الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[6434]. . . . . (تمييز) محمد بن عبد الجَبَّار بن مِهْرَان العَبْدِي، أبو مُسَافِر النيسابوري.
روى عن: الوليد بن مسلم، وأبي معاوية الضَّرِير، وعمر بن هارون البَلْخِي، والحسين [بن]
(1)
الوليد النيسابوري، والوليد بن سَلَمة الطَّبَرَاني، والأصمعي.
وعنه: ابن ابن
(2)
عَمِّه محمد بن عبد الوهاب بن حبيب بن مِهْرَان الفَرَّاء، وأحمد بن محمد بن الحسين الماسرجسي، وعلي بن الحسن بن أبي عيسى الهلالي، وأحمد بن عبد الله بن إبراهيم.
قال الحاكم: كان من وُجُوه نيسابور، ولمَّا ورد الأصمعي نيسابور نزل داره
(3)
.
• محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زُرَارَة:
يأتي في ابن عبد الرحمن بن سعد
(4)
.
[6435](س) محمد بن عبد الرحمن بن الأشعث بن نافع بن عبد الله الرَّبَعي العِجْلي، أبو بكر الدمشقي.
إمام الجامع.
روى عن: أبي
(5)
النَّضر الفَرَادِيسي، وحَجَّاج بن أبي مَنِيع، وأبي مُسْهر، وأبي تَوْبَة، وحَيْوَة بن شُرَيح، ومحمد بن بَكَّار بن بلال، ومحمد بن المبارك الصُّورِي، وغيرهم.
(1)
زيادة من: (م).
(2)
كلمة (ابن) الثانية ليست في: (ص).
(3)
انظر "تلخيص تاريخ نيسابور" للخليفة النَّيسَابُوريّ (ص: 32) دون قوله: (كان من وُجُوه نيسابور) وفيه ما يُفيد معنى ذلك، وهو قوله:(نزيل بلاده في القصر)، والله أعلم.
(4)
سيأتي في (الترجمة رقم: 6444).
(5)
كلمة (أبي) سقطت من: (ص).
روى عنه: النَّسائيّ، وابنه غالب بن محمد وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو بِشْر الدولابي، وابن صاعد والحسن بن حبيب الحَصَائِري، وأبو الفضل أحمد بن عبد عبد الله بن نصر السُّلَمِي، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وآخرون.
قال النسائي: ثقة
(1)
.
وقال أبو سليمان ابن زَبْر
(2)
، عن ابن مَلَّاس
(3)
: توفى سنة ستٍّ وستين: ومائتين
(4)
.
قلتُ: وقال مَسْلَمَة
(5)
: ثقةٌ.
(1)
انظر "المعجم المشتمل على ذكر أسماء شيوخ الأئمة النبل" للحافظ ابن عساكر (ص: 254 الترجمة 883).
(2)
هو المُحَدِّث الحافظ المفيد المؤرِّخ المصنّف أبو سليمان محمد بن القاضي عبد الله بن أحمد بن ربيعة الرَّبَعي العِجْلي الدمشقي الثقة له تصانيف منها: "أخبار ابن أبي ذئب، وهشام بن شعبة"، و "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"، و "وصايا العلماء عند حضور الموت"، توفي رحمه الله سنة 379 هـ. انظر ترجمته في:"تذكرة الحفاظ": (3/ 996) و "العِبَر": (2/ 155)، و "الأعلام":(6/ 225).
(3)
هو الشيخ المُحَدِّث الصدوق محمد بن هشام بن مَلَّاس الدمشقي، أبو جعفر النُّمَيْري، له جزء رواه أبو القاسم بن رَوَاحَة عاليًا، وتوفي رحمه الله سنة 270 هـ. انظر ترجمته في:"الجرح والتعديل": (8/ 116)، و "السير":(12/ 353 - 354)، و "الوافي بالوفيات":(5/ 110).
(4)
"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم": (2/ 582)، وكُتبت سنة وفاته في (م) مرقومة:(266).
(5)
هو المُحدِّث الرَّحَّال أبو القاسم مَسْلَمَةٌ بن القاسم الأندلسي، رحل وسمع بالكثير من الأمصار بالمشرق، ورجع إلى بلده بعلم كثير.
قال الذَّهبي: لم يكن بثقة وقال ابن الفَرَضِي: سمعتُ من يَنسبه إلى الكذب ونقل عن ابن مُفَرِّج قال: لم يكن كذَّابًا بل كان ضعيف العقل، قال: وحُفظ عليه كلام سوء في التشبيه.=
[6436](د ق) محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله أبي مُلَيكة التيمي الجُدْعاني المُلَيكي، أبو غِرَارة المكي ويقال المدني.
روى عن أبيه، وعم أبيه عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، وزوجته جبرة بنت محمد بن ثابت بن سِبَاع، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، ومحمد بن المنكدر، وموسى بن عُقْبة،، وعُبَيد الله بن عمر، وغيرهم.
وعنه: أبو بكر بن أبي أويس، وسعيد بن سليمان الواسطي، وأبو عاصم، وأحمد بن محمد بن الوليد الأَزْرَقِي، وإسماعيل بن أبي أويس، ومُسَدَّد، ومحمد بن أبي بكر المُقَدَّمِي، وإبراهيم بن محمد الشافعي.
قال أبو طالب عن أحمد أبو غِرَارة محمد بن عبد الرحمن لا بأس به، من أهل مكة
(1)
.
وقال ابن أبي حاتم: سُئل أبو زرعة عن أبي غِرَارة فقال: لا بأس به
(2)
.
وسألتُ أبي عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مُلَيْكَة؟ فقال: كنيته أبو غِرَارة وهو شيخ
(3)
.
= وقد تعقّب الحافظ ابن حجر ما قيل فيه بقوله: هذا رجل كبير القدر، ما نسبه إلى التشبيه إلّا من عاداه، وله تصانيف في الفن، وكانت له رحلة لقي فيها الأكابر.
من مصنفاته جمع "التاريخ الكبير" في الرجال، شَرَط فيه أن لا يذكر إلّا ما أغفله البخاري في "تاريخه" وهو كثير الفوائد في مجلد واحد وتوفي رحمه الله سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة.
انظر "السير": (16/ 110) ولسان الميزان: (8/ 61 - 62).
(1)
انظر "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: (7/ 312).
(2)
"الجرح والتعديل"(7/ 312).
(3)
"الجرح والتعديل": (7/ 312).
وقال البخاري محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجُدْعاني منكر الحديث
(1)
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال مَرةً: متروك الحديث
(2)
.
وقال ابن عدي: وقد قيل إنَّ الجُدْعاني غير أبي غِرَارة، وكانا في وقت واحد، ويُنْسَبَان جميعًا إلى جُدْعَان فاشتبها قال: ويَحتمل أن يكونا واحدًا
(3)
.
قال عبد الغني في "الكمال" في ترجمة أبي غِرَارة: روى له أبو داود وابن ماجه
(4)
.
قال المزي: والذي روى له أبو داود أقدم من هذا، ويحتمل أن يكون أبا الثَّوْرَين المذكور بعد
(5)
.
قلتُ: وقال أبو حاتم أيضًا: ضعيف
(6)
.
وقال ابن معين: لا شيء
(7)
.
(1)
"التاريخ الأوسط": (2/ 215).
(2)
"الضعفاء والمتروكين"(ص: 214، الترجمة 549).
(3)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 398) وفيه أيضًا: (وجميعًا من أهل المدينة).
(4)
"الكمال"(2/ 293).
(5)
"تهذيب الكمال"(25/ 593). وفيه: (المذكور بعد هذا).
(6)
في "الجرح والتعديل"(7/ 311): (ضعيف الحديث).
(7)
نقله ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل": (7/ 317) الترجمة (1718) عن أبيه عن إسحاق بن منصور عن ابن معين وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين"(ص: 169 الترجمة 578)، وفي الترجمة 584) قال: ضعيف.
وقال الأزدي
(1)
: متروك
(2)
.
وقال الدرقطني: ضعيف
(3)
.
وذكر
(4)
ابن ابن عُقْدَة
(5)
في "تاريخه" محمد بن عبد الرحمن الجُدْعَاني المدني روى عن عبيد الله بن عمر، وعنه إسحاق بن جعفر وابن أبي أويس.
وكان ذكر قبل ذلك بعشرة أسماء محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر المُلَيْكي الجُدْعَاني
(6)
.
قال الخطيب في التفرقة بينهما: وهو واحد. وبه جزم
(7)
(8)
.
(1)
هو الحافظ أبو الفتح محمد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بريدة الأزدي الموصلي، صاحب كتاب "الضعفاء"، كان حافظًا، صَنَّف في علوم الحديث إلَّا أنَّ جماعة من أهل الحديث يوهنونه، وأَخَذوا عليه أشياء؛ منها تضعيفه في كتابه "الضعفاء" جماعةٍ بلا دليل.
وتوفي رحمه الله سنة تسع وستين وثلاث مائة، وقيل سنة أربعٍ وسبعين، بالموصل.
انظر ترجمته في "تاريخ بغداد"(3/ 36 - 37)، و "السير":(16/ 347 - 349).
(2)
انظر "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي: (3/ 74 الترجمة 3062).
(3)
انظر "العلل": (6/ 79) وذكره في "الضعفاء والمتروكون"(ص: 336، الترجمة 454).
(4)
من قول المؤلف: (وذكر ابن عقدة في "تاريخه") إلى آخر الترجمة ليس في (ص).
(5)
هو الحافظ المكثر أحمد بن محمد بن سعيد، أبو العباس الكوفي يعرف بابن عُقْدَة؛ لَقَبٌ لأبيه؛ لُقِّب به لتعقيده في التصريف.
وهو أحد أعلام الحديث ونادرة الزمان وصاحب التصانيف على ضعف فيه، رُمِي بالتشيُّع، وقد توفي رحمه الله لسبعٍ خلون من ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة.
انظر "تاريخ بغداد"(6/ 147 - 159) و (السير): (15/ 340 - 350).
(6)
انظر موضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب البغدادي: (1/ 317)
(7)
ذكر ذلك في سياق تعقّبه لابن عقدة كما في "الموضح": (1/ 317) وذكر أنه يُعرف أيضًا بزوج جبرة بنت محمد بن ثابت بن سباع.
(8)
أقوال أخرى في الراوي:=
[6437] (ق
(1)
) محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي الجُمَحِي، أبو الثَّوْرَين المكي.
روى عن: ابن عبَّاس وابن عمر.
وعنه: عَمرو بن دينار وعثمان بن الأسود.
ويحتمل
(2)
أن يكون هو الذي روى له أبو داود من رواية أبي حَوْمَل العامري عنه عن أبيه عن جابر، وقد ذكرنا حديثُهُ في ترجمة أبيه
(3)
.
[قلت]
(4)
: وهذا يوهم أَنَّ أبا داود أخرج لمحمد بن عبد الرحمن الذي روى عنه أبو حَوْمل! وليس كذلك؛ فإن الذي ذكره المصنف في ترجمة عبد الرحمن ليس فيه لمحمدٍ ذكر ولفظ المِزِّي في ترجمته: عبد الرحمن بن أبي بكر، حجازي، قال: أَمَّنَا جابر
(5)
، قاله إسرائيل عن أبي حَوْمَل عنه
(6)
.
= قال أبو عبد الله الحاكم: محمد بن عبد الرحمن الجُدْعاني؛ هو أبو غِرَارة. "سؤالات السِّجْزِي لأبي عبد الله الحاكم" ص: (141)، الترجمة (141).
وقال ابن حبَّان: كان ممن يروي المناكير عن المشاهير وينفرد عن الثقات بالمقلوبات، لا يُحتج به "المجروحين":(2/ 271) الترجمة 938.
(1)
في (ص) رمز: (4).
(2)
من قول المؤلف: (ويحتمل أن يكون هو الذي روى له أبو داود) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(3)
"تهذيب الكمال": (16/ 561).
(4)
زيادة من: (م).
(5)
ولفظه: أَمَّنا جابر بن عبد الله في قميص ليس عليه رداء.
(6)
"تهذيب الكمال": (16/ 561).
روى له أبو داود هذا الحديث الواحد
(1)
، ولا وجدنا له ذِكْرًا في كتب المحدّثين.
وأمَّا أبو الثَّوْرِين، فذكره أبو أحمد الحاكم في "الكنى" وقال: قيل فيه أبو السَّوَّار، بالمهملة وتشديد الواو.
وذكر البخاري ومن تبعه بأنَّ من قال فيه ذلك فقد وهم
(2)
.
وذكره ابن حبَّان في "الثقات" ثم قال: وليس هو محمد بن عبد الرحمن الذي يكنى أبا غِرَارة، فذاك ضعيف لا يُحتج
(3)
.
ونقل الخطيب في "الموضح"
(4)
عن الدُّوري: سمعت يحيى بن مَعِين يقول: محمد بن عبد الرحمن القرشي أبو الثَّوْرين، يقول سفيان بن عُيَينة: عن أبي الثَّوْرَين، ويقول حَمَّاد بن سَلَمَة: القرشي، ويقول شعبة: عن أبي السَّوَّار
(5)
.
(1)
"السنن": (1/ 471) الحديث رقم: 633.
(2)
"التاريخ الكبير": (1/ 150)(الترجمة رقم: 445).
(3)
أبو غِرَارَة ذكره في المجروحين": (2/ 271)(الترجمة رقم: 938)، كما تقدّمت الإشارة إلى ذلك في الأقوال الزائدة في ترجمته التي لم يذكرها المصنف.
(4)
"موضح أوهام الجمع والتفريق": (2/ 339).
(5)
انظر: "التاريخ" لابن معين: (2/ 528) وفيه: وأخطأ فيه شعبة، إنَّما هو عمرو بن دينار عن أبي الثَّوْرَين، وهو محمد بن عبد الرحمن القرشي.
وخطَّأه الإمام أحمد كذلك؛ فقد قال عبد الله ابنه نقلًا عنه: وأخطأ شعبة في اسم أبي الثَّوْرَين فقال: أبو السوار، وإنما هو أبو الثَّوْرَين. قلتُ لأبي: من هذا أبو الثَّوْرَين؟ فقال: رجلٌ من أهل مكة اسمه محمد بن عبد الرحمن من قريش، قلتُ لأبي: إِنَّ عبد الرحمن بن مهدي زعم أن شعبة لم يُخطئ في كنيته فقال هو السوار؟ قال أبي: عبد الرحمن لا يدري أو كلمة نحوها. "العلل ومعرفة الرجال": (1/ 516).
قال يعقوب بن سفيان: إن لم يكن خطأ فله كنيتان؛ أي أبو الثَّوْرَين، وأبو السَّوَّار
(1)
(2)
.
[6438] (د ق
(3)
) محمد بن عبد الرحمن بن البَيْلَمَانِي الكوفي النحوي، مولى آل عمر.
روى عن أبيه، وخال أبيه ولم يُسَمِّه.
روى عنه: سعيد بن بشير النَّجَّاري، وعُبَيد الله بن العباس بن الربيع الحارثي، ومحمد بن الحارث بن زياد الحارثي، ومحمد بن كثير العَبْدي، وأبو سَلَمة موسى بن إسماعيل، وغيرهم.
قال عثمان الدارمي عن ابن معين: ليس بشيء
(4)
.
وقال البخاري
(5)
، وأبو حاتم
(6)
، والنسائي
(7)
: منكر الحديث.
قال البخاري: وكان الحُمَيْدِي يَتَكَلَّم فيه؛ يُضعِّفه
(8)
.
(1)
"المعرفة والتاريخ": (2/ 211 - 212) وفيه: فإن لم يكن لقب فقد أخطأ شعبة إلّا أن يكون كان يكنى بكنيتين.
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحافظ ابن عبد البر: أبو الثورين محمد بن عبد الرحمن الجُمَحِي مكي تابعي، ثقة. "الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكني":(2/ 407)(الترجمة 508).
(3)
كُتب فوق حرف (ق) حرف: (لا)، وليس في:(م) و (ص).
(4)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص: 202 الترجمة 740).
(5)
"التاريخ الكبير": (1/ 163)(الترجمة 484).
(6)
"الجرح والتعديل": (7/ 311)، (الترجمة 1694)، وفيه: هو منكر الحديث ضعيف الحديث، مضطرب الحديث.
(7)
"الضعفاء والمتروكين"(ص: 215، الترجمة 551).
(8)
"التاريخ الكبير": (1/ 163) الترجمة 484، و"الضعفاء الصغير": (ص: 107، =
وقال أبو حاتم أيضًا: مضطرب الحديث
(1)
.
وقال ابن عدي: وكل ما يرويه ابن البَيْلَمَاني فالبلاء فيه منه، وإذا روى عن محمد بن الحارث فهُمَا ضعيفان
(2)
.
قلت: وقال ابن حبان: حَدَّث عن أبيه بنسخة شبيهًا بمائتي حديث كلها موضوعة، لا يجوز الاحتجاج به، ولا ذكره إلَّا على وجه التَّعَجُّب
(3)
.
وقال السَّاجي
(4)
: منكر الحديث
(5)
.
وقال العقيلي: روى عنه صالح بن عبد الجَبَّار، ومحمد بن الحارث مناكير
(6)
.
وقال الحاكم: روى عن أبيه عن ابن عمر المعضلات.
[6439](ع) محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان القرشي العامري، مولاهم، أبو عبد الله المدني.
روى عن: أبي هريرة، وأبي سعيد، وفاطمة بنت قيس، وجابر،
= الترجمة 329) وفيه: (كان الحُمَيْدِي يتكلّم فيه) بدون ذكر كلمة (يُضَعِّفُه) وهي في "الكامل" لابن عدي: (7/ 382)
(1)
"الجرح والتعديل": (7/ 311)(الترجمة 1694).
(2)
"الكامل": (7/ 386) والذي فيه: وإذا روى عن ابن البيلماني محمد بن الحارث هذا فجميعًا ضعيفان وفيه: والضَّعْف على حديثهما بيِّنٌ.
(3)
انظر "المجروحين": (2/ 273) الترجمة 944).
(4)
هو الحافظ الإمام الثبت مُحَدِّث البصرة وشيخها أبو يحيى زكريا بن عبد الرحمن السَّاجِي الضَّبِّي الشافعي، حَدَّثَ عنه جماعة، وعنه أخذ أبو الحسن الأشعري مقالة السلف في الصفات واعتمد عليه أبو الحسن في عِدَّةَ تأليف، وله تأليف منها مصنف "علل الحديث" يدل على تبحّره وحفظه، توفي رحمه الله بالبصرة سنة (307 هـ). انظر "السير":(14/ 197 - 200).
(5)
"نقول ابن شاقلا عن السّاجي" ضمن تعليقات الدارقطني على المجروحين" (ص 240).
(6)
انظر الضعفاء": (4/ 1258).
وابن عباس، وابن عمر، والرُّبيع بنت
(1)
مُعَوِّذ، ومحمد بن إياس بن البكير، ورِفَاعة وقيل أبي رِفَاعة وقيل أبي مُطِيع أحد بني رفاعة، وسلمان بن صخر، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعن أُمِّه عن عائشة، وغيرهم.
روى عنه: أخوه سليمان، ويحيى بن أبي كثير، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، ويزيد بن عبد الله بن خُصَيْفَة، والزهري، والحارث بن عبد الرحمن خال ابن أبي ذئب، وعبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، والزبير بن عثمان بن سُرَاقة، وغَيْلان بن أنس، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وغيرهم.
قال أبو حاتم: هو من التابعين لا يُسأل عن مثله
(2)
.
وقال ابن سعد
(3)
، وأبو زرعة
(4)
، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلت: وذكر أنه مولى الأخنس بن شَريق.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث
(6)
.
وقال
(7)
ابن حزم في الأضاحي من "المحلى": خبر محمد بن
(1)
في: (ص): (بن). وهو خطأ.
(2)
"الجرح والتعديل": (7/ 312)(الترجمة 1697) وفيه: (محمد بن عبد الرحمن الزهري
…
سمعت أبي يقول: هو محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان).
(3)
"الطبقات الكبرى"(7/ 278) وفيه قوله أيضًا: (كثير الحديث)، وقد أشار إلى ذلك المُصنّف كما سيأتي.
(4)
الجرح والتعديل: (7/ 312) الترجمة 1797.
(5)
"الثقات": (5/ 369).
(6)
"الطبقات الكبرى"(7/ 278).
(7)
من قول المؤلف: (وقال ابن حزم في الأضاحي من "المحلى") إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
عبد الرحمن بن ثوبان، والنعمان بن أبي فاطمة
(1)
: "بكبش أَقْرَن" ضعيفٌ ومُرْسَلٌ
(2)
.
كذا قال! فإن كان ضَعَّف الخبر لإرساله، ففي العطف نظر، وإن كان ضعَّف محمدًا، فليس له في ذلك سَلَف، وقد ذكرتُ حكم هذا الخبر في ترجمة النعمان من الصحابة
(3)
(4)
.
[6440](خت م س) محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي المدني
(5)
.
روى عن: عائشة.
وعنه: الزهري.
قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث
(6)
.
(1)
الذي في "المحلى"(7/ 372)(ابن أبي فطيمة)، وكذا ورد في مصادر التخريج، وعند المؤلف نفسه في "الإصابة":(11/ 93).
(2)
"المحلى": (7/ 372) والخبر أخرجه من هذا الطريق عبد الرزاق في "المصنف": (4/ 379 - 380) قال: أخبرنا مَعْمَر عن يحيى بن أبي كَثِير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان قال: مَرَّ النعمان بن فطيمة على النبي صلى الله عليه وسلم بكبش أقرن أعْيَن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أشبه هذا الكبش بالذي ضَحَّى إبراهيم" فاشترى معاذ بن عفراء كَبْشًا أَقْرَن أَعْيَن، فَأَهْدَاهُ للنبي صلى الله عليه وسلم، فَضَحَّى به.
(3)
ترجم له المؤلف في "الإصابة": (11/ 92 - 93) الترجمة 8791، وليس فيه الحكم على الخبر المذكور.
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال يعقوب الفسوي: ثقةٌ، يقوم حديثه وحديث محمد بن إبراهيم مقام الحُجَّة. "المعرفة والتاريخ":(2/ 466).
(5)
وقع في حاشية (م) زيادة: (أخو أبي بكر بن عبد الرحمن).
(6)
"الطبقات الكبرى"(7/ 208).
وقال النسائي: ثقة
قلت: وذكره مسلم في الطبقة الأولى من المدنيين
(1)
.
وقال الأزدي
(2)
في "الضعفاء": محمد بن عبد الرحمن بن الحارث، قال ابن معين: ليس حديثه بشيء.
[6441](خ م س ق) محمد بن عبد الرحمن بن حارثة بن النعمان.
ويقال: ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة، الأنصاري النَّجاري، أبو الرِّجَال وهو لقبٌ له
(3)
، وكنيته أبو عبد الرحمن
(4)
، وكان جَدُّه حارثة من أهل بدر.
روى عن: أُمّه عمرة بنت عبد الرحمن، وعوف بن الحارث بن الطُّفَيل، وأنس بن مالك، وسالم بن عبد الله بن عمر.
وعنه: بنوه: حارثة وعبد الرحمن ومالك بنو أبي الرِّجَال، وسعيد بن أبي هلال، ويعقوب بن محمد بن طحلاء، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والضَّحَّاك بن عثمان الحِزامي، ومالك بن أنس، ويزيد بن عبد الله بن قُسَيْط، وغيرهم.
قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث
(5)
.
وقال أبو داود، والنسائي
(6)
: ثقة.
(1)
"الطبقات": (1/ 238)(الترجمة 722).
(2)
من قول المؤلف: (وقال الأزدي) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(3)
وقع في حاشية (م) زيادة: (لولده كانوا عشرة رجال).
(4)
قال ابن سعد: وكان أبو الرِّجال يُكنى أبا عبد الرحمن، وإنما كُنِّي بأبي الرِّجَال بولده؛ كان له عشرة ذكور رجالًا. "الطبقات الكبرى":(7/ 493 - 494).
(5)
"الطبقات الكبرى": (7/ 494).
(6)
انظر: "التعديل والتجريح" لأبي الوليد الباجي: (2/ 659).
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وقال الخطيب في حديث شعبة عن محمد بن عبد الرحمن عن عمته عَمْرَة عن عائشة في الركعتين بعد الفجر
(2)
: من قال فيه: عن شعبة عن أبي الرِّجَال عن عَمْرَة، فقد وهم؛ لأنَّ شعبة لم يرو عن أبي الرِّجَال شيئًا، وكذلك
(3)
من قال فيه: عن شعبة عن محمد بن عبد الرحمن عن أُمّه.
[له عند (ق) حديث عائشة
(4)
]
(5)
.
قلت: وقال البخاري: هو ثبتٌ، وابنه حارثة منكر الحديث
(6)
.
وقال عباس، عن ابن معين: ثقة
(7)
.
وكذا وَثّقه أحمد بن حنبل
(8)
، وأبو حاتم الرازي
(9)
.
[6442](قد ق) محمد بن عبد الرحمن بن الحسن بن علي الجُعْفِي الكوفي،
نزيل دمشق.
روى عن: عم أبيه حسين بن علي الجُعْفِي، وأبي أسامة، وزيد بن
(1)
"الثقات": (7/ 366).
(2)
أخرجه البخاري في "جامعه" - واللفظ له -: (2/ 57) 19 الحديث رقم: 1171، ومسلم في "صحيحه" الحديث رقم: 723، من طريق شعبة عن محمد بن عبد الرحمن عن عمته عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُخفّف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتّى إِنِّي لأقول هل قرأ بأم الكتاب؟.
(3)
في (ص): (وكذا).
(4)
"السنن": (4/ 604) الحديث رقم: 3612.
(5)
زيادة من: (م).
(6)
"التاريخ الأوسط": (2/ 101)(الترجمة 1947).
(7)
"التاريخ": (2/ 527).
(8)
"العلل ومعرفة الرجال - رواية عبد الله": (2/ 476) النص: 3122.
(9)
"الجرح والتعديل": (7/ 317) الترجمة 1717.
الحُبَاب، ومروان بن محمد، ويوسف بن المُنازل التيمي، وجعفر بن عون، وأسباط بن محمد القرشي، وعبد الحميد الحِمَّانِي، وعبد الملك بن إبراهيم الجُدِّي، ومحمد بن بِشْر العَبْدي، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود في "القدر"، وابن ماجه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو الفضل السلمي، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن جعفر بن ملاس، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن جَوْصَاء، وآخرون.
قال أبو حاتم: سألت أبا بكر بن أبي شيبة عنه فقال: كان يحفظ الحديث، وكان جيّد الحفظ للمسند والمنقطع
(1)
.
وقال أبو زرعة: التقيتُ معه، وحفظتُ منه أشياء
(2)
.
وقال أبو عوانة: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن أخي حسين الجعفي، كوفيٌ حافظٌ بدمشق
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مستقيم الحديث، حدثهم بالشام بالغرائب
(4)
.
وقال ابن يونس: قدم مصر وحدَّث بها، وخرج إلى دمشق فتوفي بها في جمادى الآخرة سنة ستين ومائتين
(5)
.
قلت: وقال مَسْلَمَة بن قاسم: تكلَّم الناس فيه، وروى مناكير.
(1)
"الجرح والتعديل": (7/ 313)(الترجمة 1701).
(2)
"الجرح والتعديل": (7/ 313)(الترجمة 1701).
(3)
انظر "تاريخ دمشق"(54/ 79).
(4)
"الثقات": (9/ 115).
(5)
انظر "تاريخ دمشق" لابن عساكر (54/ 80) وفيه: يوم الاثنين لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة
…
، وفي (م):(سنة خمس وستين ومائتين) وكتبت مرقومة.
وقال الدارقطني: يُعتبر به
(1)
.
[6443](م) محمد بن عبد الرحمن بن حكيم بن سَهْم الأنطاكي.
روى عن: الوليد بن مسلم، وعيسى بن يونس، وأبي إسحاق الفَزَارِي، وبَقِيَّة، وابن المبارك، ومُعْتَمِر بن سليمان.
روى عنه: مسلم، وإبراهيم بن عبد الله بن الجُنَيد، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأحمد بن يونس الضَّبِّي، والحسين بن إسحاق التُّسْتَرِي، وموسى بن هارون، وعمر بن سعيد بن سنان الطَّائِي، وعلي بن أحمد بن النضر، ومحمد بن الفضل بن جابر السَّقَطِي، وأبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أخطأ
(2)
.
وقال الخطيب: كان ثقة
(3)
.
قال أبو القاسم: مات بأنطاكية
(4)
سنة ثلاث وأربعين ومائتين
(5)
.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (54/ 80) لابن عساكر.
(2)
"الثقات": (9/ 87).
(3)
"تاريخ بغداد": (3/ 538).
(4)
"أنطاكية" بالفتح ثم السكون والياء المخففة، من أعيان البلاد وأمهاتها، موصوفةٌ بالنزاهة والحُسن، وطيب الهواء، وعذوبة الماء، وكثرة الفواكه، وسعة الخير. انظر "معجم البلدان":(1/ 266 - 270).
وهي في عصرنا مدينة تركية، تقع على الضفة اليسرى لنهر العاصي على بعد 30 كم من البحر الأبيض المتوسط في محافظة هتاي التركية (الشبكة).
(5)
هو أبو القاسم ابن عساكر كما في كتابه "المعجم المشتمل"(ص: 254 الترجمة 885).
وفي "الزَّهْرَة"
(1)
(2)
: روى عنه مسلم تسعة أحاديث.
[6444](س) محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن مَيْسَرة القرشي، أبو عمرو الكوفي، بَيَّاع المُلَاء
(3)
، مولى السائب بن يزيد.
روى عن: أبيه، وعكرمة مولى ابن عباس.
وعنه: ابنه أَسْبَاط بن محمد، وسليمان التيمي، وسفيان الثوري، وشَرِيك بن عبد الله النخعي، وأبو معاوية الضَّرير.
قال الآجري: سُئل أبو داود عن أبي عمرو الذي حدث عنه سليمان التيمي، فقال: هو محمد أبو أَسْبَاط
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
، وسمَّاه: محمد بن مَيْسَرة بن عبد الرحمن، وكذا قال أبو حاتم الرازي
(6)
.
وزاد: نسبوه إلى جَدِّ أبيه.
وأفاد أبو حاتم أنه الذي روى عنه شَرِيك فقال: عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، وهو وهم من بعض الرواة عن شَرِيك؛ فإنه غيره
(7)
.
(1)
هو كتاب "زَهْرَة المُتَعَلِّمِين في أسماء مشاهير المُحَدِّثين" انظر التعريف به ونسبته إلى من صنّفه في مبحث: موارد المؤلّف في الكتاب ضمن مجلد الدراسة.
(2)
من قوله: (وفي "الزهرة") إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(3)
(المُلاء) بالضم والمَد: جمع مُلاءة وهي الإزار. "لسان العرب": (1/ 160).
(4)
وقع في "معرفة الرجال عن يحيى بن معين" لابن محرز (2/ 114)(الترجمة 325) قول ابن معين: هو محمد بن أبي عبد الرحمن مولى لقريش، وهو أبو أسباط بن محمد، و هكذا كانت كنيته.
(5)
"الثقات": (7/ 421).
(6)
"الجرح والتعديل": (7/ 320) الترجمة 1733 وفيه: قول ابن أبي حاتم: فسمعت أبي يقول: قال عبيد بن أَسْبَاط: هو محمد بن مَيْسَرَة بن عبد الرحمن.
(7)
بيَّن ذلك الخطيب أيضًا في "موضح أوهام الجمع والتفريق": (1/ 342) فنقل عن =
وقال الخطيب هو محمد السُّدِّي؛ لأنه كان يبيع المُلَاء في سُدَّة المسجد
(1)
.
• محمد بن عبد الرحمن بن أبي رافع الفهمي: تقدّم في ابن عبد الله
(2)
.
[6445](ع) محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زُرَارَة الأنصاري المدني.
وهو محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زُرَارة، ويقال: ابن محمد بَدَل عبد الله، ومنهم من ينسبه إلى جَدِّه لأُمِّه فيقول: محمد بن عبد الرحمن بن أسعد
(3)
بن زُرَارَة.
روى عن: عَمَّته عَمْرَة بنت عبد الرحمن، وأختها لأُمِّها أم هشام بنت حارثة بن النعمان، ويحيى بن أسعد بن زُرَارة، وابن كعب بن مالك، وعمرو ويقال محمد بن شُرَحْبيل، والأعرج، ومحمد بن عمرو بن الحسن، وغيرهم.
روى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن أبي كثير، وسهيل بن أبي صالح، وعُمَارة بن غَزِيَّة، وأبو أويس، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وشعبة، وسفيان بن عيينة، وغيرهم.
= موسى بن هارون قوله: ورواه بعض أصحابنا عن شَرِيك عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن أبيه عن أبي هريرة، وهذا وهمٌ؛ إنما هو محمد بن عبد الرحمن بيَّاع المُلاء، وهو والد أَسْبَاط بن محمد.
(1)
"موضح أوهام الجمع والتفريق"/ (2/ 342) وفيه: بالكوفة.
(2)
تقدّم في (الترجمة رقم: 6381).
(3)
قال صفي الدين الخزرجي: صوابه سعد. "خلاصة تذهيب تهذيب الكمال" ص: 347.
لكن قال المزي: (فمن قال: محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زُرَارة نسبه إلى جده لأبيه، ومن قال: محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زُرَارَة نسبه إلى جَدِّه لأُمِّه). "تهذيب الكمال": (25/ 610).
قال ابن سعد: توفي سنة أربع وعشرين ومائة، وهو ثقة، وله أحاديث
(1)
.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: وصَرَّح ابن سعد بأن عَمْرة عَمَّةُ أبيه
(3)
.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعتُ
(4)
مُصْعَب بن عبد الله يقول: كان محمد بن عبد الرحمن واليًا على اليمامة لعمر بن عبد العزيز
(5)
، وكان رجلا صالحًا
(6)
.
• محمد بن عبد الرحمن بن شرحبيل: في ابن ثابت
(7)
.
• محمد بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة: هو ابن عبد الله تقدَّم
(8)
.
[6446](د) محمد بن عبد الرحمن بن طلحة بن الحارث بن طلحة بن أبي طلحة بن عبد العُزَّى بن عثمان بن عبد الدار بن قُصَى العَبْدَري الحَجَبِي، أبو عبد الله وقيل أبو القاسم، المكي.
(1)
" الطبقات الكبرى": (7/ 493).
(2)
"الثقات"(5/ 375).
(3)
الطبقات الكبرى: (7/ 493).
(4)
سقطت من: (م).
(5)
ورد عند خليفة بن خياط في "تاريخه"(ص: 323) في فصل تسمية عُمَّال عمر بن عبد العزيز، أن الذي كان عاملًا له على اليَمَامة هو زُرَارَة بن عبد الرحمن. فالله أعلم.
(6)
"التاريخ": (2/ 270) النص: 2844. وفيه: محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن مكررة. وفيه: يُروى عنه الحديث وكان رجلًا صالحًا.
(7)
تقدَّم في (الترجمة رقم:6096)، والإشارة إليها ليست في:(ص)، وفي (م):(أبو شرحبيل) بدل: (ابن شرحبيل).
(8)
تقدَّم في (الترجمة رقم:6396)، وفي:(م): (محمد بن عبد الله) بدل (محمد بن عبد الرحمن).
روى عن: أخيه منصور، وعن صفية بنت شيبة، قيل هي أُمه، وقيل هي جَدَّته.
روى عنه: شعبة، وابن المبارك، ووكيع، وأبو عاصم، وأبو جعفر النُّفَيْلي
(1)
.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قال المزي: لم أقف على رواية أبي داود له
(3)
.
قلت: الذي رأيته في سنن أبي داود روى عنه
(4)
النُّفَيْلِي، وروى هو عن صفية بنت شيبة هو: محمد بن عمران الحَجَبِي
(5)
، وسيأتي ذكره
(6)
.
وقد قال ابن عدي: محمد بن عبد الرحمن بن طلحة القرشي ضعيف يسرق الحديث
(7)
.
وقال الدارقطني: متروك
(8)
.
(1)
في (م): (وأبو عاصم الفضيلي).
(2)
"الثقات"(7/ 422).
(3)
في "تهذيب الكمال": (25/ 612) قول المزي: روى له أبو داود). قال محققه د. بشار عواد: (جاء في هوامش النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله: لم أقف على روايته له إنما وقفت على روايته لمحمد بن عمران الحَجَبِي).
(4)
في (م): (عن).
(5)
"السنن": (7/ 324) الحديث رقم: 4968.
(6)
سيأتي في (الترجمة رقم: 6581).
(7)
انظر "الكامل": (7/ 403).
ومعنى سرقة الحديث؛ أن ينفرد مُحَدِّثٌ بحديث فيجيء السارق ويدعي أنه سمعه أيضًا من شيخ ذاك المُحَدِّث، أو يكون الحديث عُرف براو فيضيفه لراوٍ غيره ممن شاركه في طبقته. انظر "فتح المغيث":(2/ 121) للسخاوي.
(8)
"سؤالات البرقاني" للدارقطني (ص: 60 الترجمة 444)، وفيه ولا أدري من أين هو؟
وذكره البخاري
(1)
في "التاريخ" فلم يذكر فيه جرحًا
(2)
.
[6447](د) محمد بن عبد الرحمن بن عبد الصمد العَنْبَرِي، أبو عبد الله البصري.
روى عن: إبراهيم بن أبي الوزير، وابن مهدي، وأُمَيَّة بن خالد، وسَلْم
(3)
بن قُتَيْبَة، وأبي أسامة، وحَرَمِي بن عُمارة بن أبي حفصة، وابن أبي عدي، وأبي بكر الحنفي، وغيرهم.
روى عنه أبو داود، وأبو زرعة، وأبو بكر أحمد بن عمر بن أبي عاصم، وأبو بكر البزَّار، وإبراهيم بن محمد بن الحارث بن نائلة، وعبد الله بن أحمد، وبَقِيّ بن مَخْلَد، وعَبْدَان الأهوازي والحسن بن علي المَعْمَرِي، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن محمد التَّمَّار، والحسين بن إسحاق التُّسْتَرِي، وغيرهم.
قال علي بن الجنيد كان ثقة
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلت: قال ابن عساكر: إن كان العَنْبَري هذا هو ابن أبي عبيدة، فإنه توفي في أول سنة أربع وثلاثين ومائتين
(6)
.
(1)
من قول المؤلف (وذكره البخاري) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(2)
التاريخ الكبير: (1/ 155)(الترجمة 461).
(3)
في (م): (مسلم).
(4)
"الجرح والتعديل": (7/ 326) لابن أبي حاتم، (الترجمة 1761).
(5)
"الثقات": (9/ 96).
(6)
"المعجم المشتمل"(ص: 254 الترجمة 886) وأضاف: راجعًا من الحج. وفيه: (ابن أبي عبدة) بدل (ابن أبي عبيدة).
[6448](بخ م 4) محمد بن عبد الرحمن بن عُبيد القرشي التيمي مولى آل طلحة، كوفي.
روى عن: السائب بن يزيد، وعيسى وموسى ابني طلحة، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وسالم بن عبد الله بن عمر، وكُرَيب مولى ابن عباس، وسليمان بن يسار، والزهري، وعِكْرِمة، وعلي بن ربيعة الوالبي.
روى عنه: شعبة، ومِسْعَر، والثوري، وشَرِيك، والحسن بن عُمَارة، والمسعودي، وإسرائيل، وسعد بن الصَّلْت قاضي شيراز، وسفيان بن عيينة، وغيرهم.
قال البخاري: قال لنا علي، عن ابن عيينة: كان أعلم من عندنا بالعربية
(1)
.
وقال عباس الدوري وغيره، عن ابن معين: ثقة
(2)
.
وقال أبو زرعة
(3)
، وأبو حاتم
(4)
، وأبو داود
(5)
: صالح الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
(1)
التاريخ الكبير: (1/ 146)(الترجمة 437) وفيه: (وكان من أعلم).
(2)
الذي في "التاريخ" رواية الدوري: (2/ 526)، والدارمي (ص: 201 الترجمة 737) والدقاق (ص: 83، الترجمة: 250) قول ابن معين: (ليس به بأس). وقوله فيه: (ثقة) ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(7/ 318) الترجمة 1721 عن إسحاق بن منصور عنه.
ولا تعارض بين ذلك؛ فإنّ ابن معين يُطلق (ليس به بأس) على (الثقة) انظر "لسان الميزان" للحافظ ابن حجر: (1/ 208).
(3)
"الجرح والتعديل": (7/ 318)(الترجمة 1721).
(4)
"الجرح والتعديل": (7/ 318)(الترجمة 1721).
(5)
لم أقف على هذا القول لأبي داود.
وذكره ابن حبان في: "الثقات"
(1)
.
قلت: وقال الترمذي
(2)
، وأبو علي الطُّوسي
(3)
، ويعقوب بن سفيان
(4)
: ثقة
(5)
.
[6449](بخ د سي ق) محمد بن عبد الرحمن بن عِرْق اليَحْصُبِي، أبو الوليد الشامي الحِمْصِي.
روى عن أبيه، وعبد الله بن بُسر المازني.
وعنه: إسماعيل بن عياش وبقية وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار ويحيى بن سعيد العطّار الحِمْصِيُون، ومحمد بن شعيب بن شَابُور وغيرهم.
قال عثمان الدارمي، عن دُحَيم: ما أعلمه إلا ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
قلت: تتمة كلامه: لا يُعتدّ بحديثه ما كان من حديث بقية ويحيى بن سعيد العطّار ودونه
(7)
، بل يُعتبر بحديثه من رواية الثقات عنه.
(1)
"الثقات": (7/ 365) وسماه: (محمد بن عبد الله).
(2)
"الجامع": (4/ 555) عقب الحديث رقم: 2311.
(3)
هو الحافظ أبو علي الحسن بن علي بن نصر الطُّوسي المُلقب بـ: كَرْدُوش، حَدَّث عن جماعة منهم الزبير بن بكار؛ سمع منه كتاب "النسب"، ومن تصانيفه كتاب "الأحكام" وهو مستخرج على جامع أبي عيسى الترمذي، توفي رحمه الله سنة 312 وقيل سنة 308.
انظر "لسان الميزان": (3/ 85 - 88).
(4)
"المعرفة والتاريخ": (1/ 435).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: وسألت عليًا - أي ابن المديني - عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة فقال: كان عندنا ثقة، وقد أنكرت عليه أحاديث. "سؤالاته" (ص: 102، الترجمة 109).
(6)
"الثقات": (5/ 377).
(7)
وذكر معهم أيضًا: (إسماعيل بن عياش).
[6450](م د س) محمد بن عبد الرحمن بن غَنَج، ويقال ابن يزيد بن غَنَج، المدني نزيل مصر.
روى عن نافع مولى ابن عمر.
روى عنه: الليث بن سعد
(1)
.
قال الميموني، عن أحمد شيخ مقارب الحديث
(2)
(3)
.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، لا أعلم أحدًا روى عنه غير الليث
(4)
.
وقال أبو داود: ابن غَنَج رجل من أهل المدينة كان بمصر، روى عنه الليث نحو ستين حديثًا.
وقال ابن حبان في "الثقات": حَدَّث عن نافع بنسخة مستقيمة
(5)
.
له في مسلم حديث ابن عمر في المُخَابَرة
(6)
فقط
(7)
.
(1)
رواية الليث عنه مرسلة؛ كما ذكر ذلك البخاري في "التاريخ الكبير": (1/ 154)(الترجمة 458).
(2)
مُقارب الحديث: من القُرْب ضد البُعْد، وهو بكسر الراء بمعنى أنَّ حديثه مُقارِبٌ لحديث غيره من الثقات، وبفتح الراء بمعنى أنَّ حديثه يقاربه حديث غيره من الثقات، والمعتمد بالوجهين أنهما نوع مدح وهو وسط لا ينتهي إلى درجة السقوط ولا الجلالة، وحديثه ليس بشاذ ولا منكر. انظر "فتح المغيث":(2/ 114 - 115).
(3)
"العلل ومعرفة الرجال"(ص: 244 الترجمة 488) وفيه: (متقارب) بدل (مقارب) وفي "الجرح والتعديل": (7/ 318)(مقارب) كما هي مثبتة.
(4)
"الجرح والتعديل": (7/ 318)(الترجمة (1720).
(5)
"الثقات": (7/ 424).
(6)
"المُخَابَرة": قيل هي المُزارعة على نصيب معين كالثلث والربع وغيرهما، والخبرة: النَّصِيب، قيل أصلها من خَيْبَر؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أقرَّها في أيدي أهلها على النصف من محصولها، فقيل: خابرهم. انظر "النهاية" لابن الأثير (2/ 7).
(7)
"صحيح مسلم": (3/ 1187) كتاب المساقاة، باب المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر=
[6451](د س) محمد بن عبد الرحمن بن لَبِيبَة، ويقال ابن أبي لَبِيبَة، ويقال
(1)
إنّ لبيبة أمه، وأبا لبيبة أبوه، واسمه وَرْدَان.
روى عن: سعيد بن المسيب، وعبد الله بن أبي سليمان، والقاسم بن محمد، وعمر بن سعد
(2)
بن أبي وقَّاص، وعبد الله بن عمرو بن عثمان، وعبيد الله
(3)
بن علي بن أبي رافع، وأَرْسَلَ عن سعد بن أبي وَقَاص
(4)
.
روى عنه: ابن ابنه يحيى بن عبد الرحمن بن محمد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن أبي كَثِير، ومحمد بن عِكْرِمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وسعيد بن أبي أيوب، وأسامة بن زيد الليثي، وحاتم بن إسماعيل، ووكيع، وغيرهم.
قال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: ابن أبي لبيبة الذي يُحدِّث عنه وكيع ليس حديثه بشيء
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
قلت: وقال ابن سعد: كان قليل الحديث
(7)
.
= والزرع، قال أخبرنا الليث عن محمد بن عبد الرحمن عن نافع عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دفع إلى يهود خيبر نخل خيبر وأرضها على أَنْ يَعْتَمِلوها من أموالهم ولرسولِ الله صلى الله عليه وسلم شَطْرُ ثَمَرِها.
(1)
في (ص) بعدها زيادة: (ابن).
(2)
في (ص): (سعيد).
(3)
في (م): (عبد الله).
(4)
ممن ذكر ذلك ابن أبي حاتم في "المراسيل"(ص: 184 الترجمة 336) النص 666 عن أبيه، أنه لم يُدرك سعدًا، وفي النص 667 عن أبي زرعة، أن روايته عن سعدٍ مرسلة.
(5)
ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل": (7/ 319) الترجمة 1728، وهو عند الدوري في "التاريخ":(2/ 526) عن ابن معين.
(6)
"الثقات": (5/ 362).
(7)
"الطبقات الكبرى"(7/ 522) وذكر أنه أدرك ابن عمر وروى عنه.
وقال الدارقطني: ضعيف
(1)
.
وقال أبو زرعة: حديثه عن علي بن أبي طالب مرسل
(2)
.
[6452](4) محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري، أبو عبد الرحمن الكوفي، الفقيه، قاضي الكوفة.
روى عن: أخيه عيسى، وابن أخيه عبد الله بن عيسى، ونافع مولى ابن عمر، وأبي الزبير المكي، وعطاء بن أبي رباح، وعطية، وعمرو بن مُرَّة، وسلمة بن كُهَيل، والمِنْهَال بن عمرو، وداود بن علي، والأجلح بن عبد الله، وإسماعيل بن أُمَيَّة، وحُمَيْضَة ابن - ويقال: بنت - الشَّمَرْدَل، وغيرهم.
روى عنه: ابنه عمران، وقَرِينُه عيسى بن المختار بن عبد الله بن عيسى، وزائدة، وابن جُرَيْجٍ، وقَيس بن الربيع، وشعبة، والثوري، وأبو الأحوص، وعيسى بن يونس، ومحمد بن ربيعة، ووكيع، وعلي بن هاشم بن البَرِيد، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، وآخرون.
قال أبو طالب، عن أحمد: كان يحيى بن سعيد يُضَعِّفه
(3)
.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان سيئ الحفظ مضطرب الحديث، كان فقه ابن أبي ليلى أَحَبَّ إلينا من حديثه
(4)
.
وقال مرة: ابن أبي ليلى ضعيف، وفي عطاء أكثر خطأ
(5)
.
(1)
أورده في كتابه "الضعفاء والمتروكون"(ص: 336 الترجمة 455) وقال: بمراسيل عن سعد وابن عمر.
(2)
"المراسيل" لابن أبي حاتم (ص: 184 الترجمة 336) النص 668.
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: (7/ 322)(الترجمة 1739).
(4)
"العلل ومعرفة الرجال": (1/ 411) النص: 862.
(5)
ذكره ابن عدي في "الكامل": (7/ 1388 - 389) عن أحمد بن حفص السعدي عن أحمد بن حنبل.
وقال أبو داود الطيالسي، عن شعبة: ما رأيتُ أحدًا أسوأ حفظًا من ابن أبي ليلى
(1)
.
وقال رَوْح، عن شعبة: أفادني ابن أبي ليلى أحاديث فإذا هي مقلوبة
(2)
.
وقال الجوزجاني، عن أحمد بن يونس
(3)
: كان زائدة لا يُحَدِّثُ عنه، وكان قد ترك حديثه
(4)
.
وقال أبو حاتم، عن أحمد بن يونس: ذكره زائدة فقال: كان أفقه أهل الدنيا
(5)
.
وقال العِجْلي: كان فقيهًا صاحب سُنَّةٍ صَدُوقًا جائز الحديث، وكان عالمًا بالقرآن، وكان من أحسب الناس، وكان جميلًا نبيلًا، وأول من استقضاه على الكوفة يوسف بن عمر الثَّقَفِي
(6)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ليس بذاك
(7)
.
وقال أبو زرعة: ليس بأقوى ما يكون
(8)
.
وقال أبو حاتم: محله الصدق، كان سيّئ الحفظ، شغل بالقضاء فَسَاءَ
(1)
ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل": (7/ 322).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: (7/ 322).
(3)
أحمد بن يونس هو: الإمام الحجة الحافظ أبو عبد الله أحمد بن عبد الله بن يونس التميمي اليربوعي الكوفي، وصفه الإمام أحمد بشيخ الإسلام وحثَّ على الرِّحْلَة إليه، وكان عارفًا بحديث أهل بلده، توفي رحمه الله سنة سبعٍ وعشرين ومائتين. انظر "السير":(10/ 457 - 459).
(4)
"الشجرة في أحوال الرجال"(ص: 108 - 109 الترجمة 89)، وفيه: لا يُروى عنه.
(5)
"الجرح والتعديل": (7/ 322).
(6)
"معرفة الثقات": (2/ 243 - 244).
(7)
ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل": (7/ 323).
(8)
"الجرح والتعديل"(7/ 323) وفيه: هو صالح ليس بأقوى ما يكون.
حفظه، لا يُتّهم بشيء من الكذب، إنَّما يُنكر عليه كثرة الخطأ، يكتب حديثه ولا يُحتجُّ به، وهو والحَجَّاج بن أرطاة ما أقربهما
(1)
.
وقال النسائي: ليس بالقوي
(2)
.
قال البخاري: مات سنة ثمانٍ وأربعين ومائة
(3)
.
قلت: له ذكر في الأحكام من صحيح البخاري
(4)
، قال: أول من سأل على كتاب القاضي البيِّنة
(5)
: ابن أبي ليلى وسَوَّار
(6)
.
وقال ابن حبان: كان فاحش الخطأ رديء الحفظ فكثرت المناكير في روايته، تركه أحمد ويحيى
(7)
.
وقال الدارقطني: كان رديء الحفظ كثير الوهم
(8)
.
وقال ابن جرير الطبري: لا يُحتج به.
(1)
"الجرح والتعديل": (7/ 323).
(2)
"الضعفاء والمتروكون"(ص: 214، الترجمة رقم: 550) وفيه: ليس بالقوي في الحديث.
(3)
"التاريخ الكبير": (1/ 162) الترجمة 480، وفي نفس السنة أرَّخ ابن سعد وفاته فقال: وأجمعوا لنا على أنه توفي بالكوفة سنة ثمانٍ وأربعين ومائة. "الطبقات الكبرى": (8/ 478).
(4)
سقطت من: (ص).
(5)
كلمة (البيّنة) تصحفت في (م) إلى: (الفقيه).
(6)
"صحيح البخاري": (9/ 66 - 67) كتاب الأحكام، باب الشهادة على الخط المختوم وما يجوز من ذلك وما يضيق عليهم وكتاب الحاكم إلى عامله والقاضي إلى القاضي.
(7)
"المجروحين": (2/ 251)(الترجمة 918)
(8)
"السنن": (3/ 306 - ط /الرسالة) وقال عنه أيضًا: ثقة في حفظه شيء. "السنن": (1/ 305 - ط دار المعرفة.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة عدل، في حديثه بعض المقال، ليِّن الحديث عندهم
(1)
.
وقال صالح بن أحمد، عن ابن المديني: كان سيّئ الحفظ
(2)
.
وقال الجوزجاني: كان سيّئ الحفظ واهي الحديث
(3)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: عامة أحاديثه مقلوبة.
وقال السَّاجي: كان سيّئ الحفظ لا يتعمد الكذب، وكان يُمدح في قضائه، فأمَّا في الحديث فلم يكن حُجَّة.
قال
(4)
: وكان الثوري: يقول فقهاؤنا: ابن أبي ليلى وابن شبرمة
(5)
.
وقال ابن خزيمة: ليس بالحافظ وإن
(6)
كان فقيهًا عالمًا
(7)
(8)
.
(1)
"المعرفة والتاريخ": (3/ 94) وفيه: وفي حديثه بعض المقالة.
(2)
ذكره ابن عدي في "الكامل": (7/ 389) وفيه: صالح بن أحمد عن علي عن يحيى، وفيه: سيّئ الحفظ جدًّا.
(3)
"الشجرة في أحوال الرجال"(ص: 108 الترجمة 89)، وفيه قوله أيضًا: وحديثه عندي يدل على سوء حفظه وكثرة غلطه.
(4)
سقطت من: (ص).
(5)
ذكره ابن عدي في "الكامل": (6/ 2192) وفيه: السَّاجي عن ابن المثنى عن عبد الله بن داود عن سفيان الثوري.
(6)
جملة: (ليس بالحافظ وإن) سقطت من: (ص).
(7)
"صحيح ابن خزيمة": (4/ 206).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
تتابعت أقوال الأئمة في التكلم في هذا الراوي من جهة حفظه، وقد قال المصنف في "الفتح" (13/ 143): اتّفقوا على ضعف حديثه من جهة حفظه. انتهى.
وأما قول ابن حبان المتقدم؛ في كون أحمد ويحيى بن معين تركا حديثه، فقد قال الذهبي مُتَعَقِّبًا له: لم نرهما تَرَكَاه، بل ليَّنا حديثه. "السير":(6/ 314).=
[6453](س ق) محمد بن عبد الرحمن بن ماعز العامري.
عن سفيان بن عبد الله الثقفي حديث: "قل آمنت بالله ثم استقم"، قاله إبراهيم بن سعد عن الزهري عنه، وقال مَعْمَر وغير واحد: عن الزهري عن عبد الرحمن بن ماعز
(1)
.
= ومعنى هذا أن حديثه يُقبل للاعتبار به في الشواهد والمتابعات؛ ولهذا قال ابن عدي: وهو مع سوء حفظه يُكتب حديثه. "الكامل": (6/ 2195). والله أعلم.
(1)
أخرجه النسائي في "الكبرى": (10/ 380) الحديث رقم: 11777 عن محمد بن المثنى عن أبي دواد، وابن ماجه في السنن:(5/ 115)، الحديث رقم: 3972 عن أبي مروان محمد بن عثمان العثماني، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة":(3/ 116) عن محمد بن جعفر الوركاني، والطبراني في "الكبير":(7/ 78 - 79) عن القعنبي وعاصم بن علي ونُعيم بن حَمَّاد وأبي الوليد الطيالسي ومعاوية بن يحيى، والحاكم في "المستدرك":(4/ 313) عن إبراهيم بن عِصْمَة بن إبراهيم العدل عن أبيه عن يحيى بن يحيى، والبيهقي في "شعب الإيمان":(7/ 8 - 9) عن أبي عبد الله الحافظ عن أبي العباس الأصم عن الحسن بن مُكْرَم عن يزيد بن هارون، وذكر أيضًا أنه رواه يعقوب بن إبراهيم بن سعد وأبو الوليد الطيالسي والحسن بن موسى الأَشْيَب وغيرهم.
كلّهم (أبو داود، وأبو مروان محمد بن عثمان العثماني، والقعنبي، وعاصم بن علي، ونعيم بن حماد، وأبو الوليد الطيالسي، ومعاوية بن يحيى، ويحيى بن يحيى، ويزيد بن هارون، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، والحسن بن موسى الأشيب) عن: إبراهيم بن سعد عن الزهري عن محمد بن عبد الرحمن بن ماعز عن سفيان بن عبد الله الثقفي، به مرفوعًا. وأخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده":(2/ 558) - وذكر طريقه البيهقي في "الشعب": (7/ 9) - عن إبراهيم بن سعد عن الزهري عن عبد الرحمن بن ماعز عن سفيان به مرفوعًا. وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين": (3/ 52) - 53) عن إبراهيم بن محمد بن عرق عن عمرو بن عثمان عن محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن ماعز عن سفيان به مرفوعًا.
قال الطبراني: وبلغني أن محمد بن عبد الرحمن بن ماعز كان يلقّب ماعزًا باسم جده.=
ذكر أبو القاسم البغوي أنّ الصواب قول إبراهيم بن سعد
(1)
.
[6454](ع) محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب، واسمه هشام بن شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد وُدّ بن نصر بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لؤي القرشي العامري، أبو الحارث المدني.
روى عن: أخيه المغيرة، وخاله الحارث بن عبد الرحمن القرشي، وعبد الله بن السائب بن يزيد، وعَجْلَان مولى المُشْمَعِل، وصالح مولى التَّوْأَمة، وعِكْرمة مولى ابن عباس، والقاسم بن عباس، ونافع مولى ابن عمر، والزهري، وسعيد المَقْبُرِي، وصالح بن كثير، وسعيد بن سَمْعَان، وإسحاق بن يزيد الهُذَلِي، وأسيد بن أبي أسيد البَرَّاد، والأسود بن العلاء بن جارية الثقفي، وجُبَير بن أبي صالح، وسعيد بن خالد القارظي، وعبد الرحمن بن عطاء، وعثمان بن سُرَاقة، وعمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، ويزيد بن عبد الله بن قُسَيط، ومُهَاجر بن مِسْمَار،
= وأخرجه النسائي في "الكبرى": (10/ 38) الحديث رقم: 11776 عن سويد بن نصر عن ابن المبارك عن مَعْمَر، والبيهقي في "الشعب":(7/ 9 - 10) عن أبي نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة عن أحمد بن إسحاق بن البغدادي الهروي عن علي بن محمد بن عيسى عن أبي اليمان عن شعيب، وذكر أيضًا أنه بلغه رواية النعمان بن راشد. فثلاثتهم (معمر، وشعيب، والنعمان بن راشد) عن الزهري عن عبد الرحمن بن ماعز عن سفيان به مرفوعًا.
قال البيهقي: والمحفوظ عن إبراهيم رواية الجماعة، فأما من جهة غير إبراهيم بن سعد، فالمحفوظ رواية من رواه عن الزهري عن عبد الرحمن بن ماعز. "شعب الإيمان":(7/ 9).
(1)
انظر "معجم الصحابة": (3/ 117).
ومحمد بن المُنْكَدِر، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وشعبة مولى ابن عباس، ومحمد بن قيس المدني، وخَلْقٌ.
وعنه: الثوري ومَعْمَر - وهما من أقرانه -، وسعد بن إبراهيم، والوليد بن مسلم، وعبد الله بن نُمَير، وعبد الله بن المبارك، وحَجَّاج بن محمد، وشعيب بن إسحاق، وحماد بن مَسْعَدة، وشَبَابَة بن سَوَّار، وإسحاق بن سليمان الرازي، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فُدَيك، ويحيى بن سعيد القَطَّان، وأبو صفوان الأموي، وأبو علي الحنفي، وعثمان بن عمر بن فارس، ومحمد بن إبراهيم بن دينار، ومحمد بن عمر الواقدي، وعبد الله بن وهب، وأبو بكر بن أبي أويس، ومَعْن بن عيسى القَزَّاز، وأَسَد بن موسى، وإسحاق بن محمد الفَرْوي، وآدم بن أبي إياس، وعاصم بن علي، وأبو عاصم، وأبو نُعَيم، والقَعْنَبي، وعلي بن الجعد، وآخرون.
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان ابن أبي ذئب يُشَبَّهُ بسعيد بن المسيب، قيل لأحمد: خلّف مثله ببلاده؟ قال: لا، ولا بغيرها
(1)
.
قال: وسمعت أحمد يقول: ابن أبي ذئب كان ثقة
(2)
صدوقًا أفضل من مالك، إلَّا أنَّ مالكًا أشدُّ تنقية للرجال منه؛ كان ابن أبي ذئب لا يُبالي عمَّن يُحدِّث
(3)
.
وقال البغوي، عن أحمد: كان رجلا صالحًا يأمر بالمعروف، وكان يُشَبَّهُ بسعيد
(4)
.
(1)
"سؤالات أبي داود للإمام أحمد"(ص: 219 الترجمة 192).
(2)
كلمة (ثقة) تصحّفت في (م) إلى: (يُعد).
(3)
"سؤالات أبي داود للإمام أحمد"(ص: 218 - 219 الترجمة 192).
(4)
"مسائل الإمام أحمد"(ص: 71 - 72) وفيه: قوّالًا بالحق، وكان يشبه سعيد بن المسيب، دون جملة (يأمر بالمعروف)، وهي عند الخطيب في "تاريخ بغداد":(3/ 517).
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن ابن معين: ابن أبي ذئب ثقة، وكل من روى عنه ابن أبي ذئب ثقة إلَّا أبا جابر البياضي
(1)
، وكل من روى عنه مالك ثقة إِلَّا
(2)
عبد الكريم أبا أُميَّة
(3)
.
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن صالح يقول: شيوخ ابن أبي ذئب كلهم ثقات إلّا البَيَاضي.
وقال يعقوب بن شيبة: ابن أبي ذئب ثقة صدوق، غير أن روايته عن الزهري خاصة تكلّم فيها بعضهم بالاضطراب
(4)
.
قال: وسمعت أحمد ويحيى يتناظران في ابن أبي ذئب وعبد الله بن جعفر المَخْرَمي، فقدَّمَ أحمد المَخْرمي على ابن أبي ذئب، فقال يحيى: المَخْرَمي شيخ وإيش روى من الحديث؟! وأطرى ابن أبي ذئب وقدَّمه تقديمًا كثيرًا، قال: فقلتُ لعلي بعد: أيهما أحبّ إليك؟ قال: ابن أبي ذئب قال: وسألت عليًّا عن سماعه من الزهري فقال: هو عرض قلت: وإن كان عرضًا كيف هو؟ قال: مقارب
(5)
.
وقال يونس بن عبد الأعلى، عن الشافعي: ما فاتني أحد فأسفت عليه ما أسفت على الليث وابن أبي ذئب
(6)
.
وقال النسائي: ثقة.
وقال أحمد بن علي الآبار: سألتُ مُصْعَبًا الزُّبَيْري عن ابن أبي ذئب
(1)
"الكامل" لابن عدي: (7/ 387).
(2)
سقطت من: (ص).
(3)
انظر "الكامل" لابن عدي: (7/ 38).
(4)
انظر "تاريخ بغداد"(3/ 525) وفيه: (ثقة) دون ذكر كلمة (صدوق).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 525 - 526).
(6)
ذكره الخطيب في "تاريخ بغداد": (3/ 521).
وقلت له: [ليس]
(1)
حدثونا عن أبي عاصم أنه قال
(2)
: كان قدريًا؟! فقال: مَعَاذَ الله! إِنَّما كان في زمن المهدي قد أخذوا أهل القدر، فجاء قومٌ فجلسوا إليه فاعتصموا به، فقال قومٌ: إنما جلسوا إليه لأنه يرى القدر
(3)
.
وقال الواقدي: كان من أورع الناس وأفضلهم، وكانوا
(4)
يرمونه بالقدر وما كان قدريًا، لقد كان ينفي قولهم ويَعِيبُه، ولكنه كان رجلًا كريمًا يجلس إليه كل أحد، وكان يصلي الليل أجمع، ويجتهد في العبادة، وأخبرني أخوه
(5)
أنه كان يصوم يومًا ويفطر يومًا، وكان شديد الحال، وكان من رجال الناس صرامةً وقولًا بالحق، وكان يَحْفَظ حديثه لم يكن له كتاب
(6)
.
وقال: يعقوب بن سفيان: قيل لأحمد من أعلم؛ مالك أو ابن أبي ذئب؟ قال: ابن أبي ذئب أصلح في بدنه وأورع وأقوم بالحق من مالك عند السلاطين، وقد دخل ابن أبي ذئب على أبي جعفر
(7)
فلم يَهُلْهُ أَنْ قال له
(1)
زيادة من: (ص). وهي بمعنى (أليس) حُذفت منها همزة الاستفهام.
(2)
سقطت من: (م).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 522).
(4)
في (ص): (وكان).
(5)
في حاشية الأصل: (وأخوه اسمه طالوت) وفوقها، (حش)، وكذلك في حاشية (م) بلفظ:(بخطه حـ)، ويريد بذلك ناسخها: أنها في حاشية نسخة المؤلف بخطه.
(6)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (7/ 558 - 559).
(7)
أبو جعفر هو الخليفة أبو جعفر المنصور عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، أحد الخلفاء العباسيين بالعراق، ولد سنة خمس وتسعين، وبويع له بالخلافة بعهد من أخيه، وتولى الخلافة بعد وفاته وهو ابن إحدى وأربعين سنة، ودامت خلافته إحدى وعشرين سنة، إلى أن مات بمكة مُحْرِمًا لستٍّ خلون من ذي الحجة سنة ثمانٍ وخمسين ومائة، وكان عمره ثلاثًا وستين سنة.
انظر ترجمته وأخباره في "تاريخ بغداد" للخطيب: (11/ 244 - 253) و "أخبار الخلفاء" للسيوطي (ص: 206 - 216).
الحق، قال: الظلم فاشٍ ببابك وأبو جعفرٍ أبو جعفر! قيل له: ما تقول في حديثه؟ قال: كان ثقة صدوقًا رَجُلًا صالحًا وَرِعًا
(1)
.
وقال المُفَصَّل الغَلَّابي، عن ابن معين: ابن أبي ذئب أثبت من ابن عجلان في سعيد المقبري
(2)
.
وقال عثمان الدارمي: قلتُ لابن معين: ابن أبي ليلى ما حاله في الزهري؟ فقال: ابن أبي ذئب
(3)
ثقة
(4)
.
وقال جعفر بن أبي عثمان، عن ابن معين: لم يسمع ابن أبي ذئب من الزهري؛ يعني أنه عَرْض
(5)
.
وقال علي، عن يحيى بن سعيد: كان عَسِرًا
(6)
.
(1)
"المعرفة والتاريخ": (1/ 686 - 687).
(2)
ذكر هذا القول عن ابن معين ابنُ أبي حاتم في علل الحديث (1/ 202)، والخطيب في "تاريخ بغداد":(3/ 526 - 527) وفيه تعليل تقديمه لابن أبي ذئب على ابن عجلان بقوله: اختلطت على ابن عجلان فأرسلها - يعني فيما يحدّث عن سعيد المَقْبُري
…
(3)
فوق (ابن أبي ذئب) علامة (صح) للتنبيه على عدم الوهم فيها، ولعل هذا من باب ما يسمى بجواب الحكيم؛ ليفيد السائل بمن هو ثقة يعتمد عليه في الرواية عن الزهري، وهو ابن أبي ذئب، بدلًا من ابن أبي ليلى المسؤول عنه.
(4)
"التاريخ"(ص: 48 الترجمة: 30)، وليس فيه ذكرٌ لابن أبي ليلى؛ وإنما السؤال والجواب عن ابن أبي ذئب.
(5)
في "معرفة الرجال - رواية ابن محرز": (1/ 126) النص: 624 قول ابن معين: كانوا يقولون إن حديثهما - يعني ابن جريج وابن أبي ذئب - عن الزهري مناولة.
(6)
انظر "تاريخ بغداد"(3/ 517)، ومما يُفسر ذلك ما جاء في تتمته سؤال علي بن المديني ليحيى بن سعيد: قلتُ عَسِرًا؟ قال: أعسر أهل الدنيا، إن كان معك كتاب قال: اقرأه، وإن لم يكن معك كتاب فإنَّما هو حفظ.
ويُفسّره أيضًا قول ابن معين بعد ذكره قصةً لحجاج الأعور؛ أنه كان يقرأ على ابن أبي ذئب فإذا ذهب يُصلح كتابه أمسك بيده فكان يقوم يُصلحه خلف الأسطوانة، قال =
قال الواقدي وغيره: وُلد سنة ثمانين عام الجُحَاف
(1)
.
وقال إبراهيم بن المنذر، عن ابن أبي فُدَيْك: مات سنة ثمان وخمسين ومائة
(2)
.
وقال أبو نعيم
(3)
وغيره
(4)
: مات سنة تسعٍ وخمسين.
قلت: قال ابن سعد: قال محمد بن عمر: دخل ابن أبي ذئب على عبد الصمد بن علي فَكَلَّمه في شيء فقال له: إِنِّي لأَحْسَبُكَ مُرائيًا، قال: فأخذ عُودًا من الأرض وقال: من أُرائي؟ فوالله لَلنَّاسُ عندي أهون من هذا
(5)
.
قال: وكان ابن أبي ذئب يُفتي بالمدينة، وكان عالمًا ثقةً فقيهًا وَرِعًا عابدًا فاضلًا، وكان يُرمى بالقدر
(6)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": كان من فقهاء أهل المدينة وعُبَّادهم،
= ابن معين: وهذا أشد ما يكون من العسر. "معرفة الرجال عن يحيى بن معين" لابن محرز (2/ 78).
(1)
"الطبقات الكبرى" لابن سعد (7/ 558)، والجُحاف هو السيل الجحاف بمكة سنة ثمانين من الهجرة؛ سُمِّي بذلك؛ لأنه جَحَف كل شيء مَرَّ به، وحمل الحُجَّاج من بطن مكة والجمال بما عليها، والرجال والنساء، لا يستطيع أحدٌ أن يُنقذهم منه، وبلغ الماء الحَجُون، وغَرِق خلقٌ كثير، وقيل إنه ارتفع حتى كاد أن يُغطِّي البيت. انظر "البداية والنهاية" لابن كثير:(12/ 296).
(2)
ذكره الفسوي في "المعرفة والتاريخ": (1/ 145 - 146) والخطيب في "تاريخ بغداد": (3/ 527).
(3)
ذكره الفسوي في "المعرفة والتاريخ": (1/ 146)، والخطيب في "تاريخ بغداد":(3/ 527) وصَوَّبه.
(4)
منهم الإمام أحمد كما في "التاريخ الكبير" للبخاري: (1/ 153) الترجمة 455، و "الثقات" لابن حبان:(7/ 391) وزاد: وكان له يوم مات تسعٌ وسبعون سنة.
(5)
"الطبقات الكبرى"(7/ 562) وفيه: فأخذ عودًا أو شيئًا من الأرض.
(6)
"الطبقات الكبرى"(7/ 563).
وكان من أقْوَلِ أهل زمانه للحق، وعظ المهدي، فقال له: أما إنك أصدق القوم، وكان مع هذا يرى القدر، وكان مالك يهجره من أجله
(1)
.
وقال عبد الله بن أحمد: قلتُ لأبي: سمع ابن أبي ذئب من الزهري؟ قال: نعم سمع منه، قلتُ: إنهم يقولون لم يسمع
(2)
منه، قال: قد سمع من الزهري
(3)
.
وقال عمرو بن علي الفلَّاس
(4)
: ابن أبي ذئب في الزهري أحبُّ إليَّ من كل شامي.
وقال النسائي في "الكنى": أخبرنا معاوية، سمعت
(5)
يحيى - يعني ابن معين - يقول: كان يحيى بن سعيد لا يرضى حديث ابن أبي ذئب وابن جريج عن الزهري ولا يقبله.
وقال الخَلِيلي
(6)
: ثقة، أَثْنَى عليه مالك
(7)
، فقيه من أئمة أهل المدينة،
(1)
انظر "الثقات": (7/ 390 - 391) وفيه الوعظ للرشيد.
(2)
في (ص): (ما سمع).
(3)
"العلل ومعرفة الرجال": (1/ 538) النص: 1273.
(4)
هو الحافظ الناقد عمرو بن علي بن بحر بن كَنيز السَّقَّاء الباهلي، أبو حفص الفلَّاس الصيرفي البصري، حفيد المُحَدِّث بحر السَّقَّاءِ، حَدَّث عنه الأئمة الستة في كتبهم، وله مصنفات في الحديث والرجال والعلل، توفي رحمه الله سنة 249. انظر "السير":(11/ 470 - 472)، وانظر ترجمة موسّعة له في كتاب:"الفلَّاس منهجه وأقواله في الرواة" لمحمد فاضل معلوم.
(5)
في (ص): (وأخبرنا).
(6)
هو الإمام الحافظ الخليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الخليل بن جعفر بن محمد الخَلِيلي، أبو يَعْلَى القزويني، كثير الجمع والتأليف، كان حافظًا لطرق الحديث معتنيًا بجمعها، عارفًا بالرجال، وكان فريد عصره في الفهم، من أشهر مؤلفاته "الإرشاد في معرفة علماء الحديث"، توفي رحمه الله سنة 446. انظر "التدوين في أخبار قزوين" للرافعي:(2/ 501 - 504).
(7)
من ذلك لما سأله أبو جعفر بقوله: يا مالك من بقي بالمدينة من المشيخة؟ فقال: قلتُ:=
حديثه مُخرَّج في الصحيح، إذا روى عن الثقات فشيوخه شيوخ مالك، لكنه قد يروي عن الضعفاء
(1)
.
وقد بيَّن ابن أخي الزهري كيفية أخذ ابن أبي ذئب عن عَمِّه قال: إنه سأله
(2)
عن شيء فأجابه فرد عليه فتقاولا فحلف الزهري أن لا يُحَدِّثه، ثم ندم ابن أبي ذئب فسأل الزهري أن يكتب له أحاديث من حديثه فكتب له، فكان يُحدّث بها
(3)
(4)
.
[6455](س) محمد بن عبد الرحمن بن مِهْرَان المدني مولى مُزَيْنَة، ويُقال مولى أبي هريرة.
روى عن: أبيه، وسعيد المَقْبُري.
وعنه: مروان بن معاوية، وأبو عامر العَقَدِي.
قال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسًا، مَحلُّه الصدق
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
[6456](ت) محمد بن عبد الرحمن بن نُبَيه حجازي.
= يا أمير المؤمنين، ابن أبي ذئب وابن سَلَمَة وابن أبي سَبْرَة. "المعرفة والتاريخ" للفسوي:(1/ 685).
(1)
انظر "الإرشاد في معرفة علماء الحديث": (1/ 285)(الترجمة 135).
(2)
في (م): (سأل).
(3)
ذكر نحو هذه القصة أبو الوليد الباجي في "التعديل والتجريح": (2/ 660 - 661) وفيه: وكانت أكثر أحاديثه على هذا.
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال علي بن المديني: كان عندنا ثقة، وكانوا يُوَهِّنُونه في أشياء رواها عن الزهري.
"سؤالات محمد بن يعقوب بن أبي شيبة لعلي بن المديني"(ص: 115، الترجمة 134).
(5)
"الجرح والتعديل"(7/ 319 - 320) الترجمة 1729.
(6)
"الثقات": (7/ 414).
روى عن محمد بن المنكدر.
وعنه: عبد الله بن جعفر المَخْرَمي.
قلت
(1)
: قال الذهبي: ما روى عنه غيره
(2)
.
[6457](ع) محمد بن عبد الرحمن بن نَوْفَل
(3)
بن الأسود بن نَوْفَل بن خُوَيْلِد بن أسد بن عبد العُزَّى الأَسَدِي، أبو الأسود المدني.
يتيم عروة؛ لأنَّ أباه كان أوصى إليه، وكان جَدُّه الأسود من مُهَاجرة الحبشة.
روى عن: عروة، وعلي بن الحسين، وسليمان بن يسار، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وسالم مولى شَدَّاد، وسالم بن عبد الله بن عمر، والأعرج، وعِكْرِمَة، والنعمان بن أبي عياش، وغيرهم.
روى عنه: الزهري - وهو من أقرانه -، ويزيد بن قُسَيْط - ومات قبله -، وابن إسحاق، ومالك، وعمرو بن الحارث، وسعيد بن أبي أيوب، ويحيى بن أيوب، وعبيد الله بن أبي جعفر، وحَيْوَة بن شُرَيْح، وأبو شُرَيح عبد الرحمن بن شُرَيح، والليث، وابن لَهِيعَة، وشعبة، وأبو ضَمْرَة أنس بن عِيَاض
(4)
، وغيرهم.
قال ابن لَهِيعَة: قدم مصر سنة ست وثلاثين.
وقال ابن أبي حاتم: سُئِل أبي عنه فقال: ثقة قيل له: يقوم مقام الزهري وهشام بن عروة؟ فقال: ثقة
(5)
.
(1)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (م) و (ص).
(2)
"ميزان الاعتدال": (4/ 182).
(3)
سقطت من: (م).
(4)
في (م): (وأبو حمزة أنس بن عباس).
(5)
"الجرح والتعديل": (7/ 321)(الترجمة 1735).
وقال النسائي: ثقة
(1)
.
وقال الواقدي: مات في آخر سلطان بني
(2)
أمية
(3)
.
وذكره ابن حبان في الثقات"
(4)
.
قلت: وزعم أنه توفي سنة سبع عشرة ومائة
(5)
، وهذا وهم لا مرية فيه، والأشبه أن يكون من سَقم النسخة، وكأنها كانت: مات
(6)
سنة سبع وثلاثين.
وقال القَرَّاب
(7)
: مات سنة إحدى وثلاثين.
وقال ابن سعد بعد أن ذكر وفاته
(8)
، عن الواقدي: ليس له عقب، وكان كثير الحديث ثقة
(9)
.
وقال ابن شاهين في "الثقات": قال أحمد بن صالح: هو ثبتٌ له شأنٌ، وذَكَر من فضله
(10)
.
(1)
"التعديل والتجريح" لأبي الوليد الباجي: (2/ 657).
(2)
في (م): (بن).
(3)
أشار إليه الحافظ نقلًا عن ابن سعد - كما سيأتي - وهو في "الطبقات الكبرى": (7/ 451) من قول ابن سعد، وأما قول الواقدي، فقد ذكره أبو الوليد الباجي في "التعديل والتجريح":(2/ 657).
(4)
الثقات": (7/ 364)
(5)
المصدر السابق: (7/ 365).
(6)
سقطت من: (م).
(7)
هو إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن السرخسي ثم الهروي، أبو يعقوب القَرَّاب مُؤرِّخ، كان مُحَدِّث هَرَاة، من كتبه "تاريخ وفيات العلماء" من القرن الأول إلى سنة وفاته، وقد توفي رحمه الله سنة 429. انظر الأعلام:(1/ 293).
(8)
تصحّفت في (م) إلى: (ومائة).
(9)
"الطبقات الكبرى"(7/ 451).
(10)
"تاريخ أسماء الثقات"(ص: 198، الترجمة 1195)، وجملة:(وذكر من فضله) ليست في: (م).
وقال ابن البَرْقي
(1)
: لا يُعلم له رواية عن أحد من الصحابة مع أَنَّ سِنَّه يحتمل ذلك
(2)
.
• محمد بن عبد الرحمن بن الوليد الزهري ثم العوفي:
يأتي في محمد بن غُرَير
(3)
بغين - معجمةٍ أَوَّلَهُ - مضمومةٍ
(4)
.
[6458](بخ 4) محمد بن عبد الرحمن بن يزيد بن قيس النخعي، أبو جعفر الكوفي.
روى عن: أبيه، وعَمِّه الأسود، وعَمَّ أبيه عَلْقَمَة، وأَرْسَلَ عن عائشة.
روى عنه: أبو إسحاق السَّبِيعِي، وسَلَمَة بن كُهَيْل، وزُبَيْد اليَامِي، والحسن بن عمرو الفُقَيْمِي، وحكيم بن جبير، وسعيد بن كعب المُرَادِي، والحكم بن عُتَيْبة، ومنصور، والأعمش.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة
(5)
.
وقال أبو زرعة: كان رفيع القدر من الجِلَّة
(6)
.
(1)
هو أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البَرْقِي، له إخوة كلهم ثقات من بيت علمٍ وخير، ألَّف في الصحابة والتاريخ والرجال، وتوفي رحمه الله سنة (270). انظر "ترتيب المدارك" للقاضي عياض:(4/ 182).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحافظ ابن عبد البر: يُعرف بيتيم عُروة؛ لأنه كان يتيمًا في حجره، سكن المدينة ثم سكن مصر في آخر أيام بني أُمَيَّة، وهو من جِلَّة المُحَدِّثِين بها، ثقةٌ حُجَّةٌ فيما نقل. "التمهيد"(13/ 89).
(3)
يأتي في (الترجمة رقم: 6597).
(4)
الإشارة إلى هذه الترجمة ليست في: (م) و (ص).
(5)
"الجرح والتعديل": (7/ 322)(الترجمة 1737).
(6)
المصدر السابق: (7/ 322). وفيه: (من الأجلة).
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وقال ابن إدريس: عن ليث عن مجاهد: أعجبُ أهل الكوفة إليَّ أربعة، فذكره فيهم.
له في السنن حديثان.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث
(2)
.
وقال حسين بن علي الجعفي: كان يُقال له الكَيِّس؛ لعبادته
(3)
(4)
.
[6459](خ د ت س) محمد بن عبد الرحمن الطُّفاوي، أبو المنذر البصري.
روي عن: هشام بن عروة، وأيوب، والأعمش، وعوف الأعرابي، وداود بن أبي هند، وحُصين بن عبد الرحمن، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وبُنْدَار، وأبو موسى، وعمرو بن علي، وأبو خيثمة، ويعقوب الدَّوْرَقي، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني، ومحمد بن أبي بكر المُقَدَّمِي، وأبو الأشعث أحمد بن المِقْدَام العِجْلي، وعلي بن المنذر الطَّرِيقي، وغيرهم.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي، عن أحمد بن حنبل: كان يُدلِّس
(5)
.
(1)
"الثقات": (5/ 361).
(2)
"الطبقات الكبرى"(8/ 415) وليس فيه: (ثقة).
(3)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (8/ 415).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال صالح بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة. انظر "تاريخ دمشق" لابن عساكر (34/ 229)، وقال العِجْلِي: ثقة. "معرفة الثقات": (2/ 246)(الترجمة 1619).
(5)
"تاريخ بغداد": (3/ 535).
وقال الدوري عن ابن معين: ليس به بأس
(1)
.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صالح
(2)
.
وقال ابن حبان، عن ابن معين: لم يكن به بأس، البصريون يرضونه
(3)
.
وقال علي بن المديني: كان ثقة
(4)
.
وقال أبو داود
(5)
وأبو حاتم
(6)
: ليس به بأس.
زاد أبو حاتم: صدوق صالح إلا أنه يهم أحيانًا.
وقال أبو زرعة: منكر الحديث
(7)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(8)
.
قلت: وفي "العلل" لابن أبي حاتم، قال أبو زرعة: الطُّفاوي صدوقٌ إِلَّا أنه يهم أحيانًا
(9)
.
وقال أبو حاتم الرازي أيضًا: ضعيف الحديث
(10)
.
وقال الدارقطني: قد احتج به البخاري
(11)
.
(1)
"التاريخ": (2/ 527).
(2)
"الجرح والتعديل": (7/ 324)(الترجمة 1737).
(3)
"تاريخ بغداد": (3/ 534) وابن حبان هو الحسين بن حبان.
(4)
"تاريخ بغداد": (3/ 535).
(5)
"سؤالات أبي عبيد الآجري" لأبي داود السجستاني: (2/ 56) النص: 1108.
(6)
"الجرح والتعديل": (7/ 324).
(7)
"الجرح والتعديل": (7/ 324).
(8)
"الثقات": (7/ 442) وكنّاه: (أبو عبد الرحمن) بدلًا من: (أبي المنذر) وفيه: (مات سنة خمس وتسعين ومائة، وكان يغلو في التشيع).
(9)
"علل الحديث": (131).
(10)
انظر "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي: (3/ 74).
(11)
"سؤالات الحاكم النيسابوري" للدارقطني (ص: 270 الترجمة 471).
وقال ابن عدي: وعامة رواياته إفردات وغرائب وكُلها يُحتمل، ويُكتب حديثه، ولم أرَ للمُتَقَدِّمين فيه كلامًا، وإنما ذكرته لأحاديث أيوب التي انفرد بها، وكلُّه
(1)
محتمل، ولا بأس به
(2)
.
قلت: لكنه أورد في ترجمته حديثين عن هشام بن عروة وقال: ضعيفان
(3)
ما رواهما عن هشام غيره. انتهى.
والذنب فيهما
(4)
لغير الطُّفَاوي؛ فإنهما
(5)
من رواية عمرو بن عبد الجَبَّار السنجاري
(6)
عن الطُّفَاوي، وقد أورد له ابن عدي الحديث الأول في ترجمته وهو المتهم به.
• محمد بن عبد الرحمن المكي: هو ابن لَبِيبَة، تَقَدَّم
(7)
.
[6460] (خ
(8)
م) محمد بن عبد الرحمن مولى بني زُهْرَة.
عن: أبي سلمة بن عبد الرحمن، وعَبَّاد بن أَوْس.
وعنه: يحيى بن أبي كَثِير.
يقال: هو ابن ثَوْبَان.
(1)
في (م): (وكلٌّ).
(2)
"الكامل": (7/ 408).
(3)
جملة: (في ترجمته حديثين عن هشام بن عروة وقال: ضعيفان) سقطت من: (م).
(4)
في (م): (فيها).
(5)
في (ص): (كأنهما).
(6)
تصحّفت في (م) إلى (السخاوي).
(7)
تقدَّم في (الترجمة رقم 6451)، والإشارة إلى هذه الترجمة ليست في:(ص).
(8)
كتب الحافظ قبل رمز (خ) علامة (صح)؛ لتأكيد استدراكه على المزي، حيث لم يُثبت إِلَّا رمز مسلم.
قلت: وقع هذا
(1)
نَصًّا
(2)
في فضائل القرآن من البخاري
(3)
؛ فأخرج من طريق شَيْبَان
(4)
عن يحيى عن محمد بن عبد الرحمن مولى بني زُهْرَة عن عبد الله بن عمرو
(5)
(6)
.
[6461](س) محمد بن عبد الرحمن.
نسبه بعضهم في روايته: ابن أبي ذُباب.
عن: أبي هريرة حديث: "لا يَدخلُ الجنةَ وَلَدُ زِنَا"
(7)
.
وعنه: مجاهد، وقيل عن مجاهد عن عبد الله بن عبد الرحمن، وقيل عن مجاهد عن ابن أبي ذُباب غير مسمى، وفيه اختلاف كثير على مجاهد.
[6462](ق) محمد بن عبد الرحمن.
عن: سليمان بن بُرَيْدَة عن أبيه حديث: "الغداء يا بلال". قال: إِنِّي صائم
(8)
.
(1)
في (م): (كذلك).
(2)
كلمة (نصًّا) ليست في: (م) و (ص).
(3)
"الجامع الصحيح": (3/ 352) الحديث رقم: 5054.
(4)
في (م): (سفيان).
(5)
جملة: (عن عبد الله بن عمرو) ليست في: (ص).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص: 493 الترجمة 6089).
(7)
"السنن الكبرى": (5/ 21 - 22) الحديث رقم: 4907. وأخرجه الطبراني في "الأوسط": (1/ 262 - 263) الحديث رقم: 858.
وللحديث طرق كثيرة، واختلاف على مجاهد كما سيشير إليه المُصَنِّف.
وقد حكم عليه جماعة بالوضع والبطلان. انظر: "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة" للعلّامة الألباني: (3/ 446 - 447) الحديث رقم: 1287.
(8)
"سنن ابن ماجه": (2/ 634) الحديث رقم: 1749، وتتمته: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:=
وعنه: بقية بن الوليد.
يحتمل أن يكون هو محمد بن عبد الرحمن القُشَيري، شيخ كوفي سكن بيت المقدس.
قال ابن عدي: هو من مشايخ بقية المجهولين
(1)
، منكر الحديث
(2)
.
روى عن: حميد الطويل، وسليمان الأعمش، وعبيد الله بن عمرو، ومِسْعَر، وهشام بن عروة، وأبي الزبير، وفِطْر بن خليفة، وغيرهم.
وعنه: أبو بدر شُجاع بن الوليد، وأبو ضَمْرَة أنس بن عياض، وجعفر بن عاصم الحَرَّاني، وسليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل.
قال أبو حاتم: متروك الحديث، كان يكذب ويُقَنطِر الحديث
(3)
.
وهو الذي روى عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعًا: "نَبَاتُ الشَّعْرِ في الأنف أَمَانٌ
(4)
من الجُذَامِ"
(5)
.
= "نأكل أرزاقنا، وفضل رزق بلال في الجنة، أشعرت يا بلال أَنَّ الصائم تُسبِّح عظامه، وتستغفر له الملائكة ما أُكِلَ عنده" وقد حكم عليه العلّامة الألباني في "السلسلة الضعيفة": (3/ 500) بالوضع؛ لحال محمد بن عبد الرحمن - وهو القشيري هذا - فسيأتي حكم بعض الأئمة عليه بالكذب.
(1)
انظر "الكامل": (7/ 505).
(2)
انظر "الكامل": (7/ 504).
(3)
"الجرح والتعديل": (7/ 325) الترجمة 1752 وفيه: (كان يكذب ويفتعل الحديث) بدل: (يقنطر الحديث).
(4)
حرف النون من كلمة (أمان) سقط من: (م).
(5)
أخرجه تمَّام الرازي في "فوائده": (1/ 105) قال: حدثنا محمد عبد الرحمن بن يونس السَّرَّاج بالرَّقة، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا محمد بن عبد الرحمن القشيري، حدثنا هشام بن عروة؛ فذكره.
وقد حكم على متنه ابن حبان بقوله: متنٌ باطلٌ لا أصل له."المجروحين": (1/ 194).
وقال العقيلي: حديثه منكر، ليس له أصل، ولا يتابع عليه، وهو مجهول بالنقل
(1)
.
وقال أبو الفتح الأزدي: كَذَّابٌ متروك الحديث
(2)
.
قلت:
(3)
هذه الترجمة كلها للمقدسي، وأما شيخ بقية فقال أبو حاتم، والأزدي: مجهول، وزاد الأزدي: منكر الحديث، وفرَّق بينه وبين شيخ المقدسي، وجوّز صاحب "الميزان" أن يكون هو محمد بن عبد الرحمن بن شدَّاد بن أوْس نزيل بيت المقدس
(4)
، ونسبه قبل ذلك فقال: البَيْرُوتي عن بَقِيَّة، لا يُدرى من هو
(5)
.
• (ت) محمد بن عبد الرحمن البغدادي:
عن: علي بن بحر.
صوابه عبد الرحيم
(6)
وهو الآتي
(7)
.
[6463](خ د ت س) محمد بن عبد الرحيم بن أبي زهير العدوي مولى آل عمر، أبو يحيى البغدادي البزاز، المعروف بصاعقة، فارسى الأصل.
روى عن: أبي أحمد الزُّبَيْرِي، ويونس بن محمد المُؤَدِّب، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، ويزيد بن هارون، وأبي سَلَمَة الخُزَاعي، وحَجَّاج بن محمد، وحسين المَرُّوذِي، وشَبَابة، ويحيى بن إسحاق، وزكريا بن عدي،
(1)
"الضعفاء": (4/ 1260)(الترجمة 1664).
(2)
قاله في محمد بن عبد الرحمن المقدسي كما في "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي: (3/ 74) الترجمة 3061 وقد نبَّه عليه الحافظ بعد قوله: (قلت) كما سيأتي.
(3)
من قول المؤلف (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(4)
"ميزان الاعتدال": (4/ 185)(الترجمة 7401).
(5)
"ميزان الاعتدال": (4 (180 (الترجمة (7382).
(6)
في (م): (أبو عبد الرحيم).
(7)
الإشارة إلى هذه الترجمة ليست في: (ص).
ومُعَلَّى بن منصور الرازي، وأبي معمر الهذلي، وأبي الهُذَلِي، وأبي عمر الحَوْضِي، وداود بن رشيد، وسعيد بن سليمان، وسعيد بن الربيع، وعَفَّان، ومعاوية بن عمرو
(1)
، وهارون بن معروف، ومحمد بن عَرْعَرَة، وعَبّاد بن موسى، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وروى النسائي في "الخصائص" عن زكريا السِّجْزِي عنه، والذُّهلي، وعبد الله بن أحمد، وأحمد بن علي الأبَّار، وعبد الرحمن بن يوسف بن خِرَاش، والقاسم بن زكريا المُطَرِّز، وأبو بكر بن أبي داود، ويحيى بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي.
قال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي بمكة وسُئل عنه، فقال: صدوق
(2)
.
وقال عبد الله بن أحمد
(3)
والنسائي
(4)
: ثقة.
وقال [أحمد]
(5)
بن صاعد: حدثنا أبو يحيى الثقة الأمين
(6)
.
وقال ابن عُقْدَة، عن نصر بن أحمد الكندي
(7)
: كان من أصحاب الحديث المأمونين
(8)
.
(1)
في (ص): (ابن عمر).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 9)(الترجمة (33).
(3)
"تاريخ بغداد": (3/ 632).
(4)
"تاريخ بغداد": (3/ 631).
(5)
زيادة من: (م).
(6)
"تاريخ بغداد": (3/ 632).
(7)
هو نصر بن أحمد بن نصر بن عبد العزيز أبو محمد الكِنْدي البغدادي الحافظ المعروف بنصرك، كان أحد أئمة أهل الحديث، وكان خالد بن أَحْمَد النُّهْلِي أمير بُخَارى قد حمله إليه فأقام عنده، وصنف له المسند، وحَدَّث هنالك فوقع حديثه إلى البخاريين، توفي رحمه الله في جمادى الأولى وقيل في رجب سنة ثلاث وتسعين ومائتين. انظر "تاريخ بغداد"(15/ 400 - 401).
(8)
"تاريخ بغداد": (3/ 632).
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان صاحب حديث يحفظ
(1)
.
وقال محمد بن محمد بن داود الكَرَجي
(2)
: سُمّي صاعقة لأنه كان جَيِّد الحفظ
(3)
.
وقال الخطيب: كان متقنًا ضابطًا عالمًا حافظًا
(4)
.
وقال محمد بن إسحاق السَّرَّاج: محمد بن عبد الرحيم البزَّاز مولى آل عمر ثقة، قال لي: ولدتُ سنة خمس وثمانين ومائة. ومات في شعبان سنة خمسٍ وخمسين ومائتين
(5)
.
قلت: وثّقه الفَرَّاء
(6)
، ومَسْلَمَة
(7)
.
وقال الدارقطني: حافظ ثبت
(8)
.
وقال أبو بكر الخلَّال: عنده عن أبي عبد الله مسائل حِسان لم يجئ بها غيره، وقيل له صاعقة لجودة حفظه، وقيل لغير ذلك
(9)
.
(1)
"الثقات": (9/ 132).
(2)
بفتح الكاف والراء والجيم في آخرها؛ نسبة إلى الكَرَج بلدة من بلاد الجبل بين أصبهان وهمذان، وهو من المشهورين بالنسبة إلى هذه البلدة، وقد حَدَّث بطوس. انظر "الأنساب" للسمعاني:(10/ 379).
(3)
"تاريخ بغداد": (3/ 631).
(4)
"تاريخ بغداد": (3/ 630).
(5)
تاريخ بغداد: (3/ 632).
(6)
هو القاضي ابن أبي يعلى الفَرَّاء كما في كتابه طبقات الحنابلة": (2/ 323)، وفيه قوله: ثقة، أمين، حافظ متقن.
(7)
انظر "المعلم بشيوخ البخاري ومسلم" لابن خلفون الأزدي، (ص: 267 الترجمة 233).
(8)
"سؤالات الحاكم" للدارقطني (ص: 270 الترجمة 469).
(9)
انظر "طبقات الحنابلة": (2/ 323) وفيه: وقيل - وهو المشهور - إنما لقب بهذا: لأنه كان كُلَّما قَدِم بلدة للقاء شيخ إذا به قد مات بالقُرب. اهـ =
وفي "الزَّهْرَة"
(1)
: روى عنه البخاري ستة وثلاثين حديثًا
(2)
.
[6464](4) محمد بن عبد العزيز بن أبي رِزْمَة، واسمه غزوان اليَشْكُري مولاهم، أبو عمرو المروزي.
روى عن: أبيه، وأبي معاوية، وابن إدريس، وابن عيينة، وحفص بن غياث، وابن المبارك، والفضل بن موسى، والوليد بن مسلم، ووكيع، وزيد بن الحُباب، وأبي صالح سَلمويه، وعلي بن الحسن بن شَقِيق، ومنصور بن وَرْدَان وغيرهم.
روى عنه الأربعة، وروى
(3)
البخاري عن سعيد بن مروان عنه، والنسائي أيضًا عن زكريا بن يحيى السِّجْزِي عنه، وابنه عبد الله بن محمد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعبد الله بن أحمد، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وموسى بن هارون، وإسحاق بن إبراهيم البُسْتِي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعلي بن سعيد بن بِشْر الرازي، والهيثم بن خَلَفَ الدُّورِي، ومحمد بن عبيد الله بن المُنَادِي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السَّرّاج، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق
(4)
.
وقال النسائي
(5)
والدارقطني
(6)
: ثقة.
= والذي يظهر - والله أعلم - أن التعليل الأول أصح؛ وهو الذي تتابع عليه قول أكثر من ترجم له.
(1)
من قول المؤلف (وفي الزَّهْرة) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(2)
بعد هذه الترجمة في الحاشية (محمد بن عبد الرحيم البرقي: تَقَدَّم في ابن عبد الله) وهي ليست في: (ص).
(3)
قوله: (وروى) سقط من: (م).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 8) الترجمة 30.
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 609).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 609).
وقال أبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي: سمع من ابن المبارك ثلاثة أحاديث، ومات سنة إحدى وأربعين
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: وقال: مات سنة أربعين أو قبلها أو بعدها بقليل.
وقال مَسْلَمَة: ثقة
(3)
.
وقال أبو عمرو المُسْتَمْلِي
(4)
: جميع ما كتبنا
(5)
عنه بانتخاب
(6)
مسلم.
[6465](خ تم س) محمد بن عبد العزيز بن محمد العمري، أبو عبد الله الرملي، المعروف بابن الواسطي.
روى عن: حفص بن ميسرة
(7)
، وقيس بن الربيع، وعبد الملك بن الخطاب بن عبيد الله بن أبي بَكْرَة، وضَمْرَة بن ربيعة، وعبد الله بن يزيد بن الصَّلت، ومروان بن معاوية، ومحمد بن إدريس الشافعي، وبَقِيَّة، وأسد بن موسى، والوليد بن مسلم، وإسماعيل بن عَيَّاش، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وروى الترمذي عن الذُّهْلِي عنه
(8)
والنسائي عن
(1)
"تاريخ بغداد": (3/ 610).
(2)
"الثقات": (9/ 95).
(3)
انظر "المعلم" لابن خلفون (ص: 266 الترجمة 232).
(4)
هو الحافظ العالم، الزاهد، العابد، المُجاب الدعوة، أبو عمرو أحمد بن المبارك المُسْتَمْلِي النيسابوري، عُرف بحَمْكويه، سمع عددًا من الأئمة وكتب الكثير، واستملى على جماعة عاشوا بعده، وأول ما استملى كان في سنة ثمانٍ وعشرين ومائتين، وتوفي رحمه الله في جمادى الآخرة سنة (284). انظر "السير":(13/ 373 - 375).
(5)
في (م): (ما كتبناه).
(6)
صورتها في (م)(ناسخات).
(7)
الرمز ليس في: (م).
(8)
كلمة (عنه) سقطت من: (ص).
ابن وَارَة عنه، ويعقوب بن سفيان
(1)
، وإسماعيل سمويه، وسعيد بن أسد بن موسى، ومطَّلِب بن شعيب
(2)
الأزدي، وعبيد بن عبد الواحد البَزَّاز، وعلي بن داود القَنْطَري، وموسى بن سهل الرَّمْلِي، وغيرهم.
قال أبو زرعة: ليس بقوي
(3)
.
وقال أبو حاتم: أدركته ولم يُقضَ لي السماع منه، كان عنده غرائب ولم يكن عندهم بالمحمود، هو إلى الضعف ما هو
(4)
.
وقال يعقوب بن سفيان كان حافظًا
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما خالف
(6)
.
قلت: وقال العجلي: ثقة
(7)
.
وقال بَحْشَل
(8)
- لمَّا ذكره في أهل القرن الثالث -: وُلد بواسط ثم انتقل إلى الرَّمْلَة حتى مات بها
(9)
.
(1)
في (م): (يعقوب بن إسماعيل) وهو خطأ.
(2)
في (ص): (مطلب بن سعيد).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 8)(الترجمة 29)، وفيه: ليس بالقوي.
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 8)(الترجمة 29).
(5)
المعرفة والتاريخ: (2/ 437).
(6)
"الثقات": (9/ 81).
(7)
"معرفة الثقات": (2/ 246 - 247)(الترجمة 1621).
(8)
هو الحافظ الصدوق مُحَدِّث واسط العراق وصاحب تاريخها أبو الحسن أَسْلَم بن سهل بن سلم بن زياد بن حبيب الواسطي الرزَّاز، قال الحافظ خميس الحوزي: ثقة إمامٌ جامع يصلح للصحيح.
توفي رحمه الله سنة ثمانين ومائتين قبلها أو بعدها بقليل.
انظر: "الأنساب": (12/ 202) و تذكرة الحفاظ: (2/ 664) و"سؤالات الحافظ السِّلفي لخميس الحوزي عن جماعة من أهل واسط (ص: 111 السؤال 98).
(9)
"تاريخ واسط"(ص: 190).
وفي "الزَّهْرَة": روى عنه البخاري ثلاثة أحاديث
(1)
(2)
.
[6466]
(3)
محمد بن عبد العزيز، أبو رَوْح البصري الجَرْمِي، ويقال الرَّاسِبي
(4)
، ويقال إنهما اثنان.
روى عن: عبيد الله بن أبي بكر بن أنس وقيل عن أبي بكر بن عبيد الله، وسعد مولى أبي بكرة، وأبي الشَّعْثَاء جابر بن زيد، وأبي الوازع جابر بن عمرو الراسبي.
روى عنه: حَجَّاج بن أَرْطَاة - ومات قبله -، وابن المبارك، ووكيع، وأبو أحمد الزُّبَيْرِي، ومحمد بن عبيد، وأبو نعيم.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: محمد بن عبد العزيز الجرمي ثقة
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
قلت وقال الحربي: لا أحسبه كان حافظًا.
وذكر الخطيب
(7)
في "الموضح" أن البخاري فرّق بين الجرمي والراسبي
(8)
، ثم ذكر محمد بن العزيز الكوفي سمع من مغيرة بن مِقْسَم، سمع منه شَبَابَة
(9)
.
(1)
هذه الجملة ليست في: (ص).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البَزَّار: لم يكن بالحافظ "البحر الزخار": (11/ 430).
(3)
زيادة من: (م)، وقد كُتب في حاشيتها:(ليس في الأصل رمزٌ عليه).
(4)
جملة: (ويقال الراسبي) سقطت من: (م).
(5)
انظر "الجرح والتعديل"(7/ 8)(الترجمة 25).
(6)
"الثقات": (7/ 429).
(7)
من قوله: (وذكر الخطيب) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(8)
انظر "الموضح": (1/ 32 - 35).
(9)
انظر "الموضح": (1/ 34).
قال الخطيب: الثلاثة واحد؛ يقال له الراسبي والجرمي والتيمي، ويكنى أبا سعيد وأبا رَوْح
(1)
، والله أعلم
(2)
.
[6467](س) محمد بن عبد الكريم بن محمد بن عبد الرحمن بن حُوَيْطِب بن عبد العُزَّى العامري الحَرَّاني.
عن: عثمان بن عمرو.
روى عنه: النسائي.
قلت: وقال مَسْلَمَة بن قاسم: لا بأس به.
وقال حمزة الكناني: سألت النسائي عنه، فقال: كتبتُ عنه شيئًا يسيرًا، ولم أُخَرِّج عنه إلَّا حديثًا واحدًا في الصلاة، قلتُ: ما حاله؟ قال: لا أدري.
[6468](تمييز)
(3)
محمد بن عبد الكريم المَرْوَزي.
روى عن: وهب بن جرير بن حازم، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وعفَّان.
قال ابن أبي حاتم: كتب إلى أبي وإلى أبي زرعة وإليَّ ببعض حديثه، فوجد أبي في حديثه حديثًا كذبًا، فقال: هذا كذب والشيخ كذّاب
(4)
. انتهى.
(1)
انظر "الموضح": (1/ 38).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو عبد الله الحاكم: استشهد به مسلم؛ فحدَّث عن عمرو الناقد عن أبي عن أبي أحمد - وهو الزُّبَيْري - عن محمد بن عبد العزيز عن عبيد الله بن أبي بكر عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال جاريتين
…
" ولم أجد لمشايخنا قولًا في هذا الشيخ إلَّا أنه مضطرب الرواية. "المدخل إلى الصحيح": (4/ 125).
وانظر استشهاد مسلم به في "الصحيح": (4/ 2027 - 2028) الحديث رقم: (2631).
(3)
كلمة (تمييز) ليست في: (م).
(4)
"الجرح والتعديل"(8/ 16)(الترجمة (72).
وخلط النَّبَاتي في "ذيل الكامل" ترجمته بالحَرَّاني شيخ النسائي، فلم يُصب.
فذكرته
(1)
للتمييز.
[6469](د) محمد بن عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني.
روى عن: حمزة بن عمرو الأسلمي.
وعنه: أبو جعفر النُّفَيْلِي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: وقال ابن القَطَّان: لا يُعرف، ولا ذكر له إلَّا في هذا الحديث
(3)
.
وتَبِعه
(4)
في "الميزان"
(5)
.
[6470](4) محمد بن عبد الملك بن زنجويه البغدادي، أبو بكر الغزَّال.
جار أحمد.
روى عن جعفر بن محمد بن حمزة
(6)
بن عون، وزيد بن الحباب، ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق، وحسين بن محمد، وبِشْر بن شعيب بن أبي حمزة، والفريابي، وعثمان بن صالح السَّهْمِي، وغيرهم.
(1)
في (م): (ذكرته).
(2)
"الثقات": (9/ 56).
(3)
"بيان الوهم والإيهام": (3/ 437 - 438).
(4)
من قوله: (وتبعه) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(5)
"ميزان الاعتدال": (4/ 191)(الترجمة 7431).
(6)
جملة (ابن محمد بن حمزة) ليست في (ص).
روى عنه الأربعة، وعبد الله بن أحمد، وابن أبي الدنيا، وموسى بن هارون، وأبو يعلى، والبُجَيري، وقاسم المُطَرِّز، والسَّرَّاج، وابن صاعد، والبغوي، وابن أبي حاتم، والقاسم والحسين ابنا إسماعيل المَحَامِليان، وآخرون.
قال النسائي: ثقة
(1)
.
وقال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي، وهو صدوق
(2)
.
وذكره ابن حبان في الثقات
(3)
.
قال ابن مخلد
(4)
: مات في جمادى الآخرة سنة ثمانٍ وخمسين ومائتين
(5)
.
قلت: وقال مسلمة: ثقة كثير الخطأ
(6)
.
[6471](م ت س ق) محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب
(7)
، محمد بن عبد الله بن أبي عثمان بن عبد الله خالد أسيد بن أبي العَيْص بن أمية القرشي الأموي أبو عبد الله البصري.
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 599).
(2)
"الجرح والتعديل": (5/ 8 الترجمة 20)، وفيه: سمع منه أبي وسمعت منه.
(3)
"الثقات": (9/ 130 - 131).
(4)
تصحّفت في (م) إلى: (ابن مجلد)، وهو محمد بن مخلد بن حفص أبو عبد الله عبد الله الدُّوري العطار، حَدَّث عن جماعة من الأئمة، قال الخطيب: كان أحد أهل الفهم موثوقًا به في العلم، متسع الرواية، مشهور الديانة، موصوفًا بالأمانة، مذكورًا بالعبادة. توفي رحمه الله سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة، وكان له سبع وتسعون سنة. انظر "تاريخ بغداد":(4/ 499 - 501).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 599 - 600).
(6)
انظر إكمال "تهذيب الكمال": (10/ 257).
(7)
وضع عليها الحافظ علامة (صح)، وكذلك هي في:(م).
روى عن: كثير بن سليم المدائني، وعبد العزيز بن المختار، وأبي عوانة، ويوسف بن يعقوب بن المَاجِشُون، ويزيد بن زُرَيْع، وبِشْر بن المُفَضَّل، وسَلام بن أبي الصَّهْبَاء، وعبد الواحد بن زياد، وعبد الوارث بن سعيد، وأبي عاصم العَبَّادَاني
(1)
، ويحيى بن عمرو بن مالك النُّكْري، ويحيى بن سُلَيم الطائفي، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وروى النسائي عن زكريا السِّجْزِي عنه، وأبو إسماعيل الترمذي، وابن أبي الدنيا، وعبد الله بن قحطبة الصِّلْحي
(2)
، وزكريا بن يحيى السَّاجِي، والحسن
(3)
بن علي المَعْمَرِي
(4)
، وأحمد بن الحسين الصوفي الصغير، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن محمد بن سليمان البَاغَنْدِي، وعبد الله بن محمد البغوي وآخرون.
قال أبو علي بن خاقان، عن أحمد: ما بلغني عنه عنه إلَّا خير
(5)
.
وقال صالح بن محمد الأَسَدي الأسدي
(6)
: شيخ جليلٌ صدوق
(7)
.
(1)
في (ص): (العبادي).
(2)
كلمة (الصلحي) كُتبت محوّرة، وفي:(م)(العقيلي) ومنها حُوِّرَت في الأصل.
(3)
في (م): (الحسين).
(4)
في (ص): (العمري).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 597).
(6)
هو الإمام المُحَدِّث صالح بن محمد بن عمرو بن حبيب بن حسان بن المنذر بن عمار أبي الأشرس الأسدي مولى أسد بن خزيمة، يُكنى أبا علي ويُلَقَّب بـ: جَزَرَة، كان حافظًا عارفًا من أئمة الحديث، وممن يُرجع إليه في علم الآثار، ومعرفة نقلة الأخبار، رحل كثيرًا ولقي المشايخ بالشام ومصر وخراسان، وحَدَّث دهرًا طويلًا من حفظه ولم يكن معه كتاب استصحبه، وقد توفي رحمه الله سنة (294). انظر "تاريخ بغداد":(10/ 439 - 445).
(7)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 597).
وقال النسائي: لا بأس به
(1)
.
وقال ابن قانع
(2)
: مات بالبصرة لعشر بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وأربعين ومائتين
(3)
.
وفيها أَرّخه البغوي
(4)
.
وذكره أبو علي الجيَّاني
(5)
في "شيوخ أبي داود"
(6)
، ولم يذكره غيره
(7)
.
قلت: وقال النسائي في "مشيخته": ثقة
(8)
.
وقال مَسْلَمَة: بصري ثقة
(9)
.
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 597).
(2)
هو عبد الباقي بن قانع بن مرزوق بن واثق، أبو الحسين الأموي مولاهم، كان من أهل الدراية والعلم والفهم، وكان قد تَغَيَّر في آخر عمره له مؤلفات منها:"معجم الصحابة" و"معجم الشيوخ" و"التاريخ"، توفي رحمه الله (351). انظر "تاريخ بغداد":(12/ 375 - 377) و"كشف الظنون"(1/ 279)، (17352)، (2/ 1737).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 598).
(4)
"تاريخ وفاة الشيوخ"(ص: 78).
(5)
هو الحافظ أبو علي حسين بن محمد بن أحمد الغساني، الجيَّاني ولم يكن منها وإنما نزلها أبوه، رئيس المحدثين بقرطبة، كان من جهابذة المُحَدِّثين وكبار العلماء المسندين، عُنِي بالحديث وضبطه، مع بصر باللغة، ومعرفة بالغريب والشعر والأنساب، توفي رحمه الله سنة (498). انظر:"الصِّلَة في تاريخ أئمة الأندلس" لابن بشكوال (1/ 203 - 205).
(6)
"تسمية شيوخ أبي داود"(ص: 91، الترجمة 157).
(7)
تبعه ابن خلفون كذلك فذكر في الرواة عنه أبا دواد السجستاني. انظر "المُعْلِم"(ص: 277 الترجمة 245).
(8)
"تسمية مشايخ النسائي"(ص: 51 الترجمة 24).
(9)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 258).
وقال ابن شاهين في "الثقات": قال عثمان بن أبي شيبة: شيخ صدوق لا بأس به
(1)
.
وفي "الزَّهْرَة
(2)
: روى عنه مسلم عشرة أحاديث
(3)
.
[6472](فق) محمد بن عبد الملك [بن عبد العزيز]
(4)
بن جُرَيج المكي
عن: أبيه.
وعنه: رَوْح بن عُبادة.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلت:
(6)
قال الذهبي: لا يُعرف
(7)
.
[6473](د) محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة الجُمَحِي المكي
(8)
.
روى عن: أبيه عن جده في الأذان.
وعنه: الثوري، وأبو قدامة الحارث بن عبيد.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(9)
.
(1)
"تاريخ أسماء الثقات"(ص: 211 الترجمة 1272).
(2)
من قول المؤلف (وفي "الزهرة") إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 258).
(4)
زيادة من: (ص).
(5)
"الثقات": (9/ 56).
(6)
من قول المؤلف: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(7)
"ميزان الإعتدال": (4/ 192) الترجمة 7437.
(8)
كلمة (المكي) ليست في: (م).
(9)
"الثقات": (7/ 434).
قلت: وقال عبد الحق
(1)
: لا يُحتجُّ بهذا الإسناد
(2)
.
وقال ابن القَطَّان: مجهول الحال، لا يُعلم روى عنه إلَّا الحارث
(3)
.
[6474](د ق) محمد بن عبد الملك بن مروان الواسطي، أبو جعفر الدَّقِيقِي.
روى عن أبي أحمد الزُّبَيْري
(4)
، وأبي علي الحنفي، ويَعْلَى بن عُبيد الطَّنَافِسي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ورَوْح بن عبادة، وسعيد بن عامر، ويزيد بن هارون، ووَهْب بن جرير بن حازم، وعَارِم، ومسلم بن إبراهيم، ويعقوب بن محمد الزهري، وجماعة.
روى عنه: أبو داود، وابن ماجه، وإبراهيم الحربي، وأبو بكر بن أبي داود، وإبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي، وابن صاعد، وابن أبي حاتم، وأحمد بن كعب الواسطي، والحسين بن إسماعيل المَحَامِلي، والحسين بن يحيى بن عَيَّاش القَطَّان، ومحمد بن عمرو بن البَخْتَري، وإسماعيل بن محمد الصَّفَّار، وأبو بكر أحمد بن سليمان العَبَّادَاني، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي بواسط، وسئل عنه أبي، فقال: صدوق
(5)
.
(1)
هو الإمام الحافظ الفقيه الزاهد أبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن حسين بن سعيد الأزدي الإشبيلي ويُعرف أيضًا بابن الخَرَّاط، ألَّف التصانيف الكثيرة في الحديث وغريبه وعلله، كما أنَّ له مشاركات في الأدب والشعر، توفي رحمه الله سنة (581). انظر:"بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس" لأبي جعفر الضَّبِّي (ص: 391 - 392) و"تذكرة الحفاظ" للذهبي: (4/ 1350 - 1352).
(2)
"الأحكام الوسطى": (1/ 301).
(3)
انظر بيان الوهم والإيهام: (3/ 346) وقد تَعَقَّبه محققه بأن الثوري روى عنه أيضًا.
(4)
كلمة (الزبيري) ليست في: (م).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 5)(الترجمة 19).
وقال أبو داود: لم يكن بمحكم العقل.
وقال ابن عُقْدَة، عن محمد بن عبد الله الحضرمي
(1)
: كان ثقة
(2)
.
وقال الدارقطني: ثقة
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
وقال أبو الحسين بن المنادي
(5)
: مات في شوال سنة ست وستين
(6)
، ومائتين وله إحدى وثمانون سنة
(7)
.
قلت: وقال مَسْلَمَة بن قاسم: ثقة
(8)
.
[6475](تمييز) محمد بن عبد الملك الواسطي الكبير، أبو إسماعيل.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، والحسن بن عبيد الله، ويحيى بن أبي كثير.
روى عنه: محمد بن أبان ووهب بن بقية الواسطيان.
(1)
هو الشيخ الحافظ الصادق، مُحَدِّث الكوفة، أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، الملقّب بـ: مُطَيَّن، صَنَّف "المسند" و "التاريخ"، وقد توفي رحمه الله سنة (297)، وكان له خمسٌ وتسعون سنة. انظر "السير"(14/ 41 - 42).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 602 - 603).
(3)
"سؤالات البرقاني" للدارقطني (ص: 61 الترجمة 446).
(4)
"الثقات": (9/ 131).
(5)
هو الإمام المقرئ الحافظ أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي البغدادي، كان مقرئًا غاية في الإتقان، فصيح اللسان، عالمًا بالآثار، نهايةً في علم العربية، صاحب سنة، توفي رحمه الله سنة (336). انظر "السير":(15/ 361 - 363).
(6)
كلمة (وستين) ليست في: (م).
(7)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 603).
(8)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 259).
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يُعتبر حديثه إذا بَيَّن السَّمَاع؛ فإنه كان مُدَلِّسًا
(1)
.
[6476](س) محمد بن عبد الملك الأزدي البصري، أبو جابر،
نزيل مكة
(2)
.
مشهور بكنيته.
روى عن: عمران بن حُدَير
(3)
، وعبد الله بن عون، وهشام بن حَسَّان، وشعبة، وغيرهم.
روى عنه: أبو محمد بن أبي مسرة، ومحمد بن إسماعيل الصائغ، والحارث بن أبي أسامة، وأبو حاتم السجستاني، وآخرون.
قال أبو حاتم الرازي: أدركته وليس بقوي.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات سنة إحدى عشرة ومائتين
(4)
.
وقع ذكره في سندِ أثرٍ
(5)
عَلَّقَه البخاري
(6)
في الذبائح
(7)
لابن عباس: فإن نسي التسمية لا بأس.
ووصله الدارقطني من رواية أبي جابر هذا
(8)
.
(1)
"الثقات": (9/ 49) وفيه زيادة قوله: (يُخطئ).
(2)
هذه الترجمة من زيادات المؤلف على "تهذيب الكمال"، وهي ليست في (ص).
(3)
في (م): ابن جرير.
(4)
"الثقات": (9/ 64).
(5)
كلمة (أثر) تصحّفت في (م) إلى: (ابن).
(6)
"الجامع الصحيح": كتاب الذبائح والصيد، باب التسمية على الذبيحة، ومن ترك مُتَعَمِّدًا، (3/ 456).
(7)
كلمة (الذبائح) تصحّفت في (م) إلى: (التاريخ).
(8)
"السنن": (5/ 534) وانظر "تغليق التعليق" للمؤلف: (4/ 512).=
[6477](س) محمد بن عبد الواحد بن أبي حزم القُطَعي البصري.
روى عن: عمر بن عامر البصري، ويحيى بن إسحاق الحضرمي، ويونس بن عبيد، وعثمان بن سعد الكاتب.
روى عنه: إسماعيل بن سيف البصري، وعبيد الله بن عمر القَوَاريري.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
روى له النسائي حديثه عن
(1)
عمر عن قتادة عن أبي حسان عن علي: "المؤمنون تتكافأ دماؤهم"، الحديث
(2)
.
وروى محمد بن أبي بكر المُقَدَّمِيّ، عن حماد عن عبد الواحد بن أبي حزم، عن عمر بن عامر حديثًا آخر.
فلا أدري هو هذا أو أخٌ له.
قلت: وقال ابن شاهين في "الثقات": محمد بن عبد الواحد بن أبي حزم، قال يحيى بن معين: كان صاحب سُنَّة، وكان حماد بن زيد يُقُدِّمه
(3)
.
= وأخرجه سعيد بن منصور - كما في "الفتح": (9/ 624) -، قال الحافظ: وسنده صحيح، وهو موقوف.
(1)
في (م): (حديث عمر).
(2)
"السنن": (7/ 388) الحديث رقم: 4749، وفي السند:(عمرو) بدل (عمر).
(3)
"تاريخ أسماء الثقات"(ص: 210 الترجمة 1266) وفي "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: (8/ 16) من قول عمر القواريري، وتصحّف فيه (حماد بن زيد) إلى (حماد بن زياد).
[6478](س) محمد بن عبد الوهاب بن حبيب بن مِهْرَان العَبْدِي، أبو أحمد الفرَّاء النيسابوري.
روى عن: أبيه، وابن عمه بشر بن الحكم، وأبي النَّضْر هاشم بن القاسم، ويَعلى بن عبيد، وشَبَابة، وهَوْذَة بن خليفة، والواقدي، ويعقوب بن محمد الزهري، وسليمان بن داود الهاشمي، والأصمعي، وعلي بن الحسن بن شَقِيق، ومُحَاضِر بن المُوَرِّع، ومحمد بن سابق، ويحيى بن أبي بكير الكرماني، وأبي غَسَّان محمد بن يحيى الكناني، وعلي بن عَثَّام العامري، ومحمد بن زياد بن الأعرابي، وخلق كثير.
وعنه: النسائي، وأحمد بن سعيد الدارمي وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر - وهما أكبر منه -، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والسَّرَّاج، وحسين بن محمد القَبَّاني، وابن أبي الدنيا، وأبو عمرو المُسْتَمْلِي، وأبو عمرو أحمد بن محمد بن حكيم، وأبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، ومحمد بن يعقوب الأصم
(1)
، ومحمد بن يعقوب بن الأخرم، وغيرهم.
وانتقى عليه مسلم بن الحَجَّاج، وروى البخاري في "صحيحه" حديثًا عن أبي أحمد عن أبي غَسَّان، فقيل هذا وقيل غيره
(2)
.
قال النسائي: ثقة
(3)
.
(1)
جملة (ومحمد بن يعقوب الأصم) سقطت من: (م).
(2)
انظر: "التعديل والتجريح" للباجي: (2/ 752 - 753) و (3/ 1252)، و "المعلم" لابن خلفون (ص: 263)، وجَوَّز المؤلف في "هدي الساري" (ص: 241) أن يكون هو محمد بن عبد الوهاب الفَرَّاء، وفي "الفتح":(5/ 327) ذكر أنه على الاحتمال؛ لِمَا وقع عند المستملي رواه عنه عن أبي غَسَّان، وذكر أنَّ المعتمد ما وقع عند ابن السكن ومن وافقه، وجزم أبو نعيم أنه مَرَّار.
(3)
انظر "المعلم" لابن خلفون، (ص: 262 - 263 الترجمة 229).
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
قال الحاكم: كان من أعقل مشايخنا، ويُلَقَّب بـ: حَمَك
(2)
. أخذ الأدب عن الأصمعي وغيره، والحديث عن أحمد وعلي ويحيى، والفقه عن أبيه وغيره، وكان يُفتي في هذه العلوم ويُرجَع إليه فيها، روى عنه البخاري، ومسلم، وإبراهيم بن أبي طالب، وابن خزيمة، فمن بعدهم من أئمتنا، قرأتُ بخط أبي عمرو المُسْتَمْلِي
(3)
: سمعت علي بن الحسن الدَّرَابْجَرْدي
(4)
يقول: أبو أحمد عندي ثقةٌ مأمون، قال: وسمعتُ الحسن بن يعقوب العدل يقول: مات سنة اثنتين وسبعين ومائتين، قال: وقرأتُ بخط المُسْتَمْلِي: سمعتُ محمد بن عبد الوهاب يقول: في سنة اثنتين وسبعين أخبرنا في خمس وتسعين سنة.
قلت: قال الخليلي في "الإرشاد" عقب حديث علي بن عَثَّام عن سُعَير بن الخِمْس عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله في الوَسْوَسَة: قال لي عبد الله بن محمد الحافظ: أعجب من مسلم كيف أدخل هذا الحديث في "الصحيح" عن محمد بن عبد الوهاب وهو معلول فرد
(5)
. انتهى.
(1)
"الثقات"(9/ 128).
(2)
انظر "تلخيص تاريخ نيسابور" للخليفة النيسابوري (ص:32) وفيه: ويلقب بـ: حمد، وذلك أن أهل الثروة والشرف في بلادنا خصوصًا بنيسابور يُلقِّبون أولادهم لِعِزِّهم وشفقتهم عليهم؛ فيقولون لمحمد: حمد، أو حمش، أو غير ذلك.
(3)
جملة (قرأتُ بخط أبي عمرو المستملي) ليست في: (ص).
(4)
هو الإمام، القدوة، المُحَدِّث المأمون، أبو الحسن علي بن الحسن بن أبي عيسى موسى بن ميسرة الهلالي، الخراساني، الدَّرَابْجرْدي بفتح الدال والراء وبعدهما الألف والباء الموحدة المفتوحة أو الساكنة وراء أخرى ساكنة في آخرها دال أخرى، نسبة إلى داربجرد، وهي محلَّة بنيسابور، وقد توفي رحمه الله مقتولًا سنة (267). انظر:"الأنساب": (5/ 292) و "السير"(12/ 526 - 528).
(5)
"الإرشاد": (2/ 809).
ولم أرَ الحديث المذكور في صحيح مسلم إلا عن يوسف بن يعقوب الصَّفَّار عن علي بن عَثَّام
(1)
فالله أعلم.
وقال الحاكم: رأيتُ بخط أبي عمرو المُسْتَمْلِي: قال مسلم بن الحَجَّاج: محمد بن عبد الوهاب ثقةٌ صدوق
(2)
.
[6479](ت س ق) محمد بن عبد الوهاب القَنَّاد السُّكَّري أبو يحيى الكوفي.
مولى بني قيس بن ثعلبة، أصبهاني الأصل.
روى عن أبي حنيفة ومسعر، ومفضل بن يونس، والثوري، ووُهَيب بن الورد.
روى عنه: أحمد بن أسد البَجَلي، والحسن بن الربيع، وأحمد بن جَوَّاس، وهارون بن إسحاق الهمداني، ومحمد بن الحسين البُرْجُلاني.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة لم يكن به بأس
(3)
.
وقال أبو حاتم: ثقة
(4)
.
وقال الترمذي: حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، حدثنا محمد بن عبد الوهاب الكوفي شيخ ثقة
(5)
.
(1)
"الصحيح: (1/ 119) الحديث رقم: 133، وأخرجه ابن حبان في "صحيحه - الإحسان" (1/ 361 - 362) الحديث رقم: 149 من الطريق التي أشار إليها الخليلي، وفيها قصة.
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الخليلي: ثقة متفق عليه "الإرشاد": (2/ 804).
(3)
"العلل ومعرفة الرجال": (2/ 383) النص 2708، وفيه: يعني الفامي القَنَّاد.
(4)
"الجرح والتعديل": (128)(الترجمة (12).
(5)
"الجامع": (4/ 29).
وقال الحسن بن الربيع البَجَلِي
(1)
: حدثنا محمد بن عبد الوهاب الثقة المسلم.
وقال السَّرَّاج: حدثنا هارون بن إسحاق قال: كان من أفضل الناس، مات سنة اثنتي عشرة ومائتين.
وكذا أَرَّخه النسائي وابن حبان
(2)
.
وقال الحضرمي
(3)
: مات سنة تسع ومائتين.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
وقال البخاري في "تاريخه": حدثني هارون قال: محمد بن عبد الوهاب مات سنة ثنتي عشرة ومائتين
(5)
.
وقال فضيل بن عبد الوهاب: سمعت أبا أسامة يحلف مجتهدًا أنه ما رأى أورع من محمد بن عبد الوهاب.
وقال العجلي: كان من أفاضل أهل الكوفة، وكان عَسِرًا في الحديث
(6)
.
[6480](ق بخ)
(7)
محمد بن عبدة.
عن: عبد العزيز الدراوردي.
وعنه ابن ماجه.
(1)
ليست في: (ص).
(2)
"الثقات": (7/ 443).
(3)
هو محمد بن عبد الله الحضرمي مُطَيَّن، وقد تقدم التعريف به.
(4)
"الثقات": (7/ 443).
(5)
"التاريخ الكبير": (1/ 168)(الترجمة 502).
(6)
"معرفة الثقات": (2/ 247)(الترجمة 1622).
(7)
وردت الترجمة في هامش (م) وعليها رمز (ق)، وفي (ص) رمز (خ).
كذا
(1)
في كثير من الروايات، والصواب:
(2)
أحمد بن عبدة، وهو الضَّبِّي
(3)
.
(خ) محمد بن عبدة بن الحكم الأحول:
في محمد بن الحكم
(4)
.
[6481](ق) محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، الهاشمي مولاهم.
روى عن: أبيه، وأخيه عون، وزيد بن أسلم، وداود بن الحصين، وأبي عُبيدة بن محمد بن عمَّار، وعمر بن علي بن الحسين.
روى عنه: ابناه مُعَمَّر والمغيرة، ومِنْدَل بن علي، وأخوه حِبَّان بن علي، وابن لهيعة وعلي بن غُرَاب، وعلي بن هاشم بن البريد، وغيرهم.
قال إبراهيم بن الجنيد: قيل لابن معين: أيما أمثل العرزمي
(5)
أو
(6)
ابن أبي رافع؟ قال: ما فيهما ماثل
(7)
.
وقال البخاري: منكر الحديث، قال ابن معين: ليس بشيء ولا ابنه معَمَّر
(8)
.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث جدًّا، ذاهبٌ
(9)
.
(1)
ليس في: (م).
(2)
كتب بعدها في (ص): (وهو)، فكأنها متعلقة بالضَّبِّي.
(3)
تقدم في (الترجمة رقم: 80).
(4)
تقدَّم في (الترجمة رقم 6158) ومن قوله: (وهو الضَّبِّي) إلى نهاية الترجمة التي تليها ليس في: (ص).
(5)
في (ص): (العزرمي).
(6)
في (م): (و).
(7)
"سؤالاته"(ص: 283)، النص 46.
(8)
انظر "التاريخ الكبير"(1/ 171)(الترجمة 512).
(9)
"الجرح والتعديل"(2/ 8)(الترجمة 6).
وقال ابن عدي: هو في عداد شيعة
(1)
الكوفة، ويروي من الفضائل أشياء لا يُتابع عليها
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلت: وقال البَرْقَاني، عن الدارقطني: متروكٌ متروكٌ، وله معضلات
(4)
(5)
.
[6482](خ م د ت س) محمد بن عبيد الله بن سعيد، أبو عون الثقفي، الكوفي، الأعور.
روى عن أبيه: وابن الزبير، وجابر بن سمرة، ومحمد بن حاطب الجُمَحِي، والحارث بن عمرو بن أخي المغيرة، وسعيد بن جبير، وعبد الله بن شدَّاد بن الهاد، وعَفَّان بن المغيرة بن شعبة وعبد الرحمن ابن أبي ليلى، وأبي صالح الحنفي، وشُرَيح القاضي، ووَرَّاد كاتب المغيرة، وغيرهم.
روى عنه: الأعمش، وأبو حنيفة، ومِسْعَر، ومحمد بن سوقة، والمسعودي، والعباس بن ذَرِيح، ومحمد بن قيس الأسدي، وشعبة، والثوري، ويونس بن الحارث الطائفي، وغيرهم.
(1)
كلمة (شيعة) تصحّفت في (م) إلى: (سبعة).
(2)
"الكامل": (7/ 273).
(3)
"الثقات": (7/ 400).
(4)
"سؤالاته"(ص: 64 الترجمة 474).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في "المجروحين" أيضًا: (2/ 258)(الترجمة 922) وقال فيه: منكر الحديث جدا، يروي عن أبيه ما ليس يشبه حديث أبيه، فلما غلب المناكير على روايته استحق الترك، كان يحيى بن معين شديد الحمل عليه. وذكره العقيلي في "الضعفاء":(4/ 1263)(الترجمة 1668).
قال ابن معين
(1)
، وأبو زرعة
(2)
، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وقال ابن سعد: توفي في ولاية خالد على العراق
(4)
.
قلت: تتمة كلامه: وكان ثقة، وله أحاديث
(5)
.
وقال أبو زرعة: حديثه عن سعد
(6)
مرسل
(7)
.
وقال ابن شاهين في "الثقات": هو أوثق من عبد الملك بن عمير
(8)
.
وقال ابن قانع وغيره: مات سنة 116
(9)
(10)
.
[6483](ت ق) محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان العَرْزمي الفَزَاري، أبو عبد الرحمن الكوفي
(11)
.
(1)
" الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: (8/ 1)(الترجمة 2).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 1)(الترجمة 2).
(3)
"الثقات"(5/ 380).
(4)
"الطبقات الكبرى"(8/ 429) وفيها: توفي في ولاية خالد بن عبد الله القسري.
(5)
"الطبقات الكبرى"(8/ 429).
(6)
في (م): (سعيد).
(7)
"المراسيل" لابن أبي حاتم: (ص: 184) النص 665.
(8)
ذكره في "تاريخ أسماء الثقات"(ص: 216 الترجمة 1308)، وأما ما ذكره الحافظ ففي سياقٍ آخر في أبي عون عبيد الله ونَصُّه: قال أحمد: أبو عون عبيد الله أثبت وأوثق من عبد الملك بن عمير. اهـ (ص: 206 الترجمة 1243)، فلا أدري قصد هذا أو آخر، والله أعلم.
(9)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 264).
(10)
أقوال أخرى في الراوي:
أقوال الأئمة في توثيق هذا الراوي كثيرة وخلاصة ذلك ما قاله الحافظ ابن عبد البر: وأبو عون هو محمد بن عبيد الله الثقفي، أجمعوا أنه ثقة. "التمهيد":(20/ 245).
(11)
في هامش الأصل و (م) جملة: (واسم أبي سليمان: ميسرة).
روى عن: عطاء بن أبي رباح، وعطية العَوْفِي، ومكحول، ونافع، وأبي إسحاق السبيعي، وعبيد الله بن زَحْر، وعبد الرحمن بن ثَرْوان
(1)
، وقتادة، ومحمد بن زياد الجُمَحِي، والحسن بن سعد مولى الحسن بن علي، والحَكَم بن عُتَيْبَة، وصفوان بن سُلَيم، وعمرو بن شعيب، وأبي الزبير المكي، وغيرهم.
روى عنه: ابنه عبد الرحمن، وشعبة، والثوري، وشَرِيك، وعبد العزيز بن مسلم، وأبو الأحوص، وحاتم بن إسماعيل، وإسماعيل بن عياش، وعلي بن مُسْهِر، ومحمد بن فُضَيل، ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق، وقبيصة، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ترك الناس حديثه
(2)
.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس بشيء، لا يُكتب حديثه
(3)
.
وقال البخاري: تركه ابن المبارك، ويحيى
(4)
.
وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يُكتب حديثه
(5)
.
وقال ابن أبي مَذْعُور
(6)
، عن وكيع كان العَرْزَمي
(7)
رجلًا صالحًا وذهبت كتبه فكان يُحدِّث حفظًا، فمن ذلك أُتي
(8)
.
(1)
في (م): (تروان).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال": (1/ 313 - 315) النص 539.
(3)
"التاريخ": (2/ 529).
(4)
"التاريخ الكبير": (1/ 171)(الترجمة 513).
(5)
قاله في الكنى كما في "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 264)، وقد ذكره النسائي في "الضعفاء" (ص: 213 الترجمة 546) وقال: متروك الحديث.
(6)
في (ص): (ابن أبي مذعون).
(7)
في (م): (العزرمي).
(8)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1264)(الترجمة 1669).
وقال ابن المديني: سمعت القَطَّان: سألتُ العَرْزَمي فجعل لا يحفظ، فأتيته بكتاب فجعل لا يُحسن يقرؤه
(1)
.
قال أبو حاتم: توفي في خلافة أبي جعفر
(2)
.
وقال البخاري: قال بعض أصحابي عن عَبَّاد - يعني ابن أحمد العَرْزَمي -: كأنه مات سنة خمس وخمسين ومائة
(3)
.
قلت: وقال ابن سعد: سمع سماعًا كثيرًا، ودفن كتبه، فلما كان بعد ذلك حَدَّث وقد ذهبت كتبه، فَضعَّف الناس حديثه لهذا، وتوفي في آخر خلافة أبي جعفر
(4)
.
وذكر الخطيب في "الموضح" أن ابن معين قال فيما رواه يزيد بن الهيثم عنه: محمد بن عبيد الله العَرْزَمي ليس بشيء.
ثم قال
(5)
: محمد بن عبيد الله الفَزَاري ليس بشيء.
فجعله اثنين! وليس كذلك بل هو واحد؛ فَزَارِيُّ النَّسَب سكن الكوفة فنزل في جبانة عرزم منها، فقيل له العَرْزَمي
(6)
.
وقال الفَلَّاس
(7)
، وعلي بن الجنيد
(8)
، والأزدي:
(9)
: متروك الحديث.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 2)(الترجمة 5).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 2)(الترجمة 5)، وفيه في آخر خلافة أبي جعفر.
(3)
"التاريخ الكبير": (1/ 171)(الترجمة 513).
(4)
"الطبقات الكبرى": (8/ 488).
(5)
من قوله: (ثم قال) إلى قوله: (ليس بشيء) ليس في: (م).
(6)
"الموضح": (1/ 220 - 221)، ومن قوله:(وذكر الخطيب في "الموضح" إلى قوله: (فقيل له العرزمي) ليس في (ص).
(7)
انظر "الجرح والتعديل"(8/ 2)(الترجمة 5).
(8)
انظر "الضعفاء" لابن الجوزي: (3/ 83)(الترجمة 3109).
(9)
انظر "الضعفاء" لابن الجوزي: (3/ 83)(الترجمة 3109).
وقال الدارقطني: ضعيف الحديث
(1)
.
وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ؛ وذهبت كتبه فجعل يُحَدِّث من حفظ
(2)
فَيَهِم فكثرت المناكير في روايته، تركه ابن مهدي، وابن المبارك، والقَطَّان، وابن معين
(3)
.
وقال أبو حاتم: روى عنه شعبة، وسفيان
(4)
على التعجب، وهو ضعيف الحديث جدًّا.
وقال ابن أبي حاتم: ترك أبو زرعة قراءة حديثه
(5)
.
وقال الحاكم في "المدخل": متروك الحديث بلا خلاف أعرفه أئمة النقل فيه
(6)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس حديثه بالقائم.
وقال السَّاجي: صدوق منكر الحديث، أجمع أهل النقل على ترك حديثه، عنده مناكير
(7)
.
وقال الذهبي
(8)
: آخر من حَدَّث عنه قَبِيصة بن عقبة
(9)
.
(1)
"السنن": (3/ 135) وقد ذكره في "الضعفاء"(ص: 334 الترجمة 451).
(2)
في (م): (من حفظه).
(3)
"المجروحين": (2/ 255)(الترجمة 919).
(4)
في (م): (وسليمان).
(5)
انظر "الجرح والتعديل"(2/ 8) الترجمة (5).
(6)
انظر "المدخل إلى الصحيح": (1/ 147 - 148).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 265).
(8)
من قول المؤلف: (وقال الذهبي) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(9)
"ميزان الاعتدال": (4/ 195).
[6484](س) محمد بن عبيد الله بن عبد العظيم القرشي الكُرَيْزِي، أبو عبد الله البصري القاضي.
روى عن: أبي عاصم، والحسن بن بشر البجلي، وعبيد الله بن معاذ، وإبراهيم بن زياد سَبَلان، وعبد الله
(1)
بن يحيى الثقفي، ومروان بن جعفر السَّمُري، وعلي بن المديني.
روى عنه: النسائي وقال: لا بأس به
(2)
، ومحمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن
(3)
ثابت الدمشقي شلحويه، وأبو الحسن أحمد بن الحسين
(4)
الجُرَشِي، وأبو عَروبة.
قال ابن حبان في "الثقات": مات سنة خمسين ومائتين
(5)
.
وقال أبو
(6)
علي الحَرَّاني
(7)
صاحب "تاريخ الرَّقَّة": مات بها
(8)
سنة ستين ومائتين.
(1)
في (م) و (ص) و "تهذيب الكمال"(26/ 46): (عبيد الله).
(2)
"تسمية مشايخه"(ص: 51 الترجمة 22).
(3)
كلمة (ابن) سقطت من: (ص).
(4)
في الأصل و (ص): (الحصين)، والمُثبت من:(م)، وهو المتوافق مع ما في "تهذيب الكمال":(26/ 46).
(5)
"الثقات": (9/ 145).
(6)
سقطت من: (ص).
(7)
هو الإمام الحافظ المفيد أبو علي محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن عيسى بن مرزوق القشيري الحَرَّاني، مُحَدِّثُ الرَّقَّة ومُؤَرِّخها، انظر "السير":(15/ 335).
(8)
ليست في: (م).
قلت: وفيها أرّخه أبو عَرُوبة
(1)
، وغيره
(2)
.
[6485](خ سي) محمد بن عبيد الله بن محمد بن زيد بن أبي زيد الأموي مولى عثمان، أبو ثابت المديني.
روى عن: مالك، وإبراهيم بن سعد، وابن أبي حازم، وأسامة بن حفص، وحاتم بن إسماعيل، وعمر بن طلحة بن
(3)
علقمة بن وقاص، وابن وهب، والدراوردي، وعبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وروى النسائي عن أبي زرعة عنه، وأبو حاتم، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وأحمد بن نصر النيسابوري، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وموسى بن سهل الرَّمْلِي، والعباس بن الفضل الأسفاطي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلت: وقال الدارقطني: ثقة حافظ
(6)
.
(1)
هو الإمام الحافظ المُعَمَّر الصادق أبو عَرُوبَة الحسين بن محمد بن أبي معشر مودود السُّلمي الجَزَرِي الحَرَّاني، صاحب التصانيف، توفي رحمه الله سنة (310 هـ). انظر "السير":(14/ 510 - 512).
(2)
منهم ابن عساكر في "المعجم المشتمل"(ص: 257 الترجمة 896)، والقراب كما في "إكمال تهذيب الكمال":(10/ 266).
(3)
سقطت من (م).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 3)(الترجمة 10).
(5)
"الثقات": (9/ 80).
(6)
انظر "سؤالات الحاكم النيسابوري للدارقطني"(ص: 267 الترجمة 463) وفيه: ثقة مأمون.
وفي "الزَّهْرَة"
(1)
: روى عنه البخاري ثلاثة عشر حديثًا
(2)
(3)
.
[6486](عس) محمد بن عبيد الله بن محمد.
عن أبيه.
وعنه: النسائي في "مسند علي".
كأنه محمد بن عبيد بن محمد المحاربي.
[6487](س) محمد بن عبيد الله بن يزيد بن إبراهيم، الشيباني مولاهم، أبو جعفر الحرَّاني المعروف بالقُرْدَوَاني
(4)
: قاضي حَرَّان.
روى عن: أبيه، وعثمان بن عبد الرحمن الطَّرَائِفي، والخَضِر بن محمد بن شُجاع، وأبي نعيم، ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحَرَّاني، ومحمد بن عبد الله بن عمر بن معاوية.
روى عنه: النسائي، وأحمد بن عمرو بن عبد الخالق البَزَّار، ومكحول البيروتي، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو عَرُوبة، وأبو طالب محمد بن أحمد بن محمد بن مودود الحَرَّاني ابن أخي أبي عَرُوبة، وأحمد بن هارون البَرْدِيجي، وأبو علي محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الحَرَّاني، ويحيى بن محمد بن صاعد، ووَرِيزَة
(5)
بن محمد الغَسّاني، وغيرهم.
(1)
من قوله: (وفي "الزهرة") إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 266).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن أبي عاصم: ثقة. "الآحاد والمثاني": (5/ 325).
(4)
هكذا ضبطها المزي كما حكاه مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 266) بضم القاف، وحكى عن السمعاني أنه ضبطها بفتح القاف وسكون الراء وضم الدال المهملة وفتح الواو. وهو عنده في "الأنساب":(10/ 92) وقال: نسبة إلى قَرْدَوان.
(5)
في (م): (وزيرة)، وفي (ص):(وزيزة). وما جاء في الأصل هو المتوافق مع ما في "تهذيب الكمال": (26/ 49).
قال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم
(1)
.
وقال أبو عروبة: كان من عدول الحُكّام، ولم يكن يعرف الحديث، وكانت
(2)
عنده كتب ذكر أنه سمعها من أبيه، ولم يُدرك أحدًا في البلد كَتَبَ عن أبيه ولا حَدَّث عنه مات بِحَرَّان سنة ثمانٍ وستين ومائتين في ذي القعدة
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
[6488]
(5)
محمد بن عبيد الله بن يزيد البغدادي، أبو جعفر بن أبي داود المُنادي.
روى عن: حفص بن غياث، وأبي أسامة، وروح بن عبادة، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وأبي النضر هاشم بن القاسم، ووَضَّاح بن يحيى النَّهْشَلِي، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وعبد الوهاب الخَفَّاف، ويزيد بن هارون، ويونس بن محمد، وعبد الله بن بكر السهمي، وعَفَّان، ومكي بن إبراهيم، وغيرهم.
روى عنه: ابن ابنه أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المُنادي، وابن أبي الدنيا، وأبوالقاسم البغوي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وأبو سهل بن زياد القطَّان، وأبو عمرو عثمان بن السَّمَّاك، وحمزة بن محمد العقبي، وأبو جعفر محمد بن عمرو بن البَخْتَري، وإسماعيل بن محمد الصَّفَّار، وأبو العباس الأصم، وروى البخاري في تفسير {لَمْ يَكُنِ} [البينة: 1] حديثًا
(1)
ذكره في "الأسامي والكنى": (3/ 73) الترجمة 1056 ولم أجد قوله فيه.
(2)
في (م): (وكان).
(3)
أَرّخ وفاته في نفس السنة ابن حبان في "الثقات": (9/ 141).
(4)
"الثقات": (9/ 140 - 141).
(5)
كتب الحافظ الرمز قبل الترجمة للاحتمال الوارد في راوية البخاري له.
عن أحمد بن أبي داود أبي جعفر المُنادي عن روح بن عبادة عن سعيد عن قتادة عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأُبَي بن كعب:"إنَّ الله أمرني أن أقرأ عليك" الحديث
(1)
.
فقيل هو هذا.
قال الخطيب: روى عنه البخاري إلا أنه سَمَّاه أحمد، فسمعت هبة الله بن الحسن الطبري يقول: قيل إنه اشتبه على البخاري؛ فجعل محمدًا أحمد، وقيل كان لمحمدٍ أخٌ بمصر اسمه أحمد
(2)
.
قال الخطيب: وهذا باطلٌ؛ ليس لأبي جعفر أخٌ فيما نعلم، ولَعَلَّه اشتبه عليه، أو كان يري أَنَّ محمدًا وأحمد شيء واحد
(3)
.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي، وسئل عنه أبي فقال: صدوق
(4)
.
وقال ابن عُقْدَة: سألت عبد الله بن أحمد، ومحمد بن عبدوس بن كامل عنه فقالا: ثقة
(5)
.
قال أبو الحسين بن المُنادي: توفي جَدِّي محمد بن عبيد الله ليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء لثلاثٍ بقين من شهر رمضان سنة اثنتين وسبعين ومائتين، وصام اثنتين وتسعين رمضانًا واثني عشر يومًا من الشهر الذي توفي فيه، وله
(1)
"الجامع الصحيح": (3/ 329) الحديث رقم: 4961.
(2)
"تاريخ بغداد"(3/ 567 - 568).
(3)
"تاريخ بغداد": (3/ 568).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 3)(الترجمة 12).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 568).
حينئذٍ مائة سنةٍ وسنةٌ واحدة وأربعة أشهر واثنا عشر يومًا وليلة، وكان أحمد بن حنبل أكبر منه بسبع سنين
(1)
.
قلت: وقال الآجري حدثنا عنه أبو داود بحديثٍ كثير، وسمعته يُنكر حديثه عن أبي أسامة عن عبيد الله بن عمر، يعني عن نافع عن ابن عمر قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على مريض يَعُودُه، فألقيتُ له
(2)
وسادةً فلم يجلس عليها
(3)
.
قال الخطيب: تَفَرَّد به
(4)
أبو أسامة عن عبيد الله، وتَفَرَّد به ابن المُنادي عن أبي
(5)
أسامة، وقد رُوي عن محمد بن عبد الله المُخَرِّمي عن أبي أسامة، فإن كان الناقل حَفِظَه فقد توبع ابن المُنادي، وإلا فأنا أخشى أن يكون الناقل سقطت عليه الياء من عبيد الله والد محمدٍ ونَسَبَ محمدًا مُخَرِّمِيًّا؛ لأنه كان ينزل المُخَرِّم
(6)
.
(1)
انظر "تاريخ بغداد"(3/ 568)، أي: أكبر منه بسبع سنين يوم ولد؛ كما هو مُصَرَّحٌ به في المصدر.
(2)
في (م): (إليه).
(3)
"تاريخ بغداد"(3/ 565)، والحديث أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان":(8/ 320 - 321) قال: أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن محمد بن يوسف النيسابوري حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب.
وأخرجه الخطيب في "تاريخه": (3/ 566) قال: أخبرناه عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب، قال أخبرنا محمد بن الحسين الأزدي، قال حدثني نعمان بن أبي الدِّلهات وجماعة.
كلهم (أبو العباس محمد بن يعقوب ونعمان بن أبي الدلهات والجماعة) عن محمد بن عبيد الله بن المنادي، حدثنا أبو أسامة عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر به؛ فذكره.
(4)
سقطت من: (ص).
(5)
سقطت من: (م).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 566 - 567). و"المُخَرِّم" بضم أوله وفتح ثانيه وكسر الراء =
[6489]
(1)
(ع) محمد بن عبيد
(2)
بن
(3)
أبي أمية، واسمه عبد الرحمن ويقال إسماعيل الطَّنَافِسي، أبو عبد الله الكوفي الأحدب، مولى إياد.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وعبيد الله بن عمر، وهشام بن عروة، وابن إسحاق، وأبي حَيَّان
(4)
التيمي، ووائل بن داود، ويزيد بن كيسان، والحسن بن الحكم النخعي، والعَوَّام بن حَوْشَب، وهاشم بن البريد، وأبان بن إسحاق، وإدريس بن يزيد الأَوْدِي، وسفيان العصفري، وصَدَقَة بن المُثَنَّى النخعي، وعبد الملك بن أبي سليمان، ومحمد بن عبد العزيز الراسبي، ومِسْعَر وغيرهم.
روى عنه: أحمد، وإسحاق، ويحيى بن معين، وابنا أبي شيبة، وأبو خيثمة، ومحمد بن عبد الله بن نُمَير، وأحمد بن منيع، وهارون بن عبد الله، وهَنَّاد بن السَّرِي، ويحيى بن موسى البلخي، ومحمد بن عيسى بن الطباع، وعمرو
(5)
بن رافع القزويني، وعلي بن محمد الطَّنَافِسي، وقتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي الأسود، ومحمد بن وَزِير الواسطي، ومُسَدَّد، وأبو سعيد الأَشَجّ، وإسحاق بن نصر السعدي، وأحمد بن سِنَان القَطَّان، والذُّهْلِي، وأبو مسعود الرازي، وعلي بن حرب الموصلي، وأحمد بن يونس الضَّبِّي، وآخرون.
= وتشديدها، محلّة ببغداد نُسبت إلى رجل نزلها يُدعى مُخَرِّم بن شريح بن حزن الحارثي. انظر:"معجم البلدان"(5/ 71) و "فتوح البلدان"(ص: 348).
(1)
كُتب في الحاشية: (تمييز محمد بن عبيد الله الغلابي: في أحمد) وليست في: (ص).
(2)
في (م) و (ص): (ابن عبيد الله).
(3)
كلمة (ابن) سقطت من: (م).
(4)
في (م): (ابن حبان).
(5)
في (م) و (ص): (عمر).
قال الأثرم: وسألته - يعني أحمد بن حنبل - عن عمر بن عبيد، ويعلى بن عبيد، ومحمد بن عبيد
(1)
فوثَّقهم
(2)
.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سمعت يحيى بن معين وسئل عن ولد عبيد، محمد، وعمر، وعلي، فقال: كانوا ثقات، وأثبتهم يَعْلَى
(3)
.
وقال المُفَضَّل الغَلَّابي، عن يحيى: بنو عبيد ثقات
(4)
.
وقال ابن عمار
(5)
: كلهم ثبتٌ، وأحفظهم يَعْلى، وأبصرهم بالحديث محمد، وعمر شيخهم، وكان الأخ الرابع لا يُحسن قليلًا ولا كثيرًا
(6)
.
وقال العجلي: كوفي ثقة، وكان عثمانيًا
(7)
، وكان حديثه أربعة آلاف يحفظها
(8)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: حَدَّث محمد بن عبيد عن عبيد الله عن
(1)
قوله: (ومحمد بن عبيد) سقط من: (م).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 640).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 640).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 640).
(5)
هو الحافظ محمد بن عبد الله بن عَمَّار بن سَوَادة، أبو جعفر المُخَرِّمي الموصلي، كان أحد أهل الفضل والمتحققين بالعلم، حسن الحفظ، كثير الحديث، فهمًا به وبعلله، راحلًا في طلبه، توفي رحمه الله سنة (242). انظر "تاريخ بغداد":(3/ 418 - 421).
(6)
انظر "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص: 265 - 266 الترجمة 1634).
(7)
أي يُقَدِّم عثمان على علي رضي الله عنهما؛ يفسّره قول يعقوب بن شيبة: كان من الكوفيين ممن يُقدِّم عثمان على علي، وقَلَّ من يذهب إلى هذا من الكوفيين، عامتهم يُقَدِّم عليًّا على عثمان أو يقف عند عثمان وعلي. "تاريخ بغداد":(3/ 642).
(8)
"معرفة الثقات": (2/ 247)(الترجمة (1625).
نافع عن ابن عمر أنه كان يضرب ولده على اللَّحن، فقال له رجل: لو أخذناك بهذا ما رفعنا عنك العَصَا
(1)
(2)
.
وقال النسائي: ثقة
(3)
.
وقال الدارقطني: محمد وعمر ويَعْلَى وإدريس وإبراهيم بنو عبيد؛ كلهم ثقات
(4)
، وأبوهم ثقة حَدَّث أيضًا، وكان أبو طالب الحافظ - يعني أحمد بن نصر - يقول: عبيد بن أبي أميَّة
(5)
، وأهل الحديث يقولون: ابن أبي أُمَيَّة
(6)
.
وقال يعقوب بن شيبة: مات قبل أخيه يَعْلَى سنة أربعٍ ومائتين، سمعت علي بن المديني يقول: كان كَيِّسًا
(7)
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث صاحب سُنَّة
(8)
.
وقال خليفة
(9)
، ومطيَّن
(10)
: مات سنة خمس.
وقال ابن قانع
(11)
، وابن حبان
(12)
: مات سنة ثلاثٍ، وقيل سنة خمسٍ.
(1)
كتب المؤلف فوق كلمة (العصا): (خت).
(2)
"سؤالاته": (1/ 236) النص: 302.
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 643).
(4)
سقطت من: (ص).
(5)
في (م): (أبي أمية).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 638) وحكى السُّلَمي أيضًا عن الدارقطني توثيقه له؛ كما في "سؤالاته"(ص: 280 الترجمة 336).
(7)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 642).
(8)
"الطبقات الكبرى": (8/ 520).
(9)
"الطبقات"(ص: 171).
(10)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 463).
(11)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 463).
(12)
"الثقات": (7/ 441).
وقال الخطيب: كان مولده سنة أربع وعشرين ومائة
(1)
.
قلت: وقال عباس الدوري، عن ابن معين: أتيناه وكان لا يجترئ على قراءة كتابه حتى نعينه عليه؛ أو نحو هذا، قاله يحيى، وما ذكره إلا بخير
(2)
.
وقال الدوري: سمعت محمد بن عبيد يقول: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان، ويقول: اتقوا لا يخدعكم هؤلاء الكوفيون
(3)
.
وقال حرب عن أحمد: كان محمد رجلًا صدوقًا، وكان
(4)
يَعْلَى أثبت منه
(5)
.
وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: كان محمدٌ يُظهر السُّنَّة، وكان يُخطئ ولا يرجع عن خطئه
(6)
(7)
.
[6490](تمييز) محمد بن عبيد بن حاتم: في محمد بن عبيد بن ميمون
(8)
.
(1)
الذي في المطبوع من "تاريخ بغداد": (3/ 636) سنة سبع وعشرين ومائة، وهو الصواب؛ ويدل لذلك قول يعلى أخو صاحب الترجمة: أنا أكبر من أخي محمد بن عبيد بتسع سنين؛ وُلدت سنة ثماني عشرة ومائة. "تاريخ بغداد": (3/ 638) فيكون مولد محمد على هذا سنة سبع، والله أعلم.
(2)
"التاريخ": (2/ 487).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 639).
(4)
في (م): (وقال).
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 10 - 11)(الترجمة (40).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 10)(الترجمة 40).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن أبي حاتم: سُئل أبي عن محمد بن عبيد الطنافسي فقال: صدوق ليس به بأس.
"الجرح والتعديل": (8/ 11) الترجمة 40.
(8)
يأتي في (الترجمة رقم: 6497)، والإشارة إليها ليست في:(ص).
[6491](م د س) محمد بن عبيد بن حِسَاب الغُبَري البصري.
روى عن: حماد بن زيد، وأبي عَوَانَة، وجعفر بن سليمان الضُّبَعي، ومعاوية بن عبد الكريم، وإسماعيل بن عُلَيَّة، ومحمد بن ثور الصنعاني، وعبد الوارث بن سعيد، وأبي بكر بن عبد الله بن قيس البكري، وسليم بن أخضر، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وروى النسائي عن زكريا بن يحيى السِّجْزِي عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني، وبقي بن مَخْلَد
(1)
، وعبد الله بن أحمد، وعمران بن موسى بن مجاشع، وجعفر الفريابي، وزكريا الساجي، ويحيى بن محمد بن البَخْتَري، والحسن بن سفيان وأبو يعلى، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق
(2)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: ابن حِسَاب
(3)
فوق الزهري - يعني عبد بن محمد بن المِسْوَر الزهري - بكثير، ابن حِسَاب عندي حجة.
وقال النسائي: ثقة.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
قلت: وقال مَسْلَمَة: ثقة
(4)
.
(1)
تصحّفت في (م) إلى (مجلد).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 11)(الترجمة 41).
(3)
في (ص): (ابن حسان).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 268).
وقال
(1)
في "الزَّهْرَة": روى عنه مسلم عشرين حديثا
(2)
(3)
.
[6492](د)
(4)
محمد بن عبيد بن أبي صالح المكي.
سكن بيت المقدس.
روى عن: صفية بنت شيبة، وعدي بن عدي الكندي، ومجاهد بن جبر.
روى عنه
(5)
: ثور بن يزيد الحِمْصي، وعبيد الله بن أبي جعفر المصري.
قال أبو حاتم: ضعيف الحديث
(6)
.
وذكره ابن حبان في الثقات"
(7)
.
روى له أبو داود
(8)
حديثه
(9)
عن صفية عن عائشة: "لا طلاق ولا عتاق في إغلاق".
وأخرجه ابن ماجه
(10)
من طريقه فَسَمَّاه عبيد بن أبي صالح، وهو وهم.
[6493](ت) محمد بن عبيد بن عبد الملك الأسدي، أبو عبد الله الهَمَذَاني الجَلّاب،
كوفي الأصل.
(1)
ليست في: (م).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال"(10/ 268)، ومن قوله:(وقال في "الزهرة") إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو علي الجيَّاني: ثقة. "تسمية شيوخ أبي داود"(ص: 92 الترجمة 164).
(4)
في (ص): (ت).
(5)
في (ص): (عن).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 10)(الترجمة (37).
(7)
"الثقات"(7/ 371).
(8)
"السنن": (3/ 514 - 515) الحديث رقم: 2193.
(9)
في (ص): (حديث واحد).
(10)
"السنن": (3/ 201) الحديث رقم: 2046.
روى عن: أبي معاوية، ورِبْعِي وإسماعيل ابنَي عُلَيَّة، ومحمد ويَعْلَى ابْنَيْ عبيد وسفيان بن عيينة، وعبيدة بن حميد، وعلي بن أبي بكر الأشفَدْني
(1)
، وأبي النضر، والنضر بن عبد الله، ويزيد بن هارون وعبد الوهاب بن عطاء الخَفَّاف، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي وأحمد بن بُدَيل اليامي - وهو من أقرانه -، وابن ماجه في غير "السنن"، وأبو حاتم، وإبراهيم بن الحسين بن ديزيل، وعلي بن جَبَلة
(2)
، وعبد العزيز بن محمد الحارثي، وإسحاق بن أبي عمران الشافعي، والقاسم بن زكريا المُطَرِّز، وأبو بشر الدولابي، ومحمد بن صالح الطبري، وعلي بن سعيد العسكري، وغيرهم.
قال أبو زرعة: محمد بن عبيد عندنا إمام
(3)
.
وقال مرة: ثقة
(4)
.
وقال شيرويه الديلمي
(5)
في "تاريخ هَمَذَان": سمعت أحمد بن عمر يقول: سمعت محمد بن عيسى يقول: سمعت صالحًا يقول: سمعت أبي يحكي عن الحسن بن يَزْدَاد الخَشَّاب قال: لو كان محمد بن عبيد ببغداد كان شبيهًا بأحمد بن حنبل
(6)
.
قال: وسمعت أبي يحكي عن محمد بن الحسن بن الفرج قال: قدمت
(1)
في (م): (الأسفُدني).
(2)
في (م) و (ص): (ابن حبلة).
(3)
انظر "السير" للذهبي: (11/ 547).
(4)
انظر السير": (11/ 547).
(5)
هو المحدّث العالم الحافظ المُؤَرِّخ شِيرَويه بن شَهْردَار بن شِيرَويه بن فَنَّاخُسره بن خُسْركَان أبو شجاع الديلمي الهمذاني، مؤلف كتاب "الفردوس" و "تاريخ هَمَذَان"، توفي رحمه الله سنة (509). انظر "السير":(19/ 294 - 295).
(6)
انظر "السير": (11/ 547).
بغداد فاجتمع عليَّ أصحاب الحديث، فعرضت عليهم مشايخي فقالوا: نريد حديث محمد بن عبيد.
قال أبو شجاع: يُقال مات عن صيام ستين سنة
(1)
سنة تسع وأربعين ومائتين
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات آخر سنة ثلاثٍ أو أول سنة أربع وأربعين ومائتين
(3)
.
[6494] محمد بن عبيد بن عتبة بن عبد الرحمن بن كثير بن الفَلَتان الكِنْدي، أبو جعفر الكوفي.
روى عن: عبد الحميد
(4)
بن عبد الرحمن الحِمَّاني، وعلي بن ثابت الدَّمَّان، وإبراهيم بن هَرَاسة، وإسماعيل بن صبيح اليَشْكُري، وحسين بن عبد الأول النخعي، وسعيد بن عمرو الأشعثي، وفروة بن أبي المَغْرَاء
(5)
، وأبي نعيم
(6)
، ومحمد بن سعيد بن الأصبهاني، وغيرهم.
روى عنه: ابن ماجه، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن حمزة بن عُمَارة الأصبهاني، وأبو عوانة الإسفراييني، والقاضي أبو القاسم بدر بن الهيثم، وأبو العباس بن عُقْدَة، وإسماعيل بن محمد الصَّفَّار، وأبو سعيد ابن الأعرابي، ومحمد بن يعقوب الأصم، وغيرهم.
(1)
انظر "السير": (11/ 546).
(2)
هو قول الحسن بن علي المُؤَدِّب أيضًا كما في "السير": (11/ 547).
(3)
"الثقات": (9/ 99).
(4)
بعده في (م) ياء زائدة.
(5)
في (م) و (ص): (ابن أبي الغراء).
(6)
في: (م): (أبي عبيد).
قال ابن أبي حاتم: كتب إليَّ ببعض حديثه
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: وقال مَسْلَمَة: ثقة
(3)
.
وقال الدراقطني: ثقة صدوق
(4)
.
[6495] محمد بن عبيد
(5)
بن محمد بن ثعلبة بن حميد العامري الكوفي، المعروف بالحِمَّاني، يُعرف بالحُوت
(6)
.
روي عن: أبيه، وعبد الحميد بن عبد الرحمن الحِمَّاني، وإبراهيم بن محمد الضَّبِّي، وجعفر بن محمد الأنطاكي، وعمر بن عُبَيد الطَّنَافِسِي.
روى عنه: ابن ماجه، وأحمد بن يحيى بن زهير التُّسْتَرِي، ومحمد بن عبد الله بن رُسته الأصبهاني، وعلي بن العباس البجلي المَقَانِعِي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وحاجب بن أَرْكِين الفَرْغاني، وعبد الرحمن بن محمد بن حَمَّاد بن الطهراني، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
[6496](د ت س) محمد بن عبيد بن محمد بن واقد المحاربي، أبو جعفر النَّحَّاس الكوفي.
روى عن: أبيه، وأبي معاوية الضرير، وأبي بكر بن عَيَّاش،
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 12) الترجمة 45.
(2)
"الثقات": (9/ 141).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 269).
(4)
"سؤالات الحاكم النيسابوري للدارقطني"(ص: 136 الترجمة 170).
(5)
في (ص): (ابن عبد).
(6)
ويُعرف بالجرب. انظر "الثقات" لابن حبان (9/ 121)
(7)
"الثقات": (9/ 121).
وأبي الأحوص، وعبد السلام بن حرب، وحفص بن غياث، وشريك، وسعيد بن خُثَيم الهلالي، وعلي بن مُسْهر، وإسماعيل بن عياش، وحاتم بن إسماعيل، وعمر بن عُبيد الطَّنَافِسِي، وعلي بن هاشم بن البريد، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ووكيع، وابن المبارك، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وعبد العزيز بن أبي حازم، ومحمد بن فضيل بن غَزْوَان، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، ويعقوب بن سفيان، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وعبد الله بن أحمد، وابن ناجية، ومُطَيَّن والقاسم بن زكريا المُطَرِّز، وابن زيدان، وعبيد بن غنَّام، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، والهيثم بن خَلَف، وأبو لَبِيد محمد بن إدريس السامي، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن إسحاق السّرّاج، وآخرون.
قال النسائي: لا بأس به
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات سنة خمس وأربعين ومائتين
(2)
.
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة إحدى وخمسين ومائتين.
قلت: كَنَّاه السَّرَّاج وابن حبان
(3)
: أبا جعفر، ووقع في الترمذي في أبواب التطوع: حدثنا محمد بن عبيد المحاربي أبو يعلى الكوفي
(4)
.
فلعل له كنيتين.
(1)
انظر "المعجم المشتمل"(ص: 259 الترجمة 903).
(2)
"الثقات": (9/ 108)
(3)
"الثقات": (9/ 108).
(4)
ورد ذكر حديثه في التطوع في السفر (2/ 98) برقم: 560، ولم أهتد فيه من المطبوع إلى ذكر كنيته بل اقتصر على قوله:(محمد بن عبيد المحاربي)، فلعله في نسخة أخرى وقعت للحافظ، والله أعلم.
وقال مَسْلَمَة: كوفيٌّ لا بأس به، روى عنه بقيُّ بن مَخْلَد
(1)
.
[6497](خ ق) محمد بن عبيد بن ميمون المدني التَّبَّان التيمي، يقال مولى بن جدعان.
روى عن أبيه، وعيسى بن يونس، والدراوردي، ومسكين بن بُكَير، ومحمد بن سلمة الحَرَّاني، وعمر بن طلحة بن علقمة بن وقاص، وعبد الملك بن الماجشون، وأبي ضَمْرة أنس بن عياض، ومُبَشِّر
(2)
بن إسماعيل، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وابن ماجه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وأبو إسماعيل الترمذي، وأحمد بن يحيى ثعلب، ومحمد بن إبراهيم المروزي، وعلي بن مَعْبَد بن نوح المصري، ومحمد بن إبراهيم بن عبد الحميد الحُلْوَاني، وغيرهم.
قال أبو حاتم: شيخ
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أخطأ
(4)
.
قلت: وذكره أبو علي الغَسَّاني في "شيوخ أبي داود" وقال: إنه مولى هارون بن زيد بن المهاجر بن قنفذ التيمي
(5)
.
وذكر في "تقييد المهمل"
(6)
، أنه رأى بخط أبي محمد الأصيلي في باب السعي بين الصفا والمروة من كتاب الحج: حدثنا محمد بن عبيد بن حاتم،
(1)
"إكمال تهذيب الكمال": (10/ 269).
(2)
كلمة (مبشر) تصحّفت في (م) إلى (ميسرة).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 11)(الترجمة (42).
(4)
"الثقات": (9/ 82).
(5)
"تسمية شيوخ أبي داود"(ص: 92 الترجمة 193) وفيه: (ابن منقذ) بدل (ابن قنفذ).
(6)
من قوله: (وذكر في "تقييد المهمل") إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
ولغيره: محمد بن عبيد بن ميمون ولبعضهم: محمد بن عبيد حسب، زاد في رواية أبي ذر: هو ابن حاتم، وهذا يوافق ما نُقل عن الأصيلي، فيجوز أن يكون حاتمٌ جَدًّا لمحمد بن عبيد بن ميمون، ويحتمل أن يكون آخر
(1)
.
وفي "الزَّهْرَة": روى عنه البخاري ثلاثة عشر حديثًا
(2)
.
[6498] محمد بن عبيد الكِنْدي، أبو جابر الكوفي.
روى عن: أبيه، وعمرو بن ميمون الأودي.
وعنه: الثوري، ومروان بن معاوية الفَزَاري.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
(4)
.
[6499](مد ت) محمد بن عبيد.
أخو سعيد بن عبيد.
روى عن أبي حاتم المُزَنِي.
وعنه: عبد الله بن هُرْمُزُ الفَدَكي.
(1)
لم أهتد إلى قول الغَسَّاني في المطبوع من "تقييد المهمل" وقد ذكر نحو كلامه ابن خلفون في "المعلم"(ص): (268) وقال: وكتب عليه بغدادي ووهم في ذلك الأصيلي رحمه الله وقال أيضًا: وإنما اشتبه على الأصيلي بمحمد بن حاتم بن ميمون السمين البغدادي، والله أعلم.
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عثمان المدني - وكان من النقاد -: وكان بمصر محمد بن عبيد بن ميمون أو عبيد التيمي مدني ضعيف. "المعلم" لابن خلفون (ص: 269 الترجمة 234).
(3)
"الثقات": (7/ 399 - 400).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو حاتم: شيخ. "الجرح والتعديل": (8/ 10)(الترجمة (39).
قلت: قال ابن القَطَّان: مجهول
(1)
.
وقال الذهبي: لا يُعرف
(2)
.
[6500](مد) محمد بن عبيد الأنصاري.
أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ركب راحلةً
(3)
بغير زمام" الحديث
(4)
.
وعنه: حُمَيد الطويل.
قلت: قال الذهبي: لا يُعرف
(5)
.
[6501](م د س ق) محمد بن أبي عبيدة بن مَعْن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود المسعودي الكوفي.
روى عن: أبيه واسمه عبد الملك.
وعنه: ابنه إبراهيم، وابن ابنه يحيى بن إبراهيم بن محمد، وابنا أبي شيبة، وأبو كريب، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد بن سعيد بن الأصبهاني، وإبراهيم بن محمد بن عَرْعَرَة، وعلي بن مسلم الطُّوسِي، ومحمد بن الحسين بن إشْكَاب، وإبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة.
(1)
انظر "بيان الوهم والإيهام": (5/ 203).
(2)
"ميزان الاعتدال": (4/ 199) وقوله ليس في: (م) و (ص).
(3)
في (ص): (أرحله).
(4)
أخرجه أبو داود في "المراسيل"(ص: 371) الحديث رقم: 291 قال: حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد عن حميد عن محمد بن عبيد الأنصاري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ركب راحلته بغير زِمَام ولا خِطَام فَوَقَصَته. فذكر فيه قولًا شديدًا". وسنده ضعيف؛ لجهالة صاحب الترجمة، ولعنعنة حُميد الطويل وهو مُدَلِّس لم يُصَرِّح بالسماع.
(5)
"ميزان الاعتدال": (4/ 199). ومن قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (م) و (ص).
قال عثمان الدارمي عن ابن معين: ليس لي به علم
(1)
.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قال البخاري، عن علي بن مسلم: مات سنة خمس ومائتين
(4)
.
قلت: وقال ابن عدي: له غرائب وإفرادات، ولا بأس به عندي
(5)
.
ولهم شيخ آخر يقال له
(6)
:
[6502](تمييز) محمد بن أبي عبيدة، واسم أبيه مُجَّاعة بن الزبير العتلي البصري، سكن الأهواز
(7)
.
روى عن أبيه، وغيره.
روى عنه: الحسن بن عبد العزيز، وعبد الله بن محمد بن أبي سلام البزار، وغيرهما.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(8)
.
(1)
"التاريخ"(ص: 53 الترجمة 58) ضمن السؤال عن أبيه أبي عبيدة بن محمد، وانظر:"الجرح والتعديل": (8/ 17)(الترجمة 75).
(2)
لم أهتد إلى نقل ابن أبي خيثمة عن ابن معين، وقد نقله عنه ابن شاهين في "ثقاته" (ص: 214 الترجمة 1289).
(3)
"الثقات": (9/ 46 - 47).
(4)
"التاريخ الكبير": (1/ 174)(الترجمة 522).
(5)
"الكامل في الضعفاء": (7/ 471).
(6)
قوله: (ولهم شيخ آخر يقال له) ليس في: (ص).
(7)
جملة: (سكن الأهواز) كُتبت في حاشية (م) متقدمة بأسطر.
(8)
"الثقات": (9/ 66).
[6503](تمييز) ومحمد بن أبي عبيدة بن حسن بن رباح بن المغيرف
(1)
الفهري.
روى عن: صالح بن قدامة.
وعنه: أبو الحارث أحمد بن سعيد الفهري.
ذكره الخطيب في "المتفق"
(2)
.
[6504](مق ت) محمد بن أبي عَتَّاب البغدادي، أبو بكر الأعْيَن.
واسم أبي عَتَّاب طَرِيف، وقيل الحسن بن طريف.
روى عن: رَوح بن عبادة، وأسود بن عامر شاذان، وروّاد بن الجَرَّاح، وعبد الصمد النعمان، وزيد بن الحُبَاب، وعبد الله بن جعفر الرَّقِّي
(3)
، وأبي صالح المصري، وأبي صالح العجلي، وأبي عبد الرحمن المقرئ، وأبي المغيرة
(4)
، وعَفَّان، ومحمد بن يحيى بن سعيد القطّان، وعلي بن المديني، وأحمد بن حنبل، وغيرهم.
روى عنه: مسلم في مقدمة كتابه، وروى الترمذي عن زكريا بن يحيى اللؤلؤي عنه، وأبو داود في غير "السنن"، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وابن أبي الدنيا وعباس الدوري، وأحمد بن أبي عوف البُزُورِي، وأبو شعيب الحَرَّاني، ويعقوب بن شيبة، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، وجعفر الفريابي، والحسن بن سفيان، ومحمد بن إسحاق السّرّاج، وآخرون.
(1)
في (م): (ابن المعيرف).
(2)
"المتفق والمفترق": (3/ 1851) وفيه: (ابن المغترف) بدل: (ابن المغيرف).
(3)
في (م): (البرقي).
(4)
هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني كما في "تهذيب الكمال": (26/ 77).
قال عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين: ليس هو من أصحاب الحديث
(1)
.
قال الخطيب: يعني لم يكن بالحافظ للطرق والعلل، وأما الصدق والضبط فلم يكن مدفوعًا عنه
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قال موسى بن هارون وغير واحد: مات سنة أربعين ومائتين
(4)
.
وقال عبد الله بن أحمد: ذكر
(5)
أبي
(6)
أبا بكر الأعين فقال: رحمه الله مات ولا يَعرف إلا الحديث، لم يكن صاحب كلام، وإني لأغبطه
(7)
(8)
.
[6505] محمد بن عثمان بن بحر العقيلي، أبو عبد الله البصري.
روى عن: عبد الأعلى بن عبد الأعلى، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي، ويحيى بن راشد المازني، ومحمد بن راشد التميمي، وأبي عاصم.
وعنه: النسائي، وابن أبي عاصم، وعبدان الأهوازي، وأبو بكر البَزّار،
(1)
انظر "تاريخ بغداد"(2/ 574).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (2/ 574 - 575).
(3)
"الثقات": (9/ 95).
(4)
انظر "تاريخ بغداد"(2/ 575).
(5)
في (م): (ذكره).
(6)
كلمة (أبي) تصرّفت في (م) إلى: (ابن).
(7)
بعد هذه الترجمة في الحاشية: (محمد بن أبي عتيق: هو محمد بن عبيد الله بن محمد، تقدم) وليست في: (ص).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الخطيب: كان ثقة. "تاريخ بغداد"(2/ 574).
والحسين بن أحمد بن بسطام الزعفراني، والحسن
(1)
بن محمد
(2)
بن نصر التَّمَّار، والحسن بن أحمد بن الليث الرازي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يُغرِب
(3)
(4)
.
[6506] محمد بن عثمان بن خالد بن عمر بن عبد الله بن الوليد بن عثمان بن عفان الأموي، أبو مروان العثماني المدني،
سكن مكة.
روى عن: أبيه، وابن أبي الزناد، وابن أبي حازم، وإبراهيم بن سعد
(5)
، والدراوردي، ومحمد بن ميمون المدني، وصالح بن قدامة بن إبراهيم الجُمَحِي، وغيرهم.
روى عنه: ابن ماجه، وروى النسائي في "خصائص علي" عن زكريا، السِّجْزِي عنه
(6)
، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وموسى بن هارون، وعبد الله بن أحمد، وبَقِي بن مَخْلَد، وجعفر بن محمد الفريابي، وعمران بن موسى
(7)
بن مجاشع، وإسحاق بن أحمد بن نافع الخُزاعي، وغيرهم.
(1)
في (م): (الحسين).
(2)
في (م)(أحمد).
(3)
"الثقات": (9/ 98).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال النسائي: محمد بن عثمان بصري، لا بأس به "مشيخته" (ص: 51 و 53) فيحتمل أن يكون هو هذا ويحتمل أن يكون غيره، وقد قال الحافظ: صدوق يُغرب، "التقريب" (ص: 496).
(5)
في (م): (سعيد).
(6)
قوله عنه) سقط من: (م).
(7)
سقطت من: (ص).
قال أبو حاتم: ثقة
(1)
.
وقال صالح بن محمد الأسدي: ثقة صدوق إلا أنه يروي عن أبيه المناكير، قيل: ما حاله؟ قال: لا نعرفه - يعني أباه - لم أسمع أحدًا يُحَدِّث عنه غير سلمة بن شبيب.
قال الحاكم: وقد حدث عنه أهل المدينة وغيرهم، وفي حديثه بعض المناكير.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يُخطئ ويُخالف، مات بمكة في آخر سنة أربعين أو
(2)
أول سنة إحدى وأربعين ومائتين
(3)
.
وقال موسى بن هارون: مات سنة إحدى وأربعين
(4)
.
[6507] محمد بن عثمان بن سَيَّار ويقال سِنان، القرشي البصري المَيْسَري، سكن واسط.
روى عن: ثابت البُنَاني، وحَريز بن عثمان، وذَيَّال بن عبيد بن حنظلة، وأبي نَعَامة العدوي، وكعب أبي عبد الله البصري.
روى عنه: محمد بن أبي بكر المُقَدَّمِي، ومحمد بن عقبة السَّدُوسِي، وعمران بن أبان الواسطي، وأبو عباد يحيى بن عباد البصري، ومحمد بن جامع العطار.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 25)(الترجمة 111).
(2)
قوله: (أربعين أو) سقط من: (ص).
(3)
انظر الثقات": (9/ 94).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البخاري: مات أبو مروان العثماني بمكة سنة أربعين ومائتين أو إحدى وأربعين، وكان صدوقًا، وهو خير من أبيه؛ وأبوه عنده عجائب. "التاريخ الأوسط":(2/ 376).
قلت: قال الدارقطني: مجهول
(1)
.
[6508] محمد بن عثمان بن صفوان بن أمية بن خَلَف الجُمَحِي المكي.
روى عن: هشام بن عروة، والحكم بن أبان، وحميد بن قيس الأعرج، وعبد السلام بن أبي الجَنُوب، وجَبَلة بن سليمان.
روى عنه: الشافعي، والحميدي، وأحمد بن حنبل، وسُريج بن يونس، ونُعيم بن حماد، وإبراهيم بن موسى الرازي، وإبراهيم بن حمزة الزبيري، وسويد بن سعيد، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وغيرهم.
قال أبو حاتم: منكر الحديث ضعيف الحديث
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلت: وقال الدارقطني: ليس بقوي
(4)
.
وذكره ابن عدي
(5)
وذكر له عن هشام حديث: "ما خالطت الصدقة مالًا" وقال: لا أعلم رواه عن هشام غيره
(6)
.
[6509](د س) محمد بن عثمان بن أبي صفوان بن مروان بن عثمان بن أبي العاص الثقفي، أبو عبد الله وقيل أبو صفوان، البصري.
وقيل في نسبه غير ذلك.
(1)
"سؤالات البرقاني للدارقطني"(ص: 61 الترجمة 448).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 24) الترجمة 108، وقوله:(ضعيف الحديث) ليس في: (م).
(3)
"الثقات": (7/ 424).
(4)
"سؤالات البرقاني"(ص: 64 الترجمة 47) وفيه قوله: ليس بالقوي.
(5)
من قوله: (وذكره ابن عدي) إلى آخر الترجمة ليس في: (م).
