المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[7118] (4) المُطَّلِب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المُطَّلِب - تهذيب التهذيب - ط دبي - جـ ١٣

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

[7118](4) المُطَّلِب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المُطَّلِب الهاشمي، وقيل: إنَّه عبد المُطَّلِب.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

وعنه: عبد الله بن الحارث بن نَوفَل بن الحارث بن عبد المُطَّلِب - وفي إسناد حديثه اختلاف -.

قلت: وقد تقدَّم خبرُه في عبد المُطَّلِب

(1)

.

[7119](بخ ص ق) المُطَّلِب بن زياد بن أبي زُهير الثَّقفي - ويقال: القُرَشى - مولاهم الكوفي.

روى عن: زياد بن علاقة، والسُّدِّي

(2)

، وإسحاق بن إبراهيم بن عُمير، وليث بن أبي سُلَيم، وعبد الله بن محمد بن عَقِيل، وأبي بكر بن عبد الله الأصبهاني، وزيد بن علي بن الحسين وغيرهم.

وعنه ابن المبارك، وأبو الوليد الطَّيَالسي، وأحمد، وإسحاق، وابن معين وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وأبو غَسَّان النَّهْدي، ومحمد بن عبد الله بن نُمَير، وسفيان بن وَكِيع، والحسن بن إسماعيل المُجالِدي، وهارون بن إسحاق الهمداني، وآخرون.

(1)

ينظر ترجمته (رقم: 4380).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ صحابي قيل: إنَّه عبد المُطَّلِب المتقدم. "التقريب"(ص 948، رقم: 6754).

(2)

هو إسماعيل بن عبد الرَّحمن السُّدِّي، ينظر:"تهذيب الكمال"(28/ 78، رقم: 6005).

ص: 5

قال أحمد

(1)

، وابن معين

(2)

: ثقة.

وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: لم نُدرك

(3)

بالكوفة أكبر منه، ومن عمر بن عُبَيد

(4)

.

وقال أبو حاتم: يُكتب حديثُه، ولا يُحتَجُّ به

(5)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود رأيتُ عيسى بن شاذان يضعِّفه، وقال: عنده مناكير

(6)

.

قال الآجُرِّي: سألت أبا داود عنه فقال: هو عندي صالح

(7)

.

وذكره ابن حِبَّان في "النّقات"

(8)

.

قال محمد بن عبد الله الحَضْرَمي: مات سنة خمس وثمانين ومائة.

قلت: وكذا قال ابن سعد: زاد: كان ضعيفًا في الحديث جدًّا

(9)

.

وقال ابن عدي: وله أحاديثُ حسانٌ وغرائبُ، ولم أَرَ له منكرًا، وأرجو أنَّه لا بأس به

(10)

.

(1)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 481، رقم: 3157).

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 200، رقم: 1293).

(3)

في "م": "يدرك" بالياء المثناة من تحت.

(4)

"الجرح والتعديل"(6/ 123، رقم: 668).

(5)

المصدر نفسه (8/ 360، رقم: 1647).

(6)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 70، رقم: (306) و (ص 109، رقم: 587).

(7)

المصدر نفسه (ص 109، رقم: 587).

(8)

"الثقات"(7/ 506).

(9)

"الطبقات الكبرى"(8/ 509، رقم: 3520).

(10)

"الكامل في ضعفاء الرجال"(8/ 225، رقم: 1944).

وقوله: "ولم أرَ له منكرًا، وأرجو أنَّه لا بأس به" ليس في "ص".

ص: 6

وقال العِجْلي كوفيٌّ، ثقة، وهو فوق وَكِيع في السِّنِّ

(1)

.

وقال ابن شاهين في "الثِّقات": قال عثمان بن أبي شيبة: ثقة

(2)

[7120](ر 4) المُطَّلِب بن عبد الله بن المُطَّلِب بن حَنْطَب بن الحارث بن عُبيد

(3)

بن عمر بن مخزوم وقيل بإسقاط "المُطَّلِب" في نسبه، وقيل: إنهما اثنان.

روى عن عمر وأبي موسى الأشعري، وزيد بن ثابت وعائشة، وأم سَلَمة وأبي هريرة وأبي رافع وابن عبَّاس وابن عمرو بن العاصي، وابن عمر، وأنس، وجابر، وخَلَّاد بن السَّائب، وأبيه عبد الله المُطَّلِب بن حَنْطَب، وعبد الرَّحمن بن أبي عَمْرة، وخارجة بن زيد بن ثابت، وعن من سمع النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، وغيرهم.

وعنه ابناه عبد العزيز والحكم ومولاه عمرو بن أبي عمرو، وعاصم الأحول، وعبد الله بن أبي لَبِيد

(4)

، وعبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فَرْوة، والأوزاعي، وزُهير بن محمد التَّميمي، وابن جُرَيج، وكثير بن زيد، وعِدَّة.

(1)

"معرفة الثِّقات"(2/ 282، رقم: 1739)

(2)

"تاريخ أسماء الثِّقات"(ص 233 رقم: 1424)، إلا أنه قال:"مطلب بن زِيَاد ثقة، قاله أحمد"، ولم أقف على نقله لهذا الكلام عن عثمان بن أبي شيبة، والله أعلم.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: ليس به بأس. "تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 245، رقم: 1605).

ب - وقال مرَّةٌ: كوفي ضعيف الحديث. "الكامل"(8/ 225، رقم: 1944).

ج - وقال الحافظ: صدوق، ربَّما وهم. "التقريب"(ص 948، رقم: 6755).

(3)

في "ص": "عبد".

(4)

في "م": "لبنة".

ص: 7

قال أبو حاتم في روايته عن عائشة مرسل ولم يدركْها. وقال في روايته عن جَابِر: يُشبه أن أدركه. وقال في روايته عن غيره

(1)

من الصَّحابة: مرسل. قال: وعامَّة حديثه مراسيل غير أني رأيت حديثًا يقول فيه: "حدثني خالي أبو سَلَمة"

(2)

.

وقال ابن أبي حاتم: سُئِلَ أبو زرعة عنه، فقال: ثقة

(3)

.

وقال أيضًا: سُئِلَ أبو زرعة: سمع المُطَّلِب من عائشة؟ فقال: نرجو أن يكون سمع منها

(4)

.

وقال ابن سعد كان كثيرَ الحديث، وليس يُحتَجُّ بحديثه لأنَّه يرسل كثيرًا، وليس له لقيّ، وعامَّة أصحابه يدلِّسون

(5)

.

وقال يعقوب بن سفيان

(6)

، والدَّارقطني

(7)

: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثّقات"

(8)

.

قلت: وقال البخاري في "التاريخ": سمع عمر

(9)

. لكن تعقَّبه الخطيب

(1)

وذكر من الصَّحابة غير من تقدَّم: ابن عبَّاس وابن عمر وأبا موسى وأم سلمة وأبا قتادة وأبا هريرة وأبا رافع.

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 359، رقم: 1644)، ولم أقف على الحديث المشار إليه.

(3)

المصدر نفسه.

(4)

المصدر نفسه

(5)

"الطبقات الكبرى"(7/ 410، رقم: 1841).

(6)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 472).

(7)

"سؤالات أبي بكر البرقاني للإمام أبي الحسن الدَّارقطني"(ص 98، رقم: 294).

(8)

"الثِّقات"(5/ 450).

(9)

"التاريخ الكبير"(8/ 7، رقم: 1942).

ص: 8

بأنَّ الصَّوابَ "ابن عمر"، ثم ساق حديثه عن ابن عمر في الوتر بركعة

(1)

.

(1)

ينظر: "موضح أوهام الجمع والتفريق"(1/ 128): "قال البخاري: الصلت بن عبد الله المخزومي، قال ابن عمر أوتر بركعة سُنَّة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم. قال لي الحسن بن الصباح: حدثنا مبشر، عن الأوزاعي عن الصلت هكذا ذكره البخاري في باب الصاد إثر ذكره الصلت بن عبد الله بن الحارث الهاشمي

وقال في باب الميم: مطلب بن عبد الله بن حنطب القرشي - قال بعضهم: عبد الله بن المُطَّلِب -. سمع عمر

، فأخطأ في التفريق بين الترجمتين، وصحف في الأولى ووهم في الثانية. والصَّواب المُطَّلِب بن عبد الله بن حنطب القرشي ثم المخزومي. فقول البخاري:"الصلت" تصحيف "المُطَّلِب"، وقوله:"سمع عمر" وهمٌ، وإنما سماعه من ابن عمر". اهـ. وينظر الترجمتان في:"التاريخ الكبير"(8/ 7 - 8، رقم: 1942، 1944) و (4/ 299، رقم: 2902).

وسبق الخطيبَ إلى ذكر التصحيف ابن أبي حاتم في "بيان خطأ محمد بن إسماعيل البخاري في تاريخه"(ص 51، رقم: 227). وعلَّق عليه الشيخ عبد الرَّحمن المعلمي: فإن كان خطأً فمن فوق".

ولعله هو الأولى - أي: كون التصحيف ليس من الإمام البخاري -، فقد خالف شيخَه الحسنّ بن الصَّباح أحمدُ بن إبراهيم الدورقي، عن مبشر عن الأوزاعي؛ أخرج أبو يعلى روايةَ الدورقي في "مسنده"(9/ 444، رقم: 5594).

فجعله الحسن عن الصَّلت، بينما في رواية الدورقي:"المُطَّلِب". والدورقي ثقة حافظ، وهو أوثق من الحسن بن الصباح - صدوق يهم -. ينظر ترجمتهما في "التقريب"(ص 85، رقم:3) و (ص 239، رقم: 1261)، و"التهذيب" (رقم:3) و (رقم: 1321).

وعليه فالصَّواب عن مبشر هو: عن الأوزاعي عن المُطَّلِب، عن ابن عمر رضي الله عنه وله طرق أخرى عن الأوزاعي؛ أخرجه ابن ماجه في "سننه"(ص 210، رقم: 1176)، وابن خزيمة في "صحيحه"(2/ 140، رقم: 1074)، والطحاوي في "شرح المعاني الآثار"(1/ 279، رقم: 1669)، والطبراني في "المعجم الكبير"(12/ 387، رقم: 13431)، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار"(4/ 57، رقم: 5453)، والخطيب في "الموضح"(1/ 128 - 130)، كلهم من طرق عن الأوزاعي، عن المُطَّلِب به.

والحديث منقطع لعدم سماع المُطَّلِب منه، والله أعلم.

ص: 9

وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل"، عن أبيه: لم يسمعْ من جَابِر، ولا من زيد بن ثابت ولا من عمران بن حُصَين، ولم يُدرك أحدًا من الصَّحابة إلا سهل بن سعد

(1)

ومَن في طبقتِه

(2)

.

وقال أبو حاتم أيضًا: روايته عن ابن عبَّاس وابن عمر مرسلة. قال: ولا ندري سمع منهما أم لا، لا يذكر الخبر. قال: وروى الأوزاعي، عن المُطَّلِب قال: حدَّثني رجل من الصَّحابة - ولم يُسَمِّه -

(3)

.

وقال أيضًا: حدَّثني أبو سَلَمة بن عبد الرَّحمن. قال أبو حاتم: فتعجَّبت منه

(4)

.

وقال أبو زرعة حديثه عن أبي بكر وسعد مرسل

(5)

.

وقال الزُّبَير بن بكَّار كان من وجوه

(6)

قريش

(7)

.

وقال يعقوب بن سفيان: ثقة

(8)

.

(1)

مات سنة ثمان وثمانين وقيل بعدها. ينظر: "التقريب"(ص 419، رقم: 2673).

(2)

"المراسيل"(ص 210، رقم: 380)، وذكر من طبقة سهل بن سعد: أنس، وسلمة بن الأكوع.

(3)

المصدر نفسه (ص 209، رقم: 380)، بدون كلمة "مرسلة".

(4)

عبارته في "المراسيل": "حدَّثني أبو سلمة بن عبد الرَّحمن فتعجَّبت منه أنه قد أدرك الصَّحابة فإذا هو يروي عن التَّابعين عن أبي سلمة، وعن عبد الرَّحمن بن أبي عمرة عن أبيه، غير أني رأيت حديث المُطَّلِب يقول: حدَّثني خالي أبو سلمة".

(5)

"المراسيل"(ص 210، رقم: 380).

(6)

وجوه البلد أشرافه. ينظر: "الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية"(6/ 2255).

(7)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 235، رقم: 4600). وممن ذكر ذلك أيضًا مُصْعَب الزبيري في "نسب قريش"(ص 339).

(8)

تقدَّم ذكره في الأقوال التي ساقها الحافظ نقلًا عن المزي (ص، ح).

أقوال أخرى في الرَّاوي: =

ص: 10

[7121](ت)

(1)

المُطَّلِب بن عبد الله بن قيس بن مَخْرَمَة بن المُطَّلِب بن عبد مناف المُطَّلِبي.

روى عن أبيه، وسعيد بن أبي هند.

وعنه: محمد بن إسحاق بن يسار.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

[7122](م 4) المُطَّلِب بن أبي وداعة الحارث بن

(3)

صُبيرة بن سُعَيد بن سعد بن سهم القرشي، أبو عبد الله السهمي

(4)

.

أمُّه أروى بنت الحارث بن عبد المُطَّلِب

(5)

.

روى عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وعن حفصة.

وعنه: أولاده جعفر وعبد الرَّحمن وكثير، وحفيده أبو سفيان بن عبد الرَّحمن بن المُطَّلِب، والسَّائب بن يزيد، وعِكْرِمة بن خالد، وعبد الله بن الحارث بن نَوفَل - على خلاف فيه -.

روي له مسلم حديثَه عن حفصة في صلاة السُّبحة قاعدًا

(6)

.

= أ - قال الحافظ: صدوق كثير التَّدليس والإرسال. "التقريب"(ص 949، رقم: 6756).

(1)

سقط الرمز من "ص".

(2)

"الثِّقات"(7/ 506).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 949، رقم: 6757).

(3)

زاد في "م": "أبي".

(4)

قوله: "أبو عبد الله السهمي" ليس في "م".

(5)

"الطبقات الكبرى"(6/ 105، رقم: 1104).

(6)

"صحيح مسلم"(ص 290، رقم: 733).

ص: 11

قلت: وقال الواقدي: نزل المدينةَ وله بها دارٌ، وبقي دهرًا ومات بها

(1)

.

وذكره ابن سعد في مَسْلَمَة الفتح

(2)

.

[7123](ق) مطهَّر بن الهَيْثَم بن الحجَّاج الطَّائي البصري.

روى عن أبيه، وعَلْقَمة بن أبي جمرة الضُّبَعي، وعَنْبَسة بن مِهْران الحَدَّاد، وموسى بن عُلَيّ بن رَبَاح، ومحمد بن ثابت البناني

(3)

، والمثنَّى بن سعيد الضُّبَعي.

وعنه: أبو حفص الصَّيرفي، وأبو موسى محمد بن المثنَّى، وأبو بدر عَبَّاد بن الوليد الغُبَري، وأبو هَمَّام الوليد بن شُجَاع، وعبد الرَّحمن بن محمد بن منصور الحارثي، وغيرهم.

قال أبو سعيد بن يونس: متروك الحديث

(4)

وقال أبو حاتم بن حِبَّان: يأتي عن موسى بن عُلَي بما لا يُتابع عليه، وعن غيره من الثِّقات بما لا يُشبه حديثَ الأثبات

(5)

.

قلت: وقال ابن يونس: روى عن موسى بن عُلَي، عن أبيه، عن جدِّه حديثًا منكرًا

(6)

.

(1)

"الطبقات الكبرى"(6/ 107، رقم: 1105).

(2)

المصدر نفسه، نقلًا عن الواقدي.

أقوال أخرى في الراوي:

أ - قال ابن يونس: لم يصحَّ لأهل مصر عنه رواية. "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 236، رقم: 4601).

ب - وقال الحافظ: صحابي. "التقريب"(ص 949، رقم: 6758).

(3)

تكرر في "الأصل"، و "ص" هنا:"وعَنْبَسة بن مِهْران الحَدَّاد"، وليس كذلك في "م".

(4)

"تاريخ دمشق"(18/ 31، رقم: 2133).

(5)

"المجروحون"(2/ 365، رقم: 1063)، وقال في أوَّله:"منكر الحديث".

(6)

"تاريخ دمشق"(18/ 32، رقم: 2133). =

ص: 12

وقال العُقَيلي: بصري، لا يصحُّ حديثُه

(1)

[7124](4) المطوِّس.

عن أبي هريرة في الفطر في رمضان من غير رُخْصَة

(2)

.

وعنه ابنه أبو المطوِّس - وفي حديثه اختلاف -.

قلت: وقد علَّق البخاري حديثَه في الصِّيام

(3)

، وبيَّنت ذلك في ترجمة أبي المطوِّس

(4)

، ووصلته في

(5)

"تغليق التعليق"

(6)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(7)

.

= والحديث أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(5/ 74، رقم: 4625)، وأبو نعيم الأصفهاني في "الطب النبوي"(1/ 254، رقم: 143)، كلاهما من طريق مطهر بن الهيثم، عن موسى بن عُلَيّ بن رباح، عن أبيه، عن جدِّه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ مصرَ ستُفتح بعدي فانتجعوا خيرها ولا تتخذوها دارًا، فإنَّه يُساق إليها أقلُّ النَّاس أعمارًا".

وفيه مطهر بن الهَيْثَم - صاحب الترجمة - وهو متروك الحديث، وعليه فالحديث منكر كما قال ابن يونس، والله أعلم.

(1)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1400، رقم: 1867).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: متروك. "التقريب"(ص 949، رقم: 6759).

(2)

"سنن أبي داود"(ص 420، رقم: 2396 - 2397)، و"جامع الترمذي" (ص 179 رقم: 723)، و"سنن النَّسائي"(3/ 357 - 359، رقم: 3265 - 3270)، و"سنن ابن ماجه"(ص 293، رقم: 1672).

(3)

"صحيح البخاري"(3/ 32).

(4)

ينظر ترجمته في: (رقم: 8915).

(5)

قوله: "ترجمة أبي المطوِّس، ووصلته في "ليس في "م"، ولا "ص".

(6)

"تغليق التعليق"(3/ 169 - 171). ووصله الحافظ من طريق أبي داود الطيالسي في "مسنده"(4/ 272، رقم: 2663).

(7)

"الثِّقات"(5/ 465).

أقوال أخرى في الرَّاوي =

ص: 13

[7125](د) مُطَيْر بن سُلَيْم الوادي.

روى عن ذي الزَّوائد - وقيل: عن رجل عن ذي الزَّوائد - وهو الصَّواب -

(1)

-، وذي

(2)

اليدين، وأبي الشَّموس

(3)

البَلَوي.

وعنه: ابناه سُليم وشُعَيث.

روى له أبو داود حديثًا عن ذي الزَّوائد

(4)

.

قال البخاري: لم يثبُت حديثُه

(5)

.

قلت: لكنه فرَّق بين مُطَيْر والد شُعيث - الرَّاوي

(6)

عن ذي اليدين وبين مُطَيْر الوادي - الرَّاوي عن ذي الزَّوائد، وعنه ابنه سُليم -

(7)

.

وقال أبو حاتم: هما واحد

(8)

.

وقد صرَّح في إحدى

(9)

روايتي أبي داود داود

(10)

بسماعه من ذي

= أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 949، رقم: 6760).

(1)

قوله: "الزوائد - وهو الصواب - " غير واضح في "الأصل"، والمثبت من "م"، و "ص".

(2)

في "م": "وعن ذي".

(3)

في "ص" ما يشبه "العموس".

(4)

"سنن أبي داود"(ص 527، رقم: 2959).

وقوله: "داود حديثًا عن ذي الزَّوائد" غير واضح في "الأصل"، والمثبت من "م".

والجملة بتمامها "روى له. . . ذي الزوائد" ليست في "ص".

(5)

كذا في المخطوط من "الكامل"، و"مختصر الكامل في الضعفاء" للمقريزي (ص 733، رقم: 1884). وتصحَّف في المطبوع من "الكامل"(8/ 137، رقم: 1884) إلى: "لم يكتب حديثه".

(6)

في "م": "الوادعي".

(7)

ترجم لهما في "التاريخ الكبير"(8/ 20، رقم: 2005 - 2006).

(8)

"بيان خطأ محمد بن إسماعيل البخاري في تاريخه"(ص 122، رقم: 575).

(9)

طمس في "الأصل"، لم يظهر سوى "إحد"، وسقطت من "م".

(10)

قوله: "أبي داود" ليس بواضح في "الأصل"، والمثبت من "م"، و "ص".

ص: 14

الزوائد

(1)

، وفي الأخرى أدخل بينهما واسطة

(2)

، فيحتمل أنَّه سمعه بواسطة ثم سمعه من ذي الزَّوائد.

وقد قال البخاري: سمع ذا الزَّوائد

(3)

، والله أعلم.

ووقع ذكره في (سند حديث أبي الشَّموس، وقد ذكره في ترجمته في الكنى

(4)

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات")

(5)

.

[7126](بخ م) مُطِيع بن الأسود بن حارثة العَدَوِي.

(1)

" سنن أبي داود"(ص 527، رقم: 2959).

(2)

المصدر نفسه (ص 527، رقم: 2958).

(3)

"التاريخ الكبير"(8/ 20، رقم: 2006).

(4)

قوله: "وقع ذكره

الكنى" ليس الكنى ليس في "ص".

لم أقف على ترجمة أبي الشَّموس في "التاريخ للبخاري"، وترجم له المزي في "تهذيب الكمال"(33/ 405، رقم: 7429) في الكنى، ولعله مقصود الحافظ.

وأخرج الحديث المشار إليه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(5/ 72، رقم: 2612)، والطبراني في "المعجم الكبير"(22/ 328، رقم: 826)، وغيرهما، كلهم من طرق عن سليم بن مطير، عن أبيه، عن أبي الشموس رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فوَجَدَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قد نزلنا على بئر ثمود أو بئر حجر وقد استقينا وعجنّا. فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نهريق المياه ونطرح العجين وننفر، وكنت حسيت حيسة لي فقلت: يا رسول الله ألقمها راحلتي؟ قال: "ألقمها إياها". فأهرقنا المياه وطرحنا العجين ونفرنا حتَّى نزلنا على بئر صالح.

وأخرجه البخاري في "صحيحه"(4/ 148، رقم: 3378) من حديث ابن عمر رضي الله عنه مرفوعًا، ثم قال: ويُروى عن سبرة بن معبد وأبي الشموس أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أمر بإلقاء الطَّعام.

(5)

"الثقات"(5/ 453).

وما بين القوسين طمس في "الأصل" لم يظهر سوى "في الكنى"، والمثبت من "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول الحال. "التقريب"(ص 949، رقم: 6761). =

ص: 15

كان اسمُه "العاصَ"، فسمَّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم "مُطِيعًا"

(1)

.

روى عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

وعنه ابنه عبد الله، وعيسى بن طلحة بن عَبِيد الله.

قلت: قال مُصْعب: مات بالمدينة في خلافة عثمان

(2)

.

وذكره ابن سعد في مسلمة الفتح

(3)

.

وقال ابن البَرْقِي: ذكر بعض أهل الحديث

(4)

أنَّه قُتِلَ يومَ الجَمَل

(5)

.

يُقال: لم يُدرِك من عُصَاة قريش الإسلام أحدٌ غيرُه

(6)

.

[7127](د) مُطِيع بن راشد البصري.

(1)

" الطبقات الكبرى"(6/ 101، رقم: 1099)، و (8/ 12، رقم: 2321).

(2)

"نسب قريش" لمصعب الزبيري (ص 384).

(3)

"الطبقات الكبرى"(6/ 101، رقم: 1099).

(4)

منهم ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(6/ 101، رقم: 1099)، وابن عبد البرِّ في "الاستيعاب"(ص 703، رقم: 503).

(5)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 240، رقم: 4606)، وفيه:"قال البرقي: ذكر. . .".

قال الذَّهبي: محمد بن عبد الله الزُّهْري أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الرَّحيم بن سعيد الزُّهْري مولاهم المصري، ابن البرقي، مؤلف كتاب "الضعفاء". قال ابن مؤنس: ثقة، وإنما عرف بـ "البرقي". ينظر:"سير أعلام النبلاء"(13/ 46، رقم: 32).

ويوم الجمل: وهو يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين كما في "الطبقات الكبرى"(3/ 205، رقم: 69).

(6)

أسنده ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(6/ 101، رقم: 1099)، و (8/ 12، رقم: 2321)، عن الشَّعْبي.

قلت: معناه أنَّه لم يكن هناك قرشي اسمه "العاص" أدرك الإسلام إلا مطيع بن الأسود رضي الله عنه.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي. "التقريب"(ص 948، رقم: 6762).

ص: 16

روى عن توبة العَنْبَري عن أنس أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم شرِب لبنًا فلم يُمضض ولم يتوضَّأ، وصلَّى

(1)

.

روى عنه: زيد بن الحُبَاب

(2)

- وقال: دلَّني عليه شعبة -

(3)

.

قلت: وقال أبو داود: أثنى عليه شعبة

(4)

[7128](د)

(5)

مُطِيع بن عبد الله بن مُطِيع بن راشد البَكْرِي

(6)

.

روى عن: أبي مروان العثماني، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، ويعقوب بن حُمَيد بن كاسب، وأبي مُصْعَب الزُّهْري.

وعنه: أبو داود.

قال المزِّي: لم أقف على روايته عنه، وهو أصغر من أبي داود

(7)

.

(1)

"سنن أبي داود"(ص 38، رقم: 197).

(2)

في "ص": "الخطاب".

(3)

"سنن أبي داود"(ص 38، رقم: 197).

(4)

كذا قال الحافظ مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 241، رقم: 4608)، ولم أقف عليه عن أبي داود في غيره. ويحتمل أن الحافظ أراد ما تقدَّم من نقل أبي داود قولَ زيد بن الحُبَاب:"دلني شعبة على هذا الشيخ"، والله أعلم.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 949، رقم: 6763).

(5)

كتب الرمز عن يمين الاسم الأول في "الأصل"، و "م".

(6)

في "م": "البكراوي".

(7)

"تهذيب الكمال"(28/ 92)، ولم أقف على روايته عنه أيضًا.

كذلك لم أقف على وفاة مطيع بن عبد الله - صاحب الترجمة -، وقد ذكره الحافظ في الطَّبقة الثَّانية عشرة، بينما ذكر أبا داود - المتوفى سنة خمس وسبعين ومائتين (275 هـ) - في الطَّبقة الحادية عشرة. ينظر الترجمتان في:"التقريب"(ص 949، رقم: 6764)، و (ص 404، رقم: 2548).

ص: 17

ذكره الخطيب في "تاريخه"، وقال: روى عنه علي بن إسحاق المادَرَائي

(1)

.

وأبوه عبد الله من شيوخ مسلم

(2)

.

[7129](س) مُطِيع بن عبد الله الغزَّال أبو الحسن - وقيل: أبو عبد الله - القرشي الكوفي.

روى عن أبيه، وأبي عمر البَهْراني، وسالم الأفطس، والشَّعْبي وكُرْدُوس الكوفي.

روى عنه: وَكِيع، وهُشَيم، ومحمد بن القاسم، ويحيى بن سَعيد، وشَريك بن عبد الله، ومحمد بن بِشْر العبدي، ومحمد بن عُبيد، وجعفر بن عون، وأبو نُعيم، وغيرهم

(3)

.

قال ابن معين: ثقة

(4)

.

وقال أبو زرعة: لا بأس به

(5)

.

وقال النَّسائي: ليس به بأس.

له عند النَّسائي حديث واحد في الأشربة

(6)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(7)

.

(1)

"تاريخ بغداد"(15/ 302، رقم: 7149).

(2)

ممَّن ذكر ذلك: ابن منجويه في "رجال صحيح مسلم"(1/ 390، رقم: 861).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول "التقريب"(ص 949، رقم: 6764).

(3)

سقط من "م".

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 399، رقم: 1833).

(5)

المصدر نفسه.

(6)

"سنن النَّسائي"(ص 858، رقم: 5737).

(7)

"الثِّقات"(7/ 518).

ص: 18

قلت: الذي في "الثِّقات" لابن حِبَّان: مُطيع الغزَّال أبو الحسن

(1)

، روى أبيه عن جدِّه، وعنه محمد بن القاسم، وأهل الكوفة. لست أعرف أباه ولا جدَّه، والخبر ليس بصحيح من طريق أحد فيُعتبَر به

(2)

.

[7130](د س) مُطِيع بن مَيْمون العَنْبَري، أبو سَعيد البصري.

روي

(3)

عن: صفيَّة بنت عِصْمة.

وعنه: خالد بن عبد الرَّحمن الخراساني والحسن

(4)

بن موسى الأَشْيَب ومعلَّى بن أسد، وطالوت بن عبَّاد الصَّيرفي.

(1)

في "ص": "الحسين".

(2)

ذكره ابن عدي في "الكامل"(7/ 491، رقم: 1727)، في ترجمة محمد بن القاسم الأسدي، فقال:"سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: محمد بن القاسم أبو إبراهيم الأسدي الكوفي سمع الأوزاعي. قال أحمد بن عبد الله، حدثنا محمد بن القاسم، عن مطيع الغزال، عن أبيه، عن جده، قال: كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا صعد المنبر أقبلنا: بوجوهنا إليه، تعرف وتنكر". ولم أقف على من ذكره غير ابن عدي.

وفيه محمد بن القاسم؛ كذَّبه غير واحد. ينظر ترجمته في: "التقريب"(ص 889، رقم: 6269)، و"التهذيب" (رقم: 6610).

أمَّا استقبال الإمام، فقال البخاري في "صحيحه" (2/ 10):"باب: يستقبل الإمامُ القومَ، واستقبال الناس الإمامَ إذا خطب واستقبل ابن عمر، وأنس الإمامَ". ثم أخرج حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: إِنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم جلس ذات يوم على المنبر وجلسنا حوله.

قال الحافظ في "الفتح"(3/ 198، رقم: 921) ووجه الدلالة منه أنَّ جلوسهم حوله لسماع كلامه يقتضي نظرهم إليه غالبًا، ولا يعكِّر على ذلك ما تقدَّم من القيام في الخطبة لأنَّ هذا محمول على أنَّه كان يتحدَّث وهو جالس على مكان عالٍ وهم جلوس أسفل منه. وإذا كان ذلك في غير حال الخطبة كان حال الخطبة أولى لورود الأمر بالاستماع لها والإنصات عندها، والله أعلم".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق "التقريب"(ص 949، رقم: 6765).

(3)

في "ص": "يروي".

(4)

في "م": "الحسين".

ص: 19

قال ابن عدي له حديثان غيرُ محفوظين

(1)

.

قلت: أحدهما في اختصاب النِّساء بالحنَّاء، والآخر في التَّرجُّل

(2)

والزِّينة

(3)

. وذكر له ثالثًا وقال وجميعًا غير محفوظة

(4)

.

(1)

"الكامل"(8/ 225، رقم: 1943).

(2)

في "ص": "الرجل".

(3)

قلت: أما قول الحافظ: "أحدهما. . . والآخر

" فلم يتبيَّن لي الحديثان، وإنَّما وقفت على حديث واحد في البابين المذكورين. أخرجه أبو داود في كتاب التَّرجُّل، باب في الخضاب للنِّساء، والنَّسائي في كتاب الزَّينة، باب الخضاب للنِّساء - وسيأتي تخريجه قريبًا -.

قال المزي في "تحفة الأشراف"(12/ 401، رقم: (17868): " [دس] حديث: أومأت امرأة من وراء ستر بيدها كتاب.

، الحديث. د في التَّرجُّل عن محمد بن محمد الصوري، عن خالد بن عبد الرحمن. س في الزِّينة عن عمرو بن منصور، عن المعلَّى بن أسد. كلاهما عن مطيع بن ميمون عن صفية بنت عصمة به".

أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"(43/ 300، رقم: 26258)، وأبو داود في "سننه"(ص 744، رقم: 4166)، والنَّسائي في "سننه"(ص 771، رقم: 5089)، وابن عدي في "الكامل"(8/ 224، رقم: 1943)، وغيرهم، كلهم من طرق عن مطيع بن ميمون، عن صفية بنت عصمة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: أومأت امرأة من وراء ستر بيدها كتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبض النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يده، فقال:"ما أدري أيد رجل أم يد امرأة". قالت بل، امرأة، قال:"لو كنت امرأة لغيَّرت أظفارك" - يعني: بالحناء -.

وفيه صفية بنت عصمة؛ لا تُعرَف ينظر: "التقريب"(ص 1360، رقم: 8723).

وتفرد عنها مطيع بن ميمون، والأقرب أنه ضعيف.

قال الإمام أحمد: هذا حديث منكر. ينظر: "العلل المتناهية"(2/ 628، رقم: 1035).

وتقدَّم أنَّ ابن عدي حكم بأنَّ حديثَيهِ غير محفوظين، وهو كما قال، والله أعلم.

وزاد في "م": "قال"، وهو مشطوب عليه في "الأصل".

(4)

في "م": "وهما جميعًا غير محفوظ" بدلًا من "وجميعًا غير محفوظة".

وأما ابن عدي فلم يورد في ترجمة مطيع سوى حديث واحد - "لو كنت امرأة لغيَّرت =

ص: 20

[7131](د ت ق) مُظاهِر بن أَسْلَم - ويُقال: ابن محمد بن أَسْلَم - المخزومي المدني.

روى عن: القاسم بن محمد، وسَعيد المَقْبُري.

وعنه ابن جريج، وسليمان بن موسى والثَّوري، وصُغْدِي بن سِنَان، وأبو عاصم.

= أظفارك"، ثم قال: "ولمطيع بن مَيْمون بهذا الإسناد حديثٌ آخر، وجميعًا غير محفوظين".

ولعل الحديث الآخَر المشار إليه هو ما أخرجه الطبراني في "الأوسط"(4/ 120، رقم: 3764) و (7/ 11، رقم: 6705) من طريقين عن مطيع بن ميمون، عن صفية بنت عصمة عن عائشة قالت: سُئِلَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عن خروج العواتق في العيدين، فقال:"يخرجن". قيل: يا رسول الله إن لم يكن لها ثوب؟ قال: "تلبس ثوب صاحبتها، ألم تسمعي أنَّ الله يقول: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ} ".

والإسناد كسابقه؛ فيه صفية بنت عصمة - وهي لا تُعرَف، ومطيع بن مَيْمون - والأقرب أنه ضعيف، وتفرَّد به عن صفية -. وعليه فهو غير محفوظ كما سبق في كلام ابن عدي، والله أعلم.

لكن صحَّ الأمر بخروج العواتق في العيدين من حديث أم عطية رضي الله عنها؛ أخرج حديثَها البخاريُّ في "صحيحه"(1/ 72، رقم: 324) و (1/ 80، رقم: 351) و (2/ 22، رقم: 980) و (2/ 160، رقم: 1652)، ومسلم في "صحيحه" (رقم: 2011)، كلاهما من طرق، عن أم عطية رضي الله عنها قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى: العواتق والحيض، وذوات الخدور. . .، قلت يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب قال:"لِتُلْبِسْها أختُها من جلبابها"، واللفظ لمسلم.

قلت: ولم أقف لمطيع بن ميمون إلا على هذين الحديثين، والله أعلم.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: ضعيف. "تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين" لابن شاهين (ص 117، رقم: 621).

ب - قال ابن المديني: ذاك شيخ عندنا ثقة. "سؤالات عثمان بن محمد بن أبي شيبة"(ص 38، رقم: 65).

ج - وقال الحافظ: ليِّن الحديث. "التقريب"(ص 950، رقم: 6766).

ص: 21

قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ليس بشيء مع أنَّه رجل لا يُعرف

(1)

.

وقال أبو حاتم منكر الحديث، ضعيف الحديث

(2)

.

وقال أبو داود: رجل مجهول، وحديثُه في طلاق الأَمَة منكر

(3)

.

وقال التِّرمذي: لا نعرف

(4)

له في العلم غيرَ هذا الحديث، وهو غريب لا نعرفه إلا من حديثه

(5)

.

وقال النَّسائي: ضعيف.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 439، رقم: 2003) إلا أنَّ العبارة فيه: "ليس بشيء" فقط. وأما قوله: "مع أنه رجل لا يعرف" فهو من قول أبي حاتم. وفي "العلل المتناهية"(2/ 645، رقم: 1070): "قال يحيى بن معين. . ." مطابقًا لما ذكره الحافظ عن ابن معين، والله أعلم.

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 439، رقم: 2003).

(3)

"معرفة السنن والآثار"(11/ 93، رقم: 14886).

والحديث أخرجه أبو داود في "سننه"(ص 381، رقم: 2189)، والتِّرمذي في "جامعه"(ص 281، رقم: 1182)، وابن ماجه في "سننه"(ص 359، رقم: 2080)، والدارمي في "مسنده"(3/ 1474، رقم: 2340)، وغيرهم كلهم من طرق، عن مظاهر بن أسلم - صاحب الترجمة - عن القاسم بن محمد بن أبي بكر عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"طلاق الأمة تطليقتان، وقرؤها حيضتان".

وفيه مظاهر بن أسلم وهو ضعيف، وقد تفرَّد بهذا الحديث عن القاسم بن محمد بن أبي بكر؛ فهو منكر، والله أعلم.

ثم إِنَّ الدَّارقطني روى عن القاسم نفسه ما ينفي علمه بهذا الخبر، فأسند عن زيد بن أسلم قال: سُئِلَ القاسم عن عِدَّة الأَمَة فقال: النَّاس يقولون: حيضتان، وإنَّا لا نعلم ذلك، أو قال: لا نجد ذلك في كتاب الله ولا في سنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكذلك رواه ابن وهب عن أُسَامة بن زيد عن أبيه عن القاسم وسالم، قالا: ليس هذا في كتاب الله ولا في سنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن عمل به المسلمون "سنن الدَّارقطني"(5/ 72 - 73).

(4)

في "م": "يعرف".

(5)

"جامع الترمذي"(ص 281، رقم: 1182).

ص: 22

وقال أبو عاصم النَّبيل: ليس بالبصرة حديثُ أنكر من حديث مظاهر

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

قلت: وقال البخاري: ضعَّفه أبو عاصم

(3)

.

وقال السَّاجي: تفرَّد به عن القاسم

(4)

.

وأخرج له ابن عدي حديثًا آخر عن أبي سعيد، عن أبي هريرة في قراءة آخر آل عمران

(5)

، وقال: يُعرف بحديث القاسم، وقد ذكرت له آخرَ وما أظنُّ له غير ذلك

(6)

.

(1)

"سنن الدَّارقطني"(5/ 72، رقم: 4004).

(2)

"الثقات"(7/ 528).

(3)

"التاريخ الكبير"(8/ 73، رقم: 2211).

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 242، رقم: 4609).

(5)

رواه هشام بن عمار واختلف عليه:

أخرجه العُقَيلي في "الضعفاء الكبير"(2/ 507، رقم: 634) وابن السني في "عمل اليوم والليلة"(ص 415، رقم: 688) كلاهما عن عبد الله بن محمد بن سالم، والطبراني في "المعجم الأوسط"(7/ 36، رقم: 6777) عن محمد بن أبي زرعة، وأبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان"(2/ 120) عن يحيى بن طالب الأنطاكي، ثلاثتهم - عبد الله بن محمد بن سالم، ومحمد بن أبي زرعة، ويحيى بن أبي طالب - عن هشام بن عمار، عن سليمان بن موسى الزهري، عن مظاهر بن أسلم، عن سعيد المَقْبُري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ عشر آيات من آخر سورة آل عمران في كل ليلة. واللفظ للطبراني. وفي لفظ ابن عدي "من أول سورة آل عمران".

وخالفهم القاسم بن الليث؛ أخرجه ابن عدي في "الكامل"(8/ 206، رقم: 1931) عنه عن هشام عن سليمان بن موسى، عن مظاهر بن أسلم عن أبي سعيد المَقْبُري، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ عشر آيات من آخر آل عمران كل ليلة. وفيه مظاهر بن أسلم، وهو ضعيف كما تقدَّم، وقد تفرَّد بهذا الحديث عن القاسم بن محمد بن أبي بكر؛ فهو منكر، والله أعلم.

(6)

"الكامل في ضعفاء الرجال"(8/ 206، رقم: 1931)، وفيه: "يعرف بحديث أبي عاصم =

ص: 23

[7132](ف س) مظفَّر بن مُدرِك الخراساني، أبو كامل الحافظ.

سكن بغداد

(1)

.

روى عن: حمَّاد بن سلمة، وأبي خَيْثَمة زُهَير بن معاوية، ومَهْدِي بن مَيمون، ونافع بن عمر الجُمَحي، وقَيس بن الرَّبيع، واللَّيث بن سعد، وعبد العزيز بن الماجشون وشَيبان بن عبد الرَّحمن، وغيرهم.

وعنه: أحمد وابن معين وأبو خَيْثَمة زُهَير بن حرب، وأبو معمر، القَطِيعي

(2)

، ومجاهد بن موسى ومحمد بن سَعْدان، ومحمد بن أبي غالب القَومَسِي، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المُخَرِّمِي

(3)

.

قال مهنَّا: أحمد، عن: لا أعلم أثبتَ في زُهَير من الأَشْيَب

(4)

إلا أبا كامل مظفَّرًا

(5)

فإنَّه كان أثبت منه.

وقال أبو داود: سمعت أحمد ذكر حديثًا عن أبي كامل فقيل له: إنَّ يعقوب بن إبراهيم بن سعد لا يقول كذا، فقال: ليس فيهم مثله، يعني: أبا كامل

(6)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان أصحاب الحديث ببغداد

= في طلاق الأمة".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 950، رقم: 6767).

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 442، رقم: 2017).

(2)

في "ص": "القطعي".

(3)

ضبطها ابن ماكولا في "الإكمال"(7/ 311): بضم الميم وفتح الخاء وكسر الراء وتشديدها.

(4)

هو: الحسن بن موسى الأشيب، ثقة. "التقريب"(ص 243، رقم: 1298).

(5)

في "م"، و (ص) ":"مظفر".

(6)

"تاريخ بغداد"(15/ 158، رقم: 7062).

ص: 24

أبو كامل، وأبو سلمة الخزاعي، والهَيْثَم، وكان الهيثم أحفظهم، وأبو كامل أتقنهم

(1)

.

وحكى أبو طالب، عن أحمد نحوه، وزاد لم يكونوا يحملون عن كل أحد ولم يكتبوا إلا عن الثِّقات. وزاد أيضًا وكان أبو كامل بصيرًا بالحديث، متقنًا، يشبه النَّاس، له عقل سديد، وكان من أبصر النَّاس بأيَّام الناس، وكان يتفقَّه

(2)

.

وقال الفضل بن زياد عن أحمد نحو ذلك

(3)

.

وقال هارون الحمَّال

(4)

، عن أحمد أيضًا، نحوه وزاد قال تراضوا به مرَّة أن يسألَ لهم شريكًا.

وقال عبد الله أحمد: قال: أبي كان أبو كامل من أصحاب الحديث. لما قدم شريك قالوا: لا نرضى

(5)

أحدًا يسأله غيرَ أبي كامل، وكان يُعَدُّ من

(6)

يومئذٍ من أهل الفضل. وكان ابن مهدي يقول: أيش يقول أبو كامل في من حديث كذا حديث إبراهيم بن سعد؟

(7)

.

(1)

"العلل ومعرفة الرجال"(1/ 493، رقم: 1144).

(2)

هكذا أورده المزي في "تهذيب الكمال"(28/ 99، رقم: 6017)، وفي "المعرفة والتاريخ"(2/ 181)، و"تاريخ بغداد"(15/ 78، رقم: 7003): ". . . وأبو سلمة كان من أبصر النَّاس بأيام الناس".

(3)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 180)، إلا أن عبارته فيه:"وكان أبو كامل بصيرًا بالحديث متَّقيًا لشبه الناس. . .".

(4)

في "م": "الجمال" بالجيم.

(5)

في "م": "يرضى".

(6)

سقطت من "م"، و"ص".

(7)

"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 553، رقم: 3616).

ص: 25

وقال عبد الله أيضًا عن أبيه: سمعت منه منذ أربعين سنة، وكان له وقَار وهَيبة

(1)

قال عبد الله: وسمعت يحيى بن معين، وذكره فقال: كنت آخذ عنه هذا الشَّأن. قال: وكان رجلًا صالحًا، قلَّ من رأيت يسمِّيه

(2)

.

وقال المُفضَّل الغلَابي، عن ابن معين: سمعت أبا كامل، شيخ من الأبناء

(3)

ثقة، صاحب حديث

(4)

.

وقال ابن سعد: كان من أبناء خراسان، وكان ثقةً

(5)

.

وقال أبو يعلى الموصلي: سمعت أبا خَيثمة يقول: ما كان أبو كامل عندنا بدون وَكِيع، وابن مهدي

(6)

.

وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: صدوق

(7)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: ثقة ثقة

(8)

.

(1)

المصدر نفسه.

في "م"، و "العلل":"وهيئة"، وفي "ص":"وهبة".

(2)

"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 596، رقم: 3826)، وفيه:" .... وقلَّ من يشبهه ..... ".

أما قوله: "قل من رأيته يسميه" فالمقصود أنَّه يَرِدُ ذكرهُ بكنيته أكثر من اسمه، والله أعلم.

(3)

قال الفراء: الأبناء قوم آباؤهم من الفرس، وأمهاتهم من اليمن. سُمُّوا بالأبناء لأنَّ أمهاتهم من غير جنس آبائهم. "الزاهر في معاني كلمات الناس"(2/ 165، رقم: 679).

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 157، رقم: 7062).

(5)

"الطبقات الكبرى"(9/ 339، رقم: 4336).

(6)

"تاريخ بغداد"(15/ 157، رقم: 7062)، وعبارته فيه:"ما كان أبو كامل المظفر بن المدرك عندنا بدون وَكِيع عند الكوفيين وعبد الرَّحمن عند البصريين".

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 442، رقم: 2017).

(8)

"تاريخ بغداد"(15/ 157، رقم: 7062).

ص: 26

وقال النَّسائي: ثقة مأمون

(1)

.

وقال مرَّة: مُظفّر بن مدرك الثِّقة المأمون، الرَّجل الصَّالح.

وقال مرَّة: حدَّثنا محمد بن عبد الله بن المبارك، حدَّثنا أبو كامل شيخ ثقة، صاحب حديث.

وذكره ابن حِبَّان في "الثّقات"

(2)

.

قال إبراهيم الحَرْبي: مات سنة مات روح بن عبادة، سنة سبع ومائة

(3)

.

ذكره ابن عدي في "شيوخ البخاري"

(4)

. فوَهِمَ، فإِنَّ أَوَّل رحلة البخاري كانت سنة عشر ومائتين.

قلت: وذكره ابن منده أيضًا في "شيوخ البخاري"

(5)

، فوَهِمَ أيضًا

(6)

.

[7133](خ د) مُعاذ بن أسد بن أبي شجرة الغَنَوي، أبو عبد الله المروزي، كاتب ابن المبارك.

نزل البصرة

(7)

.

(1)

المصدر نفسه.

(2)

"الثِّقات"(9/ 200).

(3)

"تاريخ بغداد"(15/ 157، رقم: 7062).

(4)

"أسامي من روى عنهم محمد بن إسماعيل البخاري"(ص 160، رقم: 260).

(5)

لم أقف على قوله في كتابه "أسامي مشايخ الإمام البخاري"، وقال مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 242، رقم: 4710): ابن عدي لم يتفرَّد بهذا القول كما يُفهم من كلامه [أي من كلام المزي]، قد قاله أيضًا أبو عبد الله بن منده، وصاحب "الزهرة".

(6)

أقوال أخرى في الراوي:

أ - قال الحافظ: ثقة متقن، كان لا يحدِّث إلا عن ثقة "التقريب"(ص 950، رقم: 6768).

(7)

"التاريخ الكبير"(7/ 366، رقم: 1573).

ص: 27

روى عن ابن المبارك، والفضل بن موسى السِّيناني، وفُضيل بن عِيَاض، والنَّضْر بن شُميل، وغيرهم.

وعنه البخاري، وأبو داود وأحمد بن حنبل، وعقبة بن مكرم العَمِّي، وأبو حاتم، وأبو زرعة وعبَّاس الدُّوري، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، ومحمد بن غالب تَمْتام ومعاذ بن المثنَّى، وأحمد بن علي الأبَّار، وأبو مسلم الكَجِّي، وغيرهم.

قال أبو حاتم

(1)

، وابن خِرَاش

(2)

: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: مات سنة بضع وعشرين ومائتين

(3)

.

وحكى عنه البخاري أنَّه قال في سنة إحدى وعشرين ومائتين: أنا ابن إحدى وسبعين سنة

(4)

.

وقال ابن عساكر مات سنة ثلاث وقيل، ثمان وقيل: تسع وعشرين ومائتين

(5)

قلت: وقال ابن قانع: بصري، ثقة

(6)

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 251، رقم: 1137).

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 171، رقم: 7071).

(3)

"الثِّقات"(9/ 178).

(4)

"التاريخ الكبير"(7/ 366، رقم: 1573).

(5)

"المعجم المشتمل على ذكر أسماء شيوخ الأئمة النَّبَل"(ص 293، رقم: 1051)، إلا أنه قال:"مات سنة تسع وعشرين ومائتين وقيل: سنة ثمان وعشرين، وقيل: سنة ثلاث وعشرين ومائتين".

(6)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 243، رقم: 4611).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 950، رقم: 6769).

ص: 28

[7134](بخ د ت ق) مُعاذ بن أنس الجُهَني الأنصاري.

نزل مصر

(1)

.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وعن أبي الدَّرداء، وكعب الأحبار.

وعنه ابنه سهل بن مُعاذ - ولم يرو عنه غيره - وهو ليِّن الحديث

(2)

، إلا أنَّ أحاديثه في الرَّغائب.

قلت

(3)

: قال ابن يونس صحابي كان بمصر والشَّام

(4)

.

وذكر

(5)

العسكري ما يدلُّ على أنَّه بقي إلى خلافة عبد الملك بن مروان.

ثم وجدتُ في "معجم البغوي" من طريق فروة بن مجاهد، عن سهل بن مُعاذ: غزوتُ مع أبي الصائفةَ

(6)

في زمن عبد الملك وعلينا عبد الله بن عبد الملك فقام أبي في النَّاس، فذكر حديثًا فيه أنَّه غزا مع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

(7)

.

[7135](ع) مُعاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن

(1)

" الطبقات الكبرى"(9/ 507، رقم: 4855).

(2)

ينظر ترجمته في: "التهذيب"(رقم: 2787)، والتقريب (ص 420، رقم: 2682)، وقد قال الحافظ فيه:"لا بأس به إلا في روايات زبان عنه".

(3)

تكررت كلمة "قلت" في "الأصل".

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 243، رقم: 4612).

قوله: "قال ابن يونس، صحابي كان بمصر والشَّام" ليس في "ص".

(5)

في "م"، و "ص":"ذكر".

(6)

الصَّائفة: أَوَان، الصَّيف والغزوة في الصَّيف. وبها سُمَّيت غزوة الرُّوم لأَنهم كانوا يغزون صيفًا اتقاءَ البرد والثلج. ينظر:"الصحاح"(4/ 1389)، و"المعجم الوسيط"(ص 531).

(7)

"معجم الصَّحابة"(5/ 282، رقم: 2109).

وقوله: "صلى الله عليه وسلم" غير واضح في "الأصل" إلا حرف الصاد، والمثبت من "م".

وقوله: "ثم وجدت

أنَّه غزا مع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم " ليس في "ص".

أقوال أخرى في الراوي:

أ - قال الحافظ: صحابي. "التقريب"(ص 950، رقم: 6770).

ص: 29

كعب بن عمرو بن أُدَيِّ بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج الأنصاري الخزرجي أبو عبد الرَّحمن المدني.

أسلم وهو ابن ثماني عشرة سنة، وشهد بدرًا، والعَقَبَة، والمشاهد

(1)

.

وروى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

وعنه ابن عَبَّاس، وأبو موسى الأشعري وابن عمر، وابن عمرو، وعبد الرَّحمن بن سَمُرة، وابن أبي أوفى وأنس، وجابر، وأبو الطُّفَيل، وعبد الرَّحمن بن غَنْم، وأبو مسلم الخَولاني، وأبو عبد الله الصُّنابحي، وأبو وائل ومسروق، وعبد الله بن شدَّاد بن الهاد، والأسود بن هلال، والأسود بن يزيد، وقيس بن أبي حازم، وعمرو بن مَيْمون الأَودي، ومالك بن يَخَامِر السَّكْسَكِي، ويزيد بن عَمِيرة الزُّبيدي، وأبو إدريس الخولاني، وأبو بَحْريَّة السَّكُوني، وأبو ظبية الكلاعي، وعطاء بن يسار، وعبد الرَّحمن بن أبي ليلى، وخلق.

قال قتادة، عن أنس

(2)

: جمع القرآنَ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعةٌ كلُّهم من الأنصار: أُبَيٌّ، ومُعاذ، وزيد بن ثابت، وأبو زيد

(3)

.

وقال مسروق، عن عبد الله بن عمرو: أربعةُ رهطٍ لا أزال أُحِبُّهم بعدما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اقرؤوا

(4)

القرآنَ من أربعة من ابن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، وأُبَيِّ بن كعب، ومعاذ بن جبل"

(5)

.

(1)

"معرفة الصَّحابة" لأبي نعيم (5/ 2431، رقم: 2578).

(2)

في "م": "الحسن".

(3)

"صحيح البخاري"(5/ 36، رقم: (381) و (6/ 187، رقم: 5003)، و"صحيح مسلم"(ص 999، رقم: 119 - 120 (2465)).

(4)

في "م": "اقرأ".

(5)

"صحيح البخاري"(5/ 27 - 28، رقم: 3758، 3760) و (5/ 36، رقم: 3806، 3808) و (6/ 186، رقم: 4999)، و"صحيح مسلم"(ص 997، رقم: 116 - 118).

ص: 30

وعن أبي قلابة عن أنس مرفوعًا: "وأَعْلَمُهم بالحلال والحرام معاذُ بن جبل"

(1)

ويُروى عن النَّبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، ومتصلًا: "يأتي معاذٌ يوم القيامة أمامَ العلماء برتوة

(2)

"

(3)

.

وقال الشَّعْبي، عن مسروق: كنَّا عبد الله

(4)

بن مسعود، فقرأ: إنَّ معاذًا كان أمَّةً قانتًا لله، الآية

(5)

. فقال فروة بن نوفل: نسي. فقال عبد الله: من نسي؟! إِنَّا كُنَّا نشبهه بإبراهيم

(6)

.

(1)

"جامع الترمذي"(ص 856، رقم: 3791) والسنن الكبرى" للنسائي (7/ 345، 8185) و (7/ 363، 8229)، و"سنن ابن ماجه" (ص 43، رقم: 154).

(2)

أي منزلة. ينظر: "جمهرة اللغة" لابن دريد (1/ 396).

(3)

ورد الحديث مرسلًا من طريق:

1 -

الحسن البصري؛ أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(2/ 299، رقم: 6)، وغيره.

2 -

محمد بن عَبِيد الله الثَّقفي؛ أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(2/ 299، رقم: 6)، وغيره.

3 -

محمد بن كعب القرظي؛ أخرجه ابن سعد "الطبقات الكبرى"(2/ 299 - 300، رقم: 6)، وغيره.

وورد متصلًا من طريق:

1 -

عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أخرجه الإمام أحمد في "فضائل الصَّحابة"(2/ 927، رقم: 1287)، وغيره.

2 -

جَابِر بن عبد الله رضي الله عنه؛ أخرجه الطبراني في "المعجم الصغير"(1/ 335، رقم: 556).

(4)

في "م": "كنا عند" بدلًا من قوله: "كنا عبد الله"، وهو أولى بالسِّياق.

(5)

[النحل: 120]، إلا أنها {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ} ، الآية.

(6)

"تاريخ دمشق"(58/ 420، رقم: 7481).

ص: 31

ورواه أبو الأحوص، عن عبد الله نحوه

(1)

.

وقال الأعمش، عن أبي سفيان: حدَّثني أشياخٌ منا، فذكر قصَّةً فيها: فقال عمر: عجِزَتِ النِّساء أن يلدن مثل معاذ، لولا معاذ هلك عمر

(2)

.

ومناقبه كثيرة جدًّا.

قال أبو مُسْهِر: مات سنة سبع عشرة

(3)

.

قال أبو مُسْهِر: قرأت مثله في كتاب ابن عَبيدة بن مهاجر

(4)

، وكان سعيد بن عبد العزيز

(5)

يقول: إنَّه صحيح

(6)

.

وقال يحيى بن معين: مات سنة سبع عشرة أو ثماني عشرة زاد يحيى: وهو ابن أربع وثلاثين.

(1)

المصدر نفسه. وفي هذه الرواية بيانُ ابن مسعود رضي الله عنه أنَّ الأمة هو الذي يعلم الناس الخير، وأنَّ القانت هو المطيع الله.

(2)

"تاريخ دمشق"(58/ 422، رقم: 7481).

(3)

"تاريخ أبي زرعة الدِّمشقي"(ص 177، رقم: 69).

(4)

هو: يزيد بن عَبيدة بن أبي المهاجر السكوني الدِّمشقي صدوق من كبار السابعة، مد ق. ينظر ترجمته في:"التقريب"(ص 1080، رقم: 7807)، و"التهذيب" (رقم: 8268).

وهكذا في جميع النسخ "

بن مهاجر" خلافًا لما في المصدرين "

بن أبي المهاجر".

(5)

هو: سعيد بن عبد العزيز التَّنُوخي الدِّمشقي، ثقة إمام، سوَّاه أحمد بالأوزاعي، وقدمه أبو مُسْهِر، لكنه اختلط في آخر أمره، من السابعة مات سنة سبع وستين وقيل بعدها، وله بضع وسبعون بخ م.4. ينظر ترجمته في:"التقريب"(ص 383، رقم: 2371) و"التهذيب"(رقم: 2474).

(6)

ينظر: "تاريخ أبي زرعة الدِّمشقي"(ص 177، رقم: 69).

ص: 32

وقال الواقدي عن رجاله: مات سنة ثماني عشرة وهو ابن ثمان وثلاثين

(1)

.

قال الواقدي: وكان من أجمل النَّاس.

وفيها أرَّخه غير واحد

(2)

، وقيل في سنِّه غير ذلك

(3)

.

[7136](س) مُعاذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد

(4)

بن مالك بن غَنْم بن مالك بن النَّجَّار الأنصاري، المعروف بـ "ابن عفراء" - وهي أمُّه

-.

شهد بدرًا وما بعدها، ويقال: إنَّه جُرح

(5)

يوم بدر ومات من جراحته

(6)

.

وقيل: عاش إلى زمن عثمان

(7)

.

وقيل: في زمن عليٍّ

(8)

.

وهو معدود في السِّتَّة

(9)

الذين يُروى أنَّهم أوَّل من لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار

(10)

.

(1)

"الطبقات الكبرى"(3/ 545، رقم: 323).

(2)

منهم: ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 63، رقم: 321).

(3)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: من أعيان الصَّحابة، شهد بدرًا وما بعدها، وكان إليه المنتهى في العلم بالأحكام والقرآن. "التقريب"(ص 950، رقم: 6771).

(4)

في "م": "سوادة".

(5)

في "م": "خرج".

(6)

"الاستيعاب"(ص 654، رقم: 2272).

(7)

المصدر نفسه

(8)

"الطبقات الكبرى"(3/ 456، رقم: 182).

(9)

في "م": "السبعة".

(10)

"الطبقات الكبرى"(1/ 187). وهم: أسعد بن زرارة وعوف بن الحارث بن عفراء،=

ص: 33

روى له النَّسائي حديثًا من رواية نصر بن عبد الرَّحمن القرشي

(1)

، وفي إسناده اختلاف مذكور في ترجمة نصر

(2)

.

قلت: وقال العسكري مات في أيَّام علي قبل الأربعين

(3)

.

وقال ابن حِبَّان في الصَّحابة: قُتل بالحرَّة سنة ثلاث وستين، وقيل: قُتل مع علي

(4)

.

[7137](د) مُعاذ بن الحارث الأنصاري المازني النَّجَّاري

(5)

أبو حليمة - ويقال: أبو الحارث - المدني القارئ.

قال ابن عبد البرِّ: شهد الخندق ويقال: لم يدرك من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ستذَ سنين وهو الذي أقامه عمر فيمن أقام في رمضان ليصلِّيَ التَّراويحَ، وشهد الجسر

(6)

مع أبي عَبِيد

(7)

.

= ورافع بن مالك وقطبة بن عامر وعقبة بن عامر، وجابر بن عبد الله.

(1)

"سنن النَّسائي"(ص 88، رقم: 518).

(2)

ستأتي ترجمته (ص 623، برقم: 7559).

(3)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 247، رقم: 4614).

(4)

"الثِّقات"(3/ 370).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي. "التقريب"(ص 951، رقم: 6772).

(5)

في "م": "النجار".

(6)

وقع في آخر شهر رمضان أو أوّل شوال سنة ثلاث عشرة كما في "تاريخ خليفة"(ص 124).

(7)

"الاستيعاب"(ص 655، رقم: 2277)،

وقال: أبو عَبِيد بن مسعود بن عمرو الثَّقفي، لا أعلم له رواية شيء، قُتل هو وابنه جَبر بن أبي عَبِيد في صدر خلافة عمر يوم الجسر. ينظر:"الاستيعاب"(ص 829، رقم: 3041).

ص: 34

وروى عن أبي بكر، وعمر، وعثمان.

وعنه: نافع مولى ابن عمر وعمران بن أبي أنس، وسعيد المَقْبُري، وأبو الوليد البصري.

وحكى عنه ابن عون قُنوته في رمضان

(1)

، ولم يدركْه.

قال أبو حاتم: يقال: إِنَّه قُتل يوم الحرة

(2)

.

وبه جزم أبو أحمد الحاكم في "الكنى". وزاد: وله تسع وستون سنة.

وكانت الحرَّة سنة ثلاث وستين

(3)

.

قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات" من التّابعين

(4)

.

وقال ابن سعد: معاذ بن الحارث بن الحباب بن الأرقم بن عوف بن وهب بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار - وهو معاذ القارئ -، قُتل يوم الحرَّة وقد حفظ عن أبي بكر وعمر وعثمان

(5)

.

وقال أبو بكر البيهقي: قيل: إنَّ له صحبة

(6)

.

وروى له البزَّار حديثًا وصرَّح فيه بسماعه من النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

(7)

.

(1)

لم أقف عليه من طريق ابن عون عن معاذ مباشرة. وذكره أبو داود في "مسائل الإمام أحمد"(ص 96) من طريق ابن عون، عن محمد قال كان من دعاء معاذ القارئ في ذلك القيام - يعني: في صلاة اللَّيل في رمضان -: اللهمَّ عذِّبِ الكفرةَ الذين يصدُّون عن سبيلك ويكذِّبون رسلَك.

(2)

"الجرح والتعديل"(2/ 246، رقم: 1116).

(3)

"الأسامي والكنى"(3/ 514، رقم: 1878).

(4)

"الثِّقات"(5/ 422).

(5)

"الطبقات الكبرى"(5/ 324، رقم: 987).

(6)

"السنن الكبرى"(3/ 27).

(7)

لم أقف عليه في "البحر الزخار"، وأورده الهيثمي في "كشف الأستار" (2/ 57،=

ص: 35

[7138](س) مُعاذ بن خالد بن شقيق بن دينار بن مشعب العبدي مولاهم أبو بكر المروزي ابن عمِّ علي بن الحسن بن شقيق.

روى عن حمَّاد بن سلمة، والثَّوري وصالح المُرِّي، وابن المبارك، وأبي طيبة السُّلَمي، وأبي حمزة السُّكَّري وحُسَين بن واقد، وغيرهم.

وعنه: عبد الله بن عثمان، عبدان، وإبراهيم بن إسحاق الطالْقَاني، وإسحاق بن راهويه وعَبْدة بن عبد الرَّحيم ومحمد بن علي بن حرب، ووهب بن زَمْعَة وزكريا بن سهل المروزي - وذكر عنه فضلًا -، وآخرون.

قال ابن حبَّان في "الثِّقات": مات قبل المائتين

(1)

.

كذا قال، والأشبهُ أن يكونَ مات بعدها

(2)

.

قلت: قال الذَّهبي: له مناكير وقد احتمل

(3)

(1)

= رقم: 1197). من طريق عمران بن أبي أنس قال سمعت معاذ بن الحارث يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "منبري على تُرْعَة من تُرَع الجنة".

أقوال أخرى في الراوي:

أ - قال الحافظ: صحابي صغير. "التقريب"(ص 951، رقم: 6773).

(1)

"الثِّقات"(9/ 177).

(2)

ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام"(14/ 391، رقم: 371) في الطبقة الحادية والعشرين (201 - 210 هـ)، وقال فيه:"وثَّقه ابن حبان وقال: مات بعد المائتين"، ثم نقل كلام المزي: "والأشبه

"، لكن الذي في المطبوع من "الثقات": "مات قبل المائتين" كما ذكر الحافظ.

(3)

إنما وقفت على قول الحافظ الذَّهبي هذا في ترجمة معاذ بن خالد العسقلاني الآتية ترجمته. ينظر: "ميزان الاعتدال"(6/ 452، رقم: 8613)، و"المغني في ضعفاء الرجال"(2/ 307، رقم: 6299). وقد وثَّق الذَّهبي صاحب الترجمة كما في "الكاشف"(2/ 272، رقم: 5499).

وقوله: "قلت:. . . احتمل" ليس في "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 951، رقم: 6774).

ص: 36

[7139](تمييز) مُعاذ بن خالد العسقلاني.

روى عن أيمن بن نابل وعُمارة بن زاذان وزُهير بن محمد التَّميمي.

وعنه: حرملة بن يحيى التُّجِيبي، ومحمد بن روح القُشَيري، والحسن بن عبد العزيز الجَرَوي، ومحمد بن خلف العسقلاني.

قال ابن أبي حاتم، شيخ، يشبه أحاديثه عن زهير بن محمد أحاديث إبراهيم بن أبي يحيى

(1)

.

وقال ابن يونس: قدم مصر وكتبت عنه بها.

قلت: قال النَّباتي

(2)

: أخرج له البزَّار أحاديث ضعيفة

(3)

.

وقرأت

(4)

بخط الذَّهبي: له مناكير

(5)

.

[7140](خ د ت س) مُعاذ بن رِفَاعة بن رافع بن مالك بن العَجْلان بن عمرو بن عامر بن زُريق الأنصاري الزُّرَقي المدني.

(1)

" الجرح والتعديل"(8/ 250، رقم: 1136).

(2)

هو: أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرج الإشبيلي الأموي مولاهم الحزمي الظاهري النباتي الزُّهْري العشاب ولد سنة إحدى وستين وخمس مائة وكان بصيرًا بالحديث ورجاله وله مجلد مفيد فيه استلحاق على "الكامل" لابن عدي مات فجأة، في سلخ ربيع الأول، سنة سبع وثلاثين وست مائة. ينظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء"(23/ 58، رقم: 40).

(3)

وقوله: "قال النباتي: .. ضعيفة" ليس في "م"، ولا "ص".

(4)

في "م"، و "ص":"قرأت".

(5)

تقدَّم في التَّرجمة السَّابقة أن الذَّهبي قال فيه: "له مناكير، وقد احتمل" كما في "ميزان الاعتدال"(6/ 452، رقم: 8613)، و "المغني في ضعفاء الرجال"(2/ 307، رقم: 6299)، والله أعلم.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ليِّن الحديث "التقريب"(ص 951، رقم: 6775).

ص: 37

روى عن أبيه، وجابر بن عبد الله ورجل من بني سلمة - يقال له: سُلَيم - قصَّة معاذ بن جبل مرسل، ومحمد بن عبد الرَّحمن بن عمرو بن الجَمُوح، (وخَولة بنت حكيم، وخَولة بنت قيس)

(1)

.

وعنه

(2)

: ابن ابن أخيه رِفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة وحفيده

(3)

عيسى بن النُّعمان بن مُعاذ، وهشام بن هارون ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن الهاد وعبد الله بن محمد بن عَقِيل، ومحمد بن إسحاق، وغيرهم.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

قلت: حكى أبو الفتح الأزدي، عن عبَّاس الدُّوري، عن ابن معين أنَّه قال فيه: ضعيف

(5)

.

قال الأزدي: ولا

(6)

يُحتَجُّ بحديثه.

• مُعاذ بن رباح الثَّقفي، أبو زهير

(7)

.

يأتي

(8)

.

[7141](د) مُعاذ بن زُهْرة - ويقال: مُعاذ أبو زُهْرة - الضَّبِّي. تابعيٌّ.

(1)

في "م": "وخولة بنت حكيم قيس".

(2)

في "ص": "عبد الله".

(3)

زاد في "ص": "ابن".

(4)

"الثِّقات"(5/ 421).

(5)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 332، رقم: 5134).

(6)

في "ص": "لا".

(7)

هذه الترجمة ليست في "ص".

(8)

ينظر ترجمته (رقم: 8637).

وفي "م": "يأتي في الكنى".

ص: 38

أرسل عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في القول عند الإفطار

(1)

.

وعنه: حصين بن عبد الرَّحمن.

وذكره ابن حِبَّان في "الثَّقات"

(2)

.

قلت: في التّابعين

(3)

.

والذي ذكره بلفظ الكنية البخاريُّ في "التَّاريخ"

(4)

.

وتبعه ابن أبي حاتم

(5)

.

والذي ذكر أنَّ زُهْرة اسم والده هو الذي وقع في "السنن"

(6)

لأبي داود، وفي "المراسيل"

(7)

. لكن وقع عنده: عن مُعاذ بن زُهْرة أنَّه بلغه أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فذكره

(8)

.

وقد أخرج ابن السُّنِّي الحديث من وجه آخر عن حصين، بلفظ آخر

(9)

، ولم يقل في سياقه:"أنه بلغه"

(10)

.

(1)

"سنن أبي داود"(ص 414، رقم: 2358)، بلفظ:"اللهمَّ لك صمتُ، وعلى رزقك أفطرتُ".

(2)

"الثِّقات"(482/ 7)، وقال "يروي المراسيل".

(3)

ذكره الحافظ في "التقريب"(ص 951، رقم: 6777) في الطَّبقة الثَّالثة - أي: الوسطى من التَّابعين -، وقد ذكره ابن حِبَّان في أتباع التّابعين.

(4)

"التاريخ الكبير"(7/ 364، رقم: 1567)، وكذلك ابن حبان في "الثِّقات".

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 248، رقم: 1126).

(6)

تقدَّم عزوه في صدر الترجمة.

(7)

"المراسيل"(ص 102، رقم: 99)

(8)

سقطت من "م".

(9)

عمل اليوم والليلة" (ص 288، رقم: 479)، من طريق حصين بن عبد الرَّحمن، عن رجل، عن معاذ بن زهرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: "الحمد لله الذي أعانني فصمت ورزقني فأفطرت".

(10)

قوله: "في التّابعين

أنه بلغه" ليس في "ص".

ص: 39

وقال أبو موسى في "الذَّيل"

(1)

: ذكره يحيى بن يونس في الصَّحابة. وقال جعفر بن محمد المستغفري

(2)

: من قال: "إن له صحبة" فقد غلِط

(3)

.

وهو كما قال

(4)

.

[7142](خ) مُعاذ بن سَعْد، أو سَعْد بن مُعاذ.

روي حديثه

(5)

: مالك، عن نافع، عن رجل من الأنصار، عن بن سعد أو سعد بن معاذ، أخبره أنَّ جاريةً لكعب بن مالك كانت ترعى غنمًا بسَلْع

(6)

، الحديث.

(1)

هو: ذيل على "معرفة الصَّحابة" لابن منده. ينظر: "أسد الغابة"(1/ 110)، وهو في عداد المفقود، والله أعلم.

ونقل قوله ابن الأثير؛ ينظر: "أسد الغابة"(5/ 193، رقم: 4965).

(2)

هو: أبو العباس جعفر بن محمد بن المعتز بن محمد بن المستغفر بن الفتح بن إدريس المستغفري النسفي، مؤلف كتاب "معرفة الصَّحابة" وغير ذلك. ينظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء"(17/ 564، رقم: 372).

(3)

نقل ابن الأثير قول أبي موسى في "أسد الغابة"(5/ 193، رقم: 4965).

(4)

في "م": "ذكره وقال جعفر بن يونس في الصَّحابة من قال: "إن له صحبة" فقد غلطوه أو كما قال"، وفي "ص":"قال جعفر من قال: إن له صحبة، فقد غلط" بدلًا من "ذكره يحيى بن يونس. . . وهو كما قال".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول، أرسل حديثًا، فَوَهِمَ من ذكره في الصَّحابة "التقريب"(ص 951، رقم: 6777).

(5)

في "م": "حديث".

(6)

قال في "المعالم الأثيرة في السنة والسيرة"(ص)(142): بفتح أوله وإسكان ثانيه بعده عين مهملة: جبل متصل بالمدينة، وفيه لغة بكسر أوله، بل يعدُّ اليوم في وسط عمران المدينة، وفي الجنوب الغربي منه تقع المساجد السَّبعة، ومنها مسجد الفتح.

ص: 40

ذكره البخاري في الذبائح

(1)

من "صحيحه" معقِّبًا بحديث نافع، عن ابن كعب بن مالك، عن أخيه أنَّ جاريةً لهم كانت ترعى بسَلْع، الحديث

(2)

.

قال المزِّي: هو أحد المجهولين.

قلت: قد ذكره ابن منده

(3)

، وأبو نعيم

(4)

، وابن فتحون

(5)

في الصحابة

(6)

.

[7143](تمييز) مُعاذ بن سعد السَّكْسَكِي.

عن: جُنادة بن أبي أميَّة.

وعنه: يزيد بن عطاء.

قلت: قال أبو حاتم: مجهول

(7)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثّقات"

(8)

.

[7144](تمييز) مُعاذ بن سَعْد - وقيل: سَعِيد

-.

(1)

في "م": "التاريخ".

(2)

ينظر الحديثان في: "صحيح البخاري"(92/ 7، رقم: 5504 - 5505).

(3)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 249، رقم: 4619).

(4)

"معرفة الصَّحابة"(5/ 2446، رقم: 2585).

(5)

ينظر: "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 249، رقم: 4619).

(6)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ ذكر ابن منده وغيره في الصَّحابة "التقريب"(ص 951، رقم: 6778).

(7)

"الإكمال في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد من الرجال"(ص 412، رقم: 855).

(8)

"الثِّقات"(7/ 482).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول "التقريب"(ص 951، رقم: 6779).

ص: 41

عن: عطاء بن أبي رَبَاح.

وعنه: مهدي بن مَيمون

(1)

[7145](تمييز) مُعاذ بن سَعْد، أو سَعْد مُعاذ.

روى حديثه حرَام بن عثمان الأنصاري عن سَعِيد بن ثابت بن مرداس، عن أبيه، عن سَعْد بن مُعاذ وعمرو بن سهل، أنَّهما حضرا عَبِيد الله بن زِيَاد يضرب بقَضِيبه

(2)

أنفَ الحسين، الحديث

(3)

.

قلت حرام متروك الحديث

(4)

.

[7146](بخ 4) مُعاذ بن عبد الله بن خُبَيب

(5)

الجُهَني المدني.

روى عن أبيه، وأخيه عبد الله، وعُقبة بن عامر الجهني، وابن عَبَّاس، وجابر بن أُسَامة الجُهَني، وعبد الله بن أُنَيس الجُهَني، وسعيد بن المسيّب، ورجل من جُهَينة، وجابر بن عبد الله، وتُبَيع الحِمْيَري

(6)

.

وعنه: عبد الله بن سليمان بن أبي سلمة الأسلمي، وزيد بن أسلم،

(1)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 951، رقم: 6780).

(2)

في "م": بقضيب".

(3)

ذكره ابن الجوزي في "الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد (ص 54)، قال: "قال ابن أبي الدنيا. . ."، فذكر إسناده إلى حرام بن عثمان الأنصاري، فذكره.

وسقطت كلمة "الحديث" من "م".

(4)

ينظر ترجمته في: "التهذيب"(رقم: 1229)، و"لسان الميزان"(3/ 6، رقم: 2179).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول "التقريب"(ص 952، رقم: 6781).

(5)

في "م": "حبيب".

(6)

قوله: "وسعيد بن المسيب

الحميري" ليس في "ص".

ص: 42

وبُكير بن الأشَجِّ، وسَعْد بن سَعيد الأنصاري

(1)

، وأَسيد بن أبي أَسيد

(2)

البرَّاد، وسعيد بن أبي هِلَال، وهشام بن سعد، وغيرهم.

قال عثمان الدَّارمي: قلت لابن معين: معاذ بن عبد عبد الله، أبيه؛ كيف هو؟ قال: من "الثِّقات"

(3)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

قال ابن أبي عاصم: مات سنة ثماني عشرة ومائة.

قلت: وقال ابن سعد في الطَّبقة الثَّالثة من المدنيين: مات فيها، وكان قليلَ الحديث

(5)

.

وقال الدَّارقطني: ليس بذاك

(6)

.

وقال ابن حزم مجهول

(7)

.

(1)

زاد في "ص" هنا: "وسعيد بن المسيّب، ورجل من جهينة وجابر بن عبد الله، وتبيع الحميري" وقد تقدَّم ذكر هؤلاء بهذا السياق فيمن روى عنهم معاذ.

(2)

في "م": "أسد بن أبي أسد" بدلًا من "أسيد بن أبي أسيد".

(3)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 209، رقم: 778)، إلا أن عبارته:"قلت: فمعاذ بن عبد الله، عن عبد الله عن أبيه كيف هؤلاء؟ فقال: ثقات".

قلت: علَّق عليه المحقق: هكذا في الأصل ضُبِّب عليها [يعني: عبد الله]، ولعلها عن عبد الله أبيه أو عن عبد الله وعن أبيه.

(4)

"الثِّقات"(5/ 422).

(5)

"الطبقات الكبرى"(7/ 422، رقم: 1868)، دون ذكر سنة وفاته.

(6)

"سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 276، رقم: 491).

(7)

"المحلى"(7/ 364، رقم: 975).

وقوله: "وقال ابن حزم: مجهول" ليس في "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق ربَّما وهم. "التقريب"(ص 952، رقم: 6782).

ص: 43

[7147](خ م س) مُعاذ بن عبد الرَّحمن بن عثمان بن عَبِيد الله بن عثمان بن عمرو بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مُرَّة التّيمي.

روى عن أبيه، وحُمْران بن أبان مولى عثمان، وقيل: إِنَّه سمع من عمر - قال أبو حاتم: ولا يصحُّ -

(1)

.

وعنه أخوه عثمان ونافع بن جُبَير بن مُطْعِم، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث والزهري وابن المُنكدِر وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون.

ذكره ابن حِبَّان في "الثّقات"

(2)

قلت: سبق أبا حاتم إلى ذلك البخاريُّ

(3)

.

وذكره ابن فتحون في الصَّحابة، وعزاه الخليفة بن خياط

(4)

.

وذكره ابن سعد في الطَّبقة الثَّانية من أهل المدينة

(5)

.

• معاذ بن عفراء

(6)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 247، رقم: 1121)، وفيه:"وقال بعضهم: سمع ابن عمر بن الخطاب، ولا يصحُّ".

(2)

"الثِّقات"(3/ 370) وقال: "يقال: إنَّ له صحبة"، و (5/ 421)، و (7/ 481).

(3)

"التاريخ الكبير"(7/ 363، رقم: 1564)، وقد قال فيه:"وقال بعضهم: سمع معاذ عمر بن الخطاب، ولا يصحُّ"، كما ذكره الحافظ وخلافًا لما في "الجرح والتعديل" عن أبي حاتم كما سبق.

وقوله: "سبق أبا حاتم إلى ذلك البخاريُّ" ليس في "ص".

(4)

"الطبقات"(ص 18).

(5)

"الطبقات الكبرى"(7/ 237، رقم: 1595).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، ويقال له صحبة "التقريب"(ص 952، رقم: 6783).

(6)

هذه الترجمة ليست في "ص".

ص: 44

هو ابن الحارث

(1)

.

[7148](خت ت) مُعاذ بن العلاء بن عمَّار المازِني، أبو غسَّان البصري، أخو أبي عمرو بن العلاء.

روى عن أبيه، ونافع مولى ابن عمر، وسعيد بن جُبَيْر.

روى عنه: القطَّان، والأصمعي، وعثمان بن عمر بن فارس، ويحيى بن كثير العَنْبَرِي، وَوَكِيع، وبَدَل بن المُحبَّر، وأبو عاصم، وغيرهم.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

[7149](خ) مُعاذ بن فَضَالة الزَّهْرَاني - ويقال: الطُّفَاوي -، ويقال: مولي قريش، أبو زيد البصري.

روى عن هشام الدَّسْتَوَائي، وحفص

(3)

بن مَيْسَرة الصَّنعاني، وسفيان الثَّوري، وعمر بن قيس سَنْدَل، وعبد الرَّحمن بن شُرَيح، ويحيى بن أيُّوب المصري

(4)

، وغيرهم.

وعنه: البخاري، والذُّهْلي، وأبو حاتم، وأحمد بن منصور الرَّمادي، ويعقوب بن سفيان وأبو قِلَابة الرَّقَاشي، ومحمد بن سنان القزَّاز، وأبو مسلم الكجِّي، وغيرهم

(5)

.

(1)

تقدمت ترجمته (ص 34، برقم: 7137).

(2)

"الثِّقات"(5/ 422)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: ثقة. "من كلام ابن معين في الرجال" لابن طهمان (ص 53، رقم: 116).

ب - وقال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 952، رقم: 6784).

(3)

في م": "وأبي حفص".

(4)

في "ص": "البصري"

(5)

قوله: "وعنه: البخاري

غيرهم" ليس في "ص".

ص: 45

وحدث عنه: ابن وهب - وهو أكبر منه -.

قال أبو حاتم: ثقة صدوق

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

قال ابن يونس: مات بعد سنة مائتين.

قلت: قرأت بخطِّ الذَّهبي: مات سنة بضع عشرة ومائتين

(3)

.

[7150](ق) مُعاذ بن محمد محمد بن مُعاذ بن محمد بن أُبَيٍّ بن كعب، - وقيل بإسقاط "محمد" قبل "أُبَيّ"، وقيل بإسقاط "معاذ"

-.

روى عن أبيه، وهشام بن عُروة، ومحمد بن يحيى بن حَبَّان، وأبي بكر بن حزم وأبي الزُّبَير، وعطاء الخراساني، وعن ابن صهبان - وقيل

(4)

: ابن جمهان -.

روى عنه: معاوية بن صالح الحَضْرَمي - وهو من أقرانه، وابن لهيعة، والواقدي، ويونس بن محمد، وعبد الله بن معاوية الزُّبَيري

(5)

، والنَّضْر بن طاهر

(6)

، ومحمد بن عيسى بن الطبَّاع.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(7)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 251، رقم: 1139).

(2)

"الثِّقات"(9/ 177).

(3)

"تذهيب التهذيب"(9/ 22، رقم: 6784).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 952، رقم: 6785).

(4)

في "م": "وعن".

(5)

في "م": "الزهري".

(6)

في "ص": "ظاهر".

(7)

"الثِّقات"(9/ 177).

ص: 46

روى له ابن ماجه حديثه عن ابن صهبان عن العبَّاس رفعه: "لا قَوَد في المأمومة، ولا الجائفة

(1)

"

(2)

.

قلت: وقال ابن المديني في "العلل" في مسند أُبَيٍّ في حديث "أول ما رأى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم من النُّبوَّة. . .": رواه معاذ

(3)

بن محمد بن معاذ بن محمد بن أُبَيٍّ، عن أبيه، عن جدِّه حديث مدنيٌّ، وإسناده مجهول كلُّه ولا نعرف

(4)

محمدًا، ولا أباه، ولا جدَّه

(5)

.

[7151](ع) مُعاذ مُعاذ بن نصر بن حسَّان بن الحر

(6)

بن مالك بن الخَشْخَاشِ العَنْبَرِي، أبو مثنَّى

(7)

البصري قاضيها

(8)

.

(1)

المأمومة: الشَّجَّة التي بلغت أم الرَّأس، وهي الجلدة التي تجمع الدِّماغ. ينظر:"النهاية في غريب الحديث والأثر"(1/ 68).

الجائفة: هي الطَّعنة التي تنفذ إلى الجوف والمراد بالجوف ههنا كل ما له قوَّة مُحِيلة كالبطن والدِّماغ. ينظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر"(1/ 317).

(2)

"سنن ابن ماجه"(ص 449، رقم: 2637).

(3)

في "م": "مالك".

(4)

في "م": "يعرف".

(5)

لم أقف عليه في المطبوع من "العلل"، وذكره الذَّهبي في "الميزان"(6/ 340، رقم: 8190).

وفي "ص" تقديم "حديثه مدني. . . ولا جده" على "في حديث

عن أبيه عن جدِّه".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 952، رقم: 6786).

(6)

في "م"، و "ص":"الحارث".

(7)

في "م": "المثنى"، وفي "ص":"موسى".

(8)

ممَّن ذكر أنه كان قاضي البصرة: البخاري في "التاريخ الكبير"(7/ 365، رقم: 1571).

ص: 47

روى عن سليمان التَّيمي، وحُمَيد الطويل، وابن عون، وأبي يونس حاتم بن أبي صغيرة، وبَهْز بن حَكيم وعاصم بن محمد بن زيد، وعمران بن حُدَير

(1)

، وعوف الأعرابي، وفَرَج بن فَضَالة، وقُرَّة بن خالد، وكَهْمَس بن الحسن، ومحمد بن عمرو بن عَلْقَمة، وورقاء بن عمر، وسَعيد بن أبي عَرُوبة، وشُعبة، وعبيد الله بن الحسن العَنْبَري، وغيرهم.

وعنه: ابناه عبيد الله والمثنَّى، وعبد الرَّحمن بن أبي الزِّنَاد - وهو من أقرانه -، وأحمد وإسحاق، وأبو خَيثمة، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شَيبة، والحكم بن موسى، وعمرو بن علي، وقُتَيبة، وبُنْدار، وأبو موسى، وإبراهيم بن محمد بن عَرْعَرة، وعبد الوهَّاب بن الحكم الورَّاق، وعمرو بن زُرَارة، وأبو غسَّان المِسْمَعي، ومحمد بن حاتم بن ميمون، وسعدان

(2)

بن نصر، وآخرون.

قال المَرُّوذي، عن أحمد: معاذ بن معاذ قُرَّة عين في الحديث

(3)

.

وقال في موضع آخر: إليه المنتهى في التَّثبُّت بالبصرة

(4)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ما رأيت أفضلَ من حُسين الجُعفِي. وسَعيد بن عامر وما رأيت أحدًا أعقلَ من معاذ بن معاذ

(5)

.

وقال ابن معين

(6)

، وأبو حاتم

(7)

: ثقة.

(1)

في "م": "جدير" بالجيم.

(2)

في "م": "سعد".

(3)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية المروذي وغيره (ص 51، رقم: 32).

وفي "م": "المروزي".

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 249، رقم: 1132).

(5)

"تاريخ بغداد"(15/ 169، رقم: 7070).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 249، رقم: 1132).

(7)

المصدر نفسه.

ص: 48

وقال عثمان الدَّارمي: قلت لابن معين: أزهر السَّمان؛ كيف حديثه؟ قال: ثقة. قلت: فمعاذ بن معاذ؟ قال: ثقة. قلت: أيهما أثبت في ابن عون؟ قال ثقتان

(1)

. قلت: فمعاذ أثبت في شعبة أو غُنْدَر؟ قال: ثقة، وثقة

(2)

.

وقال نَفْطويه: كان من الأثبات في الحديث

(3)

.

وقال النَّسائي: ثقة ثبت.

وقال عمرو بن علي، عن يحيى القطَّان: طلبت الحديثَ مع رجلين - خالد بن الحارث، ومعاذ بن معاذ - وأنا مولى، فوالله ما سبقاني إلى محدِّث قط فكتبا شيئًا حتَّى أحضر، وما أبالي إذا

(4)

تابعاني مَنْ خالفني مِنَ النَّاس

(5)

.

قال: وكان شعبة يحلِف لا يحدِّث، فيستثنيهما

(6)

.

وقال أيضًا: سمعت يحيى يقول: ما بالبصرة ولا الكوفة ولا الحِجاز أثبت من معاذ بن معاذ

(7)

.

وقال محمد بن عيسى بن الطبَّاع: ما علمت أن أحدًا قدم بغداد إلا وقد

(1)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 215، رقم: 802 - 803).

(2)

المصدر نفسه (ص 65، رقم: 109) و (ص 183، رقم: 659).

(3)

"تاريخ بغداد"(15/ 167، رقم: 7070).

ونفطويه هو: أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان العتكي الأزدي الواسطي. مات في صفر سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة ينظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء"(15/ 75، رقم: 42).

(4)

زاد في "م": "أنا إذا"، وزاد في "ص":"أنا".

(5)

"تاريخ بغداد"(15/ 168، رقم: 7070).

(6)

المصدر نفسه.

(7)

المصدر نفسه.

ص: 49

تعلَّق عليه في شيء من الحديث إلا معاذ العَنْبَري، فإنَّه ما قدروا أن يتعلَّقوا عليه في شيء مع شغله بالقضاء

(1)

.

قال عمرو بن علي: سمعت يحيى بن سعيد يقول: وُلدت في سنة عشرين ومائة في أولها ووُلد معاذ في سنة تسع عشرة في آخرها، كان أكبر مني بشهرين

(2)

.

وقال ابنه عِيد الله بن معاذ وغيره

(3)

: مات سنة ست وتسعين.

وقال ابن سعد: كان ثقةً، ولي قضاء البصرة لهارون ثم عُزل، وتوفي في ربيع الآخر

(4)

.

قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان فقيهًا عاقلًا متقنًا

(5)

.

وقال ابن أبي خَيْثَمة: مات معاذ بن نصر وابنه معاذ مولود سنة تسع عشرة، ومات لليلة بقيت من ربيع الآخر سنة ست

(6)

.

(1)

"تاريخ بغداد"(15/ 168، رقم: 7070).

(2)

المصدر نفسه.

(3)

منهم: جرَّاح بن مخلد كما في "التاريخ الأوسط"(4/ 856، رقم: 1346).

(4)

"الطبقات الكبرى"(9/ 294، رقم: 4157).

(5)

"الثِّقات"(7/ 482).

(6)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 252، رقم: 4624).

أقوال أخرى في الراوي:

أ - قال ابن معين: معتمر ثقة، وليس مثل هؤلاء [وسمَّى فيهم معاذ بن معاذ]، هؤلاء أكثر منه. "معرفة الرجال للإمام أبي زكريا يحيى بن معين" رواية ابن محرز (ص 108، رقم: 503).

ب - وقال الآجري: سألت أبا داود عن سماع معاذ من المسعودي؟ بأخرة. "سؤالات الآجُرِّي"(ص 185، رقم: 1191).

ج - وقال ابن حزم: معاذ أحفظُ من غندر وأجلُّ. "حجة الوداع"(ص 433، رقم: 263).

د - وقال الحافظ: ثقة متقن. "التقريب"(ص 952، رقم: 6787).

ص: 50

ولهم شيخٌ آخر في طبقته يقال له:

[7152](تمييز)

(1)

مُعاذ بن مُعاذ بن صُقَير، أبو صُقَير القرشي

(2)

.

روى عن: البراء بن يزيد الغَنَوي.

روى عنه: محمد بن يونس الكُدَيْمي - وقال: إنَّه جليس عثمان بن عمر، بصري ثقة

(3)

.

ذكره الخطيب في "المتفق"

(4)

.

[7153](تمييز) مُعاذ بن مُعاذ بن أخي خلَّاد الأعمى

(5)

.

متأخر الطَّبقة عنه.

حدث عن أبي الخليل.

روي

(6)

عنه: أبو خَليفة.

ذكره الخطيب أيضًا

(7)

.

(1)

سقط الرمز من "م".

(2)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

وهي ليست في "ص".

(3)

"المتفق والمفترق"(3/ 1980، رقم: 1402).

(4)

سقطت من "الأصل"، والمثبت من "م".

(5)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

وهي ليست في "ص".

وقوله: "بن أخي خلَّاد الأعمى" غير واضح في "الأصل"، والمثبت من "م".

(6)

قوله: "عنه. . . روى" غير واضح في "الأصل"، والمثبت من "م".

(7)

"المتفق والمفترق"(3/ 1981، رقم: 1403).

وقوله: "خليفة

أيضًا" غير واضح في "الأصل"، والمثبت من "م".

ومن بداية ترجمة معاذ بن معاذ بن صقير إلى هنا ليس في "ص".

ص: 51

[7154](خ 4) مُعاذ بن هانئ القيسي - ويقال: العيشي، ويقال: اليَشْكُري، ويقال: البَهْرَاني -، أبو هانئ البصري.

روى عن: همام بن يحيى، ومحمد بن مسلم الطَّائفي، ومسلم بن خالد الزَّنْجي، وحرب بن شدَّاد، وحمَّاد بن سلمة، وجَهْضَم بن عبد الله اليمامي، وابن المبارك، وإبراهيم بن طهمان، وحرب بن سُريج

(1)

، وعدة.

وعنه: عمرو بن علي، وبُندار، وأبو موسى وعبَّاس بن عبد العظيم العَنْبَري، وأبو داود الحرَّاني، وعبد الرَّحمن بن عمر رسْتة

(2)

، وإبراهيم الجوزجاني، ومحمد بن يونس الكُدَيْمي، وآخرون.

قال النسائي: ثقة

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قال مطيَّن: مات سنة تسع ومائتين

(4)

.

قلت: له في البخاري حديث واحد في صفة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

(5)

.

وقال ابن قانع: بصري، صالح

(6)

.

(1)

في "م": "شريح".

(2)

في "م": "بن شبة".

(3)

"الثِّقات"(9/ 178).

(4)

وممن ذكر وفاته في هذه السنة أيضًا: خليفة بن خياط في "تاريخه"(ص 473).

(5)

"صحيح البخاري"(7/ 162 رقم: 5908).

قوله: "له في البخاري

النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم" ليس في "ص".

(6)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 253، رقم: 4625).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 952، رقم: 6788).

ص: 52

[7155](ع) مُعاذ بن هشام بن أبي عبد الله - واسمه سَنْبَر - الدَّسْتَوَائي البصري.

نزل

(1)

اليمن، ثم البصرة

(2)

.

روى عن أبيه، وابن عَون وشعبة وأشعث بن عبد الملك، وبُكير بن أبي السَّميط، ويحيى بن العلاء الرَّازي.

وعنه: أحمد، وإسحاق، وابن المديني، وابن معين، وعفّان، وعمرو بن علي، وبُنْدار، وأبو موسى، وأبو قُدَامة السَّرْخَسي، وأبو خَيثمة، وأبو بكر بن أبي الأسود، وإسحاق بن منصور الكوسج، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبو غسَّان المِسْمَعي، وزيد بن أخرم الطَّائي، وبَكْر بن خَلَف، وصالح بن

(3)

مسمار

(4)

، وأبو سَعِيد الأشجِّ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي سَمينة، ومحمد بن عمر بن علي المُقَدَّمي، وأبو هشام الرِّفاعي، وحَوْثَرة

(5)

بن محمد المنقري، وآخرون.

قال الميموني، عن أحمد: كان في كتاب أبيه: ليس المعاصي من القدر. قال

(6)

: فحجَّ، فقال الحميدي: لا تسمعوا من هذا القدريِّ شيئًا. قال: وسمعت أبا عبد الله، وسمع من يكثِّره في الحديث والفقه، فقال: وأي شيء عنده من الحديث؟! ما كتبت عنه سوى مجلس واحد.

(1)

في "م": "نزيل".

(2)

ينظر: "الجرح والتعديل"(8/ 249، رقم: 1133).

(3)

زاد في "ص": "صالح".

(4)

تكرر في "ص" هنا: "وأبو بكر بن أبي الأسود

وصالح بن مسمار".

(5)

في "م": "جويرية".

(6)

القائل هو الإمام أحمد.

ص: 53

وقال الدُّوري، عن ابن معين: صدوق، وليس بحجَّة

(1)

.

وقال عَبَّاس بن عبد العظيم عن علي بن المديني: سمعت معاذ بن هشام يقول: سمع أبي عن قتادة عشرة آلاف حديث. قال: ثم أخرج إلينا من الكتب عن أبيه نحوًا مما قال فقال: هذا سمعته، وهذا لم أسمعه، فجعل يميِّزها

(2)

.

وقال الآجُرِّي: قلت لأبي داود معاذ بن هشام عندك حُجَّة؟ قال: أكره أن أقول شيئًا، كان

(3)

يحيى لا يرضاه

(4)

.

وقال ابن عدي: ولمعاذ، عن أبيه، عن قتادة حديث كثير، وله عن غير أبيه أحاديث صالحة، وهو ربَّما يغلط في الشَّيء بعد الشَّيء، وأرجو أنَّه صدوق

(5)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: مات في ربيع الآخر سنة مائتين

(6)

.

وفيها أرَّخه أبو حاتم

(7)

، وأبو داود، وغيرُ واحد.

قلت: وقال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: ليس بذاك القوي

(8)

.

(1)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 205، رقم: 4284).

(2)

"الكامل في ضعفاء الرجال"(8/ 184، رقم: 1913).

(3)

في "ص": "قال".

(4)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 123، رقم: 706).

(5)

"الكامل"(8/ 187، رقم: 1913)، إلا أن عبارته فيه:"ولمعاذ بن هشام عن قتادة. . ."، ولم يقل في أوله "معاذ عن أبيه عن قتادة" كما ذكره الحافظ.

(6)

"الثِّقات"(9/ 176)، وقال فيه:"وكان من المتقنين".

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 249، رقم: 1133).

(8)

"التاريخ الكبير"(3/ 204، رقم: 4509).

ص: 54

وقال عثمان الدَّارمي: قلت ليحيى بن معين: مُعاذ بن هشام أثبتُ في شعبة أو غندر؟ فقال: ثقة، وثقة

(1)

.

وقال ابن قانع: ثقة مأمون

(2)

.

• معاذ القرشي

(3)

.

جدُّ نصر بن

(4)

عبد الرَّحمن. في ترجمة معاذ بن الحارث

(5)

.

[7156]

(6)

) مُعارِك بن عَبَّاد - ويقال: ابن عبد الله - العبدي، بصري.

روى عن عبد الله بن سعيد المَقْبُري، وعبد الله بن الفضل الهاشمي، ويحيى بن أبي الفضل.

(1)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 65، رقم: 109) و (ص 183، رقم: 659). وقد تقدَّم هذا النقل في ترجمة معاذ بن معاذ العنبري (ص 47، برقم: 7151).

وفي الموضعين من الكتاب "فمعاذ أثبت

؟ " ولم يُنسبْ في أيٍّ منهما، الله أعلم.

وأورده ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(8/ 249، رقم: 1133) عن يعقوب الهروي، عن عثمان الدَّارمي عن ابن معين، ونسبه فيه:"معاذ بن هشام".

(2)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 253، رقم: 4626).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: لم يكن بالثِّقة، وإنَّما رغب فيه أصحاب الحديث للإسناد، وليس عند الثِّقات الذين حدثوا عن هشام هذه الأحاديث، وزعموا أن حديث هشام عشرة آلاف. "معرفة الرجال عن ابن معين" لابن محرز (1/ 118، رقم: 575).

ب - وقال الحافظ: صدوق، ربَّما وهم. "التقريب"(ص 952، رقم: 6789).

(3)

هذه الترجمة ليست في "ص".

(4)

قوله: "جدُّ نصر بن" ليس بواضح في "الأصل"، والمثبت من "م" و "ص".

(5)

تقدمت ترجمته (ص 33، رقم: 7136).

(6)

ليس بواضح في "الأصل"، والمثبت من "م"، و "ص".

ص: 55

روى عنه: عبد الصمد بن عبد الوارث

(1)

، وقرة بن حبيب، وعُبيد بن عَقيل، وحجَّاج بن نُصير، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم.

قال أبو طالب، عن أحمد: لا أعرفه

(2)

.

وحكى أحمد بن الحسن التِّرمذي أنَّه ذكر حديثه في الجمعة، فقال له أحمد بن حنبل: استغفر ربَّك

(3)

.

وقال البخاري: لم يصحَّ حديثه

(4)

.

وقال أبو زرعة: واهي الحديث

(5)

.

وقال أبو حاتم: أحاديثه منكرة

(6)

.

وقال الدَّارقطني: ضعيف

(7)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: يخطئ، ويهم

(8)

.

(1)

في "ص": "الوارت" بالتاء المثناة من فوق.

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 372، رقم: 1699)، و"الكامل"(8/ 210، رقم: 1933).

(3)

"جامع الترمذي"(ص 132، رقم: 502).

والترمذي هذا هو أحمد بن الحسن بن جُنيدب أبو الحسن التِّرمذي، ثقة حافظ، صاحب أحمد بن حنبل خ ت. ينظر ترجمته في:"التقريب"(ص 87، رقم: 25)، و"التهذيب" (رقم: 28).

(4)

"التاريخ الكبير"(8/ 28 رقم: 2039).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 372، رقم: 1699). وفي "سؤالات البرذعي"(ص 113، رقم:102): "واهي الحديث جدًّا، ولا سيَّما إذا حدث عن عبد الله بن سعيد المَقْبُري فيقع ضعف على ضعف".

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 372، رقم: 1699).

(7)

ذكره في "الضعفاء والمتروكين"(ص 374، رقم: 536).

(8)

"الثِّقات"(9/ 198).

ص: 56

قلت

(1)

: وقال ابن عدي: أنكرت عليه أحاديث غير محفوظة

(2)

.

وقال

(3)

العُقَيلي: لا يصحُّ حديثُه

(4)

.

وهو راوي حديث: "إِنَّ مِن تَمَام إيمان العبد أنْ يستثنيَ

(5)

في كل حديثه"

(6)

.

قال الذَّهبي: احتجَّ به المرازقة

(7)

فلو قيل لأحدهم: أنت مسلم؟ لقال:

(1)

سقطت من "ص".

(2)

"الكامل"(8/ 210، رقم: 1933).

(3)

في "ص": "قلت: وقال".

(4)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1395، رقم: 1856).

ومن هنا إلى نهاية الترجمة ليس في "ص".

(5)

أي: أن يقول: "إن شاء الله".

(6)

أخرجه العُقَيلي في "الضعفاء الكبير"(4/ 255، رقم: 1852) من طريق حجاج بن نصر، وابن عدي في "الكامل"(8/ 210، رقم: 1933) من طريق مسلم بن إبراهيم، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد"(5/ 1000، رقم: 1681) من طريق داود بن المحبَّر، والجورقاني في "الأباطيل والمناكير"(1/ 171، رقم: 37) من طريق يعقوب بن إسحاق الحضرمي أربعتهم عن معارك بن عباد، عن عبد الله بن سعيد المَقْبُري، عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا.

وخالفهم يوسف بن الحجَّاج؛ فرواه عن معارك، عن عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري، عن جدِّه - سعيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا؛ أخرج روايته الطبراني في "المعجم الأوسط"(7/ 370، رقم: 7756).

وفيه معارِك بن عباد - صاحب الترجمة -، وهو منكر الحديث، وشيخه عبد الله بن سعيد المَقْبُري متروك "التقريب"(ص 511، رقم: 3376)؛ وعليه فالحديث منكر، والله أعلم.

(7)

هم جماعة ينتسبون إلى عثمان بن مرزوق القرشي (ت 564 هـ).

كانوا يستثنون في الإيمان اتباعًا للسلف واستثنوا أيضًا في الأعمال الصالحة كقول الرجل: "صلَّيت إن شاء الله"، ونحو ذلك بمعنى القبول لما في ذلك من الآثار عن =

ص: 57

إن شاء الله

(1)

، انتهى.

وقد بالغ

(2)

.

[7157](س) المُعافى بن سليمان الجَزَري، أبو محمد الرَسْعَني.

روى عن أبيه، وموسى بن أَعْيَن والقاسم بن مَعْين المسعودي، وخطَّاب بن القاسم بن القاسم، وزُهَير بن معاوية، وفُلَيح بن سليمان، وغيرهم.

وعنه: ابنه عبد الكبير، وعلي بن عثمان النُّفَيلي، وعلي بن محمد بن زكريا البغدادي وعمرو بن يحيى بن الحارث الحمصي، وهلال بن العلاء. ومحمد بن جبلة الرَّافقي، وأبو زرعة الرَّازي وأحمد بن إبراهيم بن فيل، والقاسم بن اللَّيث الرَّسْعَني وآخرون.

قال أبو بكر بن المقرئ: حدَّثنا محمد بن محمد بن بدر

(3)

بن النَّفَّاح

= السلف. ثم صار كثير من هؤلاء بآخره يستثنون في كل شيء، فيقول:"هذا ثوب إن شاء الله"، و "هذا حبل إن شاء الله". فإذا قيل لأحدهم: هذا لا شكَّ فيه، قال: نعم لا شكَّ فيه، لكن إذا شاء الله أن يغيِّره غيَّره فيريدون بقولهم:"إن شاء الله" جواز تغييره في المستقبل وإن كان في الحال لا شكَّ فيه كأنَّ الحقيقية عندهم التي لا يستثنى فيها ما لم تتبدَّل كما يقوله أولئك في الإيمان: "إن الإيمان ما علم الله أنه لا يتبدَّل حتَّى يموت صاحبه عليه". ينظر: "زيادة الإيمان ونقصانه وحكم الاستثناء فيه" لـ أ. د. عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر (ص 518).

وينظر ترجمة عثمان بن مرزوق في: "الذيل على طبقات الحنابلة" لابن رجب (2/ 222، رقم: 149).

(1)

"الميزان"(6/ 454، رقم: 8623)، إلا أن عبارته فيه:"قد يحتجُّ به المرقة الذين لو قيل لأحدهم: أنت مسيلمة الكذاب؟ لقال: إن شاء الله".

(2)

قوله: "تمام. . . وقد بالغ" غير واضح في "الأصل"، والمثبت من "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 953، رقم: 6791).

(3)

في "ص": "بد".

ص: 58

الباهلي بمصر، حدَّثنا الحسن بن سليمان قُبَّيْطة، حدَّثنا المُعافى بن سليمان الحرَّاني ثقة، فذكر حديثًا

(1)

.

قيل: إنَّه مات سنة أربع وثلاثين ومائتين

(2)

.

[7158](خ د س) المُعافى بن عمران بن نُفيل بن جَابِر بن جبلة بن عَبِيد بن لبيد بن مُخاشِن بن سلمة مالك بن فهم الفهمي الأزدي

(3)

، أبو مسعود الموصلي الفقيه الزاهد وقيل في نسبه غير ذلك.

روى عن: حَرِيز بن عثمان، وابن جُرَيج، ومالك بن أنس

(4)

، ومالك بن مِغْوَل، والثَّوري، والأوزاعي، والمسعودي

(5)

، وعبد الله بن عمر العُمري، وسليمان بن بلال، وصَخْر بن جويرية وإبراهيم بن طَهْمان، وإسرائيل، وثور بن يزيد، وحمَّاد بن سلمة، وحنظلة بن أبي سفيان، وعبد الحميد بن جعفر، وعثمان بن الأسود، وسيف بن سليمان المكي، وسعيد بن أبي عَرُوبة، وزكريا بن إسحاق وهشام بن سعد، وخلق.

وعنه: بقية، وموسى بن أَعْين، وابن المبارك - وَهُمْ أكبر منه -، ووَكيع - وهو

(6)

من أقرانه، وابناه

(7)

أحمد وعبد الكبير، وبِشْر الحافي، والحسن بن

(1)

"تاريخ دمشق"(13/ 109، رقم: 1343).

(2)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه فذكره بجميل. "الجرح والتعديل"(8/ 401، رقم: 1837).

ب - وقال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 952، رقم: 6792).

(3)

في "م": تقديم "الأزدي" على "الفهمي".

(4)

قوله: "ومالك بن أنس" ليس في "م".

(5)

هو: عبد الرَّحمن بن عبد الله المسعودي كما في "تهذيب الكمال"(28/ 149، رقم: 6041).

(6)

في "م": "وهم".

(7)

في "م": "وابنا".

ص: 59

بِشْر البجلي، وإسحاق بن عبد الواحد القرشي، ومسعود بن جويرية، وهشام بن بهْرَام، وأبو هاشم محمد بن علي الموصلي، ومحمد بن عبد الله بن عمار، ويحيى بن مخلد المِقْسَمي، وموسى بن مروان الرَّقِّي، وآخرون.

قال أبو زكريا الأزدي في "تاريخ الموصل": رحل في طلب العلم إلى الآفاق، وجالس العلماء، ولزم الثَّوريَّ، وتأدَّب بآدابه، وتفقَّه به، وأكثر عنه وعن غيره، وصنَّف حديثه في السُّنن، وغير ذلك. وكان زاهدًا فاضلًا شريفًا كريمًا عاقلًا.

قال علي بن حرب: رأيته أبيض الرَّأس واللِّحية.

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: كان صدوق اللَّهجة

(1)

وقال حرب، عن أحمد شيخ له قدر وحال، وجعل يعظِّم أمرَه. قال: وكان رجلًا صالحًا

(2)

.

وقال ابن معين

(3)

، وأبو حاتم، والعِجْلي

(4)

، وابن خِرَاش

(5)

: ثقة.

وقال أبو زرعة: كان عبدًا صالحًا

(6)

.

وقال ابن سعد: كان ثقةً خَيِّرًا فاضلًا صاحب سنة

(7)

.

(1)

"تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(3/ 240، رقم: 4656)، وفيه وفي "الجرح والتعديل"(8/ 400، رقم: 1835) أنه عن ابن أبي خَيْثَمة، عن أحمد بن يونس خلافًا لما في "تهذيب الكمال"(28/ 150، رقم: 6041) ففيه أنه عنه عن أحمد بن حنبل.

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 400، رقم: 1835).

(3)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 213، رقم: 792).

(4)

"معرفة الثِّقات"(2/ 283، رقم: 1741).

(5)

"تاريخ بغداد"(15/ 306، رقم: 7150).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 400، رقم: 1835).

(7)

"الطبقات الكبرى"(9/ 493، رقم: 4815).

ص: 60

وقال عمرو بن عبد الله الأودي عن وَكِيع: حدَّثنا المُعافي، وكان ثقةً

(1)

.

وقال بِشْر بن الحارث: كان ابن المبارك يقول: حدَّثنا ذاك الرَّجل الصَّالح - يعني: المُعافى -

(2)

.

وعن بِشْر قال: كان الثَّوري يقول للمعافى: أنت مُعافى كاسمك

(3)

، وكان يسمِّيه "الياقوتة"

(4)

.

وقال ابن عمَّار: لم أَرَ بعده أفضل منه

(5)

.

قال: وكنت عند عيسى بن يونس فقال لي: رأيتَ المُعافى؟ قلت: نعم. قال

(6)

: ما أحسب أحدًا رأى المُعافى وسمع من غيره يريد اللهَ بعلمه

(7)

.

وقال أحمد بن يونس عن الثَّوري: امتحنوا أهلَ الموصل بالمُعافى

(8)

.

وعنه قال: أهدى إليَّ المُعافى كساءً فقبلتُ منه، وكان المُعافى أهلًا لذلك.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 400، رقم: 1835).

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 305، رقم: 7150).

(3)

المصدر نفسه.

(4)

أي: كان الثَّوري يسميه ذلك كما في "الثِّقات"(7/ 529).

(5)

"تاريخ بغداد"(15/ 306، رقم: 7150).

وابن عمَّار هو: أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عمَّار الموصلي. وله كلام جيِّد في الجرح والتعديل وتصانيف. ذكره الذَّهبي في الطَّبقة الرَّابعة في كتابه "ذكر من يُعتمد قولُه في الجرح والتعديل"(ص 187، رقم: 178).

(6)

سقطت من "م".

(7)

"تاريخ الموصل"(ص 81)، و"تاريخ بغداد"(15/ 306، رقم: 7150).

(8)

"تاريخ الموصل"(ص 81)، و "تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(3/ 240، رقم: 4656).

ص: 61

وقال محمد بن المثنَّى، عن بِشْر بن الحارث: كان المُعافى محشوًّا بالعلم، والفهم

(1)

، والخير.

قال: وكان المُعافى لا يأكل وحده. وذكر من سخائه

(2)

.

ومناقبه وفضائله كثيرة جدًّا.

قال ابن قانع: مات سنة أربع

(3)

.

وقال ابن عمّار: مات سنة خمس وثمانين ومائة

(4)

.

وقال الهَيْثَم بن خارجة: مات سنة ست

(5)

.

قلت: وقال إبراهيم بن الجُنَيد: قلت لابن معين: أيما أحبُّ إليك: أكتب جامع سفيان عن فلان أو فلان أو عن رجل عن المُعافى؟ فقال: عن رجل عن رجل حتَّى عد خمسة أو ستة عن المُعافى أحبُّ إليَّ

(6)

.

وقال ابن حبَّان في "الثِّقات": كان من العباد المتقشِّفين في الزُّهد

(7)

.

وقال أبو زكريا - صاحب "تاريخ الموصل" -: كان كثير الكتاب والشُّيوخ، قيل عنه إنَّه قال: لقيت ثمانمائة شيخ

(8)

.

(1)

في "ص": "بالفهم، والعلم" بدلًا من "بالعلم، والفهم".

(2)

"تاريخ الموصل"(ص 81).

(3)

"تاريخ بغداد"(15/ 307، رقم: 7150).

(4)

"المعرفة والتاريخ"(1/ 177).

(5)

"تاريخ بغداد"(15/ 307، رقم: 7150).

(6)

"سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 432، رقم: 659)، وفيه:"قلت ليحيى: أيما أحب إليك: أن أكتب عنه جامع سفيان عن حكام الرَّازي، أو غسان بن عَبِيد أو المُعافى بن عمران؟ فقال لي يحيى: اكتب عن عشرة عن المُعافى بن عمران".

(7)

"الثِّقات"(7/ 529).

(8)

ينظر: "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 254، رقم: 4628).

ص: 62

[7159](كن) مُعافى بن عمران الظُّهْري الحميري أبو عمران الحمصي.

روى عن: عبد العزيز بن أبي سلمة، ومالك، وابن لهيعة، وابن أبي حازم، وشُعيب بن زُرَيق، وإسماعيل بن عيَّاش.

وعنه: سعيد بن عمرو السَّكُوني، وأبو عتبة

(1)

أحمد بن الفرج الحجازي، ويزيد بن عبد ربِّه

(2)

الجُرْجُسِي، وأبو التَّقِي

(3)

هشام بن عبد الملك، ومحمد بن مصفَّى، وكثير بن عُبيد، وإدريس بن يحيى الخولاني، وآخرون.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

[7160](ق)

(5)

مُعَان بن رفاعة السَّلَامي الحمصي، - ويقال: الدِّمشقي

-

(6)

.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، عابد، فقيه. "التقريب"(ص 953، رقم: 6793).

(1)

عليه رمز في "الأصل" يشبه "يؤخر". وفي "م": "عقبة".

(2)

في "ص": "الله".

(3)

في "م": "الثقفي".

(4)

"الثِّقات"(9/ 199).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 953، رقم: 6794).

(5)

سقط الرمز من "م".

(6)

في "م"، و "ص":"الدِّمشقي، ويقال: الحمصي" بدلًا من "الحمصي، ويقال: الدمشقي".

وكتب في "الأصل" رمز "م" فوق "الحمصي" و "الدمشقي".

فلعل المقصود به تقديم "الدمشقي" وتأخير "الحمصي" كما في النسختين. وهو الذي في "تهذيب الكمال"(28/ 157، رقم: 6043). وفي "إكمال تهذيب الكمال" (11/ 257،=

ص: 63

روى عن: إبراهيم بن عبد الرَّحمن العُذْرِي، وعبد الوهَّاب بن بخت، وعطاء الخراساني، وعلي بن يزيد الأَلْهَاني، وجُنادة بن الحارث، وأبي خَلَف البصري الأعمى، وغيرهم.

روى عنه: إسماعيل بن عيَّاش، ومبشِّر بن إسماعيل الحلبي، ومحمد بن شعيب بن شابور، والوليد، وبقيَّة، وبِشْر بن بَكْر، وأبو المغيرة، وعِصَام بن خالد، وآخرون.

قال محمد بن عوف عن أحمد لم يكن به بأس

(1)

.

وقال مهنَّا، عن أحمد: لا بأس به.

وقال علي بن المديني: ثقة، قد روى عنه النَّاس.

وقال عثمان الدَّارمي، عن دحيم: ثقة.

وقال محمد بن عوف: لا بأس به

(2)

.

وقال أبو حاتم: شيخ حمصي، يُكتَب حديثُه ولا يحتجُّ به

(3)

.

وقال أبو زرعة الدِّمشقي: شيخان معناهما واحد: عثمان بن أبي العاتكة، ومُعَان بن رفاعة. وأخبرني

(4)

دحيم أنَّ مُعَانًا أرفعُهما وأرجحُهما

(5)

.

= رقم: 4630): "معان بن رفاعة السلامي، أبو محمد الدمشقي"، ثم قال:"قال ابن السكن قول أبي حاتم حمصي وَهمٌ؛ إنما هو دمشقي سكن حمص"، والله أعلم.

وسيأتي مثله في ترجمة معمر بن عبد الله (ص 137، رقم: 7227).

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 422، رقم: 1919).

(2)

"تاريخ دمشق"(59/ 10، رقم: 7494).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 422، رقم: 1919).

(4)

في "م": "أخبرني".

(5)

"تاريخ دمشق"(38/ 4606/394)، و (59/ 10، رقم: 7494). إلا أنَّه ليس في الموضع الأول: "وأرجحهما". وفي الثاني: "أنَّ معان أرفعهما - وفي نسخة أخرى: أرجحهما -.

ص: 64

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود ليس به بأس

(1)

.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: ضعيف

(2)

.

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سُئِلَ ابن معين عن عثمان بن عطاء، ومُعَان بن رفاعة وسعيد بن بشير فقال: كل هؤلاء ضعفاء

(3)

.

وقال الجوزجاني: ليس بحجَّة

(4)

.

وقال يعقوب بن سفيان: ليِّن الحديث

(5)

.

وقال ابن حِبَّان: منكر الحديث، يروي مراسيلَ كثيرةً، ويحدِّث عن أقوام مجاهيل، لا يشبه حديثُه حديثَ الأثبات، فلمَّا صار الغالب في رواياته ما ينكره القلب استحقَّ ترك الاحتجاج به

(6)

.

وقال ابن عدي: عامَّة ما يرويه لا يُتابع عليه

(7)

.

قلت: قرأت بخطِّ الذَّهبي: مات مع الأوزاعي تقريبًا وهو صاحب حديث، ليس بمتقن

(8)

.

وقال أبو الفتح الأزدي: لا يُحتَجُّ بحديثه

(9)

.

(1)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 253، رقم: 1692).

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 332، رقم: 5134).

(3)

"تاريخ دمشق"(59/ 11، رقم: 7494).

(4)

"الكامل"(8/ 37، رقم: (1808)

(5)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 451).

(6)

"المجروحون"(2/ 376، رقم: 1079)، وفيه:"الغالب في روايته ما ينكره القلب".

(7)

"الكامل"(8/ 38، رقم: 1808).

(8)

"ميزان الاعتدال"(4/ 455، رقم: 8625).

قوله: "وهو صاحب حديث، ليس بمتقن" ليس في "ص".

(9)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 126، رقم: 3353)، وزاد فيه:"فلا يُكتب".

أقوال أخرى في الرَّاوي: =

ص: 65

[7161](خ قد س ق) معاوية بن إسحاق طلحة بن عَبِيد الله التيَّمي، أبو الأزهر.

روى عن أبيه، وعمَّيه عمران وموسى وعمَّته عائشة، وأم الدَّرداء، وعُروة بن الزُّبَير، وسعيد بن جُبَيْر، وأبي بُردة بن أبي موسى، وإبراهيم التَّيمي، وغيرهم.

وعنه: ابنا عمه إسحاق وطلحة ابنا يحيى بن طلحة، وابن أخيه صالح بن موسى بن إسحاق، ومولاه يزيد بن عطاء، والأعمش، وإسرائيل، والثَّوري، وشريك، وشعبة والحسن بن عمرو الفُقَيمي، وأبو عَوَانة، وغيرهم.

قال أحمد

(1)

، والنَّسائي: ثقة.

وقال أبو حاتم: لا بأس به

(2)

.

وقال أبو زرعة: شيخ واهي

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

قلت: ووثقه ابن سعد

(5)

، والعِجْلي

(6)

.

= أ - قال ابن المديني: كان شيخًا ضعيفًا. "سؤالات عثمان بن محمد بن أبي شيبة"(ص 58، رقم: 229).

ب - وقال الحافظ: ليِّن الحديث، كثير الإرسال. "التقريب"(ص 953، رقم: 6795).

(1)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 482، رقم: 3168)، و "الجرح والتعديل"(8/ 381، رقم: 1747).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 381، رقم: 1747).

(3)

المصدر نفسه.

(4)

"الثِّقات"(7/ 467).

(5)

"الطبقات الكبرى"(8/ 458، رقم: 3345).

(6)

"معرفة الثِّقات"(2/ 283، رقم: 1742).

ص: 66

وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به

(1)

.

[7162](س ق) معاوية بن جاهمة السُّلَمي.

قال: أتيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أستأذنه في الجهاد، فقال:"ألك أم؟ " الحديث.

قاله ابن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن عبد الرَّحمن بن أبي بكر

(2)

عنه به

(3)

.

وقال ابن إسحاق مرَّةً: عن محمد طلحة، عن طلحة بن معاوية بن جاهمة، عن أبيه قال: جئت فذكره

(4)

.

ورواه ابن جُرَيج (س ق)، عن محمد بن طلحة عن أبيه، عن معاوية بن جاهمة السُّلَمي، أنَّ جاهمة جاء إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا

(5)

رسول الله، أردت أنْ أغزوَ، فذكر الحديث

(6)

.

(1)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 95).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: ثقة. "تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 171، رقم: 613)، و"سؤالات ابن الجنيد"(ص 161، رقم: 518).

ب - وقال يعقوب بن سفيان - بعد إيراده ضمن رواة آخرين -: كل هؤلاء كوفيُّون، ثقات. "المعرفة والتاريخ"(3/ 239).

ج - وقال الحافظ: صدوق، ربَّما وهم. "التقريب"(ص 948، رقم: 6796).

(2)

في "م": "بكرة".

(3)

"سنن ابن ماجه"(ص 472، رقم: 2781).

(4)

"الآحاد والمثاني"(3/ 59، رقم: 1372).

(5)

سقطت من "ص".

(6)

"سنن النَّسائي"(ص 478، رقم: 3104)، و"سنن ابن ماجه"(ص 472، رقم: 2781 م).

ص: 67

وقيل: عن ابن جُرَيج، عن محمد بن يزيد بن رُكَانة، عن معاوية بن جاهمة قال: أتى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم رجلٌ يستأذنه في الغزو

(1)

.

قال ابن سعد جاهمة بن العبَّاس بن مِرْداس السُّلَمي له حديث واحد: أتيت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم أستأذنه في الجهاد، الحديث. وقيل في هذا الحديث: عن معاوية بن جاهمة، عن أبيه

(2)

.

قلت: تلخَّص من ذلك أنَّ الصُّحبةَ، لجاهمة، وأنه هو السَّائل، وأنَّ رواية معاوية ابنه عنه صواب، وروايته الأخرى مرسلة.

وقول ابن إسحاق في روايته: "عن معاوية أتيت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم" وَهمٌ منه، لأن ابن جُرَيج أحفظ من ابن إسحاق وأتقن على أن يحيى بن سعيد الأُمَوِي قد روى عن ابن جُرَيج مثل رواية ابن إسحاق فَوَهِم. وقد نبَّه على غلطه في ذلك أبو القاسم البغوي في "معجم الصَّحابة"

(3)

، والله أعلم.

وقال العسكري: معاوية بن جاهمة روى عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وأحسبه مرسلًا، والحديث إِنَّما هو عن أبيه جاهمة

(4)

.

(1)

"معرفة الصَّحابة" لأبي نعيم (5/ 2504، رقم: 6078)، رواه يحيى بن سعيد الأموي، عن ابن جُرَيج به.

(2)

هكذا ذكره المزي عن ابن سعد في "تهذيب الكمال"(28/ 162، رقم: 6045). والذي في "الطبقات الكبرى"(5/ 162، رقم: 282)، و (9/ 33، رقم: 3781): "روى عنه أحاديث"، ثم ساقه بإسناده، دون الإشارة إلى الاختلاف. وفي "الطبقات الصغرى"(1/ 148، رقم: 334): "صحب النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، وروى عنه" فحسب.

(3)

"معجم الصَّحابة"(5/ 388، رقم: 2209).

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 258، رقم: 4632).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن حبَّان: له صحبة. "الثِّقات"(3/ 374).

ب - وقال الحافظ: لأبيه وَحْدَه صحبة، وقيل: إنَّ له صحبةً. "التقريب"(ص 953، رقم: 6797).

ص: 68

[7163](بخ د س ق) معاوية بن حُدَيج بن جَفْنة بن قَتِيرة بن حارثة بن عبد شمس الكندي، أبو عبد الرَّحمن - ويقال: أبو نعيم -، المصري.

مختلف في صحبته.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وعن عمر وأبي ذر، ومعاوية، وعبد الله بن عمرو.

روى عنه: ابنه عبد الرَّحمن، وسُويد بن قيس التُّجيبي، وسلمة بن أسلم الربعي، وصالح بن حُجَير، وعبد الرحمن بن شَمَاسة، وعَرْفَطَة بن عمرو، وعبد الرَّحمن بن مالك السَّبَائي، وعُلَي بن رَبَاح.

ذكره ابن سعد في تسمية من نزل مصر من الصَّحابة. قال: وكان عثمانيًّا

(1)

وذكره ابن حِبَّان في "الثَّقات" في التَّابعين، وقال: إِنَّ أباه صحابي

(2)

.

وقال المُفضَّل الغلَابي: لمعاوية صحبة.

وكذا أثبت صحبتَه البخاريُّ

(3)

، وأبو حاتم

(4)

، وابن البَرْقِي

(5)

.

وقال ابن يونس وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر، وكان

(1)

"الطبقات الكبرى"(9/ 508، رقم: 4857).

قلت: ورد تفسير هذه الكلمة "وكان عثمانيًّا" في بعض الرُّواة بتقديم عثمان على على رضي الله عنه في الفضل والله أعلم. ينظر: "معرفة الثِّقات"(1/ 479، رقم: 797)، و "فتح الباري" للحافظ ابن حجر (7/ 335) و (16/ 201).

(2)

"الثِّقات"(5/ 415).

وفي "م": "كان صحابيا".

(3)

"التاريخ الكبير"(7/ 328 رقم: 1407).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 377، رقم: 1724).

(5)

"تاريخ دمشق"(59/ 19، رقم: 7500).

ص: 69

الوافد على عمر بفتح الإسْكَنْدَرِيَّة. وذهبتْ عينه يوم دُمْقُلة من بلاد النُّوْبة

(1)

مع ابن أبي سَرْح، وولي الإمرة على غزو المغرب مرارًا آخرها سنة خمسين

(2)

.

وتوفّي سنة اثنتين وخمسين

(3)

.

وقال البخاري: مات قبل عبد الله بن عمرو بن العاص

(4)

.

قلت: وقد ذكره ابن حِبَّان في الصَّحابة أيضًا

(5)

.

وقال الأثرم

(6)

وحرب بن إسماعيل

(7)

، عن أحمد: ليس لمعاوية صحبة.

(1)

قال ياقوت الحموي: دُمْقُلة - بضمِّ أوله وسكون ثانيه وضم قافه -، ويُروى بفتح أوله وثالثه أيضًا مدينة كبيرة في بلاد النُّوْبة وإذا استقبلت الغرب كانت على يسارك في الجنوب وهي منزلة ملك النوبة على شاطئ النيل، وطول بلادها على النيل مسيرة ثمانين ليلة غزاها عبد الله بن سعد بن أبي سرح في سنة 31 في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه وأصيبت يومئذ عين معاوية بن حديج وقاتلهم قتالًا شديدًا. ويقال أيضًا: دنقلة، ودنكلة. ينظر:"معجم البلدان"(2/ 470، 478).

وقال ياقوت الحموي أيضًا: نُوْبة بضم أوله وسكون ثانيه وباء موحَّدة. . . النوبة بلاد واسعة عريضة في جنوبي مصر. ينظر: "معجم البلدان"(5/ 307).

(2)

"تاريخ دمشق"(59/ 20، رقم: 7500).

(3)

قاله ابن يونس في آخر ترجمة معاوية كما في "تاريخ دمشق"(59/ 29، رقم: 7501).

(4)

"التاريخ الكبير"(7/ 328، رقم: 1407).

قلت: مات عبد الله بن عمرو بمصر سنة نيف وأربعين وقيل: بعد الخمسين. ينظر: "التقريب"(ص 738، رقم: 5088).

وفي "م"، و "ص":"العاصي".

(5)

"الثِّقات"(3/ 374).

وسقطت "أيضًا" من "ص".

(6)

"المراسيل" لابن أبي حاتم (ص 201، رقم: 740).

(7)

المصدر نفسه (ص 200، رقم: 739)، إلا أن حرب بن إسماعيل قال:"سئل أحمد بن حنبل عن معاوية بن حديج؛ سمع من النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم؟ فسكت". ولم أقف - من طريق حرب - على أنه نفى صحبته.

ص: 70

وقال ابن عبد الحكم قال بعضهم: ليست له صحبة، واحتجُّوا بما أخبرنا يوسف بن عدي أخبرنا ابن المبارك، عن ابن لَهِيعة عن الحارث بن يزيد عن عُلَي بن رَبَاح، سمعت معاوية بن حديج يقول: هاجرنا على عهد أبي بكر، فبينا نحن عنده فذكر قصَّةً

(1)

.

وذكره يعقوب بن سفيان في الثِّقات من تابعي أهل مصر

(2)

.

[7164](تمييز) معاوية بن حُدَيج الكوفي الجعفي.

روى عن: زُبَيد اليامي.

وعنه: ابنه زهير.

[7165](س) معاوية بن حفص الشَّعْبي الكوفي.

نزيل حلب

(3)

.

روى عن إسرائيل، وسُعَير بن الخِمْس، والسَّرِي بن يحيى، والحكم بن هشام الثَّقفي، وورقاء بن عمر، وهشام بن سعد المدني، وعُمَارة بن زاذان

(4)

، وعبيد الله بن عمرو الرَّقِّي، وزُهَير بن معاوية، والحسن بن صالح، والجرَّاح بن مَلِيح، وجماعة.

(1)

"فتوح مصر وأخبارها"(ص 109)

(2)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 528).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: له صحبة. "معرفة الرجال عن ابن معين" لابن محرز (1/ 123، رقم: 609).

ب - وقال الحافظ: صحابي صغير، وقد ذكره يعقوب بن سفيان في التَّابعين. "التقريب"(ص 954، رقم: 6798).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 387، رقم: 1771).

(4)

في "م": "وردان".

ص: 71

وعنه: موسى بن داود الضَّبِّي، ويحيى الحِمَّاني، وأبو التَّقِي

(1)

هشام بن عبد الملك اليَزَني

(2)

، وأبو حميد أحمد بن محمد بن المُغِيرة العوهي، ومحمد بن مصفَّى، وعبد الوهَّاب بن الضَّحَّاك، وغيرهم.

قال أبو حاتم: صدوق، ليس به بأس

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

قلت: وفي طبقته:

[7166] معاوية بن حفص

(5)

.

روى عن محمد بن ثابت البُنَاني.

وعنه: الفضل بن سلام.

قال العُقَيلي: مجهول

(6)

.

فما أدري هو ذا أو غيره؟

[7167](ر م د س) معاوية بن الحكم السُّلَمي.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه كثير، وعطاء بن يسار، وأبو سلمة بن عبد الرَّحمن.

قال أبو عمر: كان ينزل المدينة ويسكن في بني سُليم. له عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

(1)

في "م": "الثقفي".

(2)

في "م": "المزني" بالميم في أوله.

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 387، رقم: 1771).

(4)

"الثِّقات"(9/ 167).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 954، رقم: 6800).

(5)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

(6)

"الضعفاء الكبير"(3/ 1141، رقم: 1510).

ص: 72

حديث واحد في الكِهَانة والطِّيَرَة والخطِّ، وتشميت العاطس، وعتق الجارية. أحسن النَّاس له سياقةً يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء عنه

(1)

. ومنهم من يقطِّعه فيجعله أحاديث

(2)

.

قلت: وله حديث آخر من طريق ابنه كثير بن معاوية عنه

(3)

.

[7168](ت) معاوية بن حَكِيم بن معاوية النُّمَيري.

عن أبيه، وقيل: عن عمِّه.

وعنه: يحيى بن جَابِر الطَّائي، وقد قيل فيه: حكيم بن معاوية، وقد مضي

(4)

.

[7169](خت 4) معاوية بن حَيْدة بن معاوية القُشَير

(5)

بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صَعْصَعَة القُشَيري.

نزل البصرة

(6)

.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

وعنه ابنه حكيم، وعُرْوة بن رُوَيم اللَّخمي، وحميد المزني.

(1)

"صحيح مسلم"(ص 290، رقم: 537).

(2)

"الاستيعاب"(ص 671، رقم: 2347).

(3)

أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(4/ 1974، رقم: 4958).

وقوله: "قلت:. . . عنه" ليس في "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي. "التقريب"(ص 954، رقم: 6081).

(4)

ينظر ترجمته (رقم: 1559).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 954، رقم: 6802).

(5)

في "م": "القُشَيْري".

(6)

"معجم الصحابة" للبغوي (5/ 379).

ص: 73

قال ابن سعد: وفد على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وصَحِبَه

(1)

.

وقال ابن الكلبي: أخبرني أبي أنَّه أدركه بخراسان ومات بها

(2)

.

قلت: له في البخاري قوله

(3)

في الطَّهارة: وقال بَهز بن حكيم، عن أبيه، عن جدِّه

(4)

، وفي النِّكاح: ويُذكر عن معاوية بن حَيْدة: "لا تَهْجُرْ إلا في البيت"

(5)

.

وقد ذكرت من وصلهما في "تغليق التعليق"

(6)

.

وذكر الحاكم أبو عبد الله

(7)

، وتبعه ابن الصلاح

(8)

أنَّ ابنه تفرَّد عنه بالرِّواية

(9)

.

(1)

"الطبقات الكبرى"(6/ 204، رقم: 1199)، و (9/ 34، رقم: 3683).

(2)

المصدر نفسه (6/ 204، رقم: 1199).

وابن الكلبي هو: أبو المنذر هشام بن الأخباري الباهر محمد بن السَّائب بن بشر الكلبي الكوفي الشيعي، أحد المتروكين كأبيه. روى عن أبيه كثيرًا

حدَّث عنه: ابنه العباس ومحمد بن سعد وخليفة بن خياط

ينظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء"(10/ 101، رقم: 3).

(3)

في "م": "قول".

(4)

"صحيح البخاري"(1/ 64).

(5)

المصدر نفسه (7/ 32).

(6)

"تغليق التعليق"(2/ 159)، و (4/ 430) وفيه: ويذكر عن معاوية بن حميد. . .".

وقوله: "له في البخاري قوله:. . . تغليق التعليق" ليس في "ص".

(7)

"معرفة علوم الحديث"(ص 159).

(8)

"معرفة أنواع علم الحديث"(ص 426).

وقوله: "وتبعه ابن الصلاح" ليس في "ص".

(9)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي. "التقريب"(ص 954، رقم: 6803).

ص: 74

[7170](بخ)

(1)

معاوية بن سَبْرة بن حصين السُّوائي العامري، أبو العُبَيدَين الكوفي الأعمى.

روى عن: ابن مسعود.

وعنه: أبو إسحاق السَّبِيعي، ومسلم البَطِين

(2)

، ويحيى بن الجزَّار، وسَلَمة بن كُهيل.

قال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: ثقة

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: مات سنة ثمان وتسعين

(4)

.

قلت وذكره ابن سعد في الطَّبقة الأولى من أهل الكوفة، وقال: كان ابن مسعود يُدْنِيه ويقرِّبه

(5)

.

[7171](ق) معاوية بن سعيد بن شُرَيح بن عَزْرة التُّجِيبي مولاهم، مصري.

روي

(6)

عن: يزيد بن أبي حَبِيب، وأبي قَبِيل، وأبي هانئ الخولاني، وعبد الله بن مسلم بن مِخْراق.

وعنه: رِشْدِين بن سَعْد، ويحيى بن أيُّوب، ونافع بن يزيد، ومعاوية بن

(1)

سقط الرمز من "ص".

(2)

في "م": "اليطين" بالياء المثناة من تحت.

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 379، رقم: 1731).

(4)

"الثِّقات"(5/ 413).

(5)

"الطبقات الكبرى"(8/ 313، رقم: 2945)، وتتمة كلامه:"وكان قليل الحديث".

أقوال أخرى في الراوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 954، رقم: 6804).

(6)

في "م": "يروي".

ص: 75

يحيى الطَّرابُلسي، وخالد بن حميد، وصفوان بن رُسْتم، وموسى بن سلمة، وبقيَّة، وغيرهم.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

وقال ابن يونس كان يكتب في ديوان الجند بمصر

(2)

.

روي له ابن ماجه حديثَه عن يزيد عن أبي الخير، عن أبي رُهْم السَّمَعي

(3)

رفعه: "مِن أفضل الشَّفاعة أن يُشفع بين اثنين في نكاح"، الحديث رواه عن هشام بن عمار، عن معاوية بن يحيى عنه، فسمَّاه "معاوية بن يزيد". وكذلك قال الباغندي، عن هشام

(4)

.

(1)

"الثِّقات"(9/ 166).

(2)

قال به أيضًا: ابن ماكولا في "الإكمال"(1/ 526).

(3)

في "م": "المسمعي" بزيادة الميم في أوله.

(4)

أخرجه ابن ماجه في "سننه"(ص 342، رقم: 1975)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(5/ 95، رقم: 2638)، والمزي في "تهذيب الكمال"(28/ 175، رقم: 6053) من طريق الباغندي ثلاثتهم - ابن ماجه وابن أبي عاصم، والباغندي - عن هشام بن عمار عن معاوية بن يحيى، عن معاوية بن يزيد عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن أبي رهم مرفوعًا.

وخالفهم أحمد بن المُعَلَّى عن هشام، فسماه "معاوية بن سعيد". أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(22/ 336، رقم: 843) عنه، عن هشام بن عمار، عن معاوية بن يحيى، عن معاوية بن سعيد عن يزيد بن أبي حَبِيب به.

وأحمد بن المُعَلَّى صدوق - كما في "التقريب"(ص 99، رقم: 109) - فروايته شاذَّة، وعليه فالصَّواب عن هشام هو رواية ابن ماجه ومن معه: عن معاوية بن يحيى، عن معاوية بن يزيد.

ثم اختلف على معاوية بن يحيى أيضًا؛

فرواه هشام بن عمَّار - وهو صدوق مقرئ كبر فصار يتلقَّن، فحديثه القديم أصح كما في "التقريب"(ص 1022، رقم: 7353) - على الوجه المتقدِّم.

وخالفه علي بن عياش الحمصي - وهو ثقة ثبت كما في "التقريب" (ص 702، =

ص: 76

[7172](ع) معاوية بن أبي سفيان صَخْر بن حَرْب بن أُمَيَّة بن عبد شمس، أبو عبد الرَّحمن الأموي.

أسلم يوم الفتح، وقيل قبل ذلك

(1)

.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر، وعمر، وأخته أم حَبيبة.

وعنه: جَرير بن عبد الله البجلي والسَّائب بن يزيد الكِنْدي وابن عَبَّاس، ومعاوية بن حُدَيج، ويزيد بن جارية، وأبو أُمَامة ابن سهل بن حَنيف، وأبو إدريس الخولاني، وسعيد بن المسيِّب، وقيس بن أبي حازم، وعيسى بن طلحة، وأبو مِجلَز، وحُمَيد بن عبد الرَّحمن بن عوف، ومحمد بن جُبَيْر بن مُطْعِم، وآخرون.

ولَّاه عمر بن الخطاب الشَّامَ بعد أخيه يزيد، فأقرَّه عثمان مدَّة ولايته، ثم ولي الخلافة.

قال ابن إسحاق: كان معاوية أميرًا عشرين سنة وخليفةً عشرين سنة

(2)

.

وقال يحيى بن بُكير، عن اللَّيث: تُوفِّي في رجب جب لأربع ليال بقين منه سنة ستين

(3)

.

= رقم: 4813)، فرواه عن معاوية بن يحيى، عن معاوية بن سعيد، عن يزيد بن أبي حَبِيب به. أخرج روايته الطبرانيُّ في "المعجم الكبير"(22/ 336، رقم: 843).

وعليه رواية هشام شاذَّة، والصواب عن معاوية بن يحيى هو عن معاوية بن سعيد عن يحيى بن أبي حبيب به.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 954، رقم: 6805).

(1)

ينظر: "الطبقات الكبرى"(9/ 410، رقم: 4547).

(2)

"الاستيعاب"(ص 668، رقم: 2346).

(3)

"تاريخ بغداد"(1/ 578)، إلا أنَّ فيه: "

لأربع ليال خلت منه. . .".

ص: 77

وقال الوليد بن مسلم مات في رجب سنة ستين، وكانت خلافته تسع عشرة سنة ونصفًا

(1)

.

وقيل: مات سنة تسع وخمسين

(2)

.

وقيل: مات وهو ابن ثمان وسبعين، وقيل ابن ست وثمانين

(3)

.

[7173](ق) معاوية بن سلمة بن سليمان النَّصْري، أبو سلمة الكوفي.

سكن دمشق

(4)

.

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، ونَهْشَل بن معبد النَّيْسابوري، وعبد العزيز بن رُفَيع، والحَكَم بن عُتَيبة، والقاسم بن أبي بزَّة، وأبي حُصَين الأسدي، وجماعة.

وعنه: الأوزاعي - وهو من أقرانه -، وأبو معاوية، وعبد الله بن نُمَير، والمُحَاربي

(5)

، وغيرهم.

قال البخاري: قال عبد الله بن نُمَير: كان ثقةً

(6)

.

(1)

"الاستيعاب"(ص 668، رقم: 2346).

وفي "ص": "ونصف".

(2)

المصدر نفسه.

(3)

المصدر نفسه.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي. "التقريب"(ص 954، رقم: 6806).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 348، رقم: 1757).

(5)

هو: عبد الرحمن بن محمد المحاربي كما في "تهذيب الكمال"(28/ 180، رقم: 6055).

(6)

"التاريخ الكبير"(7/ 334، رقم: 1435).

ص: 78

وقال إبراهيم بن الجُنَيد سألت ابن معين عنه، فقال: هو معاوية أبو سلمة. قلت: كيف حديثه؟ فكأنَّه ضعَّفه

(1)

.

وقال أبو حاتم: مستقيم الحديث

(2)

.

قلت: وقال أبو حاتم أيضًا: ثقة

(3)

.

وقال الدَّارقطني في "العلل": كوفي، لا بأس به

(4)

.

وقال ابن أبي عاصم: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدَّثنا ابن نُمَير، عن معاوية النَّصْري

(5)

، وكان ثقةً

(6)

.

وهكذا قال أبو الحسن بن القطَّان في زيادات "السُّنَن"

(7)

له: حدَّثنا حازم بن يحيى، حدَّثنا أبو بكر به

(8)

.

[7174](ع) معاوية بن سُوَيد بن مُقرِّن المُزَني، أبو سويد

(9)

الكوفي.

روى عن: أبيه، والبَرَاء بن عازب.

(1)

"سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 186، رقم: 662).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 385، رقم: 1757)، وفيه:"ثقة، مستقيم الحديث"، كما سينبِّه عليه الحافظ.

(3)

المصدر نفسه.

(4)

"العلل الواردة في الأحاديث النبوية"(5/ 41، رقم: 688).

وقوله: "وقال الدارقطني:

لا بأس به" ليس في "م".

(5)

في "م"، و "ص":"البصري" بالباء، خلافًا لما في أول الترجمة.

(6)

"الزهد"(ص 137، رقم: 274).

(7)

سقطت من "ص".

(8)

"سنن ابن ماجه"(ص 63، رقم: 257).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 955، رقم: 6807).

(9)

في "م": "سعيد".

ص: 79

وعنه: أشعث بن أبي الشَّعْثَاء، والشَّعْبي، وأبو السَّفَر سَعيد بن يُحْمِد، وسَلَمة بن كُهَيل، وعمرو بن مُرّة.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

له في الكتب حديثان

(2)

.

قلت: وقال العِجْلي: كوفي، تابعي، ثقة

(3)

.

وذكره أبو أحمد العسكري في "الصَّحابة"، وقال: ليس يصحِّحون سماعَه، وقد روى مرسلًا

(4)

.

(1)

"الثِّقات"(5/ 412).

(2)

الحديث الأول: أخرجه البخاري في "صحيحه"(2/ 71، رقم: 1239) و (3/ 129، رقم: 2445) و (7/ 24، رقم: 5175) و (7/ 113، رقم: 5635) و (7/ 116، رقم: 5650) و (7/ 151، رقم: 5838) و (7/ 153، رقم: 5849) و (7/ 155، رقم: 5863) و (8/ 49، رقم: 6222) و (8/ 52، رقم: 6235) و (8/ 133، رقم: 6654)، ومسلم في "صحيحه"(ص 856، رقم: 2066)، والتِّرمذي في "جامعه"(ص 409، رقم: 1760) و (ص 629، رقم: 2809) والنَّسائي في "سننه"(ص 311، رقم: 1939) و (ص 584، رقم: 3778) و (ص 799، رقم: 5309)، وابن ماجه في "سننه"(ص 365، رقم: 2115) و (ص 598، رقم: 3589)، كلهم من طرق عن الأشعث بن سليمان، عن معاوية بن سويد - صاحب الترجمة - عن البراء بن عازب أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع، الحديث.

الحديث الثاني: أخرجه ومسلم في "صحيحه"(ص 682، رقم: 1658)، وأبو داود في "سننه"(ص 934، رقم: 5167)، والنَّسائي في "السنن الكبرى"(5/ 46، رقم: 4990 - 4992)، كلاهما من طرق عن معاوية بن سويد - صاحب الترجمة - قال: لطمت مولىً لنا فهربتُ، ثم جئت قُبيل الظُّهر، فصلَّيت خلف أبي، فدعاه ودعاني، ثم قال: امتثل منه فعفا، ثم قال كنا بني مقرِّن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لنا إلا خادم واحدة، فلطمها، أحدُنا، فبلغ ذلك النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال:"أعتقوها". قالوا: ليس لهم خادم غيرها، قال:"فليستخدموها، فإذا استغنَوْا عنها، فَلْيُخَلُّوا سبيلها".

(3)

"معرفة الثِّقات"(2/ 284، رقم: 1745).

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 268، رقم: 4640).=

ص: 80

[7175](ع)

(1)

معاوية بن سلَّام بن أبي سلَّام ممطور

(2)

الحَبَشي - ويقال: الأَلْهَاني -، أبو سلَّام الدِّمشقي.

روى عن: أبيه، وجدِّه، وأخيه زيد، ونافع مولى ابن عمر، والزُّهري، ويحيى بن أبي كثير، وهود بن عطاء، وعِكْرِمة بن عمَّار.

وعنه: الوليد بن مسلم، ومروان بن محمد، ومحمد بن المبارك، ويحيى بن حسَّان، ومحمد بن شُعيب، وعثمان بن سعيد بن دينار، وعثمان بن عبد الرَّحمن الحرَّاني، وأبو مُسْهِر وأبو توبة ومعمر بن يعمر، ويحيى بن صالح، ويحيى بن يحيى النَّيْسابوري، ويحيى بن بِشْر الحَرِيري، وآخرون.

قال الأثرم، عن أحمد: هشام

(3)

يرجع إلى كتاب، والأوزاعي حافظ، وهمام

(4)

ثقة، وحرب ومعاوية بن سلَّام ثقتان

(5)

.

وقال يوسف بن موسى العطَّار الحربي: سُئِلَ أبو عبد الله عن معاوية بن سلَّام، فقال: هشام فوقه.

وقال أبو زرعة الدِّمشقي: عرضتُ على أحمد حديثًا، قال: من يروي

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - ذكره البغوي في الصَّحابة وقال: روى عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم. "معجم الصَّحابة"(5/ 390).

ب - وذكره أبو نعيم في "معرفة الصَّحابة"(5/ 2509، رقم: 2666).

ج - وقال الحافظ: ثقة، لم يُصِبْ من زعم أنَّ له صُحبة "التقريب"(ص 955، رقم: 6808).

(1)

سقط الرمز من "ص".

(2)

في "ص" ما يشبه "فطور".

(3)

سقطت من "م".

(4)

في "م": "وهما".

(5)

"سؤالات أبي بكر الأثرم للإمام أحمد بن حنبل"(ص 181، رقم: 324).

ص: 81

هذا؟ قلت: معاوية بن سلَّام. فقال: ثقة. قال: ورأيته يُعجبه ما روى عن يحيى بن أبي كثير، وزيد بن سلَّام.

وقال عَبَّاس بن الوليد الخلَّال: قال لي ابن معين: معاوية بن سلَّام

(1)

. محدِّث أهل الشَّام، وهو صدوق الحديث، ومن لم يكتب حديثَه مسندَه ومنقطعه حتَّى يعرفه فليس بصاحب حديث

(2)

.

وقال عثمان الدَّارمي، عن ابن معين: ثقة

(3)

.

وعن دحيم: جيِّد الحديث، ثقة. كان بحمص ثم انتقل إلى دمشق.

وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق.

وقال مروان بن محمد: قلت لمعاوية بن سلَّام تعجُّبًا به لصدقه: إِنَّكَ لشيخ كيِّس

(4)

.

وقال أبو زرعة الدِّمشقي: كان يحيى بن حسَّان ومروان يرفعان من ذكره، وكان ثقةً

(5)

.

وقال أبو حاتم: لا بأس بحديثه

(6)

.

وقال النَّسائي: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(7)

.

(1)

قوله: "فقال: ثقة. قال:. . . قال لي ابن معين: معاوية بن سلام" ليس في "م".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 383، رقم: 1752)، دون قوله:"صدوق الحديث".

(3)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 212، رقم: 786).

(4)

"تاريخ أبي زرعة الدِّمشقي"(ص 373، رقم: 808).

(5)

المصدر نفسه.

(6)

"تاريخ دمشق"(59/ 43، رقم: 7507).

(7)

"الثِّقات"(7/ 469).

ص: 82

قال ابن عساكر: بلغني أنَّه كان حيًّا سنة أربع وستين ومائة

(1)

.

قلت: ذكر الذَّهبي أنَّه تُوفِّي في حدود السبعين

(2)

.

وقال العِجْلي: دفع إليه يحيى بن أبي كثير كتابًا ولم يقرأه ولم يسمعه منه

(3)

.

وقال جعفر الفِريابي في كتاب "الذكر" عقب حديث كعب الأحبار في فضل سبحان الله وبحمده

(4)

: قوله من رواته الوليد بن مسلم، حدَّثنا معاوية بن سلَّام أنَّه جدَّه أبا سلَّام أَنَّه سمع سمع كعبًا. قال الفريابي

(5)

: سمعت أبا مروان يقول: سمعت مروان بن محمد يقول: لم يسمع معاوية من جدِّه إلا هذا الحديث الواحد

(6)

.

(1)

"تاريخ دمشق"(59/ 44، رقم: 7507).

(2)

قال الذَّهبي في "الكاشف"(2/ 276، رقم: 5525): "

مات بعد 170". وفي "تذهيب التهذيب" (9/ 35، رقم: 6807): "لقيه يحيى بن يحيى بعد السبعين ومائة". وفي "تذكرة الحفاظ" (1/ 243): "عاش إلى سنة سبعين ومائة".

(3)

"معرفة الثِّقات"(2/ 357، رقم: 1994)، وفيه: "

كتابًا فيه أحاديث زيد بن سلَّام، ولم يقرأه. . .".

(4)

أخرجه أبو مُسْهِر الغسَّاني في "نسخته"(ص 29، رقم: 11) عن معاوية بن سلام به رفعه: "من قال في يومه سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر".

وهذا الإسناد مرسل؛ فيه كعب الأحبار وهو ثقة مخضرم. ينظر: "التقريب"(ص 812، رقم: 5684).

وله شاهد من حديث أبي هريرة، متفق عليه؛ أخرجه البخاري في "صحيحه"(8/ 86، رقم: 6405). ومسلم في "صحيحه"(ص 1080، رقم: 2691، 2693).

(5)

سقطت من "ص".

(6)

قوله: "منه". وقال جعفر الفريابي

إلا هذا الحديث الواحد" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 955، رقم: 6809).

ص: 83

[7176](ر م 4) معاوية بن صالح بن حُدير بن سعيد بن سعد بن فِهْر الحضرمي، أبو عمرو - وقيل: أبو عبد الرَّحمن - الحمصي، قاضي الأندلس

(1)

، وقيل في نسبه غير ذلك.

روى عن: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد الرَّحمن بن جُبَير بن نُفَير، ومكحول الشَّامي، وأبي الزاهرية

(2)

، وراشد بن سعد، وسُلَيم بن عامر، وأبي عثمان صاحب جُبير، وعبد الله بن أبي قيس، وعلي بن أبي طلحة، والعلاء بن الحارث، وحَبِيب بن عُبَيد، وأزهر بن سعيد الحَرَازي، وبَحِير بن سعد، وعبد الوهاب بن بخت، وخلق.

وعنه: الثَّوري، واللَّيث بن سعد، وابن وهب، ومعن بن عيسى، وزيد بن الحُبَاب، وعبد الرَّحمن بن مهدي وحمَّاد بن خالد الخيَّاط، وبِشْر بن السَّرِي، وأسد

(3)

بن موسى، وأبو صالح كاتب اللَّيث، وغيرهم

قال أبو طالب، عن أحمد: خرج من حمص قديمًا، وكان ثقةً

(4)

.

وقال جعفر الطَّيَالسي، عن ابن معين: ثقة

(5)

.

(1)

"تاريخ دمشق"(59/ 44، رقم: 7508).

(2)

هو: حَدِير بن كُرَيب كما في "الكنى والأسماء" للإمام مسلم (ص 350، رقم: 1257).

(3)

تكرر "وأسد" في "ص".

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 382، رقم: 1750).

(5)

ينظر: "جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس"(ص 341، رقم: 796).

والطيالسي هو: جعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي البغدادي أبو الفضل، أحد الأعلام. ينظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء"(13/ 346، رقم: 162). وذكره الذَّهبي أيضًا في الطَّبقة الخامسة من كتابه "ذكر من يُعتمد قولُه في الجرح والتعديل"(ص 197، رقم: 356).

ص: 84

وقال ابن أبي خَيْثَمة

(1)

، والدُّوري

(2)

في "تاريخيهما"، عن ابن معين: كان يحيى بن سعيد لا يرضاه.

وقال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: صالح

(3)

.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: ليس برضي. هكذا نقله ابن أبي حاتم عن الدُّوري

(4)

، وليس ذلك في "تاريخه"

(5)

.

وقال اللَّيث بن عبدة: قال يحيى بن معين: كان ابن مهدي إذا حدَّث بحديث معاوية بن صالح زَبَرَه يحيى بن سعيد وقال: أيش هذه الأحاديث؟!

(6)

.

وقال علي بن المديني، عن يحيى بن سعيد ما كنَّا نأخذ عنه

(7)

.

قال علي: وكان

(8)

عبد الرَّحمن بن مهدي يوثِّقه

(9)

.

وقال أبو صالح الفرَّاء، عن أبي إسحاق

(10)

الفَزَاري: ما كان بأهل أنْ يُروى عنه

(11)

.

(1)

"التاريخ الكبير"(4/ 266، رقم: 4783).

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 73، رقم: 3310).

(3)

"تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(4/ 26، رقم: 4784).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 382، رقم:1750)، وفيه:"ليس برضا".

(5)

كذلك لم أقف عليه في "تاريخ ابن معين" برواية الدوري.

(6)

"الكامل"(8/ 145، رقم: 1888).

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 382، رقم: 1750)، وفيه: "

في ذلك الزَّمان ولا حرفًا".

(8)

في "ص": "قال".

(9)

"التاريخ الكبير"(7/ 335، رقم: 1443)، و"الجرح والتعديل"(8/ 382، رقم: 1750).

(10)

ليس بواضح في "الأصل"، والمثبت من "م"، و "ص".

(11)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1332، رقم: 1763).

ص: 85

وقال العِجْلي

(1)

، والنَّسائي: ثقة.

وقال أبو زرعة: ثقة محدِّث

(2)

.

وقال ابن سعد: كان بالأندلس قاضيًا لهم وكان ثقةً كثير الحديث، حجَّ مرَّةً واحدةً فلقيه من لقيه من أهل العراق

(3)

.

وقال محمد بن عوف عن يزيد بن عبد ربه خرج من حمص سنة خمس وعشرين ومائة، فصار إلى المغرب

(4)

فولي قضاءهم. قال: وسمعت أبا صالح يقول: مرَّ بنا معاوية بن صالح حاجًّا سنة أربع وخمسين فكتب عنه أهل مصر وأهل المدينة

(5)

- يعني: ومن بمكَّة -.

وقال حُميد بن زنجويه: قلت لعلي بن المديني: إنَّك تطلب الغرائب فأتِ عبد الله بن صالح فاكْتب عنه كتاب معاوية بن صالح تستفيد

(6)

منه مائتي حديث

(7)

.

وقال يعقوب بن شيبة: قد حمل النَّاس عنه، ومنهم من يرى أنَّه وسط - ليس بالثَّبت ولا بالضَّعيف -، ومنهم من يضعِّفه

(8)

.

(1)

"معرفة الثِّقات"(2/ 284، رقم: 1746).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 383، رقم: 1750).

(3)

"الطبقات الكبرى"(9/ 530، رقم: 4925).

(4)

في "م": "الغرب".

(5)

"تاريخ دمشق"(59/ 47، رقم: 7508)، وفيه: "

فكتب عنه الثَّوري، وأهل مصر

".

(6)

كذا في جميع النسخ. وفي "الكامل": تستفد بالجزم، ولعله هو الصَّواب، لأنه جواب المطلب.

(7)

"الكامل"(8/ 145، رقم: 1888).

(8)

"تاريخ دمشق"(59/ 50، رقم: 7508).

ص: 86

وقال ابن خِرَاش: صدوق

(1)

.

وقال ابن عمار: زعموا أنَّه لم يكن يدري أي شيء

(2)

الحديث.

وقال ابن عدي: له حديث صالح، وما أرى بحديثه بأسًا، وهو عندي صدوق، إلا أنَّه يقع في حديثه إفرادات

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

وقال ابن يونس: قدم مصر سنة خمس وعشرين ثم دخل الأندلس فلمَّا ملك عبد الرَّحمن بن معاوية الأندلس اتَّصل به فأرسله إلى الشَّام في بعض أمره، فلما رجع إليه ولاه قضاء الجماعة بالأندلس، وتوفي سنة ثمان وخمسين ومائة

(5)

.

وقال سعيد بن أبي مريم: سمعت خالي موسى بن سلمة يقول: أتيت معاوية بن صالح لأكتبَ عنه فرأيت عنده - أراه قال: - الملاهي، فقلت

(6)

: ما هذا؟ قال: شيء يهديه إليَّ صاحب الأندلس، قال: فتركته ولم أكتب عنه

(7)

.

قلت: أكثر البخاري النقلَ عنه تعليقًا، ولكنَّه لا يسمِّيه كما بيَّنته في علي بن أبي طلحة

(8)

.

(1)

المصدر نفسه (59/ 52، رقم: 7508).

(2)

زاد في "م": "في".

(3)

"الكامل"(8/ 148، رقم: 1888).

(4)

"الثِّقات"(7/ 470).

(5)

"تاريخ علماء الأندلس" لابن الفرضي (2/ 140، رقم: 1445).

(6)

في "م": "فقال".

(7)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1332، رقم: 1763)، إلا أنه فيه:". . . فرأيت عنده أداة الملاهي".

(8)

ينظر ترجمته (رقم 4999).

وقوله: "أكثر البخاري

علي بن أبي طلحة" ليس في "م"، ولا "ص".

ص: 87

وقال العِجْلي: حمصي، ثقة

(1)

.

وقال البزار: ليس به بأس

(2)

.

وقال أيضًا: ثقة

(3)

.

وقال محمد بن وضاح: قال لي يحيى بن معين: جمعتم حديثَ معاوية بن صالح؟ قلت: لا. قال: أضعتم - والله - علمًا عظيمًا

(4)

.

وقال محمد بن عبد الملك بن أيمن: قال محمد بن أحمد بن أبي خَيثمة: لوددت أن أدخل الأندلس حتَّى أفتِّش عن أصول كتب معاوية بن صالح، فلما قدمت طلبت ذلك فوجدت كتبَه قد ذهبتْ لسقوط أهله، وكان معاوية يُغْرِب بحديث أهل الشَّام جدًّا. واجتمع معاوية مع زِيَاد بن عبد الرَّحمن شَبَطُون - وكان

(5)

ختنه - عند مالك بن أنس، فسأل معاوية مالكًا عن مسائل، فقال زِيَاد لمالك كيف رأيت معاوية؟ فقال: ما سألني قط أحدٌ مثل معاوية

(6)

.

وأرَّخ أبو مروان ابن حيان - صاحب "تاريخ الأندلس" - وفاته سنة اثنتين وسبعين ومائة. وحكى ذلك عن جماعة واستغرب قول أحمد بن كامل: إنَّه تُوفِّي بالمشرق سنة نيِّف وخمسين

(7)

.

(1)

"معرفة الثِّقات"(2/ 284، رقم: 1746)، وقد تقدم نقل الحافظ قول العجلي:"ثقة" في (ص 86) من هذا الملف.

(2)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 269، رقم: 4642).

(3)

"البحر الزخار"(10/ 28، رقم: 40888)، و (10/ 57، رقم: 4120).

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 271، رقم: 4642).

(5)

في "ص": "وقال".

(6)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 270، رقم: 4642).

(7)

نقله مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 272، رقم: 4642).

أقوال أخرى في الرَّاوي: =

ص: 88

[7177](س) معاوية بن صالح بن أبي عُبيد

(1)

الله معاوية بن عَبِيد الله بن يسار الأشعري، أبو عَبِيد الله الدِّمشقي.

كان جدُّه - أبو عَبِيد الله - كاتبَ المهدي

(2)

.

روى عن: أبي مُسْهر، وزكريا بن عدي، وخالد بن مخلد، وأبي الوليد الطَّيَالسي، وأبي غسَّان النَّهدي، وعبد الله بن جعفر الرَّقِّي، وعبد الله بن سوَّار العَنْبَرِي، وعبد الرَّحمن بن المبارك العَبْسِي، وعبد الرَّحمن بن صالح الأزدي، ومنصور بن أبي، مُزاحِم ويحيى بن معين، وغيرهم.

روى عنه: النَّسائي، وسليمان بن عبد الرَّحمن الدِّمشقي - وهو في عداد شيوخه -، وأبو حاتم، وأبو زرعة الدِّمشقي، وعبد الرَّحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، وأبو الآذان

(3)

عمر بن إبراهيم، وأبو عَوَانة الإسفرائيني، وأحمد بن عُمير بن جَوصا

(4)

، وآخرون.

= أ - قال أبو حاتم صالح الحديث، حسن الحديث يكتب حديثه، ولا يُحتَجُّ به "الجرح والتعديل"(8/ 383، رقم: 1750).

ب - وقال السَّاجي: ليس بالقويِّ. قال يحيى بن معين: ليس بالقويِّ، ولا جاء بمنكر. "إكمال تهذيب الكمال"(270/ 11، رقم: 4642).

ج - وقال ابن القطَّان: مختلف فيه، ومَنْ ضَعَّفه ضعَّفه بسوء حفظه. "بيان الوهم والإيهام"(4/ 112، رقم: 1548).

د - وقال الحافظ: صدوق، له أوهام. "التقريب"(ص 955، رقم: 6810).

(1)

في "ص": "عبد".

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 259، رقم: 7126).

(3)

ضبطه في "التقريب"(ص 713، رقم: 4896): "جمع أُذُن". ولُقب بذلك لكبر آذانه كما في "تهذيب الكمال"(35/ 58).

(4)

قال ابن ناصر الدين: بفتح الجيم، والقصر. وقاله بعضهم بالضم. ووجدته بخطِّ المحدث المفيد أبي العبَّاس أحمد بن محمد بن أمية العبدري: ابن جوصاء ممدودًا غير مصروف، والمعروف الأول. "توضيح المشتبه"(3/ 473).

ص: 89

قال النَّسائي: لا بأس به

(1)

.

وقال أبو سليمان بن زبر: مات سنة اثنتين وستين

(2)

.

وقال ابن يونس

(3)

، والطَّحاوي

(4)

: مات بدمشق سنة ثلاث وستين.

قلت: وكذا قال مَسْلَمَة وزاد أرجو أن يكون صدوقًا

(5)

. وهي عبارة النَّسائي في "أسماء شيوخه"

(6)

[7178](خت س ق) معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي.

روى عن أبيه (س ق) ورافع بن خَدِيج، والسَّائب بن يزيد، وعبد الله عُتْبَة بن مسعود، وعبيد الله بن أبي رافع.

وعنه ابنه عبد الله، والأعرج، ويزيد بن الهاد، والزُّهري، وإبراهيم بن محمد وإسحاق بن يحيى بن طلحة والحسن بن زيد بن الحسن بن علي، وغيرهم.

قال العِجْلي: ثقة

(7)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(8)

.

(1)

"تسمية مشايخ النَّسائي"(ص 96، رقم: 221).

(2)

"تاريخ موالد العلماء ووفياتهم"(2/ 575).

(3)

"تاريخ دمشق"(59/ 54، رقم: 7509).

(4)

"تاريخ موالد العلماء ووفياتهم"(2/ 576).

(5)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 273، رقم: 4643).

(6)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 955، رقم: 6811).

(7)

"معرفة الثِّقات"(2/ 284، رقم: 1747).

(8)

"الثِّقات"(5/ 412).

ص: 90

وقال الزُّبَير بن بكَّار: حدَّثني محمد بن إسحاق بن جعفر، عن عمِّه محمد بن جعفر أنَّ عبد الله بن جعفر

(1)

بن أبي طالب أوصى إلى ابنه معاوية وهو في مرض موته، وفي ولده من هو أسن منه. قال: فلم يزل معاوية يحتال في قضاء دين أبيه ويطلب فيه إلى أن قضاه. وقسَّم أموال أبيه بين ولده ولم يستأثر عليهم بشيء. ويُقال: إِنَّ الدَّين كان ألفَ ألف

(2)

.

ذكره البخاري في اللباس من "صحيحه"

(3)

.

وروى له النَّسائي حديثًا عن أبيه في النَّهْي عن المُثلة

(4)

، وابن ماجه آخر

(5)

[7179](خت) معاوية بن عبد الكريم الثَّقفي مولاهم، أبو عبد الرَّحمن البصري، المعروف بـ "الضالِّ".

روى عن: أبيه، وعبد الملك بن يعلى، وإيَاس بن معاوية، والحسن البصري، وعامر بن عَبِيدة الباهلي، وثُمامة بن عبد الله أنس، وعبد الله بن بُريدة، وعبَّاد بن منصور، وبلال بن أبي بردة، وغيرهم.

روى عنه: زيد بن الحُبَاب، وابن مهدي، ويحيى بن يحيى النَّيْسابوري، وإبراهيم بن موسى الرَّازي، وعلي بن المديني، وأبو كامل الجَحْدَري،

(1)

قوله: "أَنَّ عبد الله بن جعفر" ليس في "م".

(2)

ينظر: "تاريخ دمشق"(59/ 246، رقم: 7512).

(3)

"صحيح البخاري"(7/ 142).

(4)

"سنن النَّسائي"(ص 681، رقم: 4440).

(5)

"سنن ابن ماجه"(ص 247، رقم: 1388).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 955، رقم: 6812).

ص: 91

وقُتَيبة، ومحمد بن موسى الحَرَشي، وأحمد بن إبراهيم الموصلي، ومحمد بن عُبيد بن حِسَاب

(1)

، ومحمد بن سليمان لُوَين، وغيرهم.

قال أبو طالب، عن أحمد: ما أصحَّ حديثه! ما أثبتَّ حديثه! قيل له: بعض ما روى عن عطاء لم يسمعه، فأنكره وقال: هو يروي بعضها عن قيس بن سعد، وبعضها يقول:"سمعت عطاء" فلا يدلِّس، وهو أحبُّ إليَّ من إسماعيل بن مسلم

(2)

.

وقال ابن معين

(3)

، وأبو داود

(4)

: ثقة.

وقال النَّسائي: ليس به بأس.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: صالح الحديث، محلُّه الصِّدق، لا يحتجُّ به. أدخله البخاري في "الضعفاء"

(5)

، فقال أبي: يحوَّل منه

(6)

.

قال أبو حاتم: وإنما سُمِّي "الضالّ" لأنَّه ضلَّ في طريق مكَّة

(7)

.

وقال عبد الغني بن سعيد المصري: رجلان نبيلان لزمهما لَقَبان قَبيحان:

(1)

في "م"، و "ص":"حسان" بالنون في آخره.

(2)

"سؤالات أبي بكر الأثرم"(ص 181، رقم: 325).

وقد ذكر الأثرم (ص 88، رقم: 79)، وكذلك في "الجرح والتعديل"(8/ 381، رقم: 1749) عن الإمام أحمد أنه قال أيضًا: "ثقة، ما أثبت حديثه! ما أصحَّ حديثه! ".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 382، رقم: 1749).

(4)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 173، رقم: 1091).

(5)

"الضعفاء الصغير"(ص 108، رقم: 351)، وقال:"وما أعلم رجلًا أعقل منه".

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 382، رقم: 1749).

(7)

المصدر نفسه (8/ 381، رقم: 1749).

ص: 92

معاوية بن عبد الكريم الضالُّ - وإنَّما ضلَّ في طريق مكة -، وعبد الله بن

(1)

محمد الضَّعيف - وإِنَّما كان ضعيفًا في جسمه، لا في حديثه -

(2)

.

وذكره ابن حبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قال عبد الباقي بن قانع وغيره: مات سنة ثمانين ومائة

(4)

.

علَّق له البخاري في الأحكام من "صحيحه" حكايةً

(5)

.

قلت

(6)

: كان مُعمَّرًا، أدرك أبا رجاء العُطَارِدِي وروى عنه، وأبو رجاء ممَّن أدرك الجاهلية

(7)

.

وقال السَّاجي: صدوق له عندي نسخة عن عطاء والحسن، ما فيها شيء مسند، كتبتها

(8)

عن محمد بن عُبَيد بن حِساب

(9)

عنه. وقال أحمد بن حنبل: لا بأس به

(10)

.

(1)

تكررت كلمة "بن" في "الأصل".

(2)

"الأنساب" للسمعاني (4/ 17).

(3)

"الثِّقات"(7/ 470)، وقال:"كان من عقلاء أهل البصرة ومتقنيهم".

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 274، رقم: 4645).

(5)

"صحيح البخاري"(9/ 66).

(6)

تكررت كلمة "قلت" في "ص".

(7)

ذكره أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(4/ 2113، رقم: 2290)، واسمه عمران بن ملحام - وقيل: ابن تيم -.

(8)

في "م"، و "ص":"كتبها".

(9)

في "م"، و "ص":"حسان" مثل ما تقدَّم في الرواة عن صاحب الترجمة.

(10)

ينظر: "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 273، رقم: 4645)، وفيه: "كتبتها عن محمد بن عَبِيد بن حباب، ومحمد بن موسى عنه

".

ص: 93

وقال ابن أبي خَيْثَمة: حدَّثنا فُضيل بن عبد الوهَّاب، حدَّثنا معاوية الضالُّ مولى البَكَرات

(1)

ثقة

(2)

.

وأورد الطبراني في "الكبير" في ترجمة عطاء، عن ابن عبَّاس من رواية زكريا السَّاجي بهذا السند حديثًا إلى معاوية، عن عطاء، عن ابن عَبَّاس في استلام الحجر، وقال بعده: الضالُّ كان ضلَّ في طريق مكة فمات مفقودًا. وكذا فُقد معمر بن راشد، وسَلْم بن أبي الذَّيَّال فلم يُرَ لهما أثر

(3)

.

[7180](عخ م ل س) معاوية بن عمَّار بن أبي معاوية الدُّهْني البجلي.

روى عن: أبيه، وأبي الزُّبَير، وجعفر بن محمد.

وعنه: يوسف بن عدي، ويحيى بن يحيى النَّيْسابوري، وصالح بن عبد الله التِّرمذي، ومحمد بن عيسى بن الطبَّاع، ومعبد بن راشد، وقُتَيبة بن سعيد، وغيرهم.

قال ابن معين

(4)

، والنَّسائي: ليس به بأس.

(1)

في "م"، و "ص":"البكران" بالنون في آخره.

وفي "تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 116): "البكرات، بفتح الباء والكاف".

(2)

"تاريخ أسماء الثِّقات"(ص 220، رقم: 1339)، إلا أنه فيه: "

أخبرنا معاوية. . .".

(3)

"المعجم الكبير"(11/ 156، رقم: 11348).

وقوله: "وأورد الطبراني

فلم يُرَ لهما أثر" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - ذكره أبو زرعة في "أسامي الضعفاء"(ص 362، رقم: 834).

ب - وقال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 955، رقم: 6813).

(4)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 258، رقم: 1703)، و (1/ 294، رقم: 1951).

ص: 94

وقال أبو حاتم: يُكتب حديثُه، ولا يُحتَجُّ به

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

له في "صحيح مسلم"

(3)

، و"النَّسائي"

(4)

حديث واحد متابعةً في دخوله صلى الله عليه وسلم مكة بغير إحرام.

قلت: وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به

(5)

.

ونقل النَّباتي عن الأزدي، عن ابن معين: ليس بالقويِّ

(6)

.

[7181](م د س) معاوية بن عمرو بن خالد بن غلَاب النَّصْري من

(7)

بني نصر بن معاوية بصري.

ويقال: إِنَّ

(8)

"غلَاب" اسم امرأة - وهي أم خالد -، وهو ابن الحارث بن أوس بن النَّابغة بن عتر

(9)

بن حَبِيب بن دُهْمان بن نصر. نسبه حفيده

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 385، رقم: 1758).

(2)

"الثِّقات"(9/ 167).

وقوله: "في الثقات" ليس في "ص".

(3)

"صحيح مسلم"(ص 536، رقم: 1358).

(4)

"سنن النَّسائي"(ص 444، رقم: 2869)، و (ص 803، رقم: 5344).

(5)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 477).

(6)

لم أقف على قول ابن معين مسندًا، وذكره الذَّهبي عنه في "المغني في الضعفاء"(2/ 310، رقم: 6321).

وقوله: "ونقل النباتي

ليس بالقوي" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 955، رقم: 6814).

(7)

في "م": "مولى".

(8)

في "ص": "بن".

(9)

في "م": "عنتر".

ص: 95

المُفضَّل بن غسَّان بن المُفضَّل

(1)

بن معاوية الغلَابي

(2)

.

روى عن: أبيه، والحَكَم بن الأعرج - ويقال: إنَّه عمُّه -.

وعنه: ابنه عمرو، وحمَّاد بن سلمة، وعثمان بن عبد الحميد بن لاحق، ومُعاذ بن مُعاذ، ويحيى بن سعيد القطَّان، وعلي بن عاصم.

قال النَّسائي: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

له في الكتب حديث واحد في صوم عاشوراء

(4)

.

قلت: جزم الخطيب بأنَّ الحَكَم عمُّه

(5)

.

وقال ابن شاهين في "الثِّقات": قال

(6)

.

[7182](4) معاوية بن عمرو بن المهلَّب بن عمرو بن شَبِيب الأزدي المَعْنِي، أبو عمرو البغدادي.

(1)

تكررت في "ص": "بن غسان بن المفضل".

(2)

ينظر: "الأنساب" للسمعاني (4/ 321)، وفيه:". . . بن حبيب بن واثلة بن دهمان".

(3)

"الثِّقات"(7/ 470).

(4)

"صحيح مسلم"(ص 439، رقم: 1133)، و"سنن أبي داود"(ص 429، رقم: 2446)، و "السنن الكبرى" للنسائي (3/ 238، رقم: 2872).

(5)

"المتفق والمفترق"(3/ 1968، رقم: 1389).

قوله: "جزم الخطيب بأنَّ الحَكَم عمُّه" ليس في "م"، ولا "ص".

(6)

هكذا انتهت الترجمة في جميع النسخ.

وفي "تاريخ أسماء الثِّقات"(ص 220، رقم: 1334)، قال فيه:"ثقة، يروي عنه يحيى بن سعيد وحمَّاد بن سلمة، وهو جدُّ الغلَابي. قال ذلك يحيى".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 956، رقم: 6815).

ص: 96

روى عن: زائدة بن قُدَامة، والمسعودي

(1)

، وجَرير بن حازم، وزُهير بن معاوية، وأبي إسحاق الفَزَاري، وإسرائيل، وفُضَيل بن مرزوق، وغيرهم.

وعنه: البخاري، وروى هو والباقون له بواسطة عبد الله بن محمد المُسْنَدي (خ)، وأحمد بن أبي رجاء الهَرَوي، ومحمد بن عبد الرَّحيم البزَّاز (خ)، ومحمد بن حاتم بن مَيْمون (م)

(2)

، وعمرو النَّاقد، وأبي بكر بن أبي شيبة، وأبي خَيثمة زُهَير بن حرب، ونصر بن المُهاجِر، وحجاج بن الشَّاعر، وأحمد بن مَنِيع، وعبد بن حُمَيد، وأبو عمار الحسين بن حُرَيث (ت س)، والقاسم بن زكريا الكوفي، وهارون الحمَّال وإسماعيل بن يعقوب بن صَبِيح، وسعيد بن يحيى بن سعيد الأُموي، والفضل بن العبَّاس الحَلَبي، وإسماعيل بن أبي

(3)

، الحارث، ومحمد بن يحيى الذُّهْلي (ق).

وروى عنه أيضًا: يحيى بن معين، وابنا ابنته أبو غالب علي ومحمد ابنا أحمد بن النضر

(4)

الأزدي، وعبَّاس الدُّوري، والحارث بن أبي أُسَامة وآخرون.

قال حنبل، عن أحمد: صدوق ثقة

(5)

.

وقال مهنَّا بن يحيى: سألت أبا عبد الله خَلَف عن بن تَميم، قلت له: كان مثلَ معاوية بن عمرو؟ قال: لا، كان أنفذَ في الحديث منه

(6)

.

(1)

هو: عبد الرَّحمن بن عبد الله المسعودي كما في "تهذيب الكمال"(28/ 207، رقم:: 6064).

(2)

رمز له في "م" ب "ر".

(3)

سقط من "م".

(4)

في "م": "النصر" بالصاد المهملة.

(5)

"تاريخ بغداد"(15/ 261، رقم: 7127).

(6)

المصدر نفسه.

ص: 97

وقال الدُّوري، عن ابن معين: كان شُجَاعًا، وكان يقال له: ابن الكرْماني

(1)

.

وقال أبو حاتم: ثقة

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: مات سنة ثلاث عشرة في جمادى الأولى، وقيل: سنة أربع عشرة

(3)

.

وفيها أرَّخه ابن سعد في "الصغير"

(4)

، وقال في "الطبقات الكبير": روى عن زائدة مصنفاته، وعن أبي إسحاق الفَزَاري كتاب "السير"، ونزل بغداد وتوفِّي بها سنة خمس عشرة أو أربع عشرة

(5)

.

وقال أبو غالب علي بن أحمد بن النَّضر: مات جدِّي معاوية بن عمرو سنةَ أربع عشرة، وكان مولدُه سنةَ ثمان

(6)

وعشرين ومائتين، وكان أسنَّ من وَكِيع بسنة

(7)

.

(1)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 273، رقم: 1810).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 386، رقم: 1762).

(3)

"الثِّقات"(9/ 167)، وزاد في آخره:"ومائتين".

(4)

"الطبقات الصغرى"(2/ 132، رقم: 2455)، ولم يذكر فيه سنة وفاته. وذكره الخطيب من طريق ابن سعد في "تاريخ بغداد"(15/ 261، رقم: 7127).

(5)

"الطبقات الكبرى"(9/ 343، رقم: 4349).

(6)

في "م"، و "ص":"ثماني".

(7)

"تاريخ بغداد"(15/ 261، رقم: 7127)، وفيه:"وُولد معاوية في سنة ثمان وعشرين ومائة".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال أبو حاتم: كان سير أبي إسحاق الفزاري عند ثلاثة أنفس: عند معاوية بن عمرو - وهو أحبُّهم إليَّ -، وعند محبوب بن موسى، وعند المسيب بن واضح. "الجرح والتعديل"(8/ 386، رقم: 1762).

ب - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 956، رقم: 6816).

ص: 98

[7183](تمييز) معاوية بن عمرو العَاجي البصري

(1)

.

من شيوخ: يعقوب بن سفيان.

روى عن طلحة بن زيد الرَّقِّي، وابن عُيَينة.

روى عنه أيضًا: الكُدَيْمي

(2)

.

وقال أبو حاتم الرَّازي: كتبت عنه، فخطَّ عمرو بن علي حديثه لأنَّه لم يكنْ عنده بصدوق

(3)

.

قلت: وهو أصغرُ من الذي قبله عمرًا وقدرًا

(4)

.

• معاوية بن عمرو، أبو المهلَّب الجَرْمي.

في الكنى

(5)

.

• معاوية بن عمرو، أبو نوفل بن أبي عقرب.

في الكنى

(6)

.

• معاوية بن غلاب.

(1)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

وهي ليست في "م".

(2)

هو أبو العباس محمد بن يونس بن موسى الكُديمي. ينظر: "المتفق والمفترق"(3/ 1969، رقم: 1390)، و "التقريب"(ص 912، رقم: 6459).

(3)

ينظر: "الجرح والتعديل"(8/ 385، رقم: 1761)، و"المتفق والمفترق"(3/ 1969، رقم: 1390).

(4)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن الأثير: هو غير ثقة. "اللباب في تهذيب الأنساب"(2/ 302).

ب - وقال الذَّهبي: واهٍ. "الميزان"(5/ 459، رقم: 8637).

(5)

ينظر ترجمته (رقم: 8940).

(6)

ينظر ترجمته (رقم: 8964).

ص: 99

هو ابن عمرو، تقدَّم

(1)

.

[7184](ع) معاوية بن قُرَّة بن إياس بن هلال بن رِئَاب المزني، أبو إياس البصري.

روى عن: أبيه، ومَعْقِل بن يَسَار المُزَني، وأبي أيُّوب الأنصاري، وعبد الله بن مُغفَّل، وعائذ بن عمرو وابن عبَّاس، وابن عمر، وأنس بن مالك، وعُبَيد بن عُمَير اللَّيثي، وغيرهم.

روى عنه: ابنه إِيَاس، وابن ابنه المستنير بن أخضر بن معاوية، وثابت البُنَاني، وحزم بن أبي حزم، وبِسْطام بن مسلم، والجَلْد بن أيُّوب، وسِمَاك بن حَرْب، وزيد العَمِّي، وعُرْوة بن عبد الله بن قُشَير

(2)

، وقرة بن خالد، ومنصور بن زاذان ومطر الورَّاق، ومُعلَّى بن زِيَادِ القُرْدُوسي

(3)

، وقتادة، وخالد بن أبي كَريمة، وخالد بن مَيْسَرة، وخُلَيد بن جعفر، وخُلَيد بن أبي خليد، وشعبة، وأبو عَوَانة، وآخرون.

قال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: ثقة

(4)

.

وكذا قال العِجْلي

(5)

، والنَّسائي، وأبو حاتم

(6)

.

وقال ابن سعد: كان ثقةً، وله أحاديث

(7)

.

(1)

تقدمت ترجمته (ص 95، برقم: 7181).

ومن بداية ترجمة معاوية بن عمرو العاجي إلى هنا ليس في "ص".

(2)

في "ص" ما يشبه "عسير"، وليس بواضح.

(3)

في "م": "الفردوسي" بالفاء.

(4)

"تاريخ دمشق"(59/ 269، رقم: 7524).

(5)

"معرفة الثِّقات"(2/ 284، رقم: 1748).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 379، رقم: 1734).

(7)

"الطبقات الكبرى"(9/ 219، رقم: 3939).

ص: 100

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

وقال مطر الأعنق، عن معاوية بن قرة

(2)

: لقيتُ من الصَّحابة كثيرًا، منهم خمسة وعشرون من مزينة

(3)

.

قال خليفة

(4)

، وغيره

(5)

: مات سنة ثلاث عشرة ومائة.

وقال يحيى بن معين: مات وهو ابن ستٍّ وسبعين سنة

(6)

.

قلت: وقال ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة: معاوية بن قرَّة عن علي مرسل

(7)

.

وقال أبو حاتم: لم يَلْقَ ابن عمر

(8)

.

(1)

"الثِّقات"(5/ 412).

(2)

"تاريخ دمشق"(59/ 268، رقم: 7524).

(3)

قبيلة عربية يُضاف إليها معالم كثيرة في السيرة والحديث وكانت مساكنهم بين المدينة ووادي القرى. "المعالم الأثيرة"(ص 252)

(4)

كذا في "تهذيب الكمال"(28/ 217، رقم: 6065). وقال مغلطاي في "إكماله"(11/ 277، رقم: 4649): وينبغي أن ينظر في قول المزي: "قال خليفة: مات سنة ثلاث عشرة ومائة"؛ فإني نظرت كتابَي خليفة "التاريخ"، و "الطبقات" فلم أجد وفاته فيهما، ولا أعلم له كتابًا ثالثًا، والله أعلم، فمن عرف شيئًا فليفدناه، انتهى كلامه.

قلت: كذلك لم أقف على قول خليفة في كتابَيه المذكورين.

(5)

منهم: ابن حبان في "الثِّقات"(5/ 412).

(6)

"التعديل والتجريح"(2/ 716، رقم: 629 - تحقيق د. أبي لبابة حسين)، و"السير"(5/ 155، رقم: 55).

وفي "م"، و "ص"، و "التعديل والتجريح"(2/ 788، رقم: 627 - تحقيق أحمد البزار). و"تاريخ دمشق"(59/ 275، رقم: 7524)، و"تهذيب الكمال"(28/ 217، رقم: 6065)"ست وتسعين سنة".

(7)

"المراسيل" لابن أبي حاتم (ص 201، رقم: 741).

(8)

"العلل" لابن أبي حاتم، (1/ 552، رقم: 100) إلا أن فيه: "وسئل أبو زرعة"، ولم =

ص: 101

وقال ابن حِبَّان: كان من عقلاء الرِّجال

(1)

.

قال الشَّافعي: روايته عن عثمان منقطعة.

[7185](خ م س) معاوية بن أبي مزَرَّد - واسمه عبد الرَّحمن - بن يَسَار المدني، مولى بني هاشم.

روى عن أبيه، وعمِّه سعيد بن يَسَار أبي الحباب، ويزيد بن رومان، وعبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة وزِيَاد بن أبي زِيَاد المخزومي.

وعنه يزيد بن الهاد - وهو من أقرانه -، وسليمان بن بِلَال، وابن المبارك، وحاتم بن إسماعيل، ووَكِيع وجعفر بن عون، وغيرهم.

قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: صالح

(2)

.

وقال أبو زرعة: لا بأس به

(3)

.

وقال أبو حاتم: ليس به بأس

(4)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

[7186](بخ م 4) معاوية بن هشام القَصَّار، أبو الحسن الكوفي مولى بني أسد.

= ينقله عن أبي حاتم كما ذكر الحافظ هنا. وأورده مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 276، رقم: 4649) عن ابن أبي حاتم عن أبيه، كما ذكره الحافظ.

(1)

"الثِّقات"(5/ 412).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 380، رقم: 1746).

(3)

المصدر نفسه (8/ 381، رقم: 1746).

(4)

المصدر نفسه (8/ 380، رقم: 1746).

(5)

"الثِّقات"(7/ 468).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ليس به بأس. "التقريب"(ص 956، رقم: 6818).

ص: 102

روى عن: سفيان الثَّوري، وعلي بن صالح، وشَيبان النَّحْوي، ومالك بن أنس وهشام بن سعد وعمران بن أنس ويونس بن الحارث، وحمزة الزَّيَّات، وشَريك، وعمَّار بن رُزَيق والمنهال بن خليفة، وغيرهم.

وعنه: أحمد، وإسحاق، وابنا أبي شيبة، وأبو كُريب، وشُعيب بن أيُّوب الصَّرِيفيني، والقاسم بن زكريا بن دينار، ومحمود بن غَيلان، والحسن بن علي الخلَّال، وعبد الرَّحمن بن خالد القطَّان، وعبدة بن عبد الله الصفَّار، وبشر بن خالد العسكري، وأحمد بن سليمان الرُّهَاوي، والحسن بن علي بن عفَّان، وآخرون.

قال عثمان الدَّارمي، عن ابن معين: صالح، وليس بذاك

(1)

.

وقال أبو حاتم: قلت لعلي بن المديني: فمعاوية بن هشام، وقَبِيصة، والفِرْيابي؟ قال: متقاربين

(2)

.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن يحيى بن يمان، ومعاوية بن هشام، قال: ما أقربَهما! ثم قال معاوية بن هشام كأنَّه أَقْوَمُ حديثًا، وهو صدوق

(3)

وقال يعقوب بن شيبة: كان من أعلمهم بحديث شَريك، هو وإسحاق الأزرق

(4)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: ثقة.

(1)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 61، رقم: 94).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 385، رقم: 1759).

هكذا في جميع النسخ منصوبةً، ولعلَّه على تقدير:"كانوا متقاربين"، وفي "الجرح والتعديل":"متقاربون" - مرفوعةً -.

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 385، رقم: 1759).

(4)

في "م": "الأرزق"، بتقديم الراء.

ص: 103

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: مات سنة أربع أو خمس ومائتين، ربَّما

(1)

أخطأ

(2)

.

قلت: وقال ابن شاهين في "الثِّقات": قال عثمان بن أبي شيبة: معاوية بن هشام رجل صدق وليس بحجَّة

(3)

.

وقال السَّاجي: صدوق يهم

(4)

.

قال أحمد بن حنبل: هو كثير الخطأ

(5)

.

قال السَّاجي: وحدَّثني الحسن بن معاوية بن هشام، قال: سمعت قَبيصة - وذُكر له أبي -، فقال: أين أقع منه؟! قال الحسن: كان عند أبي عن الثَّوري ثلاثة عشر ألفًا، وعند قَبيصة سبعة آلاف

(6)

.

وقال ابن عدي: له حديث صالح عن الثَّوري، وأغرب عنه بأشياء، وأرجو أنَّه لا بأس به

(7)

.

وقال ابن سعد: كان صدوقًا، كثيرَ الحديث

(8)

.

وقال أبو الفرج بن الجوزي في كتاب "الضعفاء": معاوية بن هشام - وقيل: هو معاوية بن أبي العبَّاس - روى ما ليس من سماعه فتركوه

(9)

.

(1)

في "م": "ربما".

(2)

"الثِّقات"(9/ 167)، وليس فيه:"وربما"، بل قال:"أخطأ" فحسب.

(3)

"تاريخ أسماء الثِّقات"(ص 220، رقم: 1335).

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 277، رقم: 4650).

(5)

المصدر نفسه.

(6)

المصدر نفسه.

(7)

"الكامل"(8/ 150، رقم: 1890).

وقوله: "وقال ابن عدي:

لا بأس به" ليس في "م".

(8)

"الطبقات الكبرى"(8/ 527، رقم: 3586).

(9)

"الضعفاء والمتروكون"(3/ 128، رقم: 3362).

ص: 104

وقرأت

(1)

بخطِّ الذِّهبي: هذا خطأ من أبي الفرج، ما تركه أحد

(2)

، انتهى كلامه.

والذي قاله ابن الجوزي اعتمد فيه على ما نقله الخطيب في "الموضح"

(3)

ومن قبله عبد الغني بن سعيد في "إيضاح الإشكال" - أنَّ ابن عُقْدة كان يقول: معاوية بن أبي العبّاس جار الثَّوري، كان يسرق أحاديث الثَّوري فيحدِّث بها عن الثَّوري

(4)

. ثم نقل عن أبي طالب أحمد بن نصر الحافظ - شيخ الدَّارقطني - أنَّه قال: معاوية بن أبي العبَّاس عندي هو معاوية بن هشام، دلَّسه مروان الفَزَاري ويُسقِط الثَّوري ويذكر من فوقه، وذكر أمثلة لذلك.

ورجّح الدَّارقطني قول أبي طالب، وقد أوضحت ذلك في ترجمة معاوية بن أبي العبَّاس في "لسان الميزان"

(5)

، ولله الحمد

(6)

.

ومن أوهام معاوية بن هشام روايته عن هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي هلال، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مَدْيَن وأصحاب الأَيكة أُمَّتان بُعث إليهما شعيب". ورواه عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن عمرو بن عبد الله، عن قتادة في ذكر الأيكة قوله، وهو الصَّواب

(7)

.

(1)

في "م": "قرأت".

(2)

"المغني في ضعفاء الرجال"(2/ 310، رقم: 6324).

(3)

"موضح أوهام الجمع والتفريق"(2/ 425).

(4)

في "الموضح": "فيحدِّث بها عن شيوخه"، أي: عن شيوخ الثوري.

(5)

"لسان الميزان"(8/ 99، رقم: 7813).

(6)

قوله: "انتهى كلامه .. والله الحمد" ليس في "م"، ولا ص".

(7)

لم أقف على رواية معاوية بن هشام مسندةً. وفي "العلل" لابن أبي حاتم (5/ 32، رقم: 1786) وسئل ابن الجنيد عن حديث رواه عثمان بن أبي شيبة، عن معاوية بن =

ص: 105

[7187](ت ق) معاوية بن يحيى الصَّدَفِي، أبو روح الدِّمشقي.

كان على بيت المال بالرَّي من قبل المهدي

(1)

.

روى عن: الزُّهْري، والقاسم أبي عبد الرَّحمن، ومكحول، ويونس بن مَيْسَرَة، وسليمان بن موسى.

وعنه: الوليد بن مسلم

(2)

، وبقيَّة، والهِقْل بن زياد، ومحمد بن شُعيب بن شابور، وإسحاق بن سليمان الرَّازي وعيسى بن يونس، ومحمد بن الحسن المُزَني، وجماعة.

قال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: معاوية بن يحيى الصَّدَفي هالك، ليس بشيء

(3)

.

وقال الجوزجاني: ذاهب الحديث

(4)

.

= هشام، عن هشام بن سعد عن سعيد بن أبي هلال، عن عبد الله بن عمرو، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فذكره، فقال هذا، باطل والصَّواب ما حدَّثنا أحمد بن صالح، عن ابن وهب، عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن عمرو بن عبد الله، عن قتادة قال: أصحاب الأيكة، والأَيكة الشَّجر المُلتفُّ.

وتابع عمرَو بن عبد الله جريرُ بن حازم فذكره عن قتادة قوله؛ أخرج روايتَه الطبري في "تفسيره"(17/ 637)، والحاكم في "المستدرك"(2/ 569).

وعليه فرواية معاوية بن هشام منكرة، والله أعلم.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الدَّارقطني: ليس بالقويِّ. "سؤالات السهمي"(ص 277، رقم: 328).

ب - وقال البيهقي: ليس بالقويِّ. "معرفة السنن والآثار"(1/ 379).

ج - وقال الحافظ: صدوق له أوهام "التقريب"(ص 956، رقم: 6819).

(1)

"تاريخ دمشق"(59/ 286، رقم: 7532)، دون قوله:"من قبل المهدي".

(2)

في "م": "موسى".

(3)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1332، رقم: 1762)، "الكامل"(8/ 1387، رقم: 1885).

(4)

كذا في "الكامل"(8/ 137، رقم: 1885)، و"تاريخ دمشق"(59/ 287، رقم: 7532) وفي "الشجرة في أحوال الرجال"(ص 287، رقم: 303): "واهي الحديث".

ص: 106

وقال أبو زرعة: ليس بقوي، أحاديثه كأنها مقلوبة

(1)

ما حدَّث بالري، والذي حدَّث بالشَّام أحسن حالًا

(2)

.

وقال أبو حاتم: ضعيف، في حديثه إنكار، روى عنه هِقْل بن زِيَاد أحاديث مستقيمة كأنَّها من كتاب. وروى عنه عيسى بن يونس، وإسحاق بن سليمان أحاديث مناكير كأَنَّها من حفظه

(3)

.

وقال البخاري: أحاديثه عن الزهري مستقيمة كأنها من كتاب. وروى عنه عيسى بن يونس وإسحاق بن سليمان أحاديث مناكير كأنها من حفظه

(4)

.

وقال أبو داود

(5)

، والنَّسائي

(6)

: ضعيف.

وقال النَّسائي أيضًا: ليس بثقة.

وقال في موضع آخر: ليس بشيء.

وقال ابن خِرَاش: رواية الهِقْل عنه صحيحة تشبه

(7)

نسخةَ شعيب، ورواية إسحاق الرَّازي

(8)

عنه مقلوبة

(9)

.

(1)

في "م": "منكرة".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 384، رقم: 1753).

(3)

المصدر نفسه.

وزاد في "ص": "وقال البخاري: أحاديثه عن الزُّهْري مستقيمة كأنها من كتاب، وروى عنه عيسى بن يونس، وإسحاق بن سليمان أحاديث مناكير كأنها من حفظه".

(4)

"التاريخ الكبير"(7/ 336، رقم: 1447).

وقوله: "وقال البخاري:

كأنها من حفظه" ليس في "م".

(5)

"سؤالات "الآجُرِّي" (ص 248، رقم: 1659).

(6)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 128، رقم: 3364).

(7)

سقطت من "م".

(8)

في "م": "الراوي".

(9)

"تاريخ دمشق"(59/ 288، رقم: 7532).

ص: 107

وقال ابن عدي: عامَّة رواياته فيها نظر

(1)

وقال الحاكم أبو أحمد: يروي عنه الهِقْل بن زِيَاد، عن الزُّهْري أحاديث منكرة شبيهة بالموضوعة

(2)

.

وقال الدَّارقطني: يُكتب ما روى الهِقْل عنه، ويُتجنَّب ما سواه وخاصَّةً رواية إسحاق بن سليمان

(3)

.

قلت: وقال ابن حِبَّان: كان يشتري الكتب ويحدِّث بها، ثم تغيَّر حفظُه فكان يحدّث بالوهم

(4)

.

وقال النَّسائي: قال أبو بكر محمد بن إسحاق - يعني: الصاغاني -: لا أحتجُّ بمعاوية بن يحيى صاحب الزُّهري

(5)

.

وقال السَّاجي: ضعيف الحديث جدًّا. وكان اشترى كتابًا للزُّهري من السُّوق فروى عن الزُّهْري

(6)

.

وقال أبو بكر البزَّار: ليِّن الحديث

(7)

.

وقال أبو علي النَّيْسابوري: ضعيف.

وقال الدُّولابي: قال أحمد بن حنبل: تركناه

(8)

.

(1)

"الكامل"(8/ 141، رقم: 1885).

(2)

"تاريخ دمشق"(59/ 286، رقم: 7532).

(3)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 362، رقم: 511).

(4)

ينظر: "المجروحون"(2/ 334، رقم: 1022)، وقال في أوله:"منكر الحديث جدًّا".

(5)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 278، رقم: 4651).

(6)

المصدر نفسه.

(7)

"البحر الزخار"(10/ 40، رقم: 4100).

(8)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 278، رقم: 4651).

ص: 108

وأورد

(1)

له البخاري في "الضعفاء" حديثه عن سليمان بن مسلم

(2)

، عن أنس مرفوعًا:"احترسوا من النَّاس بسوء الظَّنِّ"

(3)

.

[7188](س ق) معاوية بن يحيى الدِّمشقي، أبو مطيع الأَطْرابُلْسي.

روى عن: أَرْطَاة بن المنذر وصفوان بن عمرو، وإبراهيم بن عبد الحميد بن ذي

(4)

حماية وأبي الزِّنَاد، وموسى بن عقبة، وليث بن أبي سُلَيم وابن عجلان ومعاوية بن سعيد التُّجيبي، وغيرهم.

وعنه: بقيَّة، والوليد بن مسلم ومحمد بن المبارك الصُّوري، ومحمد بن

(1)

في "م": "وأورده".

(2)

في "م"، و "ص":"سليم".

(3)

ذكره الذَّهبي في "الميزان"(6/ 461، رقم: 8741). ولم أقف عليه في "الضعفاء الصغير"، وللبخاري قول آخر فيه كما سيأتي في الأقوال الأخرى في الراوي.

والحديث أخرجه ابن أبي الدينا في "مداراة الناس"(ص 98، رقم: 113)، والطبراني في "المعجم الأوسط"(1/ 189، رقم: 598) و (9/ 175، رقم: 9458)، وابن عدي في "الكامل"(8/ 142) كلهم من طرق عن بقية بن الوليد، عن معاوية بن يحيى، عن سليمان بن مسلم، عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا.

