البزاز والحسن بن محمد بن أعين وحجاج بن محمد المصيصي وحبيب بن أبي حبيب كاتب مالك ومروان بن محمد الطاطري وأبي النضر هاشم بن القاسم ورواد بن الجراح وأبي عامر وجماعة. وعنه البخاري وابن ماجه وابن
(1)
الثمالى بضم المثلثة 12 تقريب
(2)
الرخامى بضم الراء المهملة بعدهما معجمة مفتوحة 12 تقريب
ناجية وابن أبي الدنيا وعمرو بن محمد البجيري وأبو حاتم وابنه عبد الرحمن ابن أبي حاتم والباغندى والسراج وابن صاعد ومحمد بن المسيب الأرغياني وأبو حامد الحضرمي والحسين والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري وآخرون. قال أبو حاتم صدوق وقال ابن أبي حاتم كتبت عنه مع أبي ببغداد وكان صدوقا ثقة وقال الدارقطني ثقة حافظ وقال الخطيب كان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن مخلد مات في أول جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين ومائتين*
(529)(د ق-الفضل) بن يعقوب البصري
أبو العباس المعروف بالجزري
(1)
روى عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى وابن عيينة وعبد الله بن داود الخريبي ومحمد بن بكر البرساني وابن أبي عدي ومخلد بن يزيد ونوح بن قيس الحداني وإبراهيم بن صدقة وجماعة. وعنه أبو داود وابن ماجه وإبراهيم وأبو بكر أحمد ابنا محمد بن إبراهيم الكندي وعبد الله بن محمد بن ناجية ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ومحمد بن هارون الروياني وأبو بكر البزار وعلي بن الجنيد الرازي وأبو الآذان عمر بن إبراهيم البغدادي والباغندي وأبو حامد الحضرمي ويحيى بن محمد بن صاعد وأبو عروبة وغيرهم. قال أبو حاتم محله الصدق وقال الخطيب كان صدوقا وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابراهيم ابن محمد الكندي مات في شعبان سنة ست وخمسين ومائتين.
(530)(تمييز-الفضل) بن يعقوب الجعفي
أبو العباس الكوفي. روى عن الحسن بن صابر الهاشمي الكسائي ومحمد بن جعفر. روى عنه الحسين بن علي
(1)
الجزرى بجيم وزاى وبراء 12 تقريب
ابن الحسين الدهان وأبو عمران موسى بن العباس الجويني وكناه ذكره أبو أحمد الحاكم في الكنى. قلت. هو متأخر عن الذي قبله*
(531) (ت-فضة
(1)
أبو مودود البصري.
قدم الري فسكنها مدة ثم سكن خراسان. روى عن سليمان التيمي. وعنه يحيى بن الضريس وعلي بن الحسن روى له الترمذي حديثا واحدا من حديثه عن التيمي عن أبي عثمان عن سليمان حديث لا يزيد في العمر إلا البر الحديث. ولم يسمه وقال حسن غريب. قال وأبو مودود اثنان (أحدهما) يقال له فضة بصري وهو الذي يروي هذا الحديث (والآخر) عبد العزيز بن أبي سليمان مدني وكانا في عصر واحد انتهى. وذكر أبو حاتم آخر يقال له ابو مو داود اسمه بحر بن موسى روى عن الحسن البصري وعنه الثوري وغيره وقال أبو مودود المدني أحب إلي من أبي مودود بحر ومن أبي مودود فضة*
(من اسمه فضيل)
(532) (خ م د س-فضيل
(2)
بن حسين بن طلحة البصري
أبو كامل الجحدري ابن أخي كامل بن طلحة. روى عن حماد بن زيد وعبد الواحد بن زياد وأبي عوانة ويزيد بن زريع وخالد بن عبد الله وإسماعيل بن علية وبشر بن المفضل وخالد بن الحارث وسليم بن أخضر ويحيى القطان وأبي معشر البراء وغيرهم روى عنه البخاري تعليقا ومسلم وأبو داود والنسائي عن زكرياء السجزي عنه وأبو زرعة وعبد الله بن أحمد بن حنبل وبقي بن مخلد وابن أبي عاصم والبزار
(1)
فضة بكسر اوله وتشديد المعجمة 12 تقريب
(2)
فضيل بالتصغير 12 تقريب
وعبدان الأهوازي والحسن بن سفيان وزكرياء الساجي وآخرون. ذكره ابن حبان في الثقات وقال مطين وموسى بن هارون مات سنة سبع وثلاثين ومائتين. قلت. وقال أبو طالب عن أحمد أبو كامل بصير بالحديث متقن يشبه الناس وله عقل وقال ابن أبي حاتم عن أبيه عن علي بن المديني ثقة وذكر ابن السمعاني أن مولده كان سنة خمس وأربعين ومائة*
(533)(ق-فضيل) بن رافع أبو رافع
روى عن سمي. وعنه الوليد بن مسلم.
كذا في الجهاد لابن ماجه والصواب إسماعيل بن رافع*
(534)(ع-فضيل) بن سليمان النميري
(1)
أبو سليمان البصري. روى عن أبي مالك الأشجعي وأبي حازم بن دينار الأعرج وعبد الله بن عثمان بن خثيم وصالح ابن خوات بن صالح بن خوات بن جبير وخثيم بن عراك بن مالك وعبد الله ابن سعيد بن أبي هند ومحمد بن عجلان وموسى بن عقبة وعمرو بن أبي عمرو ومنصور بن عبد الرحمن الحجبي ومسلم بن أبي مريم وفائد مولى عبادل ومحمد ابن زيد بن المهاجر بن قنفذ وكثير بن قاروند وعبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي وإبراهيم بن طهمان وغيرهم.
وعنه أبو عاصم الضحاك بن مخلد وعلي بن المديني ومحمد بن أبي بكر المقدمي وعبد الرحمن بن مبارك العيشي وعاصم بن علي بن عاصم وخليفة بن خياط وأحمد بن عبدة الضبي ومحمد بن عبد الله بن بزيع وعمرو بن علي وعبيد الله بن عمر القواريري ومحمد بن زياد الزيادي ومحمد بن موسى الحرشي والحسين بن محمد الذارع وأبو المغلس عبد ربه بن خالد النميري ونصر بن علي الجهضمى
(1)
النميرى بالنون مصغرا 12 تقريب
وأبو الأشعث العجلي وآخرون. قال عباس الدوري عن ابن معين ليس بثقة وقال أبو زرعة لين الحديث روى عنه ابن المديني وكان من المتشددين وقال أبو حاتم يكتب حديثه ليس بالقوي وقال الآجري عن أبي داود كان عبد الرحمن لا يحدث عنه. قال وسمعت أبا داود يقول ذهب فضيل بن سليمان والسمتي إلى موسى بن عقبة فاستعارا منه كتابا فلم يرداه وقال النسائي ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة ست وثمانين ومائة وقال ابن أبي عاصم عن أبي المغلس النميري مات سنة خمس وثمانين ومائة. قلت.
وقال صالح بن محمد جزرة منكر الحديث روى عن موسى بن عقبة مناكير وقال الساجي عن ابن معين ليس هو بشيء ولا يكتب حديثه وقال الساجي وكان صدوقا وعنده مناكير وقال الآجري سألت أبا داود عن حديث فضيل بن سليمان عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري فقال ليس بشيء إنما هو حديث ابن المنكدر وقال ابن قانع ضعيف توفي سنة ثلاث وثمانين ومائة وذكره ابن عدي وأورد له أحاديث ولم يقل فيه شيئا*
(535)(م ت د س-فضيل) بن أبي عبد الله المدني
مولى المهري
(1)
. روى عن عبد الله بن نيار الأسلمي والقاسم بن محمد بن أبي بكر. وعنه مالك وبكير بن الأشج وأبو بكر بن أبي سبرة. قال أبو حاتم لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات تقدم حديثه في عبد الله بن نيار*
(536)(د ت س-فضيل) بن عبد الوهاب بن إبراهيم الغطفاني
أبو محمد القناد
(2)
السكري الكوفي مولى بني قيس بن ثعلبة أخو محمد بن عبد الوهاب وكان
(1)
المهرى بفتح الميم وسكون الهاء 12
(2)
بالقاف والنون 12 تق
الأصغر وهو أصبهاني الأصل نزل الكوفة. روى عن حماد بن زيد وأبي الأحوص وفضيل بن عياض وجعفر بن سليمان وعباد بن العوام وجرير بن عبد الحميد وعبد الوارث بن سعيد وهشيم وأبي عوانة ووكيع ويزيد بن زريع وغيرهم. وعنه أبو داود ومحمد بن سعد وأبو بكر بن أبي خيثمة والحسن بن علي الخلال وأبو بكر بن أبي الدنيا وعمر بن شبة ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه وأبو بكر الأعين ويعقوب بن سفيان وموسى بن هارون وآخرون. قال ابن معين ثقة لا بأس به وقال أبو حاتم بغدادي صدوق وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال أبو بكر البزار ليس به بأس*
(537)(م قد ت س ق-فضيل) بن عمرو الفقيمي
(1)
التميمي أبو النضر الكوفي روى عن أبيه وإبراهيم النخعي وثابت البناني وعامر الشعبي وسعيد بن جبير وأبي جهمة زياد بن الحصين وعائشة بنت طلحة وإياس بن الطفيل ومجاهد بن جبر ويحيى بن الجزار وغيرهم. روى عنه أخوه الحسن بن عمرو والعلاء بن المسيب والأعمش ومنصور والحجاج بن أرطاة وأبو إسرائيل الملائي وابان ابن تغلب وعبيد بن مهران المكتب وغيرهم. قال أحمد بن أبي مريم عن ابن معين ثقة حجة وقال العجلي كوفي ثقة وأخوه حسن كوفي ثقة وهو أصغر من فضيل. وقال أبو حاتم لا بأس به وهو من كبار أصحاب إبراهيم. له عند (ت) حديث عبد الله في الكبر وعنه حديثه في الطهارة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة عشر ومائة يخطئ وكذا قال ابن منده في تاريخ وفاته. قلت.
وفيها أرخه أبو موسى محمد بن المثنى وغيره. قال ابن سعد كان ثقة وله احاديث*
(1)
الفقيمى بالفاء والقاف مصغرا 12 تقريب
(538)(خ م د ت س-فضيل) بن عياض بن مسعود
بن بشر التميمى البر برعي أبو علي. الزاهد الخراساني. روى عن الأعمش ومنصور وعبيد الله بن عمر وهشام بن حسان ويحيى بن سعيد الأنصاري ومحمد بن إسحاق وليث بن أبي سليم ومحمد بن عجلان وحصين بن عبد الرحمن وسليمان التيمي وحميد الطويل وفطر بن خليفة وصفوان بن سليم وجعفر بن محمد الصادق وإسماعيل بن أبي خالد وبيان بن بشر وزياد بن أبي زياد وعوف الأعرابي في آخرين.
وعنه الثوري وهو من شيوخه وابن عيينة وهو من أقرانه وابن المبارك ومات قبله ويحيى القطان وابن مهدي وحسين بن علي الجعفي وعبد الرزاق وإسحاق ابن منصور السلولي والأصمعي وابن وهب والشافعي ومروان بن محمد ومؤمل ابن إسماعيل وهريم بن سفيان ويوسف بن مروان ويحيى بن يحيى التميمي والقعنبي وأحمد بن عبد الله بن يونس ومسدود ومحمد بن يحيى بن أبي عمر والحميدي وإبراهيم بن محمد الشافعي وداود بن عمرو وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي والحصين بن الربيع البوراني والحسن بن إسماعيل المجالدي وأحمد بن عبدة الضبي وقتيبة بن سعيد وعبيد الله بن عمر القواريري وعبدة ابن عبد الرحيم المروزي ومحمد بن زنبور المكي ومحمد بن سليمان لوين وآخرون. قال أبو عمار الحسين بن حريث سمعت الفضل بن موسى يقول كان الفضيل بن عياض شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس وكان سبب توبته أنه عشق جارية فبينما هو يرتقي الجدران إليها إذ سمع تاليا يتلوا لم يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ. فلما سمعها قال بلى يا رب قد آن فرجع
فآواه الليل إلى خربة فإذا فيها سابلة
(1)
فقال بعضهم نرتحل وقال بعضهم حتى نصبح فإن فضيلا على الطريق يقطع علينا قال ففكرت قلت أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين يخافونني هاهنا وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع اللهم إني قد تبت إليك وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام وقال إبراهيم بن محمد الشافعي سمعت ابن عيينة يقول فضيل ثقة وقال أبو عبيد القاسم بن سلام قال ابن مهدي فضيل بن عياض رجل صالح ولم يكن بحافظ وقال العجلي كوفي ثقة متعبد رجل صالح سكن مكة وقال الحسين بن إدريس عن أبي عمار ليت فضيلا كان يحدثك بما يعرف قلت ترى حديثه حجة قال سبحان الله وقال أبو حاتم صدوق وقال النسائي ثقة مأمون رجل صالح وقال الدارقطني ثقة وقال ابن سعد ولد بخراسان بكورة أبيورد وقدم الكوفة وهو كبير فسمع الحديث من منصور وغيره ثم تعبد وانتقل إلى مكة قنزلها إلى أن مات بها في أول سنة سبع وثمانين ومائة وكان ثقة نبيلا فاضلا عابدا ورعا كثير الحديث وفي سنة سبع أرخه غير واحد. زاد بعضهم في أول المحرم وقيل يوم عاشوراء وقيل مات سنة ست وثمانين وقال أبو وهب محمد بن مزاحم عن ابن المبارك وأما أورع الناس ففضيل بن عياض وقال إبراهيم بن شماس عن ابن المبارك ما بقي على ظهر الأرض عندي أفضل من فضيل وقال ابن أبي خيثمة عن عبيد الله بن عمر القواريري أفضل من رأيت من المشائخ فذكره فيهم ثانيا وقال النضر بن شميل سمعت هارون الرشيد يقول ما رأيت في العلماء أهيب من مالك ولا أورع من الفضيل وقال الهيثم بن جميل عن شريك لم يزل لكل قوم حجة في زمانهم
(1)
السابلة من الطرق المسلوكة والقوم المختلفة عليها 12 قاموس
تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ٨
ص: ٢٩٦)
وإن فضيل بن عياض حجة لأهل زمانه وقيل عن الهيثم نفسه مثل ذلك وقال بشر بن الحارث عشرة كانوا يأكلون الحلال لا يدخل بطونهم غيره ولو استفوا التراب فذكره فيهم وقال إبراهيم بن الأشعث خادم الفضيل ما رأيت أحدا كان الله في صدره أعظم من الفضيل كان إذا ذكر الله عنده أو سمع القرآن ظهر به من الخوف والحزن وفاضت عيناه فبكى حتى يرحمه من بحضرته وقال إسحاق بن إبراهيم الطبري ما رأيت أحدا كان أخوف على نفسه ولا أرجى للناس من الفضيل وكان صحيح الحديث صدوق اللسان شديد الهيبة للحديث إذا حدث وقال أبو بكر بن عفان سمعت وكيعا يوم مات الفضيل بن عياض يقول ذهب الحزن اليوم من الأرض. له عند د) حديث سويد بن مقرن في عتق الجارية إذا لطم. قلت. وقال ابن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة كان ثقة صدوقا وليس بحجة وذكره ابن حبان في الثقات وقال أقام بالبيت الحرام مجاورا مع الجهد الشديد والورع الدائم والخوف الوافر والبكاء الكثير والتخلي بالوحدة ورفض الناس وما عليه أسباب الدنيا إلى أن مات بها وقال ابن أبي خيثمة سمعت قطبة بن العلاء يقول تركت حديث فضيل لأنه روى أحاديث فيها إزراء على عثمان. قلت. ولم يلتقت أحد إلى قطبة في هذا وقد أعقب ابن أبي خيثمة هذه القصة أن أخرج عن عبد الصمد بن يزيد عن فضيل بن عياض أنه ذكر عنده الصحابة فقال اتبعوا فقد كفيتم-أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب حدثنا عبد الصمد ثنا رباح بن خالد قال قال لي ابن المبارك إذا نظرت إلى فضيل
(
جدد لي الحزن ومقت نفسي ثم بكى*
(539)(تمييز-فضيل) بن عياض الخولاني.
عن علي بن أبي طالب في الحث على العلم. وعنه عبد الكريم بن مالك الجزري. قاله الحارث بن عبد الله الحارثي عن محمد بن زياد عن عبد الكريم ولم يذكره الخطيب في المتفق والمفترق*
(540)(تمييز-فضيل) بن عياض بن السهل
(*) الصدفي
(1)
المصري. روى عن أبي سلمة بن عبد الرحمن. وعنه حيوة بن شريح وموسى بن أيوب الغافقي. قال ابن يونس مات قبل سنة عشرين ومائة*
(541)(ع-فضيل) بن غزوان بن جرير الضبي
مولاهم أبو الفضل الكوفي. روى عن أبي حازم الأشجعي وسالم بن عبد الله بن عمر ونافع مولى ابن عمر وأبي إسحاق السبيعي وعكرمة وأبي زرعة بن عمرو بن جرير وطلحة بن عبيد الله بن كريز وعبد الرحمن بن أبي نعم البجلي وعمارة بن القعقاع وزبيد اليامي وعبد الله بن واقد بن عبد الله بن عمر وغيرهم. وعنه ابنه محمد والثوري وابن المبارك والقطان ووكيع وجرير وحفص بن غياث وعبد الله بن نمير والفضل بن موسى السيناني وعيسى بن يونس ومصعب بن المقدام وإسحاق بن يوسف الأزرق وأبو أسامة وعبد الرحمن المحاربي ويعلى بن عبيد وآخرون. قال أحمد وابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ووثقه محمد بن عبد الله بن عمار ويعقوب ابن سفيان وقال أبو بكر بن أبي خيثمة حدثنا أبي حدثنا ابن فضيل عن أبيه قال كنا نجلس أنا وابن شبرمة والقعقاع بن يزيد والحارث العكلي نتذاكر
(1)
الصدفى بصاد ودال مهملتين مفتوحتين وبفاء نسبة الى الصدف بكسر دال 12 مغنى
(*) المتهلل
الفقه فربما لم نقم حتى نسمع النداء لصلاة الفجر. وذكر الخالدي الشاعر أنه قتل في أيام المنصور*
(542)(س-فضيل) بن فضالة
(1)
القيسي البصري. روى عن أبي رجاء العطاردي وعبد الرحمن وعبيد الله ابني أبي بكرة. وروى عنه شعبة بن الحجاج. قال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم شيخ وذكره ابن حبان في الثقات روى له النسائي حديثا واحدا في صلاة الضحى. قلت. وقال علي بن المديني لا نعرف أحدا روى عن هذا الشيخ غير شعبة وقال ابن شاهين في الثقات هو ثقة*
(543)(مد س-فضيل) بن فضالة الهوزني
(2)
الشامي تابعي. أرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وروى عن عبد الله بن بسر المازني وخالد بن معدان وحبيب بن عبيد وأبي المخارق زهير بن سالم العنسي ويزيد بن خمير وغيرهم.
وعنه صفوان بن عمرو الزبيدي وأبو شيبة فرج بن يزيد الكلاعي وأبو بكر بن أبي مريم ومعاوية بن صالح الحضرمي وآخرون ذكره ابن حبان في الثقات*
(544)(ي م 4 - فضيل) بن مرزوق الأغر
(3)
الرقاشي ويقال الرواسي الكوفي أبو عبد الرحمن مولى بني عنزة. روى عن أبي إسحاق السبيعي وعدي بن ثابت وعطية العوفي والأعمش وميسرة بن حبيب وشقيق بن عقبة وجبلة بنت
(1)
فضالة في التقريب بفتح الفاء والضاء المعجمة الخفيفة (والقيسى) فى الخلاصة بقاف 12
(2)
الهوزني في التقريب بفتح الهاء والزاي بينهما واو ساكنة وزاد في المغنى وبزاى ونون نسبة الى هوزن بن عوف 12 المصحح
(3)
الاغر بالمعجمة والراء 12 تقريب
مصفح وغيرهم. وعنه زهير بن معاوية ووكيع وعبد الغفار بن الحكم وحسين بن علي الجعفي وأبو أسامة والفضل بن موفق ويحيى بن آدم ويحيى بن أبي بكير ويزيد ابن هارون ومحمد بن ربيعة الكلابي ومحمد بن فضيل ونعيم بن ميسرة النحوي وزيد بن الحباب وأبو نعيم وعلي بن الجعد وآخرون. قال معاذ بن معاذ سألت الثوري عنه فقال ثقة وقال الحسن بن علي الحلواني سمعت الشافعي يقول سمعت ابن عيينة يقول فضيل بن مرزوق ثقة وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال عبد الخالق بن منصور عن ابن معين صالح الحديث إلا أنه شديد التشيع وقال أحمد لا أعلم إلا خيرا وقال ابن أبي حاتم عن أبيه صالح الحديث صدوق يهم كثيرا يكتب حديثه قلت يحتج به قال لا وقال النسائي ضعيف وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به وقال الحسين بن الحسن المروزي سمعت الهيثم بن جميل يقول جاء فضيل بن مرزوق وكان من أئمة الهدى زهدا وفضلا إلى الحسن بن صالح بن حي فذكر قصة له عند النسائي حديث عبد الله بن عمر إياكم والشح. قلت. قال مسعود عن الحاكم ليس هو من شرط الصحيح وقد عيب على مسلم إخراجه لحديثه قال ابن حبان في الثقات يخطئ وقال في الضعفاء كان يخطئ على الثقات ويروي عن عطية لموضوعات وقال ابن شاهين في الثقات اختلف قول ابن معين فيه وقال في الضعفاء قال أحمد بن صالح حديث فضيل عن عطية عن أبي سعيد حديث الله الذي خلقكم من ضعف. ليس له عندي أصل ولا هو بصحيح وقال ابن رشدين لا أدري من أراد أحمد بن صالح بالتضعيف
أعطية أم فضيل بن مرزوق. وقال العجلي جائز الحديث صدوق وكان فيه تشيع وقال أحمد لا يكاد يحدث عن غير عطية*
(545)(بخ-فضيل) بن مسلم.
عن أبيه عن علي في النهي عن اللعب بالنرد وعنه عبيد الله بن الوليد الوصافي. وقال النسائي في الكنى أبو أنس فضيل بن مسلم روى عن عطاء بن أبي رباح روى عنه أسباط. فيحتمل أن يكون هو*
(546)(بخ د س ق-فضيل) بن ميسرة الأزدي العقيلي
(1)
أبو معاذ البصري ختن بديل بن ميسرة. روى عن طاوس والشعبي وأبي حريز قاضي سجستان روى عنه شعبة وسعيد بن أبي عروبة ويزيد بن زريع ومعتمر بن سليمان وأبو معشر البراء ويحيى بن سعيد القطان. قال ابن المديني سمعت يحيى بن سعيد يقول قلت للفضيل بن ميسرة أحاديث أبي حريز قال سمعتها فذهب كتابي فأخذته بعد ذلك من إنسان وقال الأثرم عن أحمد ليس به بأس وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وقال أبو حاتم شيخ صالح الحديث وقال النسائي لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث. له عند (س) حديث ابن عباس في عشرة النساء وغير ذلك*
(547)(فق-فضيل) الناجي
(2)
مجهول وعنه حفص بن حميد القمي*
(من اسمه فطر)
(548)(خ 4 - فطر) بن خليفة القرشي المخزومي
مولاهم أبو بكر الحناط
(1)
العقيلى بالضم 12 خلاصة
(2)
الناجى في المغنى بنون وخفة جيم وشدة تحتية مغنى و (الحناط) في التقريب بالمهملة والنون 12 الصحيح
الكوفي. روى عن أبيه ومولاه عمرو بن حريث وعطاء الشيبي وعداده في الصحابة وأبي الطفيل عامر بن واثلة ومنذر الثوري وأبي وائل وأبي إسحاق السبيعي ومجاهد بن جبر والقاسم بن أبي بزة؟؟؟ وعطاء بن أبي رباح وعبد الجبار ابن وائل وعاصم بن بهدلة وسعد بن عبيدة وأبي الضحى ويحيى بن سام وشرحبيل بن سعد وشمر بن عطية وأبي فروة وعبيدة الجهني وغيرهم وعنه ابن المبارك ووكيع والقطان والسفيانان والفضل بن موسى ومصعب بن المقدام ويحيى بن آدم ومحمد بن بشر وعثمان بن عبد الرحمن الطرايفي وأبو أسامة وعبد الله بن داود الخريبي وعطاء الشيبي وعداده في الصحابة وعبد الرحمن المحاربي ومحمد بن عبيد الطنافسي وعلي ابن قادم وعمار بن رزيق وعبيد الله بن موسى والفريابي وخلاد بن يحيى وقبيصة وأبو نعيم وآخرون. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ثقة صالح الحديث قال وقال أبي كان عند يحيى بن سعيد ثقة وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال العجلي كوفي ثقة حسن الحديث وكان فيه تشيع قليل وقال أبو حاتم صالح الحديث كان يحيى بن سعيد يرضاه ويحسن القول فيه ويحدث عنه وقال أبو داود عن أحمد بن يونس كنا نمر على فطر وهو مطروح لا نكتب عنه وقال النسائي لا بأس به وقال في موضع آخر ثقة حافظ كيس وقال محمد بن عبد الله الحضرمي مات سنة خمس ويقال سنة ثلاث وخمسين ومائة. روى له البخاري مقرونا. قلت. وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله تعالى ومن الناس من يستضعفه وكان لا يدع أحدا يكتب عنه وكانت له سن
عالية ولقاء وقال الساجي صدوق ثقة ليس بمتقن كان أحمد بن حنبل يقول هو خشبي
(1)
مفرط قال الساجي وكان يقدم عليا على عثمان وكان يحيى بن سعيد يقول حدث عن عطاء ولم يسمع منه وقال الساجي وقد حكى وكيع أن فطرا سأل عطاء وروى أيضا عن رجل يقال له عطاء رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال السعدي زائغ غير ثقة وقال الدارقطني فطر زائغ ولم يحتج به البخاري وقال أبو بكر بن عياش ما تركت الرواية عنه إلا لسوء مذهبه وقال أبو زرعة الدمشقي سمعت أبا نعيم يرفع من فطر ويوثقه ويذكر أنه كان ثبتا في الحديث وقال ابن أبي خيثمة سمعت قطبة بن العلاء يقول تركت فطرا لأنه يروي أحاديث فيها إزراء على عثمان وذكره ابن حبان في الثقات وقال وقد قيل إنه سمع من أبي الطفيل فإن صح فهو من التابعين وقال النسائي في الكنى حدثنا يعقوب بن سفيان عن ابن نمير قال فطر حافظ كيس وقال ابن عدي له أحاديث صالحة عند الكوفيين وهو متماسك وأرجو أنه لا بأس به*
(من اسمه فلفلة وقليت)
(549)(س-فلفلة) بن عبد الله الجعفي الكوفي.
روى عن حذيفة وابن مسعود والحسن بن علي. وعنه القاسم بن حسان العامري وخيثمة بن عبد الرحمن وعمرو بن مرة وعثمان بن حبان العامري وأبو المغيرة الذهلي.
ذكره ابن حبان في الثقات له عنده حديث ابن مسعود نزلت الكتب من باب واحد الحديث*
(550)(د س-فليت) بن خليفة
ويقال أقلت تقدم*
(1)
اى من الخشبية فرقة من الجهمية 12 خلاصه
(من اسمه فليح وفيروز)
(551)(ع-فليح) بن سليمان بن أبي المغيرة
واسمه رافع ويقال نافع بن جبير الخزاعي ويقال الأسلمي أبو يحيى المدني مولى آل زيد بن الخطاب وفليح لقب غلب عليه واسمه عبد الملك. روى عن أبي طوالة والزهري ونافع مولى ابن عمر وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد الأنصاري ونعيم بن عبد الله المجمر وربيعة بن أبي عبد الرحمن وزيد بن أسلم وسالم أبي النضر سعيد بن الحارث وأبي حازم بن دينار وعباس بن سهل بن سعد وضمرة بن سعيد وعبد الرحمن ابن القاسم بن محمد وصالح بن عجلان وسهيل بن أبي صالح وعبد الله بن أبي بكر ابن محمد بن عمرو بن حزم وعثمان بن عبد الرحمن التيمي والعلاء بن عبد الرحمن ابن يعقوب وهلال بن أبي ميمونة في آخرين. روى عنه زياد بن سعد وهو أكبر منه وزيد بن أبي أنيسة ومات قبله وابنه محمد بن فليح وابن المبارك وابن وهب وأبو عامر العقدي ويونس بن محمد وأبو تميلة والحسن بن محمد بن عيسى والحسن بن إبراهيم بن إشكاب وزيد بن الحباب وعثمان بن عمر ويحيى بن صالح الوحاظي والمعافى بن سليمان ومحمد بن سنان وسريج بن النعمان ويحيى بن عباد الضبعي وسعيد بن منصور ومحمد بن الصلت وأبو الربيع الزهراني ومنصور بن أبي مزاحم ومحمد بن بكار بن الريان وآخرون.
قال عثمان الدارمي عن ابن معين ضعيف ما أقر به من أبي أويس وقال الدوري عن ابن معين ليس بالقوي ولا يحتج بحديثه وهو دون الدراوردي وقال أبو حاتم ليس بقوي وقال الآجري قلت لأبي داود أبلغك أن يحيى بن سعيد
كان يقشعر من أحاديث فليح قال بلغني عن يحيى بن معين قال كان أبو كامل مظفر بن مدرك يتكلم في فليح قال أبو كامل كانوا يرون أنه يتناول رجال الزهري قال أبو داود وهذا خطأ عندي يتناول رجال مالك وقال الآجري قلت لأبي داود قال ابن معين عاصم بن عبيد الله وابن عقيل وفليح لا يحتج بحديثهم قال صدق وقال النسائي ضعيف وقال مرة ليس بالقوي وقال ابن عدي لفليح أحاديث صالحة يروي عن الشيوخ من أهل المدينة أحاديث مستقيمة وغرائب وقد اعتمده البخاري في صحيحه وروى عنه الكثير وهو عندي لا بأس به. قال البخاري قال سعيد بن منصور مات سنة ثمان وستين ومائة. قلت. وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالمتين عندهم وقال الدارقطني يختلفون فيه وليس به بأس وقال ابن أبي شيبة قال علي بن المديني كان فليح وأخوه عبد الحميد ضعيفين وقال البرقي عن ابن معين ضعيف وهم يكتبون حديثه ويشتهونه وقال الساجي هو من أهل الصدق ويهم وذكره ابن حبان في الثقات وقال الحاكم أبو عبد الله اتفاق الشيخين عليه يقوي أمره وقال الرملي عن أبي داود ليس بشيء وقال الطبري ولاه المنصور على الصدقات لأنه كان أشار عليهم بحبس بني حسن لما طلب محمد بن عبد الله بن الحسن وقال ابن القطان أصعب ما رمي به ما روى عن يحيى بن معين عن أبي كامل قال كنا نتهمه لأنه كان يتناول أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كذا ذكر هذا وهكذا ابن القطان في كتاب البيان له وهو من التصحيف الشنيع الذي وقع له والصواب ما تقدم ثم رأيته مثل ما نقل ابن القطان في رجال البخاري للباحي
قالوهم منه وزعم الحميدي في الجمع في مسند جابر أن سليمان بن قيس اليشكري والد فليح هذا فوهم في ذلك وفليح خزاعي أو أسلمي لا يشكري وسليمان مات في حياة جابر فلو كان فليح ولده لأدرك جابر اوسن فليح لا يحتمل ذلك*
(552)(4 - فيروز) الديلمي
ويقال ابن الديلمي أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن ويقال أبو الضحاك اليماني. قال ابن سعد هو من أبناء فارس الذين بعثهم كسرى إلى الحبشة وفيروز هو الذي قتل الأسود العنسي وقد وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وروى عنه أحاديث وبعضهم يروي عنه يقول حدثني الديلمي الحميري وبعضهم يقول الديلمي وهذا كله واحد. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه بنوه الضحاك وعبد الله وسعيد وأبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني وأبو خراش الرعيني وبشر المؤذن. قال ابن سعد وأبو حاتم مات في زمن عثمان بن عفان وقيل مات باليمن في إمارة معاوية سنة ثلاث وخمسين. له في كتب السنن ثلاثة أحاديث عند (د ت ق) في نكاح الأختين وعند (د س) في الأنبذة وعند (س) في قتل العنسي*
(حرف القاف)
(من اسمه قابوس)
(553) (بخ د س ق-قابوس
(1)
بن أبي ظبيان الجنبي الكوفي.
روى عن أبيه حصين بن جندب وآخرين. وعنه ابنه ولم يسم والثوري وحجاج بن أرطاة
(1)
(قابوس) في المغنى بموحدة وسين مهملة (وابو ظبيان) في التقريب بفتح المعجمة وسكون الموحدة بعدها تحتانية (والجنبي) بفتح الجيم وسكون النون بعدها موحدة 12 المصح
وزهير بن معاوية وأبو كدينة يحيى بن المهلب وجرير بن عبد الحميد وعبيدة بن حميد وأبو بدر شجاع بن الوليد وغيرهم. قال أبو موسى سمعت يحيى يحدث عن سفيان عنه ما سمعت عبد الرحمن يحدث عنه شيئا قط وكذا قال عمرو بن علي وقال ابن الطباع عن جرير لم يكن من النقد الجيد وكذا قال أبو داود عن أحمد وعن ابن معين أنه قال ثقة وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس بذاك وقد روى عنه الناس وعن ابن معين ضعيف الحديث وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ثقة جائز الحديث إلا أن ابن أبي ليلى جلده الحد وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائي ليس بالقوي ضعيف وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به. قلت. وقال يعقوب بن سفيان ثقة وقال ابن سعد فيه ضعف ولا يحتج به وقال الساجي ليس بثبت يقدم علياً لى عثمان جاء إلى ابن أبي ليلى فشهد عليه عنده في قضية فحمل عليه ابن أبي ليلى فضربه. وقال العجلي كوفي لا بأس به وقال البرقاني عن الدارقطني ضعيف ولكن لا يترك وقال ابن حبان كان ردى الحفظ ينفرد عن أبيه بما لا أصل له فربما رفع المراسيل وأسند الموقوف وأبوه ثقة يقال مات في خلافة مروان بن محمد وقيل في خلافة أبي العباس*
(554)(د م س ق-قابوس) بن أبي المخارق
ويقال ابن المخارق بن سليم الشيباني الكوفي. روى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أم الفضل بنت الحارث وقيل عن أبيه عنها. روى عنه سماك بن حرب. قال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. له عند (د ق) حديث
النضح من بول الغلام. وعند (س) في المقاتلة دون المال. قلت. ذكره ابن يونس فيمن قدم مع محمد بن أبي بكر مصر في خلافة علي فهو على هذا قديم لا يمتنع إدراكه لأم الفضل وحديثه عنها في صحيح ابن خزيمة. وقرأت. بخط ما حدث عنه سوى سماك*
(555)(د س ق-قارظ) بن شيبة بن قارظ لليثى المدني
حليف بني زهرة. روى عن سعيد بن المسيب وأبي غطفان بن طريف المري. روى عنه أخوه عمرو ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذيب. قال النسائي ليس به بأس وقال ابن سعد توفي بالمدينة في خلافة عبد الملك وكان قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات في خلافة سليمان بن عبد الملك. له عندهما حديث ابن عباس في الطهارة. قلت. أخرجه النسائي أيضا ولم يذكر ذلك المزي وعلق البخاري أثرا هو فيه قد ذكرته في ترجمة سعيد بن خالد وقال ابن حبان في ترجمته يروي عن جماعة من الصحابة وقال ابن سعد يكنى أبا سلمة توفي بالمدينة في خلافة سليمان ابن عبد الملك فكأن لفظة سليمان سقطت من النسخة التي سطرها المؤلف وأرخ وفاته في خلافة سليمان خليفة في الطبقات وأبو حاتم وغيرهما ويقال إنه مات في وقعة قديد سنة ثلاثين ومائة في خلافة مروان بن محمد بن مروان حكاه البخاري في تاريخه والقراب وغير واحد*
(من اسمه القاسم)
(556)(د-القاسم) بن أحمد البغدادي.
روى عن أبي عامر العقدي. روى عنه أبو داود حديث أبي أمامة بن سهل عن عبد الله بن عمرو في الحبشة.
فرق الخطيب بينه وبين الذي يأتي*
(557)(تمييز-القاسم) بن أحمد بن بشر
(*) بن معروف. ويقال القاسم بن بشر ابن أحمد بن معروف ويقال بإسقاط أحمد وقال في ابن معروف. روى عن ابن عيينة وعبد الصمد والوليد بن مسلم ووهب بن جرير بن حازم ويزيد بن هارون وحجاج بن محمد وأبي داود الطيالسي وجماعة. وعنه محمد بن إسحاق بن خزيمة وعمر بن محمد البجيري ومحمد بن أحمد بن هلال العوذي
(**)
ومحمد بن إسحاق السراج والهيثم بن خلف الدوري وأحمد بن المعلى الأسدي
(***)
ويحيى بن محمد بن صاعد وآخرون. قال محمد بن إسحاق الثقفي صدوق ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الخطيب كان ثقة*
(558)(ت-القاسم) بن أمية الحذاء
(1)
عن حفص بن غياث. وعنه سلمة بن شبيب. قلت ذكره المصنف في الهمزة فقال أمية بن القاسم ثم ذكره في الجزء الذي يصلح في التهذيب فقال الصواب قاسم بن أمية فتحول ثم رأيت بخطه في الجزء الذي يصلح في التهذيب القاسم بن أمية الحذاء العقدي أبو محمد البصري. روى عن حفص بن غياث ومعتمر بن سليمان ونوح ابن قيس وأبي زكير. روى عنه سلمة بن شبيب وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن غالب تمتام. قال ابن أبي حاتم عن أبيه ليس به بأس صدوق وقال أبو زرعة كان صدوقا ثم قال روى الترمذي عن سلمة عنه عن حفص عن برد عن مكحول عن واثلة حديث لا تظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله
(*) بشير
(**) الشطوى
(***) الشونيزى
(1)
القاسم الحذاء بفتح المهملة والذال المعجمة الثقيلة من كبار العاشرة 12 تقريب
تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ٨
ص: ٣٠٩)
ويبتليك. فوقع عنده أمية بن القاسم وهو خطأ منه أو من شيخه فقد رواه تمنام عنه على الصواب وذكر نحو ذلك في الأطراف في ترجمة مكحول عن واثلة. قلت. وذكره ابن حبان في الضعفاء وقال يروي عن حفص بن غياث المناكير الكثيرة ثم ساق له هذا الحديث وقال لا أصل له من كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم كذا قال وشهادة بي زرعة وأبي حاتم له أنه صدوق أولى من تضعيف ابن حبان له*
559) س فق-القاسم) بن أبي أيوب
وهو ابن بهرام الأسدي الواسطي الأعرج أصبهاني الأصل. روى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس حديث القنوت. رُوِي عنه أصبغ بن زيد الوراق الجهني وشعبة وأبو خالد الملائي وهشيم. ولم يسمع منه فيما قال أبو حاتم قال ابن معين وأبو حاتم ثقة وقال الآجري سئل أبو داود عن القاسم بن أبي أيوب فقال ثقة هو الأعرج سمع من سعيد بن جبير بأصبهان. وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو نعيم الأصبهاني القاسم بن أبي أيوب هو ابن بهرام. قلت. لكن فرق بينهما ابن حبان فذكر ابن أبي أيوب في الثقات وقال من قال فيه ابن ايوب فقدوهم. وذكر ابن بهرام في الضعفاء وقال يروي عن أبي الزبير العجائب لا يجوز الاحتجاج به بحال. وقال الدارقطني القاسم بن بهرام يكنى أبا همدان ضعيف وقال الدوري قلت ليحيى ابن معين شعبة عن قاسم الأعرج قال هو ابن أبي أيوب. وحكى البخاري عن بعضهم أنه قال القاسم بن أيوب قال وهو خطأ وقال أسلم الواسطي في تاريخه القاسم بن أبي أيوب واسم أبي أيوب حيان. يروي عنه حصين غير شيء وقال
(
ابن سعد القاسم بن أبي أيوب كان ثقة قليل الحديث*
(560)(ع-القاسم) بن أبي بزة
(1)
واسمه نافع ويقال يسار ويقال نافع بن يسار المكي أبو عبد الله ويقال أبو عاصم القاري المخزومي مولاهم قيل إن أصله من همدان. روى عن أبي الطفيل وسعيد بن جبير وعكرمة ومجاهد وسليمان ابن قيس وعطاء الكيخاراني وعطاء الخراساني وعدة. وعنه فطر بن خليفة وعمرو بن دينار وابن جريج وشعبة ومسعر وسعيد بن أبي هلال وحجاج ابن أرطاة وهشام الدستوائي وداود بن عبد الرحمن العطار وآخرون. قال ابن معين والعجلي والنسائي ثقة وقال ابن سعد قال محمد بن عمر توفي سنة أربع وعشرين ومائة بمكة وكان ثقة قليل الحديث. وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة أربع عشرة أو خمس عشرة وقد قيل سنة خمس وعشرين ومائة والأول أصح وجده من فارس أسلم على يد السائب بن صيفي. قلت. بقية كلام ابن حبان ولم يسمع التفسير من مجاهد أحد غير القاسم وكل من يروي عن مجاهد التفسير فإنما أخذه من كتاب القاسم وذكر البخاري في الأوسط عن أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة أن جده القاسم مات سنة خمس عشرة ومائة*
(561)(ت-القاسم) بن حبيب التمار الكوفي.
روى عن عكرمة ومحمد بن كعب القرظي وسلمة بن كهيل وسعيد بن عمرو بن أشوع ونزار بن حيان.
روى عنه وكيع ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية ويحيى بن يعلى الاسلمى والمعافى ابن عمران وأشعث بن عطاف ومحمد بن فضيل وأبو نعيم. قال إسحاق بن
(1)
بزة بفتح الموحدة وتشديد الزاي 12 تقريب
منصور عن ابن معين لا شيء وذكره ابن حبان في الثقات تقدم حديثه في علي بن نزار*
(562)(د س-القاسم) بن حسان العامري الكوفي.