(6)
"الكامل": (7/ 430 - 431) وأفاده الدارقطني كذلك في "سؤالات البرقاني"(ص: 64 الترجمة 473).
روى عن: أبيه عثمان بن أبي صفوان، ويحيى بن سعيد القطان، وابن مهدي، وأُمَيَّة بن خالد الأزدي، وبهز بن أسد العمِّي، ومعاذ بن هشام، ويحيى بن كثير العنبري، وسلمة بن سعيد بن عطية، وإبراهيم بن حبيب بن الشهيد، وإبراهيم بن أبي الوزير، ومُؤَمَّل بن إسماعيل، ووهب بن جرير بن حازم، وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأبو بكر بن علي المروزي، وسهل بن موسى شيران
(1)
، والعباس بن الفرج الرياشي، وعلي بن عبد الصمد الطيالسي
(2)
، ومحمد بن محمد بن سليمان البَاغَنْدِي، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو بشْر الدولابي، وابن صاعد، ومحمد بن هارون الحضرمي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: ثقة
(3)
.
وقال النسائي: لا بأس به
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات سنة خمسين ومائتين أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل
(5)
.
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة اثنتين وخمسين
(6)
.
(1)
في (م): (شيروان).
(2)
في (م): (الطنافسي).
(3)
في "الجرح والتعديل": (8/ 25)(الترجمة 112) قوله: صدوق.
(4)
انظر "المعجم المشتمل"(ص: 260 الترجمة 908).
(5)
"الثقات": (9/ 114).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال مَسْلَمة في "الصلة": لا بأس به. انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 270).
[6510] محمد بن عثمان بن عبد الله بن مَوْهَب التيمي مولى آل طلحة.
روى عن: موسى بن طلحة عن أبي أيوب أن رجلًا قال: يا رسول الله، أخبرني بعمل يُدخلني الجنة. الحديث.
رواه شعبة عنه وعن أبيه عثمان، جميعًا عن موسى
(1)
.
قال البخاري: أخشى أن يكون محمد غير محفوظ، وإنما هو عمرو بن عثمان
(2)
.
وهكذا رواه القَطَّان
(3)
، وابن نُمَير
(4)
، وغير واحدٍ
(5)
، عن عمرو بن عثمان عن موسى.
وذكر أبو يحيى بن أبي ميسرة أن محمدًا هذا أخٌ لعمرو
(6)
. فالله أعلم.
(1)
أخرجه أحمد في "مسنده": (38/ 531) الحديث رقم: 23550، والبخاري في "صحيحه":(2/ 104) عقب الحديث رقم: 1396 تعليقًا بذكر محمد بن عثمان مصرحًا به، والحديث رقم 5983 موصولًا بذكر ابن عثمان دون ذكر محمد، ومسلم في "صحيحه":(1/ 43) الحديث رقم: (13)، والنسائي في "المجتبى":(1/ 253) الحديث رقم: 467، وابن حبان في "صحيحه - الإحسان":(8/ 37 - 38).
(2)
انظر "الجامع الصحيح": (2/ 105)، وقال المصنف في "الفتح" (3/ 265): وقال النووي: اتفقوا على أنه وهمٌ من شعبة، وأنَّ الصواب عمرو، والله أعلم. وانظر "العلل" للدارقطني:(6/ 112 - 113).
(3)
أخرج روايته أحمد في "المسند": (38/ 519) الحديث رقم: 23538.
(4)
أخرج روايته مسلم في "صحيحه": (1/ 42 - 43) الحديث رقم: 12.
(5)
منهم أبو نعيم وروايته أخرجها الطبراني في "الكبير": (4/ 139) الحديث رقم: 392، وعددٌ ذكرهم الدارقطني في "العلل":(6/ 113).
(6)
انظر "فوائد أبي محمد الفاكهي"(ص: 236)، وقال بذلك أبو نعيم أيضًا في "الحلية":(4/ 374) وجَوَّز أن تكون رواية الجميع عن موسى صحيحة.
[6511] محمد بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع المخزومي المدني.
روى عن: جده، والقاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعاصم بن عبيد الله، والوليد بن أبي سندر.
روى عنه: الدراوردي، وفضيل بن سليمان، وحاتم بن إسماعيل، وصفوان بن عيسى.
قال الأثرم، عن أحمد: ثقة
(1)
.
وقال أبو حاتم: شيخ مدني محلُّه الصدق
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلت: وقال ابن سعد: كان قليل الحديث
(4)
(5)
.
[6512] (خ د
(6)
ت ق) محمد بن عثمان بن كرامة، العجلي مولاهم، أبو جعفر وقيل أبو عبد الله، الكوفي.
روى عن: أبي أسامة، وعبد الله بن نُمَير، ومحمد بن بشر العبدي، ومحمد ويعلى ابني عبيد الطَّنَافِسي، وحسين بن علي الجعفي، وأبي نعيم، وعبيد الله
(7)
بن موسى - وكان يورّق عليه -، وخالد بن مَخْلَد، وغيرهم.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 23)(الترجمة 100).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 23)(الترجمة 100).
(3)
"الثقات": (7/ 437).
(4)
"الطبقات الكبرى"(8/ 61).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الدارقطني: مديني ثقة. "سؤالات البرقاني"(ص: 75 الترجمة 582).
(6)
في (ص) كتب المصنف رمز (د) فوق حرف (م).
(7)
في: (م): (عبد الله).
روى عنه: البخاري في الصحيح حديثًا واحدًا، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وإبراهيم الحربي، والحسن بن علي الطُّوسي، وعبد الله بن محمد بن ياسين، وأبو بكر بن أبي داود، وابن صاعد، والسَّرَّاج، وعبد الرحمن بن محمد بن حَمَّاد الطهراني، وعمر بن محمد بن بُجَير، والمَحاملي، وابن مخلد، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق
(1)
.
وقال ابن عُقْدَة: سمعت محمد بن عبد الله بن سليمان وداود بن يحيى يقولان: كان صدوقًا
(2)
.
وقال أبو محمد بن الجارود: ذكرته لمحمد بن يحيى فأحسن القول فيه
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قال عبد الباقي بن قانع: مات بالكوفة سنة أربع وخمسين ومائتين
(5)
.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ست وخمسين
(6)
.
قال الخطيب: وهو الصواب
(7)
.
قلت: وقال مَسْلَمَة: بغدادي ثقة
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 25)(الترجمة 113).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 67).
(3)
هو محمد بن يحيى الذهلي. انظر "المعلم" لابن خلفون (ص: 272 الترجمة 239).
(4)
"الثقات": (9/ 117).
(5)
انظر "تاريخ بغداد"(4/ 67).
(6)
انظر "تاريخ بغداد"(4/ 67) وفيه: ببغداد.
(7)
انظر "تاريخ بغداد"(4/ 67).
(8)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 271).
وفي "الزَّهْرَة"
(1)
: روى عنه البخاري أربعة أحاديث
(2)
.
[6513] محمد بن عثمان التَّنُوخي، أبو الجَمَاهِر الكَفْرَسُوسِي
(3)
، أبو عبد الرحمن.
قيل إنَّ اسم جده عبد الرحمن.
روى عن: سليمان بن بلال، وسعيد بن بشير، وعبد الله بن زيد بن أسلم، وسعيد بن عبد العزيز التنوخي، والدراوردي، وإسماعيل بن عَيَّاش، وخُلَيد بن دَعْلَج، ومروان بن معاوية، والهيثم بن حُميد، وعبد الرحمن بن أبي الرجال وعبد الرزاق بن عمر الثقفي، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود وروى أيضًا عن محمود بن خالد السُّلَمِي عنه، وابن ماجه عن العباس بن الوليد بن صُبْح الخَلَّال عنه، وأبو حاتم، وأبو زرعة الرازي والدمشقي، وأبو إسماعيل الترمذي، والحسن بن علي الحُلْوَاني، وإبراهيم الجوزجاني، وأبو عبد الملك البسري، وإسحاق بن سيار النصيبي، ومحمد بن عوف، والذُّهْلِي، وأحمد بن منصور الرمادي، وعثمان الدارمي، وإسماعيل سَمُّويه، ويحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، وموسى بن سهل الرَّملي، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سُئل أبي عن أبي الجَمَاهر ومحمد بن بكار فقال: أبو الجَمَاهر أحبُّ إليَّ، أبو الجَمَاهر ثقة
(4)
.
(1)
من قوله: (وفي "الزهرة") إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 271).
(3)
نسبة إلى كَفْرَسُوس، قرية بغوطة دمشق. انظر "اللُّبَاب في تهذيب "الأنساب":(3/ 103) لابن الأثير، وذكر أنها فاتت السمعاني.
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 25)(الترجمة 110).
وسئل أبو زرعة الدمشقي: من أحبُّ إليك في سعيد بن بشير؟ فقال: سماعهما منه صحيح، وأبو الجَمَاهر أحبُّ إليَّ؛ فإنه كان أثبتَ الرَّجُلين.
وقال معاوية بن صالح، عن أبي مُسْهِر: ثقة
(1)
.
وقال عثمان الدارمي: أبو الجَمَاهر ثقة، وكان أوثق من أدركنا بدمشق، ورأيت أهل دمشق مجتمعين على صلاحه، ورأيتهم يقدمونه على هشام وأبي أيوب
(2)
.
وقال أبو إسماعيل الترمذي: حدثنا أبو عبد الرحمن التَّنُوخي وكان من خيار الناس
(3)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: دُحَيم حُجَّة لم يكن بدمشق في زمانه مثله، وأبو الجَمَاهر أسندُ منه، وهو ثقة
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مولده سنة أربعين ومائة
(5)
.
وقال يعقوب بن سفيان: مولده سنة إحدى وأربعين ومائة
(6)
.
قالا هما
(7)
وأبو زرعة
(8)
: مات سنة أربع وعشرين ومائتين.
قلت: وقال مَسْلَمَة: لا بأس به.
(1)
انظر "السير" للذهبي: (10/ 448).
(2)
انظر "السير": (10/ 44).
(3)
انظر "السير": (10/ 448).
(4)
"سؤالاته": (2/ 191) النص: 1568.
(5)
"الثقات": (9/ 77).
(6)
"المعرفة والتاريخ": (1/ 206 - 207).
(7)
ابن حبان في "الثقات"(9/ 77)، والفسوي في "المعرفة والتاريخ":(1/ 206).
(8)
"تاريخ دمشق": (1/ 283) و (2/ 708).
• محمد بن عثمان المكي: عن عمرو بن دينار
(1)
:
هو محمد أبو عثمان بن شَرِيكَ الذي تقدَّم
(2)
.
أفرده البخاري وَهمًا
(3)
، قاله الخطيب
(4)
.
[6514](س) محمد بن عثمان الأَخْنَسِي.
عن: سعيد المَقْبُري عن أبي هريرة حديث
(5)
: "من جُعل قاضيًا فقد ذُبح بغير سكين"
(6)
.
وعنه: عبد الله بن سعيد بن أبي هند.
قال النسائي: الصواب عثمان بن محمد
(7)
.
وفي "الثقات" لابن حبان: محمد بن عثمان الأَخْنَسِي، عن ابن عمر، روى يعقوب بن محمد الزهري عن شيخ له عنه
(8)
.
وقد فرَّق بينهما غير واحد، فالله أعلم.
(1)
هذه الترجمة ليست في: (م)، و (ص).
(2)
تقدّم في (الترجمة رقم: 6318).
(3)
أي في موضعٍ من "التاريخ الكبير": (1/ 181)(الترجمة 554)، وإلا فقد ذكره على الصواب فيه:(1/ 112)(الترجمة 321) وقد أشار إلى ذلك الخطيب أيضًا.
(4)
"موضح أوهام الجمع والتفريق": (1/ 38).
(5)
سقطت من (ص).
(6)
أخرجه النسائي في "الكبرى": كتاب القضاء، باب التغليظ في الحكم، (5/ 398) الحديث رقم:5894.
(7)
"السنن الكبرى"(5/ 398) وأخرجه، ووقع على الصواب أيضًا عند أبي داود في "السنن" (5/ 426) الحديث رقم: 3572، وابن ماجه في "السنن":(3/ 407) الحديث رقم: 2308.
(8)
"الثقات": (5/ 375).
[6515](خت م 4) محمد بن عجلان المدني القرشي، مولى فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة، أبو عبد الله.
روى عن: أبيه، وأنس بن مالك، وسلمان أبي حازم الأشجعي، وإبراهيم بن عبد الله بن حنين، ورجاء بن حيوة، وسُمَيّ مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، وصيفي مولى أبي أيوب، وعامر بن عبد الله بن الزبير، والأعرج، وأبي الزناد، وعكرمة، وزيد بن أسلم، وعبيد الله بن مِقْسَم، وبُكَير بن الأشج، وعلي بن يحيى بن خَلَّاد، وعياض بن عبد الله بن سعد، ومحمد بن يحيى بن حَبَّان، ونافع مولى ابن عمر، وأبي إسحاق السَّبِيعي، وأبي الزبير، وعمرو بن شعيب، ومحمد بن قيس بن مَخْرَمة، وخلقٌ.
وعنه: صالح بن كيسان - وهو أكبر منه، وعبد الوهاب بن بُخت - ومات قبله -، وإبراهيم بن أبي عبلة - وهو من أقرانه -، ومالك، وزياد بن سعد، والسُّفيانان، والليث، وسليمان بن بلال، وابن لهيعة، وبكر بن مُضَر، وداود بن قيس الفَرَّاء، والدراوردي، وحاتم بن إسماعيل، وأبو خالد الأحمر، والوليد بن مسلم، ويحيى القَطَّان، والمغيرة بن عبد الرحمن المخزومي، وعبد الله بن إدريس، وأبو عاصم الضحاك مخلد النبيل، وآخرون.
قال صالح بن أحمد، عن أبيه: ثقة
(1)
.
وقال عبد الله بن أحمد، أبيه: سمعت ابن
(2)
عيينة يقول: حدّثنا محمد بن عجلان
(3)
وكان ثقة
(4)
.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 50) الترجمة 228).
(2)
كلمة (ابن) تصحّفت في (م) إلى: (أبي).
(3)
كُتب بعد هذه الجملة في (ص): (يتحفظ عنه) ولا يظهر موافقتها للسياق، وهي واقعة في نقل للدُّوري عن ابن معين الآتي.
(4)
"العلل": (1/ 198) النص: 194، و (2/ 154) النص:1848.
وقال أيضًا: سألت أبي عن محمد بن عجلان وموسى بن عقبة فقال
(1)
: جميعًا ثقة، وما أقربهما
(2)
.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة، وقَدَّمه على
(3)
داود بن قيس الفراء
(4)
.
وقال الدُّوري، عن ابن معين: ثقةٌ
(5)
، أوثقُ من محمد بن عمرو ما يَشكُّ في هذا أَحَد
(6)
، كان داود بن قيس يجلس إلى ابن عجلان
(7)
يتحفظ عنه
(8)
، وكان يقول: إنها اختلطت على ابن عجلان؛ يعني أحاديث سعيد المَقْبُري
(9)
.
وقال يعقوب بن شيبة: صدوق وسط.
وقال أبو زرعة: ابن عجلان من الثقات
(10)
.
وقال أبو حاتم
(11)
، والنسائي
(12)
: ثقة.
(1)
في (ص): (فقالا).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال": (2/ 19) النص: 1407.
(3)
في (م): (علي).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 50)(الترجمة 228).
(5)
"التاريخ": (3/ 195)(الترجمة 894).
(6)
التاريخ: (3/ 225 - 226)(الترجمة 1053).
(7)
في (م): (أبي عجلان).
(8)
"التاريخ": (3/ 195)(الترجمة 895)، بزيادة: كأنه يتذكّر حديث نفسه لا أنه يأخذ عنه ما لم يسمع.
(9)
"التاريخ": (3/ 239)(الترجمة 1119).
(10)
"الجرح والتعديل": (8/ 50)(الترجمة 228).
(11)
"الجرح والتعديل": (8/ 50)(الترجمة 228).
(12)
"عمل اليوم والليلة"(ص: 179) عقب الحديث رقم: 92.
وقال الواقدي: سمعت عبد الله بن محمد بن عجلان يقول: حُمِلَ بأبي
(1)
أكثر من ثلاث سنين
(2)
.
قال: وقد رأيته وسمعت منه، ومات سنة ثمانٍ أو تسعٍ وأربعين ومائة، وكان ثقةً كثير الحديث
(3)
.
وقال ابن يونس: قدم مصر وصار إلى الإسكندرية فتزوج بها امرأة فأتاها في دبرها فشكته إلى أهلها فشاع ذلك فصاحوا به فخرج منها، وتوفي بالمدينة سنة ثمانٍ وأربعين.
قلت: إنما أخرج له مسلم في المتابعات ولم يحتج به
(4)
.
وقال يحيى القَطَّان، عن ابن عجلان: كان سعيد المَقْبُري يُحدِّث عن أبي هريرة، وعن أبيه عن أبي هريرة، وعن رجل عن أبي هريرة، فاختلطت عليَّ، فجعلتها كلها عن أبي هريرة
(5)
.
ولما ذكر ابن حبان في كتاب "الثقات" هذه القصة قال: ليس هذا يوهن بوهن الإنسان به؛ لأنَّ الصحيفة كلها في نفسها صحيحة، وربما قال ابن عجلان: عن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة، فهذا مما حمل عنه قديمًا قبل اختلاط صحيفته، فلا يجب الاحتجاج إلا بما يروي عنه
(6)
الثقات
(7)
.
(1)
يعني في بطن أُمِّه.
(2)
انظر "الطبقات الكبرى"(7/ 526).
(3)
انظر "الطبقات الكبرى"(7/ 526).
(4)
انظر "المدخل إلى الصحيح" لأبي عبد الله الحاكم (4/ 97 - 100) فقد عَدَّد هذه المواضع، ثم قال: فجملة ما روى محمد بن عجلان هذه ثلاثة عشر حديثًا كُلّها في الشواهد، فيما جُعل ابن عجلان متابعًا لمتابعٍ تَقَدَّمَه.
(5)
انظر "التاريخ الكبير" للبخاري: (1/ 197)(الترجمة 603).
(6)
في (ص): (عن).
(7)
انظر "الثقات": (7/ 387).
وقال ابن سعد: كان عابدا ناسكًا فقيهًا، وكانت له حلقة في المسجد، وكان يُفتي
(1)
.
وقال العجلي: مدني ثقة
(2)
.
وقال الساجي: هو من أهل الصِّدق، لم يُحدِّث عنه مالكٌ إِلَّا يسيرًا
(3)
.
وقال ابن عيينة: كان ثقةً عالمًا
(4)
.
وقال العقيلي: يضطرب في حديث نافع
(5)
(6)
.
[6516] محمد بن عَرْعَرة بن البِرِنْد
(7)
السَّامي، أبو عبد الله ويقال أبو عمرو البصري.
روى عن: جرير بن حازم، وأبي الأشهب العطاردي، وداود بن أبي الفُرَات، وابن عون، وشعبة، وعمر بن أبي زائدة، ومبارك بن فَضَالة، وإسماعيل بن مسلم العبدي، والقاسم بن الفضل الحُدَّاني، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وروى مسلم وأبو داود له بواسطة أبي موسى
(1)
"الطبقات الكبرى"(7/ 525).
(2)
"معرفة الثقات": (2/ 248)(الترجمة 1627).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 273).
(4)
انظر "المعرفة والتاريخ" للفسوي: (1/ 698).
(5)
"الضعفاء": (4/ 1274) من قول يحيى. وبعد هذه الترجمة في الحاشية (محمد بن أبي عدي: هو ابن إبراهيم تقدّم) وهي ليست في: (ص).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو عبد الله الحاكم: قال إبراهيم بن أبي الوزير: وسمعت مالك بن أنس وذُكر عنده عبيد الله بن عمر وابن عجلان وأبوه، فأحسن الثناء عليهما. "المدخل إلى الصحيح":(4/ 101).
(7)
هكذا ضبطها المؤلف في "التقريب"(ص: 430 الترجمة رقم 6137)، بكسر الموحدة والراء وسكون النون. وفي (م):(ابن اليزيد).
محمد بن المثنى وبُنْدار ونصر بن علي الجَهْضَمي ومحمد بن عبد الرحيم البَزَّاز، وروى عنه ابنه إبراهيم، وأحمد بن سِنَان القَطَّان، وابن وارة، ويعقوب بن سفيان، وأحمد بن الحسن الترمذي، وأبو أمية الطَرَسُوسي، وأبو مسلم الكَجِّي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: ثقة صدوق
(1)
.
وقال النسائي: ليس به بأس
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
. وقال هو وابن سعد
(4)
وغيره: مات سنة ثلاثَ عشرة ومائتين.
قال ابن حبان: وله خمسٌ وسبعون سنة
(5)
.
قلت: وقال ابن سعد: وله ستٌ وسبعون
(6)
.
وقال ابن قانع
(7)
، والحاكم
(8)
: ثقة.
وفي "الزَّهرة": روى عنه البخاري عشرين حديثًا
(9)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 51)(الترجمة 230).
(2)
قاله في "الكنى" كما في "إكمال تهذيب الكمال"(9/ 275).
(3)
"الثقات": (9/ 69).
(4)
"الطبقات الكبرى": (9/ 306).
(5)
"الثقات": (9/ 69)
(6)
"الطبقات الكبرى": (9/ 306).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (9/ 275).
(8)
"سؤالات السِّجْزِي لأبي عبد الله الحاكم"(ص: 99 الترجمة 70)، وفي (م) قُدِّم الحاكم على ابن قانع.
(9)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 274)، ومن قول الحافظ:(وفي الزَّهرة) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
[6517](مد ت) محمد بن عروة
(1)
بن الزبير بن العوام الأسدي.
روى عن أبيه، وعَمِّه عبد الله.
روى عنه: أخوه هشام، والزهري.
قال خليفة: أُمُّه أم يحيى بنت الحكم بن أبي العاص
(2)
.
وقال الزبير
(3)
: كان بارعًا جميلًا يُضرب بحُسنه المثل
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
وقال مصعب الزُّبَيري
(6)
: توفي مع أبيه، وعروةُ يومئذٍ عند الوليد بن عبد الملك، وفي ذلك السَّفَر أُصيبت
(7)
رِجل عروة
(8)
.
[6518](س ق) محمد بن عُزَيز بن عبد الله بن زياد بن خالد بن عَقيل بن خالد الأيلي، أبو عبد الله، مولى بني أمية.
روى عن: ابن عمه سلامة بن رَوح، وسليمان بن سلمة الخَبَائري، ويعقوب بن زَهْدَم بن الحارث.
روى عنه: النسائي، وابن ماجه، وأبو داود في غير "السنن"، ومحمد بن
(1)
بعد هذه الكلمة في (ص) زيادة جملة: (ابن هشام بن عروة) والذي في "تهذيب الكمال": (26/ 110) أنه أخو هشام بن عروة. وقد ذُكر أنه من الرواة عنه هنا في الأصل.
(2)
انظر "الطبقات"(ص: 267).
(3)
الزبير بن بَكَّار كما في "تهذيب الكمال": (10/ 111).
(4)
انظر "جمهرة نسب قريش وأخبارها"(ص: 277).
(5)
"الثقات": (5/ 354).
(6)
في (م): (مصعب بن الزبير).
(7)
في (م): (أصيب).
(8)
انظر "جمهرة نسب قريش" للزبير بن بَكَّار (ص: 278).
عبد الله بن عبد الحكم - وهو من أقرانه -، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن مسلم بن وارة، وأبو حاتم، وابن أبي عاصم، وجعفر الفريابي، وحرمي بن أبي العلاء، وبكر بن سهل الدمياطي، وزكريا السّاجي، وابن خزيمة، وأبو عوانة، وعمرو بن أبي الطاهر المصري، وعلي بن إسحاق بن زياد، وعبد الله محمد بن مسلم الإسفرايني، وأبو بكر بن أبي داود، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وأبو جعفر الطحاوي، ومحمد بن المُسيّب الأرغياني، وأبو الفوارس أحمد بن محمد بن الحسين بن السِّنْدي الصابوني، وآخرون.
قال النسائي: لا بأس به
(1)
.
وقال مَرَّةً: صويلح
(2)
.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ضعيف
(3)
.
وقال ابن أبي حاتم: كان صدوقًا.
وقال الحاكم أبو أحمد: رأيت القدماء حدّثوا عنه مثل الفضل بن سخيت، وفيه نظر.
قال: وسمعت أبا بكر محمد بن حمدون بن خالد يحكي عن يعقوب بن سفيان قال: دخلتُ أَيْلَةَ فسألت عن كتب سلامة بن رَوح وحديثه من محمد بن عُزيز، وجهدتُ به كل الجهد، فزعم أنه لم يسمع من سلامة شيئًا، ثم حَدَّث
(4)
بعد ذلك بما ظهر عنه من حديثه.
(1)
انظر "ميزان الاعتدال": (4/ 206).
(2)
انظر "المعجم المشتمل": (ص: 261 الترجمة 912).
(3)
انظر "المعجم المشتمل": (ص: 261 الترجمة 912).
(4)
في (م): (وجدت).
قال ابن يونس: توفي بأَيْلَة في جمادى الأولى سنة سبعٍ وستين ومائة.
قلت: عَلَّق البخاري لسلامة بن رَوح شيئًا، وهو من رواية محمد هذا عنه
(1)
.
وقال مَسْلَمة في "الصِّلة": ثقة
(2)
.
وقال ابن شاهين: كان أحمد بن صالح المصري سيِّئ الرأي فيه
(3)
.
وقال أحمد بن سعيد بن حزم في "تاريخه": سألت أبا جعفر العقيلي عنه فقال: ثقة.
قال أحمد: وسمعت
(4)
سعيد بن عثمان يقول: لقيته بأَيْلَة وكان ثقة نقلت ذلك من "فهرست" ابن خير الإشبيلي
(5)
.
[6519](د) محمد بن عطية بن عروة السعدي البَلْقاوي.
روى عن: عن أبيه - وله صحبة -.
وعنه: ابنه عروة.
ذكره أبو الحسن بن سُميع في الطبقة الثالثة من التابعين
(6)
.
وذكره ابن حبان في ثقات التابعين
(7)
.
وقد قيل إنَّ له صحبة
(8)
، والصحيح أن الصحبة لأبيه.
(1)
من قول المؤلف (علّق البخاري) إلى: (من رواية محمد هذا عنه) ليس في: (ص).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 277).
(3)
"تاريخ أسماء الضعفاء والكذّابين"(ص: 170 الترجمة 587).
(4)
في (ص): (ابن سعيد).
(5)
"الفهرست" (ص: 126.
(6)
انظر "تاريخ دمشق": (54/ 222).
(7)
"الثقات": (5/ 359).
(8)
ذكره في الصحابة: الطبري كما في "الإصابة": (10/ 380)، وابن قانع في "معجم =
قلت: وذكره البغوي
(1)
الصحابة، وقال: لا أحسب لمحمد صحبة
(2)
.
ويؤيد هذا ما روى الحاكم
(3)
وغيره من طريق عروة بن محمد بن عطية السعدي عن أبيه عن جدّه قال: قدمتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أُناس من بني سعد بن بكر، وكنت أصغر القوم، فذكر الحديث.
فهذا عطية يقول إنه كان في سنة الوفود - وهي في أواخر عمر النبي صلى الله عليه وسلم كان صغيًرا.
وروى ابن أبي الدنيا عن أحمد بن جميل
(4)
عن ابن المبارك عن حنظلة بن أبي سفيان عن عروة قال: لما استُعملتُ على اليمن قال لي أبي: أَوُلِّيتَ على اليمن؟ قلتُ: نعم، قال: إذا عصيتَ
(5)
فانظر إلى السماء فوقكَ وإلى الأرض أسفلَ منك ثم أعظم خَالِقَهُما
(6)
.
فهذا يدل على أن محمدًا بقي إلى خلافة عمر بن عبد العزيز؛ لأنَّ عمرَ هو الذي ولَّى عروةَ اليمن
(7)
، وفي هذا دليل على صلاح محمد بن عطية.
= الصحابة": (3/ 17) وابن الأثير في "أسد الغابة": (5/ 100)، ونسبه لابن منده.
ويجدر التنبيه هنا أنه لا يلزم من ذكرِ الرواي في الكتب المصنّفة في الصحابة كونه صحابيًا؛ انظر: "الرواة المختلف في صحبتهم ممن له رواية في الكتب الستة": (1/ 91 - 94) للباحث د. كمال قالمي، والاختلاف حول هذا الراوي فيه:(3/ 343 - 350).
(1)
سقطت من: (ص).
(2)
"معجم الصحابة": (1/ 192).
(3)
"المستدرك": (4/ 327 - 328) وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخُرِّجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه بقوله: صحيح.
(4)
في الأصل و (ص): (أحمد بن حنبل)، والمُثبت من:(م)، وهو الموافق للمصدر المنقول منه.
(5)
في المصدر المنقول منه: (إذا غضبتَ) بدل (إذا عصيتَ).
(6)
"الإشراف في منازل الأشراف"(ص: 218) النص: 249.
(7)
جاء عند خليفة بن خياط في "تاريخه"(ص: 318) أنه كان عاملًا لسليمان بن =
[6520](م س ق) محمد بن عقبة بن أبي عياش الأسدي مولى آل الزبير، مدني
(1)
.
روى عن: جَدِّه لأُمِّه أبي حبيبة، وكُرَيب مولى ابن عباس، ومحمد بن أبي بكر بن عوف الثقفي، ويحيى بن عروة بن الزبير.
وعنه: ابن أبي الزِّنَاد، ووُهَيب بن خالد، والسُّفيانان.
قال الميموني، عن أحمد: محمد بن عقبة، وإبراهيم بن عقبة، وموسى بن عقبة
(2)
؛ إخوةٌ ثقات
(3)
.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ما أعلم إلَّا خيرًا
(4)
.
= عبد الملك على اليمن، وفي (ص: 323) أَقرَّ عمر بن عبد العزيز عروة بن محمد على اليمن، وفي (ص: 323) أقرَّ يزيد بن عبد الملك عروة بن محمد على اليمن، وفي "الاستيعاب" لابن عبد البر (3/ 1071): أنه: (كان أميرًا لمروان بن محمد على الخيل، وهو الذي قتل أبا حمزة الخارجي، وقتل طالب الحق الأعور القائم باليمن) والذي ذكر خليفة في "تاريخه"(ص: 407) أنه كان عاملًا لمروان بن محمد على اليمن هو يوسف بن عروة مع ولايته لمكة والمدينة ثم بعث أخاه الوليد بن عروة واليًا عليها.
والذي نستفيد من هذا كلّه أن فترة تولية عروة على اليمن كانت قبل وبعد خلافة عمر بن عبد العزيز، وأنها كانت مدة طويلة؛ ومما يؤكد ذلك أنها كانت مدة عشرين سنة كما عند يعقوب بن سفيان الفسوي في "المعرفة والتاريخ":(2/ 30)، وأن مقولة محمد بن عطية لابنه تُشعر بأن ذلك كان أول توليته، ولا يلزم أن يكون ذلك في خلافة عمر بن عبد العزيز، ولا يلزم منه أيضًا كون محمد بن عطية بقي إلى خلافة عمر بن العزيز، والله تعالى أعلم.
(1)
سقطت من: (ص).
(2)
جملة (وموسى بن عقبة) سقطت من: (ص).
(3)
"العلل ومعرفة الرجال"(ص: 116 - 117 الترجمة 193) وفيه: موسى ثقة ثقة، وقال: ليس بهم بأس.
(4)
"العلل ومعرفة الرجال": (3/ 118) النص: 4497.
وقال ابن معين
(1)
، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: شيخٌ صالحٌ
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
له في صحيح مسلم حديثٌ واحدٌ في الحج متابعة
(4)
.
قلتُ
(5)
: وقال ابن سعد: كان ثقةً
(6)
.
[6521](ق) محمد بن عقبة بن أبي مالك القُرَظي.
روى عن: أبيه، وعمه ثعلبة، ومعاوية، وأبي هريرة، وابن عباس، وابن عمر، وأم هانئ بنت أبي طالب.
روى عنه: ابن ابنته زكريا
(7)
بن منظور.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وزاد في الرواة عنه: محمد بن رفاعة أيضًا
(8)
.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 35)(الترجمة 159).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 35)(الترجمة 159) وفيه: (ما أعلم إلَا خيرًا)، وقوله:(شيخ) دون قوله: (صالح). وفي "تهذيب الكمال": (26/ 120)(صالحٌ، شيخ).
(3)
"الثقات" 111: (7/ 409).
(4)
الذي في "صحيح مسلم" في الحج له حديثان كلاهما متابعة؛ أولهما في باب الإفاضة من عرفات إلى مزدلفة (2/ 935) الحديث رقم: 280، وثانيهما في باب صحة حج الصبي وأجر من حجّ به (2/ 974) الحديث رقم: 410، وفي كلا الموضعين يروي فيهما عن كُرَيب مولى ابن عباس والراوي عنه، سفيان والله أعلم.
(5)
سقطت من: (م).
(6)
"الطبقات الكبرى": (7/ 520).
(7)
في (م)(وابن منظور)، والصواب (زكريا بن منظور).
(8)
"الثقات": (5/ 359).
[6522](خ) محمد بن عقبة بن المغيرة وقيل ابن كثير، الشيباني، أبو عبد الله ويقال أبو جعفر، الطَّحَّان الكوفي، أخو الوليد.
روى عن: أبي إسحاق الفَزاري، وفُضَيل بن سليمان النُّميري، وسَوَّار بن مصعب، ومحمد بن الحسين بن علي بن الحسين
(1)
، ومروان بن معاوية، وعبادة بن أبي روق.
روى عنه: البخاري، وأبو كُرَيب، وعثمان بن أبي شيبة، وعبيد بن يعيش، ويعقوب بن سفيان، ويوسف بن موسى
(2)
القَطَّان، وابن الضُّرَيس، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وأبو أسامة الكلبي، وآخرون.
قال أبو حاتم: ليس بالمشهور
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات سنة خمسَ عشرة ومائتين
(4)
.
وقال مُطَيَّن: كان ثقة
(5)
مات سنة عشرين ومائتين
(6)
.
قلت: ووثَّقه ابن عدي
(7)
.
وما له في البخاري سوى حديثين؛ أحدهما في الجمعة متابعةً، والآخر في الاعتصام مقرون.
(1)
جملة: (بن علي بن الحسين) ليست في: (ص)، وفي (م)(أبي الحسين).
(2)
في (م)(ابن محمد).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 36)(الترجمة 164).
(4)
"الثقات": (9/ 71).
(5)
انظر "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص: 209 الترجمة 1261).
(6)
قول مُطَيَّن سقط من: (م).
(7)
"أسامي من روى عنهم محمد بن إسماعيل البخاري من مشايخه"(ص: 147 الترجمة 216).
وفي "الزَّهرة"
(1)
: روى عنه البخاري ثلاثة أحاديث
(2)
.
[6523](بخ) محمد بن عقبة بن هَرِم السدوسي البصري، أبو عبد الله.
روى عن: محمد بن حمران القيسي، ومحمد بن إبراهيم اليشكري، ومحمد بن عثمان بن سَيَّار وهُشَيم، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وسعيد بن سِمَاك بن حرب، وجعفر بن سليمان الضُّبَعي، وحسين بن حسين الأشقر، وأبي العَلاء
(3)
عقبة بن المغيرة الشيباني، وحَمَّاد بن زيد، ويونس بن أرقم، وحَمَّاد بن واقد الصَّفَّار، وجرير بن عبد الحميد وابن عيينة، وخلق.
وعنه: البخاري في "الأدب"، وأبو بكر البَزَّار، وعبدان الأهوازي، وعباس بن الفرج الرِياشي، وإبراهيم بن هاشم البغوي، وابن أبي عاصم، والحسن بن سفيان، وابن الضُّرَيس، ومحمد بن غالب تمتام
(4)
، وأبو يعلى
(5)
الموصلي، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ضعيفُ الحديث، كتبتُ عنه ثم تركت حديثه، فليس أُحدِّث عنه، وتَرك أبو زرعة حديثه ولم يقرأه علينا وقال: لا أُحدِّث عنه
(6)
.
(1)
من قوله: (وفي "الزَّهرة") ليس في: (ص).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البخاري: معروف الحديث. "التاريخ الكبير"(1/ 200)(الترجمة 616)، وقال أبو عبد الله الحاكم: ثقة. "سؤالات السجزي"(ص: 161 الترجمة 177).
(3)
في (م): (وأبو العلاء).
(4)
في (م): (تمتمام).
(5)
في (م): (أبو علي).
(6)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 36)(الترجمة 166)، ونحوه في "الضعفاء" لأبي زرعة: =
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
[6524](ق) محمد بن عقبة القاضي الشامي.
عن أبيه.
وعنه: أحمد بن يزيد بن روح الداري.
[6525](د) محمد بن عقبة، حجازي.
عن: القاسم بن محمد في المستحاضة.
وعنه: الدراوردي.
الظاهر أنه أخو موسى بن عقبة الذي تقدَّم
(2)
.
قلتُ: قال ابن حزم: مجهول
(3)
.
[6526](خد س ق) محمد بن عَقيل بن خويلد بن معاوية بن سعيد بن أسد بن يزيد الخزاعي، أبو عبد الله النيسابوري.
لجدِّه أسد صحبة.
روى عن: حفص بن عبد الله السُّلَمي، وحفص بن عبد الرحمن البَلْخِي، وعلي بن الحسين بن واقد، وعلي بن الحسن بن شَقِيق، وجعفر بن عون، والخليل بن زكريا البصري، وأبي عاصم، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود في "الناسخ والمنسوخ"، والنسائي، وابن ماجه،
= (2/ 701). وفي "أجوبة البرذعي"(2/ 449) قول أبي زرعة: هو واهٍ، وقوله: ليس بشيء.
(1)
"الثقات": (9/ 100).
(2)
في ترجمة محمد بن عقبة بن أبي عياش برقم (6519)، عند قول الإمام أحمد: محمد بن عقبة وإبراهيم بن عقبة وموسى بن عقبة إخوة ثقات.
(3)
"المحلى": (3/ 214).
وابنه الفضل بن محمد الملقب فَضْلان، وإبراهيم بن أبي طالب، وأبو بكر بن خزيمة، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو حامد بن الشرقي
(1)
، ومحمد بن إسحاق السراج، وأبو عوانة الإسفراييني، وأحمد بن حمدون الأَعْمَشي
(2)
، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وغيرهم.
قال الحاكم أبو أحمد: حدَّث بحديثين لم يتابَع عليهما، ويقال دخل له حديث في حديث، وكان أحد الثقات النبلاء.
وقال الحاكم أبو عبد الله: كان من أعيان الصالحين العلماء
(3)
.
وقال النسائي: ثقة
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أخطأ، حدَّث بالعراق بمقدار عشرة أحاديث مقلوبة
(5)
.
قال ابنه: توفي أبي سنة سبعٍ وخمسين ومائتين
(6)
(7)
.
[6527](ق) محمد بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي.
روى عن: أبيه.
(1)
صورتها تشبه (البيهقي) وهي غير معجمة لا من فوقها ولا من أسفلها، وأثبتها كما في (م)، و (ص).
(2)
في (م)(الأعشي).
(3)
انظر "تلخيص تاريخ نيسابور" للخليفة النيسابوري (ص: 33).
(4)
انظر "المعجم المشتمل"(ص: 262 الترجمة 914) وفيه: مات سنة سبعٍ وخمسين ومائتين.
(5)
"الثقات": (9/ 147).
(6)
ذكر وفاته ابن عساكر أيضًا في "المعجم المشتمل"(ص: 262 الترجمة 914).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو يعلى الخليلي: ثقة. مات سنة نيّف وخمسين ومائتين. "الإرشاد": (2/ 816)(الترجمة 717).
وعنه: ابنه عبد الله.
قال الزبير بن بَكَّار: انقرض ولد عقيل إِلَّا من محمد.
روي له ابن ماجه
(1)
حديثَه عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم "يُجزئ من الوضوء مُد ومن الغسل صاع". ووقع في بعض النسخ من "سنن أبي داود"
(2)
حديث عبد الله بن محمد بن عقيل عن أبيه عن الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ في الوضوء وهو وهم، وفي باقي الروايات عن عبد عن الرُّبَيِّع
(3)
، ليس فيه عن أبيه
(4)
، وكذا في رواية الترمذي
(5)
، وهو
(6)
الصواب
(7)
.
[6528](د س) محمد بن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي المدني.
روى عن: أبيه، وسعيد بن المسيب، ونافع بن جبير بن مُطْعِم، والأعرج، وابن أبي مُلَيكة، ومحمد بن عبد الرحمن بن لَبيبة.
روى عنه: إبراهيم بن سعد.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(8)
.
(1)
"السنن": (1/ 180) الحديث رقم: 270.
(2)
من رواية اللؤلؤي. انظر: "تهذيب الكمال": (26/ 131).
(3)
"سنن أبي داود": (1/ 89 - 92) الحديث رقم: 126 و 127 و 128 و 129 و 130 و 131.
(4)
من قوله: (حديث عبد الله بن محمد بن عقيل) إلى قوله: (ليس فيه عن أبيه) سقط من: (ص).
(5)
"السنن": (1/ 48 - 49) الحديث رقم: 33.
(6)
في (ص): (هو).
(7)
بعد هذه الترجمة في الحاشية: (محمد بن عكاشة يأتي في محمد بن محصن).
(8)
"الثقات": (7/ 364).
قلتُ
(1)
: ذكره الذهبي في "الميزان" وقال: لم يرو عنه سوى إبراهيم
(2)
.
[6529](س) محمد بن علي بن حرب المروزي، أبو علي، المعروف بالتُّرْك، وقد يُنسب إلى جدّه.
روى عن: زيد بن الحُباب، وأبي داود وأبي الوليد الطيالسيين، وسَيَّار بن حاتم، وعثمان بن عمر بن فارس، ومعاذ بن خالد بن شَقيق، وحماد بن مَسْعَدة، ومحمد بن الوَضَّاح، وعلي بن الحسين بن واقد، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وعبد الله بن محمود السعدي، ومحمد بن إسحاق بن موسى المروزي ونسبه إلى جَدِّه.
قال النسائي: ثقة
(3)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": محمد بن حرب بن مقاتل من أهل مرو، يروي عن يحيى بن آدم وعبيد الله بن موسى، حدّثنا عنه عبد الله بن محمود
(4)
.
فيحتمل أن يكون هو.
قلت: وقال
(5)
.
[6530](ت س) محمد بن علي بن الحسن بن شَقيق بن دينار، وقيل
(1)
من قوله (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(2)
"ميزان الاعتدال": (4/ 209)، وبعد هذه الترجمة في الحاشية:(محمد بن علي بن بَكَّار عن محمد بن عمر: صوابه علي بن بكار ليس فيه محمد) وفي (ص) ترجمة محمد بن عكاشة وردت في الصلب وتليها ترجمة محمد بن علي بن بَكَّار.
(3)
انظر "المعجم المشتمل"(ص: 262 الترجمة 915).
(4)
"الثقات": (9/ 105).
(5)
بعد قوله: (وقال) بياض في جميع النسخ.
شقيق بن محمد بن دينار بن مشعب العبدي مولاهم، أبو عبد الله بن أبي عبد الرحمن المروزي المُطَّوِّعي.
روى عن: أبيه، وأبي أسامة، وأسباط بن محمد، والنَّضر بن شُمَيل، والنَّضْر بن عبد الله، وعلي بن حفص المَدَائني، وعَبْدان، وحِبَّان بن موسى، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وروى النسائي أيضًا عن محمد بن حاتم عنه، ومسلم والبخاري في غير الجامع، وبقي بن مَخْلَد، وإبراهيم بن أبي طالب، والهيثم بن خَلَف، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وابن خِرَاش، وابن خزيمة، وابن جرير، والحسن بن سفيان، وأبو عَرُوبة، وابن صاعد، والمَحَامِلي، وغيرهم.
قال ابن عُقدة، عن محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي وداود بن يحيى: ثقة
(1)
.
وكذا قال النسائي
(2)
.
وقال الحاكم: كان مُحَدِّث مروٍ
(3)
.
وقال ابن قانع
(4)
والباشاني
(5)
: مات سنة خمسين.
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 92).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 92).
(3)
انظر: "تلخيص تاريخ نيسابور" للخليفة النيسابوري (ص: 32).
(4)
انظر "تاريخ بغداد"(4/ 92).
(5)
هو محمد بن موسى بن حاتم الباشاني، نسبة إلى باشان قرية من قرى مرو، ويقال الفاشاني. انظر "الأنساب":(9/ 227) ويأتي له ذكر كثير في ذكر وفيات أئمة الحديث المروزيين في "تاريخ بغداد" للخطيب، فكأنه ألّف تاريخًا فيها، والله أعلم.
وقال غيره
(1)
سنة إحدى وخمسين
(2)
.
قلتُ: وقال مَسْلَمَة: مروزي ثقة
(3)
.
وذكر
(4)
الحاكم أن البخاري ومسلمًا رَوَيَا عنه؛ كأنّه في غير الجامِعَين
(5)
.
[6531](ع) محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو جعفر الباقر.
أُمُّه بنت الحسن بن علي بن أبي طالب.
روى عن: أبيه، وجَدَّيه الحسن والحسين، وجَدِّ أبيه علي بن أبي طالب مرسل، وعم أبيه محمد بن الحنفية، وابن عم
(6)
جدّه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وسَمُرة بن جُندب، وابن عباس، وابن عمر، وأبي هريرة، وعائشة، وأم سلمة، وأبي سعيد الخدري، وجابر، وأنس، وإبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، وسعيد بن المسيب، وعبيد الله
(7)
بن أبي رافع، وحرملة مولى أسامة، وعطاء بن يسار، ويزيد بن هُرْمُز، وأبي مُرَّة مولى عَقِيل بن أبي طالب، وغيرهم.
روى عنه: ابنه جعفر، وأبو إسحاق السَّبِيعي، والأعرج، والزُّهري، وعمرو بن دينار، وأبو جهضم موسى بن سالم، والقاسم بن الفضل،
(1)
سقطت من: (ص).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 92).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 279)، وسقطت من:(م).
(4)
في (ص): (وقال).
(5)
قاله في تاريخ "نيسابور" كما في "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 280).
(6)
في (م): (وابن عمه).
(7)
في (م): (عبد الله).
والأوزاعي، وابن جُرَيج، والأعمش، وشيبة بن نِصاح، وعبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم، وعبد الله بن عطاء، وبسام الصيرفي، وحرب بن سريج، وحَجَّاج بن أَرْطَاة، ومحمد بن سُوقة، ومُخَوَّل
(1)
بن راشد، ومعمر بن يحيى بن سام
(2)
، وآخرون.
قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وليس يروي عنه من يحتج به
(3)
.
وقال العجلي: مدني ثقة تابعي
(4)
.
وقال ابن البَرْقي: كان فقيها فاضلًا
(5)
.
وذكره النسائي في فقهاء أهل المدينة من التابعين
(6)
.
وقال محمد بن فُضَيل عن سالم بن أبي حفصة: سألت أبا جعفر وابنه جعفر بن محمد عن أبي بكر وعمر، فقالا لي: يا سالم، تولَّهما وابرأْ من عدوِّهما، فإنهما كانا إمامَيْ هدى
(7)
.
وعنه قال: ما أدركتُ أحدًا من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما
(8)
.
قال ابن البَرْقي: كان مولده سنة ستٍ وخمسين
(9)
.
(1)
في (م): (مكحول).
(2)
في (م): (ابن بسام).
(3)
"الطبقات الكبرى"(7/ 318).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 249)(الترجمة 1630)، وليس فيه: مدني، وفي (م):(مدني تابعي ثقة).
(5)
انظر "تاريخ دمشق": (54/ 272).
(6)
انظر "السير" للذهبي: (4/ 403).
(7)
انظر "تاريخ دمشق": (54/ 285) ونحوه آثار أخرى فيه: (54/ 284 - 290) في إجلاله لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما وأنَّ ذلك اعتقاد أهل البيت فيهم.
(8)
"تاريخ دمشق": (54/ 285).
(9)
انظر "السير" للذهبي: (4/ 401).
وقيل
(1)
إنه مات سنة أربع عشرة، وقيل خمس عشرة، وقيل ست عشرة، وقيل سبع عشرة
(2)
.
وقال ابن سعد: مات سنة ثماني عشرة ومائة، وهو ابن ثلاثٍ وسبعين سنه
(3)
.
قلتُ: فإن ثبت ذلك فيكون مولده سنة خمسٍ وأربعين ولكن ابن سعد لم ينقل ذلك إِلَّا عن الواقدي، كذا صرَّح به في "الطبقات الكبرى"
(4)
. ثم
(5)
قال ابن سعد: أخبرنا عبد الرحمن بن يونس عن ابن عيينة عن جعفر بن محمد سمعت محمد بن علي وهو يذاكر فاطمة بنت الحسين صدقة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: هذه توفي
(6)
لي ثمانيًا وخمسين سنة، ومات لها
(7)
. انتهى.
وهذا السَّند في غاية الصحة، ومقتضاه أن يكون وُلد سنة ستين
(8)
. وهذا هو الذي يتجه؛ لأنَّ أباه علي بن الحسين شهد أبيه مع يوم كَرْبَلاء وهو ابن عشرين سنة، وكان يوم كَرْبَلاء في المُحَرَّم سنة إحدى وستين، ومقتضاه أن مولد عليٍّ كان سنة إحدى وأربعين، فمن يولد سنة أربعين أو سنة إحدى وأربعين كيف يُولَدُ له سنة خمسٍ وأربعين؟!.
(1)
في "تهذيب الكمال": (26/ 141): (وقال غيره).
(2)
انظر هذه الأقوال في "الطبقات الكبرى": (7/ 318) و "تاريخ دمشق": (54/ 297 - 298).
(3)
"الطبقات الكبرى"(7/ 318) نقلًا عن الواقدي.
(4)
"الطبقات الكبرى"(7/ 318).
(5)
ليست في: (ص).
(6)
يعني هذه السنة تكمل له ثمانيًا وخمسين سنة.
(7)
"الطبقات الكبرى"(7/ 318).
(8)
قوله: (وهذا السند في غاية الصحة، ومقتضاه أن يكون ولد سنة ستين) سقط من: (م).
والأَصَحُّ أنه مات سنة أربع عشرة؛ لأنَّ البخاري قال: حدّثنا عبد الله بن محمد عن ابن عيينة عن جعفر بن محمد قال: مات أبي سنة أربع عشرة
(1)
.
فيكون مولده على هذا سنة ست و خمسين
(2)
وهو متجهٌ أيضًا.
وقد قيل إنَّ رواية محمد عن جَميع
(3)
من سُمّي هنا من الصحابة ما عدا ابن عباس وجابر بن عبد الله وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب: مرسلة.
فنقل
(4)
ابن أبي حاتم عن أحمد أنه قال: لا يصح أنه سمع من عائشة ولا من أم سلمة
(5)
.
وقال أبو زرعة: لم يُدرك هو
(6)
ولا أبوه عليًّا
(7)
.
ووقع في مسند
(8)
ابن أبي عمر في أواخر مسند أبي هريرة منه ما يقتضي أنه سمع من أبي هريرة
(9)
، لكنه شاذ، والمحفوظ، أنَّ بينهما عبيد الله بن
(1)
لفظ البخاري: قال لي عبد الله بن محمد عن ابن عيينة عن جعفر قال: مات أبي وهو ابن ثمانٍ وخمسين، وقال أبو نعيم: مات سنة أربع عشرة ومائة. "التاريخ الكبير": (1/ 183)(الترجمة 564).
(2)
قاله ابن البَرْقِي كما تقدَّم، وأبو نصر الكَلَابَاذي في "رجال البخاري":(2/ 669)(الترجمة 1079).
(3)
من قوله: (وقد قيل إنَّ رواية محمد عن جَميع) إلى قوله: (كذا عند مسلم وغيره) ليس في: (ص).
(4)
في (م): (ونقل).
(5)
"المراسيل"(ص:185) النص: 672.
(6)
ليست في (م).
(7)
"المراسيل"(ص: 186) النص: 676.
(8)
في (م): (مستند).
(9)
"المسند: (16/ 79) الحديث رقم: 10036، من طريق محمد بن جعفر وبَهْز قالا: حدّثنا شعبة عن الحكم.
قال بَهْزٌ في حديثه: أخبرني الحكم عن محمد بن علي أنَّ رجلًا قال لأبي هريرة: إنّ =
أبي رافع
(1)
، كذا عند مسلم وغيره
(2)
.
وممن ذكر وفاته سنة أربع عشرة: أبو بكر بن أبي شيبة في "تاريخه"
(3)
، والفَلَّاس
(4)
، وعمر بن محمد بن عمر بن علي بن الحسين
(5)
، ومصعب الزُّبَيري
(6)
، وعبد الله بن عروة عن شيوخه، ويعقوب بن سفيان، وآخرون
(7)
.
وقال الزبير بن بَكَّار: كان يُقال لمحمد: باقرُ
(8)
العلم
(9)
.
= عليًّا يقرأ في يوم الجمعة بسورة الجمعة وإذا جاءك المنافقون، فقال أبو هريرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما.
(1)
وهو الذي صَوَّبه الدارقطني في "العلل": (9/ 31).
(2)
أخرجه أحمد في "المسند": (15/ 339) الحديث رقم: 9550؛ قال: حدّثنا يحيى ومسلم في "صحيحه": (2/ 597 - 598) الحديث رقم: 877؛ قال: حدّثنا عبد الله بن مَسْلَمة بن قَعْنَب حدّثنا سليمان وهو ابن بلال.
وقال: حدّثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة قالا: حدّثنا حاتم بن إسماعيل ح وحدّثنا قتيبة حدّثنا عبد العزيز يعني الدراوردي.
وابن الجارود في "المنتقى"(ص: 3 - 84) الحديث رقم: 301؛ قال: حدّثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال حدّثنا عبد الوهاب الثقفي.
كلهم: يحيى - وهو القَطَّان - وسليمان بن بلال وحاتم بن إسماعيل وعبد العزيز الدراوردي وعبد الوهاب الثقفي عن جعفر عن أبيه عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبي هريرة به.
(3)
انظر "رجال البخاري" للكَلَاباذي: (2/ 669).
(4)
انظر "رجال البخاري" للكَلَاباذي: (2/ 669).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 281).
(6)
انظر "تاريخ دمشق": (54/ 297).
(7)
انظر "تاريخ دمشق": (54/ 297).
(8)
في (م): (باقي).
(9)
انظر: "السير": (4/ 405) و "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 282). قال الذهبي: وشُهر أبو جعفر بالباقر من: بَقَرَ العلم، أي شَقَّه فعرف أصله وخَفِيَّه
…
"السير": (4/ 402).
وقال محمد بن المنكدر: ما رأيت أحدًا يفضل على
(1)
علي بن الحسين حتى رأيت ابنه
(2)
محمد، أردتُ يومًا أن أَعِظَه فَوَعَظَني
(3)
(4)
.
[6532](س) محمد بن علي بن حمزة المروزي، أبو علي وقيل أبو عبد الله.
روى عن: علي بن الحسين بن واقد، وعلي بن الحسن بن شَقِيق، وأبي اليمان، وعَبْدان وحِبَّان بن موسى، وسليمان بن عبد الرحمن، ويحيى بن إسحاق السَّيْلَحِينِي، وعبيد الله
(5)
بن موسى، وغيرهم.
وعنه: النسائي وقال: ثقة
(6)
، وإبراهيم بن أبي طالب، وعلي بن الحسين بن الجُنَيد، وأبو قريش محمد بن جمعة، وعلي بن سعيد بن بشر الرازي، وأحمد بن جعفر بن نصر الجَمَّال، وإسحاق بن أحمد بن زيرك، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وغيرهم.
قال الحاكم: له رحلة كبيرة، وقد أكثر عنه ابن خزيمة وسأله عن العلل والشيوخ.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
(1)
في (م): (علي).
(2)
سقطت من (ص).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 282).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الذهبي: روى عن أبي هريرة وسمرة بن جندب مرسلًا أيضًا، وليس هو بالمُكثر، هو في الرواية كأبيه وابنه جعفر، ثلاثتهم لا يبلغ حديث كُلِّ واحد منهم جزءًا ضخمًا، ولكن لهم مسائل وفتاوٍ. "السير":(4/ 401).
(5)
في (م): (عبد الله).
(6)
انظر "المعجم المشتمل"(ص: 262 الترجمة 917).
(7)
"الثقات": (9/ 111).
قلتُ: وقال مَسْلَمة بن قاسم: توفي سنة إحدى وستين ومائتين، وكان ثقة
(1)
(2)
.
[6533](تمييز) محمد بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو عبد الله العلوي البغدادي.
روى عن: أبيه، وعمر بن شَبَّة النُّمَيري والعباس بن الفرج الرِّيَاشي، وأبي عثمان المازني النحوي، والحسن بن داود الجعفري وغيرهم.
وعنه: محمد بن خلف وكيع القاضي، ومحمد بن عبد الملك التأريخي، وأبو محمد بن أبي حاتم، وأبو الحسين عمر بن الحسن الأشناني، ومحمد بن مَخْلَد الدُّوري.
قال ابن أبي حاتم: صدوق ثقة
(3)
.
وقال الخطيب: كان أحد الأدباء العلماء برواية الأخبار
(4)
.
قال ابن مَخْلَد: مات سنة ست وثمانين ومائتين
(5)
.
[6534](تمييز) محمد بن علي بن حمزة بن صالح أبو بكر الأنطاكي، المعروف بأبي هريرة، نزيل بغداد.
روى عن: يزيد بن محمد بن عبد الصمد، وأبي زيد أحمد بن عبد الرحيم الحَوْطِي، ومحمد بن إبراهيم الصُّوري، وعثمان بن خُرَّزَاد، وأبي أُمَيَّة الطَرَسُوسي، وجماعة.
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 283).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن أبي حاتم: صدوق. "الجرح والتعديل"(8/ 28)(الترجمة 128).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 28)(الترجمة 129).
(4)
"تاريخ بغداد": (4/ 105).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 106).
وعنه: أبو بكر بن شاذان البَزَّاز، وأبو بكر بن المقرئ، والمُعافى بن زكريا القاضي، وعمر بن شاهين، والدارقطني.
قال الخطيب: كان ثقة
(1)
.
وقال ابن شاذان
(2)
: توفي سنة ثلاثٍ وعشرين وثلاثمائة
(3)
.
[6535](تمييز) محمد بن علي بن حمزة الأنصاري.
عن: العباس بن الوليد بن صبيح الخَلَّال، وعبيد الله بن عمر القَواريري.
روى عنه:
(4)
.
• محمد بن علي بن ركانة: يأتي في محمد [بن يزيد]
(5)
بن رُكَانة.
[6536](د س) محمد بن علي بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف المُطَّلِبي المكي
(6)
.
روى عن: ابن عم أبيه عبد الله بن علي بن السائب، والزهري.
وعنه: الإمام محمد بن إدريس الشافعي وقال: ثقة، وسِبطه إبراهيم بن محمد الشافعي، والحسن بن محمد بن أَعْيَن، ويونس بن محمد المُؤَدِّب.
قلتُ: آخرُ من حدَّث عنه سِبْطه إبراهيم المذكور.
(1)
"تاريخ بغداد": (4/ 131).
(2)
هو أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان بن حرب بن مهران، أبو بكر البَزَّاز أصله من دَوْرَق، كان ثقة ثبتًا، صحيح السماع، كثير الحديث. توفي رحمه الله سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة. انظر "تاريخ بغداد":(5/ 31 - 33).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 132).
(4)
إلى هنا تنتهي هذه الترجمة.
(5)
: زيادة من: (م).
(6)
سقطت من: (ص).
[6537](ع) محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو القاسم المدني المعروف بابن الحنفية.
وهي خولة بنت جعفر بن قيس من بني حنيفة، ويقال من مواليهم، سُبِيَت في الردة من اليمامة.
روى عن: أبيه، وعثمان وعَمَّار، ومعاوية، وأبي هريرة، وابن عباس، ودخل على عمر
(1)
.
روى عنه: أولاده إبراهيم والحسن وعبد الله وعمر وعون، وابن أخيه محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، وحفيد أخيه محمد بن علي بن الحسين، وابن أخته عبد الله بن محمد بن عقيل، وعطاء بن أبي رباح، والمِنهال بن عمرو، ومحمد بن قيس بن مَخرمة، ومنذر بن يعلى الثوري، ومحمد بن نَشْرِ الهَمْداني - وكان مُؤَذِّنًا له -، وسالم بن أبي الجعد، وعمرو بن دينار، وغيرهم.
قال العجلي: تابعي ثقة، كان رجلًا صالحًا، يكنى أبا القاسم
(2)
.
وقال إبراهيم بن الجنيد: لا نعلم
(3)
أحدًا أسندَ عن عليٍّ أكثر
(4)
ولا أصحّ مما أسند محمد
(5)
.
وقال الزبير بن بَكَّار: وتُسمِّيه الشِّيعة: المهدي
(6)
.
(1)
قال الذهبي: ورأى عمر، وروى عنه. "السير":(4/ 111) لكن قال ابن أبي حاتم عن أبيه: مرسل. "الجرح والتعديل": (8/ 26)(الترجمة 116).
(2)
"معرفة الثقات": (2/ 249)(الترجمة 1631).
(3)
في (م): (لا يعلم).
(4)
سقطت من: (م).
(5)
انظر "السير" للذهبي: (4/ 115).
(6)
انظر "تاريخ دمشق": (54/ 321) نقلًا عن عَمِّه مصعب الزُّبَيري، وهو في "نسب قريش" له (ص: 41).
قال: وكانت شيعة محمد بن علي تزعم أنه لم يمت
(1)
، وأورد
(2)
لكُثَير عَزَّة
(3)
وللمُسَيَّد
(4)
الحِمْيَري
(5)
في ذلك أشعارًا
(6)
.
قيل إنه وُلد في خلافة أبي بكر، وقيل في خلافة عمر
(7)
، ومات سنة ثلاثٍ وسبعين، وقيل سنة ثمانين، وقيل سنة إحدى، وقيل اثنتين وثمانين
(8)
، وقيل [سنة]
(9)
اثنتين وقيل ثلاثٍ وتسعين، وقيل غير ذلك
(10)
.
قلتُ:
(11)
قال البخاري في "تاريخه": حدّثنا موسى بن إسماعيل، حدّثنا أبو عوانة عن أبي حمزة قال: قضينا نُسُكَنا حين قُتل ابن الزبير ثم رجعنا إلى
(1)
انظر "نسب قريش"(ص: 42).
(2)
تصحفت في (م) إلى: (وأود).
(3)
هو كُثير عَزّة بن أبي جمعة، يكنى أبا صخر، الملحي منسوب إلى قبيلته بني مليح، كان شاعر أهل الحجاز في الإسلام لا يُقدِّمون عليه أحدًا، وكان مزهزًا متكبرًا، وكان يتشيع ويظهر الميل إلى آل رسول الله صلى الله عليه وسلم، توفي هو وعكرمة بن عباس بالمدينة في يوم واحد سنة خمسٍ ومائة. انظر "معجم الشعراء" للمرزباني (ص: 350).
(4)
في "تهذيب الكمال"(26/ 150)(السيّد الحميري). فكأنَّ الحافظ رحمه الله لم يرضَ أن يُسيّد، والله تعالى أعلم. وهو إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرّغ الحميري، كان شاعرًا ظريفًا حسن النمط مطبوعًا جدًّا، محكم الشعر، وكان يتشيع لعلي رضي الله عنه، وكان كثير المدح لآل الرسول صلى الله عليه وسلم في شعره. انظر "طبقات الشعراء" لابن المعتز، (ص: 32 - 36).
(5)
في: (م)(الحمير).
(6)
انظر "نسب قريش"(ص: 41 - 42).
(7)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 26)(الترجمة 116).
(8)
جملة: (وقيل اثنتين وثمانين) سقطت من: (ص).
(9)
زيادة من: (ص).
(10)
انظر: "الطبقات الكبرى": (7/ 116 - 117) و "تاريخ دمشق": (54/ 326).
(11)
سقطت من: (م).
المدينة مع محمّدٍ، فمكث ثلاثة أيام
(1)
ثم توفي، وقد دخل على عمر وهو غلام
(2)
.
وقال ابن سعد: حدّثنا موسى بن إسماعيل، حدّثنا أبو عوانة عن أبي جمرة قال: كانوا يُسلِّمون على محمد بن علي: السلام عليك يا مهدي، فيقول: أجل أنا مهدي أهدي إلى الخير، ولكن إذا سلَّم أحدكم فليقل: السلام عليك يا محمد
(3)
.
وقال ابن حبان: كان من أفاضل أهل بيته
(4)
.
[6538](م 4) محمد بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي.
أُمّه العالية
(5)
بنت عبيد الله بن عباس.
روى عن: جَدِّه يقال مرسل، وأبيه، وسعيد بن جبير، وعبد الله بن محمد بن الحنفية، وعمر بن عبد العزيز.
روى عنه: ابناه السَّفَّاح والمنصور، وأخوه عيسى بن علي، وحبيب بن أبي ثابت، وعُقَيل بن خالد، وهشام بن عروة، ويزيد بن أبي زياد، والحكم بن مصعب، وعبد الله بن المُؤَمَّل المخزومي، وعبد الله بن سليمان الموصلي.
قال ابن سعد
(6)
كان أبو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية أوصى إليه
(1)
سقطت من: (ص).
(2)
"التاريخ الكبير": (1/ 182)(الترجمة 561).
(3)
انظر "الطبقات الكبرى"(7/ 96).
(4)
"الثقات": (5/ 347).
(5)
تصحّفت في (م) إلى: (العلامة).
(6)
في (م): (أبو سعد).
ودفع إليه كتبه وقال له: هذا الأمر في ولدك، وقال: أبو هاشم لا أعلم أحدًا أعلم منه ولا خيرًا منه
(1)
.
وقال: وكان أبو هاشم عالمًا قد قرأ الكتب
(2)
.
وقال ابن الكلبي
(3)
: كان من أجمل الناس.
وكان أول من نطق بالدعوة العباسية، ومات سنة أربعٍ وعشرين ومائة، وقد انتشرت دعوته وكثرت شيعته، وبلغ من السِّن سبعًا وستين سنة، وأوصى إلى ابنه إبراهيم
(4)
.
وقال ابن سعد: مات سنة خمسٍ
(5)
وعشرين
(6)
.
قلتُ: وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال: روى عن ابن عباس
(7)
.
وقال مصعب: كان ثقةً ثبتًا مشهورًا
(8)
.
وقال مسلم
(9)
في كتاب "التمييز": لا يُعلم [له]
(10)
سماع من جَدِّه ولا أنه لقيه
(11)
. والله أعلم.
(1)
"الطبقات الكبرى": (7/ 471).
(2)
"الطبقات الكبرى": (7/ 471).
(3)
في (م): (ابن الخلمي).
(4)
انظر "تاريخ دمشق": (54/ 368).
(5)
سقطت من: (م).
(6)
"الطبقات الكبرى"(7/ 471).
(7)
"الثقات": (5/ 352) وفيه قوله: مات سنة ثلاث عشرة ومائة في ولاية هشام بن عبد الملك.
(8)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 287).
(9)
تصحّفت في (ص) إلى: (مسلمة).
(10)
زيادة من: (م).
(11)
انظر "التمييز"(ص: 215).
[6539](س) محمد بن علي بن ميمون الرَّقِّي، أبو العباس العَطَّار.
روى عن: أبيه، والحسن بن بشر البجلي، وسعيد بن منصور، وأبي داود الطيالسي، وموسى بن داود الضَّبِّي، وعبد الله بن جعفر الرَّقِّي، وعبد العزيز الأُوَيسي، وعمر بن حفص بن غياث، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأبي معمر المقعد، والقَعْنبي، والحُميدي، وعمرو بن عون الواسطي، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وأبو حاتم، وابن أبي عاصم، والمَعْمَري، وابن جرير، وأبو عَرُوبة، وابن صاعد، ومحمد بن هارون الحضرمي، ومحمد بن يعقوب الأصم.
قال النسائي: ثقة
(1)
.
وقال مسعود بن ناصر: سألتُ الحاكم عنه فقال: إمام أهل الجزيرة في عصره، ثقة مأمون
(2)
.
وقال علي بن محمد بن أحمد بن مالك الرَّقِّي: حدثنا محمد بن علي بن ميمون العطار الشيخ الجليل.
قال أبو علي الحَرَّاني: ولد سنة ثلاثٍ وتسعين ومائة، ومات سنة ثمانٍ وستين ومائتين
(3)
.
قلتُ: ذكر
(4)
النَّبَاتي في "ذيل الكامل" عن إسحاق الفروي
(5)
:
(1)
انظر "المعجم المشتمل"(ص: 263 الترجمة 918) وفيه أيضًا: وفي موضع آخر: لا بأس به. وهو في "مشيخته"(ص: 50) بزيادة: صدوق.
(2)
"سؤالاته"(ص: 166 الترجمة 189).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في "الثقات": (9/ 137) وفيه: القَطَّان بدل العطار، من أهل الرَّقَّة.
(4)
من قوله: (ذكر النَّباتي في "ذيل الكامل") إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(5)
في (م): (القروي).
[6540](تمييز) محمد بن علي العطار.
روى عن: المظفر بن سهل.
ذكره الدارقطني في إسناد مجهول.
ثم جوَّز النَّباتي أنه الرَّقِّي؛ لكونه من طبقته، وأيَّد ذلك بأنَّ
(1)
ابن أبي حاتم ذكر الرَّقِّي وأنَّ أباه أبا حاتم روى عنه، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا
(2)
.
وليس كما ظن النباتي؛ فإن الرقي إمام حافظ ثقة كما ترى، بخلاف شيخ المظفر.
[6541](د) محمد بن علي بن يزيد بن رُكَانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب المطلبي، حجازي.
روى عن:
(3)
أبيه، وعكرمة.
وعنه: ابن إسحاق، وابن جريج.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
[6542](س ق) محمد بن علي الأسدي، أبو هاشم بن أبي خِدَاش.
روى عن: المُعافى بن عمران، وعيسى بن يونس، وابن عيينة، وعفيف بن سالم، والقاسم بن يزيد الجرمي، ومحمد بن مِحْصَن العُكَّاشي، وغيرهم.
(1)
سقطت من: (م).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 28)(الترجمة 127).
(3)
من قوله: (أبيه) إلى آخر الترجمة سقط من (ص) و أُدخلت هذه الترجمة في التي تليها دون ذكر اسم المُتَرجم له.
(4)
"الثقات": (7/ 364).
روى عنه: ابن أخيه عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خِدَاش، ومحمد بن عبد الله بن عَمَّار الموصلي، وداود بن سليمان العسكري، وعلي بن حرب، ومحمد بن مسلم بن وارة، وغيرهم.
قال العجلي: ثقة رجلٌ صالح
(1)
.
وقال تمتام: قلتُ لابن معين: كتبت جامع الثوري عن أبي هاشم عن المعافى، فقال: إنَّ هذا الرجل نظير المعافى أو أفضل منه.
وعن بشر بن الحارث، إنه كان يقول: وددت أني ألقى الله بمثل عمل أبي هاشم
(2)
.
وقال أحمد بن دباس الأزدي: كنا عند المُعافى فأقبل أبو هاشم
(3)
فقال المُعافى: أُراه من القوم؛ يعنى الأبدال
(4)
.
وقال أبو زكريا في "تاريخ الموصل
(5)
": من أهل الصلاح والفضل والجهاد، قُتِل في سبيل الله بشِمْشَاط
(6)
مُقبلًا غير مدبرٍ سنة اثنتين وعشرين ومائتين
(7)
.
قلتُ: قال العجلي: كل شيء رُوي عن أبي هاشم حديثان
(8)
.
(1)
"معرفة الثقات": (2/ 236) الترجمة 1590.
(2)
انظر "تاريخ الموصل"(ص: 426).
(3)
سقط من: (ص).
(4)
"الأبدال": هم أولياء الله ممن هم على سَنَن أهل الحديث والأثر. انظر: "شرف أصحاب الحديث" لأبي بكر الخطيب البغدادي، (ص: 49 - 50).
(5)
في (م): (الموصلي).
(6)
"شِمْشاط" بكسر أوله، وسكون ثانيه، وشين مثل الأولى، وآخره طاء مهملة: مدينة بالروم على شاطئ الفُرَات. انظر "معجم البلدان": (3/ 362).
(7)
انظر "تاريخ الموصل"(ص): 425 - 426).
(8)
"معرفة الثقات": (2/ 237) وذكر الحديثين.
وقال إدريس بن سليم: كنا عند غَسَّان بن الربيع أو مُعلى
(1)
بن مهدي فجاء نعي أبي هاشم، فقال
(2)
قائلٌ: مات شيخ الموصل، فقال: نعم وشيخ الجزيرة ومصر والشام
(3)
.
[6543](بخ) محمد بن علي القرشي.
عن نافع قال: "كان ابن عمر إذا دخل على مريض فسأله كيف هو "الحديث
(4)
.
وعنه: حَرْمَلة بن عمران التُّجيبي.
قلتُ
(5)
: قال الذهبي: لا يُعرف
(6)
.
• (د) محمد بن علي القرشي.
عن: نعيم بن عبد الله المُجْمِر.
وعنه: عبيد الله
(7)
طلحة بن عبيد الله بن كُرَيز الخُزاعي.
الظاهر أنه محمد بن علي بن الحسين أبو جعفر.
(1)
في: (م): (يعلى).
(2)
في (م): (وقال).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 288).
(4)
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد": باب ما يقول للمريض، (1/ 273) الحديث رقم: 527، قال: حدّثنا أحمد بن عيسى قال: حدّثنا عبد الله بن وهب، عن حَرْمَلَة عن محمد بن علي القرشي، نافع قال: كان ابن عمر إذا دخل على مريض، يسأله كيف هو، فإذا قام من عنده قال:"خار الله لك". ولم يزده عليه. وإسناده ضعيف؛ لجهالة القرشي هذا. انظر: "ضعيف الأدب المفرد" للعلّامة الألباني، (ص: 55).
(5)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(6)
"ميزان الاعتدال": (4/ 209).
(7)
في (ص): (عبد الله).
[6544](ت) محمد بن عمار بن حفص بن عمر بن سعد
(1)
القَرَظ بن عابد المُؤَذِّن، أبو عبد الله المدني، يقال له كُشَاكش.
روى عن: جَدِّه لأُمِّه محمد بن عمار بن سعد القَرَظ، وأَسِيد بن أبي أَسِيد البَرَّاد، وسعيد بن أبي سعيد المَقْبُري، وصالح مولى التوأمة، وشَريك بن أبي نَمِر
(2)
وغيرهم.
روى عنه: ابن أبي فُدَيك، ومَعْن بن عيسى، وابن زَبَالة، وأبو عامر العَقَدي، وإسحاق بن عيسى الطَّبَّاع، وسعيد بن منصور، وعبد الله بن عبد الوهاب الحَجَبي، وسُوَيد
(3)
بن سعيد، وعلي بن حُجْر المروزي، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ما أرى به بأسًا
(4)
.
وقال الدُّوري، عن ابن معين: لم يكن به بأس
(5)
.
وقال ابن المديني: ثقة.
وقال أبو حاتم: شيخٌ ليس به بأس، يُكتب حديثه
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
قلتُ: ترجم له ابن عدي
(8)
ثم ترجم لمحمد بن عَمَّار الأنصاري
(9)
،
(1)
في (ص): (ابن سعيد).
(2)
في (م): (ابن أبي نمير).
(3)
تصحّفت في (م) إلى: (سعيد).
(4)
"العلل ومعرفة الرجال": (2/ 485) النص: 3189 وفيه أيضًا: (3/ 405) النص: 5781 قوله: ثقة.
(5)
"التاريخ": (2/ 532).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 43) الترجمة 197.
(7)
"الثقات": (7/ 436) وفيه: وكان ممن يخطئ ويتفرد.
(8)
"الكامل": (7/ 465 - 466).
(9)
"الكامل": (7/ 466 - 467).
وذكر اختلافًا؛ هل هو المؤذِّن أو غيره؟ فإن كان غيره فهو مجهول، وأشار إلى ترجيح التفرقة؛ بكون الأول نُسب مخزوميًا، وهذا نُسب أنصاريًا
(1)
.
[6545](ت) محمد بن عمار بن سعد القَرَظ المُؤَذِّن المدني.
روى عن: أبيه، وأبي هريرة.
وعنه: ابنه عبد الله، وابن أخيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار، وسبطه محمد بن عمار بن حفص، وصِهره عمار بن حفص بن عمر
(2)
بن سعيد، وسعيد بن مسلم بن بانَك، وأبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية الزُّرَقِي، وعمر بن عبد الرحمن بن أَسيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وعيسى بن كِنانة.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
(4)
.
[6546](د) محمد بن عمار بن ياسر العَنْسي مولى بني مخزوم.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابناه سلمة وأبو عبيدة، وقيل إنهما واحد، وبعضهم يقول عن سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر عن عمار.
وروى شعبة عن رجل من آل سهل بن حُنَيف عن محمد بن عمار بن ياسر.
(1)
انظر "الكامل"(7/ 468) وفيه: واحتمل القولان جميعًا، وجميعًا من أهل المدينة.
(2)
سقطت من: (م).
(3)
"الثقات"(7/ 436).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الدارمي، عن ابن معين: لا أعرفه "التاريخ"(ص: 210 الترجمة 780).
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: سأله المختار أن يُحدِّث عن أبيه بحديث كذب فلم يفعل فقتله
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلتُ: حديثه في سنن أبي داود من روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا؛ ليس فيه عن عمار، ثم
(3)
رواه من طريق سلمة بن محمد بن عمار عن جدّه ولم يذكر محمدًا
(4)
.
وقد ذكره البخاري في "الأوسط" في فصل من مات ما بين ستين إلى سبعين
(5)
.
[6547](4) محمد بن عُمارة بن عمرو بن حزم الأنصاري الحَزْمِي المدني.
روى عن: ابن عَمِّه أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وعبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، وأبي طُوالة، وزينب بنت نُبَيط امرأة أنس بن مالك.
روى عنه: مالك، وعاصم
(6)
بن عبد العزيز الأشجعي، وعبد الله بن إدريس، وحاتم بن إسماعيل، وصفوان بن عيسى، وأبو عاصم.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 43) الترجمة 196.
(2)
"الثقات": (5/ 357 - 358).
(3)
سقطت من: (م).
(4)
"السنن": كتاب الطهارة، باب السواك من الفطرة (1/ 40) الحديث رقم:54.
(5)
"التاريخ الأوسط": (1/ 147).
(6)
في (م): (عامر).
(7)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 45) الترجمة 203).
وقال أبو حاتم: صالح ليس بذاك القوي
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
[6548](تمييز) محمد بن عُمارة بن حزم حزم الأنصاري
(3)
.
روى عن: أبي هريرة، وابن عباس.
روى عنه: أبو الزِّناد، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
هكذا فَرَّق البخاري
(4)
وابن أبي حاتم
(5)
، وابن حبان في "الثقات"
(6)
، بين هذا والذي قبله، وكأنّه ابن عم أبيه.
ذكرته للتمييز؛ لأنه لا يؤمَنُ التباسه به، والله أعلم.
[6549](س) محمد بن عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد.
عن: أبيه.
وعنه: ابنه أبو بكر.
يحرر.
[6550](ت) محمد بن عمر بن عبد الله بن فيروز الباهلي، أبو عبد الله بن الرُّومي البصري، مولى آل رباح بن عُبيدة الباهلي.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 45)(الترجمة 203).
(2)
"الثقات": (7/ 368).
(3)
هذه الترجمة ليست في: (ص).
(4)
"التاريخ الكبير": (1/ 186 - 187)(الترجمة 574).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 45)(الترجمة 206).
(6)
"الثقات": (5/ 380).
روى عن: الحسن بن عبد الله الكوفي، والخليل بن مُرَّة، وأبي خيثمة، وقيس بن الربيع، وعلي بن علي الرفاعي، وشعبة، وشَريك، وغيرهم.
روى عنه: إسماعيل بن موسى الفَزَاري، وأبو موسى بن المثنى، وعقبة بن مُكْرَم، والجراح
(1)
بن مَخْلَد، وأبو بدر
(2)
عَبَّاد بن الوليد الغُبَري، ويوسف بن موسى القَطَّان، وأبو حاتم الرازي، والبخاري في غير "الجامع"، ويعقوب بن سفيان، وآخرون.
قال أبو زرعة: شيخ فيه لين
(3)
.
وقال أبو حاتم: قديم روى عن شَريك حديثًا منكرًا
(4)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: محمد بن الرُّومي ضعيف
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
ذكر صاحب "الكمال"
(7)
، و"الشيوخ النبل"
(8)
، أن مسلمًا روى عنه، وهو وهم؛ إنما روى مسلم عن عبد الله بن عمر بن الرومي وقد مرَّ
(9)
.
قلتُ: لصاحب
(10)
"الكمال" سَلَف
(11)
؛ فقد قال صاحب "الزَّهرة":
(1)
تصحّفت في (ص) إلى: (الخراح).
(2)
وقع بعدها في (ص): (شجاع وأبو بدر) وكأنه سبق قلم.
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 32) الترجمة 94، وفيه شيخ ليّن.
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 22)(الترجمة 94).
(5)
"سؤالاته": (1/ 361) النص: 644 وفيه زيادة سؤال ابنه: قلتُ ما حاله؟ فقال: فيه ضعف.
(6)
"الثقات": (9/ 71).
(7)
"الكمال"(2/ 344).
(8)
"المعجم المشتمل"(ص: 263 الترجمة 219)، وهي ليست في (م).
(9)
انظر (الترجمة رقم: 3677).
(10)
من قوله: (لصاحب الكمال) إلى نهاية الترجمة ليس في: (ص).
(11)
ليست في (م) ومكانها فيه بياض.
محمد بن عبد الله الرُّومي اليمامي القيسي روى عنه مسلم ثلاثة عشر حديثًا، كذا وجدته
(1)
بخط الحافظ ابن الظاهري
(2)
في "الزَّهرة" ولم يَتعقَّبه.
[6551](4)
(3)
محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب الهاشمي: أُمُّه أسماء بنت عَقيل.
روى عن: جدِّه مرسلًا، وأبيه، وعمه محمد بن الحنفية، وابن عمّه علي بن الحسين بن علي، والعبَّاس بن عبيد الله بن العبَّاس، وعبيد الله
(4)
بن أبي رافع، وكُرَيب مولى ابن عبّاس.
روى عنه: أولاده عبد الله وعبيد الله وعمر، وابن جُرَيج، وابن إسحاق، ويحيى بن أيوب، وهشام بن سعد، وغيرهم.
قال ابن سعد
(5)
: قد رُوي عنه، وكان قليل الحديث، وكان قد أَدرك أول خلافة بني العَبَّاس
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
قلت: وقال: روى عن علي
(8)
.
وقال ابن القَطَّان: حاله مجهولة
(9)
.
(1)
في (م): (وجدت).
(2)
في: (م)(ابن الطاهري).
(3)
في (ص): (4).
(4)
في (ص) كأنها: (عبيد بن أبي رافع).
(5)
في (م): (أبو سعد).
(6)
انظر "الطبقات الكبرى": (7/ 473) وفيه: (أبي العباس) بدل (بني (العباس).
(7)
"الثقات": (5/ 353 - 354).
(8)
"الثقات": (5/ 353).
(9)
انظر "بيان الوهم والإيهام": (4/ 267) وفيه: لا تعرف حاله، وفي (م)، و (ص):(مجهول).
لكن زعم
(1)
أنه محمد بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
(2)
، وأظنه وهم في ذلك
(3)
.
[6552](4) محمد بن عمر بن علي بن عطاء مُقَدَّم المُقَدَّمِي، أبو عبد الله البصري.
ابن عم محمد بن أبي بكر.
روى عن: أبيه، وأبي عامر العَقَدي، وأبي زُكَير يحيى بن محمد بن قيس، والقَطَّان، وسعيد بن عامر الضُّبَعي، ومعاذ بن هشام، وزكريا بن يحيى بن عُمارة، ويوسف بن يعقوب السَّدُوسي، وابن أبي عَدِي، وأشعث بن عبد الله السِّجستاني، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم.
روى عنه: الأربعة، وأبو حاتم، وابن أبي عاصم، وحرب بن إسماعيل الكِرَمَاني، وابن أبي الدنيا، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي، وأبو بكر البَزَّار، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سمع أبي في الرحلة الثالثة، وسُئل عنه فقال: صدوق.
وقال النسائي: لا بأس به
(4)
.
(1)
في (ص): (يزعم).
(2)
ذكره في مواضع من "بيان الوهم والإيهام"، لكن الظاهر أنه يفرق بينهما حيث نصَّ على نسبه؛ فقال مَرَّة: ومحمد بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو حفص، مجهول الحال، وقد يظنه من لا يعلم محمد بن عمر بن علي المقدمي، وليس به (3/ 354)، وقال مَرَّة: ومحمد بن عمر بن علي بن أبي طالب تروى عنه أحاديث
…
ذكره البخاري، ولا تُعرف حاله. (4/ 267) والله أعلم.
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
وثّقه الدارقطني. انظر "سؤالات البرقاني"(ص: 22 الترجمة 85).
(4)
"مشيخته"(ص: 50 الترجمة 9).
وقال مَرَّة: ثقة
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلتُ: وقال البَزَّار: كان ثقة
(3)
.
وقال مَسْلَمة: ثقة
(4)
.
[6553](ق) محمد بن عمر بن أبي عمر المقرئ.
عن: إسحاق بن عيسى الطَّبَّاع عن حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة رفعه: "الفطر يوم تفطرون" الحديث
(5)
.
وعنه: ابن ماجه.
قال المِزِّي: لم أجد له ذكرًا في غير هذا الحديث، ويحتمل أن يكون محمد بن أبي أبي عمر المقرئ الدُّوري
(6)
.
[6554](د س) محمد بن عمر بن مُطَرِّف الهاشمي مولاهم، أبو المُطَرِّف بن أبي الوزير البصري.
روى عن شَريك، وهشيم، وموسى بن عبد الملك بن عمير، وحاتم بن إسماعيل، وعبد الله بن جعفر المَخْرَمي.
وعنه: أبو بكر بن أبي الأسود، وبُندار، وأبو موسى، ومحمد بن معمر
(1)
انظر "المعجم المشتمل"(ص: 263 الترجمة 920).
(2)
"الثقات": (9/ 109) وفيه: (ابن عمرو) بدل (ابن عمر).
(3)
"البحر الزَّخَّار": (13/ 434) عقب الحديث رقم: 7182.
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 290).
(5)
أخرجه ابن ماجه في "السنن": (2/ 570 - 571) الحديث رقم: 1660.
(6)
انظر "تهذيب الكمال". (26/ 177).
البَحْراني، وعمر بن شَبَّة، وبَكَّار بن قُتَيبة، ومحمد بن يونس الكُدَيمي، وآخرون.
قال أبو حاتم: حدّثنا عبد الله بن محمد المُسْنِدي البخاري، حدّثنا أبو مُطَرِّف محمد بن أبي الوزير وكان ثقة
(1)
.
وقال ابن أبي حاتم: سُئل أبو زرعة عن ابن أبي الوزير فقال: هو إبراهيم ومحمد ابنا مُطَرِّف بن أبي الوزير، هما أخوان، وإبراهيم أكبرهما سنًّا
(2)
.
وقال أبو حاتم: ليس به بأس
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قلتُ: وقال ابن خزيمة: كان من ثقات أهل الحديث
(5)
.
[6555](ت س ق) محمد بن عمر بن هَيَّاجِ الهَمْداني الصائدي، ويقال الأسدي، أبو عبد الله الكوفي.
روى عن: يحيى بن عبد الرحمن الأَرْحَبِي، وإسماعيل بن صَبِيح اليَشْكُري، وطَلْق بن غَنَّام، وعبيد الله بن موسى، وقَبِيصة.
روى عنه: الترمذي والنسائي، وابن ماجه، والبَزَّار، والهيثم بن خَلَف، وزكريا بن يحيى السّاجي، والحسين بن إسحاق التُسْتَري، والعباس بن حمدان، وعلي بن العباس المَقَانعي، وابن خزيمة، وابن أبي داود،
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 20)(الترجمة 91).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 20)(الترجمة 91).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 20)(الترجمة 91).
(4)
"الثقات": (9/ 73).
(5)
"الصحيح": (3/ 288) في سند الحديث رقم: 2090.
والحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل، وإسحاق بن إبراهيم بن جميل، ويحيى بن محمد بن صاعد، وآخرون.
قال النسائي: لا بأس به
(1)
.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: كان ثقة، مات في شوال سنة خمسٍ وخمسين ومائتين.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
(3)
.
[6556](ق) محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي مولاهم، أبو عبد الله المدني القاضي.
روى عن: محمد بن عجلان، والأوزاعي، وابن جريج، وابن أبي ذئب، ومالك، وسعيد بن بشر، والثوري، وأسامة بن زيد الليثي، وأسامة بن زيد بن أسلم، وأبي معشر المديني، وهشام بن الغار، وعبد الحميد بن جعفر، وأبي بكر بن سبرة، وخلائق.
وعنه: الشافعي - ومات قبله -، وسليمان بن داود الشَّاذَكُوني، وأبو عبيد القاسم بن سَلَّام، ومحمد بن سعد الكاتب، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو عصيدة
(4)
أحمد بن عبيد بن ناصح اللغوي، وأبو بكر الصغاني، ومحمد بن يحيى الأزدي، وأحمد بن الخليل البُرْجُلاني، وأحمد بن منصور الرَّمادي، والحارث بن أبي أسامة، وغيرهم.
(1)
انظر "المعجم المشتمل"(ص: 264 الترجمة 923).
(2)
"الثقات": (9/ 119 - 120).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البَزَّار: ثقة. "البحر الزخار": (8/ 131) عقب الحديث رقم: 3139.
(4)
رسمها في (ص): (أبو عميدة).
قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يقول في حديث نَبْهَان يعني مولى أم سلمة عنها في قوله "أَفَعَمْيَاوانِ أنتما": هذا حديثُ يونس لم يروه غيره.
قال أبو عبد الله: وكان الواقدي رواه عن مَعْمر ثم تبسّم - أي ليس من حديث مَعْمَر -
(1)
.
وقال زكريا بن يحيى السّاجي: محمد بن عمر الواقدي قاضي بغداد مُتَّهم، حدّثني أحمد بن محمد - يعني ابن محرز - سمعت أحمد بن حنبل يقول: لم نزل ندافع أمر الواقدي حتى روى عن معمر عن الزهري عن نبهان عن أم سلمة حديث: "أفعمياوان أنتما" فجاء بشيء لا حيلة فيه؛ والحديث حديث يونس لم يروه غيره
(2)
.
وقال أحمد بن منصور الرَّمادي: قدم علينا علي بن المَدِيني بغداد سنة سبعٍ أو ثمانٍ ومائتين، قال: والواقدي قاضٍ علينا، قال: وكنتُ أَطوف مع سبع فقلتُ: تريد أن تسمع من الواقدي؟ فكان مترويًا في ذلك، ثم قلتُ له بعد، فقال: أردتُ أن أسمع منه فكتب إليَّ أحمد فذكر الواقدي فقال: كيف تستحل أن تكتب عن رجل روى عن مَعْمَر حديث نَبْهَان! وهذا حديثُ يونس تفرّد به!.
قال أحمد بن منصور: فلما قدمت مصر حدّثنا ابن أبي مريم، قال: أخبرنا نافع بن يزيد عن عُقَيل عن ابن شهاب، فذكر حديث نَبْهَان، فلما فرغ منه ضحكت، فقال: تضحك؟ فأخبرته بقصة على وأحمد
(3)
، قال: فقال لي ابن أبي مريم: إنّ شيوخنا المصريين لهم عناية بحديث الزهري.
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 27) ونقله عبد الله عن أبيه في "العلل": (3/ 264).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 26).
(3)
تتمة الكلام كما في "تهذيب الكمال"(26/ 184): وهذا أنت حدّثت عن نافع بن يزيد عن عُقيل وهو أعلى من يونس.
قال الرَّمادي: وهذا الحديث مما ظُلم فيه الواقدي
(1)
.
وقال أبو جعفر العقيلي: حدّثنا عبد الله أحمد بن حدّثنى أبي سمعت وكيعًا يقول لأبي عبد الرحمن وحدَّث بحديث فقال: لو كنتَ عند الواقدي لحدثتك فيه بكذا وكذا؛ يعني حديثًا
(2)
.
قال: وقال عبد الله، عن أبيه ما أشك في الواقدي أنه كان يقلبها، يعني الأحاديث
(3)
وقال البخاري: الواقدي مدينيٌ سكن بغداد، متروك الحديث؛ تركه أحمد وابن المبارك وابن نُمَير وإسماعيل بن زكريا
(4)
.
وقال في موضع آخر: كَذَّبه أحمد
(5)
.
وقال معاوية بن صالح: قال لي أحمد بن حنبل: الواقدي كَذَّاب
(6)
.
وقال لي يحيى بن معين: ضعيف
(7)
.
وقال مَرَّة: ليس بشيء
(8)
.
(1)
"انظر تاريخ بغداد"(4/ 28 - 29).
(2)
"الضعفاء": (4/ 1266) وذكر الحديث؛ وهو في غسل حصى الِجمار، وقد حكاه عبد الله بن أحمد عن أبيه في "العلل":(3/ 258).
(3)
"الضعفاء": (4/ 1266).
(4)
انظر "التاريخ الكبير": (1/ 178) الترجمة 543 - وفيه سكتوا عنه -، و "الضعفاء الصغير" (ص: 109 الترجمة 334)، و "الضعفاء" للعقيلي:(4/ 1265).
(5)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1267).
(6)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1267).
(7)
"الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1267).
(8)
"الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1267).
وقال مَرَّة: كان يقلب حديث يونس يغيرها
(1)
، عن معمر ليس بثقة
(2)
.
وقال مَرَّة: ليس بشيء
(3)
.
وقال ابن المَدِيني: الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي، ولا أرضاه في الحديث ولا في الأنساب ولا في شيء
(4)
.
وقال مسلم: متروك الحديث
(5)
.
وقال النسائي: ليس بثقة
(6)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
وقال ابن سعد: كان عالمًا بالمغازي والسيرة والفتوح واختلاف الناس في الحديث والأحكام واجتماعهم.
وقال الخطيب: ولي قضاء الجانب الشرقي، وهو ممن طبق الأرض ذكره، وكان جوادًا كريمًا
(7)
.
وروي عن إبراهيم الحربي قال: كان الواقدي أعلم الناس بأمر الإسلام، فأما الجاهلية فلم يعلم منها شيئًا
(8)
.
وعنه قال: كان الواقدي أمين الناس على الإسلام
(9)
.
(1)
في: (م): (بغيرها).
(2)
"الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1267).
(3)
تقدّم هذا القول.
(4)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1267).
(5)
"الكنى والأسماء": (1/ 499)(الترجمة 1952).
(6)
ذكره في "الضعفاء والمتروكين"(ص: 217 الترجمة 557) وقال: متروك الحديث.
(7)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 5 - 6).
(8)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 8).
(9)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 8) وفيه: أمينٌ على أهل الإسلام.
وقال موسى بن هارون: سمعت مُصعبًا الزُّبَيري يقول: ما رأيتُ مثله قط
(1)
.
وعن موسى عن مصعب: حدّثني من سمع ابن المبارك يقول: كنت أقدم المدينة فما يُفيدني ولا يَدُلّني على الشيوخ إلّا الواقدي
(2)
.
وعن يعقوب مولى أبي
(3)
عبيد الله: سمعت الدراوردي يقول: الواقدي أمير المؤمنين في الحديث
(4)
.
وعن يعقوب بن شيبة: حدّثني بعض أصحابنا ثقة سمعت أبا عامر العَقَدي يقول: نحن نُسأل عن الواقدي! إنما يُسأل الواقدي عنا، ما كان يُفيدنا الشيوخ والأحاديث إلّا الواقدي
(5)
.
وعن أحمد بن علي الأَبَّار قال: سألتُ مجاهد بن موسى عن الواقدي فقال: ما كتبتُ عن أحد أحفظ منه، لقد جاءه رجل فذكر قصة
(6)
.
وقال الشَّاذَكوني: إما أن يكون أصدق الناس، وإما أن يكون أكذب الناس
(7)
.
وقال ابن أبي حاتم: حدّثنى أبي أخبرنا معاوية بن صالح سمعت سُنَيد بن داود يقول: كُنا عند هُشَيم فدخل الواقدي فسأله هُشَيم عن بابٍ ما يحفظ فيه،
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 15).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 15).
(3)
في "تاريخ بغداد": (4/ 14)(مولي آل عبيد الله) والمثبت هنا موافق لبعض نسخه كما أشار إلى ذلك محقّقه.
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 14).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 14) وفيه: ما كان يفيدنا الشيوخ والأحاديث بالمدينة.
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 16 - 17).
(7)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1266) وذكر قصة وقال: ما رأيا مثله.
فقال: ما عندك يا أبا معاوية؟ فذكر خمسة أو ستة، فحدّثه الواقدي بثلاثين حديثًا ثم قال: سألت مالكًا وسألت ابن أبي ذئب وسألت وسألت.
قال: فرأيت وجه هُشَيم يتغير، وقام الواقدي فخرج.
فقال هُشَيم: لَئِن كان كذّابًا فما في الدنيا مثله، وإن كان صادقًا فما في الدنيا مثله
(1)
.
وقال إبراهيم بن جابر الفقيه: سمعت الصَّغاني يقول: لولا أنه عندي ثقة ما حَدَّثْتُ عنه
(2)
.
وقال إبراهيم الحربي، عن مصعب الزُّبَيري: هو ثقة مأمون
(3)
.
قال: وسئل المُسَيَّبي عنه فقال كذلك
(4)
.
وكذا قال أبو يحيى الأزهري
(5)
.
قال: وسألت ابن نُمَير عنه: فقال: أما حديثه هنا فمستوي، وأما أهل المدينة فهم أعلم به
(6)
.
قال: وسمعت أبا عبيد يقول: الواقدي ثقة
(7)
.
قال: وفِقهُ أبي عبيد من كتب الواقدي
(8)
.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 20 - 21).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 14) وفيه أيضًا (4/ 13) قوله: أما أنا فلا أحتشم أن أروي عنه.
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 17).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 17).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 17).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 17).
(7)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 18).
(8)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 18).
قال: وسُئل مَعْن بن عيسى عنه فقال: أُسأل أنا عن الواقدي هو يُسأل عني
(1)
!.
وقال ابن سعد: وُلد سنة ثلاثين ومائة، وخرج إلى بغداد سنة ثمانين، ثم خرج إلى الشام، ثم رجع فأقام ببغداد إلى أنْ قَدِمَ المأمون من خُرَاسان فولَّاه القضاء بالعسكر فلم يزل قاضيًا حتى مات في ذي الحجة سنة سبعٍ ومائتين
(2)
.
روي ابن ماجه حديثًا عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن شيخ له عن عبد الحميد بن جعفر عن محمد بن يحيى بن حَبَّان عن يوسف بن عبد الله بن سَلَام عن أبيه رَفَعه:"ما" على أحدكم لو اشترى ثوبين ليوم الجمعة"
(3)
، ورواه عبد بن حميد في "مسنده" عن أبي بكر بن أبي شيبة عن الواقدي عن عبد الحميد
(4)
، وليس له في ابن ماجه غيره ولم يُصرِّح به.
قلتُ: قال الشافعي فيما أسنده البيهقي: كتب الواقدي كلها كذب
(5)
.
وقال النسائي في "الضعفاء": الكَذَّابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة: الواقدي بالمدينة، ومُقاتل بخراسان، ومحمد بن سعيد المصلوب بالشام. وذكر الرابع
(6)
.
(1)
ونحوه قول عمرو الناقد والدراوردي: (4/ 14).
(2)
انظر "الطبقات الكبرى"(7/ 611) و (9/ 336).
(3)
"السنن": (2/ 194 - 195) الحديث رقم: 1095 متابعةً.
(4)
"المنتخب من مسند عبد بن حميد"(ص: 180) الحديث رقم: 499.
(5)
في "مناقب الشافعي"(1/ 548) من طريق عبد الرحمن بن أبي حاتم وهو عنده في "الجرح والتعديل": (8/ 21)(الترجمة 92).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 290).
وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة والبلاء منه
(1)
.
وقال ابن المديني: عنده عشرون ألف حديث؛ يعني ما لها أصل
(2)
.
وقال في موضع آخر: ليس هو موضع للرواية، وإبراهيم بن أبي يحيى كَذَّاب
(3)
وهو عندي أحسن حالًا من الواقدي.
وقال أبو داود: لا أَكتب حديثه، ولا أُحدِّث عنه؛ ما أشك أنه كان يفتعل الحديث، ليس ننظر للواقدي في كتابٍ إلا تبيَّن أمره، وروى في فتح اليمن وخبر العنسي أحاديث عن الزهري ليست من حديث الزهري
(4)
.
وقال بُندار: ما رأيت أكذب منه
(5)
.
وقال إسحاق بن راهويه: هو عندي ممن يضع
(6)
.
وحكى أبو العَرَب عن الشافعي قال: كان بالمدينة سبعة رجالٍ يضعون الأسانيد أحدهم الواقدي
(7)
.
وقال أبو زرعة
(8)
، وأبو بشر الدولابي
(9)
، والعقيلي
(10)
: متروك الحديث.
(1)
"الكامل": (7/ 484) وفيه: ومتون أخبار الواقدي غير محفوظة وهو بيّن الضعف.
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 19 - 20) وفيه: (لم يُسمع بها) بدل: (ما لها أصل) ونحوه قول ابن معين: أغرب الواقدي على رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين ألف حديث.
(3)
انظر "تاريخ بغداد"(4/ 20).
(4)
"سؤالات أبي عبيد الآجري": (2/ 281)(الترجمة 1849).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 22).
(6)
انظر "الجرح والتعديل"(8/ 21)(الترجمة 92).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 292).
(8)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 21) الترجمة 92 وفيه: ترك الناس حديثه.
(9)
انظر "إكمال تهذيب الكمال"(10/ 292).
(10)
ذكره في "الضعفاء": (4/ 1265 - 1267) نقلًا عن غيره.
وقال أبو حاتم الرازي: وجدنا حديثه عن المدنيين عن شيوخ مجهولين مناكير، قلنا يُحتمل أن تكون تلك المناكير منه، ويُحتمل أن تكون منهم، ثم نظرنا إلى حديثه عن ابن أبي ذئب ومَعْمَر فإنه يُضبط حديثهم، فوجدناه قد حَدَّث عنهما بالمناكير فعلمنا أنه منه فتركنا حديثه
(1)
.
وحكى ابن الجوزي عن أبي حاتم أنه قال: كان يضع
(2)
.
وقال السّاجي: في حديثه نظر واختلاف، وسمعت العباس العَنْبَري يُحدِّث عنه ويُطْرِيه وحدّثنا أحمد بن محمد - يعني ابن محرز - حدّثنا عمرو الناقد قال: قلتُ للواقدي: تَحفظ عن الثوري عن ابن خثيم عن عبد الرحمن بن نَبْهان عن عبد الرحمن بن حسَّان بن ثابت عن أبيه "في لعنِ زَّوارات القبور"؟، فقال: حدّثناه سفيان فقلت: أمله عَلَيَّ، فأملاه علي بالسند فقال: حدّثنا عبد الرحمن بن ثوبان، فقلتُ: الحمد لله الذي أوقعك، أنت تعرف أنساب الجن مثل هذا يخفى عليك؟!.
قال السّاجي: والحديث حديث قَبِيصة؛ ما رواه عن سفيان غيره
(3)
.
وقال النووي في "شرح المُهَذَّب" في كتاب الغسل منه: الواقدي ضعيف باتفاقهم
(4)
.
وقال الذهبي في "الميزان": استقرَّ الإجماع على وهن الواقدي
(5)
.
وتعقّبه بعض مشايخنا بما لا يلاقي كلامه.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 21)(الترجمة 92).
(2)
"الضعفاء والمتروكون": (3/ 88)(الترجمة (3137).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 293).
(4)
"المجموع شرح المهذب": (5/ 129).
(5)
"ميزان الاعتدال": (4/ 221).
وقال الدارقطني: الضَّعف يتبيّن على حديثه
(1)
.
وقال الجوزجاني: لم يكن مَقنعًا
(2)
(3)
.
[6557](ت ق) محمد بن عمر بن الوليد الكِنْدي، أبو جعفر الكوفي.
روى عن: عبد الله بن نُمَير، ويحيى بن آدم، وعَبيدة بن حمُيد، والفضل بن صالح، ووكيع، وأبي ضَمْرة، وأبي أسامة، وعبد الوهاب بن عطاء، ومحمد بن فُضَيل، ويزيد بن هارون، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، وابن ماجه، وأبو حاتم، وعبد الله بن زيدان، وعلي بن العباس المَقانعي، والقاسم بن زكريا المُطَرِّز، وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطَّهْراني، ويحيى بن محمد بن صاعد، وبدر بن الهيثم القاضي، ومحمد بن إسحاق السَّرَّاج، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: قدمنا الكوفة سنة خمسٍ وخمسين وهو حي ولم يُقض لي السماع منه
(4)
.
وقال النسائي: لا بأس به
(5)
.
(1)
انظر "الضعفاء والمتروكون"(ص: 347 الترجمة 477).
(2)
"الشجرة في أحوال الرجال"(ص: 230 الترجمة 232).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
الأقوال في تضعيف هذا الراوي كثيرة جدًّا، والخلاصة التي يمكن التوصل إليها ما قاله الحافظ النووي رحمه الله: الواقدي رحمه الله ضعيفٌ عند أهل الحديث وغيرهم، لا يُحتجُّ برواياته المتصلة فكيف بما يُرسله أو يقوله عن نفسه. اه "المجموع":(1/ 114).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 22)(الترجمة 96) وفيه كَتب عنه أبي في الرحلة الثالثة بالكوفة، وقدمنا الكوفة سنة خمسٍ وخمسين ومائتين وهو حيٌّ فلم يُقضَ لنا السماع منه.
(5)
انظر "المعجم المشتمل"(ص: 263 - 264 الترجمة 922).
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ستٍ وخمسين.
قلت: ذكره النسائي في أسماء شيوخه
(2)
.
وذكر في "النبل" أن النسائي روى عنه في "السنن"
(3)
.
[6558](تمييز) محمد بن عمر بن الوليد بن لاحِق، التيمي، كوفيٌ أيضًا.
يروى عن: مالك، وشَريك، ومحمد بن جابر الحنفي، ومسلم بن خالد، وهُشَيم، ومحمد بن الفُرات التميمي.
روى عنه: أبو زرعة.
وقال أبو حاتم: أرى أمره مضطربًا
(4)
.
قلتُ: وأخرج الدارقطني
(5)
والخطيب من طريق محمد بن غالب تمتام عن محمد بن عمر بن الوليد اليشكري عن مالك عن نافع عن ابن عمر رَفَعه: "لا تُكرهوا مرضاكم على الطعام" الحديث.
وقال الدارقطني: إنه ضعيف، فما أدري هو هذا أو غيره
(6)
.
(1)
"الثقات": (9/ 142).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 294).
(3)
"المعجم المشتمل"(ص: 264).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 22)(الترجمة 95).
(5)
في "غرائب مالك" كما في "اللسان" للحافظ: (7/ 311) وقد أخرجه ابن حبان في "المجروحين": (2/ 309 - 310) وقال في ترجمته: شيخ يروي عن مالك ما ليس من حديثه، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلَّا عند الاعتبار للخواص.
(6)
نقل الحافظ في "اللسان": (5/ 311) أنَّ الدارقطني أخرج هذا الحديث في "غرائب مالك" من خمسة أوجه عن مالك، ثم قال الدارقطني: كل من رواه عن مالك ضعيف.
ثم وجدت الخطيب غاير بينهما في كتاب "الرواة
(1)
عن مالك"
(2)
، وكذلك الدارقطني.
وقال الخطيب في ابن لاحق من طريق سهل بن المتوكل: سمعت محمد بن عمر - سكن البصرة -، سمعت مالكًا. فذكر كلامًا عنه.
قال الخطيب: وروى أبو حاتم عن هذا.
قلتُ: في "ذيل
(3)
تاريخ البخاري"
(4)
.
[6559](سي) محمد بن عمر الطائي المَحْرِي، أبو خالد الحِمْصِي.
روى عن: ثابت بن سعد الطائي، وأبي الزِّناد، والوليد بن هشام المُعَيْطِي، وأبي عبد ربه الزاهد، وخالد بن محمد الثقفي، وعبد الله بن بُسْر الحُبْراني.
روى عنه: بَقِيَّة، وبِشر بن السَّري، وعثمان بن سعيد بن كثير الِحمْصي، ومُعَلَّى بن منصور، ويحيى بن صالح، وخطاب بن عثمان، وسليمان بن عبد الرحمن.
(1)
في (م): (للرواة).
(2)
انظر مختصره "مجرد أسماء الرواة عن مالك" للرشيد العطار، فقد ذكر محمد بن عمر بن الوليد بن لاحق التيمي في (ص: 144 الترجمة 688)، وذكر محمد بن عمر بن الوليد اليشكري في (ص: 156 الترجمة 746). وهو كذلك عند الحاكم في "المدخل": (1/ 241) وفيه: روى عن مالك حديثًا منكرًا.
(3)
قوله: (في ذيل) ليس في (م)، وموضعه فيه بياض.
(4)
إلى هنا تنتهي هذه الترجمة. ويمكن إتمامها بما جاء في "اللسان" للمؤلف (7/ 404): وأما الدراقطني فقال في "ذيله على تاريخ البخاري": محمد بن عمر بن الوليد اليشكري، وذكر له هذا الحديث، وأورده في "غرائب مالك" كما قدمته، وكذا الحاكم عقب حديث عبد الرحمن بن عوف المعني: رواه محمد بن عمر بن الوليد اليشكري، فتبيّن أنه غيره.
قال أبو زرعة الدمشقي: من صالح شيوخنا، وهو عندهم في عداد الشيوخ
(1)
.
وقال أبو حاتم: ما به بأس، صالح الحديث
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
[6560](ل) محمد بن عمر الكِلابي.
قال: سمعت وكيعًا يقول: كَفَر المَرِيسي
(4)
.
وعنه: أحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقي بهذا
(5)
.
[6561](م د ق) محمد بن عمرو بن بكر بن سالم، ويقال مالك بن الحُبَاب التميمي العدوي، أبو غَسَّان الرازي الطَّلَّاس، المعروف بزُنَيْج.
روى عن: حَكَّام بن سلم، وهارون بن المغيرة، وجرير، وسلمة بن الفضل، ومِهْران بن أبي عمر العطار، وأبي: زهير عبد الرحمن بن مَغْراء، وعبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدَّشْتكي، ويحيى بن الضُّرَيْس، وأبي تُمَيلة يحيى بن واضح، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وابن ماجه، وذكره الدارقطني في شيوخ البخاري
(6)
، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وإسحاق بن أحمد بن زَيرك،
(1)
"التاريخ": (2/ 605) النص: 1717 وفيه: روى عنه المشيخة، وهو عندهم في عداد ثقاتهم.
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 18)(الترجمة 79).
(3)
"الثقات": (5/ 381) وفيه: (المحرمي) بدل: (المحري).
(4)
انظر "مسائل الإمام أحمد - رواية أبي داود"(ص: 361 - 362) النص: 1741، وفيه:(محمد بن عمر) بدل (محمد بن عمرو).
(5)
بعد هذه الترجمة في الحاشية: محمد بن أبي عمر العدني: هو محمد بن يحيى، يأتي.
(6)
"ذكر أسماء التابعين": (1/ 329)(الترجمة 990).
وموسى بن هارون، والحسن بن سفيان، ومحمود بن الفرج الأصبهاني، ومحمد بن إسحاق السَّرَّاج، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: حدّثنا محمد بن عمرو زُنَيج؛ وكان ثقة
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قال السَّراج: مات آخر سنة أربعين أو أول سنة إحدى وأربعين
(3)
.
قلتُ: وقال أبو سعد الزاهد: كتبت عن زُنَيج صاحب جرير وكان صدوقًا
(4)
.
وفي "الزَّهرة": روى عنه مسلم تسعة عشر حديثًا
(5)
.
[6562](مد س) محمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان الأنصاري النَّجَّاري، أبو عبد الملك ويقال أبو سليمان.
وُلد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم سنة عشرٍ بنجران؛ قاله ابن سعد
(6)
.
وروى عن: أبيه، وعمر بن الخطاب، وعمرو بن العاص.
روى عنه: ابنه أبو بكر، وعمر بن كثير بن أفلح.
قال النسائي: ثقة.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 34)(الترجمة 154).
(2)
"الثقات": (9/ 112).
(3)
انظر "رجال صحيح مسلم" لابن مَنجويه: (2/ 197)(الترجمة 1488).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 295) نقلًا من تاريخ القراب.
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 295)، وبعد هذه الترجمة في الحاشية:(محمد بن عمرو بن جبلة، يأتي قريبًا).
(6)
انظر "الطبقات الكبرى": (7/ 72).
وقال ابن سعد، عن الواقدي: كان ثقة قليل الحديث
(1)
.
قال ابن سعد: قتل يوم الحَرَّة سنة ثلاثٍ وستين
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: وَلّته الأنصار أمرها يوم الحَرَّة
(3)
.
قلتُ: كان أمير الأنصار يوم الحَرَّة عبد الله حنظلة بن الغَسيل
(4)
، هذا ما لا خلاف فيه، ولعلَّهم بعد قتل ابن حنظلة اجتمعوا على ابن حزم، فالله أعلم.
ثم ظهر لي أنه كان مقدمًا على الخزرج
(5)
، وكان ابن حنظلة مقدمًا على الأوس
(6)
.
ولما قُتل ابن حزم كان سبب هزيمة أهل المدينة
(7)
.
وقال البخاري في تاريخه": قال محمد بن سلمة عن ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جدّه محمد بن عمرو قال: كنتُ أتكنى أبا القاسم، فجئت أخوالي بني ساعدة فنهوني
(1)
انظر "الطبقات الكبرى": (7/ 72).
(2)
انظر "الطبقات الكبرى"(7/ 3 - 74).
(3)
"الثقات": (5/ 347).
(4)
انظر "البداية والنهاية" لابن كثير: (11/ 614).
(5)
انظر "التاريخ الكبير" للبخاري: (1/ 189)(الترجمة 576).
(6)
قال ابن كثير في "البداية والنهاية": (11/ 619) في سياق الوقعة: (وجعلوا جيشهم أربعة أرباع، على كُلِّ رُبُعٍ أمير، وجعلوا أجلّ الأرباع الرُبع الذي فيه عبد الله بن حنظلة الغَسيل
…
وقد قُتل من الفريقين خلق من السادات والأعيان؛ منهم. . . وعبد الله بن حنظلة الغسيل. . . ومحمد بن عمرو بن حزم).
(7)
انظر "الطبقات الكبرى": (7/ 73).
وقالوا: إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تَسَمَّى باسمي فلا يَكتني بكنيتي"
(1)
، فحوّلت كنيتي بأبي عبد الملك
(2)
.
[6563] خ م د س) محمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو عبد الله المدني.
أُمُّه رَمْلَة بنت عَقيل بن أبي طالب.
روى عن: عَمَّة أبيه زينب بنت علي، وابن عباس، وجابر.
روى عنه: سعد بن إبراهيم، ومحمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زُرَارة، وأبو الجَحَّاف داود بن أبي عوف، وعبد الله بن ميمون.
قال أبو زرعة
(3)
، والنسائي، وابن خِرَاش
(4)
: ثقة.
قلتُ: وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
[6564](د) محمد بن عمرو بن الحَجَّاج الغَزِّي
(6)
.
روى عن: أبي مُسْهِر.
(1)
أخرج الحديث البخاري في "جامعه": (4/ 186) الحديث رقم: 3538، ومسلم في "صحيحه":(3/ 1683) الحديث رقم: 2133.
(2)
"التاريخ الكبير": (1/ 189)(الترجمة 576).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 29)(الترجمة 133).
(4)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 19) وهو عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خِرَاش، ولم يذكر قوله المِزِّي في "تهذيب الكمال".
(5)
"الثقات": (5/ 355).
(6)
هذه الترجمة من الزيادات على "تهذيب الكمال"، وقد تركها لسبب كما نبَّه على ذلك المؤلف في آخر الترجمة.
وعنه: أبو داود في كتاب الجهاد له، قاله أبو علي الجياني في "أسماء شيوخ أبي داود"
(1)
.
وروى عنه أيضًا: محمد بن وَضَّاح.
قال مَسْلَمة: كان رجلًا فاضلًا كثير الحديثِ، قاله ابن وضاح
(2)
.
وقال الجيّاني: ثقة
(3)
.
وقال ابن وَضَّاح: كان عابدًا كثير الصيام
(4)
.
قلتُ: بقي إلى حدود الثمانين ومائتين، وقد قارب الثمانين أو جاوزها.
وقد ذكره صاحب "الكمال"
(5)
، وذكر المِزِّي أنه لم يقف على رواية أحدٍ منهم فلم يَكتب ترجمته لذلك، فالله أعلم.
[6565](خ م د س) محمد بن عمرو بن حَلْحَلَة الدِّيلي المدني.
روى عن: مَعْبَد بن كعب بن مالك، وعطاء بن يسار، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وحُميد بن مالك، ومحمد بن عمران الأنصاري، والزهري، ووهب بن كيسان.
روى عنه: عبد الله بن سعيد بن أبي هند، ويزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن محمد القرشي، وسعيد بن أبي هلال، وابن إسحاق، وزهير بن محمد بن
(1)
"تسمية شيوخ أبي داود"(ص: 93 الترجمة 170).
(2)
قاله مَسْلَمَة في "الصِّلة" كما في "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 299).
(3)
"تسمية شيوخ أبي داود"(ص: 93 الترجمة 170) وفيه: فاضلٌ، ثقة.
(4)
انظر ذكر عبادته وحاله مع الصيام فيما نقله مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 299).
(5)
"الكمال": (2/ 350).
الوليد بن كَثير، ومالك بن أنس، وإسماعيل بن جعفر، والدراوردي، وغيرهم.
قال ابن معين
(1)
، وأبو حاتم
(2)
، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلتُ: تتمة كلامه: وكان ذا هيئة ملازمًا للمسجد
(4)
.
وكذا قاله ابن سعد
(5)
.
[6566](س) محمد بن عمرو بن حَنان الكلبي، أبو عبد الله الِحمْصي.
روى عن: بقية بن الوليد، وعثمان بن سعيد بن كثير، وضَمْرة بن ربيعة، ومحمد بن حِمْيَر، ويحيى بن سعيد العطار، ويحيى بن عبد الله الرَّقِّي.
روى عنه النسائي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، والهيثم بن خَلَف، ومحمد بن العباس بن أيوب الأخرم، وعبد الله بن محمد بن ناجية، والقاسم بن زكريا المُطَرِّز، وعمر بن محمد بن بُجَير، وأبو القاسم البغوي، والقاسم والحسين ابنا إسماعيل المَحَامِليان، ومحمد بن إسحاق الثقفي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأحمد بن عمرو بن جَوصاء، وآخرون.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أغرب
(6)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 30)(الترجمة (136).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 30)(الترجمة 136).
(3)
"الثقات": (7/ 377).
(4)
"الثقات": (7/ 377) والمسجد الذي كان ملازمًا له مسجدُ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(5)
انظر "الطبقات الكبرى": (7/ 487).
(6)
"الثقات": (9/ 123 - 124) وفيه: (محمد بن عمر) بدل: (محمد بن عمرو).
وقال الخطيب: كان ثقة
(1)
.
وقال السَّرَّاج: سمعته يقول: كأنّه وُلد سنة أربع وسبعين ومائة.
قال: ومات سنة سبعٍ وخمسين ومائتين
(2)
.
[6567](م د) محمد بن عمرو بن عباد بن جَبَلة بن أبي رَوَّاد العَتَكي مولاهم، أبو جعفر البصري.
روى عن: ابن أبي عَدِي، وغُنْدَر، وأبي عامر العَقَدِي، وأبي أحمد الزُّبَيري، وحَرَمي بن عُمارة، وأبي قُتَيبة، وأُمَيَّة بن خالد، وبِشر بن عمر الزهراني، وأبي الجَوَّاب، وجماعة.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وروى البخاري حديثًا عن محمد بن عمرو عن مكي بن إبراهيم فقيل هذا وقيل البَلْخي، وأبو بكر الأثرم، وابن أبي عاصم، وأبو زرعة، وصالح بن محمد الأسدي، وبَقِي بن مَخْلَد، وعلي بن الحسين بن الجُنَيد، وعَبْدان بن أحمد الأَهْوازي، وعبد الله أحمد بن حنبل، وأبو يعلى الموصلي، وغيرهم.
قال علي بن الحسين: حدّثنا محمد بن عمرو بن جَبَلة وكان صدوقًا
(3)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يُغرب ويُخالف
(5)
.
ذكره ابن أبي عاصم فيمن مات سنة أربعٍ وثلاثين ومائتين
(6)
.
(1)
"تاريخ بغداد"(4/ 217).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 218 - 219).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 33)(الترجمة 150).
(4)
"سؤالاته": (2/ 70) النص 1160.
(5)
"الثقات": (9/ 90).
(6)
قال ابن خلفون: توفي محمد بن عمرو هذا قبل عمرو بن عباس الأهوازي، ومات=
قلتُ
(1)
: قال البخاري في البيوع
(2)
: حدّثنا محمد بن عمرو، حَدَّثنا المكي، فذكر حديثًا.
فجزم عبد الرحمن بن عبد الله الهمداني عن المُسْتَمِلي بأنه محمد بن عمرو بن جَبَلة، وكذا قال أبو أحمد الجرجاني عن الفربري.
وقال أبو علي بن سمويه: محمد بن عمرو؛ يعني ابن جَبَلة
(3)
.
وسيأتي بقية الخلاف فيه في: محمد بن عمرو السَّوَّاق
(4)
(5)
.
[6568](ع) محمد بن عمرو بن عياش بن علقمة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن حِسل بن عامر بن لؤي العامري، أبو عبد الله المدني، وقيل إنه من مواليهم.
روى عن: أبي حُمَيد الساعدي في عشرة من الصحابة منهم أبو قتادة الأنصاري، وعن ابن عباس، وابن الزبير، وأبي هريرة، وربيعة بن كعب
= عمرو بن عباس في ذي الحجة سنة خمسٍ وثلاثين ومائتين "المعلم"(ص: 274 الترجمة 241).
(1)
من قول المؤلف (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في (م) - دون كلمة (قلتُ) - و (ص).
(2)
"الجامع الصحيح": (2/ 102)، الحديث رقم 2151.
(3)
حَكَى المؤلف الخلاف في "الفتح": (4/ 368) ورَجَّح أن يكون محمد بن عمرو بن جَبَلة.
(4)
انظر (الترجمة رقم: 6574)، وبعد هذه التي معنا هنا، في الحاشية قول المصنف:(محمد بن عمرو بن العباس، أبو العباس القِلَّوْرِي: في الكنى).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن خلفون: قال أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عثمان البغدادي وكان من النُّقَّاد: وكان بمصر محمد بن عمرو بن جَبَلة بصريٌ كَذَّاب خبيث. "المعلم"(ص: 274 الترجمة 241). وفي "الزَّهْرَة": روى عنه مسلم ستة وعشرين حديثًا. انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 299).
الأسلمي، وزينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد، ومالك بن أوس بن الحَدَثان، وسعيد بن المسيب، وعبد الله بن شَدَّاد، وعطاء بن يسار، وذكوان أبي عمرو
(1)
مولي عائشة، والسائب بن خَبَّاب، وعبّاس بن سهل بن سعد، وغيرهم.
روى عنه: أبو الزِّنَاد، ووهب بن كيسان، وموسى بن عقبة، ويزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن الهاد، وابن عَجْلان، وابن إسحاق، والوليد بن كثير، وعبد الحميد بن جعفر، وعبيد الله بن أبي جعفر، وابن أبي ذئب، وموسى بن عبيدة، وعَطَّاف بن خالد
(2)
، وجماعة.
قال أبو زرعة
(3)
، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: ثقة صالح الحديث
(4)
.
وقال ابن أبي الزِّنَاد، عن أبيه: حدّثني محمد بن عمرو بن عطاء وكان امرأَ صِدقٍ.
وقال ابن سعد: كانت له هيئة ومُروءَة، وكان ثقة وله أحاديث، وتوفي بالمدينة في خلافة الوليد بن يزيد
(5)
.
وقال ابن حبان: توفي في ولاية هشام
(6)
.
(1)
في (م): (ابن أبي عمرو).
(2)
في (م): (عطاء خالد).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 29)(الترجمة 131).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 29)(الترجمة 131).
(5)
انظر "الطبقات الكبرى": (7/ 413 - 414).
(6)
انظر "الثقات": (5/ 368) وفيه: في آخر ولاية هشام بن عبد الملك.
وعليه سيبني الحافظ جمعًا بين الاختلاف في ذكر وفاته كما سيأتي.
قلتُ: كذا قال في ثقات التابعين، ويمكن الجمع بينهما بأنه مات في آخر خلافة هشام وأول خلافة الوليد.
وزاد ابن حبان: وله ثلاثٌ وثمانون سنة
(1)
.
وقال غيره: وله تسعون سنة.
وقال أبو
(2)
الحسن بن القَطَّان الفاسي: جُملة أمره أنه من أهل الصِّدق، وقد ضَعَّفه يحيى في روايةٍ ووثَّقه في أخرى، وكان الثوري يحمل عليه من أجل القدر، وزعموا أنه خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن، وروايته عن أبي قتادة مرسلة، وكذا قال الطحاوي
(3)
.
واعترف ابن القَطَّان أنه تلقّاه عنه، وليس ذلك بصحيح؛ لأنَّ الذي حمل عليه الثوري واختلف فيه كلام يحيى
(4)
هو محمد بن علقمة الآتي ذكره بعد هذا، وهو الذي خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن؛ لأنه تأخّرت وفاته، فأمّا محمد بن عمرو بن عطاء، فمات قبل خروج محمد بمدة مديدة كما ترى.
وأراد الطحاوي بهذا
(5)
أن روايته عن أبي قتادة منقطعة؛ لأنَّ أبا قتادة مات في خلافة علي وذلك قبل سنة أربعين، وهذا خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن وذلك بعد سنة أربعين ومائة، فسِنُّه نقص عن إدراك أبي قتادة، وقد بيَّنا أن هذا جميعه باطل، ومحمد بن عمرو بن عطاء إنما مات بعد سنة عشرين ومائة وله نيّفٌ، وثمانون ويُحتمل أن يكون له أكثر.
(1)
"الثقات": (5/ 368).
(2)
كلمة (أبو) سقطت من: (م).
(3)
انظر "بيان الوهم والإيهام": (2/ 462 - 463) وقول الطحاوي في "شرح معاني الآثار": (1/ 261).
(4)
قوله: (كلام يحيى) سقط من: (م).
(5)
في (م): (فهذا يدل).
وأيضًا فإن أبا قتادة قد قال جماعةٌ إنه مات سنة أربعٍ وخمسين
(1)
،
فيكون محمد بن عمرو على هذا أدرك من حياته أكثر من عشر سنين، والله أعلم.
[6569](ع) محمد بن عمرو بن علقمة بن وَقَّاص الليثي، أبو عبد الله ويقال أبو الحسن المدني.
روى عن: أبيه، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعُبيدة بن سفيان، وسعيد بن الحارث، وإبراهيم بن عبد الله بن حُنين، ودينار أبي عبد الله القَرَّاط، وعمرو بن مسلم بن أُكَيمة الليثي، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، وواقد بن عمرو بن سعد بن معاذ، وخالد بن عبد الله بن حَرْمَلة، وعبد الرحمن بن يعقوب، وعمر بن الحكم بن ثوبان، وسعد بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، وغيرهم.
روى عنه: موسى بن عقبة - ومات قبله - وابن عمّه عمر بن طلحة بن علقمة بن وقاص، وشعبة، والثوري، وحماد بن سلمة، وأبو مَعْشَر المدني، ويزيد بن زُرَيع، ومعتمر بن سليمان، والدراوردي، وإسماعيل بن جعفر، وابن أبي عَدِي، ومعاذ بن معاذ، وابن عيينة، وأبو بكر بن عَيَّاش، ويحيى بن سعيد القَطَّان، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وسعيد بن عامر، وعَرْعَرة بن البِرِنْد، والنَّضْر بن شُمَيل، وعَبْدة بن سليمان، وعَبَّاد بن عَبَّاد، وعَبَّاد بن العوام، وخالد بن الحارث، وأبو أسامة، ويزيد بن هارون، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وآخرون.
قال علي بن المديني: سمعتُ يحيى بن سعيد وسُئل عن سهيل ومحمد بن عمرو فقال: محمد أعلى منه
(2)
.
(1)
منهم ابن سعد في "الطبقات الكبرى": (4/ 381).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 31)(الترجمة 138).
قال علي: قلت ليحيى: محمد بن عمرو كيف هو؟ قال: تريد العفو أو تُشَدِّد؟ قال: لا بل أُشَدِّد قال: ليس هو ممن تُريد
(1)
.
وكان يقول: حدّثنا أشياخنا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، قال يحيى: وسألت مالكًا عنه فقال فيه نحوًا مما قلتُ لك
(2)
.
قال علي: وسمعتُ يحيى يقول: محمد بن عمرو أحبُّ إليَّ من ابن حَرْمَلة
(3)
.
وقال إسحاق بن حكيم، عن يحيى القَطَّان: محمد بن عمرو رجلٌ صالح، ليس بأحفظ الناس للحديث
(4)
.
وقال إسحاق بن منصور: سُئل يحيى بن معين عن محمد بن عمرو ومحمد بن إسحاق أيهما مقدم؟ فقال: محمد بن عمرو
(5)
.
وقال ابن أبي خيثمة: سُئل ابن معين عن محمد بن عمرو، فقال: ما زال الناس يتَّقون حديثه؛ قيل له: وما عِلّة ذلك؟ قال: كان يُحَدِّث مَرَّة عن أبي سَلَمَة بالشيء من رأيه ثم يُحدِّث به مَرَّة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة
(6)
.
وقال الجوزجاني: ليس بقوي الحديث ويُشتهى حديثه
(7)
.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، يُكتب حديثه، وهو شيخ
(8)
.
(1)
انظر "تاريخ ابن أبي خيثمة": (2/ 322).
(2)
انظر "تاريخ ابن أبي خيثمة": (2/ 323).
(3)
انظر "تاريخ ابن أبي خيثمة": (2/ 323).
(4)
انظر "الكامل" لابن عدي: (7/ 455 - 456).
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 31)(الترجمة 138).
(6)
"تاريخه": (2/ 322).
(7)
"الشجرة في أحوال الرجال"(ص: 243 الترجمة 249).
(8)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 31)(الترجمة 138).
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال مَرَّةً: ثقة.
وقال ابن عدي: له حديثٌ صالح، وقد حَدَّث عنه جماعة من الثقات كل واحد ينفرد عنه بنسخة ويُغرب بعضهم على بعض، وروى عنه مالك في "الموطأ"، وأرجو أنه لا بأس به
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يُخطئ
(2)
.
قال الواقدي: توفي سنة أربعٍ وأربعين ومائة
(3)
.
وقال عمرو بن علي: مات سنة خمس وأربعين
(4)
.
روى له البخاري مقرونًا بغيره، ومسلم في المتابعات
(5)
.
قلتُ: وقال أحمد بن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة
(6)
.
وقال عبد الله بن أحمد، عن ابن معين: سهيل والعلاء وابن عقيل حديثهم ليس بحُجّة، ومحمد بن عمرو فوقهم.
وقال يعقوب بن شيبة: هو وسط وإلى الضَّعف ما هو
(7)
.
وقال الحاكم: قال ابن المبارك: لم يكن به بأس
(8)
.
(1)
انظر "الكامل": (7/ 457).
(2)
"الثقات": (7/ 377).
(3)
انظر "رجال البخاري" للكلاباذي: (2/ 882)(الترجمة 1510). وهو قول ابن سعد في "الطبقات الكبرى": (7/ 529 - 530) وزاد: في خلافة أبي جعفر المنصور.
(4)
انظر "رجال البخاري" للكلاباذي: (2/ 882)(الترجمة 1510).
(5)
انظر "المدخل إلى الصحيح" للحاكم: (4/ 103) فقد ذكر أن جملة ما أخرج له البخاري ثمانية أحاديث كلها في الشواهد بعد المتابع له، ومسلم استشهد به.
(6)
انظر "الكامل" لابن عدي: (7/ 456).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 301).
(8)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 301).
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث يُستضعف
(1)
.
وقال ابن معين: ابن عجلان أوثق من محمد بن عمرو، ومحمد بن عمرو أَحَبُّ إليَّ من محمد بن إسحاق. حكاه العُقَيلي
(2)
(3)
.
[6570](ت) محمد بن عمرو بن علي بن أبي طالب.
عن: على رَفَعه "إذا عملت أُمَّتي خمس عشرة خَصلة" الحديث.
وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري.
قاله الترمذي عن صالح بن عبد الله عن فَرَج بن فَضالة عن يحيى
(4)
.
وقال أبو توبة وغير واحد: عن الفَرَج عن يحيى عن محمد بن علي عن علي
(5)
، وهو أشبه
(6)
، والله أعلم.
(1)
"الطبقات الكبرى": (7/ 530).
(2)
انظر "الضعفاء": (4/ 1268) وهو في "التاريخ - رواية الدُّوري": (2/ 531).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
وثّقه محمد بن يحيى الذهلي. انظر "المدخل إلى الصحيح" للحاكم: (4/ 103) وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سألت عليًّا عن محمد بن عمرو بن علقمة، فقال: كان ثقة، وكان يحيى بن سعيد يُضعِّفه بعض الضعف. "سؤالاته لعلي بن المديني" (ص: 94 الترجمة 94. وقال الإمام أحمد: مضطرب الحديث "المسائل - رواية ابن هانئ": (2/ 240) والخلاصة التي يُمكن التوصّل إليها في هذا الراوي بما قال العلّامة الألباني رحمه الله: فإنَّ الذي استقرَّ عليه رأي المُحدِّثين من المحققين الذين درسوا أقوال الأئمة المتقدمين فيه أنه حسن الحديث يُحتجُّ به، من هؤلاء النووي والذهبي والعسقلاني. "سلسلة الأحاديث الصحيحة": (1/ 403) والله تعالى أعلم.
(4)
"الجامع": (4/ 274) الحديث رقم: 2357.
(5)
أخرجه الطبراني في "الأوسط": (1/ 150)، الحديث رقم:469.
(6)
مدار الحديث على فَرَج بن فَضَالة كما قال الطبراني في "الأوسط": (1/ 150 - 151) وقبله الترمذي وقال: وقد تَكلَّم فيه بعض أهل الحديث، وضَعَّفه من قِبَل حفظه. "الجامع":(4/ 274) وأشار الدارقطني في "العلل": (14/ 3329) إلى أنه غير محفوظ.
قلتُ: تبع في كنيته الحاكم أبا أحمد، فإنه قال مثل
(1)
هذا فيمن
(2)
كنيته أبو عبد الله، لكنه
(3)
جزم فيمن
(4)
كنيته أبو الحسن بأنها كنيته، وأسند عن البخاري أنه جزم بذلك.
وليس في أولاد عليٍّ أحدٌ اسمه عمرو.
[6571](ت) محمد بن عمرو بن نَبْهان بن صفوان الثقفي البصري.
روى عن: أُمَيَّة بن خالد، ورَوْح بن أسلم، ويحيى بن كثير، وعلي بن المديني.
روى عنه: الترمذي.
هكذا نسبه الترمذي في عامة روايته عنه
(5)
.
وقال مَرَّةً: حدّثنا محمد بن عمرو بن أبي صفوان.
وكذا قال أبو قريش محمد بن جمعة، وأبو إبراهيم محمد بن عيسى الزهري، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي.
وروى أبو بكر بن أبي عاصم عن محمد بن أبي صفوان عن يحيى بن أبي كثير
(6)
وهو هو، نسبه إلى جَدِّه.
(1)
ليست في: (ص).
(2)
في (م): (تسمى).
(3)
في (م): (لكن).
(4)
في (م): فسمى).
(5)
من ذلك الحديث رقم: 2506 و 3563 من جامعه.
(6)
له أحاديث من طريقه في "الآحاد والمثاني": (3/ 190) و (3/ 193) والموطن الذي أشار إليه الحافظ فيه: (3/ 194) بدون ذكر اسمه؛ حيث اقتصر على قوله: حدّثني ابن أبي صفوان.
وقال النسائي: عن محمد بن عثمان بن أبي صفوان عن بهز
(1)
.
قلتُ: شيخ النسائي تقدّم
(2)
، والظاهر أن هذا آخر غيره
(3)
، وإن كانا عند المؤلف واحدًا، فكان ينبغي له أن يضم ترجمته إلى ذاك ويُنبِّه عليه هنا حسب.
[6572](د) محمد بن عمرو الأنصاري المدني.
عن: عبد الله بن محمد عن عبد الله بن زيد في الأذان.
وعنه: عبد الرحمن بن مهدي، وحماد بن خالد الخياط.
قلت: قرأت بخط الذهبي: حكمه العدالة
(4)
.
يعني لرواية ابن مهدي عنه
(5)
.
وقرأت بخط ابن عبد الهادي أنه أبو سهل الذي أفرده المِزِّي بعده، واستدل لذلك بأنَّ الحديث الذي أخرجه أبو داود له في الأذان
(6)
وقع في مسند أحمد
(7)
من الطريق المذكورة
(8)
، فوقع مكنيًا أبا سهل.
(1)
انظر "السنن" الأحاديث رقم: (467) - وهو الذي أشار إليه الحافظ -، (2417)، (2585).
(2)
تقدّم في (الترجمة رقم: 6509).
(3)
في (م): (عنده).
(4)
انظر "ميزان الاعتدال": (4/ 228).
(5)
ذلك لكون ابن مهدي ممن قيل فيه لا يَروي إلّا عن ثقة؛ فقد قال ابن حبان: وأبى الرواية إلَّا الثقات. "الثقات"(8/ 373) فروايته عنه توثيقٌ ضمنيٌّ له، والله أعلم.
(6)
"السنن": (1/ 385) الحديث رقم: 512.
(7)
"المسند": (26/ 397) الحديث رقم: 16476.
(8)
انظر "تنقيح التحقيق": (2/ 77).
[6573](تمييز) محمد بن عمرو الأنصاري، يقال اسم جَدِّه عبيد وقيل عبد الله بن حنظلة بن رافع الأنصاري، الواقفي، أبو سهل البصري.
روى عن: أبيه، والقاسم بن محمد، والحسن البصري، ومحمد وحفصة ابنَيْ سيرين، وعلي بن زيد بن جُدعان، وأيوب، ومحمد بن واسع، وشهر بن حوشب، وغيرهم.
روى عنه: ابن المبارك، وأبو أسامة، وسُرَيج بن النعمان، ومَعْن بن عيسى، ويحيى بن إسحاق، ومصعب بن المقدام، وعبيد الله بن موسى، وعلي بن الجَعْد، وكامل بن طلحة، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان ينزل بالبصرة وعبَّادان، كان يحيى بن سعيد يُضعّفه جدًّا
(1)
.
وقال ابن المديني: سألت يحيى بن سعيد عنه فضعَّفه جدًّا، قلتُ: ماله؟ قال: روى عن القاسم عن عائشة في الكبش الأقرن، و
(2)
روى عن الحسن أَوَابد
(3)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان يحيى بن سعيد يُضعِّفه
(4)
.
وقال المُفَضَّل الغَلَّابي، عن ابن معين: ضعيف الأمر.
وقال الدُّوري، عن ابن معين: ضعيف
(5)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال": (2/ 493) النص: 3248.
(2)
حرف الواو سقط من: (م) و (ص).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 32)(الترجمة 142). وأوابد: جمع آبدة: أي جاء بأمر عظيم يُنفر منه ويُستوحش. انظر "لسان العرب" لابن منظور: (3/ 69).
(4)
"سؤالاته": (1/ 434) النص: 912.
(5)
"التاريخ": (4/ 96)(الترجمة 3328).
وكذا قال يعقوب بن سفيان
(1)
.
وقال ابن نُمَير: ليس يُساوي شيئًا
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلتُ: وقال: يُخطئ
(4)
.
ثم أعاده في "الضعفاء" فقال: روى عن أهل البصرة، ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير، يُعتبر حديثه من غير احتجاج به
(5)
.
وقال النسائي في "الكنى": أبو سهل البصري ليس بالقوي.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم.
وقال ابن عدي: أحاديثه إفرادات، ويُكتب حديثه في جملة الضعفاء
(6)
.
[6574](خ ت) محمد بن عمرو السَّوَّاق ويقال السَّوِيقي، أبو عبد الله الله البَلْخِي.
روي عن: الدراوردي، وهُشَيم ووكيع، وابن وهب، وحاتم بن إسماعيل، ويحيى بن آدم، وابن عيينة، ومكي بن إبراهيم، وغيرهم.
وعنه: البخاري، والترمذي، وأبو زرعة، ومحمد بن الفُرَات، وجِبريل بن مُجَّاعة السمرقندي، وأبو رُميح محمد بن رُمَيح العامري.
قال أبو زرعة: كان شيخًا صالحًا قدم حاجًّا
(7)
.
(1)
"المعرفة والتاريخ": (2/ 125).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 32)(الترجمة 142).
(3)
"الثقات": (7/ 439).
(4)
"الثقات": (7/ 439).
(5)
"المجروحين": (2/ 298)(الترجمة 978).
(6)
"الكامل": (7/ 459).
(7)
"الجرح والتعديل": (8/ 34)(الترجمة 155)، وفيه: قدم علينا.
وقال الكَلاباذي: كتب إليَّ محمد بن أحمد الشَّبِيبي، أنَّ محمد بن جعفر حدَّثهم قال: مات محمد بن عمرو السَّوَّاق في ربيع الآخر سنة ستٍ وثلاثين ومائتين
(1)
.
روى البخاري في باب المُصَرَّاة عن محمد بن عمرو عن مكي حديثًا
(2)
.
فقال الحاكم
(3)
والكَلاباذي
(4)
: هو البلخي.
وقال ابن عدي: هو مروزيُّ
(5)
.
وقال الدارقطني: هو زُنَيج
(6)
.
وقال أبو أحمد الجرجاني راوي الصحيح عن الفربري: هو محمد بن عَبَّاد بن عمرو بن جَبَلَة.
وقد روى البخاري في "تاريخه الصغير" حديثًا عن صاحبٍ له عن زُنَيج، فدلَّ على أنه لم يَلق زُنَيْجًا.
قلتُ: الدلالة على ذلك من هذا ضعيفة؛ فإنَّ البخاري يروي كثيرًا عن شيوخه بالواسطة.
وقد تابع الجرجاني على أنه ابن جَبَلة عبد الرحمن الهمداني الراوي عن المستملي في موضعٍ في البيوع، وكذا فسَّره أبو علي ابن سمّويه عن الفربري
(7)
.
(1)
"رجال البخاري": (2/ 671 - 672)(الترجمة 1083).
(2)
"الجامع الصحيح": (2/ 102) الحديث رقم 2151.
(3)
"تسمية من أخرجهم البخاري ومسلم"(ص: 279 الترجمة 2090) ضمن ترجمة مكي بن إبراهيم. وتصحَّفت فيه كلمة: (السويقي) إلى: (السوبقي).
(4)
في "رجال البخاري" له: (2/ 671)(الترجمة 1083).
(5)
"أسامي من روى عنه محمد بن إسماعيل"(ص: 148 الترجمة 220).
(6)
"ذكر أسماء التابعين": (1/ 329)(الترجمة (990).
(7)
انظر "الفتح" للمُصِنِّف: (4/ 368) ورجَّح أن يكون ابن جَبَلة.
وفي "الزَّهرة" روى عنه البخاري ثلاثة أحاديث
(1)
، وأفاد أن بعض الناس غاير بين السَّوَّاق والسَّويقي، فوهم.
[6575](تمييز) محمد بن عمرو، أبو أحمد البَلْخِي.
روى عن: عبد الله بن منصور الحَرَّاني.
وعنه: أبو بكر بن أبي الدنيا.
قلت: ما أُبْعِدُ أنه الذي قبله.
[6576](ق) محمد بن عمرو الحَدَثَاني.
روى عن: سُنَيد بن داود.
وعنه: ابن ماجه.
[6577](م س) محمد بن عمرو اليافعي الرُّعَيْنِي.
روى عن: ابن جُرَيج، والثوري.
وعنه: ابن وهب.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عنه فقالا: شيخٌ لابن وهب
(2)
.
وقال ابن يونس: روى عنه ابن وهب وحده، وهو قريب السِّن من ابن وهب، حدَّث بغرائب.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
له في مسلم حديثٌ واحد مُتابعةً
(4)
.
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 302).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 32)(الترجمة 144).
(3)
"الثقات": (9/ 40).
(4)
"الصحيح": (4/ 1750) الحديث رقم: 2228.
وروى له النسائي حديثه عن ابن جُرَيج عن أبي الزبير عن جابر: "لا يرث المسلمُ النصرانيَّ إلَّا أن يكون عبدَه أو أَمَته"
(1)
.
قلتُ: قال ابن عدي: له مناكير.
وأورد له هذا الحديث واستنكره
(2)
.
وقد رواه عبد الرزاق عن ابن جُرَيج موقوفًا
(3)
، وهو الصواب
(4)
.
وذكره السّاجي في "الضعفاء"، ونقل عن يحيى بن معين أنه قال: غيره أقوى منه.
وقال ابن القَطَّان: لم تثبت عدالتة
(5)
(6)
.
(1)
"السنن الكبرى": (6/ 126 - 127) الحديث رقم: 6356، قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي، قال أخبرنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني محمد بن عمرو اليافعي، عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر؛ فذكره مرفوعًا.
(2)
"الكامل": (7/ 459).
(3)
"المصنف": (6/ 18) الحديث رقم: 9865، قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول؛ فذكره.
(4)
لعلَّ تصويب الحافظ للوقف راجع لأمرين هما:
كون هذا الرواي تفرد بزيادة رفع "إلّا أن يكون عبده أو أمته" وهو ممن لا يُحتمل تفرده؛ لجهالة حاله ولم يُعلم له مُعدّل، وبذلك عَلَّل ابن القَطَّان رواية الرفع في "بيان الوهم والإيهام":(3/ 538 - 539).
كون ابن جُريج وأبي الزبير وُصِفا بالتدليس، وكلاهما وقعت روايتهما المرفوعة بالعنعنة، فالسند ضعيف لذلك، بخلاف رواية الوقف فقد صَرَّحا بالسماع، والله أعلم.
(5)
"بيان الوهم والإيهام": (3/ 538 - 539) وقال قبل ذلك في نفس السياق: مجهول الحال.
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن بُكَير: مصري لا بأس به. "المعرفة والتاريخ" للفسوي: (1/ 163) وقال الحاكم: صدوق الحديث صحيح. "المستدرك": (4/ 345).
[6578] ([خت]
(1)
محمد بن أبي عمرة الأزدي.
روى عن: أبيه، وعدي بن ثابت.
وعنه: محمد بن فُضَيل، وغيره.
وقع ذكره في سند أثرٍ عَلَّقه البخاري في الأشربة، قال: وشرب أبو جُحَيفة والبراء على الثلث
(2)
.
ووصله ابن أبي شيبة عن محمد بن فُضَيل عن محمد بن أبي عمرة عن عدي بن ثابت عن البراء
(3)
.
[6579](بخ ت) محمد بن عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أبو عبد الرحمن الكوفي.
روى عن أبيه، وأيوب بن جابر، وعيسى بن يونس، وسعيد بن خُثَيم الهلالي وأبي شيبة العَبْسي، وحِبَّان بن علي العَنَزي، ومحمد بن سليمان الأصبهاني، ومعاوية بن عمار الدُّهْني، وموسى بن أبي محمد مولى عثمان وقال: كان من خيار الناس، وغيرهم.
روى عنه: البخاري في كتاب "الأدب"، وروى الترمذي عن عبد الله بن
(1)
زيادة من (م)، ووقع التصريح بهذا هنا في الأصل بقول المؤلف: وقع ذكره في سند أثر علَّقه البخاري في الأشربة وسقطت الترجمة بأكملها من: (ص).
(2)
"الجامع الصحيح": كتاب الأشربة، باب الباذق ومن نهى عن كل مسكرٍ من الأشربة (7/ 107) وفيه: على النصف، وهو كذلك في "المصنف" لابن أبي شيبة - كما سيأتي -، وأما ذكر الثلث فوقع في نفس السياق من رأي عمر وأبي عبيدة ومعاذ رضي الله عنهما.
(3)
"المصنف": (8/ 136)، وفيه:(حبيب بن أبي عمرة) بدلًا من: (محمد بن أبي عمرة) وهو كذلك في ط/ الشَّثْري: (13/ 306) وط/ الحوت: (5/ 94) وط/ عَوَّامة: (12/ 256)، وانظر "تغليق التعليق" للمؤلف:(5/ 23 - 25).
عبد الرحمن الدارمي عنه، وأبو بكر بن أبي خيثمة
(1)
، وإسماعيل سمويه، وعباس الدُّوري، وعبد الله بن حماد الآمُلِي، وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القَطَّان، وأبو عمرو بن أبي عَرَزة، وأبو زرعة الرازي، وأبو حاتم، وعيسى بن عبد الله الطيالسي زَغاث، وأبو إسماعيل الترمذي، وعبد الكريم بن الهيثم، وعثمان الدارمي، والذهلي، وابن وارة، ومحمد بن عوف، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وأحمد بن محمد بن صاعد، ومحمد بن غالب تمتام، وبشر بن موسى، وآخرون.
قال أبو حاتم: كوفيٌ صدوق، أملى علينا كتاب الفرائض عن أبيه عن ابن أبي ليلى عن الشعبي من حفظه، لا يُقَدِّم مسألة عن
(2)
مسألة
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قلتُ: وقال: مَسْلَمة بن قاسم: ثقة
(5)
.
[6580](س) محمد بن عمران الأنصاري.
عن: أبيه لقي ابن عمر فحدَّثه.
وعنه: محمد بن عمرو بن حَلْحَلَة.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
قلتُ: حديثه في "الموطأ"
(6)
.
(1)
في (م): (ابن أبي شيبة) وإنما هو: (أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة)؛ كما في "تهذيب الكمال": (26/ 230).
(2)
في (م)(على).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 41)(الترجمة 188).
(4)
"الثقات": (9/ 82).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 303).
(6)
"الموطأ": (1/ 566) الحديث رقم: 1274.
وذكره البخاري فلم يذكر فيه جرحًا
(1)
.
وفي "رجال الموطأ" لابن الحَذَّاء
(2)
: قال بعضهم: هو محمد بن عمران بن بشير
(3)
، تأخر حتى روى عنه الواقدي وطبقته
(4)
. انتهى.
وذكر البخاري
(5)
محمد بن عمران بن بشير مفردًا عن شيخ محمد بن عمرو حَلْحَلَة وقال: روى عن الزهري أن يزيد بن أبي سفيان مات في
(6)
عهد عمر، روى عنه وهب بن عثمان
(7)
.
وكذا فَرَّق بينهما ابن أبي حاتم
(8)
، وابن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات
(9)
.
[6581](د) محمد بن عمران الحَجَبي، حجازي.
روى عن: جَدَّتِه صفية بنت شيبة عن عائشة حديث: "ما الذي أحلّ اسمي وحرّم كنيتي".
(1)
"التاريخ الكبير": (1/ 202)(الترجمة 624).
(2)
هو الحافظ الفقيه أبو عبد الله محمد بن يحيى بن أحمد التميمي القرطبي، يُعرف بابن الحَذَّاء، كان أحد رجال الأندلس فقهًا وعلمًا ونباهةً متفننًا في العلوم، إلَّا أن علم الأثر كان غالبًا عليه متقنًا له مميزًا لطرقه وعِلَله، توفي سنة 416 هـ. انظر "الصِّلة" لابن بَشْكُوال:(2/ 132 - 134).
(3)
في المصدر المنقول عنه: (ابن هند) بدل (ابن بشير).
(4)
"التعريف بمن ذُكر في الموطأ من النساء والرجال" لأبي عبد الله ابن الحَذَّاء: (2/ 222).
(5)
في (م): (البحيري).
(6)
في (م): (على).
(7)
"التاريخ الكبير": (1/ 201) الترجمة 622.
(8)
"الجرح والتعديل": (8/ 41) الترجمة 187.
(9)
"الثقات": (7/ 405).
وعنه: مروان بن معاوية، ووكيع، وأبو عاصم، وأبو جعفر النفيلي (د).
روى له أبو داود هذا الحديث الواحد
(1)
، وقد رواه الطبراني
(2)
عن أحمد بن عبد الرحمن بن عقال عن النُّفَيلي وقال: لا يُروى عائشة إلَّا بهذا الإسناد.
قلتُ: وهو متنٌ منكرُ مخالفٌ للأحاديث الصحيحة.
[6582](س) محمد بن عمير المُحاربي.
روى عن: أبي هريرة في "النهي عن لبستين وبيعتين".
روى عنه: أشعث بن أبي الشعثاء.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
قال النسائي بعد تخريجه
(3)
: هذا منكرٌ، ومحمد بن عمير مجهول
(4)
.
قلتُ: جزم المصنف في "الأطراف" بأنه أحد المجهولين
(5)
.
[وقال الذهبي: لا يكاد يُعرف، وخبره منكر وهو مجهول؛ قاله النسائي
(6)
]
(7)
.
وقد ذكره البخاري بهذا الحديث وساقه عن آدم عن شيبان عن أشعث ولم يذكر فيه جرحًا
(8)
، وكذا ابن أبي حاتم
(9)
.
(1)
"السنن": (7/ 324) الحديث رقم: 4968.
(2)
"المعجم الصغير": (1/ 32 - 33) الحديث رقم: 16.
(3)
أخرجه في "السنن الكبرى": (8/ 448) الحديث رقم: 9667.
(4)
انظر "تحفة الأشراف" للمِزِّي: (10/ 365).
(5)
"تحفة الأشراف": (10/ 365).
(6)
"ميزان الاعتدال": (4/ 230).
(7)
ما بين المعقوفتين زيادة من: (م).
(8)
"التاريخ الكبير": (1/ 194 - 195)(الترجمة 598).
(9)
"الجرح والتعديل": (8/ 40)(الترجمة 181).
[6583](س) محمد بن أبي عَميرة المزني، سكن الشام.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديث: "ما في الناس من نفس مسلمة تُقبض تحب أن ترجع إليكم" الحديث.
وعنه: جُبَير بن نفير به.
رواه النسائي وقال: عن ابن أبي عَميرة
(1)
- ولم يُسمِّه -، ثقةٌ.
وقد روى عنه جبير بن نفير حديثًا آخر وسمَّاه محمدًا.
وأخوه عبد الرحمن بن أبي عَميرة، يروي عنه ربيعة بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن.
قلتُ: وقال الأزدي: تفرّد جبير بن نفير بالرواية عنه
(2)
.
[6584](د عس) محمد بن عوف بن سفيان الطائي، أبو جعفر الحِمْصِي.
روى عن: موسى بن أيوب النَّصِيبي، ويعقوب بن كعب الأنطاكي، وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، ومحمد بن المبارك الصُّوري، وعبيد الله بن موسى، وأبي صالح الحَرَّاني، وعبد الله بن عبد الجبار الخَبَائِري، وأبي المغيرة، وأبي اليمان، وسعيد بن أبي مريم، وآدم بن أبي إياس، ومحمد بن إسماعيل بن عَيَّاش، والفريابي، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وأبي عاصم، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، والنسائي في "مسند علي"، وابن ابنه أبو علي الحسن بن عبد الرحمن بن محمد بن عوف، وأبَوَا زرعة: الرازي والدمشقي، وأبو حاتم، وأبو بشر الدولابي، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو بكر بن
(1)
"السنن الكبرى": (4/ 293) الحديث رقم: 4346.
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 303).
أبي داود، وأبو بكر بن عبد الله بن محمد بن مسلم الإسفراييني، وأبو بكر الخَلَّال الحنبلي، ومحمد بن الحسن بن قُتَيبة، ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام مكحول، ومحمد بن عبيد الله بن الفضل الكَلَاعي، وأبو عمران موسى بن العباس الجويني، وأبو محمد بن صاعد، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وأبو عَروبة الحَرَّاني، وأحمد بن عمير بن جَوْصَاء، وخيثمة بن سليمان، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق
(1)
.
وقال النسائي: ثقة
(2)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": كان صاحب حديثٍ يحفظ
(3)
.
وقال محمد بن بركة
(4)
: حدّثني محمد بن عوف الطائي قُرَّة العين
(5)
.
وقال ابن عدي: هو عالم بحديث الشام صحيحًا وضعيفًا، وكان ابن جوصاء عليه اعتماده ومنه يسأل وخاصة حديث حِمْص
(6)
.
وروي أنه ذُكر عند عبد الله بن أحمد في سنة ثلاث وسبعين ومائتين فقال: ما كان بالشام منذ أربعين سنة مثل محمد بن عوف
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 53)(الترجمة 241).
(2)
انظر "المعجم المشتمل"(ص: 265 الترجمة 930).
(3)
"الثقات": (9/ 143).
(4)
هو الحافظ أبو بكر محمد بن بركة بن الحكم بن إبراهيم بن القرداح الحميري القِنّسريني، المعروف ببَرْداعس، سكن حلب ثم دمشق، وحدَّث عن جماعة، قال الحاكم: حسن الحفظ. وضعّفه الدارقطني، وتوفي سنة 327 هـ. انظر "تاريخ دمشق":(52/ 145 - 147).
(5)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 50).
(6)
"الكامل": (1/ 231).
(7)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 50) ونسبه الذهبي في "السير": (12/ 615) للإمام أحمد.
ويروى عن محمد بن إدريس الأنطاكي، حدّثني بعض أصحابنا قال: ذُكر عند يحيى بن معين حديثٌ من حديث الشام فَرَدَّه، فقال له رجل: إِنَّ ابن عوف يذكره فقال: إن كان ابن عوف ذكره فابن عوف أعرف بحديث بلده
(1)
.
ذكر أبو الحسين بن المنادي أنه مات سنة اثنتين وسبعين ومائتين
(2)
.
قلتُ: زاد القراب في وسطها
(3)
.
وقال مَسْلَمة "الصِّلَة": ثقة، توفي سنة ثلاث
(4)
.
وقال الخَلَّال: هو إمامٌ حافظٌ في زمانه، معروف بالتقدّم في العلم والمعرفة، كان أحمد يعرف له ذلك ويقبل منه، وله عن أبي عبد الله مسائل صالحة يُغرب
(5)
فيها بأشياء
(6)
.
[6585](ق) محمد بن عون، أبو عبد الله الخُراساني.
روى عن: نافع مولى ابن عمر، وسعيد بن جبير، وعكرمة، والضحاك، وعجلان أبي غالب، ومحمد بن زيد قاضي مرو، ويحيى بن عُقَيل الخُزَاعي.
روى عنه: إسماعيل بن زكريا، وسيف بن عمر التميمي، ويعلى بن عبيد الطَّنَافِسي، ومحمد بن الصَّلت الأسدي.
قال ابن معين
(7)
، وأبو داود: ليس بشيء.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 50).
(2)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 51).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 304).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 304).
(5)
في (م): (يغربه)، وفي (ص):(يعرف).
(6)
انظر "طبقات الحنابلة": (2/ 338 - 339).
(7)
"التاريخ - رواية الدُّوري": (2/ 533)(الترجمة 1874).
وقال البخاري: منكر الحديث
(1)
.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال مرة: متروك الحديث
(2)
.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث ليس بقوي
(3)
.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث، روى عن نافع حديثًا ليس له أصل
(4)
.
وقال الدُّولابي، والأزدي
(5)
: متروك الحديث.
روي له ابن ماجه
(6)
حديثًا عن نافع عن ابن عمر: قَبَّل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجر ثم وضع شفتيه عليه يبكي
(7)
طويلًا، ثم التفتَ فإذا هو بعمر يبكي فقال:"يا عمر ها هنا تُسكب العَبَرات".
وكأنّه الحديث الذي أشار إليه أبو حاتم
(8)
.
قلتُ: وقال ابن عدي: وعامّة ما يرويه لا يُتابَع عليه
(9)
.
وقال يعقوب بن سفيان: منكر الحديث.
(1)
"التاريخ الكبير": (1/ 197)(الترجمة 606).
(2)
"الضعفاء والمتروكين"(ص: 217 الترجمة 558).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 47)(الترجمة (219).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 47)(الترجمة 219).
(5)
انظر "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي: (3/ 89)(الترجمة 3145).
(6)
"السنن": كتاب المناسك / باب استلام الحَجَرَ (4/ 173) الحديث رقم: 2945.
(7)
في (م): (سكن).
(8)
بقوله المتقدّم: روى عن نافع حديثًا ليس له أصل.
(9)
"الكامل": (7/ 486).
وذكره البخاري في "الأوسط" في فصل من مات ما بين الأربعين إلى الخمسين ومائة
(1)
.
وقال ابن خزيمة: في القلب منه
(2)
.
وذكره العقيلي في "الضعفاء"
(3)
.
[6586](ع) محمد بن العلاء بن كُرَيب الهمْداني، أبو كُرَيب الكوفي.
روى عن: عبد الله بن إدريس، وحفص بن غِياث، وأبي بكر بن عَيَّاش، وهُشَيم، ومعتمر، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ويونس بن بكير، وابن المبارك، وأبي خالد الأحمر، وأبي معاوية الضرير، ووكيع، ومحمد بن بشر العبدي، ومروان بن معاوية، وإسماعيل بن عُلَيَّة، وإبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق، وإسحاق بن منصور السَّلُولي، وحسين بن علي الجعفي، وأبي أسامة، وسفيان بن عيينة، وزيد بن الحُباب، وعبد الله بن نُمير، وابن فُضَيل، ومحمد بن أبي عُبيدة بن مَعْن، وعَبْدة بن سليمان، ويحيى بن آدم، ويحيى بن يعلى المحُاربي، ومعاوية بن هشام، وخلق كثير.
روى عنه: الجماعة، وروى النسائي عن أبي بكر بن علي المروزي وزكريا بن يحيى السِّجْزي عنه، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وعثمان بن خُرَّزَاذ، والذُّهْلي، وابن أبي الدنيا، وعبد الله أحمد بن حنبل، وبقي بن مَخْلَد، والحسن بن سفيان، وجعفر الفريابي، وأبو يعلى، وابن خزيمة، والقاسم بن زكريا المُطَرِّز، ومحمد بن هارون الروياني، وأبو عَرُوبة، ومحمد بن إسحاق الثقفي، وآخرون.
(1)
"التاريخ الأوسط": (2/ 109).
(2)
"الصحيح": (4/ 212) مبوبًا على حديثه السابق.
(3)
الضعفاء": (4/ 1270 - 1271) وذكر حديثه السابق وقال: لا يُعرف إلّا به.
قال حَجَّاج بن الشاعر: سمعتُ أحمد بن حنبل يقول: لو حَدَّثْتُ عن أحد ممن أجاب في المحنة لحَدَّثْتُ عن أبي معمر وأبي كُرَيب
(1)
.
وقال الحسن بن سفيان: سمعت ابن نُمَير يقول: ما بالعراق أكثر حديثًا أبي كُرَيب ولا أعرف بحديث بلدنا منه
(2)
.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: صدوق
(3)
.
وقال أبو علي النيسابوري: سمعتُ ابن عُقْدَة يُقدِّمه في الحفظ والمعرفة على جميع مشايخهم، ويقول: ظهر لأبي كُرَيب بالكوفة ثلاثمائة ألف حديث
(4)
.
وقال موسى بن إسحاق الأنصاري: سمعت من أبي كريب مائة ألف حديث.
وقال النسائي: لا بأس به
(5)
.
وقال مَرَّة: ثقة
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
وقال أبو عمرو الخَفَّاف: ما رأيتُ من المشايخ بعد إسحاق بن إبراهيم أحفظ منه
(8)
.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 58).
(2)
"تاريخ دمشق": (55/ 57).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 52) الترجمة 239).
(4)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 56).
(5)
انظر "المعجم المشتمل"(ص: 266 الترجمة 931).
(6)
"مشيخته"(ص: 52 الترجمة 28).
(7)
"الثقات": (9/ 105).
(8)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 57).
وقال إبراهيم بن أبي طالب: قلتُ لمحمد بن يحيى: لم أر بعد أحمد بن حنبل بالعراق أحفظ من أبي كُرَيب
(1)
.
وقال صالح جَزَرة: غلبت السوسة
(2)
مرة على رأس أبي كريب، فغلَّف الطبيب رأسه بالفالوذج، فأخذه من رأسه فوضعه في فيه، وقال: بطني أحوج إلى هذا
(3)
.
قال البخاري وغير واحد: مات في جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين ومائتين
(4)
.
زاد بعضهم: وهو ابن سبع وثمانين سنة
(5)
.
وقيل: مات سنة سبع
(6)
. وهو وهم.
قلتُ: وقال مَسْلَمَة بن قاسم: كوفي ثقة
(7)
.
وفي ("الزَّهْرة")
(8)
: روى عنه البخاري خمسة وسبعين حديثًا، ومسلم خمسمائة وستة وخمسين حديثًا
(9)
.
[6587](س) محمد بن عيسى بن زياد الدَّامَغَاني، أبو الحسين، نزيل الرَّي.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 57).
(2)
"السوسة" هي الدودة. "المصباح المنير": (1/ 295).
(3)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 58).
(4)
"التاريخ الكبير": (1/ 205 - 206)(الترجمة 644).
(5)
انظر "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زَبر: (2/ 544).
(6)
ذكره ابن زَبر في "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم": (2/ 544) وذكره أيضًا في: (2/ 548) فيمن مات سنة ثمانٍ وأربعين ومائتين.
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 305).
(8)
في الأصل: ("الصِّلَة") والمُثْبَت من (م)، و"إكمال تهذيب الكمال":(10/ 305).
(9)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 305).
روى عن: ابن المبارك، وابن عيينة، وأبي تُمَيلة، وجرير بن عبد الحميد، وحَكَّام بن سَلْم الرازي، وسلمة بن الفضل الأبرش، وحمّاد بن نَجيح، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وحسين بن محمد القَبَّاني، وأحمد بن جعفر بن نصر الجَمَّال، وأبو عبد الله محمد بن علي بن علويه الجرجاني الفقيه الشافعي، ومحمد بن أبان الأصبهاني، وأبو بكر بن أبي داود، والحسن بن الفضل البُوصرائي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن جرير الطبري، وأبو نعيم بن عدي الجرجاني، وآخرون.
وروى عنه أبو حاتم الرازي وقال: يُكتب حديثه
(1)
.
[6588] محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، وقيل ابن السَّكَن، السُّلَمي، أبو عيسى التَّرمِذي
(2)
.
أحد الأئمة، طاف البلاد وسمع خَلْقًا من الخراسانيين والعراقيين والحجازيين، وقد ذُكروا في هذا الكتاب.
روى عنه: أبو حامد أحمد بن عبد الله بن داود المروزي التاجر، والهيثم بن كُلَيب الشاشي، ومحمد بن أحمد بن محبوب أبو العباس المحبوب المروزي، وأحمد بن يوسف النَّسَفي، وأبو الحارث أسد بن حَمْدُويه، وداود بن نصر بن سُهَيل البَزْدَوي، وعبد بن محمد بن محمود النَّسَفي، ومحمود بن عنبر وابنه محمد بن محمود، ومحمد بن مكي بن نوح، وأبو جعفر محمد بن سفيان بن النضر النسفيون، ومحمد بن المنذر بن سعيد الهروي، وآخرون.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 39)(الترجمة 176).
(2)
انظر ضبط نسبة الترمذي في "الأنساب" للسمعاني: (3/ 44 - 45) حكاية عما سمعه من أهل ترمذ.
قال الترمذي في حديثه عن علي بن المنذر عن ابن فُضَيل عن سالم بن أبي حفصة عن عطية عن أبي سعيد، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي:"لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك": سمع مني محمد بن إسماعيل - يعني البخاري - هذا الحديث
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان ممن جمع وصَنَّف وحفظ وذاكر
(2)
.
وقال المستغفري
(3)
: مات في رجب سنة تسع وسبعين ومائتين.
قلتُ: وقال الخليلي: ثقة متفق عليه
(4)
.
وأما أبو محمد بن حزم، فإنه نادى على نفسه بعدم الاطلاع، فقال في كتاب الفرائض من "الإيصال"
(5)
: محمد بن عيسى بن سورة مجهول
(6)
.
ولا يَقُولَنَّ قائلٌ لعلَّه ما عَرف الترمذي ولا اطلع على حفظه ولا على تصانيفه؛ فإنَّ هذا الرجل قد أطلق هذه العبارة في خلق من المشهورين من الثقات ومن
(7)
الحفاظ كأبي القاسم البغوي، وإسماعيل بن محمد الصَّفَّار، وأبي العباس الأصم وغيرهم. والعجب أن الحافظ ابن الفَرَضي ذكره في
(1)
"الجامع: (6/ 298) عقب الحديث رقم: 4061 وفيه: واستغربه.
(2)
"الثقات": (9/ 153).
(3)
الحافظ المجوّد المصنِّف أبو العباس جعفر بن محمد بن المعتز المستغفري النسفي، له التصانيف العديدة منها:"دلائل النبوة" و"معرفة الصحابة" و"فضائل القرآن" و "تاريخ نَسَفْ" و "تاريخ كِش"، توفي رحمه الله سنة 432 هـ. انظر "السير":(17/ 564 - 565).
(4)
"الإرشاد": (3/ 905).
(5)
تصحّفت في (م) و (ص) إلى ("الاتصال").
(6)
انظر "بيان الوهم والإيهام" لابن القَطَّان: (5/ 637).
(7)
ليست في: (م).
كتابه "المؤتلف والمختلف" ونَبَّه على قدره
(1)
. فكيف فات ابن حزم الوقوف عليه فيه
(2)
؟!
وقال الإدريسي: كان الترمذي أحد الأئمة الذين يُقتدى بهم في علم الحديث، صَنَّف الجامع والتواريخ والعلل تصنيف رجلٍ عالمٍ متفننٍ
(3)
، كان يُضرب به المثل في الحفظ
(4)
.
قال الإدريسي: فسمعت أبا بكر بن أحمد بن محمد بن الحارث المروزي الفقيه يقول: سمعت أحمد بن عبد الله بن داود يقول: سمعت أبا عيسى الترمذي يقول: كنتُ في طريق مكة، وكنت قد كتبت جزئين من أحاديث شيخٍ فمر بنا ذلك الشيخ فسألت عنه فقالوا: فلان، فذهبت
(5)
إليه وأنا أظن أن الجزئين معي، وإنما حملت معي في محملي جزئين غيرهما اشتبها بهما
(6)
، فلما ظفرت به سألته السماع عنه
(7)
فأجاب، وأخذ يقرأ من حفظه ثم لمح فرأى البياض في يدي فقال: أما تستحيي مني؟!، فقصصت عليه القصة وقلت له: إني أحفظه كله فقال: اقرأ، فقرأته عليه على الولاء، فقال: هل استظهرت قبل أن تجيء إليَّ؟، قلت: لا، ثم
(8)
قلت له: حَدَّثني
(1)
انظر "بيان الوهم والإيهام" لابن القَطَّان: (5/ 637 - 638) فقد نقل عن جماعة ذكرهم للترمذي في جملة المُحدِّثين منهم ابن الفَرَضي.
(2)
وذلك لكون ابن الفَرَضِي أندلسي، وابن حزم كذلك.
(3)
في (م): (متقن)، وهو الموافق لما في "الأنساب":(3/ 45).
(4)
"الأنساب": (3/ 45).
(5)
في (م): (فرُحتُ).
(6)
ليست في: (م).
(7)
قوله (عنه) ليس في: (م).
(8)
ليست في: (ص).
بغيره، فقرأ عليَّ أربعين حديثًا من غرائب حديثه ثم قال: هات، فقرأت عليه من أوله إلى آخره، فقال: ما رأيت مثلك!
(1)
وقال منصور الخالدي
(2)
: قال أبو عيسى: صنّفتُ هذا الكتاب - يعني المسند الصحيح - فعرضته على علماء الحجاز والعراق وخراسان فرضوا به
(3)
.
قال المؤتمن السّاجي: رأيت في نسخة عتيقة زاد أبو عيسى: في يوم الأضحى من سنة سبعين ومائتين.
ولأبي عيسى كتاب "الزهد" مفرد لم يقع لنا، وكتاب "الأسماء والكنى".
وقال يوسف بن أحمد البغدادي الحافظ: أضرَّ أبو عيسى في آخر عمره.
قلتُ: وهذا مع الحكاية المتقدمة عن الترمذي يردُّ على من زعم أنه وُلد أكمه، والله أعلم.
وقال الحاكم أبو أحمد: سمعت عمر بن عليك يقول: مات محمد بن إسماعيل البخاري ولم يُخَلِّف بخراسان مثل أبي عيسى في العلم والورع، بكى حتى عَمِيَ
(4)
.
وقال أبو الفضل السليماني: سمعت نصر بن محمد الشيوكوني يقول: سمعت محمد بن عيسى الترمذي يقول: قال لي محمد بن إسماعيل: ما انتفعت بك أكثر مما انتفعت بي.
(1)
انظر "السير"(13/ 273).
(2)
هو منصور بن حماد الحافظ الرحَّال أبو علي الذُّهْلِي الخالدي، الهروي، روى عن جماعة وكتب الكثير وتعب، إلَّا أنه غير ثقة، توفي سنة 402. وقيل 401 هـ. انظر "السير":(17/ 114 - 115).
(3)
انظر "السير": (13/ 274).
(4)
انظر "السير": (13/ 273).
[6589](كن) محمد بن عيسى بن شيبة بن الصلت بن عصفور السَّدُوسي، أبو علي البصري البَزَّاز، ابن أخي يعقوب بن شيبة.
روى عن: سعيد بن يحيى بن سعيد الأُموي، ومحمد بن أبي مَعْشَر المدني، وإبراهيم بن الصَّبَّاح، وأبي سعيد الأشج، وأبي هشام الرفاعي.
روى عنه: النسائي في حديث مالك، وأبو يوسف يعقوب بن المبارك، وأبو القاسم الطبراني.
قال ابن يونس: توفي بمصر يوم السبت لخمس خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاثمائة
(1)
.
وروى النسائي في "الكنى" عن محمد بن عيسى عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، والظاهر أنه هذا.
وروى أبو جعفر العقيلي عن محمد بن عيسى عن عباس الدُّوري، ويحتمل أن يكون هذا
(2)
.
قلتُ: فَرَّق مَسْلَمة في "الصِّلَة" بين محمد بن عيسى بن شيبة وبين محمد بن عيسى الراوي عن إبراهيم بن سعيد
(3)
، وهو الصواب؛ فقد روى أبو جعفر العقيلي في "الضعفاء" عن محمد بن عيسى عن عباس الدُّوري وعمرو بن علي الفَلَّاس وأبي إبراهيم الزهري وصالح بن أحمد بن حنبل، وروي عبد الله بن محمد بن المفسر عن محمد بن عيسى هذا عن نصر بن علي وطبقته، وروى عنه أيضًا أبو بكر بن الأنباري وأبو الحسن بن مقسم، وهو محمد بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن عيسى بن عبد الله بن علي بن
(1)
انظر "الأنساب" للسمعاني: (8/ 470).
(2)
انظر أمثلة ذلك في "الضعفاء"(التراجم: 12، 40، 59، 1522).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 306).
بن عباس الهاشمي البياضي يكنى أبا علي، نسبه العقيلي في روايته عنه في عدة مواضع.
قال ابن مَخْلَد وابن قانع: قُتل بمكة سنة أربع وتسعين ومائتين، قتلته القَرَامطة
(1)
.
زاد ابن مَخْلَد: منصرفًا من طريق مكة
(2)
.
[6590](د س ق) محمد بن عيسى بن القاسم
(3)
بن سُمَيع الأُموي، مولى معاوية، أبو سفيان
(4)
الدمشقي.
روى عن: حُميد الطويل، وعبيد الله بن عمر، وهشام بن عروة، وزيد بن واقد، وإبراهيم بن سليمان الأفطس، والأوزاعي، وابن أبي ذئب، وغيرهم.
روى عنه: العباس بن الوليد الخَلَّال، وعبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل بن المهاجر، وعبد الرزاق بن عمر العابد
(5)
، وهارون بن محمد بن بَكَّار، والهيثم بن مروان، وهشام بن عمار.
قال عثمان الدارمي، عن دُحَيم: ليس من أهل الحديث، وهو قدري.
وقال أبو حاتم: شيخ دمشقي، يُكتب حديثه ولا يُحتج به
(6)
.
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 701).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 701).
(3)
كُتبت في (الأصل) و (ص): (المقسم)، والمثبت من:(م)؛ ويدل لذلك ما جاء في أثناء الترجمة، وكذا في "تهذيب الكمال":(26/ 254).
(4)
كتب الحافظ فوقها رمز (صح).
(5)
في (م): (العابدي).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 38)(الترجمة 173).
وقال البخاري: يُقال إنه لم يسمع من ابن أبي ذئب هذا الحديث؛ يعني حديثه عن الزهري في مقتل عثمان
(1)
.
وقال صالح بن محمد: حدّثنا هشام بن عَمَّار حدّثنا محمد بن عيسى بن القاسم عن ابن أبي ذئب عن الزهري حديث مقتل عثمان، قال: فجهدت به كل الجهد أن يقول حدّثنا ابن أبي ذئب فأبى، قال صالح: قال لي محمود ابن بنت محمد بن عيسى: هو في كتاب جَدِّي عن إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله عن ابن أبي ذئب، قال صالح: وإسماعيل بن يحيى هذا يضع الحديث، قال صالح: فحدثت بهذه القصة محمد بن يحيى الذُّهْلِي فقال: الله المستعان
(2)
.
وقال ابن شاهين: محمد بن عيسى بن سُمَيع شيخ من أهل الشام ثقة
(3)
، وإسماعيل الذي أسقطه ضعيف.
وقال ابن حبان: هو مستقيم الحديث إذا بَيَّن السماع في خبره، فأما خبره الذي روى عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن سعيد بن المسيب في مقتل عثمان فلم يسمع من ابن أبي ذئب، سمعه من إسماعيل بن يحيى عن ابن أبي ذئب فدلَّس عنه، وإسماعيل واهي
(4)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: قال لي عيسى بن شاذان: قلت لهشام بن عمار: محمد بن عيسى قال لكم: حدثنا ابن أبي ذئب؟، قال: إيش سؤالك عن هذا؟
(5)
.
(1)
"التاريخ الكبير": (1/ 203)(الترجمة 630).
(2)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 68).
(3)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 68).
(4)
"الثقات": (9/ 43).
(5)
"سؤالاته": (2/ 198 - 199) النص: 1588.
قال أبو داود: محمد بن عيسى ليس به بأس إلَّا أنه كان يُتهم بالقدر
(1)
.
وقال أبو داود: سمعت هشام بن عمار يقول: حدثنا محمد بن عيسى الثقة المأمون
(2)
.
قال أبو داود: بلغني أن أبا مسهر قال لهشام بن عَمَّار وأصحابه: ذهبتم فأكلتم طعام الدَّجَّال يعني محمد بن عيسى
(3)
.
وقال ابن عساكر: بلغني عن يزيد بن محمد بن عبد الصمد أنه قال: محمد بن عيسى شيخ ثبت
(4)
.
وقال ابن عدي: لا بأس به، وله أحاديث حسان عن عبد الله - يعني ابن عمر - وروح - يعني ابن القاسم - وجماعة من الثقات، وهو حسن الحديث، والذي أُنكر عليه حديث مقتل عثمان أنه لم يسمعه من ابن أبي ذئب
(5)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: مستقيم الحديث إلّا أنه روى عن ابن أبي ذئب حديثًا منكرًا وهو حديث مقتل عثمان، ويقال كان في كتابه عن إسماعيل بن يحيى عن ابن أبي ذئب فأسقطه، وإسماعيل ذاهب الحديث
(6)
.
قال أبو سليمان ابن زَبْر، عن شيوخه: مات سنة أربعٍ ومائتين
(7)
.
(1)
"سؤالات الآجري": (2/ 200) النص: 1592.
(2)
"سؤالات الآجري": (2/ 200) النص: 1592.
(3)
"سؤالات الآجري"(2/ 200) النص: 1592.
(4)
"تاريخ دمشق": (55/ 67).
(5)
"الكامل": (7/ 489).
(6)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 67).
(7)
"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم": (2/ 455).
وقال الحسن بن محمد بن بَكَّار بن بلال: مات سنة ستٍ ومائتين، وكان مولده سنة أربع عشرة ومائة
(1)
.
قلتُ: وقال الدارقطني: ليس به بأس.
وجزمُ ابن حبان بأنه دَلَّس حديث ابن أبي ذئب فيه نظر، والظاهر أنه دُلِّس عليه تدليس التسوية كما تقدّم في خبر صالح جَزَرة.
وقد وهم فيه محمد بن إسماعيل فجعله ترجمتين
(2)
، وردَّ ذلك عليه أبو حاتم وأبو زرعة
(3)
.
وقال الخطيب: في "الموضح": قال البخاري مَرَّةً محمد بن عيسى بن سُميع، ومَرَّة محمد بن عيسى القرشي سمع زيد بن واقد، وهو رجل واحد
(4)
(5)
.
[6591](خت د تم س ق) محمد بن عيسى بن نَجِيح البغدادي، أبو جعفر الطَّبَّاع، سكن أَذَنة
(6)
.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 69).
(2)
"التاريخ": (1/ 203)(الترجمة 632).
(3)
انظر "بيان خطأ محمد إسماعيل في تاريخه"(ص: 7).
(4)
"الموضح": (1/ 44).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره العقيلي في "الضعفاء": (4/ 1272)، وابن الجارود. انظر "إكمال تهذيب الكمال":(10/ 306).
(6)
"أَذَنَة" بلد من الثغور بالشام قرب الِمصِّيصة، خرج منه جماعة من أهل العلم. انظر "معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع" للبكري:(1/ 132)"معجم البلدان" لياقوت: (1/ 133).