وفيه علتان:

1 -

معاوية بن يحيى - صاحب الترجمة -؛ وهو منكر الحديث.

2 -

عنعنة بقية بن الوليد؛ لم يصرِّح بالتحديث في شيء من طرقه، وهو صدوق كثير التَّدليس عن الضعفاء. ينظر:"التقريب"(ص 174، رقم: 741).

وعليه فالحديث منكر، والله تعالى أعلم.

وأخرجه تمام في "فوائده"(1/ 278، رقم: 692) من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا، وفي إسناده أبان بن أبي عياش، وهو متروك كما في "التقريب"(ص 103، رقم: 143).

أقوال أخرى في الراوي:

أ - قال الحافظ: ضعيف، وما حدَّث بالشَّام أحسن مما حدَّث بالرَّي. "التقريب"(ص 957، رقم: 6821).

(4)

في "م": "أبي".

ص: 109

يوسف الفِرْيابي، وأبو النَّضر الفَرَاديسي، وعبد الله، وعبد الله بن يوسف التّنِّيسي، وهشام بن عمار، وغيرهم.

قال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: ليس به بأس

(1)

.

وقال عثمان الدَّارمي، عن دُحيم: لا بأس به.

وكذا قال أبو داود

(2)

، والنسائي.

وقال إبراهيم بن الجُنَيد، عن ابن معين: صالح، ليس بذاك القوي

(3)

.

وقال الغلَابي، عن ابن معين: هو أقوى من الصَّدَفي

(4)

.

وقال ابن أبي حاتم سألت أبي وأبا زرعة عن الطَّرَابُلْسِي، فقالا

(5)

: هو صدوق، مستقيم الحديث

(6)

.

وقال أبو زرعة: ثقة

(7)

.

وقال البغوي

(8)

، والدَّارقطني

(9)

: ضعيف.

وقال الكناني

(10)

، عن أبي حاتم: الطَّرَابُلْسِي أحبُّ إليَّ من الصَّدَفي

(11)

.

(1)

"تاريخ دمشق"(59/ 292، رقم: 7533).

(2)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 248، رقم: 1659)، إلا أنه قال:"ليس به بأس".

(3)

"سؤالات ابن الجنيد"(ص 187، رقم: 669).

(4)

"تاريخ دمشق"(59/ 292، رقم: 7533).

(5)

في "م": "فقال".

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 384، رقم: 1754).

(7)

المصدر نفسه.

(8)

"معجم الصَّحابة"(5/ 241، رقم: 2084)، إلا أنه قال:"ضعيف الحديث".

(9)

ذكره الدَّارقطني في "الضعفاء والمتروكين"(ص 373، رقم: 512).

(10)

هو: محمد بن إبراهيم الكناني الأصبهاني حدَّث بهراة، سنة تسع وثمانين ومائتين، يروي عن يونس بن حبيب، روى عنه علي بن محمد الدغولي. ينظر:"ذكر أخبار أصبهان"(2/ 212).

(11)

"تاريخ دمشق"(59/ 293، رقم: 7533).

ص: 110

وقال صالح بن محمد: صحيح الحديث حمصي، من أهل السَّاحل

(1)

.

وقال أبو علي النَّيْسابوري: شامي، ثقة

(2)

.

وقال ابن يونس: قَدِمَ، مصر، وهو غير معاوية بن يحيى الصَّدَفي الذي كان على بيت المال بالرَّي

(3)

.

وقال ابن عدي: في بعض رواياته ما لا يُتابَع عليه

(4)

.

قلت: وأورد له ابن عدي من المناكير حديثه عن أبي الزِّنَاد، عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعًا:"من حدَّث بحديث فعُطِسَ عنده فهو حقٌّ"

(5)

.

(1)

المصدر نفسه.

السَّاحل: كل أرض تجاور البحر، وجاء في أنساب الأشراف أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم ولَّى أبا موسى الأشعري زبيد، وزمع وعدن والساحل. فيكون المقصود من هذا السَّاحل ساحلَ البحر الذي تُطِلُّ عليه ديار اليمن، لأنَّ هذه المواطن في اليمن، وإذا ذكر في الحجاز فيكون ساحل ينبع وجدَّة، ورابغ. ينظر:"المعالم الأثيرة"(ص 137).

قلت: فيكون المقصود به في هذه الترجمة ساحل البحر الأبيض المتوسط، والله أعلم.

(2)

تاريخ دمشق (59/ 293، رقم: 7533).

(3)

المصدر نفسه (59/ 292، رقم: 7533).

(4)

"الكامل"(8/ 144، رقم: 1886).

(5)

أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(11/ 234، رقم: 6352)، والطبراني في "المعجم الأوسط"(6/ 316، رقم: 6509)، وابن عدي في "الكامل"(8/ 142، رقم: 1886)، وتمَّام في "فوائده"(2/ 16، رقم: 1005)، والبيهقي في "شعب الإيمان"، كلهم من طرق عن بقية بن الوليد، عن معاوية بن يحيى، عن أبي الزِّنَاد، عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعًا.

وفيه بقيَّة بن الوليد؛ صرّح بالتحديث في إسناد الطبراني في طبقة شيخه معاوية فقط، وهذا غير كافٍ لأنه يدلس تدليس التسوية، وقد تفرَّد به عن شيخه معاوية. ينظر:"جامع التحصيل"(ص 105، رقم: 4). =

ص: 111

وقد قال الطَّبراني في هذا الحديث لا يُروى إلا بهذا الإسناد

(1)

.

وقال الذَّهبي: خلَّط ابن حِبَّان الترجمتين

(2)

فلم يصنعْ شيئًا

(3)

.

وقال أبو داود: لا بأس بحديثه.

وذكره الدَّارقطني في "المتروكين"، وقال: هو أكثر مناكيرَ من الصَّدفي

(4)

.

وقال هشام بن عمَّار: حدَّثنا أبو مطيع معاوية بن يحيى الأَطْرَابُلْسِي، وكان ثقةً

(5)

.

= ثم تفرَّد به معاوية عن أبي الزِّنَاد، لذلك حكم عليه البيهقي بالنكارة. وهو كما قال، والله أعلم.

تنبيه: وقع في "فوائد تمَّام"(2/ 16، رقم: 1005) - بتحقيق الشيخ حمدي السلفي -: "معاوية بن أبي مطيع" بزيادة "بن"، ونبَّه صاحب "الروض البسام بترتيب وتخريج فوائد تمام" - الشيخ جاسم الدوسري - (3/ 449، رقم 1220) أنَّ في بعض النسخ ضبَّةً على "بن"، والصَّواب حذفها لأنَّ "أبا مطيع" كنية معاوية نفسه.

وأخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"(3/ 346، رقم: 3360) من حديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أصدق الحديث ما عُطس عنده".

وفي إسناده عمارة بن زاذان، وهو صدوق كثير الخطأ - كما في "التقريب"(ص 712، رقم: 4881)، وقد تفرَّد بن عن ثابت البُنَاني. وعليه فهو منكر أيضًا.

(1)

"المعجم الأوسط"(6/ 316، رقم: 6509).

(2)

يعني: خلط بين ترجمتي معاوية بن يحيى الصدفي أبو روح، ومعاوية بن يحيى الدِّمشقي أبو مطيع.

(3)

"الميزان"(6/ 462، رقم: 8642).

(4)

ينظر: "تعليقات الدَّارقطني على المجروحين"(ص 256). ولم أقف عليه في "الضعفاء والمتروكين" له.

(5)

"معرفة الصَّحابة" لأبي نعيم (3/ 1419، رقم: 1323)، إلا أن فيه:"حدَّثنا هشام بن عمَّار، حدَّثنا أبو مطيع، حدثنا معاوية بن يحيى الأطرابلسي، وكان ثقةً". =

ص: 112

• معاوية بن يزيد

(1)

.

في ابن سعيد

(2)

.

[7189](ع) مَعْبَد خالد مُرَين بن حارثة

(3)

بن ناصرة بن عمرو بن سعيد بن علي بن رُهُم

(4)

بن رباح بن يشكُر بن عدوان الجَدَلي القيسي.

وجديلة هي أم يشكر

(5)

.

روى عن أبيه - ويقال: له صُحبة وحارثة

(6)

بن وهب الخُزاعي، والمستورد بن شدَّاد الفِهْري، وزيد بن عقبة الفَزَاري، وسواء الخُزاعي، والنُّعْمان بن بَشير، وعبد بن الله شدَّاد بن الهاد، وغيرهم.

وعنه: الأعمش، وعاصم بن بَهْدَلة، ومغيرة بن مِقْسَم، ومِسْعَر، وشعبة، والثَّوري، وأبو شيبة وغيرهم.

= وقال ابن أبي عاصم في "السنة"(2/ 361، رقم: 778): "حدَّثنا هشام بن عمار، حدَّثنا أبو مطيع معاوية بن يحيى ثقة".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال البيهقي: منكر. "شعب الإيمان"(11/ 509، رقم: 8920).

ب - وقال الحافظ: صدوق له أوهام وغلط من خلطه بالذي قبله، فقد قال ابن معين وأبو حاتم: الطَّرَابلسي أقوى من الصَّدفي. "التقريب"(ص 957، رقم: 6821).

(1)

هذه الترجمة ليست في "ص".

(2)

تقدمت ترجمته (ص، رقم:).

وفي "م": "سعد".

(3)

في "م": "جارية".

(4)

في "م": "وهم".

(5)

ينظر: "تاريخ دمشق"(59/ 308، رقم: 7541).

(6)

في "م": "وجارية".

ص: 113

ذكره ابن سعد في الطَّبقة الثَّالثة، وقال: قالوا: كان ثقةً - إن شاء الله -، قليل الحديث

(1)

.

وقال إسحاق بن منصور

(2)

وغيره

(3)

، عن ابن معين: ثقة.

وقال العِجْلي: كوفي، تابعي، ثقة

(4)

.

وقال أبو حاتم: صدوق

(5)

.

وذكره يعقوب بن سفيان مع جماعة، وقال: وكل هؤلاء كوفيون ثقات

(6)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان عابدًا صابرًا على التَّهجُّد يصلِّي الغداة

(7)

والعشاء بوضوء واحد

(8)

.

وقال ابن معين: هو من أَقْدَمِ شيخ لقيه سفيان، وقد ذكروا أنَّ عبد الملك بن مروان لما قدم الكوفة بعد قتل مُصْعَب بن الزُّبَير جلس يعرض

(1)

"الطبقات الكبرى"(8/ 436، رقم: 3250)، لكن ليس فيه قوله هذا وقد ذكره في "الطبقات الصغرى" في الطَّبقة الرَّابعة (1/ 356، رقم: 1382).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 280، رقم: 1284).

(3)

منهم: عثمان الدَّارمي في روايته لـ "تاريخ ابن معين"(ص 197، رقم: 724)، قال:"قلت: معبد بن خالد؟ قال: ثقة".

(4)

"معرفة الثِّقات"(2/ 285، رقم: 1751).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 280، رقم: 1284).

(6)

لم أقف على قوله بهذا النص بل قال: "حدَّثنا أبو نعيم قال: حدَّثنا سفيان، عن معبد بن، خالد قال سمعت حارثة بن وهب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثقة كوفي ". "المعرفة والتاريخ"(3/ 89).

(7)

في "م": "الغداء".

(8)

"الثِّقات"(7/ 494).

ص: 114

أحياء العرب، فقام إليه معبد بن خالد الجدلي - وكان قصيرًا دَمِيمًا

(1)

-، فذكر قصَّةً له مع عبد الملك دالَّةً على معرفته وفهمه

(2)

.

قال محمد بن سعد

(3)

، وأحمد بن حنبل

(4)

، عن طلق بن غنَّام: مات في ولاية خالد على العراق.

زاد ابن سعد: سنة ثماني

(5)

عشرة ومائة

(6)

.

قلت: وقال النَّسائي: مَعْبَد بن خالد ثقة

(7)

.

[7190](تمييز) مَعْبَد بن خالد

(8)

الجُهَني، يُكنى أبا روعة

(9)

.

قال ابن أبي حاتم

(10)

، والعسكري

(11)

: له صُحْبة.

وروى عن: أبي بكر، وعمر.

(1)

الدميم - بالدال المهملة -: القبيح. ينظر: "الصحاح"(5/ 1921).

(2)

ينظر: "تاريخ دمشق"(59/ 312، رقم: 7541).

(3)

"الطبقات الكبرى"(8/ 436، رقم: 3250)، وفيه أنه مات في "سلطان خالد"، وليس فيه:"على العراق"، وهو في "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 280، رقم: 4653).

(4)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 496، رقم: 1149)، وليس فيه:"على العراق".

(5)

في "م": "ثمان".

(6)

"الطبقات الكبرى"(8/ 436، رقم: 3250).

(7)

لم أقف على قوله هذا. وأورده مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 283، رقم: 4656) في ترجمة معبد الجهني.

(8)

قوله: "بن خالد" ليس في "م".

(9)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

وفي "م"، و "ص":"زرعة".

(10)

"الجرح والتعديل"(8/ 279، رقم: 1276).

(11)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 282، رقم: 4656).

ص: 115

مات سنة اثنتين وسبعين وهو ابن ثمانين سنة

(1)

.

وكذا ذكره ابن عبد البَرِّ، وزاد أسلم قديمًا، وهو أحد الأربعة الذين حملوا ألوية جُهَينة يومَ الفتح

(2)

.

وزعم بعضهم أنَّ هذا هو المقتول رأس القدرية

(3)

، وليس كذلك. قال ابن أبي حاتم

(4)

: هو غيره

(5)

.

ذكرته للتَّمييز

(6)

.

[7191](تمييز) مَعْبَد بن خالد بن أنس بن مالك الأنصاري.

عن: جدِّه.

وعنه: عاصم بن سعيد المُزَني - شيخ لبقيَّة -.

قلت: قال الذَّهبي: لا يُدرى من هو

(7)

، انتهى.

(1)

"الطبقات الكبرى"(5/ 265، رقم: 914).

(2)

"الاستيعاب"(ص 694، رقم: 2470)، نقلًا عن الواقدي.

ومن الأربعة أيضًا: رافع بن مَكِيث كما في "تاريخ دمشق"(18/ 21 رقم: 2128).

ولم أقف على اسمَي الآخرَين.

(3)

لعلَّ المقصود به الجوزجاني كما في "الشجرة في أحوال الرجال"(ص 311، رقم: 335).

(4)

في "م": "أبو حاتم" بدلًا من "ابن أبي حاتم".

(5)

"الاستيعاب"(ص 694، رقم: 2470).

(6)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال أبو حاتم: هو مجهول. "الجرح والتعديل"(8/ 280، رقم: 1276).

ب - وقال ابن حبَّان: له صحبة. "الثِّقات"(3/ 389).

ج - وقال الدارقطني: لا صحبةَ له، ويقال: إنَّه أوَّل من تكلَّم في القدر. "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 282، رقم: 4656).

(7)

"الميزان"(6/ 464، رقم: 8646).

ص: 116

وقد وقع لي من طريق حفص بن غِيَاث عنه، عن أبيه، عن جدِّه حديثٌ آخِرُ متنِه:"إذا أتاكم كريمُ قومٍ فأَكْرِمُوه"، وفيه قصَّة. أخرجه أبو القاسم التَّيمي في "التَّرغيب والتَّرهيب"

(1)

.

[7192](عخ ل) مَعْبَد بن راشد أبو عبد الرَّحمن، كوفي - ويقال: واسطي

-.

سكن بغداد

(2)

.

روى عن: معاوية بن عمَّار الدُّهْني.

وعنه: موسى بن داود الضّبي، ورُوَيم بن يزيد، والحسن بن الصَّبَاح البزَّار - وقال

(3)

: كان ثقةً -.

وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: رأيته ولم يكن به بأس، وأثنى عليه.

وقال: كان يفتي برأي ابن أبي ليلى

(4)

.

وقال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: مَعْبَد بن راشد واسطي، ضعيف الحديث

(5)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"

(6)

.

قلت: وأفاد أنَّه روي أيضًا عن وَكِيع

(7)

.

(1)

"الترغيب والترهيب"(1/ 159، رقم: 192).

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 330، رقم: 7159).

(3)

"الشريعة" للآجري (1/ 494، رقم: 159).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 281، رقم: 1288).

(5)

المصدر نفسه.

(6)

"الثِّقات"(9/ 194).

(7)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ، مقبول، فقيه. "التقريب"(ص 957، رقم: 6826).

ص: 117

[7193](خ م د س) مَعْبَد بن سيرين الأنصاري البصري، مولى أنس.

كان أكبرَ الإخوة

(1)

.

روى عن: عمر بن الخطاب، وأبي سعيد الخدري.

وعنه: أخواه أنس ومحمد.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

قلت: وقال: كان أقدم بني سيرين موتًا.

وقال العِجْلي: بصري، تابعي، ثقة

(3)

.

وذكره ابن سعد في الطَّبقة الثَّانية من أهل البصرة، وقال: كان ثقةً، وقد روى أحاديث

(4)

.

وذكر ابن أبي خَيْثَمة أنه روى أيضًا عن أنس

(5)

.

وقال يحيى بن معين: تعرف وتنكر

(6)

.

(1)

وَهُمْ: محمد، ومعبد، ويحيى وخالد، وأنس، وأصغرهم حفصة. ينظر:"معرفة أنواع علوم الحديث" لابن الصلاح (ص 416).

(2)

"الثقات"(5/ 432).

(3)

"معرفة الثقات"(2/ 286، رقم: 1752).

وسقطت كلمة "ثقة" من "م".

(4)

"الطبقات الكبرى"(9/ 205، رقم: 3906).

(5)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 281، رقم: 4654).

(6)

"تاريخ دمشق"(9/ 317، رقم: 826).

في "م": "يعرف وينكر" بالياء المثناة من تحت في الكلمتين. وفي "تاريخ دمشق": "يعرف وتنكر" بالياء المثناة من تحت في الموضع الأول.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 958، رقم: 6827). =

ص: 118

[7194](ق) مَعْبَد بن عبد الله بن هشام بن زُهْرة بن عثمان بن عمرو بن كَعْب بن سَعْد بن تيم بن مُرَّة.

روى عن: أبي هريرة في فضل الرَّباط

(1)

.

وعنه: ابنه أبو عَقيل زُهْرة بن مَعْبَد.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

[7195](خ م خد س ق) مَعْبَد بن كَعْب بن مالك الأنصاري السَّلَمي المدني.

كان أصغرَ الإخوة

(3)

.

روى عن: أبي قتادة، وجابر، وعن أَخَوَيه عبد عبد الله وعبيد الله.

وعنه: وهب بن كَيْسان ومحمد بن عمرو بن حَلْحَلة

(4)

، والعلاء بن عبد الرَّحمن، والوليد بن كثير، وابن إسحاق، وأُسَامة بن زيد اللَّيثي، وعيسى بن معاوية، وعُقَيل بن خالد.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

= ب - وقال أيضًا: احتجَّ به الشَّيخان، وأبو داود والنَّسائي وليس هو بالمكثر، ما له في البخاري غير حديثين. "هدي الساري"(2/ 1192).

(1)

"سنن ابن ماجه"(ص 470، رقم: 2767).

(2)

"الثِّقات"(5/ 433).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 958، رقم: 6828).

(3)

وَهُمْ: عبد الله، وعبيد الله، وعبد الرَّحمن، ومعبد. ينظر:"تهذيب الكمال"(28/ 336، رقم: 6074).

(4)

في "م": "حلجلة"، بالجيم بعد اللام الأولى.

(5)

"الثِّقات"(5/ 432).

ص: 119

له في "صحيح البخاري" حديث واحد

(1)

.

[7196](د) مَعْبَد بن هُرْمُز، حجازي.

روى عن: سعيد بن المسيّب عن رجل من الأنصار في فضل الوضوء وصلاة الجماعة في المسجد

(2)

.

وعنه: يعلى بن عطاء.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قلت: وقال ابن القطان: لا يُعرَف حاله

(4)

.

وقال الذَّهبي: تفرَّد يعلى عنه

(5)

.

[7197](د) معبد بن هَوْذَة الأنصاري.

(1)

" صحيح البخاري"(9/ 107).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: بنو كعب كلُّهم ثقات. "تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(2/ 146، رقم: 2135).

ب - وقال الإمام أحمد: آل كعب بن مالك كلهم ثقات، كلٌ مرويٌّ عنه الحديث. "مسائل الإمام أحمد" برواية ابن هانئ (2/ 211، رقم: 2152).

ج - وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 958، رقم: 6829).

(2)

"سنن أبي داود"(ص 104، رقم: 563).

(3)

"الثِّقات (7/ 494).

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 281، رقم: 4655).

(5)

في "الأصل" ما يشبه المثبت إلا أنه ليس بواضح، وفي "الميزان"(6/ 464، رقم: 8561): "تفرَّد عنه يعلى بن عطاء"، والله أعلم.

والجملة بتمامها ليست في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 958، رقم: 6830).

ص: 120

عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه أمر بالإِثْمِد المروَّح

(1)

عند النَّوم، وقال: "لِيَتَّقِهِ

(2)

الصَّائم"

(3)

.

روى حديثه: عبد الرَّحمن بن النُّعْمانبن مَعْبَد

(4)

عن أبيه، عن جدِّه.

قال أبو داود: قال لي يحيى بن معين: هو حديث منكر

(5)

.

قلت: وجعل ابن منده، وجماعة

(6)

الضَّميرَ في قوله: "عن جدِّه" للنُّعْمان وتكون الرِّواية والصُّحبة لهَوْذَة، ونسبوه فقالوا: هَوْذَة بن قَيْس بن عُبَادة

(7)

بن دهيم

(8)

، والله أعلم

(9)

.

(1)

الإِثْمِد: حجرٌ يُكتحَل به. ينظر: "الصحاح"(2/ 451).

المروِّح: المطيَّب بالمِسك. ينظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد (1/ 328).

(2)

في "م": "ليتفقه".

(3)

أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"(25/ 247، رقم: 15906) و (25/ 473، رقم: 16072)، والبخاري في "التاريخ الكبير"(7/ 398، رقم: 1740)، وأبو داود في "سننه"(ص 416، رقم: 2377)، وغيرهم، كلهم من طرق، عن عبد الرَّحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة الأنصاري، عن أبيه، عن جدِّه مرفوعًا.

وهذا الإسناد ضعيف؛ فيه النُّعمان بن مَعْبَد وقد تفرَّد، به وهو مجهول ينظر "التقريب"(ص 1005، رقم: 7211).

وتقدَّم نقلُ الحافظ قولَ ابن معين: هو حديث منكر، وقال الإمام أحمد مثله، كما في "مسائله" برواية أبي داود (ص 399، رقم: 1891).

(4)

في "م": "سعيد".

(5)

"سنن أبي داود"(ص 416، رقم: 2377).

(6)

منهم: أبو نعيم في "معرفة الصَّحابة"(ص 2760، رقم: 3003)، وابن الأثير في "أسد الغابة"(5/ 394، رقم: 5420).

(7)

في "م"، و "ص":"عباد".

(8)

في "ص": "هم".

(9)

وجعل البيهقيُّ الصحبةَ لمعبد بن هوذة - صاحب الترجمة -، قال: ومعبد بن هوذة الأنصاري هو الذي له هذه الصحبة. ينظر: "السنن الكبرى"(4/ 262). =

ص: 121

[7198](خ م س) مَعْبَد بن هِلَال العَنَزي البصري.

روى عن: عُقْبَة بن عامر الجُهَني، وأنس بن مالك، والحسن البصري، ونُفَيع أبي داود، وعن رجل من أهل الشَّام.

روى عنه: قتادة - وهو من أقرانه -، وسليمان التَّيمي، وسعيد بن عبد العزيز، وعبد الرَّحمن بن يزيد بن جَابِر، وسعيد بن إياس الجُرَيري، وأبو جَنْدَل لَبِيد بن حَيَّان، والحمَّادان، ومُعتمر بن سليمان.

قال الدُّوري، عن ابن معين: مشهور

(1)

.

وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

[7199](ق) معبد الجُهَني البصري، يقال: إنَّه ابن عبد الله بن عكيم - ويقال: ابن عبد الله بن عويمر، ويقال: ابن خالد

-.

روي: - مرسلًا - عن حُذَيفة بن اليَمَان، وعمر، وعثمان، والصَّعب بن

= ويؤيده ما ورد في إسناد الدَّارمي في "مسنده"(2/ 1081، رقم: 1774): "

حدثنا عبد الرَّحمن بن النعمان [ابن معبد بن هوذة]، حدثني أبي، عن جدي"، والله أعلم.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال البخاري: له صحبة. "التاريخ الكبير"(7/ 398، رقم: 1740).

ب - وقال أبو حاتم: له صحبة."الجرح والتعديل"(8/ 279، رقم: 1275).

ج - وقال ابن حبَّان: يقال: إن له صحبة "الثِّقات"(3/ 389).

د - وقال الحافظ: صحابي، له حديث. "التقريب"(ص 958، رقم: 6831).

(1)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 196، رقم: 4214).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 281، رقم: 1287).

(3)

"الثِّقات"(5/ 433).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 958، رقم: 6832).

ص: 122

جَثَّامة، وعن عمران بن حُصَين - يقال: مرسل -، وعن معاوية بن أبي سفيان، والحسن بن علي، وابن عبَّاس وابن عمر، ويزيد بن عَمِيرة الزُّبَيدي، والحارث بن عبد الله الجُهَني، وحُمْران مولى عثمان.

وعنه: الحسن، وسعد

(1)

بن إبراهيم بن عبد الرَّحمن بن عوف، وقتادة، وزيد بن رُفيع، ومالك بن دينار، ومعاوية بن قُرَّة، وعبد الله بن فيروز الدَّاناج

(2)

، وعوف الأعرابي.

ذكره ابن سعد في الطَّبقة الثَّانية من تابعي أهل البصرة

(3)

.

وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة

(4)

.

وقال أبو حاتم: كان صدوقًا في الحديث، وكان أوّل من تكلَّم في القدر بالبصرة، وكان رأسًا في القدر. قدم المدينة فأفسد بها ناسًا

(5)

.

وذكره أبو زرعة الرَّازي في "أسامي الضُّعفاء ومن تكلم فيهم"

(6)

.

وقال الدَّارقطني: حديثه صالح، ومذهبه رديء

(7)

.

وقال محمد بن شُعيب بن شابور، عن الأوزاعي: أوَّل من نطق في القدر

(1)

في "م": "سعيد".

(2)

قال السمعاني: "بفتح الدال المهملة والنون، وفي آخر الكلمة جيم، وهذا معرب "الدانا" بالفارسية - يعني: العالم - ". "الأنساب"(2/ 447).

(3)

لم أقف عليه في "الطبقات الكبرى"، وعزاه المزي لابن سعد في "تهذيب الكمال"(28/ 245، رقم: 6079).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 280، رقم: 1282).

(5)

المصدر نفسه.

(6)

"أسامي الضعفاء"(ص 364، رقم: 842).

(7)

"تاريخ دمشق"(5/ 317، رقم: 7542).

ص: 123

رجل من أهل العراق يقال له: "سوسن". كان نصرانيًّا فأسلم ثم تنصَّر فأخذ عنه مَعبد الجُهَني وأخذ غيلان عن مَعْبَد

(1)

.

وقال مرحوم بن عبد العزيز العطَّار، عن أبيه وعمِّه: كان الحسن يقول: إياكم ومعبدًا

(2)

فإنَّه ضالٌّ مُضِلٌّ

(3)

.

وجاء مثل ذلك عن الحسن من وجوه.

وقال أبو سعيد مولى بني هاشم: حدثنا ربيعة بن كلثوم بن جَبْر، عن أبيه قال: قال أصحاب مسلم بن يَسَار: كان مسلم يقعد إلى هذه السَّارية فقال: إِنَّ مَعْبَدًا يقول

(4)

بقول النَّصارى

(5)

.

وقال ابن عُيَينة: قال عمرو بن دينار: قال لنا طاوس: احذروا معبدًا

(6)

.

وقال البخاري حدَّثنا موسى بن إسماعيل، عن جعفر - يعني: ابن سليمان -، حدَّثنا مالك بن دينار قال: لقيت معبدًا الجُهَني بمكَّة بعد ابن الأشعث وهو جريح، وقد قاتل الحجَّاج في المواطن كلِّها، فقال: لقيت الفقهاء والنَّاس، لم أَرَ مثل الحسن يا ليتنا أطعناه

(7)

.

وقال ضَمْرة بن رَبِيعة، عن صدقة بن يزيد: قتله الحجَّاج

(8)

.

(1)

المصدر نفسه (48/ 192، رقم: 5567)، و (59/ 319، رقم: 7542). وقال في الموضع الأول: "

يقال له سوسر" وفي الثاني: ". . . . يقال له سوسن".

(2)

في "م": "معبد"، وفي "تاريخ دمشق":"معبد الجهني".

(3)

"تاريخ دمشق"(59/ 321، رقم: 7542).

(4)

سقطت من "م".

(5)

"تاريخ دمشق"(59/ 323، رقم: 7542)، وزاد في آخره:"يعني: معبد الجهني".

(6)

المصدر نفسه، وزاد في آخره:"فإنه كان قدريًّا".

(7)

"التاريخ الأوسط"(2/ 1075، رقم: 867).

(8)

"تاريخ دمشق"(59/ 325 رقم: 7542).

ص: 124

وقال خليفة بن خياط: مات بعد الثَّمانين، وقبل التِّسعين

(1)

.

وقال إبراهيم بن هشام الغسَّاني: حدَّثنى أبي، عن أبيه قال: كان معبدٌ أوَّلَ من تكلَّم في القدر فقتله القدر فقتله عبد الملك

(2)

.

وأرَّخ سَعيد بن عُفَيْر قَتْلَه في سنة ثمانين

(3)

.

روي له ابن ماجه حديث معاوية: "إياكم والتَّمادُح"

(4)

.

قلت: وقال الدَّارقطني: لا صُحْبة له، ويقال: إنَّه أوّل من تكلَّم في القدر

(5)

.

وقال العِجْلي: تابعي ثقة، كان لا يُتَّهم بالكذب

(6)

.

وقال الجوزجاني: كان رأس القدرية

(7)

.

[7200](ع) مُعتمِر بن سليمان بن طَرْخان التَّيمي، أبو محمد البصري، قيل: إنَّه كان يُلقَّب بـ "الطُّفيل".

روى عن: أبيه، وحُمَيد الطَّويل، وإسماعيل بن أبي خالد، وعبيد الله بن عمر العُمَري، وكَهْمَس بن الحسن، وأيُّوب وداود بن أبي هند، وخالد

(1)

"تاريخ خليفة بن خياط"(ص 302). وقال في "الطَّبقات"(ص 211): "مات بعد الثَّمانين".

(2)

"تاريخ دمشق"(59/ 325، رقم: 7542).

(3)

المصدر نفسه.

(4)

"سنن ابن ماجه"(ص 619، رقم: 3743).

(5)

"سنن الدَّارقطني"(1/ 306، رقم: 621).

(6)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 283، رقم: 4656). وذكره محقق "معرفة الثِّقات"(2/ 286، رقم: 1745) بين معقوفتين وقال في الحاشية: "زيادة من التهذيب".

(7)

"الشجرة في أحوال الرجال"(ص 311، رقم: 335).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، مبتدع، وهو أوّل من أظهر القدر بالبصرة. "التقريب"(ص 957، رقم: 6825).

ص: 125

الحَذَّاء، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وإسحاق بن سُويد العَدَوِي، وأيمن بن نابل، وبُرْد بن سِنَان، وبَهْز بن حكيم، والرُّكَين بن الرَّبيع، وسيف بن سليمان المكِّي، وسَلْم بن أبي الذيَّال، وعُمارة بن غَزِيَّة، وفُضيل بن مَيْسَرَة، ومنصور بن المعتمر، وهشام بن حسَّان، وجماعة.

وعنه: الثَّوري - وهو أكبر

(1)

منه -، وابن المبارك - وهو من أقرانه -، وعبد الرَّحمن بن مهدي وعبد الرَّزاق وعبد الله بن جعفر الرَّقِّي، ويونس بن محمد المؤدِّب، وعمرو بن عاصم، وأحمد، وإسحاق، وعلي، ويحيى بن يحيي النَّيْسابوري، وعارم، ومسدَّد، وأبو

(2)

سلمة، وخليفة بن خياط، وعبيد الله بن مُعاذ، وعبد الأعلى بن حمَّاد، وأميَّة بن بِسْطام، وحامد بن عمر البكراوي، وسعيد بن منصور، ومحمد بن أبي بكر المُقَدَّمي، ومحمد بن سلَّام البِيْكَنْدي، والمُسْنَدي

(3)

، والقَعْنَبي، وأبو بكر ابن أبي الأسود، وعبَّاس بن الوليد النَّرْسي، وأبو كُريب، ويحيى بن حَبِيب بن عربي، والحُسين بن الحسن المروزي، والحسن بن عَرَفة، وآخرون.

قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة

(4)

.

وقال أبو حاتم: ثقة صدوق

(5)

.

وقال عمرو بن علي، عن مُعاذ بن مُعاذ: سمعت قُرَّة بن خالد يقول: ما معتمر

(6)

عندنا دون سليمان التَّيمي

(7)

.

(1)

في "ص": "أكثر".

(2)

في "م": "أبو".

(3)

هو: عبد الله بن محمد المُسْنَدي كما في "تهذيب الكمال"(28/ 253، رقم: 6080).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 402، رقم: 1845).

(5)

المصدر نفسه.

(6)

زاد في "الأصل" - ولعله سبق قلم من الحافظ رحمه الله و "ص": "دون"، وليست في "م"، ولا "الجرح والتعديل".

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 402، رقم: 1845).

ص: 126

وقال ابن سعد: كان ثقةً، ولد سنة مائة، ومات سنة سبع وثمانين ومائة

(1)

.

وفيها أرَّخه غير واحد

(2)

.

قلت: وقال ابن خِرَاش: صدوق يخطئ من حفظه، وإذا حدَّث من كتابه فهو ثقة

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان مولده سنة ست أو سبع، ومات سنة سبع أو ثمان وثمانين

(4)

.

وقال العِجْلي: بصري، ثقة

(5)

.

وعن يحيى بن سعيد القطَّان قال: إذا حدَّثكم المعتمر بشيء فاعرضوه، فإنه سيء الحفظ

(6)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: سمعت أحمد يقول: ما كان أحفظَ معتمر بن سليمان! قلَّ ما كنَّا نسأله عن شيء إلا عنده فيه شيء

(7)

.

(1)

ينظر: "الطبقات الكبرى"(9/ 291، رقم: 4147). وفيه أنه ولد سنة ست ومائة.

(2)

منهم: محمد بن محبوب كما في "التاريخ الكبير"(8/ 49، رقم: 2110)، والفلاس كما في "رجال صحيح مسلم"(2/ 271، رقم: 1672).

(3)

نقله الذهبي عن ابن خراش في "الميزان"(6/ 465، رقم: 8654)، وتعقَّبه بقوله:"قلت: هو ثقة مطلقًا".

(4)

"الثِّقات"(7/ 521).

(5)

"معرفة الثِّقات"(2/ 286، رقم: 1755).

(6)

"التعديل والتجريح"(2/ 840، رقم: 711).

(7)

"سؤالات "الآجُرِّي" (ص 213، رقم: 1376)، وفي "سؤالات أبي داود للإمام أحمد" (ص 152، رقم: 534) قال في بدايته: "معتمر كان، حافظًا، قلَّ ما كنا نسأله. . .".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - سئل ابن معين: من الثِّقات من البصريين؟ فقال: حمَّاد بن زيد، وخالد بن =

ص: 127

[7201](مد) مَعْدان بن حُدَير الحضرمي، أبو الجُمَاهر الحمصي.

روى عن: عبد الرَّحمن بن جُبَير بن نُفَير.

= الحارث، وعبد الوارث، وبشر بن المفضل، ويزيد بن زُرَيع، وإسماعيل بن علية، ومعاذ بن معاذ قيل له: فمعتمر؟ قال: معتمر ثقة، وليس مثل هؤلاء، هؤلاء أكثر منه. "معرفة الرجال عن يحيى بن معين"(1/ 108، رقم: 503).

ب - وقال أيضًا: كان معتمر بن سليمان أعلم النَّاس بحديث أبيه، لم يكن أحدٌ من النَّاس يقوم في سليمان مقامَه. "معرفة الرجال عن يحيى بن معين" لابن محرز (1/ 116، رقم: 558).

ج - وقال أيضًا: معتمر - يعني: ابن سليمان - لم يسمع من أبي مسلمة - يعني: سعيد بن يزيد البصري - شيئًا قط. "معرفة الرجال عن يحيى بن معين" لابن محرز (1/ 129، رقم: 652).

د - وقال أيضًا: لم يسمع معتمر من سلم الغنوي شيئًا، وقد سمع من سلم بن أبي الذَّيَّال، سمع منه في البحر. "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 248، رقم: 4588).

هـ - وقال الإمام أحمد: لم يكن معتمر بجيد الحفظ. "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 266، رقم: 5175).

و - قال أبو داود: قال سفيان بن حبيب: معتمر يتورَّع أن يحدِّث عن حذيفة. "سؤالات الآجُرِّي"(ص 213، رقم: 1375).

ز - وقال أيضًا: قال قرة بن خالد: معتمر أفضل من أبيه. "سؤالات الآجُرِّي"(ص 213، رقم: 1377).

ح - وقال أيضًا: كان معتمر أروى عن ليث من سفيان. "سؤالات الآجُرِّي"(ص 213، رقم: 1378).

ط - قال عبد الله بن أحمد: كتب إليَّ ابن خلَّاد قال سمعت يحيى يقول: غدوتُ يومًا في حاجة ثم رجعت، فقال لي سفيان: يا يحيى كان عندي ابن التَّيمي فحدثته، فما كان يفرِّق بين منصور وليث، هو رجل صالح أو إلا أنه رجل صالح. "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 229، رقم: 5004).

ي - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 958، رقم: 6833).

ص: 128

وعنه: ابن أخيه معاوية بن صالح بن حُدَير

(1)

الحضرمي، وإسماعيل بن عيَّاش

(2)

.

[7202](م 4) مَعْدان بن أبي طلحة - ويقال: ابن طلحة - اليَعْمُري الشَّامي.

روى عن: عمر بن الخطَّاب، وأبي الدَّرداء، وثَوبان، وعمرو بن عَنْبَسَة.

وعنه: سالم بن أبي الجعد، والسائب بن حُبَيش، والوليد بن هشام المُعَيطي، ويعيش

(3)

بن الوليد - على خلاف فيه -.

قال ابن معين: أهل الشَّام يقولون: ابن طلحة، وقتادة وهؤلاء يقولون: ابن أبي طلحة، وأهل الشَّام أثبت فيه

(4)

.

وقال ابن سعد

(5)

، والعِجْلي

(6)

: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(7)

.

قلت: ذكره ابن سعد

(8)

، ومسلم

(9)

، وخليفة

(10)

الطَّبقة الأولى من أهل الشَّام

(11)

.

(1)

في "م": "جدير" بالجيم.

(2)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 958، رقم: 6834).

(3)

في "م": "يعيس" بالسين المهملة.

(4)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 357، رقم: 5323)، وزاد في آخره:"وأعلم به".

(5)

"الطبقات الكبرى"(9/ 447، رقم: 4651).

(6)

"معرفة الثِّقات"(2/ 287، رقم: 1756).

(7)

"الثِّقات"(5/ 457).

(8)

"الطبقات الكبرى"(9/ 447، رقم: 4651).

(9)

"الطبقات"(ص 366، رقم: 1969).

(10)

"الطبقات"(ص 308).

(11)

أقوال أخرى في الرَّاوي: =

ص: 129

[7203](ت ق) مَعْدِي بن سليمان، أبو سليمان، صاحب الطَّعام.

روى عن: ابن عجلان، وعلي بن زيد بن جُدْعان، وعمران القصير، ومحمد بن قضاء الجوهري، ومُطَير بن سليم، وشُعَيث بن مُطَير، وأبي مُحلِّم الجَسْري.

وعنه: سعيد بن عامر الضُّبَعِي، وبَدَل بن المُحبَّر، وسليمان الشَّاذكوني، وصدقة بن بكر السَّعْدي وعبد الله بن محمد بن هانئ، وعلي بن بحر بن بَرِّي، وبُندار، وأبو موسى، ونصر بن علي.

قال أبو زرعة: واهي الحديث، يحدِّث عن ابن عجلان بمناكير

(1)

.

وقال أبو حاتم: شيخ

(2)

.

وقال النسائي: ضعيف.

وقال الشَّاذكوني: كان من أفضل النَّاس، وكان يُعدُّ من الأبدال

(3)

.

قلت: وصحَّح التِّرمذي حديثَه

(4)

.

وقال ابن حِبَّان: يروي المقلوبات عن الثِّقات والملزقات عن الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد

(5)

.

= أ - قال الترمذي: قال إسحاق بن منصور: معدان بن طلحة. وابن أبي طلحة أصحُّ.

"جامع الترمذي"(ص 32، رقم: 87).

ب - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 958، رقم: 6835).

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 439، رقم: 1997).

(2)

المصدر نفسه.

(3)

الأبدال: هم الأولياء والعُبَّاد، الواحد بَدْل كحمل، وأحمال، وبَدَل كجمل، سُمُّوا بذلك لأنهم كلَّما مات واحد منهم أُبدل بآخر. ينظر:"النهاية في غريب الحديث"(1/ 107).

(4)

"جامع الترمذي"(ص 331، رقم: 1403).

(5)

"المجروحون"(2/ 379، رقم: 1090). =

ص: 130

[7204](م د) مُعَرِّف بن واصل السَّعْدي، أبو بَدَل - ويقال: أبو يزيد - الكوفي.

روى عن: أبي وائل، وإبراهيم التَّيمي، وإبراهيم النَّخَعِي، والشَّعْبي، وعبد الله بن بُريدة، ومُحارب بن دثار، والأعمش، وحَبيب بن أبي ثابت، وعمرو بن دينار، ويعقوب بن أبي نُبَاتة، وحفصة بنت طلق.

وعنه: ابن أخيه محمد بن مُطرِّف بن واصل، ووَكِيع، وابن مهدي، وأبو أحمد الزُّبَيري، وأبو المنذِر إسماعيل بن عمرو

(1)

الواسطي، وعبد الله بن صالح العِجْلي، وأبو حُذَيفة، والفِريابي، وأحمد بن يونس، وعلي بن الجعد، وغيرهم.

قال علي بن المديني، عن القطَّان: وهو أثبت من الأجلح

(2)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة ثقة

(3)

.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال البخاري: هو بصري، منكر الحديث، ذاهب. "العلل الكبير" بترتيب القاضي أبي طالب (ص 396، رقم: 150).

ب - وقال مغلطاي: في كتاب أبي إسحاق الصريفيني

: معدي بن سليمان الصفدي ثقة. "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 287، رقم: 4659).

ج - وقال الحافظ ضعيف، وكان عابدًا. "التقريب"(ص 959، رقم: 6836).

(1)

هكذا في جميع النسخ، إلا أنه سبق في ترجمة إسماعيل هذا أنه:"ابن عمر". تقدمت ترجمته (رقم: 509). وكذلك قال الحافظ في الكنى: "أبو المنذر إسماعيل بن عمر". ينظر ما قبل الترجمة (رقم: 8933) فلعله سبق قلم من الحافظ هنا، والله أعلم.

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 410، رقم: 1875).

والأجلح هو: أجلح بن عبد الله بن حُجَيَّة، يُكنى أبا حجية الكندي، يقال: اسمه يحيى صدوق شيعي من السابعة مات سنة خمس وأربعين بخ 4. ينظر: "التقريب" (ص 120، رقم: 287).

(3)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 394، رقم: 5731)، وفي "الجرح والتعديل"(8/ 410، رقم: 1875): "ثقة" فقط.

ص: 131

وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة

(1)

.

وقال أبو قُدَامة السَّرْخَسي، عن ابن مهدي: مُعرِّف بن واصل، وعيسى بن عبد الرَّحمن، وأبو بكر النَّهْشَلي، ويعلى بن الحارث من ثقات مشيخة الكوفة.

وقال النَّسائي: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

قلت: وقال أحمد بن يونس: كان من أفضل الشُّيوخ

(3)

.

وذكره ابن عدي في "الكامل" فلم يذكر فيه قدحًا لأحد، وقال: هو ممَّن يُكتَب حديثُه

(4)

.

[7205](ع) المَعْرور بن سُويد الأسدي، أبو أُميَّة الكوفي.

روى عن عمر وأبي ذر، وابن مسعود، وخُرَيم بن فاتك، وأم سلمة.

وعنه: واصل الأَحْدَب وسالم بن أبي الجَعْد، والأعمش، والمغيرة بن عبد الله اليَشْكُري، وعاصم بن بَهْدَلَة، وبكر بن الأخنس، وجواب التَّيمي، وإسماعيل بن رجاء الزُّبَيدي.

قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة

(5)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 410، رقم: 1875).

(2)

"الثِّقات"(7/ 515).

(3)

ينظر: "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 288، رقم: 4660).

(4)

"الكامل"(8/ 222، رقم: 320)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 959، رقم: 6837).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 416، رقم: 1895).

ص: 132

وكذا قال أبو حاتم

(1)

.

وقال الأعمش: رأيته وهو ابن عشرين ومائة سنة

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قلت: وقال العِجْلي: تابعي، ثقة من أصحاب عبد الله

(4)

.

وقال ابن مهدي، عن شعبة عن واصل: كان المعرور يقول لنا: تعلَّموا مني يا بني أخي. وكان كثيرَ الحديث

(5)

.

وذكره ابن سعد في الطَّبقة الأولى من أهل الكوفة

(6)

.

[7206](خ م د ق) معروف بن خَرَّبُوذ المكِّي، مولى عثمان.

روى عن: أبي الطُّفيل عامر بن واثلة، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحُسين، ومحمد بن عمرو بن عُتْبَة بن أبي لهب، وأبي عبد الله مولى ابن عَبَّاس، وعبد الله بُريدة - إن كان محفوظًا -.

روى عنه: الفضل بن موسى السِّيناني، ووَكِيع، وأبو داود الطَّيَالسي، وأبو بكر بن عيَّاش، وعبد الله بن داود الخُرَيبي، وعبيد الله بن موسى، وأبو عاصم، وغيرهم.

قال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: ضعيف

(7)

.

(1)

المصدر نفسه.

(2)

المصدر نفسه (8/ 415، رقم: 1895)، وزاد فيه:"أسود الرأس واللحية".

(3)

"الثِّقات"(5/ 457).

(4)

"معرفة الثِّقات"(2/ 287، رقم: 1757).

(5)

"الطبقات الكبرى"(8/ 238، رقم: 2826).

(6)

المصدر نفسه.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 959، رقم: 6838).

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 322، رقم:1481).

ص: 133

وقال أبو حاتم: يُكتَب حديثُه

(1)

. قال: ويقال: إن النَّاس أخذوا عنه شِعْرَ هذيل.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

له في البخاري حديثه عن أبي الطُّفَيل، عن علي في العلم

(3)

، وعند الباقين حديثه عن أبي الطُّفَيل أنَّه رأى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم في الحجِّ

(4)

.

قلت: وقال أحمد: ما أدري كيف حديثُه

(5)

.

وقال السَّاجي: صدوق

(6)

.

وقال ابن حِبَّان في "الضعفاء": كان يشتري الكتب فيحدِّث بها، ثم تغيَّر حفظه فكان يحدِّث على التّوهُّم

(7)

. فكأَنَّه ترجم لغيره فإنَّ هذه الصِّفةَ مفقودة في حديث معروف.

وقال السَّاجي: ما أدري كيف حديثُه

(8)

.

(1)

المصدر نفسه.

(2)

"الثِّقات"(5/ 439).

(3)

"صحيح البخاري"(1/ 37، رقم: 127).

(4)

"صحيح مسلم"(ص 503، رقم: 1275). و"سنن أبي داود"(ص 326 رقم: 1879) و "سنن ابن ماجه"(ص 500 رقم: 2949).

(5)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 532، رقم: 3519).

(6)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 289، رقم: 4662)، وفيه أنه قال:"صدوق، ما أدري كيف حديثه".

(7)

ينظر: "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي، (3/ 129، رقم: 3370) نقلًا عن ابن حِبَّان، ولم أقف عليه في "المجروحين".

(8)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 289، رقم: 4662)، وفيه أنه قال:"صدوق، ما أدري كيف حديثه" كما تقدَّم.

ص: 134

وقال العُقَيلي: لا يُتابع على حديثه

(1)

.

ويقال: إنَّ ابن عُيَينة قال: إِنَّه معروف بن مُشْكَان

(2)

. وهو خطأٌ، فإِنَّ ابن مُشْكَان آخر، يأتي

(3)

.

[7207](بخ) معروف بن سهيل البُرْجُمي.

عن: جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عَبَّاس في تفسير المَيْسِر

(4)

.

وعنه: إبراهيم بن المختار الرَّازي.

قلت: قال الذَّهبي: تفرَّد عنه إبراهيم

(5)

.

[7208](د س) معروف بن سُويد الجُذَامي، أبو سلمة المصري.

(1)

" الضعفاء الكبير"(4/ 1365، رقم: 1814)، وزاد فيه:"ولا يعرف إلا به".

(2)

"التاريخ الكبير"(7/ 414، رقم: 1816).

(3)

ستأتي ترجمته (ص 138، برقم: 7210).

وقوله: "وقال السَّاجي: ما أدري

يأتي" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الضَّحَّاك بن مخلد كان معروف بن خَرَّبُوذ شيعيًّا يحب عليًّا. "الضعفاء الكبير"(3/ 1366، رقم: 1814).

ب - وقال العِجْلي: معروف المكي ثقة. "معرفة الثِّقات"(2/ 287، رقم: 1758).

ج - وقال الحافظ: صدوق، ربما وهم، وكان أخباريًّا علَّامةً. "التقريب"(ص 959، رقم: 6839).

(4)

"الأدب المفرد"(ص 563، رقم: 1259).

(5)

"الميزان"(6/ 468، رقم: 8663).

قوله: "قلت: قال الذهبي: تفرد عنه إبراهيم" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 959، رقم: 6840).

ص: 135

روى عن: عُلَيّ بن رَبَاح، ويزيد

(1)

بن صُبْح، وأبي عُشَّانة المَعَافِرِي، وأبي قبيل.

وعنه: ابن لهيعة، ورِشْدين بن سعد، وسَعيد بن أبي أيُّوب، ونافع بن يزيد وخالد بن حميد وابن وهب.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

وقال ابن يونس: تُوفِّي قبل الخمسين ومائة

(3)

.

قلت: تتمَّة كلامه: بيسير

(4)

.

[7209](ق)

(5)

معروف بن عبد الله الخيَّاط، أبو الخطَّاب الدِّمشقي، مولى واثلة بن الأسقع - ويقال: مولى عَبِيد الأعور

-.

يقال: إنَّه رأى أنسًا

(6)

.

وروى عن: واثلة بن الأسقع.

وعنه: الوليد بن مسلم، وإبراهيم بن هشام الغسَّاني، وسليمان بن عبد الرَّحمن الدِّمشقي، ومنصور بن عمار الواعظ، وهشام بن عمار،

(1)

في "م"، و "ص":"بديل".

(2)

"الثِّقات"(7/ 499).

(3)

"شيوخ عبد الله بن وهب"(ص 135، رقم: 101).

(4)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن بشكوال: شيخ، لا بأس به."شيوخ عبد الله بن وهب"(ص 135، رقم: 101).

ب - وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 959، رقم: 6841).

(5)

كتب الرمز عن يمين الاسم الأول في "الأصل"، و "م".

(6)

ينظر "تاريخ دمشق"(59/ 350، رقم: 7553).

ص: 136

ولوين

(1)

، وعلي بن حُجْر، وعمر بن حفص الدِّمشقي - أحد المُعمَّرين الذين يقال: إنَّه بلغ مائة وستِّين سنة -، وآخرون.

قال البخاري: رأى واثلة يشرب الفُقَّاع

(2)

.

وقال أبو حاتم: ليس بالقويِّ

(3)

.

وقال ابن حِبَّان في "الثِّقات": صدوق

(4)

.

وقال ابن عدي: له أحاديثُ منكرةٌ جدًّا

(5)

، وعامَّةُ ما يرويه لا يُتابع عليه

(6)

.

قال ابن ماجه في الصلاة: حدَّثنا هشام بن عمَّار، حدَّثنا أبو الخطَّاب الدِّمشقي، عن رُزَيق

(7)

أبي عبد الله، عن أنس في فضل الجماعة

(8)

.

(1)

هو: محمد بن سليمان المِصِّيصي كما في "تهذيب الكمال"(28/ 270، رقم: 6089).

وفي م: "ويونس".

(2)

"التاريخ الكبير"(7/ 415، رقم: 1822).

والفُقَّاع: شراب يُتَّخذ من الشَّعِير، سمِّي به لما يعلوه من الزَبَد. "لسان العرب"(8/ 256).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 322 رقم: 1484).

(4)

ذكره ابن حبان في "الثِّقات"(5/ 439)، دون قوله:"صدوق".

(5)

"الكامل"(8/ 35، رقم: 1807).

(6)

المصدر نفسه (8/ 36، رقم: 1807).

(7)

في "م": "زريق" بتقديم الزاي المعجمة وفي "ص": "رزين" بالنون في آخره.

(8)

"سنن ابن ماجه"(ص 251، رقم: 1413)، بلفظ:"صلاة الرجل في بيته بصلاة، وصلاته في مسجد القبائل بخمس وعشرين صلاة، وصلاته في المسجد الذي يجمع فيه بخمسمائة صلاة، وصلاته في المسجد الأقصى بخمسين ألف صلاة، وصلاته في مسجدي بخمسين ألف صلاة، وصلاته في المسجد الحرام بمئة ألف صلاة".

ص: 137

ويقال

(1)

: إنَّ أبا الخطَّاب هذا هو معروف الخيَّاط

(2)

.

وقد

(3)

ذكر ابن عدي

(4)

هذا الحديث في ترجمته

(5)

.

ولكن رواه الطبراني في "الأوسط" عن محمد بن نصر، عن هشام بن عمَّار، حدَّثنا أبو الخطَّاب حمَّاد الدِّمشقي

(6)

، فالظاهر أنَّه آخر غير معروف الخياط

(7)

.

قلت: أورد ابن عدي

(8)

في ترجمته عدَّةَ أحاديث منكرة من رواية عمر بن حفص المعمِّر، والبليَّة

(9)

فيها منه لا من معروف

(10)

.

[7210](ق) معروف بن مُشْكَان باني الكعبة، حجازي.

روى عن: عبد الله بن كثير القارئ - وقرأ عليه -، وعبد الله بن أبي نَجيح، ومنصور بن عبد الرَّحمن وعبد الرحمن بن كَيْسان.

(1)

في "م": "فقال"، أي: جُعل من قول ابن ماجه، ولم أقف على ذلك في "سننه".

(2)

في "ص": "الحفظ"

(3)

في "م": "فقد".

(4)

قوله: "ابن عدي" ليس في "ص".

(5)

"الكامل"(8/ 35، رقم: 1807).

(6)

"المعجم الأوسط"(7/ 112، رقم: 7008).

إسناده ضعيف؛ فيه أبو الخطاب حمَّاد الدِّمشقي - وهو مجهول -، ورزيق أبو عبد الله الألهاني - وهو صدوق له أوهام -. ينظر ترجمتهما في:"التقريب"(ص 1140، رقم: 8139) و (ص 326، رقم: 1948).

(7)

وممن سمَّاه "حمَّادًا" أيضًا: الذَّهبي في "الميزان"(7/ 362، رقم: 5485).

(8)

"الكامل"(8/ 31 - 33، رقم: 1807).

(9)

في "م": "والبلثة"، هكذا بالثاء المثلثة بدلًا من الياء المثناة من تحت.

(10)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 959، رقم: 6841).

ص: 138

وروي أيضًا عن: عطاء، ومجاهد.

وعنه: ابن المبارك، ومروان بن معاوية، وعُبيد بن عُقيل الهلالي

(1)

، ومحمد بن حنظلة بن محمد بن عباد بن جعفر، وبشْر بن السَّرِي.

كان أحد القُرَّاء المشهورين، ذكره صاحب "المغني في القراءات" وكنَّاه أبا

(2)

الوليد، وقال: قرأ على ابن كثير، وقرأ عليه إسماعيل بن قسطنطين، وعليه مدار رواية قنبل. وتوفي سنة خمس وستين ومائة، وكان مولده سنة مائة.

قلت: إن صحَّ أنَّ هذا مولده فروايته عن مجاهد مرسلة لأنَّه مات سنة اثنتين أو ثلات ومائة

(3)

، والظاهر أنَّ بينهما ابنَ أبي

(4)

نَجيح.

وممَّن قرأ عليه أيضًا أبو الإخريط وهب بن واضح

(5)

.

وذكر الخطيب أنَّ البخاري فرَّق بين معروف بن مُشْكَان ومعروف باني الكعبة، وهو واحد

(6)

.

(1)

في "ص": "الهلال".

(2)

في "م": "أبو".

(3)

قوله: "لأنه مات

ومائة" ليس في "م"، ولا "ص".

(4)

سقطت من "م".

(5)

"معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار"(1/ 146، رقم: 55).

وهو: وهب بن واضح أبو الإخريط رواد المكي القارئ مولى عبد العزيز بن أبي روَّاد ويُكنى أيضًا أبا القاسم. قرأ القرآن على شبل بن عباد ومعروف بن مشكان. .. وانتهت إليه رياسة الإقراء بمكة

تُوفِّي سنة تسعين ومئة. ينظر: المصدر نفسه.

(6)

"الموضح"(1/ 177).

قوله: "وذكر الخطيب. . . وهو واحد" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، مقرئ مشهور. "التقريب"(ص 959، رقم: 6843).

ص: 139

[7211](4) مَعْقِل بن سِنَان بن مظهِّر بن عَرَكي بن فتيان بن سبيع

(1)

بن بكر بن أشجع الأشجعي، أبو محمد - ويقال: أبو عبد الرَّحمن، ويقال: أبو يزيد ويقال: أبو عيسى، ويقال: أبو سنان

-.

شهد الفتح، وكان حامل لواء قومه

(2)

.

وروى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قصَّةَ بِرْوَع بنت واشق

(3)

.

وعنه: مسروق، وعلقمة والأسود، وعبد الله بن عُتْبَة

(4)

بن مسعود، ونافع بن جُبَير بن مُطْعِم، وسالم بن عبد الله بن عمر، والحسن البصري - وقيل: لم يسمع منه -.

سكن الكوفة ثم المدينة، وكان مع أهل الحرة وقُتل يومئذ

(5)

، وذلك في سنة ثلاث وستين

(6)

.

وذكر ابن إسحاق أن الذي قتله هو نوفل بن مساحق

(7)

.

وقال فيه بعض الشعراء:

ألا تِلكُمُ الأنصارُ تَبْكِي سَراتَها

وَأَشْجَعُ تَبْكِي مَعْقِلَ بْنَ سِنانِ

(8)

(1)

في "م"، و "ص":"سبع".

(2)

"الطبقات الكبرى"(5/ 170 - 171، رقم: 839).

(3)

"سنن أبي داود"(ص 376، رقم: 2114)، و"جامع الترمذي"(ص 271، رقم: 1145)، و"سنن النَّسائي"(ص 519 - 520، رقم: 3355 - 3356) و (ص 548، رقم: 3524)، و"سنن ابن ماجه"(ص 329، رقم: 1891)

(4)

في "م": "عقبة" بالقاف.

(5)

"الاستيعاب"(ص 674، رقم: 2363).

(6)

"الطبقات الكبرى"(8/ 178، رقم: 2764).

(7)

"الاستيعاب"(ص 674، رقم: 2363).

(8)

المصدر نفسه (ص 675، رقم: 2363).

وفي "م": "سعد".

ص: 140

قلت: وكان قَتْلُ نوفل له بأمر مسلم بن عقبة المري

(1)

أمير الجيش. بيَّن ذلك ابن سعد

(2)

.

وقال العسكري: نزل

(3)

الكوفة وكان موصوفًا بالجمال، روى عنه الشَّعْبي، وليس يصحُّ له عنه رواية

(4)

.

[7212](م د س) مَعْقِل بن عَبِيد الله الجَزَري، أبو عبد الله العَبْسي مولاهم الحرَّاني.

روى عن: عطاء بن أبي رَبَاح، وأبي الزُّبَير، وعكرمة بن خالد، وعمرو بن دينار، والزُّهري، وزيد بن أبي أُنَيسة، وإبراهيم بن أبي عَبْلة، وأبي قَزْعَة سُويد بن حُجَير، وغيرهم.

وعنه: الثَّوري - وهو من أقرانه -، والحسن بن محمد بن أَعْيَن، ومحمد بن يزيد بن سِنَان، وعبيد الله بن يزيد القُرْدُواني، ووَكِيع، وأبو نعيم، والفِرْيابي، وأحمد بن يونس، وعبد الله بن محمد النُّفَيلي، وغيرهم.

قال عبد الله أحمد، عن أبيه

(5)

: صالح الحديث

(6)

.

وقال مرَّةً: ثقة

(7)

.

(1)

في "ص": "عتبة المزني" بدلًا من "عقبة المري".

(2)

"الطبقات الكبرى"(5/ 171، رقم: 839).

(3)

في "م": "أتى".

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 290، رقم: 4665).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي. "التقريب"(ص 960، رقم: 6844).

(5)

قوله: "عن أبيه" ليس في "ص".

(6)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 311، رقم: 2381).

(7)

المصدر نفسه (2/ 485، رقم: 3188)، و (3/ 25، رقم: 39888)، و"العلل ومعرفة الرجال" برواية المروذي (ص 70، رقم: 72).

ص: 141

وعن ابن معين ليس به بأس

(1)

.

وكذا قال النَّسائي.

وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة

(2)

.

وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان يخطئ، ولم يفحُش خطؤه فيستحقّ التَّرك

(4)

.

قال النُّفيلي: مات سنة ست وستين ومائة

(5)

.

قلت: وقال ابن عدي بعد أن سرد له عدَّةَ أحاديث: هو حسن الحديث، لم أجد في حديثه منكرًا

(6)

.

وقال النَّسائي في "الكنى": صالح

(7)

.

(1)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 25، رقم: 3988)، و"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 202، رقم: 743).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 286، رقم: 1313).

(3)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1366، رقم: 1815)، و"الكامل"(211/ 2، رقم: 1934).

(4)

"الثِّقات"(7/ 491).

(5)

ذكر ابن حِبَّان هذا القول دون نسبته لأحد.

والنفيلي هو: عبد الله بن محمد بن علي بن نُفَيل أبو جعفر النُّفَيلي الحرَّاني، ثقة حافظ، من كبار العاشرة مات سنة أربع وثلاثين خ 4. ينظر ترجمته في:"التقريب"(ص 543، رقم: 3619)، و"التهذيب" (رقم: 3766).

(6)

"الكامل"(8/ 213، رقم: 1934)، وتتمة قوله:"إلا حسب ما وجدت في حديث غيره ممَّن يصدق في غلط حديث أو حديثين".

(7)

لم أقف على قوله هذا، وأورد مغلطاي في "الإكمال"(11/ 292، رقم: 4667): "وفي كتاب "الكنى" للنسائي: حدَّثنا محمد بن معدان سمعت أبا جعفر النفيلي يقول: معقل بن عَبِيد الله ضعيف"، والله أعلم.=

ص: 142

[7213]

(1)

ت) مَعْقِل بن مالك الباهلي، أبو شَريك البصري.

روى عن: عُقْبة بن عبد الله الأصم، وأبي عَوَانة، ومحمد بن راشد المَكْحُولي، والنَّضْر بن إسماعيل، والهَيْثَم بن حمَّاد، وغيرهم.

روى عنه: البخاري في "جزء القراءة خلف الإمام"، وروى التِّرمذي عن البخاري عنه، وأبو أميَّة الطَّرَسُوسِي، وأبو موسى ابن المثنَّى، ومحمد بن يحيى الأزدي، ومحمد بن يونس الكُدَيْمي، وأبو مسلم الكَجِّي، وغيرهم.

ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"

(2)

.

قلت: وقال أبو الفتح الأزدي: متروك

(3)

.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: ليس به بأس، ثقة ثقة. "معرفة الرجال عن يحيى بن معين" لابن محرز (1/ 109، رقم: 508).

ب - وقال: النَّسائي: ليس بذلك القوي. "سنن النَّسائي"(ص 157، رقم: 940).

ج - وقال أبو الحسن بن القطَّان: معقل عندهم مستضعف. "بيان الوهم والإيهام"(4/ 486، رقم: 2053).

د - وتعقَّبه الذَّهبي بقوله: كذا قال، بل هو عند الأكثرين صدوق، لا بأس به. "الميزان"(6/ 471، رقم: 8670).

هـ - وقال الحافظ: صدوق، يخطئ. "التقريب"(ص 960، رقم: 6845).

(1)

سقطت من "ص".

(2)

"الثِّقات"(9/ 202).

(3)

"المغني في ضعفاء الرجال"(2/ 314، رقم: 6349)، إلا أنه قال فيه:"منكر الحديث (متروك) " - هكذا .. وقال في "الميزان"(6/ 472، رقم: 8671) عن الأزدي: "منكر الحديث"، وأشار المحقق بأنَّ هناك نسخة فيها "متروك الحديث".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول، وزعم الأزدي أنَّه متروك، فأخطأ. "التقريب"(ص 960، رقم: 6846).

ص: 143

[7214] (د ت

(1)

س ق) مَعْقِل بن أبي مَعْقِل - وهو ابن الهَيْثَم - الأسدي، حَليف بني أسد.

قال ابن سعد: صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه

(2)

.

روى عنه: الوليد أبو زيد مولى بني ثَعْلَبَة، وأبو سلمة ابن عبد الرَّحمن.

يقال: مات في زمن معاوية

(3)

(له عندهم حديث في الطَّهارة

(4)

، وذكره التِّرمذي)

(5)

، ولم يُسمَّ في روايته.

روى التِّرمذي من حديث أبي إسحاق، عن الأسود، عن ابن أبي مَعْقِل، عن أم مَعْقِل مرفوعًا:"عمرةٌ في رمضانَ تَعْدِل حَجَّةً"

(6)

.

قلت: وهذا الحديث هو الذي أخرجه له النَّسائي

(7)

.

(1)

سقط من "م"، و "ص".

(2)

"الطبقات الكبرى"(5/ 136، رقم: 798).

(3)

ممَّن قال به: ابن عبد البرِّ في "الاستيعاب"(ص 675، رقم: 2364).

(4)

"سنن أبي داود"(ص 8، رقم: 10)، و"سنن ابن ماجه"(ص 74، رقم: 319) بلفظ: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلتين ببول أو غائط".

(5)

لعلَّ مقصود الحافظ بقوله: "وذكره التِّرمذي" أنَّه ذكره بعد قوله: "وفي الباب"، فإن التِّرمذي أخرج في "جامعه"(ص 13، رقم: 8) حديثَ أبي أيُّوب الأنصاري في باب النهي عن استقبال القبلة بغائط أو بول، ثم قال:"وفي الباب عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، ومعقل بن أبي الهيثم. . . .".

وفي "م"، و "ص":"له عندهم حديث عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وروى له التِّرمذي في الطهارة"، وهو محوَّر في "الأصل".

(6)

"جامع الترمذي"(ص 225، رقم: 939) إلا أنه فيه: "

عن الأسود بن يزيد، عن ابن أم معقل، عن أم معقل. . .".

(7)

"السنن الكبرى"(4/ 237، رقم: 4212).

وقوله: "وهذا الحديث هو الذي أخرجه له النَّسائي" ليس في "م"، ولا "ص".

ص: 144

والذي

(1)

اختاره المؤلِّف سبقه إليه ابن حِبَّان

(2)

.

وأما الدَّارقطني فقال: الصَّحيح أنّه معقل بن أبي

(3)

الهَيْثَم

(4)

.

وقال التِّرمذي

(5)

، والعسكري: مَعْقِل بن أبي مَعْقِل هو مَعْقِل بن أبي الهَيْثَم.

وقال ابن منده: مَعْقِل بن أبي مَعْقِل، ويقال: ابن أبي الهَيْثَم.

وقال ابن عبد البرِّ: مَعْقِل بن أبي الهَيْثَم يقال له: مَعْقِل بن أبي مَعْقِل، ومَعْقِل بن

(6)

أم مَعْقِل، الجميع واحد

(7)

.

[7215](ع) مَعْقِل بن يَسَار بن عبد الله بن مُعَبِّر المُزَني، أبو علي - ويقال: أبو يَسَار، ويقال: أبو عبد الله - البصري.

روى عن: النَّبي صلى الله عليه وسلم وكان ممَّن بايعه تحت الشَّجرة

(8)

-، وعن النُّعمان بن مُقَرِّنَ المُزَنِي.

(1)

في "م"، و "ص":"الذي".

(2)

"الثِّقات"(3/ 393).

(3)

سقطت من "م".

(4)

"العلل"(4/ 55، رقم: 3415).

(5)

لم أقف على قوله بهذا النص، وقال في "سننه"(ص 13، رقم: 8): "

وفي الباب عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، ومعقل بن أبي الهَيْثَم - ويقال: معقل بن أبي معقل -. . .".

(6)

سقطت من "م".

(7)

"الاستيعاب"(ص 675، رقم: 2364)، ونصه فيه:"معقل بن أبي الهَيْثَم الأسدي. يقال له: معقل بن أم معقل، ومعقل بن أبي معقل، وكله واحد".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: له ولأبيه صحبة. "التقريب"(ص 960، رقم: 6847).

(8)

ينظر: "الطبقات الكبرى"(2/ 96، رقم: 1726)، و "الاستيعاب"(ص 17).

ص: 145

روى عنه: عمران بن حُصَين، ومعاوية بن قُرَّة، وعلقمة بن عبد الله، والحكم بن الأعرج، وعمرو بن مَيمون والحسن البصري ونافع بن أبي نافع، وأبو المليح بن أُسَامة، ومسلم بن مِخْرَاق، وعِيَاض أبو خالد، وغيرهم.

قال العِجْلي: يُكنى أبا علي ولا يُعلم في الصَّحابة من يُكنى أبا علي غيره

(1)

.

قيل: إنَّه مات بالبصرة في آخر خلافة معاوية

(2)

، وقيل: في ولاية يزيد

(3)

.

قلت: ذكره

(4)

البخاري في "الأوسط" في فصل

(5)

من مات ما بين السَّتّين إلى السَّبعين

(6)

.

وهو الذي فجَّر نهر معقل بالبصرة

(7)

.

وقول العِجْلي فيه نظر، فإنَّ قيس بن عاصم المِنْقَري، وطلق بن علي الحنفي كلاهما من الصَّحابة وكلاهما يُكنى أبا علي

(8)

.

(1)

"معرفة الثِّقات"(2/ 288، رقم: 1761).

(2)

قال به ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(5/ 149، رقم: 813)، و (9/ 14، رقم: 3660).

(3)

ذكره ابن عبد البرِّ في "الاستيعاب"(ص 674، رقم: 2362).

(4)

في "ص": "ذكر".

(5)

في "م": "فضل" بالضاد المعجمة.

(6)

"التاريخ الأوسط"(2/ 774، رقم: 506)، و (2/ 807 - 809، رقم: 559 - 563).

(7)

وقد أمره عمر بن الخطاب رضي الله عنه بحفره. ينظر: "الطبقات الكبرى"(5/ 149، رقم: 813)، و (9/ 14، رقم: 3660).

قال ياقوت الحموي: منسوب إلى معقل بن يسار [وساق نسبه]. .. وهو نهر معروف بالبصرة فمه عند فم الإجَّانة. ينظر: "معجم البلدان"(5/ 323).

(8)

ممَّن ذكر أنَّ كنيتهما "أبو علي": الإمام مسلم في "الكنى والأسماء"(1/ 553، رقم: 2229 - 2230). =

ص: 146

[7216](د) مَعْقِل الخَثْعَمي

(1)

.

عن: علي.

وعنه: محمد بن أبي

(2)

إسماعيل الكوفي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

وقال أبو حاتم يقال فيه زُهَير بن مَعْقِل، والأول أصحُّ

(4)

.

[7217](خ م قد ت س ق) مُعَلَّى بن أسد العَمِّي أبو الهَيْثَم البصري.

روى عن: وُهَيب بن خالد وعبد الواحد بن زِيَاد، وعبد العزيز بن المختار، ويزيد بن زُرَيع، وعبد الله بن المثنَّى بن عبد الله بن أنس، ومحمد بن حُمْران، ومحمد بن سواء، وحمَّاد بن مَسْعَدَة، وعبد المُنْعِم صاحب السقاء

(5)

، ومُطِيع بن ميمون، وجماعة.

روى عنه: البخاري، - وروى الباقون له بواسطة أحمد بن يوسف السُّلَمي، وحجَّاج بن الشَّاعر، وأحمد بن عبد الله بن علي بن مَنْجُوف

(6)

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي ممَّن بايع تحت الشجرة. "التقريب"(960، رقم: 6848).

(1)

في "م": "الختعمي" بالتاء المثناة من فوق.

(2)

سقطت من "ص".

(3)

"الثِّقات"(5/ 432)، وفيه:"معقل الجشمي، يروي عن علي بن أبي طالب، روى عنه محمد بن أبي إسماعيل".

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 285، رقم: 1311).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 960، رقم: 6849).

(5)

في "م": "الشفاء" بالشين المعجمة ثم الفاء.

(6)

في "ص": "ميمون".

ص: 147

(قد)، وأبي داود سليمان بن معبد السِّنْجي (م)، وعبد الله بن عبد الرَّحمن الدَّارمي (ت)، وعمرو بن منصور النَّسائي، ومحمد بن داود المصِّيصي، وهلال بن العلاء، ومحمد بن يحيى الذُهْلي وأبو حاتم الرَّازي، وعثمان الدَّارمي، وأبو مسلم الكَجِّي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وآخرون.

قال العِجْلي: شيخ بصري، ثقة، كيس، وكان معلمًا. وأخوه بهز أسنُّ منه، وهو ثبت في الحديث رجل صالح

(1)

.

وقال أبو حاتم ثقة، ما أعلم أني عثرت له على خطأ غير حديث واحد

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: مات في رمضان سنة ثماني عشرة ومائتين

(3)

.

قلت: وفيها أرَّخه ابن قانع

(4)

، والقراب

(5)

.

(1)

فرَّق العِجْلي بين الجملتين، فذكر الأولى في ترجمة مُعَلًّى، والثانية في ترجمة بهز.

ينظر: "معرفة الثِّقات"(2/ 289، رقم: 1762)، و (1/ 255، رقم: 182).

وأما الأولى فقال: "بصري، ثقة، شيخ كيس، وكان معلمًا"، وأما الثَّانية فقال:"بهز بن أسد أخو مُعَلًّى بن أسد. كان أسنَّ من مُعَلًّى بصري، ثقة ثبت في الحديث، رجل صالح، صاحب سنة".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 335، رقم: 1542)، وقال ابن أبي حاتم فيه:"سئل أبي عن مُعَلًّى بن أسد فقال: ثقة. قيل له: فمُعَلَّى أحب إليك أو أحمد بن يونس؟ فقال: المُعَلَّى أحب إلي، ما أعلم أني أخذت (وفي نسخة: عثرت) عليه خطأ في حديث غير حديث واحد".

(3)

"الثِّقات"(9/ 182).

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 295، رقم: 4671).

(5)

في "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 295، رقم: 4671): "وفي تاريخ القراب عن يحيى بن معين: تُوفِّي سنة تسع عشرة ومائتين"، والله أعلم.

ص: 148

وقال خليفة: مات سنة تسع عشرة

(1)

.

وقال مَسْلَمَة بن قاسم: ثقة

(2)

.

وقال مسعود، عن الحاكم: ثقة مأمون

(3)

.

[7218](ت ق) مُعَلَّى بن راشد الهُذَلي، أبو اليَمَانِ النَّبَّال البَرَّاء البصري.

روى عن: جدَّته أم عاصم، ومَيْمون بن سِيَاه، والحسن البصري وزِيَاد بن ميمون الثَّقفي.

وعنه: يزيد بن هارون، وعبد الله بن صالح العِجْلي

(4)

، ورَوح بن عبد المؤمن، وأبو بِشْر بَكْر بن خَلَف، ونصر بن علي الجَهْضَمِي، وغيرهم.

قال أبو حاتم: شيخ يُعرف بحديث حدَّث به عن جدَّته، عن نُبَيشة الخير، في لَعْقَ الصَّحْفَة

(5)

.

وقال النَّسائي: ليس به بأس.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

(1)

"الطبقات"(ص 229)، زاد فيه:"ومائتين".

(2)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 295، رقم: 4671).

(3)

"سؤالات مسعود بن علي السجزي للحاكم النَّيْسابوري"(ص 94، رقم: 63).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة ثبت. "التقريب"(ص 960، رقم: 6850).

(4)

سقط من "ص".

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 333، رقم: 1538).

والصَّحْفَةُ: كالقَصْعة، والجمع صِحاف. قال الكسائي: أعظم القِصَاع الجفنة، ثم القَصْعة تليها تشبع العشرة، ثم الصحفة تشبع الخمسة. . . ينظر:"الصحاح"(4/ 1384).

(6)

"الثِّقات"(7/ 493).

ص: 149

له في "السُّنَن" الحديث الذي أشار إليه أبو حاتم

(1)

.

[7219](خت م 4) مُعَلَّى بن زياد القُرْدُوسي، أبو الحسن البصري.

روى عن الحسن، وحنظلة السَّدوسي، ومعاوية بن قُرَّة، والعلاء بن بشير

(2)

: ومرة بن دَبَّاب، وأبي غالب صاحب أبي أمامة.

روى عنه: هشام بن حسَّان - وهو من أقرانه -، وحمَّاد بن زيد، وجعفر بن سليمان، ويوسف بن عَطيَّة الصَّفَّار، وسعيد بن عامر الضُّبَعِي، وغيرهم.

قال إسحاق بن منصور

(3)

، عن ابن معين، وأبو حاتم

(4)

: ثقة.

وذكره ابن حبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

قلت: وقال ابن عدي: حدَّثنا علي بن أحمد - يعني: علَّان، حدَّثنا أحمد بن سعد

(6)

بن أبي مريم قال: سألت ابن معين عن مُعَلّى بن زِيَاد، فقال: ليس بشيء، ولا يُكتَب حديثُه

(7)

.

قال ابن عدي: هو معدود من زُهَّاد أهل البصرة، ولا أرى برواياته بأسًا، ولا أدري من أين قال ابن معين: لا يُكتَب حديثُه انتهى

(8)

.

(1)

"جامع الترمذي"(ص 417، رقم: 1804)، و"سنن ابن ماجه"(ص 551، رقم: 3271 - 3272).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول "التقريب"(ص 960،، رقم: 6851).

(2)

في "م": "بشر".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 331، رقم: 1528).

(4)

المصدر نفسه.

(5)

"الثِّقات"(7/ 492).

(6)

في "م": "سعيد".

(7)

"الكامل"(8/ 97، رقم: 1852).

(8)

المصدر نفسه، وزاد في آخره:"وهو عندي لا بأس به".

ص: 150

وقال أبو بكر البزَّار: ثقة

(1)

.

[7220](ق) مُعَلَّى بن عبد الرَّحمن الواسطي.

روى عن: جَرير بن حازم وابن أبي ذئب، والأعمش، والثَّوري، ومبارك بن فَضَالة، وفُضيل بن مرزوق، وجماعة.

وعنه: محمد بن موسى القطَّان، وإبراهيم بن عبد الرَّحيم دَنُوقا، وإسحاق بن شاهين الواسطي، وأبو أُميَّة الطَّرَسُوسِي، ومحمد بن إسحاق الصَّغاني، وغيرهم.

قال أبو داود: سمعت يحيى بن معين وسئل عنه، فقال: أحسن أحواله عندي أَنَّه قيل له عند موته: ألا تستغفر الله، فقال ألا أرجو أن يغفر لي وقد وضعتُ في فضل عليٍّ سبعين حديثًا؟

(2)

.

وقال عبد الله بن علي بن المديني، عن أبيه: ضعيف الحديث، وذهب إلى أنَّه كان يضع الحديث. قال: ورميت بحديثه، وضعفه جدًّا

(3)

.

وقال في موضع آخر: أخذ أحاديث من حديث أبي الهَيْثَم، عن اللَّيث، وذهب إلى أنَّه كان يكذب

(4)

.

وقال أبو زرعة: ذاهب الحديث

(5)

.

(1)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 296، رقم: 4672)، وفي "كشف الأستار"(4/ 240، رقم: 3621): "ثقة مأمون بصري".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، قليل الحديث، زاهد اختلف قول ابن معين فيه. "التقريب"(ص 961، رقم: 6852).

(2)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1360، رقم: 1806)، وفيه:". . . تسعين حديثًا".

(3)

"تاريخ بغداد"(15/ 245، رقم: 7117).

(4)

المصدر نفسه

(5)

كذا في "تاريخ بغداد"(15/ 245، رقم: 7117). وفي "سؤالات البرذعي" (ص 130، =

ص: 151

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ضعيف الحديث، كان حديثُه لا أصلَ له

(1)

.

وقال مرَّةً: متروك الحديث

(2)

.

وقال ابن حِبَّان: يروي عن عبد الحميد بن جعفر المقلوبات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد

(3)

.

وقال الدَّارقطني: ضعيف، كذَّاب

(4)

.

وقال أبو محمد بن صاعد: كان الدَّقيقي

(5)

يُثني عليه

(6)

.

وقال ابن عدي: أرجو أنَّه لا بأس به

(7)

.

= رقم: 154): "واهي الحديث".

وقوله: "ذاهب الحديث" غير واضح في "الأصل"، والمثبت من "م"، و "ص".

(1)

"الجرح والتعديل (8/ 334، رقم: 1540).

(2)

المصدر نفسه.

(3)

"المجروحون"(2/ 351، رقم: 1046).

(4)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 131، رقم: 3380).

(5)

هو: أبو جعفر محمد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الواسطي الدقيقي. وُلد بعد الثمانين ومائة. وتوفِّي في شوال سنة ست وستين ومائتين. ينظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء"(12/ 582، رقم: 220).

(6)

"الكامل"(8/ 102، رقم: 1855).

وابن صاعد هو: يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب أبو محمد الهاشمي البغدادي مولى الخليفة أبي جعفر المنصور، رحال، جوال، عالم بالعلل والرجال. ولد سنة ثمان وعشرين ومائتين ومات سنة ثمان عشرة [يعني: وثلاثمائة]. ينظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء"(14/ 501، رقم: 283).

(7)

"الكامل"(8/ 106، رقم: 1855).

ص: 152

قلت: وسرد له عدَّةَ

(1)

أحاديث

(2)

.

وروى له ابن خزيمة في الصِّيام من "صحيحه" حديثًا، وقال: ليس هذا مما يُحتجُّ به، ولولا أنَّ له أصلًا من طريق غيره لم أستجِزْ أن أبوِّبَ

(3)

له بابًا

(4)

.

[7221](تمييز) مُعَلّى بن عبد الرحمن

(5)

.

ووصفه. . .

[7222](ع) مُعَلّى بن منصور الرَّازي، أبو يعلى.

نزيل بغداد

(6)

.

روى عن: مالك، وسليمان بن بلال، ومحمد بن مَيْمون الزَعْفَراني، وهُشَيم، والهَيْثَم بن حميد الغَسَّاني، وحمَّاد بن زيد، وعبد الوارث بن سعيد،

(1)

في "م": "غيره".

(2)

"الكامل"(8/ 103 - 106، رقم: 1855).

(3)

في "م": "يبوب".

(4)

"صحيح ابن خزيمة"(3/ 350، رقم: 2235).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: متَّهم بالوضع، وقد رُمي بالرَّفض. "التقريب"(ص 961، رقم: 6853).

(5)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر - رحمه لله -.

وهي ليست في "م"، ولا "ص".

وما بعد "الر" غير واضح في "الأصل"، إلى "ووصفه"، والمثبت من "المتفق والمفترق"(3/ 1961 - 1962)، والله أعلم.

قال الخطيب: مُعَلّى بن عبد الرَّحمن اثنان - ثم ذكر صاحب الترجمة السابقة، ثم قال: والآخر مُعَلّى بن عبد الرَّحمن بن حميد - أظنُّه واسطيًّا أيضًا -، حدَّث عن الحسين بن زِيَاد الطويل، روى عنه أحمد بن كعب الواسطي.

(6)

"التاريخ الأوسط"(4/ 944، رقم: 1514).

ص: 153

وأبي أويس

(1)

، وعبد الله بن جعفر المخْرَمِي

(2)

، وخالد بن عبد الله، وعيسى بن يونس، ومحمد بن دينار، وجماعة.

روى عنه: ابنه يحيى، وأبو خَيثمة، وأبو بكر بن أبي شَيبة، وأبو ثور، وحجَّاج بن الشَّاعر، وعلي بن الهَيْثَم البغدادي، ومحمد بن

(3)

عبد الرَّحيم البزَّار، ويحيى بن موسى البلخي، والفضل بن سهل الأعرج، ومحمد بن حاتم بن ميمون والذُّهْلي، ويعقوب بن شيبة، والبخاري في غير الجامع - وروى له في الجامع بواسطة

(4)

-، وآخرون.

قال الميموني، عن أحمد: ما كتبت عن مُعَلَّى شيئًا قط.

وكذا قال الأثرم، عن أحمد

(5)

.

وقال أبو طالب، عن أحمد: كان يحدِّث بما وافق الرأي، وكان كلُّ يوم يخطئ في حديثين وثلاثة

(6)

.

وقال محمد بن يوسف بن الطَّبَّاع: سألت أحمد بن حنبل عن معلى الرَّازي، فسكت

(7)

.

(1)

في "م": "إدريس".

(2)

قال ابن ماكولا: أما المَخْرَمِي بفتح الميم وسكون الخاء وفتح الراء المخففة، فهو عبد الله بن جعفر المَخْرَمِي من ولد المسور بن مَخْرَمَة. "الإكمال"(7/ 311).

(3)

سقطت من "ص".

(4)

روى له البخاري في "صحيحه" في موضعين؛ الأول (3/ 77، رقم: 2197) بواسطة علي بن الهيثم، والثاني (6/ 117، رقم: 4787) بواسطة محمد بن عبد الرَّحيم البزار.

(5)

"سؤالات أبي بكر الأثرم"(ص 66، رقم: 15)، وفيه:"قلت لأبي عبد الله: مُعَلّى كتبت عنه شيئًا؟ قال: لا، ولا حرفًا".

(6)

"تاريخ بغداد"(15/ 247، رقم: 7118).

(7)

"الكامل"(8/ 107، رقم: 1858).

ص: 154

وقال أبو حاتم الرَّازي: قيل لأحمد كيف لم تكتب عن المُعَلَّى

(1)

؟ قال: كان يكتب الشروط

(2)

، ومن كتبها لم يخلُ من أنْ يكذبَ

(3)

.

وقال أبو زرعة: بلغني أنَّ أحمد كان

(4)

في قلبه غُصَص من أحاديث ظهرت عن المُعَلَّى بن منصور، كان يحتاج إليها وكان المُعَلَّى أشبه القوم بأهل العلم، وذلك أنَّه كان طَلَّابةً للعلم، رحل وعُني، فأمَّا علي بن المديني، وأبو خَيثمة، وعامة أصحابنا فسمعوا منه؛ المعلَّى صدوق

(5)

.

وقال عثمان الدَّارمي، عن ابن معين: ثقة

(6)

.

وقال الحسين بن حِبَّان

(7)

: قال أبو زكريا: إذا اختلف مُعَلَّى الرَّازي، وإسحاق بن الطَّبَّاع في حديث مالك فالقول قول مُعَلَّى، في كل حديث مُعَلَّى أثبتُ منه وخيرٌ منه

(8)

.

(1)

في "م": "معلى".

(2)

وهي كتابة الوثائق بالديون والمبيعات وغير ذلك. ينظر: "اللباب في تهذيب الأنساب" لابن الأثير (2/ 193).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 334، رقم: 1541).

(4)

وقوله: "أحمد كان" ليس في "م".

(5)

"أسامي الضعفاء"(ص 425، رقم: 956).

(6)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 218، رقم: 816).

(7)

هو: الحسين بن حِبَّان بن عمار بن الحكم بن عمار بن واقد أبو علي، صاحب يحيى بن معين، وله عن يحيى كتاب غزير الفائدة روى ابنه علي بن الحسين ذلك الكتاب عن أبيه وجادةً. والحسين بن حبان قديم الموت، تُوفِّي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين بالعسيلة، وذلك قبل وفاة يحيى بن معين بسنة. ينظر ترجمته في: تاريخ بغداد" (8/ 564، رقم: 4040).

وفي (م): "حيان" بالياء المثناة من تحت.

(8)

"تاريخ بغداد"(15/ 248، رقم: 7118).

ص: 155

وقال العبَّاس بن محمد عن ابن معين: كان المُعَلَّى يصلِّي فوقع على رأسه كور الزنابير

(1)

فما انفتل

(2)

ولا التفت

(3)

.

وقال العِجْلي: ثقة صاحب سنة، وكان نبيلًا، طلبوه للقضاء غير مرَّةٍ فأبى

(4)

.

وقال يعقوب بن شيبة: ثقة فيما تفرَّد به وشورك فيه، مُتقِن صدوق فقيه مأمون

(5)

.

وقال ابن سعد: كان صدوقًا صاحب حديث

(6)

ورأي وفقه، فمن أصحاب الحديث من يروي عنه، ومنهم من لا يروي عنه

(7)

.

وقال أبو حاتم الرَّازي: كان صدوقًا في الحديث، وكان صاحبَ رأي

(8)

.

وقال أحمد بن كامل: مُعَلَّى بن منصور من كبار أصحاب أبي يوسف، ومحمد، ومن ثقاتهم في النَّقل والرِّواية

(9)

.

(1)

الزُّنبور والزِّنْبار والزُّنْبورة: ضربٌ من الذُّباب، لسَّاعٌ. ينظر:"لسان العرب"(4/ 331).

وكُوْر الزَّنابير: موضعها الذي تكون فيه. ينظر: "المُنجِد في اللغة"(ص 321).

(2)

في "م": "انتقل".

(3)

"تاريخ بغداد"(15/ 248، رقم: 7118).

(4)

"معرفة الثِّقات"(2/ 289، رقم: 1763).

(5)

"تاريخ دمشق"(59/ 382، رقم: 7568).

(6)

كلمة غير واضحة في "الأصل"، والمثبت من "م". وسقط "حديث و" من "ص".

(7)

"الطبقات الكبرى"(9/ 344، رقم: 4350)، وفيه: "

ومنهم من لا يروي عنه الرأي".

(8)

"الجرح والتعديل"(8/ 334، رقم: 1541).

(9)

"تاريخ دمشق"(59/ 382، رقم: 7568).

ص: 156

وقال ابن عدي: أرجو أنَّه لا بأس به لأنِّي لم أجدْ له حديثًا منكرًا

(1)

.

وقال الحاكم: قرأت بخطِّ المستملي: حدَّثني سهل بن عمار، قال: كنت

(2)

عند المُعَلَّى

(3)

، فقال: من قال

(4)

: "القرآن مخلوق" فهو عندي كافر

(5)

.

قال ابن سعد

(6)

، وجماعة

(7)

: مات سنة إحدى عشرة ومائتين.

وقال خليفة في موضع آخر: مات سنة إحدى عشرة أو اثنتي عشرة ومائتين

(8)

.

قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان ممَّن جمع وصنف

(9)

.

ونقل عبد الحق في "الأحكام"، عن أحمد أنَّه رماه بالكذب

(10)

.

وقال الخطابي: ليس بذاك في الحفظ

(11)

.

(1)

"الكامل"(8/ 107، رقم: 1858).

(2)

في "م": "وقال" بدلًا من "قال: كنت".

(3)

زاد في "ص": "بن منصور".

(4)

زاد في "ص" كلمة لم تتبين لي.

(5)

ينظر: "تاريخ بغداد"(15/ 237، رقم: 7118).

(6)

"الطبقات الكبرى"(9/ 344، رقم: 4350).

(7)

منهم: أبو حاتم في "الجرح والتعديل"(8/ 334، رقم: 1541)، وخليفة بن خياط في "تاريخه"(ص 474).

(8)

"الطبقات"(ص 329)

(9)

"الثِّقات"(9/ 182).

(10)

الأحكام الوسطى (2/ 12). وقال الحافظ في "التقريب"(ص 961، رقم: 6854): "أخطأ من زعم أنَّ أحمد رماه بالكذب".

(11)

"معالم السنن"(2/ 118)، وزاد فيه:"والإتقان".

وقوله: "وقال الخطابي: ليس بذاك في الحفظ" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي: =

ص: 157

[7223](ق) مُعَلّى بن هِلَال بن سُوَيد الحضرمي - ويقال: الجُعْفِي -، أبو عبد الله الطحان الكوفي.

روى عن: أبي إسحاق السَّبِيعي، ومنصور بن المعتمر، وسُهيل بن أبي صالح، وسليمان التَّيمي، وسليمان الأعمش، وزُبَيد بن الحارث، وإسماعيل بن مسلم المكِّي، وعبد الله بن أبي نَجيح، ومغيرة بن مِقْسَم، ويونس بن عُبيد، وعطاء بن عَجْلان، وغيرهم.

وعنه: عبد السَّلام بن حرب، وإسماعيل بن زكريا، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وعبد الله بن عامر بن زُرَارة، وقُتَيبة بن سعيد وسهل

(1)

بن عثمان العسكري، وعلي بن سعيد بن مسروق الكِنْدي ومحمد بن عَبِيد المُحارِبي، وغيرهم.

قال أبو طالب، عن أحمد: متروك الحديث، حديثُه موضوع كذب

(2)

.

وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: المُعَلَّى بن هلال كذَّاب

(3)

.

وقال أحمد بن أبي مريم، عن ابن معين: وهو من المعروفين بالكذب: ووَضْع الحديث

(4)

.

= أ - قال الإمام أحمد: كان مُعَلّى بن منصور من أشرِّهم، لا يحلُّ لأحد يروي عن مُعَلّى. "مسائل الإمام أحمد" برواية ابن هانئ (2/ 168، رقم: 1929).

ب - وقال أيضًا: كان مُعَلّى معاندًا كان مرجئًا، لا يحلُّ لأحد أن يحدَّثَ عن مُعَلّى.

"مسائل الإمام أحمد" برواية ابن هانئ (2/ 236، رقم: 2301).

ج - قال الحافظ: ثقة سنيٌّ، فقيه طُلب للقضاء فامتنع، أخطأ من زعم أنَّ أحمد رماه بالكذب. "التقريب"(ص 961، رقم: 6854).

(1)

في "ص": "سهيل".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 331، رقم: 1529).

(3)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 510، رقم: 1192).

(4)

"الكامل"(8/ 99، رقم: 1854).

ص: 158

وقال الدُّوري، عن ابن معين: ليس بثقة، كذَّاب

(1)

.

وقال البخاري: تركوه

(2)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: غير ثقة ولا مأمون. حدَّثني أبو زرعة الدِّمشقي، حدَّثنا أبو نعيم قال: كنت أمشي مع ابن عُيَينة فمررنا بمُعَلَّى بن هِلَال، فقال لي سفيان: إنَّ هذا من أكذب النَّاس.

وقال في موضع آخر: كان كذَّابًا.

وقال النسائي: كذَّاب.

وقال مرَّةً: يضع الحديث

(3)

.

وقال علي بن المديني، عن أبي أحمد الزُّبَيري

(4)

: حدَّثنا

(5)

ابن عُيَينة

(6)

، عن مُعَلّى الطحَّان، فقال: ما أحوجَ صاحب هذا إلى أن يُقتلَ!

(7)

.

وقال علي أيضًا: ما رأيت يحيى بن سعيد يصرِّح في أحد بالكذب إلا مُعَلّى بن هلال، وإبراهيم بن أبي يحيى

(8)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 332، رقم: 1529)، و"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 103، رقم: 3525)، وليس فيه:"ليس بثقة".

وسقطت كلمة "كذاب" من "ص".

(2)

"التاريخ الكبير"(7/ 396، رقم: 1727).

(3)

"الكامل"(8/ 101، رقم: 1854).

(4)

في "م": "الزهري".

(5)

في "م"، و "الجرح والتعديل":"حدثت".

(6)

في "ص": "معين".

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 331، رقم: 1529).

(8)

المصدر نفسه، وزاد فيه:"فإنّهما كانا يكذبان".

ص: 159

قال علي: وسمعت وَكِيعًا يقول: أتينا مُعَلّى بن هلال وإِنَّ كتبَه لَمِنْ أَصحِّ الكتب، ثم ظهرتْ منه أشياءُ ما يُقدر أن يحدَّث عنه بشيء

(1)

.

وقال عمرو بن محمد الناقد: رأيت وَكِيعًا يُعرَض عليه أحاديث مُعَلّى، فجعل وَكِيع يقول: قال أبو بكر: الكذب مُجَانِبٌ للإيمان

(2)

.

وقال أحمد بن محمد البغدادي: سمعت أبا نُعيم يقول: كان مُعَلّى بن هلال ينزل بني دالان

(3)

تمرُّ بنا المراكب إليه، وكان الثَّوري وشريك يتكلَّمان فيه فلا يُلتفت إلى قولهما، فلمَّا مات كأنَّه وقع في بئر

(4)

.

وقال السَّاجي، عن أحمد بن العبَّاس الجُنْدَيسابوري: سمعت أبا نُعيم يقول: كان سفيان الثَّوري لا يَرمي أحدًا بالكذب إلا مُعَلّى بن هلال

(5)

.

وقال أبو الوليد الطَّيالسي: رأيت مُعَلّى بن هلال يحدِّث بأحاديث قد وضعها، فقلت: بيني وبينك السُّلطان. فكلموني فيه، فأتيت أبا الأحوص، فقال: ما لك ولذاك البائس

(6)

؟ فقلت: هو كذَّاب. فقال: هو يؤذِّن على منارة طويلة

(7)

.

(1)

المصدر نفسه، وفيه أنه عن علي بن محمد الطنافسي، لا علي بن المديني.

(2)

المصدر نفسه.

وأثر أبي بكر رضي الله عنه أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"(1/ 197، رقم: 16).

(3)

قال ابن ماكولا: هو دالان بن سابقة بن ناشح بن دافع من همدان

وبنو دالان قبيل من نازلة الكوفة. "الإكمال"(3/ 306).

في "م": "داالان" هكذا بأَلِفَين.

(4)

"الكامل"(8/ 100، رقم: 1854)، وفيه:"تمر بنا المواكب".

(5)

المصدر نفسه.

(6)

في "م": "اليابس".

(7)

"الكامل"(8/ 100، رقم: 1854).

ص: 160

وقال ابن أبي حاتم: سُئِلَ أبو زرعة عن المُعَلَّى بن هِقَال: ما كان يُنْقَم عليه؟ فقال: الكذب

(1)

.

وقال ابن عدي: هو في عِداد مَنْ يضع الحديث

(2)

.

قلت: وقال البخاري قال ابن المبارك لوَكِيع: عندنا شيخ يقال له أبو عصمة نوح بن أبي مريم، كما يضع المُعَلَّى

(3)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: روى أربعين حديثًا عن ابن أبي نَجيح، عن مجاهد عن ابن عبَّاس كلها مختلقة

(4)

.

وقال الأزدي: متروك

(5)

.

وذكره العُقَيلي في "الضُّعفاء"، ونقل عن يحيى بن آدم

(6)

قال: شهدت سفيان يسأل: أي شيء تحفظون في الرَّجل يوصي للرَّجل بِسَهم من ماله؟ فقال له رجل: أبو قيس عن هزيل، عن عبد الله. قال: من دونه؟ قال: العَرْزَمي. قال: زدني. قال: فأخبرنا المُعَلَّى بن هلال، عن أبي قيس. قال: زدني

(7)

.

ومن طريق زُهَير بن معاوية أنَّه قال لعيسى بن يونس: ينبغي للرَّجل أن يدع رواية الأحاديث الغرائب، وإني أعرف رجلًا كان يصلِّي في يومه مائتي

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 332، رقم: 1529).

(2)

"الكامل"(8/ 102، رقم: 1854).

(3)

"التاريخ الكبير"(7/ 396، رقم: 1727).

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 297، رقم: 4676).

وفي "م"، و "ص":"مختلفة" بالفاء.

(5)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 132، رقم: 3382).

(6)

زاد في "ص": "أنه".

(7)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1359، رقم: 1805).

ص: 161

ركعة ما أفسده عند النَّاس إلا رواية غريب الحديث

(1)

، فظنناه عنى مُعَلّى بن هلال

(2)

.

وقال الجوزجاني

(3)

، والعِجْلي

(4)

، وعلي بن الحسين بن الجنيد

(5)

: كذَّاب.

وقال الدَّارقطني: كان يضع الحديث

(6)

.

وقال ابن حِبَّان: كان يروي الموضوعات عن قوم أثبات، لا تحِلُّ الرِّواية عنه بحال

(7)

.

قال أبو أُسَامة: سجَّرتُ بكتابه التَّنُّور

(8)

.

(1)

في "ص": "الغرائب، قال" بدلًا من "غريب الحديث".

(2)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1359، رقم: 1805)، وفيه: "

أن يدع رواية غريب الحديث. . . يصلي في يومه يصلي في يومه مائة ركعة. . .".

وقوله: "الناس

عنى مُعَلَّى بن هلال" غير واضح في "الأصل"، والمثبت من "ص".

وكُتب قوله: "وذكره العقيلي. . ." إلى هنا في حاشية "الأصل" بدون تخريجة، وهذا مكانه في "ص"، وسقط من "م".

(3)

"الشجرة في أحوال الرجال"(ص 82، رقم: 57).

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 297 رقم: 4676)، و"معرفة الثِّقات"(2/ 290، رقم: 1764) وجعله المحقق بين معقوفتين وقال: "زيادة من التهذيب".

(5)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 132، رقم: 3382)، إلا أنه قال:"يُرمى بالكذب".

(6)

"سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 169، رقم: 259).

(7)

ينظر: "المجروحون"(2/ 350، رقم: 1045).

(8)

"الجرح والتعديل"(8/ 331، رقم: 1529)، وفيه:". . . سمعت أبا أُسَامة يقول: وقع في يدي كتاب للمُعَلَّى بن هلال والتَّنُّور يُسجَّر. قال: فرميت به فيه".

والتَّنُّور: الذي يُخبَزُ فيه. ينظر: "الصحاح"(2/ 602).

ص: 162

وذكره ابن البَرْقِي في باب من رُمي بالكذب وقال: كان قدريًّا

(1)

.

وقال ابن المبارك في "تاريخه" كان لا بأس به ما لم يجئ بالحديث. فقال له بعض الصوفية: يا أبا عبد الرَّحمن أتغتاب الصالحين؟! فقال: اسكت إذا لم نُبيِّن الحق فمن يُبيِّن؟!

(2)

.

وقال الحاكم

(3)

، وأبو نعيم

(4)

: روى عن يونس بن عَبِيد، وغيره المناكير.

وأما ابن جرير

(5)

فألان القول فيه، وقال: كان شيخًا حدَّث عنه غير واحد إلا أنَّه غير موثوق بحفظه.

وقال ابن أبي حاتم في "العلل"، عن أبيه، عن ابن نُمَير

(6)

في حديث رواه يحيى الحِمَّاني، عن علي بن سُويد عن نُفيع في المؤذِّنين: علي بن سويد هذا هو مُعَلّى بن هلال بن سويد، جَعل "مُعَلّى" عليًّا، وأسقط "هلالًا" من الوسط

(7)

، ونُسب إلى جده سُوَيد

(8)

.

(1)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 298، رقم: 4676).

(2)

ينظر: المصدر نفسه.

(3)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 298، رقم: 4676)، دون قوله:"وغيره".

(4)

"المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم"(1/ 83 رقم: 243).

(5)

في "م": "أبو حريز" بدلًا من "ابن جرير".

(6)

في "ص": "البرقي".

(7)

في "م": جعل معلَّى عليّ وحدث عن هلال من"، وفي "ص": "جعل معلّى علي وحدث هلال من الوسط وحدق هلال من الوسط [كذا؛ مكررًا]" بدلًا من "جَعل مُعَلّى عليًّا، وأسقط هلالًا من".

(8)

"العلل"(2/ 161، رقم: 286).

وقوله: "الوسط

سويد" غير واضح في "الأصل" إلا "إلى"، والمثبت من "م" و "ص"، سوى ما تقدَّم التَّنبيهُ عليه. =

ص: 163

[7224](ت) مَعْمَر بن أبي حَبِيبة - ويقال: حُيَّيَّة، بياءين مثنَّاتَين من تحت

-.

روى عن: عَبِيد الله بن عدي بن الخِيَار، وسعيد بن المسيّب، وعبيد

(1)

بن رفاعة.

وعنه: يزيد بن أبي حبيب، وبكير بن عبد الله بن الأشج، واللَّيث بن سعد.

قال عثمان الدَّارمي، عن ابن معين: ثقة

(2)

.

وقال ابن يونس: هو مولي معمر بن عبد الله العَدَوي.

ويقال عن يحيى بن معين: هو مولى لابنة صفوان.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

له عند التِّرمذي حديثُه عن ابن المسيّب، عن عمر في الصَّوم في السَّفر

(4)

.

قلت: الضَّبط الثَّاني جزم به الحافظ أبو علي الصَّدَفي بخطه في هذا الحديث في التِّرمذي، وجزم المصنِّف في "الأطراف" بالأول

(5)

. وهو غريب من رواية ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب، عن معمر. وعند أحمد من رواية ابن إسحاق، عن يزيد بالضَّبط الثَّاني، وهو المشهور

(6)

.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: اتَّفق النُّقَّاد على تكذيبه. "التقريب"(ص 961، رقم: 6855).

(1)

زاد في "م": "الله".

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 199، رقم: 733).

(3)

"الثِّقات"(7/ 484).

(4)

"جامع الترمذي"(ص 177، رقم: 714).

(5)

ينظر: "تحفة الأشراف"(8/ 25، رقم: 10450).

(6)

"مسند الإمام أحمد"(35/ 22 - 25، رقم: 21097). =

ص: 164

[7225](ع) مَعْمَر بن راشد الأزدي الحُدَّاني مولاهم، أبو عُرْوة بن أبي عمرو البصري.

سكن اليمن، شَهِدَ جنازة الحسن البصري

(1)

.

وروى عن: ثابت البُنَاني، وقتادة، والزُّهْري، وعاصم الأحول، وأيُّوب، والجعد أبي عثمان وزيد بن أسلم، وصالح بن كَيْسان، وعبد الله بن طاوس، وجعفر بن، برقان والحكم بن أبان، وأشعث بن عبد الله الحُدَّاني، وإسماعيل بن أُميَّة، وتُمَامة بن عبد الله بن أنس، وبهز بن حكيم، وسماك بن الفضل، وعبد الله عثمان بن الله بن خُثَيم، وعبيد

(2)

الله بن عمر العمري، ويحيى بن أبي كثير، وهمَّام بن منبِّه، وهشام بن عُرْوَة، ومحمد بن المُنكدِر، وعمرو بن دينار، وعطاء الخراساني، وعبد الكريم الجزري، وآخرين.

وعنه:

(3)

يحيى بن أبي كثير، وأبو إسحاق السَّبِيعي، وأيُّوب، وعمرو بن دينار - وَهُمْ من شيوخه -، وسعيد بن أبي عَرُوبة، وأَبَان العطَّار، وابن جُرَيج، وعمران القطَّان، وهشام الدَسْتَوَائي، وسلَّام بن أبي مُطِيع، وشعبة، والثَّوري - وَهُمْ من أقرانه -، وابن عُيَينة، وابن المبارك، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعيسى بن يونس، ومعتمر بن سليمان، ويزيد بن زُرَيع، وعبد المجيد بن أبي روَّاد، وعبد الواحد بن زِيَاد، وابن عُليَّة، وأبو سفيان المَعْمَري، ومحمد بن جعفر غندر، وعبد الرزاق وهشام بن يوسف ومحمد بن ثور وعبد الله بن معاذ ومحمد بن كثير الصَّنعانيون، وآخرون.

= وقوله: "قلت: الضبط الثاني

وهو المشهور" ليس في "م"، ولا ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 961، رقم: 6856).

(1)

"تاريخ دمشق"(59/ 397، رقم: 7574).

(2)

في (م): "عبد" - مكبَّرًا -.

(3)

زاد في "م": "شيخه"، وهو مشطوب عليه في "الأصل".

ص: 165

قال عبد الرزاق عن مَعْمَر: طلبت العلم سنة مات الحسن

(1)

.

وعنه قال: جلست إلى قتادة وأنا ابن أربع عشرة سنة، فما سمعت منه حديثًا إلا كأنه منتقش في صدري

(2)

.

وعَدَّه علي بن المديني

(3)

، وأبو حاتم

(4)

فيمن دار الإسناد عليهم.

وقال الميموني، عن أحمد: ما تَضمُّ

(5)

أحدًا إلى مَعْمَر؛ إلا وجدتَ مَعْمَرًا يتقدَّمه في الطَّلب كان من أطلب أهل زمانه للعلم.

وكذا قال أبو طالب

(6)

، والفضل بن زِيَاد

(7)

، عن أحمد نحوه.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: أثبت النَّاس في الزُّهْري مالك، ومعمر، - ثم عدَّ جماعةً

(8)

.

وقال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: مَعْمَر أثبت في الزُّهْري من ابن عُيَينة

(9)

.

(1)

"التاريخ الأوسط"(3/ 531، رقم: 801)، و"التاريخ الكبير"(7/ 378، رقم: 1631)، و"الجرح والتعديل"(8/ 256، رقم: 1165).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 256، رقم: 1165)، و"التاريخ الكبير"(7/ 378، رقم: 1631)، وفيه:"فما شيء سمعته في تلك السنين إلا وكأنه مكتوب في صدري".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 256، رقم: 1165).

(4)

المصدر نفسه.

(5)

في "م": "نضم".

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 257، رقم: 1165).

(7)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 200).

(8)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 88، رقم: 489).

(9)

"الجرح والتعديل"(8/ 257، رقم: 1165).

ص: 166

وقال عثمان الدَّارمي: قلت لابن معين: مَعْمَر أَحبُّ إليك في الزُّهْري، أو ابن عُيَينة، أو صالح بن كَيْسان أو يونس؟ فقال في كل ذلك: مَعْمَر

(1)

.

وقال الغلَابي: سمعت ابن معين يقدِّم مالكَ بنَ أنس على أصحاب الزُّهْري، ثم مَعْمَرًا. قال: ومَعْمَر عن ثابت ضعيف

(2)

.

وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ثقة

(3)

وقال عمرو بن علي: كان من أصدق النَّاس

(4)

.

وقال العِجْلي: بصري، سكن اليمن، ثقة رجل صالح. قال: ولما دخل صنعاء كرهوا أن يخرجَ من بين أظهرهم، فقال لهم رجل: قيِّدوه. فزوَّجوه

(5)

.

وقال أبو حاتم: ما حدَّث مَعْمَر بالبصرة فيه أغاليط، وهو صالح

(6)

الحديث.

وقال يعقوب بن شيبة: مَعْمَر ثقة، وصالح التَّثبُّت

(7)

عن الزُّهْري

(8)

.

وقال النَّسائي: ثقة مأمون.

وقال أحمد بن حنبل

(9)

، عن عبد الرزاق قال: قال ابن جُرَيج: إِنَّ مَعْمَرًا شرب من العلم بأَنْقُع

(10)

.

(1)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 41، رقم: 3)، و (ص 43، رقم: 8)، و (ص 45، رقم: 20).

(2)

"تاريخ دمشق"(59/ 410، رقم: 7574).

(3)

المصدر نفسه (59/ 407، رقم: 7574).

(4)

المصدر نفسه (59/ 402، رقم: 7574).

(5)

"معرفة الثِّقات"(2/ 290، رقم: 1766).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 257، رقم: 1165).

(7)

كتب في "الأصل"، و "م" فوقها:"كذا".

(8)

"تاريخ دمشق"(59/ 408، رقم: 7574).

(9)

في "م": "عن أحمد" بدلًا من "بن حنبل".

(10)

"مسند الإمام أحمد"(45/ 554، رقم: 27573)، و "المعرفة والتاريخ"(2/ 287) =

ص: 167

وقال محمد بن رافع، عن عبد الرزاق

(1)

عن ابن جُرَيج: عليكم بهذا الرَّجل فإنَّه لم يَبْقَ أحدٌ من أهل زمانه أعلم منه - يعني: مَعْمَرًا -

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان فقيهًا حافظًا متقنًا وَرِعًا.

مات في رمضان سنة اثنتين أو ثلاث وخمسين ومائة

(3)

.

وقال الواقدي

(4)

، وجماعة

(5)

: مات سنة ثلاث.

وقال أحمد

(6)

، ويحيى

(7)

، وعلي

(8)

: مات سنة أربع. زاد أحمد: وهو ابن ثمان وخمسين

(9)

.

= وفيه: "

من العلم ما نفع"، و "الجرح والتعديل" (8/ 257، رقم: 1165)، وفيه: ". . . من العلم ما نقع".

قال الفيروزآبادي: "إنه لَشَّراب بأنْقُع": يُضرب لمن جرَّب الأمور، أو للداهي المنكر، لأنَّ الدليل إذا عَرف الفَلَوات حَذَقَ سلوك الطرق إلى الأنْقُع، والغبار. ينظر:"القاموس المحيط"(ص 767).

(1)

قوله: "قال: قال ابن جريج

عبد الرزاق" ليس في "م".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 256، رقم: 1165)، إلا أنه أسنده عن محمد بن رجاء، عن عبد الرزاق، ولم أقف على من أسنده عن محمد بن رافع، عنه.

(3)

"الثِّقات"(7/ 484).

(4)

"الطبقات الكبرى"(8/ 106، رقم: 2594).

(5)

منهم: خليفة بن خياط في "الطبقات"(ص 288).

(6)

"تاريخ أبي زرعة الدِّمشقي"(ص 300، رقم: 534).

(7)

"تاريخ دمشق"(59/ 421، رقم: 7574)، وفيه: "

.. أنا الأحوص، نا أبي، أظنه عن يحيى، قال: مات معمر سنة أربع وخمسين ومائة".

(8)

"التاريخ الكبير"(2/ 337، رقم: 2662)، و "الجرح والتعديل"(8/ 256، رقم: 1165).

(9)

"التاريخ الكبير"(7/ 379، رقم: 1631).

وفي "تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(1/ 328، رقم: 1208): "سمعت يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل يقولان: مات معمر سنة أربع وخمسين؛ وله ثمان وخمسون سنة"، فجعل القول لأحمد ويحيى معًا. =

ص: 168

وقال الطَّبراني: كان مَعْمَر بن راشد، وسَلَّم بن أبي الذَّيَّال

(1)

فُقدا فلم يُرَ لهما أثر

(2)

.

قلت: قال ابن سعد في الطَّبقة الثَّالثة من أهل اليمن: كان مَعْمَرٌ رجلًا له قدر وحلم ومروءة

(3)

ونُبْلٌ في نفسه. ولما خرج إلى اليمن شيَّعه أيُّوب. أخبرنا عبد الرَّحمن بن يونس، سمعت ابن عُيَينة يسأل عبد الرَّزاق، فقال: أَخْبِرْني عمَّا يقول النَّاس في معمر: "إنه فُقد". ما عندكم فيه؟ فقال: مات معمر عندنا وحضرنا موته وخلف على امرأته قاضينا مطرِّف بن مازن

(4)

، انتهى.

وقد تقدَّم جزم الطَّبراني بأنَّه فُقد، في ترجمة معاوية بن عبد الكريم

(5)

.

وقال ابن أبي خَيْثَمة: سمعت يحيى بن معين يقول: إذا حدَّثك مَعْمَر عن العراقيين فخالفْه إلا عن الزُّهْري، وابن طاوس، فإنَّ حديثَه عنهما مستقيم. فأما أهل الكوفة وأهل البصرة فلا. وما عمل في حديث الأعمش شيئًا

(6)

.

قال يحيى: وحديث

(7)

مَعْمَر عن ثابت وعاصم بن أبي النَّجُود، وهشام بن عُرْوة، وهذا الضَّرب مضطرب كثير الأوهام

(8)

.

= وفي "تاريخ دمشق"(59/ 422، رقم: 7574): ". . سمعت أبا عبد الله وعليًّا يقولان مات معمر وهو ابن ثمان وخمسين"، فجعل القول لأحمد وعلي أيضًا.

(1)

ليس بواضح في "ص"، ويشبه "الرَّيال".

(2)

"المعجم الكبير"(11/ 156، رقم: 11348).

(3)

قوله: "وحلم، ومروءة" ليس في "م".

(4)

"الطبقات الكبرى"(8/ 105، رقم: 2594).

(5)

تقدمت ترجمته (ص 91 برقم 7119).

قوله: "انتهى

معاوية بن عبد الكريم" ليس في "م"، ولا "ص".

(6)

"تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(1/ 325، رقم: 1194)، وفيه:". . . . فخفه إلا عن الزُّهْري".

وفي "تاريخ دمشق"(59/ 414، رقم: 7574)". . . فخافه إلا عن الزهري".

(7)

في "م": "حدثت".

(8)

"تاريخ دمشق"(59/ 414، رقم: 7574).

ص: 169

وقال الخليلي: أثنى عليه الشَّافعي

(1)

.

وروى ابن المبارك في "الرقاق"، عن مَعمَر، عن سعيد المَقْبُري حديثًا، فقال الحاكم

(2)

: صحيح - إن كان مَعْمَر سمع من سعيد -

(3)

.

(1)

"الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(1/ 197، رقم:23).

(2)

"المستدرك"(4/ 321)، ووافقه الذَّهبي. وفي رواية الحاكم هذه:"عن معمر، عن سعيد المَقْبُري" أي: بلا واسطة.

(3)

"الزهد والرقائق"(ص 3، رقم: 7)، لكن فيه:"أخبرنا معمر بن راشد، عن من سمع المَقْبُري يحدث عن أبي هريرة"، ولم أقف على رواية معمر عن المَقْبُري مباشرة.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال معمر: جلست إلى قتادة وأنا صغير فلم أحفظ عنه إلا الأسانيد. "التعديل والتجريح"(2/ 818، رقم: 672).

ب - وقال عبد الرزاق: ذكر معمر عند مالك بن أنس، فقال مالك: وأي رجل لولا أنه يروي تفسير قتادة. "التعديل والتجريح"(2/ 818، رقم: 672).

ج - وقال ابن معين: قال معمر جلست إلى قتادة وأنا صغير فلم أحفظ أسانيده. "تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(1/ 327، رقم: 1203)

د - وقال الإمام أحمد: "حديث عبد الرزاق، عن معمر" أحبُّ إليَّ من حديث هؤلاء البصريين. كان - يعني: معمرًا - يتعاهد كتبه وينظر - يعني: باليمن -، وكان يحدثهم حفظًا بالبصرة. "تاريخ دمشق"(36/ 169، رقم: 4039).

هـ - وقال يعقوب بن شيبة: سماع أهل البصرة من معمر حين قدم عليهم فيه اضطراب، لأن كتبه لم تكن معه. "شرح علل التِّرمذي"(2/ 767).

و - وقال يعقوب بن سفيان: سمعت زيد بن المبارك يذكر، عن محمد بن ثور، عن معمر قال: سقطت مني صحيفة الأعمش، فإنَّما أتذكَّر حديثه وأحدِّث من حفظي. "المعرفة والتاريخ"(3/ 29).

ز - وقال ابن حزم: معمر وَحْدَه لو انفرد هو حُجَّة على إسماعيل بن عُليَّة، لأنَّه أجلُّ منه وأضبطُ وأحفظُ وأرفعُ طبقةً بلا خلاف من أحد من أهل النَّقل. "حجة الوداع"(ص 678، رقم: 500).=

ص: 170

[7226](د) مَعْمَر بن عبد الله حَنْظَلَة، حجازي.

روى عن: يوسف بن عبد الله بن سلَّام، عن خويلة

(1)

بنت ثعلبة في قصَّة الظِّهَارِ

(2)

.

وعنه: محمد بن إسحاق بن يسار.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قلت: وأخرج حديثه في "صحيحه"، وفيه تصريح ابن إسحاق بالسَّماع

(4)

.

وقال ابن

(5)

القطَّان: مجهول الحال

(6)

.

وتبعه الذَّهبي، وقال: تفرَّد عنه ابن

(7)

إسحاق

(8)

.

= ح - وقال الحافظ: ثقة ثبت، فاضل، إلا أنَّ في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة شيئًا، وكذا فيما حدَّث به بالبصرة. "التقريب"(ص 961، رقم: 6857).

(1)

في "م": "خولة".

(2)

"سنن أبي داود"(ص 386، رقم: 2214).

(3)

"الثِّقات"(5/ 436)، و (5/ 463)، و (7/ 484). وقال في الموضع الثاني:"عنه أبو إسحاق".

(4)

"صحيح ابن حبان"(10/ 107، رقم: 4279).

(5)

سقطت من "م".

(6)

"بيان الوهم والإيهام"(4/ 464، رقم: 2032).

(7)

في "م": "أبو".

(8)

"الميزان"(6/ 482، رقم: 8692)، و"المغني"(2/ 317، رقم: 6368)، وقال فيهما:"لا يعرف" وقال في "الميزان": "قلت: ما حدث عنه سوى إسحاق". هكذا في المطبوع من "الميزان"، وليس فيه:"ابن إسحاق".

وقوله: "وتبعه الذَّهبي، وقال: تفرَّد عنه ابن إسحاق" ليس في "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 961، رقم: 6858).

ص: 171

[7227](م د ت ق) مَعْمر بن عبد الله بن نَضْلة بن نافع

(1)

بن عوف بن عَبِيد بن

(2)

عَوِيج بن عدي بن كعب بن لُؤَي بن غالب، وهو معمر بن أبي معمر، وقيل غير ذلك في نسبه.

أسلم قديمًا، وهاجر إلى الحبشة

(3)

.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وعن عمر.

وعنه: سعيد بن المسيّب وبسر

(4)

بن سعيد وعبد الرَّحمن بن جُبَير المصري، وعبد الرَّحمن بن عُقْبة العَدَوي مولاه.

قال ابن عبد البرِّ: كان من شيوخ بني عدي

(5)

.

قلت: وجاء أنَّه حلق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجَّة الوداع

(6)

.

• مَعْمَر بن أبي عمرو

(7)

.

(1)

كتب في "الأصل" رمز "م" فوق "نضلة" و "نافع".

فلعلَّ المقصود به تقديم "نافع" وتأخير "نضلة" كما في "م". وهو الذي في "تهذيب الكمال"(28/ 314، رقم: 6106)، و"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 302، رقم 4679)، والله أعلم.

وتقدَّم مثله في ترجمة معان بن رافع السلامي (ص 48، رقم: 7160).

في "م": "نافع بن نضلة" بدلًا "نضلة بن نافع".

(2)

قوله: "عبيد بن" ليس في "م".

(3)

"الطبقات الكبرى"(4/ 129، رقم: 418)، و"الاستيعاب"(ص 687، رقم: 2416).

(4)

في "م"، و "ص":"بشر" بالشين المعجمة.

(5)

"الاستيعاب"(ص 687، رقم: 2416).

(6)

"الطبقات الكبرى"(4/ 130، رقم: 418).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي كبير. "التقريب"(ص 961، رقم: 6859).

(7)

هذه الترجمة ليست في "م"، ولا "ص".

ص: 172

روي صالح بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عن عبد الرَّزاق، عنه حديثًا.

قال الخطيب في "الموضح": هو معمر بن راشد المشهور

(1)

، تقدَّم

(2)

.

[7228](خت د) مَعْمَر بن المُثَنَّى، أبو عُبَيدة التَّيمي مولاهم، البصري النَّحْوي.

روى عن: هشام بن عُروة، وأبي عمرو بن العلاء، وأبي الوليد بن داب، وغيرهم.

وعنه: أبو عثمان بكر بن محمد المازني، وأبو حاتم سهل بن محمد السِّجِسْتاني، وعبد الله بن محمد التَّوَّزي، وأبو عَبِيد القاسم بن سلَّام، وعمر بن شَبَّة

(3)

النُمَيري، وإسحاق بن إبراهيم الموصلي، وآخرون.

قال أبو سعيد السِّيرافي

(4)

: كان من أعلم النَّاس بأنساب العرب وأيَّامهم، وله كتب كثيرة، وكان هو والأصمعي يتقارضان كثيرًا ويقع كل واحد منهما في صاحبه

(5)

.

وقال أبو العبَّاس المُبرِّد

(6)

: كان عالمًا بالشِّعر والغريب والنَّسب، وكان

(1)

"الموضح"(2/ 410)، وقال فيه: "

حدَّثنا صالح بن أحمد بن حنبل، حدَّثني أبي، حدَّثنا عبد الرزاق، حدَّثنا معمر بن أبي عمرو - يعني: ابن راشد - قال: كان يقال: إنَّ الرَّجل ليتعلَّم العلم لغير الله فيأبى العلم حتى يكون لله عز وجل ".

(2)

تقدمت ترجمته برقم: (7225).

(3)

في "م": "شيبة".

(4)

هو: أبو سعيد الحسن بن عبد الله بن المرزبان السِّيرافي، نحوي، بغداد، مات في رجب سنة ثمان وستين وثلاث مائة. ينظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء"(16/ 247، رقم: 174).

(5)

"أخبار النحويين البصريين"(ص 54).

(6)

هو: أبو العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي البصري، صاحب "الكمال"

وكان إمامًا، علَّامةً. . . صاحب نوادر وطرف

مات في أول سنة ست وثمانين ومائتين. ينظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء"(13/ 576، رقم: 299).

ص: 173

الأصمعي يَشْرَكه، وكان أعلم بالنحو

(1)

من أبي عُبَيدة

(2)

.

وقال الجاحظ

(3)

: لم يكن في الأرض أعلم بجميع العلوم منه

(4)

.

وقال يعقوب بن شيبة: سمعت علي بن المديني ذكر أبا عبيدة فأحسن ذكره وصحَّح رواياته، وقال: كان لا يحكي عن العرب إلا الشيء الصحيح

(5)

.

وقال ثعلب

(6)

: زعم الباهلي أنَّ الأصمعي كان حسن الإنشاد، والزخرفة، والفائدة عنده قليلة، وأنَّ أبا عُبَيدة كان معه سوء عبارة، وفائدة كثيرة

(7)

.

قال الخطيب: يقال: إنَّه ولد في اللَّيلة التي

(8)

مات فيها الحسن

(9)

.

وقال أبو موسى العَنَزي: مات سنة ثمان ومائتين

(10)

.

(1)

في "ص": "من النحو".

(2)

ينظر: "أخبار النحويين البصريين"(ص 54).

(3)

هو: أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب البصري المعتزلي. مات سنة خمس ومائتين، وقيل: خمس وخمسين ومائتين. ينظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء"(11/ 526، رقم: 149).

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 339، رقم: 7162).

(5)

المصدر نفسه (15/ 345، رقم: 7162).

(6)

هو: أبو العباس أحمد بن يحيى بن يزيد الشيباني مولاهم البغدادي. وُلد سنة مائتين، ومات في جمادى الأولى، سنة إحدى وتسعين ومائتين. ينظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء"(14/ 5، رقم: 1).

(7)

"تاريخ بغداد"(15/ 344، رقم: 7162).

(8)

سقطت من "م".

(9)

"تاريخ بغداد"(15/ 338، رقم: 7162).

(10)

المصدر نفسه (15/ 345، رقم: 7162).

وفي "م" ما يشبه "ثمانين".

ص: 174

وقال ابن عفير: مات سنة إحدى عشرة

(1)

.

وقال الصُّولي

(2)

: مات سنة تسع. وقيل: عشر

(3)

، وقيل: إحدى عشرة

(4)

.

له ذكر في أوائل الزَّكاة من "سنن أبي داود"

(5)

.

قلت: وذكره البخاري في "صحيحه" في مواضع يسيرة

(6)

- سمَّاه فيها، وكنَّاه - تعليقًا.

منها في التَّفسير: قال معمر

(7)

: المَرْجِع {الرُّجْعَى} [العلق: 8].

ومنها في التَّوحيد

(8)

.

ومنها

(9)

في تفسير الأحزاب وقال معمر: التَّبرُّج أن تخرج محاسنها

(10)

.

(1)

المصدر نفسه.

(2)

والصُّولي هو: أبو بكر محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس بن محمد بن صُول الصُّولي البغدادي. تُوفِّي: سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة ينظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء"(15/ 301، رقم: 142).

(3)

في "م"، و "ص":"عشرة".

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 346، رقم: 7162).

(5)

قال المزي في "تهذيب الكمال"(28/ 321، رقم: 6107): ذكره أبو داود في أول كتاب الزكاة عقيب حديث أبي بكر: "لو منعوني عقالًا". قال أبو عبيدة: العقال: صدقة سنة والعقالان صدقة سنتين.

ولم أقف عليه في المطبوع من "سنن أبي داود"، فلعله في رواية أخرى.

(6)

في "م: "نسيره" بالنون في أوله، والهاء في آخره.

(7)

زاد في "م": "ومنها".

(8)

"صحيح البخاري"(9/ 142) و (9/ 154).

(9)

سقطت من "م".

(10)

"صحيح البخاري"(6/ 117).

ص: 175

ومنها في {هَلْ أَتَى}

(1)

: وقال معمر

(2)

: {أَسْرَهُمْ} [الإنسان: 28] شِدُّة خلقهم

(3)

.

ومنها في قوله: {وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ} [النساء: 171]: قال: كلمته "كن"، فكان قال البخاري: وقال أبو عبيدة، فذكره

(4)

.

ووقع في بعض الرِّوايات: "وقال أبو عبِيد"، فكأنَّه تصحيف، وهذه المواضع كلها في كتاب "المجاز"

(5)

لأبي عبيدة

(6)

مَعْمَر بن المثنَّى هذا.

وقد أكثر البخاري في "جامعه" النَّقلَ منه من غير عزو، كما بيَّنت ذلك في "الشرح"

(7)

، والله الموفِّق.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان الغالب عليه معرفة الأدب والشِّعْر، ومات سنة عشر ومائتين وقد قارب المائة

(8)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: كان يبهت

(9)

النَّاس

(10)

.

(1)

أي: في سورة الإنسان.

(2)

قوله: "وقال معمر" ليس في "م".

(3)

"صحيح البخاري"(6/ 164)، وفيه:"الخلق".

(4)

"صحيح البخاري"(4/ 165).

(5)

ينظر: "مجاز القرآن"(2/ 304) و (2/ 1382) و (2/ 280) و (1/ 143) على الترتيب.

(6)

في "م": "عَبِيد".

(7)

ينظر على سبيل المثال: "فتح الباري"(4/ 125) و (1/ 310). ففي الأول: "قوله: ملتحدًا: معدلًا. وهو قول أبو عبيدة معمر بن المثنى في "كتاب المجاز". وفي الثاني: "وقوله: ويقال واحد الثُّبَات ثُبة. وهو قول أبي عبيدة في "المجاز".

(8)

"الثِّقات"(9/ 196)، بتقديم وتأخير.

(9)

في "م": "بهت".

(10)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 136، رقم: 794).

ص: 176

وقال أبو حاتم السِّجِسْتاني

(1)

: كان يميل إليَّ لأنَّه كان يظنني من خوارج سجستان

(2)

وقال ابن قُتَيبة: كان الغريب أغلب عليه، وأيام العرب. وكان مع معرفته ربَّما لم يقم البيت إذا

(3)

أنشده حتَّى يكسره، ويخطئ إذا قرأ القرآن نظرًا

(4)

، وكان يُبْغِضُ العرب وألَّف

(5)

في مثالبها

(6)

كتبًا، وكان يرى رأي الخوارج

(7)

.

وقال أبو عمر بن عبد البرِّ في كتاب "الكنى": سُئِلَ عنه ابن معين، فقال: لا بأس به

(8)

.

وقال الدَّارقطني: لا بأس به إلا أنَّه كان يُتَّهم بشيء من رأي الخوارج، ويُتَّهم أيضًا بالأحداث

(9)

.

وقال أبو منصور الأزهري في "التهذيب": كان أبو عَبِيد يوثِّقه

(10)

ويكثر

(1)

هو: أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني ثم البصري، عاش ثلاثًا وثمانين سنة، ومات في آخر سنة خمس وخمسين ومائتين. وقيل: مات سنة خمسين. ينظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء"(12/ 268، رقم: 102).

(2)

"وفيات الأعيان"(5/ 241)، وقال فيه:"كان أبو عبيدة يكرمني على أنني من خوارج سجستان".

(3)

في "ص": "إلى".

(4)

في "ص": "نظر".

(5)

في "م": "وصنف".

(6)

في "م": "مثاليها".

(7)

"المعارف"(ص 543).

(8)

"الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى"(2/ 411، رقم: 947)، إلا أنه قال فيه:"ليس به بأس".

(9)

"سؤالات السلمي"(ص 297، رقم: 361).

(10)

في "م": "يوقفه".

ص: 177

الرِّواية عنه، وكان مُخِلًّا بالنحو، كثيرَ الخطأ في مقاييس

(1)

الإعراب، مُتَّهمًا في روايته، مغري بنشر

(2)

مثالب العرب فهو مذموم من هذه الجهة غير موثوق به

(3)

.

وقال ابن إسحاق النَّديم في "الفهرست": قرأت بخطِّ أبي عبد الله بن مقلة عن ثعلب: كان أبو عبيدة يرى رأي الخوارج ولا يحفظ القرآن، إنما يقرؤه نظرًا، وله "غريب القرآن" و"مجاز القرآن" وكان إذا أنشد بيتًا لم يقم بإعرابه

(4)

، وعمل كتاب "المثالب" الذي يطعن فيه على بعض أتباع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وقارب المائة وكان غليظ اللُّثْغَة

(5)

وكان ديوان العرب في بيته، وله علم

(6)

الجاهلية والإسلام، وكان مع ذلك كله مدخول النَّسب، وعدَّ النَّديم من تصانيفه مائة وعشرة كتب

(7)

.

(1)

في "م": "نفائس".

(2)

في "م": "ينشر".

(3)

"تهذيب اللغة"(1/ 14)، وليس فيه:"في مقايس الإعراب متهمًا في روايته". وفيه "وهو مذموم من هذه الجهة، وموثوق به فيما يروي عن العرب من الغريب".

(4)

في "م": بإزائه.

(5)

اللُّثْغَة في اللسان: هو أن يصيِّر الراء غينًا أو لامًا والسين ثاءً. ينظر: "الصحاح"(4/ 1325).

(6)

في "م": "عكر".

(7)

"الفهرست"(ص (59)، وليس فيه:"ولا يحفظ القرآن"، وفيه: "

يطعن فيه على بعض أسباب النبي صلى الله عليه وسلم. . .".

وكتب قوله: "وقال ابن إسحاق النديم. . . وعشرة كتب" في حاشية "الأصل" في ستة أسطر، وطرف كل منها سقط، والمثبت منها "م"، و "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، أخباري، وقد رُمي برأي الخوارج. "التقريب"(ص 962، رقم: 6870).

ص: 178

[7229](س) مَعْمَر بن مَخْلَد الجَزَري، أبو عبد الرَّحمن السُّروجي، وقيل: مُعَمَّر - بالتشديد

-.

روى عن: خَلَف بن خليفة وعبيد الله بن عمرو، وحمَّاد بن زيد، وإسماعيل بن عيَّاش والقاسم بن بهْرام، وغيرهم.

وعنه: الفضل بن يعقوب الرُّخَامي، وأبو بكر محمد بن (بحر بن مطر)

(1)

المُخَرِّمِي، ومحمد بن جبلة الرَّافقي

(2)

، وهِلَال بن العلاء، وفُضيل بن محمد المَلَطي، وغيرهم.

قال النَّسائي: ثقة.

وقال أبو علي محمد بن سعيد الحَرَّاني: مات فيما ذكروا بمَلَطْيَة

(3)

، سنة إحدى وثلاثين ومائتين

(4)

.

[7230](خ) مَعْمَر بن يحيى بن سام

(5)

بن موسى الضَّبِّي الكوفي، وقد يُنسب إلى جدِّه، ويقال

(6)

مُعَمَّر - بالتشديد

-.

روى عن: أخيه، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحُسَين، وفاطمة بنت علي بن أبي طالب.

(1)

في "م": "يحيى".

(2)

في "م"، و "ص":"الرافعي".

(3)

قال ياقوت الحموي: بفتح أوله وثانيه، وسكون الطاء، وتخفيف الياء، والعامَّة تقوله بتشديد الياء وكسر الطاء، هي من بناء الإسكندر وجامعها من بناء الصَّحابة، بلدة من بلاد الروم مشهورة مذكورة تتاخم الشام وهي للمسلمين. "معجم البلدان"(5/ 192).

(4)

"تاريخ الرقة"(ص 169، رقم: 83).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 962، رقم: 6861).

(5)

في "م": "سالم".

(6)

في "ص": "وقال".

ص: 179

وعنه: وَكِيع، وأبو أُسَامة، وأبو نُعَيم.

قال أبو زرعة: ثقة

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"

(2)

.

له في البخاري حديثه عن أبي جعفر، عن جَابِر في الغسل. أخرجه متابعةً

(3)

.

قلت: وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: بلغني أنَّه لا بأس به. وكأنَّه لم يَرْضَه

(4)

.

[7231](ت س ق) معمَّر - بالتَّشديد

(5)

- ابن سليمان النَّخَعِي، أبو عبد الله الرَّقِّي.

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وحجَّاج بن أَرْطَاة، وزيد بن حيَّان الرَّقِّي، وعبد الله بن بِشْر الكوفي، وعلي بن صالح المكِّي، وعبد السلام بن حَرْب، وغيرهم.

وعنه: أبو عَبِيد القاسم بن سلَّام، وأبو جعفر النُّفَيلي، وداود بن رُشَيد، وأيُّوب بن محمد الوَزَّان، والحكم بن موسى، وعبد الرحمن بن الأسود،

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 258، رقم: 1167).

(2)

"الثِّقات"(7/ 485).

(3)

"صحيح البخاري"(1/ 60، رقم: 256).

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 308، رقم: 4682).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: ثقة. "تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 250، رقم: 1643).

ب - وقال البخاري: روى عنه وَكِيع مراسيل. "تهذيب الكمال"(28/ 324، رقم: 6109)، وليس في "التاريخ الكبير"(7/ 377، رقم: 1625): "مراسيل".

ج - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 962، رقم: 6862).

(5)

سقطت من "م".

ص: 180

وعلي بن حُجْر، وعلي بن مَيْمون العطَّار الرَّقِّي، ومحمد بن الصَّباح الجَرْجَرائي، وأبو سعيد الأشجِّ، وسعدان بن نصر، وآخرون.

قال الميموني: كَنَّاه أحمد، وذكر من فضله وهيئته

(1)

.

وقال الدُّوري

(2)

، وغيره

(3)

، عن ابن معين: ثقة.

وقال أبو عَبِيد القاسم بن سلَّام: جلست إلى معمَّر بن سليمان بالرَّقَّة وكان من

(4)

خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك فقيل له: لو أتيته فكلَّمته فقال: قد أردت إتيانه ثم ذكرت العلم والقرآن فأكبرتهما

(5)

عن ذلك.

وقال النَّسائي: ليس به بأس.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

وقال أبو حاتم: مات في شعبان سنة إحدى وتسعين ومائة

(7)

.

قلت: وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: ثقة

(8)

.

وقال الأزدي: له مناكير.

وتعقبه الذَّهبي، فقال

(9)

: ولم يُلتفت إلى الأزدي في ذلك، انتهى.

(1)

"تاريخ الرقة"(ص 126، رقم: 39).

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 332، رقم: 5136).

(3)

منهم: الدَّارمي في "تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 202، رقم: 744).

(4)

سقطت من "م".

(5)

في "م": "فأكبر بهما".

(6)

"الثِّقات"(9/ 192).

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 372، رقم: 1704).

(8)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 273، رقم: 1824).

(9)

قوله: "وتعقَّبه الذهبي، فقال" ليس في "م"، ولا "ص".

ص: 181

وذكر النَّباتي أنَّه لم ينسبه، بل ذكره فيمن اسمه مَعْمَر - بالتَّخفيف-، فلعلَّه ظنَّه آخر

(1)

.

[7232](ق) مُعَمَّر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع الهاشمي المدنى، مولى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وقيل: إنَّه مُعَمَّر بن محمد بن عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن أبي رافع.

روى عن: جدِّه عُبَيد

(2)

الله، وأبيه، وعمِّه معاوية.

وعنه: زِيَادِ بن يحيى الحَسَّاني

(3)

، وأبو بدر عباد

(4)

بن الوليد الغُبَري، وأبو قلابة الرَّقَاشي، وعبَّاس الدُّوري والحسن بن مكرم، وجعفر بن محمد بن شاكر، وغيرهم.

قال عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين: لم يكنْ من أهل الحديث، لا هو ولا أبوه، كان يلعب بالحمام

(5)

.

وقال إبراهيم بن الجُنَيد: سُئِلَ ابن معين عن أبي رافع، فقال: قال لي مُعَمَّر هذا الذي من ولده: إِنَّ اسمه إبراهيم. قلت ليحيى: فمُعَمَّر ثقة؟ فقال: ما كان بثقة، ولا مأمون

(6)

.

(1)

قوله: "انتهى

ظنه آخر" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ- قال ابن معين: لا أعرفه، لم يسمع من أبي مسلمة شيئًا قط. "معرفة الرجال عن يحيى بن معين" لابن محرز (1/ 76، رقم: 212).

ب - وقال الحافظ: ثقة، فاضل، أخطأ الأزدي في تليينه، وأخطأ من زعم أنَّ البخاري أخرج له. "التقريب"(ص 962، رقم: 6863).

(2)

في "م": "عبد".

(3)

في "م": "الخشناني"، وفي "ص":"الحسان".

(4)

في (م): "وعباد".

(5)

"تاريخ بغداد"(15/ 350، رقم: 7164).

(6)

"سؤالات ابن الجنيد"(ص 135، رقم: 362 - 363).

ص: 182

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: جلست على بابه يومًا، فقال لي بعض أهل الحديث: ما يُفْعِدُك هنا؟ هذا كذَّاب. كان يحيى بن معين يقول: هذا ليس بشيء، ولا أبوه

(1)

.

قال أبو حاتم: وكان أبوه ضعيف الحديث، وكان لا يترك أباه بِضَعْفِه

(2)

حتّى يحدِّث عنه ما يزيد نفسه وأباه ضعفًا

(3)

.

وقال صالح بن محمد

(4)

: ليس بشيء

(5)

.

وقال ابن عدي: مقدار ما يرويه لا يُتابع عليه

(6)

.

قلت: وقال البخاري: منكر الحديث

(7)

.

وقال العُقَيلي: لا يُتابَع على حديثه، ولا يُعرَف إلا به

(8)

.

وقال ابن حِبَّان: ينفرد عن أبيه بنسخة أكثرها مقلوب، لا يجوز الاحتجاج به

(9)

.

وقال ابن خزيمة: أنا أبرأ من عهدته

(10)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 373، رقم: 1705).

وزاد في "م": "قال أبوه".

(2)

في "م": "يضعفه" بالياء المثناة من تحت.

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 373، رقم: 1705).

(4)

في "م": "موسى".

(5)

"تاريخ بغداد"(15/ 351، رقم: 7164).

(6)

"الكامل"(8/ 209، رقم: 1932).

(7)

المصدر نفسه.

(8)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1399، رقم: 1866).

(9)

"المجروحون"(2/ 379، رقم: 1086).

(10)

ينظر: "صحيح ابن خزيمة"(3/ 249، رقم: 2008).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: منكر الحديث. "التقريب"(ص 962، رقم: 6864).

ص: 183

• معمر بن مخلد

(1)

.

• معمر بن يحيى بن سام

(2)

.

تقدَّما.

[7233](س) مُعَمَّر بن يَعْمَر اللَّيثي، أبو عامر الدِّمشقي.

روى عن: معاوية بن سلَّام

(3)

.

وعنه: العبَّاس بن الوليد بن صُبْح

(4)

الخلَّال، ومحمد بن خَلَفَ الدَّاري، وأحمد بن يوسف السُّلَمي، ومحمد بن يحيى الذُّهْلي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: يُغرِب

(5)

.

قلت: وقال ابن القطَّان: مجهول الحال

(6)

.

[7234](قد) مَعْن بن عبد الرَّحمن بن سَعْوَة المَهْري.

روى عن: أبيه جدِّه، عن عبد الله بن عمرو بن العاصي في القدر".

وعنه: أبو بكر بن عبد الله بن قيس البَكْرِي، ومُعتمِر بن سليمان.

(1)

تقدمت ترجمته (ص 179، برقم: 7229)

وفي "م": "محمد".

(2)

تقدمت ترجمته (ص 179، برقم: 7230).

وهاتان الإحالتان ليستا في "ص".

(3)

في "م"، و "ص":"صالح"، وهو مشطوب عليه في "الأصل"، وكتب مكانه "سلام".

(4)

في "م": "صبيح".

(5)

"الثِّقات"(9/ 192).

(6)

"بيان الوهم والإيهام"(4/ 366، رقم: 1955).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 962، رقم: 6865).

ص: 184

قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

وقال أبو حاتم: روى عن جدِّه

(3)

.

قلت: وقال البخاري في "تاريخه": معن بن عبد الرَّحمن سمع جدَّه

(4)

.

[7235](خ م) مَعْن بن عبد الرَّحمن بن عبد الله بن مسعود الهُذَلي المسعودي الكوفي، والد القاسم.

روى عن: أبيه وأخيه القاسم، وعون بن عبد الله بن عُتْبَه بن مسعود، وجعفر بن عمرو بن حُرَيث، وأبي داود الأعمى.

وعنه: الثَّوري ومِسْعَر، وليث بن أبي سُلَيم، ومحمد بن طلحة بن مصرف، وعبد الرَّحمن بن عبد الله المسعودي، وغيرهم.

قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة

(5)

.

وقال أبو حاتم: صالح

(6)

.

وقال العِجْلي: كان على قضاء الكوفة، وكان صارمًا عفيفًا مسلمًا جامعًا للعلم

(7)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 277، رقم: 1269).

(2)

"الثِّقات"(7/ 491).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 277، رقم: 1269).

(4)

"التاريخ الكبير"(7/ 390، رقم: 1702).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 962، رقم: 6866).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 277، رقم: 1270).

(6)

المصدر نفسه.

(7)

"معرفة الثِّقات"(2/ 291، رقم: 1767)، وزاد فيه:"ثقة".

ص: 185

قلت: وقال ابن سعد: كان

(1)

ثقة، قليل الحديث

(2)

.

وقال يعقوب بن سفيان: كان قاضيًا على الكوفة، ثقة

(3)

.

[7236](ع) مَعْن بن عيسى بن يحيى بن دينار الأشجعي مولاهم القَزَّاز، أبو يحيى المدني.

روى عن: إبراهيم بن طَهْمان وأُبَيِّ بن العبَّاس بن سهل بن سعد، ومعاوية بن صالح، ومالك بن أنس، وأبي الغُصن ثابت بن قيس، وخارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت، وعبد العزيز بن المُطَّلِب، وابن أبي ذئب، ومحمد بن مسلم الطَّائفي، وهشام بن سعد، وعبد الرَّحمن بن أبي الموال، وموسى بن يعقوب الزَّمْعِي، وغيرهم.

روى عنه: إبراهيم بن المنذر الحِزَامي، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، والحميدي، وأبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، وإسحاق بن عيسى

(4)

بن الطَّباع، وإسحاق بن موسى الأنصاري، وعبد الله بن جعفر البَرْمَكي، والفضل بن الصباح، ومحمد بن أحمد بن أبي خَلَف، وأبو خَيثمة، وقُتَيبة، ونَصْر بن علي، وهارون بن عبد الله الحمَّال

(5)

، وصالح بن مِسْمار والحسين بن عيسى البَسْطَامي، ويونس بن عبد الأعلى، وآخرون.

(1)

سقطت من "م".

(2)

"الطبقات الكبرى"(8/ 421، رقم: 3201).

(3)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 103)، إلا أنه ليس فيه:"ثقة".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 963، رقم: 6867).

(4)

كتب عليه في "الأصل" كلمة "يقدَّم".

(5)

في "م": "الجمال".

ص: 186

قال الميموني، عن أحمد: ما كتبت عنه شيئًا.

وقال إسحاق بن موسى: سمعته يقول: كان مالك لا يجيب العراقيين في شيء من الحديث حتّى أكون أنا أسأله

(1)

.

وقال أبو حاتم: أثبت أصحاب مالك وأوثقهم

(2)

مَعْن بن عيسى، وهو أحبُّ إليَّ من ابن وَهْب

(3)

.

وقال ابن سعد: كان يُعالجِ القَزَّ ويشتريه. مات بالمدينة في شوال سنة ثمان وتسعين ومائة، وكان ثقةً كثير الحديث ثبتًا مأمونًا

(4)

.

قلت: وقال إبراهيم بن الجُنَيد: قلت ليحيى بن معين: كان عند معن شيء غير "الموطأ"؟ قال: قليل. قال يحيى: وإنّما قصدنا إليه في حديث مالك. قلت: فكيف هو في حديث مالك؟ قال: ثقة

(5)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان هو الذي يتولَّى القراءة على مالك

(6)

.

وقال الخليلي: قديم، متفق عليه، رضي الشَّافعيُّ روايته

(7)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 278، رقم: 1271).

(2)

في "م": "أتقنهم".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 278، رقم: 1271).

(4)

"الطبقات الكبرى"(7/ 615، رقم: 2286).

(5)

"سؤالات ابن الجنيد"(ص 155، رقم: 473)، وفيه: "

وإنما قصدنا إليه في حديث مالك. فقيل ليحيى: فكيف هو في غير مالك؟ قال: ثقة".

وينظر: "التعديل والتجريح"(2/ 798، رقم: 644)، و"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 313، رقم: 4688).

(6)

"الثِّقات"(9/ 181).

(7)

"الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(1/ 227، رقم: 51).

أقوال أخرى في الرَّاوي: =

ص: 187

[7237](تمييز) مَعْن بن عيسى البجلي، أبو سعيد النَّهَاوَنْدي.

كان صاحب أخبار

(1)

، وهو متأخِّر القزَّاز

(2)

.

روى عن: عباد بن محمد بن زياد.

وعنه: أبو بكر محمد أحمد بن عبد الوهَّاب المقرئ - شيخ لأبي نعيم الأصبهاني

(3)

-

(4)

.

[7238](خ م س ق) مَعْن بن محمد بن مَعْن بن نَضْلَة بن عمرو الغِفَاري، حجازي.

روى عن: حنظلة بن علي الأسلمي، وسعيد المَقْبُري.

وعنه: ابنه محمد، وابن جُرَيج، وعبد الله بن عبد الله الأُمَوي

(5)

، وعمر بن علي المُقَدَّمي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

قلت:

(7)

= أ - قال ابن معين: لم يسمع معن بن عيسى من عبيد الله بن عمر، ولا رآه، ولا أدركه.

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 156، رقم: 973).

ب - وقال الحافظ: ثقة ثبت. "التقريب"(ص 963، رقم: 6868).

(1)

"المتفق والمفترق"(3/ 1982، رقم: 1405).

(2)

ذكر الحافُظ القزَّازَ في الطَّبقة العاشرة، والبجليَّ في الثَّانية عشرة. ينظر:"التقريب"(ص 962، رقم: 6868 - 6869).

(3)

في "م": "الأصفهاني".

(4)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: أخباري مقبول. "التقريب"(ص 963، رقم: 6869).

(5)

في "م": "الأشعري"، وفي "ص" ما يشبه "المقبري".

(6)

"الثِّقات"(7/ 490).

(7)

هكذا انتهت الترجمة في جميع النسخ. =

ص: 188

[7239](خ د) مَعْن بن يزيد بن الأخنس بن حَبِيب بن حُرَّة بن زِعْب بن مالك بن عفاف بن عُصَيَّة خُفاف بن امرئ القيس بن بُهْثة بن سُلَيم، أبو يزيد السُّلَمي.

وقد قيل غير ذلك في نسبه.

له ولأبيه ولجدِّه صُحْبَة

(1)

.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

وعنه: أبو الجُوَيرية الجَرْمي، وسُهيل بن ذِراع، وعقبة

(2)

بن رافع.

نزل الكوفة ثم صار إلى مصر، وشهد مَرْج راهط

(3)

مع

(4)

الضَّحَّاك بن قيس سنة أربع وستين.

وقال ابن سُميع: قُتل هو وأبوه في ذلك اليوم

(5)

.

ويُروى عن اللَّيث بن سعد، عن يزيد بن أبي حَبيب، أَنَّ مَعْن بن يزيد هو وأبوه وَجَدُّه شهدوا بدرًا

(6)

. ولم يُتابع على هذا

(7)

.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 963، رقم: 6870).

(1)

"الاستيعاب"(ص 690، رقم: 2431).

(2)

في "م": عتبة".

(3)

قال ياقوت الحموي: بنواحي دمشق، وهو أشهر المروج في الشعر فإذا قالوه مفردًا فإيَّاه يعنون، وقد ذكر في راهط. "معجم البلدان"(5/ 105).

وقال في راهط: اسم رجل من قُضاعة ويقال له: مرج راهط، كانت به وقعة مشهورة بين قيس وتغلب. "معجم البلدان"(3/ 21).

(4)

في "ص": "بن".

(5)

"تاريخ دمشق"(59/ 440، رقم: 7583).

وابن سميع هو: أبو القاسم محمود بن إبراهيم بن المحدث محمد بن عيسى بن سميع الدمشقي، مؤلف كتاب "الطبقات"

مات بدمشق في جمادى الآخر سنة تسع وخمسين ومائتين. ينظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء"(13/ 55، رقم: 42).

(6)

"تاريخ دمشق"(59/ 441 - 442، رقم: 7583)، و (65/ 99، رقم: 8236).

(7)

قال ابن عبد البرِّ: "ويقال: إنه شهد مع أبيه وجدِّه بدرًا، ولا يُعرَف رجل شهد بدرًا مع =

ص: 189

قلت: وذكر أبو عمرو الشَّيباني أنَّه كان مع معاوية بعد صِفِّين بدمشق

(1)

.

[7240](ع) مُعَيْقِيب بن أبي فاطمة الدَّوسي، حَلِيف بني عبد شمس.

أسلم قديمًا بمكَّة، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرًا، وكان على خاتَم النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم واستعمله أبو بكر وعمر على بيت المال

(2)

.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه محمد، وابن ابنه إِيَاس بن الحارث، وأبو سلمة بن عبد الرَّحمن بن عوف.

قال ابن عبد البرِّ: كان قد نزل به داء الجذام، فعولج منه بأمر عمر بن الخطاب بالحنظل فتوقف، وتوفِّي في خلافة عثمان، وقيل: بل في خلافة علي سنة أربعين

(3)

.

[7241](بخ د) مَغْراء العبدي، أبو المُخَارِق الكوفي.

= أبيه وجدِّه غيره، ولا يُعرَف في البدريين، ولا يصحُّ. وإنما الصحيح حديث أبي الجويرية عنه، قَالَ: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأبي وجدِّي". "الاستيعاب" (ص 690، رقم: 2431).

(1)

وذكر ابن عساكر أيضًا أنه شهد صفين مع معاوية رضي الله عنه "تاريخ دمشق"(59/ 437، رقم: 7583).

وسقطت كلمة "دمشق" من "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: له ولأبيه ولجدِّه صحبة. "التقريب"(ص 963، رقم: 6871).

(2)

"الاستيعاب"(ص 701، رقم: 2496).

(3)

المصدر نفسه.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: هاجر الهجرتين، وشهد المشاهد. "التقريب"(ص 963، رقم: 6873).

ص: 190

روى عن: ابن عمر، وعدي بن ثابت.

وعنه: أبو إسحاق السَّبِيعي، ويونس بن أبي إسحاق، والأعمش، والحسن بن عبيد الله النَّخَعِي، وأبو حيَّان الكَلْبي.

ذكره ابن حِبَّان فى "الثِّقات"

(1)

.

قلت

(2)

: ونقل أبو العرب التميمي

(3)

، وابن خَلَفون، عن العِجْلي

(4)

أَنَّه قال: لا بأس به.

قال ابن القطَّان: لم أرَهَ في كتاب الكوفي - يعني: العِجْلي-. قال: ولا يُعرَف فيه تجريح، وأنكر على عبد الحقِّ

(5)

طعنَه في حديثه

(6)

.

وقرأت بخطِّ الذَّهبي: تُكلِّم فيه

(7)

.

[7242](ق) مُغِيث بن سُمَيٍّ الأوزاعي، أبو أيُّوب الشَّامي.

(1)

" الثِّقات"(5/ 464).

(2)

سقطت من "م"، ولا "ص".

(3)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 315، رقم: 4694)، ولم أقف عليه في كتابه "طبقات علماء إفريقية".

(4)

ذكره في "معرفة الثِّقات"(2/ 292، رقم: 1769)، وليس فيه:"لا بأس به".

(5)

قال عبد الحق في حديث من "سمع المنادي فلم يمنع من اتباعه عذر

": "هذا يرويه مغراء العبدي، والصحيح موقوف على ابن عبَّاس: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له". "الأحكام الوسطى" (1/ 274).

(6)

"بيان الوهم والإيهام"(3/ 96، رقم: 791). وقد تقدم أن العِجْلي أورده في "معرفة الثِّقات" دون أن يذكر توثيقًا له.

(7)

"الميزان"(6/ 487، رقم: 8702).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 964، رقم: 6874).

ص: 191

روى عن: عمر بن الخطَّاب، وابن

(1)

مسعود، وأبي هريرة، وابن عمر

(2)

، وابن عمرو (ق)

(3)

، وابن الزُّبَير، وكعب الأحبار، وغيرهم.

وعنه: نَهِيك بن يَرِيم الأوزاعي، وزيد بن واقد، وعُمير بن رَبيعة الدِّمشقي، وحسَّان بن أبي الأشرس، وجَبَلة بن سُحَيم، ومحمد بن يزيد الرَّحَبي، وعاصم بن بَهْدَلَة، وغيرهم.

قال الغَلابي، عن ابن معين: كان صاحب كتب كأبي الجَلْد، وَوَهْب

(4)

.

وقال يعقوب بن سفيان: شامي، ثقة

(5)

.

وقال يعقوب أيضًا: حدَّثنا عبد الرَّحمن - يعني: دحيمًا-، حدَّثنا الوليد، حدَّثنا الأوزاعي، حدَّثني نَهِيك بن يَرِيم - لا بأس به-، عن مُغِيث بن سُمَيٍّ - وهؤلاء رجال الشَّام، ليس فيهم إلا ثقة-، قال: صلَّى بنا ابن الزُّبَير الغداةَ بغَلس

(6)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: ثقة

(7)

.

وقال الوليد، عن أبي بكر بن سعيد، عن مغيث بن سمي: لقيت زُهاء ألف من الصَّحابة

(8)

.

(1)

في "م": "وأبي".

(2)

قوله: "وابن عمر" ليس في "م".

(3)

سقط الرمز من "م"، و "ص".

(4)

"تاريخ دمشق"(59/ 453، رقم: 7588).

(5)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 472) نقلًا عن الأوزاعي.

(6)

المصدر نفسه (2/ 438).

والغَلَس: ظُلْمَة آخِرِ اللَّيل. ينظر: "الصحاح"(3/ 956).

(7)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 245، رقم: 1625).

(8)

"تاريخ دمشق"(59/ 456، رقم: 7588)، وفيه:". . . وكنت أغزو مع المائة".

ص: 192

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

وذكره ابن سميع في الطَّبقة الثَّانية من تابعي أهل الشَّام، وقال: أدرك الزُّبَيْرَ، وكَعْبًا

(2)

.

قلت: قد أخرج الطَّبراني

(3)

-وعنه أبو نعيم في "الحلية"

(4)

- في ترجمة مُغِيث بن سُمَيٍّ الحديثَ الذي أخرجه ابن ماجه

(5)

-لكن من وجه آخر-، عن زيد بن واقد، فقال في سياقه: عن مُغِيث بن سُمَيٍّ - وكان قاضيًا لعبد الله بن الزُّبَير-، عن عبد الله بن عمرو قال: قيل للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث

(6)

.

[7243](بخ) مُغِيث، حجازي من الموالي.

روى عن: ابن عمر قوله.

وعنه: ابن جُرَيج

(7)

.

قلت: لا أستبعد أن يكون هو ابن سُمَيٍّ.

أما الذَّهبي فقال: لا يُعرَف، تفرَّد به ابن جُرَيج

(8)

.

(1)

"الثِّقات"(5/ 447).

(2)

"تاريخ دمشق"(59/ 455، رقم: 7588)، وليس فيه:"من تابعي أهل الشَّام".

وفي "م"، و "تاريخ دمشق":"ووَكِيعًا" بالياء المثناة من تحت.

(3)

"مسند الشاميين"(2/ 217، رقم: 1218).

(4)

"حلية الأولياء"(1/ 183).

(5)

"سنن ابن ماجه"(ص 699، رقم: 4216).

(6)

قوله: "قلت: قد أخرج الطبراني

فذكر الحديث" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الذَّهبي: عن عمر مرسلًا

، وثِّق. "الكاشف"(2/ 284، رقم: 5582).

ب - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 964، رقم: 6875).

(7)

قوله: "وعنه: ابن جريج" ليس في "م"، ولا "ص".

(8)

"الميزان"(6/ 487، رقم: 8705). =

ص: 193

[7244](4) المُغِيرة بن أبي بُرْدة - ويقال: ابن عبد الله بن أبي بُرْدة، ويقال: عبد الله بن المُغِيرة بن أبي بُرْدة

-، قلبه بعضهم.

روى عن: أبي هريرة حديث البحر: "هو الطَّهُورُ ماؤه الحلُّ ميتتُه"

(1)

- وقيل: عن أبيه، عن أبي هريرة

(2)

. وقيل: عن رجل بن بني مُدْلِج، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

(3)

. وقيل غير ذلك

(4)

-. وروى عن زِيَاد بن نُعَيم الحضرمي أيضًا.

وعنه سعيد بن سلمة - وقيل: سلمة بن سعيد، وقيل: عبد الله بن سعيد -، وأبو كثير الجُلَاح -على اختلاف فيه-، والحارث بن يزيد، وعبد الله بن أبي صالح، وموسى بن الأشعث البَلَوي، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن محمد القرشي، وأبو مرزوق

(5)

التُّجِيبي.

قال الآجُرِّي، عن أبي داود: معروف.

وقال النَّسائي: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

= قوله: "وأما الذهبي

ابن جريج" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 694، رقم: 6876).

(1)

أخرجه على هذا الوجه - أي: عن المُغِيرة عن أبي هريرة رضي الله عنهما: أبو داود في "سننه"(ص 20، رقم: 83)، والتِّرمذي في "جامعه"(ص 27، رقم: 69)، والنَّسائي في "سننه"(ص 17، رقم: 59) و (ص 60، رقم: 332) وابن ماجه في "سننه"(ص 85، رقم: 386) و (ص 547، رقم: 3246)، وغيرهم.

(2)

أخرجه على هذا الوجه: الدَّارمي في "مسنده"(1/ 566، رقم: 755).

(3)

أخرجه على هذا الوجه: القاسم بن سلام في "الطَّهور"(ص 296، رقم: 234).

(4)

وممَّا قيل أيضًا: عن عبد الله بن المُغِيرة بن أبي بردة عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم. أخرجه القاسم بن سلام في "الطَّهور"(ص 296، رقم: 235).

(5)

في "م"، و "ص":"مروان".

(6)

"الثِّقات"(5/ 410).

ص: 194

وقال ابن يونس: حدَّثني زِيَاد بن موسى القطَّان، عن محمد بن سُحْنون، أنَّ ولد المُغِيرة بن أبي بردة بإفريقية

(1)

اليوم.

قال ابن يونس: وقد ولي غزو البحر لسليمان بن عبد الملك، والطَّالعة بالبعث من مصر سنة مائة

(2)

.

قلت: وفي

(3)

"تاريخ يعقوب بن سفيان"، عن يحيى بن بُكير، عن اللَّيث قال: وفي سنة مائة طلع المُغِيرة بن أبي بُرْدة بالجيش إلى إفريقية

(4)

.

وقال ابن حِبَّان: من أدخل بينه وبين أبي هريرة أباه فقد وَهِم

(5)

.

وقال علي بن المديني: المُغِيرة بن أبي بُرْدة رجل من بني عبد الدَّار، سمع من أبي هريرة ولم أسمع به إلا في هذا الحديث

(6)

.

وقال عبد الله

(7)

بن أبي صالح: كنت مع المُغِيرة في غزو

(1)

قال ياقوت الحموي: هو اسم لبلاد واسعة ومملكة كبيرة قبالة جزيرة صقلية، وينتهي آخرها إلى قبالة جزيرة الأندلس، والجزيرتان في شماليها، فصقلية منحرفة إلى الشرق والأندلس منحرفة عنها إلى جهة المغرب. ينظر:"معجم البلدان"(1/ 228).

وفي "المعالم الأثيرة"(ص 31): نقل البكري أن عمرو بن العاص لما افتتح أطرابلس كتب إلى عمر بن الخطاب بما فتح الله عليه وأنه ليس أمامه إلَّا إفريقية، فكتب إليه عمر

سمعت رسول الله يقول: "إفريقية لأهلها غير مجمّعة

". ولعله لا يريد إفريقية القارة، وإنما أراد ما يُسمَّى اليوم "تونس"، والله أعلم.

(2)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 317، رقم: 4696).

(3)

في "ص": "في".

(4)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 437).

(5)

"الثِّقات"(5/ 410).

(6)

لم أقف على قوله هذا. وممَّن ذكر أنه من بني عبد الدَّار أيضًا: ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(7/ 237، رقم: 1592).

(7)

في "ص": "الملك".

ص: 195

القُسْطَنْطِينِيَّة

(1)

، وكان كثير الصَّدقة لا يَرُدُّ سائلًا

(2)

.

وروى عبد الرَّحمن بن عبد الله بن عبد الحكم في "فتوح مصر"

(3)

، قال: لما قُتل يزيد بن أبي مسلم بإفريقية - يعني: سنة اثنتين ومائة - اجتمع النَّاس فنظروا في رجل يقوم بأمرهم إلى أن يأتي أمر

(4)

يزيد بن عبد الملك فرضوا بالمغيرة بن أبي بُرْدة أحد

(5)

بني عبد الدَّار، فلم يَقْبَل.

وقال أبو العرب القيرواني في "طبقات أهل

(6)

إفريقية": كان ممَّن دخلها من جلة

(7)

التَّابعين فأوطنها، وكان وجهًا من وجوه من بها

(8)

.

وصحَّح حديثَه عن أبي هريرة في البحر ابنُ خزيمة

(9)

، وابن حِبَّان

(10)

، وابنُ المنذر

(11)

، والخطَّابي

(12)

، والطَّحاوي

(13)

، وابنُ منده

(14)

،

(1)

قال في "المعالم الأثيرة"(ص 226): هي مدينة إسلام بول في تركية.

(2)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 316، رقم: 4696).

(3)

"فتوح مصر وأخبارها"(ص 233).

(4)

في "م"، و "ص":"أمير".

(5)

في "م": "أخذ".

(6)

سقطت من "م"، و "ص".

(7)

قوله: "من جلة" ليس في "ص".

(8)

"طبقات علماء إفريقية"(ص (22) دون قوله: "كان ممَّن دخلها من أجلة التَّابعين"، وهو في "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 316، رقم: 4696).

(9)

"صحيح ابن خزيمة"(1/ 59 رقم: 111 - 112).

(10)

"صحيح ابن حبان"(4/ 49 - 51، رقم: 1243 - 1244)، و (12/ 62، رقم: 5257).

(11)

"الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف"(1/ 249).

(12)

"معالم السنن"(1/ 43).

(13)

"شرح مشكل الآثار"(10/ 210).

(14)

نقل تصحيحه له ابن دقيق العيد في "الإمام في معرفة أحاديث الأحكام"(1/ 98).

ص: 196

والحاكم

(1)

، وابنُ حزم

(2)

، والبيهقي

(3)

، وعبد الحق

(4)

، وآخرون

(5)

.

[7245](تمييز) المُغِيرة بن أبي بُرْدَة.

عن: أبيه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابن ابنه أسلم بن سليمان.

قلت: هو مجهول كالرَّاوي عنه

(6)

.

[7246](تمييز) المُغِيرة بن أبي بَرْزَة الأسلمي.

عن: أبيه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في فضل أسلم

(7)

.

(1)

"المستدرك"(1/ 142).

(2)

لم أقف على تصحيحه له، وقد قال في "المحلى" (1/ 221):"لا يصحُّ"، والله أعلم.

(3)

"المعرفة"(1/ 231، رقم: 500).

(4)

نقل تصحيح التِّرمذي والبخاري في "الأحكام الكبرى"(1/ 415).

(5)

منهم: التِّرمذي في "جامعه"(ص 27، رقم: 60)، قال:"هذا حديث حسن صحيح".

ونقل في "العلل الكبير"(ص 41، رقم: 33) عن البخاري أنه قال: "هو حديث صحيح".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال البخاري: عبد الله بن مغيرة بن أبي بردة، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في الغلول، مرسل.

"التاريخ الكبير"(5/ 205، رقم: 648).

ب - وقال ابن أبي حاتم: عبد الله بن المُغِيرة بن أبي بردة الكناني حجازي، روى عن النَّبيِّ مرسل. "الجرح والتعديل"(5/ 175، رقم: 819).

ج - وقال ابن عبد البرِّ: قيل: إنه غير معروف في حملة العلم كسعيد بن سلمة، وقيل: ليس بمجهول. "التمهيد"(16/ 218).

د - وقال الحافظ: وثَّقه النَّسائي. "التقريب"(ص 964، رقم: 6877).

(6)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 964، رقم: 6878).

(7)

"مسند أبي داود الطيالسي"(2/ 239، رقم: 967).

ص: 197

وعنه: علي بن زيد بن جُدْعان.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: وذكر الحسيني في "رجال العشرة" أنَّه روى عنه أيضًا حمَّاد بن سلمة

(2)

، وما أظنُّه إلا وهمًا. وكأنَّه روى عنه بواسطة علي بن زيد

(3)

.

[7247](سي ق) المُغِيرة بن أبي الحُرِّ الكندي، كوفي.

روى عن: حُجْر بن عَنْبَس الحضرمي، وسَعيد بن أبي بُرْدة بن

(4)

أبي موسى.

وعنه: وَكِيع، وأبو نُعَيم.

قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة

(5)

.

وقال أبو حاتم: ليس به بأس

(6)

.

وقال البخاري: يخالف في حديثه

(7)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(8)

.

قلت: وأورده العُقَيلي

(9)

، وابن عدي

(10)

"الضعفاء" تبعًا للبخاري.

(1)

"الثِّقات"(5/ 409).

(2)

"التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة"(3/ 1700، رقم: 6804).

(3)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 964، رقم: 6879).

(4)

في "م": "عن".

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 221، رقم: 993).

(6)

المصدر نفسه.

(7)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1324، رقم: 1755)، "الكامل"(8/ 80، رقم: 1840).

(8)

"الثِّقات"(9/ 169)، وفيه:"مغيرة بن أبي الجر" بالجيم المعجمة.

(9)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1324، رقم: 1755).

(10)

"الكامل"(8/ 80، رقم: 1840).

وقوله: "وابن عدي" ليس في "م"، ولا "ص".

ص: 198

وقال التِّرمذي: ليس به بأس. كذا رأيت بخطِّ الذَّهبي

(1)

.

[7248](خت م ت س) المُغيرة بن حَكِيم الصَّنعاني الأبناوي.

روى عن: أبيه، وابن عمر، وأبي هريرة، ووَهْب بن مُنبِّه، وعبد الله بن سعد بن خَيثمة، وعمر بن عبد العزيز، وطاوس، وصفيَّة بنت شيبة، وفاطمة بنت عبد الملك بن مروان، وأم كلثوم بنت أبي بكر الصِّدِّيق.

روى عنه: مجاهد - وهو أكبر منه-، ونافع مولى ابن عمر - وهو من أقرانه-، وعمرو بن شعيب، وبُدَيل بن مَيْسَرَة، وصدقة بن يسار، وجَرِير بن حازم، وابن جُرَيج، وأبو العُمَيس، وإبراهيم بن عمر بن كَيْسان الصَّنعاني، وآخرون.

قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة

(2)

.

وكذا قال النَّسائي، والعِجْلي

(3)

.

وقال الدُّوري: هو الذي روى عنه ابن جُرَيج، وجَرِير بن حازم، ليس مغيرة بن حكيم غيره

(4)

.

وقال عبيد الله بن عمر، عن نافع: سألني عمر بن عبد العزيز عن زكاة العسل، فقلت: أخبرني المُغِيرة بن حكيم أنَّه ليس فيه زكاة، فقال: عدلٌ مرضيٌّ، فكتب إلى النَّاس بذلك

(5)

.

(1)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، ربَّما وهم. "التقريب"(ص 964، رقم: 6880).

(2)

"الجرح والتعديل"(2/ 220، رقم: 989).

(3)

"معرفة الثِّقات"(2/ 292، رقم: 1770).

(4)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 223، رقم: 4420)، نقلًا عن ابن معين.

(5)

"جامع الترمذي"(ص 159، رقم: 630).

ص: 199

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: المُغِيرة بن حكيم أَحَد الأَحَدين

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

له في مسلم حديثُه عن أم كلثوم، عن عائشة: أعتم النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بالعشاء، الحديث

(3)

.

قلت: وله في البخاري موضع واحد معلَّق في الحدود

(4)

، تقدَّم ذكره في ترجمة والده حكيم

(5)

.

[7249](4)

(6)

المُغِيرة بن زياد البَجَلي، أبو هشام الموصلي - ويقال: أبو هاشم

-.

روى عن: علي بن

(7)

عدي الكِنْدي، وعبد الله كَيْسان مولى أسماء، وعطاء، وعكرمة، ومكحول، ونافع، وأبي الزُّبَير، وعبادة بن نُسَيّ، وغيرهم.

وعنه ابنه زياد، والثَّوري

(8)

، وعيسى بن يونس، وأبو بكر بن عيَّاش،

(1)

قال الفيروزآبادي: فلان أحد الأحدين، وواحد الأحدين، وواحد الآحاد، وإحدى الإحد، أي: لا مِثلَ له، وهو أبلغُ المدح. "القاموس المحيط"(ص 264).

(2)

"الثِّقات"(5/ 406).

(3)

"صحيح مسلم"(ص 251، رقم: 638).

(4)

"صحيح البخاري"(9/ 8، رقم: 6896)، في كتاب الديات، وهو بعد كتاب الحدود.

(5)

ينظر ترجمته (رقم: 1561).

وقوله: "في الحدود .. حكيم" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 964، رقم: 6881).

(6)

سقط الرمز من "م".

(7)

قوله: "علي بن" ليس في "م"، ولا "ص".

(8)

ليس في "م"، ولا ص".

ص: 200

وأبو شهاب الحنَّاط، وحُميد بن عبد الرَّحمن الرُؤَاسي، ووَكِيع، وإسحاق بن سليمان، ومحمد بن شُعيب بن شابور، وأبو عاصم، وآخرون.

قال البخاري: قال وَكِيع: كان ثقةً، وقال غيره: في حديثه اضطراب

(1)

.

وقال عبد الله أحمد، أبيه: مضطرِب الحديث، منكر الحديث، أحاديثه مناكير

(2)

.

وعن يحيى بن معين: ليس به بأس، له حديث واحد منكر

(3)

.

وقال الدُّوري

(4)

، وابن أبي خَيْثَمة

(5)

، عن ابن معين: ثقة.

وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة

(6)

، ليس به بأس

(7)

.

وقال العِجْلي

(8)

، وابن عمَّار

(9)

، ويعقوب بن سفيان

(10)

: ثقة.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي، وأبا زرعة عنه، فقالا: شيخ. قلت: يُحتَجُّ به؟ قالا

(11)

: لا. قال أبي: هو صالح صدوق ليس بذاك القوي، بابة

(1)

"الضعفاء الصغير"(ص 112، رقم: 348)، "التاريخ الكبير"(7/ 326، رقم: 1402)، وفيه:"

وقال عمرو: في حديثه اضطراب".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 222، رقم: 998)، دون قوله:"أحاديثه مناكير".

(3)

المصدر نفسه.

(4)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 317، رقم: 5029).

(5)

"تاريخ ابن أبي خيثمة"(3/ 240، رقم: 4654).

(6)

قوله: "وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة" ليس في "م"، ولا "ص".

(7)

" الكامل"(8/ 74، رقم: 1837) بتقديم وتأخير.

(8)

"معرفة الثِّقات"(2/ 292، رقم: 1771).

(9)

"تاريخ دمشق"(60/ 9، رقم: 7590).

(10)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 452).

(11)

في "م": "قال".

ص: 201

مجالد يُحوَّل اسمه من

(1)

كتاب

(2)

"الضعفاء" للبخاري

(3)

.

وقال أبو زرعة في موضع آخر

(4)

: في حديثه اضطراب

(5)

.

وقال أبو داود: صالح

(6)

.

وقال النَّسائي: ليس به بأس.

وقال في موضع آخر: ليس بالقويِّ

(7)

.

وقال ابن عدي: عامَّةُ ما يرويه مستقيم إلا أنَّه يقع في حديثه كما يقع في حديث من ليس به بأس من الغلط، وهو لا بأس به

(8)

.

وقال يحيى بن عبد الملك الموصلي: دُعي إلى القضاء فلم يُجِبْ

(9)

.

وقال ابن عمَّار: كان تاجرًا، وما كان أكثرَ روايتَه عن عطاء!

(10)

.

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين

(11)

عندهم

(12)

.

وقال الحاكم أبو عبد الله: المُغشيرة بن زِيَاد يقال له: أبو هشام المكفوف، صاحب مناكير، لم يختلفوا في تركه. يقال: إنَّه حدّث عن

(1)

في "م": "في".

(2)

سقطت من "ص".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 222، رقم: 998).

(4)

في "م"، و "ص":"مواضع أخر" بدلًا من "موضع آخر".

(5)

"أسامي الضعفاء"(362، رقم: 830).

(6)

"سؤالات "الآجُرِّي" (ص 41، رقم: 61)، و (ص 274، رقم: 1828).

(7)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 226، رقم: 590).

(8)

"الكامل"، (8/ 76، رقم: (1837)، وفيه آخره:"عندي".

(9)

"تاريخ دمشق"(60/ 8، رقم: 7590).

(10)

المصدر نفسه (60/ 5، رقم: 7590).

(11)

في "م" ما يشبه "بالبين".

(12)

"تاريخ دمشق"(60/ 8، رقم: 7590).

ص: 202

عُبادة بن نُسَي بحديث موضوع. ويقال: إنَّه حدَّث عطاء، وأبى الزُّبَير بجملة من المناكير

(1)

.

قال المزي: في هذا القول نظر، فإنَّا لا نعلم أحدًا قال:"إنَّه متروك"، ولعلَّه اشتبه على الحاكم بأصرم بن حوشب فإنَّه يُكنى أبا هشام

(2)

أيضًا، وهو من المتروكين

(3)

.

قلت: قد قال فيه ابن حِبَّان: كان يتفرّد عن الثِّقات بما لا يُشبِه حديثَ الأثبات، فوجب مجانبهُ ما انفرد به وتركُ الاحتجاج بما خالف

(4)

.

ولكن نَقُلُ الإجماع على تركه مردود، والحديث الذي أشار إليه الحاكمُ قد رواه أبو داود، وابن ماجه من طريقه، عن عبادة بن نُسَيّ، عن الأسود بن ثعلبة، عن عُبادة بن الصَّامت في تعليم القرآن

(5)

.

(1)

"سؤالات السجزي للحاكم"(ص 144، رقم: 146)، و "تاريخ دمشق"(60/ 13، رقم: 7590)، بتقديم وتأخير فيهما.

(2)

فى "ص": "هاشم".

(3)

"تهذيب الكمال"(28/ 363، رقم: 6126).

وينظر ترجمة أصرم في: "الكنى والأسماء" للإمام مسلم (2/ 879، رقم: 3558).

(4)

"المجروحون"(2/ 339، رقم: 1028)، وفي آخره "والاعتبار بما وافق الثِّقات في الروايات".

وفي "م"، و "ص":"يخالف".

(5)

رواه عُبَادة بن نُسَي، واختلف عليه؛

أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"(11/ 29، رقم: 21237)، والإمام أحمد في "مسنده"(37/ 363، رقم: 22689)، وأبو داود في "سننه"(ص 616، رقم: 3416)، وابن ماجه في "سننه"(ص 371، رقم: 2157)، وغيُرهم، كلُّهم من طرق، عن المغيرة بن زياد - صاحب الترجمة -، عن عبادة بن نسي، عن الأسود بن ثعلبة، عن عبادة بن الصَّامت رضي الله عنه له قال: علَّمت ناسًا من أهل الصُّفَّة الكتابة والقرآن، فأهدى إليَّ رجل منهم قوسًا، فقلت ليست لي بمال، وأرمي عنها في سبيل الله. فسألت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم =

ص: 203

وقال ابن عبد البرِّ: هذا الحديث معدود في مناكيره

(1)

.

وقد

(2)

قال صالح بن أحمد، عن أبيه: ثقة

(3)

.

وقال الدَّارقطني: ليس بالقويِّ

(4)

، يُعتَبر به

(5)

.

وقال يحيى بن سعيد القطَّان: حديثه في التَّيَمُّم

(6)

منكر

(7)

.

= فقال: "إن سُرَّك أن تُطَوَّق بها طوقًا من نار فاقبلها".

وخالف المغيرةَ بشرُ بن عبد الله بن يسار السلمي؛

أخرج روايتَه القاسمُ بن سلام في "فضائل القرآن"(2/ 4، رقم: 352)، والإمام أحمد في "مسنده"(37/ 426، رقم: 22766)، وأبو داود في "سننه"(ص 616، رقم: 3416)، وغيرهم، كلهم من طرق، عن بشر بن عبد الله، عن عُبادة بن نُسَي، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصَّامت رضي الله عنه، وقال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم فيه:"جمرة بين كتفيك تقلدتها".

والذي يظهر لي أنَّ المغيرة أوثق من بشر بن عبد الله؛ فإنَّ بشرًا ذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 95)، ولم أقف على أحد وثَّقه. ولكن مع. ذلك قال الحافظ في "التقريب"(ص 170، رقم: 700): صدوق.

وعليه فرواية المغيرة هي المحفوظة، وإسنادها ضعيف؛ فيها الأسود بن ثعلبة، وهو مجهول. ينظر ترجمته في:"التقريب"(ص 145، رقم: 504)، و "التهذيب" (رقم: 543).

(1)

"التمهيد (21/ 114).

وفي م"، و "ص": "مناكير".

(2)

في "م": "فقد".

(3)

"تاريخ دمشق"(60/ 9، رقم: 7590).

(4)

:"سنن الدَّارقطني"(3/ 164، رقم: 2299).

(5)

"سؤالات البرقاني"(ص 137، رقم: 514).

(6)

في م"، و "ص": "التفهيم".

(7)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 319، رقم: 4699)، وقال فيه:"يقولون: إنه ثقة، ولكن هذا - يعني: حديثه التيمم - منكر".

ص: 204

وصحَّح الرَّازيان أنَّ كنيتَه أبو هاشم

(1)

.

وقال أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي في "طبقات أهل الموصل": مغيرة بن زِيَاد بن مُخارِق بن عبد الله البجلي، أبو هاشم. قلت للمغيرة بن الخضر بن زِيَاد بن مغيرة بن زياد: أنتم من أنفس بجيلة؟ قال: كذلك سمعت أشياخنا يقولون. قال: وكان المُغِيرة بن زِيَادٍ ممَّن عُني

(2)

بطلب العلم، ورحل فيه، وجالس التَّابعين، ورأى أنسًا، ومات سنة اثنتين وخمسين ومائة

(3)

.

[7250](ت س ق) المُغِيرة بن سُبَيع العِجْلي.

روى عن: عمرو بن حرُيَث، وعبد الله بن بُريدة.

وعنه: أبو التَّيَّاح الضُّبَعي، وأبو سِنان الشَّيْباني، وأبو فَرْوة الهَمْداني.

(1)

هكذا نقله مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 320، رقم: 4699). وذكره ابن أبي حاتم عن أبيه - فقط - في "بيان خطأ البخاري في تاريخه"(ص 115، رقم: 533) و (ص 149، رقم: 698). ولم أقف عليه عن أبي زرعة، والله أعلم.

وفي "م": "هشام".

(2)

في "م"، و "ص":"يجيء".

(3)

ينظر: "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 318، رقم: 4699).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الإمام أحمد: ضعيف الحديث. "العلل"(1/ 404، رقم: 835).

ب - وقال أيضًا: كل حديث رفعه فهو منكر. "العلل"(3/ 29، رقم: 4012).

ج - وقال أيضًا ابن جُرَيج، وعبد الله بن عطاء أثبت منه. "العلل"(3/ 28، رقم: 4011).

د - وقال مرَّةً: ما أدري. "العلل" برواية الميموني (ص 210، رقم: 395).

هـ- وقال التِّرمذي: قد تكلَّم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه. "جامع الترمذي"(ص 113، رقم: 414).

و - وقال الحافظ: صدوق له أوهام "التقريب"(ص 964، رقم: 6882).

ص: 205

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

له في "السنن" حديث واحد عن عمرو بن حُرَيث، عن أبي بكر في ذكر الدَّجَّال

(2)

.

قلت: وأشار البزَّار إلى أنَّ أبا التَّيَّاح تفرَّد بالرواية عنه

(3)

.

وقال العِجْلي: تابعي ثقة

(4)

.

[7251](ت) المُغِيرة بن سَعْد بن الأخرم الطَّائي.

روى عن: أبيه.

وعنه: شِمْر

(5)

بن عَطيَّة، وأبو التَّيَّاح الضُّبّعي، وأبو حمزة - جار شعبة -.

ذكره ابن حِبَّان فى "الثِّقات"

(6)

.

وقال ابن أبي حاتم

(7)

: قال البخاري: لمُغِيرة بن سُبَيع، إنَّه يقال له: مغيرة بن سعد الطَّائي، فسمعت أبي يقول: هو غيره

(8)

.

(1)

"الثِّقات"(2/ 408).

(2)

"جامع الترمذي"(ص 505، رقم: 2237)، و"سنن ابن ماجه"(ص 673، رقم: 4072).

ولم أقف على هذا الحديث عند النَّسائي، وأخرج له حديثًا آخر من طريق المُغِيرة بن سبيع في كتاب الجنائز. "سنن النَّسائي"(ص 324، رقم: 2033).

(3)

"البحر الزخار"(1/ 199).

(4)

"معرفة الثِّقات"(2/ 292، رقم: 1772).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الدَّارقطني: كوفي، يُحتَجُّ به "سؤالات البرقاني"(ص 137، رقم: 515).

ب - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 964، رقم: 6883).

(5)

في "م"، و "ص":"سمرة".

(6)

"الثِّقات"(7/ 463).

(7)

في "م"، و "ص":"عاصم".

(8)

"الجرح والتعديل"(8/ 223، رقم: 1000).

ص: 206

قلت: وقال العِجْلي: كوفي ثقة

(1)

.

[7252](س) المُغِيرة بن سلمان.

روي عن: ابن عمر.

وعنه: محمد بن سيرين، وقتادة، وأيوُّب.

ذكره ابن حِبَّان فى "الثِّقات"

(2)

.

قلت: وله في نسخة عبد الواحد بن غياث، عن حمَّاد بن سلمة حديث مرسل، رواه

(3)

عن حُمَيد الطَّويل، ونسبه في روايته خُزَاعيًّا

(4)

.

[7253](خت م د س ق) المُغِيرة بن سلمة المخزومي، أبو هشام

(5)

البصري.

روى عن: مهدي بن مَيْمُون، ونافع بن عمر، ووُهَيب، وأبان العطَّار

(6)

،

= قلت: لم أقف على قول الإمام البخاري. وقال الحافظ مغلطاي: ذكر ابن أبي حاتم أن البخاري سمَّى أباه "سعدًا"، وقال أبو حاتم: هو غيره، وقد نظرت في تواريخ البخاري فلم أجد هذا فيها، والله تعالى أعلم. "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 321، رقم: 4700). وقال الشيخ عبد الرَّحمن المعلمي: "ليس هذا في التاريخ الذي بأيدينا". "الجرح والتعديل"(8/ 223، رقم: 1).

(1)

"معرفة الثِّقات"(2/ 293، رقم: 1773).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. . . ووهم من خلطه بالذي قبله. "التقريب"(ص 965، رقم: 6884).

(2)

"الثِّقات"(5/ 409).

(3)

سقطت من "م" و "ص"

(4)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 965، رقم: 6885).

(5)

في "ص": "هاشم".

(6)

في"ص": "القطَّان".

ص: 207

وسليمان بن المغيرة، وسعيد بن زيد، والربيع بن مسلم الجُمَحي، وعبد الواحد بن زياد، وأبي عَوَانة، وغيرهم.

وعنه: علي بن المديني، وإسحاق بن راهويه، وأبو موسى، وبندار، وإسحاق بن منصور الكوسج، وعبَّاس العنبري، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المُخَرَّمِي

(1)

، ومحمد بن معمر البَحْرَاني.

قال علي بن المديني: كان ثقةً.

وقال أيضًا: ما رأيت قرشيًّا أفضل منه ولا أشدَّ تواضعًا. وأخبرني

(2)

بعض جيرانه أنَّه كان يصلِّي طولَ اللَّيل.

وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقةً ثبتًا.

وقال علي بن الحسين بن الجُنَيد

(3)

، والنَّسائي

(4)

: ثقة.

قال البخاري: مات سنة مائتين

(5)

.

قلت: وفيها أرَّخه ابن قانع، وقال: ثقة مأمون

(6)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(7)

.

[7254](4) المُغيرة بن شُبَيل - ويقال ابن شِبْل - الأَحْمَسي الكوفي.

(1)

في "م"، و "ص":"المخزومي".

(2)

في "ص": "فأخبرني".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 224، رقم: 1003).

(4)

"السنن الكبرى"(8/ 434، رقم: 9616).

(5)

"التاريخ الكبير"(7/ 326، رقم: 1404).

(6)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 322، رقم: 4702)، دون ذكر سنة وفاته.

(7)

"الثِّقات"(9/ 169).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة ثبت. "التقريب"(ص 965، رقم: 6886).

ص: 208

روى عن جَرِير، وقيس بن أبي حازم، وطارق بن شهاب.

وعنه: الأعمش، وسعيد بن مسروق، وداود بن يزيد الأَودي، ويونس بن أبي إسحاق، وحَبيب بن أبي ثابت وجابر الجُعْفي.

قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة

(1)

.

وقال أبو حاتم: لا بأس به

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قلت: كنَّاه مسلم في "الطبقات" أبا الطُّفَيل

(4)

.

[7255](ع) المُغِيرة بن شُعْبة بن أبي عامر بن مسعود بن مُعتِّب بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قُسِيّ - وهو ثقيف -، أبو عيسى - ويقال: أبو محمد - الثَّقفي.

شهد الحديبية وما بعدها

(5)

.

وروى عن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

وعنه: أولاده عُرْوة وحَمْزة وعَقَّار، ومولاه ورَّاد، وابن عمِّ أبيه جُبَير بن حَيَّة، وزِيَاد بن جُبَير - على خلاف فيه-، والمِسْوَر بن مَخْرَمَة، وقيس بن أبي حازم، ومسروق بن الأجدع، ونافع بن جُبَير بن مُطْعِم، وعامر الشَّعْبي، وعُرْوة بن الزُّبَير، وعمرو بن وهب الثَّقفي، وقَبِيصة بن ذُؤَيب، وعُبَيد بن

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 224، رقم: 1006).

(2)

المصدر نفسه.

(3)

"الثِّقات"(5/ 406).

(4)

"الطبقات"(ص 317، رقم: 1521).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 965، رقم: 6887).

(5)

ينظر: "الطبقات الكبرى"(8/ 143، رقم: 2674).

ص: 209

نضيلة، وبَكْر بن عبد الله المُزَني، وزِيَاد بن عِلَاقة، والأسود بن هِلَال، وتميم بن حَذْلَم، وعلقمة بن وائل الحضرمي، وأبو سلمة بن عبد الرَّحمن، وعلي بن ربيعة الوالبي

(1)

، وهُزَيل بن شُرَحْبِيل

(2)

، وزُرَارة بن أوفى، وآخرون.

قال ابن سعد: كان يقال له: مغيرة "الرأي"، وشهد اليمامةَ، وفتوحَ الشَّام، والقادسية

(3)

.

وقال مجالد، عن الشَّعْبي: كان دهاةُ النَّاس أربعة، فذكر فيهم المغيرة

(4)

.

وقال مَعْمَر، عن الزهري: كان دُهاةُ النَّاس في الفتنة خمسة، فذكره فيهم

(5)

.

وقال مجالد عن الشَّعْبي: سمعت: سمعت قَبِيصة بن جابر يقول: صحبت المُغِيرةَ؛ فلو أنَّ مدينةً لها ثمانيةُ أبواب لا يخرج من باب

(6)

منها إلا بِمَكْرٍ لخرج من أبوابِها كلِّها

(7)

.

وقال ابن عبد البرِّ: ولَّاه عمر البصرةَ، فلما شُهد عليه عند عمر عزله،

(1)

في "ص": "الوابلي".

(2)

زاد في "م"، و "ص":"وأبو سلمة بن عبد الرَّحمن".

(3)

"الطبقات الكبرى"(5/ 173، 177، رقم: 842).

(4)

"الاستيعاب"(ص 665، رقم: 2343) وفيه: "دهاة العرب أربعة".

(5)

"التاريخ الكبير"(7/ 316، رقم: 1347).

(6)

قوله: "من باب" ليس في "ص".

(7)

"تاريخ دمشق"(46/ 180، رقم: 5358). وأورده البخاري في "التاريخ الكبير"(7/ 176، رقم: 785) من طريق عبد الملك بن عمير، عن قبيصة.

ص: 210

ثم ولَّاه الكوفة، وأقرَّه عثمان عليها ثم عزله، ثم اعتزل الفتنةَ، ثم حضر الحكمين. وولَّاه معاوية الكوفةَ

(1)

.

وقال أبو عبيد القاسم بن سلَّام: تُوفّي سنة تسع وأربعين بالكوفة

(2)

وهو أميرها.

وقال ابن سعد

(3)

، وأبو حسَّان الزِّيَادي

(4)

، وغير واحد

(5)

: مات سنة خمسين.

ونقل الخطيب الإجماع من أهل العلم على ذلك

(6)

.

وقال ابن عبد البرِّ: مات سنة إحدى وخمسين

(7)

.

قلت: إنما حكى ابن عبد البرِّ ذلك بصيغة التمريض بعد أن جزم في موضعين من ترجمته أنَّه مات سنة خمسين.

وفيها - في شعبان - أرَّخه ابن حِبَّان، وقال

(8)

: إنَّه أَوَّل من سلّم عليه بالإمرة

(9)

.

(1)

"الاستيعاب"(ص 666، رقم: 2343)، وليس فيه:"ولَّاه عمر البصرة".

(2)

سقطت من "م"، و "ص".

(3)

"الطبقات الكبرى"(8/ 143، رقم: 2674).

(4)

"تاريخ بغداد"(1/ 551).

وأبو حسَّان هو: الحسن بن عثمان بن حمَّاد البغدادي، وعرف بـ "الزيادي". عاش تسعًا وثمانين سنة. مات في شهر رجب، سنة اثنتين وأربعين ومائتين. ينظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء"(11/ 496، رقم: 134).

(5)

منهم: ابن البرقي، وإبراهيم الحربي كما نقله الخطيب في "تاريخ بغداد"(1/ 552).

(6)

"تاريخ بغداد"(1/ 549).

(7)

"الاستيعاب"(ص 666، رقم: 2343).

(8)

"م"، و "ص": وقيل".

(9)

"الثِّقات"(3/ 372).

وقال به سماك بن سلمة أيضًا كما في "الطبقات الكبرى"(8/ 143، رقم: 2674).

ص: 211

وقال أبو القاسم البغوي: كان أول من وضع ديوان البصرة

(1)

.

[7256](د س) المُغِيرة بن الضَّحَّاك بن عبد الله خالد بن حِزَام الأسدي.

روى عن: عمِّ جدِّه حَكيم بن حِزَام - مرسل

(2)

-، وعن أم حَكيم بنت أسد عن أمها عن أم سلمة في كحل المُعتدَّة بالصَّبِر

(3)

.

روى عنه: بُكَير بن عبد عبد الله الله بن الأشجِّ.

ذكره ابن حِبَّان فى "الثِّقات"

(4)

.

[7257](م د تم س) المُغِيرة بن عبد الله بن أبي عَقِيل اليَشْكُري الكوفي.

روى عن: أبيه، والمُغِيرة بن شعبة، وبلال بن الحارث، والمَغْرور بن سُويد، وقَزَعة بن يحيى، وابن المنتفق.

(1)

"معجم الصَّحابة"(5/ 401)، وذكره أيضًا: ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(5/ 177، رقم: 842).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي مشهور، أسلم قبل الحديبية "التقريب"(ص 965، رقم: 6888).

(2)

سقطت من "ص".

(3)

"سنن أبي داود"(ص 403، رقم: 2305) و "سنن النَّسائي"(ص 550، رقم: 3537).

الصَّبِر - بكسر الباء -: هذا الدَّواء المُرُّ. ولا يسكَّن إلا في ضرورة الشِّعْر. ينظر: "الصحاح"(2/ 707).

(4)

"الثِّقات"(7/ 463)، وقال:"يروي المراسيل".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 965، رقم: 6889).

ص: 212

وعنه: أبو صَخْرة جامع بن شدَّاد، وعلقمة بن مَرْثَد، وزُبَيد اليَامي، ومحمد بن جُحَادة، وأبو إسحاق السَّبِيعي، وأبو سحاق الشَّيباني، وغيرهم.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: وقال العِجْلي: كوفي ثقة

(2)

.

ونقل الخطيب في "المتفق" عن ابن خِرَاش قال: المُغِيرة بن عبد الله اليَشْكُري كوفي صدوق

(3)

.

[7258] المُغِيرة بن عبد الله المُدْلِجي

(4)

.

روى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري - وقال: كان قاضيَ إفريقية-، وعطاء بن السَّائب.

ذكره الخطيب في "المتفق"

(5)

.

وذكر أيضًا:

[7259] المُغِيرة بن عبد الله الجرجرائي.

عن: فَرَج بن فَضَالة.

[7260] والأخنسي.

(1)

" الثِّقات"(5/ 410)، و (7/ 465).

(2)

"معرفة الثِّقات"(2/ 294، رقم: 1779).

(3)

"المتفق والمفترق"(3/ 1927، رقم: 1348)، وفيه:"

المغيرة بن عبد الله بن عقيل

".

وقوله: "ونقل الخطيب

صدوق" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 965، رقم: 6890).

(4)

هذه الترجمة ليست في "م"، و "ص".

(5)

"المتفق والمفترق"(1928/ 3، رقم: 1349).

ص: 213

عن: سليمان بن بلال

(1)

.

[7261](خ د س ق) المُغِيرة بن عبد الرَّحمن بن الحارث بن عبد الله بن عيَّاش بن أبي ربيعة المخزومي، أبو هاشم - ويقال: أبو هشام

(2)

- المدني.

روى عن: أبيه، وابن عجلان، وهشام بن عروة، وعبد الله بن سعيد

(3)

بن أبي هند، ويزيد بن أبي عُبَيد

(4)

، وعبد الله بن عمر العُمَري، وخالد بن إلياس والجُعَيد بن عبد الرَّحمن، ومالك بن أنس، وطائفة.

وعنه: ابنه عيَّاش، و (مُحْرِز بن)

(5)

سلمة العَدَني، ويعقوب بن محمد الزُّهْري، وأبو مُصْعَب أحمد بن أبي بكر، ويعقوب بن حُمَيد بن كاسب، وأحمد بن عَبْدَة الضَّبِّي، والرَّبيع بن رَوْح الحمصي، ومُصْعَب بن عبد الله الزُّبَيري

(6)

، وآخرون.

قال عبَّاس الدُّوري، عن ابن معين: ثقة

(7)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: ضعيف. فقلت له: إن عبَّاسًا حكى عن ابن معين أنَّه ضعَّف الحزامي

(8)

ووثَّق المخزومي، فقال: غلط عبَّاس.

(1)

المصدر نفسه (3/ 1928، رقم: 1350).

(2)

في "ص": "هاشم" - مثل الموضع الأول-.

(3)

في "م"، و "ص":"شعبة".

(4)

في "م": "عبد".

(5)

ما بين القوسين غير واضح في "الأصل"، والمثبت من "م"، و "ص".

(6)

في "ص": "الزهري".

(7)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 150، رقم: 929).

(8)

المصدر نفسه (1/ 150، رقم: 928)، قال فيه ابن معين:"ليس بشيء". ووقع عند ابن محرز قوله فيه: "ضعيف الحديث". "معرفة الرجال"(1/ 71، رقم: 173).

ص: 214

وقال أبو زرعة: لا بأس به

(1)

.