روى عن أبيه وعمه عبد الرحمن بن حرملة وزيد بن ثابت وفلفلة الجعفي. وعنه الدكين بن الربيع والوليد بن قيس السكوني والد ابي يدر. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت.
في أتباع التابعين ومقتضاه أنه لم يسمع من زيد بن ثابت ثم وجدته قد ذكره في التابعين أيضا وقال ابن شاهين في الثقات قال أحمد بن صالح ثقة وقال ابن القطان لا يعرف حاله*
(563)(بخ ت-القاسم) بن الحكم بن كثير بن جندب
بن ربيع بن عمرو بن عبد الله بن إبراهيم بن كعب العرني
(1)
أبو أحمد الكوفي قاضي همدان. روى عن سعيد بن عبيد الطائي وعبيد الله بن الوليد الوصافي وسلمة بن نبيط وغالب ابن عبيد الله الجزري وأبي حنيفة ويونس بن أبي إسحاق في آخرين. روى عنه عبيد الله بن سعيد السرخسي ومحمد بن سلام البيكندى وزكرياء بن يحيى البلخي وإبراهيم بن مسعود الهمداني وإسحاق بن الفيض الأصبهاني ومحمد ابن أحمد بن مدويه ومحمد بن حسان الأزرق وعمرو بن رافع القزويني وآخرون. قال إبراهيم بن مسعود سمعت أحمد يقول مات عرنيكم ونحن نريد أن نشد إليه الرحال وقال أبو نعيم كانت فيه غفلة. وقال عبد الله بن علي ابن الجارود حدثنا أبو صالح أحمد بن خلف قال حدثنا القاسم بن الحكم وسألت أحمد ويحيى وأبا خيثمة وخلف بن سالم ومحمد بن عبد الله بن نمير عنه فقالوا ثقة
(1)
(العرني) بضم المهملة الاولى وفتح الراء بعدها نون نسبة الى عرينة 12 خلاصه
وقال النسائي ثقة وقال أبو زرعة صدوق وقال أبو حاتم محله الصدق يكتب حديثه ولا يحتج به وذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث وقال شيرويه الديلمي ولي القضاء أيام الرشيد وكان قاضي همدان إلى أن مات بها وقال أحمد بن صالح الأشج مات سنة ثمان ومائتين. قلت.
وقال العقيلي في حديثه مناكير لا يتابع على كثير من حديثه*
(564)(تمييز-القاسم) بن الحكم بن أوس الأنصاري
أبو محمد البصري. روى عن أبي عبادة عيسى بن عبد الرحمن الزرقي ومعمر بن راشد وعنه عبيد الله بن عمر القواريري ومحمد بن المثنى. قال البخاري سمع أبا عبادة ولم يصح حديث أبي عبادة. قال أبو حاتم مجهول وذكره ابن عدي في الكامل تبعاً للبخاري*
(565)(د م س ق-القاسم) بن دينار.
هو القاسم بن زكرياء يأتي*
(566)(القاسم) بن ربيعة.
هو القاسم بن عبد الله بن ربيعة يأتي*
(567)(د س ق-القاسم) بن ربيعة
بن جوشن
(1)
الغطفاني الجوشني. روى عن عمر وعبد الرحمن بن عوف وأبي بكرة وابن عمرو ابن عمرو وعقبة بن أوس ويقال يعقوب بن أوس. روى عنه ابن عمه عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن وقتادة وأيوب وخالد الحذا وحميد الطويل وعلي بن زيد بن جدعان. روى البخاري أن الحسن كان إذا سئل عن شيء من النسب قال صلوا القاسم بن ربيعة
(1)
في المغنى جوشن بفتح جيم وسكون واو وفتح شين معجمة وبنون والغطفاني بمعجمة ومهملة مفتوحتين وبفاء نسبة الى غطفان بن سعد 12 مغنى
وقال علي بن المديني وأبو داود ثقة وقال خليفة عن أبي اليقظان كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطاة اجمع من قبلك فشاورهم في إياس بن معاوية والقاسم بن ربيعة واستقض أحدهما قال فحلف له القاسم أن إياسا أعلم منه وأصلح فولاه وذكره ابن حبان في الثقات*
(568)(س-القاسم) بن رشدين
(1)
بن عمير ويقال ابن رشدين بن القاسم بن عمير مولى بني مخزوم حجازي. روى عن مخرمة بن بكير. وعنه إبراهيم بن المنذر. روى له النسائي حديث الرجم كفارة. وقال لا أعرفه ويشبه أن يكون مدنيا. وقال الحاكم أبو أحمد في الكنى أبو رشدين القاسم بن عمير الديلي مولى بني الديل مديني وكان قديما قد سمع أبا هريرة وعنه ابن أبي ذئب كناه الواقدي وقال ابن أبي حاتم القاسم بن عمير أبو رشدين مولى بني مخزوم روى عن أبي هريرة وروى عن عائذ بن أبي منبه (+) الحميري وحميد بن مالك بن خثيم الديلي وعنه ابنه رشدين وموسى بن يعقوب وابن أبي ذئب وابن أبي سبرة فهذا كأنه جد القاسم بن رشدين الذي أخرج له النسائي. قلت.
ما استفدنا بذلك شيئا من معرفة حال القاسم بن رشدين ثم إن هذا قالوا فيه إنه مولى بني الديل وكذا ذكر ابن سعد في الطبقات وقال إنه كان قديما قليل الحديث وأما صاحب الترجمة فمعروف مولى بني مخزوم لكن يمكن الجمع بينهما*
(569)(م ت س ق-القاسم) بن زكرياء بن دينار
القرشي أبو محمد الطحان الكوفي
(1)
رشدين في التقريب بكسر الراء بعدها معجمة ساكنة وزاد في المغنى وكسر دال مهملة وبياء ونون 12 المصحح
(+) ابي ضبة
وربما نسب إلى جده. روى عن إسحاق بن منصور السلولي وحسين بن علي الجعفي وخالد بن مخلد ووكيع وعبيد الله بن موسى وعلي بن قادم وأبي داود الحفري ومعاوية بن عمرو ومعاوية بن هشام وأبي أسامة وزكرياء بن عدي وطلق بن غنام وسعيد بن عمرو الأشعثي ومصعب بن المقدام وعدة. وعنه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وأبو حاتم والحسين بن سفيان والحسين ابن إسحاق التستري والقاسم بن زكرياء المطرز والقاسم بن خلف الدوري وغيرهم. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ذكر صاحب الزهرة أن مسلما روى عنه ستة وعشرين حديثا وأنه مات وله خمسة وتسعون سنة سنة خمس وثلاثين وأظن السبعين بتقديم السين وذكر غيره إنه مات في حدود الخمسين والمائتين*
(570)(تمييز-القاسم) بن زكرياء بن يحيى البغدادي
الحافظ أبو بكر المقرى المعروف بالمطرز
(1)
روى عن إبراهيم بن سعيد الجوهري وإسحاق بن موسى الأنصاري وزياد بن يحيى الحساني وحميد بن مسعدة وسويد بن سعيد ومحمد ابن الصباح الجرجرائي وأبي كريب وأبي همام والوليد بن شجاع وبشر بن معاذ العقدي ومجاهد بن موسى وطائفة. وعنه أبو بكر الشافعي وأبو بكر الجعابي وأبو القاسم الطبراني وأبو الحسين بن المنادي وعبد العزيز بن جعفر الخرقي وأبو الحسين بن المظفر وعمر بن محمد بن علي الزيات وغيرهم. قال الدارقطني مصنف مقرى نبيل وقال الخطيب كان ثقة ثبتا وقال أبو الحسين بن المنادي توفي في صفر سنة خمس وثلاثمائة وكان من أهل الحديث
(1)
المطرز بكسر راء مشددة وبزاى 12 مغنى
والصدق والمكثرين في تصنيف المسند والأبواب والرجال ولم يحدث في سنة موته بشيء. قلت. وقال مسلمة بن قاسم مات ببغداد. وله خمس وثمانون سنة وكان مشهورا فاضلا*
(571)(فق-القاسم) بن سليم.
عن نوح عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي في تفسير المقاليد فذكر حديثا طويلا. وعنه الحسن بن يوسف بن أبي المنتاب الرازي*
(572)(ز د-القاسم) بن سلام
(1)
البغدادي أبو عبيد الفقيه القاضي صاحب التصانيف. روى عن هشيم وإسماعيل بن عياش وإسماعيل بن جعفر وجرير ابن عبد الحميد وحفص بن غياث وأبي زيد الأنصاري والأصمعي ويحيى القطان وابن المبارك ووكيع وابن مهدي وابن عيينة وعمر بن يونس اليمامي ويزيد بن هارون وأبي زياد الكلابي وخلق كثير من أقرانه ومن هو دونه.
روى عنه سعيد بن أبي مريم المصري وهو من شيوخه وعباس العنبري وعباس الدوري وعبد الله الدارمي ومحمد بن إسحاق الصغاني والحارث بن أبي أسامة وعلي بن عبد العزيز وابن أبي الدنيا وأحمد بن يوسف التغلبي ومحمد ابن يحيى بن سليمان المروزي وآخرون. قال علي بن عبد العزيز ولد بهراة وكان أبوه سلام عبد البعض أهلها وكان مولى الأزد وقال أبو عبيد كان مؤدبا صاحب نحو وعربية وطلب للحديث والفقه وولي قضاء طرسوس وصنف كتبا وسمع الناس منه وحج وتوفي بمكة سنة أربع وعشرين ومائتين وقال ابن يونس قدم مصر مع يحيى بن معين سنة ثلاث عشرة ومائتين
(1)
سلام بالتشديد 12 تقريب
وكتب بمصر وحكي عنه وذكر وفاته كما قال ابن سعد وفيها أرخه غير واحد وقيل مات سنة ثلاث والأول أصح وقيل بلغ سبعا وستين سنة. قال إبراهيم ابن أبي طالب سألت أبا قدامة عن الشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد فقال الشافعي أفهمهم إلا أنه قليل الحديث وأحمد أورعهم وإسحاق أحفظهم وأبو عبيد أعلمهم بلغات العرب وقال أحمد بن سلمة النيسابوري سمعت اسحاق ابن راهويه يقول الحق يحبه الله أبو عبيد أفقه مني وأعلم مني وقال الحسن ابن سفيان عن إسحاق نحو ذلك وزاد إنا نحتاج إلى أبي عبيد وأبو عبيد لا يحتاج إلينا. وقال أبو قدامة عن أحمد أبو عبيد أستاذ وقال عبد الخالق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال الآجري عن أبي داود ثقة مأمون وقال السلمي عن الدارقطني ثقة إمام جبل وقال الحاكم هو الإمام المقبول عند الكل وقال إبراهيم الحربي أدركت ثلاثة لن ترى مثلهم أبدا تعجز النساء أن يلدن مثلهم رأيت أبا عبيد ما مثلته إلا بجبل نفخ فيه الروح وقال أيضا كان يحسن كل شيء إلا الحديث فإنها صناعة أحمد ويحيى كان أبو عبيد يؤدب ثم اتصل بثابت بن مالك الخزاعي فولاه قضاء طرسوس ثماني عشر سنة فاشتغل عن كتابة الحديث كتب في حداثته عن هشيم وغيره فلما احتاج إلى التصنيف احتاج إلى أن يكتب عن يحيى بن صالح وهشام بن عمار وليس له كتاب مثل غريب المصنف وأضعفها كتاب الأموال يعني لقلة ما فيها وعن بعض كتابه في الأموال من أحسن ما صنف في الفقه وأجوده والأحاديث التي فيها خطأ أتي فيها من أبي عبيدة معمر بن المثنى وقال الطبراني عن عبد الله بن
أحمد بن حنبل عرضت كتاب غريب الحديث لأبي عبيد على أبي فاستحسنه وقال جزاه الله خيرا وقال أحمد بن كامل القاضي كان أبو عبيد فاضلا في دينه وفي علمه مقدما في أصناف من علوم الإسلام حسن الرواية صحيح النقل لا أعلم أحدا من الناس طعن فيه وقال أحمد بن يوسف التغلبي لما عمل أبو عبيد كتاب غريب الحديث عرض على عبد الله بن طاهر فاستحسنه وقال إن عقلا بعث صاحبه على عمل مثل هذا الكتاب لحقيق أن لا يحوج إلى طلب المعاش فأجرى له في كل شهر مالا. وقال هلال بن العلاء الرقي من الله على هذه الأمة بأربعة في زمانهم بالشافعي تفقه في الحديث وبأحمد ثبت في المحنة وبابن معين نفى الكذب عن الحديث وبأبي عبيد فسر الغريب. وقال عبد الله بن جعفر بن درستويه كان أبو عبيد ذا دين وفضل وستر ومذهب حسن روى الناس من كتبه المصنفة في القرآن والفقه والغريب والأمثال وغير ذلك بضعا وعشرين كتابا وكتبه مستحسنة مطلوبة في كل بلد وقد سبق إلى جميع مصنفاته ثم ذكر من سبقه إلى مصنفاته وأن أبا عبيد أخذ كتبهم فهذبها ورتبها وزاد فيها. وقال أبو بكر الأنباري كان أبو عبيد يقسم الليل أثلاثا فينام ثلثه ويصلي ثلثه ويصنف ثلثه ومناقبه وفضائله كثيرة جدا ذكره البخاري في جزء القراءة خلف الإمام وحكى عنه في كتاب الأدب وفي كتاب أفعال العباد وذكره أبو داود في تفسير أسنان الإبل من كتاب الزكاة ورثاه عبد الله بن طاهر لما بلغه موته. قلت. قد وجدت له رواية في الصحيح والموضع الذي حكاه عنه في الأدب قوله عقب قول ابن الحنفية هَلْ جَزَاءُ
الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ. قال هي مسجلة للبر والفاجر قال أبو عبيد مسجلة مرسلة وذكره الترمذي في الجامع في غير موضع منها في القراءات قال وقرأ أبو عبيد وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ يعني بضم النون ووقع في الصحيح في أحاديث الأنبياء عليهم السلام قال أبو عبيد كلمته كن فكان فهذا رأيته من كلام أبي عبيدة معمر بن المثنى أيضا وفي الصحيح أيضا في الزكاة وقال أبو عبيد كل بستان عليه حائط فهو حديقة وفي كتاب الرقاق من الصحيح قال الفريرى قال أبو جعفر يعني وراق البخاري سألت البخاري فقال سمعت أحمد بن عاصم يقول سمعت أبا عبيد يقول قال الأصمعي وأبو عمرو وغيرهما جذر قلوب الرجال الجذر الأصل من كل شيء وقال أبو حاتم الرازي لم أر أهل الحديث عنده فلم أكتب عنه وهو صدوق وقال ابن حبان في الثقات كان أحد أئمة الدنيا صاحب حديث وفقه ودين وورع ومعرفة بالأدب وأيام الناس جمع وصنف واختار وذب عن الحديث ونصره وقمع من خالفه وقال الأزهري في كتاب التهذيب كان أبو عبيد دينا فاضلا عالما فقيها صاحب سنة وقال ثعلب كان عاقلا لو حضره الناس يتعلمون من سمته وهديه لاحتاجوا*
(573)(تمييز-القاسم) بن سلام بن مسكين
(1)
الأزدي أبو محمد البصري.
روى عن أبيه وعبد العزيز بن مسلم وحماد بن زيد وعبد القاهر بن السري وهشام بن سليمان المجاشعي وعفيف بن سالم. روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم وقالا صدوق وعبد الله بن حماد الآملي ويعقوب بن سفيان ومحمد بن غالب تمتام ويوسف بن يعقوب القاضي. وذكره ابن حبان في الثقات وقال
(1)
مسكين بكسر وكاف 12 مغني
مستقيم الحديث مات سنة ثمان وعشرين ومائتين. قلت. وقال الأزدي تبعا للساجي ضعيف وكان عنده كتاب عن أبيه عن قتادة فلم يزل به أصحاب الحديث حتى حدث به عن قتادة*
(574)(تمييز-القاسم) بن سلام المروزي.
روى عن النضر بن شميل. وعنه أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي. مات في حدود الأربعين ومائتين*
(575)(خ م مد تم س-القاسم) بن عاصم التميمي
ويقال الكليني
(1)
ويقال الليثي البصري. روى عن رافع بن خديح وزهدم بن مضرب الجرمي وسعيد بن المسيب وعطاء الخراساني. وعنه أيوب السختياني وحميد الطويل وخالد الخداء. ذكره ابن حبان في الثقات*
(576)(م 4 د ت س ق-القاسم) بن عباس بن محمد
بن معتب
(2)
بن أبي لهب الهاشمي أبو العباس المدني. روى عن نافع بن جبير بن مطعم وعبد الله بن نيار بن مكرم وعبد الله بن عمير مولى ابن عباس وعبد الله بن رافع مولى أم سلمة وعمرو بن عمير. وعنه بكير بن الأشج وروى هو أيضا عنه وابن أبي ذئب قال الدوري عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وقال علي بن المديني في حديث ابن أبي ذئب عن القاسم بن عباس عن ابن الأشج عن ابن المكرز عن أبي هريرة قيل يا رسول الله الرجل يجاهد وهو يحب أن يحمد. لم يروه غير ابن أبي ذئب والقاسم مجهول وابن مكرز مجهول لم يرو عنه غير ابن الأشج وذكره ابن حبان
(1)
الكلينى في الخلاصة بضم الكاف وفتح اللام بعدها تحتانية ثم نون وفي المشتبه للذهبي نسبة الى كلين قرية من قرى العراق 12
(2)
معتب بمثناة 12 خلاصه
في الثقات. قلت. وقال كنيته أبو محمد قتل سنة إحدى وثلاثين ومائة وقيل إنه مات بالمدينة أيام الحرورية وقال البخاري عن عبد الرحمن بن شيبة قتل سنة ثلاثين ومائة. وله ذكر في ترجمة عبد الله بن عمير*
(577)(خد س-القاسم) بن عبد الله بن ربيعة
بن قانف الثقفي وربما نسب إلى جده وهو ابن ابن أخي ليلى بنت قانف الصحابية روى عن سعد بن أبي وقاص في قوله تعالى مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ. وعنه يعلى بن عطاء العامري. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقرأت بخط الذهبي ما حدث عنه سوى يعلى*
(578)(ق-القاسم) بن عبد الله بن عمر
بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمري المدني أخو عبد الرحمن. روى عن عمه عبيد الله بن عمر العمري ومحمد بن المنكدر وجعفر بن محمد الصادق وسعد بن سعيد الأنصاري وأبي طوالة وسهيل بن أبي صالح وعبد الله بن دينار وعلي بن زيد بن جدعان وغيرهم. روى عنه محمد بن الحسن بن زبالة المدني وعبد الله بن وهب وسعيد بن أبي مريم وسعيد بن عفير ومهدي بن حفص وعبد الله بن الجراح القهستاني وقتيبة بن سعيد وهشام بن عمار وآخرون. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه أف أف ليس بشيء. قال وسمعت أبي مرة أخرى يقول هو عندي كان يكذب. وقال أبو طالب عن أحمد كذاب كان يضع الحديث ترك الناس حديثه وقال البخاري سكتوا عنه وقال أحمد كان يكذب وأخوه عبد الرحمن ليس ممن يروي عنه وقال الدوري عن ابن معين ضعيف ليس بشيء وقال أبو حاتم وسعيد بن أبي مريم والنسائي متروك الحديث وقال
تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ٨
ص: ٣٢١)
أبو زرعة ضعيف لا يساوي شيئا متروك الحديث منكر الحديث وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني القاسم وعبد الرحمن كانا متواهمين منكري الحديث جدا وقال الآجري عن أبي داود ما كتبت له حديثا قط ولا هممت به. قلت. وقال ابن المديني ليس بشيء وقال يعقوب بن سفيان متروك مهجور وقال العجلي والأزدي متروك الحديث وقال الدارقطني ضعيف كثير الخطأ وقال الحاكم روى عن عمه وعبد الله بن دينار المناكير وذكره البخاري في الأوسط فيمن مات بين الخمسين إلى الستين ومائة*
579) خ 4 - القاسم) بن عبد الرحمن بن عبد الله
بن مسعود المسعودي أبو عبد الرحمن الكوفي القاضي. روى عن أبيه وعن جده مرسلا وعن ابن عمر وجابر بن سمرة ومسروق بن الأجدع وحصين بن يزيد التغلبي وحصين بن قبيصة الفزاري وأرسل عن أبي ذر وغيرهم. روى عنه عبد الرحمن وأبو العميس عتبة ابنا عبد الله المسعوديان وأخوه معن بن عبد الرحمن بن عبد الله وأبو إسحاق السبيعي وأبو إسحاق الشيباني وعبيد الله بن محيريز وعطاء بن السائب وعمرو بن مرة وعيسى بن عبد الرحمن السلمي ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وعبد الله بن عثمان بن خثيم وسماك بن الحارث وعبد الرحمن بن إسحاق الكوفي وجابر الجعفي ومسعر بن كدام وآخرون. قال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال إسحاق ابن منصور عن ابن معين ثقة وقال علي بن المديني لم يلق من الصحابة غير جابر ابن سمرة قيل له فلقي ابن عمر قال كان يحدث عن ابن عمر بحديثين ولم يسمع منه شيئا وقال العجلي كان على قضاء الكوفة وكان لا يأخذ على القضاء أجرا وكان
(
ثقة رجلا صالحا وقال ابن عيينة قلت لمسعر من أثبت من أدركت قال القاسم ابن عبد الرحمن وعمرو بن دينار وقال مسعر عن محارب صحبناه إلى بيت المقدس ففضلنا بثلاث كثرة الصلاة وطول الصمت والسخاء. وقال مسعر عن مزاحم بن زفر قال لي عمر بن عبد العزيز من على قضائكم بالكوفة قلت القاسم بن عبد الرحمن وقال خليفة مات في ولاية خالد بن عبد الله. قلت. وقال ابن خراش ثقة وقال ابن حبان في الثقات مات في ولاية خالد على العراق سنة عشرين ومائة وقال غيره (/) مات سنة ست عشرة*
(580)(ت-القاسم) بن عبد الرحمن بن محمد
. يأتي في ترجمة عبد الرحمن بن محمد ابن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما*
(581)(بخ 4 - القاسم) بن عبد الرحمن الشامي
أبو عبد الرحمن الدمشقي مولى آل أبي بن حرب الأموي. روى عن علي وابن مسعود وتميم الداري وعدي بن حاتم وعقبة بن عامر ومعاوية وأبي أيوب وأبي أمامة وعمرو بن عبسة وعنبسة ابن أبي سفيان وغير واحد وقيل لم يسمع من أحد من الصحابة إلا من أبي أمامة روى عنه علي بن يزيد الألهاني وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وأبو الغيث عطية بن سليمان والوليد بن جميل ويحيى بن الحارث الذماري وعبد الله بن العلاء بن زبر وثابت بن عجلان وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي الكبير والوضين بن عطاء والعلاء بن الحارث وغيلان بن أنس وآخرون. قال ابن سعد له حديث كثير قال بعض الشاميين إنه أدرك أربعين بدريا. وقال الدوري عن ابن معين ليس في الدنيا القاسم بن عبد الرحمن شامي غير هذا وقال
(/) عوف
البخاري سمع عليا وابن مسعود وأبا أمامة روى عنه العلاء بن الحارث وابن جابر وكثير بن الحارث ويحيى بن الحارث وسليمان بن عبد الرحمن أحاديث مقاربة وأما من يتكلم فيه مثل جعفر بن الزبير وبشر بن نمير وعلي بن زيد وغيرهم ففي حديثهم عنه مناكير واضطراب وقال أبو حاتم روايته عن علي وابن مسعود مرسلة وقال أحمد قال بعض الناس هذه المناكير التي يرويها عنه جعفر وبشر ابن نمير ومطرح قال أحمد ولكن يقولون هذه من قبل القاسم في حديث القاسم مناكير مما يرويها الثقات يقولون من قبل القاسم. وقال الأثرم سمعت أحمد حمل على القاسم وقال يروي عنه يعلى بن زيد أعاجيب وتكلم فيها وقال ما أرى هذا إلا من قبل القاسم قال أحمد وإنما ذهبت رواية جعفر بن الزبير لأنه إنما كانت روايته عن القاسم قال أحمد وما حدث بشر بن نمير عن القاسم قال شعبة ألحقوه به وقال جعفر بن محمد بن أبان الحراني سمعت أحمد بن حنبل يقول ما أرى البلاء إلا من القاسم وقال أبو زرعة الدمشقي ذكرت لأحمد حديثا حدثنا به محمد بن المبارك عن يحيى بن حمزة عن عروة بن رويم عن القاسم بن عبد الرحمن قال قدم علينا سلمان الفارسي دمشق فأنكره أحمد وقال لي كيف يكون له هذا اللقاء وهو مولى خالد بن يزيد بن معاوية قال فأخبرت عبد الرحمن ابن ابراهيم يقول أبي عبد الله فقال لي عبد الرحمن كان القاسم مولى لجويرية بنت أبي سفيان فورث بنو يزيد بن معاوية ولاءه فلذلك يقال مولى بني يزيد ابن معاوية. قال أبو زرعة وهذا أحب القولين إلي وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين القاسم ثقة والثقات يروون عنه هذه الأحاديث ولا يرفعونها
ثم قال يجيء من المشائخ الضعفاء ما يدل حديثهم؟؟؟ ضعفه وقال ابن معين في موضع آخر إذا روى عنه الثقات أرسلوا ما رفع هؤلاء وقال العجلي ثقة يكتب حديثه وليس بالقوي وقال يعقوب بن سفيان والترمذي ثقة وقال الجوزجاني كان خيارا فاضلا أدرك أربعين رجلا من المهاجرين والأنصار وقال أبو حاتم حديث الثقات عنه مستقيم لا بأس به وإنما ينكر عنه الضعفاء وقال الغلابي منكر الحديث وقال يعقوب بن شيبة ثقة وقال في موضع آخر قد اختلف الناس فيه وقال البخاري قال أبو مسهر حدثني صدقة بن خالد حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال ما رأيت أحدا أفضل من القاسم كنا بالقسطنطينية فكان الناس يرزقون رغيفين رغيفين في كل يوم فكان يتصدق برغيف ويصوم ويفطر على رغيف. قال ابن سعد وغيره مات سنة اثنتي عشرة ومائة ويقال سنة ثماني عشرة. قلت. قال ابن حبان كان يروي عن الصحابة المعضلات وقال إبراهيم بن موسى الفراء رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النوم أو قال حدثني من رآه عرضت عليه أحاديث من أحاديث القاسم عن أبي أمامة فأنكرها وقال أبو إسحاق الحربي كان من ثقات المسلمين وذكر له العقيلي حديث لئن كنت خلقت للجنة لأن يطول عمرك ويحسن عملك خير لك. لا يعرف إلا به*
(582)(بخ ت س ق-القاسم) بن عبد الواحد بن أيمن المكي
مولى بني مخزوم.
روى عن عبد الله بن محمد بن عقيل وأبي حازم بن دينار وعمر بن عبد الله ابن عروة بن الزبير. وعنه همام بن يحيى ومحمد بن محمد بن نافع الطائفي
وعبد الوارث بن سعيد أبو هلال الراسبي وداود بن عبد الرحمن. قال ابن أبي حاتم عن أبيه يكتب حديثه قلت يحتج به قال يحتج بحديث سفيان وشعبة وذكره ابن حبان في الثقات. له عند (ت ق) حديث جابر في الحذر من عمل قوم لوط. قلت. وعد الذهبي حديثه الذي أخرجه النسائي عن عائشة فحرت بمال أبي وكان ألف ألف أوقية وقال ألف الثانية باطلة قطعا كذا قال*
(583)(تمييز-القاسم) بن عبد الواحد الوزان الكوفي.
روى عن عبد الله بن أبي أوفى. وعنه أبو كامل الجحدري*
(1)
(584)(د س-القاسم) بن عبد الوهاب الصوري
(2)
ابن أخت الحسن بن موسى. روى عن أبي معاوية الضرير. روى عنه النسائي قال المؤلف ذكره صاحب النبل ولم أقف على روايته عنه وسعيد بن هاشم بن مرثد الطبراني وأبو الميمون شيخ لابن حبان. وقال النسائي لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث. قلت. بقية كلامه يغرب وذكره النسائي في أسماء شيوخه وذكره أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود وقال روى عنه في كتاب الزهد. قلت. وكتاب الزهد مفرد كأن المزي لم يقف عليه وقال مسلمة بن قاسم القاسم بن عبد الوهاب له مناكير روى عنه النسائي*
(585)(بخ م س-القاسم) بن عبيد الله بن عبد الله
بن عمر بن الخطاب أبو محمد المدني. روى عن أبيه وعمه سالم وعنه عمر وعاصم ابنا محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر وأبو عقيل يحيى بن المتوكل. ذكره ابن حبان في الثقات وقال
(1)
هو الفضل بن الحسين 12 خلاصه
(2)
بضم مهملة نسبة الى مدينة من ساحل الشام 12 مغنى
روى عن جده عبد الله روى عنه الزهري. روى له مسلم في مقدمة كتابه قوله مخاطبا ليحيى بن سعيد لما قال له إنه يقبح على مثلك وأنت ابن إمامي هدى أبي بكر وعمر أن تسئل عن شيء من أمر هذا الدين فلا يوجد عندك منه علم فقال أقبح من ذلك أن أتكلم بغير علم أو آخذ عن غير ثقة وروى له هو والنسائي حديثا آخر في الزجر عن الأكل والشرب بالشمال. قلت. وقال ابن سعد أمه أم عبد الله بن عمر بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر. توفي في خلافة مروان بن محمد وكان قليل الحديث وقال ابن حزم متفق على سقوطه*
(586)(القاسم) بن عمير في ابن رشدين
*
(587)(م سي ق-القاسم) بن عوف الشيباني البكري الكوفي
من بني مرة بن همام روى عن البراء وزيد بن أرقم وابن عمر وأبي برزة وابن أبي أوفى وعبد الرحمن ابن أبي ليلى وعلي بن الحسين وغيرهم وأرسل عن أبي ذر. روى عنه قتادة وأيوب وأبو إسحاق الشيباني وزيد بن أبي أنيسة وهشام الدستوائي وغيرهم قال ابن المديني ذكرناه ليحيى فقال قال شعبة دخلت عليه فحرك رأسه قلت ليحيى ما شأنه قال فجعل يحيد فقلت ضعفه في الحديث فقال لو لم يضعفه لروى عنه قال وقلت ليحيى أن ابن أبي عروبة روى عن قتادة عن القاسم بن عوف عن زيد بن أرقم يعني حديث الحشوش وشعبة يحدثه عن قتادة عن النضر ابن أنس عن زيد فقال يحيى لو علم شعبة أنه عن القاسم لم يحمله أنه رأى القاسم وتركه وقال أبو حاتم مضطرب الحديث ومحله عندي الصدق وقال ابن عدي هو ممن يكتب حديثه وذكره ابن حبان في الثقات. له عند (م)
حديث صلاة الأوابين. قلت. وقال النسائي عقب تخريج حديثه في اليوم والليلة القاسم ضعيف الحديث وقال ابن عدي اشتهر بحديث الحشوش وله غيره شيء يسير وهو ممن يكتب حديثه*
(588)(مد-القاسم) بن عيسى بن إبراهيم الطائي الواسطي.
روى عن حجاج بن محمد وهشيم وموئل بن إسماعيل ومحمد بن الحسن المزني ورحمة ابن مصعب وخالد بن عبد الله وعبد الحكم بن منصور وعدة. وعنه أبو داود في المراسيل وإبراهيم الحربي وأسلم بن سهل الواسطي وجعفر بن أحمد بن سنان والمعمري وعلي بن سعيد بن بشير الرازي وعبد الله بن قحطبة وجعفر بن أحمد بن المبارك كردان وسهل بن أبي سهل وإبراهيم بن سلمويه وآخرون قال الآجري عن أبي داود تغير عقله وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.
وقال أسلم بن سهل في تاريخ واسط يكنى أبا محمد توفي سنة أربعين ومائتين وأفرط أبو محمد بن حزم كعادته فقال مجهول لا يدرى من هو*
(589)(تمييز-القاسم) بن عيسى بن إدريس
بن معقل أبو دلف العجلي امير الكرخ كان شاعرا جوادا بطلا. روى عن هشيم. وعنه الأصمعي ومات قبله وإبراهيم بن الحسن بن سهل ومحمد بن حميد اليشكري وعبد الله بن نوح العجلي ومحمد بن المغيرة بن زياد وأبو تمام الطائي الشاعر وغيرهم. قال أبو حسان الزيادي وغير واحد مات سنة خمس وعشرين ومائتين. قلت. أخباره في الجود والأدب شهيرة. وله مع المأمون قصص ولطائف وموضع إيراد أخباره غير هذا الكتاب من ألطفها في سرعة الجواب ما حكى عن الحسن بن سهل
قال كنا في موكب المأمون فترجل له أبو دلف فقال له المأمون ما أخرك عنا قال علة عرضت فقال عافاك الله وشفاك اركب فوثب من الأرض على ظهر الفرس فقال له المأمون ما هذه وثبة عليل قال شفيت بدعاء أمير المؤمنين*
(590)(تمييز-القاسم) بن عيسى بن زياد البصري.
روى عن أبي زيد النحوي الأنصاري. وعنه محمد بن أحمد بن الهيثم التميمي*
(591)(تمييز-القاسم) بن عيسى بن إبراهيم
بن عيسى العصار
(*)
أبو بكر الدمشقي.
روى عن إبراهيم الجوزجاني وأبي أمية الطرسوسي في آخرين. روى عنه الحاكم أبو أحمد النيسابوري الحافظ وغير واحد. قلت. طبقة هذا متأخرة عن المذكورين جدا*
(592)(د-القاسم) بن غزوان.
روى عن إسحاق بن راشد وعمر بن عبد العزيز.
روى عنه سعيد بن محمد الوراق وشهاب بن خراش. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود حديثا واحدا في الفتن من مسند خريم بن فاتك وابن مسعود وغيرهما*
(593)(د ت-القاسم) بن غنام
(1)
الأنصاري البياضي المدني. روى عن عمته أم فروة وقيل عن بعض أمهاته عن أم فروة وقيل عن جده له عن عمته أم فروة في فضل أول الوقت. روى عنه الضحاك بن عثمان الخرامى وعبيد الله بن عمر العمري وأخوه عبد الله بن عمر. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود والترمذي وقال اضطربوا في هذا الحديث. قلت. وذكره العقيلي في الضعفاء وقال في حديثه اضطراب*
(*) القصار
(1)
غنام بفتح معجمة وشدة نون 12 مغنى
(594)(بخ م 4 - القاسم) بن الفضل بن معدان
بن قريط الحداني
(1)
الأزدي أبو المغيرة البصري كان نازلا في بني حدان. روى عن أبيه وأبي نضرة ومحمد بن زياد الجمحي وثمامة بن حزن القشيري وسعيد بن المهلب والنضر بن شيبان وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ويوسف بن سعد ولبطة بن الفرزدق وغيرهم. وعنه ابن مهدي ووكيع ويونس بن محمد وأبو داود الطيالسي وابن هشام المخزومي والنضر بن شميل وبهز بن أسد وابن المبارك وقبيصة وموسى بن إسماعيل ومسلم بن إبراهيم وأبو الوليد الطيالسي وعبد الله بن معاوية الجمحي وشيبان بن فروخ وآخرون. قال صالح بن أحمد عن علي بن المديني قلت ليحيى بن سعيد إن عبد الرحمن بن مهدي يثبت القاسم ابن الفضل قال ذاك منكر وجعل يثني عليه وقال عمرو بن علي سمعت يحيى بن سعيد يحسن الثناء على القاسم قال وكان ثقة وقال أحمد بن سنان القطان سمعت ابن مهدي قال كان من قدماء أشياخنا ومع ذلك من أثبتهم وقال أحمد عن ابن مهدي نحو ذلك وقال ابن معين ثقة وقال مرة صالح وقال مرة ليس به بأس وقال أحمد وابن سعد والنسائي والترمذي ثقة وقال أبو زرعة وأحفظ من أبي هلال الراسبي وقال الآجري عن أبي داود كان صاحب حديث قال يحيى القطان كان منكرا يعني من فطنته وقال أبو داود مرة هو من مرجئة البصرة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن معين مات سنة
(1)
الحداني في الخلاصة بضم المهملة الاولى وفتح الثانية الثقيلة وفي هامشه منسوب إلى بني حدان ولم يكن من انفسهم بل كان نازلا فيهم وهو من بني الحارث بن مالك 12 المصحح
سبع وستين ومائة. قلت. وقال ابن شاهين في الثقات قال ابن عمار القاسم ابن الفضل من ثقات الناس وقال العقيلي سأله شعبة عن حديث أبي نضرة يعني عن أبي سعيد في قصة كلام الذئب وفيه لا تقوم الساعة حتى يكلم الرجل عذبته وشراك نعله بما أحدث أهله. فحدثه فقال شعبة لعلك سمعته من شهر بن حوشب قال لا حدثناه أبو نضرة فما سكت حتى سكت شعبة*
(595)(د س-القاسم) بن فياض
بن عبد الرحمن بن جبيرة بضم الجيم الصنعاني الأبناوي
(1)
روى عن عمه خلاد بن عبد الرحمن. وعنه هشام بن يوسف الصنعاني. قال الدوري عن ابن معين ضعيف وقال الآجري عن أبي داود قال هشام بن يونس لما حدثني بتلك الأحاديث اتهمته فقلت له هي عندك مكتوبة قال نعم وأخرج لي قرطاسا وأملاها علي قلت لأبي داود هو ثقة قال نعم روى له أبو داود النسائى حديث ابن عباس في الحدود وقال النسائي هو منكر. قلت. وقال ابن المديني إسناده مجهول ولم يرو عنه غير هشام وقال النسائي ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات ثم ذكره في الضعفاء وقال كان ينفرد بالمناكير عن المشاهير فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج به*
(596)(ت س-القاسم) بن كثير بن النعمان الإسكندراني
قاضيها ويقال المصري أبو العباس مولى. قريش روى عن أبي شريح عبد الرحمن بن شريح بن عبيد الله المعافري الإسكندراني وأبي غسان محمد بن مطرف وسليمان بن القاسم الزاهد
(1)
الابناوى في التقريب بفتح الهمزة بعدها موحدة ساكنة ثم نون وفي المشتبه للذهبي ان الابناوى نسبة الى أبناء الفرس الذين نزلوا اليمن 12
والليث بن سعد. روى عنه محمد بن سهل بن عسكر وخشيش بن أصرم وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ويزيد بن سنان البصري وغيرهم. قال أبو حاتم صالح الحديث وقال النسائي ثقة وقال ابن يونس يقال إنه من أهل العراق سكن الإسكندرية وهو عندي من أهل مصر وكان رجلا صالحا توفي قريبا من سنة عشرين ومائتين. له عند (ت) حديث سهل بن حنيف في تمني الشهادة وعند (س) حديث تقدم في سليمان بن سنان. قلت. وذكر الداني أنه كان من متصدري القراء بمصر*
(597)(عس-القاسم) بن كثير الخارفي
(1)
الهمداني أبو هاشم الكوفي بباع السابري. روى عن قيس الخارفي وأبي البختري الطائي. روى عنه سفيان الثوري ومطرف بن طريف. قال أبو حاتم صالح قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال يعقوب بن سفيان لا بأس به*
(598)(س-القاسم) بن الليث بن مسرور
بن الليث بن مالك بن عبيد الرسعني أبو صالح الغساني نزيل تنيس. روى عن المعافى بن سليمان الرسعني وأحمد ابن عبدة الضبي وبشر بن آدم البصري وبشر بن معاذ العقدي وعمرو بن علي وابن أبي الشوارب ومحمد بن مصفى الحمصي وهشام بن عمار وعدة. روى عنه النسائي قال المزي لم أقف على روايته عنه إلا في الكنى وهو من أقرانه وأبو بكر محمد بن الحارث بن الأبيض القرشي وأبو العباس محمد بن الحسن الكلابي أخو شريك وأبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكرياء بن حيويه وأبو علي محمد ابن هارون بن شعيب الأنصاري وأبو بكر أحمد بن محمد بن أبي الموال وابو احمد
(1)
الخارفي بمعجمة وراء مكسورة 12 تقريب
عبد الله بن عدي الجرجاني وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني وآخرون.
قال الدارقطني ثقة مأمون وقال ابن يونس قدم مصر قديما وسكن تنيس وتوفي بها سنة أربع وثلاثمائة وكان ثقة. قلت. وقال مسلمة كان ثقة أخبرنا عنه غير واحد*
(599)(خ م ت س ق-القاسم) بن مالك المزني
أبو جعفر الكوفي. روى عن المختار ابن فلفل وأبي مالك الأشجعي وابن عون وخالد الحذاء وعاصم بن كليب والجعيد بن عبد الرحمن والأجلح الكندي وليث بن أبي سليم وعبد الملك بن أبي سليمان وسعيد الجريري وأيوب بن عائذ الطائي وغيرهم. وعنه أحمد وابن المديني وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة ويحيى بن معين ومحمد بن عبد الله بن نمير وزهير بن حرب وعمر والناقد وفروة بن أبي المغراء ويعقوب بن ماهان وهشام بن يوسف النهشلي ومحمد بن حاتم المؤدب ومجاهد بن موسى وأحمد بن إشكاب وعمرو بن زرارة النيسابوري وزياد بن أيوب الطوسي والحسن بن عرفة وآخرون قال أبو داود عن أحمد كان صدوقا قال وذكر أنه كان يلي بعض العمل في السواد وقال الدوري وغيره عن ابن معين ثقة وقال ابن الجنيد عن ابن معين ما كان به بأس صدوق وقال الآجري عن أبي داود ليس به بأس وقال في موضع آخر ثقة وقال أبو حاتم صالح وليس بالمتين وقال إبراهيم بن عبد الله الهروي ومحمد بن عبد الله بن عمار وأبو الحسن العجلي ثقة وقال الساجي ضعيف وقد روى عنه علي بن المديني في الناس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ذكره ابن سعد في أهل الكوفة وقال كان ثقة صالح الحديث بقي
إلى بعد التسعين ومائة*
(600)(د س-القاسم) بن مبرور الابلى أحد الفقهاء.