ويطلق عليها في عصرنا: مدينة "أَضَنَة"، من كبريات المدن التركية؛ تقع على نهر سيحان، على بُعد 30 كيلومتر من البحر الأبيض المتوسط جنوب الأناضول (الشبكة).
روى عن مالك، وحَمَّاد بن زيد، وابن أبي الزِّنَاد، وعبد الوارث بن سعيد، وعبد السلام بن حرب، وعبد الله بن جعفر المَخْرمي، وعَتَاب بن بشير، وعبد الرحمن بن أبي المَوَال، وعنبسة بن عبد الواحد، وأبي عوانة، وهُشَيم، ومعتمر بن سليمان، ويزيد بن زُرَيع، وأبي غَسَّان محمد بن مُطَرِّف، ومُلازم بن عمرو، ومروان بن معاوية، ويوسف بن يعقوب الماجِشون، وحَسَّان بن إبراهيم الكِرْماني، وإسماعيل بن عَيَّاش، وإسماعيل بن عُلَيَّة، وابن المبارك، وعبد المؤمن بن عبيد الله السَّدُوسي، وعَبَّاد بن عَبَّاد، وعَبَّاد بن العوام، وغيرهم.
روى عنه: البخاري تعليقًا، وأبو داود، وروى الترمذي في "الشمائل" والنسائي وابن ماجه له بواسطة عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، ومحمد بن يحيى الذهلي، وسهل بن صالح الأنطاكي، وأبي الأزهر أحمد بن الأزهر، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، ومحمد بن عبد الرحمن بن الأشعث، ومحمد بن عامر الأنطاكي، وعمرو بن منصور النسائي، وأبو حاتم، والحسن بن علي الخَلَّال، وموسى بن سعيد الدَّنْدَاني، وموسى بن سهل الرَّمْلِي، وعبد الكريم بن الهيثم الدَّيْرعاقولي، وطالب بن قُرَّة الأَذَني، وابنه جعفر بن محمد بن عيسى، وابن أخيه محمد بن يوسف بن عيسى بن الطَّبَّاع، وأحمد بن خُلَيْد الحلبي، وأحمد بن عبد الوهاب بن نَجْدَة الحَوْطي، وآخرون.
قال الأثرم، عن أحمد: إنَّ ابن الطَّبَّاع لبيب كيّس
(1)
.
قال: وسمعت أبا عبد الله ذكر حديث هُشَيم عن ابن شُبْرُمة عن الشعبي الذي يصوم في كفارة ثم يؤسر، فقال: لا أراه سمعه، قيل له: فإنّ
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 689) وفيه: لثبتُ كيّس.
أبا جعفر محمد بن عيسى يقول فيه: قال أخبرنا ابن شبرمة، قال: فتعجّب، فقلتُ له: إلَّا أن أبا جعفر عالم بهذا، قال: نعم
(1)
.
وقال البخاري: سمعت عليًا قال: سمعت يحيى وعبد الرحمن يسألان محمد بن عيسى عن حديث هُشَيم، وما أعلم أحدًا أعلم به منه
(2)
.
وقال أبو حاتم: سمعت محمد بن عيسى يقول: اختلف عبد الرحمن بن مهدي وأبو داود في حديث لهُشَيم فتراضيا بي
(3)
.
وقال أبو حاتم أيضًا: حدّثنا محمد بن عيسى بن الطَّبَّاع الثقة المأمون، ما رأيت من المحدّثين أحفظ للأبواب منه
(4)
.
وقال ابن أبي حاتم: سُئل أبي عن محمد وإسحاق ابنَيْ عيسى بن الطَّبَّاع فقال: محمد أحبُّ إليَّ، كان إسحاق أجلّ ومحمد أتقن
(5)
.
وقال أبو داود: سمعتُ محمد بن بَكَّار يقول: محمد بن عيسى أفضل من إسحاق بن عيسى
(6)
.
وقال أبو داود: محمد بن عيسى كان يتفقّه وكان يحفظ نحوًا من أربعين ألف حديث، وكان ربما دَلَّس
(7)
.
وقال النسائي: ثقة
(8)
.
(1)
انظر "تاريخ بغداد"(3/ 690) وفيه: نعم، أبو جعفر كيّسٌ فهم.
(2)
"التاريخ الكبير": (1/ 203)(الترجمة 633).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 690).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 38)(الترجمة 175).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 38 - 39)(الترجمة 175).
(6)
انظر "سؤالات الآجري": (2/ 256) النص: 1769.
(7)
"سؤالات الآجري": (2/ 246) النص: 1737.
(8)
انظر "تاريخ بغداد": (3/ 691).
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: من أعلم الناس بحديث هُشَيم، مات بالثغر
(1)
.
وقال البخاري: مات سنة أربعٍ وعشرين ومائتين، فقال: كان مولده سنة خمسين ومائة.
قلتُ: وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي قال: قلتُ لأحمد: عمَّن أكتب المصنفات؟ قال: عن ابن الطَّبَّاع وإبراهيم بن موسى، وأبي بكر بن أبي شيبة
(2)
.
وفي "الزَّهْرة" روى عنه البخاري ستة أحاديث
(3)
(4)
.
[6592](س) محمد بن عيسى النَّقَّاش، أبو جعفر البغدادي، نزيل دمشق.
روى عن: يزيد بن هارون، وشَبابة بن سَوَّار، ويحيى بن أبي بكير
(5)
، وعبد الله بن أبي عِلاج، وداود بن مهران الدَّباغ، ومكي بن إبراهيم.
روى عنه: النسائي، والحسين بن عبد الله بن يزيد القَطَّان، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك، وعبد الرحيم بن عمر المازني، والقاسم بن عيسى العَصَّار، ومحمد بن إدريس بن الحَجَّاج أبي حمادة
(6)
.
(1)
"الثقات": (9/ 64 - 65).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 38)(الترجمة 175).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 306).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو حاتم: ثقة مبرّز. "الجرح والتعديل": (8/ 39)(الترجمة 175) وقال ابنه عبد الرحمن: كتب إلى أبي وأبي زرعة وإليّ ببعض حديثه، وهو صدوق ثقة. "المُعْلِم" لابن خلفون (ص: 276 الترجمة 243).
(5)
تصحّف في (م) إلى: (ابن أبي كثير).
(6)
أقوال أخرى في الراوي: =
[6593](ت) محمد بن عيينة الفَزَاري، أبو عبد الله الثَّغْري المِصِّيصي، خَتَنُ
(1)
أبي إسحاق الفَزاري.
روى عن مروان بن معاوية، وابن المبارك
(2)
، ومَخْلَد بن الحسين، وعلي بن مُسْهِر، ومحمد بن يوسف بن معدان الأصبهاني.
روى عنه: البخاري في غير الجامع، وأبو عبيد القاسم بن سَلَّام، وسُنَيد بن داود، وسهل بن عاصم، وسفيان بن محمد المِصِّيصي، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلت: أبوه
(4)
عيينة هو ابن هو ابن مالك بن أسماء بن خارجة، وقع كذلك منسوبًا في حديثه الذي أخرجه محمد بن نصر في كتاب "قيام الليل" عن أحمد بن إبراهيم الدورقي عنه، وقال في وصفه: ابن عم أبي إسحاق الفَزَاري وخَتَنُه.
[6594](تمييز) محمد بن عيينة الهلالي.
أخو سفيان بن عيينة وإخوته.
روى عن: أبي حازم، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وشعبة.
= قال الذهبي: بغدادي صدوق. "الكاشف": (2/ 209) وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص:501).
(1)
"الخَتَن" بالتحريك هو الصِّهر، وهو زوج ابنة الرجل أو زوج الأخت، وكل من كان من قِبَل المرأة، والجمع أَخْتَان. انظر "تاج العروس":(34/ 479 - 480).
(2)
كلمة (ابن) تصحّفت في (م) إلى: (أبو).
(3)
"الثقات": (9/ 54).
(4)
في (م): (أبو عيينة)، وهو خطأ.
روى عنه: يحيى بن سعيد القَطَّان، والحسن بن الربيع، ويعقوب بن أبي عباد، وغيرهم.
قال العجلي: ثقة
(1)
.
وقال أبو حاتم: لا يُحتج به؛ يأتي بالمناكير
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
(4)
.
[6595](د خ) محمد بن أبي غالب القُومَسي، أبو عبد الله الطيالسي، نزيل بغداد.
روى عن: يزيد بن هارون، وسعيد بن سليمان الواسطي، وأبي كامل مُظَفَّر بن مُدْرِك، وإبراهيم بن المُنْذِر، وعمرو بن عون، ومحمد بن إسماعيل بن أبي سَمِينة، وأحمد بن حنبل، وجماعة.
روى عنه: البخاري، وأبو داود وأبو حاتم، وعبد الله بن أحمد، وابن أبي عاصم، وابن أبي خيثمة، والحسين بن إسحاق التُّسْتَري، وأبو بكر بن أبي داود.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
قال البخاري: مات يوم السبت سَلْخَ
(5)
رمضان سنة خمسين ومائتين
(6)
.
(1)
"الثقات": (2/ 249)(الترجمة 1632).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 42) الترجمة 192) وفي (ص): (له مناكير).
(3)
"الثقات": (7/ 416).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
سُئل أبو داود عنه وعن أخويه إبراهيم وعمران، فقال: كلهم صالح. "سؤالات الآجري": (1/ 230 - 231) النص: 281. وانظر تعليق محقّقه عليه.
(5)
"سَلْخ" يقال: سلخ الشهر أي مضى وخرج. انظر "تاج العروس": (7/ 271).
(6)
انظر "التاريخ الأوسط": (2/ 392).
قلتُ: وقال أبو علي الجيّاني: كان من الحُفّاظ
(1)
(2)
.
[6596](تمييز) محمد بن أبي غالب، أبو عبد الله البغدادي.
روى عن: هُشَيم.
وعنه: أبو بكر محمد بن عبد الملك بن زنجويه، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وإبراهيم بن إسماعيل الواسطي، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقي، والحسن بن علي بن الوليد الفَسَوي، ومحمد بن إبراهيم بن جَنَّاد
(3)
.
قال عبد الخالق بن منصور: سألت ابن معين عنه، فقال: ما أراه يكذب، المسكين
(4)
.
وقال الخطيب: كان ثقة
(5)
.
وقال ابن أبي حاتم: مات سنة أربع وعشرين ومائتين
(6)
.
قلتُ: وقال ابن حزم محمد بن أبي غالب مجهول
(7)
.
فكأنّه عَلَى هذا.
(1)
"تسمية شيوخ أبي داود"(ص: 99 الترجمة 198) وكنيته فيه: (أبو بكر).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال صاحب "الزَّهْرة": محمد بن أبي غالب القُومَسي أبو بكر، وقيل: أبو عبد الله، روى عنه البخاري حديثين. انظر "إكمال تهذيب الكمال":(10/ 308).
(3)
في (م): (جنادة).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 240).
(5)
"تاريخ بغداد"(4/ 239).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 55)(الترجمة 257).
(7)
انظر "المحلى"(9/ 296).
[6597](خ) محمد بن غُرَير بن الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، أبو عبد الله المدني الغُرَيري، سكن سمرقند.
روى عن: يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ومُطَرِّف بن عبد الله المدني، وأبي نعيم.
روى عنه: البخاري وأبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الترمذي، وعبد الله شَبيب.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
قلتُ: ذكر السمعاني في "الأنساب" أن اسم غُرَير هذا عبد الرحمن، لُقِّب بِغُرَير
(1)
.
وفي "الزَّهرة" روى عنه البخاري خمسة أحاديث
(2)
.
[6598](ق) محمد بن الفُرَات التميمي، ويقال الجَرْمي، أبو علي الكوفي.
روى عن: أبيه، وأبي إسحاق السَّبِيعي، ومُحارب بن دِثار، وأبي سلمة بن عبد الرحمن وعلي بن الحسين، وحبيب بن أبي ثابت، والحَكَم بن عُتَيبة، وسعيد بن لقمان.
روى عنه: يونس بن محمد المُؤَدِّب، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأبو توبة، وسُرّيج بن يونس، وعاصم بن علي، وسُوَيد بن سعيد، وعبَّاد بن يعقوب، ومحمد بن عبيد المحاربي، وغيرهم.
(1)
"الأنساب": (9/ 137) وفيه: (الغُريري).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 308). وبعد هذه الترجمة في الحاشية: (محمد ابن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه: عبد الرحمن بن عمرو هو الأوزاعي، وقع هكذا في مسلم في الوصايا، وهو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب نسب إلى أم جدّه)، و (محمد بن أبي فُدَيك: هو بن إسماعيل، تقدّم). وليستا في:(ص).
قال علي بن المديني: روى عن حبيب مناكير، وضعَّفه
(1)
.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة
(2)
ومحمد بن عبد الله عَمَّارٍ
(3)
: كَذَّاب.
وقال البخاري: منكر الحديث
(4)
، رَمَاه أحمد بالكذب
(5)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: روى عن محارب أحاديث موضوعة؛ منها عن ابن عمر في شاهد الزور
(6)
.
وقال النسائي
(7)
، والأزدي
(8)
: متروك الحديث.
وقال النسائي مَرَّةً: ليس بثقة، ولا يُكتب حديثه.
وقال أبو زرعة: كوفي ضعيف الحديث
(9)
.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، ذاهب الحديث؛ يروي عن أبي إسحاق أحاديث منكرة
(10)
.
وقال ابن عدي: الضَّعف على ما يرويه بَيِّن
(11)
.
يُقال إنه بلغ مائة وعشرين سنة
(12)
.
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 275).
(2)
انظر "الكامل" لابن عدي: (7/ 313).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 275).
(4)
"الضعفاء الصغير"(ص: 110 (الترجمة 339).
(5)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1278).
(6)
انظر "سؤالات الآجري": (2/ 282) النص: 1851.
(7)
"الضعفاء والمتروكين"(ص: 221 الترجمة 571).
(8)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 276).
(9)
"الجرح والتعديل": (8/ 60)(الترجمة 270).
(10)
"الجرح والتعديل": (8/ 60)(الترجمة 270).
(11)
"الكامل"(7/ 317).
(12)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 59)(الترجمة 270).
أخرج له ابن ماجه حديث شاهد الزور فقط
(1)
.
قلتُ: وضعّفه الدارقطني
(2)
.
وقال مَرَّة: ليس بالقوي
(3)
.
وقال ابن معين: ليس بشيء
(4)
.
وقال السّاجي: منكر الحديث
(5)
.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: متروك
(6)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بشيء
(7)
.
وقال أبو محمد بن حزم ضعيف باتفاق
(8)
.
[6599](ت ق) محمد بن فِراس الضُّبَعي، أبو هريرة الصيرفي البصري.
روى عن أبي قُتَيبة، وأبي داود الطيالسي، وعمر بن الخطاب الراسبي، ووكيع، ويزيد بن هارون ومعاذ بن هشام ومُؤَمَّل بن إسماعيل، وغيرهم.
(1)
"السنن": كتاب الأحكام، باب شهادة الزور، (3/ 456) الحديث رقم:2373.
(2)
أورده في كتابه "الضعفاء والمتروكون"(ص: 347 الترجمة 476).
(3)
انظر "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي: (3/ 91)(الترجمة 3153).
(4)
"التاريخ - الدُّوري": (2/ 533).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 308).
(6)
"المسند المستخرج على صحيح مسلم - المقدمة": (1/ 81)(الترجمة 222).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 309).
(8)
"المحلى": (7/ 484). بعد هذه الترجمة في الحاشية: (محمد بن أبي الفرات: هو محمد بن دينار الطاحي) وليست في: (م) و (ص).
روى عنه: الترمذي، وابن ماجه وأبو حاتم، وأبو زرعة الرازي، ومُطَيَّن، وابن أبي عاصم، وابن أبي الدنيا، وأبو بكر البَزَّار، والحسن بن علي المَعْمَري، والحسين بن إسحاق التُّسْتَري، وعمر بن محمد البُجَيري، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق
(1)
.
وقال ابن أبي الدنيا: بصريٌ ثقة
(2)
.
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة خمسٍ وأربعين ومائتين.
قلتُ: وذكره الغَسَّاني في "شيوخ أبي داود" وقال: روى عنه في كتاب "الزهد" له.
[6600](م د) محمد بن الفرج بن عبد الوارث أبو جعفر، ويقال أبو عبد الله، البغدادي القرشي، مولى بني هاشم.
كان جار أحمد بن حنبل.
روى عن: خاله أبي هَمَّام محمد بن الزِّبْرِقَان، وهُشَيم، وابن عيينة، وزيد بن الحُبَاب، وعبد الوهاب بن عطاء، وحَجَّاج بن محمد، وأسود بن عامر شاذان، وغيرهم.
روى عنه: مسلم وأبو داود، وإبراهيم الحربي، وعبد الله بن أحمد، وأبو زرعة الرازي، وموسى بن هارون، وعبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي، والحسن بن علي المَعْمَري، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي الكبير، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي الصغير، وأبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم البغوي، ومحمد بن إسحاق السَّرَّاج، وآخرون.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 60)(الترجمة 272).
(2)
"مداراة الناس" (ص: 55 ضمن سند الحديث رقم: 54.
قال عبد بن الله بن أحمد: سألت ابن معين عنه فقال: ليس به بأس
(1)
.
وقال أبو زرعة: صدوق
(2)
.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: حدّثنا محمد بن الفرج البغدادي في شارع الدقيق، وكان من الثقات
(3)
.
وقال السَّرَّاج: بغدادي ثقة
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
وقال أبو القاسم البغوي: مات سنة ست وثلاثين ومائتين
(6)
.
قلت: في "الزَّهْرة" روى عنه مسلم أربعة أحاديث.
[6601](تمييز) محمد بن الفرج بن محمود، أبو بكر البغدادي الأزرق.
روى عن: حَجَّاج بن محمد، وجعفر بن عون، وأبي النَّضْر، والواقدي، وأسود بن عامر، والأَشْيَب.
روى عنه: أبو سهل بن زياد، وابن نجيح، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم.
قال الحاكم، عن الدارقطني: لا بأس به، يُطعن عليه في اعتقاده
(7)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال": (2/ 604) النص: 3873.
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 60)(الترجمة 271) وفيه قوله أيضًا: ثقة صدوق.
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 268).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 268).
(5)
"الثقات": (9/ 89) وفرّق بينه وبين محمد بن جعفر الأزرق الآتي تمييزًا له هذا.
(6)
"تاريخ وفاة الشيوخ"(ص: 68 الترجمة 139).
(7)
"سؤالاته"(ص: 143 الترجمة 188).
وقال البرقاني، عن الدارقطني: ضعيف
(1)
.
وقال الخطيب: أحاديثه صِحَاح، ورواياته مستقيمة لا أعلم فيها ما يُستنكر، وتَكلَّم فيه الحاكم من أجل صحبته لحسين الكَرِابيسي
(2)
.
قال الذهبي
(3)
: قد وجدت له حديثًا منكرًا رواه عن يحيى بن غيلان عن أبي عوانة عن الأعمش عن الضحَّاك عن ابن عباس مرفوعًا: "مِنَّا المنصور ومِنَّا السَّفَّاح"
(4)
.
قلتُ: أخطأ في رفعه؛ والحديث مَروي من طرق إلى ابن عباس موقوفًا
(5)
.
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 269).
(2)
"تاريخ بغداد": (4/ 269)، وقول الحاكم في "سؤالاته للدارقطني" (ص: 143 الترجمة 188).
(3)
"ميزان الاعتدال": (4/ 236).
(4)
أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة": (6/ 514) قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أخبرنا أحمد بن عبيد، والخطيب في "تاريخه":(1/ 370) - ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية": (1/ 289 - 290) - قال: أخبرنا الحسن بن أبي بكر.
كلاهما: (أحمد بن عبيد والحسن بن أبي بكر) عن محمد بن الفرج الأزرق قال حدثنا يحيى بن غيلان قال حدّثنا أبو عوانة عن الأعمش عن الضَّحَّاك بن مُزاحم عن عبد الله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مِنَّا السَّفَّاح والمنصور والمهدي".
وقد أَعَلَّه ابن الجوزي "العلل المتناهية": (1/ 290) بضعف محمد بن الفرج والضحّاك. وعَدَّه ابن القيم في "المنار المنيف"(ص: 78) من الكليات التي لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث قال: وكل حديث في مدح المنصور والسفاح والرشيد فهو كذب.
(5)
أخرجه الخطيب في "تاريخه": (3/ 382 - 383) قال: أخبرني علي بن أحمد الرّزاز قال أخبرنا أحمد بن سلمان النجاد قال حدّثنا محمد بن عثمان العَبْسي قال حدّثنا أبي قال حدّثنا وكيع قال حدّثنا فضل بن مرزوق عن ميسرة يعني ابن حبيب عن المنهال يعني ابن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به، فذكره موقوفًا. وقد ذكره =
مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين
(1)
.
قلتُ: وقال ابن حزم مجهول
(2)
.
[6602] (س
(3)
) محمد بن الفَرُّخَان الرافقي.
روى عن: الهيثم بن عدي.
روى عنه: النسائي وقال: ثقة
(4)
، وأبو العباس محمود بن محمد بن الفضل بن الصباح الرافقي الأديب.
ذكره صاحب "النبل"
(5)
.
وقال المِزِّي: لم أقف على رواية النسائي عنه
(6)
.
قلتُ: وقال مَسْلَمة في "الصِّلَة": رافقيٌ ثقة
(7)
.
[6603](تمييز) محمد بن الفَرُّخَان بن روزبة الدُّوري، أبو الطيب، صاحب الجُنَيد.
قال الخطيب: حدَّث عن أبيه وأبي خليفة وغيرهما بأحاديث منكرة
(8)
،
= ابن الجوزي في "العلل المتناهية": (1/ 292) وأعلّه بحال عمرو بن المنهال؛ فقد ضعّفه يحيى بن معين، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. ثم قال: وكل هذه الأشياء لا تثبت لا موقوفة ولا مرفوعة. اهـ وقد سبقت الإشارة إلى ذلك من قول ابن القيم.
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 269).
(2)
انظر "المحلى"(3/ 279).
(3)
كُتب الرمز على السطر قبل الترجمة؛ لكون المِزِّي لم يقف على رواية النسائي عنه كما سيأتي.
(4)
انظر "المعجم المشتمل"(ص: 268 الترجمة 940).
(5)
"المعجم المشتمل"(ص: 268 الترجمة 940).
(6)
ذكر محقق "تهذيب الكمال": (26/ 276) أنه وقع في تعليق للمِزِّي في حواشي النسخ.
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 310) وتصحّف فيه: (رافقي) إلى (رافضي).
(8)
"تاريخ بغداد": (4/ 281).
وذكر له حديثًا ثم قال: هذا الحديث منكرٌ جدًّا وما أُبعِد أن يكون من وضعه، وقد ذَكر لي بعض أصحابنا أنه رأى له
(1)
أحاديث كثيرة منكرة بأسانيد صحيحة عن شيوخ ثقات
(2)
.
وقال ابن النَجَّار: كان متهمًا بوضع الحديث
(3)
.
وقال غيره: كان غير ثقة
(4)
.
قلتُ:
(5)
وهو متأخرٌ عن الذي قبله قليلًا.
ذكرته للتمييز.
[6604](دت ق) محمد بن فضاء بن خالد الأزدي الجَهْضَمي، أبو بحر البصري.
روى عن: أبيه.
وعنه: حَمّاد بن زيد، ومعتمر بن سليمان، والأصمعي، وبكر بن بَكَّار، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ومسلم بن إبراهيم، وآخرون.
قال ابن معين: ضعيف الحديث ليس بشيء
(6)
.
وقال ابن الجُنَيد: قلت لابن معين محمد بن فضاء كان يُعَبِّر الرؤيا؟ قال: نعم، وحديثه مثل تعبيره
(7)
.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث
(8)
.
(1)
في (م): (روى).
(2)
"تاريخ بغداد": (4/ 281 - 282).
(3)
انظر: "المنتظم" لابن الجوزي (14/ 209) غير منسوب.
(4)
هو قول الخطيب في "تاريخ بغداد"(4/ 281). وكلمة (غير) سقطت من: (م).
(5)
كلمة (قلت) ليست في: (م).
(6)
انظر "التاريخ - الدوري": (2/ 533).
(7)
"سؤالاته"(ص: 327 الترجمة 217) وفيه قول ابن الجنيد: أي أنه ضعيف.
(8)
"الجرح والتعديل": (8/ 56)(الترجمة 261).
وقال أبو حاتم: ليس بقوي؛ روى عن أبيه أحاديث ليس يشاركه فيها أحد
(1)
.
وقال النسائي: ضعيف
(2)
.
وقال مَرَّةً: ليس بثقة.
وقال ابن حبان: واهي الحديث
(3)
.
وقال مَرَّةً: لا يجوز الاحتجاج بحديثه
(4)
.
وقال البخاري: سمعت سليمان بن حرب
(5)
يُضَعِّفه ويقول: كان يبيع الشَّراب
(6)
.
قال: وقال لي سليمان بن حرب: روى ابن فضاء عن أبيه حديث: "نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كسر سِكَّة المسلمين"
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 56)(الترجمة 261).
(2)
"الضعفاء والمتروكين"(ص: 220 الترجمة 570).
(3)
"الثقات": (9/ 36) ضمن ترجمة محمد بن فضاء العبسي تمييزًا له هذا.
(4)
"المجروحين": (2/ 285)(الترجمة 960) وفيه: فبطل الاحتجاج به.
(5)
هو الإمام الثقة الحافظ شيخ الإسلام أبو أيوب سليمان بن حرب بن بجيل الواشحي الأزدي البصري، تتلمذ عليه جماعة من الأئمة وظهر له نحو عشرة آلاف حديث، توفي رحمه الله سنة (224 هـ) انظر "السير":(10/ 330 - 334).
(6)
"التاريخ الأوسط": (2/ 144) والشراب المقصود به هنا الخمر كما في "المجروحين" لابن حبان: (2/ 285)(الترجمة 960).
(7)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1280) وقد أخرج حديثه أحمد في "المسند": (24/ 196) الحديث رقم: 15457 - ومن طريقه أبو داود في "السنن": (5/ 320) الحديث رقم: 2449 - وأبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف": (7/ 699). ومن طريقه ابن ماجه في "السنن": (3/ 370) الحديث رقم: 2263 وقال: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة وسُوَيد بن سعيد وهارون بن إسحاق.
كلهم: (أحمد وأبو بكر بن أبي شيبة وسُوَيد بن سعيد وهارون بن إسحاق) عن =
قال سليمان: ولم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم سِكَّة، إنما ضربها الحَجَّاج بن يوسف أو نحوه.
قلتُ: وقال الترمذي: تكلَّم فيه سليمان بن حرب
(1)
.
ومن منكراته عن أبيه عن علقمة عن عبد الله عن أبيه مرفوعًا "يعتق الرجل من عبده ما شاء؛ إن شاء أعتق ثلثه أو نصفه"
(2)
.
وقال السَّاجي: منكر الحديث
(3)
.
وقال العقيلي: لا يُتابَع على حديثه
(4)
.
[6605](تمييز) محمد بن قَضاء الجوهري - بالقاف
-.
وهو: أبو جعفر محمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى بن قَضاء، بصري.
يروي عن: أحمد بن بديل، وغيره.
روى عنه: الطبراني، وغيره.
وهو متأخر عن الذي قبله.
= المعتمر بن سليمان عن محمد بن فَضَاء عن أبيه علقمة بن عبد الله عن أبيه؛ فذكره.
تنبيه: وقع في "المصنف" لابن أبي شيبة: (محمد بن الفضل) بدل (محمد بن فضاء)، وقد نَبَّه محققاه على ذكر محمد بن فضاء في بعض النسخ، وكذا في المصادر التي أخرجت الحديث.
(1)
"الجامع": (3/ 596) عقب الحديث رقم: 1937.
(2)
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"[قطعة من (ج 13/ 199) الحديث رقم: 474]،
وابن عدي في "الكامل": (7/ 369) كلاهما عن خليفة بن خياط عن أبي عبيدة الحَدَّاد عن محمد بن فضاء عن أبيه به.
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 309).
(4)
"الضعفاء": (4/ 1278).
[6606](ت ق) محمد بن الفضل بن عطية بن عمر بن خالد العَبْسي مولاهم، أبو عبد الله الكوفي، ويقال المروزي، سكن بخارى.
روى عن: أبيه، وأبي إسحاق السَّبيعي، وزيد بن أسلم، وعمرو بن دينار، وسِمَاك بن حرب، وزياد بن عِلَاقة، وأبي حازم الأعرج، وسليمان التيمي، وابن عجلان، وداود بن أبي هند، ومحمد بن واسع، ومنصور بن المعتمر، وابن جُرَيج، وغيرهم.
روى عنه: قيس بن الربيع - وهو من شيوخه -، وسالم بن عجلان الأَفْطَس - وهو وهو أكبر منه -، وبَقِية، وأبو أسامة، وعيسى بن موسى غُنْجار، والمعافى بن عمران الموصلي، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وعبد الصمد بن النعمان، وأسد بن موسى، وعبد الله بن عون الخَرّاز، وعَبَّاد بن يعقوب، ومحمد بن بَكَّار بن الرَّيَّان، ومحمد بن عيسى بن حيان المَدَائني - وهو آخر
(1)
من حَدَّث عنه -.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس بشيء؛ حديثه حديث أهل الكذب
(2)
.
وقال الجوزجاني، كان كَذَّابًا، سألت ابن حنبل عنه فقال: ذلك عجب يجيئك بالطامات وهو صاحب ناقة ثمود، وبلال المؤذّن
(3)
.
وقال ابن معين: ضعيف
(4)
.
وقال مَرَّة: ليس بشيء، ولا يُكتب حديثه
(5)
.
(1)
كلمة (آخر) سقطت من: (م).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال": (2/ 549) النص: 3601.
(3)
"الشجرة في أحوال الرجال" (ص: 342 الترجمة 377. وفيه: صاحب حديث ناقة ثمود وبلال المُؤذِّن.
(4)
"التاريخ - الدوري": (2/ 534).
(5)
"التاريخ - الدوري": (2/ 534) و "تاريخ بغداد": (4/ 253).
وقال مَرَّة: كان كذَّابًا لم يكن ثقة
(1)
.
وقال ابن المديني: روي عجائب، وضَعَّفه
(2)
.
وقال إسحاق بن راهويه: قال لي يحيى بن يحيى: كتبت عن محمد بن الفضل كذا ثم مَزَّقته، قلت: كان أهله.
وقال عمرو بن علي: متروك الحديث، كذَّاب
(3)
.
وقال المُفَضَّل الغَلَّابي: ليس بثقة
(4)
.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث
(5)
.
وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، تُرك حديثه
(6)
.
وقال مسلم
(7)
، والنسائي
(8)
، وابن خراش
(9)
: متروك الحديث.
وقال النسائي وابن خراش
(10)
أيضا: كذّاب.
وقال صالح بن محمد: كان يضع الحديث
(11)
.
وقال أبو داود: ليس بشيء.
(1)
انظر "من كلام أبي زكريا يحيى بن معين في الرجال" لابن طهمان (ص: 106 الترجمة 334).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 250).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 57)(الترجمة 262).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 253).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 57)(الترجمة 262).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 57)(الترجمة 262).
(7)
"الكنى والأسماء": (1/ 499) (الترجمة 1951.
(8)
"الضعفاء والمتروكين"(ص: 220 الترجمة 569).
(9)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 254).
(10)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 254).
(11)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 254).
وقال الدارقطني: ضعيف
(1)
.
وقال مَرَّةً: متروك
(2)
.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يَحلّ كتب حديثه إلّا على سبيل الاعتبار
(3)
.
وقال ابن عدي: وعامة حديثه مما لا يتابعه الثقات عليه
(4)
.
وقال عبد السلام بن عاصم: سمعت إسحاق بن سليمان وسُئل عن حديث من حديثه فقال: تسألوني عن حديث الكذّابين؟!
(5)
.
وقال صالح بن الضريس: سمعت يحيى بن الضُّرَيس يقول لعمرو بن عيسى: ألم أَنهك عن حديث هذا الكَذّاب
(6)
.
وقال الخطيب: سكن بخارى وحَدَّث بها بمناكير وأحاديث معضلة
(7)
.
قال أبو عبد الله الوراق: مات سنة ثمانين ومائة
(8)
.
قلت: وقال البخاري: سكتوا عنه، سكن بخاري، رماه ابن أبي شيبة
(9)
؛ يعني بالكذب.
(1)
"الضعفاء والمتروكين"(ص: 349 الترجمة 482).
(2)
"سؤالات البرقاني"(ص: 61 الترجمة 452).
(3)
"المجروحين": (2/ 290)(الترجمة 967).
(4)
"الكامل": (7/ 360).
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 57)(الترجمة 262).
(6)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 57)(الترجمة 262).
(7)
"تاريخ بغداد": (4/ 248).
(8)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 255).
(9)
"التاريخ الكبير": (1/ 208) الترجمة 655، و"الضعفاء الصغير" (ص: 109 الترجمة 337).
وقال ابن عدي خراسانيٌ مروزيٌ سكن بخارى
(1)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث
(2)
.
وقال الحاكم أبو عبد الله: روى عن أبي إسحاق وداود بن أبي هند أحاديث موضوعة
(3)
.
[6607](ع) محمد بن الفضل السَّدوسي، أبو النعمان البصري، المعروف بعارِم.
روى عن: جرير بن حازم ومهدي بن ميمون، ووُهيب بن خالد، والحَمَّادَيْن، وأبي هلال الراسبي، وعبد الوارث بن سعيد، وأبي زيد الأحول، ومعتمر بن سليمان، وعبد الواحد بن زياد، وداود بن أبي الفرات، وسعيد بن زيد، وابن المبارك، وأبي عوانة، والدراوردي، وغيرهم.
روى عنه البخاري، ثم روى هو والباقون عنه بواسطة عبد الله بن محمد المُسْنَدِي (خ)، وأبي داود السِّنْجي (م)، وأحمد بن سعيد الدارمي (م)، وحَجَّاج بن الشاعر (م)، وهارون بن عبد الله الجمَّال (م د)، وعبد بن حميد (م ت)، وأحمد بن محمد بن المعلى الأدمي (خد)، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي (د)، ومحمد بن داود بن صبيح (خد)، والحسن بن علي الخَلَّال (ت)، وإبراهيم بن يونس بن محمد المؤدب (س)، وأحمد بن نصر النيسابوري، وأحمد بن سليمان الرُّهاوي، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأبو داود الحَرَّاني، وخُشَيش بن أَصْرَم وأبي بدر عَبَّاد بن الوليد الغُبَري (ق)، ومحمد بن يحيى الذهلي (ق)، وأبي الأزهر النيسابوري (ق).
(1)
"الكامل": (7/ 352).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 310).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 310) وله ذكر في "تاريخ نسابور" كما في "ملخصه" للخليفة النيسابوري (ص: 16).
وروى عنه أيضا: أخوه بسطام بن الفضل، وأحمد بن حنبل، وأبو موسى العنزي، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وابن وارة، وأبو الأحوص قاضي عُكْبَراء، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان، وإسماعيل بن عبد الله سمّويه، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، ومحمد بن غالب تمتام، وأبو مسلم الكَجِّي، وآخرون.
قال الذهلي: حدّثنا عارم وكان بعيدًا من العرامة
(1)
.
وقال ابن وارة
(2)
: حدّثنا عارم بن الفضل الصدوق المأمون
(3)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: إذا حَدّثك عارم فاختم عليه، وعارم لا يتأخر عن عَفَّان، وكان سليمان بن حرب يُقدّم عارمًا على نفسه؛ إذا خالفه عارم رجع إليه، وهو أثبت أصحاب حَمَّاد بن زيد بعد ابن مهدي
(4)
.
قال: وسُئل أبي عن عارم وأبي سلمة فقال: عارم أحبّ إليّ
(5)
.
قال: وسُئل أبي عنه فقال: ثقة
(6)
.
قال: وسمعت أبي يقول: اختلط عارم في آخر عمره وزال عقله، فمن سمع منه قبل الاختلاط فسماعه صحيح، وكتبت عنه قبل الاختلاط سنة أربع عشرة، ولم أسمع منه بعدما اختلط، فمن سمع منه قبل سنة عشرين فسماعه جيّد، وأبو زرعة لقيه سنة اثنتين وعشرين
(7)
.
(1)
انظر "المنتقى" لابن الجارود (ص 60) ضمن سَنَد الحديث رقم: (198) وعارم والعرامة من الشدة. انظر "تاج العروس": (33/ 77).
(2)
تصحّفت في (م) إلى: (ابن زرارة).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 58)(الترجمة 267).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 58)(الترجمة 267).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 58)(الترجمة 267).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 58)(الترجمة 267).
(7)
"الجرح والتعديل": (8/ 58 - 59)(الترجمة 267).
وقال أبو علي محمد بن أحمد بن خالد الزُّرَيقي: حدّثنا عارم قبل أن يختلط.
وقال البخاري: تغيّر في آخر عمره قال: وجاءنا نعيه سنة أربعٍ وعشرين
(1)
.
وقال الآجري عن أبي داود: كنتُ عند عارم فحدَّث عن حماد عن هشام عن أبيه أنَّ ماعزًا الأسلمي سأل عن الصوم في السفر، فقلت له: حمزة الأسلمي، يعني أن عارمًا قال هذا وقد زال عقله
(2)
.
وقال أبو داود: بلغنا أنه أُنكر سنة ثلاث عشرة ثم راجعه عقله ثم استحكم به الاختلاط سنة ست عشرة
(3)
.
وقال أبو داود عن المُقَدَّمِي: مات في صفر سنة أربعٍ.
وفيها أرّخه غير واحد
(4)
.
وقيل: مات سنة ثلاثٍ وعشرين.
قلت: وقال أبو داود: سمعت عارمًا يقول: سمّاني أبي عارمًا وسَمَّيتُ نفسي محمدًا
(5)
.
وقال سليمان بن حرب: إذا ذكرت أبا النعمان فاذكر ابن عون وأيوب
(6)
.
(1)
"التاريخ الكبير": (1/ 208)(الترجمة 654).
(2)
"سؤالاته": (2/ 67 - 68) النص: 1153.
(3)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1277).
(4)
منهم ابن سعد في "الطبقات الكبرى": (9/ 306).
(5)
انظر "الجامع لأخلاق الراوي" للخطيب: (2/ 75).
(6)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1277).
وقال العقيلي: قال لنا جَدِّي ما رأيت بالبصرة أحسن صلاة منه، وكان أخشع من رأيت
(1)
.
وقال النسائي: كان أحد الثقات قبل أن يختلط، قال: وقال سليمان بن حرب: إذا وافقني أبو النعمان فلا أُبالي من خالفني
(2)
.
قلتُ: وقال الدارقطني: تغير بأخَرة، وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر، وهو ثقة
(3)
.
وقال ابن حبان: اختلط في آخر عمره وتغيَّر حتى كان لا يدري ما يُحدِّث به، فوقع في حديثه المناكير الكثيرة، فيجب التنكب عن حديثه فيما رواه المتأخرون، فإن لم يُعلم هذا من هذا تُرك الكل ولا يُحتجّ بشيء منها
(4)
.
قرأتُ بخط الذهبي: لم يقدر ابن حبان أن يسوق له حديثًا منكرًا، والقول فيه ما قال الدارقطني
(5)
.
وقال العقيلي: سماع علي البغوي من عارم سنة سبع عشرة يعني بعد الاختلاط
(6)
.
وقال سعيد بن عثمان الأهوازي: حدّثنا عارم سنة 217
(7)
.
وقال الخطيب: سماع الكُدَيمي منه قبل اختلاطه.
(1)
"الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1277) وفي آخره: رحم الله أنا النعمان.
(2)
"السنن الكبرى": (8/ 401) عقب الحديث رقم: 9520.
(3)
"سؤالات السلمي"(ص: 312 الترجمة 390).
(4)
انظر "المجروحين": (2/ 311 - 312)(الترجمة 993).
(5)
انظر "ميزان الاعتدال": (4/ 239 - 240) و "السير": (10/ 267 - 268).
(6)
"الضعفاء": (4/ 1277) وفيه: (سنة تسع عشرة) بدل: (سبع عشرة) وعلى كل حال فيكون ذلك بعد اختلاط عارم على قول أبي داود، وقبله على قول أبي حاتم.
(7)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1278).
وقال الذُّهْلي: حدّثنا محمد بن الفضل عارم - وكان بعيدًا من العرامة -، صحيح الكتاب، وكان ثقة
(1)
.
وقال العجلي: بصري ثقة، رجل صالح، وليس يُعرف إلّا بعارم
(2)
.
وفي "الزَّهرة" روى عنه البخاري أكثر من مائة حديث
(3)
.
[6608](ع) محمد بن فُضَيل بن غزوان بن جرير الضَّبِّي مولاهم، أبو عبد الرحمن الكوفي.
روى عن: أبيه، وإسماعيل بن أبي خالد، وعاصم الأحول، والمختار بن فُلْفُل، وأبي إسحاق الشيباني، وأبي مالك الأشجعي، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وبشير أبي إسماعيل، وبيان بن بشر، وحبيب بن أبي عمرة، وحُصَين بن عبد الرحمن، ورَقَبة بن مَصْقَلَة، والأعمش، وأبي سنان ضِرَار بن مُرَّة، وعمارة بن القَعْقَاع، والعلاء بن المسيب، وأبي حيان التميمي، وخلق كثير.
روى عنه: الثوري - وهو أكبر منه -، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأحمد بن إشكاب الصَّفَّار، وأحمد بن عمر الوكيعي، وأبو خيثمة، وقُتَيبة، وعبد الله بن عمر بن عمر بن أبان وعبد الله بن عامر بن زُرَارة، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وعمرو بن علي الفَلَّاس، وأبو سعيد الأشج، وعمران بن ميسرة، وعَيَّاش بن الوليد الرقام، ومحمد بن جعفر الفَيْدِي، ومحمد بن سَلَام البيكندي، وأبو موسى، وأبو كُرَيب، وأبو هشام الرفاعي، وواصل بن عبد الأعلى، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأحمد بن سنان
(1)
انظر "المنتقى" لابن الجارود (ص 60)، و "إكمال تهذيب الكمال"(10/ 311).
(2)
"معرفة الثقات": (2/ 250)(الترجمة 1634).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 311).
القطان، ومحمد بن زنبور المكي، وعلي بن حرب الطائي، وعلي بن المنذر الطَّريقي، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي، وآخرون.
قال حرب، عن أحمد: كان يتشيع، وكان حسن الحديث
(1)
.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة
(2)
.
وقال أبو زرعة: صدوق من أهل العلم
(3)
.
وقال أبو حاتم: شيخ
(4)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو داود: كان شيعيًا محترقًا
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان يغلو في التشيّع.
قال ابن سعد
(6)
، وأبو داود
(7)
: توفي سنة أربع وتسعين.
زاد أبو داود: في أوّلها
(8)
.
وقال البخاري
(9)
وغير واحد: مات سنة خمسٍ وتسعين ومائتين.
قلتُ: صنّف مصنفات في العلم، وقرأ القراءات على حمزة الزيات.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 57)(الترجمة 263).
(2)
"التاريخ"(ص: 157 الترجمة 551).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 58)(الترجمة 263).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 58)(الترجمة 263).
(5)
"سؤالات الآجري": (1/ 174) النص: 96. وقد قال الحافظ الذهبي: تحرّقه على من حارب أو نازع عليًّا رضي الله عنه، وهو معظّم للشيخين رضي الله عنهما "السير": (9/ 174).
(6)
"الطبقات الكبرى": (8/ 511).
(7)
انظر "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي: (2/ 675)(الترجمة 1089).
(8)
انظر "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي: (2/ 675)(الترجمة 1089).
(9)
"التاريخ الكبير": (1/ 208)(الترجمة 652).
وقال ابن سعد: كان ثقةً صدوقًا كثير الحديث متشيعًا، وبعضهم لا يحتج به
(1)
.
وقال العجلي: كوفي ثقة يتشيَّع
(2)
، وكان أبوه ثقة وكان عثمانيًا.
وقال ابن شاهين في "الثقات": قال علي بن المديني: كان ثقةً ثبتًا في الحديث، وما أقل سقط حديثه
(3)
.
وقال الدارقطني: كان ثبتًا في الحديث إلّا أنه كان منحرفًا عن عثمان
(4)
.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة شيعي
(5)
.
وقال أبو هشام الرفاعي: سمعت ابن فُضَيل يقول: رحم الله عثمان ولا رحم من لا يترحّم عليه، قال: وسمعته يحلف بالله أنه صاحب سنة، ورأيت على خُفّه أثر المسح
(6)
، وصلّيتُ خلفه ما لا يُحصى فلم أسمعه يجهر؛ يعني بالبسملة
(7)
.
(1)
"الطبقات الكبرى": (8/ 511).
(2)
"معرفة االثقات": (2/ 250)(الترجمة 1635).
(3)
"تاريخ أسماء الثقات"(ص: 208 الترجمة 1256).
(4)
"سؤالات السلمي"(ص: 282 الترجمة 341 وأورد قصة - بلاغًا - للدلالة على انحرافه عن عثمان رضي الله عنه حيث قال: بلغني أنّ أباه ضربه من أول الليل إلى آخره؛ ليترحم على عثمان فلم يفعل، وقد نقلها الذهبي في "السير": (9/ 174) عن يحيى الحماني قال: سمعت فضيلا أو حُدّثت عنه، ثم ساقها.
(5)
"المعرفة والتاريخ": (3/ 112).
(6)
كأنّ في هذا إشارة إلى تبرئته من الرفض؛ ذلك أن الرافضة لا يرون المسح على الخُفّين الذي ثبتت به السُّنّة المتواترة. انظر: "شرح العقيدة الطحاوية" لابن أبي العز الحنفي (2/ 551).
(7)
انظر "التعديل والتجريح" لأبي الوليد الباجي: (2/ 674 - 675).
[6609](خ س ق) محمد بن فُليح بن سليمان الأسلمي ويقال الخُزاعي، المدني.
روى عن: أبيه، وموسى بن وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، ويونس بن يزيد، وعبيد الله بن عمر، وعاصم بن عمر العُمَري، وجعفر الصادق، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، وعمرو بن يحيى بن عمارة، وابن أبي ذئب، وغيرهم.
وعنه ابن أخيه عمران بن موسى بن فُلَيح، ومحمد بن الحسن بن زَبَالة، وإبراهيم بن المنذر الحِزَامي وهارون بن موسى الفَرْوي، ومحمد بن يعقوب الزُّبَيري، ومحمد بن إسحاق المُسَيَّبي، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: حدّثنا معاوية بن صالح عن ابن معين قال: فُليح ليس بثقة ولا ابنه، قال أبي: كان ابن معين يحمل على محمد، قلتُ: فما قولك فيه؟ قال: ما به بأس ليس بذاك القوي
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قال البخاري، عن عبيد الله بن هارون الفَرْوي: مات سنة سبعٍ وتسعين ومائة
(3)
.
قلتُ: الصواب هارون بن عبد الله الفروي
(4)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 59)(الترجمة 269).
(2)
"الثقات": (7/ 440).
(3)
"التاريخ الكبير": (1/ 209)(الترجمة 657).
(4)
أي في تصويب ما نقله المِزِّي، وإلّا فإنّ البخاري ذكره على الصواب في "التاريخ الأوسط":(2/ 282).
وقال الدارقطني: ثقة
(1)
، وقد روى عنه عبد الله بن وهب مع تقدمه لكنه قال عن محمد بن أبي يحيى عن أبيه.
فذكر حديثًا أخرجه البخاري
(2)
عن إبراهيم بن المنذر عن محمد بسنده؛ فهو هو
(3)
.
[6610](ت) محمد بن القاسم الأسدي، أبو إبراهيم الكوفي، شامي الأصل، قيل إنّ لقبه كاؤ.
روى عن: مِسْعَر، ومالك بن مِغْوَل، والفَضْل بن دَلْهَم، والأوزاعي، والثوري، وشعبة، وموسى بن عُبَيدة الرَّبَذي، وغيرهم.
روى عنه: أبو مَعْمَر القَطِيعي، وإبراهيم بن موسى الرازي، وأحمد بن يونس اليربوعي، وأبو بكر بن أبي شيبة، ويوسف بن عدي، ومحمد بن مَعْمَر البَحْراني، وعبد الأعلى بن واصل، وغيرهم.
قال الترمذي: تكلَّم فيه أحمد بن حنبل وضعّفه
(4)
.
وقال النسائي: ليس بثقة، كَذَّبه أحمد
(5)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة، وقد كتبتُ عنه
(6)
.
(1)
"سؤالات الحاكم"(ص: 268 الترجمة 465).
(2)
جاء ذكره في "الجامع الصحيح": كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة (4/ 119) الحديث رقم:3254.
(3)
انظر "التعديل والتجريح" للباجي: (2/ 674). وبعد هذه الترجمة في الحاشية: " (بخ) محمد بن فلان بن طلحة: يأتي في آخر من اسمه محمد"، وليست في:(ص).
(4)
"الجامع": (1/ 411 - 412) عقب الحديث رقم: 358 وفيه قول الترمذي: ليس بالحافظ.
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 315)، وقد أورده في "الضعفاء والمتروكين" (ص: 221 الترجمة 572) وقال: متروك الحديث.
(6)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 65) الترجمة 295).
وقال أبو حاتم: ليس بقوي ولا يُعجبني حديثه
(1)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: غير ثقة ولا مأمون؛ أحاديثه موضوعة.
وقال ابن عدي: عامة حديثه لا يُتابَع عليه
(2)
.
قال النسائي: مات لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الآخر سنة سبعٍ ومائتين.
قلتُ: وقال البزَّار: حدّث بأحاديث لم يتابع عليها
(3)
.
وقال الدارقطني: كَذَّاب.
وقال عبد الله بن أحمد: ذكرتُ لأبي حديث محمد بن القاسم عن سعيد بن عبيد عن علي بن ربيعة عن علي: "إذا هاج بأحدكم الدم فليهرقه ولو بمِشْقَص"، فقال أبي: محمد بن القاسم أحاديثه موضوعة ليس بشيء
(4)
.
وقال البخاري، عن أحمد: رمينا حديثه
(5)
.
وفي موضع آخر: كَذَّبه أحمد
(6)
.
وقال ابن حبان: يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يجوز الاحتجاج به
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 65)(الترجمة 295).
(2)
"الكامل": (7/ 494).
(3)
"المسند": (13/ 70) وفيه: وقد حدَّث عنه ابن المبارك، وقال فيه أيضًا (10/ 201): ليّن الحديث، وقد احتمل حديثه أهل العلم ورووا عنه.
(4)
انظر "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 170 - 171).
(5)
انظر "الكامل" لابن عدي: (7/ 491).
(6)
"التاريخ الأوسط": (2/ 312).
(7)
"المجروحين": (2/ 300)(الترجمة 982).
وقال العُقيلي: تعرف وتنكر، تركه أحمد وقال: أحاديثه أحاديث سوء
(1)
.
وقال العِجْلي: كان شيخًا صدوقًا عثمانيًا
(2)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم
(3)
.
وقال البغوي: ضعيف الحديث.
وقال الأزدي: متروك
(4)
.
وقال الدارقطني: يكذب
(5)
(6)
.
[6611](تمييز) محمد بن القاسم الأسدي.
عن: الشعبي.
وعنه: معاوية بن قُرَّة.
هو أقدم من الذي قبله.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
(1)
انظر "الضعفاء": (4/ 1281) نقلًا عن البخاري.
(2)
"معرفة الثقات": (2/ 250)(الترجمة 1636).
(3)
"الأسامي والكنى": (1/ 253)(الترجمة 137).
(4)
انظر "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي: (3/ 93)(الترجمة 3160).
(5)
"الضعفاء والمتروكون"(ص: 348 الترجمة 478). وقال في "السنن"(1/ 459): ضعيف جدًّا.
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن مُحرز، عن ابن معين: ليس بشيء؛ كان يكذب، قد سمعت منه، "معرفة الرجال":(1/ 50)(الترجمة 3. وقال أبو زرعة: شيخ. "الجرح والتعديل": (8/ 65)(الترجمة 295) وقال أبو عبد الله الحاكم: ثقة. "المستدرك": (1/ 497).
(7)
"الثقات": (7/ 378).
قلتُ: قال الذهبي: لا يُعرف
(1)
.
[6612](خت د ت) محمد بن أبي القاسم الطويل، الكوفي.
روى عن: أبيه، وعبد الملك وعبد الله ابنَيْ سعيد بن جبير، وعكرمة.
روى عنه: يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وأبو أسامة، وعبد الرحيم بن سليمان.
قال ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ثقة
(2)
.
وكذا قال أبو حاتم.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
روى له البخاري
(4)
وأبو داود
(5)
والترمذي
(6)
حديث سعيد بن جُبَير عن ابن عبّاس في قصة تميم الداري وعدي بن بَدَّاء.
وقال البُجَيْري، عن البخاري: لا أعرف محمد بن أبي القاسم كما أشتهي.
وكان علي بن عبد الله يستحسن هذا الحديث، قيل: له رواه غير محمد بن أبي القاسم؟ فقال: لا.
(1)
"ميزان الاعتدال": (4/ 243).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 66)(الترجمة 298).
(3)
"الثقات": (9/ 36).
(4)
"الجامع الصحيح": (4/ 13) الحديث رقم: 2780.
(5)
"السنن": (5/ 458 - 459) الحديث رقم: 3606.
(6)
"الجامع": (5/ 301 - 302) الحديث رقم: 3312.
قلتُ: قد روى النسفي في روايته عن البخاري نحو هذا الكلام إلّا آخره
(1)
(2)
.
[6613](م) محمد قدامة بن قدامة بن إسماعيل السلمي، أبو عبد الله البخاري، نزيل مرو.
روى عن: النَّضر بن شُمَيل - وكان مُستمليه -، ويزيد بن هارون، وعمر بن عبيد الطَّنافسي، وأبي حذيفة إسحاق بن بشر
(3)
، وجرير بن عبد الحميد، وزيد بن الحُبَاب، وأبي عبد الله المُؤَدِّب الخزاعي، ومحمد بن عمر القرشي.
روى عنه: مسلم، وأبو داود في غير "السنن"، وعبد الله بن صالح البخاري، وعيسى بن محمد الكاتب، والقاسم بن محمد المروزي، وأبو جعفر محمد بن عبد الله بن عروة الهروي، والحسن بن سفيان، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قلتُ: أخرج الخطيب في "المتفق" من طريق أبي العباس البخاري عن محمد بن قُدامة بن إسماعيل صاحب النَّضْر بن شُمَيل: حدّثنا أبو حذيفة البخاري حدّثنا المأمون حدثنا المأمون بحديث عن أبيه عن جدِّه عن ابن عباس رَفَعه: "مولي القوم منهم"
(5)
، فبلغ المأمون أن أبا حذيفة حَدَّث عنه، فبعث إليه عشرة آلاف
(6)
.
(1)
بعد هذه الترجمة في الحاشية: (محمد بن أبي القاسم العُكْبَري: هو ابن الهيثم، يأتي).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن المديني: لا أعرفه. انظر "ميزان الاعتدال": (4/ 246).
(3)
في (م) و (ص): (ابن بشير).
(4)
"الثقات": (9/ 98).
(5)
متن الحديث أخرجه البخاري (8/ 155) الحديث رقم: 6761.
(6)
"المتفق والمفترق": (3/ 1849).
وفي "الزَّهرة" روى عنه مسلم أربعة أحاديث لكنه جدّه أَعْيَن.
وهو المذكور بعد هذا.
[6614](د س) محمد بن قدامة بن أَعْيَن بن المِسْوَر القرشي، مولى بني هاشم، أبو عبد الله المِصِّيصي.
روى عن: جرير بن عبد الحميد، وإسماعيل بن عُلَيَّة، وعَثَّام بن علي العامري، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وأبي عبيدة الحَدَّاد، وابن عيينة، وأبي أسامة، وعلي بن حمزة الكسائي، ووكيع، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وأحمد بن إبراهيم بن فيل الأنطاكي، وعبد الله بن أحمد بن مَعْدَان الفَرَّاء، وأبو حُفَيص عمر بن الحسن بن نصر القاضي، وأبو حُمَيد عبد الله بن محمد بن تميم، وعبد الرحمن بن عبيد الله ابن أخي الإمام، وعثمان بن عبد الله بن عفان الأنطاكي الفارض، وعمر بن سعيد بن سِنَان الطائي، ومحمد بن المسيّب، ومحمد بن الحسن بن قُتَيبة، وأبو بكر بن أبي داود، وغيرهم.
قال النسائي: لا بأس به
(1)
.
وقال مَرَّةً: صالح
(2)
.
وقال الدارقطني: ثقة
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
مات قريبًا من سنة خمسين ومائتين.
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 310).
(2)
"مشيخته"(ص: 50 الترجمة 12).
(3)
"العلل": (10/ 137).
(4)
"الثقات": (9/ 111).
قلتُ: وقال مَسْلَمة بن قاسم: ثقة صدوق، روى عنه ابن وَضَّاح؛ لقيه بمكة
(1)
.
[6615](عخ) محمد بن قدامة الأنصاري الجوهري، أبو جعفر البغدادي.
روى عن: ابن عُلَيَّة، وأبي معاوية، وابن عيينة، وشعيب بن حرب، وعبد الله بن إدريس، وعبد الله بن نمير، وحَجَّاج بن محمد، وأبي أسامة، وزيد بن الحُبَاب، والوليد بن مسلم، ووكيع، وهشام بن الكلبي، وخلق.
وعنه: محمد بن عبد الله المُخَرِّمي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن موسى التميمي
(2)
، وعبد الله بن صالح البخاري، وجعفر الفريابي، وإسحاق بن إبراهيم المَنْجَنِيقي، وأبو يعلى، وأحمد بن الحسين الصوفي
(3)
، وأبو القاسم البغوي، وآخرون.
قال ابن مُحْرِز، عن ابن معين: ليس بشيء
(4)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: ضعيف لم أكتب عنه شيئًا قط
(5)
.
قال الخطيب: بلغني أنه مات سنة سبعٍ وثلاثين
(6)
.
وخلط ترجمته بالتي قبلها، وميَّزها
(7)
ابن أبي حاتم
(8)
وغيره، وهو
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 317).
(2)
في (م): (التيمي).
(3)
كلمة (الصوفي) باهتة، وهي واضحة في:(م)، و:(ص).
(4)
"معرفة الرجال": (1/ 57)(الترجمة 56).
(5)
"سؤالاته": (2/ 271) النص: 1841.
(6)
"تاريخ بغداد": (4/ 310).
(7)
في (م): (وميّز).
(8)
في "الجرح والتعديل": (8/ 66) حيث ذكر المِصِّيصي في الترجمة 300 والجوهري في (الترجمة 301).
الصواب؛ ومِن أَدَلِّ دليل على ذلك، أن أبا داود روى عن محمد بن قدامة عِدّة أحاديث وهو المِصِّيصي، وقد سبق أنه قال في الجوهري: لم أكتب عنه شيئًا قط، وأيضًا فإنَّ النسائي روى عن محمد بن قُدَامة وذكره في أسماء شيوخه فقال: مِصِّيصي لا بأس به
(1)
، وأما الجوهري فلم يدركه النسائي؛ لأنَّ رحلته إنما كانت بعد الأربعين ومائتين.
[6616](تمييز) محمد بن قُدَامة الحنفي.
شيخ قديم.
روى عن: رجل من قومه عن عمر بن الخطاب.
وعنه: أبو بشر جعفر بن أبى وَحْشِية.
قلتُ: قرأت بخط الذهبي: لا يُعرف
(2)
.
وقال في "الميزان": تفرّد عنه أبو بشر
(3)
.
[6617](تمييز) محمد بن قُدَامة.
حكى عن: أسلم العجلي، والربيع بن خثيم.
وعنه: جعفر بن أبي جعفر الرازي، وأبو بكر بن عَيَّاش.
[6618](تمييز) محمد بن قُدَامة الطوسي.
عن: جرير بن عبد الحميد.
وعنه: محمد بن مَخْلَد الدُّوري.
قلتُ: له حديث وهم في إسناده، قاله الخطيب
(4)
.
(1)
"مشيخته"(ص: 50 الترجمة 12).
(2)
في "ميزان الاعتدال": (4/ 246) قوله: عن رجل من قومه نكرة، عن مثله.
(3)
"ميزان الاعتدال": (4/ 246).
(4)
انظر "المتفق والمفترق": (3/ 1850) ورواه فقال: أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن =
وقال الذهبي: لا يُعرف
(1)
.
[6619](تمييز) محمد بن قُدَامة النَّحَّاس.
عن: زكريا بن منظور.
وعنه: موسى بن هارون الحافظ.
قلتُ: ذكرهم الخطيب
(2)
، وطبقتهم متقاربة إلَّا الحنفي والذي بعده.
وقال الذهبي في النَّحَّاس: ما روى عنه إلَّا موسى
(3)
.
[6620](تمييز) محمد بن قدامة الرازي.
يروي عنه: أبو حفص عمر بن محمد بن الحكم النسائي.
قلتُ: ما أستبعد أن يكون هو شيخ محمد بن مَخْلَد.
وقال الذهبي: لا يُدرى من هو
(4)
.
[6621](تمييز) محمد بن قُدَامة بن سَيَّار البلخي.
روى عن: أبي كُرَيب، والحسن بن حماد سَجَّادة، ويحيى بن موسى البَلْخي.
= محمد بن عبد الله بن مهدي، أخبرنا محمد بن مخلد العطار، حدثنا محمد بن قدامة الطوسي، حدّثنا جرير عن مغيرة، عن أبي عون، عن عبد الله شدَّاد بن عن ابن عباس قال:"حُرِّمت الخمرة بعينها القليل منها والكثير، والمُسكِر من كل شراب".
ثم قال عقبه: تفرّد محمد بن قُدَامة برواية هذا الحديث، عن جرير عن مغيرة. وهو وهمٌ، وصوابه: عن جرير، عن مِسْعَر، عن أبي عون؛ رواه كذلك غير واحد، عن جرير.
(1)
"ميزان الاعتدال": (4/ 246).
(2)
انظر "المتفق والمفترق": (3/ 1847 - 1850).
(3)
"ميزان الاعتدال": (4/ 246).
(4)
"ميزان الاعتدال": (4/ 247).
وعنه: عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثي.
قلتُ: هو متأخر عن الذين قبله.
وقال الذهبي: لا أعرفه
(1)
.
[6622](ق) محمد بن قرظة بن كعب الأنصاري.
روى عن: أبي سعيد الخدري: "اشتريت كَبشًا أضحي به فعدا الذئب" الحديث
(2)
.
وعنه: جابر بن يزيد الجُعْفِي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلتُ: قال ابن القَطَّان: لا يُعرف
(4)
.
وقال عبد الحق: يقال إنه لم يسمع من أبي سعيد
(5)
.
(1)
"ميزان الاعتدال": (4/ 247).
(2)
أخرجه أحمد في "مسنده": (17/ 374) الحديث رقم: 11274، قال: حدّثنا وكيع، وابن ماجه في "السنن":(4/ 322) الحديث رقم: 3146، قال: حدّثنا محمد بن يحيى ومحمد بن عبد الملك أبو بكر قالا: حدّثنا عبد الرزاق وابن حبان في "ثقاته": (5/ 366) قال: حدّثنا إبراهيم بن خزيم قال: حدّثنا عبد بن حُمَيد قال: حدّثنا عبيد الله بن موسى.
ثلاثتهم: (وكيع وعبد الرزاق وعبيد الله بن موسى) عن سفيان الثوري عن جابر الجُعْفِي عن محمد بن قَرَضة عن أبي سعيد الخدري قال: اشتريتُ كبشًا لأضحي به فعدا الذئب فأخذ الإلية، قال: فسألتُ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ضَحّ به".
وسنده ضعيف؛ للانقطاع بين محمد بن قَرَضة وأبي سعيد كما سيأتي في كلام عبد الحق الإشبيلي؛ ولجهالة حال محمد بن قَرَضة، ولضعف جابر الجُعْفِي. انظر "بيان الوهم والإيهام" لابن القَطَّان:(3/ 265).
(3)
"الثقات": (5/ 365 - 366).
(4)
انظر "بيان الوهم والإيهام": (3/ 265).
(5)
"الأحكام الوسطى": (4/ 128) نقلًا عن ابن عبد البر.
وقال الذهبي في "الميزان": ما روى عنه غير جابر الجُعْفِي
(1)
.
[6623](م مد ت س) محمد بن قيس بن مَخْرَمة بن المُطَّلِب بن عبد مَنَاف المُطَّلِبي، حجازي
(2)
.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وعن أبي هريرة، وعائشة، وعن أُمِّه عن عائشة.
روى عنه: ابنه حُكيم، وابن أبي مُلَيكة على خلاف فيه، وعبد كثير بن كثير بن المُطَّلِب وابن عجلان، وابن إسحاق، وعمر بن عبد الرحمن بن مُحَيصِن وابن جُرَيج.
قال أبو داود: ثقة
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قلتُ: وذكر العسكري
(5)
أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير
(6)
.
[6624](بخ م د س) محمد بن قيس الأسدي الوالبي من أنفسهم، أبو نصر، ويقال أبو قدامة، ويقال أبو الحكم، الكوفي.
(1)
" ميزان الاعتدال": (4/ 247).
(2)
نسبة "حجازي" ليست في (م)، و (ص).
(3)
"سؤالات الآجري"(1/ 162) النص: 48.
(4)
"الثقات"(5/ 369).
(5)
هو الإمام المُحدِّث الأديب العلّامة أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، صاحب التصانيف ومن أشهرها "تصحيفات المحدثين" و "الحِكم والأمثال"، وقد عُرف بالتصرف في أنواع العلوم، وجودة التأليف وحسن التصنيف، توفي رحمه الله سنة 382 هـ.
انظر "السير": (16/ 413 - 415).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 317 - 318). وإلى هنا ينتهي النص في (م). وفي (ص) بعده بياض، ويوجد في الأصل ما يشبه الكلام الممسوح، بقي منه كلام متباعد هو:(وأبو نعيم) و (الصحابة).
روى عن: الشعبي، ومحارب بن دِثار، وأبي عون الثقفي، وحُمَيد الطويل، وزياد بن عِلَاقة، وعلي بن ربيعة الوالبي، والحكم بن عُتَيبة، وعطاء بن السائب، وأبي هند الهَمْداني، وغيرهم.
روى عنه: حفيده وهب بن إسماعيل بن محمد بن قيس، والثوري، وشعبة، وعلي بن مُسْهِر، وحفص بن غِيَاث، ويحيى بن سعيد الأُمَوي، ووكيع، وأبو نُعَيم.
قال البخاري، عن علي بن المديني: له نحو عشرين حديثًا.
وقال أبو طالب، عن أحمد: كان وكيع إذا حدّثنا عنه قال: وكان من الثقات
(1)
.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة لا يشك فيه، ووكيع أروى الناس عنه
(2)
.
قال: ورأى رجلٌ ابن مهدي يُسرع فقال: إلى أين؟ قال: إلى وكيع يُحدَّث عن محمد بن قيس أحاديث حسانًا
(3)
.
وقال ابن معين
(4)
، وعلي بن المديني
(5)
، وأبو داود
(6)
، والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم: لا بأس به صالح الحديث
(7)
.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 61)(الترجمة 276).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال": (2/ 505) النص: 3326. وفيه: (3/ 86) النص: 4302 قوله أيضًا: محمد بن قيس الأسدي ثقة ثقة.
(3)
"العلل ومعرفة الرجال": (2/ 506) النص: 3333.
(4)
"معرفة الرجال - رواية ابن محرز": (1/ 97)(الترجمة 97).
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 62)(الترجمة 276).
(6)
"سؤالات الآجري": (1/ 162) النص: 45.
(7)
"الجرح والتعديل": (8/ 62)(الترجمة 276). وقال أيضًا - وسيأتي نقل الحافظ له -: ليس بشيء. "الكامل" لابن عدي: (7/ 494).
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان من المتقنين
(1)
.
له في صحيح مسلم حديث واحد مقرون بغيره؛ وهو حديث المغيرة بن شعبة: "من نيح عليه يُعذَّب"
(2)
.
قلتُ: وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله
(3)
.
وقال ابن عدي بعد أن نقل قول ابن معين ليس بشيء
(4)
: هو عندي لا بأس به
(5)
.
[6625](عس) محمد بن قيس الهَمْداني، ثم المُرْهِبِي
(6)
الكوفي.
روى عن: ابن عمر، ومالك بن الحارث الهَمْداني، وإبراهيم النخعي، ويزيد بن أبي كَبْشة.
روى عنه: الثوري، وإسرائيل، وقيس بن الربيع، وأبو حنيفة، وشَريك، وأبو عوانة، وهُشَيم.
قال أحمد: صالحٌ أرجو أن يكون ثقة
(7)
.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة
(8)
.
(1)
"الثقات": (7/ 427).
(2)
"الصحيح": (2/ 643 - 644) الحديث رقم: 933 وذكره بعده متابعةً أيضًا، وذكر نسبته: الأسدي.
(3)
"الطبقات الكبرى": (8/ 481).
(4)
"الكامل" لابن عدي: (7/ 494)
(5)
"الكامل" لابن عدي: (7/ 495) وفيه: وهو عندي ممن ليس به بأس.
(6)
بضم الميم، وسكون الراء، وكسر الهاء، وفي آخرها الباء الموحدة، نسبة إلى بني مُرْهِبة، نزلوا الكوفة وهم بطن من همْدان، نسبة إلى مُرهبة بن دُعام. انظر "الأنساب":(11/ 261).
(7)
"العلل ومعرفة الرجال - رواية عبد الله": (2/ 504) النص: 3325.
(8)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 61)(الترجمة 275).
وقال الدُّوري، عن ابن معين: مرجئ
(1)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لا بأس به، وفرَّق البخاري بين المُرْهِبي والهَمْداني.
فقال أبي: هما واحد
(2)
.
وقال الآجري: سألت أبا داود عن محمد بن قيس عن إبراهيم عن الأسود في رجل حلف أنه لا يتزوج. الحديث، فقال: هو الهَمْداني، قال: ومحمد بن قيس المُرْهِبي سمع ابن عمر
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قلتُ: قرأت بخط الذهبي: ضعَّفه أحمد بن حنبل
(5)
.
وقال يعقوب بن سفيان: ليّن الحديث
(6)
.
وقال ابن حزم: ليس بالمشهور
(7)
.
[6626](م ت س ق) محمد بن قيس المدني، قاضي
(8)
عمر بن
(1)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1281) ومحمد بن قيس غير منسوب، وقد جاء في "التاريخ":(2/ 535) قوله ذلك في محمد بن قيس الأسدي المتقدم نقلًا عن أبي نعيم، ثم قال: وكان أبو نعيم إذا قال في إنسان إنه مرجئ، فهو من خيار الناس.
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 61)(الترجمة 275).
(3)
"سؤالاته"(1/ 162) النص: 46.
(4)
"الثقات": (5/ 373).
(5)
"ميزان الاعتدال": (4/ 248).
(6)
"المعرفة والتاريخ": (3/ 96).
(7)
"المحلى"(10/ 207).
(8)
في (م): (قاص) وفي "سؤالات الآجري": (1/ 162) على الاحتمال: (قاصُّ أو قاضي).
عبد العزيز، أبو إبراهيم، ويقال أبو أيوب، ويقال أبو عثمان، مولى يعقوب القبطي، ويقال مولى آل أبي سفيان.
روى عن: أبي هريرة، وجابر يقال مرسل، وأبي صِرْمَة الأنصاري، وعن أبيه وأمه، وعبد الله بن أبي قتادة، وعمر بن عبد العزيز، وأبي بُرْدة بن أبي موسى، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن يزيد بن معاوية، وغيرهم.
روى عنه: إسماعيل بن أُمَيَّة، وابن إسحاق، وابن أبي ذئب، وأسامة بن زيد الليثي، وعمرو بن دينار، وسليمان بن طرخان، وأبو مَعْشَر، وعبد العزيز بن عباس، وموسى بن عُبيدة، وداود بن خالد بن عبيد الله، وحرب بن قيس، والحَكَم بن عبد الله الأيلي، وعمر بن قيس سَنْدل، وموسى بن كَرْدَم
(1)
، والليث بن سعد، وغيرهم.
قال ابن سعد: كان كثير الحديث عالمًا
(2)
.
وقال يعقوب بن سفيان
(3)
، وأبو داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
وقال خليفة: توفي أيام الوليد بن يزيد
(5)
.
له عند مسلم حديث عن أبي صِرمة عن أبي هريرة: "لولا أنكم تذنبون"
(6)
الحديث فقط.
(1)
في (م): (ابن كروم).
(2)
"الطبقات الكبرى"(7/ 511).
(3)
"المعرفة والتاريخ": (3/ 96) وفيه: ثقة متقن. ونسبه الأسدي وقال: قاص عمر بن عبد العزيز.
(4)
"الثقات": (5/ 360).
(5)
"الطبقات": (ص: 259).
(6)
"الصحيح": (4/ 2105) الحديث رقم: 2748.
قلتُ: قرأت بخط الذهبي: محمد بن قيس عن أبي هريرة وعنه أبو مَعْشَر، قال ابن معين: ليس بشيء، لا يُروى عنه
(1)
(2)
.
[6627](تمييز) محمد بن قيس الزَّيَّات، والد أبي زُكَير.
روى عن: سعيد بن المسيب، وزُرْعة بن عبد الرحمن الزَّبيدي.
روى عنه: ابنه أبو زُكَير يحيى بن محمد، وأبو بكر الحنفي، وأبو عامر العَقَدي، وداود بن عطاء، وزيد بن حِبَّان الرَّقِّي، وسعيد بن عبد الرحمن الجُمَحي، وعثمان بن عمر بن فارس، وأبو عاصم.
قال أبو حاتم: مجهول
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
وقد خَلَط بعضهم بين هذه والتي قبلها، والصواب التفريق
(5)
.
[6628](تمييز) محمد بن قيس اليَشْكُري، أخو سليمان، بصريٌّ.
روى عن: جابر، وأم هانئ بنت أبي طالب.
وعنه: حُمَيد الطويل، وخالد الحَذَّاء، وحَمَّاد بن سَلَمة.
قلتُ: إنما روى حَمَّاد سلمة عن خاله حُمَيد الطويل عنه.
(1)
"ميزان الاعتدال": (4/ 248).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: هو المديني قديم، لا أعلم إلّا خيرًا. "العلل ومعرفة الرجال":(2/ 505) النص: 3328.
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 63)(الترجمة 28).
(4)
"الثقات"(7/ 392).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الآجري، عن أبي داود: معروف، ثقة إن شاء الله (1/ 163) النص:50.
وقد قال علي بن المديني: محمد بن قيس مكي عن جابر ثقة، ما أعلم أحدًا روى عنه غير حُمَيد، وروى عن أم هانئ أيضًا
(1)
.
• محمد بن سعيد بن قيس المعروف بالمصلوب:
نُسب إلى جَدِّه، وقد تقدّم
(2)
.
[6629](ت س) محمد بن كامل المروزي، يقال أصله بغدادي.
روى عن: عبد العزيز بن أبي حازم، وهُشَيم، وعباد بن العوام، وعبد الوهاب بن عطاء، ووكيع، وأسد بن عمرو، والنَّضْر بن إسماعيل.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وإبراهيم بن يحيى المَرْوَزي.
قال النسائي: ثقة
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
[6630](تمييز) محمد بن كامل العمَّاني البلقاوي.
روى عن: أبان العطّار بعد السبعين ومائتين وزعم أن عمره مائة وعشرون سنة.
روى عنه: محمد بن محمد النجدي.
ليس بعُمدة.
قلتُ: استوعبت أخباره في "اللسان"
(5)
.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الدُّوري، عن ابن معين: مجهول. "التاريخ": (2/ 535). وزاد الذهبي في الرواة عنه خالد الحَذَّاء، وقال: ما علمتُ فيه مغمزًا. "ميزان الاعتدال": (4/ 248).
(2)
تقدم في (الترجمة رقم: 6253) و (قيس) فيه، جدّه الثاني.
(3)
انظر "المعجم المشتمل"(ص: 268 الترجمة 944).
(4)
"الثقات": (9/ 146) وفيه كونه بغداديًا سكن مرو، وقد نقله المزي عنه.
(5)
"لسان الميزان"(7/ 456 - 457).
[6631](د ت س) محمد بن كثير بن أبي عطاء، الثقفي مولاهم، أبو يوسف الصنعاني، نزيل المِصِّيصة، يقال هو من صنعاء دمشق.
روى عن: الأوزاعي، ومَعْمر بن راشد، وحَمَّاد بن سَلَمة، وأبي إسحاق الفَزَاري، وزائدة، والثوري، وابن عيينة، وابن شَوْذَب، وجماعة.
وعنه: أحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقي، والحسن بن الصَّبَّاح البَزَّار، وأبو عُبَيد القاسم بن سَلَّام، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وإسحاق بن منصور الكوسج، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني، والعباس بن عبد الله السِّنْدي، وعلي بن محمد المصِّيصي، وحامد بن سهل الثَّغري، وأبو الأحوص العُكْبَري، وعباس بن عبد الله التُّرْقُفي، وإبراهيم بن الهيثم البَلَدي، وغيرهم.
قال البخاري: ضعّفه أحمد وقال: بُعث إلى اليمن فأَتى بكتابٍ فرواه
(1)
.
وقال عبد الله بن أحمد: ذكر أبي محمد بن كثير فضعّفه جدًّا، وضعّف حديثه عن مَعمر جدًّا، وقال هو منكر الحديث، وقال: يروي أشياء منكرة
(2)
.
وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: لم يكن عندي ثقة؛ بلغني أنه قيل له: كيف سمعت من مَعمر؟ قال: سمعت منه باليمن بعث بها إليَّ إنسان من اليمن
(3)
.
وقال حاتم بن الليث، عن أحمد: ليس بشيء؛ يُحدّث بأحاديث مناكير ليس لها أصل.
(1)
"التاريخ الكبير": (1/ 218)(الترجمة 684).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال": (3/ 251 - 252) النص: 5109.
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 69)(الترجمة 309).
وقال يونس بن حبيب: قلت لابن المديني: إن محمد بن كثير حدّث عن الأوزاعي عن قتادة عن أنس قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر وعمر فقال: "هذان سَيِّدا كُهول أهل الجنة" الحديث
(1)
.
فقال علي: كنت أشتهي أن أرى هذا الشيخ فالآن لا أُحب أن أراه
(2)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: لم يكن يفهم الحديث
(3)
.
وقال أبو حاتم: كان رجلًا صالحًا سكن المِصِّيصة وأصله من صنعاء اليمن، وفي حديثه بعض الإنكار
(4)
.
وقال أبو حاتم أيضًا: دُفع إلى محمد بن كثير كتاب من حديثه عن الأوزاعي فكان يقول في كل حديثٍ منها: حدّثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي، وهو محمد بن كثير
(5)
.
(1)
أخرجه من هذا الوجه الترمذي في "الجامع": (6/ 248 - 249) الحديث رقم: 3994 وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. اهـ ولعلّ كون ابن المديني لم يحب لقاء محمد بن كثير هذا لما بلغه التحديث به؛ لما سيأتي من كلام أبي حاتم أنه دفع لمحمد بن كثير كتابًا من حديث الزهري فكان يقول في كل حديث منها: حدثنا، فجعل هذا منها، ومتن الحديث له شاهد من حديث علي أخرجه الترمذي عقب هذا الحديث برقم: 4975 ومن حديث أنس أخرجه الإمام أحمد في "فضائل الصحابة": (1/ 181 - 182) الحديث رقم: 129.
قال الحافظ الذهبي: له طرق حسنة عن علي. "تاريخ الإسلام": (3/ 263)، وأثبته العلّامة الشوكاني. انظر "الفتح الربّاني":(11/ 5650)، وصحّحه العلّامة الألباني بمجموع طرقه في "سلسلة الأحاديث الصحيحة":(2/ 467 - 472) الحديث رقم: 824.
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 69)(الترجمة 309).
(3)
"سؤالاته": (2/ 258) النص: 1774.
(4)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 125).
(5)
في "الجرح والتعديل": (8/ 69 - 70)(الترجمة 309) نَسب ابن أبي حاتم القول =
وقال صالح بن محمد: صدوق كثير الخطأ
(1)
.
وقال البخاري: ليّن جدًّا
(2)
.
وقال إبراهيم بن الجُنَيد، عن ابن معين: كان صدوقًا
(3)
.
وقال عُبَيْد بن محمد الكشْوَري، عن ابن معين: ثقة
(4)
.
وقال أبو حاتم: سمعت الحسن بن الربيع يقول: محمد بن كثير اليوم أوثق الناس، وينبغي لمن يطلب الحديث الله أن يخرج إليه؛ كان يُكتب عنه وأبو إسحاق الفَزَاري حيٌّ، وكان يُعرف بالخير منذ كان
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يُخطئ ويُغرب
(6)
.
وقال ابن سعد: كان من أهل صنعاء، ونشأ بالشام، ونزل المصِّيصة، وكان ثقة، ويَذكرون أنه اختلط في أواخر عمره، ومات سنة ست عشرة ومائتين
(7)
.
وفيها أَرّخه البخاري وزاد: في ذي الحجة
(8)
.
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة سبع عشرة
(9)
.
= لأبي زرعة، وقد أشار محققه العلّامة المعلّمي رحمه الله إلى أنه وقع في بعض النسخ قول ابن أبي حاتم:(سُئل أبي) فذكره، وكذلك هو في "تهذيب الكمال":(26/ 332).
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 123).
(2)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 127).
(3)
"سؤالاته"(ص: 357 الترجمة 342) وتصحّفت كلمة: (المصيصي) إلى: (المصيعي).
(4)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 123) وفيه زيادة: وحدثنا عنه.
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 69)(الترجمة 309).
(6)
"الثقات": (9/ 70).
(7)
"الطبقات الكبرى": (9/ 495).
(8)
"التاريخ الكبير": (1/ 218)(الترجمة 684).
(9)
انظر في ذلك "تاريخ دمشق" لابن عساكر: (55/ 127) فقد نقل من قال بذلك.
وقال أبو داود: سنة ثمان عشرة أو تسع عشرة.
قلت: وقال النسائي: ليس بالقوي، كثير الخطأ
(1)
.
ومن أوهامه أنه روى عن الثوري عن إسماعيل عن قيس عن جرير أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن أربعمائة فقلنا أطعمنا فقال لعمر: "قم فأطعمهم" الحديث. وإنما رواه الثوري بهذا الإسناد عن دُكَين بن سعد بَدَلَ جرير، وكذا حدّث به الثقات عن الثوري
(2)
.
وقال السّاجي: صدوق كثير الغلط
(3)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم
(4)
.
وقال ابن عدي: له أحاديث لا يتابعه عليها أحد
(5)
.
[6632](ع) محمد بن كثير العَبْدي، أبو عبد الله البصري.
روى عن: أخيه سليمان - وكان أكبر منه بخمسين سنة -، وعن الثوري، وشعبة، وإبراهيم بن نافع المكي، وهَمَّام، وإسرائيل، وجعفر بن سليمان الضُّبَعي، وغيرهم.
روى عنه: البخاري (ت)، وأبو داود (س)، وروى له الباقون بواسطة الدارمي (م ت)، وعبدٌ
(6)
(ت)، والذَّهْلي (د)
(7)
، والحسين بن محمد محمد البَلْخي
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 122).
(2)
أخرجه ابن عدي في "الكامل": (7/ 500) ثم قال: ورواه معتمر ومروان الفَزَاري ومحمد ويعلى ابنا عبيد عن ابن أبي خالد عن قيس عن دُكَين بن سعيد المري هذه القصة وهو الصواب.
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 321).
(4)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 122).
(5)
"الكامل": (7/ 501) وفيه عن مَعْمَر والأوزاعي خاصة.
(6)
هو عبد بن حُمَيد كما في "تهذيب الكمال"(26/ 335).
(7)
الرمز ليس في: (ص).
(ت)، ومحمد بن مَعْمَر البحراني (س ق)، وأحمد بن محمد بن المعلى الأدمي، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وعلي بن المديني، ويعقوب بن شيبة، وأبو مسلم الكَجِّي، ومعاذ بن المُثَنَّى، ويوسف بن يعقوب القاضي، وغيرهم.
قال ابن معين: لم يكن بالثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: حدّثنا عنه الفضل بن الحُبَاب، مات سنة ثلاثٍ وعشرين ومائتين، وكان له مات تسعون سنة، وكان تقيًّا فاضلًا
(2)
.
وكذا أرّخه البخاري
(3)
، وأبو داود
(4)
.
قلتُ: وابن أبي عاصم
(5)
، وابن قانع وزاد: في جمادى الأولى
(6)
وقال: إنه ضعيف
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 70)(الترجمة 311).
(2)
"الثقات"(9/ 77 - 78)
(3)
"التاريخ الكبير": (1/ 218)(الترجمة 685).
(4)
"سؤالات الآجري": (1/ 442) النص: 938.
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 322).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 322)، وقاله ابن حبان كذلك كما في "الثقات":(9/ 78).
(7)
جاء بعد (قلت) في الأصل إشارة إلى لحق ليست في موضعها، ولذلك أثبت اللحق المشار إليه بعد كلام ابن أبي عاصم وابن قانع، كما هو في (ص)، وهو الذي يتوافق مع سياق الكلام في ذكر تأريخ وفاته، والله أعلم.
وقال ابن الجُنَيد، عن ابن معين: كان في حديثه ألفاظ، كأنّه ضعّفه، ثم سألته
(1)
عنه فقال: لم يكن يَستأهل أن يُكتب عنه
(2)
.
وقال أحمد بن حنبل: ثقة، لقد مات على سُنَّة
(3)
.
وقال مَسْلَمة
(4)
بن قاسم: لا بأس به
(5)
.
وفي "الزَّهْرة" روى عنه البخاري ثلاثة وستين حديثًا
(6)
(7)
.
[6633](تمييز) محمد بن كَثير القرشي الكوفي، أبو إسحاق.
روى عن: الحارث بن حَصيرة، والليث بن أبي سليم، وعمرو بن قيس، وإسماعيل بن أبي خالد.
وعنه: علي بن المديني وابن معين، وعبد الله بن أيوب المخرمي، وقتيبة بن سعيد، وغيرهم.
(1)
في (م): (سألت).
(2)
"سؤالاته"(ص: 357 الترجمة 343 و 344). ومن قوله: (وقال ابن الجنيد، عن ابن معين) إلى: (لم يكن يستأهل أن يكتب عنه) ليس في: (ص).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 322).
(4)
في (م): (سليمان) وهو خطأ.
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 322).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 322).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن خلفون: محمد بن كثير هذا صدوق
…
وكان يحيى ابن معين يتكلم فيه وينهى عن الكتابة عنه، وقال: هو ضعيف، وحَدَّث عن أخيه، واختلط عليه سماعه، ودخل عليه غفلة. قال أبو الفتح الموصلي: وأمرُ محمد بن كثير عندنا مستقيم، وكلام محمد بن يحيى فيه تحامل عليه. وقال أبو يحيى الساجي: صدوق ثقة، روى عنه: علي وبُنْدَار وابن المُثَنَّى، فابن معين قليل العلم بمحمد بن كثير، أصحابنا البصريون أعلم به. "المعلم" (ص: 229 - 230 الترجمة 199).
وقال أبو داود، عن الإمام أحمد: خرقنا حديثه
(1)
.
وقال البخاري: كوفي منكر الحديث
(2)
.
وقال الدوري، عن ابن معين: شيعي ولم يكن به بأس
(3)
.
وقال ابن المديني: كتبنا عنه عجائب، وخططت على حديثه
(4)
.
وقال ابن عدي: الضَّعف على حديثه بَيِّن
(5)
.
وقال أبو داود، عن أحمد أيضًا: يُحدِّث عن أبيه أحاديث كلها مقلوبة
(6)
.
وقال إبراهيم بن الجُنَيد: قلت لابن معين: محمد بن كثير الكوفي؟ قال: ما كان به بأس، قلت إنه روى أحاديث منكرات، قال: ما هي؟ قلت: عن إسماعيل بن أبي خالد
(7)
عن الشعبي عن النعمان بن بشير يرفعه: "نَضَّر الله امرأً سمع مقالتي" وبهذا الإسناد يرفعه: "اقرأ القرآن ما نهاك فإذا لم ينهك فلست تقرؤه" قال: من روى هذا عنه؟ فقلت
(8)
: رجل من أصحابنا، فقال: عسى هذا سمعه من السندي بن شاهك، فإن كان هذا الشيخ روى هذا فهو كذَّاب، وإلَّا فإني قد رأيت حديث الشيخ مستقيمًا
(9)
.
(1)
انظر "سؤالات الآجري": (1/ 206) النص: 186 وفيه: مزقنا حديثه، وذكره عبد الله بن أحمد في "العلل ومعرفة الرجال":(4/ 438) النص: 5864 وفيه زيادة: ولم يَرْضَه.
(2)
"التاريخ الكبير": (1/ 217)(الترجمة 683).
(3)
"التاريخ": (2/ 536).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 315 - 316) نقلًا من ابنه وفيه زيادة قوله: وضعّفه جدًّا.
(5)
"الكامل": (7/ 500).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 315).
(7)
كلمة (خالد) تصحّفت في (م) إلى: (حاتم).
(8)
في (م): (فقال).
(9)
"سؤالاته"(ص: 221)، وفيه: وإن كان الشيخ روى هذا فهو كذّاب.
وروي محمد بن منصور الطوسي عن محمد بن كثير هذا عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن
(1)
زِر بن حُبَيش عن عبد الله عن علي كذا قال
(2)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لم يقل عليٌّ خيرُ الناس فقد كفر"
(3)
.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث
(4)
.
[6634](تمييز) محمد بن كثير البصري السلمي القصَّاب.
عن: عبد الله بن طاووس، ويونس بن عبيد، وغيرهما
(5)
.
وعنه: مُعَلّى
(6)
بن أسد، ونُعَيم بن حمّاد، وعثمان بن أبي شيبة، وآخرون.
قال ابن المديني: ذاهب الحديث
(7)
.
وقال الدارقطني: ضعيف
(8)
.
(1)
تصحّفت في (م) إلى: (هو).
(2)
كتب الحافظ فوقها علامة (صح).
(3)
أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد": (4/ 314) - ومن طريقه الجورقاني في "الأباطيل": (1/ 312) وابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 108) - عن عبيد الله بن أبي الفتح وعلي بن أبي علي عن محمد بن المظفر الحافظ عن عبد الله بن جعفر التغلبي عن محمد بن منصور الطوسي به، فذكره.
وآفته محمد بن كثير هذا صاحب الترجمة، وهو حديث موضوعٌ باطل؛ قال الجورقاني: هذا حديث باطل. "الأباطيل": (1/ 312)، وقال ابن الجوزي: أما حديث علي ففيه محمد بن كثير الكوفي، وهو المتهم بوضعه، فإنه كان شيعيًا. "الموضوعات":(2/ 110).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 69)(الترجمة 308).
(5)
سقطت من: (م).
(6)
في (ص): (يعلى).
(7)
انظر "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزري: (3/ 94)(الترجمة 3166).
(8)
أورده في "الضعفاء والمتروكون"(ص: 345 الترجمة 472).
وقال البخاري
(1)
، والساجي: منكر الحديث.
وذكره العقيلي في "الضعفاء"
(2)
.
وقال ابن عدي: لم أر له إِلَّا اليسير
(3)
(4)
.
[6635](تمييز) محمد بن كثير بن مروان الفهري الشامي.
روى عن: إبراهيم بن أبي عَبْلة، والليث بن سعد، وابن لهيعة، وابن أبي الزِّنَاد، والأوزاعي.
وعنه: محمد بن هشام بن أبي الدميك، وعلي بن الحسين بن الجنيد، وأحمد بن الحسن
(5)
بن عبد الجبار، وحامد بن شعيب، وأبو القاسم البغوي.
قال ابن معين: ليس بثقة
(6)
.
وقال علي بن الجُنَيد: منكر الحديث
(7)
.
وقال الأزدي: متروك
(8)
.
(1)
"الضعفاء الصغير": (ص: 110 الترجمة 338).
(2)
"الضعفاء": (4/ 1284) وفيه قوله: لا يُتابع على حديثه.
(3)
"الكامل": (7/ 498).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: ثقةٌ عن يونس بن عبيد. "الضعفاء والمتروكون" للدارقطني: (ص: 345 الترجمة 472). وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث. "الجرح والتعديل": (8/ 70)(الترجمة 310).
(5)
في (م): (ابن الحسين).
(6)
انظر "ميزان الاعتدال": (4/ 251).
(7)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 70)(الترجمة 313).
(8)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 318).
وقال ابن عدي: روى بواطيل، والبلاء منه؛ فمنها عن
(1)
ابن أبي الزِّنَاد عن أبيه عن خارجة بن زيد عن أبيه مرفوعًا: "لا يقر مصلوبٌ على خشبة أكثر من ليلة واحدة"
(2)
.
قال ابن معين لإدريس بن عبد الكريم لمَّا سأله عنه: إذا مررت به فارجمه، وذكر له هذا الحديث
(3)
.
مات سنة ثلاثين ومائتين.
قال ابن عدي: وسمعت البغوي ذكره يومًا فأساء الثناء عليه
(4)
.
[6636](ق) محمد بن كُرَيب بن أبي مسلم الهاشمي، مولى ابن عباس.
روى عن: أبيه.
وعنه: حِبَّان بن علي، وأبو خالد الأحمر، وأبو إسماعيل المُؤَدِّب، وسيف بن عمر، وعبد الرحيم بن سليمان.
قال الأثرم، عن أحمد: منكر الحديث، يجيء بعجائب عن حُصَين بن عوف، ويُسند الأحاديث، وحمل عليه
(5)
.
وقال الدُّوري، عن ابن معين: ليس حديثه بشيء
(6)
.
وقال ابن نُمَير: ضعيف
(7)
.
(1)
في (م): (على).
(2)
"الكامل": (7/ 502 - 503) وأخرج الحديث وقال عقبه: منكر.
(3)
انظر "تاريخ بغداد"(4/ 317).
(4)
انظر "الكامل": (7/ 503).
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 68)(الترجمة 307).
(6)
"التاريخ": (2/ 536).
(7)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 68)(الترجمة 307).
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: شيخ لا يُحتج بحديثه، يُكتب حديثه، وهو أحبّ إليَّ من أخيه رِشدين
(1)
.
وعن أبي زرعة: ليّن
(2)
.
وقال البخاري: فيه نظر
(3)
.
وقال مَرَّة: منكر الحديث
(4)
.
روى له ابن ماجه حديثه عن أبيه عن ابن عباس عن حُصَين بن عوف في الحج
(5)
.
قلتُ: وقال الترمذي، عن البخاري: محمد بن كُرَيب أرجح من رشدين
(6)
.
وقال النسائي: ضعيف
(7)
.
وكذا قال الدارقطني
(8)
.
وقال ابن عدي: هو مع ضعفه يُكتب حديثه
(9)
.
وذكره البخاري في "الأوسط" في فصل من مات من الخمسين إلى الستين ومائة، وقال: في حديثه نظر
(10)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 68)(الترجمة 307).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 68)(الترجمة 307).
(3)
"التاريخ الكبير": (1/ 217)(الترجمة 682).
(4)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1281 - 1282) و "ميزان الاعتدال" للذهبي: (4/ 253).
(5)
"السنن": (4/ 150 - 151) الحديث رقم (2908).
(6)
"العلل الكبير - ترتيب القاضي"(ص: 393) النص: 116 و 117.
(7)
"الضعفاء والمتروكون"(ص: 216 الترجمة 555).
(8)
أورده في "الضعفاء والمتروكون"(ص: 340 الترجمة 463). وفي "سؤالات البرقاني"(ص: 61 الترجمة 454) قوله: متروك. وفيه: (ابن أبي كريب) بدل: (ابن كريب).
(9)
"الكامل": (7/ 497).
(10)
انظر: "التاريخ الأوسط"(2/ 60).
[6637](ع) محمد بن كعب بن سُلَيْم بن أسد القُرَظي، أبو حمزة، وقيل أبو عبد الله، المدني.
من حلفاء الأوس، وكان أبوه من سَبي قُرَيظة، سكن الكوفة ثم المدينة.
روى عن: العباس بن عبد المُطَّلِب، وعلي بن أبي طالب، وابن مسعود، وعمرو بن العاص، وأبي ذر وأبي الدرداء، يُقال إنَّ الجميع مرسل، وعن فضالة بن عُبَيد، والمغيرة بن شعبة، ومعاوية، وكعب بن عُجْرة، وأبي هريرة، وزيد بن أرقم، وابن عباس، وابن عمر، وعبد الله بن يزيد الخَطْمِي، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، والبراء، وجابر، وأنس، وغيرهم.
روى عنه: أخوه عثمان، والحكم بن عُتَيبة
(1)
، ويزيد بن أبي زياد، وابن عجلان، وموسى بن عبيدة، وأبو مَعْشَر، وأبو جعفر الخَطْمي، ويزيد بن الهاد، والوليد بن كثير، ومحمد بن المُنْكَدر، وعاصم بن كُلَيب، وأيوب بن موسى، وابن أبي المَوَال، وأبو المقدام هشام بن زياد، وآخرون.
قال ابن سعد: كان ثقةً عالمًا كثير الحديث ورِعًا
(2)
.
وقال العجلي: مدنيٌ تابعيٌ ثقة
(3)
، رجلٌ صالح، عالمٌ بالقرآن
(4)
.
وقال ابن المديني، وأبو زرعة
(5)
: ثقة
(6)
.
(1)
تصحّفت في (م) و (ص) إلى: (ابن عيينة).
(2)
"الطبقات الكبرى": (7/ 420).
(3)
كلمة (ثقة) سقطت من: (ص).
(4)
"معرفة الثقات": (2/ 251)(الترجمة 1640).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 67)(الترجمة 303).
(6)
كلمة (ثقة) سقطت من: (م).
وقال البخاري: كان أبوه
(1)
ممن لم يُنبت يوم قُرَيظة فتُرك، ثم ساق بإسناده عن محمد بن كعب قال: سمعت ابن مسعود فذكر حديثًا، وقال: لا أدري أحفِظه أم لا
(2)
.
وقال أبو داود: سمع من علي ومعاوية وابن مسعود، قال: وسمعت قُتَيبة يقول: بلغني أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الترمذي: سمعت قتيبة يقول: بلغني أن محمد بن كعب وُلد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
(3)
.
وقال يعقوب بن شيبة: وُلد في آخر خلافة علي سنة أربعين، ولم يسمع من العباس.
وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من طرق أنه قال: "يَخرج من أَحَد الكاهِنَيْن
(4)
رجلٌ يَدرس القرآن دراسةً لا يدرسها أحدٌ يكون بعده" قال ربيعة: فكنا نقول: هو محمد بن كعب، والكاهنان قُريظة والنَّضير
(5)
.
وقال عون بن عبد الله: ما رأيت أحدًا أعلم بتأويل القرآن منه
(6)
.
وقال ابن حبان: كان من أفاضل أهل المدينة علمًا وفقهًا، وكان يَقُصُّ
(1)
كلمة (أبوه) سقطت من: (م).
(2)
"التاريخ الكبير": (1/ 216)(الترجمة 679).
(3)
"الجامع": (5/ 176) عقب الحديث رقم: 3135.
(4)
"الكَاهِنَين" أُطلق هنا على قُرَيظة والنَّضِير وهما قَبيلا اليهود بالمدينة، وهم من أهل كتاب وفهم وعلم، وكان محمد بن كعب من أولادهم، والعرب تسمّي كل من يتعاطى علمًا دقيقًا، كاهنًا، ومنهم من كان يُسمّي المنجّم والطبيب كاهنًا. "النهاية" لابن الأثير:(4/ 215).
(5)
"الطبقات الكبرى" لابن سعد: (7/ 420) وضعَّفه العلّامة الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة" (11/ 856 - 857) الحديث رقم 5496؛ لجهالة بعض رواته.
(6)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 141).
في المسجد فسقط عليه وعلى أصحابه سقف فمات هو وجماعة معه تحت الهدم سنة ثماني عشرة
(1)
.
وأرَّخه أبو بكر بن أبي
(2)
شيبة وغير واحد سنة ثمانٍ ومائة
(3)
.
وقال يعقوب بن شيبة وغيره
(4)
: مات سنة سبع عشرة وهو ابن ثمانٍ وسبعين سنة.
وقال ابن نُمَير: مات سنة تسع عشرة
(5)
.
وقال ابن سعد وغيره
(6)
: مات سنة عشرين.
وقيل غير ذلك
(7)
.
قلتُ: وما تقدّم نقله عن قتيبة من أنه وُلد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لا حقيقة له؛ وإنما الذي وُلد في عهده هو أبوه؛ فقد ذكروا أنه كان من سبي قُريظة ممن لم يَحتلم ولم يُنبت فَخَلّوا سبيله، حكى ذلك البخاري في ترجمة محمد
(8)
(9)
.
(1)
"الثقات": (5/ 351).
(2)
كلمة (أبي) سقطت من: (م).
(3)
انظر "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي: (2/ 675)(الترجمة 1091).
(4)
انظر "الطبقات الكبرى": (7/ 420) فقد حكى من قال بذلك.
(5)
انظر "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي: (2/ 676)(الترجمة 1091).
(6)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 139) و"رجال صحيح البخاري" للكلاباذي: (2/ 676)(الترجمة 1091).
(7)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 139).
(8)
"التاريخ الكبير": (1/ 216)(الترجمة 679).
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو حاتم: ثقة. انظر "التعديل والتجريح" للباجي: (2/ 636). وقال الحافظ ابن عبد البر: أحد العلماء الفضلاء الثقات ومن التابعين بالمدينة، وكان من أعلمهم بتأويل القرآن وأقرئهم له. "التمهيد":(23/ 78).
[6638](م ق) محمد بن كعب بن مالك الأنصاري السَّلَمي المدني.
وهو الأصغر، وأما محمد الأكبر فإنه مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن: أبيه، وأخيه عبد الله.
وعنه: الزهري، والوليد بن كثير (م).
روي له مسلم حديثه عن أخيه
(1)
عن أبي أمامة الحارثي: "لا يَقتطع رجلٌ حقَ مسلم بيمينه" الحديث
(2)
(3)
.
[6639](بخ) محمد بن مالك بن المنتصر.
روى عن: أنس.
وعنه: أبو بكر بن عبد الله
(4)
الثقفي.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: روى عن أنس إن كان سمع منه
(5)
.
قلتُ
(6)
: قال الذهبي: لا يُعرف
(7)
.
[6640](ق) محمد بن مالك الجوزجاني، أبو المغيرة، مولى البراء ويقال خادمه.
روى عن: البراء بن عازب.
(1)
تصحفت في (ص) إلى: (أبيه).
(2)
"الصحيح": (1/ 122) الحديث رقم: 219.
(3)
بعد هذه الترجمة في الحاشية: (محمد بن كُنَاسة: هو ابن عبد الله بن عبد الأعلى، تقدم) وتصحّفت في (م) إلى: (ابن كنانة)، والإشارة إليها ليست في:(ص).
(4)
في (م)(ابن عبيد الله).
(5)
"الثقات": (5/ 371).
(6)
من قول المؤلف: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(7)
"ميزان الاعتدال": (4/ 254). ولم يذكر فيه نسبته إلى جده (المنتصر).
وعنه: أبو رجاء
(1)
الهروي، وإبراهيم بن محمد الشامي، وآدم بن حُميد الإيادي، وسَلْم بن سالم البَلْخي.
قال أبو حاتم: لا بأس به
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: لم يسمع من البراء شيئًا
(3)
.
وذكره في "الضعفاء" أيضًا وقال: كان يُخطئ كثيرًا، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد
(4)
.
روي له ابن ماجه حديثًا واحدًا
(5)
: "وقف على قبرٍ فقال: إخواني لِمِثْلِ هذا اليوم
(6)
فَأَعِدُّوا"
(7)
.
قلت: روي له أحمد في "مسنده"، قال: رأيت على البراء خاتمًا من ذهب، فقيل له:
(8)
لِم تلبسه وقد نُهي عنه، فقال: بينا
(9)
نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر قصةً
(10)
.
(1)
كلمة (أبو رجاء) كتبت ناقصة في: (م).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 88) (الترجمة 378.
(3)
ذكره ابن حبان في "الثقات": (8/ 344) ضمن ترجمة عبد الله بن عقيل أبو عقيل الثقفي، ولم أقف له على ترجمة مستقلة فيه.
(4)
"المجروحين": (2/ 268)(الترجمة رقم: 933)، وفيه قوله: يروي عن البراء بن عازب أي سمع منه، وقوله: لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد لسلوكه غير مسلك الثقات في الأخبار.
(5)
"السنن": (5/ 608) الحديث رقم: 4195.
(6)
كلمة (اليوم) سقطت من: (م).
(7)
لم يذكر نص الحديث في: (ص).
(8)
بعدها في (م) زيادة: (إنه) وزيادتها خطأ.
(9)
في (م): (بينما).
(10)
"المسند": (30/ 564) الحديث رقم: 18602، والحديث إسناده ليس بذاك؛ لضعف =
فهذا ينفي قول ابن حبان إنه لم يسمع من البراء، إلَّا أن يكون عنده غير صادقٍ، فما كان ينبغي له أن يورده في كتاب "الثقات"
(1)
.
[6641](ع) محمد بن المبارك بن يعلى القرشي الصُّوري، أبو عبد الله القَلانِسي، سكن دمشق.
روى عن: معاوية بن سلَّام، وعطاء بن مسلم الخَفَّاف، وصدقة بن خالد، ويحيى بن حمزة الحضرمي، والهيثم بن حُمَيد الغَسَّاني، وإسماعيل بن عَيَّاش، ومالك، والدراوردي، والمغيرة بن عبد الرحمن الحِزَامي، وعمرو بن واقد، وعيسى بن يونس، وابن عيينة، وغيرهم.
روى عنه: ابنه محمد، وإسحاق بن منصور الكوسج (خ م)، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي (م ت)، وعبد السلام بن عَتيق (د)، وعمران بن بَكَّار (س)، ومحمد بن يحيى الذُّهْلي (ق)، وعبيد الله بن فَضَالة، ومحمد بن عوف، ومحمد بن محمد بن مصعب الصُّوري وَحْشي، ومحمد مُصَفًّى. وعلي بن عثمان النُّفَيلي، وأحمد بن يوسف السُّلَمي، وعباس بن محمد التُّرْقُفي، وأبو زرعة الدمشقي، وموسى بن عيسى بن المنذر الحمصي، وآخرون.
= محمد بن مالك هذا، وإن صحّ فهو منسوخ بالأحاديث الثابتة في النهي عن لبس الذهب. انظر "الاعتبار في بيان الناسخ والمنسوخ من الآثار" للحافظ أبي بكر الحازمي، (ص: 232).
(1)
لم أهتد إلى إيراد ابن حبان له في المطبوع من "الثقات" وأورده فيه (8/ 344)، في معرض كلامٍ عن مروياته عن البراء رضي الله عنه في ترجمة عبد الله بن عقيل أبو عقيل الثقفي - كما تقدمت الإشارة إلى ذلك -، وقال عن هذا الأخير: وأما نسخته عن محمد بن مالك عن البراء فهو منقطع؛ لم يسمع محمد من البراء بن عازب شيئًا. اهـ.
قال أبو زرعة الدمشقي، عن الوليد بن عتبة: سمعت مروان بن محمد
(1)
يقول: ليس فينا مثله
(2)
.
قال أبو زرعة: وشهدت جنازته في شوال سنة خمس عشرة ومائتين وصلى عليه أبو مسهر فلما فرغ أثنى عليه وقال: يرحمه الله فإنه
(3)
…
(4)
فذكر جميلًا
(5)
.
وقال محمود بن خالد: قال ابن معين: محمد بن المبارك شيخ الشام بعد أبي مُسْهِر
(6)
.
وكذا قال أبو داود
(7)
.
وقال العِجلي
(8)
، وأبو حاتم
(9)
: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان مولده سنة ثلاث وخمسين ومائة، ومات سنة خمس عشرة، وكان من العُبَّاد
(10)
.
(1)
مروان بن محمد هو الطاطري وستأتي ترجمته برقم: (6977).
(2)
"تاريخه": (1/ 282)(الترجمة 442).
(3)
كلمة (فإنه) سقطت من: (م).
(4)
ليس في موضع هذه النقط فراغ في الأصل، وقد جعلتها للإشارة إلى كلام اختصره القائل وفسّره بما عنده بجملة (فذكر جميلًا).
(5)
"تاريخه": (1/ 282) النص: 441.
(6)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 282) النص: 443.
(7)
انظر "سؤالات الآجري": (2/ 216) النص: 1647.
(8)
"معرفة الثقات"(2/ 252)(الترجمة 1643).
(9)
ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل": (8/ 104)(الترجمة 445) وفيه (ثقة) من قوله.
(10)
"الثقات": (9/ 71) وذكر أنه يروي عن ابن المبارك.
قلتُ: وذكره ابن شاهين في "الثقات"
(1)
.
قال
(2)
الذهبي: أحاديثه تُستنكر
(3)
.
وقال الخليلي: ثقة
(4)
.
وقال الذُّهْلي: كان أيقظ
(5)
من رأيت بالشام
(6)
.
[6642](د) محمد بن المتوكل بن عبد الرحمن بن حَسَّان الهاشمي مولاهم، أبو عبد الله بن أبي السَّرِي الحافظ العسقلاني، أخو الحسين بن أبي السَّرِي.
روى عن: رَوَّاد بن الجَرَّاح العسقلاني، وشعيب بن إسحاق الدمشقي، وأيوب بن سويد الرَّمْلي، ومُعْتَمِر بن سليمان، وعبد الرزاق، وعبد الله بن نُمَير، ومحمد بن يحيى بن قيس المازني، وفضيل بن عياض، وابن عيينة، والوليد بن مسلم، وبقية، ورِشْدِين بن سعد المصري، وملازم بن عمرو اليمامي، ويحيى بن سعيد العطار الحِمْصي، في جماعة.
روى عنه: أبو داود، وابنه عبد الله بن محمد، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن عوف، والذهلي، ويعقوب بن سفيان، وعثمان بن خُرَّزَاذ، وبقي بن مَخْلَد، ومحمد بن وَضَّاح،
(1)
"تاريخ أسماء الثقات"(ص: 214 الترجمة 1292).
(2)
قوله: (الذهبي: أحاديثه تُستنكر) ليس في: (ص).
(3)
لم أهتد إلى قول الذهبي هذا، وقد ترجم له في "السير":(10/ 390) وقال فيه: الإمام العابد الحافظ الحجة الفقيه. اهـ ولعلَّ الحافظ رحمه الله انتقل نظره إلى ترجمة محمد بن المتوكل الآتي بعد هذه الترجمة، فبدل أن يكتب قوله فيها كتبه هنا؛ إذ فيه قال الذهبي: له أحاديث تُستنكر. "الميزان": (4/ 255) والله أعلم.
(4)
"الإرشاد": (1/ 268).
(5)
في (م): (أفضل).
(6)
انظر "التعديل والتجريح" للباجي: (2/ 644).
وأبو الأحوص العُكْبَري، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وأحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البَرْقي، وبكر بن سهل الدمياطي، وجعفر بن محمد الفريابي، والحسن
(1)
بن سفيان، ومحمد بن الحسن بن قُتَيبة العسقلاني، وآخرون.
قال إبراهيم بن الجُنَيد، عن ابن معين: ثقة
(2)
.
وقال أبو حاتم: ليّن الحديث
(3)
.
وقال ابن عدي: كثير الغلط
(4)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": كان من الحفاظ، مات سنة ثمانٍ وثلاثين ومائتين
(5)
.
وفيها أرّخه ابن يونس وزاد: في عسقلان
(6)
.
وابن عدي وزاد: في شعبان
(7)
.
قلتُ: أورد ابن عدي من مناكيره حديثه عن معتمر عن أبيه عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعًا: "من سُئل عن علم فكتمه" الحديث
(8)
.
وهذا بهذا الإسناد غريبٌ جدًّا
(9)
.
(1)
في (م): (الحسين).
(2)
"سؤالاته"(ص: 397 الترجمة 518).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 105)(الترجمة 452).
(4)
"الكامل": (7/ 286) ضمن ترجمة محمد بن مسلم بن تَدْرُس المكي.
(5)
"الثقات": (9/ 88).
(6)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 230).
(7)
انظر "تاريخ دمشق"(55/ 232 - 233) نقلًا عن غيره.
(8)
أخرجه من هذا الوجه الطبراني في "الصغير": (1/ 198) الحديث رقم: 315، قال: حدّثنا ثابت بن نعيم أبو معن الهوجي حدّثنا محمد بن أبي السَّري العسقلاني حدّثنا معتمر؛ فذكره. قال الطبراني: لم يروه عن سليمان إلّا ابنه، تفرّد به ابن أبي السَّرِي.
(9)
انظر "ميزان الاعتدال": (4/ 255).
وقال مَسْلَمة بن قاسم: كان كثير الوهم، وكان لا بأس به، قال ابن وَضَّاح: كان كثير الحفظ كثير الغلط، أخبرني بن أبي السَّري قال: مَرَّ بنا ابن عبد الحكم فأتيته مُسَلِّمًا فقال: على من تعتمد؟ قلتُ: على الحديث، قال: يضيق بك؟ قلتُ: أنزل إلى الصحابة، قال: يضيق بك؟ قلتُ: أنزل إلى التابعين، قال: يضيق بك؟ قلت: لا وسَلْ عمّا شئت، قال: فسأله عن مسائل، قال في الآخرة: إنما جئت مُسَلَّمًا، قال مسلمة بن قاسم: وأخبرني ابن حَجَر
(1)
أن ابن أبي السَّري كان يبصر النجوم فخرج ليلةً من الجامع بعَسْقَلان بعد صلاة العشاء فرفع بصره إلى السماء فقال: الله أكبر أنا والله ميّت، ومضى إلى منزله صحيحًا، فكتب وصيّته وودّع أهله ومات من ليلته رحمه الله
(2)
.
[6643](ع) محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار العَنَزي
(3)
، أبو موسى البصري الحافظ المعروف بالزَّمِن.
روى عن: عبد الله بن إدريس، وأبي معاوية، وخالد بن الحارث، ويزيد بن زريع، وحسين بن حسن البصري، وحفص بن غِيَاث، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وأُمَيَّة بن خالد وأزهر السَّمَّان، وأبي النعمان العِجْلي، وحَمَّاد بن سهل، ورَوْح بن عبادة، وأبي عاصم، وابن نُمَير، وابن مهدي، والقَطَّان، وغُنْدَر، وعمر بن يونس اليمامي، والفضل بن مُسَاور، ومحمد بن أبي عدي، ومحمد بن فُضَيل، ومعاذ بن معاذ، ومعاذ بن هشام، ووهب بن جرير، وسالم بن نوح، وابن عيينة وعبد الوهاب الثقفي، وعبد الله بن حُمْران، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعثمان بن عثمان الغطفاني،
(1)
هكذا ضُبطت في: الأصل و (م). وفي (ص): (ابن حَجْر).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 328 - 329).
(3)
في (م): (الغبري).
وعثمان بن عمر بن فارس، وعفان، ومحمد بن جهضم، ومحمد بن عَرْعَرة، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ومكي بن إبراهيم، وخلق كثير.
روى عنه: الجماعة، وروى النسائي أيضًا عن زكريا السجزي عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والذهلي، وبقي بن مخلد، وزكريا السّاجي، وابن أبي الدنيا، وابن خِرَاش، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وابن ناجية، وصالح بن محمد، وأبو يعلى، وجعفر الفريابي، ومحمد بن هارون الروياني، وابن أبي داود، ومحمد بن صالح بن الوليد النرسي، وابن صاعد، وأبو عروبة، والحسين بن إسماعيل المَحَاملي، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن ابن معين: ثقة
(1)
.
وقال أبو سعد الهروي: سألت الذُّهلي عنه، فقال: حجة
(2)
.
وقال صالح بن محمد: صدوق اللهجة، وكان في عقله شيء، وكنتُ أُقدِّمه على بُندار
(3)
.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث صدوق
(4)
.
وقال أبو عَرُوبة: ما رأيت بالبصرة أثبت من أبي موسى ويحيى بن حكيم
(5)
.
وقال النسائي: لا بأس به، كان يُغيّر في كتابه
(6)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال": (3/ 21) النص: 3968.
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 459 - 460).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 460).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 95)(الترجمة 409).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 461).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 460) و "المعجم المشتمل"(ص: 270 الترجمة 949).
وقال أبو الحسين السِّمناني: كان أهل البصرة يُقدّمون أبا موسى على بُندار، وكان الغرباء يُقدّمون بندارًا
(1)
.
وقال ابن عُقْدَة: سمعت ابن خِرَاش يقول: حدّثنا محمد بن المثنى وكان من الأثبات
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان صاحب كتاب لا يقرأ إلّا من كتابه
(3)
.
وقال الخطيب: كان ثقة ثبتًا احتج سائر الأئمة بحديثه
(4)
.
وُلد سنة سبع وستين ومائة، ومات سنة اثنتين وخمسين ومائتين في ذي القعدة، ويقال مات سنة إحدى وخمسين، ويقال سنة خمسين.
قلت: وقال الذُّهلي: حجة
(5)
.
وقال السُّلَمي، عن الدارقطني: كان أحد الثقات، وقَدَّمه على بُنْدَار
(6)
.
قال: وقد سُئل عمرو بن علي عنهما فقال: ثقتان يُقبل منهما كل شيء إلّا ما تَكلَّم به أحدهما في الآخر، قال: وكان في أبي موسى سلامة
(7)
.
وقال مَسْلَمة: ثقةٌ مشهورٌ من الحُفّاظ
(8)
.
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 459)
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 461).
(3)
"الثقات": (9/ 111).
(4)
"تاريخ بغداد": (4/ 458).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 459 - 460) وقد تقدم قوله.
(6)
"سؤالاته"(ص: 294 الترجمة 354 و 355)، وعَلَّل الدارقطني تقديمه لأبي موسى محمد بن المُثَنَّى؛ بكونه أسن وأسند.
(7)
"سؤالاته"(ص: 294 الترجمة 356).
(8)
انظر "المعلم" لابن خلفون (ص: 242 الترجمة 211).
وفي "الزَّهرة" روى عنه البخاري مائة حديثٍ وثلاثة أحاديث، ومسلم سبعمائة واثنين وسبعين حديثًا
(1)
.
[6644](د س ق) محمد بن مُحَبَّب بن إسحاق القرشي، أبو همام الدَّلّال البصري صاحب الرقيق.
روى عن: إبراهيم بن طَهْمَان، وإسرائيل، وسعيد بن السائب الطائفي، والثوري، وعبد الله بن عمر العُمَري، وداود بن عبد الرحمن العطّار، وهشام بن سعد، وغيرهم.
روى عنه: بُنْدَار، وأبو موسى، وعمرو بن علي الصيرفي، ورجاء بن مُرَجَّى، وعمرو
(2)
بن منصور النسائي، ومحمد بن المُؤَمَّل بن الصَّبَّاح، والذُّهْلي، وأبو الأحوص العُكْبَري، وأبو حاتم، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وحنبل بن إسحاق، وأبو مسلم الكَجِّي، وأبو خليفة، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صالح الحديث صدوق، ثقة في الحديث
(3)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة
(4)
.
قال: وسمعت أبا داود يثني عليه
(5)
.
وفي موضع آخر: ورفع من شأنه
(6)
.
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 330)، وبعد هذه الترجمة في "الحاشية":(محمد بن أبي المجالد: تقدّم في عبد الله).
(2)
في (م): (عمر).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 96)(الترجمة 414)، وفيه:(محمد بن مجيب) بدل: (محمد بن مُحَبَّب).
(4)
"سؤالاته": (2/ 45) النص: 1067.
(5)
"سؤالاته": (2/ 45) النص: 1067.
(6)
"سؤالاته": (2/ 158)(الترجمة 1457).
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وقال الحاكم: أبو همام محمد بن مُحَبَّب شيخٌ ثقة من البصريين، روى عنه البخاري في الصحيح محتجًا به
(2)
.
فوهم الحاكم في ذلك وهمًا؛ روى البخاري عن أبي هَمّام الصَّلْت بن محمد الخاركي وعن أبي عبد الله محمد بن محبوب البناني، فلعلّه اشتبه عليه بأحدهما، وأمّا الدَّلَّال فلم يذكره أحدٌ في شيوخه.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة إحدى وعشرين ومائتين.
قلتُ: مُحَبَّب بالمهملة ومُوَحَّدَتَين على وزن مُحَمَّد.
قال مَسْلَمة بن قاسم: ثقةٌ معروف
(3)
.
وقال الحاكم
(4)
: وقال البغوي: حدّثنا عنه محمد بن سليمان لوين بحديث ثم قال: لم يُسنده إلَّا أبو هَمَّام وحده، وهو ثبتٌ.
[6645](تمييز) محمد بن مُجيب الثقفي الكوفي الصَّائغ، سكن بغداد.
روى عن: جعفر بن محمد، وليث بن أبي سُلَيم، ووُهَيب بن الوَرْد.
وعنه: عبد الرحمن بن عفان، وعبد الرحمن بن نافع وعيسى بن مسلم الأحمر، والفيض بن وَثيق، ومحمد بن إسحاق البَلْخِي، ومحمد بن عبد الله الرُّزّي، ويزيد بن مروان الخَلَّال، ومحمود بن خِدَاش.
(1)
"الثقات": (9/ 81) وفيه: (محمد بن مجيب) بدل: (محمد بن محبب).
(2)
"سؤالات مسعود السِّجْزِي للحاكم"(ص: 144 الترجمة 145).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 330).
(4)
جاءت هذه الكلمة في الأصل في آخر سطر لم يكتمل فأوهمتْ أن بعدها بياضًا لكن هذا الوهم زال بمجيء الكلام متصلًا في: (م) و (ص).
قال الدُّوري، عن ابن معين: كان جار عَبَاد بن العوام، وكان كَذَّابًا عدوًّا لله
(1)
.
وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث
(2)
.
وقال ابن عُقْدَة: منكر الحديث
(3)
.
وقال الأزدي: مجهول
(4)
.
وأورد له ابن عدي حديثه عن جعفر عن أبيه عن جده عن علي عن عثمان مرفوعًا: "جَنِّبوا صُنَّاعكم
(5)
عن مساجدكم" وقال: ليس له كثير حديث، يُحَدِّث عن جعفر بأشياء غير محفوظة هذا منها
(6)
.
قلتُ: هو بكسر الجيم بعدها مثناة من تحت.
ذكر محمود بن غيلان أن أحمد وابن معين وأبا خيثمة ضربوا عليه.
وقال ابن عدي: له أشياء غير محفوظة
(7)
.
[6646](خ د س) محمد بن محبوب البُنَاني، أبو عبد الله البصري.
(1)
التاريخ: (2/ 537).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 98)(الترجمة 415).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 479).
(4)
انظر "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي: (3/ 95)(الترجمة 3176)، وقد ترجم له بمحمد بن مُحَبَّب ووقع في الترجمة خلط بين هذه والتي قبلها، والأقوال التي أوردها هي في هذا الراوي.
(5)
في (م): (ضياعكم)، وفي "تهذيب الكمال":(26/ 370): (صبيانكم)، والذي في الأصل و (ص) يتوافق مع سياق قصة التحديث التي أوردها ابن عدي في "الكامل":(7/ 511 - 512)، والله أعلم.
(6)
"الكامل": (7/ 512).
(7)
"الكامل": (7/ 512).
روى عن: الحَمَّادَيْنِ، وحفص بن غِيَاث، وعبد الواحد بن زياد، وهُشَيم، وأبي عوانة، وسَرَّار بن مُجَشِّر، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو داود، وروى النسائي عن عمرو بن منصور عنه، وأحمدُ بن يوسف السُّلَمي، ومحمد بن يحيى الذُّهْلِي، ويعقوب بن سفيان، وعيسى بن شاذان، وأحمد بن مهدي الرُّسْتُمِي، وعبد الله بن الدَّوْرَقي، والكُدَيْمِي، وآخرون.
قال أبو داود: سمعت ابن معين يثني عليه ويقول: هو كيّس صادق كثير الحديث
(1)
، قال يحيى: وكان أكيس في الحديث من مُسَدَّد، وكان مُسَدَّد خيرًا منه
(2)
.
وقال الآجري: قلت لأبي داود كان يرى شيئًا من القدر؟ فقال: كان ضعيف القول فيه
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قال البخاري: مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين
(5)
.
وقال غيره: مات سنة اثنتين.
قلت: تبع الكَلَابَاذي في النقل عن البخاري
(6)
، ولم يجزم البخاري بسنة ثلاث وإنما قال: مات قريبًا من سنة ثلاث.
(1)
"سؤالات الآجري": (1/ 436) النص: 919.
(2)
"التاريخ - الدوري": (2/ 537).
(3)
"سؤالاته": (1/ 135 - 136) النص: 1371.
(4)
"الثقات": (9/ 80).
(5)
"التاريخ الأوسط": (2/ 349).
(6)
"رجال صحيح البخاري": (2/ 681)(الترجمة 1104).
وجزم بها ابن أبي عاصم وابن قانع
(1)
وغيرهما.
وقد غلط بعضهم فخلط ترجمته بترجمة محمد بن الحسن بن هلال البناني؛ والسبب فيه أن محمد بن الحسن يُلَقَّب مَحْبُوبًا فوقع في بعض الروايات: حدّثنا محمد بن الحسن محبوب، فظن أن محبوبًا لقب الحسن، فخلطه بهذا، والصواب التفرقة؛ لأنهما من طبقتين؛ ومحمد بن الحسن بن هلال أكبر هذا؛ وأيضًا فهو بمحبوب أشهر منه بمحمد؛ ولما أخرج له البخاري في كتاب الأحكام قال: محبوب بن الحسن
(2)
ولم يقل محمد.
وفي ("الزَّهرة")
(3)
روى عنه البخاري سبعة أحاديث
(4)
(5)
.
[6647](ق) محمد بن مِحْصَن العُكَّاشي.
نُسب إلى جدّه الأعلى؛ وهو محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عُكّاشة بن مِحْصَن الأسدي.
روى عن: إبراهيم بن أبي عَبْلَة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والأعمش، وابن عجلان، وجعفر بن بُرْقَان، والأوزاعي، والثوري، وعبد الرحمن بن زياد الإفريقي.
روى عنه: أبو هاشم محمد بن أبي خِدَاش الموصلي، ومُعَلَّل بن نُفَيل،
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 331).
(2)
"الجامع الصحيح": (9/ 65) الحديث رقم: 7157.
(3)
في الأصل "الصِّلة"، والمُثْبَت مِن:(م) و "إكمال تهذيب الكمال".
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 331).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحاكم، عن الدارقطني: ثقة. "سؤالاته"(ص: 270 الترجمة 470).
وأبو خيثمة مصعب بن سعيد، وسليمان بن سلمة الخبائري، ومحمد بن ميمون الحمراوي، وهاشم بن القاسم الحراني، ويحيى بن سعيد العطار الحمصي.
قال البخاري، عن يحيى بن معين: كَذَّاب
(1)
.
وقال البخاري: منكر الحديث
(2)
.
وقال أبو حاتم: كَذَّاب
(3)
.
وقال في موضع آخر: مجهول
(4)
.
وقال ابن حبان: شيخ يضع الحديث على الثقات، لا يَحلّ ذكره في الكتب إلّا على سبيل القدح فيه
(5)
.
وقال الدارقطني: متروكٌ؛ يَضع
(6)
.
وروى له أبو أحمد أحاديث ثم قال: وهذه الأحاديث مع غيرها لمحمد بن إسحاق كلّها مناكير موضوعة
(7)
.
روي له ابن ماجه حديثه عن إبراهيم عن ابن الديلمي عن حذيفة: "لا يقبل الله لصاحب بدعةٍ صومًا ولا صلاةً" الحديث
(8)
.
(1)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1201).
(2)
"التاريخ الكبير": (1/ 40)(الترجمة 63).
(3)
"الجرح والتعديل": (7/ 195)(الترجمة 1093).
(4)
"الجرح والتعديل": (7/ 194)(الترجمة 1089).
(5)
"المجروحين": (2/ 289)(الترجمة 966).
(6)
"سؤالات البرقاني"(ص: 62 الترجمة 459).
(7)
"الكامل": (7/ 367).
(8)
"السنن": (1/ 34) الحديث رقم: 49، وهو حديث موضوع؛ لحال محمد بن محصن هذا. انظر "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة" للعلّامة الألباني:(3/ 684 - 685) الحديث رقم: 1493.
قلتُ: وقال ابن حبان أيضًا: يروي المقلوبات عن الثقات لا يُكتب حديثه إلّا للاعتبار
(1)
.
والأحاديث التي أوردها ابن عدي في بعضها: حدّثنا محمد بن إسحاق ونسبه كما هنا، وفي بعضها: حدّثنا محمد بن محصن
(2)
.
وقال ابن أبي حاتم: رأى أبي معي أحاديث من حديثه فقال: هذه الأحاديث كذب موضوعة
(3)
.
وقال العُقَيلي: الغالب على حديثه الوهم والنكارة.
وأورد له بسند الصحيح إلى أبي بكر الصديق حديث: "من أكرم مؤمنًا فكأنما أكرم الله" وقال: حديثٌ باطلٌ لا أصل له
(4)
.
وقال الأزدي: منكر الحديث.
واستدركه النَّبَاتي على ابن عدي بناءً على أنه آخر.
وخلطه بعضهم بمحمد بن عكاشة الكرماني، وعندي أنه غيره
(5)
.
وقد بسطت ترجمة محمد بن عكاشة في "لسان الميزان"
(6)
.
(1)
"المجروحين"(2/ 197)(الترجمة 197) وفيه: إلّا على جهة التعجب عند أهل الصناعة.
(2)
انظر "الكامل": (7/ 363 - 366) وفي بعضها: أيضًا محمد الأسدي، و: محمد بن محمد.
(3)
"الجرح والتعديل": (7/ 195)(الترجمة (1093).
(4)
"الضعفاء": (4/ 1201 - 1202).
(5)
رجَّح المصنف القول بالتفريق في "لسان الميزان"(7/ 355) في ترجمة محمد بن عكاشة الكرماني؛ وذلك لاختلاف طبقتيهما، وذكر في ترجمة محمد بن إبراهيم بن إسحاق الأندلسي أن بعضهم وحَّد بينه وبين محمد بن عكاشة بن محصن هذا، ورجَّح التفريق بينهما فيه:(6/ 549).
(6)
مقصود الحافظ أنه بسط القول في ترجمة محمد بن عكاشة الكرماني؛ في "لسان =
[6648](تم) محمد بن محمد بن الأسود الزهري.
روى عن: خاله عامر بن سعد بن أبي وَقَّاص، وأبي سلمة بن عبد الرحمن.
وعنه: ابن عون، وأبو المقداد هشام بن زياد.
ذكره ابن حبان
(1)
في "الثقات"
(2)
.
قلتُ:
(3)
[6649](د) محمد بن محمد بن خَلَّاد الباهلي، أبو عمر البصري، ابن أخي أبي بكر بن خلّاد.
روى عن معن بن عيسى، وأبي عاصم، ومُسَدَّد.
وعنه: أبو داود، وأبو بكر أحمد بن الخليل الحريري، وأبو روق الهِزَّاني، وعبد الرحمن بن محمد بن حَمَّاد الطهراني.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان راويًا لِمَعن بن عيسى، يُغرب
(4)
.
قال ابن داسه، عن أبي داود: قتلته الزَّنْج صبرًا
(5)
.
قال أبو داود: ورأيته في النوم فقلت ما فعل الله بك؟ قال: أدخلني الجنة، قلت: فلم يضرك الوقف؟ يعني في القرآن. انتهى
(6)
.
= الميزان": (7/ 350 - 355)(الترجمة 7175) وأما محمد بن عكاشة بن محصن فذكره عرضًا في أثناء ترجمة الكرماني، ورجَّح التفريق بينهما كما تقدم.
(1)
من قوله (ذكره ابن حبان) إلى آخر الترجمة ليس في: (م).
(2)
"الثقات": (7/ 404).
(3)
بعد هذه الكلمة بياض، ولم ترد هذه الكلمة في:(م).
(4)
"الثقات": (9/ 115).
(5)
"السنن": (3/ 381 - الدّعاس) عقب الحديث رقم: 3281.
(6)
"السنن": (3/ 381 - الدّعّاس) عقب الحديث رقم: 3281.
كان دخول الزَّنْج إلى البصرة في شوال سنة سبع وخمسين ومائتين
(1)
.
قلتُ: وقال مَسْلَمة: بصري ثقة، يُكنى أبا عمرو
(2)
.
[6650](م ت ق) محمد بن محمد بن مرزوق بن بُكَير بن البُهْلُول الباهلي، أبو عبد الله البصري، ابن بنت مهدي بن ميمون، وقد يُنسب إلى جدّه.
روى عن: أبي عامر العَقَدي، ورَوْح بن عبادة، وأبي معاوية عبد الرحمن بن قيس الزّعفراني، ومحمد بن بكر البُرْساني، وحاتم بن ميمون وبِشْر بن عمر الزهراني، وحسين بن حسن الأشقر، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وأبي حذيفة، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، والترمذي، وابن ماجه، وحرب بن إسماعيل الكِرْماني، وأبو بكر بن أبي عاصم، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وعَبْدان الأهوازي، وأبو حاتم، وابن خزيمة، ومحمد بن علي الترمذي الحكيم، وموسى بن زكريا التُّسْتَري، ومحمد بن محمد الجُذُوعي، والقاسم بن زكريا المُطَرِّز، وأبو يعلى الموصلي.
قال أبو حاتم: صدوق
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال - هو وابن أبي عاصم -: مات سنة ثمانٍ وأربعين ومائتين
(4)
.
قلتُ: ووثّقه الخطيب
(5)
.
(1)
انظر "البداية والنهاية" لابن كثير: (14/ 535 - 539).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 332).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 89 - 90) (الترجمة 384، وفيه النسبة لجدّه.
(4)
"الثقات": (9/ 125 - 126).
(5)
"تاريخ بغداد": (4/ 327).
وأورد له ابن عدي حديثه عن الأنصاري عن أبيه عن ثُمَامة عن أنس مرفوعًا: "ليس الخبر كالمعاينة"، وعن الأنصاري عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعًا:"إذا أكل ناسيًا في رمضان فلا قضاء عليه ولا كَفَّارة"
(1)
.
قال ابن عدي: لم أر له أنكر منهما، وهو ليّن وأبوه ثقة
(2)
.
وفي "الزَّهرة" روى عنه مسلم سبعة أحاديث، وذكره منسوبًا إلى جدّه
(3)
.
[6651](د س) محمد بن محمد بن مصعب الشامي، أبو عبد الله الصُّورِي، المعروف بوَحْشِي، وقد يُنسب إلى جدّه.
روى عن: محمد بن المبارك الصُّوري، وخالد بن عبد الرحمن، وعبد العزيز بن الخطاب، ومُؤَمَّل بن إسماعيل، وفُدَيك بن سليمان، وعبد الله بن يوسف التِّنِّيسي.
روى عنه: أبو داود، والنسائي وأبو قُرَيش محمد بن جمعة، وإبراهيم بن محمد بن مَتّويه، وعلي بن محمد بن أيوب بن حُجْر الرَّقِّي الصُّوري، ومحمد بن جعفر الخَشَّاب، وأبو الجهم المَشْعراني، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو بكر بن زياد النيسابوري سمع منه بمكة سنة ستين ومائتين، وغيرهم.
(1)
"الكامل": (7/ 551 - 552) فقال عن الأول: لم يروه عن الأنصاري غير ابن مرزوق هذا، وقال عن الثاني: غريب المتن والإسناد؛ فغربة متنه حيث قال: "فلا قضاء ولا كَفَّارة" وغربة الإسناد من حديث محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة.
(2)
"الكامل": (7/ 552).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو جعفر العُقيلي: لا بأس به. وقال أبو علي صالح بن عبيد الله: هو ثقة مأمون خراسانيٌ، وانفرد بحديث أنكروه عليه انظر "المعلم" لابن خلفون، (ص: 235 الترجمة 206).
قال ابن أبي حاتم: سمعت منه بمكة، وهو صدوق ثقة
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
[6652](س) محمد بن محمد بن نافع الطائفي، أبو نافع المدني.
روى عن: القاسم بن عبد الواحد المكي.
وعنه: عبد الملك بن إبراهيم الجُدِّي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلت
(4)
: قال الذهبي: لا يُعرف
(5)
.
[6653](د) محمد بن محمد بن النعمان البصري المقرئ
(6)
.
روى عن: أبي ميسرة العابد.
روى عنه: أبو داود حكاية في الجنائز.
[6654](تمييز) محمد بن محمد بن النعمان بن شبل، الباهلي البصري.
روى عن: مالك عِدّة أحاديث، ومنهم من ينسبه إلى جدّه.
روى عنه: أبو روق أحمد بن محمد الهزّاني.
وحديثه في "عوالي مالك" للخطيب، وغيره.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 88)(الترجمة 373).
(2)
"الثقات": (9/ 140).
(3)
"الثقات": (9/ 38).
(4)
من قوله (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(5)
انظر "ميزان الاعتدال": (4/ 256) وفيه: لا يكاد يُعرف.
(6)
هذه الترجمة في (ص) بعد التي تليها.
اتهمه الدارقطني وضعّفه جدًّا
(1)
.
[6655](د) محمد بن أبي محمد الأنصاري، مولى زيد بن ثابت، مدني.
روى عن سعيد بن جُبَير، وعكرمة.
وعنه: محمد بن إسحاق.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلتُ
(3)
: وقال الذهبي: لا يُعرف
(4)
.
[6656](تمييز) محمد بن أبي محمد.
عن: أبيه عن أبي هريرة بحديث "حُجُّوا قبل أن لا تَحُجُّوا"
(5)
.
وعنه: عبد الرزاق.
قال أبو حاتم: مجهول
(6)
.
وذكره العقيلي في "الضعفاء" وساق حديثه من طريق عبد الرزاق عن عبد الله بن بجير بن ريسان عنه، وقال: لا يُتابَع عليه
(7)
.
وذكره البخاري
(8)
من طريق عبد الرزاق أيضًا عن عبد الله بن عيسى
(1)
ذكر في "تعليقاته على المجروحين لابن حبان"(ص: 272) عند ذكر حديث: "من حج ولم يزرني فقد جفاني" بأنه غير محفوظ؛ بالطعن علي محمد هذا.
(2)
"الثقات": (7/ 392).
(3)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(4)
"ميزان الاعتدال": (4/ 257).
(5)
أخرجه العقيلي في "الضعفاء" كما سيأتي.
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 88)(الترجمة 375).
(7)
"الضعفاء": (4/ 1288 - 1289).
(8)
من قوله: (وذكره البخاري) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
الجندي عنه بهذا السند في قوله تعالى: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} [النور: 8] قال: يُغلق عليهم فلا يُسمع لهم فيها إِلَّا مثل طنين الطَّسْت
(1)
.
[6657](تمييز) محمد بن أبي محمد
(2)
.
عن: عوف بن مالك.
وعنه: يعلى بن عطاء.
ذكره البخاري
(3)
، وتبعه أبو حاتم وزاد مجهول
(4)
.
قلت: وهو أقدم من شيخ ابن إسحاق.
وأفاد الخطيب في "الموضح" عن أبي نُعَيم أنه محمد بن كعب القرظي الذي روى عنه موسى بن عبيدة الربذي
(5)
(6)
.
[6658](د) محمد بن مَرْداس الأنصاري، أبو عبد الله البصري.
روى عن: خارجة بن مصعب، وعبد الله بن عيسى الخزّاز، وعبد الوهاب الثقفي، وزياد بن عبد الله البَكَّائي، ومحبوب بن الحسن، وغُنْدَر، وغيرهم.
روى عنه: البخاري في جزء "القراءة خلف الإمام"، وابن أبي عاصم، وعَبْدَان الأهوازي، وأبو بكر البَزَّار، ومحمد بن هارون الروياني، وعبد الله بن محمد بن ياسين، وعمر بن محمد بن بُجَير البُجَيري، وآخرون.
(1)
"التاريخ الكبير": (1/ 225 - 226)(الترجمة 705).
(2)
هذه الترجمة ليست في: (ص).
(3)
"التاريخ الكبير": (1/ 225)(الترجمة 703).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 88)(الترجمة 374).
(5)
"الموضح": (2/ 337).
(6)
بعد هذه الترجمة في (م): (محمد بن مدويه: هو محمد بن أحمد بن الحسين بن مدويه، تقدّم).
قال أبو حاتم: مجهول
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قال البخاري: مات سنة تسع وأربعين ومائتين
(3)
.
قلت: ذكر صاحب "الميزان" أنه روى عن خارجة بن مصعب خبرًا باطلَا
(4)
. وعندي أن الآفة فيه من شيخه.
[6659](تمييز) محمد بن مَرْداس الرازي القَطَّان
(5)
.
روى عن: سفيان بن عيينة، وعبد الرحمن بن عبد الله الدَّشْتَكِي
(6)
، والنَّضر بن شُمَيل، وعمرو بن زُرَارة.
روى عنه: أبو حاتم وقال: صدوق
(7)
(8)
.
[6660](تمييز) محمد بن مرزوق بن النعمان البصري.
روى عن: أبي عاصم، وغيره.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ليس هذا بالباهلي
(9)
.
قلتُ: وما أظنه إِلَّا هو؛ فقد تقدّم التنبيه على أنه ربما نُسب لجدّه
(10)
؛
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 97)(الترجمة 417).
(2)
"الثقات": (9/ 107) وقال فيه: مستقيم الحديث.
(3)
"التاريخ الكبير": (1/ 249)(الترجمة 791).
(4)
"ميزان الاعتدال": (4/ 262).
(5)
هذه الترجمة في (م) بعد التي تليها، وهي ليست في:(ص).
(6)
في (م): (الدستكي).
(7)
"الجرح والتعديل": (8/ 97)(الترجمة 418).
(8)
بعد هذه الترجمة في الحاشية: (محمد بن مرزوق الباهلي: تقدّم في محمد بن محمد بن مرزوق، وأن ابن عدي قال هو ثقة)، وليست هذه الإحالة في:(ص).
(9)
"الثقات": (9/ 126).
(10)
انظر الترجمة رقم (6654).
ووقع كذلك
(1)
عند الطبراني في "الأوسط"
(2)
في الأول من الحديثين اللذين ذكرهما له ابن عدي.
[6661](مد) محمد بن مُرَّة القرشي الكوفي.
روى عن: حماد بن أبي سليمان، والحكم بن عُتَيبة
(3)
، وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد، ومحمد بن سعيد، ومحمد بن عبد الرحمن.
روى عنه شعبة، وابن جُرَيج، وعيسى بن يونس، وعبدة بن سليمان، وهارون بن المثنى الحنفي.
قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ثقة
(4)
.
وقال أبو حاتم: شيخ كوفي صالح الحديث
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
[6662](خد ق) محمد بن مروان بن قُدامة العقيلي، أبو بكر البصري، المعروف بالعِجْلي.
روى عن: سعيد المَقْبُري، ويونس بن عبيد، وداود بن أبي هند، وعبد الملك بن أبي نضرة
(7)
، وهشام بن حَسَّان، وعُمارة بن أبي حفصة، وحنظلة السَّدُوسي، وغيرهم.
وعنه: مُسَدَّد، ويحيى بن معين، وجميل بن الحسن، وسَيَّار بن حاتم،
(1)
في (م)، و (ص):(ذلك).
(2)
"المعجم الأوسط": (5/ 292 - 293) الحديث رقم: 5352.
(3)
في (م) و (ص): (الحكم بن عيينة).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 99)(الترجمة 426).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 99)(الترجمة 426).
(6)
"الثقات": (7/ 416).
(7)
في (ص): (ابن أبي نضر).
ومحمد بن أبي بكر المُقَدَّمِي، وعبيد الله بن يوسف الجُبَيْري
(1)
، وأحمد بن عبيد الله الغُدَّاني، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن أبي السَّرِي العسقلاني، ونصر بن علي الجهضمي، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: رأيت محمد بن مروان العُقَيلي وحَدَّث بأحاديث وأنا شاهد لم أكتْبها، تركتها على عمد، وكتب بعض أصحابنا عنه، كأنه ضعَّفه
(2)
.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صالح
(3)
.
وقال النسائي في "الكنى": حدّثنا عبد الله بن أحمد قال: سألت ابن معين عن محمد بن مروان العُقَيلي فقال: ليس به بأس، قد كتبت عنه أحاديث
(4)
.
وقال أبو زرعة: ليس عندي بذاك
(5)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: صدوق
(6)
.
وقال مَرَّة: ثقة
(7)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(8)
.
(1)
في (م)، و (ص):(الجيري).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال": (3/ 131) النص: 4563.
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 86)(الترجمة 361).
(4)
نقله عنه العقيلي أيضًا كما سيأتي، وجاء في "العلل" لعبد الله بن أحمد:(3/ 12) النص: 3927 منسوبًا للإمام أحمد، وانظر تعليق محقّقه عليه.
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 86)(الترجمة 361).
(6)
"سؤالاته": (2/ 46) النص: 1073.
(7)
"سؤالات الآجري": (2/ 152) النص: 1435.
(8)
"الثقات": (9/ 14).
قلتُ: وحكى العُقَيلي عن ابن معين أنه قال: ليس به بأس، قيل له إنه يروي عن هشام عن الحسن "يُجزئ من الصَّرم
(1)
السلام"
(2)
، فكأنه استضعفه
(3)
.
وأورد له عن يونس بن عبيد عن الحسن عن ابن معقل
(4)
في صفة الدجّال وقال: لا يُتابع عليه
(5)
.
[6663](س) محمد بن مروان الذُّهْلي، أبو جعفر الكوفي.
روى عن: أبي حازم الأشجعي.
وعنه أبو أحمد الزبيري، وأبو نعيم
(6)
.
[6664](تمييز) محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن السُّدِّي الأصغر، كوفيٌّ.
روى عن: الأعمش، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبيد الله بن عمر، وعمرو بن ميمون بن مهران، وأبي حيان التيمي، وجويبر بن سعيد، ومحمد بن السائب الكلبي، ويحيى بن عبيد الله
(7)
التيمي.
(1)
تصحّفت في (م) إلى: (الصوم).
والصَّرم بمعنى الهجر والقطيعة، انظر "النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير:(3/ 26).
(2)
أشار إليه الحافظ البَزَّار في "مسنده": (17/ 249) وقال: ليس له أصل.
(3)
"الضعفاء": (4/ 1287).
(4)
في (م)(ابن مفضل).
(5)
"الضعفاء": (4/ 1287).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الذهبي: لا يكاد يُعرف. "ميزان الاعتدال": (4/ 263). وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص: 506 الترجمة 6283).
(7)
في (م): (عبد الله).
روى عنه: ابنه علي، والأصمعي، وهشام بن عبيد الله الرازي، ويوسف بن عدي، وأبو إبراهيم الترجماني، ومحمد بن عبيد المحاربي، وصالح بن محمد الترمذي، والحسن بن عرفة، وغيرهم.
قال عبد السلام بن عاصم
(1)
، عن جرير بن عبد الحميد: كذّاب
(2)
.
وقال الدُّوري، عن ابن معين: ليس بثقة
(3)
.
وقال ابن نُمَير: ليس بشيء
(4)
.
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيفٌ غير ثقة
(5)
.
وقال صالح بن محمد: كان ضعيفًا، وكان يَضع
(6)
.
وقال أبو حاتم: ذاهبُ الحديثِ، متروك الحديث، لا يُكتب حديثه البَتَّة
(7)
.
وقال البخاري
(8)
: لا يُكتب حديثه ألبَتَّة
(9)
.
وقال النسائي: متروك الحديث
(10)
.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة ولا يُكتب حديثه.
(1)
في (م): (ابن حازم).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 86)(الترجمة 364).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 86)(الترجمة 364).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 469).
(5)
"المعرفة والتاريخ": (3/ 186).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 470).
(7)
"الجرح والتعديل": (8/ 86)(الترجمة 364).
(8)
من قوله: (وقال البخاري) إلى قول النسائي: (ولا يُكتب حديثه) سقط من: (م).
(9)
"الضعفاء الصغير"(ص: 110 الترجمة 340).
(10)
"الضعفاء والمتروكين"(ص: 219 الترجمة 565).
قلتُ: وقال البخاري: سكتوا عنه.
وقال أحمد: أدركته وقد كَبِر فتركته
(1)
.
ومن مناكيره عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر مرفوعًا: "طلب الحلال جهادٌ"
(2)
.
قال ابن عدي: الضَّعف على رواياته بَيِّن
(3)
.
وقال الجوزجاني: ذاهب
(4)
.
وقال ابن حبان: لا يَحِلُّ كتب حديثه إلَّا اعتبارًا، ولا يُحتج به بحال
(5)
.
وقال أبو جعفر الطبري: لا يُحتج بحديثه
(6)
.
وقال عبد الله بن نُمَير: كان السُّدِّي كَذَّابًا
(7)
.
ذكره ابن شاهين في "الضعفاء"
(8)
.
وقال السّاجي: لا يُكتب حديثه
(9)
(10)
.
(1)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1290).
(2)
أخرجه ابن عدي في "الكامل": (7/ 513).
(3)
"الكامل": (7/ 513).
(4)
"الشجرة في أحوال الرجال"(ص: 78 الترجمة 50).
(5)
سقطت من: (ص).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 333).
(7)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1389 - 1290).
(8)
"تاريخ أسماء الضعفاء والكذّابين"(ص: 168 الترجمة 575).
(9)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 334).
(10)
بعد هذه الترجمة في الحاشية: (محمد بن مروان عن ابن أبي رِزْمَة: صوابه سعيد، وقد مضى) وليست في: (ص).
[6665](ت) محمد بن مُزاحم أبو وَهب المروزي، مولى بني عامر.
روى عن عبد العزيز بن أبي رِزْمة، ووُهَيب بن الورد وابن المبارك، والنَّضر بن محمد المروزي، وابن عيينة، وبُكَير بن معروف، وغيرهم.
روى عنه: أحمد بن عبدة الآمُلِي، وإسحاق بن راهويه، وعبدة بن عبد الرحيم، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رِزْمة، وأبو عَمَّار الحسين بن حُرَيث
(1)
، وأحمد بن منصور زَاج، وآخرون.
ذكره ابن حبان
(2)
في "الثقات" وقال: مات سنة تسعٍ ومائتين
(3)
.
قلتُ: وقال السليماني
(4)
: فيه نظر
(5)
.
وقال ابن سعد: كان خَيِّرًا فاضِلًا
(6)
.
[6666](تمييز) محمد بن مزاحم بن مجاهد، مروزي أيضًا.
يروي عن: أبي الزبير المكي، ومحمد بن زياد الجُمَحي.
(1)
في (م): (ابن حرب).
(2)
في (م): (أبو حاتم).
(3)
"الثقات": (9/ 58).
(4)
هو الإمام الحافظ المعمّر أبو الفضل أحمد بن علي بن عمرو، السليماني البِيكندي البخاري، منسوب إلى جدّه لأُمّه: أحمد بن سليمان البِيكندي، رحل إلى الآفاق وصنّف التصانيف؛ وكان يصنف كل جمعة شيئًا ويدخل من بيكند إلى بخارى ويُحدّث بما صنف، وتوفي رحمه الله سنة أربع وأربع مائة وله ثلاثة وتسعون سنة. قال الذهبي: رأيت للسليماني كتابًا فيه حطٌّ على كبار، فلا يُسمع منه ما شَدَّ فيه. انظر "السير":(17/ 200 - 201).
(5)
انظر "ميزان الاعتدال" للذهبي: (4/ 264).
(6)
"الطبقات الكبرى"(9/ 381).
روى عنه: علي
(1)
بن الحسن بن شقيق، وأهل بلده.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يتفرد.
وهو أقدم من الذي قبله.
قلتُ
(2)
: وذكره الذهبي في "الميزان" ونقل عن السليماني قال: فيه نظر
(3)
.
[6667](تمييز) محمد بن مزاحم، أخو الضَّحَّاك.
روى عنه: وسيم بن جميل.
قال أبو حاتم: متروك الحديث
(4)
.
وقال البخاري: لا يُتابع
(5)
.
وذكره العُقَيلي في "الضعفاء"، وأورد له عن صدقة عن أبي عبد الرحمن
(6)
عن سلمان
(7)
: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جمعت أهلي أن نجتمع على طاعة الله".
قال: وذكر حديثًا
(8)
فيه طول
(9)
.
(1)
كلمة (على) سقطت من: (ص).
(2)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(3)
الذي في "الميزان": (4/ 264) محمد بن مزاحم أبو وهب المتقدم، وفيه النقل عن السليماني.
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 90)(الترجمة 387) وقبل ذلك قوله: منكر الحديث
(5)
"التاريخ الكبير": (1/ 227)(الترجمة 713)، وفيه: لم يُتابع عليه.
(6)
في (م): (عن عبد الرحمن).
(7)
تصحّفت في (م) إلى: (سليمان).
(8)
في (ص): (الحديث).
(9)
"الضعفاء": (4/ 1289) وبعده قوله: لا يُتابع عليه.
[6668](د) محمد بن مسعود بن يوسف النيسابوري، أبو جعفر بن العجمي، نزيل طَرَسُوس
(1)
، ويقال له المِصِّيصي أيضًا.
روى عن: القَطَّان، وابن مهدي، وعبد الصمد، وزيد بن الحُبَاب، وعبد الرزاق، وموسى بن داود الضَّبِّي، وعلي بن الحسن بن شَقِيق، وأبي عاصم، ومحمد بن عبيد، والفريابي، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، وابن وَضّاح الأندلسي، وابن أبي الدنيا، والهيثم بن خَلَف، وجعفر الفريابي، وحاجب بن أَرْكين وابن صاعد، وابن أبي داود، والسَّرَّاج، والمَحَامِلي، وآخرون.
قال أبو القاسم عبد الله بن إبراهيم الآبَنْدُوني
(2)
: لا بأس به
(3)
.
وقال ابن وَضَّاح: رفيع
(4)
الشأن
(5)
، فاضل ليس بدون أحمد.
وقال الخطيب: كان ثقة
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
(1)
"طَرَسُوس" بفتح أوله وثانيه، وسِينَين مهملتين بينهما واو ساكنة، وهي مدينة بثغور الشام بين أنطاكية وحلب وبلاد الروم. انظر "معجم البلدان":(4/ 28).
(2)
هو أبو القاسم عبد الله بن إبراهيم الجرجاني، يُعرف بالآبَنْدُوني نسبة إلى قرية من قرى جُرْجَان، كان رفيق أبي أحمد ابن عدي الجُرْجَاني، في الرحلة، وكان من الرحّالين في طلب العلم والحديث، وكان ثقة ثبتًا، صنّف كتبًا وجموع مدونة، توفي رحمه الله سنة 368 هـ. انظر "تاريخ بغداد":(11/ 58 - 60).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 486).
(4)
تصحّفت في (م) إلى: (رفيق).
(5)
انظر "تسمية شيوخ أبي داود" للجيّاني (ص: 96 الترجمة 184).
(6)
"تاريخ بغداد": (4/ 484).
(7)
"الثقات": (9/ 126).
كان موجودًا
(1)
سنة سبعٍ وأربعين ومائتين
(2)
.
قلتُ: وقال مَسْلَمَة بن قاسم: كان عالمًا بالحديث
(3)
. انتهى.
وللمغاربة عنه أسئلة عن الرجال والعلل.
وفي كتاب ابن أبي حاتم:
[6669](تمييز) محمد بن مسعود.
غير منسوب.
روى عن: عبد الرحمن بن مهدي.
قال أبو حاتم
(4)
: مجهول
(5)
.
فكأنه آخر
(6)
.
[قلتُ: وهو هذا، ما عرفه أبو حاتم
(7)
(8)
.
[6670](خ م د س) محمد بن مسكين بن نُمَيْلة
(9)
، أبو الحسن اليمامي، نزيل بغداد.
(1)
تصحّفت في (م) إلى: (مودودًا).
(2)
انظر "تاريخ بغداد"(4/ 484) في سياق سندٍ عن يحيى بن صاعد حدّث عنه في تلك السنة.
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 334).
(4)
قوله: (أبو حاتم) سقط من: (ص).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 106)(الترجمة 455).
(6)
ليست في: (ص).
(7)
قاله الذهبي أيضًا في "ميزان الاعتدال": (4/ 265) ولفظه: ما هو بمجهول، هو العجمي نزيل طرسوس، صدوق كبير المحل، ولكن ما عرفه أبو حاتم.
(8)
زيادة من: (ص).
(9)
مكتوب فوق كلمة (نميلة): (بنون).
روى عن: بشر بن بكر
(1)
، وعبادة
(2)
بن عمر اليمامي، وأبي مُسْهِر ويحيى بن حسان، وعَفَّان، وأبي الأسود النَّضْر بن عبد الجبار، ووهب بن جرير بن حازم، وسعيد بن أبي مريم، وأبي عبد الرحمن المقرئ، وأبي صالح المصري، وعبد الله بن يوسف التِّنِّيسي، والفريابي، وعمرو بن الربيع بن طارق، وغيرهم.
روى عنه: البخاري
(3)
، ومسلم وأبو داود، والنسائي، ومحمد بن أبي عَتَّاب الأَعْيَن - ومات قبله -، وابن أبي عاصم، وأبو بكر بن صدقة البغدادي، وأحمد بن عمرو البزار، وعبد الله بن محمد بن ياسين، وعلي بن العباس المقانعي، ومحمد بن يحيى بن مَنْدَه، وأبو بكر
(4)
بن أبي داود، وعمر بن محمد بن بُجير، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وآخرون.
قال الحاكم: قرأت بخط أبي عمرو المستملي: سمعت البخاري يقول: حدّثنا محمد بن مسكين اليمامي ثقة مأمون
(5)
.
وقال الآجري عن أبي داود: كان ثقة رحمه الله
(6)
.
وقال النسائي: كتبنا عنه بالبصرة
(7)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(8)
.
(1)
في (م): (بكير).
(2)
في (م): (عباد).
(3)
كلمة (البخاري) سقطت من (م) وتكرّرت مكانها كلمة (النسائي).
(4)
في (م): (ومحمد بن أبو بكر).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 484).
(6)
"سؤالاته": (2/ 127) النص: 1332.
(7)
"السنن الكبرى": (6/ 463) في سند الحديث رقم: 7239 وفيه: أخبرنا محمد بن مسكين بالبصرة.
(8)
"الثقات": (9/ 118).
وذكر ابن منده أنه مات ببغداد
(1)
.
قلتُ: سنة 289.
وقال مَسْلَمَة: لا بأس به
(2)
.
وقال الخطيب: كان ثقة
(3)
.
وقال الحاكم: روى عنه مسلم حديثًا واحدًا
(4)
.
قلت: هو حديثه عن
…
(5)
.
وقد ذكره الدارقطني
(6)
، وأبو إسحاق الحبال
(7)
في أفراد البخاري.
وذكره النسائي
(8)
في "مشيخته" وقال: لا بأس به.
[6671](ع) محمد بن مسلم بن تَدْرُس، الأسدي مولاهم، أبو الزبير المكي.
روى عن: العبادلة الأربعة، وعن عائشة وجابر، وأبي الطفيل، وسعيد بن جبير، وعكرمة، وطاووس، وصفوان بن عبد الله بن صفوان، وعبيد بن عمير، وعلي بن عبد الله البارقي، وعون بن عبد الله بن عتبة،
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 483).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 335).
(3)
"تاريخ بغداد": (4/ 483).
(4)
قال ذلك صاحب "الزَّهرة" كما في "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 335).
(5)
بعدها بياض وهو كذلك في (م) و (ص)، ووقع ذكره عند مسلم في "صحيحه": كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل عثمان بن عفان (4/ 1868) الحديث رقم:2403.
(6)
انظر: "ذكر أسماء التابعين"(1/ 336)(الترجمة 1019).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 335).
(8)
كلمة (النسائي) في (م) برمز: (س).
ونافع بن جُبَير بن مُطْعِم، وأبي معبد مولى ابن عباس، وابن كعب بن مالك، والأعرج، وغيرهم.
روى عنه عطاء - وهو من شيوخه -، والزهري، وأيوب، وأيمن بن نابل، وابن عون، والأعمش، وسلمة بن كُهَيل، وابن جُرَيج، وهشام بن عروة، وموسى بن عقبة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبيد الله بن عمر، وعمارة بن غَزيَّة، وعبد ربه بن سعيد، وأبو خيثمة زهير
(1)
بن معاوية، وزيد بن أبي أُنَيْسَة، وإبراهيم بن طَهْمَان، وحَجَّاج بن أبي عثمان الصَّوَّاف
(2)
، وحرب بن أبي العالية، وحَمَّاد بن سلمة، وعبد الرحمن بن حميد الرُّؤَاسي
(3)
، وعبد الملك بن أبي سليمان العَرْزَمي، وعَمَّار الدُّهْنِي
(4)
، وعَزْرَة بن ثابت، وعمرو بن الحارث، وعياض بن عبد الله الفِهْرِي. وقُرَّة بن خالد، ومالك، وابن خُثَيم، وهشام بن سعد، وهشام الدَّسْتوائي، ويزيد بن إبراهيم، وأبو عوانة، وهُشَيم، والثوري، وابن عيينة، وخلقٌ كثير.
قال ابن عيينة، عن أبي الزبير: كان عطاء يقدّمني إلى جابر أحفظ لهم الحديث
(5)
.
ويُروى عن يعلى بن عطاء قال: حدثني أبو الزبير، وكان أكمل الناس عقلًا وأحفظهم
(6)
.
وقال حرب بن إسماعيل: سُئل أحمد عن أبي الزبير فقال: قد احتمله
(1)
في (م): (وزهير).
(2)
في (ص): (الصواب).
(3)
في: (م): (الراسبي).
(4)
تصحّفت في (ص) إلى (الدهبي).
(5)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد (8/ 42).
(6)
انظر "الكامل" لابن عدي: (7/ 287).
الناس، وأبو الزبير أحبُّ إليَّ من أبي سفيان
(1)
؛ لأنه أعلم بالحديث منه، وأبو الزبير ليس به بأس
(2)
.
وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كان أيوب يقول: حدّثنا أبو الزبير، وأبو الزبير أبو الزبير، قلتُ لأبي: يُضَعِّفه؟ قال: نعم
(3)
.
وقال نُعَيم بن حَمَّاد: سمعت ابن عيينة يقول: حدثنا أبو الزبير وهو أبو الزبير؛ أي كأنه يُضعّفه
(4)
.
وقال هشام بن عَمَّار، عن سُوَيد بن عبد العزيز: قال لي شعبة: تأخذ عن أبي الزبير وهو لا يُحسن أن يُصَلِّي؟!
(5)
.
وقال نُعيم بن حماد: سمعت هُشَيمًا يقول: سمعت من أبي الزبير، فأخذ شعبة كتابي
(6)
فَمزَّقه
(7)
.
وقال محمود بن غيلان، عن أبي داود قال شعبة: ما كان أحدٌ أحبَّ إليَّ أن ألقاه بمكة من أبي الزبير حتى لقيته، ثم سكت
(8)
.
وقال محمد بن جعفر المدائني، عن ورقاء: قلت لشعبة: ما لَكَ تركتَ حديثَ أبي الزبير؟ قال: رأيته يَزِنُ ويَسْتَرجح في الميزان
(9)
.
(1)
هو أبو سفيان طلحة بن نافع كما نقلته من قول النسائي عند ذكر قوله.
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 76)(الترجمة 319).
(3)
"العلل ومعرفة الرجال": (1/ 542) النص: 1285.
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 75)(الترجمة 319).
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 75)(الترجمة 319).
(6)
حرف التاء من كلمة (كتابي) سقط من: (م).
(7)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 75)(الترجمة 319).
(8)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1286).
(9)
انظر "الضعفاء" للعُقَيلي: (4/ 1284) ولعلّ معنى ذلك أنه يَطلب الزيادة لنفسه كما يُفهم من كلام ابن حبان الآتي في الدفاع عنه.
وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي يقول: أبو الزبير يحتاج إلى دعامة
(1)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة
(2)
.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صالح
(3)
[الحديث]
(4)
.
وقال مَرَّةً: ثقة
(5)
.
وقال الدُّوري، عن ابن معين: أبو الزبير أحبُّ إليَّ من أبي سفيان
(6)
.
وقال أيضًا عن يحيى: لم يسمع من ابن عمر ولم يَرَه
(7)
.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق، وإلى الضَّعف ما هو.
وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن أبي الزبير: فقال: يُكتب حديثه ولا يُحتج به، وهو أحبُّ إليَّ من أبي سفيان، قال: وسألت أبا زرعة عن أبي الزبير فقال: روى عنه الناس، قلتُ: يُحْتَجُّ بحديثه؟ قال: إنّما يُحتج بحديث الثقات
(8)
.
وقال النسائي: ثقة
(9)
.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 76)(الترجمة 319).
(2)
"تاريخه": (1/ 235).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 76)(الترجمة 319).
(4)
زيادة من: (م).
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 76)(الترجمة 319).
(6)
"التاريخ": (2/ 538).
(7)
"التاريخ": (2/ 538) دون قوله: (ولم يره)، وفيه:(ابن عمرو بن العاص) وسيأتي نقل ذلك من كلام الحافظ، والله أعلم.
(8)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 76) الترجمة 319).
(9)
قال في "السنن الكبرى"(2/ 442 - 443) عقب الحديث رقم: 2112: كان شعبة يُسيء الرأي فيه، وأبو الزبير من الحُفّاظ روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري وأيوب =
وقال ابن عدي: روى مالك عن أبي الزبير أحاديث، وكفى بأبي الزبير صِدقًا أن يُحدِّثَ عنه مالك؛ فإنّ مالكًا لا يَروي إلَّا عن ثقةٍ، ولا أعلمُ أحدًا من الثقات تَخَلَّف عن أبي الزبير إلَّا وقد كتب عنه، وهو في نفسه ثقة إلَّا أن يروي
(1)
عنه بعض الضعفاء فيكون ذلك من جهة الضعيف
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: لم يُنصف من قَدح فيه؛ لأنَّ من استرجح في الوزن لنفسه لم يستحق الترك لأجله
(3)
.
وقال ابن أبي مريم، عن الليث: قَدِمتُ مكة فجئت أبا الزبير فدفع إليَّ كتابين، فانقلبت بهما ثم قلتُ في نفسي لو عاودتُه فسألته هل سمع هذا كله من جابر؟ فقال: منه ما سمعتُ ومنه ما حُدِّثتُ عنه، فقلتُ له: أَعْلِم لي على ما سمعتَ، فأَعلَمَ لي على هذا الذي عندي.
رواه العقيلي وغيره بسند صحيح عن ابن أبي مريم
(4)
.
قال البخاري، عن علي بن المَديني: مات قبل عمرو بن دينار
(5)
.
وقال عمرو بن علي والترمذي: مات سنة ست وعشرين ومائة
(6)
.
حديثه عند البخاري مقرونٌ بغيره.
قلتُ: القصة التي رواها محمود بن غيلان مختصرة، وقد رواها أحمد بن
= ومالك بن أنس، فإذا قال:(سمعت جابرًا) فهو صحيح وكان يُدلِّس، وهو أحبّ إلينا في جابر من أبي سفيان، وأبو سفيان هذا اسمه طلحة بن نافع، وبالله التوفيق.
(1)
في (م): (إلَّا إن روى عنه).
(2)
"الكامل": (7/ 291) وفيه قوله: وهو صدوق ثقة لا بأس به.
(3)
"الثقات": (5/ 351 - 352) وفيه قوله أيضًا: وكان من الحُفَّاظ.
(4)
انظر "الضعفاء": (4/ 1287) و "الكامل" لابن عدي: (7/ 288).
(5)
"التاريخ الكبير": (1/ 221)(الترجمة 694).
(6)
انظر "رجال صحيح البخاري" للكَلَاباذي: (2/ 677)(الترجمة 1509).
سعيد الرباطي عن أبي داود الطيالسي قال: قال شعبة: لم يكن في الدنيا شيء
(1)
أحب إلي من رجل يقدم فأَسأَلَه عن أبي الزبير، فَقدِمتُ مكة فسمعت منه، فبينا أنا جالس عنده إذ جاءه رجلٌ فسأله عن مسألة فردَّ عليه فافترى عليه فقلتُ
(2)
له: يا أبا الزبير تفتري على رجلٍ مسلم؟! قال: إنه أغضبني
(3)
، قلتُ: ومن يُغضبك تفتري عليه؟! لا رَويتُ عنكَ شيئًا
(4)
.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سألتُ ابن المديني عنه فقال: ثقة ثبت
(5)
.
وقال هُشَيم، عن حَجَّاج وابن أبي ليلى، عن عطاء: كُنَّا نكون عند جابرٍ فإذا خرجنا من عنده تذاكرنا حديثه، فكان أبو الزبير أحفَظَنا
(6)
.
وقال ابن عون: ما
(7)
أبو الزبير بدون عَطاء.
وقال عثمان الدارمي: قلتُ ليحيى: فأبو الزبير؟ قال: ثقة. قلتُ: محمد بن المنكدر أحبُّ إليك أو أبو الزبير؟ قال: كِلاهما ثقتان
(8)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، إلَّا أن شعبة تركه لشيء زعم أنه رآه فَعَلَه في معاملةٍ
(9)
.
وقال السّاجي: صدوق حجة في الأحكام؛ قد روى عنه أهل النقل
(1)
سقطت من: (م).
(2)
في (م): (فقال).
(3)
تصحّفت في (م) إلى (إن أغضبتني). وفي (ص): (إن أغضبني).
(4)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1285).
(5)
"سؤالاته"(ص: 87 الترجمة 80).
(6)
انظر "المعرفة والتاريخ" للفسوي: (2/ 23) و"الكامل" لابن عدي: (7/ 284).
(7)
تصحّفت في (م) و (ص) إلى: (ثنا).
(8)
"التاريخ": (ص: 203 الترجمة 749).
(9)
"الطبقات الكبرى"(8/ 42) بزيادة قوله: وقد روى عنه الناس.
وقبلوه واحتجوا به، قال وبلغني عن يحيى بن معين أنه قال: استحلفَ شعبةُ أبا الزبير بين الركن والمقام أنك سمعت هذه الأحاديث من جابر؟ فقال: الله إني سمعتها من جابر، يقول: ثلاثًا
(1)
.
وقال ابن عيينة: كان أبو الزبير عندنا بمنزلة خبز الشعير؛ إذا لم نَجد عمرو بن دينار ذهبنا إليه
(2)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: يقولون إنه لم يسمع من ابن عباس، قال أبي: رآه رؤية، ولم يَسمع من عائشة، ولم يلقَ عبد الله بن عمرو
(3)
.
وقال ابن معين: لم يسمع من عبد الله بن عمرو
(4)
.
ولما
(5)
ذكر الترمذي رواية سفيان عن أيوب، حَمَلَه على أنه عَنَى
(6)
حفظه وإتقانه
(7)
.
وقد رواه ابن عدي من طريقه فزاد: قال سفيان: بيده
(8)
يقبضه
(9)
(10)
.
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 337).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 337).
(3)
انظر "المراسيل"(ص: 193 الترجمة 348) النص: 710 و 711.
(4)
"التاريخ - الدوري": (2/ 538).
(5)
تصحّفت في (ص) إلى: (ولا).
(6)
في (ص): (على).
(7)
انظر "العلل الصغير" في آخر "الجامع": (6/ 479).
(8)
في (م) و (ص): (هذه).
(9)
"الكامل": (7/ 284).
(10)
أقوال أخرى في الراوي:
قال المَرُّوذي سألتُ أبا عبد الله عن أبي الزبير، فقال قد روى عنه قوم واحتملوه، روى عنه أيوب وغير واحد، إلّا أن شعبة لم يُحدّث عنه، قلتُ: هو ليّن الحديث؟ فكأنّه ليّنه. "العلل ومعرفة الرجال"(ص: 68) النص: 68.
[6672](د) محمد بن مسلم بن السائب بن خَبَّاب المدني، صاحب المقصورة.
روى عن: أبيه، وأنس، وأبي عبد الرحمن مولى أم فَهْكُم.
وعنه: العلاء بن عبد الرحمن، ومصعب بن ثابت.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
روى له أبو داود
(2)
حديثه عن أنس في العود الذي كان في المسجد.
[6673](خت م 4) محمد بن مسلم بن سَوْسَن الطائفي، وقيل سُوس وقيل سيسن وقيل سُنَين وقيل سونيز،
يُعدّ في المكيين.
روى عن: إبراهيم بن ميسرة، وعمرو بن دينار، وابن جُرَيج، وأيوب بن موسى، وابن أبي نَجيح، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، وعمرو بن قتادة، وعبد الله بن طاوس، وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وعبد الوهاب الثقفي، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الرزاق، والهيثم بن جميل، وموسى بن داود الضبي، ومَعْن بن عيسى، ومعاذ بن هانئ وأبو هشام المخزومي، وزيد بن الحُبَاب، وحفص بن عبد الرحمن البَلْخي، وسعيد بن سليمان الواسطي، وأبو مُسْهِر، ومحمد بن سنان العَوَقي، ويحيى بن يحيى، وأحمد بن يونس، وأبو نُعَيم، والقَعْنَبي، وقُتَيبة بن سعيد، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ما أضعف حديثه
(3)
.
وقال عباس الدُّوري، عن ابن معين: ثقة لا بأس به، وابن عيينة أثبت
(1)
"الثقات": (5/ 373).
(2)
"السنن": (2/ 9 - 10) الحديث رقم: 669.
(3)
"العلل ومعرفة الرجال": (1/ 189) النص: 172 وفيه قول عبد الله: وضعّفه جدًّا.
منه، وكان إذا حَدَّث من حفظه يُخطئ وإذا حَدَّث من كتابه فليس به بأس، وابن عيينة أوثق منه في عمرو بن دينار، ومحمد بن مسلم أحب إليَّ من داود العطار في عمرو
(1)
.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة
(2)
.
وقال حَجَّاج بن الشاعر، عن عبد الرزاق: ما كان أعجب محمد بن مسلم إلى الثوريّ
(3)
.
وقال البخاري، عن ابن مهدي: كُتبه صحاح
(4)
.
وقال أبو داود: ليس به بأس
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
وذكر له ابن عدي أحاديث وقال: له أحاديث حسان غرائب، وهو صالح الحديث لا بأس به، لم أر له حديثًا منكرًا
(7)
.
ليس له عند مسلم سوى حديث سعيد بن الحُوَيْرث
(8)
عن ابن عباس في: "ترك الوضوء مما مست النار"
(9)
.
(1)
"التاريخ": (2/ 537)، و الكامل لابن عدي:(7/ 293).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 77)(الترجمة 322).
(3)
انظر "الكامل" لابن عدي: (7/ 292).
(4)
"التاريخ الكبير": (1/ 224)(الترجمة 700).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 339) وفيه: ثقة ليس به بأس.
(6)
"الثقات": (7/ 399) وفيه قوله: (يُخطئ)، وسينبه على ذلك الحافظ كما سيأتي.
(7)
"الكامل": (7/ 294).
(8)
تصحّفت في (ص) إلى: (الحوزي).
(9)
أخرج له في "الصحيح": كتاب الحيض، باب جواز أكل المُحْدِث الطعام، (1/ 283) الحديث رقم:373.
قلتُ: وهو متابعة عنده كما نَصَّ عليه الحاكم
(1)
.
وقال الميموني: ضَعَّفه أحمد على كل حالٍ من كتاب وغير كتاب
(2)
.
وقال ابن حبان لَمَّا ذكره في "الثقات": يُخطئ
(3)
.
وقال العِجْلي
(4)
، وأبو داود
(5)
: ثقة.
وقال السّاجي: صدوقٌ يهم في الحديث، روى عن عمرو بن دينار حديثًا يَحتج به القدرية لم يروه غيره، فأحسبه اتهم بالقدر لروايته
(6)
.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة لا بأس به، وإن كان ابن عيينة أثبت
(7)
منه
(8)
(9)
.
[6674](تمييز) محمد بن مسلم الطائفي: متأخرٌ.
روى عن: فَرَج بن فَضالة.
وعنه: عبد الله بن أحمد بن حنبل.
(1)
المدخل إلى الصحيح: (4/ 120) وذكر أنه احتج به في غير موضع من الصحيح، وكلامه متعقّبٌ، وانظر تعليق محقّقه عليه.
(2)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1287 - 1288).
(3)
"الثقات": (7/ 399).
(4)
"معرفة الثقات": (2/ 254)(الترجمة 1648).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 339).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 339).
(7)
في (م): (أحب).
(8)
انظر "المعرفة والتاريخ": (1/ 435).
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن ابن المديني: كان صالحًا وسطًا. "سؤالاته"(ص: 136 الترجمة 174). وقال النسائي: ليس بذلك القوي "السنن الكبرى": (5/ 436) عقب الحديث رقم: 5967.
صدوق.
[6675](سي) محمد بن مسلم بن عائذ المدني.
عن: أنس، وعامر بن سعد.
وعنه: سُهَيل بن أبي صالح.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وقال البخاري: قال لي عبد الرحمن بن شيبة: قُتل سنة إحدى وثلاثين ومائة
(2)
.
قلتُ: وقال أبو حاتم: مجهول.
وقال الذهبي في "الميزان": لا يُعرف
(3)
.
وقال العِجْلِي: ثقة
(4)
.
وأخرج ابن خزيمة
(5)
وابن حبان
(6)
حديثه في صحيحهما
(7)
، والحاكم وقال: على شرط مسلم
(8)
.
[6676](ع) محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زُهْرة بن كِلَاب بن مُرَّة القرشي الزهري، أبو بكر المدني.
(1)
" الثقات": (5/ 380).
(2)
"التاريخ الكبير": (1/ 222)(الترجمة 696).
(3)
"ميزان الاعتدال": (4/ 270)، وقوله ليس في:(ص).
(4)
"معرفة الثقات": (2/ 252)(الترجمة 1644).
(5)
"الصحيح": (1/ 231) الحديث رقم: 453.
(6)
"صحيح ابن حبان - الإحسان": (10/ 496 - 497) الحديث رقم: 4640.
(7)
في (م): (في صحيحه).
(8)
"المستدرك": (1/ 207).
روى عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن جعفر، وربيعة بن عباد (خت)، والمِسْوَر بن مَخْرَمة، وعبد الرحمن بن أزهر، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، وسهل بن سعد، وأنس، وجابر، وأبي الطُّفَيل، والسائب بن يزيد، ومحمود بن الربيع، ومحمود
(1)
بن لَبيد، وثعلبة بن أبي مالك، وسُنَين بن أبي جَميلة
(2)
، وأبي أمامة بن سهل بن حَنيف، وقبيصة بن ذُؤَيب، ومالك بن أوس بن الحَدَثَان، وأبي إدريس الخَوْلَاني، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وإبراهيم بن عبد الله بن حُنَين، وعامر بن سعد
(3)
بن أبي وَقَّاص، وإسماعيل بن محمد بن سعد، وجعفر بن عمرو بن أمية، والحسن وعبد الله ابنَيْ محمد بن الحنفية، وحصين بن محمد السالمي، وحَرْمَلَة مولى أسامة، وحمزة وعبد الله وعبيد الله وسالم بني
(4)
عبد الله بن عمر، وخارجة بن زيد بن ثابت، وحميد وأبي سلمة وإبراهيم بني
(5)
عبد الرحمن بن عوف، وسلمان الأغرّ، وسعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار، وطلحة بن عبد الله بن عوف، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم، وعبد الله بن كعب بن مالك، وعبد الرحمن بن كعب بن مالك، وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب
(6)
، وعبيد الله
(7)
بن عبد الله بن عتبة، وعبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، وعبد الله بن مُحَيْريز، وعبَّاد بن زياد، وعبد الرحمن بن مالك المُدْلِجي، وعبيد بن السَّبَّاق، وعروة بن الزبير، وعبيد الله بن عياض، والأعرج،
(1)
في (م: (محمد).
(2)
في (م): (ابن أبي جميلة).
(3)
في (ص): (سعيد) وهو خطأ.
(4)
في (م): (ابني).
(5)
في (م): (ابني).
(6)
في (ص): (ابن مالك).
(7)
في (م) و (ص): (عبد الله).
وعطاء بن أبي رباح، وعلقمة بن وَقَّاص، وعلي بن الحسين بن علي، وعلي بن عبد الله بن عباس، وعَنْبَسة ويحيى ابنَيْ سعيد بن العاص، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، ومحمد و
(1)
حميد ابنَيْ النعمان بن بشير، والمُحَرَّر بن أبي هريرة، ومحمد ونافع ابنَيْ جبير بن مُطْعِم، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، والهيثم بن أبي سنان، ونافع بن أبي أنس، ويزيد بن الأصم، وأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة
(2)
، وأبي عبيد مولى ابن أزهر، وعمرة بنت عبد الرحمن، وخلقٍ كثير.
وأرسل عن عُبادة بن الصامت، وأبي هريرة ورافع بن خديج، وغيرهم.
روى عنه: عطاء بن أبي رباح، وأبو الزبير المكي، وعمر بن عبد العزيز،
وعمرو بن دينار، وصالح بن كيسان، ويحيى بن سعيد الأنصاري وإبراهيم بن أبي عبلة، ويزيد بن أبي حبيب وجعفر بن ربيعة فيما كتب إليهما، وأيوب السختياني، وأخوه عبد الله بن مسلم الزهري، والأوزاعي، وابن جُرَيج، وابن
(3)
إسحاق، وعبد الله بن عمر، وعمرو بن شعيب، ومحمد بن علي بن الحسين، ويزيد بن الهاد، ومحمد بن المنكدر، ومنصور بن المعتمر، وموسى بن عقبة وهشام بن عروة، ومالك، ومعمر، والزبيدي، وعقيل، وشعيب بن أبي حمزة، وابن أبي ذئب، ويونس بن يزيد، وأبو أويس، وإسحاق بن راشد، وإسحاق بن يحيى الكلبي، وبكر بن وائل، وزياد بن سعد، وزَمْعَة بن صالح، وسفيان بن حسين، وسليمان بن كثير، وصالح بن أبي الأخضر، وعبد الرحمن بن خالد بن مسافر، وعبد العزيز بن أبي سلمة، الماجشون، وعمرو بن الحارث
(1)
تصحّفت الواو في (م) إلى: (ابن).