وقال يعقوب بن شيبة: ثقة

(2)

، وهو أحد فقهاء المدينة، ومن كان يفتي فيهم

(3)

.

وقال الزُّبَير بن بكَّار: كان فقيه

(4)

أهل المدينة بعد مالك، وعرض عليه الرَّشيد القضاء فامتنع

(5)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"

(6)

.

وقال ابن عبد البرِّ: كان مدار الفتوى في آخر زمان مالك وبعده على المُغِيرة بن عبد الرَّحمن، ومحمد بن إبراهيم بن دينار. حكى ذلك عبد الملك بن الماجشون

(7)

.

قال ابنه عيَّاش

(8)

: وُلد أبي سنة أربع أو خمس وعشرين ومائة، ومات السبع خلون من صفر سنة ست وثمانين ومائة

(9)

.

وقال ابن سعد: مات سنة ثمان وثمانين.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 225، رقم: 1013).

(2)

سقطت من "م"، و "ص".

(3)

وفي "ص": "لهم".

(4)

تكرر قوله: "كان فقيه" في "م".

(5)

"المتفق والمفترق"(3/ 1934، رقم: 1357)، و"الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء" لابن عبد البرِّ (ص 100، رقم: 5).

(6)

"الثِّقات"(7/ 466).

(7)

"الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء"(ص 100، رقم: (5).

(8)

تكررت في "ص".

(9)

"التاريخ الأوسط"(4/ 765، رقم: 1199). وفي "التاريخ الكبير"(7/ 321، رقم:1378): "مات أبي سنة ست وثمانين ومائة لتسع خلون من صفر يوم الأربعاء، وولد سنة أربع وعشرين ومائة كنيته أبو هاشم".

ص: 215

له في البخاري حديث عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن نافع، عن ابن عمر في غزوة مُؤْتَة

(1)

. وقد وَهِمَ الكلاباذي فذكر ذلك في ترجمة الحزامي

(2)

، وقد نصَّ البخاري في "تاريخه" على أن الرَّاوي عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند هو المخزومي

(3)

.

قلت: تتمَّة كلام ابن حِبَّان: وكان راويًا لابن عجلان، ربَّما أخطأ، مات سنة خمس أو ست وثمانين

(4)

.

[7262](مد) المُغِيرة بن عبد الرَّحمن بن الحارث بن هشام بن المُغِيرة المخزومي، أبو هاشم - ويقال: أبو هشام

(5)

- المدني، أخو أبي بكر بن عبد الرَّحمن وإخوتِه.

(1)

" صحيح البخاري"(5/ 143، رقم: 4261).

(2)

قال في ترجمة عبد الله بن سعيد بن أبي هند: روى عنه المغيرة بن عبد الرحمن، ومكي بن إبراهيم، ويحيى القطَّان في الرقاق، والتَّهجُّد، وغزوة مؤتة.

وقال في ترجمة المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي المديني:

وعبد الله بن سعيد بن أبي زهير

في الاستسقاء، وصفة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

ينظر ترجمتهما في: "رجال صحيح البخاري"(1/ 407، رقم: 580) و (2/ 715، رقم: 1186).

قلت: لعلَّ "أبي زهير" تصحَّف من "أبي هند"، والله أعلم.

(3)

"التاريخ الكبير"(7/ 321، رقم: 1378).

(4)

ينظر: "الثِّقات"(1/ 467).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: ليس به بأس، ليس بصاحب أبي الزِّناد. "معرفة الرجال عن يحيى بن معين" لابن محرز (1/ 81، رقم: 246).

ب - وقال الذَّهبي: ثقة، ضعَّفه أبو داود. "ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثَّق"(ص 180، رقم: 339).

ج - وقال الحافظ: صدوق، فقيه، كان يهم. "التقريب"(ص 965، رقم: 6891).

(5)

في "ص": "هاشم" - مثل الموضع الأول-.

ص: 216

أرسل عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، خالد بن الوليد.

وروى عن: أبيه عبد الرَّحمن، وأمه سعدى بنت عوف.

وعنه: ابنه يحيى، وابن أخيه لأمه إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله وإسحاق بن يسار - والد محمد-، ومحمد بن إسحاق، ومالك.

ذكره ابن سعد في الطَّبقة الثَّانية من أهل المدينة، وقال: قال: محمد بن عمر: كان في جيش مسلمة الذين احتبسوا بأرض الرُّوم حتَّى أقفلهم عمر بن عبد العزيز، ثم رجع إلى المدينة فمات بها، وقد روي عنه، وكان ثقةً، قليل الحديث

(1)

.

وقال محمد بن إبراهيم الكِنَاني: سألت أبا حاتم عن المُغِيرة بن عبد الرَّحمن المخزومي - وكان شاميًّا نزل المدينة-، فقال: صالح الحديث، مدني، ثقة

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

وحكى ابن أبي حاتم في ترجمته عن الدُّوري، عن ابن معين أنَّه قال: ثقة

(4)

. وذلك وهم من ابن أبي حاتم، فقد سأل معاويةُ بن صالح ابنَ معين عنه، فقال: لا أعرفه

(5)

. وإنَّما الذي حكى الدُّوري عن ابن معين توثيقه مغيرة بن عبد الرَّحمن بن الحارث بن عبد الله بن عيَّاش المذكور قبل

(6)

.

(1)

"الطبقات الكبرى"(7/ 208، رقم: 1578)، وزاد في آخره:"إلا مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخذها أَبَان بن عثمان، فكان كثيرًا ما تقرأ عليه ويأمرنا بتعليمها".

(2)

"تاريخ دمشق"(60/ 73، رقم: 7594).

(3)

"الثِّقات"(5/ 407).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 225، رقم: 1011).

(5)

"تاريخ دمشق"(60/ 71، رقم: 7594).

(6)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 150، رقم: 929).

وتقدمت ترجمته برقم: (7261).

ص: 217

وقال الزُّبَير: كان يُطْعِمُ الطَّعام حيث ما نزل، وله أخبار في الجُود

(1)

وقال الحاكم أبو أحمد: مات بالشَّام مرابِطًا، ويقال: مات بالمدينة في ولاية يزيد أو هشام بن عبد الملك

(2)

.

قلت: ورجّح الحاكم أبو أحمد أنَّ كنيتَه أبو هاشم

(3)

، قاله الزُّبَير بن بكَّار. قال

(4)

: أوصى المُغِيرة أن يدفن بأُحُد مع الشُّهداء، وأن يُطعَمَ على قبره بألف دينار في قصة طويلة

(5)

.

[7263](ع) المُغِيرة بن عبد الرَّحمن بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قُصَيِّ الأسدي الحزامي المدني.

لقبه قُصَيٌّ

(6)

، وقيل: إنَّه من ولد حكيم بن حزام.

روى عن أبي الزِّنَاد، وموسى بن عقبة، وسالم

(7)

أبي النَّضْر، وربيعة

(8)

، وعبد المجيد بن سُهَيل بن عبد الرَّحمن بن عوف، والمُطَّلِب بن

(1)

"تاريخ دمشق"(60/ 69، رقم: 7594).

(2)

المصدر نفسه (60/ 72، رقم: 7594).

(3)

في "م": "هشام".

(4)

في م"، و "ص": "وقال البلاذري" بدلًا من "الزبير بن بكار، قال" وهو مشطوب عليه في "الأصل".

(5)

ينظر: "تاريخ دمشق"(60/ 71 - 72، رقم: 7594).

قوله: "في قصة طويلة" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ ثقة، جواد. "التقريب"(ص 965، رقم: 6892).

(6)

"رجال صحيح مسلم"(2/ 225، رقم: 1554).

(7)

زاد في "ص": "بن".

(8)

هو: ربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ التَّيمي مولاهم أبو عثمان المدني المعروف بربيعة الرَّأي. ينظر: "تهذيب الكمال"(28/ 388، رقم: 6137)، و "التهذيب"(3/ 258، رقم: 491).

ص: 218

عبد الله بن حَنْطَب، وهشام بن عُرْوَة والضَّحَّاك بن عثمان الحِزَامي.

وعنه: ابنه عبد الرَّحمن، وأبو عامر العَقَدي، وابن مهدي، وابن وهب، ومحمد بن المبارك الصُّوري، ويحيى بن يحيى، ويحيى بن بُكير، والقَعْنَبي، وخالد بن مخلد، وسعيد بن أبي مريم، وسعيد بن منصور، وقُتَيبة بن سعيد، وآخرون.

قال الجوزجاني، عن أحمد: ما بحديثه بأس

(1)

.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: ليس بشيء

(2)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: رجل صالح، كان ينزل عسقلان.

وقال في موضع آخر: سألت أبا داود عن المُغِيرة بن عبد الرَّحمن الحِزَامي من ولد حكيم بن حزام، فقال: لا بأس به.

وقال النَّسائي: ليس بالقويِّ.

وقال أبو زرعة: هو أحبُّ إليَّ من ابن أبي الزِّنَاد وشعيب -: يعني: في أبي الزِّنَاد-

(3)

.

وقال الخطيب: كان علّامةً بالنَّسَب، يُسمَّى "قُصَيًّا"

(4)

.

قلت: نسبه الخطيب في "المتفق" كما هنا لكنَّه قال: خالد بن حكيم بن حزام.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 226، رقم: 1014).

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 150، رقم: 928).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 226، رقم: 1014)، وفيه تفضيل مغيرة بن عبد الرحمن على ابن أبي الزِّناد وفي (4/ 345، رقم: 1508) تفضيل شعيب على ابن أبي الزناد.

(4)

"المتفق والمفترق"(3/ 1932، رقم: 1356).

ص: 219

وذكر الزُّبَير أن الرَّشِيد عَرَض عليه قضاءَ المدينة وجائزة أربعة آلاف دينار، فقال: لأن يَخْنُقَني الشيطانُ أحبُّ إليَّ من أن أَلِيَ القضاء. فقال: ما بعد هذا غاية، وأجازه بألفي دينار

(1)

.

وقال ابن عدي: ينفرد بأحاديث - وأورد منها جملة -، ثم قال

(2)

: عامَّتها مستقيمة. وأورد له عن أبي الزِّنَاد، عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعًا في القضاء باليمين والشاهد

(3)

.

وقد رواه ابن عجلان، وغير واحد، عن أبي الزِّنَاد (س)، عن ابن أبي صفية، عن شريح قوله

(4)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

(1)

المصدر نفسه (3/ 1934، رقم: 1356)، و"الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء" لابن عبد البرِّ (ص 100).

وما بعد "قلت" إلى هنا ليس في "م" ولا "ص".

(2)

في "ص": "فقال" بدلًا "ثم قال".

(3)

"الكامل"(8/ 76، رقم: 1838). دون قوله: "ينفرد بأحاديث"، وقد ذكره الذَّهبي في "الميزان"(6/ 494، رقم: 8720).

(4)

أخرجه النَّسائي في "السنن الكبرى"(5/ 436، رقم: 5971) من طريق ابن عجلان عن ثور بن يزيد عن أبي الزِّنَاد به. ولم أقف عليه من رواية ابن عجلان عن أبي الزِّنَاد مباشرة كما أشار إليه الحافظ، ولا على من رواه عن أبي الزِّنَاد على هذا الوجه غير ثور بن يزيد.

(5)

ذكر ذلك مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 330، رقم: 4708)، ولم أقف عليه في "الثقات".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن عدي: ولمغيرة غير ما ذكرت من الحديث وعامَّة رواياته عن أبي الزِّنَاد من هذه النُّسخة، عن أبي الزِّنَاد عنه شيء كثير يوافقه الثِّقات عليها عن أبي الزِّنَاد، ومنه ما لا يوافقه عليه. "الكامل"(8/ 78، رقم: 1838).

ص: 220

[7264](تمييز) المُغِيرة بن عبد الله

(1)

بن عبيد

(2)

.

روى عن أبيه عن جدِّه جده - وله صُحبة -.

روى عنه: أبو سِنَان عيسى بن سِنَان.

ذكر جدَّه ابن شاهين، وابن السكن، والطَّبراني

(3)

، وغيرهم

(4)

في الصَّحابة.

وذكر ابن حِبَّان المُغِيرةَ في كتاب "الثِّقات"

(5)

.

ب - وقال النَّسائي: كان يحيى بن معين يضعف المُغِيرة بن عبد الرَّحمن. وقد نظرنا في حديثه فلم نجد شيئًا يدلُّ على ضعفه، ويحيى كان أعلم منَّا، والله أعلم. "السنن الكبرى"(8/ 31، رقم: 8580).

ج - وقال الدَّارقطني: ثقة. "السنن"(1/ 211، رقم: 423).

د - وقال ابن شاهين ما أرى به بأسًا. "تاريخ أسماء الثِّقات"(ص 219، رقم: 1331).

هـ - وذكره في "تاريخ أسماء الضعفاء"(ص 174، رقم: 610).

و - وقال ابن بشكوال: شيخ

قول ابن معين في المُغِيرة غير صحيح، وقد اتفق الإمامان البخاري ومسلم على تخريج حديثه واعتمدا عليه، وكذلك سائر المصنفين، وقول ابن حنبل وأبي حاتم في ذلك هو الصَّواب، وهو الذي عليه سائر المحدثين، والله أعلم. "شيوخ ابن وهب"(ص 132، رقم: 95).

ز - وقال الحافظ: ثقة، له غرائب. "التقريب"(ص 966، رقم: 6893).

(1)

كذا في "الأصل"، ولعل الصَّواب "عبد الرَّحمن" لأنه ذُكر تمييزًا عمن سبق. ولم أجد راويًا اسمه مغيرة بن عبد الله بن عبيد. وفي "التاريخ الكبير"(7/ 320، رقم: 1374): "مغيرة بن عبد الرحمن بن عُبَيد. عن أبيه، عن جدِّه وكانت له صحبة. قاله حمَّاد بن سلمة، عن عيسى بن سنان".

(2)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

وهي ليست في: "م"، ولا "ص".

(3)

ينظر: "المعجم الأوسط"(7/ 215، رقم: 7310).

(4)

منهم: أبو حاتم في "الجرح والتعديل"(8/ 226، رقم: 1015)، وأبو نعيم في" معرفة الصحابة"(4/ 1904، رقم: 4788).

(5)

"الثِّقات"(7/ 464).

ص: 221

[7265](س) المُغِيرة بن عبد الرَّحمن بن عون عون

(1)

بن حَبِيب بن الرَّيَّان الأسدي، أبو أحمد الحَرَّاني، مولى خريم بن فاتك.

روى عن: أبيه

(2)

، وزيد بن علي الرّقِّي، ومحمد بن رَبِيعة الكِلَابي، ومسكين بن بُكير، وعيسى بن يونس، وإسحاق بن عيسى بن الطبَّاع، ومحمد بن يزيد بن سِنَان، وأحمد بن أبي شُعيب الحَرَّاني، وأبي بَدْرٍ شُجَاع بن الوليد، وغيرهم.

روى عنه: النَّسائي، وابنه أبو جعفر محمد بن عبد الرَّحمن

(3)

، وهلال بن العلاء، ويعقوب بن سفيان، وأحمد بن علي الأَبَّار، وعيسى بن خُشْنَام المؤذِّن، وأبو عَقِيل أنس بن السَّلْم وبقي بن مخلد، والحُسَين بن إسحاق التُّسْتَري، وأبو عَرُوبة الحَرَّاني، وغيرهم.

قال النَّسائي: ثقة

(4)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

، وقال هو، وأبو عَرُوبة: مات ليلة الجمعة لأربع بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث وأربعين ومائتين.

قلت: وقال مسلمة: رَقِّيٌّ، نزل (بعض قرى)

(6)

حران

(7)

، وهو ثقة

(8)

.

(1)

في "م"، و "ص":"عوف" بالفاء.

(2)

قوله: "عن: أبيه" ليس في "ص".

(3)

كذا في جميع النسخ: "ابنه أبو جعفر محمد بن عبد الرَّحمن"، نسبةً إلى جدِّه.

(4)

"تسمية مشايخ النَّسائي"(ص 72، رقم: 178).

(5)

"الثِّقات"(9/ 169).

(6)

في "م"، "ص" ما يشبه "قراي" بدلًا "بعض قرى".

(7)

قال ياقوت الحموي: هي مدينة عظيمة مشهورة من جزيرة أقور، وهي قصبة ديار مضر، بينها وبين الرّها يوم وبين الرَّقَّة يومان، وهي على طريق الموصل والشام والروم. "معجم البلدان"(2/ 235).

(8)

ينظر: "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 332، رقم: 4709)، وفيه:"برقي. . .". =

ص: 222

[7266](تمييز) المُغِيرة بن عبد الرَّحمن بن المُغِيرة بن أبي ذئب العامري، أخو محمد

(1)

.

روى عن: سعيد بن المسيّب، والقاسم بن محمد.

روى عنه: أخوه.

ذكره الخطيب في "المتفق"

(2)

.

[7267](س) المُغِيرة بن عبيد الله بن جبير بن حية الثَّقفي.

روى عن: عمِّه زِيَاد بن جُبَير بن حَيَّة، عن المُغِيرة بن شعبة في الجنائز

(3)

.

وعنه: أبو عُبَيدة الحدَّاد.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

[7268](د) المُغِيرة بن فَرْوَة الثَّقفي، أبو الأزهر الدِّمشقي، - ويقال: فَرْوَة بن المغيرة، ويقال: المغيرة بن حَكيم، ويقال: إنهما اثنان

-.

روى عن: معاوية بن أبي سفيان، ومالك بن هُبَيرة، وواثلة بن الأسقع.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 966، رقم: 6894).

(1)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر.

وهي ليست في "م"، ولا "ص".

(2)

"المتفق والمفترق"(3/ 1931، رقم: 1354).

(3)

"سنن النَّسائي"(ص 311، رقم: 1942).

(4)

"الثَّقات"(7/ 464).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 966، رقم: 6895).

ص: 223

وعنه: عبد الله بن العلاء بن زبر، وسعيد بن عبد العزيز، ويحيى بن الحارث الذِّمَاري.

قال أبو الحسن ابن سُمَيع في الطَّبقة الثَّالثة: أبو الأزهر المُغِيرة بن فروة من قريش من دمشق

(1)

.

وكذا سمَّاه غير واحد

(2)

.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: أبو الأزهر الشَّامي، اسمه فروة بن المغيرة

(3)

، والله أعلم.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

قال أبو زرعة الدِّمشقي: مات قبل مكحول

(5)

.

له في "السُّنَن" حديثه عن معاوية في الوضوء ثلاثًا ثلاثًا ولم يُسمَّ ثَمَّ

(6)

.

قلت: وممَّن نصَّ على أنَّ اسمه المُغِيرة بن فَرْوَة: البخاريُّ

(7)

في "تاريخه"، وأبو بشر الدُّولابي

(8)

، وأبو أحمد الحاكم

(9)

في "الكنى" لهما.

وقال أبو بشر: حدثنا يزيد بن محمد، حدثنا محمد بن بكَّار، حدثنا

(1)

"تاريخ دمشق"(60/ 84، رقم: 7598).

(2)

منهم: ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(8/ 227، رقم: 1025).

(3)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 351، رقم: 5272)، والظَّاهر أنَّ كلمة "والله أعلم" من كلام الحافظ وليس من كلام ابن معين.

(4)

"الثِّقات"(5/ 410).

(5)

"تاريخ أبي زرعة الدِّمشقي"(ص 695، رقم: 2153).

(6)

"سنن أبي داود"(ص 26، رقم: 125)، وورد في الإسناد:"أبو الأزهر المغيرة بن فروة"، خلافًا لما أورد الحافظ.

(7)

"التاريخ الكبير"(7/ 320، رقم: 1372).

(8)

"الكنى والأسماء"(1/ 337).

(9)

"الأسامي والكنى"(1/ 489، رقم: 354).

ص: 224

سعيد بن عبد العزيز أنَّ أبا الأزهر المُغِيرة بن فروة أوصى عند موته أن تُطْلى عانتُه، فبلغ ذلك مكحولًا، فقال: هذه من كنوز أبي الأزهر

(1)

.

[7269](قد ت) المُغِيرة بن أبي قُرَّةَ السَّدُوسي البصري - واسم أبي قرة عُبيد بن قيس

-.

روى عن: أنس: قال رجل: يا

(2)

رسول الله، أعقِلها وأتوكَّل؟ الحديث

(3)

.

(1)

"الكنى والأسماء"(1/ 338، رقم: 601).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن حزم: غير مشهور. "المحلى"(7/ 24).

ب - وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 966، رقم: 6896).

(2)

سقطت من "ص".

(3)

أخرجه التِّرمذي في "جامعه"(ص 567، رقم: 2517) وابن أبي الدنيا في "التوكل على الله"(ص 46، رقم: 11)، وابن عدي في "الكامل"(6/ 352، رقم: 1358)، وغيرهم، كلهم من طريق عن المُغِيرة بن أبي قرة - صاحب الترجمة-، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله، أعقلها وأتوكل، أو أطلقها وأتوكل؟ قال:"اعقلها وتوكل"، واللفظ للترمذي.

وإسناده ضعيف؛ فيه المُغِيرة بن أبي قرة وهو مستور. ينظر: "التقريب"(ص 966، رقم: 6897).

وله شاهد من حديث عمرو بن أمية الضَّمري رضي الله عنه؛

أخرجه ابن قانع في "معجم الصَّحابة"(2/ 210، رقم: 712)، وابن حبان في "صحيحه"(2/ 510، رقم: 731)، والحاكم في "المستدرك"(3/ 623)، وغيرهم، كلهم من طرق، عن حاتم بن إسماعيل.

وأخرجه أبو نعيم في "معرفة الصَّحابة"(4/ 1994، رقم: 5010)، والبيهقي في "شعب الإيمان"(2/ 428، رقم: 1160)، كلاهما من طريق إبراهيم بن المنذر الحزامي، عن عبد الله بن موسى التَّيمي.

كلاهما -حاتم بن إسماعيل، وعبد الله بن موسى - عن يعقوب بن عمرو بن عبد الله، عن جعفر بن عمرو بن أمية، عن عمرو بن أمية الضمري رضي الله عنه قال: قال رجل للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: =

ص: 225

وعنه: يحيى بن سعيد القطَّان، وعلي بن غُرَاب.

ذكره ابن حِبَّان فى "الثِّقات"

(1)

.

قال التِّرمذي عقبَ حديثِه: قال يحيى: هو عندي منكر

(2)

.

قلت: وقال ابن القطَّان: لا تُعرَف حاله

(3)

.

وقال غيره: كان كاتبَ يزيد بن المهلَّب، وفتح معه جُرْجَان

(4)

في أيَّام سليمان بن عبد الملك

(5)

.

[7270] مُغِيرة بن مُخَادش البصري

(6)

.

= أرسل ناقتي وأتوكَّل؟ قال: "اعقلها وتوكَّلْ"، واللفظ لابن حبان.

وفيه: حاتم بن إسماعيل، وهو صحيح الكتاب صدوق يهم ينظر:"التقريب"(ص 206، رقم: 1002)، وعبد الله بن موسى صدوق كثير الخطأ. ينظر "التقريب"(ص 550، رقم: 3670)، لكن روايتهما يقوِّي بعضُها بعضًا.

وفيه أيضًا: يعقوب بن عمرو بن عبد الله، وهو مقبول. ينظر:"التقريب"(ص 1089، رقم: 7881).

وعليه فهاتان الرِّوايتان يقوِّي بعضهما بعضًا، فالحديث حسن لغيره، والله أعلم.

(1)

"الثِّقات"(5/ 409).

(2)

"جامع الترمذي"(ص 567، رقم: 2517).

(3)

"بيان الوهم والإيهام"(3/ 267، رقم: 1017).

(4)

قال ياقوت الحموي في "معجم البلدان"(2/ 119) بالضم، وآخره نون

مدينة مشهورة عظيمة بين طبرستان وخراسان، فبعضٌ يَعدُّها من هذه وبعضٌ يَعدُّها من هذه.

وفي "بلدان الخلافة الشرقية"(ص 417): يمتدُّ إقليم جرجان .. في جنوب شرقي بحر قزوين.

(5)

ينظر: "تاريخ الطبري"(6/ 554).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور. "التقريب"(ص 966، رقم: 6897).

(6)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر.

وهي ليست في "م"، ولا "ص".

ص: 226

روى عن: ابن عمر

روى عنه: شعبة، وحمَّاد بن سلمة.

قال البخاري: يُعدُّ في البصريِّين

(1)

.

وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة

(2)

.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: شيخ

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في ثقات التَّابعين

(4)

.

قال البخاري في كتاب القرض: وقال ابن عمر في القرض إلى أجل: لا بأس به وإن أعطى أفضلَ من دراهمه؛ ما لم يشترط

(5)

.

وقد وجدتُ هذا الأثرَ عن ابن عمر من طريق حمَّاد سلمة، عن مغيرة هذا، عن ابن عمر، أخرجه ابن أبي شيبة

(6)

. فذكرته لأنَّ المزِّيَّ ذكر عبد الرَّحمن بن فروخ، وهذا نظيره.

[7271](بخ ت س ق) المُغِيرة بن مُسْلِم القَسْمَلي، أبو سلمة السَّرَّاج.

وُلد بمَرْو، وسكن المدائن

(7)

.

(1)

"التاريخ الكبير"(7/ 318، رقم: 1356).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 228، رقم: 1029).

(3)

المصدر نفسه.

(4)

"الثقات"(5/ 408).

(5)

"صحيح البخاري"(3/ 119).

(6)

لم أقف عليه في "مصنفه"، وممَّن ذكره عنه أيضًا: العيني في "عمدة القاري"(12/ 341).

(7)

ذكره الخطيب في "تاريخ بغداد"(15/ 254، رقم: 7123).

وفي "المعالم الأثيرة"(ص 250): مرو: الحجارة البيض، تقدح بها النار، وهي مدينة =

ص: 227

روى عن عكرمة، وعبد الله بن بُريدة، وأبي إسحاق السَّبِيعي، وأبي الزُّبَير المكِّي، ويونس بن عُبَيد، وفَرَّقَد السَبَخِي، ومطر الورَّاق، والرَّبِيع بن أنس، وجماعة.

وعنه: الثَّوري، وابن المبارك، وإسحاق بن سليمان الرَّازي، ومروان بن معاوية الفَزَاري، وأبو داود الطَّيالسي، وشَبَابة بن سَوَّار، وأسباط بن محمد القرشي، وعلي بن عاصم، وغيرهم.

قال عبد الله أحمد، عن أبيه: ما أرى به بأسًا

(1)

.

وقال ابن أبى خَيْثَمة، عن ابن معين: صالح

(2)

.

وقال الغلَابي، عن ابن معين: ثقة

(3)

.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث، صدوق

(4)

.

وقال الدَّارقطني: لا بأس به

(5)

.

وقال يونس بن حَبيب: حدَّثنا أبو داود الطَّيَالسي، حدَّثنا المُغِيرة بن مسلم - وكان صدوقًا مسلمًا-

(6)

.

= خراسان والنسبة إليها مروزي على غير قياس.

قال السمعاني في "الأنساب"(5/ 230): المدائن بلدة قديمة مبنية على الدجلة، وكانت دار مملكة الأكاسرة على سبعة فراسخ من بغداد.

(1)

"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 510، رقم: 3363).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 229، رقم: 1031).

(3)

"تاريخ بغداد"(15/ 256، رقم: 7123).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 229، رقم: 1031).

وسقطت كلمة "صدوق" من "ص".

(5)

"سؤالات البرقاني"(ص 137، رقم: 513).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 229، رقم: (1031).

ص: 228

وذكره ابن حِبَّان فى "الثِّقات"

(1)

.

قلت: وقال الخطيب: ولد بمرو، ونزل المدائن

(2)

.

وقال العِجْلي: ثقة

(3)

.

[7272](تمييز) المُغِيرة بن مسلم الهاشمي، مولى الحسن بن علي

(4)

.

روى عن: أبيه.

وعنه: حمَّاد بن سلمة.

ذكره الخطيب في "المتفق"، وساق عن ابن معين أنه قال: هو غير القَسْمَلي

(5)

.

(1)

"الثِّقات"(7/ 466).

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 254، رقم: 7123).

قوله: "وقال الخطيب ولد بمرو، ونزل المدائن" ليس في "م"، ولا "ص".

(3)

"معرفة الثِّقات"(2/ 293، رقم: 1776).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: ما أنكر حديثه عن أبي الزبير! "سؤالات ابن الجنيد"(ص 213، رقم: 797).

ب - وقال أبو زرعة: المغيرة لم يسمع من عطاء شيئًا. "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص 223، رقم: 842).

ج - وقال النَّسائي: ليس بالقويِّ في أبي الزبير، وعنده غير حديث منكر. "السنن الكبرى"(7/ 40، رقم: 7425).

د - وقال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 966، رقم: 6898).

(4)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

وهي ليست في "م"، ولا "ص".

(5)

"المتفق والمفترق"(3/ 1936، رقم: 1359).

ص: 229

[7273] المُغِيرة بن المُغِيرة الرَّبعي، أبو هارون الرَّملي

(1)

.

حدث عن: يحيى بن أبي عمرو الشَّيباني، ويحيى بن عطاء، ورجاء بن أبي سلمة، وعُرْوة بن رُوَيم، والأوزاعي، ويحيى بن عطاء

(2)

في آخرين.

روى عنه: الوليد بن مسلم وأبو مُسْهِر، وسليمان بن عبد الرَّحمن، ويزيد بن خالد، وهشام بن عمار، وعبد الجبَّار بن عاصم، وآخرون.

قال أبو حاتم: لا بأس به

(3)

.

وذكره أبو زرعة الدِّمشقي في نفر من أهل زهد وفضل

(4)

.

هكذا ذكره صاحب "الكمال"، ولم يذكر من أخرج له

(5)

.

وقد ذكره الذَّهبي في "الميزان"، فلم يَذكر كنيتَه ولا نَسَبه، بل قال: لا أعرفه. روى عن أبيه، عن الأوزاعي، عن الزُّهْري، عن سعيد، عن ابن عبَّاس حديث:"إذا فَشَا في هذه الأُمَّة خمسٌ حلَّ بها خمسٌ: إذا جار السُّلطان قَحَط المطرُ، وإذا تعدَّى على الذِّمَّة كانت الدَّولة"

(6)

، الحديث.

(1)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله، وهي في "الكمال"، ثم حذفها المزي.

وهي ليست في "م"، ولا "ص".

(2)

كذا، مكررًا في "الأصل".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 230، رقم: 1038)، وقد سمَّاه ابن أبي حاتم "مغيرة بن أبي مغيرة".

(4)

ينظر: "تاريخ دمشق"(60/ 87، رقم: 7602).

(5)

"الكمال في أسماء الرجال"(8/ 472، رقم: 5503).

(6)

أخرجه تمام في "فوائده"(2/ 245، رقم: 1643) عن أبي الفضل محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث الرملي، عن عبد الله بن محمد بن نصر الرملي الحافظ، عن مغيرة بن مغيرة الربعي -صاحب الترجمة- عن أبيه به، فذكره مرفوعًا.

وفيه محمد بن عبد الرحمن -شيخ تمام الرَّازي-؛ قال فيه الحافظان الذهبي، =

ص: 230

وقال: هذا منكر جدًّا. رواه عنه عبد الله بن محمد بن نصر الحافظ عنه

(1)

، ولا يحتمله الأوزاعي

(2)

، انتهى.

ولم يَستحضر ترجمته مع إمكان ذلك، وكانت الآفة في الحديث ممَّن دونه، وقد أغفل ذكره الحاكم أبو أحمد في "الكنى" مع شِدَّة استقصائه.

[7274](ع) المُغيرة بن مِقْسَم الضَّبِّي مولاهم، أبو هشام

(3)

الكوفي الفقيه.

قيل: إِنَّه ولد أعمى

(4)

.

روى عن: أبيه، وأبي وائل، وأبي رَزِين الأسدي، وأم موسى سَرِيَّة علي، وإبراهيم النَّخَعِي، وعامر

(5)

الشَّعْبي، ومجاهد، ومعبد بن خالد، والحارث العُكْلِي، وسِمَاك بن حَرْب، وشِبَاك الضَّبِّي، وعبد الرَّحمن بن أبي نُعْم

(6)

، ونُعيم بن أبي هند، وأبي مَعْشر زِيَاد بن كُلَيب، وواصل الأحدب، وعدَّة.

= وابن حجر: أتى بخبر باطل. ينظر: "الميزان"(6/ 237، رقم: 7869)، و "اللسان"(7/ 297، رقم: 7076).

وعليه فالحديث منكر، والله أعلم.

ورد عند الطبراني في "المعجم الكبير"(2/ 184، رقم: 1752)، و"مسند الشاميين"(2/ 205، رقم: 1193) من حديث جابر مرفوعًا، وفيه ذكر بعض الخصال الخمس، إلا أنَّ فيه عبد الخالق بن زيد بن واقد، والأقرب أنَّه منكر الحديث. ينظر ترجمته في:"الميزان"(4/ 253، رقم: 4796).

وعليه فحديث جابر رضي الله عنه منكر أيضًا، والله أعلم.

(1)

كذا في "الأصل".

(2)

"الميزان"(6/ 495، رقم: 8728).

(3)

فى "ص": "هاشم".

(4)

ينظر: "سؤالات الآجري"(ص 53، رقم: 162)، وفيه:"ومغيرة كان أعمى".

(5)

في "ص": "وإبراهيم".

(6)

في "م"، و "ص":"نعيم".

ص: 231

روى عنه: سليمان التَّيمي، وشعبة، والثَّوري، وإبراهيم بن طَهْمان، وإسرائيل، وزائدة بن قُدَامة، وزُهَير بن معاوية، وسُعَير بن الِخمْس، والمُفضَّل بن مُهَلْهِل، وهُشَيم، وجرير، وابن فضيل، وأبو عوانة، وخالد بن عبد الله الواسطي، وآخرون.

قال حجَّاج بن محمد، عن شعبة: كان مغيرةُ أحفظَ من الحكم

(1)

.

وفي رواية

(2)

: أحفظ حمَّاد

(3)

.

وقال ابن فُضَيل: كان يدلِّس، وكُنَّا لا نكتب عنه إلا ما قال:"حدَّثنا إبراهيم"

(4)

.

وقال أبو بكر بن عيَّاش: ما رأيت أحدًا أفقه من مغيرة، فلزمته

(5)

.

وفي رواية: كان من أفقهِهم

(6)

.

وقال جَرير، عن مغيرة: ما وقع في مسامعي شيء فنَسِيته

(7)

.

وقال معتمر

(8)

: كان أبي يحثُّني على حديث مغيرة

(9)

.

وقال أبو حاتم، عن أحمد: حديث مغيرة مدخول، عامَّةُ ما روى عن إبراهيم إنما سمعه من حمَّاد، ومن يزيد بن الوليد، والحارث العُكْلِي،

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 228، رقم: 1030).

(2)

في "م"، و "ص":"روايته".

(3)

أورده ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(8/ 229، رقم: 1030) من قول ابن معين، وفيه:"ما زال مغيرة أحفظ من حماد بن أبي سليمان".

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 228، رقم: 1030).

(5)

"التعديل والتجريح"(2/ 801، رقم: 650).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 229، رقم: 1030).

(7)

المصدر نفسه.

(8)

في "م"، و "ص":"معمر".

(9)

"الجرح والتعديل"(8/ 228، رقم: 1030)، وزاد:"وكان عنده كتاب".

ص: 232

وعبيدة، وغيرهم. قال: وجعل يضعِّف حديثَ مغيرة عن إبراهيم وَحْدَه. قال: وكان إبراهيم صاحب سنة، ذكيٌّ، حافظ

(1)

.

وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة، مأمون.

وقال أبو حاتم، عن ابن معين: ما زال مغيرُة أحفظَ حمَّاد

(2)

.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي: مغيرة أحبُّ إليك أو ابن شبرمة في الشَّعْبي؟ فقال: جميعًا ثقتان

(3)

.

وقال العِجْلي: مغيرة ثقة، فقيه الحديث، إلا أنَّه كان يرسل الحديث عن إبراهيم، فإذا وقف أخبرهم ممَّن سمعه، وكان من فقهاء أصحاب إبراهيم، وكان عثمانيًّا

(4)

.

وقال الآجُرِّي: قلت لأبي داود: سمع مغيرة من مجاهد؟ قال: نعم، ومن أبي وائل، وكان لا يدلِّس. سمع من إبراهيم مائة وثمانين حديثًا. قال: وقال جرير: جلست إلى أبي جعفر الرَّازي، فقال: إنما سمع مغيرة من إبراهيم أربعة أحاديث، فلم أَقُلْ له شيئًا. قال علي: وفي

(5)

كتاب جَرير، عن

(6)

مغيرة، عن إبراهيم مائة سماع

(7)

.

وقال النَّسائي: مغيرة ثقة.

(1)

المصدر نفسه (8/ 228، رقم: 1030)، وفيه:

وكان مغيرة صاحب سنة، ذكيا، حافظًا". وأورد عبد الله بن أحمد بن حنبل مثله في "العلل" (1/ 207، رقم: 218).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 228، رقم: 1030).

(3)

المصدر نفسه (8/ 228، رقم: 1030).

(4)

"معرفة الثِّقات"(2/ 293، رقم: 1777) بتقديم وتأخير، وزاد فيه:"وكان يحمل على على بعض الحمل".

(5)

في "ص": "في".

(6)

سقطت من "ص".

(7)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 98، رقم: 519).

ص: 233

وقال ابن فضيل، عن أبيه: كنا نجلس أنا ومغيرة -وعدَّد

(1)

ناسًا- نتذاكر الفقه، فربما لم نَقُم

(2)

حتَّى نسمع النِّداء بصلاة الفجر

(3)

.

قال أبو نُعَيم: مات بعد منصور، سنة اثنتين.

وقال أحمد بن حنبل: أُخْبِرْتُ أنَّه مات سنة ثلاث.

وقال ابن نُمَير: مات سنة ثلاث.

وقال ابن معين: مات سنة أربع

(4)

.

وقال العِجْلي: تُوفِّي سنة ست وثلاثين ومائة

(5)

.

قلت: وفيها أرَّخه ابن سعد

(6)

- وقال: كان ثقةً، كثيَر الحديث-، وأبو بكر بن أبي شيبة

(7)

، وأبو بكر بن أبي عاصم

(8)

، وغيرهم.

وذكره ابن حِبَّان فى "الثِّقات"

(9)

، وقال: كان مدلِّسًا.

وقال إسماعيل القاضي

(10)

: ليس بقويٍّ فيمن لقي لأنَّه يدلِّس، فكيف إذا أرسل؟!

(11)

.

(1)

في "م"، و "ص":"وعدَّ".

(2)

في "م": "يقم" بالياء المثناة من تحت.

(3)

"طبقات الفقهاء"(ص 84).

(4)

"التعديل والتجريح"(2/ 802، رقم: 650).

(5)

"معرفة الثِّقات"(2/ 29، رقم: 1777).

(6)

"الطبقات الكبرى"(8/ 456، رقم: 3336).

(7)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 333، رقم: 4712).

(8)

المصدر نفسه.

(9)

""الثِّقات" (7/ 464).

(10)

هو: أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل ابن محدث البصرة حمَّاد بن زيد بن درهم الأزدي مولاهم البصري المالكي. ولد سنة تسع وتسعين ومائة. وتوفي في شهر ذي الحجة، سنة اثنتين وثمانين ومائتين. ينظر:"سير أعلام النبلاء"(13/ 339، رقم: 157).

(11)

أقوال أخرى في الرَّاوي: =

ص: 234

[7275](خ م د ت س) المُغِيرة بن النُّعمان النَّخَعِي الكوفي.

= أ - قال أبو بكر بن عياش: قلت للمغيرة: يا كذاب، كم سمعت من إبراهيم؟! "سؤالات الآجُرِّي"(ص 45، رقم: 98).

ب - وقال مرَّةً: قلت لمغيرة: يا كذَّاب، إنما سمعت من إبراهيم مائة وثمانين. "سؤالات الآجُرِّي"(ص 99، رقم: 519).

ج - قال ابن نُمَير: كان ابن فُضَيل يرى أنما سمع مغيرة من إبراهيم ما حمل عنه ابن فُضَيل -وهو أقلُّ من مائتي حديث، أظنه ذكر نحو مائة وخمسين أو أقلّ-. "المعرفة والتاريخ"(2/ 680).

د - وقال أبو داود: قلت لأحمد: مغيرة أحبُّ إليك في إبراهيم، أو حمَّاد؟ قال: أما فيما روى سفيان، وشعبة عن حمَّاد، فحمَّاد أحبُّ إليَّ، لأنَّ في حديث الآخرين عنه تخليطًا. "سؤالات أبي داود"(ص 119، رقم: 338).

هـ - وقال أيضًا: أدخل مغيرة بينه وبين إبراهيم قريبًا من عشرين رجلًا. "سؤالات الآجُرِّي"(ص 99، رقم: 519).

و - وقال يعقوب بن سفيان: قال علي: لا أعلم أحدًا يروي في المسند عن إبراهيم ما روى الأعمش. ومغيرة كان أعلم النَّاس بإبراهيم ما سمع منه وما لم يسمع، لم يكن أحد أعلم به منه، حمل عنه وعن أصحابه "المعرفة والتاريخ"(3/ 14).

ز - وقال أيضًا: قال علي بن المديني: أصحاب الشَّعْبي أبو حصين، ثم إسماعيل، ثم داود بن أبي هند، ثم الشيباني، ومطرف، وبيان، طبقة الشيباني أعلاهم. ومغيرة كان من أصحاب الشَّعْبي روى عنه فأجاد "المعرفة والتاريخ"(3/ 16).

ح - وقال ابن شاهين: ثقة، يقولون: إنَّه سمع من إبراهيم ثلاثمائة وسبعين حديثا أو نحوه دون الأربعمائة، ولكنَّه يدلِّس عن أبي معشر، وغيره. "تاريخ أسماء الثِّقات"(ص 219، رقم: 1333).

ط - وقال الذَّهبي: إمام ثقة، لكن ليَّن أحمد بن حنبل روايته عن إبراهيم النَّخَعِي فقط مع أنَّها في الصَّحيحين. "الميزان"(6/ 496، رقم: 8429).

ي - وقال الحافظ: ثقة، متقن، إلا أنه كان يدلِّس ولا سيما عن إبراهيم. "التقريب"(ص 966، رقم: 6899).

ص: 235

روى عن: سَعِيد بن جُبَير، وأبي الزُّبَير، وعبد

(1)

الله بن يزيد بن الأقنع، وغيرهم.

وعنه شعبة والثَّوري ومِسْعَر، عَبْنَسَة بن سعيد -قاضي الرَّي-، وشَرِيك، وأبو مالك النَّخَعِي.

قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة

(2)

.

وكذا قال أبو داود

(3)

، وأبو حاتم

(4)

.

وقال أبو حاتم مرَّةً: ثقة

(5)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

قلت: وقال العِجْلي

(7)

، ويعقوب بن سفيان

(8)

: كوفي ثقة

(9)

.

[7276](ق) المُغِيرة بن نَهِيْكَ الحِمْيَري الحَجْرِي المصري.

(1)

في "م"، و "ص":"عبيد".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 231، رقم: 1042).

(3)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 41، رقم: 60).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 231، رقم: 1042).

(5)

المصدر نفسه.

كذا في جميع النسخ "ثقة". وفي "الجرح والتعديل" و"تهذيب الكمال"(28/ 404، رقم: 6144) قولان لأبي حاتم، أحدهما:"ثقة"، والآخر:"صالح". والأشبه للسِّياق هنا: "صالح"، لأنَّه تقدَّم توثيقه له، والله أعلم.

زاد في "ص": "وكذا قال أبو داود، وأبو حاتم مرة: ثقة".

(6)

"الثِّقات"(7/ 466).

(7)

"معرفة الثِّقات"(2/ 294، رقم: 1778).

(8)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 101).

(9)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 966، رقم: 6900).

ص: 236

روى عن عُقْبَة بن عامر، وعن دُخَين الحَجْرِي عنه.

روى عنه: عثمان بن نُعيم الرُّعَيني.

قلت: قال الذَّهبي: ما روى عنه سوى عثمان

(1)

.

• المُغِيرة، أبو الوليد - أو الوليد، أبو المُغِيرة -.

في الكنى

(2)

.

• المُغِيرة الأزدي.

عن: محمد بن زيد.

كأنَّه

(3)

القَسْمَلي

(4)

.

[7277](ت) المُفَضَّل بن صالح الأسدي، أبو جَمِيلة - ويقال: أبو علي - النَّخَّاس الكوفي.

روى عن: سِمَاك بن حَرْب والأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، وابن المُنكدِر، وعمرو بن دينار، وليث بن أبي سُلَيم، ومحمد بن جُحَادة، وجعفر الصادق، وزُبَيد اليامي

(5)

، وغيرهم.

وعنه: إسماعيل بن أَبَان الوراق، ومحمد بن عمر بن الوليد الكِنْدي،

(1)

"الميزان"(6/ 496، رقم: 8731).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - ذكره يعقوب بن سفيان ضمن ثقات التَّابعين من أهل مصر. "المعرفة والتاريخ"(2/ 509).

ب - وقال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 966، رقم: 6901).

(2)

ينظر ترجمته برقم: 8928.

(3)

في "م": "كان".

(4)

تقدمت ترجمته برقم: (7271).

(5)

في "م"، و "ص":"اليمامي".

ص: 237

وعلي بن عبد الله الدَّهَّان، ومحمد بن إسماعيل بن سَمُرَة الأحمسي، ومحمد بن طَرِيف البجلي، وآخرون.

قال البخاري

(1)

، وأبو حاتم

(2)

: منكر الحديث.

وقال التِّرمذي: ليس عند أهل الحديث بذاك الحافظ

(3)

.

وقال ابن حِبَّان: يروي المقلوبات عن الثِّقات، فوجب تركُ الاحتجاج به

(4)

.

قلت: وذكره العُقَيلي في "الضعفاء"، وأورد له عن زُبَيد، عن أبي وائل، عن عبد الله، رفعه:"إذا قال الرَّجل للرَّجل: "إِنَّكَ لى لعدوٌّ"، فقد تنابذا"

(5)

. وقال: لا يُتابع عليه

(6)

.

(1)

"التاريخ الأوسط"(4/ 824، رقم: 1295).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 317، رقم: 1459).

(3)

"جامع الترمذي"(ص 584، رقم: 2592).

(4)

"ينظر: "المجروحون" (2/ 356، رقم: 1055).

(5)

أخرجه العُقَيلي في "الضعفاء الكبير"(4/ 1384، رقم: 1838) من طريق المفضَّل بن صالح، عن زُبيد، عن أبي وائل عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعًا.

وخالف المفضَّلَ عاصمُ بن أبي النجود - وهو صدوق له أوهام، حجة في القراءة، وحديثه "الصَّحيحين" مقرون كما في "التقريب"(ص 471، رقم: 3071) -، وعمرو بن مرة - وهو ثقة عابد، كان لا يدلس، ورمي بالإرجاء كما في "التقريب"(ص 745، رقم: 5147) -، فروياه عن أبي وائل، عن ابن مسعود رضي الله عنه موقوفًا. أخرج روايتهما الخلال في "السنة"(4/ 109، رقم: 1284) و (5/ 16، رقم: 1489 - 1490).

وعليه فالصَّواب عن أبي وائل الوقف، ورواية المفضَّل - وهو منكر الحديث - منكرة.

ثم تابع أبا وائل على الوقف عبد الرَّحمن بن يزيد بن قيس النَّخَعِي عند الخلال (5/ 11، رقم: 1476)، وقيس بن أبي حازم عند البخاري في "الأدب المفرد"(ص 196، رقم: 421) وعند الخلال (5/ 12، رقم: (1476) و (5/ 29، رقم: 1527)، والله أعلم.

(6)

قوله: "وذكره العقيلي

ولا يتابع عليه" ليس في "م"، ولا "ص".

ص: 238

وقال ابن عدي: أظنُّه يُكنى أبا علي، وأبو جَمِيلة لقبُه. فإنَّ إسماعيل بن أَبَان روى عنه، فقال: حدَّثنا أبو علي الأسدي

(1)

.

وأورد له ابن عدي أحاديث، فقال

(2)

: أنكرُ ما رأيت له حديث الحسن بن علي، وسائره أرجو أن يكون مستقيمًا

(3)

- يعني: حديث الحسن بن علي: أتاني جابر، فقال: اكشف لي عن بطنك، الحديث

(4)

-.

وقال الذَّهبي في "الميزان": حديث أبي ذر: "أهلُ بيتي مثلُ سَفِينة نُوح"

(5)

(1)

"الكامل"(8/ 153، رقم: 1893).

(2)

في "م"، و "ص":"بعد أن أورد له أحاديث" بدلًا من "أظنه يكنى. . . فقال".

(3)

"الكامل"(8/ 156، رقم: 1893).

(4)

أخرجه الطبري في "تاريخه"(11/ 642) عن محمد بن عبد الله الحضرمي، وابن عدي في "الكامل"(8/ 155) عن الحسن بن الطيب والقاسم بن زكريا، ثلاثتهم - محمد، والحسن والقاسم - عن سويد بن سعيد عن مفضَّل بن عبد الله - هكذا-، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر محمد بن علي قال: قال الحسن بن علي: أتاني جابر بن عبد الله في الكتاب، فقال: اكشف لي عن بطنك، فكشفت له عن بطني فألصق بطنه ببطني، ثم قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أُقرِئك منه السلام.

قال ابن عدي: قال لنا ابن الطيب: هكذا قال سويد - مفضَّل بن عبد الله -، وهو مفضَّل بن صالح أبو جميلة النحاس، ولا أعلم رواه عن أبان غير مفضَّل هذا.

وعليه فالحديث منكر، لتفرَّد مفضل بن صالح به، وهو منكر الحديث، والله أعلم.

(5)

رواه أبو إسحاق السَّبِيعي، واختلف عليه؛

أخرجه الإمام أحمد في "فضائل الصَّحابة"(2/ 987، رقم: 1402)، وابن عدي في "الكامل"(8/ 156، رقم: 1893)، والحاكم في "المستدرك"(3/ 150)، كلهم من طرق، عن مُفضَّل بن صالح - صاحب الترجمة - عن أبي إسحاق، عن حَنَش بن المعتمر، قال: سمعت أبا ذر، وهو آخذ بحلقة الباب، وهو يقول: أيها النَّاس من عرفني ومن أنكرني، فأخبرَنا أبو ذر رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أهل بيتي فيكم مثل سَفينة نوح من دخلها نجا، ومن تخلف عنها هلك".

ولمُفضَّل بن صالح عدةُ متابعات كلها واهية؛ =

ص: 239

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= تابعه الأعمش عند الطبراني في "المعجم الكبير"(3/ 45، رقم: 2637)، و "المعجم الأوسط"(4/ 9، رقم: 3478)، و "المعجم الصغير"(1/ 240، رقم: 391). وفي إسناده عبد الله بن داهر الرَّازي، وهو رافضيٌّ، ضعيف جدًّا. ينظر:"لسان الميزان"(4/ 472، رقم: 4222). وفيه أيضًا شيخُه عبد الله بن عبد القدوس وهو صدوق رُمي بالرفض وكان أيضًا يخطئ كما في "التقريب"(ص 524، رقم: 3469).

وتابعه أيضًا الحسن بن عمرو الفُقَيمي عند الطبراني في "المعجم الأوسط"(5/ 306، رقم: 5390)، وفي إسناده عمرو بن عبد الغفار الفقيمي، وهو رافضيٌّ متروك متَّهم بوضع الحديث. ينظر:"لسان الميزان"(6/ 215، رقم: 5819).

وتابعه أيضًا عمرو بن ثابت الكوفي - على اختلاف عليه، فرواه مرةً عن أبي إسحاق عن حنش - كما في رواية مُفضَّل بن صالح-، ومرةً عن سِمَاك بن حَرْب عن حنش .. وعمرو بن ثابت ضعيف رمي بالرفض كما في "التقريب"(ص 731، رقم: 5030).

وخالفهم جميعًا إسرائيل؛ فأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ"(1/ 538) قال: حدثنا عبيد الله بن موسى العبسي، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن رجل حدَّثه،، عن حَنَش، عن أبي ذر، فذكره مرفوعًا.

ولا شكَّ أنَّ رواية إسرائيل أولى من رواية مُفضَّل بن صالح ومن تابعه، فإسرائيل ثقة في نفسه، وهو من أوثق النَّاس عن جدِّه أبي إسحاق. ينظر ترجمته في:"التقريب"(ص 134، رقم: 405) و "التهذيب"(رقم: 437). وممن رجَّح رواية إسرائيل: الدَّارقطني في "العلل"(6/ 236، رقم: 1098). وعليه فرواية مُفضَّل بن صالح منكرة، والله أعلم.

ثم الرِّواية المحفوظة فيها حَنَش بن المعتمر وهو مختلف فيه، ولعلَّ الأقرب أنه ضعيف، والله أعلم. ينظر ترجمته في:"التقريب"(ص 278، رقم: 1586) و"التهذيب"(رقم: 1663). وفيها أيضًا الرجل المبهَم -شيخ أبي إسحاق-، وعليه فالإسناد ضعيف جدًّا، والله أعلم.

وللحديث طرق أخرى عن أبي ذر رضي الله عنه، كلها واهية؛

أخرجه الآجُرِّي في "الشريعة"(5/ 2214، رقم: 1700)، وفي إسناده أبو هارون عمارة بن جُوَين العبدي، وهو مشهور بكنيته، متروك، ومنهم من كذبه، شيعي. ينظر:"التقريب"(ص 711، رقم: 4874).

وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ"(1/ 538)، والبزار في "مسنده" (9/ =

ص: 240

أنكر، وأنكر

(1)

.

[7278](ق) المُفضَّل بن عبد الله الكوفي.

روى عن: أبي إسحاق السَّبِيعي، وأَبَان بن تَغْلَب

(2)

، وجابر الجُعْفي.

وعنه: سُوَيد بن سَعيد، ومحمد بن أبي السَّرِي.

قال أبو حاتم: ضعيف الحديث

(3)

.

= 343، رقم: 3900)، وابن عدي في "الكامل"(3/ 137، رقم: 447)، والطبراني في "المعجم الكبير"(3/ 45، رقم: 2636)، كلهم من طرق، عن الحسن بن أبي جعفر، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي ذر مرفوعًا. وهذا الإسناد ضعيف جدًّا؛ فيه الحسن بن أبي جعفر وهو صدوق اللهجة منكر الحديث. ينظر ترجمته في:"التهذيب"(رقم: 1290). وفيه أيضًا وعلي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف كما في "التقريب"(ص 1222، رقم: 4768). وقال العلائي في "جامع التحصيل في أحكام المراسيل"(ص 128): أرسل -يعني: سعيد بن المسيّب- أيضًا عن أبي بن كعب، وأبي ذر، وغيرهما.

وعليه فيبقى حديث أبي ذر رضي الله عنه ضعيفًا جدًّا، والله أعلم.

ورد الحديث عن عدد من الصَّحابة - ابن عبَّاس، وابن الزبير، وأبي سعيد الخدري، وأبي الطفيل، وأنس بن مالك رضي الله عنه، طرقه لا تخلو من مقال، وضعَّفها الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة"(10/ 5 - 11، رقم: 4503). وممن سبقه إلى ذلك: ابن تيمية في "منهاج السنة"(7/ 395)، قال: وأما قوله: "مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح"، فهذا لا يُعرف له إسناد صحيح، ولا هو في شيء من كتب الحديث التي يُعتمد عليها، فإن كان قد رواه مثل من يروي أمثاله من حُطَّاب الليل الذين يَرْوُون الموضوعات فهذا ما يزيده وَهْنًا.

(1)

"الميزان"(6/ 499، رقم: 8734).

وقوله: "وقال الذهبي

أنكر، وأنكر" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 967، رقم: 6902).

(2)

في "م"، و "ص":"ثعلب".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 319، رقم: 1468).

ص: 241

وزعم ابن عدي أنَّه مُفضَّل بن صالح، وأنَّ سُوَيد بن سَعيد كان يخطئ في اسم أبيه، ثم أورد له أحاديث من طريق سُوَيد سمَّاه فيها هكذا، ثم رواها من غير طريق سُوَيد، فقال: عن مُفضَّل بن صالح

(1)

.

[7279](تمييز) المُفضَّل بن عبد الله - ويقال: ابن عبيد الله - الحَبَطي

(2)

اليَرْبُوعي البصري.

سكن بغداد

(3)

.

روى عن: داود بن أبي هند، وإسماعيل بن مُسْلِم، وعمر بن عامر السُّلَمي.

وعنه: أبو مَعْمَر القَطِيعي، ومحمد بن عبد الله المُخَرِّمِي.

قال الدُّوري، عن ابن معين: ليس بشيء

(4)

.

وقال أبو حاتم: شيخ، بصري محلُّه الصِّدق

(5)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

وقال الخطيب: كان صدوقًا

(7)

.

(1)

"الكامل"(8/ 156، رقم: 1893).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 967، رقم: 6903).

(2)

في "ص": "الحطي".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 318، رقم: 1467).

(4)

المصدر نفسه.

(5)

المصدر نفسه (8/ 319، رقم: 1467).

(6)

"الثِّقات"(9/ 184).

(7)

"تاريخ بغداد"(15/ 154، رقم: 7059).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - وقال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 967، رقم: 6904).

ص: 242

[7280](د ت ق) المُفَضَّل بن فَضَالة بن أبي أُميَّة القرشي، أبو مالك البصري، أخو مبارك بن فَضَالة مولى آل الخطاب.

روى عن: أبيه، وحبيب بن الشَّهيد، وبَكْر بن عبد الله المُزَني، وعبد الملك عُمَير، وعاصم بن أبي النَّجُود، وعلي بن زيد بن جُدْعان، بن وداود بن أبي هند، وجماعة.

وعنه: حمَّاد بن زيد - وهو من أقرانه-، و

(1)

ابن مهدي، وحجَّاج بن محمد

(2)

، وإسحاق بن عيسى بن الطبَّاع، ويونس بن محمد المؤدِّب، وأبو داود الطَّيَالسي، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل، وغيرهم.

قال الدُّوري، عن ابن معين: ليس بذاك

(3)

.

وقال أبو حاتم: يُكتَب حديثُه

(4)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: بلغني عن علي أنَّه قال: في حديثه نكارة

(5)

.

وقال التِّرمذي: شيخ بصري، والمصري أوثقُ منه وأشهرُ

(6)

.

وقال النَّسائي: ليس بالقويِّ

(7)

.

وذكره ابن حِبَّان فى "الثِّقات"

(8)

.

(1)

قوله: "حماد بن زيد وهو من أقرانه و" ليس في "م"، ولا "ص".

(2)

زاد في "م"، و "ص":"وحمَّاد بن زيد"، وهو مشطوب عليه في "الأصل"، وقد تقدَّم في أول من روى عنه.

(3)

"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (2/ 167، رقم: 4011).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 317، رقم: 1460).

(5)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 171، رقم: 1075).

(6)

"جامع الترمذي"(ص 420، رقم: 1817).

(7)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 226، رقم: 591).

(8)

"الثِّقات"(7/ 496).

ص: 243

له في "السُّنَن" حديثه عن حبيب، عن ابن المُنكدِر، عن جابر: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد مجذوم فوضعها معه في القَصْعَة، الحديث

(1)

.

وزعم بعضهم أنَّه أخو الفرج بن فضالة، وليس بشيء.

قلت: هذا قول ابن حِبَّان

(2)

.

قال ابن عدي: لم أرَ له أنكر من هذا - يعني: حديث جابر-

(3)

. لكنَّه ذكر ذلك في ترجمة المصري - وكنَّاه أبا الحسن -، ثم قال: وقيل: إنَّه غير

(1)

أخرجه أبو داود في "سننه"(ص 704، رقم: 3925)، والترمذي في "جامعه"(ص 419، رقم: 1817)، وابن ماجه في "سننه"(ص 591، رقم: 3542)، وغيرهم، كلهم من طرق، عن يونس بن محمد المؤدب، عن مفضل بن فضالة - صاحب الترجمة-، عن حَبِيب بن الشهيد، عن محمد بن المُنكدِر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد مجذوم فوضعها معه في القصعة، وقال:"كلْ، ثقةً بالله وتوكُّلًا عليه".

وفيه مفضل بن فضالة - صاحب الترجمة -، وهو ضعيف.

قال التِّرمذي: وقد روى شعبة هذا الحديث، عن حَبِيب بن الشهيد، عن ابن بريدة، أنَّ عمر أخذ بيد مجذوم، وحديث شعبة أشبه عندي وأصحُّ.

ولم أقف على هذه الرِّواية بذكر عمر رضي الله عنه، لكن رواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(4/ 83، رقم: 380) عن وهب بن جرير، عن شعبة، عن حَبِيب بن الشهيد، عن عبد الله بن بُريدة قال: كان سلمان إذا أصاب الشيء اشترى به لحمًا ثم دعا المحدثين فأكلوه معه.

وعليه فرواية مفضل عن حبيب، عن ابن المُنكدِر، عن جابر رضي الله عنه منكرة، والله أعلم.

(2)

قال مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 336، رقم: 4716): "خرج ابن حبان حديثه في "صحيحه"، وقال: هو أخو الفرج بن فضالة".

والذي في "صحيحه"(13/ 490، رقم: 6120): "هو أخو مُبارك بن فَضَالة".

(3)

"الكامل"(8/ 151، رقم: 1891).

ص: 244

المصري، وقالوا: تفرَّد عنه يونس بن محمد، فإنْ يكنْ كذلك فهو مجهول. ثم نقل كلام النَّسائي

(1)

.

[7281](ع) المُفضَّل بن فَضَالة بن عُبَيد بن ثُمَامة بن بن مَزْيَد بن نَوف الرُّعَيني ثم القِتْباني، أبو معاوية المصري قاضيها

(2)

.

روى عن: يزيد بن أبي حبيب، ومحمد بن عَجْلان، وعبد الله بن عيَّاش القِتْباني، وعيَّاش بن عبَّاس القِتْباني، وعُقَيل بن خالد، ورَبِيعة بن سيف، وهشام بن سعد، وابن جُرَيج، ويونس بن يزيد، وعبد بن سليمان الطَّوِيل، وغيرهم.

وعنه: ابنه فَضَالة، والوليد بن مسلم، وحسَّان بن عبد الله الواسطي، وأبو الأسود النَّضْر بن عبد الجبَّار، وسعيد بن عيسى بن تَلِيد، وسعيد بن زكريا الآدم، وزكريا بن يحيى

(3)

- كاتب العُمَري -، ومحمد بن عاصم البصري، ويزيد بن خالد بن مَوْهَب الرَّمْلي، وقُتَيبة بن سعيد، ومحمد بن رُمْح، وغيرهم.

قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة

(4)

.

(1)

قوله: "لكنه ذكر

كلام النسائي" ليس في "م"، و "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: شيخ، وأيش عنده؟! "سؤالات ابن الجنيد"(ص 202، رقم: 752).

ب - وقال العُقَيلي: ليس بمشهور بالنَّقل. "الضعفاء الكبير"(4/ 1385، رقم: 1839).

ج - وقال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 967، رقم: 6905).

(2)

"التاريخ الكبير"(7/ 405، رقم: 1773).

(3)

في "ص": "ويحيى بن زكريا" بدلًا من "وزكريا بن يحيى".

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 317، رقم: 1461). وكذلك وثَّقه في "تاريخه" برواية الدَّارمي (ص 205، رقم: 757).

ص: 245

وقال الدُّوري، عن ابن معين: رجلُ صِدْق، وكان إذا جاءه رجلٌ قد انكسرت يده أو رجله جبرها، وكان يصنع

(1)

الأَرْحِيَة

(2)

.

وقال أبو زرعة: لا بأس به

(3)

.

وقال أبو حاتم

(4)

، وابن خِرَاش

(5)

: صدوق في الحديث.

وقال ابن يونس: ولي القضاءَ بمصر مرَّتَين، وكان من أهل الفضل والدين، ثقةً في الحديث، من أهل الورع. ذكره أحمد بن شعيب يومًا -وأنا حاضر- فأحسن الثَّناء عليه ووثَّقه، وقال: سمعت قُتَيبة بن سعيد يذكر عنه فضلًا.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: كان مُجابَ الدَّعوة، ولم يحدِّث عنه ابن وهب، وذلك أنَّه قضى عليه بقضية

(6)

.

وقال عبد الرَّحمن بن عبد الله بن عبد الحكم: أخبرني بعض مشايخنا أنَّ رجلًا لقي المُفضَّل بن فَضَالة بعد أن عُزل عن القضاءِ، فقال له: حسيبك الله، قضيتَ عليَّ بالباطل! فقال له المُفضَّل: لكنَّ الذي قضينا له يُطيب الثَّناء

(7)

.

(1)

في "م": "يضيع".

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 338، رقم: 5187).

وقال الفراهيدي في "العلم"(3/ 289): رحا ورحيان، ثلاث أَرْحٍ، وأرحاءٌ كثيرة، والأَرْحِيَةُ كأَنَّها جماعة الجماعة.

وفي "المعجم الوسيط"(ص 335): الرَّحَا والرَّحَى: الأداة التي يُطحَن بها: وهي حجران مستديران يُوضَع أحدهما على الآخر ويدار الأعلى على قُطْب.

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 317، رقم: 1461).

(4)

المصدر نفسه، دون قوله:"في الحديث".

(5)

"المتفق والمفترق"(3/ 1957، رقم: 1375).

(6)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 227، رقم: 1502).

(7)

"فتوح مصر وأخبارها"(ص 264).

ص: 246

قال يحيى بن بكير: وُلد سنة سبع ومائة، ومات سنة إحدى أو اثنتين وثمانين ومائة.

وكذا قال ابن يونس، لكن لم يَقُلْ: أو اثنتين.

وقال البخاري: مات في شوال سنة إحدى وثمانين

(1)

.

قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

وذكره ابن سعد في الطَّبقة الخامسة من أهل مصر، وقال: كان منكر الحديث، وكأنَّه اختلط عليه بالبصري

(3)

.

وقال عيسى بن حماَّد زُغْبه: كان مجاب الدعوة، طويل القيام مع ضعف بدنه

(4)

.

(1)

"التاريخ الأوسط"(4/ 743، رقم: 1161)، وفيه:"يقال: مات. . .".

(2)

"الثِّقات"(9/ 184).

(3)

"الطبقات الكبرى"(9/ 524، رقم: 4902).

وقوله: "وكأنَّه اختلط عليه بالبصري" ليس في "م"، ولا "ص".

(4)

"حلية الأولياء"(8/ 321، رقم: 427)، وفيه:"كان المفضَّل مع ضعفه طويلَ القيام" فحسب.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: ما كتبت عنه شيئًا، كان رجل سوء شاطر خبيث، لم يكن موضع أن يكتب عنه. "سؤالات ابن الجنيد"(ص 167، رقم: 561).

ب - وقال ابن الجارود: ليس بذاك "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 337، رقم: 4717).

ج - وقال الدَّارقطني: لم يلتقِ مع حمَّاد. "سؤالات البرقاني"(ص 167، رقم: 645).

د - وقال الحافظ: ثقة فاضل، عابد. أخطأ ابن سعد في تضعيفه. "التقريب"(ص 967، رقم: 6906).

ص: 247

[7282](تمييز) المُفضَّل بن فَضَالة بن المُفضَّل بن فَضَالة المصري، حفيد الذي قبله.

روى عن: أبيه، عن جدِّه.

ذكره ابن يونس في "تاريخه"، وقال: مات سنة 252

(1)

.

[7283](تمييز) المُفضَّل بن فَضَالة النَّسَوي، أبو الحسن.

روى عن

(2)

: إبراهيم بن الهَيْثم

(3)

البلدي.

وعنه: أبو أحمد بن عدي.

قلت: هو والذي قبله متأخِّران لا يشتبهان بمن قبلهما بوجه

(4)

.

• المُفضَّل بن مُبَشِّر، أبو بكر

(5)

.

وهَّاه ابن حبَّان

(6)

.

والمعروف أنَّ اسمه الفضل، وقد تقدَّم في حرف الفاء

(7)

، وهو مشهور بكنيته.

[7284](د س) المُفضَّل بن المُهَلَّب بن أبي صُفْرة الأزدي، أبو غسَّان البصري.

روى عن

(8)

: النُّعْمان بن بَشِير.

(1)

كتبت هكذا في "الأصل"، و "م" - بالأرقام .. وكُتب في "ص" بالحروف.

(2)

سقطت من "ص".

(3)

زاد في "م"، و "ص":"بن".

(4)

سقطت من "م"، و "ص".

(5)

هذه الترجمة ليست في "م"، ولا "ص".

(6)

ينظر: "المجروحون"(2/ 356، رقم: 1054).

(7)

ينظر ترجمته (رقم: 5713).

(8)

في "ص": "عنه".

ص: 248

وعنه: ابنه حاجب، وثابت البُنَاني، وجَرير بن حازم.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

وقال علي بن محمد المدائني، عن المفضل بن محمد: عزل الحجاج

(2)

يزيدَ بن المهلب عن خراسان سنة خمس وثمانين، وولىَّ المفضل فمكث سبعة أشهر، فغزا باذَغِيس

(3)

فظفر

(4)

وغنم

(5)

.

وقال أبو القاسم بن عساكر: ولَّاه سليمان بن عبد الملك جند فلسطين

(6)

. قال: وبلغني أنَّ يزيد بن المُهلَّب لما قُتل هرب المُفضَّل وإخوته إلى سجستان

(7)

فقُتلوا

(8)

.

وقال خليفة بن خياط: وفيها - يعني: سنة اثنتين ومائة - بعث مسلمةُ بن عبد الملك هلالَ بن أحوز إلى قَنْدابِيل

(9)

في طلب آل المُهلَّب فالتقوا فقُتل المُفضَّل بن المُهلَّب

(10)

.

(1)

"الثِّقات"(5/ 436).

(2)

زاد في "م": "بن".

(3)

قال ياقوت الحموي: ناحية تشتمل على قرىً من أعمال هراة ومرو الروذ، قصبتها بون وبامئين، بلدتان متقاربتان رأيتهما غير مرة، وهي ذات خير ورخص يكثر فيها شجر الفستق، وقيل: إنها كانت دار مملكة الهياطلة، وقيل: أصلها بالفارسية باذخيز، معناه قيام الريح: أو هبوب الريح، لكثرة الرياح بها. ينظر:"معجم البلدان"(1/ 318).

(4)

في "م"، و "ص" ما يشبه "فطر".

(5)

"تاريخ الطبري"(6/ 397)، وفيه:"فوليها تسعة أشهر".

(6)

"تاريخ دمشق"(60/ 98، رقم: 7607).

(7)

قال ياقوت الحموي: هي ناحية كبيرة وولاية واسعة، ذهب بعضهم إلى أن سجستان اسم للناحية وأن اسم مدينتها زرنج، وبينها وبين هراة عشرة أيَّام ثمانون فرسخًا، وهي جنوبي هراة، وأرضها كلُّها رملة سبخة. ينظر:"معجم البلدان"(3/ 190).

(8)

"تاريخ دمشق"(60/ 92، رقم: 7607).

(9)

قال ياقوت الحموي: هي مدينة بالسند. "معجم البلدان"(4/ 402).

(10)

"تاريخ خليفة بن خياط"(ص 326).

ص: 249

[7285](م س ق) المُفَضَّل بن مُهَلْهِلَ السَّعْدِي، أبو عبد الرَّحمن الكوفي.

روى عن: الأعمش، ومنصور، ومغيرة، والحسن بن عبيد الله، وبَيَان بن بشْر، ومحمد بن سُوقة، وعطاء بن السَّائب، وأبي إسحاق الشَّيباني، والثَّوري - وهو من أقرانه -.

وعنه: جَرير، وابن إدريس، وأبو أُسَامة، ويحيى بن آدم، والحسن بن الرَّبِيع البجلي، وغيرهم.

قال صالح بن أحمد، عن أبيه: رجل صالح

(1)

.

وقال ابن معين

(2)

، وأبو زرعة

(3)

، والنَّسائي: ثقة.

وقال أبو حاتم: صدوق ثقة، وكان من أقران الثَّوري، وهو أحبُّ إليَّ من أخيه الفضل

(4)

.

وقال العِجْلي: كان ثقةً ثبتًا، صاحبَ سنةٍ وفضلٍ وفقهٍ، ثبتًا في الحديث، ولما مات الثَّوري جاء أصحابه إلى مُفضَّل وقالوا: تجلس لنا مكانه؟ فأبى

(5)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: قال رجل لعبد الرَّزاق: أما رأيت الرجل

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، من مشاهير الأمراء. "التقريب"(ص 967، رقم: 6909).

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 316، رقم: 1457).

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 381، رقم: 2575).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 316، رقم: 1457).

(4)

المصدر نفسه.

(5)

"معرفة الثِّقات"(2/ 295، رقم: 1780).

ص: 250

الذي كان مع سفيان؟ قال: ذاك الراهب؟ -: يعني: مُفضَّل بن مُهَلْهِل -. قال أبو داود: وخرج مع سفيان إلى اليمن مضاربًا له

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان من العباد الخشن ممَّن يفضل على الثَّوري

(2)

.

قال ابن منجويه: مات سنة سبع وستين ومائة، وكان العباد

(3)

.

قلت: هذا الكلام المعزو لابن منجويه هو كلام ابن حِبَّان بعينه

(4)

.

وعند ابن حبان من الزِّيادة: لا أحفظ له عن تابعيٍّ سماعًا، ولست أنكر أن يكونَ سمع من إسماعيل بن أبي خالد

(5)

.

وقال ابن سعد: كان ثقةً

(6)

.

وقال ابن شاهين في "الثِّقات": قال علي بن المديني: كان ثقةً

(7)

.

وقال أبو بكر البزَّار: ثقة

(8)

.

وقال أبو عَوَانة في "صحيحه": كان من النُّبلاء

(9)

.

(1)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 79، رقم: 357).

(2)

"الثِّقات"(9/ 183). وأورده في (7/ 496)، وقال:"مفضل بن مهلهل السعدي من أهل الكوفة يروي عن الشيباني روى عنه أبو أُسَامة والكوفيون" فحسب.

(3)

"رجال صحيح مسلم"(2/ 253، رقم: 1626).

(4)

في "م": "العزو".

(5)

"الثِّقات"(9/ 183).

(6)

"الطبقات الكبرى"(8/ 502، رقم: 3494).

(7)

"تاريخ أسماء الثِّقات"(ص 230، رقم: 1400).

(8)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 340، رقم: 4719).

(9)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، ثبت، نبيل، عابد."التقريب"(ص 967، رقم: 6910).

ص: 251

[7286](بخ)

(1)

المُفَضَّل بن لاحق

(2)

مولاهم، أبو بِشْر البصري.

روى عن: ابن المُنكدِر، ومكحول وابن سيرين، وغيرهم.

وعنه: ابنه بِشْر، وابن المبارك، ومُعاذ بن مُعاذ، وبَدَل بن المُحبَّر، وأبو عاصم، ومسلم بن إبراهيم، وعدَّة.

قال ابن معين: ثقة

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان فى "الثِّقات"

(4)

.

له ذكرٌ في ترجمة أبي بشر البصري من الكني

(5)

.

[7287](د)

(6)

المُفَضَّل بن يونس الجُعْفي، أبو يونس الكوفي.

روى عن: الأوزاعي، وإبراهيم بن أدهم

(7)

، وعلي بن نِزَار، والوليد بن بُكير.

وعنه: ابن مهدي، وابن المبارك، وابن أبجر، وأبي قرة الزَّبِيدي، وأبو أُسَامة، وخَلَف بن تميم، وآخرون.

(1)

كتب الرمز عن يمين الاسم الأول في جميع النسخ.

(2)

كتب بعده في "الأصل" تخريجة بدون لحق.

وفي "تهذيب الكمال"(28/ 425، رقم: 6156): "المفضل بن لاحق الرقاشي مولاهم" فلعله المقصود.

(3)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 200، رقم: 4238)، و "الجرح والتعديل"(8/ 316، رقم: 1458).

(4)

"الثِّقات"(7/ 496).

(5)

ينظر ترجمته (رقم: 8477).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 967، رقم: 6911).

(6)

سقط الرمز من "ص".

(7)

في "م"، و "ص":"آدم".

ص: 252

قال ابن معين

(1)

، وأبو حاتم

(2)

: ثقة.

وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: إنَّ ابن المبارك لما نُعي له المُفضَّل بن يونس قال: وكيف تَقَرُّ العينُ بعد المفضَّل؟!

(3)

.

له في "السُّنَن" حديث النَّهي عن قتل المصلِّين

(4)

.

قلت: ذكره ابن سعد في الطَّبقة السَّادسة من الكوفيِّين، وقال: مات سنة ثمان وسبعين ومائة، وكان ثقةً

(5)

.

وفيها أرّخه غير واحد

(6)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: ربَّما أخطأ

(7)

.

وقال الدُّولابي في "الكنى": حدَّثنا عمرو بن علي، حدَّثنا مُفضَّل بن يونس أبو شعبة صاحب الكرابيس -وكان ثقةً-، حدَّثنا غالب القطَّان، فذكر حديثًا

(8)

.

[7288](تمييز) المُفضَّل بن يونس الكِنَاني.

روى عن: عبد الملك بن عُمَير، والأعمش.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 317، رقم: 1462).

(2)

المصدر نفسه (8/ 318، رقم: 1462).

(3)

المصدر نفسه (8/ 317، رقم: 1462).

(4)

"سنن أبي داود"(ص 891، رقم: 4928).

(5)

"الطبقات الكبرى"(8/ 502، رقم: 3493).

(6)

قوله: "وفيها أرَّخه غير واحد" ليس في "م"، ولا "ص".

(7)

"الثِّقات"(9/ 184).

(8)

"الكنى والأسماء"(2/ 638، رقم: 1139).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 968، رقم: 6912).

ص: 253

وعنه: الأوزاعي، وعبد الرَّحيم بن موسى القنَّاد.

[7289](د س) مُقاتِل بن بَشِير

(1)

العِجْلي الكوفي.

روى عن: شُرَيح بن هانئ، وموسى بن أبي موسى الأشعري.

وعنه: مالك مِغْوَل.

ذكره ابن حِبَّان فى "الثِّقات"

(2)

.

له في "السُّنَن" حديث عن شريح، عن عائشة في صلاة اللَّيل

(3)

.

قلت: وقال الذَّهبي: لا يُعرَف

(4)

.

[7290](م 4) مُقاتِل بن حيَّان النَّبَطي، أبو بِسْطَامِ البَلْخِي الخرَّاز، مولي بكر بن وائل - وهو ابن دوال دوز، ومعناه الخراز-، وقيل: إنَّ ذاك

(5)

لقب مقاتل بن سليمان.

روى عن: عمَّتِه عَمْرة، وسعيد بن المسيّب، وأبي بُرْدَة ابن أبي موسى، وعكرمة، وسالم بن عبد الله بن عمر، وشهر بن حَوشب، وقتادة، ومسلم بن هَيْصَم، والضَّحَّاك بن مُزاحِم، وعمر بن عبد العزيز، وجماعة.

وعنه: أخوه مُصْعَب بن حيَّان، وعلقمة بن مَرْثَد، وشَبِيب بن عبد الملك

(1)

في "م": "بشر".

(2)

"الثِّقات"(7/ 509).

(3)

"سنن أبي داود"(ص 224، رقم: 1303)، و"السنن الكبرى" للنسائي (1/ 231، رقم: 309).

(4)

"الميزان"(6/ 503، رقم: 8744).

قوله: "قلت: وقال الذَّهبي: لا يُعرَف" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 968، رقم: 6914).

(5)

في "م"، و "ص":"ذلك".

ص: 254

التَّميمي، وعبد الله بن المبارك، وبكير

(1)

بن معروف، وإبراهيم بن أدهم، وخالد بن زِيَاد التِّرمذي، وحجَّاج بن حسَّان القيسي، وأبو عِصْمة نوح بن أبي مريم، وهارون أبو محمد

(2)

، وعيسى بن موسى غُنْجار، وعبد الرَّحمن بن محمد المحاربي، وآخرون.

قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة

(3)

.

وكذا قال أبو داود: ثقة.

وقال عبد السَّلام بن عتيق: حدَّثنا مروان بن محمد أنَّه ذكر مقاتل بن حيَّان، فقال: ثقة

(4)

.

وقال ابن أبي حاتم، عن محمد بن سعيد المقرئ

(5)

قال: سُئِلَ عبد الرَّحمن - يعني: ابن الحكم بن بشير بن سلمان - عن مقاتل بن حيَّان، فقال: ذاك مرتفع مرتفع

(6)

.

وقال النَّسائي: ليس به بأس.

وقال الدَّارقطني: صالح

(7)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(8)

.

وقال أحمد بن سيَّار المروزي: كان حيَّان من موالي بني شَيْبان، وكان

(1)

في "م": "بكر".

(2)

في "م"، و "ص":"عمرو".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 354، رقم: 1629).

(4)

المصدر نفسه.

(5)

في "م": "المقبري".

(6)

المصدر نفسه.

(7)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 371، رقم: 527)، وقال فيه:"صالح الحديث".

(8)

"الثِّقات"(7/ 508)، وقال فيه:"كان صدوقًا فيما يروي إذا كان دونه ثبت".

ص: 255

يلي ولايات، وكان مُقاتِل ناسكًا فاضلًا، وَهُمْ أربعة أخوة: مقاتل، والحسن، ويزيد، ومصعب. ويقال: إنَّ أصلَهم من بلخ

(1)

، وكان مقاتل هرب من أبي مسلم إلى كابُل

(2)

، ودعا خلقًا إلى الإسلام فأسلموا

(3)

.

وذكر الحسن بن مسلم أنَّه مات بكابُل وأنَّ صاحب كابُل تسلَّب عليه، فقيل له: إنَّه ليس على دينك، فقال: إنَّه كان رجلًا صالحًا

(4)

.

قلت: وقال ابن خُزيمة: لا أحتجُّ به

(5)

.

ونقل أبو الفتح الأزدي أنَّ ابن معين ضعفه. قال: وكان أحمد بن حنبل لا يعبأ بمقاتل بن سليمان، ولا بمقاتل بن حيَّان، ثم نقل عن وَكِيع أنَّه كذَّبه

(6)

.

فقرأت بخطِّ الذَّهبي: أحسبه التبس على أبي الفتح ابنُ سليمان فإنَّه هو الذي كذَّبه وَكِيع

(7)

.

مات قبل الخمسين ومائة تقريبًا

(8)

.

(1)

قال ياقوت الحموي: مدينة مشهورة بخراسان

وهي من أجلِّ مدن خراسان وأذكرها وأكثرها خيرًا وأوسعها غلّةً "معجم البلدان"(1/ 479).

(2)

قال ياقوت الحموي: ولاية ذات مروج كبيرة بين هند وغزنة. "معجم البلدان"(4/ 426).

(3)

"تاريخ دمشق"(60/ 106، رقم: 7611).

(4)

المصدر نفسه، وفيه: "وذكر الحسن بن محمد

".

(5)

المصدر نفسه (60/ 108، رقم: 7611).

(6)

"الميزان"(6/ 503، رقم: 8745).

(7)

المصدر نفسه.

(8)

ينظر: المصدر نفسه (6/ 504، رقم: 8745).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال مهنَّا: وسألته -يعني: أحمد بن حنبل- سمع مقاتل بن حيان من الحسن بن =

ص: 256

[7291]

(1)

) مُقاتِل بن سليمان بن بشير الأزدي الخراساني، أبو الحسن البلخي،

صاحب "التَّفسير".

قال البخاري: روى عنه المحاربي، فقال: حدثنا مقاتل بن جوال دوز

(2)

.

وقال عيسى بن يونس: مقاتل بن دوال دوز

(3)

.

روى عن: نافع مولى ابن عمر، وأبي إسحاق السَّبِيعي، وأبي الزُّبَير، والزُّهْري، ومجاهد، وابن سيرين

(4)

، وثابت البُنَاني، وزيد بن أسلم، وعطاء بن أبي رباح، وعَطيَّة بن سعد، وعمرو بن شُعَيب، وجماعة.

وعنه: بقيَّة بن الوليد، وسعد بن الصَّلْت، وإسماعيل بن عيَّاش، وحَرَمي بن عُمَارة، وحمَّاد بن قيراط، ويحيى بن شِبْل، وعبد الصَّمد بن عبد الوارث، وشَبَابة بن سوَّار، وآخرون آخرهم علي بن الجعد.

قال بقيَّة: كنت كثيرًا أسمع شعبة وهو يسأل عن مُقاتِل، فما سمعته ذكره قط إلا بخير

(5)

.

وقال علي بن الحسين بن واقد، عن عبد المجيد من أهل مرو: سألت

= أبي الحسن؟ فقال: لا أدري. "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 342، رقم: 4722).

ب - قال الحافظ: صدوق، فاضل، أخطأ الأزدي في زعمه أنَّ وَكِيعًا كذَّبه، وإِنَّما كذَّب الذي بعده. "التقريب"(ص 968، رقم: 6915).

(1)

زاد في "م"، و "ص" رمز "م".

(2)

"التاريخ الأوسط"(4/ 763، رقم: 1197)، وفيه:"يقال: مقاتل، جوال دوز".

(3)

"تاريخ بغداد"(15/ 213، رقم: 7095).

(4)

في "م": "غيرين" بالغين المعجمة في أوله.

(5)

"تاريخ بغداد"(15/ 208، رقم: 7095)، وينظر:"الكامل"(8/ 189، رقم: 1914).

ص: 257

مقاتل بن حيَّان

(1)

، فقال: ما وجدتُ علمَ مُقاتِل بن سليمان في علم النَّاس إلا كالبحر الأخضر في سائر البحور

(2)

.

وروي عن الشَّافعي من وجوه: النَّاس عيال على مُقاتِل في التَّفسير

(3)

.

وقال نُعَيم بن حمَّاد: رأيت عند ابن عُيَينة كتابًا لمُقاتِل، فقلت: يا أبا محمد تروي لمُقاتِل في التَّفسير؟ قال: لا، ولكن أستدلُّ به وأستعين

(4)

.

وقال ابن المبارك لما نظر إلى شيء من تفسيره: يا له من علم لو كان له إسناد!

(5)

.

وقال ابن عُيَينة: سمعت مِسْعرًا يقول لحمَّاد بن عمرو: كيف رأيت الرجل -يعنيه-؟ فقال: إن كان ما يجيء علمًا فما أعلمه!

(6)

.

وقال سفيان بن عبد الملك، عن ابن المبارك: اِرْمِ به، وما أحسن تفسيرَه -لو كان ثقةً! -

(7)

.

وقال مكي بن إبراهيم، عن يحيى بن شِبْل: قال لي عَبَّاد بن كثير: ما يمنعك من مقاتل؟ قلت: إنَّ أهلَ بلادنا كرهوه. فقال: لا تكرهنه

(8)

فما بقي أحد أعلم بكتاب الله منه

(9)

.

(1)

في "م": "حبان" بالباء الموحدة.

(2)

"الكامل"(8/ 187، رقم: 1914).

(3)

المصدر نفسه (8/ 192، رقم: 1914).

(4)

المصدر نفسه (8/ 188، رقم: 1914).

(5)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1383، رقم: 1837).

(6)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 19).

(7)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1383، رقم: 1837).

(8)

في م"، و "ص": "تكرهه".

(9)

"تاريخ بغداد"(15/ 210، رقم: 7095).

ص: 258

وقال القاسم بن أحمد

(1)

الصَّفَّار: قلت لإبراهيم الحربي: ما بال النَّاس يطعنون على مُقاتِل؟ قال: حَسَدًا منهم له

(2)

.

وقال علي بن الحسن بن شقيق: سمعت ابن المبارك يقول: سمعت مقاتل بن سليمان يقول: الأم أحقُّ بالصلة، والأب أحقُّ بالطَّاعة. لم يَرْوِ ابن المبارك عن مُقاتِل إلا هذين الحرفين

(3)

.

وقال العبَّاس بن مُصْعَب المروزي: مُقاتِل بن سليمان أصله من بلخ، قدم مرو فتزوَّج بأم أبي عِصْمة نوح بن أبي مريم، وكان حافظًا للتَّفسير لا يضبط الإسناد. وكان يقصُّ في الجامع فوقعت العصبية بينه وبين جَهْم، فوضع كل واحد منهما كتابًا على الآخر ينقض عليه

(4)

.

وقال خالد بن صبيح: قيل لحمَّاد بن أبي حنيفة: إِنَّ مُقاتِلًا أخذ التَّفسير عن الكلبي. قال: كيف يكون هذا وهو أعلم من الكلبي؟!

(5)

.

ويروى أنَّ مُقاتِل بن سليمان ألَّف تفسيَره في عهد الضَّحَّاك بن مُزاحِم

(6)

.

وقال عبد الرَّزاق: سمعت ابن عُيَينة يقول: قلت لمُقاتِل: تحدِّثُ عن الضَّحَّاك وزعموا أنَّك لم تسمع منه؟ قال: كان يُغلِق عليَّ وعليه الباب. قال

(1)

في "ص": "محمد".

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 209، رقم: 7095).

(3)

"الكامل"(8/ 189، رقم: 1914).

(4)

المصدر نفسه (8/ 188 - 189، رقم: 1914).

(5)

المصدر نفسه (8/ 189، رقم: 1914)، وفيه:"مخلد بن صبيح".

(6)

المصدر نفسه (5/ 151، رقم: 944)، قال به علي بن الحسين بن واقد.

ص: 259

ابن عُيَينة: فقلت في نفسي: نعم، باب المدينة

(1)

. وجاء هذا عن ابن عُيَينة من وجوه

(2)

.

وقال أبو خالد الأحمر، عن جُوَيبر: لقد مات الضَّحَّاك وإنَّ مقاتلًا له قرطان في الكتاب

(3)

.

وقال سليمان بن إسحاق بن الجلاب، عن إبراهيم الحربي: مات الضَّحَّاك قبل أن يُولد مُقاتِل بأربع سنين. قال: ولم يسمع من مجاهد شيئًا ولم يَلْقَه. قال إبراهيم: وإنما جمع مقاتل تفسير النَّاس وفسَّر عليه من غير سماع. قال إبراهيم

(4)

: ولم أدخل في تفسيري عنه شيئًا. قال إبراهيم: تفسير الكلبي مثل تفسير مقاتل سواء

(5)

.

وقال حامد بن يحيى البلخي، عن ابن عُيَينة: أول من

(6)

جالست من النَّاسِ مُقاتِل بن سليمان، فذكر قصَّةً قال فيها: فقال لي مُقاتِل: إن كنت تريد التَّفسير فَسَلْ عن الكلبي. قال: فقدمت الكوفة فسألت عن الكلبي، فقلت له: إنَّ بمكة رجلًا يحسن الثَّناء عليك. قال: من هو؟ قلت: مُقاتِل بن سليمان، فلم يحمده

(7)

.

(1)

"تاريخ بغداد"(15/ 214، رقم: 7095).

(2)

منها ما في "الضعفاء الكبير"(4/ 1383، رقم: 1837)، و"الكامل"(8/ 188، رقم: 1914).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 354، رقم: 1630).

(4)

سقطت من "ص".

(5)

"تاريخ بغداد"(15/ 211، رقم: 7095).

(6)

في "م"، و "ص":"ما".

(7)

"تاريخ بغداد"(15/ 216، رقم: 7095).

ص: 260

وقال إسحاق بن إبراهيم: قال أبو حنيفة: أتانا من المشرق رأيان خبيثان: جَهْم معطِّل، ومقاتل مشبِّه

(1)

.

وقال محمد بن سماعة، عن أبي يوسف، عن أبي حنيفة: أفرط جَهْم في النَّفي حتى قال: إنه ليس بشيء، وأفرط مقاتل في الإثبات حتَّى جعل الله مثلَ خلقه

(2)

.

وقال عبد الله بن أبي القاضي: سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: أخرجتْ

(3)

خراسان ثلاثةً لم يكن لهم في الدُّنيا نظيرٌ في البدعة والكذب: جَهُم، ومُقاتِل، وعمر بن صُبْح

(4)

.

وقال خارجة بن مُصْعَب: كان جَهْم ومُقاتِل عندنا فاسقَين فاجرَين. قال خارجة: لم أستحلَّ دمَ يهوديٍّ ولا ذميٍّ، ولو قدرت على مُقاتِل بن سليمان في موضع لا يراني

(5)

أحد لقتلته

(6)

.

(1)

المصدر نفسه (15/ 212، رقم: 7095).

(2)

المصدر نفسه (15/ 215، رقم: 7095).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في معرض كلامه عن توحيد الصفات: الأصل في هذا الباب أن يوصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفته به رسله نفيًا وإثباتًا؛ فيُثبَت الله ما أثبته لنفسه ويُنفى عنه ما نفاه عن نفسه. وقد عُلم أنَّ طريقة سلف الأمة وأئمتها إثبات ما أثبته من الصفات من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل

فطريقتهم تتضمَّن إثبات الأسماء والصِّفات مع نفي مماثلة المخلوقات، إثباتًا بلا تشبيه وتنزيهًا بلا تعطيل، كما قال تعالى:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} . ففي قوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء} ردٌ للتَّشبيه والتمثيل، وقوله:{وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} رد للإلحاد والتَّعطيل. ينظر: "مجموع الفتاوى"(3/ 4).

(3)

زاد في "ص": "من".

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 212، رقم: 7095).

(5)

زاد في "م"، و "ص":"فيه".

(6)

"تاريخ بغداد"(15/ 212، رقم: 7095)، وفي "المجروحين"(2/ 349، رقم: 1043)، والجملة الأولى فحسب.

ص: 261

وقال الحسين بن إشكاب، عن أبي يوسف: بخراسان صنفان، ما على الأرض أبغض إليَّ منهم

(1)

: المقاتلية، والجهمية

(2)

.

وقال علي بن الحسين بن واقد: سأل الخليفة مُقاتِلَ بن سليمان، فقال له: بلغني أنَّك تشبِّه، فقال: إنما أقول: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] وسردها، فمن قال غير ذلك فقد كذب

(3)

.

وقال عبد الصَّمد بن عبد الوارث: قدم علينا مُقاتِل بن سليمان فجعل يحدِّثنا عن عطاء، ثم حدَّثنا بتلك الأحاديث عن الضَّحَّاك، ثم حدَّثنا بها عن عمرو بن شُعَيب، فقلنا له: ممَّن سمعتها؟ قال: منهم كلهم، ثم قال: لا والله لا أدري ممَّن سمعتها. قال: ولم يكن بشيء

(4)

.

وروي محمد بن داود الحُدَّاني، عن عيسى بن يونس نحوه

(5)

.

وقال أبو إسماعيل التِّرمذي، عن عبد العزيز بن عبد الله الأويسى قال: حدَّثنا مالك أنس، أَنَّهُ بلغه أنَّ مُقاتل بن سليمان جاءه إنسان، فقال له: إنَّ إنسانًا جاءني فسألني عن لون كلب أصحاب الكهف، فلم أَدْرِ ما أقول له. فقال له: ألا قلت: هو

(6)

أبقع، فلو قلته لم تجد أحدًا يردُّ عليك. قال أبو إسماعيل: وسمعت نُعَيم بن حماد يقول: هذا أوَّل ما ظهر لمُقاتِل من الكذب

(7)

.

(1)

في "ص": "منهما".

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 213، رقم: 7095).

(3)

"الكامل"(8/ 189، رقم: 1914).

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 215، رقم: 7095).

(5)

المصدر نفسه (15/ 213، رقم: 7095).

(6)

سقطت من "م" و "ص".

(7)

"تاريخ بغداد"(15/ 214، رقم: 7095).

ص: 262

وقال علي بن خَشْرَم، عن وَكِيع: أردنا أن نَرْحَلَ إلى مُقاتِل، فقدم علينا فأتيناه فوجدناه كذَّابًا، فلم نكتب عنه

(1)

.

وقال رافع

(2)

بن أَشْرَس، عن وَكِيع: سمعت من مُقاتِل، ولو كان أهلًا أن يُروى عنه لروينا عنه

(3)

.

وقال محمود بن غيلان، عن وَكِيع: سمعت من مُقاتِل فالله المستعان!

(4)

.

وقال أحمد بن سيَّار المروزي: كان من أهل بلخ، تحوَّل إلى مرو وخرج إلى العراق فمات بها، وهو متَّهم، متروك الحديث، مهجور القول، وكان يتكلَّم في الصِّفات بما لا يَحلُّ ذكره. سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: أخبرني حمزة بن عَميرة - وكان من أهل العلم - أنَّ خارجة مرَّ بِمُقاتِل وهو يحدِّث النَّاس، فقال: حدَّثنا أبو النضر - يعني: الكلبي -. قال: فمررت عليه مع الكلبي، فقال الكلبي: والله ما حدَّثته قط بهذا، ثم دنا منه، فقال: يا أبا الحسن، أنا أبو النضر وما حدثتك بهذا قط، فقال: اسكت يا أبا النضر، فإنَّ تزيينَ الحديث لنا إنما هو بالرِّجال

(5)

.

وقال البخاري: قال ابن عُيَينة: سمعت مقاتلًا يقول: إن لم يخرج الدَّجَّال الأكبر سنة خمسين

(6)

ومائة فاعلموا أني كذَّاب

(7)

.

(1)

المصدر نفسه (15/ 218، رقم: 7095)، وليس فيه قوله:"فلم نكتب عنه".

(2)

في "م"، و "ص":"نافع".

(3)

"الكامل"(8/ 188، رقم: 1914).

(4)

"الجرح والتعديل"(1/ 225).

(5)

"تاريخ بغداد"(15/ 211، رقم: 7095).

(6)

في "م"، و "ص":"خمس".

(7)

"التاريخ الأوسط"(4/ 764، رقم: 1197)، وفي آخره:"سكتوا عنه" ولعلَّه من قول الإمام البخاري.

ص: 263

وقال أبو عبيد الله - وَزِير المهدي -: قال لي المهدي: ألا ترى إلى ما يقول لي هذا - يعني: مُقاتِلا -؟ قال: إن شئت وضعتُ لك أحاديث في العبَّاس. قال: قلت: لا حاجة لي فيها

(1)

.

وقال عفَّان: قام مقاتل بن سليمان، فقال: سلوني عما دون العرش حتَّى أخبركم به، فقال له يوسف السَّمْتي: من حلق رأس آدم أوَّل ما حجَّ؟ قال: لا أدري

(2)

. ورويتْ هذه الحكاية، والتي بعدها عنه من وجوه

(3)

.

وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: كان كذَّابًا جَسُورًا، سمعت أبا اليَمَان يقول: قدم هاهنا، فقال: سلوني عمَّا دون العرش. قال: وحُدِّثت أنَّه قال مثلها بمكة، فقال له رجل: أخبرني عن النَّملة أين أمعاؤها؟ فسكت

(4)

.

وقال العبَّاس بن الوليد بن مَزْيَد، عن أبيه: سألت مقاتل بن سليمان عن أشياء، فكان يُحدِّثني بأحاديث كل واحد ينقض الآخر، فقلت: بأيها آخذ؟ قال: بأيها شئت

(5)

.

وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عنه، فقال: أرى أنَّه كان له علمٌ بالقرآن

(6)

.

(1)

"تاريخ بغداد"(15/ 216، رقم: 7095).

(2)

"تاريخ دمشق"(60/ 128، رقم: 7612).

(3)

منها: ما في "تاريخ بغداد"(15/ 215، رقم: 7095)، و "تاريخ دمشق"(60/ 128، رقم: 7612)، وغيرهما.

(4)

"الشجرة في أحوال الرجال"(ص 343، رقم: 378)، وفيه:"كان دجالًا جسورا. . ."، و "تاريخ دمشق"(60/ 128، رقم: 7612).

(5)

"تاريخ دمشق"(60/ 125، رقم: 7612).

(6)

"سؤالات الأثرم"(ص 181، رقم: 326)، وقال فيه:"كانت له كتب ينظر فيها، إلا أني أرى أنه كان له علم بالقرآن".

ص: 264

وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: ما يعجبني

(1)

أنْ أرويَ عنه شيئًا

(2)

.

وقال الغَلابي، عن ابن معين: ليس بثقة

(3)

.

وقال الدُّوري

(4)

، وغيره

(5)

، عن ابن معين: ليس بشيء.

وقال عمرو بن علي: متروك الحديث، كذاب

(6)

.

وقال ابن سعد: أصحاب الحديث يتَّقُون حديثَه، وينكرونه

(7)

.

وقال البخاري: منكر الحديث، سكتوا عنه

(8)

.

وقال في موضع آخر: ذاهب

(9)

.

وقال في موضع آخر

(10)

: لا شيءَ البتَّة

(11)

.

وقال عبد الرَّحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان: كان قاصًّا، تَرَكَ النَّاسِ حديثَه

(12)

.

وقال ابن عمَّار الموصلي: لا شيء

(13)

.

(1)

في "م": "يعجبه".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 355، رقم: 1630).

(3)

"تاريخ دمشق"(60/ 132، رقم: 7612).

(4)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 287، رقم: 4846).

(5)

منهم: الغلابي كما في "الكامل"(8/ 188، رقم: 1914).

(6)

"تاريخ بغداد"(15/ 219، رقم: 7095).

(7)

"الطبقات الكبرى"(9/ 377، رقم: 4475).

(8)

"الكامل"(8/ 187، رقم: 1914).

(9)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1384، رقم: 1837).

(10)

قوله: "ذاهب. وقال في موضع آخر" ليس في "م"، ولا "ص".

(11)

"التاريخ الكبير"(8/ 14، رقم: 1976).

(12)

"الجرح والتعديل"(8/ 355، رقم: 1630)، وفيه:"

بن بشير بن سليمان".

(13)

"تاريخ بغداد"(15/ 218، رقم: 7095).

ص: 265

وقال أبو حاتم: متروك الحديث

(1)

.

وقال النَّسائي: كذَّاب.

وقال في موضع آخر: الكذَّابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعةٌ: إبراهيم بن أبي يحيى بالمدينة، ومُقاتِل بخراسان، ومحمد بن سعيد المصلوب بالشَّام، والواقدي ببغداد

(2)

.

وقال ابن حِبَّان: كان يأخذ عن اليهود والنَّصارى علمَ القرآن الذي يوافق كتبَهم، وكان مشبِّهًا يُشبِّه الربَّ بالمخلوقين، وكان يكذب مع ذلك في الحديث، أصله من بلخ وانتقل إلى البصرة فمات بها

(3)

.

وقال زكريا السَّاجي: قالوا: كان كذَّابًا، متروك الحديث

(4)

.

وقال ابن عدي: عامَّةُ حديثه ممَّا لا يُتابع عليه، على أنَّ كثيرًا من الثِّقات والمعروفين قد حدَّث عنه، ومع ضعفه يُكتَب حديثُه

(5)

.

قال الخطيب: بلغني عن الهُذَيل بن حَبِيب أنَّ مُقاتِل بن سليمان مات في سنة خمسين ومائة

(6)

.

قلت: وفيها أرَّخه وَكِيع.

وقال الدَّارقطني: يكذب، وعدَّه في المتروكين

(7)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 355، رقم: 1630).

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 217، رقم: 7095).

(3)

"المجروحون"(2/ 348، رقم: 1043).

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 219، رقم: 7095).

(5)

"الكامل"(8/ 192، رقم: 1914).

(6)

"تاريخ بغداد"(15/ 219، رقم: 7095).

(7)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 371، رقم: 527).

ص: 266

وقال العِجْلي: متروك الحديث

(1)

.

وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرِّواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعِّفونهم

(2)

.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقويِّ عندهم

(3)

.

وقال الخليلي: محلُّه عند أهل التَّفسير محلٌّ كبير وهو واسع، لكن الحُفَّاظ ضعَّفوه في الرِّواية، وهو قديم معمَّر، وقد روى عنه الضُّعفاءُ مناكيرَ والحمل فيها عليهم

(4)

.

ومن الغرائب المحكية عن

(5)

مُقاتِل ما قرأت بخطِّ أبي

(6)

يعقوب النَّجِيرَمي

(7)

، قال: حدَّثني أبو عمران بن رباح، عن شركش قال: خرجت مع المهدي إلى الصيد وهو ولي عهد، إذ رمى البازيَّ ببصره، فنظر البازيار فلم يَرَ شيئًا

(8)

، فكرر

(9)

ذلك، فقال له المهدي: أطلقه، فأطلقه فغاب فلم يُرَ له

(1)

"معرفة الثِّقات"(2/ 295، رقم: 1781) وكتبت ترجمته بين قوسين، وقال المحقق:"زيادة من التهذيب".

(2)

"المعرفة والتاريخ (3/ 37).

(3)

"الأسامي والكنى"(3/ 94، رقم: 1366).

(4)

"الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(3/ 928، رقم: 852).

(5)

في "م"، و "ص":"ومما يدل على سعة علم" بدلًا من "ومن الغرائب المحكية عن"، وهو مشطوب عليه في "الأصل"، وكتب المثبت مكانه.

(6)

سقطت من "م"، و "ص".

(7)

هو: أبو يعقوب يوسف بن يعقوب النَّجِيَرمي، البصري. ينظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء"(16/ 259، رقم: 181).

وفي "ص": "النجيري".

(8)

قوله: "فلم يَرَ شيئًا" ليس في "م"، ولا "ص".

(9)

في "ص": "قال: فذكر".

ص: 267

أثر، فأقام المهدي بمكانه بقيَّة يومه وليلته. فلمَّا أصبح أرسل من يفحص له عن خبره، فنظر فإذا حبال في الجوِّ، ثم جعل يقرب حتَّى بان أنَّه البازي فنزل، وفي مَخاليبه حَيَّةٌ بيضاء لها جناحان، فأخذها المهدي وصار بها إلى المنصور فتعجَّب منها، ثم قال: عليَّ بمُقاتِل بن سليمان. فأُحْضِر، فقال له: ما يسكن هذا الجوَّ من الحيوان؟ قال: أقرب من يسكنه إلينا

(1)

حياتٌ ذواتُ أجنحةٍ تفرخ في أذنابها، وربما صاد الشَّيء منها البزاة، فعجب المنصور من سعة علمه.

وذكر ابن عدي في ترجمته من طريق أبي مُعاذ الفضل بن خالد، بن عُبَيد بن سليمان أنَّ تفسير مقاتل عُرض

(2)

على الضَّحَّاك فلم يُعْجِبْه. قال: فذكرت ذلك لعلي بن الحسين بن واقد، فقال: كنَّا في شكٍّ أنَّ مقاتلًا لقى الضَّحَّاك، فإذا كان له من القدر ما يؤلِّف تفسير القرآن في عهد الضَّحَّاك، فقد كان في زمانه رجلًا جليلا

(3)

.

[7292] مُقاتِل بن سليمان الخراساني - آخر-، يُكنى أبا سليمان واسم جدِّه ميمون

(4)

.

روى عن: حمَّاد بن الوليد الأزدي

(5)

.

روى عنه

(6)

: محمد بن الخضر بن علي الرَّقِّي.

(1)

سقطت من "م"، و "ص".

(2)

في "م"، و "ص":"عن جده" بدلًا من "أن تفسير مقاتل عرض".

(3)

"الكامل"(5/ 151، رقم: 944).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: كذَّبوه، وهجروه، ورُمي بالتَّجسيم "التقريب"(ص 968، رقم: 6916).

(4)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

(5)

قوله: "روى عن:

الأزدي" ليس في "ص".

(6)

في "م"، و "ص":"عن".

ص: 268

ذكره الخطيب في "المتفق"، وهو متأخر الطَّبقة عن المشهور

(1)

.

[7293](ع) المِقْداد بن عمرو بن ثَعْلَبَة مالك بن رَبِيعة بن ثُمَامة بن مطرود البَهْراني

(2)

الكِنْدي، أبو الأسود - ويقال: أبو عمرو، ويقال: أبو معبد-، المعروف بـ "المقداد بن الأسود". وقيل غير ذلك في نسبه.

وكان أبوه حليفًا لبني كِنْدة

(3)

.

وكان هو حليفًا للأسود بن عبد يغوث الزهري، فتبنَّاه الأسود فنُسب إليه

(4)

.

أسلم قديمًا وشهد بدرًا والمشاهد

(5)

. وكان فارسًا يوم بدر ولم يثبت أنه

(6)

شهدها فارسًا غيره

(7)

.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

وعنه: علي بن أبي طالب، وأنس بن مالك، وعبيد الله بن عدي بن الِخيَار، وهمَّام بن الحارث، وسليمان بن يَسَار، وسليم بن عامر، وأبو مَعْمَر عبد الله بن سَخْبَرَة الأزدي، وعبد الرَّحمن بن أبي ليلى، وجُبَير بن نُفَير، وعُمَير

(8)

بن إسحاق، وزوجته ضُبَاعة بنت الزُّبَير بن عبد المُطَّلِب، وابنته كريمة بنت المقداد، وابنته ضُبَاعة -على خلاف في ذلك-.

(1)

"المتفق والمفترق"(3/ 1952، رقم: 1369).

في "ص": "المفترق".

(2)

في "م": "البهداني".

(3)

"الاستيعاب"(ص 699، رقم: 2495).

(4)

"الطبقات الكبرى"(10/ 46، رقم: 4938).

(5)

"الاستيعاب"(ص 699 - 700، رقم: 2495).

(6)

زاد في "م"، و "ص":"ممن".

(7)

ينظر: "الطبقات الكبرى"(3/ 149، رقم: 64).

(8)

في "م"، و"ص":"عمر".

ص: 269

قال ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حَبِيب، عن عبد الرَّحمن بن شَمَاسة المَهْري، عن سفيان بن صُهَابة قال: كنت صاحبَ المقداد بن الأسود في الجاهليَّة، وكان رجلًا من بهراء فأصاب دمًا فهرب إلى كِنْدة فحالفهم، ثم أصاب فيهم دمًا فهرب إلى مكة فحالف الأسود بن عبد يغوث

(1)

.

وقال ابن سعد: هاجر إلى الحبشة

(2)

الهجرة الهجرة الثَّانية -في قول ابن إسحاق-، ثم شهد بدرًا والمشاهد

(3)

.

ويقال

(4)

: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بينه وبين عبد الله بن رَوَاحة

(5)

.

وقال زِرُّ بن حُبَيش، عن عبد الله بن مسعود: أوَّلُ من أظهر إسلامَه سبعة، فذكره فيهم

(6)

.

وقال مُخَارِق، عن طارق، عن ابن مسعود: شهدت من المقداد مشهدًا لَأَنْ أكون صاحبَه أحبُّ إليَّ مما عدل به. فذكر القصَّة يومَ بدر، وهي في البخاري

(7)

.

وقال أبو ربيعة الإِيَادي، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

(1)

"المعجم الكبير"(20/ 236، رقم: 558).

(2)

قوله: "فيهم دمًا. . . إلى الحبشة" ليس في "م"، ولا "ص".

(3)

"الطبقات الكبرى"(3/ 148، رقم: 64)، وفيه:"في رواية ابن إسحاق، ومحمد بن عمر، ولم يذكره موسى بن عقبة، ولا أبو معشر".

(4)

في "ص": "وقال".

(5)

"تاريخ دمشق"(60/ 154، رقم: 7618).

(6)

"سنن ابن ماجه"(ص 42، رقم: 150).

وهم: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمَّار، وأمُّه، سميَّة، وصُهَيب، وبلال، والمقداد رضي الله عنهم.

(7)

"صحيح البخاري"(5/ 73، رقم: 3952).

ص: 270

أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحبِّ أربعة وأخبرني أنَّه يحبُّهم: علي، والمقداد، وأبو ذر، وسلمان

(1)

.

قال خليفة بن خياط

(2)

، وغير واحد

(3)

: مات سنة ثلاث وثلاثين.

قال بعضهم: وهو ابن سبعين سنة، بالجُرْف

(4)

على أميال من المدينة، وحُمل إلى المدينة فدُفن بها

(5)

.

قلت: رُوينا في "فوائد ابن البَخْتَري" من رواية سوَّار أبي حمزة، عن ثابت، عن أنس أنَّ المقداد قال: لا أعمل

(6)

على أحد أبدًا. فكانوا يقولون له

(7)

: تقدَّمْ فصلِّ، فيأبى. وفيه قصة له حين استعمله النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

(8)

.

(1)

"جامع الترمذي"(ص 843، رقم: 3718)، و"سنن ابن ماجه"(ص 41، رقم: 149)، وعندهما: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله أمرني بحب أربعة

"، وهو الأولى للسياق.

(2)

"تاريخ خليفة"(ص 168).

(3)

منهم: ابن حِبَّان في "الثِّقات"(3/ 371).

(4)

قال ياقوت الحموي في "معجم البلدان"(2/ 128): بالضم ثم السكون

موضع على ثلاثة أميال من المدينة نحو الشَّام، به كانت أموال لعمر بن الخطاب ولأهل المدينة، وفيه بئر جشم وبئر جمل.

وفي "المعالم الأثيرة"(ص 89): الجُرْف المذكور في الأحاديث والسيرة يقع شمالَ المدينة، بل هو الآن حيٌّ من أحيائها متصلٌ بها، فيه زراعة وسكَّان.

(5)

قال به ابن البرقي كما في "تاريخ دمشق"(60/ 183، رقم: 7618).

(6)

في "م"، و "ص":"أتحمل".

(7)

سقطت من "م".

(8)

"مجموع فيه مصنفات أبي جعفر ابن البختري"(ص 393، رقم: 576).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي مشهور. "التقريب"(ص 968، رقم: 6917).

ص: 271

[7294](بخ م 4) المِقْدام

(1)

بن شُرَيح بن هانئ بن يزيد الحارثي الكوفي.

روى عن: أبيه، وقَمِير امرأة مسروق.

وعنه: ابنه يزيد، والأعمش، وإسرائيل، وشعبة، والثَّوري، وعبد الملك بن أبي سليمان، وقيس بن الرَّبِيع، ومِسْعَر وشَرِيك.

قال أحمد

(2)

، وأبو حاتم

(3)

، والنَّسائي: ثقة.

زاد أبو حاتم: صالح

(4)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

قلت: وقال يعقوب بن سفيان: ثقة

(6)

.

[7295](خ 4) المِقْدام بن مَعْدِي كَرِب بن عمرو بن يزيد بن مَعْدِي كَرِب أبو كَرِيمة - وقيل: أبو يحيى - الكِنْدي.

(1)

في "م"، و "ص":"المقداد" بالدال المهملة في آخره.

(2)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 429، رقم: 2893)، و (3/ 283، رقم: 5258)، و"العلل ومعرفة الرجال" برواية الميموني (ص 206، رقم: 379)، و"سؤالات أبي داود"(ص 126، رقم: 372).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 302، رقم: 1395).

(4)

المصدر نفسه، وقال فيه:"ثقة، صالح الحديث".

(5)

"الثِّقات"(7/ 504).

(6)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 95)، و (3/ 239).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: ليس به بأس. قلت [أي الدوري] ليحيى: قد قيل عنك: إنَّك لا ترضاه. قال ليس به بأس. "تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 396، رقم: 2685).

ب - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 969، رقم: 6918).

ص: 272

نزل حمص

(1)

.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وعن خالد بن الوليد، ومُعاذ بن جَبَل، وأبي أيُّوب الأنصاري.

وعنه: ابنه يحيى، وابن ابنه صالح بن يحيى، وخالد بن مَعْدَان، وحَبِيب بن عُبَيد، ويحيى بن جابر الطَّائي، والشَّعْبي، وشُرَيح بن عُبَيد، وعبد الرَّحمن بن أبي عوف، وعبد الرَّحمن بن مَيْسَرَة الحضرمي، وراشد بن سعد المَقْرَئي، وأبو عامر الهَوْزَني، ومحمد بن زِيَادِ الأَلْهَاني، وآخرون.

ذكره ابن سعد في الطَّبقة الرَّابعة من أهل الشَّام، وقال: مات بها سنة سبع وثمانين، وهو ابن إحدى وتسعين سنة

(2)

.

وكذا قال غير واحد في سنِّه ووفاته

(3)

.

وقيل: مات سنة ثلاث

(4)

، وقيل: مات سنة ست وثمانين

(5)

.

[7296](خ) مُقَدَّم بن محمد بن يحيى بن عطاء بن مُقَدَّم بن مُطيع الِهلَالي المُقَدَّمي الواسطي.

روى عن: عمِّه القاسم بن يحيى.

روى عنه: البخاري، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وعلي بن العبَّاس البجلي المَقَانِعي، وأبو بكر بن صَدَقة، وأسلم بن سَهْل الواسطي، وأبو بكر

(1)

"تاريخ دمشق"(60/ 184، رقم: 7619).

(2)

"الطبقات الكبرى"(9/ 418، رقم: 4567).

(3)

منهم: عمرو بن علي كما في "التعديل والتجريح"(2/ 822، رقم: 677).

(4)

قال به أحمد بن محمد بن عيسى كما في "تاريخ دمشق"(60/ 192، رقم: 7619).

(5)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي مشهور "التقريب"(ص 969، رقم: 6919).

ص: 273

البزَّار، ويوسف بن يعقوب القاضي، وأبو حامد أحمد بن حَمْدُون الأعمشي، وآخرون.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: يُغرِب

(1)

ويُخالِف

(2)

.

قلت: وقال أبو بكر البزَّار: ثقة معروف

(3)

.

وقال الدَّارقطني: ثقة

(4)

.

[7297](خ 4) مِقْسم بن بجرة - بموحدة وجيم مفتوحتين، وقيل بضمِّ، ثم سكون

(5)

، ويقال: ابن نجدة بِنُون، وسكون، ودال

(6)

-، أبو القاسم - ويقال: أبو العبَّاس -، مولى عبد الله بن الحارث بن نَوْفَل- ويقال له: مولى ابن عبَّاس للزومه له

-.

روى عن: ابن عبَّاس، وعبد الله بن الحارث بن نَوْفَل، وعائشة، وعبد الله بن عمرو بن العاص

(7)

، وأم سلمة، وخُفَاف بن إيماء بن رَحَضَة، ومعاوية، وعبد الله بن شُرَحْبِيل بن حَسَنَة.

وعنه: مَيْمون بن مِهْران، والحكم بن عُتَيبة، وخُصَيف، وعبد الكريم

(1)

في "م": "يعرف".

(2)

"الثِّقات"(9/ 208).

(3)

"البحر الزخار"(17/ 310، رقم: 10068)، وقال فيه:"وكان مقدَّم ثقةً، معروفَ النسب".

(4)

"سؤالات الحاكم"(ص 279، رقم: 500).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، ربَّما وهم. "التقريب"(ص 969، رقم: 6920).

(5)

قوله: "بموحدة

سكون" ليس في "م"، ولا "ص".

(6)

قوله: "بنون وسكون ودال" ليس في "م"، ولا "ص".

(7)

في "م"، و "ص":"العاصي".

ص: 274

الجزري، وعبد الملك بن مَيْسَرَة الزَّرَّاد، وعبد الحميد بن عبد الرَّحمن بن زيد بن الخطَّاب، ويزيد بن أبي زِيَاد، وعلي بن بَذِيْمة، وآخرون.

قال الميموني، عن أحمد: قال شعبة: لم يسمع الحكم من مِقْسَم حديث الحِجَامة

(1)

.

وفي موضع آخر، عن أحمد: لم يسمع الحكم من مِقْسَم

(2)

إلا أربعة أحاديث، وأما غير ذلك فأخذها من كتاب

(3)

.

وقال مهنَّا بن يحيى: قلت لأحمد: من أصحاب ابن عبَّاس؟ قال: ستَّةٌ، فذكرهم. قلت: فمِقْسَم؟ قال: دون هؤلاء.

وقال أيُّوب: كان يقرأ في المسجد في مُصْحَف، وكان يُتَعْتِعُ

(4)

في قراءته

(5)

.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث، لا بأس به

(6)

.

وقال ابن سعد: أجمعوا أنَّه تُوفِّي سنة إحدى ومائة

(7)

.

(1)

"التاريخ الأوسط"(3/ 196، رقم: 334)، وذكره أيضًا عبد الله بن أحمد عن أبيه في روايته "العلل ومعرفة الرجال"(3/ 93، رقم: 4333).

(2)

قوله: "حديث الحجامة

من مقسم" ليس في "ص".

(3)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 35، رقم: 4052) دون قوله: "وأما غير ذلك فأخذها من كتاب".

وكُتب قبالته في حاشية "الأصل" -لكن بدون تخريجة-: يُحوَّل هذا إلى ترجمة الحكم".

(4)

التَّعْتَعَة في الكلام: التردد فيه من حَصَرٍ أو عِيٍّ. ينظر: "الصحاح"(3/ 1191).

(5)

قوله: "وكان يتعتع في قراءته" ليس فى "م"، ولا "ص".

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 414، رقم: 1899).

(7)

"الطبقات الكبرى"(8/ 32، رقم: 2370).

ص: 275

قلت: وذكره في موضع آخر من "الطبقات"، فقال: كان كثير الحديث، ضعيفًا

(1)

.

وقال السَّاجي: تكلَّم النَّاس في بعض روايته

(2)

.

وقال البخاري في "التاريخ الصغير" لا يُعرَف لمِقْسَم سماع من أم سلمة، ولا ميمونة، ولا عائشة

(3)

.

وقال ابن شاهين في "الثِّقات": قال أحمد بن صالح المصري: ثقة ثبت، لا شكَّ فيه

(4)

.

وقال العِجْلي: مكي، تابعي، ثقة

(5)

.

وقال يعقوب بن سفيان

(6)

، والدَّارقطني

(7)

: ثقة.

وذكره البخاري في "الضعفاء" ولم يذكر فيه قدحًا. بل ساق حديث شعبة، عن الحكم، عن مقسم في الحِجَامة، وقال: إنَّ الحكم

(8)

لم يسمعْه منه.

وأما ابن حزم، فقال: ليس بالقويِّ

(9)

.

(1)

الذي في "الطبقات الكبرى": "أجمعوا جميعًا على أنه تُوفِّي سنة إحدى ومائة، وكان كثيَر الحديث ضعيفًا". أي: هو في الموضع السابق نفسه، والله أعلم.

(2)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 348، رقم: 4728).

(3)

ذكره في "التاريخ الأوسط"(3/ 198، رقم: 335).

(4)

"تاريخ أسماء الثِّقات"(ص 232، رقم: 1418).

(5)

"معرفة الثِّقات"(2/ 296، رقم: 1783)، وجعل المحقق قوله:"مكي، تابعي، ثقة" بين قوسين، وقال في الحاشية:"زيادة من التهذيب".

(6)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 477).

(7)

"سؤالات الحاكم"(ص 278، رقم: 497).

(8)

في "م": "الحاكم".

(9)

"المحلى"(2/ 189، رقم: 263)، وفيه:"مقسم ليس بالقويِّ، فسقط الاحتجاج به".

ص: 276

والأحاديث التي ذكر أحمد أنَّ الحكم لم يسمعْها من مقسم قد ذكرتها مفسَّرةً في ترجمة الحكم

(1)

بزيادة حديث خامس.

وليس له في البخاري سوى حديثه عن ابن عبَّاس

(2)

.

وكلام الخطيب في "المؤتلف" يقتضي أنَّ مقسم بن بجرة -الرَّاوي عن كعب الأحبار- غير مقسم مولى ابن عبَّاس، فالله أعلم.

ولم يذكر المزيُّ في شيوخه كعبًا، ولا في الرُّواة عنه سالمَ بن عبد الله بن عمر، فلعلَّه آخر

(3)

.

[7298](ت) مَكْتُوم بن العبَّاس، أبو الفضل المروزي -ويقال: التِّرمذي

-.

روى عن: أبي صالح عبد الله بن صالح المصري، ومحمد بن يوسف الفريابي.

روى عنه: التِّرمذي.

قلت: قال الذَّهبي: لا يُعرَف

(4)

.

(1)

ينظر ترجمته (رقم: 1530).

(2)

"صحيح البخاري"(5/ 73، رقم: 3954) و (6/ 48، رقم: 4595).

(3)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن حزم: ضعيف. "المحلى"(5/ 219، رقم: 641).

ب ـ وقال الذَّهبي: صدوق، من مشاهير التَّابعين

والعجب أنَّ البخاري أخرج له في "صحيحه"، وذكره في كتاب "الضعفاء". "الميزان"(6/ 508، رقم: 8752).

ج - وقال الحافظ: صدوق، وكان يرسل

، وما له في البخاري سوى حديث واحد.

"التقريب"(ص 969، رقم: 6921).

د - وقال مرَّةً: ضعَّفه ابن سعد بلا حجَّة."هدي الساري"(2/ 1255).

(4)

"الميزان"(6/ 509، رقم: 8754).

ص: 277

كذا قال، وقيل: هذه العبارة لا تُناسِب من يروي عنه التِّرمذي، والأولى أن يقول:"لا أعرف حاله"

(1)

.

[7299](ر م 4) مَكْحُول الشَّامي، أبو عبد الله - ويقال: أبو أيُّوب، ويقال: أبو مسلم-، الفقيه.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم -مرسلًا-، وعن أُبَيِّ بن كعب، وثَوبان، وعُبَادة بن الصَّامت، وأبي هريرة، وعائشة، وأم أيمن، وأبي ثَعْلَبَة الخُشَني - مرسلًا أيضًا-، وعن أنس، ووائلة بن الأسقع، وأبي أُمامة، ومحمود بن الرَّبيع، وعبيد الله بن محيريز

(2)

، وعَنْبَسَة بن أبي سفيان، وجُبَير بن نُفَير، وسليمان بن يَسَار، وشرَحْبِيل بن السِّمْط، وطاوس، وعِرَاك بن مالك، وكثير بن مُرَّة، ووَقَّاص بن رَبِيعة، وأبي سلَّام الأسود، وأم الدَّرداء الصُّغْرى

(3)

، وخلق.

وعنه: الأوزاعي، وعبد الرَّحمن بن يزيد بن جابر، وثَور بن يزيد الحمصي، وسليمان بن موسى، ويزيد بن يزيد بن جابر، والحجَّاج بن أَرْطَاة، وعامر بن عبد الواحد الأحول، وإسماعيل بن أُميَّة، وبُرْد بن سِنَان، وزيد بن واقد، وعبد الله العلاء بن بن زَبْر، وعكرمة بن عمَّار، ومحمد بن

(1)

قوله: "قلت: قال الذهبي

لا أعرف حاله" ليس في "م"، "ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 969، رقم: 6922).

(2)

في "م": "محبريز" بالباء الموحدة قبل الراء المهملة.

(3)

قال الحافظ في "التقريب"(ص 1380، رقم: 8827): أم الدَّرداء زوج أبي الدَّرداء اسمها هُجيمة -وقيل: جُهيمة- الأوصابية الدِّمشقية، وهي الصُّغرى. وأما الكُبرى فاسمها خيرة ولا رواية لها في هذه الكتب. والصغرى ثقة فقيهة من الثَّالثة ماتت سنة إحدى وثمانين ع.

ص: 278

الوليد الزُّبَيدي

(1)

، ومعاوية بن يحيى الصَّدَفي، ومُنِير بن الزُّبَير، والنُّعْمان بن المُنْذِر، وهشام بن الغاز، ومحمد بن إسحاق، وآخرون.

ذكره ابن سعد في الطَّبقة الثَّالثة من تابعي أهل الشَّام

(2)

.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: قال أبو مُسْهِر: لم يسمعْ مكحول من عَنْبَسَة بن أبي سفيان، ولا أدري أدركه أم لا

(3)

.

وقال أبو حاتم: قلت لأبي مُسْهِر: هل سمع مكحول من أحد من الصَّحابة؟ قال: مِن أنس. قلت: فهل سمع من أبي هند؟ قال: من وراه؟ قلت: حَيْوَة، عن أبي صخر، عن مكحول أنَّه أبا هند، فكأنَّه لم

(4)

يلتفت إلى ذلك. فقلت له: فواثلة بن الأسقع؟ فقال: من يرويه؟ قلت

(5)

: حدَّثنا أبو صالح، حدَّثني معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن مكحول قال: دخلت أنا وأبو الأزهر

(6)

، على واثلة، فكأنَّه أومأ برأسه

(7)

.

وقال التِّرمذي: سمع مكحول من واثلة، وأنس، وأبي هند، ويقال: إنَّه لم يسمعْ من أحد

(8)

من الصَّحابة إلا منهم

(9)

.

(1)

في "ص": "الزهري".

(2)

"الطبقات الكبرى"(9/ 456، رقم: 4681).

(3)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 338، رقم: 5186).

قوله: "أدركه أم لا" غير واضح في "الأصل"، والمثبت من "م"، و "ص".

(4)

سقطت من "م"، وص".

(5)

في "ص": "قال".

(6)

في "الأصل": دخلت وأنا أبو الأزهر"، وفي "م"، و "ص": "وأبا الأزهر"، والمثبت من "الجرح والتعديل"، ولعله مقصود الحافظ، والله أعلم.

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 408، رقم: 1867)، وفي آخره:"كأنه قبل ذلك".

(8)

في "م": "واحد".

(9)

"جامع الترمذي"(ص 564، رقم: 2506).

ص: 279

وقال النَّسائي: لم يسمع من عَنْبَسَة

(1)

.

وقال يحيى بن حمزة، عن أبي وهب الكِلَاعي، عن مكحول عتقت بمصر فلم أَدَعْ بها

(2)

علمًا إلا احتويت عليه فيما أرى

(3)

، ثم أتيت العراق، والمدينة، والشَّام، فذكر كذلك

(4)

.

وقال ابن زبر، عن الزُّهْري: العلماء أربعة فذكرهم، فقال: ومكحول بالشَّام

(5)

.

وقال يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق: سمعت مكحولًا يقول: طُفْتُ الأرض كلَّها في طلب العلم

(6)

.

وقال أبو مُسْهِر، عن سعيد بن عبد العزيز: كان سليمان بن موسى يقول: إذا جاءنا العلم من الشَّام عن مكحول قبلناه

(7)

.

وقال مروان بن محمد، عن سعيد بن عبد العزيز: كان مكحول أفقهَ من الزهري، ومكحول أفقهُ أهل الشَّام

(8)

.

وقال أبو مُسْهِر، عن سعيد

(9)

: لم يكنْ في زمن مكحول أبصرَ منه بالفُتْيَا

(10)

.

(1)

"سنن النَّسائي"(ص 293، رقم: 1815).

(2)

في "م"، و "ص":"فيها".

(3)

في "م"، و "ص":"أدري".

(4)

"تاريخ أبي زرعة الدِّمشقي"(ص 328، رقم: 630).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 407، رقم: 1867).

(6)

المصدر نفسه.

(7)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 404).

(8)

المصدر نفسه (1/ 640).

(9)

قوله: "بن عبد العزيز

عن سعيد" ليس في "م"، ولا "ص".

(10)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 400).

ص: 280

وقال عثمان عطاء: كان مكحول أعجميًّا، وكل ما قال بالشَّام قُبل منه

(1)

.

وقال ابن عمَّار: مكحول إمام أهل الشَّام

(2)

.

وقال العِجْلي: تابعي، ثقة

(3)

.

وقال ابن خِرَاش: شامي، صدوق، وكان يرى القدر

(4)

.

وقال مروان بن محمد، عن الأوزاعي: لم يبلغْنا أنَّ أحدًا من التَّابعين تكلَّم في القدر إلا هذين الرجلين: الحسن، ومكحول، فكشفنا عن ذلك فإذا هو باطل

(5)

.

وقال أبو حاتم: ما أعلم بالشَّام أفقهَ من مكحول

(6)

.

وقال ابن يونس: ذكر أنَّه من أهل مصر، ويقال

(7)

: كان لرجل من هُذَيل من أهل مصر فأعتقه فسكن الشَّام. ويقال: كان من الفرس. ويقال: كان اسم أبيه شَهْراب

(8)

. وكان مكحول يُكنى أبا مسلم، وكان فقيهًا عالمًا، رأى أبا أُمَامة، وأنسًا، وسمع من واثلة. يقال: تُوفِّي سنة ثماني عشرة ومائة

(9)

.

وقال أبو نُعَيم: مات سنة اثنتي عشرة

(10)

.

(1)

"تاريخ دمشق"(60/ 215، رقم: 7622).

(2)

المصدر نفسه (60/ 219، رقم: 7622).

(3)

"معرفة الثِّقات"(2/ 296، رقم: 1784).

(4)

"تاريخ دمشق"(60/ 220، رقم: 7622).

(5)

المصدر نفسه (60/ 229، رقم: 7622).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 407، رقم: 1867).

(7)

في "م"، و "ص":"وقال".

(8)

في "م": "شهران" بالنون.

(9)

"تاريخ دمشق"(60/ 203، رقم: 7622).

(10)

المصدر نفسه (60/ 233، رقم: 7622).

ص: 281

وفيها أرَّخه دحيم، وغيرُ واحد

(1)

.

وقال أبو مُسْهِر: مات بعد سنة اثنتي عشرة

(2)

.

وعنه: مات سنة ثلاث عشرة، أو أربع عشرة

(3)

.

وكذا قال الحسن بن محمد بن بَكَّار بن بلال

(4)

.

وقال سليمان بن عبد الرَّحمن: مات سنة ثلاث عشرة

(5)

.

وقال ابن سعد: مات سنة ست عشرة

(6)

.

وعن عمر بن سعيد الدِّمشقي: سنة ثماني

(7)

عشرة

(8)

.

قلت: وقع ذكره في البخاري ضمنًا في مواضع معلَّقة، منها في اثر أم الدَّرداء في جلوسها في التَّشهُّد

(9)

. وجعله البخاري في "التاريخ الصغير" من طريق ثور، عن مكحول، عنها

(10)

.

وقال ابن حِبَّان في "الثِّقات": ربَّما دلَّس

(11)

.

وقال أبو بكر البزَّار: روى مكحول عن جماعة من الصَّحابة: عن عُبَادة، وأبي الدَّرداء، وحُذَيفة، وأبي هريرة، وجابر - ولم يسمع منهم -، وإنَّما أرسل

(1)

المصدر نفسه.

(2)

المصدر نفسه.

(3)

المصدر نفسه.

(4)

المصدر نفسه (60/ 234، رقم: 7622).

(5)

المصدر نفسه

(6)

"الطبقات الصغرى"(2/ 75، رقم: 2134).

(7)

في "م": "ثمان".

(8)

"الطبقات الكبرى"(9/ 456، رقم: 4671).

(9)

"صحيح البخاري"(1/ 165).

(10)

ذكره في "التاريخ الأوسط"(2/ 1028، رقم: 818 - 819).

(11)

"الثِّقات"(5/ 447).

ص: 282

عنهم. ولم يَقُلْ

(1)

في حديثه

(2)

عنهم: "حدَّثنا". وقد روى عن أبي أُمَامة - وليس

(3)

ببعيد -، وروى عن أنس، وأدخل بينه وبين أنس موسى بن أنس، ولم يَقُلْ:"سمعت أنسًا"، فتوقَّفنا

(4)

في حديثه عن أنس، وأبي أُمَامة

(5)

.

وقال أبو حاتم: لم يسمعْ من واثلة

(6)

.

وقال أيضًا: لم يَرَ أبا أُمَامة

(7)

.

وقال أيضًا: لم يسمعْ من معاوية

(8)

.

وقال أيضًا: لم يسمعْ من أبي ذر

(9)

، ولم يُدرِكْ شُريحًا

(10)

.

وقال أبو زرعة: مكحول عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وسعد، وأبي عُبَيدة، وابن عمر مرسل

(11)

.

وقال ابن أبي خَيْثَمة: سمعت هارون بن معروف يقول

(12)

: لم يسمع من كُريب

(13)

.

(1)

في "م"، و"ص":"وله نقل" بدلًا من "لم يقل".

(2)

في "م"، و"ص":"حديث".

(3)

في "م"، و"ص":"وأنس".

(4)

في "م"، و"ص":"فتفرقنا".

(5)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 350، رقم: 4729).

(6)

"المراسيل" لابن أبي حاتم (ص 213، رقم: 800)، وفي آخره:"دخل عليه".

(7)

المصدر نفسه (ص 212، رقم: 796).

(8)

المصدر نفسه (ص 212، رقم: 792).

(9)

سقط من "ص".

(10)

"المراسيل" لابن أبي حاتم (213، رقم: 802 - 803).

(11)

المصدر نفسه (ص 212 - 213، رقم: 794 - 795، 797، 799، 801، 804).

(12)

زاد في "م": "من".

(13)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 351، رقم: 4729).

ص: 283

وقال أحمد بن حنبل: لم يسمعْ من زيد، إنَّما هو شيء بلغه عنه

(1)

.

وقال البخاري في تاريخَيْه

(2)

"الأوسط"، و"الصغير": سمع من واثلة، وأنس، وأبي هند

(3)

.

وقال الحاكم في "علومه": أكثر روايته عن الصَّحابة حوالة

(4)

.

وقال أيضًا فيما حكاه عنه مسعود: لم يسمع من عُقْبة بن عامر

(5)

.

وقال أبو مُسْهِر: لا يثبت أنَّ مكحولًا سمع من أبي إدريس، ولم يَرَ شريحًا

(6)

.

وقال ابن سعد: قال بعض أهل العلم: كان مكحول من أهل كابُل، وكانت فيه لُكْنَة

(7)

، وكان يقول بالقدر، وكان ضعيفًا في حديثه ورأيه

(8)

.

وقال أبو داود: سألت أحمد: هل أنكر أهل النظر على مكحول شيئًا؟ قال: أنكروا عليه مجالسة علَّان ورموه به، فبرَّأ نفسه بأنْ نحَّاه

(9)

.

(1)

"المراسيل" لابن أبي حاتم (ص 211، رقم: 788).

(2)

في "ص": "تاريخه".

(3)

"التاريخ الأوسط"(3/ 146، رقم: 254).

(4)

"معرفة علوم الحديث"(ص 111).

قال الحافظ في "النكت"(1/ 332): سمَّى الدِّمياطي ما يعلِّقه البخاري عن شيوخه "حوالةً".

قلت: فلعلَّ مقصود الحاكم ما علَّقه مكحول عن الصحابة، دون ذكر إسناده إليهم، والله أعلم.

(5)

"سؤالات السجزي"(ص 180، رقم: 217)، وفي آخره:"ولم يَرَه".

(6)

"تاريخ دمشق"(60/ 207، رقم: 7622).

(7)

اللُكْنَةُ: عُجمةٌ في اللسان وعِيٌّ. ينظر: "الصحاح"(6/ 2196).

(8)

"الطبقات الكبرى"(9/ 457، رقم: 4681).

(9)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 354، رقم: 4729)، وفيه:"غيلان" بدلًا من "علان".

ص: 284

وقال الجوزجاني: يُتوهَّم عليه القدر وهو ينتفي منه

(1)

.

وقال يحيى بن معين: كان قدريًّا، ثم رجع

(2)

.

[7300](بخ) مَكْحُول الأزدي العَتَكي البصري، أبو عبد الله.

روى عن: ابن عمر، وأنس.

وعنه: الرَّبيع بن صَبِيح، وهارون بن موسى النَّحْوي، وعُمَارة بن زاذان.

قال الأثرم، عن أحمد: ما أقربَ أحاديثه

(3)

عن ابن عمر!

(4)

.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: ثقة

(5)

.

(1)

"الشجرة في أحوال الرجال"(ص 323، رقم: 355).

وفي "م"، و"ص":"عليه".

(2)

"تاريخ دمشق"(11/ 194، رقم: 1058)، و (60/ 229، رقم: 7622).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: ليس يثبتونه في رواية أبي أمامة. "تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 341، رقم: 5205).

ب - وقال أيضًا: قد رأى أبا هند الداري وواثلة بن الأسقع. "تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 346، رقم: 5239).

ج - وقال أيضًا: سمع مكحول من واثلة بن الأسقع، وسمع من فَضَالة بن عُبَيد، وسمع من مالك بن أنس. "تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 347، رقم: 5251).

د - وقال أيضًا: لم يَلْقَ ثوبان. "تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 350، رقم: 5269).

هـ - وقال الحافظ: ثقة، فقيه، كثير الإرسال، مشهور. "التقريب"(ص 969، رقم: 6923).

(3)

في "م"، و"ص":"أحاديث".

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 407، رقم: 1866).

(5)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 139، رقم: 3802).

ص: 285

وقال أبو حاتم

(1)

: لا بأس بحديثه

(2)

.

قلت: وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: ضعيف

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان من فُصَحَاء أهل البصرة

(4)

.

وقال التِّرمذي في كتاب الزُّهد حين ساق رواية مكحول الشَّامي عن واثلة بن الأسقع: مكحول قد سمع من واثلة إلى أن قال: ومكحول الشَّامي يُكنى أبا عبد الله، وكان عبدًا فأُعْتِق. ومكحول الأزدي بصري، سمع من عبد الله بن عمرو

(5)

.

[7301](ع) مكِّي بن إبراهيم بن بَشِير بن فَرْقَد - وقيل: ابن فَرْقَد بن بَشِير -، التَّميمي الحنظلي، أبو السَّكَن البلخي.

روى عن: الجُعَيد بن عبد الرَّحمن، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وأيمن بن نابِل، ويزيد بن أبي عُبَيد، وبَهْز بن حَكِيم، وأبي حَنِيفة، ومالك، وابن جُرَيج، وهشام بن حسَّان، وهشام الدَّسْتَوَائي، وجعفر الصَّادق، ويعقوب بن عطاء بن أبي رَبَاح، وهاشم بن هاشم بن عُتْبة، ويحيى بن شِبْل، وفِطْر بن خليفة، وحنظلة بن أبي سفيان، وعبد العزيز بن أبي رَوَّاد، وغيرهم.

روى عنه: البخاري، وروى له هو والباقون بواسطة محمد بن عمرو

(1)

في "ص": "عثمان".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 407، رقم: 1866).

(3)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 219، رقم: 1429).

(4)

"الثِّقات"(5/ 447).

(5)

"جامع الترمذي"(ص 564، رقم: 2506)، وفيه:"ومكحول الأزدي بصري، سمع من عبد الله بن عمر".

قوله: "وقال الترمذي

عبد الله بن عمرو" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 969، رقم: 6924).

ص: 286

البلخي، وأبي موسى محمد بن المثنَّى، ومحمد بن حاتم بن مَيْمُون، وأحمد بن أبي سُرَيج الرَّازي، وعبد الله بن مَخْلَد التَّميمي، وعبيد الله بن عمر القواريري وهارون الحمَّال، وبندار، ومجاهد بن موسى، ومحمد بن إسماعيل بن عُليَّة، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وعبد الله بن الصَّبَّاح العَطَّار، ويزيد بن سِنَان القزَّاز، وأحمد بن نصر المقرئ، وسهل بن زَنْجَلة.

وروى عنه

(1)

أيضًا: حفيده محمد بن الحسن بن مكي، وأحمد بن حنبل، وابن معين، ويحيى بن يحيى النَّيْسابوري، وإبراهيم بن موسى الرَّازي، ومحمد بن عبد الله بن المُنَادي، والحسن بن عرفة، وأبو عوف البُزُوري، وإبراهيم بن مرزوق البصري، والذُّهْلي، ومحمد بن وضَّاح، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، وعبد الصَّمد بن الفضل البلخي، وعبَّاس بن محمد الدُّوري، ومحمد بن يونس الكُدَيْمي، ومُعمَّر بن محمد بن مُعمَّر البلخي - وهو آخر من روى عنه -، وآخرون.

قال الحاكم: قرأت بخطِّ أبي عمرو المستملي: حدَّثنا إسحاق بن منصور المروزي، قال: سألت أحمد بن حنبل عن مكي بن إبراهيم، فقال: ثقة

(2)

.

وقال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: صالح

(3)

.

وقال العِجْلي: ثقة

(4)

.

وقال أبو حاتم: محله الصِّدق

(5)

.

(1)

سقطت من "م" و"ص".

(2)

"تاريخ دمشق"(60/ 247، رقم: 7626).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 442، رقم: 2011)، وقال في "الإرشاد في معرفة علماء الحديث" (3/ 933):"صالح، ثقة".

(4)

"معرفة الثِّقات"(2/ 296، رقم: 1785).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 442، رقم: 2011).

وفي "م"، و"ص" ما يشبه "الصبر"

ص: 287

وقال النَّسائي: ليس به بأس

(1)

.

وقال الدَّارقطني: ثقة مأمون

(2)

.

وقال علي بن الحسين بن حِبَّان: وجدت في كتاب أبي بخطِّه وسألته - يعني: ابن معين - عن حديث مكي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر

(3)

في الصَّلاة على النَّجاشي، فقال: هذا باطل

(4)

.

وقال الحاكم: حدَّثنا بكر بن محمد الصَّيْرَفي، سمعت عبد الصَّمد بن الفضل يقول: سألنا مكي بن إبراهيم عن هذا الحديث فحدَّثنا به من كتابه عن مالك، عن الزُّهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، وقال: هكذا في كتابي

(5)

.

قال الخطيب: يقال: إنَّ مكي بن إبراهيم رواه بالرَّي، فلما جاء من الحجِّ سُئِلَ عنه فأبى أن يحدِّث به

(6)

.

وقال عبد الصَّمد بن الفضل: سمعته يقول: حججت ستين حجة،

(1)

"تاريخ بغداد"(15/ 146، رقم: 7050).

(2)

"سؤالات الحاكم"(ص 275، رقم: 487)

(3)

في "الأصل" طمس خفيف، وكُتب في الحاشية:"بيان: عن ابن عمر"، كأنَّه يوضِّح هذا الطَّمس.

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 145، رقم: 7050).

(5)

ينظر: "تاريخ بغداد"(15/ 145، رقم: 7050).

والحديث أخرجه البخاري في "صحيحه" عن إسماعيل بن أبي أويس (2/ 72، رقم: 1245)، وعبد الله بن يوسف (2/ 89، رقم: 1333)، ومسلم في "صحيحه"(ص 369، رقم: 951) عن يحيى بن يحيى، ثلاثتهم - إسماعيل، وعبد الله، ويحيى - عن مالك، عن الزُّهْري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا.

وله طرق أخرى في "الصحيحين"؛ ينظر: "صحيح البخاري"(2/ 86، رقم: 1318 - 1320) و (2/ 88، رقم: 1327 - 1328) و (2/ 89، رقم: 1334) و (5/ 51، رقم: 3880 - 3881)، و"صحيح مسلم"(ص 369، رقم: 951 - 953).

(6)

"تاريخ بغداد"(15/ 145، رقم: 7050).

ص: 288

وتزوَّجت ستين امرأة، وكتبت عن سبعة عشر نفس

(1)

من التَّابعين، ولو علمت أنَّ النَّاس يحتاجون إليَّ لَمَا كتبت دون التَّابعين عن أحد

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

وقال محمد بن عبد الوهَّاب الفرَّاء: حدَّثنا مكي بن إبراهيم الرَّجل الصَّالح بنيسابور

(4)

.

وقال محمد بن علي بن جعفر البلخي: سألته عن مولده، فقال: سنة ست وعشرين ومائة

(5)

.

وقال البخاري: مات سنة أربع أو خمس عشرة

(6)

.

وقال ابن سعد: مات سنة خمس عشرة ومائتين

(7)

.

وفيها أرَّخه غير واحد

(8)

.

زاد ابن سعد: في النِّصف من شعبان، وقد قارب مائة سنة، وكان

(9)

قدم

(1)

كذا في جميع النسخ، ولعلَّ الصَّواب "نفسًا" منصوبة على التَّمييز.

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 144، رقم: 7050).

(3)

"الثِّقات"(7/ 526).

(4)

"تاريخ دمشق"(60/ 248، رقم: 7626).

(5)

المصدر نفسه (60/ 244، رقم: 7626).

(6)

"التاريخ الأوسط"(4/ 963، رقم: 1537). وفي "التاريخ الكبير"(8/ 71، رقم: 2199): "مات سنة أربع عشرة ومائتين".

(7)

"الطبقات الكبرى"(9/ 377، رقم: 4473)، و"الطبقات الصغرى"(2/ 137، رقم: 2489).

(8)

منهم: محمد بن عبد الله الحضرمي مطيَّن كما في "تاريخ بغداد"(15/ 145، رقم: 7050).

(9)

في "م"، و"ص":"وقال".

ص: 289

بغداد يريد الحجَّ، فحجَّ ورجع وحدَّث في ذَهَابه ورجوعه، وكان ثقةً ثبتًا في الحديث

(1)

.

قلت: وقال مسلمة في "الصلة": ثقة

(2)

.

وقال الخليلي: ثقة متفق عليه. وأخطأ في حديث

(3)

عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر في الصلاة على النَّجاشي، والصَّواب عن الزُّهري، عن سعيد

(4)

، عن أبي هريرة

(5)

- يعني: كما تقدَّم -.

وقال

(6)

.

• مِلْحان.

في ترجمة عبد الملك بن قتادة بن مِلْحان

(7)

.

[7302](د) مِلْقام - ويقال: هِلْقام - بن التَّلِب بن ثَعْلَبَة بن رَبِيعة التَّميمي العَنْبَري، بصري.

روى

(8)

عن: أبيه - وله صُحْبة -.

(1)

"الطبقات الكبرى"(9/ 377، رقم: 4473)، وليس فيه:"في النصف من شعبان، وقد قارب مائة سنة". وفيه: "وكان ثقةً قدم بغداد"، وفي آخره:"وكان ثبتًا في الحديث".

والنص بتمامه - كما ذكره الحافظ - في "تاريخ بغداد"(15/ 143، رقم: 7050).

(2)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 356، رقم: 4731).

(3)

في "م"، و"ص":"حديثه".

(4)

في "م"، و"ص":"سعد".

(5)

"الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(1/ 275، رقم: 123).

(6)

هكذا انتهت الترجمة في جميع النسخ.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة ثبت. "التقريب"(ص 969، رقم: 6925).

(7)

ينظر ترجمته (رقم: 4422).

(8)

في "م"، و"ص":"يروي".

ص: 290

وعنه

(1)

: ابن

(2)

أخيه غالب بن حَجْرة، وابنته أم عبد الله بنت مِلْقام.

قلت: ذكر ابن حزم أنَّه مجهول

(3)

.

[7303](بخ م 4) ممطور أبو سلَّام الأسود الحبشي الأعرج الدِّمشقي - ويقال: النُّوبي -، وقيل

(4)

: إنَّ "الحبشي" نسبة إلى حي من حِمْيَر.

روى عن: ثَوبان، والحارث بن الحارث الأشعري، وأبي مالك الأشعري، وعمرو بن عَبَسَة السُّلَمي، وعبد الرَّحمن بن غَنْم

(5)

الأشعري، وأبي سلمى راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي كَبْشَة السَّلُولي، والنُّعْمان بن بَشِير، وأبي أُمَامة، والحكم بن مِيْنَاء، وعبد الله بن فَرُّوخ، وعبد الله بن مُعانق الأشعري، وغيرهم.

وأرسل عن: حُذَيفة، وأبي ذر، وغيرهما.

وعنه: ابنه سلَّام - إن كان محفوظًا -، وحفيداه

(6)

زيد ومعاوية ابنا سلَّام بن أبي سلَّام، ومكحول الشَّامي، والأوزاعي، وعبد الرَّحمن بن يزيد بن جابر، والعبَّاس بن سالم، وشيبة بن الأحنف، وعبد الله بن العلاء بن زَبْر، وأبو عمران الأنصاري، ويحيى بن أبي كثير - وقيل: لم يسمعْ منه -، وآخرون.

(1)

في "م"، و"ص":"وعن".

(2)

سقطت من "م"، و"ص".

(3)

"المحلى"(7/ 339، رقم: 955)، وفيه:"لا يعرف"، و (7/ 406، رقم: 995).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور. "التقريب"(ص 970، رقم: 6926).

(4)

قال به ابن ماكولا كما سيأتي.

(5)

في "ص": "تميم".

(6)

في "م": "حفيد له".

ص: 291

ذكره ابن سعد في الطَّبقة الأولى من تابعي أهل الشَّام

(1)

.

وقال أبو مُسْهِر: قلت لمعاوية بن سلَّام: ما اسم جدِّك؟ قال: ممطور. قلت: لمن الولاء عليك؟ فغضب - يعني: أنَّه عربي -

(2)

.

وقال العِجْلي: شامي، تابعي، ثقة

(3)

.

وقال البَرْقاني: سمعت الدَّارقطني يقول: زيد بن سلَّام بن أبي سلَّام، عن جدِّه، ثقتان

(4)

.

وقال أبو نصر ابن ماكولا: ليس هو من الحبشة، إنما هو منسوب إلى بطن من حِمْيَر

(5)

. ذكره ابن معين

(6)

، وأبو عبيد.

قلت: قال ابن معين

(7)

، وابن المديني

(8)

: لم يسمعْ من ثَوبان.

وقال أحمد: ما أراه سمع منه

(9)

.

وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: روي ممطور عن ثَوبان،

(1)

"الطبقات الكبرى"(8/ 115، رقم: 2615).

(2)

"تاريخ أبي زرعة الدِّمشقي"(ص 164، رقم: 816 - 817).

(3)

"معرفة الثِّقات"(2/ 297، رقم: 1787)، وفي آخره:"لم يسمع منه يحيى بن أبي كثير".

(4)

"سؤالات البرقاني"(ص 79، رقم: 170)، وفيه:"قال البرقاني رحمه الله: واسم أبي سلام: ممطور".

(5)

"الإكمال"(3/ 241).

(6)

"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 17، رقم: 27).

(7)

"المراسيل" لابن أبي حاتم (ص 215، رقم: 388).

(8)

المصدر نفسه.

(9)

المصدر نفسه.

ص: 292

وعمرو بن عَبَسَة، والنُّعْمان، وأبي أُمَامة مرسل. وسألت أبي: هل سمع من ثوبان؟ فقال: لا أدري

(1)

.

وقال الدَّارقطني: بينه وبين أبي مالك الأشعري عبد الرَّحمن بن غنم

(2)

.

وقال أبو زرعة الدِّمشقي: أخبرني مروان قال: قلت لمعاوية بن سلَّام

(3)

: سمع جدُّك من كعب؟ قال: لا أدري

(4)

.

[7304](س) مَنْبُوذ بن أبي سليمان المكِّي، يقال: اسمه سليمان ومَنْبُوذ لقبٌ.

روى عن: أمِّه، عن ميمونة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَدخل على إحدانا وهي حائض، الحديث

(5)

، وعن عُتْبَة بن محمد بن الحارث بن نَوْفَل.

روى عنه: ابن جُرَيج، وعمر بن سعيد بن أبي حسين، وابن عُيَينة.

قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة

(6)

.

(1)

المصدر نفسه.

(2)

ينظر: "التتبع" المطبوع مع "الإلزامات"(ص 160).

(3)

قوله: "بن سلام" ليس في "م"، ولا "ص".

(4)

"تاريخ أبي زرعة الدِّمشقي"(ص 164، رقم: 812).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال التِّرمذي: شامي، ثقة. "جامع الترمذي"(ص 551، رقم: 2444).

ب - وقال الدَّارقطني: لم يسمع من حذيفة، ولا من نظرائه الذين نزلوا العراق، لأنَّ حذيفة تُوفِّي بعد قتل عثمان رضي الله عنه، بليال. وقد قال فيه:"حذيفة"، فهذا يدلُّ على إرساله. "التتبع"(ص 182).

ج - وقال ابن عبد البرِّ: تابعي، ثقة. "الاستغناء"(2/ 791، رقم: 1109).

د - وقال الحافظ: ثقة، يرسل "التقريب"(ص 970، رقم: 6927).

(5)

"سنن النَّسائي"(ص 50، رقم: 273)، و (ص 67، رقم: 385).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 418، رقم: 1905).

ص: 293

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، قال: ويقال: ابن سليمان

(1)

.

قلت: ذكره ابن سعد في الطَّبقة الثَّالثة من المكَّيِّين، وقال: كان قليلَ الحديث

(2)

.

[7305](س) مَنْبُوذ - رجل من آل أبي رافع

-.

عن: الفضل بن عُبَيد

(3)

الله بن أبي رافع.

وعنه ابن جُرَيج، وابن أبي ذِئْب

(4)

.

[7306](م فق) مِنْجاب بن الحارث

(5)

بن عبد الرَّحمن التَّميمي، أبو محمد الكوفي.

روى عن: علي بن مُسْهِر، وبِشْر بن عُمَارة الخَثْعَمِي

(6)

، ويزيد بن المِقْدام بن شُرَيح بن هانئ، وحصين بن عمر

(7)

الأحمسي، وحاتم بن إسماعيل، وأبي الأحوص، وشَرِيك، وابن المبارك، وأبي عامر العَقْدِي، وجماعة.

روى عنه: مسلم، وروى ابن ماجه في "التفسير" عن رجل عنه، وأبو حاتم، والذُّهْلي، وأبو خَيْثمة زُهَير بن حرب، وموسى بن إسحاق

(1)

"الثِّقات"(7/ 524).

(2)

"الطبقات الكبرى"(8/ 51، رقم: 2440).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 970، رقم: 6928).

(3)

في "م"، و"ص":"عبد".

(4)

أقوال أخرى في الراوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 970، رقم: 6929).

(5)

تكرر في "م"، و"ص":"بن الحارث".

(6)

في "م": "الحتعمي"، بالحاء المهملة والتاء المثناة من فوق.

(7)

في "م"، و"ص":"عمرو".

ص: 294

الأنصاري، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وبقي بن مخلد، وأحمد بن علي الأَبَّار، وجعفر بن محمد الفريابي، وآخرون.

ذكره ابن حِبَّان

(1)

في "الثِّقات"، وقال هو، ومُطيَّن، وغيره

(2)

: مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين

(3)

.

[7307](د ق) منْدَل

(4)

بن علي العَنَزي، أبو عبد الله الكوفي، يقال: اسمه عمرو، ومنْدَل لقبٌ.

روى عن: الأعمش، وعاصم الأحول، وحُمَيد الطَّويل، والحسن بن الحكم النَّخَعِي، ومُطرِّف بن طَرِيف، وليث بن أبي سُلَيم، وعبيد الله بن عمر العُمَري، ومحمد بن إسحاق، وابن جُرَيج، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز

(5)

، ومغيرة بن مِقْسَم، وهشام بن عُرْوة، وابن أبي ليلى، وعمر بن صُهْبان، ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع، وغيرهم.

وعنه: زيد بن الحُبَاب، وعبد العزيز بن الخطاب، والهَيْثم بن جميل، ويحيى بن آدم، وموسى بن داود الضَّبِّي، وأبو الوليد الطَّيَالسي، وأحمد بن

(1)

"الثِّقات"(9/ 206).

(2)

منهم: أحمد بن محمد بن بكر، كما في "رجال صحيح مسلم"(2/ 271، رقم: 1671).

(3)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن نُمَير: كان يأخذ كتب الناس، فينسخها ويحدث بها. "معرفة الرجال عن يحيى بن معين" لابن محرز (2/ 225، رقم: 772).

ب - وقال الحاكم أبو عبد الله: ثقة. "المستدرك"(4/ 272).

ج - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 970، رقم: 6930).

(4)

ضبطه في "التقريب"(ص 970، رقم: 6931): "مثلث الميم، ساكن الثاني".

(5)

قوله: "وليث بن أبي سليم

بن عبد العزيز" ليس في "م"، ولا "ص".

ص: 295

عبد الله بن يونس، وأبو غسَّان النَّهدي، وجُبَارة بن المُغلِّس، ويحيى الحِمَّاني، وآخرون.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ضعيف الحديث. فقلت: فحِبَّان أخوه؟ قال: هو أصلح منه - يعني: منْدَلًا أصلح من حِبَّان -. وقال مرَّةً: ما أقربَهما!

(1)

.

وقال أحمد بن أبي مريم، عن ابن معين: ليس به بأس، يُكتَب حديثُه

(2)

.

وقال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: ليس بشيء

(3)

.

وقال عثمان الدَّارمي، عن ابن معين: لا بأس به

(4)

.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: حِبَّان ومنْدَل ضعيفان، وَهُما أحبُّ إليَّ من قيس بن الرَّبِيع

(5)

.

وقال مُعاذ بن مُعاذ العَنْبَرِي: دخلتُ الكوفة فلم أَرَ أحدًا أورعَ من منْدَل

(6)

.

(1)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 412، رقم: 871).

(2)

"الكامل"(8/ 215، رقم: 1936). وقال في رواية ابن محرز: "ليس به بأس، وحبان مثله". "معرفة الرجال عن ابن معين" لابن محرز (1/ 85، رقم: 289).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 435، رقم: 1987).

(4)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 92، رقم: 244)، و (ص 205، رقم: 763)، وفي الموضعين:"ليس به بأس". وأورده الخطيب في "تاريخ بغداد"(15/ 333، رقم: 7160) كما ذكره الحافظ.

(5)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 36، رقم: 3057)، وفيه: "مندل وحبان فيهما ضعف

". وقال ابن الجنيد: "قلت ليحيى: مندل وحبان جميعًا سواء؟ قال: سواء، أي: ضعيفان". "سؤالات ابن الجنيد" (ص 216، رقم: 810).

(6)

"المجروحون"(2/ 363، رقم: 1062).

ص: 296

وقال يعقوب بن شيبة: كان أشهر من أخيه، حِبَّان، وهو أصغرُ سنًّا منه، وأصحابنا يحيى بن معين، وعلي بن المديني، وغيرهما من النُّظراء يضعِّفونه في الحديث، وكان خيِّرًا فاضلًا صدوقًا، وهو ضعيف الحديث، وهو أقوى من أخيه في الحديث

(1)

.

وقال العِجْلي: جائز الحديث، وكان يتشيَّع، وكان قديمَ الموت، ولم يُدركْه إلا الشُّيوخ

(2)

.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: سألت ابن معين عن حِبَّان

(3)

ومنْدَل، فقال: ما بهما

(4)

بأس. قال أبي: كذلك أقول. وكان البخاري أدخل منْدَلًا في "الضعفاء"

(5)

، فقال أبي: يُحوَّل. وسُئل أبو زرعة عن منْدَل، فقال: ليِّن الحديث. وسُئل أبي عن منْدَل، فقال: شيخ

(6)

.

وقال علي بن الحُسَين بن الجُنَيد، عن محمد بن عبد الله بن نُمَير: في أحاديثهما بعض الغلط

(7)

.

وقال النَّسائي: ضعيف

(8)

.

وقال ابن عدي: له غرائبُ وأفراد، وهو ممَّن يُكتَب حديثُه

(9)

.

(1)

"تاريخ بغداد"(15/ 335، رقم: 7160).

(2)

"معرفة الثِّقات"(2/ 297، رقم: 1788).

(3)

قوله: "وكان قديم الموت

عن حبان" ليس في "م"، ولا "ص".

(4)

زاد في "م"، و"ص":"من".

(5)

"الضعفاء الصغير"(ص 239، رقم: 578)، وقال:"ضعيف".

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 435، رقم: 1987).

(7)

المصدر نفسه.

(8)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 230، رقم: 606).

(9)

"الكامل"(8/ 216، رقم: 1936).

ص: 297

قال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: وُلد سنة ثلاث ومائة، ومات سنة سبع وستين ومائة

(1)

.

وقال يعقوب بن شيبة: مات سنة سبع، أو ثمان

(2)

.

وقال ابن سعد نحوه

(3)

.

وقال أبو حسان الزِّيَادي: مات في رمضان سنة ثمان

(4)

.

قلت: ذكره ابن سعد في الطَّبقة السَّادسة، وقال: كان أذكرَ وأنبهَ من أخيه، حِبَّان، وكان أصغرَ منه، ومات بالكوفة سنة سبع أو ثمان وستين قبل أخيه، وفيه ضعف. ومنهم من يشتهي حديثَه ويوثِّقه، وكان خَيِّرًا فاضلًا

(5)

.

وذكر الدَّارقطني في "العلل" أنَّ شريكَ بن عبد الله النخعي قال: روى مندل عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله في الزَّجْرِ عن التَّجرُّد عند الجِمَاع

(6)

، وكذب منْدَل أنا حدَّثت به الأعمش، عن أبي قلابة - يعني: إِنَّ شريكًا رواه عن عاصم، عن أبي قلابة -

(7)

. وكذا رواه ابن عُيَينة،

(1)

"تاريخ بغداد"(15/ 335، رقم: 7160).

(2)

المصدر نفسه.

(3)

"الطبقات الكبرى"(8/ 503، رقم: 3496).

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 336، رقم: 7160).

(5)

"الطبقات الكبرى"(8/ 503، رقم: 3496)، وفي آخره:"من أهل السنة".

(6)

أخرجه البزَّار في "مسنده"(5/ 118، رقم: 1701) على هذا الوجه، وقال:"وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله إلا مندل، وأخطأ فيه، وذكر شريك أنَّه كان هو ومندل عند الأعمش وعنده عاصم الأحول فحدَّث عاصم، عن أبي قلابة، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أتى أحدكم أهله"، وذكر الحديث مرسلًا".

(7)

أخرجه ابن عدي في "الكامل"(8/ 215، رقم: 1936)، والخطيب في "تاريخه"(15/ 332، رقم: 7160) على هذا الوجه.

ص: 298

وأبو شهاب، عن عاصم، عن أبي قلابة مرسلًا

(1)

، وهو الصَّواب

(2)

.

وقال صَعْب بن دَوْبَل العَنَزِي: ما رأيت منْدَلًا ولا أخاه حِبَّانًا غَضِبَا من شيء قط إلا يومًا واحدًا. فذكر قصَّةً لأبي العتاهية الشَّاعر ساعده فيها منْدَل حتَّى أخذ له بحقِّه

(3)

.

وقال علي بن الحُسَين بن الجُنَيد: سُئِلَ ابن معين عنه، فقال: ليس بذاك القويِّ. قيل

(4)

: فابن فُضَيل مثله؟ قال: لو كان ابن فُضَيل مثلَه لهلك

(5)

.

وقال الجوزجاني: ذاهب الحديث

(6)

.

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقويِّ عندهم

(7)

.

وقال السَّاجي: ليس بثقة، روى مناكير. قال لي ابن مثنَّى: كان عبد الرَّحمن

(8)

بن مهدي لا يحدِّث عنه

(9)

.

(1)

لم أقف على رواية ابن عيينة، ولا أبي شهاب - عبد ربه بن نافع -.

وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(6/ 194، رقم: 10469) عن سفيان الثوري، وابن أبي شيبة في "مصنفه"(9/ 469، رقم: 17919) عن أبي معاوية محمد بن خازم الضرير، كلاهما - سفيان، وأبو معاوية - عن عاصم، عن أبي قلابة مرسلًا.

(2)

"العلل"(5/ 110، رقم: 767).

(3)

ينظر: "بغية الطلب في تاريخ حلب"(4/ 1755).

ومن قوله: "وذكر الدارقطني في العلل" إلى هنا ليس في "م"، ولا "ص".

(4)

في "ص": "قال".

(5)

"سؤالات ابن الجنيد"(ص 224، رقم: 855)، وفيه:"ليس بذاك القوي الشديد". وفي آخره: "مندل، دونه، ودون جيرته أولئك البقالين".

(6)

"تاريخ بغداد"(15/ 334، رقم: 7160)، وفي "الشجرة في أحوال الرجال"(ص 106، رقم: 86 - 87): "مندل وحبان واهيا الحديث".

(7)

"الأسامي والكنى"(5/ 297، رقم: 3170).

(8)

قوله: "عبد الرحمن" ليس في "ص".

(9)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 360، رقم: 4734).

ص: 299

وقال ابن قانع

(1)

، والدَّارقطني

(2)

: ضعيف.

وقال ابن حِبَّان: كان ممَّن يرفع المراسيل، ويُسنِد الموقوفات من سوء حفظه فاستحقَّ الترك

(3)

.

وقال الطَّحاوي: ليس من أهل التَّثبُّت

(4)

في الرواية

(5)

، ولا يُحتَجُّ به

(6)

.

وذكره العُقَيلي في "الضعفاء"، ونقل كلام أحمد وغيره فيه

(7)

.

[7308](خ ق) المُنْذِر بن أبي أُسَيد السَّاعدي الأنصاري.

(1)

المصدر نفسه (11/ 361، رقم: 4734).

(2)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 187، رقم: 176).

(3)

"المجرحون"(2/ 363، رقم: 1062).

(4)

في "م": "البيت".

(5)

زاد في "م"، و"ص":"بشيء"

(6)

"شرح مشكل الآثار"(3/ 389، رقم: 1361).

(7)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1404، رقم: 1877).

وقوله: "وذكره العقيلي

وغيره فيه" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: ليس بذاك، وضعَّف أمره. ثم قال: هو صالح. "معرفة الرجال عن ابن معين" لابن محرز (1/ 70، رقم: 170).

ب - وقال مرة: مندل ليس به بأس، وحبان صدوق. قال الدَّارمي: أيُّهما أحبُّ إليك؟ فقال: كلاهما وتمرًا، كأنَّه يضعفهما. "تاريخ ابن معين برواية الدَّارمي"(ص 92، رقم: 244 - 246)

ج - وقال الإمام أحمد: حبان أصحُّ حديثًا من مندل. "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 549، رقم: 1308)، و (1/ 566، رقم: 1354).

د - وقال العِجْلي: كوفي، صدوق. "معرفة الثِّقات"(2/ 297، رقم: 1788).

هـ - وقال الدَّارقطني: حبان وأخوه مندل متروكان. وقال مرة ضعيفان، ويخرج حديثهما. "سؤالات البرقاني"(ص 68، رقم: 110).

و - وقال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 970، رقم: 6931).

ص: 300

وُلد في عهد النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فسمَّاه "المُنْذِر"

(1)

.

وروى

(2)

عن: أبيه.

وعنه: ابنه الزُّبَير، وعبد الرَّحمن بن سليمان بن الغَسِيل.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: يقال: كان مولده في زمن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

(3)

.

قلت: قد ثبت ذلك عند البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث سهل بن سعد

(4)

، وذكره لذلك

(5)

ابن منده

(6)

، وأبو نعيم

(7)

، وغير واحد

(8)

ممَّن ألَّف في الصَّحابة

(9)

.

[7309](د س ق)

(10)

المُنْذِر بن ثَعْلَبَة الطَّائي - ويقال: العَبْدي -، أبو النَّضْر البصري. يقال: أنَّه أخو الوليد بن ثَعْلَبَة.

(1)

ينظر: "صحيح البخاري"(8/ 43، رقم: 6191)، "وصحيح مسلم"(ص 887، رقم: 2149).

(2)

في "م"، و"ص":"روى".

(3)

"الثِّقات"(5/ 419).

(4)

تقدَّم عزوه في أول الترجمة.

(5)

في "م"، و"ص":"كذلك".

(6)

ذكر ذلك مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 361، رقم: 4735).

(7)

"معرفة الصَّحابة"(ص 2519، رقم: 2678).

(8)

منهم: ابن الأثير في "أسد الغابة"(5/ 255، رقم: 5105).

(9)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ولد في عهد النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فسمَّاه، فعُدَّ في الصَّحابة لذلك. "التقريب"(ص 971، رقم: 6923).

(10)

كتبت الرموز عن يمين الاسم الأول في جميع النسخ.

ص: 301

روى عن: عمِّه سعيد بن حرب، وأبي العلاء بن الشِّخِّير، وعبد الله بن بُرَيدة، وعِلْباء بن أحمر، وغيرهم.

وعنه: جعفر بن زياد

(1)

الأحمر، وعبد الله بن المبارك، ووَكِيع، وحمَّاد بن مَسْعَدَة، وأبو قَطَن عمرو بن الهَيْثم، وأبو نُعَيم، وأبو الوليد الطَّيَالسي، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم.

قال أبو طالب، عن أحمد: ثقة

(2)

.

وكذا قال النَّسائي.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قال صاحب "الكمال": روى له أبو داود، والنَّسائي، وابن ماجه

(4)

.

قال المزِّي: لم أقف على روايتهم له

(5)

.

قلت: وقال العِجْلي: بصري، لا بأس به

(6)

.

(1)

في "م"، و"ص":"يزاد".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 243، رقم: 1098).

(3)

"الثِّقات"(5/ 421).

(4)

"الكمال في أسماء الرجال"(9/ 25، رقم: 5526).

(5)

"تهذيب الكمال"(28/ 501، رقم: 6178).

قلت: وكذلك لم أقف على روايتهم له. وذكر محقق "تهذيب الكمال" أنه جاء في حاشية نسخة المؤلِّف التي بخطِّه من تعقُّباته على صاحب "الكمال" قوله: "

وقد رووا ثلاثتهم حديث الوليد بن ثعلبة

".

وسقطت كلمة "له" من "م"، و"ص".

(6)

"معرفة الثِّقات"(2/ 297، رقم: 1789).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الذَّهبي: روى له أبو داود، والنَّسائي، وابن ماجه، ولم يصحَّ ذلك. "الكاشف"(2/ 294، رقم: 5728).

ب - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 971، رقم: 6933).

ص: 302

[7310](م د س ق) المُنْذِر بن جَرِير بن عبد الله البجلي الكوفي.

روى عن: أبيه.

وعنه: عبد الملك بن عُمَير، وعون

(1)

بن أبي جُحَيفة

(2)

، وأبو إسحاق السَّبِيعي، والضَّحَّاك بن المنذر، وأبو حيَّان التَّيمي - على خلاف فيه عنه -.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

• المُنْذِر بن سعد

قيل: إنَّه اسم أبي حميد

(4)

.

[7311](بخ س) المُنْذِر عائذ بن المُنْذِر بن الحارث بن النُّعْمان بن زِيَاد بن عصر العصري، أشجّ

(5)

عبد القيس.

كان سيِّدَ قومه

(6)

.

وفد على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال له:"إنَّ فيك لخصلتَين يحبُّهما الله"، الحديث

(7)

.

(1)

في "م"، و"ص":"عوان".

(2)

في "م": "حجيمة"، بتقديم الحاء المهملة على الجيم.

(3)

"الثِّقات"(5/ 420).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 971، رقم: 6934).

(4)

ينظر ترجمته (رقم: 8593).

(5)

في "ص": "أشد".

(6)

"الاستيعاب"(ص 74، رقم: 152).

(7)

أخرجه مسلم في "صحيحه"(ص 40 - 41، رقم: 24 - 25 (17)) و (ص 41، رقم: 26 (18)) الأول من حديث ابن عبَّاس رضي الله عنه، والثاني من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، والنَّسائي في "السنن الكبرى"(7/ 159، رقم: 7699) و (7/ 371، رقم: 8248) من حديث الأشج نفسه رضي الله عنه.

ص: 303

روى عنه: عبد الرَّحمن بن أبي بكرة الثَّقفي، وأبو المَنازل المثنَّى بن ساوى العبدي.

قلت: قال ابن سعد: اختُلف علينا في اسم الأشجِّ، فقيل: المنذر بن عائد وقيل: عائذ بن المنذر، وقيل: عبد الله بن عوف

(1)

. قال: ولما أسلم رجع إلى البحرين

(2)

مع قومه، ثم نزل البصرة بعد ذلك

(3)

.

[7312](سي) المُنْذِر بن عبد الله بن المُنْذِر بن المغيرة بن عبد الله بن خالد بن حِزَام بن خُوَيلد بن أسد الأسدي الحِزَامي، والد إبراهيم.

روى عن: هشام بن عُرْوة، وموسى بن عُقْبة، وحِزَام بن هشام بن حُبَيش

(4)

الخُزَاعي، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، ومَخْرَمة بن بُكَير، وداود بن قيس الفرَّاء.

وأرسل عن: أَبَان بن عثمان.

وعنه: ابنه الضَّحَّاك، وعبد الله بن وهب المصري، وقُدَامة بن محمد الخَشْرَمي، وأبو غسَّان الكِنَاني، وأشهب بن عبد العزيز، وعبد الرَّحمن بن المُغِيرة الحراني، ومحمد بن الحسن بن زُبَالة، والواقدي، وأصبغ

(5)

بن الفرج، ومُصْعَب الزُّبَيري، وغيرهم.

(1)

في "ص": "عون".

(2)

في "المعالم الأثيرة"(ص 44): كان اسمًا لسواحل نجد بين قطر والكويت، وكانت هجر قصبته، وهي الهفوف اليوم، وقد تُسمَّى "الحسا"، ثم أطلق على هذا الإقليم اسم الأحساء حتى نهاية العهد العثماني.

(3)

"الطبقات الكبرى"(9/ 84، رقم: 3795).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي مشهور. "التقريب"(ص 1137، رقم: 8124).

(4)

في "م": "حنيس"، وفي "ص":"خنيس".

(5)

في "م": "أصنع" بالنون، والعين المهملة.

ص: 304

قال الزُّبَير

(1)

بن بكار: كان من سروات قريش وأهل الهدْي والفضل. حدثني عمي، قال: أخبرني الفضل بن الرَّبِيع، قال: دعاه المهدي إلى قضاء المدينة فلم أَرَ رجلًا قط كان أصحَّ استعفاءً منه

(2)

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قلت: قرأت بخطِّ الذَّهبي: روى سعد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن قُدَامة محمد الخَشْرَمي أنَّ المُنْذِر هذا تُوفِّي سنة إحدى وثمانين ومائة

(4)

.

[7313](د س) المُنْذِر بن عبيد المدني.

روى عن القاسم بن محمد، وعمر بن عبد العزيز، وأبي صالح السَّمَّان، وعبد الرَّحمن بن حسَّان.

وعنه: عمرو بن الحارث، وأُسَامة بن زيد اللَّيثي، وعبد الملك بن أبي بكر بن محمد بن عمرو

(5)

بن حزم، وأبو بكر بن أبي سَبْرة، وأبو مَعْشَر السِّنْدي، وابن لهيعة.

(1)

في "م": "الزبيري".

(2)

"جمهرة نسب قريش وأخبارها"(ص 395، رقم: 685 - 686).

(3)

"الثِّقات"(9/ 176).

(4)

لم أقف على قوله هذا إلا في "تهذيب الكمال"(28/ 506، رقم: 6181، حاشية 2). قال المحقق: "ووجدت بحاشية نسخة المؤلف تعليقًا بخطِّ الإمام الذَّهبي - الذي أعرفه - نصه: روى سعد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن قدامة بن محمد أنَّ المنذر تُوفِّي سنة إحدى وثمانين ومائة".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 971، رقم: 6936).

(5)

في "م": "عمر".

ص: 305

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

وقال ابن القطَّان: مجهول الحال

(2)

.

[7314] المُنْذِر بن علي بن أبي الحكم - أظنُّه المدني

-

(3)

.

روى عن: سعيد بن المسيّب، وعُرْوة بن الزُّبَير، وأبي سلمة بن عبد الرَّحمن، وأبي بكر بن عبد الرَّحمن بن الحارث، وعبيد الله بن عبد الله بن عُتْبة، وعمر بن عبد العزيز عن من قال:"إن تزوَّجتُ فلانة فهي طالق"، فقالوا: ليس عليه شيء، طلَّق ما لا يملك.

روى عنه: يزيد بن عبد الله بن الهاد.

أخرجه يعقوب بن سفيان

(4)

- ومن طريقه البيهقي

(5)

-.

وقال البخاري في كتاب الطَّلاق: وقال ابن عبَّاس: جعل الله الطَّلاق بعد النِّكاح. ويُروى في ذلك عن علي، وسعيد بن المسيّب، وعُرْوة، وأبي بكر بن عبد الرَّحمن بن الحارث، وعبيد الله بن عبد الله بن عُتْبة - وسمَّى جمعًا كبيرًا من التَّابعين - أنَّها لا تطلُق

(6)

.

(1)

"الثِّقات"(7/ 480).

(2)

"بيان الوهم والإيهام"(4/ 485، رقم: 2051).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 971، رقم: 6937).

(3)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

وهي ليست في "م"، ولا "ص".

(4)

"المعرفة والتاريخ"(1/ 351)، و (1/ 558).

(5)

"السنن الكبرى"(7/ 321).

(6)

"صحيح البخاري"(7/ 45). وأما رواية علي رضي الله عنه فأخرجها عبد الرزاق في "مصنفه"(6/ 417، رقم: 11454).

ص: 306

وقد ذكرت من وصل أثرَ عليٍ في "تغليق التعليق"

(1)

، والأثر عن هؤلاء ذكرته من هذا الوجه

(2)

، والمنذر بن علي لم أعرفه، ولم أَرَ له في "تاريخ البخاري"، ولا في كتاب ابن أبي حاتم ولا "ثقات ابن حبَّان"، ولا غيرها ترجمة.

[7315](خت م 4) المُنْذِر بن مالك بن قُطَعَة، أبو نضرة العبدي، ثم العَوَقي

(3)

البصري.

أدرك: طلحة.

وروى

(4)

عن: علي بن أبي طالب، وأبي موسى الأشعري، وأبي ذر الغفاري، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وابن عبَّاس، وابن الزُّبَير، وابن عمر، وعمران بن حُصَين، وسَمُرَة بن جُنْدُب، وأنس، وجابر، وأُسَير بن جابر، وقيس بن عُبَاد، وأبي سعيد مولى أبي أُسَيد، وصُهَيب بن أبي الصَّهْبَاء، ومُطرِّف بن عبد الله بن الشَّخِّير، وأبي فراس

(5)

النَّهْدي، وغيرهم.

وعنه: سليمان التَّيمي، وأبو مَسْلَمة

(6)

سعيد بن يزيد، وعبد العزيز بن صُهَيب، وحُميد الطَّويل، وأبو قَزَعَة سُوَيد بن حُجَير، وعاصم الأحول، وقتادة، والمستمر بن الرَّيَّان، وأبو الأشهب العُطارِدي، وداود بن أبي هند، وجعفر بن أبي وحشيَّة، وخُلَيد بن جعفر، ويحيى بن أبي كثير، وأبو

(7)

عَقِيل

(1)

"تغليق التعليق"(4/ 441).

(2)

أي: من وجه ابن الهاد، عن المنذر بن علي بن أبي الحكم، عن المذكورين سابقًا.

(3)

في "م"، و"ص":"العوفي" بالفاء.

(4)

في "م"، و"ص":"روى".

(5)

في "ص": "فراش" بالشين المعجمة.

(6)

في "م"، و"ص":"مسلم".

(7)

في "م"، و"ص":"وأبي".

ص: 307

الدَّورقي، وكَهْمَس بن الحسن، وسعيد بن إِيَاس الجُرَيري، وأبو سفيان السعدي، والقاسم بن الفضل الحُدَّاني

(1)

، وعوف الأعرابي، وسعيد بن أبي عَرُوبة، وآخرون.

قال صالح بن أحمد، عن أبيه: ما علمت إلا خيرًا

(2)

.

وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة

(3)

.

وكذا قال أبو زرعة

(4)

، والنَّسائي.

وقال ابن أبي حاتم: سُئِلَ أبي عن أبي نَضْرة، وعَطيَّة، فقال: أبو نَضْرة أحبُّ إليَّ

(5)

.

وقال ابن سعد: كان ثقةً كثيرَ الحديث وليس كل أحد يُحتَجُّ به. قيل: مات قبل الحسن

(6)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان من فُصَحَاء النَّاس فُلِجَ

(7)

في آخر عمره، مات سنة ثمان أو تسع ومائة، وأوصى أنْ يصلِّيَ عليه الحسن، وكان ممَّن يخطئ

(8)

.

قلت: تتمَّة كلام ابن سعد: مات في ولاية ابن هُبَيرة. حدَّثنا عفَّان،

(1)

في "م": "الحماني".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 241، رقم: 1088).

(3)

المصدر نفسه.

(4)

المصدر نفسه.

(5)

المصدر نفسه.

(6)

"الطبقات الكبرى"(9/ 207، رقم: 3909)، وليس فيه قوله:"قيل: مات قبل الحسن" لكن يفهم ذلك مما ذكر ابن سعد من أنَّ الحسن صلَّى على جنازته.

(7)

فُلِجَ الرجل: أصابه داء الفالج

والفالج شللٌ يصيب أحد شِقَّي الجسم طولًا.

(8)

"الثِّقات"(5/ 420).

ص: 308

حدَّثنا مهدي بن مَيْمون: شهدت الحسن حينَ مات أبو نَضْرة صلَّى بنا على الجنازة.

وقال خليفة بن خياط: مات سنة ثمان

(1)

.

وقال عمرو بن علي: مات سنة تسع

(2)

.

وقال البخاري: قال يحيى بن سعيد: مات قبل الحسن بقليل

(3)

.

أورده العُقَيلي في "الضُّعفاء"، ولم يذكر فيه قدحًا لأحد. وإنما أورد عن يحيى القطان: كنا عند ابن عون فجاء سليمان التَّيمي، فقال: حدثنا أبو نضرة، فقال ابن عون: قد رأيت أبا نضرة؟! فقال: رأيت أبا نضرة فكان ماذا؟ قال: فسكت ابن عون

(4)

.

وكذا أورده ابن عدي في "الكامل" ونقل عن سلام بن مسكين أنه

(5)

كان عريفًا لقومه

(6)

. وأظنُّ ذلك لما أشار إليه ابن سعد

(7)

ولهذا لم يَحتجَّ به البخاري.

وقال ابن شاهين في "الثِّقات": قال أحمد بن حنبل: ثقة

(8)

.

وقال

(9)

.

(1)

"الطبقات" لخليفة بن خياط (ص 209).

(2)

"تاريخ الفلاس"(ص 287).

(3)

"التاريخ الكبير"(7/ 355، رقم: 1535).

(4)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1346، رقم: 1783).

قوله: "وإنما أورد

فسكت ابن عون" ليس في "م"، ولا "ص".

(5)

قوله: "ونقل عن سلام بن مسكين أنه" ليس في "م"، ولا "ص".

(6)

"الكامل"(8/ 93، رقم: 1848).

(7)

أي: قوله: "ليس كل أحد يُحتَجُّ به"، كما تقدَّم.

(8)

"تاريخ أسماء الثِّقات"(ص 235، رقم: 1442).

(9)

هكذا انتهت الترجمة في جميع النسخ.

ص: 309

[7316](د س) المُنْذِر بن المُغِيرة، حجازي.

روى عن: عُروة بن الزُّبَير.

وعنه: بُكَير

(1)

بن عبد الله بن الأشجِّ.

قال أبو حاتم: مجهول، ليس بمشهور

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قال المزي: يَحتمل أنْ يكونَ جدَّ المُنْذِر بن عبد الله الحزامي

(4)

.

[7317](سي) المُنْذِر بن أبي المُنْذِر.

روى عن ابن عبَّاس، وأبي سلمة بن عبد الرَّحمن.

وعنه: عبد الرَّحمن بن إسحاق المدني، وابن أبي ذِئْب.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال أبو داود: أبو المتوكل، وأبو نضرة، وأبو الصديق، ما أقرب أمرهم! قريب من قريب، إلا أنَّ أبا نضرة أكثرُ روايةً، وقد غمزه ابن عون. "سؤالات الآجُرِّي"(ص 168، رقم: 1045).

ب - وقال الذَّهبي: عن علي مرسلًا

، ثقة، يخطئ. "الكاشف"(2/ 295، رقم: 5632).

ج - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 971، رقم: 6938).

(1)

في "م": "بكر".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 242، رقم: 1095).

(3)

"الثِّقات"(7/ 480).

(4)

ذكره محقق "تهذيب الكمال"(28/ 511، رقم: 7184، حاشية 2)، قال: "وجاء في نسخة المؤلف التي بخطِّ تعليق له، نصه

" ثم أورده كما ذكره الحافظ هنا.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 971، رقم: 6939).

(5)

"الثِّقات"(5/ 42). =

ص: 310

[7318] المُنْذِر بن النُّعْمان الأفطس اليَمَاني

(1)

.

روى عن: وَهْب بن مُنبِّه.

روى عنه: معتمر بن سليمان، وهشام بن يوسف، وعبد الرَّزاق بن همَّام، ومُطرِّف قاضي صنعاء، ومحمد بن الحسن بن أَتَش.

قال يحيى بن معين: ثقة

(2)

.

هكذا ذكره صاحب "الكمال"

(3)

، ولم يذكر من خرَّج له، وقد

(4)

.

[7319](خ د) المُنْذِر بن الوليد بن عبد الرَّحمن بن حَبِيب بن

(5)

عِلْباء بن حَبِيب بن الجارُود العَبْدي الجارودي، أبو العبَّاس - ويقال: أبو الحسن -، البصري.

روى عن: أبيه، وعمر

(6)

بن علي المُقَدَّمي، وأبي

(7)

قُتَيبة سَلْم بن قُتَيبة، وعبد الله بن بكر السَهْمي، وعلي بن بَزِيع، وقُرَّة بن سليمان، ويحيى بن زكريا بن زِيَاد الأنصاري.

وعنه: البخاري، وأبو داود، وأحمد بن يحيى بن زُهَير، وأحمد بن محمد بن الجَهْم، وأحمد بن محمد بن صَدَقة البغدادي، والعبَّاس بن حَمْدان

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 971، رقم: 6940).

(1)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله، وهي في "الكمال"، ثم حذفها المزي. وهي ليست في "م"، ولا "ص".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 243، رقم: 1097).

(3)

"الكمال في أسماء الرجال"(9/ 27، رقم: 5532).

(4)

هكذا انتهت الترجمة في "الأصل".

(5)

قوله: "حبيب بن" ليس في "ص".

(6)

في "م"، و"ص":"ومحمد".

(7)

في "م"، و"ص":"وابن".

ص: 311

الحنفي، وعمر بن محمد بن بُجَير، وعَبْدان الأَهْوازي، وابن ناجية، وابن أبي داود، وابن صاعد، وأبو عَرُوبة، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، وآخرون.

قال ابن عدي: سمعت عَبْدان يقول: مُنْذِر بن الوليد سيِّد عبد القيس، وكان موسرًا

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

[7320](ع) المُنْذِر بن يعلى الثَّوري، أبو يعلى الكوفي.

روى عن: محمد بن علي بن أبي طالب، والرَّبِيع بن خُثَيم، وسعيد بن جُبَير، وعاصم بن ضَمْرة، والحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، وغيرهم.

روى عنه: ابنه الرَّبِيع، والأعمش، وفِطْر بن خليفة، وسالم بن أبي حفصة، وسعيد بن مسروق الثَّوري، والحسن بن عمرو الفُقَيمي. ومحمد بن سُوقة.

ذكره ابن سعد في الطَّبقة الثَّالثة من أهل الكوفة، وقال: كان ثقةً، قليلَ الحديث

(3)

.

وقال ابن معين

(4)

، والعِجْلي

(5)

، وابن خِرَاش: ثقة.

(1)

"أسامي من روى عنهم محمد بن إسماعيل البخاري"(ص 163، رقم: 267).

(2)

"الثِّقات"(9/ 176).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 971، رقم: 6941).

(3)

"الطبقات الكبرى"(8/ 427، رقم: 3220).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 242، رقم: 1093).

(5)

"معرفة الثِّقات"(2/ 298، رقم: 1791).

ص: 312

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: تتمَّة كلامِ ابن حِبَّان: روى عن أم سلمة - إن كان سمع منها -

(2)

.

[7321](ق)

(3)

المُنْذِر - غير منسوب

-.

عن: محمد بن المُنكدِر، عن جابر: مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل يتوضَّأ ويغسل خفيه

(4)

، الحديث

(5)

. قاله بقية، عن جَرِير بن يَزِيد عنه.

قلت: قال أبو أحمد الحاكم في "الكنى": أبو يحيى مُنْذِر، عن محمد بن المُنكدِر، لا يُتابَع في حديثِه

(6)

.

(1)

"الثِّقات"(7/ 480).

(2)

المصدر نفسه (5/ 421).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 971، رقم: 6942).

(3)

سقط الرمز من "ص".

(4)

لم يتبين لي ما في "م".

(5)

أخرجه ابن ماجه في "سننه"(ص 109، رقم: 551) عن محمد بن المصفَّى الحمصي، وأبو يعلى في "مسنده"(3/ 449، رقم: 1946) عن داود بن رشيد، كلاهما - أي: محمد بن المصفَّى، وداود بن رشيد - عن بقية بن الوليد، عن جرير بن يزيد، عن محمد بن المُنكدِر به.

وخالفهما عبيد بن جناد؛ فرواه عن بقية، عن جرير بن يزيد، عن محمد بن المُنكدِر به، فأسقط المنذر - صاحب الترجمة .. أخرج روايتَه الطبراني في "المعجم الأوسط"(2/ 130، رقم: 1135).

إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه عنعنة بقية بن وليد وهو صدوق كثير التدليس عن الضعفاء. "التقريب"(ص 174، رقم: 741). وجرير بن يزيد وهو ضعيف. "التقريب"(ص 196، رقم: 925)، والمنذر مجهول. "التقريب"(ص 972، رقم: 6943).

(6)

ينظر: "المغني في الضعفاء"(2/ 324، رقم: 6423)، وفيه قوله:"لا يتابع في حديثه" فقط. =

ص: 313

• منذر الأشجعي، أبو حيَّان

(1)

.

معروف بكنيته، يأتي في الكنى

(2)

.

[7322](د ت س) منصور بن أبي الأسود الليثي

(3)

الكوفي، يقال: اسم أبيه حازم.

روى عن: المختار بن فُلْفُل، وعبد الملك بن أبي سليمان، والأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، ومُجالِد، وليث بن أبي سُلَيم، ويزيد بن أبي زِيَاد، وكثير النَّوَّاء، وغيرهم.

وعنه: ابن أخيه الحسن بن صالح بن أبي الأسود، وابن مهدي، ومحمد

(4)

بن جعفر المدائني، وسعيد بن سليمان الواسطي، وأبو الرَّبيع الزَّهراني، وأبو غسَّان النَّهدي، وعلي بن ثابت الدَّهَّان، وداود بن عمرو الضَّبِّي، ويحيى بن عبد الرَّحمن الأَرْحَبي - وسمَّى أباه "حازمًا" -، وأَسِيد بن زيد الجمَّال

(5)

، وآخرون.

قال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: ثقة

(6)

.

وقال إبراهيم بن الجُنَيد، عن ابن معين: لا بأس به، كان من الشِّيعة الكِبَار، ولم يَعرِفْ اسمَ أبيه

(7)

.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 972، رقم: 6943).

(1)

هذه الترجمة ليست في "م"، ولا "ص".

(2)

ينظر ترجمته (رقم: 8598).

(3)

في "م" ما يشبه "الكنى".

(4)

في "ص": "و".

(5)

في "م": "الحمال" بالمهملة.

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 170، رقم: 754).

(7)

"سؤالات ابن الجنيد"(ص 114، رقم: 247)، وفيه:"ليس به بأس".

قوله: "ولم يَعرِفْ اسمَ أبيه" ليس في "م"، ولا "ص".

ص: 314

وقال أبو حاتم: يُكتَب حديثُه

(1)

.

وقال النَّسائي: ليس به بأس.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

قلت

(3)

: وذكره ابن سعد في الطَّبقة السَّادسة من أهل الكوفة، وقال: كان تاجرًا، كثيرَ الحديث

(4)

.

[7323](م د س) منصور بن حيَّان بن حُصَين الأسدي، والد إسحاق.

روى عن: أبيه أبي

(5)

الهيَّاج حيَّان، وأبي الطُّفَيل عامر بن واثلة، وسعيد بن جُبَير، وعمرو بن مَيْمون، والشَّعْبي، وغيرهم.

وعنه: الثَّوري، وشعبة، وابن أبي زائدة، وأبو خالد الأحمر، وعبد الواحد بن زِيَاد، ومروان بن معاوية، ويزيد بن هارون، وغيرهم.

قال ابن معين

(6)

، والعِجْلي

(7)

، والنَّسائي: ثقة.

وقال أبو حاتم: كان من أثبت النَّاس

(8)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 170، رقم: 754).

(2)

"الثِّقات"(7/ 475).

(3)

سقطت من "م"، و"ص".

(4)

"الطبقات الكبرى"(8/ 504، رقم: 3501).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، رُمي بالتَّشيُّع. "التقريب"(ص 972، رقم: 6944).

(5)

في "م"، و"ص":"ابن".

(6)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 258، رقم: 1700)، و"سؤالات ابن الجنيد"(ص 144، رقم: 415)، و"الجرح والتعديل"(8/ 171، رقم: 757)

(7)

"معرفة الثِّقات"(2/ 298، رقم: 1792).

(8)

"الجرح والتعديل"(8/ 171، رقم: 757).

ص: 315

وقال الآجُرِّي: سألت أبا داود عنه، فقال: كوفي، وكأَنَّه حَمِدَه

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

قلت: وقال يعقوب بن سفيان: ثقة

(3)

.

[7324](ع) منصور بن زاذان الواسطي، أبو المُغِيرة الثَّقفي مولاهم.

روى عن: أنس - يقال: مرسل -، وأبي العالية رُفَيع، وعطاء بن أبي رَبَاح، والحسن، ومحمد بن سيرين، ومَيْمون بن أبي شبيب، ومعاوية بن قُرَّة، وحُمَيد بن هلال، وقتادة، وعمرو بن دينار، والحكم بن عتيبة

(4)

، وعبد الرَّحمن بن القاسم بن محمد، والوليد

(5)

بن مسلم العَنْبَري، وغيرهم.

وعنه: ابن أخته مستلم بن سعيد الواسطي، وحَبِيب بن الشَّهيد، وجرير بن حازم، وخَلَف بن خليفة، وهُشَيم، وأبو حمزة السُّكَّري، وأبو عَوَانة، وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: شيخ ثقة

(6)

.

وقال ابن معين

(7)

، وأبو حاتم

(8)

والنَّسائي: ثقة

(1)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 60، رقم: 215).

(2)

"الثِّقات"(7/ 476).

(3)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 97، 189).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 972، رقم: 6945).

(4)

في "ص": "عتبة".

(5)

في "م"، و"ص":"ومحمد بن الوليد" بدلًا من "بن محمد، والوليد".

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 172، رقم: 759)، و"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 486، رقم: 3199) وفيه: "بخ ثقة".

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 172، رقم: 759).

(8)

المصدر نفسه.

ص: 316

وقال العِجْلي: رجل صالح مُتعبِّد

(1)

.

وقال ابن سعد

(2)

: كان ثقةً ثبتًا، وكان سريعَ القراءة، وكان يحبُّ أن يترسَّل

(3)

، فلا يستطيع

(4)

.

وقال إبراهيم بن عبد الله الهروي، عن هُشَيم: لو قيل لمنصور بن زاذان: "إنَّ ملكَ الموت على الباب" ما كان عنده زيادة في العمل

(5)

.

قال ابن أبي عاصم: مات سنة ثمان وعشرين

(6)

.

وقال غيره: مات

(7)

سنة تسع

(8)

.

وقال يزيد بن هارون: مات في الطاعون سنة إحدى وثلاثين

(9)

.

قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان يختم القرآن بين الأولى والعصر. وكان من المتقشِّفين

(10)

المتجرِّدين

(11)

. مات سنة تسع وعشرين ومائة

(12)

، انتهى.

(1)

"معرفة الثِّقات"(2/ 298، رقم: 1793).

(2)

قوله: "وقال ابن سعد" ليس في "م"، ولا "ص".

(3)

التَّرتيل في القراءة: التَّرسُّل فيها والتَّبيين بغير بغي. ينظر: "الصحاح"(4/ 1704).

(4)

"الطبقات الكبرى"(9/ 313، رقم: 4244).

(5)

"المنتظم في تاريخ الملوك والأمم"(7/ 291).

(6)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 366، رقم: 4743).

(7)

سقطت من "م"، و"ص".

(8)

منهم: خليفة بن خياط في "الطبقات"(ص 325)، وابن حبان في "الثِّقات"(7/ 474).

(9)

"الطبقات الكبرى"(9/ 313، رقم: 4244).

(10)

الرَّجل المتقشِّف: الذي لا يتعاهد الغسل. ينظر: "غريب الحديث" لإبراهيم الحربي (ص 28).

(11)

أي: للدين، كما في "الثِّقات".

(12)

"الثِّقات"(7/ 474).

ص: 317

وفيها أرَّخه خليفة بن خياط

(1)

، ويحيى بن بُكير

(2)

، والبخاري

(3)

، وابن قانع

(4)

، والقراب

(5)

.

وكذا حكاه ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين

(6)

.

[7325](خ س) منصور بن سعد البصري، صاحب اللُّؤلؤ.

روى عن: مَيْمون بن سِيَاه، وبُدَيل بن مَيْسَرَة، وثابت البُنَاني، والفَرَزْدَق الشَّاعر، وحمَّاد بن أبي سليمان، وعمَّار بن أبي عمَّار مولى بني هاشم، وعبَّاد بن كثير.

وعنه: ابن مهدي، ومُعَلَّى بن منصور الرَّازي، وزُهَير بن هُنَيد العَدَوي، والجارود بن يزيد العامري، وحسَّان بن إبراهيم الكِرْماني، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل، وأبو همَّام الصَّلْت بن محمد الخاركي.

(1)

"الطبقات"(ص 325).

(2)

"رجال صحيح البخاري"(2/ 709، رقم: 1171).

(3)

المصدر نفسه، لكن قال فيه: "وقال البخاري: ويقال

" أي: بصيغة التمريض، ولم أقف عليه بصيغة الجزم.

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 367، رقم: 4743).

(5)

المصدر نفسه.

(6)

في "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 368، رقم: 4743): "وفي تاريخ ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: مات منصور بن زاذان سنة سبع وعشرين ومائة، قبل الطاعون بأربع سنين".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: لم يسمع منصور من الشَّعْبي شيئًا. "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص 199، رقم: 731).

ب - وقال الإمام أحمد: لم يسمع من نافع شيئًا. "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 237، رقم: 2138)، و (2/ 280، رقم: 2253).

ج - وقال الحافظ: ثقة، ثبت، عابد. "التقريب"(ص 972، رقم: 6946).

ص: 318

قال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: شيخ

(1)

.

وقال ابن المديني: شيخ بصري، صاحب لؤلؤ، لم يكنْ به بأس.