روى عن عمه طلحة ابن عبد الملك ويونس بن يزيد وهشام بن عروة وابن جريج. وعنه خالد بن نزار الأيلي وخالد بن حميد المهري وأبو أمية عمرو بن مروان. قال خالد بن نزار قال لي مالك ما فعل القاسم فقلت مات قال كنت أحسبه يكون خلفا من الأوزاعي. قال ابن يونس توفي بمكة سنة ثمان أو تسع
(1)
ومائة وصلى عليه الثوري. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*
(601)(ع-القاسم) بن محمد بن أبي بكر الصديق أبو محمد
ويقال أبو عبد الرحمن روى عن أبيه وعمته عائشة وعن العبادلة وعبد الله بن جعفر وأبي هريرة وعبد الله بن خباب ومعاوية ورافع بن خديج وصالح بن خوات بن جبير وأسلم مولى عمر وعبد الرحمن ومجمع ابني يزيد بن جارية وفاطمة بنت قيس وغيرهم وأرسل عن ابن مسعود. روى عنه ابنه عبد الرحمن والشعبي وسالم بن عبد الله ابن عمر وهما من أقرانه ويحيى وسعد ابنا سعيد الأنصاري وابن أبي مليكة ونافع مولى ابن عمر والزهري وعبيد الله بن عمر وسعد بن إبراهيم وعبيد الله بن مقسم وأيوب وابن عون وربيعة وأبو الزناد وأيمن بن نابل وأفلح بن حميد وثابت بن عبيد وحنظلة بن أبي سفيان وربيعة بن عطاء وعاصم بن عبيد الله وعباد بن منصور وعبد الله بن العلاء بن زبر وعكرمة بن عمار وعمر بن عبد الله
(1)
كذا في التقريب ايضا لكن في الخلاصة مات سنة ثمان أو تسع وخمسين ومائة وهو الظاهر والله اعلم 12 المصحح
ابن عروة بن الزبير ومظاهر بن أسلم وموسى بن سرجس وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ومالك بن دينار وعيسى بن ميمون الواسطي وآخرون. قال ابن سعد أمه أم ولد يقاله لها سودة وكان ثقة رفيعا عالما فقيها إماما ورعا كثير الحديث وقال البخاري قتل أبوه وبقي القاسم يتيما في حجر عائشة رضي الله عنها وقال الزبير ما رأيت أبا بكر ولد ولدا أشبه من هذا الفتى وقال عبد الله بن شوذب عن يحيى بن سعيد ما أدركنا بالمدينة أحدا نفضله على القاسم وقال وهيب عن أيوب ما رأيت أفضل منه وقال البخاري في الصحيح حدثنا علي حدثنا ابن عيينة حدثنا عبد الرحمن بن القاسم وكان أفضل أهل زمانه أنه سمع أباه وكان أفضل أهل زمانه. وقال أبو الزناد ما رأيت أحدا أعلم بالسنة منه ولا أحد ذهنا وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي عن ابن معين عبيد الله ابن عمر عن القاسم عن عائشة ترجمة مشبكة بالذهب وقال ابن عون كان القاسم وابن سيرين ورجاء بن حيوة يحدثون بالحديث على حروفه وقال خالد بن نزار كان أعلم الناس بحديث عائشة ثلاثة القاسم وعروة وعمرة وقال مالك كان قليل الحديث والفتيا وقال يونس بن بكير عن ابن إسحاق رأيت القاسم يصلي فجاء إليه أعرابي فقال له أيما أعلم أنت أو سالم فقال سبحان الله فكرر عليه فقال ذاك سالم فاسأله قال ابن إسحاق كره أن يقول أنا أعلم من سالم فيزكي نفسه وكره أن يقول سالم أعلم مني فيكذب قال وكان القاسم أعلمهما وقال ابن وهب عن مالك كان القاسم من فقهاء هذه الأمة قال وكان ابن سيرين يأمر من يحج أن ينظر إلى هدي القاسم فيقتدي به
وقال مصعب الزبيري والعجلي كان من خيار التابعين وقال العجلي أيضا مدني تابعي ثقة نزه رجل صالح وقال ابن وهب حدثني مالك أن عمر ابن عبد العزيز كان يقول لو كان لي من هذا الأمر شيء ما عصبته إلا بالقاسم قال ضمرة عن رجاء بن جميل مات بعد عمر بن عبد العزيز سنة إحدى أو اثنتين ومائة وقال عبد الله بن عمر مات القاسم وسالم أحدهما سنة خمس والآخر سنة ست وقال خليفة مات سنة ست أو أول سنة سبع وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين وابن المديني مات سنة ست ومائة وكذا قال غير واحد. زاد بعضهم وهو ابن سبعين سنة وقال ابن سعد مات سنة اثنتي عشرة ومائة وقيل غير ذلك. قلت. قوله عن ابن سعد وكان ثقة رفيعا عالما إماما فقيها ورعا كثير الحديث إنما قاله ابن سعد حكاية عن الواقدي وقال يعقوب بن سفيان كان قليل الحديث والفتيا وقال ابن حبان في ثقات التابعين كان من سادات التابعين من أفضل أهل زمانه علما وأدبا وفقها وكان صموتا فلما ولي عمر بن عبد العزيز قال أهل المدينة اليوم تنطق العذراء أرادوا القاسم*
(602)(مد-القاسم) بن محمد بن حفص المدني.
عن أبيه عن عمر بن علي بن الحسين أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنما أمر بذلك من أجل العين وعنه الدراوردي*
(603)(عخ-القاسم) بن محمد بن حميد
وهو ابن أبي سفيان المعمري. روى عن ابن عيينة وعن عبد الرحمن بن محمد بن حبيب عن أبيه عن جده قصة الجعد ابن درهم وذبحه. روى عنه قتيبة والحسن بن الصباح ومحمد بن الوليد المخزومي
وأبو بكر الأعين ويعقوب بن شيبة وعثمان بن سعيد الدارمي. وقال عثمان بن سعيد سمعت ابن معين يقول قاسم المعمري كذاب خبيث قال عثمان وليس كما قال يحيى وقال محمد بن إبراهيم البوشنجي حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا القاسم بن محمد البغدادي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال محمد بن عبد الله الحضرمي وغيره مات سنة ثمان وعشرين ومائتين. قلت. وخفي حاله على ابن عدي فقال ليس بالمعروف ورواية البوشنجي في الأسماء للبيهقي*
(604)(ق-القاسم) بن محمد بن عباد
بن عباد بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي أبو محمد البصري نزيل بغداد. روى عن أبيه وعبد الله بن داود الخريبي وأبي عاصم وبشر بن عمر الزهراني ويونس بن محمد وهشام ابن الكلبي وغيرهم. وعنه ابن ماجه وأبو داود في غير السنن وابن أبي عاصم والمعمري وابن أبي الدنيا وعلي بن سعيد العسكري وابن خزيمة وابن صاعد والمحاملي وابن مخلد وآخرون. ذكره ابن حبان في الثقات وقال الخطيب كان ثقة. قلت. وحدث عنه ابن خزيمة في صحيحه*
(605)(س-القاسم) بن محمد بن عبد الرحمن
بن الحارث بن هشام المخزومي. روى عن عمه أبي بكر بن عبد الرحمن وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة. وعنه حبيب ابن أبي ثابت. ذكره ابن حبان في الثقات. تقدم حديثه في عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمر. قلت. قرأت بخط الذهبي غير معروف*
(606)(القاسم) بن محمد أبو نهيك الأزدي
في الكنى*
(607)(ق-القاسم) بن محمد عن أبي إدريس الخولاني
عن أبي ذر حديث لا عقل
كالتدبير. وعنه علي بن سليمان. أظن أنه شامي*
(608)(خت م 4 - القاسم) بن مخيمرة
(1)
الهمداني
أبو عروة الكوفي. سكن دمشق. روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص وأبي سعيد الخدري وأبي أمامة وأبي مريم الأزدي وعلقمة بن قيس ووراد كاتب المغيرة وأبي بردة بن أبي موسى وعبد الله بن عكيم وشريح بن هاني وسليمان بن بريدة وأبي ميسرة وأبي عمار الهمداني وغيرهم. وعنه أبو إسحاق السبيعي وسماك بن حرب وعلقمة ابن مرثد وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر والحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل والحسن ابن الحر وحسان بن عطية وموسى بن سليمان ويزيد بن أبي مريم الشامي وهلال ابن يساف وإسماعيل بن أبي خالد والأوزاعي وآخرون. وقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث وقال الدوري عن ابن معين لم نسمع أنه سمع من أحد من الصحابة وقال إسحاق بن منصور وغيره عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صدوق ثقة كوفي الأصل كان معلما بالكوفة ثم سكن الشام وقال عباد بن العوام عن إسماعيل بن أبي خالد كنا في كتابه وكان يعلمنا ولا يأخذ منا وقال العجلي وابن خراش ثقة وقال الأوزاعي أتى القاسم بن مخيمرة عمر بن عبد العزيز ففرض له وأمر له بغلام فقال الحمد لله الذي أغناني عن التجارة قال وكان له شريك كان إذا ربح قاسمه ثم قعد في بيته فلا يخرج حتى يأكله. قال خليفة وغير واحد مات في خلافة عمر بن عبد العزيز وقال عمرو بن علي وغيره مات سنة مائة وقيل سنة إحدى ومائة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال ما أحسبه سمع
(1)
مخيمرة بضم اوله وفتح المعجمة بعدها تحتانية ساكنة ثم ميم مفتوحة 12 خ
من ابن أبي موسى وكان من خيار الناس ومن صالحي أهل الكوفة انتقل منها إلى الشام مرابطا وقال في موضع آخر سأل عائشة عما يلبس المحرم*
(609)(بخ-القاسم) بن مطيب
(1)
العجلي البصري.
روى عن أنس والحسن البصري وزيد بن أسلم ومنصور بن خليفة والأعمش ويونس بن عبيد وغيرهم وعنه الصعق بن حزن وموسى بن خلف العمي وعبد الله بن عرادة الشيباني وحجاج بن نصر الفساطيطي وغيرهم. قال ابن حبان كان يخطئ كثيرا فاستحق الترك*
(610)(د س-القاسم) بن معن
(2)
بن عبد الرحمن
بن عبد الله بن مسعود المسعودي أبو عبد الله الكوفي قاضيها. روى عن الأعمش وعاصم الأحول وعبد الملك بن عمير ومنصور بن المعتمر وطلحة بن يحيى بن طلحة وداود بن أبي هند ومحمد بن عمرو بن علقمة وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن المسعودي وغيرهم. روى عنه ابن مهدي وعلي بن نصر الجهضمي الكبير وعبد الله ابن الوليد العدني وأبو غسان النهدي والمعافى بن سليمان الرسعني وأبو نعيم الفضل بن دكين وآخرون. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة روى عنه ابن مهدي وكان على قضاء الكوفة وكان لا يأخذ على القضاء أجرا وكان رجلا صاحب شعر ونحو وذكر خيرا. وقال الدوري عن ابن معين كان رجلا نبيلا وقال أبو حاتم صدوق ثقة وكان أروى الناس للحديث والشعر وأعلمهم
(1)
(المطيب) فى التقريب بتحتانية ثقيلة وموحدة وزاد في الخلاصة بفتح الطاء 12
(2)
معن بفتح الميم وسكون المهملة 12 تقريب
بالعربية والفقه وقال الآجري عن أبي داود كان ثقة يذهب إلى شيء من الإرجاء سمعت قتيبة يقوله وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الحضرمي مات سنة خمس وسبعين ومائة. قلت. وقال ابن سعد كان ثقة عالما بالحديث والفقه والشعر وأيام الناس وكان يقال له شعبي زمانه وولي قضاء الكوفة ولم يرتزق عليه شيئا حتى مات وكان سخيا*
(611)(م س ق-القاسم) بن مهران القيسي
مولى بني قيس بن ثعلبة خال هشيم. روى عن أبي رافع الصائغ. وعنه شعبة وعبد الوارث وهشيم وعبد الله ابن دكين الكوفي وإسماعيل بن عليه. قال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح له في الكتب حديث أبي هريرة في النهي عن التنخم في المسجد*
(612)(ق-القاسم) بن مهران.
عن عمران بن حصين حديث إن الله يحب المؤمن الفقير المتعفف أبا العيال. وعنه موسى بن عبيدة الربذي. قال العقيلي لا يثبت سماعه من عمران والراوي عنه متروك. قلت. وساق له الحديث بعينه*
(613)(تمييز-القاسم) بن مهران أبو حمدان قاضي هيت.
روى عن أبي سليم أبي الزبير. روى عنه الحسن بن عبد الله بن حمدان الرقي وكان قد أتى عليه مائة سنة*
(614)(تمييز-القاسم) بن مهران.
روى عن عمرو بن شعيب وموسى بن عبيد وعنه سليمان بن عمرو النخعي. قلت. وهشام بن حسان أيضا وجزم الذهبي في الميزان بأنه ما روى عنه غير سليمان وهو خطأ منه فإن رواية هشام بن حسان
عنه في مسند عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق من مسند أحمد بن حنبل*
(615)(ق-القاسم) بن نافع المدني السوارقي
(1)
نسبة إلى السوارقية قرية من قرى المدينة. روى عن الحجاج بن أرطاة وجسر بن فرقد القصاب وهشام ابن سعد ومالك بن أنس. وعنه محمد بن الحسن بن زبالة ويعقوب بن حميد ابن كاسب. له عنده حديث عمرو بن شعيب في الطائفة الظاهرة*
(616)(ق-القاسم) بن الوليد الهمداني
ثم الخبذعي
(2)
أبو عبد الرحمن الكوفي القاضي. روى عن المنهال بن عمرو وأبي صادق الأزدي وقتادة ومجاهد والشعبي وعاصم بن بهدلة وعبد الله بن عبد الله الرازي والحر بن الصباح وطلحة بن مصرف والمغيرة بن عبد الله اليشكري وآخرين. وعنه ابنه الوليد ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو من أقرانه وعبيدة بن الأسود وحسين بن علي الجعفي والجراح بن مليح أبو وكيع وعلي بن يزيد الصدائي وأسباط بن محمد القرشي وأبو نعيم وآخرون. قال ابن معين ثقة وقال العجلي ثقة وهو في عداد الشيوخ وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويخالف وقال الوليد بن القاسم مات أبي سنة إحدى وأربعين ومائة. قلت. وقال ابن سعد كان ثقة*
(617)(خ-القاسم) بن يحيى بن عطاء بن مقدم
بن مطيع الهلالي المقدمي أبو محمد الواسطي. روى عن جده عطاء بن مقدم وعبيد الله بن عمر العمري وعبد الله بن عثمان بن خثيم والأعمش وداود بن أبي هند وأبي شيبة الواسطي
(1)
السوارقى بضم المهملة وفتح الواو وكسر المهملة بعد الالف 12 خلاصه
(2)
الخبذعى في الخلاصة بفتح المعجمتين بينهما موحدة ساكنة وزاد في المغنى وبذال معجمة 12 المصحح
وهشام بن حسان وهشام الدستوائي وغيرهم. وعنه ابن أخيه مقدم بن محمد بن يحيى ومحمد بن موسى الدولابي وأبو سعيد والمسور بن عيسى البصري وجماعة.
وذكره ابن حبان في الثقات. قال البخاري حدثني مقدم بن محمد قال مات عمي كأنه سنة سبع وتسعين ومائة. قلت. تتمة كلام ابن حبان مستقيم الحديث وقال الدارقطني ثقة*
(618)(س مد-القاسم) بن يزيد الجرمي
(1)
أبو يزيد الموصلي الزاهد. روى عن الثوري ومالك وابن أبي ذئب والدراوردي وهشام بن سعد وأفلح بن حميد وإسرائيل وعبيد الله بن عمر والرقي وغيرهم. وعنه بشر بن الحارث الحافي وإبراهيم بن موسى الرازي وأحمد وعلي ابنا حرب الموصليان وعبد الله بن محمد ابن إسحاق الأذرمي ومحمد بن عبد الله بن عمار وصالح وعبد الله ابنا عبد الصمد بن أبي خداش وآخرون. قال حرب بن إسماعيل عن أحمد ما علمت إلا خيرا وقال أبو حاتم صالح وهو ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو زكرياء الأزدي في تاريخ الموصل كان فاضلا ورعا حسنا رحل في طلب العلم وكان حافظا للحديث متفقها وذكر في شيوخه جرير بن حازم ومهدي بن ميمون وحريز بن عثمان وآخرين قال وقال بشر بن الحارث كان المعافى أسمع الرجلين صوتا وكان القاسم الجرمي رجلا صالحا قال وبلغني عن بشر بن الحارث أنه قال كان يقال إن قاسما من الأبدال وقال علي بن حرب كنا ندخل على قاسم الجرمي وما في بيته إلا قمطر فيها كتب على خشبة في الحائط ومطهرة يتطهر منها وقطيفة ينام عليها وعن بشر قال لقيت المعافى بن عمران
(1)
الجرمى بجيم 12 خلاصه
فقلت له في قاسم الجرمي فقال اذهبوا فاسمعوا منه فإنه الأمين المأمون وعن بشر بن الحارث قال رزق المعافى شهرة وما رأت عيني مثل قاسم الجرمي وعن علي بن حرب قال كان قاسم الجرمي يلتقط الخرنوب فيتقوت به وتوفي قاسم سنة ثلاث وقيل سنة أربع وتسعين ومائة. قلت. وقال أحمد بن أبي رافع حدثنا القاسم بن يزيد الجرمي وكان خير أهل زمانه*
(619)(ق-القاسم) بن يزيد عن علي بن أبي طالب
ولم يدركه حديث رفع القلم عن الصغير وعن المجنون وعن النائم. وعنه ابن جريج. قلت. قال الذهبي تفرد عنه*
(620)(القاسم) التميمي.
هو ابن عاصم تقدم*
(621)(القاسم) أبو عبد الرحمن.
هو ابن عبد الرحمن تقدم*
(622)(القاسم) المعمري.
هو ابن محمد تقدم*
(من اسمه قباث)
(623) (د ت-قباث
(1)
بن أشيم
بن عامر بن الملوح بن يعمر وهو الشداخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الليثي. له صحبة وقيل إنه كندي وقيل تميمي والأول أشهر. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه قيس بن مخرمة القرشي وأبو سعيد المقبري وأبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية وخالد بن دريك وسليمان بن أبي سليمان الحمصي وعامر وقيل عبد الرحمن بن زياد الليثي الحمصي. قال ابن سعد شهد بدرا مع المشركين وكان له فيها ذكر ثم أسلم بعد ذلك وشهد مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم
(1)
قباث بضم اوله وآخره مثلثة 12 خلاصه
بعض المشاهد وكان على مجنبة أبي عبيدة يوم اليرموك. قال له عبد الملك بن مروان أيما أكبر أنت أم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكبر مني وأنا أسن منه ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عام الفيل ووقفت بي أمي على روث الفيل محيلا
(1)
وأنا أعقله روى له الترمذي حديثا واحدا في سنة مولده صلى الله عليه وآله وسلم*
(624)(س-قباث) بن رزين بن حميد
بن صالح بن أصرم اللخمي أبو هاشم المصري روى عن عم أبيه سلمة بن صالح وعلي بن رباح وعكرمة مولى ابن عباس*وعنه ابن المبارك وابن لهيعة وابن وهب والمقري وعبد الله بن عبد الأعلى والعباس ابن طلحة الأنصاري وأبو صالح عبد الله بن صالح. قال حرب بن إسماعيل عن أحمد لا بأس به وقال أبو حاتم لا بأس بحديثه ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس كان قباث إمام مسجد مصر وكان يقرئ القرآن في الجامع. توفي سنة ست وخمسين ومائة. روى له النسائي حديث عقبة بن عامر في فضل القرآن. قلت. ورأيت في كتاب الفرج بعد الشدة لأبي علي التنوخي لقباث هذا قصة فيها أن الروم أسرته في خلافة عبد الملك بن مروان ومقتضى ذلك أنه عمر عمراً طويلا لأن بين وفاة عبد الملك بن مروان ووفاته نحو السبعين فيضاف إليها نحو العشرين فيكون مولده تقريبا سنة ست وستين بل قبلها فإن في القصة أنه أسر في خلافة معاوية ويحتمل هذا فيكون جاوز المائة ولعل معاوية هو ابن يزيد بن معاوية وليس بين موته والمبايعة لعبد الملك إلا نحو السنة وذلك سنة أربع أو خمس وستين وأقل ما يكون عمره عند أسره نحو العشرين فيكون
(1)
محيلا اى متغيرا 12 مجمع البحار
مولده قبل الخمسين وجرت للروم معه قصة فيها أن ملك الروم أمره لمناظرة البطريق. فقال للبطرك كيف أنت وكيف ولدك فقال البطارقة ما أجهلك تزعم أن للبطرك ولدا وقد نزهه الله عن ذلك قال فقلت لهم أتنزهون؟؟؟ البطرك عن الولد ولا تنزهون الله تعالى وهو خالق الخلق أجمعين عن الولد قال فنخر البطرك نخرة عظيمة وقال أخرج هذا هذه الساعة عن بلدك لئلا يفسد عليك دينك فأطلقه انتهى وقد وقع شبيه هذه القصة للقاضي أبي بكر الباقلاني لما توجه بالرسالة إلى ملك الروم وظهر من هذا أنه مسبوق بهذا الإلزام والله أعلم*
(من اسمه قبيصة)
(625) (بخ-قبيصة
(1)
بن برمة الأسدي.
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن ابن مسعود والمغيرة بن شعبة. روى عنه ابنه يزيد وابن أخيه برمة بن ليث بن برمة وسليمان التيمي وواصل الأحدب وإياد بن لقيط وأم يزيد بن عمر بن يزيد بن قبيصة. قال أبو حاتم قال بعض ولده له صحبة ولا يصح ذلك وذكره ابن حبان في التابعين من الثقات. قلت.
ذكره في الصحابة أيضا الطبراني وغير واحد وقال البخاري في التاريخ الكبير له صحبة*
(626)(بخ س-قبيصة) بن جابر بن وهب
بن مالك بن عميرة بن جذار بن مرة ابن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي أبو العلاء
(1)
قبيصة بفتح اوله وكسر الموحدة ابن برمة بضم الموحدة وسكون الراء 12 تقريب
الكوفي. روى عن عمر وشهد خطبته بالجابية وعلي وابن مسعود وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وعمرو بن العاص ومعاوية والمغيرة بن شعبة وزياد.
روى عنه الشعبي وعبد الملك بن عمير والعريان بن الهيثم ومحمد بن عبد الله بن قارب الثقفي وأبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي. قال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال يعقوب بن شيبة يعد في الطبقة الأولى من فقهاء أهل الكوفة بعد الصحابة وهو أخو معاوية من الرضاعة. وقال العجلي كان يعد من الفصحاء وقال ابن خراش جليل من نبلاء التابعين أحاديثه عن ابن مسعود صحاح وقال يعقوب بن سفيان شهد مع علي الجمل وقال ابن المديني عن ابن عيينة اختاره أهل الكوفة وافدا إلى عثمان وقال عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر ألا أخبركم بمن صحبت صحبت عمر فما رأيت أحدا أفقه في كتاب الله تعالى منه وصحبت طلحة فما رأيت أحدا أعطى للجزيل منه وصحبت عمرو بن العاص فما رأيت أتم ظرفا منه وصحبت معاوية فما رأيت أكثر حلما منه وصحبت زيادا فما رأيت أكرم جليسا منه وصحبت المغيرة فلو أن مدينة لها أبواب لا يخرج من كل باب منها إلا بالمكر لخرج من أبوابها كلها. قال قيس بن الربيع مات قبل الجماجم وقال خليفة في الطبقات مات سنة (69) تقدم حديثه عند (س) في ترجمة العريان*
(627)(د ت س-قبيصة) بن حريث
ويقال حريث بن قبيصة الأنصاري البصري. روى عن سلمة بن المحبق. وعنه الحسن البصري. قال البخاري في حديثه نظر وقال الترمذي في حديث حريث بن قبيصة عن أبي هريرة رواه
بعض أصحاب الحسن عنه عن قبيصة بن حريث والمشهور هو قبيصة بن حريث وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات في طاعون الجارف سنة سبع وستين. قلت. وجهله ابن القطان وقال النسائي لا يصح حديثه وذكر أبو العرب التميمي أن أبا الحسن العجلي قال قبيصة بن حريث تابعي ثقة وأفرط ابن حزم فقال ضعيف مطروح*
(628)(ع-قبيصة) بن ذويب
(1)
بن حلحلة الخزاعي أبو سعيد ويقال أبو إسحاق المدني ولد عام الفتح. روى عن عمر بن الخطاب ويقال مرسل وعن بلال وعثمان بن عفان وحذيفة وعبد الرحمن بن عوف وزيد بن ثابت وعبادة ابن الصامت وعمرو بن العاص ومحمد بن مسلمة وتميم الداري وأبي الدرداء والمغيرة بن شعبة وأبي هريرة وعائشة وأم سلمة وغيرهم وأرسل عن أبي بكر روى عنه ابنه إسحاق والزهري ورجاء بن حيوة وعثمان بن إسحاق بن خرشة وعبد الله بن موهب وعبد الله بن أبي مريم مولى بني ساعدة ومكحول وأبو قلابة الجرمي وآخرون. قال ابن سعد كان على خاتم عبد الملك وكان آثر الناس عنده وكان البريد إليه وكان ثقة مأمونا كثير الحديث وقال ابن لهيعة عن ابن شهاب كان من علماء هذه الأمة وذكره أبو الزناد في الفقهاء وقال محمد بن راشد عن مكحول ما رأيت أحدا أعلم منه وقال مغيرة عن الشعبي كان أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت. وقال الغلابي عن ابن معين أتي به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليدعو له بالبركة. وقال الهيثم عن عبد الله بن عياش ذهبت عينه
(1)
ذويب بالمعجمة مصغرا (والحلحلة) بمهملتين مفتوحتين بينهما لام ساكنة 12 تقريب
يوم الحرة وقال خليفة وغير واحد مات سنة ست وثمانين وقال ابن سعد مات سنة ست أو سبع. وقال ابن معين مات سنة (7) وقيل مات سنة (8) وقيل مات سنة (89) في خلافة عبد الملك بن مروان. قلت. وقال العجلي مدني تابعي ثقة وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال كان من فقهاء أهل المدينة وصالحيهم. مات بالشام سنة (86) وقيل سنة (96) وقال ابن عبد البر في الاستيعاب ولد في أول سنة من الهجرة وكان له فقه وعلم وقال ابن قانع يقال له رؤية. وقال أبو موسى المديني في الذيل أورده العسكري في الصحابة وقال جعفر لا يصح سماعه لأنه ولد يوم الفتح وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث مراسيل*
(629)(ع-قبيصة) بن عقبة
بن محمد بن سفيان بن عقبة بن ربيعة بن جنيدب بن رئاب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة السوائي
(1)
أبو عامر الكوفي. روى عن الثوري وشعبة وفطر بن خليفة ويونس بن أبي إسحاق وإسرائيل بن يونس والجراح والد وكيع وحماد بن سلمة وورقاء بن عمر وأبي رجاء ووهب بن إسماعيل وعباد السماك وحمزة الزيات وعبد العزيز الماجشون ويحيى بن سلمة بن كهيل وغيرهم. روى عنه البخاري وروى له الباقون بواسطة ابنه عقبة ويحيى بن بشر البلخي وأبو بكر بن أبي شيبة وهناد بن السري ومحمود بن غيلان والذهلي وعثمان بن أبي شيبة وعبد بن حميد ومحمد بن خلف العسقلاني ومحمد بن عمر بن هياج ومحمد بن معمر البحراني ومحمد بن يونس النسائي وبكر بن خلف وأحمد بن سليمان الرهاوي وأبو عبيد القاسم بن سلام
(1)
بضم المهملة وتخفيف الواو والمد 12 تقريب
وأحمد بن حنبل وأبو كريب وأبو قدامة السرخسي والحارث بن أبي أسامة وعباس الدوري والحسن بن سلام السواق وحنبل بن إسحاق وأبو أمية الطرسوسي وجعفر بن محمد الصائغ وإسحاق بن سيار النصيبي وأحمد بن عبيد الله النرسي وآخرون. قال حنبل قال أبو عبد الله كان يحيى بن آدم عندنا أصغر من سمع من سفيان قال وقال يحيى قبيصة أصغر مني بسنتين قلت فما قصة قبيصة في سفيان فقال أبو عبد الله كان كثير الغلط قلت فغير هذا قال كان صغيرا لا يضبط قلت فغير سفيان قال كان قبيصة رجلا صالحا ثقة لا بأس به وأي شيء لم يكن عنده يذكر أنه كثير الحديث وقال أبو طالب ذكر قبيصة ابن مهدي وأبا نعيم فكأن أحمد لم يعبأ به وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه قبيصة أثبت منه جدا يعني من أبي حذيفة قال وقد كتبت عنهما جميعا وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين قبيصة ثقة في كل شيء إلا في حديث سفيان فإنه سمع منه وهو صغير وقال يعقوب بن سفيان قال يحيى بن يعمر قبيصة أكبر من يحيى بن آدم بشهرين. قال وسمعت قبيصة يقول شهدت عند شريك فامتحنني في شهادتي فذكرت ذلك لسفيان فأنكر على شريك قال وصليت بسفيان الفريضة وقال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد بن أبي الحواري قلت للفريابي رأيت قبيصة عند سفيان قال نعم رأيته صغيرا قال أبو زرعة فذكرته لابن نمير فقال لو حدثنا قبيصة عن النخعي لقبلنا منه وقال ابن أبي حاتم سئل أبو زرعة عن قبيصة وأبي نعيم فقال كان قبيصة أفضل الرجلين وأبو نعيم أتقن الرجلين وقال أيضا سألت أبي عن قبيصة وأبي حذيفة فقال قبيصة أحلى عندي وهو
صدوق ولم أر من المحدثين من يحفظ يأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة وأبي نعيم في حديث الثوري ويحيى الحماني في حديث شريك وعلي بن الجعد في حديثه وقال الآجري عن أبي داود كان قبيصة وأبو عامر وأبو حذيفة لا يحفظون ثم حفظوا بعد وقال إسحاق بن سيار ما رأيت أحفظ منه من الشيوخ وقال ابن خراش صدوق وقال صالح ابن محمد كان رجلا صالحا تكلموا في سماعه من سفيان وقال الفضل بن سهل الأعرج كان قبيصة يحدث بحديث الثوري على الولاء درسا درسا حفظا وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات قال أحمد بن سلمة كان هناد إذا ذكره قال الرجل الصالح وقال هارون الحمال سمعت قبيصة يقول جالست الثوري وأنا ابن (16) سنة ثلاث سنين. قال معاوية بن صالح الدمشقي مات سنة (213) وقال هارون بن حاتم وغير واحد مات سنة خمس عشرة ومأتين. قلت. وفيها أرخه ابن حبان تبعا للبخاري وكذا أرخه ابن سعد وجزم به النووي وقال كان ثقة صدوقا كثير الحديث عن سفيان الثوري وفي الزهرة روى عنه البخاري أربعة وأربعين حديثا*
(630)(قبيصة) بن قبيصة.
عن أبيه. وعنه يزيد بن سنان. صوابه إسحاق بن قبيصة وعنه برد بن سنان*
(631)(ت-قبيصة) بن الليث بن قبيصة
بن برمة الأسدي أبو عيسى ويقال أبو معاوية الكوفي إمام مسجد سماك بن حرب. روى عن إسماعيل بن أبي خالد ومطرف بن طريف وعطاء بن السائب ومحمد بن سوقة ويزيد بن أبي زياد
وسليمان الشيباني. وعنه أبو كريب وعثمان بن أبي شيبة ومحمد بن عبيد المحاربي وإبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي وسعيد بن محمد الجرمي وسهل بن عثمان العسكري وعبد الرحمن بن صالح الأزدي. قال ابن نمير كان رجل صدق وقال أبو حاتم شيخ محله الصدق. وذكره ابن حبان في الثقات. روى له الترمذي حديثا واحدا من مسند أبي الدرداء في حسن الخلق*
(632)(م د ت س-قبيصة) بن المخارق
(1)
بن عبد الله بن شداد بن معاوية بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالي البصري وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى عنه. روى عنه ابنه قطن وكنانة بن نعيم وهلال بن عامر البصري وأبو عثمان النهدي وأبو قلابة الجرمي. قلت. كنيته أبو بشر فيما ذكر ابن عبد البر وقال خليفة في الطبقات كانت له دار بالبصرة*
(633)(د ت ق-قبيصة) بن الهلب
(2)
واسمه يزيد بن عدي بن قنافة الطائي الكوفي. روى عن أبيه له صحبة. وعنه سماك بن حرب قال ابن المديني مجهول لم يرو عنه غير سماك. وقال النسائي مجهول وقال العجلي تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له عندهم حديث منقطع في الانصراف من الصلاة وفي طعام النصارى. قلت. وكذا ذكر تفرد سماك بن حرب عنه مسلم في الوحدان وذكر العسكري وغيره أن اسم الهلب سلامة بن يزيد*
(1)
مخارق بمضمومة فمعجمة وراء وقاف 12 مغنى
(2)
في التقريب (الهلب) بضم الهاء وسكون اللام بعدها موحدة وزاد في الاستيعاب بعد قنافة ابن عدي بن عبد شمس بن عدي بن اخرم 12 المصحح
(634)(د-قبيصة) بن وقاص السلمي
عداده في أهل البصرة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وروى عنه صالح بن عبيد. روى له أبو داود حديث يكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة الحديث. وقال عقبة ثنا أحمد بن عبيد عن محمد بن سعد عن أبي الوليد قال يقولون قبيصة بن وقاص له صحبة. قلت.
وذكره في الصحابة أيضا ابن أبي خثيمة وأبو علي بن السكن وأبو زرعة الرازي وغيرهم وفرق أبو الفتح الأزدي بين قبيصة بن وقاص هذا الذي تفرد بالرواية عنه صالح بن عبيد ونسبه ليثيا وبين قبيصة بن وقاص السلمي الذي روى عنه عَقِيل بن طلحة وكذا قال أبو القاسم البغوي وابن قانع في نسب هذا الذي روى عنه صالح بن عبيد أنه ليثي*
(من اسمه قتادة)
(635)(؟؟؟ - قتادة) بن دعامة
(1)
بن قتادة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة بن عمرو ابن الحارث بن سدوس أبو الخطاب السدوسي البصرى ولدا كمه. روى عن أنس بن مالك وعبد الله بن سرجس وأبي الطفيل وصفية بنت شيبة وأرسل عن سفينة وأبي سعيد الخدري وسنان بن سلمة بن المحبق وعمران بن حصين وروى عن سعيد بن المسيب وعكرمة وأبي الشعثاء جابر بن زيد وحميد بن عبد الرحمن بن عوف والحسن البصري ومحمد بن سيرين وعقبة بن عبد الغافر وزرارة بن أوفى وخلاس الهجري وعبد الله بن أبي عتبة وصالح أبي الخليل وصفوان بن محرز وسالم بن أبي الجعد وعطاء بن أبي رباح وأبي مجاز لاحق بن حميد والنضر وأبي بكر ابني أنس بن مالك ونصر بن عاصم الليثي وأبي غلاب
(1)
دعامة بكسر مهملة وخفة عين مهملة 12 مغنى
ابن جبير وأبي أيوب المراغي وأبي حسان الأعرج وأبي رافع الصائغ وأبي عثمان النهدي وأبي قلابة الجرمي وأبي عيسى الأسواري وأبي نضرة العبدي وأبي المليح ابن أسامة وأبي المتوكل الناجي وأبي بردة بن أبي موسى وابنه سعيد بن أبي بردة وهو من أقرانه وبديل بن ميسرة العقيلي وهو أيضا من أقرانه والشعبي وعبد الله ابن شقيق العقيلي وعبد الله بن معبد الزماني وعزرة بن عبد الرحمن وعقبة بن صهبان وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وقزعة بن يحيى ومطرف بن عبد الله بن الشخير وأبي السوار العدوي ومعاذة العدوية وحفصة بنت سيرين وغيرهم. وعنه أيوب السختياني وسليمان التيمي وجرير بن حازم وشعبة ومسعر ويزيد بن إبراهيم النسترى ويونس الإسكاف وأبو هلال الراسبي وهشام الدستوائي ومطر الوراق وهمام بن يحيى وعمرو بن الحارث المصري ومعمر وشيبان النحوي وسلام بن أبي مطيع وسعيد بن أبي عروبة وأبان بن يزيد العطار وحصين بن ذكوان المعلم وحماد بن سلمة والأوزاعي وعمر بن إبراهيم العبدي وعمران القطان وقرة بن خالد ومنصور بن زاذان والليث ابن سعد وأبو عوانة وآخرون. قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة إنه أقام عند سعيد بن المسيب ثمانية أيام فقال له في اليوم الثالث ارتحل يا أعمى فقد أنزفتني وقال سلام بن مسكين حدثني عمرو بن عبد الله قال لما قدم قتادة على سعيد بن المسيب فجعل يسأله أياما وأكثر فقال له سعيدا كل ما سألتني عنه تحفظه قال نعم سألتك عن كذا فقلت فيه كذا وسألتك عن كذا فقلت فيه كذا وقال فيه الحسن كذا حتى رد عليه حديثا كثيرا قال فقال سعيد ما كنت
أظن أن الله خلق مثلك وعن سعيد بن المسيب قال ما أتاني عراقي أحسن من قتادة وقال بكير بن عبد الله المزني ما رأيت الذي هو أحفظ منه ولا أجدر أن يؤدي الحديث كما سمعه وقال ابن سيرين قتادة هو أحفظ الناس وقال مطر الوراق كان قتادة إذا سمع الحديث أخذه العويل والزويل
(1)
حتى يحفظه وقال معمر قال قتادة لسعيد بن أبي عروبة خذ المصحف قال فعرض عليه سورة البقرة فلم يخطئ فيها حرفا واحدا قال يا أبا النضرا حكمت قال نعم قال لأنا لصحيفة جابر أحفظ مني لسورة البقرة قال وكانت قرئت عليه وقال مطر الوراق ما زال قتادة متعلما حتى مات وقال حنظلة بن أبي سفيان كان طاوس يفر من قتادة وكان قتادة يرمى بالقدر وقال علي بن المديني قلت ليحيى بن سعيدان عبد الرحمن يقول اترك كل من كان رأسا في بدعة يدعو إليها قال كيف تصنع بقتادة وابن أبي رواد وعمر بن ذر وذكر قوما ثم قال يحيى إن تركت هذا الضرب تركت ناسا كثيرا وقال معتمر بن سليمان عن أبي عمرو بن العلاء كان قتادة وعمرو بن شعيب لا يغث
(2)
عليهما شيء يأخذان عن كل أحد وقال جرير عن مغيرة عن الشعبي قتادة حاطب ليل وقال أبو داود الطيالسي عن شعبة كان قتادة إذا جاء ما سمع قال حدثنا وإذا جاء ما لم يسمع قال قال فلان وقال أبو مسلمة سعيد بن يزيد سمعت أبا قلابة وقال له رجل من أسأل أسأل قتادة قال نعم سل قتادة وقال شعبة حدثت سفيان بحديث عن قتادة فقال لي وكان
(1)
اى القلق والانزعاج بحيث لا يستقر على مكان 12 مجمع البحار
(2)
لا يغث عليه شيء اي لا يقول في شيء انه ردى فيتركه 12 قاموس
في الدنيا مثل قتادة. قال معمر قلت للزهري أقتادة أعلم عندك أم مكحول قال لابل قتادة وقال عمرو بن علي عن ابن مهدي قتادة أحفظ من خمسين مثل حميد الطويل قال أبو حاتم صدق ابن مهدي وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة ما قلت لمحدث قط أعد علي وما سمعت؟؟؟ شيئا قط إلا وعاه؟؟؟ قلبي وقال علي عن يحيى بن سعيد قال شعبة لم يسمع قتادة من أبي العالية إلا ثلاثة أشياء قول علي القضاة ثلاثة وحديث يونس بن متى وحديث لا صلاة بعد العصر وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين لم يسمع من أبي الأسود الديلي ولكن من ابنه أبي حرب وقال أيضا لم يسمع من سليمان بن يسار ولا من مجاهد ولم يدرك سنان بن سلمة وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد كان شعبة يقول حديث قتادة عن أنس في المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل. ليس بصحيح وقال علي ذكرت ليحيى بن سعيد حديث قتادة عن أبي مجلز كتب عمر إلى عثمان بن حنيف الحديث الطويل قال هذا ملزق إلى أبي مجلز قلت ليس هو من صحيح حديث قتادة قال لا وقال أبو داود في السنن قتادة لم يسمع من أبي رافع كأنه يعني حديثا مخصوصا وإلا ففي صحيح البخاري تصريح بالسماع منه وقال وكيع عن شعبة كان قتادة يغضب إذا أوقفته على الإسناد فحدثته يوما بحديث فأعجبه فقال من حدثك ذا فقلت فلان عن فلان فكان بعد وقال أبو حاتم سمعت أحمد بن حنبل وذكر قتادة فأطنب في ذكره فجعل ينشر من علمه وفقهه ومعرفته بالاختلاف والتفسير ووصفه بالحفظ والفقه وقال قلما تجد من يتقدمه أما المثل فلعل وقال الأثرم سمعت أحمد يقول
تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ٨
ص: ٣٥٥)
كان قتادة أحفظ من أهل البصرة لم يسمع شيئا إلا حفظه وقرئ عليه صحيفة جابر مرة واحدة فحفظها وكان سليمان التيمي وأيوب يحتاجون إلى حفظه ويسألونه وكان له خمس وخمسون سنة يوم مات. وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وقال أبو زرعة قتادة من أعلم أصحاب الحسن وقال أبو حاتم أثبت أصحاب أنس الزهري ثم قتادة قال وهو أحب إلي من أيوب ويزيد الرشك إذا ذكر الخبر يعني إذا صرح بالسماع قال عمرو بن علي ولد سنة 61) ومات سنة سبع عشرة ومائة وقال أبو حاتم توفي بواسط في الطاعون وهو ابن ست أو سبع وخمسين سنة بعد الحسن بسبع سنين وقال أحمد بن حنبل عن يحيى ابن سعيد مات سنة 117) أو 18) وقال عمرو بن علي لم يسمع قتادة من أبي قلابة. قلت. وقع هذا في التهذيب في ترجمة أبي قلابة وقال ابن سعد كان ثقة مأمونا حجة في الحديث وكان يقول بشيء من القدر وقال همام لم يكن قتادة يلحق؟؟؟ وقال ابن حبان في الثقات كان من علماء الناس بالقرآن والفقه ومن حفاظ أهل زمانه مات بواسط سنة 17) وكان مدلسا على قدر فيه وقال البخاري لا يشبه أن قتادة سمع من بشر بن عائذ لأنه قديم الموت ولا نعرف له سماعا من ابن بريدة وقال في موضع آخر ما أرى سمع قتادة من بشير بن نهيك وقال علي ما أرى قتادة سمع من أبي ثمامة الثقفي ولم يسمع من أبي عبد الله الجدلي وقال البزار لم يسمع من طاوس ولم يسمع من الزهري وقد روى عنه ثلاثة أحاديث وقال الحاكم في علوم الحديث لم يسمع قتادة من صحابي غير أنس. وقد ذكر ابن أبي حاتم عن أحمد بن حنبل مثل ذلك وزاد
(
قيل له فابن سرجس فكأنه لم يره سماعا قال أحمد ولم يسمع من عبد الله بن الحارث الهاشمي ولا من القاسم ولا سالم ولا سعيد بن جبير ولا من عبد الله ابن مغفل. وقال البرديجي لم يصح له سماع من أبي سلمة بن عبد الرحمن ولم يسمع من الشعبي ولا من عروة بن الزبير وقال ابن معين لم يسمع من ابن أبي مليكة ولا من حميد بن عبد الرحمن الحميري ولا من مسلم بن يسار ولا من رجاء بن حيوة ولا من حكيم بن عفان ولا من عبد الرحمن مولى أم برثن وقال في رواية ابن الجنيد لم يلق سعيد بن جبير ولا مجاهدا ولا سليمان بن يسار وقال يحيى بن سعيد لم يسمع سماعه من معاذة وقال أبو حاتم قتادة عن أبي الأحوص مرسل وأرسل عن أبي موسى وعائشة وأبي هريرة ومعقل بن يسار وقال أبو داود حدث قتادة عن ثلاثين رجلا لم يسمع منهم ولم يسمع من حصين بن المنذر وذكر أبو داود في السنن ويعقوب بن شيبة في المسندان قتادة سمع من أبي العالية أربعة
(1)
أحاديث. قلت. منها الحديث في رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم موسى ليلة الإسراء وحديث ما يقول عند الكرب قد صرح فيهما بالسماع فصارت خمسة لكن أحد الثلاثة المتقدمة موقوف فصح المرفوع أربعة وقال إسماعيل القاضي في أحكام القرآن سمعت علي بن المديني يضعف أحاديث قتادة عن سعيد بن المسيب تضعيفا شديدا وقال أحسب أن أكثرها بين قتادة وسعيد فيها رجال وكان ابن مهدي يقول مالك عن ابن المسيب أحب إلي من قتادة عن ابن المسيب*
(636)(س ق-قتادة) بن الفضيل
بن قتادة بن عبد الله بن قتادة بن عياش
(1)
لعله ثلاثة كما يدل عليه الكلام الآتي 12
الحرشي
(1)
أبو حميد الرهاوي. روى عن أبيه وسليمان الأعمش وثور بن يزيد الحمصي وهشام بن الغاز الجرشي وأبي حاضر بن عبد الملك بن عبد ربه وإبراهيم ابن أبي عبلة وغيرهم. وعنه إبراهيم بن موسى الرازي وعلي بن بحر بن بري وأحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني والزبير بن محمد بن الزبير الرهاوي وأحمد ابن سليمان الرهاوي وجماعة. قال أبو حاتم شيخ وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو عروبة يكنى أبا حميد. مات سنة مأتين. روى له النسائي حديث أبي صالح عن أبي هريرة كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غزاة الحديث*
(637)(د س ق-قتادة) بن ملحان القيسي الجريري.