(2)
في (م): (خيثمة).
(3)
كلمة (ابن) سقطت من: (م).
المصري، ومعقل بن عبيد الله الجزري، وعثمان بن أبي رواد، ومحمد بن عبد الله بن أبي عتيق، ومحمد بن عبد الله ابن أخي الزهري، وإبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري، وهُشَيم وسفيان بن عيينة، وآخرون.
قال البخاري، عن علي: له نحو ألفي حديث.
وقال الآجري، عن أبي داود: جميع حديث الزهري كله ألفا حديث ومائتا حديث، النصف منها مسند، وقدر
(1)
مائتين عن غير الثقات، وأمّا ما اختلفوا فيه فلا يكون خمسين حديثًا، والاختلاف عندنا ما تفرّد به قوم على شيء وقوم على شيء.
وقال الذُّهْلي، عن عبد الرزاق: قلتُ لمَعْمَر: هل سمع الزهري من ابن عمر؟ قال: نعم سمع منه حديثين
(2)
.
وقال العِجْلي: روى عن ابن عمر نحوًا من ثلاثة أحاديث
(3)
.
وقال ابن سعد: قالوا: وكان الزهري ثقة كثير الحديث والعلم والرواية، فقيهًا جامعًا
(4)
.
وقال أبو الزِّنَاد: كنا نكتب الحلال والحرام، وكان ابن شهاب يكتب كل ما سمع فلما احتيج إليه علمت أنه أعلم الناس
(5)
.
وقال مَعْمَر، عن صالح بن كيسان: كنت أطلب العلم أنا والزهري
(1)
حرف الراء من كلمة (قدر) سقط من: (ص).
(2)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 314).
(3)
انظر "معرفة الثقات"(2/ 253).
(4)
"الطبقات الكبرى"(7/ 439).
(5)
انظر "تاريخ دمشق"(55/ 318).
فقال: تعال نكتب السنن، قال فكتبنا ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: تعال نكتب ما جاء عن الصحابة، قال: فكتب ولم أكتب
(1)
، فأنجحَ وضيّعتُ
(2)
.
وقال ابن وهب، عن الليث: كان ابن شهاب يقول: ما استودعت قلبي شيئًا قط فنسيته
(3)
.
وقال ابن مهدي: سمعت مالكًا يقول: قال الزهري: ما استفهمت عالمًا قط ولا رددت
(4)
على عالمٍ شيئًا قط
(5)
.
وقال عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري: ما استعدت حديثًا قط
(6)
.
وقال النسائي: أحسنُ أسانيد تُروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة؛ الزهري عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده، والزهري عن عبيد الله عن ابن عباس، وأيوب عن محمد عن عَبيدة عن علي، ومنصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله
(7)
.
وقال ابن عيينة، عن عمرو بن دينار: ما رأيت أنصَّ للحديث
(8)
من الزهري
(9)
.
وقال الليث عن جعفر بن ربيعة: قلتُ لعِرَاك بن مالك: من أفقه أهل
(1)
في (م): (ولم نكتب).
(2)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (7/ 434).
(3)
انظر "المعرفة والتاريخ" للفسوي: (1/ 625).
(4)
في (م): (ولا زدت).
(5)
انظر "الجرح والتعديل"(8/ 72)(الترجمة 318).
(6)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (7/ 434).
(7)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 339).
(8)
ذكر هذا القول الزَّبيدي في "تاج العروس": (18/ 178) وقال: أي أرفع له وأسند.
وقال: وأصل النص: رفعك للشيء.
(9)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 336).
المدينة؟ فذكر سعيد بن المسيب وعروة وعبيد الله بن عبد الله، قال عراك: وأعلمهم عندي جميعًا ابن شهاب؛ لأنه جمع علمهم إلى علمه
(1)
.
وقال عبد الرزاق، عن مَعْمَر: قال عمر بن عبد العزيز لجلسائه: لم يبق أحد أعلم بسُنَّة ماضية منه.
قال مَعْمَر: وإن الحسن وضرباءه لأَحياء يومئذ
(2)
.
وقال عمرو بن أبي سلمة، عن سعيد بن عبد العزيز عن مكحول: ما بقي على ظهرها أعلم بسُنَّة ماضية من الزهري
(3)
.
وقال أبو صالح، عن الليث: ما رأيت عالمًا أجمع من ابن شهاب ولا أكثر علمًا منه، لو سمعته يُحدِّث في الترغيب لقلت لا يحسن إلا هذا، وإن حدَّث عن الأنساب قلت
(4)
لا يعرف إلَّا هذا، وإن حدَّث عن القرآن والسُّنَّة كان حديثه نوعًا جامعًا
(5)
.
وقال ابن أبي مريم، عن الليث: قال الزهري: ما نَشَرَ أحدٌ من الناس هذا العلم نشري ولا بذله بذلي
(6)
.
وقال ابن مهدي، عن وُهيب بن خالد: سمعت أيوب يقول: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري، فقال له صخر بن جويرية: ولا الحسن؟ قال: ما رأيت أعلم من الزهري
(7)
.
(1)
انظر "المعرفة والتاريخ": للفسوي: (1/ 622 - 623).
(2)
انظر "المعرفة والتاريخ" للفسوي: (1/ 639).
(3)
انظر قول مكحول في "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (7/ 437).
(4)
في (م): (لقلت).
(5)
انظر "المعرفة والتاريخ" للفسوي: (1/ 623).
(6)
انظر "المعرفة والتاريخ" للفسوي: (1/ 624).
(7)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (7/ 436).
وكذا قال أبو بكر الهُذَلي
(1)
.
وقال إبراهيم بن سعد بن إبراهيم: قلت لأبي: بما فاقكم ابن شهاب؟ قال: كان يأتي المجالس من صدورها ولا يُبقي في المجلس كهلًا إلَّا ساءَله ولا شابًا إلا ساءَله، ثم يأتي الدار من دور الأنصار فلا يبقي فيها شابًّا إِلَّا ساءَله ولا كهلًا - ولا عجوزًا ولا كهلةً - إلّا ساءَله حتى يحاول رَبَّات الحِجَال
(2)
.
وقال سعيد بن عبد العزيز: سأل هشام بن عبد الملك الزهريَّ أن يُملي على بعض ولده، فدعا بكاتبٍ فأملى عليه أربعمائة حديث، ثم إن هشامًا قال له: إن ذلك الكتاب قد ضاع، فدعا بكاتب فأملاها عليه، ثم قابله هشام بالكتاب الأول فما غادر حرفًا
(3)
.
وقال عبد الرزاق، عن مَعْمَر: ما رأيت مثل الزهري في الفن الذي هو فيه
(4)
.
وقال مالك: كان من أسخى الناس
(5)
.
قال أبو داود عن أحمد بن صالح: يقولون إنَّ مولده سنة خمسين.
وقال خليفة: وُلد سنة إحدى وخمسين
(6)
.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 348).
(2)
"رَبَّاتُ الحِجَال" هُنّ ربّات البيوت؛ وقيل لهن الحِجَال لأنهن يستعملهن الخلاخيل التي تكون في الأحجال موضعها من القدمين. انظر "تاج العروس": (2/ 460) و (28/ 282).
(3)
انظر "المعرفة والتاريخ" للفسوي: (1/ 640).
(4)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 352 - 353).
(5)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 377).
(6)
انظر "التاريخ"(ص 218).
وقال يحيى بن بُكَير: سنة ستٍ.
وقال الواقدي: سنة ثمانٍ
(1)
.
وكان موته
(2)
: سنة ثلاثٍ وعشرين، قاله ضمرة بن ربيعة
(3)
.
وقال القَطَّان وغير واحد: مات سنة ثلاث أو أربع.
وقال أبو عبيد
(4)
، وابن المديني
(5)
، وعمرو بن علي
(6)
: في آخر من مات
(7)
سنة أربعٍ.
زاد الزبير بن بَكَّار: في رمضان وهو ابن اثنتين وسبعين سنة
(8)
.
وقال ابن يونس وغيره: مات في رمضان سنة خمسٍ وعشرين ومائة
(9)
.
قلتُ: قال أحمد بن حنبل: ما أُراه سمع من عبد الرحمن بن أزهر، إنما يقول الزهري: كان عبد الرحمن بن أزهر يُحدِّث فيقول مَعْمَر وأسامة عنه: سمعت عبد الرحمن ولم يصنعا عندي شيئًا
(10)
.
وقال ابن أبي حاتم: حدّثنا علي بن الحسين قال: قال أحمد بن صالح:
(1)
انظر الطبقات "الكبرى" لابن سعد: (7/ 439).
(2)
في (م): (وكان مولده) وهو خطأ.
(3)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 382).
(4)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 383).
(5)
انظر تاريخ دمشق: (55/ 338).
(6)
"تاريخ دمشق": (55/ 386).
(7)
قوله: (من مات) ليس في: (م).
(8)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 386).
(9)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 387).
(10)
انظر "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص: 190 - 191) النص: 700.
لم يسمع الزهري من عبد الرحمن بن كعب بن مالك، إنما يروي عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب
(1)
.
وقال
(2)
: إني لم أختلف أنا وأبو زرعة وجماعة أصحابنا أن الزهري لم يسمع من أبان بن عثمان، قيل له: فإن محمد بن يحيى النيسابوري كان يقول: قد سمع
(3)
، فقال محمد بن يحيى: كان بابه السلامة، الزهري لم يسمع من أبان شيئًا؛ لا
(4)
لأنه لم يُدركه، قد أدركه وأدرك من هو أكبر منه ولكن لا يثبت له السماع منه
(5)
، كما أن حبيب بن أبي ثابت لا يثبت له السماع من عروة وإن كان قد سمع ممن هو
(6)
أكبر منه، غير أن أهل الحديث قد
(7)
اتفقوا على ذلك واتفاقهم على الشيء يكون حجة
(8)
.
وعن أحمد قال: لم يسمع الزهري من عبد الله بن عمر
(9)
.
وقال أبو حاتم: لا يصح سماعه من ابن عمر ولا رآه، ورأى عبد الله بن جعفر ولم يسمع منه
(10)
.
وعن ابن معين قال: ليس للزهري عن ابن عمر رواية
(11)
.
(1)
"انظر المراسيل"(ص: 190) النص: 698.
(2)
القائل ابن أبي حاتم عن أبيه.
(3)
جملة (قد سمع) وقعت في (ص) مكررة.
(4)
سقطت من (م).
(5)
سقطت من: (م) مع جملة (كما أن حبيب بن أبي ثابت).
(6)
سقطت من: (م).
(7)
ليست في (ص).
(8)
انظر "المراسيل"(ص: 191 - 192) النص: 701 و 703.
(9)
انظر "المراسيل" لابن أبي حاتم، (ص: 190) النص: 699.
(10)
انظر "المراسيل"(ص: 192) النص: 706 وفيه: رآه ولم يسمع منه.
(11)
انظر "سؤالات ابن الجنيد"(ص: 313 الترجمة 165).
وقال الذُّهْلي: لم يسمع من مسعود بن الحكم.
وقال أبو حاتم: لم يسمع من حصين بن محمد السالمي
(1)
.
وقال الدارقطني: لم يصح سماعه من أم عبد الله الدَّوْسية
(2)
.
وقال ابن المديني: حديثه عن أبي رُهم عندي غير متصل
(3)
.
وقال أحمد بن سنان: كان يحيى بن سعيد لا يرى إرسال الزهري وقتادة شيئًا، ويقول: هو بمنزلة الريح، ويقول: هؤلاء قوم حفاظ كانوا إذا سمعوا الشيء عَلَّقوه
(4)
.
وقال الذُّهْلِي: لست أدفع رواية معمر عن الزهري أنه شهد سالمًا وعبد الله بن عمر مع الحَجَّاج في الحج؛ فقد روى ابن وهب عن عبد الله العمري عن الزهري نحوه، وروى عنبسة
(5)
عن يونس عن ابن شهاب قال: وفدت إلى مروان وأنا محتلم
(6)
.
قلتُ: رواية معمر التي أشار إليها أخرجها عبد الرزاق في "مصنفه" عنه، ولفظه: كتب عبد الملك إلى الحَجَّاج أن اقتدِ بابن عمر في المناسك فأرسل إليه الحَجَّاج يوم عرفة: إذا أردت أن تروح فآذِنّا، فراح هو وسالم وأنا
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (3/ 196)(الترجمة 850).
(2)
انظر "السنن": (2/ 317) عقب الحديث رقم: 1594.
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 344).
(4)
"المراسيل" لابن أبي حاتم، (ص: 3) النص: 51.
(5)
سقطت من: (ص).
(6)
جاء في "المعرفة والتاريخ" للفسوي: (3/ 333) عن ابن بكير وقد سئل: فإنهم يروون أنَّ ابن شهاب قال: وفدت إلى مروان وأنا محتلم؟ قال: باطل إنما خرج إلى عبد الملك سنة ثنتين وثمانين. اهـ ويمكن أن يقال على فرض صحة لقائه بابن عمر فذلك لا يلزم منه الرواية والسماع منه؛ فقد قال أبو حاتم: رآه ولم يسمع منه "المراسيل"(ص: 192) النص: 706.
معهما، وقال في آخره: قال ابن شهاب: وكنت يومئذٍ
(1)
صائمًا فلقيت من الحَرِّ شِدَّة
(2)
.
[6677](س) محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد الله الرازي، أبو عبد الله بن واره الحافظ.
روى عن: محمد بن المبارك الصُّوري، ومحمد بن سابق القزويني، وهشام بن عبد الله الرازي، وهودة بن خليفة، والهيثم بن جميل، ومحمد بن موسى بن أَعيَن الجزري، وإسحاق بن إبراهيم بن العلاء، وإسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحَرَّاني، وحَجَّاج بن أبي منيع، ومحمد بن عبد الله الأنصاري الرصافي، وخالد بن خَلِي الحِمْصي، وسعيد بن سليمان الواسطي، وعاصم بن علي بن عاصم، وأبي مُسْهِر، وأبي المغيرة، والأصمعي، وعمرو بن أبي سلمة، وأبي نُعَيم، وأبي عاصم، والفريابي، وأبي سلمة التبوذكي، ويحيى بن يعلى المحاربي، وآدم بن أبي إياس، وحَجَّاج بن مِنْهَال، وسعيد بن أبي مريم، وأبي صالح المصري، ومحمد بن عبد العزيز الرَّمْلِي، وخلق.
وعنه: النسائي، والبخاري في غير الجامع، والذُّهْلي - وهو أكبر منه - وأحمد بن سلمة، وابن أبي عاصم، وعلي بن الحسين بن الجُنَيد، والهيثم بن خَلَف، وابن أبي الدنيا، وابن ناجية، ومحمد بن المنذر الهروي، وأبو عوانة الإسفرايني، ويحيى بن صاعد، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو القاسم ابن أخي أبي زرعة، وأبو محمد بن أبي حاتم، ومحمد بن إسحاق السَّرَّاج، وأبو القاسم الحامض، وعبد الرحمن بن يوسف بن خِرَاش، وأبو عمرو
(1)
سقطت من: (م).
(2)
لم أهتد إليه في المطبوع من "المصنف"، وانظر "المراسيل" لابن أبي حاتم:(ص: 190) النص: 697.
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم، والحسين بن إسماعيل المَحاملي، ومحمد بن مَخْلَد الدوري، وآخرون.
قال النسائي: ثقة صاحب حديث
(1)
.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه وهو صدوق ثقة، وجدت أبا زرعة قد كتب عنه، وكان أبو زرعة يُبَجِّله ويُكرمه
(2)
.
وقال عبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة: كان أبو زرعة لا يَقوم لأحدٍ ولا يُجلس أحدًا في مكانه إلَّا ابن واره
(3)
.
وقال فَضْلَك الرازي: أحفظ من رأيت ثلاثة: أبو مسعود، وابن واره، وأبو زرعة
(4)
.
وقال الطحاوي: ثلاثة من علماء الزمان بالحديث اتفقوا بالرّيِّ لم يكن في الأرض في وقتهم مثلهم؛ أبو زرعة، وأبو حاتم، وابن واره
(5)
.
وقال ابن عُقْدَة؛ عن ابن خِرَاش: كان محمد بن مسلم من أهل هذا الشأن المتقنين الأُمناء، قال: وكنت عند محمد بن مسلم ليلةً فذكر أبا إسحاق السَّبيعي، فذكر شيوخه، فذكر في طلق واحد سبعين ومائتي رجل، ثم قال: كان غايةً [كان]
(6)
شيئًا عجبًا
(7)
.
(1)
"مشيخته"(ص: 54 الترجمة 46).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 79 - 80)(الترجمة (332).
(3)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 392).
(4)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 391) نقلًا عن أبي بكر بن أبي شيبة.
(5)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 391).
(6)
زيادة من: (م).
(7)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 421).
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان صاحب حديثٍ يحفظ على صَلَفٍ
(1)
(2)
.
وقال الخطيب: كان متقنًا عالمًا حافظًا فهمًا
(3)
.
وقال الطبراني: حدّثنا زكريا بن يحيى السّاجي قال: جاء ابن واره إلى أبي كُرَيب وكان في ابن واره بأوٌ
(4)
فقال لأبي كُرَيب: ألم يبلغك خبري ألم يأتك نَبَئِي؟!؛ أنا ذو الرحلتين أنا محمد بن مسلم بن واره، فقال له أبو كُريب: واره وما واره وما أدراك ما واره قم فوالله لا حَدَّثَتُك
(5)
.
وقال عثمان بن خُرَّزَادَ: سمعت سليمان الشَّاذَكُوني يقول: جاءني ابن واره فقعد يَتَقَعَّر في كلامه فقلت: من روى: "إنَّ من الشعر حكمة وإن من البيان لسحرا)
(6)
؟ قال: فقال
(7)
: حدثني بعض أصحابنا، فقلتُ: من هم؟ قال: أبو نُعَيم وقَبيصة، قال: قلت: يا غلام الدرة، فضربته وقلتُ: ما آمَنُ إذا خرجتَ من عندي أن تقول: حدّثنا بعض علمائنا
(8)
.
قال ابن المُنَادي: مات سنة خمسٍ وستين
(9)
.
(1)
"الصَّلَف" تمدح الرجل بما ليس عنده ومجاوزة الحد والزيادة على المقدار والادعاء للشيء تكبّرًا. انظر "تاج العروس": (24/ 32).
(2)
"الثقات": (9/ 150).
(3)
"تاريخ بغداد": (4/ 418).
(4)
"البأو" الكِبر والفَخْر. انظر "تاج العروس": (37/ 139).
(5)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 393).
(6)
أخرج البخاري الحديث في "جامعه": (8/ 34) الحديث رقم: 6145 بذكر الشعر، و (7/ 19) الحديث رقم: 5146 بذكر البيان.
(7)
(ص): (فقال: قال:).
(8)
انظر "تاريخ بغداد"(4/ 421).
(9)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 422).
وقال ابن مَخْلَد وابن قانع: مات سنة سبعين ومائتين
(1)
.
قلت: وسيأتي في [ترجمة]
(2)
من اسمه محمد غير منسوب قول من حكى أن البخاري روى عن هذا الرجل
(3)
.
وقال مَسْلَمة بن قاسم: كان ثقة الحُفَّاظ ومن أئمة المسلمين، صاحب سُنَّة
(4)
.
وقال الحاكم: كان أحد أئمة أهل الحديث
(5)
.
ويروي أنه طَرق باب رجل من المُحَدِّثين فقال: من؟ قال: ابن واره أبو الحديث وأمُّهُ
(6)
.
• محمد بن مسلم بن مهران:
تقدّم في محمد بن إبراهيم بن مسلم بن مهران
(7)
.
[6678](خت م 4) محمد بن مسلم بن أبي الوَضَّاح واسمه المُثَنَّى القُضَاعي، أبو سعيد المُؤَدِّب الجَزَري، نزيل بغداد.
روى عن: هشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد الكريم بن مالك الجَزَري، وسليمان التيمي، والأعمش، وعلي بن بُذَيمة، والعلاء بن عبد الله بن رافع، وثابت بن أبي سعيد، ومِسعَر، وغيرهم.
وعنه: ابن مهدي، وأبو النضر، ويحيى بن حَسَّان، وأبو داود وأبو الوليد
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 423).
(2)
زيادة من: (م).
(3)
انظر (الترجمة رقم: 6813).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 357).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 357).
(6)
طرق باب أبي كُرَيب كما في "تاريخ دمشق": (55/ 393).
(7)
تقدّم في (الترجمة رقم: 6014)، والإشارة إليها ليست في:(ص).
الطَّيَالِسِيان، ومنصور بن أبي مزاحم، وداود بن عمرو، ومحمد بن بكار بن الريان.
قال أحمد
(1)
، وابن معين
(2)
، والعِجْلي
(3)
، والنسائي، وأبو حاتم
(4)
: ثقة.
وقال أبو داود: جَزَريٌّ ثقة، مُعَلِّم الخليفة
(5)
.
وقال يعقوب بن سفيان: كان مُؤدِّب موسى قبل أن يُستخلف، وهو ثقة
(6)
.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال ابن عُقْدَة، عن عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة: سئل ابن نُمَير عن أبي سعيد فقال: صالحٌ لا بأس به
(7)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مستقيم الحديث
(8)
.
وقال ابن سعد: مات في خلافة موسى الهادي، وكان ثقة
(9)
.
قلتُ: وقال أبو زرعة: بصري ثقة
(10)
.
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 416).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 77)(الترجمة 321).
(3)
"معرفة الثقات": (2/ 253)(الترجمة 1646).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 77)(الترجمة (321).
(5)
"سؤالات الآجري"(2/ 271) النص: 1818.
(6)
"المعرفة والتاريخ": (2/ 454).
(7)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 415).
(8)
"الثقات": (9/ 56).
(9)
انظر "الطبقات الكبرى"(9/ 328 - 329).
(10)
"الجرح والتعديل": (8/ 77)(الترجمة 321).
وقال ابن شاهين في "الثقات" قال أحمد بن صالح: ثقة ثقة. قالها مرتين
(1)
.
[6679](فق) محمد بن مسلم المدني.
روى عن: نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القاري، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
روى عنه: رَوْح بن عُبادة، ورَوْح بن عبد المؤمن، ومحمد بن أبي بكر
(2)
المُقَدَّمي.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: مدني قدم عليهم البصرة، أحاديثه مستقيمة
(3)
.
[6680](ع) محمد بن مَسْلَمَة بن سَلَمَة بن حَريش بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخَزْرَج الأنصاري الحارثي، أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن ويقال أبو سعيد، المدني.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه ابنه
(4)
محمود، والمِسْوَر بن مَخْرَمة، وسهل بن أبي حَتْمَة
(5)
، وأبو بُرْدَة بن أبي موسى، وقَبِيصة بن ذُؤَيب، والأعرج، وضُبيعة بن حُصَين، وعروة بن الزبير، وغيرهم.
قال ابن عبد البر: كان من فضلاء الصحابة، وهو أحد الثلاثة الذين قَتلوا
(1)
"تاريخ أسماء الثقات"(ص: 199 الترجمة 1196).
(2)
كلمة (بكر) سقطت من: (ص).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 79)(الترجمة (328).
(4)
في (م): (ابن).
(5)
تصحّفت في (م) إلى: (ابن أبي خيثمة).
كعب بن الأشرف، واستخلفه النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته على المدينة، ولم يشهد الجمل ولا صفين
(1)
.
وقال ابن سعد: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عُبَيدة بن الجَرَّاح
(2)
.
قال ابن البَرقي: توفي سنة اثنتين وأربعين، جاء عنه ستة أحاديث.
وقال المدائني وجماعة: مات سنة ثلاث وهو ابن سبع وسبعين سنة
(3)
.
وقيل مات سنة ستٍ، وقيل سنة سبعٍ وأربعين
(4)
.
قلتُ: وروى يعقوب بن سفيان في "تاريخه"، أن شاميًا من أهل الأردن دخل عليه داره فقتله غدرًا
(5)
؛ لكونه اعتزل عن معاوية في حروبه
(6)
.
وقال ابن شاهين
(7)
، عن ابن أبي داود: قتله أهل الشام، ولم يُعيِّن السَّنَة.
[6681](س)
(8)
محمد بن مسمار البصري.
روى عنه: النسائي وقال: لا بأس به.
ذكره صاحب "النبل" وحده
(9)
.
(1)
"الاستيعاب": (3/ 1377).
(2)
"الطبقات الكبرى"(3/ 409).
(3)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 288 - 289).
(4)
انظر "الاستيعاب" لابن عبد البر: (3/ 1377).
(5)
ليست في: (م) و (ص)، وفي مكانها فراغ في:(ص).
(6)
جملة: (لكونه اعتزل عن معاوية في حروبه) ليست في (م).
(7)
من قوله: (وقال ابن شاهين) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(8)
كتب الرمز قبل الترجمة؛ لكون الحافظ المِزِّي لم يقف على رواية النسائي له.
(9)
"المعجم المشتمل"(ص: 271 الترجمة 956).
[6682](م)
(1)
محمد بن المسيب بن إسحاق بن إدريس النيسابوري، أبو عبد الله الأرغياني
(2)
.
وُلد سنة ثلاثٍ وعشرين ومائتين.
وسمع من: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وإسحاق بن منصور، ومحمد رافع، وعبد الجبار بن العلاء، وأبي سعيد الأشج، ومحمد بن يسار، وإسحاق بن شاهين، ومحمد بن هاشم البَعْلَبَكَّي، وسعيد بن رحمة المصِّيصي، والحسين بن سيار، ويونس بن عبد الأعلى، وغيرهم.
روى عنه: إمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو حامد بن الشرقي، وأبو عبد الله بن الأخرم، وأبو علي الحافظ، وأبو إسحاق المزكي
(3)
، وزاهر بن أحمد السرخسي، وأبو عمرو بن حمدان، وأبو أحمد الحاكم، والحسين بن علي حُسَيْنَك، وآخرون.
قال أبو عبد الله الحاكم: كان من العُبَّاد المجتهدين
(4)
، سمعت غير واحد من مشايخنا يذكرون عنه أنه قال: ما أعلم مِنبرًا من منابر الإسلام بقي عليَّ لم أدخله لسماع الحديث
(5)
.
سمعت أبا إسحاق المزكي
(6)
يقول: سمعت محمد بن المسيب يقول: كنت أمشي في مصر وفي كُمِّي مائة جزء في كل جزء ألف حديث
(7)
.
(1)
كُتب الرمز قبل الترجمة للدلالة على أن مسلمًا روى عنه على الاحتمال، وفي (م) رمز:(ت).
(2)
هذه الترجمة ليست في: (ص) و"تهذيب الكمال".
(3)
في (م): (الزكي).
(4)
انظر "تلخيص تاريخ نيسابور"(ص: 58).
(5)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 397).
(6)
في (م)(الزكي).
(7)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 397).
وسمعت أبا علي الحافظ يقول: كان محمد بن المسيب يمشي في مصر وفي كُمِّه مائة ألف حديث، فقيل لأبي علي: كيف كان يتمكّن من هذا؟! قال: كانت أجزاؤه صغارًا بخط دقيق، في كل جزء ألف حديث معدودة، وكان يحمل معه مائة جزء، وصار هذا كالمشهور من شأنه
(1)
.
قال أبو الحسين الحجاجي: كان محمد بن المسيب عَسِرًا فإذا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى حتى نرحمه
(2)
.
قال الحاكم: سمعت محمد بن علي الكلابي يقول: بكى محمد بن المسيب حتى عمي. قال محمد بن المسيّب: سمعت الحسن بن عرفة يقول: رأيت يزيد بن هارون بواسط من أحسن الناس عينين ثم رأيته بعين واحدة، ثم رأيته أعمى، فقلتُ: يا أبا خالد، ما فعلت العينان الجميلتان؟ قال: ذهب بهما بكاء الأسحار
(3)
.
قال أبو إسحاق: فكان ذلك مثلًا لمحمد بن المسيب، فإنه بكى حتى عمي.
قال الحاكم في "تاريخه" مات سنة خمس عشرة وثلاثمائة
(4)
، روينا في "الكنجروديات" - وهي فوائد أبي سعد محمد بن عبد الرحمن - قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن بابويه حدّثنا محمد بن المسيب حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدّثنا أبو أسامة حدثنا يزيد بن عبد الله
(5)
، فذكر الحديث الذي
(1)
انظر تاريخ دمشق: (55/ 398).
(2)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 397).
(3)
انظر "السير": (14/ 423 - 424).
(4)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 398).
(5)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 395 - 396).
قال مسلم في "صحيحه" في كتاب فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: حُدّثت
(1)
عن أبي أسامة وممن سمع منه هذا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال
(2)
: حدّثنا أبو أسامة حدّثني يزيد هو ابن عبد الله بن أبي بُرْدَة عن أبي بُرْدَة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم "إن الله تعالى إذا أراد رحمةَ أمةٍ من عباده قبض نبيَّها قبلها، فجعلهُ لها فَرَطًا وسلفًا يديها، وإذا أراد هلاك أُمةٍ عَذَّبها ونبيُّها حيٌّ فأهلكَهَا وهو حيٌّ ينظر، فأَقَرَّ عينَهُ بهلاكهم حين كَذَّبوه وعَصَوا أمرَه"
(3)
.
هكذا أخرجه مسلم، ولم يُصرِّح بأن إبراهيم بن سعيد حدّثه به، لكن ذكر أبو عوانة عن مسلم أنه قال: حدّثنا إبراهيم بن سعيد فصرّح بتحديثه إيّاه، وقد جزم الحاكم أنّ مسلمًا أخرجه عن إبراهيم بن سعيد بلا سماع
(4)
.
وقال أبو نعيم في "المستخرج"، بعد تخريجه عن الحسين بن محمد الزبيري: حدّثنا محمد بن المسيب الأرغياني حدّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا أبو أسامة حدّثني يزيد بن عبد الله.
ورواه أيضًا عن ابن المقرئ عن أبي يعلى وأبي عَرُوبة ومحمد بن علي بن حرب، ثلاثتهم عن إبراهيم بن سعيد به.
فإن كان مسلم سمعه من الجوهري فذاك، وإلَّا فقد قيل إنَّ مسلمًا إنما سمعه من محمد بن المسيب عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، فإن يكن كذلك فقد دخل في رواية الأكابر عن الأصاغر؛ فإن الأرغياني أصغر من طبقة مسلم وإن كان شاركه في كثير من شيوخه والله أعلم
(5)
.
(1)
في (م)(حديث).
(2)
سقطت من: (م).
(3)
"الصحيح": (4/ 1791) الحديث رقم: 2288.
(4)
وقع في بعض نسخ "المُسنَد الصَّحيح المُخَرَّج على صحيح مسلم" لأبي عوانة. انظر تعليق المُحقِّق (18/ 93).
(5)
قال النووي: قال المازري والقاضي: هذا الحديث من الأحاديث المنقطعة في مسلم؛ =
قال ابن بابويه: سمعت محمد بن المسيب يقول: كتب عني محمد بن إسحاق بن خزيمة
(1)
.
وقال: تفرّد به إبراهيم بن سعيد.
قلتُ: وأخرجه الحاكم في "التاريخ" فقال حدّثنا محمد بن يعقوب الحافظ إملاءً، حدّثنا أبو عبد الله محمد بن المسيب وسأله أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة فقال: حدّثنا إبراهيم بن سعيد فذكره
(2)
.
قال ابن الأخرم: ولم أسمع من أبي عبد الله، وأما دعوى تفرّد إبراهيم به فمردودة؛ فقد ذكر الحاكم أن عند جماعة من أهل نيسابور أن الأرغياني تفرّد به، وليس كذلك؛ فقد حدّثونا عن عَبْدَان الأهوازي وإبراهيم بن بسطام وغيرهما عن إبراهيم
(3)
.
[6683](ت ق) محمد بن مصعب بن صدقة القَرقِسَاني، أبو عبد الله وقيل أبو الحسن، نزيل بغداد.
= فإنه لم يُسم الذي حدّثه عن أبي أسامة. قلتُ: وليس هذا حقيقة انقطاع، وإنما هو رواية مجهول، وقد وقع في حاشية بعض النسخ المعتمدة: قال الجلودي: حدّثنا محمد بن المسيب الأرغياني قال: حدّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري بهذا الحديث عن أبي أسامة بإسناده. اهـ "شرح مسلم": (15/ 52). وقد أخرجه ابن حبان في "صحيحه - الإحسان": (15/ 22 - 23) الحديث رقم: 6647 قال: أخبرنا محمد بن المسيب بن إسحاق قال: حدّثنا إبراهيم بن سعيد الحوهري قال: حدّثنا أبو أسامة؛ فذكره.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 396).
(2)
انظر "تاريخ دمشق" لابن عساكر: (55/ 396) فقد جاء فيه ما يدل على طلب ابن خزيمة أن يقرأ عليه محمد بن المسيب هذا الحديث.
(3)
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه - الإحسان": (16/ 198 - 199) الحديث رقم: 7215 قال: أخبرنا عمر بن عبد الله الهجري بالأُبُلّة وأحمد بن عمر بن يوسف بدمشق وعمر بن سعيد بن سنان حدّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدّثنا أبو أسامة؛ فذكره.
روى عن الأوزاعي، ومالك، وأبي الأشهب العُطَاردي، وأبي بكر بن أبي مريم، وإسرائيل، وحَمَّاد بن سلمة، ومبارك بن فَضَالة، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وخَلَّاد بن أسلم، ويعقوب الدَّوْرَقي، وأحمد بن منصور الرَّمادي، وأحمد بن محمد بن أبي الحناجر
(1)
، وروح بن عبد المؤمن، وزهير بن محمد بن قُمَير
(2)
، وعلي بن سعيد بن شهريار، ومحمد بن إسحاق الصغاني
(3)
، والحارث بن أبي أسامة، وعلي بن الحسن بن عبدويه
(4)
، ومحمد بن الفرج الأزرق
(5)
، وآخرون.
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: حديث القَرْقِسَاني عن الأوزاعي مقارب، وأما
(6)
عن حَمَّاد سلمة ففيه تخليط، قلت لأحمد: تُحدّث عنه؟ قال: نعم
(7)
.
وقال عبد الله أحمد، عن أبيه: لا بأس به
(8)
.
وعن يحيى بن معين: ليس بشيء، وذكر عنه حديثًا، ثم قال يحيى: لم يكن من أصحاب الحديث؛ كان مُغفّلا
(9)
.
(1)
كتب الحافظ تحت حرف الحاء من الكلمة (ح) صغيرة للدلالة على ضبطها حاءً مهملة، وفي المطبوع من "تهذيب الكمال":(26/ 461)(ابن أبي الخناجر).
(2)
في (م): (زهير بن حرب بن نمير).
(3)
في (ص): (الصنعاني).
(4)
في (م)(عدويه).
(5)
في (م): (محمد بن الفرج بن الأزرق).
(6)
تصحفّت في (م) إلى: (وله).
(7)
"سؤالاته"(ص: 284 الترجمة 328).
(8)
"العلل ومعرفة الرجال": (2/ 599) النص: 384.
(9)
"العلل ومعرفة الرجال": (1/ 492) النص: 1142 و (2/ 596 - 597) النص: 3829.
وقال البخاري: كان ابن معين سيئ الرأي فيه
(1)
.
وقال يزيد بن الهيثم، عن ابن معين كان صاحب غزو ليس يدري ما يُحدِّث
(2)
.
وقال ابن أبي الحناجر: كنا على باب محمد بن مصعب، فأتاه ابن معين فقال له: أخرج إلينا كتابك، فقال له: عليك بأفلح الصيدلاني، فغضب وقال له: لا ارتفعت لك رايةٌ معي
(3)
أبدًا.
قال: وما رأينا
(4)
لابن مصعب كتابًا قط؛ إنما كان يُحَدِّث حفظًا
(5)
.
وقال النسائي: ضعيف
(6)
.
وقال صالح بن محمد: ضعيف في الأوزاعي
(7)
.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: صدوقٌ في الحديث، ولكنه حَدَّث بأحاديث منكرة، قلت فليس هذا مما يُضَعِّفه؟ قال: نظن أنه غلط فيها
(8)
.
قال: وسألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث ليس بقوي قلت له: إن أبا زرعة قال كذا - وحكيتُ له كلامه -، فقال ليس هو عندي كذا، ضُعِّف لمَّا حَدَّث بهذه المناكير
(9)
.
(1)
التاريخ الكبير: (1/ 239)(الترجمة 756).
(2)
"من كلام يحيى بن معين في الرجال"(ص: 57 الترجمة 124).
(3)
سقطت من: (م).
(4)
في: (م): (ما رأيتُ).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 448).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 451).
(7)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 450 - 451).
(8)
"الجرح والتعديل": (8/ 103)(الترجمة 441).
(9)
"الجرح والتعديل": (8/ 103)(الترجمة 441).
قال: وقلت لأبي زرعة: محمد بن مصعب أحبُّ إليكَ أو علي بن عاصم؟ فقال: محمد بن مصعب
(1)
.
وقال الخطيب: كان كثير الغلط لتحديثه من حفظه، ويُذكر عنه الخير والصلاح
(2)
.
وقال سعيد بن رحمة، عن محمد بن مصعب: قال لي الأوزاعي: ما أتاني أحفظ منك
(3)
.
قال ابن قانع وغيره: مات سنة ثمانٍ
(4)
ومائتين
(5)
.
قلت: عَلَّق البخاري
(6)
في أوائل البيوع: ابن عمران بن حصين أنه كره بيع السلاح في الفتنة
(7)
.
وقد ذكره ابن عدي في ترجمة محمد بن مصعب هذا ووصله من طريقه
(8)
.
وقال صالح بن محمد: عامّة أحاديثه عن الأوزاعي مقلوبة؛ وقد روى عن الأوزاعي غير حديث كلها مناكير وليس لها أصول
(9)
.
وقال ابن عدي: ليس عندي برواياته بأس
(10)
، ثم روى له حديثًا عن
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 103)(الترجمة 441).
(2)
"تاريخ بغداد"(4/ 448).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 447)
(4)
في (م): (ثمانين).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 451).
(6)
من قوله: (عَلَّق البخاري) إلى قوله: (ووصله من طريقه) ليس في: (ص).
(7)
"الجامع الصحيح": كتاب البيوع، باب بيع السلاح في الفتنة وغيرها، (3/ 63).
(8)
"الكامل": (7/ 516).
(9)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 408).
(10)
"الكامل": (7/ 517).
قيس بن الربيع عن شعبة عن أبي جمرة عن ابن عباس: كُفِّن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قطيفة حمراء
(1)
.
كذا قال! وهذا باطل؛ وكأنها "دفن" تصحّفت بـ: "كُفِّن".
وقال ابن حبان ساء حفظه؛ فكان
(2)
يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، لا يجوز الاحتجاج به
(3)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: روى عن الأوزاعي أحاديث منكرة، وليس بالقوي عندهم
(4)
.
وقال الإسماعيلي: سألت عبد الله بن محمد بن سيار من أوثقُ أصحاب الأوزاعي؟ فذكر القصة [و]
(5)
قال: ومحمد بن مصعب من الضعفاء، وابن أبي العشرين ليس بقوي
(6)
.
وقال ابن قانع: ثقة
(7)
.
[6684](تمييز) محمد بن مصعب الصنعاني
(8)
.
عن: نافع بن عمر.
روى عنه: محمد بن عمر بن أبي مسلم.
(1)
"الكامل": (7/ 166) ضمن ترجمة قيس بن الربيع الأسدي.
(2)
تصحّفت في (م) إلى: (فقال).
(3)
"المجروحين": (2/ 310)(الترجمة (992) وفيه: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
(4)
"الأسامي والكنى": (3/ 323)(الترجمة 1420) دون قوله: وليس بالقوي عندهم، وهي عنه في "تاريخ دمشق" لابن عساكر:(55/ 401).
(5)
زيادة من: (م).
(6)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 408).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 360).
(8)
في (م): (الصغاني).
حديثه [في]
(1)
"سنن الدارقطني"
(2)
.
هو والراوي عنه مجهولان.
ذكرته للتمييز بينه وبين الذي قبله.
[6685](د س ق) محمد بن مُصَفَّى بن بُهلُول القرشي، أبو عبد الله الحِمصي.
روى عن: أبيه، وبقية بن الوليد وأبي ضَمْرة، ومحمد بن حرب الخولاني، وابن أبي فُدَيك، والوليد بن مسلم، وعثمان بن عبد الرحمن، ومحمد بن حِمْيَر، ومحمد بن شعيب بن شابور ومعاوية بن حفص، وابن عيينة، وأبي المغيرة، وأبي مُسْهِر، وعلي بن عَيَّاش، وأحمد بن خالد الوهبي، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وروى ابن ماجه أيضًا عن أبى أحمد المَرَّار ابن حمويه عنه، وأبو عبد الملك البُسري، وزكريا بن يحيى السِّجزي، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو حاتم الرازي، وبقي بن مَخْلَد، وعَبْدان الأهوازي، ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام البيروتي، ومكحول، ومحمد بن عبيد الله بن الفضيل
(3)
الكَلاعي، و
(4)
أبو عمران الجويني، وإسحاق بن إبراهيم البُسْتِي، وأبو عقيل أنس بن السلم، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأحمد بن يحيى البلاذري، وأبو علي بن فضالة، وعمر بن سعيد بن سنان المَنبِجي، وأبو عَرُوبة الحَرَّاني، وأبو طاهر الحسن بن أحمد بن فيل، وجعفر بن
(1)
زيادة من: (م)، و (ص).
(2)
"السنن": (4/ 42) الحديث رقم: 3064.
(3)
في (م)(ابن الفضل).
(4)
حرف الواو سقط من: (م).
أحمد بن عاصم، وأبو علي أحمد بن محمد بن علي بن رزين الباشاني، وعبد الغافر بن سلامة الحِمْصِي - وهو آخر من روى عنه - وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق
(1)
.
وقال النسائي: صالح
(2)
.
وقال صالح بن محمد: كان مُخَلِّطًا، وأرجو أن يكون صادقًا
(3)
، وقد
(4)
حدَّث بأحاديث مناكير
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان يُخطئ، قال: وسمعت مكحولًا يقول: سمعت محمد بن عوف، يقول: رأيت ابن مُصَفَّى في النوم فقلتُ: يا أبا عبد الله، أليس قد مُتَّ؟ إلى ما صِرتَ؟ قال: إلى خير، ومع ذلك فنحن نرى ربنا كل يوم مرتين فقلتُ: يا أبا عبد الله صاحبُ سُنَّة في الدنيا وفي الآخرة!. قال: فتبسّم. قال: وسمعت محمد بن عبيد الله بن الفضيل
(6)
الكلاعي يقول: عادلته من حِمصٍ إلى مكة سنة ست وأربعين، فاعتلَّ بالجحفة ومات بمنى
(7)
.
قلتُ: ذكر العُقَيلي: قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن حديث لابن مُصَفَّى عن الوليد عن الأوزاعي عن عطاء عن ابن عباس مرفوعًا: "إن الله تجاوز لأمتي عما استكرهوا عليه" فأنكره أبي جدًّا.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 104)(الترجمة 446).
(2)
"مشيخته"(ص: 50، الترجمة رقم: 15).
(3)
في (م): (صدوقًا).
(4)
سقطت من: (م).
(5)
انظر "تاريخ دمشق": (55/ 413).
(6)
في: (م): (ابن الفضل).
(7)
"الثقات": (9/ 100 - 101).
قال العُقَيلي: هذا يُروى بإسناد أصلح من هذا
(1)
.
وقال مَسلَمة بن قاسم: ثقة مشهور، حَدَّث عنه ابن وَضَّاح
(2)
.
وقال النسائي في أسماء شيوخه: صدوق
(3)
.
وقد تقدّم في ترجمة صفوان بن صالح قول أبي زرعة الدمشقي: أن محمد بن مُصَفَّى كان ممن يُدلِّس تدليس التسوية
(4)
.
[6686](ع) محمد
(5)
بن مُطَرِّف بن داود بن مطرف بن عبد الله بن سارية الليثي، أبو غسّان المدني.
يقال إنه من موالي آل عمر، نزل عَسْقَلان.
روى عن: زيد بن أسلم، ومحمد بن المنكدر، وأبي حازم سلمة بن
(1)
"الضعفاء": (4/ 1297 - 1298) وفيه: وهذا يُروى من غير هذا الوجه بإسناد جيّد.
والحديث أخرجه من هذا الوجه أيضًا ابن ماجه في "السنن": كتاب الطلاق، باب طلاق المكره (3/ 200 - 201) الحديث رقم: 2045 وآفته بهذا الإسناد الانقطاع بين عطاء بن أبي رباح وابن عباس؛ وقد ورد بإسناد أصلح منه - كما أشار إليه العقيلي - أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار"(3/ 95)، والطبراني في "الصغير":(2/ 52) الحديث رقم: 765، وابن حبان في "صحيحه - الإحسان" (16/ 202) الحديث رقم: 7219؛ من طرق عن الربيع بن سليمان المرادي عن بشر بن بكر عن الأوزاعي عن عطاء عن عبيد بن عمير عن ابن عباس به مرفوعًا.
ويُحتمل أن يكون إسقاط الواسطة من قِبَل محمد بن مصفى هذا أو من قبل الوليد بن مسلم. انظر "إرواء الغليل" للعلّامة الألباني: (1/ 123 - 124) الحديث رقم: 82.
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال"(10/ 361).
(3)
الذي في "مشيخته" من الرواية المطبوعة (ص: 50) قوله: (صالح) وقد تقدّم، وأما قوله:(صدوق) فقد أورده الحافظ ابن عساكر في "المعجم المشتمل"(ص: 271 الترجمة رقم: 957).
(4)
انظر ضمن (الترجمة رقم: 3060).
(5)
مكانها في (ص) فيه بياض.
دينار، وحسان بن عطية، ومحمد بن عجلان، وأبي الحُصَين الفلسطيني، وصفوان بن سُلَيم، وسهيل
(1)
بن أبي صالح، وأبي حَصين، وغيرهم.
روى عنه: إبراهيم بن أبي عَبْلَة - وهو أكبر منه -، والثوري - وهو من أقرانه، والوليد بن مسلم، وعثمان بن سعيد بن كثير، ويزيد بن هارون، وابن المبارك، وابن وهب، وعيسى بن يونس، ومبشر بن إسماعيل، وعلي بن عياش الحمصي، وسعيد بن أبي مريم، ومحمد بن عيسى بن الطَّبَّاع، وعلي بن الجعد، وآخرون.
قال علي بن سِرَاج: كان من أهل وادي القرى، قدم بغداد أيام المهدي
(2)
.
وقال مجاهد بن موسى: حدّثنا يزيد بن هارون، حدثنا أبو غسان محمد بن مُطَرِّف الليثي وكان ثقة
(3)
.
وقال أحمد
(4)
، وأبو حاتم
(5)
، والجوزجاني، ويعقوب بن شيبة
(6)
: ثقة.
وقال أبو حاتم أيضًا: لا بأس به
(7)
.
وقال أبو حاتم: ذكره أحمد فجعل يُثني عليه
(8)
.
(1)
في (م): (سهل).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 476).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 476).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 477)، وفي (ص):(أبو أحمد).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 100)(الترجمة 431).
(6)
انظر "تاريخ بغداد"(4/ 477).
(7)
في "تاريخ دمشق" لابن عساكر: (55/ 423) سئل: ما تقول فيه؟ فقال: صالح الحديث.
(8)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 100)(الترجمة 431).
وقال ابن الغلابي، عن ابن معين: شيخ ثقة ثبت
(1)
.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة
(2)
.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: أرجو أن يكون ثقة
(3)
.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ليس به بأس
(4)
.
وكذا قال أبو داود
(5)
، والنسائي
(6)
.
وقال ابن المَديني: كان شيخًا صالحًا وسطًا
(7)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يُغرب
(8)
.
قلتُ: [وقال]
(9)
.
[6687](تمييز) محمد بن مطرف المدني
(10)
.
فرَّق ابن أبي حاتم بينه وبين الذي قبله، وقال في هذا: قال أبي: مجهول
(11)
.
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 477).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 477).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 100)(الترجمة 431).
(4)
"التاريخ"(ص: 198 الترجمة 726).
(5)
"سؤالات الآجري"(2/ 282) النص: 1852.
(6)
انظر "تاريخ بغداد"(4/ 478).
(7)
"سؤالات ابن أبي شيبة"(ص: 108 الترجمة 101)، وكلمة (وسطًا) ليست في:(م).
(8)
"الثقات": (7/ 426) دون قوله: يُغرب.
(9)
زيادة من: (ص). وليس بعدها كلام في جميع النسخ.
(10)
هذه الترجمة ليست في: (ص).
(11)
لم أهتد إلى قول أبي حاتم الذي ذكره الحافظ.
[6688](م د) محمد بن معاذ بن عباد بن معاذ بن نصر بن حسان العنبري البصري.
وقد يُنسب إلى جدّه.
روى عن: عم أبيه معاذ بن معاذ، وخالد بن الحارث، وأبي عوانة، ومُزاحم بن العوام، وابن عيينة، وعبد الواحد بن زياد، ومعتمر بن سليمان، ووكيع، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وأحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقي، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والحسن بن علي الفسوي، ومزاحم بن العوام، وابن عيينة وعبد الواحد بن زياد، ومعتمر بن سليمان، ووكيع، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وأحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقي، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وأبو حاتم وأبو زرعة، والحسن بن علي الفسوي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق ليس به بأس
(1)
.
وقال العُقَيلي: في حديثه وهم
(2)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: أُراه مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين
(3)
.
قلتُ: وأورد له العُقَيلي حديثًا لابن عباس
(4)
: "الإيمان بالقدر نظام التوحيد" رفعه. فقال العُقَيلي: الصواب موقوف
(5)
.
وقال الذهبي
(6)
: هذا لا يقتضي ضعفه
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 96)(الترجمة 412).
(2)
"الضعفاء": (4/ 1298).
(3)
"سؤالات الآجري"(1/ 442) النص: 940.
(4)
قول ابن عباس رضي الله عنهما ليس في: (ص).
(5)
أورد المرفوع والموقوف ثم قال: فيهما جميعًا نظر، لا يُعرفان إلّا به. "الضعفاء":(4/ 1298).
(6)
من قوله: (وقال الذهبي) إلى آخر الترجمة، ليس في:(ص).
(7)
لفظ الذهبي في "ميزان الاعتدال": (4/ 272) وذكره أبو جعفر العُقَيلي .. ثم ساق له =
وفي "الزَّهْرة": روى عنه مسلم ثلاثة أحاديث
(1)
.
[6689](تمييز) محمد بن معاذ بن محمد بن أُبي بن كعب.
عن: أبيه عن جدّه عن أُبي.
وعنه: ابنه معاذ.
قال ابن المَديني: لا نعرف
(2)
محمدًا ولا أباه، وهو إسناد مجهول
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
[6690](سي) محمد بن معاوية بن عبد الرحمن الزيادي البصري، يُلقب عَصِيدة.
روى عن: أبي عاصم، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي، وأبي زيد الأنصاري، والقاسم بن عبد الكريم العُرْفُطي، وأبي قُرَّة إسماعيل بن هارون.
وعنه: النسائي في "اليوم والليلة"، وأحمد بن علي بن الجارود، وبكير بن محمد القَزَّاز، وزكريا السّاجي، وعبد الله أحمد الجَصّاص
(5)
، وعبد الله بن محمد بن أسيد الأصبهاني.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال كان صاحب حديث
(6)
.
= حديثًا موقوفًا رفعه فأي شيء جرى؟!. وقد صوّب الوقف أيضًا ابن خلفون في ترجمته من "المعلم": (ص: 238 الترجمة (208).
(1)
في (م) كتبت مرموزة: (م).
(2)
في (م): (لا يُعرف).
(3)
انظر "ميزان الاعتدال": (4/ 272).
(4)
"الثقات": (7/ 378).
(5)
في (م): (الخصاص).
(6)
"الثقات": (9/ 98).
قلتُ: وقال مَسْلَمة: ثقة صدوق
(1)
.
وقال النسائي في "مشيخته": أرجو أن يكون صدوقًا، كَتبتُ عنه شيئًا يسيرًا
(2)
.
[6691](س) محمد بن معاوية بن يزيد الأنماطي، أبو جعفر البغدادي، المعروف بابن مالَج.
يقال إنَّ أصله من واسط.
روى عن: خَلَفَ بن خليفة، وعَبَّاد بن العوام، ومحمد بن سلمة الحَرَّاني، وعلي بن هاشم بن البريد، وأبي بكر بن عَيَّاش، ومحمد بن الحسن الفقيه، وغيرهم.
روى عنه النسائي، وابن نائلة، والقاسم بن المُطَرِّز، وابن جرير، وابن ناجية، وخال ولد السُّنِّي
(3)
، وابن صاعد، وأبو حامد الحضرمي، والبُجيري والمَحَاملي، وآخرون.
قال النسائي: لا بأس به
(4)
.
وقال مُطَيَّن: كان واقفيًّا
(5)
.
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 361).
(2)
لم أهتد إليه في الرواية المطبوعة من مشيخة النسائي، فلعله في رواية أخرى.
(3)
هو محمد بن حامد بن السَّري البغدادي، كما في الترجمة التي معنا من "تهذيب الكمال":(26/ 477).
(4)
"مشيخته" (ص: 53 الترجمة 35، وانظر تعليق محققه عليه.
(5)
انظر تاريخ "بغداد"(4/ 444) وقوله (واقفيًا) أي في مسألة القرآن؛ مخلوق أو غير مخلوق، وقد عَدَّ بعض الأئمة القائل بالوقف في ذلك أشد وأشر من الجهمية القائلين بخلق القرآن وقد قال أبو بكر بن أبي داود رحمه الله:
ولا تَكُ في القرآن بالوقف قائلًا
…
كما قال أتباعٌ لجهم وأَسجحوا =
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما وهم
(1)
.
قلتُ: وروى عنه أبو بكر البَزَّار في "مسنده" وقال: كان ثقة
(2)
.
وقال مَسْلَمة: لا بأس به
(3)
(4)
.
[6692](تمييز) محمد بن معاوية بن أَعْيَن النيسابوري، أبو علي.
سكن بغداد ثم مكة.
روى عن: سليمان بن بلال، وأبي خَيْثَمة، ونهشل بن سعيد، وأبي الأحْوَص، والليث، وأبي عوانة، ومحمد بن سلمة الحَرَّاني، وشَريك القاضي، وغيرهم.
روى عنه: يحيى الحِمَّاني - وهو من أقرانه -، ومحمد بن إسحاق الصَّغَاني، وحرب الكِرْماني، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن علي بن زيد الصائغ، وموسى بن سهل الرَّمْلي، وخَلَف بن عمرو العُكْبَري، وآخرون.
قال سَلَمة بن شبيب: سألتُ أحمد عنه فقال: نِعم الرجل
(5)
يحيى بن يحيى
(6)
.
= انظر منظومة ابن أبي داود "الحائية" مع شرحها "التحفة السنية" للشيخ أ. د. عبد الرزاق العبّاد البدر (ص: 23 - 24).
(1)
"الثقات": (9/ 116) وسمى جدّه: (صالح).
(2)
"المسند": (13/ 93) في سند الحديث رقم: 6452.
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 362).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الدارقطني: ابن مالج ثقة. "الضعفاء والمتروكون" (ص: 344 الترجمة 471 ضمن ترجمة محمد بن معاوية الآتي تمييزًا له عنه.
(5)
كتب الحافظ فوقها رمز (صح)، وليس مكتوبًا في:(ص).
(6)
انظر "المعرفة والتاريخ"(1/ 178).
وقال ابن مُحْرِز، عن ابن معين: ليس بثقة
(1)
.
وقال ابن أبي خَيْثَمة
(2)
عن ابن معين: كَذَّاب
(3)
.
وقال عبد الله بن المَديني: سُئل عنه أبي فضعّفه
(4)
.
وقال عمرو بن علي: فيه ضعف وهو صدوق، وقد روى عنه الناس
(5)
.
وقال البخاري: روى أحاديث لا يتابع عليها
(6)
.
وقال مسلم: متروك الحديث
(7)
.
وقال أبو داود: ليس بشيء، كتبت عنه
(8)
.
وقال النسائي: ليس بثقة، متروك الحديث
(9)
.
وقال السّاجي: ليس بمتقنٍ في الحديث، تكلّموا فيه
(10)
.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه، فقال: كان شيخًا صالحًا إِلَّا أنه كلما لقِّن تَلقَّن، وكلما قيل له: إنَّ هذا من حديثك حدَّث به؛ يجيئه الرجل فيقول له: هذا من حديث معلى الرازي وكنتَ أنتَ معه فيحدث بها على التوهم، وترك أبو زرعة الرواية عنه
(11)
.
(1)
"معرفة الرجال": (1/ 50)(الترجمة 5).
(2)
في (م): (ابن خيثمة).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 103)(الترجمة 443).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 442 - 443).
(5)
انظر "تاريخ بغداد"(4/ 442).
(6)
"التاريخ الكبير": (1/ 246)(الترجمة 779).
(7)
"الكنى والأسماء": (1/ 558)(الترجمة 2258).
(8)
"سؤالات الآجري": (2/ 282) النص: 1853.
(9)
"الضعفاء والمتروكين"(ص: 219 الترجمة 566).
(10)
انظر "تاريخ بغداد"(4/ 443).
(11)
"الجرح والتعديل": (8/ 104)(الترجمة 443).
قال: وسألت أبي عنه فقال: روى أحاديث منكرة لم يُتابَع عليها، فتغيّر حاله عند أهل
(1)
الحديث
(2)
.
وقال حَرْبٌ: كان الرجل ثقة في نفسه إلَّا أنه كان يغلط في الأسانيد.
قال مُطَيَّن: مات بمكة سنة تسع وعشرين ومائتين
(3)
.
قلتُ: ويقال له الهلالي
(4)
.
وقال الدارقطني: كذَّاب يضع الحديث
(5)
.
وقال أبو الطاهر المدني: كذَّاب يضع الحديث
(6)
.
وقال الأثرم، عن أحمد: رأيت أحاديثه
(7)
موضوعة
(8)
.
وقال صالح بن محمد: تركوا حديثه، وكان رجلًا صالحًا، وكلُّ أحاديثه مناكير
(9)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: حَدَّث بأحاديث لم يُتابع عليها
(10)
.
وقال الخَليلي: ضعيف جدًّا
(11)
.
(1)
في (م): (عند أصحاب).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 104)(الترجمة 443).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 444).
(4)
انظر "ميزان الاعتدال": (4/ 272).
(5)
انظر "الضعفاء والمتروكون"(ص: 344 - 345 الترجمة 471) وفيه: يكذب، و"سؤالات البرقاني" (ص: 62 الترجمة 456) وفيه: كان بمكة يضع الحديث، متروك.
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 362).
(7)
الهاء سقطت من الكلمة في: (م).
(8)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 103 - 104)(الترجمة 443).
(9)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 362).
(10)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 363).
(11)
"الإرشاد في معرفة علماء الحديث": (1/ 234).
وقال ابن قانع: ضعيف متروك
(1)
.
وقال محمد بن إدريس ورّاق الحُميدي: ما كتبت عن محمد بن معاوية إلّا من أصله، وكان معروفًا بالطلب، وكان يُحدّث حفظًا فلعلّه يغلط
(2)
.
[6693](س) محمد بن معدان بن عيسى بن معدان، أبو عبد الله الحَرَّاني.
روى عن: الحسن بن محمد بن أَعيَن، والخضر بن محمد بن شجاع، وعَتَّاب بن بشير، وقَبيصة، ويعقوب بن محمد الزهري، وغيرهم.
وعنه: النسائي، وأبو بكر بن صدقة، وأبو عَرُوبة، ومحمد بن المُسيَّب الأرغياني، وغيرهم
(3)
.
قال النسائي: ثقة
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات في ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين ومائتين
(5)
.
وقال أبو عَرُوبة: مات سنة ستين.
قلتُ: وقال مَسْلَمة: ثقة
(6)
.
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 363).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الإمام أحمد: كذّاب. انظر "الضعفاء" للعُقَيلي: (4/ 1297) قال مُطَيَّن: كانوا يتهمونه. انظر تاريخ بغداد (4/ 439) وقال ابن عدي بعد أن أورد له أحاديث أُنكرت عليه: وهو بيّن الضعف؛ يتبيّن على رواياته "الكامل": (7/ 535).
(3)
سقطت من: (م).
(4)
انظر "المعجم المشتمل"(ص: 272 الترجمة 961).
(5)
"الثقات": (9/ 113).
(6)
بعد هذه الترجمة في الحاشية: (محمد بن أبي معشر هو محمد بن نجيح: يأتي)، وليست في:(ص).
[6694](ت) محمد بن المُعَلَّى بن عبد الكريم الهَمداني اليامي الكوفي.
سكن بعض قرى الرَّي.
روى عن: يحيى بن سعيد الأنصاري، وعبيد الله
(1)
بن عمر، وابن إسحاق، وزياد بن خيثمة، وغيرهم.
وعنه: علي بن بحر بن بَرّي، ومحمد بن حميد، وأبو غَسَّان زُنَيج، ومحمد بن مهران ومقاتل بن محمد وهشام بن عبيد الله الرازيون.
قال إبراهيم بن موسى: فاتَني وكان من الثقات
(2)
.
وقال أبو زرعة: صدوقٌ في الحديث
(3)
.
وقال أبو حاتم: صدوقٌ لا بأس به
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلتُ: أورد البخاري حديثه عن ابن إسحاق عن ابن المنكدر عن جابر: "إذا شرب الخمر فاجلدوه" الحديث، وقال: لم يُتابع عليه
(6)
.
وأورده العُقَيلي في "الضعفاء"، وقال: حدّثنا محمد بن سعيد سُئل أبو
(7)
.
(1)
في (م)، و (ص)(عبد الله)، وما جاء في الأصل هو المتوافق مع ما في "تهذيب الكمال":(26/ 484) وهو عبيد الله بن عمر العمري.
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 101)(الترجمة 434).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 101)(الترجمة 434).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 101)(الترجمة 434).
(5)
"الثقات": (9/ 43).
(6)
"التاريخ الكبير": (1/ 244)(الترجمة 774 أي لم يتابع بذكر القتل في الرابعة. وقد أخرج روايته العُقَيلي في "الضعفاء": (4/ 1297).
(7)
في (ص) مكانها بياض.
عبد الله يعني عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان عن محمد بن المعلى، فقال: لم يكن صاحب حديث، وكان رجلًا صالحًا، وكان في كتابه إسناد مقلوب فوقفته
(1)
عليه فأبى
(2)
.
يعني حديث: "إذا شرب" الذي ذكره البخاري، فإنَّ الصواب عن ابن إسحاق عن الزهري عن قَبيصة مرسل
(3)
.
قال العُقَيلي: هذا أَولى
(4)
.
[6695](ع) محمد بن معمر بن رِبْعِي القَيْسِي، أبو عبد الله البصري، المعروف بالبَحراني.
روى عن: رَوح بن عُبادة، وأبي هشام المخزومي، ومحمد بن بكر
(1)
من قوله: (فوقفته عليه) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(2)
انظر "الضعفاء": (4/ 1297).
(3)
أخرجه "الطحاوي" في شرح معاني الآثار (3/ 161) قال: حدّثنا أصبغ بن الفرج قال: حدّثنا حاتم بن إسماعيل عن شريك، والحاكم في "مستدركه":(4/ 373) قال: حدّثنا زياد بن عبد الله، وابن بشران في "أماليه" (ص: 81 الحديث رقم: 150) من طريق يعلى بن عبيد.
كلاهما (شريك، وزياد بن عبد الله) عن محمد بن إسحاق عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم بذكر الجلد في الرابعة دون القتل.
وأخرجه من وجه مرسل عن قبيصة؛ ابن بشران في "أماليه" (ص: 81 الحديث رقم: 150 من طريق يعلى بن عبيد عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن قَبيصة بن ذُؤَيب عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا بذكر الجلد في الرابعة دون القتل.
وتابع ابن إسحاقَ على ذلك: يونس بن يزيد الأيلي، وأخرج روايته الطحاوي في "شرح معاني الآثار":(3/ 161) وسفيان الثوري، وأخرج روايته البغوي في "شرح السنة":(10/ 335) الحديث رقم: 2605، كلاهما عن الزهري عن قَبيصة به مرسلًا.
فتبين بذلك مخالفة هؤلاء بروايتهم الجلد في الرابعة دون رواية القتل التي يرويها محمد بن المعلى.
(4)
"الضعفاء": (4/ 1297).
البُرْسَاني، وأبي عامر العَقَدي وأبي عاصم، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، ومحمد بن كثير العبدي، وغيرهم.
روى عنه: الجماعة، وأحمد بن منصور الرَّمادي، وابن أبي عاصم، وأبو حاتم، والبَزَّار، وابن ناجية، وإبراهيم بن أبي طالب، وابن خزيمة، وزكريا السّاجي، وابن أبي داود، وابن صاعد، وآخرون.
قال أبو داود: ليس به بأس، صدوق.
وقال النسائي: ثقة
(1)
.
وقال مَرَّة: لا بأس به
(2)
.
وقال أبو حاتم: صدوق
(3)
.
وقال البَزَّار: حدّثنا محمد بن معمر وكان من خيار عباد الله.
وقال الخطيب: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات بعد سنة خمسين ومائتين
(4)
.
قلتُ: وقال مَسْلَمة: لا بأس به
(5)
.
وقال أبو عَرُوبة: كيّسٌ
(6)
من أهل الصناعة. ذكره ابن عدي [في ترجمة حميد بن حماد]
(7)
(8)
.
(1)
انظر "المعجم المشتمل"(ص: 272 الترجمة 962).
(2)
"مشيخته"(ص: 54 الترجمة 43).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 105)(الترجمة 453).
(4)
"الثقات": (9/ 122).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 364).
(6)
في (م): (كبير).
(7)
زيادة من: (ص).
(8)
"الكامل": (3/ 84).
وفي ("الزَّهرة")
(1)
: روى عنه البخاري أربعة، ومسلم ثمانية
(2)
.
[6696](د س)
(3)
محمد بن مَعْمَر الحضرمي
(4)
البصري.
روى عن: حَبَّان بن هلال.
وعنه: أبو داود، والنسائي وقال: صالح
(5)
.
قلتُ: قال
(6)
النسائي في "مشيخته": صدوق كتبتُ عنه شيئًا يسيرًا.
[6697](خ د ت ق) محمد بن مَعن بن محمد بن مَعْن نَضْلة
(7)
بن عمرو الغِفَاري، أبو يونس المدني ويقال أبو مَعْن.
لجدّه نَضلة
(8)
صحبة
(9)
.
(1)
كُتبت في الأصل: "الصلة" والتصحيح من: (م)، وهو المعتاد والجادة المسلوكة من المصنف في ذكر عدد ما روى البخاري أو مسلم من الأحاديث للراوي نقلًا من كتاب "الزَّهْرَة".
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن خلفون: كان محمد بن مَعْمَر هذا رجلًا زاهدًا فاضلًا، صَنَّف مسندًا سُمع منه
…
وقال أبو محمد عبد الغني بن سعيد المصري: محمد بن معمر البحراني ثقة، له حديث كثير حسن. "المعلم" (ص: 240 الترجمة (210).
(3)
الرمزان (د س) كُرِّرا في الأصل عند هذه الترجمة؛ قبل الترجمة وفوقها، والذي فوقها باهت شبه محكوك، وفي (م) كُتبا قبل الترجمة فحسب، وفي (ص) فوق الترجمة فحسب.
(4)
في "تهذيب الكمال": (26/ 487) و"المعجم المشتمل"(ص: 272)(الحصري) خلافًا لجميع النسخ.
(5)
انظر "المعجم المشتمل" للحافظ ابن عساكر (ص: 272 الترجمة رقم: 963).
(6)
(ص): (زاد).
(7)
تصحّفت في (م) إلى (فضلة).
(8)
تصحّفت في (م) إلى: (فضلة).
(9)
انظر: الاستيعاب" لابن عبد البر: (4/ 1495).
روى عن: أبيه، وجدّه، وموسى بن سعد مولى آل أبي بكر، وخالد بن سعيد بن أبي مريم، وداود بن خالد بن دينار، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وغيرهم.
وعنه ابن المَديني، والحُمَّيدي، وإبراهيم بن المنذر الحِزَامي، وحامد بن يحيى البَلخي، ويعقوب بن حُميد بن كاسب، وإسحاق بن موسى الأنصاري، ويونس بن عبد الأعلى، وآخرون.
قال ابن معين: ليس به بأس
(1)
.
وقال ابن المديني
(2)
، وابن سعد
(3)
: ثقة قليل الحديث.
وقال أبو حاتم: صدوق
(4)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
وقال إبراهيم بن المنذر: مات قريبًا من موت ابن عيينة وهو ابن بضع وتسعين سنة
(6)
.
قلتُ: وقال الدارقطني: ثقة
(7)
.
[6698](س) محمد بن معن بن نضلة بن عمرو الغفاري، جدُّ الذي قبله أبو معن.
(1)
" التاريخ - الدوري": (2/ 539).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 99 - 100)(الترجمة 429) دون قوله: قليل الحديث.
(3)
"الطبقات الكبرى"(7/ 614).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 100)(الترجمة 429).
(5)
"الثقات": (9/ 59).
(6)
انظر "التاريخ الكبير" للبخاري: (1/ 229)(الترجمة 719).
(7)
"سؤالات الحاكم"(ص 270 الترجمة 472).
مشهور بكنيته.
روى عن: أبيه، وزهرة
(1)
بن معبد، وغيرهما.
روى عنه: ابن المبارك، وابنه معن بن محمد، وحفيده محمد بن معن.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
روى له النسائي حديثًا واحدًا قد ذكرناه في الكنى
(3)
، ووهم المصنف فترجم لعبد الواحد بن أبي موسى
(4)
وقد بيّنا ذلك في الكنى كما سيأتي
(5)
.
[6699](مد) محمد بن المغيرة المخزومي المدني.
عن: سليمان بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير.
(1)
كلمة (زهرة) ليست واضحة لوجود أثر مسح عليها وهي واضحة في (م)، وفي (ص):(وجدّه) بدل: (وزهرة).
(2)
"الثقات": (7/ 412).
(3)
هو حديث في الجهاد من طريق عبد الله بن المبارك حدّثنا أبو معن حدثنا زهرة بن معبد عن أبي صالح مولى عثمان عن عثمان.
ولم يذكر نصه، وهو عند النسائي في "سننه - المجتبى":(6/ 347) كتاب الجهاد، فضل الرباط، الحديث رقم: 3170 ونصّه عن عثمان رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يومٌ في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه".
(4)
ترجم له في "تهذيب الكمال": (34/ 311 - 312) وهو: أبو معن البصري الإسكندراني، اسمه عبد الواحد بن أبي موسى.
(5)
قال رحمه الله بعد الإشارة إلى الحديث السابق -: وقد رواه ابن حبان في "صحيحه" من طريق ابن المبارك هكذا وقال: اسم أبي معن محمد بن معن، ورواه الحاكم في "مستدركه" من هذا الوجه فقال: حدّثنا محمد بن معن، فتبيّن من هذا أن هذا البصري لا رواية له في الكتب. اهـ.
والحديث في "صحيح ابن حبان - الإحسان": (10/ 469 - 470) وفيه قول ابن حبان: وأبو معن هذا: هو محمد بن معن الغفاري، من أهل المدينة. وفي "المستدرك":(2/ 68) وفي سنده: محمد بن معن الغفاري أبو معن.
وعنه: عبد الله محمد الضعيف.
قلتُ: قال الذهبي: لا يكاد يُعرف، تفرّد عنه [عبد الله محمد]
(1)
الضعيف. انتهى
(2)
.
وهو محمد بن المغيرة بن إسماعيل بن أيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة المخزومي.
روى أيضًا عن: مالك، وأبي ضمرة
(3)
، وعبد الله بن الحارث.
وروى عنه أيضًا: أخوه أبو سلمة يحيى بن المغيرة.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يُغرب، روى عنه أهل المدينة
(4)
.
[6700](تمييز) محمد بن المغيرة القرشي، أبو علي البصري، بيّاع السابري، مولى عثمان.
روى عن: حوشب صاحب الحسن.
وعنه: موسى بن إسماعيل.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلتُ: وروي أيضًا عن مسعود بن بَسَّام، وعنه محمد بن عاصم الحَدَّاد.
ذكره البخاري في "تاريخه"
(6)
.
(1)
زيادة من: (م).
(2)
"ميزان الاعتدال": (4/ 274) وقوله ليس في: (ص).
(3)
في (م): (وأبي حمزة).
(4)
"الثقات": (9/ 117).
(5)
"الثقات": (9/ 56).
(6)
"التاريخ الكبير": (1/ 244)(الترجمة 773).
[6701](خ) محمد بن مقاتل المروزي، أبو الحسن الكسائي، لقبه رُخ
سكن بغداد، ثم جاور بمكة ومات بها.
روى عن: ابن المبارك، والدراوردي، وهُشَيم، ووكيع، ومبارك بن سعيد الثوري، وخَلَف بن خليفة، وخالد بن عبد الله الواسطي، وأسباط بن محمد، وحَجَّاج بن محمد، ويعلى بن عبيد، والنَّضر بن شُمَيل، وجماعة.
وعنه: البخاري، وأحمد بن حنبل، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وإبراهيم بن الجُنَيد، ومحمد بن إسحاق الصَّغَاني، ومحمد بن أيوب بن الضَّرَيس، وإبراهيم الحربي، وإسماعيل سمّويه، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، ومحمد بن علي بن زيد الصائغ، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان متقنًا
(2)
.
وقال الخطيب: كان ثقة
(3)
.
وقال البخاري: مات سنة ستٍ وعشرين ومائتين في آخرها
(4)
.
قلت: وقال في "الزَّهرة" روى عنه البخاري سبعين حديثًا
(5)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 105)(الترجمة 448).
(2)
"الثقات": (9/ 81).
(3)
"تاريخ بغداد": (4/ 445).
(4)
"التاريخ الكبير": (1/ 242)(الترجمة 767).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 365)، وهذه الجملة كتبها الحافظ في آخر سطرٍ من الترجمة، ثم بدا له أن يزيد قبلها تكملة لكلام صاحب "تاريخ مرو"، فكتب لحقًا امتد عدة أسطر واستطرد لثلاث تراجم على سبيل التمييز، فلو جاءت هذه الجملة تالية لما في اللحق لبدت مرتبطة بآخر تراجم التمييز الثلاثة وذلك خلاف الواقع، ولهذا السبب تصرّفت بتقديمها.
يقال
(1)
إن اسم جدّه مرادنشاه، مات بطريق مكة.
قاله صاحب "تاريخ مرو" وقال: كان كثير الحديث
(2)
.
وقال الخليلي في "الإرشاد": ثقة متفق عليه، مشهور بالأمانة والعلم
(3)
.
وآخر من حدّث عنه محمد بن جرير الطبري، هكذا رأيت في "التهذيب" له؛ له في "مسند علي" قال: حدّثنا محمد بن مقاتل المروزي حدّثنا محمد [بن]
(4)
الحسن حدّثنا أبو حنيفة فذكر حديثًا
(5)
.
والظاهر أنه غير صاحب الترجمة؛ لأنَّ ابن جرير يَصغُر عن إداركه فيستفاد معه، ثم تبيّن لي أنه غيره
(6)
. وكان يُعرف بصاحب محمد بن الحسن، وله رواية عن مالك.
ولهم شيخ آخر يقال له:
محمد بن مقاتل:
وهو
(7)
: رازي لا مروزي.
ذكره الخطيب في "المتفق والمفترق"
(8)
.
وذكر أنه روي أيضًا عن: جرير، ووكيع، وأبي معاوية، وغيرهم.
(1)
في (م): (فقال).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 365).
(3)
"الإرشاد": (3/ 905) دون قوله: مشهور بالأمانة والعلم.
(4)
زيادة من: (م).
(5)
"تهذيب الآثار - الجزء المفقود" (ص: 257 الحديث رقم: 441.
(6)
من قوله: (ويعرف بصاحب محمد بن الحسن) إلى قوله: (ولهم شيخ آخر يقال له: محمد بن مقاتل وهو) ليس في: (ص).
(7)
ليست في: (م).
(8)
"المتفق والمفترق": (3/ 1874) وكناه: أبا عبد الله.
روى عنه: عيسى بن محمد المروزي، وأحمد بن علي الأسعدي.
قلتُ: ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، وغيرهم.
وسمع منه البخاري ولم يُحدّث عنه؛ فروى الخليلي في "الإرشاد"
(1)
من طريق بهيت
(2)
بن سليم، سمعت البخاري يقول: حدّثنا محمد بن مقاتل، فقيل له: الرازي؟ فقال: لأَنْ أَخِرَّ من السماء إلى الأرض أحبّ إليَّ من أن أُحدّث عن محمد بن مقاتل الرازي
(3)
.
وذكره ابن بالويه في "تاريخ الريّ" فذكر شيوخه والرواة عنه وقال: مات سنة ثمانٍ وأربعين، وقيل في التي بعدها.
وله ترجمة في "الميزان"
(4)
.
وذكر الخطيب في "المتفق":
محمد بن مقاتل: آخَر، أقدم من هؤلاء، وهو كوفي هلالي، اسم جدّه: حكيم
روى عن: إسرائيل، وغيره.
ذكره ابن عُقْدَة في محدّثي الكوفة.
وذكر [معه]
(5)
آخَر متأخّر الطبقة.
روى عن: إبراهيم بن أيوب الحوراني.
(1)
"الإرشاد"(3/ 905).
(2)
في (م): (صهيب) وهو الذي في المطبوع من "الإرشاد": (3/ 905) وقد نبَّه محققه على أنها وقعت مصحّحة ب (بهيت) في بعض هوامش النسخ الخطية للكتاب.
(3)
بعدها في (ص) كلمة (وقال) وليس بعدها كلام.
(4)
"ميزان الاعتدال": (4/ 275) وفيه قول الذهبي: تُكلّم فيه ولم يُترك.
(5)
زيادة من: (م).
روى عنه: أحمد بن علي الأبّار.
ولم يزد في التعريف به على أنه صيرفي.
[6702](ل) محمد بن مقاتل، أبو جعفر العبَّاداني.
روى عن: حَمَّاد بن سلمة، وعبد الله بن المبارك.
روى عنه: أحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقي، وعبد الصمد بن يزيد مردويه، ومصلح بن الفضل الأسدي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن الحَجَّاج المَرُّوذي، وموسى بن هارون الحافظ، وأبو يعلى.
وقال أبو داود في "المسائل": سمعت أحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقي سمعت محمد بن مقاتل العَبَّاداني وكان من خيار المسلمين
(1)
.
وقال أبو بكر المَرُّوذي دخلت على محمد بن مقاتل لما قدم من عبَّادان فقال له رجلٌ: زَيَّنتَ بلدنا بقدومك فتغيّر وجهه
(2)
.
قال موسى بن هارون: مات بعبَّادان في أول يوم من سنة ستٍ وثلاثين ومائتين.
وقال الخطيب: كان أحد الصالحين مشهورًا بحسن الطريقة ومذهب السنة، ولم ينتشر عنه كبير شيء من الحديث
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
(1)
"مسائل أبي داود عن الإمام أحمد"(ص: 362) النص: 1750.
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 446).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 446) وفيه قصة جليلة ونصيحة منه تدل على لزومه طريقة السُّنَّة.
(4)
"الثقات": (9/ 87).
قلتُ: ولهم محمد بن مقاتل غير من ذُكر رجلان ذكرهما الخطيب؛ وهم:
الهلالي الكوفي
(1)
ذكره ابن عُقْدَه، فقال: سمع من يوسف بن أبي إسحاق وغيره.
وهو أقدم من المذكورين.
والآخر الصيرفي
(2)
:
روى عن: إبراهيم بن أيوب الحوراني.
وعنه: أحمد بن علي الأبَّار.
وهذا من طبقتهم، والله أعلم.
[6703](د س) محمد بن مكي بن عيسى، أبو عبد الله المَرْوَزي.
روى عن: ابن المبارك، وعمر بن هارون البَلْخِي، والنَّضر بن محمد المَرْوَزي.
وعنه: أبو داود، وروى النسائي عن محمد بن حاتم بن نعيم عنه، وأحمد بن سَيَّار المروزي، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، وأحمد بن سَيَّار، والطفيل بن زيد النَّسَفي، ومحمد بن أحمد بن أنس القرشي، ومحمد بن عبد الوهاب العَبْدي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
[6704](ع) محمد بن المُنْتَشر بن الأجدع بن مالك الهمْداني ثم الوادعي الكوفي.
(1)
انظر "المتفق والمفترق": (3/ 1873)
(2)
انظر "المتفق والمفترق": (3/ 1874).
(3)
"الثقات": (9/ 78).
روى عن: عمّه مسروق على خلاف فيه، وعن أبيه المنتشر، وعن ابن عمر، وعائشة، وأبي ميسرة، وعمرو بن شُرَحْبيل، وحُمَيد بن عبد الرحمن الحِمْيَري، وحبيب بن سالم، وغيرهم.
روى عنه: ابنه إبراهيم، وعبد الملك بن عمير، ومجالد، وسِمَاك بن حرب.
قال الميموني: قلت لأحمد: محمد بن المنتشر؟ فوثقه وقال خيرًا
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلتُ: وقال بن سعد: كان ثقة، وله أحاديث قليلة
(3)
(4)
.
[6705](س) محمد بن منصور بن ثابت بن خالد الخزاعي، أبو عبد الله الجوَّاز المكي.
روى عن: سفيان بن عيينة، ومروان بن معاوية، والوليد بن مسلم، وأبي سعيد مولى بني هاشم، وزيد بن الحُبَاب، ومعاذ بن هشام، ويعقوب بن محمد الزهري، وبشر بن السَّري، وعبد الملك بن إبراهيم الجُدِّي، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وروى أيضًا عن زكريا السِّجْزي عنه، وأبو حاتم الرازي، ويعقوب بن شيبة، وعلي بن عبد العزيز، وعبد الله بن صالح البخاري، وأحمد بن علي الأَبَّار، وإبراهيم بن موسى الجَوْزي، وزكريا بن يحيى السّاجي، وأبو بشر الدولابي، والمُفَضَّل بن محمد الجَنَدي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وآخرون.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 99).
(2)
"الثقات": (5/ 367).
(3)
"الطبقات الكبرى": (8/ 423).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال العجلي: ثقة. "معرفة الثقات": (2/ 255)(الترجمة 1650).
قال الدارقطني: ثقة
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قال الدُّولابي: مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
قلتُ: وقال النسائي في "مشيخته"
(3)
ومَسْلَمة
(4)
: ثقة.
[6706](د س) محمد بن منصور بن داود بن إبراهيم الطُّوسى، أبو جعفر العابد، نزيل بغداد.
روى عن: ابن عيينة، وابن عُلَيَّة، وأبي أحمد الزُّبَيري، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، والحسن بن موسى الأَشْيَب، ورَوْح بن عُبَادة، وأبي المنذر إسماعيل بن عمر الواسطي، ومعروف الكَرْخي، وعدة.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وأبو حاتم، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وأبو بكر البَزَّار، وعباس الدُّوري، وأحمد بن علي الأَبَّار، وابن أبي الدنيا، وابن ناجية، وعَبْدَان الأهوازي، وابن جرير، وابن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السَّرَّاج، ومحمد بن هارون الحضرمي، وابن أبي داود، وابن صاعد، والبغوي، والحسين بن إسماعيل المَحَاملي، وآخرون.
قال أبو بكر المَرُّوذي: سألت أبا عبد الله عن محمد بن منصور الطُّوسي قال: لا أعلم إلّا خيرًا، صاحب صلاة
(5)
.
(1)
"المؤتلف والمختلف": (2/ 927).
(2)
"الثقات": (9/ 116).
(3)
"مشيخته"(ص: 50 الترجمة 10 وقال في موضع آخر: لا بأس به. انظر "المعجم المشتمل" (ص: 273 الترجمة 966).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 366)، وكلمة (مَسْلَمة) سقطت من:(م).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 407).
وقال النسائي: ثقة
(1)
.
وقال في موضع آخر: لا بأس به
(2)
.
وقال ابن أبي داود: حدّثنا محمد بن منصور الطُّوسي وكان من الأخيار
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قال السَّرَّاج: مات سنة أربعٍ وخمسين
(5)
.
وقال البغوي: مات سنة ست وخمسين ومائتين
(6)
.
قال السَّرَّاج: وله ثمان وثمانون سنة
(7)
.
قلتُ: وقال أبو بكر الخَلَّال: كان يُشَبَّه في صلاحه بمعروف الكَرْخي
(8)
.
وقال مَسْلَمة: ثقة
(9)
.
[6707](ع) محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهُدَير بن عبد العُزَّى بن عامر بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تَيم بن مُرَّة التيمي، أبو عبد الله ويقال أبو بكر.
(1)
انظر "المعجم المشتمل"(ص: 273 الترجمة 967).
(2)
"مشيخته"(ص: 51 الترجمة 17).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 409).
(4)
"الثقات": (9/ 130).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 409).
(6)
"تاريخ وفاة الشيوخ"(ص: 83 الترجمة 233).
(7)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 409).
(8)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 366).
(9)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 366).
روى عن: أبيه، وعمّه ربيعة - وله صحبة -، وأبى هريرة، وعائشة، وأبي أيوب، وربيعة بن عَبَّاد، وسفينة، وأبي قتادة، وأُميمة بنت رُقَيْقَة، ومسعود بن الحكم الزُّرَقي، وأنس، وجابر، وأبي أمامة بن سهل بن حُنَيف، ويوسف بن عبد الله بن سَلَام، وابن الزبير، وابن عباس، وابن عمر، وسعيد بن المسيب، وعبيد الله بن أبي رافع، وعروة بن الزبير، ومعاذ بن عبد الرحمن التيمي، وسعيد بن عبد الرحمن بن يربوع، وأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، وأبي شعبة مولى سويد بن مقرن، وعبد الله بن حُنَين، ومحمد بن كعب القُرَظي، وإبراهيم بن عبد الله بن حُنَين
(1)
، وحُمْرَان مولى عثمان، وعامر بن سعد، وأبي صالح السَّمَّان، وغيرهم.
وأرسل عن سلمان الفارسي.
روى عنه: ابناه يوسف والمنكدر، وابن أخيه إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر، وابن أخيه عبد الرحمن، وزيد بن أسلم وعمرو بن دينار والزهري - وهم من أقرانه -، وأيوب، ويونس بن عبيد، وأبو حازم سلمة بن دينار، وجعفر بن محمد الصادق، ومحمد بن واسع، وسعد بن إبراهيم، وسهيل بن أبي صالح، وابن جُرَيج، وعبيد الله بن عمر، وابن إسحاق، وعلي بن زيد بن جدعان، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن الهاد، وابن أبي ذئب، ومحمد بن سوقة، وأبو غَسَّان محمد بن مُطَرِّف، ومالك، وحبيب بن الشهيد، ورَوْح بن القاسم، وسعيد بن أبي هلال
(2)
، وشعبة، وشعيب بن أبي حمزة، وعبد الرحمن بن أبي المَوَال، والأوزاعي، وعثمان بن حكيم، وعبد العزيز الماجشون، وعبد الكريم الجَزَري، والثوري، وأبو عوانة، وابن عيينة، وآخرون.
(1)
قوله: (ومحمد بن كعب القرظي، وإبراهيم بن عبد الله بن حُنَين) سقط من: (ص).
(2)
في (م): (ابن هلال).
قال إسحاق بن راهويه، عن ابن عيينة: كان من معادن الصدق، ويجتمع إليه الصالحون، ولم يدرك أحدًا
(1)
أجدر أن يقبل الناس منه إذا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم منه
(2)
.
وقال الحُميدي: حافظ
(3)
.
وقال ابن معين
(4)
، وأبو حاتم
(5)
: ثقة.
وقال الترمذي: سألت محمدًا: سمع ابن المنكدر
(6)
عائشة؟ قال: نعم
(7)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان سادات
(8)
القُرَّاء
(9)
.
قال الواقدي وغيره: مات سنة ثلاثين
(10)
.
وقال البخاري، عن هارون بن محمد الفروي: مات سنة إحدى وثلاثين ومائة
(11)
.
(1)
(لم يدرك أحدًا) أي لم يدرك هو أحدًا، بمعنى أنه لم يكن في زمنه مثله في هذه الصفة، وفي (م):(أحدٌ) فيكون الفعل قبلها مبنيًا لما لم يسم فاعله؛ بمعنى أن الناس لم يدركوا مثله.
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 98)(الترجمة 421) و "تاريخ دمشق": (56/ 45).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 98)(الترجمة 421).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 98) الترجمة (421).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 98)(الترجمة 421).
(6)
في (م): (سمع محمد بن المنكدر).
(7)
"العلل الكبير - ترتيب القاضي"(ص: 128).
(8)
تصحّفت في (م) إلى: (سادان).
(9)
"الثقات": (5/ 350).
(10)
انظر "الطبقات الكبرى": (7/ 444) وفيه: أو إحدى وثلاثين.
(11)
"التاريخ الأوسط": (2/ 32).
وقال ابن المَديني، عن ابن عيينة: بلغ نيّفًا وسبعين سنة
(1)
.
قلتُ: فيكون مولده على هذا قبل سنة ستين بيسير، فتكون روايته عن عائشة وأبي هريرة وعن أبي أيوب الأنصاري وأبي قتادة وسفينة ونحوهم مرسلة.
وقد قال ابن معين
(2)
وأبو بكر البَزَّار
(3)
: لم يسمع من أبي هريرة.
وقال أبو زرعة: لم يلقه
(4)
.
وإذا كان كذلك فلم يلق عائشة؛ لأنها ماتت قبله.
وقال ابن عيينة
(5)
: ما رأيت أحدًا أجدر أن يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يُسأل عمن هو من ابن المنكدر
(6)
؛ يعني لتَحَرِّيه.
وأخرج ابن سعد من طريق أبي مَعْشَر قال: دخل المنكدر على عائشة رضي الله عنها فقال: إني قد أصابتني جائحة فأعينيني فقالت: ما عندي شيء لو كان عندي عشرة آلاف لبعثت بها إليك، فلما خرج من عندها جاءتها عشرة آلاف من عند خالد بن أسيد فقالت: ما أوشَك ما ابتُليت، ثم أرسلت في أثره فدفعتها إليه، فدخل السوق فاشترى جارية بألفي
(7)
درهم، فولدت له ثلاثة كانوا عُبَّاد أهل المدينة: محمد وأبو بكر وعمر
(8)
.
(1)
"التاريخ الكبير": (1/ 220)(الترجمة 691).
(2)
"التاريخ - الدُّوري": (3/ 164).
(3)
"المسند": (15/ 298) عقب الحديث رقم: 8810).
(4)
انظر "المراسيل" لابن أبي حاتم، (ص: 189 الترجمة 346) النص: 694.
(5)
من قوله: (وقال ابن عيينة: ما رأيت أحدًا أجدر أن يقول:
…
) إلى آخر الأثر الذي أخرجه ابن سعد ليس في: (ص).
(6)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 45).
(7)
في (م): (بألف).
(8)
"الطبقات الكبرى"(7/ 440).
وقال الواقدي: كان ثقةً وَرِعًا عابدًا، قليل الحديث، يُكثر الإسناد عن جابر
(1)
.
وقال العجلي: مدني تابعي ثقة
(2)
.
وقال الشافعي
(3)
في مناظرة مع غيره: فقلت: ومحمد بن المنكدر عندكم غاية في الثقة؟ قال: أجل وفي الفضل
(4)
.
وقال يعقوب بن شيبة: صحيح الحديث جدًّا
(5)
.
وقال إبراهيم بن المنذر: غاية في الحفظ والإتقان والزهد، حُجّةٌ.
[6708](خ م د س) محمد بن المِنْهال التميمي المُجَاشعي، أبو جعفر ويقال أبو عبد الله، الضرير البصري
(6)
الحافظ.
روى عن: يزيد بن زُريع، وأبي عوانة، وجعفر بن سليمان الضُّبَعي، ومحمد بن عبد الرحمن الطُّفَاوي، وأُمَيَّة بن خالد، وأبي بكر الحنفي، وأبي داود الطيالسي، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وروى النسائي عن أحمد بن علي المروزي عنه، وأبو بكر الأثرم، وحرب بن إسماعيل، وعثمان بن خُرَّزاذ، ومحمد بن إبراهيم البُوشَنْجي، وعثمان بن سعيد الدارمي، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وعبيد الله بن واصل البخاري، ومُضَر بن محمد
(1)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (7/ 444).
(2)
"معرفة الثقات": (2/ 255)(الترجمة 1651).
(3)
من قوله: (وقال الشافعي) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(4)
انظر "تاريخ دمشق"(56/ 45) وفيه: وفي الفضل في الدين والورع.
(5)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 46).
(6)
كلمة (البصري) سقطت من: (م).
الأسدي، ويعقوب بن سفيان، وإسماعيل سمّويه
(1)
، وأبو مسلم الكجي، ويوسف بن يعقوب القاضي، والحسن
(2)
بن سفيان، وأبو يعلى، وآخرون.
قال العِجْلِي: بصري ثقة، ولم يكن له كتاب.
قلت له: لك كتاب؟ قال: كتابي صدري
(3)
.
وقال أبو حاتم: كتب عنه علي بن المديني كتاب يزيد بن زُريع، قال أبو حاتم: وهو ثقةٌ حافظٌ كيّسٌ أحبُّ إليَّ من أُمَيَّة بن بِسْطام
(4)
.
وقال أبو زرعة: سألته أن يقرأ عليَّ تفسير أبي رجاء، فأملى عليَّ من حفظه نصفه، ثم أتيته يومًا آخر بعد كَم
(5)
، فأملى عليَّ من حيث انتهى، فقال: خذ، فتعجَبت من ذلك، وكان يحفظ حديث يزيد بن زُرَيع
(6)
.
وقال عثمان خُرَّزاذ: أحفظ من رأيت أربعة؛ فذكره أوَّلَهم
(7)
.
وقال ابن عدي: سمعت أبا يعلى يُفخّم أمره ويذكر أنه كان أحفظ من كان بالبصرة في وقته وأثبتهم في يزيد بن زُرَيع
(8)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وحكى عن أبي يعلى أنه مات بالبصرة في شعبان سنة إحدى وثلاثين ومائتين
(9)
.
(1)
في (ص): (إسماعيل بن سمويه).
(2)
في: (م): (الحسين).
(3)
"معرفة الثقات": (2/ 255)(الترجمة 1652).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 92)(الترجمة 396).
(5)
في "الجرح والتعديل": (8/ 92).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 92)(الترجمة 396).
(7)
انظر مقدمة "الكامل" لابن عدي: (1/ 230)
(8)
انظر "التعديل والتجريح" للباجي: (2/ 646).
(9)
"الثقات": (9/ 85).
وفيها أرّخه أبو داود
(1)
وموسى بن هارون.
قلتُ: وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: ثقة ولم أسمع منه شيئًا
(2)
.
وفي "الزَّهرة"
(3)
: روى عنه البخاري ستة أحاديث، ومسلم ثلاثة عشر، ووصفه بأنه أخو الحَجَّاج
(4)
خلافًا ما هنا.
[6709](تمييز) محمد بن المنهال العطار البصري الأنماطي أخو الحَجَّاج.
روى عن: عبد الواحد بن زياد، والفياض بن ثابت الموصلي، ويزيد بن زُرَيع، وجعفر بن سليمان.
روى عنه: أبو حاتم وأبو زرعة، وعبد الله بن أحمد، وأحمد بن عيسى البصري، وسليمان بن الحسن المُعَدِّل
(5)
، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وأبو يعلى.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه وعن الضرير فقال: جميعًا ثقتان
(6)
، والضرير أحفظ وأكيس
(7)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(8)
.
(1)
انظر "رجال صحيح البخاري" للكَلابَاذي: (2/ 682)(الترجمة (1105) نقلًا عن غيره.
(2)
"سؤالاته"(ص: 357 الترجمة 345).
(3)
من قوله: (وفي "الزهرة") إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 369).
(5)
في (م): (العدل).
(6)
تصحّفت في (م) إلى: (يقفان).
(7)
"الجرح والتعديل": (8/ 92) الترجمة 395).
(8)
"الثقات": (9/ 100).
يقال: إنه مات أيضًا سنة إحدى وثلاثين ومائتين
(1)
.
قلتُ: وقال ابن قانع: ثقة.
[6710] وممن يقال له
(2)
(تمييز) محمد بن المنهال.
اثنان:
أحدهما أقدم من هذين، وهو كوفي طائي:
روى عن: سِمَاك بن حرب.
والآخر دونهما في الطبقة؛ وهو مصري يكنى أبا بكر:
روى عن: أبي حبيب القراطيسي.
ذكرتهما للتمييز
(3)
.
[6711](سي) محمد بن مُنِيب، أبو الحسن العدني.
روى عن: السَّرِي بن يحيى الشيباني البصري - لقيه بعَدَن -، وقريش بن حيان العجلي.
روى عنه: علي بن المديني، وزيد
(4)
بن المبارك الصنعاني، ومحمد بن رافع، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وعبد
(5)
بن حُمَيد، وسلمة بن شَبيب، وأبو عاصم خُشيش بن أصرم، وأبو الأزهر النيسابوري، وأحمد بن منصور الرَّمادي، وآخرون.
(1)
قال الحافظ هذا بصيغة التمريض، وقد نقل الخطيب في "المتفق والمفترق":(3/ 1853) عن محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال: سنة إحدى وثمانين ومائتين.
(2)
من قوله: (وممن يقال له محمد بن المنهال) إلى قوله: (ذكرتهما للتمييز) ليس في: (ص).
(3)
انظر "المتفق والمفترق" للخطيب: (3/ 1853 - 1855) فقد ذكر هؤلاء الأربعة.
(4)
في (ص): (زيد).
(5)
في (ص): (عبد الله).
قال أبو حاتم: شيخ ليس به بأس
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
[6712](بخ م 4) محمد بن مهاجر بن أبي مسلم دينار الأنصاري الشامي، أخو عمرو بن مهاجر مولى أسماء بنت يزيد الأشهلية.
روى عن: أخيه عمرو، وأبيه مهاجر، والوليد بن عبد الرحمن الجُرَشِي، والعباس بن سالم، وعروة بن رُؤَيم
(3)
اللَّخْمي، وعَقِيل بن شبيب، والضَّحَّاك المَعَافِري
(4)
. ويونس بن مَيْسَرة بن حَلْبَس
(5)
، وربيعة بن يزيد، وأبي شيبة يحيى بن يزيد الرُّهَاوي، وعِدّة.
روى عنه: عبد الملك بن أبي غَنِيَّة، وإسماعيل بن عَيَّاش، وابن عيينة، وعثمان بن سعيد بن كثير
(6)
الحِمْصِي، وأبو مُسْهِر، ومسكين بن بُكَير، ومروان بن محمد، والوليد بن مسلم، وهشام بن سعيد الطالقاني، ويحيى بن صالح الوُحَّاظي، وأبو توبة الربيع بن نافع الحلبي، وآخرون.
قال أحمد
(7)
، وابن معين
(8)
، ودُحَيم
(9)
، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو داود
(10)
: ثقة.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 102)(الترجمة 436).
(2)
"الثقات": (9/ 52).
(3)
في "تهذيب الكمال": (26/ 517)(يريم) بدل (رويم).
(4)
تصحّفت في (م): إلى (المغافري).
(5)
تصحّفت في (م) إلى: (خليس).
(6)
قول: (ابن كثير) سقط من: (م).
(7)
"العلل ومعرفة الرجال - عبد الله": (2/ 471) النص: 3090.
(8)
"التاريخ - الدُّوري": (2/ 540).
(9)
انظر "المعرفة والتاريخ" للفسوي: (2/ 394).
(10)
"سؤالات الآجري": (2/ 229)(الترجمة 1686).
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة، وأخوه عمرو ثقة، ولهما أحاديث كبار حسان
(1)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان متقنًا
(2)
.
قال الهيثم بن خارجة وغيره: مات سنة سبعين ومائة
(3)
.
قلتُ: وقال العجلي: شامي ثقة، وأخوه عمرو شامي ثقة
(4)
.
[6713](سي) محمد بن مهاجر القرشي الكوفي.
روى عن: إبراهيم بن سعد بن أبي وَقَّاص، ونافع مولى ابن عمر، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين.
وعنه: عبيد بن محمد، وأبو معاوية الضرير، ومُطَّلِب بن زياد، وعون بن سَلَّام.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلتُ: قال البخاري: لا يُتابع
(6)
على حديثه
(7)
.
وممن يقال له محمد بن مهاجر
(8)
؛ ستة أنفس؛ ذكرهم الخطيب
(9)
.
(1)
انظر "المعرفة والتاريخ": (2/ 448).
(2)
"الثقات": (7/ 413 - 414).
(3)
انظر "التاريخ الكبير": (1/ 229)(الترجمة 721).
(4)
"معرفة الثقات": (2/ 255)(الترجمة 1653)، وليس فيه:(وأخوه عمرو شامي ثقة) وكلمة (ثقة) سقطت من: (م).
(5)
"الثقات": (7/ 413) وقال: وليس هذا بمحمد بن المهاجر الشامي.
(6)
جملة (لا يتابع) تصحفت في (م) إلى (السابع).
(7)
"التاريخ الكبير": (1/ 230)(الترجمة (722).
(8)
من قوله: (وممن يقال له محمد بن مهاجر) إلى قوله: (ذكرت ترجمته في "لسان الميزان") ليس في: (ص).
(9)
"المتفق والمفترق"(3/ 1858 - 1861).
أحدهم: كوفيٌّ بجليٌّ أخو إبراهيم.
والثاني: أزديٌّ كوفيٌّ.
والثالث: [ثقة]
(1)
أنصاريٌّ كوفيٌّ.
والرابع: كان قاضي اليمامة، روى عن الحسن بن زيد في متعة النساء.
والخامس: قيسيٌّ كوفي؛ ذكره ابن عُقْدَة.
والسادس: يُقال له أخو حنيف، [وضَّاع]
(2)
ذكرت ترجمته في "لسان الميزان"
(3)
.
[6714](خ م د) محمد بن مهران الجَمَّال، أبو جعفر الرازي.
روى عن: عيسى بن يونس، وابن عُليَّة، وحاتم بن إسماعيل، ومبشّر بن إسماعيل، وجرير، والدراوردي، والوليد بن مسلم، وعبد الرزاق، ومعاذ بن هشام، ومرحوم بن عبد العزيز العطار، ومُطَرِّف بن مازن، وعَتَّاب بن بشير، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وهارون بن إسحاق الهَمْداني، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأحمد بن علي الأَبَّار، وموسى بن هارون، وعبد الرحمن بن محمد بن مسلم الرازي، وأحمد بن علي بن ماهان الرازي، وأبو العباس السرَّاج، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي جعفر الجَمَّال وإبراهيم بن موسى، فقال: كان أبو جعفر أوسع حديثًا، وكان إبراهيم أتقن
(4)
.
(1)
زيادة من: (م).
(2)
زيادة من: (م).
(3)
"لسان الميزان": (7/ 531) وقال: هو الطالقاني، يُعرف بأخي حنيف.
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 93)(الترجمة 402).
وقال أيضًا: سُئل أبي عنه فقال: صدوق
(1)
.
وقال أبو بكر الأعْيَن: مشايخ خراسان ثلاثة؛ أولهم قُتَيبة، والثاني محمد بن مهران، والثالث علي بن حُجْر.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قال البخاري: مات أول سنة تسع وثلاثين ومائتين
(3)
أو قريبًا منه
(4)
.
قلتُ: وأرّخه ابن قانع سنة ثمانٍ
(5)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس به بأس
(6)
.
وقال مَسْلَمة بن قاسم: ثقة
(7)
.
وفي "الزَّهرة": روى عنه
(8)
أربعة أحاديث ومسلم عشرين حديثًا
(9)
.
(د) محمد بن مهران: في ترجمة محمد بن إبراهيم بن مسلم بن مهران
(10)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 93)(الترجمة 402).
(2)
"الثقات": (9/ 93).
(3)
(ومائتين) سقطت من: (ص).
(4)
"التاريخ الأوسط": (2/ 370).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 370).
(6)
انظر "المعلم" لابن خلفون: (ص: 233 الترجمة (203).
(7)
انظر "المعلم" لابن خلفون، (ص: 233 الترجمة 203).
(8)
هكذا كُتب في الأصل والمقصود بذلك (البخاري).
(9)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 371).
(10)
تقدّم في (الترجمة رقم: 6014) والإشارة إلى هذه الترجمة ليست في: (ص).
[6715](س) محمد بن موسى بن أَعْيَن الجزري، أبو يحيى الحرَّاني.
روى عن: أبيه، وزهير بن معاوية، وابن إدريس، وعيسى بن يونس، وإبراهيم بن يزيد بن مَرْدَانبة
(1)
، وخطاب بن القاسم الحَرَّاني.
روى عنه: الذهلي، وإسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة، وإسماعيل بن يعقوب بن صبيح، وعلي بن عثمان النُّفَيلي، ومحمد بن جَبَلة الرافقي، ومحمد بن يحيى بن محمد بن كثير الحَرَّاني، ومحمد بن مسلم بن وارة، ومحمد بن خالد بن خَلِي
(2)
، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات سنة ثلاثٍ وعشرين ومائتين
(3)
(4)
.
[6716](م 4) محمد بن موسى بن أبي عبد الله الفطري مولاهم، أبو عبد الله المدني
(5)
.
روى عن: سعيد المَقْبُري، وسعد بن إسحاق بن كعب بن عُجْرَة، وعبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة، ويعقوب بن سلمة
(6)
الليثي، وعون بن محمد بن الحنفية، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان.
(1)
في (م): (مردانية).
(2)
في (ص): (ابن خلف).
(3)
"الثقات": (9/ 64).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الدارقطني: ثقة. "سؤالات الحاكم"(ص: 271 الترجمة 476).
(5)
قوله: (المدني: روى عن: سعيد المقبري، وسعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، وعبد الله بن عبد الله) سقط من: (م).
(6)
تصحّفت في (ص) إلى: (ابن شيبة).
روى عنه: عبد الرحمن بن أبي المَوَال، وابن مهدي، وابن أبي فُدَيك، ومَعْن بن عيسى، وأبو عامر العقدي، وأبو المطرف بن أبي الوزير، وإبراهيم بن عمر بن أبي الوزير، وخالد بن مَخْلَد، وقُتَيبة بن سعيد، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث، كان يتشيّع
(1)
.
وقال الترمذي: ثقة
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وقال أبو جعفر الطحاوي: محمودٌ في روايته
(4)
.
قلتُ: وفي موضع آخر: مقبول الرواية.
وقال ابن شاهين في "الثقات": قال أحمد بن صالح: محمد بن موسى الفطري شيخ ثقة من الفِطريين، حسن الحديث، قليل الحديث
(5)
.
ووقع في رواية الطبراني في "الدعاء" عن موسى بن هارون عن قتيبة عن ابن أبي فُدَيك عن محمد بن موسى المخزومي
(6)
.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 82)(الترجمة 341).
(2)
"الجامع": كتاب الأدب، باب ما جاء في تشميت العاطس، (5/ 39 - 40) ونسبه مخزوميًا.
(3)
"الثقات": (9/ 53).
(4)
"شرح مشكل الآثار": (3/ 95) عقب الحديث رقم: 1068.
(5)
انظر "تاريخ أسماء الثقات"(ص: 209، الترجمة 1259).
(6)
"الدعاء": (2/ 971) الحديث رقم: 379، وهو حديث أبي هريرة المرفوع:"لا صلاة لِمن لا وُضوء له، ولا وُضوء لمن لم يَذكر اسم الله عَليه".
وقد أخرجه الترمذي عن قُتَيبة فقال: الفِطْرِي
(1)
، وهو المعروف
(2)
.
[6717](خ م ق) محمد بن موسى بن عمران القَطَّان، أبو جعفر الواسطي.
ابن عمّة أحمد سِنَان.
روى عن: يزيد بن هارون، وأبي أحمد الزُّبَيري، وأبي عامر العَقَدي، وأبي سفيان المعمري
(3)
، ووهب بن جرير بن حازم، والمثنى بن معاذ بن معاذ العَنْبَرِي، وحَمَّاد بن عيسى الجهني، ومعلى بن عبد الرحمن الواسطي، ويزيد بن خالد بن موهب الرَّمْلي، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وابن ماجه، وأبو إسماعيل السُّلَمي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وعبد الله بن الدورقي، وأسلم بن سهل الواسطي، ومحمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، وعلي بن العباس المَقَانعي، والعباس بن حمدان الحنفي، وأبو بكر البَزَّار، وأحمد بن يحيى بن زهير التُّسْتَري، وابن أبي داود، وابن صاعد، وأبو عَروبة الحَرَّاني، وآخرون.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
(1)
لم أهتدِ إلى حديث الطبراني السابق في جامع الترمذي، ولعلّ مراد الحافظ أن الترمذي أخرج لهذا الرواي حديثًا آخر؛ وهو حديث أبي هريرة المرفوع:"للمؤمن على المؤمن ست خصال"، ووقعت النسبة فيه:(المخزومي المدني) وهو في جامعه: (5/ 39) كما تقدّم، ولم أهتد فيه على نسبة (الفطري) في جامع الترمذي. وفي "تحفة الأشراف":(8/ 296) الحديث رقم: 11107 لم ترد نسبة (الفطري) إلّا في سند رواية أبي داود لهذا الحديث، والله أعلم.
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البخاري: لا بأس به. انظر "علل الترمذي الكبير"(ص: 32).
(3)
في (م): (العمري).
(4)
"الثقات"(9/ 117).
قلتُ
(1)
: قال في "الزَّهرة": روى عنه البخاري أربعة أحاديث، ومسلم حديثين.
[6718] (ق
(2)
) محمد بن موسى بن أبي نعيم الواسطي الهذلي.
روى عن:
(3)
أبان بن يزيد العطار، وحَمَّاد بن زيد، وعبد الوارث بن سعيد، ومهدي بن ميمون، وعبد العزيز بن مسلم، وهُشَيم، وأبي عوانة، وإبراهيم بن سعد، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن سِنَان القَطَّان، وعمر بن شَبَّة
(4)
النُّمَيْري، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وعلي بن عبد الله بن موسى عَلَّان القراطيسي، وحنبل بن إسحاق، وعبد الكريم بن الهيثم الدَّير عاقولي
(5)
، وغيرهم.
قال أبو حاتم: سألت ابن معين عن ابن أبي نعيم فقال: ليس بشيء
(6)
.
وقال الآجري: سُئل أبو داود عن ابن
(7)
أبي نعيم فقال: سمعت ابن
(1)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(2)
كتب الرمز قبل الترجمة، وليس هو في:(م).
(3)
الرواة الذين روى عنهم سقط ذكرهم في: (ص)، وبعد ذكر اسم الترجمة جملة:(ويزيد بن خالد بن موهب الرملي) وهي تابعة للترجمة السابقة، وأما ذكرها في هذه الترجمة فخطأ.
(4)
تصحّفت في (م) إلى: (ابن شيبة).
(5)
في: (م)(العاقولي).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 83 - 84)(الترجمة 349).
(7)
كلمة (ابن) سقطت من: (ص).
معين يقول: أكذب الناس، عِفْر
(1)
من الأَعْفَار
(2)
.
وقال ابن أبي حاتم: سمعتُ أحمد بن سِنَان يقول:
(3)
ابن أبي نعيم ثقة صدوق
(4)
.
وقال أيضًا: سُئل أبي عنه فقال: صدوق
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات سنة ثلاثٍ وعشرين ومائتين
(6)
.
قال المِزِّي
(7)
: لم أقف على رواية ابن ماجه له، وإنما روى عن الذي قبله
(8)
.
قلتُ: وذكره أبو علي الغَسَّاني في "شيوخ أبي داود" وقال: روى عنه عن إبراهيم بن سعد
(9)
في حديث هِرَقل.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يُتابِعه عليه الثقات
(10)
.
(1)
"عِفْر" من قولهم للخبيث المنكر: (عِفر)؛ مأخوذ من العفرنة، وهي الخبث والشيطنة.
انظر "لسان العرب": (4/ 586).
(2)
انظر "الكامل" لابن عدي: (7/ 506) دون ذكر الآجري ونسب أبا دواد سجزيًا، ولم أهتد إليه في "سؤالات الآجري".
(3)
في (م): (أحمد بن أبي نعيم) بزيادة: (أحمد) وزيادتها خطأ.
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 83 - 84)(الترجمة (349).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 84)(الترجمة 349).
(6)
"الثقات": (9/ 75).
(7)
تصحّفت في (ص) إلى: (المزني).
(8)
في "تهذيب الكمال": (26/ 528) قول المزي: روى له ابن ماجه.
(9)
في (ص): (ابن سعيد).
(10)
"الكامل": (7/ 507).
[6719](ت س) محمد بن موسى بن نُفَيع الحَرَشي، أبو عبد الله البصري.
روى عن: حماد بن زيد، وجعفر بن سليمان الضُّبَعي، والحسن بن سلم العجلي، ويزيد بن زُرَيع وفضيل بن سليمان النُّمَيْري، وزياد بن عبد الله البَكَّائي، وأبي داود الطيالسي، ويحيى بن سليم الطائفي، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وأبو حاتم، وأبو شيخ محمد بن الحسين الأَبْهَري الأصبهاني، والحسن بن علي المَعْمَري، والحسين بن إسحاق التُّسْتَري، وابن أبي الدنيا، وابن ناجية، ومحمد بن علي الحكيم، وأبو بكر البَزَّار، ومحمد بن يحيى بن مَنْدَه، وابن صاعد، وغيرهم.
قال الآجري: سألت أبا داود عنه فوَهَّاه وضَعَّفه.
وقال أبو حاتم: شيخ
(1)
.
وقال النسائي: صالح
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قال أبو القاسم
(4)
: مات سنة ثمانٍ وأربعين ومائتين.
قلتُ: بقية كلام النسائي في "مشيخته": أرجو أن يكون صدوقًا
(5)
.
وقال مَسْلَمَة: بصريٌّ صالح
(6)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 84)(الترجمة 354).
(2)
انظر "المعجم المشتمل"(ص: 274 الترجمة 970)، وقال أيضًا: لا بأس به.
"مشيخته"(ص: 55 الترجمة 50).
(3)
"الثقات": (9/ 108).
(4)
الحافظ ابن عساكر، وقوله في "المعجم المشتمل" (ص: 274 الترجمة 970).
(5)
لم أهتد إليه في الرواية المطبوعة من "مشيخته"، فلعلّه في رواية أخرى.
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 371).
[6720](تمييز) محمد بن موسى بن نُفَيع الحارثي.
روى عن
(1)
: مشيخة من قومه
(2)
.
وعنه: ابن أبي فُدَيك.
قلت: هو أقدم من الذي قبله.
قال أبو حاتم: هو مجهول.
[6721](تمييز) محمد بن موسى الحَرَشي، أبو جعفر شاباص.
روى عن: خليفة بن خياط، وأبي مالك كثير بن يحيى، ويزيد بن عمر بن جَنْزة المدائني.
روى عنه: المَحَاملي، وابن مَخْلَد، والصَّفّار.
ذكره الخطيب في "تاريخه" وقال: كان ثقة حافظًا
(3)
.
قلتُ: وهذا متأخرٌ عنه.
[6722](ت) محمد بن موسى الأصم.
قال الترمذي في آخر "الجامع": وما كان فيه عن أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه فهو ما حدّثنا به إسحاق بن منصور الكوسج عنهما، ومنه ما حدّثنا به محمد بن موسى الأصم عن إسحاق بن منصور عنهما
(4)
.
قلت
(5)
: قال الذهبي فيه: ما حَدَّث عنه في علمي إلّا الترمذي
(6)
.
(1)
في (م): (في).
(2)
في: (م): (مشيخة قومه).
(3)
("تاريخ بغداد": (4/ 392).
(4)
"الجامع": (6/ 442) وحدّد ذلك بما كان في أبواب الحج والديات والحدود.
(5)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(6)
"ميزان الاعتدال": (4/ 279)، وقال قبل ذلك: فيه جهالة.
[6723](بخ) محمد
(1)
بن أبي موسى.
عن: ابن عباس قوله.
وعنه: أبو سعد البَقَّال.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلتُ: في طبقته محمد بن أبي موسى.
روى عن: زياد الأنصاري عن أُبي بن كعب.
وعنه: داود بن أبي هند.
[6724](س) محمد بن موسى.
عن الزهري.
وعنه: سليمان بن بلال.
صوابه: محمد وموسى؛ فمحمد هو ابن أبي عَتِيق، وموسى هو ابن عقبة.
[6725](س) محمد بن موسى الخراساني
(3)
.
صوابه: الحرشي.
[6726](ق) محمد بن المُؤَمَّل بن الصباح بن هانئ، القيسي ويقال الأزدي، الهَدَادي
(4)
، أبو القاسم البصري.
روى عن: بكر بن يحيى بن زمان، وبدل بن المُحَبَّر، وأبي همام
(1)
كلمة (محمد) ممسوحة في: (م).
(2)
"الثقات": (5/ 376).
(3)
كلمة (الخراساني) سقطت من: (ص).
(4)
كلمة (الهدادي) سقطت من: (ص).
محمد بن محبب الدَّلَّال، وعبد العزيز بن الخطاب، والنَّضْر
(1)
بن حَمَّادٍ العَتَكي، ومحمد بن جَهْضَم، وغيرهم
(2)
.
وعنه: ابن ماجه، وأحمد بن يحيى بن زهير، وبكر بن أحمد بن مقبل، وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي
(3)
، وابن أبي داود، وأبو عَرُوبة، وغيرهم.
مات في حدود سنة خمسين ومائتين.
ذكر عبد الغني في الرواة عنه عبد الرحمن بن واقد
(4)
، والأشبه أنه من شيوخه.
قلتُ:
(5)
(6)
.
[6727](ت) محمد بن مُيَسَّر الجعفي، أبو سعد الصاغاني البَلخِي الضرير، نزيل بغداد، وهو محمد بن أبي زكريا.
روي عن: هشام بن عروة، وأبي الأشهب العُطَاردي، وابن عجلان، وإبراهيم بن طَهُمَان، وأبي جعفر الرازي، وابن جُرَيج، وابن إسحاق، ومالك، وغيرهم.
روى عنه: أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وأحمد بن مَنيع، وأبو كُرَيب، ويحيى بن موسى البَلْخِي، والحكم بن المبارك البَلْخِي، وعلي بن
(1)
في (م): (النصير).
(2)
وقعت بلفظ الإفراد (وغيره) في جميع النسخ، والمثبت هو المناسب للسياق.
(3)
حرف الياء من كلمة (البغدادي) سقط من: (م).
(4)
انظر "الكمال": (2/ 421).
(5)
ليس بعدها كلام في جميع النسخ.
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحافظ: صدوق "التقريب"(ص: 509).
معبد بن شَدَّاد الرَّقِّي، ومحمد بن آدم المصِّيصي، وأبو كامل الجَحْدَري، وخَلَّاد بن أسلم، ومُصَرِّف بن عمرو اليامي، ومحمود بن خِدَاش، وآخرون.
قال أبو داود، عن أحمد صدوق، ولكن كان مرجئًا، قلتُ: كتبتَ عنه؟ قال: نعم
(1)
.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف
(2)
.
وقال الدُّوري، عن ابن معين: كان مكفوفًا وكان جهميًّا وليس هو بشيء
(3)
.
وقال الحسين بن حبان: قال أبو زكريا - يعني ابن معين -: قد رأيت أبا سعد الصاغاني صاحب ابن أبي رواد
(4)
كان ها هنا ليس هو بشيء، وقال أيضًا عنه: جهميٌّ خبيث قد كتبتُ عنه
(5)
.
وقال البخاري: فيه اضطراب
(6)
.
وقال النسائي: متروك الحديث
(7)
.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة ولا مأمون.
وقال أبو زرعة: كان مرجئًا، ولم يكن يكذب
(8)
.
(1)
"سؤالاته"(ص: 359 الترجمة 560).
(2)
انظر "الكامل" لابن عدي: (7/ 460).
(3)
"التاريخ": (2/ 541).
(4)
تصحّفت في (م) إلى: (ابن أبي داود).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 453).
(6)
"التاريخ الكبير": (1/ 245)(الترجمة 778).
(7)
"الضعفاء والمتروكين"(ص: 220 الترجمة 567).
(8)
"أجوبته على سؤالات البرذعي": (2/ 500).
وذكره يعقوب بن سفيان في باب: من يُرغب عن الرواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يُضَعِّفُونهم
(1)
.
وقال الدارقطني: ضعيف
(2)
.
وقال ابن عدي: والضَّعف على رواياته بيِّن
(3)
.
قلتُ: آخر من روى عنه عباس التَّرْقُفي.
قال ابن حبان: لا يُحتجّ به
(4)
.
وذكره
(5)
.
• محمد بن ميسرة بن عبد الرحمن والد أسباط
(6)
: تقدّم في محمد بن عبد الرحمن
(7)
.
• محمد بن ميسرة: هو ابن أبي حفصة تقدّم
(8)
.
• محمد بن ميمون بن مُسَيْكَة: تقدّم في محمد بن عبد الله بن ميمون
(9)
.
[6728](ت س ق) محمد بن ميمون الخياط البَزَّاز، أبو عبد الله المكي.
روى عن: ابن عيينة، وأبي سعيد مولى بني هاشم، والوليد بن مسلم،
(1)
"المعرفة والتاريخ": (3/ 39) وفيه: أبو سعد الصنعاني. وانظر تعليق محققه عليه.
(2)
"السنن": (2/ 119) عقب الحديث رقم: 1246.
(3)
"الكامل": (7/ 461).
(4)
انظر "المجروحين": (2/ 281)(الترجمة 953).
(5)
ليس بعدها كلام في جميع النسخ.
(6)
الإشارة إلى هذه الترجمة واللتين بعدها ليست في: (ص).
(7)
تقدّم في (الترجمة رقم: 6444).
(8)
تقدّم في (الترجمة رقم: 6157).
(9)
تقدّم في (الترجمة رقم: 6419).
ومعاذ بن هشام، وشعيب بن حرب، وعبد المجيد بن أبي روَّاد، ووهب بن جرير بن حازم
(1)
، ومُؤَمَّل بن إسماعيل، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وابن خزيمة، والبُجَيري، وابن أبي عاصم، وأبو بشر الدولابي، وزكريا السّاجي، ومحمد بن علي الحكيم، وابن صاعد، والبغوي، وأبو عَرُوبة، وآخرون.
قال أبو حاتم: كان أُمِّيًّا مغفّلًا، ذُكر لي أنه روى عن أبي سعيد مولى بني هاشم عن شعبة حديثًا باطلًا، وما أُبعد أن يكون وُضع للشيخ؛ فإنه كان أُمّيًّا
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما وهم، وذكر أنه بغدادي سكن مكة
(3)
.
قال الدولابي: مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
قلتُ: وقال النسائي: ليس بالقوي
(4)
.
وقال في "مشيخته": أرجو أن لا يكون به بأس
(5)
.
وقال مَسْلَمَة في "الصلة": لا بأس به
(6)
.
[6729](د) محمد بن ميمون الزعفراني، أبو النضر الكوفي المفلوج.
(1)
كلمة (ابن حازم) سقطت من: (ص).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 82)(الترجمة 340).
(3)
"الثقات"(9/ 117).
(4)
"السنن الكبرى": (6/ 356) عقب الحديث رقم: 6979.
(5)
لم أهتد إليه في المطبوع من مشيخة النسائي، فلعلّه في رواية أخرى، وقد نقل عنه ابن عساكر قوله: صالح "المعجم المشتمل"(ص: 275 الترجمة 973).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال"(10/ 372).
روى عن: جعفر بن محمد، وحنظلة بن أبي سفيان الجُمَحي، وابن عجلان، وهشام بن عروة، وفائد أبي الورقاء، وهشام بن حَسَّان، وعبد الوهاب بن الحسن التميمي.
روى عنه: معلى بن منصور الرازي، وابن يونس، وابن معين، ويعقوب الدَّوْرَقي، وإبراهيم بن موسى، وعبَّاد بن يعقوب الرَّوَاجني، وأبو كُرَيب، وآخرون.
قال الدُّوري، عن ابن معين: ثقة
(1)
.
وكذا قال أبو داود
(2)
.
وقال البخاري
(3)
، والنسائي: منكر الحديث.
وقال أبو زرعة: كوفي ليّن
(4)
.
وقال أبو حاتم: لا بأس به، كان كوفي الأصل وليس هذا بالمكي، ومن لا يفهم لا يُميِّز بينهما
(5)
.
وقال الدارقطني: ليس به بأس
(6)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم.
له عند أبي داود حديث جابر: "لا تُؤَخَّرُ الصلاة لطعام ولا لغيره"
(7)
.
(1)
"التاريخ": (2/ 541).
(2)
"سؤالات الآجري"(1/ 269) النص: 396.
(3)
"التاريخ الكبير": (1/ 234) الترجمة (738).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 81)(الترجمة (337).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 80)(الترجمة 337).
(6)
"العلل": (4/ 57 - 58) وتصحّف قوله: (ليس به بأس) في (م) إلى: (ليس بشيء).
(7)
"السنن": (5/ 584) الحديث رقم: 3758، وسنده ضعيف؛ لضعف محمد بن ميمون المفلوج هذا؛ كما قال ابن الملقن في البدر المنير (4/ 432)، وقد جاء في =
قلتُ: وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا، لا يَحلُّ الاحتجاج به
(1)
.
وقال ابن عدي: ليس له كثير حديث
(2)
.
[6730](ق) محمد بن ميمون، حجازي.
روى عن: ابن أبي الزِّناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم بارك لأمتي في بُكُورها"
(3)
.
روى عنه: أبو مروان محمد بن عثمان العثماني.
قلت: ما أُبعد أن يكون هو الذي قبله، والحديث بهذا الإسناد منكر.
[6731](ع) محمد بن ميمون المروزي، أبو حمزة
(4)
السُّكَّري.
روى عن: أبي إسحاق السَّبيعي، وزياد بن عِلاقة، وعبد الملك بن عمير، والأعمش، وعاصم الأحول، وعاصم بن بَهدَلة، ومنصور بن المعتمر، ومنصور بن زاذان، وقيس بن وهب، وجابر الجعفي، وعبد العزيز بن رُفَيع، وعبد الكريم الجَزَري، وعثمان بن عبد الله بن مَوْهَب، ومُطَرِّف بن طريف، ومغيرة الأزدي، ويزيد بن أبي زياد، ويزيد النحوي، وغيرهم.
روى عنه: ابن المبارك، والفضل بن موسى السِّيناني، وعلي بن الحسن بن شَقِيق، وسلامة بن الفضل الأبرش، وعَتَّاب بن زياد، وأبو تُمَيْلَة يحيى بن واضح، وعَبْدَان بن عثمان، ونُعيم بن حَمَّاد، وغيرهم.
= الصحيحين ما يُخالفه؛ فقد أخرج البخاري برقم (673) ومسلم برقم (559) من طريق ابن عمر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا وُضع عشاء أحدكم وأُقيمت الصلاة، فابدؤوا بالعَشاء، ولا يعجلنَّ أحدكم حتى يفرغ منه".
(1)
"المجروحين": (2/ 293)(الترجمة (970).
(2)
"الكامل": (7/ 515).
(3)
أخرجه ابن ماجه في "السنن": (3/ 348) الحديث رقم: 2237.
(4)
تصحّفت في (م) إلى: (أبو خمرة).
قال الأثرم، عن أحمد: ما بحديثه عندي بأس، هو أحبُّ إليَّ حديثًا من حسين بن واقد
(1)
.
وقال الدُّوري: كان من ثقات الناس، ولم يكن يبيع السكر، وإنما سمي السُّكَّري لحلاوة كلامه
(2)
.
وقال النسائي: ثقة.
وقال حفص بن حميد، عن ابن المبارك: حسين بن واقد ليس بحافظ، ولا يُترك حديثه، وأبو حمزة صاحب حديث، هذا أو نحوه
(3)
.
وقال سفيان بن عبد الملك: قال ابن المبارك: السُّكَّري وابن طَهْمَان صحيحًا الكتاب
(4)
.
وقال علي بن الحسن
(5)
بن شقيق: سُئل عبد الله الأئمة الذين يُقتدى بهم، فذكر أبا بكر وعمر حتى انتهى إلى أبي حمزة - وأبو حمزة حيٌّ -
(6)
.
وقال يحيى بن أكثم: سُئل ابن المبارك عن الاتَّباع فقال: الاتِّباع ما كان عليه حسين بن واقد وأبو حمزة
(7)
.
وقال العباس بن مصعب: كان مستجاب الدعوة
(8)
.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 81)(الترجمة 338).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 436) نقلًا عن ابن معين.
(3)
انظر "تاريخ بغداد"(4/ 433).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 81)(الترجمة 338) و"تاريخ بغداد": (4/ 434).
(5)
في م: (ابن حسين).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 436).
(7)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 434 - 435).
(8)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 433 - 434).
قال ابن أبي رِزْمَة وغيره
(1)
: مات سنة سبع
(2)
وستين
(3)
.
وقال بشير بن محمد السختياني
(4)
: مات سنة ثمان
(5)
.
قلتُ: وقال ابن حبان: مات سنة أو ثمان
(6)
.
وقال ابن عبد البر في "التمهيد": ليس بقوي
(7)
؛ ذكره في ترجمة سمي.
وقال النسائي: لا بأس بأبي حمزة إلَّا أنه كان قد ذهب بصره في آخر عمره، فمن كتب عنه قبل ذلك فحديثه جيّد
(8)
.
وذكره ابن القَطَّان الفاسي فيمن اختلط
(9)
.
[6732](ت) محمد بن أبي مَعْشَر نجيح بن عبد الرحمن السِّندي، أبو عبد الملك، مولى بني هاشم.
رأى ابن أبي ذئب.
وروى عن: أبيه، والنَّضر بن منصور الغبري، وأبي نوح الأنصاري.
روى عنه: الترمذي وروى أيضًا عن يحيى بن موسى البَلْخِي عنه، وابناه الحسين وداود، وابن أبي الدنيا، وأبو حاتم الرازي، وأبو يعلى، وابن جرير الطبري، وأبو بكر بن المُجَدِّر، وأبو حامد الحضرمي، وآخرون.
(1)
جملة (قال ابن أبي رزمة وغيره) سقطت من: (ص).
(2)
كلمة (سبع) سقطت من: (م).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 437).
(4)
كلمة (السختياني) سقطت من: (ص).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 437). وكلمة (ثمان) سقطت من: (م).
(6)
"الثقات": (7/ 421).
(7)
"التهميد": (22/ 15)، وقد قال فيه أيضًا: ثقة (19/ 225).
(8)
"السنن الكبرى"(3/ 179) عقب الحديث رقم: 2689.
(9)
انظر "بيان الوهم والإيهام": (4/ 160) بنقله كلام النسائي.
قال أبو حاتم: محلُّه الصدق
(1)
.
وقال الحسين بن حبان: سألت أبا زكريا عنه، فقال: قدم المِصِّيصة فسألت حَجَّاجًا عنه فقال: جاءني فطلب مني كُتبًا مما سمعت من أبيه، فأخذها فنسخها، وما سمعها مني
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وقال أبو يعلى الموصلي: ثقة
(4)
(5)
.
قال ابن قانع: مات سنة أربع
(6)
.
وقال ابنه داود بن محمد: مات سنة سبعٍ وأربعين ومائتين، وهو ابن تسعٍ وتسعين وثمانية أيام
(7)
.
قلتُ: عَدَّه أبو الحسن بن القَطَّان فيمن لا يُعرف
(8)
، وذاك قُصورٌ منه، فَلا يُغترّ به وقد أكثر
(9)
من وصف جماعة من المشهورين بذلك، وسبقه إلى مثل ذلك أبو محمد بن حزم، ولو قالا: لا نعرفه لكان أَولَى بهما.
نعم لهم شيخ آخر يقال له:
[6733](تمييز)
(10)
محمد بن نَجِيح.
(1)
" الجرح والتعديل": (8/ 110)(الترجمة 487).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 425 - 426).
(3)
"الثقات": (9/ 106).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 426).
(5)
بعد هذه الجملة في: حاشية (م) جملة: (وأشار ابن معين إلى لين ما فيه).
(6)
انظر "تاريخ بغداد"(4/ 426).
(7)
انظر "تاريخ بغداد"(4/ 426).
(8)
انظر "بيان الوهم والإيهام": (3/ 234)، وفيه: لا تُعرف له حال.
(9)
من قوله (وقد أكثر من وصف جماعة) إلى آخر الترجمة الموالية ليس في: (ص).
(10)
كلمة (تمييز) سقطت من: (ص).
روى عنه: يزيد بن زُرَيع، وخَلَف بن خليفة.
وهو يروي: عن سُهَيل بن أبي صالح، وعن محمد بن زياد الجُمحي.
ذكره ابن عدي وقال: ليس بالمعروف، وأورد له ثلاثة أحاديث محفوظة
(1)
. انتهى.
وقد أنكر الذهبي على ابن عدي ذِكره
(2)
، وهو أقدم من محمد بن أبي مَعْشَر.
[6734](بخ) محمد بن نَشْر الهمداني الكوفي.
مؤذّن ابن الحنفية.
روى عن: ابن الحنفية، ومسروق بن الأجدع، وعلي بن الحسين بن علي، وأبي سعيد عُقَيصا واسمه دينار.
روى عنه: ليث بن أبي سليم، ومجالد بن سعيد، وأبو الجارود زياد بن المنذر، وعلي بن الحَزَوَّر
(3)
، وكثير أبو إسماعيل، ولوط بن يحيى الغامدي، وأبو رَوْق الهمداني.
قلتُ: قرأت بخط الذهبي: صدوق
(4)
.
ونقل ابن الجوزي عن الأزدي أنه متروك
(5)
.
[6735](س) محمد بن نصر الفَرَّاء النيسابوري.
(1)
" الكامل": (7/ 470).
(2)
"ميزان الاعتدال": (4/ 282).
(3)
في (م): (ابن الجَزَّور).
(4)
"ميزان الاعتدال": (4/ 283).
(5)
الذي قال فيه الأزدي متروك - كما في "الضعفاء والمتروكين"(3/ 104) لابن الجوزي - هو محمد بن نشر المدني لا الكوفي، وفيه قوله: روى عنه عمر بن نجيح، متروك الحديث مجهول.
روى عن: إبراهيم بن حمزة الزبيري، وأيوب بن سليمان بن بلال، ويحيى بن إبراهيم بن أبي قُتَيْلَة، وسليمان بن حرب، وأحمد، وإسحاق، وعلي بن المَديني، وأبي
(1)
عبيد، وابن عائشة.
روى عنه: النسائي وقال: ثقة
(2)
، وحرب بن إسماعيل الكِرْماني، وأحمد بن محمد سعد الفقيه، وأحمد بن محمد بن عبد الرحمن السَّامي الهروي، وأبو العباس أحمد محمد بن الأزهر الأزهري.
[6736](تمييز) محمد بن نصر المروزي الفقيه، أبو عبد الله الحافظ.
روى عن: يحيى بن يحيى النيسابوري، وعَبْدَان بن عثمان وأبي كامل الجَحْدَري، وإبراهيم بن المنذر، وعبيد الله بن معاذ، وإسحاق بن راهويه، وخلق كثير.
وعنه: ابنه إسماعيل، ومحمد بن إسحاق الرشادي، وعبد الله بن محمد بن علي البَلخي، وعثمان بن جعفر اللَّيَّان، وأبو عبد الله بن الأخرم، وغيرهم.
قال محمد بن عثمان بن سلم: سمعته يقول: وُلدت سنة اثنتين ومائتين، وكان أبي مروزيًّا، وَوُلدت أنا ببغداد ونشأت بنيسابور
(3)
.
وقال الإدريسي: سمعت أبا بكر محمد بن محمد بن إسحاق الدبوسي حدّثنا أبي قال: رأيت محمد بن نصر بسمرقند وكان بحرًا في الحديث، قال: وسمعت الفقيه أبا بكر الشّاشي يقول: سمعت أبا بكر الصيرفي الفقيه يقول:
(1)
تصحفت في (م) إلى: (ابن).
(2)
"مشيخته"(ص: 53 الترجمة 39).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 509).
لو لم يصنف محمد بن نصر إلَّا كتاب القسامة لكان من أفقه الناس، فكيف وقد صنَّف غيره
(1)
.
وقال عبد الله بن محمد بن مسلم: سمعت محمد بن عبد الله بن عبد الحكم يقول: كان محمد بن نصر المروزي عندنا إمامًا فكيف بخراسان
(2)
.
وقال ابن الأخرم: سمعت إسماعيل بن قُتَيبة يقول: سمعت محمد بن يحيى الذُّهْلي يقول غير مَرّةٍ إذا سئل عن مسألة: سَلُوا أبا عبد الله المروزي
(3)
.
وقال الحاكم: سمعت أبا بكر أحمد بن إسحاق يقول: أدركت إمامين من أئمة المسلمين لم أُرزق السماع منهما؛ أبو حاتم الرازي، وأبو عبد الله محمد بن نصر، فأما أبو عبد الله فلم أر أحسن صلاة منه، ولقد بلغني أن زنبورًا قعد على جبهته فسال الدم على وجهه ولم يَتحرّك
(4)
.
قال: وسمعت محمد بن عبد الوهاب الثقفي يقول: قال لي محمد بن نصر: أقمتُ بمصر كذا وكذا سنة فكان قُوتِي وثِيابي وكَاغِدي وحِبري في السَّنَة عشرين درهمًا
(5)
.
وقال ابن حيويه: حدّثنا عثمان بن جعفر اللبان سمعت محمد بن نصر يقول: ركبتُ البحر من مصر أريد مكة فغرقت فذهب ما معي
(6)
، وطلعتُ إلى
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 509).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 509).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 509).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 510).
(5)
انظر "تاريخ بغداد"(4/ 510).
(6)
في (م): (ما بقي).
جزيرة ومعي جارية لي فعطشتُ فوضعتُ رأسي على فخذها مستسلمًا للموت، فإذا رجلٌ قد جاءني ومعه كُوزُ فقال لي: هاه، فأخذتُ وشربتُ وسقيتُ الجارية، ثم مضى، فما أدري من أين جاء ولا من أين ذهب؟
(1)
وقال الخطيب: صَنَّف الكتب الكثيرة، ورحل إلى الأمصار في طلب العلم، وكان من أعلم الناس باختلاف الصحابة ومن بعدهم في الأحكام
(2)
، واتفقوا على أنه مات سنة أربعٍ وتسعين ومائتين
(3)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": كان أحد الأئمة في الدنيا ممن جمع وصنّف، وكان من أعلم أهل زمانه بالاختلاف وأكثرهم صيانة في العلم، وكان مولده سنة مائتين قبل وفاة الشافعي بأربع سنين
(4)
، كذا قال.
ذكرته للتمييز بينه وبين الفَرَّاء
(5)
؛ فإنه قريب من طبقته، والمروزي أكثرُ
(6)
علمًا وأشهرُ ذِكْرًا.
[6737](س)
(7)
محمد بن النَّضْر سلمة بن الجارود بن يزيد العامري، أبو بكر الجارودي النيسابوري.
روى عن: إسماعيل بن موسى الفَزَاري، وسُوَيد بن سعيد، ومحمد بن
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 510).
(2)
انظر "تاريخ بغداد"(4/ 508).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 511).
(4)
"الثقات": (9/ 153 - 154).
(5)
تصحّفت في (م) إلى: (القراء).
(6)
في (م): (أكبر).
(7)
كُتب الرمز قبل الترجمة، ولم يذكره الحافظ المِزِّي في "تهذيب الكمال":(553 - 555)، وقد ذكره الحافظ مغلطاي في "إكماله" 1:(10/ 375).
عبد الملك بن أبي الشوارب، وعمرو بن زُرَارة
(1)
الكلابي، وإسحاق بن راهويه، وحُميد بن مَسْعَدَة، وجماعة.
روى عنه: النسائي، وأبو بكر بن خزيمة، وأبو حامد بن الشَّرْقي
(2)
، وابن أبي حاتم، وأبو عمرو
(3)
أحمد بن محمد الجيزي، والمُؤَمَّل بن الحسن بن عيسى
(4)
، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: سمعت منه بالرَّي، وهو صدوق الحُفَّاظ
(5)
.
وقال الحاكم: كان شيخ وقته وعين
(6)
علماء عصره حفظا
(7)
وكمالًا ومروءةً ورئاسةً
(8)
، وكانت رحلته مع مسلم، وكان مسلم يتبجّح بذلك ويعتمده في جميع أسبابه.
قال الحاكم: وحدّثني أبو زكريا العنبري، قال: توفي الجارودي في ربيع الأول من سنة إحدى وتسعين ومائتين.
قلتُ: وقال أبو حامد بن الشَّرْقي: حَدَّث محمد بن يحيى الذُّهلِي بحديثٍ فردَّ عليه الجارودي فَزَبَره، فلما كان المجلس الثاني قال الذُّهْلِي: أها هنا الجارودي؟ الصواب ما قال
(9)
.
(1)
تصحّفت في (م) إلى (زرادة).
(2)
في: (م): (ابن الشرفي).
(3)
قوله: (أبو عمرو) سقط من: (م).
(4)
قوله: (ابن عيسى) سقط من: (م).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 111)(الترجمة 492).
(6)
في (م): (غير).
(7)
كلمة (حفظًا) سقطت من: (م).
(8)
انظر "تلخيص تاريخ نيسابور" للخليفة النيسابوري، (ص: 58 وفيه: خطأ
…
وثروةً.
(9)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 375).
قال أبو حامد: وكان الجارودي ثبتًا عند محمد بن يحيى
(1)
.
وقال الحاكم: كان من المُتعصّبين الذابّين عن أهل نِحلته، وله في ذلك أخبار مدوّنة
(2)
؛ يعني في مذهب أهل الرأي.
[6738](خ)
(3)
محمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابوري.
أخو أحمد، وكان سماعهما واحدًا.
روى البخاري حديثًا عن محمد بن النضر - غير منسوب - عن عبيد
(4)
الله بن معاذ
(5)
.
فقيل هو هذا.
وقال ابن عدي في "رجال البخاري": محمد بن النَّضْر يشبه أن يكون من رجال الحجاز
(6)
(7)
.
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 375).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 375).
(3)
كُتب الرمز قبل الترجمة إشارة إلى الاحتمال والاختلاف في رواية البخاري له كما سيأتي في أثنائها.
(4)
هذه الكلمة عليها أثر حبر في آخرها فلا تتضح هل (عبيد) أم (عبد)؟ وفي (م): (عبد الله) بدل (عبيد الله) والمُثبت من: (ص) و"تهذيب الكمال": (26/ 555).
(5)
"الجامع الصحيح": (3/ 233) الحديث رقم: 4649.
(6)
"أسامي من روى عنهم محمد بن إسماعيل البخاري"(ص: 154، الترجمة: (235).
(7)
في "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي، (2/ 683) (الترجمة: 1111): "قال لي أبو أحمد الحافظ، وأبو عبد الله البَيِّع أن هذا:(ابن عبد الوهاب النيسابوري) أخو أحمد عن عبيد الله صحيح بن معاذ العنبري.
روى عنه البخاري في (تفسير سورة الأنفال) ".
وقال المصنف في "الفتح": (8/ 308 - 309) وليس له في البخاري ولا لأخيه أحمد سوى هذا الموضع، وقد روى البخاري عن أحمد في "التاريخ الصغير" ونسبه.
قلتُ: وقال ابن مَنْدَه: مجهول
(1)
.
وفي "الزَّهْرَة"
(2)
روى عنه البخاري ثلاثة أحاديث
(3)
.
[6739](د س) محمد بن النَّضْر بن مُسَاور بن مهران المروزي.
روى عن: أبيه، وحماد بن زيد، وفضيل بن عياض، ومعتمر بن سليمان، وابن عيينة، وإسحاق بن إبراهيم الحُنَيني، وجعفر بن سليمان الضُّبَعي، ويزيد بن زُريع، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وعبد الله بن محمود السعدي، وأحمد بن تميم المروزي، ومحمد بن عبد الله بن الجُنيد، ويحيى بن زكريا النيسابوري، وأبو جعفر محمد بن عبد الله بن عروة الهروي.
قال النسائي: لا بأس به
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال مات سنة تسعٍ وثلاثين ومائتين
(5)
.
ذكره الدارقطني في "شيوخ البخاري"
(6)
، وإنما روى عن الذي قبله.
وذكره ابن عساكر في شيوخ مسلم
(7)
.
قال المِزِّي: لم أجد له عنه رواية.
قلتُ: وقال مَسْلَمة: لا بأس به
(8)
.
(1)
"أسامي مشايخ الإمام البخاري"(ص: 73، الترجمة: 245).
(2)
من قوله: (وفي الزهرة) إلى آخر الترجمة ليس في: (م) و (ص).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 376).
(4)
"مشيخته"(ص: 49 الترجمة 3).
(5)
انظر "الثقات"(9/ 97) وليس فيه ذكر لسنة وفاته.
(6)
"ذكر أسماء التابعين"(1/ 338)(الترجمة 1027).
(7)
"المعجم المشتمل" 1 (ص: 276 الترجمة 978).
(8)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 376).
وقال الحَبَّال في "شيوخ البخاري": روى عنه البخاري
(1)
.
وجَوَّز أبو علي الجَيَّاني أن يكون هو الذي روى عنه البخاري في تفسير سورة الأنفال عن عبيد الله بن معاذ
(2)
؛ يعني المذكور قبل
(3)
.
[6740](تمييز) محمد بن النَّضْر بن أبي النضر
(4)
.
هو أبو بكر يأتي في الكُنى
(5)
.
قال في "الزَّهرة": روى عنه مسلم ثلاثة أحاديث.
[6741](خ م ت س ق) محمد بن النعمان بن بشير الأنصاري، أبو سعيد.
روى عن: أبيه، وجدّه.
وعنه: الزهري مقرونًا بحُميد بن عبد الرحمن.
قال العِجْلي: مدني تابعي ثقة
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
روى له الجماعة
(8)
سوى أبي داود حديث النُّحل مقرونًا، ورواه
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 376).
(2)
قوله: (ابن معاذ) سقط من: (ص).
(3)
انظر "تقييد المهمل"(3/ 1011 - 1012).
(4)
هذه الترجمة ليست في: (ص).
(5)
يأتي في (الترجمة رقم: (8516).
(6)
"معرفة الثقات"(2/ 255)(الترجمة 1654، وكلمة (ثقة) سقطت من: (ص).
(7)
"الثقات": (5/ 357).
(8)
أخرجه البخاري في "الجامع"(3/ 157) الحديث رقم: 2586، ومسلم في "صحيحه":(3/ 1241) الحديث رقم: 1623، والترمذي في "جامعه":(3/ 199) الحديث رقم: 1419، وابن ماجه في "السنن":(3/ 460) الحديث رقم: 2376.
النسائي
(1)
وحده من حديث الزهري عن محمد وحده عن جدّه بشير.
قلتُ: وهو خطأ وهو من الراوي عن الزهري.
وقرأت بخط الذهبي: حديثه عن جدّه مرسل
(2)
؛ انتهى
(3)
.
وهذا بناءً على صحّة روايته عنه.
وقد ذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة
(4)
(5)
.
ولهم شيخ آخر يقال له:
[6742](تمييز) محمد بن النعمان بن بشير المقدسي.
متأخّرُ الطبقة عن هذا.
قال الخطيب في "المتفق": نيسابوريٌّ:
روى عن: إسماعيل بن أبي أُوَيس، ونُعيم بن حَمَّاد، وسليمان بن عبد الرحمن، في آخرين.
روى عنه: ابن خزيمة، وابن صاعد، وابن الأعرابي، والأصم، والحسن بن حبيب الدمشقي، وغيرهم.
وبلغني أنه مات سنة ثمانٍ وستين
(6)
.
قلتُ: وقد أكثر عنه أبو جعفر الطَّحَاوي في تصانيفه.
وذكر الخطيب:
(1)
أخرجه النسائي بذكره مقرونًا كذلك في "المجتبى": (6/ 569) الحديث رقم: 3674.
(2)
انظر "الكاشف": (2/ 227)(الترجمة 5188).
(3)
كلمة (انتهى) سقطت من: (ص).
(4)
"الطبقات": (1/ 241)(الترجمة 768).
(5)
ما جاء بعد هذه الترجمة مما هو تمييز في (محمد بن النعمان) ليس في: (ص).
(6)
"المتفق والمفترق": (3/ 1864) وفيه: مات ببيت المقدس سنة ثمانٍ وستين ومائتين.
محمد بن النعمان بن شبل البصري الباهلي مولاهم
(1)
:
روى عن: مالك، وعَطَّاف بن خالد، وفُضَيل بن عياض.
روى عنه: أبو رَوْق الهزَّاني.
[و]
(2)
ممن يقال له محمد بن النعمان فقط؛ ثلاثة:
أحدهم همدانيٌّ كوفي:
روى عن: طلحة بن مُصَرِّف.
روى عنه: شعبة وأثنى عليه خيرًا
(3)
.
والآخر ولد النعمان بن عبد السلام الأصبهاني
(4)
:
ذكره أبو نُعَيم في "تاريخه"
(5)
وقال: مات سنة أربعٍ وأربعين ومائتين، وكان ورعًا، حدَّث عن سفيان بن عيينة
(6)
وغيره.
[6743](ق) محمد
(7)
بن نعيم بن عبد الله المُجْمِر المدني، مولى عمر.
روى عن: أبيه.
وعنه: الواقدي، وإسماعيل بن داود بن مخراق، وإسماعيل بن أبي أُوَيس.
(1)
"المتفق والمفترق": (3/ 1864).
(2)
زيادة من: (م).
(3)
انظر "المتفق والمفترق": (3/ 1863).
(4)
تصحّفت في (م) إلى (الصهباني).
(5)
"تاريخ أصبهان"(2/ 183 - 184)، وجملة (ذكره أبو نعيم في "تاريخه") سقطت من:(م).
(6)
انظر "المتفق والمفترق": (3/ 1863).
(7)
كلمة (محمد) ممسوحة في: (م).
قلت: قال أبو حاتم مجهول
(1)
.
• محمد بن أبي نعيم الواسطي: هو محمد بن موسى تقدّم
(2)
.
[6744](فق) محمد بن هارون بن إبراهيم الربعي، أبو جعفر البغدادي البَزَّاز، المعروف بأبي نَشِيط.
روى عن: أبي المغيرة عبد القدوس بن الحَجَّاج الخولاني، وعلي بن عَيَّاش الحِمْصِي، ومحمد بن يوسف الفريابي، وعمرو بن الربيع بن طارق المصري، ويحيى بن أبي بكير الكِرْمَاني، وأبي عاصم، وروح بن عبادة، وأبي اليمان، وبشر بن الحارث الحافي، وغيرهم.
روى عنه: ابن ماجه في التفسير، وعبد الله بن أبي الدنيا، وأحمد بن نصر بن سندويه، وابن أبي حاتم، والبغوي، وعبد الله بن إسحاق المدائني، ويحيى بن محمد بن صاعد، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي ببغداد، وهو صدوق
(3)
.
وقال الدارقطني: ثقة
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قال محمد بن مخلد: مات في شوال سنة ثمانٍ وخمسين ومائتين
(6)
.
(1)
ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل": (8/ 109)(الترجمة 475)، ولم أقف على قول أبي حاتم فيه.
(2)
تقدم في (الترجمة رقم: 6718)، والإشارة إلى هذه الترجمة ليست في:(ص).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 117)(الترجمة 525).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 560).
(5)
"الثقات": (9/ 122 - 123) وفيه قوله: ربما أخطأ.
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 560).
قلتُ: هذا هو
(1)
أبو نَشيط القارئ المشهور، قرأ على قالون
(2)
، قرأ عليه أبو حَسَّان أحمد بن محمد بن أبي الأشعث، وعلى روايته اعتمد الداني في "التيسير" ووهم في تاريخ وفاته؛ فقال: مات سنة ثلاث وستين
(3)
.
قال الذهبي: وإنما التبس عليه بمحمد بن أحمد بن هارون الملقب شِيطًا؛ وأما
(4)
أبو نَشيط نعمان كما تقدم
(5)
. انتهى.
وقال ابن حبان في "الثقات": مات سنة ستين تقريبًا
(6)
.
[6745](س) محمد بن هاشم بن سعيد القرشي، أبو عبد الله البعلبكي.
روى عن أبيه، والوليد بن مسلم، وبَقِيَّة، ومحمد بن شعيب بن شابور، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وابنه أحمد بن محمد، وابن بنته أبو جعفر أحمد بن هاشم بن عمرو بن إسماعيل الحِمْيَري المعروف ببُنْدَار، والحسن
(7)
بن علي
(1)
جملة (هذا هو) سقطت من: (ص).
(2)
انظر "معرفة القُرَّاء الكبار" للذهبي: (1/ 327) فقد ذكره في ترجمة قالون؛ وقالون هو عيسى بن ميناء بن وردان بن عيسى الإمام أبو موسى الزُّرقي الزهري المدني، قارئ أهل المدينة في زمانه، لُقّب قالون - وهي لفظة رومية - لجودة قراءته، مات سنة عشرين ومائتين عن نيف وثمانين سنة.
(3)
انظر "التيسير في القراءات السبع"(ص: 10 باب ذكر الإسناد، ولم أهتد فيه إلى ذكر وفاته، وقد ذكره الذهبي في "معرفة القراء الكبير": (1/ 439) معزوًّا إليه دون ذكر مصدر معين.
(4)
في (م): (وإنما هو).
(5)
انظر "معرفة القراء الكبار": (1/ 439).
(6)
انظر "الثقات": (9/ 123).
(7)
في (ص): (الحسين).
المَعْمَري، وأبو حاتم الرازي، وابن بُجَير، وإبراهيم بن متّويه
(1)
، ومحمد بن عبد الله عبد السلام مكحول، ومحمد بن محمد الباغَندي، ومحمد بن المُسَيَّب الأرغياني، وأبو طالب بن سَوَادَة، وأحمد بن عمير بن جوصاء، وأبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي، وآخرون.
قال النسائي: لا بأس به
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يُغرِب
(3)
.
قال عمرو بن دُحَيم: مات ببَعْلَبَك سنة أربع وخمسين ومائتين، وكان مولده في شهر ربيع الأول سنة سبعٍ وستين ومائة ومائة
(4)
.
قلت: وقال مَسْلَمة بن قاسم: صدوق مشهور
(5)
.
ولهم شيخ آخر
(6)
أكبر من هذا يقال له:
محمد بن هاشم:
يروي عن سعيد بن عبد العزيز.
قال أبو حاتم: مجهول
(7)
.
[6746](عخ) محمد
(8)
بن هدية الصدفي، أبو يحيى المصري.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص.
(1)
تصحّفت في (م) إلى: (ابن متّونه).
(2)
"مشيخته"(ص: 52 الترجمة 26).
(3)
"الثقات"(9/ 118).
(4)
كذلك أرّخه ابن عساكر في "تاريخ دمشق": (73/ 251).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 378) دون قوله: صدوق.
(6)
من قوله: (ولهم شيخ آخر) إلى قوله: (قال أبو حاتم مجهول) ليس في: (ص).
(7)
"الجرح والتعديل": (8/ 116)(الترجمة 516).
(8)
كلمة (محمد) في (م) ممسوحة.
وعنه: شَرَاحيل بن يزيد المَعَافري.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وقال ابن يونس: ليس له غير حديث واحد.
قلتُ: وقال العِجلي: مصري تابعي ثقة
(2)
.
وذكره يعقوب
(3)
بن سفيان في الثقات
(4)
.
[6747](تمييز) محمد بن هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة المخزومي
(5)
.
لجدّه هشام صحبة، وهو أخو خالد بن الوليد، وتولّى إمرة مكة والمدينة لهشام بن عبد الملك
(6)
، وكانت
(7)
خالة هشام تزوّجها وأولدها، فلمّا وَلي هشام الخلافة ولّاه إمرة مكة، ومنع النساء أن يطفن إذا طاف الرجال، فأنكر عليه ذلك عطاء ولكنه لم يواجهه بذلك؛ لأنه كان متعاظمًا، ويُحكى عنه في العنف أخبار صعبة، وقد نقم عليه ذلك الوليد بن يزيد بن عبد الملك، فلمَّا وَلي الخلافة بعد عمّه هشام كتب إلى يوسف بن عمر، فقبض على محمد هذا
(1)
"الثقات": (5/ 381).
(2)
"معرفة الثقات": (2/ 256)(الترجمة 1655).
(3)
في (م): (ابن يعقوب) وهو خطأ.
(4)
"المعرفة والتاريخ": (2/ 528).
(5)
هذه الترجمة ليست في: (ص).
(6)
ذكر ذلك خليفة بن خياط في "تاريخه"(ص: 357)، وذكر ولايته للطائف أيضًا، وكان ذلك سنة ست ومائة في جمادى الأولى.
(7)
في (م): (وكان).
وعلى أخيه إبراهيم - وكان أمير المدينة
(1)
- فعذّبهما حتى ماتا سنة خمس وعشرين ومائة
(2)
.
وقع ذكره
(3)
في الحج من صحيح البخاري أنه منع النساء أن يَطْفْنَ مع الرجال
(4)
.
ولمَّا قبض عليه الوليد أمر بضربه بالسياط، فقال له: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يُضرب قرشي بالسياط.
فذكر قصة منعه في ذلك، هكذا أوردها الزُّبَير بن بَكَّار الضَّحَّاك عن عثمان.
وهذا الحديث لا أعرف له أصلًا، ولا أعرف لمحمد بن هشام رواية مسندةً.
[6748](د س) محمد بن هشام بن شبيب بن أبي خِيَرَة السَّدُوسي، أبو عبد الله البصري، نزيل مصر.
روى عن: عبد الوهاب الثقفي، ومعتمر بن سليمان وعَثَّام بن علي
(5)
.
(1)
كان ممن ولي المدينة في زمن هشام بن عبد الملك واستقضي القضاة كما في "تاريخ خليفة"(ص: 361).
(2)
انظر "تاريخ خليفة"(ص: 362)، وفيه ممن كتب بقتله معهما خالد بن عبد الله القَسْري؛ فَعَذَّبهم حتى قتلهم، وذلك في الحيرة.
(3)
في (م): (ذلك).
(4)
"الجامع الصحيح": (1/ 497) الحديث رقم: 1618: حيث قال ابن جريج: أخبرني عطاء - إذ منع ابن هشام النساءَ الطوافَ مع الرجال - قال: كيف يَمنعهنَّ وقد طاف نساء النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجال؟ قلت: أبعد الحجاب أو قبل؟ قال: إِي لَعَمْرِي، لَقَدْ أَدْرَكْتُهُ بَعْدَ الحِجَابِ، قُلْتُ: كَيْفَ يُخَالِطْنَ الرِّجَالَ؟ قَالَ: لَمْ يَكُنَّ يُخَالِطَّنَ، كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حَجْرَةً من الرجال، لَا تُخَالطهم
…
(5)
في: (م)(ابن عامر).
العامري، وبشر بن المُفَضَّل، وخالد بن الحارث، وعمر بن علي المُقَدَّمي، وغُنْدَر، والفضل بن العلاء، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وابن عيينة، وأبي بحر
(1)
البكراوي، وابن أبي عدي، وخلق.
روى عنه أبو داود، والنسائي، والمَعْمَري، وعلي بن أحمد عَلَّان المصري، وأبو حاتم الرازي، وابن أبي داود، ومحمد بن رُزَيق بن جامع، وحسين بن محمد مأمون، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق
(2)
.
وقال النسائي: صالح
(3)
.
وقال في موضع آخر: لا بأس به
(4)
.
وقال ابن يونس: كان ثقةً ثبتًا حسن الحديث، توفي بمصر في جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين ومائتين.
قلتُ: وقال مَسْلَمَة: ثقة أخبرنا
(5)
عنه غير واحد
(6)
(7)
.
[6749](خ د س) محمد بن هشام بن عيسى بن سليمان بن عبد الرحمن الطالقاني، أبو عبد الله المَرُّوذي القصير، نزيل بغداد.
(1)
في (م): (ابن حجر).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 117)(الترجمة 520).
(3)
انظر "المعجم المشتمل"(ص: 278 الترجمة (988).
(4)
"مشيخته"(ص: 53 الترجمة 32).
(5)
تصحّفت في (م) إلى: (يقولها).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 378).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الدارقطني: ثقة. "المؤتلف والمختلف": (1/ 386). وذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 109 - 110) وقال: مات سنة خمسين ومائتين أو قبلها أو بعدها بقليل.
روى عن: هُشَيم، وأبي بكر بن عَيَّاش، وعلي بن ثابت الجَزَري، وحفص بن غياث، وابن عُلَيَّة، وابن عيينة، وأبي علقمة الفَرْوي، وعمر بن أيوب الموصلي، وجعفر بن عون، وعدة.
وعنه: البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ابنه أبو نصر محمد بن أحمد بن محمد
(1)
، وابن ناجية والبُجَيري، وأحمد بن عبد الله بن بُجير الذهلي، وابن المسيب الأرغياني، ومحمد بن هشام بن أبي الدُّمَيك، ومحمد بن إسحاق السَّرَّاج، وابن صاعد، ومحمد بن هارون الحضرمي، وآخرون.
وسمع منه أحمد، ويحيى.
قال ابن حبان في "الثقات": مستقيم الحديث
(2)
.
وقال الخطيب: كان ثقة
(3)
.
وقال السَّرَّاج: سمعته يقول: وُلدت في آخر سنة ستين ومائة، أو أول سنة إحدى وتوفي ببغداد سنة اثنتين وخمسين ومائتين
(4)
.
وفيها أَرَّخه البغوي وزاد: في رجب
(5)
.
قلتُ: وأَرَّخه ابن قانع في سنة إحدى وخمسين
(6)
.
وفي ("الزهرة")
(7)
: روى عنه: روى عنه البخاري ثلاثة أحاديث
(8)
.
(1)
جملة (ابن أحمد بن محمد) سقطت من: (م).
(2)
"الثقات": (9/ 116).
(3)
"تاريخ بغداد": (4/ 572).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 574).
(5)
"تاريخ وفاة الشيوخ"(ص: 83 الترجمة 227).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 378).
(7)
في الأصل (الصلة) والمُثبت من (م) إذ هي الجادة في ذكر عدد ما روى له صاحبا الصحيح. ومن هذه الجملة إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(8)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 378).
لكنه جعله الذي قبله فوهم.
[6750](كن) محمد بن همام الحلبي، أبو بكر الخَفَّاف.
روى عن: عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون، وأبي سعد عمر بن حفص بن ثابت ومبشر بن إسماعيل الحلبي.
روى عنه: النسائي في "مسند مالك"، وأحمد بن محمد بن بكر القصير.
قلتُ: قال النسائي في "مشيخته"
(1)
ومَسْلَمة بن قاسم
(2)
: صالح.
[6751](خت) محمد بن هلال بن رداد الكناني ويقال الطائي، أبو القاسم الشامي
(3)
.
روى عن: أبيه.
قال أبو حاتم: هو وأبوه مجهولان
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: روى عن أبيه، روى عنه الشاميون
(5)
.
قلتُ: سيأتي ذكر والده وأنَّ البخاري علَّق له موضعًا في بدء الوحي
(6)
.
وهو من رواية ولده هذا عنه.
(1)
ذكره في "مشيخته"(ص: 100 الترجمة 210) وليس فيه قوله: (صالح)، فلعلّه في رواية أخرى.
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 378).
(3)
هذه الترجمة ليست في: (ص) و"تهذيب الكمال".
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 116)(الترجمة 515).
(5)
"الثقات": (9/ 135).
(6)
"الجامع الصحيح": كتاب بدء الوحي، (1/ 8)، وانظر "تغليق التعليق" للمصنف:(2/ 15).
وقال ابن حزم: مجهول
(1)
.
[6752](بخ د س ق) محمد بن هلال بن أبي هلال المدني، مولى بني كعب.
روى عن: أبيه، وسعيد بن المسيب، وسالم بن عبد الله بن عمر، وسعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، وعلي بن الحسين بن علي، وعمر بن عبد العزيز.
روى عنه: الدراوردي، وأبو عامر العَقَدي، وابن مهدي، وحماد بن خالد الخياط، وابن أبي فُدَيك، وزيد بن الحُبَاب، ومَعْن بن عيسى القَزَّاز، وإسماعيل بن أبي أُوَيس، والقَعْنَبي، وغيرهم.
قال أبو طالب: سألت أحمد عن محمد بن هلال المدني فقال: ثقة
(2)
.
وقال عبد الله أحمد، عن أبيه: ليس به بأس
(3)
.
وكذا قال النسائي.
وقال أبو حاتم صالح، وأبوه ليس بمشهور
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلتُ: مات سنة اثنتين وستين ومائة.
(1)
الذي في "المحلى": (3/ 273) و (4/ 138) إطلاق الجهالة على الراوي عن سعد بن إسحاق، وهو محمد بن هلال الآتي.
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 116)(الترجمة 513).
(3)
"العلل ومعرفة الرجال": (2/ 37) النص: 1476.
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 116)(الترجمة 513).
(5)
"الثقات": (7/ 427 - 428).
ذكره ابن مردويه في كتاب "أولاد المحدّثين"
(1)
(2)
.
وغفل ابن حزم فقال: مجهول
(3)
(4)
.
• محمد بن هلال: صوابه محمد بن العلاء، تقدّم
(5)
(6)
.
[6753](ق) محمد بن الهيثم بن حماد بن واقد الثقفي مولاهم، أبو عبد الله بن أبي القاسم البغدادي القنطري، المعروف بأبي الأحوص، قاضي عُكْبَرَا
(7)
.
روى عن: موسى بن داود الضبي، وأبي حذيفة، وأبي نُعَيم، وأبي صالح كاتب الليث، وإبراهيم بن العلاء الزُّبَيدي، والحسن بن الربيع البُوراني، وإسماعيل بن أبي أُوَيس، وأبي توبة، وأبي معمر المقعد، وأبي غَسَّان النهدي، ومحمد بن عابد الدمشقي، ومسلم بن إبراهيم، وأبي الوليد الطيالسي، وخلق كثير.
روى عنه: ابن ماجه حديثًا واحدًا في الاستسقاء، وابن ناجية، ومحمد بن خلف وكيع، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وموسى بن هارون الحافظ، وأبو عوانة الإسفراييني، ومحمد بن إسحاق السَّرَّاج، والمَحَاملي، وابن صاعد، ومحمد بن مَخْلَد، وأبو جعفر بن البختري، وأبو بكر
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 378).
(2)
بعد هذه الجملة في (ص) تكرارٌ لقولي النسائي وأبي حاتم.
(3)
"المحلى": (3/ 273) و (4/ 138)، وهذه الجملة ليست في:(ص).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: ثقة لا بأس به. "سؤالات ابن الجُنَيد"(ص 388 الترجمة 475).
(5)
تقدّم في الترجمة رقم: 6586).
(6)
الإشارة إلى هذه الترجمة ليست في: (ص).
(7)
"عُكْبَرَا" بضم أوله وسكون ثانيه وفتح الباء الموحدة، وقد يمد ويقصر، اسم بليدة بينها وبين بغداد - قديمًا - عشر فراسخ. انظر "معجم البلدان":(4/ 142).
الخرائطي، وأبو عمرو السَّمَّاك، وإسماعيل الصَّفَّار، وأبو بكر النجاد، وأبو بكر الشافعي، وآخرون.
قال ابن عُقْدَة، عن ابن خِرَاش: كان من الأثبات المتقنين
(1)
.
وقال الدارقطني: كان من الثقات الحفاظ
(2)
.
وقال أيضًا: ثقةٌ مأمون حافظ
(3)
.
وقال الخطيب: كان من أهل الفضل والرحلة
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال مستقيم الحديث
(5)
.
قال ابن المنادي وغيره: مات في جمادى سنة تسع وتسعين ومائتين
(6)
.
وقيل: سنة ثمانٍ.
والأول أصح.
قلتُ: وقال مَسْلَمَة بن قاسم: ثقة سكن بغداد، توفي في جمادى الأولى سنة تسعٍ
(7)
.
[6754](م د ت س) محمد بن واسع بن جابر بن الأخنس بن عائذ بن خارجة بن زياد بن شُمس الأزدي، أبو بكر ويقال أبو عبد الله.
روى عن: أنس بن مالك، وسالم بن عبد الله بن عمر، وعبد الله بن
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 577).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 577).
(3)
سؤالات "الحاكم"(ص: 143 الترجمة 186).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 575).
(5)
"الثقات": (9/ 151).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 578).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 378).
الصامت، ومُطَرِّف بن عبد الله بن الشِّخّير، وسعيد بن أبي الحسن البصري، وشُتَير بن نهار، وأبي صالح السَّمان، والأعمش، وغيرهم.
روى عنه: هشام بن حسان، ومحمد بن جُحَادة، وأبو حُرّة
(1)
واصل بن عبد الرحمن، والحَمَّادان، وإسماعيل بن مسلم العبدي، وأزهر بن سنان القرشي، وعبد السلام بن حرب، وجعفر
(2)
بن سليمان الضُبَعي، وآخرون.
قال ابن المَديني: ما أعلمه سمع من أحد من الصحابة
(3)
.
وقال العِجْلِي: عابد ثقة رجل صالح
(4)
.
وقال أبو حاتم: روى عن سالم عن ابن عمر حديثًا منكرًا، وهو رجل صالح من العُبّاد
(5)
.
وقال الدارقطني: عابد ثقة، ولكن بلي برواة سوءٍ
(6)
.
وقال سَلَّام بن أبي مُطيع: حَدَّث رجلٌ أيوب يومًا بحديثٍ، فقال أيوب: حدثّك بهذا؟ قال: محمد بن واسع قال: بَخ
(7)
.
وقال ضَمْرة، عن ابن شَوْذَب: لم يكن لمحمد بن واسع عبادة ظاهرة،
(1)
في (ص): (أبو حمرة).
(2)
تصحّفت في (م) إلى (حفص).
(3)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 145).
(4)
"معرفة الثقات": (2/ 256)(الترجمة 1656)، ومن قول المصنف:(رجل صالح) من كلام العجلي إلى قوله: (عابد ثقة) من كلام الدراقطني، سقط من:(م).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 113) (الترجمة 501.
(6)
انظر "سؤالات البرقاني"(ص): 62 الترجمة 463).
(7)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (9/ 241) وكلمة "بخ" تُقال عند الرضا والإعجاب بالشيء أو الفخر والمدح، وقد تستعمل للإنكار، وهي إذا تكرّرت تكون أولها منونة مكسورة وثانيها مسكنة. انظر "تاج العروس"(7/ 229).
والفتيا إلى غيره، وإذا قيل: من أفضل أهل البصرة؟ قيل: محمد بن واسع
(1)
.
وقال مالك بن دينار: محمد بن واسع من قُرَّاء الرحمن
(2)
.
ومناقبه كثيرة.
قال ابن سعد: مات بعد الحسن
(3)
بعشر سنين
(4)
.
وقال جعفر بن سليمان: مات هو وثابت ومالك بن دينار سنة ثلاثٍ وعشرين ومائة
(5)
.
وقال خليفة: مات سنة سبعٍ
(6)
.
له في مسلم
(7)
حديث واحد عن عمران بن حُصَين في متعة الحج متابعةً.
قلتُ: وقال الأصمعي، عن سليمان التيمي: ما أحد أحب إلي أن ألقى الله بمثل صحيفته إلّا محمد بن واسع
(8)
.
وقال مخلد بن الحسين
(9)
، عن هشام: دعا مالك بن المنذر - وكان على شرطة البصرة - محمد بن واسع فقال: اجلس على القضاء فأبى.
(1)
انظر "المعرفة والتاريخ": (2/ 252) و"تاريخ دمشق": (56/ 145).
(2)
انظر "الحلية" لأبي نعيم: (2/ 345).
(3)
تصحّفت في (ص) إلى (الخمسين).
(4)
"الطبقات الكبرى"(9/ 241) وفيه: كأنه مات سنة عشرين ومائة.
(5)
انظر "التاريخ الأوسط" للبخاري: (1/ 318).
(6)
"الطبقات"(ص: 215).
(7)
"الصحيح": (2/ 900) الحديث رقم: 1226.
(8)
انظر "الحلية" لأبي نعيم: (2/ 346).
(9)
في (ص): (الحسن).
وقال موسى بن هارون: كان ناسكًا ثبتًا عابدًا ورعًا رفيعًا جليلًا ثقةً عالمًا جمع الخير
(1)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": كان من العُبَّاد المُتَقَشِّفة والزُّهَّاد المُتجرِّدين للعبادة، وكان قد خرج إلى خراسان غازيًا
(2)
.
وفضائله ومناقبه كثيرة جدًّا.
[6755](د) محمد بن الوزير بن الحكم السُّلمي، أبو عبد الله الدمشقي.
روى عن: الوليد بن مسلم، والوليد بن مزيد العُذري، ومحمد بن شعيب بن شابور، وضَمْرة
(3)
بن ربيعة، ورَوَّاد بن الجَرَّاح، ومروان بن محمد الطَاطَري، ويحيى بن حسان التِّنِّيسي، وخالد بن عبد الرحمن الخراساني، وعِدّة.
روى عنه: أبو داود، وأحمد بن أبي الحواري - وكان خَتَنَه وهو من أقرانه -، وأبو زرعة الدمشقي، وإبراهيم بن دُحَيم، وعبد الرحمن بن أبي قِرْصَافة، وحرب بن إسماعيل الكِرْماني، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب، وأبو بكر بن أبي داود، وأحمد بن عمير بن جَوْصَاء، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق
(4)
.
وقال أيضًا: ثقة
(5)
.
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 380).
(2)
"الثقات": (7/ 366).
(3)
في (م): (حمزة).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 115)(الترجمة (509).
(5)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 177).
وقال البَرْقاني: قلتُ للدارقطني: محمد بن الوزير الدمشقي
(1)
والواسطي؛ أيهما
(2)
أحبُّ إليك؟ قال: جميعًا ثقتان
(3)
.
قال عمرو بن دُحَيم: مات في ذي القعدة سنة خمسين
(4)
ومائتين
(5)
.
[6756](ت) محمد بن الوزير بن قيس العبدي، أبو عبد الله الواسطي.
روى عن: أبيه، وابن عيينة، ويحيى بن سعيد القَطَّان، وابن أبي عدي، وإسحاق بن يوسف الأزرق، ومحمد بن يزيد الواسطي، ويزيد بن هارون، وأبي سفيان
(6)
الحِمْيَري، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، وابن أبي عاصم، وإبراهيم بن متّويه، وابن أبي الدنيا، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، والقاسم بن موسى الأشيب، وابن أبي حاتم وقال: كتبت عنه بمكة وبواسط مع أبي وهو ثقة صدوق؛ سُئل أبي عنه فقال: صدوق ثقة
(7)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان من العُبَّاد الخشن
(8)
.
ووثّقه الدارقطني كما تقدّم
(9)
.
(1)
بعدها في (ص) جملة: (وإبراهيم بن دحيم) أُدرجت خطأ.
(2)
كلمة (أيهما) سقطت من: (م).
(3)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 177 - 178).
(4)
في (ص): (خمس).
(5)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 178).
(6)
في (م): (أبي سعيد).
(7)
"الجرح والتعديل": (8/ 115)(الترجمة (510).
(8)
"الثقات": (9/ 122). وفي (ص)(الخشنين).
(9)
في الترجمة السابقة لمّا سئل عنه وعن محمد بن الوزير الدمشقي فقال: جميعًا ثقتان.
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 177 - 178).
قال أسلم بن سهل، عن محمد بن وزير: قال لي منتصر بن تميم: وُلدتَ أنت وتميم في ليلة واحدة؛ وذلك في سنة تسعٍ وسبعين ومائة
(1)
.
ومات سنة سبعٍ أو ثمانٍ وخمسين ومائتين مُنصَرَفَه من الحج.
قلت: وقال مَسْلَمة بن قاسم: روى عنه أبو داود، وتوفي سنة سبعٍ وخمسين
(2)
.
[6757](د) محمد بن الوزير المصري.
روى عن: بشر بن بكر التِّنيِّسي، وسعيد بن كثير بن عُفَير، وعلي بن عبد الملك الإسكندراني، ومحمد بن إدريس الشافعي.
روى عنه: أبو داود.
وأغفله صاحب "النبل".
قلتُ: حديثه عنه في الطلاق؛ وأظنه أحمد بن الوزير الذي تقدّم
(3)
، أو
(4)
كان له أخٌ اسمه محمد، وقد ذكره في "الميزان" وقال: ما رأيت أحدًا روى عنه سوى أبي داود
(5)
.
• محمد بن أبي الوزير: هو محمد بن عمر، تقدّم
(6)
.
• محمد بن أبي الوَضَّاح: هو ابن مسلم، تقدم
(7)
.
(1)
"تاريخ واسط"(ص: 209).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 381).
(3)
تقدّم في (الترجمة رقم: 134).
(4)
في (ص): (أو أخوه)، وما بعد ذلك ليس النسخة.
(5)
"ميزان الاعتدال": (4/ 286).
(6)
تقدّم في (الترجمة رقم: (6554)، والإشارة إلى هذه الترجمة ليست في:(ص).
(7)
تقدّم في (الترجمة رقم 6678)، والإشارة إلى هذه الترجمة ليست في:(ص).
[6758](خ م د س ق) محمد بن الوليد بن عامر الزُّبَيْدِي، أبو الهُذيل الحِمْصِي، القاضي.
روى عن: الزهري، وسعيد المَقْبُري، وعبد الرحمن بن جُبَير بن نُفَير، ونافع مولى بن عمر، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وسليم بن عامر، وعامر بن جَشيب، ومروان بن رؤبة، ولقمان بن عامر، وعبد الله بن عامر اليحصبي، وعمرو بن شعيب، والفضيل بن فضالة، ومكحول، وهشام بن عروة، ويحيى بن جابر الطائي، ويزيد بن شُرَيح الحضرمي، ويونس بن سيف، وغيرهم.
روى عنه: الأوزاعي، وشعيب
(1)
بن أبي حمزة - وهو من أقرانه -، وأخوه أبو بكر بن الوليد، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وعبد الله بن سالم الأشعري، وإسماعيل بن عَيَّاش، ومحمد بن حرب الخولاني، وبَقِيَّة، واليمان بن عدي، ومحمد بن عيسى بن القاسم بن سُميع، ويحيى بن سعيد العَطَارِ الحِمْصِي
(2)
، وآخرون.
قال إبراهيم بن الجُنَيد: سُئل ابن معين من أَثبت من روى عن الزهري؟ فقال: مالك ثم مَعْمَر ثم عُقَيل ثم يونس ثم شَعَيب والأوزاعي والزُّبَيدي وابن عيينة، وكل هؤلاء ثقات، والزُّبَيْدي أَثبت من ابن عيينة
(3)
.
وقال الوليد بن مسلم: سمعت الأوزاعي يُفضِّل محمد بن الوليد على جميع من سمع من الزهري
(4)
.
وقال عبد الله بن سالم: حدثني أخي محمد بن سالم قال: أَتيتُ الزهري
(1)
تصحّفت في (م) إلى: (شعبة).
(2)
كلمة (الحمصي) سقطت من: (م).
(3)
"سؤالاته"(ص: 308 الترجمة 147).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 112)(الترجمة 494).
أقرأُ عليه فقال: تسألني وهذا محمد بن الوليد بين أظهركم وقد حوى ما بين جنبيَّ من العلم
(1)
.
وقال بقية عن الزُّبَيدي: أَقمتُ مع الزهري عشر سنين
(2)
.
وقال علي بن المديني: ثقة ثبت
(3)
.
وقال ابن سعد: كان أعلم أهل الشام بالفتوى والحديث، وكان ثقة إن شاء الله، مات سنة ثمانٍ وأربعين ومائة
(4)
.
وقال العجلي
(5)
، وأبو زرعة الرازي
(6)
، والنسائي
(7)
: ثقة.
وقال أبو زرعة الدمشقي: قال لي دُحَيم: شعيب ثقة ثبت يشبه حديثه حديث عُقيل، والزُّبَيدي فوقه
(8)
.
وقال علي بن عَيَّاش: كان الزُّبَيدي على بيت المال، وكان الزهري به مُعجبًا يُقدِّمه على جميع أهل حِمْص
(9)
.
وقال محمد بن عوف: الزُّبَيدي من ثقات المسلمين، وإذا جاءك الزُّبَيدي عن الزهري فاستمسك به
(10)
.
(1)
انظر "تاريخ أبي زرعة الدمشقي": (1/ 432) النص: 1050.
(2)
انظر "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 432) النص: 1047.
(3)
"سؤالات ابن أبي شيبة"(ص: 122 الترجمة 149).
(4)
"الطبقات الكبرى"(9/ 470).
(5)
"معرفة الثقات": (2/ 256)(الترجمة 1657).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 112)(الترجمة 494).
(7)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 192).
(8)
انظر "تاريخه": (1/ 433) النص: 1052، و "تاريخ دمشق" لابن عساكر:(56/ 194).
(9)
انظر "تاريخ أبي زرعة الدمشقي": (1/ 432) النص: 1048.
(10)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 196).
وقال الآجري، عن أبي داود: ليس في حديثه خطأ.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات سنة ستٍ أو سبعٍ وأربعين ومائة، وهو ابن سبعين سنة، وكان من الحُفَّاظ المتقنين، أقام مع الزهري عشر سنين حتى احتوى على علمه، وهو من الطبقة الأولى من أصحاب الزهري
(1)
.
وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي: مات في المُحَرَّم سنة تسعٍ وأربعين
(2)
.
قلتُ: وقال الإمام أحمد: كان لا يأخذ إلا عن الثقات
(3)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": كان من الفقهاء في الدِّين
(4)
.
وقال الخَلِيلي: ثقةٌ حُجّة إذا كان الراوي عنه ثقة
(5)
.
[6759](خ م س ق) محمد بن الوليد بن عبد الحميد القرشي البُسْري، من ولد بُسْر بن أرطاة العامري، لقبه حَمْدَان، بصري قدم بغداد، يكنى أبا عبد الله.
روى عن: مروان بن معاوية، وغُنْدَر، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبد الوهاب الثقفي، وابن مهدي، والقَطَّان، ووكيع، وأبي زُكَير المدني، وغيرهم.
وعنه: البخاري، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه، وابن أبي عاصم، وابن ناجية، وزكريا السَّاجي، وابن خزيمة، وابن بُجَير، وأبو عَرُوبة، وابن
(1)
"الثقات"(7/ 373).