وقال النَّسائي: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

له في الكتابين حديثه عن مَيْمون

(3)

، عن أنس:"من صلَّى صلاتنا"، الحديث

(4)

.

[7326](د) منصور بن سعيد - ويقال: ابن زيد - بن الأصبغ الكلبي المصري

(5)

، جدُّ أبي السَّحْماء سُهَيل بن حسَّان بن منصور.

روى عن: دِحْية الكلبي في الإفطار في السَّفر القصير

(6)

.

وعنه: أبو الخير

(7)

مَرْثد بن عبد الله اليَزَني.

قال ابن المديني: مجهول، لا أعرفه

(8)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 172، رقم: 760)، وفي آخره:"يروي عنه البصريون".

(2)

"الثِّقات"(7/ 475).

(3)

في "ص": "ميمونة".

(4)

"صحيح البخاري"(1/ 87، رقم: 391)، و"سنن النَّسائي"(ص 759، رقم: 4997).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: ثقة، وأحبُّ إليَّ من إبراهيم بن طهمان. "معرفة الرجال عن يحيى بن معين" لابن محرز (1/ 100، رقم: 429)، و (1/ 114، رقم: 550).

ب - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 972، رقم: 6947).

(5)

في "م"، و"ص":"المقرئ".

(6)

"سنن أبي داود"(ص 423، رقم: 2413).

(7)

في "م": "مزيد".

(8)

"تاريخ دمشق"(60/ 318، رقم: 7664).

ص: 319

وقال العِجْلي: مصري، تابعي، ثقة

(1)

.

وذكره ابن يونس في "تاريخ مصر"، وكذا ابنه حسَّان وحفيده أبو السَّحماء

(2)

.

قلت: وقال ابن خُزَيمة: لا أعرفه

(3)

.

وكذا قال النَّباتي، لكنَّه لم يُسمِّ أباه

(4)

.

• منصور بن سُقَير

(5)

.

يأتي في ابن صُقَير

(6)

.

[7327](خ م مد س) منصور بن سلمة بن عبد العزيز بن صالح، أبو سلمة الخُزَاعي البغدادي.

روى عن: عبد الله بن عمر العمري، ويعقوب بن عبد الله القُمِّي، وعبد الرَّحمن بن أبي الموال، ومالك، وسليمان بن بلال، والوليد بن المُغِيرة المَعَافِري، وحمَّاد بن سلمة، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وعبد الله بن جعفر المَخْرَمِي، وخلَّاد بن سليمان، وبَكْر بن مُضَر، وغيرهم.

روى عنه: أحمد بن حنبل، ومحمد بن أحمد بن أبي خَلَف، وحجَّاج بن

(1)

"معرفة الثِّقات"(2/ 300، رقم: 1797)، وفيه: "بصري

" بالباء الموحدة.

(2)

ينظر: "تاريخ دمشق"(60/ 318، رقم: 7664).

(3)

"صحيح ابن خزيمة"(3/ 266، رقم: 2041).

(4)

قوله: "وكذا قال النَّباتي، لكنَّه لم يُسمِّ أباه" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ مستور. "التقريب"(ص 972، رقم: 6948).

(5)

هذه الترجمة ليست في "م"، ولا "ص".

(6)

ستأتي ترجمته (ص 261، رقم: 7329).

ص: 320

الشَّاعر، ومحمد بن إسحاق الصَّغاني، ومحمد بن عبد الرَّحيم البزَّاز، ومحمد بن عامر الأنطاكي، أبو بكر ابن أبي خيثمة، وأبو أُميَّة الطَرَسُوسِي. وعبَّاس بن محمد الدُّوري، وغيرهم.

قال أبو بكر الأَعْيَن، عن أحمد: أبو سلمة الخُزَاعي من متثبِّتي

(1)

أهل بغداد

(2)

.

وقال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: ثقة

(3)

.

قال: ولما رجعنا من عنده قال لي أبي: كتبت اليوم عن كبش نطَّاح

(4)

.

وقال الدَّارقطني: أحد الثِّقات الحُفَّاظ الرُفَعَاء الذين كانوا يُسألون عن الرِّجال ويُؤخَذ بقوله فيهم. أخذ عنه أحمد، وابن معين، وغيرهما علم ذلك

(5)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

قال البخاري: يقال: مات سنة تسع أو سبع ومائتين بطرسوس

(7)

.

وقال مطيَّن: مات سنة تسع

(8)

.

وقال مرَّةً: سنة عشر

(9)

.

(1)

في "م"، و"ص":"مثبتي".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 173، رقم: 763).

(3)

"تاريخ بغداد"(15/ 78، رقم: 7003).

(4)

القائل هو: ابن أبي خَيْثَمة كما في المصدر نفسه.

(5)

المصدر نفسه (15/ 79، رقم: 7003)، و"سؤالات السلمي"(ص 342، رقم: 440)، إلا أن النص مختصر فيه.

(6)

"الثِّقات"(9/ 172).

(7)

"التاريخ الكبير"(7/ 348، رقم: 1502).

(8)

"تاريخ بغداد"(15/ 80، رقم: 7003).

(9)

المصدر نفسه (15/ 80، رقم: 7003).

وفي "م"، و"ص":"عشرة".

ص: 321

وفيها أرَّخه ابن سعد، وزاد: كان ثقةً، سمع من غير واحد، وكان يتمنَّع، ثم حدَّث، ثم خرج إلى الثَّغْر

(1)

فمات سنة عشر

(2)

.

وقد تقدَّم من أخباره في ترجمة مُظفَّر بن مُدرِك

(3)

من ثناء أحمد، وغيره عليه.

قلت: وقال ابن عدي: لا بأس به

(4)

.

وقاله

(5)

.

[7328](سي) منصور بن سلمة الهُذَلي - ويقال: اللَّيثي -، مدني.

روى عن: حُكيم بن محمد بن قيس بن مخرمة، وعبد الرَّحمن بن الحارث بن عيَّاش بن أبي ربيعة، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان.

روى عنه: زيد بن الحُبَاب.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

(1)

قال ياقوت الحموي: وراء كل موضع قريب من أرض العدو يسمَّى ثغرًا، كأنَّه مأخوذ من الثَّغرة - وهي الفرجة في الحائط - وهو في مواضع كثيرة، منها: ثغر الشام، وجمعه ثغور، وهذا الاسم يشمل بلادًا كثيرة وهي البلاد المعروفة اليوم ببلاد ابن لاون. ينظر:"معجم البلدان"(2/ 79).

(2)

"الطبقات الكبرى"(9/ 348، رقم: 4363).

(3)

تقدمت ترجمته (ص 24، برقم: 7132).

(4)

"الكامل"(4/ 482، رقم: 845).

(5)

هكذا انتهت الترجمة في جميع النسخ.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، ثبت، حافظ. "التقريب"(ص 972، رقم: 6949).

(6)

"الثِّقات"(9/ 171).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 972، رقم: 6950).

ص: 322

• منصور بن صَفيَّة.

هو ابن عبد الرَّحمن، يأتي

(1)

.

[7329](ق) منصور بن صُقَير - ويقال: ابن سُقَير

(2)

أيضًا -، أبو النَّضْر البغدادي.

روى عن: مهدي بن مَيْمون، ونافع بن عمر

(3)

الجُمَحي، وعبد الرَّحمن بن زيد بن أسلم، وعبد الله بن عَرَادة الشَّيباني، وإسماعيل بن إبراهيم بن عُقْبة، وموسى بن أَعْيَن الجزري، وعبيد الله بن عمرو الرَّقِّي

(4)

، ومحمد بن ثابت العَبْدي - ويقال: ثابت بن محمد العَبْدي -، وأبي مَعْشَر المدني، وجماعة.

وعنه: سهل بن أبي الصُّغْدي، ومحمد بن الحسين بن إشكاب، وداود بن رُشَيد، وعلي بن شُعَيب السِّمْسَار، وأبو أُميَّة الطَرَسُوْسي

(5)

، ويعقوب بن شيبة، وعبَّاس بن محمد الدُّوري

(6)

، وجعفر بن محمد

(7)

بن شاكر الصَّائغ، ومحمد بن أحمد بن أبي العوَّام، ومحمد بن غالب تَمْتام، وبِشْر بن موسى، وغيرهم.

قال علي بن مَعْبَد: حدَّثنا منصور بن صُقَير، ورأيت أحمدَ يَكتب عنه الحديث

(8)

.

(1)

ستأتي ترجمته (ص 326، برقم: 7330).

(2)

في "م"، و"ص":"شقير" بالشين المعجمة.

(3)

في "ص": "عمرو".

(4)

زاد في "م"، و"ص":"وعبيد الله".

(5)

قوله: "ومحمد بن الحسين

الطرسوسي" ليس في "م"، ولا "ص".

(6)

زاد في "م": "وجعفر بن محمد الدوري".

(7)

في "ص": "محمد بن جعفر" بدلًا من "وجعفر بن محمد".

(8)

"تاريخ بغداد"(15/ 89، رقم: 7005).

ص: 323

وقال أبو حاتم: كان جُنْدِيًّا

(1)

.

وروى عبَّاس الدُّوري، عن منصور بن صُقَير، عن موسى بن أَعْيَن، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا:"إِنَّ الرَّجلَ لَيكونُ من أهل الجهاد وغيرِه وما يُجزى إلا على قدرِ عقلِه"

(2)

.

قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: سمعت ابن أبي الثَّلج يقول: ذكرت هذا الحديث لابن معين، فقال: هذا باطل؛ إنما رواه موسى بن أَعْيَن، عن صاحبه عبيد الله بن عمرو، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فَرْوَة عن نافع.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 172، رقم: 761)، وفيه:"ليس بقويٍّ، كان جنديًّا، وفي حديثه اضطراب".

(2)

أخرجه ابن أبي الدنيا في "العقل وفضله"(ص 38، رقم: 14)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(3/ 340، رقم: 1301)، والعُقَيلي في "الضعفاء الكبير"(4/ 1340، رقم: 1774) وابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك"(ص 253، رقم: 251)، وغيرهم، كلهم من طرق، عن منصور بن صقير، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه مرفوعًا.

تنبيه: وقع عند الطحاوي والعُقَيلي، وابن شاهين:"منصور بن سقير" - بالسين -، وعند الباقين:"منصور بن صقير" - بالصاد -.

لم أقف على الإسناد الوارد في قول ابن معين - موسى بن أَعْيَن، عن عبيد الله بن عمرو، عن ابن أبي فروة، عن نافع -.

وأخرجه الخطيب أيضًا في "تاريخه"(2/ 600، رقم: 580) من طريق أبي كامل شجاع بن أسلم الحاسب، عن أبي بكر بن مقاتل - صاحب محمد بن الحسن الفقيه -، عن مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا، ثم قال: لا يثبت هذا الحديث عن مالك، وشجاع بن أسلم وأبو بكر بن مقاتل مجهولان.

وممَّن حكم عليه بالبطلان أيضًا: ابن القيم في "المنار المنيف في الصحيح والضعيف"(ص 60)، قال: أحاديث العقل كلها كذب كقوله

- وذكر أحاديث، منها هذا الحديث -، انتهى كلامه، والله أعلم.

ص: 324

قال: فرُفِع إسحاق من الوسط وقيل: موسى، عن عبيد الله

(1)

. قال أبي: وكان موسى وعبيد الله بن عمرو رفيقَين

(2)

يَكتبُ أحدُهما عن الآخر، والحديث باطل في الأصل. قيل لأبي: ما كان منصور بن صُقَير؟ قال: ليس بقويٍّ، وفي حديثه اضطراب

(3)

.

روى ابن ماجه عن سهل بن أبي الصُّغْدي، عن منصور بن صُقَير، عن ثابت بن محمد العبدي، عن ابن عمر أنَّ النَّبيَّ

(4)

صلى الله عليه وسلم جعل حَرِيمَ النَّخْلِ مَدَّ (جَريدِها. كذا)

(5)

قال

(6)

.

وقد رواه محمد بن إشكاب، عن منصور بن صُقَير، عن محمد بن ثابت العبدي، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر. كذلك رواه الطبراني في "الكبير" عن عبيد العِجْل

(7)

الحافظ عنه

(8)

، وهو الصَّواب

(9)

.

قلت: وقال ابن حِبَّان: منصور بن سُقَير

(10)

يروي المقلوبات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. هكذا عنده - سُقَير، بالسِّين -

(11)

.

(1)

قوله: "بن عمرو، عن إسحاق

موسى، عن عبيد الله" ليس في "م"، ولا "ص".

(2)

في "م"، و"ص":"عمر ورفيقتي" بدلًا من "عمرو رفيقَين".

(3)

"تاريخ بغداد"(15/ 90، رقم: 7005).

(4)

في "ص": "رسول الله".

(5)

في "م"، و"ص":"جريد. هكذا".

(6)

"سنن ابن ماجه"(ص 424، رقم: 2489).

(7)

في "م"، و"ص"، و"المعجم الكبير"(12/ 453، رقم: 13647): "العِجْلي" بياء زائدة.

(8)

"المعجم الكبير"(12/ 453، رقم: 13647).

(9)

كذلك صوَّب المزي تسمية "محمد بن ثابت"، ووهَّم تسمية "ثابت بن محمد". ينظر:"تحفة الأشراف"(5/ 324 - 325، رقم: 6665).

(10)

في "م"، و"ص":"صقير" بالصاد المهملة.

(11)

"المجروحون"(2/ 380، رقم: 1089)، وفيه - أي: المطبوع -، وفي المخطوط =

ص: 325

وقال العُقَيلي: في حديثه بعض الوَهْم، وذكر له حديث العقل

(1)

، وقال: لا يُتابَع عليه

(2)

. ونسبه حرَّانيًّا، فكأنَّه سكن بغداد

(3)

.

[7330](خ م د س ق) منصور بن عبد الرَّحمن بن طلحة بن الحارث بن طلحة بن أبي طلحة بن عبد العزَّى بن عثمان بن عبد الدَّار بن قُصَيٍّ العَبْدَري الحَجَبي المكِّي.

روى عن: أمِّه صَفيَّة بنت شيبة، ومُسافِع بن شيبة الحَجَبي، وسعيد بن جُبَير، ومحمد بن عبَّاد بن جعفر، وأبي مَعْبَد مولى ابن عبَّاس.

روى عنه: أخوه محمد، وزائدة، وابن جُرَيج، ووُهَيب، وزُهَير بن معاوية، وزُهَير بن محمد، ومعروف بن مُشْكَان، وداود بن عبد الرَّحمن العطَّار، وفُضَيل بن سليمان، والسَّفيانان، وآخرون.

قال الأثرم: سُئِلَ عنه أحمد، فأحسن الثَّناءَ عليه، وقال: كان

(4)

ابن عُيَينة يُثني عليه

(5)

.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث

(6)

.

= (2/ 228 ب) أيضًا: "منصور بن صقير" بالصاد المهملة، خلافًا لما ذكره الحافظ، فلعله وقع في نسخته بالسين.

قوله: "هكذا عنده - سُقَير، بالسِّين". ليس في "م"، ولا "ص".

(1)

يعني: حديث: "إن الرجل ليكون من أهل الجهاد

" الخ.

(2)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1339، رقم: 1774).

(3)

قوله: "وذكر له حديث

سكن بغداد" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 973، رقم: 6951).

(4)

سقطت من "م"، "ص".

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 174، رقم: 771).

(6)

المصدر نفسه.

ص: 326

وقال ابن سعد: كان ثقةً، قليلَ الحديث

(1)

.

وقال النَّسائي: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

وقال الحُمَيدي، عن ابن عُيَينة: كان يَبكي في وقت كل صلاة.

وقال هشام بن الكلبي: رأيته في

(3)

زمن خالد بن عبد الله يحجب البيت وهو شيخ كبير

(4)

.

قيل: مات سنة سبع أو ثمان وثلاثين ومائة.

قلت: وقال ابن حِبَّان: كان ثبتًا تقيًّا

(5)

.

وقال ابن حزم: ليس بالقويِّ

(6)

.

[7331](م د) منصور بن عبد الرَّحمن الغُدَاني البصري

(7)

الأشلُّ.

روى عن: أبي إسحاق السَّبِيعي، وعامر الشَّعبْي، والحسن البصري.

(1)

"الطبقات الكبرى"(8/ 48، رقم: 2425).

(2)

"الثِّقات"(7/ 476).

(3)

سقطت من "ص".

(4)

"الطبقات الكبرى"(8/ 48، رقم: 2425).

(5)

"الثِّقات"(7/ 476)، و"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 371، رقم: 4747)، وفيهما:"كان تقيًا تقيًا".

(6)

"الميزان"(6/ 521، رقم: 8794)، وقال فيه:"ليس بالقويِّ، أو نحو ذا".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، أخطأ ابن حزم في تضعيفه. "التقريب"(ص 972، رقم: 6952).

(7)

سقطت من "م"، و"ص".

ص: 327

وعنه: أبو مُطِيع الحكم بن عبد الله البلخي، وشعبة بن الحجاج، وبِشْر بن المُفضَّل، وإسماعيل بن عُليَّة.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: صالح، روى عنه شعبة

(1)

. قلت: ثقة؟ قال: حدَّث عنه شعبة، وإسماعيل إلا أنَّه يخالف في أحاديث وهو ثقة، ليس به بأس

(2)

.

وقال ابن معين

(3)

، وأبو داود

(4)

: ثقة.

وقال أبو حاتم: ليس بالقويِّ، يُكتَب حديثُه، ولا يُحتَجُّ به

(5)

.

وقال النَّسائي: ليس به بأس.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

قلت: بقيَّة كلام أحمد عند ابن أبي حاتم: "إلا أنَّه خالف في حديثه".

ونسبه البخاري عن علي بن المديني كلبيًّا

(7)

.

[7332] منصور بن عبد الرَّحمن

(8)

.

(1)

" العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 413، رقم: 876).

(2)

المصدر نفسه (2/ 344، رقم: 2526).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 175، رقم: 772).

(4)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 125، رقم: 724).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 175، رقم: 772).

(6)

"الثِّقات"(7/ 475).

(7)

"التاريخ الكبير"(7/ 345، رقم: 1488).

وقوله: "قلت: بقية كلام

كلبيَّا" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، يهم. "التقريب"(ص 973، رقم: 6953).

(8)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

وهي ليست في "م"، ولا "ص".

ص: 328

عن: الحسن البصري في تفسير قوله تعالى: {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ} [هود: 118].

روى عن

(1)

: إبراهيم بن طَهْمان.

ذكره الخطيب في "المتفق"

(2)

، وعندي أنَّه الغُدَاني الذي قبله

(3)

.

[7333](تمييز) منصور بن عبد الرَّحمن البُرْجُمي.

روى عن: أبي مِجلَز.

وعنه: وَكِيع.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

قلت: وقال الخطيب في "المتفق": ذكره البخاري

(5)

ولم يقع لي حديثُه

(6)

.

وذكر معه:

[7334](تمييز) منصور بن عبد الرَّحمن بن الأحوص القرشي العَبْشَمي

(7)

.

(1)

كذا في "الأصل"، والسياق يقتضي:"عنه"، وهو الذي في "المتفق والمفترق".

(2)

"المتفق والمفترق"(3/ 1923، رقم: 1343).

(3)

من قوله: "قلت: تتمَّة كلام أحمد" في ترجمة منصور بن عبد الرَّحمن الغُدَاني إلى هنا ليس في "م"، ولا "ص".

(4)

"الثِّقات"(7/ 475).

(5)

"التاريخ الكبير"(7/ 346، رقم: 1490).

(6)

"المتفق والمفترق"(3/ 1922، رقم: 1340).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال أبو حاتم: روى عنه وَكِيع، وأبو نعيم

صالح. "الجرح والتعديل"(8/ 175، رقم: 773).

ب - وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 973، رقم: 6954).

(7)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

ص: 329

روى عن: زيد بن ثابت.

روى عنه: الزُّهْري.

وقال فيه مثل ما قال في الذي قبله

(1)

.

[7335](م د س) منصور بن أبي مُزاحِم بشير التُّركي، أبو نصر البغدادي الكاتب، مولى الأزد.

رأى: شعبة.

وروى عن: مالك، وفُليح بن سليمان، وأبي أُوَيس، وأبي سعيد بن أبي الوضَّاح، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وابن المبارك، وأبي حفص الأبَّار، وابن أبي الزِّنَاد، وأبي الأحوص، وأبي المُحَيَّاة يحيى بن يعلى التَّيمي، وأبي بكر ابن عيَّاش وإبراهيم بن سعد

(2)

، وعدَّة.

روى عنه: مسلم، وأبو داود، وروى النَّسائي عن أحمد بن علي المروزي عنه، وحفيده أبو طالب أحمد بن محمد بن منصور بن أبي مُزاحِم، وأبو زرعة الرَّازي، وعثمان بن خُرَّزَاذ، وأبو حاتم، ومعاوية

(3)

بن صالح الأشعري، وموسى بن هارون، والحسن بن علي بن شَبِيب المَعْمَري، وأحمد بن محمد بن الجَعْد الوَشَّاء، وأحمد بن يونس الضَّبِّي، وإبراهيم بن

(1)

القائل هو الخطيب البغدادي، قال: منصور بن عبد الرحمن خمسة، منهم اثنان ذكرهما البخاري في "تاريخه" ولم يحضر بالواحد منهما حديث. "المتفق والمفترق"(3/ 1922، رقم: 1339). وفي "التاريخ الكبير"(7/ 344، رقم: 1485): "منصور بن عبد الله بن الأحوص

". وقال المحقق: هكذا في قط وكتاب ابن أبي حاتم والثِّقات ووقع في صف "عبد الرحمن" كذا - ح".

ومن قوله: "قلت: وقال الخطيب" في ترجمة منصور بن عبد الرَّحمن البُرْجُمي إلى هنا ليس في "م"، ولا "ص".

(2)

تكرر هنا في "الأصل"، و"م":"وأبي بكر ابن عياش".

(3)

في "م"، و"ص":"وأبو معاوية".

ص: 330

إسحاق الحربي، وأبو بكر ابن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأحمد بن علي بن المثنَّى الموصلي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبَّار الصُّوفي، وأبو القاسم البغوي، وآخرون.

قال عبد الله بن أحمد: حدَّثنا منصور بن بشير، حدَّثنا ابن عُليَّة، عن أيُّوب، عن قتادة، عن أنس في الافتتاح بالحمد لله. قال عبد الله: فحدَّثتُ به أبي، فقال: حدَّثناه إسماعيل بن عُليَّة، عن سعيد، وليس هو عن أيُّوب، أنكره

(1)

.

وقال عثمان الدَّارمي، عن ابن معين: صدوق، إن شاء الله

(2)

.

وقال عبد الخالق: سُئِلَ ابن معين عنه، فقال: صدوق. قيل: من أين تعرفه؟ قال: أعرفه وهو كاتب

(3)

.

وقال ابن مُحْرِز، عن ابن معين: لا بأس به

(4)

.

وقال أبو زرعة، عن ابن معين: تركي، ثبت

(5)

.

(1)

"العلل ومعرفة الرجال"(3/ 395، رقم: 5740).

ولا شكَّ أنَّ منصورًا - صاحب الترجمة - دون الإمام أحمد في الحفظ والضَّبط، كما يظهر من ترجمته، وعليه فروايته على هذا الوجه - عن ابن علية، عن أيُّوب، عن قتادة - مرجوحة، أي: منكرة.

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 218، رقم: 817).

(3)

"تاريخ بغداد"(15/ 93، رقم: 7006).

(4)

"معرفة الرجال عن ابن معين" برواية ابن محرز (1/ 92، رقم: 355)، و (2/ 178، رقم: 582)

(5)

"أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية"(2/ 357)، وفيه:"كويتب"، ونبَّه المحقق أنه هكذا في الأصل، ولعل الصواب:"هو ثبت". وفي طبعة الأزهري (ص 103، رقم: 69) ما أورده الحافظ هنا.

ص: 331

وقال أحمد بن أبي يحيى، عن ابن معين

(1)

: ليس به بأس إذا حدَّث عن الثِّقات

(2)

.

وقال أبو حاتم: سألت ابن معين عنه فأثنى عليه، وقال: كتبت عنه

(3)

.

قال: وسئل أبي عنه، فقال: صدوق

(4)

.

وقال الدَّارقطني

(5)

: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

وقال الحسين بن فَهْم: منصور بن بشير - وهو ابن أبي مُزاحِم - كان له ديوان فتركه، وكان ثقةً، صاحبَ سنة. تُوفِّي في ذي القعدة سنة خمس وثلاثين ومائتين وهو ابن ثمانين سنة أو أكثر

(7)

.

وفيها أرَّخه ابن أبي خَيْثَمة

(8)

، وغير واحد

(9)

.

(1)

قوله: "لا بأس به. وقال أبو زرعة

ابن معين" ليس في "ص".

(2)

"الكامل"(4/ 49، رقم: 661)، وفي آخره:"فأما إذا حدث عن روح بن مسافر، وعدي بن الفضل فليس بشيء".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 170، رقم: 756)، وفي آخره:"أحاديث ابن أبي الوضاح على الوجه".

(4)

القائل هو ابن أبي حاتم كما في "الجرح والتعديل".

(5)

"سؤالات السلمي"(ص 282، رقم: 339).

(6)

"الثِّقات"(9/ 173).

(7)

"تاريخ بغداد"(15/ 93، رقم: 7006).

(8)

"تاريخ دمشق"(60/ 310، رقم: 7659).

(9)

منهم: أبو القاسم البغوي في "تاريخ وفاة الشيوخ الذين أدركهم البغوي"(ص 66، رقم: 123)، ومطيَّن كما في "تاريخ بغداد"(15/ 93، رقم: 7006).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 973، رقم: 6955).

ص: 332

[7336](ع) منصور بن المُعتمِر بن عبد الله بن رُبَيِّعة

(1)

- وقيل: المعتمر بن عَتَّاب بن عبد الله، وقيل: عَتَّاب

(2)

بن فَرْقَد السُّلَمي -، أبو عتَّاب الكوفي.

روى عن: أبي وائل، وزيد بن وهب، وإبراهيم النَّخَعِي، والحسن البصري، ورِبْعِي بن حِرَاش، وتميم بن سلمة، وخَيْثَمة بن عبد الرَّحمن، وذر بن عبد الله المُرْهِبي، وسعد بن عُبَيدة، وسعيد بن جُبَير، وأبي حازم الأشجعي، وطلحة بن مُصرِّف، وعبد الله بن مُرَّة، ومجاهد، وأبي الضُّحى، والمسيَّب بن رافع، والمنهال بن عمرو، وهلال بن يَسَاف، وأبي عثمان التَّبَّان

(3)

، وعبد الله بن يَسَار الجُهَني، وعلي بن الأقمر، وخلق.

وعنه: أيُّوب وحُصَين

(4)

بن عبد الرَّحمن والأعمش وسليمان التَّيمي - وَهُم من أقرانه -، والثَّوري، وشعبة، ومِسْعَر

(5)

، وشَيبان، وزائدة، وزُهَير بن معاوية، وإسرائيل، وعلي بن صالح، ورَوْح بن القاسم، وعمَّار بن رُزَيق، ووُهَيب، والجرَّاح بن مَلِيح، وحمَّاد بن زيد، وَوَرْقاء بن عمر، وأبو حمزة السُّكَّري، وأبو عَوَانة، وفُضَيل بن عِيَاض، ومُعتمِر بن سليمان

(6)

، وأبو الأحوص، وسفيان بن عُيَينة، وعَبِيدة بن حُمَيد، وجرير بن عبد الحميد، وعبد العزيز بن عبد الصَّمد العمِّي، وزياد بن عبد الله البَكَّائي، وآخرون.

(1)

ضبطه ابن ماكولا في "الإكمال"(4/ 23): بضم الراء وفتح الباء المعجمة بواحدة وتشديد الياء المعجمة باثنتين من تحتها.

(2)

قوله: "بن عبد الله، وقيل: عَتَّاب" ليس في "م"، ولا "ص".

(3)

في "م": "البيان".

(4)

في "م": "حضين" بالضاد المعجمة.

(5)

في "م": "مشعر" بالشين المعجمة.

(6)

قوله: "وحماد بن زيد

ومعتمر بن سليمان" ليس في "م"، ولا "ص".

ص: 333

قال الآجُرِّي، عن أبي داود: كان منصور لا يروي إلا عن ثقة.

وقال علي بن المديني، عن يحيى بن سعيد: قال سفيان: كنت لا أحدِّث الأعمش عن أحد من أهل الكوفة إلا ردَّه، فإذا قلت: منصور، سكت. قلت ليحيى: منصور، عن مجاهد أحبُّ إليك أم ابن أبي نجيح؟ قال: منصور أثبت. ثم قال: ما أحد

(1)

أثبت عن مجاهد، وإبراهيم من منصور

(2)

.

وقال حجَّاج، عن شعبة، عن منصور: ما كتبت حديثًا قط

(3)

.

وقال عبد الرَّزاق، عن ابن عُيَينة: قال لي الثَّوري: رأيت منصورًا، وعبد الكريم الجزري، وأيُّوب، وعمرو بن دينار؟ هؤلاء الأَعْيُن الذين لا يُشكُّ فيهم

(4)

.

وقال بِشْر بن المفضَّل: لقيت الثَّوري بمكة، فقال: ما بالكوفة آمن على الحديث من منصور

(5)

.

وقال أحمد بن سِنَان القطَّان، عن ابن مهدي: أربعةٌ بالكوفة لا يُختلَف في حديثهم، فمن اختلف عليهم فهو يخطئ

(6)

، ليس هم، منهم منصور بن المعتمر

(7)

.

(1)

في "م"، و"ص":"أجد" بالجيم.

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 177، رقم: 778).

(3)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 241)، وفيه - من طريق سفيان، عن منصور -:"ما كتبت حديثًا قط، إني كنت أحفظ".

(4)

"الجرح والتعديل"(1/ 73)، و (8/ 178، رقم: 778).

(5)

"تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(1/ 162، رقم: 368)، وفيه: "ما خلفت بعدي بالكوفة

".

(6)

في "م"، و"ص":"مخطئ".

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 177، رقم: 778). =

ص: 334

وقال الأثرم، عن أحمد: منصور أثبت من إسماعيل بن أبي خالد

(1)

.

وقال صالح بن أحمد: قلت لأبي: إنَّ قومًا يقولون: منصور أثبت

(2)

في الزُّهري من

(3)

مالك. قال: هؤلاء جُهَّال، منصور إذا نزل إلى المشايخ اضطرب

(4)

.

وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي: من أثبت النَّاس في إبراهيم؟ قال: الحكم، ثم منصور

(5)

.

وقال عبَّاس، عن ابن معين: منصور أحبُّ إليَّ من حَبِيب بن أبي ثابت، ومن عمرو بن مُرَّة، ومن قتادة. قيل ليحيى: فأيُّوب؟ قال: هو نظيره عندي

(6)

.

وقال عثمان الدَّارمي: قلت ليحيى: أبو مَعْشَر أحبُّ إليك عن إبراهيم أو منصور؟ فقال: منصور خيرٌ منه، ومن أبيه

(7)

. قلت: الأعمش عن إبراهيم أحبُّ إليك أو منصور؟ قال: منصور. قلت: فالحكم أو منصور؟ قال: منصور. قلت: فمنصور أو مغيرة؟ قال: منصور

(8)

.

= وفي "م"، و"ص":"ليس هو منهم ابن المعتمر" بدلًا من "ليس هم، منهم منصور بن المعتمر".

(1)

"سؤالات الأثرم"(ص 182، رقم: 329).

(2)

زاد في "ص": "من".

(3)

في "م": "عن".

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 178، رقم: 778).

(5)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 352، رقم: 5557).

(6)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 326، رقم: 2189 - 2190).

(7)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 247، رقم: 963).

(8)

المصدر نفسه (ص 57، رقم: 75 - 77).

ص: 335

وقال ابن أبي خَيْثَمة: سمعت يحيى بن معين - وأبي حاضر - يقول: إذا اجتمع، منصور، والأعمش فقدِّمْ منصورًا

(1)

.

وقال أيضًا: سمعت يحيى يقول: منصور أثبت من الحكم، ومنصور من أثبت الناس

(2)

.

وقال أيضًا: رأيت في كتاب علي بن المديني، وسُئل: أيُّ أصحاب إبراهيم أعجب إليك؟ قال: إذا حدَّثك عن منصور ثقة، فقد ملأت يديك لا تريد

(3)

غيره

(4)

.

وقال عَبْدان: سمعت أبا حمزة يقول: دخلت إلى بغداد فرأيت جميعَ من بها يُثني على منصور

(5)

.

وقال وَكِيع، عن سفيان: إذا جاءتِ المذاكرة جئنا بكلٍّ، وإذا جاء التَّحصيل جئنا بمنصور.

وقال عبد الرزاق: حدَّث سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، فقال: هذا الشَّرف

(6)

على الكراسي.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 178، رقم: 778).

وفي "م"، و"ص":"منصور" بالرفع.

(2)

"تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(2/ 378، رقم: 3472) وفيه الجملة الأولى فقط، و (1/ 162، رقم: 369) وفيه الجملة الثَّانية فقط.

وذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(8/ 178، رقم: 778) كما أورده الحافظ هنا.

(3)

في "م"، و"ص":"يدك ولا" بدلًا من "يديك لا تريد".

(4)

ينظر: "جامع الترمذي"(ص 299، رقم: 1256).

(5)

"تاريخ بغداد"(4/ 432، رقم: 1626).

(6)

في "م"، و"ص":"السوق".

ص: 336

وقال أبو زُرْعة، عن إبراهيم بن موسى: أثبتُ أهل الكوفة منصور، ثم مِسْعَر

(1)

.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن منصور، فقال: ثقة. قال: وسُئل أبي، عن الأعمش، ومنصور، فقال: الأعمش حافظ يخلط ويدلِّس، وقال: منصور أتقن، لا يخلط ولا يدلِّس

(2)

.

وقال العِجْلي: كوفي، ثقة، ثبت في الحديث، كان أثبتَ أهل الكوفة، وكأنَّ حديثَه القِدْح، لا يَختلِف فيه أحد. متعبِّد رجل صالح، أُكْرِهَ على القضاء شهرين، وكان فيه تشيُّع قليل، ولم يكنْ بغالٍ. وكان قد عمش من البُكاء، وصام ستين سنة وقامها. وقالت فتاة لأبيها: يا أبتِ الاسطُوانة التي كانت

(3)

في دار منصور ما فعلت؟ قال يا بُنَيَّة، ذاك منصور يصلي باللَّيل فمات

(4)

.

قال ابن سعد

(5)

، وخليفة

(6)

في آخرين

(7)

: مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة

(8)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 179، رقم: 778).

(2)

المصدر نفسه.

(3)

سقطت من "م"، و"ص".

(4)

"معرفة الثِّقات"(2/ 299، رقم: 1795).

(5)

"الطبقات الكبرى"(8/ 456، رقم: 3335)، وفيه:"وكان ثقةً، مأمونًا، كثير الحديث، رفيعًا عاليًا".

(6)

"تاريخ خليفة بن خياط"(ص 404). وقال في "الطبقات"(ص 164): "مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة".

(7)

منهم: عمرو بن علي كما في "رجال صحيح مسلم"(2/ 254، رقم: 1627).

(8)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن المديني: أثبت النَّاس في إبراهيم منصور والحكم - كان يحيى القطَّان يقول: هما سواء لا نفضِّل بينهما -، ثم فضيل بن عمرو وسليمان الأعمش. "المعرفة والتاريخ"(3/ 12).

ص: 337

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= ب - وقال ابن محرز: سمعت يحيى، وقيل له: من كان أثبت أصحاب إبراهيم في إبراهيم وأحبهم إليك؟ قال: منصور. فقيل له: فمن بعده؟ فقال: الأعمش، وذلك أنه لم يختلف عن منصور. قال وسمعت يحيى يقول: منصور أثبت عندي وأحب إليَّ من عبد الملك بن عمير. "معرفة الرجال عن ابن معين" برواية ابن محرز (1/ 119، رقم: 583).

ج - وقال أيضًا: وسمعت يحيى يقول: منصور عن إبراهيم والأعمش عن إبراهيم أحب إليَّ من الحكم عن إبراهيم. والحكم عن إبراهيم أحب إليَّ من مغيرة عن إبراهيم. والأعمش عن إبراهيم أحب إليَّ من الحكم. "معرفة الرجال عن ابن معين" برواية ابن محرز (1/ 120، رقم: 585).

د - وقال محمد بن عبد الله بن نُمَير: الأعمش أحفظُ من منصور، ومنصور أقومُ حديثًا، وأقلُّ اختلافًا في الرواية. "المعرفة والتاريخ"(2/ 796).

هـ - وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: أثبت النَّاس في إبراهيم منصور. "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 553، رقم: 3616).

و - وقال أيضًا: سألت أبي: أي أصحاب إبراهيم أحبُّ إليك؟ قال: الحكم، ومنصور. "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 553، رقم: 3617).

ز - وقال أيضًا: قلت لأبي: أي أصحاب إبراهيم أحبُّ إليك؟ قال: الحكم ثم منصور، ما أقربهما! "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 493، رقم: 3249).

ح - وقال الإمام أحمد أيضًا: لا أعلم أحدًا أثبت من الحكم إلا أن يكون منصور بن المعتمر. "المعرفة والتاريخ"(2/ 190).

ط - وقال أيضًا: منصور أصح حديثًا من الأعمش لقلة حديثه. "المعرفة والتاريخ"(2/ 174).

ي - وقال أيضًا: لم يحدث منصور عن أبي صالح ذكوان شيئًا علمته. "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 562، رقم: 1341).

ك - وقال أيضًا: منصور أثبت من السُّدِّي، وابن المهاجر "العلل ومعرفة الرجال" برواية صالح (ص 77، رقم: 97).

ل - وقال أبو حاتم: منصور بن المعتمر لم يَرْوِ من عكرمة شيئًا. "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص 198، رقم: 361).

م - وقال الحافظ: ثقة، ثبت، وكان لا يدلِّس. "التقريب"(ص 973، رقم: 6956).

ص: 338

[7337](فق) منصور بن المُهاجِر الواسطي، أبو الحسن البُزُوري

(1)

، بيَّاع القَصَب.

روى عن: شُعَيب بن مَيْمون، ومحمد المُحْرِم، وهُشَيم، وسعد بن طَرِيف، وغيرهم.

وعنه: أبو هشام سَهْم بن إسحاق بن إبراهيم، وإسحاق بن وهب العلَّاف، والحسن بن علي الحُلْوَاني، ومحمد بن إسماعيل الحسَّاني، وعلي بن إبراهيم بن عبد المجيد، ومحمد بن عبد الملك الدَّقيقي، ويعقوب بن شيبة، وآخرون

(2)

.

[7338](خت) منصور بن النُّعمان اليَشْكُري الرَّبعي، أبو حفص البصري.

سكن مرو، ثم بخارى

(3)

.

روى عن: عكرمة، وأبي مِجلَز.

وعنه: ابن المبارك، وأبو أحمد الزُّبَيري، وعبد العزيز بن أبي رِزْمة، وعسكر بن إبراهيم، ومحمد بن سهل الأسدي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

قلت: وروي أيضًا عن عبد الله بن بُريدة.

وروى عنه أيضًا غُنْجار.

(1)

في "م"، و"ص":"المروزي".

(2)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور. "التقريب"(ص 973، رقم: 6957).

(3)

"التاريخ الكبير"(7/ 348، رقم: 1489).

(4)

"الثِّقات"(7/ 477).

ص: 339

وقال السُّليماني

(1)

: فيه نظر

(2)

.

[7339]

(3)

عس ق) منصور بن وَرْدان الأسدي، أبو محمد - ويقال: أبو عبد الله - العطَّار الكوفي.

روى عن: فِطْر بن خليفة، وعلي بن عبد الأعلى، وأَبَان بن تَغْلَب، ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق، وأبي حمزة الثُّمَالي.

روى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو سعيد الأشجُّ، وعلي بن محمد الطَّنَافِسِي، ومحمد بن عبد الله بن نُمَير، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي

(4)

رِزْمة وأبو موسى، وإسحاق بن موسى الأنصاري، والحسن بن محمد الزَّعْفَرَاني، وغيرهم.

قال مهنَّا، عن أحمد: ثقة

(5)

.

وقال أبو حاتم: يُكتَب حديثُه

(6)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(7)

.

(1)

هو: أبو الفضل أحمد بن علي بن عمرو بن حمد بن إبراهيم بن يوسف بن عنبر، سبط أحمد بن سليمان السليماني البيكندي البخاري. ولد سنة إحدى عشرة وثلاث مائة.

ينظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء"(17/ 200، رقم: 115).

وذكره الذَّهبي في الطبقة الحادية عشر من كتابه "ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل"(ص 211، رقم: 521).

(2)

"الميزان"(6/ 523، رقم: 8802).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور. "التقريب"(ص 973، رقم: 6958).

(3)

في "م"، و"ص":"خت". ولم أقف على رواية له عند البخاري في "صحيحه".

(4)

سقطت من "م"، و"ص".

(5)

"تاريخ بغداد"(15/ 73، رقم: 7001).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 180، رقم: 784).

(7)

"الثِّقات"(9/ 171).

ص: 340

قلت: وذكره العُقَيلي

(1)

، وابن عدي

(2)

في "الضعفاء"

(3)

.

[7340](تمييز) منصور بن وَرْدان المصري، مولى قريش.

روى عن: سالم بن عبد الله بن عمر.

وروى عنه: يزيد بن أبي حَبِيب وعمرو بن الحارث واللَّيث المصريُّون.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وذكر أنَّه أخو أخو موسى بن وردان

(4)

.

وذكره ابن يونس في "تاريخ مصر"، وروى له من حديث يزيد، عنه

(5)

، عن سالم بن عبد الله قال: الوتر بركعة.

قلت: ذكر الخطيب، عن أبي بكر النَّقاش قال: لا أعرف له غير هذا

(6)

.

(1)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1338، رقم: 1771).

(2)

"الكامل"(8/ 129، رقم: 1878).

(3)

قوله: "وذكره العقيلي، وابن عدي في الضعفاء" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال البخاري: سمع علي بن عبد الأعلى، لا يُعرَف له إسناد. "الضعفاء الكبير"(4/ 1338، رقم: 1771).

ب - وقال العُقَيلي بعد ذكره حديثًا من طريق منصور هذا: وهذا يروى من غير هذا الوجه بأسانيد أصلح من هذا. "الضعفاء الكبير"(4/ 1338، رقم: 1771).

ج - وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 973، رقم: 6959).

(4)

"الثِّقات"(7/ 475).

(5)

في "م"، و"ص":"حديثه عنه يزيد" بدلًا من "من حديث يزيد، عنه".

(6)

"المتفق والمفترق"(3/ 1924، رقم: 1344).

قوله: "قلت: ذكر الخطيب

غير هذا" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 974، رقم: 6960).

ص: 341

[7341](د س) منظور بن سيَّار الفَزَاري البصري.

روى حديثه كَهْمَس بن الحسن، عن سيَّار بن منظور، عن أبيه، عن امرأة يقال لها: بُهَيسة، عن أبيها

(1)

أنَّه سأل النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم: ما الشَّيء الذي لا يحلُّ منعُه؟

(2)

.

قال أبو حاتم: منظور بن سيَّار - ويقال سيَّار بن منظور - بن زبَّان، كوفي

(3)

.

روى عن: عمر.

وعنه: الرَّبيع بن عُمَيلة

(4)

.

وقال ابن حِبَّان في "الثِّقات": منظور بن سيَّار بن منظور، عن أبيه، عن عبد الله بن سلام، روى عنه أهل المدينة

(5)

.

قلت: قال ابن القطَّان

(6)

: منظور

(7)

عن بُهَيسة، مجهولان

(8)

.

(1)

قوله: "عن أبيها" ليس في "م"، ولا "ص".

(2)

"سنن أبي داود"(ص 289، رقم: 1669) و (625، رقم: 3476).

(3)

جعل ابن أبي حاتم منظور بن سيار - الذي يقال له: سيار بن منظور - في ترجمة، ومنظور بن زبَّان كوفي، في أخرى. وقال المحقق - الشيخ عبد الرَّحمن المعلمي -: وفي "التهذيب" عن هذا الكتاب خلطٌ لهذه الترجمة والتي تليها. ينظر: "الجرح والتعديل"(8/ 405 - 406، رقم: 1862 - 1863).

وفرَّق بينهما أيضًا: ابن حبَّان في "الثِّقات"(7/ 512).

(4)

في "م": "عملة".

(5)

"الثِّقات"(7/ 512).

(6)

"بيان الوهم والإيهام"(3/ 262، رقم: 1008).

(7)

سقطت من "م"، و"ص".

(8)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 974، رقم: 6961).

ص: 342

[7342](بخ) مُنْقِذ بن قيس المصري، مولى عبد الله بن سُرَاقة - وقيل: مولى عثمان، وقيل: مولي ابن عمر

-.

روى عن: عثمان، وابن عمر، ويزيد بن عبد الله بن قُسَيط

(1)

.

وعنه: ابنه سفيان، وعبيد الله بن المُغِيرة بن مُعَيْقِيْب، وبَكْر بن سَوَادة.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

قلت: فرَّق ابن يونس في "تاريخ مصر" بين مُنْقِذ بن قيس مولى ابن سُرَاقة عن عثمان وعنه عبيد الله المُغِيرة وبَكْر بن سَوَادة، وبين مُنْقِذ مولى ابن عمر روى عن مولاه وعنه ابنه سفيان وبكر بن سَوَادة

(3)

.

وكذا فرَّق بينهما البخاري

(4)

، وابن أبي خَيْثَمة، وابن أبي حاتم

(5)

، وابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

، (وهو المعتمَد.

وقد تقدَّم في ترجمة عبيد الله بن المغيرة

(7)

أنَّ البخاري علَّق لعثمان - كذا - حديثًا وعبيد الله المُغِيرة في سنده)

(8)

.

(1)

في "م": "قسط".

(2)

"الثِّقات"(5/ 448).

(3)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 376، رقم: 4752).

(4)

"التاريخ الكبير"(8/ 18، رقم: 1991 - 1992).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 367، رقم: 1675 - 1676).

(6)

"الثِّقات"(5/ 447 - 448).

(7)

ينظر ترجمته (رقم: 4571).

(8)

"صحيح البخاري"(3/ 67)

ومن قوله: "وهو المعتمد" إلى هنا ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال العِجْلي: مصري، تابعي، ثقة. "معرفة الثِّقات"(2/ 300، رقم: 1798).

ب - وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 974، رقم: 6962).

ص: 343

[7343](بخ ت) المُنكدِر بن محمد بن المُنكدِر القرشي التَّيمي المدني.

روى عن: أبيه، والزُّهري، وأبي حازم، وصفوان بن سُلَيم، وربيعة

(1)

.

وعنه: ابنه عبد الله، ومعن بن عيسى، وإسحاق بن عيسى بن الطَّبَّاع، وعبد الله بن وهب، ويعقوب بن محمد الزُّهْري، ومحمد بن يعلى زُنْبُور، ومحمد بن طلحة التَّيمي، والحسن بن جعفر البخاري، وقُتَيبة بن سعيد، وآخرون.

قال البخاري: قال ابن عُيَينة: لم يكنْ بالحافظ

(2)

.

وقال أبو طالب، عن أحمد: ثقة

(3)

.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: ليس به بأس

(4)

.

وقال مرَّةً: ليس بشيء

(5)

.

وقال أبو زرعة: ليس بقويٍّ

(6)

وقال أبو حاتم: كان رجلًا صالحًا، لا

(7)

يفهم الحديث، وكان كثيرَ الخطأ، لم يكنْ بالحافظ لحديث أبيه

(8)

.

(1)

هو: ربيعة بن أبي عبد الرحمن كما في "تهذيب الكمال"(28/ 563، رقم: 6208).

(2)

"التاريخ الكبير"(8/ 35، رقم: 2064)، و"الضعفاء الصغير"(ص 131، رقم: 387، ت: أبي العينين).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 406، رقم: 1865).

(4)

لم أقف عليه من رواية الدُّوري، وإنما وقفت عليه من رواية الدَّارمي لـ "تاريخ ابن معين"(ص 204، رقم: 754). وقد ذكر المزي عن الدُّوري قوله: "ليس بشيء"، وقال:"وقال مرة: ليس به بأس" خلافًا لما ذكره الحافظ هنا.

(5)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 118، رقم: 680).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 406، رقم: 1865).

(7)

في "ص": "لم".

(8)

المصدر نفسه وفيه: "

لا يقيم الحديث

".

ص: 344

وقال الآجُرِّي: سألت أبا داود عنه: أهو ثقة؟ قال: لا

وقال الجوزجاني

(1)

، والنَّسائي: ضعيف.

وقال النَّسائي في موضع آخر: ليس بالقويِّ

(2)

.

وقال ابن عدي بعد أن روى له

(3)

أحاديث: عامَّتُها غير محفوظة

(4)

.

وقال أبو حاتم ابن حِبَّان كان من خِيَار عِبَاد الله، فقطعتْه العبادةُ عن مراعاة الحفظ، فكان يأتي بالشَّيء توهُّمًا، فبطل الاحتجاج بأخباره

(5)

.

وقال أبو الفتح الأزدي: لا يُكتَب حديثُه

(6)

.

قلت: تتمَّة كلام البخاري المذكور أولًا: وهو يُحتمل

(7)

.

وتتمَّة كلام ابن حِبَّان: مات سنة ثمانين ومائة

(8)

.

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سُئِلَ علي بن المديني عنه، فقال: هو عندنا صالح، وليس بالقويِّ

(9)

.

وكذا قال إبراهيم بن الجُنَيد، عن ابن معين

(10)

.

(1)

"الشجرة في أحوال الرجال"(ص 242، رقم: 248).

(2)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 230، رقم: 607).

(3)

سقطت من "ص".

(4)

"الكامل"(8/ 214، رقم: 1935).

(5)

"المجروحون"(2/ 358، رقم: 1060).

(6)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 141، رقم: 3426).

(7)

ذُكرت هذه التتمة في "الضعفاء الصغير"(ص 117، رقم: 370، ت: أبي العينين)، دون "التاريخ الكبير".

(8)

"المجروحون"(2/ 358، رقم: 1060).

وقوله: "وتتمَّة كلام ابن حِبَّان: مات سنة ثمانين ومائة" ليس في "م"، ولا "ص".

(9)

"سؤالات عثمان بن محمد بن أبي شيبة"(ص 53، رقم: 181).

(10)

ذكره ابن طَهمان في كتابه "من كلام أبي زكريا يحيى بن معين في الرجال" (ص 103، =

ص: 345

وقال العِجْلي: ضعيف

(1)

.

وذكره ابن البَرْقِي في باب من كان الغالب عليه الضَّعف في حديثه، وترك بعض أهل العلم بالحديث الرِّواية عنه

(2)

.

وقال الخليلي: لم يرضوا حفظه

(3)

.

وذكره العُقَيلي في "الضعفاء"، وأخرج من طريق الحُمَيدي، عن سفيان قال: قدم علينا فقلت: لو أتيتُه لعلِّي أستفيد منه عن أبيه شيئًا. فلمَّا صرت إليه، قلت: أختبره. فقلت: كيف حديث أبيك: "رأيت أبا بكر يقدح"؟ فقال: حدَّثني أبي، عن جابر، فعرفت أنَّها طريق سهلة، فلم أكتبْ عنه. ثم روى من طريق علي بن المديني، عن سفيان نحوه، وزاد:"واستحييت منه، وإنَّما هو عند ابن المُنكدِر، عن سعيد بن عبد الرَّحمن بن يربوع، عن جبير بن الحويرث"

(4)

.

[7344](د ت ق) المِنْهال بن خليفة العِجْلي، أبو قُدَامة الكوفي.

= رقم: 366)، ولم أقف عليه من رواية ابن الجُنَيد إلا ما ذكره مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 377، رقم: 4753).

(1)

"معرفة الثِّقات"(2/ 300، رقم: 1799).

(2)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 378، رقم: 4753).

(3)

"الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(1/ 311، رقم: 152).

(4)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1394، رقم: 1854)، وفي آخره:"عن حميد بن الحويرث".

في "م"، و"ص":"وقرأت بخطِّ الذَّهبي: مات سنة ثمانين ومائة" بدلًا من "وذكره العقيلي

بن الحويرث"، وهو مشطوب عليه في "الأصل".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: ليس بذاك القوي حديثه. "من كلام أبي زكريا يحيى بن معين في الرجال" لابن طهمان (ص 67، رقم: 198).

ب - وقال مرَّةً: ضعيف الحديث. "تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(2/ 353، رقم: 3338).

ج - وقال الحافظ: لين الحديث. "التقريب"(ص 974، رقم: 6964).

ص: 346

روى عن: عطاء بن أبي رَبَاح، وأبي المَلِيح بن أُسَامة، والأزرق بن قيس، والحجَّاج بن أَرْطَاة، وسِمَاك بن حَرْب، وعلي بن زيد بن جُدْعان، وغيرهم.

وعنه: أشعث بن شعبة، ويحيى بن يَمَان، ووَكِيع، وأبو أحمد الزُّبَيري، وابن المبارك، وأبو معاوية، وعثمان بن عمر بن فارس، وعبد الله بن جابر

(1)

الغُدَاني، وسعد بن حفص العَبْسِي، ومحمد بن سابق، وغيرهم.

قال الدُّوري

(2)

وغيره

(3)

، عن ابن معين: ضعيف.

وقال أبو حاتم: صالح، يُكتَب حديثُه

(4)

.

وقال أبو بِشْرٍ الدُّولابي: ليس بالقويِّ.

وقال البخاري: صالح، فيه نظر

(5)

.

وقال في موضع آخر: حديثه منكر.

وقال أبو داود: جائز الحديث

(6)

.

وقال النَّسائي: ضعيف.

وقال مرَّةً: ليس بالقويِّ

(7)

.

(1)

هكذا في جميع النسخ، وفي "تهذيب الكمال"(28/ 566، رقم: 6209): "رجاء".

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 416، رقم: 2823)، وقال فيه:"ضعيف الحديث".

(3)

منهم: الدَّارمي في "تاريخ ابن معين" بروايته (ص 219، رقم: 820)، ومعاوية بن صالح كما في "الكامل"(8/ 40، رقم: 1810).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 357، رقم: 1637).

(5)

"التاريخ الأوسط"(4/ 764، رقم: 1198)، دون قوله:"صالح".

(6)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 58، رقم: 195).

(7)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 229، رقم: 601).

ص: 347

وقال ابن حِبَّان: كان ينفرد بالمناكير عن المشاهير، لا يجوز الاحتجاج به

(1)

.

قلت: وذكره العُقَيلي في "الضعفاء"

(2)

، و

(3)

يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرِّواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعِّفونهم

(4)

.

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقويِّ عندهم

(5)

.

وأخرج له ابن خزيمة في "صحيحه"

(6)

.

وقال البزَّار بعد

(7)

أن أخرج له حديثًا، عن ثابت، عن أنس: تفرَّد

(8)

به، والمِهْنال ثقة

(9)

.

[7345](خ 4) المِنْهال بن عمرو الأسدي مولاهم، الكوفي.

روى عن: أنس - إن كان محفوظًا -، وأرسل عن

(10)

يعلى بن مُرَّة

(11)

،

(1)

"المجروحون"(2/ 369، رقم: 1070).

(2)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1380، رقم: 1835).

(3)

قوله: "العقيلي في الضعفاء و" ليس في "م"، ولا "ص".

(4)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 39)

(5)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 378، رقم: 4754).

(6)

"صحيح ابن خزيمة"(1/ 141، رقم: 278).

(7)

في "م"، و"ص":"ثقة".

(8)

ليس بواضح في "الأصل"، والمثبت من "م"، و"ص".

(9)

"البحر الزخار"(13/ 322، رقم: 6927).

وقوله: "والمنهال ثقة" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 974، رقم: 6964).

(10)

زاد في "م": "يحيى".

(11)

أرسل عن يعلى بن مرة فقط كما في "تهذيب الكمال"(28/ 579، رقم: 6210).

ص: 348

وزِرِّ بن حُبَيش، وعبد الله بن الحارث البصري

(1)

، وزاذان الكِنْدي، وسُوَيد بن غَفْلة، ومحمد بن الحنفيَّة، وأبي

(2)

عُبَيدة ابن عبد الله بن مسعود، وسعيد بن جُبَير، وعلي بن رَبِيعة، ومجاهد بن جَبْر

(3)

، وعبد الرَّحمن بن أبي ليلى، وعبَّاد بن عبد الله الأسدي، وعائشة بنت طلحة، وغيرهم.

وعنه: محمد بن عبد الرَّحمن بن أبي ليلى، والأعمش، ورَبِيعة بن

(4)

عُتْبة الكِنَاني، والحجَّاج بن أَرْطَاة، ومنصور بن المُعتمِر، وليث بن أبي سُلَيم، وعلي بن الحكم البُنَاني، وعبد ربِّه بن سعيد، وشعبة بن الحجَّاج، ومَيْسَرة بن حَبِيب، وأبو خالد الدَّالاني، وعمر بن عبد الله بن يعلى بن مُرَّة، وعمرو بن أبي قيس الرَّازي، وحصين بن عبد الرَّحمن، وآخرون.

قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: ترك شعبة المنهال بن عمرو على عمد

(5)

.

قال ابن أبي حاتم: لأنَّه سمع من داره صوت قراءة بالتَّطريب

(6)

.

وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: أبو بشر أحبُّ إليَّ من المنهال شديدًا، أبو بِشْر أوثق، إلا أنَّ المنهالَ أسنُّ

(7)

.

(1)

في "م": "المصري".

(2)

في "م"، و"ص":"وابن".

(3)

في "م"، و"ص":"جبير".

(4)

في "م"، و"ص":"بنت".

(5)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 427، رقم: 942).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 357، رقم: 1634).

والتَّطريب في الصَّوت: مَدُّه وتحسينُه. ينظر: "الصحاح"(1/ 172).

(7)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 427، رقم: 942).

ص: 349

وقال ابن معين

(1)

، والنَّسائي: ثقة.

وقال وَهْب بن جَرِير، عن شعبة: أتيت منزل المنهال فسمعت منه صوت الطُّنْبُور

(2)

، فرجعت ولم أسأله. قلت: فهلَّا سألتَه عسى كان لا يعلم

(3)

.

وقال ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: أتى شعبة المنهال بن عمرو فسمع صوتًا فتركه

(4)

.

وقال العِجْلي: كوفي، ثقة

(5)

.

وقال الدَّارقطني: صدوق

(6)

.

وقال جرير عن مغيرة: كان حسن الصَّوت، وكان له لحن يقال

(7)

له: وزن سبعة

(8)

.

وقال المُفضَّل

(9)

الغلَابي: كان ابن معين يضع من شأن المنهال بن عمرو

(10)

.

(1)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 299، رقم: 1987)، و"معرفة الرجال عن ابن معين" لابن محرز (1/ 98، رقم: 415) و (1/ 150، رقم: 824)، و"الجرح والتعديل"(8/ 357، رقم: 1634) من رواية إسحاق بن منصور عنه.

(2)

هو من آلات المعازف. ينظر: "القاموس المحيط"(ص 837).

وفي "المعجم الوسيط"(ص 567): آلة من آلات اللَّعب وَاللَّهْو والطَّرب ذات عنق وأوتار.

(3)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1380، رقم: 1834).

(4)

"تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(2/ 398، رقم: 3574).

(5)

"معرفة الثِّقات"(2/ 300، رقم: 1800).

(6)

"سؤالات الحاكم"(ص 273، رقم: 484).

(7)

في "م"، و"ص":"فقال".

(8)

"تاريخ دمشق"(60/ 373، رقم: 7688).

(9)

سقطت من "م"، و"ص".

(10)

"تاريخ دمشق"(60/ 374، رقم: 7688).

ص: 350

وقال الجوزجاني: سيِّئ المذهب، وقد جرى حديثه

(1)

.

وقال ابن أبي خَيْثَمة: حدَّثنا سليمان بن أبي شيخ، حدَّثني محمد بن عمر الحنفي، عن إبراهيم بن عبيد الطَّنَافِسي قال: وقف المُغِيرة صاحب إبراهيم على

(2)

يزيد بن أبي زِيَاد، فقال: ألا تعجب من هذا الأعمش الأحمق؟! إني نهيته أنْ يرويَ عن المنهال بن عمرو، وعن عَبَاية، ففارقني على أن لا يفعلَ، ثم هو يروي عنهما. نشدتك بالله هل كانت تجوز شهادة المنهال على درهمين؟ قال: اللهمَّ لا. قال: وكذا عَبَاية

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

قلت: محمد بن عمر الحنفي راوي الحكاية فيه نظر.

وقال الحاكم: المنهال بن عمرو غمزه يحيى القطَّان

(5)

.

وقال أبو الحسن ابن القطَّان: كان أبو محمد بن حزم

(6)

يضعِّف المنهال، وردَّ من روايتِه حديثَ البراء. وليس على المنهال حرج فيما حكى ابن أبي حاتم

(7)

، فذكر من

(8)

حكايته المتقدِّمة في التَّطريب. قال: فإنَّ هذا

(1)

"الشجرة في أحوال الرجال"(ص 73، رقم: 45).

(2)

سقطت من "م"، و"ص".

(3)

"تاريخ دمشق"(60/ 372، رقم: 7688)، وفيه: "إني نهيته أن يروي عن المنهال بن عمرو عن عباية

".

(4)

لم أقف على ترجمته فيه.

(5)

"التعديل والتجريح"(2/ 837، رقم: 705).

(6)

قال فيه: "ليس بالقويِّ". "المحلى"(1/ 22، رقم: 39).

(7)

في "م"، و"ص":"حازم".

(8)

سقطت من "م"، و"ص".

ص: 351

ليس بجرحة إلا أن يتجاوز

(1)

إلى حدٍّ يحرم، ولم يصحَّ ذلك عنه، وجرحه بهذا تعسُّف ظاهر، وقد وثَّقه ابن معين، والعِجْلي، وغيرهما

(2)

.

ولهم شيخ آخر يقال له:

[7346] المنهال بن عمرو

(3)

.

أقدم من هذا.

روى عن: عبد الله بن مسعود.

روى عنه: أبو إسحاق السَّبِيعي.

قال أبو حاتم: إن لم يكنِ الأسدي فلا أعرفه

(4)

.

(1)

في "م"، و"ص":"تجاوز".

(2)

"بيان الوهم والإيهام"(3/ 362 - 363، رقم: 1106 - 1107).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الذهبي: لا يحفظ له سماع من الصَّحابة وإنَّما روايته عن التَّابعين الكبار

ترك الرِّواية عنه شعبةُ - فيما قيل - لأنَّه سمع من بيته صوت غناء وهذا لا يوجب غمز الشيخ. "الميزان"(6/ 527، رقم: 8813).

ب - وقال الحافظ: صدوق، ربَّما وهم. "التقريب"(ص 974، رقم: 6966).

(3)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 357، رقم: 1635).

زاد في "م": "قلت: إنَّما يمكن أن يكون الأسدي إن كان أرسل عن ابن مسعود، فإن الأسدي لم يدركه وتكون رواية أبي إسحاق عنه من رواية الأكابر عن الأصاغر". وهو في "ص" أيضًا دون قوله: "قلت" في أوله. وهو مشطوب عليه في "الأصل".

وزاد في "م"، و"ص" ترجمة:

منهال بن عمرو بن سلامة القشيري البصري.

عن: عبد الله بن عوف، وشعبة.

روى: محمد بن سعد كاتب الواقدي، والحسن بن مكرم البغدادي.

ذكره الخطيب في "المتفق"(3/ 1975، رقم: 1396)، ولم يذكر الذي ذكره أبو حاتم. =

ص: 352

• المنهال.

في ترجمة عبد الملك بن قتادة

(1)

.

[7347](س) المُنِيب بن عبد الله بن أبي أُمَامة بن ثَعْلَبَة الأنصاري الحارثي المدني.

روى عن: أبيه، وأنس، ومحمود بن لَبِيد، وعبد الله بن عَطيَّة.

وعنه: ابنه عبد الله.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

[7348](ق) مُنِير بن الزُّبَير الشَّامي، أبو ذر الأردني - ويقال: الأزدي

-.

روى عن: الحسن، وعُبَادة بن نُسَي، ومكحول.

وعنه: الوليد بن مسلم.

قال أبو زرعة الدِّمشقي: قلت - يعني: لدُحَيم -: فما تقول في مُنِير بن الزُّبَير؟ قال: تسأل

(3)

عنه، وهو يروي عن مكحول:"أتيت المقداد"؟ يعني: إنَّ مكحولًا لم يلحقِ المقداد

(4)

.

وقال عثمان الدَّارمي، عن دُحَيم: ضعيف.

= وقال الذَّهبي في آخر ترجمة المنهال بن عمرو - الرَّاوي عن شعبة -: فما علمت أحدًا تكلَّم فيه ولا المشهور (6/ 528، رقم: 8814).

(1)

ينظر ترجمته (رقم: 4422).

(2)

"الثِّقات"(7/ 509).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 974، رقم: 6967).

(3)

في "ص": "يسأل".

(4)

"تاريخ أبي زرعة الدِّمشقي"(ص 395، رقم: 899)، وفيه:"أتيت المقدام؟ ".

ص: 353

وقال ابن حِبَّان: يأتي عن الثِّقات بالمُعْضلات

(1)

، لا تحلُّ الرِّواية عنه إلا على سبيل الاعتبار

(2)

.

• مَنِيع، أبو العَدبَّس

(3)

.

مشهور بكنيته.

وقد تقدَّمت ترجمته في التَّاء المثناة

(4)

.

[7349](د)

(5)

مُنْيَة والد يعلى بن منية.

وقع في الحجِّ من

(6)

"سنن أبي داود" من رواية اللَّيث، عن عطاء، عن يعلى بن منية، عن أبيه

(7)

.

قال أبو داود: منية أم يعلى، وأُميَّة أبوه

(8)

.

(1)

قوله: "لم يلحق المقداد

بالمعضلات" ليس في "م"، ولا "ص".

(2)

"المجروحون"(2/ 357، رقم: 1057).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 974، رقم: 6968).

(3)

هذه الترجمة ليست في "م"، ولا "ص".

(4)

ينظر ترجمته (رقم: 844).

(5)

كتب الرمز عن يمين الاسم الأول "الأصل"، و"م".

(6)

في "م"، و"ص":"في".

(7)

"سنن أبي داود"(ص 317، رقم: 1821)، وفيه: "

حدَّثنا الليث، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن يعلى بن أمية، عن أبيه

"، فتكون الرِّواية ليعلى، وهو الصَّواب. وأشار الحافظ في "النكت الظراف" المطبوع مع "تحفة الأشراف" (9/ 112) إلى أنَّ "يعلى بن منية، عن أبيه" وقع في رواية اللؤلؤي - وبيَّن خطأه -، وأنَّ رواية ابن داسة هي: "عن ابن يعلى".

قوله: "عن أبيه" ليس في "م".

(8)

قوله: "من رواية الليث

وأمية أبوه" ليس في "ص".

ص: 354

ورواه

(1)

غيره عن عطاء، عن ابن

(2)

يعلى، عن أبيه

(3)

.

قلت: وهو المحفوظ عن عطاء، وعلى تقدير أنْ يكونَ محفوظًا فما كان ينبغي

(4)

أن يُترجَم لمُنْيَة

(5)

لأنَّها لا رواية لها، أو لأن مُنْيَة على ذلك في النِّساء.

[7350](د ت س) مُهاجِر بن عكرمة بن عبد الرَّحمن بن الحارث بن هشام المخزومي.

روى عن: جابر، وابن عمِّه عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرَّحمن بن الحارث بن هشام، والزُّهْري - وهو من أقرانه -.

وعنه: أبو قَزَعَة سُوَيد بن حُجَير الباهلي، ويحيى بن أبي كثير، وجابر بن يزيد الجُعْفي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

قلت: قال أبو حاتم في "العلل": لا أعلم أحدًا روى عن المُهاجِر بن عكرمة غير يحيى بن أبي كثير، والمُهاجِر ليس بالمشهور

(7)

.

وقال الخطابي: ضعَّف الثَّوري، وابن المبارك، وأحمد، وإسحاق

(1)

في "م"، و"ص":"رواه".

(2)

في "ص": "أبي".

(3)

منهم: قيس بن سعد، وهمام بن يحيى، والحجاج بن أَرْطَاة، وأبو بشر جعفر بن إياس. أخرج رواياتهم أبو داود في "سننه"(ص 317، رقم: 1819 - 1820، 1822).

(4)

سقطت من "ص".

(5)

في "م"، و"ص":"لابنته".

(6)

"الثِّقات"(5/ 428).

(7)

"العلل"(1/ 507، رقم: 74).

ص: 355

حديثَ مُهاجِر في رفع اليدين عند رؤية البيت، لأنَّ مُهاجِرًا عندهم مجهول

(1)

.

[7351](د س ق) مُهاجِر بن عمرو النَّبَّال، شامي.

روى عن: ابن عمر.

وعنه: عثمان بن أبي زرعة، وليث بن أبي سُلَيم، وعبد الكريم الجزري، وصفوان بن عمرو الحمصي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

[7352] مُهاجِر بن عَمِيرة العامري، كوفي

(3)

.

روى عن: علي بن أبي طالب قولَه.

(1)

أخرجه أبو داود في "سننه"(ص 324، رقم: 1870)، والتِّرمذي في "جامعه"(ص 208، رقم: 855)، والنَّسائي في "سننه"(ص 448، رقم: 2895)، وغيرهم، كلهم من طريق شعبة، عن أبي قَزَعَة سُوَيد بن حُجَير، عن المهاجر المكي قال: سُئِلَ جابر بن عبد الله عن الرجل يرى البيت يرفع يديه، فقال ما كنت أرى أحدًا يفعل هذا إلا اليهود، وقد حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يكن يفعله. واللفظ لأبي داود.

وفيه مهاجر - صاحب الترجمة .. قال الحافظ: مقبول كما في "التقريب"(ص 975، رقم: 6970)، أي: حيث يتابع، وإلا فلين الحديث. ولم أقف له على متابع، وعليه فالإسناد ضعيف، والله أعلم.

وينظر: "معالم السنن"(2/ 191).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 975، رقم: 6970).

(2)

"الثِّقات"(5/ 428).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 975، رقم: 6971).

(3)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

وهي ليست في "م"، ولا "ص".

ص: 356

روى عنه: زُبَيد اليامي، وعدي بن ثابت.

ذكره البخاري

(1)

، وابن أبي حاتم

(2)

، ولم يذكرا فيه جرحًا.

ونقل ابن أبي حاتم في ترجمة مُهاجِر بن شمَّاس أنَّ ابن معين قال: مهاجر العامري كوفي ثقة

(3)

. وهذا يحتمل أن يكون هو ابن عَمِيرة لأنَّ كلًّا منهما كوفيٌّ، عامريٌّ، فجَزْمُه بأنَّ "ابنَ شماش" مرادُ ابن معين يحتاج إلى قرينة.

وقد ذكر ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

ابن عميرة.

وقال البخاري في أوائل كتاب الرقاق: قال علي بن أبي طالب: ارتحلتِ الدُّنيا مُدبِرة، وارتحلتِ الآخرة مُقبِلة، الحديث

(5)

، موقوف، وفي آخره: فإنَّ اليوم عمل ولا حِسَاب، وغدًا حِسَاب ولا عمل.

وهذا الأثر أخرجه أبو نعيم في "الحلية"، عن أبي بكر الطلحي، عن محمد بن عبد الله الحضرمي، عن عون بن سلام، عن أبي مريم، عن زُبَيد اليامي، عن مُهاجِر بن عميرة، ثم قال: أفادنيه الدَّارقطني عن هذا الشيخ، ولم أكتبه إلا من هذا الوجه

(6)

، انتهى.

وقد أخرجه ابن أبي شيبة، عن حفص بن غياث، عن إسماعيل بن

(1)

"التاريخ الكبير"(7/ 382، رقم: 1652).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 261، رقم: 1185).

(3)

المصدر نفسه، إلا أنه جعل قوله:"كوفي" من كلام أبي حاتم، لا من كلام ابن معين.

(4)

"الثِّقات"(5/ 428).

(5)

"صحيح البخاري"(8/ 89).

(6)

"حلية الأولياء"(1/ 76)، وفيه: عن "مهاجر بن عمير"، وسينبِّه عليه الحافظ في آخر الترجمة.

ص: 357

أبي خالد، عن زُبَيد، عن مُهاجِر العامري عن علي

(1)

. فهذه طريق أخرى، لم يستحضرها أبو نعيم.

وأخرجه ابن المبارك في "الزهد"، عن إسماعيل، لكنَّه لم يسمِّ مُهاجِرًا. قال في روايته:"عن رجل من بني عامر"

(2)

وكذا أخرجه ابن أبي شيبة عن عبد الله بن إدريس، عن إسماعيل

(3)

.

ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب "قصر الأمل" من وجه آخر عن علي مرفوعًا وسنده واهٍ

(4)

. وهذا الرَّجل وارد على المزي لأنَّه على شرطه في ذكر عبد الرَّحمن بن فَرُّوخ

(5)

كما مضى في غير ما مرَّة.

وعَمِيرة بفتح أوَّله، وآخره هاء تأنيث، وهو اسم رجل.

ووقع في نسخة من "الحلية" عمير - بلا هاء -، والمعتمَد إثباتها.

[7353](د س ق) مُهاجِر بن قُنْفُذ بن عُمَير بن جُدْعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مُرَّة التَّيمي، جُدُّ محمد بن زيد بن المُهاجِر.

من مسلمة الفتح

(6)

.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّه سلَّم عليه وهو يبول، فلم يَرُدَّ عليه

(7)

.

وعنه: أبو ساسان حُضَين بن المُنذِر الرَّقَاشي.

(1)

"المصنف"(19/ 154، رقم: 35637).

(2)

"الزهد"(ص 86، رقم: 255).

(3)

"المصنف"(19/ 153، رقم: 35636).

(4)

"قصر الأمل"(ص 50، رقم: 49).

(5)

ينظر ترجمته (رقم: 4177).

(6)

"الطبقات الكبرى"(6/ 80، رقم: 1080).

(7)

"سنن أبي داود"(ص 9، رقم: 17)، و"سنن النَّسائي"(ص 15، رقم: 38)، و"سنن ابن ماجه"(ص 79، رقم: 350).

ص: 358

قلت: ذكر ابن سعد

(1)

، والعسكري

(2)

أنَّ عثمان استعمله على

(3)

شرطه.

وقال ابن عبد البرِّ: سكن البصرةَ ومات بها. ويقال: اسمه عمرو، والمُهاجِر لقب. ويقال: اسم أبيه خَلَف، وقُنْفُذ لقب

(4)

.

[7354](ت س ق) مُهاجِر بن مَخْلَد، أبو مَخْلَد - ويقال: أبو خالد -، مولى البَكَرات.

روى عن: عبد الرَّحمن بن أبي بكرة، وأبي العالية الرِّيَاحي.

وعنه: عوف الأعرابي، ووُهَيب، وخالد الحذَّاء، وحمَّاد بن زيد، وأخوه سعيد

(5)

بن زيد، وعبد الوهَّاب الثَّقفي.

قال محمد

(6)

بن المثنَّى، عن أبي هشام: كان وُهَيب يعيبُه، ويقول: لا يحفظ

(7)

.

وقال ابن معين: صالح

(8)

.

(1)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 380، رقم: 4759).

(2)

المصدر نفسه.

(3)

تكررت كلمة "على" في "الأصل".

(4)

"الاستيعاب"(ص 685، رقم: 2402).

قوله: "ويقال: اسمه عمرو

وقنفذ لقب" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي، أسلم يوم الفتح

"التقريب"(ص 975، رقم: 6972).

(5)

في "م": "سعد".

(6)

في "ص": "عبد الوهاب".

(7)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1354، رقم: 1797).

(8)

"الجرح والتعديل"(8/ 262، رقم: 1191).

ص: 359

وقال أبو حاتم: ليِّن الحديث، ليس بذاك، وليس بالمُتقِن، يُكتَب حديثُه

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

قلت: وقال السَّاجي: هو صدوق معروف، وليس من قال فيه:"مجهول" بشيء.

وقال الدُّوري، عن

(3)

ابن معين: عوف يروي عن أبي خالد وهو أبو مَخْلَد الذي يروي عنه حمَّاد بن زيد وعبد الوهَّاب الثَّقفي

(4)

.

[7355](بخ د ق) مُهاجِر بن أبي مسلم - واسمه دينار - الشَّامي الأنصاري، مولى أسماء بنت يزيد.

روى عن: مولاته، ومعاوية بن أبي سفيان، وتُبَيع الحِمْيَري.

وعنه: ابناه عمرو ومحمد، ومعاوية بن صالح الحضرمي، والوليد بن سليمان بن أبي السَّائب.

ذكره ابن سُمَيع

(5)

في الطَّبقة الرَّابعة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

(1)

المصدر نفسه، وفيه:"وليس بالمتين، شيخ، يكتب حديثه".

(2)

"الثِّقات"(7/ 486).

(3)

قوله: "الدوري، عن" ليس في "ص".

(4)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 96، رقم: 3466).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال العِجْلي: بصري، ثقة. "معرفة الثِّقات"(2/ 301، رقم: 1801).

ب - وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 975، رقم: 6973).

(5)

"تاريخ دمشق"(61/ 268، رقم: 7780).

(6)

"الثِّقات"(5/ 427).

ص: 360

[7356] (م ت ص

(1)

) مُهاجِر بن مِسْمَار الزُّهري، مولى سعد، مدني.

روى عن: عامر وعائشة ابني سعد بن أبي وقَّاص.

وعنه: ابن أبي ذِئْب، وموسى بن يعقوب الزَّمْعِي، ويعقوب بن جعفر بن أبي كثير، وخالد بن إلياس، وحاتم بن إسماعيل.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

قلت: وقال ابن سعد: مات بعد خروج محمد بن عبد الله بن حسن، وقيل: مات سنة خمسين

(3)

ومائة. وله أحاديث، وليس بذاك، وهو صالح الحديث

(4)

.

وقال أبو بكر البزَّار: مشهور، صالح الحديث

(5)

.

[7357](خ م د ت س) مُهاجِر أبو الحسن التَّيمي

(6)

الكوفي الصَّائغ

(7)

، مولى بني تيم الله.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 975، رقم: 6973).

(1)

في "م": "فق".

(2)

"الثِّقات"(7/ 486).

(3)

في "م"، و"ص":"خمس".

(4)

"الطبقات الكبرى"(7/ 525، رقم: 2086).

(5)

"البحر الزخار"(3/ 321، رقم: 1115).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 975، رقم: 6975).

(6)

في "م": "التميمي".

(7)

قوله: "الكوفي الصائغ" ليس في "ص".

ص: 361

روى عن: البراء بن عازب، وابن عبَّاس، ورجل من الحضرميِّين له صُحْبة، وعمرو بن مَيْمون الأودي، وزيد بن وهب، وأبي وائل، وغيرهم.

وعنه: شعبة، والثَّوري، وأبو معاوية النَّخَعِي، ومِسْعَر، ومالك بن مِغْوَل، وإسرائيل، وشَرِيك، وأبو عَوَانة، وغيرهم.

قال أحمد

(1)

، وابن معين

(2)

، والنَّسائي: ثقة.

وقال أبو حاتم: لا بأس به

(3)

.

وقال أبو زرعة: حدَّثنا عبد الله بن أبي بكر العَتَكي، حدَّثنا شعبة، عن أبي الحسن - يعني: مُهاجِر الصَّائغ -، وأحسن شعبة عليه الثَّناءَ

(4)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

قلت: وقال يعقوب بن سفيان

(6)

، والعِجْلي

(7)

: كوفي، ثقة

(8)

.

[7358](د س ق) مَهْدِي بن حرب العبدي - وهو مهدي بن أبي مهدي الهَجَري

(9)

-.

روى عن: عكرمة مولى ابن عبَّاس.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 260، رقم: 1182).

(2)

المصدر نفسه.

(3)

المصدر نفسه.

(4)

المصدر نفسه.

(5)

"الثِّقات"(5/ 428).

(6)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 151).

(7)

"معرفة الثِّقات"(2/ 301، رقم: 1802).

(8)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 975، رقم: 6976).

(9)

في "ص": "النحري".

ص: 362

وعنه: حَوْشَب بن عَقِيل، وأبو

(1)

عُبَيدة عبد المؤمن بن عبد الله السَّدُوسي.

قال الحسين بن الحسن الرَّازي: قلت لابن معين: مهدي الهَجَري؟ قال: لا أعرفه

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قلت نقل ابن أبي حاتم، عن ابن الجُنَيد، عن ابن معين مثل ما نقل الرَّازي

(4)

.

وصحَّح ابن خزيمة حديثه

(5)

.

ونقل البخاري عن ابن مهدي أنَّه نسبه محاربيًّا

(6)

، وهو كذلك في مسند أحمد

(7)

.

وقال ابن حزم: مهدي بن هلال الهَجَري مجهول

(8)

.

فلعلَّه آخر، أو "هلال" وَهْمٌ

(9)

.

(1)

في "م"، و"ص":"و".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 337، رقم: 1549).

(3)

"الثِّقات"(7/ 501).

(4)

قوله: "نقل ابن أبي حاتم

الرازي" ليس في "م"، ولا "ص".

(5)

أخرج حديثه في "صحيحه"(3/ 292، رقم: 2102).

(6)

"التاريخ الكبير"(7/ 424، رقم: 1859).

(7)

"مسند الإمام أحمد"(13/ 401، رقم: 8031).

(8)

"المحلى"(7/ 18، رقم: 793)، وفيه:"مهدي الهجري، وهو مجهول"، دون:"بن هلال".

(9)

من قوله: "ونقل البخاري" إلى هنا ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الإمام أحمد: لا أعرفه. "سؤالات أبي داود"(ص 142، رقم: 473). =

ص: 363

[7359](د) مهدي بن حفص البغدادي، أبو أحمد.

روى عن: حمَّاد بن زيد، وعيسى بن يونس، وإسماعيل بن عيَّاش، وأبي الأحوص

(1)

، وخَلَف بن خليفة، وابن المبارك، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وغيرهم.

وعنه: أبو داود، وإبراهيم الحربي، وعبَّاس بن أبي طالب، ومحمد بن حسين البُرْجُلاني

(2)

، والحسن بن الفضل البُوصَرَائي، وأبو بكر بن أبي الدنيا

(3)

، وغيرهم.

قال الخطيب: كان ثقةً

(4)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

قال أبو حاتم الرَّازي: مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين

(6)

.

قلت: وقال مَسْلَمَة بن قاسم: ثقة

(7)

.

[7360](تمييز) مهدي بن جعفر بن حَيّهان بن بهرام الرَّملي الزَّاهد، أبو محمد - ويقال: أبو عبد الرَّحمن

-.

= ب - وقال أبو حاتم: شيخ ليس بمنكر الحديث. "الجرح والتعديل"(8/ 335، رقم: 1546).

ج - وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 976، رقم: 6977).

(1)

في "ص": "الأحوس" بالسين في آخره.

(2)

في "ص": "الترجالي".

(3)

في "م"، و"ص":"داود".

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 240، رقم: 7114).

(5)

"الثِّقات"(9/ 201).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 337، رقم: 1553).

(7)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 383، رقم: 4763).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ مقبول. "التقريب"(ص 976، رقم: 6978).

ص: 364

روى عن: الوليد بن مسلم، وعبد العزيز بن أبي حازم، وابن عُيَينة، وابن المبارك، وحاتم بن إسماعيل، وبشر بن بكر، وعلي بن ثابت الجزري، ومحمد بن شعيب بن شابور، وغيرهم.

وعنه: أبو زرعة الرَّازي، وأبو إسماعيل التِّرمذي، وأبو عبد الملك البُسْري، وعثمان بن سعيد الدَّارمي، ويحيى بن أيُّوب العلَّاف، وأبو الزِّنْبَاع رَوْح بن الفَرَج، وبَكْر بن سهل الدِّمْيَاطي، وغيرهم.

قال إبراهيم بن الجُنَيد: سألت يحيى بن معين عن مهدي بن جعفر الرَّملي، فقال: ثقة، لا بأس به

(1)

.

وقال صالح بن محمد: لا بأس به

(2)

.

وقال ابن عدي: يروي عن الثِّقات أشياءً لا يُتابِعه عليها أحدٌ

(3)

.

قال ابن يونس: قدم مصر سنة خمس وعشرين ومائتين، وتُوفِّي سنة سبع وعشرين ومائتين

(4)

. قال ابن عساكر: هذا وَهْمٌ، فقد

(5)

قال أبو عبد الملك البُسْري

(6)

: حدَّثنا مهدي بن جعفر بصُوْر

(7)

سنة ثلاثين

(8)

.

(1)

"سؤالات ابن الجنيد"(ص 166، رقم: 551).

(2)

"تاريخ دمشق"(61/ 279، رقم: 7787).

قوله: "وقال صالح بن محمد: لا بأس به" ليس في "ص".

(3)

المصدر نفسه.

(4)

المصدر نفسه.

(5)

في "م"، "ص":"فقال".

(6)

سقطت من "ص".

(7)

قال ياقوت الحموي: هي مدينة مشهورة، مشرفة على بحر الشام داخلة في البحر مثل الكف على الساعد يحيط بها البحر من جميع جوانبها إلّا الرابع الذي منه شروع بابها. ينظر:"معجم البلدان"(3/ 433).

(8)

"تاريخ دمشق"(61/ 279، رقم: 7787).

ص: 365

قلت: وقال البخاري: حديثُه منكر

(1)

.

قال الذَّهبي: ما رأيت كلامَ ابن عدي فيه في "كامله"

(2)

.

ورأيت له رواية

(3)

عن مالك في "تفسير ابن أبي حاتم"

(4)

.

[7361](ق) مهدي بن عبد الرَّحمن بن عبيدة

(5)

بن حاضر - ويقال: مهنَّد، ويقال: مُنْذِر

-.

عن عمَّته أم الدَّرداء، عن أبي الدَّرداء: سجدتُ مع النَّبيِّ

(6)

صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة سجدة ليس فيها من المفصَّل

(7)

شيء.

(1)

"الميزان"(6/ 530، رقم: 8830).

(2)

المصدر نفسه، وفي آخره:"ولكنه في تاريخ دمشق"، وقد تقدَّم نقل ذلك.

(3)

في "م"، و"ص":"روايته".

(4)

لم أقف على روايته فيه. أخرج ابن أبي حاتم لمهدي بن إبراهيم الرملي عن مالك في ثلاثة مواضع من "تفسيره"(4/ 1058، رقم: 5927) و (4/ 1374، رقم: 7803) و (5/ 1424، رقم: 8121). فلعلَّه تصحَّف "بن بهرام" إلى "إبراهيم"، أو هو راوٍ آخر، والله أعلم.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ صدوق، له أوهام. "التقريب"(ص 976، رقم: 6979).

(5)

في "ص": "عبدة".

(6)

في "م"، و"ص":"رسول الله".

(7)

قال السُّيوطي: المُفصَّل: ما ولي المثاني من قصار السُّوَر. سُمِّيَ بذلك لكثرة الفصول التي بين السُّوَر بالبسملة. وقيل: لقلَّة المنسوخ منه، ولهذا يُسمَّى بالمُحْكَم أيضًا كما روى البخاري عن سعيد بن جُبَير قال: إِنَّ الذي تدعونه المُفصَّل هو المُحْكَم. وآخره سورة النَّاس بلا نِزَاع. واختلف في أوَّله على اثني عشر قولًا. ينظر: "الإتقان في علوم القرآن"(2/ 413).

ص: 366

قاله ابن ماجه، عن الذُّهْلي، عن سليمان بن عبد الرَّحمن، عن عثمان بن فائد، عن عاصم بن رجاء بن حَيْوَة، عن مهدي

(1)

.

وتابعه محمد بن يحيى بن سهل المُطرِّز، عن الذُّهْلِي

(2)

.

وكذا قال عثمان بن خُرَّزَاد، عن سليمان، لكن لم يذكر عبيدًا

(3)

في النَّسب

(4)

.

وقال العُقَيلي: مهنَّد

(5)

بن عبد الرَّحمن عن أم

(6)

الدَّرداء، حديثُه غير محفوظ، ولا يُعرَف إلا بهذا الإسناد

(7)

.

ثم ساق له من حديث عاصم أيضًا عنه، عن

(8)

أم الدَّرداء، عن أبي الدَّرداء

(9)

مرفوعًا: "الخال وارث من لا وارثَ له"

(10)

.

(1)

"سنن ابن ماجه"(ص 189، رقم: 1056)، وفيه: "

عن المهدي بن عبد الرَّحمن بن عُيَينة بن خاطر".

(2)

"السنن الكبرى" للبيهقي (2/ 313).

(3)

كذا في جميع النسخ، وقد تقدَّم في أول الترجمة:"عبيدة".

(4)

"تاريخ دمشق"(61/ 307، رقم: 7791).

والإسناد ضعيف؛ فيه عاصم بن رجاء بن حَيْوة، وهو صدوق يهم، وشيخه مهنَّد - صاحب الترجمة - مجهول. ينظر ترجمتهما في:"التقريب"(ص 471، رقم: 3075). و (ص 976، رقم: 6980).

(5)

في "ص": "مهدي".

(6)

في "ص": "أبي".

(7)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1401، رقم: 1870).

(8)

تكررت كلمة "عن" في "الأصل".

(9)

قوله: "عن أبي الدرداء" ليس في "ص"

(10)

وهذا الإسناد كسابقه - ضعيف -.

ورد المتن من غير حديث أبي الدَّرداء رضي الله عنه؛ أخرجه التِّرمذي في "جامعه"(ص 474، رقم: 2103)، وابن ماجه في "سننه"(ص 465، رقم: 2737)، وغيرهما، كلهم من =

ص: 367

[7362](ع)

(1)

مهدي بن مَيْمون الأزدي المِعْوَلي مولاهم، أبو يحيى البصري.

روى عن: أبي رجاء العُطَارِدي، وواصل مولى أبي

(2)

عُيَينة، ومحمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، وغيلان بن جرير، ومحمد بن سيرين

(3)

، وأبي الوازع جابر بن عمرو، وواصل الأحدب، وهشام بن عُرْوة، وعمران القَصِير، وأبي عثمان الأنصاري، ومَطَر الورَّاق، وعمرو بن مالك النُّكْري، وجماعة.

وعنه: هشام بن حسَّان - وهو أكبر منه -، وابن مهدي، ووَكِيع، وعلي بن نصر الجَهْضَمِي، وعبد الله بن بكر السَّهْمِي، والقطَّان، وحَبَّان بن هلال، وعفَّان، وموسى بن إسماعيل، والمُغِيرة بن سلمة أبو هشام المخزومي،

= طرق، عن سفيان الثَّوري، عن عبد الرَّحمن بن الحارث بن عياش، عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنَّ رجلًا رمى رجلًا بسهم فقتله، وليس له وارثٌ إلا خال، فكتب في ذلك أبو عبيدة بن الجراح إلى عمر، فكتب أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"الله ورسوله مولى من لا مولى له، والخال وارث من لا وارث له". وهذا الإسناد حسن؛ فيه عبد الرَّحمن بن الحارث بن عيَّاش بن أبي ربيعة - وهو صدوق له أوهام -، وحكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف - وهو صدوق .. ينظر ترجمتهما في:"التقريب"(ص 574، رقم: 3855) و (ص 265، رقم: 1479).

وللحديث شاهد عن عائشة، والمقدام بن معدي كرب رضي الله عنه. قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن عمر إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وقد روي عن غير عمر، وأحسن إسناد يُروى في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الإسناد عن عمر.

وصحَّحه الشيخ الألباني في "الصحيحة"(6/ 137 - 141، رقم: 1700)، والله أعلم.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 976، رقم: 6980).

(1)

سقط الرمز من "م"، و"ص".

(2)

في "م"، و"ص":"ابن".

(3)

في "ص": "جرير".

ص: 368

وأبو الوليد الطَّيَالسي، وعارم، ومسدَّد، وعبد الله بن معاوية الجُمَحي، وعبد الله بن محمد بن أسماء، وأبو همَّام الصَّلْت بن محمد الخَارِكِي وسعيد بن منصور، والحسن بن الرَّبيع، وشيبان بن فَرُّوخ، وعدَّة.

قال أبو سعيد الأشجِّ، عن عبد الله بن إدريس: قلت لشعبة أيُّ شيء تقول في مهدي بن ميمون؟ قال: ثقة

(1)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة وهو أحبُّ إليَّ

(2)

من سلام بن مسكين، وأبي الأشهب، وحَوْشَب بن عَقِيل

(3)

.

وقال ابن معين

(4)

، والنَّسائي، وابن خِرَاش: ثقة.

وقال ابن سعد، عن ابن عائشة: كان كرديًّا، وكان ثقةً

(5)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: مات سنة إحدى أو اثنتين وسبعين ومائة

(6)

.

وقال محمد بن محبوب

(7)

، وغيره: مات سنة اثنتين

(8)

وسبعين.

قلت: وقال العِجْلي: بصري، ثقة

(9)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(1/ 144، رقم: 39)، و (1/ 153، رقم: 75)، و (8/ 336، رقم: 1547).

(2)

سقطت من "م"، و"ص".

(3)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 235، رقم: 300)، و (1/ 512، رقم: 1197)، و"الجرح والتعديل"(8/ 336، رقم: 1547).

(4)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 146، رقم: 3852).

(5)

"الطبقات الكبرى"(9/ 280، رقم: 4110)

(6)

"الثِّقات"(7/ 501).

(7)

"التاريخ الكبير"(7/ 425، رقم: 1861).

(8)

في "م"، و"ص":"إحدى".

(9)

"معرفة الثِّقات"(2/ 301، رقم: 1804).

ص: 369

[7363](مد ق) مِهْران بن أبي عمر العطَّار، أبو عبد الله الرَّازي.

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وزَمْعَة بن صالح، وأبي سِنَان سعيد بن سِنَان الشَّيباني، والثَّوري، وسعيد بن أبي عَرُوبة، وعمرو بن أبي قيس الرَّازي، وغيرهم.

وعنه: إبراهيم بن موسى الرَّازي، وسعيد بن سليمان الواسطي، وعلي بن بحر بن بَرِّيّ القطَّان، ومحمد بن عمرو زُنَيْج ومحمد بن حُمَيد وهشام بن عبيد الله الرَّازيون، ويحيى بن أكثم

(1)

، ويحيى بن معين، ويوسف بن موسى القطَّان، وآخرون.

قال الحسين بن الحسن الرَّازي، عن يحيى بن معين: كان شيخًا مسلمًا، كتبتُ عنه وكان عنده غَلَط كثير

(2)

في حديث سفيان

(3)

.

وقال أحمد بن أبي يحيى، عن ابن معين: ثقة

(4)

.

وقال البخاري

(5)

: سمعت إبراهيم بن موسى يضعِّف مِهْران، وقال: في حديثِه اضطراب

(6)

.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال شعبة: صدوق. "الضعفاء الكبير"(1/ 49، رقم: 22).

ب - وقال الإمام أحمد: ثقة ثقة. "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 137، رقم: 43)، و (2/ 209، رقم: 2035).

ج - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 976، رقم: 6981).

(1)

في "ص": "أكتم" بالتاء المثناة من فوق.

(2)

في "ص": "كبير".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 301، رقم: 1391).

(4)

"الكامل"(8/ 223، رقم: 1942).

(5)

في "ص": "المغيرة".

(6)

"التاريخ الأوسط"(4/ 766، رقم: 1202).

ص: 370

وقال النَّسائي: ليس بالقويِّ.

وقال أبو حاتم: ثقة، صالح الحديث

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

وروى له ابن عدي أحاديث من رواية محمد بن حميد عنه، ثم قال: وكلُّ هذه الأحاديث عن مِهْران إلا القليل يرويه عن مِهْران محمدُ بنُ حميد، وابن حميد له شُغْل في نفسه ممَّا رواه عن النَّاس، ومِهْران خير منه

(3)

.

قلت: وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم

(4)

.

وقال السَّاجي: في حديثه اضطراب، وهو من أكثر

(5)

أصحاب الثَّوري عنه روايةً

(6)

.

وقال العُقَيلي: روى عن الثَّوري أحاديث لا يُتابَع عليها

(7)

.

وقال الدَّارقطني: لا بأس به

(8)

.

وقال ابن حِبَّان: أسلم على يد الثَّوري وله صنَّف "الجامع الصغير"

(9)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 301، رقم: 1391).

(2)

"الثِّقات"(7/ 523) وقال في آخره: "يخطئ ويغرب"، (9/ 205).

(3)

"الكامل"(8/ 224، رقم: 1942)، إلا أنه فيه: "له شغل في نفسه مما رماه الناس

".

(4)

"الأسامي والكنى"(5/ 312، رقم: 3185).

(5)

في "م": "أكبر".

(6)

"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 384، رقم: 4765).

(7)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1373، رقم: 1824).

(8)

"سؤالات السلمي"(ص 277 رقم: 327).

(9)

"الثِّقات"(7/ 523)، و (9/ 205).

أقوال أخرى في الرَّاوي: =

ص: 371

[7364](د) مِهْران أبو صفوان.

حديثه في الكوفيِّين.

روى عن ابن عبَّاس: "من أراد الحجَّ فليتعجَّلْ"

(1)

.

وعنه: الحسن بن عمرو الفُقَيمي.

قال أبو زرعة: لا أعرفه إلا في هذا الحديث

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قلت: وقال الحاكم لما أخرج حديثَه هذا في "المستدرك": لا يُعرَف بجرح

(4)

.

وقال الذَّهبي: لا يُدرى من هو

(5)

.

• مِهْران أبو المثنَّى، جدُّ محمد بن مسلم.

في ترجمة مسلم بن المثنَّى

(6)

.

[7365](د س) المُهلَّب بن أبي حَبِيبة البصري.

= أ - قال الحافظ: صدوق، له أوهام، سيئ الحفظ. "التقريب"(ص 976، رقم: 6982).

(1)

"سنن أبي داود"(ص 300، رقم: 1732).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 301، رقم: 1387).

(3)

"الثِّقات"(5/ 442).

(4)

"المستدرك"(1/ 448).

(5)

"الميزان"(6/ 532، رقم: 8836).

وقوله: "وقال الذَّهبي: لا يُدرى من هو" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 976، رقم: 6983).

(6)

ينظر ترجمته (رقم: 7045).

ص: 372

روى عن: أبي الشَّعثاء جابر بن زيد، والحسن بن أبي الحسن، وأخيه سعيد بن أبي الحسن.

روى عنه: سعيد بن أبي عَرُوبة، ويحيى القطَّان.

قال ابن المديني: جابر بن صُبْح

(1)

أحبُّ إليَّ منه

(2)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: شيخ ثقة، حدَّثنا عنه يحيى بن سعيد

(3)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: ثقة

(4)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

له في الكتابين حديثُه عن الحسن عن أبي بكرة: "لا يقولن أحدكم: صمت رمضان كلَّه"، الحديث

(6)

.

قلت: وقال ابن عدي: لم أرَ له حديثًا منكرًا

(7)

.

(1)

في "م"، و"ص":"صبيح".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 370، رقم: 1689)، وهو مما نقله ابن المديني عن القطَّان.

(3)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 525، رقم: 3463).

قوله: "حدَّثنا عنه يحيى بن سعيد" ليس في "م"، ولا "ص".

(4)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 151، رقم: 931)، وفي آخره:"حدَّث عنه يحيى بن سعيد، وأثنى عليه".

(5)

"الثِّقات"(7/ 505)، و (7/ 511).

(6)

"سنن أبي داود"(ص 423، رقم: 2415)، و"سنن النَّسائي"(ص 336، رقم: 2109).

(7)

"الكامل"(8/ 228، رقم: 1949).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الإمام أحمد: ما أرى به بأسًا. يحيى روى عنه غير شيء. "سؤالات الأثرم"(67/ 18).

ب - وقال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 976، رقم: 6984).

ص: 373

[7366](د)

(1)

المُهلَّب بن حُجْر البَهْرَاني

(2)

، شامي.

روى عن: ضُبَاعة بنت المِقْداد

(3)

- ويقال: بنت المِقْدام

(4)

-، عن أبيها الصلاة إلى السُّتْرة

(5)

.

روى عنه: أبو عُبَيدة الوليد

(6)

بن كامل البجلي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(7)

.

قلت: وقال أبو الحسن ابن القطَّان الفاسي: مجهول الحال

(8)

.

واختُلف على الوليد في إسناد حديثه وفي متنه

(9)

.

(1)

سقط الرمز من "ص".

(2)

في "م"، و"ص":"النهراني" بالنون في أوله.

(3)

في "م": "العداد".

(4)

في "ص": "المقداد" مثل ما تقدم.

(5)

قوله: "أبيها في الصلاة إلى السُّترة" غير واضح في "الأصل"، والمثبت من "م"، و"ص".

(6)

سقطت من "م"، و"ص".

(7)

"الثِّقات"(7/ 511).

(8)

"بيان الوهم والإيهام"(3/ 352، رقم: 1099).

(9)

رواه الوليد بن كامل، واختلف عليه؛

أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"(39/ 243، رقم: 23820)، وأبو داود في "سننه"(ص 124، رقم: 693)، والطبراني في "المعجم الكبير"(29/ 259، رقم 610)، وغيرهم، كلهم من طرق، عن علي بن عياش، عن الوليد بن كامل، عن المهلب بن حجر، عن ضباعة بنت المقداد بن الأسود، عن أبيها قال: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى عود ولا عمود ولا شجرة إلا جعله على حاجبه الأيمن أو الأيسر، ولا يصمد له صَمْدًا، واللفظ لأبي داود.

وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ"(2/ 161) عن عبد الله بن يوسف، عن محمد بن حميد، عن الوليد بن كامل به نحوه.

ورواه يحيى بن صالح الوحاظي، واختلف عليه؛ =

ص: 374

وقال الذَّهبي: روى عنه الوليد فقط

(1)

.

= أخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ"(2/ 161)، عن يحيى بن صالح، عن الوليد بن كامل، عن ضباعة بنت المقدام، عن أبيها مرفوعًا نحوه، فخالف في اسم والد ضباعة.

وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين"(4/ 132، رقم: 2922)، عن أحمد بن عبد الوهاب الحوطي، وأبي زرعة الدِّمشقي، كلاهما عن يحيى، عن المهلب، عن ضباعة بنت المقداد، عن أبيها مرفوعًا نحوه.

ورواه بقية بن الوليد، واختلف عليه؛

أخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ"(2/ 161)، وابن عدي في "الكامل"(8/ 362، رقم: 2003)، عن أبي عَرُوبة، كلاهما - أي: يعقوب وأبو عَرُوبة - عن محمد بن المصفَّى عن بقية بن الوليد، عن الوليد بن كامل، عن المهلب بن حجر، عن ضباعة بنت المقداد، عن أبيها نحوه.

وخالفه يزيد بن عبد ربه؛ فأخرجه الإمام أحمد في "مسنده"(39/ 244، رقم: 23821) عنه، عن بقية، عن الوليد، عن الحجر - أو أبو الحجر - ابن المهلب البهراني، عن ضبيعة بنت المقدام بن معدي كرب، عن أبيها نحوه.

أما الاختلاف في المتن الذي أشار إليه الحافظ، فلم أقف إلا على ما ذكره ابن القيم في "تهذيب السنن"(1/ 343)، قال:"ورواه النَّسائي من حديث بقية، عن الوليد بن كامل، حدثنا المهلب بن حجر البهراني، عن ضبيعة بنت المقدام بن معدي كرب، عن أبيها قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صلَّى أحدكم إلى عمود أو سارية أو شيء فلا يجعله نصب عينيه، وليجعله على حاجبه الأيسر" فهذا أمر وحديث أبي داود فعل"، انتهى كلامه.

ولم أقف عليه عند النَّسائي في "الصغرى" ولا في "الكبرى"، ولا ذكره المزي في "التحفة"، والله أعلم.

والحديث ضعيف، لضعف الوليد بن كامل - لين الحديث -، وجهالة المهلب، وضباعة بنت المقداد. ينظر:"التقريب"(ص 1040، رقم: 7500)، و (ص 976، رقم: 6985)، و (ص 1362، رقم: 8729).

(1)

"الميزان"(6/ 532، رقم: 8837).

وقوله: "وقال الذَّهبي: روى عنه الوليد فقط" ليس في "م"، و"ص". =

ص: 375

[7367](د ت س) المُهلَّب بن أبي صُفْرة ظالم بن سارق بن صُبْح بن كِنْدي بن عمرو بن عدي بن وائل بن الحارث بن العَتِيك بن الأزد العَتَكي الأزدي، أبو سعيد البصري.

روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص

(1)

، وابن عمر، وسَمُرة بن جُنْدُب، والبراء بن عازب، وعن من سمع النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول:"إن بُيِّتُّم فلْيَكُنْ شِعارُكم: {حم} لا ينصرون"

(2)

.

وعنه: أبو إسحاق السَّبِيعي، وسِمَاك بن حَرْب، وعمر بن سيف البصري.

ذكره ابن سعد في الطَّبقة الأولى من تابعي أهل البصرة

(3)

.

قال: وكان أبوه ممَّن أسلم ثم ارتدَّ في زمن أبي بكر، ثم أسلم ونزل البصرة وشرُف بها

(4)

.

وقد أدرك المُهلَّبُ عمرَ، ولم يسمع منه

(5)

.

ويقال: إنَّ عمر قال لأبي صُفْرة: هذا سيِّد ولدك - يعني: المُهلَّب -

(6)

.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 976، رقم: 6985).

(1)

في "م"، و"ص":"العاصي".

(2)

"سنن أبي داود"(ص 455، رقم: 2597)، و"جامع الترمذي"(ص 393، رقم: 1682)، و"السنن الكبرى" للنسائي (8/ 135، رقم: 8810) و (9/ 229، رقم: 10378).

(3)

"الطبقات الكبرى"(9/ 129، رقم: 3842).

(4)

ينظر: المصدر نفسه (9/ 100، رقم: 3810).

(5)

المصدر نفسه (9/ 129، رقم: 3842).

(6)

"الاستيعاب"(ص 824، رقم: 3024).

ص: 376

ويُروى عن أبي إسحاق السَّبِيعي: ما رأيت أميرًا كان أفضلَ من المُهلَّب

(1)

.

قال خليفة: مات سنة إحدى - ويقال: سنة اثنتين - وثمانين

(2)

.

وفي سنة اثنتين أرَّخه غير واحد

(3)

.

ويقال: مات سنة ثلاث وله ست وسبعون سنة، فيكون مولدُه على هذا عامَ الفتح أو قبله

(4)

.

له في "السنن" حديثه المذكور عمن لم يُسمَّ

(5)

.

قلت: صرَّح محمد بن قدامة في كتاب "أخبار الخوارج" بأنَّ مولدَ المُهلَّب عام الفتح

(6)

.

وذكره ابن حِبَّان في ثقات

(7)

التَّابعين، وقال: عِداده في أهل البصرة، أقام واليًا على خراسان من قبل الحجَّاج تسع سنين

(8)

.

وقال ابن قُتَيبة: كان أشجع الناس، وحمى البصرة من الشُّرَاة بعد أن

(1)

"تاريخ دمشق"(61/ 295، رقم: 7788).

(2)

"الطبقات" لخليفة بن خياط (ص 201)

(3)

منهم: ابن حبان في "الثِّقات"(5/ 451).

(4)

"تاريخ دمشق"(61/ 304، رقم: 7788).

(5)

تقدَّم عزوه في بداية الترجمة.

(6)

قوله: "صرَّح

الفتح" ليس في "م"، ولا "ص".

(7)

في "ص": "الثِّقات".

(8)

"الثِّقات"(5/ 451)، وليس فيه قوله:"تسع سنين" بل فيه: "مات المهلب بها سنة اثنتين وثمانين، وكانت ولايته عليها سنة سبع وسبعين".

وذكره مغلطاي - كما أورده الحافظ - في "إكمال تهذيب الكمال"(11/ 385، رقم: 4770).

ص: 377

جلا

(1)

عنها من أهلها من كانت به قوَّةٌ، ولم يكنْ يُعاب إلا بالكذب

(2)

، انتهى.

وأخباره في قتال الخوارج كثيرة جدًّا، قد أفردها المبرد

(3)

، وغيره.

وقال ابن عبد البرِّ في "الاستيعاب": له رواية عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مرسلة، وهو ثقة، ليس به بأس. وأمَّا من عابه بالكذب فلا وجهَ له لأنَّ صاحبَ الحرب يحتاج إلى المعاريض والحِيَل، فمن لم يعرفْها عدَّها كذبًا

(4)

، انتهى.

وبيَّن المبرد في "الكامل" أنَّ ذلك كان من المُهلَّب في حروبه حتَّى كان قوم ممَّن يشنؤه إذا رأوه أخذ في الحديث قالوا: "راح يكذب".

وخرج منه

(5)

الأزارقة

(6)

من الخوارج - وذلك كان خدعة منه -، وهو صدوق.

وقال الحسن بن عُمَارة: قيل لأبي إسحاق: لِمَ رَوَيت عن المهلَّب؟ فقال: لأنِّي لم أَرَ أميرًا أيمنَ نقيبةً، ولا أشجعَ لقاءً، ولا أبعدَ ممَّا يكره، ولا أقربَ ممَّا يحبُّ منه

(7)

.

(1)

في "م"، و"ص":"خلا" بالخاء المعجمة.

(2)

"المعارف"(ص 399).

وفي "م"، و"ص":"صبية".

(3)

ينظر: "الكامل في اللغة والأدب"(3/ 1238 فما بعدها).

(4)

"الاستيعاب"(ص 824، رقم: 3024).

(5)

قوله: "خرج منه" ليس بواضح في "الأصل" ولعلَّه الأقرب، والله أعلم.

(6)

هم: طائفة من الخوارج أتباعُ نافع بن الأزرق الحنفي أبي راشد، ولم يكن للخوارج قط فرقة أكثر عددًا ولا أشدَّ منهم شوكة. ينظر تفصيل عقائدهم في:"الفَرْق بين الفِرَق"(ص 78، رقم: 2).

(7)

"الكامل" لابن عدي (3/ 115، رقم: 445)، وفيه: "قيل لابن إسحاق:

لم أر =

ص: 378

[7368](د عس) مُهَنَّا بن عبد الحميد، أبو شِبْل - ويقال: أبو سَهْل - البصري.

روى عن: حمَّاد بن سلمة.

وعنه: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن منصور الكوسج، وعلي بن مسلم، وبندار، ونصر بن علي.

قال أبو داود: مُهَنَّا أبو شبل.

وقال أبو

(1)

العبَّاس الثَّقفي: حدَّثنا علي بن مسلم، حدَّثنا مُهنَّا أبو سَهْل، وكان ثقةً.

وقال أبو حاتم: مجهول

(2)

.

وقال بعضهم: دلَّني عليه يحيى بن سعيد، وكفاه بذلك ثقةً.

قلت: وجزم أحمد في مسند الشَّرِيد بأنَّ كنيتَه أبو شبل

(3)

.

= أمرأً أيمن لقية". أورده ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (61/ 295، رقم: 7788) كما ذكره الحافظ هنا.

ومن قوله: "وبين المبرد" إلى هنا ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: من ثقات الأمراء، وكان عارفًا بالحرب فكان أعداؤه يرمونه بالكذب. "التقريب"(ص 976، رقم: 6986).

(1)

سقطت من "م"، و"ص".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 440، رقم: 2007).

(3)

"مسند الإمام أحمد"(32/ 217، رقم: 19466).

قوله: "قلت:

أبو شبل" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"(9/ 204).

ب - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 978، رقم: 6987).

ص: 379

• مُهنَّد بن عبد الرَّحمن - ويقال: مهدي -.

تقدَّم

(1)

.

[7369] مُهنَّد بن علي العَتَكي البصري

(2)

.

روى عن: عطاء، وطاوس، ومجاهد.

روى عنه: شعبة، والخليل بن أحمد - صاحب العَروض -، ومخلد بن حسين.

قال أحمد بن حنبل: صالح

(3)

.

وقال يحيى بن معين: ثقة

(4)

.

هكذا ذكره صاحب "الكمال"، ولم يذكر من أخرج له وقال

(5)

.

[7370](ق) مُؤْثِر بن عَفَازة الشَّيباني - ويقال: العبدي -، أبو المثنَّى الكوفي.

روى عن: ابن مسعود، وبشير بن الخَصاصية.

وعنه: جَبَلة بن سُحَيم.

قال الدُّوري، عن ابن معين: روى زيد بن أبي أُنَيسة، عن رجل عنه، وكنَّاه أبا المثنَّى

(6)

.

(1)

تقدمت ترجمته (ص، رقم:).

(2)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله، وهي في "الكمال"، ثم حذفها المزي. وهي ليست في "م"، ولا "ص".

(3)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 417، رقم: 901).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 437، رقم: 1995).

(5)

"الكمال في أسماء الرجال"(9/ 93، رقم: 5645).

وهكذا انتهت الترجمة في "الأصل".

(6)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 317، رقم: 2123)، وفي آخره: "هكذا زعم =

ص: 380

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: وقال الحاكم: روى عنه جماعة من التَّابعين

(2)

.

[7371](ع) مُوَرِّق بن مُشَمْرِج - ويقال: ابن عبد الله - العِجْلي، أبو المُعتمِر البصري - ويقال: الكوفي

-.

روى عن: عمر، وسلمان الفارسي، وأبي ذر، وأبي الدَّرداء، وابن عبَّاس، وابن عمر، وجُنْدُب بن عبد الله البجلي، وعبد الله بن جعفر، وأنس، وصفوان بن مُحْرِز، وأبي الأحوص الجُشَمِي، ومحمد بن سيرين.

وعنه: قتادة، وعاصم الأحول، وحُمَيد الطَّويل، ومجاهد، وإسماعيل بن أبي خالد، وتوبة العَنْبَري، وأبو التَّيَّاح وآخرون.

قال النَّسائي: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

وقال ابن سعد: كان ثقةً عابدًا. قالوا: تُوفِّي في ولاية عمر بن هُبَيرة على العراق

(4)

.

= أصحاب الحديث". وقال في (2/ 9، رقم: 2863): "هو أبو المثنَّى العبدي، هكذا يقول أصحاب الحديث".

(1)

"الثِّقات"(5/ 463).

(2)

"المستدرك"(4/ 384)، وقال في أوله:"فأمَّا مؤثر، فليس بمجهول".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال العِجْلي: من أصحاب عبد الله، ثقة. "معرفة الثِّقات"(2/ 303، رقم: 1808).

ب - وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 977، رقم: 6988).

(3)

"الثِّقات"(5/ 446).

(4)

"الطبقات الكبرى"(9/ 212، 215، رقم: 3922).

ص: 381

قلت: وقال الهَيْثَم بن عدي

(1)

، والقراب

(2)

: مات سنة ثلاث.

وقال ابن حِبَّان: كان من العباد الخَشِن، مات سنة خمس ومائة

(3)

.

وقال خليفة

(4)

، وابن قانع

(5)

: مات سنة ثمان.

وقال العِجْلي: بصري، تابعي، ثقة

(6)

.

[7372](د س) موسى بن إبراهيم بن عبد الرَّحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي.

روى عن: أبيه، وسلمة بن الأكوع.

وعنه: عبد الرَّحمن بن أبي الموالي، وعطَّاف بن خالد، وعبد العزيز بن محمد الدَّرَاوَرْدِي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(7)

.

له

(8)

في الكتابين حديثُه عن سلمة بن الأكوع في الصَّلاة في القميص

(9)

.

(1)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 6، رقم: 4772).

(2)

المصدر نفسه.

وفي "م"، و"ص":"الفرات".

(3)

"الثِّقات"(5/ 446)

(4)

"الطبقات"(ص 209)

(5)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 6، رقم: 4772).

(6)

"معرفة الثقات"(2/ 303، رقم: 1809).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، عابد. "التقريب"(ص 978، رقم: 6989).

(7)

"الثِّقات"(5/ 402).

(8)

ليس بواضح في "الأصل"، والمثبت من "م"، و"ص".

(9)

"سنن أبي داود"(ص 115، رقم: 632)، و"سنن النَّسائي"(ص 127، رقم: 765). =

ص: 382

قال أبو داود: موسى ضعيف، وهو موسى بن محمد بن إبراهيم. قال: وبلغني عن أحمد أنَّه كره الرِّواية عن موسى.

وقال أبو حاتم: موسى بن إبراهيم هذا غير موسى بن محمد بن إبراهيم، ذاك ضعيف

(1)

.

قلت: الحديث المشار إليه علَّقه البخاري في أوائل كتاب الصَّلاة

(2)

.

وفرَّق البخاري أيضًا بين موسى بن إبراهيم المخزومي وبين موسى بن محمد بن إبراهيم التَّيمي وقال في الثاني: عنده مناكير

(3)

.

وإنما حصل الاشتباه لأن مُسَدَّد بن مُسَرْهَد روى الحديث عن عطَّاف بن خالد، عن موسى بن محمد بن إبراهيم، عن سلمة

(4)

.

وقد خالف مسدَّدًا في ذلك جماعة؛ منهم خَلَف بن هشام البزار، وأبو عامر العَقَدي، والإمام

(5)

الشَّافعي

(6)

. وإسحاق بن عيسى بن الطبَّاع،

= قال: قلت: يا رسول الله، إني رجل أَصِيد فأصلي في القميص الواحد؟ قال:"نعم، وازرره ولو بشوكة".

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 133، رقم: 603)، وفيه:"ذلك شيخ ضعيف الحديث".

(2)

"صحيح البخاري"(1/ 79).

وقوله: "الحديث

الصلاة" ليس في "م"، ولا "ص".

وكلمة "الصلاة" ليست واضحة في "الأصل"، والمثبت من "صحيح البخاري".

(3)

كذا في "التاريخ الأوسط"(3/ 588، رقم: 900). وفي "التاريخ الكبير"(7/ 295، رقم: 1259): "حديثه مناكير". وفي "الضعفاء الصغير"(ص 112، رقم: 347): "في حديثه مناكير".

(4)

أخرج روايتَه الطبرانيُّ في "المعجم الكبير"(7/ 29، رقم: 6289).

(5)

قوله: "بن محمد بن إبراهيم

والإمام" ليس في "م"، ولا "ص".

(6)

"مسند الشَّافعي"(1/ 176، رقم: 187).

ص: 383

ويونس بن محمد المؤدِّب

(1)

، وغيرهم

(2)

. كلُّهم رواه عن عطَّاف عن موسى بن إبراهيم، ونسبه العَقَدي كما في صدر التَّرجمة، وهو الصَّواب.

وهكذا

(3)

نسبه الشَّافعي عن الدَّرَاوَرْدِي في روايته عنه

(4)

.

وأخرج الحديث المذكور ابن خزيمة

(5)

، وابن حِبَّان

(6)

في "صحيحهما".

وقال ابن المديني: موسى بن إبراهيم المخزومي وسط

(7)

، والله أعلم

(8)

.

[7373](ت سي ق) موسى بن إبراهيم بن كثير بن بشير بن الفاكه

(9)

الأنصاري الحرامي المدني.

روى عن: طلحة بن خِرَاش، ويحيى بن عبد الله بن أبي قتادة.

وعنه: يوسف بن عدي، وعلي بن المديني، وإبراهيم بن المُنْذِر

(1)

أخرج روايتَهما - إسحاق بن عيسى، ويونس بن محمد - الإمام أحمد في "مسنده"(27/ 81، رقم: 16547).

(2)

منهم: حمَّاد بن خالد وهاشم بن القاسم عند الإمام أحمد في "مسنده"(27/ 50، رقم: 16520) و (27/ 54، رقم: 16522).

(3)

في "ص": "وكذا".

(4)

"مسند الشَّافعي"(1/ 176، رقم: 187).

(5)

"صحيح ابن خزيمة"(1/ 381، رقم: 777 - 778).

(6)

"صحيح ابن حبان"(6/ 71، رقم: 2294).

(7)

"سؤالات عثمان بن محمد بن أبي شيبة"(ص 43، رقم: 103).

ولعل المقصود به أنه في مرتبة الصدوق.

(8)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 978، رقم: 6990).

(9)

في "م"، و"ص":"الفاكد" بالدال المهملة في آخره.

ص: 384

الحِزامي، ويحيى بن حَبِيب بن عربي، ودُحَيم، ويعقوب بن حُمَيد

(1)

بن كاسب، وجعفر بن مُسافِر التِّنِّيسي، وغيرهم.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

قلت: تتمَّة كلامه: وكان يخطئ

(3)

.

[7374](ع) موسى بن إسماعيل المِنْقَري مولاهم، أبو سلمة التَّبُوذَكي البصري.

روى عن: جرير بن حازم، ومهدي بن ميمون، وهُنَيد بن القاسم، ومبارك بن فَضَالة، وأَبَان العطَّار، وهمَّام بن يحيى، ووُهَيب بن خالد، وأبي هلال الرَّاسِبي، ويزيد بن

(4)

إبراهيم التُّسْتَري، وقيس بن الرَّبيع، وحمَّاد بن سلمة، وجُوَيرية بن أسماء، وبكَّار بن عبد العزيز بن أبي بكرة، وداود بن أبي الفُرَات، وسليمان بن المغيرة، وسلَّام بن أبي مُطِيع، وعبد العزيز بن

(5)

الماجشون، وعبد الواحد بن زِيَاد، وعمرو بن يحيى السَعِيْدي، وهارون بن موسى النَّحْوي، وعبد العزيز بن مسلم، وعبد الوارث بن سعيد وأبي عَوَانة، ومُعتمِر بن سليمان، وخلق.

روى عنه: البخاري، وأبو داود، - وروى الباقون عنه بواسطة الحسن بن علي الخلَّال، والذُّهْلي، وأحمد بن الحسن التِّرمذي، وعبيد الله بن فَضَالة،

(1)

قوله: "بن حميد" ليس في "م"، ولا "ص".

(2)

"الثِّقات"(7/ 449)، وفيه:"الفاكهة".

(3)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن شاهين: ثقة. "تاريخ أسماء الثِّقات"(ص 221، رقم: 1346).

ب - وقال الحافظ: صدوق يخطئ. "التقريب"(ص 977، رقم: 6991).

(4)

زاد في "م": "أبي".

(5)

سقطت من "م"، و"ص".

ص: 385

وعبد الرَّحمن بن عبد الوهَّاب العَمِّي -، وابن ابنته أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النَّبيل، ويحيى بن معين، وأحمد بن منصور الرَّمَادي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعبَّاس الدُّوري، ومحمد بن يحيى بن الضُّرَيس، وأبو الأحوص العُكبَري، ومحمد بن غالب تَمْتام، والعبَّاس بن الفضل الأَسْفَاطي، وآخرون.

قال عبَّاس الدُّوري، عن ابن معين: ما جلست إلى شيخ إلا هابني أو عرف لي ما خلا هذا التَّبُوذَكِي. قال: وعددت ليحيى ما كتبنا عنه خمسة وثلاثين ألف حديث.

وقال الحسين بن الحسن الرَّازي، عن ابن معين: ثقة، مأمون

(1)

.

وقال أبو حاتم: سمعت ابن معين وأثنى على أبي سلمة، وقال: كان كيِّسًا. وكان الحجَّاج بن منهال رجلًا صالحًا، وأبو سلمة أتقنهما

(2)

.

قال أبو حاتم: سمعت أبا الوليد الطَّيَالسي يقول: موسى بن إسماعيل ثقة، صدوق

(3)

.

قال: وقال ابن المديني: من لم

(4)

يكتبْ عن أبي سلمة، كتب عن رجل عنه

(5)

.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: ثقة، كان أيقظَ من الحجَّاج، ولا أعلم أحدًا ممَّن أدركناه أحسنَ حديثًا من أبي سلمة

(6)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 136، رقم: 615).

(2)

المصدر نفسه.

(3)

المصدر نفسه.

(4)

في "م"، و"ص":"لا".

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 136، رقم: 615)، وفي آخره:"ضرورة".

(6)

المصدر نفسه، وفيه: "ولا أعلم أحدًا بالبصرة ممن أدركناه

".

ص: 386

وقال ابن سعد: كان ثقةً، كثير الحديث

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان من المُتْقِنين

(2)

.

ويُروى أنَّ ابن معين قال له في حديث: لم أجده في صدر كتابك، إنما وجدتُه على ظهره، فاحلف لي أنَّك سمعتَه. قال: فحلف له، وقال بعد ذلك: والله، لا كلَّمتك أبدًا

(3)

.

قال البخاري: مات سنة ثلاث وعشرين

(4)

.

وقال حاتم

(5)

بن اللَّيث: كان قد رأى سعيد بن أبي عَرُوبة وحفظ عنه مسائل، مات سنة ثلاث.

وكذا أرَّخه ابن سعد

(6)

.

قلت: آخر من حدَّث عنه أبو خليفة الفضل بن الحباب الجُمَحي.

وقال العِجْلي: بصري، ثقة

(7)

.

وقال ابن خِرَاش: تكلَّم النَّاس فيه، وهو صدوق

(8)

.

(1)

"الطبقات الكبرى"(9/ 307، رقم: 4217).

(2)

"الثِّقات"(9/ 160).

(3)

"تاريخ دمشق"(13/ 348، رقم: 1420).

(4)

"التاريخ الأوسط"(4/ 997، رقم: 1584)، و"التاريخ الكبير"(7/ 280، رقم: 1186)، وفي آخره:"أو نحوها".

(5)

في "م": "أبو حاتم".

(6)

"الطبقات الكبرى"(9/ 307، رقم: 4217).

(7)

"معرفة الثِّقات"(2/ 303، رقم: 1810).

(8)

"الميزان"(6/ 536، رقم: 8854)، وقال الذَّهبي:"قلت: لم أذكر أبا سلمة للين فيه، لكن لقول ابن خِرَاش فيه". ثم نقل قول ابن خِراش، وتعقَّبه بقوله:"قلت: نعم تكلَّموا فيه بأنَّه ثقة ثبت، يا رافضيُّ! ".

أقوال أخرى في الرَّاوي: =

ص: 387

[7375](خ م د س ق) موسى بن أَعْيَن الجزري، أبو سعيد الحرَّاني، مولى بني عامر بن لؤي.

روى عن: أبيه، وإسماعيل بن أبي خالد، والأوزاعي، ومالك، وعطاء بن السَّائب، وابن إسحاق، ومُطرِّف بن طَرِيف، وعمرو بن الحارث، وأبي سِنَان الشَّيباني، وعبد الكريم الجزري، ومعمر بن راشد، وإسحاق بن راشد، ويحيى بن أيُّوب المصري، وهشام بن حسَّان، وجماعة.

وعنه: ابنه محمد، وسعيد بن أبي أيُّوب ونافع بن يزيد المصريَّان - وهما من أقرانه -، والمُعافى بن سليمان الرَّسْعَني

(1)

، وعلي بن معبد بن شدَّاد وعمرو بن عثمان

(2)

؛ الرَّقِّيُّون، وأحمد بن أبي شعيب الحرَّاني، وسعيد بن حفص النُّفَيلي، ويحيى بن يحيى النَّيْسابوري، وأبو جعفر النُّفَيلي، وآخرون.

قال الجوزجاني: رأيت أحمد يُحسِن الثَّناءَ عليه

(3)

.

وقال أبو زرعة

(4)

، وأبو حاتم

(5)

: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

قال النُّفيلي: مات سنة سبع وسبعين ومائة

(7)

.

وكذا قال ابن يونس.

= أ - وقال الحافظ: ثقة ثبت

ولا التفات إلى قول ابن خِرَاش. "التقريب"(ص 977، رقم: 6992).

(1)

سقطت من "م"، و"ص".

(2)

كتب بعده في "الأصل" تخريجة، ولم يظهر لحقها بسبب التصوير.

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 137، رقم: 616).

(4)

المصدر نفسه.

(5)

المصدر نفسه.

(6)

"الثِّقات"(7/ 458).

(7)

"التعديل والتجريح"(2/ 774، رقم: 606).

ص: 388

وقال غيره: مات سنة خمس وسبعين.

قلت: وقال ابن حِبَّان: مات سنة سبع أو خمس وسبعين

(1)

.

وقال نصر بن محمد سمعت ابن معين يقول: موسى بن أَعْيَن ثقة، صالح

(2)

.

وقال ابن سعد: مات سنة سبع. وكان صدوقًا

(3)

.

وقال الدَّارقطني: ثقة

(4)

.

وغفل ابن حزم في "المحلى" فزعم أنَّه مجهول

(5)

.

وقال الأوزاعي: إني لأعرف رجلًا من الأبدال. فقيل له: من هو؟ قال: موسى بن أَعْيَن

(6)

.

[7376](تمييز) موسى بن أَعْيَن المصري الرَّاعي

(7)

.

حكى عنه: حمَّاد بن زيد شيئًا في فضل عمر بن عبد العزيز. ذكره ابن أبي الدنيا

(8)

في ترجمة عمر.

(1)

"الثِّقات"(7/ 458).

(2)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 10، رقم: 4776).

(3)

"الطبقات الكبرى"(9/ 488، رقم: 4796).

(4)

"سؤالات الحاكم"(ص 273، رقم: 483).

(5)

"المحلى"(8/ 317، رقم: 1396).

وقوله: "وغفل

مجهول" ليس في "م"، ولا "ص".

(6)

"الثِّقات"(8/ 63).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، عابد. "التقريب"(ص 978، رقم: 6993).

(7)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

وهي ليست في "م"، ولا "ص".

(8)

"العقوبات"(ص 181، رقم: 276).

ص: 389

[7377](ع) موسى بن أنس بن مالك الأنصاري.

قاضي البصرة

(1)

.

روى عن: أبيه، وابن عمِّه عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة، وعبد الله بن عبَّاس.

وعنه: ابنه حمزة، وعطاء بن أبي رَبَاح - وهو أكبر منه -، ومكحول الشَّامي - وهو من أقرانه -، وحُمَيد الطَّويل، وعبد الله بن عون، وداود بن أبي هند، وعبيد الله بن مُحْرِز، وعاصم الأحول، وعبد الله بن المختار، وشعبة، وسليمان بن بلال، وآخرون.

ذكره ابن سعد في الطَّبقة الثَّانية من أهل البصرة، وقال: كان ثقةً، قليلَ الحديث

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في"الثِّقات"

(3)

.

وقال غيره: مات بعد أخيه النَّضْر.

قلت: بل هو قول ابن حِبَّان متَّصلًا بكلامه في "تاريخ الثِّقات" من غير فصل.

وقال العِجْلي: تابعي، ثقة

(4)

.

ووقع في "مسند أحمد" من طريق شعبة عن عبد الله بن المختار، سمعت موسى بن أنس - وكان من فتياننا أحدث منِّي سنًّا - وربما قعدنا - أي: إلى أنس - أنا وهو

(5)

.

(1)

"التاريخ الكبير"(9/ 279، رقم: 1183).

(2)

"الطبقات الكبرى"(9/ 191، رقم: 3904).

(3)

"الثِّقات"(5/ 401).

(4)

"معرفة الثِّقات"(2/ 303، رقم: 1812).

(5)

"مسند الإمام أحمد"(21/ 284، رقم: 13744).

ص: 390

• موسى بن أنس - ويقال: ابن فلان بن أنس -.

يأتي في ابن حمزة بن

(1)

أنس

(2)

[7378](د عس ق) موسى بن أيُّوب بن عامر الغَافِقِي ثم المَنَاري المصري.

روى عن: عمِّه إِيَاس بن عامر.

وأرسل عن: عُقْبة بن عامر الجُهَني.

وروى

(3)

عن: عكرمة، وسهل بن رافع بن خَدِيج، وعامر

(4)

بن يحيى المَعَافِري، وغيرهم.

وعنه: اللَّيث، وابن لهيعة، وابن المبارك، وابن وهب، ويحيى بن أيُّوب، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وغيرهم.

قال إسحاق بن منصور

(5)

، وعبَّاس الدُّوري

(6)

، [عن]

(7)

ابن معين وأبو داود

(8)

: ثقة

= قوله: "ووقع في مسند أحمد

أنا وهو" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: ثقة. "الجرح والتعديل"(8/ 133، رقم: 602).

ب - وقال أبو حاتم: ثقة. "الجرح والتعديل"(8/ 133، رقم: 602).

ج - وقال الحافظ قاضي البصرة، ثقة. "التقريب"(ص 978، رقم: 6994).

(1)

في "م"، و"ص":"و".

(2)

أحال الحافظ فيها على ترجمة موسى بن فلان بن أنس (ص، رقم:).

(3)

في "م"، و"ص":"روى".

(4)

في "ص": "رافع".

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 134، رقم: 606).

(6)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 332، رقم: 5132).

(7)

ما بين المعقوفتين ليس في "الأصل"، والسياق يقتضيه، والمثبت من "م"، و"ص".

(8)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 232، رقم: 1540).

ص: 391

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قال أبو الزِّنْبَاع: كان أوَّل من أحدث المقياس

(2)

.

وقال ابن يونس: يقال: تُوفِّي سنة ثلاث وخمسين ومائة.

قلت: ذكره العُقَيلي في "الضعفاء"، ونقل عن يحيى بن معين أنَّه قال فيه: منكر الحديث

(3)

.

وكذا السَّاجي، وقال: منكر الحديث

(4)

.

[7379](د س) موسى بن أيُّوب بن عيسى النَّصيبي، أبو عمران الأنطاكي.

روى عن: أبيه، وأبي المَلِيح الرَّقِّي، والوليد بن مسلم، وعطاء بن مسلم الحلبي، وضَمْرة

(5)

بن ربيعة، وسُوَيد بن عبد العزيز، وعبد الله بن المبارك،

(1)

"الثِّقات"(7/ 449)، و (7/ 455).

(2)

في "تهذيب الكمال"(29/ 32، رقم: 6238): "

أول من أحدث القياس بمصر".

(3)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1307، رقم: 1727)، وفيه عن ابن معين:"تنكر عليه ما روى عن عمِّه ممَّا رفعه". وفي "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 11، رقم: 4778) مثل ما أورد الحافظ هنا.

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 11، رقم: 4778).

وفي "م"، و"ص":"وكذا قال السَّاجي" بدلًا من "وكذا السَّاجي، وقال: منكر الحديث".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن المديني: كان ثقةً، وأنكر من أحاديثه أحاديث رواها عن عمه، فكان يرفعها. "سؤالات عثمان بن محمد بن أبي شيبة"(ص 59، رقم: 233).

ب - وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 978، رقم: 6995).

(5)

في "م"، و"ص":"حمزة".

ص: 392

ومحمد بن سلمة الحراني، ومحمد بن شعيب بن شابور، ومُعتمِر، بن سليمان، ومروان بن معاوية، وعدَّة.

وعنه: أحمد بن أبي

(1)

الحَوَاري - وهو من أقرانه -، وابنه عمران بن موسى، وصفوان بن عمرو الحمصي، وأبو حميد عبد الله بن محمد بن تميم المِصِّيصي، ومحمد بن عوف، وأبو الأحوص العُكْبَري، والحسن بن علي بن عفَّان، وأحمد بن عبد الله بن صالح العِجْلي، وأبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم البُسْري، وأبو زرعة، وأبو حاتم - وقال

(2)

: صدوق -، وآخرون

(3)

.

قال العِجْلي: ثقة

(4)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

قلت: وقال ابن حزم في الطَّهارة من "المحلى": ضعيف

(6)

. وردَّ عليه القطب الحلبي

(7)

.

(1)

سقطت "أبي" من "م".

في "ص": "عنه" - مكررًا - بدلًا من "أحمد بن أبي".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 135، رقم: 609).

(3)

سقطت من "م"، و"ص".

(4)

"معرفة الثِّقات"(2/ 304، رقم: 1814).

(5)

"الثِّقات"(9/ 161).

(6)

"المحلى"(2/ 189، رقم: 263)، و (10/ 80، رقم: 1917).

(7)

هو: عبد الكريم بن عبد النور، أبو علي - أو أبو محمد - قطب الدين، الحلبي الأصل. مولده سنة ثلاث وستين وستمائة وقيل: سنة أربع. مات في شهر رجب سنة خمس وأربعين وسبعمائة. ينظر: "تاج التراجم" لابن قطلوبغا (ص 197، رقم: 151).

وقوله: "قلت:

القطب الحلبي" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 978، رقم: 6996).

ص: 393

[7380](د ت س)

(1)

موسى بن أيُّوب - ويقال: ابن أبي أيُّوب - المَهْري، أبو الفيض الحمصي، من بني عَقِيل.

أرسل عن: مُعاذ.

وروى عن: معاوية، وأبي قِرْصَافَة جَنْدَرة بن خَيْشَنة، وعبد الله بن مُرَّة الأنصاري الزُّرَقِي، وسُلَيم بن عامر الخَبَائري

(2)

، وغيرهم.

وعنه: زيد بن أبي أُنَيسة، وشعبة بن الحجاج.

قال ابن سميع في الطَّبقة الرَّابعة: لقيه شعبة بواسط

(3)

.

وقال الغلَابي، عن ابن معين: أبو الفَيض الذي روى عنه شعبة شامي من أبناء جُند الحجَّاج

(4)

.

وقال عثمان الدَّارمي، عن ابن معين: ثقة

(5)

.

وقال العِجْلي: شامي، ثقة

(6)

.

وقال أبو حاتم: صالح

(7)

.

وقال يعقوب بن سفيان: له أحاديثُ حِسَان

(8)

.

(1)

رمز له في "م"، و"ص":"د س ت".

(2)

في "ص": "الجنائزي".

(3)

"تاريخ دمشق"(60/ 397، رقم: 7708)

(4)

المصدر نفسه (60/ 396، رقم: 7708).

(5)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 240، رقم: 937)، وفي "الجرح والتعديل"(8/ 134، رقم: 608): "ثقة، صادق".

(6)

"معرفة الثِّقات"(2/ 420، رقم: 2225).

وقوله: "أبناء جند الحجاج

شامي، ثقة" ليس في "ص"

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 134، رقم: 608).

(8)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 425)، و (3/ 477).

ص: 394

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

[7381](د) موسى بن باذان، حجازي.

يحتمل أنْ يكونَ جدَّ عثمان بن الأسود بن موسى بن باذان.

روى عن: علي، ويعلى بن أُميَّة.

وعنه: عُمَارة بن ثَوبان.

قال ابن أبي حاتم: سمَّاه البخاري "مسلم بن باذان"، فقال أبي، وأبو زرعة: أخطأ

(2)

في هذا، هو موسى بن باذان

(3)

.

قلت: قد حكى البخاري القولين في "تاريخه"، ويظهر من سياقه ترجيحُ "موسى"

(4)

.

وقال ابن القطَّان: لا يُعرَف

(5)

.

وقال الذَّهبي: لا يُعرَف، روى عنه عمارة فقط

(6)

(1)

"الثِّقات"(5/ 402).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 978، رقم: 6997).

(2)

سقطت من "ص".

(3)

"الجرح والتعديل"(2/ 253، رقم: 622).

(4)

"التاريخ الكبير"(7/ 255، رقم: 1083).

(5)

"بيان الوهم والإيهام"(3/ 167، رقم: 875)، و (5/ 69، رقم: 2315).

(6)

"الميزان"(6/ 537، رقم: 8858).

وقوله: "وقال الذهبي

فقط" ليس في "م"، و"ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 978، رقم: 6998).

ص: 395

[7382](بخ) موسى بن بَحْر المروزي، عراقي، سكن مرو

(1)

، يُكنى أبا عمران.

روى عن: عبَّاد بن العوَّام، وعلي بن هاشم بن البَرِيد، وجرير بن عبد الحميد، وزِيَاد بن عبد الله، وعبد العزيز بن عبد الصَّمد العَمِّي، ووَكِيع.

روى عنه: البخاري في "الأدب"

(2)

، وعبيد الله بن واصل، والحسن بن سفيان.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: مات سنة ثلاثين ومائتين

(3)

.

قلت: وكذا أرَّخه البخاري في "تاريخه"

(4)

.

[7383](م س) موسى بن أبي تميم المدني.

روى عن: سعيد

(5)

بن يَسَار، عن أبي هريرة في الصرف

(6)

.

وعنه: مالك، وزُهَير بن محمد العَنْبَري، وسليمان بن بلال.

قال أبو حاتم: ثقة، ليس به بأس

(7)

.

وذكره ابن حِبَّان في"الثِّقات"

(8)

.

(1)

"التاريخ الكبير"(7/ 281، رقم: 1191).

(2)

"الأدب المفرد"(ص 145، رقم: 551).

(3)

"الثِّقات"(9/ 162).

(4)

"التاريخ الكبير"(7/ 281، رقم: 1191).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 978، رقم: 6999).

(5)

في "ص": "سعد".

(6)

"صحيح مسلم"(ص 647، رقم: 1588)، و"سنن النَّسائي"(ص 697، رقم: 4567).

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 138، رقم: 623).

(8)

"الثِّقات"(7/ 455).

ص: 396

[7384](م د س) موسى بن ثَرْوان - ويقال: ابن سَرْوان، ويقال: ابن فَرْوان - العِجْلي المُعلِّم البصري

(1)

.

روى عن: طلحة بن عبيد الله بن كَرِيز، وأبي المتوكل النَّاجي، وبُدَيل بن مَيْسَرَة، ومُوَرّق العِجْلي، وغيره.

وعنه: شعبة، وابن المبارك، وأبو عُبَيدة الحدَّاد، محمد بن سَوَاء

(2)

، والنَّضْر بن شُمَيل، وهلال بن فيَّاض، ووَكِيع، وغيرهم.

قال ابن معين: ثقة

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

قلت: وسُئِلَ عنه الدَّارقطني، فقال: إسناد مجهول، حمله النَّاس

(5)

.

[7385](ت) موسى بن أبي الجارود، أبو الوليد المكِّي الفقيه.

روى عن: ابن عُيَينة، والشَّافعي، والبُوَيطي، وابن معين.

وعنه: التِّرمذي، والرَّبِيع بن سليمان المُرَادِي، والحسن بن محمد

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن عبد البرِّ: ثقة. "التمهيد"(13/ 189).

ب - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 978، رقم: 7000).

(1)

في "م"، و"ص":"المصري".

(2)

في "م"، و"ص":"سوار".

(3)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 206، رقم: 4292)، و"الجرح والتعديل"(8/ 139، رقم: 624).

(4)

"الثِّقات"(7/ 451).

(5)

"سؤالات البرقاني"(ص 136، رقم: 504).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 978، رقم: 7001).

ص: 397

الزَّعْفَرَاني وابن واره، وأبو حاتم - كتابه -، ويعقوب بن سفيان، وابن بنت الشَّافعي، وغيرهم.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

وقال الدَّارقطني: روى عن الشَّافعي حديثًا كثيرًا، وروى عنه "الأمالي" وغيرها. وكان أبو الوليد من فقهاء المكيِّين القيمين

(2)

بمكَّة بمذهب الشَّافعي.

قلت: لم أقف على تاريخ وفاته ولا اسم أبيه، ووقع في "المُهمَّات" للإسنوي

(3)

في باب صلاة الجماعة، أنَّ أبا الوليد صحب الشافعي بمصر وعاد إلى مكَّة فمات بها سنة تسع عشرة. ونسب ذلك لخطبة كتاب "الشَّامل" لابن الصَّبَّاغ

(4)

. وهذا الذي قاله في سنة وفاته غلط، وأنَّ التِّرمذي قال في "جامعه": إنَّه سمع منه

(5)

. ورحلة التِّرمذي كانت قُبَيل الثَّلاثين

(6)

.

ثم راجعتُ "الشامل" فلم أجدْ فيه ما قال، بل لم يذكرْ أبا الوليد أصلًا، وإنما ذكر الحميدي وسمَّاه، وأرَّخ وفاته كذلك، وهو صحيح بالنِّسبة للحميدي لا لأبي الوليد؛ فانتقل ذهن الإسنوي من أبي بكر إلى أبي الوليد

(7)

.

(1)

"الثِّقات"(9/ 162).

(2)

سقطت من "م"، و"ص".

(3)

هو: عبد الرحيم بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن إبراهيم جمال الدين أبو محمد القرشي الأموي الإسنوي المصري. وُلد بإِسْنَا في رجب سنة أربع وسبعمائة

توفي فجأة في جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة. ينظر ترجمته في: "طبقات الشَّافعية" لابن قاضي شهبة (3/ 132، رقم: 646).

(4)

هو: أبو نصر عبد السيد بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن جعفر البغدادي، مولده سنة أربع مائة

توفي في يوم الثلاثاء، ثالث عشر جمادى الأولى، سنة سبع وسبعين وأربع مائة. ينظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء"(18/ 464، رقم: 238).

(5)

"المهمات في شرح الروضة والرافعي"(3/ 296).

(6)

"جامع الترمذي"(ص 53، رقم: 174).

(7)

قوله: "قلت: لم أقف

أبي الوليد" ليس في "م"، ولا "ص".

ص: 398

[7386](د ق) موسى بن جبير الأنصاري المدني الحذاء، مولى بني سلمة.

روى عن: أبي أُمَامة

(1)

بن سهل بن حَنِيف، وعبَّاس بن عبيد الله بن عبَّاس، وعبد الله بن كعب بن مالك، وعبد الله بن رافع مولى أم سَلَمة، ومُعاذ بن عبد الله بن رافع

(2)

، وعبد الله بن عبد الرَّحمن بن الحباب، وغيرهم.

وعنه: ابنه عبد السَّلام، وزُهَير بن محمد، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام، وعمرو بن الحارث، ويحيى بن أيُّوب، وابن لهيعة واللَّيث وبَكْر بن مُضَر المصريون.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

وقال ابن يونس: أقام بمصر.

قلت: تتمَّة كلام ابن حِبَّان: كان يخطئ ويخالف.

وقال ابن القطَّان: لا يُعرَف حاله

(4)

.

[7387]

(5)

ق) موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي العَلَوي، أبو الحسين المدني الكاظم.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 978، رقم: 7002).

(1)

في "م"، و"ص":"لبابة".

(2)

في "م"، و"ص":"رويفع".

(3)

"الثِّقات"(7/ 451).

(4)

"بيان الوهم والإيهام"(3/ 257، رقم: 999).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور. "التقريب"(ص 979، رقم: 7004).

(5)

في "ص": "د".

ص: 399

روى عن: أبيه، وعبد الله بن دينار، وعبد الملك بن قُدَامة الجُمَحي.

وعنه: أَخَوَاه علي ومحمد، وأولاده إبراهيم وحسين وإسماعيل وعلي الرضا، وصالح بن يزيد ومحمد بن صَدَقة العَنْبَري.

قال أبو حاتم: ثقة صدوق، إمام من أئمة المسلمين

(1)

.

قال يحيى بن الحسن بن جعفر النَّسابة: كان موسى بن جعفر يُدعا "العبد الصالح" من عبادته واجتهاده

(2)

.

وقال الخطيب: يقال: إنَّه وُلد بالمدينة في سنة ثمان وعشرين ومائة، وأقدمه المهدي إلى بغداد، ثم ردَّه إلى المدينة وأقام بها إلى أيام الرَّشيد، فقدم هارون منصرفًا من عمرة رمضان سنة تسع وسبعين فحمله معه إلى بغداد وحبسه بها إلى أن تُوفِّي في محبسه

(3)

.

وقال محمد بن صَدَقَة العَنْبَري: تُوفِّي سنة ثلاث وثمانين ومائة

(4)

وقال غيره: في رجب

(5)

.

ومناقبُه كثيرةٌ.

قلت: إنْ ثبت أنَّ مولده سنة ثمان فروايته عن عبد الله بن دينار منقطعة، لأنَّ عبد الله بن دينار تُوفِّي سنة سبع وعشرين

(6)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 139، رقم: 625).

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 14، رقم: 6939).

(3)

المصدر نفسه.

(4)

المصدر نفسه (15/ 20، رقم: 6939).

(5)

المصدر نفسه.

(6)

ذكر وفاته ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(7/ 503، رقم: 2020).

ص: 400

وقد ذكره العُقَيلي في "الضعفاء" وقال: حديثُه غير محفوظ، والحمل فيه على أبي الصَّلْت

(1)

- يعني: حديث: "الإيمان قول وعمل" -

(2)

.

[7388](ق) موسى بن جَهْضَم.

عن: عبد الله بن عبيد الله بن عبَّاس، عن ابن عبَّاس في إسباغ الوضوء.

قال ابن ماجه: حدَّثنا أحمد بن عبدة، حدَّثنا حمَّاد بن زيد عنه بهذا

(3)

.

وقال غيره: عن أحمد بن عبدة، عن حمَّاد، عن أبي جهضم موسى بن سالم

(4)

، وهو الصَّواب

(5)

.

(1)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1308، رقم: 1730)، وقال في آخره:"لا يتابع عليه إلا من جهة تقاربه".

وأبو الصلت هو: عبد السلام بن صالح بن سليمان القرشي الهروي. قال الحافظ: صدوق، له مناكير وكان يتشيع، وأفرط العقيلي فقال: كذَّاب. ينظر ترجمته في: "التقريب"(ص 608، رقم: 4098)، و"التهذيب" (رقم: 4280).

(2)

قوله: "وقد ذكره العقيلي

وعمل" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الذهبي - متعقبًا العُقَيلي -: قلت: فإذا كان الحمل فيه على أبي الصلت فما ذنب موسى تذكره؟ "الميزان"(6/ 538، رقم: 8862).

ب - وقال الحافظ: صدوق، عابد. "التقريب"(ص 979، رقم: 7004).

(3)

"سنن ابن ماجه"(ص 91، رقم: 426)، وفيه:"موسى بن سالم، أبو جهضم" - على الصَّواب -.

وفي "تحفة الأشراف"(5/ 41، رقم: 5791): "موسى بن جهضم أبو جهضم"، كما أشار إليه الحافظ من رواية ابن ماجه وقال المزي: هو وهم.

(4)

"صحيح ابن خزيمة"(1/ 89، رقم: 175).

وستأتي ترجمته (ص 412، برقم: 7397).

(5)

وممن سمَّى أباه "سالمًا" أيضًا: حمَّاد بن سلمة عند الطَّيَالسي في "مسنده"(4/ 329، رقم: 2723)، وإسماعيل بن علية عند التِّرمذي في "جامعه"(ص 396، رقم: 1701)، والإمام أحمد في "مسنده"(3/ 438، رقم: 1977) وابن خزيمة في "صحيحه" =

ص: 401

[7389](خ ت س) موسى بن حِزَام التِّرمذي، أبو عمران.

نزيل بلخ.

روى

(1)

عن: حُسَين بن علي الجُعْفي، وزيد بن الحُبَاب، وأبي أُسَامة، وعبد الله مَسْلَمة

(2)

القَعْنَبي، وأبي نُعيم، ويزيد بن هارون، ويحيى بن آدم، والأصمعي

(3)

، وعلي بن إسحاق المروزي، ومحمد بن بِشْر العَبْدي، وأحمد بن حنبل، وصالح بن

(4)

عبد الله التِّرمذي، وغيرهم.

روى عنه: البخاري

(5)

- مقرونًا بغيره -، والتِّرمذي، والنَّسائي، وأحمد بن سيَّار المروزي، وأبو الدَّرداء عبد العزيز بن مُنِيب المروزي، وأبو نصر الفتح بن شخرف، ومحمد بن خُزَيمة بن خازم

(6)

، ومحمد بن عَقِيل البلخي

(7)

، وأبو بكر بن أبي داود.

قال التِّرمذي: حدَّثنا موسى بن حِزَام الرَّجل الصَّالح

(8)

.

= (1/ 89، رقم: 175) ووهيب بن خالد عند الإمام أحمد في "مسنده"(4/ 108، رقم: 2238) فرواه كلٌّ منهم عن موسى بن سالم.

وستأتي الأقوال الأخرى في الرَّاوي في ترجمة موسى بن سالم (ص 412، برقم: 7397).

(1)

تكررت كلمة "روى" في "ص".

(2)

في "م"، و"ص":"سلمة".

(3)

هو: عبد الملك بن قريب بن عبد الملك الباهلي كما في "تهذيب الكمال"(29/ 52، رقم: 6248).

(4)

في "م": "بن"، وفي "ص":"وأبو" بدلًا من "وصالح بن".

(5)

أخرج البخاري في "صحيحه"(4/ 133، رقم: 3331) عنه مقرونًا بأبي كُرَيب محمد بن العلاء بن كريب حديثَ: "استوصوا بالنساء خيرًا

".

(6)

في "م"، و"ص":"حازم" بالحاء المهملة.

(7)

سقطت من "ص".

(8)

"جامع الترمذي"(ص 566، رقم: 2512).

ص: 402

وقال النَّسائي: ثقة

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان في أوَّل أمره ينتحل الإرجاءَ، ثم أغاثه

(2)

الله بأحمد بن حنبل، فانتحل السُّنَّة وذبَّ عنها وقمع من خالفها مع لزوم الدِّين حتَّى مات

(3)

.

قلت: وقال ابن أبي داود

(4)

: حدَّثنا في سنة إحدى وخمسين ومائتين، وكان يقال: إنَّه من الأبدال

(5)

.

• موسى بن حمزة بن أنس.

في موسى بن فلان

(6)

، في آخر من اسمه موسى.

[7390](م) موسى بن خالد الشَّامي، أبو الوليد الحلبي، خَتَنُ أبي إسحاق الفَزَاري - ويقال: خَتَنُ الفريابي

-.

روى عن: أبي إسحاق الفَزَاري، وعيسى بن يونس، ومُعتمِر بن سليمان، وهِقْل بن زِيَاد، وابن عُيَينة.

روى عنه: عبد الله بن عبد الرَّحمن الدَّارمي، ومحمد بن سهل بن عسكر، وعبَّاس بن عبد الله التَرْقُفي.

(1)

"السنن الكبرى"(3/ 379، رقم: 3329).

(2)

في "ص": "أعانه" بالعين المهملة، والنون بعد الألف.

(3)

"الثِّقات"(9/ 163).

(4)

في "م"، و"ص":"الدنيا".

(5)

"تاريخ الإسلام"(18/ 502، رقم: 541)، و"غاية النهاية في طبقات القراء"(2/ 278، رقم: 3677)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، فقيه، عابد. "التقريب"(ص 979، رقم: 7005).

(6)

ستأتي ترجمته (ص 503، برقم: 7468).

ص: 403

له في "الصحيح" حديث ابن عمر: كنت أبيت في المسجد ولم يكن لي أهل، فرأيت في المنام كأنَّما انطُلق بي إلى بئر، الحديث

(1)

. وله طرق

(2)

في "الصحيح"

(3)

.

[7391](خت د س) موسى بن خَلَف العَمِّي، أبو خَلَف البصري.

روى عن: قتادة، وعاصم الأحول، وعاصم بن بَهْدَلَة، وأيُّوب، ويحيى بن أبي كثير، وليث بن أبي سُلَيم، وأبي عامر الخزَّاز، وحمَّاد بن أبي سليمان، وغيرهم.

وأرسل عن: سعيد بن يسار

(4)

.

وعنه: ابناه خَلَف وعبد الحميد، وعفَّان، والوليد بن صالح النَّخَّاس، وأبو سلمة، ومحمد بن عبد الله الخُزَاعي، وأبو ظَفَر عبد السَّلام بن مطهر، وغيرهم.

قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ليس به بأس

(5)

.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث

(6)

.

(1)

"صحيح مسلم"(ص 1006، رقم: 2479) من طريق موسى بن خالد - صاحب الترجمة -، عن أبي إسحاق الفَزَاري عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه.

(2)

في "م": "طرف" بالفاء في آخره.

(3)

منها ما أخرجه الشيخان في "صحيحهما" من طريق الزهري عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما. ينظر: "صحيح البخاري"(2/ 49، رقم: 1121)، و"صحيح مسلم"(ص 1005، رقم: 2479).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 979، رقم: 7006).

(4)

قوله: "بن يسار" ليس في "ص".

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 140، رقم: 634).

(6)

المصدر نفسه.

ص: 404

وقال يعقوب بن شيبة: ثقة.

وقال الجوزجاني: حدَّثنا عفَّان، حدَّثنا موسى - وأثنى عليه عفَّان ثناءً حسنًا -، وقال: ما رأيت مثلَه قط

(1)

.

وقال أحمد بن حنبل، عن عفَّان: حدَّثنا موسى بن خَلَف، وكان يُعدُّ من البدلاء

(2)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: ليس به بأس، ليس بذاك القويِّ

(3)

.

قلت: وعن ابن معين أيضًا: ضعيف، نقله ابن عدي

(4)

.

وقال ابن حِبَّان: أكثر من المناكير

(5)

.

وقال العِجْلي: ثقة

(6)

.

وقال الدَّرقطني: ليس بالقويِّ، يُعتَبر به

(7)

.

وقال الأزدي: متروك. وقال في وصفه: "الأعمى".

(1)

المصدر نفسه.

(2)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 443، رقم: 5883).

(3)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 114، رقم: 613).

(4)

لم أقف على قول ابن معين: "ضعيف" في "الكامل" لابن عدي، والذي فيه (8/ 61، رقم: 1824) قوله: "ليس به بأس" من طريق أحمد بن أبي يحيى عنه.

وأما قوله: "ضعيف" فمذكور في "سؤالات ابن الجنيد"(ص 232، رقم: 902)، و"المجروحين"(2/ 248، رقم: 911).

(5)

"المجروحون"(2/ 247، رقم: 911) إلا أن عبارته فيه: "كان رديء الحفظ، يروي عن قتادة أشياء مناكير، وعن يحيى بن أبي كثير ما لا يشبه حديثه، فلما كثر ضرب هذا في روايته استحق ترك الاحتجاج به فيما خالف الأثبات وانفرد جميعًا".

(6)

"معرفة الثِّقات"(2/ 304، رقم: 1815).

(7)

"سؤالات البرقاني"(ص 136، رقم: 505).

ص: 405

وقال النَّباتي: قال غيره: "العَمِّي". فما أدري هل تحرَّف على الأزدي؟

(1)

.

[7392](م د س ق) موسى بن داود الضَّبِّي، أبو عبد الله الطَرَسوسي

(2)

الخُلْقاني، كوفيُّ الأصل.

سكن بغداد

(3)

.

روى عن: جرير بن حازم، ومبارك بن فَضَالة، ونافع بن عمر الجُمَحي، ويزيد بن إبراهيم التُّسْتَري، ومالك، والثَّوري، وشعبة، وسليمان بن بلال، وقيس بن الرَّبِيع، ومحمد بن مسلم الطَّائفي، ومسلم بن خالد الزَنْجي، وأبي بكر المديني، وزُهَير بن معاوية، وجعفر بن زِيَاد الأحمر

(4)

، وحمَّاد بن سلمة، وسلَّام بن مسكين، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وأبي معشر

(5)

المديني، وهُشَيم، وأبي الأحوص، وجماعة.

وعنه: محمد بن أحمد بن أبي خَلَف، وعلي بن المديني، وأحمد بن حنبل، وحجَّاج بن الشَّاعر، وأبو موسى، ومحمد بن مَعْمَر البحراني، وزيد بن

(1)

قوله: "وقال الأزدي: متروك

على الأزدي" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال أبو داود: خلف بن موسى فوق أبيه موسى بن خلف. "سؤالات الآجُرِّي"(ص 222، رقم: 1458).

ب - وقال ابن عدي: لا أرى بروايته بأسًا. "الكامل"(8/ 61، رقم: 1824).

ج - وقال الحافظ: صدوق، عابد له أوهام. "التقريب"(ص 979، رقم: 7007).

(2)

في "ص": "الطرطوسي".

(3)

"تاريخ بغداد"(15/ 21، رقم: 6942).

(4)

في "م"، و"ص":"الأحمري".

(5)

في "م"، و"ص":"جعفر".

ص: 406

أخزم

(1)

الطَّائي، ومحمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي، وعيسى بن يونس الطَّرَسُوسِي، وعمرو بن منصور النَّسائي، ومحمد بن عبد الجبار الهَمَذَاني، ومحمد بن يحيى الذُّهلي، وأحمد بن سليمان الرُّهَاوي، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأبو الأحوص العُكْبَري، وبشر بن موسى، وآخرون.

قال ابن نُمَير: ثقة

(2)

.

وقال ابن سعد: كان ثقةً، صاحبَ حديث، ولي قضاءَ طَرَسُوس

(3)

إلى أن مات بها

(4)

.

وقال ابن عمَّار الموصلي: كان قاضيَ المِصِّيصة

(5)

، وكان زاهدًا، صاحبَ حديث، ثقة

(6)

.

وقال العِجْلي: كوفي، ثقة

(7)

.

وقال أبو حاتم: شيخ، في حديثه اضطراب

(8)

.

وقال الدَّارقطني: كان مصنِّفًا مكثرًا مأمونًا، وولي قضاءَ الثُّغور، فحُمد

(9)

فيها

(10)

.

(1)

وفي "م"، و"ص":"أخرم" بالراء المهملة.

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 141، رقم: 636).

(3)

قال ياقوت الحموي: هي مدينة بثغور الشام بين أنطاكية وحلب وبلاد الروم. ينظر: "معجم البلدان"(4/ 28)

(4)

"الطبقات الكبرى"(9/ 348، رقم: 3465).

(5)

قال ياقوت الحموي: هي مدينة على شاطئ جيحان من ثغور الشام بين أنطاكية وبلاد الروم تقارب طرسوس. ينظر: "معجم البلدان"(5/ 144).

(6)

"تاريخ بغداد"(15/ 23، رقم: 6942).

(7)

"معرفة الثِّقات"(2/ 304، رقم: 1816).

(8)

"الجرح والتعديل"(8/ 141، رقم: 636).

(9)

في "م"، و"ص":"محمد".

(10)

"تاريخ بغداد"(15/ 23، رقم: 6942).

ص: 407

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قال ابن سعد: مات سنة سبع عشرة

(2)

.

وقال مُطيَّن: مات سنة ست عشرة أو سبع عشرة ومائتين

(3)

.

روى له مسلم حديث أبي سعيد في الشَّكِّ في الصَّلاة فقط

(4)

.

واستشهد به التِّرمذي في حديث في صيام التَّطوُّع

(5)

.

قلت: وذكر الدَّارقطني أنَّ البخاري

(6)

أراده بقوله في حديث الكسوف: رواه موسى، عن المبارك، عن الحسن"، ولم أَرَه لغيره

(7)

.

وذكر الجاحظ أنَّه كان فصيحًا خطيبًا فاضلًا

(8)

.

[7393](تمييز) موسى بن داود الكوفي

(9)

.

روى عن: حفص بن غِيَاث، مجهول.

(1)

"الثِّقات"(9/ 160).

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 23، رقم: 6942).

(3)

المصدر نفسه.

(4)

"صحيح مسلم"(ص 227، رقم: 571).

(5)

"جامع الترمذي"(ص 193، رقم: 789).

(6)

"صحيح البخاري"(2/ 36، رقم: 1048).

(7)

وقوله: "وذكر الدارقطني

لغيره" ليس في "م"، ولا "ص".

(8)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الدَّارقطني: ثقة. "العلل"(4/ 107، رقم: 457).

ب - وقال الخليلي: شيخ صدوق، سمع مالكًا، والثَّوري، وله غرائب، رضيه الحفاظ. "الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(1/ 435، رقم: 181).

ج - وقال الحافظ: صدوق، فقيه، زاهد، له أوهام. "التقريب"(ص 979، رقم: 7008).

(9)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

وهي ليست في "م"، ولا "ص".

ص: 408

روى عنه: عمرو بن علي الفلَّاس.

قال أبو حاتم: مجهول

(1)

.

ذكرته للتَّمييز لأنَّه من طبقة تقرب من الذي قبله.

أمَّا

[7394] موسى بن داود البصري، صاحب اللُّؤلؤ

(2)

.

فإنَّه أقدم من هذين.

ومن شيوخه: طاوس، والحسن.

ومن الرُّواة عنه: عبد الله بن المبارك، وأبو سلمة التَّبُوذَكِي.

وثَّقه ابن معين

(3)

.

وقال أبو حاتم: لا أعرفه

(4)

- يعني: عدالته -. وكأنَّه لم يقفْ على توثيق ابن معين.

وذكره النَّباتي في "ذيل الكامل"

(5)

.

وتعقَّبه الذَّهبي بأنَّه ما ضرَّه عدم معرفة أبي حاتم له مع توثيق ابن معين

(6)

.

[7395](ي) موسى بن دِهْقان البصري، مدنيُّ الأصل.

(1)

" الجرح والتعديل"(8/ 141، رقم: 637).

(2)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

وهي ليست في "م"، ولا "ص".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 141، رقم: 635).

(4)

المصدر نفسه.

(5)

ينظر: "الميزان"(6/ 541، رقم: 8868).

(6)

"الميزان"(6/ 541، رقم: 8868).

ص: 409

روى عن: أبي سعيد الخدري، وابن عمر، وأَبَان بن عثمان بن عفَّان، والرَّبِيع بن أُبَيِّ بن كعب، وقيل: الرَّبِيع بن

(1)

كعب بن عُجْرَة.

وعنه: وَكِيع، وأبو مَعْشَر البرَّاء، وعثمان

(2)

بن عمر بن فارس، وسهل بن حمَّاد أبو عتَّاب الدَّلَّال، وعمرو بن النُّعْمان الباهلي.

قال علي بن المديني: سمعت يحيى القطَّان وذكر موسى بن دِهْقان، فقال: أفسدوه بأخرة

(3)

.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: ليس بشيء

(4)

.

وقال أبو حاتم: شيخ، ليس بالقويِّ

(5)

.

وقال الآجُرِّي: قيل لأبي داود: كان موسى بن دِهْقان ساحرًا؟ قال: كان عرَّافًا

(6)

.

وقال النَّسائي

(7)

، والدَّارقطني

(8)

: ضعيف.

وقال ابن عدي: ليس له كثير حديث

(9)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(10)

.

(1)

سقطت من "م"، و"ص".

(2)

في م"، و"ص": "عمار".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 142، رقم: 638).

وفي "م"، و"ص":"فأخره"

(4)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 242، رقم: 4551).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 142، رقم: 638).

(6)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 163، رقم: 993).

(7)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 225، رقم: 585).

(8)

ذكره في "الضعفاء والمتروكين"(ص 369، رقم: 523).

(9)

"الكامل"(8/ 50، رقم: 1814).

(10)

"الثِّقات"(5/ 405).

ص: 410

قلت: وذكره مسلم في مقدمة كتابه، ونقل تضعيفَه عن يحيى القطَّان

(1)

.

وقال المروذي، عن أحمد: ليِّن الأمر

(2)

.

وقال العُقَيلي: قال ابن معين: ضعيف الحديث

(3)

.

وذكره ابن البَرْقِي في باب من كان الغالب عليه الضَّعف في حديثه، وترك بعض أهل العلم حديثَه

(4)

.

قرأت بخطِّ الذَّهبي: عاش إلى أيَّام الأوزاعي

(5)

.

ورأيت في "تاريخ البخاري": موسى بن دِهْقان، يقولون: تغيَّر بأخرة

(6)

.

[7396](س) موسى بن زِيَاد بن حِذْيَم بن عمرو السَّعْدي.

حديثه في أهل الكوفة.

روى عن: أبيه، عن جدِّه.

وعنه: مُغِيرة بن مِقْسَم الضَّبِّي.

(1)

"صحيح مسلم"(ص 31).

وقوله: "وذكره مسلم

القطان" ليس في "م"، ولا "ص".

(2)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية المروذي (ص 76، رقم: 90).

(3)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1310، رقم: 1732)، وذكره ابن محرز أيضًا في "معرفة الرجال عن ابن معين"(1/ 70، رقم: 163).

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 13، رقم: 4786).

(5)

"الميزان"(6/ 541، رقم: 8869).

(6)

"التاريخ الكبير"(7/ 282، رقم: 1198).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن حبان: كان صدوقًا، ثم اختلط بأخرة حتَّى كان لا يدري ما يحدِّث به، فوقع المناكير في أحاديثه عند اختلاطه. "المجروحون"(2/ 246، رقم: 908).

ب - وقال الحافظ: ضعيف، وهو ممَّن تغيَّر. "التقريب"(ص 980، رقم: 7009).

ص: 411

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قرأت بخطِّ الذَّهبي: لا يُعرَف كأبيه، تفرَّد عنه مُغِيرة

(2)

.

[7397](4) موسى بن سالم أبو جَهْضَم، مولى آل العبَّاس.

أرسل عن: ابن عبَّاس.

وروى عن: عبد الله بن عبيد الله بن عبَّاس

(3)

، وعبد الله بن حُنَين، وسلمة بن كُهَيل، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين.

وعنه: عطاء بن السَّائب - وهو من أقرانه -، وليث بن أبي سُلَيم، والثَّوري، وعبد الوارث بن سعيد، والحمَّادان، وابن عُليَّة، ومرجَّى بن رجاء، ويحيى بن آدم، وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: ليس به بأس. قلت له: ثقة؟ قال: نعم

(4)

.

وقال ابن معين، وأبو زرعة

(5)

: ثقة

(6)

.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث، صدوق

(7)

.

(1)

"الثِّقات"(7/ 452)، وقال:"يروي المراسيل".

(2)

"الميزان"(6/ 542، رقم: 8872).

وقوله: "قرأت بخط الذهبي

مغيرة" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 980، رقم: 7010).

(3)

في "م": "عبد الله، عن عبد الله بن عبَّاس"، وفي "ص":"عبد الله بن عبَّاس" بدلًا من "عبد الله بن عبيد الله بن عبَّاس".

(4)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 495، رقم: 3265).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 144، رقم: 649).

(6)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 207، رقم: 772).

(7)

المصدر نفسه.

ص: 412

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: قال ابن عبد البرِّ: لم يختلفوا في أنَّه ثقة

(2)

.

[7398](د س) موسى بن السَّائب، أبو سَعْدة البصري - ويقال: الواسطي

-.

روى عن: قتادة، ومعاوية بن قُرَّة.

وعنه: شعبة، وسعيد بن بشير

(3)

، وهُشَيم.

قال الأثرم، عن أحمد: ثقة

(4)

.

وقال الميموني، عن أحمد: حدَّث عنه هُشَيم بغير شيء، وهو ثقة. روى عنه شعبة وكنَّاه أبا سَعْدة.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: لا بأس به

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

قلت: وقال ابن معين: صالح

(6)

.

[7399](ت سي ق) موسى بن سَرْجِس، حجازي.

(1)

" الثِّقات"(7/ 452).

(2)

"الاستغناء"(2/ 432، رقم: 552)، وقال في الترجمة نفسها:"بصري، ثقة عندهم".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 980، رقم: 7011).

(3)

في "م"، و"ص":"بشر".

(4)

"سؤالات الأثرم"(ص 182، رقم: 330).

(5)

"الثِّقات"(7/ 451).

(6)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 16، رقم: 4788).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 980، رقم: 7012).

ص: 413

روى عن: القاسم بن محمد بن أبي بكر، وإسماعيل بن أبي حكيم.

وعنه: يزيد بن عبد الله بن الهاد، ويزيد بن أبي حبيب.

له عندهم حديثه

(1)

عن القاسم، عن عائشة في ذكر سكرات الموت.

قال التِّرمذي: غريب

(2)

.

• موسى بن سَرْوان.

في ترجمة موسى بن ثَرْوان

(3)

.

[7400](م د ق) موسى بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري المدني، ويقال: ابن سعيد.

روى عن: يوسف بن عبد الله بن سلَّام، وحفص بن عُبَيد

(4)

الله بن أنس، وحبيب بن عبد الله بن الزُّبَير، وربيعة

(5)

، وسالم بن عبد الله، ومحمد بن يحيى بن حَبَّان، وناجية بن عبد الله بن عُتبَة.

(1)

سقطت من "م"، و"ص".

(2)

"جامع الترمذي"(ص 234، رقم: 978)، و"سنن ابن ماجه"(ص 285، رقم: 1623)، و"عمل اليوم والليلة" للنسائي (ص 588، رقم: 1093).

وفي "جامع الترمذي": "حديث حسن صحيح غريب" إلا أنَّ المحقق نبَّه أنَّ قوله: "حسن صحيح" سقط من نسخة.

وفي "م"، و"ص": حديث غريب" بدلًا من "غريب".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور. "التقريب"(ص 980، رقم: 7013).

(3)

تقدمت ترجمته (ص 397، برقم:7384.

وفي "م": "مروان".

(4)

في "م"، و"ص":"عبد"

(5)

هو: ربيعة بن أبي عبد الرحمن التَّيمي مولاهم أبو عثمان المدني المعروف بـ "ربيعة الرأي" واسم أبيه فروخ. ينظر: "تهذيب الكمال"(29/ 69، رقم: 6257)، و"التقريب"(ص 322، رقم: 1921).

ص: 414

وعنه: يزيد بن أبي حبيب، وعمر بن محمد بن زيد العُمَري، وسعيد بن أبي هلال، وعطَّاف

(1)

بن خالد.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

قلت: وذكر أنَّه روى عن زيد بن ثابت.

وكذا ذكر البخاري

(3)

.

[7401](بخ) موسى بن سعد المدني، مولى لأبي

(4)

بكر.

روى عن: أبيه.

روى عنه: محمد بن مَعْن الغِفَاري.

قال أبو حاتم: مجهول، وأبوه مجهول

(5)

.

قلت: وقال الذَّهبي: تفرَّد عنه محمد بن مَعْن

(6)

.

[7402](س) موسى بن سعيد

(7)

بن النُّعْمان بن بسَّام الثَّغْري، أبو بكر الطَّرَسُوسِي، المعروف بـ "الدَّنْدَاني".

(1)

في "م"، و"ص":"عطاء".

(2)

"الثِّقات"(5/ 401).

(3)

"التاريخ الكبير"(7/ 285، رقم: 1212).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 980، رقم: 7014).

(4)

في "م"، و"ص":"أبي".

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 145، رقم: 654).

(6)

"الميزان"(6/ 542، رقم: 8875).

وقوله: "قلت

معن" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 979، رقم: 7015).

(7)

في "ص": "سعد".

ص: 415

روى عن: أبي اليَمَان، وعبد الله بن رجاء الغُدَاني، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وعبد الله بن مسلمة القَعْنَبي، وعاصم بن يوسف اليربوعي، وأبي عمر حفص بن عمر

(1)

الحَوْضي، وأبي الوليد، ومُسَدَّد بن مُسَرْهَد، وأبي حُذَيفة، وأبي سلمة، وجماعة.

روى عنه: النَّسائي - وقال: لا بأس به -

(2)

، وأبو عَوَانة الإسفرائيني، وأبو بِشْر الدُّولابي، ومحمد بن أيُّوب بن حَبِيب الرَّقِّي، وإسحاق بن محمد بن حكيم الأصبهاني، ويحيى بن محمد بن صاعد، وآخرون

(3)

.

[7403](م د س) موسى بن سلمة بن المحَبَّق الهُذَلي البصري.

روى عن: ابن عبَّاس.

وعنه: ابنه

(4)

مثنَّى، وقتادة، وأبو التَّيَّاح.

قال أبو زرعة: ثقة

(5)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

قلت: وقال ابن سعد: كان قليلَ الحديث

(7)

.

(1)

قوله: "حفص بن عمر" ليس في "م"، ولا "ص".

(2)

"تسمية مشايخ النَّسائي"(ص 101، رقم: 223).

(3)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 980، رقم: 7016).

(4)

في "م"، و"ص":"ابن".

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 143، رقم: 647).

(6)

"الثِّقات"(5/ 402).

(7)

"الطبقات الكبرى"(9/ 211، رقم: 3915).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 979، رقم: 7017).

ص: 416

[7404](س) موسى بن سلمة بن أبي مريم المصري، مولى بني جُمَح.

روى عن: داود بن أبي هند، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وهشام بن عُرْوة، ومالك، وعبد الجليل بن حميد اليَحْصبي، ومَخْرَمَة بن بُكَير بن الأشجِّ، وغيرهم.

وعنه: ابن وَهْب، ويحيى بن سلَّام البصري، وسعيد بن

(1)

الحكم بن أبي مريم - وهو ابن أخت موسى -

(2)

.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قال ابن يونس: يقال: تُوفِّي سنة ثلاث وستين ومائة، ولم يُسِنَّ.

قلت: وقال أبو عُمَر الكندي

(4)

: كان من أكتبِ النَّاس لعلم في زمانه

(5)

.

وقال ابن القطَّان: مجهول

(6)

. فأخطأ في ذلك

(7)

.

(1)

زاد في "م"، و"ص":"أبي". وهو مشطوب عليه في "الأصل".

(2)

قوله: "بن أبي مريم

موسى" ليس في "م"، ولا "ص".

(3)

"الثِّقات"(9/ 160).

(4)

هو: محمد بن يوسف بن يعقوب، من بني كندة. كان من أعلم الناس بتاريخ مصر وأهلها وأعمالها وثغورها. وُلد سنة ثلاث وثمانين ومائتين، وتُوفِّي بعد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة. ينظر ترجمته في:"الأعلام" للزركلي (7/ 148).

(5)

نقله مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 18، رقم: 4794) عنه من كتابه "الموالي".

(6)

"بيان الوهم والإيهام"(4/ 272، رقم: 1810).

(7)

قوله: "فأخطأ في ذلك" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 981، رقم: 7018).

ص: 417

[7405](تمييز) موسى بن سلمة المدني، مولى جعفر الصَّادق

(1)

.

حدَّث أحمد بن عيسى بن هارون الكوفي عنه، عن محمد بن جعفر، عن أبيه، عن أبيه نَسَقًا بحديث فيه فضل بئر غرس، وفيه:"هذه بئري، منها أشرب ومنها أغسِّل"

(2)

.

[7406](تمييز) موسى بن سالم المدني

(3)

.

عن: عبيد الله بن عمر العُمَري، وغيره.

قال أبو حاتم: منكر الحديث. كذا في "الميزان" للذَّهبي

(4)

.

فذكرته هنا للتَّمييز، ثم وجدتُ بخطِّ بعض أهل الفنِّ على هامش "الميزان": ليس في كتاب أبي حاتم موسى بن سالم إلا الذي يُكنى أبا جهضم

(5)

. وقد قال ابن أبي حاتم فيه: صدوق

(6)

.

(1)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر - رحمه لله -.

وهي ليست في "م"، ولا "ص".

(2)

"المتفق والمفترق"(3/ 1900، رقم: 1323).

(3)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

وهي ليست في "م"، ولا "ص".

(4)

"الميزان"(6/ 542، رقم: 8873)، ولم أقف عليه في "الجرح والتعديل".

(5)

ذكر محقق "الميزان"(6/ 542، رقم: 8874)، هذا النص "ليس في كتاب أبي حاتم

" في ترجمة موسى بن سالم أبي جهضم، وجعله في المتن من كلام الذهبي.

وفي "لسان الميزان"(8/ 199، رقم: 7999): وقد أنكر البِرْزالي على الذَّهبي هذا النَّقلَ عن أبي حاتم فهو مقصود الحافظ بـ "بعض أهل الفن" هنا.

وتقدمت ترجمة أبي جهضم (ص 412، رقم: 7397).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 144، رقم: 649).

ص: 418

ونقله في "الميزان" في ترجمته

(1)

، فَلْتُحَرَّر هذه التَّرجمة.

[7407](س) موسى بن سليمان بن إسماعيل بن

(2)

القاسم المَنْبِجِي.

روى عن أبيه، وبقيَّة بن الوليد.

روى عنه: النَّسائي - وقال: صالح الحديث -

(3)

، وعمر بن سعيد بن سنان

(4)

المَنْبِجِي

(5)

.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: مستقيم الحديث إذا روى عن بقيَّة

(6)

.

قلت: بل عبارته: إذا روى عن غير بقية

(7)

.

وأراد بذلك ما رواه ابن عدي في مقدمة "الكامل"، عن محمد بن حاتم بن الهزهاز

(8)

المَنْبِجِي، عن موسى بن سليمان المَنْبِجِي، عن

(9)

بقية فذكر حديثًا. قال ابن عدي: قال لنا محمد بن حاتم: لقَّنه أصحابُ الحديث

(1)

أي: نقل الذهبي قول أبي حاتم: "صدوق" في ترجمة أبي جهضم من "الميزان"(6/ 542، رقم: 8874).

(2)

في "م"، و"ص":"أبو".

(3)

"تسمية مشايخ النَّسائي"(ص 101، رقم: 224)، إلا أنه قال فيه:"صالح" فقط.

(4)

قوله: "بن سنان" ليس في "ص".

(5)

تكرر قوله: "روى عن أبيه

المنبجي" في "م".

(6)

"الثِّقات"(9/ 163).

(7)

قلت: كذلك في المطبوع من "الثِّقات": "مستقيم الحديث إذا روى عن بقية" كما ذكره المزي.

وفي "م": "ثقة" بدلًا من "بقية".

(8)

في "م"، و"ص":"البهزهاز".

(9)

قوله: "موسى بن سليمان المَنْبِجِي، عن" ليس في "م"، ولا "ص".

ص: 419

فتلقَّن، ثم رجع عنه

(1)

. فاستفدنا بذلك راويًا ثالثًا عن موسى لم يذكره المزي

(2)

.

وأراد ابن حِبَّان أنَّ روايتَه عن بقيَّة لمّا دخلها التَّلقين حَسُن تجنُّبُها وقبولُ غيرِها

(3)

.

[7408](مد) موسى بن سليمان بن موسى الأُمَوي، أبو عمرو الدِّمشقي.

سكن بيروت

(4)

.

روى عن: القاسم بن مُخَيمرة.

وعنه: الأوزاعي، ومعاوية بن صالح الحضرمي.

قال أبو زرعة، وأبو حاتم: هو شيخٌ للأوزاعي، لا نعلم روى عنه غيره

(5)

.

قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

(1)

"الكامل"(1/ 106)

(2)

أي: محمد بن حاتم بن الهزهاز المنبجي. ولم أقف على من ترجم له.

(3)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ صالح الحديث، إلا عن بقية. "التقريب"(ص 981، رقم: 7019).

(4)

"تاريخ دمشق"(60/ 409، رقم: 7720).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 144، رقم: 650)، وفيه آخره:"قلت [أي: قال ابن أبي حاتم] لهما: فما حاله؟ قال أبي: شيخ، وسكت أبو زرعة".

(6)

"الثِّقات"(7/ 453).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال البخاري: روى عنه الأوزاعي، مرسل. "التاريخ الكبير"(7/ 285، رقم: 1210).

ب - وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 981، رقم: 7020).

ص: 420

[7409](د سي) موسى بن سهل بن قادم - ويقال ابن موسى -، أبو عمران الرَّملي، نَسائيُّ الأصل.

روى عن: حجَّاج بن إبراهيم الأزرق، وسعيد بن أبي مريم، وسليمان بن عبد الرَّحمن، وآدم بن أبي إياس، وأبي النَّضْر الفراديسي، وزيد بن المبارك الصَّنعاني

(1)

، وعبد الله بن السَّرِي الأنطاكي وعلي بن عيَّاش الحمصي، وأبي صالح عبد الغَفَّار بن داود الحرَّاني، وأبي ثابت المدني

(2)

، ومحمد بن رُدَيح بن عطيَّة، ونُعيم بن حمَّاد، ويوسف بن عدي، وأحمد بن صالح المصري، وخلق.

روى عنه: أبو داود والنَّسائي - في "اليوم والليلة" -، وأبو عَوَانة الإسفرائيني، وابن خزيمة، وابن جرير الطَّبري، وعلي بن أحمد علَّان، وأبو الجهم المَشْغَرَاني، ومحمد بن الحسن بن قُتَيبة العَسْقَلاني، ومحمد بن المسيب الأَرْغِيَاني

(3)

، وابن أبي حاتم - وقال: صدوق ثقة -

(4)

، وغيرهم.

قال أبو حاتم: صدوق

(5)

.

وقال أبو سليمان ابن زَبْر: مات سنة إحدى وستين

(6)

.

وقال عمرو بن دُحَيم: مات بالرَّملة سنة اثنتين وستين ومائتين.

قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(7)

.

(1)

في "م": "الصغاني".

(2)

في "م"، و"ص":"المديني".

(3)

في "م": "الأوغياني" بالواو.

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 146، رقم: 659).

(5)

المصدر نفسه

(6)

"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"(2/ 575).

(7)

ذكر ذلك مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 19، رقم: 4797)، ولم أقف عليه في "الثِّقات"، والله أعلم. =

ص: 421

[7410](تمييز) موسى بن سهل بن كثير بن سيَّار الحُرْفِي الوشَّاء البغدادي

(1)

.

روى عن: إسماعيل بن عليَّة - وهو آخر من حدَّث عنه -، وعلي بن عاصم، ويزيد بن هارون في آخرين

(2)

.

روى عنه: ابن السماك، وأحمد بن عثمان الآدمي، وأبو عمر الزَّاهد، وأبو بكر الشَّافعي، وآخرون.

وقع لنا من حديثه بعلو في "الغيلانيات".

ضعَّفه الدَّارقطني، فقال: حدَّثونا عنه وهو غير موسى بن سهل بن عبد الحميد، ذاك صالح الحديث

(3)

.

هذا كلامه؛ فإن كان أراد الرملي

(4)

، فيُستفاد أنَّ جدَّه عبد الحميد. وممَّن يُسمَّى "موسى بن سهل" اثنان: أحدهما الرَّاسبي شيخ لدعبل الشاعر

(5)

،

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 981، رقم: 7021).

(1)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

(2)

في "ص": "وآخرون" بدلًا من "في آخرين".

(3)

أورده في "الضعفاء والمتروكين"(ص 369، رقم: 522)، وصرَّح بتضعيفه في "تاريخ بغداد"(15/ 46، رقم: 6966).

وقوله: "ذاك صالح الحديث" ليس في "ص".

(4)

وقوله: "فإن كان أراد الرملي" ليس في "م"، ولا "ص".

(5)

هو: دعبل بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الله بن بديل بن ورقاء أبو علي الخُزَاعي الشاعر. أصله من الكوفة، ويقال: من قرقيسيا. وكان ينتقل في البلاد، وأقام ببغداد مدة، ثمَّ خرج منها هاربًا من المعتصم لما هجاه وعاد إليها بعد ذلك. وكان خبيثَ اللِّسان قبيحَ الهجاء. ينظر ترجمته في "تاريخ بغداد"(9/ 360، رقم: 4443).

ص: 422

لا يُعرَف. والآخر رازيٌّ اسم جدِّه هارون، روى عن إسحاق الأزرق

(1)

. ذُكرا في "الميزان"

(2)

.

وقال البَرْقَاني: ضعيف جدًّا

(3)

.

وقال الخليلي: ليس بالمشهور

(4)

.

تُوفِّي سنة ثمان وسبعين ومائتين.

ذكرته للتَّمييز

(5)

.

(تمييز) موسى بن سيَّار.

يأتي في موسى بن يَسَار

(6)

.

ولا أستبعد أنْ يكونَ هو الأسواري المُترجَم في "الميزان" بالزُّهد وببدعة القدر

(7)

.

[7411](مد س) موسى بن شيبة الحضرمي المصري.

روى عن: الأوزاعي، ويونس بن يزيد.

(1)

في "م": "الأرزق" بتقديم الراء المهملة.

(2)

"الميزان"(6/ 543، رقم: 8879 - 8880).

(3)

"تاريخ بغداد"(15/ 46، رقم: 6966).

(4)

"الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(2/ 503، رقم: 217).

(5)

في "ص": "في التمييز"

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 981، رقم: 7022).

ب - وقال أيضًا - متعقبًا على الخليلي -: بل هو مشهور. "لسان الميزان"(8/ 201، رقم: 8002).

(6)

ستأتي ترجمته (ص 500، برقم: 7466).

(7)

"الميزان"(6/ 569، رقم: 8950).

وفي "م"، و"ص":"وسرعة "العدل" بدلًا من "وببدعة القدر".

ص: 423

روى عنه: ابن وهب.

قال ابن يونس: لم يَرْوِ عنه غيره

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

قلت: وذكره الذَّهبي في "الميزان"

(3)

من أَجْلِ كلام ابن يونس

(4)

.

[7412] (مد

(5)

) موسى بن شيبة - ويقال: ابن أبي شيبة

-.

روى عن: رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسلًا -: "من بدا أكثرَ من شهرين فهى أعرابية"

(6)

.

روى عنه: معمر بن راشد.

قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن موسى بن أبي شيبة، فقال: روى عنه معمر أحاديث مناكير

(7)

.

(1)

"شيوخ عبد الله بن وهب"(ص 126، رقم: 90).

(2)

"الثِّقات"(7/ 453).

(3)

"الميزان"(6/ 544، رقم: 8886).

(4)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 981، رقم: 7023).

(5)

زاد في "م"، و"ص" رمز "س".

(6)

أخرجه أبو داود في "المراسيل"(ص 179، رقم: 307) عن مهدي بن حفص، عن عيسى بن يونس، عن يونس بن أبي إسحاق، عن معمر بن راشد، عن موسى بن شيبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره.

وهذا الإسناد ضعيف وفيه موسى بن شيبة - صاحب الترجمة -، وهو مجهول وله مراسيل كما في "التقريب"(ص 981، رقم: 7024)، وأرسله عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، والله أعلم.

(7)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 116، رقم: 4488)، إلا أنه فيه: "روى عنه معتمر

". وفي "الضعفاء الكبير" (4/ 1314، رقم: 1737) كما أورده الحافظ.

ص: 424

قلت: وذكره العُقَيلي في "الضعفاء"، وأخرج من طريق عبدِ الرَّزاق، عن معمر عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أبطل شهادة رجل في كذبة. قال معمر: لا أدري كذب على الله أو على رسوله

(1)

. قال العُقَيلي: لا يُتابَع عليه، ولا يُعرَف إلا به.

وقال الذَّهبي في "الميزان": موسى بن شيبة حجازي، حدَّث عنه الحُمَيدي. قال أحمد: أحاديثه مناكير

(2)

.

وهذا بخلاف

(3)

ما قاله الأزدي أنَّه تفرَّد عنه معتمر

(4)

. كذا في "ذيل النَّباتي"

(5)

. ولعلَّه تصحَّف من "معمر" مع أنَّ ما تقدَّم من رواية الحُمَيدي يرد عليه، أو هما اثنان لاختلاف الطَّبقة

(6)

.

[7413](تمييز) موسى بن شيبة بن عمرو بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري السَّلَمي، مدني.

(1)

أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 159، رقم: 20197) - ومن طريقه أخرجه العُقَيلي في "الضعفاء الكبير"(4/ 1314، رقم: 1737) -، وابن أبي الدنيا في "الصمت وآداب اللسان"(ص 496، رقم: 489) وفي "مكارم الأخلاق"(ص 54، رقم: 148)، كلاهما - عبد الرزاق، وابن أبي الدنيا - من طريق معمر، عن موسى بن شيبة - صاحب الترجمة - أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، فذكره.

وهذا الإسناد كسابقه، فيه موسى بن شيبة وهو مجهول وله مراسيل، فهو ضعيف، والله أعلم.

(2)

"الميزان"(6/ 544، رقم: 8885).

(3)

في "ص": "الخلاف".

(4)

في "م"، و"ص":"معمر".

(5)

في "ص": "دلائل".

(6)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ مجهول، وله مراسيل. "التقريب"(ص 981، رقم: 7024).

ص: 425

روى عن: عمومة أبيه خارجة والنُّعمان وعَميرة - أولاد عبد الله بن كعب -.

وعنه: الواقدي، وابن زَبَالة، والحُمَيدي، وأحمد بن الحجَّاج المروزي، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وأبو مصعب

(1)

.

قال عبد الله بن أحمد: سُئِلَ أبي عن موسى بن شيبة

(2)

، فقال: أحاديثه مناكير

(3)

.

وقال أبو حاتم صالح الحديث

(4)

.

• موسى بن الصَّباح

(5)

.

يأتي في موسى بن أبي كثير

(6)

.

[7414](س) موسى بن طارق اليَمَاني، أبو قُرَّة الزَّبِيدي.

روى عن: أيمن بن نابل وموسى بن عُقْبة، وابن جُرَيج، وعبيد الله وعبد الله

(7)

العُمَرِيَّين، وعثمان بن الأسود، والمُفضَّل بن يونس، وزمعة بن صالح، ونافع بن أبي نعيم.

روى عنه: أحمد، وإسحاق بن راهويه، وسعيد بن سليمان السَّقَطِي،

(1)

قوله: "المروزي

وأبو مصعب" ليس في "م"، ولا "ص".

(2)

قوله: "قال عبد الله

موسى بن شيبة" ليس في "م"، ولا "ص".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 147، رقم: 664).

(4)

المصدر نفسه.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: لين الحديث. "التقريب"(ص 981، رقم: 7025).

(5)

هذه الترجمة ليست في "ص".

(6)

ستأتي ترجمته (ص 472، برقم: 7446).

(7)

في "ص": "وعبد الله وعبيد الله" بدلًا من "وعبيد الله وعبد الله".

ص: 426

وصامت بن معاذ الجندي، وعبد الله بن محمد التَّنَاعِي، وعلي بن زِيَاد اللَّحْجي، ومحمد بن يوسف الزِّيَادي، وجُبْران بن إبراهيم الصَّنعاني، وإسحاق بن عبد الله أبو قُرَّة الصَّغِير، والحسن بن صالح بن أبي الدَّواهي، وأبو حُمَة محمد بن يوسف الزَّبِيدي.

قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله ذكر أبا قُرَّة، فأثنى عليه خيرًا

(1)

.

وقال غيره، عن أحمد: كان قاضيًا لهم بزَبِيد

(2)

.

وقال أبو حاتم: محلُّه الصِّدق

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان ممَّن جمع وصنَّف وتفقَّه وذاكر، يُغرِب

(4)

.

قلت: صنَّف كتاب "السُّنَن" على الأبواب في مجلد رأيته، ولا يقول في حديثه:"حدثنا"، إنما يقول:"ذكر فلان". وقد سُئِلَ الدَّارقطني عن ذلك، فقال: كانت أصابت كتبَه علةٌ فتورَّع

(5)

أن يُصرِّح بالإخبار

(6)

.

وقال مسعود، عن الحاكم: ثقة مأمون

(7)

.

وقال الخليلي: ثقة قديم

(8)

.

(1)

"سؤالات الأثرم"(ص 182، رقم: 331).

(2)

"المؤتلف والمختلف" للدارقطني (3/ 1146).

وفي "المعالم الأثيرة"(ص 133): مدينة باليمن، ولَّى الرسول صلى الله عليه وسلم عليها أبا موسى الأشعري.

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 148، رقم: 669).

(4)

"الثِّقات"(9/ 159).

(5)

في "ص": "فتوزع" بالزاي.

(6)

"سؤالات السهمي"(ص 205، رقم: 448).

(7)

المصدر نفسه (ص 212، رقم: 273).

(8)

"الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(1/ 232، رقم: 62).

ص: 427

[7415](ع) موسى بن طلحة بن عُبَيد

(1)

الله التَّيمي، أبو عيسى - ويقال: أبو محمد - المدني.

نزيل

(2)

الكوفة

(3)

. وأمه خولة بنت القَعْقَاع بن سعيد بن زُرَارة

(4)

.

روى عن: أبيه، وعثمان بن عفَّان، وعلي بن أبي طالب، والزُّبَير بن العوَّام، وأبي ذر، وأبي أيُّوب، وحَكِيم بن حِزَام، وعثمان بن أبي العاص

(5)

، وأبي هريرة، وأبي اليَسَر السَّلَمي، ومعاوية، وعبد الله بن عمر، وعائشة وغيرهم.

روى عنه: ابنه عمران، وحفيده سليمان بن عيسي بن موسى، وابنا أخيه إسحاق وطلحة ابنا يحيى بن طلحة، وابن أخيه الآخر موسى بن إسحاق بن طلحة، وابن ابن أخيه موسى بن

(6)

عبد الله بن إسحاق بن طلحة، وعثمان بن مَوْهَب، وعمرو بن عثمان بن مَوْهَب، وقيل: محمد بن عثمان، وعبد الملك بن عُمَير، وسِمَاك بن حَرْب، وأبو إسحاق السَّبِيعي

(7)

، ويحيى بن سام، وأبو مالك سعد بن طارق الأشجعي، وحكيم بن جُبَير، والحكم بن عُتَيبة.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، يُغْرِب. "التقريب"(ص 981، رقم: 7026).

(1)

في "م"، و"ص":"عبد".

(2)

في "م"، و"ص":"نزل".

(3)

"تاريخ دمشق"(60/ 422، رقم: 7727).

(4)

"نسب قريش" لمُصْعَب الزبيري (ص 281).

(5)

في "م"، و"ص":"العاصي".

(6)

قوله: "إسحاق بن طلحة، وابن ابن أخيه موسى بن" ليس في "ص".

(7)

قوله: "ابن عثمان بن مَوْهَب

السَّبِيعي" ليس في "م"، ولا "ص".

ص: 428

قال ابن سعد: قال الواقدي: رأيت من قَبْلَنا وأهلَ بيتِه يُكنونَه أبا عيسى. وكان ثقةً كثيرَ الحديث

(1)

.

وقال الزُّبَير بن بكَّار: كان من وجوه آل طلحة

(2)

.

وقال المروذي، عن أحمد: ليس به بأس

(3)

.

وقال العِجْلي: تابعي، ثقة، وكان خيارًا. وقال مرَّةً: كوفي ثقة، رجل صالح

(4)

.

وقال أبو حاتم: يقال: إنَّه أفضلُ ولد طلحة بعد محمد. كان يُسمَّى في زمانه "المهدي"

(5)

.

وقال ابن خِرَاش: كان من أجلَّاء المسلمين

(6)

.

يقال: إنَّه شهد الجمل مع أبيه وأطلقه علي بعد أنْ أُسِر

(7)

.

ويقال: إنَّه فرَّ من الكوفة إلى البصرة لما ظهر المختار بن أبي عبيد

(8)

.

وعن عبد الملك عُمَير قال: كان فُصَحَاء النَّاس أربعة، فذكره فيهم

(9)

.

(1)

"الطبقات الكبرى"(9/ 162، رقم: 1521).

(2)

"تاريخ دمشق"(60/ 425، رقم: 7727). وذكره أيضًا مُصْعَب الزبيري في "نسب قريش"(ص 281).

(3)

المصدر نفسه (60/ 432، رقم: 7727).

(4)

أورده في "معرفة الثِّقات"(2/ 304، رقم: 1818) جملةً واحدةً. وفي "تاريخ دمشق"(60/ 433، رقم: 7727) جملتان كما أورده الحافظ هنا.

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 148، رقم: 667).

(6)

"تاريخ دمشق"(60/ 433، رقم: 7727).

(7)

ينظر: "التاريخ الكبير"(4/ 30، رقم: 1865).

(8)

"الطبقات الكبرى"(9/ 161، رقم: 1521).

(9)

"تاريخ دمشق"(60/ 430، رقم: 7727).

ص: 429

وروى العَقَدي، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن عمِّه موسى قال: صحبتُ عثمان اثنتي عشرة سنة

(1)

.

قال الهيثم

(2)

، وابن سعد

(3)

، وغير واحد: مات سنة ثلاث ومائة.

وقال أبو عبيد: مات سنة ثلاث أو أربع

(4)

.

وقال أبو نعيم

(5)

، وأحمد

(6)

: مات سنة أربع.

ويقال: مات سنة ست

(7)

.

قال ابن عساكر: يقال: إنَّه وُلد في عهد النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وهو سمَّاه

(8)

.

قلت: أرَّخه سنة ست أبو بكر ابن أبي شيبة

(9)

، وأبو بكر ابن أبي عاصم

(10)

.

(1)

"التاريخ الأوسط"(3/ 113، رقم: 197).

(2)

"تاريخ دمشق"(60/ 434، رقم: 7727).

(3)

"الطبقات الكبرى"(7/ 161، رقم: 1521)، و (8/ 331، رقم: 3014).

(4)

"تاريخ دمشق"(60/ 435، رقم: 7727).

(5)

"الطبقات الكبرى"(7/ 161، رقم: 1521)، و (8/ 331، رقم: 3014).

(6)

"تاريخ دمشق"(60/ 436، رقم: 7727).

(7)

قال به ابن نُمَير كما في "رجال صحيح البخاري"(2/ 556، رقم: 875).

(8)

"تاريخ دمشق"(60/ 422، رقم: 7727).

(9)

"المصنف"(18/ 359، رقم: 34654).

(10)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 22، رقم: 4802).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الإمام أحمد: ثقة. "مسائل الإمام أحمد" برواية ابن هانئ (2/ 237، رقم: 2309).

ب - وقال أبو زرعة: موسى بن طلحة عن عمر، مرسل. "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص 209، رقم: 379).

ج - وقال الحافظ: ثقة، جليل. "التقريب"(ص 982، رقم: 7027).

ص: 430

[7416](د) موسى بن عامر بن عُمارة بن خُريم النَّاعم بن عمرو

(1)

بن الحارث بن خارجة بن سِنَان المُرِّي الخُرَيمي، أبو عامر بن أبي الهَيْذام الدِّمشقي.

روى عن: عِرَاك بن خالد بن يزيد المُرِّي، وإبراهيم

(2)

بن عبد الحميد بن ذي حماية، وعمر بن عبد الواحد، والوليد بن مسلم، وابن عُيَينة، وأبي

(3)

ضَمْرة، وغيرهم.

روى عنه: أبو داود في "السُّنن"

(4)

حديثًا أو حديثَين، وروى عنه النَّسائي في كتاب "الكنى"، وإبراهيم بن دحيم، وأبو الجهم المَشْغَرَاني، وإسماعيل بن قيراط

(5)

، وأبو بكر بن راشد بن مَعْدان، ومحمد بن جعفر بن محمد بن هشام بن مَلاس، وأبو بكر بن أبي داود، وأحمد بن عمير بن جوصا

(6)

، وأبو الدَّحْدَاح أحمد بن محمد بن إسماعيل التَّميمي، وآخرون.