عداده في أهل البصرة. له حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صوم أيام البيض. روى عنه ابنه عبد الملك وأبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير وأبو العلاء حيان بن عمير القيسي. وفي إسناد حديثه اختلاف. وروي عن معتمر بن سليمان عن أبيه عن حيان بن عمير قال عدت قتادة بن ملحان فمر رجل في أقصى الدار فرأيته في وجه قتادة ويقال أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مسح وجهه. قلت.
حكي أن شعبة وهم في اسمه فقال في رواية عن أنس بن سيرين عن عبد الملك ابن منهال عن أبيه في صوم أيام البيض فذكر البخاري وغير واحد أن شعبة أخطأ في ذلك وقد روى عن شعبة على الصواب أيضا فيما حكاه العسكري وابن عبد البر*
(638)(خ ت س ق-قتادة) بن النعمان
بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر وهو
(1)
الحرشى بمهملة وراء مفتوحتين وباعجام شين منسوب الى حريش بن كعب والرهاوى بفتح راء وخفة هاء نسبة 12 مغني
كعب بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الاوسى الأنصاري الظفري
(1)
أبو عبد الله ويقال أبو عمرو ويقال أبو عمر أو أبو عثمان. شهد بدر او المشاهد كلها وهو الذي رد عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم عينه بعد أن سقطت يوم بدر أو أحد. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه عمر وأخوه لأمه أبو سعيد الخدري ومحمود بن لبيد وعبيد بن حنين وعياض بن أبي صرح والصحيح أن بينهما أبا سعيد. مات سنة ثلاث وعشرين وصلى عليه عمر بن الخطاب وهو يومئذ ابن (65) سنة وقيل سبعين سنة. قلت. ذكره الواقدي وأبو معشر فيمن شهد العقبة ولم يذكر ذلك ابن إسحاق وقال ابن عبد البر لا صح أن عينه أصيبت يوم أحد وقيل يوم الخندق وذكر ابن أبي عاصم أنه مات سنة (22) *
(من اسمه قتيبة)
(639)(ع-قتيبة) بن سعيد بن جميل
بن طريف بن عبد الله الثقفي مولاهم أبو رجاء البغلاني. وبغلان
(2)
من قرى بلخ قال ابن عدي اسمه يحيى وقتيبة لقب وقال ابن منده اسمه علي. روى عن مالك والليث وابن لهيعة ورشدين بن سعد وداود بن عبد الرحمن العطار وخلف بن خليفة وعبد الرحمن بن أبي الموال وبكر بن مضر والمفضل بن فضالة وعبد الوارث بن سعيد وحماد بن زيد وعبد الله بن زيد بن أسلم وعبد العزيز الدراوردي وابى زيد عبثر بن القاسم وعبد العزيز بن أبي حازم ويزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ ومعاوية بن عمار
(1)
الظفرى بمعجمة وفاء مفتوحتين 12 تقريب
(2)
بغلان بمعجمة 12 هامش الخلاصة
الدهني وحفص بن غياث وجرير بن عبد الحميد وحميد بن عبد الرحمن الرواسي وأبي الأحوص وشريك وعباد بن عباد وعبد السلام بن حرب وعبد الوهاب الثقفي والعطاف بن خالد وفرج بن فضالة وفضيل بن عياض وأيوب بن النجار اليمامي وجعفر بن سليمان الضبعي وهشيم وأبي عوانة وابن إدريس ويزيد بن زريع ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني وإسماعيل بن جعفر وإسماعيل بن علية وأبي ضمرة وأبي أسامة وابن عيينة وسهل بن يوسف وأبي صفوان عبد الله بن سعيد الأموي ومروان بن معاوية ومحمد بن فضيل ابن غزوان وأبي معاوية ومحمد بن عبد الله الأنصاري ووكيع في آخرين. روى عنه الجماعة سوى ابن ماجه وروى له الترمذي أيضا وابن ماجه بواسطة أحمد ابن حنبل وأحمد بن سعيد الدارمي وأبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن يحيى الذهلي وروى عنه أيضا علي بن المديني ونعيم بن حماد وأبو بكر الحميدي ومحمد ابن عبد الله بن نمير ويحيى بن معين ويحيى بن عبد الحميد الحماني وماتوا قبله وأبو خيثمة زهير بن حرب والحسن بن عرفة وهارون الحمال وعباس العنبري والزعفراني ويوسف بن موسى القطان ويعقوب بن شيبة وأبو حاتم وأبو زرعة والحارث بن أبي أسامة وجعفر بن محمد الصائغ والحسن بن سفيان وجعفر ابن محمد الفريابي وزكرياء بن يحيى السجزي وعبدان بن محمد المروزي وعبد الله ابن محمد الفرهياني والحسن بن الطيب البلخي وعلي بن طيفور البسطامي وأبو العباس محمد بن إسحاق السراج وهو آخر من حدث عنه وآخرون. قال الأثرم عن أحمد أنه ذكر قتيبة فأثنى عليه وقال هو آخر من سمع من ابن لهيعة
وقال ابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة زاد النسائي صدوق وقال أحمد بن محمد ابن زياد الكرميني قال لي قتيبة بن سعيد ما رأيت في كتابي من علامة الحمرة فهو علامة أحمد ومن علامة الخضرة فهو علامة يحيى بن معين وقال محمد بن حميد بن فروة سمعت قتيبة يقول انحدرت إلى العراق أول خروجي سنة (172) وكنت يومئذ ابن (23) سنة وقال الفرهياني قتيبة صدوق ليس أحد من الكبار إلا وقد حمل عنه بالعراق قال وسمعت عمرو بن علي يقول مررت بمنى على قتيبة فجزته ولم أحمل عنه فندمت وقال الحاكم قتيبة ثقة مأمون والحديث الذي رواه عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل عن معاذ بن جبل في الجمع بين الصلاتين موضوع ثم روى بإسناده إلى البخاري قال قلت لقتيبة مع من كتبت عن الليث بن سعد حديث يزيد ابن أبي حبيب عن أبي الطفيل قال مع خالد المدائني قال محمد بن إسماعيل وكان خالد المدائني هذا يدخل الأحاديث على الشيوخ وقال أبو سعيد بن يونس لم يحدث به إلا قتيبة ويقال إنه غلط وإن الصواب عن أبي الزبير وقال الخطيب هو منكر جدا من حديثه وقال أحمد بن سيار المروزي كان ثبتا فيما روى صاحب سنة وجماعة سمعته يقول ولدت سنة (150) ومات لليلتين خلتا من شعبان سنة أربعين ومأتين وكان كتب الحديث عن ثلاث طبقات وقال موسى بن هارون ولد سنة مات الأعمش سنة (48). قلت. الأول أثبت وقد سبق من حكايته عن رحلته ما يدل على أنه ولد قبل سنة (55) فلعل ذلك كان في أولها وما اعتمده الحاكم من الحكم على ذلك بأنه موضوع ليس بشيء
فإن مقتضى ما استأنس به من الحكاية التي عن البخاري أن خالدا أدخل هذا الحديث عن الليث ففيه نسبة الليث مع إمامته وجلالته إلى الغفلة حتى يدخل عليه خالد ما ليس من حديثه والصواب ما قاله أبو سعيد بن يونس أن يزيد بن أبي حبيب غلط من قتيبة وأن الصحيح عن أبي الزبير وكذلك رواه مالك وسفيان عن أبي الزبير عن أبي الطفيل لكن في متن الحديث الذي رواه قتيبة التصريح بجمع التقديم في وقت الأولى وليس ذلك في حديث مالك وإذا جاز أن يغلط في رجل من الإسناد فجائز أن يغلط في لفظة من المتن والحكم عليه مع ذلك بالوضع بعيد جدا والله أعلم وقال ابن حبان في الثقات مات قتيبة يوم الأربعاء مستهل شعبان سنة (40) وقال مسلمة بن قاسم خراساني ثقة مات سنة إحدى وأربعين وقال ابن القطان الفاسي لا يعرف له تدليس وفي الزهرة روى عنه البخاري ثلاثمائة وثمانية أحاديث ومسلم ستمائة وثمانية وستين*
(640)(تمييز-قتيبة) بن سعيد السمرقندي.
رُوي عن سفيان بن عيينة. روى عنه ابنه محمد. ذكره الخطيب في المتفق ولا يؤمن أن يظن أنه المشهور وذكر معه قتيبة بن سعيد التيمي يكنى أبا سعيد وأخرج من طريق رشدين بن سعد المصري أحد الضعفاء عن أبيه عنه عن يحيى بن أبي أنيسة حديثا وهذا أقدم من الذي قبله*
(من اسمه قثم)
(641)(س-قثم)
(1)
بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي.
روى عن
(1)
قثم في التقريب بضم القاف وفتح المثلثة 12
النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان يشبهه وعن أخيه الفضل بن العباس وعنه أبو إسحاق السبيعي. قال الحاكم كان أخا الحسين بن علي من الرضاعة وكان آخر الناس عهدا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قيل إنه توفي بسمرقند وهو الصحيح وقيل بمرو وذكر صاحب الكمال أن البخاري روى له وذلك وهم وإنما وقع ذكره في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حمل قثم بين يديه وروى له النسائي في الخصائص. قلت. لم أر عنه راويا غير أبي إسحاق السبيعي إلا في رواية ضعيفة جدا في كتاب ابن منده في الصحابة وقال ابن عبد البر ولي مكة لعلي وجزم الدارقطني في كتاب الأخوة بأن عليا ولاه المدينة وولى أخاه معبدا مكة وقيل إن عليا قتل وقثم على المدينة ثم خرج إلى سمرقند مع سعيد بن عثمان بن عفان فاستشهد بها وأرخ غنجار صاحب تاريخ بخارا وفاته سنة (57)
(1)
وذكره ابن حبان في الصحابة وابن سعد في طبقة الذين توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم أحداث*
(642)(قثم) بن لؤلؤة مولى العباس
بن عبد المطلب. روى عن أمه وعن على ابن أبي طالب وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب. ذكره البخاري في التاريخ فقال روى عنه مغيرة بن مقسم الضبي ويزيد بن عبد الرحمن والوليد بن جميع وذكره ابن أبي حاتم كذلك ولم يذكر فيه جرحا ولا عدالة وجرى ذكره في سند أثر علقه البخاري في أوائل النكاح فقال جمع عبد الله بن جعفر بين ابنة علي وامرأة علي. وهذا الأثر وصله سعيد بن منصور من طريق مغيرة بن مقسم عن قثم هذا. قال جمع عبد الله بن جعفر بين امرأة علي ليلى بنت مسعود
(
(1)
زاد في الخلاصة وقبره بها 12 المصحح
النهشلية وبين أم كلثوم بنت علي من فاطمة. وتقدم في ترجمة عبد الرحمن بن مهران مثل هذا الأثر لكن قال زينب بنت علي وجمع الزهري بين هذا الاختلاف فقال أخبرني غير واحد أن عبد الله بن جعفر جمع بين بنت علي وامرأة علي فماتت بنت علي فتزوج بنتا له أخرى. أخرجه البيهقي من طريقه*
(من اسمه قحافة وقدامة)
(643)(فق-قحافة)
(1)
بن ربيعة.
روى عن الزبير بن العوام وأبي أمامة الباهلي وعنه نمير بن يزيد الضبي. وقيل عن نمير عن أبيه عنه ووقع في المعجم الكبير التصريح بسماعه من الزبير وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال روى عن أبي هريرة*
(644)(ق-قدامة)
(2)
بن إبراهيم بن محمد
بن حاطب الجمحي المدني وقد ينسب إلى جده. روى عن ابن عمر وسهل بن سعد وعمر بن أبي سلمة وعلي بن الحسين وهو من أقرانه وخارجة بن عمر والجمحي وعائشة بنت قدامة بن مظعون وعنه بنوه عبد الملك وإبراهيم وصالح وصدقة بن بشير والثوري وعبد الله ابن مصعب الزبيري وعبد الله بن جعفر المديني وجرير بن عبد الحميد. وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه قرة بن خالد. له عنده حديثان حديث أبي سلمة في القول عند المصيبة والآخر تقدم في صدقة بن بشير*
(645)(س-قدامة) بن شهاب المازني البصري.
روى عن حميد الطويل وإسماعيل بن أبي خالد وبرد بن سنان وخالد الحذاء وأم داود الوابشية وغيرهم
(1)
قحافة بضم قاف وخفة مهملة وبفاء 12 مغنى
(2)
قدامة بضم القاف وتخفيف الدال المهملة 12 تقريب
وعنه أبو سلمة موسى بن إسماعيل والحسن بن عرفة وأزهر بن جميل ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ويوسف بن واضح الهاشمي ويوسف بن موسى القطان وغيرهم. قال أبو زرعة ليس به بأس وقال أبو حاتم محله عندي محل الصدق وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما خالف. له عنده حديث جابر في إمامة جبريل عليه السلام*
(646)(س ق-قدامة) بن عبد الله بن عبدة البكري العامري الذهلي
أبو روح الكوفي. روى عن جسرة بنت دجاجة. وعنه إسماعيل بن أبي خالد والثوري وأبو إسحاق الفزاري وابن المبارك والقطان ويعلى بن عبيد وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات. له عند (ق) حديث أبي ذر في القيام بقوله تعالى {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ} . وقال ابن ماكولا فليت العامري عن جسرة بنت دجاجة اسمه قدامة بن عبد الله كذا قال وفيه نظر. قلت. لم ينفرد بذلك ابن ماكولا فقد سبقه إليه الدارقطني وفرق بينه وبين فليت بن خليفة الذي يكنى أبا حسان وذكر ابن أبي خيثمة أن سفيان الثوري كان يسمي قدامة بن عبد الله العامري فليتا*
(647)(ت س ق-قدامة) بن عبد الله بن عمار
بن معاوية الكلابي أبو عبد الله العامري عداده في أهل الحجاز قال ابن عبد البر أسلم قديما ولم يهاجر وأقام بركية في البد ومن بلاد نجد. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابن أخيه حميد بن كلاب وأيمن بن نابل. قلت. تبع المصنف ابن عبد البر في أن حميد بن كلاب روى عن قدامة وذكر مسلم في الوحدان والحاكم
والأزدي وأبو صالح المؤذن والدارقطني أن أيمن تفرد بالرواية عنه فينظر أي شيء روى عنه ابن أخيه حميد بن كلاب وهل يصح ام لاثم وجدتها في معجم البغوي وفي السند يعقوب بن محمد الزهري وقال إنه تفرد به وفيه لين*
(648)(س-قدامة) بن محمد بن قدامة
بن خشرم
(1)
بن يسار الأشجعي المدني روى عن أبيه ومخرمة بن بكير وإسماعيل بن شيبة بن تميم الطائفي وداود بن خالد ابن عبيد الله وشيبة بن عباد الطائفي ومحمد بن صالح التمار وغيرهم. وعنه هارون ابن عبد الله الحمال وهارون بن إسحاق الهمداني وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني وأحمد بن سعد بن الحكم بن أبي مريم وأحمد بن صالح المصري وأبو علقمة الفروي وسلمة بن شبيب النيسابوري ومحمد بن عبد الوهاب الفراء وعبد الملك بن حبيب وعثمان بن معبد بن نوح وآخرون. قال عثمان الدارمي سألت ابن معين فقال لا أعرفه. قال عثمان يعني أنه لا يجيزه وأما قدامة فمشهور وقال أبو حاتم قدامة بن محمد المدني ليس به بأس وقال أبو زرعة لا بأس به وروى له ابن عدي أحاديث عن إسماعيل بن شيبة ثم قال ولقدامة غير ما ذكرت وكل هذه الأحاديث بهذا الإسناد غير محفوظة. قلت. وقال ابن حبان في الضعفاء كان يروي المقلوبات لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد*
(649)(قدامة) بن ملحان صوابه قتادة
*
(650)(خت م د ت ق-قدامة) بن موسى بن عمر
بن قدامة بن مظعون
(2)
(1)
خشرم بفتح معجمة وسكون شين معجمة وبراء 12 مغني
(2)
مظعون بظاء معجمة وضم عين مهملة 12 مغنى
الجمحي المكي. روى عن ابن عمر وأنس وأبيه موسى وأيوب ويقال محمد بن الحصين وأبي صالح السمان وسالم بن عبد الله بن عمر وعمرو بن ميمون بن مهران وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين. وعنه أخوه عمر وابنه إبراهيم وابن جريج وسليمان بن بلال ووهيب ويحيى بن أيوب المصري والدراوردي وجعفر بن عون وعثمان بن عمر بن فارس ووكيع والواقدي وأبو عاصم وسعيد بن أبي مريم وآخرون. قال ابن معين وأبو زرعة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان إمام مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مات سنة ثلاث وخمسين ومائة وفيها أرخه ابن أبي عاصم. قلت. في صحة سماعه من ابن عمر نظر فقد أخرج له الترمذي حديثا فأدخل بينه وبين ابن عمر ثلاثة أنفس وقال الزبير بن بكار عمر قدامة بن موسى وكان ثبتا*
(651)(د س-قدامة) بن وبرة
(1)
العجيفي البصري.
روى عن سمرة بن جندب حديث من ترك الجمعة فليتصدق بدينار. وعنه قتادة. قال أبو حاتم عن أحمد لا يعرف وقال مسلم قيل لأحمد يصح حديث سمرة من ترك الجمعة فقال قدامة يرويه لا نعرفه وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال البخاري لم يصح سماعه من سمرة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن خزيمة في صحيحه لا أقف على سماع قتادة من قدامة ولست أعرف قدامة بن وبرة بعدالة ولا جرح وقال الذهبي لا يعرف*
(1)
وبرة في التقريب وغيره بموحدة وفتحات (والعجيفى) في المغنى بمضمومة وفتح جيم وسكون ياء وبفاء نسبة الى عجيف بن ربيعة 12 المصحح
(من اسمه قران وقرثع)
(652) (د ت س-قران
(1)
بن تمام الأسدي الوالبي
أبو تمام ويقال أبو عامر الكوفي سكن بغداد. روى عن أيمن بن نابل وسعيد بن عبيد وسهيل بن أبي صالح وعبيد الله بن عمر العمري وموسى بن عبيدة الربذي وهشام بن عروة وهشام ابن حسان ومحمد بن عجلان وأبي فروة يزيد بن سنان الرهاوي وعبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الطائفي ومجالد بن سعيد وعدة. وعنه أحمد بن حنبل ومسدد وأحمد بن منيع وسريج بن يونس والحسن بن عرفة وعلي بن حجر وآخرون. قال أحمد وابن معين والدارقطني ثقة وقال أحمد أيضا ليس به بأس وقال ابن معين ايضا كان؟؟؟ الدواب رجل صدوق ثقة قيل له كان صاحب حديث فقال لا بأس به وقال ابن سعد كان نخاسا قدم بغداد فمات بها. وكانت عنده أحاديث ومنهم من يستضعفه وقال أبو حاتم شيخ لين وذكره ابن حبان في الثقات. قال حنبل عن أحمد سمعت منه سنة إحدى وثمانين ومائة وفيها مات. له عند (د) حديث تقدم في عثمان بن عبد الله بن أوس وعند (س) حديث سليمان بن عامر الضبي في الإفطار على التمر*
(653) (د تم س ق-قرثع
(2)
الضبي الكوفي.
روى عن سلمان الفارسي وأبي أيوب الأنصاري وأبي موسى الأشعري وأم عبد الله امرأة أبي موسى وقيس بن أبي قيس الجعفي وروى عن عمر بن الخطاب وقيل إن بينهما رجلا. روى عنه
(1)
قران في التقريب بضم اوله وتشديد الراء والوالبي في المغنى بكسر لام وبموحدة نسبة 12
(2)
قرثع بمثلثة بعد المهملة كجعفر 12 خلاصه
علقمة بن قيس والمسيب بن رافع وقزعة بن يحيى وسهم بن منجاب. قال أبو معشر ثنا إبراهيم عن علقمة عن القرثع الضبي وكان من القراء الأولين. قلت. قال الحاكم عقب حديث له سمعت أبا علي الحافظ يقول أردت أن أجمع مسانيد قرثع الضبي فإنه من زهاد التابعين فوجدته لم يسند تمام العشرة وقال الخطيب كان مخضر ما أدرك الجاهلية والإسلام وقتل في خلافة عثمان شهيدا*
(من اسمه قرظة وقرفة)
(654) (ق-قرظة
(1)
بن كعب بن ثعلبة
بن عمرو بن كعب بن الإطنابة الأنصاري الخزرجي أبو عمرو حليف بني عبد الأشهل. شهد أحدا وما بعدها وهو أحد العشرة الذين وجههم عمر إلى الكوفة من الأنصار وعلى يده كان فتح الري وولاه علي الكوفة وتوفي بها في ولايته وقيل في إمرة المغيرة بن شعبة روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عمر بن الخطاب. وعنه عامر الشعبي وعامر بن سعد البجلي. قال سعيد بن عبيد الطائي عن علي بن ربيعة أول من نيح عليه بالكوفة قرظة بن كعب فقال المغيرة بن شعبة سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول من نيح عليه يعذب. رواه مسلم والترمذي. قلت. رجح المؤلف إنه مات في إمارة المغيرة واستدل لذلك بالحديث المتقدم وليست فيه دلالة لاحتمال أن يكون المغيرة قال ذلك عند موته ولم يكن حينئذ أميرا. وقد جزم أبو حاتم الرازي وابن سعد وابن حبان وابن
(1)
قرظة بقاف وراء مفتوحتين واعجام ظاء 12 مغنى
عبد البر بأنه مات في ولاية علي وأن عليا صلى عليه لكن في صحيح مسلم في هذه القصة عن علي بن ربيعة أتيت المسجد والمغيرة أمير الكوفة وفي رواية له أول من نيح عليه بالكوفة قرظة بن كعب وفي رواية الترمذي مات رجل من الأنصار يقال له قرظة بن كعب فنيح عليه فجاء المغيرة فصعد المبر فهذا يقوي قول من قال إنه مات في إمارة المغيرة وكانت إمارته على الكوفة في عشر الخمسين*
(655)(س-قرظة) غير منسوب.
روى عن عكرمة عن عائشة قصة لعب الحبشة. وعنه إسرائيل بن يونس. قال البخاري وابن أبي حاتم (قرظة بن أرطاة. عن كثير بن شهاب. وعنه أبو إسحاق السبيعي ولم يذكر فيمن اسمه قرظة غير هذا وغير قرظة بن كعب قلت. وقال الذهبي لا يعرف وقد ذكر ابن حبان في الثقات (قرظة) بن حسان. يروي عن أبي موسى الأشعري.
وعنه إياد بن لقيط*
(656) (م 4 - قرفة
(1)
بن بهيس العدوي
أبو الدهماء البصري. روى عن هشام بن عامر الأنصاري وعمران بن حصين وسمرة بن جندب ورجل من أهل البادية له صحبة. روى عنه حميد بن هلال العدوي. وقال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث ويقال ابن بيهس. وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (م) حديث هشام في عظم خلق الدجال وعند (د) حديث عمران من سمع بالدجال فلينأ عنه وعند الباقين في الدفن وعند (س) أيضا فيمن ترك شيئا
(1)
قرفة في التقريب بكسر اوله وسكون الراء بعدها فاء من الثالثة وفي الخلاصة بهيس بضم الموحدة وفتح الهاء 12 شريف الدين
اتقاء لله. قلت. وقال العجلي بصري تابعي ثقة*
(من اسمه قرة)
(657) (بخ 4 - قرة
(1)
بن إياس بن هلال
بن رياب المزني أبو معاوية البصري له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه معاوية. قال ابن عبد البر سكن البصرة ولم يرو عنه غير ابنه ويقال له قرة بن الأغر. قتل في حرب الأزارقة مع عبد الرحمن بن عبيس في زمن معاوية. قلت. وقع ذكره في البخاري ضمنا في أثر معلق في كتاب الصلاة ذكرته في ترجمة أيوب بن العلاء وقد أرخه ابن سعد وخليفة وأبو عروبة وابن حبان وغيرهم سنة (64) فيكون ذلك في زمن معاوية بن يزيد بن معاوية وذكره ابن سعد في طبقة الخندقيين*
(658)(س-قرة) بن بشر الكلبي الكوفي.
قال عباد بن العوام وشعبة عن إسماعيل ابن أبي خالد. عن أخيه عن قرة عن أبي بردة عن أبي موسى أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنا ورجلان فتشهد أحدهما الحديث. وقال خالد الطحان عن إسماعيل عن أخيه عن بشر بن قرة فالله أعلم*
(659)(خ-قرة) بن حبيب بن يزيد بن شهرزاد القنوي
(2)
الرماح أبو علي البصري التستري نيسابوري الأصل. روى عن ابن عون وعكرمة بن عمار وجرير ابن حازم وأبي مخلد إياس بن أبي تميمة والبراء بن عبد الله الغنوي وصخر بن
(1)
قرة في المغنى بقاف وشدة راء وفي الخلاصة رياب بتحتانية 12
(2)
القنوى بفتح القاف والنون 12 تقريب
جويرية وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ومحمد بن طلحة بن مصرف وأبي الأشهب العطاردي وغيرهم. روى عنه البخاري في كتاب الأدب وغيره وروى في الصحيح عن الحسن غير منسوب عنه وأبو داود السجستاني في غير السنن وأبو زرعة الرازي وإبراهيم بن سعيد الجوهري وأبو حاتم ويعقوب بن شيبة ويعقوب بن سفيان ومحمد بن غالب تمتام وعلي بن عبد العزيز البغوي وإسماعيل سمويه وإبراهيم بن الحسين بن ديزيل ومحمد بن يونس الكديمي وآخرون. قال أبو حاتم كان صدوقا ثقة غزا مع الربيع بن صبيح كتبنا عنه ايام لانصارى ثم بقي حتى كتبنا عنه أيام ابي الوليد وذكره ابن حبان في الثقات قال أبو داود مات سنة أربع وعشرين ومأتين. قلت. قال الكلاباذي روى البخاري في آخر غزوة خيبر عن الحسن يقال هو الزعفراني عن قرة بن حبيب وقال الدارقطني ثقة وروى ابن خزيمة في صحيحه عن ابنه علي عنه*
(660)(ع-قرة) بن خالد السدوسي
أبو خالد ويقال أبو محمد البصري. روى عن أبي رجاء العطاردي وحميد بن هلال ومحمد بن سيرين والحسن وعبد الحميد ابن جبير بن شيبة وعمرو بن دينار وعبد الملك بن عمير ويزيد بن عبد الله ابن الشخير وبديل بن ميسرة وسيار أبي الحكم وقرة بن موسى الهجيمي وأبي الزبير المكي والنزل بن عمار البصري وعدة. وعنه شعبة وهو من أقرانه ويحيى بن سعيد القطان وابن مهدي وخالد بن الحارث وأبو داود الطيالسي وأبو عامر العقدي وزيد بن الحباب وحرمي بن عمارة وبشر بن المفضل
وعبد الأعلى بن عبد الأعلى وعثمان بن عمر بن فارس ومعاذ بن معاذ ووكيع ووهب بن جرير وأبو علي الحنفي وأبو عاصم وأبو زيد سعيد بن الربيع وآخرون قال صالح بن أحمد عن علي بن المديني عن يحيى بن سعيد كان قرة عندنا من أثبت شيوخنا وقال عبد الله بن أحمد سألت أبي عن قرة وعمران بن حدير فقال ما فيهما إلا ثقة قال وسئل أبي عن قرة وأبي خلدة فقال قرة فوقه وهو دون حبيب بن الشهيد قيل له قرة والقاسم بن الفضل قال ما أقر به منه وقال مرة ثقة وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال ابن أبي حاتم قرة أحب إلي من جرير بن حازم ومن أبي خلدة وقرة ثبت عندي وقال ابن أبي حاتم سئل أبو مسعود الرازي قرة أثبت عندك أو حسين المعلم فقال قرة وقال الآجري ذكر أبو داود قرة فرفع من شأنه وقال أيضا سألت أبا داود عنه وعن الصعق ابن حزن فقال قرة فوقه وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات قال أبو نعيم مات سنة نيف وسبعين ومائة وقال غيره مات سنة أربع وخمسين ومائة. قلت. هو قول ابن حبان في الثقات وزاد كان متقنا وكذا أرخه خليفة في تاريخه وقال في الطبقات مات سنة خمس وخمسين وقال ابن سعد كان ثقة وقال الطحاوي ثبت متقن ضابط *
(661)(م 4 - قرة) بن عبد الرحمن بن حيوئيل
(1)
بن ناشرة بن عبد بن عامر بن أيم بن الحارث الكتعي بن مالك بن عمرو بن يعفر المعافري ويقال ابن حيويل
(1)
حيوئيل في التقريب بمهملة مفتوحة ثم تحتانية وزن جبرئيل والمعافرى في المغني بمفتوحة ومهملة وكسر فاء نسبة الى معافر بن يعفر 12
(
أبو محمد المصري يقال إنه مدني الأصل. روى عن الزهري وأبي الزبير وربيعة وعامر بن يحيى المعافري ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهم. وعنه الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز والليث وابن لهيعة وحيوة بن شريح ومحمد بن شريح ومحمد ابن شعيب بن شابور وغيرهم. قال أبو مسهر عن يزيد بن السمط كان الأوزاعي يقول ما أحد أعلم بالزهري من قرة بن عبد الرحمن وقال الجوزجاني عن أحمد منكر الحديث جدا. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ضعيف الحديث وقال أبو زرعة الأحاديث التي يرويها مناكير وقال أبو حاتم والنسائي ليس بقوي وقال الآجري عن أبي داود في حديثه نكارة يقال له ابن كاسر المد وقال أيضا سألت أبا داود عن عقيل وفرة فقال عقيل أحلى منه وقال ابن عدي لم أر له حديثا منكرا جدا وأرجو أنه لا بأس به. روى له مسلم مقرونا بغيره. وله عند (س) حديث أبي هريرة إذا أمن القارئ وذكره ابن حبان في الثقات قال ابن يونس يقال توفي سنة سبع وأربعين ومائة وكان جده حيوئيل. شهد فتح مصر ولهم بقية بمصر. قلت. بقية كلام ابن حبان سمعت عمر بن حفص البزار يقول سمعت إسحاق بن الضيف يقول سمعت أبا مسهر يقول فذكر قول الأوزاعي المتقدم وتعقبه بأن قال هذا الذي قاله يزيد ليس بشيء يحكم به على الإطلاق وكيف يكون قرة أعلم الناس بالزهري وكل شيء روى عنه ستون حديثا بل أعلم الناس بالزهري مالك ومعمر ويونس والزيدي وعقيل وابن عيينة هو لا أهل الحفظ ولاتقان والضبط ثم حكى عن إسماعيل بن عياش أن قرة لقب وأنه كان اسمه يحيى وتعقب ذلك تضعيف إسناده إلى ابن عياش وأورد ابن عدي كلام
الأوزاعي من رواية رجاء بن سهل عن أبي مسهر ولفظه ثنا يزيد بن السمط قال ثنا قرة قال لم يكن للزهري كتاب إلا كتاب فيه نسب قومه وكان الأوزاعي يقول ما أحد أعلم بالزهري من ابن حيوئيل فيظهر من هذه القصة أن مراد الأوزاعي أنه أعلم بحال الزهري من غيره لا فيما يرجع إلى ضبط الحديث وهذا هو اللائق والله أعلم وقال يحيى بن معين كان يتساهل في السماع وفي الحديث وليس بكذاب وقال العجلي يكتب حديثه وقال ابن عدي روى الأوزاعي عن قرة عن الزهري بضعة عشر حديثا*
(662)(بخ س-قرة) بن موسى الهجيمي أبو الهيثم البصري.
عن أبي جري الهجيمي وقيل عن أخت أبي جري عن أبي جري. وعنه قرة بن خالد السدوسي ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقيل عنه عن أشياخه عن جابر بن سليم الهجيمي حكاه البخاري في تاريخه عن النضر عنه وجابر بن سليم هو أبو جري.
وقرأت بخط الذهبي ما روى عن قرة إلا قرة*
(من اسمه قريش)
(663)(خ م د ت س-قريش) بن أنس الأنصاري
وقيل الأموي مولاهم أبو أنس البصري. روى عن ابن عون وعوف الأعرابي وعثمان الشحام وحماد بن سلمة وحبيب بن الشهيد وحميد الطويل وأشعث بن عبد الملك ومحمد بن عمرو وعدة. وعنه علي بن المديني ويحيى بن معين وعبد الله بن أبي الأسود وهارون الحمال وأبو موسى وبندار وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد وأبو الجوزاء أحمد بن عثمان النوقلى وأبو الأزهر وبكار القاضي وأبو قلابة ومحمد بن أحمد بن
أبي العوام ومحمد بن يونس الكديمي وآخرون. قال علي بن المديني كان ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به إلا أنه تغير وقال أبو داود سمعت إسحاق بن إبراهيم بن حبيب ابن الشهيد يقول إنه تغير وكذا ذكر البخاري عن إسحاق الشهيدي وزاد إنه اختلط ست سنين في البيت ومات سنة تسع ومائتين وقال النسائي ثقة وقال أبو داود عن محمد بن عمر المقدمي مات في رمضان سنة (208) قبل سعيد بن عامر بثمانية أيام له عند م س حديث عمران عض رجل يد رجل وعند (خ ت س) حديث العقيقة عن سمرة. قلت. سماع المتأخرين عنه بعد اختلاط. مثل ابن أبي العوام ويزيد بن سنان البصري وبكار القاضي وأبي قلابة والكديمي وقال ابن حبان اختلط فظهر في حديثه مناكير فلم يجز الاحتجاج بأفراده وقال أبو حاتم الرازي يقال إنه تغير عقله وكان سنة (203) صحيح العقل. مات سنة (208) *
(664)(خ س د-قريش) بن حبان
(1)
العجلي
أبو بكر البصري. روى عن الحسن ومحمد بن سيرين ومالك بن دينار وقتادة وثابت البناني وبكر بن وائل ابن داود وعمرو بن دينار وجماعة. وعنه الأوزاعي ومات قبله وابن وهب ويزيد بن هارون ويحيى بن حسان التنيسي ومروان بن معاوية ووكيع ومسلم ابن إبراهيم وأبو عاصم وسليمان بن حرب وعبد الرحمن بن المبارك العيشي وأبو الوليد الطيالسي وآخرون. قال أحمد وأبو حاتم لا بأس به وقال ابن معين ثقة وقال النسائي ثقة لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات له عند (د) حديث أبي أيوب في الوتر. قلت. وقال الدارقطني ثقة*
(1)
حبان بتحتانية 12 خلاصه
(665)(س-قريش) بن عبد الرحمن الباوردي
(1)
ويقال البيرودي أيضا روى عن علي بن الحسن بن شقيق. روى عنه النسائي وقال لا بأس به*
(من اسمه قزعة)
(666)(ت ق-قزعة)
(2)
بن سويد بن حجير
بن بيان الباهلي أبو محمد البصري روى عن أبيه وحميد بن قيس الأعرج وإسماعيل بن أمية ومحمد بن المنكدر وأبي الزبير المكي وعبد الملك بن عمير وعبيد الله بن عمر العمري وعبد الله بن أبي مليكة وابن أبي نجيح وعدة. وعنه أبو النعمان وأبو عاصم ومسدد وإبراهيم بن الحجاج السامي ومسلم بن إبراهيم وعبد الواحد بن غياث والقواريري وقتيبة بن سعيد ولوين وآخرون. قال عباس الدوري عن ابن معين ضعيف وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال أحمد مضطرب الحديث وقال أبو حاتم ليس بذاك القوي محله الصدق وليس بالمتين يكتب حديثه ولا يحتج به وقال البخاري ليس بذاك القوي وقال الآجري سألت أبا داود عن قزعة بن سويد فقال ضعيف كتبت إلى العباس العنبري أسأله عنه فكتب إلي أنه ضعيف وقال النسائي ضعيف وقال ابن عدي له غير ما ذكرت
(1)
الباوردى في لب اللباب بفتح الواو وسكون الراء ومهملة نسبة الى ابيورد. قال في المراصد باورد بفتح الواو وسكون الراء وهى ابيورد بلدة بخراسان بين سرخس وشنا انتهى. قلت. الباوردى بفتح الواو والراء نسبة لى باورد موضع باليمن انتهى 12
(2)
قزعة في التقريب بزاى وفتحات وحجير في المغنى بمضمومة وفتح جيم وسكون ياء وبراء 12
أحاديث مستقيمة وأرجو أنه لا بأس به. قلت. وقال ابن حبان كان كثير الخطأ فاحش الوهم فلما كثر ذلك في روايته سقط الاحتجاج بأخباره وقال البزار لم يكن بالقوي وقد حدث عنه أهل العلم وقال العجلي لا بأس به وفيه ضعف وأبوه ثقة وعن أحمد قال هو شبه المتروك ذكره الأثرم*
(667)(ع-قزعة) بن يحيى
ويقال ابن الأسود أبو الغادية البصري مولى زياد بن أبي سفيان ويقال مولى عبد الملك ويقال بل هو من بني الحريش. روى عن ابن عمرو ابن عمرو بن العاص وأبي سعيد الخدري وحبيب بن مسلمة وأبي هريرة وقرثع الضبي وجماعة. وعنه عبد الملك بن عمير وعطية بن قيس وقتادة ومجاهد وربيعة بن يزيد وسهم بن منجاب وعاصم الأحول ونهشل بن مجمع الضبي ويزيد بن أبي مالك لانصاري وإسماعيل بن محمد بن سعد وطلق بن حبيب وعمرو بن دينار وآخرون. قال العجلي بصري تابعي ثقة وقال ابن خراش صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال محمد بن زياد الهلالي عن عبد الملك ابن عمير ثنا قزعة وكان رجلا يسيق الحاج في سلطان معاوية. له عند (خ) حديث أبي سعيد الخدري في سفر المرأة وغيره. قلت. وقال البزار ليس به بأس وقال أبو حاتم الرازي لا ندري سمع منه قتادة أم لا
(668)(س-قزعة) المكي مولى لعبد القيس.