(2)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 198).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 382).
(4)
"الثقات"(7/ 373).
(5)
"الإرشاد": (1/ 200)(الترجمة 27).
صاعد، وأبو عمر القاضي، وأبو روق الهزَّاني، وإسماعيل بن العباس الوَرَّاق، والحسين بن إسماعيل المَحَاملي، ومحمد بن مَخْلَد، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي بالبصرة في الرحلة الثالثة، وسُئل عنه فقال: صدوق
(1)
.
وقال النسائي: ثقة
(2)
.
وذكره ابن حبان
(3)
في "الثقات"
(4)
.
قيل إنه مات بعد سنة خمسين ومائتين.
قلتُ: وقال مَسْلَمَة: ثقة
(5)
.
وفي "الزَّهرة"
(6)
: روى عنه البخاري سبعة ومسلم خمسة
(7)
.
[6760](د) محمد بن الوليد بن نُوَيفِع الأَسَدي، مولى آل الزبير.
عن: كُرَيب عن ابن عباس بقصة ضِمَام بن ثعلبة.
وعنه: محمد بن إسحاق.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(8)
.
وقال الدارقطني: يُعتبر به
(9)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 113)(الترجمة 498).
(2)
"مشيخته"(ص: 50 الترجمة 14).
(3)
كتب الحافظ رمز (صح) فوق (ابن حبان).
(4)
"الثقات": (9/ 120).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 383)، وكلمة (ثقة) سقطت من:(م).
(6)
من قوله: (وفي "الزهرة") إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 382).
(8)
"الثقات": (7/ 420).
(9)
"سؤالات البرقاني"(ص: 62 الترجمة 462).
وروى أيضًا عن مولاة لرافع بن خَديج.
أخرج أبو داود
(1)
حديثه المذكور مقرونًا بسلمة بن كهيل.
قلتُ:
(2)
وقال الذهبي: ما وروى عنه غير ابن إسحاق
(3)
.
[6761](س) محمد بن الوليد بن أبي الوليد الفَحَّام البغدادي، أخو أحمد.
روى عن: ابن عيينة، وأبي المغيرة النَّضْر بن إسماعيل، ومحمد بن ربيعة الكِلابي،، ويحيى بن آدم، وغيرهم
(4)
.
وعنه: النسائي، وجعفر بن أحمد بن سِنَان، وعبد الله بن قحطبة، والهيثم بن خَلَف، وإسحاق بن حكيم، والباغَنْدي، وابن صاعد، وابن أبي داود، والمَحَاملي، وغيرهم.
قال النسائي: لا بأس به
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
قال البغوي
(7)
وغيره: مات ببغداد سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
قلت: وقال مَسْلَمة: لا بأس به
(8)
.
(1)
"السنن": (1/ 361) الحديث رقم: 487.
(2)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(3)
"ميزان الاعتدال": (4/ 288).
(4)
من قوله: (وغيرهم) إلى آخر الترجمة سقط من: (ص).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 529).
(6)
"الثقات": (9/ 134).
(7)
"تاريخ وفاة الشيوخ"(ص: 82 الترجمة 226).
(8)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 383).
[6762](د) محمد بن الوليد بن هُبَيرة الهاشمي، أبو هُبَيرة الدمشقي القَلانِسي
(1)
.
روى عن: قتادة
(2)
بن محمد المُرِّي، وأبي مُسْهِرٍ، وأبي كَلْثَم سلامة بن بشر، وسليمان بن عبد الرحمن، وسَلَّام بن سليمان المدائني، وعبد الله بن يزيد بن راشد، ويحيى بن صالح الوُحَّاظي.
روى عنه: أبو داود - ومات قبله، وأبو زرعة الدمشقي وأبو حاتم الرازي - وهما من أقرانه - وإبراهيم بن متويه، وإسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الواسطي، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، وعبد الله بن محمد بن سلم، وعلي بن سراج المصري، وابن صاعد، وابن جَوْصَاء، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: قصدته ولم يُقض لي السماع منه، وهو صدوق
(3)
.
وقال عمرو بن دُحَيم: توفي سنة ستٍ وثمانين ومائتين
(4)
.
قلت: وقال مَسْلمة: لا بأس به، أحاديثه مستقيمة
(5)
.
• محمد بن الوليد الكندي: هو ابن عمر، تقدم
(6)
.
[6763](خ ق) محمد بن وهب بن عطية، ويقال وهب بن سعيد بن عطية، بن معبد السلمي، أبو عبد الله الدمشقي.
روى عن: الوليد بن مسلم، وبَقِيَّة، وضَمْرةِ بن ربيعة، وعِرَاك بن خالد بن
(1)
هذه الترجمة سقطت من: (ص) واستمر هذا السقط إلى ترجمة: (محمد بن يحيى بن سليمان بن زيد بن زياد المروزي، أبو بكر الوَرَّاق).
(2)
في "تهذيب الكمال"(26/ 528)(جُنادة).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 113)(الترجمة 499).
(4)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 204).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 383).
(6)
تقدّم في (الترجمة رقم: 6557).
يزيد المري، ومحمد بن حرب الخَوْلَاني، ومحمد بن شعيب بن شابور، واليمان بن عدي، وغيرهم.
روى عنه: إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، ومحمد بن خالد يقال إنه الذُّهْلي، وأبو حاتم الرازي، وأحمد بن منصور الرَّمادي، والربيع بن سليمان الجيزي، وسعيد بن كثير بن عُفَير، وعبيد بن شَريك البَزَّار، وأبو أُمَيَّة الطَّرَسُوسي، وعلي بن محمد بن عيسى الجكاني، وعلي بن الحسن الهِسنْجاني، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صالح الحديث
(1)
.
وقال الدارقطني: ثقة
(2)
.
قلت: وقال ابن عدي: له غير حديث منكر، ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا، وقد تكلّموا فيمن هو خير منه
(3)
.
وأورد الدارقطني الحديث الذي أنكره ابن عدي في "غرائب مالك" ثم قال: ومحمد بن وهب ومن دونه ليس بهم بأس، وأخاف أن يكون دخل لبعضهم حديث في حديث.
وقال في "الزَّهرة": روى عنه البخاري حديثين
(4)
.
[6764](تمييز) محمد بن وهب بن مسلم القرشي الدمشقي.
روى عن: سعيد بن عبد العزيز، وعبد الله بن العلاء بن زَبْر، والوليد بن مسلم، والهيثم بن حُمَيد، وغيرهم.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 114)(الترجمة 508).
(2)
"سؤالات الحاكم"(ص: 273 الترجمة 482).
(3)
"الكامل": (7/ 522).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 383).
وعنه: الربيع بن سليمان الجيزي، ويحيى بن أيوب العلاف، ويحيى بن عثمان البصري، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وجماعة.
قال ابن عدي: له غير حديث منكر
(1)
.
وقال ابن عساكر: ذاهب الحديث
(2)
.
وأورد له ابن عدي
(3)
حديثه عن الوليد عن مالك عن سُمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه: "أول ما خلق الله القلم ثم خلق النون هو الدواة ثم خلق العقل ثم قال: ما خَلقتُ خَلقًا أعجب إليَّ منك" وذكر الحديث.
قال ابن عدي: هذا باطل
(4)
.
لكن ظنَّ ابن عدي أنه الأول؛ فقال: هو محمد بن وهب بن عطية، وليس كما ظنَّ.
وقد فرّق بينهما أبو القاسم بن عساكر فأجاد
(5)
(6)
.
[6765](س) محمد بن وهب بن عمر بن أبي كريمة، أبو المُعافى الحَرَّاني.
روى عن: عَتَّاب
(7)
بن بشير، وعيسى بن يونس، ومحمد بن سلمة، ومسكين بن بُكَير.
(1)
"الكامل": (7/ 522) وهو الراوي المتقدم الذي نقل الحافظ قول ابن عدي فيه.
(2)
ترجم له في "تاريخ دمشق": (56/ 207 - 208) ولم أهتد إلى قوله فيه.
(3)
"الكامل": (7/ 521 - 522).
(4)
"الكامل": (7/ 522).
(5)
"تاريخ دمشق" وذكر السابق في: (56/ 205) وهذا في: (56/ 207).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو عبد الله بن مَنْدَه: منكر الحديث. انظر "تاريخ دمشق": (56/ 208).
(7)
تصحّفت في (م) إلى: (غياث).
وعنه: النسائي، ويعقوب بن سفيان
(1)
، ويعقوب بن يوسف الشيباني، ومحمد بن علي بن حبيب الطرائفي، وإبراهيم بن يوسف الهِسِنْجَاني
(2)
، وأبو عقيل أنس بن السلم، وأبو خيثمة علي بن عمرو الحرَّاني، والحسين بن إسحاق التُّسْتَري، وأبو عَرُوبة الحَرَّاني، وغيرهم.
قال النسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات بقرية بحَرَّان في رمضان سنة ثلاثٍ وأربعين ومائتين
(3)
.
قلت: وقال مَسْلَمة: صدوق
(4)
.
وقال النسائي أيضًا: صالح
(5)
.
[6766](ت س) محمد بن يحيى بن أيوب بن إبراهيم الثقفي، أبو يحيى القَصْري المروزي المعلِّم، ولقب جدّه عبدويه.
روى عن: ابن عمّ أبيه هاشم بن مَخْلَد بن إبراهيم، وحفص بن غِيَاث، وعبد الله بن إدريس، وعبد الوهاب الثقفي، وسليمان بن عامر البرزي، وحَكَّام بن سلم الرازي، وابن عيينة، ومحرز بن الوضاح، والفضل بن موسى السِّينَاني، ووكيع، ويحيى القَطَّان، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأحمد بن سيار، وأبوسعيد يحيى بن منصور الهروي، وعبد الله بن محمود السعدي، ومحمد بن علي الحكيم، وإسحاق بن إبراهيم البُسْتِي، وآخرون.
(1)
جملة: (ويعقوب بن سفيان) سقطت من: (م).
(2)
في (م): (السنجاني).
(3)
"الثقات": (9/ 105).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 383).
(5)
"مشيخته"(ص: 51 الترجمة 18).
قال النسائي: ثقة، كان يحفظ
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلتُ: وقال مَسْلَمة: ثقة حافظ
(3)
.
• محمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي، واسم أبي حاتم عبد الكريم: يأتي
(4)
.
[6767](ع) محمد بن يحيى بن حَبَّان بن مُنقذ بن عمرو بن مالك بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري النَّجاري المازني، أبو عبد الله المدني.
روى عن: أبيه، وعمّه واسع، ورافع بن خديج، وأنس، وعَبَّاد بن تميم، ويحيى بن عمارة بن أبي حسن الأنصاري، والأعرج، وعمرو بن سُلَيم الزُّرَقي، ومالك بن بُحَينة - إن كان محفوظًا، وأبي عمرة مولى زيد بن خالد، وعبد الله بن مُحَيْرِيز، ويوسف بن عبد الله بن سَلَام - على خلاف فيه، وغيرهم.
روى عنه: الزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد ربه بن سعيد، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وربيعة بن عثمان التيمي، وابن عجلان، وابن إسحاق، وعبيد الله بن عمر، و
(5)
الضَّحَّاك بن عثمان، وإسماعيل بن أُمَيَّة، وعمرو بن يحيى بن عُمَارة، وموسى بن عقبة، ومالك، والليث، وآخرون.
(1)
"مشيخته"(ص: 54 الترجمة 40).
(2)
"الثقات": (9/ 94).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 384).
(4)
يأتي في (الترجمة رقم: 6775).
(5)
في (م): (عمرو الضحاك) بدل: (عمر والضحاك).
قال ابن معين
(1)
، وأبو حاتم
(2)
، والنسائي
(3)
: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
وقال الواقدي: كانت له حلقة في مسجد المدينة، وكان يُفتي، وكان ثقةً كثير الحديث، مات بالمدينة سنة إحدى وعشرين ومائة وهو ابن أربعٍ وسبعين سنه
(5)
.
قلت: وقال
(6)
.
• محمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي
(7)
: يأتي في محمد بن يحيى بن عبد الكريم
(8)
.
[6768](م د ت س) محمد بن يحيى بن أبي حَزْم القُطَعي، أبو عبد الله البصري.
روى عن: عمه حزم بن مِهْران، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبد العزيز بن ربيعة البُنَاني، وعُبَيد بن عَقيل الهلالي، وعمر بن علي المُقَدَّمي، ومرجا بن وداع (قد)، ومحمد بن بكر البُرْسَاني، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وبشر بن عمر الزهراني، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وحرب الكِرْماني،
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 123)(الترجمة 549).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 123)(الترجمة 549).
(3)
انظر "السنن الكبرى": (3/ 25) في سند الحديث رقم: 2264 مقرونًا مع غيره.
(4)
"الثقات": (5/ 376).
(5)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (7/ 418).
(6)
إلى هنا تنتهي هذه الترجمة.
(7)
كتب الحافظ فوقها كلمة: (تكرر).
(8)
يأتي في (الترجمة رقم: 6775).
وابن أبي عاصم، وأبو حاتم، والبخاري - في غير الجامع، والقاسم بن زكريا، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وإسحاق بن إبراهيم البُسْتِي، والحسن بن علي المَعْمَري، وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي، ومحمد بن هارون الروياني، وابن صاعد، ومحمد بن هارون الحضرمي، وأبو عَرُوبة الحَرَّاني، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صالح الحديث صدوق
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة ثلاثٍ وخمسين ومائتين.
قلتُ: وقال مَسْلَمة: بصري ثقة
(3)
.
وفي "الزَّهْرَة": روى عنه مسلم عشرة أحاديث، وسمّى جده مِهْران، ونسبه زَبيدِيًا من زَبيد اليمن
(4)
.
[6769](خت مق ل) محمد بن يحيى بن سعيد بن فَرُّوخ القَطَّان، أبو صالح البصري.
روي عن: أبيه، ومعاذ بن معاذ، وفضيل بن عياض، وابن عيينة، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الله بن داود الخُرَيبي، وغيرهم.
روى عنه: البخاري في "الجامع" تعليقًا، وفي "التاريخ"، وروى له مسلم وأبو داود بواسطة عَفَّان - وهو أكبر منه -، وأبي بكر بن أبي عَتَّاب الأَعْيَن، وعبّاس بن عبد العظيم العَنْبَري.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 124)(الترجمة 559).
(2)
"الثقات": (9/ 106).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 384).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 384)
وروى عنه أيضًا: عبد الله بن معاذ ومحمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي - وهما من أقرانه، وابناه صالح وأحمد ابنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان، وأبو بكر الأثرم، والحسن بن علي المَعْمَري، وعباس بن الفرج الرياشي، والذُّهْلي، وأبو زرعة الرازي، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى الموصلي، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات في رمضان سنة ثلاثٍ وعشرين ومائتين
(1)
. وقيل مات سنة ستٍ وعشرين ومائتين.
قلتُ: قرأت بخط الذهبي: هذا وهم في تاريخ وفاته؛ فإنَّ أبا يعلى والحسن بن سفيان إنما دخلا البصرة بعد موت أبي الوليد الطيالسي في حدود الثلاثين ومائتين، وقد قيل إن وفاته سنة ثلاثٍ وثلاثين، قال: وهذا متوجه
(2)
انتهى.
وفي سنة ثلاثٍ وثلاثين أرّخه ابن مردويه في كتاب "أولاد المحدثين" له
(3)
.
[6770](س)
(4)
محمد
(5)
بن يحيى بن سليمان بن زيد بن زياد المروزي، أبو بكر الوراق، نزيل بغداد.
روى عن: عاصم بن علي الواسطي فأكثر، وعن داود بن عمرو الضَّبِّي، وسعيد بن سليمان الواسطي، والحكم بن موسى، وعلي بن الجعد،
(1)
انظر "الثقات": (9/ 82).
(2)
انظر "تذهيب تهذيب الكمال": (8/ 328).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 385).
(4)
كُتب الرمز قبل الترجمة؛ للدلالة على أنه اختلف في رواية النسائي له، كما سيأتي في أثناء في الترجمة.
(5)
كلمة (محمد) ممسوحة في: (م).
ومحمد بن جعفر الوركاني، وأبي عبيد القاسم بن سلام، وخَلَف بن هشام البَزَّار، وعثمان بن أبي شيبة، وجماعة.
وعنه: النسائي - فيما قال صاحب "الكمال"
(1)
قال المِزِّي: لم أقف على ذلك -، وأبو بكر النجاد، وإسماعيل بن علي الخطمي، وأبو بكر الإسماعيلي، وأبو القاسم الطبراني، ومخلد بن جعفر الباقَرْحي، والقاضي أبو الطاهر الذُّهْلي، وحبيب بن الحسن القَزَّاز، وأبو بكر محمد بن إبراهيم الشافعي، والحسين بن محمد بن عبيد العسكري، وغيرهم.
قال الدارقطني: صدوق
(2)
.
وقال الخطيب: ثقة
(3)
.
وقال أبو الحسين بن المُنَادي: كان عنده بعض كتاب الطهارة عن أبي عبيد.
مات بالجانب الغربي سنة ثمانٍ وتسعين ومائتين
(4)
.
قلتُ: وقال مَسْلَمة: كان كثير الحديث، وكان يُوَرِّق لعمرو بن بحر الجاحظ، مات سنة سبعٍ وثمانين ومائتين
(5)
.
[6771](د) محمد بن يحيى بن أبي سمينة واسمه مهران البغدادي، أبو جعفر التَّمَّار.
(1)
لم يُذكر في المطبوع من "الكمال"، فلعل ذلك وقع لنسخة عند المزِّي، أو سهو من الطابع؛ إذ فيه (2/ 448)(الترمذي) بدل (النسائي)، ولم يذكره المِزِّي ولا ابن حجر رحمهما الله.
(2)
"سؤالات الحاكم"(ص: 142 الترجمة 183).
(3)
"تاريخ بغداد": (4/ 668).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 668).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 385).
روى عن: هُشَيم، ومعتمر بن سليمان، وأبي عوانة، وعَبَّاد بن العوام، وزياد بن عبد الله البَكَّائي، وجرير، وبِشْر بن المُفَضَّل، وإسماعيل بن عُلَيَّة، وعبد الحميد الحِمَّاني، وعبد الرزاق بن هَمَّام، وسعيد بن عامر الضُّبَعي، وعبد الله بن رجاء المكي
(1)
، والمُعَافى بن عمران، وعثمان بن عمر بن فارس، وأبي عامر العَقَدي، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، والبخاري في غير الجامع، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وإبراهيم الحربي، وصالح بن محمد الأسدي، وابن أبي الدنيا، وابن ناجية، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل
(2)
، وجعفر بن محمد كُزال، وأبو يعلى، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي الكبير، وأحمد بن الحسين الصوفي الصغير، ومحمد بن إسحاق الثقفي السَّرَّاج، وأبو القاسم البغوي، وآخرون.
قال المَرُّوذي: قيل لأبي عبد الله: أيما أحب إليك ابن أبي سمينة أو محفوظ - يعني ابن توبة -؟ قال: لا، ابن أبي سَمِينة قد كتب الحديث
(3)
وكَتَّب، لولا أن فيه تلك الخَلَّة؛ يعني الشرب
(4)
.
وقال ابن عُقْدَة: حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الصَّوَّاف، حدثنا محمد بن يحيى بن أبي سَمِينة، وقد كانوا يغمزونه
(5)
.
(1)
في (م): (المالكي).
(2)
في (م): (ابن أحمد) مكررة بدون ذكر: (بن حنبل).
(3)
في (م) و (ص): (فذكر).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 654).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 654).
وقال أحمد بن الحسين الصوفي الصغير
(1)
: حدّثنا محمد بن يحيى بن أبي سَمِينة وكان ثقة
(2)
.
وقال أبو حاتم: صدوق
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي
(5)
وأبو القاسم البغوي
(6)
: مات سنة تسع وثلاثين ومائتين.
قلتُ: أخطأ في إسناد حديثٍ روي عن سعيد بن عامر عن شعبة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة؛ حديث
(7)
: "لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا"، وإنما رواه الناس عن شعبة عن سُهَيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة
(8)
.
(1)
هو أحمد بن الحسين بن إسحاق بن هرمز بن معاذ، أبو الحسن، يُعرف بالصوفي الصغير، كتب عنه جماعة، وقد تركه الإمام أحمد وأكثر، توفي سنة 302 هـ. انظر "تاريخ بغداد":(5/ 159 - 160).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 654 - 655).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 124)(الترجمة 557).
(4)
"الثقات": (9/ 86).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 655).
(6)
"تاريخ وفاة الشيوخ"(ص: 73 الترجمة 171).
(7)
من قوله: (الحديث) إلى نهاية الترجمة ليس في: (م).
(8)
أخرجه الترمذي في "جامعه": (1/ 92) الحديث رقم: 74؛ قال: حدثنا قتيبة وهَنَّاد قالا: حدثنا وكيع. وابن ماجه في "السنن": (1/ 323) الحديث رقم: 515؛ قال: حدثنا علي بن محمد حدّثنا وكيع (ح) وحدّثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر وعبد الرحمن.
ثلاثتهم: (وكيع ومحمد بن جعفر وعبد الرحمن) عن شعبة عن سُهَيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به مرفوعًا.
[6772](خ 4) محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذُؤَيب الذُّهْلي، أبو عبد الله النيسابوري، الإمام.
روى عن: عبد الرحمن بن مهدي، وبشر بن عمر الزهراني، ومحمد بن بكر البرساني، ووهب بن جرير بن حازم، وأزهر بن سعد السَّمَّان، وأبي قتيبة
(1)
، وأبي داود الطيالسي، وصفوان بن عيسى، وعبد الرزاق، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعثمان بن عمر بن فارس، وحسين بن محمد المَرُّوذي، وعبد الله بن جعفر الرَّقِّي، وعلي بن عاصم، وعمرو بن أبي سلمة التِّنِّسي، ومحمد بن وهب بن عطية، ومُعَلَّى بن منصور الرازي، ومحمد بن موسى بن أَعْين الجزري، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وخلقٍ كثير.
روى عنه: الجماعة سوى مسلم، ولم يُصَرِّح البخاري به بل يقول تارة: حدثنا محمد، وتارة: حدّثنا محمد بن عبد الله، وتارة: حدّثنا
(2)
محمد بن خالد، ولم يقل في موضع حدثنا محمد بن يحيى. وأبو صالح المصري وعبد الله بن محمد النُّفَيلي وسعيد بن أبي مريم وسعيد بن منصور - وهم من شيوخه -، وأبو موسى محمد بن المثنى - وهو أكبر منه، ومحمد بن إسحاق الصَّغَاني ومحمود بن غيلان المروزي ومحمد بن سهل بن عسكر ومحمد بن عوف الحِمْصِي ويعقوب بن شيبة - وهم من أقرانه -، وابنه يحيى بن محمد بن يحيى الملقب حبكان، وعباس الدُّوري، وأبو حاتم وأبو زرعة الرازيان، وحسين بن محمد القَبَّاني وأبو عمرو المُسْتَملي، وأحمد بن سلمة، وعبد الله بن أبي داود، ومحمد بن إسحاق السَّرَّاج، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن المُسَيَّب الأرغياني، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان راوي الصحيح عن مسلم، وأبو عوانة الإسفراييني، ومحمد بن
(1)
تصحفت في (م) إلى: (وأبي منبه).
(2)
كلمة (حدثنا) سقطت من: (م).
عبد الرحمن الدغولي، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وحاجب بن أحمد الطُّوسي، وآخرون.
قال محمد بن سهل بن عسكر: كُنَّا عند أحمد بن حنبل فدخل الذُّهْلي، فقام إليه أحمد فتعجب الناس منه ثم قال لبنيه وأصحابه: اذهبوا إلى أبي عبد الله واكتبوا عنه
(1)
.
وقال أبو محمد بن الجارود: سمعت أبا عبد الرحيم محمد بن أحمد بن الجراح الجوزجاني يقول: دخلت على أحمد فقال لي: تريد البصرة؟ قلت: نعم، قال: فإذا أتيتها فالزم محمد بن يحيى فليكن سماعك معه؛ فإني ما رأيت خراسانيًا أو قال: ما رأيت أحدًا أعلم بحديث الزهري منه ولا أصح كتابًا منه
(2)
.
وقال محمد بن داود المِصِّيصي: كُنَّا عند أحمد فذكر محمد بن يحيى حديثًا فيه ضعف، فقال له أحمد: لا تذكر مثل هذا، فخجل فقال له أحمد: إنما قلتُ هذا إجلالًا لك يا أبا عبد الله
(3)
.
وقال أبو بكر بن زياد
(4)
النيسابوري: سمعت إبراهيم بن هانئ يقول: سمعت أحمد يقول: ما قدم علينا رجل أعلم بحديث الزهري من محمد بن يحيى، قال أبو بكر بن زياد
(5)
: وهو عندي إمام في الحديث
(6)
.
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 659).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 659).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 659).
(4)
في (م): (ابن زياد).
(5)
في (م): (ابن زياد).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 659 - 660).
وقال عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي: سألت أحمد عن محمد بن يحيى ومحمد بن رافع، فقال: محمد بن يحيى أحفظ ومحمد بن رافع أورع
(1)
.
وقال أبو عمرو المستملي: سمعت أحمد يقول: لو أن محمد بن يحيى عندنا لجعلناه إمامًا في الحديث.
وقال أبو إسحاق المُزَكِّي: سمعت الدغولي يقول: سمعت محمد بن يحيي يقول: لما رحلت بابني إلى العراق سألوني أي حديث عند أحمد أغرب؟ فسألته عن حديث يحيى بن سعيد عن عثمان بن غياث عن ابن بريدة عن يحيى بن يعمر عن ابن عمر عن عمر حديث الإيمان، وقد كنت سمعته منه قديمًا وحدّثت به عنه، فقال: يا أبا عبد الله ليس هذا الحديث عندي، قال: فخجلت وسكتُّ، ثم قدمنا بغداد أيضًا يعني من البصرة فدخلنا على أحمد فقال: أخبرني أي حديث استفدت عن مسدد من حديث يحيى بن سعيد؟ فقلت: حديث عثمان بن غياث في الإيمان، فقال أحمد: حدثنا يحيى بن سعيد عن عثمان بن غياث، ثم أخرج كتابه فأملى علينا فسكتُ، فتعجب أصحابه من صبري عليه، قال: فأخبر أحمد أنه كان سأله عن الحديث قبل خروجه إلى البصرة فكان أحمد إذا ذكره قال: محمد بن يحيى العاقل
(2)
.
وقال أبو العباس الأزهري: سمعت محمد بن سعيد بن منصور يقول: سمعت أبي يقول: قلتُ لابن معين: لِمَ لا تجمع حديث الزهري؟ فقال: كفانا محمد بن يحيى جمع حديث الزهري
(3)
.
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 661).
(2)
في (م): (الناقل).
(3)
انظر "تاريخ دمشق": (73/ 274) وهو في "تاريخ بغداد": (4/ 661) من قول ابن المديني.
وقال زنجويه بن محمد: كنتُ أسمع مشايخنا يقولون: الحديث الذي لا يعرفه محمد بن يحيى لا يعبأ به
(1)
.
وقال الدغولي: سمعت صالحًا جَزَرَة يقول: لَمَّا خرجتُ من الرّي قلتُ لفَضْلَك: عمَّن أكتب؟ قال: إذا قدمت نيسابور فاكتب عن محمد بن يحيى فإنه من قرنه إلى قدمه فائدة، قال: فلما قدمت انتخبت عليه مجلسًا وقرأته عليه، فلما فرغت قلتُ: أفادني الفضل بن العباس الرازي حديثًا عنك عند الوداع لأسمعه من الشيخ، فقال: هات، فقلتُ: حدّثكم سعيد بن عامر حدثنا شعبة عن عبد الله بن صبيح عن محمد بن سيرين عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "هذا خالي فلير امرؤٌ خاله" فقال: من ينتخب مثل هذا الانتخاب ويقرأ مثل هذه القراءة يعلم أن سعيد بن عامر لا يُحدِّث بمثل هذا، فقال صالح: نعم حدثكم سعيد بن واصل
(2)
.
قال الخطيب: قصد صالح امتحان محمد بن يحيى في هذا الحديث لينظر أيقبل التلقين أم لا، فوجده ضابطًا حافظًا
(3)
.
وقال أبو قريش: كنتُ عند أبي زرعة فدخل مسلم فقال: لو دَارَى محمد بن يحيى لصار رجلًا.
وقال ابن أبي حاتم: سمعتُ أبي يقول: محمد بن يحيى إمامُ زمانه
(4)
.
قال: وكتب عنه أبي بالرَّي وهو ثقة صدوق إمام من أئمة المسلمين، سُئل أبي عنه فقال: ثقة
(5)
.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (73/ 274).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 660 - 661).
(3)
"تاريخ بغداد": (4/ 661).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 125)(الترجمة 561).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 125)(الترجمة 561).
وقال النسائي: ثقة مأمون
(1)
.
وقال ابن أبي داود: حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري وكان أمير المؤمنين في الحديث
(2)
.
وقال ابن عُقْدَة، عن ابن خِرَاش: كان محمد بن يحيى من أئمة العلم
(3)
.
وقال الخطيب: كان أحد الأئمة العارفين والحُفَّاظ المتقنين والثقات المأمونين، صنَّف حديث الزهري وجَوَّده
(4)
.
وقال الحسين بن الحسن بن سفيان: سمعتُ الذُّهْلي يقول: لما دخلت البصرة استقبلتني جنازة يحيى بن سعيد القَطَّان ولو لم أبدأ
(5)
بالبصرة لم يفتني أبو أسامة
(6)
.
وقال ابن قانع: مات سنة اثنتين، وقيل: ستٍ وخمسين ومائتين
(7)
.
وقال أبو بكر بن زياد: مات سنة سبعٍ
(8)
.
وقال أبو حامد بن الشَّرْقي وأبو عبد الله بن الأخرم وغير واحد: مات سنة ثمانٍ وخمسين ومائتين
(9)
.
(1)
"مشيخته"(ص: 49 الترجمة).
(2)
انظر "تاريخ دمشق": (73/ 275).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 662).
(4)
"تاريخ بغداد": (4/ 657).
(5)
في (م): (ولو بدأ).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 662).
(7)
انظر "تاريخ بغداد"(4/ 663).
(8)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 663).
(9)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 664).
قال الخطيب: وهو الصواب، وبلغني أن وفاته في أحد الربيعين منها، وبلغ ستًّا وثمانين سنة
(1)
.
قال ابن الشَّرْقي: سمعت أبا عمرو الخَفَّاف غير مَرَّة يقول: رأيت الذُّهْلي في النوم فقلتُ: ما فعل بك ربك؟ قال: غفر لي، قال: فما فعل عِلْمُكَ؟ قال: كُتب بماء الذهب ورُفع في عليين
(2)
.
قلت: وقال النسائي في "مشيخته": ثقة ثبتُ أحد الأئمة في الحديث
(3)
.
وقال ابن خزيمة: حدّثنا محمد بن يحيى الذهلي إمام أهل عصره بلا مدافعة
(4)
.
وقال أبو عوانة في "صحيحه": حدّثنا محمد بن يحيى سيّد العلماء
(5)
.
وقال الذُّهْلي: قال لي علي بن المديني: أنت وارث الزهري
(6)
.
وقال إبراهيم بن موسى الرازي: من أراد الزهري لم يستغن عن محمد بن يحيي
(7)
.
وقال الدارقطني: من أحبَّ أن يعرف قصور علمه عن علم السلف فلينظر في "علل حديث الزهري" لمحمد بن يحيى
(8)
.
وقال ابن الأخرم: ما أخرجت خراسان مثله.
(1)
"تاريخ بغداد": (4/ 663 - 664).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 663).
(3)
انظر مشيخته" (ص: 49 الترجمة 01). وفيها قوله: ثقة مأمون.
(4)
انظر "تاريخ دمشق": (73/ 275).
(5)
"المُسْنَد الصّحيح"(17/ 246)، وقوله ليس في:(م).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 660).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 387).
(8)
"سؤالات السُّلَمي"(ص: 302 الترجمة 372).
وقال أبو أحمد الفَرَّاء: محمد بن يحيى عندنا إمام ثقة [مشهور]
(1)
مُبَرِّز
(2)
.
وقال محمد بن سعيد بن منصور: كان أبي يحدث عن محمد بن يحيى فيقول: حدثني محمد بن يحيى الزهري؛ يعني لشهرته بحديث الزهري
(3)
.
وقال فَضْلَك الرازي: لم يخطئ في حديث قط
(4)
.
وقال أبو علي النيسابوري: كان أجلّ من عباس بن عبد العظيم.
وقال أحمد بن سيار المروزي: كان ثقة كتب الكثير ودَوَّن الكتب.
وقال مَسْلَمة: ثقة
(5)
.
وفي "الزهرة": روى عنه البخاري أربعة وثلاثين حديثًا
(6)
.
[6773](تمييز) محمد بن يحيى بن خالد المروزي، أبو يحيى، المعروف بالمشعراني
(7)
.
روى عن: علي بن حُجْر، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن حميد
(1)
زيادة من: (ص).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 386).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 387).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 387) وهذا منه على حد علمه، وإلا فقد نقل مغلطاي عن الحاكم، أنّ ابن خِرَاش وجد عليه حديثين، وكان ابن خراش من أكثر الملازمين للذهلي. انظر "إكمال تهذيب الكمال":(10/ 388).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 389).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 389)، ومن قوله:(وفي "الزهرة") إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(7)
في (م): (الشعراني).
الرازي، وأحمد بن الحسن الكندي، ومحمد
(1)
بن عبد العزيز بن أبي رِزْمة، ومحمود بن غيلان.
روى عنه: أحمد بن كامل، وابن قانع، وأبو مسلم محمد بن عبد الله بن حبان، وأبو الفضل محمد بن إبراهيم المُزكّي، وأبو بكر بن علي الحافظ النيسابوري، ومحمد بن مَخْلَد الدُّوري.
[6774](خ م س) محمد بن يحيى بن عبد العزيز اليشكري، أبو علي الصائغ المروزي.
روى عن: عَبْدَان عبد الله بن عثمان، وأخيه شاذان عبد العزيز بن عثمان، وعلي بن الحكم الأنصاري، وهاشم بن مَخْلَد الثقفي
(2)
، وعلي بن الحسن بن شقيق وحبيب الجلَّاب المروزيين.
روى عنه: الشيخان، والنسائي، وأحمد بن سيار المروزي، والفضل بن محمد الشعراني، ومحمد بن محمد بن رجاء بن المسندي، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، قال النسائي: ثقة
(3)
.
وقال غيره: مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
قلت: وقال مَسْلَمة
(4)
بن قاسم: روى عنه بعض أصحابنا، ووثّقه
(5)
.
وفي "الزَّهْرَة"
(6)
: روى عنه مسلم أربعة أحاديث
(7)
.
(1)
في (م): (محمود).
(2)
كلمة: (الثقفي) سقطت من: (م).
(3)
"مشيخته"(ص: 49 الترجمة 4).
(4)
في (م): (مسلم) وهو خطأ.
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 390).
(6)
من قوله: (وفي "الزهرة") إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 390) وفيه (البخاري) بدل (مسلم).
[6775](قد ت ق) محمد بن يحيى بن عبد الكريم بن نافع الأزدي، أبو عبد الله بن أبي حاتم البصري، نزيل بغداد.
روى عن: أبيه، وحَجَّاج بن محمد، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبي بدر شجاع بن الوليد، ومحمد بن سابق
(1)
، وداود بن المحبَّر، وخالد بن أبي يزيد القرْني، وحسين بن محمد المَرُّوذي، ورَوْح بن عُبادة، وأبي النَّضْر، وموسى بن داود الضَّبِّي، ووهب بن جرير بن حازم، ويزيد بن هارون، ومنصور بن عَمَّار، وزكريا بن عدي، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود في كتاب "القدر"، والترمذي، وابن ماجه، وإبراهيم الحربي، وابن أبي عاصم، وعباس التَّرْقُفي، وعبد الله بن قحطبة الصَّلْحي، وأحمد بن يحيى بن زهير التُّسْتَري، وحرب الكِرْمَاني، وابن أبي الدنيا، وعلي بن العباس البجلي، وعمر بن محمد بن بُجَير، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق الثقفي، وابن أبي داود، وابن صاعد، وأبو عَرُوبة، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، والحسين بن إسماعيل المَحَاملي، وآخرون.
قال الدارقطني: ثقة
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قال إبراهيم بن محمد الكندي: مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين
(4)
.
قلتُ: وقال مَسْلَمة: ثقة
(5)
.
(1)
في (م): (ابن إسحاق).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 656).
(3)
"الثقات"(9/ 121)
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 656).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 390).
وذكر له الخطيب في "المؤتلف" حديثًا
(1)
من رواية مسبح بن حاتم عنه عن عفان عن شعبة عن ثابت حديث أنس: "أُعطي يوسف شطر الحسن" وقال: أخطأ فيه الأزدي؛ وإنما هو: عن عَفَّان عن حماد بن سلمة عن ثابت
(2)
.
• محمد بن يحيى بن عبدويه: اسم جده أيوب، تقدّم
(3)
.
[6776](خ) محمد بن يحيى بن علي بن عبد الحميد بن عبيد بن غسَّان بن يسار الكناني، أبو غسان المدني.
روي عن: عمه غسان بن علي، ومالك بن أنس، والدراوردي، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، وإسماعيل بن داود المِخْرَاقي، وحسين بن زيد بن علي العلوي، وابن عيينة، وابن مهدي، ومحمد بن مَعْن الغفاري، وغيرهم.
روى عنه: ابنه علي، وأبو أحمد المَرَّار بن حمّويه، وأبو
(4)
أحمد قيل: إنه محمد بن عبد الوهاب الفَرَّاء، وقيل: محمد بن يوسف البيكندي
(5)
، والزبير بن بَكَّار، والذهلي، وعمر بن شَبَّة
(6)
النُّميري، وجعفر بن محمد بن شاكر، وعبد الله بن شَبيب الرَّبَعي، وآخرون.
قال أبو حاتم: شيخ
(7)
.
(1)
من قوله: (وذكر له الخطيب في "المؤتلف" حديثًا) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(2)
أفاده الدراقطني كذلك في "علله": (12/ 36 - 37).
(3)
تقدّم في (الترجمة رقم: 6766)، وأنّ (عبدويه) لقبٌ لجده، والإشارة إلى هذه الترجمة ليست في:(ص).
(4)
كلمة (أحمد) سقطت من: (م).
(5)
في (م)(السكندري).
(6)
تصحفت في (م) إلى (ابن شيبة).
(7)
"الجرح والتعديل": (8/ 123)(الترجمة 553).
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما خالف
(1)
.
وقال عمر بن شَبَّة: كان كاتبًا وأبوه كاتبًا وجدّاه كاتبين وكان عمه كاتبًا.
وقال الحافظ أبو بكر بن مُفَوَّز الشاطبي
(2)
: كان أحد الثقات المشاهير يحمل الحديث والأدب والسير ومن بيت علمٍ ونباهةٍ.
قلتُ: قال
(3)
هذا الكلام ردًّا على ابن حزم في دعواه أن أبا غَسَّان مجهول، ولفظ ابن حزم
(4)
: محمد بن يحيى الكناني مجهول
(5)
.
فلعله ظنه آخر.
وقد قال السليماني: حديثه منكر
(6)
.
ولم يُتَابَع السليماني على هذا.
وقال الدارقطني: ثقة
(7)
.
(1)
"الثقات": (9/ 74).
(2)
هو الحافظ أبو بكر محمد بن حيدرة بن أحمد بن مُفَوَّز المَعَافِرِي، من أهل شاطبة، روى عن جماعة وأجازوه، وكان حافظًا للحديث وعِلله منسوبًا إلى فهمه عارفًا بأسماء رجاله وحملته، متقنًا لما كتبه، ضابطًا لما نقله، مع معرفة باللغة العربية والأدب والشعر ومعاني الحديث، توفي رحمه الله سنة 505 هـ. انظر "الصلة" لابن بشكوال:(2/ 201 - 202).
(3)
كلمة (قال) سقطت من: (م).
(4)
من قوله: (ولفظ ابن حزم) إلى قوله: (فلعله ظنه آخر) ليس في: (ص).
(5)
"المحلى"(1/ 98).
(6)
انظر "ميزان الاعتدال": (4/ 289).
(7)
انظر "المعلم" لابن خلفون، (ص: 288 الترجمة 257)، وفي "سؤالات الحاكم" (ص: 272 الترجمة 480) قال: حجة.
[6777](م ت س ق) محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، أبو عبد الله، نزيل مكة، وقد يُنسب إلى جدّه.
روى عن: أبيه، وابن عيينة، وفُضَيل بن عياض، وعبد العزيز الدراوردي، وعبد الوهاب الثقفي، وعبد الرزاق، وعبد الله بن معاذ الصنعاني، وعبد المجيد بن أبي رَوَّاد، ومروان بن معاوية، والوليد بن مسلم، وأبي معاوية، وداود بن عجلان، وعبد الرحيم بن زيد العَمِّي، وعبد العزيز بن عبد الصمد العَمِّي، وفرج بن سعيد بن علقمة
(1)
المأربي، ومعن بن عيسى، ويحيى بن سليم الطائفي، ويحيى بن عيسى الرَّمْلِي، ومحمد بن يحيى بن قيس المأربي، ويعقوب بن جعفر بن أبي كثير، ويزيد بن هارون، وبشر بن السَّري، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، والترمذي، وابن ماجه، وروى النسائي عن محمد بن حاتم بن نعيم الأزدي وهلال بن العلاء وزكريا بن يحيى السِّجزي عنه، وابنه عبد الله بن محمد بن أبي عمر، وأبو حاتم، وأبو زرعة الرازي والدمشقي، وبقي بن مَخْلَد، وعثمان بن خُرَّزَاذ، وأحمد بن عمرو الخلال المكي، وعبد الله بن صالح البخاري، وإسحاق بن أحمد بن نافع الخزاعي راوي مسنده عنه، وهارون بن يوسف الشطوي، وعبد الله بن محمد بن شيرويه، والمُفَضَّل بن محمد الجَنَدي، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: كان رجلًا صالحًا، وكان به غفلة، ورأيت عنده حديثًا موضوعًا حدّث به عن ابن عيينة وكان صدوقًا
(2)
.
(1)
في (م): (علمة).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 124)(الترجمة 560).
قال: وحدثنا أحمد بن سهيل الإسفراييني: سمعت أحمد، وسُئل عمن يُكتب، فقال: أمَّا بمكة فابن أبي عمر
(1)
.
وقال الحسن بن أحمد بن الليث الرازي: كان قد حج سبعًا وسبعين حجة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
وقال البخاري: مات في ذي الحجة سنة ثلاثٍ وأربعين ومائتين
(3)
.
قلتُ: هذا الذي نقله المصنف عن الحسن بن الليث قد نقل الترمذي عنه معناه بلا واسطة؛ قال الترمذي في الصلاة من "الجامع": سمعت ابن أبي عمر يقول: كان الحُميدي أكبر مني بسنة، واختلفت إلى ابن عيينة ثماني عشرة سنة، قال: وسمعته يقول: حَجَجْتُ سبعين حَجَّة ماشيًا.
وقد روى له
(4)
البخاري حديثًا في "صحيحه" تعليقًا؛ فقال في كتاب الصلاة في الجمعة عقب حديث شعيب عن الزهري عن عروة عن أبي حميد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عشية بعد الصلاة فتشهد وأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: "أما بعد". وقال بعده: تابعه أبو معاوية عن هشام، وقال بعده: تابعه العدني عن سفيان في: "أما بعد"
(5)
؛ يعني عن هشام.
والدليل على أنه ابن أبي عمر، أن مسلمًا رواه في "صحيحه" عن محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني عن سفيان بن عيينة عن هشام كذلك،
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 125)(الترجمة 560).
(2)
"الثقات": (9/ 98).
(3)
"التاريخ الكبير": (1/ 265)(الترجمة 847).
(4)
قوله: (له) سقط من: (م).
(5)
"الجامع الصحيح": (2/ 11) الحديث رقم: 925.
وقد ظَنَّ بعضهم أنّ العدني هو عبد الله بن الوليد، وأن سفيان هو الثوري، وهو محتمل، والله أعلم
(1)
.
وقال مَسْلَمة: لا بأس به
(2)
.
وفي "الزَّهرة": روى عنه مسلم مائتي حديث وستة عشر حديثًا
(3)
.
[6778](د سي) محمد بن يحيى بن فَيَّاض الزِّمَّاني الحنفي، أبو الفضل البصري.
روى عن: أبيه، وعبد الوهاب الثقفي، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وأبي قتيبة، ووكيع، ويحيى القَطَّان، وأبي بكر الحنفي، وأبي عامر العَقَدي، وجماعة.
وعنه: أبو داود، وروى النسائي عن زكريا السِّجْزي عنه، وإبراهيم بن دُحَيم، وإبراهيم بن الجنيْد، وأحمد بن علي الآبَّار، والحسين بن عبد الله بن يزيد القَطَّان، وعبد الله بن أبي داود، وابن صاعد، وابن خزيمة، وعلي بن سعيد بن بشر الرازي، ومحمد بن خُرَيم بن مروان، ومحمد بن الحسن بن قُتَيبة، وآخرون.
قال الدارقطني: بصري ثقة
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
وقال ابن صاعد
(6)
: حدثنا محمد بن يحيى بن فَيَّاض سنة خمسٍ وأربعين.
(1)
من قوله: (والله أعلم) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(2)
انظر "المعلم" لابن خلفون (ص: 287 الترجمة 255).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 390).
(4)
"سؤالات البرقاني"(ص: 62 الترجمة 465).
(5)
"الثقات": (9/ 100).
(6)
في: (م): (وقال ابن أبي حاتم صاعد).
وقال ابن عساكر: قدم دمشق سنة ستٍ وأربعين ومائتين
(1)
.
قلتُ: وقال
(2)
.
[6779](د ت س) محمد بن يحيى بن قيس السَّبَئي المأربي، أبو بو عمر اليماني.
روى عن: أبيه، وموسى بن عقبة، وابن جُرَيج، والثوري، ومَعْمَر، ويزيد بن عبد الله بن عوف.
وعنه: إسماعيل بن عَيَّاش - وهو من أقرانه -، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل، وقتيبة، وزيد بن المبارك الصنعاني، وفضالة بن سعيد المأربي، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، وعلي بن بحر بن بري، ومحمد بن المتوكل العسقلاني، ومحمد بن عمرو التَّنُّوري، وغيرهم.
قال الدارقطني: ثقة، وأبوه كذلك
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قلتُ: وقد روى له النسائي أيضًا في باب إحياء الموات حديثين؛ وذلك في "السنن الكبرى" رواية ابن الأحمر، ولم يذكر ذلك المؤلف.
وأورد له ابن عدي حديثًا عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا: "أربع محفوظات وسبع مغلوبات" الحديث
(5)
، وعنه: خطاب بن عمر الصفار.
(1)
"تاريخ دمشق"(73/ 279).
(2)
إلى هنا تنتهي الترجمة في جميع النسخ، وليس بعد (وقال) كلام.
(3)
"سؤالات البرقاني"(ص: 62 الترجمة 464).
(4)
"الثقات": (9/ 45).
(5)
"الكامل": (7/ 471) قال: حدثنا محمد بن هارون بن حميد حدثنا محمد بن أبان البلخي حدثنا خطاب بن عمر الهمداني الصنعاني حدثني محمد بن يحيى المأربي عن =
قال ابن عدي: محمد بن يحيى أحاديثه مظلمة منكرة
(1)
.
وقال ابن حزم
(2)
: مجهول.
[6780](س) محمد بن يحيى بن محمد بن كثير الكلبي، أبو عبد الله الحَرَّاني، لقبه لؤلؤ.
روى عن: آدم بن أبي إياس، والحسن بن الربيع، والخضر بن محمد بن شجاع، وأبي توبة، وسعيد بن حفص، وعائذ بن حبيب، وعبد الغفار بن الحكم، ومحمد بن سعيد بن
(3)
الأصبهاني، ومحمد بن موسى بن أَعْيَن الجَزَري، ويحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي
(4)
، ومخلد بن مالك السَّلْمَسِيني، وعمرو بن حمّاد بن طلحة القَنَّاد، ومحمد بن كثير المِصِّيصي، وجماعة.
روى عنه: النسائي، وعلي بن سراج، ومكحول البيروتي، ومحمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي، وأبو علي محمد بن سعيد الحَرَّاني، ومحمد بن علي بن حبيب الرَّقِّي الطرائفي، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وابن صاعد، وأبو عَرُوبة، وأبو عوانة، وغيرهم.
= موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أربع محفوظات وسبع ملعونات؛ فأمَّا المحفوظات فمكة والمدينة وبيت المقدس ونجران، وأما الملعونات فَبَرْذَعة وصُهب أو صهر وصعدة وأَيَافِتْ ويَكْلا وعدن" ففيه "ملعونات" بدل: "مغلوبات"، وقال: وهذا منكر بهذا الإسناد، وقد أورده ابن الجوزي في "العلل المتناهية":(1/ 304 - 305) وقال: هذا حديث لا يصح، وفيه مجاهيل وضعاف. وقال: ومحمد بن أبان كَذَّاب.
(1)
"الكامل": (7/ 472).
(2)
قول ابن حزم ليس في: (ص).
(3)
كلمة (ابن) سقطت من: (م).
(4)
تصحفت في (م) إلى: (المحارثي).
قال النسائي: ثقة
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
وقال أبو عَرُوبة
(3)
: كان كيسًا من أهل الصناعة.
مات في صفر سنة سبعٍ وستين ومائتين بحرَّان.
قلتُ: وقال مَسْلَمة: ثقة
(4)
.
• محمد بن يحيى بن مهران القُطعي: تقدّم في محمد بن يحيى بن أبي حزم
(5)
.
• محمد بن يحيى، أبو علي الصائغ المروزي: هو محمد بن يحيى بن عبد العزيز
(6)
.
[6781](د) محمد بن يحيى.
عن: يوسف بن عبد الله بن سَلَام: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وضع تمرة على كسرة فقال: "هذه إدام هذه"
(7)
.
وعنه: يحيى بن العلاء الرازي واختلف عليه فيه؛ فقال حفص بن غِيَاث وعبد الغفار بن الحكم: عن يحيى بن العلاء عن محمد بن أبي يحيى، وهو الصواب، وهو الأسلمي المذكور بعد هذا.
(1)
"مشيخته"(ص: 56 الترجمة 53) وفيها: صاحب حديث.
(2)
"الثقات": (9/ 142).
(3)
في (م): (أبو عوانة).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال"(10/ 391).
(5)
تقدّم في (الترجمة رقم: 6768)، والإشارة إلى هذه الترجمة ليست في:(ص).
(6)
تقدّم في (الترجمة رقم: 6774)، والإشارة إلى هذه الترجمة ليست في:(ص).
(7)
أخرجه أبو داود في "السنن": (5/ 643) الحديث رقم: 3830.
[6782](د تم س ق) محمد بن أبي يحيى الأسلمي، أبو عبد الله المدني، واسم أبي يحيى سَمَعان.
روى عن: أبيه، وأُمِّه، ويزيد الأعور، ويوسف بن عبد الله بن سَلام، وعباس بن سهل بن سعد، وعكرمة مولى ابن عباس، وسالم بن عبد الله بن عمر، وغيرهم.
وعنه: ابناه: إبراهيم، وعبد الله الملقب بسَحْبَل
(1)
، وحفص بن غِيَاث، وأبو ضَمْرة، ويحيى القَطَّان، وابن وهب، وغيرهم.
قال العجلي: مدني ثقة
(2)
.
وقال الآجري: سألت أبا داود عن سَحْبَل فقال: ثقة. وسُئل أبو داود عن أبيه فقال: أبوه ثقة، وعمّه أُنَيس ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات سنة أربعٍ وأربعين ومائة
(3)
.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: مات سنة ستٍ وأربعين ومائة
(4)
.
قلتُ: وقال أبو حاتم: تَكَلَّم فيه يحيى القَطَّان
(5)
.
وقال ابن شاهين
(6)
: فيه لين؛ قاله في ترجمة محمد بن عبد الله بن جحش من كتاب
(7)
الصحابة.
(1)
انظر "نزهة الألباب في الألقاب" للمُصنِّف: (1/ 362) وذكر أنه لقبٌ لصاحب الترجمة، وقيل لقب لابنه عبد الله.
(2)
"معرفة الثقات": (2/ 257)(الترجمة 1660).
(3)
"الثقات"(7/ 372).
(4)
"تاريخ أصبهان": (2/ 168).
(5)
الذي اهتديت إليه أنه فضله على أخيه أُنَيس، وقال في محمد: لم يكن به بأس. انظر ترجمة أخيه أنَيس من "الجرح والتعديل": (2/ 334)(الترجمة 1267).
(6)
قول ابن شاهين ليس في: (ص).
(7)
في (م): (كبار).
وقال ابن سعد
(1)
: كان ثقة كثير الحديث
(2)
.
وقال يعقوب بن سفيان
(3)
والخَليلي
(4)
: ثقة
(5)
.
• محمد بن أبي يحيى
(6)
:
عن: أبيه عن هلال بن أسامة.
وعنه: ابن وهب.
هو محمد بن فليح بن سليمان.
[6783](س) محمد بن يزيد بن إبراهيم التستري.
وهو محمد بن سعيد بن يزيد، نُسب إلى جده.
روى عن: عبد الله بن حمران.
روى عنه: زكريا السِّجْزي.
[6784](ت ق) محمد بن يزيد بن خُنَيس، المخزومي مولاهم، أبو عبد الله المكي.
روى عن: أبيه، والحسن بن محمد بن عبيد الله بن أبي يزيد، وسعيد بن
(1)
من قوله: (وقال ابن سعد) إلى: (وقال يعقوب بن سفيان) سقط من: (م).
(2)
"الطبقات": (7/ 528).
(3)
"المعرفة والتاريخ": (3/ 55).
(4)
"الإرشاد": (1/ 309).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال عبد الله، عن أبيه: ثقة. "العلل ومعرفة الرجال": (2/ 503) النص: 3317، وقال أبو داود، عن أحمد: ليس به بأس. "سؤالاته"(ص: 215 الترجمة 181). وقال الدوري، عن ابن معين: ثقة. "التاريخ": (3/ 162).
(6)
هذه الترجمة ليست في: (ص).
حسان المخزومي، وسعيد بن السائب الطائفي، وعبد العزيز بن أبي رَوَّاد، وابن جُرَيج، وغيرهم.
وعنه: أبو يحيى عبيد الله بن محمد بن يزيد، وابن سعد كاتب الواقدي، وبُنْدَار، وأبو بكر بن خَلَّاد، وابن نُمَير، وأبو خَيْثَمة، ونصر بن علي الجَهْضَمي، والزَّعْفَرَاني، وأبو مسعود الرازي، وأبو يحيى بن أبي ميسرة، وحنبل بن إسحاق، والكُدَيمي، وآخرون.
قال أبو حاتم: كان شيخًا صالحًا كتبنا عنه بمكة، وكان ممتنعًا من التحديث أدخلني عليه ابنه
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان من خيار الناس، ربما أخطأ، يجب أن يُعتبر بحديثه إذا بيَّن السماع في خبره
(2)
(3)
.
[6785] (د
(4)
) محمد بن يزيد بن ركانة.
تقدّم في ترجمة محمد بن ركانة
(5)
.
قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة
(6)
.
قلتُ: روى عن أبيه عن جده.
قال البخاري: إسناد مجهول
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 127)(الترجمة 573)، وقال فيه: ثقة.
(2)
"الثقات": (9/ 61).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال العِجْلي: ثقة. "معرفة الثقات": (2/ 257)(الترجمة 1661).
(4)
كتب الرمز قبل الترجمة.
(5)
تقدّم في (الترجمة رقم: 6220).
(6)
"التاريخ"(ص: 210 الترجمة 781).
(7)
"التاريخ الكبير": (1/ 82)(الترجمة 221) لحديث ذكره.
[6786](د ت ق) محمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفي الفلسطيني ويقال الكوفي نزيل مصر، مولى المغيرة بن شعبة.
روى عن: أبيه، ومحمد بن كعب القُرَظي، وأيوب بن قَطَن، وكعب بن علقمة، ونافع مولى ابن عمر، وعُبَادة بن نُسَي على خلافٍ فيه.
روى عنه: يزيد بن أبي حبيبٍ، وعبد الرحمن بن رزين الغافقي، وأبو بكر العَبْسي، وحَرْمَلة بن عمران التُّجِيبي، ومَعْقِل بن عبيد الله الجَزَري، وإسماعيل بن رافع المدني، وأبو بكر بن عَيَّاش.
قال أبو حاتم: مجهول
(1)
.
قلتُ: وقال البخاري: روى عنه إسماعيل بن رافع؛ يعني عن محمد بن يزيد عن رجل من الأنصار عن محمد بن كعب عن كعب عن أبي هريرة حديث الصور، ولم يصح
(2)
.
وقال الخَلَّال: سُئل أحمد عن حديثه في المسح على الخفين
(3)
، فقال: رجاله لا يُعرفون
(4)
.
وقال ابن حبان: لست أعتمد على إسناد خبره
(5)
.
وقال الأزدي: ليس بالقائم، في إسناده نظر
(6)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 126)(الترجمة 567).
(2)
انظر "التاريخ الكبير": (1/ 260)(الترجمة 829)، وفيه: مرسل ولم يصح.
(3)
جملة (في المسح على الخفين) سقطت من: (ص).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 393).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 393).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 393).
وقال الدارقطني: إسناد لا يثبت ومحمد وأيوب شيخه
(1)
والراوي عنه مجهولون
(2)
.
[6787](عس) محمد بن يزيد بن سنان بن يزيد التميمي الجَزَري، أبو عبد الله بن أبي فروة الرهاوي، مولى بني طُهيَّة من بني تميم.
عن أبيه، وجدّه، ومَعْقِل بن عبيْد الله
(3)
، وابن أبي ذئب، ويزيد بن عياض بن جعدبة، وعثمان بن عمرو
(4)
بن ساج الجزري، وعبد الله بن حُدَير، وغيرهم.
روى عنه: أبو فروة يزيد، وأبو حاتم، وابن وارة، والمغيرة بن عبد الرحمن الحَرَّاني، وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ليس بالمتين
(5)
؛ هو أشد غفلة من أبيه مع أنه كان رجلًا صالحًا لم يكن من أحلاس الحديث، صدوق، وكان يرجع إلى ستر
(6)
وصلاح، وكان النُّفَيْلي يرضاه
(7)
.
وقال البخاري: أبو فروة مقارب الحديث إلَّا أنَّ ابنه محمدًا يروي عنه مناكير
(8)
.
(1)
كلمة (شيخه) سقطت من: (م).
(2)
"السنن": (1/ 366) عقب الحديث رقم: 765.
(3)
في (م): (عبد الله).
(4)
في (م): (ابن عمر).
(5)
تصحفت في (م) إلى: (ليس بالمسيء).
(6)
صُحّحت في (م) من: (سفر) إلى: (سطر) ومع ذلك فهو خطأ:
(7)
"الجرح والتعديل": (8/ 128)(الترجمة 574).
(8)
انظر "علل الترمذي الكبير - ترتيب القاضي"(ص: 114).
وقال الآجري، عن أبي داود: أبو فروة الجزري ليس بشيء، وابنه ليس بشيء
(1)
.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مولده سنة اثنتين وثلاثين ومائة، ومات سنة عشرين ومائتين
(2)
.
قلتُ: وقال الترمذي: لا يُتابع على روايته، وهو ضعيف
(3)
.
وقال الدارقطني: ضعيف
(4)
.
وقال مَسْلَمة: ثقة
(5)
.
وكذا الحاكم وثَّقه، فيما رواه عنه مسعود
(6)
.
[6788] (قد ق
(7)
) محمد بن يزيد بن عبد الملك الأسفاطي، أبو عبد الله ويقال أبو بكر البصري الأعور، خال العباس بن الفضل الأسفاطي.
روى عن: أبي داود الطيالسي، ورَوْح بن عبادة، وأبي غسان يحيى بن كثير، ويزيد بن هارون، والخُرَيبي، ومُحاضر بن المُوَرِّع
(8)
، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود في "القدر"، وابن ماجه، وابن أخته العباس،
(1)
"سؤالاته"(2/ 269) النص: 1813.
(2)
"الثقات": (9/ 74)
(3)
"الجامع": (5/ 182) عقب الحديث رقم: 3145.
(4)
"السنن": (1/ 315) عقب الحديث رقم: 647.
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 394).
(6)
"سؤالاته"(ص: 211 الترجمة 270).
(7)
في (م): (سي) وهو خطأ.
(8)
تصحفت في (م) إلى: (المودع).
وبكر بن أحمد بن مقبل، وعبد الله بن عروة الهروي، وعبد الرحمن بن يوسف بن خِرَاش، وعَبْدَان الأهوازي، ومحمد بن هارون الروياني، وابن أبي داود، وابن صاعد، وابن خزيمة، وأبو عَرُوبة، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
[6789](س)
(3)
محمد بن يزيد بن مالك بن الخليل البصري.
روى عنه: النسائي وقال: لا بأس به.
كذا أورده صاحب "النبل"
(4)
.
[6790](م ت ق) محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة بن سَمَاعَة العجلي، أبو هشام الرفاعي، الكوفي، قاضي بغداد.
روى عن: عبد الله بن إدريس،، وعبد الله بن نمير، وحفص بن غِيَاث، وأبي أسامة، [ومحمد بن هارون الروياني]
(5)
، ومحمد بن فُضَيْل، وأبي بكر بن عَيَّاش، ومعاذ بن هشام، وسعيد بن عامر الضُّبَعي، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، والترمذي، وابن ماجه، وعثمان بن خُرَّزَادَ، وبقي بن مَخْلَد، وابن أبي خيثمة، وأحمد بن علي الآبَّار، وابن أبي الدنيا، وابن خزيمة، وابن صاعد، والبغوي، ومحمد بن هارون الحضرمي، وابن نُمَير
(6)
، والحسين بن إسماعيل المَحَاملي، وآخرون.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 129)(الترجمة 579).
(2)
"الثقات": (9/ 117).
(3)
كتب الرمز قبل الترجمة
(4)
"المعجم المشتمل"(ص: 282 الترجمة 1005).
(5)
زيادة من: (ص).
(6)
تصحفت في (م) إلى: (ابن بجير).
وذكر ابن عدي أن البخاري روى عنه
(1)
.
قال ابن محرز: سألت ابن معين فقال: ما أرى به بأسًا
(2)
.
وقال العِجْلي: كوفي لا بأس به، صاحب قرآن قرأ على سُلَيم، وولي قضاء المدائن
(3)
.
وقال البخاري: رأيتهم مجتمعين على ضعفه
(4)
.
وقال النسائي: ضعيف
(5)
.
وقال الحسين بن إدريس: سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: أبو هشام الرفاعي رجل حسن الخلق قارئٌ للقرآن، قال ثم سألت عثمان وحدي عن أبي هشام الرفاعي فقال: لا تخبر هؤلاء أنه يسرق حديث غيره فيرويه، قلتُ: أَعَلَى وجه التدليس أو على وجه الكذب؟ فقال: كيف يكون تدليسًا وهو يقول: حدَّثنا
(6)
.
وقال ابن عُقْدَة، عن محمد بن عبد الله الحضرمي: أَلْقَيْتُ على ابن نُمَير حديثًا فقال: ألقه على أهل الكوفة كلهم ولا تُلقه على أبي هشام فيسرقه
(7)
.
(1)
"أسامي من روى عنهم محمد بن إسماعيل"(ص: 149 - 150 الترجمة 222)، وفيه استشهد بحدثيه فقط. وسينبه على ذلك الحافظ؛ كما سيأتي.
(2)
"معرفة الرجال عن ابن معين": (1/ 90)(الترجمة 332). وفيه أيضًا (2/ 227)(الترجمة 782) قوله - وقد سأله أحد عنه -: ما سمعتني أنت قط ولا غيرك أذكره إلّا بخير.
(3)
انظر "معرفة الثقات": (2/ 434 - 435)(الترجمة 2277).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 598)، وفي "تاريخه الأوسط" (2/ 387) قوله: يتكلّمون فيه.
(5)
"الضعفاء والمتروكين"(ص: 223 الترجمة 578).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 597).
(7)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 597).
وقال أبو حاتم الرازي: سألت ابن نُمَير عنه فقال: كان أضعفنا طلبًا وأكثرنا غرائب
(1)
.
وقال ابن عدي: سمعت عبدان يقول: كنا مع أبي بكر بن أبي شيبة في جنازة فأقبل أبو هشام فقلتُ: يا أبا بكر ما تقول فيه؟ قال: انظر إليه ما أحسن خِضَابه
(2)
.
وقال أحمد بن علي الأَبّار: سألوا عبد الله بن عمر - يعني بن أبان - عن أبي هشام فلم يُعجبْه
(3)
.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ضعيف يتكلّمون فيه، هو مثل مسروق ابن المَرْزبان
(4)
.
وقال طلحة بن محمد بن جعفر: استقضي أبو هشام الرفاعي في سنة اثنتين وأربعين، وهو رجل من أهل القرآن والعلم والفقه والحديث، قرأ علينا ابن صاعد أكثر كتابه في القراءات
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطئ ويخالف
(6)
.
وقال البَرْقاني: ثقة، أمرني الدارقطني أن أُخرج حديثه في الصحيح
(7)
.
قال ابن حبان: مات سنة ثمانٍ وأربعين في سلخ شعبان
(8)
.
(1)
انظر "الجرح والتعديل"(8/ 129)(الترجمة 578) دون ذكر أنه السائل.
(2)
"أسامي من روى عنهم محمد بن إسماعيل"(ص: 150 الترجمة 222).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 598).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 129)(الترجمة 578).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 596).
(6)
"الثقات": (9/ 109).
(7)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 597).
(8)
"الثقات": (9/ 109).
وقال طلحة بن محمد: مات سنة تسعٍ
(1)
.
وقال الخطيب: الأول أصح
(2)
.
قلتُ: وقال أبو عمرو الداني: أخذ القراءات عن جماعة، وله عنهم شذوذٌ كثير فارق فيه أصحابه
(3)
.
وقال ابن عدي: أنكر على أبي
(4)
هشام أحاديث عن ابن إدريس وأبي بكر وغيرهما مما يطول ذكره
(5)
.
وقال الدارقطني: تكلّم فيه أهل بلده
(6)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم
(7)
.
وقال مسلمة: لا بأس به
(8)
.
وما نقله المؤلف عن ابن عدي أنه ذكره في "شيوخ البخاري" هو كما قال، لكن ابن عدي قال: استشهد به البخاري
(9)
. وقد بيّن المؤلف بعدُ أنه غلط من ابن عدي؛ وأنّ الذي روى عنه البخاري إنما هو محمد بن يزيد الحزامي الكوفي، وقد فرَّق البخاري وغيره بينه وبين أبي هشام، فالله أعلم.
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 598).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 598).
(3)
انظر "معرفة القُرَّاء الكبار" للذهبي: (1/ 130).
(4)
تصحفّت في (م) إلى: (ابن).
(5)
"الكامل": (7/ 529).
(6)
"سؤالات السلمي"(ص: 337 الترجمة 429).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 394)
(8)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 394).
(9)
"أسامي من روى عنهم محمد بن إسماعيل"(ص: 149 - 150 الترجمة 222).
[6791](د ت س) محمد بن يزيد الكَلَاعي، أبو سعيد ويقال أبو يزيد ويقال أبو إسحاق الواسطي مولى خولان، شامي الأصل.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وأبي الأشهب جعفر بن حيان، وسفيان بن حسين، وعاصم بن رجاء بن حيوة
(1)
، ومجالد بن سعيد، ومحمد بن إسحاق بن يسار، ومستلم
(2)
بن سعيد، وأيوب أبي العلاء القَصَّاب، وإسماعيل بن مسلم المكي، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، ومرجي بن رجاء، وغيرهم.
روى عنه: أحمد، وابن معين، وإسحاق بن راهويه، وعثمان بن أبي شيبة، وشُرَيح بن يونس، ونُعيم بن حَمَّاد، والحُسَين بن حُرَيث، وأحمد بن مَنيع، ومحمد بن سليمان الأنباري، وعلي بن حُجْر، وعَمَّار بن خالد التَّمَّار، وزياد بن أيوب الطُّوسي، ومحمود بن خِدَاش، وآخرون.
قال أحمد بن حنبل: كان ثَبْتًا في الحديث وكان يزيد - يعني بن هارون - إذا قيل له في الحديث: هو في كتاب محمد بن يزيد - كذا - كأنه يخاف يتوقاه
(3)
.
وقال ابن معين
(4)
، وأبو داود
(5)
، والنسائي: ثقة.
وقال نُعيم بن حَمَّاد: سمعتُ وكيعًا يقول: إن كان أحدٌ من الأبدال فهو محمد بن يزيد الواسطي
(6)
.
(1)
قوله: (ابن حيوة) سقط من: (م).
(2)
في (م): (مسلم).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 591).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 126)(الترجمة 568).
(5)
"سؤالات الآجري": (2/ 283) النص: 1855.
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 591).
وقال أبو حاتم: صالح الحديث
(1)
وقال علي بن حُجْر: نِعْم الشيخ كان
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات سنة ثمانٍ وثمانين
(3)
.
وفيها أرّخه ابن سعد وقال: كان ثقة
(4)
.
وقال ابن حبان مرة: مات سنة تسعين، ويقال سنة تسعٍ وثمانين
(5)
.
وقال مطين: مات سنة إحدى وتسعين
(6)
.
وقال ابن قانع: مات سنة ثمانٍ وثمانين، وقالوا سنة اثنتين وتسعين ومائة
(7)
.
قلتُ: وقال أسلم في "تاريخ واسط": كان يقال إنه مستجاب الدعوة، أخبرني تميم - يعني ابن المنتصر - أنه توفي سنة تسعين ومائة
(8)
.
[6792](د) محمد بن يزيد اليمامي.
روى عن: يزيد بن عبد الرحمن بن علي بن شيبان اليمامي.
وعنه: إبراهيم بن عمر بن أبي الوزير
(9)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 126)(الترجمة 568).
(2)
انظر "التاريخ الكبير" للبخاري: (1/ 260)(الترجمة 831).
(3)
"الثقات": (7/ 442).
(4)
"الطبقات الكبرى": (9/ 316).
(5)
"الثقات": (9/ 47).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 592 - 593).
(7)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 592).
(8)
انظر "تاريخ واسط": (ص: 142).
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الذهبي: لا يُعرف. "ميزان الاعتدال": (4/ 293). وقال الحافظ: مجهول.
"التقريب"(ص: 514 الترجمة 6404).
[6793](خ) محمد بن يزيد الحِزَامي الكوفي البَزَّاز.
روى عن: ابن المبارك، والوليد بن مسلم، وشَريك، وابن عيينة، وضَمْرة بن ربيعة، ويونس بن بُكَير، وحِبَّان بن علي العنبري، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وأبو كُرَيب، ويعقوب بن سفيان، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وقال البخاري في "التاريخ": محمد بن يزيد الكوفي سمع الوليد بن مسلم وضَمْرة بن ربيعة
(2)
.
وقال أبو حاتم: مجهول لا أعرفه
(3)
.
قلتُ: زعم أبو الوليد الباجي في "رجال البخاري" أن محمد بن يزيد هذا هو أبو هشام الرفاعي لا غيره، وأنكر على أبي حاتم كونه جعلهما رجلين، قال: ومما يؤيد أنه هو أن
(4)
عبيد الله بن واصل روى في كتاب "الأدب" له حديثًا عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال: أخبرنا محمد بن يزيد البَزَّاز حدّثنا يونس بن بكير فذكر حديثًا، وقد روى ذلك الحديث بعينه أبو هشام عن يونس وبه يُعرف، فدلّ على أنه يعرف بالبَزَّاز أيضًا، قال: وإنما أشكل أمره على من أشكل كون البخاري ضعّفه فكيف يُخرّج عنه في صحيحه؟!
(1)
"الثقات": (9/ 78).
(2)
"التاريخ الكبير": (1/ 261)(الترجمة 836).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 128)(الترجمة 575).
(4)
سقطت من: (ص).
والجواب عن ذلك ما ذكر ابن عدي من أنه إنما استشهد به خاصة
(1)
والله أعلم
(2)
.
وقد صدّر الخطيب الرواة عن أبي هشام بالبخاري ومسلم وذكر من بعدهما
(3)
.
وممن فَرَّق بينهما
(4)
صاحب "الزَّهْرة" فقال: محمد بن يزيد البَزَّاز روى عنه البخاري ثلاثة
(5)
ثم قال: محمد بن يزيد بن رفاعة الرفاعي أبو هشام
(6)
روى عنه مسلم ثلاثة أحاديث
(7)
.
[6794](تمييز) محمد بن يزيد النخعي، كوفي.
روى عن: المحاربي، والحسين بن سِداد الجعفي، ومحمد بن فُضَيل بن غزوان.
وعنه: محمد بن عبيد بن عتبة الكِنْدي.
قلتُ
(8)
: قرأت بخط الذهبي: فيه جهالة
(9)
.
[6795](تمييز) محمد بن يزيد الحنفي، كوفي.
(1)
" أسامي من روى عنهم محمد بن إسماعيل"(ص: 149 - 150 الترجمة 222).
(2)
انظر "التعديل والتجريح": (2/ 688 - 689).
(3)
"تاريخ بغداد": (4/ 595).
(4)
من قوله: (وممن فرّق بينهما) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 395).
(6)
في (م): (ابن هشام).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 395).
(8)
في (م): (قال) وهو خطأ.
(9)
"ميزان الاعتدال": (4/ 295) وقوله ضمن ترجمة محمد بن يزيد الحنفي الكوفي التالية لهذه الترجمة.
روى عن: أبي بكر بن عَيَّاش.
وعنه: ابنه عبد الله.
قلتُ: قرأتُ بخط الذهبي: فيه جهالة
(1)
، انتهى
وقد ذكره مَسْلَمة بن قاسم في "تاريخه" ووثّقه وقال: حدثنا عنه ابن الأعرابي، ومات سنة ثمان وتسعين ومائتين، وكان عطارًا
(2)
.
[6796](س) محمد بن يزيد الأدمي الخَرَّاز، أبو جعفر البغدادي المقابري العابد ويُعرف بالأحمر، ويقال إنهما اثنان وليس بشيء
(3)
.
روى عن: الوليد بن مسلم، وابن عيينة، ومَعْن بن عيسى، وابن فُضَيل، ومعاذ بن معاذ، وسعيد بن سالم القَدَّاح، وأحمد بن حميد الكوفي، وأبي ضَمْرة، ويحيى بن سُلَيم الطائفي، وعبد الله بن رجاء المكي، وجماعة.
روى عنه: النسائي وروى أيضًا عن زكريا السِّجْزي، وأبو حاتم، وابن أبي الدنيا، وعلي بن إسحاق بن زاطيا
(4)
، وعمر بن محمد البُجيري
(5)
، وابن ناجية، وسعيد بن محمد بن أحمد الخياط أخو زبير
(6)
، ومحمد بن إسحاق السَّرَّاج، وابن صاعد، وأبو حامد
(7)
محمد بن هارون الحضرمي، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي ببغداد
(8)
.
(1)
"ميزان الاعتدال": (4/ 295).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 397) وليس فيه ذكر توثيقه.
(3)
جملة: (وليس بشيء) سقطت من: (م).
(4)
في (م): (زطيا).
(5)
في (م): (البحتري).
(6)
في (م): (زنبر) بدل: (زبير).
(7)
في (م): (أبو محمد حاتم).
(8)
"الجرح والتعديل": (8/ 129 - 130)(الترجمة 581).
وقال الدارقطني: ثقة
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قال ابن صاعد: توفي بمكة سنة خمسٍ وأربعين ومائتين
(3)
.
وقال السَّراج: توفي ببغداد في شوال، وكان زاهدًا من خيار المسلمين
(4)
.
قلت: وقال النسائي في "مشيخته" ومَسْلَمة
(5)
: ثقة.
وقال الخطيب: كان عابدًا
(6)
.
[6797] محمد بن يزيد الرَّبَعي مولاهم، أبو عبد الله بن ماجه القزويني الحافظ:
سمع بخراسان والعراق والحجاز ومصر والشام وغيرها من البلاد، قد ذُكروا في هذا الكتاب.
روى عنه: علي بن سعيد بن عبد الله العسكري، وإبراهيم بن دينار الحوشبي الهمداني، وأحمد بن إبراهيم القزويني جد الحافظ أبي يعلى الخَليلي، وأبو الطيب أحمد بن روح المشعراني، وإسحاق بن محمد القزويني، وجعفر بن إدريس، والحسين بن علي بن يزْدانيار
(7)
، وسليمان بن
(8)
يزيد القزويني، ومحمد بن عيسى الصَّفَّار، وأبو الحسن
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 593).
(2)
"الثقات": (9/ 120).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 593).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 593 - 594).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 397).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 593).
(7)
في (م): (برانيار).
(8)
كلمة (ابن) سقطت من: (م).
علي بن إبراهيم بن سلمة القزويني الحافظ، وأبو عمرو أحمد بن محمد بن حكيم المدني الأصبهاني، وآخرون.
قال الخليلي: ثقة كبير متفق عليه محتج به، له معرفة بالحديث وحفظ، وله مصنَّفَات في السنن والتفسير والتاريخ.
قال: وكان عارفًا بهذا الشأن، مات سنة ثلاثٍ وسبعين ومائتين
(1)
.
وقال ابن طاهر: رأيتُ له تاريخًا وفي آخره بخط صاحبه جعفر بن إدريس: مات أبو عبد الله لثمانٍ بقين من رمضان سنة ثلاثٍ وسبعين، وسمعته يقول: وُلدت سنة تسعٍ، وصلى عليه أخوه
(2)
أبو بكر، وتولى دفنه ابنه عبد الله وغيره، وقيل مات سنة خمسٍ وسبعين
(3)
.
قلتُ: مصنَّفه
(4)
في السنن جامعٌ جيّد، كثير الأبواب والغرائب، وفيه أحاديث ضعيفة جدًّا حتى بلغني أن السري كان يقول: مهما انفرد بتخريجه فهو ضعيف غالبًا، وليس الأمر في ذلك على إطلاقه باستقرائي، وفي الجملة ففيه أحاديث كثيرة منكرة، والله المستعان.
ثم وجدتُ
(5)
بخط الحافظ شمس الدين محمد بن علي الحسيني ما لفظه: سمعت شيخنا الحافظ أبا الحَجَّاج المِزِّي يقول: كل ما انفرد به ابن ماجه فهو ضعيف؛ يعني بذلك ما انفرد به من الحديث عن الأئمة الخمسة
(6)
، انتهى ما وجدته بخطه.
(1)
انظر "التذكرة" للحسيني: (3/ 1617).
(2)
كلمة: (أخوه) سقطت من: (م).
(3)
انظر "التقييد" لابن نقطة: (1/ 123).
(4)
في (م) و (ص): (كتابه).
(5)
من قوله: (ثم وجدت) إلى قوله: (ومن أمثلة الرجال) ليس في: (ص).
(6)
"التذكرة": (3/ 1617).
وهو - القائل، يعني وكلامه هو - ظاهر كلام شيخه لكن حملهُ على الرجال أولى، وأما حمله على الأحاديث فلا يصح كما قدّمت ذكره من وجود الأحاديث الصحيحة والحِسَان فيما انفرد به من الخمسة؛ فمن أمثلة الصحاح حديث. . . ومن أمثلة الحسان. . . ومن أمثلة الرجال.
وذكر ابن طاهر في "المنثور" أن أبا زرعة وقف عليه فقال: ليس فيه إلا نحو
(1)
سبعة أحاديث
(2)
.
وذكر الرافعي في "تاريخ قزوين
(3)
" في ترجمته أنه محمد بن يزيد، وأن ماجه لقب يزيد وأنه بالتخفيف اسم فارسي، قال: وقد يقال: محمد بن يزيد بن ماجه والأول أثبت.
قال: ورَثَاه محمد بن الأسود القزويني بأبيات أولها:
لقد أَوْهَى دَعَائِمَ عَرْشِ علمٍ
…
وضَعْضَعَ
(4)
رُكْنَهُ فَقْدُ ابن ماجه
ورَثَاه يحيى بن زكريا الطرائفي بقوله:
أيا قبر ابن ماجه غِثْتَ
(5)
قَطرًا
…
مسيلًا
(6)
بالغداة والعشي
(7)
(1)
كلمة (نحو) سقطت من: (ص).
(2)
لم أهتد إلى هذا القول لابن طاهر في المطبوع من "المنتخب من المنثور" وقد ذكره ابن نقطة في "التقييد": (1/ 123 - 124) وفيه بزيادة: (فيما فيه شيء). وفي (ص): (ابن حاتم).
(3)
كلمة (قزوين) تصحفت في (م) إلى: (مرون).
(4)
"ضعضع" أي هدمه. انظر "لسان العرب": (8/ 224).
(5)
"غِثْتَ" من غَثَّ يَغَث غثًا وغثيثًا، أي سال. انظر "تاج العروس":(5/ 308)؛ وكأن الذي رَثَاه يريد أن يقول: إنك وإن صرت إلى القبر فالعلم الذي تركته يسيل؛ كالقطر الذي يُنتفع به صباح مساء، والله أعلم.
(6)
في "التدوين في أخبار قزوين": (2/ 50)(ملثا) وفي (م): (مساء).
(7)
انظر "التدوين في أخبار قزوين"(2/ 50 - 51).
قال: والمشهورون برواية السنن عنه
(1)
: أبو الحسن بن القَطَّان، وسليمان بن يزيد، وأبو جعفر محمد بن عيسى، وأبو بكر حامد الأبهري، انتهى.
ومن الرواة عنه: سعدون، وإبراهيم بن دينار.
[6798](عخ س) محمد بن يسار الخراساني، أبو عبد الله
(2)
المروزي، بصري الأصل.
روى عن: قتادة، ويزيد النحوي.
وعنه: ابن المبارك.
قال أبو حاتم: ما بحديثه بأس
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: هم ثلاثة إخوة محمد وعبد الله وسلمة؛ كلهم مَراوِزَة
(4)
.
[6799](س) محمد بن يعقوب بن عبد الوهاب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي الزُّبَيري، أبو عمر المدني.
روى عن: عمر بن عبد الله بن نافع الزبيري، وابن وهب، ومحمد بن فُلَيح بن سليمان، وابن عيينة، وأبي ضَمْرَة، وغيرهم.
روى عنه
(5)
: النسائي، وأبو حاتم، والصغاني، وأحمد بن محمد بن
(1)
كلمة (عنه) سقطت من: (م).
(2)
ذكر ابن حبان في "الثقات": (7/ 429) أن كنيته أبو اليعقوب ثم يكنى بأبي عبد الله.
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 130)(الترجمة 585).
(4)
"الثقات": (7/ 429) وفيه: مراوزة، ثقات كلهم.
(5)
الرواة الذين روى عنهم سقط ذكرهم من: (م).
مسلم، وعمر بن محمد البُجَيري، وأبو حُبَيْب بن البِرْتي، وابن صاعد، وغيرهم.
قال أبو حاتم
(1)
والنسائي
(2)
: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مستقيم الحديث سمع منه ابن صاعد بالمدينة سنة خمس وأربعين ومائتين
(3)
.
• محمد بن أبي يعقوب الضَّبِّي
(4)
هو ابن عبد الله، تقدّم
(5)
.
• محمد
(6)
بن أبي يعقوب الكِرْمَاني: هو ابن إسحاق، تقدم
(7)
.
[6800](ت ق) محمد بن يعلى السلمي، أبو علي الكوفي، ولقبه زُنْبُور.
روى عن: أبي الأشهب العُطاردي، وعنبسة بن عبد الرحمن، وعمر بن الصُّبح، وأبي هلال الراسبي، وعبد الملك بن أبي سليمان، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وأبي حنيفة، وغيرهم.
روى عنه: أبو كُرَيب، ويحيى بن موسى خت، وحاتم بن بكر
(8)
بن غيلان، وإسحاق بن راهويه، وعبد الله بن عمر بن أبان مُشْكُدَانة، وعلي بن
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 121)(الترجمة 544).
(2)
انظر "المعجم المشتمل"(ص: 283 الترجمة 1009).
(3)
انظر "الثقات": (9/ 109) وليس فيه ذكر لسماعه من ابن صاعد ولا في أي سنة.
(4)
الإشارة إلى هذه الترجمة وإلى التي تليها ليستا في: (ص).
(5)
تقدّم في (الترجمة رقم: 6423).
(6)
كلمة (محمد) في مكانها بياض في: (م).
(7)
تقدّم في (الترجمة رقم: 6041)، وهو: محمد بن إسحاق بن منصور، أبو عبد الله بن أبي يعقوب الكرماني.
(8)
في (م): (بكير).
حرب الطائي، ومحمد بن إسحاق الصغاني، ومحمد بن إسماعيل بن سمرة، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وإبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس الكوفي، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، وآخرون.
قال البخاري: يُتكلّم فيه وهو ذاهب الحديث
(1)
.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث
(2)
.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أحمد سنان يقول: صح عندنا أن محمد بن يعلى كان جهميًا.
قال: وترك الرواية عنه
(3)
.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال أبو الشيخ: حدّثنا محمد بن يحيى بن مَنْدَه حدّثنا أبو كُرَيب حدثنا محمد بن يعلى - وهو زنبور - ثقة.
قال مطيَّن: مات سنة خمسٍ ومائتين
(4)
.
قلتُ: وضعَّفه العُقَيلي
(5)
، والسّاجي فقال: منكر الحديث يتكلّمون فيه
(6)
.
وقال ابن عدي: لا يُتابع على حديثه
(7)
، والخطيب
(8)
وابن عدي.
(1)
انظر "التاريخ الكبير": (1/ 268)(الترجمة 861)، و "الضعفاء" للعقيلي:(4/ 1302).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 131)(الترجمة 587).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 131)(الترجمة 587).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 706).
(5)
أورده في كتابه "الضعفاء": (4/ 1302).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 399).
(7)
"الكامل": (7/ 520).
(8)
ذكره مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 398) ولم أهتد إليه في ترجمته من "تاريخه".
وذكره البخاري في "الأوسط" في فصل من مات من سنة مائتين إلى سنة عشرٍ
(1)
.
وقال ابن حبان
(2)
: لا يجوز الاحتجاج به فيما خالف فيه الثقات
(3)
.
وقال العجلي: كتبتُ عنه، وترك الناس حديثه ويقال: إنه جهمي
(4)
.
• محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس: يأتي في يوسف بن محمد
(5)
.
[6801](ت) محمد بن يوسف بن عبد الله بن سَلَام.
روى عن: أبيه، وأبي سعيد الخدري، وابن الزبير.
وعنه: شهر بن حوشب، وعثمان بن الضَّحاك، وابن عجلان، وعمرو بن يحيى بن عمارة، وعبد الملك بن عمير، وأبو الورد
(6)
، وشعيب بن صفوان.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
قلتُ: وذكر له البخاري حديثًا وقال: لا يُتابع عليه ولا يصح
(8)
.
[6802](خ م ت س) محمد بن يوسف بن عبد الله بن يزيد الكندي المدني الأعرج.
روى عن: جدّه لأُمّه وقيل خاله وقيل عمه: السائب بن يزيد، وسعيد بن
(1)
"التاريخ الأوسط": (2/ 318). وتصحفت في (م) إلى: (ستة عشرة).
(2)
في (م) زيادة: (في "الثقات") ولم أثبتها في النص لأن المنقول عنه من "المجروحين".
(3)
انظر "المجروحين": (2/ 278)(الترجمة 947) وفيه قوله أيضًا: ولا فيما انفرد وإن لم يخالف الأثبات.
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 398).
(5)
يأتي في (الترجمة رقم: 8398)، والإشارة إلى هذه الترجمة ليست في:(ص).
(6)
بعدها رمز تصحيح: (صح).
(7)
"الثقات": (5/ 368).
(8)
انظر "التاريخ الكبير": (1/ 262 - 263)(الترجمة 839).
المسيب، وسليمان بن يسار، وعطاء بن يسار، وعبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، وعبد الله بن الفضل.
وعنه: ابن جُريج، ومالك بن أنس، وابن أبي الزناد، وإسماعيل بن جعفر، وعبد الله بن عمر العُمري، وحفص بن غِيَاث، وحاتم بن إسماعيل، والقَطَّان، وغيرهم.
قال ابن المَديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: محمد بن يوسف أثبت من عبد الرحمن بن حُميد وعبد الرحمن بن عمار، وكان أعرج وكان ثبتًا
(1)
.
وقال صدقة بن الفضل: كان يحيى يثني عليه ويُفضِّله على محمد بن أبي يحيى
(2)
.
وقال البخاري: كان يحيى بن سعيد يثبته
(3)
.
وقال ابن معين: قال لي يحيى: لم أر شيخًا يشبهه في الثقة.
وقال ابن معين
(4)
، وأحمد
(5)
، والنسائي: ثقة.
وقال مصعب الزُّبَيري: كان له شرف وقدر بالمدينة
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
قلت: وقال ابن المديني: محمد بن يوسف الأعرج ثقة.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 119)(الترجمة 530).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 119)(الترجمة 530).
(3)
"التاريخ الكبير": (1/ 264)(الترجمة 843).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 119)(الترجمة 530).
(5)
"العلل ومعرفة الرجال - رواية عبد الله": (2/ 502) النص: 3315.
(6)
انظر "التعديل والتجريح" للباجي: (2/ 685).
(7)
"الثقات": (7/ 433).
وقال ابن شاهين في "الثقات": قال أحمد بن صالح - يعني المصري
(1)
-: ثبتٌ له شأن، قال: وكان أحمد بن صالح به معجبًا
(2)
.
وفي ("الزَّهرة")
(3)
: روى عنه البخاري اثنين وستين حديثًا.
[6803](ع) محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضَّبِّي مولاهم، أبو عبد الله الفريابي،
سكن قَيْسارية من ساحل الشام.
أدرك الأعمش.
وروى عن: إبراهيم بن أبي
(4)
عَبْلة، والأوزاعي، وفِطْر بن خليفة، وجرير بن حازم، ونافع بن عمر، ومالك بن مِغْوَل، ويونس بن أبي إسحاق، ووَرْقاء، والثوري - ولازمه -، وزائدة، وثعلبة بن سُهيْل
(5)
، وأبان بن عبد الله البجلي، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وإسرائيل، وعبد الحميد بن بَهْرَام، وطائفة.
روى عنه: البخاري، وروى هو والباقون له بواسطة: أحمد بن حنبل (د)، وإسحاق الكوسج (خ م ت س)، وعيسى بن محمد النحاس الرملي (د)، وعبد الوهاب بن نجدة (د)، ومحمود بن خالد السُّلَمي (خت)
(6)
، والوليد بن عتبة الدمشقي (د)، ومحمد بن عوف الطائي (د عس)، ومحمد بن مسكين اليمامي (د)، وأبي الأزهر (س ق)، وعبد الله بن عبد الرحمن
(1)
كلمة (المصري) تصحفت في: (م) إلى: (البصرة).
(2)
انظر "تاريخ أسماء الثقات"(ص: 199 الترجمة 1199)، وهذا القول في محمد بن يوسف مولى عثمان الذي سيأتي في (الترجمة رقم 6804).
(3)
في الأصل كُتب: ("الصلة") والمُثبت من: (م)، وهي الجادة بذكر كتاب "الزَّهرة" في ذكر عدد ما روى البخاري ومسلم للراوي كما تقدّمت الإشارة إلى ذلك غير مَرَّة.
(4)
كلمة (أبي) سقطت من: (م).
(5)
في (م): (سهل).
(6)
في (م): (د) وهو كذلك "تهذيب الكمال": (27/ 55).
الدارمي (م)، وأبي عاصم خُشَيش بن أصرم (مد)، وأبي بكر بن زنجويه
(1)
(د س)، ومحمد بن سهل بن عسكر (ت)، ومحمد بن خلف العسقلاني (ق)، وحميد بن زنجويه (س)، وعبيد الله بن فضالة (س)، وعمر بن الخطاب السجستاني (د)، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البَرْقي (س)، ومكتوم بن العباس المروزي (ت).
وروى عنه أيضًا: ابنه عبد الله، ومحمد بن مسلم بن وارة، وأحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البَرْقي، وعباس بن عبد الله التَّرْقُفي، وعبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، وآخرون.
قال حرب، عن أحمد: الفريابي سمع من سفيان بالكوفة وصحبه وكتبتُ أنا عنه بمكة
(2)
.
وقال الفضل بن زياد، عن أحمد: كان رجلًا صالحًا
(3)
.
وقال أبو عمير بن النَّحَّاس: سألت ابن معين؛ قلتُ: أيهما أحبّ إليك كتاب الفريابي
(4)
أو كتاب قَبيصة؟ فقال: كتاب الفريابي
(5)
.
وقال ابن أبي خيثمة: سُئل ابن معين عن أصحاب الثوري أيهم أثبت؟ فقال: هم خمسة: القَطَّان ووكيع وابن المبارك وابن مهدي وأبو نعيم، وأما الفريابي وأبو حذيفة وقبيصة وعبيد الله بن موسى
(6)
وأبو أحمد الزُّبَيري
(1)
في (ص) بعدها زيادة: (ابن البرقي) وهو خطأ.
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 120)(الترجمة 533).
(3)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 330).
(4)
في (م): (الفربري) فكأنه سبق قلم من الناسخ.
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 120)(الترجمة 533).
(6)
في (م): (ابن أبي موسى).
وعبد الرزاق وأبو عاصم والطبقة فهم كلهم في سفيان بعضهم قريب من بعض، وهم ثقات كلهم دون أولئك في الضبط والمعرفة
(1)
.
وقال الدُّوري
(2)
وعثمان الدارمي
(3)
، عن ابن معين نحو ذلك في الفريابي
(4)
.
وقال العجلي: الفريابي ثقة، وهو ويحيى بن آدم والزُّبيري وقبيصة ومعاوية بن هشام
(5)
ثقات، ووكيع وأبو نعيم والأشجعي والقَطَّان وابن مهدي أثبت في حديث سفيان منهم
(6)
.
وقال أبو بشر الدولابي، عن البخاري: حدّثنا محمد بن يوسف وكان من أفضل أهل زمانه
(7)
.
وقال النسائي: ثقة
(8)
.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عن الفريابي ويحيى بن يمان
(9)
فقال: الفريابي أحبّ إليَّ
(10)
.
قال: وسألتُ أبي عن الفريابي فقال: صدوق ثقة
(11)
.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 328).
(2)
"التاريخ": (2/ 484).
(3)
"التاريخ"(ص: 63 الترجمة 101).
(4)
كلمة (الفريابي) غير واضحة في الأصل وهي واضحة في باقي النسخ.
(5)
كلمة (هشام) سقطت من: (م).
(6)
انظر "معرفة الثقات": (2/ 257 - 258)(الترجمة 1663).
(7)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 330).
(8)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 325).
(9)
في (ص): (ابن هانئ) وهو خطأ.
(10)
"الجرح والتعديل": (8/ 120)(الترجمة 533).
(11)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 120)(الترجمة 533).
وقال محمد بن عبد الملك بن زنجويه: ما رأيتُ أورع من الفريابي
(1)
.
وقال السُّلَمي: سألت الدارقطني: إذا اجتمع قبيصة والفريابي؛ من تُقدم منهما؟ قال: الفريابي؛ لفضله ونُسُكه
(2)
.
وقال محمد بن سهل بن عسكر: خرجنا مع الفريابي للاستسقاء فرفع يديه فما أرسلهما حتى مُطرنا
(3)
.
وقال البخاري: رأيت قومًا دخلوا على الفريابي فقيل له: يا أبا عبد الله إِنَّ هؤلاء مرجئة، فقال: أَخْرِجُوهم، فتابوا ورجعوا
(4)
.
قال العِجْلي: كانت سنته كوفية
(5)
.
قال: وقال بعض البغداديين: أخطأ محمد بن يوسف في مائةٍ وخمسين حديثًا من حديث سفيان
(6)
.
وقال ابن عدي: له إفرادات عن الثوري وله حديثٌ كثيرٌ عن الثوري، وقد تقدَّم الفريابي في الثوري على جماعة؛ مثل عبد الرزاق ونُظرائه، وقالوا: الفريابي أعلم بالثوري منهم، ورحل إليه أحمد قاصدًا فلما قرب من قيسارية نُعي إليه فعدل إلى حِمْص، والفريابي فيما يتبين صدوق لا بأس به
(7)
.
قال الفريابي: وُلدت سنة عشرين ومائة
(8)
.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 331).
(2)
"سؤالاته"(ص: 298 الترجمة 364)، وكلمة (نسكه) تصحّفت في:(م) إلى (شكر).
(3)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 331).
(4)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 332).
(5)
"معرفة الثقات": (2/ 257)(الترجمة 1663).
(6)
انظر "معرفة الثقات"(2/ 258)(الترجمة 1663)، وفيه: قال لي بعض البغداديين.
(7)
"الكامل": (7/ 469).
(8)
انظر "المعرفة والتاريخ" للفسوي: (1/ 198).
وقال أبو زرعة: نُعي إلينا سنة اثنتي عشرة ومائتين
(1)
.
وفيها أرّخه البخاري
(2)
وغير واحد.
زاد بعضهم: في ربيع الأول.
قلتُ: أَنكر عليه ابن معين حديثه عن ابن عيينة عن ابن أبي
(3)
نَجيح عن مجاهد: "الشَّعْرُ في الأنف أمان من الجُذام" وقال: هذا باطل
(4)
.
وفي "الزَّهرة"
(5)
: روى عنه البخاري ستةً وعشرين حديثًا
(6)
.
[6804](س ق) محمد بن يوسف القرشي، مولى عثمان
(7)
، مدني.
روى عن: أبيه.
وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وابن عجلان، وابن جريج، وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وغيرهم.
قال أبو حاتم: ثقة.
وكذا قال الدارقطني زاد: وأبوه لا بأس به
(8)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(9)
(10)
.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 336).
(2)
"التاريخ الكبير": (1/ 264)(الترجمة 844).
(3)
كلمة (أبي) سقطت من: (م).
(4)
أخرجه ابن عدي في "الكامل": (7/ 468) من قول مجاهد، وقال: وهذا حديث باطل لا أصل له.
(5)
من قوله: (وفي "الزهرة") إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (10/ 401).
(7)
وقيل مولى عمرو بن عثمان كما في "تهذيب الكمال": (27/ 61).
(8)
"سؤالات البرقاني"(ص: 63 الترجمة 466).
(9)
"الثقات": (7/ 430).
(10)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو زرعة: ثقة. "الجرح والتعديل": (8/ 118)(الترجمة 529).
[6805](خ) محمد بن يوسف البخاري، أبو أحمد البِيكَنْدي.
روى عن: ابن عيينة، وأبي أسامة، والنَّضر بن شميل، ووكيع، وأبي مُسْهِر، وهشام بن سعيد الطالقاني، وأحمد بن يزيد بن الورتنيس الحَرَّاني، وأبي صالح المصري، وأبي جعفر النُّفَيلي، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وعبيد الله
(1)
بن واصل، وحُرَيث بن عبد الرحمن، وأحمد بن سَيَّار المروزي.
قلتُ: ذكره الخليلي في "الإرشاد" وقال: ثقة متفق عليه
(2)
.
[6806](د)
(3)
محمد بن يوسف الزِّيادي.
عن: أبي قرة، وعبد الرحمن بن طاوس.
وعنه: أبو داود، وجعفر بن شعيب الشّاشي، ومحمد بن الفضل القُسْطَاني، ومحمد بن مسلم بن وارة.
قلتُ: قال المِزِّي: ذكره صاحب "النبل"
(4)
ولم أقف على رواية أبي داود عنه، ثم أورد ترجمة محمد بن يوسف الزَّبيدي أبي حُمَة على حدة، وهو عندي هو، وقع في نسبته
(5)
بعض تحريف.
[6807](تمييز) محمد بن يوسف الزَّبيدي، أبو حُمَة اليمني.
روى عن: أبي قرة موسى بن طارق.
وعنه: ابن واره، وابن سعد كاتب الواقدي - وهو من أقرانه -،
(1)
في (م): (عبد الله).
(2)
في المطبوع من "الإرشاد": (3/ 970) زيد هذا القول من التهذيب كما هنا.
(3)
كتب الرمز قبل الترجمة للاختلاف في رواية أبي داود عنه، وليس في:(ص).
(4)
"المعجم المشتمل"(ص: 284 الترجمة 1013).
(5)
في (م): (نسبه).
والحسين بن محمد بن شاكر السمرقندي، ومحمد بن صالح الطبري، وموسى بن عيسى الزَّبيدي، وأحمد بن سعيد بن فَرْقَد الجدي، وأحمد بن محمد الأزهر الأزهري.
قلت: والمُفَضَّل بن محمد الجَنَدي، وعلي بن زياد اللحجي، وآخرون.
وكان مُحَدِّث اليمن في وقته، ارتحلوا إليه لسماع "السنن" لأبي قرة
(1)
.
[6808](ق) محمد بن يونس بن محمد المُؤَدِّب.
عن: سلام بن أبي مُطيع.
وعنه: ابن ماجه.
كذا قال صاحب "الكمال"
(2)
وهو وهم.
والصواب ما وقع في الأصول عن ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يونس بن المُؤَدِّب
(3)
عن سلام.
قلتُ: وليس ليونس المُؤَدِّب ولد اسمه محمد؛ وإنما اسم ابنه
(4)
إبراهيم، ولم يدرك إبراهيم سَلَّامًا.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في "الثقات": (9/ 104) وقال: ربما أخطأ وأغرب، كنيته أبو يوسف، وأبو حمة لقب. اهـ، وذكر له الحاكم حديثًا ونقل عن أبي علي - وهو النيسابوري - قال: لا أعلم أحدًا أوصل هذا الحديث عن سفيان غير أبي حمة اليماني وهو ثقة. "المستدرك": (2/ 335) وقال ابن القَطَّان: لا تُعرف حاله. "بيان الوهم والإيهام": (3/ 178).
(2)
انظر "الكمال": (2/ 466).
(3)
جملة (عن ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يونس المؤدب) وقعت في (ص) مكررة.
(4)
كلمة (ابنه) تصحّفت في (م) إلى: (أبيه).
[6809](د)
(1)
محمد بن يونس بن موسى بن سليمان بن عبيد بن ربيعة بن كُدَيم السامي الكُدَيمي، أبو العباس البصري.
روى عن: رَوْح بن عُبادة - وكان ابن امرأته، وأبي عامر العقدي، وأزهر بن سعد السَّمَّان، وبشر بن عمر الزهراني، وسعيد بن عامر الضُّبَعي، وأبي علي الحنفي، وحسين بن حفص الأصبهاني، وعبد الله بن داود الخُرَيبي، والأصمعي، وعثمان بن عمر بن فارس، وأبي نعيم، وأبي عُبَيدة مَعمر بن المثنى، ومُؤَمَّل بن إسماعيل، وأبي داود الطيالسي، وأبي زيد الهروي، وشاصويه بن عبيد اليمامي، ووهب
(2)
بن جرير بن حازم، وأبي حذيفة، وخلق.
وعنه: أبو داود فيما وقع في الطلاق عقب حديث عائشة: "أنها أرادت أن تعتق
(3)
مملوكين" الحديث، أخرجه عن ابن أبي خيثمة ونصر بن علي كلاهما عن أبي علي الحنفي عن ابن موهب عن القاسم عن عائشة به
(4)
، قال أبو داود: وحدثنا محمد بن موسى
(5)
الكُدَيمي حدّثنا أبو علي الحنفي، فذكر بإسناده مثله
(6)
.
(1)
كُتب الرمز قبل الترجمة لاحتمال رواية أبي داود عنه، وفي (ص) كتب فوق الترجمة، وفي (م) بدله رمز (ق) وهو خطأ.
(2)
في (م): (وهيب).
(3)
جملة (أن تعتق) سقطت من: (م).
(4)
"السنن": كتاب الطلاق، باب في المملوكين يُعتقان معًا، هل تخير امرأته؟ (3/ 552 - 553) الحديث رقم:2237.
(5)
كتب الحافظ فوق جملة (محمد بن موسى) علامة التصحيح (صح) للدلالة على أن النسبة وقعت هكذا إلى جدّه فلم يُذكر اسم الأب (يونس) والله أعلم.
(6)
لم أهتد إلى ذلك في المطبوع من "السنن" والذي فيه: (3/ 553) قال نصر: أخبرني أبو علي الحنفي عن عبيد الله. وذكرُ الكديمي وقع في بعض نسخ "السنن" كما قال المِزِّي في "تهذيب الكمال": (27/ 80) والله أعلم.
قال المِزِّي: والظاهر أن هذا من زيادات الراوي عن أبي داود؛ فإن أبا داود كان سيئ الرأي في الكُدَيمي.
وروى عنه أيضًا: أبو بكر بن أبي الدنيا، والمَحَاملي، وابن مَخْلَد، وإسماعيل الصَّفَّار، وأبو عمرو بن السَّمَّاك، وأبو سهل بن زياد القَطَّان، وأبو بكر النجاد الفقيه، وأبو عبيد محمد بن علي الآجري صاحب أبي داود، وأحمد بن كامل بن شجرة، وإسماعيل بن علي الخُطَبي، وأبو عمر غلام ثعلب، وأبو جعفر بن البَخْتَري، ومحمد بن يحيى الصُّولي، وأبو بكر الشافعي، وأحمد بن يوسف بن خَلَّاد النَّصيبي، وأبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القَطِيعي، وآخرون.
قال إسماعيل الخُطَبي: قال لي الكُدَيمي: وُلدت سنة ثلاثٍ وثمانين
(1)
ومائة
(2)
.
وقال أبو بكر بن خَنْب: سمعت الكُدَيمي يقول: كتبت عن ألفٍ ومائةٍ وستةٍ وثمانين رجلًا من البصريين
(3)
.
وقال الخطيب: كان حافظًا كثير الحديث، سافر وسمع بالحجاز واليمن ثم سكن بغداد
(4)
، ولم يزل معروفًا عند أهل العلم
(5)
بالحفظ
(6)
مشهورًا بالطلب، حتى أكثر روايات الغرائب والمناكير فتوقف بعض الناس عنه
(7)
.
(1)
كلمة (ثمانين) تصحّفت في (ص) إلى: (وثلاثين).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 690).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 690).
(4)
"تاريخ بغداد"(4/ 688).
(5)
في (م): (أهل الحجاز).
(6)
في (ص): (بالفضل والحفظ).
(7)
"تاريخ بغداد": (4/ 695).
وقال الحاكم: سمعت أبا بكر الصبغي يقول: ما سمعت أحدًا من أهل العلم يتهم الكُدَيمي في لُقِيِّه كل من روى عنه
(1)
.
وقال أبو بكر الشافعي: سمعت جعفر الطيالسي يقول: الكُدَيمي ثقة، ولكن أهل البصرة يُحدّثون بكل ما يسمعون
(2)
.
قال: وسمعت أبا الأحوص محمد بن الهيثم يقول: تسألوني عن الكُدَيمي وهو أكبر مني وأكثر علمًا؟!، ما علمتُ إلا خيرًا
(3)
.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: كان محمد بن يونس الحُدَيمي حسن المعرفة حسن الحديث، ما وجد عليه إلا صحبته لسليمان الشاذكوني
(4)
.
وقال ابن خزيمة: كتبتُ عنه بالبصرة في حياة أبي موسى وبُنْدَار
(5)
.
وقال أحمد بن عبيد: سألت إبراهيم بن ديزيل عنه فقال: كنت أراه بالبصرة يأتي المجالس يُذاكر
(6)
.
زاد غيره: عن إبراهيم قال: رأيته أيام الشاذكوني يُذاكرهم
(7)
.
وقال أبو عمرو بن حمدان: سمعت عَبْدَان وسُئل عن الكُدَيمي فقال: رجل معروفٌ بالطلب والسماع، فاتني عن محمد بن معمر بعض التفسير فسمعته منه؛ يعني تفسير رَوْح بن عبادة
(8)
.
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 701).
(2)
انظر "الإرشاد" للخليلي: (2/ 513).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 694).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 693).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 694).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 694 - 695).
(7)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 695).
(8)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 695).
وقال أبو الحسين بن المنادي: كتبنا عنه والناس عندنا أحياء، ثم بلغنا كلام أبي داود فيه فتركناه
(1)
.
وقال الآجري: سمعتُ أبا داود يَتَكَلَّمُ في محمد بن سنان وفي محمد بن يونس؛ يطلق عليهما الكذب
(2)
.
وقال أبو بكر بن وهب التَّمَّار: ما أظهر أبو داود تكذيب أحد إلّا الكُدَيمي وغلام خليل
(3)
.
وقال أبو سهل بن زياد القَطَّان: كان موسى بن هارون ينهى الناس عن السماع من الكُدَيمي.
وقال: تقرب إليَّ بالكذب؛ قال لي: كتبتُ عن أبيك في مجلس محمد بن القاسم الأسدي.
قال موسى: ولم يُحَدّث أبي عن محمد بن القاسم قط
(4)
.
قال الخطيب: هذا لا حجة فيه على تكذيب الكُدَيمي؛ لاحتمال أن يكون هارون سمع من محمد بن القاسم ولم يُحَدِّث عنه
(5)
.
وقال محمد بن قُرَيش المَرْوَرُوذي: دخلتُ على موسى بن هارون مُنصَرفي من مجلس الكُدَيمي فقال لي: ما الذي حدثكم الكُدَيمي اليوم؟ فقلتُ: حدثنا عن شاصويه ابن عبيد؛ يعني بحديث مبارك اليمامة، فقال موسى بن هارون: أشهد أنه حدَّث عمَّن لم يُخلق بعد، فنُقل هذا الكلام إلى الكُدَيمي، فلما كان من الغد خرج فجلس على الكرسي فقال: بلغني أن هذا
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 695).
(2)
"سؤالاته": (2/ 283) النص: 1865.
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 696).
(4)
"تاريخ بغداد": (4/ 696).
(5)
"تاريخ بغداد": (4/ 696).
الشيخ تَكَلَّم فيَّ ونسبني إلى أني حَدَّثَتُ عمَّن لم يُخلق بعد، وقد عقدتُ بيني وبينه عُقْدَةً لا نَحلُّها إلا بين يدي الملك الجبار، قال: فانتهى الخبر إلى موسى، فما سمعته بعد ذلك يذكر الكُدَيمي إلَّا بخير
(1)
.
وقال عثمان بن جعفر العِجْلِي: لَمَّا أملى الكُدَيمي حديث شاصويه استعظمه الناس، فلما كان بعد وفاته جاء قوم من الرحالة ممن جاء من عَدَن فقالوا: دخلنا قرية يقال لها الحَردة
(2)
فلقينا بها شيخًا فسألناه: عندك شيء من الحديث؟ قال: نعم، قلنا: ما اسمك؟ قال: محمد بن
(3)
شاصويه، فكتبنا عنه فأملى علينا هذا الحديث فيما أملى عن أبيه
(4)
.
وقد روى هذا الحديث ابن جُميع في "معجمه" عن العباس بن محبوب بن
(5)
عثمان بن شاصويه عن أبيه عن جده به
(6)
.
وقال الحاكم: سمعت أبا بكر الصبْغي وقال له أبو عبد الله بن يعقوب: قد أكثرت عن الكُدَيمي؟! فقال: سمعت الكُدَيمي يومًا وبكى وقال: ألا من رماني بالكفر والزندقة فهو من قِبَلي في حلٍّ، ألا من رماني بالكذب في الحديث فإني خصمه بين يدي الله
(7)
.
وقال الدارقطني: قال لي أبو بكر بن المُطَّلِب الهاشمي: كنا عند القاسم بن المُطَرِّز، وكان يقرأ علينا مسند أبي هريرة، فمر به في كتابه حديثٌ
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 698 - 700).
(2)
"الحردة" أو "حَردة" بالفتح بلد باليمن له ذِكْرٌ في حديث العنسي، وكان أهله ممن سارع إلى تصديقه. "معجم البلدان":(2/ 240).
(3)
قوله: (محمد بن) سقط من: (م).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 700).
(5)
شكل (ابن) في (م): (عن).
(6)
"معجم الشيوخ"(ص: 354).
(7)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 701).
عن الكُدَيمي، فامتنع من قراءته فقام إليه محمد بن عبد الجبار - وكان قد أكثر عن الكُدَيمي - فقال: أيها الشيخ أحبُّ أن تقرأه، فأبى وقال: أنا أجاثيه بين يدي الله يوم القيامة وأقول: إنّ هذا يكذب على رسولك وعلى العلماء
(1)
.
وقال حمزة السهمي: سمعتُ الدارقطني يقول: كان الكُدَيمي يُتهم بوضع الحديث
(2)
.
قال إسماعيل الخُطَبي
(3)
: مات في نصف جمادى الآخرة سنة ستٍّ وثمانين ومائتين، وصلى عليه يوسف القاضي، وما رأيت أكثر ناسًا من مجلسه، وكان ثقة
(4)
.
قلتُ: قرأت بخط الذهبي: هذا جهل من إسماعيل الخطبي
(5)
.
قال: وقال الدارقطني: ما أحسنَ القول فيه إلَّا من لم يخبر حاله
(6)
.
وقال ابن حبان: كان يضع الحديث
(7)
؛ لعلّه قد وضع على الثقات أكثر من ألف حديث
(8)
.
(1)
"سؤالات السهمي"(ص: 111 - 112 الترجمة 74).
(2)
"سؤالاته"(ص: 112 الترجمة 74).
(3)
هو إسماعيل بن علي بن إسماعيل بن يحيى بن بيان، أبو محمد الخُطبي، روى عنه جماعة منهم الدارقطني وابن شاهين، وكان فاضلًا فهمًا، عارفًا بأيام الناس وأخبار الخلفاء وصنّف تاريخًا كبيرًا على ترتيب السنين، توفي رحمه الله سنة (350 هـ). انظر "تاريخ بغداد"(7/ 304).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 702).
(5)
انظر "ميزان الاعتدال": (4/ 300).
(6)
"ميزان الاعتدال": (4/ 300).
(7)
كلمة (الحديث) سقطت من: (ص).
(8)
انظر "المجروحين": (2/ 332)(الترجمة 1020).
وقال ابن عدي: قد اتُهم بالوضع، وادَّعى الرواية عمن لم يرهم، ترك عامة مشايخنا الرواية عنه، ومن حدَّث عنه نسبه إلى جده لئلا يُعرف
(1)
.
وأورد له ابن حبان وابن عدي مناكير؛ منها حديثه عن أبي نعيم عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعًا: "أكذب الناس الصبَّاغون والصوَّاغون".
قال الذهبي
(2)
لمَّا ذكره: ومن افترى هذا على أبي نعيم؛ يعني أنه من أكذب الناس.
قال ابن حبان: وهذا ليس يعرف إلَّا من حديث همام عن فَرْقَد السبخي عن يزيد بن الشخير عن أبي هريرة، وفَرْقَد ليس بشيء، وله عن روح بن عبادة عن شعبة عن قتادة عن ابن المسيب عن ابن عمر مرفوعًا:"اطلبوا الخير عند حسان الوجوه"
(3)
.
وقال ابن عدي: سمعت موسى بن هارون يقول: تقرب الكُدَيمي إليَّ بالكذب؛ قال لي: كتبتُ عن أبيك في مجلس محمد بن سابق، وقد سمعتُ أبي يقول ما كتبتُ عن محمد بن سابق شيئًا ولا رأيته
(4)
، انتهى.
وهذا أصرحُ مما تقدّم، ولا يستطيع الخطيب أن يرد هذا أيضًا بذلك الاحتمال
(5)
.
(1)
"الكامل": (7/ 553).
(2)
قول الذهبي سقط من: (ص).
(3)
انظر "المجروحين: (2/ 332 - 333)(الترجمة 1020).
(4)
انظر "الكامل": (7/ 553) نقلًا عن ابن سعد.
(5)
وذلك في قوله: لجواز أن يكون هارون بن عبد الله والد موسى سمع من محمد بن القاسم ولم يرو عنه. "تاريخ بغداد"(4/ 696). وهنا ينفي موسى بن هارون الكتابة عن محمد بن سابق كما ينفي رؤيته.
ونلحظ هنا الكلام عن محمد بن سابق، بينما الذي أورده الخطيب - وقد تقدم - هو عن =
وقال ابن عدي: روى الكُدَيمي عن أزهر
(1)
عن ابن عون عن نافع عن ابن عمر غير حديث باطل، وكان مع وضعه الحديث وادعائه ما لم يسمع علَّق لنفسه شيوخًا، وكان ابن صاعد وعبد الملك
(2)
بن محمد لا يمتنعان من الرواية عن كل ضعيف كتبا عنه إلَّا عن الكُدَيمي، فإنهما كانا لا يرويان عنه؛ لكثرة مناكيره، ولو ذكرتُ كلّ ما أُنكر عليه وادعائه ووضعه لطال ذلك
(3)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: الكُدَيمي ذاهب الحديث، تركه ابن صاعد وابن عقدة، وسمع منه ابن خزيمة ولم يحدّث عنه، وقد حُفظ فيه سوء القول عن غير واحدٍ من أئمة الحديث
(4)
.
وقال الخَليلي: ليس بذاك القوي ومنهم من يُقوّيه
(5)
.
[6810](م)
(6)
محمد بن يونس الجَمَّال البغدادي.
روى عن: حفص بن غِيَاث، وعبد الوهاب الثقفي، وابن عيينة، وابن أبي رَوَّاد، وغُنْدَر، ويحيى القَطَّان.
روى عنه: مسلم فيما ذكر صاحب "الكمال"
(7)
.
= محمد بن القاسم الأسدي، لا عن محمد بن سابق!. ولعلّ مقصود الحافظ من إيراد هذه القصة الثانية؛ لتأكيد ما اتهم به الكديمي - بما لا يُحتمل - لا ذات القصة نفسها، والله أعلم.
(1)
كلمة (أزهر) تصرّفت في (م) إلى: (أبي هريرة).
(2)
في (م): (عبد الله).
(3)
انظر "الكامل": (7/ 555).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (4/ 695 - 696).
(5)
"الإرشاد"(2/ 511).
(6)
كُتب الرمز قبل الترجمة لما قيل من رواية مسلم له، وسقط من:(م).
(7)
انظر "الكمال"(2/ 466).
قال المِزِّي: ولم أقف على ذلك
(1)
.
ومحمد بن إسحاق الصَّغَاني، وعبيد العِجْلي، وزكريا بن يحيى الناقد، وعبد الله بن الليث المروزي، وابن ناجية، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، وأحمد بن علي الخزاز، وأحمد بن الحسين الصوفي الصغير، ومحمد بن الجهم وقال: كان عندي متهمًا، قالوا: كان له ابنٌ يُدخل عليه هذه الأحاديث
(2)
.
وقال ابن عدي: هو ممن يسرق حديث الناس
(3)
.
قلتُ: وأورد له حديثه عن ابن عيينة عن عمرو
(4)
عن جابر مرفوعًا: "اذهبوا بنا إلى البصير الذي في بني واقف" الحديث
(5)
.
قال ابن عدي: وهذا حديث حسين بن علي الجعفي عن ابن عيينة، سرقه محمد هذا
(6)
.
[6811](د) محمد بن يونس النسائي.
روى عن: رَوْح بن عُبادة، وزيد بن الحُبَاب، ووهب بن جرير، وأبي عامر العَقَدي، وعبد الله بن الزبير الحُميدي، وقَبيصة، وعبد الله بن يزيد المقرئ.
روى عنه: أبو داود وقال: كان ثقة.
(1)
انظر تعليق محقق "تهذيب الكمال"(2/ 466) الحاشية (2).
(2)
انظر "الكامل"(7/ 537).
(3)
"الكامل": (7/ 538).
(4)
في (م): (عن عمر).
(5)
"الكامل": (7/ 537) وتتمته: "نعوده".
(6)
انظر "الكامل": (7/ 537).
قلتُ:
(1)
قال الذهبي: لا يكاد يُعرف
(2)
.
[6812](بخ) محمد بن فلان بن طلحة.
عن: أبي بكر بن حزم عن رجل من الصحابة رفعه قال: "الود يتوارث".
وعنه: ابن أبي ذئب.
قلتُ
(3)
: الذي في "الأدب" للبخاري ما نصُّه: حدثنا بشير بن محمد حدثنا عبد الله - هو ابن المبارك - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن فلان بن طلحة عن أبي بكر بن حزم عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رفعه: "إنَّ الود يتوارث" كذا فيه لم يُنسب محمد بن عبد الرحمن
(4)
، وكذا هو في "البر والصلة" لابن المبارك
(5)
.
فظن المزِّي أنه ابن أبي ذئب فجزم به.
لكن أخرج هذا الحديث البيهقي في "شعب الإيمان" من طريق البخاري فوقع عنده عن محمد بن عبد الرحمن بن فلان بن طلحة
(6)
. وقد تقدّم في محمد بن عبد الرحمن بن طلحة العبدري أن ابن المبارك روى عنه
(7)
، فيحتمل أن يكون هو.
• محمد أبو عثمان المكي: هو ابن شريك تقدّم
(8)
.
(1)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(2)
"ميزان الاعتدال": (4/ 299).
(3)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(4)
"الأدب المفرد": (1/ 26) الحديث رقم: 43.
(5)
"البر والصلة - مع المسند"(ص: 141 الحديث رقم: 95).
(6)
"الجامع لشعب الإيمان": (10/ 297) الحديث رقم: 7520.
(7)
انظر ضمن (الترجمة رقم: 6446).
(8)
تقدّم في (الترجمة رقم: 6318)، والإشارة إلى هذه الترجمة ليست في:(ص).
• محمد بن أبي بكر: جماعة تقدّموا
(1)
.
• محمد بن يونس القَطَّان: هو ابن موسى، تصحّف في بعض النسخ.
• محمد مولى المغيرة بن شعبة: هو ابن يزيد تقدم
(2)
.
[6813](خ) محمد: غير منسوب.
عن: أحمد بن أبي سُرَيج الرازي، وعن أحمد بن أبي شعيب الحَرَّاني، وعن إسحاق الفَرْوي، وعن سُرَيج بن النعمان، وعن عبد الله بن رجاء الغُدَاني، وعن المقرئ وعن عثمان بن الهيثم المؤدب، وعن مُحاضر بن المُوَرِّع، وعن يعلى بن عُبَيد.
وعنه: البخاري قيل إنه الذُّهْلي، وعن عثمان بن فَرْقَد قيل هو ابن سلام البيكندي وقيل ابن عقبة الشيباني وقيل ابن مقاتل المروزي، وعن يحيى بن صالح الوُحَّاظي قيل هو أبو حاتم الرازي وقيل في الراوي عن أحمد بن أبي شعيب إنه محمد بن إبراهيم البُوشَنْجي وقيل محمد بن النَّضر بن عبد الوهاب النيسابوري.
قلتُ: ويروي البخاري أيضًا عن محمد ولا ينسبه عن طبقة أقدم من المذكورين مثل عبد الوهاب الثقفي ونحوه، وهو في كل ذلك محمد بن سلام البيكندي، وقد قيل في الراوي عن يحيى بن صالح إنه محمد بن مسلم بن واره، وقد أوضحت ذلك في مقدمة شرحي على البخاري
(3)
.
آخر من اسمه محمد
(1)
انظر من (الترجمة رقم: 6087) إلى (الترجمة رقم: 6091).
(2)
تقدّم في (الترجمة رقم: 6786).
(3)
"هدى الساري"(ص: 236 - 239).
بقية حرف الميم على الترتيب:
[6814](ق) الماضي بن محمد بن مسعود الغافقي ثم التيمي، أبو مسعود المصري، كاتب المصاحف.
روى عن: هشام بن عروة، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومالك، وعلي بن سليمان، والليث بن أبي سُلَيم، وغيرهم.
وعنه: ابن وهب.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: لا أعرفه والحديث الذي رواه باطل
(1)
.
وقال ابن يونس: توفي سنة ثلاثٍ وثمانين ومائة فيما قيل، وكان يضعَّف.
وقال ابن عدي: منكر الحديث وعامة ما يرويه لا يُتابع عليه، ولا أعلم روى عنه إلا ابن وهب
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلت
(4)
: وقال [مَسْلَمة]
(5)
: كان ثقة.
[6815](ع) مالك بن إسماعيل بن درهم، ويقال ابن زياد بن درهم، أبو غَسَّان النهدي مولاهم، الكوفي، ابن بنت حَمَّاد بن أبي سليمان.
روى عن: عبد الرحمن
(6)
بن سليمان بن الغَسِيل، وعبد العزيز بن
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 442)(الترجمة 2021).
(2)
انظر "الكامل": (8/ 183 - 184).
(3)
"الثقات": (7/ 527).
(4)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(5)
زيادة من: (م).
(6)
في (م): (عبد الوهاب).
عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، والحسن بن حي، وإسرائيل، وحِبَّان بن علي، وأسباط بن نصر، وزهير بن معاوية، وابن عيينة، وشريك، وعبد السلام بن حرب، وعيسى بن عبد الرحمن السُّلَمي، ومسعود بن سعد الجُعْفي، وجعفر بن زياد الأحمر، والمُطَّلب بن زياد، وزياد البَكَّائي، وجماعة.
روى عنه: البخاري (ت)
(1)
، وروى له الباقون بواسطة: هارون بن عبد الله الحَمَّال (م د)، وأبي بكر بن أبي شيبة (ق)، ويوسف بن موسى القَطَّان (ت)، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي (س ق)، والذُّهْلي (س ت)، وأحمد بن سليمان الرهاوي (س)، وعبد الأعلى بن واصل (س)، ومحمد بن إسحاق البَكَّائي (ق)، ومعاوية بن صالح الأشعري (س)، وعلي بن المنذر الطَّريقي (ق)، والحسن بن علي الخلال (ق)، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (س)، وصالح بن محمد بن يحيى بن سعيد القَطَّان (ق)، وحرمي بن يونس بن محمد المُؤَدِّب (ص)، وأبي حاتم، وأبوا زرعة الرازي والدمشقي، وأبو كُريب، وعباس الدُّوري، وعلي بن سهل بن المغيرة، وابن أبي الحُنَين، وإسحاق بن سيار النَّصيبي، وإسحاق بن الحسن الحربي، وآخرون.
قال محمد بن علي بن داود البغدادي: سمعت ابن معين يقول لأحمد: إِن سَرَّك
(2)
أن تكتب
(3)
عن رجل ليس في قلبك
(4)
منه شيء فاكتب عن أبي غَسَّان.
(1)
الرمز سقط من: (م).
(2)
تصحفت في (م) إلى: (يترك).
(3)
في (م): (يكتب).
(4)
في (م): (قليل).
وقال أبو حاتم، عن
(1)
ابن معين: ليس بالكوفة أتقن من أبي غَسَّان
(2)
.
وعن ابن معين قال: هو أجود كتابًا من أبي نُعَيم
(3)
.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صحيح الكتاب، وكان من العابدين
(4)
.
وقال مَرَّةً: كان ثقةً متثبتًا
(5)
.
وقال ابن نُمير: أبو غَسَّان أحبُّ إليَّ من محمد بن الصَّلْت؛ أبو غَسَّان مُحَدِّثٌ من أئمة المحدثين
(6)
.
وقال أبو حاتم: كان أبو غَسَّان يملي علينا من أصله، وكان لا يملي حديثًا حتى يقرأه، وكان ينحو، ولم أر بالكوفة أتقن منه لا أبو نعيم ولا غيره، وهو أتقن من إسحاق بن منصور السَّلُولي
(7)
، وهو متقنٌ ثقة، وكان له فضلٌ وصلاحٌ وعبادةٌ وصحةُ حديثٍ واستقامة، وكانت عليه سجادتان، كنت إذا نظرت إليه كأنه خرج من قبر
(8)
.
وقال أبو داود: كان صحيح الكتاب جيّد الأخذ.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(9)
.
(1)
في (م): (ظن).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 206)(الترجمة 905).
(3)
انظر "التاريخ - الدُّوري": (2/ 543).
(4)
انظر "المعلم" لابن خلفون، (ص: 320 الترجمة 273).
(5)
في (م): (متقنًا).
(6)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 206)(الترجمة 905).
(7)
في (م) بزيادة الواو: (والسلولي) وهو خطأ.
(8)
"الجرح والتعديل": (8/ 206 - 207)(الترجمة 905).
(9)
"الثقات": (9/ 164).
قال ابن سعد: مات سنة تسع عشرة ومائتين في غرة ربيع الأول
(1)
.
وفيها أرّخه غير واحد.
قلتُ: تتمة كلام بن سعد: وكان أبو غسان ثقة صدوقًا شديد التشيع
(2)
.
ونقل الآجري عن أبي داود مثله
(3)
.
وقال ابن شاهين في "الثقات": قال عثمان بن أبي شيبة: أبو غَسَّان صدوقٌ ثبتُ متقنٌ إمامٌ من الأئمة، ولولا كلمته - يعني في التشيع
(4)
- لما كان يفوقه بالكوفة أحد
(5)
.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ثقة
(6)
.
وقال العجلي: ثقة، وكان مُتَعَبِّدًا، وكان صحيح الكتاب
(7)
.
وقال الذهبي
(8)
في "الميزان": ذكره ابن عدي
(9)
واعترف بصدقه وعدالته، لكن ساق قول الثوري: كان حَسَنِيًّا - يعني
(10)
الحسن بن صالح -
(1)
"الطبقات الكبرى": (8/ 529).
(2)
"الطبقات الكبرى": (8/ 529).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 6)، وجملة (ونقل الآجري عن أبي داود مثله) وقعت في (م) و (ص) متأخرة في آخر جملة من الترجمة.
(4)
جملة (يعني في التشيع) ليست في: (م) و (ص).
(5)
انظر "تاريخ أسماء الثقات"(ص: 219 الترجمة 1328).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 6).
(7)
"معرفة الثقات": (2/ 259)(الترجمة 1666).
(8)
من قوله: (وقال الذهبي) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(9)
انظر "الكامل": (8/ 118).
(10)
الحسن بن صالح هو ابن حي، فقد تُكلّم في سوء معتقده؛ حيث كان يرى السيف والخروج على أئمة الجور، واتهم بالتشيع. وقد تقدّمت ترجمته برقم:(1320).
على عبادته وسوء مذهبه، هذا كلام السعدي
(1)
.
وهو إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وعَنى بذلك أن الحسن بن صالح بن حي مع عبادته كان يتشيّع فتبعه مالكٌ هذا في الأمرين.
[6816](ع) مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيْل بن عمرو بن الحارث، وهو ذو أصبح الأصبحي الحِمْيَري، أبو عبد الله المدني إمام دار الهجرة.
روى عن: عامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام، ونُعَيم المُجْمِر، وزيد بن أسلم، ونافع مولى ابن عمر، وحُميد الطويل، وسعيد المَقْبُري، وأبي حازم سلمة بن دينار، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر، وصالح بن كيسان، والزهري، وصفوان بن سُليم، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وأبي الزِّنَاد، وابن المنكدر، وعبد الله بن دينار، وأبي طوالة، وعبد ربه ويحيى ابني سعيد، وعمرو بن أبي عمرو مولى المُطَّلِب، والعلاء بن عبد الرحمن، وهشام بن عروة، ويزيد بن المهاجر، ويزيد بن عبد الله بن خُصيفة، وأبي الزبير المكي، وإبراهيم وموسى ابنَيْ عقبة
(2)
، وأيوب السختياني، وإسماعيل بن أبي حكيم، وحبيب
(3)
بن عبد الرحمن، وجعفر بن محمد الصادق، وحميد بن قيس المكي، وداود بن الحُصين، وزياد بن سعد، وزيد بن رباح، وسالم أبي النضر، وسمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، وسُهَيل بن أبي صالح، وصيفي مولى أبي أيوب، وضمرة بن سعيد، وطلحة بن عبد الملك الأيلي، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم، وعبد الله
(4)
بن الفضل الهاشمي، وعبد الله بن
(1)
انظر "ميزان الاعتدال": (4/ 5) وانظر قول الجوزجاني في "الشجرة في أحوال الرجال"(ص: 133 الترجمة 114).
(2)
في (م): (ابني عينة).
(3)
في (م): (حيد).
(4)
في (ص): (عبيد الله) وقد تكرر اسمه بعد أسطر وفيه: (عبد الله).
يزيد مولى الأسود، وعبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة، وعبد الرحمن بن القاسم، وعبيد الله بن أبي عبد الله الأغر، وعمرو بن مسلم بن عمارة بن أُكَيمة، وعمرو بن يحيى بن عمارة، وقَطَن بن وهب، وأبي الأسود يتيم عروة، ومحمد بن عمرو بن حلحلة
(1)
، ومحمد بن يحيى بن حَبَّان، ومَخْرَمة بن بُكَير، وخلق.
وعنه: الزهري ويحيى بن سعيد الأنصاري ويزيد بن عبد الله بن الهاد وغيرهم من شيوخه، والأوزاعي والثوري وورقاء بن عمر وشعبة بن الحجاج وابن جريج وإبراهيم بن طَهمان والليث بن سعد وابن عيينة وغيرهم من أقرانه وممن هو أكبر منه، وأبو إسحاق الفَزَاري، ويحيى بن سعيد القَطَّان، وعبد الرحمن بن مهدي، والحسين بن الوليد النيسابوري، ورَوْح بن عبادة، وزيد بن الحُبَاب، والشافعي، وابن المبارك، وابن وهب، وابن القاسم، والقاسم بن يزيد الجرمي، ومَعْن بن عيسى، ويحيى بن أيوب المصري، وأبو علي الحنفي، وأبو نعيم، وأبو عاصم، وأبو الوليد الطيالسي، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وإسحاق بن عيسى بن الطَّبَّاع، وبشر بن عمر الزهراني، وجويرية بن أسماء، وخالد بن مَخْلَد، وسعيد بن منصور، وعبد الله بن رجاء المكي، والقعنبي، وإسماعيل بن أبي أويس، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأبو مُسْهر، وعبد الله بن يوسف التِّنِّيسي، وعبد العزيز الأُويسي، ومكي بن إبراهيم، ويحيى بن عبد الله بن بُكَير، ويحيى بن قَزَعة، وقُتَيبة بن سعيد، وأبو مصعب الزهري، وإسماعيل بن موسى الفَزَاري، وخَلَف بن هشام، البَزَّار، وعبد الأعلى بن حماد النَّرْسي، وسُوَيد بن سعيد، ومصعب بن عبد الله الزُّبَيري، وهشام بن عَمَّار، وعُتْبَة بن عبد الله المروزي، وأبو حذافة أحمد بن إسماعيل المدني، وآخرون.
(1)
في (م): (حلجلة).
قال محمد بن إسحاق الثقفي: سألت
(1)
محمد بن إسماعيل البخاري عن أصح الأسانيد فقال: مالك عن نافع عن ابن عمر.
وقال علي بن المَديني، عن ابن عيينة: ما كان أشد انتقاد مالك للرجال وأعلمه بشأنهم
(2)
.
قال: وقيل لسفيان: أيما كان أحفظ سُمَي أو سالم أبو النَّضْر؟ قال: قد روي مالكٌ عنهما.
وقال علي، عن بشر بن عمر الزهراني: سألت مالكًا عن رجل فقال: رأيتَه في كتبي؟ قلتُ: لا، قال: لو كان ثقة لرأيته في كتبي
(3)
.
قال علي: لا أعلم مالكًا ترك إنسانًا إِلَّا إنسانًا في حديثه شيء.
وقال الدُّوري، عن ابن معين: كل من روى عنه مالك فهو ثقة إِلَّا عبد الكريم.
وقال علي بن المَدِيني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: أصحاب نافع الذين رووا عنه أيوب وعبيد الله ومالك، قال علي: هؤلاء أثبت أصحاب نافع.
قال: وسمعت يحيى بن سعيد يقول: ما في القوم أصح حديثًا من مالك؛ يعني السفيانين ومالكًا، قال: ومالك أحبّ إليَّ من مَعْمَر، قال: وأصحاب الزهري مالك - فبدأ به - ثم فلان وفلان، قال: وكان ابن مهدي لا يُقدّم على مالك أحدًا
(4)
.
(1)
حرف التاء من الكلمة سقط من: (م)
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 204)(الترجمة 902).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (2/ 22).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 204 - 205)(الترجمة 902).
وقال ابن لهيعة: قدم علينا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن سنة ستٍّ وثلاثين فقلنا له: مَن بالمدينة يفتي؟ قال ما ثمَّ مثلُ فتىً من ذي أصبح يقال له مالك.
وقال حسين بن عروة، عن مالك: قدم علينا الزهري فحدّثنا نيّفًا وأربعين حديثًا، فقال له ربيعة: ها هنا من يرد عليك ما حَدَّثَتَ به أمس، قال: ومن هو؟ قال: ابن أبي عامر،: هات فَحَدَّثْتُهُ منها بأربعين، فقال: ما كنتُ أقول إنّه بقي أحدٌ يحفظ هذا غيري.
وقال عمرو بن علي، عن ابن مهدي: حدّثنا مالك وهو أثبت من عبد الله بن عمر وموسى بن عقبة وإسماعيل بن أُمَيَّة
(1)
.
وقال الحارث بن مسكين: سمعت بعض المحدثين يقول: قدم علينا وكيع فجعل يقول: حدثني الثبت حدثني الثبت، فقلنا من هو؟ قال: مالك.
وقال حرب: قلتُ لأحمد: مالك أحسن حديثًا عن الزهري أو ابن عيينة؟ قال: مالك، قلتُ: فمَعْمَر؟ فقدَّم مالكًا، إلَّا أن معمرًا أكثر
(2)
.
وقال عبد الله بن أحمد: قلتُ لأبي: من أثبت أصحاب الزهري؟ قال: مالك أثبت في كل شيء
(3)
.
وقال الحسين بن الحسن الرازي: سألتُ ابن معين: من أثبت أصحاب الزهري؟ قال: مالك، قلتُ: ثم من؟ قال: معمر
(4)
.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 205)(الترجمة 902).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 205)(الترجمة 902).
(3)
"العلل ومعرفة الرجال": (2/ 348) النص: 2543، وجملة (أثبت في كل شيء) سقطت من:(ص) ومكانها جملة: (ثم معمر).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 205)(الترجمة 902).
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة، وهو أثبت في نافع من أيوب وعبيد الله بن عمر
(1)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: أثبت أصحاب الزهري مالك
(2)
.
وقال عمرو بن علي: أثبت من روى عن الزهري مالك لا يُختلف فيه
(3)
.
وقال يونس بن عبد الأعلى، عن الشافعي: إذا جاء الأثر فمالكٌ النجم، ومالك وابن عيينة القرينان
(4)
.
وقال ابن المديني: سمعت ابن مهدي يقول: كان وُهَيب لا يعدل بمالكٍ أحدًا
(5)
.
وقال وهيب ليحيى بن حسان: ما بين شرقها وغربها أحدٌ آمَنُ عندنا - يعني على العلم - من مالك، ولَلْعَرض على مالكٍ أحبّ إليَّ من السماع من غيره
(6)
.
وقال ابن عيينة في حديث أبي هريرة "يوشك أن يضرب الناس أكبادَ الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدًا أعلم من عالم المدينة"
(7)
: هو مالك،
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 205)(الترجمة 902).
(2)
انظر "أخبار المكيين من التاريخ" لابن أبي خيثمة (ص: 385 النص: 405).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 205)(الترجمة 902).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 206)(الترجمة 902).
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 204)(الترجمة 902).
(6)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 205)(الترجمة 902).
(7)
أخرجه أحمد في "المسند": (13/ 358) الحديث رقم: 7980، والترمذي في "الجامع":(4/ 615 - 616) الحديث رقم: 2875، وابن حبان في "صحيحه - الإحسان":(9/ 52 - 53) الحديث رقم: 3736، والحاكم في "المستدرك":(1/ 90 - 91)، =
وكذا قال عبد الرزاق
(1)
.
قال ابن سعد، عن مصعب الزُّبَيري: أنا أحفظ الناس لموت مالك؛ مات في صفر سنة تسعٍ وسبعين ومائة
(2)
، وكان ثقةً مأمونًا ثبتًا وَرِعًا فقيهًا عالمًا حجةً
(3)
.
قال: وقال إسماعيل بن أبي أُوَيس: توفي صبيحة أربع عشرة من شهر ربيع الأول سنة تسعٍ وسبعين، وكان ابن خمسٍ وثمانين سنة
(4)
.
وقال الواقدي: كان ابن تسعين سنة
(5)
.
قلتُ: وقال حَرْمَلة، عن الشافعي: مالكٌ حُجَّة الله على خلقه بعد التابعين.
وقال ابن أبي حاتم: حدّثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم سمعت الشافعي يقول: قال لي محمد بن الحسن: أيهما أعلم صاحبنا أو صاحبكم؟ فذكر القصة وقدَّم فيها مالكًا
(6)
.
= والبيهقي في "السنن الكبرى": (1/ 386)؛ كلهم من طرق عن سفيان بن عيينة عن ابن جريج عن أبي الزبير عن أبي صالح عن أبي هريرة به مرفوعًا.
والحديث ضعيف؛ لعنعنة ابن جريج وأبي الزبير، وهما مدلسان لم يصرّحا بالسماع. وانظر "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة" للعلّامة الألباني:(10/ 383 - 384) الحديث رقم: 4833، وقد حسّنه الترمذي، وصحّحه الحاكم، والله أعلم.
(1)
انظر "الجامع" لأبي عيسى الترمذي: (4/ 615) عقب الحديث رقم: 2875.
(2)
تصحّف في (م) إلى: (ومالك).
(3)
"الطبقات الكبرى": (7/ 575).
(4)
انظر "الطبقات الكبرى": (7/ 575).
(5)
انظر "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي: (2/ 694)(الترجمة 1138).
(6)
انظر "الجرح والتعديل": (1/ 4).
وقال أبو مصعب، عن مالك: ما أَفتيتُ حتى شهد لي سبعون أني أهلُ لذلك
(1)
.
وقال الفضل بن زياد: سألتُ أحمد بن حنبل عن ضرْب مالكٍ فقال: ضربه بعض الوُلاة في طلاق المُكْرَه، وكان لا يُجيزه
(2)
.
وقال مَعْن بن عيسى: سمعتُ مالكًا يقول: إنما أنا بشر أخطئ وأُصيب، فانظروا في رأيي فما وافق السُّنَّة فخُذُوا به
(3)
.
وقال ابن أبي خيثمة: حدّثنا إبراهيم بن المنذر سمعت ابن عيينة يقول: أخذ مالك ومَعْمَر عن الزهري عرضًا وأخذتُ سماعًا، قال: فقال يحيى بن معين: لو أخذا كتابًا كانا أثبت منه
(4)
.
قال: وسمعت يحيى يقول: هو في نافع أثبت من أيوب وعبيد الله بن عمر
(5)
.
وقال النسائي: ما عندي بعد التابعين أنبل من مالك ولا أجلّ منه، ولا أوثق ولا آمن على الحديث منه، ولا أقلّ رواية عن الضعفاء؛ ما علمناه حدَّث عن متروك إِلَّا عبد الكريم
(6)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": كان مالك أول من انتقى الرجال من الفقهاء بالمدينة، وأعرض عن من ليس بثقة في الحديث، ولم يكن يروي إلَّا
(1)
انظر "حلية الأولياء" لأبي نعيم: (6/ 316).
(2)
انظر "حلية الأولياء" لأبي نعيم: (6/ 316).
(3)
انظر "جامع بيان العلم وفضله" للحافظ ابن عبد البر: (1/ 775 - 776).
(4)
انظر "أخبار المكيين من التاريخ" لابن أبي خيثمة (ص: 385) النص: 405.
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 205)(الترجمة 902).
(6)
انظر "التعديل والتجريح" للباجي: (2/ 699 - 700).
ما صحّ، ولا يُحدّث إلَّا عن ثقةٍ، مع الفقه والدِّين والفضل والنُّسُك، وبه تخرَّج الشافعي
(1)
.
وروى ابن خزيمة في "صحيحه" عن ابن عيينة قال: إنما كنا نتبع آثار مالك وننظر إلى الشيخ إن كتب عنه وإلَّا تركناه، وما مثلي ومثل مالك إلا كما قال الشاعر:
وابن اللَّبُون إذا ما لُزّ
(2)
في قَرَنٍ
…
لم يستطع صَوْلَة البُزل
(3)
القَنَاعيس
(4)
وقال أبو جعفر الطبري: كان ثقةً صدوقًا عالمًا مُقدّمًا في بلده، حدّثنا عبد الله بن أحمد، سمعت عمرًا - يعني ابن علي - سمعت ابن مهدي يقول: ما رأيتُ رجلًا أعقل من مالك
(5)
.
ومناقبه كثيرة جدًّا لا يحتمل هذا المختصر استيعابها، وقد أُفردت بالتصنيف
(6)
.
(1)
"الثقات": (7/ 459).
(2)
"لُزَّ" مأخوذ من اللِّزَاز، بالكسر؛ وهو المقارنة والملاصقة، يُقال للبَعِيرَيْنِ إِذا قُرنا في قرن واحد: قد لُزَّا، وكذلك وظيفَا البعير يُلزّان في القيد. انظر "تاج العروس":(15/ 315).
(3)
"البُزل" مأخوذ من قولهم بَزَل ناب البعير بَزْلًا وبُزولًا: فَطَر، فيقال: ناقة بازل وبزول للذكر والأنثى، ويقال البازل: للرجل الكامل في تجربته وعقله، إذا احتنك تشبيهًا بالبعير البازل. انظر "تاج العروس"(28/ 78).
(4)
انظر "الصحيح": (1/ 42) عقب الحديث رقم: 75، والبيت الشعري أورده الأصمعي في "فحولة الشعراء" (ص: 9) منسوبًا لجرير. و "القناعيس" جمع القِنْعَاس وهو من الإبل: العظيم الضخم، ويقال ناقة قِنعاس: طويلة عظيمة سَنِمة، وكذلك الجمل، وهو من صفات الذكور عند أبي عبيد، والقِنعاس: الرجل الشديد المنيع. انظر "تاج العروس": (16/ 406). فكأن ابن عيينة يقول: نحن ملتصقين بالإمام مالك لكونه ذا علم وتجربة بخلافنا نحن الصغار.
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 32).
(6)
من التصانيف المفردة في مناقب الإمام مالك: "مناقب الإمام مالك" لعيسى بن مسعود =
[6817](تمييز) مالك بن أنس الكوفي
(1)
.
قريب الطبقة من الإمام، لا يؤمن التباسه على من لا خبرة له بالرجال.
وهذا الكوفي له حديث واحد يرويه سفيان الثوري عن معتمر بن النعمان عن هانئ بن حرام؛ ذكر ذلك الخطيب في "المتفق"، ولم يعرف من حاله بشيء
(2)
.
[6818](ع) مالك بن أوس بن الحَدَثَان بن سعد بن يربوع النَّصري، أبو سعيد المدني.
مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وقيل إنه رأى أبا بكر.
وروى عن: عمر، وعثمان، وعلي، والعباس، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وَقَّاص، وأبي ذر.
روى عنه: الزهري، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وعكرمة بن خالد، ومحمد بن جُبَير بن مطعم، والضَّحَّاك المِشْرقي، وعبيد الله بن مِقْسَم، وسلمة بن وَرْدَان وغيرهم.
ذكره ابن سعد في طبقة من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه
(3)
ولم يحفظ عنه شيئًا
(4)
.
= الزواوي، و "إرشاد السالك إلى مناقب مالك" ليوسف بن عبد الهادي المقدسي الحنبلي، و "تزيين الممالك بمناقب الإمام مالك" لجلال الدين السيوطي، وكلها مطبوعة.
(1)
هذه الترجمة ليست في: (ص).
(2)
انظر "المتفق والمفترق": (3/ 1992).
(3)
تصحّفت في (م) إلى: (ورواه).
(4)
انظر "الطبقات الكبرى": (7/ 60).
قال: ويقولون إنه ركب الخيل في الجاهلية
(1)
قال: وكان قديمًا ولكنه تأخّر إسلامه
(2)
.
وقال البخاري: قال بعضهم له صحبة ولا تصح
(3)
.
وقال أبو حاتم
(4)
وابن معين
(5)
: لا تصح له صحبة.
وقال عُقَيل عن الزهري: ذكرت لعروة حديث مالك بن أوس فقال: صدق
(6)
.
وقال ابن خِرَاش: ثقة
(7)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: من زعم أن له صحبة فقد وهم
(8)
.
قال الواقدي وآخرون: مات سنة اثنتين وتسعين
(9)
.
وقال يحيى بن بكير مَرَّةً أخرى: مات سنة إحدى
(10)
.
قلتُ: وأثبت له الصحبة أحمد بن صالح المصري
(11)
؛ ذكره ابن عبد البر وقال: إنه روى عن العشرة، وقال أنس بن عياض عن سلمة بن وَرْدان عن
(1)
"الطبقات الكبرى": (7/ 60).
(2)
"الطبقات الكبرى": (7/ 60).
(3)
انظر "التاريخ الكبير": (7/ 305)(الترجمة 1296).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 203)(الترجمة 896).
(5)
"التاريخ - الدوري": (2/ 546).
(6)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 370).
(7)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 371)
(8)
"الثقات": (5/ 382).
(9)
انظر "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي: (2/ 692)(الترجمة 1135).
(10)
انظر "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي (2/ 692)(الترجمة 1135) وفيه قوله أيضًا سنة اثنتين وتسعين، ولهذا قال الحافظ:(مرة أخرى).
(11)
كلمة (المصري) تصحّفت في (م) إلى: (البصري).
مالك بن أوس بن الحَدَثان قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "وجبت وجبت" الحديث
(1)
.
ولكن سلمة ضعيف.
وقال ابن مَنْدَه: إن الصواب عن سلمة بن وَرْدَان عن أنس بن مالك
(2)
.
وقال أبو القاسم البغوي: يقال إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرني ابن أبي خيثمة عن مصعب أو غيره قال: ركب مالك بن أوس في الجاهلية الخيل
(3)
.
وذكره ابن البرقي في باب من أدرك النبيَّ صلى الله عليه وسلم
(4)
ولم تثبت له عنه رواية
(5)
.
[6819](س) مالك بن بُحَيْنة.
عن: النبي صلى الله عليه وسلم في سجود السهو
(6)
.
وعنه: محمد بن يحيى بن حبان.
قال النسائي: هذا خطأ؛ والصواب عبد الله بن مالك بن بُحَينة
(7)
.
قلتُ: قد
(8)
قدّمت في ترجمة ابنه عبد الله بن مالك
(9)
أن الحديث له،
(1)
انظر "الاستيعاب": (3/ 1346 - 1347).
(2)
"أسد الغابة" لابن الأثير: (5/ 10).
(3)
انظر "معجم الصحابة": (4/ 336 - 337).
(4)
من قوله نقلًا عن أبي القاسم البغوي: (أخبرني ابن أبي خيثمة) إلى قوله: (وذكره ابن البَرْقي في باب من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم) ليس في: (م).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 34).
(6)
جملة: (في سجود السهو) ليست في: (ص) ومكانها فيه بياض.
(7)
"السنن الكبرى"(1/ 311) عقب الحديث رقم: 600.
(8)
حرف (قد) سقط من: (م).
(9)
(الترجمة رقم: 3736).
وأن بُحَينة أم عبد الله لا أم
(1)
مالك، وأن مالكًا هو ابن القِشْب الأزدي حَليف بني [عبد]
(2)
المُطَّلب، وقد اختلف على سعد بن إبراهيم في حديث آخر؛ فرواه شعبة وحَمَّاد وأبو عوانة عنه عن حفص بن عاصم عن مالك بن بُحَينة في صلاة الركعتين بعد إقامة صلاة الصبح، ورواه إبراهيم بن سعد وابن إسحاق عن سعد بن إبراهيم عن حفص عن عبد الله مالك، وأغرب القَعْنَبي فرواه عن إبراهيم بن سعد فقال فيه: عن عبد الله بن مالك بن بُحَينة عن أبيه
(3)
، وكل ذلك خطأ، والصواب عن عبد الله مالك بن بُحَينة، والله أعلم.
[6820](د) مالك بن ثعلبة بن أبي مالك القُرَظي، ويقال أبو مالك.
روى عن: أبيه، وعمر بن الحكم بن ثوبان.
وعنه: ابن إسحاق، والوليد بن كثير
(4)
.
• مالك بن جعشم: هو بن مالك بن جُعْشُم، يأتي
(5)
.
[6821](س) مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جُذَيمة بن مالك بن النَّخَع النخعي الكوفي، المعروف بالأشتر.
أدرك الجاهلية.
(1)
في (م): (لا أنه).
(2)
زيادة من: (م) و (ص).
(3)
جملة: (وأغرب القعنبي فرواه عن إبراهيم بن سعد فقال فيه: عن عبد الله بن مالك بن بحينة عن أبيه) ليست في: (م).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص: 516 الترجمة 6426).
(5)
يأتي في (الترجمة رقم: 6842)، والإشارة إليها ليست في:(ص).
وروى عن: عمر، وعلي، وخالد بن الوليد، وأبي ذر، وأم ذر.
وعنه: ابنه إبراهيم، وأبو حسان الأعرج، وكِنَانة مولى صَفِيَّة، وعبد الرحمن بن يزيد وعلقمة بن قيس ومَخْرَمة بن ربيعة النَّخَعِيون، وعمرو بن غالب الهمداني.
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة، قال: وكان من أصحاب علي، وشهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها، قال: وولّاه عليٌّ مصر، فلمّا كان بالقُلْزُم
(1)
شرب شربة عسل فمات
(2)
.
وقال العِجْلي: كوفي تابعي ثقة
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
وقال: شهد اليرموك فذهبت عينه يومئذ، وكان رئيس قومه، وكان ممن سعى في الفتنة وألَّب على عثمان وشهد حَضْره
(5)
.
وقال ابن يونس: وَلَّاه عليٌّ مصر بعد قيس بن سعد بن عبادة فسار حتى
(1)
"القُلْزُم" بالضم ثم السكون ثم زاي مضمومة وميم، من القلزمة، وهي ابتلاع الشيء، وهو بحر القلزم، سمي بذلك لالتهامه من ركبه، وهو بحر ممتد من بحر الهند إلى بحر الروم، من جهة خليج أيلة ومكة وجُدّة واليمن وساحل بحر اليمن، وقال قوم القلزم: بلدة على ساحل اليمن قرب أيلة والطور وإليها نُسب هذا البحر. انظر "معجم البلدان": (4/ 387). وهو الآن وهو يسمى بالبحر الأحمر.
(2)
انظر "الطبقات الكبرى": (8/ 332 - 333).
(3)
"معرفة الثقات"(2/ 259)(الترجمة 1667).
(4)
"الثقات": (5/ 389).
(5)
الذي في "تهذيب الكمال"(27/ 127): (وقال غيره). وذكر ابن حبان "الثقات": (5/ 262) قصة بين عثمان رضي الله عنه والأشتر، وذكر تخييره في البقاء على الخلافة أو حصول أمور أخرى.
بلغ القُلْزُم فمات بها؛ يُقال مسمومًا، في شهر رجب سنة سبعٍ وثلاثين، وروي أن عليًّا نَعَاه إلى قومه وأثنى عليه ثناءً حسنًا
(1)
.
قلتُ: وقال: مُهَنَّا: سألتُ أحمد عن الأشتر يُروى عنه الحديث؟ قال: لا
(2)
. انتهى
(3)
.
ولم يُرد أحمد بذاك تضعيفه؛ وإنما نفى أن تكون له رواية.
وقد وقع له ذكر في ضمن أثر
(4)
علّقه البخاري في صلاة الخوف؛ قال: قال الوليد: ذكرت للأوزاعي صلاة شرحبيل بن السِّمط
(5)
وأصحابه على ظهر الدابة، فقال: كذلك الأمر عندنا إذا تُخُوِّف الفوت
(6)
. انتهى.
وهذا الأثر رواه عمرو بن أبي سلمة عن الأوزاعي قال: قال شُرَحْبيل بن السِّمط لأصحابه: لا تُصَلُّوا صلاة الصبح إلَّا على ظهر، فنزل الأشتر
(7)
فصلّى على الأرض، فأنكر عليه شرحبيل، وكان الأوزاعي يأخذ بهذا في طلب العدو
(8)
.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 376).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 35).
(3)
من قوله: (انتهى) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(4)
كلمة (أثر) تصحّفت في (م) إلى: (ابن).
(5)
في (م): (الصمط).
(6)
"الجامع الصحيح" كتاب صلاة الخوف، باب صلاة الطالب والمطلوب راكبًا وإيماءً (2/ 15).
(7)
كلمة (الأشتر) تصحّفت في (م) إلى: (الأسير).
(8)
أخرجه ابن عبد البر في "التمهيد": (15/ 286) وانظر "تغليق التعليق" للحافظ: (2/ 372 - 373)، ومعنى الأثر: أن مذهب الأوزاعي جواز صلاة الفريضة على الدابة في الجهاد، إذا دعت الحاجة إلى ذلك، سواء كان طالبًا أو مطلوبًا. والله أعلم.
[6822](بخ م د س) مالك بن الحارث السُّلمي الرَّقي، ويقال الكوفي.
روى عن: أبيه، وابن عباس، وأبي سعيد الخدري، وأبي الأحوص، وعلقمة بن قيس، وعبد الله بن ربيعة، وأبي وائل، وأبي ميسرة عمرو بن شُرحبيل، وغيرهم.
وعنه: إبراهيم النخعي، والأعمش، ومنصور، وعبد الملك بن ميسرة، وطلحة بن مُصرِّف.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
وقال عمرو بن علي: مات سنة أربعٍ وتسعين
(3)
.
قلتُ: وقال العِجْلي: كوفيٌ تابعيٌ ثقة
(4)
.
وله رواية عن أبيه عن أبي موسى علّقها البخاري في "الصحيح"
(5)
لأبي موسى
(6)
وقد ذكرتها في ترجمة والده الحارث
(7)
.
[6823](عس) مالك بن الحارث الهمْداني، أبو موسى الكوفي.
(1)
" الجرح والتعديل": (8/ 207)(الترجمة 909).
(2)
"الثقات": (7/ 460).
(3)
انظر "رجال صحيح مسلم" لابن منجويه: (2/ 220)(الترجمة 1543).
(4)
"معرفة الثقات": (2/ 260)(الترجمة 1669).
(5)
"الجامع الصحيح": كتاب الوضوء، باب أبوال الإبل والدواب والغنم ومرابضها، (1/ 56).
(6)
في (م): (لابن موسى).
(7)
انظر الترجمة رقم (1119)، ومن قوله:(وله رواية عن أبيه) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
روى عن: علي قصة المُخْدَج
(1)
.
وعنه: محمد بن قيس الهمْداني.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات في آخر ولاية الحجاج
(2)
.
قلتُ: سنة خمسٍ وتسعين؛ هذا باقي كلامه
(3)
، ولم يُفَرِّق بينه وبين الأول، وكذا صنع البخاري
(4)
.
• مالك بن أبي حُمرة، أبو عطية الوادعي الكوفي: في الكنى
(5)
.
[6824](د ق) مالك بن حمزة بن أبي أُسَيد الساعدي الأنصاري المدني.
(1)
في (م): (المُجْدَع)، وهو نافع ذو الثُّدَيَّة كما قال أبو مريم - أحد رواة القصة عن علي رضي الله عنه كان في يده مثل ثدي المرأة، على رأسه حلمة مثل حلمة الثدي، عليه شعيرات مثل سبالة السَّنور، وهو عند الناس اسمه حُرْقُوص، وهو أحد الخوارج الذين قاتلهم علي رضي الله عنه. انظر "السنن":(7/ 149) لأبي داود، و "شرح مشكل الآثار" (3/ 123): للطحاوي.
وقصة أبي موسى التي أشار إليها المؤلف أخرجها محمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة": (1/ 255)، والحاكم في "المستدرك" - واللفظ له -:(2/ 154)، والبيهقي في "السنن الكبرى":(2/ 371)؛ كلهم من طرق عن: محمد بن قيس قال: سمعت مالك بن الحارث يقول: شهدت عليًّا رضي الله عنه يوم النهروان طلب المُخْدَج فلم يقدر عليه، فجعل جبينه يعرق وأخذه الكرب، ثم إنه قدر عليه فخرَّ ساجدًا فقال:"والله ما كذبتُ ولا كُذبتُ". قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرّجاه بذكرِ سجدة الشكر، وهو غريب صحيح في سجود الشكر. وقال الذهبي في تلخيصه: على شرط البخاري ومسلم.
(2)
"الثقات": (5/ 384 - 385).
(3)
"الثقات": (5/ 386)
(4)
انظر "التاريخ الكبير": (7/ 307)(الترجمة 1308).
(5)
يأتي في (الترجمة رقم: 8793)، والإشارة إليها ليست في:(ص).
روى عن: أبيه عن جدّه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا للعباس وبَنيه، الحديث (ق).
وعنه: ابن بنته عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد (ق)
(1)
، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغَسِيل، وإسحاق بن نَجيح - وليس بالمَلَطي -.
قال البخاري لمّا ذكر حديثه: لا يُتابع عليه
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلت: في التابعين أنه وزعم روى عن جدّه
(4)
.
[6825](ع) مالك بن الحويرث بن خُشيش بن عوف بن جَندع، أبو سليمان الليثي الصحابي.
وقيل في نسبه غير ذلك، نزل البصرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أبو قِلَابة الجَرْمي، وأبو عطية مولى بني عُقَيل، ونصر بن عاصم، وسَوَّار الجرمي.
قلت: ذكر ابن عبد البر أنه توفي سنة أربع وتسعين
(5)
، وتبعه على ذلك ابن طاهر
(6)
وغيره، وفيه نظر، بل لا يصح ذلك؛ لاتفاقهم على أنَّ آخر من
(1)
الرمز (ق) سقط من: (م).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي: (11/ 40) فقد نقل عن أبي العرب ذكره، ولم يترجم له البخاري.
(3)
"الثقات": (5/ 386) و: (7/ 461).
(4)
"الثقات": (5/ 386)، وذكره أيضًا في (7/ 461) وقال: يروي عن أبيه عن أبي أسيد.
(5)
انظر "الاستيعاب"(3/ 1349).
(6)
انظر ترجمته في كتابه "الجمع بين رجال الصحيحين": (2/ 478) وذكر أنه نزل البصرة، ولم يذكر وفاته.
مات بالبصرة من الصحابة أنس بن مالك، حتى إنّ ابن عبد البر ممن صرَّح بذلك
(1)
.
والظاهر أنَّ ذلك تصحيف، وأن وفاته سنة أربعٍ وسبعين بتقديم السين؛ وهو الذي في كتاب أبي علي بن السَّكَن بخط من يوثق به
(2)
، و به جزم الذهبي في مختصره
(3)
.
[6826](س) مالك بن الخليل الأزدي اليَحْمدي، أبو غَسَّان البصري.
قيل إنّ اسم جدّه بَشير بن نَهِيك.
روى عن: ابن أبي عدي، وحاتم بن ميمون، وأبي الهيثم عبد الرحيم بن حَمَّاد، وعمرو بن سفيان القطيعي، ومحمد بن عباد الهُنَائي.
روى عنه: النسائي وقال: لا بأس به، ومحمد بن غالب تمتام، وعبد الله بن العباس الطيالسي، وابن خزيمة، وابن صاعد، وابن أبي داود
(4)
، وأبو عَرُوبة، وآخرون.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال مات بعد
(5)
سنة خمسين ومائتين
(6)
.
(1)
انظر "الاستيعاب": (1/ 111).
(2)
جملة: (وهو الذي في كتاب أبي علي بن السكن بخط من يوثق به) ليست في: (ص).
(3)
جملة (في مختصره) ليست في: (ص)، والذي في مختصر الذهبي لتهذيب الكمال "التذهيب":(8/ 361) إشارة من المحقّقين: حاشية في "الأصل": قال ابن العطار: مات مالك بن الحويرث بالبصرة سنة أربع وتسعين.
(4)
في (م): (ابن أبي حاتم).
(5)
كلمة (بعد) سقطت من: (ص).
(6)
"الثقات": (9/ 166).
قلتُ: وقال مَسْلَمة: لا بأس به
(1)
.
[6827](خت 4) مالك بن دينار السامي الناجي مولاهم، أبو يحيى البصري الزاهد.
كان أبوه من سَبي سِجِسْتان، وقيل من كابُل.
روى عن: أنس بن مالك (رفق)، والأحنف، وشهر بن حوشب، والحسن، وابن سيرين، وعِكْرمة، وعطاء بن أبي رَبَاح، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وأبي فراس عبد الله بن غالب الحُدَّاني (بخ ت)
(2)
، وأبي غالب صاحب أبي أمامة، وغيرهم.
روى عنه: أخوه عثمان، وأبان بن يزيد العَطَّار، والحارث بن وَجيه، وبِسْطَام بن مسلم العَوْذِي، وسعيد بن أبي عَرُوبة، وعبد الله بن شَوْذَب، وصدقة بن موسى الدَّقِيقي، وأبو إسحاق الحُمَيسي، وأبو سلمة محمد بن عبد الله الأنصاري، وعبد السلام بن حرب، وجعفر بن سليمان الضُّبعي، وآخرون.
قال النسائي: ثقة
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان يكتب المصاحف بالأجرة ويتقوّت بأجرته، وكان لا يأكل شيئًا من الطيبات، من المتعبدة الصُّبَّر والمتقشّفة الخُشن
(4)
.
قال السري بن يحيى: مات سنة سبعٍ وعشرين ومائة
(5)
.
(1)
"مشيخته"(ص: 74 الترجمة 193).
(2)
في (ص): (س) بدل (ت).
(3)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 397).
(4)
"الثقات": (5/ 383).
(5)
انظر "التاريخ الكبير" للبخاري: (7/ 310)(الترجمة 1320).
وقال غيره: مات سنة ثلاثٍ وعشرين
(1)
.
وقال خليفة بن خياط: مات سنة ثلاثين
(2)
.
قلت: قال ابن حبان: الصحيح أنه مات قبل الطاعون؛ وكان الطاعون سنة إحدى وثلاثين
(3)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث
(4)
.
وقال الأزدي
(5)
: تَعرف وتُنكر
(6)
(7)
.
[6828](ع) مالك بن ربيعة بن البَدَن بن عمرو بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج، أبو أُسيْد الساعدي الأنصاري.
شهد بدرًا والمشاهد كلّها.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أولاده حمزة والزبير والمنذر، ومولاه على بن عبيد، وأنس بن مالك، وعباس بن سهل بن سعد
(8)
، وعبد الملك بن سعيد بن سويد،
(1)
انظر "التاريخ الكبير" للبخاري: (7/ 310)(الترجمة 1320).
(2)
"التاريخ"(ص: 395).
(3)
انظر "الثقات": (5/ 384).
(4)
"الطبقات الكبرى"(9/ 242)
(5)
قول الأزدي ليس في: (ص).
(6)
انظر "ميزان الاعتدال" للذهبي: (4/ 7).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الدارقطني: ثقة، ولا يكاد يُحدّث عنه ثقة. "سؤالات البرقاني" (ص: 66 الترجمة 497).
(8)
في (ص): (بن سعيد).
وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وإبراهيم بن محمد
(1)
بن طلحة، وقُرَّة بن أبي قُرَّة، ويزيد بن زيد المدني مولى بني ساعدة.
مات سنة ستين، وهو آخر من مات من البدريين فيما ذكر المدائني
(2)
.
وقال الواقدي وخليفة: مات سنة ثلاثين
(3)
.
قال ابن عبد البر: هذا اختلاف متباين جدًّا
(4)
.
وقال غيره: مات سنة أربعين.
[6829](س) مالك بن ربيعة، أبو مريم السَّلُولي.
من أصحاب الشجرة، سكن الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في النوم عن الصلاة.
وعنه: ابنه بريد.
رُوي أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له أن يُبَارَك له في ولده، فوُلِد له ثمانون ذكرًا.
قلتُ: ذكره ابن حبان في الصحابة
(5)
، ثم ذكره في ثقات التابعين
(6)
وقال
(7)
:
(1)
في (م): (بن سلمة).
(2)
انظر "الاستيعاب" لابن عبد البر: (3/ 1351).
(3)
انظر "الاستيعاب" لابن عبد البر: (3/ 1351) وفي "الطبقات الكبرى": (3/ 518) لابن سعد، عن الواقدي: توفي سنة ستين. وفي "الطبقات" لخليفة، (ص: 97 توفي سنة أربعين.
(4)
"الاستيعاب": (3/ 1351).
(5)
"الثقات": (3/ 378)
(6)
"الثقات": (5/ 388).
(7)
إلى هنا تنتهي. هذه الترجمة، وكلمة (قال) ليست في:(م) و (ص). وتتمة كلام ابن حبان في الموضع الثاني: يروي عن جماعة من الصحابة، روى عنه أهل الكوفة.
[6830](بخ) مالك بن زُبَيد الهمداني.
روى عن: أبي ذر في فضل الحج.
وعنه: أبو إسحاق السَّبيعي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
قلت: وقال: جالس عليًّا
(2)
.
روى عنه: ابنه محمد.
وقال البخاري في "تاريخه": روى عن: عبد الله بن مسعود، روى عنه: ابنه محمد
(3)
.
وقال الذهبي
(4)
- على عادته -: لا يُعرف
(5)
.
[6831](س) مالك بن سعد بن عُبادة القيسي، أبو غَسَّان البصري.
روى عن: عمّه
(6)
رَوْح بن عبادة، وأبي أحمد الزُّبَيري، ومحمد بن يعلى زُنْبُور
(7)
.
وعنه: النسائي
(8)
، وحرب بن إسماعيل، وجعفر بن أحمد بن فارس،
(1)
"الثقات": (5/ 390).
(2)
"الثقات": (5/ 390).
(3)
لم يُترجم له البخاري استقلالًا؛ وإنما ترجم لابنه محمد فقال: محمد بن مالك بن زبيد الهمداني عن أبيه عن ابن مسعود. فذكر له حديثًا. "التاريخ الكبير": (1/ 228)(الترجمة 716).
(4)
قول الذهبي ليس في: (م) و (ص).
(5)
"ميزان الاعتدال": (4/ 7).
(6)
كلمة (عمه) تصحّفت في (م) إلى: (محمد).
(7)
في (م): (ابن زنبور).
(8)
كلمة (النسائي) تصحّفت في (م) إلى: (السّاجي).
وابن أبي الدنيا، وعلي بن العباس المَقَانعي، وأحمد بن الحسين الآندجي، وأبو بكر بن صدقة، ومحمد بن صالح بن الوليد النَّرْسي، وابن خزيمة، وأبو حاتم وقال: شيخ.
قلتُ: وروى عنه: ابن خزيمة في "صحيحه".
وقال مَسْلَمَة بن قاسم: شيخٌ ضعيف
(1)
.
وقال النسائي في "أسماء شيوخه": شيخ أرجو أن يكون صدوقًا.
[6832] (خ قد
(2)
ت س ق) مالك بن سُعَير بن الخِمْس التميمي، أبو محمد ويقال أبو الأحوص، الكوفي.
روى عن: هشام بن عروة، والأعمش، وابن أبي ليلى، وفرات بن أحنف، وحبيب بن حسان بن أبي الأشرس، والسّري بن إسماعيل، ويوسف بن صهيب.
روى عنه: علي بن سلمة اللبَقي، وأبو عُبَيدة بن فضيل بن عياض، ومحمد بن عبد الله الخَلَنْجي، وأبو الخطاب زياد بن يحيى الحَسَّاني، وعبد الرحمن بن بشر بن الحَكَم، وداود بن أُمَيَّة، وعبد الله بن محمد بن المِسْوَر، وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر
(3)
، وعلي بن حرب الطائي، وغيرهم.
قال أبو زرعة
(4)
وأبو حاتم
(5)
: صدوق.
وقال أبو داود: ضعيف.
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 45).
(2)
في (م): رمز: (م) بدل (قد).
(3)
جملة: (أحمد بن الأزهر) سقطت من: (م).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 210)(الترجمة 924).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 210)(الترجمة 924).
زعموا أنه مات قبل ابن عيينة.
وحديثه عند البخاري
(1)
في التفسير متابعة
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلتُ: تتمة كلامه: مات سنة مائتين أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل
(4)
.
وقال الدَّرقطني: صدوق
(5)
.
وقال الأزدي
(6)
: عنده مناكير.
[6833](بخ د) مالك بن أبي السُّلَيك الحضرمي.
روى عن عبد الرحمن بن جُبير بن نُفير
روى عنه: ابنه ضُبارة
(7)
.
[6834](خ م ت س) مالك بن صعصعة الأنصاري، المازني.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديث المعراج بطوله
(8)
.
(1)
في (ص): (وحدَّث عنه البخاري).
(2)
أخرج له في "الجامع الصحيح": (6/ 52) الحديث رقم: 4613 متابعةً، وفي كتاب "الدعوات"، باب الدعاء في الصلاة، (8/ 72) الحديث رقم: 6327 محتجًا به. وقد أفاد الباجي في "التعديل والتجريح": (2/ 703) بأنه أخرج له في الموضعين.
(3)
"الثقات": (7/ 462).
(4)
"الثقات": (7/ 462 - 463)، وجملة:(أو بعدها بقليل) سقطت من: (ص).
(5)
"سؤالات الحاكم" 1 (ص: 279 الترجمة 498).
(6)
قول الأزدي ليس في: "ص".
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الذَّهبي: لا يُعرف. "الكاشف"(2/ 235)، وقال الحافظ: مجهول "التقريب"(ص: 517 الترجمة 6441).
(8)
قال الحافظ المَزِّي: "ويقال: إنه ليس في أحاديث المعراج أصح ولا أحسن منه.
"تهذيب الكمال": (27/ 148).
وعنه: أنس بن مالك.
قلتُ: نسبه ابن سعد فقال مالك بن صعصعة بن وهب بن عدي بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار
(1)
.
[6835](م س) مالك بن ظالم
(2)
.
عن أبي هريرة بحديث: "فسادُ أُمتي على يَدَي أُغَيلِمةٍ من قريش الحديث.
روى عنه: سِمَاك بن حرب.
وقيل عنه عن عبد الله بدل مالك وقد تقدّم في العبادلة
(3)
، وقيل هو مالك بن عبد الله بن ظالم.
وأخرجه ابن حبان في صحيحه"
(4)
والحاكم في "مستدركه"
(5)
من طريقين عن سفيان الثوري عن سِمَاك بن حرب عن مالك بن ظالم.
ثم أسند الحاكم من طريق عمرو بن علي الفلّاس قال: الصحيح مالك بن ظالم
(6)
. قال الحاكم: وإنما لم يخرجاه لاختلاف فيه بين شعبة وسفيان
(7)
.
ثم أخرجه من طريق ابن مهدي والقَطَّان عن سفيان فقال: عبد الله بن ظام
(8)
، وكذا أخرجه أحمد
(9)
عن ابن مهدي.
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (46/ 11).
(2)
هذه الترجمة ليست في: "ص".
(3)
تقدّم في (الترجمة رقم: 3560).
(4)
"صحيح ابن حبان - الإحسان"(15/ 108) الحديث رقم: 6713.
(5)
"المستدرك": (4/ 527).
(6)
"المستدرك": (4/ 527).
(7)
"المستدرك": (4/ 527) وقال قبل ذلك: صحيح الإسناد.
(8)
"المستدرك": (4/ 527)
(9)
"المسند": (16/ 199 - 200) الحديث رقم: 10292، ومن طريقه أخرجه الحاكم.
وذكر ابن حبان في ثقات التابعين مالك بن ظالم - ونسبه - فقال: مالك بن ظالم بن المنذر بن الجارود، وساق حديثه من طريق أبي عوانة عن سِمَاك به
(1)
.
وذكر عبد الله بن ظالم المازني أيضًا في ثقات التابعين وقال: روى عن سعيد بن زيد
(2)
، ولم يذكر روايته عن أبي هريرة ولا رواية سِمَاك عنه.
وقد جوّزت في ترجمة عبد الله بن ظالم أنه آخر
(3)
؛ ويُقَوِّيه أيضًا أنّ البخاري قال في ترجمة عبد الله: ليس له إلَّا حديثان عن سعيد بن زيد
(4)
. ولم يذكر روايته عن أبي هريرة، ولمَّا ذكر مالك بن ظالم قال: سمع أبا هريرة، وذكر الحديث من طريق شعبة عن سِمَاك
(5)
.
• مالك بن عامر أبو عطية الوادعي: في الكنى
(6)
.
[6836](ع) مالك بن أبي عامر الأصبحي، أبو أنس ويقال أبو محمد.
جدُّ مالك بن أنس الفقيه.
روى عن: عمر، وعثمان، وطلحة، وعَقيل بن أبي طالب، وأبي هريرة، وعائشة، وربيعة بن مُحْرز كاتب عمر، وكعب الأحبار.
روى عنه: أبناؤه أنس والربيع ونافع وسليمان بن يسار، وسالم أبو النَّضْر، ومحمد بن إبراهيم التيمي.
(1)
"الثقات": (5/ 387 - 388).
(2)
"الثقات": (5/ 18).
(3)
انظر (الترجمة رقم: 3560).
(4)
انظر "التاريخ الكبير": (5/ 124 - 125)(الترجمة 367).
(5)
انظر "التاريخ الكبير": (7/ 309)(الترجمة 1315).
(6)
يأتي في (الترجمة رقم: 8793).
ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية وقال: فرض له عثمان
(1)
.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
قال ابنه الربيع: مات أبي حين اجتمع الناس على عبد الملك - يعني سنة أربعٍ وسبعين
(3)
-.
ووهم عبد الغني في "الكمال" تبعًا لابن سعد عن الواقدي فقال: إنه مات سنة اثنتي عشرة ومائة وهو ابن سبعين أو اثنتين وسبعين
(4)
.
قلتُ: وتعقّبه المُنْذِري بأن سماعه من طلحة مُصرَّحٌ به في الصحيح، وطلحة قُتل سنة ستٍ وثلاثين، وعلى ما ذكره يكون مولده سنة أربعين، فكيف يمكن
(5)
سماعه منه؟! ثم قال: فلعلَّه كان
(6)
الوهم في سنَّه والصواب تسعين بتقديم التاء، انتهى.
وهو مشكل أيضًا؛ فقد صحَّ سماعه من عمر؛ وأنه قال: شهدت عمر عند الجَمَرة فذكر قصةً أوردها ابن سعد بسند جيّد
(7)
.
والصواب ما ذُكر في الأصل، وكذا ذكره البخاري في "الأوسط" في فصل من مات ما بين السبعين إلى الثمانين
(8)
.
(1)
"الطبقات الكبرى"(7/ 66 - 67) وليس فيه فرض له، عثمان، وقد قال ذلك ابن حبان في "الثقات":(5/ 383).
(2)
"الثقات": (5/ 383).
(3)
في (م): (وستين).
(4)
انظر "الكمال"(8/ 281).
(5)
في (ص): (يكون).
(6)
كلمة (كان) ليست في: "ص".
(7)
"الطبقات الكبرى"(7/ 67).
(8)
"التاريخ الأوسط": (1/ 169).
وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث صالحة
(1)
(2)
.
[6837] مالك: بن عبد الله بن سيف التُجيبي، أبو سعيد المصري
(3)
.
روى عن بن عبد الله بن عبد الحكم
(4)
، وعبد بن يوسف، وعلي بن معبد، وإسماعيل بن مسلمة.
روى عنه: أبو بكر بن القاسم.
قال ابن أبي حاتم: سمعت منه وكان صدوقًا
(5)
.
كذا ذكره صاحب "الكمال"
(6)
ولم يذكر من أخرج له.
وقد أكثر عنه الطحاوي.
[6838](م د) مالك بن عبد الواحد أبو غسان المِسْمَعي البصري.
روى عن: عبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبد الوهاب الثقفي، ومعتمر بن سليمان وابن أبي عدي وبِشْر بن المُفَضَّل، وعبد العزيز بن عبد الصمد العَمِّي
(7)
، وعبد الملك بن الصَّبَّاح، ومعاذ بن معاذ، ومعاذ بن هشام، ويزيد بن هارون، ووهب بن جرير
(8)
، ورَوْح بن عُبادة، وحبَّان بن هلال، وأبي عاصم، وعثمان بن عمر بن فارس وغيرهم.
(1)
"الطبقات الكبرى"(7/ 67).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال العجلي: مدني تابعي ثقة "معرفة الثقات": (2/ 261)(الترجمة 1673).
(3)
هذه الترجمة ليست في: (ص).
(4)
في (م) زيادة: (وعبد الله بن الحكم).
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 214)(الترجمة 950).
(6)
"الكمال"(8/ 282).
(7)
كلمة (العمي) سقطت من: (م).
(8)
من قوله: (ووهب بن جرير) إلى: (وموسى بن هارون) ممن رووا عنه سقط من: (م).
وعنه مسلم وأبو داود وأبو قلابة الرَّقَاشي، وعثمان بن خُرَّزَاد، وعبيد الله بن جرير بن جَبَلة، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقي، وأبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الترمذي، وموسى بن هارون ومعاذ بن المثنى، ومحمد بن يونس الكُدَيمي، وغيرهم.
قال ابن حبان في "الثقات": يُغْرِب
(1)
.
مات سنة ثلاثين ومائتين.
قلتُ: وفيها أرّخه ابن قانع وقال: ثقةٌ ثبت
(2)
.
[6839](د س) مالك بن عُرْفَطة.
عن: عبد خير عن علي في الوضوء.
وعنه: شعبة؛ كذا سمّاه.
وخالفه الجماعة فقالوا: خالد وهو الصواب، وقد تقدم
(3)
.
[6840](د س) مالك بن عُمَير الحنفي الكوفي.
أدرك الجاهلية.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم
وعن علي، وصَعْصَعة بن صوحان، ووالان العِجْلي صاحب ابن مسعود.
روى عنه: إسماعيل بن سميع الحنفي، وعمار الدُهني.
قلتُ: ذكره يعقوب بن سفيان في الصحابة
(4)
.
(1)
"الثقات": (9/ 164).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 48).
(3)
انظر (الترجمة رقم: 1749).
(4)
"المعرفة والتاريخ": (1/ 343) حيث ذكر له حديثًا.
وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة روايته عن علي مرسلة
(1)
.
وقال ابن القَطَّان حاله مجهولة، وهو مخضرم
(2)
.
[6841](د ق) مالك بن عَميرة، ويقال ابن عمير أبو صفوان.
عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديث السراويل.
وعنه: سِمَاك بن حرب.
قاله شعبة عن سِمَاك
(3)
.
وقال الثوري وغيره: عن سِمَاك عن سُوَيد بن قيس
(4)
.
فقيل إنهما اثنان وقيل واحد.
قال أبو داود
(5)
والنسائي
(6)
: قول سفيان أشبه
(7)
.
[6842](ق) مالك بن مالك بن جُعْشُم بن مالك بن عمرو
(8)
المُدْلِجي.
وأكثر ما يأتي منسوبًا إلى جدِّه.
(1)
انظر "المراسيل"(ص: 221 الترجمة 400) النص: 834.
(2)
انظر "بيان الوهم والإيهام": (3/ 25).
(3)
أخرجه أبو داود في "السنن": (5/ 226) الحديث رقم: 3337، والنسائي في "الكبرى":(6/ 53) الحديث رقم: 6141.
(4)
أخرجه أبو داود في السنن: (5/ 225) الحديث رقم: 3336، والنسائي في "الكبرى:(6/ 53) الحديث رقم: 6140.
(5)
انظر السنن: (5/ 226) عقب الحديث رقم: 3337.
(6)
"السنن الكبرى"(6/ 53) عقب الحديث رقم: 6141.
(7)
وذلك لكون سفيان - وهو الثوري - أحفظ من شعبة كما اعترف شعبة نفسه بذلك، فيما أسند عنه أبو داود - عقب إخراج الحديث - من طريق الإمام أحمد عن وكيع عنه.
(8)
في: (م): (ابن عمر).
روى عن أخيه سُرَاقة بن مالك.
روى عنه ابنه عبد الرحمن.
ذكره ابن حبان في ثقات التابعين
(1)
.
قلتُ: وأبوه مالك بن جُعْشُم لم أر من ذكره في الصحابة، فالظاهر أنه مات في الجاهلية، فيكون لمالك بن مالك إدراك.
[6843](بخ ت س ق) مالك
(2)
بن مَرْثَد بن عبد الله الزَّمَاني ويقال روى عن أبيه عن أبي ذر.
وعنه: أبو زُمَيل سِمَاك بن الوليد.
وروى عنه الأَوزاعيّ فقال مَرَّةً: عن مَرْثَد بن أبي مَرْتَد وقال مَرَّةً: عن ابن مَرْتَد أو أبي مَرْثَد.
قال البخاري: وقال بعضهم كنيته أبو كثير
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قلتُ: وقال البخاري: مالك بن مَرْثَد ويقال مَرْثَد
(5)
بن أبي مَرْثَد
(6)
.
(1)
"الثقات": (5/ 382) وقد أورده منسوبًا إلى جدِّه.
(2)
كلمة (مالك) سقطت من: (ص)، ومكانها فيه بياض.
(3)
"التاريخ الكبير": 7/ 311 - (312)(الترجمة 1326).
(4)
"الثقات": (7/ 460).
(5)
جملة (ويقال مرثد) سقطت من: "ص".
(6)
"التاريخ الكبير"(7/ 311)(الترجمة 1326) وكلمة (مرثد) تصحفت في (م) إلى: (مزيد).
وقال العجلي: مالك مَرْثَد
(1)
ثقة
(2)
.
[6844](د ق) مالك بن أبي مريم الحكمي الشامي.
روى عن عبد الرحمن بن غَنْم الأشعري عن أبي مالك الأشعري في الطِّلَاء.
وعنه: حاتم بن حريث الطائي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلت
(4)
: وقال ابن حزم: لا يُدرى من هو.
وقال الذَّهبي: لا يُعرف
(5)
.
[6845](ت) مالك بن مسروح، شامي.
روى عن عامر بن أبي عامر الأشعري.
وعنه: نُمَير بن أوس الأشعري.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
قلتُ
(7)
: قال الذَّهبي: لا يُعرف
(8)
.
(1)
كلمة (مرثد) تصحفت في (م) إلى: (مزيد).
(2)
معرفة الثقات: (2/ 262)(الترجمة (1676).
(3)
"الثقات": (5/ 386) وفيه: يروي المراسيل.
(4)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: "ص".
(5)
"ميزان الاعتدال": (4/ 9).
(6)
"الثقات": (7/ 462).
(7)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (م) و (ص).
(8)
"ميزان الاعتدال: (4/ 9).
[6846](ع) مالك بن مِغْوَل بن عاصم بن
(1)
غَرْبَة بن حارثة بن جُرَيج بن بَجيلة البجلي أبو عبد الله الكوفي.
روى عن أبي إسحاق السَّبيعي، وعون بن أبي جُحَيفة، وسِمَاك بن حرب ونافع مولى ابن عمر، والزبير بن عدي، ومحمد بن سُوقة، والوليد بن العَيْزار
(2)
، وأبي السفر
(3)
، وأبي حَصِين الأسدي، وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي، والحكم بن عُتَيبة وعبد الله بن بُرَيدة، وطلحة بن مُصَرِّف وغيره.
روى عنه: أبو إسحاق شيخه، وشعبة ومِسْعَر والثوري، وزائدة، وابن عيينة وإسماعيل بن زكريا، ويحيى بن سعيد القَطَّان، ووكيع، وابن المبارك، وأبو معاوية، وابن نُمَير، وأبو أسامة وزيد بن الحُبَاب، وعبيد الله
(4)
الأشجعي وعبد الرحمن بن مهدي، ومَخْلَد بن يزيد، وأبو أحمد الزُّبَيري، وشعيب بن حرب، ويحيى بن آدم، وخَلَّاد بن يحيى، وأبو نُعَيم، والفريابي، ومحمد بن سابق ومسلم بن إبراهيم وعمرو بن مرزوق، والربيع بن يحيى الأشناني، وآخرون.
قال أبو طالب عن أحمد: ثقة ثبت في الحديث
(5)
.
وقال يحيى بن معين، وأبو حاتم
(6)
، والنسائي: ثقة.
(1)
كلمة (ابن) سقطت من: (م).
(2)
في (م): (ابن العبراز).
(3)
في (م): (وأبي الأسفر).
(4)
في (ص): (عبد الله).
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 216)(الترجمة 961).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 216)(الترجمة 961).
وقال أبو نُعَيم: حدّثنا مالك بن مِغْوَل وكان ثقة
(1)
.
وقال العِجْلي: رجل صالح، مُبَرّزُ في الفضل
(2)
.
وقال الطبراني: من خيار المسلمين
(3)
.
وقال عبد الله أحمد بن حنبل عن أبيه: سمعت ابن عيينة يقول: قال رجل بن لمالك بن مِغْوَل: اتق الله فوضع خَدَّه بالأرض
(4)
.
قال عمرو بن علي: مات سنة سبع
(5)
.
وقال ابن سعد: سنة ثمان
(6)
.
وقال أبو نُعَيم
(7)
وغيره: سنة وغيره: سنة تسع وخمسين ومائة.
قلتُ: وفيها أَرَّخه مُطَيَّن وزاد في الحجة
(8)
.
وقال ابن سعد: كان ثقةً مأمونًا كثير الحديث فاضلًا خيّرًا
(9)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 216)(الترجمة 961).
(2)
"معرفة الثقات": (2/ 262)(الترجمة 1677)، وفيه قوله: ثقة.
(3)
"المعجم الصغير": (1/ 146) عقب الحديث رقم 222، وفي (ص):(من خيار الصالحين).
(4)
انظر "المعجم الصغير" للطبراني: (1/ 146) عقب الحديث رقم: 222، فقد أسنده عنه.
(5)
في "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي: (2/ 695)(الترجمة 1139) مثل قول أبي نعيم الآتي، وذلك سنة تسع وخمسين ومائة.
(6)
"الطبقات الكبرى" 1: (8/ 485).
(7)
انظر "التاريخ الكبير": (7/ 314)(الترجمة 1339).
(8)
نقل مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 41) أنه قال في "تاريخه": توفي آخر ذي الحجة سنة ثمان.
(9)
"الطبقات الكبرى"(8/ 485).
وقال البخاري: قال عبيد الله
(1)
بن سعيد: سمعت ابن مهدي يقول: إذا رأيت الكوفي يذكر مالك بن مِغْوَل بخير فاطمئن إليه
(2)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": كان من عُبّاد أهل الكوفة ومتقنيهم
(3)
.
[6847](س) مالك بن مِهْرَان، أبو بشر الدمشقي.
روى عن: إبراهيم بن أبي عَبْلَة.
روى عنه: الوليد بن مسلم وعلي بن حُجْر
(4)
.
[6848](عخ 4) مالك بن نَضْلَة ويقال مالك بن عوف بن نضلة بن خَديج بن حبيب بن حديد بن غَنْم بن كعب بن عُصَيم بن جُشَم بن معاوية بن بكر بن هوازن الجُشَمي.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه ابنه أبو الأحوص عوف بن مالك.
قلتُ: ووقع في رواية غريبة عن أبي الأحوص عن جَدِّه.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
[6849](د س ق) مالك بن نُمَير الخزاعي البصري.
روى عن أبيه.
وعنه: عصام بن قدامة الجَدَلي.
(1)
في (م): (عبد الله).
(2)
"التاريخ الكبير": (7/ 314)(الترجمة (1339).
(3)
"الثقات": (7/ 462).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص: 518 الترجمة 6452).
(5)
"الثقات": (3/ 376 - 377).
وقال البَرْقَاني عن الدَّرقطني: ما يُحَدِّث عن أبيه
(1)
إِلَّا إِلَّا هو، يُعتبر به، ولا بأس بأبيه
(2)
.
قلت هذا الكلام فيه نظر؛ فإنَّ أباه ذكر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم قاعدًا في الصلاة، الحديث
(3)
.
فإن ثبت إسناده فهو صحابي.
وقال ابن القَطَّان: لا يُعرف حال مالك، ولا روى عن أبيه غيره
(4)
.
وقال الذهبي
(5)
: لا يُعرف
(6)
(7)
.
(1)
قوله: (عن أبيه) سقط من: "ص".
(2)
"سؤالاته"(ص: 66 الترجمة 496).
(3)
أخرجه أبو داود في "السنن": (2/ 234) الحديث رقم: 991؛ قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي حدثنا عثمان - يعني ابن عبد الرحمن، والنسائي في "الكبرى":(2/ 65) الحديث رقم: 1195؛ قال: أخبرني محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي عن المُعَافى بن عمران وفي باب إحناء السبابة، (2/ 66 - 67) الحديث رقم: 1198؛ قال: حدّثنا أبو نُعَيم وابن ماجه في "السنن": (2/ 76) الحديث رقم: 911؛ قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع.
كلهم (عثمان بن عبد الرحمن، والمعافى بن عمران وأبو نُعَيم ووكيع) عن عصام بن قدامة من بني بجيلة عن مالك بن نُمَير الخزاعي عن أبيه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضعًا دارعه اليمنى على فخذه اليمنى، رافعًا إصبعه السبابة، قد حناها شيئًا.
قال ابن القَطَّان: لم يُصحح؛ للجهالة بحال مالك بن نُمَير، ولا يُعلم روى عنه إلّا عصام هذا، ولا يُعلم روى مالكٌ إلّا هذا الحديث. انظر "بيان الوهم والإيهام":(4/ 170).
(4)
انظر "بيان الوهم والإيهام": (4/ 170).
(5)
قول الذهبي ليس في: "ص".
(6)
ميزان الاعتدال": (4/ 10).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في "الثقات": (5/ 386) وقال: لأبيه صحبة.
[6850](د ت ق) مالك بن هُبَيرة بن خالد بن مسلم بن الحارث بن المخصف بن مالك بن الحارث بن بكير بن ثعلبة بن عقبة بن السكون السكوني ويقال الكندي يكنى أبا سعيد.
عِدَاده في أهل مصر.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أبو الخير مَرْثَد بن عبد الله اليَزَني.
قال ابن يونس ولي حِمْص لمعاوية، روى عنه من أهل حمص غير واحد، وقيل إنه حضر فتح
(1)
.
وقال أبو بكر البغدادي
(2)
في تاريخ الحمصيين: مات في أيام مروان بن الحكم
(3)
.
قلتُ: ذكره ابن حبان في الصحابة
(4)
.
ومحمد بن الربيع الجيزي في الصحابة الذين شهدوا فتح مصر
(5)
.
وقال البخاري في "التاريخ": له صحبة
(6)
.
وقال محمد بن عوف: ما أعلم له صحبة
(7)
.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 514 - 515).
(2)
هو أبو بكر أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي كان بحِمْص، حَدَّث عن أحمد بن مَنيع والحسن بن عرفة، وغيرهما له كتاب مصنف في "تاريخ الحمصيين". انظر "تاريخ بغداد"(6/ 221).
(3)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 514).
(4)
الثقات": (3/ 378).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 53).
(6)
"التاريخ الكبير": (7/ 302).
(7)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 514)، وقد أورد كلامه الحافظ في الإصابة:(9/ 497) =
وذكره أبو القاسم عبد الصمد بن سعيد الحِمْصي في كتاب "الصحابة الذين نزلوا حِمْص"
(1)
.
[6851](خ 4) مالك بن يَخامِر ويقال بن أَخامر، السَّكْسَكي الألهاني الحِمْصي: يقال له صحبة.
روى عن: معاذ بن جبل، وعبد الرحمن بن عوف وعبد الله عمرو بن العاص، وعمرو بن عوف وعبد الله بن السعدي، ومعاوية.
وعنه ابناه عبد الرحمن وعبد الله ومعاوية أيضًا
(2)
، وجُبير بن نُفَير الحضرمي، وعمير
(3)
بن هانئ العبسي، ومكحول الشامي، وشُرَيح بن عبيد، وسليمان بن موسى، وآخرون.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة سبعين
(5)
.
وقال غيره: سنة اثنتين وسبعين.
قلت: هو قول الهيثم
(6)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله
(7)
.
= وقال بعده ولعلّه أراد صحبة مخصوصة، وإلّا فقد صرّح بها أي مالك في حديثه، وهو في تجزئة الصفوف في الصلاة على الجنازة.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 514).
(2)
كتب الحافظ فوق كلمة (أيضًا) علامة (صح) لتأكيد أن له رواية عن مالك أنه ذكره في شيوخه.
(3)
في (م) و (ص): (عمر).
(4)
"الثقات": (5/ 383).
(5)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 524).
(6)
انظر "تاريخ دمشق": (56/ 523) ولم يعين السنة، وإنما قال: زمن عبد الملك.
(7)
"الطبقات الكبرى": (9/ 444).
وقال العجلي: شامي تابعي ثقة
(1)
.
وقال أبو نُعَيم
(2)
: ذكره بعضهم في الصحابة ولا يثبت
(3)
.
وأرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث: الدَّين شين الدِّين"
(4)
.
[6852](د) مالك بن يسار السَّكوني ثم العوفي.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذ سألتم الله فاسألوه ببطون أَكُفِّكُم" الحديث
(5)
.
وعنه: أبو بحرية عبد الله بن قيس السَّكوني.
(1)
"معرفة الثقات": (2/ 262)(الترجمة (1679).
(2)
من قوله: (وقال أبو نعيم) إلى آخر الترجمة ليس في: "ص".
(3)
انظر "معرفة الصحابة": (5/ 2469)(الترجمة 2611).
(4)
أخرجه أبو نُعَيم في "معرفة الصحابة": (5/ 2469) قال: أخبرناه محمد بن محمد بن يعقوب الحافظ فيما كتب إلي حدثنا محمد بن شعيب حدّثنا سعدان بن نصر حدّثنا أبو قتادة عن صفوان بن عمرو عن عمرو بن يخامر عن أبيه أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم قال: "الدَّينُ شَينُ الدِّينِ".
وأخرجه من وجه متصل القُضَاعي في مسند الشهاب": (1/ 53 - 54) الحديث رقم: 31 قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عمر الجواربي حدثنا الحسين بن إسماعيل حدثنا عبد الله بن شبيب حدثني سعيد بن منصور حدّثنا إسماعيل بن عَيَّاش عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن مالك يَخَامر عن بن أبيه عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدَّينُ شَينُ الدِّين".
وكلٌّ من المرسل والمتصل ضعيف؛ فالمرسل في سنده عبد الله بن شبيب الربعي واهٍ، والمتصل في إسناده ابن شبيب المتقدّم، وإسماعيل بن عَيَّاش قال الذهبي: ليس بالقوي.
انظر "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للعلّامة الألباني: (1/ 684 - 685) الحديث رقم: 472، وقال: موضوع.
(5)
أخرجه أبو داود في "السنن": (2/ 608) الحديث رقم: 1486، وقال عقبه: قال سليمان بن عبد الحميد له عندنا صحبة - يعني مالك بن يسار.
• مالك الحضرمي: هو ابن أبي السُّلَيك
(1)
، تقدم
(2)
.
[6853](ق) مالك الطائي.
روى عن ابن مسعود: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حَرَّ الرمضاء فلم يُشكنا
(3)
وعنه: ابنه خشف بن مالك.
قلتُ
(4)
: قال الذهبي: لا يُعرف
(5)
.
• مالك أبو داود الأحمري في الكنى
(6)
.
[6854](س)
(7)
ماهان الحنفي أبو سالم الكوفي الأعور.
روى عن ابن عبَّاس، وأم سلمة.
وعنه: إبراهيم بن أبي
(8)
حَنيفة، وإسماعيل بن سميع، وعثمان بن أبي زرعة الثقفي، وعَمَّار الدُّهْني، وفُضَيل بن غزوان، والضَّحَّاك بن يربوع الحنفي، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(9)
.
(1)
تصحف في (م) إلى (ابن أبي السليل).
(2)
تقدّم في الترجمة رقم: 6833)، وهي ليست في:(ص).
(3)
أخرجه ابن ماجه في "السنن": (1/ 432) الحديث رقم: 676، وسنده ضعيف؛ للجهالة بحال مالك هذا والحديث له شاهد من حديث خَبَّاب عند مسلم في "صحيحه":(1/ 433) الحديث رقم: 619.
(4)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(5)
ميزان الاعتدال": (4/ 10).
(6)
يأتي في (الترجمة رقم: 8615)، والإشارة إليها ليست في:(ص).
(7)
كتب الرمز قبل الترجمة.
(8)
كلمة (أبي) سقطت من: (م).
(9)
"الثقات": (5/ 458).
قال ابن فُضَيل، عن أبيه: كان لا يَفتُر من التسبيح
(1)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: حدثني الثقة عن ابن فُضَيل عن إبراهيم
(2)
بن أبي حنيفة قال: رأيت ماهان الحنفي حيث صَلَبه الحَجَّاج، قال إبراهيم: وكنا نؤمر بحرس خشبته فنرى عنده الضوء
(3)
.
وقال أبو داود: قطع الحَجَّاج يديه ورجليه وصَلَبه
(4)
.
قال أبو داود: سُئل الثوري عن الرجل يُقتل أَيَمُدُّ رقبته؟ فقال: قال ماهان الحنفي: احملوني؛ أي على الخشبة
(5)
.
قال ابن أبي عاصم: قُتل سنة ثلاثٍ وثمانين.
روى النَّسائي عن إسحاق بن إبراهيم عن النَّضْر بن شُمَيل وأبي عامر العَقَدي عن شعبة عن أبي عون عن أبي صالح - واسمه ماهان عن علي قال: أُهديَتْ إلى النبي صلى الله عليه وسلم حُلَّةٌ سيراء، الحديث.
وقال: هكذا قال إسحاق: ماهان، والصواب عبد الرحمن بن قيس
(6)
.
وقال البخاري: قَتل الحَجَّاجُ ماهان أبا سالم الحنفي الكوفي، وقال بعضهم ماهان أبو صالح وهو وهمٌ، وقال لي علي: ماهان أبو سالم، قلت:
(1)
انظر "حلية الأولياء": (4/ 364) وفيه: وكان لا يَفتر من التكبير والتسبيح والتهليل.
(2)
(وإبراهيم) سقطت من: (م).
(3)
سؤالاته: (1/ 195) النص: 160.
(4)
"سؤالات الآجري"(1/ 195) النص: 160.
(5)
"سؤالات الآجري": (1/ 195 - 196) النص: 160.
(6)
"السنن الكبرى"(8/ 391) الحديث رقم: 9493، وقد قال ابن أبي خيثمة، عن أحمد: وقال بعضهم: اسمه - أي ماهان - عبد الرحمن بن قيس، أخو طليق بن قيس.
التاريخ: (2/ 207) النص: 2459.
إن أحمد يقول: ماهان أبو صالح فقال: أنا أخبرت أحمد؛ كان عندنا كذلك حتى وجدناه ماهان أبا سالم
(1)
(2)
.
[6855](بخ ق) مبارك بن حسان السُّلَمي، أبو يونس ويقال أبو عبد الله البصري ثم المكي.
روى عن: عطاء بن أبي رَبَاح، والحسن ونافع مولى ابن عمر، وعيسى بن المغيرة، ومعاوية بن قُرَّة، وثابت البُنَاني.
وعنه: الثوري، وإسماعيل بن صَبِيح، وإسماعيل بن عَيَّاش
(3)
، وعلي بن هاشم بن البريد، ووكيعٌ وعمرو بن محمد العنقزي، وعبيد الله بن موسى، وموسى بن إسماعيل، وغيرهم.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة
(4)
.
قال ابن أبي خيثمة: عاب علي بن المديني أبا سلمة؛ قال: كيف سمع من المبارك وقد خرج عن البصرة قديمًا، قال: فبلغني أن أبا سلمة ذهب إلى جيران المبارك فشهدوا أن المبارك قدم البصرة مختفيًا فسمع منه أبو سلمة في حال اختفائه.
وقال أبو داود: منكر الحديث.
وقال النَّسائي: ليس بالقوي، في حديثه شيء.
(1)
انظر "التاريخ الكبير": (9/ 84)(الترجمة 83)، و التاريخ "الأوسط":(1/ 228 - 229).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة. "التاريخ": (2/ 207) النص: 2457.
(3)
كلمة (عياش) تصحّفت في (م) إلى (عباس).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 340)(الترجمة 1560).
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يُخطئ ويُخالف
(1)
.
قلتُ: وقال الأزدي: متروك يُرمى بالكذب
(2)
.
وقال ابن عدي: روى أشياء غير محفوظة
(3)
.
وقال البيهقي في "الشعب": ضعيف
(4)
(5)
.
[6856](ق) مبارك بن سُحَيم، ويقال ابن عبد الله أبو سُحَيم، البُنَاني البصري، مولى عبد العزيز بن صهيب.
روى عن: مولاه نسخة.
وعنه: سُوَيد بن سعيد ومحمد بن أبي بكر المُقَدَّمي، ومحمد بن يحيى بن أبي سَمينة، وحفص بن عمرو الرَّبَالي، وسهل بن صُقَير الخِلَاطي، وبُنْدَار، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول - وعرضت عليه أحاديثه فأنكرها إنكارًا شديدًا ولم يحمده - أظنه قال: ليس بثقة، وأظنه قال: اضربوا عليه
(6)
.
(1)
"الثقات": (7/ 501).
(2)
انظر "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي: (3/ 32)(الترجمة 2833، وجملة: (يرمى بالكذب) سقطت من: (ص).
(3)
"الكامل": (8/ 29).
(4)
"الجامع لشعب الإيمان": (12/ 50) عقب الحديث رقم: 9001، وكلمة (ضعيف) سقطت من:(م).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال يعقوب بن سفيان: ثقة. "المعرفة والتاريخ": (2/ 119)، وقال ابن شاهين: ثقة. "تاريخ أسماء الثقات"(ص: 235 الترجمة 1438).
(6)
"العلل ومعرفة الرجال": (1/ 400) النص: 814، و (3/ 438) النص: 5863).
وقال أبو زرعة واهي الحديث منكر الحديث، ما أعرف له حديثًا صحيحًا، وقد حَسَّنوه بمولى عبد العزيز بن صهيب
(1)
.
وقال أبو حاتم منكر الحديث ضعيف الحديث
(2)
.
وقال البخاري: منكر الحديث
(3)
.
وقال النَّسائي: ليس بثقة، ولا يُكتب حديثه.
وقال في موضع آخر: متروك الحديث
(4)
.
وكذا قال الدولابي.
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
وقال ابن حبان: ينفرد بالمناكير، لا يجوز الاحتجاج به
(5)
.
قلتُ: وقال السّاجي: منكر الحديث، له عن عبد العزيز نسخة، حدّثنا عنه بُندار
(6)
.
وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ضعيف متروك
(7)
.
وقال البَزَّار: له مناكير ولم يسمع من عبد العزيز بن صهيب شيئًا وقال ابن عدي: لا أعلمه روى عن غير عبد العزيز مولاه
(8)
.
[6857](س) مبارك بن سعد اليامي ثم البصري.
(1)
" الجرح والتعديل": (8/ 341)(الترجمة 1563).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 341)(الترجمة 1563).
(3)
"الضعفاء الصغير"(ص: 116 الترجمة 364).
(4)
"الضعفاء والمتروكين"(ص: 229 الترجمة 603).
(5)
انظر المجروحين": (2/ 358)(الترجمة 1059).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 57).
(7)
"الاستغناء": (2/ 803)(الترجمة 1134).
(8)
"الكامل": (8/ 28).
روى عن: يحيى بن أبي كثير
روى عنه: أبو علي عبد الرحمن بن بحر الخَلَّال.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
[6858] (د ت سي
(2)
) مبارك بن سعيد بن مسروق الثوري أبو عبد الرحمن الكوفي، نزيل بغداد الأعمى.
روى عن: أبيه، وأخويه سفيان وعمر، والأعمش، وموسى الجهني، وعمرو بن قيس المُلائي، وبكير بن شهاب الكوفي، وسالم بن أبي حفصة، وسعيد بن عبيد الطائي، وعاصم بن بَهْدَلة، وغيرهم.
روي عنه: يحيى بن معين، وأبو عُبَيد القاسم بن سَلَّام، وإبراهيم بن موسى الرازي، وداود بن رُشيد ومحمد بن عيسى بن الطَّبَّاع، ومحمد بن حَسَّان السَّمْتي، ومحمد بن مقاتل المَرْوَزي، والحسن بن عَرَفة، وآخرون.
قال ابن معين
(3)
والعجلي
(4)
: ثقة
وقال أبو حاتم: ما به بأس
(5)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال صالح بن محمد الأسدي: صدوق
(6)
.
(1)
"الثقات"(9/ 190).
(2)
في (م): (س).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": 8/ 340) (الترجمة 1558).
(4)
"معرفة الثقات": (2/ 263)(الترجمة 1680).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 340)(الترجمة 1558).
(6)
انظر "تاريخ بغداد"(15/ 289).
وقال أحمد بن سِنَان القَطَّان، عن محمد بن عبيد: ما رأيت الأعمش أوسع لأحدٍ
(1)
قط في مجلسه إلّا لمبارك
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قال مُطَيَّن الحضرمي: مات سنة ثمانين ومائة؛ في أوّلها
(4)
.
قلتُ: وقال ابن حبان: ربما أخطأ:
(5)
وقال ابن سعد: كانت عنده أحاديث، ومات في أول سنة ثمانين
(6)
.
وقال أحمد
(7)
: رأيته ولم أكتب عنه شيئًا
(8)
.
وقال الذهبي: ذكره العُقَيلي في "الضعفاء"
(9)
فعلّق عليه بحديث واحدٍ خولف في سنده فأي شيء جرى
(10)
(11)
.
[6859](خت د ت ق) مبارك بن فَضَالة بن أبي أمية، أبو فَضَالة البصري، مولى آل الخطاب.
روى عن الحسن البصري، وبكر بن عبد الله المُزَني، وابن
(1)
تصحفت في (م) إلى (الأخذ).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 340)(الترجمة 1558).
(3)
"الثقات": (1909).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 290).
(5)
"الثقات": (9/ 190).
(6)
انظر "الطبقات الكبرى"(8/ 506).
(7)
من قوله: (وقال أحمد) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(8)
"العلل ومعرفة الرجال - رواية عبد الله": (3/ 130) النص: 4560.
(9)
انظر "الضعفاء": (4/ 1370 - 1371).
(10)
"ميزان الاعتدال": (4/ 12).
(11)
أقوال أخرى في الراوي:
قال السُّلَمي، عن الدَّرقطني: ثقة. انظر "سؤالاته"(ص: 201 الترجمة 194).
المنكدر
(1)
، وهشام بن عروة، وحُمَيد الطويل، وثابت البناني، وعبد ربه بن سعيد وعبيد الله بن أبي بكر بن أنس
(2)
:، وعبيد الله بن عمر العُمَري
(3)
، وعلي بن زيد بن جُدعان، وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وأبو النَّضْر، وعبد الله بن بكر، ووكيعٌ، وشَبَابة، والحُر بن مالك، وحبَّان بن هلال، ومصعب بن المقدام، وأبو داود وأبو الوليد الطيالسيان، وسعيد بن سليمان الواسطي، وعثمان بن الهيثم المُؤَدِّب، وأبو قَطَن عمرو بن الهيثم وعمرو بن منصور القيسي، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وكامل بن طلحة الجَحْدَري، وشَيْبَان بن فَرُّوخ، وعلي بن الجعد، وهذبَة، وآخرون.
قال بهز: أخبرنا مبارك أنه جالس الحسن ثلاث عشرة أو أربع عشرة سنة
(4)
.
وقال حَجَّاج بن محمد: سألت شعبة عن مبارك والربيع بن صَبيح فقال: مبارك أحبّ إليَّ منه
(5)
.
وقال حَمَّاد بن سلمة: كان مبارك يجالسنا عند زياد الأعلم؛ فما كان من مسندٍ فإلى مبارك، وما كان من فُتيا فإلى زياد
(6)
.
(1)
في (م): (أبي المنكدر).
(2)
قوله: (ابن أنس) سقطت من: (م).
(3)
من قوله: (وعبيد الله بن عمر العمري) إلى قوله: (وعنه: ابن المبارك، وأبو النضر، وعبد الله بن بكر) سقط من: (م).
(4)
انظر نحوه في "التاريخ الأوسط" للبخاري: (2/ 156).
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 338)(الترجمة 1557).
(6)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 338)(الترجمة 1557).
وقال عَفَّان، عن وُهَيب: رأيت مباركًا يُجالس يونس بن عُبيد فَيُحَدِّث في حلقته
(1)
.
وقال عمرو بن علي: سمعت عَفَّان يقول: كان مبارك ثقة، وكان من النُسَّاك وكان وكان
(2)
.
قال عمرو بن علي وكان يحيى بن سعيد وعبد الرحمن لا يُحدِّثان عنه
(3)
.
قال: وسمعت يحيى بن سعيد يحسن الثناء عليه
(4)
.
وقال أبو حاتم: كان عفّان يطريه
(5)
.
وقال أبو طالب، عن أحمد كان مبارك بن فضالة يرفع حديثًا كثيرًا ويقول في غير حديث عن الحسن قال: حدّثنا عمران وقال: حدّثنا ابن معقل، وأصحاب الحسن لا يقولون ذلك
(6)
، يعني أنه يُصَرِّح بسماع الحسن من هؤلاء، وأصحاب الحسن يذكرونه عنه عنهم بالعنعنة.
وقال عبد الله: أحمد: سُئل أبي عن مبارك والربيع بن صَبيح، فقال: ما أقربهما، كان المبارك يُدَلِّس
(7)
.
قال: وسُئل عن مبارك وأشعث
(8)
فقال: ما أقربهما
(9)
.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 338)(الترجمة 1557).
(2)
انظر "علل الحديث ومعرفة الفقهاء الثقات من الضِّعَاف"(ص 265) النص: 226.
(3)
انظر "علل الحديث ومعرفة الفقهاء الثقات من الضِّعَاف"(ص 263) النص: 224.
(4)
انظر "علل الحديث ومعرفة الفقهاء الثقات من الضِّعَاف"(ص 265) النص: 226.
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 339)(الترجمة 1557).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 339)(الترجمة 1557).
(7)
انظر "العلل ومعرفة الرجال": (2/ 38) النص: 1480.
(8)
تصحّفت في (م) إلى: (أشعب).
(9)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1369).
وقال المَرُّوذي، عن: أحمد ما روى عن الحسن يُحتج به
(1)
.
وقال الفضل
(2)
بن زياد سمعت أبا عبد الله وسأله أبو جعفر: مبارك أحبّ إليك أو الربيع؟ قال: الربيع. وأما عَفَّان وهؤلاء فيقدمون مباركًا عليه، ولكن الربيع صاحب غزو وفضل
(3)
.
وقال عبد الله بن أحمد سألت ابن معين عن مبارك فقال: ضعيف الحديث، وهو مثل الربيع بن صَبيح في الضعف
(4)
.
وقال عثمان الدارمي: سألتُ ابن معين عن الربيع [فقال]
(5)
: ليس به بأس، قلتُ: هو أحبّ إليك أو مبارك؟ قال: ما أقربهما
(6)
.
وقال المُفَضَّل الغَلَّابي، عن ابن معين: الربيع ومبارك صالحان
(7)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة، وقال مرة: ضعيف
(8)
.
وقال حنبل بن إسحاق وغيره عن ابن المَديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: كنا كتبنا عن مبارك في ذلك الزمان، قال يحيى: ولم أقبل منه شيئًا إِلَّا شيئًا يقول فيه: حدّثنا
(9)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال"(ص: 111) النص: 182.
(2)
في (م): (المفضل).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 283).
(4)
"العلل ومعرفة الرجال: (3/ 10) النص: 3913.
(5)
زيادة من: (م).
(6)
التاريخ" (ص: 111 الترجمة 334).
(7)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 283).
(8)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 283)
(9)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 282).
وقال نُعَيم
(1)
بن حَمَّاد عن ابن مهدي نحوه
(2)
.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن ابن المَديني: هو صالحٌ وسط
(3)
.
قال: وقال يحيى بن سعيد: هو أحبّ إليَّ من الربيع بن صَبيح
(4)
.
وقال أبو حاتم مثل ذلك
(5)
.
وقال العِجْلي: لا بأس به
(6)
.
وقال أبو زرعة: يُدلّس كثيرًا، فإذا قال حدّثنا فهو ثقة
(7)
.
وقال ابن أبي حاتم: اختلفت الرواية عن ابن معين في مبارك والربيع وأولاهما أن يكون مقبولًا عن يحيى ما وافق أحمدَ ونظراءه
(8)
.
وقال محمد بن عَرْعَرَة: جاء شعبة إلى المبارك فسأله عن حديث
(9)
.
وقال ابن مهدي: حللنا حَبوة الثوري لمّا أردنا غسله فإذا فيها رِقاع يسأل المبارك بن فَضالة عن حديث كذا.
وقال الآجري عن أبي داود: إذا قال حدثنا فهو ثبت، وكان يُدلّس.
وقال مَرَّةً: كان شديد التدليس
(10)
.
(1)
في (م): (أبو نعيم) وهو خطأ.
(2)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1369).
(3)
"سؤالاته"(ص: 59 الترجمة 26).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 285).
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 339)(الترجمة 1557).
(6)
"معرفة الثقات": (2/ 263)(الترجمة 1681).
(7)
"الجرح والتعديل": (8/ 339)(الترجمة 1557).
(8)
"الجرح والتعديل": (8/ 339)(الترجمة 1557).
(9)
انظر "الكامل" لابن عدي: 8/ 24.
(10)
"سؤالاته": (1/ 390) النص: 744
وقال النَّسائي: ضعيف
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
وقال ابن سعد: توفي سنة خمسٍ وستين ومائة وكان فيه ضعف، وكان عفان يرفعه ويوثّقه
(3)
.
وقال ابن أبي خيثمة: قلت لابن معين: إنَّ المدائني قال: مات مبارك سنة ستٍّ وستين فقال يحيى: يُقال ذاك
(4)
.
وقال خليفة
(5)
وغيره: مات سنة أربع.
قلت: وقال المدائني
(6)
: سنة: سنة ستٍّ وقد رأى أنسًا يُصلي؛ حكاه الذهبي
(7)
.
وقال ابن حبان: كان يُخطئ
(8)
.
وقال السّاجي: كان صدوقًا مسلمًا خِيارًا، وكان من النُّسَّاك، ولم يكن بالحافظ فيه ضعف، حدّثنا أحمد بن محمد سمعت يحيى بن معين يقول: مبارك قدري
(9)
.
وعن ابن المديني عن أبي الوليد عن هُشَيم قال: كان ثقة
(10)
.
(1)
"الضعفاء والمتروكين"(ص: 229 الترجمة 602).
(2)
"الثقات"(7/ 501).
(3)
"الطبقات الكبرى": (9/ 276).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 280).
(5)
"التاريخ"(ص: 438).
(6)
قول المدائني ليس في: (ص).
(7)
انظر ميزان الاعتدال": (4/ 13).
(8)
"الثقات": (7/ 502).
(9)
انظر " لابن عدي: (8/ 23) و"إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي: (11/ 58).
(10)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 58).
وقال العِجْلي: كتبت حديثه وليس بالقوي جائز الحديث، لم يسمع من أنسٍ شيئًا؛ كان يُرسل عنه
(1)
.
وقال المَرُّوذي: سألت أحمد عن مبارك وأبي هلال، فقال: متقاربان ليس هما بذاك، فقد كنت على أن لا أخرج عن مبارك شيئًا
(2)
.
وقال عثمان الدارمي: هو فوق الربيع بن صَبيح فيما سمع من الحسن إِلَّا أنه يُدَلِّس، وسمعت نُعَيمًا يقول: سمعت ابن مهدي يقول: كنا نتّبع من حديث مبارك ما قال فيه: حدّثنا الحسن
(3)
.
وقال الدَّرقطني: ليّن كثير الخطأ، يُعتبر به
(4)
(5)
.
[6860](ع) مُبَشِّر بن إسماعيل الحلبي أبو إسماعيل، الكلبي مولاهم.
روى عن: حَريز بن عثمان وحسان بن نوح، وتَمَّام بن نَجيح، وجعفر بن بُرْقان، والأوزاعي، ومُعَان بن رفاعة، وعبد الرحمن بن العلاء بن
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 60).
(2)
انظر "العلل ومعرفة الرجال"(ص: 72 الترجمة 79).
(3)
انظر "التاريخ" له (ص: 111 الترجمة 334)، والكامل لابن عدي:(8/ 24) على المعنى، ولم يُذكر:(حدّثنا الحسن).
(4)
"سؤالات البرقاني"(ص: 64 الترجمة 477).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البَزَّار: ليس بحديثه بأس، قد روى عنه قوم كثير من أهل العلم. "المسند:(9/ 111) عقب الحديث رقم: 3657، وقال الحاكم: ثقة. "المستدرك": (3/ 343) وقال: مَرَّة: لم يخرجاه في الصحيحين؛ لسوء حفظه "سؤالات السجزي"(ص: 95 الترجمة 65). ولعلّ مراد الحاكم أنهما لم يخرجا له في الأصول، وإلّا فقد قال المِزِّي: استشهد به البخاري في "الصحيح". "تهذيب الكمال": (27/ 190).
اللَّجْلَاج، وشعيب بن أبي حمزة وعبد الملك بن حميد بن أبي غَنِيَّة، وأبي غَسَّان محمد بن مُطَرِّف، وكعب بن الأحنف، وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن موسى الرازي وأحمد بن حنبل، ومحمد بن مهران الجَمَّال، وموسى بن عبد الرحمن الأنطاكي، ونصر بن عاصم، ومحمد بن إبراهيم بن العلاء، ومَخْلَد بن مالك الجَمَّال، ودُحَيم، وعبد الحميد بن سعيد، وعباس بن حسين القَنْطَري، وأحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقي، وعُبَيد
(1)
بن أبي الوزير، وزياد بن أيُّوب، والحسن بن الصباح البزار، وعلي بن حُجر، وغيرهم.
وغيرهم. قال النَّسائي: ليس به بأس.
وقال ابن سعد: كان ثقةً مأمونًا، ومات بحلب سنة مائتين
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلت: وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة
(4)
.
وكذا قال أحمد بن حنبل
(5)
.
وقال ابن قانع: ضعيف
(6)
.
(1)
في (م): (وعبيد الله).
(2)
"الطبقات الكبرى"(9/ 476).
(3)
"الثقات"(1939).
(4)
التاريخ (ص: 205 الترجمة 760).
(5)
"مسائل ابن هانئ"(2/ 195) النص: 2055 وفيه أيضًا: وكان مُبَشِّر شيخًا صالح الحديث، وفي "سؤالات أبي داود" (ص: 270 - 270 الترجمة 312) قال: رأيته لم يكن به بأس كتبت عنه خمسة أحاديث أو ستة.
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 61).
وقال الذهبي
(1)
: تُكُلِّم فيه بلا حُجَّة
(2)
[6861](س) مبشر بن عبد الله بن رَزِين بن محمد بن بُرد السلمي أبو بكر النيسابوري القُهُنْدزي.
روى عن إبراهيم بن طَهْمَان، وابن إسحاق، وأبي رجاء الهروي، وسفيان بن حسين الواسطي، والحَجَّاج بن أرطاة، وهارون بن موسى النحوي، وخارجة بن مصعب وأبي الأشهب النخعي، والثوري.
روى عنه: أخوه عمر، وابن ابن أخيه الحسين بن منصور بن جعفر بن عبد الله، وعلي بن الحسن
(3)
الذُّهلي وعلي بن سلمة اللبقي وبشر بن الحكم النيسابوريون.
قال علي بن الحسن الذُّهْلي: حدثنا مُبَشِّر بن عبد الله وكان ثقة.
وذكر الحاكم أنه كان أكبر إخوته
(4)
، وأنه سمع بنيسابور ولم يرحل قط.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات سنة ثمان أو تسع وثمانين ومائة
(5)
قلتُ: وكذا أرّخه البخاري
(6)
.
وروى الحاكم في "تاريخه" بسندٍ صحيح إلى البخاري قال: مات مبشر سنة تسع وثمانين
(7)
.
(1)
قول الذهبي ليس في: (ص).
(2)
"ميزان الاعتدال": (4/ 14).
(3)
في: (م)(الحسين).
(4)
انظر "تلخيص تاريخ نيسابور" للخليفة النيسابوري، (ص:(36).
(5)
"الثقات"(9/ 193).
(6)
"التاريخ الكبير": (8/ 11)(الترجمة 1961).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 61 - 62).
وقال مسلمة بن قاسم: ثقة
(1)
[6862](ق) مُبَشِّر بن عبيد القرشي، أبو حفص الحِمْصي، كوفي الأصل.
روى عن زيد بن أسلم، وقتادة وأبي الزبير، والزهري، وحميد الطويل، وعطية، وحَجَّاج بن أرطاة، والحكم بن عُتَيبة.
روى عنه: بقية
(2)
، ومحمد بن شعيب بن شابور، والخليل بن مُرَّة، وأبو حَيْوة شُرَيح بن يزيد واليمان بن عدي وأبو المغيرة، وأبو اليمان.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: روى عنه بَقِيَّة وأبو المغيرة أحاديث موضوعة كذب
(3)
.
وقال مَرَّة: ليس بشيء؛ يضع الحديث
(4)
.
وقال الجوزجاني: حُدّثت
(5)
عن أحمد قال: مُبَشِّر بن عبيد شغله القرآن عن الحديث، أحاديثه بواطيل
(6)
.
وقال البخاري: منكر الحديث
(7)
.
وقال الدرقطني: متروك الحديث
(8)
.
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 61 - 62).
(2)
من قوله (بقية) ممن روى عنه إلى: (قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه) سقط من: (ص).
(3)
"العلل ومعرفة الرجال: (2/ 369) النص: 2639، ومن قوله:(أحاديث موضوعة كذب) من قول أحمد إلى: (وقال الجوزجاني: حُدّثت عن أحمد قال: مبشر بن عبيد) سقط من: (ص) وحصل تداخل في الأقوال.
(4)
"العلل ومعرفة الرجال": (2/ 380) النص: 2696.
(5)
كلمة (حُدِّثْتُ) تصحّفت في (م) إلى: (حديث).
(6)
انظر الشجرة في أحوال الرجال (ص: 291 الترجمة 308).
(7)
"التاريخ الكبير"(8/ 11)(الترجمة 1960).
(8)
"العلل": (9/ 133).
وقال ابن عدي هو بيّن الأمر في الضعف وعامة ما يرويه غير محفوظ من حديث الكوفة عن شيوخهم وشيوخ البصرة وغيرهم
(1)
.
روى له ابن ماجه حديثه عن زيد بن أسلم عن ابن عمر: "ليغسل موتاكم المأمونون
(2)
"
(3)
.
قلتُ: وقال ابن حبان روى عن الثقات الموضوعات، لا يَحلُّ كتب حديثه إلَّا تعجُّبًا
(4)
.
وقال الدرقطني: متروك الحديث
(5)
، يضع الأحاديث ويكذب.
وقال محمد بن عوف، عن ابن معين: ضعيف
(6)
.
وقال الذهبي
(7)
: طَوَّل ابن عدي ترجمته بسياق الأحاديث الواهية
(8)
.
[6863](ق) المُثَنَّى بن ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك
(9)
.
عن
(10)
: أبيه عن أنس عن أبي قتادة حديث: "الآياتُ بعد المائتين".
وعنه: ابنه عبد الله بن المُثَنَّى.
(1)
انظر الكامل": (8/ 167).
(2)
في (م): (المأمون).
(3)
"السنن": أبواب الجنائز، باب ما جاء في غسل الميت (2/ 447) الحديث رقم: 1461، قال ابن عدي: غير محفوظ. انظر "الكامل": (8/ 164).
(4)
انظر "المجروحين": (2/ 369)(الترجمة 1072).
(5)
"العلل": (1339)، و"الضعفاء والمتروكون" ص: 356 الترجمة (500).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 63).
(7)
قول الذهبي ليس في: (ص).
(8)
انظر "ميزان الاعتدال": (4/ 14).
(9)
في (م): (ابن عبد الله بن المثنى).
(10)
الرواة الذين روى عنهم والذين رووا عنه سقط ذكرهم من: (م).
قاله ابن ماجه عن الحسن بن علي الخَلَّال عن عون بن عُمَارة عن عبد الله
(1)
، وهو وهمٌ.
ورواه غيره عن عون عن عبد الله بن المثنى عن عمّه تُمَامة عن أنس
(2)
، وهو الصواب
(3)
، وليس ثُمَامة جَدًّا لعبد الله؛ وإنما هو عمُّه، وهو معروف ومشهور، وأيضًا فلا يُعرف لعبد الله رواية عن أبيه لا في هذا الحديث ولا في غيره.
[6864](ز) المثنى بن دينار القطَّان الأحمري البصري.
روى عن عبد العزيز بن قيس، والقاسم بن محمد.
وعنه: سُكَين بن عبد العزيز بن قيس، وأبو عُبَيدة الحدَّاد.
قال أبو حاتم: مجهول
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان يُخطئ
(5)
قلتُ: بقيّةُ كلامه بعد قوله يُخطئ: إذا روى عن القاسم
(6)
بن محمد
(7)
.
وقال العُقَيلي: في حديثه نظر
(8)
.
(1)
"السنن": (5/ 178) الحديث رقم: 4057.
(2)
أخرجه أبو بكر القطيعي في "جزء الألف دينار"(ص: 423) الحديث رقم: 279.
(3)
أي من حيث الرِّواية والإسناد وإلّا فإنَّ الحديث موضوع. انظر "الموضوعات" لابن الجوزي: (3/ 474) الحديث رقم: 1698؛ فقد قال فيه: هذا موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعون وابن المثنى ضعيفان، غير أنّ المتهم به الكُدَيمي.
(4)
"الجرح والتعديل": (2/ 326)(الترجمة 1499).
(5)
"الثقات": (7/ 504) وفيه: (العطار) بدل: (القطان).
(6)
كلمة (القاسم) تصحّفت في (ص) إلى: (الهيثم).
(7)
"الثقات": (7/ 504).
(8)
"الضعفاء": (4/ 1391).
[6865](بخ د ت س) المُثَنَّى بن سعْد، ويقال ابن سعيد الطائي أبو غِفَار البصري.
روى عن: أبي تَمِيمة طَريف بن مجالد الهُجَيمي، وأبي قِلَابة، وأبي الشعثاء جابر بن زيد وأبي عثمان النهدي وأبي مِجْلَز لاحق بن حُمَيد، وعون بن عبد الله بن عتبة، وأبي الوليد عبد الله بن الحارث، وغيرهم.
روى عنه: حَمَّاد بن زيد، وعيسى بن يونس، وأبو خالد الأحمر، ووكيعٌ، وأبو أسامة، ويحيى القَطَّان، وسهل بن يوسف.
قال الدُّوري، عن ابن معين: مشهور
(1)
.
وقال عمرو بن علي: ليس به بأس
(2)
.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث
(3)
.
قلتُ: وقال البَزَّار: ثقة
(4)
.
وذكره الخطيب في "المتفق" ولم يحك في اسم أبيه
(5)
خلافًا
(6)
.
وقال الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد الدَّقاق الأصبهاني: المُثَنَّى بن سعيد اثنان بصريان نظيران في الرِّواية أحدهما يُكنى أبا غِفَار وهو
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 325)(الترجمة 1498).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 325)(الترجمة 1498).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 325)(الترجمة 1498).
(4)
هكذا في "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 64). والذي في "المسند" البَزَّار: (9/ 334) عقب الحديث رقم: 3888 قوله في المثنى بن سعيد الضبعي الآتي، وقد صرّح بنسبته في سند الحديث، والله أعلم.
(5)
كلمة (أبيه) سقطت من: (م).
(6)
"المتفق والمفترق"(3/ 1978)، وقوله:(وذكره الخطيب في "المتفق" ولم يحك في اسم أبيه خلافًا) ليست في: (ص).
ثقة، والآخر هو الضُّبَعي القصير أخرجا له
(1)
(2)
.
[6866](ع) المُثَنَّى بن سعيد الضُّبَعي، أبو سعيد البصري القَسَّام الذَّارع القصير.
رأى أَنَسًا.
وروى عن: أبي المتوكل النّاجي، وأبي جمرة
(3)
الضُّبَعي، وأبي مِجْلَز، وأبي التَّيَّاح، وقتادة، وأبي سفيان طلحة بن نافع وأبي حِبَرَة شِيحَة بن عبد الله الضُّبَعي.
وعنه: ابن المبارك، ووكيع، والقَطَّان، ويزيد بن زُرَيع، وابن مهدي، وأبو قُتَيبة وابن عُلَيَّة وأزهر بن القاسم، وبهز بن أسد، وخالد بن الحارث، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعلي بن نصر الجَهْضَمي الكبير وأبو داود وأبو الوليد الطيالسيان ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم.
قال أبو طالب، عن أحمد: ثقة
(4)
.
وكذا قال ابن معين
(5)
، وأبو زرعة
(6)
، وأبو حاتم
(7)
، وأبو داود
(8)
، والعجلي
(9)
.
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 64).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال عبد الله، عن أحمد: ثقة. "العلل ومعرفة الرجال": (2/ 476) النص: 3123.
(3)
في (ص: (أبي حمزة).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 324)(الترجمة 1493).
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 324)(الترجمة 1493).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 324)(الترجمة 1493).
(7)
"الجرح والتعديل": (8/ 324)(الترجمة 1493).
(8)
"سؤالات الآجري"(2/ 55) النص: 1104.
(9)
"معرفة الثقات": (2/ 264)(الترجمة 1684).
زاد أبو حاتم: أوثق من أبي غفار
(1)
.
وقال النَّسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
قلتُ: تتمة كلامه وكان يُخطئ
(3)
(4)
.
[6867](د ت ق) المثنى بن الصَّبَّاح اليماني الأَبناوي، أبو عبد الله ويقال أبو يحيى المكيّ، أصله من أبناء فارس.
روى عن طاوس، ومجاهد وعبد الله بن أبي مُلَيكة، وعطاء بن أبي رَبَاح وعمرو بن دينار وعمرو بن شعيب، والمُحَرَّر بن أبي هريرة، وإبراهيم بن ميسرة، وعروة بن عامر وعطاء الخراساني، ومسافع الحَجَبي، والقاسم بن أبي بَزَّة.
وعنه: ابن المبارك، وعيسى بن يونس، وفِطْر بن خليفة، وأيوب بن سُوَيد بن سُوَيد وعبدِ الرزاق، وعبد المجيد بن أبي رَوَّاد، وخالد بن يزيد المصريّ وعبد الله بن رجاء المكيّ، والوليد بن مسلم، ومحمد بن مسلمة الحَرَّاني، ومسلمة بن علي الخُشَني، وهِقْل بن زياد، وعلي بن عَيَّاش الحِمْصي، وآخرون.
قال عمرو بن علي: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدّثان عنه
(5)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 324)(الترجمة 1493).
(2)
"الثقات": (5/ 443).
(3)
"الثقات": (5/ 443)
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن مُحْرِز: سمعت عليًّا يقول: المثنى بن سعيد القصير حدثنا عنه أصحابنا، ما سمعتُ أحدًا يذكره إلّا بخير. "معرفة الرجال":(2/ 211)(الترجمة 704). وقال البَزَّار: ثقة. "المسند": (9/ 334) عقب الحديث رقم: 3888.
(5)
انظر "علل الحديث ومعرفة الفقهاء الثقات من " ص (255) النص: 215.
وقال ابن المديني: سمعت يحيى بن سعيد وذُكر عنده مثنى بن الصباح فقال: لم نتركه
(1)
من أجل عمرو بن شعيب ولكن كان منه اختلاطٌ في عطاء
(2)
.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: لا يسوي
(3)
حديثه شيئًا، مضطرب الحديث
(4)
.
وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ضعيف
(5)
.
وكذا قال معاوية بن صالح عن ابن معين، وزاد: يُكتب حديثه ولا يُترك
(6)
.
وقال عباس الدُّوري، عن ابن معين: مُثَنَّى بن الصَّبَّاح مكي ويعلى بن مسلم مكي والحسن بن مسلم مكي، وجميعًا ثقة
(7)
.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عنه فقالا: لين الحديث، قال أبي: يروي عن عطاء ما لم يروِ عنه أحد، وهو ضعيف الحديث
(8)
.
وقال الجوزجاني: لا يُقنع بحديثه
(9)
.
(1)
في (م): (لم يتركه).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 324).
(3)
في (م): (لا يستوي).
(4)
"العلل ومعرفة الرجال": (2/ 298) النص: 2324.
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 324)، وهو كذلك في "سؤالات ابن الجُنَيد" (ص: 307 الترجمة 141) بزيادة هو أقوى من طلحة بن عمرو.
(6)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1391).
(7)
"التاريخ": (3/ 85).
(8)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 324 - 325).
(9)
"الشجرة في أحوال الرجال"(ص: 250 الترجمة 258).
وقال الترمذي: يُضَعَّف في الحديث
(1)
.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال في موضع آخر: متروك الحديث
(2)
.
وقال ابن عدي: له حديثٌ صالح عن عمرو بن شعيب، وقد ضعفه الأئمة المتقدِّمون، والضَّعف على حديثه بيّن
(3)
.
وقال ابن سعد عن الأَزْرَقي عن داود العَطَّار: لم أُدرك في هذا المسجد أحدًا أعبد من المُثَنَّى بن الصباح والزَّنجي بن خالد
(4)
.
قال ابن سعد: وله أحاديث وهو ضعيف
(5)
.
وقال علي بن الجُنَيد: متروك الحديث
(6)
.
وقال الدرقطني: ضعيف
(7)
.
وقال البخاري، عن يحيى بن بُكَير: مات سنة تسعٍ وأربعين ومائة
(8)
.
قلتُ: وفيها أَرَّخه الواقدي
(9)
.
(1)
"الجامع": (3/ 232) عقب الحديث رقم: 1457.
(2)
"الضعفاء والمتروكين"(ص: 230 الترجمة 604).
(3)
"الكامل": (8/ 174).
(4)
"الطبقات الكبرى"(8/ 53).
(5)
"الطبقات الكبرى"(8/ 53).
(6)
انظر "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي: (3/ 34)(الترجمة 2844).
(7)
"السنن": (4/ 43) عقب الحديث رقم: 3066.
(8)
"التاريخ الأوسط": (2/ 97).
(9)
انظر "الطبقات الكبرى"(8/ 53).
وقال ابن حبان في "الضعفاء": مات في آخر سنة تسع [وأربعين ومائة]
(1)
، وكان ممن اختلط في آخر عمره
(2)
.
وذكره العُقَيلي في الضعفاء"
(3)
وأورد عن علي بن المَديني: سمعت يحيى - يعني القطان - وذُكر عنده المثنى فقال: لم نتركه
(4)
من أجل حديث عمرو بن شعيب ولكن كان
(5)
اختلاط منه أو قال فيه
(6)
.
وقال عبد الرزاق: أدركته شيخًا كبيرًا بين اثنين يَطوف الليل أجمع
(7)
.
وقال ابن عَمَّار: ضعيف
(8)
.
وقال السَّاجي: ضعيف الحديث جدًّا، حَدَّث بمناكير - وطول ذكرها -، وكان عابدًا يهم
(9)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم
(10)
.
وضعفه أيضًا سُحنون الفقيه
(11)
وغيره.
[6868](د س)
(12)
المثنى بن عبد الرحمن الخزاعي، أبو عبد الله.
(1)
زيادة من: (م).
(2)
انظر "المجروحين": (2/ 354)(الترجمة 1051).
(3)
هذه الجملة والنقل عن يحيى القطان وَقَعَا في (م) في آخر الترجمة
(4)
في (م): (لم يتركه).
(5)
في (م): (قال).
(6)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1390 - 1391).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 65).
(8)
انظر "تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين" لابن شاهين، (ص: 187، الترجمة 623).
(9)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 65).
(10)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 66).
(11)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 66).
(12)
الرمزان سقطا من: (م).
روى عن أمية بن مخشي الخزاعي وهو عمّه ويقال جدّه
(1)
.
روى عنه: جابر بن صبح وقال: صحبتُه إلى واسط.
قال أبو الحسن بن البراء: سُئل عنه علي بن المديني فقال: مجهول لم يرو عنه غير جابر بن صبح.
وروي سيف بن عمر التميمي عن المثنى بن عبد الرحمن عن ميمون بن مهران عن ابن عبَّاس فيحتمل أن يكون هو هذا.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
وقال الذهبي
(3)
: لا يُعرف تفرد عنه جابر بن صبح
(4)
.
[6869](م) المُثَنَّى بن معاذ بن معاذ العنبري.
روى عن أبيه ومعتمر بن سليمان وخالد بن الحارث، وبشر بن المُفَضَّل، ويحيى القَطَّان، وأبي قُتَيبة وابن مهدي، وعثمان بن عمر بن فارس، وغُنْدَر، ومعاذ بن هشام، ومُؤَمَّل بن إسماعيل، وغيرهم.
روى عنه: ابناه الحسن ومعاذ، وأخوه عبيد الله
(5)
بن معاذ، وأبو خَيْثَمة، ومحمد بن موسى بن عمران القَطَّان وأبو زرعة ويعقوب بن شيبة، وعباس الدُّوري، وأحمد بن أبي خَيْثَمة، وابن أبي الدنيا، وإبراهيم الحربي، والحسن بن علي بن الوليد الفَسَوي، وعثمان بن سعيد الدارمي، ومحمد بن عيسى بن السكن
(6)
الواسطي بن أبي قماش، وآخرون.
(1)
جاء في "مستدرك" الحاكم: (4/ 108) تصريح صاحب الترجمة بأنَّ أُمَيَّة جدّه.
(2)
"الثقات": (5/ 443).
(3)
قول الذهبي من زيادة المؤلف على "تهذيب الكمال" ولم ينبه على ذلك بقوله: (قلت).
(4)
ميزان الاعتدال": (4/ 16)
(5)
في (م): (عبد الله).
(6)
في (م): (ابن السكين).
قال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين: لا بأس به
(1)
.
وقال الحسين بن حِبَّان: رجل صدق ثقة صدوق، من خيار المسلمين ما زال - منذ حَدَثُ -، وهو خيرٌ من أخيه عبيد الله مائة مَرَّةً
(2)
.
قال ابنه معاذ وغيره مات سنة ثمانٍ وعشرين ومائتين
(3)
، وله إحدى وستون سنة.
[6870](د سي) المُثَنَّى بن يزيد
روي عن: مَطَر الوَرَّاق.
روى عنه: عاصم بن محمد بن زيد العمري.
قلتُ
(4)
قال الذهبي: تفرد عنه عاصم بن محمد
(5)
.
[6871](تمييز) المُثَنَّى بن يزيد الثقفي، شامي:
روى عن عيسى بن بشير الحِمْصِي.
وعنه: أبو التَّقي هشام بن عبد الملك اليَزَني الحِمْصي.
قال أبو حاتم: مجهول
(6)
.
[6872](خ م د ق) مُجَاشِع بن مسعود بن ثعلبة بن وهب بن عابد بن
(1)
" سؤالاته"(ص: 291 الترجمة 72).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 224) وفيه من قول ابن معين؛ حيث قال علي بن الحسين ابن حبان وجدت في كتاب أبي بخطِّ يده قال أبو زكريا، وهو يحيى بن معين. فذكره.
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 224).
(4)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (م) و (ص).
(5)
"ميزان الاعتدال": (16/ 4).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 326)(الترجمة 1505).
ربيعة بن يربوع بن سِمَاك بن عوف بن امرئ القيس بن بُهثة بن سُليم بن منصور السلمي.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أبو عثمان النهدي، وعبد الملك بن عمير وكُليب بن شهاب، وأبو ساسان حُضَين
(1)
بن المنذر، ويحيى بن إسحاق بن أخي رافع.
قال خليفة: قُتل يوم الجمل قبل الوقعة
(2)
.
وقال غيره: قُتل يوم الجمل سنة ستٍّ وثلاثين
(3)
.
قلتُ: جزم المدائني
(4)
فيما ذكره عمر بن شَبَّة عنه عن مسلمة عن داود بن أبي هند قال: رأيت مُجَاشع بن مسعود مع ابن الزبير فَحُمل إلى داره فدُفن بها وذلك قبل أن يقدم علي في محاربة ابن الزبير حكيم بن جبلة العبدي بسبب عثمان بن حنيف
(5)
.
وقال العسكري: كان مع عائشة.
وقال عمر بن شَبَّة: استخلفه المغيرة بن شعبة على البصرة في خلافة عمر
(6)
.
(1)
في (م) و (ص) و "تهذيب الكمال"(حُصين) وما في الأصل هو المتوافق مع ضبط الحافظ في "التقريب"(الترجمة 1397) بضاد معجمة.
(2)
"التاريخ"(ص: 181).
(3)
في "تاريخ خليفة" نفسه (ص: 181 - 182) ذكر مقتل مجاشع في سياق نفس سنة ستٍّ وثلاثين.
(4)
في (م): (المديني).
(5)
انظر "تاريخ خليفة بن خياط"(ص: 183).
(6)
انظر "تاريخ خليفة"(ص: 154)؛ ففيه ذكر تولّيه البصرة.
وروى ابن أبي شيبة من طريق عاصم بن كُليب عن أبيه قال: حاصرنا تَوَّج
(1)
وعلينا رجل من بني سُلَيم يُقال له مُجَاشع بن مسعود فذكر قصته
(2)
.
[6873](د) مُجَّاعة بن مُرارة بن سلمى بن سُلَيم بن يزيد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة
(3)
بن الدول بن حنيفة الحنفي اليمامي.
كان رئيسًا في بني حنيفة، وكان قد أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم يطلب دِيَة أخيه.
روى عنه: ابنه سِرَاج.
قال ابن عبد البر: لم يرو عنه غيره، وكان من خبره أنه كان مع خالد بن الوليد يوم الرِّدَّة فرأى خالد أصحاب مُسَيْلِمة قد انْتَضَوا سيوفهم
(4)
فقال: يا مُجاعة فَشِلَ قومك؟ قال: لا، فذكر القصة
(5)
.
قلت: وقال ابن حبان في الصحابة استقطع النبيَّ صلى الله عليه وسلم فأقطعه
(6)
. وأخرج ذلك النسائي في "الكنى" في ترجمة أبي مُرَّة الحارث بن مُرَّة، وفيه أنَّ هلال بن سِرَاج بن مُجَّاعة وفد على عمر بن عبد العزيز بكتاب النبي صلى الله عليه وسلم فقَبَّله ومسح به وجهه.
وذكر المَرْزُباني أن مُجَّاعة بقي إلى أيام معاوية
(7)
.
(1)
(تَوَّج) بفتح أوله، وتشديد ثانيه وفتحه أيضًا، وجيم، وهي تَوَّز بالزاي، مدينة بفارس، وقد فُتحت في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سنة 18 أو 19 وأمير المسلمين مُجاشع بن مسعود انظر:"معجم البلدان": (2/ 56).
(2)
"المصنف": (14/ 232).
(3)
جملة: (ابن يربوع بن ثعلبة) سقطت من: (م).
(4)
(انتضوا) مفرده (انتضى وانتضله) بمعنى واحد، أي أخرج السيف من غمده. انظر "تاج العروش":(30/ 501).
(5)
انظر الاستيعاب: (4/ 1458).
(6)
"الثقات": (3/ 384).
(7)
ذكر المصنف في "الإصابة": (9/ 515) قول المَرْزُباني وأنه أنشد له في ذلك شعرًا؛ =
[6874](م 4) مجالد بن سعيد بن عمير بن بسطام بن ذي مُرَّان بن شُرَحْبيل بن ربيعة بن مَرثَد بن جُشَم الهمداني، أبو عمرو ويقال أبو سعيد، الكوفي.
روى عن الشعبي، وقيس بن أبي حازم، وأبي الوَدَّاكَ جَبْر بن نوف، وزياد بن عِلَاقة ومحمد بن نَشْر الهَمْدَاني، ومُرَّة، ووَبَرة بن عبد الرحمن.
وعنه ابنه إسماعيل وإسماعيل بن أبي خالد -وهو من أقرانه-، وجرير بن حازم، وشعبة والسُّفْيَانان وابن المبارك، وعبد الواحد بن زياد، وهُشَيم، وحَمَّاد بن زيد وسعيد بن زيد وعيسى بن يونس، وحفص بن غياث، ويحيى بن أبي زائدة وابن فُضَيل، وأبو عقيل الثقفي، وابن نُمَير، وعبد الرحيم بن سليمان، وأبو خالد الأحمر، وأبو إسماعيل المُؤَدِّب، وعَبْدة بن سليمان، ويحيى القَطَّان، وأبو أسامة، ومُحَاضِر بن المُوَرِّع، وغيرهم.
قال البخاري كان يحيى بن سعيد، يُضَعِّفه، وكان ابن مهدي لا يروي عنه، وكان ابن حنبل لا يراه شيئًا
(1)
.
وقال ابن المديني: قلتُ ليحيى بن سعيد: مجالد
(2)
، قال: في نفسي منه شيء
(3)
.
وقال أحمد سِنَان القَطَّان: سمعت ابن مهدي يقول: حديث مجالد
(4)
بن
= فذكره، وهو في كتابه "معجم الشعراء" (ص: 472) دون ذكر بقائه إلى أيام معاوية رضي الله عنه وجملة: (وذكر المَرْزُباني أن مُجاعة بقي إلى أيام معاوية) في (ص) بعد جملة: (استقطع النبيَّ صلى الله عليه وسلم فأقطعه).
(1)
انظر "الضعفاء الصغير"(ص: 116 الترجمة 368).
(2)
تصحفت في (م) إلى (مخالد).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 361)(الترجمة 1653).
(4)
تصحّفت في (م) إلى (مخالد).
عند الأحداث أبي أسامة وغيره ليس بشيء، ولكن حديث شعبة وحَمَّاد بن زيد وهُشَيم وهؤلاء؛ يعني أنه تغيّر حفظه في آخر عمره
(1)
.
وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى بن سعيد يقول لبعض أصحابه أين تذهب؟ قال: إلى وهب بن جرير أكتب السِّيرة عن أبيه عن مجالد
(2)
، قال: تكتبُ كَذِبًا كثيرًا، لو شئت
(3)
أن يجعلها لي مجالد
(4)
كلها عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله فعل
(5)
.
وقال أبو طالب، عن أحمد: ليس بشيء؛ يرفع حديثًا كثيرًا لا يرفعه الناس، وقد احتمله الناس
(6)
.
وقال الدُّوري، عن ابن معين: لا يُحتج بحديثه
(7)
.
وقال ابن أبي خيثمة؛ عن ابن معين: ضعيف واهي الحديث، كان يحيى بن سعيد يقول: لو أردت أن يرفع لي مجالد حديثه كله رفعه، قلتُ: ولِمَ يرفعه؟ قال: للضعف
(8)
.
وقال ابن أبي حاتم: سُئل أبي: يُحتج بمجالد؟ قال: لا وهو أحبّ إليّ
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 361)(الترجمة 1653).
(2)
تصحّفت في (م) إلى: (مخالد).
(3)
من: قوله: (لو شئت) إلى قوله: (يرفع حديثًا كثيرًا) من قول أحمد سقط من: (ص).
(4)
تصحفت في (م) إلى (مخالد).
(5)
انظر "علل الحديث ومعرفة الفقهاء الثقات والضِّعاف"(ص 116 - 118) برقمي 22 - 23، و"الجرح والتعديل":(8/ 361)(الترجمة 1653).
(6)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 361)(الترجمة 1653).
(7)
انظر "التاريخ": (2/ 549) وفيه قوله أيضًا: ثقة.
(8)
التاريخ: (3/ 117) النص: 4066، وحكى عنه قبله في النص: 4065 قوله: ثقة.
من بشر بن حرب وأبي هارون العبْدي وشهر بن حوشب وعيسى الخياط وداود الأودي، وليس مجالد
(1)
بقوي في الحديث
(2)
.
وقال النسائي: ليس بالقوي
(3)
.
ووثقه مَرَّةً.
وقال ابن عدي: له عن الشعبي عن جابر أحاديث صالحة وعن غير جابر، وعامة ما يرويه غير محفوظ
(4)
قال عمرو بن علي
(5)
وغيره
(6)
: مات سنة أربع وأربعين ومائة، في ذي الحِجَّة.
حديثه عند مسلم مقرون.
قلتُ: وقال يعقوب بن سفيان
(7)
: تكلَّم الناس فيه، وهو صدوق
(8)
.
وقال الدرقطني: يزيد بن أبي زياد أرجح منه، ومجالد لا يُعتبر به
(9)
.
وقال السَّاجي: قال محمد بن المثنى: يُحتمل حديثه لصدقه
(10)
.
(1)
تصحفت في (م) إلى: (مخالد).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 362)(الترجمة 1653).
(3)
أورده في كتابه "الضعفاء والمتروكين"(ص: 223 الترجمة 579) وقال: كوفي ضعيف.
(4)
انظر "الكامل": (8/ 171).
(5)
انظر " رجال صحيح مسلم" لابن منجويه: (2/ 279)(الترجمة 1691).
(6)
منهم ابنه إسماعيل كما في "التاريخ الكبير" للبخاري: (8/ 8)(الترجمة 1950).
(7)
من قوله: (وقال يعقوب بن سفيان) إلى قوله: (وقال ابن سعد كان ضعيفًا في الحديث) ليس في: (ص).
(8)
انظر "المعرفة والتاريخ": (3/ 100) وفيه: (ثقة) بدل (صدوق).
(9)
انظر "سؤالات البرقاني" ص: 64 الترجمة 484 وفيه قوله أيضًا: ليس بثقة.
(10)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 72).
وقال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث
(1)
.
وقال العِجْلي: جائز الحديث إلَّا أن ابن مهدي كان يقول: أشعث بن سَوَّار أقوى
(2)
منه
(3)
.
قال العِجْلي: بل مجالد أرفع من أشعث وكان يحيى بن سعيد يقول: كان مجالد يُلقَّن في الحديث إذا لُقِّن
(4)
.
وقال البخاري: صدوق
(5)
.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به
(6)
.
وقال الذهبي
(7)
: أورد البخاري في كتاب "الضعفاء" في ترجمة مجالد حديثًا من طريقه
(8)
عن الشعبي عن ابن عباس في فضل فاطمة وهو موضوع صريح ما كان ينبغي أن يذكر في ترجمة مجالد؛ فإنَّ المتهم به راوٍ رواه عن عبد الله بن نُمَير، والآفة من الراوي المذكور فيه
(9)
.
[6875](د س) مجالد
(10)
بن عوف الحضرمي، ويقال عوف بن مجالد حجازي.
(1)
" الطبقات الكبرى"(8/ 468)
(2)
في (م): (أقرأ).
(3)
انظر "معرفة الثقات": (2/ 264 - 265)(الترجمة 1685).
(4)
انظر "معرفة الثقات": (2/ 264 - 265)(الترجمة 1685).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 69).
(6)
"المجروحين": (2/ 343)(الترجمة 1037).
(7)
من قوله: (وقال الذهبي) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(8)
في (م): (من طريقٍ).
(9)
انظر "ميزان الاعتدال": (4/ 19) وهذا الحديث الذي أشار إليه ليس في المطبوع من "الضعفاء" للبخاري.
(10)
كلمة (مجالد) تصحّفت في (م) إلى (مجاهد).
روى عن خارجة بن زيد بن ثابت.
وعنه: أبو الزِّنَاد وقال: كان امرأ صدقٍ.
وقال ابن أبي حاتم: سمع زيد بن ثابت
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" فيمن اسمه عوف
(2)
.
قلت
(3)
: وقال الذهبي: لا يُعرف، تفرّد عنه خارجة بن زيد
(4)
.
[6876](خ)(م) مجالد بن مسعود السُّلَمي، أخو مُجَاشع، يكنى أبا معبد.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أبو عثمان النَّهْدي.
قال ابن حبان: قُتل يوم الجمل سنة ستٍّ وثلاثين
(5)
.
قلت: هذا فيه نظر؛ فإنَّ الميّت في هذه السَّنَة أخوه مُجَاشع، وأما هذا فذكر أبو القاسم البغوي ما يدل على أنه بقي إلى حدود الأربعين.
وقال عمرو بن علي: لا أعلم له رواية؛ يعني لم ينفرد برواية حديثٍ،
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 360)(الترجمة 1649).
(2)
"الثقات": (7/ 296).
(3)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(4)
انظر "ميزان الاعتدال": (4/ 19) وفيه: عن خارجة بن زيد لا يُعرف، تفرّد عنه أبو الزِّناد، وأثنى عليه.
(5)
"الثقات": (5/ 448) وذكر ذلك البخاري أيضًا قبله في "التاريخ الكبير": (8/ 8)(الترجمة 1947) نقلًا عن رَوْح بن عبد المؤمن. وقال هو وابن حبان في "الثقات": (3/ 405): له صحبة.
إنما صدَّق أخاه في روايته، وذكر أبو عثمان النهدي أنه كان أكبر من مجاشع
(1)
.
[6877](ع) مجاهد بن جبر المكيّ، أبو الحجاج المخزومي مولى السائب بن أبي السائب.
روى عن علي، وسعد بن أبي وَقَّاص، والعبادلة الأربعة، ورافع بن خَديج، وأُسَيد بن ظهير، وأبي سعيد الخدري، وعائشة (خ م)، وأم سلمة، وجُوَيرية بنت الحارث وأبي هريرة، وأم هانئ بنت أبي طالب، وجابر بن عبد الله، وعَطِيَّة القُرَظي، وسُرَاقة مالك بن جُعْتُم، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وقائد السائب، وعبد الله بن السائب المخزومي، وأبي معمر عبد الله بن سَخْبَرة، وعبد الرحمن بن صفوان بن قُدَامة، وأبي عياض عمرو بن الأسود، ومُوَرِّق العِجْلي وأبي عياش الزُّرَقي وأبي عُبَيدة بن عبد الله بن مسعود، وأم كُرْز الكعبية، وخلقٍ كثير.
روى عنه: أيوب السختياني، وعطاء، وعكرمة، وبن عون، وعمرو بن دينار، وفِطْر بن خليفة، وأبو إسحاق السَّبِيعي، وأبو الزبير المكي، ويونس بن أبي إسحاق، وقتادة، وعبيد الله بن أبي يزيد، وأبان بن صالح، وبُكَير بن الأخنس، وحبيب بن أبي ثابت، والحسن بن عمرو الفُقَيمي، والحسن بن مسلم بن يَنَّاق، والحكم بن عُتَيبة
(2)
، وزُبيد اليامي، والعَوَّام بن حَوْشَب، وسلمة بن كُهَيل وسليمان الأحول، وسليمان الأعمش، ومنصور، وسيف بن سليمان ومسلم البَطين وطلحة بن مُصَرِّف، وعبد الله بن كثير القارّي، وعبد الكريم بن مالك الجَزَري،
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 75 - 76).
(2)
تصحفت في (م) إلى: (عيينة).
ومزاحم بن زُفَر، وعَبْدَة بن أبي لبابة
(1)
، وعثمان بن عاصم أبو حَصين
(2)
، وعثمان بن المغيرة وعمر بن ذر، وآخرون.
قال أبو حاتم: لم يسمع من عائشة؛ حديثه عنها مرسل، سمعت ابن معين يقول: لم يسمع منها
(3)
.
وقال عبد السلام بن حرب، عن خُصَيف: كان أعلمهم بالتفسير مجاهد، وبالحج عطاء
(4)
.
وقال الفضل بن ميمون: سمعت مجاهدًا يقول: عرضت
(5)
القرآن على ابن عبَّاس ثلاثين مَرَّةً
(6)
.
وقال أبو نُعَيم: قال يحيى القَطَّان: مرسلات مجاهد أحبُّ إليَّ من مرسلات عطاء
(7)
. وكذا قال الآجري عن أبي داود
(8)
.
وقال ابن معين
(9)
وأبو زرعة
(10)
: ثقة.
وقال الثوري، عن سلمة بن كُهَيل: ما رأيت أحدًا أراد بهذا العلم وجه الله إلَّا عطاءً وطاوسًا ومجاهدًا
(11)
(1)
في (م): (أمامة).
(2)
في (ص): (ابن حصين).
(3)
"المراسيل"(ص: 204) النص: 752 و 758.
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 319)(الترجمة 1469).
(5)
في (م)(عرض).
(6)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (8/ 27)
(7)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 319)(الترجمة 1469).
(8)
"سؤالاته": (1/ 220) النص: 237، وعَلَّل ذلك بقوله: عطاء يحمل عن كل ضرب.
(9)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 319)(الترجمة 1469).
(10)
"الجرح والتعديل": (8/ 319)(الترجمة 1469).
(11)
انظر "معرفة الثقات" للعجلي: (2/ 265)(الترجمة 1686).
قال الهيثم بن عدي: مات سنة مائة
(1)
.
وقال يحيى بن بُكَير: مات سنة إحدى وهو ابن ثلاثٍ وثمانين سنة
(2)
.
وقال أبو نُعيم: مات سنة اثنتين
(3)
.
وقال سعيد بن عُفَير وغير واحدٍ: مات سنة ثلاثٍ
(4)
.
وقال ابن حبان في "الثقات"
(5)
: مات بمكة سنة ثنتين أو ثلاثٍ ومائة وهو ساجد، وكان مولده سنة إحدى وعشرين في خلافة عمر
(6)
.
وقال يحيى القَطَّان: مات سنة أربعٍ ومائة
(7)
.
قلتُ: وقال الأعمش، عن مجاهد: لو كنت قرأت على قراءة ابن مسعود لم أحتج أن أسأل ابن عبَّاس عن كثير من القرآن
(8)
.
وعن مجاهد قال: قرأت القرآن على ابن عبَّاس، ثلاث عرضات أقف عند كل آية أسأله فيم نزلت وكيف كانت
(9)
.
وقال إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد قال: ربما أخذ لي ابن عمر بالرِّكَاب
(10)
.
(1)
انظر "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي: (2/ 732)(الترجمة 1218).
(2)
انظر "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي: (2/ 731)(الترجمة 1218).
(3)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (8/ 28) بزيادة: وهو ساجد.
(4)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (8/ 28).
(5)
(في "الثقات") ليست في: (م).
(6)
انظر "الثقات": (5/ 419).
(7)
انظر الطبقات "الكبرى لابن سعد: (8/ 28).
(8)
انظر "تاريخ دمشق": (57/ 28).
(9)
انظر "تاريخ دمشق": (25/ 57).
(10)
انظر "تاريخ دمشق": (57/ 34 - 35) ويفسر معناه ما جاء فيه: كنت أصحب ابن عمر السفر، فإذا أردت أن أركب يأتيني فيمسك ركابي فإذا ركبت سوّى عليّ ثيابي.
وقال قتادة: أعلم من بقي بالتفسير مجاهد
(1)
.
وقال أبو بكر بن عَيَّاش
(2)
: قلتُ للأعمش: ما لهم يقولون تفسير مجاهد؟! قال كانوا يرون أنه يسأل أهل الكتاب
(3)
.
وقال علي بن المديني: لا أنكر أن يكون مجاهد لقي جماعة من الصحابة، وقد سمع من عائشة
(4)
؛ انتهى.
قلتُ: وقد وقع التصريح بسماعه منها عند أبي عبد الله البخاري في "صحيحه"
(5)
.
وقال الدُّوري: قيل لابن معين يُروى عن مجاهد أنه قال: خرج علينا على؟ فقال: ليس هذا بشيء
(6)
.
وقال أبو زرعة: مجاهد عن علي مرسل
(7)
.
وقال أبو حاتم: أدركه
(8)
ولا يذكر رواية ولا سماعًا
(9)
.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (57/ 29).
(2)
قول أبي بكر بن عَيَّاش ليس في: (ص).
(3)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد (8/ 28)
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 78).
(5)
انظر "الجامع الصحيح" الأحاديث: (312 - 1393 - 4253 - 4254)، وقال الحافظ مغلطاي: وفي "التمييز" للنسائي بسند صحيح: حدثنا محمد بن عبيد، حدّثنا يحيى بن زكريا عن موسى بن عبد الله الجهني قال: أُتي مجاهد بقدح حزرته ثمانية أرطال فقال: حدثتني عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل من مثل هذا "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 78).
(6)
"التاريخ": (2/ 549).
(7)
"المراسيل" لابن أبي حاتم (ص: 206) النص: 763.
(8)
من قوله: (وقال أبو حاتم: أدركه) إلى قوله: (عن ابن مسعود مرسل) من قول أبي زرعة ليس في: (م).
(9)
"المراسيل" لابن أبي حاتم (ص: 206) النص: 764.
وقال أبو بكر البزار
(1)
وأبو حاتم
(2)
: لا نعلم مجاهدًا سمع من أبي ذر.
وقال أبو زرعة: مجاهد عن ابن مسعود مرسل
(3)
.
وقال أبو حاتم: مجاهد عن سعد ومعاوية وكعب بن عجرة مرسل
(4)
.
وقال البَرْدِيجي: روى مجاهد عن أبي هريرة وعبد الله بن عمرو وقيل لم يسمع منهما
(5)
، ولم يسمع من أبي سعيد ولا من رافع بن خَديج، وروي عن أبي سعيد من وجه غير صحيح
(6)
.
وقال ابن سعد: كان ثقةً فقيهًا عالمًا كثير الحديث
(7)
.
وقال ابن حبان: كان فقيهًا ورعًا عابدًا متقنًا
(8)
.
وقال أبو جعفر الطبري: كان قارئًا عالمًا
(9)
.
وقال العجلي: مكي تابعي ثقة
(10)
.
وفي "شرح البخاري" للقطب الحلبي، باب
(11)
إنَّ من الكبائر أن
(1)
"المسند": (9/ 461) عقب الحديث رقم: 4076.
(2)
"المراسيل" لابن أبي حاتم (ص: 205) النص: 758.
(3)
"المراسيل" لابن أبي حاتم: (ص: 205) النص: 755.
(4)
"المراسيل" لابن أبي حاتم (ص: 205 - 206).
(5)
جملة: (وقيل لم يسمع منهما) ليست في: (ص).
(6)
انظر "جامع التحصيل" للعلائي ص: 274، و "إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي:(11/ 76) وذكر أنه قاله في كتاب له باسم "المتصل والمرسل"، وقال الحافظ: وجزم أبو بكر البَرْديجي في كتابه في "بيان المرسل" أن مجاهدًا لم يسمع من عبد الله بن عمرو.
"الفتح": (12/ 259).
(7)
"الطبقات الكبرى"(8/ 28).
(8)
"الثقات": (5/ 419).
(9)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 80).
(10)
"معرفة الثقات": (2/ 265)(الترجمة 1686).
(11)
كلمة (باب) ليست في: (م) و (ص).
لا يستبرئ من بوله - بعد حكايته
(1)
كلام الترمذي في "العلل" - ما نصُّه: وأيضًا
(2)
فمجاهد معلوم التدليس فعنعنته لا تفيد الوصل ووقوع الواسطة بينه وبين ابن عبَّاس انتهى.
ولم أر من نسبه إلى التدليس، نعم إذا ثبت قول ابن معين أنَّ قول مجاهد: خرج علينا علي ليس على ظاهره، فهو عين التدليس إذ هو معناه اللغوي؛ وهو الإيهام والتغطية، والله أعلم.
وقد قال ابن خِرَاش
(3)
: أحاديث مجاهد عن علي مراسيل لم: يسمع منه شيئًا
(4)
.
وقال الذهبي في آخر ترجمته: أجمعت الأُمَّة على إمامة مجاهد والاحتجاج به
(5)
.
وقال الذهبي: قرأ عليه عبد الله بن كثير وأبو عمرو
(6)
.
[6878] مجاهد بن فَرْقَد.
روى عن
(7)
.
[6879](م 4) مجاهد بن موسى بن فَرُّوخ الخوارزمي أبو علي، نزيل بغداد.
(1)
في (م): (حكاية).
(2)
كلمة (أيضًا) ليست في: (م).
(3)
من قوله: (وقد قال ابن خراش) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(4)
انظر "تاريخ دمشق": (57/ 30).
(5)
"ميزان الاعتدال": (4/ 20).
(6)
"معرفة القُرَّاء الكبار": (1/ 164)، و (وأبو عمرو) ليس في:(م).
(7)
إلى هنا تنتهي هذه الترجمة وهي ليست في (ص) ولا في: "تهذيب الكمال" للمزي، وترجم له المؤلف في "لسان الميزان":(6/ 464) فقال: مجاهد بن فَرْقَد، حَدَّث عنه محمد بن يوسف الفريابي، حديثه منكر، تُكلّم فيه. اهـ.
روي عن هشيم ومروان بن معاوية وابن عيينة، وعبد الله بن إدريس، وابن عُلَيَّة وابن، مهدي والوليد بن مسلم ويونس بن محمد، وعثمان بن عمر بن فارس، وحَجَّاج الأعور، وأبي النَّضْر، وغيرهم.
وعنه: الجماعة سوى البخاري، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والذُّهْلي، وإبراهيم الحربي وإبراهيم بن الجُنَيد، وموسى بن هارون، وابن أبي الدنيا، والحسن بن سفيان وأبو يعلى وأبو القاسم البغوي، وآخرون.
قال ابن مُحْرِز، عن ابن معين: ثقة لا بأس به
(1)
.
وقال أبو حاتم: محله الصدق
(2)
.
وقال صالح بن محمد: صدوق
(3)
.
وقال النسائي: بغدادي ثقة، وأصله خراساني
(4)
.
وقال موسى بن هارون: كان مولده فيما أرى سنة ثمان وخمسين
(5)
.
وقال البغوي: مات في ربيع الأول سنة أربعٍ وأربعين
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
قلت: وقال: مات يوم الجمعة لتسع بقين من رمضان سنة أربع وأربعين،
(1)
"معرفة الرجال": (1/ 92)(الترجمة 350).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 321)(الترجمة 1480).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 357).
(4)
انظر "مشيخته"(ص: 64 الترجمة 118) دون قوله: (ثقة)، وهي في "تاريخ بغداد" للخطيب:(15/ 357).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 357).
(6)
"تاريخ وفاة الشيوخ"(ص: 78 الترجمة 200) وزاد في ربيع الأول.
(7)
"الثقات": (9/ 189)
وكان عسر الحفظ وهو الذي يُقال له مجاهد بن موسى الخُتَّلي، كان أصله من خُتَّل خراسان
(1)
.
وقال مَسْلَمة بن قاسم:: كان ثقة
(2)
(3)
.
[6880](4) مجاهد بن وَرْدَان المدني.
عن عروة بن الزبير.
وعنه: عبد الرحمن بن الأصبهانيّ، وجعفر بن ربيعة، وشعبة، وداود بن صالح الثمار.
قال ابن معين: لا أعرفه
(4)
.
وقال أبو حاتم: ثقة
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
وقال شعبة: حدّثنا ابن الأصبهانيّ عن مجاهد بن وردان، وأثنى عليه خيرًا.
(1)
"الثقات": (9/ 189)، و (خُتَّل خراسان) "خُتَّل" بضم أوله وتشديد ثانيه وفتحه قريةٌ على طريق خراسان للخارج من بغداد كما في "الأنساب" للسمعاني:(5/ 44)، وذكر خلافًا في نسبة الختلي وأما الحموي فقد ذكر في "معجم البلدان":(2/ 346) أن كلام السمعاني فيه نظر، وذكر أن خُتَّل كورة واسعة كثيرة المدن منهم من ينسبها إلى بَلْخ وذلك خطأ؛ لأنها خلف جيحون ما وراء النهر، وهي كثيرة الخير، نُسب إليها قوم من أهل العلم.
(2)
انظر "المعلم" لابن خلفون (ص: 334 الترجمة 288).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو جعفر العُقَيلي: ثقة. انظر "المعلم" لابن خلفون (ص: 334 الترجمة 288).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 320)(الترجمة 1474).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 320)(الترجمة 1474).
(6)
"الثقات": (7/ 499) وقال: يُخطئ.
[6881](خ م س) مَجْزَاة بن زاهر بن الأسود الأسلمي الكوفي.
روى عن أبيه، وأُهْبَان الأسلمي، وابن أبي أوفى، وناجية الأسلمي، وعطاء النهدي، وإبراهيم بن فلان.
روى عنه: شعبة
(1)
، وإسرائيل، وقيس بن الربيع، ورَقَبة بن مَصْقَلة، وزيد بن أبي أنيسة، وشَريك النخعي.
قال أبو حاتم
(2)
والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
[6882](ق) مَجْزَأَة بن سفيان بن أسيد بن مَجْزَأة الثقفي البصري.
روى عن: سليمان بن داود ويقال ابن مسلم الهنائي الصائغ، والنعمان بن محمد بن النعمان المِنْقَري.
وعنه ابن ماجه وقال: لم يكن عنده إلا ثلاثة أحاديث، وعَبْدة بن عبد الله الصَّفَّار، والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأَشْيَب، ومحمد بن يونس العصفري
(4)
.
[6883](ع) مُجَزِّز بن الأعور بن جعدة معاذ بن عتوارة بن عمرو بن مدلج الكناني المُدْلجي
(5)
.
(1)
كلمة (شعبة) سقطت من: (م).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 416)(الترجمة 1897).
(3)
"الثقات": (5/ 457).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البوصيري: لم أر لأحدٍ فيه كلامًا. "مصباح الزجاجة": (2/ 527)، وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص: 520 الترجمة 6486).
(5)
هذه الترجمة ليست: في (ص) و "تهذيب الكمال".
كان عارفًا بالقيافة؛ حكى عنه النبي صلى الله عليه وسلم قوله لما رأى زيد بن حارثة
(1)
وأسامة بن زيد نائمين وقد بدت أقدامهما ورؤوسهما
(2)
مُغَطَّاة: إن هذه الأقدام بعضها من بعض، وكان زيد أبيض وأسامة أسود! فدخل النبي صلى الله عليه وسلم - وهو مسرور - على عائشة فذكر لها ذلك.
أخرج هذا الحديث البخاري
(3)
ومسلم
(4)
في صحيحهما وأصحاب السنن
(5)
وأحمد
(6)
وغيرهم.
وذكر
(7)
ابن يونس في "تاريخ مصر" مُجَزِّزا هذا فيمن شهد فتح مصر وقال: لا أعلم له رواية؛ يعني اتصلَتْ
(8)
عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وإلّا فهذه قصة عنه روتها عائشة بواسطة
وذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب"
(9)
وساق نسبه، وأغفله جمهور من صنّف
(10)
في الصحابة.
(1)
كلمة (حارثة) تصحّفت في (م) إلى: (جارية).
(2)
في (م): (رأسهما).
(3)
"الجامع الصحيح": (8/ 157) الحديث رقم: 6770.
(4)
"الصحيح: (2/ 1081 - 1082) الحديث رقم: 1459.
(5)
أبو داود في السنن: (3/ 578 - 579) الحديث رقم: 2267، والترمذي في "الجامع":(4/ 440) الحديث رقم: 2129، والنسائي في "السنن - المجتبى":(6/ 495 - 496) الحديث رقم: 3493، وابن ماجه في "السنن":(4/ 31) الحديث رقم: 2349.
(6)
"المسند": (40/ 118) الحديث رقم: 24099.
(7)
في (م): (وأخرج).
(8)
كلمة (اتصلت) تصحفت في (م) إلى (الصلب).
(9)
"الاستيعاب": (4/ 1461).
(10)
قوله: (من صنف) تصحّف في (م) إلى: (ابن قيس).
ولم أر في شيء من الأخبار ما يُصرِّح بإسلامه إلا ما تضمنه ذكر ابن يونس له فيمن شهد فتح مصر؛ فإنه يدلّ على أنه تقدّم إسلامه قبل فتحها.
وذكر ابن الأثير أن أبا نُعَيم ذكره في "الصحابة"
(1)
ولم أره في النسخة التي عندي - وهي متقنة - ولو ذكره أبو نُعَيم لاستدركه أبو موسى في "ذيله على ابن مَنْدَه" كعادته لكن لم يذكر ابن الأثير أن أبا موسى ذكره، ولا هو في نسختي من ذيل أبي موسى أيضًا، ويدل على إسلامه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم اعتماده على خبره وسروره به
(2)
(3)
.
[6884](د ت ق) مُجَمِّع بن جارية بن عامر بن مُجَمِّع بن يزيد بن جارية
(4)
بن مُجَمِّع بن مُجَمِّع بن العَطَّاف بن ضُبَيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي المدني.
(1)
" أسد الغابة في معرفة الصحابة": (5/ 61).
(2)
قال المؤلف في "الإصابة"(9/ 524 - 525): ولولا ذكرُ ابن يونس إنه شهد الفتوح بعد النبي صلى الله عليه وسلم لما كان مع مَن ذَكره في الصحابة حجة صريحة على إسلامه، واحتمال أن يكون قال ما قال في حق زيدٍ وأسامة قبل أن يسلم واعتبر قوله لقدم معرفته بالقيافة، لكن قرينة رضا النبي صلى الله عليه وسلم وقَرَّ به يدلُّ على أنه اعتمد خبره، ولو كان كافرًا لمَا اعتمده في حكم شرعي.
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال عبد الغني بن سعيد: مجزز بالجيم وزايين المدلجي القائف وعلقمة بن مجزز هذان الصحابة. انظر "تاريخ دمشق" لابن عساكر: (41/ 192). وقال الحافظ ابن عبد البر: قال موسى بن هارون سمعت مصعبًا الزُّبَيري يقول: إنما مجززًا؛ لأنه كان إذا أخذ أسيرًا جَزّ، ناصيته ولم يكن اسمه مجززًا، هكذا قال، ولم يذكر اسمه.
"الاستيعاب": (4/ 1461).
(4)
تصحّفت في (م) إلى: (حارثة).
وهو أحد من من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا اليسير منه؛ فيما ذكر زكريا عن الشعبي
(1)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه يعقوب وابن أخيه عبد الرحمن بن يزيد بن جارية وأبو الطُّفَيل عامر بن واثلة.
قلت: ذكر العسكري أنه مات في خلافة معاوية
(2)
.
[6885](م س) مُجَمِّع بن يحيى بن يزيد بن جارية الأنصاري الكوفي، ويقال بن زيد.
روى عن خالد بن زيد بن جارية وعثمان بن عبد الله بن موهب وأبي العَيُوف، وأبي أُمَامة أسعد بن سهل بن حُنَيف، وسعيد بن أبي بُرْدة بن أبي موسى، وعطاء بن أبي رَبَاح، وغيرهم.
روى عنه: مِسْعَر، وابن عيينة، وابن المبارك، ومروان بن معاوية وحسين بن علي الجُعْفي، ومحمد بن بشر العبدي، وأبو نُعَيم، وآخرون.
قال الأثرم، عن أحمد: لا أعلم إلَّا خيرًا
(3)
.
(1)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (2/ 306) وزكريا هو ابن أبي زائدة، وفيه: قد كان بقي على المجمّع بن جارية سورة أو سورتان حين قُبض النبي صلى الله عليه وسلم، وفي لفظ إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي - كما في المصدر نفسه -: وكان مُجَمِّع بن جارية قد جمع القرآن إلا سورتين أو ثلاثًا، وكان ابن مسعود قد أخذ بضعًا وتسعين سورة وتعلّم بقية القرآن من مُجَمِّع.
(2)
ذكره أيضًا ابن سعد في "الطبقات": (8/ 174) وزاد: وليس له عقب.
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 295)(الترجمة 1357)، وقال: أبو داود: سمعت أحمد قال: مُجَمِّع بن يحيى - يعني الأنصاري - شيخ ثقة. "سؤالات أبي داود للإمام أحمد"(ص: 216 الترجمة 183).
وقال ابن معين صالح
(1)
.
وقال أبو حاتم: ليس به بأس، صالح الحديث
(2)
.
وقال ابن عَمَّار
(3)
، ويعقوب بن شيبة، وأبو داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قلتُ وقال: وذكره ابن سعد في الطبقة الخامسة وقال: أصله مدني، وله أحاديث
(5)
.
وأفاد الخطيب
(6)
أن حفص بن غِيَاث روى عن مُجَمِّع بن جارية عن رجل عن ابن عمر شيئًا، وجوز أنه مُجَمِّع بن يحيى المذكور؛ نَسَبه حفص بن غِيَاث إلى جدّه الأعلى
(7)
.
[6886](خ د س ق) مُجَمِّع بن يزيد
(8)
بن جارية الأنصاري.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعن: خنساء بنت خِذَام، وعتبة بن عويم بن ساعدة.
وعنه: ابنه يعقوب والقاسم بن محمد، وعكرمة بن سلمة بن ربيعة وهو ابن أخي مُجَمِّع بن جارية المتقدّم.
وقيل هما واحد؛ يُنسب تارة إلى أبيه وتارة إلى جدِّه.
(1)
"التاريخ - الدُّوري": (2/ 552) وفيه: صالح الحديث.
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 295)(الترجمة 1357).
(3)
انظر "تاريخ دمشق"(57/ 53).
(4)
"الثقات": (5/ 439)
(5)
"الطبقات الكبرى": (8/ 489).
(6)
من قوله: (وأفاد الخطيب) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(7)
"المتفق والمفترق": (3/ 1973).
(8)
في (م): (زيد).
قلتُ: قال ابن حبان: مُجَمِّع بن يزيد بن جارية له صحبة
(1)
.
وقال العسكري: هو أحد حفظ القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
(2)
. وهذا إن كان على رأي من يجعلهما واحدًا سهل وإلا فهو غلط
(3)
.
[6887](د س) مُجَمِّع بن يعقوب بن مُجَمِّع بن يزيد بن جارية الأنصاري، حفيد الذي قبله.
روى عن أبيه، وابنَيْ عمّه محمد وإبراهيم ابنَيْ إسماعيل بن مُجَمِّع، ومحمد بن سليمان الكِرْماني، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، ومعاوية بن السائب بن أبي لُبَابة
(4)
، وسعيد بن عبد الرحمن بن رُقَيش، وغيرهم.
وعنه: يونس بن محمد المؤدب ويحيى بن حسان وإسماعيل بن أبي أويس، والقَعْنَبي، وقتيبة، ومحمد بن عيسى بن الطَّبَّاع وغيرهم.
قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ليس به بأس
(5)
.
وكذا قال النسائي.
وقال أبو حاتم: لا بأس به
(6)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة، مات سنة ستين ومائة بالمدينة
(7)
.
(1)
"الثقات": (3/ 863).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 84).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال يعقوب بن سفيان: له رؤية. "المعرفة والتاريخ"(1/ 355) وقال الخطيب: له صحبة. "المتفق والمفترق": (3/ 1972).
(4)
تصحّفت في (م) إلى: (أمامة).
(5)
"التاريخ"(ص: 216 الترجمة 806).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 296)(الترجمة 1361).
(7)
انظر "الطبقات الكبرى"(7/ 587) وفيه: قليل الحديث.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
قلتُ: قرأت بخط الذهبي: هذا وهم في تاريخ وفاته؛ فإنَّ رحلة قُتَيبة كانت بعد السبعين ومائة
(2)
، انتهى.
وقد أَرَّخه في سنة ستين أيضًا خليفة بن خَيَّاط
(3)
وابن قانع
(4)
، فيُنظر في رواية قُتَيبة عنه.
[6888](س) مُجِيبة الباهلي.
عن عمه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث في الصوم
(5)
.
وعنه: أبو السَّليل ضُريب بن نُقير، واختلف عليه فيه؛ فقيل هكذا، وقيل عن أبي مُجيبة عن أبيه أو
(6)
عمّه (ق)
(7)
، وقيل عن مُجيبة الباهلية عن أبيها أو عمّها (د)
(8)
، وقال بعضهم عن مُجيبة امرأة من أهله
(9)
، وقال بعضهم عن مُجيبة عجوز من عجائز المسلمين
(10)
.
وذكر البغوي أن اسم والد مُجيبة عبد الله بن الحارث
(11)
.
(1)
"الثقات": (7/ 498).
(2)
انظر "تذهيب تهذيب الكمال"(8/ 382) وفيه ذكر ابن الطَّبَّاع معه كذلك، وهو ممن روى عن مُجَمِّع بن يعقوب كما سلف.
(3)
"الطبقات" ص: 273
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 86).
(5)
أخرجه النسائي في "الكبرى": (203) الحديث رقم: 2657.
(6)
في (م): (عن أبيه عن عمه).
(7)
السنن": (3/ 629) الحديث رقم: 1741.
(8)
"السنن": (4/ 94 - 95).
(9)
انظر "معجم الصحابة" للبغوي: (4/ 6 - 7) الحديث رقم: 2397.
(10)
انظر "مسند أحمد"(33/ 432) الحديث رقم: 20323.
(11)
"معجم الصحابة": (4/ 6).
قلتُ: والرواية التي فيها عن مجيبة عجوز هي رواية سعيد بن منصور عن ابن عُليَّة عن الجُرَيري عن أبي السَّليل
(1)
.
[6889](ع) مُحَارِب بن دِثار بن كُرْدُوس بن قِرْوَاش بن جَعُونة بن سلمة بن صخر بن ثعلبة بن سَدُوس السَّدُوسي، أبو دِثَار ويقال أبو مُطَرِّف ويقال أبو كُرْدُوس ويقال أبو النَّضْر، الكوفي القاضي، وقيل إنه ذهلي.
روى عن ابن عمر، وعبد الله بن يزيد الخَطْمي، وجابر، وعُبَيد بن البراء بن عازب، والأسود بن يزيد النخعي، وعبد الله وسليمان ابنَيْ بُرَيدة، وصِلَة بن زُفَر، وعمران بن حِطَّان.
وعنه: عطاء السائب، وأبو إسحاق الشيباني، والأعمش، وسعيد بن مسروق، وعاصم بن كُليب، ويونس بن أبي إسحاق، وأبو سنان ضِرَار بن مُرَّة، وزُبَيد بن الحارث اليامي وشعبة وزائدة وقيس بن الربيع، ومِسْعَر، ومُعرِّف بن واصل، ومحمد بن قيس الأسدي، والسُّفيانان، وغيرهم.
قال أحمد
(2)
وابن معين
(3)
، وأبو زرعة
(4)
، وأبو حاتم
(5)
، ويعقوب بن سفيان
(6)
، والنسائي: ثقة.
زاد أبو حاتم: صدوق
(7)
.
وزاد أبو زرعة: مأمون
(8)
.
(1)
وهي رواية الإمام أحمد كذلك في "مسنده": (33/ 432) الحديث رقم: 20323.
(2)
"العلل ومعرفة الرجال - رواية عبد الله": (2/ 477) النص: 3130.
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 417)(الترجمة 1899).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 417)(الترجمة 1899).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 417)(الترجمة 1899).
(6)
"المعرفة والتاريخ": (903).
(7)
"الجرح والتعديل": (8/ 417)(الترجمة 1899).
(8)
"الجرح والتعديل": (8/ 417)(الترجمة 1899).
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وقال سعيد بن سِمَاك بن حرب عن أبيه كان أهل الجاهلية إذا كان في الرجل
(2)
ست خصال سَوَّدوه: الحِلْمُ والصبر والسَّخاء والشجاعة والبيان والتواضع، ولا يَكْمُلن في الإسلام
(3)
إلَّا بالعفاف، وقد كَمُلْنَ في هذا الرجل؛ يعني محارب بن دثار
(4)
.
قال ابن سعد
(5)
وغيره
(6)
: مات في ولاية خالد بن عبد الله.
وقال ابن قانع: مات سنة ستٍّ عشرة ومائة.
قلتُ: وقال خليفة: مات في آخر ولاية خالد، وعزل خالد سنة عشرين
(7)
.
وقال الثوري: ما يُخَيَّل إلي أني رأيت زاهدًا أُفَضِّله من محارب
(8)
.
وقال ابن سعد: كان من المرجئة الأولى؛ الذين يُرجئون عليًّا وعثمان ولا يشهدون فيهما بشيء
(9)
، وله أحاديث، ولا يحتجون به
(10)
.
وقال عبد الله بن إدريس، عن أبيه رأيت الحكم وحَمَّادًا في مجلس
(1)
"الثقات": (5/ 452).
(2)
في (م) بدل كلمة (الرجل) كلمة (الجاهلية) كُررت خطأً.
(3)
في (م): (ولا تكملت الإسلام).
(4)
انظر نحوه في "تاريخ دمشق": (57/ 59) من قول الأمير خالد بن عبد الله القَسْري.
(5)
"الطبقات الكبرى": (8/ 424).
(6)
منهم ابن حبان في "الثقات": (5/ 452).
(7)
انظر "الطبقات" له ص: 161، و "تاريخ دمشق" لابن عساكر:(57/ 71).
(8)
انظر "السير" للذهبي: (5/ 218).
(9)
جملة: (ولا يشهدون فيهما بشيء) سقطت من: (ص).
(10)
انظر "الطبقات الكبرى": (8/ 424).
قضاء محارب
(1)
. قال الذهبي
(2)
وفي إدراك ابن عيينة له نظر فلعلّه أرسل عنه شيئًا، وهو حُجّة مطلقًا
(3)
.
وقال ابن حبان: كان من أفرس الناس
(4)
.
وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة
(5)
.
وقال يعقوب بن سفيان
(6)
والدارقطني
(7)
: ثقة.
[6890](خت م د س) مُحَاضِر بن المُوَرِّع الهَمْدَاني، اليامي ويقال السَّلُولي ويقال السَّكُوني، الكوفي.
روى عن عاصم الأحول، والأعمش، ومجالد وهشام بن عروة، وهشام بن حسان وسعد بن سعيد الأنصاري، وأجلح الكندي ومجالد بن سعيد، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وحَجَّاج بن الشاعر، ومحمد بن عبد الله بن نُمَير، ومحمد بن إسحاق الصَّغَاني، ومحمد بن يحيى الذُّهْلي، ويوسف بن موسى، ويوسف بن موسى القطَّان، وأبو داود الحَرَّاني، وأحمد بن سليمان الرُّهَاوي وعبد الأعلى بن واصل، والحسن بن علي بن عَفَّان، وآخرون.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (57/ 61)، قال العِجْلي - مفسّرًا ذلك - وكان على قضاء الكوفة، فبعث إلى الحكم وحماد فأجلسهما معه وكان إذا أشكل عليه الشيء سألهما عنه. "معرفة الثقات":(2/ 266)(الترجمة 1687).
(2)
قوله: (قال الذهبي) سقط من: (ص).
(3)
انظر تذهيب "تهذيب الكمال": (8/ 384) و "ميزان الاعتدال": (4/ 21).
(4)
"الثقات": (5/ 452).
(5)
"معرفة الثقات": (2/ 266)(الترجمة 1687).
(6)
"المعرفة والتاريخ": (903) وقد تقدّم قوله.
(7)
"سؤالات البرقاني"(ص: 64 الترجمة 478).
قال عبد الله أحمد، بن عن أبيه: سمعت منه أحاديث لم يكن من أصحاب الحديث؛ كان مُغَفَّلًا جدًّا
(1)
.
وقال أبو زرعة: صدوق
(2)
.
وقال أبو حاتم: ليس بالمتين، يُكتب حديثه
(3)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: قال ابن المبارك: أعرفه قديمًا، قال: وكان شَريك إذا لم يحضر صلى محاضر
(4)
.
وقال في موضع آخر، عن أبي داود: قال أبو سعيد الحَدَّاد: محاضر لا يُحسن أن يَصدق فكيف يُحسن يكذب؛ كُنّا نوقفه على الخطأ في كتابه فإذا بلغ ذلك الموضع أخطأَ
(5)
.
قال الآجري: وكان إمام الحي
(6)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن عدي: روى عن الأعمش أحاديث صالحة مستقيمة، ولم أرَ حديثه حديثًا منكرًا؛ فأذكره إذا روى عنه ثقة
(7)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(8)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال": (3/ 49) النص: 4110.
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 437)(الترجمة 1996)، وكلمة (صدوق) كُتبت في (م) مكررة.
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 437)(الترجمة 1996).
(4)
"سؤالات الآجري"(1/ 300) النص: 480.
(5)
"سؤالات الآجري"(1/ 299 - 300) النص: 480.
(6)
"سؤالاته": (1/ 163) النص: 54
(7)
انظر "الكامل": (8/ 196).
(8)
"الثقات": (7/ 513).
قال ابن سعد: مات سنة ستٍّ ومائتين
(1)
.
روى له مسلم حديثًا واحدًا متابعةً
(2)
.
وذكره البخاري في الحج
(3)
.
قلتُ: وفي حديث آخر في البيوع
(4)
.
وقال ابن سعد: كان ثقةً صدوقًا، ممتنعًا من التحديث ثم حَدَّث بعدُ
(5)
.
وقال ابن قانع: ثقة
(6)
.
وقال مَسْلَمة بن قاسم: ثقة مشهور، وكان على رأي أهل الكوفة في النَّبذ
(7)
.
• محبوب بن الحسن: هو محمد بن الحسن، تقدّم
(8)
.
• محبوب بن صالح الفَرَّاء: هو محبوب أبو صالح، واسم أبيه موسى يأتي
(9)
.
(1)
"الطبقات الكبرى"(8/ 521).
(2)
"الصحيح: (1/ 522) الحديث رقم: 758.
(3)
"الجامع الصحيح": (2/ 182) الحديث رقم: 1772.
(4)
"الجامع الصحيح"(3/ 157). وله في كتاب الأذان باب من أسمع الناس تكبير الإمام، (1/ 144) الحديث رقم: 712 متابعةً.
(5)
"الطبقات الكبرى"(8/ 521).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 90).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 90) وفيه - مما يوضح ذلك -: وكان يقول بتحليل النبيذ.
(8)
تقدّم في (الترجمة رقم: 6150): ولقبه محبوب، وهو أشهر به من محمد، والإشارة إلى هذه الترجمة ليست في:(ص).
(9)
يأتي في (الترجمة رقم 6892)، والإشارة إلى هذه الترجمة ليست في:(ص).
[6891](بخ ت) محبوب بن محرز التميمي القواريري العَطَّار، أبو محرز: الكوفى.
روى عن: الأعمش، والصعب بن حكيم، وداود بن يزيد الأودي، وأسامة بن زيد المدني، وطلحة بن عمرو ويزيد بن زياد بن أبي الجعد، وأبي جعفر الرازي، وحمزة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وغيرهم.
وعنه بشر بن الحكم العبدي، وسُرَيج بن يونس، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن الحسن بن سليمان الكوفي، وأبو كُرَيب، وابن نُمير، وأبو سعيد الأشج، والحسن بن عرفة، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم
(1)
، عن أبيه: يُكتب حديثه، قلتُ: يُحتج به؟ قال: يُحتج بحديث شعبة
(2)
وسفيان
(3)
.
وقال عبد الله بن أحمد: حدثنا سريج بن يونس حدثنا محبوب بن محرز كوفي ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قلت: وقال الدرقطني: ضعيف
(5)
.
[6892](د س) محبوب بن موسى أبو صالح الأنطاكي الفَرَّاء.
روى عن أبي إسحاق الفَزَاري، وابن المبارك، وشعيب بن حرب، وفرج بن سعيد المازني، ومَخْلَد بن حسين الأزدي، وعون بن مسلم، ويوسف بن أَسْباط.
روى عنه: أبو داود، وروى النسائي عنه بواسطة سعيد بن عبد الرحمن
(1)
في (م): (أبو حاتم) وهو خطأ.
(2)
تصحّفت في (م) إلى: (سعيد).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 388)(الترجمة (1778).
(4)
"الثقات": (9/ 205).
(5)
"السنن": (4/ 488) عقب الحديث رقم: 3852.
البغدادي، وعمرو بن يحيى بن الحارث الحِمْصي وأبو نَشيط محمد بن هارون الفَلَّاس وإبراهيم بن سعيد الجوهري ومحمد بن أبي السَّري العسقلاني، وإبراهيم بن عبد الله بن الجُنَيد، ومحمد بن إبراهيم البوشنجي، وعثمان بن سعيد الدارمي، وأحمد بن إبراهيم بن فيل، وغيرهم.
قال أبو حاتم: هو أحبُّ إليَّ من المُسَيَّبِ بن واضح
(1)
.
وقال العجلي: ثقة، صاحب سنة
(2)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة، لا يُلتفت إلى حكاياته إلَّا كتاب
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" فقال: متقن فاضل
(4)
.
قال أبو القاسم: مات سنة ثلاثين ويقال سنة إحدى وثلاثين ومائتين
(5)
.
قلت: وأَرَّخه مَسْلَمة بن قاسم سنة إحدى وثلاثين وزاد: وهو ابن تسع وسبعين سنة
(6)
.
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة تسع وعشرين أو سنة ثلاثين
(7)
.
وزعم الدمياطي في "حواشي البخاري" أن البخاري
(8)
علَّق له حديثًا في الكفالة، وقع في بعض نسخ البخاري
(9)
دون بعض مع رواية عُقيل عن
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 389)(الترجمة (1781).
(2)
"معرفة الثقات": (2/ 266)(الترجمة 1688).
(3)
"سؤالات الآجري": (2/ 258) النص: 1776.
(4)
الثقات": (9/ 205).
(5)
"المعجم المشتمل"(ص: 286 الترجمة 1024).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 90).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 90).
(8)
قوله: أن (البخاري) سقط من: (ص).
(9)
من قوله: (ووقع في بعض نسخ البخاري) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
ابن شهاب عن عروة عن عائشة: لم أعقل أبوي قط إلّا وهما يَدينان الدِّين"
(1)
، وقال أبو صالح: حدثني عبد الله عن يونس عن الزهري أخبرني عروة؛ فذكر الحديث.
قال الإسماعيلي
(2)
: أبو صالح هذا هو عبد الله بن صالح.
وذكره البخاري عنه بدون ذكر الخبر وساق الحديث بطوله على لفظه، وقد رواه ابن وهب عن يونس فسُقته على لفظه من طريق أبي الطاهر بن السَّرْح ويونس بن عبد الأعلى، انتهى.
فَصرَّح بأنَّ أبا صالح في هذا السند هو عبد الله بن صالح كاتب الليث، وكان عبد الله شيخه في هذا السند عنده هو ابن وهب، وهو محتمل.
وقال الدمياطي: أبو صالح هذا هو محبوب بن موسى، وعبد الله هو ابن المبارك. ولم يذكر لذلك دليلا، ولا ذكر أحد ممن جمع رجال البخاري محبوبًا هذا.
وقد جزم أبو علي الجيّاني أنه وقع في رواية أبي علي بن السكن عن الفربري عن البخاري أنه أبو صالح الملقب سلمويه
(3)
، وبه جزم أبو نعيم وغيره.
وقد أخرج البخاري لسليمان بن صالح شيئًا غير هذا عن عبد الله بن المبارك بخلاف محبوب بن موسى.
وقال الدرقطني في محبوب: صُوَيلحٌ وليس بالقوي
(4)
.
(1)
"الجامع الصحيح": (1/ 102) الحديث رقم: 476. وكلمة (الدِّين) سقطت من: (م).
(2)
في (م): (الإسماعيل).
(3)
انظر "تقييد المهمل وتمييز المشكل"(2/ 619). وتصحفت في (م) إلى (سلمونه).
(4)
"سؤالات السُّلَمي"(ص: 278 الترجمة 330).
[6893](بخ د س) مِحْجَن بن الأذرع الأسلمي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: حنظلة بن علي الأسلمي، ورجاء بن أبي رجاء الباهلي، وعبد الله شقيق.
سكن البصرة، وهو الذي اختَطَّ، مسجدها وكان قديم الإسلام، وهو الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم:"ارموا وأنا مع ابن الأَدْرَع"
(1)
.
يُقال مات في آخر خلافة معاوية
(2)
.
[6894](س) مِحْجَن بن أبي مِحْجَن الدِّيلي.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه بُسر.
هو الذي مرَّ به النبي صلى الله عليه وسلم بعد انصرافه من صلاة الفجر
(3)
.
ويُقال إنه كان مع زيد بن حارثة في سرية حِسْمَى
(4)
؛ وكانت في جمادى الآخرة سنة ست.
[6895](ق) مَحْدُوج الذُّهلي.
(1)
أخرجه أبو يعلى في "مسنده": (10/ 502 - 503) الحديث رقم: 6119 - ومن طريقه ابن حبان في صحيحه - الإحسان" (10/ 548) الحديث رقم: 4695 - والحاكم في "المستدرك": (2/ 94) وقال: صحيح الإسناد ولم يُخَرِّجاه. وقال الذهبي: صحيح.
(2)
انظر "الاستيعاب" لابن عبد البر: (3/ 1363) وقال: وعُمّر طويلًا.
(3)
أخرجه النسائي في "الكبرى": (1/ 449) الحديث رقم: 932.
(4)
"حِسْمَى" بالكسر ثم السكون من سلسة جبال شرقي الأردن، وتقع جنوبي جبال الشراة، وتمتد حتى حدود الحجاز. انظر "المعالم الأثيرة" لمحمد شراب ص:100.
عن جَسْرة بنت دَجاجة عن أم سلمة حديث: لا يحلّ المسجد لجنب ولا لحائض"
(1)
.
وعنه: أبو الخطاب الهَجَري.
قال البخاري: فيه نظر
(2)
.
قلتُ ذكره أبو نُعَيم في "معرفة الصحابة" وقال: إنه مختلف في صحبته
(3)
.
[6896](ت) مُحَرَّر بن هارون بن عبد الله بن مُحرز بن الهُدَير التيمي.
ذكره البخاري فيمن اسمه محرر برائين
(4)
، وذكره ابن أبي حاتم
(5)
وغيره فيمن اسمه محرز بالزاي.
روى عن: الأعرج، وعُمارة بن فيروز.
وعنه ابن أخيه سليمان بن عبد الملك بن هارون الهُدَيري، وابن أبي فديك، وإسماعيل بن زكريا، وبشر بن عمر، وذؤيب بن عمامة، ويعقوب بن محمد وأبو مصعب، وغيرهم.
قال البخاري
(6)
والنسائي
(7)
: منكر الحديث.
(1)
أخرجه ابن ماجه في "السنن": (1/ 411) الحديث رقم: 645.
(2)
انظر "الكامل" لابن عدي: (8/ 198)، وقوله:(قال البخاري فيه نظر) ليس في: (م) و (ص) و"تهذيب الكمال"، وهي زيادة من الحافظ قبل قوله:(قلتُ) ولم ينبه على ذلك.
(3)
"معرفة الصحابة": (5/ 2646).
(4)
"التاريخ الكبير": (8/ 22)(الترجمة 2012).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 345)(الترجمة 1582).
(6)
"الضعفاء الصغير"(ص: 117 الترجمة (369).
(7)
"الضعفاء والمتروكين"(ص: 232 الترجمة 611).
وقال أبو حاتم ليس بالقوي؛ يروي ثلاثة أحاديث مناكير
(1)
.
وقال ابن حبان: يروي عن الأعرج ما ليس من حديثه، لا تحل الرِّواية عنه ولا الاحتجاج به
(2)
.
وقال الدرقطني: ضعيف
(3)
.
قلتُ: وقال السّاجي: منكر الحديث
(4)
.
وقال محمد بن نصر المَرْوَزي: سألت محمد بن يحيى عنه، فقال: بصريٌّ ليس به بأس
(5)
.
وقال ابن المديني: تركناه؛ لأنا سألناه عن حديثه عن الأعرج فقال: كنت أُحَدِّث به
(6)
فنسيته فاسمعوه
(7)
من ابن أخي.
وذكره العُقَيلي في "الضعفاء"
(8)
وابن عدي
(9)
.
[6897](س ق) مُحَرَّر بن أبي هريرة الدَّوسي.
روى عن أبيه، وعمر بن الخطاب - يقال
(10)
مرسل -، وابن عمر ورجل من الأنصار.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 345)(الترجمة 1582).
(2)
انظر " المجروحين": (2/ 353)(الترجمة 1050) وفيه: عن الأعرج .. وعدّة من الثقات.
(3)
أورده في كتابه "الضعفاء والمتروكون"(ص: 356 الترجمة 498).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 93).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 93).
(6)
حرف الثاء من كلمة (أحدث) سقطت من: (م) وكذا: (فاسمعوه) ومكانها فيه بياض.
(7)
(فاسمعوه) ليست في: (م) ومكانها فيه بياض.
(8)
"الضعفاء": (4/ 1374).
(9)
"الكامل": (8/ 196).
(10)
في (م): (فقال).
وعنه ابنه، مسلم والزهري والشعبي، وابن عُقَيل، وعطاء، وعكرمة بن مصعب، وعبد الله بن مُحَيْريز، وثعلبة بن مسلم، والمُثَنَّى بن الصَّبَّاح، وغيرهم.
قال ابن سعد: توفي بالمدينة في خلافة عمر بن عبد العزيز، وكان قليل الحديث
(1)
. وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: وذكر ابن يونس في "تاريخ الغرباء" مُحَرَّر بن بلال بن أبي هريرة، وذكر أنه روى عن أبي هريرة، وذكر ما يدل على أنه بقي إلى حدود الخمسين ومائة
(3)
.
فكأنه ابن أخي صاحب الترجمة، وينبغي أن يُذكر للتمييز.
[6898] (د ق
(4)
) مُحْرِز بن سلمة بن يزداد المكي العدني.
روى عن مالك، ونافع بن عمر والدراوردي وابن أبي حازم والمغيرة بن عبد الرحمن، والمنكدر بن محمد بن المنكدر.
وعنه: ابن ماجه، وابن أبي عاصم، ومطين، وموسى بن إسحاق، ومحمد بن إدريس وَرَّاق الحُمَيدي، وأبو بكر حاتم بن إسماعيل، وأبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد الأَزْرَقي، ومحمد بن علي بن زيد الصائغ، وأبو يعلى، وغيرهم.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة أربعٍ وثلاثين ومائتين.
(1)
انظر "الطبقات الكبرى"(7/ 250).
(2)
"الثقات": (5/ 460).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 94).
(4)
رمز (د) كُتب قبل الترجمة، وكلا الرمزين سقطا من:(م)، وفي (ص) رمز (ق) فقط.
وقال ابن حبان في "الثقات": محرز بن سلمة البغداديّ أصله من مكة
(1)
.
قال المِزِّي: لم يذكره الخطيب في "تاريخه"
(2)
.
قلت: الظاهر أنه تصحيف من ناسخ الثقات؛ وكأنها كانت: العدني.
وقال محمد بن وَضَّاح: لقيته في سفرتي الثانية وقال لي: بهذه الحَجَّة تتم لي ثمانون حَجَّة.
[6899](بخ ق) مُحْرِز بن عبد الله أبو رجاء الجزري، مولى هشام بن عبد الملك.
روي عن: برد بن سنان وعروة بن رؤيم اللخمي، وفرات بن سلمان الجزري، وشَدَّاد بن أبي سَلَّام الأسود، وصدقة بن المنتصر، ومكحول.
وعنه: الثوري، وزهير بن معاوية وأبو معاوية وإسماعيل بن زكريا ويعلى ومحمد ابنَيْ عبيد، وموسى بن أَعْين، وعبدة بن سليمان، وإسماعيل بن عَيَّاش، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وأبو زهير عبد الرحمن بن مغراء، ومحمد بن بشر
(3)
والفريابي.
قال الآجري، عن أبي داود: ليس به بأس، شاميٌّ يُحدِّث عنه الكوفيون
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان يُدَلِّس عن مكحول، يُعتبر بحديثه ما بَيَّن فيه السماع عن مكحول وغيره
(5)
.
(1)
"الثقات": (9/ 192).
(2)
انظر "تهذيب الكمال": (27/ 277) الحاشية (2).
(3)
في (م): (بسر).
(4)
انظر "سؤالاته": (2/ 212) النص: 1628.
(5)
"الثقات": (7/ 504).
قلتُ: وقال الأجري عن أبي داود أيضًا: ثقة
(1)
[6900] (م
(2)
) مُحْرِز بن عون بن أبي عون الهلالي، أبو الفضل البغدادي.
كان جدُّه أبو عون عبد الملك بن يزيد أمير مصر.
روى عن أخيه مختار بن عون، ومالك، ومسلم بن خالد، وخَلَف بن خليفة، وعبد الله بن إدريس، وفَرَج بن فضالة، وفُضَيل بن عياض، والعَطَّاف بن خالد بن ورشدين بن سعد وإبراهيم بن سعد، وغيرهم.
وعنه: مسلم، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقي، ويحيى بن معين، ومحمد بن عبد الرحيم البَزَّاز، وإبراهيم بن الجنيد، وأحمد بن علي الأَبَّار، وأبو بكر بن علي المروزي وابن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد، ومحمد بن يحيى بن سليمان
(3)
المروزي، وأحمد بن يحيى الحُلْوَاني، وإدريس بن عبد الكريم الحَدَّاد، وموسى بن هارون الحافظ، وأبو يعلى، والبغوي، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد: سألت ابن معين عن مُحْرِز بن عون، فقال: ليس به بأس، ثقة
(4)
.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو حاتم شيخ ثقة "الجرح والتعديل": (8/ 345)(الترجمة 1581)، وقد ذكر هذا القول المَزِّي في:"تهذيب الكمال"(27/ 278) بزيادة: (ثقة) وغفل عنه الحافظ رحمه الله، فلم يذكره.
(2)
الرمز سقط من: (م).
(3)
في (ص: (وسليمان) وهو خطأ.
(4)
"العلل ومعرفة الرجال": (2/ 603)(الترجمة 3871) ونقل عن أبيه أنه كتب عنه حديث وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين سنة. وفيه: (2/ 606) النص: 3885 عن ابن معين أيضًا قال - لما بلغه وفاته -: نعم الرجل، كان صاحب صلاة.
وقال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين كان شيخ صدقٍ
(1)
لا بأس به
(2)
.
وقال صالح بن محمد: ثقة
(3)
.
وقال مَرَّةً: لا بأس به
(4)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
قال حاتم بن الليث الجوهري: ولد سنة أربع وأربعين ومائة، ومات ببغداد سنة إحدى وثلاثين ومائتين وله سبعٌ وثمانون سنة
(6)
.
وفيها أَرَّخه موسى بن هارون
(7)
والبغوي
(8)
.
قلت: وقال ابن قانع: بغدادي ثقة
(9)
.
وقال ابن سعد: حَدَّث وكتب عنه الناس كثيرًا، وكان ثقةً ثَبْتًا
(10)
(11)
(1)
في (م): (صدوق).
(2)
"سؤالاته"(ص: 296 الترجمة 95) ونقل عنه أنه لما نُعي إليه وفاته استغفر له وتَرحّم عليه.
(3)
انظر "تاريخ بغداد"(15/ 354).
(4)
انظر "تاريخ بغداد"(15/ 354).
(5)
"الثقات": (1919).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 354).
(7)
انظر "تاريخ بغداد"(15/ 354) بذكر تاريخ مولده فحسب.
(8)
"تاريخ وفاة الشيوخ"(ص: 56 الترجمة 65).
(9)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 94).
(10)
انظر "الطبقات الكبرى": (9/ 365) وفيه: كتب الناس عنه كتابًا كبيرًا.
(11)
أقوال أخرى في الراوي:
قال صاحب "الزَّهرة": روى عنه مسلم حديثين. انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 94).
[6901](س) مُحْرِز بن الوَضَّاح بن مُحْرِز المَرْوَزي.
روى عن أبيه، وإسماعيل بن أُمَيَّة، وعبيد الله بن عمر، ومحمد بن ثابت قاضي مَرْو، ورَبَاح بن عبد الله بن عمر.
وعنه: محمد بن علي بن حرب ومحمد بن يحيى بن أيوب ومحمود بن غيلان ومصعب بن بشير المَرْوَزِيون.
قال عبد الله بن محمد، عن محمود بن غيلان: حدّثنا مُحْرِز بن الوَضَّاح، وقال: كان مقبول القول، ثقة.
وقال مصعب بن بشير: أخبرنا مُحْرِز، وكان جارنا في السوق، وكان ما علمته صدوقًا.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
• مُحْرِز:
عن الحسن.
وعنه الفريابي.
كأنه ابن عبد الله أبو رجاء المتقدّم
(2)
.
[6902](ب د ت س) مُحَرِّش الكعبي الخُزاعي: "ويقال بالخاء المعجمة
(3)
.
(1)
" الثقات": (1919).
(2)
(الترجمة رقم 6899)، والإشارة إليها ليست في:(ص).
(3)
نقله ابن عبد البر في "الاستيعاب": (4/ 1465) عن المدائني.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتمر من الجِعِرَّانة
(1)
، الحديث
(2)
.
وعنه: عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد.
قال ابن عبد البر أكثر أهل الحديث يقولون مُحَرِّش وينسبونه: مُحَرِّش بن سُوَيد بن عبد الله بن مُرَّة، وهو معدود في أهل مكة
(3)
.
وقال عمرو بن علي الفَلَّاس: لقيت شيخًا بمكة اسمه سالم فاكتريت منه بعيرًا إلى منى فسمعني أُحدّثُ بهذا الحديث فقال: هو جدّي وهو محرش بن عبد الله الكعبي، ثم ذكر الحديث وكيف مرَّ بهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: ممن سمعته؟ فقال: حَدَّثنيه أبي وأهلنا
(4)
.
[6903](د س) مُحْصِن بن علي الفِهْري المدني.
روى عن عوف بن الحارث، وعون بن عبد عبد الله بن عتبة.
وعنه: عمرو بن أبي عمرو وسعيد بن أبي أيُّوب، ومحمد بن طَحْلَاء.
(1)
(الجعِرَّانة) بكسر أوّله إجماعًا، وأهل الحديث يكسرون عينه ويشددون راءه وأهل اللغة يسكنون العين ويخففون الراء، وهما لغتان جيّدتان وقد تكرّر ذكرها في السيرة، وهي ماء بين الطائف ومكة إلى مكة أقرب، لا زالت تُعرف في رأس وادي سَرِف في وهي الشمال الشرقي من مكة، وقد قسم فيها النبي صلى الله عليه وسلم غنائم هوازن مرجعه من غزوة حنين وأحرم منها بالعمرة وبها مسجد. انظر:"معجم البلدان"(2/ 142) و "معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية"(ص: 83).
(2)
أخرجه أبو داود في "السنن: (3/ 351) الحديث رقم: 1996، والترمذي في "الجامع": (2/ 434 - 435) الحديث رقم: 953، وقال: حديث حسن غريب، ولا نعرف لمُحرِّشٍ الكعبي عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث، والنسائي في "الكبرى": (4/ 96) الحديث رقم: 3832.
(3)
"الاستيعاب": (4/ 1466).
(4)
انظر "الاستيعاب": (4/ 1466).
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
قلت: وقال: يروي المراسيل
(2)
.
وقال أبو الحسن بن القَطَّان الفاسي: مجهول الحال
(3)
[6904](د عس ق) محفوظ بن علقمة الحضرمي، أبو جنادة الحِمْصِي.
روى عن أبيه، وسلمان الفارسي - يُقال مرسل -، وعبد الرحمن
(4)
بن عابد، ويزيد بن ميسرة بن حَلْبَس.
وعنه: أخوه نصر، والوَضين بن عطاء، ويزيد بن مَرْثَد، وبهز أبو جُنادة الحِمْصِي، وثور بن يزيد الرَّحَبي، ومحمد بن راشد المكحولي
(5)
.
قال عثمان الدارمي، عن ابن معين
(6)
وعن دُحَيم: ثقة.
وقال أبو زرعة لا بأس به
(7)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(8)
[6905](خ د س ق) مُحِل بن خليفة الطائي الكوفي.
روى عن جدِّه عدي بن حاتم، وأبي السَّمْح خادم النبي صلى الله عليه وسلم، ومِلْحان بن زياد.
(1)
"الثقات": (5/ 458).
(2)
"الثقات": (5/ 458).
(3)
انظر "بيان الوهم والإيهام": (4/ 143) وعبارته (مجهول) فحسب.
(4)
في (م): (عبد الله).
(5)
في (م): (الكحولي).
(6)
"التاريخ"(ص: 213 الترجمة 791).
(7)
"الجرح والتعديل": (8/ 422)(الترجمة 1921).
(8)
"الثقات": (7/ 520).
وعنه: سعد أبو مجاهد الطائي، وأبو الزعراء يحيى بن الوليد الطائي، وشعبة، والثوري.
قال ابن معين
(1)
، وأبو حاتم
(2)
، والنسائي: ثقة
زاد أبو حاتم: صدوق
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قلتُ: ووَثّقه أيضًا: ابن خزيمة والدارقطني
(5)
.
وقال ابن عبد البر في "التمهيد" في الكلام على بول الصبي: إن المُحِلَّ بن خليفة ضعيف
(6)
.
ولم يُتابع ابن عبد البر على ذلك.
[6906](بخ) مُحِلّ
(7)
بن مُحْرِز الضَّبِّي الكوفي الأعور.
روى عن: أبي وائل وإبراهيم النخعي، وعامر الشعبي.
وعنه: يحيى القطان، وجرير، ووكيعٌ، وعلي بن مُسْهِر، وخَلَّاد بن يحيى، وعبيد الله بن موسى، وأبو نُعَيم الفضل بن دكين، وأبو نُعَيم عبد الرحمن بن هانئ وغيرهم.
قال علي بن المَديني، عن يحيى القَطَّان: كان وسطًا ولم يكن بذاك
(8)
.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 413)(الترجمة 1884).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 413)(الترجمة 1884).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 413)(الترجمة 1884).
(4)
"الثقات": (5/ 453)
(5)
"سؤالات البرقاني"(ص: 64 الترجمة 480).
(6)
"التمهيد": (9/ 112).
(7)
كُتب في هامش: (م) بضم أوله وكسر ثانيه وشد اللام.
(8)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 414)(الترجمة 1885).
وقال أبو طالب، عن أحمد: ثقة
(1)
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صالح
(2)
.
وقال ابن الجنيد عن ابن معين: ثقة لا بأس به
(3)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: كان آخر من بقي من أصحاب إبراهيم، ما بحديثه بأس، ولا بأس به، أدخله البخاري في "الضعفاء" فسمعت أبي يقول: يُحَوَّلُ
(4)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
قال ابن قانع وغيره
(5)
: مات سنة ثلاثٍ وخمسين ومائة.
قلتُ
(6)
: وقال ابن عدي: له أحاديث فأرجو أنه مستقيم الحديث
(7)
(8)
.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 414)(الترجمة 1885).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 414)(الترجمة 1885).
(3)
"سؤالاته"(ص: 338 الترجمة 266).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 414)(الترجمة 1885) وفيه: ما بحديثه بأس ولا يحتج به، كان شيخًا مستورًا.
(5)
منهم خليفة بن خياط في "الطبقات"(ص: 168).
(6)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (م).
(7)
انظر "الكامل": (8/ 198).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث." الطبقات": (8/ 481)، وذكره البخاري في "الضعفاء الصغير" (ص: 117 الترجمة 370) ونقل عن يحيى بن سعيد القَطَّان - وقد تقدّم: لم يكن بذاك، وعن سفيان بن عيينة قال: لم يكن بالحافظ، ثم قال البخاري: وهو محتمل. وذكره ابن حبان في "المجروحين": (2/ 353)(الترجمة 1049) وقال: كان ممن يخطئ، لم يفحش خطؤه حتى استحق الترك لكثرته. وقال الدرقطني: ثقة. "سؤالات البرقاني"(ص: 64 الترجمة 479).
[6907] (خ
(1)
) محمود بن آدم أبو أحمد ويقال أبو عبد الرحمن، المَرْوَزي.
روى عن الفضل
(2)
بن موسى السِّينَاني، وأبي بكر بن عَيَّاش، وابن عيينة، وأبى معاوية، وابن فُضَيل، وبشر بن السَّري، وعبد الملك بن إبراهيم الجُدِّي.
روى عنه: البخاري - فيما ذكر ابن عدي
(3)
، ومحمد بن إسحاق المروزي، وأبو حامد
(4)
الأَعْمَشي، وأبو بشر أحمد بن محمد بن عمرو بن مصعب، والحسين بن مكي السرخسي، ومحمد بن عبد الرحمن الدَّغُولي، ومحمد بن عمرويه النيسابوري وأبو بكر بن أبي داود، وأبو نصر محمد بن حمدويه المروزي الغازي.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات في غرة رمضان سنة ثمان وخمسين ومائتين
(5)
.
وقال الخَلِيلي: سمع منه أبو داود السِّجِسْتاني وابنه عبد الله، وآخر من روى عنه محمد بن حمدويه
(6)
(7)
.
(1)
كُتب الرمز قبل الترجمة؛ لاحتمال رواية البخاري عنه.
(2)
في (م): (الفضيل).
(3)
لم أهتد إليه في المطبوع من كتابه: "أسامي محمد بن إسماعيل في الصحيح".
(4)
في (م): (أبو أحمد).
(5)
"الثقات": (9/ 202).
(6)
الإرشاد": (3/ 900)(الترجمة 822).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن أبي حاتم: كان ثقة صدوقا. "الجرح والتعديل": (8/ 291)(الترجمة 1334).
[6908](دس ق) محمود بن خالد بن أبي خالد يزيد يزيد السُّلَمي، أبو علي الدمشقي.
روى عن أبيه، والوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد، وعبد الله بن كثير الطويل، ومحمد بن شعيب بن شابور، ومحمد بن عابد وأبي الجماهر
(1)
، وعلي بن عَيَّاش، والفريابي، وأبي مسهر، وغيرهم.
وعنه أبو داود والنسائي وابن ماجه، وأحمد بن أبي الحَوَاري - وهو من أقرانه، وبقي بن مخلد وإبراهيم بن دُحَيم، وأحمد بن إبراهيم بن فيل، وأبو الجهم المَشْغَراني
(2)
، وأحمد بن المُعَلَّى بن يزيد القاضي، والحسن بن سفيان وابن أبي داود، وغيرهم.
قال أحمد بن أبي الحَوَاري: حدثنا محمود بن خالد الثقة الأمين
(3)
.
وقال أبو حاتم: كان ثقة رضا
(4)
.
وقال النسائي: ثقة
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
قال أبو زرعة الدمشقي: قال لي محمود: وُلدت في رمضان سنة ستٍّ وسبعين، ومات في شوال سنة تسع وأربعين ومائتين
(7)
.
(1)
(أبي الجماهر) تصحفت في (م) إلى: (أبي الحمام).
(2)
في (م)(الشغراني).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 292)(الترجمة 1342).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 292)(الترجمة 1342).
(5)
"مشيخته"(ص: 69 الترجمة 151)، وزاد مأمون.
(6)
"الثقات": (9/ 202).
(7)
"التاريخ": (2/ 710) النص: 2250.
وفيها أَرَّخه عمرو بن دُحَيم
(1)
، وأبو سليمان بن زَبر
(2)
.
قلتُ: فَرَّق الغَسَّاني في شيوخ أبي داود بين محمود بن خالد السُّلَمي، وبين محمود بن خالد الدمشقي، فوهم
(3)
(4)
.
[6909](ت عس ق) محمود بن خِدَاش الطالقاني، أبو محمد، نزيل بغداد.
روى عن: هُشَيم، وعَبَّاد بن العَوَّام، وسيف بن محمد الثوري، وابن المبارك، وفُضَيل بن عياض وعيسى بن يونس، ومروان بن معاوية ومحمد بن يزيد الواسطي، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيعٌ، والقَطَّان، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، والنسائي في مسند علي، وابن ماجه، وإبراهيم الحربي، وبقي بن مَخْلَد، وعلي بن الحسين بن الجُنَيد، والحسين بن علي المَعْمَري
(5)
وحامد بن محمد شعيب البَلْخي، وعبد الله بن محمد بن ناجية
(6)
، والقاسم بن زكريا المُطَرِّز، وعمر بن محمد بن بجير، ومحمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي، وأبو يعلى الموصلي، ويحيى بن محمد بن صاعد والحسين بن إسماعيل المَحاملي، وآخرون.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (57/ 110).
(2)
انظر "تاريخ دمشق" لابن عساكر: (57/ 110)، وذكر مولده في تاريخ مولد العلماء ووفياتهم":(1/ 402).
(3)
"تسمية شيوخ أبي داود"(ص: 101 - 102).
(4)
أقوال أخرى في الراوي
وصفه ابن وَضَّاح بالثقة. "تسمية شيوخ أبي داود" للغَسَّاني (ص: 102).
(5)
في (م): (العمري).
(6)
تصحّفت في (م) إلى (ناخيه).
قال ابن مُحْرِز، عن ابن معين: ثقة، لا بأس به
(1)
.
وقال أبو الفتح الأزدي من أهل الصدق والثقة
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وقال أبو بكر بن الرَّواس
(4)
عنه: ما اشتريت شيئًا قط ولا بعته
(5)
.
وقال محمد بن إسحاق السَّرَّاج: قال محمود بن خداش: مات المهدي وأنا ابن ثماني سنين؛ كأنه وُلد سنة ستين ومائة، ومات سنة خمسين ومائتين
(6)
.
وقال يعقوب بن إبراهيم الدَّوْرَقي: لَمَّا مات محمود بن خِدَاش رأيته في المنام فقلتُ: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي ولجميع من تبعني، قلتُ: فأنا قد تبعتك، فأخرج رَقًا من كُمّه فيه مكتوبٌ: يعقوب بن إبراهيم بن كثير
(7)
.
قلت: وقال مَسْلَمة: ثقة
(8)
.
وقال ابن مُحْرِز سألت ابن معين عن حديث محمود بن خِدَاش عن الخَفَّاف عن التيمي عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعًا في الصلاة الوسطى، فقال: ليس بشيء؛ أخطأ فيه محمود حدّثناه الخَفَّاف موقوفًا
(9)
.
(1)
معرفة الرجال: (1/ 106)(الترجمة 486).
(2)
انظر "تاريخ بغداد". (15/ 107).
(3)
"الثقات": (9/ 202).
(4)
في (م): (بن الواس).
(5)
انظر "تاريخ بغداد"(15/ 107).
(6)
انظر "تاريخ بغداد"(15/ 107) وفيه: فمات يوم مات وهو ابن تسعين سنة.
(7)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 108).
(8)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 99).
(9)
"معرفة الرجال": (1/ 106)(الترجمة 486).
[6910](ع) محمود بن الربيع بن سُراقة بن عمرو بن زيد بن عبدة بن عامرة بن عدي بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، أبو نعيم ويقال أبو محمد المدني.
ويقال في نسبه غير ذلك.
كان خَتَن عبادة بن الصامت.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعن: عتبان
(1)
بن مالك، وعُبادة، وأبي أيُّوب.
وعنه: أنس بن مالك والزهري، ورجاء بن حَيْوَة، ومكحول الشامي، وهانئ بن كلتوم، وأبو بكر بن أنس.
نزل بيت المقدس.
قال الواقدي
(2)
وإبراهيم بن المنذر
(3)
: مات سنة تسع وتسعين وهو ابن ثلاثٍ وتسعين.
قلت: فعلى هذا يكون مولده سنة ستٍّ، فيكون له عند موت النبي صلى الله عليه وسلم أربع سنين أو يكون دخل في الخامسة؛ وقد روى الطبراني بسندٍ صحيح عنه أنه قال: توفي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ابن خمس سنين
(4)
.
وقال ابن حبان في الصحابة: مات سنة تسع وهو ابن أربع وتسعين، وأكثر رواياته عن الصحابة
(5)
.
(1)
تصحفت في (م) إلى: (عينان).
(2)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد (6/ 564).
(3)
حكى ابن عبد البر قوله في "الاستيعاب": (3/ 1378) بذكر وفاته سنة سبع وتسعين.
(4)
المعجم الكبير: (18/ 32) الحديث رقم: 54.
(5)
انظر "الثقات": (3/ 398).
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: له رؤية
(1)
وليست له صحبة
(2)
.
وقال العِجْلِي: ثقة من كبار التابعين
(3)
.
ووافق في اسمه واسم (أبيه)
(4)
:
[6911](ر) محمود بن الربيع الجُرْجَاني، أبو أحمد صاحب إبراهيم بن أدهم
(5)
.
متأخرٌ جدًّا.
روى عن: الثو [ري.
وروى عنه: عبد الرحمن بن فتح المؤذن]
(6)
.
[6912](س) محمود بن سليمان البَلْخي.
عن: الفضل بن موسى السِّيناني.
وعنه: النسائي وقال: ثقة
(7)
قلتُ: وقال في "أسماء شيوخه": كتبنا عنه مجلسًا
(8)
ولا بأس به
(9)
.
(1)
في (م): (له رواية).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 289)(الترجمة (1328).
(3)
"معرفة الثقات": (2/ 266)(الترجمة 1689)، وفيه: ذكر أنه مدني.
(4)
كُتبت في الأصل (أمه) وهو سبق قلم من المؤلف والتصويب من: (م)، وهذه الجملة ليست في:(ص).
(5)
هذه الترجمة ليست في: (ص).
(6)
زيادة من (م)؛ نظرًا لاختفاء بقيتها بين ورقها في التصوير وفي حاشية (م): قال الذهبي: محمود بن الربيع الجرجاني عن سفيان بخبر كذب، ولا يُدرى من هو. وانظر "ميزان الاعتدال":(4/ 302).
(7)
انظر "المعجم المشتمل"(ص: 288 الترجمة 1030).
(8)
في (م): (مجالسًا).
(9)
لم أهتد إليه في المطبوع من "مشيخته"، فلعله في رواية أخرى.
• (ق
(1)
) محمود بن سليمان العدني:
عن: نافع بن عمر الجُمَحي.
وعنه: ابن ماجه.
صوابه مُحْرز بن سلمة، وقد تقدّم على الصواب
(2)
.
[6913](د س) محمود بن عمرو بن يزيد بن السكن الأنصاري المدني.
روى عن: عمَّته أسماء بنت يزيد بن السكن، وجدِّه يزيد بن السكن، وسعد بن أبي وَقَّاص، وأبي هريرة ومعاذ بن عَفْراء، والنعمان بن أبي فاطمة.
وعنه: يحيى بن أبي كثير، وحصين بن عبد الرحمن الأَشْهَلي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
أيضًا قلت: وروي عن شهر بن حَوْشَب أسماء عن بنت يزيد بن السكن.
قال ابن حزم: محمود ضعيف
(4)
.
وقال أبو الحسن بن القَطَّان: مجهول الحال
(5)
.
وقال الذهبي
(6)
: فيه جهالة
(7)
.
(1)
في (م): رمز (س) وهو خطأ.
(2)
تقدّم في (الترجمة رقم: 6898).
(3)
"الثقات": (5/ 434).
(4)
"المحلى: (9/ 241).
(5)
"بيان الوهم والإيهام": (3/ 590) وزاد: وإن كان قد روى عنه جماعة.
(6)
قول الذهبي ليس في: (ص).
(7)
"ميزان الاعتدال": (4/ 303).
[6914](سي) محمود بن عُمير بن سعد الأنصاري.
عن: أبيه - وكان على فلسطين - بقصة عِتْبَان بن مالك.
وعنه: أبو بكر بن أنس بن مالك
(1)
.
[6915](خ م ت س ق) محمود بن غيلان العدوي مولاهم أبو أحمد المروزي،
نزيل بغداد.
روى عن وكيع، وابن عيينة، والنَّضر بن شُمَيل، والفضل بن موسى السَّينَاني، وأبي النضر، وأبي أحمد الزُّبَيري وعبدِ الرزاق، وعبد الصمد بن عبد الوارث وأبي أسامة وأزهر بن سعد السَّمَّان، وبِشْر بن السَّري، وسعيد بن عامر الضُّبَعي، وشَبَابة، وعبيد الله
(2)
بن موسى، ووهب بن جرير بن حازم، ويحيى بن آدم وأبي داود الطيالسي، ويعلى بن عبيد، وأبي داود الحفري، ومعاوية بن هشام، وأبي نُعَيم، وخلق.
وعنه: الجماعة سوى أبي داود وأبو حاتم، وأبو زرعة، والذُّهْلي، وأبو الأحوص العُكْبَري، وإبراهيم بن أبي طالب، وابن أبي الدنيا، ومُطَيَّن، والهيثم بن خَلَف، والمَعْمَري
(3)
والحسن بن سفيان ومحمد بن هارون بن حميد بن المُجَدَّر، وابن خزيمة، والسَّرَّاج، وأبو القاسم البغوي، وآخرون.
قال المَرُّوذي، عن أحمد أعرفه بالحديث صاحب سُنَّة، قد حُبس بسبب القرآن
(4)
.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص: 522 الترجمة 6515)، وقال في "الإصابة":(10/ 66): ذكره ابن شاهين وغيره في الصحابة.
وممن ذكره في الصحابة: أبو نُعَيم في "معرفة الصحابة": (5/ 2525).
(2)
في (م): (عبد الله بن موسى).
(3)
في (م): (العمري).
(4)
"العلل ومعرفة الرجال" ص: 164 النص: 289.
وقال النسائي: ثقة
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
وقال عبد الله بن محمد بن سَيَّار، عن محمود بن غيلان: سمع مني إسحاق بن راهويه حديثين
(3)
.
وقال السَّرَّاج: رأيتُ إسحاق واقفًا على رأس محمود بن غيلان وهو يُحدِّثنا
(4)
.
قال البخاري
(5)
والنسائي وغيرهما
(6)
: مات في رمضان سنة تسع وثلاثين ومائتين.
وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه المروزي: خرج محمود بن غَيْلان إلى الحج سنة ستٍّ وأربعين ثم انصرف إلى مرو وتوفي لعشر بقين من ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومائتين
(7)
.
قلتُ: وقال مَسْلَمة: مروزي ثقة
(8)
(9)
.
(1)
"مشيخته"(ص: 68 الترجمة 150).
(2)
"الثقات": (9/ 202).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 104).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 104).
(5)
"التاريخ الأوسط": (2/ 369).
(6)
منهم أبو القاسم البغوي "تاريخ وفاة الشيوخ"(ص: 72 الترجمة 164).
(7)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 105).
(8)
انظر "المعلم" لابن خلفون (ص: 333 الترجمة 287).
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو حاتم: ثقة. "الجرح والتعديل": (8/ 291)(الترجمة 1340).
[6916](بخ م 4) محمود بن لبيد بن عقبة بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي، أبو نعيم المدني.
وأمه أم منظور بنت محمد بن مسلمة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث (ت س)، ولم تصح له رؤية ولا سماع منه.
وعن: عمر وعثمان (م)، وشَدَّاد بن أوس، ورافع بن خَديج (4)، وقتادة بن النعمان، وأبي سعيد الخدري، وسلمة بن سلامة بن وقش، وجابر (بخ)، وعبد الله بن أبي أُمَامة بن ثعلبة، ورُفَيدة امرأة صحابية.
روى عنه: الزهري وعاصم بن عمر بن قتادة بخ (4)، وجعفر بن عبد الله بن الحكم (م)، ومحمد بن إبراهيم التيمي وصالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وحُصين بن عبد الرحمن الأشهلي، وبكير بن الأشج، والمسيب بن عبد الله بن أبي أمامة ثعلبة.
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين ممن ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال وسمع من عمر وتوفي بالمدينة سنة ست وتسعين، وكان ثقة قليل الحديث
(1)
.
قال الواقدي: مات وهو ابن تسع وتسعين سنة.
وقال ابن أبي عاصم
(2)
وغيره: مات سنة سبع وتسعين.
وقال ابن أبي خيثمة تَبَعًا للهيثم بن عدي: مات في خلافة ابن الزبير.
زاد ابن أبي خيثمة: وقد قيل سنة ستٍّ وتسعين
(3)
.
(1)
"الطبقات الكبرى"(7/ 80).
(2)
في (ص): (ابن أبي حاتم).
(3)
في "الاستيعاب": (3/ 1379) من قول: إبراهيم بن المنذر ويحيى بن بُكَير.
قلتُ:: على مقتضى قول الواقدي في سنه يكون له
(1)
يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة سنة، وهذا مما يقوي قولَ من أثبت له
(2)
الصحبة.
وقد قال البخاري: قال أبو نُعَيم: حدثنا عبد الرحمن بن الغَسِيل عن عاصم بن عمر عن محمود بن لبيد: أسرع النبي صلى الله عليه وسلم حتى تقطعت نعالنا يوم مات سعد بن معاذ
(3)
.
وذكره مسلم في الطبقة الثانية من التابعين
(4)
.
وقال يعقوب بن سفيان ثقة
(5)
.
قال ابن عبد البر: قول البخاري أَوْلى
(6)
؛ يعني في إثبات صحبته.
وكذا ذكره ابن حبان في الصحابة
(7)
.
وقال الترمذي: رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو غلام صغير
(8)
(9)
.
[6917](د) محمود بن الوليد.
عن: خالد بن دِهْقان.
(1)
كلمة (له) سقطت من: (ص).
(2)
كلمة (له) سقطت من: (م).
(3)
"التاريخ الكبير": (7/ 402)(الترجمة 1762).
(4)
"الطبقات": (1/ 231)(الترجمة 658).
(5)
"المعرفة والتاريخ": (1/ 356).
(6)
"الاستيعاب": (3/ 1379).
(7)
انظر "الثقات": (3/ 397).
(8)
"الجامع": (4/ 129) عقب الحديث رقم: 2158.
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو حاتم: لا يُعرف له صحبة وقال أبو زرعة مديني أنصاري ثقة. "الجرح والتعديل": (8/ 290)(الترجمة 1329، وقال العِجْلي: مدني تابعي ثقة. "معرفة الثقات": (2/ 266)(الترجمة 1690).
وعنه: محمد بن المبارك الصُّوري.
وقع حديثه في كتاب الفتن لأبي داود رواية أبي الحسن بن العبد عنه
(1)
.
[6918](4) مُحَيِّصَة بن مسعود بن كعب بن عامر بن عدي بن مَجْدَعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، أبو سعد المدني، أخو حُوَيِّصة.
يُقال فيهما
(2)
بتشديد الياء وبتخفيفها، شهد أُحُدًا وما بعدها، وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فَدَك
(3)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه سعد، وابن ابنه حرام بن سعد، وابنةٌ له غير مُسَمَّاة، وبُشير
(4)
بن يسار، ومحمد بن زياد الجُمَحي
(5)
، ومحمد بن سهل بن أبي حتمة
(6)
.
[6919](خ مد ت س) مُخَارق بن خليفة بن جابر، ويقال مخارق بن عبد الله ويقال بن عبد الرحمن، الأَحْمَسي، أبو سعيد الكوفي.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحافظ: مقبول "التقريب"(ص: 523 الترجمة 6518).
(2)
في (م): (فيها).
(3)
انظر "فتوح البلدان" للبلاذري (ص: 41)، و "فَدَك" بالتحريك وآخره كاف، بلدة كانت عامرة، أفاءها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم في سنة سبع صُلحًا، وكانت خالصة له عليه الصلاة والسلام؛ لأنه لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب وهي قرية من شرقيَّ خَيْبَر على وادٍ يذهب سيله مشرِقًا إلى وادي الرُّمّة، تُعرف اليوم بالحائط. انظر "معجم البلدان":(4/ 238) و"معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية"(ص: 235).
(4)
هكذا ضبطه المؤلف في الأصل بضم الباء.
(5)
في (م): (والجمحي) وهو خطأ.
(6)
تصحّفت في (م) إلى: (ابن أبي خيثمة).
روى عن: طارق بن شهاب.
وعنه: شعبة
(1)
، وإسرائيل، وابن حَي، وحُصين بن عمر، وشَريك، وأبو يحيى التيمي، والسُّفْيَانان.
قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: مُخارق ثقة ثقة
(2)
.
قال عبد الله: وسألت يحيى بن معين عنه فقال: ثقة
(3)
.
وقال النسائي: مُخارق بن عبد الرحمن ثقة.
وقال أبو حاتم: مخارق بن عبد الله بن جابر ويقال ابن خليفة، ثقة
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلت: وقال العِجْلي: كوفي ثقة
(6)
.
[6920](س) مُخَارق بن سُلَيم الشيباني، قابوس.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعن ابن مسعود، وعَمَّار بن ياسر، وعلي بن أبي طالب.
روى عنه: ابناه قابوس وعبد الله.
قلتُ: ذكره ابن حبان في ثقات التابعين
(7)
.
(1)
في (م): (سعيد).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال": (1/ 393) النص: 781.
(3)
"العلل ومعرفة الرجال": (3/ 30) النص: 4022.
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 353)(الترجمة 1624).
(5)
"الثقات": (7/ 504).
(6)
"معرفة الثقات": (2/ 267)(الترجمة 1692).
(7)
"الثقات": (5/ 444).
ويقال هو أبو المخارق سليم
(1)
؛ كذا وقع عند أبي نُعَيم في الكنى من "الصحابة"، وقد ذكر له رواية عن أم الفضل
(2)
.
قال ابن عبد البر فيه اختلاف؛ لأنَّ من أهل الحديث طائفة يروون حديثه عن قابوس بن مخارق عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أم الفضل جاءت بالحسين، ومنهم من يرويه عن قابوس عن أم الفضل لا يذكر مخارقًا، واختلف فيه على سِمَاك اختلافًا كثيرًا
(3)
.
[6921](م د) مختار بن صَيْفي الكوفي.
روى عن: يزيد بن هرمز عن ابن عبَّاس في مسائل نَجْدَة
(4)
.
وعنه: الأعمش.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلتُ: حديثه عند مسلم بمتابعة قيس بن سعد عن يزيد بن هَرْمز
(6)
.
[6922] مختار بن عبد الله بن أبي ليلى
(7)
.
أخرج له البخاري في جزء "القراءة خلف الإمام" تعليقًا
(8)
.
(1)
في (م): (ابن سليم).
(2)
ذكره في معرفة الصحابة: (6/ 3030) بدون ذكر سليم ورواية أم الفضل.
(3)
انظر "الاستيعاب": (4/ 1464 - 1465).
(4)
نَجدَة هو نجدة بن عامر الحَرُوري، رأس من رؤوس الخوارج ووقع التصريح به في "صحيح مسلم":(3/ 1445) وبيَّن ابن عبَّاس رضي الله عنهما سبب إجابته على مسائله بقوله: لولا أن أكتم علمًا ما كتبتُ إليه.
(5)
"الثقات": (7/ 488).
(6)
"الصحيح": كتاب الجهاد، باب النساء الغازيات يرضخ لهن ولا يُسهم، والنهي عن قتل صبيان أهل الحرب، (3/ 1446 - 1447).
(7)
هذه الترجمة ليست في: (ص).
(8)
"جزء القراءة خلف الإمام"(ص: 12 - 13).
يُنظر في "اللسان"
(1)
.
[6923](ق) مختار بن غَسَّان بن مختار التَّمَّار الكوفي العبدي.
روى عن
(2)
: عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، ويونس بن أبي يعفور العَبْدي، وحفص بن عمر البُرْجُمي، وأبي داود عيسى بن مسلم الطُّهَوي
(3)
، ومحمد بن إسماعيل بن رجاء، وإسماعيل بن مسلم، وغيرهم.
روى عنه: إبراهيم بن إسماعيل الطَّلْحِي، وأحمد بن علي الأسدي
(4)
، وأبو كريب
(5)
.
[6924](م د ت س) المختار بن فُلْفُل المخزومي، مولى عمرو بن حُرَيث.
روى عن: أنس، وإبراهيم التيمي وعمر بن عبد العزيز والحسن البصري، وطَلْق بن حبيب.
وعنه: ابنه بكر، وزائدة، والثوري، ومنصور بن أبي الأسود، وعبد الله بن
(1)
انظر ترجمته في "لسان الميزان" للمؤلف: (8/ 11 - 12)، - وجملة:(يُنظر في "اللسان") ليست في: (م) .. فقد نقل عن أبي حاتم: قال منكر الحديث - وقوله في "الجرح والتعديل": (8/ 310)(الترجمة 1434) -، وعن البخاري - وهو في "جزء القراءة خلف الإمام" (ص: 13) - قال: لا يُعرف المختار، ولا يُدرى سمع من أبيه، ولا أبوه سمع من علي، ولا يَحتج أهل الحديث بمثله. وعن الأزدي قال: لا يصح حديثه.
(2)
قوله: (روى عن: عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، ويونس بن أبي يعفور العبدي) سقط من: (م).
(3)
كلمة (الطُّهَوي) سقطت من: (م).
(4)
في (م): (الأشيبي).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص: 523 الترجمة 6523).
إدريس وعبد الواحد بن زياد، وجرير وعلي بن مسهر، ومحمد بن فُضَيل، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه، فقال: لا أعلم إلَّا خيرًا
(1)
.
وقال غيره، عن أحمد: ثقة
(2)
.
وكذا قال ابن معين
(3)
، وأبو حاتم، والعِجْلي
(4)
، ومحمد بن عبد الله بن عَمَّار
(5)
، والنسائي.
وقال أبو حاتم أيضًا: شيخ، كوفي
(6)
.
وقال يعقوب بن سفيان: حدّثنا أبو نُعَيم حدّثنا سفيان عن مختار بن فُلْفُل وهو كوفي ثقة
(7)
.
وقال أبو داود: ليس به بأس
(8)
.
وقال داود بن عمرو، عن ابن إدريس: كان يُحدِّث وعيناه تَدْمَعان
(9)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(10)
(1)
"العلل ومعرفة الرجال": (2/ 504) النص: 3321.
(2)
انظر "تاريخ دمشق": (57/ 141) من نقل أبي بكر الأثرم عنه.
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 310)(الترجمة 1432).
(4)
"معرفة الثقات": (2/ 267)(الترجمة 1693).
(5)
انظر "تاريخ دمشق": (57/ 141).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 310)(الترجمة 1432).
(7)
انظر "تاريخ دمشق": (57/ 141).
(8)
"سؤالات الآجري": (1/ 230) النص: 279.
(9)
انظر "تاريخ دمشق": (57/ 140) ونحوه في "العلل ومعرفة الرجال - رواية عبد الله": (3/ 502) النص: 6158 من حكاية شجاع بن مَخْلَد.
(10)
"الثقات": (5/ 429).
قلتُ: تتمة كلامه: يُخطئ كثيرًا
(1)
.
ووقع ذكره
(2)
في أثرٍ علّقه البخاري في الشهادات عن أنس
(3)
، ووصله ابن أبي شيبة عن حفص بن غِيَاث عنه: سألت أنسًا عن شهادة العبيد، فقال: جائزة
(4)
.
وتَكَلَّم فيه السُّلَيْمَاني فَعَدَّه في رواة المناكير عن أنس مع أبان بن أبي عَيَّاش وغيره
(5)
.
وقال أبو بكر البَزَّار: صالح الحديث، وقد احتملوا حديثه
(6)
.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة
(7)
.
[6925](ت) المختار بن نافع التيمي ويقال العُكلي، أبو إسحاق الثَّمَّار الكوفي.
روى عن: أبي حيان التيمي، وعبد الأعلى التيمي، وأبي مَطَر عمرو بن عبد الله الجُهَني، وكُرز الحارثي.
روى عنه: أبو عَتَّاب الدَّلَّال، ومروان بن معاوية، ويونس بن بُكَير، وعثمان بن عمر بن فارس، وعلي بن ثابت الجَزَري، ومحمد بن عُبَيد الطَّنَافسي، ومكي بن إبراهيم، وغيرهم.
(1)
"الثقات": (5/ 429).
(2)
من قوله: (ووقع ذكره في أثر) إلى قوله من قول أنس: (جائزة) ليس في: (ص).
(3)
"الجامع الصحيح": كتاب الشهادات، باب شهادة الإماء والعبيد، (3/ 173).
(4)
"المصنف": (7/ 192) الحديث رقم: 20534.
(5)
انظر "ميزان الاعتدال" للذهبي: (4/ 304).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 106).
(7)
"المعرفة والتاريخ": (3/ 151).
قال أبو زرعة: واهي الحديث
(1)
.
وقال البخاري
(2)
، والنسائي، وأبو حاتم
(3)
: منكر الحديث.
وقال النسائي في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال ابن حبان كان يأتي بالمناكير عن المشاهير، حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لذلك
(4)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
قلتُ: وقال العِجْلي: كوفي ثقة
(5)
.
وقال السّاجي: منكر الحديث
(6)
.
وذكره
(7)
العُقَيلي
(8)
وابن عدي
(9)
في الضعفاء.
• مُخَرِّش الكعبي: تقدّم
(10)
.
[6926](بخ م د س) مَخْرَمة بن بُكَير بن عبد الله بن الأشج القرشي، مولى بني مخزوم، أبو المِسْوَر المدني.
(1)
" أجوبته على سؤالات البردعي": (2/ 397).
(2)
"الضعفاء الصغير"(ص: 114 الترجمة 357).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 311)(الترجمة 1440).
(4)
"المجروحين": (2/ 342) الترجمة 1036).
(5)
"معرفة الثقات": (2/ 267)(الترجمة 1694).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 107).
(7)
جملة: (وذكره العُقَيلي وابن عدي في "الضعفاء") ليست في: (م).
(8)
"الضعفاء": (4/ 1356).
(9)
"الكامل": (8/ 200).
(10)
تقدّم في (محرّش)(الترجمة رقم: 6902)، والإشارة إلى هذه الترجمة ليست في:(ص).
روى عن أبيه، وعامر بن عبد الله بن الزبير.
روى عنه: مالك وابن لهيعة، وقُدَامة بن محمد الخَشْرَمي، والقاسم بن رِشْدين بن عُمَير، وابن المبارك، وابن هب، ومَعْن بن عيسى، والواقدي، والقَعْنَبي، وغيرهم.
قال زيد بن بشر، عن ابن وهب: سمعت مالكًا يقول: حدثني مَخْرَمة بن بُكَير وكان رجلًا صالحًا
(1)
.
وقال أبو حاتم: سألت إسماعيل بن أبي أويس؛ قلتُ: هذا الذي يقول مالك بن أنس: حدثني الثقة، من هو؟ قال: مَخْرَمة بن بكير بن الأشج
(2)
.
وقال المَيْمُوني، عن أحمد: أخذ مالك كتاب مَخْرَمة فنظر فيه، فكل شيء يقول فيه: بلغني عن سليمان بن يسار فهو من كتاب مَخْرَمة؛ يعني عن أبيه عن سليمان.
وقال أبو طالب سألت أحمد عنه فقال: هو ثقة، ولم يسمع من أبيه شيئًا؛ إنما يروي من كتاب أبيه
(3)
.
وقال ابن أبي خيثمة: قلتُ لابن معين: مَخْرَمة بن بُكَير، فقال: وقع إليه كتاب أبيه ولم يسمعه
(4)
.
(1)
انظر نحوه في "المعرفة والتاريخ": (1/ 436) للفسوي فقد قال: وكان مالك يُحسن الثناء عليه.
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 363)(الترجمة 1660).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 363)(الترجمة 1660). وقد قال الدارقطني: ولو كان مخرمة ضعيفًا لم يرضه مالك أن يأخذ منه شيئًا
…
ولا نعلم مالكًا روى عن أحد يُترك حديثه غير عبد الكريم بن أبي المخارق أبي أُمَيَّة البصري. "سؤالات الحاكم"(ص: 288 الترجمة 523).
(4)
"التاريخ": (2/ 234) النص: 3218.
وقال الدُّوري، عن ابن معين: ضعيف، وحديثه عن أبيه كتاب ولم يسمعه منه
(1)
.
وقال أبو داود: لم يسمع من أبيه إلا حديثًا واحدًا؛ وهو حديث الوتر.
وقال سعيد بن أبي مريم، عن خاله موسى بن سلمة: أتيت
(2)
مَخْرَمة فقلتُ حَدَّثَكَ أبوك؟ قال: لم أُدركْ أبي، هذه كتبه
(3)
.
وقال الدولابي: حدّثنا أحمد بن يعقوب حدّثنا علي بن المَديني سمعت مَعْن بن عيسى يقول: مَخْرَمة سمع من أبيه وعرض عليه ربيعة أشياء من رأي سليمان بن يسار
(4)
.
قال علي: ولا أظن مَخْرَمة سمع من أبيه كتاب سليمان، لعلّه سمع الشيء اليسير، ولم أجد أحدًا بالمدينة يُخبرني عن مَخْرَمة أنه كان يقول في شيء من حديثه سمعت أبي قال
(5)
.
وسمعت عليًّا وقيل له: أيما أحب إليك يحيى بن سعيد أو مَخْرَمة بن بُكَير؟ فقال: يحيى في معنى ومَخْرَمة في معنى وجميعًا ثقتان، ويحيى أَسَدّ ومَخْرَمة أكثر حديثًا، ومَخْرَمة ثقة
(6)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: صالح الحديث
(7)
.
(1)
انظر التاريخ: (2/ 553 - 554).
(2)
كلمة (أتيت) تصحّفت في (م) إلى: (ابنت).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 364)(الترجمة 1660).
(4)
انظر نحوه في "الكامل" لابن عدي: (8/ 178).
(5)
انظر "الكامل" لابن عدي: (8/ 178).
(6)
انظر "الكامل" لابن عدي: (8/ 178).
(7)
"الجرح والتعديل": (8/ 364)(الترجمة 1660).
قال: وقال ابن أبي أُوَيس: وجدت
(1)
في ظهر كتاب مالك سألت مَخْرَمة عما يحدث به عن أبيه؛ سمعها من أبيه؟ فحلف لي: ورب هذه البِنْية سمعت من أبي
(2)
.
وقال غيره: قيل لأحمد بن صالح: كان مَخْرَمة من ثقات الناس؟ قال: نعم
(3)
.
وقال ابن عدي: وعند ابن وهب ومعن وغيرهما عن مَخْرَمة أحاديث حسان مستقيمة، وأرجو أنه لا بأس به
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات سنة تسع وخمسين ومائة، في آخر ولاية المهدي
(5)
.
قلتُ: تتمة كلام ابن حبان: يُحتجُّ بحديثه من غير روايته عن أبيه؛ لأنه لم يسمع من أبيه
(6)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، مات في أول ولاية المهدي
(7)
؛ انتهى.
(1)
كلمة (وجدتُ) تصحّفت في (م) إلى: (وحدث).
(2)
النص في "المعرفة والتاريخ" للفسوي: (1/ 663) أصرح هذا؛ من قول إبراهيم بن المنذر: حدثني ابن أبي أُوَيس قال: قرأت في كتاب مالك بن أنس بخط مالك قال: وصلت الصفوف حتى قمت إلى جنب مَخْرَمة بن بُكَير في الروضة فقلت له: إن الناس يقولون إنك لم تسمع هذه الأحاديث التي تروي عن أبيك من أبيك؟، فقال: وربِّ هذا المنبر والقبر لقد سمعتها من أبي وربِّ هذا المنبر والقبر لقد سمعتها من أبي، ثلاثًا.
(3)
انظر "تاريخ أبي زرعة الدمشقي": (1/ 442)(النص: 1094).
(4)
"الكامل": (7/ 179).
(5)
"الثقات": (7/ 510).
(6)
"الثقات": (7/ 510).
(7)
"الطبقات الكبرى"(7/ 569).
وهذا هو الصواب؛ لأنَّ المهدي ولي الخلافة في أواخر سنة ثمان وخمسين، وأقام فيها نحو العشرة، فلا يوصف آخر خلافته
(1)
بأنه سنة تسع وخمسين.
وقد أَرَّخ
(2)
ابن قانع وفاة مَخْرَمة سنة ثمانٍ وخمسين
(3)
.
وقال السّاجي: صدوقٌ، وكان يُدَلّس
(4)
.
[6927](ع) مَخْرَمة بن سليمان الأَسَدي الوالبي المدني.
روى عن ابن عباس، وابن الزبير، وأسماء بنت أبي بكر، والسائب بن يزيد، وكُرَيب مولى ابن عبّاس، وإبراهيم بن محمد بن طلحة، والأعرج، ونافع بن جُبَير بن مُطْعِم.
روى عنه: عمرو بن شعيب - ومات قبله -، وعبد ربه بن سعيد، وسعيد بن أبي هلال، وعياض بن عبد الله الفِهْري، ومالك بن أنس، والضَّحَّاك بن عثمان الحزامي، وعبد الرحمن بن أبي الزِّنَاد، وغيرهم.
قال الدُّوري، عن ابن معين: ثقة
(5)
.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
(1)
كلمة (خلافته) تصحّفت في (م) إلى: (روايته).
(2)
في (م): (أخرج).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 108).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 109).
(5)
"التاريخ": (2/ 454).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 363)(الترجمة 1659) وزاد: ثقة.
(7)
"الثقات": (7/ 510).
قال الواقدي: قَتلته الحَرُورية بقُدَيد
(1)
سنة ثلاثين ومائة، وهو ابن سبعين سنة
(2)
.
قلتُ: وقال ابن سعد: كان قليل الحديث
(3)
.
[6928] (س
(4)
) مَخْلَد بن الحسن بن أبي زُميل الحَرَّاني، أبو محمد ويقال أبو أحمد، نزيل بغداد.
روي عن: عبيد الله بن عمرو الرَّقِّي، وأبي المليح الرَّقِّي، وابن عُلَيَّة.
وعنه: النسائي، وعبد الله بن أحمد، وعثمان بن خُرَّزَاذ، وأبو حاتم، وعبد الله بن العباس الطيالسي، وابن ناجية، والهيثم بن خَلَف، وأبو يعلى، ومحمد بن إسحاق السَّرَّاج، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق
(5)
.
وقال النسائي: لا بأس به
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مستقيم الحديث
(7)
.
قلت: وقال مَسْلَمة: كان ثقة
(8)
.
(1)
(قُدَيد) تصغير القد، ورد ذكره في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، وهو اسم موضع قرب مكة، وهو وادٍ يقطعه الطريق من مكة إلى المدينة على نحو 120 كيلًا. انظر:"معجم البلدان: (4/ 313) و "معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية" (ص: 249).
(2)
انظر "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي: (2/ 737)(الترجمة 1231). (وقتلته الحرورية) من قول ابن سعد في "الطبقات الكبرى": (7/ 488).
(3)
"الطبقات الكبرى": (7/ 488).
(4)
الرمز سقط من: (م).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 349)(الترجمة 1602).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 230).
(7)
"الثقات": (9/ 186).
(8)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 109).
[6929](تمييز) مَخْلَد بن الحسن
(1)
، بصري.
روى عن: حَمَّاد بن زيد ومحمد بن ثابت العَبْدي.
قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي في الرحلة الثالثة
(2)
(3)
.
[6930](مق س) مَخْلَد بن الحسين الأزدي المُهَلَّبي، أبو محمد البصري نزيل المِصِّيصة.
روى عن الأوزاعي، وابن جُرَيج، وهشام بن حَسَّان، ويونس بن يزيد الأيلي، وموسى بن عقبة، وعمرو بن مالك النُّكْري، وحَمَّاد بن زيد، وغيرهم.
روى عنه: ابن بنته داود بن معاذ العَتَكي، وأبو إسحاق الفَزَاري وابن المبارك - وهما من أقرانه -، والوليد بن مسلم، ومحمد بن مصعب القرقساني، وعَبدة بن سليمان، وحَجَّاج بن محمد، وعلي بن عَثَّام العامري، وعمران بن أبي جَميل الدمشقي، والحسن بن الربيع البُوراني، والمُسَيَّب بن واضح، وآخرون.
قال العِجْلي: ثقة، رجلٌ صالح، وكان من من عقلاء الرجال
(4)
.
وقال المُسَيَّب بن واضح: حدّثنا مَخْلَد بن الحسين وما رأيت في زماننا أوفى عقلًا منه.
وقال أبو داود: كان أعقل أهل زمانه.
(1)
في (م): (ابن الخلد).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 349)(الترجمة 1603).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحافظ: مقبول "التقريب"(ص: 523 الترجمة 6529).
(4)
"معرفة الثقات": (2/ 267 - 268)(الترجمة 1695).
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة إحدى وتسعين ومائة
(2)
.
وقال غيره: مات سنة ست وتسعين
(3)
.
قلتُ: هذا قول البخاري في التاريخين "الكبير"
(4)
و "الأوسط"
(5)
.
وقال ابن سعد: كان ثقةً فاضلًا مات سنة إحدى
(6)
.
وكذا أَرَّخه ابن حبان وقال: كان من العُبّاد الخُشن ممن لا يأكل إلَّا الحلال المحض
(7)
(8)
.
[6931](م د) مَخْلَد بن خالد بن يزيد الشَّعِيري
(9)
، أبو محمد العسقلاني، نزيل طَرَسُوس.
روى عن: أبي معاوية، وابن عيينة، وابن نُمَير، وأبي أسامة، وعمر بن يونس، وإبراهيم بن خالد، وعبد الرزاق، ورَوْح بن عبادة، ويزيد بن هارون، وعثمان بن عمر، وأبي عاصم.
وعنه: مسلم، وأبو داود، وأبو عوف البُزُوري، وعبد الله بن أحمد،
(1)
"الثقات": (9/ 185).
(2)
قال بذلك أيضًا، ابن زَبر في "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم":(1/ 429)، وقوله:(ومائة) سقط من: (م).
(3)
هذا القول سقط من: (م).
(4)
"التاريخ الكبير": (7/ 437)(الترجمة 1911).
(5)
"التاريخ الأوسط": (2/ 278).
(6)
انظر "الطبقات الكبرى": (9/ 495).
(7)
"الثقات"(9/ 185).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: ثقة. "سؤالات ابن الجنيد"(ص: 386 الترجمة 465).
(9)
في (ص): (الشعري).
وأحمد بن خالد الخلال، ومحمد بن إسحاق بن يزيد البصري، والمنذر بن شاذان، وأحمد بن أبي عوف البُزُوري.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: لا أعرفه
(1)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة
(2)
.
قلتُ: أنكر عياض في "شرح مسلم" هذا الاسم وقال: لم أجد له ذكرًا عند أحد ممن صنَّف رجال الصحيحين، ولا ممن صَنَّف في المؤتلف ولا أصحاب التقييد، وبالغ في ذلك حتى قال: ليس في الرواة أحد يسمى مَخْلد بن خالد
(3)
، وقد بالغ النووي في الرد عليه
(4)
.
[6932](تمييز) مَخْلَد بن خالد بن عبد الله التميمي، أبو عبد الله النيسابوري.
روى عن ابن المبارك، وخارجة بن مصعب، والحسن بن محمد البَلْخِي، وعبد الحكم
(5)
بن ميسرة.
روى عنه: ابنه عبد الله صاحب أبي عُبَيد
(6)
.
[6933](س) مَخْلَد بن خداش البصري.
يقال إنه أخو خالد.
روى عن: حماد بن زيد.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 349)(الترجمة 1600).
(2)
"سؤالاته": (2/ 309 - 310) النص: 1953.
(3)
انظر "إكمال المعلم": (3/ 601) ونفيُه فيه مُقيّد، واستثنى كون أبي داود ذكره.
(4)
انظر "المنهاج": (7/ 156).
(5)
في (م): (عبد الحكيم).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص: 523 الترجمة 6532).
وعنه: النسائي.
قلتُ: وذكره في "أسماء شيوخه" وقال: بصري صدوق، كتبتُ عنه شيئًا يسيرًا.
[6934](تمييز) مَخْلَد بن خِدَاش، أبو خِدَاش
(1)
.
روى عن: أبان بن تغلب، والأعمش، ومحمد بن ثابت العبدي، ومعاوية بن عبد الكريم الضال.
وعنه: أبو الصَّلْت الهَروي، وأبو سعيد الأشج.
قال أبو حاتم: لا بأس به، صالح الحديث
(2)
.
قلتُ: هو متقدمٌ عن شيخ النسائي.
[6935](تمييز) مَخْلد بن خِدَاش.
عن: مالك.
وعنه: عبد الرحمن بن مهدي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلتُ: ما أستبعد أن يكون هو الذي قبله.
[6936](4) مَخْلَد خُفَاف بن إيماء بن رحَضَة الغِفَاري.
لأبيه وجدّه صحبة.
روى عن: عروة عن عائشة حديث: "الخَرَاج بالضَّمَان"
(4)
.
(1)
في (م): (أبو خديش).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 348)(الترجمة 1794).
(3)
"الثقات": (9/ 187).
(4)
أخرجه أبو داود في "السنن": (5/ 368 - 369) الحديث رقم: 3508 و 3509، والترمذي في "الجامع":(3/ 133 - 134) الحديث رقم: 1331، - وقال: هذا حديث =
وعنه: ابن أبي ذئب.
قال أبو حاتم: لم يرو عنه غيره، وليس هذا إسناد تقوم بمثله الحُجَّة
(1)
.
وقال ابن عدي: لا يُعرف له غير هذا الحديث
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلتُ: وقد روى حديثه المذكور الهيثم بن جَميل عن يزيد بن عياض عن مَخْلَد
(4)
.
وقال البخاري: فيه نظر
(5)
؛ انتهى.
وفي سماع ابن أبي ذئب منه عندي نظر.
وتابعه على هذا الحديث مسلم بن خالد الزَّنْجي عن هشام بن عروة عن أبيه به
(6)
.
= حسن -، والنسائي في "الكبرى" (6/ 18) الحديث رقم: 6037، وابن ماجه في "السنن":(3/ 352) الحديث رقم: 2242.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 347)(الترجمة 1590) وقال عقب ذلك: غير أني أقول به؛ لأنه أصلح من أراء الرجال.
(2)
انظر "الكامل": (8/ 200)
(3)
"الثقات": (7/ 505).
(4)
أخرجه ابن عدي في "الكامل": (8/ 199) قال: كنا نظن أن هذا الحديث لم يروه عن مَخْلَد غير ابن أبي ذئب - كما ذكره البخاري أيضًا - حتى حدثناه أحمد بن عيسى الوشاء حدّثنا الحسن بن عبيد الله البالسي حدّثنا الهيثم بن جميل حدّثنا يزيد بن عياض عن مَخْلَد بن خَفَّاف عن عروة عن عائشة قالت: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنَّ الخَرَاج بالضمان.
(5)
انظر "الكامل" لابن عدي: (8/ 199)، ونقل عنه الترمذي في "العلل الكبير - ترتيب القاضي" (ص: 191) قوله: لا أعرف له غير هذا الحديث، وهذا حديث منكر.
(6)
أخرجه أبو داود في "السنن": كتاب البيوع، باب فيمن اشترى عبدًا فاستعمله ثم وجد به عيبًا، (5/ 370) الحديث رقم: 3510 وقال: هذا إسناد ليس بذاك.
وقال ابن وَضَّاح: مَخْلَد مدنيٌّ ثقة
(1)
.
[6937](ق) مَخْلَد بن الضَّحَّاك بن مسلم الشيباني، أبو الضَّحَّاك البصري.
روى عن قتادة، والزبير بن عدي، وخالد بن عبيد العتكي.
وعنه: ابنه أبو عاصم، وحَرَمي بن عُمارة، ويونس بن محمد المُؤَدِّب.
قال العقيلي: لا يُتابع على حديثه ولا يُعرف إلّا به
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة سبع وستين ومائة، وهو ابن خمس وسبعين سنة.
قلتُ: وقال السّاجي: لا يُتابع على حديثه
(4)
.
[6938](خ) مَخْلَد مالك بن جابر الجَمَّال، أبو جعفر الرازي،
نزيل نيسابور.
روى عن: أبي عوانة، والدراوردي، ووكيع
(5)
، والوليد بن مسلم، ويحيى بن سعيد الأموي، وابن عيينة وابن نُمَير، وأبي زهير عبد الرحمن بن مَغْرَاء، وعبد الرحمن بن مهدي، ومُبَشِّر بن إسماعيل، وأبي النَّضْر هاشم بن القاسم، والنَّضْر بن شُمَيل، وحَمَّاد بن خالد الخياط، وغيرهم.
(1)
انظر "ميزان الاعتدال" للذهبي: (4/ 306).
(2)
"الضعفاء": (4/ 1375)، وجملة:(ولا يُعرف إلّا به) ليست في (ص).
(3)
"الثقات": (9/ 185).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 113).
(5)
قوله: (ووكيع) سقط من: (م).
روى عنه: البخاري، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأحمد بن النَّضْر بن عبد الوهاب، وعلي بن الحسن الهلالي، وعلي بن الحسن اللَّبَقي، ومحمد بن نُعَيم النيسابوري، والحسن بن سفيان، وغيرهم.
قال محمد بن عبد الوهاب: حدّثنا مَخْلَد بن مالك الجَمَّال وكان رجلًا صالحًا.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وقال الحاكم: سكن نيسابور وبها خرج حديثه وبها مات
(2)
، روى عنه إمامَا الحديث محمد بن إسماعيل ومسلم بن الحَجَّاج في "الصحيح"؛ كذا قال.
قال
(3)
: وقرأت بخط أبي عمرو المستملي: توفي أبو جعفر مخلد بن مالك الرازي يوم السبت لثلاث عشرة خلت من ذي القعدة سنة إحدى وأربعين ومائتين
(4)
.
قلتُ: وذكر أبو إسحاق الحَبَّال أيضًا أنَّ مسلمًا روى عنه
(5)
.
وذكر صاحب "الزَّهْرة" أن البخاري روى عنه ثلاثة أحاديث، وأن مسلمًا روى عنه حديثين
(6)
.
وذكر الخطيب
(7)
في "المتفق" أيضًا أنه روى عنه البخاري ومسلم، لكن لم يقل في "الصحيح"
(8)
(9)
.
(1)
"الثقات"(9/ 186).
(2)
انظر "تلخيص تاريخ نيسابور" لابن الخليفة (ص: 36)، وفيه:(الحمال) بدل: (الجمال).
(3)
كلمة (قال) سقطت من: (ص).
(4)
وأرّخه كذلك الخطيب في نفس السنة. انظر "المتفق والمفترق": (3/ 1976).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 113).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 113).
(7)
من قوله: (وذكر الخطيب) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(8)
انظر "المتفق والمفترق": (3/ 1976).
(9)
أقوال أخرى في الراوي: =
[6939](عس) مَخْلد بن مالك بن شَيْبَان القرشي وقيل السَّكْسَكي، أبو محمد الحراني السَّلْمَسِيني،
نسبة إلى قرية بحَرَّان.
روى عن: عَطَّاف بن خالد، وحفص بن ميسرة، وإسماعيل بن عَيَّاش، وأبي خالد الأحمر، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، ومحمد بن سلمة الحَرَّاني، ومسكين بن بُكَير، وغيرهم.
روى عنه: يعقوب بن سفيان وأبو إسماعيل الترمذي، وأبو زرعة الرازي، وبقي بن مَخْلَد، وإسحاق بن سَيَّار النَّصِيبي، وزكريا بن يحيى السِّجْزي، وجعفر الفريابي، ومحمد بن يحيى بن كثير الحَرَّاني (عس)، وأبو عَرُوبَة الحَرَّاني، وغيرهم.
قال أبو حاتم: شيخ
(1)
.
وقال أبو زرعة: لا بأس به
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات في جمادى سنة اثنتين وأربعين ومائتين
(3)
.
قلت: ولكنه زاد في نسبه
(4)
جابرًا بين مالك وشيبان
(5)
، وكذلك زاد الخطيب في "المتفق" جابرًا
(6)
، وساقه كذلك النسائي من رواية يعقوب بن
= قال ابن خلفون الأزدي: روى عنه مسلم في غير المسند. "المعلم"(ص: 322 الترجمة 276).
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 349)(الترجمة 1601).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 349)(الترجمة 1601).
(3)
"الثقات": (9/ 186).
(4)
من قوله: (ولكنه زاد في نسبه) إلى قوله: (من "مشيخته") ليس في: (م) و (ص).
(5)
"الثقات": (9/ 186) وفي المطبوع منه: (سنان) بدل (شيبان).
(6)
"المتفق والمفترق": (3/ 1976).
سفيان من "مشيخته"، ولكنه قال فيه: مَخْلَد بن مالك بن جابر بن سِنَان مولى قريش.
وقال ابن عدي: حدّثنا سعيد بن عثمان الحَرَّاني والحسين بن أبي معشر قالا حدّثنا مَخْلَد مالك حدّثنا العَطَّاف بن خالد بن عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أَقَاد من خَدْشٍ
(1)
.
قال ابن عدي: لم أسمعه إلَّا بهذا الإسناد وهو منكر، وسمعت ابن أبي معشر يقول: كتبنا عن مَخْلَد كتاب عَطَّافٍ قديمًا ولم يكن فيه هذا؛ كأنه أَوْمَأَ إلى أنَّ مَخْلَدًا لُقِّن
(2)
هذا الحديث
(3)
.
[6940](خ م د س ق) مَخْلَد بن يزيد القرشي الحَرَّاني، أبو يحيى ويقال أبو خِدَاش ويقال أبو الحسين ويقال أبو خالد.
روى عن: يحيى بن سعيد الأنصاري، وحَريز بن عثمان الرحبي، والأوزاعي، وابن جُرَيج، ويونس بن أبي إسحاق، وإسرائيل بن يونس، وسعيد بن عبد العزيز، وحنظلة بن أبي سفيان، وعبد الله بن العلاء بن زَبْر
(4)
، ومالك بن مِغْوَل، ومِسْعَر، وغيرهم.
روى عنه: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو جعفر النُّفَيلي، وابنا أبي شيبة، وعبد الحميد بن محمد بن المُسْتَام، وأبو أُمَيَّة عمرو بن هشام، ومحمد بن سَلَّام البيكندي، وعبد الله بن عبد الصمد بن أبي خِدَاش الموصلي، وعلي بن ميمون العَطَّار، ويعقوب بن كعب الأنطاكي، وأحمد بن بَكَّار الحَرَّاني، وآخرون.
(1)
"الكامل": (7/ 95)، وفي (ص):(خداش).
(2)
كلمة (لقن) تصحّفت في (م) إلى: (لين).
(3)
انظر "الكامل": (7/ 96)
(4)
تصحّفت في (م) إلى: (زيد).
قال الأثرم، عن أحمد: لا بأس به، وكان يهم
(1)
.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة
(2)
.
وكذا قال أبو داود، ويعقوب بن سفيان
(3)
.
وقال أبو حاتم: صدوق
(4)
.
وقال أحمد بن علي الأَبَّار: سألت علي بن ميمون عنه، فقال: كان قرشيًا، نِعْمَ الشّيخ
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
قال أبو جعفر النُّفَيلي: مات سنة ثلاث وتسعين ومائة
(7)
.
قلتُ: وقال السّاجي: كان يهم، وقدَّم أحمدُ مسكين بن كثير عليه
(8)
.
فمن أوهامه حديثه عن الأوزاعي عن عبد الواحد
(9)
بن قيس عن أبي هريرة رفعه قال: "تكفيرُ كل لِحاء
(10)
ركعتان"
(11)
.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 347)(الترجمة 1591).
(2)
"التاريخ"(ص: 205 الترجمة 758).
(3)
"المعرفة والتاريخ": (2/ 459).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 347)(الترجمة 1591).
(5)
انظر "تاريخ دمشق": (57/ 175).
(6)
"الثقات": (9/ 186).
(7)
انظر "تاريخ دمشق"(57/ 176)، وكلمة (ومائة) سقطت من:(ص).
(8)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 114).
(9)
في (ص): (عبد الصمد).
(10)
كلمة تُطلق على معانٍ منها: المنازعة. انظر "النهاية" لابن الأثير: (4/ 243).
(11)
أخرجه البيهقي في "الجامع لشعب الإيمان": (4/ 544) الحديث رقم: 2990.
قال أبو داود: مَخْلد شيخ، إنما رواه الناس مرسلًا
(1)
.
وقال ابن سعد: حدّثنا عباد بن عمرو حدّثنا مَخْلَد بن يزيد وكان فاضلًا خَيِّرًا كبير السنّ
(2)
.
[6941](تمييز) مخلد بن يزيد البصري.
روي عن: رَوْح بن القاسم.
روى عنه: الفضل بن يعقوب
(3)
الجَزَري.
أخرج حديثه الطبراني في "الأوسط"
(4)
في ترجمة الحسن بن علي السراج، وقال: مَخْلَد بن يزيد هذا ليس هو الحَرَّاني، بل هو بصريٌّ
(5)
.
[6942](ق) مِخْمَر بن معاوية ويقال حكيم بن معاوية، النُّمَيري.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم: "لا شؤم" الحديث
(6)
.
وعنه: حكيم بن معاوية ويقال معاوية بن حكيم.
قلت: قال أبو أحمد العسكري: مِحْمَر بن حَيْدة القُشَيري
(7)
روى عنه ابن أخيه حكيم بن معاوية بن حَيْدة.
[6943](4) مِخْنَف بن سُلَيم بن الحارث بن عوف بن ثعلبة بن
(1)
" السنن": (2/ 315 - 316) عقب الحديث رقم: 1091، وفي "تاريخ دمشق" لابن عساكر (57/ 176): شيخ كبير.
(2)
انظر "الطبقات الكبرى"(7/ 395) ضمن ترجمة عمر بن عبد العزيز.
(3)
قوله: (ابن يعقوب) سقطت من: (م).
(4)
قوله: (في "الأوسط") سقط من: (م).
(5)
"المعجم الأوسط": (3/ 379) عقب الحديث رقم: 3451.
(6)
أخرجه ابن ماجه في "السنن": (3/ 159) الحديث رقم: 1993.
(7)
انظر "أسد الغابة" لابن الأثير: (5/ 122)، وفي (م)(القسري) بدل (القشيري).
عامر بن ذُهْل بن مازن بن ذُبْيَان
(1)
بن ثعلبة بن الدُّؤل بن سعد بن غامد الأزدي الغامدي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في الأضحية والعَتِيرة.
وعن: علي بن أبي طالب، وأبي أيوب.
وعنه ابنه حبيب، وعون بن أبي جُحَيْفَة، وعامر أبو رملة، وأبو صادق الأزدي.
قال ابن سعد: أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم ونزل الكوفة بعد ذلك، ومن ولده أبو مِخْنَف لوط بن يحيى بن سعيد بن مِخْنَف بن سليم الذي يروي الأخبار
(2)
.
وقال أبو نُعَيم الحافظ: استعمله علي بن أبي طالب على أصبهان، وسكن الكوفة
(3)
.
قلتُ: وكان ممن خرج مع سليمان بن صُرَد في وقعة عين الوردة
(4)
وقُتل بها سنة أربع وستين، وكانت معه راية الأزد يوم صفين.
[6944](ع) مُخَوَّل
(5)
بن راشد النهدي مولاهم، أبو راشد بن أبي المجالد الكوفي الحناط
(6)
.
(1)
تصحّفت في (م) إلى: (دينار).
(2)
"الطبقات الكبرى": (6/ 286) و (8/ 157).
(3)
انظر "تاريخ أصبهان": (1/ 73).
(4)
هي رأس العين، المدينة المشهورة بالجزيرة، وفتحت على يد عمر بن سعد بن أبي وَقَّاص وقيل غيره، سنة ثمانيَ عشرة. انظر "معجم البلدان":(4/ 180) و "البداية والنهاية": (10/ 76).
(5)
قال الحافظ: بوزن محمد، وقيل بوزن الذي قبله. "التقريب" (ص: 524، الترجمة 6543).
(6)
في (م): (الخياط).
روى: عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، ومسلم البَطين، وأبي سعْد المدني.
وعنه شعبة، والثوري، وجعفر الأحمر، وشَريك، وأبو عوانة.
قال المَيْمُوني، عن أحمد: ما علمت إلّا خيرًا
(1)
.
وقال ابن معين
(2)
والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم
(3)
: يُكتب حديثه
(4)
.
وقال العِجْلي: ثقة من علية الكوفيين، وليس بكثير الحديث
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
قال ابن سعد: توفي في خلافة أبي جعفر
(7)
.
قلت: تتمة كلامه: وكان ثقة إن شاء الله
(8)
.
وقال الدارقطني: مخول بن راشد ومجاهد بن راشد ثقتان
(9)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: شيعي
(10)
.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 398).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 398).
(3)
(أبو حاتم) غير ظاهرة في الأصل لأثر حبر وهي واضحة في (م) و (ص).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 398 - 399).
(5)
انظر "معرفة الثقات"(2/ 268)(الترجمة 1696).
(6)
"الثقات": (7/ 515).
(7)
"الطبقات الكبرى": (8/ 472).
(8)
"الطبقات الكبرى": (8/ 472).
(9)
"سؤالات السُّلَمي"(ص: 314 الترجمة 392) دون ذكر توثيقه.
(10)
في "سؤالاته": (1/ 153) النص: 14 قول أبي داود وكان لا يُحدّث حديث السقيفة بغضًا منه لأبي بكر.
وقال ابن شاهين في "الثقات" قال محمد بن عَمَّار: كوفي ثقة
(1)
.
وقال يعقوب بن سفيان ثقة
(2)
.
وليس له في البخاري غير حديث واحد توبع عليه عنده
(3)
.
[6945](د) مُدْرِك بن سعد ويقال ابن أبي سعد، الفزاري، أبو سعد الدمشقي.
روى عن: يونس بن ميسرة بن حَلْبَس، ويحيى بن الحارث الذِّمَاري - وقرأ عليه -، وعروة بن رؤيم اللَّخْمي، وعلي بن يزيد الأَلْهاني، وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، وغيرهم.
وعنه: عبد الرزاق بن عمر بن مسلم، وأبو مُسْهِر، وسليمان بن عبد الرحمن، ومحمد بن المبارك الصُّوري، ومروان بن محمد الطَاطَري، وسعيد بن منصور، وهشام بن عَمَّار - وقرأ عليه -، وعلي بن حُجْر، وآخرون.
ذكره ابن سُمَيع في الطبقة الخامسة
(4)
.
وقال يزيد بن محمد بن عبد الصمد، وعثمان الدارمي
(5)
، وأبو حاتم
(6)
: ثقة.
(1)
"تاريخ أسماء الثقات": (ص: 228 الترجمة 1385).
(2)
"المعرفة والتاريخ": (3/ 95).
(3)
"الجامع الصحيح"(1/ 60) الحديث رقم: 255.
(4)
انظر "تاريخ دمشق": (57/ 186).
(5)
انظر "تاريخ دمشق": (57/ 186) وهو في "التاريخ"(ص: 213 الترجمة 789)، عن ابن معين.
(6)
انظر "تاريخ دمشق": (57/ 187).
وقال أبو حاتم
(1)
أيضًا وأبو داود
(2)
: لا بأس به.
وقال أبو مُسْهر: لا بأس به
(3)
، يؤخذ من حديثه المعروف
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلت: وقال أبو زرعة الدمشقي، عن أبي مُسْهِر: صالح
(6)
.
[6946](ق) مَرَّار بن حُمُّويَه
(7)
بن منصور الثقفي، أبو أحمد الهَمَذاني الفقيه.
يقال إنه من ولد أبي بَكْرَة.
روى عن: أبي الوليد الطيالسي، وأبي غَسَّان محمد بن يحيى الكناني، وسعيد بن أبي مريم، وأبي صالح المصري، وأبي نعيم، وموسى بن إسماعيل، والنعمان بن شبل، وإبراهيم بن حمزة الزُّبَيري، والقَعْنَبي، ومحمد بن مُصَفَّى الحِمْصي، وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه.
وروى البخاري في الشروط من "صحيحه" حديث نافع عن ابن عمر في
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 328)(الترجمة 1516).
(2)
"سؤالات الآجري": (2/ 216) النص: 1644.
(3)
جملة: (وقال أبو مسهر لا بأس به) سقطت من: (م).
(4)
انظر "تاريخ دمشق": (57/ 186).
(5)
"الثقات": (7/ 505).
(6)
"التاريخ": (1/ 381 - 382) النص: 842.
(7)
قال المصنف نقلًا عن الحافظ ابن الصلاح: أهل الحديث يقولونها بضم الميم وسكون الواو وفتح التحتانية، وغيرهم بفتح الميم والواو وسكون التحتانية، وآخرها هاء عند الجميع. "فتح الباري":(5/ 327).
قصة خيبر فقال: حدّثنا أبو أحمد حدثنا أبو غَسَّان المدني
(1)
عن مالك عن نافع به
(2)
.
فقيل: إِنَّ أبا أحمد هو مَرَّار هذا، وقيل: هو محمد بن عبد الوهاب الفَرَّاء، وقيل: محمد بن يوسف البيكندي
(3)
.
ومما يؤيد أنه المَرَّار
(4)
أنَّ موسى بن هارون روى عن المَرَّار هذا الحديث بعينه
(5)
(6)
.
وروى عنه أيضًا: ابن أخيه الحسن بن صالح بن حُمُّويه الثقفي، وأبو حاتم الرازي، ومحمد بن إسماعيل الصائغ، وأحمد بن أبي غانم الهمداني، وعيسى بن يزيد الهَمَذاني إمام الجامع، ومحمد بن نصر بن عبد الرحمن القطان مَمُّوس، وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطّهراني، وأبو عَرُوبة الحرَّاني، وغيرهم.
قال شيرويه الديلمي: نزل عليه أبو حاتم وكتب عنه، وهو قديم الموت،
(1)
الذي في الصحيح: (الكناني) وهو نفسه المدني، انظر "التقريب"(الترجمة 6390).
(2)
"الجامع الصحيح": (3/ 192 - 193) الحديث رقم: 2730.
(3)
انظر "التعديل والتجريح" للباجي: (2/ 752 - 753) و (3/ 1252).
(4)
قوله: (المَرَّار أنَّ موسى بن هارون روى عن المَرَّار هذا الحديث بعينه. وروى عنه أيضًا: ابن أخيه الحسن بن صالح بن حمويه الثقفي، وأبو حاتم) ليس في: (م).
(5)
أخرج طريقه البيهقي في "السنن الكبرى"(9/ 207) وقال: رواه البخاري في الصحيح عن أبي أحمد، وهو المَرَّار بن حمويه.
(6)
جَوَّز المؤلف في "هدى الساري"(ص: 241) أن يكون هو محمد بن عبد الوهاب الفَرَّاء، وفي "الفتح":(5/ 327) ذكر أنه على الاحتمال؛ لما وقع عند المستملي رواه عنه عن أبي غَسَّان، وذكر أنَّ المعتمد ما وقع عند ابن السكن ومن وافقه وجزم به أبو نُعَيم أنه مَرَّار. وقد تقدّمت الإشارة إلى ذلك في ترجمة محمد بن عبد الوهاب الفراء برقم:(6478).
قريب الإسناد، جليل الخطر، ولجمهور النُّهَاوندي مسائل سأله عنها فأملى عليه الجواب فيها، من نظر فيها عرف محل المَرَّار من العلم الواسع والحفظ والإتقان والدِّيَانة.
وقال فضلان بن صالح: قلتُ لأبي زرعة: أنتَ أحفظ أم المَرَّار؟ فقال: أنا أحفظ والمَرَّار أفقه
(1)
.
قال وسمعتُ أبا جعفر يقول: ما أَخرجت هَمَذَان أفقه منه.
وقال عبد الله أحمد بن الدحيمي: سمعت المَرَّار يقول: اللهم ارزقني الشهادة، قال: فقُتل في الفتنة الكائنة بين جَبَّاخ وجُغْلان
(2)
أيام حرب المعتز والمستعين.
قال الحسين
(3)
بن صالح: قُتل عمِّي سنة أربع وخمسين ومائتين.
قال شيرويه: وكان المَرَّار ثقةً عالمًا فقيهًا سُنّيًّا قُتل شهيدًا في السُّنّة.
قلت:
(4)
(5)
.
[6947](بخ ت س ق) مَرْثَد بن عبد الله الزِّمَّاني ويقال
(6)
الذِّمَاري.
روى عن: أبي ذر الغِفَاري.
(1)
لم أهتد إلى هذا القول والأقوال التي تليه والغالب أنها في "تاريخ هَمَذان" للحافظ أبي شجاع شيرويه الديلمي، فقد تقدّم في التعريف أنه صنّف تاريخًا فيها، والمَرَّار هذا هَمَذانيٌ.
(2)
هما أميران كانا على هَمَذَان من قِبَل المعتز. انظر "السير" للذهبي: (12/ 310).
(3)
في (م): (الحسن بن صالح).
(4)
إلى قوله: (قلت) تنتهي هذه الترجمة وليس بعدها كلام في جميع النسخ.
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الذهبي: كان من أئمة الإسلام. "السير": (12/ 311).
(6)
(الزماني ويقال) سقطت من: (ص).
وعنه: ابنه مالك.
قلت: قال العُقَيلي: لا يُتابع على حديثه
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
وقال العِجْلي: تابعي ثقة
(3)
.
وهو الذي روى الأثر
(4)
الأثر الذي عَلَّقه البخاري في كتاب العلم عن أبي ذر قال: لو وضعتم الصَّمْصَامة
(5)
.
[6948](تمييز) مرثد بن عبد الله المروزي
(6)
.
ذكره أبو رجاء بن حمدويه الهورقاني
(7)
في "تاريخ المراوزة" وقال: روى عنه أبو تُمَيلة
(8)
.
[6949](ع) مرثد بن عبد الله اليَزَني، أبو الخير المصري.
روى عن: عقبة بن عامر الجُهَني - وكان لا يفارقه -، وعمرو بن العاص، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي أيوب الأنصاري، وأبي نضرة الغفاري، وديلم الحِمْيَري، وزيد بن ثابت، ومالك بن هُبَيرة، وحذيفة
(1)
انظر "ميزان الاعتدال" للذهبي: (4/ 310) ولم أهتد إليه في المطبوع من "الضعفاء".
(2)
"الثقات": (5/ 440).
(3)
"معرفة الثقات": (2/ 269)(الترجمة 1701).
(4)
من قوله: (وهو الذي روى الأثر) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(5)
"الجامع الصحيح": كتاب العلم، باب العلم قبل القول والعمل، (1/ 24).
والصَّمْصامة: السيف القاطع، والجمع صماصم. انظر:"النهاية" لابن الأثير: (3/ 52).
(6)
هذه الترجمة ليست في: (ص).
(7)
في (م): (الهوقاني).
(8)
في (م): (أبو نميلة).
البارقي، وحَسَّان بن كريب وعبد الرحمن بن وَعْلة، وعبد الله بن زُرَير الغافقي، وأبي الخطاب المصري، وأبي رُهم السَّماعي، وأبي عبد الله الصُّنابِحي، وأبي عبد الرحمن الجُهَني، وغيرهم.
روى عنه: يزيد بن أبي حبيب، وجعفر بن ربيعة، وكعب بن علقمة، وعبد الرحمن بن شِمَاسة، وعبيد الله بن أبي جعفر، وغيرهم.
قال ابن يونس: كان مفتي أهل مصر في زمانه، وكان عبد العزيز بن مروان يُحضره فيُجلسه للفُتيا.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
قال سعيد بن كثير بن عُفَير: توفي سنة تسعين
(2)
.
قلت: وقال العِجْلي: مصري تابعي ثقة
(3)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة له فضل وعبادة
(4)
.
وقال ابن شاهين في "الثقات" قال ابن معين: كان عند أهل مصر مثل علقمة عند أهل الكوفة، وكان رَجُل صدقٍ
(5)
.
ووثقه يعقوب بن سفيان
(6)
.
[6950](د ت س) مرثد بن أبي مرثد كَنَّاز بن الحُصَين
(7)
الغَنَوي.
(1)
" الثقات": (5/ 439).
(2)
أرّخه فيها ابن سعد في "الطبقات الكبرى": (9/ 517).
(3)
"معرفة الثقات": (2/ 269)(الترجمة 1700).
(4)
"الطبقات الكبرى"(9/ 517).
(5)
انظر "تاريخ أسماء الثقات"(ص: 235 الترجمة 1444).
(6)
انظر "المعرفة والتاريخ": (2/ 458 - 459) وقال: فاضلٌ خيّر، له حال في جنده، زاهد عابد ثقة.
(7)
في (ص): (الحسين).
له ولأبيه صحبة، وشهد بدرًا، وكانا حليفي حمزة بن عبد المطلب، وقُتل مَرْثَد يوم الرَّجيع
(1)
في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روي حديثه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه.
قلتُ: كان قتله في صفر سنة أربع، وكان زميل النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر
(2)
.
[6951](د) مرثد بن وَدَاعة العَنِّي وقيل الجعفي وقيل الشَّرْعبي، أبو قُتَيْلة الحِمْصي.
مختلفٌ في صحبته.
روى عن: عبد الله بن حَوَالة حديث: "ستكونون
(3)
أجنادًا مجنّدة" الحديث
(4)
.
وعنه: خالد بن مَعْدَان، وصفوان بن عمرو، والحكم بن الوليد الوُحَاظي، وخُمَير بن يزيد، وحريز بن عثمان، وغيرهم.
قال البخاري: له صحبة
(5)
.
وأنكر ذاك أبو حاتم
(6)
.
(1)
سرية وبعث الرجيع إلى مكة كان في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرًا من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وكان مرثد بن أبي مرثد رضي الله عنه أميرًا على هذه السرية واستشهد بها مع عدد من الصحابة رضي الله عنهم.
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (3/ 45) و "الاستيعاب" لابن عبد البر: (3/ 1383)، و "عيون الأثر" لأبي الفتح اليعمري:(2/ 62 - 66).
(2)
انظر "الطبقات الكبرى": (3/ 45) وقوله: (يوم يدر) ليس في: (م).
(3)
في (م): (سيكون بعدي).
(4)
أخرجه أبو داود في "السنن": (4/ 140) الحديث رقم: 2483.
(5)
أورد له حديثًا في "التاريخ الكبير": (7/ 415)(الترجمة 1825)، وفي سنده:(صاحب النبي صلى الله عليه وسلم) ونقله ابن أبي حاتم في "المراسيل"(ص: 202 الترجمة 370) النص: 743.
(6)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 299)(الترجمة 1376، و"المراسيل" (ص: 202 الترجمة 370) النص: 743.
وذكره ابن حبان في التابعين من "الثقات"
(1)
.
قلتُ: وقال: يروي المراسيل
(2)
.
وكان قد ذكره قبل ذلك في الصحابة
(3)
.
وقال البخاري في "التاريخ الكبير": قال عبد الله الجعفي: حدّثنا شَبَابة
(4)
حدّثنا حَريز سمع خُمَير بن يزيد قال: رأيت أبا قُتَيلة مَرْثَد بن وَدَاعة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فذكر خبرًا
(5)
.
وذكره في الصحابة أيضًا أبو القاسم البغوي، وابن مَنْدَه
(6)
، وأبو نُعَيم
(7)
، وابن عبد البر
(8)
، وغيرهم
(9)
.
[6952](خت) مُرَجَّى بن رجاء اليَشْكُري ويقال العدوي، أبو رجاء البصري.
روى عن: عبيد الله
(10)
بن أبي بكر بن أنس، وحُميد الطويل،
(1)
"الثقات": (5/ 440).
(2)
"الثقات": (5/ 440) وقال: ومن زعم أن له صحبة فقد وهم.
(3)
"الثقات": (3/ 400) وقال: يقال إن له صحبة.
(4)
كلمة (شبابة) تصحّفت في (م) و (ص) إلى: (شيبة).
(5)
"التاريخ الكبير": (7/ 415 - 416) الترجمة 1825).
(6)
ليس في المطبوع من "معرفة الصحابة" لابن مَنْدَه، وقد رمز له ابن الأثير في "أسد الغابة":(5/ 134).
(7)
انظر "معرفة الصحابة": (5/ 2565).
(8)
انظر "الاستيعاب": (3/ 1386).
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره مسلم بن الحَجَّاج في الطبقة الثانية من التابعين بالشام. انظر "الطبقات" له: (1/ 373)(الترجمة 2043).
(10)
في (م): (عبد الله).
وأبي ريحانة عبد الله بن مَطَر، وهشام بن عروة، وأيوب السختياني، وحسين المُعَلِّم، وعُمَارة بن أبي حفصة، وغيرهم.
روى عنه: أبو النَّضْر، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وحَرَمي بن عُمَارة بن أبي حفصة، وشَبَابة بن سَوَّار، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ومحمد بن يزيد الواسطي، وأبو عمر الضرير، وأبو عمر الحَوْضي.
قال الدُّوري، عن ابن معين: ضعيف
(1)
.
وقال أبو زرعة: ثقة، وهو خال أبي عمر الحَوْضي
(2)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: ضعيف
(3)
.
وقال في موضع آخر: صالح
(4)
.
قال البخاري في العيدين: وقال مُرَجَّى بن رجاء عن عبيد الله
(5)
بن أبي بكر عن أنس في الأكل يوم الفطر
(6)
.
ووصله أحمد في "مسنده" قال: حدّثنا حَرَمي بن عُمَارة حدثني مُرَجَّى فذكره
(7)
.
قلتُ: وقال السّاجي، عن ابن معين: ليس حديثه بشيء
(8)
.
وقال الدارقطني: ثقة
(9)
.
(1)
"التاريخ": (2/ 555).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 412)(الترجمة 1882).
(3)
"سؤالاته"(1/ 383) النص: 721.
(4)
انظر: "سؤالات الآجري"(2/ 133) النص: (1358).
(5)
في (م): (عبد الله).
(6)
"الجامع الصحيح": كتاب العيدين، باب الأكل يوم الفطر قبل الخروج، (2/ 17).
(7)
"المسند": (19/ 287) الحديث رقم: 12268.
(8)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 122).
(9)
"سؤالات الحاكم"(ص: 279 الترجمة 499).
وذكره العُقَيلي في "الضعفاء" ونقل عن ابن معين أنه قال: مُرَجَّى بن وداع ضعيف، ومُرَجَّى بن رجاء ضعيف، إلَّا أنّ
(1)
مُرَجَّى بن رجاء أصلح حديثًا
(2)
.
وقال ابن عدي: له أحاديث وفي بعضها ما لا يُتابع عليه
(3)
(4)
.
[6953][(تمييز)]
(5)
مرجى بن وداع بن الأسود الراسبي البصري
(6)
.
حكى عن عطاء السلمي.
وروى عن: غالب بن خطاف، وأيوب بن وائل
(7)
، وسهيل بن أبي حزم القطعي
(8)
، والمغيرة بن حبيب.
روى عنه: زيد بن الحُبَاب، وأبو سلمة التَّبُوذَكي، وسيار بن حاتم، وعارم
(9)
، وأحمد بن حنبل، والصلت بن مسعود، وعلي بن الحسين [بن]
(10)
الدرهمي، وآخرون.
(1)
جملة: (مرجى بن رجاء ضعيف إلَّا أنَّ) سقطت من: (م).
(2)
انظر "الضعفاء": (4/ 1403) ولفظه: إلّا أن مرجى بن رجاء صالح الحديث.
(3)
انظر "الكامل": (8/ 204).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال الفسوي: "لا بأس به""المعرفة والتاريخ"(2/ 120)، وقال ابن حبان: كان ممن ينفرد عن المشاهير بالمناكير، ويرفع المراسيل من حيث لا يعلم، على قلة روايته، فلما كثر مخالفته للأثبات فيما روى عن الثقات، خرج عن حد العدالة إلى الجرح
…
وكان الحوضى يُكذّبه وترك حديثه. "المجروحين": (2/ 366)(الترجمة 1065).
(5)
زيادة من: (م).
(6)
هذه الترجمة ليست في: (ص).
(7)
في (م): (دابل).
(8)
في (م): (القطيعي).
(9)
تصحّفت في (م) إلى: (غارم).
(10)
زيادة من: (م).
قال أبو حاتم: لا بأس به
(1)
.
وقال يحيى بن معين: ضعيف
(2)
.
وفي رواية: صالح الحديث.
وقد ساق له ابن عدي حديثًا عن غالب بن خطاف: كنا مع الحسن فجاء أعرابي فقال: حدثنى أبي عن جدّي في جدي في أجر السلام
(3)
.
وقال: لم يحضرني له غير هذا
(4)
.
[6954](د) مَرْحَب أو أبو مَرْحب أو ابن أبي مرحب.
ويقال اسم أبي مرحب: سُوَيد بن قيس.
له حديث واحد؛ أن عبد الرحمن بن عوف نزل في قبر النبي صلى الله عليه وسلم
(5)
.
وعنه: عامر الشعبي.
قلتُ: قال ابن عبد البر: يُعدّ
(6)
في الكوفيين، ولا يوجد أن ابن عوف كان مع الذين دخلوا قبر النبي صلى الله عليه وسلم إلَّا من هذا الوجه
(7)
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 413)(الترجمة 1883).
(2)
"التاريخ - الدوري": (2/ 555).
(3)
في حاشية (م): بخطه: من سَلَّم على قوم فقد فضلهم بعشر حسنات. وذكره العُقَيلي في "الضعفاء" وذكر له هذا الحديث المذكور. اهـ وهو في "الضعفاء": (4/ 1404).
(4)
انظر "الكامل": (8/ 202).
(5)
أخرجه أبو داود في "السنن"(5/ 118 - 119) الحديث رقم: 3209 و 3210.
(6)
كلمة (يُعد) تصحفت في (م) إلى: (ثقة).
(7)
انظر "الاستيعاب": (4/ 1469).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحافظ: مختلف في صحبته. "التقريب"(ص: 525 الترجمة 6551)، وقد أثبت له الصحبة أبو حاتم. انظر "الجرح والتعديل":(8/ 427)(الترجمة 1948)، وذكره أبو نُعَيم في "معرفة الصحابة":(5/ 2643).
[6955](ع) مرحوم بن عبد العزيز بن مهران العَطار الأُمَوي، أبو محمد ويقال أبو عبد الله، البصري.
روى عن: أبيه، وعمّه عبد الحميد، وثابت البُنَاني، وأبي نَعَامة السعدي، وأبي عمران الجَوْني، ومالك بن دينار، والقَعْقَاع بن عمرو، وعِسْل بن سفيان، وجماعة.
وعنه: ابنه عُبَيس، وابن ابنه بشر بن عُبَيس بن مرحوم، والثوري - وهو من شيوخه -، وعَفَّان، وعلي بن المَديني، ومُسَدَّد، وأبو نعيم، وعبدان، وإسحاق بن راهويه، وسوار بن عبد الله العنبري، وأبو بشر بكر بن خَلَف، وخليفة بن خياط، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو بن علي الصيرفي، وأبو بكر بن خَلَّاد الباهلي، وهلال بن بشر البصري، ونصر بن علي الجَهْضَمي، وبُنْدَار، وأبو موسى، وآخرون.
قال أحمد
(1)
، وابن معين
(2)
، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وقال عبد الله بن داود الخُرَيبي: ما رأيت بالبصرة أفضل من سليمان بن المغيرة ومرحوم بن عبد العزيز.
قال أبو داود: مات سنة سبع وثمانين ومائة
(4)
.
وقال البخاري: قال بشر بن عُبَيس بن مرحوم: مات سنة ثمانٍ وثمانين ومائة، وكان يوم مات الحسن ابنَ سبع سنين، ومات الحسن سنة عشر ومائة
(5)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال - رواية عبد الله": (2/ 478) النص: 3137.
(2)
"التاريخ - الدُّوري": (2/ 555).
(3)
"الثقات": (7/ 521).
(4)
انظر "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي: (2/ 741)(الترجمة 1239).
(5)
انظر "التاريخ الكبير": (8/ 60)(الترجمة 2145)، و"رجال صحيح البخاري" للكلاباذي:(2/ 741)(الترجمة 1239).
قلت: وقال البَزَّار: مشهور ثقة، كان أحد العُبَّاد
(1)
.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة
(2)
.
وقال أبو الوليد الباجي في "رجال البخاري": وثّقة أبو نُعَيم
(3)
.
[6956](خ) مِرْدَاس بن مالك الأسلمي.
كان من أصحاب الشجرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديث: "يذهبُ الصّالحون"
(4)
.
وعنه: قيس بن أبي حازم، وزياد بن عِلَاقة.
قلتُ: مِرْدَاس الذي روى عنه زياد بن عِلَاقة إنما هو مِرْدَاس بن عروة، صحابيٌّ آخر؛ ذكره البخاري
(5)
وأبو حاتم
(6)
وابن حبان
(7)
وابن مَنْدَه
(8)
وغير واحدٍ
(9)
، وصَرَّح مسلم وأبو الفتح الأزدي وجماعة
(10)
أن قيس بن أبي حازم
(1)
انظر "المسند": (13/ 315) عقب الحديث رقم: 6914، و"إكمال تهذيب الكمال":(11/ 124).
(2)
"المعرفة والتاريخ": (3/ 137).
(3)
هكذا النقل عن الباجي، والذي عنده في "التعديل والتجريح":(2/ 760) عن أبي حاتم.
(4)
أخرجه البخاري قال: حدثني يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة عن بيان بن قيس بن أبي حازم عن مِرْدَاس الأسلمي قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يذهب الصالحون الأول فالأول ويبقى حُفالة كحُفالة الشعير أو التمر لا يباليهم الله بالةً". قال أبو عبد الله: يقال حُفالة وحُثالة. "الجامع الصحيح": (8/ 92) الحديث رقم: 6434.
(5)
"التاريخ الكبير": (7/ 435)(الترجمة 1903).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 350)(الترجمة 1608).
(7)
"الثقات": (3/ 39) و (5/ 449).
(8)
انظر "أسد الغابة"(5/ 135) لابن الأثير؛ فقد رمز إلى ذكر ابن منده له.
(9)
منهم الحافظ ابن عبد البر في "الاستيعاب": (3/ 1386).
(10)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 125).
تفرّد بالرواية عن مِرْدَاس بن مالك الأسلمي وهو الصواب، لكن قال ابن السَّكن: إنَّ بعض أهل الحديث زعم أنّ مِرْدَاس بن عروة هو مِرْدَاس الأسلمي
(1)
الذي روى عنه قيس بن أبي حازم، قال: والصحيح أنهما اثنان.
[6957](صد ق) مرزوق بن أبي الهُذَيل الثقفي، أبو بكر الدمشقي.
روى عن: الزهري.
وعنه: الوليد بن مسلم.
قال أبو حاتم: سمعت دُحَيْمًا يقول: هو صحيح الحديث عن الزهري
(2)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: حديثه صالح
(3)
.
وقال أبو بكر ابن خزيمة
(4)
: ثقة
(5)
.
وقال البخاري: تعرف وتنكر
(6)
.
وقال ابن عدي: ما أعلم روى عنه غير الوليد بن مسلم، وأحاديثه يحمل بعضها بعضًا، ويُكتب حديثه
(7)
.
قلتُ: وقال ابن حبان: ينفرد عن الزهري بالمناكير التي لا أصول لها، فكثر وهمه فسقط الاحتجاج بما انفرد به
(8)
.
(1)
في (ص): (زعم أنه مرداس بن عروة وهو مرداس الأسلمي).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 265)(الترجمة 1207).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 265)(الترجمة 1207)، وفيه: حديثه صالح.
(4)
في (م): (أبو بكر بن أبي خيثمة).
(5)
انظر "تاريخ دمشق": (57/ 212).
(6)
انظر "الكامل" لابن عدي: (8/ 201).
(7)
"الكامل": (8/ 201).
(8)
انظر "المجروحين": (2/ 378)(الترجمة 1084).
وذكره العُقَيلي في "الضعفاء" وذكر له حديثًا خولف في سنده
(1)
.
وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فكره الجواب فيه
(2)
.
[6958](ت) مرزوق أبو بكر الباهلي البصري، مولى طلحة بن عبد الرحمن.
روى عن: إبراهيم مولى أبي هريرة، وزيد بن أسلم، وعاصم الأحول، وقتادة، وابن المنكدر، وأبي الزبير.
روى عنه: جعفر بن سليمان الضُّبَعي، وسعيد بن محمد الثقفي، وأبو معاوية عبد الرحمن بن قيس الزَّعْفَراني، وعبيد بن عقيل، وعثمان بن عمرو، ومعتمر بن سليمان، وأبو داود الطيالسي، وأبو علي الحنفي، وأبو نُعَيم الفضل بن دُكَين، وغيرهم.
قال أبو زرعة: ثقة
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قلت: تتمة كلامه: وكان يُخطئ
(5)
.
وقال ابن خزيمة: أنا بريء من بريء من عُهدته
(6)
.
[6959](ت) مرزوق أبو بكر التيمي.
(1)
انظر "المجروحين": (2/ 378)(الترجمة 1084).
(2)
"سؤالاته": (2/ 214) النص: 1636.
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 264)(الترجمة 1204).
(4)
"الثقات": (7/ 487).
(5)
"الثقات": (7/ 487).
(6)
انظر "الصحيح": (4/ 263) عقب الحديث رقم: 2840.
عن: أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رَدَّ عن عرض أخيه" الحديث
(1)
.
وعنه: أبو بكر النَّهْشَلي.
قلتُ: أظنه الذي بعده.
[6960][تمييز)]
(2)
مرزوق أبو بكير
(3)
التيمي الكوفي. الكوفي، مؤذن التيم.
روى عن: سعيد بن جُبَير، وعِكْرمة، ومجاهد.
وعنه: ليث بن أبي سُلَيم، وإسرائيل، وعمر بن محمد بن زيد العُمَري، والثوري، وشَريك.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: أصله من الكوفة وسكن الرَّي
(4)
(5)
.
[6961](ت) مرزوق أبو عبد الله الحِمْصي.
سكن البصرة.
روى عن: أبي أسماء الرَّحَبي، وسعيد بن زرعة الحِمْصي، وشَهر بن حَوْشَب، وعبد الله بن عامر، ومكحول ويزيد بن ميسرة، وغيرهم.
روى عنه: مبارك بن فَضَالة، وصالح المري، ومحمد بن حمران
(1)
أخرجه أحمد في "المسند": (45/ 528) الحديث رقم: 27544، والترمذي في "الجامع":(4/ 55) الحديث رقم: 2044.
(2)
زيادة من: (م).
(3)
في (م): (أبو بكر).
(4)
"الثقات": (7/ 487).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الدَّقَّاق، عن ابن معين: ثقة. من كلام يحيى بن معين في الرجال": (ص: 87 الترجمة 272).
القيسي، ومستلم بن سعيد الواسطي، وأبو عُبيدة الحَدَّاد، ورَوْح بن عُبَادة، وغيرهم.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: مرزوق أبو عبد الله شاميٌّ، ليس به بأس
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
(3)
.
[6962](تمييز) مرزوق أبو عبد الله المدني، مولى سعيد بن المسيّب، حجازي.
روى عن: مولاه.
وعنه: وكيع، وأبو نُعَيم.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
[6963](بخ) مرزوق الثقفي، مولى الحَجَّاج بن يوسف.
وكان خادم ابن الزبير.
روى عن: عبد الله بن الزبير، وأسماء بنت أبي بكر.
روى عنه: ابنه إبراهيم.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
(1)
هكذا نقل عن ابن معين، والذي في "الجرح والتعديل":(8/ 272)(الترجمة 1200) في مرزوق أبي عبد الله مولى السائب الآتي، والله أعلم.
(2)
"الثقات": (7/ 487).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال يعقوب بن سفيان أبو عبد الله مرزوق شامي نزل البصرة، روى عنه شيوخ البصرة، وهو ثقة. "المعرفة والتاريخ":(2/ 457).
(4)
"الثقات": (7/ 487).
(5)
"الثقات"(5/ 429).
[6964](د س ق) مُرَقِّع بن صيفي ويقال مُرَقِّع بن عبد الله بن صيفي بن رباح بن الربيع التميمي الحنظلي الأُسَيْدي.
روى عن: جدّه رباح، وعم أبيه حنظلة بن الربيع، وأبي ذر، وابن عباس.
وعنه ابنه عمر، وأبو الزِّنَاد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وموسى بن عقبة، ويونس بن أبي إسحاق.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
قلتُ
(2)
: وقال ابن حزم عقب حديثه عن أبي ذر في الحج، وفي حديثه عن جدّه في الجهاد: مجهول
(3)
.
وهو من إطلاقاته المردودة.
[6965](ع) مُرَّة بن شَرَاحيل الهَمْداني البَكِيلي، أبو إسماعيل الكوفي، المعروف بمُرَّة الطيب ومُرَّة الخير.
لُقّب بذلك لعبادته.
روى عن: أبي بكر، وعمر، وعلي، وأبي ذر، وحذيفة، وابن مسعود، وأبي موسى الأشعري، وزيد بن أرقم، وعلقمة بن قيس.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل السدي، وحُصَين بن عبد الرحمن، وزُبَيد اليامي
(4)
، وأبو السفر سعيد بن يُحْمِد، والصَّبَّاح بن
(1)
"الثقات": (5/ 460) وقال: كان شاعرًا.
(2)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(3)
"المحلى": (7/ 298).
(4)
في (م): (اليمامي).
محمد، وطلحة بن مُصَرِّف، والشعبي، وعطاء بن السائب، وعمرو بن مُرَّة، وفرقد السَّبَخي، وموسى بن أبي عائشة، وغيرهم.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة
(1)
.
وقال سكن بن محمد العابد، عن الحارث الغَنَوي: سجد مُرَّة الهَمْداني حتى أكل التراب جبهته
(2)
.
وقال ابن سعد: ثقة، توفي زمن الحَجَّاج بعد الجماجم
(3)
.
وكذا قال أبو حاتم في تاريخ وفاته
(4)
.
وقال غيره: توفي سنة ست وسبعين.
قلت: هو قول ابن حبان في "الثقات" وزاد: وكان يصلي كل يوم ستمائة ركعة
(5)
.
وقال العِجْلي: تابعي ثقة، وكان يصلي في اليوم والليلة خمسمائة ركعة
(6)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لم يدرك عمر
(7)
.
وقال هو وأبو زرعة
(8)
: روايته عن عمر مرسلة.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 366)(الترجمة 1668).
(2)
في (م): (وجهه).
(3)
انظر "الطبقات الكبرى": (8/ 236)"ورجال صحيح البخاري" للكلاباذي: (2/ 732)(الترجمة 1219).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 366)(الترجمة 1668).
(5)
انظر "الثقات": (5/ 446).
(6)
انظر "معرفة الثقات": (2/ 270)(الترجمة 1703).
(7)
"المراسيل"(ص: 208 الترجمة 377) النص: 776.
(8)
"المراسيل"(ص: 208 الترجمة 377) النص: 775 و 777.
وقال أبو بكر البَزَّار: روايته عن أبي بكر مرسلة ولم يدركه
(1)
.
وقال ابن منده في "تاريخه": أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره
(2)
.
• مُرَّة بن كعب أو كعب بن مُرَّة: تقدّم في الكاف
(3)
.
• مُرَّة بن عقبة بن نافع أبو عُبَيدة: في الكنى
(4)
.
• مُرَّة البَهْزي: في ترجمة كعب بن مُرَّة
(5)
.
[6966](ق) مُرَّة بن وهب بن جابر بن عَتَّاب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم إن كان محفوظًا.
قال ابن ماجه: حدّثنا علي بن محمد حدّثنا وكيع عن الأعمش عن المِنْهال بن عمرو عن يعلى بن مُرَّة عن أبيه قال: كنتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأراد أن يقضي حاجته
(6)
. الحديث.
ورواه أبو بكر بن أبي شيبة عن وكيع بهذا الإسناد ولم يقل عن أبيه
(7)
، وهو الصواب؛ قاله البخاري، قال وقال وكيع: مُرَّة عن يعلى عن أبيه
(8)
.
(1)
"المسند": (1/ 197).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 128).
(3)
تقدّم في (الترجمة رقم: 5955)، والإشارة إليها ليست في:(ص).
(4)
يأتي في الترجمة رقم: 8773)، والإشارة إلى هذه الترجمة ليست في:(ص).
(5)
تقدّم في (الترجمة رقم: 5955)، والإشارة إلى هذه الترجمة ليست في:(ص).
(6)
"السنن": (1/ 223 - 224) الحديث رقم: 339.
(7)
في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة المهرة" للبُوصيري: (7/ 102 - 103) الحديث رقم: 6471، وأخرجه عنه من طريقه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني":(3/ 251 - 252) الحديث رقم: 1612.
(8)
انظر "دلائل النبوة" للبيهقي: (6/ 22).
وهو وهم.
قلتُ: وقد تابع عليًّا: علي بن مسلم، وقد تابع وكيعًا على ذلك: مُحَاضِر بن المُوَرِّع
(1)
ويحيى بن عيسى الرَّمْلي
(2)
ويونس بن بُكير
(3)
، والله أعلم.
وقد روى البغوي في "معجم الصحابة" ما يدل على أن له صحبة بغير هذا الحديث المختلف؛ فروى من طريق أم يحيى بنت يعلى بن مُرَّة عن أبيها قال: جئت بأبي يوم الفتح فقلتُ: يا رسول الله بايِعْه على الهجرة، فقال:"لا هجرة بعد الفتح" الحديث
(4)
، وإسناده جيِّد.
[6967](بخ) مُرَّة الفِهْري.
عن: النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجَنَّة كهاتين"
(5)
.
وعنه: ابنته أم سعيد.
قلتُ: هذا عجب من المؤلف في هذا الاختصار؛ فإنَّ هذا الرجل معروف الصحبة والنسب.
قال أبو القاسم الطبراني: مُرَّة بن عمرو بن حبيب بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فِهْر، أسلمَ يوم الفتح
(6)
.
(1)
أخرجه أبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة": (4/ 398 - 399) بذكر إحدى ثلاثٍ من دلائل النبوة أثناء سفره مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قطعة من هذا الحديث الذي معنا.
(2)
أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني": (3/ 250 - 251) الحديث رقم: 1611، والطبراني في "الكبير":(22/ 264) الحديث رقم: 679.
(3)
أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة": (6/ 20).
(4)
"معجم الصحابة": (4/ 399).
(5)
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد": (1/ 72) الحديث رقم: 133.
(6)
"المعجم الكبير": (20/ 320) وفيه: واثلة بدل (وائلة) والذي نقله مغلطاي في =
وكذا ساق أبو أحمد العسكري نسبه وقال: إنه يشكل بمُرَّة البَهْزي
(1)
.
وقال ابن حبان في الصحابة: مُرَّة بن عمرو
(2)
بن عمرو الفِهْري أحد بني الحارث بن فِهْر، وهو أبو أم سعيد بنت مرة
(3)
.
وقال ابن عبد البر: مُرَّة بن عمرو بن حبيب الفِهْري، يُعدُّ في أهل المدينة
(4)
.
وهكذا سمّى أباه
(5)
جماعة ممن ألّف في الصحابة
(6)
.
[6968](سي) مُرَّة، غير منسوب.
عن: سعيد بن جُبَير عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس في الدعاء للمريض.
وعنه: المِنهال بن عمرو.
واختلف فيه على المِنْهال.
[6969](د ق) مروان بن جَناح الأُمَوي مولاهم، الدمشقي.
روى عن: أبيه، والأعمش، ويونس بن ميسرة بن حَلْبَس، وأبي الجهم سليمان بن الجهم، وعمر بن عبد العزيز، وسعيد بن جُبَير، ومجاهد بن جَبْر، وهشام بن عروة، وغيرهم.
= "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 130)(وائلة) وكذا ضبطها ابن الأثير في "أسد الغابة": (5/ 143).
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 130).
(2)
تصحّف في (م) إلى: (عمرة).
(3)
انظر "الثقات": (3/ 398).
(4)
"الاستيعاب": (3/ 1382).
(5)
في (ص): (سماه بأمه) وهو خطأ.
(6)
انظر "معرفة الصحابة" لأبي نُعَيم: (5/ 2581) و "أسد الغابة" لابن الأثير: (5/ 143)،
و "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 130).
روى عنه: الوليد بن سليمان بن أبي السائب - وهو من أقرانه -، وصدقة بن خالد، ومحمد بن شعيب بن شابور، والوليد بن مسلم وقال: هو أثبت من أبي بكر بن أبي مريم.
وقال دُحَيم، وأبو داود
(1)
: ثقة.
وقال أبو حاتم: هو أحبّ إليَّ من أخيه روح، وهما شيخان يُكتب حديثهما ولا يُحتجّ بهما
(2)
.
وقال الدارقطني: لا بأس به، شاميٌّ أصله كوفيٌّ
(3)
.
وقال أبو علي النيسابوري: مروان ثقة، ورَوْح في أمره نظر
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
[6970](خ 4) مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أُمَيَّة بن عبد شمس بن عبد مَنَاف بن قُصَي الأُمَوي، أبو عبد الملك ويقال أبو القاسم
(6)
ويقال أبو الحكم، أمه أُمَيَّة بنت علقمة بن صفوان الكِنَاني وتكنى أم عثمان، المدني.
وُلد بعد الهجرة بسنتين وقيل بأربع.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح له منه سماع.
(1)
"سؤالات الآجري": (2/ 217) النص: 1649.
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 274)(الترجمة 1250).
(3)
"سؤالات البرقاني" ص: 68 الترجمة 515.
(4)
انظر "تاريخ دمشق": (57/ 223) دون قوله: (وروح في أمره نظر).
(5)
"الثقات": (7/ 483).
(6)
من قوله: (ويقال أبو القاسم) إلى قوله: (أم عثمان) ليس في: (ص).
وروى أيضًا عن عثمان، وعلي، وزيد بن ثابت، وأبي هريرة، ويَسرة بنت
(1)
صفوان، وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يَغُوث.
روى عنه: ابنه عبد الملك، وسهل بن سعد الساعدي - وهو أكبر منه -، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وعروة بن الزبير، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، ومجاهد، وأبو سفيان مولى ابن أبي أحمد.
كتب لعثمان، وولي إمرة المدينة أيام معاوية، وبويع له بالخلافة بعد موت معاوية بن يزيد بن معاوية بالجابية
(2)
.
وكان الضَّحَّاك بن قيس قد غلب على دمشق ودعا لابن الزبير ثم دعا لنفسه فواقعه مروان بمَرْج رَاهِط
(3)
، فقُتل الضَّحَّاك وغلب مروان على دمشق ودعي له بالخلافة
(4)
ثم على مصر.
ومات في رمضان سنة خمس وستين، وكانت ولايته تسعة أشهر
(5)
.
قلت: قال البخاري: لم يَرَ النبي صلى الله عليه وسلم
(6)
.
(1)
في (م): (ابن).
(2)
"الجابية" قرية من أعمال دمشق من ناحية الجولان. انظر "معجم البلدان": (2/ 91).
(3)
"مَرَج راهط": موضع من غوطة دمشق في شرقيّه، وراهِط اسم رجل من قضاعة. انظر "معجم البلدان":(3/ 21).
(4)
جملة: (ودعي له بالخلافة) ليست في: (م) و (ص).
(5)
انظر "تاريخ خليفة"(ص: 262 - 263).
(6)
ترجم له في "التاريخ الكبير": (7/ 368)(الترجمة 1579) وقال: يُعَدُّ في أهل المدينة سمع عثمان بن عفان ويسرة. اهـ والقول الذي نقله الحافظ هنا ذكره الذهبي في "الميزان": (3/ 312).
وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب": ولد يوم الخندق، وعن مالك أنه وُلد يوم أُحد
(1)
.
وقد قال مروان في كلام دار بينه وبين روح بن زِنْبَاع عندما طلب الخلافة: ليس ابن عمر بأفقه مني ولكنه أسنُّ مني، وكانت له صحبة.
وعاب
(2)
الإسماعيلي
(3)
على البخاري تخريج حديثه؛ وعدّ من موبقاته أنه رمي طلحة أحد العشرة يوم الجمل بسهم
(4)
- وهما جميعًا عائشة - فقتله
(5)
ثم وثب على الخلافة بالسيف.
واعتذرت عنه في مقدمة شرح البخاري
(6)
.
وقال الذهبي
(7)
: وقول
(8)
عروة بن الزبير: كان مروان لا يتهم في الحديث
(9)
؛ وفي رواية ذكرها البخاري
(10)
: لا يُتهم علينا؛ ذكره في قصة
(1)
انظر "الاستيعاب": (3/ 1387).
(2)
قوله: (وعاب) تصحّف في إلى: (وقال).
(3)
من قوله: (وعاب الإسماعيلي) إلى قوله: (وقال الذهبي) ليس في: (ص).
(4)
قوله: (بسهم) سقط من: (م).
(5)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (7/ 42) وفي (م): (فقيل).
(6)
انظر "هدى الساري"(ص: 443)، وفيه قوله: فأمّا قتل طلحة فكان متأوّلًا فيه، كما قرّره الإسماعيلي وغيره، وأما بعد ذلك فإنما حمل عنه في صحيحه لما كان أميرًا بالمدينة قبل أن يبدو منه في الخلاف على ابن الزبير ما بدا، والله أعلم وقد عندهم اعتمد مالك على حديثه ورأيه، والباقون سوى مسلم. اهـ.
(7)
جملة: (وقال الذهبي) ليست في: (م) و (ص).
(8)
في (م) و (ص): (وقال).
(9)
انظر قول عروة في "الاستيعاب" لابن عبد البر: (3/ 1390).
(10)
من قوله: (وفي رواية ذكرها البخاري) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
نقلها عن مروان عن عثمان في فضل الزبير
(1)
(2)
.
قلت: وفي طبقته
(3)
:
[6971][(تمييز)]
(4)
مروان بن الحكم الحَرَّاني
(5)
.
متأخّر.
يروي عن: أبي جعفر النُّفَيلي.
روى عنه: ابن جرير الطبري.
ذكره الخطيب
(6)
.
• مروان بن خاقان: قيل هو مروان الأصفر، يأتي
(7)
.
[6972](د) مروان بن رُؤْبة التَّغْلِبِي، أبو الحُصَين الحِمْصي.
روى عن: عبد الرحمن بن أبي عوف الجُرَشي، وأبي صالح الأشعري، وأبي صالح الأنماري.
(1)
لم أهتد إلى قول الذهبي، وانظر قول عروة في "التاريخ الكبير" للبخاري:(7/ 368)(الترجمة 1579)، قال العلّامة المعلّمي رحمه الله في تعليقه عليه: ومعنى هذه العبارة كما لا يخفى أن مروان لا يُتهم بأن يكذب في فضيلة لآل الزبير مع ما بينه وبينهم من الشحناء منذ قتل عثمان واتهم بأنه ممن ألّب عليه
…
وبين العبارتين بون شاسع كما لا يخفى، والله المستعان.
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو عيسى الترمذي: مروان لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من التابعين. "الجامع":(5/ 276) عقب الحديث رقم: 3282.
(3)
جملة: (قلت: وفي طبقته) ليست في: (ص).
(4)
زيادة من: (م).
(5)
هذه الترجمة ليست في: (ص).
(6)
"المتفق والمفترق": (3/ 1996).
(7)
يأتي في (الترجمة رقم 6980)، والإشارة إليها ليست في:(ص).
وعنه: صفوان بن عمرو، ومحمد بن الوليد الزُّبَيدي.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: روى عن واثلة بن الأسقع
(1)
.
[6973](د س) مروان بن سالم المُقَفَّع
(2)
.
روى عن: ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: "ذهب الظمأ" الحديث
(3)
.
روى عنه: الحسين
(4)
بن واقد، وعَزْرَة بن ثابت.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلت: زعم الحاكم في "المستدرك" أن البخاري احتجّ به
(6)
، فوهم، ولعلّه اشتبه عليه بمروان الأصفر.
[6974](ق) مروان بن سالم الغفاري، أبو عبد الله الشامي الجزري، مولى بني أمية، سكن قَرْقِيسِياء
(7)
.
(1)
" الثقات": (5/ 425).
(2)
في (ص): (المفَقَّع) وضبطه المصنف كذلك في "التقريب"(ص: 526 الترجمة 6569)؛ بفاء ثم قاف ثقيلة، وما ذكره هنا في الأصل هو المتوافق مع ما في "تهذيب الكمال":(27/ 390) ومع ما في الألقاب من هذا الكتاب وما في "التقريب" نفسه (ص: 725)، وكذا ضبطه الأمير ابن ماكولا في "الإكمال":(7/ 297) بقوله: بضم الميم وبعدها قاف مفتوحة ثم فاء مشدّدة.
(3)
أخرجه أبو داود في "السنن": (4/ 39 - 40) الحديث رقم: 2357، والنسائي في "الكبرى":(3/ 374) الحديث رقم: 3315.
(4)
في (م): (الحسن).
(5)
"الثقات": (5/ 424).
(6)
"المستدرك": (1/ 422) وذكر مسلمًا أيضًا.
(7)
"قَرْقِيسِياء" بلد قرب نهر الخابور، وعندها مَصَب الخابور في الفُرَات، سميت باسم ملك يُدعى قرقيسياء بن طهمورث. انظر "معجم البلدان":(4/ 328) وهي في التحديد المعاصر مدينة سورية قرب مدينة دير الزور، عن شرقيّها بمسافة 43 كم. (الشبكة).
روى عن: صفوان بن عمرو، وعبيد الله بن عمر، والأعمش، وابن جُرَيج، والأوزاعي، وعبد العزيز بن أبي رَوَّاد، وأبي بكر بن أبي مريم، وغيرهم.
وعنه: بَقِيَّة، وعبد المجيد بن أبي رَوَّاد، وعبد الصمد بن عبد بن الوارث، والوليد بن مسلم، وأبو همام محمد بن الزِّبْرِقان، ونُعَيم بن حَمَّاد الخُزاعي، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس بثقة
(1)
.
وقال العُقَيلي
(2)
والنسائى كذلك.
وقال النسائي في موضع آخر: متروك الحديث
(3)
.
وقال البخاري
(4)
ومسلم
(5)
: منكر الحديث.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه
(6)
: منكر الحديث جدًّا، ضعيف الحديث، ليس له حديث قائم، قلتُ: يُترك حديثه؟ قال: لا، يُكتب حديثه
(7)
.
وقال أبو عَرُوبة الحَرَّاني: كان يضع الحديث.
وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم
(8)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال": (3/ 210) النص: 4909.
(2)
انظر "تاريخ دمشق": (57/ 283).
(3)
"الضعفاء والمتروكين"(ص: 225 الترجمة 586).
(4)
"الضعفاء الصغير"(ص: 113 الترجمة 353).
(5)
"الكنى والأسماء": (1/ 493)(الترجمة 1919).
(6)
قوله: (عن أبيه) سقط من: (ص).
(7)
"الجرح والتعديل": (8/ 275)(الترجمة 1255) وفيه: لا، بل يُكتب حديثه.
(8)
انظر "تاريخ دمشق": (57/ 283).
وقال ابن عدي: عامة حديثه لا يتابعه عليه الثقات
(1)
.
روي له ابن ماجه حديثين في ترجمة نافع عن ابن عمر وشُرَيح بن عبيد عن أبي الدرداء.
قلتُ: وقال الدارقطني: متروك
(2)
.
ومما أنكر عليه: عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال رجلٌ: يا رسول الله أرأيت الرجل مِنَّا يَذبح ويَنسى أن يُسَمِّي فقال: "اسم الله على كل مسلم"
(3)
وعن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن ابن عباس مرفوعًا: "إن آخر ما يجازى به العبد أن يُغفر لمن شَيَّع جنازته"
(4)
.
وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير، ويأتي عن الثقات بما ليس من حديث الأثبات، فَلَمَّا كَثُر ذلك في روايته بطل الاحتجاج بأخباره
(5)
.
وقال السّاجي: كذَّاب يضع الحديث
(6)
.
وقال العُقيلى أيضًا: أحاديثه مناكير
(7)
.
(1)
"الكامل": (8/ 121).
(2)
"العلل": (5/ 138) وفيه: متروك الحديث. وقال أيضًا ضعيف. "السنن": (5/ 534) عقب الحديث رقم: 4803.
(3)
أخرجه الدارقطني في "السنن": (5/ 533 - 534) الحديث رقم: 4803، وابن عدي في "الكامل":(8/ 120)، و"البيهقي" في "السنن الكبرى":(9/ 240) وقال: وهذا الحديث منكر بهذا الإسناد.
(4)
أخرجه ابن عدي في "الكامل": (8/ 119)، وابن حبان في "المجروحين":(2/ 346).
(5)
"المجروحين": (2/ 346) الترجمة 1040).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 133).
(7)
"الضعفاء": (4/ 1350).
وقال الفَسَوي: منكرُ الحديث لا يُحتجُّ بروايته، ولا يَكتب أهل العلم حديثه إلَّا للمعرفة
(1)
.
وقال أبو نُعَيم: منكر الحديث
(2)
.
• مروان بن سَوَّار: هو شَبَابة، تقدّم
(3)
.
[6975](خ د ت ق) مروان بن شجاع الجَزَري الحَرَّاني، أبو عبد الله الأموي، مولى محمد بن مروان بن الحكم.
نزل بغداد، وهو عم الخضر بن محمد
(4)
بن شجاع، ويقال له الخَصيفي لكثرة روايته عن خَصيف.
وروي أيضًا عن: إبراهيم بن أبي عَبْلَة، وسالم بن عجلان الأفطس، وعبد الكريم الجَزَري، ومغيرة بن مِقْسَم الضَّبِّي.
وعنه: أحمد بن حنبل
(5)
، ويحيى بن معين، وأبو معمر الهُذَلي، ومحمد بن عيسى بن الطَّبَّاع، وسعيد بن سليمان الواسطي، وسُرَيج بن يونس، وأحمد بن مَنِيع، وهارون بن معروف، وزياد بن أيوب الطُّوسي، والحسن بن عرفة، وآخرون.
قال المَيْمُوني، عن أحمد: شيخ صدوق
(6)
.
وقال حرب، عن أحمد لا بأس به
(7)
.
(1)
المعرفة والتاريخ: (3/ 42).
(2)
"المستخرج على صحيح مسلم": (1/ 82)(الترجمة 239)، وكناه بأبي سلمة.
(3)
تقدّم في (الترجمة رقم: 2854)، والإشارة إليها ليست في:(ص).
(4)
قوله: (ابن محمد) سقط من: (م).
(5)
من قوله: (أحمد بن حنبل) إلى قوله: (سُرَيج بن يونس) سقط من: (م).
(6)
"العلل ومعرفة الرجال"(ص: 216 الترجمة 409).
(7)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 273)(الترجمة 1249).
وكذا قال أبو داود
(1)
.
وقال ابن معين
(2)
، ويعقوب بن سفيان
(3)
، والدارقطني
(4)
: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح، ليس بذاك القوي، في بعض ما يرويه مناكير، يُكتب حديثه
(5)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة صدوقًا، قدم بغداد مع موسى - يعني الهادي - ومات بها سنة أربع وثمانين ومائة
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
قلتُ: وذكره ابن حبان أيضًا في "الضعفاء" فقال: يروي المقلوبات عن الثقات، لا يُعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد
(8)
.
وكَنَّاه البخاري
(9)
وأبو عَرُوبة
(10)
وغير واحد: أبا عمرو.
ووثّقه الدارقطني
(11)
.
[6976](بخ س) مروان بن عثمان بن أبي سعيد بن المعلى الأنصاري الزُّرَقي.
(1)
" سؤالات الآجري"(2/ 275) النص: 1832.
(2)
"التاريخ - الدوري": (2/ 556).
(3)
"المعرفة والتاريخ": (2/ 452).
(4)
"سؤالات البرقاني"(ص: 68 الترجمة 514).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 274)(الترجمة 1249).
(6)
انظر "الطبقات الكبرى": (9/ 490).
(7)
"الثقات": (9/ 179).
(8)
"المجروحين": (2/ 346 - 347)(الترجمة 1041)، وقبل ذلك قوله: منكر الحديث.
(9)
"التاريخ الكبير": (7/ 372)(الترجمة 1597).
(10)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 134 - 135).
(11)
"سؤالات البرقاني"(ص: 68 الترجمة 514)، وقد تقدم.
روى عن: عُبيد بن حُنَين، ويعلى بن شَدَّاد بن أوس، وأبي أُمَامة بن سهل بن حُنَيف، وأم الطفيل امرأة أُبَي بن كعب.
وعنه: سعيد بن أبي هلال، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ومحمد بن عمرو بن عَلْقَمة.
قال أبو حاتم: ضعيف
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: ذكر المؤلف أنه روى عن روى عن أم الطفيل، وفيه نظر؛ فإنَّ روايته إنما هي عن عُمَارة بن عمرو بن حزم عن أم الطفيل امرأة أُبَي في الرؤية
(3)
، وهو
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 272)(الترجمة 1244).
(2)
"الثقات"(7/ 482).
(3)
أخرج طريقه: ابن أبي عاصم في "السنة" ص: 205 الحديث رقم: 471، والطبراني في "الكبير":(25/ 143) الحديث رقم: 346، والخطيب في "تاريخ بغداد":(15/ 425 - 426) - ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات": (1/ 181) الحديث رقم: 265 - كلهم من طرق عن: ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن مروان بن عثمان عن عمارة بن عامر عن بن حزم عن أم الطفيل امرأة أُبَي بن كعب قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: رأيتُ ربي في المنام في صورة شاب موقر في خضر، عليه نعلان من ذهب وعلى وجهه فراش من ذهب".
والحديث بهذا السند فيه:
جهالة مروان بن عثمان صاحب الترجمة.
الانقطاع بين عمارة بن عامر وأم الطفيل، فإنه لم يسمع منها؛ كما قال ابن حبان في ترجمته من "الثقات":(5/ 245)، ولا يُعرف أيضًا كما قال الإمام أحمد؛ كما في "المنتخب من العلل" للخَلَّال (ص: 285).
والحديث صحّحه العلّامة الألباني في تعليقه على "السُّنَّة" لابن أبي عاصم (ص: 205)؛ الشواهده في الباب، وقال عن إسناده: ضعيف مظلم. اهـ.
وعلى فرض صحته، فإنه محمول على رؤيا منام -؛ كما هنا؛ إذ قد اتفق المسلمون على أنّ =
متن منكر جدًّا
(1)
.
قال أبو بكر بن الحَدَّاد الفقيه: سمعت النسائي يقول: ومَنْ مروان بن عثمان حتى يُصدّق على الله عز وجل
(2)
(3)
.
[6977](م 4) مروان بن محمد بن حسان الأسدي الطَّاطَري، أبو بكر ويقال أبو حفص ويقال أبو عبد الرحمن، الدمشقي.
قال الطبراني
(4)
: كل من يَبيع الكَرابيس
(5)
بدمشق يقال له الطَّاطَري
(6)
.
روى عن: سعيد بن عبد العزيز، وعبد الله بن العلاء بن زَبْر، وسعيد بن بشير، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وخالد بن يزيد بن صالح بن صَبيح المري، ورِشْدين بن
(7)
سعد، وابن لهيعة، ويزيد بن السِّمْط،
= النبي صلى الله عليه وسلم لم يَر ربه بالأرض، وكل ما جاء في هذا الباب، من كون النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه بعينه في الأرض أو قبل أن يموت، فذلك كذبٌ باطلٌ باتفاق علماء المسلمين من أهل الحديث وغيرهم. انظر "مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية":(3/ 387 - 389).
(1)
قال بنفس الحكم الإمام أحمد كما في "المنتخب من العلل للخَلَّال" لابن قدامة (ص: 285).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 425).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الإمام أحمد: مجهول. انظر "المنتخب من العلل للخَلَّال" لابن قدامة (ص: 285).
(4)
في (م): (الطبري).
(5)
(الكَرابيس) جمع كِرباس، وهو القطن. "لسان العرب" لابن منظور:(6/ 195).
(6)
"المعجم الصغير"(1/ 28) الحديث رقم: 9، وأورد كلامه السمعاني في "الأنساب":(8/ 173) وعزاه للحسن بن مسعود الدمشقي أيضًا، وأفاد أن ذلك يقال أيضًا في مصر، وأنه يقال لمن يبيع الكرابيس والثياب البيض.
(7)
كلمة (ابن) سقطت من: (م).
والهيثم بن حُمَيد، ومعاوية بن سَلَّام، ومسلم بن خالد الزَّنْجي، وسليمان بن بلال، ومالك، والليث، والدراوردي، وغيرهم.
وعنه: بَقِيَّة بن الوليد - وهو أكبر منه -، وابنه إبراهيم بن مروان، وأحمد بن أبي الحَوَاري، وصفوان بن صالح المُؤَذِّن، وعبد الله بن أحمد بن ذكوان، ومحمود بن خالد السُّلَمي، وسلمة بن شَبيب، وأحمد بن عبد الواحد بن عبود، وهارون بن محمد بن بكار بن بلال، ومحمد بن الوزير الدمشقي، وشعيب بن شعيب بن إسحاق الدمشقي، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو الأزهر النيسابوري، وآخرون.
قال أحمد بن أبي الحَوَاري: قلتُ لأحمد بن حنبل: بلغني أنك تثني على مروان بن محمد؟ قال: إنه كان يذهب مذهب أهل العلم
(1)
.
وقال أبو حاتم
(2)
وصالح بن محمد
(3)
: ثقة.
وقال عبد الله بن يحيى بن معاوية: أدركت ثلاث طبقات؛ أحدها طبقة سعيد بن عبد العزيز ما رأيت فيهم أخشع من مروان بن محمد
(4)
.
وقال أبو سليمان الدَّاراني: ما رأيت شاميًّا خيرًا من مروان، قيل له: ولا مُعلِّمه سعيد بن عبد العزيز؟ قال: لا
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: وُلد سنة سبعٍ وأربعين ومائة
(6)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 275)(الترجمة 1275).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 275)(الترجمة 1275).
(3)
انظر "السير" للذهبي: (9/ 512).
(4)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(ص: 717 الترجمة 2289).
(5)
انظر "السير" للذهبي: (9/ 512).
(6)
"الثقات": (9/ 179).
وقال البخاري: مات سنة عشر ومائتين
(1)
.
قلت: وقال أبو زرعة الدّمشقي: قال لي: أحمد: عندكم ثلاثة أصحاب حديث؛ مروان بن محمد الطَّاطَري، والوليد بن مسلم، وأبو مُسْهِر
(2)
.
وقال الدُّوري، عن ابن معين: لا بأس به، وكان مرجئًا
(3)
.
وقال الدارقطني: ثقة
(4)
.
وضعّفه أبو محمد بن حزم
(5)
فأخطأ؛ لأنَّا لا نَعلم له سلفًا في تضعيفه إلَّا ابن قانع
(6)
، وقول ابن قانع عنده غير مَقْنَع
(7)
.
[6978](تمييز) مروان بن محمد السِّنْجاري.
شيخٌ روى عن: عن مالك عن سُهَيل بن أبي صالح
(8)
عن أبي هريرة رفعه: "تفتح أبواب الجَنَّة" الحديث.
قال الأزدي: منكر الحديث عن الثقات.
(1)
"التاريخ الكبير": (7/ 373)(الترجمة 1600).
(2)
"التاريخ"(ص: 384 الترجمة 855) وفيه مروان بدون نسبة، ولكنه مشهور في أهل دمشق.
(3)
"التاريخ": (4/ 459).
(4)
"السنن": (3/ 97) عقب الحديث رقم: 2146.
(5)
انظر "المحلى": (2/ 181) و (10/ 77).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 136).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال يعقوب بن سفيان الفسوي: هو عندي ضعيف الحديث. "المعرفة والتاريخ": (2/ 438)، وذكره العُقيلي في "الضعفاء":(4/ 1351).
(8)
من قوله: (روى عن مالك عن سهيل بن أبي صالح) إلى قول الأزدي وابن حبان بعد الحديث سقط من: (م) و (ص).
وقال ابن حبان في "ذيل الضعفاء": مروان بن محمد
(1)
.
وروى عن: مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا: "دوموا على الصلوات الخمس فإن الله افترضهن عليكم، فلا تتركوا الصلاة استخفافًا بها ولا جحودًا" وذكر الحديث بطوله
(2)
.
قال الدارقطني: ذاهب الحديث
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الضعفاء" فيما نقله عنه النَّبَاتي
(4)
.
ثم ذكره في "الثقات" وقال: مستقيم الحديث
(5)
.
فكأنّه غفل عنه.
ثم ظهر لي أن الجناية ملحقة بالراوي عنه؛ إسحاق بن عبد الصمد بن خالد بن يزيد الفارسي؛ فقد صَرَّح الدارقطني في "غرائب مالك" بأنه هو الذي وضع هذا الحديث.
[6979](ع) مروان بن معاوية بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حِصن بن حذيفة بن بدر الفَزَاري، أبو عبد الله الكوفي.
سكن مكة ودمشق، وهو ابن عمّ أبي إسحاق الفَزَاري.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وحُمَيد الطويل، وسليمان التيمي،
(1)
ذكره في "المجروحين": (2/ 347) (الترجمة 1042، وقال: شيخ يروي المناكير لا يَحِلُّ الاحتجاج به.
(2)
أخرجه ابن حبان في "المجروحين": (2/ 347) وقال: وهذا خبر لا أصل له.
(3)
انظر "تعليقاته على المجروحين لابن حبان"(ص: 261 الترجمة 351)، وقال في "سننه" (2/ 261 - المعرفة): ضعيف.
(4)
هو في "المجروحين": لابن حبان (2/ 347)(الترجمة 1042)، وقد تقدّمت الإشارة إلى ذلك وجملة:(فيما نقله عنه النباتي) ليست في: (ص).
(5)
"الثقات": (9/ 179).
وعاصم الأحول، وأيمن بن نابل، وموسى الجُهَني، وهاشم بن هاشم بن عتبة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي مالك الأشجعي، ويزيد بن كيسان، وأبي يعفور الصغير، وعبيد الله بن عبد الله بن الأصم، وعثمان بن حكيم الأنصاري، وعمر بن حمزة العُمري، ومنصور بن حبان
(1)
، وهلال بن ميمون الجهني، وهلال بن عامر المُزَني، ومحمد بن سُوَقة، وعوف الأعرابي، وعبد الواحد بن أيمن، وبهز بن حكيم، وسعيد بن عُبَيد الطائي، وعبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، وعبد الرحمن بن أبي شُمَيلة
(2)
الأنصاري، ومالك بن مِغْوَل، وغيرهم.
روى عنه: أحمد بن محمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وزكريا بن عدي، ويحيى بن معين، والحُميدي، وعلي بن المَديني، وداود بن رشيد، وأبو خيثمة، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعبد الله بن محمد المُسْنِدي، ومحمد بن سَلام البيكندي، وابن أبي
(3)
عمر، وعمرو بن محمد الناقد، وابن نُمَير، ومحمد بن عيسى بن الطَّبَّاع، وأحمد بن مَنيع، ودُحَيم، وقُتَيبة، والحسين بن حُرَيث، وسُرَيج بن يونس، وسعيد بن عمرو الأشعثي، وسعيد بن منصور، وسُوَيد بن سعيد، ومحمد بن عَبَّاد المكي، وأبو كُرَيب، ويحيى بن أيوب المَقَابري، ويعقوب بن إبراهيم الدَّوْرقي، ومحمد بن هشام بن ملاس، وآخرون.
قال أبو بكر الأسدي، عن أحمد ثبتٌ حافظ
(4)
.
وقال أبو داود، عن أحمد: ثقة ما كان أحفظَه!؛ كان يحفظ حديثه
(5)
.
(1)
في (م): (ابن حيان).
(2)
في (م): (ابن أبي سلمة).
(3)
كلمة (أبي) سقطت من: (م).
(4)
انظر "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: (8/ 273)(الترجمة 1246).
(5)
"سؤالاته"(ص: 368 الترجمة 576).
وقال ابن معين
(1)
، ويعقوب بن شيبة
(2)
، والنسائي
(3)
: ثقة.
وقال الدُّوري: سألت يحيى بن معين عن حديث مروان بن معاوية عن علي بن أبي الوليد، فقال: هذا علي بن غُرَاب، والله ما رأيت أحيل للتدليس منه
(4)
.
وقال عبد الله بن علي بن المَديني، عن أبيه ثقة فيما روى عن المعروفين، وضعّفه فيما روى عن المجهولين
(5)
.
وقال علي بن الحسين بن الجُنَيد، عن ابن نُمَير: كان يلتقط الشيوخ من السكك
(6)
.
وقال العِجْلي: ثقة ثبت، ما حَدَّث عن المعروفين فصحيح
(7)
، وما حَدَّث عن المجهولين ففيه ما فيه وليس بشيء
(8)
.
وقال أبو حاتم: صدوق لا يدفع عن صدق، وتكثر روايته عن الشيوخ المجهولين
(9)
.
(1)
"التاريخ - الدارمي"(ص: 203 الترجمة 745).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 195).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 195).
(4)
"التاريخ": (3/ 533) النص 2611 وليس فيه قوله: (والله ما رأيت أحيل للتدليس منه)، وانظر بيانه لذلك في "تاريخ بغداد":(15/ 193).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 194).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: (8/ 273)(الترجمة 1246).
(7)
في (م): (بصحيح).
(8)
انظر "معرفة الثقات": (2/ 270 - 271)(الترجمة 1704).
(9)
"الجرح والتعديل": (8/ 273)(الترجمة 1246).
قال ابن المُثَنَّى ودُحَيم: مات فجأة سنة ثلاثٍ وتسعين ومائة قبل التروية بيوم
(1)
.
قلتُ: وقال الآجري، عن أبي داود: كان يَقلب الأسماء
(2)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: كان مروان يُغيّر الأسماء يُعمّي على الناس؛ كان يُحدثنا عن الحكم بن أبي خالد وإنما هو الحكم بن ظهير
(3)
.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة ثقة
(4)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
وفي "الميزان" قال ابن معين
(7)
: وجدث بخط مروان: وكيعٌ رافضيٌّ، فقلت له: وكيعٌ خير منك، فَسَبَّني
(8)
.
وقال الذهبي: كان ثقة
(9)
عالمًا لكنه يروي عمن دَبَّ ودَرَج؛ وكان فقيرًا ذا عيالٍ فكانوا يبرُّونه
(10)
؛ يعني الذين يروي عنهم كأنه يحاز بهم.
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 195) وليس فيه: (فجأة) ولا (قبل يوم التروية بيوم) وهو فيه: (15/ 196) من قول أبي الحسين العباس الجوهري دون (فجأة).
(2)
"سؤالات الآجري": (1/ 327) النص: 555.
(3)
"التاريخ": (2/ 95) النص: 1890.
(4)
كتب الحافظ بعد كلمة (ثقة) الثانية علامة (صح) لبيان أن تكرراها ليس خطأ، وانظر نقله في "التاريخ" (ص: 203 الترجمة 745) دون تكرارها.
(5)
"الطبقات الكبرى": (9/ 331).
(6)
"الثقات": (7/ 483).
(7)
من قوله: (وفي "الميزان": قال ابن معين) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(8)
"ميزان الإعتدال": (4/ 316).
(9)
كلمة (ثقة) تصحّفت في (م) إلى: (به).
(10)
انظر "ميزان الإعتدال": (4/ 316) بمعناه، وفيه: فيُستأنى في شيوخه.
[6980](خ م د ت) مروان الأصفر، أبو خَلَف البصري.
يقال هو مروان بن خاقان ويقال غيره.
روى عن: ابن عمر، وأبي هريرة، وأنس، وأبي وائل، وصعصعة بن معاوية، ومسروق بن الأجدع، وأبي رافع الصائغ، والشعبي.
وعنه: خالد الحَذَّاء، وعوف الأعرابي، ومُبَارك بن فَضَالة، وسَليم بن حَيَّان، وشعبة، وعوف الأعرابي
(1)
، والحسن بن ذَكْوَان، وغيرهم.
قال الآجري: قلتُ لأبي داود: مروان الأصفر؟ قال: مروان بن خاقان ثقة
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
[6981] (ت س
(4)
) مروان أبو لُبَابة الوَرَّاق، مولى عائشة ويقال مولى هند بنت المُهَلَّب ويقال مولى عبد الرحمن بن زياد.
روى عن: عائشة، وأنس.
وعنه: هشام بن حسان، وعنبسة الوَزَّان، وحَمَّاد بن زيد.
قال ابن أبي خيثمة: سألت ابن معين عن أبي لُبَابة الذي يروي عنه حَمَّاد بن زيد؟ قال: اسمه مروان، بصري ثقة
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
قلتُ: وقع مُسمّى في السَّنَد
(7)
.
(1)
(عوف الأعرابي) تكرر ذكره في الرواة عنه.
(2)
"سؤالاته": (2/ 161) النص: 1469.
(3)
"الثقات": (5/ 424) وفيه: (الأصغر) بدل (الأصفر).
(4)
رمز (س) سقط من: (م).
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 272)(الترجمة 1242).
(6)
"الثقات": (5/ 425).
(7)
من ذلك ما جاء عند النسائي في "الكبرى": (3/ 174) الحديث رقم: 2668.
ونقل الترمذي عن البخاري: أنه سمع من عائشة وأنه مولى عبد الرحمن بن زياد
(1)
.
وأخرج له ابن خزيمة في "صحيحه"
(2)
لكن توقّف فيه فقال: لا أعرفه بعدالة ولا جرح، ذكرت
(3)
حديثه
(4)
.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك"
(5)
.
• مروان المُقَفّع: هو ابن سالم، تقدّم
(6)
.
[6982](4) مُرَيّ بن قَطَرِي الكوفي.
روى عن: عدي بن حاتم.
وعنه: سِمَاك بن حرب.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
قلتُ: وقال
(8)
الذهبي: لا يُعرف، تفرّد عنه سِمَاك
(9)
(10)
.
(1)
"الجامع": (6/ 28) عقب الحديث رقم: 3703.
(2)
"صحيح ابن خزيمة": (2/ 191).
(3)
كلمة (ذكرت) صورتها في (م): (جوّز).
(4)
انظر "صحيح ابن خزيمة": (2/ 191) في التبويب على حديث ذكره له.
(5)
"المستدرك": (2/ 434) بدون ذكر اسمه.
(6)
تقدّم في (الترجمة رقم: 6973)، والإشارة إليها ليست في:(ص).
(7)
"الثقات": (5/ 459).
(8)
سقطت من: (م).
(9)
"ميزان الاعتدال": (4/ 316)، وجملة:(تفرّد عنه سماك) ليست في: (ص).
(10)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الدارمي، عن ابن معين: ثقة. "التاريخ"(ص: 206 الترجمة 766).
[6983](ت) مُزاحم بن ذَوَّاد
(1)
بن عُلبة
(2)
الحارثي الكوفي.
روى عن: أبيه.
وعنه: أبو كُرَيب محمد العلاء.
قال أبو حاتم: يُكتب حديثه ولا يُحتج به
(3)
.
قلتُ: وقال النسائي:
(4)
قليل الحديث وليس بالمشهور.
[6984](خت م س) مُزَاحم بن زُفَر بن الحارث، الضَّبِّي ويقال الثوري وقيل الكِلابي، الجعفري العامري الكوفي، وهو مزاحم بن أبي مزاحم.
روى عن: عمر بن عبد العزيز، ومجاهد، والشعبي، والربيع بن عبد الله التيمي، والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، والضَّحَّاك بن مزاحم.
وعنه: مِسْعَر، والمسعوديُّ، ومنصور بن أبي الأسود، والثوري، وشعبة، وعبد الله بن جعفر المَخْرمي، وعَبَّاد بن عَبَّاد المُهَلَّبي، وشَريك.
قال أبو داود، عن شعبة: أخبرني مزاحم بن زُفَر الضَّبِّي وكان كخير الرجال
(5)
.
(1)
في (ص): (داود).
(2)
في (م): (ابن علية).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 405)(الترجمة 1860).
(4)
بعد كلمة (النسائي) بياض في: (م) ولم يُذكر قوله ومن قوله (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 405)(الترجمة 1858).
وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة
(1)
.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث
(2)
.
علَّق له البخاري عن عمر عبد العزيز أثرًا
(3)
.
وروى له مسلم
(4)
والنسائي
(5)
حديث مجاهد عن أبي هريرة: "دينار أعطيته في سبيل الله" الحديث.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
قلت: تتمة كلامه: مات بوراء النهر، غازيًا مع قُتَيبة بن مسلم
(7)
؛ انتهى.
ففي قول المِزِّي: إنه هو مزاحم بن أبي مزاحم
(8)
، نظر؛ فإنَّ مزاحم بن أبي مزاحم الراوي عن عمر بن عبد العزيز غير هذا قطعًا، وسيأتي
(9)
.
[6985](تمييز) مُزَاحم بن زُفَر التيمي، أبو خزيمة الكوفي.
من تيم الرَّبَاب، قيل اسم جدّه مزاحم، وقيل علاج بن مالك بن الحارث بن عامر بن جابر.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 405)(الترجمة 1858).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 405)(الترجمة 1858).
(3)
"الجامع الصحيح": كتاب الأحكام، باب متى يستوجب الرجل القضاء، (9/ 67).
(4)
"الصحيح": (2/ 692) الحديث رقم: 995.
(5)
"السنن الكبرى": (8/ 270 - 271) الحديث رقم: 9139.
(6)
"الثقات": (7/ 511).
(7)
"الثقات": (7/ 511).
(8)
"تهذيب الكمال": (27/ 417).
(9)
بعد الترجمة التي تلي الآتية برقم: (6985).
روى عن: فِطْر بن خليفة، وجرير بن حازم، وأيوب بن خُوط، والثوري، وشعبة، والعلاء بن زيد.
وعنه: أخوه عثمان بن زُفَر، وأبو مُسْهِر، وعبد الله بن يوسف التّنِّيسي، وأبو الربيع الزهراني، وغيرهم.
كان نبيهًا شريفًا.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
[6986](د ت س) مُزَاحم بن أبي مُزَاحم المكّي، مولى عمر بن عبد العزيز.
روى عنه، وعن: عبد العزيز بن عبد الله خالد بن أَسيد، وعبيد الله بن أبي يزيد
(2)
.
وعنه: ابنه سعيد، والزهري، وابن جُرَيج، وميمون بن مهران - وهو أكبر منه منه - وعيينة بن أبي عمران الهلالي، وإسماعيل بن أُمَيَّة، وداود بن عبد الرحمن العَطَّار ونسبه إلى ولاء طلحة.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلتُ: أخرج الشافعي
(4)
عن ابن عيينة عن إسماعيل بن أُمَيَّة عنه حديث مُحَرِّش الكعبي في عمرة الجعِرَّانة
(5)
، وأخرجه النسائي من طريق ابن عيينة
(6)
.
(1)
"الثقات": (9/ 201).
(2)
في (م): (ابن أبي زيد).
(3)
"الثقات": (7/ 511) وقال: يروي المراسيل.
(4)
من قوله: (أخرج الشافعي) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(5)
"المسند - ترتيب سنجر": (2/ 178) الحديث رقم: 772.
(6)
"السنن الكبرى": (4/ 240) الحديث رقم: 4220.
[6987](بخ ت) مَزِيدَة بن جابر العَصَري.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
روى حديثه طالب بن حُجَير عن هود
(1)
بن عبد الله بن سعد عن جدّه مَزيدة
(2)
.
قلت: بسطتُه في الذي بعده.
[6988](تمييز) مزيدة، آخر.
روى عن: أبيه، وأمّه.
وعنه: الحكم بن عُتَيبة، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وحَجَّاج بن أرطاة، وغيرهم.
قال أحمد: معروف
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
وقال أبو زرعة: مزيدة بن جابر العَصَري ليس بشيء
(5)
؛ انتهى.
وقوله: العَصَري وهم
(6)
؛ وإنما هو الهَجَري كذا نسبه ابن حبان
(7)
، ولم
(1)
في (م): (هودة).
(2)
في (م): (مزيد).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 392)(الترجمة 1796).
(4)
"الثقات": (7/ 515).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 392)(الترجمة 1796).
(6)
الذي في "الجرح والتعديل": (8/ 392)(الترجمة 1796) عن أبي زرعة على الصواب وليس فيه للعصري ذكر، وإنما مزيدة بن جابر، وكذا هو في النقل عن ابن حبان الذي سيذكره الحافظ: وزاد: من أهل هَجَر. وأما العصري فهو في الترجمة التي قبله في "الجرح والتعديل": (8/ 392)(الترجمة 1795).
(7)
"الثقات": (7/ 515).
يذكر البخاري في "تاريخه" اسم والد
(1)
العبدي وإنما قال: مَزيدة العَبْدي له صحبة. حسب
(2)
.
ثم قال: مَزيدة بن جابر؛ فذكر الثاني
(3)
.
وسمى أبو أحمد العسكري والد العبدي: مالكًا، وقال: هو الذي روى حديث وفد عبد القيس، وكان على مقدمة هرم بن حيان
(4)
.
قال: ومن ولده هود
(5)
بن عبد الله مَزيدة
(6)
.
قال ابن الكلبي: هو مزيدة بن همام بن معاوية بن شبابة بن عامر بن حطمة بن محارب بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس
(7)
.
وقال أبو القاسم البغوي: مزيدة العبدي سكن البصرة
(8)
.
[6989](قد) مُسَافر، شاميٌّ.
روى عن: مكحول في ذكر غيلان القدري.
وعنه: فَرَج بن فضالة.
قلت
(9)
: لا تُعرف حاله.
(1)
كلمة (والد) ليست في: (م).
(2)
انظر "التاريخ الكبير": (8/ 30)(الترجمة 2048).
(3)
انظر "التاريخ الكبير"(8/ 31)(الترجمة 2049).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 140)، وفي (م) (ابن حبان) وفي (ص):(ابن حسان).
(5)
في (م): (هودة).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 140).
(7)
انظر "أسد الغابة" لابن الأثير: (5/ 145).
(8)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 140).
(9)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
[6990](م د ت) مُسَافع بن عبد الله بن شيبة بن عثمان بن أبي طلحة العَبْدَري، أبو سليمان المكي، وقد يُنسب إلى جدّه.
روى عن أبيه، وجدّه، وعمّته صفية، وعبد الله بن عمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان، والحسين بن علي، وعروة بن الزبير، والزهري.
وعنه: ابن عمّته منصور بن صفية، وابن ابن عمّه مصعب بن شيبة، والزهري - وهو من أقرانه -، وأبو يحيى رجاء بن صبيح، والمُثَنَّى بن الصَّبَّاح، وجُويرية بن أسماء، وغيرهم.
قال العِجْلي: مكي تابعي ثقة
(1)
.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلتُ: وأفاد أنه قُتل يوم الجمل
(4)
، ولا يصح ذلك؛ فلعل المقتول يوم الجمل أبوه أو عمّه.
[6991](ت ق) مُسَاوِر الحِمْيَري.
عن: أُمّه
(5)
عن أم سلمة.
وعنه: أبو نصر عبد الله بن عبد الرحمن الضَّبِّي.
(1)
"معرفة الثقات": (2/ 271)(الترجمة 1705)
(2)
"الطبقات الكبرى"(8/ 36).
(3)
"الثقات": (5/ 464).
(4)
انظر "الثقات": (5/ 435 - 436) وقد ذكره قبل ذلك في (5/ 464) دون هذا القول ونسبه إلى جدّه شيبة، وقال في هذا الموضع: مسافع بن عبد الله طلحة بن أبي طلحة. اهـ فلا يدري هل هو هذا أو غيره.
(5)
في (م): (عن أبيه).
قلت: قرأت بخط الذهبي: خبره منكر
(1)
؛ انتهى.
وله في الكتابين
(2)
حديثان؛ أحدهما في فضل علي
(3)
، والآخر:"أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجَنَّة"
(4)
.
قال الترمذي في كلٍّ منهما: حسن غريب.
[6992](م 4) مُسَاور الوَرَّاق الكوفي.
روى عن: سَيَّار أبي الحكم - ويقال إنه أخوه لأُمِّه -، وجعفر بن عمرو بن حُرَيث، وأبي حَصِين الأسدي، وشعيب بن يسار مولى ابن عباس.
وعنه: ابن أبي زائدة، وابن عيينة، وعبيد الله الأشجعي، ووكيع، وأبو أسامة.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان يقول الشعر، ما أرى بحديثه بأسًا
(5)
.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
وقال محمد بن عَبَّاد المكي، عن ابن عيينة: سمعت مُسَاوِرًا الوَرَّاق يقول: ما كنت أقول لرجلٍ إني أُحِبُّك في الله ثم أمنعه شيئًا من الدنيا.
(1)
انظر "ميزان الاعتدال": (4/ 317)، وقال فيه قبل ذلك: فيه جهالة.
(2)
أي جامع أبي عيسى الترمذي وسنن ابن ماجه.
(3)
"الجامع" لأبي عيسى الترمذي: (6/ 290) الحديث رقم: 290.
(4)
"الجامع" لأبي عيسى الترمذي: (3/ 20) الحديث رقم: 1195، و "السنن" لابن ماجه:(3/ 59 - 60) الحديث رقم: 1854.
(5)
انظر "العلل ومعرفة الرجال": (2/ 341) النص: 2510.
(6)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 351)(الترجمة 1615).
(7)
"الثقات": (7/ 502).
قلتُ: وذكره أسلم بن سهل في "تاريخ واسط" في أهل القرن الثاني، وجزم بأنه أخو سَيَّار لأُمِّه
(1)
.
ويقال هو مساور بن سَوَّار بن عبد الحميد، وله أخبارٌ كثيرة، وأشعارٌ شهيرة
(2)
.
[6993](عس) مُسَاور: غير منسوب.
عن: عمرو بن سفيان عن أبيه: "خطبنا عليٌّ يوم الجمل" الحديث في الإمارة.
وعنه: مروان بن معاوية الفَزَاري.
قلت: قال أبو حاتم: مجهول.
• مستقيم بن عبد الملك: هو عثمان، تقدّم
(3)
.
[6994](4) مُسْتَلِم بن سعيد الثقفي الواسطي.
روى عن: خاله منصور بن زاذان، وأبي عَمَّار صاحب أنس، وحسين بن قيس الرَّحَبي، والأوزاعي، والحكم بن أبان، ورُمَيح الجُذَامي، وزياد بن كُسَيب العدوي، وغيرهم.
وعنه: حِبان
(4)
بن علي العنَزي، وعبد الحميد بن سليمان، ومحمد بن جعفر المدائني، ومحمد بن يزيد الواسطي، وأبو النَّضْر، ويزيد بن هارون، وآخرون.
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 143).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال سفيان بن عيينة: كان رجلًا صالحًا لا بأس به. انظر "المعرفة والتاريخ" للفسوي: (2/ 686).
(3)
تقدّم في (الترجمة رقم: 4733)، والإشارة إليها ليست في:(ص).
(4)
في (م): (حيان).
قال حَرْبٌ، عن أحمد: شيخٌ ثقةٌ، من أهل واسط، قليل الحديث
(1)
.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صُوَيلح
(2)
.
وقال عباس الدُّوري، عن ابن معين: حدّثنا حَجَّاج الأعور قال: قيل لشعبة إِنَّ مُسْتَلِم بن سعيد خالفك في حرف، قال: ما كُنت أظن أن ذاك يحفظ حديثين، قال يحيى: والقول قول مُسْتَلِم وصحَّف شعبة
(3)
.
قال عباس: وسمعت يزيد بن هارون يقول: كان مُسْتَلِم عندنا ها هنا بواسط وكان لا يشرب إِلَّا في كُلِّ جمعة
(4)
.
وقال الحسن بن علي الخَلَّال
(5)
، عن يزيد بن هارون: مكث المستلم أربعين سنة لا يَضَع
(6)
جنبه إلى الأرض
(7)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما خالف
(8)
.
قلت: قال أسلم في "تاريخ واسط": قال أصبغ بن زيد
(9)
لَمَّا مات مستلم: لو كان هذا في بني إسرائيل لاتخذوه حَبْرًا
(10)
.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 438 - 439)(الترجمة 2000).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 439)(الترجمة 2000)، ونقل ابن مُحْرِز عن ابن معين قوله: ليس به بأس. "معرفة الرجال": (1/ 89)(الترجمة 321).
(3)
التاريخ: (2/ 559).
(4)
"التاريخ": (2/ 559)، وفيه: لا يشرب الماء إلّا جمعة، وجعل يُثني عليه.
(5)
كلمة (الخَلَّال) سقطت من: (م).
(6)
كلمة (يضع) تصحّفت في (م) إلى: (يضيع).
(7)
انظر "تاريخ واسط" الأسلم، ص: 84 نقلًا عن غيره، وفيه قصة وفي آخرها: فظننت أنه يعني بالليل، فقيل لي: ولا بالنهار.
(8)
"الثقات": (9/ 196).
(9)
في (ص): (ابن يزيد).
(10)
"تاريخ واسط"(ص: 85).
[6995](م د ت س) المُسْتَمِر بن الرَّيَّانِ الإِيَادِي الزهراني، أبو عبد الله البصري:
رَأى أنسًا.
وروى عن: أبي نَضْرة العَبْدي، وأبي الجوزاء الرَّبَعي.
وعنه: شعبة، والقَطَّان، وزيد بن الحُبَاب، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأُمَيَّة بن خالد، وعثمان بن عمر بن فارس، وأبو عاصم، ومسلم بن إبراهيم، وعمرو بن مرزوق، وغيرهم.
قال علي بن المَديني، عن يحيى بن سعيد: ثقة
(1)
.
وكذا قال عبد الله بن أحمد عن أبيه وزاد: شيخ
(2)
، وإسحاق بن منصور عن ابن معين
(3)
.
وقال سليمان بن داود القَزَّاز: حدّثنا أبو داود الطيالسي حدّثنا المُسْتَمِر بن الرَّيَّان وكان صدوقًا ثقة
(4)
.
وقال النسائي: ثقة، وكان من الأبدال.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلتُ: وقال الحاكم: ثقة
(6)
.
وقال أبو بكر البَزَّار: مشهور
(7)
.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 430)(الترجمة 1968).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال": (2/ 494) النص: 3259 وفيه: شيخٌ ثقة.
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 431)(الترجمة 1968).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 430)(الترجمة 1968).
(5)
"الثقات": (5/ 464).
(6)
انظر "المستدرك": (1/ 361).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 145).
[6996](تمييز)
(1)
المُسْتَمِر النَّاجي
(2)
، بصريٌّ.
روى عن: عُبَيس بن ميمون
(3)
.
وعنه ابنه
(4)
إبراهيم بن المُسْتَمِر العُرُوقي
(5)
.
[6997](بخ) المستنير بن أخضر بن معاوية بن قُرَّة المُزَني البصري.
روى عن: جدّه معاوية وعمّه إياس بن معاوية القاضي.
روى عنه: الخليل بن أحمد المُزَني، وعبد الله بن حَشْرَج بن عبد الله بن حَشْرج بن عابد بن عمرو.
قلتُ: قال ابن المَديني: المستنير هذا مجهول لا أعرفه.
[6998](س) مَسْتَور
(6)
بن عَبَّاد الهنائي
(7)
، أبو هَمَّام البصري.
روى عن: محمد بن عَبَّاد بن جعفر، والحسن البصري، وعطاء بن أبي رَبَاح، وثابت البُنَاني، وغيرهم.
وعنه: خالد بن الحارث، ويونس بن محمد، وبِشْر بن المُفَضَّل، وأبو عاصم، وموسى بن إسماعيل، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم.
(1)
رمز له المِزِّي في "تهذيب الكمال"(27/ 434) برمز (ق) بدل (تمييز)، وأكّد ذلك في آخر ترجمتة بقوله: روى له ابن ماجه، وكذلك هو في "التقريب" للمؤلف، (ص: 934 الترجمة 6636) (ط/ أبي الأشبال).
(2)
تصحّفت في (م) إلى: (الجاني).
(3)
قوله: (ابن ميمون) سقط من: (ص).
(4)
كلمة (ابنه) سقطت من: (م).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص: 527 الترجمة 6592).
(6)
تصحّفت في (م) إلى: (مستورد).
(7)
في (م): (الهنادي).
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
له في النسائي حديث واحدٌ في صوم يوم الجمعة
(3)
.
[6999](م 4) المُسْتَورِد بن الأحنف الكوفي
(4)
.
روى عن: حذيفة، وابن مسعود، ومَعْقِل بن عامر، وصِلَة بن زُفَر.
وعنه: سعد بن عبيدة، وعلقمة بن مَرْثَد، وسلمة بن كُهَيل، وأبو حَصِين الأسدي.
قال ابن المَديني: ثقة
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
قلتُ: وقال ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة: كان ثقة، وله أحاديث
(7)
.
وقال العِجْلي: كوفي تابعي ثقة
(8)
.
[7000](خت م 4) المُسْتَورِد بن شَدَّاد بن عمرو بن
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 426)(الترجمة 1990).
(2)
"الثقات": (7/ 524).
(3)
"السنن الكبرى"(3/ 206) الحديث رقم: 2763.
(4)
هذه الترجمة في (ص) وقعت متداخلة مع الترجمة السابقة وليس فيها إلّا من قول المؤلف إلَّا: (قلت) إلى آخر الترجمة.
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 365)(الترجمة 1662).
(6)
"الثقات": (5/ 451).
(7)
"الطبقات": (8/ 315).
(8)
"معرفة الثقات": (2/ 272)(الترجمة 1707).
حنبل بن الأحنف بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فِهْر بن مالك الفِهْري.
سكن الكوفة، له ولأبيه صحبة
(1)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعن أبيه.
وعنه: أبو عبد الرحمن الحبلي، وقيس بن أبي حازم، ووَقَّاص بن ربيعة، وعبد الكريم بن الحارث، وعلي بن رباح، وجُبَير بن نفير - بخُلْفٍ فيه -، وعبد الرحمن بن جبير، وهانئ بن معاوية الصدفي، ومعبد بن خالد (خت م) في أثناء حديث حارثة بن وهب الخُزاعي في ذكر الحوض.
قلت: قال ابن يونس: يُقال توفي بالإسكندرية سنة خمس وأربعين
(2)
.
وقال مصعب الزُّبَيري: مات بمصر في ولاية معاوية.
[7001](د) مِسْحَاج بن موسى الضَّبِّي، أبو موسى الكوفي.
روى عن: أنس.
وعنه: مغيرة
(3)
بن مِقْسَم - ومات قبله -، وجرير بن عبد الحميد، وعَمَّار بن رُزَيق، وأبو معارية، ومروان بن معاوية، وعبد الرحمن بن مَغْراء.
قال ابن معين
(4)
، وأبو داود
(5)
: ثقة.
(1)
قال ابن سعد عن الواقدي: كان المستورد غلامًا يوم قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزل الكوفة وروى عنه الكوفيون. وقال غيره: قد سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم سماعًا أتقنه وأدّاه. "الطبقات الكبرى": (6/ 542) و (8/ 183).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 148).
(3)
في (ص): (معاوية).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 430)(الترجمة 1965).
(5)
"سؤالات الآجري": (1/ 225 - 226) النص: 261.
وقال أبو زرعة
(1)
: لا بأس به
(2)
.
قلت: وقال ابن حبان: لا يُحتجُّ به
(3)
.
وقال ابن المبارك: مَن مِسْحَاج حتى أَقبل منه؟!
(4)
.
[7002](د ت س) مُسَدَّد بن مُسَرْهَد بن مُسَرْبَل البصري الأسدي، أبو الحسن.
روى عن: عبد الله بن يحيى بن أبي كثير، وهُشَيم، ويزيد بن زُرَيع، وعيسى بن يونس، وفُضَيل بن عياض، ومهدي بن ميمون، وجُويرية بن أسماء، وجعفر بن سليمان، وحَمَّاد بن زيد، وأبي الأحوص، وعبد الواحد بن زياد، وعبد الوارث بن سعيد، ومحمد بن جابر السُّحَيمي، ومعتمر بن سليمان، ومُلازم بن عمرو، وأبي عَوَانة، ويوسف بن يعقوب [بن]
(5)
الماجشون، وأبي الأسود حُمَيد بن الأسود، والجَرَّاح بن مَليح والد وكيع، ووكيع، والقَطَّان، وابن عُلَيَّة، وبِشْر بن المُفَضَّل، وخالد بن عبد الله الواسطي، وخالد بن الحارث، وخلقٍ.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، وروى له أبو داود أيضًا والترمذي والنسائي بواسطة: محمد بن محمد بن خَلَّاد الباهلي (د)
(6)
، ومحمد بن أحمد
(7)
بن مدويه (ت)
(8)
، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (س)، ومحمد بن
(1)
في (م): (أبو داود).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 430)(الترجمة 1965).
(3)
"المجروحين": (2/ 371)(الترجمة 1074).
(4)
انظر "المجروحين" لابن حبان: (2/ 371)(الترجمة 1074).
(5)
زيادة من: (م).
(6)
الرمز ليس في: (م).
(7)
في (م) حصل فيها قلب فكُتبت: (أحمد بن محمد).
(8)
الرمز ليس في: (م).
سعيد الدَّنْدَاني، والحسن بن أحمد بن حبيب الكِرْماني، وأبو زرعة وأبو حاتم الرَّازِيان، ومحمد بن يحيى الذَّهْلي وابنه يحيى، وإسماعيل بن إسحاق القاضي وأخوه حَمَّاد بن إسحاق، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، ومعاذ بن المُثَنَّى، ويوسف بن يعقوب القاضي، وأبو خليفة، وغيرهم.
قال يحيى بن معين، عن يحيى بن سعيد القَطَّان: لو أتيتُ مُسَدَّدًا فحدثته في بيته لكان يستأْهل
(1)
.
وقال أبو زرعة: قال لي أحمد بن حنبل: مُسَدَّد صدوق فيما كتبتُ عنه، فلا تعْدُه
(2)
.
وقال الميموني: سألت أبا عبد الله الكتاب إلى مُسَدَّد فكتب لي إليه وقال: نِعْم الشيخ عافاه الله.
وقال جعفر بن أبي عثمان: قلتُ لابن معين: عن من أكتب بالبصرة؟ فقال: اكتب عن مُسَدَّد فإنه ثقة ثقة.
وقال محمد بن هارون الفَلَّاس، عن ابن معين: صدوق
(3)
.
وقال النسائي: ثقة.
وقال العِجْلي: مُسَدَّد بن مُسَرْهَد به مُسَرْبل
(4)
بن مستورد الأسدي بصري ثقة، كان يُملي عليَّ حتى أضجرَ، فيقول
(5)
: يا أبا الحسن اكتب، فيملي عليَّ بعد ضَجَري خمسين حديثًا.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 438)(الترجمة 1998).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 438)(الترجمة 1998) وكلمة (تعْدُه) هكذا ضبطها الحافظ، وفي "الجرح والتعديل":(فلا تعيده علي).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 438)(الترجمة 1998).
(4)
في (م): (مسوبل).
(5)
في (م): (قال).
قال: فأتيتُ في الرحلة الثانية فأصبتُ عليه زِحَامًا فقلتُ: قد أخذتُ بحظي منك.
قال: وكان أبو نُعَيم يسألني عن نسبه فأخبرهُ، فيقول: يا أحمد هذه رُقْيَة العقرب!
(1)
.
وقد نقل البخاري أن اسم جدّه مُرَعْبَل
(2)
(3)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ثقة
(4)
.
وقال أبو عمرو بن حكيم: قال أبو حاتم الرازي في حديث مُسَدَّد
(5)
عن يحيى بن سعيد عن عبيد الله
(6)
نافع عن ابن عمر كأنها الدنانير ثم قال: كأنك سمعتها من في النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال البخاري وغير واحد: مات سنة ثمانٍ وعشرين ومائتين
(7)
.
قلتُ: وزعم منصور الخالدي أنه: مُسَدَّد بن مُسَرْهَد بن مُسَرْبَل بن مُغَرْبَل بن مُرَعْبَل بن أَرَنْدَل
(8)
بن سَرَنْدَل بن عَرَنْدَل ماسك بن مستورد
(9)
، ولم يتابَع عليه.
(1)
انظر "معرفة الثقات": (2/ 272 - 273)(الترجمة (1708).
(2)
هذه الجملة وقعت في (م) و (ص) متأخرة قبل قول المؤلف: (قلت) وفيها: (وسمى البخاري) بدل: (ونقل البخاري).
(3)
"التاريخ الكبير": (8/ 72)(الترجمة 2209).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 438)(الترجمة 1998).
(5)
أي عن أحاديث مسدد، وهو يريد بالكلام الآتي مدح أحاديثه.
(6)
(عبيد الله) تصحّفت في (م) إلى: (عقبة أيضًا).
(7)
"التاريخ الكبير": (8/ 72 - 73)(الترجمة 2209).
(8)
في (م): (أزندك).
(9)
انظر "معرفة الثقات" للعجلي: (2/ 272)(الترجمة 1708).
وقال ابن قانع: كان ثقة
(1)
.
وقال ابن عدي: يُقال إنّه أَوّل من صَنّف المسند بالبصرة
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وفي "تاريخ المُسَبِّحي"
(4)
اسمه: عبد الملك بن عبد العزيز
(5)
.
[7003](د) مَسَرَّة بن معبد اللَّخمي الفلسطيني.
سكن بيت جبرين على فراسخ من بيت المقدس.
روى عن: نافع مولى ابن عمر، وأبي عبيد حاجب سليمان، والزهري، وسليمان بن موسى، والوَضين بن عطاء، ويزيد بن يزيد بن جابر، ويزيد بن أبي كبشة.
وعنه: سَوَّار بن عُمَارة
(6)
، وضَمْرَة بن ربيعة، وعبد الأَوَّاه بن حكيم، ووكيع، والوليد بن النضر الرَّمْلي، وأبو أحمد الزُّبَيري.
قال أبو حاتم: شيخ ما به بأس
(7)
.
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 149).
(2)
"أسامي من روى عنهم محمد بن إسماعيل البخاري"(ص: 157 الترجمة 247).
(3)
"الثقات"(9/ 200).
(4)
هو الأمير محمد بن عبيد الله بن أحمد المسَبِّحي الجُندي، ألّف كتبًا منها "التنجيم والإصابات" و "الديانات" وكتاب "التاريخ" - واسمه:"أخبار مصر ومن حلّها من الوُلاة والأمراء والأئمة والخلفاء" أو "تاريخ مصر والمغاربة" - كبير جدًّا، وكان رافضيًا منجّمًا رديء الاعتقاد، توفي سنة (420 هـ). انظر "الإكمال" لابن ماكولا:(7/ 315) و "السير" للذهبي: (17/ 361 - 362).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 151).
(6)
تاء (عمارة) سقطت من: (م).
(7)
"الجرح والتعديل": (8/ 423)(الترجمة 1923).
له في "سنن أبي داود" حديث واحد في الصلاة
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلتُ: وقال: كان ممن يخطئ
(3)
.
ثم ذكره في "الضعفاء" فقال: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد؛ يروي عن الثقات ما لا يُشبه حديث الأثبات
(4)
.
[7004](د) مَسْرُوح ويقال مسعود، مولى عمر ومؤذّنُه.
روى عن: مولاه.
وعنه: نافع مولى ابن عمر.
قلتُ: قرأت بخط الذهبي: فيه جهالة
(5)
.
وقد ذكره ابن حبان في "الثقات" فقال: مسروح بن سبرة النَّهْشَلي عن عمر وعنه الأزور بن غالب
(6)
.
[7005](ع) مسروق بن الأجدع بن مالك بن أُمَيَّة بن عبد الله بن مُر بن سَلَامان بن معمر بن الحارث بن سعد بن عبد الله بن وَادعة
(7)
الهَمْداني الوادعي الكوفي أبو عائشة.
روى عن: أبي بكر وعمر، وعثمان وعلي، ومعاذ بن جبل،
(1)
"السنن": (2/ 30) الحديث رقم: 699.
(2)
"الثقات": (7/ 524).
(3)
"الثقات": (7/ 524).
(4)
انظر "المجروحين": (2/ 383)(الترجمة 1093).
(5)
"ميزان الاعتدال": (4/ 318).
(6)
في "الثقات": (5/ 461): (مروح) بدل: (مسروح).
(7)
في (م) و (ص): (وداعة).
وخَبَّاب بن الأَرَت، وابن مسعود، وأُبَي بن كعب، والمغيرة بن شعبة
(1)
، وزيد بن ثابت، وابن عمر، وابن عمرو، ومَعْقِل بن سنان، وعائشة وأمها أم رومان - يقال مرسل -، وسُبَيعة الأسلمية، وأم سلمة، وعبيد بن عُمَير الليثي - وهو من أقرانه -.
روى عنه: ابن أخيه محمد بن المُنْتَشر بن الأجدع، وأبو وائل، وأبو الضحى، والشعبي، وإبراهيم النخعي، وأبو إسحاق السَّبيعي، ويحيى بن وَثَّاب
(2)
، وعبد الرحمن بن عبد الله
(3)
بن مسعود، وأبو الشَّعْثاء المحاربي، وعبد الله بن مُرَّة الخارفي، ومكحول الشامي وامرأته قَمِير بنت عمرو، وغيرهم.
قال الآجري، عن أبي داود: كان عمرو بن معدي كرب خاله، وكان أبوه أفرس فارس باليمن
(4)
.
وقال مجالد، عن الشعبي عن مسروق: قال لي عمر: ما اسمك؟ قلتُ: مسروق بن الأجدع، قال: الأجدع شيطان أنت مسروق بن عبد الرحمن
(5)
.
وقال مالك بن مِغْوَل: سمعت أبا السَّفر عن مُرَّة
(6)
قال: ما وَلدت هَمْدانية مثل مسروق
(7)
.
وقال الشعبي: ما رأيت أطلب للعلم منه
(8)
.
(1)
كلمة (شعبة) تصحّفت في (م) إلى (سعيد).
(2)
كلمة (وثاب) تصحّفت في (م) إلى (دياب).
(3)
قوله: (ابن مسعود) سقط من: (م).
(4)
انظر "سؤالاته": (1/ 227) النص: 266.
(5)
انظر "الطبقات الكبرى": (8/ 197).
(6)
قوله: (عن مرة) تصحّف في (م) إلى (غير مرة).
(7)
"تاريخ بغداد"(15/ 313).
(8)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 313).
وذكره منصور، عن إبراهيم في أصحاب ابن مسعود الذين كانوا يُعَلِّمون الناس السُّنة
(1)
.
وقال عبد الملك بن أَبْجَر، عن الشعبي: كان مسروق أعلم بالفتوى من شُرَيح، وكان شريح أعلم بالقضاء
(2)
.
وقال شعبة، عن أبي إسحاق: حجَّ مسروق فلم ينم إلَّا ساجدًا
(3)
.
وقال أنس بن سيرين، عن امرأة مسروق: كان يصلي حتى تَرم قدماه
(4)
.
وقال حنبل عن
(5)
أحمد بن حنبل، عن ابن عيينة: بقي مسروق بعد علقمة لا يُفضَّل عليه أحد
(6)
.
وقال علي بن المديني: ما أُقَدِّم
(7)
على مسروق من أصحاب عبد الله أحدًا؛ صَلَّى خلف أبي بكر ولقي عمرو عمر وعليًّا ولم يرو عن عثمان شيئًا
(8)
.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة
(9)
لا يُسأل عن مثله
(10)
.
وقال عثمان الدارمي: قلتُ لابن معين: مسروق عن عائشة أحبّ إليك أو عروة؟ فلم يُخيِّر
(11)
.
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 313).
(2)
"الطبقات الكبرى": (8/ 204).
(3)
"الطبقات الكبرى"(8/ 200).
(4)
"تاريخ بغداد": (15/ 314).
(5)
قوله: (حنبل عن) سقط من: (م).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 315).
(7)
في (ص): (ما قدم).
(8)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 313).
(9)
كلمة (ثقة) سقطت من: (م).
(10)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 397)(الترجمة 1820).
(11)
"التاريخ": (ص: 203 الترجمة 748).
وقال العِجْلي: كوفيٌّ تابعيٌّ ثقة، وكان أحد أصحاب عبد الله الذين يُقرئون ويُفتون
(1)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث صالحة، مات سنة ثلاثٍ وستين
(2)
.
وفيها أَرَّخه غير واحد.
وقال أبو نُعَيم: مات سنة اثنتين
(3)
.
وقال هارون بن حاتم، عن الفضل بن عمرو: مات مسروق وله ثلاثٌ وستون سنة
(4)
.
قلتُ: مناقبة كثيرة.
قال الكلبي: شُلَّت يدُ مسروق يوم القادسية وأصابته آمة
(5)
.
وقال أبو الضُّحى، عن مسروق كان يقول: ما أحبّ أنها - يعني الآمة - ليست لي؛ لعلّها لو لم تكن لي كنت في بعض هذه الفتن
(6)
.
قال وكيع وغيره: تخلّف
(7)
مسروق عن حروب علي.
(1)
"معرفة الثقات": (2/ 273)(الترجمة 1709).
(2)
"الطبقات الكبرى": (8/ 205).
(3)
"تاريخ بغداد": (15/ 315).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 315 - 316).
(5)
انظر "الطبقات الكبرى": (8/ 199) و "الآمة" ضربة في رأسه؛ كما جاء مفسرًا من قول مسلم بن صبيح فيه: (8/ 198).
(6)
انظر "الطبقات الكبرى"(8/ 198).
(7)
في (م): (لم يخلف).
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان من عُبَّاد أهل الكوفة، وَلَّاه زياد على السلسلة
(1)
، ومات بها سنة اثنتين أو ثلاث وستين
(2)
.
وحكى عبد الحق، عن ابن عبد البر أنه قال: لم يلق مسروق مُعَاذًا
(3)
.
قلتُ: فعلى هذا يكون حديثه عنه مرسلًا.
لكن تَعَقَّب ذلك ابن القَطَّان على عبد الحق؛ بأنه لم يجد ذلك في كلام ابن عبد البر، بل الموجود في كلامه أن الحديث الذي من رواية مسروق عن معاذ متصل
(4)
.
وقال أبو الضُّحى: سُئل مسروق عن بيت شعر، فقال: أَكره أن أَرى في صحيفتي شِعْرًا
(5)
.
[7006](د س ق) مسروق بن أوس التميمي اليربوعي الحنظلي، وقيل أوس بن مسروق، وقيل إن اسم جدّه مسروق.
غزا في خلافة عمر.
وروى عن: أبي موسى الأشعري.
(1)
"السلسلة" موضع قرب واسط. انظر "الطبقات الكبرى": (8/ 205)، ولعلّ المقصود توليته على القضاء لا الخلافة؛ إذ هو الذي ذُكر في ترجمته، والله أعلم.
(2)
انظر "الثقات": (5/ 456).
(3)
انظر "الأحكام الوسطى": (2/ 162)، عقب ذكر حديثه عن معاذ في زكاة البقر.
(4)
انظر "بيان الوهم والإيهام": (2/ 574)، وقد حكاه عبد الحق نفسه عن ابن عبد البر؛ عقب نفس الحديث المشار إليه سابقًا، في كتابه الآخر "الأحكام الكبرى":(2/ 582) بقوله: هذا إسنادٌ صحيحٌ ثابتٌ متصل، وهو عنده في "التمهيد":(2/ 275). ولعلّ مما يُعتذر به لعبد الحق رحمه الله له أن ذهنه انتقل إلى طاووس؛ فقد ذكر ابن عبد البر قبل ذلك في نفس السياق (2/ 274) أن حديث طاووس عن معاذ غير متصل؛ إذ عندهم أنه لم يسمع من معاذٍ شيئًا. والله أعلم.
(5)
انظر "الطبقات الكبرى"(8/ 201).
وعنه: حُميد بن هلال
(1)
، وقتادة، وغالب التَمَّار
(2)
.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلتُ
(4)
: بيَّن المصنف في "الأطراف" أنَّ الصواب مسروق بن أوس، وأن شعبة روى الحديث مَرَّةً بالشك
(5)
، وعند أحمد
(6)
وغيره من رواية شعبة عن غالب سمعت أوس بن مسروق رجلًا منا كان أخذ
(7)
الدرهمين على عهد عمر وغَزَا في خلافته.
وسنده صحيح.
[7007](ق) مسروق بن المَرْزُبَان بن مسروق بن مَعْدَان الكِندي، أبو سعيد بن أبي النعمان الكوفي.
روى عن: أبيه، وأبي الأحوص، وعبد السلام بن حرب، وأبي بكر بن عَيَّاش، وحفص بن غِيَاث، وابن المبارك، وشَريك، وعبيد الله الأشجعي، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وابن فُضَيل.
روى عنه: ابن ماجه، وأبو زرعة، وابن أبي عاصم، وعَبْدَان الأهوازي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، والحسن بن علي المَعْمَري، وعلي بن سعيد العسكري، ومحمد بن صالح بن ذُرَيح، وأبو يعلى الموصلي، وغيرهم.
(1)
قوله: (ابن هلال) تكرر في: (ص).
(2)
في (م): (النجار).
(3)
"الثقات": (5/ 456).
(4)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(5)
انظر "تحفة الأشراف": (6/ 432) الحديث رقم: 9030.
(6)
"المسند"(32/ 332) الحديث رقم: 19561.
(7)
كلمة (أخذ) تصحّفت في (م) إلى: (بعد).
قال أبو حاتم: ليس بقوي، يُكتب حديثه
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات سنة أربعين ومائتين أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل
(2)
.
قلتُ: وقال أبو حاتم في أبي هشام الرفاعي: هو مثل مسروق بن المَرْزُبان
(3)
.
وقال صالح بن محمد: صدوق
(4)
.
[7008](د) مِسْعَر بن حبيب الجَرْمي، أبو الحارث البصري.
روى عن: عمرو بن أبي سلمة الجَرْمي.
روى عنه: حَمَّاد بن زيد، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ووكيع، ويحيى بن سعيد القَطَّان، ويزيد بن هارون.
قال ابن معين: ثقة
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
قلتُ
(7)
: وقال ابن شاهين في "الثقات": قال أحمد بن حنبل: كان ثقة
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 397)(الترجمة 1822).
(2)
"الثقات": (9/ 206).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 129)(الترجمة 578، وقد قال في أبي هشام الرفاعي - وهو محمد بن يزيد، وقد تقدّمت ترجمته برقم (6790) -: ضعيفٌ، يتكلّمون فيه.
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 156).
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 368)(الترجمة 1684).
(6)
"الثقات": (5/ 451).
(7)
كلمة (قلت) سقطت من: (م).
(8)
"تاريخ أسماء الثقات": (ص: 218 الترجمة 1325).
[7009](ع) مِسْعَر بن كِدَام بن ظُهَير بن عُبَيدة بن الحارث بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالي العامري، أبو سلمة الكوفي.
روى عن: أبي بكر بن عمارة بن رؤيبة، وعبد الجبار بن وائل
(1)
بن حُجْر، وسعيد بن أبي بردة وأبي صخرة
(2)
جامع بن شَدَّاد، وإبراهيم بن محمد بن المنتشر، وعبد الملك بن ميسرة
(3)
الزَّرَّاد، ومُحارب بن دِثَار، وسعد بن إبراهيم، وثابت بن عُبَيد الأنصاري، وعبد الملك بن عُمير، وأبي إسحاق السَّبِيعي، وهلال بن خَبَّاب، ووَبَرة بن عبد الرحمن، وزياد بن عِلَاقة، وبُكَير بن الأخنس، وحبيب بن أبي ثابت، والحكم بن عُتَيبة، وعبد الله بن عبد الله بن جبر، وعبيد الله بن القِبْطية، وعدي بن ثابت، وعلقمة بن مَرْثَد
(4)
، وعلي بن الأقمر، وقتادة، وقيس بن مسلم، وعمرو بن عامر، وعمرو بن مُرَّة، ومعن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، ومحمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة والمقدام بن شريح بن هانئ، وأبي بكر بن عمرو بن عتبة الثقفي، وأبي عون الثقفي، وواصل الأحدب، وهلال الوَزان، ومعبد بن خالد، والأعمش، ومنصور، وجماعة.
روى عنه
(5)
: سليمان التيمي وابن إسحاق - وهما أكبر منه -، والثوري ومالك بن مِغْوَل - وهما من أقرانه -، وابن عيينة، وابن المبارك، وعيسى بن يونس، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وإسماعيل بن زكريا، وابن نُمَير، ووكيع، ويحيى بن أبي زائدة، ويحيى بن آدم، ويحيى القَطَّان،
(1)
كلمة (وائل) تصحّفت في (م) إلى: (زائد).
(2)
في (م): (أبي ضجر).
(3)
جملة: (وعبد الملك بن ميسرة) سقطت من: (م).
(4)
كلمة (مرثد) تصحّفت في (ص) إلى: (مزيد).
(5)
في (ص): (روى عن) وهو خطأ.
وأبو أحمد الزُّبَيري، ومحمد بن بِشْر العَبْدي، ويحيى بن سعيد الأُمَوي، وأبو أسامة، وعبد الله بن داود الخُرَيبي، وخَلَّاد بن يحيى، وأبو نُعَيم، وآخرون.
قال حفص بن غِيَاث، عن هشام بن عروة: ما قدم علينا من العراق أفضل من أيوب ومن ذاك الرُّؤَاسي
(1)
؛ يعني مسعرًا لأنَّ رأسه كان كبيرًا.
وقال ابن المَديني: قلتُ ليحيى بن سعيد: أيما أثبت هشام الدستوائي أو مِسْعَر؟ قال: ما رأيت مثل مِسْعَر؛ كان مِسْعَر من أثبت الناس
(2)
.
وقال عمرو بن علي: سمعت ابن مهدي يقول: حدّثنا أبو خلدة فقال له أحمد بن حنبل: كان ثقة وكان مؤدبًا، وكان خيارًا، الثقة شعبة ومِسْعر.
وقال الخُرَيبي، عن الثوري: كنا إذا اختلفنا في شيء سألنا عنه مِسْعَرًا
(3)
.
قال: وقال شعبة: كُنا نُسَمِّي مِسْعَرًا المصحف
(4)
.
وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري: كان يُسمَّى الميزان.
وقال أبو زرعة الرازي: سمعت أبا نُعَيم يقول: مِسْعَر أثبت ثم سفيان ثم شعبة
(5)
.
(1)
انظر "حلية الأولياء" لأبي نعيم: (7/ 210).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 368 - 369)(الترجمة 1685).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 368)(الترجمة 1685).
(4)
سيأتي ذكر سبب تلقيبه بذلك في كلام عبد الله بن داود الآتي بعد أقوال.
(5)
قول أبي نُعَيم من قول أبي زرعة الرازي عنه سقط من: (م) وأدخل فيه كلام أبي زرعة الدمشقي بدله.
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أبا نُعيم يقول: كان مِسْعَر شَكَاكًا في حديثه وليس يُخطئ في شيء من حديثه إلَّا في حديث واحد
(1)
.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة، عن وكيع: شَكُّ مسعر كيقين غيره
(2)
.
وقال العِجْلي: كوفيٌّ ثقةٌ ثَبْتٌ في الحديث، وكان الأعمش يقول: شيطان مِسْعَر يَسْتَضْعِفه يُشَكِّكه في الحديث، وكان يقول الشعر
(3)
.
وقال عبد الجبار بن العلاء، عن ابن عيينة: كان معادن الصدق
(4)
.
وقال أبو طالب، عن أحمد: كان ثقة خيارًا، حديثه حديث أهل الصِّدق
(5)
.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة
(6)
.
وقال ابن عمار: مِسْعَر حجة ومَن بالكوفة مثله.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة: ثقة
(7)
.
قال: وسُئل أبي عن مِسْعَر وسفيان فقال: مِسْعَر أعلى إسنادًا وأجود حديثًا وأتقن، ومِسْعَر أتقن من حَمَّاد بن زيد
(8)
.
وقال الآجري عن أبي داود: مِسْعَر صاحب شيوخ؛ روى عن مائة لم يرو عنهم سفيان.
(1)
انظر "التاريخ": (2/ 472) النص: 1226.
(2)
انظر "تاريخ أبي زرعة الدمشقي": (2/ 472) النص: 1227.
(3)
"معرفة الثقات": (2/ 274)(الترجمة 1710).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 368)(الترجمة 1685).
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (369)(الترجمة 1685).
(6)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 369)(الترجمة 1685).
(7)
"الجرح والتعديل": (8/ 369)(الترجمة 1685).
(8)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 369)(الترجمة 1685).
وقال محمد بن عَمَّار بن الحارث الرازي: سمعت أبا نُعَيم يقول: سمعت الثوري يقول: الإيمان يزيد وينقص، ثم قال: أقول بقول سفيان، ولقد مات مِسْعَر وكان من خيارهم فما شهد سفيان جنازته؛ يعني من أجل الإرجاء
(1)
.
قال عمرو بن علي: مات سنة ثلاثٍ وخمسين
(2)
.
وقال أبو نُعَيم: مات سنة خمس وخمسين
(3)
.
قلتُ: وقال الدارقطني: كان ربما قصر في الإسناد طلبًا للتوقّي وربما أسند
(4)
.
وقال أبو مُسْهِر: حدّثنا الحكم بن هشام حدّثنا مِسْعَر: دَعَاني أبو جعفر ليُوَلِّيني فقلتُ: إن أهلي يقولون لي: لا نرضى شراءك في شيء بدرهمين، وأنت تُوَلِّيني، فأعفاني
(5)
.
(1)
انظر نفي حضور سفيان جنازته في "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (8/ 485)، ونسبة الإرجاء إلى مسعر، ونفي حضور سفيان الثوري جنازته لأجل ذلك يحتاج إلى نظر ومزيد بحث وتأمل؛ فقد أورد له أبو نعيم في "الحلية":(7/ 218) قوله: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، وأما عن كون عدم حضور سفيان الثوري جنازته، فقد نقل الحافظ مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال":(11/ 158) عن المنتجالي قوله: وكان يُتوهُم عليه شيء من الإرجاء، ولم يكن يتكلم فيه ولا يُظهره، ولم يحضر سفيان جنازته، فما أدري عمدًا تركها أو شغله عنها شاغل، وقد روى عنه سفيان بن سعيد. اهـ ولعل مما يزيد قول المنتجالي قوة ما أورده أبو نعيم في "الحلية":(7/ 212) حضور سفيان عنده عند حضور وفاته، وتأثره بكلمات قالها له مسعر. إضافة إلى ذلك الرجوع إليه عند الاختلاف كما تقدم، وقد ردّ ذلك الذهبي عنه بقوله: ولا عبرة بكلام السليماني: كان من المرجئة. "ميزان الاعتدال": (4/ 320) والله تعالى أعلم.
(2)
انظر "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي: (2/ 736)(الترجمة 1230).
(3)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (8/ 485).
(4)
قول الدارقطني ليس في: (م).
(5)
انظر "الحلية" لأبي نُعَيم: (7/ 215).
وقال معن المسعودي: ما رأيت مِسْعَرًا في يوم إلّا وهو فيه أفضل من بعد
(1)
.
وقال شعبة: مِسْعَر في الكوفيين كابن عون في البصريين
(2)
.
وفيه يقول ابن المبارك:
من كان ملتمسًا جليسًا صالحًا
…
فليأت حَلْقة مِسْعَرِ بن كِدَام
(3)
من أبيات.
وقال محمد بن مِسْعَر: كان أبي لا ينام حتى يقرأ نصف القرآن
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان مرجئًا ثبتًا في الحديث، سمعت ابن قحطبة يقول: سمعت نصر بن علي يقول: سمعت عبد الله بن داود يقول: كان مِسْعَر يسمى المصحف؛ لقلة خطئه وحفظه
(5)
.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن مِسْعَر إذا خالفه الثوري؟ قال: الحُكمُ لمِسْعَر فإنه المصحف
(6)
.
[7010](ق) مسعود بن الأسود بن حارثة بن نَضْلَة بن عوف بن عبيد بن عَوِيج بن عدي بن كعب العدوي، المعروف بابن العَجْماء.
له صحبة.
قال ابن عبد البر: كان من السبعين الذين هاجروا من بني عدي بن كعب
(1)
أي من بعد ما مضى، والنص في "الحلية" لأبي نُعَيم:(7/ 211) بلفظ: هو أفضل منه قبل ذلك.
(2)
انظر "الحلية" لأبي نعيم: (7/ 212).
(3)
انظر "الحلية" لأبي نعيم: (7/ 219).
(4)
انظر "الحلية" لأبي نعيم: (7/ 212).
(5)
انظر "الثقات": (7/ 508).
(6)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 369)(الترجمة 1685).
هو وأخوه مُطيع، أُمّهما عَجْمَاء بنت عامر، وكان من أصحاب الشجرة، واستشهد بمُؤْتَة
(1)
.
روي حديثه محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن رُكَانة عن أُمّه عائشة بنت مسعود بن الأسود عن أبيها قال: لما سرقت تلك المرأة القَطيفة من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ الحديث
(2)
.
قلتُ: ورواه يزيد بن أبي حبيب عن محمد بن علي بن رُكَانة عن خالته بنت مسعود بن العَجْمَاء عن أبيها
(3)
.
وقال ابن حبان في الصحابة: سكن مصر
(4)
.
فوهم؛ لأنَّ قتله كان قبل فتح مصر بمدة، وكأنه اشتبه بمسعود بن الأسود؛ آخر؛ ذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب"
(5)
وفرَّق بينه وبين الذي قبله، وذكر في هذا أنه مصريٌّ، وذكر الاختلاف في اسم أبيه، والله أعلم.
[7011](س) مسعود بن جُوَيْرية بن داود المخزومي الموصلي، أبو سعيد.
روى عن: المُعافى بن عمران، وهُشَيم، وعفيف بن سالم، وابن عيينة، ووكيع، وغيرهم.
وعنه: النسائي، وجعفر بن محمد البَلَدي، وعلي بن الهيثم الفَزَاري، وأحمد بن العباس البغدادي، وعباس بن محمد الكوفي إمام مسجد
(1)
"الاستيعاب": (3/ 1390).
(2)
أخرجه ابن ماجه في "السنن": (3/ 582 - 583) الحديث رقم: 2548.
(3)
أخرجه أحمد في "المسند": (38/ 462) الحديث رقم: 23479. وفي كلا الموضعين عنعنة ابن إسحاق، وهو مُدَلِّس.
(4)
"الثقات": (3/ 396).
(5)
"الاستيعاب": (3/ 1390).
أبي حاضر، وأبو يعلى محمد بن أحمد المَلَطي، وزيد بن عبد العزيز الموصلي، وغيرهم.
قال النسائي: لا بأس به
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
وقال أبو زكريا الأزدي في "تاريخ الموصل": كان نبيلًا من الرجال
(3)
.
وتوفي سنة ثمانٍ وأربعين ومائتين.
قلتُ: تتمة كلام ابن حبان: مستقيم الحديث
(4)
.
وقال مَسْلَمة بن قاسم: لا بأس به
(5)
.
وغفل ابن القَطَّان فقال: لا يُعرف
(6)
.
[7012](م 4) مسعود بن الحكم بن الربيع بن عامر بن خالد بن عامر بن زُرَيق الزُّرَقِي الأنصاري، أبو هارون المدني.
روى عن: أُمِّه - ولها صحبة -.
وعن: عمر، وعثمان، وعلي، وعبد الله بن حُذَافة السَّهْمي.
وعنه: أولاده إسماعيل وعيسى وقيس ويوسف، ونافع بن جُبَير بن مُطْعِم، وسليمان بن يسار، وابن المنكدر، والزهري، وعبد الله بن أبي سلمة، وحكيم بن حكيم الأنصاري، وأبو الزناد.
(1)
"مشيخته"(ص: 72 الترجمة 176).
(2)
"الثقات": (9/ 191).
(3)
في (م): (من الرحالة).
(4)
"الثقات": (9/ 191).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 162).
(6)
انظر "بيان الوهم والإيهام": (3/ 243).
قال الواقدي: كان سَرِيًّا مَرِيًّا
(1)
ثقةً
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وقال ابن عبد البر: وُلد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان له قدر ويُعدّ في جِلَّة التابعين وكبارهم
(4)
.
قلتُ: وكذا قال الواقدي
(5)
وابن أبي خيثمة
(6)
والعسكري
(7)
إنه ولد في عهده صلى الله عليه وسلم.
زاد العسكري: ولم يرو عنه شيئًا
(8)
.
[7013](قد س) مسعود بن سعد الجعفي، أبو سعد وقيل أبو سعيد، الكوفي، أخو الربيع بن سعد.
روى عن: يحيى بن سعيد الأنصاري، ومُطَرِّف بن طريف، وخُصَيف، والحسن بن عبيد الله
(9)
، والأعمش، وعطاء بن السائب، وموسى الجهني، وغيرهم.
وعنه: أبو خالد الأحمر، وعلي بن هاشم بن البَريد، وعبد العزيز بن
(1)
سَرِّيًا مَرِيًّا" سرا من السَّرْو: وهو المروءة والشرف. انظر "لسان العرب": (14/ 377) ويوضح ذلك أيضًا قول ابن عبد البر الآتي، والله أعلم.
(2)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (7/ 77)
(3)
"الثقات": (5/ 440).
(4)
انظر "الاستيعاب": (3/ 1391).
(5)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد (7/ 77)
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 162).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 162).
(8)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 162).
(9)
في (م): (ابن عبد الله).
الخطاب، وحسين بن الحسن الأشقر، وأبو نُعَيم، وأبو غَسَّان النهدي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: قال ابن معين: كان من خيار عباد الله، وكان ابن عم أبي خيثمة
(1)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة
(2)
.
وقال أبو حاتم: يُكتب حديثه
(3)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: ما سمعت إلّا خيرًا
(4)
.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلت: وقال أبو بكر البَزَّار: صالح
(6)
الحديث
(7)
.
وقال إسحاق بن راهويه في "مسنده" والبخاري في "تاريخه"
(8)
: قال يحيى بن آدم: كان من خيار عباد الله
(9)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 283)(الترجمة 1299).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 283 - 284)(الترجمة 1299).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 284)(الترجمة 1299).
(4)
"سؤالاته": (1/ 154) النص: 18.
(5)
"الثقات": (9/ 190).
(6)
كلمة (صالح) سقطت من: (ص).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 162).
(8)
"التاريخ الكبير": (7/ 423)(الترجمة 1854).
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
قال يعقوب بن سفيان: ثقة مأمون. "المعرفة والتاريخ": (3/ 241)، وقال الدارقطني - بعد ذكر حديث له ولغيره عن مُطَرِّف - ثقة. "العلل":(2/ 74 - 75).
[7014](م س) مسعود بن مالك بن معبد الأسدي الكوفي، مولى سعيد بن جُبير (م س).
روى عن: مولاه.
وعن: الربيع بن خُثَيم
(1)
، وعلي بن الحسين.
وعنه: الأعمش (م س)، والثوري، وصالح بن حيان
(2)
.
قال النسائي: مسعود بن مالك كوفي ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
روى له مسلم
(4)
حديثًا واحدًا عن سعيد عن ابن عباس: "نُصِرْتُ بالصَّبا"
(5)
(6)
.
[7015](بخ م 4)
(7)
مسعود بن مالك، أبو رَزين الأسدي - أسد خزيمة - مولى أبي وائل الأسدي الكوفي.
روى عن: معاذ بن جبل، وابن مسعود، وعمرو بن أم مكتوم، وعلي بن أبي طالب، وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وابن عباس، ومِصْدَع أبي يحيى، والفضل بن مروان
(8)
.
(1)
تصحّفت في (م) إلى: (ابن خيثم).
(2)
في (م): (ابن حبان).
(3)
"الثقات": (7/ 501).
(4)
كلمة (مسلم) سقطت من: (ص).
(5)
"الصحيح": (2/ 617) الحديث رقم: 900.
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال يعقوب بن سفيان: ثقة. "المعرفة والتاريخ"(3/ 151).
(7)
الرموز سقطت من: (م).
(8)
في (م): (ابن بندار) وفي "تهذيب الكمال"(27/ 478): الفضيل بن غزوان.
وعنه: ابنه عبد الله، وإسماعيل بن أبي خالد، وعطاء بن السائب، والأعمش، ومنصور، وموسى بن أبي عائشة، وإسماعيل بن سُمَيع، ومغيرة بن مِقْسَم، والزبير بن عدي، وعلقمة بن مَرْثَد، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: سُئل أبو زرعة عن أبي رَزين، فقال: اسمه مسعود، كوفيٌّ ثقة
(1)
.
وقال أبو حاتم: يقال إنه
(2)
شهد صفين مع علي
(3)
.
وقال غيره: كان أكبر من أبي وائل وكان عالمًا فهمًا
(4)
.
وقال أبو بكر بن عَيَّاش، عن عاصم: قال لي أبو وائل: ألَا تعجب من أبي رَزين قد هرم، وإنما كان غلامًا على عهد عمر وأنا رجل.
وقع ذكره في البخاري في الحيض من صحيحه
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
وذكر عبد العزيز بن صهيب، عن أبي صفية: إنَّ ابن زياد قتل أبا رَزين.
وقال أبو بكر بن أبي داود: أبو رَزين الأسدي يُقال اسمه عبيد، ضُربت عنقه بالبصرة، روى عن علي - ويقال إنه مولاه -، وأبو رزين آخر أسدي روى عن سعيد بن جبير اسمه مسعود بن مالك.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 283)(الترجمة 1295).
(2)
قوله: (يقال إنه) سقط من: (م).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 282)(الترجمة 1295).
(4)
انظر "التاريخ الكبير" للبخاري: (7/ 423)(الترجمة 1855)، وفيه: عالمًا بهما، وسيأتي تنبيه الحافظ على ذلك بعد قوله:(قلت).
(5)
"الجامع الصحيح": كتاب الحيض، باب قراءة الرجل في امرأته وهي حائض (1/ 67) ذاكرًا له بكنيته (أبي وائل).
(6)
"الثقات": (5/ 440).
وأما الحاكم أبو أحمد في "الكنى" فجعلهما واحدًا اسمه مسعود بن مالك
(1)
.
وذلك وهمٌ.
قلت: بالغ البرقاني فيما حكاه الخطيب
(2)
عنه في الرد على من زعم أنهما واحد وقال
(3)
: سبب الاشتباه مع اتفاقهما في الاسم واسم الأب والنسبة إلى القبيلة والبلد أنَّ الأعمش روى عن كلٍّ منهما
(4)
.
فتلخّص أن أبا رَزين مختلَفٌ في اسمه، والأصح أنه مسعود بن مالك، ومختلفٌ في ولائه أيضًا، وأما الراوي عن سعيد بن جُبَير فهو أصغر منه بكثير، لكنه شاركه في الأصح من اسميْه، والله أعلم.
ولكن الذي يظهر
(5)
لي أن أبا رَزين الأسدي المسمى بعُبَيد هو المقتول زمن عبيد الله بن زياد بعد سنة ستين أو قبلها
(6)
، وأن أبا رَزين المسمى بمسعود بن مالك آخر تأخر إلى حدود التسعين من الهجرة، فالله أعلم.
وقد أرّخ ابن قانع وفاته سنة خمس وثمانين
(7)
.
وقال خليفة: مات بعد الجماجم
(8)
.
(1)
هذا القول ليس من كلام المِزِّي، وجعله الحافظ قبل قوله (قلت).
(2)
من قوله: (بالغ البرقاني فيما حكاه الخطيب) إلى قوله: (أنَّ الأعمش روى عن كل منهما) ليس في: (ص).
(3)
كلمة (وقال) سقطت من: (م).
(4)
انظر "المتفق والمفترق": (3/ 1988).
(5)
في (م): (ظهر).
(6)
في (ص): (أو فيها).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 163).
(8)
"الطبقات"(ص: 155).
وحكى ابن أبي حاتم في "المراسيل" عن شعبة أنه كان يُنكر سماع أبي رَزين من ابن مسعود
(1)
، وكذا أنكر ابن القَطَّان سماعه من ابن أم مكتوم
(2)
.
وقال العِجْلي: مسعود أبو رَزين الأسدي كوفي ثقة
(3)
.
وقرأت بخط مغلطاي: قول المزي: وقال غيره: كان عالمًا فهمًا، تصحيفٌ؛ والصواب ما ذكر البخاري في "تاريخه"، فإنه قال: قال يحيى القطان: حدثنا أبو بكر السَّرَّاج قال: كان أبو رَزين أكبر من أبي وائل، قال يحيى: وكان عالمًا بِهِمَا؛ يعني بالباء الموحدة المكسورة والهاء والميم على التثنية، والمخبر عنه بذلك أبو بكر السَّرَّاج لا أبو رَزين
(4)
، بخلاف ما يُفهمه كلام المِزِّي
(5)
.
[7016](س) مسعود بن هُبَيرة، مولى فروة الأسلمي.
له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في الصف في الصلاة.
وعنه: بُرَيدة بن سفيان بن فَرْوَة الأسلمي.
قلت: سمّى الواقدي فيما حكاه ابن سعد في "الطبقات" أباهُ هُنَيدة
(6)
،
(1)
"المراسيل" ص: 202 الترجمة 372 النص: 745، وقد نقل الخطيب في "المتفق والمفترق"(3/ 1987) عن ابن معين من طريق الغلابي عنه، أنه سمع منه.
(2)
انظر "بيان الوهم والإيهام": (2/ 551) دون جزم منه بذلك، ونصُّ قوله: وابن أم مكتوم قُتل بالقادسية أيام عمر، وانقطاعُ ما بينهما إن لم يكن معلومًا - لأنا لا نعرف سنه - فإن اتصال ما بينهما ليس معلومًا أيضًا، فهو مشكوك فيه.
(3)
"معرفة الثقات"(2/ 276)(الترجمة (1713).
(4)
انظر "التاريخ الكبير" للبخاري: (7/ 423)(الترجمة 1855).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 163).
(6)
انظر "الطبقات الكبرى"(6/ 216).
وكذا سَمَّاه أبو القاسم البغوي في "معجمه"
(1)
وغيرهما
(2)
.
[7017](ت ق) مسعود بن واصل العَقَدي البصري الأزرق، صاحب السَّابري.
روى عن: النَّهَّاس بن قَهْم
(3)
، وغالب التَّمَّار.
وعنه: بِسْطام بن الفضل، ومحمد بن عبد الرحمن
(4)
العَنْبَري، وسلمة بن حَيَّان
(5)
، وعبد الرحمن بن عبد الخالق الأنصاري، وأبو غَسَّان المِسْمَعي، وأبو بكر بن نافع العَبْدي، وعمر بن شَبَّةَ النُّمَيري.
قال الآجري، عن أبي داود: ليس بذاك
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
واستغرب الترمذي حديثه عن النَّهَاسِ عن قتادة عن سعيد عن أبي هريرة في صوم أيام العَشر
(8)
.
وليس له في السنن غيره.
قلتُ: تتمة كلام ابن حبان: يكنى أبا مسلم، ربما أغرب
(9)
.
(1)
"معجم الصحابة": (4/ 451).
(2)
قال الحافظ: وهو أصح. "التقريب"(ص: 528 الترجمة 6613).
(3)
في (م): (ابن فهم).
(4)
في (م): (عبد الله) بدل (عبد الرحمن).
(5)
في (م): (ابن حبان).
(6)
"سؤالاته": (2/ 63) النص: 1139.
(7)
"الثقات": (9/ 190).
(8)
"السنن": (2/ 285) عقب الحديث رقم: 768، نقلًا عن الإمام البخاري مثله، ثم قال: وقد تكلّم يحيى بن سعيد في نَهَاس بن قَهْم من قِبَل حفظه.
(9)
"الثقات": (9/ 190).
وقرأت بخط الذهبي: ضعَّفه أبو داود الطيالسي
(1)
.
ثم وجدت ذلك في "الضعفاء" لابن الجوزي
(2)
(3)
.
[7018](خ م د س) مِسْكِين بن بُكَير الحَرَّاني، أبو عبد الرحمن الحَذَّاء.
روى عن: سعيد بن عبد العزيز، وجعفر بن برْقان، والأوزاعي، ومالك، ومحمد بن مهاجر، وثابت بن عجلان، والمسعودي، وشعبة، وشعيب بن أبي حمزة، وأبي بَلْج العَنْبَري، وزَمْعَة بن صالح، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، والنُّفَيلي، والمغيرة بن عبد الرحمن الحَرَّاني، وعمرو بن خالد وأحمد بن أبي شعيب وابنه الحسين بن أحمد ومحمد بن وهب بن أبي كريمة الحَرَّانيون، ومحمد بن عبيد بن ميمون المَديني، وأحمد بن سليمان الرُّهَاوي، وآخرون.
قال الأثرم: سمعت أحمد يُحَسِّن أمره
(4)
.
وقال مَرَّة: قَدَّمه أبو عبد الله على مَخْلَد بن يزيد وقال: حَدَّث عن شعبة بأحاديث لم يروها أحد
(5)
.
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: لا بأس به، ولكن في حديثه خطأ
(6)
.
(1)
"ميزان الاعتدال": (4/ 321).
(2)
"الضعفاء والمتروكون": (3/ 117)(الترجمة 3303)، ونقله قبله الدارقطني في "العلل":(9/ 200).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البَزَّار: لا بأس به. "المسند": (14/ 242) عقب الحديث رقم: 7816.
(4)
انظر نحوه في "الضعفاء" للعُقَيلي: (4/ 1366).
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 321)(الترجمة 1521).
(6)
"سؤالاته"(ص: 273 الترجمة 317).
وقال ابن معين: لا بأس به
(1)
.
وكذا قال أبو حاتم: وزاد كان صالح الحديث يحفظ الحديث
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثِّقات" وقال: مات سنة ثمانٍ وتسعين ومائة
(3)
.
قلت: وقال أبو أحمد الحاكم: له مناكير كثيرة.
كذا نقلته من خط الذّهبيّ
(4)
، والذي في "الكنى" لأبي أحمد: كان كثير الوهم والخطأ.
وقال في موضع آخر: ومن أين كان
(5)
مسكين يضبط عن شعبة؟!
(6)
.
وقال ابن شاهين في "الثقات": قال ابن عَمَّار: يقولون إنه ثقة، ولم أسمع منه شيئًا
(7)
(8)
.
[7019](ع) مسلم بن إبراهيم الأزدي الفراهيدي مولاهم، أبو عمرو البصري.
روى عن: عبدالسلام بن شَدَّاد، وجرير بن حازم، وأبان بن يزيد العَطَّار
(9)
، وأبي الأشهب العُطَاردي، وخالد بن قيس
(10)
الحُدَّاني، وهُنَيد بن
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 321)(الترجمة 1521).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 321)(الترجمة 1521).
(3)
"الثقات": (9/ 194).
(4)
"ميزان الاعتدال": (4/ 322).
(5)
بعدها في (م) زيادة: (مسلم) وزيادتها خطأ.
(6)
هذا القول ليس في: (ص).
(7)
انظر "تاريخ أسماء الثقات"(ص: 230 الترجمة 1399).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البَزَّار: حَرَّانِيٌّ ثقةٌ مشهور. "المسند": (13/ 225) عقب الحديث رقم: 6709.
(9)
كلمة (العطار) تصحَّفت في (م) إلى (القطّان).
(10)
في (م): (قيس بن خالد).
القاسم، والأسود بن شَيْبان، وحَمَّاد بن سلمة، وأبي خَلْدَة خالد بن دينار، وإسماعيل بن مسلم العَبْدي، وسَلَّام بن مسكين، وشعبة، وصالح المُرِّي، ومبارك بن فَضَالة، وصدقة بن موسى، والقاسم بن الفضل الحُدَّاني، وقُرَّة بن خالد، وهمام بن يحيى وهشام الدَّسْتُوائي، ووُهَيب بن خالد، وأبي هلال الراسبي وعلي بن المبارك، وعبدالله بن المبارك، وجماعة.
روى عنه البخاريّ، وأبو داود، وروى أبو داود أيضًا والباقون له بواسطة: نصر بن علي الجَهْضَمي (د ت ق)، ومحمد بن يحيى القُطعي، وعبد بن حُمَيد، والدارمي، وأبي داود الحَرَّاني، وأحمد بن الحسن بن خِرَاش، وأحمد بن يوسف السُّلَمي، وأحمد بن عبدالله بن علي بن سويد المَنْجُوفي، وحَجَّاج بن الشاعر، وزيد بن أخرم الطائي، وعبدالله بن الهيثم العَبْدي، والعباس بن عبدالله السِّنْدي، وعمرو بن علي الصيرفي، وعمرو بن منصور النّسائيّ
(1)
، ومحمد بن عمر بن علي بن مُقَدَّم، ويحيى بن الفضل الخِرَقي، ويزيد بن محمّد بن فُضَيل الرَّسْعَني، ومحمد بن يحيى الذُّهْليّ.
وروى عنه أيضًا: يحيى بن معين، وبُنْدَار، وأبو موسى، وأبو قدامة السرخسي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن إسحاق الصَّغَاني، ومحمد بن أيوب بن الضُّرَيس، وأبو مسلم الكَجِّي، وعلي بن عبدالعزيز، وأبو خليفة الجُمحي، وآخرون.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقةٌ مأمون
(2)
.
وقال نصر بن علي: سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: قعدت مرة أُذاكر شعبة عن خالد بن قيس فقال: كدت تلقى أبا هريرة.
(1)
في (م): (والنسائي).
(2)
"التاريخ": (3/ 103) النص: 4003.
وقال العِجْلِيّ: كان ثقة، عمي بأخرة
(1)
وقال أبو زرعة: سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: ما أتيت حلالًا ولا حرامًا قط
(2)
.
قال أبو حاتم: وكان لا يحتاج إليه
(3)
.
وقال الفضل بن سهل الأعرج: سمعت ابن معين يُقدِّم مسلم بن إبراهيم على معاذ بن هشام ويقول: لا أجعل رجلًا لم يرو إِلَّا عن أبيه كرجل روى عن الناس.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ثقةٌ صدوق
(4)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: كتب مسلم بن إبراهيم عن قريب من ألف شيخ
(5)
.
وقال أيضًا: ما رحل مسلم إلى أحد وكان يحفظ حديث قُرَّة وهشام وأبان العَطَّار يَهُذُّه هَذًّا
(6)
، وهو أحبُّ إلينا من ابن كثير؛ كان ابن كثير لا يحفظ، وكانت فيه سلامة
(7)
.
قال البخاريّ: مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين
(8)
.
(1)
"معرفة الثقات": (2/ 276)(الترجمة (1715)
(2)
انظر "المعلم" لابن خلفون (ص: 329 الترجمة 280).
(3)
انظر "المعلم" لابن خلفون (ص: 329 الترجمة 280).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 181)(الترجمة 788).
(5)
انظر "سؤالاته": (1/ 446) النص: 950.
(6)
"يَهذُّه هَذًّا": من الهَذِّ وهو سرعة القطع وسرعة القراءة. انظر "تاج العروس": (9/ 498).
(7)
انظر "سؤالاته": (2/ 63 - 64) النص: 1140.
(8)
"التاريخ الأوسط": (2/ 346).
زاد غيره: في صفر.
قلتُ: وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، ومات بالبصرة في صفر سنة اثنتين وعشرين
(1)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": كان من المتقنين
(2)
.
وقال ابن قانع: بصري صالح
(3)
.
[7020](م د ت س) مسلم بن أبي بَكْرة نُفَيْع بن الحارث الثقفي البصريّ.
عن أبيه.
وعنه: عثمان الشَّحَّام
(4)
، وسعيد بن جُمْهان، وأبوالفضل بن خَلَف الأنصاري، وأبو حفص سعيد بن سلمة.
ذكره ابن حبان في "الثِّقات"
(5)
.
قلت: وقال العِجْلي: بصريٌّ تابعيٌّ ثقة
(6)
.
وقال خليفة بن خَيَّاط: مات
(7)
بعد الثمانين وقبل التسعين
(8)
.
[7021](د س) مسلم بن ثَفِنة ويقال ابن شعبة، البَكْري ويقال اليَشْكُري، حجازيٌّ.
(1)
"الطبقات": (9/ 305).
(2)
"الثقات": (9/ 157).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 167).
(4)
في (م): (الشحامي).
(5)
"الثقات": (5/ 391).
(6)
انظر "معرفة الثقات (2/ 277)(الترجمة 1716).
(7)
كلمة (مات) سقطت من: (ص).
(8)
"التاريخ"(ص: 302 - 303).
روى عن: سَعْر (1) الدُّؤَلِيّ.
وعنه: عمرو بن أبي سفيان الجُمَحيّ.
قال وكيع: عن زكريا بن إسحاق عن عمرو بن أبي سفيان عن مسلم بن ثَفِنَة
(2)
. وقال رَوْح بن عُبادة وغير واحد: عن زكريا عن عمرو عن مسلم بن شعبة
(3)
.
قال أحمد بن حنبل: أخطأ
(4)
فيه وكيع
(5)
.
وقال النّسائيّ: لا أعلم أحدًا تابع وكيعًا على قوله: ابن ثَفِنَة
(6)
.
وقال الدّارقطنيّ: وهم وكيع والصواب: مسلم بن شعبة.
وذكره ابن حبان في "الثِّقات"
(7)
.
قلتُ: بقية كلام أحمد
(8)
في "مسنده" قال بِشْر بن السَّري متعجبًا من قول وكيع: هؤلاء ولده ها هنا؛ يعني بمكة
(9)
.
وقال البخاريّ: قال وكيع: مسلم بن ثَفِنَة، ولا يصح
(10)
.
في (م): (مسعر).
(2)
أخرج طريقه أبو داود في "السنن": (3/ 30) الحديث رقم: 1581، والنسائي في "الكبرى":(3/ 22) الحديث رقم: 2254.
(3)
أخرج طريقه أبو داود في (3/ 31) الحديث رقم: 1581 م.
(4)
في (م): (الخطأ).
(5)
انظر "المسند": (24/ 154) وفيه: كذا قال وكيع: مسلم بن ثَفِنة، صحِّف، وقال روح: بن شعبة وهو الصواب.
(6)
والنسائي في "الكبرى"(3/ 22) عقب الحديث رقم: 2254.
(7)
"الثقات": (7/ 446).
(8)
من قوله: (بقية كلام أحمد) إلى قوله: (يعني بمكة) ليس في: (ص).
(9)
انظر "المسند": (24/ 154).
(10)
"التاريخ الكبير": (7/ 263)(الترجمة 1115).
وقال الذّهبيّ
(1)
مسلم لا يُعرف
(2)
؛ كذا قال.
وحكاية أحمد عن بشر تدل على شهرته، وفي سياق حديثُهُ عند أحمد
(3)
وغيره أنه كان عَريف قومه ولفظه: استعمل ابن علقمة أبي على عرافة قومه ليصدقهم، فبعثني أبي لآتيه بصدقتهم.
[7022](د) مسلم بن جُبَير.
عن: أبي سفيان.
وعنه: يزيد بن أبي حَبيب.
وفي إسناد حديثُهُ اختلاف.
وفي "الثقات" لابن حبان: مسلم بن جُبَير الحَرَشي، روى عن ابن عمر وعنه يعلى
(4)
بن عطاء
(5)
.
فيحتمل أن يكون هو هذا.
قلتُ
(6)
: قال الذّهبيّ: لا يُدرى من هو، وقيل: تفرّد عنه يزيد
(7)
.
[7023](عخ ت) مسلم بن جُنْدَب الهُذَلي، أبو عبدالله المدني
(8)
القاضيّ.
(1)
من قوله: (وقال الذّهبي) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(2)
"ميزان الاعتدال": (4/ 322).
(3)
"المسند": (24/ 153) الحديث رقم: 15426.
(4)
في (م): (يعلى).
(5)
انظر "الثقات": (5/ 393) وفيه (الجرشي).
(6)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(7)
"ميزان الاعتدال": (4/ 322).
(8)
كلمة (المدني) سقطت من: (م).
روى عن الزبير بن العوام
(1)
، وحكيم بن حزام، وأبي هريرة، وابن عمر، ونوفل بن إياس الهُذَلي، ويزيد بن أُنَيس الهُذَلي، وأسلم مولى عمر، وغيرهم.
روى عنه ابنه عبدالله، وزيد بن أسلم، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن أبي كثير، ومحمد بن عمرو بن حَلْحَلَة
(2)
، وأصبغ بن عبدالعزيز، وابن أبي ذئب.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات سنة ستٍّ ومائة
(3)
.
وقال ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة: مات في خلافة هشام، وكان يقضي بغير رزق
(4)
.
قلتُ: بقية كلامه: وكان كبيرًا
(5)
.
وقال العِجْلي: تابعي ثقة
(6)
.
وقال ابن مجاهد: كان من فصحاء الناس، وكان مُعَلِّم عمر
(7)
بن عبدالعزيز، وكان عمر يثني عليه وعلى فصاحته بالقرآن
(8)
.
[7024](د ت) مسلم بن حاتم، أبو حاتم الأنصاري البصري.
(1)
أفاد الذّهبي في أنّ روايته عنه مرسلة؛ لأنه لم يُدركه. انظر "التذهيب": (8/ 428) و"معرفة القراء الكبار": (1/ 184 - 185).
(2)
تصحّفت في (م) إلى: (ابن جلجلة).
(3)
"الثقات": (5/ 393).
(4)
انظر "الطبقات الكبرى"(7/ 422).
(5)
"الطبقات الكبرى"(7/ 422)، وفي (ص):(كثيرًا) بدل: (كبيرًا).
(6)
"معرفة الثقات"(2/ 277)(الترجمة 1717).
(7)
في (ص: (بكر) وهو خطأ.
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الذّهبيّ: ما علمت في مسلم جرحة "معرفة القراء الكبار": (1/ 186).
روى عن: ابن عُيَيْنَة وابن مهدي وأبي بكر الحنفي، وأبي بحر البكراوي، ومحمد بن عبدالله الأنصاري وزهير بن نُعَيم البابي، ومسلمة بن سالم الجهني، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود والترمذي، وجعفر بن أحمد بن نصر الحافظ، وحسين بن محمّد القَبَّاني، ومحمد بن علي التّرمذيّ الحكيم، ومحمد بن صالح بن الوليد النَّرْسي، وعمر بن محمّد بن بُجَير، ومحمد بن جرير الطبري، ويحيى بن محمّد صاعد منه [سنة]
(1)
خمسين ومائتين، وغيرهم.
قال التّرمذيّ، وأبو القاسم الطبراني
(2)
: كان ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلتُ: تتمة كلامه: ربما أخطأ
(4)
.
[7025](د)
(5)
مسلم بن الحارث ويقال الحارث بن مسلم التميميّ.
روى عن: النّبيّ صلى الله عليه وسلم في الدعاء عند الانصراف من صلاة المغرب
(6)
.
روى حديثُهُ: عبدالرحمن بن حَسَّان الفلسطيني واختلف عليه فيه
(7)
.
(1)
زيادة من: (م).
(2)
"المعجم الصغير": (2/ 103) الحديث رقم: 856.
(3)
"الثقات": (9/ 158).
(4)
"الثقات": (9/ 158).
(5)
الرمز سقط من: (ص).
(6)
أخرجه أحمد في "المسند": (29/ 592 - 593) الحديث رقم: 18054، وأبو داود في "السنن":(7/ 413) الحديث رقم: 5079.
(7)
سيأتي بيان ذلك من الحافظ رحمه الله.
.
قال البَرْقَاني: قلتُ للدارقطنيّ: مسلم بن الحارث بن مسلم عن أبيه؟ فقال: مجهول لا يروي عن أبيه غيره
(1)
.
توفي الحارث بن مسلم في خلافة عثمان.
قلت: ذكر الذّهبيّ
(2)
في "الميزان" أن الدارقطني قال: إنه مجهول
(3)
.
وقد تَقَدَّم الاختلاف في اسمه في الحارث بن مسلم
(4)
.
وصَحَّح البخاريّ
(5)
، وأبو حاتم وأبو زرعة الرَّازِيان
(6)
، والترمذي
(7)
، وابن قانع
(8)
، وغير واحد
(9)
: أنَّ مسلم بن الحارث هو صحابي هذا الحديث.
وأخرج ابن حبان الحديث
(10)
في "صحيحه" من مسند الحارث بن مسلم
(11)
.
والذي
(12)
يترجّح ما قاله البخاريّ؛ فإنَّ صدقة بن خالد ومحمد بن
(1)
انظر "سؤالاته"(ص: 65 الترجمة 490).
(2)
من قوله: (ذكر الذّهبي) إلى قوله: (في الحارث بن (مسلم) ليس في: (م) و (ص).
(3)
"ميزان الاعتدال": (4/ 322).
(4)
انظر (الترجمة رقم: 1107).
(5)
"التاريخ الكبير": (7/ 253)(الترجمة 1076).
(6)
"الجرح والتعديل": (3/ 88)(الترجمة 405).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 169).
(8)
انظر "معجم الصحابة": (3/ 82).
(9)
منهم ابن عبد البر في "الاستيعاب": (3/ 1395).
(10)
جملة: (وأخرج ابن حبان الحديث) ليست واضحة في الأصل لوجود أثر رطوبة على النسخة، وهي واضحة في:(م) و (ص).
(11)
"صحيح ابن حبان - الإحسان"(5/ 366) الحديث رقم: 2022.
(12)
كلمة (والذي) غير واضحة في الأصل وهي واضحة في: (م) و (ص).
سعيد بن شابور رَوَيَا عن عبدالرحمن بن حَسَّان الذي مدار الحديث عليه؛ فقالا: عن الحارث بن مسلم بن الحارث عن أبيه
(1)
، ورواه الوليد بن مسلم فاختلف عليه؛ فقال: داود بن رُشَيد
(2)
، وهشام بن عَمَّار
(3)
، وعمرو
(4)
بن عثمان الحِمْصي
(5)
، وعلي بن سهل الرَّمْلي ومُؤَمَّل بن الفضل الحَرَّاني
(6)
، عنه عن عبدالرحمن عن مسلم
(7)
بن الحارث بن مسلم عن أبيه.
وقال محمّد بن مُصَفّى
(8)
، وعبدالوهاب بن نَجْدَة
(9)
، ومحمد بن الصَّلْت
(10)
عن الوليد كقول
(11)
صدقة بن خالد.
ومُحَصّل ذلك الاختلاف في الصحابي هل هو الحارث بن مسلم أو مسلم بن الحارث، وفي التابعي كذلك، ولم أجد في التابعين توقيفًا إِلَّا ما اقتضاه صنيع ابن حبان، حيث أخرج الحديث في "صحيحه"
(12)
وقد جزم
(1)
انظر "التاريخ الكبير": (7/ 253)(الترجمة 1076).
(2)
أخرج طريقه ابن حبان في "صحيحه - الإحسان": (5/ 366) الحديث رقم: 2022.
(3)
انظر "التاريخ الكبير": (7/ 253)(الترجمة 1076).
(4)
في (ص): (داود بن رشيد بن تمام بن عمرو) ثم بعدها: (وعمرو).
(5)
أخرج طريقه ابن السُّنِّي في "عمل اليوم والليلة" ص: 72 الحديث رقم: 139.
(6)
أخرج طريق هؤلاء الثلاثة أبو داود في "السنن": (7/ 413) الحديث رقم: 5080.
(7)
في (م): (مسلمة) وهو خطأ.
(8)
أخرج أبو داود طريقه في "السنن": (7/ 413) الحديث رقم: 5080 عن الوليد بن مسلم، بذكر مسلم بن الحارث عن أبيه.
(9)
هو عبدالوهاب بن نَجْدَة الحَوْطي، وأخرج طريقه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني":(2/ 417) الحديث رقم: 1211.
(10)
انظر "التاريخ الكبير" للبخاري: (7/ 253)(الترجمة 1076، وجملة: (ومحمد بن الصلت) ليست في: (ص).
(11)
في (م) و (ص): (لقول).
(12)
"صحيح ابن حبان - الإحسان"(5/ 366) الحديث رقم: 2022، وقد تقدم.
الدارقطني بأنه مجهول
(1)
، والحديث الذي رواه أصلٌ
(2)
تفرّد به ما رأيته إلَّا من روايته، وتصحيح مثل هذا في غاية البُعد، لكن ابن حبان على عادته في توثيق من لم يرو عنه إِلَّا واحد إذا لم يكن
(3)
فيما رواه ما يُنكَر.
[7026](ت)
(4)
مسلم بن الحَجَّاج بن مسلم القُشَيري، أبو الحسين
(5)
النيسابوري.
روى عن: القَعْنَبي، وأحمد بن يونس، وإسماعيل بن أبي أُوَيس، وداود بن عمرو الضَّبِّي، ويحيى بن يحيى النّيسابوريّ، والهيثم بن خارجة، وسعيد بن منصور، وشَيْبَان بن فَرُّوخ، وخلقٍ كثير قد ذُكروا في هذا الكتاب.
روى عنه: التّرمذيّ حديثًا واحدًا عن يحيى بن يحيى عن أبي معاوية عن محمّد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة حديث: "أَحْصُوا هلال شعبان لرمضان"
(6)
، ما له في "جامع التّرمذيّ" غيره، وأبو الفضل أحمد بن سلمة، وإبراهيم بن أبي طالب، وأبو عمرو الخَفَّاف، وحسين بن محمّد القَبَّاني، وأبو عمرو المُسْتَمْلي، وصالح بن محمّد الحافظ، وعلى بن الحسن الهلالي ومحمد بن عبدالوهاب الفَرَّاء -وهما من شيوخه-، وعلي بن الحسين بن الجُنَيد، وابن خزيمة، وابن صاعد، والسَّرَّاج، ومحمد بن عبد بن حميد، وأبو حامد وعبدالله ابنا الشَّرْقي، وعلي بن إسماعيل الصفّار، وأبو محمّد بن أبي حاتم الرازي وإبراهيم بن محمّد بن سفيان، ومحمد بن مَخْلَد الدُّوري،
(1)
انظر "سؤالات البرقاني"(ص: 65 الترجمة 490)، وقد تقدم.
(2)
في (م): (أصالة).
(3)
تصحّفت في (ص) إلى: (يكنى).
(4)
الرمز سقط من: (ص).
(5)
في (م): أبو الحسن.
(6)
"الجامع": (2/ 225) الحديث رقم: 695.
وإبراهيم بن محمّد بن حمزة، وأبو عوانة الإسفراييني، ومحمد بن إسحاق الفاكهي في كتاب مكة، وأبو حامد الأعمشي، وأبو حامد بن حسنويه، وآخرون.
قال أبو عمرو المُسْتَمْلي: أملى علينا إسحاق بن منصور سنة إحدى وخمسين ومسلم يَنْتَخِب عليه وأنا أستملي، فنظر إسحاق بن منصور إلى مسلم فقال: لن نُعْدَم الخير ما أبقاك الله للمسلمين
(1)
.
وقال الحاكم: سمعت أبا الفضل محمّد بن إبراهيم، سمعت أحمد بن سلمة يقول: رأيتُ أبا زرعة وأبا حاتم يُقَدِّمان مسلم بن الحجَّاج
(2)
في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما
(3)
.
وبه عن أحمد: سمعت الحسين بن منصور يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم -يعني ابن راهويه- وذكر مسلمًا فقال بالفارسية كلامًا معناه: أي رجل كان هذا
(4)
.
وقال الحاكم: سمعت محمّد بن يعقوب يقول: سمعت أحمد بن سلمة يقول: عُقد لمسلم مجلس المذاكرة فذُكر له حديثٌ لم يَعْرفه، فانصرف إلى منزله وقُدّمت له سَلَّةٌ فيها تمر، فكان يطلب الحديث ويأخذ تمرة تمرة فأصبح وقد فني التمر ووجد الحديث.
زاد غيره: فكان ذلك سبب موته
(5)
.
(1)
انظر تاريخ دمشق: (58/ 89).
(2)
من قول أحمد بن سلمة: (رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان) إلى قول الحاكم الآتي: سمعت محمد بن يعقوب يقول: سمعت أحمد بن سلمة يقول:) سقط من: (م).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 122).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 123).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 125).
قال محمّد بن يعقوب: مات لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين
(1)
.
وقال غيره: وُلد سنة أربع ومائتين.
قلتُ: حصل لمسلم في كتابه حظٌّ عظيمٌ مفرط لم يحصل لأحد مثله؛ بحيث أن بعض الناس كان يُفضله على صحيح محمّد بن إسماعيل؛ وذلك لما اختص به من جمع الطرق وجودة السياق والمحافظة على أداء الألفاظ هي من غير تقطيع ولا رواية بمعنى، وقد نسج على منواله خلق من
(2)
النيسابوريين فلم يبلغوا شأوه، حفظتُ منهم أكثر من عشرين إمامًا ممن صَنَّف المستخرج على مسلم، فسبحان المعطي الوَهَّاب.
وله من التصانيف
(3)
غير "الجامع": كتاب "الانتفاع بجلود السباع"، و"الطبقات" مختصر، و"الكنى" كذلك، و"مسند حديث مالك" ذكره الحاكم في "المستدرك" في كتاب الجنائز استطرادًا
(4)
(5)
.
وقيل إنه صَنَّف مسندًا كبيرًا على الصحابة لم ينتشر.
قال الحاكم: كان تام القامة أبيض الرأس واللحية، يُرخي طرف عمامته بين كتفيه
(6)
.
قال فيه شيخه محمّد بن عبدالوهاب الفَرَّاء: كان مسلم [من علماء
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 125).
(2)
في (م): (عن).
(3)
في (م) و (ص)(التصنيف).
(4)
انظر "المستدرك": (1/ 352).
(5)
وقد ذكر له الحاكم ثلاثة وعشرين كتابًا صَنَّفها، عدّدها بأسمائها. انظر "تلخيص تاريخ نيسابور" للخليفة النيسابوري (ص: 34 - 35).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 170).
الناس وأوعية العلم ما علمته إِلَّا خَيِّرًا، وكان بَزَّازًا، وكان أبوه الحَجَّاج من المشيخة
(1)
.
وقال ابن الأخرم: إنما أخرجت مدينتنا هذه من رجال الحديث ثلاثة: محمّد بن يحيى، وإبراهيم بن أبي طالب، ومسلم
(2)
.
وقال ابن عُقْدَة: قَلَّ ما يقع الغلط لمسلم في الرجال؛ لأنَّه كتب الحديث على وجهه
(3)
.
وقال أبو بكر الجارودي: حدّثنا مسلم بن الحجاج وكان من أوعية العلم
(4)
.
وقال مَسْلَمة بن قاسم: ثقةٌ، جليل القدر، من الأئمة
(5)
.
وقال ابن أبي حاتم: كتبتُ عنه، وكان ثقة من الحُفَّاظ، له معرفة بالحديث، وسُئل عنه أبي فقال: صدوق
(6)
.
وقال بُنْدَار: الحُفَّاظ أربعة: أبو زرعة ومحمد بن إسماعيل، والدارمي، ومسلم
(7)
.
وقال:]
(8)
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 89).
(2)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 91).
(3)
انظر "تلخيص تاريخ نيسابور" للخليفة النيسابوري (ص: 34).
(4)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 89).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 170).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 182 - 183)(الترجمة 797).
(7)
انظر "تاريخ بغداد": (2/ 336) ضمن ترجمة الإمام البخاري.
(8)
زيادة من: (م) و (ص)، وهي موجودة في الأصل بشكل متقطع وناقص غير واضح؛ بسبب خرم في هذا الموطن من النسخة، وليس بعد قوله:(وقال) كلام.
[7027](سي) مسلم بن أبي حُرَّة المديني.
عن ابن الزبير ونافع بن جُبَير بن مطعم.
وعنه: ابن عجلان وعُمَارة بن غَزِيَّة، ويحيى بن أيوب.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
قلت: وذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة وقال: كان قليل الحديث
(2)
.
[7028](د ق) مسلم بن خالد قَرْقَرة
(3)
ويقال ابن حَرَجَة، المخزومي مولاهم، الزَّنْجِي المكي.
روى عن: زيد بن أسلم، وأبي طُوَالة، والعلاء بن عبدالرحمن، وعبيدالله
(4)
بن عمر، وهشام بن عروة، والزهري، وعتبة بن مسلم، وداود بن أبي هند وابن جُرَيج، وغيرهم.
روى عنه: ابن وهب والشافعي، وعبدالملك بن الماجشون، ومروان بن محمّد، وإبراهيم بن شَمَّاس، وأسود بن عامر شاذان، والحُميدي، والنُّفَيلي، والقَعْنَبي، وأبو نُعَيم، وعلي بن الجعد، وابن أبي الشوارب، وهشام بن عَمَّار، وسُوَيد بن سعيد، وآخرون.
قال عبدالله بن أحمد، عن أبيه: مسلم بن خالد كذا وكذا
(5)
.
(1)
"الثقات": (5/ 393).
(2)
"الطبقات الكبرى": (7/ 427).
(3)
في (م): (ابن فروة).
(4)
في (م): (عبدالله).
(5)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 478) النص: 3140، ومن قوله:(وكذا) إلى قوله: (وقال أبو جعفر النفيلي وأبو داود: ضعيف) سقط من: (م).
وقال الدُّوري
(1)
وابن أبي خيثمة
(2)
، عن ابن معين: ثقة.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ليس به بأس
(3)
.
وقال أبو جعفر النفيلي
(4)
وأبو داود
(5)
: ضعيف.
وكذا قال محمّد بن عثمان بن أبي شيبة عن ابن معين
(6)
.
وقال ابن المديني: ليس بشيء
(7)
.
وقال البخاري: منكر الحديث
(8)
.
وقال النسائي: ليس بالقوي
(9)
.
وقال أبو حاتم: ليس بذاك القوي
(10)
، منكر الحديث، يُكتب حديثُهُ
ولا يُحتج به، تعرف وتنكر
(11)
.
وقال ابن عدي: حسن الحديث، وأرجو أنه لا بأس به
(12)
.
(1)
"التاريخ": (2/ 561).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 183)(الترجمة 800).
(3)
انظر "الكامل" لابن عدي: (8/ 6).
(4)
انظر "الضعفاء" للعقيلي: (4/ 1303).
(5)
"السنن": (2/ 527) عقب الحديث رقم: 1377.
(6)
انظر "الضعفاء" للعقيليّ: (4/ 1303).
(7)
انظر "التاريخ الكبير" للبخاري (7/ 260)(الترجمة 1097). وفي "سؤالات ابن أبي شيبة"(ص: 114 الترجمة 131) قول علي: كان عندنا ضعيفًا، ليس بالقوي.
(8)
"التاريخ الكبير" للبخاري: (7/ 260)(الترجمة 1097).
(9)
"تسمية من لم يرو عنه غير رجل واحد"(ص: 127)، وقال أيضًا: ضعيف. "الضعفاء والمتروكين"(ص: 228 الترجمة 597)، وقوله النسائي سقط من:(م).
(10)
جملة: (وقال أبو حاتم: ليس بالقوي) سقطت من: (م).
(11)
"الجرح والتعديل": (8/ 183)(الترجمة 800).
(12)
"الكامل": (8/ 11).
وقال عبدالله بن أحمد: قلتُ لسُوَيد بن سعيد: لِمَ سُمّي الزَّنْجي؟ قال: كان شديد السَّوَاد
(1)
.
وقال إبراهيم الحربي: إنما سُمِّي الزَّنْجي؛ لأنّه كان أشقر كالبصلة، وكان فقيه أهل مكة
(2)
.
وقال ابن سعد: حدّثنا بكر بن محمّد المكي قال: كان أبيض مُشْرَبًا بحُمرة
(3)
.
وقال ابن أبي حاتم: الزَّنْجي إمام في الفقه والحديث، كان أبيض مشربًا بحمرة، وإنما قيل له الزنجي؛ لمحبّته التمر، قالت له جاريته
(4)
: ما أنت إلّا زَنْجي لأكل التمر، فبقي عليه هذا اللَّقَب
(5)
.
وقال ابن سعد: حدّثنا الأَزْرَقي
(6)
قال: كان الزَّنْجي بن خالد فقيهًا عابدًا يصوم الدهر، يُكنى أبا خالد
(7)
.
قال ابن سعد وتوفي في خلافة هارون سنة ثمانين بمكة، وكان كثير الغلط في حديثه، وكان في هديه
(8)
نِعْمَ الرجل، ولكنه كان يغلط، وكان داود العَطَّار أروجَ في الحديث منه
(9)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان من فقهاء الحجاز، ومنه تعلّم
(1)
انظر "كشف النقاب عن الأسماء والألقاب" لابن الجوزي: (1/ 246)(الترجمة 708).
(2)
انظر "كشف النقاب عن الأسماء والألقاب" لابن الجوزي: (1/ 246)(الترجمة 708).
(3)
"الطبقات الكبرى"(8/ 60).
(4)
في (م): (جارية).
(5)
انظر "كشف النقاب عن الأسماء والألقاب" لابن الجوزي: (1/ 246)(الترجمة 708).
(6)
في (م)(الأزرق).
(7)
"الطبقات الكبرى"(8/ 60).
(8)
كلمة (هديه) تصحّفت في (م) إلى: (يديه).
(9)
انظر "الطبقات الكبرى": (8/ 60 - 61) وفيه: (أرفع) بدل: (أروج).
الشافعي الفقه قبل أن يَلقى مالكًا، وكان مسلم بن خالد يُخطئ أحيانًا، ومات سنة تسع وسبعين وقيل سنة ثمانين ومائة
(1)
.
قلتُ: وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة
(2)
.
قال عثمان: ويُقال إنه ليس بذاك في الحديث
(3)
.
وقال السّاجي: صدوق، كان كثير الغلط، وكان يرى القدر
(4)
.
قال السّاجي: وقد رُوي عنه ما ينفي القدر، وحدّثنا أحمد بن
(5)
محمد بن مُحْرِز، سمعت يحيى بن معين يقول: كان مسلم بن خالد ثقة صالح الحديث
(6)
.
فمما أنكروا عليه حديثُهُ عن ابن جريج عن عطاء عن أبي هريرة وقال مرة: عن ابن جُرَيج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جَدّه مرفوعًا: "البيّنة على من ادّعى واليمين على من أَنكر إِلَّا في القسامة"
(7)
، وحديثه عن داود عن عكرمة عن ابن عباس
(8)
: "وضعت مريم لثمانية أشهر، فلذلك لا يولد مولود لثمانية أشهر إِلَّا مات لئلا تُسَبَّ مريم بعيسي"
(9)
، وحديثه عن العلاء
(1)
انظر "الثقات": (7/ 448).
(2)
"التاريخ"(ص: 118 الترجمة 364).
(3)
"التاريخ"(ص: 118 الترجمة 364).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 172).
(5)
قوله: (ابن محمّد) سقط من: (م).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 172) دون قول ابن مُحْرِز، وهو في "معرفة الرجال عن ابن معين":(1/ 85) (الترجمة 283 وفيه: لا بأس به.
(7)
أخرجه ابن عدي في "الكامل"(8/ 9) وأنكر عليه في الاستثناء (إِلَّا في القسامة).
(8)
من متن الحديث: "وضعت مريم" إلى قول المؤلف: (وحديثه عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة) سقط من: (م).
(9)
أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق": (70/ 92) وانظر "الميزان" للذهبي: (4/ 323).
عن أبيه عن أبي هريرة رفعه: "ملعون من أتى النساء في أدبارهن"
(1)
، وحديثه عن زياد بن سعد عن ابن المنكدر عن صفوان بن سُلَيم عن أنس مرفوعًا:"بُعثت على إثر ثمانية آلاف نبي منهم أربعة آلاف من بني إسرائيل"
(2)
، وغير ذلك من المناكير.
قرأت بخط الذهبي: فهذه الأحاديث تُردّ بها قوة الرَّجُل ويُضعَّف
(3)
، والله أعلم.
وقال يعقوب بن سفيان سمعت مشايخ مكة يقولون: كان لمسلم بن خالد حلقة أيام ابن جُرَيج، وكان يطلب ويسمع ولا يكتب، فلمّا احتيج إليه وحَدّث كان يأخذ سماعه الذي قد غاب عنه
(4)
؛ يعني فَضُعِّف حديثه لذلك.
وذكره ابن البَرْقي في باب من نُسب إلي الضعف ممن يُكتب حديثُهُ
(5)
.
وقال الدارقطني: ثقة
(6)
.
حكاه ابن القَطَّان
(7)
(8)
.
(1)
أخرجه ابن عدي في "الكامل": (8/ 10).
(2)
أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(1/ 163)، وانظر "الميزان" للذهبي:(4/ 323 - 324).
(3)
انظر "ميزان الاعتدال": (4/ 324).
(4)
انظر "المعرفة والتاريخ": (3/ 51).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 172).
(6)
"السنن": (3/ 466) عقب الحديث رقم: 2983 وتتمة كلامه: إلّا أنه سيئ الحفظ.
وكلمة (ثقة) سقطت من: (ص).
(7)
انظر "بيان الوهم والإيهام": (3/ 134) وتتمة قول الدارقطني: إلّا أنه سيِّئ الحفظ. وهو عنده في "السنن": (3/ 466) عقب الحديث رقم: 2983، وتعقّبه ابن القَطَّان بقوله: وفيه تثبيج؛ فإِنَّ سوء الحفظ يناقض الثقة. اهـ ولعلّ الدارقطني يقصد ثقة في تديّنه وعدالته دون ضبطه، والله أعلم.
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أحمد بن يونس: ثقة. انظر "التاريخ" لابن أبي خيثمة: (1/ 267) النص: 929، =
[7029](تمييز) مسلم
(1)
بن خالد بن بابويه الأُبُلِّي، يُكنى أبا محمّد
(2)
.
متأخر عن طبقة الزَّنْجيّ.
روى عن: سفيان بن فَرُّوخ وطبقته.
روى عنه الجعابي والميانجي، وابن السَّقَّاء الواسطيّ.
ذكره الخطيب
(3)
.
[7030](بخ د ت سي) مسلم بن زياد الحِمْصِي، مولى ميمونة وقيل مولى أم حبيبة.
رأى فَضَالة بن عُبَيد.
وروى عن: أنس، ومكحول الشامي، وعبدالله بن أبي زكريا، وعمر بن عبدالعزيز -وكان صاحب خَيْله-.
وعنه ابن لهيعة وإسماعيل بن عَيَّاش، وبَقِيَّة بن الوليد.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
قلتُ: وحكى البخاري في "تاريخه" أن ابن المبارك قلب اسمه فروى عن بقية عن محمّد بن زياد عن أنس.
= وقال محمّد بن عبدالله بن نُمير: ليس يُعبأ بحديثه "الجرح والتعديل": (1/ 323 - التقدمة).
(1)
كلمة (مسلم) تصحّفت في (م) إلى (مخلد).
(2)
هذه الترجمة ليست في: (ص).
(3)
انظر "المتفق والمفترق": (3/ 1921).
(4)
"الثقات": (5/ 400).
قال بقية: إنما هو مسلم
(1)
.
ووقع <في>
(2)
"الذكر"
(3)
لجعفر الفريابي الجزم بأنه مولى أم حبيبة، وكانت
(4)
هذه الصفة لوالده
(5)
.
وقال ابن القَطَّان: حاله مجهولة
(6)
.
ورُدَّ بأَنَّ جَعْلَ عمر لهُ على خَيْله يدل على الوثوق عنده
(7)
.
[7031] (خ م د س
(8)
ق) مسلم بن سالم النهدي، أبو فروة الأصغر، الكوفيّ ويُعرف بالجهني؛ لنزوله فيهم.
روى عن عبدالله بن عُكَيم الجهني، وعبدالرحمن بن أبي ليلى وابنه عيسى بن عبدالرحمن، وعبدالله بن أبي الهُذَيل، وأبي الأحوص الجُشَمي، وعبدالله بن يسار.
وعنه: ابنه عمر، وحفيده حفص بن عمر بن مسلم، وجعفر بن زياد الأحمر، وشعبة وفِطْر بن خليفة، وعمرو بن أبي قيس الرازي، وزياد البَكَّائي، وعبدالواحد بن زياد، والسُّفْيَانان، وآخرون.
(1)
انظر "التاريخ الكبير": (7/ 261)(الترجمة 1101).
(2)
أضفت هذا الحرف بين القوسين المكسورين لأنّ السياق يقتضيه، ولم أقف عليه في مصدر، وقد ذكر اصطلاح القوسين المذكورين د. صلاح الدين المنجد في "قواعد تحقيق المخطوطات" (ص: 23).
(3)
في (ص): (المذكور).
(4)
فى (ص: (وكأنّ).
(5)
هذه الجملة ليست في: (م).
(6)
"بيان الوهم والإيهام": (4/ 646)، وفي (م) و (ص):(مجهول)
(7)
هذه الجملة ليست في: (ص).
(8)
فى (ص) رمز: (ت).
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة
(1)
.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث ليس به بأس
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلت: أكثر ما يجيء عندهم مذكورًا بكنيته.
وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به
(4)
(5)
.
[7032](تمييز) مسلم بن سالم الجهني بصري كان يكون بمكة.
روى عن عبدالله بن عمر العُمَري، وعن أخيه عبيدالله بن عمر وغيرهما.
وعنه: عبدالله بن محمّد العبادي
(6)
، ومسلم بن حاتم الأنصاري، وغيرهما.
قال أبو داود: ليس بثقة
(7)
.
ويُقال فيه مسلمة أيضًا بزيادة هاء في آخره.
(1)
"التاريخ": (3/ 231) النص: 4596.
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 185)(الترجمة 808).
(3)
"الثقات": (5/ 395)
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 174).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن هانئ: كل أبي فروة، ثقة إِلَّا أبا فروة الجزري؛ يعني يزيد بن سنان. انظر "شرح علل الترمذي" لابن رجب (2/ 876)، وقال البرقاني، عن الدارقطني: لا بأس به. "سؤالاته"(ص: 64 الترجمة 475)، و (ص: 65 الترجمة 488).
(6)
في (م)(العبّاداني).
(7)
انظر "ميزان الاعتدال" للذهبي: (4/ 324).
[7033](سي) مسلم بن السائب بن خَبَّاب، صاحب المقصورة.
روى عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم مرسلًا.
وعن: أُمِّه، وأم رافع بنت عامر بن كُرَيز.
وعنه: ابنه محمد، ويزيد بن عبدالله بن قُسَيط.
قال أبو حاتم: هو من التابعين، وأدخله بعضهم في الصحابة ظنًّا
(1)
.
وذكره ابن حبان في ثقات التابعين
(2)
.
قلتً
(3)
: وكذا قال البخاري.
وقال العسكري وابن عبد البر
(4)
: روايته مرسلة.
وقال البغوي: يُقال إنه روى
(5)
عن أبيه السائب عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، ولا أحسب له صحبة
(6)
.
[7034] (ت
(7)
ص) مسلم بن أبي سهل النَّبال، ويقال محمّد بن أبي سهل.
روى عن: حسن بن أسامة بن زيد.
وعنه: عبدالله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 184)(الترجمة 804).
(2)
"الثقات": (5/ 395) وقال: يروي المراسيل.
(3)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(4)
انظر الاستيعاب: (3/ 1395).
(5)
جملة: (يقال إنه روى) ليست واضحة في الأصل وهي واضحة في (م).
(6)
"معجم الصحابة": (4/ 369).
(7)
في (م) و (ص) رمز: (د). وقد صَرَّح المِزِّي في "تهذيب الكمال": (27/ 519) بأنه روى له الترمذي، والنسائي في "الخصائص".
قال علي بن المَديني: مجهول
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
[7035](د ت س) مسلم بن سلَّام الحنفي، أبو عبدالملك.
روى عن: علي بن طَلْق.
وعنه: ابنه عبدالملك، وعيسى بن حِطَّان.
والصحيح أن رواية عبدالملك عن عيسى عن مسلم.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
(4)
.
• مسلم بن شعبة، ويقال ابن
(5)
ثَفِنَة: تقدّم
(6)
.
[7036](ع) مسلم بن صُبَيْح الهَمْداني مولاهم، أبو الضحى الكوفي العَطَّار، وقيل مولى آل سعيد بن العاص.
روى عن النعمان بن بشير، وابن عباس، وابن عمر، وشُتَير بن شَكل، ومسروق بن الأجدع، وعبدالرحمن بن هلال، وعلقمة بن قيس، وغيرهم.
وأرسل عن علي بن أبي طالب.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (13/ 26).
(2)
"الثقات": (7/ 444).
(3)
"الثقات": (5/ 395).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن شاهين مسلم الحنفي الذي حدّث عنه سفيان، قال أبو نُعيم: كان مسلم أحد الثقات المأمونين. "تاريخ أسماء الثقات"(ص: 228 - 229 الترجمة. 1391). فالله أعلم هل هو هذا أو غيره؛ حيث لم يذكر المِزِّي ولا الحافظ كون سفيان من الرواة عنه.
(5)
كلمة (ابن) سقطت من: (م).
(6)
تقدّم في (الترجمة رقم: 7021)، والإشارة إليها ليست في:(ص).
روى عنه الأعمش، ومنصور، وأبو يعفور
(1)
الصغير، وسعيد بن مسروق، وفِطْر بن خليفة، وعطاء بن السائب، وعمرو بن مُرَّة، ومغيرة بن مِقْسم، وحُصَين بن عبدالرحمن، والحسن بن عبدالله، وجابر الجُعْفي، وأبو حَصين الأسدي، وعاصم بن بَهْدَلة، وغيرهم.
قال ابن معين
(2)
وأبو زرعة
(3)
: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قال ابن سعد: مات في خلافة عمر بن عبدالعزيز
(5)
.
قلت: تتمة كلامه: وكان ثقة كثير الحديث
(6)
.
وقال ابن حبان: مات سنة مائة
(7)
.
وقال النسائي في "الكنى": ثقة، حدّثنا أبو كُرَيب حدَّثنا أبو بكر حدّثنا أبو حَصين قال: رأيت الشعبي وإلى جنبه مسلم بن صُبيح، فإذا جاءه شيء قال: ما ترى يا بن صُبيح؟
(8)
وقال العِجْلِيّ: تابعي ثقة
(9)
.
[7037](ت ق) مسلم بن صفوان.
(1)
في (ص): (أبو يعقوب).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 186)(الترجمة 815).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 186)(الترجمة 815).
(4)
"الثقات": (5/ 391).
(5)
"الطبقات الكبرى"(8/ 405).
(6)
"الطبقات الكبرى"(8/ 405).
(7)
"الثقات": (5/ 391).
(8)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 174).
(9)
"معرفة الثقات": (2/ 278)(الترجمة 1720).
عن: صفية بنت حُيَيّ عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت"
(1)
.
وعنه: أبو إدريس المُرهِبيّ.
صَحَّح الترمذي حديثُهُ
(2)
.
قلتُ: وهو معلول
(3)
(4)
.
[7038](د) مسلم بن عبدالله بن خُبَيْب الجهني.
(1)
أخرجه أحمد في المسند عن وكيع (44/ 429) الحديث رقم: 26858، وعن ابن مهدي (44/ 431) الحديث رقم: 26860، وعن أبي نُعَيم الفضل بن دكين (44/ 431) الحديث رقم: 26861، والترمذي في "السنن":(4/ 255) الحديث رقم: 2329 قال: حدَّثنا محمود ابن غيلان حدَّثنا أبو نعيم، وابن ماجه في "السنن":(5/ 183 - 184) الحديث رقم: 4064 قال: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدَّثنا الفضل بن دُكَين.
ثلاثتهم (وكيع، وابن مهدي، وأبو نُعيم الفضل بن دُكَين) عن سفيان -وهو الثوري- عن سلمة بن كهيل عن أبي إدريس المرهِبي عن مسلم بن صفوان به.
وقال وكيع مَرَّةً: قال سفيان: قال سلمة: فحدثني عبيد بن أبي الجعد، عن مسلم، نحو هذا الحديث. أخرجه أحمد في "المسند":(44/ 430) الحديث رقم: 26859.
(2)
قال: هذا حديث حسن صحيح. "السنن": (4/ 256) عقب الحديث 2329.
(3)
أي من جهة جملة: "لا ينتهي الناس عن غزو البيت" فإنها في هذا الحديث من طريق مسلم بن صفوان وهو مجهول. والمحفوظ في الأحاديث الأخرى دونها. وانظر تعليق محققي "المسند" للإمام أحمد: (44/ 431)، أو يحتمل من جهة إغراب وكيع مَرَّةً -خلافًا لغيره- في الراوية عن سفيان عن سلمة بن كُهَيل بزيادة عبدالله بن أبي الجعد بينه وبين مسلم بن صفوان - وقد تقدّم؛ كما أفاده الحافظ الدارقطني في "العلل":(15/ 289) والله أعلم.
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص: 530 الترجمة 6633).
روى عن: جُنْدُب بن مَكيث.
وعنه: يعقوب بن عُتْبَة الثقفي
(1)
.
[7039](ق) مسلم بن عبدالله.
عن: زياد البَكَّائي عن عاصم بن محمّد بن زيد بن عبدالله بن عمر عن أبيه عن جَدّه في النهي عن الكَرْع
(2)
، وغير ذلك
(3)
.
وعنه: بقية بن الوليد.
قلت: ما أستبعد أن يكون هو الراوي عن الفضل بن موسى السِّينَانيّ.
ذكره ابن حبان في "الضعفاء" وقال: لا يَحِلُّ ذكره إِلَّا على سبيل القدح
(4)
.
• مسلم بن عبدالله أبو حسان الأعرج: في الكُنى
(5)
.
• مسلم بن عبدالله ويقال ابن عبيدالله: في ترجمة عبيدالله بن مسلم
(6)
• مسلم بن عبيد أبو نُصَيرة
(7)
: في الكُنى
(8)
.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص: 530 الترجمة 6634).
(2)
"الكَرْع" الشرب على البطن؛ كما جاء مفسرًا في نفس الحديث.
(3)
أخرجه ابن ماجه في "السنن": (4/ 493) الحديث رقم: 3431.
(4)
"المجروحين": (2/ 342)(الترجمة 1034) وقال قبل ذلك: يروي الموضوعات عن الثقات.
(5)
يأتي في (الترجمة رقم: 8573)، والإشارة إليها ليست في:(ص).
(6)
تقدّم في (الترجمة رقم: 4568)، والإشارة إليها ليست في:(ص).
(7)
في (م): (أبو نصير).
(8)
يأتي في (الترجمة رقم 8957)، والإشارة إليها ليست في:(ص).
• مسلم بن عمرو بن أبي عقرب
(1)
أبو عقرب: في الكُنى
(2)
.
[7040](ت س) مسلم بن عمرو بن وهب الحَذَّاء، أبو عمرو المَديني.
روى عن عبدالله بن نافع الصائغ.
وعنه الترمذي والنسائي، وأبو بكر بن صدقة البغداديّ، وعامر بن محمّد القِرْمِطي، ومحمد بن أحمد بن نصر الترمذي، ومحمد بن أحمد بن أبي خيثمة، ويحيى بن الحسن النَّسَّابة، ويحيى بن محمّد بن صاعد.
قال النسائي: صدوق
(3)
.
قلت: وكذا قال مَسْلَمة
(4)
.
وأخرج ابن خزيمة عنه في "صحيحه".
[7041](ع) مسلم بن عمران ويقال ابن أبي عمران، البَطِين، أبو عبدالله الكوفي.
روى عن: عطاء، ومجاهد، وسعيد بن جُبَير، وأبي وائل، وإبراهيم التيمي، وعلي بن الحسين، وعمرو بن ميمون الأَوْدي، وأبي عبدالله الجَدَلي، وأبي عبدالرحمن
(5)
السُّلَمي، وأبي عمرو الشَّيْباني، وأبي العُبَيد بن الأعمى، وغيرهم.
وعنه: ابنه شبة
(6)
بن مسلم، وسلمة بن كُهَيل، وأبو إسحاق السَّبِيعي،
(1)
جملة: (ابن أبي عقرب) سقطت من: (م).
(2)
يأتي في (الترجمة رقم: 8797)، والإشارة إليها ليست في:(ص).
(3)
انظر "المعجم المشتمل"(ص: 291 الترجمة 1044).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 175).
(5)
في (م): (أبي عبدالله).
(6)
في "تهذيب الكمال": (27/ 527): (سنة) بدل (شبة).
والأعمش، وإسماعيل بن سُمَيع، وعبدالله بن عون، ومِخْوَل بن راشد، وأبو فَزَارة العَبْسي، والمسعودي، وأبو العُمَيس، وغيرهم.
قال أحمد
(1)
، وابن معين
(2)
، وأبو حاتم
(3)
، والنسائي: ثقة.
زاد أبو حاتم: لم يُدركه شعبة
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
(6)
.
[7042](د س) مسلم بن قُرْط، حجازيٌّ.
روى عن عروة بن الزبير عن عائشة في الاستطابة بثلاثة أحجار
(7)
.
وعنه: أبو حازم سلمة بن دينار.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يُخطئ
(8)
.
قلت: هو مُقلٌّ جدًّا، وإذا كان مع قِلَّة حديثُهُ يُخطئ فهو ضعيف.
وقد قرأتُ بخط الذهبي: لا يُعرف
(9)
.
وحسن الدارقطني حديثُهُ المذكور
(10)
.
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 191)(الترجمة 840).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 191)(الترجمة 840).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 191)(الترجمة 840).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 191)(الترجمة 840).
(5)
"الثقات": (7/ 446).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البَزَّار: كوفي ثقة. "المسند": (11/ 163) في سند الحديث رقم: 4898.
(7)
أخرجه أبو داود في "السنن": (1/ 30 الحديث رقم: 40، والنسائي في "الكبرى": (1/ 88) الحديث رقم: 42.
(8)
"الثقات": (7/ 447) وليس فيه قوله: يُخطئ.
(9)
"ميزان الاعتدال": (4/ 326)
(10)
"السنن": (1/ 84 - 85) الحديث رقم: 147 بقوله: إسناد حسن.
[7043](م) مسلم بن قَرَظَة الأشجعيّ.
روى عن عوف بن مالك، وهو ابن عمّه ويقال ابن أخيه.
وعنه: ربيعة بن يزيد، ورُزَيق بن حَيَّان مولى بني فَزَارة.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وذكر صاحب "الكمال" أن يزيد بن يزيد بن جابر روى عنه
(2)
ووهم في ذلك؛ وإنما يروي يزيد عن رُزَيق عنه.
قلت: لكن ذكر البخاري
(3)
ويعقوب بن سفيان
(4)
وابن حبان
(5)
وغيرهم أنّ يزيد بن يزيد بن جابر روى عنه.
وقال أبو بكر البَزَّار: مسلمٌ هذا مشهور
(6)
.
وذكره يعقوب بن سفيان في الطبقة العليا من أهل الشام
(7)
.
[7044](ت ق) مسلم بن كَيْسَان الضَّبِّي المُلَائِي البَرَّاد، أبو عبدالله الكوفيّ الأعور.
روى عن أنس بن مالك وأبيه كيسان، ومجاهد، وسعيد بن جُبَير، وعبدالرحمن بن أبي ليلى، وعون بن عبدالله بن عتبة، وإبراهيم النخعي، وحبة العرني، وغيرهم.
وعنه ابنه عبدالله، والأعمش، ومحمد بن جُحَادة، وإسرائيل،
(1)
"الثقات": (5/ 396).
(2)
"الكمال": (8/ 383).
(3)
"التاريخ الكبير": (7/ 270)(الترجمة (1142).
(4)
"المعرفة والتاريخ": (2/ 333 - 334).
(5)
"الثقات": (5/ 396).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 176).
(7)
"المعرفة والتاريخ": (2/ 333).
والثوري، وشعبة، وشَريك، وورقاء، والحسن بن صالح، وعلي بن مُسْهِر، وعلي بن عابس، وجرير بن عبدالحميد، وسفيان بن عُيَيْنَة، وابن فُضَيل، وغيرهم.
قال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد وابن مهدي لا يحدّثان عن مسلم الأعور، وكان شعبة وسفيان يُحَدِّثان عنه، وهو منكر الحديث جدًّا
(1)
.
وقال عبدالله بن أحمد، عن أبيه: كان وكيع لا يُسمّيه، قلتُ: لِمَ؟ قال: لضعفه
(2)
.
وقال أيضًا: سُئل أبي عنه فقال: هو دون ثُوَير وليث بن أبي سُلَيم ويزيد بن أبي زياد، وكان يُضَعَّف
(3)
.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: لا شيء
(4)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: يُقال إنه اختلط
(5)
.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث
(6)
.
وقال أبو حاتم: يتكلّمون فيه، وهو ضعيف الحديث
(7)
.
وقال البخاري: يتكلّمون فيه
(8)
.
(1)
"علل الحديث ومعرفة الفقهاء الثقات من الضِّعَاف"(ص 300) النص: 278.
(2)
انظر "العلل ومعرفة الرجال": (1/ 483) النص: 1108.
(3)
انظر "العلل ومعرفة الرجال": (3/ 50 - 51) النص: 4118، وليس فيه (كان يضعّف). وسيأتي النقل عنه في تضعيفه.
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 192 - 193)(الترجمة 844).
(5)
"التاريخ": (1/ 163) النص: 370.
(6)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 193)(الترجمة 844).
(7)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 193)(الترجمة 844).
(8)
"التاريخ الكبير": (7/ 271)(الترجمة 1145).
وقال في موضع آخر: ضعيفٌ ذاهب الحديث لا أروي عنه
(1)
.
وقال أبو داود ليس بشيء
(2)
.
وقال الترمذي: يُضَعَّف
(3)
.
وقال في موضع آخر: ليس بالقوي
(4)
.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال أيضًا: متروك
(5)
.
وكذا قال علي بن الحسين بن الجُنَيد
(6)
.
وقال الجوزجاني: غير ثقة
(7)
.
وقال ابن حبان اختلط في آخر عمره، فكان لا يدري ما يُحدّث به
(8)
.
قلت: وقال
(9)
الفَلَّاس أيضًا: متروك الحديث.
وقال أحمد أيضًا: لا يُكتب حديثه
(10)
.
وقال يحيى بن معين أيضًا: ليس بثقة
(11)
.
(1)
انظر "العلل الكبير - ترتيب القاضي" للترمذي (ص: 375).
(2)
"سؤالات الآجري"(1/ 226) النص: 263.
(3)
"الجامع": (2/ 502) عقب الحديث رقم: 1038.
(4)
انظر "الجامع": (6/ 299) عقب الحديث رقم: 4062.
(5)
"الضعفاء والمتروكين"(ص: 228 الترجمة 596).
(6)
انظر "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي: (3/ 118)(الترجمة 3312).
(7)
"الشجرة في أحوال الرجال"(ص: 76 الترجمة 49).
(8)
انظر "المجروحين": (2/ 341)(الترجمة 1032).
(9)
قوله: (وقال) سقط من: (ص).
(10)
"العلل ومعرفة الرجال - رواية عبدالله": (2/ 476) النص: 3121 وفيه: ضعيف الحديث.
(11)
انظر "الكامل" لابن عدي: (8/ 3).
وقال ابن المَدِيني
(1)
والعجلي
(2)
: ضعيف الحديث.
وقال الدارقطني: متروك
(3)
.
وقال في "العلل"
(4)
: مضطرب الحديث
(5)
.
[وقال مَرَّةٌ: ضعيف]
(6)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم
(7)
.
وقال السّاجي: منكر الحديث، وكان يُقدّم عليًّا على عثمان، حدّثنا أحمد بن محمّد حدَّثنا
(8)
خالد المخزومي حدَّثنا يحيى القطّان حدثني حفص بن غِيَاث قال: قلتُ لمسلم المُلائي: ممن سمعت هذا؟ قال: من إبراهيم عن علقمة، قلتُ: علقمة عن من؟ قال: عن عبدالله، قلتُ: عبدالله عن من؟ قال: عن عائشة
(9)
؛ يعني أنه لا يدري ما يُحدّث به.
(1)
انظر "الضعفاء" للعقيليّ: (4/ 1306).
(2)
"معرفة الثقات": (2/ 279)(الترجمة 1726).
(3)
"سؤالات البرقاني"(ص: 65 الترجمة 491).
(4)
حرفا الألف واللام من كلمة (العلل) مطموسان من الأصل وهما واضحان في: (ص)، وهذا القول والذي قبله للدارقطني وقعا في (م) بعد قول الحافظ:(قلت).
(5)
"العلل": (5/ 166)، وكلمة (الحديث) غير ظاهرة في الأصل وهي ظاهرة في (م).
(6)
"سؤالات البرقاني"(ص: 65 الترجمة 491). وجملة: (وقال مَرَّةً: ضعيف) ليست واضحة في الأصل، وهي واضحة في:(ص).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي: (11/ 178)، وقد ذكره أبو أحمد في "الأسامي والكنى":(4/ 43)(الترجمة 1697) وقال: حديثه ليس بالقائم.
(8)
تصحَّفت كلمة (حدثنا) -والتي كُتبت مرموزة (نا) - في (م) إلى: (ابن).
(9)
انظر "الكامل" لابن عدي (8/ 4).
ومن منكراته: حديثُهُ عن أنس في الطير؛ رواه عنه ابن فُضَيل
(1)
، وابن فُضَيل ثقة والحديث باطلٌ
(2)
.
[7045](د ت س) مسلم بن المُثَنَّى ويقال ابن مهران بن المُثَنَّى، أبو المُثَنَّى الكوفيّ المُؤَذِّن، ويقال اسمه مِهران.
روى عن ابن عمر.
وعنه: حفيده أبو جعفر محمّد بن إبراهيم بن مسلم، وإسماعيل بن أبي خالد، وحَجَّاج بن أرطاة.
قال أبو زرعة: ثقةٌ
(3)
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
[7046](م د س) مسلم بن مِخْراق العَبْدي القُرِّي، مولى بني قُرَّة ويقال المازني العرياني، أبو الأسود البصريّ القَطَّان
(5)
، ويقال إنهما اثنان.
روى عن ابن عباس وابن الزبير وابن عمر ومَعْقِل بن يسار، وأبي بكرة الثقفي، وأسماء بنت أبي بكر.
(1)
أخرجه ابن عدي في "الكامل": (8/ 5) قال: حدثنا أبو يعلى حدثنا أبو هشام الرفاعي حدثنا ابن فضيل حدّثنا مسلم المُلَائي عن أنس قال: أهدت أم أيمن إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم طيرًا مشويًا فقال: "اللهم ائتني بأحب خلقك إليك".
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البَزَّار: ليس به بأس، روى عنه شعبة والثوري والأعمش وإسرائيل وجماعة كثيرة واحتملوا حديثُه. "المسند":(11/ 193) عقب الحديث رقم: 4939.
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 195)(الترجمة 854).
(4)
"الثقات": (5/ 392).
(5)
كلمة (القطّان) تصحّفت في (م) إلى: (العطار).
وعنه ابنه سوادة وابن عون، وحزم بن أبي حزم القُطَعي، والقاسم بن الفضل الحُدَّاني
(1)
، وشعبة.
قال عبدالله أحمد: سمعت أبي ذكر مسلم القُرِّي
(2)
فقال: ما أرى به بأسًا
(3)
.
وقال أبو حاتم: شيخ
(4)
.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلت: ولكنه فرّق بين مولى بني قُرَّة وبين المكنَّى أبا الأسود
(6)
.
وبذلك جزم أبو علي الجيَّاني في "تقييد المهمل"
(7)
.
وقال العِجْلِيّ: تابعي ثقة
(8)
.
[7047](تمييز) مسلم بن مِخْراق مولى حذيفة بن اليمان.
روى عن أبيه، ومولاه، وابن مسعود.
وعنه: فُضَيل بن جرير العامري، وعبدالله بن شريك، وعبد وعبدالأعلى بن عامر الثعلبيّ.
(1)
في (م): (الحراني).
(2)
في (م): (القرا).
(3)
"العلل ومعرفة الرجال": (2/ 523) النص: 3451.
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 194)(الترجمة 848).
(5)
"الثقات"(5/ 397).
(6)
انظر "الثقات": (5/ 397).
(7)
انظر "تقييد المهمل": (2/ 541) وقوله: (وبذلك جزم أبو علي الجيّاني في "تقييد المهمل") ليس في: (ص).
(8)
معرفة الثقات": (2/ 279)(الترجمة 1725).
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
[7048](تمييز) مسلم بن مِخْراق مولى عائشة، حجازيٌّ سكن مصر.
يروي عن: مولاته عائشة.
وعنه: زياد بن نُعَيم الحضرميّ.
ذكره ابن يونس.
قلتُ: وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
وذكره البخاري في "تاريخه"
(3)
ولم يذكر فيه جرحًا، وفرّق بينه وبين الثلاثة.
[7049](د س ق) مسلم بن مَخْشِي المُدْلِجي، أبو معاوية المصريّ.
روى عن: ابن الفِرَاسي عن أبيه في ماء البحر وفي سؤال الصالحين.
وعنه: بكر بن سوادة.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قلتُ: حديثُهُ في ماء البحر إنما رواه عن الفِرَاسي نفسه؛ كذا هو في "سنن ابن ماجه"
(5)
.
وقد حكم ابن القَطَّان بانقطاعه
(6)
، والله أعلم.
(1)
"الثقات": (5/ 397)، وبعد هذه الجملة في (م) قوله:(وذكره البخاري في "تاريخه" ولم يذكر فيه جرحًا وفرّق بينه وبين الثلاثة) تابعة للترجمة الآتية الواقعة تمييزًا كما في الأصل.
(2)
"الثقات": (5/ 397)، وقوله ليس في:(م).
(3)
"التاريخ الكبير": (7/ 271 - 272)(الترجمة 1147).
(4)
"الثقات": (5/ 398).
(5)
"السنن": (1/ 251) الحديث رقم: 387
(6)
انظر "بيان الوهم والإيهام": (2/ 439 - 440).
[7050](خ م د س ق) مسلم بن أبي مريم، واسمه يسار المدني، مولى الأنصار.
وقيل في ولائه غير ذلك.
روى عن أبي سعيد الخدري، وابن عمر، وعبدالله بن سَرْجِس، وعلي بن عبدالرحمن المُعَاوي، وعطاء بن يسار، وسعيد المَقْبُري، وعبدالرحمن بن جابر، وغيرهم.
وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وابن جريج، وشعبة، ومالك، والليث، ومحمد بن إبراهيم بن محمّد بن ثوبان، وإسماعيل بن جعفر، [وفُضَيل بن سليمان]
(1)
، ومحمد بن صالح الأزرق، والسُّفْيَانان، وغيرهم.
قال ابن معين
(2)
، و
(3)
أبو داود، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح، وهم ثلاثة إخوة؛ محمّد وعبدالله ومسلم بنو أبي مريم، ومسلم أعلاهم
(4)
.
وقال ابن سعد: ليس بأخيهما
(5)
.
وقال علي بن زَنْجَلة، عن القَعْنَبي: كان مالك يُثني عليه، وكان: لا يكاد يرفع حديثًا إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم
(6)
.
(1)
جملة (وفضيل بن سليمان زيادة من: (م) و (ص)، وقد أشار إلى ذلك المصنف بخرجة، لكن اللحق ليس واضحًا؛ لأثر رطوبة.
(2)
"التاريخ - الدوري": (2/ 563).
(3)
حرف الواو ليس واضحًا في الأصل لأثر خرم وهو واضح في: (م) و (ص).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 196)(الترجمة 858).
(5)
انظر "الطبقات الكبرى": (7/ 527)
(6)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 196)(الترجمة 858).
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وقال هو
(2)
وابن سعد
(3)
: [مات]
(4)
في ولاية أبي جعفر.
قلتُ: تتمة كلام ابن سعد: وكان شديدًا على القدرية، وكان ثقة قليل الحديث
(5)
.
[7051](د س ق) مسلم بن مِشْكَم الخُزاعي، أبو عبدالله الدّمشقيّ، كاتب أبي الدرداء.
روى عن: أبي الدرداء -وقرأ [عليه]
(6)
-، ومعاوية، وعوف بن مالك، وأبي ثعلبة الخشني، وفَضَالة بن عبيد، وعمرو بن غيلان بن سلمة الثقفي، وغيرهم.
وعنه: القاسم بن عبدالرحمن -وهو من أقرانه-، والوليد ويزيد ابنا عبدالرحمن بن أبي مالك، ويزيد بن عبدة
(7)
بن أبي المهاجر، ويزيد بن أبي مريم الشامي، وعبدالله بن العلاء بن زبر، وزيد بن واقد، وآخرون.
قال أبو مُسْهِر: لم يكن في حَدّ العلماء وكان ثقة
(8)
.
وقال العِجْلي: شامي ثقة من خيار التابعين
(9)
.
(1)
"الثقات": (7/ 448).
(2)
"الثقات": (7/ 448).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 180).
(4)
كلمة (مات) ليست واضحة في الأصل، وهي واضحة في (م)(ص)
(5)
"الطبقات الكبرى"(7/ 527)
(6)
كلمة (قرأ) زيادة من: (م) و (ص) ولم تتضح في الأصل.
(7)
في (ص): (عبدة).
(8)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 185)(الترجمة 850)، و "تاريخ دمشق":(58/ 123).
(9)
انظر"معرفة الثقات": (2/ 278)(الترجمة 1722)، وفيه:(من كبار) بدل: من خيار.
وقال دُحَيم، ويعقوب بن سفيان
(1)
: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: وذكر في شيوخه معاذ بن جبل
(3)
.
وغفل ابن حزم فقال في "المحلى": إنه مجهول
(4)
.
وهو رد عليه.
• مسلم بن مهران أبو المُثَنَّى: في مسلم بن المثنى
(5)
.
[7052](بخ ت س ق) مسلم بن نُذير وقيل ابن يزيد، ويقال إنّ يزيد جَدّه، أبو نذير ويقال أبو عياض، وهو ابن عم عُتَي بن ضمرة.
روى عن: حذيفة، وعلي
(6)
.
وعنه: أبو إسحاق السَّبيعي، وزياد بن فيَّاض، والعباس بن ذَريح وعَيَّاش العامري -على خلاف فيهما-.
قال ابن أبي حاتم: سُئل أبي عن أبي عياض صاحب علي، فقال: لا بأس به
(7)
.
وقال الآجري: سألتُ أبا داود عن اسم أبي صادق فقال: مسلم بن يزيد
(8)
.
(1)
"المعرفة والتاريخ": (2/ 455).
(2)
"الثقات": (5/ 398).
(3)
"الثقات": (5/ 398).
(4)
"المحلى"(7/ 426).
(5)
تقدّم في (الترجمة رقم: 7045)، والإشارة إليها ليست في (ص).
(6)
قوله: (وعلي) سقط من: (م).
(7)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 197)(الترجمة 863).
(8)
"سؤالاته": (2/ 315) النص: 1973.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
قلت: وقال ابن سعد في الطبقة
(2)
الأولى من أهل الكوفة: كان قليل الحديث، ويذكرون أنه كان يقول بالرَّجْعَة
(3)
.
[7053](م د س ق) مسلم بن هَيْصَم العبديّ.
روى عن: الأشعث بن قيس، والنعمان بن مُقَرِّن.
وعنه: مقاتل بن حيان، وعَقيل بن طلحة، وسليمان بن بُرَيدة.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
• مسلم بن يزيد ويقال بن نُذير: تقدّم
(5)
.
[7054](تمييز) مسلم بن يزيد السعدي، حجازيٌّ.
روى عن: أبي شُرَيح الخزاعيّ.
وعنه: الزهريّ.
قلت: ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحًا
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
[7055](د س ق) مسلم بن يسار البصريّ المكي، أبو عبدالله
(1)
"الثقات": (5/ 398).
(2)
كلمة (الطبقة) سقطت من: (م).
(3)
انظر "الطبقات الكبرى"(8/ 347).
(4)
"الثقات": (5/ 399).
(5)
تقدم في (الترجمة رقم 7052)، والإشارة إليها ليست في:(ص).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 199)(الترجمة 873).
(7)
"الثقات": (5/ 400).
الفقيه، مولى بني أمية وقيل مولى طلحة وقيل مولى مزينة، ويقال له مسلم سُكّرة ومسلم المُصَبِّح.
روى عن أبيه، وابن عباس وابن عمر، وأبي الأشعث الصنعاني، وحُمران بن أبان.
وأرسل عن عُبَادة بن الصامت.
روى عنه: ابنه عبدالله، وثابت البُنَاني، ويعلى بن حَكيم، ومحمد بن سيرين، وأيوب السختياني، وأبو نضرة بن البَخْتَري
(1)
، وقتادة، وصالح أبو الخليل، ومحمد بن واسع، وعمرو بن دينار، وأبان بن أبي عَيَّاش، وعِدَّة.
قال أبو طالب، عن أحمد: ثقة
(2)
.
وقال أبو داود، عن ابن معين: رجل صالح قديم
(3)
.
وقال العِجْلي: تابعي ثقة
(4)
.
وقال الآجري، عن أبي داود كان يقال له مسلم المُصَبِّح؛ لأنه كان يُسرِج المسجد.
وقال أزهر بن سعد، عن ابن عون: كان مسلم بن يسار لا يفضلُ عليه أحدٌ في ذلك الزمان
(5)
.
وقال القطّان: لم يسمع قتادة منه
(6)
.
(1)
في (م)(البجيري).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (1988)(الترجمة 868).
(3)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 131).
(4)
"معرفة الثقات": (2/ 278)(الترجمة 1723).
(5)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (9/ 185).
(6)
انظر "العلل ومعرفة الرجال" لعبدالله بن أحمد: (3/ 226) النص: 4987.
وقال ابن سعد قالوا كان ثقةً فاضلًا عابدًا ورعًا، توفي في خلافة عمر بن عبدالعزيز سنة مائة أو إحدى ومائة
(1)
.
وقال خليفة بن خَيَّاط: كان يُعدُّ خامس خمسةٍ من فقهاء أهل البصرة، مات سنة مائة
(2)
.
له ذكر في اللباس من صحيح مسلم
(3)
.
قلتُ: وقع في صحيح مسلم عن
(4)
سليمان بن يسار: أَمرت
(5)
مسلم بن يسار مولى نافع بن عبد الحارث أن يسأل ابن عمر، فهذا هو المكي
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان من عُبّاد أهل البصر [ة
(7)
وزُهّادها، أدرك جماعة من الصحابة وأكثر روايته عن أبي الأشعث وأبي قلابة]، وشهد الجماجم
(8)
.
(1)
انظر "الطبقات الكبرى"(9/ 187).
(2)
انظر "التاريخ" ص: 321 و"الطبقات"(ص: 206) بذكر وفاته فحسب، وباقي الكلام أورده ابن عساكر في "تاريخ دمشق":(58/ 129) من قول قتادة.
(3)
"الصحيح": كتاب اللباس والزينة، باب تحريم جر الثوب خيلاء، الثوب خيلاء، وبيان ما يجوز إرخاؤه إليه، وما يُستحب، (3/ 1653).
(4)
حرف (عن) سقط من: (م).
(5)
في (م): (يقرب) وهو خطأ.
(6)
"الصحيح: (3/ 1653) -وقد تقدّم- وفيه أن الذي أمره هو محمّد بن عباد بن جعفر. وكلمة (المكي) ليست واضحة في الأصل لأثر خرم وهي واضحة في (م) و (ص).
(7)
حرف التاء من كلمة (البصرة) وما بين معقوفتين من (م) و (ص)؛ لكونها غير واضحة في الأصل.
(8)
"الثقات": (5/ 390).
وفرّق [بينه وبين]
(1)
المكي ثم قال: مسلم المُصَبِّح
(2)
الكوفيّ كان رجلًا صالحًا
(3)
.
وكذا فَرَّق البخاري بين البصريّ والمكي، وقال في ترجمة المكي المُصَبِّح: قال ابن عُيَيْنَة: كان رجلا صالحًا
(4)
.
وقال موسى بن هارون الحَمَّال
(5)
: وهم هَمَّام في قوله في رواية مسلم بن يسار عن أبي الأشعث: مسلم المكي.
ونقل عن الأثرم، عن أحمد قال: بين مسلم بن يسار البصريّ وبين مسلم المكي بون.
وأورد الخطيب في "المتفق" في ترجمة مسلم بن يسار المكي قول ابن عيينة: مسلم بن يسار المكي يقال له ابن سكرة
(6)
.
وقال ابن سعد قالوا كان أرفع
(7)
عندهم من الحسن حتى خرج مع ابن الأشعث فوضعه ذلك عند الناس
(8)
.
(1)
ما بين معقوفتين من (م) و (ص) لعدم وضوحها في الأصل.
(2)
في (ص): (مسلم بن المصبح).
(3)
في "الثقات": (5/ 398 - 399).
(4)
"الثقات": (5/ 398 - 399)
(5)
من قوله: (وقال موسى بن هارون الحمال) إلى قوله (يقال له ابن سكرة) ليس في (م) و (ص).
(6)
"المتفق والمفترق": (3/ 1915).
(7)
في (م): (رافع).
(8)
انظر "الطبقات الكبرى"(9/ 187) والمقصود في خروجه مع ابن الاشعث على الحَجَّاج، وقد جاء ما يدل على ندمه -حتى بكى ـ على ذلك بعد نصيحة أبي قلابة له. انظر "المعرفة والتاريخ" للفسوي (2/ 86 - 87)، والطبقات الكبرى لابن سعد:(9/ 187).
وذكر ابن أبي خيثمة في "تاريخه الكبير" عن مكحول قال: رأيت سيّدًا من ساداتكم
(1)
؛ يعني مسلم بن يسار، وعن ابن سَلَّام قال: كان مسلم مفتي أهل البصرة قبل الحسن
(2)
، وعن حُمَيد بن هلال قال: كان مسلم إذا قام يصلي كأنه ثوبٌ مُلقى
(3)
، وعن ابن عون: قال كان مسلم بن يسار إذا كان في غير صلاة كأنه في صلاة، وإذا كان في صلاة كأنه وَتَدٌ لا يُحَرِّك
(4)
شيئًا منه
(5)
.
[7056](بخ م د ت ق) مسلم بن يسار المصري، أبو عثمان الطُنْبُذِي ويقال الإفريقي مولى الأنصار.
كان رضيع عبدالملك بن مروان.
روى عن أبي هريرة، وابن عمر، وسفيان بن وهب الخَوْلَانيّ.
وعنه: أبو هانئ حُميد بن هانئ وبكر بن، عمرو، وشَرَاحيل بن يزيد وعمرو بن أبي نعيمة المَعَافِريان، وسهل بن علقمة السَّبائي، وعبدالرحمن بن زياد بن أَنْعُم.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
وقال ابن يونس: قال يحيى بن عثمان بن صالح: توفي مسلم بن يسار بإفريقية زمن هشام بن عبدالملك.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 137).
(2)
"التاريخ": (2/ 238) النص: 2659.
(3)
انظر "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان: (2/ 85).
(4)
في (م): (لا يتحرك).
(5)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 133) وذكر شيئًا من أخباره في هذا المقام.
(6)
"الثقات": (5/ 390).
قلتُ: قال الدارقطني: يُعتبر به
(1)
.
[7057](د ت س) مسلم بن يسار الجهنيّ.
عن عمر؛ قوله في تفسير {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ} [الأعراف: 172]
(2)
، وقيل عن نعيم بن ربيعة عن عمر
(3)
.
وعنه: عبد الحميد بن عبدالرحمن بن زيد بن الخطاب.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
وقد تقدم الخلاف في سند حديثه في ترجمة نعيم بن ربيعة
(5)
.
قلتُ: وقال العِجْلي: بصريٌّ تابعيٌّ ثقة
(6)
.
وقال ابن أبي خيثمة: سُئل عنه ابن معين فقال: لا يُعرف
(7)
.
[7058](تمييز) مسلم بن يسار الكوفيّ الفراء، أبو الجابية
(8)
.
روى عن: الشعبي.
(1)
في "سؤالات البرقاني"(ص: 65 الترجمة 492) قول الدارقطني: لا يُعتبر به. وهو الذي نقله أيضًا مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 187).
(2)
أخرجه أبو داود في "السنن": (7/ 89 - 90) الحديث رقم: 4703، والترمذي في "الجامع":(5/ 311 - 312) الحديث رقم: 3330، والنسائي في "الكبرى":(10/ 101 - 102) الحديث رقم: 11126. قال الترمذي عقب الحديث: حديث حسن، ومسلم بن يسار: لم يسمع من عمر، وقد ذكر بعضهم في هذا الإسناد بين مسلم بن يسار وبين عمر رجلًا.
(3)
أخرجه أبو داود في "السنن": (7/ 91) الحديث رقم: 4704.
(4)
"الثقات": (5/ 390).
(5)
هذه الجملة ليست في (م) و (ص).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 187).
(7)
"التاريخ": 2/ 239 النص: 2667، وهذا القول ليس في (م) و (ص).
(8)
هذه الترجمة ليست في (م) و (ص).
روى عنه: أبو نُعَيم الفضل بن دكين.
ونُقل عن ابن معين أنه قال: أبو الجابية اسمه مسلم بن يسار؛ كذا ذكر لي ابن ابنه أبو زكريا
(1)
.
[7059](تمييز) مسلم
(2)
.
أم سلمة.
• مسلم بن يسار مولى الأنصار: تقدّم في مسلم بن أبي مريم
(3)
.
• مسلم بن يسار المكي: في ترجمة مسلم بن يسار البصري
(4)
.
[7060](م س) مسلم بن يَنَّاق
(5)
الخُزاعي، أبو الحسن المكي، مولي نافع بن عبدالحارث
(6)
.
روى عن أمه، وعن ابن عباس، وابن عمر.
وعنه: إبراهيم بن نافع المكي، وإسماعيل بن أُمَيَّة، وحاتم بن أبي صَغيرة، وعبدالملك بن أبي سليمان، وشعبة، وغيرهم.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: مشهور
(7)
.
(1)
انظر "المتفق والمفترق" للخطيب: (3/ 1919) والناقل علي بن الحسين بن حيان قال وجدت في كتاب أبي عن يحيى بن معين قال؛ فذكره.
(2)
انمحى ما بعد هذا الاسم من طرف اللحق ولم يبق منه إلّا السطر الذي يليه وفيه: (أم سلمة) ولا توجد هذه الترجمة في (م) و (ص).
(3)
تقدّم في (الترجمة رقم: 7050)، والإشارة إليها ليست في:(م) و (ص).
(4)
تقدّم في (الترجمة رقم: 7055)، والإشارة إليها ليست في:(م) و (ص).
(5)
تصحّفت في (م) إلى (نباق).
(6)
من قوله: (مولى نافع بن عبدالحارث) إلى قوله: (عنه: إبراهيم بن نافع المكي) سقط من: (م).
(7)
"الجرح والتعديل": (8/ 198)(الترجمة 867).
وقال أبو زرعة
(1)
والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
له في مسلم
(3)
والنسائي
(4)
حديثه
(5)
عن ابن عمر في جَرِّ الإزار فقط.
قلت: وذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل مكة وقال: قليل الحديث
(6)
.
[7061](بخ) مسلم.
عن: علي بن أبي طالب في الزَّجْر عن النَّرْد
(7)
.
وعنه: ابنه الفضل بن مسلم.
قلت
(8)
: قال الذهبي: تفرّد عنه ابنه المذكور
(9)
.
[7062](بخ) مسلم القرشي
(10)
.
عن: النّبيّ صلى الله عليه وسلم في تغيير الاسم
(11)
.
وعنه: ابنته رائطة بنت مسلم.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 198)(الترجمة 867).
(2)
"الثقات": (5/ 400).
(3)
"الصحيح": (3/ 1652) الحديث رقم: 2085.
(4)
"السنن الكبرى"(8/ 441) الحديث رقم: 9642.
(5)
فى: (م): (حديث).
(6)
"الطبقات الكبرى"(8/ 37).
(7)
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد": (1/ 719) الحديث رقم: 1268.
(8)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(9)
انظر "ميزان الاعتدال": (4/ 328).
(10)
(القرشي) هكذا شكلها في الأصل وفي "التقريب"(ص: 531)، وفي (م):(المقري) وفي (ص) مكانها فيه بياض، وهو غير منسوب في "تهذيب الكمال":(27/ 559).
(11)
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد": (1/ 444) الحديث رقم: 824.
قلت: قال أبو عمر: لا أدري من أي قريش هو؟ وفي
(1)
سياق حديثُهُ أنه شهد حُنَينًا
(2)
.
• مسلم القرشي
(3)
:
في ترجمة عبيدالله
(4)
بن مسلم
(5)
.
[7063](د)
(6)
، مسلم، أبو عبدالله الخُزاعي مولاهم، صاحب حَرس معاوية.
وهو أول من ولي الحَرَس
(7)
.
روى عن: معاذ بن جبل، وأبي الدرداء.
روى عنه: زيد بن واقد، وعبدالله بن العلاء.
ذكره أبو زرعة الدّمشقيّ في الطبقة العليا التي تلي الصحابة
(8)
.
وذكره ابن سُمَيع في الطبقة الثانية
(9)
.
وقال
(10)
ابن جوصا: هو ابن عم سعيد بن عبدالله الأغطش
(11)
.
(1)
في (ص: (روى) بدل (وفي).
(2)
انظر "الاستيعاب": (3/ 1396) وفيه قوله: وليس بوالد رائطة. وليس فيه ذكرُ شهوده حُنَيْنًا، فلا أدري هو هذا أو غيره.
(3)
الإشارة إلى هذه الترجمة ليست في: (ص).
(4)
في (م): (عبدالله).
(5)
تقدّم في (الترجمة رقم: 4567).
(6)
الرمز (د) سقط من: (م).
(7)
قاله أبو مسهر كما في "تاريخ دمشق" لابن عساكر: (58/ 151).
(8)
انظر "تاريخ دمشق" لابن عساكر: (58/ 151).
(9)
انظر "تاريخ دمشق"(58/ 151).
(10)
في (م): (فقال).
(11)
انظر "تاريخ دمشق"(58/ 151) وفيه ابن جوصا: قال وسمعت سليمان بن عبد الحميد يقول، فذكره.
ذكره ابن عساكر في "تاريخه"
(1)
، وأورد في ترجمته الحديث الذي أخرجه له أبو داود
(2)
في كتاب الخَرَاج
(3)
من طريق زيد بن واقد: حدثني أبو عبدالله معاذ أنه قال: من عقد الجزية في عنقه
(4)
فقد برئ مما عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
(5)
.
قلت: لم ينسبه في رواية أبي داود.
وزعم المِزِّي في "الأطراف"
(6)
أنه أبو عبدالله الأشعري وجرى على ذلك في هذا الكتاب
(7)
، والنفس إلى التفرقة بينهما تَبَعًا لابن عساكر أميل، والله أعلم.
• مسلم الأعور
(8)
:
هو ابن كيسان.
• مسلم البراد:
هو الأعور؛ كذا قال فُضَيل بن عياض عنه.
• مسلم بَيَّاع السابري
(9)
:
هو ابن كيسان.
(1)
"تاريخ دمشق": (58/ 151).
(2)
"السنن": (4/ 690) الحديث رقم: 3081.
(3)
تصحّفت في في (م) و (ص) إلى (الجراح).
(4)
صورتها في (م): (من عقد الحرث في عقد).
(5)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 150 - 151).
(6)
"تحفة الأشراف": (8/ 420).
(7)
"تهذيب الكمال": (34/ 21) وذكر بأنه روى له أبو داود وابن ماجه.
(8)
الإشارة إلى هذه الترجمة ليست في: (ص).
(9)
الإشارة إلى هذه الترجمة وإلى التراجم الأربعة التي تليها ليست في: (ص).
أفاده الخطيب في "الموضح" وقال: روى عنه: محمّد بن جُحَادة
(1)
.
• مسلم:
عن: مسروق.
هو ابن صُبيح، تقدّم
(2)
.
• مسلم البَطين: هو ابن عمران
(3)
.
• مسلم القُرِّي: هو ابن مِخْرَاق
(4)
.
• مسلم أبو العلانية
(5)
: في الكنى
(6)
.
[7064](د س ق) مَسْلَمة بن عبدالله بن ربعي الجهني الحِمْيَري الدّمشقيّ.
روى عن: عمّه أبي مشجعة بن رِبْعِي، وخالد بن اللَّجْلَاج، وعمر بن عبدالعزيز.
وعنه: سعيد بن عبدالعزيز، وسليمان بن عطاء بن قيس، ومحمد بن عبدالله بن المهاجر الشُّعَيْثي، ومحمد بن عبدالله بن عُلَاثة.
ذكره أبو زرعة الدّمشقيّ في الطبقة الثالثة، وذكر أنه كان صاحب تابوت الزكاة
(7)
.
(1)
انظر "الموضح: (2/ 398 - 399).
(2)
تقدّم في (الترجمة رقم: 7036).
(3)
تقدّم في (الترجمة رقم: 7041).
(4)
تقدّم في الترجمة رقم: 7046).
(5)
في (م): (أبو العلاء).
(6)
يأتي في (الترجمة رقم: 8830).
(7)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 26)، وهو في "تاريخه":(1/ 360) النص: 770 نقلًا عن سعيد بن عبدالعزيز وهو التنوخي.
وقال ابن سُميع: كان على بيت المال زمن هشام
(1)
.
وقال عثمان الدارمي، عن دُحَيم: لم يرو عنه أحد نعرفه غير الشُّعَيثي
(2)
.
وذكره ابن أبي حاتم في كتابه
(3)
، ثم ذكر بعده مَسْلمة العدل، روى عن: عمير بن هانئ، وعنه: مروان بن محمّد الطَّاطري، وحكى عن أبيه أنه مجهول
(4)
.
قال ابن عساكر في "تاريخ دمشق": هما واحد
(5)
.
وفيما قاله، نظر والصواب ما فعل ابن أبي حاتم.
قلتُ
(6)
: وقد تقدّم تردُّد ابن حبان فيه؛ في ترجمة سليمان بن عطاء الراوي عنه
(7)
.
[7065](د) مَسْلَمة بن عبدالملك بن مروان بن الحكم الأُمَوي، أبو سعيد وأبو الأصبغ.
روى عن ابن عمّه عمر بن عبدالعزيز.
وعنه: أبو واقد صالح بن محمّد الليثي وعبدالملك بن أبي عثمان، وعبيدالله بن قَزَعة، ومعاوية بن خَديج، وعيينة بن أبي عمران الهلالي، ويحيى بن يحيى الغَسَّاني.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 26).
(2)
هو محمّد بن عبدالله بن المهاجر الشُّعيثي؛ المتقدّم في الرواة عنه.
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 269)(الترجمة 1226).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 269)(الترجمة 1229).
(5)
"تاريخ دمشق": (58/ 26).
(6)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(7)
انظر ترجمة سليمان بن يسار برقم: (2738).
ذكره ابن سُمَيع في الطبقة الرابعة من تابعي أهل الشام
(1)
.
وقال الزبير بن بَكَّار: وكان من رجالهم، وكان يُلَقّب الجرادة الصفراء، وله آثار كثيرة في الحروب ونكاية في الروم
(2)
.
وقال غيره: وَلَّاه أخوه يزيد إمْرَة العراقين ثم أَرْمِينية
(3)
، ورَثَاه الوليد بن يزيد
(4)
عبدالملك لَمَّا مات
(5)
.
قال خليفة بن خَيَّاط: مات سنة عشرين ومائة في المُحَرَّم
(6)
.
وقال محمّد بن عائذ: مات سنة إحدى وعشرين ومائة
(7)
.
[7066](م صد ت ق) مَسْلَمة بن علقمة المازني، أبو محمّد البصري.
روى عن داود بن أبي هند، وإياس بن دَغْفَل، ويزيد الرَّقَاشيّ.
وعنه الأصمعي، والشَّاذَكُوني، وعلي بن المَديني، وحامد بن عمر البَكْرَاوي، وقيس بن حفص الدارمي، وأبو هَمَّامِ الصَّلْت بن محمد الخارَكي، والحسن بن قزعة ومحمد بن عبدالملك بن أبي الشَّوَارب، وعبيدالله بن عمر القَوَاريري، وآخرون.
قال عبدالله بن أحمد عن أبيه: شيخٌ ضعيف؛ حَدَّث عن داود بن أبي هند أحاديث مناكير وأسند عنه
(8)
.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 29).
(2)
انظر "نسب قريش" للزُّبَيري ص: 165 و"تاريخ دمشق" لابن عساكر: (58/ 28).
(3)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 31).
(4)
قوله: (ابن يزيد) سقط من: (م).
(5)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 44).
(6)
التاريخ" (ص: 350).
(7)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 46) نقلًا عن غيره.
(8)
"العلل ومعرفة الرجال": (2/ 523 - 524) النص: 3454.
وقال الدُّوري، عن ابن معين: ثقة
(1)
.
وقال أبو زرعة: لا بأس به، يُحَدِّث عن داود أحاديث حسانًا
(2)
.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث
(3)
.
وقال ابن أبي خيثمة: حدّثنا القواريري حدّثنا مسلمة بن علقمة وكان عالمًا بحديث داود بن أبي هند حافظًا له، وكان يُقال في حفظه شيء
(4)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: ترك عبدالرحمن حديثُهُ.
وقال النسائي: ليس بالقويّ.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلت: ونقل العُقَيلي
(6)
عن أحمد بن محمّد: سألت أبا عبدالله عن مَسْلَمة عن علقمة رأيته؟ قال: لا، قلتُ: كيف هو؟ قال: لا أدري، أُخبرك يَروون عنه أحاديث، مناكير، وأراهم قد تساهلوا في الرواية عنه
(7)
.
قال: وسمعت عبدالله بن أحمد يقول: سمعت أبي يقول
(8)
: بلغني عن يحيى بن سعيد أنه لم يكن بالراضي عنه
(9)
.
(1)
"التاريخ": (2/ 565).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 268)(الترجمة 1221).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 268)(الترجمة 1221).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 267 - 268)(الترجمة 1221).
(5)
"الثقات": (9/ 180).
(6)
تصحفت في (م) إلى: (الحقيلي)، ومن قوله:(ونقل العقيلي) إلى قوله: (وأراهم قد تساهلوا في الرواية عنه) ليس في: (ص).
(7)
انظر "الضعفاء": (4/ 1358).
(8)
هذا النقل وقع في (ص) مختصرًا ومتأخرًا بعد قول السّاجي الآتيّ.
(9)
انظر "العلل ومعرفة الرجال": (3/ 55) النص: 4140 وفيه: (سلمة) بدل (مسلمة) وهو في "الضعفاء" للعُقيلي: (4/ 1357 - 1358) بذكر (مسلمة).
وقال السّاجي: روى عن داود بن أبي هند، مناكير، وكان قدريًا؛ سمعت ابن مثنى يقول: ما سمعت عبدالرحمن يُحدّث عنه بشيء؛ أُراه لبدعته
(1)
.
وقال أبو القاسم البغوي: بصريٌّ صالح الحديث.
وذكره العُقيلي في "الضعفاء"
(2)
وقال: وله عن داود مناكير، وما لا يُتابع عليه من حديثُهُ كثير
(3)
.
وذكر له ابن عدي أحاديث وقال: له غير ما ذكرت مما لا يُتابع عليه
(4)
.
[7067](ق) مسلمة بن عُلَي بن خَلَف الخُشَني، أبو سعيد الدّمشقيّ البَلاطي: كان يسكن البَلَاط قرية من قرى دمشق.
روى عن إبراهيم بن أبي عَبْلَة، وابن جُرَيج، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والأوزاعي، والأعمش، وعبيدالله بن عمر، وسعيد بن بشير، وحَريز بن عثمان، وابن عجلان، وعُفَير بن مَعْدان، وهشام بن حَسَّان، ومحمد بن الوليد الزُّبَيديّ، ومعاوية بن يحيى الصَّدَفي، ويحيى بن الحارث الذِّماري، ومقاتل بن حيان، وهشام بن الغاز، وخلق.
وعنه: بَقِيَّة بن الوليد وابن وهب، وعبدالله بن عبدالحكم، ومحمد بن المبارك الصُّوري، وأبو صالح المصري، وسعيد بن أبي مريم، وسليمان بن عبدالرحمن، وعمرو بن الربيع بن طارق، وهشام بن عَمَّار، ومحمد بن رُمْح المصري، وآخرون.
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 190).
(2)
في (ص): (وقال العقيلي: وله عن داود
…
).
(3)
"الضعفاء": (4/ 1358).
(4)
"الكامل": (8/ 22).
قال ابن معين
(1)
ودُحَيم
(2)
: ليس بشيء.
وقال البخاري
(3)
وأبو زرعة
(4)
: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم
(5)
: ضعيف الحديث منكر الحديث، لا يُشتغل به، هو في حَدِّ التَّرْك
(6)
.
وقال الجوزجاني: ضعيفٌ، وحديثه متروك
(7)
.
وقال يعقوب بن سفيان: لا ينبغي لأهل العلم أن يشغَلوا أنفسهم بحديثه
(8)
.
وقال النسائي
(9)
، والدّارقطنيّ
(10)
، والبَرْقاني: متروك الحديث.
وقال النسائي أيضًا: ليس بثقة.
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث
(11)
.
(1)
"التاريخ - الدُّوري": (2/ 565).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 268)(الترجمة 1222).
(3)
"التاريخ الكبير": (7/ 388 - 389)(الترجمة 1692)، وفيه: منكر الحديث عن الأوزاعي.
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 268)(الترجمة 1222).
(5)
في (م): (ابن حبان).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 268)(الترجمة 1222).
(7)
"الشجرة في أحوال الرجال"(ص: 282 الترجمة 206).
(8)
انظر "المعرفة والتاريخ": (2/ 449).
(9)
"الضعفاء والمتروكين"(ص: 228 الترجمة 598).
(10)
انظر "العلل": (8/ 126) وفيه قوله: وكان ضعيفًا، وقوله: متروك.
(11)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 49).
وقال ابن حبان كان ممن
(1)
يقلب الأسانيد ويروي عن الثقات ما ليس عندهم و ولا من حديثهم فلما فحش ذلك بطل الاحتجاج به
(2)
.
وقال الحافظ أبو على النيسابوري: ضعيف
(3)
.
وقال ابن عدي وجميع أحاديثه غير محفوظة
(4)
.
وقال ابن يونس: قدم مصر فسكنها وحدّث بها، ولم يكن عندهم بذاك في الحديث، توفي بمصر قبل سنة تسعين ومائة، آخر من حدّث عنه بمصر محمّد بن رُمْح
(5)
.
قلت: ومن منكراته عن ابن جُرَيج عن حُمَيد عن أنس أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان لا يعود مريضًا إِلَّا بعد ثلاثة أيام
(6)
.
رواه عنه هشام بن عَمَّار.
وأخرج له العُقَيلي من رواية سعيد بن أبي مريم عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي جعفر عن أبي هريرة رفعه: "ثلاثة لا يُعادون؛ صاحب الرَّمَد والضِّرْس والدُّمَّل"
(7)
.
قال: ورواه بَقِيَّة عن الأوزاعي عن ابن أبي كثير من قوله.
(1)
كلمة (ممن) ليست في: (م).
(2)
انظر "المجروحين": (2/ 372)(الترجمة 1076).
(3)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 52).
(4)
انظر "الكامل": (8/ 21) وفيه: وكلها أو عامتها غير محفوظة.
(5)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 49).
(6)
أخرجه ابن عدي في "الكامل": (8/ 18) وابن حبان في "المجروحين": (2/ 372)(الترجمة 1076) وابن عساكر في "تاريخ دمشق": (58/ 47)، وأورده "ابن أبي حاتم" في "العلل":(2/ 315) الحديث رقم: 2460 ونقل عن أبيه قال: هذا حديث باطل موضوع.
(7)
"الضعفاء": (4/ 1357).
قال: وهذا أَوْلَى
(1)
.
قال أبو حاتم: هذا باطل منكر.
وقال ابن الجُنَيد، عن ابن معين: الخُشَنِيّان -يعني هذا والحسن بن يحيى- ضعيفان ليسا بشيء، والحسن أحبّها إليّ
(2)
.
وقال الأزدي: متروك
(3)
.
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف الحديث
(4)
.
وقال ابن المُنَادي: حديثُهُ كَلَا شيء
(5)
.
وقال السَّاجي: ضعيف جدًّا
(6)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان غير ثقة ولا مأمون
(7)
.
وقال الحاكم: روى عن الأوزاعي والزّبيديّ المناكير والموضوعات
(8)
.
[7068](ت) مَسْلَمة بن عمرو الشاميّ. أبو عمرو.
عن: عمير بن هانئ.
وعنه: علي بن حُجْر.
(1)
"الضعفاء": (4/ 1357).
(2)
انظر "سؤالاته"(ص: 359 الترجمة 356)، وهذا القول لابن معين ليس في:(ص).
(3)
انظر "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي: (3/ 120)(الترجمة 3330).
(4)
"المعرفة والتاريخ": (2/ 309).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 191).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 192).
(7)
"سؤالاته": (2/ 194) النص: 1576.
(8)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 192)، وقال في "المستدرك":(4/ 517): لا تقوم الحُجَّة به.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
قلت: قال أبو حاتم: مجهول
(2)
.
[7069](د) مَسْلَمة بن قَعْنَب الحارثي البصري.
روى عن: نافع، وهشام بن عروة
(3)
، وأيوب، ويونس بن عُبَيد، وهشام بن حسان، وبَهْز بن حَكيم.
وعنه: ابناه إسماعيل وعبدالله، ويوسف بن خالد السَّمْتيّ.
قال الآجري، عن أبي داود: كان له شأنٌ وقدر، كان ابن عون لا يركب إلَّا حماره
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مستقيم الحديث جدًّا
(5)
.
قلتُ
(6)
:
[7070](د) مَسْلَمة بن محمّد الثقفي البصري.
روى عن: خالد الحَذَّاء، وداود بن أبي هند، ويونس بن عُبَيد، ونُعيم العَنْبريّ.
روى عنه: مُسَدَّد، وأحمد بن عمرو القصبي
(7)
.
(1)
"الثقات": (7/ 489)
(2)
في "الجرح والتعديل": (8/ 269)(الترجمة 1229) مسلمة العدل وليس فيه مسلمة بن عمرو فلَّعله هو؛ حيث جاء في أثناء ترجمته أنه روي عن عمير بن هانئ كما عندنا هنا في الترجمة، والله أعلم.
(3)
قوله: (وهشام بن عروة، وأيوب، ويونس بن عبيد) سقط من: (م).
(4)
انظر (سؤالاته): (1/ 397) النص: 774.
(5)
"الثقات": (7/ 490) دون كلمة (جدًّا) وكذلك ليست في: (م).
(6)
ليس بعد قوله: (قلت) كلام في جميع النسخ.
(7)
في (م)(الضبي).
قال الدُّوري، عن ابن معين: ليس حديثُهُ بشيء
(1)
.
وقال الآجري عن أبي داود حدّثنا عنه مُسَدَّد أحاديث مستقيمة، قال: فقلتُ لأبي داود: إنه حدّث عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: "إيّاكم والزَّنج فإنه خلق مُشَوَّه" فقال: من حدَّث بهذا فاتهمه.
وقال أبو حاتم: شيخٌ ليس بالمشهور، يُكتب حديثُهُ
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلتُ: قال السّاجي في ترجمته في
(4)
حديث: "إيّاكم والزّنج": رفعه عنه بعضهم ووقفه بعضهم.
قلتُ: وروي من طرق واهية
(5)
، وقد رواه الأزدي في "الضعفاء" في ترجمة مَسْلَمة بن عبدالله
(6)
عن أبي مشجعة عن عمر بن الخطاب، وقال: منكر.
[7071](د) مَسْلَمة بن مُخَلَّد الأنصاري الزُّرَقِيّ.
(1)
"التاريخ": (2/ 565).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 268)(الترجمة 1223).
(3)
"الثقات": (9/ 180)
(4)
حرف (في) ليس في: (ص).
(5)
من ذلك ما أخرجه ابن عدي في "الكامل": (6/ 155) من طريق عامر بن صالح الزبيري المديني عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة كذلك، مرفوعًا، وأورد في ترجمته قول ابن معين: ليس بشيء. وقول النسائي: ليس بثقة، وأخرجه ابن حبان في "المجروحين":(2/ 298 - 299) من طريق محمّد بن مروان السُّدِّي عن هشام بن عروة به والسُّدِّي متهم كما في ترجمته، وقد تقدّمت برقم:(6664)، وانظر "الموضوعات" لابن الجوزي:(2/ 628) الحديث رقم: 1202.
(6)
في: (م): (أبي عبدالله).
سكن مصر، وكان واليًا
(1)
عليها أيام معاوية.
روى عن: النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أسلم أبو عمران، وشَيْبَان بن أُمَيَّة، وعبدالرحمن بن شماسة
(2)
، وعلي بن رباح، ومُجَمِّع بن كعب، ومجاهد بن جبر، وهشام بن أبي رقيَّة.
قال علي بن رَبَاحٍ عن مَسْلَمة: وُلدت حين قدم النّبيّ صلى الله عليه وسلم المدينة، ومات وأنا ابن عشر سنين
(3)
.
وقال ابن يونس: توفي في ذي القعدة سنة اثنتين وستين، وله ستون سنة
(4)
.
قلتُ: بل وله اثنتان وستون؛ لأنه
(5)
أخبر أن مولده في السنة الأولى كما ترى، ولكن ذكر محمد بن الربيع الجيزي عنه أنه قال: مات النّبيّ صلى الله عليه وسلم ولي أربع عشرة سنة
(6)
.
وكذا ذكر ابن سعد
(7)
.
فعلى هذا يكون ابن أربع وستين.
وحكى ابن أبي حاتم في "المراسيل" عن أحمد أنه قال: ليست له صحبة
(8)
.
(1)
في (ص): (والٍ).
(2)
في (ص): (ابن شهاب).
(3)
انظر "الاستيعاب" لابن عبد البر: (3/ 1398).
(4)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 58) دون ذكر كم كان له.
(5)
في (م): (إلّا أنه) بدل (لأنه).
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 193).
(7)
انظر "الطبقات الكبرى"(6/ 563).
(8)
"المراسيل"(ص: 197 - 198 الترجمة 359) النص: 727.
وكذا قال أبو حاتم
(1)
.
وقال
(2)
البخاري: له صحبة
(3)
.
وقال العسكري: له رواية وليست له صحبة
(4)
.
وقال الواقدي: رجع إلى المدينة أيام معاوية فمات بها
(5)
.
وقال ابن حبان مات بمصر
(6)
.
وقال ابن عبد البر
(7)
: كانت مدة ولايته على مصر وإفريقية ستة عشرة سنة
(8)
(9)
.
[7072](س) مُسْهِر بن عبدالملك بن سَلْع الهَمْداني، أبو محمد الكوفي.
روى عن أبيه، والأعمش، وعيسى بن عمر القاري، وعيينة بن حميد الضَّبِّي.
وعنه: إسحاق بن راهويه ومحمد بن عبدالله بن المبارك المُخَرِّميّ.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 266)(الترجمة 1212) وقوله: (أبو حاتم) ليس في: (ص).
(2)
قوله: (وقال) ليس في: (ص).
(3)
نقله ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل": (8/ 266)(الترجمة 1212).
(4)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 58) وفيه قوله: شكّوا في صحبته.
(5)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (6/ 563).
(6)
"الثقات": (9/ 391).
(7)
في (ص): (ابن عساكر).
(8)
"الاستيعاب": (3/ 1398)
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الدارقطني والحاكم: له صحبة. وزاد الدارقطني: له رواية. انظر "تاريخ دمشق": (58/ 58 - 59).
والحسن بن حَمَّاد الوَرَّاق، والحسن بن علي الوَرَّاق، والحسين بن عيسى البِسْطَامي، وأبو سعيد الأشج، وآخرون.
قال البخاري: فيه بعض النظر
(1)
.
وقال الآجري، عن أبي داود أما الحسن بن علي الخَلَّال فرأيته يحسن الثناء عليه، وأما أصحابنا فرأيتهم لا يَحْمَدُونه
(2)
.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وقال أبو يعلى المَوْصلي: حدّثنا الحسن بن حَمَّاد الوَرَّاق حدّثنا مُسْهِرٍ بن عبدالملك وكان ثقة
(4)
.
قلتُ: وقد وقع حديثُهُ في "السنن" للنسائي رواية ابن الأحمر عنه
(5)
في كتاب الطهارة منه، ونبّهنا على ذلك في ترجمة أبيه عبدالملك
(6)
.
وذكره ابن عدي في "الضعفاء" من أجل قول البخاري، وقال: ليس حديثُهُ بالكثير
(7)
.
[7073](س) المِسْوَر بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف.
(1)
"التاريخ الأوسط": (2/ 274).
(2)
"سؤالاته": (1/ 216) النص: 225.
(3)
"الثقات": (9/ 197) وقال: يُخطئ ويهم.
(4)
"المسند": (7/ 105) في سند الحديث رقم: 4052.
(5)
له في "السنن الكبرى"(1/ 137) الحديث رقم: 161، و (7/ 410) الحديث رقم:8341.
(6)
انظر (الترجمة رقم: 4401).
(7)
انظر "الكامل": (8/ 216 - 217).
عن جَدّه حديث: "لا يُغَرَّم صاحب السرقة"
(1)
.
وعنه: سعد
(2)
بن إبراهيم.
قال النسائي: هذا مرسل وليس بثابت.
قلتُ: لم ينسبه في رواية النسائي، وقد روى عن
(3)
إسحاق بن الفرات عن مفضل بن فَضَالة عن يونس بن يزيد عن سعد بن إبراهيم عن المِسْوَر بن مَخْرَمة عن عبدالرحمن بن عوف، والظاهر أنه وهم في نسبة المِسْوَر؛ فقد وقع منسوبًا في رواية الدارقطني
(4)
والجوزجاني؛ فإنهما أخرجاه من طرق عن مفضل بن صالح عن يونس عن سعد بن إبراهيم عن أخيه المسور به، وقال: المِسْوَر لم يدرك عبدالرحمن
(5)
.
وقرأت بخط مغلطاي أنه وجد بخط أبي إسحاق الصريفيني
(6)
الحافظ أنَّ المِسْوَر بن إبراهيم هذا مات سنة سبعٍ ومائة
(7)
.
[7074](ق) المِسْوَر بن الحسن.
عن أبي معن
(8)
عن أنس حديث: "أمتي خمس طبقات"
(9)
.
وعنه: حازم أبو محمد البصري.
(1)
أخرجه النسائي في "الكبرى": (7/ 44) الحديث رقم: 7435.
(2)
في (م): (سعيد).
(3)
حرف (عن) ليس في: (م).
(4)
"السنن": (4/ 240 - 243) الأحاديث: 3395 - 3396 - 3397 - 3398 - 3399 - 3400.
(5)
"السنن" للدارقطني: (4/ 242) عقب الحديث رقم: 3398.
(6)
في (ص): (الإسفرايني).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 197).
(8)
قوله: (أبي معن) تصحّف في (م) إلى: (ابن معين).
(9)
أخرجه ابن ماجه في "السنن": (5/ 180) الحديث رقم: 4058.
مجهول.
قلتُ: قرأت بخط الذهبي وخبره منكر
(1)
. انتهى.
وقد ورد من طريق أخرى من حديث عبَّاد بن عبد الصمد عن أنس، وهي أضعف من هذه
(2)
.
[7075](بخ كن) المِسْوَر بن رفاعة بن أبي مالك القُرَظِيّ.
روى عن: عمّه ثعلبة بن أبي مالك، والزبير بن عبدالرحمن بن باظا
(3)
، وابن عباس، وعبدالله بن مِكْنَف، ومحمد بن كعب القُرَظي، وأبي سلمة بن عبدالرحمن.
وعنه مالك وابن إسحاق وأبو علقمة الفَرْوي، وأبوبكر بن أبي سَبْرة، وإبراهيم بن ثُمَامة، وداود بن سِنَان، وعبدالرحمن بن عروة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
وقال غيره: مات سنة ثمان وثلاثين ومائة.
قلتُ: هذا قول ابن قانع في "تاريخه"
(5)
، وتبعه ابن الحَذَّاء وقال: هو خال زياد بن منظور
(6)
.
وذكره ابن حزم في "المحلى" في كتاب الرضاع وزعم أنه مجهول
(7)
،
(1)
انظر "ميزان الاعتدال": (4/ 332).
(2)
أخرج طريقه ابن حبان في "المجروحين": (2/ 162 - 163) وقال في عبَّاد هذا: منكر الحديث جدًّا، يروي عن أنس بن مالك ما ليس من حديثُهُ، وما أراه سمع منه شيئًا.
(3)
في (م) و (ص): (باطا).
(4)
"الثقات": (5/ 436).
(5)
بعدها في (ص): (وقال: أبو) وإلى هنا تنتهي فيها الترجمة.
(6)
انظر "التعريف بمن ذُكر في الموطأ": (2/ 249)(الترجمة 218).
(7)
جملة: (وزعم أنه مجهول) ليست في: (م) و (ص).
لكن وقع عنده المستورد؛ بزيادة مثناة قبل الواو ودال في آخره
(1)
، وهو تصحيفٌ نبَّه عليه شيخ شيوخنا القطب الحلبي.
وحديثه عن الزبير بن عبدالرحمن منقطع عند أكثر رواة "الموطأ"، ووصله ابن وهب وإبراهيم بن طَهُمَان
(2)
وغيرهما عن مالك
(3)
، وصحَّحه ابن حبان
(4)
(5)
.
[7076](ع) المِسْوَر بن مَخْرَمَة بن نوفل بن أُهَيب بن عبد مناف بن زُهْرَة بن كِلاب الزهري، أبو عبدالرحمن.
أمّه الشِّفَاء بنت عوف أخت عبدالرحمن.
روى عن: النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
وعن أبيه
(6)
، وخاله عبدالرحمن بن عوف، وأبي بكر، وعمر بن الخطاب، وعمرو بن عوف، وعثمان، وعلي، ومعاوية، والمغيرة، ومحمد بن مَسْلَمة، وأبي هريرة، وابن عباس.
وعنه: ابنته أم بكر، ومروان بن الحكم وعوف بن الطُّفَيل رضيع عائشة، وأبو أمامة بن سهل بن حُنَيف، وسعيد بن المسيب، وعبدالله
(7)
بن
(1)
انظر "المحلى": (10/ 62).
(2)
من قوله: (وإبراهيم بن طهمان) إلى آخر الترجمة ليس في: (م).
(3)
انظر "التعريف بمن ذكر في الموطأ" لابن الحذاء: (2/ 250)(الترجمة 218).
(4)
انظر "الصحيح - الإحسان": (9/ 430) الحديث رقم: 4121، وصحَّحه الحافظ ابن عبد البر أيضًا بقوله: فالحديث مسند متصل صحيح. "التمهيد": (13/ 220).
(5)
بعد هذه الترجمة في الحاشية: (د) المسور بن عبدالملك بن سعيد بن عبدالرحمن بن يربوع: في الطهارة.
(6)
كلمة (أبيه) تصحّفت في (م) إلى: (ابنه).
(7)
في (م): (عبدالرحمن).
حُنَين، وعبدالله بن أبي مُلَيكة، وعلي بن الحسين، وعروة بن الزبير، وعمرو بن دينار، وغيرهم.
قال عمرو بن علي: ولد بمكة بعد الهجرة بسنتين، فقُدِم به المدينة في عقب ذي الحجة سنة ثمانٍ، ومات سنة أربع وستين، أصابه المَنْجَنِيق وهو يُصلِّي في الحِجر فمكث خمسة أيام ومات وهو ابن ثلاثٍ وستين سنة
(1)
.
وفيها أرّخه الواقدي
(2)
.
وقيل قُتل مع ابن الزبير سنة ثلاثٍ وسبعين، والأول أصحّ
(3)
.
قلت: وقال الزبير: كان ممن يلزم عمر بن الخطاب، وكان من أهل الفضل والدِّين
(4)
.
ووقع في "صحيح مسلم" من حديثُهُ في قصة خِطبة علي لابنة أبي جهل، قال المِسْوَر: سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم -وأنا محتلم- يخطب الناس، فذكر الحديث
(5)
.
وهو مشكل المأخذ؛ لأنَّ المؤرّخين لم يختلفوا أنَّ مولده كان بعد الهجرة، وقصة خطبة علي كانت بعد مولد المِسْوَر بنحو من ست سنين أو سبع سنين، فكيف يسمّى محتلمًا، فيحتمل أنه أراد الاحتلام اللغوي وهو العقل، والله أعلم.
(1)
انظر "تاريخ دمشق"(58/ 177).
(2)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 176).
(3)
انظر "تاريخ دمشق" لابن عساكر: (58/ 178) وحكم عليه بأنه وهم.
(4)
انظر "نسب قريش" المصعب الزبيري ص: 263.
(5)
"الصحيح": (4/ 1903) الحديث رقم: 2449.
ومن الشذوذ
(1)
ما حُكي في "رجال الموطأ" لابن الحَذَّاء أنه قيل: إِنَّ المِسْوَر عاش مائة وخمس عشرة سنة
(2)
.
ولعلَّ ناقِل ذلك انتقل ذهنه من مَخْرَمة والد المِسْوَر إلى المِسْوَر؛ فَإِنَّ مخرمة قيل فيه: إنه عُمِّر طويلًا
(3)
.
[7077]
(4)
المُسَوَّر بن يزيد الأسدي الكاهليّ.
روى عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم في الفتح على الإمام
(5)
.
وعنه: يحيى بن كثير الكاهليّ.
قلتُ: ذكره ابن سعد في طبقات الكوفيين
(6)
.
وقال ابن ماكولا: هو بضم الميم وفتح السين وتشديد الواو، ثم حكى عن البخاري أنه قال: له حديث واحد في الصلاة، لا يُعرف
(7)
.
[7078](خ م د س) المُسَيِّب بن حَزْن بن أبي وهب بن عمرو بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي، أبو سعيد.
روى عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
(1)
من قوله: (ومن الشذوذ) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(2)
"التعريف بمن ذكر في الموطأ" لابن الحذاء: (2/ 247)(الترجمة 217).
(3)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (6/ 70) فقد نقل عن الواقدي أن مخرمة يوم مات كان ابن مائة وخمس عشرة.
(4)
الترميز لمن أخرج لصاحب هذه الترجمة سقط من جميع النسخ وهو في "تهذيب الكمال"(27/ 583)(ر د).
(5)
أخرجه البخاري في "جزء القراءة خلف الإمام" ص: 48 الحديث رقم: 130، وأبو داود في "السنن":(2/ 174 - 175) الحديث رقم: 907.
(6)
انظر "الطبقات الكبرى"(8/ 172).
(7)
انظر "الإكمال"(7/ 245).
وعن أبيه
(1)
، وأبي سفيان بن حرب.
وعنه: ابنه سعيد.
قال ابن لهيعة عن بُكير بن الأشج، عن سعيد بن المسيب: كان المسيب رجلًا تاجرًا؛ فذكر قصةً
(2)
.
قلتُ: زعم الواقدي
(3)
ومصعب الزُّبَيري
(4)
أنه من مُسلمة الفتح ولم يصنعا شيئًا
(5)
، فقد ثبت في الصحيح أنه شهد الحُدَيبية
(6)
.
وقال ابن يونس: قدم المسيب مصر لغزو إفريقية سنة سبع وعشرين
(7)
.
وفي "الثقات" لابن حبان في التابعين: المسيب بن حزن
(8)
.
فإن كان أراد هذا فقد وهم وهمًا قبيحًا
(9)
.
(1)
حرف الهاء من كلمة (أبيه) سقط من: (م).
(2)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 190).
(3)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (6/ 100).
(4)
انظر "أسد الغابة" لابن الأثير: (5/ 172)
(5)
قال المصنف في "الإصابة": (10/ 181): وقد ردَّ كلامه -أي الزُّبَيري ـ بذلك أبو أحمد العسكري.
وقوله هو نفس ما علّل به الحافظ هنا كما في "أسد الغابة": (5/ 172) بأنه حضر بيعة الرضوان.
(6)
"الجامع الصحيح" للبخاري: (5/ 124) الحديث رقم: 4164، و"الصحيح" لمسلم:(4/ 1485) الحديث رقم: 1859، من قول ابنه سعيد.
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 202) وفيه: (تسع وعشرين) بدل: (سبع وعشرين).
(8)
"الثقات": (5/ 436 - 437).
(9)
مع ذلك فقد قال في نفس الموطن الذي أورده فيه: له صحبة. "الثقات": (5/ 436 - 437) فلا أدري قصده هو أو قصد أباه حزن؟
وعَدَّه الأزدي وغيره فيمن لم يرو عنه إِلَّا واحد
(1)
(2)
.
[7079](ع) المُسيّب بن رافع الأسدي الكاهلي، أبو العلاء الكوفي الأعمى.
روى عن: البراء بن عازب وحارثة بن وهب، وخَرَشَة
(3)
بن الحُر، وعامر بن عَبْدة، وأبي صالح السَّمَّان وعَنْبَسة بن أبي سفيان، ووَرَّاد كاتب المغيرة، وسواء الخزاعي، وتَميم بن طَرَفة.
وأرسل عن حفصة وأم حبيبة وغيرهما.
روى عنه ابنه العلاء، وأبو إسحاق السَّبيعي، والأعمش، ومنصور وعاصم بن بَهْدَلة، وإسماعيل بن أبي خالد وحُصين بن عبدالرحمن، وبُرْد بن أبي زياد، وغيرهم.
قال الدُّوري، عن ابن معين: لم يسمع من أحد من الصحابة إلّا من البراء وأبي إياس عامر بن عَبدة
(4)
.
وقال العَوَّام بن حوشب: كان المسيّب يختم القرآن في كل ثلاثٍ
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
وقال ابن أبي عاصم وغيره: مات سنة خمس ومائة
(7)
.
(1)
لم أهتد إليه في المطبوع من كتاب "المخزون" للأزدي الذي صنَّفه في نوع الوحدان.
(2)
لم يذكر الحافظ سنة وفاته، وسبب ذلك ما ذكره في "الإصابة":(10/ 181) بقوله: ولم يتحرّر لي متى مات.
(3)
في (ص): (حريث).
(4)
انظر "التاريخ": (2/ 566) دون ذكر أبي إياس.
(5)
انظر "المصنف" لأبي بكر بن أبي شيبة: (3/ 578) الحديث رقم: 8666.
(6)
"الثقات": (5/ 437).
(7)
انظر "تاريخ خليفة"(ص: 336).
قلتُ: وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: المُسيّب عن ابن مسعود مرسل
(1)
، وقال مَرَّةً: لم يلق ابن مسعود ولم يلق عليًّا، إنما يروي عن مجاهد ونحوه
(2)
.
وقال أبو زرعة: المُسيّب عن سعد بن أبي وَقَّاص مرسل، قيل
(3)
له: سمع من عبدالله؟ فقال: لا؛ برأسه
(4)
.
وقال أبو حاتم: روى عن جابر بن سَمُرة قليلًا، ولا أظنه سمع منه؛ يُدخل بينه وبينه
(5)
تميم بن طَرَفة
(6)
.
وقال العِجْلِيّ: كوفي تابعي ثقة
(7)
(8)
.
[7080](د عس) المُسيّب بن عبد خير.
عن: أبيه عن علي في الوضوء
(9)
.
وعنه: أبو السوداء النَّهْدي، والحسن البصري، ويونس بن خَبَّاب
(10)
، وعيسى بن عمر القارئ، وحُصَين بن عبد عبدالرحمن.
(1)
"المراسيل"(ص: 207 الترجمة 376) النص: 770.
(2)
"المراسيل"(ص: 207 الترجمة 376) النص: 771.
(3)
في (م): (قلتُ).
(4)
انظر "المراسيل"(ص: 207 الترجمة 376) النص: 773.
(5)
فى (ص): (وبين).
(6)
انظر "المراسيل"(ص: 208 الترجمة 376) النص: 774.
(7)
"معرفة الثقات": (2/ 279)(الترجمة 1727).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال اسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة. "الجرح والتعديل": (8/ 293)(الترجمة 1348).
(9)
أخرجه أبو داود في "السنن": (1/ 118 - 119) الحديث رقم: 164.
(10)
كلمة (خباب) تصحَّفت في (م) و (ص) إلى: (حبان).
قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: وضَعَّفه الأزدي
(3)
فيما
(4)
حكاه عنه النَّبَاتي
(5)
مُنْكِرًا عليه
(6)
بتوثيق ابن معين وحكاية ابن أبي حاتم ذلك وتقريره.
[7081](ت) المُسيّب بن نَجَبة، كوفي.
روى عن: حذيفة، وعلي.
وعنه: أبو إسحاق السَّبيعي، وأبو إدريس المُرْهِبيّ.
قال ابن
(7)
أبي حاتم، عن أبيه: يقال إنه خرج مع سليمان بن صُرَد في طلب دم الحسين بن علي فقُتلا سنة خمس وستين
(8)
.
قلتُ: في وقعة عين الوردة، وقد تقدّمت الإشارة إلى ذلك في ترجمة سليمان
(9)
.
وقال ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة: المسيِّب بن نَجَبة بن ربيعة بن رَبَاح بن عوف بن هلال بن شَمَخ بن فَزَارة، شهد القادسية ومشاهد علي، وقُتل يوم عين الوردة مع التَّوَّابين
(10)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 293 - 294)(الترجمة 1350).
(2)
"الثقات": (7/ 497).
(3)
انظر "الميزان" للذهبي: (4/ 334).
(4)
كلمة (فيما) كُتبت مُحَوَّرة من كلمة (فأخطأ) التي تنتهي إليها الترجمة في: (ص).
(5)
تصحفت في (م) إلى (البياني).
(6)
كلمة (عليه) سقطت من: (م).
(7)
تصحفت في (م) إلى: (أبو).
(8)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 293)(الترجمة 1346).
(9)
انظر الترجمة رقم: 2694.
(10)
انظر "الطبقات الكبرى": (8/ 336) والمقصود بالتوابين؛ أي من خذلانهم للحسين رضي الله عنه؛ =
وقال العسكري: روى عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وليست له صحبة
(1)
.
[7082](س) مُشَاش أبو ساسان ويقال أبو الأزهر السَّلِيمي، البصري ويقال المروزي ويقال إنهما اثنان.
روى عن عطاء، وطاووس، والضَّحَّاك بن مُزَاحم.
وعنه: شعبة، وهُشَيم.
قال ابن
(2)
أبي حاتم: مُشَاش الخراساني أبو ساسان
(3)
سألتُ أبي عنه فقال: إذا رأيتَ شعبة يُحَدِّث عن رجل فاعلم أنه ثقة إلّا نفرٌ بأعيانهم، قلتُ: فما تقول أنت فيه؟ قال: صدوقٌ صالح الحديث
(4)
.
سُئل عنه أبو زرعة فقال: أبو ساسان بصريٌّ ليس به بأس
(5)
.
وقال أبي: ثقة، ثم قال: مُشَاش أبو الأزهر السَّلِيمي
(6)
.
قال البخاري: هما مُشَاشَان
(7)
، وقال أبي: هما مُشَاش
(8)
.
وقال حاتم بن الليث الجوهري، عن ابن معين: مُشَاش السَّلِيمي لم يرو
= إذ لم يقاتلوا معه، فقالوا نقتل أنفسنا في الطلب بدمه، وقد سموا سليمان بن صُرَد: أمير التوابين. انظر "الاستيعاب" لابن عبدالبر: (2/ 650).
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 203) وكذا قال الدارقطني: تابعي. انظر "تاريخ دمشق": (58/ 197).
(2)
تصحّفت في (م) إلى: (أبو).
(3)
في (ص: (وأبو ساسان)، ومن قوله نقلًا عن ابن أبي حاتم:(سألت أبي عنه) إلى قوله: (وقال حاتم بن الليث الجوهري، عن ابن معين) سقط من: (ص).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 424)(الترجمة 1931).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 424)(الترجمة 1931).
(6)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 424)(الترجمة 1931).
(7)
الذي في "التاريخ الكبير": (8/ 66)(الترجمة 2177) ترجمة مُشاش أبو ساسان فحسب.
(8)
في (م)(هما مشاشان).
عنه غير شعبة، ومُشَاش أبو ساسان روى عنه هُشَيم، كان يكّنيه، وكان شعبة يسمّيه.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
له في النسائي حديث الفضل بن عباس في النَّفْر من جمعٍ بليلٍ
(3)
.
[7083](عخ د ت ق) مِشْرَح بن هاعان المَعَافري، أبو المصعب المصريّ.
روى عن عقبة بن عامر الجُهَني، وسُليم بن عِتْر، والمُحَرَّر بن أبي هريرة.
وعنه بكر بن عمرو وخالد بن عُبَيد وعبدالكريم بن الحارث، وعبدالله بن هبيرة، وابن لهيعة والوليد بن المغيرة والليث بن سعد المصريون.
قال حَرْبٌ، عن أحمد: معروف
(4)
.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة
(5)
.
وقال ابن يونس: مات قريبًا من سنة عشرين ومائة.
قلتُ: وقال ابن حبان في "الثقات"
(6)
: يُخطئ ويخالف
(7)
، ثم قال في
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 425)(الترجمة 1932).
(2)
"الثقات": (7/ 525).
(3)
"السنن الكبرى"(4/ 169) الحديث رقم: 4024.
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 431 - 432)(الترجمة 1973).
(5)
"التاريخ"(ص: 204 الترجمة 755).
(6)
قوله: (في "الثقات": يُخطئ ويخالف، ثم قال في "الضعفاء") ليس في: (ص).
(7)
"الثقات": (5/ 452).
"الضعفاء": يروي عن عقبة مناكير لا يُتابع عليها، فالصواب ترك ما انفرد به
(1)
.
وحكى العُقَيلي في "الضعفاء"
(2)
عن موسى بن داود: بلغني أنه كان في جيش الحَجَّاج الذين حاصروا ابن الزبير ورموا الكعبة بالمَنْجَنيق
(3)
، انتهى.
وقد جزم بذلك ابن يونس في "تاريخه"
(4)
.
وقال ابن عدي: له غير ما ذكرت وأرجو أنه لا بأس به
(5)
(6)
.
[7084](د ق) مُشَعَّتْ بن طريف
(7)
قاضي هَرَاة، ويقال مُنْبَعِث.
روي عن: عبدالله بن الصامت.
وعنه: أبو عمران الجَوْنيّ.
قال صالح بن محمد كان قاضي هَرَاة
(8)
، ولا يُعرف بخراسان قاض أقدم منه إِلَّا يحيى بن يعمر، ومُشَعَّتْ جليلُ لا يُعرف في قضاة خراسان أجلّ منه.
(1)
"المجروحين": (2/ 367)(الترجمة 1066).
(2)
قوله: (في "الضعفاء" ليس في: (م).
(3)
انظر "الضعفاء": (4/ 1367).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 206).
(5)
انظر "الكامل": (8/ 232).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال العِجْلِيّ: مصريٌّ تابعي ثقة. "معرفة الثقات": (2/ 279)(الترجمة 1728)، وقال عثمان الدارمي: ليس بذاك، وهو صدوق. "التاريخ" (ص: 204 الترجمة 755).
(7)
(م)(ظريف).
(8)
"هَراة": مدينة عظيمة مشهورة من أمهات مدن خراسان، وتقع الآن في دولة أفغانستان، انظر "معجم البلدان" لياقت:(5/ 396) و"بلدان الخلافة الشرقية" لكي سترنج: (2/ 449).
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
له في السنن حديث أبي ذر: "كيف إذا أصاب الناسَ جوعٌ"
(2)
الحديث بطوله.
قال أبو داود
(3)
: لم يذكر المُشَعَّث في هذا الحديث غير حَمَّاد بن زيد
(4)
.
قلتُ: وقد رواه جعفر بن سليمان وغير واحد
(5)
عن أبي عمران عن عبدالله الصامت نفسه، فالله أعلم.
[7085](ق) المُشْمَعِلّ بن إياس ويقال ابن عمرو بن إياس، المُزَني البصري.
روى عن عمرو بن سُلَيم المُزَني حديث: "العجوة من الجنة"
(6)
، وأبي البَزَري يزيد بن عُطَارد السَّدُوسيّ.
روى عنه عبدالرحمن بن مهدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث ويحيى القطَّان.
(1)
"الثقات": (7/ 524).
(2)
أخرجه أبو داود في "السنن": (6/ 317 - 318) الحديث رقم: 4261 وابن ماجه في "السنن": (5/ 105) الحديث رقم: 3958، وفيهما:(موت) بدل: (جوع).
(3)
قوله: (أبو داود) غير واضح في: (ص).
(4)
انظر "السنن": (6/ 319) عقب تخريخه الحديث المتقدم.
(5)
من ذلك طريق معمر عند عبدالرزاق في "المصنف": (11/ 351 - 352) من الحديث رقم: 20729، وطريق مرحوم بن عبدالعزيز العطار عند أحمد في "المسند":(35/ 252) الحديث رقم: 21325، وطريق عبدالعزيز بن عبدالصمد العمي عند أحمد كذلك:(35/ 350 - 351) الحديث رقم: 21445.
(6)
أخرجه ابن ماجه في "السنن": (4/ 510) الحديث رقم: 3456.
قال ابن معين
(1)
: المُشْمَعِل بن مِلْحَان صالحٌ إلّا أنَّ ابن إياس أوثق منه
(2)
.
وقال أبو داود: ثقة
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قلتُ: وقال إبراهيم بن الجُنَيد، عن يحيى بن معين: ليس به بأس
(5)
.
وقال ابن المَديني: قلتُ ليحيى بن سعيد: تعرف هذا الشيخ؟ قال: لا، لقيته في طريق.
وقال ابن أبي خيثمة
(6)
: ثقة
(7)
.
[7086](تمييز) المُشْمَعِل بن مِلْحان الطائي القَيْسي الكوفي نزيل بغداد.
روى عن محمد بن عمرو بن علقمة، والنَّضر بن أبي عمر الخَزَّاز، وصالح بن حيان، وعبدالملك بن هارون بن عنترة، ومحمد بن عبيدالله العَرْزَمي، والحَجَّاج بن أرطاة، وغيرهم.
روى عنه: أبو العوام الرِّياحي، وبشر بن آدم الضرير، ومهدي بن حفص، وأبو إبراهيم التَّرْجُمَاني، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وغيرهم.
(1)
في (ص): (قال ابن المديني).
(2)
"التاريخ - الدُّوري": (2/ 567) وفيه قوله أيضًا: ثقة.
(3)
"سؤالات الآجري": (1392) النص: 1388.
(4)
"الثقات"(7/ 517).
(5)
"سؤالاته"(ص: 281 الترجمة 38) وهذا القول ليس في: (ص).
(6)
في (م): (ابن خزيمة).
(7)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 417)(الترجمة 1902).
قال إبراهيم بن الجُنَيد، عن ابن معين: ما أرى كان به بأس
(1)
.
وقال الدارقطني: ضعيف
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
(4)
.
[7087](م 4) مِصْدَع أبو يحيى الأعرج المُعَرْقَب، مولى عبدالله بن عمرو ويقال مولى معاذ بن عفراء.
روى عن علي، والحسن، والحسين
(5)
، وابن عباس، وابن عمرو بن العاص، وعائشة.
وعنه: سعد بن أوس العدوي، وسعيد بن أبي الحسن البصري، وعَمَّار الدُّهْنِي، وشِمْر بن عطية، وأبو رَزين الأسدي، وهلال بن يَسَاف.
قال أبو حاتم: مِصْدَع أبو يحيى الأعرج الأنصاري يقال مولى ابن عفراء
(6)
.
وكذا قال أحمد
(7)
.
وقال ابن المَديني: سمعت ابن عُيَيْنَة قال: قال عمار الدهني: كان مصدع عالمًا بابن عباس
(8)
.
(1)
"سؤالاته"(ص: 320 الترجمة 190).
(2)
"العلل": (8/ 23).
(3)
"الثقات": (7/ 517) و (1959) وقال في الموضع الثاني: ربما أخطأ.
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو زرعة الرازي: ليّن، إلى الصدق ما هو. "الجرح والتعديل":(8/ 417)(الترجمة 1901).
(5)
قوله: (والحسين) سقط من: (م).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 429)(الترجمة 1962).
(7)
انظر "التاريخ" لابن أبي خيثمة: (1/ 227) النص: 687.
(8)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 429)(الترجمة 1962).
قلت: إنما قيل له المُعَرْقَب؛ لأنَّ الحَجَّاج أو بشر بن مروان عرض عليه سَبَّ عليٍّ فأبى، فقطع عُرْقُوبه
(1)
.
قال ابن المَديني: قلتُ لسفيان في أي شيء عُرْقِب؟ قال: في التشيّع
(2)
.
قال علي: وهو الذي مَرَّ به علي بن أبي طالب وهو يقصُّ فقال: تعرف الناسخ والمنسوخ؟ قال: لا، قال: هَلَكْتَ وأَهْلَكْتَ
(3)
.
وقد ذكره الجوزجاني في "الضعفاء" وقال: زائغ جائر عن الطريق
(4)
.
يُريد بذلك ما نُسب إليه من التشيّع، والجوزجاني مشهور بالنصب والانحراف، فَلَا يَقدح فيه قولُه
(5)
.
وقال ابن حبان في "الضعفاء": كان يُخالف الأثبات في الروايات، وينفرد بالمناكير
(6)
(7)
.
(1)
" العُرْقُوب" بالضم: عصبٌ غليظ، وهو الوَتَر خلف الكعبين. انظر "تاج العروس":(3/ 357).
(2)
انظر "الاستغناء" لابن عبد البر: (2/ 852 - 853)(الترجمة 1223).
(3)
انظر "الاستغناء" لابن عبد البر: (2/ 852 - 853)(الترجمة 1223).
(4)
انظر "الشجرة في أحوال الرجال"(ص: 247 الترجمة 254).
(5)
في شأن هذه المسألة المُثارة حول الجوزجاني رحمه الله ينظر مناقشتها وردّها في مقدمة تحقيق الدكتور عبدالعليم بستوي لكتابه "الشجرة في أحوال الرجال"(ص: 47 - 59).
(6)
انظر "المجروحين": (2/ 379)(الترجمة 1087).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن أبي خيثمة: سألت يحيى بن معين، عن أبي يحيى الأعرج؟ فقال: مكي ليس به بأس، ثقة، اسمه زياد الأعرج. "التاريخ":(1/ 227) النص: 688.
قال ابن عبد البر: هذا يدل من قول ابن معين أن أبا يحيى الأعرج مِصْدَع هو هذا عنده، واسمه زياد وعلى هذا يكون مِصْدَع لقبًا، وقد ذكر أبو زرعة في ذلك إلى نحو قول ابن معين
…
وأكثر أهل العلم بالحديث يجعلونهما رجلين رَوَيا عن ابن عباس، =
[7088](د) مُصَرِّف بن عمرو بن السَّرِي بن مُصَرِّف اليامي الهَمْداني، أبو القاسم ويقال أبو عمرو.
روى عن: يونس بن بُكَير، وأبي سعد الصغاني، وعبدالله بن إدريس، وأبي أسامة، وغيرهم.
وعنه
(1)
: أبو داود، وإبراهيم بن يوسف الهِسِنْجَاني، وأبي سعيد الأَشَجّ، وعبد الكريم بن الهيثم، ومُطَيَّن، والمَعْمَري، وعلي بن سعيد بن بشر الرازي، وغيرهم.
قال أبو زرعة: كوفي ثقة
(2)
.
وقال مُطَيَّن
(3)
: مات سنة أربعين ومائتين.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قلت: ثم حكى عن ابنه
(5)
أحمد بن مُصَرِّف أنه يُكنى أبا بكر
(6)
.
[7089](د) مُصَرِّف بن عمرو بن كعب ويقال: مُصَرِّف بن كعب بن عمرو، اليامي الكوفي
= يُكنى كل واحد منهما أبا يحيى، فالأول اسمه مِصْدَع والآخر اسمه زياد. "الاستغناء":(2/ 851 - 852)(الترجمة 1223).
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول وقيل له: إنّ أبا زرعة قال: أبو يحيى زياد مولى بنى عفراء ثقة، فقال: يروى عنه "الجرح والتعديل": (3/ 550)(الترجمة، 2481)، وقال العِجْلِيّ: كوفي تابعي ثقة. "معرفة الثقات": (2/ 280)(الترجمة 1729).
(1)
من قوله: (وعنه) إلى قوله: (وغيرهم) سقط من: (م).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 420)(الترجمة 420).
(3)
فى (ص): (مطرف).
(4)
"الثقات"(9/ 207).
(5)
كلمة (ابنه) تصحَّفت في (م) إلى: (أبيه).
(6)
"الثقات": (9/ 207)، وفي (م):(أبا بكير).
روى حديثُهُ طلحة بن مُصَرِّف عن أبيه عن جَدّه، وقد سبق الكلام عليه في ترجمة كعب بن عمرو
(1)
(2)
.
[7090](د س ق) مصعب بن ثابت بن عبدالله بن الزبير بن العوام الأسدي.
أرسل عن: جدّه.
وروى عن أبيه وعمه، عامر، وابن عم أبيه عكاشة بن مصعب، وابن عم أبيه الآخر هشام بن عروة، ونافع مولى ابن عمر، وابن المنكدر، وعطاء بن أبي رَبَاح، وأبي حازم بن دينار، وإسماعيل بن محمد بن سعد، وجماعة.
وعنه: ابنه عبدالله، وزيد بن أسلم -وهو أكبر منه- ومحمد بن عمرو بن علقمة -وهو من أقرانه-، وابن المبارك، والدراوردي، وحُميد بن الأسود، وعُبَيد بن عَقيل، وبشر بن السَّري، وأبو ضَمْرة
(3)
أنس بن عياض، وحاتم بن إسماعيل، والواقدي، وآخرون.
قال عبدالله بن أحمد، عن أبيه: أراه ضعيف الحديث، لم أرَ الناس يحمدون حديثُهُ
(4)
.
(1)
انظر (الترجمة رقم: 5950).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو حاتم: روى عن أبيه وقال بعضهم: له صحبة، روى عنه ابنه طلحة بن مُصَرِّف، هذا خطأ، طلحة رجل من الأنصار، وليس هو ابن مُصَرِّف، ولو كان ابن مصرف لم يُختلف فيه. انظر "الجرح والتعديل":(8/ 420)(الترجمة 1913)، وقال الحافظ: مجهول "التقريب"(ص: 533 الترجمة 6685).
(3)
في (م): (أبو حمزة).
(4)
انظر "العلل ومعرفة الرجال": (2/ 488) النص: 3218، و"الكامل" لابن عدي:(8/ 84).
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ضعيف
(1)
.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ليس بشيء
(2)
.
وقال أبو حاتم: صدوق كثير الغلط، ليس بالقوي
(3)
.
[ق/ 1129] وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قال أبو حاتم: مات بالمدينة
(5)
سنة سبع وخمسين ومائة، وهو ابن ثلاثٍ وسبعين سنة
(6)
.
له عند النسائي حديث عن ابن المنكدر عن جابر؛ في قتل السارق بعد الخامسة
(7)
.
قال النسائي عقبه: هذا حديثٌ منكر، ومصعب بن ثابت ليس بالقوي في الحديث
(8)
.
زاد في "الكبرى": ولم يتركه يحيى القطّان
(9)
.
وقال الطبراني في "المعجم الأوسط": لم يروه عن ابن المنكدر إلَّا مصعب
(10)
.
(1)
"التاريخ"(ص: 208 الترجمة 774).
(2)
انظر "الضعفاء" للعُقَيلي: (4/ 1343)، وعن معاوية أيضًا عن ابن معين: أراه ضعيف الحديث. انظر "الكامل" لابن عدي: (8/ 84).
(3)
"الجرح والتعديل": (8/ 304)(الترجمة 1407).
(4)
"الثقات": (7/ 478).
(5)
قوله: (بالمدينة) سقط من: (م).
(6)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 304)(الترجمة 1407).
(7)
"السنن - المجتبى"(8/ 465 - 466) الحديث رقم: 4993.
(8)
"السنن - المجتبى": (8/ 466).
(9)
انظر "السنن الكبرى": (7/ 42) عقب الحديث رقم: 7429.
(10)
انظر "المعجم الأوسط": (2/ 199) عقب الحديث رقم: 1706.
قلت: قال الزبير بن بكَّار: كان من أعبد أهل زمانه؛ قيل كان يصوم الدهر ويصلي في اليوم والليلة ألف ركعة وعاش إحدى وسبعين سنة
(1)
.
وقال ابن حبان في "الضعفاء": انفرد بالمناكير عن المشاهير فلما كثر ذلك فيه استحق مجانبة حديثه
(2)
.
ولمّا ذكره في "الثقات" قال: قد أدخلته في "الضعفاء" وهو ممن أستخير الله فيه
(3)
.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، يُستضعف
(4)
.
وقال الدارقطني: مدني ليس بالقوي
(5)
.
روى عبدالله بن المبارك عن مصعب
(6)
بن ثابت عن عبدالله بن الزبير حديثًا، فقال الذهبي: تفرّد عنه ابن المبارك، وهو الأول أرسل عن جَدّه
(7)
(8)
.
[7091](سي) مصعب بن حيان النَّبَطِي البَلْخِي، أخو مقاتل.
(1)
انظر "جمهرة نسب قريش" للزُّبَيْري، (ص: 116) و (ص: 121). وفيه: ابن اثنتين وسبعين سنة، وهذا لا ينافي القول المذكور، فلعله في آخر إحدى وسبعين، والله أعلم.
(2)
انظر المجروحين: (2/ 367)(الترجمة 1068).
(3)
"الثقات": (7/ 478).
(4)
"الطبقات الكبرى"(7/ 564).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 211).
(6)
من قوله: (روى عبدالله بن المبارك عن مصعب) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(7)
انظر "ميزان الاعتدال": (4/ 336) ونحوه قول البَزَّار ولا نعلم أنَّ مصعب بن ثابت سمع من ابن الزبير المسند: (6/ 174) عقب الحديث رقم: 2216.
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو زرعة الرازي: ليس بقوي. "الجرح والتعديل": (8/ 304)(الترجمة 1407)، وقال الساجي: صدوق. انظر "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 212).
روى عن أخيه عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن رافع بن خَديج في كفّارة المجلس
(1)
.
وعنه: يونس بن محمد، وسُرَيج بن النعمان.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قال الطبراني: لم يروه عن أبي العالية عن رافع إِلَّا الربيع، ولا عن الربيع إِلَّا مقاتل، ولا عن مقاتل
(3)
إلّا أخوه
(4)
؛ انتهى.
ورواه حَجَّاج بن دينار (د سي) عن أبي هاشم عن أبي العالية عن أبي بَرْزَة الأسلمي
(5)
(6)
.
[7092](ع) مصعب بن سعد بن أبي وَقَّاص الزهري، أبو زُرَارة
(7)
المدنيّ.
روى عن أبيه، وعلي، وطلحة، وعكرمة بن أبي جهل، وعدي بن حاتم، وابن عمر.
وعنه
(8)
: إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وَقَّاص، وأبو إسحاق
(1)
أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(ص: 320 - 321) الحديث رقم: 427.
(2)
"الثقات": (7/ 479)
(3)
قوله: (ولا عن مقاتل) سقط من: (م).
(4)
انظر "المعجم الأوسط": (4/ 372) عقب الحديث رقم: 4467.
(5)
أبو داود في "السنن": (7/ 223 - 224) الحديث رقم: 5948، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" ص: 320 الحديث رقم: 426.
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحافظ: ليّن الحديث "التقريب"(ص: 533 الترجمة 6687).
(7)
من قوله: (أبو زرارة) إلى قوله: (وعنه: إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص) سقط من: (ص) وقد نُبّه على ذلك في حاشيتها.
(8)
من قوله: (وعنه) إلى قوله: (وموسى الجهني) سقط من: (م).
السَّبيعي، وعبدالملك بن عُمَير، وسِمَاك بن حرب، وإسماعيل السُّدِّي، وأبو يعفور العَبْدي، وموسى الجهني، وعاصم بن بَهْدَلة، والزبير بن عدي، والحكم بن عُتَيبة
(1)
، وسفيان بن دينار التَّمَّار، وعمرو بن مُرَّة، وغُطَيف بن أَعْين، وغيرهم.
ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة وقال: كان ثقة كثير الحديث
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قال عمرو بن علي
(4)
وغير واحد
(5)
: مات سنة ثلاثٍ ومائة
(6)
.
قلت: وقال العِجْلِيّ: تابعي ثقة
(7)
.
وقال البخاري في "الصغير": لم يسمع من عِكْرمة بن أبي جهل
(8)
.
وقال البيهقي
(9)
في "المدخل": حديثهُ عن عثمان منقطع.
قلت: ووقفت في كتاب "المصاحف" لابن أبي داود على ما يدل على صحة سماعه منه
(10)
.
(1)
تصحَّفت في (م) إلى: (عُيَيْنَة).
(2)
"الطبقات الكبرى": (7/ 168).
(3)
"الثقات": (5/ 411).
(4)
انظر "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي: (2/ 733)(الترجمة 1220).
(5)
انظر "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي: (2/ 733)(الترجمة) 1220).
(6)
في (ص) سقط حرف الواو من (ومائة).
(7)
انظر "معرفة الثقات": (2/ 280)(الترجم 1730).
(8)
انظر "التاريخ الأوسط": (1/ 39).
(9)
في (ص): (الزبير) وهو خطأ.
(10)
انظر "المصاحف": (1/ 208) الحديث رقم: 81 وفيه سماعه خطبة لعثمان رضي الله عنه يأمر بجمع المصاحف.
[7093](م د تم س) مصعب بن سُلَيْم
(1)
الأسدي مولى الزبير، ويقال له الزهري؛ لأنه كان عَرِيف
(2)
بني زُهْرة، كوفيّ.
روى عن أنس، وأبي بكر بن أبي موسى، ومحمد بن أيوب.
روى عنه: ابن أخيه أبو محمد عبدالله بن ميمون صاحب الطيالسية
(3)
، وحفص بن غيَاث، ووكيع، وابن عُيَيْنَة ومروان بن معاوية، ومحمد بن عبيد، وعبيدالله بن موسى، وأبو نُعَيم، وغيره.
قال ابن معين، وأبو زرعة
(4)
: لا بأس به
وقال أبو حاتم: صالح
(5)
.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
قلتُ: وقال ابن شاهين في "الثقات": قال
(7)
.
[7094](ت) مصعب بن سَلَّام التميمي الكوفي نزيل بغداد.
روى عن: أبي سعد البَقَّال، وعبدالله بن شُبْرُمة، وعمرو بن قيس
(1)
في (ص): (سلم).
(2)
"العَريف": هو القيّم بأمور القبيلة أو الجماعة من الناس يلي أمورهم ويَتعرَّف الأمير منه على أحوالهم، جمعه (العُرَفاء). انظر "تاج العروس":(24/ 144 - 145).
(3)
في (م) و (ص)(الطيالسة).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 304)(الترجمة 1404).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 304)(الترجمة 1404).
(6)
"الثقات": (5/ 412).
(7)
ليس بعد كلمة (قال) كلام في جميع النسخ، وتتمة كلام ابن شاهين، نقله عن ابن معين قوله: ومصعب بن سُلَيم، ثقة، وقد حدّث عنه وكيع. "تاريخ أسماء الثقات" (ص: 226 الترجمة 1371).
المُلائي، وابن جُرَيج، وابن سُوقة
(1)
، وجعفر بن محمد بن الصَّادق، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن أبي الطيب المروزي، وزياد بن أيوب الطُّوسي، ومحمد بن عيسى بن الطَّبَّاع، وأبو هَمَّام الوليد بن شجاع، وأبو نُعَيم الطَّحَّان، ومحمد بن عُبادة الواسطي، وأبو سعيد الأشج، وآخرون.
قال عبدالله بن أحمد: سألت أبي عنه فقال: انقلبت عليه أحاديث يوسف بن صهيب؛ جعلها عن الزِّبْرِقان السَّرَّاج، وقدم ابن أبي شيبة مَرَّةً فجعل يذاكره أحاديث عن شعبة هي أحاديث الحسن بن عُمَارة انقلبت عليه أيضًا
(2)
.
وقال الدُّوري
(3)
وغيره، عن ابن معين
(4)
: ليس به بأس.
وقال إبراهيم بن الجُنَيد عن ابن معين: صدوق، كان هنا فأعطوه كتابًا للحسن بن عُمَارة فحدّث به عن شعبة ثم رجع عنه، قيل له: كتبتَ عنه شيئًا؟ قال: نعم ليس به بأس
(5)
.
وقال جعفر الطيالسي، عن ابن معين: ضعيف
(6)
.
(1)
في (م) ابن سراقة وسقط منها من قوله: (جعفر بن محمد الصادق) إلى قوله: (وأبو همام الوليد) من الرواة عن صاحب الترجمة.
(2)
"العلل ومعرفة الرجال": (3/ 296) النص: 5317، وجملة:(انقلبت عليه أيضًا) سقطت من: (ص).
(3)
"التاريخ": (2/ 567).
(4)
من قوله: (وقال الدُّوري وغيره عن ابن معين) إلى قوله: (فأعطوه كتابًا للحسن بن عمارة فحدَّث به عن شعبة) سقط من: (م) و (ص).
(5)
انظر "سؤالاته"(ص: 335 الترجمة 253).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 135).
وقال عبدالله بن المديني، عن أبيه: كان يروي عن جعفر بن محمد عن أبيه في قوله: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ} قال: النواة، كنت أشتهي أن أسمعه منه، قال: وكان من الشِّيعة، وضَعَّفه
(1)
.
وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فوهّاه
(2)
.
وقال العِجْلي: ثقة
(3)
.
وقال أبوبكر الباغندي: حدّثنا هارون بن حاتم البزاز، حدثنا مصعب بن سلَّام التميمي وكان شيخ صدق
(4)
.
وقال أبو حاتم: شيخ محلُّه الصِّدق
(5)
.
قلتُ: وقال ابن حبان: كان كثير الغلط لا يُحتج به
(6)
.
وقال أبوبكر البَزَّار: ضعيف جدًّا؛ عنده أحاديث مناكير
(7)
.
وقال السَّاجي: ضعيفٌ، منكر الحديث
(8)
.
وقال ابن عدي: وله أحاديث غرائب وأرجو أنه لا بأس به، وما انقلبت عليه فإنه غلط منه لا تعمّد
(9)
.
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 134).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 135) وقال الآجري أيضًا، عن أبي داود: ضعَّفوه بأحاديث انقلبت عليه "سؤالاته": (1/ 226) النص: 377.
(3)
معرفة "الثقات": (2/ 280)(الترجمة 1731).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 133).
(5)
"الجرح والتعديل": (8/ 308)(الترجمة 1425).
(6)
انظر "المجروحين": (2/ 367)(الترجمة 1067).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 215)، وقال أيضًا: ليس بالقويّ. "المسند": (5/ 375) عقب الحديث رقم: 2006.
(8)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 215).
(9)
انظر "الكامل": (8/ 88).
[7095](م 4) مصعب بن شيبة بن جُبَير بن شيبة بن عثمان بن أبي طلحة بن عبد العُزَّى
(1)
بن عثمان بن عبد الدار العَبْدري
(2)
المكي.
روى عن أبيه، وعمّة أبيه صفية بنت شيبة، وقريبه مُسَافع، وطلق بن حبيب، وعبيد بن محمد بن الحارث، وأبي حبيب بن
(3)
يعلى بن مُنْيَة.
وعنه ابنه زُرَارة، وحفيده عبدالله بن زُرَارة، وقريبه عبدالله بن مُسَافع بن شيبة، وابن جُرَيج، ومِسْعَر، وزكريا بن أبي زائدة، وعبدالله بن أبي السَّفَر، وغيرهم.
قال الأثرم، عن أحمد: روى أحاديث مناكير
(4)
.
وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة
(5)
.
وقال أبو حاتم: لا يحمدونه، وليس بقوي
(6)
.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث
(7)
.
وقال النسائي: منكر الحديث
(8)
.
وقال في موضع آخر: في حديثُه شيء.
(1)
تصحّفت في (م) إلى: (العري).
(2)
تصحّفت في (م) إلى: (العندي).
(3)
كلمة (ابن) سقطت من: (م).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 305)(الترجمة 1409).
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 305)(الترجمة 1409).
(6)
"الجرح والتعديل": (8/ 305)(الترجمة 1409).
(7)
"الطبقات الكبرى"(8/ 49).
(8)
نقله عنه الدارقطني في "التتبع"(ص: 340 الترجمة 182).
قلتُ: وقال الدارقطني: ليس بالقوي ولا الحافظ
(1)
.
وروى عن طلق بن حبيب عن ابن الزبير عن عائشة عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنه كان يأمر بالغسل من الجنابة والحجامة ومن غسل الميت ويوم الجمعة
(2)
.
قال أبو داود بعد تخريجه: ضعيف
(3)
.
وقال ابن عدي: تكلّموا في حفظه
(4)
.
وقال العِجْلي: ثقة
(5)
.
[7096](ق) مصعب بن عبدالله بن أبي أُمَيَّة أُمَيَّة بن المغيرة بن عبدالله
(6)
بن عمر بن مخزوم المخزوميّ.
روى عن: عمّته أم سلمة زوج النّبيّ صلى الله عليه وسلم في نظر المصلي إلى موضع قدميه
(7)
.
وعنه: أخوه موسى، وابن أخيه عبدالله بن موسى، ويحيى بن سُلَيم بن زيد.
(1)
"السنن": (1/ 202) عقب الحديث رقم: 399، وقال أيضًا: ضعيف. "السنن": (1/ 243) الحديث رقم: 482.
(2)
أخرجه أحمد في "المسند": (42/ 106) الحديث رقم: 25190، وأبو داود في "السنن":(1/ 261) الحديث رقم: 348، وفي (5/ 72) الحديث رقم: 3160 في الموضعين من فعل النّبيّ صلى الله عليه وسلم، والدراقطني في "السنن":(1/ 202) الحديث رقم: 399.
(3)
السنن: (5/ 75).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 215).
(5)
معرفة الثقات: (2/ 280)(الترجمة 1732)
(6)
إلى قوله: (ابن عبدالله) تنتهيّ في (ص)؛ لحصول نقص وانتقال من هذه الترجمة إلى الترجمة التي بعدها كما نُبّه على ذلك في حاشيتها.
(7)
أخرجه ابن ماجه في "السنن": (2/ 555) الحديث رقم: 1634.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: روى عنه الزبير بن موسى
(1)
قلت: وقال العِجْلي: ثقة
(2)
.
[7097](س ق) مصعب بن عبدالله بن مصعب بن ثابت بن عبدالله
(3)
بن الزبير بن العوام الأسدي، أبو عبدالله الزُّبَيري المدني، سكن بغداد.
روى عن أبيه، ومالك، والدراوردي، وابن أبي حازم، والمنذر بن عبدالله الحِزامي، والضَّحَّاك بن عثمان، والمغيرة بن عبدالرحمن الحَرَّاني، وإبراهيم بن سعد، وبشر بن السَّري، وحَمَّاد بن عطيل بن فَضَالة بن رداد الليثي قال: وكان قد بلغ مائةً وسنتين.
روى عنه ابن ماجه حديثًا واحدًا، ومسلم خارج الصحيح، وأبو داود خارج السنن، وابن أخيه الزبير بن بَكَّار، ويحيى بن معين، والذُّهْلي، ويعقوب بن شيبة، وأبو خيثمة وابنه أبو بكر بن أبي خيثمة، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وعثمان بن خُرَّزَاذ، ويعقوب بن سفيان، وعبدالله بن أحمد وأبو يعلى، وأحمد بن الحسين
(4)
بن عبدالجبار الصوفي، ومحمد بن إسحاق السَّرَّاج، وعبدالله بن محمد البغوي، وآخرون.
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: مصعب الزُّبَيري مستثبت
(5)
.
(1)
"الثقات": (5/ 411).
(2)
"معرفة الثقات": (2/ 281)(الترجمة 1733).
(3)
قوله: (مصعب بن عبدالله بن مصعب بن ثابت بن عبدالله) من اسم صاحب الترجمة سقط من: (ص)؛ لحصول تداخل هذه الترجمة مع التي قبلها كما سبقت الإشارة إلى ذلك.
(4)
في (ص): (الحسن).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 140).
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن ابن معين: ثقة
(1)
.
وقال الدُّوري، عن ابن معين: الزبيري عالم بالنسب
(2)
.
وقال العباس بن مصعب: أدركته وهو أفقه قرشيٍّ في النَّسَب
(3)
.
وقال أبو زرعة الدّمشقيّ: لقيته بالعراق وكان جليلًا
(4)
.
وقال الدارقطني: ثقة
(5)
.
وقال الزبير بن بَكَّار: كان وجه قريش مُروءَةً وعِلْمًا وشَرَفًا وبَيَانًا وقَدْرًا. وذكر فيه مدائح لابن أبي
(6)
صبح وغيره
(7)
قال: وتوفي ليومين خَلَوا من شوال سنة ستٍّ وثلاثين ومائتين، وهو ابن ثمانين سنة
(8)
.
وكذا ذكر الحسين بن فَهْم وفاته وزاد: كان إذا سُئل عن القرآن
(9)
يقف
(1)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 140).
(2)
"التاريخ": (2/ 567).
(3)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 138).
(4)
هكذا ذكر النقل عن أبي زرعة الدّمشقيّ، وقد أورده ابن عساكر في "تاريخ دمشق":(58/ 253) ووقع في المطبوع المطبوع منه (أبو زرعة العراقي) وقال ابن أبي حاتم: روى عنه أبو زرعة "الجرح والتعديل": (8/ 309) الترجمة (1429)، فكلاهما محتمل؛ الدمشقي أو الرازي؛ إذ كلاهما روى عنه كما في "تهذيب الكمال":(28/ 36)، وفي (م):(وكان فاضلًا).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 140).
(6)
كلمة (أبي) سقطت من: (م).
(7)
انظر "جمهرة نسب قريش وأخبارها"(ص: 207 - 216).
(8)
"جمهرة نسب قريش وأخبارها"(ص: 216)
(9)
كلمة (القرآن) تصحّفت في (ص) إلى: (العراق).
ويعيب
(1)
من لا يقف
(2)
.
قلتُ: وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وقال أبو بكر المَرُّوذي: قلتُ له: قد كان أبو بكر بن عياش ووكيع يقولان القرآن غير مخلوق، فقال أخطآ، فقلتُ له فعندنا عن مالك أنه قال: غير مخلوق، قال: أنا لم
(4)
أَسْمَعه.
وقال صالح بن محمد الحافظ: روى سفيان بن عُيَيْنَة عن مصعب حرفًا حدثناه محمد بن عبَّاد عن سفيان عنه
(5)
.
وقال مسلمة بن قاسم
(6)
وأبو بكر بن مردويه
(7)
: ثقة.
[7098](مد) مصعب بن ماهان المروزي ثم العسقلاني.
روى عن الثوري، وداود بن نصير الطائي، وعبَّاد بن كثير.
وعنه: إبراهيم بن شَمَّاس، وزكريا بن نافع، وعمرو بن أبي سلمة، وأبو عقبة بن عقبة بن وَسَّاج، و أبو توبة الربيع بن نافع، وغيرهم.
قال أحمد بن أبي الحَوَاري: قال لنا رَوَّاد الجَرَّاح: كان يحضر معنا فكتبت له ما سمع وما لم يسمع؛ قال أحمد: كان أُمِّيَّا لا يَكتب
(8)
.
(1)
في (م): (يعتب).
(2)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 140 - 141).
(3)
"الثقات": (9/ 175).
(4)
قوله: (أنا لم) تصحّف في (ص) إلى: (أعلم).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 138)
(6)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 217).
(7)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 217).
(8)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 308)(الترجمة 1427).
وقال الأثرم، عن أحمد: كان رجلًا صالحًا -وأثنى عليه خيرًاـ وكان حديثُهُ مقاربًا فيه شيء من الغلط
(1)
.
وقال أبو توبة: كان يَلحن وعرفه عيسى بن يونس، و أشار عليَّ بالكتابة عنه
(2)
.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: شيخ، وحكى غيري عن أبي أنه قال: ثقة عابد
(3)
.
قال: وسُئل أبي عنه وعن مصعب بن المِقْدَام فقال: مصعب بن المِقْدَام أحب إليَّ
(4)
.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة ثمانين ومائة.
وقال أحمد بن حنبل وغيره
(5)
: مات سنة إحدى
(6)
وثمانين.
قلتُ: وقال العُقيلي: له أحاديث لا يُتابع عليها، أثنى عليه أحمد وقال؛ فذكر نحو ما تقدّم
(7)
.
وقال ابن وَضَّاح: ثقة
(8)
.
وقال ابن عدي: حدّث عن الثوري وغيره مما لم يتابَع عليه، وله عن
(1)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 308)(الترجمة 1427).
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 308)(الترجمة 1427)، كأنه يقصد أن يكتب بالنيابة عنه، والله أعلم.
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 308 - 309)(الترجمة 1427).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 309)(الترجمة 1427).
(5)
انظر "المعرفة والتاريخ" للفسوي: (1/ 172).
(6)
كلمة (إحدى) سقطت من: (م).
(7)
انظر الضعفاء": (4/ 1345).
(8)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 218).
الثوري نسخة طويلة، وروى عمرو بن أبي سلمة عنه عن الثوري أحاديث غير
(1)
محفوظة منكرة
(2)
(3)
.
[7099](د س ق) مصعب بن محمد بن عبدالرحمن بن شُرَحْبيل بن أبي عَزيز العَبْدري المكي.
روى عن: أبيه وأبي أُمامة الباهلي، وأبي سلمة بن عبدالرحمن، وأبي صالح السَّمَّان، ومحمد بن بن سعد بن زُرَارة، ويعلى بن أبي يحيى، وغيرهم.
روى عنه ابن عجلان، وسُهَيل بن أبي صالح، وموسى بن عُبيدة، ووُهيب
(4)
، والسُّفْيَانان، وغيرهم.
قال أبو طالب، عن أحمد: لا أعلم إلّا خيرًا
(5)
.
وقال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: ثقة
(6)
.
وقال أبو حاتم: صالح، يُكتب حديثُهُ، ولا يُحتجُّ به
(7)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(8)
.
(1)
كلمة (غير) سقطت من: (م).
(2)
انظر "الكامل": (8/ 85 - 86).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو داود عن: أحمد مُصعب بن ماهان يُحدِّث عَن سُفْيَان ثِقَةٌ كَانَ بعسقلان. "سؤالاته"(ص: 250) النص: 265، وذكره ابن حبان في "الثقات":(9/ 175).
(4)
في (م): (وهب).
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 305)(الترجمة 1408).
(6)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 305)(الترجمة 1408)، وفي "التاريخ" لابن أبي خيثمة:(2/ 330) النص: 3189 قول ابن معين: ليس به بأس.
(7)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 305)(الترجمة 1408) وفيه قوله: (صالح) فحسب.
(8)
"الثقات": (7/ 477).
قلتُ: وقال البخاري: كان واليًا بمكة، روى عنه ابن عُيَيْنَة وقال: كان رجلًا صالحًا
(1)
.
وقال يعقوب بن سفيان: حدّثنا سعيد عن سفيان عن مصعب بن محمد
(2)
حسن الحديث
(3)
.
[7100](م ت س ق) مصعب بن المِقْدام الخَثْعَمي، مولاهم، أبو عبدالله الكوفي.
روى عن: فطر بن خليفة، وزائدة، وعِكْرمة بن عَمَّار، ومبارك بن فَضَالة، ومِسْعَر، وأبي حنيفة، والثوري، وداود بن نُصير، وإسرائيل، والحسن بن صالح، وفُضَيل بن غَزْوَان، وغيرهم.
روى عنه: إسحاق بن راهويه وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كُرَيب، وابن نُمَير، والقاسم بن زكريا بن دينار، وعبدالرحمن بن محمد بن سَلَّام
(4)
، ومحمّد بن رافع، وهارون بن عبدالله الحَمَّال، و عبد بن حُميد، و حُميد بن الربيع، وأبو البَخْتَري عبدالله بن محمد بن شاكر، والحسن بن مُكْرَم، ومحمد بن عُبَيد بن
(5)
الله المُنَادِي، وغيرهم.
قال الغَلَّابي، عن ابن معين: ثقة
(6)
.
وقال إبراهيم بن الجُنَيد، عن ابن معين: ما أرى به بأسًا
(7)
.
(1)
انظر "التاريخ الكبير": (7/ 351 - 352)(الترجمة 1519).
(2)
بعد كلمة (محمد) في (م) زيادة كلمة (ابن) وزيادتها خطأ.
(3)
انظر "المعرفة والتاريخ": (1/ 434).
(4)
في: (م): (وعبدالرحمن بن دينار وعبدالرحمن بن محمد بن سلام).
(5)
كلمة (ابن) سقطت من: (م).
(6)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 137).
(7)
"سؤالاته"(ص: 335 الترجمة 252).
وقال أبو داود: لا بأس به
(1)
.
وقال أبو حاتم: صالح
(2)
.
وقال عبدالله بن علي بن
(3)
المديني، عن أبيه: ضعيف
(4)
.
وقال ابن المُنَادي: كتبت عنه أيام ابن زُبيدة
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
وقال علي بن حكيم الأَودي عنه: كُنت أرى رأي الإرجاء فرأيت المنام كأنّ في عُنقي صليبًا، فتركته.
قال محمد بن عبدالله الحضرمي وغيره: مات سنة ثلاثٍ ومائتين
(7)
.
قلتُ: وقال العِجْلِيّ: كوفي متعبد
(8)
.
وقال ابن شاهين في "الثقات": قال يحيى بن معين: صالح
(9)
.
وقال ابن قانع: كوفي صالح
(10)
.
وقال السّاجي: ضعيف الحديث، وكان من العُبَّاد، قال أحمد بن حنبل:
(1)
"سؤالات الآجري"(1/ 288) النص: 443.
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 308) الترجمة (1426)، وفيه: صالح الحديث.
(3)
كلمة (ابن) سقطت من: (م).
(4)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 137).
(5)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 136).
(6)
"الثقات": (9/ 175).
(7)
انظر "تاريخ بغداد": (15/ 137 - 138).
(8)
"معرفة الثقات": (2/ 281)(الترجمة 1734).
(9)
انظر "تاريخ أسماء الثقات"(ص: 226 الترجمة 1373) وفيه: كان صالحًا، لا بأس به.
(10)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 219).
كان رجلا صالحًا رأيتُ له كتابًا فإذا هو كثير الخطأ، ثم نظرت في حديثُهُ فإذا أحاديثه متقاربة عن الثوري
(1)
(2)
.
[7101](عس) مُصفّح العامريّ.
عن: علي في النهي عن المَيْثَرة و القِسِّيّ.
وعنه: ابنته جَبَلة.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلتُ: ولكنه ذكر أنه مصبح بالباء الموحدة وقال: إنه
(4)
شهد مع على النَّهْرَوان
(5)
.
وقال ابن أبي حاتم: مصفح ويقال مصبح بالباء
(6)
، فهو هو.
[7102](ق) مضارب بن حَزْن ويقال ابن بشير، التميمي، المُجاشعي ويقال العِجْلي، أبو عبدالله البصري، ويقال إنهما اثنان ويقال ثلاثة.
روى عن: عثمان، وعلي، وأبي الدرداء، وبشير بن الخَصَاصية، ومَرْثَد بن ظَبْيَان، ومعاوية، وأبي هريرة.
وعنه: قتادة، وخالد بن سمير، وسعيد الجُرَيريّ.
(1)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 219).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الدارقطني: ثقةٌ. "سؤالات البرقاني"(ص: 67 الترجمة 507).
(3)
"الثقات": (5/ 462).
(4)
قوله: (إنه) تصحّف في (م) إلى: (ابنه).
(5)
انظر "الثقات": (5/ 462) وفيه (مصفح)، وذكر محقّقه وجود (مصبح) في بعض النسخ.
(6)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 430)(الترجمة 1964).
ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة وقال: كان قليل الحديث
(1)
.
وقال العِجْلِيّ: بصريٌّ تابعيٌّ ثقة
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلتُ: ثم قال: مضاربٌ العِجْلي إن لم يكن ابن حَزْن فلا أدري من هو
(4)
.
وأمَّا ابن أبي حاتم ففرَّق بين مضارب بن حَزْن التميمي
(5)
ومضارب العِجْلي
(6)
ومضارب بن بشير
(7)
، وتبع في ذلك البخاري
(8)
.
وقال أبو موسى المَديني في "ذيل الصحابة" مضارب هو ابن حَزْن العِجْلى
(9)
. قال جعفر: لا صحبة له وحديثه مرسل
(10)
.
[7103](د)
(11)
مُضَرِّب بن يحيى.
روى عنه: أبو داود.
(1)
"الطبقات الكبرى"(9/ 188).
(2)
"معرفة الثقات": (2822)(الترجمة 1735).
(3)
"الثقات": (5/ 453).
(4)
"الثقات": (7/ 514).
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 393)(الترجمة 1801).
(6)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 393)(الترجمة 1802).
(7)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 393)(الترجمة 1803).
(8)
انظر "التاريخ الكبير": (8/ 19) التراجم: 1995 و 1996 و 1997.
(9)
كلمة (العِجْلِيّ) سقطت من: (م).
(10)
انظر "أسد الغابة" لابن الأثير: (5/ 177 - 178).
(11)
كُتب الرمز قبل الترجمة لاحتمال إخراج أبي داود له كما سيأتيّ.
ذكره ابن عساكر في "النبل"
(1)
.
قال المِزِّي: لم أجد له ذكرًا، وأراه تصحّف من مصرّف بن عمرو
(2)
.
[7104](خت م 4) مَطَر بن طَهْمَان الوَرّاق، أبو رجاء الخُرَاساني، مولى عِلْباء السُّلَمي، سكن البصرة.
روى عن: أنس يُقال مرسل.
وروى عن: عِكْرِمة، وعطاء، وحُميد
(3)
بن هلال، وزَهْدَم الجَرْمي، وبكر بن عبدالله المُزَني، ورجاء بن حَيْوَة، ومعاوية بن قُرَّة، وشهر بن حَوْشَب، وعِكْرِمة بن خالد، والحسن البصري، وقتادة، وعمرو بن دينار، والحكم بن عُتيبة، وربيعة بن أبي عبدالرحمن، ونافع مولى ابن عمر، وأبي الزبير، وغيرهم.
روى عنه: إبراهيم بن طَهْمَان، وأبو هلال الرَّاسِبي، والحَمَّادان، والصَّعق بن حَزْن، وعبدالله بن شَوْذَب، ومَعْمَر، وهشام الدستوائي، وهَمَّام، والمُثَنَّى بن يزيد، ورَوْح بن القاسم، وسعيد بن أبي عَرُوبة، وشعبة، وحسين بن واقد، وحسين المُعَلِّم، ومهدي بن ميمون، وعبدالعزيز بن عبدالصمد العَمّي، وآخرون.
قال أبو طالب عن: أحمد كان يحيى بن سعيد يُضَعّف حديثُهُ عن عطاء
(4)
.
(1)
"المعجم المشتمل"(ص: 291 الترجمة 1047).
(2)
انظر "تهذيب الكمال": (28/ 50).
(3)
في (ص): (عبد) بدل (حميد).
(4)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 287)(الترجمة 1319).
وقال عبدالله بن أحمد سألت أبى عن مطر الوَرَّاق فقال: كان يحيى بن سعيد يُشَبّه حديث مَطَر الوَرَّاق بابن أبي ليلى في سوء الحفظ
(1)
.
قال: فسألت أبي فقال: ما أقربه من ابن أبي ليلى في عطاءٍ خاصّة
(2)
.
وقال: مَطَر في عطاء ضعيف
(3)
.
قال عبدالله: وقلتُ ليحيى بن معين: مطر؟ فقال: ضعيف في حديث عطاء
(4)
.
وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: صالح
(5)
.
وقال أبو زرعة: صالحٌ
(6)
، روايته عن أنس مرسلة؛ لم يسمع منه
(7)
.
وقال ابن أبي حاتم: قلتُ لأبي: سمع من حفصة؟ فقال: هو أكبر من حفصة
(8)
.
وقال أيضًا: سألتُ أبي عنه فقال: هو صالح الحديث أحبُّ إليَّ من سليمان بن موسى، وكان أكبر أصحاب قتادة
(9)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال": (1/ 409) النص: 852.
(2)
"العلل ومعرفة الرجال": (1/ 414) النص: 885.
(3)
"العلل ومعرفة الرجال": (1/ 491) النص: 1138.
(4)
"العلل ومعرفة الرجال": (3/ 32) النص: 4034.
(5)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 288)(الترجمة 1319).
(6)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 288)(الترجمة 1319) وفيه: كأنه ليّن أمره.
(7)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 287)(الترجمة 1319)، و"المراسيل" (ص: 214 الترجمة 384) النص: 807.
(8)
انظر "الجرح والتعديل"(8/ 287)(الترجمة 1319)، وفيه: ممن هو أكبر من حفصة.
(9)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 288)(الترجمة 1319).
وقال النسائي: ليس بالقوي
(1)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": مات قبل الطاعون سنة خمسٍ وعشرين ومائة، ويقال إنه مات سنة تسع
(2)
.
وقال عمرو بن علي: مات سنة تسعٍ
(3)
.
ذكره البخاري في باب التجارة في البحر من "الجامع" فقال: وقال مَطَر: لا بأس به
(4)
.
قلتُ: وقع في الروايات اختلاف هل هو مَطَر أو مُطَرِّف؟ لكن ذكره في موضع آخر في التوحيد في أواخر الكتاب فقال: وقال مَطَر الوَرَّاق {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} قال: هل من طالب علمٍ فيُعان عليه
(5)
.
وقد بيّنت من وصل الموضعين في "تغليق التعليق"
(6)
.
وذكره الحاكم فيمن أخرج لهم مسلم في المتابعات دون الأصول
(7)
.
وقال ابن سعد كان فيه ضعف في الحديث
(8)
.
وقال العِجْلي: بصريٌّ صدوق.
(1)
"الضعفاء والمتروكين"(ص: 227 الترجمة 595)، وقال أيضًا: ضعيف. "السنن الكبرى": (10/ 360) عقب الحديث رقم: 11692.
(2)
انظر "الثقات": (5/ 435).
(3)
انظر "رجال صحيح مسلم" لابن منجويه: (2/ 279)(الترجمة 1690).
(4)
"الجامع الصحيح" كتاب البيوع، باب التجارة في البحر، (3/ 55 - 56).
(5)
"الجامع الصحيح": كتاب التوحيد باب قول الله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} ، (9/ 159).
(6)
انظر "تغليق التعليق": (3/ 213 - 214) و (5/ 378 - 379).
(7)
انظر "المدخل إلى الصحيح": (4/ 168).
(8)
"الطبقات الكبرى": (9/ 253).
وقال مَرَّةً: لا بأس به قيل له: تابعي؟ قال: لا
(1)
.
وقال أبو بكر البَزَّار: ليس به بأس رَأَى أَنسًا وحَدَّث عنه بغير حديث ولا نعلم سمع منه شيئًا، ولا نعلم أحدًا ترك حديثه
(2)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: ليس هو عندي بحُجَّة، ولا يقطع به في حديث إذا اختلف
(3)
.
وقال السَّاجي: صدوق يهم
(4)
.
ولمّا ذكره ابن حبان في "الثقات" قال: ربما أخطأ، وكان معجبًا برأيه
(5)
.
وقرأت في "تذكرة ابن حمدون" أنَّ المنصور قَتَله
(6)
.
فعلى هذا يكون تأخّرت وفاته إلى قرب الأربعين ومائة.
[7105](بخ د) مَطَر بن عبد الرحمن العَنَزي الأعنق، أبو عبد الرحمن البصري.
روى عن جدّته أم أبان بنت الوازع بن الزارع، وأبي العالية، والحسن البصري، وعبد الملك بن الشَّعْشَاع، ومعاوية بن قُرَّة، وثابت البُنَاني.
وعنه: يونس بن محمد وأبو داود الطيالسي، وعون بن عُمَارة، وكثير بن يحيى، وموسى بن إسماعيل، ومحمد بن عيسى بن الطَّبَّاع، وقتيبة، وأبو كامل الجَحْدَري.
(1)
"معرفة الثقات": (2/ 281)(الترجمة 1736).
(2)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 222).
(3)
"سؤالات الآجري": (2/ 71 - 72) النص: 1164.
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 222) وزاد روى عنه شعبة بن الحَجّاج.
(5)
انظر "الثقات": (5/ 435) وفي المطبوع منه: مُعْجَبًا بروايته.
(6)
انظر "التذكرة الحمدونية": (3/ 196) وفيه أنّ قتله كان برميه من سطحٍ فمات.
قال أبو حاتم: محلّه الصِّدق
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلتُ: وقال: يروي المقاطيع
(3)
(4)
.
[7106](قد ت) مَطَر بن عُكَامس السُّلَمي.
له صحبة، يُعدّ في الكوفيين.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديث: "إذا قضى الله لعبد أن يموت بأرضٍ جعل له إليها حاجة"
(5)
.
وعنه: أبو إسحاق السَّبيعي.
قال عثمان الدارمي: سألتُ ابن معين: مَطَر ألقي النبي صلى الله عليه وسلم؟
(6)
قال: لا أعلمه، وما يُروى عنه إلّا هذا الحديث
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل": (8/ 288)(الترجمة 1321).
(2)
"الثقات"(9/ 189)
(3)
"الثقات"(9/ 189)
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن مُحْرِز، عن ابن معين ليس به بأس. "معرفة الرجال":(1/ 87)(الترجمة 308).
(5)
أخرجه الإمام أحمد في "المسند": (36/ 308) الحديث رقم: 21983، والترمذي في "الجامع":(4/ 224 - 225) الحديث رقم: 2285 وقال: هذا حديث حسن غريب، ولا نعرف لمطر بن عُكَامِس عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث.
(6)
من قوله: (مطر ألقيَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم) إلى قوله: (وحكى ابن أبي حاتم عن ابن معين) سقط من: (م).
(7)
"التاريخ": (ص: 206 الترجمة 767).
قلتُ: وحكى ابن أبي حاتم عن ابن معين أنه سُئل: له صحبة؟، قال: لا
(1)
.
وعن عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه: هل له صحبة؟ قال: لا يُعرف له صحبة، قلت: له رؤية؟ قال: لا ندري
(2)
.
وقال أبو بكر البَرْدِيجي في "المراسيل": لم يرو عنه غير أبي إسحاق، ولا تصح له صحبة
(3)
.
وقال أبو أحمد العسكري: قال بعضهم ليست له صحبة، وأكثرهم
(4)
يُدخله في المسند
(5)
.
وقال الطبراني: اختلف في صحبته
(6)
.
وقال ابن حبان: له صحبة
(7)
.
[7107](خ) مَطَر بن الفضل المروزي.
روى عن: وكيع، وحَجَّاج بن محمد، ورَوْح بن عبادة، وشَبَابة، ويحيى بن بُكَير، ويزيد بن هارون
(8)
.
(1)
انظر "المراسيل" لابن أبي حاتم: (ص: (199 الترجمة 363) النص: 732، وحكاه أيضًا في النص: 724 عن أبيه.
(2)
لم أهتد إلى قول عبد الله عن أبيه، وحكاه ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص: 199 الترجمة 363) النص: 732، وهو في النص: 733 بنفس السياق الوارد هنا أبيه.
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 224)
(4)
في (ص): (وأكثر بعضهم).
(5)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 223).
(6)
"المعجم الكبير": (20/ 343).
(7)
"الثقات"(3/ 391).
(8)
في (م): (ابن أبي هارون).
وعنه البخاري، وعبيد الله بن واصل، وأحمد بن حمويه الإسفراييني، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مستقيم الحديث
(1)
.:
قلت: وقال الدارقطني: ثقة
(2)
.
وقال أبو ذر الهروي في روايته عن أبي إسحاق المستملي، عن الفربري قال: مات مطر عندنا بفربر
(3)
(4)
.
• مَطَر بن أبي مَطَر: في الذي بعده
(5)
.
[7108](ق) مَطَر بن ميمون المحاربي الإسكاف، أبو خالد الكوفي.
روى عن: أنس، وعِكْرِمة.
وعنه: يونس بن بُكَير، وعبيد الله بن موسى.
قال البخاري
(6)
، والنسائي، وأبو حاتم
(7)
: منكر الحديث.
وقال النسائي أيضًا: ليس بثقة.
(1)
"الثقات": (9/ 189)
(2)
"سؤالات الحاكم"(ص: 275 الترجمة 488)، وكلمة (ثقة) سقطت من:(م).
(3)
"فِرَبْر" بكسر أوله وقد فتحه، بعضهم، وثانيه مفتوح ثم باء موحدة ساكنة، وراء، وهي بليدة بين جيحون وبخاري، بينها وبين جيحون نحو الفرسخ، وقد خرج منها جماعة من العلماء والرواة ومن أشهرهم محمد بن يوسف البخاري المشهور بالفربري أحد رواة "صحيح البخاري". انظر "معجم البلدان":(4/ 245 - 246).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال صاحب "الزَّهرة": روى عنه البخاري خمسة أحاديث انظر "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 224)
(5)
الإشارة إلى هذه الترجمة ليس في: (ص).
(6)
"التاريخ الكبير": (7/ 402)(الترجمة 1758).
(7)
"الجرح والتعديل: (8/ 28)(الترجمة 1317).
وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فجعل يضحك ويقول: مطر!
(1)
.
قلتُ: وقال يعقوب بن سفيان ضعيف
(2)
.
وأورد له ابن عدي أحاديث بواطيل منها عن أنس مرفوعًا: "عليٌّ أَخي ووزيري وخليفتي في أهلي، وخيرُ من أَتركه بعدي"
(3)
رواه عنه عَمَّار بن رجاء ثقة والمتهم به مطر، وهو الذي يُقال له مَطَر بن أبي مَطَر.
وذكره العُقَيلي في "الضعفاء"
(4)
.
قال ابن عدي: وهو إلى الضَّعف أقرب منه إلى الصِّدق
(5)
.
وقال الأزدي: متروك
(6)
.
وقال السّاجي: منكر الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم
(7)
: ليس بالقوي عندهم
(8)
.
وقال الحاكم أبو عبد الله
(9)
وأبو نُعَيم
(10)
: روى عن أنس الموضوعات.
(1)
انظر "سؤالاته": (1/ 248) النص: 344.
(2)
"المعرفة والتاريخ": (3/ 140).
(3)
انظر "الكامل": (8/ 136) بذكر حديث آخر له في نفس الموضوع والسياق.
(4)
"الضعفاء": (4/ 1364)، وقوله:(وذكره العقيلي في "الضعفاء) في (م) مؤخر بعد قول ابن عدي الآتي.
(5)
"الكامل": (8/ 136).
(6)
انظر "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي: (3/ 124)(الترجمة 3341).
(7)
في (ص): (وقال أبو داود وقال أبو أحمد الحاكم).
(8)
"الأسامي والكنى": (4/ 246)(الترجمة 1921).
(9)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 225).
(10)
انظر "المستخرج على صحيح مسلم": (1/ 83)(الترجمة (242) وفيه قوله: كوفيٌّ وضّاع الأحاديث في الفضائل. اهـ وبالسياق الذي ذكره الحافظ، حَكَاه الحافظ مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال":(11/ 225) عن أبي سعيد النَّقَّاش وأبي عبد الله الحاكم.
[7109] مَطَر ناجية
(1)
.
وقع ذكره في حديث أخرجه مسلم في الصلاة من طريق محمد بن جعفر عن شعبة عن الحَكَم أَنَّ مَطَر بن ناجية لَمَّا ظهر على الكوفة أمر أبا عُبَيدة - يعني ابن عبد الله بن مسعود - أن يصلي بالناس، فذكر حديثًا في الذكر في الركوع
(2)
.
ومن طريق معاذ عن شعبة نحوه وزاد: في زمن ابن الأشعث ولم يُسم مَطَرًا بل قال: غلب على الكوفة قد سمّاه
(3)
.
والحديث في البخاري
(4)
بدون هذه القصة ولفظ أحمد: عن إسماعيل بن عُلَيَّة عن شعبة عن الحكم أن مَطَر بن ناجية استعمل أبا عُبَيدة بن عبد الله على الصلاة أيام ابن الأشعث
(5)
.
قلتُ: وهذه القصة ذكرها
(6)
[7110](ق) مُطَرِّح بن يزيد الأسدي الكِنَاني، أبو المهلب الكوفي، عداده في الشاميين.
روى عن: عَبِيد الله بن زَحْر، وبشير
(7)
بن نُمَير، ومحمد بن يزيد وأبي طاهر.
روى عنه: عاصم بن أبي النَّجُود - ومات قبله -، والأعمش، والحسن بن
(1)
هذه الترجمة ليست في: (ص) ولا في "تهذيب الكمال" للمِزِّي ولا "إكماله" لمغلطاي.
(2)
"الصحيح": (1/ 344) الحديث رقم: 471.
(3)
"الصحيح": (1/ 343) الحديث رقم: 471.
(4)
"الجامع الصحيح": (1/ 159) الحديث رقم: 801.
(5)
انظر "المسند": (30/ 485) الحديث رقم: 18521.
(6)
إلى هنا تنتهي هذه الترجمة.
(7)
في (م): (بشر).
صالح، والمُحَاربي، وأبو إسحاق الفَزَاري، وأبو بكر بن عَيَّاش، وعبد الله بن نُمَير، وسفيان بن عيينة وإسماعيل بن عَيَّاش، وجرير بن عبد الحميد وغيرهم.
قال الدَّوري، عن ابن معين: ليس بشيء بشيء
(1)
.
وقال أبو زرعة: ضعيفُ الحديث
(2)
.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي ضعيف الحديث، يروي أحاديث عن ابن زَحْر
(3)
عن علي بن يزيد فلا أدري البلاء منه أو من علي بن يزيد؟
(4)
وقال الآجري عن أبي داود: زعموا أن البَليَّة من قِبَل علي بن يزيد.
وقال النسائي: ضعيف
(5)
.
وقال مَرَّةً: ليس بشيء.
وفَرَّق البخاري بين مُطَرِّح بن يزيد
(6)
وبين مُطَرِّح الأسدي
(7)
.
روى عن أبي طاهر وعنه عبد الله بن نُمير.
قال أبو حاتم: هو هو لا أعلم مُطَرِّحًا غيره
(8)
.
(1)
"التاريخ": (2/ 569).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 409)(الترجمة 1870).
(3)
في (م): (ابن زجر).
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 409)(الترجمة 1870).
(5)
"الضعفاء والمتروكين"(ص: 227 الترجمة 594).
(6)
"التاريخ الكبير"(8/ 19) الترجمة (1998).
(7)
"التاريخ الكبير"(8/ 19)(الترجمة 1999).
(8)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 409)(الترجمة 1871).
قلتُ: وتبع ابن حبان البخاري فذكر ابن يزيد في "الضعفاء"
(1)
وذكر مُطَرِّح الأسدي في ثقات أتباع التابعين
(2)
.
وقال البخاري: منكر الحديث
(3)
.
وقال ابن حبان مُطَرِّح بن يزيد لا يروي إلّا عن ابن زَحْر وعلي بن يزيد وهما ضعيفان، فكيف يتهيّأ الجرح لمن لا يروي إلّا عن الضعفاء، ولكنه لا يُحتج به؛ لأنه يروي عن الضعفاء
(4)
.
وقال ابن عدي: وعامّة روايته عن ابن زَحْر، والضَّعفُ على حديثه بيّن
(5)
.
وقال يحيى: ليس بثقة
(6)
.
وقال الدارقطني: ضعيف
(7)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم
(8)
.
[7111](ع) مُطَرِّف بن طريف، الحارثي ويقال الخارفي، أبو بكر ويقال أبو عبد الرحمن الكوفي.
روى عن: الشعبي، وأبي إسحاق السَّبِيعي، وعبد الرحمن بن أبي ليلى،
(1)
"المجروحين": (2/ 365)(الترجمة 1064).
(2)
"الثقات": (7/ 514).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 226).
(4)
"المجروحين": (2/ 365 - 366)(الترجمة 1064).
(5)
"الكامل": (8/ 205).
(6)
"التاريخ - الدُّوري": (2/ 569)، ومن قوله:(وقال يحيى: ليس بثقة) إلى آخر الترجمة ليس في: (م).
(7)
أورده في كتابه "الضعفاء والمتروكون"(ص: 372 الترجمة 531).
(8)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 226).
وحبيب بن أبي ثابت وسليمان بن الجهم وسلمة بن كُهَيل، والحكم بن عُتَيبة
(1)
، وأبي السَّفَر سعيد بن محمد، وجعفر بن أبي المغيرة، وعطيَّة العَوْفي، وخالد بن أبي نوف، وسوادة بن أبي الجعد، وعطاء بن نافع، وعُمَير بن سعيد، وزيد العَمِّي
(2)
، وجماعة.
وعنه: أبو حمزة السُّكَّري، وزهير بن معاوية وأبو زُبيد عَبْثَر بن القاسم، وعبد العزيز بن مسلم، ومسعود بن سعد الجعفي، وأبو عوانة، وهُشَيم، وأبو جعفر الرازي، وأبو كُدَينة يحيى بن المُهَلَّب، وإسماعيل بن زكريا، وخالد بن عبد الله، وجرير بن عبد الله، وعَبيدة بن حُميد، والسُّفْيَانان، ومحمد بن فُضَيل، وعلي بن عاصم، وآخرون.
قال أحمد
(3)
وأبو حاتم
(4)
: ثقة.
وقال الآجري، عن أبي داود: قلتُ لأحمد: أصحاب الشعبي من أَحَبُّهم إليك؟ قال: ليس عندي فيهم مثل إسماعيل بن أبي خالد قلتُ: ثم مَن؟ قال: مُطَرّف
(5)
.
وقال في موضع آخر: الشيباني ومُطَرِّف وحُصَين هؤلاء ثقات
(6)
.
وقال مَرَّةً عن أبي داود: بيان فوق مُطَرِّف، ومُطَرِّف ثقة، وابن أبي السَّفَر
(1)
في (م) و (ص): (عيينة).
(2)
من قوله: (وزيد العمي) ممن روى عنهم صاحب الترجمة إلى قوله: (ومسعود بن سعد) من الذين رووا عنه سقط ذكرهم من: (م).
(3)
"العلل ومعرفة الرجال - رواية عبد الله": (1/ 412) النص: 869.
(4)
"الجرح والتعديل": (8/ 313)(الترجمة 1448).
(5)
"سؤالاته": (1/ 324) النص: 549.
(6)
انظر "سؤالاته": (1/ 321 - 322) النص: 541 نقلًا عن الإمام أحمد، وهو في "سؤالات أبي داود للإمام أحمد" (ص: 299) النص: 299.
دونه
(1)
، حدَّثنا الحسن بن علي حدّثنا الشافعي قال: ما كان ابن عيينة بأحدٍ أشدّ إعجابًا منه بمُطَرِّف.
وقال علي بن المديني: حدّثنا سفيان حدَّثنا مُطَرِّف وكان ثقة
(2)
.
وقال محمد بن عمرو الباهلي، عن ابن عيينة: قال مُطَرِّف: ما يسرني أَنّي كذبتُ كذبةً وأن لي الدنيا وما فيها
(3)
.
وقال ذوّاد بن علبة: ما أعرف عربيًا ولا عجميًا أفضل من مُطَرِّف بن طريف
(4)
.
قال ابن حبان: مات سنة ثلاثٍ وثلاثين وقد قيل سنة اثنتين وأربعين
(5)
.
وقال البخاري: قال عبد الله بن أبي الأسود، عن أبي عبد الله البَجَلي:
مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين
(6)
.
وقال عمرو بن علي
(7)
وغيره مات سنة ثلاثٍ وأربعين.
قلتُ: وروى عنه أيضًا شعبة بن الحَجَّاج.
(1)
انظر "سؤالاته": (1/ 316) النص: 525 و 526.
(2)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 313)(الترجمة 1448).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 313)(الترجمة 1448).
(4)
انظر "سؤالات الآجري لأبي داود": (1/ 326) النص: 551.
(5)
انظر "الثقات": (7/ 493).
(6)
انظر "التاريخ الكبير": (7/ 397)(الترجمة 1734).
(7)
أورد ابن منجويه في "رجال صحيح مسلم": (2/ 247)(الترجمة 1610) قول عمرو بن علي: مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة. وأورد الكلاباذي في "رجال صحيح البخاري": (2/ 719)(الترجمة 1193) قول البخاري المتقدّم، وقال: وقال أبو عيسى مثله، وقال الواقدي: توفي في أول خلافة أبي جعفر.
وقال العِجْلي: صالح الكتاب ثقةٌ ثبتٌ في الحديث، ما يُذكر عنه إلّا الخير في المذهب
(1)
.
وقال ابن شاهين في "الثقات": قال عثمان بن أبي شيبة: هو ثقة صدوق وليس بثبت
(2)
.
وقال يعقوب بن سفيان ثقة
(3)
.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت
(4)
.
[7112](ع) مُطَرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير الحَرَشي العامري، أبو عبد الله البصري.
روى عن أبيه وعثمان وعلي وأبي ذر، وعَمَّار بن ياسر، وعياض بن حمار، وعبد الله بن مُغَفَّل، وعثمان بن أبي العاص، وعمران بن حُصَين، وعائشة، ومعاوية، وأبي مسلم الجَذْمي، وغيرهم.
وعنه أخوه أبو العلاء يزيد، وابن أخيه الآخر عبد الله بن هانئ بن عبد الله بن الشِّخِّير، وحُمَيد بن هلال، ويزيد الرِّشك، وأبو نَضْرة، والحسن البصري وغيلان بن جرير وسعيد بن أبي، هند، وقتادة
(5)
، ومحمد بن واسع، وأبو التَّيَّاح، وثابت البُنَاني، وعبد الكريم بن رُشَيد، وسعيد الجُرَيري، وأبو مَسْلَمة سعيد بن يزيد، وغيرهم.
(1)
انظر "معرفة "الثقات": (2/ 282)(الترجمة 173).
(2)
"تاريخ أسماء الثقات"(ص: 225 الترجمة 1364).
(3)
"المعرفة والتاريخ": (3/ 94)، وقوله سقط من:(م).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال": (11/ 228).
(5)
في (م): (حميدة) وهو خطأ.
ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل البصرة وقال: روى عن أُبي بن كعب وكان ثقةً، له فضلٌ وورعٌ وعقلٌ
(1)
وأدبٌ
(2)
.
وقال العِجْلي: كان ثقة، ولم ينج بالبصرة من ولم ينج بالبصرة من فتنة ابن الأشعث إلَّا مُطَرِّف وابن سيرين
(3)
.
وقال مهدي بن ميمون، عن غيلان بن جرير: كان بينه وبين رجل كلام فكذب عليه فقال مُطَرِّف: اللهم إن كان كاذبًا فَأَمِتْهُ، فَخَرَّ مكانه ميتًا
(4)
.
وعن غيلان أن مُطَرِّفًا كان يلبس المَطَارف
(5)
ويركب الخيل ويغشى السلطان، ولكنه إذا أفضيتَ إليه أفضيتَ إلى قُرَّة عينٍ
(6)
.
وقال يزيد بن عبد الله بن الشِّخِّير: أنا أكبر من الحسن بعشر سنين، ومُطَرِّف أكبر مِنِّي بعشر سنين
(7)
.
قال ابن سعد: توفي في أول ولاية الحجاج
(8)
.
وقال عمرو بن علي والترمذي: مات سنة خمسٍ وتسعين
(9)
.
(1)
كلمة (عقل) سقطت من: (م).
(2)
انظر "الطبقات الكبرى": (9/ 142).
(3)
انظر "معرفة الثقات": (2/ 282)(الترجمة 1737).
(4)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 323 - 324).
(5)
(المَطَارف) واحده (مِطْرَف) وهو من الثياب: رداء من خَزٍّ مُرَبَّع ذو أعلام. انظر "تاج العروس"(24/ 83).
(6)
انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (9/ 145).
(7)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 297)
(8)
انظر "الطبقات الكبرى": (9/ 146) دون ذكر: (أول).
(9)
انظر "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي: (2/ 718)(الترجمة (1191).
قلتُ: الأشبه من كلام ابن سعد أنه قال مات في آخر ولاية الحَجَّاج
(1)
، فلا مخالفة حينئذٍ بين ما قال وبين ما قاله عمرو بن علي
(2)
.
وقد ذكر ابن سعد وغيره له مناقب كثيرة؛ فمنها ما روى معمر عن قتادة قال: كان مُطَرِّفٌ وصاحبٌ له سائرَين في ليلةٍ مظلمةٍ فإذا طرف عصا أحدهما مُنيرةٌ عنده فقال صاحبه لو حدّثنا الناس بهذا لكذَّبونا فقال مُطَرِّف: المُكَذِّبِ أَكْذَب
(3)
.
وقال العجلي: من كبار التابعين، رجل صالحٌ
(4)
.
وذكر جماعةٌ منهم ابن حبان
(5)
أنه مات بعد
(6)
طاعون الجارف سنة سبعٍ وثمانين.
ومن مَحَاسِن كلامه
(7)
: لأَن أَبيتَ نائمًا فأُصبحَ نادما أَحبُّ إليَّ من أن أَبيتَ قائمًا وأُصبحَ مُعْجَبًا
(8)
.
(1)
نصُّ كلام ابن سعد: ومات مُطرِّف في ولاية الحَجِّاج بن يوسف العراق بعد الطاعون الجارف، وكان الطاعون سنة سبع وثمانين في خلافة الوليد بن عبد الملك. "الطبقات الكبرى":(9/ 146).
(2)
رجّحه الذهبي في "السير": (4/ 190) بقوله: وهذا أشبه.
(3)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 321).
(4)
"معرفة الثقات": (2/ 282)(الترجمة 1738) وفيه: (من خيار التابعين) بدل (من كبار التابعين).
(5)
انظر "الثقات": (5/ 430) ولفظه: مات بعد طاعون، الجارف وكان طاعون الجارف سنة تسعٍ وستين، وقد قيل سنة سبع وثمانين.
(6)
في (م): (في) بدل (بعد).
(7)
من قوله: (ومن محاسن كلامه) إلى قوله: (وأُصْبحَ مُعْجَبًا) ليس في: (م) و (ص).
(8)
انظر "حلية الأولياء" لأبي نُعَيم: (2/ 200) وأورده الحافظ الذهبي في "السير": (4/ 190) ثم أعقبه بقوله رحمه الله: قلتُ: لا أفلح - والله - من زَكَّى نفسه أو أعجبته.
وقال ابن حبان في "الثقات": وُلد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من عُبَّاد أهل البصرة وزُهّادهم
(1)
.
[7113] مُطَرِّف بن عبد الله بن عياض بن حمار المُجاشعي
(2)
.
لا وجود له؛ غلط فيه علي بن عاصم الواسطي فيما ذكر يحيى بن معين فيما أسنده العُقَيلي عنه؛ قال: قلتُ لعلي بن عاصم: حديث مُطَرِّف عن عياض بن حمار؟ فقال: حدَّثنا خالد الحَذَّاء عن مُطَرِّف بن عبد الله بن عياض بن حمار عن أبيه، فقلتُ له: إنّما هو مُطَرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير عن عياض؟ فقال: لا إنّما مُطَرِّف بن عبد الله آخر
(3)
.
[7114](تمييز) مُطَرِّف بن عبد الله الكعبي
(4)
.
عن: عِكْرِمة.
روى عنه: عبد الرحمن بن عمرو.
ذكره الخطيب في "المتفق"
(5)
.
وعبد الرحمن هذا متروك، وشيخه لا يُعرف.
[7115](خ ت ق) مُطَرِّف بن عبد الله بن مُطَرِّف بن سليمان بن يسار اليساري الهلالي، أبو مصعب المدني، مولى ميمونة وأمُّه أخت مالك.
روى عن: خاله مالك بن أنس، وابن أبي ذئب، وعبد الله بن عمر العُمَري، وعبد الرحمن بن أبي المَوَال، ومسلم بن خالد الزَّنْجي، ونافع بن
(1)
انظر "الثقات": (5/ 429 - 430).
(2)
هذه الترجمة ليست في: (ص) ولا في "تهذيب الكمال" للمِزِّي ولا "إكماله" لمغلطاي.
(3)
انظر (الضعفاء): (3/ 967) ضمن ترجمة علي بن عاصم الواسطي.
(4)
هذه الترجمة ليست في: (ص)، وكلمة (تمييز) ليست في:(م).
(5)
"المتفق والمفترق": (3/ 1965).
أبي نُعَيم، وعبد الرحمن بن أبي الزِّنَاد، وعبد الرحمن وعبد الله وأسامة بني زيد بن أسلم، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وروى الترمذي عن محمد بن أبي الحسين
(1)
عنه، وروي
(2)
ابن ماجه عن الذُّهْلي عنه، ومَعْن بن عيسى القَزَّاز القزاز - وهو أكبر منه -، وهارون الحَمَّال، والربيع المُرَادي، وإبراهيم بن المنذر الحِزَامي، وأَبَوَا زرعة الدمشقي والرازي وأبو حاتم، وعلي بن سعيد بن جرير النسائي، ويعقوب بن سفيان، وأحمد بن خُلَيد الحلبي، وأبو يحيى بن أبي مسرة، وعبد الكريم بن الهيثم الدَّيْرعاقولي، وعبد الرحمن بن مَعْدان بن جمعة اللَّاذقي، وبشر بن موسى، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سُئل أبي عنه فقال: مضطرب الحديث صدوق، قلتُ لأبي: من أحبُّ إليك مُطَرِّف أو إسماعيل بن أبي أُوَيس؟ فقال: مُطَرِّف
(3)
.
وقال أحمد بن داود بن أبي صالح الحَرَّاني
(4)
: حدّثنا أبو مصعب المدني ولقبه مطرف
(5)
.
وقال أبو بكر الشافعي، عن أبي موسى بن عبد الله: كان أَطروش.
قيل إنَّ مولده سنة سبع وثلاثين ومائة
(6)
، ومات سنة أربع عشرة ومائتين.
وقال أبو حاتم: مات سنة عشرين
(7)
.
(1)
في (م): (ابن أبي الحسن).
(2)
قوله: (وروي) سقط من: (م).:
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 315)(الترجمة 1454).
(4)
كلمة (الحراني) ليست في (ص) ومكانها فيه بياض.
(5)
انظر "الكامل" لابن عدي: (8/ 111).
(6)
حكاه البخاري من قول مطرف في "التاريخ الأوسط": (2/ 90).
(7)
"الجرح والتعديل": (8/ 315)(الترجمة 1454).
وفيها قال ابن أبي خيثمة: جاءنا نَعْيُه
(1)
قلتُ: ذكره ابن عدي في "الكامل" وقال: يأتي بمناكير، ثم ساق له أحاديث بواطيل من رواية أحمد بن داود بن أبي صالح الحَرَّاني عنه
(2)
.
وأحمد كَذَّبه الدارقطني
(3)
والذنب له فيها لا المُطَرِّف.
وقال ابن سعد كان ثقة وبه صَمَم
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
وقال الدارقطني: ثقة
(6)
(7)
.
[7116](تمييز) مُطَرِّف بن عبد الله النيسابوري
(8)
.
روى عن عبد الله بن المبارك، وسلم بن سالم البَلْخي.
روى عنه: أحمد بن حرب وأحمد بن حفص، وأيوب بن الحسن.
ذكره الخطيب
(9)
.
[7117](د سي) مُطْعِم بن المقدام بن غُنَيم الصنعاني الشامي.
(1)
" التاريخ": (2/ 368) النص: 3428.
(2)
انظر "الكامل": (8/ 110 - 111).
(3)
انظر "الضعفاء والمتروكون"(ص: 119 الترجمة 52).
(4)
"الطبقات الكبرى": (7/ 616)
(5)
"الثقات": (9/ 183)
(6)
"سؤالات الحاكم"(ص: 277 الترجمة 493).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: ثقة "من كلام يحيى بن معين في الرجال" لابن طهمان الدَّقَّاق (ص: 116 الترجمة 373).
(8)
هذه الترجمة ليست في: (ص).
(9)
"المتفق: (3/ 1967).
روى عن مجاهد، ونافع مولى ابن عمر وأبي الزبير، والحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وعِدَّة.
وعنه: ثور بن يزيد وخالد بن يزيد السُّلَمي، ورَباح بن الوليد الذِّمَاري، والأوزاعي، ويحيى بن حمزة الحضرمي، والهيثم بن حُمَيد الغَسَّاني، وغيرهم.
قال ابن معين: ثقة
(1)
.
وقال أبو حاتم: لا بأس به
(2)
.
وقال هشام بن عَمَّار، عن الوليد بن مسلم: سمعت الأوزاعي يقول: ما أُصيب أهل دمشق بأعظم من مصيبتهم بالمطعم وأبي مَرْثَد وإبراهيم بن جدار
(3)
.
وكان الأوزاعي يقول: حدَّثنا المُطْعِم بن المِقْدام الثقة
(4)
.
قلتُ: وذكره ابن حبان في "الثقات" من التابعين
(5)
وقال: متقنٌ، روى عن محمد بن مَسْلمة
(6)
.
كذا قال
(7)
، وما أظنُّ روايته عنه إلَّا مرسلة؛ فما رأيتُ أحدًا ذكر له روايةً عن صحابيٍّ إِلَّا ابن حبان.
(1)
"التاريخ - الدُّوري": (2/ 570).
(2)
"الجرح والتعديل": (8/ 411)(الترجمة 1877).
(3)
انظر "الجرح والتعديل": (8/ 411)(الترجمة 1877).
(4)
انظر "مسائل محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن شيوخه"(ص: 109 الترجمة 28).
(5)
قوله: (من التابعين) ليس في: (ص).
(6)
انظر "الثقات": (7/ 509)، ومن قوله نقلًا عن ابن حبان:(روى عن محمد بن مسلمة) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(7)
ذكر ابن حبان في "الثقات": (7/ 509) اثنان اسمهما مطعم بن المقدام، فالأول هو =
وتبعه ابن عساكر وزاد في شيوخه: أبا هريرة
لكنه بيّن أنّ روايته عنهما مرسلة
(1)
.
وقال مسعود السِّجْزي: سألتُ الحاكم عن المُطْعِم بن المِقْدَام الصنعاني فقال: هو شيخ من أهل اليمن كتبتُ عنه بالشام وبها مات، وهو عزيز الحديث
(2)
.
ووصفه الشيخ محيي الدِّين في وسط كتاب "الأذكار" بأنه صحابي
(3)
، وكأنّه سَبْقُ قَلَمٍ، وقد بيّنت ذلك في "تخريج آثار
(4)
الأذكار"
(5)
.
* * *
= الذي ذكر أنه يروي عن محمد بن مسلمة، والثاني سماه مطعم بن المقدام الصنعاني من صنعاء الشام وفيه قال:(متقنًا) فيحتمل أنهما اثنان والله أعلم، وكذا جعلهما البخاري؛ كما نقله بن أبي حاتم في "الجرح والتعديل":(8/ 411)(الترجمة 1877) ونقل عن أبيه قوله: هما، واحد والله أعلم.
(1)
انظر "تاريخ دمشق": (58/ 348).
(2)
"سؤالاته"(ص: 118 الترجمة 104).
(3)
"الأذكار"(ص: 185) في: باب أذكاره عند إرادته الخروج من بيته.
(4)
في (م): (أحاديث).
(5)
تعقّبه الحافظ كذلك في "الإصابة": (10/ 563) - ضمن ترجمة المقطم الصحابي -، ونقل عنه أنه ضبطها في عدة نسخ حتى في النسخة التي بخطه، وقال نقلًا عن الحافظ ابن رجب: وقد وقع له فيه تصحيف عجيب؛ لأنّ الذي في "المناسك" للطبراني: عن المطعم بن المقدام الصنعاني. فجعل المطعمَ المقطمَ والصنعانيَّ الصحابي، والمطعمُ بن المقدام من أتباع التابعين.