قال ابن عدي

(7)

: سمعت عَبْدان، عن أبي داود: حديث ابن أبي الهيذام، عن الوليد

(8)

، عن الأوزاعي يُشبِه حديثَ هِقْل. قال: وكان أبو داود لا يحدِّث عنه. قال ابن عدي: ولموسى هذا غير حديث ممَّا يَعِزُّ

(1)

في "ص": "عمر".

(2)

سقطت من "م"، ولا "ص".

(3)

في "م"، و"ص":"وابن".

(4)

وقفت على رواية أبي داود عنه في ثلاثة أحاديث. "سنن أبي داود"(ص 517، رقم: 2908)، و (ص 522، رقم: 2932)، و (ص 838، رقم: 4639).

(5)

قوله: "وإبراهيم بن دحيم

قيراط" ليس في "ص".

(6)

في "م": "جوصاء" ممدودًا. والمعروف القصر كما في "توضيح المشتبه"(3/ 473).

(7)

"الكامل"(8/ 69، رقم: 1833).

(8)

قوله: "عن الوليد" ليس في "ص".

ص: 431

وجودُه عن الوليد وعن غيره، وأفراد. وكان يروي عن الوليد ما يروي عنه المتقدِّمون، ومن لم يلحقْ هشامًا ودُحَيمًا كانوا يجعلونه عِوَضًا منهما.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قال عمرو بن دُحَيم: مات في النِّصف من ذي الحجة سنة خمس وخمسين ومائتين

(2)

.

قلت: وقال ابن حبان في "الثقات": يُغرِب

(3)

.

[7417](ع) موسى بن أبي عائشة الهَمْداني، أبو الحسن الكوفي، مولى آل جَعْدة بن هُبَيرة.

روى عن: عبد الله بن شدَّاد بن الهاد، وعمرو بن حريث

(4)

- يقال: مرسل -، وسليمان بن صُرَد - يقال: مرسل -، وسعيد بن جُبَير، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، ويحيى بن الجزار، وأبي رزين الأسدي، وعمرو بن شُعَيب، وغَيْلان بن جرير، وغيرهم.

روى عنه: شعبة، وإسرائيل، وأبو إسحاق الفَزَاري، وزائدة، والسُّفيانان، وأبو عَوَانة، وعَبِيدة بن حميد، وجرير بن عبد الحميد، وآخرون.

(1)

"الثِّقات"(9/ 162)، وقال:"يغرب" كما سيأتي قريبًا عند الحافظ.

(2)

"تاريخ دمشق"(60/ 440، رقم: 7728).

(3)

"الثِّقات"(9/ 162) كما تقدَّم عزوه قريبًا.

قوله: "قلت: وقال

يُغرِب" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الذَّهبي: ثقة، مُكْثِر عن الوليد. "الكاشف"(2/ 305، رقم: 5706).

ب - وقال مرَّةً: صدوق، تكلَّم فيه بعضهم بغير حجَّة، ولا ينكر له تفرُّده عن الوليد، فإنَّه أكثر عنه. "الميزان"(6/ 546، رقم: 8893).

ج - وقال الحافظ: صدوق، له أوهام. "التقريب"(ص 982، رقم: 7028).

(4)

في "م"، و"ص":"الحارث".

ص: 432

قال علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان سفيان الثَّوري يُحسِن الثَّناءَ عليه

(1)

.

وقال الحُمَيدي، عن ابن عُيَينة: حدَّثنا موسى بن أبي عائشة، وكان من الثِّقات

(2)

.

وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة

(3)

.

وقال محمد بن حميد، عن جرير: كنت إذا رأيت موسى ذكرت الله لرؤيته.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

وقال ابن أبي حاتم

(5)

: سمعت أبي يقول: يَريبُني رواية موسى بن أبي عائشة حديثَ عبيد الله بن عبد الله في مرض النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

(6)

.

قلت: عنى أبو حاتم أنَّه اضطُرب عنه

(7)

فيه. وهذا من تعنُّته، وإلا فهو حديث صحيح.

وقال يعقوب بن سفيان: كوفي، ثقة

(8)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 156، رقم: 700).

(2)

المصدر نفسه.

(3)

المصدر نفسه (8/ 157، رقم: 700).

(4)

"الثِّقات"(5/ 404).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 156، رقم: 700)، وفي آخره:"قلت: ما تقول فيه؟ قال: صالح الحديث. قلت: يُحتجُّ به؟ قال: يُكتَب حديثه".

(6)

متفق عليه؛ أخرجه الشيخان عن أحمد بن عبد الله بن يونس، عن زائدة، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبيد الله بن عبد الله عن عائشة رضي الله عنها. "صحيح البخاري"(1/ 138، رقم: 687)، و"صحيح مسلم"(ص 178، رقم: 418).

(7)

سقطت من "م"، و"ص".

(8)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 91).

ص: 433

وقال البخاري

(1)

، وابن حِبَّان

(2)

: رأى

(3)

عمرو بن حُرَيث

(4)

.

[7418](بخ) موسى بن عبد الله بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله التَّيمي الطلحي المدني.

روى عن: أعمام أبيه موسى وإسحاق وعائشة أولاد طلحة، وعن سعيد بن جُبَير.

روى عنه: وَكِيع، وأبو أُسَامة.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

[7419](ق) موسى بن عبد الله بن أبي أُميَّة المخزومي.

روى عن: أخيه مُصْعَب.

وعنه: محمد بن إبراهيم بن المُطَّلِب بن السَّائب بن أبي وداعة.

قلت: ذكره الذَّهبي في "الميزان"، فقال: تفرَّد عنه محمد المذكور

(6)

.

(1)

"التاريخ الكبير"(7/ 289، رقم: 1234).

(2)

"الثِّقات"(5/ 404).

(3)

في "م"، و"ص":"وأبي".

(4)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، عابد وكان يرسل. "التقريب"(ص 982، رقم: 7029).

(5)

"الثِّقات"(7/ 449).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: لا أعرفه. "من كلام ابن معين في الرجال" لابن طهمان (ص 48، رقم: 89).

ب - وقال الدَّارقطني: ثقة. "الضعفاء والمتروكون"(ص 248، رقم: 291).

ج - وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 982، رقم: 7030).

(6)

"الميزان"(6/ 549، رقم: 8897).

ص: 434

[7420](س) موسى بن عبد الله بن موسى

(1)

الخُزَاعي الطلحي، أبو طلحة البصري.

روى عن: أبيه، وعمَّته رُقيَّة، والنَّضْر بن كثير البصري، وأحمد بن إسحاق الحضرمي، وبَكْر بن سليمان، وعيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي.

روى عنه: النَّسائي - وقال: لا بأس به -

(2)

، وجعفر بن أحمد بن سِنَان

(3)

القطَّان، وأحمد بن يحيى زُهَير

(4)

التُّسْتَري، ويحيى بن الحسن بن جعفر النَّسَّابة، ومحمد بن هارون الرُّوْيَاني

(5)

.

[7421] (م د تم مق

(6)

) موسى بن عبد الله بن يزيد الخَطْمي الكوفي.

روى عن: أبيه، وأمِّه - بنت حُذَيفة -، وأبي حُمَيد الساعدي، وعن امرأة من بني عبد الأشهل لها صُحْبة، وعن عبد الرَّحمن بن هلال العَبْسي،

= قوله: "قلت: ذكره الذهبي

المذكور" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 982، رقم: 7031).

(1)

قوله: "بن موسى" ليس في "م"، ولا "ص".

(2)

"تسمية مشايخ النَّسائي"(ص 67، رقم: 139).

(3)

في "م"، و"ص":"شيبان".

(4)

كذا في جميع النسخ. وفي "تهذيب الكمال"(29/ 94، رقم: 6274)، و"سير أعلام النبلاء"(14/ 362، رقم: 213) وغيرهما: "ابن زهير"، ولعلَّه هو الصَّواب.

(5)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 982، رقم: 7032).

(6)

كذا في جميع النسخ. ولعل الصواب: "ق"، وهو الذي في "تهذيب الكمال"(29/ 94، رقم: 6275)، و"إكماله"(12/ 26، رقم: 4806). وقد أخرج له ابن ماجه في "سننه"(ص 106، رقم: 533) و (ص 127، رقم: 662) و (ص 334، رقم: 1922).

ص: 435

وعبد الرَّحمن بن أبي قتادة، وعبد

(1)

الرَّحمن بن بشير بن مسعود الأنصاري، وعن امرأة من بني أسد، وغيرهم.

وعنه: ابنه عمر، والأعمش، ومنصور، وإسماعيل بن أبي خالد، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرَّحمن

(2)

بن أبي ليلى، ومِسْعَر بن كِدَام، ومُعتمِر بن سليمان، وغيرهم.

قال ابن معين

(3)

، والعِجْلي

(4)

، والدَّارقطني

(5)

: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات

(6)

.

قلت: وروى أيضًا عن سليمان بن صُرَد أَنَّه رآه يتكلَّم في أذانه. وقد علَّق البخاري هذه القصَّة

(7)

، ووصلها ابن أبي شيبة

(8)

، وغيره. وكان يلزم المؤلِّف أن يعلم له

(9)

علامةَ التَّعليق كما ترجمه لعبد الرَّحمن بن فَرُّوخ

(10)

.

(1)

في "ص": "وعن عبد".

(2)

قوله: "بن عبد الرحمن" ليس في "م"، ولا "ص".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 149، رقم: 674).

(4)

"معرفة الثِّقات"(2/ 305، رقم: 1819).

(5)

"سؤالات البرقاني"(ص 136، رقم: 507).

(6)

"الثِّقات"(5/ 403).

(7)

"صحيح البخاري"(1/ 126).

(8)

"المصنف"(2/ 337، رقم: 2211).

(9)

سقطت من "م"، و"ص".

(10)

ينظر ترجمته (رقم: 4177).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الإمام أحمد: ثقة. "سؤالات أبي داود"(ص 118، رقم: 336).

ب - وقال ابن أبي حاتم: لم يَلْقَ عائشة. "المراسيل"(ص 215، رقم: 386).

ج - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 982، رقم: 7033).

ص: 436

[7422](م ت س ق) موسى بن عبد الله - ويقال: ابن عبد الرَّحمن - الجُهَني، أبو سلمة - ويقال: أبو عبد الله - الكوفي.

روى عن: زيد بن وَهْب، وأبي بُرْدة بن أبي موسى، ومُصْعَب بن سعد، وفاطمة بنت علي، وعبد الرَّحمن بن أبي ليلى، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير

(1)

، والشَّعْبي، ومجاهد، ونافع مولى ابن عمر، وعدَّة.

وعنه: شعبة، والثَّوري، والحسن بن صالح، ومبارك بن سعيد، وعلي بن مُسْهِر، وسعيد بن محمد الورَّاق، وعبد الله بن نُمَير، ومَرْوان بن معاوية، والقطَّان، وابن أبي زائدة، وعبد الرَّحمن بن محمد المحاربي، وجعفر بن عَوْن، ومحمد ويعلى

(2)

ابنا عبيد الطَّنَافِسِي، وآخرون.

قال علي بن المديني، عن يحيى بن سعيد القطَّان: كان ثقةً

(3)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه، وعن ابن معين: ثقة

(4)

.

وكذا قال النَّسائي.

وقال العجلي: ثقة، في عِداد الشُّيوخ

(5)

.

وقال أبو زرعة: صالح

(6)

.

وقال أبو حاتم: لا بأس به، ثقة صالح

(7)

.

(1)

في "م"، و"ص":"حريز".

(2)

في "م"، و"ص":"بن يعلى".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 149، رقم: 676).

(4)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 32، رقم: 4037)، و"الجرح والتعديل"(8/ 149، رقم: 676).

(5)

"معرفة الثِّقات"(2/ 306، رقم: 1825).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 149، رقم: 676).

(7)

المصدر نفسه.

وقوله: "ثقة، صالح" ليس في "م"، ولا "ص".

ص: 437

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: وأرَّخ وفاتَه سنة أربع وأربعين ومائة.

وكذا قال ابن سعد، وقال: كان ثقةً، قليل الحديث

(2)

.

وعن يعلى بن عُبَيد قال: كان بالكوفة أربعة من رؤساء النَّاس ونبلائهم، فذكره منهم

(3)

.

وعن مِسْعَر

(4)

قال: ما رأيت موسى الجُهَني إلا وهو في اليوم الآتي خير منه في اليوم الماضي

(5)

.

وقال العُقَيلي: قيل لأحمد بن حنبل: إنَّ يحيى بن سعيد قد طعن فيه، فقال: كيف وهو يروي عنه ويقدِّمه على طارق بن عبد الرَّحمن؟

(6)

.

وقال يعقوب بن سفيان: كوفي، ثقة

(7)

.

وذكره الذَّهبي في "الميزان" من أَجْلِ قول عبد الرَّحمن بن خِرَاش

(1)

"الثِّقات"(7/ 449).

(2)

"الطبقات الكبرى"(8/ 472، رقم: 3393)، دون ذكر سنة وفاته.

(3)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 24، رقم: 4805).

(4)

زاد في "ص": "بن كدام".

(5)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 24، رقم: 4805).

(6)

قال في المصدر نفسه (12/ 25، رقم: 4805): "وفي كتاب العُقَيلي: تكلَّم فيه يحيى بن سعيد القطَّان، قيل لأحمد بن حنبل

" إلخ.

وذكر العُقَيلي في ترجمة طارق بن عبد الرَّحمن، عن الإمام أحمد:"موسى الجهني أعجب إليَّ من طارق، وطارق في حديثه بعض الضعف". ثم ذكر حديثًا من طريق يحيى، عن سفيان، عن طارق، فقال الإمام أحمد:"قلت ليحيى: إِنَّ النَّاس يروونه عن موسى الجهني. قال: لو كان عن موسى الجهني كان أحبَّ إليَّ أنا، كيف أقف على طارق؟! ". ينظر: "الضعفاء الكبير"(2/ 617، رقم: 775).

(7)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 91).

ص: 438

الحافظ في حديثه عن مجاهد: أخرجت إلينا عائشة إناء، الحديث: لا يصحُّ، لم يسمعْ موسى

(1)

من عائشة شيئًا

(2)

.

وردَّه الذَّهبي بقوله: قد صحَّ سماعُ مجاهد منها

(3)

.

[7423](د س) موسى بن عبد الرَّحمن بن زِيَاد الحلبي الأنطاكي، أبو سعيد القلَّاء.

روى عن: معمَّر بن سليمان الرَّقِّي، ومبشِّر بن إسماعيل الحلبي، وأبي

(4)

معاوية الضَّرير، وبقيَّة بن الوليد، وعطاء بن مسلم الحلبي، ومخلد بن يزيد ومحمد بن سلمة الحرانيَّين.

روى عنه: أبو داود، والنَّسائي، وإبراهيم بن عبد الله بن الجُنَيد، وإسحاق بن إبراهيم المَنْجَنِيْقي

(5)

، وعبد الله بن محمد بن وهب الدِّيْنَوَري، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن الحسن بن قُتَيبة العَسْقَلاني، وغيرهم.

قال أبو حاتم: صدوق

(6)

.

(1)

كذا في "الأصل"، وأما قول الذَّهبي في "الميزان":"قال ابن خِرَاش: ليس بصحيح، لم يسمع منها شيئًا" فالذي يظهر أنَّ كلام ابن خِرَاش موجَّه لمجاهد - لأنَّ الذَّهبي تعقَّبه بقوله: "قد صحَّ سماع مجاهد منها" - وليس لموسى، والله تعالى أعلم.

(2)

"الميزان"(6/ 546، رقم: 8894).

(3)

من قوله: "وقال العُقَيلي: قيل لأحمد بن حنبل" إلى هنا ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، عابد، لم يصحَّ أنَّ القطَّان طعن فيه. "التقريب"(ص 982، رقم: 7034).

(4)

في "م"، و"ص":"وأبو" مرفوعًا.

(5)

قال السمعاني: بفتح الميم، وسكون النون، وفتح الجيم، وكسر نون أخرى، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وفي آخرها القاف. هذه النسبة إلى مَنْجَنِيْق، وهو شيء يُعمل لرمي الحجارة إلى القلاع والحصون. "الأنساب"(5/ 391).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 150، رقم: 681).

ص: 439

وقال النَّسائي: لا بأس به

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

قلت: تتمَّة كلامه

(3)

: يُغرِب.

وقال مَسْلَمَة بن قاسم: ثقة

(4)

.

[7424](ت س ق) موسى بن عبد الرَّحمن بن سعيد بن مسروق بن مَعْدان بن المَرْزُبَان الكِنْدي المسروقي، أبو عيسى الكوفي.

روى عن: أبيه، وأبي أُسَامة، والقطَّان، وزيد بن الحُبَاب، وحسين بن علي الجعفي، وجعفر بن عون، ومحمد بن بِشْر العَبْدي، وأبي داود الحَفَري، وعبد الحميد بن عبد الرَّحمن الحِمَّاني، ويحيى بن آدم، وغيرهم.

روى عنه: التِّرمذي، والنَّسائي، وابن ماجه، وابن أخيه محمد بن عبد الله بن عبد الرَّحمن، ويعقوب بن سفيان، وإبراهيم بن محمد بن مَتُّوْيَه، وأحمد بن هارون البَرْدِيجي، وموسى بن هارون الحمَّال، وابن خزيمة، وابن جرير، وزكريا السَّاجي، وعبد الرَّحمن بن الطِّهْرَاني وابن صاعد، وابن أبي داود، وابن أبي حاتم، وآخرون.

قال النَّسائي: ثقة

(5)

.

(1)

"تسمية مشايخ النَّسائي"(ص 101، رقم: 226).

(2)

"الثِّقات"(9/ 162).

(3)

في "ص": "كلام".

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 26، رقم: 4806).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، يُغْرِب. "التقريب"(ص 982، رقم: 7035).

(5)

"تسمية مشايخ النَّسائي"(ص 102، رقم: 227).

ص: 440

وقال في موضع آخر: لا بأس به

(1)

.

وقال ابن أبي حاتم

(2)

: كَتَبَ عنه أبي قديمًا، وكتبتُ عنه معه أخيرًا، وهو صدوق ثقة

(3)

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

قال أبو القاسم بن عساكر: مات سنة ثمان وخمسين ومائتين

(5)

.

قلت: وفيها أرَّخه مَسْلَمَة بن قاسم في "تاريخه"

(6)

.

[7425] (ر د س

(7)

) موسى بن عبد العزيز اليَمَاني العَدَني، أبو شعيب القِنْبَاري.

والقِنْبَار

(8)

شيء يخرز به السُّفُن.

روى عن: الحكم

(9)

بن أبان.

(1)

المصدر نفسه.

(2)

زاد في "م"، و"ص":"سئل"، وهو مشطوب عليه في "الأصل".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 150، رقم: 682).

(4)

"الثِّقات"(9/ 164).

(5)

"المعجم المشتمل"(ص 298، رقم: 1071).

(6)

نقله عنه مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 26، رقم: 4808).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 983، رقم: 7036).

(7)

كذا في جميع النسخ. وفي "تهذيب الكمال"(29/ 10، رقم: 6279): "ق". ولم أقف على رواية له عند النَّسائي، وله رواية عند ابن ماجه كما سيأتي.

(8)

في "تاج العروس"(13/ 478): القِنْبَار - كقنطار -: الحَبْلُ من ليف جوز الهند، وإلى فَتْلِه والخَرْزِ به نُسب الإمام أبو شعيب موسى بن عبد العزيز العدني.

(9)

في "م"، و"ص":"الحاكم".

ص: 441

وعنه: محمد بن أسد الخشني، وبِشْر بن الحكم النَّيْسابوري، وعبد الرَّحمن بن بشر.

قال عبد الله بن أحمد، عن ابن معين: لا أرى به بأسًا

(1)

.

وقال النَّسائي: ليس به بأس.

له في "السُّنن" حديث صلاة التَّسبيح

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: قِنْبَار موضع بعَدَن، وربَّما أخطأ

(3)

.

قلت: بل القِنْبَار حِبَال تُفتَل من ليف شجر النَّارَجيل الذي يُقال فيه

(4)

: جَوْزُ الهند. نصَّ على ذلك الرّشاطي

(5)

، وقد رأيته كذلك ببلاد اليَمَن

(6)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 151، رقم: 683)، و"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 11، رقم: 3919).

(2)

"سنن أبي داود"(ص 223، رقم: 1297)، و"سنن ابن ماجه"(ص 246، رقم: 1387).

وقوله: "له في السُّنن حديث صلاة التَّسبيح" ليس في "م"، ولا "ص".

(3)

"الثِّقات"(9/ 159).

(4)

في "ص": "له".

(5)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 26، رقم: 4809).

والرشاطي هو: أبو محمد عبد الله بن علي بن عبد الله بن علي بن أحمد اللخمي الأندلسي المَرِيِّي. استُشهد عند دخول العدوِّ المرية، في جمادى الآخرة، سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة، وقد قارب التِّسعين رحمه الله. ينظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء"(20/ 258، رقم: 175).

(6)

زاد في "م"، و"ص":"له في السنن حديث صلاة التسبيح"، وهو مشطوب عليه في "الأصل"، وقد تقدَّم هذا قبل ذكر قول ابن حبان.

ص: 442

وقد روى عنه أيضًا: زيد بن المبارك الصَّنعاني، وإسحاق بن أبي إسرائيل.

وقال ابن شاهين في "الثِّقات": قال أبو بكر ابن أبي داود: أصحُّ حديث في صلاة التَّسبيح هذا الحديث

(1)

.

وقال ابن المديني: ضعيف

(2)

.

وقال السليماني: منكر الحديث

(3)

.

وأرَّخ ابن حِبَّان وفاتَه سنة خمس وسبعين ومائة

(4)

.

قال الذَّهبي: لا أعلمه روى عن غير الحكم، ولم يذكرْه أحدٌ في كتب الضُّعفاء أبدًا. كذا قال، ثم قال: ولكن ما هو بالحجَّة. وحديثُه في صلاة التَّسبيح من المنكرات، وله آخر في القول عند سماع الرَّعد في "الأدب المفرد"

(5)

للبخاري

(6)

.

(1)

"تاريخ أسماء الثِّقات"(ص 224، رقم: 1361).

(2)

"الميزان"(6/ 550، رقم: 8900).

(3)

المصدر نفسه.

(4)

"الثِّقات"(9/ 159).

(5)

"الأدب المفرد"(ص 331، رقم: 722).

(6)

"الميزان"(6/ 550، رقم: 8900).

قوله: قال الذهبي:

للبخاري" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن المديني: منكر الحديث وضعَّفه. "التكميل في الجرح والتعديل"(1/ 257، رقم: 396).

ب - وقال ابن الجوزي: مجهول. "الموضوعات"(2/ 145).

ج - وقال الحافظ: صدوق سيئ الحفظ. "التقريب"(ص 982، رقم: 7037).

ص: 443

[7426](ت ق) موسى بن عُبَيدة بن نَشِيْط بن عمرو بن الحارث الرَّبَذي، أبو عبد العزيز المدني.

روى عن: أَخَوَيه عبد الله ومحمد، وعبد الله بن دينار، وإِيَاس بن سلمة بن الأكوع، وأيُّوب بن خالد، وجُمْهان الأسلمي، وعلقمة بن مَرْثَد، وداود بن مُدْرِك، وسعيد بن أبي سعيد مولى أبي بكر بن حزم، وعبد الله بن رافع، ومحمد بن كعب القُرَظي، والقاسم بن مِهْران، ومحمد بن ثابت، ومُصْعَب بن محمد بن شُرَحْبِيل، وخلق.

وعنه: ابن أخيه بكَّار بن عبد الله، والثَّوري، وابن المبارك، وعيسى بن يونس، والدَّرَاوَرْدِي

(1)

، وقُرَّان بن تمام، وأبو همَّام محمد بن الزِّبْرِقَان، وزيد بن الحُبَاب، ووَكِيع، وحمَّاد بن عيسى الجهني، وعبد الله بن نُمَير، وجعفر بن عَوْن، وعبيد الله بن موسى، وآخرون.

قال ابن ماكولا: قيل: إنَّ محمد بن عُبَيدة كان أكبرَ من أخيه موسى بثمانين سنة

(2)

.

وقال علي بن المديني، عن يحيى بن سعيد: كنَّا نتَّقي حديثَ موسى بن عُبَيدة تلك الأيَّام. ثم قال: كان بمكَّة فلم نأتِه. وقال يحيى: أُحدِّث عن شريك أحبُّ إليَّ منه

(3)

.

وقال عمرو بن علي: ذكرت ليحيى حديث موسى، عن عمر بن الحكم،

(1)

تكرر "وعيسى بن يونس" في "الأصل"، و"م". وسقط "والدراوردي" من "ص".

(2)

"الإكمال"(6/ 46).

وفي "م"، و"ص":"موسى".

(3)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1312، رقم: 1736).

ص: 444

سمع سعدًا الصلاة في مسجد المدينة، فأنكر يحيى أن يكونَ عمر سمع سعدًا، ولم يَرْضَ موسى بن عُبَيدة

(1)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(1/ 245)، و"الضعفاء الكبير"(4/ 1312، رقم: 1736).

قلت: الذي يظهر لي أنَّ سماعَ عمر بن الحكم من سعد ممكن؛ وذلك لأمور:

1 -

تُوفِّي سعدٌ سنة خمس وخمسين على المشهور. ذكره المزي في: "تهذيب الكمال"(10/ 311، رقم: 2229)، وينظر:"الطبقات الكبرى"(8/ 135، رقم: 2650).

2 -

قال يحيى بن بكير: مات عمر بن الحكم سنة سبع عشرة ومائة، وله ثمانون سنة. ينظر:"تهذيب الكمال"(21/ 308، رقم: 4210). وعليه فمولده سنة سبع وثلاثين، أي: قبل وفاة سعد رضي الله عنه بثماني عشرة سنة.

3 -

كلامهما مدنيٌّ.

ثم الحديث أخرجه ابن أبي خيثمة في "تاريخه"(1/ 369، رقم: 1383 ج)، والبزَّار في "مسنده"(4/ 59، رقم: 1225)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(3/ 126، رقم: 4781)، كلهم من طرق، عن شعبة، عن موسى بن عبيدة - صاحب الترجمة -، عن عمر بن الحكم، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام".

وفيه موسى بن عبيدة - صاحب الترجمة - ولعلَّ الأقرب أنَّه ضعيف، والله أعلم.

وأخرجه الإمام أحمد في "مسنده"(3/ 158، رقم: 1605)، وأبو يعلى في "مسنده"(2/ 112، رقم: 774)، كلاهما عن سليمان بن داود الهاشمي، عن عبد الرحمن بن أبي الزِّناد، عن موسى بن عقبة، عن دينار القراظ، عن سعد رضي الله عنه مرفوعًا.

وهذا الإسناد حسن؛ فيه عبد الرحمن بن أبي الزِّناد، وهو صدوق، تغيَّر حفظه لما قدم بغداد وكان فقيهًا. أما روايته سليمان بن داود الهاشمي - الراوي عنه هنا - فروايته عنه مقاربة كما أفاده ابن المديني. ينظر ترجمتهما في "التقريب"(ص 578، رقم: 3886) و (ص 407، رقم: 2567)، و"التهذيب" (رقم: 4050) و (رقم: 2672).

وله شاهد في "الصحيحين"؛ أخرجه البخاري في "صحيحه"(2/ 60، رقم: 1190)، ومسلم في "صحيحه"(ص 546، رقم: 1394) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، ومسلم في "صحيحه"(ص 546، رقم: 1395) من حديث ابن عمر رضي الله عنه.

وعليه فحديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه صحيح لغيره، والله أعلم.

ص: 445

وقال الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا تحلُّ الرِّواية عندي عنه. قلت: فإنَّ شعبة روى

(1)

عنه، فقال: حدَّثنا أبو

(2)

عبد العزيز الرَّبَذي. فقال: لو بان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه

(3)

.

وقال محمد بن إسماعيل

(4)

الصَّائغ، عن أحمد: ما تحلَّ الرِّواية عنه

(5)

.

وقال أحمد بن الحسن التِّرمذي، عن أحمد: لا يُكتَب حديث أربعة: موسى بن عُبيدة، وإسحاق بن أبي

(6)

فَرْوَة، وجُوَيبر، وعبد الرَّحمن بن زِيَاد

(7)

.

وقال البخاري: قال أحمد: منكر الحديث

(8)

.

وقال الأثرم، عن أحمد: ليس حديثُه عندي بشيء، وحمل عليه. قال: وحديثُه عن عبد الله بن دينار - كأنَّه ليس عبد الله بن دينار ذاك -، وعن أبي حازم

(9)

.

وقال أبو داود، عن أحمد: ليس بشيء.

وقال أبو طالب: قال أحمد لما مرَّ حديثُ موسى بن عُبَيدة، عن محمد بن كعب، عن ابن عبَّاس: هذا متاع موسى. وضمَّ فَمَه وعوَّجه ونَفَضَ

(1)

تكررت كلمة "روى" في "ص".

(2)

سقطت من "ص".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 152، رقم: 686) وفيه: "فإنَّ سفيان وشعبة قد رويا عنه"، و"الشجرة في أحوال الرجال"(ص 214، رقم: 212)، إلا أن الجملة الأولى ليست فيه.

(4)

في (م)، و"ص":"إسحاق".

(5)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1313، رقم: 1736)، وفيه:"ما يحلِّ أو ما ينبغي الرِّواية عنه".

(6)

سقطت من "ص".

(7)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1313، رقم: 1736).

(8)

"الضعفاء الصغير"(ص 345، رقم: 111).

(9)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1313، رقم: 1736).

ص: 446

يده

(1)

، وقال: كان لا يحفظ الحديث

(2)

.

وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: لا يُشتغَل به

(3)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: اضربْ على حديثه

(4)

.

وقال الدُّوري: قلت لأحمد: ما تقول في ابن إسحاق، وموسى بن عبيدة؟ قال: أما ابن إسحاق فهو

(5)

رجل يُكتَب عنه هذه الأحاديث - كأنَّه يعني المغازي -، وأما موسى فلم يكن به بأس ولكنَّه حدَّث بأحاديث منكرة، وأما إذا جاء الحلال والحرام أردنا قومًا، هكذا، فضمَّ عبَّاس على يديه

(6)

.

وقال أحمد بن أبي يحيى، عن ابن معين: موسى بن عُبيدة ليس بالكَذُوب، ولكنَّه روى عن عبد الله بن دينار أحاديثَ مناكيرَ. قال: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: لا يُكتَب حديثه، وحديثُه منكر

(7)

.

وقال عبَّاس، عن ابن معين: لا يُحتجُّ بحديثه

(8)

.

قال

(9)

: فقلت له: أيما أحبُّ إليك: هو أو ابن إسحاق؟ قال: ابن إسحاق

(10)

.

(1)

في "م"، و"ص":"يديه".

(2)

"الكامل"(8/ 45، رقم: 1813).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 152، رقم: 686)، وفي آخره:"وذلك أنه يروي عن عبد الله بن دينار شيئًا لا يرويه الناس".

(4)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 206، رقم: 4889).

(5)

في "ص": "فإنه".

(6)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 50، رقم: 231).

(7)

"الكامل"(8/ 45، رقم: 1813).

(8)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 189، رقم: 1210).

(9)

سقطت من "ص".

(10)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 50، رقم: 230).

ص: 447

وقال أحمد بن إبراهيم الدَّورقي، عن ابن معين: موسى بن عُبَيدة، عن أخيه عبد الله، عن جابر، مرسل

(1)

.

وقال معاوية بن صالح

(2)

، وآخرون

(3)

، عن ابن معين: ضعيف، إلا أنَّه يُكتَب من أحاديثه الرِّقَاق.

وقال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: إنما ضعف حديثه لأنَّه روى عن عبد الله بن دينار مناكير

(4)

.

وقال أبو يعلى، عن ابن معين: ليس بشيء

(5)

.

وقال علي بن المديني: موسى بن عُبَيدة ضعيف، يحدِّث بأحاديث مناكير

(6)

.

وقال أبو زرعة: ليس بقوي الحديث

(7)

.

وقال أبو حاتم: منكر الحديث

(8)

.

وقال

(9)

عبد الله بن محمد بن ناجية: قلت للبخاري: حديث القبر؟ فقال: حدَّثنا مكيٌّ، عن موسى بن عُبَيدة، عن المَقْبُري، عن أبي هريرة

(1)

"الكامل"(8/ 45، رقم: 1813).

(2)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1313، رقم: 1736)، إلا أنه فيه قوله:"ضعيف" فحسب.

(3)

منهم: ابن أبي مريم كما في "الكامل"(8/ 45، رقم: 1813)، وابن أبي الجارود كما في "الضعفاء الكبير"(4/ 1314، رقم: 1736).

(4)

"تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(2/ 374، رقم: 3452).

(5)

"الكامل"(8/ 44، رقم: 1813).

(6)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1313، رقم: 1736).

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 152، رقم: 686).

وفي "م": "الأحاديث".

(8)

"الجرح والتعديل"(8/ 152، رقم: 686).

(9)

سقطت من "م"، و"ص".

ص: 448

بحديث القبر بطوله، قال: ولكن لم أخرج عن موسى بن عُبَيدة ولا أحدِّث عنه. ولقد

(1)

كتبت عن مكي عن قوم وودت أني كتبت عن غيرهم عن موسى بن عبيدة، وعُبَيد

(2)

الله بن أبي المليح، وغيرهما

(3)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: أحاديثُه مستوية إلا عن عبد الله بن دينار.

وقال التِّرمذي: يضعَّف

(4)

.

وقال النَّسائي: ضعيف

(5)

.

وقال مرَّةً: ليس بثقة.

وقال ابن سعد: كان ثقةً، كثيرَ الحديث، وليس بحجَّة

(6)

.

وقال يعقوب بن شيبة: صدوق، ضعيف الحديث جدًّا. ومن النَّاس من لا يكتب حديثَه لوهَائه وضَعْفِه وكثرة اختلاطه، وكان من أهل الصِّدق.

وقال ابن عدي: وهذه الأحاديث التي ذكرتها لموسى عامَّتها غير محفوظة، والضَّعف على رواياته بيِّن

(7)

.

وقال الدُّوري، عن زيد بن الحُبَاب: شممنا من قبره ريحَ

(8)

المسك لما

(1)

في "م"، و"ص":"ولو".

(2)

في "م"، و"ص":"عبد"، وهو الموافق لما في "الضعفاء الكبير".

(3)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1314، رقم: 1736)، وفيه: "

وددت أني كتبت عن غيرهم من الثِّقات غير موسى بن عبيدة، وعبد الله بن أبي المليح، وغيرهم".

(4)

"جامع الترمذي"(ص 681، رقم: 3039)، و (ص 736، رقم: 3255)، و (ص 744، رقم: 3296)، و (ص 797، رقم: 3339).

(5)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 224، رقم: 581).

(6)

"الطبقات الكبرى"(7/ 555، رقم: 2160).

(7)

"الكامل"(8/ 50، رقم: 1813).

(8)

في "م"، و"ص":"رائحة".

ص: 449

مات، ولم يكنْ يومئذ بالرَّبَذَة

(1)

مسك ولا عنبر

(2)

قال زيد: وكان بيته ليس فيه إلا الخِصَاف

(3)

، وفي البيتِ رملٌ وحصى.

قال الهَيْثَم بن عدي: موسى بن عُبَيدة كان يقال له: حميري، تُوفِّي سنة ثنتين وخمسين.

وقال ابن سعد

(4)

، وغيره

(5)

: مات سنة ثلاث وخمسين.

قلت: وقال أبو بكر البزَّار: موسى بن عُبَيدة رجل متعبد

(6)

، ليس بالحافظ، وأحسب إنما قصر به عن حفظ الحديث شغله بالعبادة

(7)

.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقويِّ عندهم

(8)

.

وقال السَّاجي: منكر الحديث، وكان رجلًا صالحًا، وكان القطَّان لا يحدِّث عنه، وقد حدَّث عنه وَكِيع، وقال: كان ثقةً. وقد حدَّث عن عبد الله بن دينار أحاديثَ لم يُتابَع عليها. قال: وقيل ليحيى بن معين: إنَّ

(1)

قال ياقوت الحموي: من قرى المدينة على ثلاثة أيَّام قريبة من ذات عرق على طريق الحجاز إذا رحلت من فيد تريد مكَّة. ينظر: "معجم البلدان"(3/ 24).

وفي "المعالم الأثيرة"(ص 125): كانت قرية عامرة ولكنها خرِّبت سنة 319 هـ بسبب الحروب، وتقع في الشَّرق إلى الجنوب من بلدة الحناكية - مائة كيل عن المدينة في طريق الرِّياض -، وتبعُد الرَّبَذَة شمال مهد الذهب على مسافة 150 كيلًا.

(2)

في "م": "عبير"

(3)

جمع الخَصَفَة، وهي: الجُلَّةُ التي تُعْمَلُ من الخوص للتمر. ينظر: "الصحاح"(4/ 1350).

(4)

"الطبقات الكبرى"(7/ 555، رقم: 2160).

(5)

منهم: ابن المديني كما في "الضعفاء الكبير"(4/ 1313، رقم: 1736).

(6)

في "م": "مقيد"، ولم يتبين لي ما في "ص".

(7)

"البحر الزخار"(1/ 75، رقم: 20).

(8)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 28، رقم: 4810).

ص: 450

موسى يحدِّث عن الزُّهري أحاديث. قال: إنها مناولة. قيل: إنَّه يحدِّث عن أبي حازم، عن أبي هريرة. قال

(1)

: لم يسمع من أبي حازم، هي من كتاب صار إليه

(2)

.

وذكره ابن البَرْقَي في باب من كان الضَّعف غالبًا في حديثه وقد تركه بعض أهل العلم

(3)

.

وقال ابن قانع: فيه ضعف

(4)

.

وقال ابن حِبَّان: ضعيف

(5)

.

[7427](خت د س ق)

(6)

موسى بن أبي عثمان التَّبَّان المدني - وقيل: الكوفي -، مولى المغيرة.

روى عن: أبيه، وأبي يحيى المكِّي، والأعرج، وسعيد بن جُبَير، وإبراهيم النَّخَعِي، وأم ظَبْيان.

وعنه: أبو الزِّنَاد، ومالك بن مِغْوَل، وشعبة، والثَّوري.

(1)

في "م"، و"ص":"و".

(2)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 28، رقم: 4810).

(3)

المصدر نفسه.

(4)

المصدر نفسه.

(5)

"الثِّقات"(3/ 61).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - وقال أبو داود: حدث شعبة عن جماعة من الضُّعفاء، فذكر فيهم موسى بن عبيدة. "سؤالات الآجري"(ص 160، رقم: 977).

ب - وقال الحافظ: ضعيف ولا سيَّما في عبد الله بن دينار، وكان عابدًا. "التقريب"(ص 983، رقم: 7038).

(6)

سقطت الرموز من "م"، و"ص".

ص: 451

قال سفيان

(1)

: كان مؤذِّنًا

(2)

، ونِعْمَ الشَّيخ كان

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في الثِّقات"

(4)

.

قلت: فرَّق ابن أبي حاتم بين موسى بن أبي عثمان التَّبَّان روى عن أبيه وعنه أبو الزِّنَاد، وبين موسى بن أبي عثمان كوفي

(5)

روى عن أبي يحيى عن أبي هريرة وعن النَّخَعِي وسعيد، وعنه شعبة والثَّوري وغيرهما. ولم يذكر في التَّبَّان شيئًا، وقال في الآخر عن أبيه: شيخ

(6)

.

[7428](ع) موسى بن عُقْبة بن أبي عيَّاش الأسدي، مولى آل الزُّبَير - ويقال

(7)

: مولى أم خالد بنت سعيد بن العاص، زوج الزُّبَير

-.

أدرك: ابن عمر، وغيره.

وروى عن: أم خالد - ولها صُحْبة -، وجدِّه لأمِّه أبي حبيبة مولى الزُّبَير، وحمزة وسالم ابنَيْ عبد الله بن عمر، وسالم أبي الغيث، والأعرج، ونافع بن جُبَير بن مُطْعِم، وأبي سلمة بن عبد الرَّحمن، ونافع مولى ابن عمر، وكُرَيب، وعكرمة، ومحمد بن المُنكدِر، ومحمد بن يحيى بن حَبَّان

(8)

، وعُروة بن

(1)

في "ص": "الثوري".

(2)

في "ص": "مؤدبًا" بالدال المهملة، والباء الموحدة.

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 154، رقم: 689).

(4)

"الثِّقات"(7/ 454)، وقال:"وهو من سادات أهل الكوفة وعبادهم".

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 154، رقم: 689).

(6)

المصدر نفسه (8/ 154، رقم: 690).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 983، رقم: 7039).

(7)

في "ص": "وتقال" بالتاء المثناة من فوق في أوله.

(8)

في "م": "حيان" بالياء المثناة من تحت.

ص: 452

الزُّبَير، وعبد الله بن دينار، وحكيم بن أبي حرَّة، والزُّهْري، وعبد الله بن الفضل الهاشمي، وطائفة.

وعنه: ابن أخيه إسماعيل بن إبراهيم بن عُقْبة، وبُكَير بن الأشجِّ - وهو من أقرانه -، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ومالك، ومحمد وإسماعيل

(1)

ابنا جعفر، ووُهَيب بن خالد، والسَّفيانان وسليمان بن بلال، وابن جُرَيج، والدَّرَاوَرْدِي، وحفص بن مَيْسَرَة، وإبراهيم بن طَهْمان، وابن المبارك، ومحمد بن فُليح، وأبو قُرَّة موسى بن طارق، وأبو ضَمْرة أنس بن عِيَاض، وأبو بدر

(2)

شُجَاع بن الوليد، وآخرون.

قال ابن سعد: كان ثقةً ثبتًا، كثير الحديث

(3)

.

وقال في موضع آخر: كان ثقةً، قليل الحديث

(4)

.

وقال إبراهيم بن المنذر، عن مَعْن بن عيسى: كان مالك يقول: عليكم بمغازي موسى بن عُقْبة فإنَّه ثقة

(5)

.

وفي رواية أخرى عنه: عليكم بمغازي الرَّجل الصَّالح موسى بن عُقْبة فإنَّها أصحُّ المغازي

(6)

.

(1)

في "ص": "بن إسماعيل".

(2)

في "ص": "زيد".

(3)

لم أقف عليه في "الطبقات"، وقد ذكر المزي أنَّ هذا القول في روايةٍ. ينظر:"تهذيب الكمال"(29/ 118، رقم: 6282).

(4)

"الطبقات الكبرى"(7/ 519، رقم: 2068).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 154، رقم: 693).

(6)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 474).

ص: 453

وفي رواية: فإنَّه رجلٌ ثقةٌ طلبها على كبر السِّنِّ ولم يكثر

(1)

كما كثر غيره

(2)

.

وفي رواية: من كان في كتاب موسى قد شهد بدرًا فقد شهد بدرًا

(3)

، ومن لم يكنْ فيه

(4)

فلم يشهدْها

(5)

.

وقال إبراهيم بن المنذر أيضًا، عن محمد بن طلحة بن الطَّويل قال: ولم يكنْ بالمدينة أعلم بالمغازي منه. قال: كان شُرَحْبِيل أبو سعد عالمًا بالمغازي، فاتَّهموه أن يكونَ

(6)

يُدخِل فيهم من لم يشهد بدرًا، ومن قتل يوم أحد، ومن لم يكن منهم. وكان قد احتاج فسقط عند النَّاس فسمع بذلك موسى بن عُقْبة، فقال: وإِنَّ النَّاس قد اجترؤوا على هذا؟! فدبَّ على كِبَر السِّنِّ وقيَّد من شهد بدرًا، وأُحُدًا، ومن هاجر إلى أرض

(7)

الحبشة، والمدينة، وكتب ذلك

(8)

.

وقال أبو بكر ابن أبي خيثمة: كان ابن معين يقول: كتاب موسى بن عقبة عن الزُّهْري من أصحِّ هذه الكتب

(9)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة

(10)

.

(1)

قوله: "ولم يكثر" ليس في "م"، ولا "ص".

(2)

"تاريخ دمشق"(60/ 465، رقم: 7738).

(3)

قوله: "فقد شهد بدرًا" ليس في "م"، ولا "ص".

(4)

في "ص": "بها".

(5)

"تاريخ دمشق"(60/ 465، رقم: 7738).

(6)

سقطت من "م"، و"ص".

(7)

سقطت من "م" و"ص".

(8)

"تاريخ دمشق"(60/ 464، رقم: 7738).

(9)

المصدر نفسه (60/ 465، رقم: 7738).

(10)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 476، رقم: 3125).

ص: 454

وكذا قال الدُّوري

(1)

، وغير واحد

(2)

، عن ابن معين.

وكذا قال العِجْلي

(3)

، والنَّسائي.

وقال المُفضَّل الغلَابي، عن ابن معين: ثقة كانوا يقولون: في روايته عن نافع شيء. قال: وسمعت ابن معين يضعِّفه بعض شيء

(4)

.

وقال إبراهيم بن الجُنَيد، عن ابن معين: ليس موسى بن عُقْبة في نافع مثل مالك، وعبيد الله بن عمر

(5)

.

وقال الواقدي: كان لإبراهيم، وموسى، ومحمد بني عُقْبة حلْقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا كلُّهم فقهاءَ محدِّثين، وكان موسى يفتي

(6)

.

وقال مُصْعَب الزُّبَيري: كان لهم هيئة وعلم

(7)

.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: أقدمُهم محمد، ثم إبراهيم، ثم موسى. وكان موسى أكثرهم حديثًا

(8)

.

وقال أبو حاتم: ثقة، صالح

(9)

.

(1)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 135، رقم: 817).

(2)

منهم: الدَّارمي في "تاريخ ابن معين" بروايته (ص 204، رقم: 751)، وابن الجنيد في "سؤالاته"(ص 96، رقم: 162).

(3)

"معرفة الثِّقات"(2/ 305، رقم: 1820)، وقال فيه:"مدني، ثقة، رجل صالح".

(4)

"تاريخ دمشق"(60/ 467، رقم: 7738).

(5)

"سؤالات ابن الجنيد"(ص 97، رقم: 163).

(6)

"الطبقات الكبرى"(7/ 519، رقم: 2067).

(7)

"تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(2/ 312، رقم: 3086).

(8)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 280، رقم: 4802).

(9)

"الجرح والتعديل"(8/ 154، رقم: 693)، وفيه:"له أخوان إبراهيم ومحمد، وهو أوثق الإخوة"، وليس فيه قوله:"صالح".

ص: 455

وقال عمرو بن علي، عن يحيى القطَّان: مات قبل أن نَدخل

(1)

المدينة بسنة، سنة إحدى وأربعين

(2)

.

وفيها أرَّخه جماعة

(3)

.

وقال نوح بن حَبِيب: مات سنة اثنتين

(4)

.

قلت: وروى ابن أبي خَيْثَمة، عن موسى أنَّه قال: لم أُدرِكْ أحدًا يقول: "قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم" إلا أم خالد

(5)

. قال: وقال مخلد بن الحسين: سمعت موسى بن عُقْبة وقيل له: رأيت أحدًا من الصَّحابة؟ قال: حججت وابن عمر بمكَّة عام حَجَّ نجدة الحروري، ورأيت سهل بن سعد يتخطَّى حتى

(6)

توكَّأ على المنبر فسارَّ الإمامَ بشيء

(7)

.

وقال إبراهيم بن طَهْمان: حدَّثنا موسى بن عقبة، وكان من الثِّقات

(8)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: مات سنة إحدى، وقيل: سنة خمس

(9)

.

(1)

في "م"، و"ص":"يدخل" بالياء المثناة من تحت.

(2)

"تاريخ الفلاس"(ص 259).

(3)

منهم: خليفة بن خياط في "الطبقات"(ص 267)، وابن حِبَّان كما سيأتي عند المصنف.

(4)

"تاريخ دمشق"(60/ 468، رقم: 7738).

(5)

هي: أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص بن أمية، صحابية بنت صحابي، ولدت بأرض الحبشة وتزوجها الزبير بن العوام وعُمِّرتْ، لحقها موسى بن عقبة خ د س. ينظر:"التقريب"(ص 1344، رقم: 8633).

(6)

في جميع النسخ: "على"، ولعله سبق قلم من الحافظ، والمثبت من "تاريخ ابن أبي خيثمة"، والله أعلم.

(7)

"تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(2/ 313، رقم: 3088 - 3089).

(8)

"السنن الكبرى" للبيهقي (1/ 334).

(9)

"الثِّقات"(5/ 404).

ص: 456

وقال الإسماعيلي في كتاب العتق

(1)

: يقال

(2)

: لم يسمع موسى بن عُقْبة من الزُّهْري شيئًا.

كذا قال

(3)

.

[7429](تمييز) موسى بن عُقْبة البصري

(4)

.

شيخ لـ: أحمد بن أبي الحواري، يكتب الغريب.

ذكره الخطيب في "المتفق"

(5)

، وهو متراخي الطَّبقة.

وكذلك:

[7430] موسى بن عُقْبة بن موسى

(6)

.

شيخٌ لـ: الكُدَيْمي

(7)

.

(1)

لم يتبيَّن لي ما في "الأصل" ويحتمل أن يكون "العتق" أو "العين". والمثبت من "م"، و"ص".

(2)

في "ص": "فقال".

(3)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: أحبُّهم [أي: الإخوة] إليَّ محمد، وإبراهيم، ثم موسى بعد. "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (2/ 280، رقم: 4802).

ب - قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: موسى بن عقبة ومحمد بن عقبة وإبراهيم بن عقبة كلهم أخوة. قلت له: موسى بن عقبة أجلُّهم؟ قال: ما أقرب بعضهم من بعض! "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 19، رقم: 1408).

ج - وقال الحافظ: ثقة، فقيه، إمام في المغازي

، لم يصحَّ أنَّ ابن معين ليَّنه. "التقريب"(ص 983، رقم: 7041).

(4)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

وفي "م": "بصري".

(5)

"المتفق والمفترق"(3/ 1894، رقم: 1315).

(6)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

(7)

هو: محمد بن يونس بن موسى بن سليمان بن عبيد بن ربيعة بن كديم السامي الكديمي: =

ص: 457

حدث عن: أبيه بخبر

(1)

منكر

(2)

.

[7431](ت)

(3)

موسى بن أبي علقمة الفَرَوي

(4)

، مولى آل عثمان

(5)

.

روى عن: مالك، وهشام بن سعد.

وعنه: ابنه هارون.

قلت: ذكره الذَّهبي في "الميزان"، وقال: ما علمت يروي عنه سوى ولدُه

(6)

.

= أبو العباس البصري. ينظر ترجمته في "التهذيب"(رقم: 6809).

وفي "م"، و"ص":"الكديمي".

(1)

في "م"، و"ص":"غير".

(2)

أخرجه الخطيب في "المتفق"(3/ 1894، رقم: 1494) من طريق موسى بن عقبة بن موسى - صاحب الترجمة -، عن أبيه، عن محمد بن الفضل بن عطيَّة، عن زياد بن علاقة، عن قطبة بن مالك قال: مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر وعمر وعثمان وهو يؤسِّس مسجد قباء، فقلت: يا رسول الله تبني هذا البناءَ وإنَّما معك هؤلاء النَّفر الثَّلاثة؟ قال: "إنَّ هؤلاء الخلفاء من بعدي". قال: ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل الحجارة لأساس مسجد قباء فكأنِّي أنظر الغبار على بطنه.

وفيه محمد بن الفضل؛ قال الحافظ: كذَّبوه. ينظر ترجمته في "التقرب"(ص 888، رقم: 6265)، و"التهذيب" (12/ رقم: 6606).

وعليه فالحديث باطل، والله أعلم.

(3)

سقط الرمز من "ص"

(4)

في "م"، و"ص":"الفروسي".

(5)

في "م"، و"ص":"طلحة".

(6)

"الميزان"(6/ 553، رقم: 8905).

قوله: "قلت: ذكره

سوى ولده" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الدَّارقطني: ثقة. "سؤالات السلمي"(ص 130، رقم: 430).

ب - وقال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 983، رقم: 7042).

ص: 458

[7432](بخ م 4) موسى بن عُلَيِّ بن رَبَاح اللَّخْمي، أبو عبد الرَّحمن المصري.

ولي إمرة مصر ست

(1)

سنين

(2)

.

روى عن: أبيه، والزُّهْري، وابن المُنكدِر، ويزيد بن أبي حَبِيب، ويزيد بن أبي منصور، وحِبَّان بن أبي جَبَلة.

روى عنه: أُسَامة بن زيد اللَّيثي - وهو أكبر منه -، وابن لهيعة، واللَّيث، ويحيى بن أيُّوب، وابن المبارك، وابن مهدي، وسعيد بن سالم، القَدَّاح، وأبو عامر العَقَدي، وبكر بن يونس بن بُكَير

(3)

، وزيد بن الحُبَاب، وابن وهب، ووَكِيع، وأبو نُعَيم، والمقرئ

(4)

، ووَهْبُ بن جرير، وأبو صالح المصري، ورَوْح بن صلاح، والقاسم بن هانئ بن نافع العَدَوي الأعمى - وهو آخر من حدَّث عنه -، وآخرون.

ذكره ابن سعد في الطَّبقة الرَّابعة من أهل مصر، وقال: كان ثقةً، إن شاء الله

(5)

.

وقال أحمد

(6)

، وابن معين

(7)

، والعِجْلي

(8)

، والنَّسائي: ثقة.

(1)

في "م"، و"ص":"سنة".

(2)

"ولاة مصر" لمحمد بن يوسف الكندي (ص 142، رقم: 43).

(3)

في "م"، و"ص":"بكر".

(4)

هو: عبد الله بن يزيد المقرئ، كما في:"تهذيب الكمال"(29/ 124، رقم: 6284). وفي "م": "المقبري".

(5)

"الطبقات الكبرى"(9/ 522، رقم: 4895).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 153، رقم: 691).

(7)

المصدر نفسه (8/ 154، رقم: 691).

(8)

"معرفة الثِّقات"(2/ 305، رقم: 1821).

ص: 459

وقال أبو حاتم: كان رجلًا صالحًا، يُتقِن حديثَه لا يزيد ولا ينقص، صالح الحديث، وكان من ثقات المصريِّين.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان مولده بالمغرب

(1)

سنة تسع وثمانين

(2)

.

وقال ابن يونس: ولد بإفريقية سنة تسعين ومات بالإسكندرية سنة ثلاث وستين ومائة

(3)

.

وفيها أرَّخه غير واحد

(4)

.

قلت: وقال ابن شاهين في "الثِّقات": قال أحمد بن حنبل: كان ثقةً ثقةً

(5)

.

وقال السَّاجي: صدوق. قال: وقال ابن معين: لم يكن بقويٍّ

(6)

.

وقال ابن عبد البرِّ: ما انفرد به فليس بالقويِّ

(7)

.

(1)

سقطت من "ص"، وفي "م":"بالغرب".

(2)

"الثِّقات"(7/ 453).

(3)

"تاريخ دمشق"(61/ 6، رقم: 7739) إلا أنه لم يذكر مماته فيه، و"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 31، رقم: 4813).

(4)

منهم: الواقدي كما في "الطبقات الكبرى"(9/ 522، رقم: 4895)، وخليفة بن خياط في "الطبقات"(ص 296)، وابن حبان في "الثِّقات"(7/ 453).

(5)

"تاريخ أسماء الثِّقات"(ص 221، رقم: 1341). وينظر أيضًا: "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 208، رقم: 2032) برواية عبد الله.

(6)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 33، رقم: 4813).

(7)

"التمهيد"(21/ 163).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - وقال ابن عبد البرِّ: ما انفرد به موسى بن عُلَيٍّ فليس بحجة. "التمهيد"(5/ 125).

ب - وقال الحافظ: صدوق، ربَّما أخطأ. "التقريب"(ص 984، رقم: 7043).

ص: 460

[7433](ت) موسى بن عمرو

(1)

بن سعيد بن العاصي

(2)

بن سعيد بن العاصي

(3)

بن أمية الأموي المكي.

روى حديثه: عامر بن أبي عامر الخَزَّاز، عن أيُّوب بن موسى، عن أبيه، عن جدِّه مرفوعًا: "ما

(4)

نَحَلَ والدٌ ولدًا أفضلَ من أَدَب حسن". رواه التِّرمذي، وقال: هذا الحديث عندي مرسل

(5)

.

(1)

في "ص": "عمر".

(2)

في "م"، و"ص":"العاص".

(3)

في "ص": "العاص".

(4)

في "ص": "لا".

(5)

أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"(24/ 128، رقم: 15403) و (27/ 265، رقم: 16710) و (27/ 274، رقم: 16717)، وعبد بن حميد في "مسنده"(1/ 292، رقم: 362)، والبخاري في "التاريخ الكبير"(1/ 422، رقم: 1356)، والتِّرمذي في "جامعه"(ص 444، رقم: 1952)، وابن قانع في "معجم الصَّحابة"(1/ 261، رقم: 301)، وابن حبان في "المجروحين"(2/ 180، رقم: 820)، وابن عدي في "الكامل"(6/ 159، رقم: 1263)، والحاكم في "المستدرك"(4/ 258)، وأبو نعيم في "معرفة الصَّحابة"(4/ 1980، رقم: 4968)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(2/ 18) و (3/ 84)، وفي "شعب الإيمان"(3/ 207، رقم: 1553) و (11/ 129 - 130، رقم: 8284 - 8287)، والخطيب في "الموضح"(2/ 315 - 316)، كلهم من طرق، عن عامر بن أبي عامر صالح بن رستم الخزاز، عن أيُّوب بن موسى بن عمرو بن سعيد، عن أبيه، عن جدِّه مرفوعًا.

أورده ابن قانع في ترجمة سعيد بن العاص، وخالفه أبو نعيم فأورده في ترجمة عمرو بن سعيد. وورد عند ابن عدي، البيهقي في "الشعب"، وعند الخطيب: "

سمعت أيُّوب بن موسى قال: حدثني أبي، عن جدي". فهذا يؤيِّد كون الضمير في "جده" يعود على "أيُّوب" - فيكون الراوي عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم هو عمرو بن سعيد -، لا على "موسى"، والله أعلم.

وهذا الإسناد ضعيف؛ فيه عامر بن صالح وهو صدوق سيئ الحفظ كما في "التقريب" =

ص: 461

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: إن كان

(2)

الضَّمير في "جدِّه" يعود على "موسى" فالحديث من رواية سعيد

(3)

، وقد وُلد في عهد

(4)

النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وقُتل أبوه ببدر

(5)

، فصحبتُه

= (ص 476، رقم: 3112)، وموسى بن عمرو مجهول، لم يروِ عنه سوى ابنه كما سيأتي في الأقوال الأخرى في الرَّاوي.

وقال البخاري في "التاريخ": ولم يصحَّ سماع جدِّه من النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، يعني: جدَّ أيُّوب بن موسى. وعلى هذا فهو مرسل أيضًا.

وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(12/ 320، رقم: 13234) وابن عدي في "الكامل" من طريق محمد بن موسى السعدي، عن عمر بن دينار عن سالم بن عبد الله، عن ابن عمر رضي الله عنه، وفيه محمد بن موسى السعدي قال ابن عدي: ليس بذاك المعروف، وحكم على الإسناد بأنه منكر.

وأخرجه العُقَيلي في "الضعفاء الكبير"(4/ 1372، رقم: 1823) من طريق مهدي بن هلال، عن هشام بن حسَّان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا، وفيه مهدي بن هلال، كذَّبه يحيى القطَّان كما ذكره العُقَيلي. وقال هو أيضًا: ليس بالمحفوظ من حديث هشام بن حسَّان، وإنما يعرف من رواية عامر بن أبي عامر الخزَّاز عن أيُّوب بن موسى عن أبيه عن جدِّه، وفيه أيضًا مقال.

(1)

"الثِّقات"(7/ 448).

(2)

قوله: "إن كان" ليس في "م"، ولا "ص".

(3)

ينظر ترجمته (رقم: 2451).

(4)

في "م"، و"ص":"حياة".

(5)

قال ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(7/ 35): "قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسعيد بن العاص ابن تسع سنين أو نحوها، وذلك أنَّ أباه العاص بن سعيد بن العاص بن أمية قتل يوم بدر كافرًا".

وقال ابن عبد البرِّ في "الاستيعاب"(ص 272، رقم: 876): "ولد عام الهجرة. وقيل: بل ولد سنة إحدى".

زاد في "م"، و"ص":"والظاهر أن له رؤية"، وهو مشطوب عليه في "الأصل".

ص: 462

ممكنة فإنَّه كان في العهد النَّبوي مميِّزًا، وقد ذُكر في الصَّحابة

(1)

.

وأما عمرو - وهو الأشدق

(2)

- فلا صُحْبة له، بل ولم يُولد إلا في زمن عثمان

(3)

.

وحُكْم التِّرمذي بأنَّه مرسل يُخرَّج على ظاهر السَّند.

وقرأت في "الميزان" للذَّهبي: ما روى عن موسى إلا ولدُه أيُّوب

(4)

.

[7434](س) موسى بن عُمَير التَّميمي العَنْبَري الكوفي.

روى عن: علقمة بن وائل، والشَّعْبي، وعبيد الله بن قيس النَّخَعِي، والحكم بن عتيبة

(5)

.

وعنه: حفص بن غِيَاث، ووَكِيع، وابن المبارك، وعبيد

(6)

الله بن موسى، وأبو نُعَيم.

(1)

ينظر - إضافةً إلى ما سبق -: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (3/ 1294، رقم: 1159). ومن قوله: "وقيل" إلى هنا ليس في "م"، ولا "ص".

(2)

ينظر ترجمته (رقم: 5299).

في "م"، و"ص":"الأشدقي".

(3)

زاد في "م"، و"ص":"والحديث على كل حال مرسل"، وهو مشطوب عليه في "الأصل".

(4)

"الميزان"(6/ 553، رقم: 8908).

ومن قوله: "وحكم الترمذي" إلى هنا ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال البخاري: روى عنه أيُّوب بن موسى، مرسل. "التاريخ الكبير"(7/ 289، رقم: 1233).

ب - وقال الحافظ: مستور. "التقريب"(ص 984، رقم: 7044).

(5)

في "م"، و"ص":"عُيَينة".

(6)

في "م"، و"ص":"وعبد".

ص: 463

قال ابن معين

(1)

، وأبو حاتم

(2)

، ومحمد بن عبد الله بن نُمَير

(3)

، والخطيب

(4)

: ثقة

وقال أبو زرعة: لا بأس به

(5)

.

له في النَّسائي حديثٌ واحدٌ في الصَّلاة

(6)

.

قلت: وقال العِجْلي، والدُّولابي: ثقة

(7)

.

[7435](تمييز) موسى بن عُمَير القرشي مولى آل جَعْدة المخزومي، أبو هارون الكوفيّ الأعمى.

روى عن: مكحول، وأبي جعفر الباقر، وجعفر الصَّادق، والحكم بن عتيبة

(8)

، والزُّهْري، وأبي الزِّنَاد، وغيرهم.

وعنه: محمد بن عيسى بن الطَّبَّاع، والهيثم بن يَمَان، ومحمد بن عبيد المحاربي، وجعفر بن حُمَيد، وعَبَّاد

(9)

بن يعقوب، وسُوَيد بن سعيد، وغيرهم.

(1)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 12، رقم: 2885).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 155، رقم: 695).

(3)

المصدر نفسه.

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 6، رقم: 6936).

(5)

المصدر نفسه.

(6)

"سنن النَّسائي"(ص 148، رقم: 887).

(7)

ذكر مغلطاي قوليهما في "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 33، رقم: 4814)، ولكن في ترجمة موسى بن عمير أبي هارون الكوفي الأعمى، مولى آل جعدة ابن هُبَيرة الآتية.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 984، رقم: 7045).

(8)

في "م"، و"ص":"عُيَينة"

(9)

في "ص": "حمَّاد".

ص: 464

قال الحُسَين بن حِبَّان

(1)

، والدوري

(2)

، عن ابن معين: ليس بشيء.

وقال ابن نُمَير

(3)

، وأبو زُرْعة

(4)

، والدَّارقطني

(5)

: ضعيف

وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، كذَّاب

(6)

.

وقال النَّسائي: ليس بثقة

(7)

.

قلت: وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف

(8)

.

وقال العُقَيلي: منكر الحديث

(9)

.

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس حديثه بالقائم

(10)

.

وقال ابن عدي: عامَّة ما يرويه لا يُتابِعه عليه الثِّقات

(11)

.

وقال أبو نُعَيم: روى عن الحكم بن عُتَيبة

(12)

المناكير

(13)

.

(1)

في "م": "حيان" بالياء المثناة من تحت.

(2)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1311، رقم: 1735).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 155، رقم: 696).

(4)

"أسامي الضعفاء"(ص 246، رقم: 440).

(5)

أورده الدَّارقطني في "الضعفاء والمتروكين"(ص 364، رقم: 514)، ولم يذكر فيه شيئًا.

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 155، رقم: 696).

(7)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 224، رقم: 582).

(8)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 122).

(9)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1311، رقم: 1735).

(10)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 33، رقم: 4814).

(11)

"الكامل"(8/ 56، رقم: 1819).

(12)

في "م"، و"ص":"عُيَينة".

(13)

"المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم"(1/ 79، رقم: 204)، لكن قال ذلك في موسى بن عمير العنبري، الذي سبقت ترجمته. =

ص: 465

[7436](تمييز) موسى بن عُمَير الأنصاري

(1)

.

عن: أبيه.

وعنه: أبو الجَحَّاف داود بن أبي

(2)

عوف

(3)

.

[7437] موسى بن عُمَير الطَّرائفي، يُكنى أبا القاسم

(4)

.

شيخٌ لـ: عمر بن محمد بن الزَّيَّات.

حدث عن: صالح بن مقاتل.

ذكره الخطيب

(5)

، وهو متراخي الطَّبقة.

[7438](تمييز) موسى بن عُمَير

(6)

.

عن: أنس.

لا يكاد يُعرَف.

ضعَّفه الدَّارقطني

(7)

.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - وقال الحافظ: متروك، وقد كذَّبه أبو حاتم "التقريب"(ص 984، رقم: 7046).

(1)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

(2)

سقطت من "م"، و"ص".

(3)

زاد في "م"، و"ص":"قلت: ضعفه الدَّارقطني"، وهو مشطوب عليه في "الأصل".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 984، رقم: 7047).

(4)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

وهي ليست في "م"، ولا "ص".

(5)

"المتفق والمفترق"(3/ 1898، رقم: 1320).

(6)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

وهي ليست في "م"، ولا "ص".

(7)

ينظر: "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 147، رقم: 3463)، وقال فيه:"هو شيخ، ضعيف، مجهول".

ص: 466

[7439](م) موسى بن عيسى اللَّيثي القارئ الكوفي الخيَّاط.

روى عن: زائدة بن قُدَامة، ومُفضَّل بن يونس.

وعنه: إسحاق بن راهويه، ومحمد بن عبد الله بن نُمَير، وعبد الله بن بَرَّاد الأشعري، ومحمد بن أَبَان البلخي، وسفيان بن وَكِيع بن الجرَّاح.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

وقال مُطيَّن: مات سنة ثلاث وثمانين ومائة، وكان ثقةً.

له في "الصحيح" حديثٌ واحدٌ في الغسل

(2)

.

وممَّن يقال له: "موسى بن عيسى":

[7440] شيخ شامي

(3)

.

يروي عن: عطاء الخراساني.

مجهول. قاله أبو حاتم.

[7441] وآخر بغدادي

(4)

.

عن: يزيد بن هارون بخبر كذب.

اتَّهمه به الخطيب

(5)

.

(1)

"الثِّقات"(9/ 160).

(2)

"صحيح مسلم"(ص 152، رقم: 337).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 984، رقم: 7048).

(3)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

وهي ليست في "م"، ولا "ص".

(4)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

وهي ليست في "م"، ولا "ص".

(5)

أورده الخطيب في "تاريخ بغداد"(15/ 35، رقم: 6955)، وقال: "هذا حديث منكر =

ص: 467

وأخرج ابن السمعاني

(1)

في خطبة كتاب "البلدان" من طريق موسى عن، عبد الله بن عبد الله، عن أيُّوب بن زُهَير، عن يحيى بن مالك بن أنس، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر حديثًا طويلًا، فيه:"هبط جبريل فقال: إنَّ ربَّ العرش يقول لك: لو سألتني أنْ أُزيلَ السمواتِ والأرضَ لأزلتهما".

قال الذَّهبي: هو خبر باطل، ولعلَّه الذي اتَّهمه الخطيب

(2)

.

[7442] (خت م د

(3)

ق) موسى بن أبي عيسى الحنَّاط

(4)

الغِفَاري، أبو هارون المدني، واسم أبي عيسى مَيْسَرَة.

روى عن: دينار أبي عبد الله القَرَّاظ، وعبد الوَهَّاب بن بَخْت، وعَوْن بن عبد الله بن عُتْبة، وقيس بن سعد المكِّي، وأبي

(5)

جعفر محمد بن علي بن الحسين، وموسى بن أنس بن مالك، ونافع مولى ابن عمر، وأبي طيبة المدني.

روى عنه: حفص بن مَيْسَرَة، واللَّيث، وابن عُيَينة، وعبد العزيز بن عبد الصَّمد العَمِّي، ويحيى القطَّان.

= جدًّا، لم أكتبه إلا بإسناده، ورجاله كلهم معرفون إلا موسى بن عيسى، فإنه مجهول، وحديثه عندنا غير مقبول".

(1)

هو: أبو سعد عبد الكريم ابن الإمام الحافظ الناقد أبي بكر محمد ابن العلامة مفتي خراسان أبي المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار التميمي السمعاني الخراساني المروزي. ولد بمرو في شعبان، سنة ست وخمس مائة. مات في مستهل ربيع الأول، سنة اثنتين وستين. ينظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء"(20/ 456، رقم: 292).

(2)

"الميزان"(6/ 555، رقم: 8915).

ومن قوله: "وممَّن يقاله له: موسى بن عيسى" إلى هنا ليس في "م"، ولا "ص".

(3)

زاد في "ص": "م".

(4)

في "ص": "الخياط".

(5)

في "م"، و"ص":"وأبو".

ص: 468

قال الدُّوري: سألت ابن معين عنه، فقال: هو مدنيٌّ. قلت: هو أخو عيسى الحنَّاط

(1)

؟ فقال: كذا أظنُّه

(2)

.

وقال النَّسائي: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قلت: روايته عند البخاري في كتاب الجنائز عقب حديث سفيان، عن عمرو، عن جابر في قصَّة موت عبد الله بن أُبيّ. قال سفيان: وقال أبو هارون، فذكر طرفًا من الحديث

(4)

.

وعند

(5)

المزي أنَّه هذا

(6)

. وعند غيره أنَّه أبو هارون الغَنَوي إبراهيم بن العلاء كما سأذكر

(7)

في ترجمته

(8)

إن شاء الله تعالى. وعلى تقدير أنْ

(9)

يكونَ هو موسى فحديثه في البخاري موصول لا معلَّق

(10)

.

(1)

في "م": "الخياط".

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 120، رقم: 698).

(3)

"الثِّقات"(7/ 454).

(4)

"صحيح البخاري"(2/ 92، رقم: 1350).

(5)

في "م"، و"ص":"فعند".

(6)

"تهذيب الكمال"(29/ 133، رقم: 6290).

(7)

في "م"، و"ص":"سيأتي ذكره".

(8)

ينظر ترجمته (رقم: 8965).

(9)

في "م"، و"ص":"لو"

(10)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال أبو داود: لا بأس به. "المراسيل"(ص 218، رقم: 406).

ب - وقال الدَّارقطني: صالح الحديث. "الضعفاء والمتروكون"(ص 316، رقم: 413).

ج - وقال أيضًا: يُعتبَر به. "سؤالات البرقاني"(ص 115، رقم: 388).

د - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 984، رقم: 7049).

ص: 469

[7443](ق) موسى بن الفَضْل الرَّبَعي البصري.

روى عن: شعبة، وأيُّوب بن عتبة، ومطر بن حُمْران.

وعنه: سُوَيد بن

(1)

سعيد، وعمر بن شَبَّة

(2)

، ومحمد بن سليمان بن محمد اليَمَاني.

روى له ابن ماجه حديث هشام بن زيد، عن أنس

(3)

.

قلت: المتن قوله: رأيت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يَسِمُ غنمًا في آذانها، الحديث. وقد تُوبع (خ م)

(4)

عليه عن شعبة

(5)

.

[7444](م) موسى بن قُرَيش بن نافع التَّميمي البخاري.

روى عن: إسحاق بن بكر بن مُضَر، ويحيى بن صالح الوُحَاظي.

روى عنه: مسلم بن الحجَّاج.

قال إسحاق بن أحمد بن خَلَف البخاري: كانت رحلةُ محمد بن إسماعيل، وسفيان بن عبد الحكم، وموسى بن قريش في آخر سنة عشر ومائتين

(6)

.

(1)

في "م"، و"ص":"و".

(2)

في "م"، و"ص":"شيبة"

(3)

"سنن ابن ماجه"(ص 595، رقم: 3565).

(4)

سقط الرمزان من "ص".

(5)

ممَّن تابعه: أبو الوليد الطَّيَالسي عند البخاري في "صحيحه"(7/ 97، رقم: 5542)، ويحيى بن سعيد القطان، ومحمد بن جعفر، وعبد الرَّحمن بن مهدي عند ومسلم في "صحيحه"(ص 878، رقم: 2119) وغيرهم.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 984، رقم: 7050).

(6)

"تاريخ دمشق"(52/ 57، رقم: 6098).

ص: 470

قلت: وتُوفِّي موسى قبل محمد بن إسماعيل بمدَّة. أرَّخه القرَّاب في سنة اثنتين وخمسين ومائتين

(1)

.

[7445](د ص) موسى بن قيس الحضرمي، أبو محمد الفرَّاء الكوفي، لقبُه "عُصْفور الجنَّة".

روى عن: حُجْر بن عَنْبَس، وسلمة بن كُهَيل، وعَطيَّة، والعَيْزار بن جَرول، ومحمد بن عجلان، ومسلم البَطِين، وغيرهم.

وعنه: وَكِيع، وأبو معاوية، ويحيى بن آدم، وقَبِيصة، وأبو نُعيَم، وعدَّة.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: لا أعلم إلا خيرًا

(2)

.

وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة

(3)

.

وقال أبو حاتم: لا بأس به

(4)

.

وقال أبو نعيم: حدَّثنا موسى الفرَّاء، وكان مرضيًّا.

وقال العُقَيلي: كان من الغلاة في الرَّفض، يُلقَّب "عصفور الجنة"

(5)

.

قلت: وساق له أحاديث، وقال: هذه من أحسن ما روى، وهو يحدِّث بأحاديث رديئة بواطيل

(6)

.

(1)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 34، رقم: 4816).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 984، رقم: 7051).

(2)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 391، رقم: 774)، و (2/ 78، رقم: 1606).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 158، رقم: 703).

(4)

المصدر نفسه.

(5)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1316، رقم: 1740).

(6)

قوله: "وساق له

بواطيل" ليس في "م"، ولا "ص"، وزاد فيهما: تتمة كلامه: يحدث بأحاديث مناكير - وفي نسخة: بواطيل"، وهو مشطوب عليه في "الأصل".

ص: 471

وقال ابن شاهين في "الثِّقات": قال ابن نُمَير: كان ثقةً، روى عنه الناس

(1)

.

وقال ابن سعد: كان قليلَ الحديث

(2)

.

[7446](بخ س) موسى بن أبي كثير الأنصاري مولاهم - ويقال: الهَمْداني -، أبو الصَّبَّاح الكوفي - ويقال: الواسطي -، المعروف بـ "موسى الكبير"، واسم أبي كثير الصَّبَّاح.

روى عن: سعيد بن المسيّب، وزيد بن وهب، ومجاهد، وسالم بن عبد الله بن عمر وخَشْرَم بن جميل.

وعنه: الثَّوري، ومِسْعَر، وشعبة، وعبد الرَّحمن بن ثابت بن ثَوْبان، وشَرِيك بن عبد الله، وهُشَيم، وجماعة.

قال ابن سعد: كان من المتكلِّمين في الإرجاء، وكان ممَّن وفد على عمر بن عبد العزيز فكلَّمه في ذلك، وكان ثقةً الحديث

(3)

.

وقال علي بن المديني، عن يحيى بن سعيد: كان مرجئًا.

وكذا قال جرير

(4)

، وغير واحد

(5)

.

(1)

"تاريخ أسماء الثِّقات"(ص 222، رقم: 1350).

(2)

"الطبقات الكبرى"(8/ 487، رقم: 3451).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن الجوزي - بعد أن أورد حديثًا من طريق موسى -: هذا حديث موضوع، وضعه موسى بن قيس، وكان من غلاة الرَّوافض، وهو إن شاء الله من حمير النَّار. "الموضوعات"(1/ 382).

ب - وقال الحافظ: صدوق، رُمي بالتَّشيُّع. "التقريب"(ص 984، رقم: 7052).

(3)

"الطبقات الكبرى"(8/ 458، رقم: 3344).

(4)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1319، رقم: 1743).

(5)

منهم: أبو نعيم في "المستخرج على صحيح مسلم"(1/ 79، رقم: 202).

ص: 472

وقال الدُّوري، عن ابن معين: ثقة، مرجئ

(1)

.

وكذا قال يعقوب بن سفيان

(2)

.

وقال أبو زرعة

(3)

، والبخاري

(4)

: كان يرى القدر.

وقال أبو حاتم: محلُّه الصِّدق

(5)

.

وقال في موضع آخر: يُكتب حديثُه، ولا يُحتَجُّ به

(6)

.

وقال ابن عمَّار: كان من رؤوس المرجئة

(7)

.

وقال ابن عُيَينة، عن مِسْعَر: سمعت أبا الصَّبَّاح يقول: الكلام في القدر أبو جاد

(8)

الزَّنادقة

(9)

.

(1)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 408، رقم: 2767).

(2)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 102).

(3)

"أسامي الضعفاء"(ص 361، رقم: 828).

(4)

"التاريخ الكبير"(7/ 293، رقم: 1254)، و"الضعفاء الصغير"(ص 111، رقم: 346).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 137، رقم: 666)، وفي "تاريخ دمشق"(60/ 420، رقم: 7725): "ثقة، محله الصدق".

(6)

"تاريخ دمشق"(60/ 420، رقم: 7725).

(7)

المصدر نفسه (60/ 421، رقم: 7725).

(8)

أي: أبجديات، وأولويات.

قال قُطْرُب: هو أبو جاد، وإنَّما حُذفتْ واوُه وألفُه لأنَّه وُضع لدلالة المتعلِّم، فكره التَّطويل والتِّكرار وإعادة المثل مرَّتين، فكتبوا "أبجد" بغير واو ولا ألف، لأنَّ الألف في "أبجد" والواو في "هوز" قد عُرفتْ صورتهما، وكل ما مُثِّلَ من الحروف استغني عن إعادته. ينظر:"تاج العروس"(7/ 402).

وقال الزَّبيدي: قولهم: "وقعوا في أبي جاد"، أَي: باطل. ينظر: "تاج العروس"(7/ 533). وفي "م"، و"ص":"جادة".

(9)

"تاريخ دمشق"(60/ 420، رقم: 7725).

ص: 473

وقال أبو سفيان

(1)

الحِمْيَري: كان عمر بن ذر

(2)

يقدِّمه على نفسه

(3)

.

قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الضعفاء"، فقال: كان قدريًّا، يروي المناكير عن المشاهير. فلمَّا كثُر ذلك بطل الاحتجاج به إلا فيما وافق الثِّقات

(4)

.

ثم غفل فذكره في "الثِّقات"، فقال: روى عن جماعة من التَّابعين، روى عنه جماعة من أهل الكوفة

(5)

.

وقال السَّاجي: قُذِفَ بالقدر والإرجاء

(6)

.

وقال يعقوب بن سفيان: مرجئ

(7)

.

[7447](ق) موسى بن كَرْدَم.

عن: محمد بن قيس، عن أبي بُرْدة، عن أبي موسى: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: متى تنقطع معرفةُ العبد من النَّاس؟ قال: "إذا عاين"

(8)

.

(1)

في "ص": "يوسف".

(2)

هو: عمر بن ذر بن عبد الله بن زُرَارة الهَمْداني المرهبي أبو ذر الكوفي، ثقة رُمي بالإرجاء، من السادسة، مات سنة ثلاث وخمسين وقيل غير ذلك، خ د ت س فق. ينظر ترجمته في:"التقريب"(ص 718، رقم: 4927)، و"التهذيب" (رقم: 5151).

(3)

"تاريخ دمشق"(60/ 417، رقم: 7725).

(4)

"المجروحون"(2/ 247، رقم: 910).

(5)

"الثِّقات"(7/ 457).

قوله: "ثم غفل

الكوفة" ليس في "م"، ولا "ص".

(6)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 35، رقم: 4818).

(7)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 656)، وقد تقدَّم قوله فيما قبل "قلت":"ثقة، مرجئ".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، رُمي بالإرجاء، لم يُصِبْ من ضعَّفه. "التقريب"(ص 985، رقم: 7053).

(8)

"سنن ابن ماجه"(ص 258، رقم: 1453).

ص: 474

روى عنه: نصر بن حمَّاد الورَّاق.

قلت: قال أبو الفتح الأزدي: ليس بذاك

(1)

.

قال النَّباتي: لا أعرفه.

وذكره الذَّهبي في "الميزان"، فقال: روى عنه نصر الورَّاق فقط

(2)

.

[7448](ت ق) موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التَّيمي، أبو محمد المدني.

روى عن: أبيه، وأبي بكر بن أبي الجَهْم، وإسماعيل بن أبي حَكيم، وعبد الرحمن

(3)

بن أَبَان بن عثمان.

وعنه: عُقْبة بن خالد السَّكُوني المُجَدَّر، ومحمد بن عبد الرَّحمن بن أبي ذِئْب، وموسى بن عُبيدة الرَّبَذي، وزِيَاد بن عبد بن عُلَاثة

(4)

، وعبد الله بن نافع الصَّائغ، وغيرهم.

قال الدُّوري، عن يحيى بن معين: ضعيف الحديث

(5)

.

وقال معاوية بن صالح، عن يحيى: ليس بشيء

(6)

.

(1)

"الميزان"(6/ 557، رقم: 8920).

(2)

المصدر نفسه.

قوله: "قال النباتي

فقط" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 985، رقم: 7054).

(3)

في "م"، و"ص":"الله".

(4)

في "م"، و"ص":"علاقة" بالقاف.

(5)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 135، رقم: 818)، و"الجرح والتعديل"(8/ 160، رقم: 710)، وفيهما:"ضعيف" فحسب

(6)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1320، رقم: 1746).

ص: 475

وقال ابن أبي مريم، عن يحيى: ليس بشيء

(1)

، ولا يُكتَب حديثُه

(2)

.

وقال البخاري: عنده مناكير

(3)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: كان أحمد يضعِّفه.

وقال أبو داود أيضًا: لا يُكتَب حديثُه.

وقال الجوزجاني: يُنكِر الأئمةُ عليه حديثَه

(4)

.

وقال أبو زُرْعة: منكر الحديث

(5)

.

وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث

(6)

، وأحاديث عُقْبة بن خالد عنه من جِنَاية موسى ليس لعُقْبة فيها جُرم

(7)

.

وقال الواقدي: كان فقيهًا محدِّثًا

(8)

.

وكذا قال يعقوب بن

(9)

شيبة.

قلت: تقدَّم من أخباره في ترجمة موسى بن إبراهيم المخزومي

(10)

.

(1)

قوله: "وقال ابن أبي مريم، عن يحيى: ليس بشيء" ليس في "م"، ولا "ص".

(2)

"الكامل"(4/ 58، رقم: 1821).

(3)

"التاريخ الأوسط"(3/ 588، رقم: 900)، وفي "التاريخ الكبير"(7/ 295، رقم: 1259): "حديثه مناكير"، وفي "الضعفاء الصغير"(ص 112، رقم: 347): "في حديثه مناكير".

(4)

"الشجرة في أحوال الرجال"(ص 220، رقم: 218).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 160، رقم: 710)"سؤالات البرذعي"(ص 130، رقم: 151).

(6)

قوله: "وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث" ليس في "ص".

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 160، رقم: 710)

(8)

"الطبقات الكبرى"(7/ 401، رقم: 1823).

(9)

في "ص": "ابن أبي" بدلًا من "يعقوب بن".

(10)

تقدمت ترجمته (ص 382، برقم: 7372)

ص: 476

وقال البخاري

(1)

، والنَّسائي

(2)

، وأبو أحمد الحاكم

(3)

: منكر الحديث.

وقال الدَّارقطني: متروك

(4)

.

وقال ابن سعد

(5)

: كان كثيرَ الحديث، وله أحاديثُ منكرةٌ، وتُوفِّي سنة إحدى وخمسين ومائة

(6)

.

وذكره البخاري في "الأوسط" في فصل من مات ما بين خمسين إلى ستين ومائة

(7)

.

[7449](تمييز) موسى بن محمد بن إبراهيم الهُذَلي، حجازي.

روى عن: إِيَاس بن سلَمة بن الأكوع، وأبي بكر بن عبد الله بن أبي الجَهْم.

وعنه: الواقدي.

قلت: ذكره العُقَيلي في "الضعفاء"، وقال: لا يُتابَع على حديثه

(8)

.

وأخرج له من طريق الواقدي عنه، عن إِيَاس بن سلَمة، عن أبيه حديث:"استقيموا ولن تحصوا"

(9)

.

(1)

"الضعفاء الكبير" للعقيلي (4/ 1320، رقم: 1746).

(2)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 225، رقم: 584).

(3)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 35، رقم: 4819).

(4)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 148، رقم: 3467).

(5)

في "ص": "الدَّارقطني" بدلًا من "ابن سعد".

(6)

"الطبقات الكبرى"(7/ 550، رقم: 2145).

(7)

"التاريخ الأوسط"(3/ 588، رقم: 900).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: منكر الحديث. "التقريب"(ص 985، رقم: 7055).

(8)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1319، رقم: 1745)، وقال:"لا يُتابَع" فحسب.

(9)

وهذا الإسناد منكر؛ فيه محمد بن عمر الواقدي وهو متروك. ينظر ترجمته في: =

ص: 477

و

(1)

ما أستبعد أنْ يكونَ هو التَّيمي، دلَّسه الواقدي مرَّةً هُذَليًّا، أو

(2)

تصحَّف "المدني" بـ "الهُذَلي"، لكن فرَّق بينهما العُقَيلي

(3)

.

[7450](س) موسى بن محمد الشَّامي، أبو محمد.

عن: مَيْمون بن الأصبغ.

= "التقريب"(ص 882، رقم: 6215)، و"التهذيب" (رقم: 6556).

ورد المتن من حديث ثوبان رضي الله عنه؛ أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"(37/ 95، رقم: 22414) عن علي بن عياش وعِصَام بن خالد كلاهما عن حريز بن عثمان والطبراني في "مسند الشاميين"(2/ 147، رقم: 1078) عن أبي زرعة الدِّمشقي، عن علي بن عيَّاش وحده عن حريز بن عثمان، عن عبد الرَّحمن بن ميسرة عن ثوبان، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"استقيموا تفلحوا، وخير أعمالكم الصلاة، ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن".

وهذا الإسناد صحيح رجاله ثقات إلا عِصَام بن خالد وهو صدوق، وتابعه علي بن عيَّاش وهو ثقة ثبت. ينظر ترجمتهما في "التقريب"(ص 676، رقم: 4612) و (ص 702، رقم: 4813).

وللحديث طرق أخرى عن ثوبان رضي الله عنه، وفيه بعضها مقال، والحديث صحيح كما سبق، والله أعلم.

قال العُقَيلي: هذا يُروى من غير هذا الوجه بإسناد ثابت عن ثوبان، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم. "الضعفاء الكبير"(4/ 1319، رقم: 1745).

قال ابن عبد البرِّ: وهذا يتصل ويستند من حديث ثوبان عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم من طرق صحاح. "التقصي"(ص 505، رقم: 830).

(1)

قوله: "ذكره العقيلي

ولن تحصوا و" ليس في "م"، ولا "ص".

(2)

في "م": "و".

(3)

ينظر ترجمتهما في: "الضعفاء الكبير"(4/ 1319 - 1320، رقم: 1745 - 1746). وقوله: "لكن فرَّق بينهما "العُقَيلي" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول، ولست أستبعد أن يكونَ هو الذي قبله. "التقريب"(ص 985، رقم: 7056).

ص: 478

وعنه: النَّسائي

(1)

.

قلت: ذكره الذَّهبي في "الميزان"، وقال: لا يُعرَف من هو

(2)

. وكأنَّه لمَّا لمْ يَرَ له في "التهذيب"

(3)

راويًا غير النَّسائي حكم بأنَّه لا يُعرَف. وهذا ليس بمستقيم مع كونه من مشايخ النَّسائي

(4)

، وقد عُرف تشدُّدُه في الرِّجال، فكيف في شيوخه؟! وقد سلك الذَّهبي هذه الطَّريقة وبيَّنت ما يَرِدُ عليه من ذلك في "لسان الميزان"

(5)

.

[7451](د س ق) موسى بن مروان البغدادي، أبو عمران التَّمَّار.

سكن الكوفة

(6)

.

روى عن: عيسى بن يونس، ومحمد بن حرب، وشعيب بن إسحاق، وبقيَّة، والوليد بن مسلم، ومروان بن معاوية، وعمر بن أيُّوب الموصلي، وأبي سعيد الأنصاري، وعدة.

وعنه: أبو داود، وابن ماجه، وروى النَّسائي عن أحمد بن سليمان

(1)

كتب في حاشية "م": "الميزان: موسى بن محمد الشامي، لا يعرف. روى عنه س حديثًا واحدًا، عن مَيْمون بن الأصبغ، عن يزيد بن هارون".

(2)

"الميزان"(6/ 561، رقم: 8926)، وفيه: لا يعرف فحسب.

(3)

أي: "تهذيب الكمال"(29/ 143، رقم: 6298).

(4)

ذكره في "تسمية مشايخ النَّسائي"(ص 102، رقم: 228).

(5)

قوله: "قلت: ذكره الذهبي

لسان الميزان" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 985، رقم: 7057).

(6)

لم أقف على من ذكر ذلك، وقد أشار إليه الحافظ في "التقريب"(ص 985، رقم: 7058).

وفي "تاريخ دمشق"(61/ 211، رقم: 7757)، و"تهذيب الكمال"(29/ 143، رقم: 6299): "سكن الرقة".

ص: 479

الرُّهَاوي عنه، وأبو حاتم، وعثمان بن خُرَّزَاذ، وبقي بن مخلد، وابن أبي خَيْثَمة، وأبو الأحوص العُكْبَري، وجعفر بن محمد الفريابي، وآخرون.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

وقال أبو علي الحَرَّاني: مات سنة ست وأربعين ومائتين بالرَّقَّة

(2)

.

وقال غيره: مات سنة أربعين.

قلت: هو قول ابن حِبَّان، وزاد: في صفر

(3)

.

وفيها أرَّخه ابن قانع

(4)

، والقرَّاب

(5)

.

[7452](خ د ت ق) موسى بن مسعود، أبو حُذَيفة النَّهْدي البصري.

روى عن: عكرمة بن عمَّار، وأيمن بن نابل، وإبراهيم بن طَهْمان، وزائدة، والثَّوري، وشِبْل بن عَبَّاد، وزهير بن محمد التَّميمي، وغيرهم.

روى عنه: البخاري، - وروى له أبو داود والتِّرمذي وابن ماجه بواسطة الحسن بن علي الخلال، وأحمد بن محمد بن المُعَلَّى الآدمي، وأحمد بن محمد بن شَبُّويه، وعبد بن حُمَيد، والذُّهْلي -، وأبو موسى محمد بن المثنَّى، وأبو حاتم

(6)

، وأحمد بن سعيد الدَّارمي، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن

(1)

"الثِّقات"(9/ 161).

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 33، رقم: 6952)، وينظر:"تاريخ الرقة"(ص 170، رقم: 84).

(3)

"الثِّقات"(9/ 161).

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 37، رقم: 4820).

(5)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 37، رقم: 4820).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 985، رقم: 7058).

(6)

قوله: "وأحمد بن محمد بن شبويه

وأبو حاتم" ليس في "ص".

ص: 480

غالب تَمْتام، وإبراهيم بن مرزوق - نزيل مصر -، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وأبو مسلم الكَجِّي، وآخرون.

قال الأثرم: قلت لأحمد: أليس هو من أهل الصِّدق؟ قال: أما من أهل الصِّدق؛ فنعم

(1)

.

وقال الجوزجاني: سمعت أحمد يقول: كان سفيان الذي يروي عنه أبو حُذَيفة ليس هو سفيان الثَّوري الذي يحدِّث عنه النَّاس

(2)

.

وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: قَبِيصة أثبت منه حديثًا في سفيان، أبو حذيفة شبه لا شيء. وقد كتبت

(3)

عنهما جميعًا

(4)

.

وقال عثمان الدَّارمي، عن ابن معين: هو مثلهم، يعني: في سفيان مثل قَبِيصة وطبقته

(5)

.

وقال بندار: موسى بن مسعود ضعيف في الحديث، كتبتُ عنه كثيرًا ثم تركتُه

(6)

.

وقال ابن مُحْرِز، عن ابن معين: لم يكنْ من أهل الكذب. فقيل له: إن بندارًا يقع فيه، قال يحيى: هو خير من بندار ومن مِلْءِ الأرض مثله

(7)

.

وقال العِجْلي: ثقة، صدوق

(8)

.

(1)

"سؤالات الأثرم"(ص 183، رقم: 332).

(2)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1319، رقم: 1744).

(3)

في "م"، و"ص":"كتب".

(4)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 386، رقم: 758).

(5)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 63، رقم: 103).

(6)

"جامع الترمذي"(ص 615، رقم: 2735).

(7)

"معرفة الرجال عن ابن معين" لابن محرز (1/ 78، رقم: 223).

(8)

"معرفة الثِّقات"(2/ 305، رقم: 1822).

ص: 481

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: صدوق، معروف بالثَّوري، ولكن كان يصحِّف. قال: وروى أبو حُذَيفة عن سفيان بضعةَ عشرَ ألف حديث، وفي بعضها شيء

(1)

.

وقال أيضًا: سُئِلَ أبي عن أبي حُذَيفة، ومحمد بن كثير، فقال: ما أقربَهما! وكانا مؤذِّنَين. وسُئل عن مُؤمَّل بن إسماعيل، وأبي حُذَيفة، فقال: في كتبهما خطأٌ كثيرٌ، وأبو حُذَيفة أقلُّهما خطأً

(2)

.

وقال التِّرمذي: يضعَّف في الحديث

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: يخطئ

(4)

.

وقيل: إِنَّ الثَّوري تزوَّج أُمَّه لما قدم البصرة

(5)

.

قال البخاري: مات سنة عشرين ومائتين

(6)

.

وقال غيره: مات سنة إحدى وعشرين وله اثنتان وتسعون سنة.

قلت: وقال ابن سعد: كان كثيرَ الحديث، ثقةً - إن شاء الله -. وكان حسنَ الرِّواية عن عكرمة بن عمَّار، والثَّوري، وزُهَير بن محمد. مات في جمادى الآخرة سنة عشرين

(7)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 163، رقم: 723).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 163، رقم: 723).

(3)

"جامع الترمذي"(ص 615، رقم: 2735).

(4)

"الثِّقات"(9/ 160)، و (7/ 458)، وقال في الموضع الثاني:"ربما أخطأ".

(5)

"الطبقات الكبرى"(9/ 305، رقم: 4208).

(6)

"التاريخ الكبير"(7/ 295، رقم: 1260).

(7)

"الطبقات الكبرى"(9/ 305، رقم: 4208).

ص: 482

وفيها أرَّخه ابن قانع

(1)

، وابن حِبَّان

(2)

، وابن منده

(3)

، وغيرُ واحد

(4)

.

وقال عمرو بن علي الفلَّاس: لا يحدِّث عنه من يُبصِر الحديث

(5)

.

وقال ابن خزيمة: لا أحتجُّ به

(6)

.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقويِّ عندهم

(7)

.

وقال ابن قانع: فيه ضعف

(8)

.

وقال الحاكم أبو عبد الله: كثير الوهم، سيئ الحفظ

(9)

.

وقال السَّاجي: كان يصحِّف، وهو ليِّن

(10)

.

وقال الدَّارقطني: قد أخرجه البخاري، وهو كثير الوهم، تكلَّموا فيه

(11)

.

(1)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 37، رقم: 4821).

(2)

"الثِّقات"(7/ 458)، و (9/ 160).

(3)

لم أقف على قوله هذا، وفي "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 37، رقم: 4821) عنه: "سنة ست وعشرين ومائتين".

(4)

منهم: ابن عساكر في "المعجم المشتمل"(ص 299، رقم: 1075).

(5)

"الأسامي والكنى"(3/ 398، رقم: 1791).

(6)

"الميزان"(6/ 562، رقم: 8930).

(7)

"الأسامي والكنى"(3/ 397، رقم: 1791).

(8)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 37، رقم: 4821).

(9)

"التعديل والتجريح"(2/ 777، رقم: 610)، و"المستدرك"(1/ 33)، وفيه:"وإن كان البخاري يحتج به فإنه كثير الوهم، لا يحكم له على أبي عاصم النبيل ومحمد بن كثير وأقرانهم، بل يلزم الخطأ إذا خالفهم".

(10)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 38، رقم: 4821).

(11)

"سؤالات الحاكم"(ص 274، رقم: 485) دون قوله: "تكلَّموا فيه"، و"سؤالات السلمي"(298، رقم: 363)، وفيه:"تُكلِّم فيه" فحسب.

ص: 483

قلت: ما له عند البخاري عن سفيان سوى ثلاثة أحاديث متابعةً

(1)

، وله عنده آخر عن زائدة متابعةً أيضًا

(2)

.

[7453](د) موسى بن مسلم بن رومان - وقد يُنسَب إلى جدِّه -، ويقال: صالح بن مسلم بن رومان.

(1)

" صحيح البخاري"(3/ 185، رقم: 2700) و (8/ 102، رقم: 6488) و (8/ 123، رقم: 6604).

(2)

"صحيح البخاري"(3/ 144، رقم: 2519)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: ضعيف. "معرفة الرجال عن ابن معين" لابن محرز (1/ 109، رقم: 504).

ب - وقال أيضًا: ليس بحجة في سفيان. "معرفة الرجال عن ابن معين" لابن محرز (1/ 114، رقم: 549).

ج - وقال أيضًا: ما كان بالكوفة أعلم بسفيان من الأشجعي. كان أعلم به من [وذكر أناسًا] وأبي حذيفة. "معرفة الرجال عن ابن معين" لابن محرز (1/ 115، رقم: 533).

د - وقال الإمام أحمد: كان أبو حذيفة الذي بالبصرة من أكثر النَّاس خطأً. "العلل ومعرفة الرجال" برواية المروذي (ص 130، رقم: 229).

هـ - وكان الإمام أحمد يقدِّم ابن كثير على أبي حذيفة. "سؤالات الآجُرِّي"(ص 179، رقم: 1141).

و - وقال أبو داود كان قَبِيصة، وأبو عامر، وأبو حذيفة لا يحفظون، ثم حفظوا بعد. "سؤالات الآجُرِّي"(ص 108، رقم: 580)، و (ص 134، رقم: 785).

ز - وقال الدَّارقطني: أصحاب الثَّوري الحفاظ منهم أبو حذيفة. "التتبع"(ص 313، رقم: 159).

ح - وقال ابن حزم: بصري، ضعيف، مصحِّف، كثير الخطأ، روى عن سفيان البواطيل. "المحلى"(1/ 127، رقم: 131).

ط - وقال الحافظ: صدوق، سيئ الحفظ، وكان يصحِّف، وحديثه عند البخاري في المتابعات. "التقريب"(ص 985، رقم: 705).

ص: 484

روى عن: أبي الزُّبَير، عن جابر حديث: "من أعطى في صداق امرأة مِلْءَ كفِّه سَوِيقًا

(1)

أو تمرًا فقد استحلَّ".

وعنه: يزيد، بن هارون بهذا.

رواه أبو داود، وقال: رواه ابن مهدي، عن صالح بن رومان، عن أبي الزُّبَير، عن جابر قوله

(2)

.

ورواه أبو عاصم، عن صالح، عن أبي الزُّبَير، عن جابر

(3)

قال: كنَّا نستمتع بالقبضة من الطَّعام

(4)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: أخطأ يزيد بن هارون في اسمه

(5)

، فقال: موسى بن رومان، انتهى.

ورواه يونس بن محمد، عن صالح بن مسلم بن رومان، عن أبي الزُّبَير، عن جابر مرفوعًا

(6)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(7)

.

قلت: وقال أبو حاتم: مجهول

(8)

.

(1)

السَّوِيق: طعام يُتَّخذ من مدقوق الحنطة والشَّعير، سُمِّي بذلك لانسياقه فِي الْحلق. "المعجم الوسيط"(ص 465)، وينظر:"تاج العروس"(25/ 480).

(2)

"سنن أبي داود"(ص 366، رقم: 2110).

(3)

قوله: "قوله. ورواه أبو عاصم

عن جابر" ليس في "ص".

(4)

"سنن أبي داود"(ص 365، رقم: 2110)، وفيه: "كنَّا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نستمتع

".

(5)

قوله: "في اسمه" ليس في "م"، ولا "ص".

(6)

"مسند الإمام أحمد"(23/ 126، رقم: 14824).

(7)

"الثِّقات"(7/ 457).

(8)

لم أقف على قوله هذا، وقال في صالح بن مسلم بن رومان:"ضعيف الحديث". "الجرح والتعديل"(4/ 414، رقم: 1819).

ص: 485

وضعَّفه الأزدي

(1)

.

وقد أفصح أبو داود عن علَّته، والصَّواب

(2)

أنَّه هو

(3)

صالح، أخطأ يزيد في اسمه.

وقد تناقض فيه ابن حِبَّان فذكره أيضًا في "الضعفاء"، فقال: صالح بن مسلم بن رومان يروي عن أبي الزُّبَير، روى عنه يونس بن محمد. كان ممَّن يخطئ حتَّى خرج عن حدِّ الاحتجاج به إذا انفرد. ثم نقل عن ابن أبي خَيْثَمة

(4)

: سُئِلَ يحيى بن معين عن صالح بن مسلم بن رومان، فقال: ضعيف

(5)

.

وقال العُقَيلي: في إسناد حديثه نظرٌ

(6)

.

[7454](بخ) موسى بن مُسْلِم بن أبي مُسْلِم مولى بنت قارظ، حجازي.

روى عن: أبي هريرة.

وعنه: أُسَامة بن زيد الليثي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(7)

.

(1)

"الميزان"(6/ 563، رقم: 8931).

(2)

في "م"، و"ص":"فالصَّواب".

(3)

سقطت من "م"، و"ص".

(4)

ذكره في "تاريخه"(1/ 266، رقم: 924).

(5)

"المجروحون"(1/ 465، رقم: 480).

(6)

"الضعفاء الكبير"(2/ 579، رقم: 736).

وقوله: "وقد تناقض

نظر" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 985، رقم: 7060).

(7)

"الثِّقات"(5/ 403).

ص: 486

قلت: ذكره الذَّهبي في "الميزان" لتفرُّد أُسَامة عن

(1)

الرِّواية عنه

(2)

. وقد أكثر من ذلك.

ولا يُعتَدُّ بتوثيق ابن حِبَّان

(3)

.

[7455](د ص ق) موسى بن مُسْلِم الحِزامي - ويقال: الشَّيباني -، أبو عيسى الكوفي الطَّحَّان، المعروف بـ "موسى الصَّغير".

روى عن: إبراهيم التَّيمي، وإبراهيم النَّخَعِي، وسلمة بن كُهَيل، وعبد الرَّحمن بن سابط

(4)

، وعكرمة، وعبد الملك بن مَيْسَرَة، وهِلَال بن يَسَاف، وعون بن

(5)

عبد الله بن عُتْبة.

وعنه: الثَّوري، وأبو معاوية الضَّرِير، وعبد السَّلام بن حَرْب، ومروان بن معاوية، وعبد الله بن نُمَير، وأبو أُسَامة، ومحاضر بن المورِّع، ويعلى بن عُبَيد، وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ما أرى به بأسًا

(6)

.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: موسى الصَّغِير الذي يروي عنه أبو معاوية

(1)

هكذا في "الأصل"، والأقرب للسياق "لتفرد أسامة بالرواية عنه"، والله أعلم. وفي "الميزان":"روى عنه أسامة بن زيد الليثي".

(2)

"الميزان"(6/ 563، رقم: 8932).

(3)

قوله: "قلت: ذكره الذهبي

توثيق ابن حبان" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 598، رقم: 7061).

(4)

في "م"، و"ص":"ساقط".

(5)

في "م"، و"ص":"عن".

(6)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 502، رقم: 3314).

ص: 487

هو موسى بن مسلم، وهو موسى الطَّحَّان

(1)

، ثقة

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

وقال أبو حاتم: يقال: إنَّه مات خلف المقام وهو ساجد

(4)

.

قلت: وأكثر ما يقع في الرواية "موسى الصَّغير"

(5)

.

[7456](عخ س ق) موسى بن المسيّب الثَّقفي، أبو جعفر الكوفي البزَّاز، ويقال: موسى بن السَّائب.

روى عن: أبيه، وسالم بن أبي الجعد، وإبراهيم التَّيمي، وشَهْر بن حَوْشب.

روى عنه: الأعمش - وهو من أقرانه -، وأبو عَقِيل عبد الله بن عَقِيل، وابن عَجْلان، وعمرو بن علي بن مقدَّم، وعَبْدَة بن سليمان، ومحمد بن فُضَيل بن غَزْوان

(6)

، وآخرون.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: موسى بن السَّائب هو أبو جعفر، ما أعلم إلا خيرًا

(7)

.

(1)

زاد في "م"، و"ص":"وهو موسى الصغير"، وهو مشطوب عليه في "الأصل".

(2)

ينظر: "تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 367، رقم: 2476)، و (1/ 246، رقم: 1615).

(3)

"الثِّقات"(7/ 455).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 158، رقم: 706).

(5)

في "م"، و"ص":"وقال: أكثر"، وشطب على "قال" في "الأصل".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: لا بأس به. "التقريب"(ص 986، رقم: 7062).

(6)

قوله: "بن غزوان" ليس في "م"، ولا "ص".

(7)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 463، رقم: 5978)، وسمَّاه فيه:"موسى بن المسيب".

ص: 488

وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: موسى بن المسيّب صالح

(1)

.

وقال أبو حاتم: صالح

(2)

الحديث

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

قلت: وقال الأزدي

(5)

: ضعيف.

وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به

(6)

.

[7457](ت ق) موسى بن أبي موسى الأشعري الكوفي.

روى عن: أبيه، وابن عبَّاس.

وعنه: أَسِيد بن أبي أَسِيد، ومقاتل بن بشير

(7)

العِجْلي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(8)

.

له في الكتابين حديثه عن أبيه

(9)

في الزَّجْر عن النَّوح

(10)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 162، رقم: 716).

(2)

قوله: "وقال أبو حاتم: صالح" ليس في "ص".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 162، رقم: 716).

(4)

الثِّقات" (7/ 456).

(5)

"الميزان"(6/ 563، رقم: 8934).

(6)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 102).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، لا يُلتفت إلى الأزدي في تضعيفه. "التقريب"(ص 986، رقم: 7063).

(7)

في "م"، و"ص":"بسر".

(8)

"الثِّقات"(5/ 403).

(9)

في "م"، و"ص":"أمه".

(10)

"جامع الترمذي"(ص 238، رقم: 1003)، "وسنن ابن ماجه"(ص 279، رقم: 1594).

ص: 489

قلت: وذكره أبو نعيم الأصبهاني في "تاريخها"

(1)

، وقال: أمُّه أم كلثوم بنت الفضل بن عبَّاس

(2)

. قدم مع أبيه أصبهان مَدَدًا لعبد الله بن عثمان - يعني: في خلافة عثمان -. قال: واستشهد موسى وهو ساجد، رمي بِسَهْمٍ في عَجُزِه، ثم ظفر أبوه بالعَلْجِ

(3)

الذي رماه فقتله

(4)

.

[7458](بخ د كن) موسى بن مَيْسَرَة الدِّيْلي مولاهم، أبو عُرْوة المدني.

روي عن: طلحة بن عبيد الله بن كَرِيز، وأبي مُرَّة مولى عَقِيل بن أبي طالب، وسعيد بن أبي هند، وعكرمة، وسعيد بن أبي سعيد المَقْبُري، وغيرهم.

روى عنه: ابن أخته ثور بن زيد الدِّيْلي، ومالك، وموسى بن عُبَيدة، وأبو بكر بن أبي سَبْرَة، وأبو أويس

(5)

المدني.

قال ابن معين

(6)

، والنَّسائي: ثقة.

وقال أبو حاتم: لا بأس به

(7)

.

(1)

في "م"، و"ص":"تاريخه"، وكتب في حاشية "م":"في الأصل: تاريخها".

(2)

في "م"، "ص":"عياش".

(3)

العلج: الرَّجل من كفار العَجَم. ينظر: "الصحاح"(1/ 330).

(4)

"ذكر أخبار أصبهان"(1/ 61).

أقوال أخرى في الراوي:

أ - قال ابن معين: ثقة. "تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 144، رقم: 884).

ب - وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 986، رقم: 7064).

(5)

في "م"، و"ص":"إدريس".

(6)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 144، رقم: 887).

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 162، رقم: 719).

ص: 490

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: وقال ابن سعد: تُوفِّي في آخر سلطان بني أُميَّة، وكان ثقةً، وله أحاديث

(2)

.

[7459](تمييز) موسى بن مَيْسَرَة العَبْدِي، بصري.

روى عن: أنس بن مالك، ومالك بن دينار.

وعنه: الرَّبيع بن بدر، وسعيد بن أبي كعب العبدي، والهَيْثم بن جَمَّاز الحنفي البَكَّاء.

قلت: خلطه ابن حبان في "الثِّقات" بالذي قبله فذكر في شيوخه أنس بن مالك، وفي الرُّواة عنه مالكًا

(3)

، مع أنَّه ذكر الأول في أتباع التَّابعين، فلو كان روى عن أنس للزمه أن يذكره في التَّابعين.

وفرَّق بينهما ابن أبي حاتم، فقال في هذا: روى عن أنس، روى عنه سعيد بن أبي كعب والهيثم بن جماز

(4)

، انتهى.

وقد أخرج حديثَه عن أنسٍ الدَّارميُّ في "مسنده"

(5)

، والطبراني في "معجمه" وفي كتاب "الدعاء"

(6)

، والخرائطي في "مكارم الأخلاق"

(7)

،

(1)

"الثِّقات"(5/ 405).

(2)

"الطبقات الكبرى"(7/ 511، رقم: 2048).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 986، رقم: 7065).

(3)

"الثِّقات"(5/ 405).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 162، رقم: 718).

(5)

"مسند الدَّارمي"(3/ 1747، رقم: 2713).

(6)

"الدعاء"(2/ 1179، رقم: 817).

(7)

"مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها" ص (263، رقم: 808).

ص: 491

والمحاملي في كتاب "الدعاء"

(1)

، كلُّهم من رواية مسلم بن إبراهيم، عن سعيد بن أبي

(2)

كعب، عنه.

وأورده الحافظ الضِّياء في "الأحاديث المختارة مما ليس في الصحيحين"

(3)

.

ولم أَرَ له في "تاريخ البخاري"

(4)

ذكرًا - فلعلَّه سقط

(5)

من نسختي -، ولا عقد

(6)

الخطيب في "المتفق" لموسى بن ميسرة ترجمةً، فكأنَّه واحد

(7)

.

[7460](خ م س) موسى بن نافع الأسدي - ويقال: الهُذَلي -. أبو شهاب الحَنَّاط الكوفي - ويقال: البصري -، وهو أبو شهاب الأكبر.

روى عن: مجاهد، وعطاء، وسعيد بن جُبَير، وأبي علي النُّعْمان بن علي الوَالِبِي.

وعنه: الثَّوري، وعيسى بن يونس، ووَكِيع، والقطَّان، والمحاربي

(8)

، وأبو أُسَامة، ومحمد بن عبيد الطَّنَافِسِي، وأبو نُعَيم، وغيرهم.

(1)

"الدعاء"(ص 5، رقم: 10).

(2)

زاد في "م"، و"ص":"بن".

(3)

"الأحاديث المختارة"(7/ 232 - 233، رقم: 2673 - 2674).

(4)

ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير"(7/ 294، رقم: 1257).

(5)

في "م"، و"ص":"أسقط".

(6)

في "ص": "عند".

(7)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور. "التقريب"(ص 986، رقم: 7066).

(8)

هو: عبد الرحمن بن محمد المحاربي كما في "تهذيب الكمال"(29/ 158، رقم: 6308).

ص: 492

قال علي بن المديني: سألت يحيى بن سعيد عن موسى بن نافع، فقال: أفسدوه علينا

(1)

.

وقال أبو حاتم: قال عثمان بن أبي شيبة: أثنى أبو نُعَيم على موسى بن نافع خيرًا

(2)

.

وقال أيضًا: قال أبو جعفر الجمال: قال أحمد بن حنبل: موسى بن نافع منكر الحديث

(3)

.

وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة

(4)

.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: يُكتَب حديثُه. قال: وغيري يحكي عن أبي أنَّه قال: ثقة

(5)

.

وقال ابن عدي: وموسى بن نافع هذا بصري ليس بالمعروف، ولم يحضرني له شيء

(6)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(7)

.

له في "الصحيحين" حديثه عن عطاء، عن جابر في حجَّة الوداع

(8)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 165، رقم: 731).

وينظر الترجمة الآتية فإنَّ الحافظ قال فيها: لعلَّه الذي ذكره علي، عن يحيى.

(2)

المصدر نفسه.

(3)

المصدر نفسه.

(4)

المصدر نفسه.

(5)

المصدر نفسه.

(6)

"الكامل"(8/ 51، رقم: 1816).

(7)

"الثِّقات"(7/ 457).

(8)

"صحيح البخاري"(2/ 143، رقم: 1568)، و"صحيح مسلم"(ص 482، رقم: 1216).

ص: 493

قلت: وقال البخاري بعد تخريجه: أبو شهاب هذا ليس له مسند إلا هذا الحديث.

فقيل: مراده بهذا الإطلاق التَّقييد بالرِّواية عن عطاء. وقد وجدت له عن غيره.

وقيل: الموجود له غير هذا الحديث ليس فيها شيء مسند.

وكلام ابن عدي إنَّما قاله في ترجمة موسى بن نافع غير منسوب، ونقل عن علي بن المديني، عن يحيى قال: أفسدوه علينا

(1)

.

وقال البخاري في "التاريخ"

(2)

: قال عثمان بن أبي شيبة: هو أسدي، وأثنى عليه خيرًا

(3)

.

وقال ابن سعد: كان مولى بني أسد، وكان ثقةً، قليلَ الحديث

(4)

.

وقال ابن شاهين في "الثِّقات": قال ابن عمَّار: هو ثقة

(5)

.

[7461](تمييز) موسى بن نافع.

روى عن: أبيه، عن ابن عمر.

وعنه: محمد بن كثير المِصِّيصي.

(1)

"الكامل"(8/ 51، رقم: 1816).

وما بعد "قلت: " إلى هنا ليس في "م"، ولا "ص".

(2)

قوله: "في التاريخ" ليس في "م"، ولا "ص".

(3)

"التاريخ الكبير"(7/ 297، رقم: 1266).

(4)

"الطبقات الكبرى"(8/ 486، رقم: 3445).

(5)

"تاريخ أسماء الثِّقات"(ص 222، رقم: 1351).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال أبو داود، سمعت أحمد، وقيل له: أبو شهاب موسى بن نافع؟ قال: ما أرى به بأسًا، أو: ليس به بأس. "سؤالات أبي داود"(ص 131، رقم: 411).

ب - وقال ابن عبد البرِّ: أجمعوا على أنه ثقة ثبت. "الاستغناء"(2/ 813، رقم: 1145).

ج - وقال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 986، رقم: 70).

ص: 494

ذكره ابن أبي حاتم مفردًا

(1)

عن الأول

(2)

.

قلت: لعلَّه الذي ذكره علي، عن يحيى

(3)

.

[7462](د)

(4)

موسى بن نَجْدة الحنفي اليَمَامي.

روى عن: جدِّه أبي كثير يزيد، بن عبد الرَّحمن السُّحَيمي اليَمَامي، عن أبي هريرة حديث: "من طلب القضاء فغلب عدلُه جورَه فله

(5)

الجنَّة"، الحديث

(6)

.

روى عنه: ملازم بن عمرو السُّحَيمي.

قلت: قال الذَّهبي في "الميزان": لا يُعرَف

(7)

.

[7463](خ د س) موسى بن هارون بن بَشِير القيسي، أبو عمر - ويقال: أبو محمد -، الكوفي البُرْدي، المعروف بـ "البُنِّيِّ" - وقيل: إِنَّه لُقِّبَ به

(8)

لبردة كان يلبسها

-.

(1)

في "م": "منفردًا".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 165، رقم: 731).

(3)

قوله: "قلت:

عن يحيى" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"(7/ 457).

ب - وقال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 986، رقم: 7068).

(4)

سقط الرمز من "ص".

(5)

في "ص": "دخل".

(6)

"سنن أبي داود"(ص 641، رقم: 3575).

(7)

"الميزان"(6/ 566، رقم: 8940).

وقوله: "روى عنه: ملازم

لا يعرف" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 986، رقم: 7069).

(8)

في "ص": "له".

ص: 495

روى عن: الوليد بن مسلم، وهشام بن يوسف، ومحمد بن حرب، ومبشِّر

(1)

بن إسماعيل، وابن وهب.

وعنه: محمد بن عبد الله بن البَرْقِي، ومحمد بن يحيى الذُّهْلي، وعبد الله (خ) - غير منسوب، يقال: إنَّه ابن حمَّاد الآمُلي -، ويحيى بن عثمان بن صالح، وأحمد بن محمد، بن الحجَّاج بن رِشْدِين، وأحمد بن حمَّاد بن زُغْبة المصري - وهو آخر من حدَّث عنه -.

قال أبو زرعة: لا بأس به

(2)

.

وقال ابن يونس: كوفي، قدم مصر وحدَّث بها وخرج إلى الفَيُّوم

(3)

، فتُوفِّي بها في جمادى الآخرة سنة أربع وعشرين ومائتين.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان من أهل المدينة، وكان يبيع التَّمْر البَرْني

(4)

فنُسب إليه، وكان راويًا للوليد بن مسلم

(5)

.

(1)

في "م"، و"ص":"ميسر".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 168، رقم: 738).

(3)

قال ياقوت الحموي: وهي في موضعين؛ أحدهما بمصر والآخر موضع قريب من هيت بالعراق. فأما التي بمصر فهي ولاية غربية بينها وبين الفسطاط أربعة أيام بينهما مفازة لا ماء بها ولا مرعى مسيرة يومين وهي في منخفض الأرض كالدارة، ويقال: إن النيل أعلى منها. ينظر: "معجم البلدان"(4/ 286).

(4)

كذا في جميع النُّسخ - بالنُّون -، وقد تقدَّم في أوَّل التَّرجمة "البردي" بالدال، وهو الذي في "الثِّقات"، و"تهذيب الكمال"(29/ 163، رقم: 6312)، ولعلَّه أولى بالصواب، والله أعلم.

البُرْدِي: تمر جيِّد، يشبه البرني. ينظر:"تاج العروس"(7/ 417).

والبَرْني: ضَرْبٌ من التَّمْر أحمرُ مُشْرَب صُفْرَة، كثيرُ اللِّحاء، عَذْبُ الحلاوة، ضخم. ينظر:"العين" للفراهيدي (8/ 270).

(5)

"الثِّقات"(9/ 160).

ص: 496

قلت: تتمَّة كلامه: ربَّما أخطأ. وقد أخطأ هو في نسبه، وصحَّف

(1)

.

• موسى بن أبي الصَّدَّام

(2)

.

هو ابن عامر، تقدَّم

(3)

.

[7464](بخ د ت سي ق) موسى بن وَرْدان القُرَشي العامري مولاهم، أبو عمر المصري

(4)

القاصِّ، مدنيُّ الأصل.

روى عن: أبي هريرة، وأنس، وجابر، وأبي سعيد، وعبد الرَّحمن بن أبي بكر، وكعب بن عُجْرَة، وسعيد بن المسيّب، وغيرهم.

وأرسل عن: سعد بن أبي وَقَّاص، وأبي الدَّرداء، وكعب الأحبار.

وعنه: ابنه سعيد، وإبراهيم بن محمد بن أبي عطاء - يقال: إنَّه ابن أبي يحيى -، وعبد الله لهيعة، ومحمد بن أبي حُمَيد المدني، وضِمَام بن إسماعيل، والحسن بن ثوبان، وزُهَير بن محمد العَنْبَري، وحَيْوَة بن شُرَيح، واللَّيث بن سعد، وآخرون.

قال محمد بن عوف، عن

(5)

أحمد: لا أعلم إلا خيرًا

(6)

.

وقال الدُّوري، عن يحيى بن معين: كان يقصُّ بمصر، وهو صالح

(7)

.

(1)

قوله: "وقد أخطأ هو في نسبه، وصحَّف" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الدَّارقطني: ثقة. "العلل"(8/ 26، رقم: 1389).

ب - وقال الحافظ: صدوق ربَّما أخطأ. "التقريب"(ص 986، رقم: 7070).

(2)

هذه الترجمة ليست في "م"، ولا "ص".

(3)

تقدمت ترجمته (ص 431، برقم: 7416).

(4)

في "م"، و"ص":"البصري" بالباء الموحدة من تحت.

(5)

تكررت عبارة "محمد بن عَوْف عن" في "ص".

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 166، رقم: 733).

(7)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 340، رقم: 5196).

ص: 497

وقال عثمان الدَّارمي، عن يحيى: ليس بالقويِّ

(1)

.

وقال ابن أبي خَيْثَمة، عن يحيى: كان قاصًّا

(2)

بمصر، ضعيفَ الحديث

(3)

.

وقال العِجْلي: مصري، تابعي، ثقة

(4)

.

وقال أبو حاتم: ليس به بأس

(5)

.

وقال في موضع آخر: ليس بالمتين، يُكتَب حديثُه

(6)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود، ثقة، أصله مدني.

وقال يعقوب بن سفيان: حدَّثنا أبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن موسى بن وردان، وكان قاصًّا

(7)

، لا بأس به

(8)

.

وذكره أيضًا في ثقات التَّابعين من أهل مصر

(9)

.

وقال الدَّارقطني: لا بأس به

(10)

.

(1)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 212، رقم: 785).

(2)

في "م": "قاضيًا".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 166، رقم: 733).

(4)

"معرفة الثِّقات"(2/ 306، رقم: 1824).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 166، رقم: 733).

وفي "ص": "لا بأس به" بدلًا من "ليس به بأس".

(6)

"تاريخ دمشق"(61/ 229، رقم: 7760).

(7)

في "م"، و"ص":"قاضيًا"، وفي "المعرفة والتاريخ":"فاضلًا".

(8)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 459).

(9)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 494).

(10)

"سؤالات البرقاني"(ص 136، رقم: 503).

ص: 498

قال ابن يونس: تُوفِّي سنة سبع عشرة ومائة فيما قال يحيى بن بُكَير، وقيل

(1)

: إنَّ مولده بعد الأربعين بثلاث أو أربع

(2)

.

قلت: وقال ابن يونس: سمع من سعد بن أبي وَقَّاص

(3)

.

وقال أبو بكر البزَّار: مدني صالح، روى عنه محمد بن أبي حميد أحاديث منكرة، وأمَّا هو فلا بأس به

(4)

.

وقال ابن حِبَّان: كثر خطؤه حتَّى كان يروي المناكير عن المشاهير

(5)

.

[7465](خت م د س ق) موسى بن يَسَار المُطَّلِبي مولاهم المدني.

روى عن: أبي هريرة.

وعنه: ابن أخيه محمد بن إسحاق بن يَسَار، وعبد الرَّحمن بن الغَسِيل، وعبيد الله بن عمر العمري، وأبو مَعْشَر وداود بن قيس الفَرَّاء وعثمان بن واقد المدنيُّون.

قال عبَّاس، عن ابن معين: ثقة

(6)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(7)

.

(1)

في "ص": "وقال".

(2)

"تاريخ دمشق"(61/ 228، رقم: 7760).

(3)

المصدر نفسه.

(4)

"كشف الأستار"(2/ 172، رقم: 1453) دون قوله: "مدني"، وقال فيه:"صالح الحديث". ولم أقف عليه في "البحر الزخار".

(5)

"المجروحون"(2/ 247، رقم: 909).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، ربَّما أخطأ. "التقريب"(ص 986، رقم: 7072).

(6)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 116، رقم: 660).

(7)

"الثِّقات"(5/ 404).

ص: 499

قلت:

(1)

.

[7466](بخ ت) موسى بن يَسَار الأُرْدُنِّي

(2)

- ويقال: موسى بن سَيَّار، ويقال: إنَّهما اثنان

-.

روى

(3)

عن: مكحول الشَّامي، ونافع مولى ابن عمر، والزُّهْري، وعدي بن عدي الكِنْدي، وعطاء، ورَبِيعة بن يزيد، وعُبَادة بن نُسَيّ، ويحيى بن حسَّان، وأبي مُصَبِّح المَقْرَئي.

وأرسل عن: أبي هريرة.

روى عنه: الأوزاعي، وابن المبارك، وصدقة بن عبد الله السَّمِين، وعُقْبة بن علقمة البَيْروتي، ويحيى بن حمزة، وأبو صفوان الأُموي، وبلال بن كَعْب العَكِّي، وآخرون.

قال أبو حاتم: شيخ، مستقيمُ الحديث

(4)

.

وقال عقبة بن علقمة: كان يقول: صحبت مكحولًا أربع عشرة سنة

(5)

.

روى له التِّرمذي من رواية صدقة عنه، عن نافع، عن ابن عمر في زكاة العسل، وقال: في إسناده مقال

(6)

.

(1)

كذا انتهت الترجمة في جميع النسخ. وبعدها في "الأصل" كلام إلا أنه مشطوب عليه، ولم يشطب على كلمة "قلت".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 987، رقم: 7073).

(2)

في "م"، و"ص":"الأزدي".

(3)

في "م"، و"ص":"يروي".

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 168، رقم: 741)، وقال فيه:"عن أبي هريرة مرسل، ولم يدركه".

(5)

"تاريخ دمشق"(61/ 243، رقم: 7766).

(6)

أخرجه التِّرمذي في "جامعه"(ص 159، رقم: 629)، وابن عدي في "الكامل" (5/ 116، =

ص: 500

وذكر الخطيب أنَّ الذي روى عنه بلال العَكِّي

(1)

هو موسى بن سيار

(2)

، والله أعلم

(3)

.

[7467](بخ 4) موسى بن يعقوب بن عبد الله بن وهب بن زَمْعَة بن الأسود المُطَّلِب

(4)

بن أَسَد بن عبد العزَّى الأسدي الزمعي، أبو محمد المدني.

روى عن: أخيه محمد، وعمَّيه

(5)

يزيد وقريبة، وأبي عُبَيدة بن عبد الله بن زَمْعة، ومُهاجِر بن مِسْمَار، وأبي حازم بن دينار، وعمر بن سعيد بن شُرَيح،

= رقم: 924)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(4/ 126)، كلهم من طرق، عن عمرو بن أبي سلمة التِّنِّيسي، عن صدقة بن عبد الله، عن موسى بن يسار، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في العسل: "في كل عشرة أزق زق".

وهذا الإسناد ضعيف جدًّا؛ فيه صدقة بن عبد الله السمين، وهو منكر الحديث. ينظر ترجمته في:"التهذيب"(رقم: 3039).

قال التِّرمذي: سألت محمدًا عن هذا الحديث، فقال: هو عن نافع، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مرسل.

وليس في زكاة العسل شيء يصحُّ. "العلل الكبير"(ص 102، رقم: 175).

وقال التِّرمذي بعد إخراجِه الحديثَ: وقد خُولف صدقة بن عبد الله في رواية هذا الحديث عن نافع. اهـ.

ولم أقف على هذا الحديث مرسلًا كما أشارا إليه، والله أعلم.

(1)

زاد في "ص": "إنما".

(2)

"تاريخ دمشق"(61/ 244، رقم: 7766)، وفيه: "

موسى بن يسار".

(3)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الدَّارقطني: مجهول. "تعليقات الدَّارقطني على المجروحين"(ص 134، رقم: 157).

ب - وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 987، رقم: 7074).

(4)

تكرَّر في "ص": "بن الأسود بن المُطَّلِب".

(5)

زاد في "م"، و"ص":"مريد".

ص: 501

وعبد الرَّحمن بن إسحاق المدني، وعمر بن سعيد بن

(1)

أبي حُسَين، ويحيى بن الحسن بن عثمان بن عبد الرَّحمن بن عوف، وهاشم بن هاشم بن عُتْبة، وعبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر بن قُنْفُذ، ورُزَيق

(2)

بن سعيد، وغيرهم.

روى عنه: ابن أخيه يحيى بن مقداد

(3)

بن يعقوب، وابن أبي فُدَيك، ومحمد بن خالد بن عَثْمة، وعبد الرَّحمن بن مهدي، ومَعْن بن عيسى القزَّاز، وخالد بن مخلد، وسعيد، بن أبي مريم، وغيرهم.

قال الدُّوري، عن ابن معين: ثقة

(4)

.

وقال علي بن المديني: ضعيف الحديث، منكر الحديث

(5)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: هو صالح، روى عنه ابن مهدي، وله مشايخ مجهولون.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

وقال ابن سعد: مات في آخر خلافة أبي جعفر

(7)

.

قلت: وقال النَّسائي: ليس بالقويِّ

(8)

.

(1)

قوله: "شريح

سعيد بن" ليس في "ص".

(2)

في "م"، و"ص":"زريق" بتقديم الزاي المعجمة.

(3)

في "م"، و"ص":"المقدام".

(4)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 117، رقم: 672).

(5)

"تاريخ دمشق"(13/ 26، رقم: 1296)، وفيه:"ضعيف، منكر الحديث".

(6)

"الثِّقات"(7/ 458).

(7)

"الطبقات الكبرى"(7/ 564، رقم: 2175).

قلت: وكان آخر خلافته سنة ثمان وخمسين ومائة. ينظر: "تاريخ خليفة"(ص 429).

(8)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 223، رقم: 580).

ص: 502

وقال ابن عدي: لا بأس به عندي، ولا برواياته

(1)

.

وقال الأثرم: سألت أحمد عنه، فكأنَّه لم يُعجبْه

(2)

.

وقال السَّاجي: اختلف أحمد، ويحيى فيه. قال أحمد: لا يُعْجِبُني حديثُه، وقال ابن معين

(3)

: ثقة

(4)

.

وقال الدَّارقطني: لا يُحتَجُّ به

(5)

.

[7468](ت ق) موسى بن فلان بن أنس بن مالك.

عن: ثُمَامة بن عبد الله بن أنس، عن أنس في صلاة الضُّحى

(6)

.

وعنه: محمد بن إسحاق.

قاله أبو كُرَيب (ت)

(7)

، عن يونس بن بُكَير عنه

(8)

.

(1)

"الكامل"(8/ 57، رقم: 1820).

(2)

"سؤالات الأثرم"(ص 183، رقم: 333).

(3)

سقطت من "م"، و"ص".

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 42، رقم: 4830).

(5)

"العلل"(5/ 113، رقم: 759).

قوله: "وقال الدَّارقطني: لا يُحتَجُّ به" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، سيئ الحفظ. "التقريب"(ص 987، رقم: 7075).

(6)

الحديث أخرجه جماعة - كما سيأتي عند الحافظ -، كلهم من طرق، عن محمد بن إسحاق، عن موسى بن فلان بن أنس - على اختلاف في تسميته -، عن ثمامة بن أنس، عن أنس رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"من صلَّى الضُّحى ثنتي عشرةَ ركعةً بنى الله له قصرًا من ذهب في الجنة"، واللفظ للترمذي.

إسناده ضعيف؛ فيه موسى بن فلان بن أنس - صاحب الترجمة - وهو مجهول. ينظر: "التقريب"(ص 987، رقم: 7076).

(7)

سقط الرمز من "م"، و"ص".

(8)

أخرجه التِّرمذي في "جامعه"(ص 125، رقم: 473)، وفيه:"عن موسى بن فلان بن أنس".

ص: 503

وقال محمد بن عبد الله بن نُمَير (ق)

(1)

، عن يونس بن بُكَير: موسى بن حمزة بن أنس

(2)

. وتابعه محمد بن حُمَيد، عن سلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق

(3)

.

وقال إبراهيم بن سعد: عن ابن إسحاق

(4)

: عن حمزة بن موسى بن أنس

(5)

، وهذا وهم.

قلت: تلخَّص من هذا أنَّه موسى بن حمزة بن أنس، وأنَّ إبراهيم بن سعد قلبه، ولكنَّ حمزة بن موسى بن أنس رجلٌ معروفٌ، ولي الشُّرطة على البصرة لإسماعيل بن علي بن عبد الله بن عبَّاس في أيَّام إمرته عليها. ذكره عمر بن شبة.

وأمَّا موسى بن حمزة بن أنس، فلم نعرف بهذا

(6)

من حاله شيئًا.

وقد خولف التِّرمذي عن أبي كُرَيب في ذلك، فرواه إبراهيم بن معقل النَّسفي، عن أبي كُرَيب فسمَّاه موسى بن عبد الله بن المثنَّى بن أنس، عن عمِّه ثمامة

(7)

، وأظنُّه وهمًا، والله أعلم

(8)

.

(1)

سقط الرمز من "ص".

(2)

لم أقف على هذه الرِّواية بتسمية صاحب الترجمة "موسى بن حمزة بن أنس"، وإنما وقفت على ما أخرجه ابن ماجه في "سننه"(ص 244، رقم: 1380) من طريق محمد بن عبد الله بن نُمَير به، وسمَّاه فيه:"موسى بن أنس".

(3)

أخرجه ابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال"(ص 165، رقم: 120)، وسمَّاه فيه:"موسى بن حمزة".

(4)

قوله: "وقال إبراهيم بن سعد: عن ابن إسحاق" ليس في "م"، ولا "ص".

(5)

"المعجم الصغير"(ص 305، رقم: 506).

(6)

كذا في "الأصل". وفي "م": "بهدّ"، وفي "ص":"لهد"، ولم يظهر لي المراد بها، والله أعلم.

(7)

أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(7/ 226، رقم: 520).

(8)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 987، رقم: 7076).

ص: 504

[7469](س) موسى.

عن: محمد بن سعد بن أبي وَقَّاص، عن أبي الدَّرداء في قوله:{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرحمن: 46].

وعنه: سعيد الجُرَيري.

وقيل: عن سعيد، عن محمد - ليس بينهما أحد -

(1)

.

قلت: ذكره الذَّهبي في "الميزان"، وأشار إلى أنَّه مجهول

(2)

، كعادته فيمن لم يذكر له المزي إلا راويًا واحدًا

(3)

.

• موسى بن يسار

(4)

.

موسى بن يسار الأسواري

(5)

.

(1)

رواه سعيد الجُريري، واختلف عليه؛

أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده"(1/ 49، رقم: 38) عن حمَّاد، بن سلمة، والبخاري في "التاريخ الكبير"(4/ 296، رقم: 2888) من طريق صدقة بن هرمز، والطَّبري في "تفسيره"(22/ 237) من طريق شعبة ثلاثتهم - حمَّاد، وصدقة، وشعبة - عن سعيد الجريري، عن محمد بن سعد به.

وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"(1/ 89، رقم: 247)، والنسائي في "السنن الكبرى"(10/ 285، رقم: 11497)، وابن خزيمة في "التوحيد"(2/ 810، رقم: 533)، كلهم عن مُؤمَّل بن هشام، عن إسماعيل بن عليَّة، عن سعيد الجريري، حدثني موسى، عن محمد بن سعد به.

(2)

"الميزان"(6/ 571، رقم: 8954)، ونصُّه فيه:"ما روى عنه سوى الجريري".

(3)

في "ص": "واحد" مرفوعًا.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 987، رقم: 7077).

(4)

هذه الترجمة وليست في "م"، ولا "ص".

(5)

تقدمت ترجمته (ص 500، رقم: 7466).

ص: 505

[7470](س) موسى.

عن: الحسن بن محمد

(1)

الزَّعْفَرَاني.

وعنه: النَّسائي.

يحتمل أنْ يكونَ هو ابن سعيد الدَّنْدَاني

(2)

.

• موسى الجُهَني.

هو ابن عبد الله، تقدَّم

(3)

.

• موسى الحنَّاط

(4)

.

هو ابن أبي عيسى، تقدَّم

(5)

.

• موسى الصَّغِير.

هو ابن مسلم، تقدَّم

(6)

.

• موسى الكَبِير.

هو ابن أبي كثير، تقدَّم

(7)

.

• موسى القارئ.

هو ابن عيسى، تقدَّم

(8)

.

(1)

تكرر في "م"، و"ص":"بن محمد".

(2)

تقدمت ترجمته (ص 415، رقم: 7402).

(3)

تقدمت ترجمته (ص 437، رقم: 7422).

(4)

في "ص": "الخياط".

(5)

تقدمت ترجمته (ص 468، رقم: 7442).

(6)

تقدمت ترجمته (ص 487، رقم: 7455).

(7)

تقدمت ترجمته (ص 472، رقم: 7446).

(8)

تقدمت ترجمته (ص 467، رقم: 7439).

ص: 506

• موسى.

عن: شِبْل بن عبَّاد.

هو ابن مسعود، تقدَّم

(1)

.

[7471](خت قد ت س ق)

(2)

مُؤَمَّل بن إسماعيل العَدَوِي، مولى آل الخطَّاب - وقيل: مولى بني بكر -، أبو عبد الرَّحمن البصري.

نزيل مكة

(3)

.

روى عن: عكرمة بن عمَّار، وأبي هلال الرَّاسبي، ونافع بن عمر الجُمَحي، وشعبة، والحمَّادين، والسُّفيانين، وغيرهم.

وعنه: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المديني، وأبو موسى، وبُنْدار، وأبو كُرَيب، وأبو الجوزاء

(4)

أحمد بن عثمان النَّوفلي، وعلي بن سهل الرَّمْلي، ومحمود بن غيلان، وأحمد بن نصر الفرَّاء، وآخرون.

قال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: ثقة

(5)

.

وقال عثمان الدَّارمي: قلت لابن معين: أيُّ شيء حاله؟ فقال: ثقة. قلت: هو أحبُّ إليك أو عبيد الله - يعني: ابن موسى -؟ فلم يفضِّل

(6)

.

وقال أبو حاتم: صدوق، شديد في السُّنة، كثيرُ الخطأ

(7)

.

(1)

تقدمت ترجمته (ص 480، رقم: 7452).

(2)

سقطت الرموز من "م"، و"ص".

(3)

"التاريخ الكبير"(8/ 49، رقم: 2107).

(4)

في "م"، و"ص":"الحوراء" بالحاء والراء المهملتين.

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 374، رقم: 1709).

(6)

"المصدر نفسه"(8/ 374، رقم: 1709).

(7)

"المصدر نفسه"(8/ 374، رقم: 1709)، وفي آخره:"يكتب حديثه".

ص: 507

وقال البخاري: منكر الحديث

(1)

.

وقال الآجُرِّي: سألت أبا داود عنه فعظَّمه، ورفع من شأنه، إلا أنَّه يهم في الشَّيء

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: مات سنة ست ومائتين

(3)

.

وفيها أرَّخه أبو القاسم ابن منده، وزاد: في رمضان.

وقال البخاري: مات سنة خمس أو ست

(4)

.

وقال غيره: دفن كتبه فكان يحدِّث من حفظه فكثُر خطؤه

(5)

.

قلت: قال ابن حِبَّان في "الثِّقات": ربَّما أخطأ، مات يوم الأحد لسبع عشرة ليلة خَلَتْ من شهر رمضان، سنة ست ومائتين

(6)

.

وهكذا

(7)

أرَّخه البخاري عن ابن أبي بَزَّة. قال البخاري: أما ابنه فقال: نحن من صليبة

(8)

كِنَانة. قال: وحدَّثني من أَثِقُ به أنَّه مولى لبني بكر

(9)

.

وقال يعقوب بن سفيان: مُؤَمَّل أبو

(10)

عبد الرَّحمن شيخ جليل، سُنِّي.

(1)

نقله المزي عن البخاري في "تهذيب الكمال"(29/ 178، رقم: 6319). وقاله البخاري في "التاريخ الكبير"(8/ 49، رقم: 2108) في ترجمة مؤمل بن سعيد المذكورة بعد ترجمة مؤمل بن إسماعيل.

(2)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 221، رقم: 1446).

(3)

"الثِّقات"(9/ 187).

(4)

"التاريخ الكبير"(8/ 49، رقم: 2107).

(5)

قال به ابن عمار في "علل الأحاديث في صحيح مسلم"(ص 107).

(6)

"الثِّقات"(9/ 187).

(7)

في "ص": "وكذا".

(8)

في "م"، و"ص":"صلبية" بتقديم الباء الموحدة على الياء المثناة من تحت.

(9)

"التاريخ الأوسط"(4/ 914، رقم: 1452).

(10)

في "م"، و"ص":"بن".

ص: 508

سمعت سليمان بن حرب يُحسِن الثَّناء عليه، ويقول

(1)

: كان مشيختنا يذهبون

(2)

له، إلا أنَّ حديثَه لا يُشبِه حديثَ أصحابه. وقد يجب على أهل العلم أن يقفوا عن حديثه، فإنَّه يروي المناكير عن ثقات شيوخنا

(3)

. وهذا أشدُّ، فلو كانت هذه المناكير عن الضعفاء لكنَّا نجعل له عُذْرًا

(4)

.

وقال السَّاجي: صدوق، كثير الخطأ، وله أوهام يطول ذكرها.

وقال ابن سعد: ثقة، كثيرُ الغلط

(5)

.

وقال ابن قانع: صالح، يخطئ.

وقال الدَّارقطني: ثقة، كثيرُ الخطأ

(6)

.

وقال إسحاق بن راهويه: حدثنا مؤمل بن إسماعيل ثقة

(7)

.

وقال محمد بن نصر المروزي: المؤمل إذا انفرد بحديث وجب أن يُتوقَّف ويُتثبَّت فيه لأنَّه كان سيِّئَ الحفظ، كثيرَ الغلط

(8)

.

(1)

قوله: "عليه، يقول" ليس في "م".

وسقطت "يقول" من "ص".

(2)

ليس بواضح في "الأصل"، إلا أنه يحتمل أن يكون "يذهبون". وفي "م"، و"ص":"يوجبون"، وفي "المعرفة والتاريخ": "

يوصون به

"، والله أعلم.

(3)

في "م"، و"ص":"شيوخه".

(4)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 52).

(5)

"الطبقات الكبرى"(8/ 63، رقم: 2482).

(6)

في "سؤالات الحاكم"(ص 277، رقم: 492): "صدوق، كثير الخطأ".

(7)

"الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع"(1/ 400، رقم: 939).

(8)

"تعظيم قدر الصلاة"(2/ 574، رقم: 614).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: قبيصة ليس بحجة في سفيان، ولا أبو حذيفة، ولا يحيى بن آدم، ومؤمل. "معرفة الرجال عن ابن معين" لابن محرز (1/ 114، رقم: 549).

ب - وقال الحافظ: صدوق، سيئ الحفظ. "التقريب"(ص 987، رقم: 7078).

ص: 509

[7472](د س) مُؤَمَّل بن إِهاب - ويقال: يَهاب أيضًا - ابن عبد العزيز بن قفل بن سدل الرَّبَعي ثم العِجْلي، أبو عبد الرَّحمن الكوفي.

نزيل

(1)

الرملة، ومصر، وهو كرمانيُّ الأصل

(2)

.

روى عن: ضَمْرة بن رَبِيعة، والنَّضْر

(3)

بن محمد الجُرَشِي

(4)

، وعبد الرزَّاق، ويحيى بن محمد الجاري

(5)

، ومالك بن سُعَير بن الخِمْس، ومُحاضِر بن المورِّع، وروَّاد بن الجرَّاح، وزيد بن الحُبَاب، والحسن بن موسى الأشيب، وأبي

(6)

داود الطَّيَالسي، ويحيى بن آدم، ويزيد بن هارون، ويزيد بن أبي حكيم، وسيَّار بن حاتم، وعبد الله بن الوليد العدني، وجماعة.

وعنه

(7)

: أبو داود، والنَّسائي، وأبو حاتم، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وصالح بن محمد، وابن أبي الدنيا، ومحمد بن الحسن بن قُتَيبة، وأبو بكر ابن أبي داود، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن خُرَيم العُقَيلي، وأبو يعلى الموصلي، وأبو الحسن أحمد بن عُمير بن جَوصا، وأبو الفضل أحمد بن عبد الله بن نصر بن هلال السُّلَمي، وآخرون.

قال إبراهيم بن الجُنَيد: سُئِلَ عنه ابن معين، فكأنَّه ضعَّفه

(8)

.

وقال أبو حاتم: صدوق

(9)

.

(1)

في "م"، و"ص":"نزل".

(2)

ينظر: "تاريخ بغداد"(15/ 237 - 238، رقم: 7110).

(3)

في "م"، و"ص":"البصري".

(4)

في "م"، و"ص":"الحرشي" بالحاء المهملة.

(5)

تكرر في جميع النسخ "وعبد الرزاق".

(6)

سقطت كلمة "أبي" من "م"، و"ص".

(7)

سقطت من "م"، ولا "ص".

(8)

"سؤالات ابن الجنيد"(ص 201، رقم: 745).

(9)

"الجرح والتعديل"(8/ 375، رقم: 1715).

ص: 510

وقال النَّسائي: لا بأس

(1)

.

وقال مرَّةً: ثقة

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

وقال ابن يونس: قدم مصر وكُتب عنه، ثم خرج فمات بالرَّملة في رجب سنة أربع وخمسين ومائتين

(4)

.

قلت: وقال مَسْلَمَة بن قاسم: أخبرنا عنه غيرُ واحد، وهو ثقة

(5)

.

(ق)

(6)

مُؤَمَّل بن عبد الرَّحمن.

عن: سفيان.

وعنه: بُنْدار.

صوابُه: مُؤَمَّل أبو عبد الرَّحمن، وهو ابن إسماعيل الذي تقدَّم

(7)

.

[7473](تمييز) مُؤَمَّل بن عبد الرَّحمن بن العبَّاس بن عبد الله بن عثمان بن أبي العاصي الثَّقفي، أبو العبَّاس البصري.

نزيل مصر

(8)

.

روى عن: حُمَيد الطَّويل، ومحمد بن عجلان، وعوف الأعرابي،

(1)

"تسمية مشايخ النَّسائي"(ص 67، رقم: 143).

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 237، رقم: 7110).

(3)

"الثِّقات"(9/ 188).

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 238، رقم: 7110).

(5)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، له أوهام. "التقريب"(ص 987، رقم: 7079).

(6)

كتب الرمز عن يمين الاسم الأول في "الأصل"، و"م".

(7)

تقدمت ترجمته (ص 507، رقم: 7471).

(8)

"الجرح والتعديل"(8/ 374، رقم: 1710).

ص: 511

وأبي أُميَّة بن يعلى، وعبَّاد بن عبد الصَّمد، وأبي حَرِيز مولى المغيرة، وحمَّاد بن سلمة.

وعنه: عبد الغني بن عبد العزيز العسَّال، وعمرو بن سَوَّاد العامري، وزكريا بن يحيى الوَقَار، ومحمد بن عبد الله بن

(1)

ميمون، وأبو كُرَيب، وبحر

(2)

بن نصر بن سابق الخولاني.

قال أبو حاتم: ليِّن الحديث، ضعيف الحديث

(3)

.

وقال ابن عدي: عامَّة حديثِه غيرُ محفوظ

(4)

.

قلت: وساق له

(5)

عِدَّةَ أحاديث واهية

(6)

.

[7474](د س) مُؤَمَّل بن الفضل بن مجاهد - ويقال: ابن عُمَير - الحرَّاني، أبو سعيد الجزري.

روى عن: عيسى بن يونس، والوليد بن مسلم، ومحمد بن حرب، وبقيَّة، ومحمد بن شُعَيب، ومروان بن معاوية، وعتَّاب بن بَشِير، وبِشْر بن السَّرِي، وزيد بن الحُبَاب، ومحمد بن سَلَمة، وأبي إسحاق السِّنْجَاري، ومسكين بن بُكَير.

روى عنه: أبو داود، وروى النَّسائي عن أحمد بن سليمان الرُّهَاوي عنه، وأبو حاتم الرَّازي، ويحيى بن يحيى النَّيْسابوري - وهو أكبر منه -، والذُّهْلي،

(1)

قوله: "عبد الله بن" ليس في "م"، ولا "ص".

(2)

في "م"، و"ص":"ويحيى".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 375، رقم: 1710).

(4)

"الكامل"(8/ 195، رقم: 1916).

(5)

زاد في "م"، و"ص":"ابن عدي".

(6)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 988، رقم: 7080).

ص: 512

وأبو داود الحرَّاني، وعثمان بن خُرَّزَاذ، وعثمان

(1)

الدَّارمي، وأبو شُعَيب عبد الله بن الحسن الحرَّاني، وآخرون.

قال أبو حاتم: ثقة رضيٌّ

(2)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: أمرني النُّفيلي أنْ أكتبَ عنه، وسألني أحمد بن حنبل عنه، وقال: زعموا أنَّه لا بأس به

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

وروى له العُقَيلي حديثًا عن بِشْر بن السَّرِي، عن زكريا بن إسحاق، عن عمرو بن دينار، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة في التَّلبية. وقال: لا يُتابَع عليه بهذا الإسناد، وإنما يُعرَف من رواية عبد الله بن الفضل، عن الأعرج

(5)

، عن أبي هريرة

(6)

.

وقال أبو عَرُوبة في "تاريخ الجزريين": حدَّثني محمد بن يحيى أنَّه مات سنة تسع وعشرين

(7)

.

وقال غيره: مات سنة ثلاثين.

[7475](خ د س) مُؤَمَّل بن هشام اليَشْكُري، أبو هشام البصري.

(1)

قوله: "خُرَّزَاذ، وعثمان" ليس في "ص".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 375، رقم: 1713).

(3)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 267، رقم: 1784).

(4)

"الثِّقات"(9/ 188).

(5)

قوله: "عن الأعرج" ليس في "م"، ولا "ص".

(6)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1399، رقم: 1865).

وأخرجه من رواية عبد الله بن الفضل به: النسائي في "سننه"(ص 428، رقم: 2752)، وابن ماجه في "سننه"(ص 495، رقم: 2920)، وغيرهما.

(7)

نقله ابن عساكر عنه في "تاريخ دمشق"(61/ 261، رقم: 7776).

ص: 513

روى عن: إسماعيل بن عُلَيَّة - وكان صِهْرَه -، وعن أبي معاوية الضَّرِير، ويحيى بن

(1)

عبَّاد الضُّبَعِي.

روى عنه: البخاري، وأبو داود، والنَّسائي، وأبو حاتم، وابن أبي داود، والبُجَيري

(2)

، وابن خزيمة، ومحمد بن علي الحكيم التِّرمذي، وأبو بكر محمد بن هارون الرُّوْيَاني، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو عَرُوبة، وآخرون.

قال أبو حاتم: صدوق

(3)

.

وقال أبو داود

(4)

، والنَّسائي

(5)

: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

قال أبو القاسم ابن عساكر: مات في ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين ومائتين

(7)

.

قلت: وقال مَسْلَمَة بن قاسم: ثقة

(8)

.

(1)

سقطت من "ص".

(2)

هو: عمر بن محمد بن بجير البجيري كما في "تهذيب الكمال"(29/ 187، رقم: 6323).

وفي "م"، و"ص":"والمجيري" بالميم.

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 375، رقم: 1714).

(4)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 159، رقم: 968).

(5)

"تسمية مشايخ النَّسائي"(ص 67، رقم: 142).

(6)

"الثِّقات"(9/ 188).

وقوله: "في الثقات" ليس في "ص".

(7)

"المعجم المشتمل"(ص 299، رقم: 1078).

(8)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 988، رقم: 7082).

ص: 514

[7476](بخ) مُؤَمَّل بن وَهْب الله المخزومي.

عن: عبد الله بن السَّائب المخزومي.

وعنه: ابنه عبد الله المُؤَمَّل

(1)

.

[7477](4) مُلازِم بن عمرو بن عبد الله بن بدر السُّحَيمي، أبو عمرو اليَمَامي، يلقب بـ "لُزَيم".

روى عن: عبد الله بن بدر، وعبد الله بن النُّعْمان، وموسى بن نَجْدة، وهَوْذَة بن قيس بن طلق، وسِرَاج بن عقبة، وعَجِيبة بن عبد الحميد، ومحمد بن جابر وزُفَر بن أبي كثير الحنفيِّين.

وعنه: عمر بن يونس اليَمَامي

(2)

، وسليمان بن حرب، وعلي بن المديني، ومُسَدَّد، ومحمد بن عيسى بن الطَّبَّاع، وعارم، وأبو بكر ابن أبي شيبة، وعمرو بن علي، وهنَّاد بن السَّرِي، وأبو الأشعث العِجْلي، وآخرون.

قال أبو طالب، عن أحمد: من الثِّقات

(3)

.

وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: حاله مقارب

(4)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان يحيى بن سعيد يختاره على عكرمة بن عمَّار، ويقول: هو أثبتُ حديثًا منه. قال عبد الله: وقال أبي: مُلازِم ثقة

(5)

.

(1)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور. "التقريب"(ص 988، رقم: 7083).

(2)

سقطت من "م"، و"ص".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 436، رقم: 1989).

(4)

"المصدر نفسه"(8/ 436، رقم: 1989).

(5)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 153، رقم: 61)، و (1/ 379، رقم: 733).

ص: 515

وقال عثمان الدَّارمي، عن ابن معين: ثقة

(1)

.

وكذا قال أبو زرعة

(2)

، والنَّسائي.

وقال أبو حاتم: صدوق، لا بأس به

(3)

.

وقال أبو داود: ليس به بأس

(4)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

وقال عمرو بن علي: كان فصيحًا.

قلت: وقال أبو بكر الضُّبَعي - شيخ الحاكم -: فيه نظر

(6)

.

وقال الدَّارقطني: يماميٌّ، ثقة، يخرَّج حديثه

(7)

.

[7478](ت) ميزان البصري، أبو صالح.

روى عن: ابن عبَّاس، وعمرو بن العاصي.

(1)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 202، رقم: 741).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 436، رقم: 1989).

(3)

"المصدر نفسه"(8/ 436، رقم: 1989).

(4)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 143، رقم: 858).

(5)

"الثِّقات"(9/ 195).

(6)

"السنن الكبرى" للبيهقي (1/ 134).

وأبو بكر هو: أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد النيسابوري الشافعي المعروف بـ "الضبغي". ولد في سنة ثمان وخمسين ومائتين. وتوفي في شعبان سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة. ينظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء"(15/ 483، رقم: 274).

(7)

"سؤالات البرقاني"(ص 135، رقم: 498) دون قوله: "حديثه".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال أبو داود: قال يحيى: أعلم أصحاب يحيى بن أبي كثير به ملازم بن عمرو. سؤالات الآجُرِّي" (ص 168، رقم: 1043).

ب - وقال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 988، رقم: 7084).

ص: 516

روى عنه: سليمان التَّيمي، ومحمد بن جُحَادة، وخالد الحذَّاء، وأبو خَلْدَة خالد بن دينار، وآخرون.

قال يحيى بن معين: ثقة، مأمون

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

وقال في "الصحيح": هو ثقة

(3)

.

روى التِّرمذي في كتاب الصَّلاة من طريق عبد الوارث بن سعيد، عن محمد بن جُحَادة، عن أبي صالح، عن ابن عبَّاس قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوَّارات القبور، الحديث

(4)

.

فجزم ابن حِبَّان في "الصَّحيح" أنَّ اسم أبي صالح هذا "ميزان". قاله في النَّوع السَّادس من الثَّاني

(5)

، وفي التَّاسع والمائة من الثَّاني

(6)

أيضًا بعد أن أورد هذا الحديث من رواية عبد الوارث، عن محمد بن جُحَادة.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 437، رقم: 1994)، "تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(2/ 205، رقم: 2447) دون قوله: "مأمون".

(2)

"الثِّقات"(5/ 458)، وقال:"ليس هذا بصاحب الكلبي".

(3)

"صحيح ابن حبان"(5/ 412، رقم: 2062)، و (7/ 453، رقم: 3179)، و (7/ 454، رقم: 3180)، و (12/ 398، رقم: 5584).

(4)

"جامع الترمذي"(ص 89، رقم: 320).

وسقطت كلمة "الحديث" من "م"، و"ص".

(5)

"صحيح ابن حبان"(7/ 454، رقم: 3180)، و"التقاسيم والأنواع"(3/ 107، رقم: 2086).

(6)

"صحيح ابن حبان"(7/ 453، رقم: 3179)، و"التقاسيم والأنواع"(3/ 533، رقم: 2899).

ص: 517

ولم يذكر المزي "ميزان" هذا، لأنَّه مبنيٌّ على أنَّ أبا صالح المذكور في الحديث هو مولى أم هانئ كما صرَّح بذلك في "الأطراف"

(1)

.

ويؤيِّده أنَّ علي بن مسلم الطُّوسي روى هذا الحديث عن شعبة

(2)

، عن محمد بن جُحَادة سمعت أبا صالح

(3)

مولى أم هانئ، فذكر هذا الحديث

(4)

.

وجزم بكونه مولى أم هانئ الحاكمُ

(5)

، وعبد الحق في "الأحكام"، وابن القطَّان

(6)

، وابن عساكر، والمنذري

(7)

، والنَّووي

(8)

، وابن دحية، وغيرُهم

(9)

، والله أعلم

(10)

.

[7479](بخ د ت س) مَيْسَرَة بن حَبِيب النَّهْدِي، أبو حازم الكوفي.

روى عن: المنهال بن عمرو، وأبي إسحاق السَّبِيعي، وأبي صالح الحنفي، وعدي بن ثابت الأنصاري.

(1)

"تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف"(4/ 368، رقم: 5370).

(2)

في "م"، و"ص":"شعيب".

(3)

ليس بواضح في "الأصل"، والمثبت من "م"، و"ص".

(4)

أخرجه ابن الجعد في "مسنده"(1/ 648، رقم: 1550) عن علي بن مسلم، عن أبي داود - الطَّيَالسي -، عن شعبة به.

(5)

"المستدرك"(4/ 283).

(6)

"بيان الوهم والإيهام"(5/ 563، رقم: 2787).

(7)

"الترغيب والترهيب"(3/ 1276، رقم: 5103).

(8)

في "م"، و"ص":"والثَّوري".

(9)

منهم: الإمام أحمد كما في "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 322، رقم: 5435).

(10)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال محمد بن عثمان: سألت عليًا [يعني: ابن المديني] عن أبي صالح الذي روى عنه سليمان التَّيمي، قال: كان عندنا ثبتًا، وهو تابعي اسمه ميزان. "سؤالات عثمان بن محمد بن أبي شيبة"(ص 46، رقم: 123).

ب - وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 988، رقم: 7085).

ص: 518

وعنه: إسرائيل، وشعبة، والثَّوري، وفُضَيل بن مرزوق، والحسن بن صالح، وأخوه علي بن صالح بن حي، وعبد الجبَّار بن العبَّاس الشِّبَامي، وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد: أملى عليَّ أبي أنَّ أبا حازم مَيْسَرَة ثقة

(1)

.

وقال ابن معين

(2)

، والعِجْلي

(3)

، والنَّسائي: ثقة.

وقال أبو داود: معروف

(4)

.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن مَيْسَرَة بن حَبِيب، وحجَّاج بن أَرْطَاة، وابن أبي ليلى، فقال: مَيْسَرَة أحبُّ إليَّ على قلَّة ما ظهر من حديثه. قلت: فما تقول فيه

(5)

؟ قال: لا بأس به

(6)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(7)

.

[7480](خ م س فق) مَيْسَرَة بن عَمَّار - ويقال: ابن تمَّام

(8)

-، الأشجعي الكوفي.

روى عن: أبي حازم سلمان الأشجعي، وأبي عثمان النَّهْدي، وسعيد بن المسيّب، وعكرمة.

(1)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 550، رقم: 3606).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 253، رقم: 1152).

(3)

"معرفة الثِّقات"(2/ 306، رقم: 1826).

(4)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 55، رقم: 170).

(5)

سقطت من "م"، و"ص".

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 253، رقم: 1152).

(7)

"الثِّقات"(7/ 484).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. التقريب" (ص 988، رقم: 7086).

(8)

في "م"، و"ص":"همام".

ص: 519

وعنه: الثَّوري، وزائدة، وزُهَير بن معاوية، وأسباط بن نصر، وعيسى بن مسلم الطُّهَوي

(1)

.

قال أبو زرعة: ثقة

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قلت: وقال العُقَيلي في ترجمة عيسى بن مسلم الأحمر الرَّاوي عن مَيْسَرَة بن عمَّار: مجهول

(4)

.

[7481](د تم س ق) مَيْسَرَة بن يعقوب، أبو جَمِيلة الطُّهَوي الكوفي.

كان صاحب راية علي.

روى عن: علي، وعثمان، والحسن بن علي.

وعنه: ابنه عبد الله، وعطاء بن السَّائب، وحصين بن عبد الرَّحمن، وعبد الأعلى بن عامر الثَّعلبي، وأبو جَنَاب الكلبي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

(1)

قال السمعاني: "بضم الطاء المهملة، وفتح الهاء. هذه النسبة إلى بني طُهَية وهم بطن من تميم، وطُهَية بنت عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم. وقد تسكن الهاء فيقال: طُهْوي. قد تفتح الطاء، مع إسكان الهاء فيقال: طَهْوي، ثلاث لغات". "الأنساب"(4/ 89).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 253، رقم: 1153).

(3)

"الثِّقات"(7/ 484).

(4)

"الضعفاء الكبير"(3/ 1091، رقم: 1436).

وقوله: "قلت: وقال العقيلي

مجهول" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: كوفي، ثقة. "سؤالات ابن الجنيد"(ص 154، رقم: 468).

ب - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 988، رقم: 7087).

(5)

الثِّقات" (5/ 427). =

ص: 520

[7482](د س) مَيْسَرَة أبو صالح، مولى كِنْدة، كوفي.

روى عن: علي بن أبي طالب، وسُوَيد بن غفلة.

وعنه: عطاء السَّائب، وهلال بن خَبَّاب، وسلمة بن كُهَيل.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

[7483](ق) مَيْسَرَة مولى فَضَالة بن عبيد الأنصاري، دمشقي.

روى عن: مولاه، وأبي الدَّرْداء.

وعنه: إسماعيل بن عبيد الله بن المُهاجِر.

ذكره أبو زرعة الدِّمشقي في الطَّبقة العليا التي تلي الصَّحابة

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

روى له ق

(4)

حديثَه عن مولاه: "لله أشدُّ أَذَنًا إلى الرَّجل الحسن الصَّوت"، الحديث

(5)

.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 988، رقم: 7088).

(1)

"الثِّقات"(5/ 426).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 988، رقم: 7089).

(2)

"تاريخ دمشق" لابن عساكر (61/ 322، رقم: 7798)، ولم أقف عليه في "تاريخ أبي زرعة الدِّمشقي".

(3)

"الثِّقات"(5/ 425).

(4)

في "م"، و"ص":"ابن ماجه".

(5)

"سنن ابن ماجه"(ص 237، رقم: 1340).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 989، رقم: 7090).

ص: 521

[7484](ف ق) مَيْمون بن أَبَان الهُذَلي - ويقال: الجُشَمي -، أبو عبد الله البصري.

روى عن: ثابت البُنَاني.

روى عنه: زيد بن الحُبَاب، وأبو عاصم النَّبِيل.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

[7485](س)

(2)

مَيْمون بن الأصبغ بن الفُرَات النَّصِيبي، أبو جعفر.

روى عن: أبي بكر الحنفي، ويعلى بن عُبَيد، ويزيد بن هارون، ووهب بن جرير، وجعفر بن عون، وسعيد بن عامر، وعمرو بن عثمان الكِلَابي، وأبي الأسود النَّضْر بن عبد الجبَّار، وعبد الله بن حُمْران، وآدم بن أبي إِيَاس، وأبي مُسْهِر، وأبي نُعَيم، وغيرهم.

وعنه: ابنه عبد الله، وأبو حاتم، وعلي بن العبَّاس المَقَانِعي، ومحمد بن حامد خال

(3)

ابن السُّنِّي، والحسن بن علي المَعْمَري

(4)

، وجعفر بن محمد الفِرْيابي، وحاجب

(5)

بن أركين، وموسى بن إسحاق الأنصاري، ومحمد بن العبَّاس الأخرم، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وموسى بن محمد الشَّامي، وأبو عَرُوبة الحرَّاني، وآخرون.

(1)

"الثِّقات"(7/ 472).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور. "التقريب"(ص 989، رقم: 7091).

(2)

سقط الرمز من "م"، و"ص".

(3)

في "م"، و"ص":"خلال".

(4)

في "م"، و"ص":"العمري".

(5)

في "م"، و"ص":"صاحب".

ص: 522

ذكره ابن حِبَّان

(1)

في "الثِّقات"، وقال هو، وأبو بِشْر الدُّولابي: مات سنة ست وخمسين ومائتين

(2)

.

[7486](د) مَيْمون بن جابان البصري، أبو الحكم.

روى عن: أبي رافع الصَّائغ، ومسلم بن يَسَار البصري.

وعنه: مبارك بن فَضَالة، والحمَّادان.

له في "السُّنن" حديث

(3)

"الجَرَاد من صيد البحر". وقرنه بطريق أبي المُهَزِّم، عن أبي هريرة

(4)

.

(1)

"الثِّقات"(9/ 174).

(2)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول: "التقريب"(ص 989، رقم: 7092).

(3)

زاد في "م"، و"ص":"واحد"، وهو مشطوب عليه في "الأصل".

(4)

أخرجه أبو داود في "سننه"(ص 322، رقم: 1853)، عن محمد بن عيسى، عن حمَّاد بن زيد، عن مَيْمون بن جابان - صاحب الترجمة -، عن أبي رافع نفيع بن رافع، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا.

وهذا الإسناد ضعيف؛ وفيه مَيْمون بن جابان - صاحب الترجمة -، وهو مقبول. ينظر "التقريب"(ص 989، رقم: 7093).

وأخرجه أبو داود في "سننه"(ص 322، رقم: 1854)، التِّرمذي في "جامعه"(ص 207، رقم: 850)، ابن ماجه في "سننه"(ص 544، رقم: 3222)، وغيرهم، كلهم من طرق، عن أبي المهزِّم يزيد بن سفيان، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا.

وهذا الإسناد ضعيف جدًّا؛ فيه يزيد، بن سفيان وهو متروك. ينظر:"التقريب"(ص 1211، رقم: 8463)، فلا يقوِّي الإسناد السَّابق.

قال أبو داود: أبو المهزم ضعيف، والحديثان جميعًا وهم.

وكلمة "هريرة" سقطت من "الأصل"، والمثبت من "سنن أبي داود".

وقوله: "وقرنه بطريق أبي المُهَزِّم، عن أبي هريرة" ليس في "م"، ولا "ص".

ص: 523

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: وقال العِجْلي: بصري، ثقة

(2)

.

وقال العُقَيلي: لا يصحُّ حديثه

(3)

.

وقال الأزدي: لا يُحتجُّ بحديثه

(4)

.

وقال ابن حزم: مجهول

(5)

.

وقال البيهقي: غير معروف

(6)

.

فكأنَّهما أرادا جهالة الحال

(7)

.

[7487](خ س) مَيْمون بن سِيَاه البصري، كنيته أبو بحر.

روى عن: جُنْدُب بن عبد الله البجلي، وأنس بن مالك، والحسن البصري، وشهر بن حَوْشَب.

(1)

"الثِّقات"(5/ 418)، و (7/ 471).

(2)

"معرفة الثِّقات"(2/ 307، رقم: 1827).

(3)

لم أقف على قوله هذا في ابن جابان، وقاله العقيلي في ابن جابر. ينظر:"الضعفاء الكبير"(4/ 1336، رقم: 1769).

(4)

"الميزان"(6/ 576، رقم: 8969).

(5)

"المحلى"(7/ 231، رقم: 879).

وقوله: "وقال ابن حزم: مجهول" ليس في "م"، ولا "ص".

(6)

"السنن الكبرى"(5/ 207).

(7)

أي: لأنه روى عنه اثنان فأكثر، فارتفعت جهالة عينه.

وقوله: "فكأنَّهما أرادا جهالة الحال" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 989، رقم: 7093).

ص: 524

وعنه: منصور بن سعد اللؤلؤي ومَيْمون بن موسى المَرَائي

(1)

، وأبو الأشهب العُطَارِدي، وحُمَيد الطَّويل، وسلَّام بن مسكين، وغيرهم.

قال الدُّوري، عن يحيى بن معين: ضعيف

(2)

.

وقال أبو حاتم: ثقة

(3)

.

وقال أبو داود: ليس بذاك

(4)

.

وقال مسلم بن إبراهيم، عن سلَّام بن مسكين: مَيْمون بن سِيَاه سيِّد القُرَّاء

(5)

.

وقال الحسن بن سفيان: يقال لَه

(6)

: سيِّدُ القُرَّاء

(7)

.

وقال سعيد بن عامر، عن حزم القطعي: كان لا يغتاب أحدًا، ولا يَدَعُ أحدًا يغتاب عنده.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(8)

.

قلت: وقال: يخطئ، ويخالف

(9)

.

(1)

في "الأصل" ألف عليها مدٌّ. وفي التقريب": "المرئي بفتحتين، وهمزة" أي: المرئي".

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 83، رقم: 3380).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 233، رقم: 1052).

(4)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 176، رقم: 1121).

(5)

"الكامل"(8/ 160، رقم: 1896).

(6)

في "م"، و"ص":"إنه".

(7)

لم أقف على قوله هذا. وقال الذَّهبي في "الميزان"(6/ 576، رقم: 8971): "كان ممَّن يقال له: سيد القراء؛ لعبادته وفضله".

(8)

"الثِّقات"(5/ 418)، و (7/ 472).

(9)

قال في الموضع الأول من الثِّقات: "يخطئ" فحسب، وفي الثاني:"يخطئ، ويخالف" كما أورده الحافظ.

ص: 525

ثم أعاد ذكرَه في "الضعفاء"، فقال: ينفرد بالمناكير عن المشاهير، لا يُحتَجُّ به إذا انفرد

(1)

.

وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف

(2)

.

وقال ابن عدي: كان أحد زُهَّاد البصرة، وأهل الزُّهْد لا يضبطون كما يجب، وأرجو أنَّه لا بأس به

(3)

.

وقال حمزة، عن الدَّارقطني: يُحتجُّ به

(4)

.

وقال كَهْمَس: كان مَيْمون أسنَّ من الحسن البصري

(5)

.

وذكره العُقَيلي في "الضعفاء"

(6)

.

[7488](بخ مق 4) مَيْمون بن أبي شبيب الرَّبَعي، أبو نصر الكوفي - ويقال: الرَّقِّي

-.

(1)

" المجروحون"(2/ 338، رقم: 1025).

(2)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 127).

(3)

"الكامل"(8/ 161، رقم: 1896).

وقوله: "وقال ابن عدي:

لا بأس به" ليس في "م"، ولا "ص".

(4)

لم أقف عليه من رواية حمزة السهمي، وإنما وقفت عليه من رواية الحاكم عن الدَّارقطني (ص 275، رقم: 489)، وقال فيه:"محتج به في الصحيح".

(5)

"الميزان"(6/ 576، رقم: 8971).

(6)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1337، رقم: 1770).

وقوله: "وذكره العُقَيلي في الضعفاء" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال أبو نعيم: هو ممَّن يجمع حديثه في البصريين، ثقة. "معرفة الصَّحابة"(1/ 249، رقم: 853).

ب - وقال الحافظ: صدوق، عابد، يخطئ. "التقريب"(ص 989، رقم: 7094).

ج - وقال أيضًا: ما له في البخاري سوى حديثه عن أنس بمتابعة حُمَيد الطَّويل. "هدي الساري"(2/ 1201).

ص: 526

روى عن: معاذ بن جبل، وعمر، وعلي، وأبي ذر، والمقداد، وابن مسعود، وقيس بن سعد، والمغيرة بن شعبة، وعائشة، وسَمُرَة بن جُنْدُب، وأبي عمر الصِّيني

(1)

.

وعنه: إبراهيم النَّخَعِي، وحَبِيب بن أبي ثابت، والحكم بن عُتَيبة، ومنصور بن زاذان، والحسن بن الحرِّ، وإسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصُّفَيراء.

قال علي بن المديني: خفي علينا أمرُه.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

وقال عمرو بن علي: كان رجلًا تاجرًا، كان من أهل الخير، وليس يقول في شيء من حديثه:"سمعت"، ولم أُخبَر أنَّ أحدًا يزعم أنَّه سمع من الصَّحابة.

وقال أبو داود: لم يُدرِكْ عائشة

(4)

.

وقال الحسن بن الحرِّ، عن مَيْمون بن أبي شبيب: أردت الجمعةَ في زمان الحجَّاج، فذكر خبرًا

(5)

.

قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة ثلاث وثمانين.

(1)

في "م"، و"ص":"الضبي" بدلًا من قوله: "وأبي عمر الصِّيني".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 234، رقم: 1054).

(3)

"الثِّقات"(5/ 416).

(4)

"سنن أبي داود"(ص 877، رقم: 4842).

(5)

"حلية الأولياء"(4/ 375، رقم: 283).

وفي "ص": "حر".

ص: 527

وفيها أرَّخه ابن حِبَّان، وزاد: قُتل في الجماجم

(1)

.

قلت: وقال ابن معين: ضعيف

(2)

.

وقال ابن خِرَاش: لم يسمعْ من علي

(3)

.

وصحَّح له التِّرمذي من روايته عن أبي ذر - لكن في بعض النُّسَخ -، وفي أكثرها قال:"حسن" فقط

(4)

.

[7489]

(5)

) مَيْمون بن العبَّاس بن أيُّوب بن عطاء بن عبد الله الجزري، أبو منصور الرَّافقي.

روى عن: المُعافى بن سليمان الرَسْعَني، وسعد بن حفص الكوفي، وسعيد بن أبي مريم، وأحمد بن خالد الوَهْبي، وعبيد الله بن موسى، وغيرهم.

روى عنه: النَّسائي - وقال: ثقة -

(6)

.

وقال ابن أبي حاتم: أدركته ولم أكتبْ عنه، وكان صدوقًا. وسُئل أبي عنه، فقال: صدوق

(7)

.

(1)

"الثِّقات"(5/ 416).

قال ياقوت الحموي: دَيرُ الجماجم: بظاهر الكوفة على سبعة فراسخ منها على طرف البر للسالك إلى البصرة. "معجم البلدان"(2/ 503).

(2)

"الميزان"(6/ 577، رقم: 8972).

(3)

"المصدر نفسه"(6/ 577، رقم: 8972).

(4)

"جامع الترمذي"(ص 451، رقم: 1987)، وقال فيه:"هذا حديث حسن صحيح".

وفي "م"، و"ص":"الزبيدي من".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، كثير الإرسال. "التقريب"(ص 989، رقم: 7095).

(5)

رمز له في "م"، و"ص":"ت س".

(6)

"تسمية مشايخ النَّسائي"(ص 102، رقم: 229).

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 240، رقم: 1085).

ص: 528

قال أبو علي الحرَّاني: مات سنة أربع وخمسين ومائتين.

قلت: وأفاد أنَّه يُكنى أبا مَيْمون أيضًا

(1)

.

[7490](د) مَيْمون بن عبد الله.

عن: ثابت.

وعنه: زيد بن الحُبَاب.

كذا وقع في نسخ أبي داود

(2)

، وكأنَّه عن مَيْمون بن أبي عبد الله - وهو ميمون بن أَبَان

(3)

- لأنَّه

(4)

معروف بالرِّواية عن ثابت، وزيد بن الحُبَاب معروف بالرِّواية عنه، والله أعلم

(5)

.

[7491](بخ م 4) مَيْمون بن مِهْران الجزري، أبو أيُّوب الرَّقِّي.

نشأ بالكوفة، ثم نزل الرَّقَّة

(6)

.

روى عن: عمر والزُّبَير - مرسلًا -، وعن أبي هريرة، وعائشة، وابن عبَّاس، وابن عمر، وابن الزُّبَير، وصفيَّة بنت شيبة، وأم الدَّرداء، وسعيد بن جُبَير، ونافع مولى ابن عمر، ومِقْسَم مولى ابن عبَّاس، ويزيد بن الأصمِّ، وشَيبان بن مُحَزِّم، وغيرهم.

(1)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: ثقة. "تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 393، رقم: 2664).

ب - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 989، رقم: 7096).

(2)

"سنن أبي داود"(ص 749، رقم: 4196).

(3)

تقدمت ترجمته (ص 522، برقم: 7484).

(4)

سقطت من "م"، و"ص".

(5)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول، ولعله مَيْمون بن أبان. "التقريب"(ص 989، رقم: 7097).

(6)

ينظر: "الثِّقات"(5/ 417).

ص: 529

وعنه: ابنه

(1)

عمرو، وحُمَيد الطَّويل، وأيُّوب، وجعفر بن بُرْقان، وجعفر بن أبي وحشيَّة، وحبيب بن الشَّهِيد، وعلي بن الحكم البُنَاني، والحكم بن عُتَيبة، وأبو فروة

(2)

يزيد بن سنان، والحجَّاج بن تميم، وسالم بن أبي المُهاجِر، وأبو المليح الرَّقِّي، وآخرون.

ذكره أبو عَرُوبة في الطَّبقة الأولى من التَّابعين.

قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: مَيْمون بن مِهْران ثقة، أوثقُ من عكرمة، وذكره بخير

(3)

.

وقال العِجْلي: جزري، تابعي، ثقة، وكان يحمل على علي

(4)

.

وقال أبو زرعة

(5)

، والنَّسائي

(6)

: ثقة.

وقال ابن سعد: كان ثقةً، كثير

(7)

الحديث

(8)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(9)

.

(1)

في "ص": "بنه" بدون الألف في أوله.

(2)

زاد في "ص": "و".

(3)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 320، رقم: 556).

(4)

"معرفة الثِّقات"(2/ 307، رقم: 1828).

قال الذَّهبي: "لم يثبت عنه حمل، إنَّما كان يفضِّل عثمانَ عليه، وهذا حقٌّ". "سير أعلام النبلاء"(5/ 77، رقم: 28).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 234، رقم: 1053).

(6)

"تاريخ دمشق"(61/ 341، رقم: 7806).

(7)

في جميع النسخ: "قليل". وكُتب في حاشية "الأصل" - دون غيره -: "صوابه: كثير"، وهو الذي في "الطبقات الكبرى".

(8)

"الطبقات الكبرى"(9/ 483، رقم: 4777).

(9)

"الثِّقات"(5/ 417).

ص: 530

وقال ابن خِرَاش: جليل

(1)

.

وقال سعيد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن عبيد الله: قال مَيْمون بن مِهْران: كنت أفضِّل عليًّا على عثمان، فقال لي عمر بن عبد العزيز: أيُّهما أحبُّ إليك: رجلٌ أسرعُ في المال أو رجل أسرعُ في كذا - يعني: في الدِّماء -؟ قال: فرجعت، وقلت: لا أعود

(2)

.

وقال جعفر بن بُرْقان: حدثنا مَيْمون بن مِهْران قال: أتيت المدينةَ فسألت عن أفقهِ أهلها، فدفعت إلى سعيد بن المسيّب فجعلت أسأله، فقال: إنَّك تسأل مسألة

(3)

رجل كأنَّه قد تبحَّر ما ههنا قبل اليوم

(4)

.

وقال جعفر بن بُرْقان، وفُرَات بن سلمان

(5)

: كان عمر بن عبد العزيز إذا نظر إلى مَيْمون بن مِهْران قال: إذا ذهب هذا وضَرْبُه صار النَّاس من بعده رجاجًا

(6)

.

وقال سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى: كان علماء النَّاس في زمن هشام هؤلاء الأربعة، فذكر فيهم مَيْمُون

(7)

.

(1)

"تاريخ دمشق"(61/ 348، رقم: 7806).

(2)

"تاريخ أبي زرعة الدِّمشقي"(ص 145، رقم: 676)، دون قوله:"يعني: في الدماء"، فلعله من كلام الحافظ.

(3)

في "م"، و"ص":"مسلة".

(4)

"الطبقات الكبري"(2/ 327، رقم: 15)، و (7/ 122، رقم: 1508) - دون قوله: "فجعلت أسأله

إلخ" في الموضعين -، و"الثِّقات" (5/ 417).

(5)

في "م"، و"ص":"سليمان".

(6)

"تاريخ أبي زرعة الدِّمشقي"(ص 82، رقم: 304)، و"حلية الأولياء"(4/ 83، رقم: 251)، و"تاريخ دمشق"(61/ 346، رقم: 7806) من طريق جعفر بن برقان فقط في هذه المواضع الثلاثة. وفي "تاريخ دمشق"(61/ 345، رقم: 7806) من طريقهما.

(7)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 404).

ص: 531

وقال أبو المليح الرَّقِّي: ما رأيت أحدًا أفضلَ من مَيْمون بن مِهْران

(1)

.

وقال الميموني، عن أبيه: سمعت عمِّي عمرو بن مَيْمون يقول: ما كان أبي يُكثِر الصَّلاةَ ولا الصِّيامَ، لكنَّه كان يكره أنْ يعصيَ الله

(2)

.

وبه إلى ميمون أنَّه كان يقول: وددت أنَّ أصبعي قُطعت من هنا وأني لم أَلِ

(3)

. فقلت: ولا لعمر؟ قال: لا

(4)

لعمر، ولا لغيره

(5)

.

وقال يعلى بن عُبَيد، عن هارون البَرْبَرِي: كان على خَرَاج الجزيرة وقضائها لعمر بن عبد العزيز

(6)

.

وقال أبو المليح الرَّقِّي: قال رجل لمَيْمون بن مِهْران: يا أبا أيُّوب ما يزال النَّاس بخير ما أبقاك الله لهم. فقال له ميمون: أَقْبِلْ على شأنك، فما يزال النَّاس بخير ما اتَّقوا ربَّهم

(7)

.

وقال أبو المليح: سمعت عبد الكريم يقول: لا عِلْمَ لنا بكم يا أهل الرَّقَّة، من رأيناه من جانب مَيْمون علمنا أنَّه مستقيم، ومن رأيناه يكره ناحيتَه علمنا أنَّه يأخذ ناحيةً أخرى

(8)

.

وقال جعفر بن محمد بن نوح، عن إبراهيم بن محمد السَّمُرِي

(9)

:

(1)

"تاريخ دمشق"(61/ 347، رقم: 7806).

(2)

"حلية الأولياء"(4/ 82، رقم: 251).

(3)

سقطت من "ص".

(4)

سقطت من "ص".

(5)

"تاريخ دمشق"(61/ 352، رقم: 7806).

(6)

"حلية الأولياء"(4/ 88، رقم: 251).

(7)

"حلية الأولياء"(4/ 90)، و"تاريخ دمشق"(61/ 360، رقم: 7806).

(8)

"تاريخ دمشق"(61/ 367، رقم: 7806)، وفي آخره:"يعني: الجعد".

(9)

في "م"، و"ص":"المسمري" بالميم في أوله.

ص: 532

صلَّى

(1)

مَيْمون بن مِهْران في سبعةَ عشرَ يومًا سبعةَ عشرَ ألفَ ركعةٍ. فلمَّا كان اليوم الثَّامنَ عشرَ انقطع من

(2)

جوفه شيءٌ

(3)

، فمات

(4)

.

قال خليفة: مات سنة

(5)

ست عشرة ومائة بالجزيرة

(6)

.

وقال الميموني

(7)

، عن أبيه، وغير واحد

(8)

: مات سنة سبع عشرة.

وقال علي بن معبد الرَّقِّي، عن عبيد الله بن عمرو: وُلد سنة أربعين

(9)

، ومات سنة ثماني عشرة ومائة

(10)

.

وكذا قال ابن حِبَّان

(11)

.

قلت: تتمَّة كلامه: ويقال: سنة سبع عشرة

(12)

.

وقد روى ابن السَّكن

(13)

في كتاب "الصَّحابة"، عن عمرو بن مَيْمون بن مِهْران، عن أبيه، عن جدِّه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم حديثين.

وعند ابن السُّنِّي من وجه آخرَ، عن عمرو بن مَيْمون، عن أبيه، عن

(1)

سقطت من "م"، و"ص".

(2)

في "م": "في".

(3)

في "ص": "شيء في جوفه" بدلًا من قوله: "من جوفه شيء".

(4)

"تاريخ دمشق"(61/ 367، رقم: 7806).

(5)

سقطت من "ص".

(6)

"تاريخ خليفة بن خياط"(ص 347).

(7)

"تاريخ دمشق"(61/ 341، رقم: 7806).

(8)

منهم: عيسى بن كثير، وأبو المليح الرقي كما في "الطبقات الكبرى"(9/ 484، رقم: 4777).

(9)

في "م"، و"ص":"سبع عشرة".

(10)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 369، رقم: 5386).

(11)

"الثِّقات"(5/ 417).

(12)

قوله: "ومات سنة ثماني

سبع عشرة" ليس في "م"، ولا "ص".

(13)

في "م"، "ص":"السبكي".

ص: 533

جدِّه، عن عثمان حديثٌ آخرُ، ولم يُسمَّ فيهما

(1)

.

[7492](ت ق) مَيْمون بن موسى المَرَائي البصري، ويقال: إنَّه ابن مَيْمون بن عبد الرَّحمن بن صفوان بن قُدَامة.

روى عن: أبيه، والحسن البصري، ومَيْمون بن سِيَاه، وخالد العبد - وهو من أقرانه -.

وعنه: ابنه موسى، وخالد العبد، وحمَّاد بن سلمة، ووَكِيع، ويحيى القطَّان، وحمَّاد بن مَسْعَدَة، وداود بن المحبَّر، والبُرْساني، وعبد الصَّمد، وأبو الوليد الطَّيَالسي، ومسلم بن إبراهيم.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ما أرى به بأسًا، كان يدلِّس ولا يقول:"حدَّثنا الحسن"

(2)

.

قال: وسمعت أبي يقول: سمعت يحيى القطَّان يقول: أتيت ميمونًا المَرَائي، فما صحَّح لي

(3)

إلا هذه الأحاديث التي سمعتها

(4)

.

(1)

"عمل اليوم والليلة"(ص 36، رقم: 29).

وقوله: "وعند ابن السني

يسم فيها" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال أبو طالب: قلت لأحمد، بن حنبل: مَيْمون بن مِهْران عن حكيم بن حزام؟ قال: لا، من أين لقيه؟! لم يَرْوِ إلا عن ابن عبَّاس، وابن عمر. "المراسيل" لابن أبي حاتم "ص 206، رقم: 375).

ب - وقال أبو زرعة: مَيْمون بن مِهْران عن سعد، مرسل. "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص 207، رقم: 375).

ج - وقال الحافظ: ثقة، فقيه، وكان يرسل. "التقريب"(ص 990، رقم: 7098).

(2)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 523، رقم: 3450).

(3)

سقطت من "م"، و"ص".

(4)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1335، رقم: 1766)، وقال في "العلل"(3/ 218، رقم: 4943): "حدثني ابن خلاد، قال: سمعت يحيى

"

ص: 534

وقال عمرو بن علي: صدوق، ولكنَّه يدلس

(1)

.

وقال عبد الصمد: سمعت خالدًا العبد يقول: قال الحسن: صلَّيت خلفَ ثمانيةً وعشرين بدريًّا. قال: فقلت: ممَّن سمعت هذا؟ قال من مَيْمون بن موسى فلقيت ميمونًا فسألته، فقال: قال الحسن مثله. قلت: ممَّن سمعته؟ قال: مِن خالد العبد

(2)

.

وقال أبو حاتم: صدوق

(3)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: ليس به بأس، روى عن الحسن ثلاثةَ أشياء - يعني: سماعًا -

(4)

.

وقال النَّسائي: ليس بالقويِّ.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

قلت: وذكره أيضًا في "الضعفاء"، وقال: منكر الحديث، يروي عن الثِّقات ما لا يشبه حديثَ الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد

(6)

.

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقويِّ عندهم.

وقال السَّاجي: كان يدلِّس.

وقال البخاري: قال أبو الوليد - يعني: الطَّيَالسي -: أخرج إلينا مَيْمون

(1)

"الكامل"(8/ 161، رقم: 1897)، وفيه:"صدوق" فحسب. وفي "الجرح والتعديل"(8/ 237، رقم: 1065): "ضعيف". وفي "تهذيب الكمال"(29/ 228، رقم: 6339)"صدوق، ولكنه ضعيف الحديث".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 237، رقم: 1065).

(3)

"المصدر نفسه"(8/ 237، رقم: 1065).

(4)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 151، رقم: 932).

(5)

"الثِّقات"(9/ 173).

(6)

"المجروحون"(2/ 338، رقم: 1026).

ص: 535

كتابًا، فقال: إن شئتم حدَّثتكم بما سمعت منه، وإن شئتم كتبت فيه من كل. فقلنا: حدِّثْنا بما سمعت منه، فحدَّثنا بأربعة أشياء بلا إسناد

(1)

.

وقال ابن عدي: عزيز الحديث، وإذا قال:"حدَّثنا" فهو صدوق

(2)

.

[7493](ت س ق) مَيْمون أبو عبد الله البصري الكِنْدي - ويقال: القُرَشي - مولى ابن

(3)

سَمُرة.

روى عن: البراء بن عازب، وزيد بن أرقم، وابن عبَّاس

(4)

، وعبد الله بن بُرَيدة.

وعنه

(5)

: ابناه محمد وعبد الرَّحمن، وقتادة، وخالد الحذَّاء، وعوف الأعرابي، وشعبة، وغيرهم.

قال ابن المديني: سألت يحيى بن سعيد عن مَيْمون أبي عبد الله الذي روى عنه عوف فحمَّض وجهَه، وقال: زعم شعبة أنَّه كان فَسْلًا

(6)

.

(1)

"التاريخ الكبير"(7/ 342، رقم: 1470).

(2)

"الكامل"(8/ 161، رقم: 1897)، وفي آخره:"لأنه كان متَّهمًا في التَّدليس".

وقوله: "وقال ابن عدي:

فهو صدوق" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، مدلِّس. "التقريب"(ص 990، رقم: 7099).

(3)

سقطت من "ص".

(4)

في "م": "عياش".

(5)

في "ص": "روى عنه".

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 234، رقم: 1057).

والفَسْلُ: الرَّذْل النَّذْل الذي لا مُروءةَ له ولا جَلَد. ينظر: "العين" للفراهيدي (7/ 260).

وفي "النهاية" لابن الأثير (3/ 446): هو الرديء الرذل من كل شيء.

قلت: لعلَّ المقصود به شدة ضعف الراوي، والله أعلم.

ص: 536

وقال أيضًا: كان يحيى لا يحدِّث عنه

(1)

.

وقال الأثرم، عن أحمد: أحاديثه مناكير

(2)

.

وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: لا شيء

(3)

.

وقال أبو داود: تُكلِّم فيه

(4)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان

(5)

يحيى القطَّان سيِّئَ الرَّأي فيه

(6)

.

قلت: ومَيْمون هذا نسبه بعض الرُّواة عن عَوْف، فقال: مَيْمون بن أستاذ. وقد فرَّق ابن أبي حاتم بين مَيْمون أبي عبد الله، وبين مَيْمون بن أستاذ

(7)

.

وقال النَّسائي في "الكنى": بصري، ليس بالقويِّ.

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقويِّ عندهم.

وزعم عبد الغني بن سعيد في "إيضاح الإشكال" أنَّ أبا بَلْج

(8)

روى عنه، عن ابن عبَّاس حديثًا في فضل علي، فقال:"عن عمرو بن ميمون"، غلط فيه

(9)

.

(1)

"التاريخ الكبير"(7/ 339، رقم: 1458).

(2)

"سؤالات الأثرم"(ص 183، رقم: 335).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 235، رقم: 1057).

(4)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 164، رقم: 1003).

(5)

سقطت من "م"، و"ص".

(6)

"الثِّقات"(5/ 418).

(7)

ترجم له في "الجرح والتعديل"(8/ 233، رقم: 1051).

(8)

قال الحافظ: أبو بَلْج - بفتح أوله وسكون اللام بعدها جيم - الفزاري الكوفي، ثم الواسطي الكبير، اسمه يحيى بن سليم أو ابن أبي سليم أو ابن أبي الأسود، صدوق ربَّما أخطأ، من الخامسة، 4. "التقريب" (ص 1121، رقم: 8060).

(9)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 990، رقم: 7100).

ص: 537

[7494](تمييز) مَيْمون أبو عبد الله الغزَّال، بصري.

روى عن: الحسن البصري.

وعنه: حمَّاد بن زيد.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

[7495](تمييز) مَيْمون أبو عبد الله الورَّاق، خراساني.

روى عن: الضَّحَّاك بن مُزاحِم، والضَّحَّاك بن عبد الرَّحمن القُرَشي.

وعنه: حفص بن غِيَاث، ومروان بن معاوية

(2)

.

[7496](د) مَيْمون المكِّي.

روى عن: ابن الزُّبَير، وابن عبَّاس.

وعنه: عبد الله بن هُبَيرة السَّبَائِي المصري.

قلت: قال الذَّهبي في "الميزان": لا يُعرَف، تفرَّد عنه ابن هُبَيرة

(3)

.

[7497](د س) مَيْمون القنَّاد، بصري.

روى عن: سعيد بن المسيّب، وأبي قِلَابة.

(1)

"الثِّقات"(7/ 472).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 990، رقم: 7101).

(2)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور. "التقريب"(ص 990، رقم: 7102).

(3)

"الميزان"(6/ 581، رقم: 8981).

وقوله: "قلت: قال الذَّهبي

ابن هُبَيرة" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 990، رقم: 7103).

ص: 538

وعنه: خالد الحذَّاء وسعيد بن أبي عَرُوبة وكَهْمَس بن الحسن وموسى بن سعد البصريُّون.

قال صالح بن أحمد، عن أبيه: قد روى هذا الحديث، وليس بمعروف

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

قلت: وقال البخاري: روى عن سعيد، وأبي قِلَابة مراسيل. وقال بعضهم:"مسلمة"، ولا

(3)

يصحُّ

(4)

.

[7498](عس) ميمون الكُرْدِي، كنيته أبو بَصِير - بالباء، وقيل: أبو نُصَير بالنُّون

-.

روى عن: أبيه، وأبي عثمان النَّهْدي.

وعنه: الفضل بن عَمِيرة الطُّفَاوي، ومالك بن دينار، وأبو خَلْدَة، وحمَّاد بن زيد، وغيرهم.

قال عثمان الدَّارمي، عن ابن معين: ليس به بأس

(5)

.

وقال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: صالح

(6)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 236، رقم: 1064).

(2)

"الثِّقات"(7/ 471).

(3)

في "م"، و"ص":"لا"، بدون الواو.

(4)

"التاريخ الكبير"(7/ 340، رقم: 1460)، وفيه: "وقال بعضهم: مسلم

".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 990، رقم: 7104).

(5)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 209، رقم: 769).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 238، رقم: 1072).

ص: 539

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: ثقة

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

وقال ابن ماكولا

(3)

: صحَّف فيه مسلم

(4)

فكنَّاه "أبا نُصَير"

(5)

- يعني: بالنُّون -.

قلت: وكذا ذكره في النُّون النَّسائيُّ، ومحمدُ بن مخلد.

وضعَّفه الأزدي

(6)

.

[7499](ت ق) مَيْمون أبو حمزة الأعور القصَّاب الكوفي الرَّاعي.

روى عن: سعيد بن المسيّب، وأبي وائل، والشَّعْبي، والنَّخَعِي، والحسن، وأبي صالح مولى طلحة، وأبي بكر بن عُمَارة، وأبي الحكم البَجَلي، ورَبَاح بن المثنَّى.

وعنه: منصور بن المعتمر - وهو من

(7)

أقرانه -، ووُهَيب بن خالد، الثَّوري، والحسن بن حيّ، والحمَّادان، وأبو الأحوص، وشَرِيك، وعَنْبَسَة بن سعيد، ويزيد بن زُرَيع، وابن عُليَّة، وآخرون.

(1)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 164، رقم: 1004).

(2)

"الثِّقات"(7/ 472).

(3)

ليست واضحة في "الأصل" إلا أنه يشبه "مالا"، والمثبت من "م"، و"ص".

(4)

"الكنى والأسماء"(2/ 853، رقم: 3445).

(5)

"الإكمال"(1/ 320).

(6)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 152، رقم: 3483).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: ثقة. "سؤالات ابن الجنيد"(ص 151، رقم: 448).

ب - وقال مرَّةً: لا شيء. "الجرح والتعديل"(8/ 238، رقم: 1072).

ج - وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 990، رقم: 7105).

(7)

سقطت من "ص".

ص: 540

قال أبو موسى

(1)

: ما سمعت يحيى، ولا عبد الرَّحمن يحدِّثان عن سفيان، عن أبي حمزة قط

(2)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ضعيف الحديث

(3)

.

وقال مرَّةً: متروك الحديث

(4)

.

وقال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: ليس بشيء، لا يُكتَب حديثُه

(5)

.

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سألت ابن معين عنه، فقال: كان اسمه ميمون، وليس بشيء

(6)

.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: أبو حمزة صاحب إبراهيم اسمه ميمون، وأبو حمزة الثُمَالي ثابت. قلت: أيُّهما أحبُّ إليك؟ قال: لا ذا ولا ذا

(7)

.

وقال الجوزجاني

(8)

، والدَّارقطني

(9)

: ضعيف الحديث.

وقال البخاري: ليس بذاك

(10)

.

وقال مرَّةً: ضعيف، ذاهب الحديث

(11)

.

(1)

زاد في "ص": "قال يحيى".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 236، رقم: 1061).

(3)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 124، رقم: 4528).

(4)

"المصدر نفسه"(2/ 488، رقم: 3214).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 236، رقم: 1061).

(6)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1336، رقم: 1767).

(7)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 394، رقم: 2668).

(8)

"الشجرة في أحوال الرجال"(ص 110، رقم: 90).

(9)

"السنن"(2/ 500، رقم: 1955).

(10)

"التاريخ الكبير"(7/ 343، رقم: 1477)، و"الضعفاء الصغير"(ص 113، رقم: 352).

(11)

"العلل الكبير"(ص 183، رقم: 322).

ص: 541

وقال مرَّةً: ليس بالقويِّ عندهم

(1)

.

وقال أبو حاتم: ليس بقويٍّ، يُكتَب حديثُه

(2)

.

قال: ويقال له: التَّمَّار الكوفي، وليس هو أبو حمزة التَّمَّار الذي روى عن الحسن حديثًا واحدًا، وروى عنه حمَّاد بن سلمة، ذاك لا يُسمَّى.

وقال التِّرمذي: قد تُكلِّم فيه من قِبَلِ حفظه

(3)

.

وقال في موضع آخر: ضعَّفه بعض أهل العلم

(4)

.

وقال النَّسائي: ليس بثقة

(5)

.

وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم.

وقال الخطيب: لا تقوم به حُجَّةٌ

(6)

.

وقال أبو عَوَانة: قلت لمغيرة: كيف تحدِّث عن أبي حمزة؟ قال: لم يكن يجترئ على أن يحدِّثني إلا بحقٍّ

(7)

.

وقال العُقَيلي: لا يُتابَع على كثير من حديثه

(8)

.

وذكر له ابن عدي أحاديث، وقال: ولمَيْمون الأعور

(9)

غير ما ذكرت، وأحاديثه خاصَّةً عن إبراهيم مما لا يُتابَع عليه

(10)

.

(1)

"التاريخ الأوسط"(3/ 325، رقم: 502).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 236، رقم: 1061).

(3)

"الجامع"(ص 806، رقم: 3552).

(4)

"المصدر نفسه"(ص 103، رقم: 382).

(5)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 231، رقم: 609).

(6)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 152، رقم: 3484).

(7)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1337، رقم: 1768).

(8)

"المصدر نفسه"(4/ 1337، رقم: 1768).

(9)

في "م": "الأعو"، سقطت الراء.

(10)

"الكامل"(8/ 162، رقم: 1894).

ص: 542

قلت: وقال يعقوب بن سفيان: ليس بمتروك، ولا هو حُجَّة

(1)

.

وقال السَّاجي: ليس بذاك.

وقال الدَّارقطني: ضعيف

(2)

.

وقال في "العلل": مضطربُ الحديث

(3)

.

[7500](مد) مَيْمون أبو المُغَلِّس، حجازي.

روى عن: أبي نجيح الثَّقفي، رفعه:"من كان مُوسَرًا ولم ينكحْ فليس منَّا"

(4)

.