روى عن عكرمة مولى ابن عباس. روى عنه زياد بن سعد. قال أبو زرعة ثقة. له عنده حديث ابن عباس في الصلاة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال الذهبي لا ندري من هو*
(من اسمه قزمان وقسامة وقشبر)
(669) (قزمان
(1)
أبو سفيان.
مولى ابن أبي أحمد. في الكنى*
(670)(د ت س-قسامة) بن زهير المازني التميمي البصري.
روى عن أبي موسى الأشعري وأبي هريرة روى عنه قتادة وعوف الأعرابي وهشام بن حسان وغنيم بن قيس وعمران بن حدير. قال العجلي بصري تابعي ثقة وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله وتوفي في ولاية الحجاج على العراق. له عند (د ت) حديث أبي موسى في خلق آدم وعند (س) حديث أبي هريرة في الموت وتقدم حديثه عند (ت) في سعيد بن أوس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.
في التابعين. وذكر أبو موسى المديني في الذبل أن ابن شاهين أورده في الصحابة وساق له حديثا لكن في إسناده يزيد بن أبان الرقاشي ولا تقوم به حجة وقد ذكره الهيثم بن عدي وخليفة بن خياط في تابعي أهل البصرة وقالا توفي بعد الثمانين*
(671) (د-قشير
(2)
بن عمرو.
عن بجالة عن ابن عباس في الخراج. وعنه داود ابن أبي هند والنضر بن مخراق. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن القطان مجهول الحال*
(من اسمه قطبة)
(672) (4 - قطبة
(3)
بن عبد العزيز بن سياه الأسدي الحماني الكوفي
(1)
قزمان بضم قاف وسكون زاى 12 مغنى
(2)
قشير بضم قاف واعجام شين وسكون تحتية 12 مغنى
(3)
قطبة بضم قاف وسكون طاء مهملة
روى عن الأعمش وليث بن أبي سليم ويوسف بن ميمون الصباغ. وعنه أبو معاوية وعاصم بن يوسف اليربوعي ويحيى بن آدم ويحيى بن عبد الحميد الحماني. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه شيخ ثقة وقال أيضا كان أبي يتتبع حديث قطبة وسليمان بن قرم ويزيد بن عبد العزيز ويقول هؤلاء قوم ثقات وهم أتم حديثا من حديث شعبة وسفيان هم أصحاب ليث وإن كان سفيان وشعبة أحفظ منهم وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن قطبة ويزيد ابني عبد العزيز فقال قطبة أحلى وقال الترمذي هو ثقة عند أهل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. له عند (س) حديث أبي موسى في فضل ابن مسعود. قلت. وقال العجلي كوفي ثقة وقال البزار صالح وليس بالحافظ*
(673)(عخ م ت س ق-قطبة) بن مالك الثعلبي
(1)
ويقال ذبياني. سكن الكوفة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن زيد بن أرقم. وعنه ابن أخيه زياد بن علاقة بن مالك والحجاج بن أيوب مولى بني ثعلبة. قال ابن السكن سمعت ابن عقدة يقول قطبة بن مالك من بني ثعل وصوابه الثعلي قال ابن السكن والناس يخالفونه ويقولون الثعلبي. قلت. ذكر الدارقطني وابن السكن والحاكم والأزدي والبغوي وغيرهم أن زياد بن علاقة تفرد
(3)
(تتمة حاشية صفحة 378) وبموحدة (وسياه) بكسر مهملة وبخفة مثناة تحتية وبهاء منونة بالصرف وتركه 12 مغنى
(1)
الثعلبي في التقريب بالمثلثة والمهملة وفي المغنى ذبيانى بمضمومة وسكون موحدة وخفة تحتية وبنون منسوب الى ذبيان بن بغيض 12 المصح
بالرواية عنه وقد أفاد المصنف له راويا آخر وظفرت بثالث ذكره ابن المديني في التاريخ والعلل وهو عبد الملك بن عمير ولما ذكره ابن حبان في الصحابة قال قطبة بن مالك الثعلبي مولى بني ثعلبة بن يربوع*
(من اسمه قطن)
(674)(س-قطن)
(1)
بن إبراهيم بن عيسى
بن مسلم بن خالد بن قطن بن عبد الله بن غطفان بن سهيل بن سلمة بن قشير القشيري أبو سعيد النيسابوري روى عن حفص بن عبد الله السلمي والحسين بن الوليد ومعلى بن أسد وقبيصة ابن عقبة وعبد الله بن يزيد المقري وحماد بن قيراط ويزيد بن عبد ربه الجرجسي ومحمد بن جعفر المدائني وإبراهيم بن نصر المطوعي ويحيى بن يحيى وإسحاق بن إبراهيم وغيرهم. روى عنه النسائي حديثين حديث سمرة وعقبة بن عامر أيما امرأة زوجها وليان. وحديث ابن عباس في الحجامة للصائم. وابنه مسدد بن قطن وعباس الدوري وهو من أقرانه وأبو زرعة وأبو حاتم وموسى بن هارون الحمال وأبو أحمد محمد بن محمد المطرز والهيثم بن خلف الدوري ومسكين بن عبدان وأبو العباس الدغولي وابن ناجية والقاسم بن زكرياء المطرز وأبو عمرو المستملي وأبو حامد بن الشرقي وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي ويحيى بن محمد بن صاعد وآخرون. قال النسائي فيه نظر وقال ابن حبان في الثقات يخطئ أحيانا يعتبر حديثه إذا حدث من كتابه وقال إبراهيم بن محمد بن سفيان صار
(1)
قطن بفتح قاف مهملة بنون (والقشيرى) بضم قاف وفتح شين معجمة وسكون ياء 12 مغنى
(
مسلم بن الحجاج إلى قطن بن إبراهيم وكتب عنه جملة وازدحم الناس عليه حتى حدث بحديث إبراهيم بن طهمان عن أيوب يعني عن نافع عن ابن عمر في الدباغ فطالبوه بالأصل فأخرجه وقد كتبه على الحاشية فتركه مسلم وقال الحاكم سمعت أبا علي سمعت ابن خزيمة سمعت محمد بن عقيل يقول جاءني قطن بن إبراهيم فقال أي حديث عندك أغرب من حديث إبراهيم بن طهمان فقلت حديث أيوب بن نافع عن ابن عمر أيما إهاب دبغ فقد طهر فذهب إلى بغداد فحدث به عن حفص يعني ابن إبراهيم وروى محمد بن سليمان بن فارس عن محمد بن عقيل نحو ذلك وزاد ولم يكن حفظ هذا الحديث يعني عن حفص إلا أنا ومحمود أخو خشنام فكانت الرقعة عند محمود حتى مات ولم يسمعه ابنه يعني أحمد بن حفص ولا غيره وقال أبو عمرو المستملي سمعت قطن يقول ولدت سنة (180) وقال محمد بن علي الهسنجاني توفي سنة إحدى وستين ومائتين*
(675)(د س-قطن) بن قبيصة بن المخارق الهلالي
أبو سهلة البصري. روى عن أبيه له صحبة. وعنه ابنه حرب وحيان بن العلاء ويقال ابن عمير أبو العلاء القيسي. قال النسائي لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد مدحه زياد الأعجم. وقال أبو نعيم في تاريخ أصبهان كان يلي أصبهان ثم خرج منها إلى خراسان. له عندهما حديث في الطيرة*
(676)(خ قد س-قطن) بن كعب القطعي
(1)
الزبيدي أبو الهيثم البصري
(1)
القطعى في الخلاصة والمغنى بضم قاف وفتح طاء مهملة وبعين مهملة منسوب الى قطيعة بن عبس (وابو الهيثم) بمفتوحة وسكون تحتية وفتح مثلثة 12
روى عن أبي يزيد المدني ومحمد بن سيرين وعقبة بن عبد الغافر وأبي غالب صاحب أبي أمامة وأيوب السختياني وأم عتبة. وعنه شعبة وحماد بن زيد وعبد الوارث بن سعيد وأبو جزء نصر بن طريف وجعفر بن سليمان الضبعي محمد ابن بكر البرساني. قال ابن معين وأبو زرعة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*
(677)(م د ت-قطن) بن نسير
(1)
البصري
أبو عباد الغبري المعروف بالذرع روى عن جعفر بن سليمان الضبعي وبشر بن منصور السليمي وعمرو بن النعمان الباهلي ويزيد بن عبد الله أبي خالد القرشي البسري والحسن بن السكن وسلام أبي عيسى وعدي بن أبي عمارة النميري وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم. روى عنه مسلم حديثا واحدا في فضل ثابت بن قيس بن شماس وأبو داود. روى الترمذي عن أبي داود عنه حديث أنس ليسأل أحدكم ربه حاجته وابراهيم ابن هاشم البغوي وموسى بن إسحاق الأنصاري ويعقوب بن سفيان وعبدان الأهوازي والحسن بن علي المعمري ومحمد بن عبد الله الحضرمي وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني وأبو بكر بن أبي عاصم والحسن بن سفيان وأبو يعلى الموصلي وأبو القاسم البغوي وآخرون. قال ابن أبي حاتم سئل أبو زرعة عنه فرأيته يحمل عليه وذكر أنه روى أحاديث عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس مما أنكر عليه وقال ابن عدي كان يسرق الحديث ويوصله وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن عدي حدثنا البغوي ثنا القواريري ثنا جعفر عن ثابت
(1)
نسير في المغنى بمضمومة وفتح مهملة وسكون تحتية فراء وابو عباد بمفتوحة وشدة موحدة (والغبرى) في التقريب بضم المعجمة وفتح الموحدة الخفيفة 12
بحديث ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها. فقال رجل للقواريري إن شيخا يحدث به عن جعفر عن ثابت عن أنس فقال القواريري باطل قال ابن عدي وهو كما قال*
(678)(م س-قطن) بن وهب بن عويمر
بن الأجدع الليثي أبو الحسن ويقال الخزاعي المدني. روى عن عمه ويحنس مولى آل الزبير وعبيد بن عمير الليثي وغيرهم. وعنه مالك بن أنس وعبيد الله بن عمر العمري وعبد الأعلى بن أبي فروة وعمر بن صهبان والضحاك بن عثمان الحزامي والوليد بن كثير المدني وآخرون. قال أبو حاتم صالح الحديث وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. له عندهما حديث ابن عمر في فضل المدينة*
(من اسمه القعقاع)
(679)(بخ م 4 - القعقاع) بن حكيم الكناني المدني.
روى عن أبي هريرة وقيل لم يلقه وجابر وعائشة وابن عمر وعلي بن الحسين وأبي صالح السمان وسلمى أم رافع وأبي يونس مولى عائشة وعبد الرحمن بن وعلة وغيرهم. وعنه زيد بن أسلم ومحمد بن عجلان وسعيد المقبري وسهيل بن أبي صالح وسمي مولى أبي بكر وجعفر بن عبد الله بن الحكم ويعقوب بن عبد الله بن الأشج وعمرو بن دينار وأبان بن صالح وغيرهم. قال ابن المديني قلت ليحيى بن سعيد سمي أثبت عندك أو القعقاع قال قعقاع أحب إلي وقال أحمد وابن معين ثقة وقال أبو حاتم ليس بحديثه بأس وذكره ابن حبان في الثقات*
(680)(القعقاع) بن اللجلاج
(1)
تقدم في حصين*
(1)
اللجلاج بجيمين وفتح اللام الاولى 12 مغنى
(من اسمه قعنب وقنان وقهيد)
(681) (م د س-قعنب
(1)
التميمي الكوفي.
روى عن علقمة بن مرثد وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود. وعنه يزيد بن عبد العزيز بن سياه وسفيان بن عيينة. قال الحميدي عن سفيان ثنا قعنب التميمي وكان ثقة خيارا وقال أبو داود كان رجلا صالحا كان ابن أبي ليلى أراده على القضاء فامتنع وقال أخرني حتى أنظر فتوارى فوقع عليه البيت فقتله وذكره ابن حبان في الثقات له عندهم حديث بريدة في حرمة نساء المجاهدين*
(682) (بخ-قنان
(2)
بن عبد الله النهمي.
روى عن عبد الرحمن بن عوسجة ومحمد ابن سعد بن أبي وقاص وقيل مصعب بن سعد وزر بن حبيش وأبي ظبيان وعدة. وعنه حفص بن غياث وأبو معاوية ومروان بن معاوية وعبد الحميد الحماني وعبد الرحمن بن سليمان وعبد الواحد بن زياد ومحمد بن فضيل بن غزوان وآخرون. قال أحمد سمعت يحيى بن آدم يقول قنان ليس من بابتكم قال وكان يحيى قليل الذكر للناس وقال ابن معين ثقة وقال النسائي ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وحكى أن أباه يسمى عبد الرحمن أيضا وقال ابن عدي قنان عزيز الحديث وليس يتبين على مقدار ما له ضعف.
(683) (س-قهيد
(3)
بن مطرف الغفاري
وقيل عمرو بن قهيد. روى عن
(1)
بسكون العين ثم نون آخره موحدة 12 خلاصه
(2)
قنان في الخلاصة بالفتح ونونين (والنهمى) فى التقريب بفتح النون وسكون الهاء 12
(3)
قهيد بالتصغير 12 تقريب
(
أبي هريرة حديث أرأيت إن عدي على مالي. روى عنه يزيد بن عبد الله بن الهاد وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب ومولاه المطلب بن عبد الله بن حنطب ذكره ابن حبان في الثقات وفي اسمه اختلاف مذكور في ترجمة عمرو بن قهيد قلت. لكن فرق بعضهم بين قهيد بن مطرف وبين عمرو بن قهيد فقال الأزدي إن قهيدا هذا تفرد بالرواية عنه المطلب وذكره ابن سعد في طبقة الخندقين وذكره أبو نعيم وغيره في الصحابة وقال الدارقطني مختلف في صحبته وقال ابن حبان في الصحابة يقال إن له صحبة*
(من اسمه قيس)
(684)(م د-قيس) بن بشر بن قيس التغلبي
(1)
الشامي من أهل قنسرين. روى عن أبيه وكان جليسا لأبي الدرداء. وعنه هشام بن سعد المدني. وقال كان رجل صدق وقال أبو حاتم ما أرى بحديثه بأسا ما أعلم روى عنه غير هشام وذكره ابن حبان في الثقات*
(685)(د-قيس) بن ثابت بن قيس
بن شماس الأنصاري الخزرجي المدني. روى عن أبيه. وعنه ابنه عبد الخبير تقدم حديثه في ترجمة ابنه. قلت. ثابت بن قيس أبوه قتل يوم اليمامة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقليل فإما أن تكون رواية قيس عنه منقطعة وإلا لزم أن يكون لقيس إدراك وقد تقدم في اسماعيل ابن محمد بن ثابت أن الدمياطي جزم بأنه والد عبد الخبير فالله أعلم*
(686)(قيس) بن ثعلبة
قيل هو اسم أبي عياض الذي. روى عن عبد الله بن عمرو
(1)
التغلبي في الخلاصة بمعجمة بعد المثناة وفي التقريب بالمعجمة وكسر اللام 12 شريف الدين
وعنه مجاهد. ترجم له أبو نصر الكلاباذي هكذا في رجال البخاري ثم قال وقيل هو عمرو بن الأسود وقد مضى في من اسمه عمرو*
(687)(د ق-قيس) بن الحارث بن جدار الأسدي
ويقال الحارث بن قيس بن الأسود ويقال ابن عميرة جد قيس بن الربيع. يعد في الكوفيين. روى عنه حميضة بن الشمردل أنه قال أسلمت وعندي ثمان نسوة فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال اختر منهن أربعا. قلت. رجح البيهقي رواية من قال الحارث بن قيس وفي ترجمة قيس بن الربيع من طبقات ابن سعد قال هو من ولد الحارث بن قيس الذي أسلم وعنده ثمان نسوة وهذا هو الحديث الذي أخرجه أبو داود وابن ماجه*
(688)(د سي-قيس) بن الحارث
ويقال ابن حارثة الكندي ويقال المذحجي ويقال الغامدي الأزدي الحمصي. روى عن أبي الدرداء وعبادة بن الصامت وسلمان وأبي سعيد الخدري وأبي سعد الخير وأبي عبد الله الصنابحي. روى عنه عبادة بن نسي وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر وعبد الله بن عامر اليحصبي وعمر بن عبد العزيز ويحيى بن يحيى الغساني وعراك بن مالك وأبو عبيد صاحب سليمان. قال ابن سميع كان قاضي عمر بن عبد العزيز بالأردن وقال العجلي شامي تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له عند (د) حديث موقوف على أبي بكر في الصلاة. قلت. وجزم البخاري بأنه قيس ابن الحارث الغامدي وغامد من الأزد*
(689)(ع-قيس) بن أبي حازم
واسمه حصين بن عوف ويقال عوف بن
عبد الحارث ويقال عبد عوف بن الحارث بن عوف البجلي الاحمس أبو عبد الله الكوفي أدرك الجاهلية ورحل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليبايعه فقبض وهو في الطريق وأبوه له صحبة ويقال إن لقيس رؤية ولم يثبت. روى عن أبيه وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وسعد وسعيد والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وقيل لم يسمع منه وأبي عبيدة وبلال مولى أبي بكر ومعاذ وخالد بن الوليد وابن مسعود وخباب وعتبة بن فرقد وعدي بن عميرة وحذيفة وعمرو بن العاص والمستورد بن شداد ومرداس الأسلمي وأبي مسعود الأنصاري وأبي موسى الأشعري وأبي هريرة وعائشة وجرير بن عبد الله وأبي شهم والمغيرة بن شعبة والصنابح بن الأعسر ودكين بن سعيد وغيرهم وأرسل عن ابن رواحة روى عنه إسماعيل بن أبي خالد وبيان بن بشر والمغيرة بن شبيل ومجالد ابن سعيد وعمر بن أبي زائدة والحكم بن عتيبة وأبو حريز عبد الله بن الحسين قاضي سجستان والأعمش وغيرهم. قال علي بن المديني روى عن بلال ولم يلقه وعن عقبة بن عامر ولا أدري سمع منه أم لا ولم يسمع من أبي الدرداء ولا من سلمان وقال إسحاق بن إسماعيل عن ابن عيينة ما كان بالكوفة أحدا روى عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قيس وقال الآجري عن أبي داود أجود التابعين إسنادا قيس بن أبي حازم روى عن تسعة من العشرة ولم يرو عن عبد الرحمن بن عوف وقال يعقوب بن شيبة وقيس من قدماء التابعين وقد روى عن أبي بكر فمن دونه وأدركه وهو رجل كامل ويقال إنه ليس أحد من التابعين جمع أن روى عن العشرة مثله إلا عبد الرحمن بن عوف
فإنا لا نعلمه روى عنه شيئا ثم قد روى بعد العشرة عن جماعة من الصحابة وكبرائهم وهو متقن الرواية وقد تكلم أصحابنا فيه فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الحديث عنه من أصح الإسناد ومنهم من حمل عليه وقال له أحاديث مناكير والذين أطروه حملوا هذه الأحاديث على أنها عندهم غير مناكير وقالوا هي غرائب ومنهم من حمل عليه في مذهبه وقالوا كان يحمل على علي والمشهور عنه أنه كان يقدم عثمان ولذلك تجنب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه وقال ابن خراش كوفي جليل وليس في التابعين أحد روى عن العشرة إلا قيس بن أبي حازم وقال ابن معين هو أوثق من الزهري وقال مرة ثقة وقال أبو سعيد الأشج سمعت أبا خالد الأحمر يقول لعبد الله بن نمير يا أبا هشام أما تذكر إسماعيل بن أبي خالد وهو يقول حدثنا قيس هذه الأسطوانة يعني في الثقة وقال يحيى ابن أبي غنية ثنا إسماعيل بن أبي خالد قال كبر قيس حتى جاز المائة بسنين كثيرة حتى خرف وذهب عقله وقال ابن المديني قال لي يحيى بن سعيد قيس ابن أبي حازم منكر الحديث ثم ذكر له يحيى أحاديث مناكير منها حديث كلاب الحوأب. قال عمرو بن علي مات سنة أربع وثمانين وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين مات سنة سبع أو ثمان وتسعين وقال خليفة وأبو عبيد سنة ثمان وقال الهيثم بن عدي مات في آخر خلافة سليمان. قلت. وكذا قال الواقدي وحكى ابن حبان في الثقات في وفاته أيضا أربعا وثمانين وأربعا وتسعين وستا وثمانين وقال كنيته أبو عبد الله وقيل أبو عبيد الله يروي عن العشرة جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليبايعه فقدم المدينة وقد قبض فبايع أبا بكر
وفي مسند البزار عن قيس بن أبي حازم قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجدته قد قبض فسمعت أبا بكر يقول فذكر حديثا والرواية التي فيها أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم لو ثبتت لكان صحابيا بلا خلاف وقد أوضحت القول فيها في كتابي الإصابة في تمييز الصحابة وفيها أنه رآه يخطب وكان حينئذ ابن سبع أو ثمان. ومراد القطان بالمنكر الفرد المطلق. وقال اجمعوا على الذهبي الاحتجاج به ومن تكلم فيه فقد آذى نفسه كذا قال*
(690)(د-قيس) بن حبتر
(1)
التميمي ويقال الربعي الكوفي. سكن الجزيرة. روى عن ابن عباس وعن ابن مسعود فيما قيل. روى عنه عبد الكريم بن مالك الجزري وعلي بن بذيمة وغالب بن عباد وزفر العجلي. قال أبو زرعة والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود حديثين أحدهما في الأسقية والآخر في النهي عن ثمن الخمر وغيره. قلت. قال مهنا سألت أبا عبد الله عنه ما عندك كيف هو ومن أين هذا فقال لا أدري وقال ابن حزم مجهول وهو نهشلي من بني تميم*
(691)(ت ق-قيس) بن الحجاج
بن خلي بن معديكرب الكلاعي السلفي
(2)
المصري وقيل الصنعاني من صنعاء دمشق. روى عن حنش الصنعاني وأبي عبد الرحمن الحبلي وعدة. روى عنه أخوه عبد الأعلى والليث وابن لهيعة وضمام بن إسماعيل وعبد الله بن عياش بن عباس القتباني وخالد بن حميد المهري وأبو شريح عبد الرحمن بن شريح وعمرو بن الحارث ونافع بن يزيد وغيرهم. قال
(1)
حبتر بمهملة وموحدة ومثناة وزن جعفر 12 تقريب
(2)
السلفى بضم المهملة وفتح اللام 12 خلاصه
أبو حاتم صالح وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس يقال توفي سنة تسع وعشرين ومائة وكان رجلا صالحا. له عند ت؟؟؟ حديث ابن عباس حفظ الله يحفظك الحديث*
(692)(خ صد-قيس) بن حفص بن القعقاع التميمي الدارمي
مولاهم أبو محمد البصري. روى عن عبد الواحد بن زياد وعشيم ومعمر وطالب بن حجير وخالد ابن الحارث ومسلمة بن علقمة وإسماعيل بن عياش وابن علية وجعفر بن سليمان وعبد الوارث بن سعيد ويزيد بن زريع وأبي عوانة وعدة. وعنه البخاري وأبو داود في فضائل الأنصار وأحمد بن الحسن الترمذي وأبو زرعة وأبو حاتم والحسن بن علي الخلال وحرب بن إسماعيل الكرماني وأحمد بن سعيد الدارمي وأبو أمية الطرسوسي ومحمد بن أيوب بن الضريس ويعقوب بن سفيان وعبد العزيز بن معاوية والفضل بن محمد الشعراني والحسن بن مكرم البزار وهشام بن علي السيرافي وآخرون. قال ابن معين ثقة وقال العجلي لا بأس به كتبت عنه شيئا يسيرا وقال أبو حاتم شيخ وقال البخاري مات سنة سبع وعشرين ومائتين أو نحوها. قلت. وفيها أرخه ابن قانع وابن منده وذكره ابن حبان في الثقات وقال يغرب وقال الدارقطني ثقة وفي الزهرة روى عنه البخاري اثني عشر حديثا*
(693)(تمييز-قيس) بن حفص بصري
أيضا يكنى أبا محمد. ذكره ابن يونس فقال بصري قدم مصر وكان صاحبا لبكار بن قتيبة القاضي وقد كتب عنه توفي في ذي الحجة سنة إحدى وثمانين ومأتين*
(694)(مد-قيس) بن رافع القيسي الأشجعي
أبو رافع ويقال أبو عمرو المصري مدني الأصل. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وعن ابن عمر وابن عمرو وأبي هريرة وشفي بن مانع. روى عنه الحسن بن ثوبان ويزيد ابن أبي حبيب وإبراهيم بن نشيط والحارث بن يعقوب وعبد الكريم بن الحارث رعياش بن عقبة وابن لهيعة. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت.
ذكره البغوي في الصحابة وقال يقال إنه جاهلي وذكره أبو موسى في الذيل وقال أورده عبدان في الصحابة. قال وأظن حديثه ليس بمسند إلا أني رأيت بعض أهل الحديث وضعه في المسند فذكرته ليعرف وقال الحسن بن ثوبان دخلت على قيس بن رافع وكان من أهل العلم والستر فذكر خيرا أورده ابن يونس في تاريخه*
(695)(تمييز-قيس) بن رافع عراقي.
روى عن جرير بن عبد الله. وعنه عبد الله ابن الحارث. وذكره ابن حبان في الثقات*
(696)(د ت ق-قيس) بن الربيع الأسدي
أبو محمد الكوفي من ولد قيس ابن الحارث ويقال الحارث بن قيس الأسدي الذي أسلم وعنده ثمان نسوة وفي رواية تسع نسوة. روى عن أبي إسحاق السبيعي والمقدام بن شريح وعمرو بن مرة وأبي حصين وعون بن أبي جحيفة وعثمان بن عبد الله بن موهب ومحمد بن الحكم الكاهلي وابن أبي ليلى وأبي هاشم الرماني والأغر بن الصباح وسماك بن حرب والأعمش والسدي والأسود ابن قيس ومحارب بن دثار وهشام بن عروة وطائفة. وعنه أبان بن تغلب وشعبة
ومات قبله والثوري وهو من أقرانه وعبد الله بن نمير وأبو معاوية وعلي بن ثابت الجزري وعبد الرزاق ووكيع وعاصم بن علي وأبو داود الطيالسي ويزيد بن هارون وطلق بن غنام؟؟؟ وعفان وعبد الكريم بن محمد الجرجاني وموسى بن داود الضبي وأبو سلمة موسى بن إسماعيل وأبو الوليد ويحيى بن عبد الحميد الحماني وعلي بن الجعد وجبارة بن المغلس وآخرون قال أبو داود الطيالسي عن شعبة سمعت أبا حصين يثني على قيس بن الربيع قال وقال لنا شعبة أدركوا قيسا قبل أن يموت وقال عفان عن معاذ بن معاذ قال لي شعبة ألا ترى إلى يحيى بن سعيد يقع في قيس بن الربيع لا والله ما إلى ذلك سبيل وقال عبيد الله بن معاذ عن أبيه سمعت يحيى بن سعيد ينقص قيسا عند شعبة فزجره ونهاه وقال عفان وقلت ليحيى بن سعيد هل سمعت من سفيان يقول فيه يغلطه أو يتكلم فيه بشيء قال لا قلت ليحيى أفتتهمه بكذب قال لا قال عفان فما جاء فيه بحجة وقال حاتم بن الليث الجوهري عن عفان قيس ثقة يوثقه الثوري وشعبة وعن أبي الوليد كان قيس ثقة حسن الحديث وقال عمرو بن علي قلت لأبي الوليد ما رأيت أحدا أحسن رأيا منك في قيس قال إنه كان ممن يخاف الله وقال أبو نعيم سمعت سفيان إذا ذكر قيسا أثنى عليه وقال قراد أبو نوح عن شعبة ما أتينا شيخا بالكوفة إلا وجدنا قيسا قد سبقنا إليه وكان يسمى قيس الجوال وقال عمرو ابن علي سمعت معاذ بن معاذ يحسن الثناء على قيس قال وقلت لأبي داود تحدثنا عن قيس قال نعم وقال سريج بن يونس عن ابن عيينة ما رأيت بالكوفة أجود حديثا منه وقال أحمد بن صالح قلت لأبي نعيم في نفسك من قيس شيء
قال لا وقال عمرو بن علي كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن قيس وكان عبد الرحمن حدثنا عنه ثم تركه وقال أبو حاتم كان عفان يروي عن قيس ويتكلم فيه وقال محمد بن عبد الله بن عمار كان قيس عالما بالحديث ولكنه ولي المدائن فعلق رجالا فيما بلغني فنفر الناس عنه وقال حرب عن أحمد روى أحاديث منكرة وقال المروذي سألت أحمد عنه فلينه وقال كان وكيع إذا ذكره قال الله المستعان وقال البخاري قال علي كان وكيع يضعفه وقال الآجري عن أبي داود سمعت ابن معين يقول قيس ليس بشيء. قال وسمعت أحمد يقول ولي قيس فلم يحمد. قال أبو داود ما أخرجت له إلا ثلاثة أحاديث حدث بأحاديث عن منصور هي عن عبيدة وأحاديث عن مغيرة هي عن فراس وقال الدوري عن ابن معين قال عفان أتيناه فكان يحدثنا فكان ربما أدخل حديث مغيرة في حديث منصور وقال عباس عن ابن معين حبان ومندل فيهما ضعف وهما أحب إلي من قيس وقال أحمد بن أبي مريم عن ابن معين ضعيف لا يكتب حديثه كان يحدث بالحديث عن عبيدة وهو عنده عن منصور وقال عثمان الدارمي وغيره عن ابن معين ليس حديثه بشيء وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ضعيف الحديث لا يساوي شيئا وقال عبد الله بن علي بن المديني سألت أبي عنه فضعفه جدا. قال وسمعت أبي يقول حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي عن أبيه أن قيس بن الربيع وضعوا في كتابه عن أبي هاشم الرماني حديث أبي هاشم إسماعيل بن كثير عن عاصم بن لقيط في الوضوء فحدث به فقيل له من أبو هاشم قال صاحب الرمان. قال أبي وهذا الحديث لم يروه صاحب الرمان
ولم يسمع قيس من إسماعيل بن كثير شيئا وإنما أهلكه ابن له قلب عليه أشياء من حديثه وقال جعفر بن أبان الحافظ سألت ابن نمير عن قيس بن الربيع فقال كان له ابن هو آفته نظر أصحاب الحديث في كتبه فأنكروا حديثه وظنوا أن ابنه قد غيرها وقال أبو داود الطيالسي إنما أتي قيس من قبل ابنه كان ابنه يأخذ حديث الناس فيدخلها في فرج كتاب قيس ولا يعرف الشيخ ذلك وقال الجوزجاني ساقط وقال ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال فيه لين وقال سئل أبي عنه فقال عهدي به ولا ينشط الناس في الرواية عنه وأما الآن فأراه أحلى ومحله الصدق وليس بقوي يكتب حديثه ولا يحتج به وهو أحب إلي من محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وقال يعقوب بن أبي شيبة هو عند جميع أصحابنا صدوق وكتابه صالح وهو ردى الحفظ جدا مضطربه كثير الخطاء ضعيف في روايته وقال النسائي ليس بثقة وقال في موضع آخر متروك الحديث وقال ابن عدي وعامة رواياته مستقيمة والقول فيه ما قال شعبة وأنه لا بأس به وقال أبو الوليد كان شريك في جنازة قيس فقال ما ترك بعده مثله قال أبو نعيم مات سنة (5) وقال مرة سنة (7) وقال ابن معين سنة (6) وقال ابن سعد سنة (68). قلت. وقال البخاري سمعت ابن رافع يقول سمعت محمد بن عبيد يقول ما زال أمره مستقيما حتى استقضي فقتل رجلا يعني أقام عليه الحد فمات وعن محمد بن عبيد قال استعمل أبو جعفر قيسا على المدائن فكان يعلق النساء بثديهن ويرسل عليهن الزنابير وسئل أحمد لم ترك الناس حديثه فقال كان يتشيع ويخطئ في الحديث وقال ابن حبان
تتبعت حديثه فرأيته صادقا إلا أنه لما كبرساء حفظه فيدخل عليه ابنه فيحدث منه ثقة به فوقعت المناكير في روايته فاستحق المجانبة وقال ابن سعد كان كثير الحديث ضعيفا فيه وكان يقال له الجوال لكثرة سماعه وذكره يعقوب ابن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال العجلي الناس يضعفونه وكان شعبة يروي عنه وكان معروفا بالحديث صدوقا ويقال إن ابنه أفسد عليه كتبه بآخرة فترك الناس حديثه وقال عثمان بن أبي شيبة كان صدوقا ولكن اضطرب عليه بعض حديثه وقال أبو أحمد الحاكم ليس حديثه بالقائم وقال الدارقطني ضعيف الحديث وقال ابن خزيمة سمعت محمد بن يحيى يقول سمعت أبا الوليد يقول كتبت عن قيس بن الربيع ستة آلاف حديث هي أحب إلي من ستة آلاف دينار*
(697)(ق-قيس) بن رومي.
عن علقمة بن قيس عن ابن مسعود في فضل القرض. وعنه سليمان بن بشير. قلت. قال الذهبي ما روى عنه غيره*
(698)(قيس) بن زيد.
في قيس الجذامي*
(699)(سي-قيس) بن سالم المعافري
أبو جزرة
(1)
المصري. روى عن أبي أمامة ابن سهل وعمر بن عبد العزيز. وعنه يحيى بن أيوب وبكر بن مضر والليث ذكره ابن حبان في الثقات. روى له النسائي حديثا في اليوم والليلة في الدعاء إذا أشرف على المدينة. يقع بعلو في الدعاء للطبراني. قلت. قال العقيلي لا يتابع عليه وساقه من طريقه*
(700)(ع-قيس) بن سعد بن عبادة
بن دليهم
(2)
بن حارثة الأنصاري الخزرجي
(1)
باسكان الزاى 12 خلاصه
(2)
بضم مهملة وفتح لام وسكون تحتية وكسرها 12 مغنى
أبو عبد الله ويقال أبو عبد الملك ويقال أبو الفضل المدني. قال أنس بن مالك كان قيس بن سعد من النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبيه وعبد الله بن حنظلة بن الراهب وهو أصغر منه. روى عنه أنس وعبد الرحمن بن أبي ليلى وثعلبة بن أبي مالك القرظي وأبو ميسرة عمرو بن شرحبيل وعامر الشعبي وأبو عمار الدهني وعروة بن الزبير وميمون بن أبي شبيب وأبو تميم الجيشاني ومحمد ابن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة والصحيح أن بينهما رجلا ويسار أبو نجيح والد عبد الله يقال مرسل وآخرون. قال الحميدي عن سفيان عن عمرو ابن دينار كان قيس بن سعد رجلا ضخما جسيما وكان إذا ركب الحمار خطت رجلاه الأرض وقال بكر بن سوادة عن أبي حمزة الحميري عن جابر فذكر حديثا قال وكان عليهم قيس بن سعد ونحر لهم تسع ركائب. وقال فيه فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذكروا له من أمر قيس بن سعد فقال إن الجود من شيمة أهل ذلك البيت. وقال يونس عن الزهري كان من دهاة العرب وقال عروة قال قيس بن سعد اللهم ارزقني مالا فإنه لا يصلح الفعال إلا بالمال. قال خليفة وغيره توفي بالمدينة في آخر خلافة معاوية. له عند (خ م) في القيام للجنازة وعند (ت) حديث لا حول ولا قوة إلا بالله. قلت. وله عند (خ) غيره وقال ابن حبان يكنى أبا القاسم وكان على مقدمة علي يوم صفين ثم هرب من معاوية سنة (58) وسكن تفليس. ومات بها في ولاية عبد الملك بن مروان*
(701)(خت م د س ق-قيس) بن سعد المكي
أبو عبد الملك
(1)
ويقال أبو عبد الله الحبشي مولى نافع بن علقمة ويقال مولى أم علقمة. روى عن عطاء وطاوس ومجاهد وسعيد بن جبير وعمرو بن دينار ومكحول الشامي ويزيد بن هرمز وغيرهم. وعنه الحمادان وعمران القصير وجرير بن حازم ورباح بن أبي معروف وهشام بن حسان وسيف بن سليمان ويزيد بن إبراهيم التستري وغيرهم قال أحمد وأبو زرعة ويعقوب بن شيبة وأبو داود ثقة وقال ابن معين ليس به بأس وقال ابن سعد كان قد خلف عطاء في مجلسه ولكنه لم يعمر. مات سنة تسع عشرة ومائة وكان ثقة قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة (17) وقيل سنة (19). قلت. وقال العجلي مكي ثقة وسئل أبو داود عن قيس وابن جريج في عطاء فقال كان قيس أقدم وابن جريج يقدم*
(702)(قيس) بن سعد الخارفي
بالخاء والفاء تابعي. روى عن علي. وعنه أبو هاشم القاسم بن كثير. ذكره الخطيب وذكران بعضهم قلبه فقال سعد بن قيس والأول الصحيح وسيأتي في قيس أبي المغيرة*
(703)(خ م س-قيس) بن السكن الأسدي الكوفي
أخو بني سواءة. روى عن ابن مسعود والأشعث بن قيس. وعنه ابنه النعمان وأبو إسحاق السبيعي وعمارة ابن عمير وسعد بن عبيدة والمنهال بن عمرو وأبو الشعثاء المحاربي. قال ابن معين ثقة وعده أبو الشعثاء في الفقهاء من أصحاب ابن مسعود وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو حاتم توفي زمن مصعب بن الزبير. له عندهما حديث واحد في صوم يوم عاشوراء. قلت. وقال ابن سعد توفي زمن مصعب بالكوفة
(1)
في الكاشف مفتى مكة 12 هامش الاصل
وله أحاديث وكان ثقة*
(704)(ي م س-قيس) بن سليم التيمي العنبري الكوفي.
روى عن علقمة بن وائل ابن حجر ويزيد بن صهيب الفقير وعمير بن سعيد وأبي بكر بن حفص الزهري والضحاك بن مزاحم وجواب التيمي. وعنه ابن المبارك وأبو أحمد الزبيري وعبيد الله بن موسى والعلاء بن بدر وأبو نعيم وقبيصة. قال أبو زرعة وأبو حاتم ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ما رفع رأسه للسماء تعظيما لله. له عند (م) حديث جابر في قوم يخرجون من النار وعند (س) حديثان عن وائل في الصلاة*
(705)(قيس) بن سنان
في ابن هبار*
(706)(قيس) بن شماس.
روى أبو داود من حديث فرج بن فضالة عن عبد الخبير ابن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده حديثا والصواب عن عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن قيس بن شماس وثابت جد عبد الخبير لا أبوه وهو الصحابي وأما قيس فلا يدرى أدرك الإسلام أم لا. قلت. جزم غير واحد أنه مات في الجاهلية*
(707)(قيس) بن طخفة
وابن طهفة في ترجمة طخفة بن قيس*
(708)(4 - قيس) بن طلق بن علي بن المنذر الحنفي اليمامي.
روى عن أبيه. وعنه ابنه هوذة وابن أخيه عجيبة بن عبد الحميد بن عقبة بن طلق بن علي وعبد الله ابن النعمان السحيمي وعبد الله بن بدر ومحمد بن جابر وأيوب بن عتبة وسراج بن عقبة وعيسى بن خثيم وموسى بن عمير الثمالي اليماميون. قال عثمان الدارمي
سألت ابن معين قلت عبد الله بن النعمان عن قيس بن طلق قال شيوخ يمامية ثقات وقال العجلي يمامي تابعي ثقة وأبوه صحابي وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ذكره أبو موسى في الذيل وقال أورده جعفر وغيره في الصحابة وذكر له حديثا صوابه عن أبيه وقال ابن أبي حاتم عن أبيه قيس ليس ممن تقوم به حجة ووهاه وقال الخلال عن أحمد غيره أثبت منه وقال الشافعي قد سألنا عن قيس ابن طلق فلم نجد من يعرفه بما يكون لنا قبول خبره وقال ابن معين لقد أكثر الناس في قيس وأنه لا يحتج بحديثه*
(709)(بخ د ت س-قيس) بن عاصم بن سنان
(1)
بن خالد بن منقر بن عبيد بن مقاعس التميمي السعدي أبو علي ويقال أبو قبيصة ويقال أبو طلحة المنقري وقد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وفد بني تميم سنة تسع فأسلم وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا سيد أهل الوبر. وكان عاقلا حليما سمحا قيل للأحنف ممن تعلمت الحلم قال من قيس روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابناه حكيم وحصين وابن ابنه خليفة والاحنف ابن قيس والحسن البصري وأبو سوية سهل بن خليفة وشعبة بن التوأم قال ابن عبد البر كان قد حرم على نفسه الخمر في الجاهلية وقال النضر بن شميل قال عبدة بن الطيب فيه يرثيه.