وعنه: ابن جُرَيج.

قال الدُّوري: سمعت

(5)

ابن معين يقول: أبو المغلِّس، عن أبي نجيح، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مرسل

(6)

. اسمه مَيْمون، وأبو نجيح هو والد عبد الله

(7)

.

وقال البخاري: أبو المغلس مَيْمون - ويقال: عُمَير -. قال لي

(8)

عمرو بن

(1)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 65).

(2)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 372، رقم: 528).

(3)

"العلل"(2/ 159، رقم: 185).

وقوله: "وقال في العلل: "مضطربُ الحديث" ليس في "م"، ولا "ص".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 990، رقم: 7106).

(4)

"المراسيل" لأبي داود (ص 141، رقم: 202).

(5)

في "م"، و"ص":"سألت".

(6)

في "م"، و"ص":"مرسلة".

(7)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 103، رقم: 587).

(8)

سقطت من "م"، و"ص".

ص: 543

علي: يروي عن أبي نجيح مرسلًا. وقال مُعاذ بن مُعاذ: عن ابن جُرَيج، عن مَيْمون

(1)

أبي المغلِّس

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قلت: وقال العِجْلي: أبو المغلِّس تابعي، ثقة

(4)

.

وجعله الدُّولابي اثنين في "الكنى"

(5)

.

• مَيْمون

عن: ثابت.

هو حاتم بن مَيْمون

(6)

.

[7501](ت) مِيْناء بن أبي ميناء الخرَّاز، مولى عبد الرَّحمن بن عوف.

روى عن: مولاه، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، وأبي هريرة، وعائشة.

روى عنه: همَّام والد عبد الرزَّاق.

قال الدُّوري، عن ابن معين: ليس بثقة

(7)

.

(1)

زاد في "م"، و"ص":"بن".

(2)

"التاريخ الكبير"(6/ 571، رقم: 3256)، وفيه:"عمير أبو المغلس - ويقال: مَيْمون -".

(3)

"الثِّقات"(5/ 258)، و (5/ 419).

(4)

"معرفة الثِّقات"(2/ 428، رقم: 2259).

(5)

"الكنى والأسماء"(3/ 1047).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 990، رقم: 7107).

(6)

ينظر ترجمته (رقم: 1058).

(7)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 64، رقم: 329)، وفي آخره:"وربما قال يحيى: من ميناء؟! أبعده الله! "

ص: 544

وكذا قال النَّسائي

(1)

.

وقال الجوزجاني: أنكر الأئمة حديثَه لسوء مذهبه

(2)

.

وقال أبو زرعة: ليس بقويٍّ

(3)

.

وقال أبو حاتم: منكر الحديث، روى أحاديث مناكير في الصَّحابة، لا يُعبَأ بحديثه، كان يكذب

(4)

.

وقال التِّرمذي: روى مناكير

(5)

.

وقال العُقَيلي: روى عنه همَّام بن نافع أحاديثَ مناكيرَ، لا يُتابَع منها على شيء

(6)

.

وقال ابن عدي: ويتبيَّن

(7)

على أحاديثه أنَّه يغلو في التَّشيُّع

(8)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(9)

.

له في التِّرمذي حديثه عن أبي هريرة في فضل حِمْيَر

(10)

.

(1)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 231، رقم: 610).

(2)

"الشجرة في أحوال الرجال"(ص 253، رقم: 263)، وفيه آخره: "

ولما حدث من العضل".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 395، رقم: 1811).

(4)

"المصدر نفسه"(8/ 395، رقم: 1811).

(5)

"جامع الترمذي"(ص 882، رقم: 3939)، وفيه:"يُروى عن ميناء هذا أحاديث مناكير".

وقوله: "في الصحابة

روى مناكير" ليس في "ص".

(6)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1393، رقم: 1853).

(7)

في "م"، و"ص""وتبين".

(8)

"الكامل"(8/ 220، رقم: 1939).

(9)

"الثِّقات"(5/ 455).

(10)

"جامع الترمذي"(ص 882، رقم: 3939).

ص: 545

قلت: وقال يعقوب بن سفيان: غير ثقة ولا مأمون، يجب أنْ لا يُكتَبَ حديثُه

(1)

.

وفي "تاريخ البخاري"، عن ميناء قال: احتلمت حين بُويع عثمان

(2)

.

وأغرب الحاكم فزعم في "المستدرك" أنَّ له صُحْبَةً وسماعًا

(3)

.

(1)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 54).

(2)

"التاريخ الكبير"(8/ 31، رقم: 2050).

(3)

"المستدرك"(3/ 160).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: متروك، ورُمي بالرَّفض، وكذَّبه أبو حاتم. "التقريب"(ص 990، رقم: 7108).

زاد في "م": "آخر حرف الميم، وبالله المستعان، وصلَّى الله على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وصحبه وسلم، ورضي الله تعالى عن أصحاب رسول الله أجمعين. يتلوه - إن شاء الله - فقال: باب النون". وفي بداية المجلد الخامس: "بسم الله الرَّحمن الرحيم، وصلَّى الله على سيدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد وصحبه وسلم".

وزاد في "ص": "يتلوه في الذي بعده باب النون وأحمد الله وحده". وهو آخر ما في هذه النسخة.

ص: 546

‌بَابُ النُّون

[7502](د ت س) نابل صاحب العَبَاء - ويقال: صاحب الشِّمال أيضًا -، حجازي.

روى عن: أبي هريرة، وابن عمر.

وعنه: بُكَير بن عبد الله بن الأشجِّ، وصالح بن عُبَيد.

قال النَّسائي: ليس بالمشهور.

وقال في موضع آخر: ثقة.

وقال البرقاني: قلت للدارقطني: نابل صاحب العَبَاء ثقة؟ فأشار بيده أن لا

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

قلت: وذكره مسلم في الطَّبقة الأولى من تابعي أهل المدينة

(3)

.

وأخرج له الحسن بن سفيان

(4)

في "مسنده" حديثًا عن عائشة، وعنه

(1)

"سؤالات البرقاني"(ص 139، رقم: 523)، و (ص 179، رقم: 650).

(2)

"الثِّقات"(5/ 483).

(3)

"الطبقات"(ص 247، رقم: 849).

(4)

هو: الحسن بن سفيان بن عامر بن عبد العزيز الشيباني ابن النعمان بن عطاء أبو العباس الخراساني النسوي. وُلد سنة بضع وثمانين ومائتين، وهو أسنُّ من بلديه الإمام أبي عبد الرحمن النسائي، وماتا معًا سنة ثلاث وثلاثمائة. ينظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء"(14/ 157، رقم: 92).

ص: 547

موسى بن وَرْدَان

(1)

.

[7503]

(2)

) ناتل بن قيس بن زيد بن حياء بن امرئ القيس الجُذَامي، من أهل فلسطين، يقال له: ناتل أخو أهل الشَّام.

قال ابن جُرَيج (س)، عن يونس بن يوسف، عن سليمان بن يَسَار: تفرَّق النَّاس عن أبي هريرة، فقال له ناتل أخو أهل الشَّام: أيُّها الشَّيخ حدِّثْنا حديثًا، فذكر الحديث

(3)

.

وروى مِسْعَر بن كِدام، عن أبي مُصْعَب عنه، وكان أبوه قيس ممَّن وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ناتل مع معاوية في صِفِّين، وكان من سادات أهل الشَّام. قاله ابن سعد

(4)

.

وقال ابن معين: ما أعلمه رُوِيَ عنه شيءٌ

(5)

.

وقال خليفة: مات يزيد بن معاوية، وعلى الأُرْدُنِّ حسَّان بن مالك، وعلى فلسطين رَوْح بن زِنْبَاع، فأخرج ناتلُ بن قيس رَوْحَ بن زِنْبَاع ودعا (إلى ابن الزُّبَير)

(6)

.

(1)

قوله: "وأخرج له

وردان" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 993، رقم: 7109).

(2)

كتب الرمز عن يمين الاسم الأول في "الأصل"، و"م".

(3)

"السنن الكبرى" للنسائي (4/ 2785، رقم: 4330) و (10/ 284، رقم: 11495) في أول الناس يقضى عليه يوم القيامة.

(4)

ينظر: "الطبقات الكبرى"(6/ 254، رقم: 1272)، دون ذكر:"وكان ناتل مع معاوية في صِفِّين"، و"تاريخ دمشق"(61/ 373، رقم: 7809).

(5)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 354، رقم: 5300)، و (2/ 369، رقم: 5391)، وقال الدُّوري في الموضعين:"قلت ليحيى: روي عنه شيء؟ قال: ما أعلمه".

(6)

"تاريخ دمشق"(61/ 378، رقم: 7809).

وفي "م": "إلي" بدلًا من قوله: "إلى ابن الزُّبَير".

ص: 548

وقال العسكري: خرج ناتل على عبد الملك، فبعث إليه عمرو بن سعيد فقتله

(1)

.

وحكي عن الليث أنَّه قُتل سنة ست وستين

(2)

.

وقع له ذكر في كتاب النَّسائي

(3)

.

وذكر صاحب "الكمال" أنَّ التِّرمذي روى له

(4)

.

قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: يروي المراسيل، روى مِسْعَر، عن أبي مُصْعَب، عنه

(5)

.

• ناجية بن خُفَاف

(6)

.

في ترجمة ناجية بن كعب الأسدي

(7)

.

[7504](4) ناجية بن كعب بن جُنْدُب - ويقال: ابن جُنْدُب بن كعب، ويقال: ابن عُمَير بن مَعْمَر - الأسلمي الخُزَاعي.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وكان صاحبَ بُدْنِه فيما يُصنع بما عَطِبَ من البُدْن

(8)

.

(1)

"تصحيفات المحدثين"(2/ 1149).

(2)

"تاريخ دمشق"(61/ 378، رقم: 7809).

(3)

تقدم عزوه في أول الترجمة.

(4)

"الكمال في أسماء الرجال"(9/ 103، رقم: 5666).

قلت: لم أقف على رواية له عند التِّرمذي، والله أعلم.

(5)

"الثِّقات"(5/ 484).

(6)

في "م": "حبان".

(7)

ستأتي ترجمته (ص 551، برقم: 7505).

(8)

ينظر: "طبقات خليفة"(ص 112).

ص: 549

روى عنه: عُرْوة بن الزُّبَير، ومَجْزَأَة بن زاهر.

قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: مات بالمدينة في زمان معاوية

(1)

.

وقال ابن عُفَير: كان اسمه "ذكوان"، فسمَّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم "ناجية" إذ نجا من قريش

(2)

.

وقال صالح بن محمد: صحَّفه أبو ضَمْرة تصحيفًا عجيبًا. روى حديثه عن هشام بن عُرْوة، عن أبيه أنَّ أبا حسنة صاحب البُدْن أخبره. قال صالح: وإنَّما هو ناجية، فزاد ههنا أَلِفًا فصار "أنَّ أبا حسنة"، وهو خطأ.

قلت: قوله: "الأسلمي الخُزَاعي" عجيبٌ، وقد، بيَّنتُ في "معرفة الصَّحابة" أنَّ ناجية بن جُنْدُب الأسلمي غير ناجية جُنْدُب بن كعب الخُزَاعي، وأنَّ كلًّا منهما وقع له استصحاب البُدْن، وأنَّ الذي روى عنه عُرْوة هو الخُزَاعي - وقيل فيه: الأسلمي -، وأنَّ الذي روى عنه مَجْزَأَة هو الأسلمي - بلا خلاف -

(3)

.

والأسلمي قد ذكر ابنُ سعد أنَّه شهد الحُدَيبية

(4)

.

وزعم الأزدي

(5)

، وأبو صالح المؤذِّن، أنَّ عُرْوة تفرَّد، بالرِّواية

(6)

عن الخُزَاعي.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 486، رقم: 2221).

(2)

"الاستيعاب"(ص 732، رقم: 2636).

(3)

ينظر: "الإصابة"(11/ 18، رقم: 8680) و (11/ 21، رقم: 8683).

(4)

"الطبقات الكبرى"(5/ 219، رقم: 877).

(5)

"المخزون في علم الحديث"(ص 161).

(6)

زاد في "م": "عنه".

ص: 550

وأمَّا الأسلمي، فروى عنه

(1)

مَجْزَأَة، وأبوه

(2)

زاهر، وعبد الله بن عمرو الأسلمي أيضًا

(3)

.

[7505](د ت س) ناجية بن كعب الأسدي - ويقال: ابن خُفَاف العَنَزي -، أبو خُفَاف الكوفي، ويقال: إنهما اثنان.

روى عن ابن مسعود، وعلي، وعمَّار.

وعنه: أبو إسحاق السَّبِيعي، وأبو حسَّان الأعرج، ووائل بن داود، وأبو السَّفَر الهَمْدَاني، ويونس بن أبي إسحاق.

قال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: ناجية بن كعب صالح

(4)

.

وقال أبو حاتم: شيخ

(5)

.

وقال يعقوب بن شيبة في حديث أبي إسحاق (س)

(6)

، عن ناجية، عن عمَّار في التَّيمُّم: رواه جماعة عن أبي إسحاق. فقال زائدة: عنه، عن ناجية - ولم ينسبه -. وقال أبو الأحوص

(7)

: عن ناجية أبي خُفَاف. وقال أبو بكر ابن عياش

(8)

: عن ناجية العنزي، وقال ابن عُيَينة

(9)

، وإسرائيل

(10)

: عن ناجية بن

(1)

في "م": "عن".

(2)

في "م": "وأبيه".

(3)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي. "التقريب"(ص 993، رقم: 7111).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 486، رقم: 2222).

(5)

"المصدر نفسه"(8/ 486، رقم: 2222).

(6)

سقط الرمز من "م".

(7)

"سنن النسائي"(ص 56، رقم: 313).

(8)

"مسند الإمام أحمد"(30/ 247، رقم: 18315).

(9)

"مصنف عبد الرزاق"(1/ 238، رقم: 914).

(10)

"الأوسط" لابن المنذر (2/ 13، رقم: 508).

ص: 551

كعب. فقال علي بن المديني: قول ابن عُيَينة: "ناجية بن كعب" غلط، وإنما هو ناجية بن خُفَاف العنزي. قال علي: وأمَّا ناجية بن كعب فهو أسدي. قال علي: وناجية بن خُفَاف أبو خُفَاف العَنَزي لم يسمعْ هذا الحديث - عندي - من عمَّار لأنَّ ناجية هذا لقيه يونس بن أبي إسحاق، وليس هو بالقديم.

وقال الخطيب أبو بكر: قال ابن عُيَينة، وإسرائيل، ومُعلَّى بن هلال: عن أبي إسحاق، عن ناجية بن كعب، وهو وَهْمٌ. قال: وأحسب أبا إسحاق رواه لهم عن ناجية - غير منسوب -، فظنُّوه ناجية بن كعب، انتهى.

وقد رواه أبو نُعَيم

(1)

، وخَلَف بن هشام

(2)

، ومحمد بن عبيد المحاربي (س)

(3)

، عن أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن ناجية بن كعب.

وروى أبو داود

(4)

، والنَّسائي

(5)

من حديث أبي إسحاق، عن ناجية بن كعب

(6)

، عن علي في قِصَّةِ وفاة أبي طالب.

وروى التِّرمذي بهذا الإسناد قولَ أبي جهل للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: إنَّا لا نكذِّبك، الحديث

(7)

.

وهذا جميع ما له عندهم.

(1)

ينظر: "الصلاة" لأبي نعيم الفضل بن دكين (ص 135، رقم: 144). وفيه: "حدثنا أبو الأحوص (

) قال عمار" فذكره. ونبَّه المحقق أنَّ ما بين القوسين كلمات غير واضحة بسبب الرطوبة والتصاق الورق، والله أعلم.

(2)

"معجم ابن عساكر"(1/ 526، رقم: 647).

(3)

في "سنن النسائي"(ص 56، رقم: 313) من طريق محمد بن عبيد: ناجية بن خفاف، لا ابن كعب، والله أعلم.

(4)

"سنن أبي داود"(ص 578، رقم: 3214).

(5)

"سنن النَّسائي"(ص 38، رقم: 190)، و (ص 320، رقم: 2006).

(6)

قوله: "وروى أبو داود

ناجية بن كعب" ليس في "م".

(7)

"جامع الترمذي"(ص 686، رقم: 3064).

ص: 552

قلت: فتلخَّص من أقوال هؤلاء الأئمة أنَّ الرَّاوي عن عمَّار حديثَ التَّيمُّم هو ناجية بن خُفَاف أبو خُفَاف العَنَزِي. وهو الذي روى عن ابن مسعود، وعنه أبو إسحاق، وابنه يونس بن أبي إسحاق، وغيرهما.

وأمَّا ناجية بن كعب الأسدي، فهو الرَّاوي عن علي بن أبي طالب، فقد قال ابن المديني أيضًا: لا أعلم أحدًا روى عنه غير أبي إسحاق، وهو مجهول

(1)

.

وقال العِجْلي: ناجية بن كعب كوفي، تابعي

(2)

، ثقة

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

وقال الجوزجاني: مذموم

(5)

.

وفرَّق البخاري، وابن أبي حاتم عن أبيه، ومسلم في "الطبقات"، وغير واحد بين ناجية بن كعب الأسدي

(6)

وبين ناجية بن خُفَاف العنزي

(7)

، والله أعلم.

(1)

"الميزان"(7/ 3، رقم: 8992) دون قوله: "مجهول". وتعقبه الذَّهبي بقوله: "بلى، وولده يونس بن أبي إسحاق".

(2)

سقطت من "م".

(3)

"معرفة الثِّقات"(2/ 308، رقم: 1830).

(4)

لم أقف على ذكره له في "الثِّقات"، وله قول آخر في "المجروحين" كما سيأتي في الأقوال الأخرى في الراوي.

(5)

"الشجرة في أحوال الرجال"(ص 70، رقم: 42).

(6)

"التاريخ الكبير"(8/ 107، رقم: 2364)، و"الجرح والتعديل"(8/ 486، رقم: 2223)، و"الطبقات"(ص 303، رقم: 1381).

(7)

"التاريخ الكبير"(8/ 107، رقم: 2365)، و"الجرح والتعديل"(8/ 487، رقم: 2224)، و"الطبقات"(ص 303، رقم: 1380).

ص: 553

وذكر ابن منده ناجية بن خُفَاف في "الصَّحابة"، وقال: لا تصحُّ له صُحْبة

(1)

.

[7506](س) ناشرة بن سُمَيّ اليَزَني المصري.

روى عن: عمر - وشهد معه الجابية

(2)

-، ومُعاذ، وأبي عُبَيدة، وأبي عمرو بن حفص بن المغيرة، وأُبَيِّ بن كعب، وأبي ثعلبة الخُشَني.

روى عنه: عُلَيّ بن رَبَاح، وعبد الرَّحمن بن عائذ

(3)

الأزدي.

قال العِجْلي: مصري، تابعي، ثقة

(4)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

قلت: ذكر ابن عساكر أنَّه أدرك زمن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وأسند ما حكى ابن يونس عنه أنَّه كان يتبع معاذ بن جبل يتعلَّم منه القرآن حين بعثه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى اليمن

(6)

.

(1)

ومثله في "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (5/ 2701).

(2)

قال ياقوت الحموي: هي قرية من أعمال دمشق ثم من عمل الجيدور من ناحية الجولان قرب مرج الصفر في شمالي حوران، إذا وقف الإنسان في الصنمين واستقبل الشَّمال ظهرت له، وتظهر من نوى أيضًا، وبالقرب منها تلٌّ يُسمَّى تلُّ الجابية. وفي هذا الموضع خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطبتَه المشهورة. ينظر:"معجم البلدان"(2/ 91).

(3)

في "م": "عابد".

(4)

"معرفة الثِّقات"(2/ 308، رقم: 1831).

(5)

"الثِّقات"(5/ 480).

(6)

"تاريخ دمشق"(61/ 381، رقم: 7813).

وقوله: "وأسند

إلى اليمن" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 994، رقم: 7115).

ص: 554

[7507](ت) ناصح بن عبد الله - ويقال: ابن عبد الرَّحمن - التَّميمي المُحَلِّمي، أبو عبد الله الحائك الكوفي.

روى عن: سِمَاك بن حَرْب، وأبي إسحاق السَّبِيعي، ويحيى بن أبي كثير. وعطاء بن السَّائب.

روى عنه: أبو حنيفة - وهو من أقرانه -، وإسماعيل بن عمرو البجلي، ويحيى بن يعلى الأسلمي، وإسحاق بن منصور السَّلُولي، وعبد الله بن صالح العِجْلي، وعبد العزيز بن الخطَّاب، وآخرون.

قال الحسن بن صالح بن حي: ناصح بن عبد الله المحلِّمي نِعْمَ الرَّجل

(1)

.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: ناصح الكوفي صاحب سِمَاك، ليس بثقة

(2)

.

وقال أحمد بن علي الأبَّار، عن ابن معين

(3)

: ليس بشيء

(4)

.

وقال عمرو بن علي: متروك الحديث، روى عن سِمَاك أحاديثَ منكرةً

(5)

.

وقال البخاري: منكر الحديث

(6)

.

(1)

"الكامل"(8/ 302، رقم: 1979).

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 193، رقم: 1234).

(3)

قوله: "ناصح الكوفي

ابن معين" ليس في "م".

(4)

"الضعفاء الكبير"(8/ 1435، رقم: 1916).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 503، رقم: 2303)، وفيه:"روى عن سِمَاك بن حَرْب أحاديث منكرة، متروك، ضعيف الحديث".

(6)

"التاريخ الكبير"(8/ 122، رقم: 2425).

ص: 555

وقال أبو داود: ليس بشيء

(1)

.

وقال التِّرمذي: ليس بالقويِّ عند أهل الحديث

(2)

.

وقال النَّسائي: ضعيف

(3)

.

وقال في موضع آخر: ليس بثقة.

وقال أبو حاتم: ضعيف

(4)

، منكر الحديث، عنده عن سِمَاك، عن جابر بن سَمُرَة منكرات، كأنَّه لا يعرف غير سماك، وهو في الضَّعف مثل سعيد بن سِمَاك بن حَرْب

(5)

.

وقال ابن حِبَّان: كان شيخًا صالحًا غلب عليه الصَّلاح، فكان يأتي بالشَّيء على التَّوهُّم. فلمَّا فحُش ذلك منه استحقَّ التَّرك

(6)

.

وروى له ابن عدي أحاديث، عن سِمَاك، عن جابر بن سَمُرَة، ثم قال: وهذه الأحاديث عن سِمَاك، عن جابر غير محفوظة، ولناصح غير ما ذكرت، وهو في جملة متشيِّعي أهل الكوفة، وهو ممَّن يُكتَب حديثُه

(7)

.

روى له التِّرمذي حديثَه عن سِمَاك، عن جابر:"لَأنْ يُؤدِّب الرَّجل ولدَه خيرٌ له من أن يَتصدَّقَ بصاع". وقال: ناصح هو ابن العلاء الكوفي، ليس بالقويِّ عند أهل الحديث. وناصح شيخ آخر بصري، هو أثبت من هذا

(8)

.

(1)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 81، رقم: 380)، و (ص 147، رقم: 894).

(2)

"الجامع"(ص 444، رقم: 1951).

(3)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 233، رقم: 612).

(4)

زاد في "م"، و"الجرح والتعديل":"الحديث".

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 503، رقم: 2303)، وفيه:"كأنه لا يعرف سماك غير جابر".

(6)

"المجروحون"(2/ 397، رقم: 1114).

(7)

"الكامل"(8/ 304 - 305، رقم: 1979).

(8)

أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"(34/ 458، رقم: 20900) و (34/ 491، =

ص: 556

قال المزي: هكذا قال التِّرمذي وهو وَهْمٌ، وإِنَّما ابن العلاء هو البصري لا الكوفي، وسنذكره

(1)

.

قلت: وقال أبو عبد الله الحاكم: ناصح بن العلاء هو البصري ثقة، وإنَّما المطعون عليه ناصح أبو عبد الله المُحَلِّمي، فإنَّه روى عن سِمَاك بن حَرْب المناكير

(2)

.

وقال الحاكم أبو أحمد: ناصح أبو عبد الله ذاهب الحديث.

وقال الدَّارقطني: ضعيف

(3)

.

وقال ابن حِبَّان: ينفرد

(4)

بالمناكير عن المشاهير

(5)

.

وقال الأزدي: ناصح مولى إبراهيم بن سليمان ليس حديثه بشيء

(6)

.

ما أدري مَنْ أراد مِنْ هذين

(7)

.

= رقم: 20970)، والتِّرمذي في "جامعه"(ص 444، رقم: 1951)، وابن أبي الدنيا في "العيال"(ص 501، رقم: 328)، والبزار في "مسنده"(10/ 190، رقم: 4274)، والعُقَيلي في "الضعفاء الكبير"(4/ 1436، رقم: 1916)، وغيرهم، كلهم من طرق، عن ناصح - صاحب الترجمة -، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة رضي الله عنه مرفوعًا. وهذا الإسناد ضعيف جدًّا؛ فيه ناصح - صاحب الترجمة - وهو منكر الحديث، والله أعلم.

(1)

"تهذيب الكمال"(29/ 264، رقم: 6354).

وستأتي ترجمته (ص 558، رقم: 7508).

(2)

"المستدرك"(1/ 293).

(3)

ذكره في "الضعفاء والمتروكين"(ص 375، رقم: 537).

(4)

في "م": "تفرد".

(5)

"المجروحون"(2/ 397، رقم: 1114).

(6)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 155، رقم: 3499).

(7)

قوله: "وقال الأزدي

من هذين" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

ص: 557

[7508](تمييز) ناصح بن العلاء، أبو العلاء البصري، مولى بني هاشم.

روى عن: عمَّار بن أبي عمَّار: كنت مع عبد الرَّحمن

(1)

بن سَمُرَة في يوم مطير

(2)

، الحديث في ترك الجمعة لعذر المطر

(3)

.

= أ - قال البرذعي: سألت أبا زرعة عن حديث سماك، عن جابر بن سَمُرَة:"من دفن ثلاثة"، فلم يقرأه، وقال: هذا باطل. قال أبو زرعة: هذا من ناصح - يعني: من ناصح بن عبد الله المحاربي - راوي هذا، عن سماك، وليته عنده في وزن الكذابين. "أسامي الضعفاء"(ص 395، رقم: 931).

ب - وقال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 994، رقم: 7116).

(1)

قوله: "عبد الرحمن" ليس في "م".

(2)

في "م": "مطر".

(3)

أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"(34/ 225، رقم: 20620)، وابن خزيمة في "صحيحه"(3/ 178، رقم: 1862)، والعُقَيلي في "الضعفاء الكبير"(4/ 1435، رقم: 1915)، وابن عدي في "الكامل"(8/ 305، رقم: 1980)، وغيرهم، كلهم من طرق، عن ناصح بن العلاء - صاحب الترجمة -، عن عمار بن أبي عمار، أنه مرَّ على عبد الرَّحمن بن سمرة، وهو على نَهَر أم عبد الله يسيل الماء، مع غِلْمتِه ومواليه، فقال له عمار: يا أبا سعيد: الجمعة! فقال له عبد الرَّحمن بن سمرة: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يقول:"إذا كان يوم مطر وابل، فَلْيصلِّ أحدكم في رَحْله"، واللفظ للإمام أحمد.

وفيه ناصح بن العلاء - صاحب الترجمة -، وهو مختلف فيه والأقرب أنه ضعيف، والله أعلم.

وله شاهد متفق عليه؛ أخرجه البخاري في "صحيحه"(1/ 126، رقم: 616) و (1/ 134، رقم: 668) و (2/ 6، رقم: 901)، ومسلم في "صحيحه"(ص 276 - 277، رقم: 699) من حديث ابن عبَّاس رضي الله عنهما، أنه قال لمؤذنه في يوم مطير: إذا قلت: "أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله"، فلا تقل:"حي على الصلاة"، قل:"صلوا في بيوتكم". قال: فكأنَّ النَّاس استنكروا ذاك، فقال: أتعجبون من ذا؟! قد فعل ذا من هو خير مني، إن الجمعة عزمة، وإني كرهت أن أحرجكم فتمشوا في الطين والدحض. =

ص: 558

وعنه: مسلم بن إبراهيم، والقواريري، وسعيد بن منصور، وعلي بن المديني، وبِشْر بن مُعاذ العَقَدي، وغيرهم.

قال الدُّوري، عن ابن معين: ضعيف

(1)

.

وقال مرَّةً: ليس بثقة

(2)

.

وقال البخاري: لم يكنْ عنده إلا هذا الحديث، وهو ثقة

(3)

.

وقال في موضع

(4)

: منكر الحديث

(5)

.

وقال القواريري: كنت أمرُّ به

(6)

فيحدِّثني، فإذا سألته الزِّيَادة قال: ليس عندي غير ذا

(7)

.

وقال ابن عدي: لم يَرْوِهِ عن عمَّار غيره، وبه يُعرَف

(8)

.

وقال ابن أبي حاتم: سُئِلَ أبي عنه، فقال: شيخ بصري - وحرَّك رأسَه -، وهو منكر الحديث

(9)

.

= وعليه فحديث ناصح بن العلاء حسن لغيره، والله أعلم.

وسقطت كلمة "المطر" من "م".

(1)

"الكامل"(8/ 305، رقم: 1980).

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 62، رقم: 3221).

(3)

"التاريخ الأوسط"(4/ 728، رقم: 1134)، نقلًا عن ابن المديني.

(4)

زاد في "م": "آخر".

(5)

"التاريخ الكبير"(8/ 121، رقم: 2424).

(6)

في "م": "أمرته" بدلًا من قوله: "أمرُّ به".

(7)

"تاريخ دمشق"(34/ 408، رقم: 3826).

وفي "م": "هذا".

(8)

"الكامل"(8/ 305، رقم: 1980).

(9)

"الجرح والتعديل"(8/ 503، رقم: 2304).

ص: 559

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: ثقة

(1)

.

قلت: وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقويِّ عندهم.

وقال ابن حِبَّان: لا يجوز الاحتجاج به

(2)

.

وقال ابن شاهين في "الثِّقات": قال ابن المديني: ناصح أبو العلاء ثقة

(3)

.

وقال الدَّارقطني: ليس بالقويِّ

(4)

.

وقال مرَّةً: ثقة

(5)

.

وكذا قال الحاكم أبو عبد الله

(6)

.

[7509](تمييز) ناصح أبو عبد الله، مولى بني أُميَّة، شامي.

يروي عن: أبي حازم، وأبي صالح، وسعيد المَقْبُري، ومسلم بن الأخيل، والوليد، بن هشام المُعَيطي، ويحيى بن راشد.

(1)

"سؤالات "الآجُرِّي" (ص 147، رقم: 894).

(2)

"المجروحون"(2/ 398، رقم: 1115)، وقال فيه:"منكر الحديث جدًّا على قلة روايته. لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد".

(3)

"تاريخ أسماء الثِّقات"(ص 243، رقم: 1490).

(4)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 156، رقم: 3501).

(5)

"المصدر نفسه" لابن الجوزي (3/ 156، رقم: 3501).

(6)

"المستدرك"(1/ 293).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال أبو حاتم: ضعيف الحديث. "العلل" لابن أبي حاتم (5/ 613، رقم: 2213).

ب - وقال النَّسائي: ضعيف. "الضعفاء والمتروكون"(ص 233، رقم: 613).

ج - وقال الدَّارقطني: منكر الحديث. "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 156، رقم: 3501).

د - وقال أبو نعيم: منكر الحديث. "المستخرج على صحيح مسلم"(1/ 84، رقم: 259).

هـ - وقال الحافظ: لين الحديث. "التقريب"(ص 994، رقم: 7117).

ص: 560

وعنه: الوليد بن مسلم، والحسن بن يحيى الخُشَنِي.

ذكره أبو زرعة الدمشقي

(1)

في نفر ثقات

(2)

.

[7510](م 4) ناعم بن أُجَيْل الهَمْداني، أبو عبد الله المصري، مولى أم سلمة.

روى: عنها، وعن عثمان، وعلي، وأبي هريرة، وابن عبَّاس، وابن عمرو بن العاص

(3)

، وابن عمر، وغيرهم.

وعنه: يزيد بن أبي حَبِيب، والأعرج، وكعب بن علقمة التَّنُوخي، والحارث بن يزيد، وعبيد الله بن المغيرة.

قال النَّسائي: ثقة.

وقال ابن يونس: كان أحد الفقهاء الذين أدركهم يزيد.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

قال أبو الأسود النَّضْر بن عبد الجبَّار: بلغني أنَّه تُوفِّي سنة ثمانين.

قلت: وقال ابن سعد: كان ثقةً

(5)

.

(1)

سقطت من "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 994، رقم: 7118).

(2)

"تاريخ دمشق"(61/ 385، رقم: 7814).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 994، رقم: 7118).

(3)

في "م": "العاصي".

(4)

"الثِّقات"(5/ 485).

(5)

لم أقف على قوله هذا، إلا أنه ذكره في "الطبقات الكبرى"(7/ 293، رقم: 1744)، وقال:"كان قليل الحديث".

ص: 561

وذكره يعقوب بن سفيان في ثقات المصريِّين

(1)

.

[7511](ع) نافذ أبو مَعْبَد، مولى ابن عبَّاس، حجازي.

روى عن: مولاه.

وعنه: عمرو بن دينار، ويحيى بن عبد الله بن صَيْفيّ، وأبو الزُّبَير، وسليمان الأحول، والقاسم بن أبي بَزَّة، وفُرَات القزَّاز.

قال أحمد

(2)

، وابن معين

(3)

، وأبو زرعة

(4)

: ثقة

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

وقال الحُمَيدي، عن سفيان، عن عمرو بن دينار: أخبرني أبو مَعْبَد - وكان من أصدق موالي ابن عبَّاس -

(6)

.

وقال ابن سعد

(7)

: قال محمد بن عمر: مات بالمدينة سنة أربع ومائة، وكان ثقةً، حسنَ الحديث

(8)

.

وفيها أرَّخه غير واحد

(9)

.

(1)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 520).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال أبو زرعة: ثقة. "الجرح والتعديل"(8/ 508، رقم: 2323).

ب - وقال الحافظ ثقة، فقيه. "التقريب"(ص 944، رقم: 7119).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 508، رقم: 2321).

(3)

"المصدر نفسه"(8/ 508، رقم: 2321).

(4)

"المصدر نفسه"(8/ 508، رقم: 2321).

(5)

"الثِّقات"(5/ 484).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 507، رقم: 2321).

(7)

في "م": "سعيد".

(8)

"الطبقات الكبرى"(7/ 289، رقم: 1731).

(9)

منهم: عمرو بن علي كما في "رجال صحيح مسلم" لابن منجويه (2/ 297، رقم: 1733). =

ص: 562

• نافع بن أبي أنس.

هو ابن مالك، يأتي

(1)

.

[7512](ع) نافع بن جُبَير بن مُطْعِم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف النَّوفلي، أبو محمد - ويقال: أبو عبد الله -، المدني.

روى عن: أبيه، والعبَّاس بن عبد المُطَّلِب، والزُّبَير بن العوَّام، وعلي بن أبي طالب، وعثمان بن أبي العاص، والمغيرة بن شعبة، وبِشْر بن سُحَيم، ورافع بن خَدِيج، وسهل بن أبي حَثْمة، وعبد الله بن عبَّاس، وأبي شُرَيح الخُزَاعي، ومسعود بن الحكم الزُّرَقي، وأبي هريرة، وعائشة، وأم سلمة، وجماعة.

وعنه: عُرْوة بن الزُّبَير، وسعد بن إبراهيم

(2)

، والزُّهْري، وحَبِيب بن أبي ثابت، وصالح بن كَيْسان، وصفوان بن سُلَيم، وعبد الله بن الفَضْل الهاشمي، وحُكيم بن عبد الله بن قيس، وحكيم بن حكيم بن عبَّاد، وعبد الله بن عبد الرَّحمن بن حسين

(3)

، وأبو الزُّبَير، وموسى بن عُقْبة، وواقد

(4)

بن عمرو بن سعد بن معاذ، ومحمد بن سُوقة، وعمرو بن دينار، وعُتْبة بن مسلم، وعمر بن عطاء بن أبي الخُوَار، وعبيد الله بن أبي يزيد، وآخرون.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 994، رقم: 7120).

(1)

ستأتي ترجمته (ص 577، رقم: 7522).

(2)

في "م": "سعيد".

(3)

في "م": "جبير".

(4)

في "م": "واقد"، سقطت واو العطف.

ص: 563

قال ابن سعد: قال محمد بن عمر: روى عن أبي هريرة، وكان ثقةً، أكثرَ حديثًا من أخيه

(1)

.

وقال العِجْلي: مدني، تابعي، ثقة

(2)

.

وقال أبو زرعة: ثقة

(3)

.

وقال ابن خِرَاش: ثقة، مشهور، أحدُ الأئمة

(4)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان من خِيَار النَّاس، كان يحجُّ ماشيًا وناقتُه تُقَاد

(5)

.

وقال أبو الحسن بن البرَّاء، عن علي بن المديني: أصحاب زيد بن ثابت الذين كانوا يأخذون عنه ويفتون بفتواه، فذكره فيهم

(6)

.

قال الزُّبَير بن بكَّار

(7)

، وغير واحد

(8)

: مات في خلافة سليمان بن عبد الملك.

وقال الواقدي، عن ابن أبي الزِّنَاد: مات سنة تسع وتسعين

(9)

.

(1)

"الطبقات الكبرى"(7/ 205، رقم: 1574)، أسنده عن الواقدي عن ابن أبي الزِّنَاد.

(2)

"معرفة الثِّقات"(2/ 308، رقم: 1832).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 451، رقم: 2069).

(4)

"تاريخ دمشق"(61/ 404، رقم: 7822).

(5)

"الثِّقات"(5/ 466).

(6)

"تاريخ دمشق"(61/ 403، رقم: 7822).

(7)

"تاريخ دمشق"(61/ 400، رقم: 7822).

(8)

منهم: ابن أبي الزِّنَاد كما في "الطبقات الكبرى"(7/ 205، رقم: 1574)، وخليفة بن خياط في "الطبقات"(ص 241).

(9)

"الطبقات الكبرى"(7/ 205، رقم: 1574).

ص: 564

قلت: وقال البلاذري: كان نافع بن جبير تائهًا، فصيحًا، عظيمَ النَّخْوَة

(1)

، جَهِيرَ الكلام، يفخِّم كلامه

(2)

.

• نافع بن جُبَير.

عن: علي.

وعنه: عبيد الله بن عمر.

صوابه: نافع عن ابن حُنَين

(3)

- وهو عبد الله -، تقدَّم

(4)

.

[7513] نافع بن سَرْجِس الحجازي، أبو سُوَيد - ويقال: أبو سعيد -، مولى ابن عبَّاس

(5)

.

روى عن: أبي واقد اللَّيثي، وأبي هريرة.

روى عنه: عبد الله بن عثمان بن خُثَيم.

قال أحمد: لا أعلم إلا خيرًا

(6)

.

(1)

النَخْوَةُ: الكِبْرُ والعظمة. يقال: انْتَخى فلانٌ علينا، أي: افتخر وتعظَّم. ينظر: "الصحاح"(6/ 2505).

(2)

"جمل من أنساب الأشراف"(9/ 398).

وفي "م": "الكلاباذي".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، فاضل. "التقريب"(ص 994، رقم: 7121).

(3)

في "م": "جبير".

(4)

ينظر ترجمته (رقم 3438).

(5)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر - رحمه لله -، وهي في "الكمال"، ثم حذفها المزي. وهي ليست في "م".

(6)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 82، رقم: 1620)، و (3/ 104، رقم: 4405).

ص: 565

هكذا ذكره صاحب "الكمال"

(1)

، ولم يذكر من أخرج له من السِّتَّة.

وقد ذكره البخاري، فقال: كنَّاه لي إسحاق

(2)

- يعني: كنَّاه "أبا سعيد" -.

وذكره ابن حِبَّان في ثقات التَّابعين، فقال: مولى بني سِبَاع

(3)

.

وحديثُه عن أبي واقد في تخفيف الصَّلاة، أخرجه أحمد

(4)

.

[7514](بخ س) نافع بن عاصم بن عُرْوة بن مسعود الثَّقفي، أخو يعقوب، حجازي.

روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاصي.

وعنه: غُضَيف بن أبي سفيان، ويعلى بن عطاء.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

قلت: وقال العِجْلي: تابعي، ثقة

(6)

.

(1)

"الكمال في أسماء الرجال"(9/ 108، رقم: 5673).

(2)

"التاريخ الكبير"(8/ 84، رقم: 2263).

(3)

"الثِّقات"(5/ 468).

(4)

"مسند الإمام أحمد"(36/ 229، رقم: 21899) و (36/ 240، رقم: 21908 - 21909) و (36/ 242، رقم: 21912)، بلفظ:"كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أخفَّ النَّاس صلاةً على النَّاس، وأطولَ النَّاس صلاةً لنفسه".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن سعد: كان ثقةً، قليل الحديث. "الطبقات الكبري"(8/ 37، رقم: 2387).

(5)

"الثِّقات"(5/ 469).

(6)

"معرفة الثِّقات"(2/ 309، رقم: 1834).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 995، رقم: 7123).

ص: 566

[7515](ع) نافع بن عبَّاس - ويقال: ابن عيَّاش - الأقرع، أبو محمد، مولى أبي قتادة - ويقال: مولى عَقِيلة -، ويقال: إنَّهما اثنان.

روى عن: أبي قتادة، وأبي هريرة.

وعنه: سالم أبو النَّضْر، وعمر بن كثير بن أفلح

(1)

، وأَسِيد بن أبي

(2)

أَسِيد البرَّاد، وصالح بن كَيْسان، والزهري.

قال النَّسائي: نافع مولى أبي قتادة ثقة.

وقال ابن حِبَّان في "الثِّقات": نافع مولى عَقِيلة بنت طلق الغِفَاريَّة، وهو الذي يقال له: نافع مولى أبي قتادة، نُسِبَ إليه ولم يكنْ مولاه

(3)

.

قلت: يؤيِّد قولَ ابن حِبَّان ما وقع عند أحمد من طريق سعد

(4)

بن إبراهيم: سمعت رجلًا كان

(5)

يقال له: مولى أبي قتادة - ولم يكنْ مولاه - يحدِّث عن أبي قتادة، فذكر حديث الحِمَار الوحشيِّ

(6)

.

وفي رواية ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي سلمة أنَّ نافعًا الأقرع مولى بني غِفَار حدَّثه أنَّ أبا قتادة حدَّثه، فذكر هذا الحديث

(7)

.

وقال ابن سعد في الطَّبقة الثَّانية: كان قليلَ الحديث

(8)

.

وقال ابن شاهين في "الثِّقات": قال أحمد بن حنبل: معروف

(9)

.

(1)

في "م": "فليح".

(2)

سقطت من "م".

(3)

"الثِّقات"(5/ 468).

(4)

في "م": "معقل".

(5)

سقطت من "م".

(6)

"مسند الإمام أحمد"(37/ 308، رقم: 22624).

(7)

المصدر نفسه (37/ 291، رقم: 22605).

(8)

"الطبقات الكبرى"(7/ 299، رقم: 1772).

(9)

"تاريخ أسماء الثِّقات"(ص 240، رقم: 1471). =

ص: 567

[7516](ق) نافع بن عبد الله - ويقال: ابن كثير -، حجازي.

روى عن: فَرْوَة بن قيس، عن عطاء، عن ابن عمر حديثًا في ذكر الموت والاستعداد له

(1)

.

= كذلك ذكره عبد الله بن أحمد في "العلل ومعرفة الرجال"(3/ 104، رقم: 4403).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 995، رقم: 7124).

(1)

أخرجه ابن ماجه في "سننه"(ص 705، رقم: 4259) عن الزُّبير بن بكَّار، عن أنس بن عياض، عن نافع بن عبد الله، عن فروة بن قيس، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه رجل من الأنصار فسلَّم على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا رسول الله، أي المؤمنين أفضل؟ قال:"أحسنهم خُلُقًا" قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: "أكثرهم للموت ذكرًا، وأحسنهم لما بعده استعدادًا، أولئك الأكياس".

وهذا الإسناد ضعيف؛ فيه نافع بن عبد الله - صاحب الترجمة -، وفروة بن قيس، وكلاهما مجهول. ينظر ترجمتهما في "التقريب"(ص 995، رقم: 7125) و (ص 780، رقم: 5422).

وأخرجه البزَّار في "مسنده"(12/ 315، رقم: 6175)، والطبراني في "المعجم الأوسط"(5/ 61، رقم: 4671)، وفي "مسند الشاميين"(2/ 392، رقم: 1559)، والحاكم في "المستدرك"(4/ 540)، كلهم من طرق، عن محمد بن عثمان التَّنُوخي، عن الهَيْثَم بن حميد، عن حفص بن غيلان، عن عطاء بن أبي رباح قال: كنت مع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فذكره مرفوعًا، وفيه قصَّة.

وهذا الإسناد حسن؛ فيه الهَيْثَم بن حميد، وحفص بن غيلان، وكلاهما صدوق رمي بالقدر. ينظر ترجمتهما في "التقريب"(ص 1030، رقم: 7412)، و (ص 260، رقم: 1441).

وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 313)، والبيهقي في "شعب الإيمان"(13/ 131، رقم: 10065)، والخطيب في "تلخيص المتشابه"(1/ 158)، كلهم من طرق، عن إسماعيل بن عيَّاش، عن العلاء بن عتبة، عن عطاء بن أبي رباح به مرفوعًا.

وهذا إسناد حسن أيضًا؛ فيه إسماعيل بن عيَّاش الحمصي، وهو صدوق في روايته عن =

ص: 568

وعنه: أبو ضَمْرَة أنس بن عِيَاض بهذا.

قلت: قرأت بخطِّ الذَّهبي: نافع هذا لا يُعرَف، وخبره باطل

(1)

.

[7517](بخ م د س ق) نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عُمَير بن الحارث بن عمرو

(2)

الخُزَاعي.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

وعنه: أبو الطُّفَيل عامر بن واثلة، وجَميل بن عبد الرَّحمن، وأبو سلمة بن عبد الرَّحمن، وعبد الرَّحمن بن فَرُّوخ مولى عمر.

قال ابن عبد البرِّ: كان من كبار الصَّحابة وفضلائهم، وقيل: إنَّه أسلم يوم الفتح، وأقام بمكَّة ولم يُهاجِرْ. قال: وأنكر الواقدي

(3)

أنْ يكونَ له صُحْبة

(4)

.

قال البخاري في "الصحيح": واشترى نافع بن عبد الحارث من صفوان بن أُميَّة دارًا للسِّجْنِ بمكَّة

(5)

.

= أهل بلده، مخلط في غيرهم كما في "التقريب"(ص 142، رقم: 477). وشيخه هنا - العلاء بن عبتة - حمصي وهو صدوق، فلا إشكال في روايته عنه إن شاء الله. ينظر ترجمته في:"التقريب"(ص 761، رقم 5284)، و"التهذيب" (رقم: 5542).

وله طرق أخرى عن عطاء، بعضها ضعفها يسير، وبعضها ضعفها شديد، والحديث بمجموع طرقه صحيح لغيره، والله أعلم.

(1)

"الميزان"(7/ 6، رقم: 9000).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 995، رقم: 7125).

(2)

قوله: "بن عمرو" ليس في "م".

(3)

"الطبقات الكبرى"(6/ 552، رقم: 1397).

(4)

"الاستيعاب"(ص 718، رقم: 2570).

(5)

"صحيح البخاري"(3/ 123).

ص: 569

قلت: وقال البخاري في "التاريخ": يقال: إنَّ له صُحْبة

(1)

.

وذكره ابن سعد في طبقة الفتحيِّين

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان

(3)

، والعسكري، وجماعة

(4)

في الصَّحابة

(5)

.

[7518](فق) نافع بن عبد الرَّحمن بن أبي نُعَيم القارئ المدني، مولى بني ليث - وقيل: مولى جَعْوَنَة -، أصله من أصبهان، يُكنى أبا رُوَيم - ويقال: أبو عبد الرَّحمن -، وقد يُنسَب إلى جدِّه.

روى عن: فاطمة بنت علي بن أبي طالب، وزيد بن أسلم، وأبي الزِّنَاد، وعامر بن عبد الله بن الزُّبَير، ومحمد بن يحيى بن حَبَّان

(6)

، ونافع مولى ابن عمر، والأعرج، وصفوان بن سُلَيم، ورَبِيعة، وغيرهم.

وعنه: إسماعيل بن جعفر، والأصمعي

(7)

، وخالد بن مخلد، وسعيد بن

(1)

"التاريخ الكبير"(8/ 82، رقم: 2256).

وقوله: "قال البخاري في الصحيح:

إن له صحبة" ليس في "م".

(2)

"الطبقات الكبرى"(6/ 284، رقم: 1312).

(3)

"الثِّقات"(3/ 412).

(4)

منهم: أبو حاتم في "الجرح والتعديل"(8/ 451، رقم: 2067)، وأبو نعيم في "معرفة الصَّحابة"(5/ 2672، رقم: 2879)، وابن الأثير في "أسد الغابة"(5/ 284، رقم: 5176).

(5)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي، فتحي، وأمَّره عمر على مكَّة فأقام بها إلى أن مات. "التقريب"(ص 995، رقم: 7126).

(6)

في "م": "حيان" بالياء المثناة من تحت.

(7)

هو: عبد الملك بن قريب الأصمعي كما في "تهذيب الكمال"(29/ 282، رقم: 6364).

ص: 570

أبي مريم، ومحمد بن مسلم المدني، وأبو قُرَّةَ موسى بن طارق، وعيسى بن ميناء قالون، والقَعْنَبِي، وآخرون.

قال أبو طالب، عن أحمد: كان يُؤخَذ عنه القرآن، وليس في الحديث بشيء

(1)

.

وقال الدُّوري، عن يحيى بن معين: ثقة

(2)

.

وقال النَّسائي: ليس به بأس.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

وقال ابن عدي: له عن أبي الزِّنَاد، عن الأعرج، عن أبي هريرة يرويها عنه

(4)

ابن أبي فُدَيك، وعنه أحمد بن صالح، تبلغ

(5)

مائة حديث وكسر

(6)

. ولنافع عن الأعرج نفسه مائة حديث أيضًا

(7)

، وعنه أخذ القراءة. ولنافع من الحديث التَّفاريق

(8)

قدر خمسين حديثًا أيضًا. ولم أَرَ في أحاديثه شيئًا منكرًا، وأرجو أنَّه لا بأس به

(9)

.

وقال أبو حُمَة، عن أبي قُرَّةَ: سمعت نافع بن أبي نُعَيم يقول: قرأت على سبعين من التَّابعين

(10)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 456، رقم: 2089).

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 127، رقم: 761).

(3)

"الثِّقات"(7/ 532).

(4)

زاد في "م": "عن".

(5)

في "م": "يبلغ" بالياء المثناة من تحت.

(6)

كذا في "الأصل"، و"م". ولعل الأولى "وكسرًا" منصوبًا.

(7)

في "م": "أخرى".

(8)

أي: أحاديث متفرِّقة عن غير أبي الزناد، والأعرج.

(9)

"الكامل"(8/ 310، رقم: 1982)، وفيه: "له نسخة

".

(10)

"ذكر أخبار أصبهان"(2/ 227).

ص: 571

وقال الأصمعي: كان من القُرَّاء الفقهاء العُبَّاد

(1)

.

وقال ابن مجاهد: حدَّثني عبد الله بن أبي بكر، حدَّثنا أبي، حدَّثنا محمد بن إسحاق - يعني: المسيبي -، عن أبيه قال: لما حضرت نافعًا الوفاةُ قال له ابناه

(2)

: أَوْصِنا. قال: {اتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}

(3)

[الأنفال: 1]. قال: ومات سنة تسع وستين ومائة

(4)

.

قلت: وقال ابن سعد: كان ثبتًا

(5)

.

وقال السَّاجي: صدوق، اختلف فيه أحمد ويحيى، فقال أحمد: منكر الحديث، وقال يحيى: ثقة.

وقال أبو حاتم: صدوق، صالح الحديث

(6)

.

وقال ابن وهب، عن اللَّيث بن سعد: أدركتُ

(7)

أهل المدينة وَهُم يقولون: قراءة نافع سُنَّة

(8)

.

[7519](م ق) نافع بن عُتْبة بن أبي وقَّاص بن أُهَيب بن عبد مناف بن زُهْرة الزُّهْري.

(1)

المصدر نفسه.

(2)

في "م": "ابتاه" بالتاء المثناة من فوق.

(3)

هكذا أوردها الحافظ بدون الفاء في أولها.

(4)

"معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار"(1/ 247، رقم: 47).

(5)

ذكره في "الطبقات الكبرى"(7/ 578، رقم: 2203)، إلا أنه ذكر هذا القول في ترجمة سلمة بن بُخْت وهي بعد ترجمة نافع مباشرة.

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 457، رقم: 2089).

(7)

في "الأصل": "أدكت" بدون الراء، والمثبت من "م".

(8)

"الثِّقات"(7/ 533).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، ثبت في القراءة. "التقريب"(ص 995، رقم: 7127).

ص: 572

أسلم يوم الفتح

(1)

.

وروى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم حديث: "تغزون

(2)

جزيرة العرب"، الحديث. قال فيه: كنَّا مع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في غزوة

(3)

.

وعنه: جابر بن سَمُرَة - وهو ابن عمَّته -.

قلت: هو أخو هاشم المِرْقَال

(4)

، ومات أبوهما قبل الفتح كافرًا

(5)

.

[7520](د) نافع بن عُجَير بن عبد يزيد بن هاشم بن المُطَّلِب بن عبد مناف المُطَّلِبي.

روى عن: أبيه، وعمِّه، رُكَانة، وعلي بن أبي طالب.

وعنه: ابنه محمد، وعبد الله بن علي بن السَّائب، ومحمد بن إبراهيم التَّيمي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

قلت: تقدَّم له ذكرٌ في ترجمة عُجَير

(7)

.

(1)

"الطبقات الكبرى"(6/ 75، رقم: 1072).

(2)

في "م": "يغزون" بالياء المثناة من تحت.

(3)

"صحيح مسلم"(ص 1163، رقم: 2900)، و"سنن ابن ماجه"(ص 681، رقم: 4091).

(4)

في "م": "البرقاني".

(5)

ذكره ابن عبد البرِّ في "الاستيعاب"(ص 718، رقم: 2569).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي صغير، ومات قديمًا. "التقريب"(ص 995، رقم: 7128).

(6)

"الثِّقات"(5/ 469).

(7)

ينظر ترجمته (رقم: 4773).

وقوله: "تقدَّم له ذكرٌ في ترجمة عُجَير" ليس في "م".

ص: 573

وذكره ابن حِبَّان أيضًا في الصَّحابة

(1)

.

وكذا أبو القاسم البغوي، وأبو نُعَيم

(2)

، وأبو موسى في "الذيل"، وغيرهم.

وقد بيَّنتُ أمرَه في مختصري في الصَّحابة

(3)

.

ووقع في رواية أبي داود، عن محمد بن إبراهيم، عن نافع بن عُجَير، عن أبيه، عن علي

(4)

. وأوضح البيهقي أنَّ الصَّواب عن محمد بن إبراهيم، عن محمد بن نافع بن عُجير، عن أبيه، عن علي

(5)

، وليست فيه لعُجَير رواية، والله أعلم

(6)

.

• نافع بن عطاء

(7)

.

يأتي في آخر من اسمه نافع

(8)

.

(1)

"الثِّقات"(3/ 413)، وقال:"له صحبة".

وهذه عادته فيمن اختُلف في صحبته. أشار الحافظ إلى ذلك في ترجمة نيار بن مكرم (ص 768، رقم: 7664).

(2)

"معرفة الصَّحابة"(5/ 2679، رقم: 2889).

(3)

ينظر ترجمته في: "الإصابة"(11/ 33، رقم: 8699).

(4)

"سنن أبي داود"(ص 398، رقم: 2278)

(5)

"السنن الكبرى"(8/ 6)، إلا أنه فيه:"عن يزيد بن الهاد عن محمد بن نافع بن عجير" بدون ذكر محمد بن إبراهيم.

(6)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: له صحبة، وذكره ابن حبان وغيره في التَّابعين. "التقريب"(ص 995، رقم: 7129).

(7)

هذه الترجمة ليست في "م".

(8)

ستأتي ترجمته (ص 588، رقم: 7528).

ص: 574

[7521](ع) نافع بن عمر بن عبد الله بن جَمِيل بن عامر بن حِذْيَم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جُمَح الجُمَحي المكِّي.

روى عن: ابن أبي مُلَيكة، وسعيد بن حسَّان الحجازي، وسعيد بن أبي هند، وعبد الملك بن أبي محذورة، وأبي بكر بن أبي شيخ السَّهْمي، وبِشْر

(1)

بن عاصم الثَّقفي، وأُميَّة بن صفوان بن عبد الله بن صفوان، وغيرهم.

وعنه: عبد الرَّحمن بن مهدي، ووَكِيع، ويحيى القطَّان، وابن المبارك، ويزيد بن هارون، ويونس بن محمد، ومحمد بن بِشْر العبدي، وأبو أُسَامة، ومُؤَمَّل بن إسماعيل، ويحيى بن أبي زائدة، وأبو هشام المخزومي، وموسى بن داود الضَّبِّي، ومُحْرِز بن سلمة، وخلَّاد بن يحيى، وأبو نُعَيم، والفِرْيَابي، ويَسَرة

(2)

بن صفوان، وداود بن عمرو الضَّبِّي، وآخرون.

قال عبد الرَّحمن بن مهدي: كان من أثبت النَّاس.

وقال أبو طالب، عن أحمد: ثبت ثبت، صحيح الحديث

(3)

.

وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: نافع بن عمر أثبت من عبد الله بن مُؤَمَّل

(4)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه

(5)

: هو أحبُّ إليَّ من عبد الجبَّار بن الوَرْد، وهو أصحُّ حديثًا، وهو في الثِّقات ثقة

(6)

.

(1)

في "م": "بسر" بالسين المهملة.

(2)

في "م": "ويسر".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 456، رقم: 2088).

وفي "م": "الكتاب".

(4)

المصدر نفسه.

(5)

قوله: "عن أبيه" ليس في "م".

(6)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 409، رقم: 851)، و (3/ 104، رقم: 4404).

ص: 575

وقال ابن معين

(1)

، والنَّسائي: ثقة.

وقال ابن أبي حاتم: سُئِلَ أبي عنه، فقال: ثقة. قلت: يُحتَجُّ بحديثه؟ قال: نعم

(2)

.

وقال ابن سعد، عن شهاب بن عبَّاد: مات بمكَّة سنة تسع وستين ومائة، وكان ثقةً، قليلَ الحديث، فيه شيء

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: مات بفجٍّ سنة تسع وستين ومائة

(4)

.

قلت: وقال أبو القاسم البغوي في ترجمة أبي زُهَير الثَّقفي من "معجم الصَّحابة": نافع بن عمر من ثقات المكِّيِّين روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري. ثم ساق الدَّليل على ذلك

(5)

.

ويحيى أكبر من نافع بن عمر سِنًّا

(6)

وقدرًا، فهو من رواية الأكابر عن الأصاغر

(7)

.

(1)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 220، رقم: 825)، و"الجرح والتعديل"(8/ 456، رقم: 2088).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 456، رقم: 2088).

(3)

"الطبقات الكبرى"(8/ 56، رقم: 2454)، وتعقبه الذَّهبي بقوله:"قلت: هذا نوع من العنت، والرجل فكما قال الإمام أحمد وكما قال ابن مهدي فيه: كان من الناس". "الميزان"(7/ 7، رقم: 9001).

(4)

"الثِّقات"(7/ 533).

(5)

"معجم الصَّحابة"(5/ 281).

(6)

حيث تُوفِّي يحيى بن سعيد الأنصاري في سنة ثلاث - وقيل: سنة أربع، وقيل: سنة ست -، وأربعين ومائة، أي: قبل وفاة نافع بخمس وعشرين سنة تقريبًا.

(7)

من قوله: "قلت: " إلى هنا ليس في "م". =

ص: 576

[7522](ع) نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، أبو سُهَيل

(1)

المدني، حليف بني تيم

(2)

.

روى عن: أبيه، وابن عمر، وسهل بن سعد، وأنس، وسعيد بن المسيّب، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وغيرهم.

روى عنه: الزُّهري - وهو من أقرانه -، وابن أخيه مالك بن أنس بن أبي عامر، ومحمد وإسماعيل ابنا جعفر بن أبي كثير، ومحمد بن طلحة التَّيمي، وعبد العزيز الدَّرَاوَرْدِي، وآخرون.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: من الثِّقات

(3)

.

وقال أبو حاتم

(4)

، والنَّسائي

(5)

: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

وقال الواقدي: كان يُؤخَذ عنه القراءةُ بالمدينة، هلك في إمارة أبي العبَّاس

(7)

.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الإمام أحمد: نافع بن عمر أعجب إليَّ من ابن خثيم، وابن خثيم يحتمل. "المعرفة والتاريخ" (2/ 174). وقال الحافظ: ثقة، ثبت.

ب - "التقريب"(ص 995، رقم: 7130).

(1)

في "م": "سهل".

(2)

في "م": "تميم".

(3)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 104، رقم: 4406).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 453، رقم: 2072).

(5)

"السنن الكبرى"(1/ 202، رقم: 315)، وقال فيه:"هو أحد الثِّقات".

(6)

"الثِّقات"(5/ 471).

(7)

"تاريخ دمشق"(61/ 418، رقم: 7827)، و (61/ 421، رقم: 7827).

ص: 577

وقال ابن خِرَاش: كان صدوقًا

(1)

.

[7523](ر د س) نافع بن محمود بن الربيع - ويقال: ابن ربيعة - الأنصاري.

سكن إيلياء

(2)

.

روى عن: عُبَادة بن الصَّامت في "القراءة خلف الإمام".

وعنه: مكحول، وحرام بن حكيم.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قلت: تتمَّة كلامه: ومتنُ خبره يخالف متن خبر محمود بن الرَّبيع عن عُبَادة بن الصَّامت، كأنَّهما حديثان. وعند مكحول الخبران جميعًا عن محمود بن الرَّبيع

(4)

، وعن نافع بن محمود بن ربيعة

(5)

. وعند الزُّهري الخبرُ عن محمود بن الرَّبيع مُختصرٌ غير مُستقصى

(6)

، انتهى.

(1)

المصدر نفسه (61/ 421، رقم: 7827).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 996، رقم: 7131).

(2)

ينظر: "الثِّقات"(5/ 470).

وإيلياء: اسم مدينة بيت المقدس، قيل: معناه بيت الله. ينظر: "معجم البلدان"(1/ 293)، و"المعالم الأثيرة"(ص 40).

(3)

"الثِّقات"(5/ 470)، وفيه: "

متن خبره في "القراءة خلف الإمام" يخالف

".

(4)

"جزء القراءة خلف الإمام"(ص 18، رقم: 64)، و (ص 56 - 57، رقم 257 - 258).

(5)

المصدر نفسه (ص 18، رقم: 64)(ص 18، رقم: 65).

(6)

أخرجه البخاري في "صحيحه"(1/ 151، رقم: 756)، ومسلم في "صحيحه"(ص 169، رقم: 394) بلفظ: "لا صلاةَ لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب".

ص: 578

وقال الدَّارقطني لما أخرج الحديث: هذا حديث حسن، ورجاله ثقات

(1)

.

وقال ابن عبد البرِّ: نافع مجهول

(2)

.

[7524](د ت س) نافع بن أبي نافع

(3)

البزَّاز، مولى أبي أحمد، يقال: كنيته أبو عبد الله.

روى عن: مَعْقِل بن يَسَار (ت)

(4)

، وأبي هريرة.

وعنه: ابن أبي ذِئْب، وأبو العلاء خالد بن طَهْمان الخفاف (ت)

(5)

.

قال الدُّوري، عن ابن معين: ثقة

(6)

.

قلت: الذي وثَّقه ابن معين هو الذي روى عن أبي هريرة وروى عنه ابن أبي ذئب، وحديثُه في السُّنَن الثلاثة"

(7)

، و"مسند

(8)

أحمد"

(9)

، و"صحيح

(1)

"سنن الدَّارقطني"(2/ 101، رقم: 1220)، وفيه: "هذا إسناد حسن

".

(2)

"التمهيد"(11/ 46).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور. "التقريب"(ص 996، رقم: 7132).

(3)

في "م": "رافع".

(4)

سقط الرمز من "م".

(5)

سقط الرمز من "م".

(6)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 141، رقم: 851).

(7)

"سنن أبي داود"(453، رقم: 2574)، و"جامع الترمذي"(ص 396، رقم: 1700)، و"سنن النَّسائي"(ص 558، رقم: 3586).

وفي "م": "ومسلم"، ولم أقف على هذا الحديث في "صحيح مسلم".

(8)

في "م": "و".

(9)

"مسند الإمام أحمد"(16/ 129، رقم: 10138).

ص: 579

ابن حبان"

(1)

، ولفظهم:"لا سَبَقَ إلا في خُفٍّ أو حافِرٍ أو نَصْلٍ"

(2)

.

وقد وصفوه

(3)

بـ "البزَّاز"، ولم يذكرِ البخاري

(4)

وأبو حاتم

(5)

عنه

(6)

راويًا إلا ابن أبي ذِئْب، ومِنْ ثَمَّ قال فيه ابن المديني: مجهول.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، فقال: نافع بن أبي نافع البزَّاز مولى أبي أحمد بن حجر يُكنى أبا عبد الرَّحمن، يُعَدُّ في

(7)

أهل المدينة، يروي عن أبي هريرة في السَّبَق، روى عنه ابن أبي ذِئْب

(8)

.

وأمَّا الذي يروي عن مَعْقِل بن يسار، فقد أفرده

(9)

ابن أبي حاتم عن الرَّاوي عن أبي هريرة، فقال: يروي عن مَعْقِل، روى عنه وبيَّض

(10)

.

(1)

"صحيح ابن حبان"(10/ 544، رقم: 4690).

(2)

السَّبَق: ما يُجعَل من المال للسَّابق على سَبْقه. أي: لا تجوز المسابقة بالعِوَض ولا يحلُّ أخذُ المال بالسَّبَق، ولا يُستحَقُّ الجُعْل إلَّا في السِّباق بهذه الأشياء. ينظر:"المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث"(2/ 57).

قال ابن منظور: الخُفُّ الإبل ههنا، والحافر الخيل، والنَّصْلُ السَّهْمُ الذي يُرمى به، ولا بُدَّ من حذف مضاف، أي: لا سبقَ إلا في ذي خفٍّ أو ذي حافر أو ذي نصل. [قال] الجوهري: الخف واحد أخفاف البعير وهو للبعير كالحافر للفرس. [قال] ابن سيده: وقد يكون الخف للنعام، سوَّوا بينهما للتَّشابه. ينظر:"لسان العرب"(9/ 81).

(3)

قوله: "قد وصفوه" غير واضح في "الأصل"، والمثبت من "م".

(4)

"التاريخ الكبير"(8/ 83، رقم: 2261).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 453، رقم: 2074).

(6)

في "م" بياض.

(7)

قوله: "يعد في" ليس في "م".

(8)

"الثِّقات"(5/ 468).

(9)

في "م": "أفرد".

(10)

ليس في "م".

ص: 580

سألت

(1)

أبي عنه، فقال: هو

(2)

أبو داود نفيع، وهو ضعيف

(3)

. قلت: وسيأتي في ترجمة بعد قليل

(4)

.

وقد عُرف اسم الرَّاوي عنه من رواية التِّرمذي، فإنَّه أخرج حديثَه في فضائل القرآن من طريق أبي أحمد الزُّبَيري

(5)

، عن أبي العلاء خالد بن طَهْمان، عن نافع بن أبي نافع - ولم ينسبْه -، عن مَعْقِل بن يسار رفعه: "من قال حين يصبح: أعوذ بالله السَّميع العليم من الشَّيطان الرَّجيم، وثلاثَ آيات من آخر سورة الحشر؛ وكَّل الله سبعين

(6)

ألف ملك يصلُّون عليه حتَّى يمسي"، الحديث. وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه

(7)

، انتهى. ولم يصفْه إلا بـ "نافع بن أبي نافع".

وكذلك أخرجه

(8)

الدَّارمي في "مسنده" المبوَّب من طريق أبي أحمد الزُّبَيري

(9)

.

(وأخرج أحمد في "مسنده" عن أبي أحمد الزُّبَيري ثلاثة أحاديث - أحدها هذا الحديث -

(10)

. ووصفه في الجميع بـ "نافع بن أبي نافع" حسب. وخالد بن طَهْمان الذي دلَّس أبا داود نفيعًا - هكذا - فسمَّاه بما لم يشتهر به،

(1)

في "م": "وسأل".

(2)

في "م": "هذا".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 459، رقم: 2101)، وفيه:"روى عن معبد".

(4)

ستأتي ترجمته (ص 717، رقم: 7626).

(5)

في "م" ما يشبه: "الفربري".

(6)

سقطت من "م".

(7)

"جامع الترمذي"(ص 653، رقم: 2922)، وليس فيه قوله:"حسن" في حكمه عليه.

(8)

في "م": "خرجه".

(9)

"مسند الدَّارمي"(4/ 2154، رقم: 3468).

(10)

"مسند الإمام أحمد"(33/ 421، رقم: 20306).

ص: 581

وكنَّى

(1)

أباه فيه مقال: وهو معدود فيمن اختلط

(2)

. فظهر من هذا أنَّ نافع بن أبي نافع اثنان.

وقال الذَّهبي في "الميزان": نافع بن أبي نافع عن مَعْبَد - هكذا

(3)

- لا يُعرَف، ويقال: هو أبو داود نُفَيع)

(4)

.

[7525](خت م د س ق) نافع بن يزيد الكَلَاعي، أبو يزيد المصري، يقال: إنَّه مولى شُرَحْبِيل بن حسنة.

روى عن: يزيد بن عبد الله بن الهاد، وهشام بن عروة، وعُقَيل، ويونس بن يزيد، وجعفر بن ربيعة، وحَيْوَة بن شُرَيح، وأبي، مرحوم، وأبي هانئ حُمَيد بن هانئ، والحارث بن سعيد، وخالد بن يزيد، وغيرهم.

وعنه: ابن وهب، وبقيَّة، وشُعَيب بن يحيى، وأبو الأسود النَّضْر بن عبد الجبَّار، وطَلْق بن السَّمْح، وسعيد بن كثير بن عُفَير، وسعيد بن أبي مريم، وأبو صالح - كاتب اللَّيث -، ومحمد بن عبد الأعلى القراطيسي، وغيرهم.

قال أحمد بن صالح المصري: كان من ثقات النَّاس

(5)

.

وقال أبو حاتم: لا بأس به

(6)

.

(1)

في "م": "وكناه".

(2)

ينظر: "التقريب"(ص 287، رقم: 1654).

(3)

سقطت من "م".

(4)

"الميزان"(7/ 7، رقم: 9005).

ومن قوله: "وأخرج أحمد" إلى هنا ليس بواضح في "م" بسبب التصوير.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 996، رقم: 7133).

(5)

"تاريخ أبي زرعة الدِّمشقي"(ص 442، رقم: 1094).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 458، رقم: 2095)، وقال ابن أبي حاتم فيه:"سئل أبي عن نافع بن يزيد، وبكر بن مضر، فقال: هما متقاربان، ونافع بن يزيد لا بأس به".

ص: 582

وقال النَّسائي: ليس به بأس.

وقال ابن يونس، وابن حِبَّان

(1)

: تُوفِّي سنة ثمان وستين ومائة.

قلت: تتمَّة كلام ابن يونس: وكان ثبتًا في الحديث، لا يختلف فيه.

وقال العِجْلي: مصري، ثقة

(2)

.

وقال الحاكم: ثقة، مأمون

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

وقال الصَّغاني: حدَّثنا ابن أبي مريم، حدَّثنا نافع بن يزيد - وكان من خِيَار أمة محمد صلى الله عليه وسلم

(5)

.

[7526](س) نافع مولى أم سلمة.

روى: عنها.

وعنه: عبد الرَّحمن بن الحارث بن هشام.

قلت: ذكره الذَّهبي في "الميزان"، فقال: لم يَرْوِ عنه سوى عبد الرَّحمن

(6)

.

(1)

"الثِّقات"(9/ 209)، وتتمة كلامه:"ولست أحفظ له سماعًا عن تابعيٍّ، فلذلك أدخلناه في هذه الطَّبقة. فأمَّا رؤيته للتابعين فليس بمنكر، ولكن اعتمادُنا في هذا الكتاب في تقسيم هذه الطَّبقات الأربع على ما صحَّ عندنا من لقي بعضهم بعضًا مع السَّماع. فأمَّا عند وجود الإمكان وعدم العلم به فهو لا نقول به".

(2)

"معرفة الثِّقات"(2/ 310، رقم: 1836).

(3)

"سؤالات السجزي"(ص 160، رقم: 173)، و (ص 247، رقم: 332).

(4)

"الثِّقات"(9/ 209).

(5)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: ثقة. "سؤالات ابن الجنيد"(ص 122، رقم: 300).

ب - وقال الحافظ: ثقة، عابد. "التقريب"(ص 996، رقم: 7134).

(6)

"الميزان"(7/ 9، رقم: 9008). =

ص: 583

[7527](ع) نافع بن عبد الله، مولى ابن عمر، أبو عبد الله المدني.

أصابه ابن عمر في بعض مغازيه

(1)

.

روى عن: مولاه، وأبي هريرة، وأبي لُبَابة بن عبد المنذر، وأبي سعيد الخدري، ورافع بن خَدِيج، وعائشة، وأم سلمة، وعبد الله وعبيد الله وسالم وزيد أولاد عبد الله بن عمر، وإبراهيم بن عبد الله بن حُنَين، ونُبَيه بن وهب العبدي، والقاسم بن محمد، وعبد الله بن محمد بن أبي بكر، وصفيَّة بنت أبي عُبَيد، وسعيد بن أبي هند، ومغيرة بن حكيم الصَّنعاني، وجماعة.

وعنه: أولاده - أبو بكر

(2)

، وعمر، وعبد الله -، وعبد الله بن دينار، وصالح بن كَيْسان، وعبد ربِّه ويحيى ابنا سعيد الأنصاري، ويونس بن عُبَيد، ويزيد بن أبي حَبِيب، وأبو إسحاق السَّبِيعي، والزُّهْري، وموسى بن عُقْبة، ومَيْمون بن مِهْران، وابن عجلان، وأيُّوب السَّختياني، وجَرِير بن حازم، والحكم بن عُتَيبة، وسعد بن إبراهيم، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وعبيد الله بن عمر العُمَري، وأخوه عبد الله بن عمر، وابن جُرَيج، والأوزاعي، وابن إسحاق، وعبد الكريم الجزري، وعطاء الخراساني، وليث بن أبي سُلَيم، ومحمد بن سُوقة، وهشام بن سعد، ومطر الورَّاق، ومالك بن أنس، وإسماعيل بن أُميَّة، وأُسَامة بن زيد اللَّيثي، وإسماعيل بن إبراهيم بن عُقْبة، وأيُّوب بن موسى القُرَشي، وبكير

(3)

بن عبد الله بن الأشجِّ،

= وقوله: "قلت: ذكره الذهبي

سوى عبد الرحمن" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 996، رقم: 7135).

(1)

ذكره ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(7/ 423، رقم: 1872).

(2)

في "م": "عمر".

(3)

في "م": "بكر".

ص: 584

ويعلى بن حكيم، وجُوَيْرِيَة بن أسماء، وأبو صخر حُمَيد بن زِيَاد، وحنظلة بن أبي سفيان، ورَقَبَة بن مصقلة، وسعيد بن أبي

(1)

هلال، وصخر بن جُوَيْرِيَة، والضَّحَّاك بن عثمان، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وعبيد الله بن أبي جعفر، وعمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، وعيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطَّاب، ويونس بن يزيد، وفُلَيح بن سليمان، وكثير بن فَرْقَد، والوليد بن كثير، وشُعَيب بن أبي حمزة، واللَّيث بن سعد، وخلق كثير.

قال ابن سعد: كان ثقةً، كثير الحديث

(2)

.

وقال البخاري: أصحُّ الأسانيد مالك، عن نافع، عن ابن عمر

(3)

.

وقال بِشْر بن عمر، عن مالك: كنت إذا سمعت من نافع يحدِّث عن ابن عمر لا أبالي أن لا أسمعه من غيره

(4)

.

وقال عُبَيد

(5)

الله بن عمر: لقد منَّ الله علينا بنافع

(6)

.

وقال أيضًا: بعثه عمر بن عبد العزيز إلى مصر ليعلِّمَهم السُّنَن

(7)

.

وقال حرب بن إسماعيل: قلت لأحمد: إذا اختلف سالم ونافع في ابن عمر مَن أحَبُّ إليك؟ قال: ما أتقدَّم عليهما

(8)

.

(1)

سقطت من "م".

(2)

"الطبقات الكبرى"(7/ 424، رقم: 1872).

(3)

"تاريخ دمشق"(28/ 56، رقم: 3284)، و (61/ 433، رقم: 7828).

وينظر مسألة أصحِّ الأسانيد واختلاف أقوال العلماء فيها في: "معرفة أنواع علوم الحديث" لابن الصلاح (ص 82).

(4)

"التاريخ الأوسط"(3/ 171، رقم: 300)، و"التاريخ الكبير"(8/ 85، رقم: 2270).

(5)

في "م": "عبد".

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 452، رقم: 2070).

(7)

"الطبقات الكبرى"(7/ 423، رقم: 1872).

(8)

"الجرح والتعديل"(8/ 452، رقم: 2070).

ص: 585

وقال عثمان الدَّارمي: قلت لابن معين: نافع عن ابن عمر أحبُّ إليك أو سالم؟ فلم يفضِّلْ. قلت: فنافع أو عبد الله بن دينار؟ فقال: ثقات، ولم يفضِّلْ

(1)

.

وقال العِجْلي: مدني، ثقة

(2)

.

وقال ابن خِرَاش: ثقة، نَبِيل

(3)

.

وقال النَّسائي: ثقة

(4)

.

وقال في موضع آخر: أثبت أصحاب نافع: مالك، ثم أيُّوب، فذكر جماعة

(5)

.

وقال في موضع آخر: اختلف سالم ونافع في ثلاثة أحاديث، وسالم أجلُّ من نافع، وأحاديث نافع

(6)

الثَّلاثة أولى بالصَّواب

(7)

.

قال يحيى بن بُكير

(8)

، وآخرون

(9)

: مات سنة سبع عشرة.

وقال أبو عبيد: مات سنة سبع عشرة، ويقال: سنة عشرين.

(1)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (151، رقم: 521 - 522).

(2)

"معرفة الثِّقات"(2/ 310، رقم: 1838).

(3)

"تاريخ دمشق"(61/ 434، رقم: 7828).

(4)

"السنن الكبرى"(4/ 27، رقم: 3641)، وقال فيه:"ثقة، حافظ".

(5)

"تاريخ دمشق"(61/ 434، رقم: 7828)، وينظر:"الطبقات" للنسائي المطبوع ضمن "مجموعة رسائل في علوم الحديث للإمام النسائي وللخطيب البغدادي"(ص 15).

(6)

سقطت من "م".

(7)

"السنن الكبرى"(3/ 31، رقم: 2279).

(8)

"تاريخ دمشق"(61/ 441، رقم: 7828).

(9)

منهم: الفلاس، وعثمان بن أبي شيبة، وابن المديني كما في "تاريخ دمشق"(61/ 441، رقم: 7828).

ص: 586

وقال ابن عُيَينة، وأحمد بن حنبل

(1)

: مات سنة تسع عشرة.

وقال أبو عمر الضَّرير: مات سنة عشرين

(2)

.

قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

، وقال: اختلف في نسبه ولم يصحَّ عندي فيه شيء.

وقال ابن أبي خَيْثَمة: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا ابن عُيَينة، عن إسماعيل بن أُميَّة قال: كنَّا نريد نافعًا مولى ابن عمر على اللَّحن فيأباه. قال أحمد: قال سفيان: فأيُّ حديث أوثقُ من حديث نافع؟!

(4)

.

وقال ابن أبي حاتم: رواية نافع عن عائشة وحفصة مرسل

(5)

.

وقال أبو زرعة: نافع عن عثمان مرسل.

وقال أحمد بن حنبل: نافع عن عمر منقطع

(6)

.

وقال ابن شاهين في "الثِّقات": قال أحمد بن صالح المصري: كان نافع حافظًا ثبتًا له شأن، وهو أكبر من عكرمة عند أهل المدينة

(7)

.

وقال الخليلي: نافع من أئمة التَّابعين بالمدينة، إمام في العلم، متفق

(1)

"تاريخ دمشق"(61/ 443، رقم: 7828).

(2)

المصدر نفسه.

(3)

"الثِّقات"(5/ 467).

(4)

"تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(2/ 214، رقم: 2515)، وكذلك ذكره عبد الله بن أحمد عن أبيه في "العلل"(4/ 81، رقم: 4270).

(5)

"المراسيل"(ص 225، رقم: 413)، وفيه:"رواية نافع عن عائشة، وحفصة في بعضه مرسل".

(6)

لم أقف على قوله هذا. وقال به التِّرمذي أيضًا في "جامعه"(ص 60، رقم: 203).

(7)

"تاريخ أسماء الثِّقات"(ص 240، رقم: 1469).

ص: 587

عليه، صحيح الرِّواية. منهم من يقدِّمه على سالم، ومنهم من يقارِنه به، ولا يُعرَف له خطأ في جميع ما رواه

(1)

.

[7528](ق) نافع.

عن: عائشة حديث: "إذا سبَّب الله لأحدكم رزقًا من وجه فلا يَدَعْهُ حتَّى يَتَنكَّرَ له"

(2)

.

وعنه به: الزُّبَير بن عُبَيد.

قال ابن حِبَّان في "الثِّقات": نافع شيخ يروي عن عائشة. جهدت جُهْدي فلم أقف على نافع هذا من هو

(3)

.

وقال في موضع آخر: نافع بن عطاء

(4)

.

قلت: قال الذَّهبي في "الميزان": لا يكاد يُعرف

(5)

.

وذكره ابن عساكر في "الأطراف" في ترجمة نافع مولى ابن عمر، والصَّواب أنَّه غيره.

ولم أَرَ في ثقات التَّابعين لابن حِبَّان أحدًا اسمه نافع بن عطاء.

(1)

"الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(1/ 204، رقم: 32)، وفي آخره:"إلا في حديث إتيان النساء في أدبارهن".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، ثبت، فقيه، مشهور. "التقريب"(ص 996، رقم: 7136).

(2)

"سنن ابن ماجه"(ص 370، رقم: 2148).

(3)

"الثِّقات"(5/ 472).

(4)

هكذا ذكره المزي في "تهذيب الكمال"(29/ 307، رقم: 6374) عن ابن حِبَّان، ولم أقف عليه.

(5)

"الميزان"(7/ 9، رقم: 9009).

وقوله: "قال الذَّهبي

يُعرف" ليس "م".

ص: 588

• نافع - ويقال: رافع، أبو غالب - الباهلي.

في الكني

(1)

.

[7529] نافع مولى عامر بن سعد بن أبي وقاص.

عن: جابر بن سَمُرَة.

وعنه: عامر بن سعد.

روى له مسلم

(2)

، ولم يقعْ له ذكر في شيء من كتب الرِّجال، وكان ينبغي للمصنف إذ ذكر ترجمة رافع بواب مروان

(3)

أن يذكر هذا

(4)

.

[7530](ق) نائل بن نَجِيح الحنفي - ويقال: الثَّقفي -، أبو سهل البصري - ويقال: البغدادي

-.

روى عن: فِطْر بن خليفة، وإسماعيل بن زِيَاد السَّكُوني، وسفيان الثَّوري، ومِسْعَر، وغيرهم.

وعنه: عبد القُدُّوس بن محمد الحَبْحَابي، وعمر بن شَبَّة، وأبو بدر عبَّاد بن الوليد الغُبَري، ويزيد بن سِنَان البصري، ومحمد بن سِنَان القزَّاز، ومحمد بن يونس الكُدَيْمي، وغيرهم.

قال أبو حاتم: ثقة

(5)

.

(1)

ينظر ترجمته (رقم: 8839).

(2)

"صحيح مسلم"(761، رقم: 1822)، و (ص 944، رقم: 2305).

(3)

ترجم له المزي في "تهذيب الكمال"(9/ 39، رقم: 1842)، وينظر ترجمته (رقم: 1964).

(4)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور. "التقريب"(ص 997، رقم: 7137).

(5)

لم أقف على قوله هذا، وإنَّما قال في "الجرح والتعديل"(8/ 512، رقم: 2348): =

ص: 589

وقال ابن عدي: حدَّثنا عبد الحكم بن نافع، حدَّثنا يزيد بن سِنَان، حدَّثنا نائل بن نَجِيح - خال عيسى بن أَبَان - ثقة، كان أصحابنا يكتبون عنه

(1)

.

قال ابن عدي: وأحاديثُه مظلمةٌ جدًّا وخاصَّةً إذا روى عن الثَّوري

(2)

.

وقال البرقاني: قال الدَّارقطني: نائل بغدادي. قلت: ثقة؟ قال: لا

(3)

.

قلت: وقال العُقَيلي: لا أصلَ لحديثه

(4)

.

[7531](س) نُبَاتة الوالِبِي - ويقال الجعفي -، كوفي.

روى عن: عمر بن الخطاب، وسويد بن غفلة.

وعنه: الأسود بن يزيد، وعاصم بن كليب.

قال أبو حاتم: كان معلِّمًا على عهد عمر

(5)

.

= "مجهول". وقال المزي عن أبي حاتم: "شيخ" كما في "تهذيب الكمال"(29/ 308، رقم: 6375).

(1)

"الكامل"(8/ 321، رقم: 1985) دون قوله: "ثقة".

(2)

المصدر نفسه (8/ 323، رقم: 1985).

(3)

"سؤالات البرقاني"(ص 228، رقم: 831).

(4)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1438، رقم: 1918) ذكره عقب حديث نائل، عن الثوري، عن ابن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه مرفوعًا:"تسحَّروا، فإنَّ في السُّحور بركةً".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن حبان: شيخ يروي عن الثَّوري المقلوبات، وعن غيره من الثِّقات الملزقات، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد. "المجروحون"(2/ 405، رقم: 1125).

ب - وقال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 997، رقم: 7139).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 501، رقم: 2295)

ص: 590

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان من المعلِّمين على عهد عمر

(1)

.

وقال الدَّارقطني: الأصبغ بن نُبَاتة يروي عن علي، ونُبَاتة بن الجعد جعفيٌّ

(2)

يروي عن عمر. المحدِّثون يقولون بضمِّ النُّون، وسمعت أبا بكر ابن الأنباري يقول

(3)

: هما بفتح النُّون

(4)

.

[7532](خ) نَبْهَان الجُمَحي، أبو صالح المدني، والد صالح مولى التَّوأمة.

روى عن: أبي قتادة الأنصاري في قصَّة الحمار الوحشي

(5)

.

وعنه: سالم أبو النضر.

روى له البخاري هذا الحديث مقرونًا بأبي محمد مولى أبي قتادة.

قلت: لم يُسمِّهِ، وإنَّما قال: عن نافع مولى أبي قتادة، وأبي صالح مولى التَّوأمة قال: سمعت أبا قتادة.

ولم يذكره البخاري في "التاريخ"، ولا ابن حِبَّان. بلى ذكره ابن أبي حاتم فأغرب، فقال: هو جدُّ صالح مولى التَّوأمة، لأنَّ صالحًا مولى التوأمة هو صالح بن صالح بن نَبْهَان

(6)

.

(1)

"الثِّقات"(5/ 479).

(2)

في "م": "جعفر".

(3)

سقطت من "م".

(4)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال العِجْلي: كوفي تابعي، ثقة. "معرفة الثِّقات"(2/ 311، رقم: 1840).

ب - وقال ابن حزم: من أوثق التَّابعين. "المحلى"(2/ 91، رقم: 212)

ج - وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 997، رقم: 7140).

(5)

"صحيح البخاري"(7/ 89، رقم: 5492).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 502، رقم: 2302). =

ص: 591

[7533](4) نَبْهَان المخزومي، أبو يحيى المدني، مولى أم سلمة ومكاتَبُها.

روى: عنها.

وعنه: الزُّهْري، ومحمد بن عبد الرَّحمن مولى آل طلحة.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

[7534](4) نُبَيح بن عبد الله العَنَزِي، أبو عمرو الكوفي.

روى عن: ابن عبَّاس، وابن عمر، وأبي سعيد، وجابر.

وعنه: الأسود بن قيس، وأبو خالد الدَّالاني.

قال أبو زرعة: ثقة، لم يَرْوِ عنه غير الأسود بن قيس

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قلت: وقال العِجْلي: كوفي، تابعي، ثقة

(4)

.

وذكره علي بن المديني في جملة المجهولين الذين يروي عنهم الأسود بن قيس.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 997، رقم: 7141).

(1)

"الثِّقات"(5/ 486).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن حزم:

الزهري قد يروي عمَّن لم يُوثَّق، كروايته عن سليمان بن أرقم، ونبهان مولى أم سلمة، وغيرهما من المجاهيل والهلكى. "المحلى"(11/ 5، رقم: 2106).

ب - وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 997، رقم: 7142).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 508، رقم: 2325).

(3)

"الثِّقات"(5/ 484).

(4)

"معرفة الثِّقات"(2/ 311، رقم: 1841).

ص: 592

وصحَّح التِّرمذي

(1)

حديثَه، وكذلك ابن خزيمة

(2)

، وابن حِبَّان

(3)

، والحاكم

(4)

.

[7535](م 4) نُبَيشة الهُذَلي - وهو نُبَيشة الخَير - ابن عبد الله بن عمرو بن عَتَّاب بن الحارث بن نُصَير بن حصين.

وقيل في نسبه غير ذلك.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

وعنه: أبو المليح الهُذَلي، وأم عاصم جدَّة أبي اليَمَان المعلَّى بن راشد النَّبَّال.

له في مسلم حديث "أيَّام التَّشريق أيَّامُ أكلٍ وشربٍ"

(5)

.

[7536](د تم س ق) نُبَيط بن شَرِيط الأشجعي الكوفي.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وعن سالم بن عُبَيد، وأنس بن مالك.

وعنه: ابنه سلمة، ونُعَيم بن أبي هند، وأبو مالك الأشجعي.

(1)

"جامع الترمذي"(ص 401، رقم: 1717)، و (ص 610، رقم: 2712). وقال في الموضعين: "هذا حديث حسن صحيح"، وزاد في الأول:"ونبيح ثقة".

(2)

"صحيح ابن خزيمة"(1/ 56، رقم: 107).

(3)

"صحيح ابن حبان"(3/ 197، رقم: 916)، و (3/ 198، رقم: 918)، و (3/ 264، رقم: 984)، و (6/ 428، رقم: 2712)، و (7/ 457، رقم: 3148)، و (14/ 218، رقم: 6312).

(4)

"المستدرك"(2/ 90)، و (2/ 225)، و (2/ 411)، و (3/ 364)، و (4/ 111)، و (4/ 281).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 997، رقم: 7143).

(5)

"صحيح مسلم"(ص 441، رقم: 1141).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي، قليل الحديث. "التقريب"(ص 997، رقم: 7144).

ص: 593

قال ابن أبي حاتم: نُبَيط بن شَرِيط الأشجعي الكوفي والد سلمة بن نُبَيط، له صُحْبَة، وهو نُبَيط بن جابر من بني مالك بن النَّجَارِ. زوَّجه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم الفُرَيعة بنت أسعد بن زُرَارة، وبقي نُبَيط بعد النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم زمانًا

(1)

.

قال عثمان الدَّارمي: سألت ابن معين عن نُبَيط بن شَرِيط، فقال: هو أبو سلمة، ثقة

(2)

. كذا قال ابن أبي حاتم

(3)

.

وقد فرَّق ابن عبد البرِّ في "الصَّحابة" بين نُبَيط بن شَريط بن أنس بن مالك بن

(4)

هلال الأشجعي، وبين نُبَيط بن جابر الأنصاري النَّجَّاري

(5)

، وهو الصَّواب.

قلت: واعتمد صاحب "الكمال" قول ابن أبي حاتم، فقال: إنَّ اسم شَريط جابر

(6)

، وهذا ليس بشيء لأنَّ الأشجعي والنَّجَّاري لا يجتمعان في نسب واحد.

وممَّن فرَّق بينهما ابن سعد

(7)

- فذكر نُبَيط بن جابر فيمن

(8)

شهد أُحُدًا -، وأبو القاسم البغوي

(9)

- فقال في نُبَيط بن جابر: ليس له حديث، وقال في

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 505، رقم: 2312).

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 219، رقم: 821).

(3)

نقلًا عن ابن معين كما في "الجرح والتعديل"(8/ 506، رقم: 2312).

(4)

قوله: "مالك بن" ليس في "م".

(5)

"الاستيعاب"(ص 729، رقم: 2622 - 2623).

(6)

"الكمال في أسماء الرجال"(1/ 464، رقم: 550).

(7)

"الطبقات الكبرى"(4/ 321، رقم: 622)، و (8/ 152، رقم: 2695).

(8)

في "م": "فمن".

(9)

لم أقف على الترجمتين عنده.

وممن فرَّق بينهما أيضًا: ابن عبد البرِّ في "الاستيعاب"(ص 729، رقم: 2622 - 2623). =

ص: 594

نُبَيط بن شَريط بعد أن أورد

(1)

حديثه أنَّه قال: كنت مع أبي وَجَدِّي

(2)

في حجَّة الوداع، الحديث: لا أعلم له غير هذا -، انتهى.

وإنَّما قال ابن معين فيه: إنَّه ثقة، لأنَّه ليس له عنده إلا مجرَّد الرُّؤية

(3)

، فبنى على أنَّه تابعي، والله أعلم

(4)

.

[7537](س) نُبَيط -غير منسوب

-.

عن: جابان.

وعنه: سالم بن أبي الجعد.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

قلت: قال الذَّهبي في "الميزان": لا يُعرَف

(6)

.

[7538](م 4) نُبَيه بن وهب بن عثمان بن أبي طلحة بن عبد العُزَّى بن عثمان بن عبد الدَّار بن قُصَيّ العبدري.

= والحديث أخرجه النَّسائي في "السنن الكبرى" من طريق أبي مالك الأشجعي، عن نُبَيط بن شَريط، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب النَّاس بمنى

، الحديث. وليس فيه ذكر أبيه ولا جدِّه. وورد ذكر أبيه في رواية الإمام أحمد في "مسنده"(31/ 19، رقم: 18722).

(1)

زاد في "م": "له".

(2)

سقطت من "م".

(3)

في "م": "الرواية".

(4)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي صغير. "التقريب"(ص 997، رقم: 7145).

(5)

"الثِّقات"(7/ 546)، وسمَّاه فيه:"نبيط بن شريط".

(6)

"الميزان"(7/ 11، رقم: 9019)، وفي آخره:"ويقال: هو ابن شريط".

وقوله: "قلت: قال الذَّهبي في الميزان: لا يُعرَف" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 997، رقم: 7146).

ص: 595

روى عن: أبي هريرة، وأَبَان بن عثمان، ومحمد بن الحنفية، وكعب مولى سعيد بن العاص.

وعنه: أولاده عبد الأعلى وعبد الجبَّار وعبد العزيز، ونافع مولى ابن عمر، وأبو الزِّنَاد، وأيُّوب بن موسى القُرَشي، ومحمد بن إسحاق، وغيرهم.

قال النَّسائي: ثقة.

وقال ابن سعد: روى عنه نافع، وليس به بأس، تُوفِّي في فتنة الوليد بن يزيد

(1)

، وكان ثقةً، قليل الحديث، أحاديثه حِسَان

(2)

.

وقال ابن أبي عاصم: كان من أشراف بني عبد الدَّار، معروف الدَّار والنَّسَب بمكَّة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قلت: في أتباع التَّابعين، وكان روايتُه عنده عن أبي هريرة مرسلةً.

وقال أبو زرعة: حدَّث

(4)

عن عمرو بن عثمان، مرسل

(5)

.

ووجدتُ في نسخة معتمدة من "الطبقات"

(6)

: روى نافع عن نُبَيه، وليس نُبَيه بأسنَّ منه. وذكر الباقي مثل ما تقدَّم.

وحكى ابن عبد البرِّ، عن ابن معين أنَّه وثَّقه

(7)

.

(1)

كانت فتنته سنة ست وعشرين ومائة. ينظر: "طبقات خليفة"(ص 242).

(2)

كذا في "تهذيب الكمال"(29/ 320، رقم: 6383). وفي "الطبقات الكبرى"(7/ 408، رقم: 1838): "وليس نبيه بأسن منه"، ولعله تصحَّف عند المزي، وسيأتي تنبيه الحافظ بعد قوله:"قلت".

(3)

"الثِّقات"(7/ 545).

(4)

في "م": "حديثه".

(5)

"المراسيل" لابن أبي حاتم (ص 226، رقم: 416).

(6)

وهو موافق لما في المطبوع من "الطبقات الكبرى"(7/ 408، رقم: 1838) كما تقدَّم.

(7)

"التمهيد"(16/ 46).

ص: 596

• نُبَيه الجُهَني.

تقدَّم في الباء الموحدة في بَنَّة

(1)

.

[7539](عس) نَجْدَة بن المبارك السُّلَمي الكوفي.

روى عن: رَزِين بن عُقْبة، ومالك بن مِغْوَل، والحُسَين المُرْهِبي.

وعنه: عبد الله بن خُبَيق، وأحمد بن إبراهيم الدَّورقي، وعلي بن محمد بن أبي المَضَاء - وقال: سمعت الحسن بن الرَّبيع يقول: نَجْدَة بن المبارك عندنا مثل سفيان الثَّوري -

(2)

.

[7540](د) نجدة بن نُفَيع الحنفي.

أُرَاه والد موسى بن نَجْدَة اليَمَامي

(3)

.

روى

(4)

عن: ابن عبَّاس أنَّه سأله عن

(5)

قوله: {إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [التوبة: 39]، قال: فأُمسك عنهم المطر

(6)

.

وعنه: عبد المؤمن بن خالد الحنفي المروزي.

وفي "م": "ثقة" بدلًا من قوله: "أنه وثقه".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 997، رقم: 7147).

(1)

ينظر ترجمته (رقم: 822).

(2)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 998، رقم: 7148).

(3)

قوله: "أُرَاه والد موسى بن نَجْدَة اليَمَامي" ليس في "م".

(4)

سقطت من "م".

(5)

في "م": "في" بدلًا من قوله: "أنَّه سأله عن"، وهو مشطوب عليه في "الأصل".

(6)

في "م": "الحديث" بدلًا من قوله: "قال: فأُمسك عنهم المطر"، وهو مشطوب عليه في "الأصل".

ص: 597

قلت: رأيت

(1)

بخطِّ بعض المتأخِّرين

(2)

: ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات". وما رأيت ذلك في النُّسخة التي عندي

(3)

، ولا ذكره البخاري ولا ابن أبي حاتم

(4)

.

وقد وقع الحديث عند أبي داود مختصرًا

(5)

، وأخرجه عبد بن حميد

(6)

، والحاكم في "المستدرك"

(7)

، وأبو بكر ابن مردويه في "التفسير المسند"، وجماعةٌ، كلُّهم من الوجه الذي أخرجه منه أبو داود، فقال فيه: استنفر النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم حيًّا من أحياء العرب، فتثاقلوا عليه فأُمسك، الحديث.

وكنت جوَّزت أنَّ نجدة هذا هو رأس الخوارج الذين يقال لهم: "النجدات"

(8)

لما ذُكر له في نسبته إلى القبيلة والبلد، ثم رجعت عن ذلك لأنَّ نجدة الخارجي مات بعد ابن عبَّاس بقليل نحو سنتين فقط، وعبد المؤمن يقول:"حدثني نجدة"، وعبد المؤمن ما أدرك ابن عبَّاس.

واختلف في اسم والد نجدة الخارجي، فقيل: عامر، وقيل: عُوَيمر بن عبد الله بن سيار بن مفرَّج. وكان في أوَّل أمره مع نافع بن الأزرق في طائفة يطلبون العلم، كما أخرج الطَّبراني من طريق الضَّحَّاك بن مُزاحِم، قال: خرج

(1)

في "م": "قرأت".

(2)

لم أقف على قائله.

(3)

من هنا إلى نهاية الترجمة ليس في "م".

(4)

كذلك لم أقف على ترجمته في "الثِّقات"، ولا في "التاريخ الكبير"، ولا في "الجرح والتعديل".

(5)

"سنن أبي داود"(ص 440، رقم: 2506).

(6)

ينظر: "المنتخب من مسند عبد بن حميد"(1/ 509، رقم: 680).

(7)

"المستدرك"(2/ 104)، و (2/ 118).

(8)

نسبة إلى نجدة بن عامر الحنفي. ينظر تفصيل عقائدهم في: "الفرق بين الفرق"(ص 81، رقم: 3).

ص: 598

نافع بن الأزرق ونجدة بن عُوَيمر في نفر من رؤوس الخوارج يُنقِّرون العلم

(1)

ويطلبونه حتَّى قدموا مكَّة فلقوا ابن عبَّاس - فذكر قصةً طويلةً -

(2)

.

وخرجوا بعد موت يزيد بن معاوية، وبايعه الخوارجُ بالخلافة وأوقع بأهل البصرة ما هو معروف في ترجمته، ثم أنكر نجدة على نافع أشياءَ ففارقه مع طائفة يسيرة منهم أبو طالوت، وكان باليمامة فمضى إلى الحضارم وانتهبها، وقسَّم بين أصحابه، وذلك في سنة خمس وستين، ثم ظفر بمال حُمل من البحرين فانتهبه، ومضى نجدة في جمع فأوقع ببني عامر وقَتل منهم كِلابًا وعُطَيفًا - ابني قرَّة بن هُبَيرة - وغيرَهما.

واجتمع مع نجدة ثلاثةُ آلاف ثم غلب على البحرين سنة سبع وستين وأوقع بعبد القيس، ثم غلب على عمان، ثم حجَّ في سنة ثمان أو تسع فصالحه ابن الزُّبَير على أنَّ كلًّا يصلي بأصحابه ويقف بهم، فصلَّوا وكفَّ بعضهم عن بعض.

فلمَّا انقضى الحجُّ استمرَّ نجدةُ يُغير على ما بين المدينة ومكَّة وبين الطَّائف واليمامة، ويجبي الصَّدقات من البوادي، وفي أثناء ذلك كتب إلى ابن عمر يسأله عن أشياء من أحكام الجهاد، فامتنع من جوابه. فكتب إلى ابن عبَّاس فأجابه كما أخرجه مسلم في أواخر المغازي من طريق يزيد بن هرمز، قال: كتب نجدة بن عامر الحروري إلى ابن عبَّاس يسأله عن العبد والمرأة يحضران المغنم، هل يُقْسَم لهما؟ وعن قَتْل الوِلدان، وعن اليتيم متى

(1)

كذا في "الأصل"، ولعلَّ الصواب:"يُنقِّرون عن العلم"، وهو كذلك في "المعجم الكبير". وفي "الصحاح" (2/ 836):"التنقير عن الأمر: البحث عنه".

(2)

"المعجم الكبير"(10/ 304، رقم: 10597).

ص: 599

ينقطع عنه اليُتْم؟ وعن ذوي القربى من هُمْ؟ فقال ليزيد: اكتب إليه، ولولا أن يقع في أحموقة ما كتبت إليه، وكتب له الجواب

(1)

.

وفي رواية له عن يزيد بن هرمز: لولا أن أكتم علمًا ما كتبت إليه

(2)

.

وفيه أنَّه كتب إليه: لا يُقتَل الوالدان، وكان النِّساء يغزين يداوين الجرحى ولم يكن يُسْهَم لهنَّ، وغير ذلك.

ثم إنَّ نجدة غلب على البحرين فقطع المِيْرَة

(3)

عن أهل الحرمين فكتب إليه ابن عبَّاس: إِنَّ ثُمامة بن أثال لما أسلم قطع المِيْرَة عن أهل مكَّة حتَّى أسلموا، فكتب إليه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم:"إنَّ أهل مكَّة جيران الله فلا تقطع عنهم المِيْرَة". فخلَّا نجدة المِيْرَة، ثمَّ لم يَزَلْ أمرُ نجدة قائمًا حتَّى اختلفوا عليه، ثم تفرَّقوا عنه إلى أبي فُديك، وبقي مع نجدة طائفة، فألحَّ أبو فديك - واسمه عبد الله بن ثور - أحد بني قيس بن ثعلبة في طلبه حتَّى قُتل، وذلك في سنة سبعين

(4)

.

[7541](4) نَجِيح بن عبد الرَّحمن السِّنْدي، أبو مَعْشَر المدني، مولى بني هاشم.

يُقَال: إِنَّ أَصلَه من حِمْيَر.

رأى: أبا أُمَامة بن سهل بن حنيف.

(1)

"صحيح مسلم"(ص 756، رقم: 1812 (139)).

(2)

المصدر نفسه (ص 756، رقم: 1812 (137)).

(3)

المِيْرَة: الطَّعام ونحوه ممَّا يُجلب للبيع، ولا يُؤْخَذ منها زكاة، لأنَّها عوامل. يقال: مارهم يميرهم، إذا أعطاهم الميرة. ينظر:"النهاية في غريب الحديث"(4/ 379).

(4)

ينظر قصَّة نجدة في: "الكامل في التاريخ" لابن الأثير (4/ 20).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 998، رقم: 7149).

ص: 600

وروى عن: سعيد بن المسيّب، ومحمد بن كعب القُرَظي، وسعيد بن أبي سعيد المَقْبُري، وأبي بُرْدَة بن أبي موسى، وهشام بن عُرْوة، وموسى بن يَسَار، وغيرهم.

وعنه: ابنه محمد - وهو خاتمة أصحابه -، والثَّوري - ومات قبلَه -، واللَّيث بن سعد، وعبد الله بن إدريس، وهُشَيم، وابن مهدي، وأبو النَّضْر هاشم بن القاسم، ووَكِيع، وهَوذة بن خليفة، وعثمان بن عمر، ومحمد بن سَوَاء، والواقدي، وأبو ضَمْرة، ومحمد بن بكَّار بن الرَّيَّان، ومنصور بن أبي مُزاحِم، وسعيد بن منصور، وعاصم بن علي، وأبو الرَّبيع الزَّهراني، وآخرون.

قال عمرو بن عون، عن هُشَيم: ما رأيت مدنيًّا يشبهه ولا أكيسَ منه

(1)

.

وقال أبو زرعة الدِّمشقي، عن أبي نُعَيم: كان كيِّسًا حافظًا

(2)

.

وعن يزيد بن هارون قال: سمعت أبا جَزْء نصر بن طَرِيف يقول: أبو مَعْشَر أكذبُ مَنْ في السَّماء ومَنْ في الأرض. قال يزيد: فوضع الله أبا جَزْء ورفع أبا مَعْشَر

(3)

.

وقال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد لا يحدِّث عنه، ويضعِّفه ويضحك إذا ذكره. وكان ابن مهدي يحدِّث عنه

(4)

.

وقال عبيد الله بن فضالة، عن ابن مهدي: تعرف وتنكر

(5)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 494، رقم: 2263).

(2)

"تاريخ أبي زرعة الدِّمشقي"(ص 582، رقم: 1633).

(3)

"تاريخ بغداد"(15/ 593، رقم: 7256).

(4)

"علل الحديث"(ص 289، رقم: 258)، و"الجرح والتعديل"(8/ 494، رقم: 2263).

(5)

"التاريخ الكبير"(8/ 114، رقم: 2397)، و"الجرح والتعديل"(8/ 494، رقم: 2263). =

ص: 601

وقال الأثرم، عن أحمد: حديثه عندي مضطرب، لا يقيم الإسناد، ولكن أكتب حديثَه أعتبر به

(1)

.

وقال أحمد بن أبي يحيى، عن أحمد: يُكتَب من حديث أبي مَعْشَر أحاديثه عن محمد بن كعب في التَّفسير

(2)

.

وعن يحيى بن معين: كان أُمِّيًّا، ليس بشيء

(3)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان صدوقًا لكنَّه لا يقيم الإسناد، ليس بذاك

(4)

.

وعن يحيى بن معين: ليس بقويٍّ في الحديث

(5)

.

وقال أبو حاتم: كان أحمد يرضاه، ويقول: كان بصيرًا بالمغازي. قال: وقد كنت أهاب حديثَه حتَّى رأيت أحمد يحدِّث عن رجل عنه، فتوسَّعت بعد فيه. قيل له: فهو ثقة؟ قال: صالح، ليِّن الحديث، محلُّه الصِّدْق

(6)

.

وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ضعيف، يُكتَب من حديثه الرِّقاق، وكان أُمِّيًّا يُتَّقَى من حديثِه المسند

(7)

.

= وفي "م": "قال عبيد بن فضالة: تعرف وتنكر" بدلًا من قوله: "وقال عبيد الله

تنكر".

(1)

"سؤالات الأثرم"(ص 184، رقم: 336).

(2)

"الكامل"(8/ 312، رقم: 1984).

(3)

المصدر نفسه (8/ 311، رقم: 1984).

(4)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 413، رقم: 875) دون قوله: "ليس بذاك"، وهو في "الجرح والتعديل"(8/ 494، رقم: 2263) كما ذكر هنا.

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 494، رقم: 2263).

(6)

المصدر نفسه.

(7)

"الكامل"(8/ 311، رقم: 1984).

ص: 602

وقال الدُّوري، عن ابن معين: ضعيف، إسناده ليس بشيء، يُكتَب رقاق حديثه

(1)

.

وقال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: ليس بشيء، أبو مَعْشَر ريح

(2)

.

وقال البخاري: منكر الحديث

(3)

.

وقال النَّسائي

(4)

، وأبو داود

(5)

: ضعيف.

وقال التِّرمذي: تكلَّم بعض أهل العلم فيه من قِبَلِ حفظه. قال محمد

(6)

: لا أروي

(7)

عنه شيئًا

(8)

.

وقال صالح بن محمد: لا يَسْوَى حديثه شيئًا

(9)

.

(1)

أسنده ابن عدي عن معاوية بن صالح عن ابن معين كما في "الكامل"(8/ 311، رقم: 1984) دون قوله: "ضعيف، إسناده".

وأما قوله: "ضعيف" فذكره الدَّارمي عن ابن معين كما في "تاريخه"(ص 221، رقم: 829)، و (ص 246، رقم: 958).

وأما الدُّوري فقال عن ابن معين: "ليس بشيء" كما في "تاريخه"(1/ 118، رقم: 682).

(2)

"تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(2/ 350، رقم: 3320).

(3)

"التاريخ الكبير"(8/ 114، رقم: 2397)، و"الضعفاء الصغير"(ص 119، رقم: 380).

(4)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 235، رقم: 618).

(5)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 295، رقم: 1957).

(6)

"العلل الكبير"(ص 394، رقم: 131 - 132)، وفي آخره:"ولا أكتب حديثه وكل رجل لا أعرف صحيح حديثه من سقيمه لا أروي عنه ولا أكتب حديثه، ولا أكتب حديث قيس بن الربيع".

(7)

في "م": "أدري".

(8)

"جامع الترمذي"(ص 481، رقم: 2130).

(9)

"تاريخ بغداد"(15/ 596، رقم: 7256).

ص: 603

وقال أبو زرعة: صدوق في الحديث، وليس بالقويِّ

(1)

.

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن علي بن المديني: كان ضعيفًا ضعيفًا، وكان يحدِّث عن محمد بن قيس، وعن محمد بن كعب بأحاديث صالحة، وكان يحدِّث عن نافع، وعن المَقْبُري بأحاديث منكرة

(2)

.

وقال عمرو بن علي الفلَّاس نحو ذلك، وزاد مع نافع

(3)

: هشام بن عُرْوة، وابن المُنكدِر، وزاد: لا تُكتَب

(4)

.

وقال ابن أبي خَيْثَمة: سمعت محمد بن بكَّار بن الرَّيَّان يقول: كان أبو مَعْشَر تغيَّر قَبْلَ أنْ يموتَ تغيُّرًا شديدًا حتَّى كان يخرج منه الرِّيح، ولا يَشْعُر بها

(5)

.

وقال ابن عدي: حدَّث عنه الثِّقات، ومع ضعفه يُكتَب حديثُه

(6)

.

وقال الحسين بن محمد بن أبي مَعْشَر: حدَّثني أبي، قال: كان اسم أبي مَعْشَر قَبْلَ أَن يُسْرَق "عبد الرَّحمن بن الوليد بن هلال"، فسُرِقَ فبيع بالمدينة فسُمِّيَ "نَجِيحًا". ثم اشتُري لأم موسى ابن المهدي، فأعتقتْه فصار ميراثه لبني هاشم وعَقْلُه على حِمْيَر

(7)

.

وقال داود بن محمد بن أبي مَعْشَر: حدَّثني أبي أنَّه كان أصله من اليمن

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 495، رقم: 2263).

(2)

"سؤالات عثمان بن محمد بن أبي شيبة"(ص 44، رقم: 107).

(3)

زاد في "م": "بن".

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 595، رقم: 7256).

وفي "م": "يكتب" بالياء المثناة من تحت.

(5)

"تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(2/ 350، رقم: 3319).

(6)

"الكامل"(8/ 321، رقم: 1984).

(7)

"تاريخ بغداد"(15/ 592، رقم: 7256).

ص: 604

وسُبِيَ في وقعة يزيد بن المُهلَّب باليمامة، والبحرين، وكان أبيضَ أزرقَ سمينًا. وقدم المهدي في سنة ستين ومائة، فأشخصه معه إلى العراق، ومات سنة سبعين ومائة

(1)

.

وقال الفضل بن هارون البغدادي: سمعت محمد بن أبي مَعْشَر يقول: كان أبي سِنْدِيًّا أخرم خيَّاطًا. قالوا: فكيف حفظ المغازي؟ قال: كان التَّابعون يجلسون إلى أستاذه، فكانوا يتذاكرون فحفظ

(2)

.

وقال ابن سعد: كان مكاتَبًا لامرأة من بني مخزوم، فاشترت أم موسى بنت منصور وَلَاءَه، ومات ببغداد سنة سبعين ومائة

(3)

.

زاد محمد بن بكَّار: في رمضان

(4)

.

قلت: تتمَّة كلام ابن سعد: وكان كثيرَ الحديث، ضعيفًا

(5)

.

وقال أبو داود أيضًا: له أحاديث مناكير.

وذكره ابن البَرْقِي فيمن احتُملت روايتُه في القصص ولم يكنْ يتقن الرِّواية.

وقال السَّاجي: منكر الحديث، وكان أُمِّيًّا صدوقًا إلا أنَّه يغلط.

وقال ابن نُمَير: كان لا يحفظ الأسانيد

(6)

.

(1)

المصدر نفسه (15/ 592 - 593 و 597، رقم: 7256)، وفيه: "حدثني أبي أنَّ أبا معشر كان أصله من اليمن

".

(2)

المصدر نفسه (15/ 593، رقم: 7256).

(3)

"الطبقات الكبرى"(7/ 597، رقم: 2251).

وقوله: "وقال الفضل بن هارون

سنة سبعين ومائة" ليس في "م".

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 597، رقم: 7256).

(5)

"الطبقات الكبرى"(7/ 597، رقم: 2251)

(6)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 157، رقم: 3507)، دون كلمة "لا".

ص: 605

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم.

وقال الدَّارقطني: ضعيف

(1)

.

وقال الخليلي: أبو مَعْشَر له مكان في العلم والتَّاريخ، وتاريخه احتجَّ به الأئمة، وضعَّفوه في الحديث، وكان ينفرد بأحاديث. أمسك الشَّافعي عن

(2)

الرِّواية عنه. وتغيَّر قبل أنْ يموتَ بسنتين تَغيُّرًا شديدًا

(3)

.

وقال أبو نعيم: روى عن نافع، وابن المُنكدِر، وهشام بن عروة، ومحمد بن عمرو الموضوعات، لا شيء. قلت أفحش فيه القول فلم يُصِبْ وصفَه

(4)

.

[7542](بخ) نُجَيد بن عمران بن حُصَين الخُزَاعي.

روى عن: أبيه.

وعنه: ابناه عبد الله ومحمد.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

قلت: وفي "السيرة" لابن هشام في غزاة الفتح: وقال نُجَيد

(6)

بن عمران، فذكر له شِعْرًا قاله في ذلك

(7)

.

(1)

"السنن"(2/ 329، رقم: 1622)، و (2/ 440، رقم: 1835).

(2)

سقطت من "م".

(3)

"الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(1/ 300، رقم: 143).

(4)

"المستخرج على صحيح مسلم"(1/ 84، رقم: 255).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ضعيف، أسنَّ واختلط. "التقريب"(ص 998، رقم: 7150).

(5)

"الثِّقات"(5/ 485).

(6)

في "م": "محمد".

(7)

"السيرة النبوية"(2/ 428)، إلا أنه سماه "بجيد" بالباء الموحدة في أوله.

وفي "م": "السنن"

ص: 606

وذكره بسبب ذلك أبو علي الغسَّاني وغيره في "ذيل الاستيعاب" لكن الذي في "السيرة" لم يُعيَّن أنَّه ابن عمران بن حصين

(1)

.

[7543](د س ق) نُجَيٌّ الحضرمي الكوفي.

روى عن: علي.

وعنه: ابنه عبد الله.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: لا يُعْجِبُني الاحتجاج بخبره إذا انفرد

(2)

.

قلت: وأفاد ابن حِبَّان أنَّ أبا زُرْعة بن عمرو بن جرير روى عنه أيضًا. وإنَّما جاءت الرِّواية عن أبي زرعة، عن عبد الله بن نُجَيّ، عن أبيه.

وقال العِجْلي: كوفي، تابعي، ثقة

(3)

.

وقال ابن سعد: كان قليلَ الحديث

(4)

.

وقال ابن ماكولا: كان على مطهرة علي، وكان له عشرة أولاد، قُتل منهم سبعة مع علي

(5)

.

وقال الذَّهبي في "الميزان": لا يُدرى من هو

(6)

.

(1)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 998، رقم: 7151).

(2)

"الثِّقات"(5/ 480).

(3)

"معرفة الثِّقات"(2/ 311، رقم: 1844).

(4)

"الطبقات الكبرى"(8/ 353، رقم: 3092).

(5)

"الإكمال"(7/ 147).

(6)

"الميزان"(7/ 18، رقم: 9026).

وقوله: "وقال الذَّهبي في الميزان: لا يُدرى من هو" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 998، رقم: 7152).

ص: 607

[7544](عس) نُذَير الضَّبِّي.

عن: علي.

وعنه: ابنه إِيَاس.

قلت: قال أبو حاتم: مجهول

(1)

.

[7545](ت ق) نِزَار بن حيَّان

(2)

الأسدي، مولى بني هاشم.

روى عن: أبيه، وعكرمة.

وعنه: ابنه علي، وعبد الله بن محمد اللَّيثي، والقاسم بن حَبيب التَّمَّار، وعبد الغفَّار بن القاسم، ومحمد بن عبد الرَّحمن بن أبي ليلى.

قلت: ذكره ابن حِبَّان في "الضعفاء"، وقال: يأتي عن عكرمة بما ليس من حديثه حتَّى يسبقَ إلى القلب أنَّه المتعمِّد لذلك، لا يجوز الاحتجاج به بحال

(3)

.

وذكر ابن عدي في "الكامل" في ترجمة ابنه علي بن نِزَار حديثَه عن عكرمة، عن ابن عبَّاس في المرجئة والقدرية، ثم قال: هذا الحديث أحد ما أنكر على علي بن نزار وعلى والده

(4)

.

(1)

ينظر: "توضيح المشتبه"(9/ 55).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 998، رقم: 7153).

(2)

في "م": "حبان".

(3)

"المجروحون"(2/ 400، رقم: 1118)، وفيه: أوله: قليل الرواية، منكر الحديث جدًّا".

وسقطت كلمة "بحال" من "م".

(4)

"الكامل"(6/ 332، رقم: 1349).

والحديث أخرجه ابن ماجه في "سننه"(رقم: 62) و (رقم: 73) والترمذي في =

ص: 608

[7546](خ د تم س ق) النَّزَّال بن سَبْرة الهلالي الكوفي.

مختلف في صحبته

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر - يقال: مرسل -، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، وسُرَاقة بن مالك، وأبي مسعود الأنصاري.

وعنه: عبد الملك بن

(1)

مَيْسَرَة الزرَّاد، والشَّعْبي، وإسماعيل بن رجاء، والضَّحَّاك بن مُزاحِم.

قال العِجْلي: كوفي، تابعي، ثقة، من كِبَار التَّابعين

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قلت: قال المزي في ترجمته عن ابن مسعود من "الأطراف": له

= "جامعه"(رقم: 2149)، وابن أبي عاصم في "السنة"(ص 147، رقم: 334) و (ص 152، رقم: 344) و (ص 461، رقم: 946 - 948)، وابن عدي في "الكامل"(6/ 332، رقم: 1349)، كلهم من طرق عن نزار بن حيان - صاحب الترجمة -، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من هذه الأمة ليس لهما في الإسلام نصيب: المرجئة والقدرية".

وفيه نزار بن حيان، وهو ضعيف جدًّا عن عكرمة، كما تقدَّم في كلام ابن حبان.

وأخرجه ابن عدي في "الكامل"(4/ 322، رقم: 770) عن محمد بن منير، عن علي بن حرب، عن محمد بن بشر، عن سلام بن أبي عمرة، عن عكرمة به مرفوعًا.

وفيه سلام بن أبي عمرة، وهو ضعيف جدًّا أيضًا. ينظر ترجمته في "التهذيب" (رقم: 2831)، وعليه فالحديث منكر، والله أعلم.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 998، رقم: 7154).

(1)

زاد في "م": "أبي".

(2)

"معرفة الثقات"(2/ 312، رقم: 1845).

(3)

ذكره في الصَّحابة (3/ 418)، والتَّابعين (4/ 482) أيضًا.

ص: 609

صحبة

(1)

. وتبع في ذلك أبا مسعود، وتبع أبو

(2)

مسعودٍ الحُميديَّ وابنَ عساكر

(3)

.

وذكره

(4)

مسلم في الطَّبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة

(5)

.

وكذا ابن سعد، وقال: كان ثقةً، وله أحاديث

(6)

.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه، عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: النَّزَّال ثقة، لا يُسأَل عنه. قال: وقال أبي: لا بأس به

(7)

.

وقال الحاكم، عن الدَّارقطني: تابعي كبير

(8)

.

وقال ابن عبد البرِّ: ذكروه فيمن رأى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، ولا أعلم له روايةً إلا عن علي، وابن مسعود، وهو معدود في كبار التَّابعين

(9)

.

[7547](د) النَّزَّال بن عمَّار، بصري.

روى عن: ابن عبَّاس (ل)، وأبي عثمان النَّهْدي.

وعنه: عمران بن حُدَير، وقَرَّة بن خالد.

(1)

"تحفة الأشراف"(7/ 152، رقم: 76).

وزاد في "م": "ولم أر من" - فيه بياض -، وهو مشطوب عليه في "الأصل".

(2)

في "م": "أبا".

(3)

قوله: "وتبع في ذلك

عساكر" غير واضح في الأصل، والمثبت من "م".

(4)

في "م": "ذكره".

(5)

"الطبقات"(1/ 291، رقم: 1246).

(6)

"الطبقات الكبرى"(8/ 206، رقم: 2806).

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 498، رقم: 2279).

(8)

"سؤالات الحاكم"(ص 280، رقم: 501).

(9)

"الاستيعاب"(ص 735، رقم: 2642).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، وقيل: إنَّ له صحبة. "التقريب"(ص 998، رقم: 7155).

ص: 610

قال البخاري: بلغه عن ابن عبَّاس

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

قلت: إنَّما ذكره في أتباع التَّابعين، فكأنَّ روايتَه عن ابن عبَّاس عنده مرسلة

(3)

.

[7548](ق) نُسَير بن ذُعْلُوق الثَّوري مولاهم، أبو طُعْمة الكوفي.

روى عن: أبيه، وابن عمر، وبكر بن ماعز، وخُلَيد الثَّوري، وسعيد بن جُبَير، والرَّبيع بن خُثَيم

(4)

، وغيرهم.

وعنه: ابنه عمرو، وقيس بن الرَّبيع، وسفيان الثَّوري، وأخوه مبارك بن سعيد، وعُبَيدة بن مُعتِّب، وسعيد بن عبد الله بن الرَّبيع بن خُثَيم

(5)

.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

قلت: وقع في البخاري ضمنًا في أثر أذان ابن عمر. قال البخاري في باب هل يتبع المؤذِّنُ فاه: وكان ابن عمر لا يجعل أصبعَيه في أُذُنَيه

(7)

.

وهذا وصله ابن أبي شيبة

(8)

، وعبد الرزَّاق

(9)

من رواية الثَّوري، عن

(1)

"التاريخ الكبير"(8/ 117، رقم: 2411).

(2)

"الثِّقات"(7/ 544).

(3)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول، أرسل عن ابن عبَّاس. "التقريب"(ص 998، رقم: 7156).

(4)

في "م": "جشم".

(5)

قوله: "وغيرهم

بن خُثَيم" ليس في "م".

(6)

"الثِّقات"(5/ 486)، و (7/ 547).

(7)

"صحيح البخاري"(1/ 129).

(8)

"مصنف ابن أبي شيبة"(2/ 335، رقم: 2198).

(9)

"مصنف عبد الرزاق"(1/ 470، رقم: 1816).

ص: 611

نُسَير بن ذُعْلُوق، عن ابن عمر أنَّه أذَّن على بعير. قيل: فجعل أصبعَيه في أذنيه؟ قال: لا

(1)

.

وزاد في الرُّواة عنه: إسرائيل

(2)

.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه، عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: نُسَير بن ذُعْلُوق ثقة

(3)

. قال: وقال أبي: نُسَير صالح

(4)

.

وقال يعقوب بن سفيان: ثقة

(5)

.

وقال ابن عبد البرِّ: هو عندهم من ثقات الكوفيِّين

(6)

.

وقال ابن حزم: لا شيء

(7)

.

وتبعه عبد الحقُّ في ذلك، وتعقَّبه ابن القطَّان

(8)

.

[7549](د ق) نُسَيٌّ الكِنْدي الشَّامي.

(1)

من قوله: "وقع في البخاري" إلى هنا ليس في "م".

(2)

أي: زاده ابن حبان كما في "الثِّقات".

(3)

كذلك وثَّقه في رواية الدَّارمي لـ "تاريخه"(ص 221، رقم: 833).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 509، رقم: 2332).

(5)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 87).

(6)

"الاستغناء"(2/ 551، رقم: 745).

(7)

"المحلى"(7/ 518، رقم: 1104)

(8)

"بيان الوهم والإيهام"(2/ 334، رقم: 331).

وقوله: "وتعقَّبه ابن القطَّان" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ صدوق، لم يُصِبْ من ضعَّفه. "التقريب"(ص 998، رقم: 7157).

ص: 612

روى عن: عُبَادة بن الصَّامت حديث: "خير الكَفَن الحُلَّة

(1)

، وخير الأُضْحِيَة الكَبْشُ"

(2)

.

وعنه: ابنه عُبَادة.

قلت: ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

وقال الذَّهبي في "الميزان": لا يُعرَف

(4)

.

• نَشِيط، أبو عمر المنبِّهي

(5)

.

في الكنى

(6)

.

• نصر بن حزن

(7)

.

في عبدة

(8)

.

[7550](ق) نصر بن حمَّاد بن عَجْلان البَجَلي، أبو الحارث الورَّاق البصري.

(1)

الحُلَّةُ: إزارٌ ورداءٌ، لا تُسمَّى حُلَّةً حتّى تكون ثوبين. ينظر:"الصحاح"(4/ 1673).

(2)

"سنن أبي داود"(ص 568، رقم: 3156) وفيه: "

الكبش الأقرن"، و"سنن ابن ماجه" (ص 261، رقم: 1473) وفيه الجملة الأولى فقط.

(3)

"الثِّقات"(5/ 482).

(4)

"الميزان"(7/ 19، رقم: 1930).

وقوله: "وقال الذَّهبي في الميزان: لا يُعرَف" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 998، رقم: 7158).

(5)

في "م": "المشبهي".

(6)

ينظر ترجمته (رقم: 8808).

(7)

في "م": "حرب".

(8)

ينظر ترجمته (رقم: 4489).

ص: 613

روى عن: شعبة، ومِسْعَر، والمسعودي

(1)

، وهمَّام، وموسى بن كَرْدَم، وإسرائيل، والرَّبيع بن صَبِيح، وأبي بكر الهُذَلي، ومسلم بن خالد الزَّنْجِي، ومقاتل بن سليمان، وغيرهم.

وعنه: ابناه أحمد ومحمد، والحسن بن علي الحُلْوَاني، ومحمد بن رافع النَّيْسابوري، ورَوْح بن الفَرَج البزَّاز، وهارون بن موسى المستملي، ويحيى بن جعفر بن الزِّبْرِقَان، ومحمد بن إسحاق الصَّغاني، ومحمد بن سعيد بن غالب، وآخرون.

قال عبد الله بن أحمد، عن يحيى بن معين: كذَّاب

(2)

.

وقال البخاري: يتكلَّمون فيه

(3)

.

وقال مسلم: ذاهب الحديث

(4)

.

وقال النَّسائي: ليس بثقة

(5)

.

وقال يعقوب بن شيبة: ليس بشيء

(6)

.

وقال أبو زرعة، وصالح بن محمد: لا يُكتَب حديثُه

(7)

.

وقال أبو حاتم

(8)

، والأزدي

(9)

: متروك الحديث.

(1)

هو: عبد الرَّحمن بن عبد الله المسعودي كما في "تهذيب الكمال"(29/ 342، رقم: 6395).

(2)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1426، رقم: 1904).

(3)

"التاريخ الأوسط"(4/ 887، رقم: 1407)، و"الضعفاء الصغير"(ص 118، رقم: 373).

(4)

"الكنى والأسماء"(1/ 236، رقم: 795).

(5)

"تاريخ بغداد"(15/ 381، رقم: 7196).

(6)

المصدر نفسه.

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 470، رقم: 2155).

(8)

المصدر نفسه.

(9)

"تاريخ بغداد"(15/ 381، رقم: 7196).

ص: 614

وقال السَّاجي: يُعدُّ من الضُّعفاء

(1)

.

وقال ابن حِبَّان: كان يخطئ كثيرًا، ويَهِمُ في الإسناد. فلمَّا كثُر ذلك

(2)

منه بطَل الاحتجاج به

(3)

.

وقال الدَّارقطني: ليس بالقويِّ في الحديث

(4)

.

وروي له ابن عدي أحاديث، ثم قال: وهذه الأحاديث كلها غير محفوظة، ومع ضَعْفِه يُكتَب حديثُه

(5)

.

قلت: ومن أوابده: عن شعبة، عن محمد بن زِيَاد، عن أبي هريرة مرفوعًا:"إنَّ الله ليس بتاركٍ يومَ الجمعة أحدًا إلا غَفر له"

(6)

.

(1)

المصدر نفسه.

(2)

سقطت من "م".

(3)

"المجروحون"(2/ 396، رقم: 1113)، وفي أوله:"كان من الحفاظ"، وفيه آخره:"إذا انفرد".

وسقطت كلمة "به" من "م".

(4)

"المؤتلف والمختلف"(4/ 2204).

(5)

"الكامل"(8/ 291، رقم: 1974).

(6)

أخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخه"(6/ 406، رقم: 2894) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفيه نصر بن حمَّاد - صاحب الترجمة - ولعلَّ الأقرب في أمره أنه متروك.

وأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه"(2/ 746، رقم: 1512)، والطبراني في "المعجم الأوسط"(5/ 109، رقم: 4817)، والخطيب في "تاريخه"(6/ 265، رقم: 2757)، كلهم من طرق، عن زِيَاد بن أبي عمار، عن أنس بن مالك رضي الله عنه.

وفيه زِيَاد بن أبي عمار - مَيْمون - الثَّقفي، وقد اعترف بالوضع وأنه لم يسمع من أنس رضي الله عنه شيئًا. قال ابن أبي حاتم: قال ذكره أبي حدثنا محمود بن غيلان قال: قلت لأبي داود الطيالسي: زِيَاد بن ميمون؟ فقال: لقيته أنا وعبد الرَّحمن بن مهدي فسألناه فقال: عدوا إن النَّاس لا يعلمون أني لم ألق أنسًا، ألا تعلمان أني لم ألقَ أنسًا؟ ثم بلغنا أنه يروي عنه فأتيناه فقال عدوا رجلًا أذنب، أذنبًا فيتوب، لا يتوب الله عليه؟ =

ص: 615

قال أبو الفتح الأزدي: ليس له أصل عن شعبة، وإنَّما وضعه نصر بن حمَّاد

(1)

.

[7551](س) نصر بن دهر بن الأخرم بن مالك الأسلمي، حجازي.

له صحبة

(2)

.

روى: قصَّة ماعز بن مالك

(3)

.

وعنه: أبو الهيثم.

قلت: قال البغوي: سكن المدينة، وروى عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم حديثَين

(4)

.

وقال ابن عبد البرِّ: له أحاديث انفرد بها عنه ابنه

(5)

.

[7552](د) نصر بن زيد المُجَدَّر، أبو الحسن البغدادي، مولى بني هاشم.

= قلنا: نعم، قال: فإني أتوب، ما سمعت من أنس قليلًا ولا كثيرًا، فكان بعد ذلك يبلغنا أنه يروي عنه فتركناه. ينظر ترجمته في:"الجرح والتعديل"(3/ 544، رقم: 2458)، و"الكشف الحثيث" لسبط ابن العجمي (ص 187، رقم: 299).

(1)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 159، رقم: 3512).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: ليس بثقة. "سؤالات ابن الجنيد"(ص 188، رقم: 677).

ب - وقال الحافظ: ضعيف، أفرط الأزدي فزعم أنَّه يضع. "التقريب"(ص 999، رقم: 7159).

(2)

"التاريخ الكبير"(8/ 100، رقم: 2331).

(3)

"السنن الكبرى" للنسائي (6/ 437 - 439، رقم: 7168 - 7170).

(4)

لم أقف على قوله هذا. وممَّن ذكره في أهل المدينة: أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(5/ 2693، رقم: 2907).

(5)

"الاستيعاب"(ص 728، رقم: 2609).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي. "التقريب"(ص 999، رقم: 7160).

ص: 616

أصله من سجستان

(1)

.

روى عن: مالك، ويعقوب بن عبد الله القُمِّي، وشَرِيك.

وعنه: محمد بن الصَّبَّاح الدُّولابي، ومحمد بن عيسى بن الطَّبَّاع.

قال إبراهيم بن الجُنَيد، عن ابن معين: لا بأس به

(2)

.

وقال ابن سعد في تسمية العلماء من أهل بغداد: نصر بن المجدَّر كان

(3)

ثقةً صاحبَ حديث، سمع من جرير بن حازم، ووُهَيب، وأبي هلال، وغيرهم. ومات قديمًا قبل أن يحدِّث

(4)

.

قلت: وقال محمد بن عيسى بن الطَّبَّاع: كان يطلب معنا الحديث. ذكر ذلك محمد بن نصر في "قيام الليل" عن محمد بن يحيى عنه

(5)

.

[7553](فق) نصر بن سلام.

عن: عمر بن الهَيْثَم الهاشمي.

وعنه: أبو جعفر حمدون بن عُمارة البغدادي البزَّاز

(6)

.

• نصر بن أبي ضمرة الحمصي

(7)

.

(1)

"الطبقات الكبرى"(9/ 347، رقم: 4361).

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 384، رقم: 7199)، إلا أنه قال فيه:"ليس به بأس".

(3)

سقطت من "م".

(4)

"الطبقات الكبرى"(9/ 347، رقم: 4361).

(5)

قوله: "قلت: وقال محمد

يحيى عنه" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 999، رقم: 7161).

(6)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الذَّهبي: عن مالك بخبر باطل. "الميزان"(7/ 21، رقم: 9038).

ب - وقال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 999، رقم: 7162).

(7)

هذه الترجمة ليست في "م".

ص: 617

هو ابن محمد بن سليمان، يأتي

(1)

.

[7554](ي م د س ق) نصر بن عاصم اللَّيثي البصري.

روى عن: عمر بن الخطَّاب، ومالك بن الحُوَيرث اللَّيثي، وأبي بكرة، وخالد - ويقال: سُبَيع بن خالد -، وفَرْوة بن نَوْفل، وعبد الله بن فطيمة - كاتب المصاحف -، وأبي معاوية اللَّيثي، والمستورِد التَّيمي.

وعنه: حُمَيد بن هلال، وقتادة، وعمران بن حُدَير، وأبو الشَّعْثاء، وبِشْر بن عُبَيد، وأبو سعد البقَّال.

ذكره خليفة في الطَّبقة الثَّانية من قُرَّاء أهل البصرة

(2)

.

وقال أبو داود: كان خارجيًّا

(3)

.

وقال النَّسائي: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

وقال سهل بن محمود، عن ابن عُيَينة، عن عمرو بن دينار: جلست أنا والزُّهري إلى نصر بن عاصم، فلمَّا قمت من عنده قال: إنَّ هذا ليقلِّع العربيةَ تقليعًا

(5)

.

(1)

ستأتي ترجمته (ص 632، رقم: 7566).

(2)

"الطبقات"(ص 206).

(3)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 217، رقم: 1415).

(4)

"الثِّقات"(5/ 475).

(5)

ذكره الإمام أحمد في "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 445، رقم: 2974)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ"(2/ 809)، وأبو زرعة الدِّمشقي في "تاريخه"(ص 533، رقم: 1434)، كلهم من طرق، عن ابن عُيَينة به. ولم أقف على رواية سهل بن محمود عن ابن عيينة إلا ما أورده المزي في "تهذيب الكمال"(29/ 348، رقم: 6399).

ص: 618

قلت: نسبه خليفة، وغيره، فقالوا: نصر بن عاصم بن عمرو بن خالد سعد بن حرام

(1)

بن سعد بن وديعة مالك بن قيس بن عامر بن ليث. زاد خليفة: مات بعد الثَّمانين

(2)

.

وقال المرزباني

(3)

في "معجم الشعراء": كان على رأي

(4)

الخوارج ثم تركهم، وأنشد له:

فارقتُ نجدةَ والذين تَزَرَّقوا

وابنَ الزُّبَير وشيعَة الكذَّاب

في أبيات

(5)

.

وفي "طبقات ابن سعد": روى عن أبيه، وله صحبة

(6)

.

[7555](د) نصر بن عاصم الأنطاكي.

(1)

ضبطه في "الإصابة"(5/ 488، رقم: 4376): "بمهملتين".

وفي "م": "حزام" بالمهملة ثم المعجمة.

(2)

"الطبقات"(ص 206)، وفيه: "

بن خالد بن حزم بن سعد

".

(3)

هو: أبو عبيد الله محمد بن عمران بن موسى بن عبيد المرزباني البغدادي الكاتب. كان معتزليًّا، ثقةً. مات في شوال، سنة أربع وثمانين وثلاث مائة، عن ثمان وثمانين سنة. ينظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء"(16/ 447، رقم: 331).

(4)

في "م": "رأس".

(5)

لم أقف على قوله هذا في "معجم الشعراء"، وهي مذكورة في "نزهة الألباء في طبقات الأدباء" لكمال الدين الأنباري (ص 24)، و"معجم الأدباء" لياقوت الحموي (6/ 2749)، و"الوافي بالوفيات" للصفدي (27/ 44).

(6)

"الطبقات الكبرى"(9/ 77، رقم: 3772)، ولم يصرِّح ابن سعد بأنَّ له صحبة - فيما وقفت عليه -، وإنما أسند حديثًا من طريق نصر عن أبيه مرفوعًا.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، رُمي برأي الخوارج، وصحَّ رجوعه عنه. "التقريب"(ص 999، رقم: 7163).

ص: 619

روى عن: أبي ضَمْرة، والوليد بن مسلم، ويحيى القطَّان، ومُبشِّر بن إسماعيل، ومحمد بن شُعَيب، ومسكين بن بُكَير، وغيرهم.

روى عنه: أبو

(1)

داود، وعثمان بن خُرَّزَاذ، وأحمد بن محمد بن عاصم الرَّازي، وعبد العزيز بن سليمان الحَرْمَلي، وأبو سيَّار محمد بن عبد الله بن المستورِد، وجعفر بن محمد الفريابي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

قلت: وذكره العُقَيلي في "الضُّعفاء"، وأورد له عن الوليد: حدَّثنا الأوزاعي، حدَّثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا:"كان بين آدم ونوح عشرة قرون، وبين نوح وإبراهيم عشرة قرون"

(3)

. وقال: لا يُتابَع على حديثه

(4)

.

(1)

في "م": "عن: أبي" بدلًا من قوله: "عنه: أبو".

(2)

"الثِّقات"(9/ 217)، وقال فيه:"شيخ"

(3)

قوله: "وبين نوح وإبراهيم عشرة قرون" ليس في "م".

(4)

أخرجه العُقَيلي في "الضعفاء الكبير"(4/ 1424، رقم: 1900) كما تقدَّم، وتفرَّد به نصر بن عاصم - صاحب الترجمة - وهو لين الحديث كما في "التقريب"(ص 999، رقم: 7164).

وأخرج ابنُ حبان في "صحيحه"(14/ 69، رقم: 6190)، والطبراني في "المعجم الكبير"(8/ 118، رقم: 7561)، و"المعجم الأوسط"(1/ 128، رقم: 403)، و"مسند الشاميين"(4/ 105، رقم: 2861)، والحاكم في "المستدرك"(2/ 262)، كلهم من طرق، عن أبي توبة الربيع بن نافع الحلبي، عن معاوية بن سلام، عن أخيه زيد بن سلام، عن أبي سلام الأسود بن هلال المحاربي، عن أبي أمامة رضي الله عنه أنَّ رجلًا قال: يا رسول الله أَنَبِيًّا كان آدم؟ قال: "نعم، معلَّم مكلَّم". قال: كم بينه وبين نوح؟ قال: "عشر قرون". قال: كم بين نوح وإبراهيم؟ قال: "عشر قرون". قالوا: يا رسول الله، كم كانت الرسل؟ قال: ثلاث مائة وخمسة عشر جمًّا غفيرًا.

وهذا الإسناد صحيح، رجاله رجال الشيخين، غير زيد بن سلام فمن رجال مسلم فقط. =

ص: 620

وذكره ابن وضاح

(1)

في مشايخه، وقال فيه: شيخ.

[7556](ت ق) نصر بن عبد الرَّحمن بن بكَّار النَّاجي - ويقال: الأودي

(2)

-، أبو سليمان - ويقال: أبو سعيد - الكوفي الوشَّاء.

روى عن: عبد الله بن إدريس، وعبد الرَّحمن بن محمد المحاربي، وأبي قَطَن عمرو بن الهيثم ووَكِيع، وزيد بن الحُبَاب، وحكَّام بن سلم الرَّازي، وزيد بن الحسن الأنماطي، وأحمد بن بشير الكوفي، وغيرهم.

روى عنه: التِّرمذي، وابن ماجه، وأبو حاتم، وأبو قُرَيش محمد بن جُمُعة، والحسن بن علي المَعْمَري، وزكريا السَّاجي، وعبد الله بن زيدان، وأبو لَبِيد محمد بن إدريس السَّرْخَسي، ومحمد بن جرير الطَّبري، وأبو عَرُوبة الحرَّاني، وعمر بن محمد بن بُجَير، وأبو الطَّاهر الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل، وآخرون.

= قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. ووافقه الذَّهبي، والله أعلم.

(1)

هو: أبو عبد الله محمد بن وضاح بن بزيع المرواني، مولى صاحب الأندلس عبد الرحمن بن معاوية الداخل. وُلد سنة تسع وتسعين ومئة. وتُوفِّي في المحرم سنة سبع وثمانين ومائتين. ينظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء"(13/ 445، رقم: 219).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الذَّهبي: له رحلة، ومعرفة. "الكاشف"(2/ 318، رقم: 5813).

ب - وقال أيضًا: محدث، دجَّال. "الميزان"(7/ 22، رقم: 9042).

تنبيه: هكذا في المطبوع من "الميزان": "دجال" بالدال المهملة والجيم، ونبَّه الشيخ الألباني أنَّه تصحيف، وأنَّ الصَّواب "رحَّال" بالراء المهملة في مخطوطة الظاهرية. ينظر:"السلسلة الصحيحة"(6/ 361، رقم: 2667). قلت: وهذا يوافق مع ما ذكر الذَّهبي في "الكاشف": "له رحلة".

ج - وقال الحافظ: لين الحديث. "التقريب"(ص 999، رقم: 7164).

(2)

في "م": "الأزدي".

ص: 621

قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: شيخ كوفي، رأيته يحفظ، ما رأينا إلا جمالًا وحُسْنَ خُلُق

(1)

.

قال النَّسائي: ثقة

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات في شوال سنة ثمان وأربعين ومائتين

(4)

.

قلت: وقال مسلمة في "الصلة": ثقة

(5)

.

[7557](د) نصر بن عبد الرَّحمن بن عبد الرحمن الكناني.

روى عن: رجل، عن عتبة بن عبد السُّلَمي.

وعنه: ثور بن زيد

(6)

الحمصي.

قلت: قرأت بخطِّ الذَّهبي: لا يُعرَف

(7)

.

وذكر البخاري في "التَّاريخ" الحديث الذي أخرجه د

(8)

، وهو من طريق ثور عنه، عن شيخ من بني سُلَيم، عن عتبة بن عبد في النَّهْي عن جَزِّ أذناب

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 472، رقم: 2163).

(2)

"تسمية مشايخ النَّسائي"(ص 102، رقم: 230).

(3)

"الثِّقات"(9/ 217).

(4)

أورده ابن عساكر في "المعجم المشتمل"(ص 301، رقم: 1082) دون ذكر قائله.

(5)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 999، رقم: 7165).

(6)

كذا في "الأصل"، ولعلَّه سبق قلم من الحافظ، وفي "م"، و"تهذيب الكمال"(29/ 352، رقم: 6402): "يزيد".

(7)

"الميزان"(7/ 22، رقم: 9045).

(8)

"سنن أبي داود"(ص 448، رقم: 2542).

ص: 622

الخيل، الحديث. ونسبه في السَّند "نصر بن شُفَيّ" - بمعجمة، ثم فاء، مُصغَّر -

(1)

، وتبعه ابن أبي حاتم في تسمية أبيه

(2)

.

ولهم شيخ آخر يقال له:

[7558] النَّضر بن شُفَيّ - لكنَّ ضادَه معجمة

-.

روى عن: أبي أسماء الرَّحبي.

وعنه: الخَصِيب بن جَحْدَر.

قال الذَّهبي في ترجمة الخَصِيب من "الميزان": لا يُدرى من النَّضر هذا

(3)

.

[7559](س) نصر بن عبد الرَّحمن القُرَشي، حجازي.

روى عن: جدِّه مُعاذ أنَّه طاف بالبيت مع مُعاذ بن عَفْراء، الحديث في النَّهْي عن الصَّلاة بعد العصر.

كذا رواه سعيد بن عامر الضُّبَعي

(4)

ومحمد بن جعفر غُنْدَر

(5)

، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عنه

(6)

.

(1)

"التاريخ الكبير"(8/ 105، رقم: 2353).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 466، رقم: 2138).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول "التقريب"(ص 999، رقم: 7166).

(3)

"الميزان"(2/ 441، رقم: 2512).

ومن قوله: "وذكر البخاري" في الترجمة السابقة إلى هنا ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"(7/ 538).

(4)

"سنن النسائي"(ص 88، رقم: 518).

(5)

"مصنف ابن أبي شيبة"(5/ 108، رقم: 7399).

(6)

وتابعهما على هذا الوجه: أبو داود الطيالسي في "مسنده"(2/ 553، رقم: 1322)، =

ص: 623

وقال غيرهما: عن شعبة عن سعد، عن نصر، عن جدِّه معاذ بن عفراء أنَّه طاف، فقال له مُعاذ - رجل من قريش -: ما لك لا تصلِّي؟ فذكر الحديث

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

[7560](س ق) نصر بن علقمة الحضرمي، أبو علقمة الحمصي.

روى عن: أخيه محفوظ بن علقمة، وجُبَير بن نُفَير، وعمرو بن الأسود، وكثير بن مُرَّة، وعبد الرَّحمن بن عائذ الأزدي.

وأرسل عن: أبي الدَّرداء.

روى عنه: ابن ابن أخيه خزيمة بن عبادة بن محفوظ نسخةً كبيرةً، وصدقة بن عبد الله السَّمِين، والوَضِيْن بن عطاء، ومعاوية بن يحيى الأَطْرابُلْسي، والوليد بن كامل البجلي، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وبقيَّة بن الوليد، وغيرهم.

= وحجاج المصيصي وعفَّان كلاهما عند الإمام أحمد في "مسنده"(29/ 447 - 448، رقم: 17926 - 17927)، وابن المبارك عند الطبراني في "المعجم الكبير"(20/ 177، رقم: 379).

(1)

منهم: حفص بن غياث عند يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ"(1/ 314)، وهب بن جرير عند الطحاوي في "شرح معاني الآثار"(1/ 303، رقم: 1817)، وحفص بن عمر عند الطبراني في "المعجم الكبير"(20/ 176، رقم: 377)، وأبو الوليد الطيالسي عند البيهقي في "السنن الكبرى"(2/ 464)، وسليمان بن حرب والنضر بن شميل وأبو عامر العقدي ثلاثتهم عند الخطيب في "تلخيص المتشابه"(1/ 474).

(2)

"الثِّقات"(5/ 475).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 999، رقم: 7167).

ص: 624

قال عثمان الدَّارمي، عن دُحَيم: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: نصر بن علقمة عن جُبَير بن نُفَير مرسل

(2)

.

[7561](4) نصر بن علي بن صُهْبان بن أبي الأزدي الجَهْضَمي البصري الكبير.

روى عن: جدِّه لأُمِّه أشعث بن عبد الله الحُدَّاني

(3)

، والنَّضر بن شَيبان، وعبد الله بن غالب.

وعنه: ابنه علي، ووَكِيع، وأبو داود الطَّيَالسي، وعبد الصَّمد بن عبد الوارث، ونوح بن قيس، وحمَّاد بن مَسْعَدَة، وعبيد الله بن موسى، وأبو نُعَيم، ومسلم بن إبراهيم.

قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة

(4)

.

وقال أبو حاتم: حدَّثنا مسلم بن إبراهيم، حدَّثنا نصر بن علي - وكان صدوقًا -

(5)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: مات في إمرة أبي جعفر

(6)

.

(1)

"الثِّقات"(7/ 537).

(2)

"المراسيل"(ص 226، رقم: 415).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 999، رقم: 7168).

(3)

في "م": "الحراني" بالراء المهملة.

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 466، رقم: 2136).

(5)

المصدر نفسه.

(6)

"الثِّقات"(9/ 214).

ص: 625

[7562](ع) نصر بن علي بن نصر بن علي بن صُهْبان الأزدي الجَهْضَمي، أبو عمرو البصري الصَّغِير، حفيد الذي قبله.

روى عن: أبيه، ويزيد بن زُرَيع، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعيسى بن يونس، ومُعتمِر بن سليمان، ونوح بن قيس الحُدَّاني، وخالد بن الحارث، وأبي أُسَامة، وسفيان بن عُيَينة، وعمر بن يونس

(1)

اليَمَامي، ووهب بن جرير بن حازم، ووَكِيع، ومعن بن عيسى، ومسلم بن إبراهيم، وخلق كثير.

روى عنه: الجماعة، وروى النَّسائي أيضًا عن زكريا السِّجْزي وأحمد بن علي المروزي عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والذُّهْلي، وبقيُّ بن مخلد، وعبد الله بن أحمد، وعبدان الأهوازي، وإسماعيل القاضي، وابن أبي الدنيا، وابن خزيمة، وعبد الله بن محمد بن ياسين، والقاسم بن زكريا المطرِّز، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو القاسم البغوي، وأبو حامد الحضرمي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وآخرون.

قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه، فقال: ما به بأس، ورضيه

(2)

.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن نصر بن علي، وأبي حفص الصَّيْرَفي، فقال: نصر أحبُّ إليَّ وأوثقُ وأحفظُ من أبي حفص. قلت: فما تقول

(3)

في نصر؟ قال: ثقة

(4)

.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 999، رقم: 7169).

(1)

قوله: "ومُعتمِر بن سليمان

وعمر بن يونس" ليس في "م".

(2)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 265، رقم: 5173).

(3)

في "م": "يفعل".

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 471، رقم: 2159).

ص: 626

وقال النَّسائي

(1)

، وابن خِرَاش

(2)

: ثقة.

وقال عبد الله بن محمد الفَرْهَياني

(3)

: نصر عندي من نبلاء النَّاس

(4)

.

وقال أبو علي ابن الصَّواف

(5)

، عن عبد الله بن أحمد: لما حدَّث نصر بن علي بهذا الحديث - يعني: حديث علي بن أبي طالب أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين، فقال: "من أحبَّني وأحبَّ هذين وأباهما وأمَّهما كان معي

(6)

في درجتي يوم القيامة" - أمر المتوكِّل بضربه ألفَ سوط، فكلَّمه فيه جعفر بن عبد الواحد، وجعل يقول له: هذا من أهل السُّنَّة، فلم يَزَلْ به حتَّى تركه

(7)

.

وقال الحسين بن إدريس الأنصاري: سُئِلَ

(8)

محمد بن يحيى

(9)

النَّيْسابوري عن نصر بن علي، فقال: حُجَّة

(10)

.

وقال أبو بكر ابن أبي داود: كان المستعين بعث إلى نصر بن علي لِيُوَلِّيَه القضاءَ، فقال لأمير البصرة: أرجع فأستخير الله فرجع إلى بيته فصلَّى

(1)

"تسمية مشايخ النَّسائي"(ص 71، رقم: 167).

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 391، رقم: 7207).

(3)

قال ابن الأثير: "الفَرْهَاذاني بفتح الفاء، وسكون الراء، وفتح الهاء، وبالذال المعجمة بين الألفين الساكنين، وآخره نون

ويقال الفرهياني أيضًا". "اللباب في تهذيب الأنساب" (2/ 427).

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 391، رقم: 7207).

(5)

في "م": "الصَّواب".

(6)

سقطت من "م".

(7)

"تاريخ بغداد"(15/ 389، رقم: 7207).

(8)

تكررت كلمة "سئل" في "م".

(9)

في "الأصل"، و"م":"علي"، وكتب في حاشيتيهما:"صوابه: يحيى".

(10)

"تاريخ بغداد"(15/ 391، رقم: 7207).

ص: 627

ركعتين، ثم قال: اللهمَّ إنْ كان لي عندك خير فاقبضني إليك، فنام فأنبهوه فإذا هو ميِّت

(1)

.

قال البخاري: مات في ربيع الآخر سنة خمسين ومائتين

(2)

.

وفيها أرَّخه غير واحد

(3)

.

وقيل: مات سنة إحدى وخمسين

(4)

.

قلت: هو قول ابن جرير فيما حكاه مَسْلَمَة بن قاسم، وقال: هو ثقة عند جميعهم.

وقال قاسم بن أصبغ: سمعت الخُشَني يقول: ما كتبتُ بالبصرة عن أحد أعقلَ من نصر بن علي.

وفي "الزهرة": روى عنه خ تسعةَ أحاديث ومسلم ثمانية وأربعين أو أزيد

(5)

.

• نصر بن علي الكوفي.

عن: أبي قَطَن.

صوابه: نصر بن عبد الرَّحمن، وهو الوشَّاء

(6)

.

(1)

المصدر نفسه (15/ 392، رقم: 7207).

(2)

"التاريخ الأوسط"(4/ 1066، رقم: 1691).

(3)

منهم: بكر بن محمد القزاز، ومحمد بن إسحاق السراج، وإبراهيم بن محمد الكندي، وكما في "تاريخ بغداد"(15/ 392، رقم: 7207).

(4)

ممن قال به: أبو علي الغسَّاني في "تسمية شيوخ أبي داود"(ص 104، رقم: 222).

(5)

من قوله: "وفي الزهرة" إلى هنا ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، ثبت، طلب للقضاء فامتنع. "التقريب"(ص 1000، رقم: 7170).

(6)

تقدمت ترجمته (ص 621، رقم: 7556).

ص: 628

[7563](س)

(1)

نصر بن عمرو الحمصي.

روى عنه: النَّسائي - وقال: لا بأس به -. كذا ذكره ابن عساكر في "شيوخ الأئمة"

(2)

.

وذكر المزي أنَّه ما وقف على رواية النَّسائي عنه

(3)

.

قلت: وذكره مسلمة في كتاب "الصلة"، ووثَّقه

(4)

.

[7564](ع) نصر بن عمران بن عِصَام

(5)

- وقيل: ابن عاصم - بن واسع، أبو جَمْرَة الضُّبَعِي البصري.

روى عن: أبيه، وابن عبَّاس، وابن عمر، وعائذ

(6)

بن عمرو المُزَني

(7)

، وجُوَيْرِيَة بن قُدَامة، وأنس بن مالك، وزَهْدَم الجُرْمِي، وأبي بكر بن أبي موسى الأشعري، وغيرهم.

وعنه

(8)

: ابنه علقمة، وأبو التَّيَّاح، والمثنَّى بن سعيد القسَّام، وقُرَّة بن خالد، وشعبة، وإبراهيم بن طَهْمان، والصَّعْق بن حَزْن

(9)

، والحمَّادان،

(1)

كتب الرمز عن يمين الاسم الأول في "الأصل"، و"م".

(2)

"المعجم المشتمل"(ص 301، رقم: 1084).

(3)

"تهذيب الكمال"(29/ 362، رقم: 6407) إلا أنه قال: "هكذا ذكره أبو القاسم في "المشايخ النَّبَل"، ولم أعرفه بأكثر من ذلك".

قلت: كذلك لم أقف على رواية له عند النَّسائي.

(4)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 1000، رقم: 7171).

(5)

في "م": "عاصم".

(6)

في "م": "عابد".

(7)

في "م": "الزني".

(8)

سقطت من "م".

(9)

في "م": "حري".

ص: 629

وعمران القطَّان، وهمَّام بن يحيى، وعبَّاد بن عبَّاد المُهلَّبي، وأبو عَوَانة، وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة

(1)

.

وكذا قال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين

(2)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: روى أبو عَوَانة عن أبي حمزة القصَّاب سِتِّين حديثًا، وروى عن أبي جمرة الضُّبَعي أُرَاه حديثًا واحدًا

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

وقال مسلم بن الحجَّاج: كان مقيمًا بنَيْسَابُور، ثم خرج إلى مرو

(5)

، ثم إلى سَرْخَس

(6)

فمات بها

(7)

.

وقال الحاكم

(8)

: كان ورد خراسان مع سعيد بن عثمان، ثم وردها مع يزيد بن المُهلَّب، وله ذكر في الفتوح، ثم أقام بسَرْخَس وتُوفِّي بها.

(1)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 488، رقم: 3216).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 465، رقم: 2130).

(3)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 131، رقم: 778).

(4)

"الثِّقات"(5/ 476).

(5)

ليس بواضح في "الأصل"، ولا "م"، والمثبت من "تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 205، رقم: 311)، و"تهذيب الكمال"(29/ 364، رقم: 6408).

(6)

قال ياقوت الحموي: مدينة قديمة من نواحي خراسان كبيرة واسعة وهي بين نيسابور ومرو في وسط الطريق، بينها وبين كل واحدة منهما ستّ مراحل. ينظر:"معجم البلدان"(3/ 208).

(7)

ينظر: "تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 205، رقم: 311)، وقد ذكر مسلم مماته بسرخس في "صحيحه"(ص 374، رقم: 967).

(8)

هو: أبو عبد الله الحاكم.

ص: 630

وقال عمرو

(1)

بن علي: مات قبل أبي التَّيَّاح بقليل، ومات أبو التَّيَّاح سنة ثمان وعشرين ومائة

(2)

.

وفيها أرَّخه التِّرمذي.

ويقال

(3)

: إنَّهما ماتا في يوم واحد.

قلت: وقال خليفة بن خياط

(4)

، والبخاري

(5)

: مات في ولاية يوسف بن عمر على العراق، وكان عَزْلُ يوسف سنة أربع وعشرين.

وقال ابن سعد: كان ثقةً مأمونًا

(6)

.

وقال ابن عبد البرِّ: أجمعوا على أنَّه ثقة

(7)

.

[7565](ق) نصر بن القاسم - ويقال: نَصِير -، يقال: إنَّه يُكنى أبا جَزْء.

روى عن: عبد الرَّحيم بن داود، وابن إسحاق، ومحمد بن إسماعيل.

وعنه: بِشْر بن ثابت البزَّاز - على اختلاف عنه فيه -.

روى له ابن ماجه حديث صهيب: "البركة في ثلاث"

(8)

.

(1)

في "م": "عمر".

(2)

"رجال صحيح مسلم" لابن منجويه (2/ 285، رقم: 1705).

(3)

في "م": "وقال".

(4)

"الطبقات"(ص 214)، وفيه قوله:"مات في ولاية يوسف بن عمر" فحسب.

(5)

"التاريخ الكبير"(8/ 104، رقم: 2352)، و"التاريخ الأوسط"(3/ 232، رقم: 370) دون قوله: "على العراق" في المصدرَين.

(6)

"الطبقات الكبرى"(9/ 234، رقم: 3974)، دون قوله:"مأمونًا".

(7)

"الاستغناء"(2/ 439، رقم: 563).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، ثبت. "التقريب"(ص 1000، رقم: 7172).

(8)

أخرجه ابن ماجه في "سننه"(ص 392، رقم: 2289)، والعُقَيلي (3/ 833، =

ص: 631

قال البخاري: وهذا حديث

(1)

موضوع.

قلت: قال الذَّهبي في "الميزان": لا يكاد يُعرَف، روى عنه بِشْر بن ثابت

(2)

.

[7566](ق) نصر بن محمد بن سليمان بن أبي ضَمْرة السُّلَمي - ويقال: النَّصْري -، أبو القاسم بن أبي ضَمْرة الحمصي.

روى عن: أبيه، وإسماعيل بن عيَّاش.

روى عنه: ابن ماجه، ويعقوب بن سفيان، وعلي بن الحسين بن الجُنَيد، وعمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء، وأبو جعفر ابن أبي المَضَاء، وأبو عبد الملك البُسْري، وغيرهم.

قال أبو حاتم: أدركتُه ولم أكتبْ عنه، وهو ضعيف الحديث، لا يَصْدُق

(3)

.

= رقم: 1049) و (3/ 897، رقم: 1138)، وغيرهما، كلهم من طرق، عن نصر بن القاسم، عن عبد الرَّحيم بن داود، عن صالح بن صهيب، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث فيهن البركة: البيع إلى أجل، والمقارضة، وأخلاط البُرِّ بالشعير للبيت لا للبيع" - على اختلاف في اسم نصر بن القاسم كما تقدَّم في صدر الترجمة، واسم شيخه كذلك -.

وهذا الإسناد ضعيف جدًّا لتسلسله بالمجاهيل؛ فإنَّ نصر بن القاسم، عبد الرَّحيم بن داود، وصالح بن صهيب كلهم مجهول. ينظر تراجمهم في:"التقريب"(ص 1000، رقم: 7173) و (ص 606، رقم: 4082) و (ص 446، رقم: 2886).

وحكم ابن الجوزي بأنه موضوع في "الموضوعات"(2/ 249)، والله أعلم.

(1)

سقطت من "م".

(2)

"الميزان"(7/ 23، رقم: 9050).

وقوله: "قلت: قال الذَّهبي

بِشْر بن ثابت" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 1000، رقم: 7173).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 471، رقم: 2158).

ص: 632

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

[7567](د) نَصْر بن المُهاجِر المِصِّيصي.

روى عن: ابن عُيَينة، وعبد الصَّمد بن عبد الوارث، ويزيد بن هارون، وبِشْر بن السَّرِي، وعمر بن عبيد الطَّنَافِسِي، ومعاوية بن عمرو الأزدي.

روى عنه: أبو داود، ومحمد بن عوف الطَّائي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: مات بعد الثَّلاثين ومائتين

(2)

.

قلت: وقال مسلمة في "الصلة": ثقة، يُكنى أبا بكر، عالم بالحديث، روى عنه ابن وضاح، وذكر أنَّه كان حافظًا ضابطًا.

وقال أبو نعيم في "الحلية": حدَّثنا عبد الله - هو أبو الشَّيخ -، حدَّثنا ابن مَعْدان، حدَّثنا محمد بن عوف، حدَّثنا نصر بن المهاجر المِصِّيصي ثقة، حدَّثنا بِشْر بن السَّرِي، فذكر حديثًا، في ترجمة سفيان الثَّوري

(3)

.

• نصر المُجَدَّر.

(1)

"الثِّقات"(9/ 217).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال أبو زرعة: لست أحدث عنه، وأمرنا أن يُضرَب على حديثه جملةً. "أسامي الضعفاء"(ص 412، رقم: 951).

ب - وقال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 1000، رقم: 7174).

(2)

"الثِّقات"(9/ 216).

(3)

"حلية الأولياء"(7/ 107).

وقوله: "وقال أبو نعيم

سفيان الثوري" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال أبو علي الغساني: كان عالمًا بالحديث، حافظًا، ضابطًا. "تسمية شيوخ أبي داود"(ص 104، رقم: 223).

ب - وقال الحافظ: ثقة، حافظ. "التقريب"(ص 1000، رقم: 7175).

ص: 633

هو ابن زيد، تقدَّم

(1)

.

[7568](خ) نصير بن أبي الأشعث - ويقال: ابن الأشعث - القُرَادي الأسدي، أبو الوليد الكوفي.

روى عن: أبي إسحاق السَّبِيعي، وسِمَاك بن حَرْب، وعطاء بن السَّائب، وعثمان بن عبد الله بن مَوْهَب، وأبي الزُّبَير المكِّي، وعبد الكريم الجزري، والأعمش

(2)

، وغيرهم.

وعنه: إسرائيل، وعَنْبَسَة بن عبد الواحد القُرَشي، ومحمد بن سعيد بن زائدة، وشعبة - يقال: حديثًا واحدًا -، وعمرو

(3)

بن عبد الغفَّار الفُقَيمي، وأبو بكر ابن عيَّاش، وأبو شهاب الحنَّاط، ومحمد بن يزيد الواسطي، وأبو نُعَيم، وموسى بن إسماعيل، ومسلم بن إبراهيم.

قال أبو زرعة

(4)

، وأبو حاتم

(5)

: ثقة.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: لم أسمعْ إلا خيرًا

(6)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(7)

.

(1)

تقدمت ترجمته (ص 616، رقم: 7552).

سقطت من "م".

(2)

قوله: "وسماك بن حرب

والأعمش" ليس في "م".

(3)

في "م": "عمر".

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 492، رقم: 2251).

(5)

المصدر نفسه.

(6)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 74، رقم: 349)، و (ص 93، رقم: 474).

(7)

"الثِّقات"(7/ 543).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: لا بأس به. "سؤالات ابن الجنيد"(ص 208، رقم: 782).

ب - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1000، رقم: 7176).

ص: 634

[7569](بخ) نصير بن عمر بن يزيد بن قَبِيصة بن بُرْمَة الأسدي، أبو عمر.

روى عن: أمِّه، وبُرْمَة بن ليث بن بُرْمَة - وقيل: عن فلان عن بُرْمَة -، وعن أبيه عن جدِّه.

وعنه: علي بن أبي هاشم بن طِبْراخ

(1)

.

[7570](د س) نصير بن الفَرَج الأسلمي، أبو حمزة الثَّغري

(2)

، خادم أبي معاوية الأسود الزَّاهد.

روى عن: حجَّاج بن محمد المِصِّيصي، وأبي أُسَامة، وحُسَين بن علي الجُعْفي، ومُعاذ بن هشام، وعُمَارة بن بِشْر، وعبد الملك بن الصَّبَّاح، وعبد الله بن يزيد المقرئ

(3)

، وغيرهم.

روى عنه: أبو داود، والنَّسائي، وحرب بن إسماعيل، وأبو حاتم، وأبو

(4)

زرعة، وأبو بكر ابن أبي داود.

قال النَّسائي: ثقة

(5)

.

وقال ابن عساكر: تُوفِّي سنة خمس وأربعين ومائتين

(6)

.

قلت: وقال مسلمة: شامي، ثقة

(7)

.

(1)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 1001، رقم: 7177).

(2)

لم يتضح لي ما في "م".

(3)

في "م": "المقبري".

(4)

في "م": "بن".

(5)

"تسمية مشايخ النَّسائي"(ص 70، رقم: 166).

(6)

"المعجم المشتمل"(ص 302، رقم: 1087).

(7)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال أبو حاتم: ثقة. "الجرح والتعديل"(8/ 493، رقم: 2258). =

ص: 635

[7571](مد) نُصَير - بالضمِّ، ويقال: بالمعجمة

(1)

، ويقال: بالفتح، وكسرها

(2)

- مولى آل معاوية.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مرسلًا -، وعن أبي ذر.

وعنه: سليمان بن موسى، ومروان بن جَنَاح.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

[7572](ت س) النَّضْر بن إسماعيل بن حازم البجلي، أبو المُغِيرة القاصّ الكوفي.

إمام مسجدها

(4)

.

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، ومحمد بن سُوقة، ومِسْعَر، والحسن بن عبيد الله النَّخَعِي، وغيرهم.

وعنه: أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد النُّفيلي، وزكريا بن عدي، ويوسف بن عدي، وأبو عبيد القاسم بن سلَّام، وأبو خَيْثَمة، ومحمد بن الوليد الفحَّام، ومحمد بن عبد الله بن نُمَير، وأحمد بن مَنِيع، والحسن بن عَرَفَة، وآخرون.

= ب - وقال أبو علي الغساني: ثقة. "تسمية شيوخ أبي داود"(ص 104، رقم: 225).

ج - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1001، رقم: 7178).

(1)

أي: نُضَير.

(2)

أي: نَضِير.

(3)

"الثِّقات"(5/ 480).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور، وقد أرسل عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وعن أبي ذر. "التقريب"(ص 1001، رقم: 7179).

(4)

"التاريخ الكبير"(8/ 90، رقم: 2298).

ص: 636

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: لم يكن يحفظ الإسناد. روى عن إسماعيل، عن قيس، قال: رأيت أبا بكر آخذًا بلسانه. وهو حديث منكر، وإنَّما هو حديث زيد بن أسلم

(1)

.

وقال البخاري، عن أحمد نحو ذلك

(2)

.

وقال الأثرم، عن أحمد: قد كتبنا عنه، ليس بقوي، يُعتبَر بحديثه، ولكن ما كان من رقائق، وكان أكثر حديثًا من ابن السماك

(3)

.

وقال الدُّوري

(4)

، وغيره

(5)

، عن ابن معين: ليس بشيء.

وعنه: ليس حديثه بشيء

(6)

.

وقال اللَّيث بن عبدة المصري، عن ابن معين: كان صدوقًا، وكان لا يدري ما يحدِّث به

(7)

.

وقال العِجْلي: كوفي، ثقة

(8)

.

(1)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 297، رقم: 5319). والحديث أخرجه الإمام أحمد في "الزهد"(ص 90، رقم: 562).

(2)

"التاريخ الكبير"(8/ 90، رقم: 2298)، و"التاريخ الأوسط"(4/ 825، رقم: 1296)، وليس فيهما قوله:"وهو حديث منكر".

(3)

"تاريخ بغداد"(15/ 600، رقم: 7257) من رواية أبي بكر المروذي عنه.

(4)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 202، رقم: 1311).

(5)

منهم: أحمد بن زهير كما في "المجروحين"(2/ 393، رقم: 1107)، ويعقوب بن شيبة كما في "تاريخ بغداد"(15/ 601، رقم: 7257).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 474، رقم: 2177)، و"تاريخ بغداد"(15/ 600، رقم: 7257).

(7)

"الكامل"(8/ 266، رقم: 1965).

(8)

"معرفة الثِّقات"(2/ 313، رقم: 1849).

ص: 637

وقال يعقوب بن شيبة: صدوق، ضعيف الحديث

(1)

.

وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف

(2)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: تجيء عنه مناكير

(3)

.

وقال أبو زرعة

(4)

، والنَّسائي

(5)

: ليس بالقويِّ.

وقال الدَّارقطني: صالح

(6)

.

وقال ابن عدي: أرجو أنَّه لا بأس به

(7)

.

قلت: وقال ابن حِبَّان: فحُش خطؤه وكثُر وَهْمُه فاستحقَّ التَّرك

(8)

.

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقويِّ عندهم.

وقال السَّاجي: عنده مناكير.

وقرأت بخطِّ الذَّهبي: قيل: مات سنة اثنتين وثمانين ومائة

(9)

.

[7573](ع) النَّضْر بن أنس بن مالك الأنصاري، أبو مالك البصري.

(1)

" تاريخ بغداد"(15/ 601، رقم: 7257).

(2)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 55).

(3)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 71، رقم: 312).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 474، رقم: 2177).

(5)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 236، رقم: 624).

(6)

"سؤالات البرقاني"(ص 139، رقم: 524).

(7)

"الكامل"(8/ 267، رقم: 1965).

(8)

"المجروحون"(2/ 393، رقم: 1107).

(9)

"الميزان"(7/ 26، رقم: 9064).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ليس بالقويِّ. "التقريب"(ص 1001، رقم: 7180).

ص: 638

روى عن: أبيه، وابن عبَّاس، وزيد بن أرقم، وبَشِير بن نَهِيك، وأبي بُرْدة بن أبي موسى.

وعنه: قتادة، وحُمَيد الطَّويل، وعلي بن زيد بن جُدْعان، وأبو الخطَّاب حرب بن مَيْمون، وعاصم الأحول، وسعيد بن أبي عَرُوبة - يقال: حديثًا واحدًا -، وغيرهم.

قال النَّسائي: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: كان فيمن خرج إلى الجماجم

(2)

.

يُقال: مات قبل أخيه موسى.

قلت: هو قول ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

وذكر الطَّبري أنَّه كان فيمن خرج مع يزيد

(4)

بن المُهلَّب أيَّام خروجه على يزيد بن عبد الملك.

وقال ابن سعد: كان ثقةً، وله

(5)

أحاديث، ومات قبل الحسن. أخبرنا سليمان بن حرب، حدَّثنا الأسود - يعني: ابن شَيبان - قال: كان الحسن في جنازة النَّضْر. قال: وصلَّى موسى بن أنس يومئذٍ في قبر النَّضْر، وكان واسعًا مضروحًا

(6)

.

(1)

"الثِّقات"(5/ 474).

(2)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 131، رقم: 777).

(3)

"الثِّقات"(5/ 474).

(4)

في "م": "زيد".

(5)

في "م": "له".

(6)

"الطبقات الكبرى"(9/ 190، رقم: 3901).

ص: 639

وقال العِجْلي: بصري، تابعي، ثقة

(1)

.

[7574](ت) النَّضر بن حمَّاد الفَزَاري - ويقال: العَتَكي الأزدي - أبو عبد الله الكوفي، مولى يزيد بن المُهلَّب.

روى عن: سيف بن عمر التَّميمي.

وعنه: الجرَّاح بن مخلد، ومحمد بن المُؤَمَّل بن الصَّبَّاح، وأبو بكر ابن نافع، والحسن بن يحيى الرُّزِّي، والمغيرة بن المُهلَّب المُهلَّبي، ومحمد بن يونس الكُدَيْمي.

قال أبو حاتم: هما ضعيفان، النَّضْر وسيف، منكرا

(2)

الحديث

(3)

.

قلت:

(4)

.

[7575](تم) النَّضْر بن زُرَارة بن عبد الأكرم الذُّهْلي، أبو الحسن الكوفي.

نزيل بلخ

(5)

.

(1)

"معرفة الثِّقات"(2/ 313، رقم: 1850).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1001، رقم: 7181).

(2)

في "م"، و"الجرح والتعديل":"منكر" مفردًا.

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 479، رقم: 2194).

(4)

هكذا انتهت الترجمة في "الأصل"، و"م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال التِّرمذي: مجهول. "جامع الترمذي"(ص 870، رقم: 3866).

ب - وقال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 1001، رقم: 7182).

(5)

"التاريخ الكبير"(8/ 89، رقم: 2295).

ص: 640

روى عن: عيسى بن طَهْمان وأبي حنيفة، وأبي جَنَاب الكلبي، وسفيان الثَّوري، وغيرهم.

وعنه: إبراهيم بن هارون البلخي، وقُتَيبة بن سعيد، وقَبِيصة بن عبيد

(1)

الله، وأحمد ومحمد ابنا محمد بن نوح.

قال أبو حاتم: مجهول

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: روى عنه قُتَيبة أشياءَ مستقيمةً

(3)

.

قلت: كأنَّ أبا حاتم الرَّازي ما عرفه.

وقد ذكره

(4)

الدَّارقطني في "العلل" أنَّه كان ضعيفًا

(5)

.

[7576](س) النَّضْر بن النضر بن سفيان الدؤلي.

روى عن: أبي هريرة.

وعنه: علي بن خالد الدُّؤَلي، ومسلم بن جُنْدُب الهُذَلي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

(1)

في "م": "عبد".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال التِّرمذي: مجهول. "جامع الترمذي"(ص 870، رقم: 3866).

ب - وقال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 1001، رقم: 7182).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 478، رقم: 2190).

(3)

"الثِّقات"(9/ 213).

وقوله: "وقال: روى عنه قُتَيبة أشياءً مستقيمةً" ليس في "م".

(4)

كذا في "الأصل"، ولعل الأنسب "ذكر" بدون الضمير.

(5)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور. "التقريب"(ص 1001، رقم: 7183).

(6)

"الثِّقات"(5/ 474).

ص: 641

قلت

(1)

: وذكر ابن سعد أنَّه وُلد على عهد النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

(2)

.

[7577](ع) النَّضْر بن شُمَيل المازني، أبو الحسن النَّحوي البصري، نزيل مرو

(3)

، وشُمَيل هو ابن خَرَشة بن زيد بن كلثوم بن عَنَزَة بن زُهَير بن عمرو بن حجر بن خُزَاعي بن مازن بن عمرو بن تَمِيم، وقيل في نسبه غير ذلك.

روى عن: حُمَيد الطَّويل، وابن عون، وهشام بن عُرْوة، وهشام بن حسَّان، ويونس بن أبي إسحاق، وابن جُرَيج، وعوف بن أبي جَمِيلة، وبَهْز بن حكيم، وإسرائيل، وشعبة، وحمَّاد بن سلمة، وسعيد بن أبي عَرُوبة

(4)

، وصالح بن أبي الأخضر، وعمر بن أبي زائدة، وسليمان بن المغيرة، وأبي نَعَامة العدوي، والخليل بن أحمد، وغيرهم.

روى عنه: يحيى بن يحيى النَّيْسابوري، وإسحاق بن راهويه، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، ومحمود بن غيلان، وأحمد بن أبي رجاء الهروي

(5)

، وأحمد بن سعيد الدَّارمي، وإسحاق بن منصور الكَوْسَج، وبَيَان بن عمرو البخاري، وسليمان بن سَلْم المَصَاحفي، وأبو قُدَامة السَّرْخَسي، ومُعاذ بن أسد، ومحمد بن مقاتل، ويحيى بن محمد بن معاوية اللُّؤلؤي، والحُسَين بن حُرَيث المروزي، وخلَّاد بن

(1)

من بعد قوله: "قلت" في الترجمة السابقة إلى هنا ليس في "م".

(2)

لم أقف على قوله هذا، ونقله ابن عبد البر في "الاستيعاب"(ص 730، رقم: 2628) عن الواقدي.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول، ويقال: إن له إدراكًا. "التقريب"(ص 1001، رقم: 7184).

(3)

"التاريخ الكبير"(8/ 90، رقم: 2296).

(4)

تكرَّر هنا في "الأصل"، و"م":"وبهز في حكيم".

(5)

قوله: "وأحمد بن أبي رجاء الهروي" ليس في "م".

ص: 642

أسلم، وعبد الرَّحمن بن بِشْر بن الحَكَم، وعَبْدَة بن عبد الرَّحيم المروزي، ومحمد بن قُدَامة السُّلَمي، وعبد الله بن عبد الرَّحمن الدَّارمي، وآخرون.

قال أبو حاتم، عن ابن المديني: من الثِّقات

(1)

.

وقال عثمان الدَّارمي، عن ابن معين: ثقة

(2)

.

وكذا قال النَّسائي.

وقال أبو حاتم: ثقة، صاحب سنة

(3)

.

وقال حمدويه بن محمد: سمعت محمد بن خاقان يقول: سُئِلَ ابن المبارك عن النَّضْر بن شُمَيل، فقال: دُرَّة بين مَرْوَين

(4)

ضائعة

(5)

.

وقال العبَّاس بن مُصْعَب المروزي: بلغني أنَّ ابن المبارك سُئِلَ عن النَّضْر بن شُمَيل، فقال: ذاك أحدُ الأحدين

(6)

، لم يكنْ أحدٌ من أصحاب الخليل يدانيه

(7)

.

قال العبَّاس: كان النَّضْر إمامًا في العربيَّة والحديث، وهو أوَّلُ من أظهر السُّنَّة بمرو وجميع خراسان، وكان أروى النَّاس عن شعبة، وأخرج كتبًا كثيرةً

(8)

لم يسبقْه إليها أحدٌ، وكان وَلِيَ قضاءَ مرو.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 477، رقم: 2188).

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 220، رقم: 827).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 477، رقم: 2188).

(4)

يعني: كورة مرو، وكورة مرو الروذ كما في "تهذيب الكمال"(29/ 382، رقم: 6421).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 477، رقم: 2188).

(6)

في "م": "الآخذين".

(7)

في "م": "يداينه" بتقديم الياء، وتأخير النون.

(8)

في "م": "كثير".

ص: 643

وقال أحمد بن سعيد الدَّارمي عنه: خرج بي أبي من مرو الرُّوذ

(1)

إلى البصرة سنة ثمان وعشرين ومائة وأنا ابن خمس أو ست سنين. قال: ومات في أوَّل سنة أربع ومائتين

(2)

.

وقال محمد بن عبد الله بن قُهْزاذ

(3)

: مات في آخر يوم من ذي الحجة

(4)

سنة ثلاث.

وفيها أرَّخه التِّرمذي.

وقال البخاري: مات سنة ثلاث أو نحوها

(5)

.

وقال ابن منجويه: كان من فُصَحَاء النَّاس وعُلَمَائهم بالأدب وأيَّام النَّاس

(6)

.

قلت: وذكره العُقَيلي في "الضُّعفاء"، ولم يذكر فيه سوى قول إبراهيم بن شماس: سألت وَكِيعًا عنه فتغيَّر وجهُه ورفع حاجبَه، وقال: كان له مشيخة، شبه الرِّضى

(7)

.

(1)

قال ياقوت الحموي: هي مدينة قريبة من مرو الشاهجان بينهما خمسة أيام، وهي على نهر عظيم

، وهي صغيرة بالنِّسبة إلى مرو الأخرى. ينظر:"معجم البلدان"(5/ 112).

(2)

ذكره ابن حِبَّان في "الثَّقات"(9/ 212)، وابن منجويه في "رجال صحيح مسلم"(2/ 287، رقم: 1709) دون إسناده، وفيهما:"وهو ابن ست ستين".

(3)

في "م": "فهزاد" بالفاء، والدال المهملة.

(4)

في "م": "حجة الوداع" بدلًا من قوله: "ذي الحجة".

(5)

"التاريخ الكبير"(8/ 90، رقم: 2296).

(6)

"رجال صحيح مسلم"(2/ 287، رقم: 1709).

(7)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1419، رقم: 1892).

وقوله: "قلت: وذكره العُقَيلي

شبه الرِّضى" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، ثبت. "التقريب"(ص 1002، رقم: 7185).

ص: 644

[7578](س ق) النَّضْر بن شَيبان الحُدَّاني البصري.

روى عن: أبي سلمة بن عبد الرَّحمن بن عوف، عن أبيه في فضل رمضان

(1)

.

وعنه: القاسم بن الفضل الحُدَّاني، ونَصْر بن علي الجَهْضَمِي الكبير، وأبو عَقِيل الدَّورقي.

قال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: ليس حديثه بشيء

(2)

.

وقال البخاري في حديثه هذا: لم يصحَّ، وحديث الزُّهْري وغيره، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أصحُّ

(3)

.

وقال النَّسائي لما أخرج حديثه: هذا خطأ، والصَّواب حديث أبي سلمة، عن أبي هريرة

(4)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان ممَّن يخطئ

(5)

.

قلت: فإذا كان أخطأ في حديثه وليس له غيره فلا معنى لذكره في "الثِّقات" إلا أنْ يقالَ: هو في نفسه صادق وإنما غلط في اسم الصحابي فيتَّجه. لكن يَرِدُ على هذا أنَّ في بعض طرقه عنه: لقيت أبا سلمة، فقلت له: حَدِّثْني بحديث سمعتَه من أبيك، وسمعه أبوك من النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم. فقال أبو سلمة: حدَّثني أبي، فذكره

(6)

.

(1)

"سنن النَّسائي"(ص 349، رقم: 2208 - 2209) و"سنن ابن ماجه"(ص 235، رقم: 1328).

(2)

"تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(2/ 139، رقم: 2087).

(3)

ينظر: "التاريخ الكبير"(8/ 88، رقم: 2287).

(4)

"سنن النَّسائي"(ص 349، رقم: 2208).

(5)

"الثِّقات"(7/ 533).

(6)

أخرجه أبو داود الطَّيَالسي في "مسنده"(1/ 180، رقم: 221)، والإمام أحمد في =

ص: 645

وقد جزم جماعة من الأئمة بأنَّ أبا سلمة لم يصحَّ سماعُه من أبيه، فتضعيف النَّضْر على هذا يتعيَّن

(1)

.

وقد قال ابن خِرَاش: إنَّه لا يُعرَف إلا في

(2)

هذا الحديث

(3)

.

وأعلَّه الدارقطني أيضًا ورجَّح رواية

(4)

أبي سلمة، عن أبي هريرة

(5)

.

[7579](د) النَّضْر بن عبد الله بن مَطَر القَيْسِي البصري.

روى عن: أبيه وجدِّه لأُمِّه قيس بن عُبَاد، وأنس بن مالك.

وعنه: ابنه عبيد الله، والحكم بن عَطيَّة.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

[7580](ت) النَّضْر بن عبد الله الأصمّ.

روى عن: إسماعيل بن زكريا.

وعنه: محمد بن علي بن الحسن بن شقيق.

= "مسنده"(3/ 198، رقم: 1660)، وابن ماجه في "سننه"(ص 325، رقم: 1328)، كلهم من طريق النضر بن شيبان به.

(1)

منهم: ابن معين كما في "تاريخه" برواية الدُّوري (1/ 64، رقم: 332).

(2)

في "م": "بغير" بدلًا من قوله: "إلا في"، وهو مشطوب عليه في "الأصل".

(3)

"المتفق والمفترق"(3/ 1998، رقم: 1420).

(4)

في "م": "بحديث" بدلًا من قوله: "ورجح رواية"، وهو مشطوب عليه في "الأصل".

(5)

"العلل"(4/ 283، رقم: 565).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ليِّن الحديث. "التقريب"(ص 1002، رقم: 7186).

(6)

"الثِّقات"(5/ 475).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور. "التقريب"(ص 1002، رقم: 7187).

ص: 646

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

حديثه في آخر "العلل" للترمذي

(2)

.

قلت: قرأت بخطِّ الذَّهبي: لا يُعرَف، وكان في حدود المائتين

(3)

.

[7581](س) النَّضْر بن عبد الله السُّلَمي، حجازي.

روى عن: عمرو بن حزم - في النَّهْي عن القعود على القبور

(4)

-، وعن عمرو بن مُساحِق المدني.

وعنه: أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم.

قلت: قرأت بخطِّ الذَّهبي: لا يُعرَف، تفرَّد عنه أبو بكر

(5)

.

وهذا كلام مستروح إذا لم يجد المزي قد ذكر للرَّجل إلا راويًا واحدًا جعله مجهولًا. وليس هذا بمطَّرد، لكن هذه التَّرجمة من حقِّها أن يُعتنى بها. فالظَّاهر أنَّها من قسم المقلوب، فإنَّ الحديث أخرجه النسائي في الجنائز من

(1)

"الثِّقات"(9/ 213).

(2)

ينظر: "الجامع"(ص 887). قال الترمذي: حدَّثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، أخبرنا النَّضْر بن عبد الله الأصمّ، حدَّثنا إسماعيل بن زكريا، عن عاصم، عن ابن سيرين قال: كان في الزمن الأول لا يسألون عن الإسناد، فلمَّا وقعتِ الفتنة سألوا عن الإسناد لكي يأخذوا حديثَ أهل السُّنَّة ويدعوا حديثَ أهل البدع.

ولم أقف على سواه فيه.

(3)

"الميزان"(7/ 31، رقم: 9079).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 1002، رقم: 7188).

(4)

"سنن النَّسائي"(ص 326، رقم: 2045).

في "م": "القبر".

(5)

"الميزان"(7/ 31، رقم: 9080).

وقوله: "تفرَّد عنه أبو بكر" ليس في "م".

ص: 647

طريق اللَّيث بن سعد، عن مالك، عن ابن أبي هلال، عن أبي بكر بن حزم، عن النضر بن عبد الله، عن عمرو بن حزم

(1)

. والذي عند رواة "الموطأ" هو عن

(2)

مالك، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه

(3)

، عن عبد الله بن النَّضْر السُّلَمي

(4)

، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بحديث آخر

(5)

.

وقال بعض رواة مالك: عن أبي بكر، عن أبيه، عن عبد الله بن النضر.

وقال بعضهم

(6)

: عن "أبي النَّضْر" بدل "عبد الله بن النَّضْر".

وقال ابن وهب: عن مالك، عن أبي بكر بن حزم، عن عبد الله بن عامر الأسلمي، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مرسلًا.

وقال بعضهم: محمد بن النَّضْر.

قال أبو عمر: الأكثر الأشهر: عن مالك، عن أبي بكر، عن أبي النَّضْر. قال: وقال بعضهم: هو أنس بن مالك بن النَّضْر - نُسب لجدِّه -. قال: رأيته أيضًا يكنى أبا النَّضْر

(7)

.

قال أبو عمر: وهذا جَهْلٌ، لأنَّ أنس بن مالك ليس بسلمي - يعني: لا بفتح السين، ولا بضمِّها -. قال: وكنية أنس أبو حمزة بالإجماع، وإن كان له ولد يُسمَّى "النَّضْر"، انتهى.

(1)

"سنن النسائي"(ص 326، رقم: 2045)، وفي إسناده:"عن الليث بن سعد، عن خالد، عن ابن أبي هلال"، وليس فيه:"مالك".

(2)

في "م": "رواه" بدلًا من قوله: "أخرجه النسائي في الجنائز

هو عن".

(3)

قوله: "عن أبيه" ليس في "م".

(4)

سقطت من "م".

(5)

قوله: "بحديث آخر" ليس في "م".

(6)

قوله: "عن أبي بكر

وقال بعضهم" ليس في "م".

(7)

ينظر: "التمهيد"(13/ 87).

ص: 648

وكأنَّه أشار بذلك إلى ابن الحذاء

(1)

، فإنَّه قال في "رجال الموطأ" بعد أن جلَّى بعض هذا الاختلاف: روي هذا الحديث عن أنس، وأنس قيل: إنَّه يُكنى أبا النَّضْر، واسم جدِّه النَّضْر فهو أبو النَّضْر وابن النَّضْر. وأبو بكر محمد بن عمرو بن حزم قد روى عن أنس، فيشبه أن يكونَ هذا الحديث حديثَ أنس، وهذا على التَّوهُّم لا على الحقيقة

(2)

. قلت: قد أنصف الرَّجل فلا يستحقُّ أن يُوصَف بالجهل.

قال أبو عمر

(3)

: لا أعرف

(4)

في رواة "الموطأ" مجهولًا غيره

(5)

.

[7582](تمييز) النَّضْر بن عبد الله الأزدي، أبو غالب الكوفي.

نزيل أصبهان

(6)

.

روى عن: إسرائيل، وزائدة، ومالك بن مِغْوَل، وابن عُيَينة، وأبي حنيفة، وحفص بن سليمان، وعلي بن صالح، وسليم مولى الشَّعْبي.

روى عنه: عامر بن إبراهيم الأصبهاني.

(1)

هو: أبو عبد الله محمد بن يحيى بن أحمد التميمي القرطبي المالكي، ابن الحذاء. مات في رمضان سنة ست عشرة وأربعمائة. ينظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء"(17/ 444، رقم: 298).

(2)

"التعريف بمن ذكر في الموطأ من النساء والرجال"(2/ 654، رقم: 616).

(3)

في "م": "ابن عبد البر" بدلًا من قوله: "أبو عمر".

(4)

في "م": "أعرفه".

(5)

"الاستيعاب"(ص 415، رقم: 1418).

ومن قوله: "وقال بعضهم: محمد بن النضر" إلى هنا ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 1002، رقم: 7189).

(6)

"طبقات المحدثين بأصبهان"(1/ 193).

ص: 649

قال أبو نعيم الأصبهاني: لم يحدِّثْ عنه غيره

(1)

.

[7583](تمييز) النَّضْر بن عبد الله بن مَاهان الدِّيْنَوَري.

روى عن: حسين بن محمد المروذي، وأبي زيد الهروي، وأبي عاصم، والمقرئ

(2)

، ومحمد بن كثير، وغيرهم.

وعنه: أبو علي الحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري، ومحمد بن عبيد الهمذاني

(3)

، وعبد الرَّحمن بن أبي حاتم الرَّازي - وقال: كتبنا عنه بقَرْمِيسِين

(4)

، وهو صدوق -

(5)

.

[7584](تمييز) النَّضْر بن عبد الله الحُلْوَاني.

روى عن: محمد بن عبد الله الأنصاري، وغيره.

وعنه: أحمد بن عامر بن محمد بن يعقوب الطَّائي، ومحمد بن يحيى بن بُوبِي.

(1)

"ذكر أخبار أصبهان"(2/ 329).

وزاد في "م": "قلت: هذا لا معنى لذكره فإنَّه لا يلتبس بالذي قبله، وكذا لا معنى لذكر الذي بعده"، وهو مشطوب عليه في "الأصل".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 1002، رقم: 7190).

(2)

هو: عبد الله بن يزيد المقرئ كما في "تهذيب الكمال"(29/ 390، رقم: 6427).

(3)

في "م": "الهمداني" بالدال المهملة.

(4)

قال ياقوت الحموي: هو تعريب كرمان شاهان: بلد معروف بينه وبين همذان ثلاثون فرسخًا قرب الدّينور، وهي بين همذان وحلوان على جادة الحاج. ينظر:"معجم البلدان"(4/ 330).

وفي "م": "بقومسين".

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 481، رقم: 2200).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 1002، رقم: 7191).

ص: 650

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: ما أُبْعِدُ أن يكونَ هو الذي قبله

(2)

.

[7585](د س ق) النَّضْر بن عبد الجبَّار بن نَصِير المرادي، أبو الأسود المصري، مولى آل كثير بن إِيَاس التَّدْؤُلي - بطن من مراد

-.

روى عن: ابن لهيعة، والمُفضَّل بن فَضَالة، ونافع بن يزيد، وعطَّاف بن خالد، واللَّيث بن سعد، وبكر بن مُضَر، وضِمَام بن إسماعيل، ونوح بن عبَّاد القرشي.

روى عنه: أحمد بن صالح المصري، ويحيى بن معين، وعبد الرَّحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، والرَّبيع بن سليمان الجِيزي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرَّحيم البَرْقِي، ومحمد بن إسحاق الصَّغاني، ومحمد بن يحيى الذُّهلي، وجعفر بن مُسافِر، وإسماعيل بن عبد الله سَمُّويه، ومحمد بن عوف الحمصي، ويعقوب بن سفيان، وحُمَيد بن الرَّبيع الخزَّاز، وأبو حاتم، ومِقْدَام بن داود الرُّعَيني، وآخرون.

قال إبراهيم بن الجُنَيد، عن ابن معين: كان راويةً عن ابن لهيعة، وكان شيخَ صِدْق

(3)

.

وقال أبو حاتم: صدوق، عابد، شبَّهته بالقَعْنَبي

(4)

.

وقال النَّسائي: ليس به بأس.

(1)

"الثِّقات"(9/ 214).

(2)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول

ويحتمل أن يكون هو الذي قبله. "التقريب"(ص 1002، رقم: 7192).

(3)

"سؤالات ابن الجنيد"(ص 164، رقم: 537).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 480، رقم: 2197).

ص: 651

وقال هارون بن سعيد الأيلي: حدَّثني من أَثِقُ به، قال: حضرت يحيى بن معين جاء إلى أبي الأسود فدفع إليه كتاب نافع بن يزيد، فقال: منه ما قرأت، ومنه ما حدَّثني به، ومنه ما أخذته

(1)

إجازةً. ولست أميِّز بين ذين. فقال: آخذه منك على الصِّدْق، فانتسخ منه الكتاب

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

وقال ابن يونس: تُوفِّي لخمس بقين من ذي الحجَّة سنة تسع عشرة ومائتين، وكان مولدُه في سنة خمس وأربعين.

وكان كاتبًا للهيعة بن عيسى قاضي مصر.

قلت:

(4)

.

[7586](ت) النَّضْر بن عبد الرَّحمن، أبو عمر الخزَّاز.

روى عن: عكرمة مولى ابن عبَّاس، وعثمان بن واقد العُمَري.

وعنه: إسرائيل، ووَكِيع، والمحاربي

(5)

، وعبد الحميد الحِمَّاني، وإسماعيل بن زكريا، ويونس بن بُكَير، وعبد الرَّحمن بن مالك بن مِغْوَل، والمُشْمَعِلُّ بن مِلْحان، والوليد بن عُتْبة.

(1)

في "م": "أحدثه".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 480، رقم: 2197).

(3)

"الثِّقات"(9/ 213).

(4)

هكذا انتهت الترجمة في "الأصل"، و"م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: ثقة. "معرفة الرجال عن ابن معين" لابن محرز (1/ 101، رقم: 438).

ب - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1002، رقم: 7193).

(5)

هو: عبد الرحمن بن محمد المحاربي كما في "تهذيب الكمال"(29/ 394، رقم: 6340).

ص: 652

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ضعيف الحديث، ليس بشيء

(1)

.

وقال أحمد بن أبي يحيى، عن ابن معين: ليس بشيء

(2)

.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: لا يحلُّ لأحد أنْ يرويَ عنه

(3)

.

وقال أبو زرعة: لين الحديث

(4)

.

وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث

(5)

.

وقال البخاري: منكر الحديث، ضعيف الحديث

(6)

.

وقال مرَّةً: ضعيف، ذاهب الحديث

(7)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: لا يُروى عنه، أحاديثُه بواطيل. قال: وقال لي عثمان بن أبي شيبة: كان ابنه أيضًا كذَّابًا

(8)

.

وقال التِّرمذي: قد تكلَّم فيه بعضهم

(9)

.

(1)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 37، رقم: 4065) دون قوله: "ليس بشيء"، و"الجرح والتعديل"(8/ 475، رقم: 2181).

(2)

"الكامل"(8/ 257، رقم: 1960).

(3)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 308، رقم: 2056).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 476، رقم: 2181).

(5)

المصدر نفسه (8/ 475، رقم: 2181).

(6)

"التاريخ الكبير"(8/ 90، رقم: 2300)، و"التاريخ الأوسط"(3/ 483، رقم: 715)، و"الضعفاء الصغير"(ص 118، رقم: 375) دون قوله: "ضعيف الحديث" في كلِّ المصادر.

وقوله: "وقال البخاري: منكر الحديث، ضعيف الحديث" ليس في "م".

(7)

"العلل الكبير"(ص 372، رقم: 692).

(8)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 51، رقم: 146).

(9)

"جامع الترمذي"(ص 836، رقم: 3683)، وتتمة كلامه:"وهو يروي مناكير من قبل حفظه".

ص: 653

وقال النَّسائي: ليس بثقة، ولا يُكتَب حديثُه.

وقال مرَّةً: متروك الحديث

(1)

.

وقال محمد بن يحيى بن كثير الحرَّاني: سُئِلَ عنه أبو نُعَيم، فقال: لا يَسْوَى هذه، ورفع

(2)

شيئًا الأرض، كان يجيء فيجلس عند الحِمَّاني فكلّ شيء يُسأَلُ عنه يقول: عكرمة، عن ابن عبَّاس

(3)

.

وقال ابن نُمَير: متروك

(4)

.

وقال الدَّارقطني: ضعيف

(5)

.

وقال ابن حِبَّان: كان يروي عن الثِّقات ما لا يُشبِه حديث الأثبات، فلمَّا كثُر ذلك في روايته بطل الاحتجاج به

(6)

.

وروى له أبو أحمد أحاديث، ثم قال: وكلُّها غير محفوظة، وله غير ما ذكرت، ومع ضعفه يُكتَب حديثه

(7)

.

له في "الجامع" حديث واحد

(8)

.

قلت: وذكره العُقَيلي في "الضعفاء"

(9)

.

(1)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 236، رقم: 623).

(2)

في "م": "وربع".

(3)

"الكامل"(8/ 257، رقم: 1960).

(4)

"المجروحون"(2/ 391، رقم: 1103)، وفيه:"متروك الحديث".

(5)

"سنن الدَّارقطني"(2/ 354، رقم: 1657).

(6)

"المجروحون"(2/ 391، رقم: 1103).

(7)

يعني: ابن عدي. ينظر: "الكامل"(8/ 261، رقم: 1960).

(8)

"جامع الترمذي"(ص 836، رقم: 3683).

(9)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1417، رقم: 1890).

ص: 654

[7587](د ت) النَّضْر بن عربي الباهلي مولاهم، أبو روح - ويقال: أبو عمر - الجزري.

نزيل حرَّان

(1)

.

رأى: أبا الطُّفَيل.

وروى عن: عكرمة، وعطاء، ومجاهد، ونافع، ومَيْمون بن مِهْران، ومكحول، وعمر بن عبد العزيز، والقاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله بن عمر، وجماعة.

وعنه: الثَّوري - ومات قبله -، ووَكِيع، وعبدة بن سليمان، وأبو أُسَامة، والمُطَّلِب بن زياد، ومحمد بن عبد الله بن عُلَاثة، والحسن بن سَوَّار، وأبو جعفر النفيلي، وعبد الله بن عبد الوهَّاب الحَجَبي، وعمرو بن خالد الحرَّاني، وبِشْر بن عيسى بن مرحوم، وأبو صالح الحرَّاني، وآخرون.

قال المروذي، عن أحمد: ليس به بأس

(2)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ما أرى به بأسًا

(3)

.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن هانئ: سألته - يعني: أبا عبد الله - عن حديث الحماني، عن النضر أبي عمر الخزاز، عن عكرمة، عن ابن عبَّاس، أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا صلَّى خلف الصف وحده، فقال: منكر، أو قال: باطل. ثم قال: النضر أبو عمر، منكر الحديث، وقد حدث عنه الحماني أحاديث مناكير سوى هذا الحديث. "مسائل الإمام أحمد" برواية ابن هانئ (2/ 233، رقم: 2286).

ب - وقال الحافظ: متروك. "التقريب"(ص 1002، رقم: 7194).

(1)

ينظر: "الكامل" لابن عدي (8/ 265، رقم: 1964).

(2)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية المروذي (ص 69، رقم: 70).

(3)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 484، رقم: 3182).

ص: 655

وعن يحيى بن معين: ليس به بأس

(1)

.

وقال عثمان الدَّارمي، عن ابن معين: ثقة. قال عثمان: هو لا بأس به، وليس بذاك

(2)

.

وقال إبراهيم بن الجُنَيد

(3)

، وجماعة

(4)

، عن ابن معين: ثقة.

وقال أبو زرعة

(5)

، ومحمد بن عبد الله بن نُمَير

(6)

: ثقة. زاد ابن نُمَير: صالح.

وقال أبو حاتم: لا بأس به، أسند حديثًا واحدًا

(7)

.

وقال في موضع آخر: صالح الحديث

(8)

.

وقال النَّسائي: ليس به بأس.

وقال ابن عدي: رأيت له أحاديث مستقيمة عن من يرويه عنه، وأرجو أنَّه لا بأس به

(9)

.

(1)

المصدر نفسه (3/ 25، رقم: 3987)، وتتمة كلامه:"عامة حديثه رؤيا - رأيت فلانًا، رأيت طاوسًا -، ليس به بأس".

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 219، رقم: 822).

(3)

"سؤالات ابن الجنيد"(ص 142، رقم: 407).

(4)

منهم: الغلابي - قال حدثنا أبي، أظنه عن يحيى بن معين، قال: النضر بن عربي ثقة - كما في "تاريخ دمشق"(62/ 75، رقم: 7884)، وإسحاق بن منصور كما في "الجرح والتعديل"(8/ 475، رقم: 2179)، والدوري كما في "تاريخ ابن معين" بروايته (2/ 318، رقم: 5033)، و (2/ 338، رقم: 5182).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 475، رقم: 2179).

(6)

المصدر نفسه.

(7)

المصدر نفسه.

(8)

"تاريخ دمشق"(62/ 75، رقم: 7884).

(9)

"الكامل"(8/ 266، رقم: 1964).

ص: 656

وقال محمد بن سعد: مات في خلافة المهدي، وكان ضعيف الحديث

(1)

.

وقال النُّفَيلي

(2)

، وابن حِبَّان

(3)

: مات سنة ثمان وستين ومائة.

قلت: علَّق البخاري عن عكرمة بالجزم أثرًا في تفسير يوسف

(4)

، وهو موصول من طريق النَّضْر هذا عنه. أخرجه عبد بن حميد، وغيره

(5)

.

وذكره

(6)

ابن حِبَّان في أتباع التَّابعين من "الثِّقات"، وقال: قد قيل: إنَّه أدرك أبا الطُّفَيل

(7)

.

[7588](بخ) النَّضْر بن علقمة، أبو المُغِيرة.

عن: داود بن علي بن عبد الله بن عبَّاس، عن أبيه، عن ابن عبَّاس أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم أمر بتعليق السَّوط في البيت

(8)

.

(1)

"الطبقات الكبرى"(9/ 488، رقم: 4793).

(2)

"تاريخ دمشق"(62/ 76، رقم: 7884).

(3)

"الثِّقات"(7/ 534).

(4)

"صحيح البخاري"(9/ 152).

(5)

قوله: "علق البخاري

وغيره" ليس في "م".

(6)

في "م": "ذكره".

(7)

"الثِّقات"(7/ 534).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن المديني: كان النضر عند أصحابنا ثقة. "سؤالات عثمان بن محمد بن أبي شيبة"(ص 63، رقم: 263).

ب - وقال الإمام أحمد: ثقة: "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 25، رقم: 3987).

ج - وقال الحافظ: لا بأس به. "التقريب"(ص 1002، رقم: 7195).

(8)

"الأدب المفرد"(ص 550، رقم: 1229).

ص: 657

وعنه: إسحاق بن أبي إسرائيل.

قال أبو حاتم: مجهول

(1)

.

وقال النَّسائي: ليس بشيء.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

[7589](د س) النَّضْر بن كثير السَّعْدي - ويقال: الأزدي، ويقال: الضَّبِّي -، أبو سهل البصري العابد.

روى عن: يحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد الله بن عون، وداود بن أبي هند، وعبد الله بن طاوس، وغيرهم.

وعنه: أحمد بن حنبل، وعمرو بن علي، وعُقْبة بن مكرم، وقُتَيبة، ومحمد بن أَبَان البلخي، وموسى بن عبد الله بن موسى البصري، ونصر بن علي الجَهْضَمِي، وعمر بن شبة النُّمَيري، والنَّضْر بن طاهر القَيْسي - أحد الضُّعفاء -، وغيرهم.

قال أبو حاتم: سمعت أحمد يقول: هو ضعيف الحديث

(3)

.

وقال البخاري: عنده مناكير

(4)

.

وقال في موضع آخر: فيه نظر

(5)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 475، رقم: 2180).

(2)

"الثِّقات"(9/ 213).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 1003، رقم: 7196).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 479، رقم: 2192)، وفيه: "سمعت ابن الجنيد يقول

".

(4)

"التاريخ الأوسط"(4/ 789، رقم: 1244)، و"الضعفاء الصغير"(ص 118، رقم: 374).

(5)

"التاريخ الكبير"(8/ 91، رقم: 2303).

ص: 658

وقال النَّسائي: صالح.

وقال أبو حاتم

(1)

: شيخ، فيه نظر

(2)

.

وقال الدَّارقطني: فيه نظر

(3)

.

وقال ابن حِبَّان: يروي الموضوعات عن الثِّقات، لا يجوز الاحتجاج به بحال

(4)

.

وقال عمرو بن علي

(5)

: حدَّثنا النَّضْر بن كثير أبو سهل، وكان يُعدَّ من الأبدال

(6)

.

قلت: وضعَّفه علي بن الحسين بن الجنَيد

(7)

، والدُّولابي

(8)

، والعُقَيلي

(9)

، وغيرهم

(10)

.

وقال ابن عدي: هو ممَّن يُكتَب حديثُه

(11)

.

ورأيت في "فضل الأوقات" للبيهقي من طريق حاتم بن إسماعيل، عن نضر بن كثير، عن يحيى بن سعيد، عن عروة، عن عائشة قالت: لما كانت

(1)

قوله: "سمعت أحمد يقول:

وقال أبو حاتم" ليس في "م".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 479، رقم: 2192).

(3)

"المؤتلف والمختلف"(4/ 2218).

(4)

"المجروحون"(2/ 391، رقم: 1102).

(5)

سقطت من "م".

(6)

ينظر: "العلل" للدارقطني (6/ 63، رقم: 981).

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 479، رقم: 2192).

(8)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 47، رقم: 4834)، وقال:"عنده مناكير".

(9)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1418، رقم: 1891).

(10)

منهم: ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين"(3/ 162، رقم: 3531).

(11)

"الكامل"(8/ 268، رقم: 1966).

ص: 659

ليلة النِّصف من شعبان انسلَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم من مِرْطي

(1)

، فخشيتُ أنْ يكونَ أتى بعض نسائه، فقمتُ ألتمسه في البيت فتقع قدمي على قدمه وهو ساجد، فحفظت من قول

(2)

سجد لك سوادي، وآمن بك فؤادي، أبوء لك بالنِّعَم، وأعوذ بعفوك من عقوبتك، وبرحمتك من نقمتك، وبرضاك من سخطك، لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك". فما زال يصلِّي قاعدًا وقائمًا حتَّى أصبح، فقال: "هل تَدْرِين ما في هذه اللَّيلة؟ " قلت: ما فيها؟ قال: "فيها يكتب كل مولود من بني آدم في تلك السَّنَة، وكل هالك من بني آدم، وفيها ترفع أعمالهم، وفيها تنزل أرزاقهم"، الحديث

(3)

.

[7590](خ م د ت ق) النَّضْر بن محمد بن موسى الجُرَشِي، أبو محمد اليَمَامي، مولى بني أُميَّة.

روى عن: عكرمة بن عمَّار، وأبي أويس، وصخر بن جُوَيْرِيَة، وشعبة، وحمَّاد بن سلمة.

وعنه: العبَّاس بن عبد العظيم العَنْبَرِي، وأبو اللَّيث شُجَاع بن الوليد البخاري، وعبد الله بن محمد بن الرُّومي، وأحمد بن جعفر المَعْقِري

(4)

،

(1)

المِرْطُ: واحد المروط، وهي أكسيةٌ من صوف أو خَزٍّ كان يُؤتزر بها. ينظر:"الصحاح". (3/ 1159).

(2)

كذا في "الأصل". وفي "فضائل الأوقات": "قوله"، وهو الأنسب للسياق.

(3)

"فضائل الأوقات" للبيهقي (ص 31، رقم: 35).

وقوله: "وقال ابن عدي: هو ممَّن يُكتَب

الحديث" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال عمرو بن علي: ثقة: "التاريخ الكبير"(2/ 93، رقم: 1802).

ب - وقال الحافظ: العابد، ضعيف. "التقريب"(ص 1003، رقم: 7196).

(4)

في "م": "العقري".

ص: 660

وأحمد بن عبد الله بن صالح العِجْلي، ومُؤَمَّل بن إِهَاب، وأحمد بن عمر بن يونس اليَمَامي - أحد الضُّعفاء -، وغيرهم.

قال العِجْلي: ثقة، روى عن عكرمة بن عمَّار ألفَ حديث، رحلت

(1)

إليه

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: ربَّما تفرَّد

(3)

.

[7591](ل س) النَّضْر بن محمد القُرَشي العامري مولاهم، أبو عبد الله - وقيل: أبو محمد - المروزي.

روى عن: أبي إسحاق الشَّيباني، وعبد العزيز بن رُفَيع، والعلاء بن المسيّب، ومحمد بن المُنكدِر، والأعمش، ومِسْعَر، وأبي حنيفة، ويزيد بن أبي زياد، وأبي جَنَاب الكلبي.

وعنه: إسحاق بن راهويه، وحِبَّان بن موسى، وعلي بن الحسن بن شقيق، وأبو الوَزِير محمد بن أَعْيَن، وأبو وَهْب محمد بن مُزاحِم

(4)

، وأحمد بن عبد الله بن حكيم الفِرْيَاناني، وغيرهم

(5)

.

(1)

في "م": "رحل".

(2)

"معرفة الثِّقات"(2/ 313، رقم: 1851).

(3)

"الثِّقات"(7/ 535).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال البزَّار: هذه الأحاديث التي رواها النضر بن محمد، عن عكرمة لا نعلم أحدًا شاركه فيها عن عكرمة. "البحر الزخار"(9/ 459، رقم: 4073).

ب - وقال الحافظ: ثقة، له أفراد. "التقريب"(ص 1003، رقم: 7198).

(4)

زاد في "م": "أحمد بن عبد الله بن أبي مزاحم".

(5)

زاد في "م": "وعنه إسحاق"، وقد تقدَّم.

ص: 661

قال محمد بن سعد: كان مقدَّمًا في العلم، والفقه، والعقل، والفضل، وكان صَدِيقًا لابن المبارك، وكان من أصحاب أبي حنيفة

(1)

.

وقال النَّسائي

(2)

، والدَّارقطني

(3)

: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان مرجئًا، مات يوم النَّحْر سنة ثلاث وثمانين ومائة

(4)

.

وكذا أرَّخه أبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي.

قلت: وقال البخاري

(5)

، والسَّاجي

(6)

: فيه ضعف.

وقال ابن أبي حاتم

(7)

، والسَّاجي

(8)

أيضًا: كان صاحب رأي.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقويِّ عندهم

(9)

.

وقال الأزدي: ضعيف

(10)

.

(1)

"الطبقات الكبرى"(9/ 376، رقم: 4472).

(2)

"سنن النَّسائي"(ص 274، رقم: 1665).

(3)

"سؤالات السلمي"(ص 315، رقم: 393).

(4)

"الثِّقات"(7/ 535).

(5)

"الضعفاء الصغير"(ص 119، رقم: 377).

(6)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 48، رقم: 4836).

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 478، رقم: 2191).

(8)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 48، رقم: 4836).

(9)

"الأسامي والكنى"(5/ 342، رقم: 3226).

وسقطت كلمة "عندهم" من "م".

(10)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 162، رقم: 3532).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الإمام أحمد: كان بمرو شيخ يقال له: النضر بن محمد، وكان ابن المبارك إذا سُئِلَ عن شيء قال: اذهبوا إلى النضر بن محمد، وكان من أفاضلهم. "مسائل الإمام أحمد" برواية ابن هانئ (2/ 198، رقم: 2073). =

ص: 662

[7592] النَّضْر بن أبي مريم، ويقال: نَضْر بن مطرق، وهو النَّضْر بن طَهْمان، أبو لينة

(1)

.

روى عن: سعيد بن جُبَير، والشَّعْبي، والقاسم بن عبد الرَّحمن

(2)

.

روى عنه: إسماعيل بن زكريا، والفضل بن موسى

(3)

السِّيناني، ومروان

(4)

بن معاوية، وأبو معاوية، ووَكِيع

(5)

، وأبو نُعَيم.

قال يحيى بن معين: أبو لينة ثقة، وهو النَّضْر بن أبي مريم، واسم أبي مريم طمهان

(6)

.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث

(7)

.

هكذا ذكره صاحب "الكمال"

(8)

، ولم يذكر من خرَّج له

وقد

(9)

.

= ب - وقال الحافظ: صدوق، ربَّما يهم، ورُمي بالإرجاء. "التقريب"(ص 1003، رقم: 7199).

(1)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله، وهي في "الكمال"، ثم حذفها المزي. وهي ليست في "م".

(2)

ليس بواضح في "الأصل"، والمثبت من "الجرح والتعديل"(8/ 476، رقم: 2183).

(3)

قوله: "والفضل بن موسى" ليس بواضح في "الأصل"، والمثبت من "الجرح والتعديل".

(4)

ليس بواضح في "الأصل"، والمثبت من "الجرح والتعديل".

(5)

ليس بواضح في "الأصل"، والمثبت من "الجرح والتعديل".

(6)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 352، رقم: 2376).

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 476، رقم: 2183).

(8)

"الكمال في أسماء الرجال"(9/ 137، رقم: 5726).

(9)

هكذا انتهت الترجمة في "الأصل".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال يحيى القطَّان: سمعته يقول: إنْ لم أحدِّثْكم فأُمِّي زانية، قال يحيى: فإنَّما تركت حديثَه لهذا. "التاريخ الكبير"(8/ 91، رقم: 2301). =

ص: 663

[7593] النَّضْر بن مسلم بن حاتم الأنصاري، أبو حاتم

(1)

.

قال في "الزهرة": روى عنه مسلم، واستشهد به البخاري

(2)

. ولم أَرَهُ لغيره.

[7594](ت) النَّضْر بن منصور الباهلي - ويقال: العَنَزِي، ويقال: الغَنَوِي، ويقال: الفَزَاري -، أبو عبد الرَّحمن الكوفي.

روى عن: أبي الجَنُوب عُقْبة بن علقمة اليَشْكُري، وأبي المنذر يوسف بن عَطيَّة الكوفي، وسهل الفَزَاري

(3)

.

وعنه: أبو كُرَيب، وأبو سعيد الأشجّ، وبِشْر بن مُعاذ العَقَدي، ومحمد بن أبي مَعْشَر المدني، وأبو هشام الرِّفَاعي، وغيرهم.

قال عثمان الدَّارمي: قلت لابن معين: فالنَّضْر بن منصور تعرفه

(4)

؟ يروي عنه ابن أبي معشر، عن أبي الجَنُوب، من هؤلاء؟ قال: هؤلاء حمَّالةُ الحَطَب

(5)

.

= ب - وقال أبو قدامة السَّرْخَسي: ثقة. "الجرح والتعديل"(8/ 476، رقم: 2183).

ج - وقال النَّسائي: ليس بثقة، كوفي. "التكميل في الجرح والتعديل"(1/ 370، رقم: 627).

د - وقال الدَّارقطني: ضعيف. "المؤتلف والمختلف"(4/ 2068).

(1)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

وهي ليست في "م".

(2)

لم أقف على قوله هذا. ولم أقف على رواية له في "الصحيحين".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"(5/ 475).

(3)

في "م": "الفرادي".

(4)

في "م": "يعرفه".

(5)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 220، رقم: 828). =

ص: 664

وقال أبو زرعة: شيخ

(1)

.

وقال أبو حاتم: شيخ مجهول، يروي أحاديثَ منكرةً

(2)

.

وقال البخاري: منكر الحديث

(3)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: لا أعرفه

(4)

.

وقال النَّسائي: ضعيف

(5)

.

وقال في موضع آخر: ليس بثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: يخطئ

(6)

.

قلت: وذكره في "الضعفاء"، وقال: لا يُحتجُّ به، ولا يُعتبَر بحديثه

(7)

.

وحكى السَّاجي في "الضُّعفاء"، عن ابن معين أنَّه قال فيه: منكر الحديث

(8)

.

= ومعنى "هؤلاء حمالة الحطب" أنهم ضعفاء. قاله ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(8/ 479، رقم: 2196) بعد إسناده هذا القول عن الدَّارمي، عن ابن معين.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 479، رقم: 2196).

(2)

المصدر نفسه.

(3)

"التاريخ الكبير"(8/ 91، رقم: 2302)، و"التاريخ الأوسط"(4/ 789، رقم: 1243) و (4/ 825، رقم: 1297)، و"الضعفاء الصغير"(ص 118، رقم: 376).

(4)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 66، رقم: 269).

(5)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 237، رقم: 625).

(6)

"الثِّقات"(7/ 534).

(7)

"المجروحون"(2/ 392، رقم: 1105)، ونص كلامه:"منكر الحديث جدًّا، لا يجوز الاعتبار بحديثه ولا الاحتجاج به لما فيه من غلبة المناكير".

وقد ترجم له ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين"(3/ 163، رقم: 3536)، وذكر قول ابن حبان بمثل ما ذكره الحافظ هنا.

(8)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 48، رقم: 4837).

ص: 665

وذكره العُقَيلي

(1)

، وابن عدي

(2)

في "الضعفاء"

(3)

.

[7595] النَّضْر - غير منسوب

-.

عن: زائدة.

وعنه: الرَّبيع بن يحيى.

وقع في أحاديث الأنبياء من "صحيح البخاري" من رواية كريمة، عن الكُشْمَيْهَنِي وهو غلط، نشأ عن تصحيف وتقديم حرف على كلمة وتحريفه

(4)

.

والصَّواب ما وقع عند أبي ذر، عن الكُشْمَيْهَنِي: الرَّبيع بن يحيى البصري، عن زائدة

(5)

. فكأنَّ الياء التي صورتها "ي" تحرَّفت فصارت "عن"، وقُدِّمت على "البصر" وصُحِّف، والله أعلم.

• النَّضْر القَيْسي.

هو ابن عبد الله، تقدَّم

(6)

.

• النَّضْر.

روى عنه: الثَّوري.

هو ابن عربي

(7)

.

(1)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1419، رقم: 1893).

(2)

"الكامل"(8/ 262، رقم: 1962).

(3)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 1003، رقم: 7200).

(4)

ليس بواضح في "الأصل"، والمثبت من "م".

(5)

"صحيح البخاري"(4/ 150).

(6)

تقدمت ترجمته (ص 646، رقم: 7579).

(7)

تقدمت ترجمته (ص 655، رقم: 7587).

ص: 666

• نَضْرَة بن أكثم

(1)

- ويقال: نَضْلَة، ويقال: بَصْرَة -.

تقدَّم في الباء

(2)

.

[7596](ع) نَضْلة بن عُبَيد، أبو بَرْزَة الأسلمي، صاحب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وهو معروف بكنيته.

أسلم قديمًا، وشهد فتح مكة، وروى أنَّه الذي قتل ابن خطل

(3)

.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

(4)

، وعن أبي بكر الصِّدِّيق.

وعنه: ابنه المغيرة، وبنت ابنه مُنْيَة بنت عُبَيد بن أبي بَرْزَة، وأبو المنهال الرِّيَاحي، والأزرق بن قيس، وأبو عثمان النَّهْدي، وأبو العالية الرِّيَاحي، وكَنَانة بن نُعَيم، وأبو الوازع الرَّاسِبي، وأبو الوَضِيء، وسعيد بن عبد الله بن جُرَيج

(5)

، وأبو السَّوَّار العدوي، وأبو طالوت عبد السَّلام بن أبي حازم، وآخرون.

قال البخاري: نزل البصرة، وذكر له حديث: غزوت مع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم سبع غزوات

(6)

.

وقال أبو نضرة، عن عبد الله بن مَوَلَة القُشَيري: قال: كنت بالأهواز

(7)

إذ مرَّ بي شيخ ضخم فإذا أبو بَرْزَة

(8)

.

(1)

في "م": "أكتم" بالتاء المثناة من فوق.

(2)

ينظر ترجمته (رقم: 783).

(3)

ينظر: "الطبقات الكبرى"(5/ 202، 866)، و (9/ 369، رقم: 4445).

(4)

من قوله: "وهو معروف بكنيته" إلى هنا ليس في "م".

(5)

في "م": "جرير".

(6)

"التاريخ الكبير"(8/ 118، رقم: 2414).

(7)

قال ياقوت الحموي: الأهواز سبع كور بين البصرة وفارس. ينظر: "معجم البلدان"(1/ 285).

(8)

"مسند أبي يعلى"(13/ 415، رقم: 7420)، ومن طريقه "تاريخ دمشق"(62/ 100، رقم: 7891).

ص: 667

وقال ابن سعد: كان من ساكني المدينة ثم البصرة، وغزا خراسان

(1)

.

وقال الخطيب: شهد مع علي قتالَ

(2)

الخوارج بالنَّهروان

(3)

، وغزا بعد ذلك خراسان فمات بها

(4)

.

وقال أبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي: قيل: إنَّه مات بنَيْسَابُور، وقيل: بالبصرة، وقيل: بمفازة بين سِجِسْتَان وهَرَاة

(5)

.

وقال خليفة: مات بخراسان بعد سنة أربع وسِتِّين بعدما أخرج ابن زِيَاد من البصرة

(6)

.

وقال غيره: مات في آخر خلافة معاوية

(7)

.

قلت: والذي نقله عن المروزي نقله أحمد بن سيار في "تاريخ مرو" بمعناه، وأسنده عنه ابن شاهين في "الصَّحابة"

(8)

.

(1)

و"الطبقات الكبرى"(3/ 370، رقم: 4445) دون قوله: "كان من ساكني المدينة"، و"تاريخ دمشق"(62/ 91، رقم: 7891).

(2)

في "م": "فقال".

(3)

قال ياقوت الحموي: هي كورة واسعة بين بغداد وواسط من الجانب الشرقي حدّها الأعلى متصل ببغداد وفيها عدة بلاد متوسطة، منها: إسكاف وجرجرايا والصافية ودير قنّى وغير ذلك، وكان بها وقعة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، مع الخوارج مشهورة. ينظر:"معجم البلدان"(5/ 325).

(4)

"تاريخ بغداد"(1/ 535).

(5)

"تاريخ دمشق"(62/ 101، رقم: 7891).

قال ياقوت الحموي: مدينة عظيمة مشهورة من أمَّهات مدن خراسان، لم أر بخراسان عند كَوني بها في سنة 607 مدينة أجلَّ ولا أعظم ولا أفخم ولا أحسن ولا أكثر أهلًا منها. ينظر:"معجم البلدان"(5/ 396).

(6)

"الطبقات"(ص 109).

(7)

منهم: ابن عبد البرِّ في "الاستيعاب"(ص 719، رقم: 2580).

(8)

قوله: "والذي نقله

في الصحابة" ليس في "م".

ص: 668

وجزم الحاكم أبو أحمد بسنة أربع

(1)

.

وقال ابن حِبَّان: وقد قيل: إنَّه بقي إلى ولاية عبد الملك

(2)

، انتهى.

وبه جزم البخاري في "التاريخ الأوسط" في فصل من مات ما بين السِّتِّين إلى السَّبعين

(3)

.

ومما يؤيِّد ذلك أنَّ في "صحيح البخاري" أنَّه شهد قتال الخوارج بالأهواز

(4)

. زاد الإسماعيلي: مع المُهلَّب بن أبي صُفْرة

(5)

.

وكان ذلك في سنة خمس وسِتِّين كما جزم به محمد بن قدامة، وغيره. وكان عبد الملك قد ولي الخلافة بالشَّام فيها.

ويؤيِّده أيضًا ما في "صحيح البخاري" في كتاب الفتن، أنَّه عاب على القراء حين قاموا بالبصرة، وعلى مروان حين قام بالشَّام، وعلى ابن الزُّبَير حين قام بمكَّة، وقال: ما يقاتلون إلا على الدنيا، وكان ذلك عند موت يزيد بن معاوية سنة أربع وستين

(6)

.

[7597](ع) النُّعْمان بن بَشِير بن سعد بن ثَعْلَبَة بن جُلَاس بن زيد

بن

(1)

هكذا ذكره مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 49، رقم: 4838)، والذي في "الأسامي والكنى"(2/ 333، رقم: 912): "مات بعد سنة أربع وستين".

(2)

"الثِّقات"(4/ 419).

(3)

"التاريخ الأوسط"(4/ 780، رقم: 517).

(4)

"صحيح البخاري"(2/ 64، رقم: 1211).

(5)

ذكره مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 50، رقم: 4838).

(6)

"صحيح البخاري"(9/ 57، رقم: 7112).

وقوله: "فيها. ويؤيده أيضًا

سنة أربع وستين" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي. "التقريب"(ص 1003، رقم: 7201).

ص: 669

مالك بن ثَعْلَبَة بن كعب بن الخَزْرَج الأنصاري الخَزْرَجِي، أبو عبد الله المدني.

له ولأبويه صحبة، وأُمُّه عَمْرَة بنت رَوَاحة

(1)

.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وعن خاله عبد الله بن رَوَاحة، وعمر، وعائشة.

وعنه: ابنه محمد، ومولاه حَبيب بن سالم، والشَّعْبي، وعبيد الله بن عبد الله بن عُتْبة، وعُرْوة بن الزُّبَير، وأبو إسحاق السَّبِيعي، وأبو قِلَابة الجَرْمِي، وأبو سلَّام الأسود، وسالم بن أبي الجَعْد، وحُمَيد بن عبد الرَّحمن بن عوف، وخَيْثَمَة بن عبد الرَّحمن، وسِمَاك بن حَرْب، والعَيْزار بن حُرَيث، والمُفضَّل بن المُهلَّب بن أبي صُفْرة، وأزهر بن عبد الله الحَرَازي، وآخرون.

قال الواقدي: وُلد على رأس أربعة عشر شهرًا من الهجرة، وهو أوَّل مولود وُلد في الأنصار بعد قدوم النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

(2)

. هذا قول الأكثر

(3)

- إنَّه وُلد هو وابن الزُّبَير عام اثنتين من الهجرة -، وقيل غير ذلك.

وروي نحوه عن جابر أنَّه قال: أنا أسنُّ منه بنحو من عشرين سنة، وما وُلِدَ قبل بدر إلا بثلاثة أشهر أو أربعة

(4)

.

وقال يحيى بن معين: ليس يروي عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم حديثًا يقول فيه: "سمعت"، إلا في حديث الشَّعْبي:"الجسد مضغة"

(5)

، والباقي من حديثه إنَّما هو "عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم" ليس فيه:"سمعت"

(6)

.

(1)

"معرفة الصَّحابة" لأبي نعيم (5/ 2658، رقم: 2858).

(2)

"الطبقات الكبرى"(8/ 176، رقم: 2757).

(3)

نصَّ على ذلك ابن عبد البرِّ في "الاستيعاب"(ص 723، رقم: 2596).

(4)

"تاريخ دمشق"(62/ 119، رقم: 7897).

(5)

أخرجه البخاري في "صحيحه"(1/ 20، رقم: 52)، ومسلم في "صحيحه"(ص 651، رقم: 1599).

(6)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 112، رقم: 642).

ص: 670

وقال أيضًا: أهل المدينة يقولون: لم يسمع من النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وأهل العراق

(1)

يصحِّحون سماعه منه

(2)

.

وقال أبو نعيم: كان أميرًا على الكوفة في عهد معاوية

(3)

.

وقال أبو حاتم: كان أميرًا على الكوفة تسعةَ أشهر

(4)

.

وقال أبو مُسْهِر، عن سعيد بن عبد العزيز: كان قاضيَ دمشق بعد فَضَالة بن عُبَيد

(5)

.

وقال سِمَاك بن حَرْب: استعمله معاوية على الكوفة، وكان من أخطب من سمعت

(6)

.

وقال الهَيْثَم بن عدي: عزله معاوية عن الكوفة، ثم ولَّاه حمص

(7)

.

وقال ابن

(8)

سعد: أخبرت عن أبي اليَمَان، عن إسماعيل بن عيَّاش، عن يزيد بن سعيد، عن عبد الملك بن عُمَير قال: أتى بَشِير بن سعد بالنُّعْمان إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ادْعُ له، فقال:"أما ترضى أنْ يبلغَ ما بلغت، ثمَّ يأتي الشَّام فيقتله مُنافِق من أهل الشَّام؟ "

(9)

.

(1)

في "م": "القرآن".

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 170، رقم: 1078)، وفيه:"وإنما يروي أحاديثَ النعمان عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم الكوفيُّون والشَّاميُّون" بدلًا من قوله: "وأهل العراق يصحِّحون سماعه منه".

(3)

"معرفة الصَّحابة"(5/ 2658، رقم: 2859).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 444، رقم: 2033).

(5)

"تاريخ أبي زرعة الدِّمشقي"(ص 199، رقم: 145).

(6)

"الطبقات الكبرى"(8/ 176، رقم: 2757).

(7)

"تاريخ دمشق"(34/ 480، رقم: 3844)، و (62/ 123، رقم: 7897).

(8)

في "م": "أبو".

(9)

"تاريخ دمشق"(62/ 120، رقم: 7897).

ص: 671

وقال أبو مُسْهِر: كان النُّعْمان بن بَشِير عاملًا على حمص، فبايع لابن الزُّبَير - يعني: بعد موت يزيد بن معاوية -، فلمَّا تمرْدَنَ

(1)

أهل حمص خرج هاربًا فاتَّبعه خالد بن خَلِي الكَلَاعي، فقتله

(2)

.

وقال خليفة بن خياط: وفي أول سنة خمس وستين خرج النُّعْمان من حمص فاتَّبعه خالد بن خَلِي الكَلَاعي، فقتله

(3)

.

وقال المُفضَّل الغلَابي

(4)

، وغيره

(5)

: قُتل

(6)

سنة ست وستين

(7)

.

[7598](ت س) النُّعْمان بن ثابت التَّيمي، أبو حنيفة الكوفي، مولى بني تيم الله بن ثعلبة.

وقيل: إنَّه من أبناء فارس

(8)

.

رأى: أنسًا.

وروى عن: عطاء بن أبي رباح، وعاصم بن أبي النَّجُود، وعلقمة بن مَرْثَد، وحمَّاد بن أبي سليمان، والحكم بن عُتَيبة، وسلمة بن كُهَيل، وأبي جعفر محمد بن علي، وعلي بن الأقمر، وزياد بن عِلَاقة، وسعيد بن

(1)

في "م": "تمرون".

(2)

"تاريخ دمشق"(62/ 126، رقم: 7897).

(3)

المصدر نفسه (62/ 127، رقم: 7897).

(4)

المصدر نفسه.

(5)

قال به أيضًا أبو سليمان الربعي كما في "تاريخ دمشق"(62/ 128، رقم: 7897).

(6)

في "م": "قيل" بالياء المثناة من تحت.

(7)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: له ولأبويه صحبة. "التقريب"(ص 1004، رقم: 7202).

(8)

ينظر: "تاريخ بغداد"(15/ 448، رقم: 7249).

ص: 672

مسروق الثَّوري، وعدي بن ثابت الأنصاري، وعَطيَّة بن سعد

(1)

العوفي، وأبي سفيان السَّعدي، وعبد الكريم أبي أُميَّة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وهشام بن عُرْوة في آخرين.

وعنه: ابنه حمَّاد، وإبراهيم بن طَهْمان، وحمزة بن حَبِيب الزَّيَّات، وزفر بن الهُذَيل، وأبو يوسف القاضي، وأبو يحيى الحِمَّاني، وعيسى بن يونس، ووَكِيع، ويزيد بن زُرَيع، وأسد بن عمرو البجلي، وحكَّام بن سَلْم الرَّازي، وخارجة بن مُصْعَب، وعبد المجيد بن أبي روَّاد، وعلي بن مُسْهِر، ومحمد بن بِشْر العَبْدي، وعبد الرَّزَّاق، ومحمد بن الحسن الشَّيباني، ومُصْعَب بن المقدام، ويحيى بن يَمَان، وأبو عِصْمة نوح بن أبي مريم، وأبو عبد الرَّحمن المقرئ، وأبو نُعَيم، وأبو عاصم، وآخرون.

قال العِجْلي: أبو حنيفة كوفي، تَيمي، من رهط حمزة الزيات، وكان خزَّازًا يبيع الخزَّ

(2)

.

ويُروى عن إسماعيل بن حمَّاد بن أبي حنيفة قال: نحن من أبناء فارس الأحرار، وُلد جدِّي النُّعْمان سنة ثمانين، وذهب جدِّي ثابت إلى علي وهو صغير، فدعا له بالبركة فيه وفي ذريَّته

(3)

.

وقال محمد بن سعد العوفي: سمعت ابن معين يقول: كان أبو حنيفة ثقةً، لا يحدِّث بالحديث إلا بما يحفظه، ولا يحدِّث بما لا يحفظ

(4)

.

وقال صالح بن محمد الأسدي، عن ابن معين: كان أبو حنيفة ثقةً في الحديث.

(1)

في "م": "سعيد".

(2)

"معرفة الثِّقات"(2/ 314، رقم: 1853).

(3)

"تاريخ بغداد"(15/ 448، رقم: 7249).

(4)

المصدر نفسه (15/ 575، رقم: 7249).

ص: 673

وقال أبو وهب محمد بن مُزاحِم: سمعت ابن المبارك: أفقه النَّاس أبو حنيفة، ما رأيت في الفقه مثله

(1)

.

وقال أيضًا: لولا أنَّ الله أغاثني بأبي حنيفة وسفيان كنت كسائر النَّاس

(2)

.

وقال ابن أبي خَيْثَمة: حدَّثنا سليمان بن أبي شيخ، قال: كان أبو حنيفة وَرِعًا سَخِيًّا

(3)

.

وعن محمد بن عيسى بن الطَّبَّاع: سمعت رَوْح بن عُبَادة يقول: كنت عند ابن جُرَيج سنة خمسين ومائة فأتاه موت أبي حنيفة، فاسترجع وتوجَّع، وقال: أي علم ذهب؟! قال: وفيها مات ابن جُرَيج

(4)

.

وقال أبو نُعَيم: كان أبو حنيفة صاحب غَوْصٍ في المسائل

(5)

.

وقال أحمد بن علي بن سعيد القاضي: سمعت يحيى بن معين يقول: سمعت يحيى بن سعيد القطَّان: يقول لا نكذب الله، ما سمعنا أحسنَ

(6)

من رأي أبي حنيفة، وقد أخذنا بأكثر أقواله

(7)

.

وقال الرَّبيع

(8)

، وحَرْمَلَة

(9)

: سمعنا الشَّافعي يقول: النَّاس عِيَال في الفقه على أبي حنيفة.

(1)

المصدر نفسه (15/ 469، رقم: 7249).

(2)

المصدر نفسه (15/ 461، رقم: 7249).

(3)

المصدر نفسه (15/ 462، رقم: 7249).

(4)

المصدر نفسه (15/ 463، رقم: 7249).

(5)

المصدر نفسه (15/ 472، رقم: 7249).

(6)

سقطت من "م".

(7)

"تاريخ بغداد"(15/ 474، رقم: 7249).

(8)

المصدر نفسه.

(9)

المصدر نفسه.

ص: 674

ويُروى عن أبي يوسف قال: بينما أنا أمشي مع أبي حنيفة إذ سمعت رجلًا يقول لرجل: هذا أبو حنيفة، لا ينام اللَّيل. فقال أبو حنيفة: والله

(1)

لا يُتحدَّث عنِّي بما لم أفعل. فكان يحيي اللَّيل

(2)

- يعني: بعد ذلك -.

وعن

(3)

إسماعيل بن حمَّاد بن أبي حنيفة، عن أبيه قال: لما مات أبي سألنا الحسن بن عُمَارة أنْ يتولَّى غسلَه ففعل. فلمَّا غسله قال: رحمك الله وغفر لك، لم تُفْطِرْ منذ ثلاثين سنةً، ولم تتوسَّدْ يمينُك باللَّيل منذ أربعين سنة، وقد أتعبتَ من بعدك وفضحتَ القُرَّاء

(4)

.

وقال علي بن معبد: حدَّثنا عبيد الله بن عمرو الرَّقِّي، قال: كلَّم ابن هُبَيرة أبا حنيفة أنْ يَلِيَ قضاءَ الكوفة فأبى عليه، فضربه مائة سوط وعشرة أسواط، في كل يوم عشرة أسواط

(5)

، وهو على الامتناع. فلمَّا رأى ذلك خلَّى سبيلَه

(6)

.

وقال ابن أبي داود، عن نصر بن علي: سمعت ابن داود - يعني: الخُرَيبي

(7)

- يقول: النَّاس في أبي حنيفة حاسد وجاهل

(8)

.

وقال أحمد بن عبدة - قاضي الرَّي -، عن أبيه: كنَّا عند ابن عائشة فذكر

(1)

سقطت من "م".

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 485، رقم: 7249).

(3)

في "م": "وقال".

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 485، رقم: 7249).

(5)

قوله: "في كل يوم عشرة أسواط" ليس في "م".

(6)

"تاريخ بغداد"(15/ 448، رقم: 7249).

(7)

ليس بواضح في "م"، إلا أنه يشبه "الحرين".

(8)

"تاريخ بغداد"(15/ 502، رقم: 7249)، وفيه وفي "تهذيب الكمال"(29/ 441، رقم: 6439): "ذكر أبو داود، عن نصر بن علي

"، وليس فيهما: "ابن أبي داود".

ص: 675

حديثًا لأبي حنيفة، ثم قال: أما إنَّكم لو رأيتموه لأَرَدْتُموه، فما مَثَلُه ومَثَلُكم إلا كما قيل:

أَقِلُّوا عليهم لا

(1)

أبًا لأبيكمُ

(2)

مِن اللَّوم أو سُدُّوا المكانَ الذي سَدُّوا

(3)

وقال الصَّغاني

(4)

، عن ابن معين: سمعت عُبَيد بن أبي قُرَّة يقول: سمعت يحيى بن الضُّرَيس يقول: شهدت سفيان وأتاه رجل، فقال له

(5)

: ما تنقم على أبي حنيفة؟ قال: وما له؟ قال: سمعته يقول: آخذ بكتاب الله، فإنْ لم أجدْ فبسُنَّة رسول الله، فإن لم أجدْ فبقول الصَّحابة آخذ بقول من شئت منهم، ولا أخرج عن قولهم إلى قول غيرهم. فأمَّا إذا انتهى الأمر إلى إبراهيم، والشَّعْبي، وابن سيرين، وعطاء، فقوم اجتهدوا فأجتهد

(6)

كما اجتهدوا.

قال أبو نُعَيم

(7)

، وجماعة

(8)

: مات سنة خمسين ومائة.

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن ابن معين: مات سنة إحدى وخمسين

(9)

.

(1)

سقطت من "م".

(2)

في "تاريخ بغداد": "ويلكم لا أبا لكم" بدلًا من قوله: "لا أبًا لأبيكمُ".

(3)

"تاريخ بغداد"(15/ 503، رقم: 7249)، وفيه:"أحمد بن عبد"، وذكر المحقق أنَّ الخطيب ضبَّب على كلمة "عبد".

والبيت ذكره المبرد في "الكامل في اللغة والأدب"(2/ 138).

(4)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 51، رقم: 3163).

(5)

سقطت من "م".

(6)

في "م": "فاجتهدوا".

(7)

"تاريخ بغداد"(15/ 453، رقم: 7249)، و (15/ 583، رقم: 7249).

(8)

منهم: الهَيْثَم بن عدي وعثمان بن أبي شيبة، ومطين. ذكر أقوالهم الخطيب في "تاريخ بغداد"(15/ 583، رقم: 7249).

(9)

"تاريخ بغداد"(15/ 584، رقم: 7249).

ص: 676

وقال مكي بن إبراهيم: مات سنة ثلاث وخمسين

(1)

.

له في كتاب التِّرمذي من رواية عبد الحميد الحِمَّاني عنه قال: ما رأيت أكذبَ من جابر الجُعْفي، ولا أفضلَ من عطاء بن أبي رباح

(2)

.

وفي كتاب النَّسائي حديثه عن عاصم، عن

(3)

أبي رزين

(4)

، عن ابن عبَّاس قال: ليس على من أتى بهيمةً حدٌّ

(5)

.

قلت: وهو في رواية أبي علي الأسيوطي والمغاربة، عن النَّسائي قال: حدَّثنا علي بن حُجْر، حدَّثنا عيسى - هو ابن يونس -، عن النُّعْمان، عن عاصم فذكره، ولم ينسب النُّعْمان.

وفي رواية ابن الأحمر "يعني: أبا حنيفة".

أورده عقب

(6)

حديث الدَّرَاوَرْدِي، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عبَّاس مرفوعًا:"من وجدتموه يعمل عملَ قومِ لوط فاقتلوا الفاعلَ والمفعولَ به"، الحديث

(7)

. وليس هذا الحديث في رواية حمزة، ولا في رواية ابن السُّنِّي، ولا ابن حَيُّويه، عن النَّسائي. وقد تابع النُّعْمانَ عليه عن عاصمٍ سفيانُ الثَّوري

(8)

.

(1)

المصدر نفسه.

وقوله: "وقال مكي بن إبراهيم: مات سنة ثلاث وخمسين" ليس في "م".

(2)

"جامع الترمذي"(ص 888).

(3)

في "م": "بن".

(4)

في "م": "زر".

(5)

"السنن الكبرى"(6/ 486، رقم: 7301).

(6)

في "م": "عقيب".

(7)

"السنن الكبرى"(6/ 485، رقم: 7297).

(8)

"جامع الترمذي"(ص 344، رقم: 1455 - 1455 م).

ص: 677

ومناقب الإمام أبي حنيفة كثيرةٌ جدًّا، فرضي الله عنه وأسكنه الفردوس، آمين

(1)

.

• النُّعْمان بن خَرَّبُوذ.

مضى نبؤه في سالم بن سَرْج

(2)

.

[7599](خت م 4) النُّعمان بن راشد الجزري، أبو إسحاق الرَّقِّي، مولى بني أُميَّة.

يقال: إنَّه أخو إسحاق بن راشد

(3)

. وقال أبو حاتم: لم يصحَّ عندي ذلك

(4)

.

روى عن: الزُّهْري، وأخيه عبد الله بن مسلم بن شهاب، وعبد الملك بن أبي محذورة، ومَيْمون بن مِهْران.

روى عنه: ابن جُرَيج - وهو من أقرانه -، ووُهَيب بن خالد، وعبد الرَّحمن بن ثابت بن ثَوْبان، وزيد بن حِبَّان، وجرير بن حازم، وحمَّاد بن زيد.

قال علي بن المديني: ذكره يحيى القطَّان، فضعَّفه جدًّا

(5)

.

وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه، فقال: مضطرب الحديث، روى أحاديث مناكير

(6)

.

(1)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: فقيه مشهور. "التقريب"(ص 1004، رقم: 7203).

(2)

ينظر ترجمته (رقم: 2285).

(3)

نقله البخاري في "التاريخ الكبير"(1/ 386، رقم: 1236) عن محمد بن راشد.

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 448، رقم: 2060).

(5)

المصدر نفسه.

(6)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 493، رقم: 3247)، و (1/ 420، رقم: 916).

ص: 678

وقال ابن معين: ضعيف

(1)

.

وقال مرَّةً: ليس بشيء

(2)

.

وقال البخاري

(3)

، وأبو حاتم

(4)

: في حديثه

(5)

وَهْمٌ كثير، وهو في الأصل صدوق.

وقال ابن أبي حاتم: أدخله البخاري في "الضُّعفاء"، فسمعت أبي يقول: يُحوَّل

(6)

.

وقال أبو داود: ضعيف.

وقال النَّسائي: ضعيف، كثيرُ الغلط

(7)

.

وقال في موضع آخر: أحاديثُه مقلوبة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(8)

.

قلت: وقال السَّاجي

(9)

: صدوق، فيه ضعف

(10)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 449، رقم: 2060)، "تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 240، رقم: 4536)، وفيه:"ضعيف الحديث".

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 197، رقم: 4220).

(3)

"التاريخ الكبير"(8/ 80، رقم: 2248).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 449، رقم: 2260).

(5)

في "م": "حديث".

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 449، رقم: 2260).

(7)

"الكامل"(8/ 247، رقم: 1955)، و"الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص 234، رقم: 615) دون قوله: "ضعيف" فيه.

(8)

"الثِّقات"(7/ 532).

(9)

في "م": "النَّسائي".

(10)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 59، رقم: 4841).

ص: 679

قال: وقال ابن معين مرَّةً: ضعيف، مضطرب الحديث

(1)

. وقال مرَّةً: ثقة

(2)

.

وقال العُقَيلي: ليس بقويٍّ، يُعرَف فيه الضَّعف

(3)

.

وقال ابن عدي: احتمله النَّاس، وروى

(4)

عنه الثِّقات وله نسخة عن الزُّهْري، ولا بأس به

(5)

.

[7600](م 4) النُّعمان بن سالم الطَّائفي.

روى عن: جدَّته، وعثمان بن أبي العاص، وأوس بن أبي أوس، وعمرو بن أوس، وابن الزُّبَير، وابن عمر، ويعقوب بن عاصم.

(1)

المصدر نفسه، دون قوله:"ضعيف"، وقد سبق ذكر قوله:"ضعيف" من رواية الدُّوري عنه.

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 318، رقم: 5036).

(3)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1406، رقم: 1879).

(4)

ليس بواضح في "الأصل"، وهو كذلك في "الكامل".

(5)

"الكامل"(8/ 247، رقم: 1955).

وقوله: "وروى عنه الثِّقات وله نسخة عن الزُّهْري، ولا بأس به" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال معاذ بن معاذ: النعمان وإسحاق ابنا راشد أشدُّ اضطرابًا من أولئك - يعني: سليمان بن كثير، وابن مجمع .. "المدخل إلى الصحيح"(4/ 149).

ب - وقال الإمام أحمد: إسحاق بن راشد أحب إليَّ، وأصحُّ حديثًا من النُّعمان، وهو عندي فوقه. قيل له: فهما أخوان؟ قال: لا، ثم قال: النُّعمان جزري، وإسحاق رَقِّي، ما أعلم بينهما قرابة "العلل"(3/ 60، رقم: 4168)

ج - وقال ابن خزيمة: في القلب من النعمان بن راشد، فإن في حديثه عن الزهري تخليطًا كثيرًا. "صحيح ابن خزيمة"(2/ 338، رقم: 1422).

د - وقال الحافظ: صدوق، سيئ الحفظ. "التقريب"(ص 1004، رقم: 7204).

ص: 680

وعنه: داود بن أبي هند، وحاتم بن أبي صَغِيرة، وسِمَاك بن حَرْب، وشُعْبة، وعامر الأحول، والحكم بن عبد الملك.

قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة

(1)

.

وقال أبو حاتم: ثقة، صالح الحديث

(2)

.

وقال النَّسائي: ثقة

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

وقال اللَّالكائي: جعل البخاري الذي روى عن ابن عمر غير الذي روى عن عمرو بن أوس

(5)

.

قلت: والأمر كذلك في "تاريخ البخاري الكبير"

(6)

، فكأنَّ المزي ما راجع "التاريخ". وكذا صنع

(7)

ابن حِبَّان في "الثِّقات"، فذكر صاحب التَّرجمة في أتباع التَّابعين

(8)

، وذكر الذي روى عن ابن عمر وعنه شعبة في طبقة التَّابعين

(9)

.

وقال وَكِيع، عن شعبة: حدثنا النعمان بن سالم، وكان ثقةً

(10)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 448، رقم: 2038).

(2)

المصدر نفسه.

(3)

"تهذيب الكمال"(29/ 449، رقم: 6441).

(4)

"الثِّقات"(7/ 531).

(5)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 60، رقم: 4842).

(6)

ترجم لهما في "التاريخ الكبير"(8/ 77، رقم: 2230، 2233).

(7)

في "م": "يصنع".

(8)

"الثِّقات"(7/ 531).

(9)

المصدر نفسه (5/ 473).

(10)

"المنتقى" لابن الجارود (ص 132، رقم: 500).

ص: 681

[7601](ت) النُّعمان بن سعد بن حَبْتة - وقيل: حَبْتَر

(1)

- الأنصاري الكوفي.

روى عن: علي، والأشعث بن قيس، والمغيرة بن شعبة، وزيد بن أرقم.

روى عنه: ابن أخته أبو شيبة

(2)

عبد الرَّحمن بن إسحاق الكوفي، ولم يَرْوِ عنه غيره فيما قال أبو حاتم

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

قلت: الرَّاوي عنه ضعيف - كما تقدَّم

(5)

- فلا يُحتَجُّ بخبر هذا على هذا

(6)

( ....... ) سوى عبد الرَّحمن

(7)

.

[7602](د) النُّعْمان بن أبي شَيبة عبيد الصَّنعاني الجَنَدي.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1004، رقم: 7205).

(1)

في "م": "جبتر".

(2)

في "م": "شبة".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 446، رقم: 2047).

(4)

"الثِّقات"(5/ 472).

(5)

ينظر ترجمته (رقم: 3985).

(6)

ما تبقَّى من الترجمة - وهو مقدار سطر تقريبًا - غير واضح في "الأصل" إلا "سوى عبد الرحمن" في آخرها.

ومن هنا إلى ما قبل "وعبد الله بن طاوس" من الترجمة الآتية ليس في "م".

(7)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الإمام أحمد مقارب الحديث، لا بأس به. "سؤالات أبي داود"(ص 117، رقم: 332).

ب - وقال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 1005، رقم: 7206).

ص: 682

روى عن: طاوس، وزِيَاد أبي رِشْدِين الجَنَدي، وعبد الله بن طاوس، والثَّوري.

وعنه: معتمر بن سليمان، وهشام بن يوسف وإبراهيم بن عمر وعبد الرَّزَّاق الصَّنعانيُّون.

قال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: ثقة، مأمون، كيِّس كيِّس

(1)

.

وقال أبو حاتم: شيخ

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قلت: وقال الذُّهْلي: النُّعْمان بن أبي شَيبة من ثقات أهل اليمن

(4)

.

[7603](د س) النُّعْمان بن عبد السَّلام بن حَبِيب بن حُطَيط بن عُقْبة بن جُشَم

(5)

بن وائل بن مهانة بن تيم الله بن ثَعْلَبَة التَّيمي، أبو المنذر الأصبهاني.

أصله من نَيْسَابُور. نقله أبوه إلى أصبهان

(6)

، ثم صار إلى البصرة فتفقَّه.

روى عن: سلمة بن وردان، وأبي خَلْدة خالد بن دينار، وابن جُرَيج، ومالك، والثَّوري، وأبي حنيفة، وابن أبي ذِئْب، ومسعر، وحمَّاد بن سلمة، وابن أبي الزِّنَاد، وشعبة، ووَرْقَاء، وخلق.

(1)

"تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(1/ 328، رقم: 1209).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 448، رقم: 2058).

(3)

"الثِّقات"(9/ 208).

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 60، رقم: 4843).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1005، رقم: 7207).

(5)

في "م": "جسم" بالسين المهملة.

(6)

قوله: "نقله أبوه إلى أصبهان" ليس في "م".

ص: 683

وعنه: عبد الرَّحمن بن مهدي - وهو من أقرانه، وكان يقول: حدَّثنا النُّعمان أبو المنذر الرَّجل الصَّالح -، وعفَّان بن مسلم، وسليمان بن داود الشَّاذَكُوني، وإبراهيم بن أبي سُوَيد البصري، وعامر بن إبراهيم الأصبهاني، ويحيى بن حكيم البصري، وأبو سفيان صالح بن مِهْران الأصبهاني، وآخرون.

قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: محلُّه الصِّدْق. قال: فقلت له: النُّعْمان، وحُسَين بن حفص، وعِصَام؛ أيُّهم أحبُّ إليك في الثَّوري

(1)

؟ فقال: النُّعْمان أحبُّ إليَّ

(2)

.

وقال أبو الشيخ: هو أرفعُ من روى عن الثَّوري من الأصبهانيِّين. قال: وكان ممَّن ينتحل السُّنَّة وينتحل مذهب الثَّوري في الفقه، وكان أبوه مع

(3)

السُّلطان وخلّف ضيعة

(4)

فتركها النُّعْمان ولم يأخذها. وذكروا أنَّه ابن عمِّ يزيد بن زُرَيع. تُوفِّي سنة ثلاث وثمانين، وقيل: ثلاث وسبعين ومائة

(5)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

له ذكر في اللُّقَطَة من "سنن أبي داود"

(7)

.

قلت: وقال أبو نُعَيم الأصبهاني: كان أحد العُبَّاد الزُّهَّاد الفقهاء

(8)

.

(1)

في "م": "الثور".

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 449، رقم: 2061).

(3)

في "م": "يتبع".

(4)

الضَيْعَةُ: العقارُ. ينظر: "الصحاح"(3/ 1252).

وفي "م": "ضبعة" بالباء الموحدة.

(5)

"طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها"(2/ 5، رقم: 81).

(6)

"الثِّقات"(9/ 209).

(7)

"سنن أبي داود"(ص 298، رقم: 1717).

(8)

"ذكر أخبار أصبهان"(2/ 228).

ص: 684

وقال الحاكم في "المستدرك": ثقة مأمون

(1)

.

[7604](خ م ت س ق) النُّعْمان بن أبي عيَّاش الزُّرَقِي الأنصاري، أبو سلمة المدني.

روى عن: أبي سعيد الخدري، وابن عمر، وجابر، وخولة بنت ثامر.

وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وسُهَيل بن أبي صالح، وأبو حازم سلمة بن دينار، وأبو الأسود محمد بن عبد الرَّحمن بن نَوْفَل، ومحمد بن عجلان، وسُمَيّ مولى أبي بكر بن عبد الرَّحمن وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وغيرهم.

قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

وقال أبو بكر ابن منجويه: كان سَخِيًّا كبيرًا من أفاضل أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

(4)

[7605](صد) النُّعْمان بن مُرَّة الأنصاري الزُّرَقي المدني.

روى عن: علي بن أبي طالب، وجرير بن عبد الله، وأنس.

(1)

"المستدرك"(2/ 169).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، فقيه، عابد. "التقريب"(ص 1005، رقم: 7208).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 446، رقم: 2039).

(3)

"الثِّقات"(5/ 472).

(4)

"رجال صحيح مسلم"(2/ 293، رقم: 1723)، وفيه: "كان شيخًا

".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1005، رقم: 7209).

ص: 685

وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وأبو جعفر محمد بن علي بن الحُسَين بن علي بن أبي طالب.

قال النَّسائي: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: الظَّاهر أنَّ المذكور عند ابن حِبَّان ليس بصاحب التَّرجمة، فإنَّ ابن حِبَّان ذكره في أتباع التَّابعين، وقال: روى عن سعيد بن المسيّب.

وأمَّا صاحب التَّرجمة، فقال أبو حاتم الرَّازي: روى عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وهو تابعي

(2)

.

وذكره مسلم في الطَّبقة الأولى من أهل المدينة

(3)

.

وذكره ابن منده

(4)

، وأبو نعيم

(5)

في "الصَّحابة"، وصحَّحا أنه

(6)

تابعي، لا صُحْبَة له

(7)

.

[7606](د) النُّعْمان بن مَعْبَد بن هَوذة الأنصاري، حجازي.

روى عن: أبيه.

(1)

"الثِّقات"(7/ 530).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 447، رقم: 2052).

(3)

"الطبقات"(ص 245، رقم: 825).

(4)

ذكر قوله ابن الأثير في "أسد الغابة"(5/ 323، رقم: 5267).

(5)

"معرفة الصَّحابة"(5/ 2664، رقم: 2866).

وقوله: "وأبو نعيم" ليس في "م".

(6)

في "م": وصححه لأنه" بدلًا من قوله: "وصحَّحا أنه".

(7)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، ووَهِمَ من عدَّه في الصَّحابة. "التقريب"(ص 100، رقم: 7210).

ص: 686

وعنه: ابنه عبد الرَّحمن.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: استنكر يحيى بن معين حديثَه

(2)

، كما تقدَّم في ترجمة عبد الرَّحمن ولده

(3)

.

[7607](ع) النُّعْمان بن مُقرِّن - ويقال: ابن عمرو بن مُقرِّن - بن عائذ، أبو عمرو - ويقال: أبو حكيم -، أخو سُوَيد بن مُقرِّن وإخوته.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه معاوية، ومَعْقِل بن يَسَار المُزَني، ومسلم بن الهيصم، وجُبَير بن حَيَّة

(4)

، وأبو خالد الوالِبِي - مرسل -.

قال مُصْعَب الزُّبَيري: هاجر النُّعْمان ومعه سبعة أخوة له

(5)

.

وروى شعبة، عن حُصَين قال: قال ابن مسعود: إنَّ للإيمان بيوتًا، وإنَّ بيت آل مُقرِّن من بيوت الإيمان

(6)

.

وقال ابن عبد البرِّ: سكن البصرة وتحوَّل عنها إلى الكوفة، وقدم المدينة

(1)

"الثِّقات"(7/ 530).

(2)

"سنن أبي داود"(ص 416، رقم: 2377).

(3)

ينظر ترجمته (رقم: 4233).

قوله: "قلت: استنكر

ولده" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 1005، رقم: 7211).

(4)

في "م": "حبة" بالباء الموحدة.

(5)

"الاستيعاب"(ص 721، رقم: 2589).

(6)

"تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(3/ 16، رقم: 3656).

ص: 687

بفتح القادسية

(1)

، وأمَّره عمر على الجيش فغزا أصبهان ففتحها، ثم أتى نَهَاوَنْد

(2)

واستُشهد بها، وكان ذلك في يوم جمعة من سنة إحدى وعشرين

(3)

.

وقال غيره: كان معه لواء مُزَينة يوم الفتح.

قلت: هو قول ابن سعد، وزاد: إنَّه هو وإخوته شهدوا الحديبية

(4)

.

وهنا شيء ينبغي التَّنبيه عليه وهو قول المؤلِّف في أول التَّرجمة: "ويقال: النُّعْمان بن عمرو بن مُقرِّن"، فَلْيَعْلَمِ النَّاظرُ أنَّ جماعة من الأئمة فرَّقوا بين النُّعْمان بن مُقرِّن - فأثبتوا له الصُّحْبةَ ووصفوه بما تقدَّم من الفتوح -، وبين النُّعْمان بن عمرو بن مُقرِّن - فحكموا على حديثه بالإرسال -، منهم: ابن أبي حاتم

(5)

، وأبو القاسم البغوي

(6)

، وأبو أحمد العسكري

(7)

، وغيرهم.

ولكنَّ العسكري زعم أنَّ الذي روى مرسلًا هو عمرو بن النُّعْمان بن مُقرِّن، فقلبه وجعله ولدًا للنُّعْمان، وهو ظنٌّ متَّجهٌ لكنَّ الصَّوابَ خلافُه. وكلُّ

(1)

قال في "المعالم الأثيرة"(ص 221): صاحبة المعركة الشهيرة بقيادة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. وتقع بين النجف والحيرة، إلى الشمال الغربي من الكوفة، وإلى الجنوب من كربلاء.

(2)

قال ياقوت الحموي: هي مدينة عظيمة في قبلة همذان بينهما ثلاثة أيام. ينظر: "معجم البلدان"(5/ 313).

(3)

"الاستيعاب"(ص 721، رقم: 2589).

(4)

"الطبقات الكبرى"(5/ 146، رقم: 805)، وقال فيه:"وحمل النعمان أحد ألوية مزينة الثلاثة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عقدها لهم يوم فتح مكة". وفيه أيضًا: "كان هو وستة أخوة له شهدوا الخندق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم".

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 444، رقم: 2035)، و (8/ 445، رقم: 2042).

(6)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 64، رقم: 4847).

(7)

المصدر نفسه (12/ 63، رقم: 4847).

ص: 688

من ذكرنا ممَّن ذكر النُّعْمان بن عمرو بن مُقرِّن قال: إنَّه هو الذي روى عنه أبو خالد الوالبي، فقول المؤلِّف:"روى عنه أبو خالد مرسل"

(1)

، إنَّما الإرسال في حديث النُّعْمان بن عمرو لا في رواية أبي خالد عنه، والله أعلم

(2)

.

[7608](د س) النُّعْمان بن المُنذِر الغسَّاني - ويقال: اللَّخْمي -، أبو الوزير الدِّمشقي.

روى عن: عطاء، ومجاهد، والزُّهْري، وطاوس، وعبدة بن أبي لُبَابة، ومكحول، وغيرهم.

وعنه: محمد بن الوليد الزُّبَيدي - وهو من أقرانه -، وسُوَيد بن عبد العزيز، ومحمد بن شُعَيب بن شابور، والهيثم بن حُمَيد الغسَّاني، ويحيى بن حمزة الحضرمي، ويزيد بن السِّمْط، ومحمد بن يزيد الواسطي، وآخرون.

قال ابن سعد: كان كثير الحديث

(3)

.

وقال دحيم: ثقة، إلا أنَّه يُرمى بالقدر.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: ضرب أبو مُسْهِر على حديث النُّعْمان بن

(1)

"تهذيب الكمال"(29/ 459، رقم: 6448).

(2)

قوله: "والله أعلم" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ أحد الإخوة السَّبعة، صحابي مشهور. "التقريب"(ص 1005، رقم: 7212).

(3)

"الطبقات الكبرى"(9/ 466، رقم: 4717).

ص: 689

المنذر، فقال له يحيى بن معين: وفَّقك الله. قال أبو داود: كان داعيةً في القدر، وضع كتابًا يدعو فيه إلى قول

(1)

القدر

(2)

.

وقال أبو زرعة: الدِّمشقي، ثقة

(3)

.

وقال هشام بن عمَّار: ذاك يرى القدر

(4)

.

وقال النَّسائي عقب حديثه في الحيض: ليس بذاك القوي.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

قال ابن سعد

(6)

، وجماعة

(7)

: مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة

(8)

.

[7609](تمييز) النُّعْمان بن المنذر البَارِقي

(9)

الكوفي

(10)

.

روى عن: علي قوله

(11)

.

وعنه: دِثَار الضَّبِّي - شيخ لشَرِيك القاضي -.

(1)

سقطت من "م".

(2)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 249، رقم: 1663).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 447، رقم: 2055).

(4)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 396).

(5)

"الثِّقات"(7/ 530).

(6)

"الطبقات الكبرى"(9/ 466، رقم: 4717).

(7)

منهم: ابن حبان في "الثِّقات"(7/ 530)، وأبو عبيد القاسم بن سلَّام، والغلابي كما في "تاريخ دمشق"(62/ 134، رقم: 7903).

(8)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، رُمي بالقدر. "التقريب"(ص 100، رقم: 7213).

(9)

في "م": "البارفي" بالفاء.

(10)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

(11)

ليس في "م".

ص: 690

ذكره الخطيب

(1)

. وهو أسنُّ من الذي قبله.

[7610](ي د ص) نُعَيم بن حكيم المَدَائِني، أخو عبد الملك.

روى عن: أبي مريم الثَّقفي، وعبد الملك بن أبي بَشِير.

وعنه: أبو عَوَانة، ووَكِيع، والقطَّان، وأسباط بن محمد، وشَبَابة، والخريبي

(2)

، وأبو الحسن المَدَائِني، ومحمد بن بِشْر، وعبيد

(3)

الله بن موسى.

قال حسين بن حِبَّان: قال أبو زكريا - يعني: ابن معين -: نُعَيم بن حكيم، وعبد الملك بن حكيم أخوان، حدَّث عنهما شَبَابة، وكان نُعَيم أثبتَهما وأكبرَهما

(4)

.

وقال عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين: ثقة

(5)

.

وكذا قال العِجْلي

(6)

.

وقال ابن خِرَاش: صدوق، لا بأس به

(7)

.

وقال النَّسائي: ليس بالقويِّ.

وقال ابن سعد: لم يكنْ بذاك

(8)

.

(1)

"المتفق والمفترق"(3/ 2005، رقم: 1429).

(2)

هو: عبد الله بن داود الخريبي كما في "تهذيب الكمال"(29/ 464، رقم: 6450). وفي "م": "الخرين".

(3)

"م": "عبد".

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 414، رقم: 7234).

(5)

المصدر نفسه.

(6)

"معرفة الثِّقات"(2/ 315، رقم: 1857).

(7)

"تاريخ بغداد"(15/ 415، رقم: 7234).

(8)

"الطبقات الكبرى"(9/ 321، رقم: 4274)، وتتمة كلامه:"في الحديث".

ص: 691

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قال الآجُرِّي، عن أبي داود: مات سنة ثمان وأربعين ومائة

(2)

.

قلت: ونقل السَّاجي، عن ابن معين تضعيفَه

(3)

.

وقال الأزدي: أحاديثُه مناكير - وأورد له عن ابن مسعود تقديم أربع قبل العشاء مخافةَ أن تغلبَ عينُه أو يموت فتكون

(4)

عوض المكتوبة - لا يقوم حديثه

(5)

.

[7611](خ مق د ت ق) نُعَيم بن حمَّاد بن معاوية بن الحارث بن همَّام بن سلمة بن مالك الخُزَاعي، أبو عبد الله المروزي الفارض.

سكن مصر

(6)

.

رأى: الحسين بن واقد.

وروى عن: إبراهيم بن طَهْمان - يُقال: حديثًا واحدًا -، وعن أبي عِصْمة نوح بن أبي مريم - وكان كاتبَه -، وأبي حمزة السُّكَّري، وهُشَيم، وأبي بكر بن عيَّاش، وحفص بن غِيَاث، وابن عُيَينة والفضل بن موسى السِّيناني، وابن المبارك، وعبد الوهَّاب الثَّقفي، وفُضَيل بن عِيَاض، وأبي داود

(1)

"الثِّقات"(9/ 218).

(2)

"سؤالات "الآجُرِّي" (ص 124، رقم: 717).

(3)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 65، رقم: 4849).

(4)

في "م": "فيكون" بالياء المثناة من تحت.

(5)

"الضعفاء والمتروكون"(3/ 164، رقم: 3542)، وفيه ذكر قوله:"أحاديثه مناكير" فحسب.

ولم أقف على الحديث المشار إليه.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق له أوهام. "التقريب"(ص 1006، رقم: 7214).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 463، رقم: 2125).

ص: 692

الطَّيَالسي، ورِشْدِين

(1)

بن سعد، والدَّرَاوَرْدِي، ومعتمر بن سليمان، وبقيَّة بن الوليد، وجرير بن عبد الحميد، وخلق.

روى عنه: البخاري - مقرونًا -، وروى له الباقون سوى النَّسائي بواسطة الحسن بن علي الحُلْوَاني، وعبد الله بن قُرَيش البخاري، وعبد الله بن عبد الرَّحمن الدَّارمي، ومحمد بن يحيى الذُّهْلي، وأحمد بن يوسف السُّلَمي، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني.

وحدَّث عنه أيضًا: يحيى بن معين، وأبو حاتم الرَّازي، وأبو بكر الصَّغاني، وأحمد بن منصور الرَّمادي، وأبو زرعة الدِّمشقي، وأبو إسماعيل التِّرمذي، ومحمد بن عوف الطَّائي، ويعقوب بن سفيان، وأبو الأحوص العُكبَري، وعِصَام بن روَّاد بن الجرَّاح، وإسماعيل سَمُّويه، وبكر بن سهل الدِّمْيَاطي، وحمزة بن محمد بن عيسى الكاتب البغدادي - خاتمة أصحابه -، وآخرون.

وقال المروذي، عن أحمد: سمعنا نُعَيم بن حمَّاد، ونحن نتذاكر على باب هُشَيم المقطَّعات، فقال: جمعتم المسنَد؟ فعُنِينا به من يومئذٍ

(2)

.

وقال

(3)

الميموني، عن أحمد: أوَّل من عرفناه يكتب المسند: نُعيم.

وقال الخطيب: يقال: إنَّه أوَّل من جمع المسند

(4)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان نُعَيم كاتبًا لأبي عِصْمة، وكان

(1)

في "م": "وزبيد".

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 420، رقم: 7237).

(3)

زاد في "م": "ميمون: وقال".

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 420، رقم: 7237).

ص: 693

أبو عِصْمة

(1)

شديدَ الرَّدِّ على الجهميَّة وأهل الأهواء، ومنه تعلَّم نُعَيم بن حمَّاد

(2)

.

وقال ابن عدي: حدَّثنا زكريا بن يحيى البُسْتي، سمعت يوسف بن عبد الله الخُوَارِزْمي يقول: سألت أحمد عنه، فقال: لقد كان من الثِّقات

(3)

.

وقال أيضًا: حدَّثنا الحسن بن سفيان، حدَّثنا عبد العزيز بن سلَّام، حدَّثني أحمد بن ثابت أبو يحيى، سمعت أحمد، ويحيى بن معين يقولان: نُعَيم معروف بالطَّلب، ثم ذمَّه يحيى بأنَّه يروي عن غير الثِّقات

(4)

.

وقال إبراهيم بن الجُنَيد، عن ابن معين: ثقة. قال: فقلت له: إنَّ قومًا يزعمون أنَّه صحَّح كتبَه من علي العسقلاني، فقال يحيى: أنا سألته فأنكر، وقال: إنَّما كان قد رثَّ

(5)

، فنظرت فما عرفتُ ووافق كتبي غيَّرتُ

(6)

.

وقال حسين بن حِبَّان: قال أبو زكريا: نُعَيم بن حمَّاد صدوق ثقة، رجل صدق، أنا أعرفُ النَّاسِ به، كان رفيقي بالبصرة. وقد قلت له قبل خروجي من مصر: هذه الأحاديث التي أخذتها من العسقلاني؟ فقال: إنَّما كانت معي نُسخ أصابها الماء فدرس بعضها، فكنت أنظر في كتابه في الكلمة تشكل عليَّ، فأمَّا أنْ أكونَ كتبت منه شيئًا قط فلا. قال ابن معين: ثم قدم عليه ابن أخيه بأصول كتبه إلا أنَّه كان يتوهَّم الشَّيء فيخطئ فيه، وأمَّا هو فكان من أهل الصِّدْق

(7)

.

(1)

قوله: "وكان أبو عِصْمة" ليس في "م".

(2)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 437، رقم: 5860).

(3)

"الكامل"(8/ 251، رقم: 1959).

(4)

المصدر نفسه.

(5)

الرَّثُّ: الشيءُ البالي. ينظر: "الصحاح"(1/ 282).

(6)

"سؤالات ابن الجنيد"(ص 167، رقم: 564).

(7)

"تاريخ بغداد"(15/ 420، رقم: 7237).

ص: 694

وروى

(1)

الحافظ أبو نصر اليُوْنَارتي بسنده إلى الدُّوري، عن ابن معين أنَّه حضر نُعَيم بن حمَّاد بمصر فجعل يقرأ كتابًا من تصنيفه، فمرَّ له حديث عن ابن المبارك، عن ابن عون، قال: فقلت له: ليس هذا عن ابن المبارك، فغضب وقام ثم أخرج صحائف، فجعل يقول: أين الذين يزعمون أن يحيى ليس بأمير المؤمنين في الحديث؟! نعم، يا أبا زكريا، غلطتُ. قال اليُوْنَارتي: فهذا يدلُّ على دِيَانة نُعَيم وأمانتِه لرجوعه إلى الحقِّ

(2)

.

وقال العِجْلي: نُعَيم بن حمَّاد مروزي، ثقة

(3)

.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه

(4)

: محلُّه الصِّدْق

(5)

.

وقال العبَّاس بن مصعب: جمع كتبًا في الرَّدِّ

(6)

على محمد بن الحسن وشيخه، وكتبًا في الرَّدِّ على الجهميَّة، وكان من أعلمِ النَّاس بالفرائض. فقال ابن المبارك: قد جاء نُعَيم هذا بأمر كبير. قال: ثم خرج إلى مصر فأقام بها إلى أن حمل في المحنة هو والبُوَيطي، فمات نُعَيم سنة سبع وعشرين

(7)

.

وقال أبو زرعة الدِّمشقي: قلت لدُحَيم: حدَّثنا نُعَيم بن حمَّاد، عن

(1)

في "م": "روى".

(2)

"تاريخ دمشق"(62/ 166، رقم: 7909). دون قوله: "فهذا يدل على ديانة نعيم

".

(3)

"معرفة الثِّقات"(2/ 316، رقم: 1858).

(4)

قوله: "عن أبيه" ليس في "م".

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 464، رقم: 2125)، وتتمة كلامه:"قلت له: نعيم بن حمَّاد، وعبدة بن سليمان أيهما أحب إليك؟ قال: ما أقربهما! ".

(6)

قوله: "في الرَّدِّ" ليس في "م".

(7)

"الكامل"(8/ 252، رقم: 1959)، وفيه:"عن ابن أبي مصعب" فذكره. وذكره ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(62/ 159، رقم: 7909) من رواية العبَّاس بن مُصْعَب في بدايته كما أورده الحافظ هنا.

ص: 695

عيسى بن يونس، عن حَرِيز بن عثمان، عن عبد الرَّحمن بن جُبَير بن نُفَير، عن أبيه، عن عوف بن مالك، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"تفترق أُمَّتي على بضع وسبعين فِرْقَةً"، الحديث. فقال: هذا حديث صفوان بن عمرو حديث معاوية - يعني: إنَّ إسناده مقلوب -. قال أبو زرعة: وقلت لابن معين في هذا الحديث، فأنكره. قلت: فمن أين يُؤتى؟ قال: شُبِّه له

(1)

.

وقال محمد بن علي المروزي: سألت يحيى بن معين عنه، فقال: ليس له أصل. قلت: فنُعَيم؟ قال: ثقة. قلت: كيف يحدِّث ثقةٌ بباطل؟ قال: شُبِّه له

(2)

.

وقال ابن عدي بعد أنْ أوردَ هذا الحديث من رواية سُوَيد بن سعيد، عن عيسى: هذا إنما يُعرف بنُعَيم بن حمَّاد، رواه عن عيسى بن يونس فتكلَّم النَّاس فيه. ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له: الحكم بن المبارك، ثم سرقه قوم ضعفاء ممَّن يُعرَفون بسرقة الحديث

(3)

.

وقال عبد الغني بن سعيد المصري: كل من حدَّث به عن عيسى بن يونس غير نُعَيم بن حمَّاد فإنَّما أخذه من نُعَيم، وبهذا الحديث سقط نُعَيم عند كثير من أهل العلم بالحديث، إلا أنَّ يحيى بن معين لم يكن ينسبْه إلى الكذب، بل كان ينسبُه إلى الوَهْم

(4)

.

وقال صالح بن محمد الأسدي في حديث شُعَيب، عن الزُّهْري: كان محمد بن جُبَير يحدِّث عن معاوية في الأمراء من قريش، والزُّهْري إذا قال:

(1)

"تاريخ أبي زرعة الدِّمشقي"(ص 622، رقم: 1783 - 1784).

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 421، رقم: 7237).

(3)

"الكامل"(4/ 498، رقم: 839).

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 425، رقم: 7237).

ص: 696

"كان فلان يحدِّث" فليس هو سماع

(1)

. قال: وقد روى هذا الحديث نُعَيم بن حمَّاد، عن ابن المبارك، عن مَعْمَر، عن الزُّهْري، عن محمد بن جُبَير، عن معاوية نحوه. وليس لهذا الحديث أصل من حديث ابن المبارك، ولا أدري من أين جاء به نُعَيم. وكان نُعَيم يحدِّث من حفظه وعنده مناكير كثيرة لا يُتابَع عليها. قال: وسمعت يحيى بن معين سُئِلَ عنه، فقال: ليس في الحديث بشيء، ولكنَّه صاحبُ سنة

(2)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: عند نُعَيم نحو عشرين حديثًا عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ليس لها أصل.

وقال النَّسائي: نُعَيم ضعيف

(3)

.

وقال في موضع آخر: ليس بثقة

(4)

.

وقال أبو علي النَّيْسابوري: سمعت النَّسائي يذكر فضلَ نعيم بن حمَّاد وتقدُّمَه

(5)

في العلم والمعرفة والسُّنَن، ثم قيل له في قبول حديثه، فقال: قد كثر تفرُّده عن الأئمة المعروفين بأحاديث كثيرة فصار في حدِّ من لا يُحتجُّ به

(6)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: ربَّما أخطأ، ووَهِم

(7)

.

وقال

(8)

ابن عدي: قال لنا ابن حمَّاد - يعني: الدُّولابي -: نُعَيم يروي

(1)

كذا في "الأصل"، و"م" مرفوعًا. ولعلَّ الصواب "سماعًا" منصوبًا، لأنَّه خبر "ليس".

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 427، رقم: 7237).

(3)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 234، رقم: 617).

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 428، رقم: 7237).

(5)

في "م": "يقدمه" بالياء المثناة من تحت.

(6)

"تاريخ دمشق"(62/ 169، رقم: 7909).

(7)

"الثِّقات"(9/ 219).

(8)

زاد في "م": "له".

ص: 697

عن ابن المبارك، قال النَّسائي: ضعيف. وقال غيره: كان يضع الحديث في تقوية السُّنَّة وحكايات في ثَلْب أبي حنيفة كذب

(1)

.

قال ابن عدي: وابن حمَّاد متَّهم فيما يقوله في

(2)

نُعَيم لصلابته في أهل الرَّأي

(3)

.

وأورد له ابن عدي عدة أحاديث مناكير، وقال: ولنُعَيم

(4)

غير ما ذكرت، وقد أثنى عليه قوم وضعَّفه قوم، وكان أحد يتصلَّب في السُّنَّة، ومات في مِحْنة القرآن في الحَبْس، وعامَّةُ ما أُنكر عليه هو الذي ذكرته، وأرجو أن يكون باقي حديثه مستقيمًا

(5)

.

وقال محمد بن سعد: طلب الحديث كثيرًا بالعراق والحجاز، ثم نزل مصر فلم يزلْ بها حتَّى أشخص منها في خلافة المعتصم، فسُئِلَ عن القرآن فأبى أنْ يجيبَ، فلم يزلْ محبوسًا حتَّى مات في السِّجْن سنة ثمان وعشرين

(6)

.

وقال أبو

(7)

سعيد بن يونس: حمل من مصر إلى العراق في المحنة فأبى أنْ يجيبَهم فسُجِن، فمات في السِّجْن ببغداد غداةَ الأحد لثلاث عشرة خلتْ من جمادى الأولى سنة ثمان، وكان يفهم الحديث، وروى أحاديث مناكير عن الثِّقات

(8)

.

(1)

"الكامل"(8/ 251، رقم: 1959).

(2)

في "م": "عن".

(3)

"تاريخ دمشق"(62/ 168، رقم: 7909)، ولم أقف عليه في "الكامل".

(4)

في "م": "وليعلم".

(5)

"الكامل"(8/ 256، رقم: 1959).

(6)

"الطبقات الكبرى"(9/ 527، رقم: 4914).

(7)

في "م": "ابن".

(8)

"تاريخ بغداد"(15/ 429، رقم: 7237).

ص: 698

وقال أبو القاسم البغوي

(1)

، وابن عدي

(2)

: مات سنة تسع وعشرين.

قلت: وممَّن ذكر وفاته سنة ثمان: أبو محمد بن أبي حاتم

(3)

، عن أبيه - وهو الصَّواب -.

وقال في "الزهرة": ( ........... )

(4)

حديثين.

وقال مَسْلَمَة بن قاسم: كان صدوقًا، وهو كثير الخطأ، وله أحاديث منكرة في الملاحم انفرد بها، وله مذهب سوء في القرآن، كان يجعل القرآن قرآنين، فالذي في اللَّوح المحفوظ كلام الله، والذي بأيدي النَّاس مخلوق، انتهى. كأنَّه يريد بالذي بأيدي

(5)

النَّاس ما يتلونه بألسنتهم ويكتبونه بأيديهم، ولا شكَّ أنَّ المِدَاد والورق والكاتب والتالي وصوته كلٌّ مخلوق، وأما كلام الله؛ فإنَّه غير مخلوق قطعًا

(6)

.

وقال أبو الفتح الأزدي: قالوا: كان يضع الحديث في تقوية السُّنَّة وحكايات مزوَّرة في ثَلْب أبي حنيفة كلها كذب

(7)

، انتهى.

وقد تقدَّم نحو ذلك عن الدُّولابي، واتَّهمه ابن عدي في ذلك

(8)

.

(1)

"تاريخ وفاة الشيوخ الذين أدركهم البغوي"(ص 51، رقم: 33).

(2)

"الكامل"(8/ 252، رقم: 1959).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 464، رقم: 2125).

(4)

ما بين القوسين غير واضح في "الأصل"، والجملة بتمامها ليست في "م". وفي "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 66، رقم: 4850): "روى عنه - يعني: البخاري - حديثين".

(5)

في "م": "في أيدي".

(6)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 67، رقم: 4850)، وفيه:"كان يجعل القرآن قرائن".

(7)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 164، رقم: 3543).

(8)

ينظر: "تاريخ دمشق"(62/ 168، رقم: 7909)، ولم أقف عليه في "الكامل".

ص: 699

وحاشى الدُّولابي أن يُتهَّم، وإنَّما الشَّأن في شيخه الذي نقل ذلك عنه، فإنَّه مجهول مُبْهَم

(1)

.

وكذلك من نقل عنه الأزدي بقوله: "قالوا"؛ فلا حجَّةَ في شيء من ذلك لعدم معرفة قائله، ونُعيم

(2)

فقد ثبتتْ عدالتُه وصدقُه، ولكن في حديثه أوهام معروفة.

وقد قال فيه الدَّارقطني: إمام في السُّنَّة، كثير الوهم

(3)

.

وقال أبو أحمد الحاكم: ربَّما يخالف في بعض حديثه

(4)

.

وقد مضى أنَّ ابن عدي يتتبَّع ما وهم فيه، فهذا فصل القول فيه

(5)

.

[7612](بخ د) نُعَيم بن حَنْظَلَة - ويقال: النُّعْمان، ويقال: النُّعْمان بن مَيْسَرَة، ويقال: ابن قَبِيصة، ويقال: قَبِيصة بن النُّعْمان

-.

روى عن: عمَّار بن ياسر حديث: "من كان ذا وجهين"

(6)

.

وعنه: الرُّكَين بن الرَّبيع.

قال العِجْلي: كوفي، تابعي، ثقة

(7)

.

(1)

لم يتبيَّن لي من هو.

وفي "م": "متهم".

(2)

كذا في "الأصل" و"م"، ولعل الأولى بالسياق:"وأما نعيم"، والله أعلم.

(3)

"سؤالات الحاكم"(ص 280، رقم: 503).

(4)

"الأسامي والكنى"(5/ 319، رقم: 3192).

(5)

"الكامل"(8/ 256، رقم: 1959).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، يخطئ كثيرًا، فقيه، عارف بالفرائض

، وقد تتبَّع ابن عدي ما أخطأ فيه، وقال: باقي حديثه مستقيم. "التقريب"(ص 1006، رقم: 7215).

(6)

"الأدب المفرد"(ص 581، رقم: 1310)، و"سنن أبي داود"(ص 882، رقم: 4873).

(7)

"معرفة الثِّقات"(2/ 317، رقم: 1859).

ص: 700

وقال علي بن المديني في هذا الحديث: إسناده حسن، ولا نحفظه عن عمَّار، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الطريق.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: وذكره الذَّهبي في "الميزان"، فقال: لا يُعرَف، ثم قال: لكن وثَّقه العِجْلي، وابن حِبَّان

(2)

.

[7613](س) نُعَيم بن دِجاجة

(3)

الأسدي، كوفي.

روى عن: عمر، وعلي، وأبي مسعود.

وعنه: المنهال بن عمرو الأسدي، ويحيى بن هانئ المُرَادي، وأبو حُصَين الأسدي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

روى له النَّسائي حديثًا واحدًا من رواية شعبة، عن يحيى بن هانئ، قال: سمعت نُعَيم بن دِجاجة يقول: سمعت عمر بن الخطَّاب بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا هجرة بعد النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

(5)

.

(1)

"الثِّقات"(5/ 477).

(2)

"الميزان"(7/ 44، رقم: 9110).

وقوله: "قلت: وذكره الذَّهبي

وابن حِبَّان" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 1006، رقم: 7216).

(3)

قال الحافظ: قال محمد بن حبيب النسابة: كلُّ اسمٍ في العرب هكذا فهو بكسر الدَّال، وأما الطير المعروف فهو دَجاجة بفتح الدال. كذا قال وقد حكى كسرها وضمها أيضًا. "تبصير المنتبه"(2/ 558).

(4)

"الثِّقات"(5/ 478).

(5)

"سنن النَّسائي"(ص 643، رقم: 4171).

ص: 701

قلت: فمقتضى هذا أنْ يكونَ قد أدرك النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، وهو على شرط

(1)

من صنَّف في الصَّحابة - كابن عبد البرِّ -، فإنَّهم يذكرون كلَّ من كان على عهد أبي بكر وعمر رجلًا، وإنْ لم يثبتْ أنَّه رأى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم أو أسلم في زمنه.

وقد ذكر ابن سعد

(2)

، ومسلم بن الحجَّاج

(3)

نُعَيمًا هذا في الطَّبقة الأولى من الكوفيِّين

(4)

.

[7614](د) نُعَيم بن رَبِيعة الأزدي.

عن: عمر بن الخطَّاب في قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ}

(5)

[الأعراف: 172].

وعنه: مسلم بن يسار الجُهَني.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

[7615]

(7)

س) نُعَيم بن زِيَاد الأَنْمَاري، أبو طلحة الشَّامي.

(1)

في "م": "شرطه".

(2)

"الطبقات الكبرى"(8/ 248، رقم: 2844)، وقال:"كان قليل الحديث".

(3)

"الطبقات"(ص 297، رقم: 1308).

(4)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 1006، رقم: 7217).

(5)

الحديث أخرجه أبو داود في "سننه"(ص 851، رقم: 4704).

وهكذا في "الأصل"، و"م":{ذُرِّيَّاتِهِمْ} ، لا {ذُرِّيَّتَهُمْ} .

قال ابن مجاهد: واختلفوا في الجمع والتوحيد من قوله: {مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} فقرأ ابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي {مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} ، واحدة، وقرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر {مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّاتِهِمْ} جماعة. "السبعة في القراءات"(ص 297).

(6)

"الثِّقات"(5/ 477).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 1006، رقم: 7218).

(7)

في "م": "د".

ص: 702

روى عن: بلال المؤذِّن، وأبي هريرة، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي كَبْشَة الأَنْمَاري، والنُّعْمان بن بَشِير، وأبي أُمَامة الباهلي.

وعنه: مكحول الشَّامي، ومعاوية بن صالح.

قال علي بن المديني: معروف.

وقال النَّسائي: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: وأفاد أنَّه روى عنه سليم بن عامر أيضًا، لكن فيه نظر، لأنَّ الرِّواية جاءت عن معاوية بن صالح، عن أبي طلحة وسليم جميعًا، عن أبي أُمَامة.

وقال العِجْلي: شامي، تابعي، ثقة

(2)

.

[7616](س) نُعَيم بن عبد الله بن همَّام القَيْني الشَّامي الكاتب.

روى عن: عمر بن عبد العزيز - وكان من كُتَّابه

(3)

-.

وعنه: أبو المقدام رَجَاء بن أبي سلمة الرَّمْلي.

قلت: قرأت بخطِّ الذَّهبي: لا يُعرَف

(4)

.

(1)

"الثِّقات"(5/ 476) إلا أنه نسبه: "الأنصاري".

(2)

"معرفة الثِّقات"(2/ 317، رقم: 1860).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، يرسل. "التقريب"(ص 1006، رقم: 7219).

(3)

"التاريخ الكبير"(2/ 352، رقم: 2718)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 1006، رقم: 7220).

(4)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 1006، رقم: 7220).

ص: 703

[7617](ع) نُعَيم بن عبد الله المُجْمِر، أبو عبد الله المدني، مولى آل عمر.

كان يجمِّر المسجد

(1)

.

روى عن: أبي هريرة، وابن عمر، وأنس، وجابر، وربيعة بن كعب، وسالم مولى شداد، وصهيب العتواري، وعلي بن يحيى بن خلاد الزرقي، ومحمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري، وأبي زينب مولى حازم الغفاري، وطِهْفة

(2)

الغِفَاري.

وعنه: ابنه محمد، ومحمد بن عجلان، والعلاء بن عبد الرَّحمن، وسعيد بن أبي هلال، وبُكَير بن الأشجِّ، وثور بن زيد الدِيْلي، ومالك، وفُلَيح بن سليمان، وعُمَارة بن غَزِيَّة، وداود بن قيس الفرَّاء، وهشام بن سعد، ومحمد بن علي الهاشمي، وزيد بن أبي أُنَيسة، وغيرهم.

قال ابن معين

(3)

، وأبو حاتم

(4)

، وابن سعد

(5)

: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

(1)

"الأسامي والكنى" لأبي أحمد الحاكم (5/ 264، رقم: 3138)، و"المؤتلف والمختلف" للدارقطني (4/ 2116).

قال الأصمعي: أَجْمرَ ثوبَه إذا بَخَّرَه، فَهُوَ مُجْمِر. ينظر:"تهذيب اللغة"(11/ 74).

(2)

ضبطه الحافظ في "التقريب"(ص 462، رقم: 3027): "طِخْفة، بكسر أوله وسكون الخاء المعجمة ثم فاء، ويقال: بالهاء، ويقال: بالغين المعجمة، وقيل غير ذلك".

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 460، رقم: 2106).

(4)

المصدر نفسه.

(5)

"الطبقات الكبرى"(7/ 304، رقم: 1788).

(6)

"الثِّقات"(5/ 476).

ص: 704

وقال ابن أبي مريم، عن مالك: سمعت نعيمًا يقول: جالست أبا هريرة عشرين سنة

(1)

.

قلت: وقال ابن سعد: كان ثقةً، وله أحاديث

(2)

.

وذكر ابن حِبَّان أن "المُجْمِر" لقب أبيه

(3)

عبد الله، قال: لأنَّه كان يأخذ المِجْمَرَة قُدَّام عمر

(4)

.

[7618](بخ س) نُعَيم بن قَعْنَب الرِّيَاحي.

روى عن: أبي ذر أنَّه لقيه، فقال له: إنِّي كنت وأدت

(5)

في الجاهلية، فهل لي من توبة؟ قال: عفا الله عما كان في الشِّرك، وذكر الحديث، في أنَّ المرأة خُلقتْ من ضِلع

(6)

.

روى حديثه: سعيد الجُرَيري.

فقال مرَّةً: عن أبي السَّلِيل ضُرَيب بن نُقَير عنه

(7)

.

(1)

ذكر ابن حبان في "الثِّقات"(5/ 476) بإسناده إلى ابن أبي مريم، عن مالك قال:"أتى نعيم المجمر أبا هريرة عشرين سنة".

(2)

"الطبقات الكبرى"(7/ 304، رقم: 1788)، وقد تقدَّم ذكر قوله فيه:"ثقة".

(3)

في "م": "ابنه".

(4)

"الثِّقات"(5/ 476).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1007، رقم: 7221).

(5)

وأَد ابنتَه يَئِدُها وَأْدًا، فهي مَوْءُودة، أي: دفنها في القبر وهي حيَّة. "الصحاح"(2/ 546).

وفي "م": "وأدن" بالنون في آخرها.

(6)

بكسر الضاد، وفتح اللام. ويجوز أيضًا تسكين اللام. ينظر:"الصحاح"(3/ 1250).

(7)

"السنن الكبرى" للنسائي (8/ 255، رقم: 9107).

ص: 705

وقال مرَّةً: عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشَّخِّير عنه

(1)

.

وقال مرَّةً: عن أبي العلاء أو أبي السَّلِيل - على الشَّكِّ -

(2)

.

(1)

"الأدب المفرد"(ص 343، رقم: 747).

(2)

رواه سعيد بن إياس الجُريري، واختلف عليه؛

أخرجه عبد الرزاق في "المصنف"(4/ 301، رقم: 7878) - وعنه الإمام أحمد في "مسنده"(35/ 359، رقم: 21454) -، عن معمر. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(ص 343، رقم: 747)، والدارمي في "مسنده"(3/ 1425، رقم: 2267)، كلامهما من طريق عبد الوارث بن سعيد العنبري. وأخرجه البزَّار في "مسنده"(9/ 385، رقم: 3970) من طريق شعبة. وأخرجه البزَّار أيضًا في "مسنده"(9/ 384، رقم: 3969) من طريق سالم بن نوح. أربعتهم - أي معمر، وعبد الوارث، وشعبة، وسالم بن نوح -، عن سعيد الجريري، عن أبي العلاء (ونسبه بعضهم: ابن عبد الله، وقال بعضهم: ابن عبد الله بن الشخيري)، عن نعيم بن قعنب، عن أبي ذر رضي الله عنه مرفوعًا.

وخالفهم إسماعيل بن علية؛ فأخرجه الإمام أحمد في "مسنده"(35/ 266، رقم: 21339)، والنَّسائي في "السنن الكبرى"(8/ 255، رقم: 9107)، وابن أبي الدنيا في "العيال"(2/ 667، رقم: 480)، كلهم من طريق ابن علية عن سعيد الجريري، عن أبي السليل، عن نعيم بن قعنب به مرفوعًا.

أما رواية الشَّكِّ - عن أبي العلاء، أو أبي السليل - فلم أقف عليها مسندةً؛ أشار إليها المزي في "تهذيب الكمال"(29/ 490، رقم: 6458): "وقيل: عن الجريري، عن أبي العلاء أو أبي السليل أو غالب بن عجرد، عنه"، فزاد فيه:"غالب بن عجرد".

ثم أشار الدَّارقطني إلى رواية أخرى عن الجريري: "عن رجل لم يسمِّه" كما في "العلل"(6/ 267، رقم: 1224).

قال الحافظ في سعيد: ثقة، اختلط قبل موته بثلاث سنين مات سنة أربع وأربعين. "التقريب" (رقم: 2273).

قال أبو داود: أرواهم عن الجريريِّ إسماعيلُ بن علية، وكلُّ من أدرك أيُّوب فسماعه من الجريري جيِّد. "سؤالات الآجُرِّي"(ص 136، رقم: 797).

وقال الأنباسي: وممن سمع منه قبل التغيير: - فسمَّى أُناسًا، منهم - شعبة، وإسماعيل بن =

ص: 706

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: وجزم بأنَّ الرَّاوي عنه أبو العلاء.

وذكره الذَّهبي في "الميزان"، فقال: لا يُعرَف

(2)

.

وذكره ابن قانع

(3)

، وابن منده

(4)

في الصَّحابة، وأخرجا له حديثًا عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم من وجه آخر

(5)

.

[7619](د) نُعَيم بن مسعود بن عامر بن أُنَيف بن ثَعْلَبَة بن قُنْفُذ

بن

= علية ومعمر، وعبد الوارث بن سعيد

وذلك لأنَّ هؤلاء كلهم سمعوا من أيُّوب السختياني. "الكواكب النيرات"(ص 183، رقم: 24).

والصَّواب رواية "أبي العلاء"، وقد صحَّحها الدَّارقطني في "علله"، والرازيان كما في "علل ابن أبي حاتم"(3/ 56، رقم: 686).

وله شاهد في "الصحيحين" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ أخرجه البخاري (4/ 133، رقم: 3331)، ومسلم (ص 585 - 586، رقم: 1468).

(1)

"الثِّقات"(5/ 477).

(2)

أورده الحافظ هنا في ترجمة ابن قعنب، وأما الذَّهبي فذكر ذلك في ترجمة ابن ربيعة.

ينظر: "الميزان"(7/ 44، رقم: 9111 - 9112).

وقوله: "وذكره الذَّهبي

لا يُعرَف" ليس في "م".

(3)

"معجم الصَّحابة"(3/ 153، رقم: 1126) من رواية حمران بن نعيم بن قعنب، عن أبيه أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقته وصدقة أهل بيته فأعجب ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا له، ومسح وجهه.

(4)

ذكره ابن الأثير عنه في "أسد الغابة"(5/ 328، رقم: 5278).

(5)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال: البزَّار: مجهول. "كشف الأستار"(2/ 183، رقم: 1478).

ب - وقال الحافظ مخضرم، ويقال: له صحبة. "التقريب"(ص 1007، رقم: 7222).

ص: 707

هلال بن خلاوة بن سبيع بن بكر بن أشجع، أبو سلمة الغَطَفاني الأشجعي.

أسلم زمن الخندق، وهو الذي خذَّل

(1)

بين الأحزاب -، ثم سكن المدينة

(2)

.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في قصَّة مُسَيلمة الكذَّاب

(3)

.

وعنه: ابنه سلمة بن نُعَيم، وروى إبراهيم بن هانئ الأشجعي، عن ابنته

(4)

، عن أبيها نُعَيم بن مسعود.

قال ابن عبد البرِّ: مات في خلافة عثمان، وقيل: بل قُتِلَ في الجمل الأوَّل قبل قدوم علي

(5)

.

قلت: اسم ابنته زينب ذكرها العسكري

(6)

.

وقال أبو حاتم الرَّازي: مات في آخر خلافة عثمان

(7)

.

[7620](ت فق) نُعَيم بن مَيْسَرَة النَّحْوي، أبو عمرو - ويقال: أبو عمر - الكوفي.

سكن الرَّي

(8)

.

(1)

في "م": "جدل".

(2)

"الاستيعاب"(ص 726، رقم: 2601).

(3)

"سنن أبي داود"(ص 488، رقم: 2761).

(4)

أي: ابنة نعيم وهي أم إبراهيم. ينظر: "مسند أبي عوانة"(4/ 214، رقم: 6553).

(5)

"الاستيعاب"(ص 726، رقم: 2601).

(6)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 71، رقم: 4855).

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 459، رقم: 2103).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي مشهور. "التقريب"(ص 1007، رقم: 7223).

(8)

"التاريخ الكبير"(8/ 99، رقم: 2323).

ص: 708

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل السُّدِّي، وأبي إسحاق السَّبِيعي، وفُضَيل بن مرزوق، والوليد بن العَيزار، وعاصم بن بَهْدَلَة، وعطاء بن السَّائب، والأعمش، وغيرهم.

وعنه: ابنه عمر، وابن المبارك، وإسحاق بن سليمان الرَّازي، وجرير بن عبد الحميد، وأبو الوليد الطَّيَالسي، وعثمان بن عبد الرَّحمن الطَّرَائفي، ومحمد بن حُمَيد الرَّازي، ويحيى بن يحيى النَّيْسابوري، وأبو الرَّبيع الزَّهراني، وعمرو بن رافع القزويني، وآخرون.

قال حرب، عن أحمد: لا بأس به

(1)

.

وقال إبراهيم بن الجُنَيد، عن ابن معين: رازي، ليس به بأس

(2)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: ليس به بأس، سمعت زنيجًا يقول: رأيت ابن المبارك جالسًا بين يديه يكتب عنه

(3)

.

وقال النَّسائي: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

قال البخاري: قال قُتَيبة: مات ونحن عند جرير سنة أربع وسبعين ومائة

(5)

.

وكذا قال ابن حِبَّان.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 462، رقم: 2116).

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 415، رقم: 7235).

(3)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 295، رقم: 1956)، وفيه قوله:"ليس به بأس" فحسب.

(4)

"الثِّقات"(7/ 536).

(5)

"التاريخ الكبير"(8/ 99، رقم: 2323).

ص: 709

وقال يعقوب بن سفيان، عن محمد بن حُمَيد: مات سنة أربع وسبعين

(1)

.

وقال أحمد بن علي الأبَّار، عن محمد بن حُمَيد: مات سنة خمس أو ست وسبعين

(2)

.

قلت: تتمَّة كلام ابن حِبَّان: يُعتبَر حديثُه من غير رواية محمد بن حُمَيد عنه

(3)

.

• نُعَيم بن النُّعْمان.

في ابن أبي هند

(4)

.

[7621](د س) نُعَيم بن هزَّال الأسلمي، مدني.

مختلف في صحبته.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قصَّة ماعز الأسلمي، وقيل: عن أبيه، عنه

(5)

.

روى عنه: ابنه يزيد بن نعيم.

(1)

لم أقف عليه بهذا النص، ولكن ذكره يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ"(3/ 432) عن محمد بن حميد، وفيه:"سنة خمس أو ست وسبعين". وذكر الخطيب في "تاريخ بغداد"(15/ 318، رقم: 7235) بإسناده إلى يعقوب بن سفيان، عن محمد بن حميد ولكن قال فيه:"سنة خمس وسبعين".

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 418، رقم: 7235).

(3)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، نحوي. "التقريب"(ص 1007، رقم: 7224).

(4)

ستأتي ترجمته (ص 712، رقم: 7623).

(5)

"سنن أبي داود"(ص 793، رقم: 4421)، و"السنن الكبرى" للنسائي (6/ 417، رقم: 7128) و (6/ 461 - 464، رقم: 7234 - 7240).

ص: 710

وذكره

(1)

ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

قلت: لم أَرَهُ عند ابن حِبَّان إلا في الصَّحابة

(3)

.

وكذا ذكره فيهم ابن قانع

(4)

، والعسكري

(5)

، وابن منده

(6)

.

[7622](د س) نُعَيم بن همَّار - ويقال: ابن هبَّار، ويقال: هدَّار، ويقال: خمَّار، ويقال: حمَّار - الغَطَفَاني الشَّامي.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وعن عُقْبة بن عامر الجُهَني.

وعنه: أبو إدريس الخَوْلَاني، وقيس الجُذَامي، وكثير بن مُرَّة الحضرمي، وقتادة - وروى

(7)

عن مكحول، عن نُعَيم بن همَّار، عن بلال -.

وذكر ابن أبي داود أنَّه من غَطَفَان جُذام

(8)

.

(1)

في "م": "ذكره".

(2)

"الثِّقات"(3/ 414)، وقال:"له صحبة".

(3)

كذلك لم أقف عليه في "الثِّقات" إلا في الصَّحابة.

وسيأتي في ترجمة نِيَار بن مُكْرَم (ص 768، رقم: 7664) تنبيهُ الحافظ أنَّ من عادة ابن حبان أن يترجم للرَّاوي المختلف في صحبته في الصَّحابة وفي التَّابعين أيضًا.

(4)

"معجم الصَّحابة"(3/ 150، رقم: 1123).

(5)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 72، رقم: 4857).

(6)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - كره البغوي في الصَّحابة. "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 72، رقم: 4857).

ب - وذكره أبو نعيم في الصَّحابة. "معرفة الصَّحابة"(5/ 2667، رقم: 2870).

ج - وقال ابن عبد البرِّ: وقد قيل: إنَّه لا صحبة لنعيم هذا، وإنَّما الصحبة لأبيه هزال، وهو أولى بالصَّواب، والله أعلم. "الاستيعاب"(ص 727، رقم: 2604).

د - وقال الحافظ: صحابي. "التقريب"(ص 1007، رقم: 7225).

(7)

في "م": "روى".

(8)

"تاريخ دمشق"(62/ 185، رقم: 7915).

ص: 711

قلت: وصحح التِّرمذي

(1)

، وابن أبي داود

(2)

، وأبو القاسم البغوي

(3)

، وأبو حاتم بن حِبَّان

(4)

، وأبو الحسن الدَّارقطني

(5)

، وغيرهم

(6)

أنَّ اسم أبيه همَّار.

وقال الغلَابي، عن ابن معين: أهل الشَّام يقولون: نعيم بن همَّار، وَهُمْ أعلم به

(7)

.

وحكى التِّرمذي أنَّ أبا نُعَيم وَهِمَ في قوله: ابن حمَّار

(8)

.

وقال ابن عبد البرِّ: حديث مكحول عنه منقطع، لم يسمعْ منه، بينهما كثير بن مُرَّة

(9)

. و

(10)

.

[7623](ختم م مد ت س ق) نُعَيم بن أبي هند - واسمه النُّعْمان - ابن أَشْيَم الأشجعي.

روى عن: أبيه - وله صُحْبَة -، ونُبَيط بن شَريط، ورِبْعِي بن حِرَاش،

(1)

"جامع الترمذي"(ص 126، رقم: 474).

(2)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 72، رقم: 4858).

(3)

المصدر نفسه.

(4)

"الثِّقات"(3/ 413).

(5)

"تاريخ دمشق"(62/ 194، رقم: 7915).

(6)

ينظر: "تاريخ دمشق"(62/ 189، رقم: 7915).

(7)

"الاستيعاب"(ص 727، رقم: 2603).

(8)

"جامع الترمذي"(ص 126، رقم: 474).

(9)

"الاستيعاب"(ص 727، رقم: 2603).

(10)

هكذا انتهت الترجمة في "الأصل"، و"م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال العِجْلي: شامي، تابعي، ثقة. "معرفة الثِّقات"(2/ 318، رقم: 1863).

ب - وقال الحافظ: صحابي، رجَّح الأكثر أنَّ اسم أبيه همَّار. "التقريب"(ص 1007، رقم: 7225).

ص: 712

وسُوَيد بن غفلة، وأبي وائل، وأبي حازم الأشجعي، وابن

(1)

سَمُرَة بن جندب.

وعنه: ابن عمه أبو مالك سعد

(2)

بن طارق الأشجعي، وسلمة بن نُبَيط، وسليمان التَّيمي، ومغيرة بن مِقْسَم، وزِيَاد بن

(3)

خيثمة، والزُّبَير بن الخِرِّيت

(4)

، وشعبة، وشَيبان النَّحْوي، وغيرهم.

قال أبو حاتم: صالح الحديث، صدوق

(5)

.

وقال النَّسائي: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

قال عمرو بن علي: مات سنة عشر ومائة

(7)

.

قلت: قال أبو حاتم الرَّازي: قيل لسفيان الثَّوري: ما لك لم تسمعْ

(8)

من نُعَيم بن أبي هند؟ قال: كان يتناول عليًّا

(9)

.

وقال ابن سعد: تُوفِّي في ولاية خالد القَسْري

(10)

، وكان ثقةً، وله أحاديث

(11)

.

(1)

في "م": "وأبي".

(2)

في "م": سعيد".

(3)

في "م": "وزيا ابن" بدلًا من قوله: "وزِيَاد بن".

(4)

في "م": "الحارث".

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 460، رقم: 2109).

(6)

"الثِّقات"(7/ 536).

(7)

"تاريخ الفلاس"(ص 397).

(8)

في "م": "مالك لم يسمع" بدلًا من قوله: "ما لك لم تسمع".

(9)

"الميزان"(7/ 46، رقم: 9119).

(10)

في "م": "القسيري".

(11)

"الطبقات الكبرى"(8/ 423، رقم: 3211).

ص: 713

وقال العِجْلي: كوفي، ثقة

(1)

.

قلت: رأيت بخطِّ الذَّهبي: مات سنة عشر ومائة

(2)

.

[7624](بخ عس) نُعَيم بن يزيد.

عن: علي.

وعنه: عمر بن الفضل السُّلَمي.

قلت: قال أبو حاتم: مجهول.

وقال الذَّهبي: ما روى عنه إلا عمر

(3)

.

[7625](ع) نُفَيع بن الحارث بن كَلَدة بن عمرو بن عِلاج بن أبي سلمة - واسمه عبد العزَّى - ابن غيرة بن عوف بن قُسِيّ - وهو ثقيف - أبو بكرة الثَّقفي، - وقيل: اسمه مسروح

-.

وقيل: كان أبوه عبدًا للحارث بن كَلَدة، يقال له: مسروح، فاستلحق الحارث أبا بكرة، وهو أخو زِيَاد بن سُمَيَّة لأمِّه، وكانت سُمَيَّة أمَةً للحارث بن

(1)

"معرفة الثِّقات"(2/ 318، رقم: 1864).

(2)

"الميزان"(7/ 46، رقم: 9119).

وقوله: "قلت: رأيت بخطِّ الذَّهبي: مات سنة عشر ومائة" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، رُمي بالنَّصب. "التقريب"(ص 1007، رقم: 7227).

(3)

"الميزان"(7/ 46، رقم: 9120)، وفيه:"ما روى عنه سوى عمرو بن الفضل السلمي".

وقوله: "وقال الذَّهبي: ما روى عنه إلا عمر" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - ذكره ابن حبَّان وقال:

ومن زعم أنَّه زيد بن نعيم الأسلمي فقد وهم. "الثِّقات"(7/ 536).

ب - وقال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 1008، رقم: 7228).

ص: 714

كَلَدة. وإنَّما قيل له: "أبو بكرة" لأنَّه تدلَّى من حصن الطَّائف إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فأعتقه يومئذ

(1)

.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

وعنه: أولاده عبيد الله وعبد الرَّحمن وعبد العزيز ومسلم وكَيِّسَة وروَّاد، وأبو عثمان النَّهْدي، ورِبْعِي بن حِرَاش، وحُمَيد بن عبد الرَّحمن الحِمْيَري، وعبد الرَّحمن بن جَوشَن الغَطَفَاني، والأحنف بن قيس، والحسن، وابن سيرين، وإبراهيم بن عبد الرَّحمن بن عوف، وأشعث بن ثُرمُلَة، وغيرهم.

قال العِجْلي: كان من خِيَار الصَّحابة

(2)

.

وقال محمد بن إسحاق، عن الزُّهري، عن سعيد بن المسيّب: جلد عمر بن الخطاب أبا بكرة، ونافع بن الحارث، وشِبْل بن مَعْبَد، ثم استتاب نافعًا وشِبْلًا فتابا فقبل شهادتهما، واستتاب أبا بكرة فأبى وأقام فلم يقبلْ شهادتَه، وكان أفضلَ القوم

(3)

.

وقال يعقوب بن سفيان: نُفَيع، ونافع، وزياد هم أخوة لأُمِّ، أُمُّهم سُمَيَّة. قاله الفلاس

(4)

.

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: حدَّثنا هَوذة بن خليفة، حدَّثنا هشام بن حسَّان، عن الحسن قال: مرَّ بي أنس بن مالك، وقد بعثه زِيَاد إلى أبي بكرة يعاتبه، فانطلقت معه فدخلنا على الشَّيخ وهو مريض فأبلغه عنه، فقال: إنَّه يقول: ألم أستعملْ عبيد الله على فارس، وروَّادًا

(5)

على دار الرِّزق،

(1)

"الاستيعاب"(ص 730 - 731، رقم: 2629).

(2)

"معرفة الثِّقات"(2/ 319، رقم: 1865).

(3)

"تاريخ دمشق"(62/ 215، رقم: 7918).

(4)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 151).

(5)

في "م": "ورواد" مرفوعًا.

ص: 715

وعبد الرَّحمن على الدِّيوان؟ فقال أبو بكرة: هل زاد على أن أدخلهم النَّار؟ فقال له أنس: إني لا أعلمه إلا مجتهدًا. فقال الشَّيخ: أقعدوني، إنِّي لا أعلمه إلا مجتهدًا وأهل حروراء

(1)

قد اجتهدوا فأصابوا أم أخطؤوا؟! قال أنس: فرجعنا مخصومين

(2)

.

قال ابن سعد: مات بالبصرة في ولاية زِيَاد

(3)

.

وقال المدائني: مات سنة خمسين

(4)

.

وقال البخاري: قال مسدَّد: مات أبو بكرة، والحسن بن علي في سنة واحدة. قال: وقال غيره: مات بعد الحسن سنة إحدى وخمسين

(5)

.

وقال خليفة: مات سنة اثنتين وخمسين، وصلَّى عليه أبو بَرْزَة الأسلمي

(6)

.

زاد غيره: وكان أوصى بذلك

(7)

.

وقال أبو نعيم: آخى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بينهما

(8)

.

(1)

قال ياقوت الحموي: قيل: هي قرية بظاهر الكوفة، وقيل: موضع على ميلين منها نزل به الخوارج الذين خالفوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فنسبوا إليها. ينظر:"معجم البلدان"(2/ 245).

(2)

"تاريخ دمشق"(62/ 217، رقم: 7918).

(3)

"الطبقات الكبرى" 9/ 16، رقم: 3663).

(4)

"تاريخ دمشق"(62/ 220، رقم: 7918).

(5)

"التاريخ الكبير"(8/ 112، رقم: 2388).

(6)

"الطبقات"(ص 54، 183).

(7)

قال به الغلابي كما في "تاريخ دمشق"(62/ 220، رقم: 7918).

(8)

"معرفة الصَّحابة"(5/ 2680، رقم: 2890).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - وقال الحافظ: صحابي، مشهور بكنيته. "التقريب"(ص 1008، رقم: 7229)

ص: 716

[7626](ت ق) نُفَيع بن الحارث، أبو داود الأعمى الدَّارمي - ويقال: السَّبِيعي - الكوفي القاصّ، ويقال: اسمه نافع.

روى عن: عمران بن حُصَين، ومَعْقِل بن يَسَار، وأبي بَرْزَة الأسلمي، وبُريدة بن الحُصَيب، وابن عبَّاس، وابن عمر، وابن الزُّبَير، وزيد بن أرقم، وأبي الحمراء، وأنس، وعبد الله بن سَخْبَرَة، وغيرهم.

روى عنه: أبو إسحاق السَّبيعي

(1)

- وهو أكبر منه -، وابنه يونس بن أبي إسحاق، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وزِيَاد بن خيثمة، وعائذ الله المُجَاشِعي، وعلي بن الحَزَوَّر، والثَّوري، والمسعودي

(2)

، وهمَّام، وأبو الأحوص، وشَرِيك، وغيرهم.

قال عمرو بن علي: كان يحيى، وعبد الرَّحمن لا يحدِّثان عن نُفَيع أبي داود. قال: وسمعت عبد الرَّحمن يقول عن سفيان، عن إسماعيل، عن رجل، عن أنس، فقال له رجل: هذا أبو داود؟ فقال: لم يسمِّه

(3)

.

وقال عفَّان

(4)

، عن همَّام: قدم علينا أبو داود نُفَيع، فجعل يقول: حدَّثنا البراء بن عازب، وحدَّثنا زيد بن أرقم، فأتينا قتادة فحدَّثناه عنه، فقال: كذب، إنَّما كان هذا سائلًا يتكفَّف النَّاس قبل الطَّاعون

(5)

.

وقال الخلَّال، عن يزيد بن هارون، عن همَّام: دخل أبو داود الأعمى على قتادة، فلمَّا قام قيل: إنَّ هذا يزعم أنَّه لقي ثمانية عشر بدريًّا، فقال

(1)

سقطت من "م".

(2)

هو: معن بن عبد الرَّحمن المسعودي كما في "تهذيب الكمال"(30/ 10، رقم: 6466).

(3)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1431، رقم: 1912).

(4)

في "م": "عثمان".

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 489، رقم: 2243).

ص: 717

قتادة: هذا كان سائلًا قبل الجارف

(1)

لا يعرض في شيء من هذا ولا يتكلَّم فيه

(2)

.

وقال شريك: دخلت على أبي داود الأعمى فجعل يقول: سمعت أبا

(3)

سعيد، وسمعت ابن عمر، وسمعت ابن عبَّاس، ثم أعادها في ذلك المجلس فجعل حديثَ ذا لذا، وحديثَ ذا لذا

(4)

.

وقال أحمد بن أبي يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو داود الأعمى يقول: سمعت العبادلة، ولم يسمعْ منهم شيئًا

(5)

.

وقال أيضًا: سمعت ابن معين يقول: أبو داود الأعمى يضع، ليس بشيء

(6)

.

قال الدُّوري، عن ابن معين: لم يكنْ ثقةً

(7)

.

وقال الجوزجاني: كان يتناول قومًا من الصَّحابة

(8)

.

وقال عمرو بن علي: متروك الحديث

(9)

.

وقال أبو زرعة: لم يكنْ بشيء

(10)

.

(1)

الجارِفُ: طاعونٌ كان في زمن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه. ينظر: "الصحاح"(4/ 1336).

(2)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1431، رقم: 1912).

(3)

سقطت من "م".

(4)

ينظر: "الجرح والتعديل"(8/ 490، رقم: 2243).

(5)

"الكامل"(8/ 328، رقم: 1988).

(6)

المصدر نفسه (8/ 327، رقم: 1988).

(7)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 217، رقم: 1407).

(8)

"الشجرة في أحوال الرجال"(ص 93، رقم: 71).

(9)

"الجرح والتعديل"(8/ 490، رقم: 2243).

(10)

المصدر نفسه (8/ 490، رقم: 2243).

وقوله: "وقال الدوري عن ابن معين

لم يكن بشيء" ليس في "م".

ص: 718

وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث

(1)

.

وقال البخاري: يتكلَّمون فيه

(2)

.

وقال التِّرمذي: يضعَّف في الحديث

(3)

.

وقال النَّسائي: متروك الحديث

(4)

.

وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يُكتَب حديثُه.

وقال العُقَيلي: كان ممَّن يغلو في الرَّفض

(5)

.

وقال ابن عدي: هو في جملة الغالية بالكوفة

(6)

.

وقال ابن حِبَّان في "الضُّعفاء": نُفَيع أبو داود الأعمى يروي عن الثِّقات الموضوعات تَوَهُّمًا، لا يجوز الاحتجاج به

(7)

.

وقال في "الثِّقات": نُفَيع بن الحارث عن أنس، وعنه إسماعيل بن أبي خالد

(8)

. فكأنَّه جعله اثنين.

قلت: هو وَهْمٌ منه بلا ريب، وهو هو.

قال السَّاجي: كان منكر الحديث، يكذب. حدَّثنا أحمد، حدَّثنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي داود، عن أنس قال: قال

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 490، رقم: 2243).

(2)

"التاريخ الكبير"(8/ 114، رقم: 2393)، و"الضعفاء الصغير"(ص 120، رقم: 381).

(3)

"جامع الترمذي"(ص 597، رقم: 2648).

(4)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 235، رقم: 620).

(5)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1431، رقم: 1912).

(6)

"الكامل"(4/ 329، رقم: 1988).

(7)

"المجروحون"(2/ 398، رقم: 1116).

(8)

"الثِّقات"(5/ 482).

ص: 719

رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من ذي غنى إلا سيوَدُّ أنَّه كان أُوتِيَ

(1)

قُوتًا في الدُّنيا"

(2)

. قال السَّاجي: وهذا الحديث يصحِّح قول قتادة فيه: إنَّه كان سائلًا، لأنَّ هذا حديث السُّؤال

(3)

.

وقال الدُّولابي

(4)

، والدَّارقطني

(5)

: متروك.

وقال الحاكم: روى عن بُرَيدة، وأنس أحاديثَ موضوعةً

(6)

.

وذكره البخاري في "الأوسط" في فصل من مات من العشرين إلى الثَّلاثين

(7)

.

وقال ابن عبد البرِّ: اتفقوا

(8)

على ضَعْفِه، وكذَّبه بعضهم، وأجمعوا على ترك الرِّوايةِ عنه

(9)

.

(1)

في "م": "أعطي".

(2)

أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"(19/ 205، رقم: 12163) و (20/ 132، رقم: 12710)، وابن ماجه في "سننه"(ص 689، رقم: 4140)، وعبد بن حميد في "مسنده"(2/ 249، رقم: 1233)، وغيرهم كلهم من طرق، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن نفيع أبي داود - صاحب الترجمة -، عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا.

وفيه نفيع أبو داود - صاحب الترجمة - وأحسن أحواله أنَّه متروك، وعليه فالحديث منكر، والله أعلم.

(3)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 78، رقم: 4861).

(4)

المصدر نفسه، وفيه:"متروك الحديث".

(5)

"الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (3/ 165، رقم: 3547).

(6)

"المدخل"(1/ 233، رقم: 210).

(7)

"التاريخ الأوسط"(3/ 137، رقم: 237)، إلا أنه ذكره في فصل ذكر من مات بين المائة إلى العشر، وذكر مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 78، رقم: 4861) مثل ما ذكر البخاري.

(8)

في "م": "أجمعوا".

(9)

"الاستغناء"(2/ 500، رقم: 670).

ص: 720

وقرأت بخطِّ الذَّهبي: دلَّسه بعض الرُّواة، فقال: نافع بن أبي نافع

(1)

.

[7627](ع) نُفَيع أبو

(2)

رافع الصَّائغ المدني، نزيل البصرة

(3)

، مولى ابنة عمر - وقيل: مولى بنت العَجْمَاء

-.

أدرك الجاهلية

(4)

.

وروى عن: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، وزيد بن ثابت، وأُبَيِّ بن كعب، وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وحفصة بنت عمر.

روى عنه: ابنه عبد الرَّحمن، والحسن البصري، وحُمَيد بن هلال، وخِلَاس بن عمرو، وعبد الله بن فيروز الدَّاناج، وثابت البُنَاني، وعطاء بن أبي مَيْمُونة، وقتادة، وبكر بن عبد الله المُزَني، وسليمان التَّيمي، وعلي بن زيد بن جُدْعان، وغيرهم.

ذكره ابن سعد في الطَّبقة الأولى من أهل البصرة، وقال: خرج من المدينة قديمًا، وكان ثقةً

(5)

.

وقال العِجْلي: بصري، تابعي، ثقة، من كبار التَّابعين

(6)

.

وقال أبو حاتم: ليس به بأس

(7)

.

(1)

"الميزان"(7/ 47، رقم: 9122).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: متروك، وقد كذَّبه ابن معين. "التقريب"(ص 1008، رقم: 7230).

(2)

في "م": "بن".

(3)

ينظر: "التعديل والتجريح"(2/ 859، رقم: 734).

(4)

"الاستيعاب"(ص 805، رقم: 2926).

(5)

"الطبقات الكبرى"(9/ 121، رقم: 3822).

(6)

"معرفة الثِّقات"(2/ 319، رقم: 1866)، و (2/ 401، رقم: 2143).

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 489، رقم: 2242).

ص: 721

وقال حمَّاد بن سلمة، عن ثابت: لما أُعْتِقَ أبو رافع بكى، وقال: كان لي أَجْرَان فذهب أحدُهما

(1)

.

قلت: وقال الدَّارقطني: قيل: إنَّ اسمه نُفَيع ولا يصحُّ - يعني: إِنَّ اسمَه كنيتُه

(2)

-. قال: وهو ثقة

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

وقال ابن عبد البرِّ في "الصَّحابة": لا أقف على نسبه، وهو مشهور من علماء التَّابعين، أدرك الجاهلية

(5)

.

وروى إبراهيم الحربي في "غريبه" من طريق أبي رافع قال: كان عمر يمازحني

(6)

يقول: أكذبُ النَّاسِ الصَّائغُ، يقول: اليوم، وغدًا.

[7628](كد) نُفَيع - مكاتَب أم سلمة

-.

روى عن: عثمان بن عفَّان، وزيد بن ثابت.

وعنه: سعيد بن المسيّب، وأبو سلمة بن عبد الرَّحمن.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(7)

.

(1)

"مسند الإمام أحمد"(14/ 217، رقم: 8537).

يشير أبو رافع بقوله هذا إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أطاع العبد ربَّه وسيِّده فله أجران". أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"(14/ 216، رقم: 8537)، وغيره.

(2)

في "م": "قُتَيبة".

(3)

"سؤالات البرقاني"(ص 154، رقم: 620).

(4)

"الثِّقات"(5/ 582).

(5)

"الاستيعاب"(ص 805، رقم: 2926).

(6)

زاد في "م": "حتى".

(7)

"الثِّقات"(5/ 481).

ص: 722

روى له أبو داود في "حديث مالك" أثرًا موقوفًا عن سعيد بن المسيّب أنَّ نفيعًا مكاتبَ أم سلمة طلَّق امرأة حُرَّة تطليقتين فاستفتى عثمان، فقال: حرُمتْ عليك

(1)

.

قلت: فعلى هذا لا رواية لنفيع هذا عند أبي داود، وإنَّما راوي القصة سعيد بن المسيّب، والحَكَم فيهما إنَّما هو عثمان. وقد صحَّ سماعُ سعيد بن المسيّب من عثمان

(2)

. وهذا الأثر في "الموطأ"

(3)

.

وقال البخاري في "التاريخ": نُفَيع مولى أم سلمة يُعدَّ في أهل الحجاز، وسمع عثمان، وزيد بن ثابت. روى عنه أبو سلمة بن عبد الرَّحمن

(4)

، انتهى.

وبذلك ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

ووقع في "الموطأ" في موضعين - عن سليمان بن يَسَار، وعن محمد بن إبراهيم - أنَّ نفيعًا كان مكاتبًا لأم سلمة

(6)

.

[7629](ق) نُقَادة بن عبد الله بن خلف الأسدي، حجازي.

(1)

أخرجه مالك في "الموطأ"(2/ 86، رقم: 1673).

(2)

ذكر ذلك أبو حاتم في "الجرح والتعديل"(4/ 59، رقم: 262).

زاد في "م": "فلا معنى لذكر نفيع هذا في هذا الكتاب"، وهو مشطوب عليه في "الأصل".

(3)

"الموطأ"(2/ 86، رقم: 1673).

(4)

"التاريخ الكبير"(8/ 113، رقم: 2389).

(5)

"الثِّقات"(5/ 481).

(6)

"الموطأ"(2/ 86، رقم: 1672، 1674).

من قوله: "وهذا الأمر في الموطأ" إلى هنا ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1008، رقم: 7232).

ص: 723

سكن البادية

(1)

.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه سِعْر

(2)

، وزيد بن أسلم، والبراء السَّلِيطي.

قلت: وقال العسكري: يُكنى أبا بُهَيسة، نزل

(3)

البصرة. قال: وروى عاصم بن سعر بن نُقَادة، عن أبيه وعمَّيه

(4)

، عن نقادة

(5)

.

[7630](ق) نُقَيب - ويقال: نُقَيد - ابن حاجب.

عن: أبي سعيد، عن عبد الملك الزُّبَيري، عن طلحة بن عُبَيد

(6)

الله حديث السَّفَرْجَلة

(7)

.

وعنه: إسماعيل بن محمد الطَّلحي.

قلت: قرأت بخطِّ الذَّهبي: لا يُدرى من هو

(8)

.

(1)

"الاستيعاب"(ص 732، رقم: 2635).

(2)

في "الأصل"، و"م":"سعد" بالدال المهملة، وكتب في حاشيتهما:"سعر - بالراء -". ووقع في "تهذيب الكمال"(30/ 17، رقم: 6469): "سعد" بالدال المهملة.

(3)

في "م": "بن".

(4)

في "م": "وعمته".

(5)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 80، رقم: 4862).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي. "التقريب"(ص 1008، رقم: 7233).

(6)

في "م": "عبد".

(7)

"سنن ابن ماجه"(ص 566، رقم: 3369).

(8)

"الميزان"(7/ 48، رقم: 9123).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 1008، رقم: 7234).

ص: 724

[7631] النَّمِر بن تولب العُكْلِي - ويقال: الذهلي

(1)

- الشَّاعر.

صحابيٌّ

(2)

.

روى حديثَه: يزيد بن عبد الله بن الشِّخِّير، قال: كنَّا بالمِرْبَد فجاء رجل أشعث الرَّأس بيده قطعة أديم أحمر، الحديث. رواه أبو داود

(3)

، والنَّسائي

(4)

ولم يسمِّيا النَّمر في روايتهما. وسمَّاه غيرهما في هذا الحديث.

قلت: الغير المذكور الذي سمَّاه هو

(5)

محمدُ بن سلَّام الجُمَحي في "طبقات الشعراء"

(6)

. وروى حديثه عن قُرَّةَ بن خالد، عن يزيد.

وهو النَّمِر بن تولب بن زهير بن أقيش بن عبد بن كعب بن عوف بن الحارث بن عوف بن وائل بن قيس بن عوف بن عبد مناة. وعُكْل أمة حضنت ولد عوف.

نسبه المرزباني في "معجم الشعراء"، وقال: كان شاعرًا فصيحًا، كان أبو عمرو ابن العلاء يسمِّيه "الكيِّس" لِكَيْسِه في شعره. وفد على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وأسلم

(7)

، ونزل البصرة، وكان جوادًا وعُمِّر طويلًا، يقال: عاش مائتي سنة

(8)

.

(1)

طمس في "الأصل"، لم يظهر فيه سوى:"ال ي"، وهو الذي في "م". والمثبت من "تهذيب الكمال"(30/ 19، رقم: 6471).

(2)

ينظر: "الطبقات الكبرى"(9/ 38، رقم: 3693).

(3)

"سنن أبي داود"(ص 537، رقم: 2999).

(4)

"سنن النسائي"(ص 638، رقم: 4146).

(5)

سقطت من "م".

(6)

"طبقات فحول الشعراء"(1/ 164).

(7)

سقطت من "م".

(8)

ينظر: "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 82، رقم: 4864)، ولم أقف على قوله هذا في "معجم الشعراء".

ص: 725

وهكذا نسبه ابن الكلبي

(1)

، والعسكري، وغير واحد.

وفرَّق أبو محمد بن حزم بين هذا الذي روى هذا الحديث - فساق

(2)

نسبه كما قال هؤلاء، وأثبت صُحْبَتَه - وبين النَّمِر بن تولب الشَّاعر، فنسبه في النَّمِر بن قاسط. قال: وهو الذي عاش حتَّى خَرِف.

ومما يؤيِّد ذلك ما حكى أبو محمد بن قُتَيبة وغيره، أنَّ النَّمِر بن تولب الشَّاعر خَرِفَ فكان هِجِّيراه

(3)

: "أقروا الضَّيف، أصبحوا الرَّاكب، انحروا له"، وأنَّ عمر بن الخطَّاب ذكره بذلك فترحَّم عليه، فإذا كانت قصص

(4)

خَرَفه في زمن عمر أو قبله؛ دلَّ على أنَّ الذي تأخَّر حتَّى لقيه ابن الشِّخِّير وروى عنه غيره

(5)

، فالله أعلم.

وقد روى ذلك أيضًا الأصمعي، وأبو عبيدة، عن أبي عمرو بن العلاء.

قال ابن قُتَيبة: وكان له ابن يقال له: ربيعة، هاجر إلى الكوفة

(6)

، فالله أعلم

(7)

.

[7632](ق) نِمْران بن جارية بن ظَفَر الحنفي.

عن: أبيه.

(1)

المصدر نفسه (12/ 83، رقم: 4864).

(2)

في "م": "فسبق".

(3)

يقال: ما زال ذاك هِجِّيراهُ وإهْجيراهُ وإجْرِيَّاهُ، أي: عادته ودأبه. ينظر: "الصحاح"(2/ 852).

(4)

في "م": "قصة".

(5)

ينظر: "الشعر والشعراء"(ص 309)، و"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 83، رقم: 4864).

(6)

"الشعر والشعراء"(ص 309، رقم: 32).

(7)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي. "التقريب"(ص 1008، رقم: 7235).

ص: 726

وعنه: دَهْثَم بن قُرَّان.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: وفي كتاب ابن أبي حاتم: محلُّه محلُّ الأعراب

(2)

.

وقال أبو الحسن ابن القطَّان: حاله مجهولة

(3)

.

وقال الذَّهبي في "الميزان": لا يُعرَف

(4)

.

[7633](د) نِمْرَان بن عُتْبَة الذَّمَاري.

ذكر ابن منده أنَّه دمشقي

(5)

روى عن: أم الدَّرداء، عن أبي الدَّرداء حديث:"إنَّ الشَّهِيدَ يشفَع في سبعينَ من أهل بيتِه"

(6)

.

وعنه: ابن أخيه رَبَاح بن الوليد - ويقال: الوليد بن رَبَاح

(7)

-.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(8)

.

(1)

"الثِّقات"(5/ 482).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 497، رقم: 2272).

قلت: هذه الكلمة فيها الإشارة إلى وصف الراوي بالبعد عن العلم وأهله، والله أعلم.

(3)

"بيان الوهم والإيهام"(3/ 263، رقم: 1010).

وفي "م": "مجهول"

(4)

"الميزان"(7/ 48، رقم: 9125).

وقوله: "وقال الذَّهبي في الميزان: لا يُعرَف" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 100، رقم: 7236).

(5)

ينظر: "تاريخ دمشق"(62/ 221، رقم: 7921).

(6)

"سنن أبي داود"(ص 443، رقم: 2522).

(7)

قوله: "بن الوليد - ويقال: الوليد بن رَبَاح" ليس في "م".

(8)

"الثِّقات"(7/ 544).

ص: 727

قلت: وأفاد أنَّه روى عنه أيضًا حَرِيز بن عثمان، وأخرج حديثَه في "صحيحه"

(1)

.

وأخرج البزَّار في مسند بلال من طريق الزُّبَيدي، عن نِمْران، عن قَبِيصة بن ذُؤَيب حديثًا

(2)

. فلعلَّه هذا، ولكن جاء في الأصل:"عن نِمْران - يعني: ابن عبيد الله -"

(3)

.

[7634](د) نملة بن أبي نملة الأنصاري المدني.

روى عن: أبيه - وله صحبة

(4)

-.

وعنه: الزُّهري، وعاصم ويعقوب ابنا عمر بن قتادة، وضَمْرة بن سعيد، ومروان بن أبي سعيد.

قلت: لم يقع مسمّى عند أبي داود

(5)

.

وقد ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

، وأخرج حديثَه في "صحيحه"

(7)

.

وذكره ابن سعد في الطَّبقة الثَّانية من أهل المدينة

(8)

.

(1)

"صحيح ابن حبان"(10/ 517، رقم: 4660).

(2)

"البحر الزخار"(4/ 203، رقم: 1365).

(3)

قوله: "وأخرج البزَّار

ابن عبيد الله" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 1008، رقم: 7237).

(4)

ممَّن أشار إلى ذلك: ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(4/ 267، رقم: 529).

(5)

وقع في "سنن أبي داود"(ص 655، رقم: 3644): "

عن الزهري، عن ابن أبي نملة".

(6)

"الثِّقات"(5/ 485).

(7)

"صحيح ابن حبان"(14/ 151، رقم: 6257).

(8)

"الطبقات الكبرى"(7/ 254، رقم: 1648). =

ص: 728

[7635](بخ ت) نُمَير بن أوس الأشعري، قاضي دمشق

(1)

.

روى عن: مالك بن مسروح، وأبي الدَّرداء، وأم الدَّرداء، وأبي موسى الأشعري.

وأرسل عن: مُعاذ بن جبل، وحُذَيفة بن اليَمَان.

وعنه: ابنه الوليد، وعبد الله بن مَلَاذ، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وعبد الله بن العلاء بن زَبْر، ومحمد بن الوليد الزُّبَيدي، ويحيى بن الحارث الذَّمَاري، وآخرون.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: ولَّاه هشام بن عبد الملك القضاءَ فكتب إليه يستعفيه فأعفاه، وولَّى يزيد بن أبي مالك. مات نُمَير سنة خمس عشرة

(2)

.

وقال خليفة: مات سنة إحدى وعشرين

(3)

.

وقال ابن سعد: سنة اثنتين وعشرين

(4)

.

قلت: وقال: كان قليلَ الحديث.

وذكره هو، وأبو زرعة الدِّمشقي في الطَّبقة الثالثة. ومُقتضاه أنَّه لم يُدرِكْ أبا موسى الأشعري، ولا أبا الدَّرداء

(5)

.

وقال ابن عبد البرِّ في "الاستيعاب": نُمَير بن أوس الأشجعي - ويقال:

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 1008، رقم: 7238).

(1)

"التاريخ الكبير"(8/ 117، رقم: 2408).

(2)

"الثِّقات"(5/ 479).

(3)

"الطبقات"(ص 310).

(4)

"الطبقات الكبرى"(9/ 459، رقم: 4688).

(5)

ينظر: "تاريخ دمشق"(62/ 228، رقم: 7925).

ص: 729

الأشعري -، ذكره في الصَّحابة من لم ينعم الرؤية

(1)

. ولا يصحُّ له عندي صُحْبَة، وإنَّما يروي عن أم الدَّرداء

(2)

.

[7636](ت) نُمَير بن عَرِيب

(3)

الهَمْداني، كوفي.

روى عن: عامر بن مسعود حديث: "الصَّوم في الشِّتاء الغنيمة الباردة"

(4)

.

وعنه: أبو إسحاق الهَمْدَاني.

قال أبو حاتم: لا أعرفه إلا في هذا الحديث

(5)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

قلت: وأورده أبو القاسم البغوي في "معجم الصَّحابة"، وقال: يُشكُّ في صحبته

(7)

.

وقال أبو موسى المديني في "الذيل": أورده أبو بكر ابن أبي علي في الصَّحابة، وأورد له حديث أبي إسحاق عنه. قال أبو موسى: وإِنَّما يرويه نُمَير هذا عن عامر بن مسعود

(8)

.

(1)

في "م": "الرواية".

(2)

"الاستيعاب"(ص 727، رقم: 2607).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة

، ووهم من عدَّه في الصَّحابة. "التقريب"(ص 1009، رقم: 7239).

(3)

في "م": "غريب" بالغين المعجمة.

(4)

"جامع الترمذي"(ص 195، رقم: 797).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 498، رقم: 2277).

(6)

"الثِّقات"(7/ 543)، وقال:"لا صحبة له، حديثه مرسل".

(7)

ينظر: "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 86، رقم: 4869).

(8)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 86، رقم: 4869). =

ص: 730

[7637](فق) نُمَير بن يزيد القَيْني، شامي.

روى عن: قُحَافة بن ربيعة - وقيل: عن أبيه، عن قُحَافة -.

وعنه: بقيَّة بن الوليد.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: وقال: روى عنه بقيَّة، وأهل الشَّام.

وقال أبو الفتح الأزدي: ليس بشيء

(2)

.

[7638](د س ق) نُمَير الخُزَاعي.

قال: رأيت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم واضعًا ذراعَه اليُمنى على فخذه اليُمنى، الحديث

(3)

.

وعنه: ابنه مالك.

قلت: قال البغوي: لا أعلم له حديثًا مسندًا غيره

(4)

.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول، ووَهِمَ من ذكره في الصَّحابة. "التقريب"(ص 1009، رقم: 7240).

(1)

"الثِّقات"(7/ 544).

(2)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 165، رقم: 3549).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الإسماعيلي: معروف، حسن الحديث. "المعجم في أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي"(3/ 781، رقم: 391).

ب - وقال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 1009، رقم: 7241).

(3)

"سنن أبي داود"(ص 172، رقم: 991)، "سنن النَّسائي"(ص 206، رقم: 1274)، و"سنن ابن ماجه"(ص 168، رقم: 911).

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 86، رقم: 4871).

ص: 731

وقال ابن عبد البرِّ: يُكنى أبا مالك، سكن البصرة

(1)

.

[7639](د) نُمَيلة الفَزَاري.

روى عن: عبد الله بن عمر، وعن جَليس لابن عمر، عن أبي هريرة حديث القُنْفُذ

(2)

.

روى عنه: ابنه عيسى.

قلت: قرأت بخطِّ الذَّهبي: لا يُعرَف

(3)

.

[7640](ق) نَهار بن عبد الله العبدي القَيْسي المدني.

روى عن: أبي سعيد الخدري في إنكار المنكر

(4)

.

وعنه: أبو طُوَالة، ومحمد بن يحيى بن حَبَّان.

قال ابن خِرَاش: مدني، صدوق

(5)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

قلت: وقال: يخطئ. وأخرج حديثَه في "صحيحه"

(7)

.

(1)

"الاستيعاب"(ص 727، رقم: 2606).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي، له حديث. "التقريب"(ص 1009، رقم: 7242).

(2)

" سنن أبي داود"(ص 683، رقم: 3799).

(3)

"الميزان"(7/ 49، رقم: 9130).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 1009، رقم: 7243).

(4)

"سنن ابن ماجه"(ص 664، رقم: 4017).

(5)

"تاريخ دمشق"(62/ 316، رقم: 7938).

(6)

"الثِّقات"(5/ 481).

(7)

"صحيح ابن حبان"(9/ 472، رقم: 4164)، و (16/ 368، رقم: 7368). =

ص: 732

[7641](تمييز) نَهار العبدي، شامي.

روى عن: أبي أُمَامة الباهلي.

وعنه: ثور بن يزيد الرَّحَبي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: أدرك بضعةَ عشرَ من الصَّحابة

(1)

.

خلطه عبد الغني المقدسي بالذي قبله

(2)

، والصَّواب التَّفريق بينهما.

قلت: وذكره أبو موسى المديني في "ذيل الصَّحابة"، وروى من طريق ابن مردويه في "تفسيره"، ثم من طريق ثور بن يزيد، عن نهار - وكانت له صحبة - فذكر حديثًا

(3)

.

[7642](بخ د ت ق) النَّهَّاس

(4)

بن قَهْم القَيْسِي، أبو الخطَّاب البصري.

روى عن: أنس بن مالك، وشدَّاد أبي عمَّار

(5)

، وعبد الله بن عُبَيد بن عُمَير، وعطاء بن أبي رباح، وقتادة، والقاسم بن عوف، وغيرهم.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 1009، رقم: 7244).

(1)

"الثِّقات"(5/ 481).

(2)

"الكمال في أسماء الرجال"(9/ 158، رقم: 5759).

(3)

ذكر مغلطاي أنَّ أبا موسى المديني ذكره في جملة الصحابة، لكن في ترجمة نهار بن عبد الله القيسي - أي: في الترجمة السابقة -، ولم يترجم للشَّامي هذا، فلعلَّه خلط بين الترجمتين أيضًا. ينظر:"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 87، رقم: 4872).

أما الحديث المشار إليه فأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة"(5/ 342، رقم: 5306) من طريق أبي موسى المديني.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: قيل: له صحبة. "التقريب"(ص 1009، رقم: 7245).

(4)

في "م": "النهاش" بالمعجمة.

(5)

في "م": "بن عامر" بدلًا من قوله: "أبي عمار".

ص: 733

وعنه: إبراهيم بن أدهم، ويزيد بن زُرَيع، ووَكِيع، ومُعاذ بن مُعاذ، ومسعود بن واصل، وزكريا بن مَيْسَرَة، وأبو أُسَامة، وعثمان بن عمر بن فارس، وأبو عاصم، وآخرون.

قال علي بن المديني، عن يحيى بن سعيد: كتبتُ عنه، وكان يروي عن عطاء، عن ابن عبَّاس أشياءَ منكرةً

(1)

.

وقال أحمد: كان قاصًّا

(2)

، وكان يحيى بن سعيد يضعِّف حديثَه

(3)

.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: كان ابن أبي

(4)

عدي يقول: لا يساوي شيئًا. قال ابن معين

(5)

: وليس هو بشيء

(6)

.

وكذا قال أبو حاتم

(7)

.

وقال عثمان الدَّارمي

(8)

، وغير واحد

(9)

، عن ابن معين: ضعيف.

وقال أبو داود: ليس بالقويِّ، تكلَّم فيه ابن أبي عدي

(10)

.

(1)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1436، رقم: 1917)، وفيه: "ثم قال ليحيى: كان يروي عن عطاء

"، فهو من قول ابن المديني، وليس من قول يحيى.

وأورده ابن عدي في "الكامل"(8/ 326، رقم: 1987)، وفيه: "ثم قال يحيى

".

(2)

في "م": "قاضيًا".

(3)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 497، رقم: 3280).

(4)

سقطت من "م".

(5)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 118، رقم: 3633).

(6)

المصدر نفسه (2/ 154، رقم: 3920).

(7)

"الجرح والتعديل"(8/ 511، رقم: 2340).

(8)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 219، رقم: 824).

(9)

منهم: معاوية بن صالح، وأحمد الدورقي كما في "الكامل"(8/ 326، رقم: 1987). وقال فيه ابن معين في الموضعين: "ضعيف الحديث".

(10)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 224، رقم: 1475).

ص: 734

وقال في موضع آخر: ليس بذاك

(1)

.

وقال النَّسائي: ضعيف

(2)

.

وقال ابن عدي: وأحاديثه مما ينفرد به عن الثِّقات لا يُتابَع عليه

(3)

.

وقال ابن حِبَّان: كان يروي المناكير عن المشاهير ويخالف الثِّقات، لا يجوز الاحتجاج به

(4)

.

وقال الدَّارقطني: مضطرب الحديث، تركه يحيى القطَّان

(5)

.

قلت: وقال أبو أحمد الحاكم: ليِّن

(6)

.

وقال العُقَيلي: قال يحيى بن سعيد القطَّان: لست أحدِّث عنه بشيء. حدَّثنا ابن أبي مَيْسَرَة، حدَّثنا الحُسَين بن الحسن المروزي، حدَّثنا يزيد بن زُرَيع، عن النَّهَّاس

(7)

، عن عبد الله بن عُبَيد بن عُمَير قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يُنْشِدون الشِّعْرَ وَهُمْ

(8)

في الطَّوَاف. قال الحُسَين: واللهِ لو رواه منصور، عن إبراهيم، عن علقمة لما قبلناه

(9)

.

(1)

المصدر نفسه (ص 215، رقم: 1397).

(2)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 237، رقم: 627).

(3)

"الكامل"(8/ 327، رقم: 1987).

(4)

"المجروحون"(2/ 399، رقم: 1117).

(5)

"العلل"(9/ 200، رقم: 1719).

(6)

"الميزان"(7/ 49، رقم: 9131).

(7)

في "م": "النهاش".

(8)

في "م": "وهو".

(9)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1437، رقم: 1917). ذكر قول يحيى القطَّان من طريق بكر بن خلف عنه. وزاد في الإسناد الثاني بعد "علقمة": "عن عبد الله".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 1009، رقم: 7246).

ص: 735

[7643](ق) نَهْشَل بن سعيد بن وَرْدَان الورداني، أبو سعيد - ويقال: أبو عبد الله - النَّيْسابوري - ويقال: التِّرمذي -، بصريُّ الأصل.

روى عن: الضَّحَّاك بن مُزاحِم، وداود بن أبي هند، والرَّبيع بن أنس

(1)

، وثور بن يزيد الحمصي.

روى عنه: الثَّوري - وهو من أقرانه -، وأبو عمرو بن العلاء - وهو أكبر منه -، وعبد الله بن نُمَير، ومعاوية بن سلمة النصري

(2)

، وعبد الرَّحمن بن محمد المحاربي، وغيرهم.

قال أبو داود الطَّيَالسي

(3)

، وإسحاق بن راهويه

(4)

: كذَّاب.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: ليس بشيء

(5)

.

وقال مرَّةً: ضعيف

(6)

.

وقال مرَّةً: ليس بثقة

(7)

.

وقال أبو داود: ليس بشيء.

وقال أبو زرعة

(8)

، والدَّارقطني

(9)

: ضعيف.

(1)

في "م": "النعمان".

(2)

في "م": "البصري" بالباء الموحدة.

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 496، رقم: 2267).

(4)

"التاريخ الكبير"(8/ 115، رقم: 2401)، "التاريخ الأوسط"(4/ 702، رقم: 1090).

(5)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 256، رقم: 1681).

(6)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 166، رقم: 3551).

(7)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 276، رقم: 4775).

(8)

"الجرح والتعديل"(8/ 496، رقم: 2267).

(9)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 166، رقم: 3551).

ص: 736

وقال أبو حاتم: ليس بقويٍّ، متروك الحديث، ضعيف الحديث

(1)

.

وقال الجوزجاني: غير محمود في حديثه

(2)

.

وقال النَّسائي: متروك الحديث

(3)

.

وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يُكتَب حديثُه.

وقال ابن حِبَّان: يروي عن الثِّقات ما ليس من أحاديثهم، لا يحلُّ كَتْبُ حديثِه إلا على التَّعجُّب

(4)

.

قلت: وقال الحاكم: روى عن الضَّحَّاكَ المُعْضلات، وعن داود

(5)

بن أبي هند حديثًا منكرًا

(6)

.

وقال البخاري: روى عنه معاوية النَّصْري

(7)

أحاديثَ مناكيرَ

(8)

.

وقال أبو سعيد النَّقَّاش: روى عن الضَّحَّاك الموضوعات

(9)

.

وذكر له ابن عدي أحاديث عن الضَّحَّاك، وقال: غير محفوظة

(10)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 496، رقم: 2267).

(2)

"الشجرة في أحوال الرجال"(ص 346، رقم: 381).

(3)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 238، رقم: 628).

(4)

"المجروحون"(2/ 394، رقم: 1109).

(5)

في "م": "رواد".

(6)

"المدخل"(1/ 232، رقم: 209).

(7)

في "م": "البصري" بالباء الموحدة.

(8)

"التاريخ الكبير"(8/ 115، رقم: 2401)، "الضعفاء الصغير"(ص 120، رقم: 382).

(9)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 88، رقم: 4874).

(10)

"الكامل"(8/ 324، رقم: 1986).

وقوله: "وذكر له ابن عدي

غير محفوظة" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: متروك، وكذَّبه إسحاق بن راهويه. "التقريب"(ص 1008، رقم: 7247).

ص: 737

[7644](سي) نَهْشَل بن مُجمِّع الضَّبِّي الكوفي.

روى عن: أبي غالب، عن ابن عمر حديثَ الوداع

(1)

، وعن قَزَعَة بن يحيى، وشِبَاك الضَّبِّي.

وعنه: الثَّوري، وجرير، وابن فُضَيل.

قال ابن المبارك، عن سفيان: أخبرني نَهْشَل بن مُجمِّع، وكان مرضيًّا

(2)

.

وقال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: نَهْشَل ثقة، ولا أعرف أبا غالب

(3)

.

وقال أبو حاتم: لا بأس به، يُكتَب حديثُه

(4)

.

وقال أبو داود: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

قلت: وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به

(6)

.

[7645](ق) نَهِيك بن يَرِيْم

(7)

الأوزاعي، شامي.

(1)

أخرجه النَّسائي في "عمل اليوم والليلة"(ص 356، رقم: 519).

(2)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 392، رقم: 5721)، و (3/ 444، رقم: 5890).

(3)

"الجرح والتعديل"(8/ 495، رقم: 2265).

(4)

المصدر نفسه.

(5)

"الثِّقات"(7/ 542).

(6)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 153).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 1009، رقم: 7248).

(7)

في "م": "مريم" بالميم.

ص: 738

روى عن: مُغِيث بن سُمَيّ، عن ابن الزُّبَير، وابن عمر في التَّغليس بصلاة الفجر

(1)

.

وعنه: الأوزاعي.

قال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ليس به بأس

(2)

.

وذكره أبو زرعة الدِّمشقي في نفر ثقات

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

وحكى التِّرمذي، عن البخاري قال: حديث الأوزاعي، عن نَهِيك بن يَرِيم

(5)

في التَّغليس بالفجر حديث حسن

(6)

.

قلت: وأخرجه

(7)

ابن حِبَّان في "صحيحه"

(8)

.

وجرى الذَّهبي على عادته فيمن لم يجد عنه

(9)

إلا راويًا واحدًا، فقال: لا يُعرَف

(10)

.

(1)

"سنن ابن ماجه"(ص 129، رقم: 671).

(2)

"تاريخ دمشق"(62/ 328، رقم: 7941).

(3)

"تاريخ أبي زرعة الدِّمشقي"(ص 72، رقم: 17).

وفي "م": "تقريعات" بدلًا من قوله: "نفر ثقات".

(4)

"الثِّقات"(7/ 545).

(5)

في "م": "أبي مريم".

(6)

"تاريخ دمشق"(59/ 452، رقم: 7588).

(7)

في "م": "وأرخه".

(8)

"صحيح ابن حبان"(4/ 363، رقم: 1496).

(9)

في "م": "له".

(10)

"الميزان"(7/ 51، رقم: 9137).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الأوزاعي: لا بأس به. "المعرفة والتاريخ"(2/ 438).

ب - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1009، رقم: 7249).

ص: 739

[7646](بخ م 4) النَّوَّاس بن النواس بن سمعان الكلابي.

قال بعضهم: هو ابن سمعان بن خالد بن عبد الله بن عمرو بن قرط بن عبد الله

(1)

بن أبي بكر بن كِلَاب.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

وعنه: أبو إدريس الخَولاني، وجُبَير بن نُفَير الحضرمي.

قال ابن عبد البرِّ: يقال: إنَّ أباه وفد على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فدعا له وتزوَّج أخته، فلمَّا دخلتْ على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم تعوَّذتْ منه فتركها، وهي الكِلَابية

(2)

.

قلت: قد اختلف في اسم الكِلَابية على أقوال، ليس هذا محلَّ حكايتها.

وقال أبو حاتم الرَّازي

(3)

، وأبو أحمد العسكري

(4)

: إن النَّوَّاس سكن الشَّام

(5)

.

[7647](س) نوح بن أبي بلال الخَيْبَري المدني، مولى معاوية.

روى عن: ابن عمر، وسعيد بن المسيّب، وأبي سلمة بن عبد الرَّحمن، وعلي بن الحسين، وأبي سعيد المَقْبُري، وسعد بن إسحاق بن كعب بن عُجْرَة، وعطاء بن يَسَار.

وعنه: الثَّوري، وإسحاق بن إبراهيم بن نِسْطاس، وداود بن

(1)

قوله: "بن عمرو بن قرط بن عبد الله" ليس في "م".

(2)

"الاستيعاب"(ص 731، رقم: 2631).

(3)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 89، رقم: 4877).

(4)

المصدر نفسه.

(5)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي مشهور. "التقريب"(ص 1009، رقم: 7259).

ص: 740

إسماعيل بن

(1)

إبراهيم، وعلي بن ثابت الجزري، وأبو نُبَاتة يونس بن يحيى، وأبو بكر الحنفي، وزيد بن الحُبَاب.

قال أحمد

(2)

، وابن معين

(3)

، وأبو حاتم

(4)

: ثقة.

وقال أبو زرعة

(5)

، والنَّسائي: لا بأس به.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

قلت: وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به

(7)

.

وذكر العُقَيلي أن روايته عن ابن عمر منقطعة

(8)

.

[7648](د س) نوح بن حَبِيب القُوْمِسي، أبو محمد البَذْشي.

روى عن: عبد الله بن إدريس، وحفص بن غِيَاث، وأبي بكر ابن عيَّاش، والقطَّان، ووَكِيع، وابن مهدي، وعبد الرَّزَّاق، وعبد الملك بن هشام الذَّمَاري، وابن أبي فُدَيك، وإبراهيم بن خالد الصنعاني، وأبي مُسْهِر، وغيرهم.

(1)

في "م": "و".

(2)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 57، رقم: 4153)، و"الجرح والتعديل"(8/ 481، رقم: 2204).

(3)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 24، رقم: 3982).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 482، رقم: 2204).

(5)

المصدر نفسه.

(6)

"الثِّقات"(7/ 541)، وقال:"يعتبر حديثه من غير رواية سعد بن عبد الحميد بن جعفر عنه".

(7)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 106).

(8)

قوله: "وذكر العُقَيلي أن روايته عن ابن عمر منقطعة" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1010، رقم: 7251).

ص: 741

روى عنه: أبو داود والنَّسائي، وعبد الله بن أحمد، وموسى بن هارون، وأبو حاتم، وأبو زرعة الدِّمشقي، ومحمد بن إسماعيل السُّلَمي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وابن أبي الدنيا، والحسن بن سفيان، وآخرون.

قال المروذي، عن أحمد: إن الخير عليه لَبيِّن. قلت: أكتبُ عنه؟ قال: نعم

(1)

.

وقال أبو حاتم: صدوق

(2)

.

وقال النَّسائي: لا بأس به

(3)

.

وقال أحمد بن سيَّار المروزي: كان ثقةً صاحبَ سُنَّة وجماعة، مات في رجب سنة اثنتين وأربعين ومائتين

(4)

.

وفيها أرَّخه جماعة

(5)

.

وقال الخطيب: كان ثقةً

(6)

.

قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(7)

.

وقال مَسْلَمَة بن قاسم: ثقة

(8)

.

(1)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية المروذي (ص 165، رقم: 291).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 486، رقم: 2219).

(3)

"تسمية مشايخ النَّسائي"(ص 63، رقم: 107).

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 440، رقم: 7242).

(5)

منهم: عبد الله بن محمد البغوي كما في "تاريخ بغداد"(15/ 440، رقم: 7242)، وابن قانع كما في "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 91، رقم: 4879)، ابن حبان في "الثِّقات"(9/ 212).

(6)

"تاريخ بغداد"(15/ 438، رقم: 7242).

(7)

"الثِّقات"(9/ 211).

(8)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 91، رقم: 4879).

ص: 742

وقال الخطابي

(1)

.

[7649](د) نوح بن حكيم الثَّقفي.

روى عن: داود - رجل من ولد عُرْوة بن مسعود الثَّقفي -، عن ليلى بنت قَانِف قالت

(2)

: كنت فيمن غسل أم كلثوم، الحديث في غسل الميت

(3)

.

وعنه: محمد بن إسحاق بن يسار - وقال: كان قارئًا للقرآن -

(4)

.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

قلت: قرأت بخطِّ الذَّهبي: لا يُعرَف

(6)

.

[7650](فق)

(7)

نوح بن دَرَّاج النَّخَعِي مولاهم، أبو محمد الكوفي.

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن عُرْوة، وفِطْر بن خليفة، وابن إسحاق، وأبي حنيفة، والأعمش، وغيرهم.

وعنه: سعيد بن منصور، وعثمان بن أبي شيبة، وأبو نُعَيم ضِرَار بن صُرَد، وإسماعيل بن موسى الفَزَاري، وعلي بن حُجْر، وغيرهم.

(1)

قوله: "وقال الخطابي" ليس في "م"، وهكذا انتهت الترجمة في "الأصل".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، سنِّي. "التقريب"(ص 1010، رقم: 7252). وسمَّاه فيه: "نوح بن أبي حبيب".

(2)

في "م": "قال".

(3)

"سنن أبي داود"(ص 568، رقم: 3157).

(4)

"التاريخ الأوسط"(1/ 300، رقم: 58).

(5)

"الثِّقات"(7/ 541)، وقال:"يروي المقاطيع".

(6)

"الميزان"(7/ 52، رقم: 9139).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 1010، رقم: 7253).

(7)

كتب الرمز عن يمين الاسم الأول في "الأصل"، و"م".

ص: 743

قال العِجْلي: ضعيف الحديث، وكان له فقه، وَلِيَ القضاءَ بالكوفة، وكان أبوه بَقَّالًا. قال: وحكم ابن شُبْرُمَة بحكم فردَّه نوح - وكان من أصحابه - فرجع إلى قوله، وأنشد:

كادتْ تَزِلُّ بِهِ من حَالقٍ

(1)

قَدَم

لولا تداركها

(2)

نوحُ بنُ دَرَّاج

(3)

.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: لم يكنْ يدري ما الحديث، ولا

(4)

يُحسِن شيئًا. كان عنده حديث غريب، عن ابن شُبْرُمَة، عن الشَّعْبي في المُحْرِم يُضْطَرُّ إلى الميتة، ليس يرويه غيره، ولم يكنْ ثقةً، وكان أسد بن عمرو أوثقَ منه. وكان يقضي وهو أعمى ثلاث سنين ولا يخبر النَّاسَ أَنَّه أعمى لخُبْثِه

(5)

.

وقال في موضع آخر: كذَّاب

(6)

.

وقال عبد

(7)

الله بن المديني، عن أبيه: نوح بن دَرَّاج، وأسد بن عمرو، وعلي بن غُرَاب؛ طبقةٌ لم يكونوا في الحديث بذاك، وضعَّفهم

(8)

.

وقال الجوزجاني: زائغ

(9)

.

وقال أبو حاتم: ليس بالقويِّ ولستُ أرى أحاديثه في أيدي النَّاس فيُعتبَر حديثُه. أمسك النَّاسُ عن رواية حديثه

(10)

.

(1)

في "م": "خالق" بالخاء المعجمة.

(2)

في "م": "يداركها" بالياء المثناة من تحت.

(3)

"معرفة الثِّقات"(2/ 320، رقم: 1869).

(4)

في "م": "لا".

(5)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 25، رقم: 2978).

(6)

ينظر: "تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 267، رقم: 1764).

(7)

في "م": "عبيد".

(8)

"تاريخ بغداد"(15/ 433، رقم: 7239).

(9)

"الشجرة في أحوال الرجال"(ص 75، رقم: 48).

(10)

"الجرح والتعديل"(8/ 484، رقم: 2213).

ص: 744

وقال البخاري: ليس بذاك

(1)

.

وقال أبو زرعة: كان قاضيَ الكوفة، وأرجو أن لا يكونَ به بأس

(2)

.

وقال النَّسائي: ضعيف، متروك الحديث

(3)

.

وقال السَّاجي: كان صاحبَ رأي، وحدَّث عن محمد بن إسحاق بأحاديث لم يُتابَع عليها، ليس هو عندهم بشيء

(4)

.

وقال ابن حِبَّان: كان

(5)

يروي الموضوعات عن الثِّقات حتَّى ربَّما سبق إلى القلب أنَّه يتعمَّد ذلك من كَثْرَة ما يأتي به

(6)

.

وقال الدَّارقطني: ضعيف

(7)

.

وقال جعفر الفريابي، عن محمد بن عبد الله بن نُمَير: ثقة

(8)

.

قال البخاري، عن عبد الرَّحمن بن شيبة: مات نوح بن دَرَّاج سنة ثنتين وثمانين ومائة

(9)

.

(1)

"التاريخ الكبير"(8/ 112، رقم: 2386)، و"الضعفاء الصغير"(ص 119، رقم: 379).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 485، رقم: 2213).

(3)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 235، رقم: 619)، دون قوله:"ضعيف".

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 434، رقم: 7239).

(5)

سقطت من "م".

(6)

"المجروحون"(2/ 388، رقم: 1099).

(7)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 167، رقم: 3553)، وقد ذكره في "الضعفاء والمتروكون"(ص 376، رقم: 540)، وقال فيه:"كوفي" فحسب.

(8)

"تاريخ بغداد"(15/ 433، رقم: 7239).

(9)

"التاريخ الكبير"(8/ 112، رقم: 2386)، و"الضعفاء الصغير"(ص 119، رقم: 379).

ص: 745

وكذا قال أبو حسَّان

(1)

الزِّيَادي، زاد: وهو قاضي الجانب الشَّرقي

(2)

.

روى ابن ماجه في "التفسير" من حديث القاسم بن سليم، عن

(3)

نوح - غير منسوب -، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي في تفسير المقاليد، فيحتمل أنْ يكونَ هو هذا أو نوح بن أبي مريم الجامع

(4)

أو آخر ثالث.

قلت: وقال أبو داود: نوح بن دَرَّاج كذَّاب، يضع الحديث

(5)

.

وقال يعقوب بن سفيان: لا يُكتَب حديثُه

(6)

.

وقال ابن عدي: ليس هو بالمكثر، يُكتَب حديثُه

(7)

.

وقال الحاكم: حدَّث عن الثِّقات بالموضوعات

(8)

.

وقال أبو نعيم: حدَّث عن الثِّقات بالمناكير، لا شيء

(9)

.

[7651](ق) نوح بن ذَكْوان البصري.

روى عن: أخيه أيُّوب، والحسن، وعطاء، وهشام بن عُرْوة، ويحيى بن أبي كثير.

(1)

قوله: "أبو حسَّان" ليس في "م".

(2)

"تاريخ بغداد"(15/ 435، رقم: 7239).

(3)

في "م": "بن".

(4)

ستأتي ترجمته (ص 752، برقم: 7655).

(5)

"الميزان"(7/ 52، رقم: 9140).

(6)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 56).

(7)

"الكامل"(8/ 301، رقم: 1977).

(8)

"المدخل إلى الصحيح"(1/ 231، رقم: 206).

(9)

"المستخرج على صحيح مسلم"(1/ 83، رقم: 249).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: متروك. "التقريب"(ص 1010، رقم: 7254).

ص: 746

وعنه: يوسف بن أبي كثير، ويوسف بن زِيَاد النَّهْدي، وسُوَيد بن عبد العزيز، وثوابة بن مسعود.

قال أبو حاتم: ليس بشيء، مجهول

(1)

.

قلت: وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة

(2)

.

وقال ابن حِبَّان: منكر الحديث جدًّا، يجب التَّنكُّب عن حديثه، وحديث أخيه

(3)

.

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقويِّ

(4)

.

وقال السَّاجي: يحدِّث بأحاديث بواطيل

(5)

.

وقال الحاكم أبو عبد الله: يروي عن الحسن كل مُعْضلة

(6)

.

وقال أبو سعيد النَّقَّاش: روى عن الحسن مناكير

(7)

.

وقال أبو نعيم: روى عن الحسن المُعْضلات، وله صحيفة عن الحسن، عن أنس، لا شيء

(8)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 485، رقم: 2214).

(2)

"الكامل"(8/ 299، رقم: 1976).

(3)

"المجروحون"(2/ 389، رقم: 1102).

(4)

كذا في "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 93، رقم: 4881)، والذي في "الأسامي والكني"(1/ 361، رقم: 196): "حديثه ليس بالقائم".

(5)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 92، رقم: 4881).

(6)

"المدخل"(1/ 231، رقم: 207).

(7)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 93، رقم: 4881).

(8)

"المستخرج على صحيح مسلم"(1/ 84، رقم: 250).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 1010، رقم: 7255).

ص: 747

[7652](د س ق) نوح بن رَبِيعة الأنصاري مولاهم، أبو مَكِين البصري.

روى عن: أبي مجْلَز، وعكرمة مولى ابن عبَّاس، ونافع مولى ابن عمر، وطلحة بن مُصرِّف، وأبي الفضل بن خَلَف الأنصاري، وأبي صالح مولى أم هانئ، وإياس بن الحارث بن مُعَيْقِيْب، وغيرهم.

وعنه: يزيد بن زُرَيع، والقطَّان، ووَكِيع، وأبو أُسَامة، وخالد بن الحارث، وأبو عتَّاب سهل بن حمَّاد، الدَّلَّال، وصفوان بن هُبَيرة، ومحمد بن بِشْر العبدي، وغيرهم.

قال علي بن المديني، عن يحيى القطَّان: هو فوق عمر بن الوليد الشَّنِّي

(1)

.

وقال أحمد

(2)

، وابن معين

(3)

، وأبو داود

(4)

: ثقة.

وذكر أبو زرعة

(5)

، وأبو حاتم

(6)

، والدَّارقطني

(7)

أنَّ وَكِيعًا وَهِمَ في اسم أبيه، فقال: حدَّثنا أبو مَكِين نوح بن أَبَان، وإنما هو نوح بن رَبِيعة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(8)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(8/ 482، رقم: 2206).

وينظر ترجمة الشني في "لسان الميزان"(6/ 156، رقم: 5709).

وفي "م": "السني" بالسين المهملة.

(2)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 492، رقم: 3239).

(3)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 135، رقم: 3767).

(4)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 148، رقم: 910)، و (ص 184، رقم: 1181).

(5)

"أسامي الضعفاء"(ص 494، رقم: 1054).

(6)

"الجرح والتعديل"(8/ 482، رقم: 2206).

(7)

"المؤتلف والمختلف"(4/ 2086).

(8)

"الثِّقات"(7/ 541).

ص: 748

قلت: تتمَّة كلامه: وكان يخطئ. مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.

وفيها أرَّخه خليفة

(1)

.

ونقل الذَّهبي في "الميزان" في ترجمته

(2)

: قال

(3)

البخاري

(4)

: نوح عن أبي مِجْلَز، وعنه ليث بن أبي سُلَيم، منكر الحديث

(5)

.

وقال العُقَيلي: لا يُتابَع على حديثه، ولا يُعرَف إلا به

(6)

.

وقد فرَّق العُقَيلي بين هذا

(7)

وبين نوح بن ربيعة

(8)

، وهو الرَّاجح عندي.

والذَّهبي نقل كلام العُقَيلي بنصِّه لكنَّه أورده في ترجمة هذا، والعُقَيلي أفرده عنه

(9)

.

وفرَّق أبو أحمد الحاكم بين أبي مكين نوح بن

(10)

ربيعة الأنصاري - صاحب التَّرجمة -، وبين أبي مكين بن أبان الرَّاوي عن عكرمة وعنه وَكِيع، وقال: إِنَّ الثَّاني لا يُعرَف اسمه

(11)

.

(1)

"الطبقات"(ص 221)، وفيه: "سنة ثلاث (أو أربع)

" هكذا، جعله المحقق بين قوسين، وأشار إلى أنه كتب ذلك في "الأصل" بالحاشية.

(2)

قوله: "ونقل الذَّهبي في الميزان في ترجمته" ليس في "م".

(3)

في "م": "وقال"، والواو مشطوب عليها في "الأصل".

(4)

"التاريخ الكبير"(8/ 110، رقم: 2379)، و"الضعفاء الصغير"(ص 119، رقم: 378)، وزاد فيهما بعد "ليث بن أبي سُلَيم":"مرسل". وقال في "التاريخ": "حديث منكر"، وقال في "الضعفاء":"حديثه منكر".

(5)

"الميزان"(7/ 53، رقم: 9142).

(6)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1430، رقم: 1911).

(7)

أي: نوح عن أبي مجلز. ينظر: "الضعفاء الكبير"(4/ 1428، رقم: 1907).

(8)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1430، رقم: 1911).

(9)

قوله: "وقد فرق العقيلي

أفرده عنه" ليس في "م".

(10)

زاد في "م": "أبي".

(11)

ذكره مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 94، رقم: 4882).

ص: 749

وتبع في ذلك مسلم بن الحجَّاج

(1)

، والصَّواب أنَّه هو، وأنَّ وَكِيعًا وَهِمَ في اسم أبيه.

وكذا قال الدُّوري، عن ابن معين

(2)

، وإنَّما نبَّهتُ على ذلك للفائدة

(3)

.

[7653](د) نوح بن صَعْصَعَة، حجازي.

روى عن: يزيد بن عامر السُّوَائي.

وعنه: سعيد بن السَّائب الطَّائفي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

قلت: وقال ابن القطَّان

(5)

: حاله مجهولة

(6)

.

وقال الذَّهبي: تفرَّد عنه سعيد

(7)

.

[7654](م 4) نوح بن قيس بن رَبَاح الأزدي الحُدَّاني - ويقال: الطَّاحي -، أبو رَوْح البصري.

(1)

" الكنى والأسماء"(2/ 819، رقم: 3306 - 3307).

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (3/ 167، رقم: 4013).

(3)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال أبو زرعة: نوح عن أبي مجلز، روى عنه ليث، منكر الحديث. "أسامي الضعفاء"(ص 367، رقم: 860).

ب - وقال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 1010، رقم: 7256).

(4)

"الثِّقات"(5/ 482)، وقال:"شيخ، يروي المراسيل".

(5)

في "م": "الدَّارقطني".

(6)

"بيان الوهم والإيهام"(3/ 344، رقم: 1089).

(7)

"الميزان"(7/ 54، رقم: 9144).

وقوله: "وقال الذَّهبي: تفرَّد عنه سعيد" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور. "التقريب"(ص 1010، رقم: 7257).

ص: 750

روى عن: أخيه خالد بن قيس، وثُمَامة بن عبد الله بن أنس، وأيُّوب، وابن عون، وأبي هارون العبدي، وعمرو بن مالك النُّكْري، وحُسَّام بن مِصَكّ، ويزيد بن كَعْب العَوْذي، وعبد الله بن مَعْقِل البصري، وعبد الله بن عمران القُرَشي، وعطاء السَّلِيمي، وغيرهم.

وعنه: يزيد بن هارون، وعفَّان، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، ومسدَّد، وخليفة بن خيَّاط، وأبو كامل الجَحْدَري، وحُمَيد بن مَسْعَدَة، وزِيَاد بن يحيى الحَسَّاني، وقُتَيبة، ونصر بن علي الجَهْضَمِي، وأبو بكر ابن خلَّاد الباهلي، ووهب بن بقيَّة الواسطي، وأبو الأشعث العِجْلي، وغيرهم.

قال أحمد

(1)

، وابن معين

(2)

- في رواية عثمان الدَّارمي عنه -: ثقة.

وقال أبو داود: ثقة، بلغني عن يحيى أنَّه ضعَّفه

(3)

.

وقال مرَّةً: كان يتشيَّع

(4)

.

وقال النَّسائي: ليس به بأس.

قال نصر بن علي

(5)

، وابن حِبَّان

(6)

: مات سنة ثلاث أو أربع وثمانين ومائة.

(1)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 478، رقم: 3139).

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 219، رقم: 823).

(3)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 177، رقم: 1129)، وقال في (ص 213، رقم: 1374): "ثقة".

(4)

المصدر نفسه (ص 145، رقم: 880).

(5)

"التاريخ الأوسط"(4/ 759، رقم: 1186).

(6)

"الثِّقات"(9/ 210).

ص: 751

قلت: وله ذكر في سند حديث علَّقه البخاري في ( ....... )

(1)

، وقال: رواه أشعث الحُدَّاني وأبو ( ...... )

(2)

.

وقال ابن شاهين في "الثِّقات": قال ابن معين: هو شيخ، صالح الحديث

(3)

.

وقال العِجْلي: بصري، ثقة

(4)

.

وقال ابن سعد: نوح بن قيس الحُدَّاني كان ينزل سويقة طاحية

(5)

، فنُسِبَ إليها

(6)

.

[7655]

(ت فق) نوح بن أبي مريم - واسمه مافنة، وقيل: يزيد بن

(1)

ما بين القوسين ليس بواضح في "الأصل". وقد علَّقه البخاري "صحيحه"(7/ 116) في كتاب المرضى، باب فضل من ذهب بصره. وينظر:"تغليق التعليق"(5/ 35).

(2)

ما بين القوسين ليس بواضح في "الأصل". وتتمة كلام البخاري: "

وأبو ظلال، عن أنس عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم".

ومن قوله: "وله ذكر في سند حديث" إلى هنا ليس في "م".

(3)

"تاريخ أسماء الثِّقات"(ص 243، رقم: 1486)، وفيه:"شويخ، صالح الحديث". وفرَّق ابن شاهين بينه وبين نوح بن قيس الطاحي (ص 243، رقم: 1487)، فقال في الثاني:"ثقة، قاله أحمد ويحيى".

(4)

"معرفة الثِّقات"(2/ 320، رقم: 1870).

(5)

"الطبقات الكبرى"(9/ 290، رقم: 4139).

(6)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن المديني: هو صالح، وليس بالقويِّ. "سؤالات عثمان بن محمد بن أبي شيبة"(ص 35، رقم: 38).

ب - وقال عمرو بن علي: لم يتكلَّم أحد في نوح بن قيس الطاحي بحجَّة. "المستدرك"(2/ 353).

ج - وقال الحافظ: صدوق، رُمي بالتَّشيُّع. "التقريب"(ص 1010، رقم: 7258).

ص: 752

جَعْوَنَة - المروزي، أبو عِصْمَة القُرَشي، مولاهم، قاضي مرو

(1)

، ويُعرَف بـ "نوح الجامع".

روى عن: أبيه، والزُّهْري، وثابت البُنَاني، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبيد الله بن عمر، وابن جُرَيج، وابن أبي ليلى، وأبي حنيفة، وبَهْز بن حكيم، وابن إسحاق، والأعمش، ومُقاتِل بن حيَّان، ويزيد النَّحوي في آخرين.

وعنه: عيسى بن موسى غُنْجار، وعلي بن الحسين بن واقد، وزيد بن الحُبَاب، وحبان بن موسى، ونُعَيم بن حمَّاد، وسُوَيد بن نصر، وآخرون.

قال العبَّاس بن مُصْعَب: كان أبوه مجوسيًّا، وإنما سُمِّيَ "الجامع" لأنَّه أخذ الفقه عن أبي حنيفة وابن أبي ليلى، والحديث عن حجَّاج بن أَرْطَاة وطبقته، والمغازي عن ابن إسحاق، والتَّفسير عن الكلبي ومُقاتِل، وكان مع ذلك عالمًا بأمور الدُّنيا، فسُمِّيَ "الجامع". وأدرك الزُّهْري، وابن المُنكدِر وكان يدلِّس عنهما، واستُقضي على مرو وأبو حنيفة حي. قال العبَّاس بن مُصْعَب: وروى عنه شعبة، وابن المبارك

(2)

.

وقال سفيان بن عبد الملك: سمعت ابن المبارك يقول: أكره حديثَ أبي عصمة، وضعَّفه وأنكر كثيرًا منه. فقيل له: إنَّه يروي عن الزُّهْري. فقال: لو أنَّ الزُّهْري في بيت رجل لصاح في المثل، فكيف يأتي على رجل حين والزُّهري

(3)

في بيته ولا يخرجه

(4)

؟

(5)

.

(1)

"التاريخ الكبير"(8/ 111، رقم: 2383).

(2)

"الكامل"(8/ 292، رقم: 1975)، وفيه:"أدرك الزهري، وابن أبي مليكة، وكان يدلس عنهما".

(3)

في "م": "والرجل".

(4)

في "م": "يجرحه".

(5)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1429، رقم: 1909).

ص: 753

وروى العبَّاس بن مُصْعَب بإسناد له فيه مجهول أنَّ ابن عُيَينة قال: رأيت أبا عِصْمة في مجلس الزُّهْري

(1)

.

وقال نعيم بن حمَّاد: قال لي ابن المبارك: كيف حدَّثكم أبو عِصْمة، عن يونس، عن الحسن مرفوعًا في النَّهي عن عشر كنى

(2)

؟ فأقول: حدَّثنا فيخرج يده فيعدُّها

(3)

، ويقول: لو كان من هذه العشر واحد كان كثيرًا

(4)

.

وقال أحمد بن محمد بن شَبُّوْيَه: بلغني عن ابن المبارك أنَّه قال في الحديث الذي يرويه أبو عصمة، عن مقاتل بن حيَّان في الشَّمس والقمر: ليس له أصل

(5)

.

وقال نعيم بن حمَّاد: سُئِلَ ابن المبارك عنه، فقال: هو يقول: "لا إله إلا الله"

(6)

.

وقيل لوَكِيع: أبو عِصْمة؟ فقال: ما تصنع

(7)

به؟ لم يَرْوِ عنه ابن المبارك

(8)

.

وقال البخاري: قال ابن المبارك لوَكِيع: عندنا شيخ يقال له: أبو عِصْمة، كان يضع كما يضع المُعلَّى بن هلال

(9)

.

(1)

"الكامل"(8/ 293، رقم: 1975).

(2)

لم أقف على من أخرجه، وذكره ابن عراق في "تنزيه الشريعة"(1/ 17)، وقال:"وضعه أبو عصمة، قاضي مرو".

(3)

في "م": "فيعد بها".

(4)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1429، رقم: 1909).

(5)

المصدر نفسه.

(6)

المصدر نفسه (4/ 1430، رقم: 1909).

(7)

في "م": "يصنع" بالياء المثناة من تحت.

(8)

"الكامل"(8/ 293، رقم: 1975).

(9)

"التاريخ الكبير"(7/ 396، رقم: 1728)، و"التاريخ الأوسط"(2/ 179، رقم: 2216).

ص: 754

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان أبو عِصْمة يروي أحاديث مناكير، ولم يكنْ في الحديث بذاك، وكان شديدًا على الجهميَّة والرَّدِّ عليهم

(1)

.

وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ليس بشيء، ولا يُكتَب حديثُه

(2)

.

وقال الجوزجاني: سقط حديثُه

(3)

.

وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث

(4)

.

وقال أبو حاتم

(5)

، ومسلم

(6)

، والدُّولابي

(7)

، والدَّارقطني

(8)

: متروك الحديث.

وقال البخاري: نوح بن أبي مريم ذاهب الحديث جدًّا

(9)

.

وقال في موضع آخر: نوح بن يزيد بن جَعْوَنَة عن مُقاتِل بن حيَّان، يقال: إنَّه نوح بن أبي مريم، منكر الحديث

(10)

.

(1)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 437، رقم: 5860).

(2)

ذكره ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكون"(3/ 167، رقم: 3557). وفي "الكامل"(8/ 293، رقم: 1975) عن ابن أبي مريم، عن ابن معين:"منكر الحديث".

(3)

"الشجرة في أحوال الرجال"(ص 345، رقم: 380).

(4)

"الجرح والتعديل"(8/ 484، رقم: 2210).

(5)

المصدر نفسه.

(6)

"الكنى والأسماء"(ص 643، رقم: 2613).

(7)

"الكامل"(8/ 293، رقم: 1975).

(8)

"العلل"(9/ 221، رقم: 1730)، وفيه:"متروك" فحسب، و"السنن"(2/ 321، رقم: 1605)، وفيه:"ضعيف الحديث، متروك".

(9)

"التاريخ الكبير"(8/ 111، رقم: 2383).

وسقطت كلمة "جدًّا" من "م".

(10)

ينظر: "الكامل"(8/ 293، رقم: 1975). لكن أورده ابن عدي عن ابن أبي مريم عن =

ص: 755

وقال النَّسائي: أبو عِصْمة نوح بن جَعْوَنَة - وقيل: ابن يزيد بن جَعْوَنَة -، وهو نوح بن أبي مريم قاضي مرو، ليس بثقة ولا مأمون.

وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يُكتَب حديثُه.

وقال مرَّةً: سقط حديثه.

وذكر الحاكم أبو عبد الله أنَّه وضع حديثَ فضائل القرآن

(1)

.

وقال ابن عدي: وعامَّة حديثِه لا يُتابَع عليه، وهو مع ضَعْفِه يُكتَب حديثُه

(2)

.

وقال ابن حبَّان: كان يقلب الأسانيد ويروي عن الثِّقات ما ليس من أحاديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به بحال

(3)

.

وقال أيضًا: نوح الجامع جمع كل شيء إلا الصِّدْق

(4)

.

قال محمد بن عبد العزيز بن أبي رِزْمة، عن أبيه: مات سنة ثلاث وسبعين ومائة.

قلت: وقيل: هو نوح بن يزيد بن

(5)

.

= ابن معين. وأورده المزي في "تهذيب الكمال"(30/ 60، رقم: 6495) من قول البخاري.

وقوله: "منكر الحديث" ليس في "م".

(1)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 168، رقم: 3557).

(2)

"الكامل"(8/ 299، رقم: 1975).

(3)

"المجروحون"(2/ 390، رقم: 1101).

(4)

لم أقف عليه من قول ابن حبان إلا في "تهذيب الكمال"(30/ 61، رقم: 6495). وسيأتي نحوه عن الحاكم بعد قول الحافظ: "قلت".

(5)

طمس في "الأصل"، يحتمل أن يكون "عبد الله"، والله أعلم.

وقوله: "وقيل: هو نوح بن يزيد بن

" ليس في "م".

ص: 756

الحديث الذي أشار إليه ابن المبارك في الشَّمس والقمر هو حديث طويل آثار الوضع عليه ظاهرة. أورده أبو جعفر الطبري في أول "تاريخه" في بدء الخلق، وأشار إلى عدم صحَّتِه مع قلَّة كلامه على الحديث في ذلك الكتاب

(1)

.

وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه في "تاريخه": نوح بن أبي مريم كان أبوه مجوسيًّا من أهل هُرْمُز، غلب عليه الإرجاء، ولم يكن بمحمود الرِّواية. - وأنكر عليه روايته عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيّب عن أبي هريرة رفعه:"أَكْثِر من الخير، فإنَّ الله أَكْثَرَ منه"

(2)

. وروى أيضًا بهذا السَّند النَّهْيَ عن قطع بالسِّكِّين، - وكان ولايتُه القضاءَ في خلافة المنصور

(3)

.

وقال الحاكم: أبو عِصْمة مقدَّم في علومه إلا أنَّه ذاهب الحديث بمرَّة. وقد أفحش أئمة الحديث القولَ فيه ببراهين ظاهرة

(4)

.

وقال أيضًا: لقد كان جامعًا كاسمه

(5)

، رُزق كل شيء إلا الصِّدق، نعوذ بالله من الخذلان

(6)

.

(1)

أخرجه الطبري في "تاريخه"(1/ 64) من طريق أبي نعيم عمر بن صبح البلخي، عن مقاتل بن حيان، عن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبي ذر الغفاري مرفوعًا.

ثم قال: فأمَّا الخبر الآخر الذي يدلُّ على غير هذا المعنى، فما حدثني - فأسنده - عن أبي نعيم، عن مقاتل بن حيان، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما.

ولم أقف عليه من طريق نوح بن أبي مريم - صاحب الترجمة -، عن مقاتل بن حيان، والله أعلم.

(2)

لم أقف على من أخرجه.

(3)

ينظر: "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 95، رقم: 4885).

وقوله: "وأنكر عليه

خلافة المنصور" ليس في "م".

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 96، رقم: 4885).

(5)

سقطت من "م".

(6)

"المدخل"(1/ 232، رقم: 208).

ص: 757

وقال أبو علي النَّيْسابوري: كان كذَّابًا

(1)

.

وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث

(2)

.

وذكر ابن قُتَيبة في "مختلف الحديث" عن أهل الحديث، أنَّ أبا عِصْمة هذا وضع حديث نَهْي النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عن عشر كنى

(3)

. وقد تقدَّمتِ الإشارةُ إليه

(4)

.

وقال أبو سعيد النَّقَّاش: روى الموضوعات

(5)

.

وقال السَّاجي: متروك الحديث، عنده أحاديث بواطيل

(6)

.

وقال الخليلي: أجمعوا على ضعفه، وكذَّبه ابن عُيَينة

(7)

وما أحسنَ قول أبي

(8)

عِصْمة: "ما أقبحَ اللَّحن من متقعر! "

(9)

(1)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 97، رقم: 4885).

(2)

المصدر نفسه.

(3)

"تأويل مختلف الحديث"(ص 129).

(4)

تقدمت الإشارة في (ص).

وقوله: "وذكر ابن قتيبة

إليه" ليس في "م".

(5)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 97، رقم: 4885).

(6)

المصدر نفسه.

(7)

"الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(3/ 902، رقم: 824).

(8)

في "م": "ابن".

(9)

أخرج ابن عدي في "الكامل"(8/ 293، رقم: 1975) قول أبي عصمة من رواية عمار بن عبد الجبار عنه.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: كذَّبوه في الحديث، وقال ابن المبارك: كان يضع. "التقريب"(ص 1010، رقم: 7259).

ص: 758

[7656](ل) نوح بن مَيْمون بن عبد الحميد بن أبي الرِّجال العِجْلي، أبو سعيد البغدادي - ويقال: المروزي -، المعروف بـ "المضروب".

سُمِّيَ بذلك لضربة كانت بوجهه

(1)

، وهو والد محمد بن نوح

(2)

.

روى عن: بُكَير بن معروف، ومالك، وأبي مَعْشَر، والثَّوري، وعبد الله بن عمر العُمَري، وابن المبارك، وأبي عِصْمة، وعُقْبة بن أبي الصَّهْباء.

وعنه: ابنه سعيد، وابن أخيه أبو النَّضْر إسماعيل بن عبد الله بن مَيْمون، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الرَّحيم البزَّار، ومحمد بن عبد الملك الدَّقِيقي، ومحمد بن غالب تَمْتام، وغيرهم.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: ربَّما أخطأ

(3)

.

وقال الخطيب: كان ثقةً

(4)

.

قلت: ومات سنة ثماني

(5)

عشرة ومائتين

(6)

.

أرَّخه أبو سعد السَّمعاني في "الأنساب"

(7)

.

(1)

ينظر: "الثِّقات"(9/ 211)، و"تاريخ بغداد"(15/ 435، رقم: 7240).

(2)

ينظر: "تاريخ بغداد"(4/ 517، رقم: 1692).

(3)

"الثِّقات"(9/ 211).

(4)

"تاريخ بغداد"(15/ 436، رقم: 7240).

(5)

في "م": "ثمان".

(6)

قال محقق "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 97، رقم: 4886) في حاشية (6): "هذا وهم من المصنف تبعه عليه ابن حجر في "تهذيبه". إنما ذكر السمعاني في "الأنساب" هذه الوفاة في ابن صاحب الترجمة محمد بن نوح الذي صحب الإمام أحمد في المحنة، فذكر السمعاني قصة وفاته عن الإمام أحمد في سنة ثمان عشرة ومائتين".

قلت: وهو كما قال، ولم أقف على سنة وفاة نوح بن ميمون، والله أعلم.

(7)

"الأنساب"(5/ 318)، والصواب أنه وفاة ابنه كما تقدَّم.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الإمام أحمد كان عند نوح بن مَيْمون كتابان عن سفيان أحدهما سمعه هو من =

ص: 759

[7657](د) نوح بن يزيد بن سيَّار البغدادي، أبو محمد المؤدِّب.

روى عن: إبراهيم بن سعد.

وعنه: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن منصور الكَوْسَج، وأبو قُدَامة عبيد الله بن سعيد، وأبو إبراهيم الزُّهْري، وعبَّاس الدُّوري، ومحمد بن يحيى الذُّهْلي، ومحمد بن مسلم بن واره، وغيرهم.

قال الأثرم: ذكر لي أبو عبد الله نوحَ بنَ يزيد، فقال: هذا شيخ كيِّس، أخرج إليَّ كتاب إبراهيم بن سعد فرأيت

(1)

فيه ألفاظًا. قال: ولم يكنْ به بأس، كان مستثبتًا

(2)

.

وقال محمد بن المثنَّى البزَّار: سألت أحمد عنه، فقال: اكتب عنه فإنَّه ثقة، حجَّ مع إبراهيم بن سعد، وكان يؤدِّب ولدَه

(3)

.

وقال ابن سعد: كان ثقةً، وفيه عُسْر

(4)

.

وقال النَّسائي: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

= سفيان، والآخر سمعه من ابن المبارك عن سفيان وفيه كانت الغرائب. "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 568، رقم: 3686).

ب - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1011، رقم: 7260).

(1)

في "م": "قرأت".

(2)

"سؤالات الأثرم"(ص 185، رقم: 339).

(3)

"تاريخ بغداد"(15/ 438، رقم: 7241).

(4)

"الطبقات الكبرى"(9/ 366، رقم: 4436).

وفي "م": "عس".

(5)

"الثِّقات"(9/ 211).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1011، رقم: 7261).

ص: 760

• نوح.

عن: أبي إسحاق.

في ترجمة نوح بن دراج

(1)

.

[7658] نَوْف بن فَضالة الحِمْيَري البِكَالي، أبو يزيد - ويقال: أبو رُشيد، ويقال: أبو رِشْدِين، ويقال: أبو عمرو -، شامي.

وهو ابن امرأة كعب

(2)

.

روى عن: علي، وأبي أيُّوب، وثَوْبان، وعبد الله بن عمرو، وكَعْب الأحبار.

وعنه: أبو إسحاق الهمْداني، وشهر بن حَوْشَب، ونُسَير بن ذُعْلُوق، وسعيد بن جُبَير، وخالد بن صُبَيح، وأبو عمران الجَوْني، وأبو هارون العبدي.

ذكره خليفة في الطَّبقة الأولى من الشَّاميِّين

(3)

.

وقال جعفر بن سليمان، عن أبي عمران الجَوْني: كان نَوْفُ ابن امرأة كعب، أحد العلماء

(4)

.

وقال ضَمْرة، عن يحيى بن أبي عمرو السِّيباني

(5)

: كان نَوْف إمامًا لأهل دمشق

(6)

.

(1)

تقدمت ترجمته (ص 743، رقم: 7650).

(2)

"التاريخ الكبير"(8/ 129، رقم: 2451).

(3)

"الطبقات"(ص 308).

(4)

"التاريخ الكبير"(8/ 129، رقم: 2451).

(5)

في "م": "الشيباني" بالشين المعجمة.

(6)

"تاريخ دمشق"(62/ 312، رقم: 7937).

ص: 761

وقال صفوان بن عمرو، عن أبي عتبة الكندي: استُشهد مع محمد بن مروان في الصَّائفة

(1)

.

وقع ذكرُه في "الصحيحين" في حديث سعيد بن جُبَير، عن ابن عبَّاس، عن أُبَيِّ بن كعب في قصَّة موسى والخَضِر

(2)

.

قلت: ذكر رواية سعيد بن جُبَير في "الصحيح"، وعند أحمد فقال ابن عبَّاس: أكذلك يا سعيد؟ قلت: نعم، أنا سمعته يقول ذاك

(3)

.

وذكره

(4)

البخاري في "الأوسط" في فصل من مات ما بين السبعين إلى المائة

(5)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان راويةً للقصص

(6)

.

[7659](تم) نَوْفَل بن إِيَاس الهُذَلي المدني.

(1)

" التاريخ الأوسط"(2/ 865، رقم: 628).

(2)

"صحيح البخاري"(1/ 35، رقم: 122) و (6/ 89، رقم: 4726)، و"صحيح مسلم"(ص 968، رقم: 2380).

(3)

"مسند الإمام أحمد"(35/ 45، رقم: 21114، 21117) و (35/ 50، رقم: 21118).

وقوله: "ذكر رواية سعيد

يقول ذاك" ليس في "م".

(4)

في "م": "ذكره".

(5)

كتب في "الأصل": "الثمانين"، ثم ضرب عليه الحافظ، كتب "المائة".

الذي وقفت عليه أن البخاري ذكره في فصل من مات بين السبعين إلى الثمانين. ينظر: "التاريخ الأوسط"(2/ 865، رقم: 627 - 628)، و (2/ 899/ رقم: 672). وكذا ذكره مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 98، رقم: 4887).

(6)

"الثِّقات"(5/ 483).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور، وإنَّما كذَّب ابن عبَّاس ما رواه عن أهل الكتاب. "التقريب"(ص 1011، رقم: 7262).

ص: 762

قال: كان عبد الرَّحمن بن عوف لنا جليسًا، وكان نِعْمَ الجليس، الحديث

(1)

.

روى عنه: مسلم بن جُنْدُب الهُذَلي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

قلت: قال أبو جعفر ابن جرير الطبري في كتاب "تهذيب الآثار": ونَوْفَل هذا غير معروف في نقلة العلم والآثار

(3)

.

[7660](ق) نَوْفَل بن عبد الملك بن المُغِيرة بن نَوْفَل بن الحارث بن عبد المُطَّلِب الهاشمي، أخو يزيد بن عبد الملك.

روى عن: أبيه، عن علي في ذوات الدَّرِّ

(4)

.

وأرسل عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

(1)

"الشمائل المحمدية"(ص 208، رقم: 377).

(2)

"الثِّقات"(5/ 479).

(3)

"تهذيب الآثار - الجزء المفقود -"(ص 121، رقم: 164).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 1011، رقم: 7263).

(4)

أخرجه ابن ماجه في "سننه"(ص 379، رقم: 2206)، وأبو يعلى في "مسنده"(1/ 411، رقم: 541)، وابن عدي في "الكامل"(4/ 42، رقم: 653)، والحاكم في "المستدرك"(4/ 234)، كلهم من طرق، عن الربيع بن حبيب، عن نوفل بن عبد الملك - صاحب الترجمة -، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السَّوم قبل طلوع الشَّمس، وعن ذبح ذوات الدَّرِّ.

وفيه الربيع بن حبيب؛ اختلف النقاد فيه ولعلَّ الأقرب أنه منكر الحديث، والله أعلم.

ينظر ترجمته في "التهذيب"(رقم: 1978).

وفيه - أيضًا - نوفل بن عبد الملك - صاحب الترجمة - وهو مجهول الحال.

وعليه فالحديث منكر، والله أعلم.

ص: 763

وعنه: الرَّبيع بن حَبِيب الأحول، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى.

قال أبو حاتم: مجهول

(1)

.

قلت: وقال ابن معين: ليس بشيء

(2)

.

وقال الأزدي: لا يصحُّ حديثه

(3)

.

[7661](د) نَوْفَل بن مُسَاحِق بن عبد الله الأكبر بن مَخْرَمَة بن عبد العزَّى بن أبي قيس بن عبد وَدِّ بن نصر بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لُؤَيّ القُرَشي العامري، أبو سعد - ويقال: أبو سعيد، ويقال: أبو مُسَاحِق - المدني.

روى عن: أبيه، وعمر، وسعيد بن زيد وعثمان بن حَنِيف، وأم سلمة.

وعنه: ابنه عبد الملك، وسالم أبو النَّضْر، وعمر بن عبد العزيز، وعبد الله بن عبد الرَّحمن بن أبي حُسَين، وصالح بن كَيْسان، ومُنْذِر

(4)

بن الجهم.

ذكره ابن سعد في الطَّبقة الثَّانية من المدنيِّين، وقال: وَلِيَ القضاءَ بالمدينة

(5)

.

وقال النَّسائي: ثقة.

(1)

"الجرح والتعديل"(3/ 457، رقم: 2063).

(2)

"سؤالات ابن الجنيد"(ص 134، رقم: 353).

(3)

قوله: "وقال الأزدي: لا يصحُّ حديثه" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور. "التقريب"(ص 1011، رقم: 7264).

(4)

في "م": "بندار".

(5)

"الطبقات الكبرى"(7/ 238، رقم: 1597) و (7/ 151، رقم: 1515).

ص: 764

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: إنَّه مات في إمرة عبد الملك بن مروان سنة أربع وسبعين

(1)

.

وفيه نظر لأنَّ الزُّبَير بن بكَّار حكى أنَّ الوليد بن عبد الملك قدم المدينة وهو خليفة فأجلس نوفلًا معه على السَّرير. قال: وحدَّثني عمِّي مُصْعَب

(2)

، قال: كان نَوْفَل من أشراف قريش، وكانت له ناحية من الوليد، وكان الوليد يطير الحمام فأدخل نوفلًا عليه، وقال له: خصصتك بهذا المدخل. فقال: بل خسستني، فإنَّ هذه عورة. فغضب عليه وسيَّره إلى المدينة. وكان يلي المساعي

(3)

ولا يرفع إلى الأمراء منها شيئًا، يقسمها ويطعمها.

قلت: وقد ذكر البخاري

(4)

، وأبو حاتم الرَّازي

(5)

، أنَّ نوفلًا هذا مات في أوَّل ولاية عبد الملك

(6)

. وهذا موافق لما قال ابن حِبَّان، لأنَّ ابن الزُّبَير قُتِلَ في أواخر سنة ثلاث وسبعين، واجتمع النَّاس إذ ذاك على عبد الملك.

ولعلَّ الذي اتَّفق لنَوْفَل مع الوليد كان في حياة عبد الملك، ويكون في

(7)

قول الزُّبَير: "في خلافته" وَهْمٌ.

وزعم الواقدي أنَّ نوفلًا هذا كان على شرطة مسلم بن عُقْبة المُرِّي في وقعة الحرة.

(1)

"الثِّقات"(5/ 478)، وذكره في (3/ 417) دون ذكر سنة وفاته.

(2)

ذكر القصة في "نسب قريش"(ص 427).

(3)

في "م": "الساعي".

(4)

"التاريخ الكبير"(8/ 109، رقم: 2374)، و"التاريخ الأوسط"(2/ 871، رقم: 634).

(5)

"الجرح والتعديل"(8/ 488، رقم: 2234).

(6)

علَّق عليه الحافظ في "الأصل" بعد أن وضع عليه حرف الحاء - يعني: حاشية، وقال:"وكانت قبل خلافته" أي: قبل أن يجتمع النَّاس على عبد الملك ويبايعوه بالخلافة، فإنَّه لم يكن كذلك إلا بعد مقتل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه.

(7)

سقطت من "م".

ص: 765

وقد تقدَّم في ترجمة مَعْقِل بن سنان الأشجعي

(1)

أنَّ نوفلًا هذا قتله صبرًا بأمر مسلم بن عُقْبة، والله أعلم

(2)

.

[7662](خ م س) نَوْفَل بن معاوية بن عُرْوة - وقيل: عمرو - بن صَخْر بن يعمر بن نفاثة بن عدي بن الدِّيْل بن بكر بن عبد مناة بن كِنَانة، أبو معاوية الدِّيْلي.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابن أخته

(3)

عبد الرَّحمن بن مُطِيع بن الأسود، وعراك بن مالك، وعوف بن الحارث، وأبو بكر بن عبد الرَّحمن بن الحارث بن هشام.

قال ابن سعد: قال محمد بن عمر: كان نَوْفَل قد شهد بدرًا والخندق مع المشركين، وكان له ذِكْر ونِكاية، ثم أسلم وشهد الفتح، وحنينًا، والطَّائف، ونزل المدينة في بني الدِّيْل، وحجَّ مع أبي بكر سنة تسع، ومع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم سنة عشر، ومات بالمدينة في خلافة معاوية. أخبرنا أبو بكر بن أبي سَبْرة، عن جواثة

(4)

بن عبيد الدِّيلي قال: عُمِّر نَوْفَل بن معاوية في الجاهليَّة ستين وفي الإسلام ستين

(5)

.

وقال غيره: مات في خلافة يزيد.

(1)

تقدمت ترجمته (ص 140، برقم: 7211).

(2)

في "م": "وأنه قتل معقل بن سنان الأشجعي صبرًا بأمر مسلم، والله تعالى أعلم" بدلًا من قوله: "وقد تقدَّم في ترجمة

والله أعلم".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1011، رقم: 7265).

(3)

في "م": "أخيه".

(4)

في "الطبقات الكبرى": "جُوْثة"، وأشار المحقق إلى أنه تصحف عند المزي إلى "جواثة".

(5)

"الطبقات الكبري"(5/ 132، رقم: 791)، دون قوله:"ومات بالمدية في خلافة معاوية".

ص: 766

قلت: بل هو قول الواقدي أيضًا

(1)

.

وتابعه عليه أبو حاتم الرَّازي

(2)

، وابن حِبَّان

(3)

، والقراب

(4)

، وابن عبد البرِّ

(5)

في آخرين

(6)

.

[7663](د ت س) نَوْفَل الأشجعي.

صحابيٌّ، نزل الكوفة

(7)

.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في قراءة {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1].

رواه أبو إسحاق السَّبِيعي، عن فَرْوَة بن نَوْفَل، عن أبيه به، وفي إسناده اضطراب

(8)

.

وروى أبو مالك الأشجعي، عن عبد الرَّحمن بن نوفل الأشجعي، عن أبيه حديثًا آخر

(9)

.

قلت: قال أبو حاتم

(10)

: نَوْفَل الأشجعي روى عنه بنوه - فَرْوَة، وعبد الرَّحمن، وسُحَيم -.

وتابعه على ذلك ابن عبد البرِّ في "الاستيعاب"

(11)

.

(1)

أورده ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(5/ 132، رقم: 791).

(2)

"الجرح والتعديل"(8/ 488، رقم: 2231).

(3)

"الثِّقات"(3/ 417).

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 101، رقم: 4890).

(5)

"الاستيعاب"(ص 717، رقم: 2566).

(6)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي، من مسلمة الفتح. "التقريب"(ص 1011، رقم: 7266).

(7)

"الاستيعاب"(ص 717، رقم: 2567).

(8)

"جامع الترمذي"(ص 772، رقم: 3403 - 3403 م).

(9)

"التاريخ الكبير" لابن أبي خَيْثَمة (3/ 32، رقم: 3708).

(10)

"الجرح والتعديل"(8/ 488، رقم: 2232).

(11)

"الاستيعاب"(ص 717، رقم: 2567).

ص: 767

ووقع في "صحيح البخاري" في كتاب النِّكاح في باب {وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ} [النساء: 23]، ما نصُّه: ودفع النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم ربيبةً له إلى من يكفُلها، وعنى بذلك ما أخرجه

(1)

.

[7664](ت) نِيَار بن مُكْرَم الأسلمي.

له صحبة

(2)

.

روى حديثَه: ابن أبي الزِّنَاد

(3)

، عن عُرْوة بن الزُّبَير عنه قال: لما نزلت {الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ} [الروم: 1 - 2]

(4)

، فذكر الحديث في مراهنة أبي بكر مع المشركين

(5)

.

وروى

(6)

عنه: ابنه

(7)

عبد الله حديثًا آخر

(8)

، وهو أحد الأربعة الذين دفنوا عثمان

(9)

.

(1)

"صحيح البخاري"(7/ 11).

وقوله: "ووقع في صحيح البخاري

أخرجه" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي. "التقريب"(ص 1012، رقم: 7267).

(2)

"معرفة الصَّحابة" لأبي نعيم (5/ 2704، رقم: 2829).

(3)

كذا في "الأصل"، و"م". وفي "جامع الترمذي"(ص 721، رقم: 3194)، و"تهذيب الكمال"(30/ 72، رقم: 6504): "أبو الزناد" بدلًا من "ابن أبي الزِّناد".

(4)

سقط قوله تعالى: {الم} من "م".

(5)

"جامع الترمذي"(ص 721، رقم: 3194)، وفي إسناده: "

ابن أبي الزِّنَاد، عن أبي الزِّنَاد، عن عروة

".

(6)

في "م": "روى".

(7)

في "م": "أبيه".

(8)

أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(2/ 294، رقم: 2) من طريق عبد الله بن نيار الأسلمي، عن أبيه، قال: كان عبد الرَّحمن بن عوف ممَّن يفتي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان بما سمع من النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

(9)

وَهُمْ: حكيم بن حزام، وجبير بن مطعم، وأبو جهم بن حذيفة، ونيار بن مكرم. ينظر:"الطبقات الكبرى"(3/ 74، رقم 3018)، و"الاستيعاب"(ص 729، رقم: 2621).

ص: 768

قلت: أنكر ابن سعد أنْ يكونَ سمع من النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فذكره في الطَّبقة الأولى من أهل المدينة، وقال: سمع من أبي بكر، وكان ثقةً، قليلَ الحديث

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في الصَّحابة

(2)

، وفي ثقات التَّابعين

(3)

أيضًا. وهذه عادته فيمن اختُلف في صحبته

(4)

.

• نِيَار.

عن: عُرْوة.

في ترجمة عبد الله بن يزيد

(5)

.

(1)

ينظر ترجمته بعد (رقم: 3892)، وأحال الحافظ فيها إلى ترجمة عبد الله بن نيار (رقم: 3848).

(2)

"الثِّقات"(3/ 422)، وقال:"له صحبة".

(3)

المصدر نفسه (5/ 482).

(4)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال البخاري: عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وعثمان. "التاريخ الكبير"(8/ 128، رقم: 2450).

ب - وقال أبو حاتم: له صحبة. "الجرح والتعديل"(8/ 507، رقم: 2316).

ج - وقال ابن عبد البرِّ: له صحبة ورواية. "الاستيعاب"(ص 729، رقم: 2621).

د - وقال الحافظ: صحابي. "التقريب"(ص 1012، رقم: 7268).

(5)

ينظر ترجمته بعد (رقم: 3892)، وأحال الحافظ فيها إلى ترجمة عبد الله بن نيار (رقم: 3848).

ص: 769

‌باب الهاء

[7665](س) هارون بن إبراهيم الأهوازي، أبو محمد البصري.

روى عن: محمد بن سيرين، وعطاء، وقتادة، والفَرَزْدَق، وجرير.

وعنه: ابن المبارك، ووَكِيع، وحمَّاد بن مَسْعَدَة، وزيد بن الحُبَاب، والواقدي، وأبو نُعَيم، وأبو عاصم، وغيرهم.

قال ابن معين: ثقة

(1)

.

وقال أبو حاتم: لا بأس به

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

[7666](ر ت س ق) هارون بن إسحاق بن محمد بن مالك بن زُبَيد الهَمْداني، أبو القاسم الكوفي.

(1)

" الجرح والتعديل"(9/ 87، رقم: 357).

(2)

المصدر نفسه.

(3)

"الثِّقات"(7/ 581)، إلا أنه قال:"هارون بن أبي إبراهيم"، وقال فيه:"كان ممَّن يخطئ".

وقال مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 105، رقم: 4893): "ذكره ابن حِبَّان في كتاب "الثقات". كذا ذكره المزي، وقد حرصت على وجدانه في كتاب "الثقات" في غير ما نسخة فلم أجد في هذه الطَّبقة عنده إلا هارون بن أبي إبراهيم. والله تعالى أعلم، فينظر".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1013، رقم: 7269).

ص: 771

روى عن: أبيه، وحفص بن غِيَاث، وابن عُيَينة والمحاربي، ومعتمر بن سليمان، وأبي خالد الأحمر، وعَبْدَة بن سليمان، وابن أبي فُدَيك، وقُدَامة بن محمد الخَشْرَمِي، وابن فُضَيل، ووَكِيع، ويحيى بن محمد الجَاري، وعبد الرَّزَّاق، وغيرهم.

روى عنه: البخاري في "جزء القراءة خلف الإمام"، والتِّرمذي، والنَّسائي، وابن ماجه، وابنه موسى بن هارون، وأبو بكر الأثرم، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وأحمد بن هارون البَرْدِيْجِي، وابن واره، وابن خزيمة، وابن بُجَير، وابن جرير، وابن أبي داود، وبدر بن الهَيْثَم القاضي، وابن أبي حاتم، والحسين بن إسماعيل المَحامِلي، وغيرهم.

قال أبو حاتم: صدوق

(1)

.

وقال علي بن الحسين بن الجُنَيد: كان محمد بن عبد الله بن نُمَير يبجِّله

(2)

.

وقال النَّسائي: ثقة

(3)

.

وقال ابن خزيمة: كان من خِيَارِ عِبَاد الله.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

قال مطيَّن: مات سنة ثمان وخمسين ومائتين.

(1)

"الجرح والتعديل"(9/ 88، رقم: 360).

(2)

المصدر نفسه.

وفي "م": "تبجله" بالتاء المثناة من فوق.

(3)

"تسمية مشايخ النَّسائي"(ص 102، رقم: 232)، و"المعجم المشتمل"(ص 307، رقم: 1098).

(4)

"الثِّقات"(9/ 241).

ص: 772

قلت: قال النَّسائي في "أسماء شيوخه": نِعْمَ الشَّيخ كان، وهو أحبُّ إليَّ من أبي سعيد الأشجِّ

(1)

، وكان قليلَ الحديث.

وقال الدَّارقطني: ثقة

(2)

.

وقال في "الزهرة": روى عنه خ حديثَين

(3)

.

[7667](خ م ت س ق) هارون بن إسماعيل الخزَّاز، أبو الحسن البصري.

روى عن: علي بن المبارك، وهمَّام بن يحيى، وقُرَّة بن خالد، والصَّعْق بن حَزْن، وعبيد الله بن شُمَيط بن عجلان.

وعنه: أبو موسى محمد بن المثنَّى، والفلاس، وحجَّاج بن الشَّاعر، وإسحاق بن منصور الكَوْسَج، وعبد

(4)

الله بن مُنِير، وأبو داود الحرَّاني، وأبو الأزهر، وعبدُ بن حُمَيد، وأبو إسحاق الجوزجاني، ومحمد بن عبد الملك الدَّقِيقي، وعبَّاس الدُّوري، وغيرهم.

قال أبو حاتم: شيخ، محلُّه الصِّدْق، كان عنده كتاب عن علي بن المبارك، وكان تاجرًا

(5)

.

(1)

هو: عبد الله بن سعيد بن حصين الكندي أبو سعيد الأشج الكوفي، ثقة، من صغار العاشرة، مات سنة سبع وخمسين ع. ينظر ترجمته في:"التقريب"(ص 511، رقم: 3374)، و"التهذيب" (رقم: 3511).

(2)

"سؤالات السلمي"(ص 322، رقم: 406).

(3)

قوله: "وقال الدارقطني

حديثين" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 1013، رقم: 7270).

(4)

في "م": "وعبيد".

(5)

"الجرح والتعديل"(9/ 87، رقم: 358).

ص: 773

وقال أبو داود: لا بأس به. سمعت الحسن بن علي يقول: الخزَّاز شيخ ثقة

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

وقال ابن أبي عاصم: مات سنة ست ومائتين.

[7668](خ) هارون بن الأشعث الهَمْداني، أبو عمران البخاري، كوفيُّ الأصل.

روى عن: أبي سعيد مولى بني هاشم، ووَكِيع.

وعنه: البخاري، ومحمد بن أسلم الطُّوسي، وسهل بن شَاذُويه البخاري، وزيد بن أسلم الحنفي، والفضل بن محمد بن المسيّب الشَعْرَاني، وأبو بكر محمد بن حُرَيث بن أبي الوَرْقاء - وقال: سألني هارون بن إسحاق الهَمْداني عنه: كيف خلفته؟ فقلت: في عافية. قال: هو ابن عمِّي. قال ابن حُرَيث: وكان قدم علينا هاربًا من ذاك القاضي الجهمي

(3)

، وأقام عندي سنتين -.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

وقال البخاري في "التاريخ الأوسط": حدَّثنا أبو عمران هارون بن الأشعث شيخ لنا، ثقة

(5)

.

(1)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 217، رقم: 1414).

(2)

"الثِّقات"(9/ 238).

(3)

يعني: سعيد بن خلف بن أيُّوب، كما في "تهذيب الكمال"(30/ 79، رقم: 6508).

(4)

"الثِّقات"(9/ 241)

(5)

"التاريخ الأوسط"(4/ 861، رقم: 1355)، دون قوله:"شيخ لنا، ثقة"، إلا أن المحقق أشار إلى أنَّه في رواية الخفاف.

ص: 774

قلت: وقال في "الزهرة": روى عنه خ حديثين

(1)

.

[7669](س) هارون بن حُمَيد الدَّهَكي، أبو أحمد الواسطي.

روى عن: عبد الرَّحمن بن مهدي، وغُنْدَر، وأبي داود وابن أبي عدي، والقطَّان، ويزيد بن هارون، والهيثم بن عدي، والفضل بن عَنْبَسَة، وبِشْر بن عمر، وأزهر بن سعد، وموسى الطَّوِيل.

وعنه: البخاري في "التاريخ"

(2)

، وأبو حاتم الرَّازي - وقال: شيخ -

(3)

، وزكريا بن يحيى السِّجْزي، وعلي بن عبَّاس المَقَانِعي، والقاسم بن زكريا، وأسلم بن سهل الواسطي، وعبد الرَّحمن بن أبي حاتم - وقال: محلُّه الصِّدْق -

(4)

، وغيرهم.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

• هارون بن حيَّان

(6)

.

هو ابن موسى، يأتي

(7)

.

(1)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 106، رقم: 4895).

وقوله: "قلت: وقال في الزهرة: روى عنه خ حديثين" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1013، رقم: 7272).

(2)

"التاريخ الكبير"(1/ 406، رقم: 1300).

(3)

"الجرح والتعديل"(9/ 89، رقم: 365).

(4)

المصدر نفسه.

(5)

"الثِّقات"(9/ 242).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 1013، رقم: 7273).

(6)

في "م": "حبان" بالباء الموحدة.

(7)

ستأتي ترجمته (ص 796، رقم: 7689).

ص: 775

[7670](م د س) هارون بن رِئاب التَّميمي، ثم الأُسَيِّدِي، أبو بكر - ويقال: أبو الحسن - العابد.

روى عن: أنس - وقيل: لم يسمعْ منه

(1)

-، والأحنف بن قيس، وقَبِيصة بن ذُؤَيب، وكِنَانة بن نُعَيم، وعبد

(2)

الله بن عُبَيد بن عُمَير، وسعيد بن المسيّب، وغيرهم.

روى عنه: أيُّوب - وهو من أقرانه -، والأوزاعي، والحمَّادان، وجعفر بن سليمان، ومَعْمَر بن راشد، وهمَّام بن يحيى، وسفيان بن عُيَينة، وآخرون.

قال أحمد

(3)

، وابن معين

(4)

: ثقة.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: يقال: إنَّه أجلُّ أهل البصرة. قال ابن عُيَينة: كان عنده أربعة أحاديث

(5)

.

وقال النَّسائي: ثقة

(6)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: لم يسمعْ من أنس شيئًا، وكان من العباد ممَّن يُخْفِي الزُّهْد

(7)

.

وقال أبو محمد بن حزم: اليمان، وهارون، وعلي؛ بنو رئاب. كان هارون من أهل السُّنَّة، واليمان من أئمة الخوارج، وعلي من أئمة الرَّوافض، وكانوا متعادين

(8)

.

(1)

قاله ابن حبان كما سيأتي.

(2)

في "م": "وعبيد".

(3)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 420، رقم: 912).

(4)

"الجرح والتعديل"(9/ 89، رقم: 367).

(5)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 171، رقم: 1074).

(6)

"سنن النَّسائي"(ص 500، رقم: 3229).

(7)

"الثقات"(7/ 578).

(8)

في "م": "منقادين".

ص: 776

قلت: قال البخاري في "تاريخه": روى عن أنس

(1)

.

وتناقض فيه كلام ابن حِبَّان فذكره في التَّابعين، وقال: سمع أنس بن مالك، وكِنَانة بن نُعَيم

(2)

. ثم ذكره في طبقة أتباع التَّابعين، وقال: لم يسمعْ من أنس شيئًا

(3)

.

وقال ابن سعد: كان ثقةً، قليلَ الحديث

(4)

.

وقال يعقوب بن سفيان: ثقة

(5)

.

[7671](د س) هارون بن زيد بن أبي الزَّرْقاء الثَّعْلَبِي، أبو موسى الموصلي.

نزل

(6)

الرَّملة

(7)

.

روى عن: أبيه، وأبي عثمان الصَّيَّاد، وروَّاد بن الجرَّاح، وأَبَان بن سفيان، وضَمْرَة بن رَبِيعة، ويحيى بن عيسى الرَّملي.

روى عنه: أبو داود، والنَّسائي، وأبو حاتم، وابن أبي عاصم، وأبو الطيب الرَّسْعَني، ويحيى بن عبد الباقي الأَذَني، وجعفر بن دَرَسْتويه،

(1)

"التاريخ الكبير"(8/ 219، رقم: 2779).

(2)

"الثِّقات"(5/ 508).

(3)

المصدر نفسه (7/ 578).

(4)

"الطبقات الكبرى"(9/ 242، رقم: 4010).

(5)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 473).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 1013، رقم: 7275).

(6)

في "م": "نزيل".

(7)

"الجرح والتعديل"(9/ 90، رقم: 371).

ص: 777

وعبدان الأهوازي، وأحمد بن إسماعيل الصَّفَّار الرَّملي، وعبد الله بن محمد بن سَلْم المَقْدِسِي، وأبو بكر ابن الباغندي، وأبو بكر ابن أبي داود.

قال أبو حاتم: صدوق

(1)

.

وقال النَّسائي: لا بأس به

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قلت: وقال: روى عن أبي اليمان، حدَّثنا عنه إسحاق بن إبراهيم

(4)

بن إسماعيل، وغيره. مات بعد سنة خمسين ومائتين.

وقال مَسْلَمَة بن قاسم: ثقة

(5)

.

[7672](م) هارون بن سعد العِجْلي - ويقال: الجعفي - الكوفي الأعور.

روى عن: أبي حازم الأشجعي، وأبي إسحاق السَّبِيعي، وأبي الضُّحى، والأعمش، وغيرهم.

وعنه: شعبة، والثَّوري، وشَرِيك، وقيس بن الرَّبيع، والحسن بن حيّ، وعبد الرَّحيم بن هارون الغسَّاني، وآخرون.

قال أحمد: روى عنه الناس، وهو صالح

(6)

.

(1)

المصدر نفسه.

(2)

"تسمية مشايخ النَّسائي"(ص 59، رقم: 82).

(3)

"الثِّقات"(9/ 240).

(4)

في "م": "راهويه".

(5)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 107، رقم: 4897).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 1014، رقم: 7275).

(6)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 475، رقم: 3117)، وتتمة كلامه:"أظنه كان يتشيع".

ص: 778

وقال عثمان الدَّارمي، عن ابن معين: ليس به بأس

(1)

.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: لا بأس به، وكان خرج مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن، فلمَّا هُزِمَ

(2)

إبراهيم هرب إلى واسط فكُتِبَ عنه بها

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

قلت: وذكره أيضًا في "الضُّعفاء"، فقال: كان غاليًا في الرَّفض، لا تحلُّ الرِّواية عنه بحال

(5)

.

وذكره العُقَيلي

(6)

، والساجي

(7)

في "الضعفاء"، وقالا: كان يغلو في الرَّفض.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: كان من غلاة الشِّيعة

(8)

.

وحكى أبو العرب الصقلي، عن ابن قُتَيبة

(9)

، أنَّه أنشد له شِعْرًا يدلُّ على نزوعه عن الرَّفض

(10)

.

قلت: ولفظ ابن قُتَيبة في كتابه "اختلاف الحديث": وقال هارون بن سعد العِجْلي - وكان رأس الزَّيدية -:

(1)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 225، رقم: 854).

(2)

في "م": "هرب".

(3)

"الجرح والتعديل"(9/ 91، رقم: 374).

(4)

"الثِّقات"(7/ 579).

(5)

"المجروحون"(2/ 443، رقم: 1163).

(6)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1478، رقم: 1978).

(7)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 108، 4898).

(8)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 264، رقم: 1744).

(9)

"تأويل مختلف الحديث"(ص 123).

(10)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 108، رقم: 4898).

ص: 779

أَلَمْ تَرَ أَنَّ الرَّافِضِين تفرَّقوا

وَكُلُّهُمُ فِي جَعْفَرٍ قَالَ مُنْكَرًا

وَمِنْ عَجَبِ لَمْ أَقْضِهِ جِلْدُ جَفْرِهِمْ

بَرِئْتُ إلى الرَّحمنِ ممَّن تجفَّرا

بَرِئْتُ إِلى الرَّحمنِ مِنْ كُلِّ رافِضِ

بَصِيرٍ بِبَابِ الكُفْرِ في الدِّينِ أَعْوَرَا

(1)

وقال ابن عدي: أحاديثه مستقيمة، وأرجو أنه لا بأس به

(2)

.

[7673](تمييز) هارون بن سعد.

صاحب راية علي

(3)

.

عن: علي.

وعنه:

(4)

قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: مجهول

(5)

وخلطه صاحب "الكمال" بالذي قبله

(6)

، والصَّواب التَّفرقة

(7)

.

(1)

"تأويل مختلف الحديث"(ص 123).

(2)

"الكامل"(8/ 440، رقم: 2043).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الإمام أحمد: هارون الأعور، لم يسمع من الأعمش؛ إنَّما روى عن حمزة، وإسماعيل بن مسلم. "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 458، رقم: 5949).

ب - وقال الحافظ: صدوق، رُمي بالرَّفض، ويقال: رجع عنه. "التقريب"(ص 1014، رقم: 7276).

(3)

"الجرح والتعديل"(9/ 90، رقم: 373).

(4)

هكذا في "الأصل"، و"م" - بياض -.

(5)

"الجرح والتعديل"(9/ 90، رقم: 373).

(6)

"الكمال في أسماء الرجال"(9/ 219، رقم: 5853).

(7)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول، ووَهِمَ من خلطه بالأول. "التقريب"(ص 1014، رقم: 7277).

ص: 780

[7674](تمييز) هارون بن سعد مولى قريش، حجازي.

عن: المُطَّلِب بن عبد الله بن حَنْطَب.

وعنه: معن بن عيسى.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: وقال الذَّهبي: لا يُدرى من هو

(2)

.

[7675](م د س ق) هارون بن سعيد بن الهَيْثَم بن محمد بن الهَيْثَم بن فيروز الأَيلي السَّعْدي مولاهم، أبو جعفر.

روى عن: ابن عُيَينة، وابن وهب، وأبي ضَمْرة، وخالد بن

(3)

نِزَار، ومُؤَمَّل بن إسماعيل، وبِشْر بن بَكْر.

روى عنه: مسلم، وأبو داود، والنَّسائي، وابن ماجه، وأبو حاتم، ومحمد بن وضَّاح، وبقيُّ بن مخلد، والمَعْمَري

(4)

، وزكريا السَّاجي، وعاصم بن رازح، وعمر بن محمد البُجَيري، وعلي بن أحمد علَّان، وابن أخته

(5)

مَسْعَدَة بن حازم المصري، وأُسَامة بن أحمد

(6)

التُّجِيبي، وأبو جعفر الطَّحَاوي، وأبو بكر بن أبي داود، وآخرون.

(1)

"الثِّقات"(7/ 580).

(2)

"الميزان"(7/ 72، رقم: 7168).

وقوله: "قلت: وقال الذَّهبي: لا يُدرى من هو" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 1014، رقم: 7278).

(3)

زاد في "م": "أبي".

(4)

هو: الحسن بن علي بن شبيب المعمري كما في "تهذيب الكمال"(30/ 91، رقم: 6515).

(5)

في "م": "أخيه".

(6)

في "م": "يحيى".

ص: 781

قال أبو حاتم: شيخ

(1)

.

وقال النَّسائي: لا بأس به

(2)

.

وقال في موضع آخر: ثقة

(3)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

وقال ابن يونس: تُوفِّي في ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين ومائتين، وكان مولده سنة سبعين ومائة، وكان ثقةً، وكان قد ضَعُف ولزم بيتَه.

وقال أبو عمر الكندي: كان فقيهًا من أصحاب ابن وهب.

قلت: وقال مَسْلَمَة بن قاسم: كان مقدَّمًا في الحديث، فاضلًا

(5)

.

وقال في "الزهرة": روى عنه مسلم. روى عنه مائة حديث وخمسة عشر حديثًا

(6)

.

[7676](د ت س) هارون بن سلمان - ويقال: ابن موسى - المخزومي، مولى عمرو بن حُرَيث، كوفي، يُكنى أبا موسى.

(1)

" الجرح والتعديل"(9/ 91، رقم: 377).

(2)

"تسمية مشايخ النَّسائي"(ص 59، رقم: 81).

(3)

"المعجم المشتمل"(ص 308، رقم: 1102).

(4)

"الثِّقات"(9/ 240).

(5)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 109، رقم: 4899).

(6)

المصدر نفسه.

وقوله: "وقال في الزهرة

حديثًا" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، فاضل. "التقريب"(ص 1014، رقم: 7279).

ص: 782

روى عن: عبيد الله بن مسلم - ويقال: مسلم بن عبيد الله -، عن أبيه في صوم الدَّهْر

(1)

، وغيرِه.

وعنه: مالك بن مِغْوَل، وزيد بن الحُبَاب، وعبد الله بن داود الخُرَيبي، وعبد العزيز بن أَبَان، وعُبَيد

(2)

الله بن موسى، وأبو نُعَيم.

قال ابن معين: هارون بن سلمان صالح

(3)

.

وقال أبو حاتم: لا بأس به

(4)

.

وقال النَّسائي: ليس به بأس.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

• هارون بن سلمان.

عن: ابن أبي فُدَيك.

صوابُه: هارون بن إسحاق، وهو الهَمْداني

(6)

.

[7677](ت) هارون بن صالح بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله التَّيمي الطَّلحي المدني.

(1)

" سنن أبي داود"(ص 426، رقم: 2422)، و"جامع الترمذي"(ص 185، رقم: 748)، و"السنن الكبرى" للنسائي (3/ 215، رقم: 2792 - 2793).

(2)

في "م": "عبد".

(3)

"الجرح والتعديل"(9/ 91، رقم: 376).

(4)

المصدر نفسه.

(5)

"الثِّقات"(5/ 508) و (7/ 579).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: لا بأس به. "التقريب"(ص 1014، رقم: 7280).

(6)

تقدمت ترجمته (ص 771، رقم: 7666).

ص: 783

روى عن: أخيه طلحة بن صالح، وعبد الرَّحمن بن زيد بن أسلم، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعبد الله بن محمد بن عمران الطَّلحي.

روى عنه: يحيى بن موسى خَتّ، وأبو إسماعيل التِّرمذي، وأبو حاتم الرَّازي - وقال: صدوق، سمعت منه بالمدينة سنة ست عشرة

(1)

ومائتين -

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قلت: وقال ابن حزم: لا يُعرَف من هو

(4)

، وذهل في ذلك

(5)

.

[7678](عس) هارون بن صالح الهَمْداني.

عن: أبي هند الحارث بن عبد الرَّحمن الهَمْداني.

وعنه: محمد بن الحسن بن الزُّبَير الأسدي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

قلت: وذكره الذَّهبي في "الميزان"، وقال: تفرَّد عن محمد بن الحسن

(7)

.

(1)

في "م": "وعشرين".

(2)

"الجرح والتعديل"(9/ 92، رقم: 379).

(3)

"الثِّقات"(9/ 239).

(4)

"المحلى"(7/ 60، رقم: 815).

(5)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 1014، رقم: 7281).

(6)

"الثِّقات"(9/ 238).

(7)

"الميزان"(7/ 62، رقم: 9182).

وقوله: "قلت: وذكره الذَّهبي

محمد بن الحسن" ليس في "م". =

ص: 784

[7679](د) هارون بن عبَّاد الأزدي، أبو موسى المِصِّيصي الأنطاكي.

روى عن: جرير، ومروان بن معاوية، ووَكِيع، وأبي بكر بن عيَّاش، وابن عُلَيَّة، وحجَّاج بن محمد.

روى عنه: أبو داود، ومحمد بن وضَّاح

(1)

.

[7680](م 4) هارون بن عبد الله بن مروان البغدادي، أبو موسى البزَّاز الحافظ، المعروف بـ "الحمَّال".

روى عن: ابن عُيَينة، وحُسَين بن علي الجُعْفِي، وجعفر بن عون

(2)

، وأسود بن عامر، وأبي أُسَامة، وحمَّاد بن مَسْعَدَة، ورَوْح بن عُبَادة، وأبي داود الطَّيَالسي، وأبي بَدْر شُجَاع بن الوليد، وعبد الصَّمد بن عبد الوارث، وابن أبي فُدَيك، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ومحمد بن بكر البُرْساني، وأبي أحمد الزُّبَيري، وأبي بكر الحنفي، ويزيد بن هارون، ووهب بن جرير، ومَعْن بن عيسى، وخلق كثير.

روى عنه: الجماعة سوى البخاري، وروى النَّسائي في "مسند مالك" عن زكريا السجْزي عنه، وابنه موسى بن هارون، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وبقيُّ بن مخلد، وابن أبي الدُّنيا، وإبراهيم الحربي، ومحمد بن وضَّاح،

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور. "التقريب"(ص 1014، رقم: 7282).

(1)

في "م": "فضاح" بالفاء في أوله.

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 1014، رقم: 7283).

(2)

في "م": "عوف".

ص: 785

وأبو العبَّاس البَرَاثي، وإبراهيم بن موسى الجَوزي، وابن أبي داود، والبغوي

(1)

، وابن صاعد، وغيرهم.

قال المروذي: قلت لأبي عبد الله: آكتب عنه؟ قال: إي والله

(2)

.

وقال أبو حاتم

(3)

، وإبراهيم الحربي

(4)

: صدوق. زاد الحربي: لو كان الكذب حلالًا تركه تنزُّهًا.

وقال النَّسائي: ثقة

(5)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين

(6)

.

وفيها أرَّخه غير واحد

(7)

. زاد ابنه موسى: لتسع عشرة خلت من شوال، وكان مولده سنة إحدى أو ثنتين وسبعين ومائة.

وروي عن عُبَيد بن محمد البزَّار

(8)

أنَّه قال: مات سنة تسع وأربعين، والصَّواب الأول

(9)

.

(1)

هو: أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي كما في "تهذيب الكمال"(30/ 98، رقم: 6520).

(2)

"تاريخ بغداد"(16/ 31، رقم: 7305).

(3)

"الجرح والتعديل"(9/ 92، رقم: 382).

(4)

"تاريخ بغداد"(16/ 32، رقم: 7305).

(5)

"تسمية مشايخ النَّسائي"(ص 59، رقم: 84).

(6)

"الثِّقات"(9/ 239).

(7)

منهم: البخاري في "التاريخ الأوسط"(4/ 1114)، ومطيَّن، وعلي بن عبد الحميد الغضائري كما في "تاريخ بغداد"(16/ 32، رقم: 7305).

(8)

في "م": "البزاز" بالزاء المعجمة في آخره.

(9)

"تاريخ بغداد"(16/ 32، رقم: 7305).

ص: 786

ويقال: إنَّه إنما سُمِّي "الحمَّال" لأنَّه حمل رجلًا في طريق مكة على ظهره فانقطع به فيما يقال.

قلت: وقيل: سُمِّي بذلك لكثرة ما حمل من العلم

(1)

.

وقال عبد الغني بن سعيد سُمِّيَ

(2)

بذلك لأنَّه كان بزَّازًا فتزهَّد فصار يحمل الشَّيء بالأجرة ويأكل منها

(3)

.

وقال في "الزهرة": روى عنه مسلم ثمانين حديثًا

(4)

.

[7681](د س فق) هارون بن عَنْتَرة بن عبد الرَّحمن الشَّيباني، أبو عبد الرَّحمن بن أبي وَكِيع الكوفي.

روى عن: أبيه، ومُحارِب بن دِثَار، وعبد الرَّحمن بن الأسود بن يزيد النَّخَعِي، وسعيد بن جُبَير، وزاذان أبي عمر، وعِدَّة.

وعنه: ابنه عبد الملك، وعمرو بن مُرَّة - وهو من شيوخه -، والثَّوري وحمزة الزَّيَّات، وابن إدريس، والمحاربي

(5)

، ويعقوب القُمِّي، وعيسى بن يونس، وابن فُضَيل، ومحمد بن عبيد الطَّنَافِسِي، وجماعة.

(1)

"الأنساب" للسمعاني (2/ 253).

(2)

قوله: "الحمال لأنه

بن سعيد، سمي" ليس في "م".

(3)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 110، رقم: 4900)، وذكره السمعاني في "الأنساب"(2/ 253) دون ذكر قائله.

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 110، رقم: 4900).

وقوله: "وقال في الزهرة:

حديثًا" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الخطيب: كان ثقةً، حافظًا، عارفًا. "تاريخ بغداد"(16/ 31، رقم: 7305).

ب - وقال أبو علي الغساني: ثقة. "تسمية شيوخ أبي داود"(ص 131، رقم: 358).

ج - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1014، رقم: 7284).

(5)

هو: عبد الرحمن بن محمد المحاربي كما في "تهذيب الكمال"(30/ 101، رقم: 6521).

ص: 787

قال أبو طالب، عن أحمد ثقة

(1)

.

وكذا قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين

(2)

.

وقال أبو زرعة: لا بأس به، مستقيم الحديث

(3)

.

وقال البرقاني: سألت الدَّارقطني عن عبد الملك بن هارون بن عَنْتَرَة، فقال: متروك، يكذب، وأبوه يُحتَجُّ به، وجدُّه يُعتبَر به

(4)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

قلت: وفي "الضعفاء" أيضًا، وقال: يُكنى أبا عمرو، منكر الحديث جدًّا، يروي المناكير الكثيرة حتَّى يسبق إلى القلب أنَّه المتعمِّد لها، لا يجوز الاحتجاج به بحال. مات سنة اثنتين وأربعين ومائة

(6)

.

وقال العِجْلي

(7)

، وابن سعد

(8)

: ثقة.

وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به

(9)

.

ونقل في "الميزان"، عن الدَّارقطني أنَّه ضعَّفه

(10)

، انتهى.

(1)

"الجرح والتعديل"(9/ 92، رقم: 384).

(2)

المصدر نفسه.

(3)

المصدر نفسه (9/ 93، رقم: 384).

(4)

"سؤالات البرقاني"(ص 92، رقم: 252).

(5)

"الثِّقات"(7/ 579).

(6)

"المجروحون"(2/ 442، رقم: 1161).

(7)

"معرفة الثِّقات"(2/ 323، رقم: 1876).

(8)

"الطبقات الكبرى"(8/ 468، رقم: 3376).

(9)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 101).

(10)

"الميزان"(4/ 414، رقم: 5264)، نقله في ترجمة ابنه عبد الملك. وأمَّا في ترجمة هارون نفسه (7/ 62، رقم: 9173) فقد نقل عن الدَّارقطني مثل ما تقدَّم عن البرقاني عنه.

ص: 788

وممَّن كنَّاه أبا عمرو: يحيى بن سعيد

(1)

، وابن المديني

(2)

، والبخاري، والنَّسائي

(3)

، وأبو أحمد الحاكم

(4)

، وغيرهم

(5)

، وهو الصَّحيح

(6)

.

[7682](س) هارون بن أبي عيسى

(7)

الشَّامي.

روى عن: محمد بن إسحاق - وكان كاتبَه

(8)

-، وعن ابن جُرَيج، وإسماعيل بن أبي خالد، وحاتم بن أبي صغيرة.

وعنه: ابنه عبد الله، ومُعلَّى بن أسد العَمِّي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(9)

.

قلت: وقال البخاري: يخطئ في غير حديث ابن إسحاق

(10)

.

(1)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 112، رقم: 4901).

(2)

المصدر نفسه.

(3)

المصدر نفسه.

(4)

ذكره الذَّهبي في "المقتنى في سرد الكنى"(1/ 430، رقم: 4645)، ومغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 112، رقم: 4901).

(5)

منهم: مسلم في "الكنى والأسماء"(ص 565، رقم: 2290).

(6)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الإمام أحمد: ضعيف الحديث. "مسائل الإمام أحمد" لابن هانئ (2/ 213، رقم: 2162).

ب - وقال الذهبي - معلِّقًا على كلام ابن حبان في "المجروحين" -: الظاهر أنَّ النَّكارة من الرَّاوي عنه. "الميزان"(7/ 62، رقم: 9173).

ج - وقال الحافظ: لا بأس به. "التقريب"(ص 1015، رقم: 7275).

(7)

سقطت من "م".

(8)

في "م" ما يشبه "كايبه".

(9)

"الثِّقات"(9/ 238).

(10)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1474، رقم: 1972).

ص: 789

وذكره العُقَيلي في "الضعفاء"

(1)

.

[7683](د س) هارون بن محمد بن بكَّار بن بلال العاملي الدِّمشقي.

روى عن: أبيه، وعمِّه جامع، وأبي مُسْهِر، ومروان بن محمد، ومحمد بن عيسى بن

(2)

القاسم بن سُمَيع، ومُنبِّه بن عثمان اللَّخمي، ومحمد بن غُصْن الطَّبري، ويزيد بن خالد بن مَوْهَب.

روى عنه: أبو داود، والنَّسائي، وأبو حاتم، وابن أبي عاصم، والمعمري

(3)

، وعبدان الأهوازي، والباغندي

(4)

، ومحمد بن الحسن بن قُتَيبة، وابن أبي داود، وابن جَوصا، وغيرهم.

قال أبو حاتم: صدوق

(5)

.

وقال النَّسائي: لا بأس به

(6)

.

قلت: وكذا قال مَسْلَمَة بن قاسم

(7)

.

(1)

المصدر نفسه، وقال:"لا يُتابَع على حديثه".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن المديني: ليس كتاب عن ابن إسحاق أصحّ من كتاب إبراهيم بن سعد، وهارون الشَّامي. وذلك أنَّه أملى على هارون الشَّامي من كتابه. "معرفة الرجال عن ابن معين" لابن محرز (2/ 200، رقم: 665).

ب - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 1015، رقم: 7276).

(2)

في "م": "و".

(3)

هو: الحسن بن علي بن شبيب المعمري كما في "تهذيب الكمال"(30/ 104، رقم: 6523).

(4)

هو: محمد بن محمد بن سليمان الباغندي كما في "تهذيب الكمال"(30/ 104، رقم: 6523).

(5)

"الجرح والتعديل"(9/ 97، رقم: 401).

(6)

"تسمية مشايخ النَّسائي"(ص 59، رقم: 83).

(7)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 113، رقم: 4903). =

ص: 790

[7684](ق) هارون بن مسلم، بصري.

عن: قتادة، عن معاوية بن قُرَّة، عن أبيه في النَّهْي عن الصَّلاة بين السَّوَارِي

(1)

.

وعنه: أبو قُتَيبة سَلْم بن قُتَيبة، وأبو داود الطَّيَالسي، وعمر بن سِنَان الصُّغْدي.

قال أبو حاتم: مجهول

(2)

.

قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

وقال البزَّار: لا نعلم روى هذا الحديث عن قتادة إلا هارون

(4)

.

وأخرجه ابن خزيمة

(5)

، والحاكم في "المستدرك"

(6)

.

[7685](تمييز) هارون بن مسلم بن هُرْمُز، صاحب الحِنَّاء، العِجْلي أبو الحسين، بصري أيضًا

(7)

.

روى عن: أبيه، والقاسم بن عبد الرَّحمن، وأَبَان العطَّار، وغيرهم.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 1015، رقم: 7287).

(1)

"سنن ابن ماجه"(ص 181، رقم: 1002).

(2)

"الجرح والتعديل"(9/ 94، رقم: 393).

(3)

"الثِّقات"(7/ 581).

(4)

"البحر الزخار"(8/ 250، رقم: 3313).

(5)

"صحيح ابن خزيمة"(3/ 29، رقم: 1567).

(6)

"المستدرك"(1/ 218).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور. "التقريب"(ص 1015، رقم: 7288).

(7)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

ص: 791

روى عنه: سُرَيج بن يونس، ومحمد بن عبد الأعلى، وسُوَيد بن سعيد، ونصر بن علي - ونسبه -، وآخرون.

قال أبو حاتم: فيه لين

(1)

.

وقال الحاكم: ثقة

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

، وأخرج له هو

(4)

، وابن خزيمة

(5)

في "صحيحيهما"، وهو أصغر من الذي قبله

(6)

.

[7686](ت) هارون بن معاوية بن عبيد الله بن يَسَار الأشعري.

وأبوه كان وزيرَ المهدي

(7)

.

روى عن: أبيه، والفَرَج بن فَضَالة، وحفص بن غِيَاث، وخالد بن عبد الله الواسطي، وعَطَّاف بن خالد المدني، وأبي سفيان المَعْمَري، وأبي إسماعيل المؤدِّب، وأبي معاوية الضرير، وغيرهم.

(1)

"الجرح والتعديل"(9/ 94، رقم: 392)، وفيه:"لين" فحسب.

(2)

"المستدرك"(1/ 282).

(3)

"الثِّقات"(9/ 237).

(4)

"صحيح ابن حبان"(4/ 24، رقم: 1222).

(5)

"صحيح ابن خزيمة"(3/ 129، رقم: 1760).

(6)

ذكره الحافظ في الطَّبقة التَّاسعة، والذي قبله في السَّابعة. ينظر:"التقريب"(ص 1015، رقم: 7288 - 7289).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الدَّارقطني: كان ضعيفًا. "العلل"(6/ 147، رقم: 1035).

ب - وقال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 1015، رقم: 7279).

(7)

أشار إلى ذلك الطَّبريُّ في "تاريخ الرسل والملوك"(8/ 29).

ص: 792

وعنه: عبد

(1)

الله بن عبد الرَّحمن الدَّارمي، وعبد الكريم بن

(2)

الهَيْثَم الدَّيْرعاقولي، وأبو حاتم - وقال: صدوق -

(3)

.

[7687](خ م د) هارون بن معروف المروزي، أبو علي الخزَّاز الضَّرِير.

نزيل بغداد

(4)

.

يروي

(5)

عن: الدَّرَاوَرْدِي، وابن المبارك، وهُشَيم، ويحيى بن أبي زائدة، وابن عُيَينة، وابن وهب، وأبي ضَمْرة، وبِشْر بن السَّرِي، وحاتم بن إسماعيل، والوليد بن مسلم، ومروان بن شُجَاع، وغيرهم.

روى عنه: مسلم، وأبو داود، وروى البخاري عن محمد بن عبد الرَّحيم البزَّاز

(6)

ومحمد بن عبد الله المُخَرِّمِي

(7)

(عخ)

(8)

عنه.

وحدَّث عنه: أحمد بن حنبل - وهو حي -، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والذُّهْلي، ويعقوب بن شيبة، وأبو بكر ابن أبي خيثمة، وموسى بن هارون، وصالح جَزَرَة، وابن أبي الدُّنيا، وعبد الله بن أحمد، وحنبل بن إسحاق، وأبو القاسم البغوي، وآخرون.

(1)

في "م": "عبيد".

(2)

زاد في "م": "أبي".

(3)

"الجرح والتعديل"(9/ 97، رقم: 400).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق "التقريب"(ص 1015، رقم: 7290).

(4)

"الجرح والتعديل"(9/ 96، رقم: 398).

(5)

في "م": "روى".

(6)

في "م": "البزار".

(7)

في "م": "المخزومي"

(8)

سقط الرمز من "م".

ص: 793

قال ابن معين

(1)

، والعِجْلي

(2)

، وأبو زرعة، وأبو حاتم

(3)

، وصالح بن محمد

(4)

: ثقة.

وقال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي من حفظه ببغداد سنة خمس عشرة ومائتين بعدما عَمِيَ

(5)

.

وقال أبو داود: سمعت الثِّقة يقول: قال هارون بن معروف: رأيت في المنام قيل لي: من آثر الحديث على القرآن عُذِّب. قال: فظننت أنَّ ذهابَ بصري من ذلك

(6)

.

قال ابن أبي خَيْثَمة: سمعته في

(7)

سنة سبع وعشرين ومائتين يقول: أنا في سبعين سنة. ومات سنة إحدى وثلاثين

(8)

.

وفيها أرَّخه غير واحد

(9)

.

زاد أبو القاسم البغوي: في رمضان

(10)

.

قلت: وقال ابن قانع: ثقة، ثبت

(11)

.

(1)

"تاريخ بغداد"(16/ 21، رقم: 7302).

(2)

"معرفة "الثِّقات" (2/ 323، رقم: 1877).

(3)

"الجرح والتعديل"(9/ 96، رقم: 398).

(4)

"تاريخ بغداد"(16/ 21، رقم: 7302).

(5)

"الجرح والتعديل"(9/ 96، رقم: 398).

(6)

ينظر: "تاريخ بغداد"(16/ 21، رقم: 7302).

(7)

زاد في "م": "شوال في".

(8)

"تاريخ بغداد"(16/ 21، رقم: 7302).

(9)

منهم: مطيَّن كما في "تاريخ بغداد"(16/ 21، رقم: 7302)، وابن حبان في "الثِّقات"(9/ 239).

(10)

"تاريخ وفاة الشيوخ الذين أدركهم البغوي"(ص 57، رقم: 68).

(11)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 114، رقم: 4905).

ص: 794

وقال في "الزهرة": روى عنه مسلم أحدًا وثلاثين حديثًا

(1)

.

[7688](د ت) هارون بن المُغِيرة بن حكيم البجلي، أبو حمزة الرَّازي.

روى عن: عَنْبَسَة بن سعيد قاضي الرَّي، وعمرو بن أبي قيس الرَّازي، وعمرو بن قيس

(2)

المُلَائِي، وعبيد الله بن عمر العُمَري، وداود بن قيس الفرَّاء، وحجَّاج بن أَرْطَاة، وصالح بن أبي الأخضر، والثَّوري، وغيرهم.

وعنه: ابنه إبراهيم، وابن المبارك، ويحيى بن معين، وإبراهيم بن موسى الفرَّاء، والحسن بن قيس، وإسحاق بن الحجَّاج ومحمد بن حُمَيد ومحمد بن عمرو زُنَيج الرَّازيُّون.

قال جرير: لا أعلم لهذه البلدة أصحَّ حديثًا منه

(3)

.

وقال النَّسائي: كتب عنه يحيى بن معين، وقال: ثقة

(4)

صدوق.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: ليس به بأس، هو من الشِّيعة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: ربَّما أخطأ

(5)

.

(1)

المصدر نفسه (12/ 113، رقم: 4905).

وقوله: "وقال في الزهرة:

حديثًا" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - فقال ابن معين: أبو معمر كان أكيسَ من هارون. "تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 311، رقم: 4996).

ب - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1015، رقم: 7291).

(2)

قوله: "الرازي، وعمرو بن قيس" ليس في "م".

(3)

"الجرح والتعديل"(9/ 95، رقم: 396).

(4)

سقطت من "م".

(5)

"الثِّقات"(9/ 238).

ص: 795

قلت: وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن يحيى بن معين: شيخ، صدوق، ثقة

(1)

.

وقال السليماني: فيه نظر

(2)

.

[7689](ق) هارون بن موسى بن حيَّان التَّميمي، أبو موسى القَزْوِيْنِي - وقد يُنْسَب إلى جدِّه

-.

روى عن: عبد الرَّحمن بن عبد الله الدَّشْتَكي، والحسن بن يوسف بن أبي المُنْتَاب، وعبد العزيز بن المغيرة، وأبي هارون البكَّاء، وأبي ياسر عمَّار بن نصر

(3)

، وإبراهيم بن موسى الفرَّاء.

وعنه: ابن ماجه، وابنه موسى بن هارون القَزْوِيْنِي، وسعيد بن عمرو البَرْذَعِي، ومحمد بن مسعود الأسدي، وأبو زرعة.

قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي، وهو صدوق، ثقة

(4)

.

(1)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 5، رقم: 3889).

(2)

"الميزان"(7/ 66، رقم: 9181).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الإمام أحمد: ليس به بأس. "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 371، رقم: 2649).

ب - وقال أبو حاتم: صالح الحديث. "الجرح والتعديل"(9/ 96، رقم: 396).

ج - وقال ابن أبي حاتم: سُئل أبي عن هارون بن المغيرة، وسلمة بن الفضل، أيُّهما أحبُّ إليك؟ قال: هارون أحبُّ إليَّ وأثبت عندي، وجميعًا محلُّهما الصِّدْق. "الجرح والتعديل"(9/ 96، رقم: 396).

د - وقال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1015، رقم: 7292).

(3)

في "م": "منصور".

(4)

"الجرح والتعديل"(9/ 88، رقم: 363).

ص: 796

وقال الخليلي: هارون بن حيَّان

(1)

التَّميمي ثقة، كبير

(2)

المحلِّ، مشهور بالأمانة، والعلم، والدِّيانة. مات سنة ثمان وأربعين ومائتين

(3)

.

[7690](ت س) هارون بن موسى بن أبي علقمة عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي فَرْوَة الفروي، أبو موسى المدني، مولى آل عثمان.

روى عن: أبيه، وجدِّه، وأخيه عمران، وأبي ضَمْرة اللَّيثي، وعبد الله بن مُعاذ الصَّنْعاني، وعبد الله بن نافع الصَّائغ، وعبد الله بن نافع الزُّبَيري، ومحمد بن فُلَيح، وابن أبي فُدَيك، وعبد الملك بن الماجشون في آخرين.

روى عنه: التِّرمذي والنَّسائي، وأبو حاتم، وابنه، أبو علقمة عبيد الله بن هارون، والعبَّاس بن أحمد البِرْتي، وابن أبي عاصم، وابن أبي الدُّنيا، وعبدان الأهوازي، ومحمد بن عبد الله بن رُسْتَه الأصبهاني، والمُفضَّل بن محمد الجندي، ومحمد بن علي الحكيم التِّرمذي، وعمر بن محمد بن بُجَير، وزكريا السَّاجي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وآخرون.

قال أبو حاتم: شيخ

(4)

.

وقال النَّسائي: لا بأس به

(5)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

(1)

في "م": "حبان".

(2)

في "م": "كثير".

(3)

"الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(2/ 705، رقم: 489 - 490).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، عالم. "التقريب"(ص 1015، رقم: 7293).

(4)

"الجرح والتعديل"(9/ 95، رقم: 395).

(5)

"المعجم المشتمل"(ص 309، رقم: 1108).

(6)

"الثِّقات"(9/ 241).

ص: 797

قال ابن عساكر: مات سنة اثنتين - ويقال: سنة ثلاث - وخمسين ومائتين

(1)

.

قلت: وقال مَسْلَمَة: ثقة، تُوفِّي سنة ثلاث وخمسين

(2)

.

وقال ابن منده: كان مولدُه سنة أربع وسبعين ومائة

(3)

.

وقال الدَّارقطني: هو وأبوه ثقتان

(4)

.

[7691](خ م د ت س) هارون بن موسى الأزدي العَتَكي مولاهم، أبو عبد الله - ويقال: أبو موسى

(5)

- النَّحْوي البصري الأعور، صاحب القراءة.

روى عن: أبي عمرو ابن العلاء، وبُدَيل بن مَيْسَرَة، وثابت البُنَاني، وأبي عمران الجَوْنِي، والزُّبَير بن الخِرِّيت، وابن إسحاق، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وعبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي، وعوف الأعرابي، وشُعَيب بن الحَبْحَاب، وطاوس بن كَيْسان، والخليل بن أحمد النَّحْوي، وعِدَّة.

وعنه: شعبة - وروى هو أيضًا عنه -، وأبو عُبَيدة الحدَّاد، وحمَّاد بن زيد، ووَكِيع، وحَبَّان بن هلال، وبَهْز بن أسد، وجعفر بن سليمان الضُّبَعِي،

(1)

"المعجم المشتمل"(ص 309، رقم: 1108).

(2)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 115، رقم: 4907).

(3)

المصدر نفسه.

(4)

"سؤالات السلمي"(ص 322، رقم: 405).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن محرز: أحسبه [يعني: ابن معين] قال: ليس به بأس. "معرفة الرجال عن ابن معين"(1/ 117، رقم: 570).

ب - وقال الحافظ: لا بأس به. "التقريب"(ص 1015، رقم: 7294).

(5)

في "م": "إسحاق".

ص: 798

وزيد بن الحُبَاب، وعُبَيد بن عَقِيل الهلالي، ووُهَيب بن عمرو النَّمَري

(1)

، وموسى بن إسماعيل، ومسلم بن إبراهيم، وهُدْبَة بن خالد، وعلي بن الجعد، وشيبان بن فَرُّوخ، وطالوت بن عبَّاد، وآخرون.

قال المُفضَّل الغلَابي، عن ابن معين: هارون الأعور - وهو النَّحْوي، وهو هارون بن موسى - دلَّهم عليه شعبة ببغداد

(2)

.

قال الدُّوري، عن ابن معين: ثقة

(3)

.

وقال أبو حاتم السِّجِسْتَاني، عن الأصمعي: كان ثقةً مأمونًا

(4)

.

وقال أبو زرعة

(5)

، وأبو داود

(6)

: ثقة.

وقال شَبَابة، عن شعبة: هارون الأعور من خِيَار المسلمين

(7)

.

وقال سعيد الجَرْمِي، عن أبي عُبَيدة الحداد: حدَّثنا هارون الأعور، وكان

(8)

صدوقًا حافظًا

(9)

.

وقال سليمان بن حرب: حدَّثنا هارون الأعور، وكان شديدَ القول في القدر

(10)

.

(1)

في "م": "النميري".

(2)

"تاريخ بغداد"(16/ 8، رقم: 7298).

(3)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 145، رقم: 3843).

(4)

"تاريخ بغداد"(16/ 7، رقم: 7298).

(5)

"الجرح والتعديل"(9/ 95، رقم: 394).

(6)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 140، رقم: 829)، وتتمة كلامه:"حدثني من سمع الأصمعي، سُئِلَ عنه، فقال: ثقة، ولو كان لي عليه سلطان لضربته".

(7)

"الجرح والتعديل"(9/ 95، رقم: 394).

(8)

تكرر في "الأصل": "وكان".

(9)

"تاريخ بغداد"(16/ 8، رقم: 7298).

(10)

المصدر نفسه (16/ 7، رقم: 7298).

ص: 799

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: وقال البزَّار: ليس به بأس

(2)

.

وقال أبو العرب في "الضعفاء": هارون بن إبراهيم الأعور ضعيف الحديث صاحب قراءات

(3)

، وكان يقرئ

(4)

، فما أدري هل عنى هذا أو غيره

(5)

.

[7692](ق) هارون بن هارون بن عبد الله بن محرَّر

(6)

بن الهدير التَّيمي، أبو محرَّر

(7)

- ويقال: أبو عبد الله - المدني.

(1)

" الثِّقات"(9/ 237).

(2)

"البحر الزخار"(9/ 12، رقم: 3512).

(3)

في "الأصل": "قرات" - هكذا -.

وقد قال أبو حاتم السجستاني: أوَّل من تتبَّع بالبصرة وجوه القراءات وألَّفها، وتتبع الشاذَّ منها، فبحث عن إسناده هارونُ بن موسى. "المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز" لأبي شامة (ص 181).

(4)

لم أقف على قوله هذا، إلا أنَّ الحافظ مغلطاي ذكر في "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 116، رقم: 4908) أنَّ أبا العرب ذكره في "الضعفاء".

وأمَّا قوله: "هارون بن إبراهيم

وكان يقرئ" فقد ذكره العِجْلي في "معرفة الثِّقات" (2/ 322، رقم: 1873)، إلا أن المحقق أشار إلى أنه زيادة من "اللسان". وقد أورد الحافظ مغلطاي هذا القول من كلام العجلي، لا أبي العرب.

(5)

قوله: "وقال أبو العرب

غيره" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الإمام أحمد: لم يسمع من الأعمش، إنما روى عن حمزة، وإسماعيل بن مسلم. "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 458، رقم: 5949).

ب - وقال الدَّارقطني: لم يسمع من الأعمش. "العلل"(8/ 175، رقم: 1493).

ج - وقال الحافظ: ثقة، مقرئ، إلا أنَّه رُمي بالقدر. "التقريب"(ص 1016، رقم: 7295).

(6)

في "م": "محرز".

(7)

في "م": "محرز".

ص: 800

روى عن: الأعرج، ومجاهد، وابن

(1)

المنكدر.

وعنه: ذؤيب بن عِمَامة السَّهْمي، وعبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو الغِفَاري، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فُدَيك، ومحمد بن شعيب بن شابور.

قال البخاري: لا يُتابَع في حديثه

(2)

.

وقال في موضع آخر: ليس بذاك

(3)

.

وقال أبو حاتم: لا يتابع في حديثه، منكر الحديث، ليس بالقويِّ

(4)

.

وقال النَّسائي، والدَّارقطني

(5)

: ضعيف.

وقال ابن حِبَّان: كان يروي الموضوعات عن الثِّقات، لا يجوز الاحتجاج به

(6)

.

وقال ابن عدي: وأحاديثُه ممَّا لا يُتابِعه عليه الثِّقات

(7)

.

قلت: وقال السَّاجي: ليس بذاك

(8)

.

[7693](تمييز) هارون بن هارون الأزدي، أبو العلاء

(9)

.

(1)

في "م": "بن المُنكدِر".

(2)

"التاريخ الأوسط"(4/ 674، رقم: 1047).

(3)

"التاريخ الكبير"(8/ 226، رقم: 2812).

(4)

"الجرح والتعديل"(9/ 98، رقم: 404)، دون قوله:"لا يُتابَع في حديثه".

(5)

ذكره في "الضعفاء"(ص 389، رقم: 568).

(6)

ينظر: "المجروحون"(2/ 442، رقم: 1162).

(7)

"الكامل"(8/ 438، رقم: 2042).

(8)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 116، رقم: 4909).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 1015، رقم: 7296).

(9)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

وهي ليست في "م".

ص: 801

عن: عبد الله بن زِيَاد بن سمعان.

وعنه: بقيَّة بن الوليد.

ذكره العُقَيلي في "الضعفاء"

(1)

.

[7694](خ)

(2)

هارون بن يحيى القرشي الأسدي الزُّبَيري

(3)

المدني.

ذكره ابن عدي وحده في "شيوخ البخاري"

(4)

.

قلت: وقع في الوصايا من البخاري: حدَّثنا هارون، حدَّثنا أبو سعيد مولى بني هاشم

(5)

، فذكر ابن عدي في "شيوخ البخاري" هارون بن يحيى هذا، ولم يعرف من حاله شيء.

ووقع في أكثر الأصول من البخاري: "حدَّثنا هارون بن الأشعث".

وهو البخاري المتقدِّم أنَّ أصله كوفي

(6)

.

وقد ذكره في شيوخ البخاري أبو نصر الكلاباذي

(7)

، وآخرون

(8)

، وهو المعتمد

(9)

.

[7695](ت) هارون أبو محمد.

(1)

" الضعفاء الكبير"(4/ 1475، رقم: 1973).

(2)

كتب الرمز عن يمين الاسم الأول في "الأصل"، و"م".

(3)

طمس في "الأصل"، والمثبت من "م"، و"تهذيب الكمال"(30/ 121، رقم: 6532).

(4)

"أسامي من روى عنهم محمد بن إسماعيل البخاري"(ص 169، رقم: 273).

(5)

"صحيح البخاري"(4/ 10، رقم: 2764).

(6)

تقدمت ترجمته (ص 774، رقم: 7668).

(7)

"رجال صحيح البخاري"(2/ 775، رقم: 1298).

(8)

منهم: أبو الوليد الباجي في "التعديل والتجريح"(2/ 1339، رقم: 1404).

(9)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 1016، رقم: 7297).

ص: 802

عن: مُقاتِل بن حيَّان، عن قتادة، عن أنس:"إنَّ لكل شيء قلبًا، وقلب القرآن {يس} [يس: 1] "

(1)

.

وعنه: الحسن بن صالح بن حي.

قال التِّرمذي: هذا حديث غريب، وهارون أبو محمد مجهول

(2)

.

[7696](تمييز) هارون أبو محمد البَرْبَرِي - واسم أبيه إبراهيم، ويقال: مَيْمون - ابن أيمن مولى عفَّان بن المُغِيرة بن شعبة.

قال أبو حاتم

(3)

: لم يكن بَرْبَرِيًّا، وإِنَّما كان يُشْبِهُهم.

روى عن: عطاء، وعبد الله بن عُبَيد بن عُمَير، وعمر بن عبد العزيز، ومَيْمون بن مِهْران.

(1)

أخرجه الدارمي في "مسنده"(4/ 2149، رقم: 3459)، والتِّرمذي في "جامعه"(ص 645، رقم: 2887)،، والبزار في "مسنده"(13/ 479، رقم: 7282)، وغيرهم، كلهم من طرق، عن الحسن بن صالح، عن هارون أبي محمد، عن مقاتل بن حيان، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا.

وفيه هارون أبو محمد - صاحب الترجمة -، وهو مجهول.

قال الإمام أحمد: هذا كلام موضوع. "المنتخب من علل الخلال"(ص 117، رقم: 50).

وقال أبو حاتم: مقاتل هذا هو مقاتل بن سليمان، رأيت هذا الحديث في أول كتاب وضعه مقاتل بن سليمان، وهو حديث باطل لا أصل له. "العلل" لابن أبي حاتم (4/ 578، رقم: 1652).

وكذا قال الذَّهبي: الظاهر أنه مقاتل بن سليمان. "الميزان"(6/ 504، رقم: 8745).

وعليه فالحديث باطل، والله تعالى أعلم.

(2)

"جامع الترمذي"(ص 645، رقم: 2887).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 1016، رقم: 7298).

(3)

"الجرح والتعديل"(9/ 96، رقم: 399).

ص: 803

وعنه: ابن عُيَينة، وعبد الله بن إدريس، ويعلى بن عُبَيد، وقَبِيصة، وخلَّاد بن يحيى، وأبو نُعَيم.

قال ابن معين

(1)

، وأبو زرعة

(2)

: ثقة.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ثقة ثقة

(3)

.

وقال أيضًا: سُئِلَ أبي عنه، فقال: هو من الثِّقات

(4)

.

قلت: لكنَّ الذي في كتاب ابن أبي حاتم يخالف هذا، فإنَّه قال في ترجمته: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إليَّ، قال: سمعت أبي يقول: هارون

(5)

البَرْبَرِي ثقة ثقة. قال ابن أبي حاتم: وسُئِلَ أبي عنه، فقال: هو من الثِّقات.

وممَّا يؤيِّد هذا أنَّ ابن شاهين قال في "الثِّقات": قال أحمد بن حنبل: هارون البَرْبَرِي ثقة ثقة

(6)

.

[7697](س) هارون ابن ابن أم هانئ - ويقال: ابن أم هانئ، ويقال: ابن بنت أم هانئ، والثَّالث وهم

-.

(1)

المصدر نفسه (9/ 97، رقم: 399).

(2)

المصدر نفسه.

(3)

ذكره في "الجرح والتعديل"(9/ 96، رقم: 399) بإسناده إلى الإمام أحمد - وليس عن أبي حاتم - كما سينبِّه عليه الحافظ.

(4)

"الجرح والتعديل"(9/ 97، رقم: 399).

(5)

سقطت من "م".

(6)

"تاريخ أسماء الثِّقات"(ص 250، رقم: 1522).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، ثبت. "التقريب"(ص 1016، رقم: 7299).

ص: 804

روى حديثه: سِمَاك بن حَرْب عنه، عن أم هانئ مرفوعًا:"الصَّائم المتطوِّع أميرُ نفسِه"

(1)

.

ولأمِّ هانئ ابنٌ يقال له: "جَعْدَة بن هُبَيرة"

(2)

.

قلت: فَيَحتمل أنْ يكونَ هارون هذا ولد جَعْدَة بن هُبَيرة.

وأمَّا أبو الحسن ابن القطَّان فقال: لا يُعرَف

(3)

.

[7698](د س ق) هاشم بن البَرِيْد، أبو علي الكوفي.

روى عن: أبي إسحاق السَّبِيعي، وإسماعيل بن رجاء، وإسماعيل بن سُمَيع، والأصبغ بن نُبَاتة، وحُسَين بن مَيْمون، وعبد الله محمد بن عَقِيل، ومسلم البَطِين، وكثير النَّوَّاء، وداود بن يزيد الأَوْدي، وطائفة.

وعنه: ابنه علي، وعمَّار بن رُزَيق، وأبو قُتَيبة سَلْم بن قُتَيبة، ووَكِيع، وعبد الله بن نُمَير، وعيسى بن يونس، ومحمد بن عبيد الطَّنَافِسِي، وغيرهم.

قال أبو طالب، عن أحمد: لا بأس به

(4)

.

وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة

(5)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

(1)

"السنن الكبرى" للنسائي (3/ 366، رقم: 3290 - 3292).

(2)

ينظر: "الطبقات الكبرى"(6/ 546، رقم: 1387) و (10/ 48، رقم: 4942).

(3)

"بيان الوهم والإيهام"(3/ 434، رقم: 1185).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 1016، رقم: 7300).

(4)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 191)، و"الجرح والتعديل"(9/ 104، رقم: 440).

(5)

"الجرح والتعديل"(9/ 104، رقم: 440).

(6)

"الثِّقات"(7/ 585).

ص: 805

قلت: وقال العِجْلي: كوفي، ثقة، إلا أنَّه يترفَّض

(1)

.

وقال الجوزجاني: كان غاليًا في سوء مذهبه

(2)

.

وقال أبو العرب الصقلي: قال أحمد بن حنبل: هاشم بن البَرِيْد ثقة، وفيه تشيُّع قليل

(3)

.

وقال الدَّارقطني: ثقة

(4)

، مأمون

(5)

.

وقال ابن عدي: ليس له كثير حديث، وإنَّما يُذكَر بالغلو في التشيُّع، وكذا ابنه علي. وأما هاشم فمقدار ما يرويه لم أرَ في حديثه شيء منكر

(6)

، والمناكير تقع في حديث ابنه

(7)

.

[7699](د سي ق) هاشم بن بلال - ويقال: ابن سلَّام -، أبو عَقِيل الدِّمشقي.

قاضي واسط

(8)

، والد سهل بن هاشم البيروتي

(9)

.

(1)

"معرفة الثِّقات"(2/ 323، رقم: 1878)، و (2/ 327، رقم: 1895)، وفي الموضعين:"وكان يتشيَّع".

(2)

"الشجرة في أحوال الرجال"(ص 111، رقم: 91).

(3)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 118، رقم: 4912).

(4)

سقطت من "م".

(5)

"سؤالات الحاكم"(ص 177، رقم: 266).

(6)

كذا في "الأصل"، ولعل الصَّواب "شيئًا منكرًا"، وهما كذلك - منصوبتين - في "الكامل".

(7)

"الكامل"(8/ 421، رقم: 2033).

وقوله: "وقال ابن عدي

حديث ابنه" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، إلا أنَّه رُمي بالتَّشيُّع. "التقريب"(ص 1016، رقم: 7301).

(8)

"التاريخ الكبير"(8/ 234، رقم: 2840).

(9)

ينظر: "معرفة الرجال عن يحيى بن معين" لابن محرز (2/ 100، رقم: 270).

ص: 806

يقال: إنَّه من ولد أبي سلَّام الحبشي.

روى عن

(1)

: سابق بن ناجية.

وعنه: الثَّوري، وشعبة، ومِسْعَر، وهُشَيم.

قال الدُّوري، عن ابن معين: هاشم بن بلال ثقة

(2)

.

وقال يعقوب بن سفيان: أبو عَقِيل الذي روى عنه شعبة وهُشَيم ثقة

(3)

.

وقال ابن

(4)

سعد: كان من الشَّام، وقدم واسط

(5)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

قلت: تتمَّة كلام ابن سعد: هاشم بن سلَّال

(7)

- ويقال: سلَّام - كان ثقةً إن شاء الله

(8)

.

[7700](ت) هاشم بن سعيد، أبو إسحاق الكوفي.

نزيل البصرة

(9)

.

(1)

في "م": "عنه".

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 66، رقم: 3256).

(3)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 119).

(4)

في "م": "أبو".

(5)

"الطبقات الكبرى"(9/ 312، رقم: 4240).

(6)

"الثِّقات"(7/ 584).

(7)

كذا في "الأصل"، و"م". وفي "الطبقات الكبرى":"بلال". وأشار محقق "الطبقات" أنه تحرَّف في نسخة إلى "سلال".

(8)

"الطبقات الكبرى"(9/ 312، رقم: 4240).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1016، رقم: 7302).

(9)

"الجرح والتعديل"(9/ 104، رقم: 443).

ص: 807

روى عن: زيد بن عَطيَّة، وكِنَانة مولى صفيَّة، وهشام بن عُرْوة، ومحمد بن زِيَاد - صاحب أنس -.

وعنه: شاذ بن فيَّاض، وعبد الصَّمد بن عبد الوارث، ويزيد بن مغلِّس الباهلي.

قال حرب، عن أحمد: لا أعرفه

(1)

.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: ليس بشيء

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قلت: وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: ضعيف الحديث

(4)

.

وقال ابن عدي: مقدار ما يرويه لا يُتابَع عليه

(5)

.

[7701](ق) هاشم بن القاسم بن شيبة بن إسماعيل بن شيبة القرشي مولاهم، أبو محمد الحرَّاني.

روى عن: يعلى بن الأشدق، وعيسى بن يونس، وبِشْر بن بَكْر، وابن وهب، وعتَّاب بن بَشِير، ومبشِّر

(6)

بن إسماعيل، ومِسْكِين بن بُكَير

(7)

، ومحمد بن سلمة الحرَّاني، وغيرهم.

(1)

المصدر نفسه (9/ 105، رقم: 443).

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 330، رقم: 2221).

(3)

"الثِّقات"(7/ 585).

(4)

"الجرح والتعديل"(9/ 105، رقم: 443).

(5)

"الكامل"(8/ 419، رقم: 2032).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال أبو زرعة: شيخ، حدَّث عن محمد بن زِيَاد بحديثَين منكرَين. "سؤالات البرذعي"(ص 150، رقم: 195).

ب - وقال الحافظ: ضعيف. "التقريب"(ص 1016، رقم: 7303).

(6)

في "م": "ميسر".

(7)

في "م": "بكر"

ص: 808

روى عنه: ابن ماجه، وأبو بكر ابن أبي عاصم، وأنس بن السَّلْم الخَوْلاني، والحسن بن هارون بن سليمان الأصبهاني، وابن أبي الدُّنيا، وابن ناجية، وأبو الآذان عمر بن إبراهيم الحافظ، وأبو عَرُوبة، وآخرون.

قال ابن أبي حاتم: كتب إليَّ وإلى أبي ببعض حديثه، محلُّه الصِّدْق

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

، وقال هو، وأبو عَرُوبة: مات في جمادى الآخرة، سنة سِتِّين ومائتين، وقد جاوز التِّسْعين.

زاد أبو عَرُوبة: كتبنا عنه قديمًا ثم عاش بعد ذلك حتَّى

(3)

كَبِرَ وتغيَّر

(4)

.

[7702](ع) هاشم بن القاسم بن مسلم بن مِقْسَم اللَّيثي، أبو النَّضْر البغدادي، خراسانيُّ الأصل، ولقبه "قيصر".

روى عن: عكرمة بن عمَّار، وحَرِيز بن عثمان، ووَرْقَاء بن عمرو، وسمع من شعبة جميعَ ما أملاه ببغداد - وهو أربعة آلاف حديث -

(5)

، وعبد الرَّحمن بن ثابت

(6)

بن ثَوْبان، وعبد الرَّحمن بن عبد الله بن دينار، وزُهَير بن معاوية، وسفيان، وعبيد الله الأشجعي، وعبد العزيز بن الماجشون، واللَّيث، وخلق.

وعنه: ابنه - أو حفيده - أبو بكر ابن أبي النَّضْر، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين، وعبد الله بن محمد

(1)

"الجرح والتعديل"(9/ 106، رقم: 450).

(2)

"الثِّقات"(9/ 243).

(3)

في "م": "إلى أن".

(4)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، تغيَّر. "التقريب"(ص 1017، رقم: 7304).

(5)

ذكر ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(9/ 105، رقم: 446).

(6)

قوله: "بن ثابت" ليس في "م".

ص: 809

المُسْنَدي، وأبو بكر ابن أبي شيبة، وأبو خيثمة، وهارون الحمَّال، ومحمود بن غيلان، وعبد الرَّحمن بن محمد بن سلَّام الطَّرَسُوسي، وعمرو النَّاقد، ومحمد بن رافع، والفضل بن سهل الأعرج، ومجاهد بن موسى، وأحمد بن عمر السِّمْسار، وأحمد بن مَنِيع البغوي، وحجَّاج بن الشَّاعر، وأبو مسعود الرَّازي، وعبَّاس الدُّوري، وعبدُ بن حُمَيد، وحامد بن يحيى البلخي، والحسن بن مُكْرَم البزَّاز، ويعقوب بن شيبة، والحارث بن أبي أُسَامة، وآخرون.

قال الحارث بن أبي أُسَامة: كان أحمد بن حنبل يقول: أبو النَّضْر شيخنا من الآمرين بالمعروف، والنَّاهين عن المنكَر

(1)

.

وقال أبو بكر ابن أبي عتَّاب، عن أحمد

(2)

: أبو النَّضْر من متثبِّتي

(3)

. بغداد

(4)

.

وقال مهنَّا، عن أحمد: أبو النَّضْر أثبت من شاذان

(5)

.

وحكى أحمد بن منصور الرَّمادي، عن أحمد بن حنبل ترجيحَه على وهب بن جرير

(6)

.

(1)

"تاريخ بغداد"(16/ 98، رقم: 7358).

(2)

في "م": "أبي حميد".

(3)

في "م": "مثبتي"

(4)

"الجرح والتعديل"(9/ 105، رقم: 446).

(5)

"تاريخ بغداد"(16/ 99، رقم: 7358).

(6)

المصدر نفسه، وفيه: "

سمعت أحمد بن منصور الرَّمادي يقول: اجتمعتُ ليلة مع محمد بن مسلم بن واره فذكرنا أصحاب شعبة، فقلت أنا: أبو النَّضْر أثبتُ من وهب بن جرير. وقال هو: وهب بن جرير أثبت. فغدونا على أبي عبد الله أحمد بن حنبل، فقال: أبو النَّضْر عن شعبة إملاء".

ص: 810

وقال ابن معين

(1)

، وابن المديني

(2)

، وابن سعد

(3)

، وأبو حاتم

(4)

: ثقة.

وقال العِجْلي: بغدادي، ثقة، صاحب سُنَّة، وكان أهل بغداد يفخرون به

(5)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: قال أبو النَّضْر: وُلدتُ سنة أربع وثلاثين ومائة

(6)

.

وقال ابن حِبَّان: مات في ذي القعدة سنة خمس أو سبع ومائتين

(7)

.

وقال الحارث

(8)

، ومطيَّن

(9)

: مات سنة سبع.

قلت: وفيها جزم به ابن سعد

(10)

.

وقال ابن قانع: ثقة

(11)

.

وقال ابن عبد البرِّ

(12)

: اتَّفقوا على أنَّه صدوق ثقة

(13)

.

(1)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 225، رقم: 858).

(2)

"الجرح والتعديل"(9/ 105، رقم: 446).

(3)

"الطبقات الكبرى"(9/ 337، رقم: 4329).

(4)

"الجرح والتعديل"(9/ 105، رقم: 446).

(5)

"معرفة الثِّقات"(2/ 323، رقم: 1879).

(6)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 253، رقم: 354).

(7)

"الثِّقات"(9/ 243).

(8)

"تاريخ بغداد"(16/ 99، رقم: 7358).

(9)

المصدر نفسه (16/ 100، رقم: 7358).

(10)

"الطبقات الكبرى"(9/ 337، رقم: 4329).

(11)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 121، رقم: 4916).

(12)

سقطت من "م".

(13)

"الاستغناء"(2/ 631، رقم: 868).

ص: 811

وقال النَّسائي: لا بأس به

(1)

.

وقال الحاكم: حافظ، ثبت في الحديث

(2)

.

[7703](خد ص) هاشم بن مَخْلَد بن إبراهيم الثَّقفي المروزي البزَّاز

(3)

.

روى عن: عمِّه أيُّوب بن إبراهيم، وشِبْل بن عبَّاد، وأبي عِصْمة، ووَرْقَاء بن عمر، وطلحة بن عمرو، وابن المبارك، وغيرهم.

وعنه: أحمد بن محمد بن شَبُّوْيَه، ومحمد بن مقاتل ومحمد بن يحيى بن أيُّوب القصري ومحمد بن يحيى اليَشْكُري ومحمود

(4)

بن غيلان المروزيُّون، وغيرهم.

قال يعقوب بن إبراهيم الدَّورقي، عن محمد بن موسى المروزي: قرأت على هاشم بن مَخْلَد، وكان ثقةً

(5)

.

(1)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 122، رقم: 4916).

(2)

"سؤالات السجزي"(ص 127، رقم: 120).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال أبو نعيم: أما يتقي اللهَ قيصر، يحدِّث عن الأشجعي بكتاب سفيان؟! "تاريخ بغداد"(16/ 98، رقم: 7358).

ب - وقال محمد بن مسلم: قلت لأحمد بن حنبل: أبو الوليد أحب إليك في شعبة، أو أبو النَّضر؟ قال: إن كان أبو الوليد يكتب عند شعبة فأبو الوليد. "الجرح والتعديل"(9/ 65، رقم: 253).

ج - وقال الحافظ: ثقة، ثبت. "التقريب"(ص 1017، رقم: 7305).

(3)

في "م": "البزار".

(4)

في "م": "ومحمد".

(5)

"حلية الأولياء"(1/ 238).

ص: 812

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

[7704](ع) هاشم بن هاشم بن عُتْبة بن أبي وقَّاص الزُّهْري المدني.

ويقال: هاشم بن هاشم بن هاشم وهو أصحُّ لأنَّ هاشم بن عُتْبَة قُتِلَ بصِفِّين سنة سبع وثلاثين، فَيَبْعُدُ أنْ يكونَ صاحبُ التَّرجمةِ ابنَه لِبُعْدِ ما بين وفاتهما.

روى عن: سعيد بن المسيّب، وعامر وعائشة ابنَيْ سعد بن أبي وقَّاص، وعبد الله بن وهب بن زَمْعة، وعبد الله بن نِسْطَاس، وإسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كِنَانة، وأبي صالح مولى السَّعْدِيِّين.

وعنه: مالك، والدَّرَاوَرْدِي، ويحيى بن أبي زائدة، وموسى بن يعقوب الزَّمْعِي، وأبو أُسَامة، وأبو ضَمْرة، وشُجَاع بن الوليد، وعبد الله بن نُمَير، ومروان بن معاوية، وصفوان بن عيسى، وإبراهيم بن حُمَيد الرُّؤَاسي

(2)

، وأحمد بن بشير الكوفي، ومكي بن إبراهيم.

قال صالح بن أحمد، عن أبيه: ليس به بأس

(3)

.

وقال ابن معين

(4)

، والنَّسائي: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: مات سنة أربع وأربعين ومائة

(5)

.

(1)

"الثِّقات"(9/ 244).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 1016، رقم: 7306).

(2)

في "م": "الراسبي".

(3)

"الجرح والتعديل"(9/ 103، رقم: 434).

(4)

المصدر نفسه.

(5)

"الثِّقات"(7/ 584).

ص: 813

وقال البخاري، عن مكي: سمعت منه سنة أربع

(1)

.

وقال أحمد بن حنبل، عن مكي: سمعت منه سنة سبع وأربعين

(2)

.

قلت: وقال ابن سعد في الطَّبقة الخامسة من أهل المدينة: هاشم بن هاشم بن عُتْبة أمُّه أم ولد فولد

(3)

هاشم بن هاشم هاشمًا، وأمُّه أم عمرو بنت سعد. وقد روى هاشم، عن عامر بن سعد، وغيره. وروى عنه ابن نُمَير، وأبو ضَمْرة

(4)

، انتهى.

فكلامُه محتمل

(5)

لأنْ يكونَ الرَّاوي هو هاشم بن هاشم أو ابنه - وهو الأقرب -. ويترجَّح ما ظنَّه المؤلِّف.

وقال العِجْلي: هاشم بن هاشم بن عُتْبة مدني، ثقة

(6)

.

وقال البزَّار: ليس به بأس

(7)

.

[7705](س) هانئ بن أيُّوب الحنفي الكوفي.

روى عن: طاوس، والشَّعْبي، ومُحارِب بن دِثَار.

وعنه: ابنه أيُّوب، وابن مهدي، وحُسَين الجعفي، والوليد بن القاسم الهَمْداني، وعبيد الله بن موسى.

(1)

"التاريخ الكبير"(8/ 234، رقم: 2838).

(2)

"التعديل والتجريح"(3/ 1347، رقم: 1413).

(3)

في "م": "فولدها".

(4)

"الطبقات الكبرى"(7/ 534، رقم: 2117).

(5)

في "م": "مجهول".

(6)

"معرفة الثِّقات"(2/ 324، رقم: 1880).

(7)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 122، رقم 4917).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1017، رقم: 7307).

ص: 814

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: وقال ابن سعد: كان

(2)

عنده أحاديث، وفيه ضَعْف

(3)

.

[7706](س) هانئ بن عبد الله بن الشِّخِّير بن عوف بن كعب بن وَقْدان بن الحَرِيش العامري.

روى عن: أبيه، وقيل: عن رجل من بَلْحَرِيش

(4)

- وهو وَهْمٌ

(5)

- في الرُّخصة في الفطر في السَّفَر

(6)

.

وعنه: أبو بِشْر جعفر بن أبي وَحْشِيَّة.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(7)

.

(1)

"الثِّقات"(7/ 582).

(2)

في "م": "كان".

(3)

"الطبقات الكبرى"(8/ 503، رقم: 3500).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 1017، رقم: 7309).

(4)

أي: من بني الحَرِيش.

(5)

كذا قال الحافظ المزي، وأن الصَّواب:"عن هانئ بن عبد الله - رجل من بلحريش -، عن أبيه". "تهذيب الكمال"(30/ 141، رقم: 6544).

لكن تعقَّبه الحافظ مغلطاي، فقال: والذي في كتاب "الثِّقات": روايته عن رجل من بلحريش. وكذا في "التاريخ الكبير" للبخاري، وكتاب ابن أبي حاتم الرَّازي، وتاريخ ابن أبي خَيْثَمة، ويعقوب بن سفيان، فما أدري أيش الملجئ له إلى إنكاره. والله تعالى أعلم. "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 123، رقم: 4919). وينظر: "الثِّقات" لابن حِبَّان (7/ 582)، و"التاريخ الكبير"(8/ 231، رقم: 2827)، و"الجرح والتعديل"(9/ 101، رقم: 422). ولم أقف عليه في "تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"، ولا "المعرفة والتاريخ".

(6)

"سنن النَّسائي"(ص 258، رقم: 2279 - 2281).

(7)

"الثِّقات"(7/ 582).

ص: 815

[7707](د ت) هانئ بن عثمان الجُهَني، أبو عثمان الكوفي.

روى عن: أمِّه حُمَيضة بنت ياسر، عن يُسَيرة في فضل عَقْد التَّسبيح بالأنامل

(1)

.

وعنه: عبد الله بن داود الخُرَيبي، ومحمد بن بِشْر العَبْدي، ومحمد بن رَبِيعة الكِلَابي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

قلت: وأخرج حديثَه في "صحيحه"

(3)

.

[7708](د) هانئ بن قيس الكوفي.

روى عن: حَبِيب بن أبي مُلَيكة، والضَّحَّاك بن مُزاحِم.

وعنه: سالم الأفطس، وكُلَيب بن وائل، وأبو خالد الدَّالاني.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 1017، رقم: 7310).

(1)

"سنن أبي داود"(ص 258، رقم: 1501)، و"جامع الترمذي"(ص 814، رقم: 3583).

(2)

"الثِّقات"(7/ 583).

(3)

"صحيح ابن حبان"(3/ 122، رقم: 842).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 1017، رقم: 7311).

(4)

"الثِّقات"(7/ 583).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور. "التقريب"(ص 1017، رقم: 7312).

ص: 816

[7709](د) هانئ بن كُلْثوم بن عبد الله بن شَرِيك بن ضَمْضَم - ويقال: ابن حيَّان

(1)

- الكِنَاني - ويقال: الكِنْدي - الفلسطيني.

روى عن: عمر بن الخطَّاب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابن عمر، ومحمود بن الرَّبيع، وحُرْقُوص

(2)

بن سعد، وأبي مسلم الجَلِيلي.

وعنه: خالد دِهْقَان، وأَسِيد بن عبد الرَّحمن الخَثْعَمِي

(3)

، وعبد الله بن عوف القارئ، ومَعْقِل بن عبد الله الكِنَاني، وغيرهم.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

وقال رجاء بن أبي سلمة: كان عطاء الخراساني إذا ذكر ابن مُحَيريز، وهانئ بن كلثوم، وغيرهم، قال: قد كان في هؤلاء من هو أشدُّ اجتهادًا من هانئ بن كلثوم، لكنَّه كان يفضُلهم بحُسْنِ الخُلُق

(5)

.

وقال محمد بن شُعَيب بن شابور، عن خالد بن دِهْقَان: كُنَّا في غزاة فأقبل رجل من أهل فلسطين من أشرافهم وخِيَارهم يعرفون له ذلك، يقال له: هانئ بن كلثوم، فسلَّم على عبد الله بن أبي زكريا، وكان يَعرِف له حقَّه

(6)

.

وقال ضَمْرة بن ربيعة، عن قادم بن مَيْسُور: بعث عمر بن عبد العزيز إلى هانئ بن كلثوم يستخلفه على فلسطين، فأبى ومات في ولايته. فقال: عند

(7)

(1)

في "م": "حبان" بالباء الموحدة.

(2)

في "م": "خربوص".

(3)

في "م": "الختعمي" بالتاء المثناة من فوق.

(4)

"الثِّقات"(5/ 509).

(5)

"تاريخ أبي زرعة الدِّمشقي"(ص 336، رقم: 658).

(6)

"تاريخ دمشق"(73/ 352، رقم: 10030).

(7)

في "م": "عبد".

ص: 817

الله احتسبتُ

(1)

صُحْبة هانئ الجيش

(2)

.

قلت: قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: روى عن عمر

(3)

، ولا أظنُّه أدركه

(4)

.

• هانئ بن نِيَار، أبو بُرْدة.

في الكني

(5)

.

[7710](بخ د ت ص ق) هانئ بن هانئ الهَمْداني الكوفي.

روى عن: علي بن أبي طالب.

وعنه: أبو إسحاق السَّبِيعي وَحْدَه.

قال النَّسائي: ليس به بأس.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

قلت: وذكره ابن سعد في الطَّبقة الأولى من أهل الكوفة، وقال: وكان يتشيَّع

(7)

.

وصحح له التِّرمذي

(8)

.

(1)

في "م": "أحتسب".

(2)

"تاريخ دمشق"(73/ 352، رقم: 10030) دون ذكر إسناده.

(3)

سقطت من "م".

(4)

"الجرح والتعديل"(9/ 101، رقم: 424).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، أرسل عن عمر. "التقريب"(ص 1017، رقم: 7313).

(5)

ينظر ترجمته (رقم: 8474).

(6)

"الثِّقات"(5/ 509).

(7)

"الطبقات الكبرى"(8/ 342، رقم: 3047)، وتتمة كلامه:"وكان منكر الحديث".

(8)

"جامع الترمذي"(ص 853، رقم: 3779) و (ص 857، رقم: 3798). قال في الأول: =

ص: 818

وقال ابن المديني: مجهول

(1)

.

وقال حرملة، عن الشَّافعي: هانئ بن هانئ لا يُعرَف، وأهل العلم بالحديث لا يثبتون

(2)

حديثه

(3)

لجهالة حاله

(4)

.

[7711](بخ د س) هانئ بن يزيد بن نَهِيك بن دُرَيد بن سفيان بن ضِبَاب الحارثي الضِّبَابي - ويقال: المَذْحِجِي -، وقيل في نسبه غير ذلك.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قصَّة وفوده إليه، وتكنيته أياه

(5)

أبا شُرَيح

(6)

.

روى حديثَه: يزيد بن المقدام بن شُرَيح بن هانئ، عن أبيه، عن جدِّه، عن أبيه هانئ.

قلت: ذكره ابن سعد، وغيره في أهل الكوفة

(7)

.

= "حسن صحيح غريب"، وفي الثاني:"حسن صحيح".

وقوله: "وصحح له التِّرمذي" ليس في "م".

(1)

"الميزان"(7/ 72، رقم: 9207).

(2)

في "م": "ينسبون".

(3)

في "م": "حديث".

(4)

"السنن الكبرى" للبيهقي (7/ 227)، وفيه قول البيهقي أيضًا:"لا يعرف".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال العِجْلي: كوفي، تابعي، ثقة. "معرفة الثِّقات"(2/ 324، رقم: 1883).

ب - وقال الحافظ: مستور. "التقريب"(ص 1018، رقم: 7314).

(5)

في "م": "أباه".

(6)

"الأدب المفرد"(ص 372، رقم: 811)، و"سنن أبي داود"(ص 896، رقم: 4955)، و"السنن النَّسائي"(ص 809، رقم: 5387).

(7)

"الطبقات الكبرى"(8/ 171، رقم: 2745).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي. "التقريب"(ص 1018، رقم: 7315).

ص: 819

[7712](د ت ق) هانئ أبو سعيد البَرْبَرِي، مولى عثمان.

روى عن: مولاه، وجُريِّ بن الحارث مولى عمر.

وعنه: أبو وائل عبد الله بن بَحِير بن رَيْسان القاصُّ، وسليمان - ويقال: عمرو - ابن يثربي.

قال النَّسائي: ليس به بأس.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

وقال ابن سعد: كان أعمى، وقد انتسب ولده في هَمْدان

(2)

.

[7713](عس) هانئ مولى علي بن أبي طالب.

روى عن: مولاه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم:"لعن الله من ذبح لغير الله"، الحديث

(3)

.

وعنه: عبد الرَّحمن بن يعقوب مولى الحُرَقة.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

(1)

"الثِّقات"(5/ 509).

(2)

"الطبقات الكبرى"(7/ 557، رقم: 2168).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 1018، رقم: 7316).

(3)

"المستدرك"(4/ 153). وأخرجه مسلم في "صحيحه"(ص 819، رقم: 1978 (42 - 45))، وغيره من حديث علي رضي الله عنه، لكن من غير طريق صاحب الترجمة.

(4)

"الثِّقات"(5/ 509).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 1018، رقم: 7316).

ص: 820

[7714](4) هُبَيرة بن يَرِيم

(1)

الشِّبامي

(2)

- ويقال: الخارفي -، أبو الحارث الكوفي.

روى عن: علي، وطلحة، وابن مسعود، والحسن بن علي، وابن عبَّاس.

وعنه: أبو إسحاق السَّبِيعي، وأبو فاختة.

قال الأثرم، عن أحمد: لا بأس بحديثه، هو أحسنُ استقامةً من غيره

(3)

- يعني: الذين تفرَّد أبو إسحاق بالرِّواية عنهم -.

وقال عبد الله بن أحمد: هُبَيرة أحبُّ إلينا من الحارث

(4)

.

وقال عيسى بن يونس: كان هُبَيرة خال العالية زوجة أبي إسحاق السَّبِيعي

(5)

.

وقال النَّسائي: ليس بالقويِّ.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

وقال ابن أبي عاصم: مات سنة ست وستين.

(1)

في "م": "بريم" بالباء الموحدة في أوله.

(2)

في "م"، و"تهذيب الكمال"(30/ 150، رقم: 6552): "الشيباني"، وهي في "الأصل" أيضًا، ثم كتب الحافظ في الحاشية:"صوابه: الشبامي".

(3)

"سؤالات الأثرم"(ص 186، رقم: 340).

(4)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 119، رقم: 4504) نقلًا عن أبيه، وتتمة كلامه: "ثم قال: هُبَيرة رجل صالح، ما أعلم حدَّث عنه غير أبي إسحاق

".

(5)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 358، رقم: 2411).

(6)

"الثِّقات"(5/ 511).

ص: 821

قلت: وذكره ابن سعد في الطَّبقة الأولى، وقال: كانت منه هَفْوَة أيَّام المختار، وكان معروفًا، وليس بذاك

(1)

.

وقال السَّاجي: قال يحيى بن معين: هو مجهول

(2)

.

وقال النَّسائي في "الجرح والتعديل": أرجو أنْ لا يكونَ به بأس. ويحيى وعبد الرَّحمن لم يتركا حديثَه، وقد روى غير حديث منكر

(3)

.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: شبيه بالمجهول

(4)

.

وقال الجوزجاني: كان مختاريًّا

(5)

، كان يجيز على القتلى يوم الجازر

(6)

.

وقال ابن خِرَاش: ضعيف

(7)

.

وقال ابن عدي: حدث بأحاديث مستقيمة، وأرجو أنَّه لا بأس به

(8)

.

(1)

"الطبقات الكبرى"(8/ 290، رقم: 2913).

(2)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 128، رقم: 4926).

(3)

ينظر: المصدر نفسه.

(4)

"الجرح والتعديل"(9/ 110، رقم: 458).

(5)

أي: كان من أتباع المختار بن أبي عبيد الثقفي.

(6)

"الشجرة في أحوال الرجال"(ص 42، رقم: 14)، وفيه: "كان يجيز على الجرحى

".

هكذا في "الأصل" و"م"، - بالجيم -.

وقال ياقوت الحموي: خَازِرُ: هو نهر بين إربل والموصل ثم بين الزاب الأعلى والموصل، وعليه كورة يقال لها نخلا، وأهل نخلا يسمون الخازر برّيشوا

، وهو موضع كانت عنده وقعة بين عبيد الله بن زياد وإبراهيم بن مالك الأشتر النخعي في أيام المختار، ويومئذ قتل ابن زياد الفاسق، وذلك في سنة 66 للهجرة. ينظر:"معجم البلدان"(2/ 337).

(7)

"تاريخ الإسلام"(5/ 264، رقم: 117).

(8)

"الكامل"(8/ 450، رقم: 2049).

ص: 822

[7715](خ م د) هُدْبَة بن خالد بن الأسود بن هُدْبة القَيْسي الثَّوباني، أبو خالد البصري، يقال: له هدَّاب.

روى عن: أخيه أُميَّة بن خالد، وجرير بن حازم، وهمَّام بن يحيى، والحمَّادين، وحمَّاد بن الجعد، وسليمان بن المغيرة، وأَبَان بن يزيد العطَّار، ودَيْلَم بن غَزْوَان، وأبي هلال الرَّاسبي، وصَدَقَة بن موسى الدَّقِيقي، وحزم وسهيل ابنَيْ أبي حزم

(1)

القُطَعي، وغيرهم.

وعنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وأبو حاتم، وحرب بن إسماعيل، وعبد الله بن أحمد، وزكريا السَّاجي، وبقيُّ بن مخلد، والحارث بن أبي أُسَامة، وابن أبي عاصم، والبزَّار، والحسن بن سفيان، والمَعْمَري

(2)

، وعبدان الأهوازي، ويوسف بن يعقوب القاضي، وأبو يعلى، والبغوي، وخلق.

قال علي بن الجُنيد، عن ابن معين: ثقة

(3)

.

= وقوله: "وقال ابن عدي:

لا بأس به" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال العِجْلي: من أصحاب عبد الله، ثقة. "معرفة الثِّقات"(2/ 325، رقم: 1885).

ب - وقال أبو داود: قلت لأحمد: روى عن هُبَيرة غير أبي إسحاق؟ قال: لا. قال أحمد: ما أصحَّ حديث هُبَيرة! - يمدحه .. "سؤالات أبي داود"(ص 117، رقم: 333).

ج - وقال الحافظ: لا بأس به، وقد عِيْبَ بالتَّشيُّع. "التقريب"(ص 1018، رقم: 7318).

(1)

في "م": "حازم".

(2)

هو: الحسن بن علي بن شبيب المعمري كما في "تهذيب الكمال"(30/ 154، رقم: 6553).

(3)

"الكامل"(8/ 457، رقم: 2052).

ص: 823

وقال أبو حاتم: صدوق

(1)

.

وقال النَّسائي: ضعيف.

وقال عبدان الأهوازي: سمعت عبَّاس بن عبد العظيم يقول: هي كُتُب أُميَّة بن خالد - يعني: الذي يحدِّث به

(2)

هُدْبَة -

(3)

.

وقال عبدان: كنَّا لا نصلِّي خَلْفَ هُدْبَة من طول صلاته؛ يسبِّح نيِّفًا وثلاثين تسبيحةً

(4)

.

وقال ابن عدي: سمعت أبا يعلى وسُئِلَ عن هُدْبَة، وشيبان أيُّهما أفضل؟ فقال: هُدْبَة أفضلُهما، وأوثقُهما، وأكثرُهما حديثًا. كان حديث حمَّاد بن سلمة عنده نسختين: نسخة على الشُّيوخ، ونسخة على التَّصنيف

(5)

.

وقال الحسن بن سفيان: سمعت هُدْبَة يقول: صلَّيت على شعبة

(6)

.

وقال ابن عدي: لم أَرَ له حديثًا منكرًا، وهو كثير الحديث، صدوق، لا بأس به، وقد وثَّقه النَّاس

(7)

.

قال

(8)

أبو داود، عن محمد بن عبد الملك: مات سنة خمس وثلاثين.

وقال ابن حِبَّان في "الثِّقات": مات سنة ست أو سبع وثلاثين

(9)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(9/ 114، رقم: 484).

(2)

زاد في "م": "عن".

(3)

"الكامل"(8/ 456، رقم: 2052).

(4)

المصدر نفسه (8/ 457، رقم: 2052).

(5)

المصدر نفسه.

(6)

المصدر نفسه.

(7)

المصدر نفسه.

(8)

في "م": "علي".

(9)

"الثِّقات"(9/ 246).

ص: 824

وقال غيره: مات سنة ثمان أو تسع وثلاثين ومائتين.

قلت: وقال ابن قانع: مات أول سنة ست، وهو صالح

(1)

.

وفيها ذكره القراب، عن موسى بن هارون

(2)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: هُدْبَة أعلى عندنا - يعني: من شَيْبان -. قيل له في سماعه مع

(3)

أخيه من الشيوخ، فقال: لا يُنكَر له السَّماع

(4)

.

وقال مَسْلَمَة بن قاسم: بصري، ثقة

(5)

.

وقال في "الزهرة": روى عنه خ خمسة عشر حديثًا، ومسلم مائة وثلاثين حديثًا

(6)

.

وقرأت بخطِّ الذَّهبي: قوَّاه النَّسائي مرَّةً، وضعَّفه مرَّةً

(7)

.

[7716](ق) هَدِيَّة بن عبد الوهَّاب المروزي، أبو صالح.

روى عن: الفضل بن موسى السِّيناني، وسعد بن عبد الحميد بن جعفر، وابن عُيَينة، والوليد بن مسلم، ووَكِيع، والنَّضْر بن شُمَيل، وغيرهم.

(1)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 129، رقم: 4927).

(2)

المصدر نفسه.

(3)

في "م": "من".

(4)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 220، رقم: 1441).

(5)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 129، رقم: 4927).

(6)

المصدر نفسه.

وقوله: "وقال في الزهرة:

حديثًا" ليس في "م".

(7)

"الميزان"(7/ 75، رقم: 9220).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، عابد. تفرَّد النَّسائي بتليينه. "التقريب"(ص 1018، رقم: 7319).

ب - وقال مرَّةً: ضعَّفه النَّسائي بلا حجَّة. "هدى الساري"(2/ 1255).

ص: 825

وعنه: ابن ماجه، وأبو زرعة، وعثمان بن خُرَّزاذ، وعبد الله بن أحمد، وابن أبي عاصم، وبقيُّ بن مخلد، وموسى بن إسحاق الأنصاري

(1)

، وجعفر الفريابي، وآخرون.

قال ابن أبي عاصم: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: ربَّما أخطأ

(2)

.

قال أبو القاسم: مات سنة إحدى وأربعين ومائتين

(3)

.

[7717](ق) هُذَيل بن الحكم الأزدي - ويقال: المسعودي -، أبو المُنْذِر البصري.

روى عن: الحكم بن أَبَان، وعبد العزيز بن أبي روَّاد.

وعنه: أبو بكر ابن أبي شيبة، وجميل بن الحسن الجَهْضَمِي، وزِيَاد بن يحيى الحُسَّاني، وبِشْر بن عَنْبَس بن مرحوم، وأبو موسى محمد بن المثنَّى، وغيرهم.

قال البخاري: منكر الحديث

(4)

.

وقال العُقَيلي: لا يقيم الحديث

(5)

.

(1)

تكرَّر في "الأصل"، و"م":"وعبد الله بن أحمد".

(2)

"الثِّقات"(9/ 246).

(3)

"المعجم المشتمل"(ص 310، رقم: 1112).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق، ربَّما وهم. "التقريب"(ص 1018، رقم: 7320).

(4)

"التاريخ الأوسط"(3/ 601، رقم: 923).

(5)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1480، رقم: 1982).

ص: 826

روى له ابن ماجه حديث عكرمة، عن ابن عبَّاس:"موتُ الغَرِيب شهادةٌ"

(1)

.

قلت: قال ابن معين: هذا الحديث منكر، ليس بشيء، وقد كتبتُ عن الهُذَيل، ولم يكن به بأس

(2)

.

(1)

أخرجه ابن ماجه في "سننه"(ص 283، رقم: 1613)، وأبو يعلى في "مسنده"(4/ 269، رقم: 2381)، والدولابي في "الكنى والأسماء"(3/ 1068، رقم: 1867)، وغيرهم، كلهم من طرق، عن الهذيل بن الحكم، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن عكرمة، عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما مرفوعًا.

وهذا الإسناد منكر؛ فيه الهذيل بن الحكم - صاحب الترجمة -.

ورد الحديث من طرق أخرى، كلها واهية؛

أخرجه ابن الأعرابي في "معجمه"(3/ 926، رقم: 1956)، وابن عدي في "الكامل"(1/ 416، رقم: 87)، وأبو نعيم في "الحلية"(5/ 119)، وغيرهم، كلهم من طرق، عن إبراهيم بن بكر - على اختلاف عليه -.

وإبراهيم بن بكر هذا أحسن أحواله أنه منكر الحديث؛ قال الإمام أحمد: كانت أحاديثه موضوعة "تاريخ بغداد"(6/ 548، رقم: 3022)، وقال العُقَيلي: كثير الوهم "الضعفاء الكبير"(1/ 57، رقم: 32)، وقال ابن عدي: يسرق الحديث "الكامل"(1/ 415، رقم: 87)، وقال الدَّارقطني: متروك "سؤالات البرقاني"(ص 52، رقم: 23).

وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(11/ 57، رقم: 11034) طريق عمرو بن الحصين العُقَيلي، عن محمد بن عبد الله بن علاثة، عن الحكم بن أبان، عن وهب بن منبه، عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما مرفوعًا.

وفيه عمرو بن الحصين، وهو متروك. ينظر:"التقريب"(ص 733، رقم: 5047).

وأخرجه العُقَيلي في "الضعفاء الكبير"(2/ 688، رقم: 861)، والآجُرِّي في "الغرباء"(ص 72، رقم: 51)، كلاهما من طريق عبد الرَّحمن بن نافع، عن أبي رجاء الخراساني عبد الله بن الفضل، عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا.

وفيه أبو رجاء عبد الله بن الفضل الخراساني وهو منكر الحديث؛ قاله العُقَيلي في "الضعفاء الكبير"، والنباتي كما في "لسان الميزان"(4/ 543، رقم: 4366).

(2)

"سؤالات ابن الجنيد"(ص 112، رقم: 236).

ص: 827

وقال ابن عدي: هو معروف بهذا الحديث

(1)

.

وقال ابن حِبَّان: الهذيل منكر الحديث جدًّا

(2)

.

[7718](د س) هُذَيم بن عبد الله التَّغْلِبي

(3)

.

حكى عنه: الصُّبَيُّ بن مَعْبَد.

قلت: في أثناء حديثه عن عمر في التَّمتُّع بالحجِّ إلى العمرة

(4)

.

ووقع في رواية أبي داود في باب القِران من رواية ابن داسة عن الصُّبَي قال: فأتيت رجلًا من عشيرتي يقال له: هُذَيم بن ثَرْمَلَة

(5)

.

[7719](ق) هَرِم بن خَنْبَش

(6)

الطَّائي.

عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "عُمْرةٌ في رمضان تَعْدِل حَجَّةً".

وعنه: الشَّعْبي.

قاله

(7)

داود بن يزيد الأودي، عنه

(8)

.

(1)

"الكامل"(8/ 435، رقم: 2041).

وقوله: "وقال ابن عدي: هو معروف بهذا الحديث" ليس في "م".

(2)

"المجروحون"(2/ 444، رقم: 1166).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ليِّن الحديث. "التقريب"(ص 1019، رقم: 7321).

(3)

في "م": "الثعلبي" بالثاء المثلثة، والعين المهملة.

(4)

"السنن الكبرى" للنسائي (4/ 40، رقم: 3685).

(5)

"سنن أبي داود"(ص 312، رقم: 1799).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مخضرم، مقبول. "التقريب"(ص 1019، رقم: 7322).

(6)

في "م": "حبيش".

(7)

في "م": "قال".

(8)

أي: سمَّاه "هرم بن خنبش" في روايته. "سنن ابن ماجه"(ص 507، رقم: 2992).

ص: 828

وقال بيان، وفراس، وجابر: عن الشَّعْبي، عن وهب بن خنبش

(1)

، وهو المحفوظ.

قلت: الوهم في اسمه من داود؛ فبيان، وفراس أوثق منه. وأطلق ابن الصلاح

(2)

- تبعًا للخطيب

(3)

- أنَّ داود أخطأ فيه

(4)

.

• هَرِم أبو زرعة.

في الكنى

(5)

.

• هَرِم أبو العَجْفاء.

في الكنى

(6)

.

• هُرْمُز - ويقال: هَرِم - أبو خالد.

في الكنى

(7)

.

[7720](د ق) الهِرْماس

(8)

بن حَبِيب التَّميمي العَنْبَرِي.

(1)

ينظر روايتا بيان وجابر في: "سنن ابن ماجه"(ص 507، رقم: 2991).

أما رواية فراس فأخرجها الطبراني في "المعجم الكبير"(22/ 134، رقم: 358).

وفي "م": حبس".

(2)

"معرفة أنواع علم الحديث"(ص 425).

(3)

"موضح أوهام الجمع والتفريق"(2/ 439).

وقوله: "تبعًا للخطيب" ليس في "م".

(4)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي، يقال: اسمه هرم، ووهب أصحُّ. "التقريب"(ص 1043، رقم: 7525).

(5)

ينظر ترجمته (رقم: 8635).

(6)

ينظر ترجمته (رقم: 8786).

(7)

ينظر ترجمته (رقم: 8603).

(8)

في "م": "هرماس".

ص: 829

روى عن: أبيه، عن جدِّه قال: أتيت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم بغريم فقال لي: "الزمه"، الحديث

(1)

.

وعنه: النَّضْر بن شُمَيل.

قال أحمد، وابن معين: لا نعرفه

(2)

.

وقال أبو حاتم: هو شيخ أعرابي، لم يرو عنه غير النَّضْر، ولا يُعرَف أبوه ولا جدُّه

(3)

.

قلت: سمَّى ابن منده جدَّه "ثعلبة"

(4)

.

[7721](د س) الهِرْمَاس بن زِيَاد الباهلي، أبو حُدَير البصري.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه القَعْقَاع، وحَنْبَل بن عبد الله، وعكرمة بن عمَّار.

قلت: ساق العسكري نسبه، فقال: ابن زِيَاد بن مالك بن عبد العزَّى بن عامر بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن أعصر. قال: وهو وأبوه من ساكني اليمامة

(5)

.

(1)

"سنن أبي داود"(ص 651، رقم: 3629)، و"سنن ابن ماجه"(ص 414، رقم: 2428).

(2)

"الجرح والتعديل"(9/ 118، رقم: 497).

(3)

المصدر نفسه.

(4)

ينظر: "أسد الغابة"(1/ 464، رقم: 591).

وقوله: "قلت: سمَّى ابن منده جدَّه ثعلبة" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: قال أبو حاتم: شيخ أعرابي، لم يرو عنه إلا النَّضر. "التقريب"(ص 1043، رقم: 7526).

(5)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 130، رقم: 4930)، وفيه: "

ثعلبة بن عثمان بن قُتَيبة بن مالك بن عصر بن سعد

".

ص: 830

وقال أبو زكريا ابن منده: هو آخر من مات من الصَّحابة باليمامة

(1)

.

وقال عكرمة بن عمَّار: لقيته سنة اثنتين ومائة

(2)

.

[7722](خت) الهُرْمُزان

(3)

.

روى له البخاري في الجزية، ولم يُذْكَر

(4)

.

[7723](س) هَرَمي بن عبد الله - ويقال: ابن عُتْبة، ويقال: ابن عمرو -، وقيل: عبد الله بن هَرَمي الأنصاري الواقفي - ويقال الخَطْمي - المدني.

مختلف في صحبته.

له حديث واحد عن خزيمة بن ثابت في النَّهْي عن إتيان النِّساء في أدبارهن، وفي إسناده اضطراب كثير

(5)

.

(1)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 131، رقم: 4930).

(2)

لم أقف على قوله هذا، إلا أنه ورد في "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 131، رقم: 4930): "وقال عكرمة: كتبت عنه سنة [بياض] ومائة".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي. "التقريب"(ص 1019، رقم: 7324).

(3)

هذه الترجمة من استدراكات الحافظ ابن حجر.

(4)

"صحيح البخاري"(4/ 97، رقم: 3159).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - وقال الحافظ: مخضرم، أسلم على يد عمر وقتل يوم قتله. "التقريب"(ص 1019، رقم: 7325).

(5)

أخرجه النَّسائي في عدة مواضع من "السنن الكبرى"(8/ 192، رقم: 8934 - 8942)؛ فأخرجه من طريق يزيد بن الهاد، واختلف عليه؛ فرواه اللَّيث عنه، هَرَمي بن عبد الله، عن خزيمة بن ثابت مرفوعًا.

وخالفه إبراهيم بن سعد، وعبد السلام بن حفص؛ فروياه عن ابن الهاد، عن عبيد الله بن عبد الله بن الحصين، عن هرمي به. =

ص: 831

روى عنه: ثُمَامة بن قيس، وحُصَين بن مِحْصَن، وعبد الله بن علي بن السَّائب، وعبد الملك بن عمرو بن قيس، وعُبَيد

(1)

الله بن عبد الله بن الحُصَين، وحُمَيد بن قيس الأعرج، وعمرو بن شُعَيب، ويزيد بن الهاد - على خلاف في ذلك -.

قال ابن سعد: هَرَمي بن عبد الله بن رفاعة بن بحرة بن مَجْدَعة

(2)

بن عدي بن نمير بن واقف. كان قديم الإسلام، وهو من البكَّائين الذين استحملوا النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك

(3)

.

= واختُلف على عبيد الله بن عبد الله بن الحصين أيضًا؛ فخالفهما - أعني: إبراهيم بن سعد، وعبد السلام بن حفص - الوليدُ بن كثير وابنُ إسحاق، فروياه عن عبد الملك بن عمرو بن قيس الخطمي، عن هرمي به.

ورواه عمرو بن شعيب، واختلف عليه أيضًا؛ فرواه علي بن الحكم عنه، عن هرمي بن عبد الله به.

وخالفه حجاج بن أَرْطَاة؛ فرواه عن عمرو بن شعيب، عن عبد الله بن هرمي، عن خزيمة بن ثابت مرفوعًا - أي: خالف حجاج في تسمية الراوي عن خزيمة -.

ورواه سعيد بن أبي هلال، عن عبد الله بن علي بن السَّائب، واختلف على سعيد أيضًا؛ فرواه خالد بن يزيد، عن سعيد، عن عبد الله بن علي عن هرمي بن عبد الله عن خزيمة بن ثابت مرفوعًا.

وخالفه عمرو بن الحارث؛ فرواه عن سعيد، عن عبد الله بن علي، عن حصين بن محصن الخطمي، عن هرمي بن عمرو الخطمي، عن خزيمة بن ثابت مرفوعًا.

وخالفهما حسان مولى محمد بن سهل؛ فرواه عن سعيد، عن عبد الله بن علي، عن هرمي بن عمرو الخطمي، عن خزيمة بن ثابت مرفوعًا.

(1)

في "م": "عبد".

(2)

في "م": "مخدعة".

(3)

"الطبقات الكبرى"(4/ 316، رقم: 612)، وفيه "

بن رفاعة بن نجدة بن مجدعة

".

ص: 832

وقال ابن ماكولا نحو ذلك، وزاد: وقيل: هَرَمي بن عُتْبة، وقد روى عن خزيمة بن ثابت أيضًا

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في ثقات التَّابعين

(2)

.

قلت: الذي يظهر لي

(3)

أنَّ هَرَمي بن عبد الله الواقفي صحابي كبير، غير هَرَمي بن عبد الله الخطمي، أو الواقفي أيضًا الرَّاوي عن خزيمة بن ثابت.

وقد روى ابن إسحاق، عن ثُمامة

(4)

بن قيس بن رفاعة، عن هَرَمي بن عبد الله - رجل من قومه كان وُلد في عهد النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وأدرك أصحابَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم متوافرين - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمع الأذان بالجمعة ولم يأتِها كان في التي بعدها أثقل"

(5)

.

رواه إبراهيم بن سعد، وعبد الرَّحمن بن مغراء، عن ابن إسحاق هكذا، فهَرَمي بن عبد الله هذا هو الذي روى عن خزيمة.

وأمَّا الذي شهد مع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بعض مشاهده، وكان في غزوة تبوك ممَّن استحمله؛ فلا يُوصَف بكونه وُلد في عهده، والله أعلم.

وقد فرَّق بينهما أبو نصر ابن ماكولا في "الإكمال" في باب الهاء

(6)

.

ونصَّ البخاري على أنَّ قول من قال فيه: "عبد الله بن هَرَمي" غير صحيح، وأنَّ الصَّواب "هَرَمي بن عبد الله"

(7)

.

(1)

"الإكمال"(7/ 398)، وفيه:"هرمي بن عقبة".

(2)

"الثِّقات"(5/ 516).

(3)

سقطت من "م".

(4)

في "م": "يمامة" بالياء المثناة من تحت في أوله.

(5)

"أسد الغابة"(5/ 369).

(6)

"الإكمال"(7/ 410).

(7)

"التاريخ الكبير"(8/ 257، رقم: 2906). =

ص: 833

[7724](د) هُرَير بن عبد الرَّحمن بن رافع بن خَدِيج الأنصاري المدني.

روى عن: أبيه، وجدِّه، وعن بعض بني محمد بن مَسْلَمَة.

وعنه: ابناه رفاعة وعبيد الله، ومحمد بن سهل بن أبي حَثْمة، وموسى بن عُبَيدة الرَّبَذي، وعبد المجيد بن أبي عَبْس، وإبراهيم بن إسماعيل بن مُجمِّع.

قال الدُّوري، عن ابن معين: ثقة

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(2)

.

قلت: وقال الأزدي: يتكلَّمون في حديثه

(3)

.

وذكر الدَّارقطني أنَّه روى عن عائشة، ولم يسمعْ منها

(4)

.

[7725](ع) هُرَيم بن سفيان البجلي، أبو محمد الكوفي.

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وبَيَان بن بِشْر، والأعمش، ومنصور، وأبي إسحاق الشَّيباني، وعبيد الله العمري

(5)

، وليث بن أبي سُلَيم، وسُهَيل بن أبي صالح، وعبد ربِّه بن سعيد الأنصاري، ومُجالِد بن سعيد، وغيرهم.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مستور، وقد قيل: إنَّه وُلِدَ على عهد النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وأرسل عنه. "التقريب"(ص 1019، رقم: 7326).

(1)

لم أقف عليه من رواية الدُّوري عنه، وإنَّما وقفت على رواية الدَّارمي عنه لهذا القول. "تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 225، رقم: 853).

(2)

"الثِّقات"(7/ 589).

(3)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 173، رقم: 3589).

(4)

"السنن"(5/ 511، رقم: 4755).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 1020، رقم: 7328).

(5)

في "م": "المعمري".

ص: 834

وعنه: إسحاق بن منصور السَّلُولي، وأسود بن عامر شاذان، وأبو غسَّان النَّهْدي، وأبو داود الحَفَري، وسُوَيد بن عمرو الكلبي، وأبو نُعَيم، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وغيرهم.

قال ابن معين

(1)

، وأبو حاتم

(2)

: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قلت: وقال ابن شاهين في "الثِّقات": قال عثمان بن أبي شيبة: هو صدوق، ثقة، ثبت

(4)

.

وقال

(5)

البزَّار: صالح الحديث، ليس بالقويِّ

(6)

.

وقال الدَّارقطني: صدوق

(7)

.

وقال في "الزهرة": روى عنه مسلم أربعة أحاديث

(8)

.

(1)

"الجرح والتعديل"(9/ 117، رقم: 494).

(2)

المصدر نفسه.

(3)

"الثِّقات"(7/ 588).

(4)

"تاريخ أسماء الثِّقات"(ص 252، رقم: 1541).

وسقطت كلمة "ثبت" من "م".

(5)

في "م": "قلت: وقال".

(6)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 134، رقم: 4933). وفي "البحر الزخار"(11/ 473، رقم: 5351): "هريم رجل من أهل الكوفة ليس به بأس".

(7)

"سؤالات الحاكم"(ص 282، رقم: 509).

(8)

إنَّما وقفت عليه في "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 134، رقم: 4943) في الترجمة الآتية - هريم بن عبد الأعلى الأسدي -، والله أعلم.

وقوله: "وقال في الزهرة:

أحاديث" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 1020، رقم: 7329).

ص: 835

[7726](م) هُرَيم بن عبد الأعلى بن الفُرَات الأسدي، أبو حمزة البصري.

روى عن: يزيد بن زُرَيع، وخالد بن الحارث، وحاتم بن وَرْدان، ومعتمر بن سليمان، وسعيد بن الرُكَين الكلبي، وعبَّاس بن إسماعيل.

روى عنه: مسلم، وبقيُّ بن مخلد، وإسماعيل سَمُّويه، وعبد الله بن أحمد، وعبد الله بن أُبيّ القاضي، وعبدان الأهوازي، وعبد الله بن محمد بن النُّعْمان الأصبهاني، وأبو يعلى الموصلي، وغيرهم.

قال أبو الشيخ: حدَّث بأصبهان، ومات بالبصرة سنة خمس وثلاثين

(1)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: مات سنة أربعين ومائتين أو قبلها بقليل أو بعدها

(2)

.

قلت: وقال مَسْلَمَة بن قاسم: لا أعرفه. ولا عِبْرَةَ بقوله فقد عرفه مسلم

(3)

.

[7727](ت) هُرَيم بن مِسْعَر الأزدي، أبو عبد الله التِّرمذي.

روى عن: فُضَيل بن عِيَاض - وكان خادمَه -، والدَّرَاوَرْدِي، وابن وهب.

وعنه: التِّرمذي، وأحمد بن عبد الله بن مالك، وجعفر الفريابي.

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(4)

.

(1)

ترجم له في "طبقات المحدثين بأصبهان"(2/ 157، رقم: 134) لكن لم يذكر سنة وفاته.

(2)

"الثِّقات"(9/ 246).

(3)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 134، رقم: 4934).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1020، رقم: 7330).

(4)

"الثِّقات"(9/ 245). =

ص: 836

[7728](س) هزَّال بن يزيد بن ذئاب بن كُلَيب بن عامر بن جُذَيمة بن مازن الأسلمي.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قصَّةَ ماعز الأسلمي

(1)

.

وعنه: ابنه نُعَيم، وابن ابنه يزيد بن نُعَيم، وفي إسناد الحديث اختلاف.

قلت: ذكره ابن سعد في طبقة الخندقيين

(2)

.

[7729](خ 4) هُزَيل بن شُرَحْبِيل الأودي الكوفي، أخو الأرقم بن شُرَحْبِيل.

روى عن: أخيه، وعثمان، وعلي، وطلحة، وسعد، وابن مسعود، وأبي ذر، وسعد

(3)

بن عُبَادة، وقيس بن سعد، وابن عمر، ومُرَّة الهَمْداني، ومسروق.

وعنه

(4)

: الشَّعْبي، و

(5)

أبو إسحاق السَّبِيعي، وأبو قيس عبد الرَّحمن بن ثَرْوان

(6)

، وطلحة بن مصرِّف، وحُرُّ بن

(7)

مسكين، والحسن البغوي، وعمرو بن مُرَّة.

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 1020، رقم: 7331).

(1)

تقدَّم عزوه في ترجمة ابنه نُعيم بن هزَّال (ص 578، رقم: 7621).

(2)

"الطبقات الكبرى"(5/ 228، رقم: 898).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي. "التقريب"(ص 1020، رقم: 7332).

(3)

في "م": "سعيد".

(4)

في "م": "و".

(5)

قوله: "الشعبي، و" ليس في "م".

(6)

في "م": "تروان" بالتاء المثناة من فوق.

(7)

في "م": "وجرير" بدلًا من قوله: "وحر بن".

ص: 837

ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

قلت: تتمَّة كلامه: مات بعد الجماجم

(2)

.

وقال ابن سعد في الطَّبقة الأولى من الكوفيِّين: كان ثقةً

(3)

.

وقال العجلي: كان ثقةً من أصحاب عبد الله

(4)

.

وقال الدَّارقطني: ثقة

(5)

.

وقال أبو موسى المديني في "ذيل الصَّحابة": يُقال: إنَّه أدرك الجاهليَّة

(6)

.

[7730](4) هشام بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كِنَانة، أبو عبد الرَّحمن المدني.

روى عن: أبيه.

وعنه: حفيده إسماعيل بن رَبِيعة بن هشام، وسفيان الثَّوري، وحاتم بن إسماعيل.

قال أبو حاتم: شيخ

(7)

.

(1)

"الثِّقات"(5/ 514).

(2)

كانت الجماجم في سنة ثلاث وثمانين. ينظر: "المعرفة والتاريخ"(1/ 232).

(3)

"الطبقات الكبرى"(8/ 296، رقم: 2923).

(4)

"معرفة الثِّقات"(2/ 327، رقم: 1893).

(5)

"سؤالات الحاكم"(ص 282، رقم: 508).

(6)

نقله عنه مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 135، رقم: 4936).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، مخضرم. "التقريب"(ص 1020، رقم: 7333).

(7)

"الجرح والتعديل"(9/ 53، رقم: 223).

ص: 838

وقال البخاري: يقال: إنَّه سَهْمي

(1)

.

قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال فيه: القرشي السَّهْمي

(2)

.

[7731] وهشام بن أحمد

(3)

.

ذكره ابن حِنْزابة

(4)

في شيوخ د.

[7732](د ت س) هشام بن إسماعيل بن يحيى بن سليمان بن عبد الرَّحمن الحنفي - ويقال: الخُزَاعي -، أبو عبد الملك الدِّمشقي العطَّار.

روى عن: الوليد بن مسلم، وهِقْل بن زِيَاد، والوليد بن مَزْيَد العُذْري، وإسماعيل بن عبد الله بن سماعة، ومحمد بن شُعَيب بن شابور، ومَرْوان بن محمد الطَّاطَرِي، وغيرهم.

روى عنه: أبو عبيد القاسم بن سلَّام، ومحمد بن عبد الله بن عمَّار، والبخاري (ت) - في غير "الجامع"

(5)

-، ويزيد بن محمد بن عبد الصَّمد، وأبو مسعود الرَّازي، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، ومحمد بن عبد الله بن

(1)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 136، رقم: 4938)، ولم أقف عليه في "تواريخ البخاري".

(2)

"الثِّقات"(7/ 568).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 1020، رقم: 7334).

(3)

هذه الترجمة من استدراكات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

(4)

وابن حنزابة هو: أبو الفضل جعفر ابن الوزير أبي الفتح الفضل بن جعفر بن محمد بن موسى بن الحسن بن الفرات البغدادي، نزيل مصر. ولد ببغداد في ذي الحجة سنة ثمان وثلاث مائة. توفي في الثالث عشر ربيع الأول سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة. ينظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء"(16/ 484، رقم: 357).

(5)

قوله: "في غير الجامع" ليس في "م".

ص: 839

سنجر الحافظ، وأبو زرعة الدِّمشقي، وأحمد بن عبد الواحد بن عَبود، وغيرهم.

قال عبد السَّلام بن عَتِيق: ما كان في بلدنا مثلُه، كان شيخًا ثقةً، كنت أشبِّهه بالقَعْنَبي

(1)

.

وقال ابن عمَّار: كان من العُبَّاد، ما رأيت بدمشق أفضلَ منه

(2)

.

وقال العِجْلي: شيخ كيِّس، ثقة، صاحب سُنَّة، لم يكن بدمشق في زمانه أفضلَ منه

(3)

.

وقال أبو حاتم: كان شيخًا صالحًا

(4)

.

وقال النَّسائي: ثقة

(5)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(6)

.

وذكره أبو زرعة الدِّمشقي في أهل الفتوى بدمشق، وقال: مات سنة سبع عشرة ومائتين

(7)

.

قال أبو حاتم: قدمت دمشق سنة ست عشرة وهو مريض، فمات في مرضه

(8)

.

(1)

"تاريخ دمشق"(74/ 4، رقم: 10050)، دون قوله:"كنت أشبهه بالقعنبي".

(2)

المصدر نفسه.

(3)

"معرفة الثِّقات"(2/ 327، رقم: 1894).

(4)

"الجرح والتعديل"(9/ 52، رقم: 222).

(5)

المصدر نفسه.

(6)

"الثِّقات"(9/ 232).

(7)

"تاريخ أبي زرعة الدِّمشقي"(ص 708، رقم: 2233).

(8)

"الجرح والتعديل"(9/ 52، رقم: 222).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، فقيه، عابد. "التقريب"(ص 1020، رقم: 7335).

ص: 840

[7733](مد) هشام بن إسماعيل المكِّي.

عن: زِيَاد السَّهْمي في النَّهي أن تسترضع

(1)

الحَمْقَاء

(2)

.

وعنه: إسحاق بن عيسى القُشَيري ابن بنت داود بن أبي هند

(3)

.

[7734](تمييز)

(4)

هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المُغِيرة القرشي المكِّي أمير

(5)

المدينة لعبد الملك بن مروان

(6)

.

أرسل

(7)

عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وعن أبي الدَّرداء.

وروى

(8)

عن: معاوية.

روى عنه: محمد بن إبراهيم التَّيمي، ومحمد بن يحيى بن حَبَّان، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم، وغيرهم.

قال البخاري: كان والي المدينة

(9)

- يعني: لعبد الملك -.

وهو خال هشام بن عبد الملك

(10)

.

(1)

في "م": "يسترضع" بالياء المثناة من تحت في أوَّلها.

(2)

"المراسيل" لأبي داود (ص 142، رقم: 207).

(3)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مجهول. "التقريب"(ص 1020، رقم: 7336).

(4)

سقط الرمز من "م".

(5)

طمس في "الأصل"، وفي "م" بياض. والمثبت من "تاريخ دمشق"(73/ 377، رقم 10049).

(6)

هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر رحمه الله.

(7)

في "م": "وأن أرسل".

(8)

في "م": "روى".

(9)

"التاريخ الكبير"(8/ 193، رقم: 2670).

(10)

"المعرفة والتاريخ"(2/ 375).

ص: 841

ذكر مالك في "الموطأ" عن عبد الله بن أبي بكر، أنَّ

(1)

أَبَان بن عثمان وهشام بن إسماعيل

(2)

كانا يذكران في خطبتهما

(3)

عُهْدَة الرَّقيق

(4)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: هو الذي ضرب سعيدَ بن المسيّب بالسِّياط

(5)

، انتهى.

وكان سبب ذلك أنَّ عبد الملك كتب إلى أمراء الآفاق أن يبايعوا بالخلافة بعده للوليد ثم سليمان - وَلَدَيْه -، فامتنع سعيد بن المسيّب فضربه هشام

(6)

.

ورأيت

(7)

بخطِّ بعض أهل الحديث في هامش ترجمته من

(8)

كتاب ابن أبي حاتم: لا تحلُّ الرِّوايةُ عن هذا

(9)

، انتهى.

ولما

(10)

عزله الوليد استعمل

(11)

بدله عمر بن عبد العزيز

(12)

.

(1)

في "م": "بن".

(2)

كتبت هذه الترجمة في حاشية "م"، ومن بدايتها إلى هنا لم تظهر أواخر أسطرها بسبب التصوير.

(3)

في "م": "خطبتهم".

(4)

"الموطأ"(2/ 134، رقم: 1790).

وعهدة الرقيق هي: أن يُشترى الرقيق ولا يشترط البائعُ البراءةَ من العيب، فما أصاب المشتري من عيب في الأيام الثلاثة فهو من مال البائع، ويرد إن شاء بلا بيِّنة، فإن وجد به عيبًا بعد الثلاثة فلا يرد إلا ببيِّنة. ينظر:"النهاية في غريب الحديث والأثر"(3/ 326).

(5)

"الثِّقات"(5/ 501).

(6)

ينظر: "تاريخ الرسل والملوك" للطبري (6/ 416).

(7)

في "م": "قرأت".

(8)

في "م": "في".

(9)

ينظر: "الجرح والتعديل"(9/ 52، رقم: 220، حاشية 3).

(10)

في "م": "و".

(11)

في "م": "واستعمل".

(12)

"تاريخ خليفة بن خياط"(ص 311).

ص: 842

قلت: وهو والد الذي ذكره البخاري في كتاب الحجِّ، حيث نقل عن ابن جُرَيج أنَّ ابن هشام

(1)

منع النِّساء من الطَّواف مع الرِّجال

(2)

.

وذكر الزُّبَير بن بكَّار أنَّ عبد الملك وصَّى ولدَه الوليد بهشام، فلم يبدأ بأوَّلَ مِنْ عَزْلِه

(3)

.

وفي "مسند أحمد" عن زِيَاد بن أبي زياد: انصرفت من الظُّهْر حين صلَّاها هشام بن إسماعيل بالنَّاس - إذ كان على المدينة -، فدخلنا على أنس فأتته الجارية لصلاة العصر

(4)

، الحديث

(5)

.

[7735](د س) هشام بن بِهْرام المدائني، أبو محمد.

روى عن: مالك، والمُعافى بن عمران، وحمَّاد بن زيد، والقاضي أبي يوسف، وابن عُيَينة، وحاتم بن إسماعيل، وإسماعيل بن عيَّاش، وإسماعيل بن زكريا، وأبي شِهَاب الحنَّاط، وغيرهم.

وعنه: أبو داود، وروى النَّسائي عن عمرو بن منصور عنه، وابنه أحمد

(6)

بن هشام، وأبو بكر الأثرم، وعثمان بن خُرَّزَاذ، ومحمد بن إسحاق الصَّنعاني، وعيسى بن عبد الله الطَّيَالسي، وأبو الأحوص قاضي عُكْبَراء

(7)

،

(1)

انتهت الترجمة هنا في "م".

(2)

"صحيح البخاري"(2/ 152، رقم: 1618).

(3)

يعني: إنَّ أوَّلَ أمرٍ بدأ به بعد تولِّيه الخلافةَ عزلُ هشام بن إسماعيل، وخالف بذلك وصيَّة أبيه لما عَرفه عن هشام من الغلظة على أهل المدينة وعلمائها.

(4)

في "م": "فصلَّى الظهر" بدلًا من قوله: "لصلاة العصر".

(5)

"مسند أحمد"(21/ 138، رقم: 13483).

(6)

في "م": "إبراهيم" بدلًا من قوله: "ابنه أحمد".

(7)

قال ياقوت الحموي: بضم أوله، وسكون ثانيه، وفتح الباء الموحدة، وقد يمد ويقصر، والظاهر أنه ليس بعربيٍّ

وقال حمزة الأصبهاني:

وهو اسم بليدة من نواحي دجيل قرب صريفين وأوانا، بينها وبين بغداد عشرة فراسخ. "معجم البلدان" (4/ 142). وفي "م":"عكيراء" بالياء المثناة من تحت.

ص: 843

ومحمد بن جَبَلَة الرَّافقي، وتَمْتام

(1)

، وآخرون.

قال ابن واره: حدَّثنا هشام بن بهرام، وكان ثقةً.

وقال الخطيب: كان ثقةً

(2)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

وقال غيره: كان حيًّا سنة تسع عشرة ومائتين

(4)

.

قلت: تتمَّة كلام ابن حِبَّان: وكان مستقيم الحديث

(5)

.

[7736](خ م س) هشام بن حُجَير المكي.

روى عن: طاوس، ومالك بن أبي عامر الأصبحي، والحسن البصري.

وعنه: ابن جُرَيج، ومحمد بن مسلم الطَّائفي، وشِبْل بن عَبَّاد، وابن عُيَينة.

قال الميموني، عن أحمد، عن ابن عُيَينة: قال ابن شُبْرُمَة: ليس بمكَّة مثلُه

(6)

.

(1)

هو: محمد بن غالب بن حرب البغدادي. ينظر: "فتح الباب في الكنى والألقاب" لابن منده (ص 193، رقم: 1555).

(2)

"تاريخ بغداد"(16/ 72، رقم: 7341).

(3)

"الثِّقات"(9/ 233).

(4)

لعلَّ الحافظ يشير إلى ما ذكره الخطيب في "تاريخ بغداد"(16/ 72، رقم: 7341) أنَّ عثمان بن خرزاذ ذكر أنَّه سمع منه ببغداد سنة تسع عشرة ومائتين.

(5)

"الثِّقات"(9/ 233).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال أبو حاتم: أدركته ولم أكتب عنه. "الجرح والتعديل"(9/ 53، رقم: 225).

ب - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1020، رقم: 7337).

(6)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية الميموني (ص 194، رقم: 342).

ص: 844

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس بالقويِّ. قلت: هو ضعيف؟ قال: ليس هو بذاك

(1)

.

قال: وسألت يحيى بن معين عنه، فضعَّفه جدًّا

(2)

.

وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صالح

(3)

.

وقال ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: حدَّثنا عنه ابن جُرَيج، وخليقٌ أَنْ أَدَعَه. قلت: أضربُ على حديثه؟ قال: نعم

(4)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: ضُرِبَ الحدَّ بمكَّة. قلت: في ماذا؟ قال: فيما يُضرَب فيه أهلُ مكَّة.

وقال العجلي: ثقة، صاحب سُنَّة

(5)

.

وقال أبو حاتم: يُكتَب حديثُه

(6)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(7)

.

قلت: وقال ابن سعد: كان ثقةً، وله أحاديث

(8)

.

وقال السَّاجي: صدوق

(9)

.

(1)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 385، رقم: 752).

(2)

المصدر نفسه (3/ 30، رقم: 4024)، وتتمة كلامه:"قلت ليحيى: شيخ روى عنه ابن عُيَينة ومعمر، يقال له: عمرو بن مسلم. قال: الجندي؟ قلت: نعم. قال: هو أضعف من هشام بن حجير، وضعَّف عَمْرًا".

(3)

"الجرح والتعديل"(9/ 54، رقم: 228).

(4)

المصدر نفسه.

(5)

"معرفة الثِّقات"(2/ 327، رقم: 1896).

(6)

"الجرح والتعديل"(9/ 54، رقم: 228).

(7)

"الثِّقات"(7/ 567).

(8)

"الطبقات الكبرى"(8/ 45، رقم: 2411).

(9)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 138، رقم: 4941).

ص: 845

وقال العُقَيلي: قال ابن عُيَينة: لم نأخذ

(1)

منه إلا ما لا نجد عند غيره

(2)

.

[7737](ع) هشام بن حسَّان الأزدي القُرْدُوسي، أبو عبد الله البصري.

يقال: كان نازلًا في القراديس

(3)

، ويقال: مولاهم

(4)

.

روى عن: حُمَيد بن هلال، والحسن البصري، ومحمد وأنس وحفصة بني سيرين، وعكرمة، وأبي مَعْشَر زِيَاد بن كُلَيب، وواصل مولى أبي

(5)

عُيَينة، وأيُّوب بن موسى، وعبد العزيز بن صُهَيب، وقيس بن سعد المكِّي، وهشام بن عُرْوة، ومحمد بن واسع، وسُهَيل بن أبي صالح، وغيرهم.

وعنه: عكرمة بن عمَّار، وسعيد بن أبي عَرُوبة، وشعبة، وزائدة، والحمَّادان، والسُّفيانان، وحفص بن غِيَاث، وعبد الله بن إدريس، وإبراهيم بن طَهْمان وابن جُرَيج، وابن عُليَّة، وجرير بن عبد الحميد، وخالد بن الحارث، وهُشَيم، وعبد السَّلام بن حرب، ويزيد بن زُرَيع، وابن أبي عدي، ويحيى القطَّان، ومعتمر بن سليمان، وابن المبارك، وعبد الأعلى بن

(1)

في "م": "يأخذ" بالياء المثناة من تحت.

(2)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1459، رقم: 1947)، وليس فيه كلمة "إلا".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن شبرمة: ليس بمكَّة أفقه منه. "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 402، رقم: 825).

ب - وقال الحافظ: صدوق، له أوهام. "التقريب"(ص 1020، رقم: 7338).

(3)

قال ياقوت الحموي: جمع قُرْدُوس، اسم أبي حيٍّ من اليمن. وهو درب بالبصرة يُنسب إلى هذا الحيِّ، وقد نُسب إليها بعض الرواة. ينظر:"معجم البلدان"(4/ 316).

(4)

"التاريخ الكبير"(8/ 197، رقم: 2689).

(5)

في "م": "ابن".

ص: 846

عبد الأعلى، وعبد الله بن نُمَير، وعيسى بن يونس، وفُضَيل بن عِيَاض، وأبو معاوية الضَّرِير، وأسباط بن محمد، وأبو أُسَامة، وأبو خالد الأحمر، ورَوْح بن عُبَادة، وعبد الرَّحيم بن سليمان، ومحمد بن بَكْر البُرْسَاني، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، والنَّضْر بن شُمَيل، ووهب بن جرير، ويزيد بن هارون، ومكِّي بن إبراهيم، وأبو عاصم، وعثمان بن الهَيْثَم المؤذِّن، وآخرون.

قال عارم: حدثنا حمَّاد بن زيد، عن سعيد بن أبي صَدَقة، أنَّ محمد بن سيرين قال: هشام منَّا أهل البيت

(1)

.

قال حمَّاد: وكان أيُّوب يقول: سَلْ لي هشامًا عن حديث كذا

(2)

.

وقال سعيد بن أبي عَرُوبة: ما رأيت أحفظَ عن محمد بن سيرين من هشام

(3)

.

وقال نُعَيم بن حمَّاد: سمعت ابن عُيَينة يقول: لقد أتى هشامٌ أمرًا عظيمًا بروايته عن الحسن. قيل لنُعَيم: لِمَ؟ قال: لأنَّه كان صغيرًا.

قال نُعَيم: قال ابن عُيَينة: وكان هشام أعلم النَّاس بحديث الحسن

(4)

.

وقال أبو بكر ابن أبي شيبة، عن ابن عُليَّة: ما كنَّا نَعُدُّ هشام بن حسَّان في الحسن شيئًا

(5)

.

(1)

"الطبقات الكبرى"(9/ 271، رقم: 4077).

(2)

"الجرح والتعديل"(9/ 54، رقم: 229).

(3)

المصدر نفسه.

(4)

المصدر نفسه.

(5)

المصدر نفسه (9/ 56، رقم: 229).

ص: 847

وقال إبراهيم بن مهدي: سمعت حمَّاد بن زيد يقول: أنبأنا أيُّوب، وهشام

(1)

، وحَسْبُك بهشام

(2)

.

وقال مَخْلَد بن الحُسَين، عن

(3)

هشام بن

(4)

حسَّان: ما كتبت حديثًا قط.

وقال علي، عن يحيى بن سعيد: هشام بن حسَّان في ابن سيرين أحبُّ إليَّ من عاصم الأحول، وخالد الحذَّاء، وهو عندي في الحسن دون محمد بن عمرو

(5)

- يعني: الأنصاري -.

وقال حجَّاج بن المنهال: كان حمَّاد بن سلمة لا يختار على هشام في حديث

(6)

ابن سيرين أحدًا

(7)

.

وقال وهب بن جرير: رأيت أبي يكلِّم شعبة في رجل، فقلت لأبي: فيمن

(8)

كلَّمته؟ قال: في هشام بن حسَّان. فقال: دمر عليه

(9)

.

وقال أبو شهاب الحنَّاط: قال لي شعبة: عليك بحجاج، ومحمد بن إسحاق فإنَّهما حافظان، واكتم علي عند البصريِّين في خالد، وهشام

(10)

.

وقال ابن المديني: كان يحيى بن سعيد، وكبار أصحابنا يثبتون هشام بن

(1)

في "م": "هشام وأيُّوب" بدلًا من قوله: "أيوب، وهشام".

(2)

"الجرح والتعديل"(9/ 55، رقم: 229).

(3)

في "م": "بن".

(4)

في "م": "عن".

(5)

"الجرح والتعديل"(9/ 55، رقم: 229).

(6)

سقطت من "م".

(7)

"الجرح والتعديل"(9/ 55، رقم: 229).

(8)

في "م": "فمن".

(9)

"الجرح والتعديل"(9/ 56، رقم: 229).

(10)

"الضعفاء الكبير"(2/ 351، رقم: 403)، و (4/ 1455، رقم: 1945)، وفي الموضع الثاني:"واكتم علي عند النضر بن خالد وهشام".

ص: 848

حسَّان، وكان يحيى يضعِّف حديثَه عن عطاء، وكان النَّاس يرون أنَّه أخذ حديث الحسن عن حَوْشَب

(1)

.

وقال ابن المديني أيضًا: أمَّا حديث هشام، عن محمد؛ فصِحَاح، وحديثه عن الحسن عامَّتُها يدور على حَوْشَب، وهشام أثبت من خالد الحذَّاء في ابن سيرين، وهشام ثبت

(2)

.

وقال عبَّاد بن منصور: ما رأيت هشامًا عند الحسن قط. وقال جرير بن حازم: قاعدت الحسن سبع سنين، ما رأيت هشامًا عنده قط. قال: فقلت له: قد حدَّثنا عن الحسن بأشياء فعن من تراه أخذها؟ قال

(3)

: أراه أخذها

(4)

عن حَوْشب

(5)

.

وقال شُعَيب بن حرب، عن شعبة: لو حابيت أحدًا لحابيت هشام بن حسَّان. كان خشبيًّا

(6)

، ولم يكن يحفظ

(7)

.

وقال مُعاذ بن مُعاذ: كان شعبة يتَّقي حديث هشام، عن عطاء،

(1)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1456، رقم: 1945)، وفيه:"وكان النَّاس يرون أنه أرسل حديث الحسن عن حوشب".

(2)

"الجرح والتعديل"(9/ 55، رقم: 229).

(3)

سقطت من "م".

(4)

قوله: "أراه أخذها" ليس في "م".

(5)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1455، رقم: 1945).

(6)

في "الأصل"، و"م":"خشبيً" منصوبًا بدون ألف في آخرها، وكتب في حاشية النُّسختَين "خ ختني". ونبَّه محقق "تهذيب الكمال"(30/ 188، رقم: 6572) أنَّ المزي ضبَّب عليها وكتب بالحاشية: "خ ختني" أي: في نسخة أخرى. والله أعلم.

(7)

"الكامل"(8/ 416، رقم: 2030)، وفيه: ختني.

ص: 849

والحسن. وقال وُهَيب: سألني الثَّوري أنْ أفيدَه عن هشام، فقلت: لا أستحلُّ، فأفدتُه عن أيُّوب عن محمد، فسأل هشامًا عنها

(1)

.

وقال سفيان بن حَبِيب: ربَّما سمعت هشام بن حسَّان يقول: "سمعت عطاء"، وأجيء بعد ذلك فيقول:"حدَّثني الثَّوري، وقيس، عن عطاء"، هو ذاك بعينه. قلت له: اثبُت على أحدهما، فصاح بي

(2)

.

وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن هشام بن حسَّان، قال: صالح، وهشام أحبُّ إليَّ من أشعث

(3)

.

وقال الأثرم، عن أحمد: لا بأس به عندي، وما يكاد ينكر عليه شيئًا إلا وجدت غيره قد رواه، إمَّا أيُّوب وإمَّا عوف

(4)

.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: لا بأس به

(5)

.

وقال عثمان الدَّارمي: قلت لابن معين: هشام أحبُّ إليك

(6)

أو جرير بن حازم؟ قال هشام. قلت: فهشام في ابن سيرين أو يزيد بن إبراهيم

(7)

؟ قال: كلاهما ثقة

(8)

.

(1)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1456، رقم: 1945)، وفيه: "

عن عطاء عن محمد بن الحسن". وأورده ابن عدي في "الكامل" (8/ 416، رقم: 2030) من رواية ابن معين "كان شعبة

" مثل ما ذكره الحافظ.

(2)

"الجرح والتعديل"(9/ 56، رقم: 229).

(3)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 411، رقم: 863).

(4)

"سؤالات الأثرم"(ص 186، رقم: 342)، وفيه: "وما تكاد تنكر

" بالتاء المثناة من فوق في الكلمتين. ولعله أولى بالسياق، والله أعلم.

(5)

"الجرح والتعديل"(9/ 55، رقم: 229).

(6)

في "م": إليَّ".

(7)

في "م": "هارون".

(8)

"تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص 224، رقم: 848).

ص: 850

قال عثمان: سمعت أبا الوليد يقول: يزيد بن إبراهيم أثبتُ عندنا من هشام

(1)

.

قال: وقلت ليحيى بن معين: يحيى بن عتيق أحبُّ إليك أو هشام في ابن سيرين؟ فقال: كلاهما ثقة، ولم يخير

(2)

.

وقال العِجْلي: بصري، ثقة، حسن الحديث. يقال: إنَّ عنده ألف حديث حسن ليست عند غيره

(3)

.

وقال أبو حاتم: كان صدوقًا، وكان يتثبَّت في رفع الأحاديث عن محمد بن سيرين. وقال أيضًا: يُكتَب حديثُه

(4)

.

وقال عبد الرزَّاق، عن عبيد

(5)

الله: نرى هشامًا أعلم أهل المشرق

(6)

.

وقال أبو بكر ابن أبي شيبة، وغيره

(7)

: مات سنة ست.

وقال يحيى القطَّان، وغيره: مات سنة سبع

(8)

.

وقال التِّرمذي، وغيره

(9)

: مات سنة ثمان وأربعين ومائة.

(1)

المصدر نفسه.

(2)

المصدر نفسه (ص 233، رقم: 904)، وفيه:"قال عثمان: ويحيى خير".

(3)

"معرفة الثِّقات"(2/ 328، رقم: 1897).

(4)

"الجرح والتعديل"(9/ 56، رقم: 229)، وفيه: "وكان يثبت

".

قال الذهبي بعد إيراده هذا القول: قلت: قد علمت بالاستقراء التَّامِّ أنَّ أبا حاتم الرَّازي إذا قال في رجل: "يُكتَب حديثه" أنَّه ليس عنده بحجة. ينظر: "سير أعلام النبلاء"(6/ 360، رقم: 154).

(5)

في "م": "عبد".

(6)

"الكامل"(8/ 417، رقم: 2030).

(7)

منهم: أبو نعيم كما في "التاريخ الأوسط"(3/ 477، رقم: 706).

(8)

"الطبقات الكبرى"(9/ 271، رقم: 4077)

(9)

منهم: مكي بن إبراهيم كمال في "الطبقات الكبرى"(9/ 271، رقم: 4077).

ص: 851

قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: مات سنة سبع أو ثمان، وكان من العُبَّاد الخشن البكَّائين

(1)

.

وقال ابن سعد: كان ثقةً إن شاء

(2)

الله، كثيرَ الحديث

(3)

.

وقال ابن شاهين في "الثِّقات": قال عثمان بن أبي شيبة: كان ثقةً

(4)

.

وقال أبو داود: إنَّما تكلَّموا في حديثه عن الحسن وعطاء، لأنَّه كان يرسل، وكانوا يَرَون أنَّه أخذ كتب حَوْشَب

(5)

.

وقال ابن عدي: أحاديثُه مستقيمةٌ، ولم أَرَ في حديثه منكرًا، وهو صدوق

(6)

.

(1)

"الثِّقات"(7/ 566).

(2)

في "م": "إنشاء" بدلًا من قوله: "إن شاء".

(3)

"الطبقات الكبرى"(9/ 271، رقم: 4077).

(4)

"تاريخ أسماء الثِّقات"(ص 250، رقم: 1527)، وفيه:"ثقة، قاله يحيى بن معين، وعثمان".

(5)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 128، رقم: 754).

(6)

"الكامل"(8/ 417، رقم: 2030).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - سُئل أبو داود عن ديلم بن غزوان، فقال: ليس به بأس. فقيل: أيُّما أحبُّ إليك: هو أو هشام بن حسَّان؟ فقال: هشام فوقه بكثير. "سؤالات الآجري"(ص 119، رقم: 670).

ب - وسُئل أبو داود أيُّما أحبُّ إليك: هشام بن حسَّان أو حبيب بن الشَّهيد؟ فقال: حبيب بن الشهيد. "سؤالات الآجري"(ص 127، رقم: 740).

ج - وقال الآجُرِّي: قلت لأبي داود: عوف أحبُّ إليك أم هشام بن حسَّان؟ فقال: عوف أحبُّ إلينا. "سؤالات الآجري"(ص 175، رقم: 1112).

د - وقال الحافظ: ثقة، من أثبت النَّاس في ابن سيرين، وفي روايته عن الحسن وعطاء مقال لأنَّه قيل: كان يرسل عنهما. "التقريب"(ص 1020، رقم: 7339).

ص: 852

[7738](م د س) هشام بن حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزَّى بن قُصَيِّ بن كلاب الأسدي.

وأمه زينب بنت العوام أخت الزُّبَير

(1)

.

كان هو، وأبوه من مسلمة الفتح. ذكره ابن سعد فيهم، قال: وكان رجلًا مهيبًا

(2)

.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

وعنه: جُبَير بن نُفَير، وعُرْوة بن الزُّبَير، وقتادة السُّلَمي.

وقال الزُّهْري: كان يأمر بالمعروف في رجال معه

(3)

.

وقال ابن وهب، عن مالك: كان هشام كالسَّائح، ما يتَّخذ أهلًا ولا ولدًا

(4)

.

وقال مُصْعَب الزُّبَيري: كان له فضل، ومات قبل أبيه

(5)

.

وقال أبو نُعَيم الأصبهاني: استشهد بأَجْنَادين

(6)

.

(1)

"الطبقات الكبرى"(6/ 50، رقم: 1052) و (6/ 57، رقم 1054). وزاد في الموضعين: ويقال: بل أمُّه مليكة بنت مالك بن سعد من بني الحارث بن فهر.

(2)

ينظر: "الطبقات الكبرى"(6/ 50، رقم: 1052) و (6/ 57، رقم: 1054).

(3)

"الطبقات الكبرى"(6/ 57، رقم: 1054).

(4)

"الاستيعاب"(ص 741، رقم: 2647).

(5)

"نسب قريش"(ص 231).

(6)

"معرفة الصَّحابة"(5/ 2739، رقم: 2980).

قال في "المعالم الأثيرة"(1/ 20): بلفظ التثنية أو الجمع. اسم ومكان المعركة التي حصلت بين المسلمين والروم في فلسطين سنة 13 هـ، واستُشهد فيها عدد من الصحابة. وتقع أجنادين في أراضي خربتي "جنَّابة الفوقا" و"جنَّابة التحتا" في ظاهر قرية عجُّور الشرقي، من أعمال الخليل.

ص: 853

قلت: وهذا غلط من أبي نُعَيم، فإنَّ الذي قُتِلَ بأَجْنَادين هشام بن العاصي - أخو عمرو -

(1)

.

وأمَّا هشام بن حكيم هذا، فقد صحَّ أنَّه كان بحمص وعِيَاض بن غنم والٍ عليها

(2)

. وذلك بعد أَجْنَادين بمدَّة طويلة. وأيضًا فسماع عُرْوة منه في "الصحيح"

(3)

، وعُرْوة إنَّما ولد بعد أَجْنَادين

(4)

.

وفي "الصحيحين" عن عمر: سمعت هشام بن حكيم

(5)

يقرأ سورةَ الفرقان على حروف لم يقرئْنيها رسولُ الله

(6)

، الحديث

(7)

، وهو هذا

(8)

.

[7739](د ق) هشام بن خالد بن زيد بن مَرْوان الأزرق، أبو مَرْوان الدِّمشقي السَّلَّامي، ويقال: مولى بني أُميَّة.

روى عن: الوليد بن مسلم، وبقيَّة، والحسن بن يحيى الخُشَني،

(1)

ممَّن ذكر أنَّ الذي قتل بأجنادين هو هشام بن العاص: ابنُ حبان في "الثِّقات"(3/ 434)، وأبو نعيم نفسه في "معرفة الصَّحابة"(5/ 2740، رقم: 2981)، وابن الأثير في "أسد الغابة"(5/ 373، رقم: 5374) - وغلّط أبا نعيم في قوله -.

(2)

ينظر: "معرفة الصَّحابة" لأبي نعيم (5/ 2739، رقم: 2981).

(3)

"صحيح مسلم"(ص 1050، رقم: 2613 (117 - 118).

(4)

ولد في آخر خلافة عمر، يقال: في سنة ثلاث وعشرين - على اختلاف في ذلك -.

ينظر: "تاريخ خليفة"(ص 156).

(5)

قوله: "هشام بن حكيم" غير واضح في "الأصل"، والمثبت من "م".

(6)

زاد في "م": "صلى الله عليه وسلم".

(7)

"صحيح البخاري"(3/ 122، رقم: 2419) و (6/ 184، رقم: 4992) و (6/ 194، رقم: 5041) و (9/ 17، رقم: 6936) و (9/ 159، رقم: 7550)، و"صحيح مسلم"(ص 318، رقم: 818 (270 - 271)).

(8)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي، ابن صحابي

ووَهِمَ من زعم أنَّه استُشهد بأجنادين. "التقريب"(ص 1020، رقم: 7340).

ص: 854

ومَرْوان بن معاوية، وخالد بن يزيد بن أبي مالك، وسُوَيد بن عبد العزيز، وشُعَيب بن إسحاق، وضَمْرة بن ربيعة، ومحمد بن شُعَيب بن شابور، وغيرهم.

روى عنه: أبو داود، وابن ماجه، وروى ابن ماجه أيضًا عن أبي زرعة الرَّازي عنه، وأبو حاتم، وأبو أُميَّة الطَّرَسُوسِي، وعثمان بن خُرَّزَاذ، وزكريا السِّجْزِي، وبقيُّ بن مخلد، والحُسَين بن عبد الله بن يزيد الرَّقِّي، ومحمد بن الحسن

(1)

بن قُتَيبة، ومحمد بن وضَّاح، ويزيد بن محمد بن عبد الصَّمد، وأبو بكر ابن أبي داود، وآخرون.

قال أبو حاتم: صدوق

(2)

.

وذكره أبو زرعة الدِّمشقي في أهل الفتوى بدمشق.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(3)

.

قال عمرو بن دُحَيم: مات لسبع بقين من جمادى الأولى سنة تسع وأربعين ومائتين، ومولده سنة أربع وخمسين ومائة

(4)

.

وفيها أرَّخه غيره

(5)

.

قلت: وقال مسلمة في "الصِّلة": ثقة

(6)

.

(1)

في "م": "الحسين".

(2)

"الجرح والتعديل"(9/ 57، رقم: 235).

(3)

"الثِّقات"(9/ 233).

(4)

ذكر ابن عساكر وفاته في "المعجم المشتمل"(ص 311، رقم: 1117).

(5)

منهم: ابن حبان في "الثِّقات"(9/ 233)، إلا أنه قال:"مات سنة تسع وأربعين ومائتين في آخرها".

(6)

نقله عنه مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 141، رقم: 4944).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 1021، رقم: 7341).

ص: 855

[7740](ت ق) هشام بن زِيَاد بن أبي يزيد القرشي، أبو المقدام بن أبي هشام، مولى عثمان.

روى عن: أبيه، وأُمِّه، وأخيه الوليد، والحسن البصري، وأبي صالح، وعمر بن عبد العزيز، ومحمد بن كعب القُرَظي، وموسى بن أنس بن مالك، وهشام بن عُرْوة، وغيرهم.

وعنه: وَكِيع، وزيد بن الحُبَاب، وابن المبارك، وعبَّاد بن عبَّاد المُهلَّبي، والنَّضْر بن شُمَيل، وأبو بكر الحنفي، ويزيد بن هارون، ومسلم بن إبراهيم، وشَيْبان بن فَرُّوخ، وآخرون.

قال عبد الله بن أحمد

(1)

، عن أبيه، وأبو زرعة

(2)

: ضعيف الحديث.

وقال الدُّوري، عن ابن معين: ليس بثقة

(3)

.

وقال في موضع آخر: ضعيف، ليس بشيء

(4)

.

وقال البخاري: يتكلَّمون فيه

(5)

.

وقال أبو داود: غير ثقة.

وقال التِّرمذي: يضعَّف

(6)

.

(1)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 508، رقم: 3344).

(2)

"الجرح والتعديل"(9/ 58، رقم: 238).

(3)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (2/ 116، رقم: 3616)، و (2/ 128، رقم: 3717).

(4)

"الكامل"(8/ 403، رقم: 2023) بهذا السِّياق.

ووردت الكلمتان في "تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري في مواضع مختلفة. فأمَّا قوله: "ضعيف" ففي (2/ 115، رقم: 3612)، و (2/ 183، رقم: 4110)، وأما قوله:"ليس بشيء" ففي (1/ 152، رقم: 944).

(5)

"التاريخ الأوسط"(4/ 654، رقم: 1005).

(6)

"جامع الترمذي"(ص 646، رقم: 2889).

ص: 856

وقال النَّسائي

(1)

، وعلي بن الجُنَيد

(2)

، والأزدي

(3)

: متروك الحديث.

وقال النَّسائي أيضًا: ضعيف

(4)

.

وقال النَّسائي أيضًا: ليس بثقة

(5)

.

ومرَّةً: ليس بشيء

(6)

.

وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، ليس بالقويِّ، وكان جارًا لأبي الوليد فلم يَرْوِ عنه، وكان لا يرضاه. ويقال: إنَّه أخذ كتاب حفص المِنْقَرِي، عن الحسن فروى عن الحسن، وعنده عن الحسن أحاديث منكرة

(7)

.

قلت: وقال ابن حِبَّان: يروي الموضوعات عن الثِّقات، لا يجوز الاحتجاج به

(8)

.

وقال الدَّارقطني: ضعيف

(9)

.

وترك ابن المبارك حديثَه

(10)

.

وقال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث

(11)

.

(1)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 242، رقم: 641).

(2)

"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/ 174، رقم: 3595).

(3)

المصدر نفسه.

وفي "م": "الأزدي"؛ سقطت الواو.

(4)

ينظر: "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 142، رقم: 4945).

(5)

المصدر نفسه.

(6)

المصدر نفسه.

(7)

"الجرح والتعديل"(9/ 58، رقم: 238)، وتتمة كلامه:"وهو منكر الحديث".

(8)

"المجروحون"(2/ 436، رقم: 1150).

(9)

"السنن"(3/ 436، رقم: 2916)، و"العلل"(10/ 261، رقم: 1998).

(10)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 141، رقم: 4945).

(11)

"الطبقات الكبرى"(9/ 278، رقم: 4103).

ص: 857

وقال أبو بكر ابن خزيمة: لا يُحتَجُّ بحديثِه

(1)

.

وقال العِجْلي: ضعيف

(2)

.

وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف، لا يفرح بحديثه

(3)

.

وقال ابن عدي: الضَّعْف على رواياته بيِّن

(4)

.

[7741](ع) هشام بن زيد بن أنس بن مالك الأنصاري.

روى عن: جدِّه.

وعنه: ابن عون، وشعبة، وعزرة

(5)

بن ثابت، وحمَّاد بن سلمة.

قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة

(6)

.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث

(7)

.

(1)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 141، رقم: 4945).

(2)

"معرفة الثِّقات"(2/ 333، رقم: 1909).

(3)

"المعرفة والتاريخ"(3/ 55).

(4)

"الكامل"(8/ 407، رقم: 2023).

وقوله: "وقال ابن عدي: الضَّعْف على رواياته بيِّن" ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال ابن معين: كذَّاب. "معرفة الرجال عن ابن معين" لابن محرز (2/ 99، رقم: 266).

ب - وقال الآجُرِّي: سألت أبا داود عن هشام أبي المقدام، فضعَّفه. قال: وقال لي الحسن بن علي: رأيت حديثه في أصل عفان: حدثنا هشام بن زياد، عن رجل، عن محمد بن كعب. فقلت لعفان في ذلك. فقال: إنما ترك حديثه على هذا. "سؤالات الآجُرِّي"(ص 210، رقم: 1342).

ج - وقال الحافظ: متروك. "التقريب"(ص 1021، رقم: 7342).

(5)

في "م": "عروة".

(6)

"الجرح والتعديل"(9/ 58، رقم: 239).

(7)

المصدر نفسه، وفيه:"صالح" فحسب.

ص: 858

قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(1)

.

[7742](خت م 4) هشام بن سعد المدني، أبو عبَّاد - ويقال: أبو سعيد - القُرَشي مولاهم.

روى عن: زيد بن أسلم، ونافع مولى ابن عمر، وعمرو بن شُعَيب، وأبي الزُّبَير، وسعيد المَقْبُري، وأبي حازم بن دينار، ونُعَيم المُجْمِر، وعثمان بن حيَّان

(2)

الدِّمشقي، وعطاء الخراساني، والزُّهْري، ويزيد بن نُعَيم بن هزال، وغيرهم.

وعنه: الليث، والثَّوري، ووَكِيع، وابن أبي فُدَيك، وابن وهب، وابن مهدي، وأبو عامر العَقَدي، ومعاوية بن هشام، وجعفر بن عون، وبِشْر بن عمر الزَّهْراني، وأسباط بن محمد، وأبو نُعَيم، والقَعْنَبِي.

قال أبو حاتم، عن أحمد: لم يكنْ هشام بالحافظ

(3)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: هشام بن سعد كذا وكذا. كان يحيى بن سعيد لا يروي عنه

(4)

.

وقال أبو طالب، عن أحمد: ليس هو مُحكَم الحديث

(5)

.

وقال حرب: لم يَرْضَه أحمد

(6)

.

(1)

"الثِّقات"(5/ 502).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة. "التقريب"(ص 1021، رقم: 7343).

(2)

في "م": "حبان" الباء الموحدة من تحت.

(3)

"الجرح والتعديل"(9/ 61، رقم: 241).

(4)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 507، رقم: 3343).

(5)

"الكامل"(8/ 410، رقم: 2025).

(6)

"الجرح والتعديل"(9/ 61، رقم: 241).

ص: 859

وقال الدُّوري، عن ابن معين: ضعيف، وداود بن قيس

(1)

أحبُّ إليَّ منه

(2)

.

وقال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: صالح، وليس بمتروك الحديث

(3)

.

وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ليس بذاك القويِّ

(4)

.

وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ليس بشيء. كان يحيى بن سعيد لا يحدِّث عنه

(5)

.

وقال العِجْلي: جائز الحديث، حسن الحديث

(6)

.

وقال أبو زرعة: شيخ

(7)

، محلُّه الصِّدْق، وهو أحبُّ إليَّ من ابن إسحاق

(8)

.

وقال أبو حاتم: يُكتَب حديثُه، ولا يُحتَجُّ به، هو ومحمد بن إسحاق عندي واحد

(9)

.

(1)

قال الحافظ: داود بن قيس الفرَّاء الدبَّاغ أبو سليمان القرشي مولاهم المدني، ثقة فاضل، من الخامسة، مات في خلافة أبي جعفر خت م 4. ينظر:"التقريب"(ص 308، رقم: 1817).

(2)

"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (1/ 145، رقم: 893)، وفيه: "فيه ضعف

".

(3)

"تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(2/ 335، رقم: 3226).

(4)

أورده ابن محرز عن ابن معين في "معرفة الرجال عن ابن معين"(1/ 70، رقم: 158).

(5)

أورده ابن عدي في "الكامل"(8/ 409، رقم: 2025) من رواية الدُّوري عن ابن معين، ولم أقف عليه من رواية ابن أبي مريم عنه.

(6)

"معرفة الثِّقات"(2/ 329، رقم: 1900).

(7)

سقطت من "م".

(8)

"الجرح والتعديل"(9/ 62، رقم: 241).

(9)

المصدر نفسه (9/ 61، رقم: 241).

ص: 860

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: هشام بن سعد أثبت النَّاس في زيد بن أسلم.

وقال النَّسائي: ضعيف

(1)

.

وقال مرَّةً: ليس بالقويِّ.

وروى له ابن عدي أحاديث، منها حديثُه عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: جاء رجل إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وقد أفطر في رمضان، فقال له:"أَعْتِقْ رقبةً"

(2)

، الحديث. وقال مرَّةً: عن الزُهْري، عن أنس. قال: والرِّوايتان جميعًا

(1)

"الضعفاء والمتروكون"(ص 242، رقم: 640).

(2)

أخرجه ابن عدي في "الكامل" - تقدَّم عزوه -، وأبو عَوَانة في "مسنده"(2/ 205، رقم: 2857)، كلاهما من طريق هشام بن سعد، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا.

ورواه أبو كريب، عن وَكِيع، عن هشام، عن أنس رضي الله عنه، كما أشار إليه ابن عدي في "الكامل"، والدَّارقطني في "العلل"(12/ 186، رقم: 2596)، ولم أقف عليه مسندًا. وخالف هشامًا عدد من الثِّقات - كما أشار إليه ابن عدي -، منهم:

1 -

شعيب بن أبي حمزة؛ أخرجه البخاري في "صحيحه"(3/ 32، رقم: 1936).

2 -

منصور بن المعتمر؛ أخرجه البخاري في "صحيحه"(3/ 32، رقم: 1937)، ومسلم في "صحيحه"(ص 430، رقم: 1111 (81)).

3 -

معمر بن راشد؛ أخرجه البخاري في "صحيحه"(3/ 160، رقم: 2600)، و (8/ 144، رقم: 6710)، ومسلم في "صحيحه"(ص 431، رقم: 1111 (84)).

4 -

إبراهيم بن سعد؛ أخرجه البخاري في "صحيحه"(7/ 66، رقم: 5368) و (8/ 23، رقم: 6087).

5 -

الأوزاعي؛ أخرجه البخاري في "صحيحه"(8/ 38، رقم: 6164).

6 -

سفيان بن عُيَينة؛ أخرجه البخاري في "صحيحه"(8/ 144 - 145، رقم: 6709، 6711)، ومسلم في "صحيحه"(ص 430، رقم: 1111 (81)).

7 -

الليث بن سعد؛ أخرجه البخاري في "صحيحه"(8/ 166، رقم: 6821)، ومسلم في "صحيحه"(ص 430، رقم: 1111 (82)). =

ص: 861

خطأ، وإنَّما رواه "الثِّقات" عن الزُّهْري، عن حُمَيد، عن أبي هريرة، وهشام خالفَ فيه الناس، وله غير ما ذكرت ومع ضَعْفِه يُكتَب حديثُه

(1)

.

قيل: مات في أول خلافة المهدي

(2)

.

وقيل: مات سنة ستين ومائة

(3)

.

قلت: المهدي ولي في أواخر سنة تسع وخمسين، فالقولان بمعنى واحدٍ في سنة تسع. ذكره ابن قانع

(4)

.

وقال ابن سعد: كان كثيرَ الحديث يُسْتَضْعَف، وكان متشيِّعًا

(5)

.

وقال ابن أبي شيبة، عن علي بن المديني: صالح، وليس بالقويِّ

(6)

.

وقال السَّاجي: صدوق

(7)

.

وذكره ابن البَرْقِي في باب من نُسِبَ إلى الضَّعْف ممَّن يُكتَب حديثُه. قال: وقال لي ابن معين: ضعيف، حديثُه مختلط

(8)

.

= 8 - الإمام مالك؛ أخرجه مسلم في "صحيحه"(ص 431، رقم: 1111 (83)).

9 -

ابن جُرَيج؛ أخرجه مسلم في "صحيحه"(ص 431، رقم: 1111 (84)).

رواه كلهم، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرَّحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا، وعليه فرواية هشام منكرة.

(1)

"الكامل"(8/ 411، رقم: 2025).

(2)

"الطبقات الكبرى"(7/ 576، رقم: 2195)، و"طبقات خليفة بن خياط"(ص 274).

(3)

قال به ابن المديني في "العلل"(ص 371، رقم: 119 (7)).

(4)

أي: ذكره وفاته في سنة تسع كما في "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 143، رقم: 4947).

(5)

"الطبقات الكبرى"(7/ 576، رقم: 2195).

(6)

"سؤالات عثمان بن محمد بن أبي شيبة"(ص 44، رقم: 110).

(7)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 143، رقم: 4947).

(8)

المصدر نفسه (12/ 144، رقم: 4947).

ص: 862

وقال الخليلي: أنكر الحُفَّاظ حديثَه في المُواقِع في رمضان من حديث الزُّهْري، عن أبي سلمة. قالوا: وإنَّما رواه الزُّهْري، عن حُمَيد. قال: ورواه وَكِيع، عن هشام بن سعد، عن الزُّهْري، عن أبي هريرة منقطعًا. قال أبو زرعة الرَّازي

(1)

: أراد وَكِيع السَّتْرَ على هشام بإسقاط أبي سلمة

(2)

.

وذكره يعقوب بن سفيان في الضُّعفاء

(3)

.

وقال الحاكم: أخرج له مسلم في الشَّواهد

(4)

.

وأفرط ابن حزم، فقال في "المحلَّى": أساء القولَ فيه أحمد

(5)

واطَّرحه، ولم يُجِزِ الرِّوايةَ عنه يحيى بن سعيد، ولا ابن معين، و ( ...... )

(6)

.

كذا قال

(7)

.

(1)

"سؤالات البرذعي"(ص 130، رقم: 149).

(2)

"الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(1/ 345، رقم: 156).

(3)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 144، رقم: 4947).

(4)

لم أقف على قوله هذا، وإنما وقفت على قوله:"قد احتجَّ مسلم بهشام بن سعد". "المستدرك"(1/ 131).

وقد أخرج الحاكم حديثًا (1/ 24) ثم قال: "ولهذا الحديث شاهد على شرط مسلم"، ثم أخرج الشَّاهد من طريق هشام.

(5)

سقطت من "الأصل"، والمثبت من "المحلى".

(6)

"المحلى"(7/ 372، رقم: 977)، وليس فيه:"ولا ابن معين" الخ.

وما بين القوسين غير واضح في "الأصل".

(7)

من قوله: "وأفرط ابن حبان" إلى هنا ليس في "م".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - وقال أبو زرعة: واهي الحديث. "سؤالات البرذعي"(ص 129، رقم: 149).

ب - وقال أيضًا: لم يكن بالحافظ. "أسامي الضعفاء"(ص 398، رقم: 936).

ج - وقال ابن حبان: كان ممَّن يقلب الأسانيد وهو لا يفهم، ويسند الموقوفات من حيث لا يعلم. فلمَّا كثر مخالفته الأثبات فيما يروي عن الثِّقات بطل الاحتجاج به. وإن اعتبر =

ص: 863

[7743](بخ د س) هشام بن سعيد الطَّالَقاني، أبو أحمد البزَّاز.

نزيل بغداد

(1)

.

روى عن: الحسن بن أيُّوب الحضرمي، ومعاوية بن سلَّام، ومحمد بن مهاجر الأنصاري، وحمَّاد بن زيد، وابن لهيعة، ومحمد بن دينار، وأبي عَوَانة، وَبَزِيع.

روى عنه: أحمد بن حنبل، ومحمد بن سعد، وهارون الحمَّال، ومحمد بن يوسف البِيْكَنْدِي، والفضل بن سهل الأعرج، وأبو بكر ابن أبي خيثمة.

قال الجوزجاني، عن أحمد: ثقة، صاحب خير وصلاح في بدنه

(2)

.

وقال عبد الله بن أحمد: كان يحيى بن معين لا يروي عنه شيئًا

(3)

.

وقال ابن سعد: كان ثقةً، مات

(4)

قبل أنْ يسمعَ منه النَّاس

(5)

.

وقال النَّسائي: ليس به بأس

(6)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(7)

.

= بما وافق الثِّقات من حديثه فلا ضَير. "المجروحون"(2/ 437، رقم: 1151).

د - وقال الحافظ: صدوق، له أوهام، رُمي بالتَّشيُّع. "التقريب"(ص 1021، رقم: 7344).

(1)

"الأسامي والكنى" للحاكم أبي أحمد (1/ 380، رقم: 221)، وفيه:"سكن بغداد".

(2)

"الجرح والتعديل"(9/ 62، رقم: 245).

(3)

المصدر نفسه (9/ 63، رقم: 245). قال الذَّهبي في "الميزان"(7/ 82، رقم: 9233): "ما أدري لأي شيء".

(4)

سقطت من "م".

(5)

"الطبقات الكبرى"(9/ 349، رقم: 4368).

(6)

"تاريخ بغداد"(16/ 70، رقم: 7339).

(7)

"الثِّقات"(9/ 232). =

ص: 864

[7744](خ م ق)

(1)

هشام بن سليمان بن عكرمة بن خالد بن العاصي المخزومي المكِّي.

روى عن: هشام بن عُرْوة، وعبد الله بن عكرمة بن عبد الرَّحمن بن الحارث بن هشام، وإسماعيل بن رافع، وابن جُرَيج، ويونس بن يزيد، والثَّوري، وغيرهم.

وعنه: إبراهيم بن المنذر، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، وأحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي، ويعقوب بن حُمَيد بن كاسب، وسعيد بن عبد الرَّحمن المخزومي، وعِدَّة.

قال أبو حاتم: مضطرب الحديث، ومحلُّه الصِّدْق، ما أرى بحديثه بأسًا

(2)

.

روى له مسلم، وابن ماجه.

وقال البخاري في البيوع: قال لي إبراهيم بن المنذر: أخبرنا هشام، أخبرنا ابن جُرَيج، سمعت ابن أبي مُلَيكة يخبر عن نافع مولى ابن عمر في بيع الثَّمرة إذا أُبِّرَت

(3)

. فهو هشام بن سليمان هذا لأنَّ إبراهيم بن المنذر معروف بالرِّواية عنه بخلاف هشام بن يوسف الصَّنعاني.

قلت: هو هشام بن سليمان بلا ريب؛ فإنَّ

(4)

إبراهيم بن المنذر لم يسمعْ

= أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 1021، رقم: 7345).

(1)

كتب الرمز "خ" عن يمين الاسم الأول في "الأصل"، و"م".

وأما الرمزان "م ق" فكُتبا في "الأصل" فوق الترجمة كالعادة، وسقطا من "م".

(2)

"الجرح والتعديل"(9/ 62، رقم: 244).

وقوله: "الأزرقي

بأسًا" ليس في "م".

(3)

"صحيح البخاري"(3/ 78، رقم: 2203).

(4)

في "م": "قال".

ص: 865

من هشام بن يوسف شيئًا، وليس في الطَّبقة ممَّن يروي عن ابن جُرَيج ويسمَّى هشامًا غير هذا فتعيَّن أنْ يكونَ هو. وأمَّا كون المتقدِّمين لم يذكروه في رجال البخاري، فلأنَّ البخاري لم يخرج له سوى هذا الموضع في المتابعات، وأورده بألفاظ الشَّواهد.

وقال العُقَيلي: هشام بن سليمان في حديثه عن غير ابن جُرَيج وَهْمٌ

(1)

.

• هشام بن طلحة.

في ترجمة كامل بن طلحة

(2)

.

[7745](بخ م 4) هشام بن عامر بن أُميَّة بن الحَسْحَاس بن مالك بن عامر بن غَنْم بن مالك بن النَّجَّار الأنصاري.

له ولأبيه صُحْبة. يقال: كان اسمه "شهاب"

(3)

فغيَّره رسول الله صلى الله عليه وسلم. سكن البصرة ومات بها

(4)

.

روى عن: النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه سعد، وحُمَيد بن هلال، وأبو الدَّهْمَاء قِرْفة

(5)

بن بُهَيس العدوي، وأبو قتادة العدوي، ومعاذة العدوية، وأبو قلابة الجَرْمي - وقيل: لم يسمعْ منه -

(6)

.

(1)

"الضعفاء الكبير"(4/ 1459، رقم: 1948).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب"(ص 1021، رقم: 7346).

(2)

يبدو أنَّ لوحة سقطت من "الأصل" بين (2/ 17 - 18)، وفيها ترجمة كامل بن طلحة وغيرها، والله أعلم. ينظر ترجمته (رقم: 5904).

(3)

كذا في "الأصل"، و"م". ولعل الصَّواب "شهابًا" منصوبة، لأنَّها خبر "كان".

(4)

ينظر: "الطبقات الكبرى"(9/ 25، رقم: 3666).

(5)

في "م": "فرقة" بتقديم الفاء.

(6)

"المراسيل" لابن أبي حاتم (ص 109، رقم: 173).

ص: 866

قلت: وذكر

(1)

أبو حاتم أنَّ رواية حُمَيد بن هلال عنه أيضًا مرسلة

(2)

.

وقد عاش هشام إلى زمن زياد

(3)

.

[7746](س) هشام بن عائذ بن نصيب الأسدي.

عن: أبيه، وابن عمر، والشَّعْبي، والنخعي، وابن أبي نعيم، وغيرهم.

وعنه: الثَّوري، والقطَّان، وابن المبارك، ووَكِيع، وأبو نُعَيم، وآخرون.

قال ابن معين

(4)

، وأحمد

(5)

، وأبو داود

(6)

، والعِجْلي

(7)

: ثقة.

وقال أبو حاتم: شيخ

(8)

.

وذكره

(9)

ابن حبان في "الثِّقات"

(10)

.

قلت: روايته عن ابن عمر مرسلة

(11)

.

• هشام بن عبد الله بن كِنَانة

(12)

.

(1)

في "م": "وذكره".

(2)

"المراسيل" لابن أبي حاتم (ص 49، رقم: 63).

(3)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صحابي. "التقريب"(ص 1021، رقم: 7347).

(4)

"الجرح والتعديل"(9/ 65، رقم: 252).

(5)

"العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 507، رقم: 3342).

(6)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 93، رقم: 478).

(7)

"معرفة الثِّقات"(2/ 329، رقم: 1902).

(8)

"الجرح والتعديل"(9/ 65، رقم: 252).

(9)

في "م": "ذكره".

(10)

"الثِّقات"(7/ 570).

(11)

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: صدوق. "التقريب"(ص 1022، رقم: 7348).

(12)

هذه الترجمة ليست في "م".

ص: 867

هو ابن إسحاق، تقدَّم

(1)

.

[7747](ع) هشام بن أبي عبد الله الدَّسْتَوَائي، أبو بكر البصري، واسم أبيه سنبر الرَّبَعي.

كان يبيع الثِّيابَ التي تُجلَب من دَسْتَوَاء فنُسب إليها، وربَّما قيل له:"الدَّسْتَوَائي"

(2)

.

روى عن: قتادة، ويونس الإسكاف، وشُعَيب بن الحَبْحَاب، وعامر بن عبد الواحد الأحول، ومطر الورَّاق، وأبي الزُّبَير، والقاسم بن عوف، وبُدَيل بن مَيْسَرَة، وأيُّوب، وأبي جعفر الخَطْمِي، وأبي عِصَام البصري، وحمَّاد بن أبي سليمان، وابن أبي نَجِيح، وغيرهم.

وعنه: ابناه عبد الله ومعاذ، وشعبة بن الحجَّاج - وهو من أقرانه -، وابن المبارك، وعبد الوارث بن سعيد، وابن مهدي، ويحيى القطَّان، وإسماعيل بن عُليَّة، وبِشر بن المُفضَّل، وعبد الأعلى، وغُنْدَر، ووَكِيع، وكثير بن هشام، ومحمد بن أبي عدي، والنَّضْر بن شُمَيل، وعبد الصَّمد بن عبد الوارث، وخالد بن الحارث، وحمَّاد بن مَسْعَدَة، وأبو عامر العَقَدي، ووهب بن جرير، ويزيد بن زُرَيع، ويزيد بن هارون، وأبو داود وأبو الوليد الطَّيَالسيَّان، ومُعاذ بن فَضَالة، ومكيُّ بن إبراهيم، وأبو نُعَيم، ومسلم بن إبراهيم، وآخرون.

(1)

تقدمت ترجمته (ص 838، رقم: 7730)

(2)

"التاريخ الكبير"(8/ 198، رقم: 2690).

هكذا ظهر لي - أي: الدستوائي، مثل ما سبق في بداية الترجمة .. إلا أن ظاهر السياق يدل على أن الموضع الثاني خلاف الموضع الأول. وعليه فلعل الثاني هو:"الدستواني" بالنون، وهي نسبة إلى دستواء أيضًا، وإلى الثياب التي تجلب منها. ينظر:"لب اللباب في تحرير الأنساب"(ص 105).

ص: 868

قال يزيد بن زُرَيع: كان أيُّوب قبل الطَّاعون يأمرنا بهشام والأخذ عنه

(1)

.

وقال أُميَّة بن خالد، عن شعبة: ما من النَّاس أحد أقول: "إنَّه طلب الحديث يريد به وجه الله" إلا هشام. وكان يقول: ليتنا ننجو منه كَفَافًا. قال شعبة: فإذا كان هشام يقول هذا فكيف نحن؟!

(2)

.

وقال علي بن الجعد: سمعت شعبة يقول: كان هشام أحفظَ منِّي عن قتادة

(3)

.

وقال أيضًا: كان أعلم بحديث قتادة منِّي

(4)

.

وذكره ابن عُليَّة في حُفَّاظ البصرة

(5)

.

وقال أبو هشام الرِّفَاعي، عن وَكِيع: حدَّثنا هشام، وكان ثبتًا

(6)

.

وقال يحيى بن معين: كان يحيى بن سعيد إذا سمع الحديث من هشام لا يبالي أنْ لا يسمعَه من غيره

(7)

.

وقال أبو داود الطَّيَالسي: هشام الدَّسْتَوائي أميرُ المؤمنين في الحديث

(8)

.

(1)

ينظر: "الجرح والتعديل"(9/ 60، رقم: 240).

(2)

"الجرح والتعديل"(9/ 59، رقم: 240).

(3)

المصدر نفسه.

(4)

المصدر نفسه، وتتمة كلامه:"وأكثر له مجالسة مني".

(5)

المصدر نفسه.

(6)

المصدر نفسه.

(7)

"تاريخ ابن أبي خَيْثَمة"(3/ 205، رقم: 4515)، و"الجرح والتعديل"(9/ 59، رقم: 240).

(8)

"الجرح والتعديل"(9/ 60، رقم: 240).

ص: 869

وقال أبو حاتم: حدَّثنا أبو نُعَيم، حدَّثنا هشام الدَّسْتَوائي - وأثنى عليه خيرًا -. قال: وما رأيت أبا نُعَيم يحثُّ على أحد إلا على هشام

(1)

.

قال أبو حاتم: وسألت أحمد بن حنبل عن الأوزاعي والدَّسْتَوائي، أيُّهما أثبت في يحيى بن أبي كثير؟ قال: الدَّسْتَوائي، لا تَسألْ

(2)

عنه أحدًا

(3)

، ما أرى النَّاس يَرْوُون عن أحد أثبتَ منه أمَّا مثلُه فعسى، وأمَّا أثبتُ منه فلا

(4)

.

وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قال أبي: هشام الدَّسْتَوائي أكبر في يحيى بن أبي كثير من أهل البصرة.

وقال في رواية

(5)

: هو أرفع من شيبان

(6)

.

وقال ابن البراء، عن

(7)

ابن المديني: الدَّسْتَوائي ثبت

(8)

.

وقال أبو حاتم: سألت ابن المديني: مَن أثبت أصحاب يحيى بن أبي كثير؟ فقال: هشام. قلت: ثم أيٌّ؟ قال: ثم الأوزاعي، وسمَّى غيره. قال: فإذا سمعت: عن هشام، عن يحيى؛ فلا تُرِدْ به بدلًا

(9)

.

وقال العِجْلي: بصري، ثقة، ثبت في الحديث. كان أروى النَّاس عن

(1)

المصدر نفسه، وفيه: "وما رأيت أبا نعيم يثني على أحد

".

(2)

جعل في "الأصل" نقطتين فوق أوله، ونقطتين تحته أيضًا، أي: يقرأ بالتاء، وبالياء.

(3)

في "م": "أحد" مرفوعًا.

(4)

"الجرح والتعديل"(9/ 60، رقم: 240).

(5)

في "م": "روايته".

(6)

"سؤالات الأثرم"(ص 187، رقم: 383).

(7)

وفي "م": "البراعي" بدلًا من قوله: "البراء، عن".

(8)

"الجرح والتعديل"(9/ 60، رقم: 240).

(9)

المصدر نفسه.

ص: 870

ثلاثة: عن قتادة، وحمَّاد بن أبي سليمان، ويحيى بن أبي كثير. كان يقول بالقدر، ولم يكنْ يدعو إليه

(1)

.

وقال ابن سعد: كان ثقةً ثبتًا في الحديث

(2)

حُجَّةً، إلا أنَّه يرى القدر

(3)

.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي، وأبا زرعة: من أحبُّ إليكما من أصحاب يحيى بن أبي كثير؟ قالا: هشام. قالا: والأوزاعي بعده. زاد عن أبي زرعة: لأنَّ الأوزاعي ذهبت كتبُه. قال: وأثبتُ أصحاب قتادة هشام، وسعيد. قال: وسُئِلَ أبي عن هشام وهمَّام؛ أيُّهما أحفظ؟ فقال: هشام

(4)

.

وقال عبد الصَّمد بن عبد الوارث: كان بينه وبين قتادة في المولد سبع سنين، ومات سنة اثنتين وخمسين

(5)

.

وقيل عن عبد الصَّمد: إحدى

(6)

.

وقال زيد بن الحُبَاب: أنا دخلت عليه سنة ثلاث وخمسين، ومات بعد أيَّام

(7)

.

وقال عمرو بن علي

(8)

، وأبو الوليد

(9)

: مات سنة أربع وخمسين ومائة

(10)

.

(1)

"معرفة الثِّقات"(2/ 330، رقم: 1903).

(2)

قوله: "كان أروى الناس

في الحديث" ليس في "م".

(3)

"الطبقات الكبرى"(9/ 279، رقم: 4108)، وفيه: "

إلا أنه يُرمى بالقدر".

(4)

"الجرح والتعديل"(9/ 61، رقم: 240).

(5)

"الطبقات الكبرى"(9/ 279، رقم: 4108) دون ذكر مولده.

(6)

"التاريخ الكبير"(8/ 198، رقم: 2690)، و"التاريخ الأوسط"(3/ 534، رقم: 806).

(7)

"الطبقات الكبرى"(9/ 279، رقم: 4108)، وفيه: "

مات بعد ذلك".

(8)

كذا في "تهذيب الكمال"(30/ 222، رقم: 6582)، وفي "تاريخ الفلاس" (ص 299):"سنة ثلاث وخمسين".

(9)

"التاريخ الكبير"(8/ 198، رقم: 2690)، و"التاريخ الأوسط"(3/ 534، رقم: 805).

(10)

قوله: "وقيل عن عبد الصمد

ومائة" ليس في "م".

ص: 871

وقال مُعاذ بن هشام: عاش أبي ثمانيًا وسبعين سنة

(1)

.

قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: مات سنة ثلاث أو أربع وخمسين

(2)

.

وقال البزَّار: الدَّسْتَوائي أحفظ من أبي هلال

(3)

.

وقال أبو إسحاق الجوزجاني: كان ممَّن تكلَّم في القدر، وكان من أثبتِ النَّاس

(4)

.

[7748](د س ق) هشام بن عبد الملك بن عمران اليَزَني، أبو تقي الحمصي.

روى عن: بقيَّة، وإسماعيل بن عيَّاش، وعبد الله بن عبد الجبَّار الخَبَائري، وسعيد بن مسلمة الأموي، وسعيد بن عبد العزيز، ومحمد بن حرب الأبرش، ومحمد بن حِمْيَر القُضَاعي، وعِدَّة.

روى عنه: أبو داود، والنَّسائي، وابن ماجه، وحفيده الحسين بن تقي بن أبي تقي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن عوف الطَّائي، ويعقوب بن سفيان، وبقيُّ بن مخلد، وإسحاق بن إبراهيم المَنْجَنِيقي، ومحمد بن

(1)

"التاريخ الكبير"(8/ 198، رقم: 2690)، و"التاريخ الأوسط"(3/ 535، رقم: 808).

(2)

"الثِّقات"(7/ 569).

(3)

"البحر الزخار"(9/ 68، رقم: 3596).

هو: محمد بن سليم أبو هلال الراسبي البصري قيل: كان مكفوفًا، وهو صدوق فيه لين، من السادسة، مات في آخر سنة سبع وستين وقيل قبل ذلك خت 4. ينظر:"التقريب"(ص 849، رقم: 5960).

(4)

"الشجرة في أحوال الرجال"(ص 310)، و (ص 313، رقم: 337).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، ثبت، وقد رمي بالقدر. "التقريب"(ص 1022، رقم: 7349).

ص: 872

عبيد الله بن الفضل الكَلَاعي، والحسن بن سفيان، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو بكر الباغندي، وأبو عَرُوبة، وأحمد بن عُمَير

(1)

بن جَوصا، وآخرون.

قال أبو حاتم: كان متقنًا في الحديث

(2)

.

وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: شيخ ضعيف

(3)

.

وقال النَّسائي: ثقة

(4)

.

وقال في موضع آخر: لا بأس به.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"

(5)

.

قال ابن عساكر: مات سنة إحدى وخمسين ومائتين

(6)

.

قلت: وفيها ذكر وفاته أبو علي الجَيَّاني في "شيوخ أبي داود"

(7)

.

وكذا قال مسلمة في "الصلة"، وقال: لا بأس به

(8)

.

[7749](ع) هشام بن عبد الملك الباهلي مولاهم، أبو الوليد الطَّيَالسي

(9)

البصري.

(1)

في "م": "عمر".

(2)

"الجرح والتعديل"(9/ 66، رقم: 254).

(3)

"سؤالات الآجُرِّي"(ص 261، رقم: 1752).

(4)

"المعجم المشتمل"(ص 312، رقم: 1119).

(5)

"الثِّقات"(9/ 233).

(6)

"المعجم المشتمل"(ص 312، رقم: 1119).

(7)

"تسمية شيوخ أبي داود"(ص 130، رقم: 355).

(8)

نقله عنه مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 146، رقم: 4950).

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال أبو داود: شيخ مُغَفَّل. "سؤالات الآجُرِّي"(ص 242، رقم: 1597).

ب - وقال الحافظ: صدوق، ربَّما وهم. "التقريب"(ص 1022، رقم: 7350).

(9)

من بداية الترجمة إلى هنا ليس في "م".

ص: 873

روى عن: عكرمة بن عمَّار، وجرير بن حازم، ومهدي بن مَيْمون، وعبد الرَّحمن ابن الغَسِيل، وشعبة، ويزيد بن إبراهيم التُّسْتَري، وهمَّام، ومالك، واللَّيث، وعمر بن المرقِّع، وحمَّاد بن سلمة، وزائدة، وزُهَير بن معاوية، وسلَّام بن أبي مُطِيع، وأبي عَوَانة،

وإسحاق بن سَعِيد السَّعِيدي، وسَلْم بن زَرِير

(1)

، وسليمان بن كثير العبدي، وعاصم بن محمد بن زيد العمري، وجماعة.

روى عنه: البخاري، وأبو داود، وروى أبو داود أيضًا والباقون عنه بواسطة: إسحاق بن راهويه (م س)، وأبي خيثمة، والحسن بن علي الخلَّال (م د ت)، وإبراهيم بن خالد اليَشْكُري (مق)، وإسحاق بن منصور الكَوْسَج (م س)، وأبي موسى محمد بن المثنَّى (م د ت س)، وبُنْدار (د ت س)، وابن سعد (د)، وحجَّاج بن الشَّاعر (م)، والدَّارمي (م ت)

(2)

، وعبد

(3)

(م ت)، وهارون الحمَّال (د)، وإبراهيم الجوزجاني (س)، وأبي داود الحرَّاني (س)، وعبد الله بن الهَيْثَم (س)، وسهل بن زَنْجَلَة الرَّازي (ق)، وعمرو بن منصور النَّسائي (س)، والذُّهْلي (ق)، وموسى بن سعيد الدَّنْدَاني

(4)

(س)، ويحيى بن حكيم المقوِّم (ق)، ومحمد بن علي بن حرب المروزي (س)، وأبي

(5)

بكر ابن خلَّاد الباهلي (ق).

(1)

في "م": "زرين".

(2)

سقط الرمزان من "م"، وكُتبا فوق اسم الراوي الذي بعده "عبد".

(3)

كذا في "الأصل"، و"م". وهو عبد بن حميد كما في "تهذيب الكمال"(30/ 228، رقم: 6584).

(4)

في "م": "الزيداني".

(5)

في "الأصل": "وأبو" ولعله سبق قلم من الحافظ، والمثبت من "م"، وهو الصواب؛ إذ رواية ابن ماجه بواسطة أبي بكر، والله أعلم.

ص: 874

وروى عنه أيضًا: هشام بن عبيد

(1)

الله الرَّازي - وهو من ذويه

(2)

-، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وابن واره، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان، وابن أبي عاصم، وابن الضُّرَيس، وإسماعيل سَمُّويه، وعبد العزيز بن معاوية، ومعاذ بن المثنَّى، وأبو مسلم الكَجِّي، وآخرون.

قال أبو طالب، عن أحمد: متقن

(3)

.

وقال الميموني، عن أحمد: أبو الوليد شيخ الإسلام، ما أقدِّم اليوم عليه أحدًا

(4)

من المحدِّثين، وهو أسنُّ من عبد الرَّحمن - يعني: ابن مهدي - بثلاث سنين.

وقال ابن واره: قلت لأحمد: أبو الوليد أحبُّ إليك في شعبة أو أبو النَّضْر؟ قال: إنْ كان أبو الوليد كان يكتب عند شعبة فأبو الوليد. قلت لأحمد: فإنِّي سمعته يقول: بينا أنا أكتب عند شعبة إذ بصُر بي، فقال: وتكتب؟ فوضعت الألواح

(5)

.

وقال ابن واره: قال لي علي بن المديني: اكتبْ عن أبي الوليد الأصول

(6)

.

قال: وقال لي أبو نُعَيم: لولا أبو الوليد ما أشرتُ عليك أنْ تدخلَ البصرة

(7)

.

(1)

في "م": "عبد".

(2)

في "م": "دونه".

(3)

"الجرح والتعديل"(9/ 66، رقم: 253).

(4)

في "م": "أحد" مرفوعًا.

(5)

"الجرح والتعديل"(9/ 65، رقم: 253).

(6)

المصدر نفسه.

(7)

المصدر نفسه.

ص: 875

قال ابن واره: وحدَّثني أبو الوليد وما أُرَاني

(1)

أدركتُ مثلَه.

وقال العِجْلي: بصري، ثقة، ثبت في الحديث، وكانتِ الرُّحلة إليه بعد أبي داود

(2)

.

وقال ابن أبي حاتم: حدَّثنا أحمد بن سِنَان، حدَّثنا أبو الوليد أمير المحدِّثين

(3)

.

قال: وسمعت أبا زرعة، وذكر أبا الوليد، فقال: أدرك نصف الإسلام، وكان إمام زمانه، جليلًا عند النَّاس

(4)

.

قال: وسمعت أبي يقول: أبو الوليد إمام، فقيه، عاقل، ثقة، حافظ. ما رأيت في يده كتابًا قط

(5)

.

وقال أيضًا: سُئِلَ أبي عن أبي الوليد، وحجَّاج بن منهال، فقال: أبو الوليد عند النَّاس أكثر، كان يقال: سماعُه من حمَّاد بن سلمة فيه شيء، كأنَّه سمع منه بأخرة، وكان حمَّاد ساء حفظه في آخر عمره

(6)

.

وقال أبو حاتم أيضًا: ما رأيت أصحَّ من كتاب أبي الوليد.

وقال معاوية بن عبد الكريم الزيادي: أدركتُ النَّاس وَهُمْ يقول

(7)

ما بالبصرة أعقل من أبي الوليد، وبعده أبو بكر بن خلَّاد

(8)

.

(1)

في "م": "أرى أني".

(2)

"معرفة الثِّقات"(2/ 330، رقم: 1904).

(3)

"الجرح والتعديل"(9/ 66، رقم: 253).

(4)

المصدر نفسه.

(5)

المصدر نفسه.

(6)

المصدر نفسه.

(7)

كذا في "الأصل" مفردًا، وفي "م":"يقولون".

(8)

"تاريخ بغداد"(14/ 21، رقم: 6543).

ص: 876

قال ابن سعد

(1)

، والبخاري

(2)

، وغير واحد

(3)

: مات سنة سبع وعشرين.

ويقال: إنَّ مولدَه سنة ثلاث وثلاثين

(4)

.

قلت: تتمَّة كلام ابن سعد: كان ثقةً، ثبتًا، حجةً. تُوفِّي في غِرَّة شهر ربيع الأول وهو ابن أربع وتسعين سنة

(5)

.

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان من عُقَلاء النَّاس. حدَّثنا عنه أبو خليفة الفضل بن الحُبَاب

(6)

، انتهى.

وأبو خليفة خاتمة أصحابه، ولم يذكره المزي في الرُّواة عنه.

وقال ابن قانع: ثقة، مأمون، ثبت

(7)

.

وقال في "الزهرة": روى عنه البخاري مائة وسبعة أحاديث

(8)

.

(1)

"الطبقات الكبرى"(9/ 302، رقم: 4186).

(2)

"التاريخ الكبير"(8/ 195، رقم: 2679)، و"التاريخ الأوسط"(4/ 1010، رقم: 1600).

(3)

منهم: خليفة بن خياط في "التاريخ"(ص 478)، وابن قُتَيبة في "المعارف"(ص 521)، وابن حبان في "الثِّقات"(7/ 571).

(4)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 148، رقم: 4951).

(5)

"الطبقات الكبرى"(9/ 302، رقم: 4186).

(6)

"الثِّقات"(7/ 571) وفيه: "حدثنا عنه ابن خليفة

".

(7)

"إكمال تهذيب الكمال"(12/ 148، رقم: 4951).

(8)

نقله مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(12/ 148، رقم: 4951).

وكتب في حاشية "م": "قال شيخنا في "فتح الباري" (11/ 256) ما معناه: هشام هذا لم يعُدُّوه فيمن يخرج له البخاري موصولًا، بل علَّم المزي على الحديث الذي عند البخاري في باب ما يتَّقى من فتنة المال - وهو الخامس منه، ولفظه: "وقال لنا أبو الوليد" - علامة التَّعليق. وكذا رقم لحمَّاد بن سلمة شيخِه في "التهذيب" (7/ 259، رقم: 1482) علامة التَّعليق. وهو مصير منه إلى استواء "قال فلان"، و"قال لنا فلان" =

ص: 877

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وليس بجيِّد لأنَّ قوله: "قال لنا" ظاهر في الوصل وإن كان بعضهم قال: إنَّها للإجازة، أو للمناولة، أو للمذاكرة، فكل ذلك في حكم الموصول - وإن كان التصريح بالتحديث أشدَّ اتصالًا .. والذي ظهر من صنيع البخاري أنَّه لا يأتي بهذه الصيغة إلا إذا كان المتن ليس على شرطه في أصل موضوع كتابه كأنْ يكونَ ظاهرُه الوقفَ، أو في السَّند من ليس على شرطه، والله تعالى الموفِّق".

أقوال أخرى في الرَّاوي:

أ - قال الحافظ: ثقة، ثبت. "التقريب"(ص 1022، رقم: 7351).

ص: 878