عليك سلام الله قيس بن عاصم
…
ورحمته ما شاء أن يترحما
الأبيات. نزل قيس البصرة وبنى بهادار او بها مات عن اثنين وثلاثين
(1)
سنان في الخلاصة بنونين والمنقرى في التقريب بكسر الميم وسكون النون وفتح القاف 12 المصح
ذكرا من أولاده*
(710)(قيس) بن عائذ أبو كاهل
يأتي في الكنى*
(711)(خ م د س ق-قيس) بن عباد
(1)
القيسي الضبعي
أبو عبد الله البصري. قدم المدينة في خلافة عمر وروى عنه وعن علي وعمار وأبي ذر وعبد الله ابن سلام وسعد بن أبي وقاص وابن عمرو وأبي بن كعب وغيرهم. روى عنه ابنه عبد الله وصهره عبد الله بن مطر وابن ابنه النضرة بن عبد الله بن مطر وأبو مجلز والحسن وابن سيرين وأبو نضرة العبدي وغيرهم. قال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث وقال العجلي كان ثقة من كبار الصالحين وقال النسائي وابن خراش ثقة وكانت له مناقب وحلم وعبادة وذكره أبو مخنف عن شيوخه فيمن قتله الحجاج
(2)
ممن خرج مع ابن الأشعث. له عند (ق) حديث أبي ذر في هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. في التابعين وقال إنه يشكري وذكره ابن قانع في معجم الصحابة وأورد له حديثا مرسلا*
(712)(ز 4 - قيس) بن عباية
(3)
أبو نعامة الحنفي الرماني وقيل الضبي البصري روى عن ابن عباس وأنس وعبد الله بن مغفل وعن ابن لعبد الله بن مغفل وابن لسعد بن أبي وقاص. وعنه سعيد الجريري وزياد بن مخراق وأيوب السختياني وخالد الحذاء وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة سألت ابن معين عن أبي نعامة
(1)
عباد في التقريب بضم المهملة وتخفيف الموحدة (والضبعى) بضم المعجمة وفتح الموحدة 12
(2)
مات بعد الثمانين 12 خلاصه
(3)
عباية بفتح اوله وتخفيف الموحدة ثم تحتانية 12 تقريب
الحنفي فقال اسمه قيس بن عباية بصري ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له عند (ت س) حديث ابن مغفل في البسملة. قلت. وقال ابن عبد البر هو ثقة عند جميعهم وقال الخطيب لا أعلم أحدا رماه بكذب ولا ببدعة. وذكره البخاري في الأوسط فيمن مات ما بين عشر إلى عشرين ومائة*
(713)(د ت ق-قيس) بن عمرو بن سهل
بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة ابن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري
(1)
المدني جد يحيى بن سعيد بن قيس وأخوته وزعم مصعب الزبيري أن اسم جد يحيى قيس بن قهد وغلطه ابن أبي خيثمة في ذلك وقال هما اثنان. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعنه قيس بن أبي حازم وابنه سعيد بن قيس بن عمرو وقيل لم يسمع منه ومحمد ابن إبراهيم بن الحارث التيمي. قال الترمذي ولم يسمع منه. قلت. وأما ابن حبان فزعم أن قيس بن عمر وهو قيس بن قهد وان فهدا لقب عمرو وكأنه أخذه من قول البخاري قيس بن عمرو جد يحيى بن سعيد. له صحبة. قال وقال بعضهم قيس بن قهد وقال أبو نعيم في الصحابة قيس بن عمرو بن قهد بن ثعلبة ثم قال وقيل قيس بن سهل والله أعلم*
(714)(4 - قيس) بن أبي غرزة
(2)
الغفاري
ويقال الجهني ويقال البجلي. له صحبة نزل الكوفة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث إن هذا البيع يحضره اللغو والحلف الحديث. وعنه أبو وائل شقيق بن سلمة. قلت.
ذكر مسلم والأوزاعي أنه تفرد بالرواية عنه وقال ابن عبد البر روى عنه الحكم
(1)
هو الذى صلى ركعتى الفجر بعد المكتوبة 12 هامش الخلاصة
(2)
غرزة بمعجمة وراء وزاى مفتوحات 12 تقريب
ولا أدري سمع منه أم لا انتهى وروايته عنه مرسلة بلا شك وإنما أوردته للفائدة*
(715)(قيس) بن كثير
في كثير بن قيس*
(716)(د-قيس) بن محمد بن الأشعث الكندي الكوفي.
روى عن جده الأشعث وأبيه محمد وعدي بن حاتم وكثير بن شهاب. روى عنه ابناه عبد الرحمن وعثمان وأبو إسحاق الشيباني. ذكره ابن حبان في الثقات تقدم حديثه في ابنه عبد الرحمن. قلت. وقال الهيثم بن عدي كان ضرير البصر وكان يتنسك*
(717)(ق-قيس) بن محمد بن عمران الكندي.
روى عن عفير بن معدان وطلحة بن كامل. وعنه عبيد الله بن يوسف الجبيري وعيسى بن أبي حرب الصفار وبشر بن آدم
(1)
والعباس بن الفرج الرياشي وأبو حاتم الرازي. ذكره ابن حبان في الثقات. له عنده حديث أبي أمامة في شهيد البحر. قلت.
وقال يعتبر حديثه من غير روايته عن عفير بن معدان وقال البخاري روى عنه أحمد بن الأزهر فقال ثنا قيس بن محمد من ولد الأشعث*
(718)(ت-قيس) بن مخرمة بن المطلب
بن عبد مناف بن قصي المطلبي أبو محمد ويقال أبو السائب المكي كان من المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه منهم. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن قباث بن أشيم. وعنه ابنه عبد الله. تقدم حديثه في قباث. قلت. وروى عنه أيضا ابنه محمد*
(719)(س-قيس) بن مروان
وهو ابن أبي قيس الجعفي الكوفي. روى عن عمر حديث من أراد أن يقرأ القرآن رطبا الحديث. وعنه خيثمة بن
(1)
البصري ابن بنت ازهر 12 هامش الخلاصة
عبد الرحمن وعلقمة بن قيس وعمارة بن عمير وقرثع الضبي. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال روى عنه حبيب كذا في النسخة وهي سقيمة ولعلها خيثمة تصحفت وقد أخرج حديثه أحمد عن أبي معاوية عن الأعمش عن خيثمة عن قيس بن مروان أنه أتى عمر فقال جئت؟؟؟ من الكوفة وتركت بها رجلا يملي المصاحف عن ظهر قلبه يعني عبد الله بن مسعود. وفي هذا تقدم زمان قيس هذا وقد تقدم في ترجمة الراوي عنه قرثع الضبي أن الخطيب ذكر أنه من المخضرمين*
(720)(عس-قيس) بن مسعود بن الحكم الأنصاري الزرقي.
عن أبيه عن علي في ترك القيام للجنازة. وعنه موسى بن عقبة. على اختلاف فيه تقدم بعضه في ترجمة إسماعيل بن مسعود. ذكره ابن حبان في الثقات*
(721)(ع-قيس) بن مسلم الجدلي
(1)
العدواني
أبو عمرو الكوفي من قيس عيلان. روى عن طارق بن شهاب والحسن بن محمد بن الحنفية ومجاهد وعبد الرحمن بن أبي ليلى وإبراهيم بن جرير وسعيد بن جبير. وعنه الأعمش وشعبة والثوري ومسعر ومالك بن مغول وأبو العميس ورقبة بن مصقلة وإبراهيم بن محمد بن المتشر وإدريس بن يزيد الأودي وصدقة بن أبي عمران وأبو خالد الدالاني والربيع بن لوط والركين بن الربيع وأيوب ابن عائذ وعتبة بن يقظان والجراح بن مليح وآخرون. قال علي عن يحيى كان مرجئا وهو أثبت من أبي قيس وقال صالح بن أحمد عن أبيه ثقة في الحديث وقال أحمد عن سفيان كانوا يقولون ما رفع رأسه إلى السماء منذ
(1)
الجدلى بجيم ودال مفتوحتين منسوب الى جديلة 12 مغنى
تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ٨
ص: ٤٠٤)
كذا وكذا تعظيما لله وقال ابن معين وأبو حاتم ثقة وقال أبو داود كان مرجئا وقال النسائي ثقة وكان يرى الإرجاء وعن أبي داود عن شعبة أنه ذكره فجعل يلينه وذكره ابن حبان في الثقات. قال أبو نعيم والبخاري ومطين مات سنة عشرين ومائة. قلت. وكذا أرخه ابن سعد وقال كان ثقة ثبتا. له حديث صالح وقال العجلي كوفي ثقة وقال يعقوب بن سفيان ثقة ثقة وكان مرجئا.
722) عخ-قيس) بن مسلم المذحجي شامي.
روى أنه سمع عبادة بن الصامت يقول قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم إني محدثكم بحديث فليبلغ الحاضر منكم الغائب. وعنه إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر. وقد قيل إنه قيس بن الحارث الغامدي*
723) د-قيس) بن النعمان العبدي
أبو الوليد. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النهي عن النقير والمزفت. وعنه زيد بن علي أبو القموص قال عوف عن أبي القموص حدثني رجل من الوفد من عبد القيس يحسب عوف أن اسمه قيس بن النعمان*
724) تمييز-قيس) بن النعمان السكوني كوفي.
روى عنه إياد بن لقيط وكان جارا له. له حديث واحد انطلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر مستخفيين من قريش فمروا براع فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هل من شاة ضربها الفحل قال لا الحديث. قلت. أفرده أبو عمر عن العبدي وأما ابن منده فجعلهما واحدا فقال روى عنه إياد بن لقيط وأبو القموص والذي يظهر ترجيح ما صنع أبو عمر*
(
(725)(س-قيس) بن هبار
(1)
بصري.
روى عن ابن عباس في النبيذ. وعنه سليمان التيمي. ذكره ابن حبان في الثقات وروى حجاج بن حسان عن عثمان ابن قيس عن قيس بن همام عن ابن عباس وكأنه هذا وقد اختلف في اسمه فقيل أيضاً هنام وقيل هنان وقيل هيان وقيل سنان. قلت. قال الذهبي تفرد عنه سليمان التيمي وذكر العسكري في الصحابة قيس بن هنام وقال روى مرسلا وقال ابن حبان في ثقات التابعين قيس بن همام التيمي روى عنه أهل العراق*
(726)(م ق د ت-قيس) بن وهب الهمداني الكوفي.
روى عن أنس وأبي عبد الرحمن السلمي وأبي الكنود الأزدي وأبي الوداك وعن رجل من بني سواءة. وعنه الثوري وإسرائيل وأبو حمزة السكري والجراح بن مليح والحسين ابن واقد وغيلان بن جامع وغيرهم. قال أحمد وابن معين والعجلي ثقة. زاد أحمد شيخ وذكره ابن حبان في الثقات. له عند (م) حديث أبي سعيد في الذي يقتله الدجال. قلت. وقال يعقوب بن سفيان ثقة*
(727)(س-قيس) الجذامي الشامي
قيل إن اسم أبيه مرثد. روى عن عقبة ابن عامر الجهني ونعيم بن هبار الغطفاني. روى عنه كثير بن مرة الحضرمي والحسن بن عبد الرحمن الشامي. قلت. قال البخاري قيس الجذامي له صحبة قاله ابن ثوبان يعني عن أبيه عن مكحول عن كثير بن مرة عنه يعد في الشاميين انتهى وحديثه بذلك في مسند أحمد وقال ابن حبان في الصحابة قيس الجذامي له صحبة سكن الشام وحديثه عند أهلها وقال ابن عبد البر في الاستيعاب
(1)
كذا في الأصل وفي الخلاصة هنان بضم اوله ونونين وفي التقريب؟؟؟ عيار 12
قيس الجذامي اختلف في اسم أبيه فقيل عامر وقيل زيد وقال ابن سعد في طبقة أهل الفتح قيس الجذامي هو ابن زيد بن جبار بن امرئ القيس بن ثعلبة ابن حبيب بن ذبيان بن عوف بن أنمار بن زنباع بن مازن بن سعد بن مالك ابن أفصى بن سعد بن إياس بن حرام بن جذام وكان سيدا ووفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعقد له النبي صلى الله عليه وآله وسلم على بني سعد بن مالك بن أفصى وابنه ناتل بن قيس كان سيد جذام بالشام*
(728)(ق-قيس) أبو عمارة الفارسي
مولى الأنصار ويقال مولى سودة مولاة بني ساعدة من الأنصار. روى عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم. روى عنه معن بن عيسى وخالد بن مخلد وإسماعيل بن أبي أوس. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال البخاري يعد في أهل المدينة فيه نظر وجزم بأنه مدني مولى لسودة بنت سعد في فضل من مات من خمسين ومائة إلى ستين ومائة. وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد له حديثين وقال لا يتابع عليهما أحدهما الذي أخرجه ابن ماجه في التعزية بالميت*
(729)(عس-قيس) أبو المغيرة الخارفي
(1)
الكوفي. روى عن عثمان وعلي.
وعنه أبو إسحاق السبيعي وأبو الحجاف داود بن أبي عوف وأبو هاشم القاسم بن كثير الخارفي. قال النسائي في الكنى أبو المغيرة قيس بن سعد الخارفي وقال ابن حبان في الثقات قيس بن سعد الخارفي من أهل الكوفة كنيته أبو عبد الله. قلت. بل الذي في ثقات ابن حبان كنيته أبو المغيرة كما قال النسائي وذكر ابن سعد أنه روى عن عمر أيضا وروي عنه قال أتيت عمر فقلت إن أهلي يريدون
(1)
الخارفى بالمعجمة والفاء 12
الهجرة فذكر قصة وقال ليث بن أبي سليم عن القاسم عن سعد بن قيس قلب اسمه*
(730)(س-قيس) الكلابي والد عطية.
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النهي عن النوم على البطن وعن عمر بن الخطاب. وعنه ابنه عطية. وفي إسناده اختلاف كثير بعضه مذكور في ترجمة طخفة. قلت. زعم ابن قانع في معجم الصحابة أنه قيس بن كلاب وساق له حديثا بإسناد مصري ولم يصب وصاحب هذا الحديث غير والد عطية وقال ابن عبد البر له صحبة حديثه عند أهل مصر*
(731)(عس-قيس) العبدي والد الأسود.
عن علي في الإمارة. وعنه ابنه الأسود قاله زيد بن الحباب وعبثر بن القاسم عن سفيان عن الأسود. وقال أبو عاصم عن سفيان عن الأسود عن عمرو بن سفيان عن أبيه عن علي. وقال مرة عن سعيد بن عمرو بن سفيان عن أبيه عن علي. وقال عصام بن النعمان عن سفيان عن الأسود عن عمرو بن سفيان عن علي. وقال شريك عن الأسود عن ابن سفيان ولم يسمه عن علي. وقال مروان بن معاوية عن مساور عن عمرو بن سفيان عن علي. وروى عن عمر بن الخطاب أيضا قال النسائي ثقة. قلت.
وقال ابن سعد قيس أبو الأسود العبدي شهد صلح الحيرة مع خالد بن الوليد وروى عن عمر حديثا في الجمعة وذكره ابن حبان في الثقات*
(732)(س-قيس) المدني.
روى عن زيد بن ثابت في فضل أبي هريرة.
وعنه ابنه محمد بن قيس قاص عمر بن عبد العزيز. قلت. قال الذهبي
ما روى عنه إلا ابنه*
(حرف الكاف)
(من اسمه كامل)
(733)(ل-كامل) بن طلحة الجحدري
(1)
أبو يحيى البصري نزيل بغداد عم أبي كامل فضيل بن حسين. روى عن حماد بن سلمة ومالك ومبارك بن فضالة والليث ومهدي بن ميمون وابن لهيعة وأبي الأشهب العطاردي وأبو مودود المدني وفضالة بن جبير وأبي عوانة وجماعة. روى عنه أبو داود في كتاب المسائل وأبو خيثمة زهير بن حرب وإبراهيم الحربي وأبو بكر بن علي المروزي وحنبل بن إسحاق وعبد الله بن أحمد وموسى بن هارون ويعقوب بن سفيان وأبو العباس أحمد بن محمد الراسبي وأحمد بن نجدة بن العريان وأبو بكر بن أبي الدنيا ومحمد بن عبد الله الحضرمي وموسى بن زكرياء التستري وأبو يعلى الموصلي وأبو القاسم البغوي وآخرون. قال العقيلي عن أحمد بن أصرم سمعت أحمد سئل عن كامل فقال كان مقارب الحديث وقال أبو داود عن أحمد نحوه وزاد قد رأيته بالبصرة وله حلقة وكان يذهب إلى عبادان. وقال الآجري سألته عن كامل ابن طلحة قال رميت بكتبه يعني أبا داود. قال وسمعت أحمد يثني عليه وقال الميموني سألت أبا عبد الله عنه فقال هو عندي ثقة وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه أنه سئل عنه وعن أحمد بن محمد بن أيوب فقال ما أعلم أحدا يدفعهما بحجة وقال إبراهيم الحربي سمعت أحمد يقول قلت لعبد الله اكتب عن هؤلاء الشيوخ
(1)
الجحدرى بمفتوحة وسكون حاء وفتح دال مهملتين وراء 12 مغنى
حتى تجف يدك فذهب فكتب عن كامل فأول حديث حدث به عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا خرج إلى المصلى يمضي في طريق ويرجع في غيره. فقال لم أسمع بهذا قط قال فقلت حديث مثل هذا السند فيه حكم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم أسمعه فأتيت هارون بن معروف فقلت عندك عن ابن وهب عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر هذا الحديث قال نعم فكتبته عنه قيل لإبراهيم فلم لم يكتبه عن كامل بعلو قال لم يكن عنده كامل بمنزلة ابن وهب وقال الدوري عن ابن معين ليس بشيء وقال أبو زرعة كان يحيى بن أكثم ضربه وأقامه للناس في شهادة فاتضعت أسبابه وكان لا يدفع عن سماع وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال لا بأس به ما كان له عيب إلا أن يحدث في المسجد الجامع وقال الدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال موسى بن هارون وجماعة مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين ببغداد وكان مولده سنة (145) وقال الحسين بن فهم مات سنة (32)
(734)(د م ت ق-كامل) بن العلا التميمي السعدي
أبو العلا ويقال أبو عبد الله الكوفي روى عن عطا بن أبي رباح وحبيب بن أبي ثابت وأبي صالح مينا مولى ضباعة ومنصور بن المعتمر والمنهال بن عمرو وأبي صالح السمان والحكم ابن عتيبة وغيرهم وعنه زيد بن الحباب ومحمد بن ربيعة الكلابي واسماعيل ابن صبيح اليشكري وإسحاق بن منصور السلولي والأسود بن عامر وشعيب ابن حرب وعبيد الله بن موسى وإسماعيل بن عمر أبو المنذر وإسماعيل بن عمرو
البجلي وأبو أحمد الزبيري ووكيع وأبو نعيم وأبو غسان النهدي والفريابي وأحمد بن عبد الله بن يونس وآخرون. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال النسائي ليس بالقوي وقال في موضع آخر ليس به بأس وقال ابن عدي رأيت في بعض رواياته أشياء أنكرتها وأرجو أنه لا بأس به
(1)
. قلت. وقال ابن سعد كان قليل الحديث وليس بذاك وقال ابن المثنى ما سمعت ابن مهدي يحدث عنه شيئا قط وقال يعقوب بن سفيان ثقة وقال ابن حبان كان ممن يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل من حيث لا يدري فبطل الاحتجاج بأخباره وقال الحاكم هو ممن يجمع حديثه وأورد ابن عدي في ترجمته من طريق عاصم بن علي عنه عن حبيب بن أبي ثابت عن أم سلمة قلت يا رسول الله أن الوليد بن الوليد بن المغيرة مات وهو صبي فكيف أبكي عليه قال قولي
أبكي الوليد بن الوليد بن المغيرة*
…
أبكي الوليد بن الوليد فتى العشيرة
. قلت. وهذا باطل والمحفوظ أن أم سلمة هي التي قالت ذلك فأنكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليها. ذكره مصعب الزبيري بغير إسناد وأخرجه الطبراني من طريق عبد العزيز بن عمران عن إسماعيل بن أيوب المخزومي قال دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أم سلمة وبين يديها صبي وهي تقول
أبكي الوليد بن الوليد بن المغيرة. وفيه أنه غير اسم الصبي وكان سمي الوليد فقال كدتم تتخذون الوليد حنانا سموه عبد الله*
(2)
(1)
توفي قريبا من سنة ستين ومائة 12 هامش الخلاصة
(2)
(د ت) كامل أبو العلاء في ابن العلاء 12 خلاصه
(من اسمه كثير)
(735)(ت-كثير) بن إسماعيل
ويقال ابن نافع النواء
(1)
أبو إسماعيل التيمي مولى بني تيم الله الكوفي. روى عن أبي جعفر
(2)
وعطية العوفي وأبي إدريس المرهبي وجميع بن عمير ومحمد بن بشر الهمداني وفاطمة بنت علي ابن أبي طالب وجماعة. وعنه فطر بن خليفة ويزيد بن عبد العزيز بن سياه والمسعودي وقيس بن الربيع وأبو شهاب عبد ربه بن نافع وأبو عقيل يحيى ابن المتوكل وشريك وابن عيينة وعلي بن عابس وعلي بن هاشم بن البريد وعمر بن شبيب المسلي وغيرهم. قال أبو حاتم ضعيف الحديث بابة سعد بن طريف وقال الجوزجاني زائغ وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر فيه نظر وقال ابن عدي كان غاليا في التشيع مفرطا فيه وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي لا بأس به وروي عن محمد بن بشر العبدي أنه قال لم يمت كثير النواء حتى رجع عن التشيع وسيأتي له ذكر في ابن قاروند*
(736)(س-كثير) بن أفلح المدني
مولى أبي أيوب الأنصاري. وكان أحد كتاب المصاحف التي كتبها عثمان. روى عن أبيه وعمر وعثمان وزيد ابن ثابت وأبي بن كعب وأبي سعيد الخدري وابن عمر. روى عنه محمد بن سيرين والزهري. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال البخاري أصيب يوم الحرة. له عنده حديث في الأذكار بعد الصلاة. قلت.
(1)
النواء بفتح النون المشددة 12 خلاصه
(2)
ابو جعفر هو محمد ابن علي بن الحسين 12 هامش الخلاصة
وقال العجلي تابعي ثقة وكناه أبو أحمد الحاكم أبا يحيى ويقال أبو محمد ويقال أبو عبد الرحمن*
(737)(كثير) بن جريج أبو اليمان الرحال في الكنى
*
(738)(4 - كثير) بن جمهان
(1)
السلمي
ويقال الأسلمي أبو جعفر الكوفي. روى عن أبي هرة وابن عمر وأبي عياض وعنه عطاء بن السائب وليث بن أبي سليم قال أبو حاتم شيخ يكتب حديثه. وذكره ابن حبان في الثقات له عندهم حديث واحد في السعي في الحج*
(739)(بخ ت-كثير) بن الحارث الحميري
ويقال البهراني أبو أمين
(2)
الدمشقي روى عن القاسم بن عبد الرحمن. وعنه خالد بن معدان وهو أكبر منه ومعاوية ابن صالح وأرطاة بن المنذر. قال أبو حاتم صالح الحديث وقال أبو زرعة الدمشقي شيوخ الحضرمي معناهم واحد علي بن يزيد وكثير بن الحارث وسليمان بن عبد الرحمن هؤلاء ثقات من أصحاب القاسم موضعهم أحسن ظاهرا من أحاديثهم عن القاسم وقال أيضا قلت لدحيم فكثير بن الحارث قال ما أعرفه قلت فندفعه قال لا يدفع. وذكره ابن حبان في الثقات قلت. ووقع في مسند أحمد من طريق أبي الوازع عن أبي أمين عن أبي هريرة فذكر حديثا*
(740)(كثير) بن حبيب الليثي.
هو ابن أبي كثير يأتي*
(741)(ت ق-كثير) بن زاذان النخعي الكوفي.
روى عن سلمان أبي حازم
(1)
جمهان بمضمومة وسكون ميم وبنون 12 مغنى
(2)
ابو امين بالتصغير 12 تقريب
الأشجعي وعاصم بن ضمرة وعبد الرحمن بن أبي نعم. روى عنه حفص بن سليمان الغاضري وحماد بن واقد وعنبسة بن عبد الرحمن قاضي الري. قال عثمان بن سعيد عن ابن معين لا أعرفه وقال ابن أبي حاتم عن أبيه وأبي زرعة شيخ مجهول. له عندهما حديث واحد في فضل القرآن قال الترمذي لا نعرفه إلا من هذا الوجه ليس له إسناد صحيح قلت وقال الأزدي فيه نظر وأفاد الخطيب انه كثير موذن النخع الذي روى عنه سفيان*
(742)(د ت ق-كثير) بن زياد أبو سهل البرساني
(1)
الأزدي العتكي البصري سكن بلخ. روى عن الحسن وعمرو بن عثمان بن يعلى بن مرة وأبي سمية وأبي العالية وتوبة العنبري ومسة. وعنه حماد بن زيد وسلام بن مسكين وجعفر بن سليمان وعبد الله بن شوذب وعلي بن عبد الأعلى وعمرو بن الرماح البلخي وغالب ابن سليمان والحسين بن يحيى صاحب ان المبارك وأبو غانم يونس بن نافع وآخرون. قال ابن معين ثقة. وقال أبو حاتم ثقة من أكابر أصحاب الحسن لا بأس به بصري وقع إلى خراسان. وقال النسائي ثقة ذكره ابن حبان في الثقات قلت وقال كان ممن يخطئ ثم غفل فذكره في الضعفاء فقال يروي عن الحسن وأهل العراق مقلوبات وقال البخاري ثقة وله وصايا نافعة كقوله بيعوا دنياكم بآخرتكم تربحوهما جميعا ولا تبيعوا آخرتكم بدنياكم نحسروهما جميعا وروينا ذلك في المجالسة للدينوري*
(743)(ز د ت ق-كثير) بن زيد الأسلمي
ثم السهمي مولاهم أبو محمد المدني
(1)
البرسانى بضم موحدة وسكون راء واهمال سين وبعد الالف و ن 12 مغنى
يقال له ابن صافنة
(1)
وهي أمه روى عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد وسالم ابن عبد الله بن عمرو الوليد بن كثير والمطلب بن عبد الله بن حنطب وعبد الرحمن بن كعب بن مالك وعثمان بن ربيعة بن الهدير وعثمان بن سعيد ابن نوفل وعمر بن عبد العزيز وإسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وزينب بنت نبيط امرأة أنس بن مالك وغيرهم. وعنه مالك بن أنس والدراوردي وسليمان بن بلال وعبد العزيز بن أبي حازم وحماد بن زيد وأبو أحمد الزبيري وأبو بكر الحنفي وأبو عامر العقدي وسفيان بن حمزة الأسلمي وابن أبي فديك وحاتم بن إسماعيل وعثمان بن عمر بن فارس وآخرون. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما أرى به بأسا وقال عبد الله بن الدورقي عن ابن معين ليس به بأس وقال معاوية بن صالح وغيره عن ابن معين صالح وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ليس بذاك وكان أولا قال ليس بشيء وقال ابن عمار الموصلي ثقة وقال يعقوب بن شيبة ليس بذاك الساقط وإلى الضعف ما هو وقال أبو زرعة صدوق فيه لين وقال أبو حاتم صالح ليس بالقوي يكتب حديثه وقال النسائي ضعيف وقال ابن عدي وتروى عنه نسخ ولم أر به بأسا وأرجو أنه لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد توفي في خلافة أبي جعفر وكان كثير الحديث وقال خليفة توفي في آخر خلافة أبي جعفر وكانت وفاة أبي جعفر سنة 158) قلت وجزم ابن حبان بوفاته فيها وقال أبو جعفر الطبري وكثير بن زيد عندهم ممن لا يحتج بنقله وخلطه ابن حزم بكثير بن عبد الله بن عمرو بن
(1)
ابن صافنة في التقريب بفتح الفاء وتشديد النون وفي الخلاصة ابن صاقبة بفتح القاف والموحدة 12 المصحح
عوف فقال في الصلح روينا من طريق كثير بن عبد الله وهو كثير بن زيد عن أبيه عن جده حديث الصلح جائز بين المسلمين الحديث. ثم قال كثير ابن عبد الله بن زيد بن عمرو ساقط متفق على اطراحه وأن الرواية عنه لا تحل وتعقبه الخطيب بما ملخصه إن الحديث عند (د) من رواية كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة وعند (ت) من رواية كثير بن عبد الله بن عمرو ابن عوف عن أبيه عن جده فهما اثنان اشتركا في الاسم وسياق المتن واختلفا في النسب والسند فظنهما ابن حزم واحدا وكثير بن زيد لم يوصف بشيء مما قال بخلاف كثير بن عبد الله الآتي واختلف على كثير بن زيد في شيخه فقيل كما تقدم عند أبي داود وأخرجه البزار من رواية العقدي عن كثير فقال عن الحارث بن أبي يزيد عن جابر*
(744)(س-كثير) بن السائب حجازي.
روى عن أبناء قريظة كذا وقع في النسائي والذي عند ابن حاتم عن ابني قريظة أنهم عرضوا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم قريظة. روى عنه عمارة بن خزيمة بن ثابت. ذكره ابن أبي حاتم هكذا يعني لم يزد عنه راويا آخر ثم قال (كثير) بن السائب المدني روى عن محمود بن لبيد. وعنه هشام بن عروة ومحمد بن إسحاق. وقال ابن حبان في الثقات (كثير) ابن السائب عن أنس. وعنه محمد بن عمرو بن علقمة فالله أعلم هل الجميع لرجل واحد أو لاثنين أو لثلاثة. قلت. جعل ابن حبان في الثقات الراوي عن محمود بن لبيد مع الذي روى عنه عمارة بن خزيمة واحدا وفرق بينه وبين الراوي عن أنس واستروح الذهبي فقال تابعى حجازي
فرد عنه عمارة بن خزيمة لا يتحقق من ذا كذا قال وذكر ابن منده في معرفة الصحابة كثير بن السائب وساق بإسناده من طريق محمد بن كعب عن عمارة بن خزيمة عن كثير بن السائب قال عرضنا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم حنين فمن كان محتلما أو نبتت عانته يقتل الحديث. وقد وقع الخطأ عنده في موضعين الأول في إسقاطه الصحابي الذي حدث به كثير ابن السائب حتى صار كثير بذلك صحابيا والثاني في قوله يوم حنين وإنما هو يوم قريظة وإنما نبهت عليه للفائدة وذكر ابن أبي حاتم في آخر من اسمه كثير كثير بن السائب قاص أهل فلسطين روى عن عبد الرحمن بن عوف روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن قال ابن معين لا أعرفه. فهذا يحتمل أن يكون ثالثا أو رابعا*
(745)(ق-كثير) بن سليم الضبي
أبو سلمة المدائني وليس بالأبلي روى عن أنس بن مالك والضحاك بن مزاحم والحسن البصري وعنه أبو عامر العقدي ويحيى بن إسحاق السيلحيني وأبو تميلة يحيى بن واضح وإسماعيل بن أبان الوراق وسلام بن سليمان المدائني وأحمد بن يونس وأبو صالح كاتب الليث وعمرو بن عون الواسطي وجبارة بن المغلس وآخرون قال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه كثير صاحب أنس ضعيف وكان يحدث عن أنس أحاديث يسيرة خمسة أو نحوها فصارت مائة حديث وقال الدوري عن ابن معين ضعيف وقال الآجري عن أبي داود ضعيف سمعت يحيى يقول لا يكتب حديثه وقال النسائي والأزدي متروك وقال أبو زرعة واهي الحديث وقال أبو حاتم ضعيف
الحديث منكر الحديث لا يروي عن أنس حديثا له أصل من رواية غيره وقال ابن حبان في الثقات (كثير) بن سليم. روى عن الضحاك بن مزاحم وعنه أبو تميلة. كذا أفرده عن الراوي عن أنس وقال في الضعفاء كثير بن سليم هو الذي يقال له كثير بن عبد الله يروي عن أنس ما ليس من حديثه ويضع عليه هكذا قال وتابعه الدارقطني على أن كثير بن سليم وكثير بن عبد الله واحد وفرق بينهما غير واحد من الأئمة وهو الصحيح إن شاء الله تعالى وقال الخطيب عقب حكاية ابن المديني المتقدمة كثير بن عبد الله أيضا يروي عن أنس ولم ينسب علي كثيرا الذي ضعفه فالله أعلم أيهما أراد. قلت.
الظاهر أنه أراد كثير بن سليم لأنه ذكر أنه كان يروي عن أنس قليلا ثم أكثر عنه وأما كثير بن عبد الله فلم يرو عن أنس إلا القليل بخلاف كثير بن سليم فوضح أن مراد ابن المديني كثير بن سليم. لكن أورد ابن عدي لكثير بن سليم عدة أحاديث نحو العشرة ثم قال هذه الروايات غير محفوظة ولم يبق له إلا الشئ اليسير وجزم بأن كنيته أبو هشام ثم قال سمعت ابن حماد يقول قال البخاري كثير أبو هشام أراه ابن سليم عن أنس منكر الحديث وقال أحمد بن يونس أبو سلمة شيخ لقيته بالمدائن فلا أدري يعني كثير بن سليم هذا أو غيره*
(746)(كثير) بن عبد الله
(1)
السامي الناجي مولاهم أبو هاشم البصري. يروي عن أنس والحسن البصري. وعنه محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب وقتيبة ابن سعيد وإسحاق بن أبي إسرائيل وبشر بن الوليد وأبو إبراهيم الترجماني
(1)
ليس هذا الموضع موضع كثير بن عبد الله ولكن وجد في الاصول هكذا خلاف الترتيب ولعله لالتباسه بسابقه كما مر 12 المصحح
وإبراهيم بن عبد الله الرومى
(747)(خ م د ت ق-كثير) بن شنظير
(1)
المازني ويقال الأزدي أبو قرة البصري روى عن عطاء ومجاهد والحسن ومحمد وأنس ابني سيرين ويوسف بن أبي الحكم وغيرهم. وعنه سعيد بن أبي عروبة وحماد بن زيد وعبد الوارث بن سعيد وأبان بن يزيد العطار وحفص بن سليمان الغاضري وأبو عامر الخزاز وعباد بن عباد وبشر بن المفضل وجماعة. قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه فقال صالح ثم قال قد روى عنه الناس واحتملوه وقال مرة صالح الحديث وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين صالح وقال الدوري عن ابن معين ليس بشيء
(1)
شنظير بكسر معجمة وسكون نون وكسر ظاء معجمة وسكون تحتية وبراء 12 مغنى
وقال عمرو بن علي كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه وكان ابن مهدي يحدث عنه وقال أبو زرعة لين وقال النسائي ليس بالقوي وقال ابن عدي ارجوان تكون أحاديثه مستقيمة. له في البخاري حديثان فقط أخرج مسلم أحدهما هو حديث جابر في السلام على المصلي وأبو داود والترمذي الآخر وهو حديث جابر خمروا الآنية وابن ماجة حديثان حديث أنس طلب العلم فريضة. قلت وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله وقال ابن عدي ليس في حديثه شيء من المنكر وقال الأثرم سئل أبو عبد الله عن كثير بن شنظير هو صحيح الحديث أو قيل ثبت الحديث قال لاثم قال كلاما معناه يكتب حديثه وقال الساجي صدوق وفيه بعض الضعف ليس بذاك ويحتمل لصدقه وقال الحاكم قول ابن معين فيه ليس بشيء هذا يقوله ابن معين إذا ذكر له الشيخ من الرواة يقل حديثه ربما قال فيه ليس بشيء يعني لم بسند من الحديث ما يشتغل به وقال البزار ليس به بأس وقال ابن حزم ضعيف جدا*
(748)(كثير) ابن. صافنة.
هو ابن زيد الأسلمي تقدم*
(749)(س-كثير) بن الصلت بن معدي كرب بن وكيعة
بن شرحبيل بن معاوية الكندي أبو عبد الله المدني قيل إنه أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم روى عن أبي بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت وسعيد بن العاص. وعنه أبو غلاب يونس بن جبير وأبو علقمة مولى عبد الرحمن بن عوف وكان كاتبا لعبد الملك بن مروان على الرسائل. ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة وقال أنا أبو بكر بن أبي أويس ثنا سليمان بن بلال عن عبيد الله بن
عمير عن نافع أن اسمه كان قليلا فسماه عمر كثيرا. وقال أبو عوانة الاسفرائينى حدثني مسرور بن نوح ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثني عبد الرحمن بن المغيرة حدثني الدراوردي عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال كان اسم كثير بن الصلت قليلا فسماه النبي صلى الله عليه وآله وسلم كثيرا فذكر الحديث. وقال ابن سعد وفد عمومته على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم رجعوا ثم ارتدوا فقتلوا يوم النجير وهاجر كثير وزبيد وعبد الرحمن بنو الصلت إلى المدينة سكوها وقال ابن سعد قال محمد بن عمر ولد كثير بن الصلت في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان له شرف وحال جميلة وقال العجلي كثير بن الصلت مدني تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات روى له النسائي حديث زيد بن ثابت الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما الحديث. قلت. وله ذكر في حديث أبي سعيد الخدري في الصحيحين في نقله المنبر بالمصلى وجزم أبو حاتم الرازي وأبو أحمد العسكري وابن منده وغيرهم إنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال ابن حبان في التابعين يقال إنه ولد في عهده انتهى والحديث الذي ذكره في الأصل تفرد به مسرور وليس بعمدة والصحيح رواية سليمان بن بلال والله أعلم*
(750)(خ م د س-كثير) بن العباس بن عبد المطلب
بن هاشم أبو تمام المدني ابن عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمه أم ولد. روى عن أبيه وأخيه عبد الله وأبي بكر وعمر وعثمان والحجاج بن عمرو بن غزية. وعنه الأعرج والزهري وأبو الأصبغ السلمي مولى بني سليم. قال يعقوب بن شيبة يعد في الطبقة
الأولى من أهل المدينة ممن ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال مصعب الزبيري كان فقيها فاضلا لا عقب له وقال ابن حبان في الثقات كان رجلا صالحا فاضلا فقيها مات بالمدينة أيام عبد الملك بن مروان ويروى أن معاوية سأل رجلا عن أعبد الناس بالمدينة فقال كثير بن العباس. له عندهم حديث ابن عباس في الكسوف وعند (م س) حديث العباس في غزوة حنين. قلت. وذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من الصحابة وقال لم يبلغنا أنه روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شيئا وكان رجلا صالحا فقيها ثقة قليل الحديث وروى له ابن منده وابن قانع في معجم الصحابة حديثا يدل على صحبته لكن في إسناده يزيد بن أبي زياد وقد اختلف عليه فيه. وقال البغوي ثنا داود بن عمر وثنا جرير عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث قال كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصف عبد الله وعبيد الله وكثيرا بني العباس ويقول من سبق فله كذا الحديث. وهو مرسل جيد الإسناد وقد رواه أحمد ابن حنبل في مسنده عن جرير مثله وقال الدارقطني في كتاب الأخوة روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مراسيل*
(1)
(751)(ز د ت ق-كثير) بن عبد الله بن عمرو بن عوف
بن زيد بن ملحة اليشكري المزني المدني. روى عن أبيه ومحمد بن كعب القرظي ونافع مولى ابن عمر وربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري وبكير بن عبد الرحمن المزني وجماعة. روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري وأبو أويس وزيد بن الحباب وعبد الله بن وهب وعبد الله بن نافع وإبراهيم بن علي الرافعي وإسحاق بن جعفر
(1)
كثير بن عبد الله بن زيد في كثير بن زيد 12 هامش الاصل
(
العلوي وإسحاق بن إسحاق الحنيني وأبو عامر العقدي ومروان بن معاوية وأبو الجعد عبد الرحمن بن عبد الله السلمي ومحمد بن خالد بن عثمة وخالد بن مخلد ابن أبي أويس والقعنبي وآخرون. قال أبو طالب عن أحمد منكر الحديث ليس بشيء وقال عبد الله بن أحمد ضرب أبي على حديث كثير بن عبد الله في المسند ولم يحدثنا عنه وقال أبو خيثمة قال لي أحمد لا تحدث عنه شيئا وقال الدوري عن ابن معين لجده صحية وهو ضعيف الحديث وقال مرة ليس بشيء وقال الدارمي عن ابن معين أيضا ليس بشيء. وقال الآجري سئل أبو داود عنه فقال كان أحد الكذابين سمعت محمد بن الوزير المصري يقول سمعت الشافعي وذكر كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف فقال ذاك أحد الكذابين أو أحد أركان الكذب. وقال ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال واهي الحديث ليس بقوي قلت له بهز بن حكيم وعبد المهيمن وكثير أيهم أحب إليك قال بهز وعبد المهيمن أحب إلي منه. وقال أبو حاتم ليس بالمتين وقال الترمذي قلت لمحمد في حديث كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة كيف هو قال هو حديث حسن إلا أن أحمد كان يحمل على كثير يضعفه وقد روى يحيى بن سعيد الأنصاري عنه.
وقال النسائي والدارقطني متروك الحديث وقال النسائي في موضع آخر ليس بثقة وقال ابن حبان روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه الاعلى جهة التعجب. وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه وقال إبراهيم بن المنذر عن مطرف رأيته وكان كثير الخصومة
ولم يكن أحد من أصحابنا يأخذ عنه وقال له ابن عمران القاضي يا كثير أنت رجل بطال تخاصم فيما لا تعرف وتدعي ما ليس لك وليس عندك ما يطلب. قلت.
وقال أبو نعيم ضعفه علي بن المديني وقال ابن سعد كان قليل الحديث يستضعف وقال ابن السكن يروي عن أبيه عن جده أحاديث فيها نظر. وقال الحاكم حدث عن أبيه عن جده نسخة فيها مناكير وضعفه الساجي ويعقوب ابن سفيان وابن البرقي وقال ابن عبد البر مجمع على ضعفه وكلام ابن حزم فيه تقدم في كثير بن زيد وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات من الخمسين ومائة إلى الستين
(1)
*
(751)(د س ق-كثير) بن عبيد بن نمير
المذحجي أبو الحسن الحمصي الحذاء المقرى إمام جامع حمص. روى عن بقية بن الوليد والوليد بن مسلم ومروان ابن معاوية ومحمد بن حرب الخولاني ومحمد بن خالد الوهبي وابن عيينة وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد وأبي حيوة شريح بن يزيد وأيوب بن سويد ووكيع وطائفة. وعنه أبو داود والنسائي وابن ماجه وبقي بن مخلد وابن أبي عاصم وأبو زرعة وأبو حاتم وعمير بن بجير وابن أبي داود وعبد الله بن أحمد ابن أبي الحواري ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي وإسماعيل بن محمد بن قيراط ويوسف بن موسى المروزي وأبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم وأحمد ابن عمير بن جوصاء وعدة. قال أبو حاتم ثقة وقال النسائي لا بأس به وقال ابن أبي داود كان يقال إنه أم بأهل حمص ستين سنة فما سها في صلاته قط
(1)
كثير بن عبد الله السامي الناجي الايلى البصري صاحب الرقيق تقدم قبل ابن شنظير 12 هامش الاصل
قال عبد الغني بن سعيد فذاكرت بذلك أبا الحسين أحمد بن محمد بن عمر بن عامر الفرضي الحمصي فقال قيل لكثير بن عبيد في ذلك فقال ما دخلت من باب المسجد قط وفي نفسي غير الله. ذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة خمسين أو قبلها بقليل أو بعدها وكان من خيار الناس. وحكى ابن زبر عن الحسن بن علي أنه قال سنة سبع وأربعين ومأتين ويرده أن ابن جوصاء إنما دخل حمص سنة خمسين. قلت. وقال مسلمة بن قاسم في تاريخه ثقة وكذا قال أبو بكر بن أبي داود*
(753)(بخ د-كثير) بن عبيد التيمي مولى أبي بكر الصديق
أبو سعيد الكوفي رضيع عائشة. روى عنها وعن أبي هريرة وزيد بن ثابت وأسماء بنت أبي بكر وعنه ابنه أبو العنبس سعيد وابن ابنه عنبسة بن سعيد وابن عوف وشعيب بن الحبحاب وعبد الله بن دكين ومجالد وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات*
(754)(ت-كثير) بن فائد
(1)
بصري.
روى عن ثابت البناني وسعيد بن عبيد الهنائي. وعنه ابنه الحسن وأبو عاصم النبيل. ذكره ابن حبان في الثقات له عنده حديث أنس يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك*
(755)(خ د س-كثير) بن فرقد المدني سكن مصر.
روى عن نافع مولى ابن عمر وعبد الله بن مالك بن حذافة وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وعبيد ابن السباق. وعنه عمرو بن الحارث ومالك وابن لهيعة والليث. قال الدوري عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح كان من أقران الليث وكان ثبتا وقال الآجري عن أبي داود وقال مالك كان يؤكد لهذا الأمر أربعة بعد ربيعة
(1)
فائد بالفاء 12 تقريب
(
فذكره فيهم وذكره ابن حبان في الثقات*
(756)(س-كثير) بن قاروند
(1)
كوفي.
سكن البصرة. روى عن سالم ابن عبد الله بن عمر وعدي بن ثابت وعون بن أبي جحيفة وأبي جعفر وعطية وعنه يزيد بن زريع ويوسف بن خالد السمتي والفضيل بن سليمان والنضر بن شميل. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له النسائي حديثا واحدا في صلاة السفر. قلت. ذكر ابن حبان أنه يكنى أبا إسماعيل وقال الخطيب كثير أبو إسماعيل الذي روى عن إبراهيم بن الحسن هو كثير النواء وهو كثير بن قاروند كذا قال وقال ابن القطان لا يعرف حاله وأورد ابن عدي في ترجمة فضيل بن سليمان من طريق فضيل عن كثير عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه حججت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فما زلنا نصلي ركعتين ركعتين حتى رجعنا فقال لم يروه عن كثير إلا فضيل وكثير عزيز الحديث*
(757)(س د-كثير) بن قليب
(2)
بن موهب الصدفي المصري الأعرج.
شهد فتح مصر. روى عن أبي فاطمة الدوسي وكان معه بذات الصواري حديث أكثر من السجود وعن عقبة بن عامر الجهني. روى عنه الحارث بن يزيد الحضرمي. وقع حديثه في رواية أبي الطيب الأشناني وجده عن أبي داود لكن لم ينسبه قال عن كثير الأعرج وكذا رواه ابن يونس في تاريخه من طريقه وقال هو كثير بن قليب بن موهب والحديث المذكور معروف من رواية كثير بن مرة الحضرمي عن أبي فاطمة ومن طريقه أخرجه النسائي
(1)
قاروند بفتح القاف والمهملة بينهما الف والواو ثم نون ساكنة 12 خلاصه
(2)
قليب في التقريب بالقاف وفي الخلاصة قلب بضم اوله مكبرا 12
وابن ماجه وذكر صاحب تاريخ حمص أن كثير بن مرة هو الصدفي الأعرج وفرق بينهما ابن يونس فذكر الأول في التاريخ كما تقدم وذكر كثير بن مرة في تاريخ الغرباء ولم يذكر كونه صدفيا ولا أعرج فالله أعلم. قلت. وقال الذهبي مصري لا يعرف تفرد عنه الحارث بن يزيد*
(758)(د ت ق-كثير) بن قيس
ويقال قيس بن كثير شامي. روى عن أبي الدرداء في فضل العلم. وعنه داود بن جميل. جاء في أكثر الروايات أنه كثير بن قيس على اختلاف في الإسناد إليه وتفرد محمد بن يزيد الواسطي في إحدى الروايتين عنه بتسمية قيس بن كثير وهو وهم. وروى أبو عاصم النبيل عن الوليد بن مرة عن كثير بن قيس عن ابن عمر حديثا آخر وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قال ابن سميع أمره ضعيف لم يثبته أبو سعيد يعني دحيما وقال الدارقطني ضعيف ووقع لابن قانع وهم بحت. في معجم الصحابة فإن الحديث وقع له بدون ذكر أبي الدرداء فيه فذكر كثيرا بسبب ذلك في الصحابة فأخطأ*
(759)(خ د س ق-كثير) بن كثير بن المطلب
بن أبي وداعة بن هبيرة (/) بن سعيد بن سعد بن سهم القرشي السهمي المكي. روى عن أبيه وسعيد بن جبير وعلي بن عبد الله البارقي وغيرهم. وعنه ابن جريج ومعمر وهشام بن حسان وإبراهيم بن نافع وسالم الخياط وابن عيينة وآخرون. قال ابن سعد كان شاعرا قليل الحديث وقال أحمد وابن معين ثقة وقال النسائي لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات*
(
(/) صبيرة
(760)(د ت س فق-كثير) بن أبي كثير البصري
مولى عبد الرحمن بن سمرة. روى عن مولاه وابن عباس وأبي هريرة وابن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي عياض وأرسل عن عمر. وعنه محمد بن سيرين ومنصور بن المعتمر وأيوب السختياني وعبد الله بن القاسم وقتادة. قال العجلي تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ذكره ابن الجوزي في الصحابة. وزعم عبد الحق تبعا لابن حزم أنه مجهول فتعقب ذلك عليه ابن القطان بتوثيق العجلي وذكره العقيلي في الضعفاء وما قال فيه شيئا*
(761)(بخ-كثير) بن أبي كثير
واسمه حبيب الليثي اليشكري البصري.
روى عن ثابت عن أنس في الرفق. روى عنه أحمد بن عبيد الله الغداني وعلي بن المديني والصلت بن مسعود الجحدري ومحمد بن أبي بكر المقدمي. قال أبو حاتم لا بأس به. قلت. وأخرج له ابن حبان في صحيحه وقال كثير بن حبيب وذكره الذهبي في الميزان في كثير بن حبيب ولم ينقل تضعيفه عن أحد بل أورد له حديثا عن ثابت عن أنس من كتاب رؤية الله تعالى لأبي نعيم أوله إن لكل نبي منبرا من نور وفيه حتى يأتي باب الجنة فيقرعه فيفتح له فيدخل فيتجلى له الرب ولم يتجل لنبي قط قبله فيخر ساجدا. وقال حديث غريب*
(762)(تمييز-كثير) بن أبي كثير التيمي الكوفي.
مولى آل طلحة رأى عليا وسعدا. وعنه مسعود بن سعد الجعفي. قلت. هو عندي الآتي بعد ترجمة*
(763)(تمييز-كثير) بن أبي كثير المزني.
خادم ابن عباس. روى عنه. وعنه عمر بن خليفة وهشام بن حسان*
(764)(تمييز-كثير) بن أبي كثير التيمي
أبو النضر الكوفي. رأى جريرا. وروى عن ربعي بن حراش وأبي بردة بن أبي موسى وعبد الله بن فروخ. روى عنه عيسى بن يونس ومروان بن معاوية ومحمد بن بكر وجعفر بن عون وأبو عاصم ذكره ابن حبان في الثقات. قلت وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ضعيف وقال ابن أبي حاتم عن أبيه مستقيم الحديث*
(1)
(765)(م د س-كثير) بن مدرك الأشجعي
أبو مدرك الكوفي. روى عن علقمة وابني أخيه الأسود وعبد الرحمن ابني يزيد النخعيين. وعنه أبو مالك الأشجعي ومنصور بن المعتمر وحصين بن عبد الرحمن. ذكره ابن حبان في الثقات.
له عند مسلم حديث واحد في المتابعات في التلبية. قلت. وقال العجلي كوفي ثقة*
(766)(د 4 - كثير) بن مرة الحضرمي الرهاوي
(2)
أبو شجرة ويقال أبو القاسم الحمصي. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وعن معاذ بن جبل وعمر بن الخطاب وعبادة بن الصامت وأبي الدرداء وأبي فاطمة الأزدي وتميم الداري ونعيم بن همار وأبي فاطمة الأزدي وعقبة بن عامر وابن عمر وأبي هريرة وابن عمرو وعوف بن مالك الأشجعي وقيس الجذامي وغيرهم.
روى عنه خالد بن معدان ومكحول وصالح بن أبي عريب وابو الزاهرية جدير ابن كريب وعبد الرحمن بن جبير بن نفير ونصر بن علقمة وشريح بن عبيد وسليمان بن موسى وزيد بن واقد على خلاف فيه ويزيد بن أبي حبيب
(1)
كثير بن كليب. عن أبيه. وعنه ابنه عثيم 12 خلاصه
(2)
الرهاوى بفتح راء وخفة هاء نسبة الى رهاجد 12 مغنى
وآخرون. ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام وقال كان ثقة وقال العجلي شامي تابعي ثقة وقال النسائي لا بأس به وقال ابن خراش صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال عبد الله بن صالح عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب إن عبد العزيز بن مروان كتب إلى كثير بن مرة الحضرمي وكان قد أدرك سبعين بدريا. وقال أبو الزاهرية عن كثير بن مرة الحضرمي مررت بعوف بن مالك فقال أرجو أن تكون رجلا صالحا وقال أبو زرعة الدمشقي قلت له يعني لدحيم فمن يكون معهم في طبقتهم يعني جبير بن نفير وأبا إدريس فقال كثير بن مرة قال البخاري قال أبو مسهر أدرك عبد الملك يعني خلافته. قلت. وذكره في الأوسط في فصل من مات من السبعين إلى الثمانين وقال العسكري أخرجه ابن أبي خيثمة في الصحابة الذين يعرفون بكناهم وهو وهم وقال أبو موسى في ذيل الصحابة أورده عبدان وحديثه مرسل ولم يذكره في الصحابة غيره*
(767)(د س ق-كثير) بن المطلب بن أبي وداعة القرشي السهمي
أبو سعيد المكي روى عن أبيه. وعنه بنوه كثير وجعفر وسعيد. ذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم حديث واحد في المرور بين يدي المصلي بغير سترة*
(768)(كثير) بن نافع.
هو النواء تقدم في ابن إسماعيل ونسبه بعضهم إلى دمشق لأنه كان يجهز إليها*
(769)(بخ م 4 - كثير) بن هشام الكلابي أبو سهل الرقي.
نزل بغداد. روى عن جعفر بن برقان وهشام الدستوائي والمسعودي وكلثوم بن جوشن وعمر بن
سليم الباهلي وشعبة وغيرهم. وعنه أحمد وإسحاق وابن معين وإبراهيم بن موسى وأبو خيثمة وخليفة بن خياط وإسحاق بن منصور وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وأبو موسى وبندار ومحمد بن حاتم بن ميمون وأحمد بن منيع ومحمد بن سليمان الأنباري وعمر والناقد وجعفر بن مسعر وأحمد بن سنان القطان وعباس بن محمد الدوري والحارث بن أبي أسامة وأحمد بن الوليد الفحام وآخرون. قال الدوري عن ابن معين ثقة وقال العجلي ثقة صدوق يتوكل للتجار يحترف من أروى الناس لجعفر بن برقان وقال ابن عمار الموصلي كان يجهز إلى دمشق وإلى الرقة وهو ثقة وسمعت منه ببغداد وهشيم حي وقال عباس الدوري ثنا كثير بن هشيم وكان من خيار المسلمين وقال الآجري عن أبي داود ثقة وقال أبو حاتم يكتب حديثه وقال النسائي لا بأس به وقال ابن سعد كان ثقة صدوقا خرج إلى الحسن بن سهل وهو بفم الصلح فمات هناك في شعبان سنة سبع ومأتين وفيها أرخه غير واحد وقال الحارث بن أبي أسامة مات سنة (208) وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وأرخ وفاته كالجماعة وقال ابن قانع مثلهم وقال كان صالحا*
(770)(كثير) بن الوليد.
صوابه ابن فائد*
(771)(كثير) بن يسار الطفاوي أبو الفضل البصري.
روى عن يوسف بن عبد الله بن سلام والحسن البصري وثابت البناني وحبيب العجمي والشعبي وغيرهم. روى عنه سفيان الثوري وحماد بن زيد وجعفر بن سليمان وخالد بن الحارث وروح بن عبادة وأبو عاصم وسعيد بن عامر الضبعي وآخرون. وأثنى
عليه خبرا هكذا ذكره صاحب الكمال ولم يذكر من أخرج له*
(772)(بخ-كثير) أبو محمد بصري.
روى عن البراء بن عازب وابن عباس وعبد الرحمن بن عجلان وأبي الطفيل. روى عنه المبارك بن فضالة وحماد بن سلمة. ذكره ابن حبان في الثقات*
(773)(كثير) النواء.
هو ابن إسماعيل*
(774)(كثير) الأعرج
هو ابن قليب. تقدم*
(775)(كثير) أبو الهيثم.
في الكنى*
(776)(كثير) مولى ابن سمرة.
هو ابن أبي كثير*
(777)(كثير) مؤذن النخع.
هو ابن زاذان*
(من اسمه كدام وكردوس وكرز)
(778) (ت-كدام
(1)
بن عبد الرحمن السلمي.
روى عن أبي كباش العبسي وعنه عثمان بن واقد العمري وأبو حنيفة. قلت. جهله ابن حزم*
(779) (بخ د س-كردوس
(2)
بن العباس الثعلبي
ويقال ابن هانئ الثعلبي ويقال ابن عمرو الغطفاني ويقال إنهم ثلاثة. روى عن الأشعث بن قيس وحذيفة وابن مسعود والمغيرة بن شعبة وأبي مسعود الأنصاري وأبي موسى الأشعري وعائشة. وروى عنه عبد الملك بن عمير وأبو وائل وزياد بن علافة والحارث بن سليمان الكندي وأشعث بن أبي الشعثاء وأشعث بن سوار وابن عون ومنصور بن المعتمر وآخرون. قال أبو حاتم أما علي بن المديني فجعل
(1)
كدام بالكسر والتخفيف 12 تقريب
(2)
كردوس في المغنى بكاف ودال مهملة مضمومتين والثعلبى في الخلاصة بمثلثة 12 المصحح
(كردوس) بن عمرو على حدة (وكردوس) بن هانئ على حدة (وكردوس) ابن العباس على حدة. قال ابن أبي حاتم سألت أبي عن ذلك فقال فيه نظر وقال الدوري عن ابن معين كردوس التغلبي مشهور قال أبو زرعة إنما هو الثعلبي يعني بالثاء المثلثة وجعلهم ابن حبان في الثقات أربعة ابن عمر والثعلبي وابن عباس الغطفاني والراوي عن ابن مسعود والراوي عن الأشعث ولم ينسبهما وقال أبو وائل كان كردوس يقرأ الكتب وقال ابن عون كان قاص الجماعة. قلت. تبع البخاري شيخه علي بن المديني في جعلهم ثلاثة ولم يأت عند أبي داود والنسائي إلا في حديث واحد عن الأشعث بن قيس ولم ينسب في روايتهما وذكر ابن منده وأبو نعيم كردوس بن عمرو في الصحابة وهو مخضرم. روى عنه أبو وائل وذكر أبو موسى المديني كردوسا آخر في الذيل فقال أورده ابن شاهين في الصحابة وساق له حديثا من طريق شعبة عن عبد الملك بن عمير عن كردوس رجل من الصحابة في فضل مجلس الذكر ورواه الناس عن شعبة عن عبد الملك عن كردوس عن رجل من الصحابة وهو الصواب*
(780)(كردوس) هو خلف بن محمد بن عيسى الواسطي
تقدم*
(781)(عس-كرز) التيمي أو التميمي.
قال دخلت على الحسين بن علي أعوده فدخل علي فذكر الحديث في فضل عيادة المريض. وعنه الحسن بن قيس. قلت. قال العجلي كرز التيمي كوفي تابعي ثقة وذكر ابن منده وأبو نعيم في الصحابة كرز التيمي وأوردا له حديثا من رواية ابنه عنه فما أدري هو ذا أم لا*
(من اسمه كريب)
(782)(كريب) بن أبرهة
(1)
بن الصباح. كذا ذكره صاحب الكمال.
ولم يترجم له ولا ذكر من أخرج له*
(783)(ع-كريب) بن أبي مسلم الهاشمي
مولاهم أبو رشدين. أدرك عثمان وروى عن مولاه ابن عباس وأمه أم الفضل وأختها ميمونة بنت الحارث وعائشة وأم سلمة وأم هانئ بنت أبي طالب وغيرهم وأرسل عن الفضل بن عباس. روى عنه ابناه محمد ورشدين وسليمان بن يسار وأبو سلمة بن عبد الرحمن وهما من أقرانه وشريك بن أبي نمر ومحمد وموسى وإبراهيم بنو عقبة وحبيب بن أبي ثابت وسالم بن أبي الجعد ومكحول الشامي وبكير ويعقوب ابنا عبد الله بن الأشج وبكير الطويل وحميد بن زياد وسلمة بن كهيل ومحمد بن أبي حرملة ومحمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة ومحمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ومخرمة ابن سليمان ومحمد بن الوليد بن نويفع وحسين بن عبد الله وسليمان بن موسى وصفوان بن سليم وعمرو بن دينار ومنصور بن المعتمر وآخرون. قال ابن سعد كان ثقة حسن الحديث وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين كريب أحب إليك عن ابن عباس أو عكرمة فقال كلاهما ثقة وقال النسائي ثقة وقال زهير بن معاوية عن موسى بن عقبة وضع عندنا كريب حمل بعير من كتب ابن عباس. قال الواقدي وآخرون مات بالمدينة سنة ثمان وتسعين في آخر خلافة سليمان بن عبد الملك. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات.
(1)
ابرهة بمفتوحة فساكنة وفتح راء 12 مغنى
(من اسمه كعب)
(784)(د-كعب) بن ذهل
ويقال ابن زمل وقيل كعب بن أد بن كعب الإيادي الشامي. روى عن أبي الدرداء كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا قام من مجلسه فأراد الرجوع إليه ترك نعليه الحديث. روى عنه تمام بن نجيح وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه تمام بن نجيح وتمام ضعيف. قلت. وقال البزار كعب وتمام ليسا بالقويين في الحديث*
(785) (ي
(*)
-كعب) بن سعيد العامري
أبو سعيد البخاري لقبه كعبان. روى عن فضيل بن عياض. وعنه أبو سهل شريح
(**)
بن موسى أبو سهل المؤذن وأبو الليث نصر بن الحسين البخاري. ذكره ابن حبان في الثقات وذكره البخاري في كتاب رفع اليدين فيمن كان يرفع يديه من محدثي بخارا*
(786)(س ق-كعب) بن عاصم الأشعري
قال البغوي سكن مصر. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس من البر الصيام في السفر. وعنه أم الدرداء. روى عن جابر بن عبد الله عنه حديثا آخر. والصحيح أنه غير أبي مالك الأشعري الذي يروي عنه عبد الرحمن بن غنم فإن ذلك معروف بكنيته مختلف في اسمه وهذا معروف باسمه ولا تعرف له كنية وإن كان قد قيل في ذلك أن اسمه كعب بن عاصم فإنه أحد ما قيل في اسمه والله أعلم. قلت. ولكن لم أر أحدا ذكره من أهل التاريخ كالبخاري وأبي حاتم وابن حبان والترمذي والبغوي في الصحابة ومحمد بن الربيع الجيزي والعسكري وغيرهم ولا ممن صنف في الكنى كالنسائى والد ولابي والحاكم أبي أحمد
(*) ك
(**) سريج
إلا وكناه أبا مالك أيضا وأطال فيه القول أبو أحمد الحاكم ثم قال واعتمدت في كنيته على حكاية إسماعيل بن أبي أويس قال حدثني إسماعيل بن عبد الله بن خالد عن أبيه عن جده قال سمعت أبا مالك الأشعري كعب بن عاصم انتهى وخالد هذا هو خالد بن سعيد مولى ابن جدعان فعلى هذا فأبو مالك الأشعري الذي يروي عنه عبد الرحمن بن غنم وغيره وقيل إن اسمه الحارث بن الحارث وقيل غير ذلك هو آخر غير هذا وإن كانا اشتركا في الكنية والله أعلم*
(787)(س-كعب) بن عبد الله
وقيل ابن فروخ البصري أبو عبد الله. روى عن عكرمة والحسن وقتادة وحماد بن سليمان ويزيد الرقاشي وأبي غالب.
وعنه أبو علي الحنفي ومسلم بن إبراهيم. قال أبو حاتم ثنا عمرو بن علي ثنا أبو علي الحنفي ثنا كعب أبو عبد الله البصري وكان ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات روى له النسائي حديثه عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصبح جنبا. ثم روى بعده حديث الثوري عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة وقال هذا أولى بالصواب من حديث كعب وكعب بن عبد الله لا نعرفه وحديثه خطأ*
(788)(ع-كعب) بن عجرة
(1)
الأنصاري المدني
أبو محمد وقيل أبو عبد الله وقيل أبو إسحاق من بني سالم بن عوف وقيل من بني سالم بن بلي حليف بني الخزرج وقيل في نسبه غير ذلك. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عمر بن الخطاب وبلال. روى عنه بنوه إسحاق والربيع ومحمد وعبد الملك وابن عمرو ابن عمرو وابن عباس وجابر وعبد الله بن معقل بن
(1)
عجرة بضم مهملة وسكون جيم وبراء 12 مغنى
مقرن المزني وعبد الرحمن بن أبي ليلى وأبو وائل ومحمد بن سيرين وابو عبيدة ابن عبد الله بن مسعود وطارق بن شهاب ومحمد بن كعب القرظي وأبو ثمامة الحناط وسعيد المقبري وقيل بينهما رجل وإبراهيم وليس بالنخعي وعاصم العدوي وموسى بن وردان وغيرهم. قال الواقدي كان استأخر إسلامه ثم أسلم وشهد المشاهد وهو الذي نزلت فيه بالحديبية الرخصة في حلق رأس المحرم والفدية. قال خليفة مات سنة إحدى وخمسين وقال الواقدي وآخرون مات سنة (2) قال بعضهم وهو ابن خمس وقيل سبع وسبعين سنة*
(789)(بخ م د ت س-كعب) بن علقمة بن كعب
بن عدي التنوخي أبو عبد الحميد المصري. رأى عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي. وروى عن أبي الخير مرثد بن عبد الله اليزني وبلال بن عبد الله بن عمر وسالم أبي النضر وعبد الرحمن بن جبير المصري وعبد الرحمن بن شماسة وعيسى بن هلال وكثير أبي الهيثم مولى عقبة بن عامر وعبد العزيز بن مروان بن الحكم وعياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح وغيرهم. روى عنه إبراهيم بن نشيط الوعلاني وحيوة بن شريح وسعيد بن أبي أيوب وعمرو بن الحارث وابن لهيعة ويحيى بن أيوب وحرملة بن عمران التجيبي والليث بن سعد وآخرون. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس مات سنة (127) فيما يقال وقال يحيى بن بكير مات سنة ثلاثين ومائة*
(790)(د-كعب) بن عمرو
ويقال عمرو بن كعب بن حجير بن معاوية بن سعد بن الحارث بن ذهل اليامي جد طلحة بن مصرف. يقال له صحبة. روى
ليث بن أبي سليم عن طلحة بن مصرف عن أبيه عن جده في الوضوء قاله عبد الوارث عنه وقال معمر وحفص بن غياث وإسماعيل بن زكرياء عن ليث عن طلحة عن أبيه عن جده ولم ينسبوا طلحة. روى له أبو داود وقال سمعت أحمد يقول زعموا أن ابن عيينة كان ينكره ويقول أيش هذا طلحة عن أبيه عن جده. قلت. في الحديث المذكور أنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتوضأ. فإن كان هو جد طلحة بن مصرف فقد رجح جماعة أنه كعب بن عمرو وجزم ابن القطان بأنه عمرو بن كعب وإن كان طلحة المذكور ليس هو ابن مصرف فهو مجهول وأبوه مجهول وجده لا يثبت له صحبة لأنه لا يعرف إلا في هذا الحديث وقد سبق بعض الكلام عليه في ترجمة طلحة*
(791)(بخ م 4 - كعب) بن عمرو بن عباد
بن عمرو بن غزية بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي
(1)
أبو اليسر. وقيل في نسبه غير ذلك. شهد العقبة وبدرا وهو ابن عشرين سنة؟؟؟ وهو الذي أسر العباس يومئذ روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه عمار وموسى بن طلحة بن عبيد الله وعبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت وعمر بن الحكم بن رافع وحنظلة بن قيس الزرقي وصيفي مولى آل أبي أيوب وربعي بن حاش. قال أبو حاتم وغير واحد مات بالمدينة سنة خمس وخمسين وقيل أنه آخر من مات من أهل بدر رضي الله عنهم. قلت. وهو قول ابن إسحاق وهو بقية الأنصار وذكر العسكري أنه شهد مع علي مشاهده وانه مات. له عشرون ومائة سنة
(2)
(1)
السلمى بالفتح وابو اليسر بفتح التحتانية والمهملة 12 تقريب
(2)
هكذا في الاصل وفي التقريب ايضا قد زاد على المائة هو كيف يتم له مائة وعشرون
وفي المسند من حديثه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعثه في حاجة فرآه موليا فقال اللهم أمتعنا به. فكان من آخر الصحابة موتا وكان إذا حدث بهذا الحديث بكى وقال أمتعوا بي لعمري حتى كنت من آخرهم*
(792)(ت س-كعب) بن عياض الأشعري.
له صحبة عداده في أهل الشام روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه سمعه يقول إن لكل أمة فتنة وإن فتنة أمتي المال. روى عنه جبير بن نفير الحضرمي. قلت. ذكر مسلم والأزدي أن جبير بن نفير تفرد بالرواية عنه وذكر ابن عبد البر أن جابر بن عبد الله روى عنه أيضا وذكر البغوي إنه لم يرو إلا هذا الحديث وقد أخرج له ابن قانع في معجمه حديثا آخر من رواية جبير عنه أيضا والطبراني في الكبير ثالثا*
(793)(خ م د ت س فق-كعب) بن ماتع
(1)
الحميري أبو إسحاق
المعروف بكعب الأحبار. من آل ذي رعين وقيل من ذي الكلاع يقال أدرك الجاهلية وأسلم في أيام أبي بكر وقيل في أيام عمر. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وعن عمر وصهيب وعائشة. وعنه ابن امرأته تبيع الحميري ومعاوية وأبو هريرة وابن عباس ومالك بن أبي عامر الأصبحي وعطاء بن أبي رباح وعبد الله بن ضمرة السلولي وعبد الله بن رباح الأنصاري وممطور أبو سلام وأبو رافع الصائغ وعبد الرحمن بن مغيث وروح بن زنباع ويزيد بن خمير وشريح بن عبيد ولم يدركه وابن مواهن وآخرون وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام وقال كان على دين يهود فأسلم وقدم المدينة ثم خرج إلى الشام فسكن
(2)
(تتمة حاشية صفحة 437) سنة اذا كان هو ابن عشرين سنة يوم بدر فليحرر 12
(1)
ماتع بكسر مثناة فوق وبعين مهملة 12 مغنى
حمص حتى توفي بها سنة ثنتين وثلاثين في خلافة عثمان وفيها أرخه غير واحد وقال ابن حبان مات سنة (4) وقيل سنة (32) وقد بلغ مائة وأربع سنين وقال أبو مسهر والذي حدثني غير واحد أن كعبا كان مسكنه باليمن فقدم على أبي بكر ثم أتى الشام فمات به وقال علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب قال العباس لكعب ما منعك أن تسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر حتى أسلمت الآن على عهد عمر فذكر قصة وقال ابن سعد قالوا ذكر أبو الدرداء كعبا فقال إن عند ابن الحميري لعلما كثيرا. وقال معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير قال معاوية إلا أن أبا الدرداء أحد الحكماء ألا إن عمرو ابن العاص أحد الحكماء ألا إن كعب الأحبار أحد العلماء إن كان عنده لعلم كالثمار وإن كنا فيه لمفرطين. وروى البخاري من حديث الزهري عن حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية يحدث رهطا من قريش بالمدينة وذكر كعب الأحبار فقال إن كان لمن أصدق هؤلاء المحدثين الذين يحدثون عن أهل الكتاب وإن كنا مع ذلك لنبلو عليه الكذب. قلت. هذا جميع ما له في البخاري وليست هذه برواية عنه فالعجب من المؤلف كيف يرقم له رقم البخاري فيوهم إن البخاري أخرج له وكذا رقم في الرواة عنه على معاوية بن أبي سفيان رقم البخاري معتمدا على هذه القصة وفي ذلك نظر وقد وقع ذكر الرواية عنه في مواضع في مسلم في أواخر كتاب الإيمان وفي حديث أبي معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه إذا أدى العبد حق الله وحق مواليه كان له أجران قال فحدثت به كعبا فقال كعب ليس عليه حساب ولا على مؤمن
مزهد. وقال البخاري في البيوع بعد رواية فليح عن هلال عن عطاء عن عبد الله بن عمرو في صفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم تابعه عبد العزيز بن أبي سلمة عن هلال وقال سعيد يعني ابن أبي هلال عن هلال عن عطاء عن ابن سلام ورواية سعيد هذه ذكرت في تعليق التعليق أن يعقوب بن سفيان والدارمي جميعا روياها عن عبد الله بن صالح كاتب الليث عن الليث عن خالد ابن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن هلال عن عطاء عن ابن سلام وبه إلى عطاء قال وأخبرني ابو واقدى الليثي أنه سمع كعبا مثله وقال ابن الزبير ما كان في سلطاني شيء إلا قد حدثني به ولقد حدثني أنه يظهر على البيت قوم. أخرجه الفاكهي *
(794)(ع-كعب) بن مالك بن أبي كعب
واسمه عمرو بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي
(1)
أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن ويقال أبو محمد ويقال أبو بشير المدني الشاعر. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أسيد بن حضير. وعنه أولاده عبد الله وعبيد الله ومحمد ومعبد وعبد الرحمن وابن ابنه عبد الرحمن بن عبد الله وابن عباس وجابر وأبو أمامة الباهلي وعمر بن الحكم بن ثوبان وعمر بن الحكم بن رافع وعمر بن كثير بن أفلح وعلي بن أبي طلحة وأبو جعفر الباقر ولم يدركاه. قال ابن الكلبي شهد بدرا كذا قال وقد صح عن كعب أنه قال تخلفت عن بدر. وقال الهيثم بن عدي توفي سنة إحدى وخمسين وقال ابن البرقي مات قبل الأربعين وقال الواقدي سنة (50) وقال ابن عون عن ابن سيرين كان ثلاثة من الأنصار
(1)
بفتح السين واللام 12 خلاصه
يهاجون عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حسان وابن رواحة وكعب وهو أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم وأنزل فيهم وعلى الثلاثة الذين خلفوا وهو أحد السبعين الذين شهدوا العقبة. قلت. ذكر ابن حبان أنه مات أيام قتل علي وقال ابن سعد آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين الزبير وقيل طلحة*
(795)(4 - كعب) بن مرة
وقيل مرة بن كعب البهزي
(1)
السلمي سكن البصرة ثم الأردن. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه شرحبيل ابن السمط وأبو الأشعث الصنعاني وجبير بن نفير وأسامة بن خريم وسالم بن أبي الجعد وقيل لم يسمع منه وعبد الله بن شقيق وقال مرة بن كعب وغيرهم.
قال ابن عبد البر والأكثر يقولون كعب بن مرة. له أحاديث مخرجها عن أهل الكوفة يروونها عن شرحبيل عنه وأهل الشام يروون تلك الأحاديث بأعيانها عن شرحبيل عن عمرو بن عنبسة فالله أعلم. مات كعب بالأردن سنة سبع وخمسين وقيل سنة (59). قلت. ما نقله عن ابن عبد البر سبقه إليه ابن السكن وزاد زعم بعضهم أنهما اثنان يعني الذي سكن البصرة وروى عنه البصريون غير الذي سكن الشام*
(796)(ت ق-كعب) المدني.
روى عن أبي هريرة. وعنه ليث بن أبي سليم ذكره ابن حبان في الثقات وقال كنيته أبو عامر. أخرج له الترمذي حديثه عن أبي هريرة في ذكر الوسيلة وقال غريب وكعب ليس بمعروف لا نعلم أحدا روى عنه غير ليث بن أبي سليم وابن ماجه حديث اللهم إني أعوذ بك من
(1)
البهزى بموحدة 12 خلاصة
الجوع. قلت. ولما ذكره المزي في الأطراف قال كعب المدني أحد المجاهيل*
(797)(فق-كعب) مولى سعيد بن العاص.
روى عن مولاه. وعنه نبيه بن وهب. ذكره ابن حبان في ثقات التابعين. قلت. وقال الذهبي تفرد عنه نبيه بن وهب*
(1)
(من اسمه كلثوم)
(798)(بخ م مد س-كلثوم) بن جبر
(2)
أبو محمد
ويقال أبو جبر البصري روى عن عبد الله بن الزبير وأبي الغادية الجهني وأنس وأبي الطفيل وسعيد ابن جبير وقزعة بن يحيى ومسلم بن يسار وغيرهم. وعنه ابنه ربيعة وابن عون وجرير بن حازم وعبد الوارث بن سعيد والحمادان وغيرهم. قال أحمد وابن معين ثقة وقال النسائي ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة ثلاثين ومائة. قلت. وذكره ابن سعد في البصريين وقال كان معروفا وله أحاديث*
(799)(كلثوم) بن جبر.
روى عن الثوري قوله. روى عنه عمرو بن حكام ذكره الخطيب*
(800)(تمييز-كلثوم) بن جبر الخزاعي كوفي.
روى عن علي وابن مسعود.
روى عنه أهل الكوفة. ذكره ابن حبان في الثقات أيضا وليس في كتاب البخاري ولا ابن أبي حاتم وهو أقدم من الذين قبله*
(801)(ق-كلثوم) بن جوشن
(3)
القشيري الرقي.
روى عن الحسن البصري
(1)
كعب الأحبار في ابن ماتع 12 خلاصه
(2)
جبر بالجيم 12 خلاصه
(3)
جوشن بفتح جيم وسكون واو وفتح شين معجمة وبنون 12 مغنى
وثابت البناني وأيوب السختياني وداود بن أبي هند وغيرهم. وعنه عبيد الله ابن عمرو الأسدي وهلال بن عمرو الباهلي وعمرو بن عثمان الكلابى وخالد ابن حبان الرقي وعبد الملك بن بهز بن حكيم وكثير بن هشام وآخرون. قال الآجري عن أبي داود منكر الحديث. له عنده حديث ابن عمر التاجر الصدوق وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وأعاده في كتاب الضعفاء فقال يروي عن الثقات الملزوقات وعن الأثبات الموضوعات لا يحل الاحتجاج به بحال وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ضعيف الحديث وقال الأزدي منكر الحديث وقال ابن أبي خيثمة سألت ابن معين عن كلثوم بن جوشن فقال ليس به بأس ووثقه البخاري*
(802)(بخ-كلثوم) بن الحصين بن خالد بن المغيرة بن زيد
بن أحمس بن غفار أبو رهم
(1)
الغفاري من أصحاب الشجرة وقيل غير ذلك في نسبه. أسلم قديما وشهد أحدا واستخلفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم على المدينة في غزوة الفتح روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثا طويلا في قصة غزوة تبوك وعنه ابن أخيه غير مسمى ومولاه أبو حازم التمار. قلت. وذكر أبو عروبة الحراني أنه رمي بسهم في نحره يوم أحد فبصق فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فبرأ وقال ابن عبد البر استخلفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرتين إحداهما في عمرة القضاء وقال ابن سعد بعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين أراد الخروج إلى تبوك يتنفر؟؟؟ قومه*
(803)(د س ق-كلثوم) بن المصطلق
وهو كلثوم بن علقمة بن ناجية بن المصطلق
(1)
ابو رهم بضم الراء 12 تقريب
ويقال كلثوم بن الأقمر ويقال ابن عامر بن الحارث بن أبي ضرار بن المصطلق الخزاعي المصطلقي. يقال له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن جويرية بنت الحارث ويقال إنها عمته وزينب بنت جحش وابن مسعود وأم سلمة وأسامة بن زيد. روى عنه أبو صخرة جامع بن شداد والزبير ابن عدي وعمران بن عمير ومهاجر أبو الحسن. ذكره ابن حبان في ثقات التابعين. قلت. ذكر ابن حبان في ثقات التابعين ثلاثة (كلثوم) بن المصطلق الخزاعي وهو الراوي عن ابن مسعود وعنه الزبير بن عدي وعمران بن عمير (وكلثوم) بن عامر وهو الراوي عن عمته جويرية بنت الحارث وعنه مهاجر أبو الحسن (وكلثوم) بن الأقمر روى عن زر بن حبيش وعنه الأسود بن قيس وكذا فرق بينهم البخاري في تاريخه وابن أبي خيثمة وابن أبي حاتم والذي يظهر أن كلثوم بن المصطلق هو كلثوم بن عامر وإنما نسب إلى جده وأما كلثوم ابن الأقمر فهو غيره قطعا فقد ذكره عمران بن محمد الهمداني في الطبقة الثالثة من الهمدانيين وقال له أحاديث صالحة. وأما كلثوم بن علقمة بن ناجية فذكره أبو نعيم في الصحابة وقال لا تصح له صحبة وأحاديثه مرسلة والصحبة لأبيه علقمة وقد أوضحت ذلك في كتاب الصحابة*
(من اسمه كلدة وكليب)
(804) (بخ د ت س-كلدة
(1)
بن الحنبل
ويقال كلدة بن عبد الله بن الحنبل
(1)
كلدة في المغنى بكاف ولام مفتوحتين وزاد الكرمانى والنووى واهمال (والحنبل) في الخلاصة بفتح المهملة والموحدة بينما نون ساكنة 12
ابن مالك بن عاهد بن كلدة الجمحي. قال ابن الكلبي كان هو وأخوه عبد الرحمن ممن سقط من اليمن إلى مكة وقال ابن إسحاق كان كلدة أخا صفوان بن أمية الجمحي لأمه يعني فنسب إلى نسب أخيه وهو الذي قال لما شهدها وهو على دين قومه بطل سحر ابن أبي كبشة فقال له أخوه صفوان فض الله فاك ثم أسلم كلدة ولم يزل مقيما بمكة مع صفوان. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صفة الاستئذان والسلام. وعنه أمية بن صفوان ابن أمية وعمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية. قلت. زعم الأزدي ان عمرو ابن عبد الله تفرد بالرواية عنه وليس كما قال وقال ابن الكلبي كان الحنبل مولى لمعمر بن حبيب*
(805)(د-كليب) بن ذهل الحضرمي.
المصري روى عن عبيد بن جبر. روى عنه يزيد بن أبي حبيب. ذكره ابن حبان في الثقات تقدم حديثه في عبيد. قلت. قال ابن خزيمة لا أعرفه بعدالة وقال الذهبي تفرد عنه يزيد ابن أبي حبيب*
(806)(ي 4 - كليب) بن شهاب بن المجنون الجرمي
(1)
وفي نسبه اختلاف روى عن أبيه وخاله الفلتان بن عاصم وعمرو على وسعد وأبي ذر ومجاشع بن مسعود وأبي موسى وأبي هريرة ووائل بن حجر وغيرهم. روى عنه ابنه عاصم وإبراهيم بن مهاجر. قال أبو زرعة ثقة وقال ابن سعد كان ثقة ورأيتهم يستحسنون حديثه ويحتجون به. وقال النسائي كليب هذا لا نعلم أحدا روى عنه غير ابنه عاصم وغير إبراهيم بن مهاجر وإبراهيم ليس بقوي في الحديث
(1)
الجرمى بالجيم 12 خلاصه
وقال الآجري عن أبي داود عاصم بن كليب عن أبيه عن جده ليس بشيء الناس يغلطون يقولون كليب عن أبيه ليس هو ذاك وقال في موضع آخر وعاصم ابن كليب كان من أفضل أهل الكوفة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.
وقال يقال إن له صحبة وقال ابن أبي خيثمة والبغوي قد لحق النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذكره ابن منده وأبو نعيم وابن عبد البر في الصحابة وقد بينت في الإصابة سبب وهمهم في ذلك*
(807)(د-كليب) بن صبح روى عن عقبة بن عامر والزبرقان بن عبد الله الضمري. روى عنه عياش بن عباس القتباني وجعفر ابن ربيعة. قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات تقدم حديثه في الزبرقان*
(808)(بخ د-كليب) بن منفعة الحنفي البصري.
روى عن جده وقيل عن أبيه عن جده أنه أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال من أبر الحديث وروى عن سليط بن عطية الحنفي عن علي. روى عنه الحارث بن مرة وضمضم بن عمرو الحنفيان. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وسمى ابن منده جده كليبا أيضا*
(809)(خ د ت-كليب) بن وائل بن هبار التيمي اليشكري المدني
ثم الكوفي روى عن عمه قيس بن هبار وابن عمر وزينب بنت أبي سلمة وهانئ بن قيس. روى عنه الثوري وأبو إسحاق الفزاري وعبد الواحد بن زياد وسنان بن هارون البرجمي وشريك بن عبد الله النخعي وزائدة بن قدامة وحفص بن
غياث وآخرون. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال الآجري عن أبي داود ليس به بأس وقال أبو زرعة ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات له عند (خ) حديث في النهي عن الظروف وحديث (د) تقدم في حبيب ابن أبي مليكة وحديث ت في سنان بن هارون. قلت. وقال الدوري عن ابن معين لا بأس به وكذا قال يعقوب بن سفيان وقال الدارقطني ثقة وقال العجلي يكتب حديثه*
(810)(د-كليب) الجهني
ويقال الحضرمي. معدود في الصحابة. له ثلاثة أحاديث فروى ابن جريج قال أخبرت عن عثيم بن كليب عن أبيه عن جده أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال قد أسلمت فقال ألق عنك شعر الكفر والآخران رواهما الواقدي. قلت. ذكر ابن منده وغيره أن اسم والد كليب الصلت وترجم له في الصحابة بناء على ظاهر الإسناد وليس الأمر كذلك بل هو عثيم بن كثير بن كليب والصحبة لكليب وكان من حديث ابن جريج نسب عثيما إلى جده فصار الظاهر أن الصحابي والد كليب وإنما كليب هو الصحابي ولا نعرف لأبيه صحبة وقد روى ابن منده الحديث الذي أخرجه أبو داود من طريق إبراهيم بن أبي يحيى عن عثيم على الصواب وكذا رواه أحمد في المسند*
(من اسمه كميل وكناز)
(811) (س-كميل
(1)
بن زياد بن نهبك بن الهيثم
بن سعد بن مالك ابن الحارث بن صهبان بن سعد بن مالك بن النخع وقيل كميل بن
(1)
كميل بن زياد بمضمومة وفتح ميم وسكون ياء 12 مغنى
عبد الله وقيل ابن عبد الرحمن روى عن عمر وعلي وعثمان وابن مسعود وأبي مسعود وأبي هريرة. روى عنه أبو إسحاق السبيعي والعباس بن ذريح وعبد الله بن يزيد الصهباني وعبد الرحمن بن عابس والأعمش وغيرهم قال ابن سعد شهد مع علي صفين وكان شريفا مطاعا في قومه قتله الحجاج وكان ثقة قليل الحديث وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال ابن عمار رافضي وهو ثقة من أصحاب علي وقال في موضع آخر كان من رؤساء الشيعة وذكره ابن حبان في الثقات وذكره المدائني في عباد أهل الكوفة وقال خليفة قتله الحجاج سنة (82) قلت وحكى ابن أبي خيثمة أنه سمع يحيى بن معين يقول مات كميل سنة ثمان وثمانين وهو ابن سبعين سنة وقال ابن حبان في الضعفاء لا يحتج به*
(812) (م د ت س-كناز
(1)
بن الحصين بن يربوع
بن عمرو بن يربوع ابن سعد بن طريف بن حلان بن غنم بن غني بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان بن نضر بن نزار بن معد أبو مرثد الغنوي حليف حمزة بن عبد المطلب شهد بدرا. وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا تصلوا في القبور ولا تجلسوا عليها. روى عنه واثلة بن الأسقع. قال الواقدي توفي سنة (12) من الهجرة. قلت. آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين عبادة ابى الصامت*
(1)
كناز في التقريب بتشديد النون وآخره زاى (ابو مرثد) بفتح الميم وسكون الراء بعدها مثلثة (والغنوى) فى الخلاصة بفتح المعجمة 12 المصحح
(من اسمه كنانة)
(813) (د ق-كنانة
(1)
بن عباس بن مرداس السلمي.
روى عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعا لأمته عشية عرفة. وعنه ابنه عبد الله قال البخاري لا يصح وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال في كتاب الضعفاء حديثه منكر جدا لا أدري التخليط منه أو من ابنه ومن أيهما كان فهو ساقط الاحتجاج به وقال ابن منده في تاريخه يقال إن لكنانة صحبة انتهى ولم أر من ذكره في الصحابة على قاعدتهم في ذلك وقد ذكرته في الإصابة وأورده ابن عدي تبعا للبخاري*
(814)(م د س-كنانة) بن نعيم العدوي أبو بكر البصري.
روى عن أبي برزة الأسلمي وقبيصة بن المخارق. وعنه ثابت البناني وعبد العزيز بن صهيب وهارون بن رياب وعدي بن ثابت. قال ابن سعد كان معروفا ثقة إن شاء الله وقال العجلي بصري تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. روى له مسلم والنسائي حديثين وروى أبو داود احدهما في من تحل له المسألة وآخر في قصة جليبيب*
(815)(بخ ت-كنانة) مولى صفية بنت حيي
يقال اسم أبيه نبيه. روى عن مولاته وعن عثمان بن عفان وأبي هريرة والأشتر. روى عنه زهير وحديج ابنا معاوية ومحمد بن طلحة بن مصرف وهاشم بن سعيد الكوفي
(1)
كنانة بن عباس بكسر كاف وبنونين بينهما الف واولاهما خفيفة (ومرداس) بمكسورة وسكون راء وبمهملة قبل الف وبعدها 12 مغنى
وسعدان بن بشر الجهني. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وذكره الأزدي في الضعفاء وقال لا يقوم إسناد حديثه وقال الترمذي بعد أن أخرج من طريق هاشم بن سعيد عنه حديثا ليس إسناده بذاك وقال في موضع آخر ليس إسناده بمعروف وقال ابن عدي حدثنا إبراهيم بن محمد بن سليمان ثنا عمرو بن علي ثنا يزيد بن مغلس الباهلي وكان من الثقات ثنا كنانة بن نبيه مولى صفية فذكر الحديث الذي أخرجه الترمذي*
(من اسمه كهمس)
(816) (ع-كهمس
(1)
بن الحسن التميمي
أبو الحسن البصري. روى عن أبي الطفيل وعبد الله بن بريدة وعبد الله بن شقيق وأبي السليل ضريب بن نفير ويزيد بن عبد الله بن الشخير وسيار بن منظور وأبي نضرة العبدي وغيرهم. وعنه ابنه عون والقطان وابن المبارك ووكيع ومعتمر بن سليمان وسفيان بن حبيب ويوسف بن يعقوب السدوسي ومعاذ بن معاذ وخالد ابن الحارث وجعفر بن سليمان وعثمان بن عمر وعلي بن غراب والنضر بن شميل وأبو أسامة ويزيد بن هارون وعبد الله بن يزيد المقري وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد ثقة وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين وأبو داود ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة تسع وأربعين ومائة. قلت. وقال ابن سعد ثقة وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة ثقة وقال الساجي صدوق يهم ونقل أن ابن معين ضعفه وتبعه
(1)
كهمس بفتح وميم وسكون هاء وبسين مهملة 12 مغنى
الأزدي في نقل ذلك*
(817)(خ-كهمس) بن المنهال السدوسي
أبو عثمان البصري اللؤلؤي روى عن سعيد بن أبي عروبة وسعيد بن مسلم بن بانك وسهل بن أسلم العدوي وعبد الوارث بن سعيد والحسن بن عمارة. وعنه خليفة بن خياط وسعيد بن كثير بن عفير وأبو بشر محمد بن يوسف السيرافي ثم المصري قال البخاري كان يقال فيه القدر وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال كان من أصحاب ابن أبي عروبة محله الصدق يكتب حديثه أدخله البخاري في الضعفاء فيحول عنه وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يقول بالقدر روى له البخاري حديثا واحدا في مناقب عمر مقرونا بغيره. قلت. وقال الساجي كان قدريا ضعيفا لم يحدث عنه الثقات*
(من اسمه كلاب)
(818)(س-كلاب) بن تليد
(1)
المدني
أحد بني سعد بن ليث. روى عن سعيد ابن المسيب عن أسماء في فضل المدينة وقيل عنه عن أسماء بلا واسطة. روى عنه عبد الله بن مسلم الطويل. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن أبي حاتم عن أبيه وأبي زرعة إنما هو تليد بن كلاب يعني أنه انقلب على الراوي فالله أعلم. قلت. وقال الذهبي تفرد عنه الطويل ولكلاب بن تليد حديث آخر رواه عن*
(819)(س-كلاب) بن علي الحنفي.
عن أبي سلمة عن عائشة في النهي عن النبيذ قاله حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير عنه وقال علي بن المبارك عن يحيى
(1)
كلاب بن تليد بفتح المثناة من السادسة 12 تقريب
عن ثمامة بن كلاب عن أبي سلمة. قلت. تقدم القول في ترجيح أحدهما في ثمامة ابن كلاب وقال الذهبي تفرد عنه يحيى بن أبي كثير*
(820)(تمييز-كلاب) بن علي الجعفري العامري.
روى عن منصور بن أبي سليمان عن جبير بن مطعم في التقصير عند المروة. وعنه منصور بن المعتمر وقيل عن منصور بن المعتمر عن علي العامري عن أبي سليمان عن جبير بن مطعم. وروى عمرو بن أبي المقدام عن كلاب بن علي عن سعيد بن جبير حديثا آخر. ذكره ابن حبان في الثقات*
(من اسمه كيسان)
(821)(ق-كيسان)
(1)
بن جرير الأموي.
مولى خالد بن أسيد. عداده في الصحابة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة في ثوب واحد.
وعنه ابنه عبد الرحمن وفي الصحابة أيضا*
(822)(تمييز-كيسان) بن عبد الله بن طارق.
له حديثان (أحدهما) في تحريم التجارة في الخمر (والآخر) في ذكر نزول عيسى بباب لد رواهما عنه ابنه نافع ووهم ابن منده في الصحابة فجعله هو والذي قبله واحدا فقال كيسان بن عبد الله بن طارق وقيل ابن بشر عداده في أهل الحجاز. روى عنه ابناه نافع وعبد الرحمن وقد فرق بينهما البخاري وابن أبي حاتم والبغوي وما قالوه أولى بالصواب غير أن ابن أبي حاتم فرق بين راوي حديث الخمر وبين راوي حديث عيسى وأن كلا منهما روى عنه ابنه نافع وأن الصواب في رواية
(1)
كيسان بفتح كان وسكون تحتية بسين مهملة 12 مغني
حديث عيسى نافع بن كيسان عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحكاه عن أبيه ولم يصنع شيئا ورواية من روى عن نافع عن أبيه أولى لاعتضاده*
(823)(ع-كيسان) أبو سعيد المقبري المدني
صاحب العباء مولى أم شريك.
روى عن عمر وعلي وعبد الله بن سلام وأسامة بن زيد وأبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبي هريرة وأبي شريح الخزاعي وأبي سعيد الخدري وعقبة بن عامر وعبد الله بن وديعة وغيرهم. روى عنه ابنه سعيد وابن ابنه عبد الله بن سعيد وعمرو بن أبي عمر ومولى المطلب وأبو الغصن ثابت بن قيس وعبد الملك بن نوفل بن مساحق وأبو صخر حميد بن زياد. ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة وقال الواقدي كان ثقة كثير الحديث توفي سنة مائة وقال ابن سعد توفي في خلافة الوليد بن عبد الملك وقال النسائي لا بأس به وقال إبراهيم الحربي كان ينزل المقابر فسمي بذلك وقيل إن عمر جعله على حفر القبور فسمي المقبري وجعل نعيما على أجمار المسجد فسمي المجمر. قلت. هذا بعيد من الصواب وما أظن نعيما أدرك عمر وقال البخاري في صحيحه قال إسماعيل بن أبي أويس إنما سمي المقبري لأنه كان ينزل ناحية المقابر وزعم الطحاوي في المشكل أنه مات سنة خمس وعشرين ومائة وهو وهم منه فإن ذاك تاريخ وفاة ابنه سعيد وحاول الطحاوي بذلك إنكار سماعه من أبي رافع ومن الحسن بن علي ولا إنكار في ذلك لأن البخاري قد جزم بأن أبا سعيد سمع من عمر ولو صح ما قال الطحاوي لكان عمر أبي سعيد أكثر من مائة وعشر سنين وهذا لم يقله أحد وقد صرح أبو داود في روايته لحديث
أبي سعيد عن أبي رافع بالسماع وفرق ابن حبان في الثقات بين كيسان صاحب العباء روى عن عمر وعنه أبو صخر وبين كيسان مولى أم شريك يكنى أبا سعيد وهو المعروف بالمقبري لأن منزله كان بالقرب من المقابر فالله أعلم*
(824)(فق-كيسان) أبو عمر القصار مولى يزيد بن بلال
بن الحارث الفزاري روى عن مولاه وعن زيد بن علي بن الحسين. وعنه قيس بن الربيع واسباط ابن محمد وعبد الصمد بن النعمان والقاسم بن مالك المزني ومحمد بن ربيعة الكلابي وعبيد الله بن موسى وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن يحيى بن معين ضعيف الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ونقل العقيلي عن عبد الله بن أحمد قال سألت أبي عنه فقال ضعيف الحديث. وقال نعيم بن حماد في كتاب الفتن ثنا يحيى بن يمان ثنا كيسان القصار وكان ثقة وقال الساجي ضعيف وقال الدارقطني ليس بالقوي*
(حرف اللام)
(من اسمه لجلاج)
(825) (بخ د ت س-لجلاج
(1)
العامري.
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن معاذ بن جبل. وعنه ابناه خالد والعلاء وأبو الورد بن ثمامة بن حزن القشيري. قال أبو الحسن بن سميع اللجلاج والد خالد مولى بني زهير دمشقي مات بها ثم قال لجلاج والد العلاء الغطفاني مات وهو ابن عشرين ومائة سنة كذا فرق بينهما وقال ابن معين هو واحد. عن اللجلاج قال ما ملأت بطني منذ
(1)
اللجلاج بجيمين وفتح اللام الاولى (والعامرى) نسبة الى عامر ابن لوى 12 مغنى
أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه قال أسلمت وأنا ابن خمسين سنة. قلت. روى ذلك السراج عن أبي همام عن مبشر عن عبد الرحمن بن العلاء ابن اللجلاج عن أبيه عن جده الحديثين معا وعلى مقتضى ذلك يكون مات في حدود السبعين وقد ذكر العسكري أنه وفد إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن سبعين سنة وبقي بعد ذلك خمسين سنة فكأنه انقلب عليه وقال البخاري له صحبة ويقوي قول ابن سميع في التفرقة أن والد العلاء يقول أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابن خمسين سنة أو أكثر ووالد خالد يقول أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم غلاما وأما الذي روى عن معاذ وروى عنه أبو الورد فتبع المزي فيه ابن أبي حاتم عن أبيه فإنه قال اللجلاج العامري شامي روى عن معاذ روى عنه ابنه خالد وأبو الورد ولم يقل في ترجمته أن له صحبة ولا ما يدل على ذلك وذكره ابن حبان في ثقات التابعين بعد أن ذكر الأول في الصحابة ومشى على أن العلاء وخالد أخوان ولدا اللجلاج العامري ولم يزد في التابعين على أن قال العلاء صاحب معاذ بن جبل روى عنه أبو الورد فلم ينسب العلاء والله المستعان*
(826)(لجلاج). عن أبي سلمة.
صوابه الجلاح. وقد تقدم في الجيم*
(من اسمه لقمان)
(827)(د س فق-لقمان) بن عامر الوصابي
(1)
أبو عامر الحمصي.
روى عن
(1)
الوصابي في التقريب بتخفيف الصاد المهملة وفي لب اللباب بالفتح وتشديد المهملة موحدة نسبة الى وصاب بطن من حمير قال في المشتبه شيخ للزبيدى 12
أبي الدرداء وأبي هريرة وأبي أمامة وأبي عنبة وعتبة بن عبد وعبد الاعلى ابن عدي البهراني وأوسط البجلي وعامر بن حشيب وجماعة. وعنه محمد بن الوليد الزبيدي وعيسى بن أبي رزين الثمالي وشرقي بن قطامي والفرج بن فضالة وعقيل بن مدرك وغيرهم. قال أبو حاتم يكتب حديثه. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو حاتم الرازي روايته عن أبي الدرداء مرسلة*
(من اسمه لقيط)
(828) (بخ 4 - لقيط
(1)
بن صبرة
وهو لقيط بن عامر بن صبرة بن عبد الله بن المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبو رزين العقيلي وقيل هو لقيط بن عامر بن صبرة. قال ابن عبد البر وقد قيل إن لقيط ابن عامر غير لقيط بن عامر بن صبرة وليس بشيء وقال عبد الغني بن سعيد أبو رزين العقيلي هو لقيط بن عامر بن المنتفق وهو لقيط بن صبرة وقيل إنه غيره وليس بصحيح. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه عاصم بن لقيط وابن أخيه وكيع بن عدس وعبد الله بن حاجب بن عامر وعمرو بن أوس الثقفي. قلت. تناقض في هذا المزي فجعلهما هنا واحدا وفي الأطراف اثنين وقد جعلهما ابن معين واحدا وقال ما يعرف لقيط غير أبي رزين وكذا حكى
(1)
في المغنى لقيط بفتح لام وكسر قاف وبطاء مهملة وصبرة بمفتوحة وكسر موحدة (والمنتفق) فى الخلاصة بضم الميم وإسكان النون وفتح المثناة فوق وكسر الفاء آخره قاف (وابو رزين) في المغنى بفتح راء وكسر زاي وسكون ياء وبنون 12
الأثرم عن أحمد بن حنبل وإليه نحا البخاري وتبعه ابن حبان وابن السكن وأما علي بن المديني وخليفة بن خياط وابن أبي خيثمة وابن سعد ومسلم والترمذي وابن قانع والبغوي وجماعة فجعلوهما اثنين وقال الترمذي سألت عبد الله بن عبد الرحمن عن هذا فأنكر أن يكون لقيط بن صبرة هو لقيط بن عامر والله أعلم*
(من اسمه لمازة)
(829) (د ت ق-لمازة
(1)
بن زبار الأزدي الجهضمي
أبو لبيد البصري.
روى عن عمر وعلي وعبد الرحمن بن سمرة وعروة بن أبي الجعد وأبي موسى وكعب بن سور وأنس بن مالك. روى عنه الزبير بن الخريت ويعلى بن حكيم والربيع بن سليم الأزدي وطالب بن السميدع ومحمد بن ذكوان ومطر ابن حمران وراق حماد بن زيد. ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة وقال سمع من علي وكان ثقة وله أحاديث وقال حرب عن أبيه كان أبو لبيد صالح الحديث وأثنى عليه ثناء حسنا وقال المفضل بن غسان الغلابي لم يلق عمر وقال موسى بن إسماعيل عن مطر بن حمران كنا عند أبي لبيد فقيل له أتحب عليا فقال أحب عليا وقد قتل من قومي في غداة واحدة ستة آلاف وذكره ابن حبان في الثقات وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين حدثنا وهب بن جرير عن أبيه عن أبي لبيد وكان شتاما. قلت. زاد العقيلي قال وهب قلت لأبي من كان يشتم قال كان يشتم علي بن أبي طالب
(1)
لمازة بكسر اللام وتخفيف المهملة وبالزاى (وزبار) بفتح الزاي وتثقيل الموحدة وآخره راء 12 تقريب
وأخرجه الطبري من طريق عبد الله بن المبارك عن جرير بن حازم حدثني الزبير بن خريت عن أبي لبيد قال قلت له لم تسب عليا قال ألا أسب رجلا قتل منا خمس مائة وألفين والشمس هاهنا وقال ابن حبان يروي عن علي إن كان سمع منه وقال ابن المديني لم يلق أبا بكر عليا وإنما رآه روية وقال ابن حزم غير معروف العدالة انتهى وقد كنت أستشكل توثيقهم الناصبي غالياً وتوهينهم الشيعة مطلقا ولا سيما إن عليا ورد في حقه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق. ثم ظهر لي في الجواب عن ذلك أن البغض هاهنا مقيد بسبب وهو كونه نصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن من الطبع البشري بغض من وقعت منه إساءة في حق المبغض والحب بعكسه وذلك ما يرجع إلى أمور الدنيا غالبا والخبر في حب علي وبغضه ليس على العموم فقد أحبه من أفرط فيه حتى ادعى أنه نبي أو أنه إله تعالى الله عن إفكهم والذي ورد في حق علي من ذلك قد ورد مثله في حق الأنصار وأجاب عنه العلماء أن بغضهم لأجل النصر كان ذلك علامة نفاقه وبالعكس فكذا يقال في حق علي وأيضا فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الأخبار والأصل فيه أن الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو كان أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم ثم انضاف إلى ذلك أن منهم من قتلت أقاربه في حروب علي*
(830)(ق-لهيعة) بن عقبة بن فرعان
بن ربيعة بن ثوبان الحضرمي ثم الأعدولي
المصرى ى؟؟؟ والد عبد الله. رُوي عن سفيان بن وهب الخولاني وله صحبة وأبي الورد المازني وعمرو بن ربيعة الحضرمي. روى عنه يزيد بن أبي حبيب وزبان ابن فائد المصري وعبد الرحمن بن جساس ومحمد بن عبيد الله التميمي. قال ابن يونس يكنى أبا عكرمة يقال إنه كان ممن طلع مع سفيان بن وهب إلى المغرب سنة (78) ومات سنة مائة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الأزدي حديثه ليس بالقائم وقال ابن القطان مجهول الحال*
(من اسمه ليث)
(831)(خد-ليث) بن أبي رقية
(1)
السامي الثقفي
مولى أم الحكم بنت أبي سفيان ويقال مولى ابنها عبد الرحمن بن أم الحكم الثقفي. روى عن عمر بن عبد العزيز وكان كاتبه. وعنه محمد بن راشد المكحول ومجاهد بن جير ومنصور بن المعتمر والنضر بن عربي وعبد العزيز بن إسماعيل بن أبي المهاجر ذكره ابن حبان في الثقات*
(832)(ع-الليث) بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي
(2)
أبو الحارث الإمام المصري. قال يحيى بن بكير سعد أبو الليث مولى قريش وإنما افترضوا في فهم فنسب إليهم وأصلهم من أصبهان وأهل بيته يقولون نحن من الفرس من أصبهان قال ابن يونس وليس لما قالوه من ذلك عندنا صحة ولد بقرقشندة على نحو أربعة فراسخ من الفسطاط. وروى عن نافع وابن أبي مليكة ويزيد بن أبي حبيب ويحيى بن سعيد الأنصاري وأخيه عبد ربه بن سعيد وابن عجلان والزهري وهشام بن عروة وعطاء بن أبي رباح وبكير بن الأشج والحارث بن يعقوب
(1)
رقية بالتصغير 12 تقريب
(2)
الفهمى بمفتوحة وسكون هاء 12 مغنى
وأبي عقيل زهرة بن معبد وسعيد المقبري وأبي الزناد وعبد الرحمن بن القاسم وقتادة وعبد الله بن عمر وموسى بن علي بن رباح ويزيد بن الهاد وأبي الزبير المكي وإبراهيم بن أبي عبلة وأيوب بن موسى وإبراهيم بن نشيط وجعفر بن ربيعة وعبيد الله بن أبي جعفر وأبي قبيل وحكيم بن عبيد الله بن قيس وحنين ابن أبي حكيم والحسن بن ثوبان وخالد بن يزيد المصري وخالد بن أبي عمران وخير بن نعيم وأبي شجاع سعيد بن يزيد وكثير بن فرقد ويحيى بن عبد الرحمن بن غنم ومعاوية بن صالح وصفوان بن سليم ويحيى بن أيوب وعقيل ويونس بن يزيد ويزيد بن محمد القرشي وعميرة بن أبي ناجية وعبد العزيز الماجشون وجماعة من أقرانه ومن هو أصغر منه. روى عنه شعيب ومحمد بن عجلان وهشام بن سعد وهما من شيوخه وابن لهيعة وهشيم ابن بشير وقيس بن الربيع وعطاف بن خالد وهم من أقرانه وابن المبارك وابن وهب ومروان بن محمد وأبو النضر وأبو الوليد بن مسلم ويعقوب ابن إبراهيم بن سعد ويونس بن محمد المؤدب ويحيى بن إسحاق السيلحيني وعلي بن نصر الجهضمي الكبير وأبو سلمة الخزاعي والحسن بن سوار وهجين ابن المثنى وعبد الله بن نافع الصائغ وقراد أبو نوح وعبد الله بن عبد الحكم وبشر بن السري وشبابة بن سوار وعبد الله بن يحيى البرلسي وحجاج بن محمد وزيد بن يحيى بن عبيد وأشهب بن عبد العزيز وداود بن منصور وسعيد بن سليمان وآدم بن أبي إياس وسعيد بن أبي مريم وسعيد بن شرحبيل وسعيد بن كثير بن عفير وكاتبه أبو صالح عبد الله بن صالح وعبد الله بن
يوسف التنيسي وعبد الله بن يزيد المقري وعلي بن عياش الحمصي وعمرو ابن خالد الخرانى وعمرو بن الربيع بن طارق وأبو الوليد الطيالسي ويحيى ابن عبد الله بن بكير والقاسم بن كثير الإسكندراني وأحمد بن عبد الله ابن يونس وقتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح بن المهاجر ومحمد بن الحارث بن راشد المصري وأبو الجهم العلاء بن موسى وعيسى بن حماد بن زغبة وهو آخر من حدث عنه من الثقات وآخرون. وقال ابن سعد كان قد اشتغل بالفتوى في زمانه وكان ثقة كثير الحديث صحيحه وكان سريا من الرجال نبيلا سخيا وقال أحمد بن سعد الزهري عن أحمد الليث ثقة ثبت وقال حنبل عن أحمد الليث أحب إلي منهم فيما يروي عن المقبري وقال عبد الله بن أحمد عن أنس أصح الناس حديثا عن المقبري الليث كان يفصل ما روى عن أبي هريرة وما روى عن أبيه عن أبي هريرة وقال أبو داود عن محمد بن الحسين سمعت أحمد يقول الليث ثقة ولكن في أخذه سهولة قال أبو داود سمعت أحمد يقول ليس لهم يعني أهل مصر أصح حديثا من الليث وعمرو بن الحارث يقاربه وقال الأثرم عن أحمد ما في هؤلاء المصريين أثبت من الليث لا عمرو بن الحارث ولا غيره وقد كان عمرو عندي ثقة ثم رأيت له مناكير ثم قال ليث بن سعد ما أصح حديثه وجعل يثني عليه فقال إنسان لأبي عبد الله إن فلانا ضعفه فقال لا ندري وقال أبو طالب عن أحمد الليث كثير العلم صحيح الحديث وقال ابن أبي خيثمة وإسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال الدوري سألت ابن معين أيهما أثبت الليث أو ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري قال كلاهما وقال أيضا الليث أثبت
تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ٨
ص: ٤٦٢)
في يزيد بن أبي حبيب من محمد بن إسحاق وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين فالليث أحب إليك أو يحيى بن أيوب قال الليث أحب إلي ويحيى ثقة قلت فإبراهيم بن سعد أو الليث قال ثقتان قلت فالليث كيف حديثه عن نافع قال صالح ثقة وقال ابن المديني الليث ثقة ثبت وقال العجلي مصري ثقة وقال النسائي ثقة وقال ابن أبي حاتم قلت لأبي زرعة يحتج بحديثه قال إي لعمري قال وقال أبي الليث أحب إلي من مفضل بن فضالة وقال أبو زرعة صدوق وقال ابن خراش صدوق صحيح الحديث وقال يعقوب بن شيبة الليث ثقة وهو دونهم في الزهري يعني دون مالك ومعمر وابن عيينة قال وفي حديثه عن الزهري بعض الاضطراب وقال يحيى بن بكير عن ابن وهب سألني مالك عن الليث فقال كيف صدقه قلت إنه لصدوق قال أما إنه إن فعل متع بسمعه وبصره وقال يحيى بن بكير سمعت الليث يقول أنا أكبر من ابن لهيعة فالحمد لله الذي متعنا بعقلنا قال وحج الليث سنة 13) فسمع من ابن شهاب بمكة قال وخرج إلى العراق سنة 61) وقال عمرو بن علي الليث بن سعد صدوق وقد سمعت ابن مهدي يحدث عن ابن المبارك عنه وسماعه من الزهري قراءة وقال هارون ابن سعيد الأيلي سمعت ابن وهب يقول كل ما كان في كتب مالك وأخبرني من أرضى من أهل العلم فهو الليث وقال الدراوردي رأيت الليث عند ربيعة يناظرهم في المسائل وقد فاق أهل الحلقة وقال الدراوردي أيضا رأيت الليث عند يحيى بن سعيد وربيعة وأنهما ليرجرجان له رجرجة ويعظمانه وقال عبد الله بن يوسف قال الليث لم أسمع من عبيد الله بن أبي جعفر إنما هي مناولة
(
وقال يحيى بن بكير عن شرحبيل بن جميل أدركت الناس زمن هشام ابن عبد الملك والناس إذ ذاك متوافرون وكان بمصر يزيد بن أبي حبيب وغيره والليث إذ ذاك شاب وإنهم ليعرفون له فضله وورعه ويقدمونه قال ابن بكير ورأيت من رأيت فلم أر مثل الليث وفي رواية ما رأيت أكمل من الليث كان فقيه البدن عربي اللسان يحسن القرآن والنحو ويحفظ الحديث والشعر حسن المذاكرة لم أر مثله وقال شعيب بن الليث قيل لليث إنا نسمع منك الحديث ليس في كتبك فقال أو كلما في صدري في كتبي لو كتبت ما في صدري ما وسعه هذا المركب وقال يعقوب بن سفيان عن يحيى بن بكير قال الليث كنت بالمدينة فذكر قصة قال فقال لي يحيى بن سعيد الأنصاري لا تفعل فإنك إمام منظور إليك وقال يحيى بن معين عن عبد الله بن صالح إن مالك بن أنس كتب إلى الليث فقال في رسالته وأنت في إمامتك وفضلك ومنزلتك وحاجة من قبلك إليك وذكر باقي الرسالة. وقال يونس بن عبد الأعلى سمعت الشافعي يقول ما فاتني أحد فأسفت عليه ما أسفت على الليث وابن أبي ذئب وقال ابن أخي ابن وهب سمعت الشافعي يقول الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به وقال حرملة سمعت الشافعي يقول الليث أتبع للأثر من مالك وقال أبو زرعة سمعت ابن بكير يقول الليث أفقه من مالك ولكن كانت الحظوة لمالك وقال هارون بن سعيد سمعت ابن وهب وذكر اختلاف الأحاديث والناس فقال لولا أني لقيت مالك والليث لضللت وقال أحمد بن صالح الليث بن سعد إمام وقال عثمان بن صالح السهمي كان أهل مصر يتنقصون
عثمان حتى نشأ فيهم الليث فحدثهم بفضائل عثمان فكفوا وكان أهل حمص يتنقصون عليا حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش فحدثهم بفضائل علي فكفوا عن ذلك وقال ابن يونس وقد انفرد الغرباء عن الليث بأحاديث ليست عند المصريين وقال محمد بن صالح الأشج عن قتيبة بن سعيد قدم منصور بن عمار على الليث فوصله بألف دينار واحترق بيت ابن لهيعة فوصله بألف دينار ووصل مالك بن أنس بألف دينار وكساني قميص سندس فهو عندي وقال أبو العباس السراج عن قتيبة قفلنا مع الليث من الإسكندرية وكان معه ثلاث سفائن فسفينة فيها مطبخه وسفينة فيها عياله وسفينة فيها أضيافه وقال محمد ابن رمح وقال ابن وهب كتب مالك إلى الليث إني أريد أن أدخل ابنتي على زوجها فأحب أن تبعث إلي بشيء من عصفر فبعث إليه ثلاثين حملا من عصفر فصبغ لأهله ثم باع منه بخمسمائة دينار عنده وكان دخل الليث كل سنة ثمانين ألف دينار ما أوجب الله عليه زكاة وقال إسماعيل سمويه ثنا عبد الله بن صالح قال صحبت الليث عشر بن سنة لا يتغدى ولا يتعشى إلا مع الناس وقال السراج سمعت قتيبة يقول سمعت الليث يقول أنا أكبر من ابن لهيعة بثلاث سنين قال وأظنه عاش بعده ثلاث سنين أو أقل. قال ومات اين لهيعة سنة (74) وقال يعقوب بن سفيان عن ابن بكير ولد الليث سنة (94) ومات في يوم الجمعة نصف شعبان سنة خمس وسبعين ومائة وكذا قال ابن أبي مريم وغير واحد في تاريخ وفاته. قلت. وقال ابن حبان في الثقات كان من سادات أهل زمانه فقها وورعا وعلما وفضلا وسخاء وقال ابن
أبي مريم ما رأيت أحدا من خلق الله أفضل من ليث وما كانت خصلة؟؟؟ تقرب بها إلى الله إلا كانت تلك الخصلة في الليث وقال أبو يعلى الخليلي كان إمام وقته بلا مدافعة وقال أبو داود روى الليث عن الزهري وروى عن خمسة عن الزهري حدث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن يزيد بن الهاد عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن الزهري قال أبو داود ليس ينزل نزوله أحد كان يكتب الحديث على وجهه وذكر أبو صالح كاتبه أنه كان بحيز كتب العلم لمن يسأله ويراه جائزا واسعا وقال أبو الوليد الطيالسي حديثه عن بكير بن عبد الله بن الأشج مناولة وكذا عن عبيد الله بن أبي جعفر ونقل عبد الله بن أحمد عن أبيه أنه أنكر قول أبي الوليد وقال قد سمع من بكير نحو ثلاثين وقال يحيى بن معين كان يساهل في السماع والشيوخ وقال الأزدي صدوق إلا أنه كان يساهل وذكر الخطيب في المتفق من يقال له الليث بن سعد ثلاثة (أحدهم) ابن أخي سعيد بن أبي مريم شيخ لأحمد بن يحيى بن خالد الشرقي شيخ الطبراني مات سنة تسع وثلاثين ومائتين (والثاني) ابن أبي خالد بن نجيح يروي عن خالد وابن وهب ذكرهما ابن يونس في تاريخ مصر وهما متأخران عن طبقة أصحاب الليث (والثالث) متأخر عنهم واسم جده سليمان بن إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن سعد يكنى أبا عمر النسفي وثقه الخطيب*
(833)(خت م 4 - ليث) بن أبي سليم بن زنيم القرشي
مولاهم أبو بكر ويقال أبو بكر الكوفي واسم أبي سليم أيمن ويقال أنس ويقال زياد ويقال عيسى. روى التنيسى
عن طاوس ومجاهد وعطاء وعكرمة ونافع وأبي إسحاق السبيعي وأبي الزبير المكي وأبي بردة بن موسى وأشعث بن أبي الشعثاء وشهر بن حوشب وثابت بن عجلان وعبد الله بن الحسن بن الحسن وعبد الملك بن أبي بشير والربيع ابن أنس وزيد بن أرطاة وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد وعبد الرحمن ابن القاسم وعبد الرحمن بن سابط وأبي هبيرة يحيى بن عباد الأنصاري والمنهال بن عمرو وجماعة. روى عنه الثوري والحسن بن صالح وشيبان ابن عبد الرحمن ويعقوب بن عبد الله القمي وشعبة بن الحجاج وجرير بن عبد الحميد وعبد الواحد بن زياد وزائدة بن قدامة وشريك ومحمد بن فضيل ومعتمر بن سليمان والقاسم بن مالك وعبد السلام بن حرب وأبو شهاب الحناط وعبد الله بن إدريس وخالد بن عبد الله وأبو الأحوص وأبو بدر شجاع بن الوليد وآخرون. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه مضطرب الحديث وقال أيضا ما رأيت يحيى بن سعيد أسوأ رأيا منه في ليث بن أبي سليم وابن إسحاق وهمام لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم وقال عثمان بن أبي شيبة سألت جريرا عن ليث ويزيد بن أبي زياد وعطاء بن السائب فقال كان يزيد أحسنهم استقامة ثم عطاء وكان ليث أكثر تخليطا قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عن هذا فقال أقول كما قال وقال أحمد بن سنان عن ابن مهدي ليث أحسنهم حالا عندي وقال ابن أبي حاتم عن أبيه قال ليث أحب إلي من يزيد كان أبرأ ساحة وكان ضعيف الحديث قال فذكرت له قول جرير فقال أقول كما قال. قال وقلت ليحيى بن معين ليث أضعف من
يزيد وعطاء قال نعم وقال معاوية بن صالح عن ابن معين ضعيف إلا أنه يكتب حديثه وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري عن يحيى بن معين كان يحيى ابن سعيد لا يحدث عنه وكذا قال عمرو بن علي وابن المثنى وعلي بن المديني وزاد عن يحيى مجالد أحب إلي من ليث وحجاج بن أرطاة وقال أبو معمر القطيعي كان ابن عيينة يضعف ليث بن أبي سليم وقال الميموني عن ابن معين كان ليث ضعيف الحديث عن طاوس فإذا جمع إلى طاوس غيره فالزيادة هو ضعيف وقال علي بن محمد سألت وكيعا عن حديث من حديث ليث فقال ليث ليث كان سفيان لا يسمي ليثا وقال مؤمل بن الفضل قلنا لعيسى بن يونس لم لم تسمع من ليث قال قد رأيته وكان قد اختلط وكان يصعد المنارة ارتفاع النهار فيؤذن وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ليث لا يشتغل به هو مضطرب الحديث قال وقال أبو زرعة ليث بن أبي سليم لين الحديث لا تقوم به الحجة عند أهل العلم بالحديث قال سمعت أبي يقول ليث عن طاوس أحب إلي من سلمة بن وهرام عن طاوس قلت أليس تكلموا في ليث قال ليث أشهر من سلمة ولا نعلم روى عن سلمة إلا ابن عيينة وربيعة وقال الآجري عن أبي داود عن أحمد بن يونس عن فضيل بن عياض كان ليث أعلم أهل الكوفة بالمناسك. قال أبو داود وسألت يحيى عن ليث فقال لا بأس به قال وعامة شيوخه لا يعرفون وقال ابن عدي له أحاديث صالحة وقد روى عنه شعبة والثوري ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه وقال البرقاني سألت الدارقطني عنه فقال صاحب سنة يخرج حديثه ثم قال إنما أنكروا عليه الجمع
تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ٨
ص: ٤٦٨)
بين عطاء وطاوس ومجاهد حسب. قال الحضرمي مات سنة 148) وقال ابن منجويه مات سنة 143). قلت. وقال البخاري قال عبد الله بن أبي الأسود مات ليث بعد الأربعين سنة إحدى أو اثنتين وقال ابن سعد كان رجلا صالحا عابدا وكان ضعيفا في الحديث يقال كان يسأل عطاء وطاوسا ومجاهدا عن الشيء فيختلفون فيه فيروي أنهم اتفقوا من غير تعمد وقال ابن حبان اختلط في آخر عمره فكان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل ويأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم تركه القطان وابن مهدي وابن معين وأحمد كذا قال وقال الترمذي في العلل الكبير) قال محمد كان أحمد يقول ليث لا يفرح بحديثه قال محمد وليث صدوق يهم وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال الحاكم أبو عبد الله مجمع على سوء حفظه وقال الجوزجاني يضعف حديثه وقال البزار كان أحد العباد إلا أنه أصابه اختلاط فاضطراب حديثه وإنما تكلم فيه أهل العلم بهذا وإلا فلا نعلم أحدا ترك حديثه وقال يعقوب بن شيبة هو صدوق ضعيف الحديث وقال ابن شاهين في الثقات قال عثمان ابن أبي شيبة ليث صدوق ولكن ليس بحجة وقال الساجي صدوق فيه ضعف كان سيئ الحفظ كثير الغلط كان يحيى القطان بآخرة لا يحدث عنه وقال ابن معين منكر الحديث وكان صاحب سنة روى عن الناس إلى أن قال الساجي وكان أبو داود لا يدخل حديثه في كتاب السنن الذي ضعفه كذا قال وحديثه ثابت في السنن لكنه قليل والله أعلم*
834) س-ليث) بن عاصم بن كليب بن جبار
بن جير بن أسعد بن
(
ناشرة القتباني
(1)
أبو زرارة المصري. روى عن عثمان بن الحكم الجذامي وابن جريج وابن عجلان وأبي شجاع سعيد بن يزيد وأبي خيرة محمد بن حذلم القزاز المصري فيما كتب إليه. روى عنه ابن ابنه أبو اليمين ياسين بن عبد الأحد وسعيد بن عيسى بن تليد الرعيني ويونس بن عبد الأعلى. قال ابن يونس كان رجلا صالحا حدثني أبي عن جدي أنه قال كثيرا ما كنت أسمع أبا زرارة الليث بن عاصم يقول أسألك صحة في تقوى وطول عمر في حسن عمل قال أبي فأجيبت دعوته فطال عمره وحسن عمله. قال ابن يونس ولد سنة (115) وتوفي في صفر سنة (211) وذكر ابن أبي حاتم أنه روى عن أبي قبيل وأبي الخير وروى عنه ابن وهب وأبو طاهر بن السرح ويحيى بن يزيد المصري
(835)(تمييز-ليث) بن عاصم بن العلاء بن مغيث
بن الحارث بن عامر الحولاني
(2)
ثم الحدادي أبو الحسن المصري إمام الجامع بمصر. روى عن الحسن بن ثوبان. وعنه إدريس بن يحيى الخولاني وعبد الرحمن بن أبي السمح وعبد الله بن وهب وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس توفي في صفر سنة (182) قال وهو أخو أبي وهب بن العلاء بن عاصم وقال غيره كان مولده سنة (130) *
(1)
القتبانى بكسر القاف وسكون المثناة وبموحدة ونون نسبة الى قتبان ابن رومان 12 مغنى
(2)
الخولاني بفتح خاء وبنون 12 مغنى
تم طبع الجزء الثامن من هذا الكتاب بعون الله الملك العلى الوهاب في اواخر شهر ذي القعدة سنة (1326) هجرية على صاحبها الف الف صلاة وسلام وتحيه وعلى آله واصحابه الذين كانوا اصحاب نفوس زكيه ويتلوه الجزء التاسع اوله محمد بن أبان وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين