المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[1760] (س ق) خالد بن أبي كريمة الأصبهاني، أبو عبد - تهذيب التهذيب - ط دبي - جـ ٤

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

[1760](س ق) خالد بن أبي كريمة الأصبهاني، أبو عبد الرحمن الإسْكاف

(1)

، سكن الكوفة.

روى عن: معاوية بن قُرّة، وعكرمة، وأبي جعفر الباقر

(2)

، وأبي جعفر المدائني

(3)

.

وعنه: إسرائيل بن، يونس، وزهير بن معاوية، والسفيانان، وشعبة، ومِسْعَر، وعبد الله بن إدريس، ووكيع، وغيرهم.

قال أحمد، وأبو داود:(ثقة)

(4)

.

وقال عباس، عن ابن معين:(ضعيف)

(5)

.

وقال أبو حاتم: (ليس بقوي)

(6)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(7)

.

(1)

الإسكاف والأسكوف لغتان: الصانع، وربما خص به النجار. "المنتخب من كلام العرب"(ص 330).

(2)

هو محمد بن علي الباقر.

(3)

هو عبد الله بن مسور.

(4)

قول الإمام أحمد في: "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 401)، وقول أبي داود في:"تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 227).

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 157)، ولعله وهم منه، لأن الذي قال فيه ابن معين:"ضعيف" هو خالد بن طهمان الخفاف، وهو إسكافي، ومما يؤيد ذلك أن ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل":(3/ 337)، وابن عدي في "الكامل":(3/ 438)، والمزي أيضًا في "تهذيب الكمال"(8/ 95) نقلوا ذلك عن ابن معين في ترجمة خالد بن طهمان.

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 349).

(7)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 157).

ص: 5

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(يخطئ)

(1)

.

قلت: وقال العجلي: (كوفي لا بأس به)

(2)

.

وفي "تاريخ عباس الدوري": (سألت يحيى عنه، فقال: ثقة)

(3)

.

وقال البخاري في "تاريخه": (قال أحمد: عنده مراسيل)

(4)

.

وقال يعقوب بن سفيان: (لا بأس به)

(5)

.

وقال البيهقي: (أشار الشافعي إلى أنه لا يعرف من حاله ما يثبت به خبره)

(6)

(7)

.

[1761](بخ) خالد بن كيسان، حجازي.

روى عن: ابن عمر، وابن الزبير.

وعنه: أيوب بن ثابت المكي.

(1)

في: (6/ 262)، إلا أن قوله:"يخطئ" ليس في المطبوع.

(2)

في: "معرفة الثقات"(1/ 232).

(3)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (2/ 145)، وهذا النقل يخالف ما نقله المزي عن ابن معين في رواية الدوري كما سبق، وما نقله ابن حجر عن ابن معين هو الموافق لما في المطبوع، وموافق لما في:"تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 226 - 227) من طريق الدوري عن ابن معين.

(4)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 168).

(5)

في: "المعرفة والتاريخ"(3/ 105).

(6)

في: "معرفة السنن والآثار"(1/ 117).

(7)

أقوال أخرى:

قال ابن الغلابي عن ابن معين: (ثبت). "تاريخ بغداد"(9/ 226).

وقال ابن المديني: (ثقة). المصدر السابق (9/ 227).

ص: 6

قال ابن حبان في "كتاب الثقات": (خالد بن كيسان، يروي عن: الرُّبيّع بنت مُعوِّذ، وعنه: أبو معاذ عيسى بن يزيد)

(1)

.

قلت: وقال فيها

(2)

أيضًا: (خالد بن كيسان، يروي: عن ابن عمر، وابن الزبير، وعنه: أيوب بن ثابت)

(3)

.

فهما عنده اثنان، وهذا هو الصحيح، فقد فرَّق بينهما قبله البخاري، فقال في باب الكاف: في أسماء من أول اسمه خ معجمة: خالد بن كيسان، ثم ساق من طريق حَكَّام بن سلْم، حدثنا عيسى بن يزيد، عن معاذ، عن خالد بن كيسان، عن الرُّبيّع بنت مُعوِّذ في:"الصلاة على الجنازة"، ثم قال:(خالد بن كيسان، سمع: ابن عمر، وابن الزبير، وعطاء، روى عنه: أيوب بن ثابت)

(4)

.

وتبعه ابن أبي حاتم عن أبيه فيهما، وأورد في الثاني

(5)

: (ويقولون

(6)

إن خالدًا هذا: هو ابن ذكوان، غلط عيسى في اسم أبيه)

(7)

.

(1)

في: (4/ 206)، وسيأتي تعقب الحافظ ابن حجر على المزي بأن ابن حبان إنما قال هذا في الذي يروي عن الرُّبيّع، لا الذي يروي عن ابن عمر، والمراد هنا في هذه الترجمة الذي يروي عن ابن عمر، قال الحافظ ابن حجر في:"لسان الميزان"(3/ 337): (وقد خلطهما المزي في: "التهذيب"، وبينت الصواب في: "مختصري") اهـ، يعني كتابه هذا، وسيأتي كلامه رحمه الله.

(2)

أي: في "الثقات".

(3)

في: (4/ 207).

(4)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 168).

(5)

المراد بالثاني الذي يروي عن الرُّبيّع، لا صاحب الترجمة الذي يروي عن ابن عمر.

(6)

الذي في "الجرح والتعديل"(3/ 348): "ويقول: يرون

"، فابن أبي حاتم يحكي عن أبيه أن أهل الحديث يرون

، وظاهر نقل الحافظ ابن حجر أن ابن أبي حاتم هو الذي نقل هذا عن أهل الحديث.

(7)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 348).

ص: 7

وقد ذكرتُ بقية ما يتعلق بخالد شيخ عيسى في ترجمته في: "لسان الميزان"

(1)

(2)

.

[1762](د ت س) خالد بن اللَّجْلاج العامري - ويقال: مولى بني زُهرة -، أبو إبراهيم الحمصي - ويقال: الدمشقي

-.

روى عن: ابن عباس فيما قيل، والمحفوظ عن عبد الرحمن بن عايش الحضرمي

(3)

.

وعن: عمر بن الخطاب مرسلًا

(4)

.

(1)

في: "لسان الميزان"(3/ 336).

(2)

من قوله: "وهذا هو الصحيح" إلى قوله: "في ترجمته في: "لسان الميزان"" لم يرد في (م) و (ف)، وجاء مكانها في النسختين:"وإنما اسم الذي يروي عن الربيّع خالد بن ذكوان وقد تقدم".

(3)

أشار إلى حديث "أتاني ربي في أحسن صورة

" هذا الحديث أخرجه الترمذي في: "الجامع" (3234)، وابن أبي عاصم في: "السنة" (1/ 204)، رقم (469)، وأبو يعلى في: "المسند" (4/ 475)، رقم (2608)، وغيرهم، كلهم من طريق قتادة، عن أبي قلابة، عن خالد بن اللجلاج، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وخالف عبد الرحمن بن يزيد أبا قلابة فأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (5/ 48)، رقم (2585)، والآجري في "الشريعة" (3/ 1549)، والحاكم في "المستدرك" (1/ 702)، رقم (1912)، وغيرهم، كلهم من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن خالد بن اللجلاج، عن عبد الرحمن بن عايش، عن النبي صلى الله عليه وسلم. والذي يظهر أن الصواب فيه رواية عبد الرحمن بن يزيد لأنه لم يصح الإسناد إلى أبي قلابة لعنعنة قتادة وهو مدلس قد جعله الحافظ في المرتبة الثالثة. انظر: "تعريف أهل التقديس" (ص 43). وعبد الرحمن بن عايش لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم. انظر: "سؤالات الترمذي للبخاري" (2/ 884).

(4)

كذا قال المزي في: "تهذيب الكمال"(8/ 160)، ولم يذكر في الترجمة حجته في هذا، بل إنه نقل عن البخاري كما سيأتي أنه سمع من عمر، وسيأتي في الحاشية ذكر من خالف البخاري في هذا.

ص: 8

وعن: أبيه - وله صحبة -، وقبيصة بن ذُؤيب.

وعنه: أبو قلابة الجَرْمي، ومكحول، وزرعة بن إبراهيم، والأوزاعي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، ومَسْلَمة بن عبد الله الجهني، وغيرهم.

قال ابن إسحاق عن مكحول: (كان ذا سِنٍ، وصلاح

(1)

، جريء اللسان على الملوك في الغلظة

(2)

عليهم)

(3)

.

وقال خليفة بن خياط: (كان على الشُّرط بدمشق)

(4)

.

وقال ابن سُمَيع

(5)

: (كان على بناء مسجد دمشق)

(6)

.

وقال ابن حبان: (كان من أفاضل أهل زمانه)

(7)

.

وقال أبو مُسْهِر

(8)

: (كان يفتي مع مكحول)

(9)

.

(1)

أي: كان كبير السن، وكان رجلًا صالحًا في دينه.

(2)

جاءت في (ف): "الغلطة".

(3)

في: "التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 170).

(4)

كذا قال المزي في "تهذيب الكمال"(8/ 161)، وهذا الكلام إنما هو للمفضل بن غسان كما هو في:"تاريخ دمشق" لابن عساكر (16/ 183)، وكلام خليفة مذكور قبله، فكأن المزي رحمه الله انتقل بصره أثناء نقله لكلام خليفة بن خياط.

قال ابن عساكر: "

أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد، حدثنا خليفة بن خياط قال في الطبقة الأولى من أهل الشامات: خالد بن اللجلاج دمشقي". وانظر أيضًا: "طبقات خليفة" (ص 564)، رقم:(2908).

(5)

هو محمود بن إبراهيم الدمشقي، ترجم له الذهبي في:"السير"(13/ 55).

(6)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (16/ 183).

(7)

في: "الثقات"(4/ 205).

(8)

هو عبد الأعلى بن مسهر، ترجم له الحافظ ابن حجر في هذا الكتاب.

(9)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (16/ 185).

ص: 9

وقال البخاري: (سمع عمر بن الخطاب)

(1)

.

قلت: ذكره ابن عبد البر في: "الصحابة"، ثم قال:(لا أعرفه فيهم)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "ثقات التابعين"

(3)

.

وقال ابن حزم

(4)

: (مجهول)

(5)

(6)

.

وروى أبو داود وغيره من حديث محمد بن خالد السلمي، عن أبيه، عن جده: حديثًا

(7)

، فسمَّى جده ابن منده، وأبو نعيم:(اللجلاج)

(8)

.

فعلى هذا فخالد بن اللَّجْلاج السلمي

(9)

، غير خالد بن اللَّجْلاج العامري

(10)

، فكان ينبغي للمؤلف أن يفرق بينهما.

وقد أشرت إليه في المبهمات التي في أواخر هذا الكتاب.

(1)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 170)، وبه قال: محمد بن محمد كما في: "تاريخ دمشق"(16/ 184)، وخالفهما أبو حاتم فقال:(روى عن عمر رضي الله عنه: مرسل) كما في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 349)، وبه قال المزي كما تقدم.

(2)

في: "الاستيعاب"(ص: 202).

(3)

في: "الثقات"(4/ 205).

(4)

هو: علي بن أحمد بن سعيد بن حزم، انظر:"سير أعلام النبلاء"(18/ 184).

(5)

لم أقف عليه.

(6)

قوله: "وقال ابن حزم: (مجهول) " لم يرد في (م).

(7)

في: "السنن"(3092)، كتاب الجنائز، باب: عيادة النساء.

(8)

قول أبي نعيم في: "معرفة الصحابة"(5/ 2426)، وقول ابن منده أشار إليه ابن الأثير في "أسد الغابة"(4/ 487).

(9)

الذي أخرج له أبو داود الحديث السابق.

(10)

صاحب الترجمة هنا.

ص: 10

[1763](س) خالد بن اللَّجْلاج - ويقال: حصين بن اللَّجْلاج

-.

تقدم

(1)

.

[1764](مد) خالد بن أبي مالك.

عن: محمد بن سعد.

وعنه: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الثقفي الكوفي.

وليس هذا بخالد بن يزيد بن أبي مالك.

قلت: هذا قال فيه أبو حاتم: "مجهول"

(2)

.

[1765](د) خالد بن محمد، الثقفي، الدمشقي، سكن: حمص

(3)

.

روى عن: بلال بن أبي الدرداء، وعمر بن عبد العزيز، وعبد الرحمن بن سلمة الجُمَحي، وبلال بن سعد.

وعنه: حَرِيز بن عثمان، ومعاوية بن صالح، وأبو بكر بن أبي مريم، وغيرهم.

قال أبو حاتم: (ثقة)

(4)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(5)

.

(1)

تقدمت ترجمته (رقم: 1457).

(2)

لم أقف عليه.

(3)

بين دمشق وحلب في نصف الطريق، قاله ياقوت الحموي في:"معجم البلدان"(2/ 302).

(4)

في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 350).

(5)

أقوال أخرى:

قال أبو داود: (ثقة). ذكره الحافظ ابن حجر في: "النكت على الكاشف"(ق/ 83).

ص: 11

[1766](تمييز) خالد بن محمد بن خالد بن الزبير الثقفي

(1)

.

روى عن: عمر بن الخطاب مرسلًا.

وعن: رجل من كنانة عن عمر.

وعنه: حجاج بن أرطأة على اختلاف عنه

(2)

.

فرَّق البخاري، وابن أبي حاتم، وابن حبان في "الثقات": بينه وبين الأول

(3)

.

وقال ابن عساكر: (وهما عندي واحد)

(4)

.

[1767](خ م كد ت س ق) خالد بن مخلد القَطَواني، أبو الهيثم البجلي مولاهم، الكوفي، وقَطَوان موضع بها

(5)

.

(1)

هذه الترجمة زادها الحافظ ابن حجر ولم يذكرها المزي، ونسبه ابن أبي حاتم إلى ثقيف في:"الجرح والتعديل"(3/ 350)، وقال المعلمي في حاشيته:(هكذا وقع في الأصلين، وليست كلمة: "الثقفي" في: "تاريخ البخاري"، ولا "الثقات"، فإن صحت فيشبه أن يكون هذا والذي بعده - أي السابق - واحدًا، وقد فرَّق بينهما: البخاري، وابن حبان)، قلت: قد صح هذا عن ابن أبي حاتم، فقد نقله ابن عساكر عن ابن أبي حاتم في:"تاريخ دمشق"(16/ 188)، وزاد تسمية جده وأبي جده، فقال فيما رواه من كتاب "الجرح والتعديل":(خالد بن محمد بن خالد بن الزبير الثقفي) ولم يُذكرا في طبعة المعلمي، وذكرهما الحافظ ابن حجر هنا.

(2)

لعل مراد الحافظ ابن حجر بالاختلاف، الاختلاف على حجاج في روايته عن خالد بن محمد، فقد قال البخاري في:"التاريخ الكبير"(3/ 171): "قال ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن حجاج عن محمد بن خالد بن الزبير: قال عمر، وقال وكيع عن شريك عن حجاج عن محمد بن خالد بن الزبير". والله أعلم.

(3)

قول البخاري في: "التاريخ الكبير"(3/ 171 - 172)، وقول أبي حاتم في:"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 350)، وقول ابن حبان في:"الثقات"(6/ 263).

(4)

في: "تاريخ دمشق"(16/ 188).

(5)

ذكره البكري في "معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع"(3/ 1084).

ص: 12

روى عن: سليمان بن بلال، وعبد الله بن عمر العُمري، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، ومالك، وعبد الرحمن بن أبي المَوَال، وإسحاق بن حازم المدني، وموسى بن يعقوب الزَّمْعي، ونافع بن أبي نعيم القاري، وعلي بن صالح بن حي، والربيع بن منذر الثوري، وجماعة.

وعنه: البخاري، وروى له هو ومسلم وأبو داود في "مسند مالك"، والباقون بواسطة: محمد بن عثمان بن كرامة (خ)، وأبي كريب (م)، وابن نمير (م)، والقاسم بن زكريا (هـ س) وعبد بن حميد (م ت)، وأبو بكر بن أبي شيبة (م ق)، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأَوْدي (م س)، وصالح بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان (كد)، وعلي بن عثمان النفيلي (كد)، وعباس الدوري (ت)، وسفيان بن وكيع بن الجراح (ت)، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي (س)، وأحمد بن فضالة النسائي (س)، وأحمد بن الخليل البزاز (س)، وأبي داود الحراني (س)، وعباس بن عبد العظيم العنبري (س)، ومعاوية بن صالح الأشعري (س)، وأحمد بن يوسف السلمي (ق).

وحدث عنه: عبيد الله بن موسى وهو أكبر منه، وأبو أميّة الطرسوسي، وإسحاق بن راهويه، وعثمان بن أبي شيبة، ويوسف بن موسى القطّان، وغيرهم، وأبو يعلى محمد بن شدّاد المِسْمَعي وهو آخر من روى عنه

(1)

.

(1)

من قوله: "روى عن" إلى قوله: "وهو آخر من روى عنه" قد جاء في (ف) بخط الحافظ مع اختلاف وتقديم وتأخير في الأسماء كالتالي: "روى عن: الربيع وبن منذر وسفيان الثوري وعلي بن صالح بن حي وغيرهم من أهل الكوفة، وعن: عبد الله بن عمر العمري ونافع بن أبي نعيم القاري ومحمد بن جعفر بن أبي كثير ومالك وسليمان بن بلال وإسحاق بن حازم وعبد الرحمن بن أبي الموالي وموسى بن يعقوب وغيرهم من أهل المدينة. =

ص: 13

قال عبد الله أحمد، عن أبيه:(له أحاديث مناكير)

(1)

.

وقال أبو حاتم: (يكتب حديثه)

(2)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(صدوق، ولكنه يتشيع)

(3)

.

وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين:(ما به بأس)

(4)

.

وقال ابن عدي: (هو من المكثرين، وهو عندي إن شاء الله لا بأس به)

(5)

.

قال مطين

(6)

: (مات سنة ثلاث عشرة ومائتين)

(7)

.

= روى عنه: البخاري وروى هو ومسلم وأبو داود في "مسند مالك" والترمذي والنسائي وابن ماجه له بواسطة: محمد بن عثمان بن كرامة (م)، وأبي كريب (م)، وابن نمير (م)، والقاسم بن زكريا (م س)، وأبي بكر بن أبي شيبة (م ق)، وأحمد بن عثمان بن حكيم وعبد بن حميد (م ت)، وصالح بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، وعلي بن عثمان النفيلي، وسفيان بن وكيع، وعباس الدوري، وأحمد بن يوسف السلمي، وعباس العنبري، وحدث عنه أيضًا: إسحاق بن راهويه وعثمان بن أبي شيبة ويوسف بن موسى القطان وأبو أمية الطرسوسي وأبو يعلى محمد بن شداد المسمعي وهو آخر من حدث عنه وأقدم من حدث عنه: عبيد الله بن موسى العبسي وهو أكبر منه".

(1)

في: "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد برواية عبد الله (2/ 18).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 354).

(3)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (80/ 371)، وجاءت في (ف) بدون كلمة "الآجري".

(4)

في: "تاريخ ابن معين" رواية الدارمي: (ص: 105)، وفيه:"ليس به بأس"، وجاءت في (ف):"وقال عثمان بن سعيد الدارمي" بدلًا من "وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين".

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 466).

(6)

هو محمد بن عبد الله الحضرمي، ترجم له الذهبي في:"السير"(14/ 41).

(7)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 166/ 1652).

ص: 14

قلت: وكذا أَرَّخه ابن سعد

(1)

.

وقال ابن قانع: (سنة أربع عشرة)

(2)

.

وذكره البخاري في "الأوسط": فيمن مات فيما بين إحدى عشرة إلى خمس عشرة

(3)

.

وقال ابن عدي بعد أن ساق له أحاديث: (لم أجد في حديثه أنكر مما ذكرته، ولعلها توهُّمٌ منه، أو حملًا

(4)

على حفظه)

(5)

.

وقال ابن سعد: (كان متشيعًا، منكر الحديث، في التشيع مفرطًا، وكتبوا عنه للضرورة)

(6)

.

وقال العجلي: (ثقة، فيه قليل تشيع، وكان كثير الحديث)

(7)

.

وقال صالح بن محمد جزرة: (ثقة في الحديث، إلا أنه كان متهمًا بالغلو)

(8)

.

وقال الجوزجاني: (كان شتامًا، معلنًا لسوء مذهبه)

(9)

.

(1)

في: "الطبقات الكبرى"(6/ 406)، وزاد في (ف) بخط الحافظ:"والقراب وزاد: في المحرم".

(2)

لم أقف عليه.

(3)

في: (4/ 958) طبعة الرشد.

(4)

كتب فوقها في الأصل: "كذا" إشارة إلى أنه لحن.

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 466).

(6)

في: "الطبقات الكبرى"(6/ 406)، وقوله:"منكر الحديث" جاءت متأخرة عن قوله: "مفرطا في التشيع" في (ف).

(7)

في: "الثقات للعجلي"(1/ 331).

(8)

لم أقف عليه.

(9)

في: "أحوال الرجال"(130/ 111).

ص: 15

وقال الأعين

(1)

: (قلتُ له

(2)

: عندكَ أحاديث في مناقب الصحابة، قال: قل في المثالب أو المثاقب، يعني: بالمثلثة لا بالنون)

(3)

.

وحكى أبو الوليد الباجي في "رجال البخاري" عن أبي حاتم أنه قال: (لخالد بن مخلد: أحاديث مناكير، ويكتب حديثه)

(4)

.

وفي "الميزان" للذهبي: (قال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به)

(5)

.

وقال الأزدي: (في حديثه بعض المناكير، وهو عندنا في عداد أهل الصدق)

(6)

.

وقال ابن شاهين في "الثقات": (قال عثمان بن أبي شيبة: هو ثقة، صدوق)

(7)

.

وأورد له الذهبي في "الميزان": أحاديث اختلف في أسانيدها، ثم أورد الحديث الذي أخرجه البخاري في "الرقاق" من رواية: خالد، عن سليمان بن بلال، عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء، عن أبي هريرة حديث:(من عادى لي وليًّا)

(8)

، وقال

(9)

: (هذا حديث غريب جدًّا، لولا هيبة "الصحيح": لعدوه في

(1)

هو: أبو بكر محمد بن الحسن بن طريف. انظر: "سير أعلام النبلاء"(12/ 119/ 40).

(2)

أي: لخالد مخلد.

(3)

في: "التعديل والتجريح" للباجي (2/ 554/ 333)، وجاءت في (ف):"وقال أبو بكر الأعين: قلت له: عندك أحاديث في المناقب فقال: قل: في المثالب والمثاقب يعني: بالمثلثة بدل النون" وقد جاءت في (ف) قبل قوله: "وقال صالح بن محمد جزرة".

(4)

في: الموضع السابق.

(5)

في: (1/ 591).

(6)

في: "المعلم بشيوخ البخاري ومسلم"(1/ 167).

(7)

في: "تاريخ أسماء الثقات"(76/ 316) تحقيق السامرائي.

(8)

أخرجه البخاري في "الصحيح"(6502)، في كتاب الرقاق، باب: التواضع.

(9)

أي الذهبي.

ص: 16

منكرات خالد، لغرابة لفظه، وانفراد شريك، وليس بالحافظ، ولم يرد هذا المتن إلا بهذا الإسناد، ولا خَرَّجه من عدا "البخاري"، ولا هو في "مسند أحمد")

(1)

.

قلت: ونفيُه ورودَه يدل على قصور شديد، فإنه ورد من حديث: معاذ بن جبل، ومن حديث: عائشة، وغيرهما، وغرابة لفظه لا تحطه عن درجة الصحيح، وقد أوضحت ذلك في:"فتح الباري"

(2)

، ولله الحمد

(3)

.

(1)

في: (1/ 591 - 592).

(2)

في: "فتح الباري"(20/ 238 - 239)، فقال:(إطلاق أنه لم يُروَ هذا المتن إلا بهذا الإسناد مردود، ومع ذلك فشريك شيخ شيخ خالد: فيه مقال أيضًا، وهو راوي حديث "المعراج" الذي زاد فيه ونقص وقدم وأخر وتفرَّد فيه بأشياء لم يتابع عليها، كما يأتي القول فيه مستوعبًا في مكانه (7517)، ولكن للحديث طرق أخرى يدل مجموعها على أن له أصلًا، منها: عن عائشة: أخرجه أحمد في: "الزهد"، وابن أبي الدنيا، وأبو نعيم في "الحلية"(1/ 5)، والبيهقي في:"الزهد"(698 و 699) من طريق عبد الواحد بن ميمون عن عروة عنها، وذكر ابن حبان، وابن عدي: أنه - أي عبد الواحد - تفرد به، وقد قال البخاري:(إنه منكر الحديث)، لكن أخرجه الطبراني - في "الأوسط"(9352) - من طريق يعقوب بن مجاهد عن عروة، وقال:(لم يروه عن عروة إلا يعقوب وعبد الواحد)، ومنها عن أبي أمامة أخرجه الطبراني (7833 و 7880)، والبيهقي في:"الزهد"(702) بسند ضعيف، ومنها عن علي عند الإسماعيلي في:"مسند علي"، وعن ابن عباس أخرجه الطبراني (12729) وسندهما ضعيف، وعن أنس أخرجه أبو يعلى، والبزار، والطبراني - في "الأوسط"(609) - وفي سنده ضعف أيضًا، وعن حذيفة أخرجه الطبراني مختصرًا وسنده حسن غريب، وعن معاذ بن جبل أخرجه ابن ماجه (3989)، وأبو نعيم في:"الحلية"(1/ 5) مختصرًا وسنده ضعيف أيضًا، وعن وهب بن منبه مقطوعًا أخرجه أحمد في:"الزهد"(ص 65)، وأبو نعيم في:"الحلية"(1/ 11)، اهـ. كلام الحافظ ابن حجر، قلت: وبهذا يتبين أن الحديث صحيح، ولا يضر تفرد شريك به، فإن له شواهد تقويه.

(3)

من قوله: "وأورد له الذهبي في "الميزان" إلى قوله: "فتح الباري"، والحمد لله" لم يرد في (م). =

ص: 17

وذكره الساجي، والعقيلي في:"الضعفاء"

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(كان يكره أن يقال له القَطَواني)

(2)

.

(3)

وقال البخاري في "تاريخه": (كان يغضب من القَطَواني، ويقول: إنما قَطَوان بقّالٌ)

(4)

.

وزعم الباجي: أن قَطَوان قرية بالقرب من الكوفة

(5)

.

وبه جزم ابن السمعاني

(6)

(7)

(8)

.

(1)

قول العقيلي في: "الضعفاء"(1/ 581)، ولم أقف على كلام الساجي.

(2)

في: (8/ 224).

(3)

زاد في (م): "قلت".

(4)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 174).

(5)

في: "التعديل والتجريح"(2/ 553/ 333)، ومعنى "زعم" أي: قال قولًا محقَّقًا.

(6)

في: "الأنساب" للسمعاني (4/ 525).

(7)

أقوال أخرى:

ذكر الغلابي: أنه لا يؤخذ عنه إلا حديثه عن أهل المدينة. "شرح علل الترمذي" لابن رجب (2/ 614).

وقال الحافظ: "قلت: أما التشيع فقد قدمنا أنه إذا كان ثبت الأخذ والأداء لا يضره لا سيما ولم يكن داعية إلى رأيه. وأما المناكير فقد تتبعها أبو أحمد ابن عدي من حديثه وأوردها في "كامله"، وليس فيها شيء مما أخرجه له البخاري. بل لم أَرَ له عنده من أفراده سوى حديث واحد وهو حديث أبي هريرة: "من عادى لي وليًّا"، الحديث". "هدى الساري"(ص 400).

(8)

من قوله: "وحكى أبو الوليد الباجي" إلى قوله: "وبه جزم ابن السمعاني" قد جاء في (ف) في سياق مختلف كالتالي: "وقال الأعين: ونص كلام أبي حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به كذا في "الميزان" للذهبي وفي "رجال البخاري" للباجي: له أحاديث =

ص: 18

[1768](ع) خالد بن مَعْدان بن أبي كرب الكَلاعِي، أبو عبد الله الشامي، الحمصي.

روى عن: ثوبان، وابن عمرو، وابن عمرو

(1)

، وعتبة بن عبد السُّلَمي، ومعاوية بن أبي سفيان، والمقدام بن معدي كرب (خ)

(2)

، وأبي أمامة، وذي مِخْبَر بن أخي النجاشي، وعبد الله بن بسر، وأبي الحجاج الثُّمَالي - وله إدراك -، وعبادة بن الصامت، وأبي الدرداء - ولم يذكر سماعًا منهما -، وجبير بن نفير، وعبد الله بن أبي بلال، وحجر بن حجر الكلاعي، وربيعة بن الغاز، وغيرهم.

وأرسل عن: معاذ، وأبي عبيدة بن الجراح، وأبي ذر، وعائشة.

وعنه: بَحِير بن سعد، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، وثور بن يزيد، وحَرِيز بن عثمان، وعامر بن جَشِيب، وحسّان بن عطية، وفضيل بن فضالة، وجماعة.

قال يعقوب بن شيبة: (لم يلق أبا عبيدة، وهو كلاعي، يُعَدُّ من الطبقة الثالثة من فقهاء الشام بعد الصحابة)

(3)

.

= مناكير ويكتب حديثه وقال الأزدي: في حديثه بعض المناكير وهو عندنا في عداد أهل الصدق، وقال ابن شاهين في "الثقات": قال عثمان بن أبي شيبة: ثقة صدوق، وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان يكره بأن يقال له: القطواني، وكذا قال البخاري قبله: كان يغضب من القطواني ويقول: إنما قطوان بقال، وقال الباجي وابن السمعاني: قطوان قرية بالقرب من الكوفة".

(1)

كذا في الأصل "ابن عمرو" - بالواو في آخره - مكررًا. وفي "تهذيب الكمال"(8/ 168): عبد الله بن عمر بن الخطاب.

(2)

زاد في "تهذيب الكمال"(8/ 168)، رقم:(1653) رمز (4).

(3)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (16/ 202).

ص: 19

وقال العجلي: (شامي، تابعي، ثقة)

(1)

.

وقال يعقوب بن شيبة، ومحمد بن سعد، وابن خراش، والنسائي:(ثقة)

(2)

.

وقال أبو مسهر، عن إسماعيل بن عياش:(حدثتنا عبدة بنت خالد بن معدان، وأم الضحاك بنت راشد: أن خالد بن معدان قال: أدركت سبعين رجلًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم)

(3)

.

وقال بقية، عن بحير بن سعد:(ما رأيتُ أحدًا ألزم للعلم منه، كان علمه في: مصحف له أزرار وعرى)

(4)

.

قال بقية: (وكان الأوزاعي يعظم خالدًا، فقال لنا: أَلَهُ عقبٌ، فقلنا: له ابنة، فقال: ائتوها فسلوها عن هدي أبيها)، قال:(فكان ذلك سبب إتياننا عبدة)

(5)

.

وقال إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو:(رأيتُ خالد بن معدان إذا كبرت حلقته: قام، مخافة الشهرة)

(6)

.

(1)

في: "معرفة الثقات"(1/ 332).

(2)

قول يعقوب في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (16/ 202)، وقول ابن سعد في:"الطبقات الكبرى"(7/ 455)، وقول ابن خراش في:"تاريخ دمشق"(16/ 197)، وقول النسائي نقله المزي عنه في:"تهذيب الكمال"(8/ 169).

(3)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (16/ 194).

(4)

في: "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد برواية عبد الله (2/ 339).

(5)

في: "التاريخ" لأبي زرعة (151/ 719) دار الكتب العلمية، وعبدة هي: بنت خالد بن معدان.

(6)

لم أجده من رواية صفوان، وقد أخرجه ابن أبي الدنيا في:"التواضع والخمول"(64) عن يحيى بن سعيد، عن خالد بن معدان: أنه كان إذا كثرت حلقته قام مخافة الشهرة.

ص: 20

وقال يزيد بن هارون: (مات وهو صائم)

(1)

.

وقال ابن سعد: (أجمعوا على أنه توفي سنة ثلاث ومائة)

(2)

.

وقال دحيم، وغيره:(مات سنة أربع)

(3)

.

وقال يحيى بن صالح، عن إسماعيل بن عياش:(مات سنة خمس)

(4)

.

وقيل، عن إسماعيل:(سنة ست)

(5)

.

وقال أبو عبيد، وخليفة:(سنة ثمان ومائة)

(6)

.

قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(كان من خيار عباد الله، مات سنة أربع، وقيل: ثمان، وقيل: ثلاث ومائة)

(7)

.

وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين:(خالد، عن أبي ثعلبة الخشني: مرسل)

(8)

.

وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل"، عن أبيه: (لم يصح سماعه من

(1)

في: "الطبقات الكبرى"(9/ 458) طبعة الخانجي.

(2)

في: الموضع السابق.

(3)

في: "تاريخ دمشق"(16/ 203)، وذكر ابن عساكر (16/ 203 - 204) هذا القول في وفاة خالد عن: يزيد بن عبد ربه، ومعاوية بن صالح، وسليمان بن سلمة الخبائري، وبعض ولد لخالد يكنى أبا سعيد، وعفير بن معدان، وأحمد بن محمد بن عيسى.

(4)

في: "تاريخ دمشق"(16/ 204).

(5)

في الموضع السابق.

(6)

قول خليفة في كتاب "الطبقات" له (566/ 2938)، وقول أبي عبيد في "تاريخ دمشق"(16/ 205).

(7)

في: "الثقات"(4/ 196 - 197).

(8)

في: "التعديل والتجريح"(2/ 553).

ص: 21

عبادة بن الصامت، وحديثه عن معاذ مرسل، ربما كان بينهما اثنان، وأدرك أبا هريرة ولا يذكر سماعًا

(1)

)

(2)

.

وقال أحمد: (لم يسمع من أبي الدرداء)

(3)

.

وقال أبو زرعة: (لم يلق عائشة)

(4)

.

وقال أبو نعيم في "الحلية": (لم يلق أبا عبيدة)

(5)

.

وقال الإسماعيلي: (بينه وبين المقدام بن معدي كرب: جبير بن نفير)

(6)

.

قلت: وحديثه، عن المقدام في:"صحيح البخاري"

(7)

.

[1769](م) خالد بن المهاجر بن سيف الله خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي حجازي.

(1)

قوله: "وأدرك أبا هريرة ولا يذكر سماعًا" لم يرد في (ف).

(2)

في: المراسيل" (ص 52 - 53).

(3)

أخرجه ابن أبي حاتم في "المراسيل"(ص 52).

(4)

أخرجه ابن أبي حاتم في "المراسيل"(ص 53).

(5)

في: "حلية الأولياء"(5/ 216).

(6)

أخرج البيهقي في "السنن الكبرى"(6/ 32) الرواية التي ذُكر فيها جبير بن نفير بين خالد بن معدان والمقداد من طريق الإسماعيلي، وهي رواية شاذة كما سيأتي بيانه.

(7)

أخرجه البخاري في "صحيحه"(2128) وحديثه: (كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه) قال ابن حجر في "الفتح"(7/ 117): قوله "عن خالد بن معدان عن المقدام بن معدي كرب" هكذا رواه الوليد "2128"، وتابعه يحيى بن حمزة عن ثور "أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (5/ 117) "، وهكذا رواه عبد الرحمن بن مهدي؛ عن ابن المبارك؛ عن ثور، أخرجه أحمد عنه (17177)، وتابعه يحيى بن سعد؛ عن خالد بن معدان، وخالفهم أبو الربيع الزهراني عن ابن المبارك، فأدخل بين خالد والمقدام جبير بن نفير أخرجه الإسماعيلي أيضًا "ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" (6/ 32) "، وروايته من المزيد في متصل. اهـ. قلت: وبهذا يتبين خطأ الرواية التي زاد فيها أبو الربيع الزهراني "جبير بن نفير".

ص: 22

روي عن: عمر - ولم يدركه -، وعن ابن عمر، وابن عباس، وعبد الرحمن بن أبي عمرة.

وعنه: الزهري، ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي، وثور بن يزيد الرَّحَبي، وإسماعيل بن رافع المدني.

قال الزبير: كان مع ابن الزبير، وكان اتَّهم ابن أُثال - طبيب معاوية

(1)

- أنه سم عمَّه عبد الرحمن بن خالد، فاعترض لابن أُثال فقتله، ثم لم يزل مخالفًا لبني أُميَّة

(2)

.

قال الزبير: (وقد انقرض ولد خالد بن الوليد، فلم يبق منهم أحد، وورثهم أيوب ابن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة دارهم بالمدينة)

(3)

.

وذكر الواقدي: (أن معاوية ضرب خالدًا، وأغرمه، وحُبِس حتى مات معاوية

(4)

، وقيل أن الذي قتل ابن أُثال: خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد)

(5)

.

(1)

ذكر الحافظ ابن حجر في "الإصابة"(8/ 49) أن ابن أثال كان نصرانيًّا، وقد ترجم له ابن أبي أُصيبعة في "عيون الأنباء في طبقات الأطباء"(ص 171).

(2)

الزبير هو ابن بكار، وكلامه السابق أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(16/ 213)، وتابعه عليه ابن أخيه مصعب الزبيري في "نسب قريش"(ص 327). والقصة المشار إليها أخرجها أبو الفرج الأصبهاني في "الأغاني"(16/ 209)، ومن طريقه ابن أبي أُصيبعة في "عيون الأنباء في طبقات الأطباء"(ص 172) وأبو الفرج شيعي كما قاله الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان"(5/ 526) فلا يقبل ما رواه فيما جرى بين الصحابة، ثم إنه قد خولف بما سيأتي.

(3)

انظر ما سبق. وقد طُبع مؤخرًا كتاب بعنوان (نسب بني خالد) لمنصور الشعيبي يُثبتُ فيه صحة نسب قبيلة بني خالد المشهورة اليوم إلى الصحابي الجليل خالد بن الوليد، وقدم لهذا الكتاب شيخ شمل بني خالد: خالد بن نايف العريعر، وهذا يدل على عدم انقراض ولده.

(4)

تقدم الكلام على هذه القصة.

(5)

القصة المشار إليها أخرجها ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(16/ 163).

ص: 23

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(1)

.

له في مسلم حديث واحد في المتعة

(2)

.

[1770](ع) خالد بن مهران الحذاء، أبو المُنَازِل، البصري، مولى قريش، وقيل مولى بني مجاشع، رأى أنس بن مالك.

وروى عن: عبد الله بن شقيق، وأبي رجاء العطاردي، وأبي عثمان النهدي، وأبي قلابة، وأنس ومحمد وحفصة - أولاد سيرين -، وأبي العالية، والحسن وسعيد - ابني أبي الحسن البصري -، وسعيد بن عمرو بن أَشْوَع، وأبي معشر زياد بن كليب، وعبد الله بن الحارث - نَسِيب ابن سيرين -، وابنه يوسف بن عبد الله، وعبد الرحمن بن أبي بكرة، وعكرمة، وعطاء بن أبي رباح، وعطاء بن أبي ميمونة، وعمار بن أبي عمار مولى بني هاشم، ومروان الأصفر، وأبي المليح بن أسامة، وجماعة.

وعنه: الحمادان، والثوري، وشعبة، وابن علية، وسعيد بن أبي عروبة، وخالد بن عبد الله الواسطي، وعبد الوهاب الثقفي، وبشر بن المفضل، وروح بن عطاء بن أبي ميمونة، وحفص بن غياث، وابن أبي عدي، ويزيد بن زريع، وخلق من آخرهم علي بن عاصم، وعبد الوهاب الخفاف.

وحدث عنه: شيخه محمد بن سيرين، وأبو إسحاق السبيعي، والأعمش، ومنصور، وابن جريج، وغيرهم ممن هو مثله أو أكبر منه.

قال الأثرم عن أحمد: (ثبت)

(3)

.

وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: (ثقة)

(4)

.

(1)

"الثقات"(4/ 197).

(2)

أخرجه مسلم في "صحيحه"(1406).

(3)

في "الجرح والتعديل"(3/ 353).

(4)

المصدر السابق.

ص: 24

وكذا قال النسائي

(1)

.

وقال أبو حاتم: (يكتب حديثه، ولا يحتج به)

(2)

.

وقال ابن سعد: (لم يكن خالد بحذاء ولكن كان يجلس إليهم)

(3)

.

قال

(4)

: (وقال فهد بن حيَّان إنما كان يقول "أَحْذُ على هذا النحو" فلُقِّب الحذاء).

قال

(5)

: (وكان خالد: ثقةً، مهيبًا، كثير الحديث، توفي سنة إحدى وأربعين ومائة، وكان قد استُعمل على العشور بالبصرة

(6)

).

وقال محمد بن المثنى، عن قريش بن أنس:(مات سنة اثنتين وأربعين أو أكثر)

(7)

.

قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"

(8)

، وحكى القولين في تاريخ وفاته.

وقال العجلي: (بصري، ثقة)

(9)

.

وقال أبو الوليد الباجي، قرأتُ على أبي ذر الهروي في "كتاب الكنى"

(1)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 180/ 1655).

(2)

في "الجرح والتعديل" لابنه (3/ 353).

(3)

في "الطبقات الكبرى"(9/ 258).

(4)

أي ابن سعد، في المصدر السابق.

(5)

أي فهد بن حيَّان، في المصدر السابق.

(6)

أي أنه دخل في عمل السلطان، كما سيأتي في كلام الحافظ ابن حجر.

(7)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 181)، وهو في "الوفيات" لابن زبر (1/ 332) من طريق المقرئ عن قريش بن أنس.

(8)

"الثقات"(6/ 253).

(9)

"معرفة الثقات"(1/ 333).

ص: 25

لمسلم: (خالد الحذاء أبو المنازل بفتح الميم، قال أبو الوليد: والضم أشهر)

(1)

.

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل في "كتاب العلل"، عن أبيه:(لم يسمع خالد الحذاء من أبي عثمان النهدي شيئًا)

(2)

.

وقال أحمد أيضًا: (لم يسمع من أبي العالية)

(3)

.

وذكر ابن خزيمة ما يوافق ذلك ويشهد له

(4)

.

وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل" عن أبيه، عن أحمد:(ما أراه سمع من الكوفيين من رجل أقدم من أبي الضحى، وقد حدث عن الشعبي وما أراه سمع منه)

(5)

.

وقال غيره

(6)

: (لم يسمع من عراك بن مالك، بينهما خالد بن أبي الصلت).

وحكى العقيلي في "تاريخه"

(7)

من طريق يحيى بن آدم، عن أبي شهاب قال: قال لي شعبة: (عليك بحجاج بن أرطأة، ومحمد بن إسحاق، فإنهما حافظان، واكتم عليَّ عند البصريين في: خالد الحذاء، وهشام).

(1)

في "التعديل والتجريح"(2/ 564).

(2)

في "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 541).

(3)

لم أقف عليه.

(4)

لم أقف عليه، وجاءت في (ف) بخط الحافظ:"ومن كلام".

(5)

"المراسيل"(ص 54)، ولكن إسناده مختلف عما هو مثبت هنا، حيث قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال قال أبي ما أرى

فذكره بلفظه، وهو في "العلل" لعبد الله بن أحمد (2/ 158).

(6)

في: "علل الدارقطني"(14/ 384).

(7)

في: "الضعفاء"(1/ 565).

ص: 26

قال يحيى

(1)

: (وقلتُ لحماد بن زيد: فخالد الحذاء؟

(2)

قال: قدم علينا قدمة من الشام فكأنا أنكرنا حفظه).

وقال عباد بن عباد

(3)

: (أراد شعبة أن يقع في خالد، فأتيته أنا وحماد بن زيد، فقلنا له: ما لك أجُنِنتَ؟! وتهددناه فسكت).

وحكى العقيلي

(4)

، من طريق أحمد بن حنبل:(قيل لابن علية في حديث كان خالد يرويه فلم يلتفت إليه ابن علية، وضعَّفَ أمر خالد).

قرأتُ بخط الذهبي

(5)

: (ما خالد في الثبت بدون هشام بن عروة، وأمثاله).

قلتُ: والظاهر أن كلام هؤلاء فيه من أجل ما أشار إليه حماد بن زيد من تغير حفظه بأخرةٍ، أو من أجل دخوله في عمل السلطان، والله أعلم

(6)

.

(1)

أي يحيى بن آدم، وقد أخرجه العقيلي في "الضعفاء"(1/ 565).

(2)

في المصدر السابق: قال قلتُ لحماد بن زيد: ما لخالد الحذاء في حديثه.

(3)

العقيلي في (1/ 566).

وذكره ابن محرز بأتم من هذا، فقال (رقم: 923): "سمعت يحيى بن معين يقول: سمعت عباد بن عباد يقول: أراد شعبة أن يتكلم في أيوب، وخالد الحذاء، فمشيت إليه أنا وحماد بن زيد، فكلمناه، فقال: لست أفعله إن شاء الله، دعوني حتى أنظر في أمرهما، ثم لقيناه بعد في طريق، فصاح بنا، ثم قال: بدا لي أن لا أفعل، وذلك أني رأيت أنه لا يحل لي، قال يحيى بن معين: وذلك أنهما كانا لا يحفظان، قال يحيى بن معين: وكانا والله ثقتين صالحين صدوقين".

(4)

العقيلي في الموضع السابق، بمعناه.

(5)

في: "ميزان الاعتدال"(1/ 593/ 2359).

(6)

أقوال أخرى في الراوي:

قال الدارمي: قلت ليحيى بن معين: داود أحب إليك أم خالد الحذاء؟ فقال: داود أحب إلي. "تاريخ الدارمي"(رقم: 298).

ص: 27

[1771](د س) خالد بن ميسرة الطُّفَاوي أبو حاتم البصري العطار.

روى عن: معاوية بن قرة، وعطاء الخراساني.

وعنه: زيد بن أبي الزرقاء، وأبو عامر العَقَدي، ومعن بن عيسى القزّاز ومعاذ بن هانئ، وغيرهم.

قال ابن عدي

(1)

: (هو عندي صدوق، فإني لم أر له حديثًا منكرًا).

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(2)

.

قلت: أنكر الذهبي

(3)

على ابن عدي ذكره في: "الضعفاء"

(4)

.

[1772](د س) خالد بن نِزار بن المغيرة بن سليم الغساني مولاهم، الأَيْلي.

روى عن: إبراهيم بن طهمان، نسخة، وعن مالك، والقاسم بن مبرور، والأوزاعي، ونافع بن عمر الجمحي، وابن عيينة، وابن أبي الزناد، ومحمد بن إدريس الشافعي، وهو من أقرانه، وغيرهم.

وعنه: أحمد بن صالح المصري، وأبو الطاهر بن السَّرْح، وابنه: طاهر بن خالد، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وهارون بن سعيد الأَيْلي، وجماعة.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(5)

.

(1)

في: "الكامل"(3/ 441/ 583).

(2)

في: (6/ 265).

(3)

في: "ميزان الاعتدال"(1/ 593/ 2360).

(4)

قوله: "قلت: أنكر الذهبي على ابن عدي ذكره في: "الضعفاء"" لم يرد في (م) و (ف).

(5)

في: (8/ 223).

ص: 28

وقال ابن سعد

(1)

: (مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين)

(2)

.

قلت: بقية كلام ابن حبان: (يغرب ويخطئ)

(3)

.

وقال مسلمة بن قاسم: (وثَّقه محمد بن وضاح)

(4)

.

وقال ابن الجارود في كتاب "الآحاد": (وخالد بن نزار أثبت من حرمي بن عمارة)

(5)

(6)

.

[1773](س) خالد بن أبي نَوف السجستاني، وقيل هو خالد الشيباني الذي يروي عن ابن عباس مرسلًا، قاله أبو حاتم

(7)

.

روى عن: سَلِيط بن أيوب، وقيل بينهما محمد بن إسحاق، وعن عطاء بن أبي رباح، والنعمان صاحب ابن عمر، والضحاك بن مزاحم.

وعنه: مُطرِّف بن طريف ويونس بن أبي إسحاق.

قال أبو حاتم: (يروي ثلاثة أحاديث مراسيل)

(8)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(9)

(1)

كذا في: "الأصل"، وهو خطأ، فإنه في:"تهذيب الكمال"(8/ 185/ 1657) بلفظ: (وقال أبو سعيد بن يونس).

(2)

نقله المزي عن ابن يونس في الموضع السابق.

(3)

في: "الثقات"(8/ 224).

(4)

في: "إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (4/ 155)، بلفظ:(قال مسلمة في "كتاب الصلة": روى عنه ابن وضاح، وهو ثقة)، قلت: فالتوثيق من قول ابن مسلمة.

(5)

نقله عنه مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 155).

(6)

أقوال أخرى:

قال الدارقطني: (ثقة). "سؤالات السلمي"(81/ 194) طبعة الفاروق.

(7)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 355).

(8)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 356).

(9)

في: "الثقات"(6/ 264).

ص: 29

وقد تقدم قول البخاري في ترجمة: خالد بن كثير

(1)

، يعني أنه هو هو.

[1774](خ م د س ق) خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي، أبو سليمان، سيف الله، أسلم بعد الحديبية، وشهد مؤتة، ويومئذ سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم:(سيف الله)

(2)

، وشهد الفتح، وحنينًا، واختلف في شهوده خيبر.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابن عباس، وهو ابن خالته، وجابر بن عبد الله، والمقدام بن معدي كرب، وقيس بن أبي حازم، والأَشْتَر النخعي، وعلقمة بن قيس، وجبير بن نفير، وأبو العالية، وأبو وائل، وغيرهم.

استعمله أبو بكر على قتال أهل الردة، ومسيلمة، ثم وجهه إلى العراق، ثم إلى الشام.

وهو أحد أمراء الأجناد الذين ولوا فتح دمشق.

قال محمد بن سعد

(3)

، وابن نمير

(4)

، وغير واحد

(5)

: (مات بحمص سنة إحدى وعشرين)

وقال دحيم

(6)

، وغيره:(مات بالمدينة)

(7)

.

(1)

تقدمت ترجمته (رقم: 1759).

(2)

أخرجه البخاري (3757) من حديث أنس، في كتاب: فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب: مناقب خالد بن الوليد رضي الله عنه.

(3)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 396).

(4)

أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(4/ 107).

(5)

منهم: إبراهيم بن المنذر الخزامي كما في "تهذيب الكمال"(8/ 189)، رقم:(1659).

(6)

أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(16/ 282).

(7)

قال ابن كثير في "البداية والنهاية"(10/ 140) بعد أن ذكر عدة أخبار: (وهذا كله مما =

ص: 30

وقيل: (مات سنة اثنتين وعشرين)

(1)

.

ويروى أنه لما حضرته الوفاة: بكى، فقال:(لَقِيتُ كذا وكذا زحفًا، وما في جسدي شِبرٌ إلا وفيه ضربة بسيف، أو طعنة برمح، وها أنا أموت على فراشي، فلا نامت أعين الجبناء)

(2)

.

قلت: وقال الزبير بن بكار: (كان ميمون النقيبة

(3)

، ولما هاجر لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يولِّيه الخيل، ويكون في مقدمته)

(4)

.

وقال محمد بن سعد: (كان يشبه عمر في خلقه، وصفته)

(5)

.

ولما نزل الحيرة قيل له: (احذر السمَّ، لا تسقيكه الأعاجم، فقال ائتوني به، فأخذه بيده، وقال بسم الله، وشرِبَه، فلم يضره شيئًا)

(6)

.

= يقتضي موته بالمدينة النبوية، وإليه ذهب: دحيم عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، ولكن المشهور عن الجمهور وهم: الواقدي، وكاتبه محمد بن سعد، وأبو عبيد القاسم بن سلام وإبراهيم بن المنذر ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو عمرو العصفري، وموسى بن أيوب، وأبو سليمان بن أبي محمد، وغيرهم أنه مات بحمص سنة إحدى وعشرين) وقال الذهبي في "السير" (1/ 384):(الصحيح موته بحمص).

(1)

وقد حكى ابن كثير القولين في "البداية والنهاية"(8/ 331) ولم ينسب الثاني لأحد، ثم قال:(والأول أصح).

(2)

أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(16/ 273)، وفي إسناده الواقدي، وهو: متروك مع سعة علمه، كما في "التقريب" لابن حجر.

(3)

النقيبة هي النفس. انظر: "القاموس المحيط"(ص 139).

(4)

أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(16/ 219).

(5)

في: "الطبقات الكبرى"(5/ 41) ط/ الخانجي، قال ذلك ابن سعد وهو يشرح كلام عبد الرحمن بن أبي الزناد، الذي رواه من طريق الواقدي.

(6)

أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(7186)، وهو من رواية أبي السفر سعيد بن يحمد، ولم يدرك خالد بن الوليد وقد تابعه قيس بن أبي حازم، أخرجه الإمام أحمد في "فضائل الصحابة"(1481، 1482) بسند صحيح.

ص: 31

[1775](د) خالد بن وُهْبان، ابن خالة أبي ذر.

روى عنه

(1)

.

وعنه: أبو الجهم سليمان بن الجهم الجوزجاني.

روى له أبو داود حديثين، أحدهما: في التحذير من مخالفة الجماعة

(2)

، والآخر: في الصبر عند الأَثَرَة

(3)

.

قلت: وقيل فيه: أهبان، بهمزة، كذا في "مسند البزار"

(4)

، وغيره

(5)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات" فقال: (خالد بن وهبان، روى عن أبي ذر، روى عنه الناس)

(6)

(1)

أي عن أبي ذر.

(2)

أخرجه أبو داود في "السنن"(4758)، وأحمد في:"المسند"(35/ 444)، رقم (21560)، وابن أبي عاصم في:"السنة"(2/ 433)، رقم (892)، كلهم من طريق مطرف، عن أبي جهم، عن خالد بن وهبان، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فارق الجماعة شبرًا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه". هذا الحديث إسناده ضعيف لجهالة خالد بن وهبان. ينظر في: "التقريب"(1695). وللحديث شواهد كثيرة صحيحة منها حديث ابن عمر عند مسلم في: "الصحيح"(1851).

(3)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(4759)، وأحمد في:"المسند"(35/ 442)، رقم (21558)، والبزار في:"المسند"(9/ 445)، رقم (4057) كلهم من طريق مطرف بن طريف، عن أبي الجهم، عن خالد بن وهبان، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كيف أنتم وأئمة من بعدي يستأثرون بهذا الفيء؟

". هذا الحديث إسناده ضعيف لجهالة خالد بن وهبان.

ومن قوله: "أحدهما في التحذير" إلى قوله: "عند الأثرة" لم يرد في (ف).

(4)

في: (4057، 4058).

(5)

كما في "سنن البيهقي"(8/ 157).

(6)

في: (4/ 207).

ص: 32

وقال أبو حاتم: (مجهول)

(1)

.

[1776](خ) خالد بن يزيد بن زياد الأسدي، الكاهلي، أبو الهيثم، الطبيب، الكحال، المقري، الكوفي.

روى عن: إسرائيل، وأبي بكر بن عياش، والحسن بن حي، وقيس بن الربيع، وحمزة الزيات، وعدة.

وعنه: البخاري وأبو زرعة، وأبو حاتم، وقال:(صدوق)

(2)

، ويعقوب بن سفيان، وقال:(كان ثقة)

(3)

، وأبو أمية الطرسوسي، وعباس الدوري، ومحمد بن الحسين بن أبي الحنين، وجماعة.

وقال محمد بن الحجاج الضبي: (كان من القراء، من أصحاب حمزة)

(4)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(5)

.

وقال البخاري: (مات ما بين سنة إحدى عشرة إلى سنة خمس عشرة)

(6)

.

(1)

لم أقف عليه، وقد يكون سبق قلم من الحافظ ابن حجر، فإن الذي قال عنه مجهول إنما هو الذهبي في "الميزان"(1/ 644)، وقال مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال" (4/ 158):(زعم بعض المصنفين من المتأخرين أنه معدود في المجهولين تخرصًا من غير يقين، لأنه نظر "كتاب التهذيب" فلم يجد فيه شيئًا من ذكر حاله سوى ما ذكره المزي من سند عال، قال إليه ما له - كذا؟ -، فحكم عليه بالجهالة من غير اعتبار حاله، والله أعلم).

(2)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 356).

(3)

في: "المعرفة والتاريخ"(3/ 376).

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 193/ 1661).

(5)

في: (8/ 224).

(6)

في: "التاريخ الأوسط"(4/ 958)، ط/ الرشد.

ص: 33

وقال غيره: (مات سنة اثنتي عشرة)

(1)

وقال مطين: (مات سنة خمس عشرة ومائتين)

(2)

.

قلت: بقية كلام ابن حبان في "الثقات": (يخطئ ويخالف)

(3)

.

وقال الحاكم عن الدارقطني: (لا بأس به)

(4)

.

[1777](مد س ق) خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح بن الخشخاش بن معاوية بن سفيان المُرِّي، أبو هاشم، الدمشقي، قاضي البلقاء

(5)

، قرأ القرآن على عبد الله بن عامر.

وروى عن: جده، وإبراهيم بن أبي عَبْلة، وطلحة بن عمرو بن عثمان المكي، ومكحول، وهشام بن الغاز، ويونس بن ميسرة بن حَلْبَس.

وعنه: ابنه عراك، والوليد بن مسلم، وقرأ عليه، ومروان بن محمد الطاطري، وأبو مُسهر، وعبد الله بن يوسف التنيسي.

قال العجلي، ودحيم، وأبو حاتم:(ثقة)

(6)

، زاد أبو حاتم:(صدوق وهو أمتن من خالد بن يزيد بن أبي مالك وأوثق من ابنه عراك)

(7)

.

(1)

نقله المزي في "تهذيب الكمال"(8/ 193).

(2)

في: "تاريخ الإسلام"(5/ 306).

(3)

في: (8/ 224).

(4)

في: "سؤلات الحاكم للدارقطني"(ص 199)، ولفظه:(هو طبيب ليس به بأس).

(5)

هي كور من أعمال دمشق، انظر:"معجم البلدان"(1/ 489).

(6)

قول العجلي في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (16/ 292)، وقول دحيم نقله المزي عنه في:"تهذيب الكمال"(8/ 195/ 1662).

(7)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 359).

ص: 34

وقال أحمد بن رشدين قيل لأحمد بن صالح: (فخالد بن يزيد بن صبيح، كأنه أرفع من هؤلاء وأنبل؟! فشد يده)

(1)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(2)

.

وقال الدارقطني: (يعتبر به)

(3)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(4)

.

قال أبو زرعة الدمشقي: (حدثني ابن عِرَاك بن خالد عن أبيه أن جده خالد بن يزيد المري توفي قبل سعيد بن عبد العزيز بنحو من سنة، ابن تسع وثمانين، وتوفي سعيد سنة سبع وستين ومائة)

(5)

.

[1778](ق) خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك هانئ الهمْداني، الدمشقي، أبو هاشم

(6)

.

روى عن: أبيه، وخلف بن حوشب، وأبي حمزة الثُّمالي، وأبي رَوْق عطية بن الحارث الهمْداني، وغيرهم.

(1)

في: "تاريخ دمشق"(16/ 293)، وفيه زيادة:"وقال: نعم".

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 195/ 1662).

(3)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (ص 28).

(4)

في: "الثقات"(6/ 266).

(5)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (16/ 294).

(6)

جاء في (ف) في الحاشية: "أبو العرب التميمي، قال عباس: سمعت يحيى يقول: خالد بن يزيد بن أبي مالك ليس بشيء، وقال ابن الأعرابي: قال البخاري: روى عن أبيه وسمع منه سليمان بن عبد الرحمن"، ثم بخط الحافظ:"هذه الحاشية كأنه .... بها، وذلك أن المنقول عن عباس عن يحيى ثابت في الأصل والمنقول عن البخاري على غير شرط الكتاب لأنه لم يلتزم أن يسوق جميع شيوخ صاحب الترجمة والرواة عنه ومع ذلك فقد ذكر في ترجمته: أنه روى عن أبيه فلم يبق في الحاشية إلا نسبة ذلك للبخاري وهو مما لم يختص به".

ص: 35

وعنه: الوليد بن مسلم، وابن المبارك، والهيثم بن خارجة، وسليمان بن عبد الرحمن، وهشام بن عمار، وهشام بن خالد، وسويد بن سعيد، وغيرهم.

قال أحمد بن يحيى

(1)

، عن أحمد بن حنبل:(ليس بشيء)

(2)

.

وقال ابن

(3)

أبي الحَوَاري، عن يحيى بن معين:(بالعراق كتاب ينبغي أن يدفن، وبالشام كتاب ينبغي أن يدفن، فأما الذي بالعراق: فكتاب "التفسير" عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس، وأما الذي بالشام: فكتاب "الديات" لخالد بن يزيد بن أبي مالك، لم يرض أن يكذب على أبيه حتى كذب على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم)، قال ابن أبي الحَوَاري:(وكنت قد سمعت من خالد بن يزيد كتاب "الديات"، فأعطيته لابن عبدوس العطار: فقطعه، وأعطى الناس فيه حوائج)

(4)

.

وقال عباس عن يحيى: (ليس بشيء)

(5)

.

وقال النسائي: (ليس بثقة)

(6)

.

وقال الدارقطني: (ضعيف)

(7)

.

وقال أبو زرعة الدمشقي، وأحمد بن صالح المصري:(ثقة)

(8)

.

(1)

كذا في: "الأصل"، ولعله سهو، وصوابه أحمد بن أبي يحيى، كما نقله المزي عن ابن عدي.

(2)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (3/ 423/ 577).

(3)

تكررت لفظة "ابن" مرتين في (م).

(4)

في: "تاريخ دمشق"(16/ 297).

(5)

في: "تاريخه"(2/ 146).

(6)

في: "الضعفاء والمتروكون"(ص 36).

(7)

في: "تاريخ دمشق"(16/ 300).

(8)

في: "تاريخ دمشق"(16/ 297).

ص: 36

وقال ابن حبان: (هو من فقهاء الشام، كان صدوقًا في الرواية، ولكنه كان يخطئ كثيرًا، وفي حديثه مناكير، لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد عن أبيه، وما أقربه ممن ينسبه إلى التعديل، وهو ممن أستخير الله فيه)

(1)

.

وقال عثمان الدارمي عن دحيم: (صاحب فتيا)

(2)

.

وقال ابن عدي بعد أن روى له أحاديث: (وله غير ما ذكرت، وعند سليمان بن عبد الرحمن عنه كتاب "مسائل" عن أبيه، وأبوه يزيد فقيه أهل دمشق ومفتيهم، ولم أر من أحاديث خالد هذا إلا كل ما يحتمل في الرواية، أو يرويه ضعيف عنه، فيكون البلاء من الضعيف لا منه)

(3)

قال أبو مسهر: (ولد سنة خمس ومائة ومات سنة خمس وثمانين ومائة)

(4)

.

قلت: ووثقه أيضًا العجلي

(5)

.

وقال الآجري عن أبي داود: (ضعيف)

(6)

.

وقال مرة: (كان بدمشق رجل يقال له خالد بن يزيد متروك الحديث)

(7)

.

وقال ابن حبان: (وهو الذي روى عن أبيه عن أنس حديث: "رأيت ليلة

(1)

في: "المجروحين"(1/ 345 - 346).

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 198/ 1663).

(3)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 427).

(4)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (16/ 300).

(5)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 160).

(6)

في: "سؤالات الآجري"(243/ 1604).

(7)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 160).

ص: 37

أسري بي على باب الجنة مكتوبًا

(1)

: الصدقة بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشر"

(2)

، وليس بصحيح)

(3)

.

وقال يعقوب بن سفيان: (حدثنا عنه سليمان، وهو: ضعيف)

(4)

.

وذكره ابن الجارود والساجي والعقيلي في "الضعفاء"

(5)

(6)

.

[1779](ق) خالد بن يزيد بن عمر بن هُبَيرة الفزاري.

روى عن: عطاء بن السائب، وعبيد الله بن الوليد الوَصَّافي.

وعنه: بقية.

ذكر أبو جعفر الطبري قصة قتل أبيه يزيد في سنة اثنتين وثلاثين ومائة، قال:(وقُتل معه ابنه داود، وكان له ابن آخر صغير في حجره، فنحاه وخَرَّ ساجدًا، فقُتل ساجد)

(7)

.

والصغير هو خالد هذا، والله أعلم.

(1)

كذا في: "الأصل"، وفي:"المجروحين" بلفظ: (مكتوبًا على باب الجنة).

(2)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(2431)، والطبراني في "الأوسط"(6719) وأبو نعيم في "الحلية" من طريق هشام بن خالد عن صاحب الترجمة، وإسناده ضعيف.

(3)

في: "المجروحين"(1/ 346).

(4)

في: "المعرفة والتاريخ"(2/ 450).

(5)

في: "الضعفاء" للعقيلي (1/ 583)، وقول ابن الجارود والساجي نقله مغلطاي عنهما في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 161/ 1352).

(6)

أقوال أخرى في الراوي:

قال ابن معين: "ضعيف". "تاريخ الدوري"(رقم: 5135).

وقال أبو حاتم: "يروي أحاديث مناكير". "الجرح والتعديل"(2/ 359)، رقم:(1623).

(7)

في: "تاريخ الرسل والملوك"(7/ 456).

ص: 38

له في "ابن ماجه" حديث واحد، في الوضوء من لحوم الإبل

(1)

.

قلت: قرأت بخط الذهبي: (فيه جهالة، لأنه لم يرو عنه غير بقية)

(2)

.

[1780](د) خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي أبو هاشم، الدمشقي.

روى عن: أبيه، ودِحْية الكلبي.

وعنه: الزهري، ورجاء بن حيوة، وعلي بن رباح، وعبيد الله بن العباس (د)، ويقال: العباس بن عبيد الله بن العباس، وغيرهم.

قال أبو حاتم: (هو من الطبقة الثالثة

(3)

من تابعي أهل الشام)

(4)

.

وقال الزبير بن بكار: (كان يوصف بالعلم، ويقول الشعر، قال عمي مصعب بن عبد الله: زعموا أنه هو الذي وضع ذِكر "السفياني"، وكثَّرَه، وأراد أن يكون للناس فيهم مطمع، حين غلبه مروان على الملك، وتزوج أمه)

(5)

(1)

أخرجه ابن ماجه في "السنن"(497)، وأبو أمية الطرسوسي في "مسند عبد الله بن عمر"(ص 23)، رقم (11) كلاهما من طريق يزيد بن عبد ربه، عن بقية، عن خالد بن يزيد بن عمر بن هبيرة الفزاري، عن عطاء بن السائب، عن محارب بن دثار، عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده ضعيف لعنعنة بقية، ولجهالة حال خالد بن يزيد بن عمر. وللحديث شواهد صحيحة منها حديث جابر بن سمرة عند مسلم في:"الصحيح"(360) ".

وقوله: "في الوضوء من لحوم الإبل" لم يرد في (ف).

(2)

في: "ميزان الاعتدال"(1/ 648).

(3)

كذا في: "الأصل"، وكذا قال المزي في "تهذيب الكمال"(8/ 202) وهو وهم، فإن أبا حاتم إنما عده في الطبقة الثانية.

(4)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 357).

(5)

في: "نسب قريش"(ص 129).

ص: 39

قال ابن عساكر: (بلغني أنه توفي مع روح بن زِنْباع في عام واحد قال وبلغني من وجه آخر أن روحًا توفي سنة أربع وثمانين)

(1)

.

ثم حكى عن يزيد الرقي أنه قال: (توفي سنة تسعين)

(2)

.

قلت: رَدَّ أبو الفرج الأصبهاني قول مصعب بأن: (خبر السفياني مشهور، وقد ذكره جابر الجعفي، وغيره)

(3)

انتهى وكأنه أراد الانتصار لقريبه، وإلا فجابر متروك، ومع ذلك فهو متراخي الطبقة عن خالد

(4)

، ولعله مستنده

(5)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(6)

.

وذكر العسكري: أنه كان مولعًا بالكتب

(7)

.

وقال الذهبي: (لم يلق دحية الكلبي)

(8)

.

[1781](ع) خالد بن يزيد الجمحي، أبو عبد الرحيم المصري، مولى ابن الصَّبِيغ

(9)

، قال ابن يونس:(كان فقيهًا مفتيًا)

(10)

، وقال البخاري:(قال زيد بن الحباب: هو السَّكْسَكِي)

(11)

.

(1)

في: "تاريخ دمشق"(16/ 315).

(2)

في المصدر السابق.

(3)

في: "الأغاني" لأبي الفرج الأصبهاني (17/ 342 - 343).

(4)

زاد في (م): "هذا".

(5)

من قوله: "رَدَّ أبو الفرج الأصبهاني" إلى قوله: "ولعله مستنده" لم يرد في (ف).

(6)

في: (6/ 264).

(7)

كذا في: "الأصل"، ونقله مغلطاي عنه في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 163/ 1353) بلفظ: (كان مولعًا بالكيمياء، وهو الذي شهرها في بلاد العرب).

(8)

في: "تذهيب تهذيب الكمال"(3/ 113).

(9)

جاء في (ف) في الحاشية: "مولى أبي الصبيغ أو مولى ابن أبي الصبيغ الإسكندراني".

(10)

في: "تهذيب الكمال"(8/ 209)

(11)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 180).

ص: 40

روى عن: سعيد بن أبي هلال، وعطاء بن أبي رباح، والزهري، وأبي الزبير، والمثنى بن الصباح، وغيرهم.

وعنه: سعيد بن أبي أيوب، ونافع بن يزيد، ويحيى بن أيوب، والليث، وحيوة بن شريح، وبكر بن مضر، وابن لهيعة، والمفضل بن فضالة، وهو آخر من حدث عنه بمصر، وجماعة.

قال أبو زرعة والنسائي: (ثقة)

(1)

.

وقال أبو حاتم: (لا بأس به)

(2)

.

وقال ابن يونس: (توفي سنة تسع وثلاثين ومائة فيما ذكره حرملة)

(3)

.

قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"

(4)

.

وقال العجلي: (ثقة)

(5)

.

وقال يعقوب بن سفيان: (مصري ثقة)

(6)

.

[1782](د ت) خالد بن يزيد الأزدي، العَتَكي، ويقال: الهدادي، أبو يزيد، ويقال: أبو حمزة، ويقال: أبو سلمة، البصري

(7)

، صاحب اللؤلؤ.

(1)

قول أبي زرعة في "الجرح والتعديل"(3/ 358)، وهناك قول آخر لأبي زرعة، قال البرذعي:(قال لي أبو زرعة: خالد بن يزيد المصري، وسعيد بن أبي هلال صدوقان، وربما وقع في قلبي من حُسن حديثهما)"الضعفاء لأبي زرعة"(2/ 361)، وقول النسائي في "تهذيب الكمال"(8/ 210).

(2)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 358).

(3)

في: "تهذيب الكمال"(8/ 210).

(4)

في: (6/ 265).

(5)

في: "معرفة الثقات"(1/ 332).

(6)

في: "المعرفة والتاريخ"(3/ 376).

(7)

ليست من (م).

ص: 41

روى عن: أبي جعفر الرازي، وأشعث بن جابر الحدَّاني، وثابت البناني، وبشر بن حرب، وشعبة، وورقاء، وغيرهم.

وعنه: ابناه محمد وعبد الله، وأبو كامل الجَحْدري، وعمرو بن علي، ونصر بن علي الجهضمي، وغيرُهم.

وفرق ابن أبي حاتم عن أبيه بين خالد بن يزيد صاحب اللؤلؤ الذي يروي عن أبي جعفر الرازي وبين خالد بن يزيد الهَدَادي الذي يروي عن بشر بن حرب، ويحيى بن أبي كثير، وقال في الهَدَادي:(هو أثبت من عامر بن يَسَاف وعقبة بن زياد)، وقال في صاحب اللؤلؤ:(سئل أبو زرعة عنه فقال: لا بأس به)

(1)

.

وكذلك فرق بينهما ابن حبان في كتاب "الثقات"

(2)

، وذكر أن الهَدَادي مات سنة اثنتين وثمانين ومائة، وقال:(ربما أخطأ)

(3)

.

روى الترمذي حديث: (من خرج في طلب العلم، لم يزل في سبيل الله حتى يرجع)، عن نصر بن علي، عن خالد بن يزيد العتكي، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أنس

(4)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 358، 361).

(2)

ذكر الهدادي في (6/ 266)، وذكر صاحب اللؤلؤ في:(8/ 222).

(3)

وكذا فرق البخاري بينهما في "التاريخ الكبير"، فذكر صاحب اللؤلؤ في:(3/ 182)، وذكر الهدادي في (3/ 183).

(4)

أخرجه الترمذي في: "الجامع"(2647) من طريق خالد بن يزيد العتكي، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأخرجه أيضًا الطبراني في "المعجم الصغير"(1/ 234)، رقم (380)، وابن شاهين في "الترغيب"(ص 72)، رقم (213)، وغيرهما بهذا الإسناد. الحديث إسناده ضعيف فيه أبو جعفر الرازي وهو صدوق سيء الحفظ. والربيع بن أنس قال عنه ابن حبان: (والناس يتقون =

ص: 42

ورواه ابن أبي داود، عن نصر بن علي، فقال: عن خالد بن يزيد الهَدَادي

(1)

.

ورواه غير واحد عن نصر بن علي، فقال: عن خالد بن يزيد صاحب اللؤلؤ

(2)

.

فدل أن الجميع واحد.

قلت: وجعل ابن حبان في "الثقات" العتكي، وصاحب اللؤلؤ، والهَدَادي: ثلاثة

(3)

.

وقال النسائي في الهَدَادي: (ليس به بأس)

(4)

.

وقال القواريري: (حدثنا خالد بن يزيد الهَدَادي، وكان أوثق من أخيه الوليد)

(5)

.

وقال العقيلي في صاحب اللؤلؤ: (لا يتابع على كثير من حديثه)

(6)

(7)

.

= من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر عنه، لأن في أحاديثه عنه اضطرابًا كثيرًا). ينظر في:"تقريب التهذيب"(ص 1126)، و"الثقات لابن حبان"(4/ 228).

(1)

أخرجه المزي في: "تهذيب الكمال"(8/ 212).

(2)

أخرجه الطبراني في: "المعجم الصغير"(380).

(3)

ذُكر العتكي في (8/ 223)، وذكر الهدادي في (6/ 266)، وذكر صاحب اللؤلؤ في (8/ 222).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 166/ 1355).

(5)

نقله مغلطاي في: الموضع السابق.

(6)

في "الضعفاء"(1/ 583).

(7)

أقوال أخرى في الراوي:

قال ابن طهمان عن ابن معين: "ليث، روى عن خالد بن يزيد، ليس به بأس، وابن لهيعة روى عنه". "من كلام يحيى بن معين في الرجال"(رقم: 371).

ص: 43

[1783](د ق) خالد بن يزيد السلمي، أبو هاشم، الأزرق، الدمشقي.

روى عن: محمد بن راشد المكحولي، والمطعم بن المقدام، والثوري، وليث بن أبي سليم، وغيرهم.

وعنه: ابنه محمود، ودحيم، وصفوان بن صالح، وسلمان بن عبد الرحمن، وغيرهم.

ذكره ابن سُمَيع في: الطبقة السادسة

(1)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(2)

.

[1784](قد) خالد بن يزيد.

قال: (تَعبَّد الشيطان مع عيسى سنين) الحديث، موقوف

(3)

(4)

.

وعنه: الحسين بن طلحة.

[1785](ق) خالد بن يزيد، ويقال: ابن زيد.

عن: عقبة بن عامر الجهني.

وعنه: إسماعيل بن رافع المدني.

يحتمل أن يكون الجهني الذي تقدم في خالد بن زيد

(5)

.

(1)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (16/ 316).

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 214/ 1668).

(3)

زاد في (م): "أي: مناولة".

(4)

من قول صاحب الترجمة، والحديث: أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(47/ 387) من طريق أبي داود، وفي إسناده الحسين بن طلحة وهو مجهول كما في "التقريب"(1325)، وخالد بن يزيد - صاحب الترجمة - وهو مجهول أيضًا كما يظهر من ترجمته.

(5)

تقدمت ترجمته (رقم: 1724).

ص: 44

• خالد بن يزيد، ويقال: ابن زيد الجهني.

تقدم

(1)

.

• خالد بن يزيد، ويقال، ابن زيد الشامي.

تقدم

(2)

.

[1786](ق) خالد بن يزيد، ويقال: ابن أبي يزيد، وهو الصواب، واسم أبي يزيد البهبِذان، أبو الهيثم، المَزْرَفي، القرني، القُطْرُبُلّي

(3)

.

روى عن: عبد الله بن يحيى بن أبي كثير، وشعبة، وورقاء بن عمر، وأبي بكر المديني، وحماد بن زيد، وإسماعيل بن عياش، وعدة.

وعنه: محمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي، وعباس الدوري، وأبو أمية الطرسوسي، وبشر بن موسى، وجماعة.

وكتب عنه: يحيى بن معين، وقال:(لم يكن به بأس)

(4)

.

[1787](بخ م د س) خالد بن يزيد ويقال: ابن أبي يزيد، وهو المشهور، ابن سماك بن رستم، قاله أبو عروبة، وقال الدارقطني:(ابن سمَّال)

(5)

، بفتح السين وتشديد الميم وباللام، الأموي مولاهم، أبو عبد الرحيم، الحراني.

(1)

تقدمت ترجمته (رقم: 1724).

(2)

تقدمت ترجمته (رقم: 1725).

(3)

قال السمعاني في "الأنساب": (بضم القاف وسكون الطاء المهملة وضم الراء والباء الموحدة وفي آخرها اللام، نسبة إلى قطربل، وهي من قرى بغداد)(10/ 455)، قلت: وشدد الحافظ ابن حجر اللام في: "الأصل".

(4)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 244).

(5)

في: "المؤتلف والمختلف"(3/ 1242).

ص: 45

روى عن: زيد بن أبي أنيسة، وعبد الوهاب بن بُخت، وجهم بن الجارود، ومكحول الشامي، وعدة.

وعنه: ابن أخته محمد بن سلمة الحراني، وموسى بن أعين، وعيسى بن يونس، ووكيع، وغيرهم.

قال أحمد وأبو حاتم: (لا بأس به)

(1)

.

وقال ابن الجنيد عن ابن معين: (ثقة)

(2)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(3)

، وقال:(حسن الحديث متقن فيه)

(4)

.

قال محمد بن سلمة: (مات سنة أربع وأربعين ومائة)

(5)

.

قلت: وقال أبو القاسم البغوي: (كان ثقة)

(6)

.

[1788](د) خالد السلمي، والد محمد، يقال اسم أبيه: اللَّجْلاج.

روى حديثه: أبو المليح الرقي، عن محمد بن خالد السلمي، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم

(7)

.

وسيأتي حديثه في محمد بن خالد

(8)

.

(1)

قول الإمام أحمد في "تاريخ بغداد"(9/ 228)، وقول أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(3/ 361).

(2)

في: "سؤلات ابن جنيد"(ص 359)، ولا وجه لما قاله بشار من أن ابن معين قال ذلك في: خالد بن يزيد الجمحي، بل هو في صاحب الترجمة، كما نقله الخطيب في ترجمته في:"تاريخ بغداد"(9/ 228).

(3)

في: (8/ 222).

(4)

الذي في "الثقات": (حسن الحديث مستقيمًا).

(5)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 228).

(6)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 166/ 1358).

(7)

أخرجه أبو داود في "السنن"(3090)، والإمام أحمد في "مسنده"(22338).

(8)

ستأتي ترجمته (رقم: 6185).

ص: 46

قلت: كذا قال ابن منده، وروايته في "معرفة الصحابة": أن جده اللجلاج

(1)

.

وروى ابن شاهين في "معجم الصحابة"

(2)

هذا الحديث، من هذا الوجه، فسمى جده:(زيد بن جارية) في سياق الإسناد.

وحديث "أبي داود" ما هو في رواية اللؤلؤي

(3)

.

(4)

خالد الأثبج.

هو ابن عبد الله بن مُحْرِز، تقدم

(5)

.

• خالد الحذاء.

هو ابن مهران

(6)

.

• خالد الشيباني.

هو

(7)

ابن أبي نوف

(8)

.

• خالد الطحان.

هو: ابن عبد الله

(9)

.

(1)

في: "أسد الغابة" لابن الأثير (4/ 487/ 4533).

(2)

لم أقف عليه.

(3)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(3090)، في كتاب الجنائز، باب: الأمراض المكفرة للذنوب.

(4)

زاد في الطبعة الهندية من "التهذيب"(3/ 132)، رقم:(244) رمزَي: "م س".

(5)

تقدمت ترجمته (رقم: 1737).

(6)

تقدم برقم: ([1770]).

(7)

جاءت في (م): "في خالد".

(8)

تقدم برقم: ([1773]).

(9)

تقدمت ترجمته (1736).

ص: 47

• خالد العيشي.

هو: ابن غَلَّاق، تقدم

(1)

.

• خالد القَسْري.

هو: ابن عبد الله

(2)

.

• خالد النِّيلي.

هو: ابن دينار

(3)

.

• خالد.

عن: حفصة، وعن

(4)

.

هو: ابن مهران الحذاء

(5)

.

• خالد.

عن: خالد.

هو: ابن عبد الله الطحان، وشيخه الحذاء

(6)

.

(1)

تقدمت ترجمته (رقم: 1754).

(2)

في: الموضع المتقدم.

(3)

تقدمت ترجمته (رقم: 1718).

(4)

بيض له الحافظ.

(5)

تقدمت ترجمته (رقم: 1770).

(6)

من قوله: "خالد عن: حفصة" إلى قوله: "وشيخه الحذاء" لم يرد في (م)، وجاء =

ص: 48

[1789](ع) خباب بن الأرَتّ بن جَنْدَلَة بن سعد التميمي، كنيته: أبو عبد الله، شهد بدرًا، وكان: قَينًا

(1)

في الجاهلية.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

روى عنه: أبو أمامة الباهلي، وابنه عبد الله بن خباب، وأبو معمر عبد الله بن سخبرة، وقيس بن أبي حازم، ومسروق بن الأجدع، وعلقمة بن قيس، وأبو وائل، وحارثة بن مُضَرِّب، وأبو الكَنُود الأزدي، وأبو ليلى الكندي.

وأرسل عنه: مجاهد، والشعبي، وسليمان بن أبي هند، ويقال: ابن أبي هندية.

نزل الكوفة، ومات بها سنة: سبع وثلاثين، وهو ابن ثلاث وسبعين، وقيل: وستين، وصلى عليه علي بن أبي طالب، وكان من المهاجرين الأولين.

قلت: قال ابن سعد: (أصابه سباء، فبيع بمكة، ثم حالف بني زهرة

(2)

، وأسلم قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وكان من المستضعفين الذين يعذبون بمكة)

(3)

.

= مكانها: "خالد الصدق: هو ابن الحارث"، ومن قوله:"خالد عن: خالد الحذاء" إلى قوله: "وشيخه الحذاء" لم يرد في (ف).

(1)

هو: الحداد، ويقال أيضًا: العبد، انظر:"مختار الصحاح"(ص 264).

(2)

زاد في (م): "وقيل أن أمه كانت أم سباع الخزاعية ولم يلحقه سباء ولكنه انتهى إلى حلفاء أمه بني زهرة، ذكر أن عمر بن الخطاب سأله عما لقيه في ذات الله فكشف ظهره فقال عمر: ما رأيت كاليوم، فقال: يا أمير المؤمنين لقد أوقدت لي نار فما أطفأها إلا شحمي ذكره السهيلي".

(3)

في: "الطبقات الكبرى"(3/ 164).

ص: 49

وحكى الباوردي: أنه أسلم سادس ستة

(1)

.

وحكى ابن عبد البر في "الاستيعاب": أنه شهد صفين مع علي، ثم قال:(وقيل مات سنة تسعة عشرة، وصلى عليه عمر)

(2)

.

وقال أبو الحسن بن الأثير: (الصحيح أنه لم يشهد صفين، منعه من ذلك مرضه)

(3)

.

وقال ابن حبان: (مات منصرف علي من صفين، وصلى عليه علي، وقيل مات سنة: تسع عشرة، والأول أصح)

(4)

.

[1790](م د) خباب المدني، صاحب المقصورة

(5)

، جد مسلم بن السائب بن خباب.

روى عن: أبي هريرة، وعائشة في: اتباع الجنازة

(6)

.

وعنه: عامر بن سعد بن أبي وقاص.

قلت: قال ابن ماكولا

(7)

: (أدرك الجاهلية)

(8)

.

(1)

في "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 171).

(2)

في: "الاستيعاب"(2/ 438).

(3)

في: "أسد الغابة"(2/ 147).

(4)

في: "الثقات"(3/ 106)

(5)

سميت مقصورة: لأنها قصرة على الإمام دون الناس، انظر:"لسان العرب"(5/ 100).

(6)

أخرج حديثهما مسلم في "الصحيح"(56/ 945)، كتاب الجنائز، وأبو داود في "السنن"(3169)، كتاب الجنائز، باب: فضل الصلاة على الجنائز وتشييعها.

(7)

هو: علي بن هبة الله بن علي العجلي، انظر:"سير أعلام النبلاء"(18/ 569).

(8)

في: "الإكمال"(2/ 148).

ص: 50

وكذا قال ابن عبد البر في "الاستيعاب": (خباب مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، أدرك الجاهلية، واختلف في صحبته)

(1)

.

وذكره ابن منده وأبو نعيم في: "الصحابة"

(2)

.

وساق ابن منده من طريق عبد الله بن السائب بن خباب، عن أبيه، عن جده، قال:(رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئًا على سرير) الحديث

(3)

(4)

.

[1791](د) خبيب بن سليمان بن سمرة بن جندب، أبو سليمان، الكوفي.

روى عن: أبيه، عن جده: نسخةً.

وعنه: ابن عمه جعفر بن سعد بن سمرة بن جندب.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(5)

.

قلت: وقال ابن حزم: (مجهول)

(6)

.

(1)

في: (2/ 439).

(2)

ابن منده في "معرفة الصحابة"(1/ 488)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(2/ 913)، ثم قال:(يعد في الحجازيين، وهو: وهم).

(3)

ابن منده في "معرفة الصحابة"(1/ 488)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(2355)، ثم قال:(صوابه: ابن عبد الله بن السائب، عن أبيه عن جده) وقال الحافظ ابن حجر في "الإصابة"(3/ 184): (قال أبو نعيم: "يقال: عن عبد العزيز، عن أبي عبد الله بن السائب". يعني فيكون من مسند السائب، وكلام البخاري يقتضي أن يكون هو مولى فاطمة بنت عتبة الآتي ذكره فإنه قال: "السائب")، قلت: وهذا النقل الذي نقله الحافظ عن أبي نعيم مغايرٌ لما هو مطبوع من ترجمته في "معرفة الصحابة".

(4)

أقوال أخرى:

قال العجلي: (مدني، تابعي، ثقة). "معرفة الثقات"(1/ 334/ 403).

(5)

في: (6/ 274).

(6)

في: "المحلى"(5/ 234).

ص: 51

وقال عبد الحق: (ليس بقوي)

(1)

.

وقرأت بخط الذهبي: (لا يعرف)

(2)

.

[1792](س) خبيب بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي.

روى عن: أبيه، وعائشة، وكعب الأحبار.

وعنه: ابنه الزبير، ويحيى بن عبد الله بن مالك، والزهري، وسليمان بن عطاء، وغيرهم. قال الزبير:(كان أسن ولد عبد الله ولم يعقب)

(3)

.

وقال أيضًا: (حدثني عمي، قال: كان خبيب قد لقي كعب الأحبار، ولقي العلماء وقرأ الكتب وكان من النساك، قال الزبير: وأدركتُ أصحابنا وغيرهم يذكرون أنه كان يعلم علمًا كثيرًا لا يعرفون وجهه، ولا مذهبه

(4)

.

قال عمي مصعب: حُدِّثْتُ عن مولى لخالته أم هاشم بن منظور، يقال له: يَعْلَى بن عُقَيْبة، قال: كنتُ أمشي معه، وهو يحدث نفسه، إذ وقف، فقال: سأل قليلًا فأعطى كثيرًا، وسأل كثيرًا فأعطى قليلًا، فطعنه فأذراه فقتله، ثم أَقبل عليَّ، فقال: قُتِلَ عمرو بن سعيد الساعة، ثم مضى، فكان كذلك

(5)

.

وله أشباه هذا، وكان عالمًا بقريش، طويل الصلاة، قليل الكلام.

كان الوليد بن عبد الملك: كتب إلى عمر بن عبد العزيز وهو عامله على المدينة، يأمره أن يجلده مائة سوط، فجلده عمر، فمات

(1)

في: "الأحكام الوسطى"(1/ 270).

(2)

في: "الميزان"(1/ 649).

(3)

في: "جمهرة نسب قرش"(ص 36).

(4)

ثم قال: (يشبه ما يدعي الناس من علم النجوم).

(5)

إسناد القصة ضعيف لجهالة عين شيخ مصعب.

ص: 52

بعد ذلك، وندم عمر على ما صنع واستعفى من المدينة، وامتنع من الولاية)

(1)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(2)

، وقال:(مات سنة ثلاث وتسعين).

روى له النسائي حديثًا واحدًا، في صبغ الثياب بالزعفران، ولم يسمه في روايته، بل قال:(عن ابن عبد الله)

(3)

، وسماه أبو صالح كاتب الليث في روايته لذلك الحديث، رواه سمويه في "فوائده"

(4)

، لكنه لم يقل: ابن الزبير.

[1793](ع) خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب بن يساف الأنصاري، الخزرجي، أبو الحارث، المدني.

روى عن: حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وعبد الرحمن بن مسعود بن نِيَار، وعبد الله محمد بن معن المدني، وعن أبيه، وعمته أنيسة.

وعنه: مالك، وابن إسحاق، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ومنصور بن زاذان، وشعبة، وعمارة بن غزية، وعبد الله، وعبيد الله ابنا عمر بن حفص بن عاصم، وغيرهم.

قال ابن معين والنسائي: (ثقة)

(5)

.

(1)

في: "جمهرة نسب قريش"(ص 36)، وقد اختصر الحافظ ابن حجر كلام مصعب.

(2)

في: (4/ 211).

(3)

في: "السنن الكبرى"(9577)، كتاب: الزينة، باب: النهي عن لبس المعصفر.

(4)

لم أقف عليه.

(5)

كلام ابن معين في "الجرح والتعديل"(3/ 387)، وكلام النسائي نقله المزي عنه في:"تهذيب الكمال"(8/ 228).

ص: 53

وقال أبو حاتم: (صالح الحديث)

(1)

.

وقال الواقدي: (مات في زمن مروان بن محمد)

(2)

.

قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"

(3)

، وقال:(مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة).

وقال ابن سعد: (كان ثقة قليل الحديث)

(4)

.

[1794](خ م س) خُثَيم بن عِراك بن مالك الغفاري، المديني.

روى عن: أبيه، وسليمان بن يسار.

وعنه: ابنه إبراهيم، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن سعيد القطان، وحماد بن زيد وسليمان بن بلال، وحاتم بن إسماعيل، وغيرهم.

قال النسائي: (ثقة)

(5)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(6)

.

قلت: وقال العقيلي: (ليس به بأس)

(7)

.

وقال الأزدي: (منكر الحديث)

(8)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 387).

(2)

في: "الطبقات الكبرى القسم المتمم لتابعي أهل المدينة ومن بعدهم" لابن سعد (ص 291)، ولكنه من كلام ابن سعد، ولم يصرح هناك بأنه أخذه من شيخه الواقدي.

(3)

في: (6/ 274).

(4)

في: "الطبقات الكبرى القسم المتمم لتابعي أهل المدينة ومن بعدهم" لابن سعد (ص 291)، وليس فيه قوله (وكان ثقة).

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 229).

(6)

في: (6/ 274).

(7)

في: "الضعفاء"(1/ 191).

(8)

في: "ميزان الاعتدال"(1/ 650).

ص: 54

وقال ابن حزم: (لا تجوز الرواية عنه)

(1)

.

قلت: وهي مجازفة صعبة، ولعل مستند من وهَّاه، ما ذكره أبو علي الكرابيسي

(2)

في كتاب "القضاء": (حدثنا سويد بن زنبر، ومصعب الزبيري، قالا: استفتى أمير المدينة مالكًا عن شيء، فلم يفته، فأرسل إليه ما منعك من ذلك، فقال مالك: لأنك وليت خثيم بن عِراك بن مالك على المسلمين، فلما بلغه ذلك عزله)

(3)

.

[1795](ق) خِداش بن سلامة، ويقال: ابن أبي سلامة، ويقال: ابن أبي سلمة، ويقال: خداش أبو سلمة، السلمي، ويقال: السلامي، يُعدّ في الكوفيين.

له عن: النبي صلى الله عليه وسلم: (أوصي امرأً بأمه)

(4)

.

وعنه: عبيد الله بن عاصم بن عمر، وعبيد الله بن علي بن عُرْفُطة، وقيل: عن عبيد الله بن علي، عن عرفطة السلمي.

قلت: تفرد بالحديث منصور بن المعتمر، عن عبيد الله بن علي، ذكره الطبراني في "الأوسط"

(5)

.

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 175/ 1368).

(2)

هو: العلامة، فقيه بغداد أبو علي الحسين بن علي بن يزيد البغدادي، توفي سنة:(248 هـ).

(3)

لم أقف عليه، ولم أقف على كتابه.

(4)

أخرجه ابن ماجه في "سننه"(3657)، وابن أبي شيبة في "المصنف"(31/ 87)، رقم (18790)، وأحمد في "المسند"(31/ 87)، رقم (18790، 18791)، وغيرهم كلهم من طريق عن عبيد الله بن علي بن عرفطة السلمي، عن خداش أبي سلامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده ضعيف لجهالة عبيد الله بن علي. ينظر في:"التقريب"(رقم 4352).

(5)

في: (2449).

ص: 55

وقال البخاري في "التاريخ": (لم يتبين سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم)

(1)

.

وقال ابن قانع: (ورواه زائدة، وجرير، عن منصور، فقالا: خراش)

(2)

.

قلت: ولهذا ذكره ابن حبان في الموضعين

(3)

.

[1796](ت) خداش بن عباس

(4)

العبدي، البصري.

روى عن: أبي الزبير.

وعنه: سليمان التيمي ومحمد بن ثابت العبدي.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(5)

.

وقال الترمذي: (لا نعرف خداشًا هذا من هو، وقد روى عنه: سليمان التيمي غير حديث)

(6)

.

[1797](س) خديج بن رافع، والد رافع بن خديج.

ذكره ابن عساكر

(7)

في "الأطراف" وقال: (روى النسائي: "عن علي بن حجر، عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم، عن مجاهد، قال: أخذت بيد طاوس حتى أدخلته على رافع بن خديج فحدثه عن أبيه"، قال أبو القاسم: كذا قال عبد الكريم، والصواب ما روى عمرو بن دينار، قال:

(1)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 220).

(2)

نقله مغلطاي عنه في "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 176/ 1369).

(3)

ذكره في: (3/ 113) في: خداش بن أبي سلامة، وذكره في:(3/ 107) في: خراش بن أبي سلامة.

(4)

كذا في: "الأصل"، ولعله تصحيف، والصواب:"عياش" كما في "التاريخ الكبير"(3/ 220)، و"الجرح والتعديل"(3/ 390)، وغيرهما من المصادر

(5)

في: (6/ 276)، في:(خداش بن عياش).

(6)

في: "جامعه" عند حديث: (2766).

(7)

هو: علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله، انظر:"سير أعلام النبلاء"(20/ 554).

ص: 56

"كان طاوس يؤاجر أرضه، فقال له مجاهد: اذهب إلى ابن رافع بن خديج فاسمع حديثه عن أبيه"، قال أبو القاسم: ولا أعلم لخديج صحبة فضلًا عن رواية)

(1)

.

قال المزي: (وعبد الكريم بريء من الوهم، والذي في النسخ الصحاح من النسائي: "عن علي بن حجر، عن عبيد الله، عن عبد الكريم، عن مجاهد: أخذت بيد طاوس حتى أدخلته على ابن رافع بن خديج، فحدثه عن أبيه به

(2)

"

(3)

، هكذا هو في عدة أصول والله أعلم)

(4)

(5)

.

[1798](ع) خَرَشَة بن الحُر الفزاري، كان يتيمًا في حجر عمر بن الخطاب.

روى: عنه

(6)

.

وعن: أبي ذر، وحذيفة، وعبد الله بن سلام.

وعنه: ربعي بن حراش، وسليمان بن مُسهر، والمسيب بن رافع، وأبو زرعة بن عمرو بن جرير، وأبو حصين عثمان بن عاصم، وغيرهم.

قال الآجري، عن أبي داود:(خَرَشَة بن الحُر: له صحبة، وأخته سلامة بنت الحُر، لها صحبة)

(7)

.

(1)

نقله عنه المزي في "تحفة الأشراف"(3/ 121).

(2)

ليست من (م).

(3)

في: "المجتبى"(3867)، في ذكر كراء الأرض.

(4)

في: "تحفة الأشراف"(3/ 121)، وقد تصرف الحافظ ابن حجر في عبارته.

(5)

زاد في (م): "خداش بن سلامة: في خداش".

(6)

أي: عن عمر.

(7)

في: "سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود السجستاني في الجرح والتعديل"(17/ 596).

ص: 57

وقال ابن سعد: (توفي في ولاية بشر بن مروان على الكوفة)

(1)

.

وقال خليفة وابن حبان: (مات سنة أربع وسبعين)

(2)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(3)

.

قلت: في التابعين.

وقال العجلي: (كوفي تابعي ثقة

(4)

من كبار التابعين)

(5)

.

وذكره ابن عبد البر، وأبو نعيم، وابن منده في "الصحابة"

(6)

.

وقال أبو موسى المديني

(7)

: (خلط

(8)

أبو عبد الله - يعني ابن منده - بينه وبين خَرَشَة المرادي، والظاهر أنهما اثنان)

(9)

(10)

.

[1799](4) خُرَيم بن فاتِك الأسدي، أبو يحيى، وهو: خُرَيم بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن فاتك بن عمرو بن أسد بن خزيمة، نزل الرقة

(11)

.

(1)

في: "الطبقات الصغير"(1/ 323).

(2)

قول خليفة في "الطبقات"(ص 241)، وقول ابن حبان في "الثقات"(4/ 212).

(3)

في: (4/ 212).

(4)

ليست من (م).

(5)

في: "الثقات"(1/ 335).

(6)

في "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (2/ 445)، وقول ابن منده، وأبو نعيم في "أسد الغابة" لابن الأثير (2/ 163).

(7)

هو: محمد بن عمر بن أحمد، انظر:"سير أعلام النبلاء"(21/ 152).

(8)

في المصدر التالي: (جمع).

(9)

نقله ابن الأثير في "أسد الغابة"(2/ 163).

(10)

أقوال أخرى:

قال أبو داود: (ليس له صحبة). "الإخوة والأخوات"(ص 246).

(11)

الرقة مدينة مشهورة على الفرات بينها وبين حرّان ثلاثة أيام، قاله الحموي في:"معجم البلدان"(3/ 59).

ص: 58

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن كعب الأحبار.

وعنه: ابنه أيمن، وحبيب بن النعمان الأسدي، وابن عباس، وأبو هريرة، ووابصة بن معبد، ويسير بن عَمِيلة.

وأرسل عنه: شِمر بن عطية.

ذكره البخاري، وغير واحد، فيمن شهد بدرًا

(1)

.

وقال ابن سعد: (كان الشعبي يروي: عن أيمن بن خُرَيم، قال:"إن أبي وعمِّي شهدَا بدرًا، وعهدا إليَّ أن لا أقاتل مسلمًا"

(2)

.

قال محمد بن عمر: "وهذا ما لا يعرف عندنا

(3)

، وإنما أسلما حين أسلمت بنو أسد بعد فتح مكة، وتحولا إلى الكوفة، فنزلاها بعد ذلك")

(4)

.

(1)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 224)، وقد تبعه على هذا جماعة فقال به: الترمذي كما في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 180)، وأبو حاتم في:"الجرح والتعديل"(3/ 400)، وابن منده في "معرفة الصحابة"(1/ 516)، وأبو نعيم في:"معرفة الصحابة"(2/ 978)، وابن عبد البر في:"الإستيعاب"(2/ 446)، وابن الأثير في:"أسد الغابة"(2/ 167) قال مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال": (فلعلهم شربوا من ماء واحد، تبعوا البخاري)، ومما ينبغي التنبه له أن البخاري لم يعده من البدريين في "الصحيح" عندما عدد أسمائهم على حروف المعجم.

(2)

أخرجه الطبراني في: "المعجم الكبير"(1/ 290)، وابن منده في:"معرفة الصحابة"(1/ 517)، وأبو نعيم في:"معرفة الصحابة"(2/ 979)، وابن عبد البر في:"الإستيعاب"(1/ 130)، وابن عساكر في:"تاريخ دمشق"(10/ 43) من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي به.

(3)

زاد في المصدر: (ولا عند أحد ممن له علم بالسيرة أنهما شهدا بدرًا، ولا أُحُدًا، ولا الخندق).

(4)

في "الطبقات الكبرى" الجزء المتمم للطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك، (ص 511).

ص: 59

قلت: وقال ابن منده

(1)

: (مات بالرقة، في عهد معاوية)

(2)

.

وروينا في كتاب "غرائب شعبة" لأبي عبد الله بن منده، وفي الأول من "أمالي المحاملي" بإسناد صحيح إلى الشعبي: عن أيمن بن خريم، قال: (إن

(3)

عمي شهد الحديبية)

(4)

، وقد أخرجه ابن عساكر من طرق، قال:(وهو الصواب)

(5)

.

[1800](بخ) الخَزْرَج بن عثمان السعدي، أبو الخطاب، البصري، بَيَّاع السَّابِري

(6)

.

روى عن: أبي أيوب سليمان، وقيل: عبد الله بن أبي سليمان، مولى عثمان

(7)

.

وعنه: أبو عبيدة الحداد، وعبد الصمد، وأبو سلمة التبوذكي، وإبراهيم بن الحجاج السامي، وغيرهم.

قال ابن معين: (صالح)

(8)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(شيخ بصري)

(9)

.

(1)

هو: محمد بن يحيى العبدي، انظر:"سير أعلام النبلاء"(14/ 188).

(2)

في "معرفة الصحابة"(1/ 516)، وليس فيه أنه مات في عهد معاوية.

(3)

زاد في المصدر: (أبي و)، وكأنه سقط من الحافظ فأراد أن يستدركه، لأنه وضع علامة التخريج، غير أنه لم يثبت في الهامش شيئًا، وقد جاء عنده على الصواب في كتابه "الإصابة في تمييز الصحابة"(3/ 210).

(4)

في: "تاريخ دمشق"(16/ 351 - 352)، وجاء في (ف):"إن أبي وعمي شهدا الحديبية".

(5)

في: "تاريخ دمشق"(16/ 351).

(6)

قال السمعاني: "هذه النسبة إلى نوع من الثياب يقال لها السابري". "الأنساب"(7/ 4).

(7)

جاء في (ف): "مولى عمر".

(8)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 404).

(9)

في: "سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود السجستاني في الجرح والتعديل"(192/ 1231).

ص: 60

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(1)

.

قلت: وقال العجلي: (بصري تابعي ثقة)

(2)

.

وقال البرقاني، عن الدارقطني: (بصري الخَزْرَج

(3)

: يترك، وأبو أيوب عن أبي هريرة جماعة، ولكن هذا مجهول)

(4)

.

وقال الأزدي: (فيه نظر)

(5)

.

ونقل ابن الجوزي عنه أنه قال: (ضعيف)

(6)

.

وهو كذلك، وزاد أنه: مجهول، لكنه إنما قاله في خَزْرَج بن خطاب، وقد صُحفت عليه

(7)

(أبو) فصارت (ابن)، وأفرده عن خطاب بن عثمان، فقال فيه ما ذُكر في:"الأصل"

(8)

(9)

(10)

.

[1801](م 4) خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة بن سَاعِدة

(1)

في: (6/ 430).

(2)

في: "الثقات"(1/ 335).

(3)

في المصدر وفي (م): (الخزرج: بصري)، وكأن ابن حجر تفطن لهذا في المصدر فوضع علامة تدل على أن هناك تقديمًا وتأخيرًا.

(4)

في: "سؤلات البرقاني" للدارقطني (71/ 127)، ولكن النص ناقص، وجاء كاملًا في "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 183).

(5)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 183).

(6)

في: "الضعفاء والمتروكون"(1/ 248).

(7)

أي على ابن الجوزي.

(8)

أي في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 183).

(9)

أقوال أخرى:

قال الإمام أحمد: (ثقة). "العلل ومعرفة الرجال" برواية المروزي (61/ 92) طبعة الفاروق.

وذكره ابن شاهين في "الثقات"(رقم: 338).

(10)

من قوله: "وهو كذلك" إلى قوله: "فقال فيه ما ذُكر في: "الأصل"" لم يرد في (م) و (ف).

ص: 61

الأنصاري، الخَطْمِي، أبو عمارة المدني، ذو الشهادتين، شهد بدرًا وما بعدها.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه عمارة، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وعمارة بن عثمان بن حُنَيف، وعمرو بن ميمون الأودي، وإبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، وأبو عبد الله الجَدَلي، وعبد الله بن يزيد الخَطْمِي، على اختلاف فيه، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعطاء بن يسار، وغيرهم.

قال ابن سعد: (كان هو وعمير بن عدي بن خَرَشَة يكسران أصنام بني خطْمة)

(1)

.

وقال أبو مَعْشر المدني

(2)

، عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت:(ما زال جدي كافًا سلاحه يوم صفين، حتى قُتِلَ عَمَّار، فَسَلَّ سيفه، وقاتل حتى قتل، وذلك سنة سبع وثلاثين)

(3)

.

قلت: وإنما قيل له ذو الشهادتين، لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل شهادته بشهادة رجلين، أخرج ذلك "أبو داود"

(4)

.

(1)

في: "الطبقات الكبرى"(4/ 378).

(2)

جاء في (ف): "المديني".

(3)

أخرجه الإمام أحمد في "المسند"(21873)، وإسناده ضعيف، فيه أبو معشر نجيح بن عبد الرحمن وهو ضعيف.

(4)

أخرجه أبو داود في "السنن"(3609) من طريق الزهري عن عمارة بن خزيمة، عن عمه، حدثه وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

"جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة بشهادة رجلين". إسناده صحيح. وأخرجه أيضًا النسائي في "السنن"(4647)، وأحمد في "المسند"(36/ 205)، رقم (21883)، وغيرهما بهذا الإسناد.

ص: 62

وعند "أحمد" من مسند خزيمة: أنه أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى في المنام أنه يسجد على جبهته، فاضطجع حتى سجد خزيمة على جبهته

(1)

.

وذكر ابن عبد البر والترمذي قبله، واللالكائي: أنه شهد بدرًا

(2)

.

وأما أصحاب المغازي فلم يذكروه في البدريين

(3)

.

وعده ابن البرقي فيمن لم يشهد بدرًا، وقال:(العسكري وأهل المغازي لا يثبتون أنه شهد أحدًا، وشهد المشاهد بعدها)

(4)

.

[1802](ت ق) خزيمة بن جَزْءٍ السلمي.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: أخواه خالد، وحبان.

قلت: قال أبو منصور الباوردي: (لم يثبت حديثه، لأنه من حديث عبد الكريم أبي أمية)

(5)

.

وقال البخاري في "التاريخ" لما ذكر حديثه في الحشرات

(6)

: (فيه نظر)

(7)

.

(1)

في: "المسند"(21881)، وإسناده ضعيف.

(2)

قول ابن عبد البر في "الإستيعاب"(2/ 448)، وقول الترمذي في:"تسمية الصحابة"(155)، وقول اللالكائي نقله مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 184).

(3)

انظرهم في "تاريخ دمشق"(16/ 357).

(4)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 184).

(5)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 186).

(6)

أخرجه الترمذي في: "الجامع"(1792)، وابن ماجه في "السنن"(3235، 3247) وغيرهما من طريق عبد الكريم بن أبي المخارق أبي أمية، عن حبان بن جزء، عن أخيه خزيمة بن جزء قال: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الضبع

". إسناده ضعيف لضعف عبد الكريم بن أبي المخارق. ينظر في: "التقريب" (4184).

(7)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 206)، والذي فيه:(لا يتابع عليه).

ص: 63

وقال البغوي: (لا أعلم له غيره)

(1)

.

وقال الأزدي: (لا نحفظ روى عنه إلا حبان، ولا نحفظ له غير هذا الحديث) قال: (وفي إسناده نظر)

(2)

.

[1803](د ت سي) خزيمة، غير منسوب.

روى عن: عائشة بنت سعد.

وعنه: سعيد بن أبي هلال.

قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"

(3)

.

والذهبي في "الميزان"

(4)

، لتفرد سعيد عنه

(5)

.

[1804](ق) الخشخاش العنبري، جد حُصين بن أبي الحُرّ، له صحبة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابن ابنه حُصين بن أبي الحُرّ.

قلت: سمى أبو حاتم وابن أبي خيثمة أباه الحارث

(6)

.

وحكى ابن عبد البر فيه غير ذلك

(7)

.

وقال ابن حبان: (خشخاش بن حبان، وقيل: الخشخاش بن خلف)

(8)

.

(1)

في: "معجم الصحابة"(2/ 252).

(2)

في: "المخزون"(ص 82).

(3)

في: "الثقات"(6/ 268).

(4)

في: "ميزان الاعتدال"(1/ 653).

(5)

قوله: "والذهبي في الميزان"، لتفرد سعيد عنه" لم يرد في (م) و (ف).

(6)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 400)، و"التاريخ الكبير السفر الثاني" (1/ 201) ولكنه سمى أباه: مالكًا، والحافظ ابن حجر أخذ هذا من مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 188).

(7)

في: "الإستيعاب"(2/ 457).

(8)

في: (3/ 112).

ص: 64

وقال الأزدي: (تفرد بالرواية عنه حصين)

(1)

.

[1805](4) خِشْف بن مالك الطائي، الكوفي.

روى عن: أبيه، وعمر، وابن مسعود.

وعنه: زيد بن جبير الجشمي.

قال النسائي: (ثقة)

(2)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(3)

.

قلت: ذكره الذهبي في "الميزان" فقال: (وثقه النسائي وحده)

(4)

.

وهذا قولٌ ينبو عنه القلب

(5)

؛ إذ لا يُشترط العدد في هذا الباب

(6)

.

وقال الدارقطني في: "السنن": (مجهول)

(7)

.

وتبعه البغوي في: "المصابيح"

(8)

.

وقال الأزدي: (ليس بذاك)

(9)

(10)

.

(1)

في: "المخزون"(ص 79).

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 249/ 1689).

(3)

في: (4/ 214).

(4)

في: (2/ 601).

(5)

أي: يرغب عنه القلب. قال في "الصحاح"(6/ 2500): "نبا الشَّيء عنِّي ينبو، أي: تجافى وتباعد".

(6)

قوله: "ذكره الذهبي في "الميزان" فقال: (وثقه النسائي وحده). وهذا قول

" لم يرد في (م) و (ف).

(7)

في: (3365).

(8)

"مصابيح السنة"(2/ 518)، رقم:(2625).

(9)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 189).

(10)

أقوال أخرى في الراوي:

قال ابن سعد: "كان قليل الحديث". "الطبقات"(8/ 320)، رقم:(2977). =

ص: 65

[1806](د س) خُشَيْش بن أصرم بن الأسود، أبو عاصم، النسائي، الحافظ.

روى عن: روح بن عبادة وعبد الله بن بكر السهمي، وحبان بن هلال، وأشهل بن حاتم، وأزهر بن سعد السمان، وأبي داود الطيالسي، وأبي عاصم، وعبد الرزاق، وعلي بن معبد بن شداد الرقي، والفريابي، وعارم، والقاسم بن كثير المصري، ويحيى بن حسان، ويزيد بن هارون، وجماعة.

وعنه: أبو داود والنسائي، وابن أبي داود، وأبو بكر أحمد بن عبد الوارث بن جرير العَسَّال

(1)

، وإسحاق بن إسماعيل الرملي، وجماعة.

قال النسائي: (ثقة)

(2)

.

مات في رمضان سنة ثلاث وخمسين ومائتين.

وله كتاب: "الاستقامة في الرد على أهل الأهواء".

قلت: أرخ ابن يونس وفاته في الغرباء، وقال:(كان ثقة)

(3)

.

وكذا قال مسلمة بن قاسم، قال:(وأخبرنا عنه غير واحد)

(4)

.

= وقال الخطابي: "هو مجهول، لا يُعرف إلا بهذا الحديث". معالم السنن" (4/ 33).

وقال ابن عبد البر: "هو مجهول؛ لأنه لم يرو عنه إلا زيد بن جبير وزيد بن جبير بن حرملة الطائي الجشمي من بني جشم أحد ثقات الكوفيين". "الاستذكار"(8/ 54).

وذكره ابن خلفون في جملة الثقات. "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 190)، رقم:(1380).

وقال البيهقي: "مجهول". "السنن الكبرى"(8/ 75).

(1)

جاء في (ف): "الغساني".

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 253/ 1690).

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 190/ 1381).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: الموضع السابق.

ص: 66

[1807](مد) الخَصِيب بن زيد التميمي.

عن: الحسن البصري.

وعنه: هشيم

(1)

.

وثقه أحمد

(2)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(3)

(4)

.

[1808](سي) الخَصِيب بن ناصح الحارثي، البصري، نزيل مصر.

روى عن: نافع بن عمر الجمحي، وهشام بن حسان، ووهيب بن خالد، وهمام بن يحيى، ويزيد بن إبراهيم التستري، والسفيانين، وغيرهم.

وعنه: بحر بن نصر، والربيع بن سليمان، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، وغيرهم.

قال أبو زرعة: (ما به بأس إن شاء الله)

(5)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(6)

، وقال:(ربما أخطأ).

(1)

جاءت في (م): "هشام".

(2)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 253).

(3)

في: (6/ 275).

(4)

أقوال أخرى في الراوي:

قال الدارقطني: "شيخ، لا بأس به، بصري ليس له كبير مسند". "سؤالات البرقاني"(رقم: 135).

وقال الذهبي: "لا يدرى من هو". "ميزان الاعتدال"(1/ 653).

(5)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 397).

(6)

في: (8/ 232).

ص: 67

قلت: وقال ابن يونس في "تاريخ الغرباء": (قدم مصر، وحدث بها، وبها مات سنة ثمان ومائتين، وقيل سنة سبع)

(1)

.

[1809](4) خُصَيف بن عبد الرحمن الجزري، أبو عون، الخِضرِمي

(2)

، الحراني، الأموي مولاهم، رأى: أنسًا.

وروى عن: عطاء، وعكرمة، وأبي الزبير، وسعيد بن جبير، ومجاهد، ومقسم، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وعبد العزيز بن جريج والد عبد الملك، وغيرهم.

وعنه: السفيانان، وعبد الملك بن جريج، وحجاج بن أرطأة، وزهير، وأبو الأحوص، ومعمر، ومعمَّر الرقي وابن أبي نجيح، وابن إسحاق، وهما من أقرانه، وجماعة.

قال أبو طالب، عن أحمد:(ضعيف الحديث)

(3)

.

وقال حنبل، عنه:(ليس بحجة، ولا قوي في الحديث)

(4)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(ليس بقوي في الحديث)

(5)

، قال وقال مرة:(ليس بذاك)

(6)

، قال أبي:(خُصيف شديد الاضطراب في المسند)

(7)

.

(1)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 191).

(2)

قال السمعاني في: "الأنساب"(بكسر الخاء المعجمة، وسكون الضاد المعجمة)(5/ 153)، وكسر الراء في:"الأصل".

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 403).

(4)

في: "تاريخ دمشق"(16/ 393).

(5)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 484).

(6)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(3/ 118).

(7)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(3/ 214).

ص: 68

وقال ابن معين: (ليس به بأس)

(1)

(2)

.

وقال مرة: (ثقة)

(3)

.

وقال أبو حاتم: (صالح، يخلط)، وتكلم في سوء حفظه

(4)

.

وقال النسائي: (عتّاب: ليس بالقوي، ولا خُصيف)، وقال مرة:(صالح)

(5)

.

وقال ابن عدي: (ولخُصيف نسخ، وأحاديث كثيرة، وإذا حدث عن خُصيف ثقة فلا بأس بحديثه ورواياته إلا أن يروي عنه عبد العزيز بن عبد الرحمن، فإن رواياته عنه بواطيل، والبلاء من عبد العزيز لا من خُصيف)

(6)

.

وقال ابن سعد: (كان ثقة، مات سنة سبع وثلاثين ومائة)

(7)

.

وكذا قال البخاري

(8)

.

(1)

في: "تاريخ ابن معين رواية الدارمي"(ص 106).

(2)

جاء في الحاشية في (ف): "قال أبو العرب: قال أبو بشر حدثنا صالح بن أحمد حدثنا علي قال: سمعت يحيى يقول: كنا نتجنب حديث خُصيف"، ثم ذكر:"هذه الزيادة في الأصل حذفها الناسخ ثم كتبها حاشية وقد كتبتها في محلها".

(3)

انظر: "من كلام أبي زكريا يحيى بن معين في الرجال" لابن طهمان (رقم: 251).

(4)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 404).

(5)

في: "الضعفاء والمتروكون"(ص 37)، وليس فيه ذكر عتاب، ولا قوله: صالح، وهذه العبارة نقلها المزي في "تهذيب الكمال"(8/ 259) فيما قرأه بخط النسائي.

وقال مرة أخرى: "ضعيف"، كما سيأتي في ترجمة خطاب بن القاسم الحراني (رقم: 1815). وانظر: "السنن الكبرى"(3287).

(6)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 528).

(7)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 482).

(8)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 228).

ص: 69

وقال النفيلي: (مات سنة ست)

(1)

.

وقال أبو عبيد، وغيره

(2)

: (مات سنة ثمان)

(3)

.

وقال خليفة بن خياط: (مات سنة تسع)

(4)

.

وقيل غير ذلك في تاريخ وفاته.

قلت: قال ابن المديني: (كان يحيى بن سعيد يضعفه)

(5)

.

وقال الدارقطني: (يعتبر به، يهم)

(6)

.

وقال الساجي: (صدوق)

(7)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(قال أحمد مضطرب الحديث)

(8)

.

وقال جرير: (كان خُصيف متمكنًا في الإرجاء، يتكلم فيه)

(9)

.

وقال أبو طالب سئل أحمد عن عتاب بن بشير فقال: (أرجو أن لا يكون به بأس، روى أحاديث بأَخَرَة منكرة، وما أرى إلا أنها من قبل خُصيف)

(10)

.

وقال ابن معين: (كنا نتجنب حديثه)

(11)

.

(1)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 524).

(2)

وهو أبو الحسان الزيادي.

(3)

في: "تاريخ دمشق"(16/ 396).

(4)

في: "تاريخ دمشق"(16/ 397).

(5)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 191) وبنحوه في "المجروحين لابن حبان"(1/ 350).

(6)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (71/ 125).

(7)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 191).

(8)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (268/ 1791).

(9)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 523).

(10)

في: الموضع السابق.

(11)

في: الموضع السابق.

ص: 70

وقال ابن خزيمة: (لا يحتج بحديثه)

(1)

.

وقال يعقوب بن سفيان: (لا بأس به)

(2)

.

وقال أبو أحمد الحاكم: (ليس بالقوي)

(3)

.

وقال الأزدي: (ليس بذاك)

(4)

.

وقال ابن حبان: (تركه جماعة من أئمتنا، واحتج به آخرون، وكان شيخًا صالحًا فقيهًا، عابدًا، إلا أنه كان يخطئ كثيرًا فيما يروي، ويتفرد عن المشاهير بما لا يتابع عليه وهو صدوق في روايته، إلا أن الإنصاف فيه قبول ما وافق الثقات في الروايات، وترك ما لم يتابع عليه، وهو ممن أستخير الله فيه)

(5)

.

وقد حدث عبد العزيز، عنه، عن أنس بحديث منكر

(6)

.

ولا يعرف له سماع من أنس

(7)

.

[1810](عس) الخضر بن القوَّاس.

روى عن: أبي سُخَيلة.

وعنه: أزهر بن راشد الكاهلي.

(1)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 193).

(2)

في: "المعرفة والتاريخ"(3/ 377).

(3)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 194).

(4)

في الموضع السابق.

(5)

في: "المجروحين"(1/ 350).

(6)

أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(16/ 383).

(7)

أقوال أخرى:

قال أبو زرعة والعجلي: (ثقة). "الجرح والتعديل"(3/ 404)، و"معرفة الثقات"(1/ 335/ 408).

وقال البخاري: (صدوق في الأصل). "التاريخ الأوسط"(4/ 1094/ 592) طبعة الرشد.

ص: 71

قال أبو حاتم: (مجهول)

(1)

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(2)

.

(3)

وذكره الأزدي في "الضعفاء"، وقال:(لا يصح حديثه)

(4)

.

وذكره الذهبي في "الميزان"

(5)

، لتفرد أزهر عنه

(6)

.

[1811](س) الخضر بن محمد بن شجاع الجزري، أبو مروان، الحراني.

روى عن: ابن المبارك، وهشيم، وأبي يوسف القاضي، وجعفر بن سليمان الضبعي، وجماعة.

وعنه: ابن ابن عمه: إبراهيم بن عبد العزيز بن مروان بن شجاع الجزري، ومحمد بن يحيى بن محمد بن كثير الحراني، وهلال بن العلاء، والذهلي، وابن وارة، وأبو أمية الطرسوسي، وإسماعيل سَمُّوَيه، وغيرهم.

قال أبو حاتم: (ليس به بأس، وكان صدوقًا، جالسته بحران)

(7)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(مات سنة إحدى وعشرين ومائتين)

(8)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 398).

(2)

في: (6/ 276).

(3)

في: "الأصل" كلمة لم أستطع قراءتها. [ف: تشبه: "انتهى"].

(4)

لم أقف عليه.

(5)

في: (1/ 655).

(6)

من قوله: "

وذكره الأزدي" إلى قوله: "لتفرد أزهر عنه" لم يرد في (م) و (ف).

(7)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 398 - 399).

(8)

في: (8/ 231).

ص: 72

زاد غيره: (في المحرم)

(1)

(2)

.

[1812](س) خطاب بن جعفر بن أبي المغيرة الخزاعي، القُمِّي.

روى عن: أبيه، والسُّدي، وعطاء بن السائب.

وعنه: الحسين بن حفص، وعامر بن إبراهيم الأصبهانيان (س).

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(3)

.

وقال أبو نعيم الأصبهاني: (كان أبو حاتم الرازي يتبع حديثه، فكتب إلى بعض إخوانه بأصبهان: "مهما وقع عندكم من حديث الخطاب بن جعفر فاجمعوه لي، وخذوا لي به إجازةً")

(4)

.

له في: "تفسير النسائي"، حديث واحد في قوله تعالى:{لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ}

(5)

.

[1813](د) خطاب بن صالح بن دينار الأنصاري، الظفَري، مولاهم، أبو عمرو، المدني، أخو: داود، ومحمد.

روى عن: أمه.

وعنه: ابن إسحاق.

قال البخاري: (قاله

(6)

: يعقوب

(7)

، ......................

(1)

في: "المعجم الأوسط"(1063).

(2)

أقوال أخرى:

قال الإمام أحمد: (ثقة). في: "الجرح والتعديل"(3/ 399).

(3)

في: (8/ 232).

(4)

في: "طبقات المحدثين بأصبهان"(1/ 424).

(5)

في: "السنن الكبرى"(11635).

(6)

أي قال اسم المترجم، ومن روى عنه.

(7)

هو ابن إبراهيم بن سعد.

ص: 73

عن أبيه، عن محمد بن إسحاق، وكان: ثقة)

(1)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(مات سنة ثلاث وأربعين ومائة)

(2)

.

وقال الطبراني: (تفرد ابن إسحاق بحديثه)

(3)

.

[1814](خ س) خطاب بن عثمان الطائي، الفوزي، أبو عُمَر، ويقال: أبو عمرو، الحمصي.

روى عن: محمد بن حمير، وعيسى بن يونس، وعبد العزيز بن أبان، وبقية، وإسماعيل بن عياش، وغيرهم.

وعنه: البخاري، وروى له النسائي بواسطة: عمران بن بكار، وسلمة بن أحمد بن سليم بن عثمان الفوزي، وأبو علي الحسن بن سُميط البخاري، وإبراهيم الجوزجاني، ومحمد بن عوف الطائي، وإسماعيل سمويه، وغيرهم.

قال ابن أبي الدنيا، عن القاسم بن هاشم، حدثني:(الخطاب بن عثمان الفوزي، وكان يعد من الأبدال)

(4)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(ربما أخطأ)

(5)

.

قلت: ووثقه الدارقطني

(6)

.

[1815](د س) خطاب بن القاسم الحراني، أبو عمر، قاضي حران.

(1)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 201/ 685).

(2)

في: (6/ 271 - 272).

(3)

في: "المعجم الكبير"(2/ 10/ 1063).

(4)

في: "الورع"(ص 53) بلفظ: (وكان يقال: إنه من الأبدال).

(5)

في: (8/ 232).

(6)

في: "سؤالات الحاكم للدارقطني"(139/ 317).

ص: 74

روى عن: خُصَيف، وزيد بن أسلم، وعبد الكريم الجزري، والأعمش، وغيرهم.

وعنه: أبو جعفر النفيلي، والمعافى بن سليمان الرَّسْعَني، ومُعَلّل بن نفيل الحراني، ومحمد بن موسى بن أعيُن، وعمرو بن خالد الحراني.

قال عثمان، عن ابن معين:(ثقة)

(1)

.

وقال البرذعي، عن أبي زرعة:(منكر الحديث، يقال أنه اختلط قبل موته)

(2)

.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة:(ثقة)

(3)

.

وعن أبيه: (يكتب حديثه)

(4)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(5)

.

أخرج له أبو داود، حديثًا واحدًا، في:"النكاح"، في: الجمع بين العمة والخالة

(6)

.

والنسائي آخر، في:"الصيام"، في: فضل التطوع، وقال عقبه هذا:(حديث منكر، وخصيف: ضعيف، وخطاب: لا علم لي به)

(7)

(8)

.

(1)

في: "تاريخ ابن معين" رواية الدارمي (ص 104).

(2)

في: "الضعفاء لأبي زرعة"(2/ 359).

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 386).

(4)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 386).

(5)

في: (8/ 232).

(6)

في: "السنن"(2069)، في كتاب: النكاح، باب: باب ما يكره أن يجمع بينهن من النساء.

(7)

في: "السنن الكبرى"(3287)، في كتاب: الصيام، باب: ذكر الإختلاف على الزهري في هذا الحديث.

(8)

أقوال أخرى:

قال الإمام أحمد: (لا بأس به). "سؤالات أبي داود"(ص 272).

ص: 75

[1816](م) خفاف بن إيماء بن رَحَضَة الغفاري، إمام بني غفار.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه: الحارث، وحنظلة بن علي الأسلمي، ومقسم، والصحيح أن بينهما رجلًا.

روى البخاري، من طريق أسلم، قال:(خرجتُ مع عمر إلى السوق، فلحقته امرأة، فقالت: يا أمير المؤمنين أنا ابنة خفاف بن إيماء، وقد شهد أبي الحديبية)، في حديث طويل

(1)

.

قلت: فدل على أنه مات قبل ذلك.

وقد كتب المصنف

(2)

، حاشيةً:(توفي بالمدينة في خلافة عمر) انتهى

(3)

.

وقال أبو القاسم البغوي: (بلغني أنه مات في زمن عمر)

(4)

.

[1817](ت) خلف بن أيوب العامري، أبو سعيد البلخي.

روى عن: عوف الأعرابي، ومعمر، وقيس بن الربيع، وإسرائيل، وغيرهم.

وعنه: أحمد، وأبو كريب، وأبو معمر القَطِيعي الهذلي، وغيرهم.

قال عبد الله: (كنت سألتُ أبي عنه، فلم يثبته، فلما حدثني: بحديثه،

(1)

في: "صحيح البخاري"(4160).

(2)

أي: المزي.

(3)

في: هامش "تهذيب الكمال"(8/ 272/ 1700).

(4)

في: "معجم الصحابة"(2/ 269).

ص: 76

عن معمر، قلت له

(1)

، فقال: إنما أحفظ عنه حفظًا، وإنما ذكرته عند حديث: عبد الأعلى)

(2)

.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه:(يروى عنه)

(3)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(كان مرجئًا غاليًا، أَسْتحِبُّ مجانبة حديثه، لتعصبه)

(4)

.

وأخرج له الترمذي، حديثًا واحدًا، وهو حديثه: عن عوف، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، يرفعه:(خصلتان لا تجتمعان في منافق) الحديث

(5)

، وقال:(غريب، ولا نعرف هذا: إلا من حديث هذا الشيخ، ولا أدري كيف هو)

(6)

.

قلت: وقد ذكره الحاكم في "تاريخ نيسابور"، وأطال ترجمته، وقال فيه:(فقيه أهل بلخ، وزاهدهم، تفقه: بأبي يوسف، وابن أبي ليلى، وأخذ الزهد: عن إبراهيم بن أدهم، روى عنه: يحيى بن معين) وذكر جماعةً، قال: (وكان قدومه إلى نيسابور: سنة ثلاث ومائتين، وتوفي في: شهر رمضان،

(1)

(كنت سألتك عن خلف هذا فلم تثبته)، كما في "العلل ومعرفة الرجال".

(2)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(3/ 201).

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 370 - 371).

(4)

في: (8/ 228).

(5)

أخرجه الترمذي في "الجامع"(2684)، والطبراني في "المعجم الأوسط"(8/ 75)، رقم (8010)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير"(2/ 24)، وغيرهم كلهم من طريق أبي كريب، عن خلف بن أيوب العامري، عن عوف، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خصلتان لا تجتمعان في منافق

". الحديث صححه الشيخ الألباني بمجموع طرقه في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (1/ 561).

(6)

في: "الجامع"(2684)، في أبواب: العلم، في باب: ما جاء في فضل الفقه على العبادة.

ص: 77

سنة خمس عشرة ومائتين، سمعت أبا أحمد الحافظ، يقول: سمعت محمد بن سليمان بن فارس، يقول: سمعت عبد الصمد بن الفضل، يقول: توفي خلف) فذكره

(1)

.

وقال القراب

(2)

في "تاريخه": (مات سنة خمس ومائتين)

(3)

.

وصححه الذهبي

(4)

.

وقال العقيلي، عن أحمد:(حدث عن عوف، وقيس: بمناكير، وكان مرجئًا)

(5)

.

وقال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين:(ضعيف)

(6)

.

وقال الخليلي: (صدوق مشهور كان يوصف بالستر والصلاح والزهد، وكان فقيهًا على رأي الكوفيين)

(7)

(8)

.

[1818](س ق) خلف بن تميم بن أبي عتاب مالك التميمي مولاهم، وقيل غير ذلك، أبو عبد الرحمن، الكوفي، نزل: المصيصة

(9)

.

(1)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 198).

(2)

هو: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن القراب، توفي سنة تسع وعشرين وأربعمائة. "إكمال الإكمال" لابن نقطة:(4/ 475).

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 200/ 1389).

(4)

في: "الميزان"(1/ 607/ 2419).

(5)

في: "الضعفاء"(2/ 252).

(6)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 252).

(7)

في: "الإرشاد"(3/ 929).

(8)

أقوال أخرى:

قال ابن القطان: (وهو مضعف). "بيان الوهم والإيهام"(5/ 652).

(9)

هي: مدينة على شاطئ جيحان، من ثغور الشام، بين أنطاكية وبلاد الروم، تقارب طرسوس، انظر:"معجم البلدان"(5/ 145).

ص: 78

روى عن: إسرائيل، وبَشِير أبي إسماعيل، وزائدة، والثوري، وزهير، وأبي الأحوص، وعبد الله بن السَّرِي الأنطاكي، وهو أصغر منه، وغيرهم.

وعنه: الحسين بن أبي السَّرِيّ العسقلاني، وعلي بن محمد بن أبي المضاء، وعمرو الناقد، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وصاعقة، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، وعباس الدوري، وعباس التَّرْقُفِي، ومحمد بن الفرج الأزرق، وغيرهم.

وحدث عنه: أبو إسحاق الفزاري، وهو أكبر منه.

قال عثمان الدارمي: (سألت ابن معين عنه، فقال: هو المسكين صدوق)

(1)

.

وقال يعقوب بن شيبة: (ثقة صدوق، أحد النساك، صحب إبراهيم بن أدهم)

(2)

.

وقال أبو حاتم: (ثقة، صالح الحديث)

(3)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(كان من العباد الخُشن، مات سنة ست ومائتين)

(4)

.

وكذا قال أبو مسلم المستملي في تاريخ وفاته

(5)

.

(1)

في: "تاريخ ابن معين" رواية الدارمي، (ص 105).

(2)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (17/ 8).

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 370).

(4)

في: (8/ 228).

(5)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر، (17/ 10).

ص: 79

وقال ابن سعد: (مات بالمصيصة، سنة ثلاث عشرة ومائتين، وكان عالمًا)

(1)

.

قلت: وكذا قال القراب

(2)

.

وحكى ابن قانع القولين

(3)

.

وقال العجلي: (كوفي لا بأس به)

(4)

.

[1819](خت عس) خلف بن حوشب الكوفي، العابد أبو يزيد، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو مرزوق، الأعور.

روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وإياس بن سلمة بن الأكوع، وعطاء بن أبي رباح، وعمرو بن مرة، وجماعة.

وعنه: شعبة، ومسعر، وابن عيينة، وشريك، وأبو بدر شجاع بن الوليد، ومروان بن معاوية، وجماعة.

أثنى عليه سفيان بن عيينة

(5)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(6)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(7)

.

وقال حسين بن علي الجعفي، عن إبراهيم بن الربيع بن أبي راشد: (كان

(1)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 491).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 200/ 1390).

(3)

نقله مغلطاي عنه في: الموضع السابق.

(4)

"معرفة الثقات"(رقم: 409).

(5)

في: "الثقات" لابن حبان، (6/ 269).

(6)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(8/ 280).

(7)

في: (6/ 269).

ص: 80

أبي معجبًا بخلف، فقلت له، فقال: يا بني إنه نشأ على طريقة حسنة، فلم يزل عليها)

(1)

.

ذكره البخاري في: "الفتن"، من "جامعه"

(2)

.

وأخرج له النسائي في: "مسند علي"، حديثًا واحدًا

(3)

.

قلت: وله ذِكر في سندِ أثرٍ، أخرجه في "الأدب

(4)

"

(5)

، ونبهت عليه في ترجمة الأحوص بن حكيم

(6)

.

وقال العجلي: (ثقة)

(7)

.

وذكر الذهبي في ترجمته: أنه بقي إلى حدود الأربعين ومائة

(8)

(9)

.

[1820](خ) خلف بن خالد القرشي مولاهم أبو المهنا المصري.

روى عن: بكر بن مضر، والليث، وابن لهيعة.

(1)

في: "حلية الأولياء"(5/ 73).

(2)

قبل الحديث (7096).

(3)

لم أقف عليه عند النسائي، وأخرجه الإمام أحمد في:"المسند"(895).

(4)

زاد في (م) و (ف): "المفرد".

(5)

في: "صحيح البخاري"، قبل الحديث (6131)، ولفظه:(ويذكر عن أبي الدرداء: إنا لنكشر في وجوه أقوام، وإن قلوبنا لتلعنهم)، قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري":(أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (1/ 222)، من طريق خلف بن حوشب قال: قال أبو الدرداء فذكر اللفظ المعلق سواء وهو منقطع) (18/ 527).

(6)

في: (1/ ق 37).

(7)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 200/ 1391).

(8)

في: "تاريخ الإسلام"(3/ 404).

(9)

أقوال أخرى:

قال الإمام أحمد: (ثقة). "سؤالات أبي داود"(ص 304).

ص: 81

وعنه: البخاري، وأبو حاتم وقال:(شيخ)

(1)

، وإبراهيم بن الحسين بن دِيْزِيْل، وعبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، وغيرهم.

قال ابن يونس: (مات قبل الثلاثين ومائتين)

(2)

.

قلت: له في البخاري حديث واحد، في:"علامات النبوة"

(3)

(4)

.

[1821](تمييز) خلف بن خالد بن إسحاق القرشي مولاهم، أبو المَضَاء.

روى عن: يحيى بن أيوب المصري.

قال ابن يونس في "تاريخ مصر": (مات سنة خمس وعشرين ومائتين، في ذي القعدة)

(5)

.

قلت: أظنه هو الذي قبله، وغاية ما هنا أن الكنية تصحفت

(6)

.

وقد قال الخطيب: (ليس له في الصحيح سوى حديث انشقاق القمر)

(7)

.

وهو يؤيد ما ظننته

(8)

.

[1822](تمييز) خلف بن خالد العبدي البصري

(9)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 372).

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 283/ 1704).

(3)

زاد في (م): "النبي صلى الله عليه وسلم".

(4)

في: "صحيح البخاري"(3638)، كتاب: علامات النبوة، باب: سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية، فأراهم انشقاق القمر.

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 284/ 1705).

(6)

يعني: (أبو المضاء) تصحفت من (أبو المهنا).

(7)

في: "التعديل والتجريح" للباجي (2/ 560).

(8)

قوله: "وهو يؤيد ما ظننته" لم يرد في (ف).

(9)

ليست من (ف).

ص: 82

يروي عن: سليم بن مسلم المكي الخشاب.

وعنه: كثير بن محمد محمد الكوفي

(1)

، وأبو عقيل يحيى بن حبيب.

[1823](بخ م 4) خلف بن خليفة بن صاعد الأشجعي مولاهم، أبو أحمد، كان بالكوفة ثم انتقل إلى واسط

(2)

، فسكنها مدة ثم تحول إلى بغداد، فأقام بها إلى حين وفاته، رأى عمرو بن حريث صاحب النبي صلى الله عليه وسلم

-.

وروى عن: أبيه، وحفص ابن أخي أنس بن مالك، وإسماعيل بن أبي خالد، وأبي مالك الأشجعي، وحميد بن عطاء الأعرج، ويزيد بن كيسان، ومالك بن أنس، وعطاء بن السائب، وجماعة.

وعنه: سُرَيْج بن النعمان، وسَعْدَوَيه، وسعيد بن منصور، وداود بن رشيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وقتيبة، وعلي بن حجر، والحسن بن عرفة، وهو آخر من روى عنه.

وقد حدث عنه: هشيم، ووكيع: من القدماء.

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، سمعت أبي يقول:(قال رجل لسفيان بن عيينة: يا أبا محمد عندنا رجل يقال له خلف بن خليفة، يزعم أنه رأى عمرو بن حريث، فقال: كذب، لعله رأى جعفر بن عمرو بن حريث)

(3)

.

وقال الميموني، سمعت أبا عبد الله يسأل: هل رأى خلف بن خليفة عمرو بن حريث، قال:(لا، ولكنه عندي شبه عليه هذا، ابن عيينة وشعبة والحجاج لم يروا عمرو بن حريث يراه خلف)

(4)

.

(1)

وضع لها في (ف) الرقم: (خ).

(2)

هي من بلاد الشام، انظر:"معجم البلدان"(5/ 347).

(3)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(3/ 475).

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 287/ 1707).

ص: 83

وقال أحمد أيضًا: (قد رأيتُ خلف بن خليفة، وهو مفلوج، سنة سبع وثمانين ومائة

(1)

، قد حُمِل، وكان لا يُفهم، فمن كتب عنه قديمًا فسماعه صحيح)

(2)

.

وقال الأثرم، عن أحمد:(أتيته فلم أفهم عنه، قلت له: في أي سنة مات، قال: أظنه في سنة ثمانين، أو آخر سنة تسع وسبعين)

(3)

.

وقال زكريا بن يحيى زحمويه، عن خلف بن خليفة:(فرض لي عمر بن عبد العزيز وأنا ابن ثمان سنين)

(4)

.

وقال ابن معين، والنسائي:(ليس به بأس)

(5)

.

وكذا قال ابن عمار، وزاد:(ولم يكن صاحب حديث)

(6)

.

وقال ابن معين أيضًا، وأبو حاتم:(صدوق)

(7)

.

وقال ابن عدي: (أرجو أنه لا بأس به، ولا أبرئه من أن يخطئ في بعض الأحايين، في بعض رواياته)

(8)

.

وقال ابن سعد: (كان ثقة، مات ببغداد سنة إحدى وثمانين ومائة، وهو ابن تسعين سنة، أو نحوها)

(9)

.

(1)

قال ابن حجر في الهامش (صوابه تسع وسبعين).

(2)

نقله المزي عنه في: الموضع السابق.

(3)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 263).

(4)

في: "العلل ومعرفة الرجال" لعبد الله بن الإمام أحمد، (3/ 477).

(5)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 263) عنهما، وفي "الجرح والتعديل"(3/ 369) عن ابن معين.

(6)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 263).

(7)

قول ابن معين في "تاريخ بغداد"(9/ 263) وقول أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(3/ 369).

(8)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 516).

(9)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 313)

ص: 84

وقال البخاري: (يقال: مات سنة إحدى وثمانين ومائة، وهو ابن مائة سنة وسنة)

(1)

.

قلت: وكذا جزم به ابن حبان

(2)

.

وفي هذا المقدار في سِنِّه نظر، فقد تقدم أنه قال (فرض لي عمر بن عبد العزيز وأنا ابن ثمان سنين)، فيكون مولده على هذا: سنة إحدى وتسعين

(3)

(4)

لأن ولاية عمر كانت سنة تسع وتسعين

(5)

، وقد ذكروا أنه توفي سنة إحدى وثمانين، فيكون عمره تسعين سنة، أو تسعين وأشهرًا، وعلى هذا فيبعد إدراكه لعمرو بن حريث بُعدًا بيّنًا على ما سنذكره في ترجمة: عمرو إن شاء الله

(6)

.

وقال العجلي: (ثقة)

(7)

.

وقال ابن شاهين في "الثقات": (قال عثمان بن أبي شيبة: صدوق ثقة، لكنه خرف، فاضطرب عليه حديثه)

(8)

.

وقال ابن سعد: (أصابه الفالج قبل موته، حتى ضعف وتغير

(9)

، واختلط)

(10)

.

(1)

في: "التاريخ الأوسط"(4/ 740)، ط/ الرشد.

(2)

في "الثقات"(6/ 270).

(3)

في: "الأصل" كلمة لم أستطع قراءتها.

(4)

جاءت في (م) و (ف): "أو اثنتين".

(5)

كذا في: "الأصل"، ثم كتب بهامشه:(صوابه: تسع وسبعين)، والصواب ما في الأصل.

(6)

أي: ابن حريث، في:(رقم: 5272).

(7)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 201).

(8)

في: "تاريخ أسماء الثقات"(ص 78).

(9)

(لونه) كما في "الطبقات الكبرى".

(10)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 313).

ص: 85

وحكى القراب اختلاطه عن إبراهيم بن أبي العباس

(1)

.

وكذا حكاه مسلمة الأندلسي، ووثقه، وقال:(من سمع عنه قبل التغير فروايته صحيحة)

(2)

.

وقال أسلم بن سهل في "تاريخ واسط"، عن عبد الحميد:(توفي سنة خمس وثمانين)

(3)

.

وذكر الحاكم في "المدخل": أن مسلمًا إنما أخرج له في الشواهد

(4)

.

[1824](تمييز) خلف بن خليفة، آخر متأخر الطبقة عن الذي قبله.

روى عن: سفيان بن عيينة.

روى عنه: أبو بكر البزار في "مسنده"، في ترجمة: الحسن، عن أبي بكرة

(5)

.

[1825](س) خلف بن سالم المُخَرِّمي، أبو محمد، المُهَلَّبِي مولاهم، السندي، البغدادي، الحافظ.

روى عن: هشيم، وابن عليه، وعبد الرزاق، وابن نمير، وغندر، وأبي أحمد الزبيري، ومعن بن عيسى القزاز، ويحيى القطان، ويعقوب، وسعد ابني إبراهيم بن سعد، في آخرين.

وعنه: أبو بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي، وأحمد بن علي

(1)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 202).

(2)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 201).

(3)

في: (ص 139).

(4)

في: (4/ 128).

وقد أخرج له مسلم في صحيحه في مواضع، منها: كتاب الصلاة، باب متابعة الإمام والعمل بعده (1/ 346)، رقم:(475).

(5)

في: "البحر الزخار"(3655).

ص: 86

الأبار، وعباس الدوري، وعثمان الدارمي، ويعقوب بن شيبة، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي، في آخرين.

قال الآجري، عن أبي داود:(سمعتُ من خلف بن سالم خمسة أحاديث، سمعتها من أحمد)

(1)

.

قال: (وكان أبو داود لا يحدث عن خلف)

(2)

.

وقال علي بن سهل بن المغيرة، عن أحمد:(لا يُشك في صدقه)

(3)

.

وقال المروزي، عن أحمد:(نقموا عليه تتبعه هذه الأحاديث، قلت: هو صدوق؟ قال: ما أعرفه يكذب، مع أنه قد دخل مع الأنصاري في شيء)

(4)

.

وقال عبد الخالق بن منصور، عن يحيى بن معين:(صدوق، قلت: إنه كان يحدث بمساوئ الصحابة، قال: قد كان يجمعها، وأما أن يحدث بها فلا)

(5)

.

وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين:(ليس به - المسكينُ - بأس، لولا أنه سفيه)

(6)

.

وقال يعقوب بن شيبه: (كان ثقة ثبتًا)

(7)

.

(1)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 278).

(2)

في: الموضع السابق.

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

في: الموضع السابق.

(5)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 279).

(6)

في: الموضع السابق.

(7)

في: الموضع السابق.

ص: 87

وذكره في موضع آخر، في حديثٍ خالفه فيه الحميدي ومسدد، فقال يعقوب:(كان خلف أثبت منهما)

(1)

.

وقال النسائي: (ثقة)

(2)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(كان من الحذاق المتقنين)

(3)

.

قال الصوفي: (مات في آخر رمضان سنة إحدى وثلاثين ومائتين، وهو ابن تسع وستين سنة)

(4)

.

وقال غيره: (ابن سبعين)

(5)

.

قلت وكذا أرخ ابن أبي خيثمة، والبخاري وفاته

(6)

.

وقال علي بن أحمد بن النصر: (مات سنة اثنتين وثلاثين)

(7)

.

قال الخطيب: (والأول أصح)

(8)

.

وقال ابن سعد: (كان قد صنف المسند، وكان كثير الحديث)

(9)

.

وقال حمزة الكناني: (خلف بن سالم: ثقة مأمون، من نبلاء المحدثين)

(10)

.

(1)

في: الموضع السابق.

(2)

في: الموضع السابق (9/ 280).

(3)

في: (8/ 228)، بلفظ: كان من الحفاظ المتقنين.

(4)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 280)، والصوفي هو: أحمد بن الحسن بن عبد الجبار.

(5)

هذا قول أبي الحسان الزيادي، كما في "تاريخ بغداد"(9/ 280).

(6)

قول البخاري في: "التاريخ الأوسط"(4/ 1020)، ط/ الرشد، وقول ابن أبي خيثمة نقله مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 204).

(7)

في "تاريخ بغداد"(9/ 280).

(8)

في: الموضع السابق.

(9)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 354).

(10)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 204).

ص: 88

[1826](تمييز) خلف بن سالم النَّصِيبي أبو الجهم.

روى عن: سفيان الثوري.

وعنه: الحسن بن يزداد الرَّسْعَني: بحديث غريب، تفرد به خلف

(1)

.

[1827] خلف بن عامر.

شيخٌ للفربري، حكى عنه في:"صفة الصلاة"، في:"الصحيح"

(2)

.

[1828](ق) خلف بن محمد بن عيسي الخشّاب، القافلاني، أبو الحسين ابن أبي عبد الله الواسطي، المعروف: بكردوس.

روى عن: عبد الكريم بن روح، وروح بن عبادة، وشاذ بن فياض، ويزيد بن هارون، وعدة.

وعنه: ابن ماجه، حديثًا واحدًا، عن أم عياش:(كنتُ أوضئ النبي صلى الله عليه وسلم)

(3)

، ومطين، وأبو عوانة الإسفرائيني، وابن أبي حاتم، وابن أبي الدنيا،

(1)

أخرجه الجوزقاني في "الأباطيل"(185)، عن موسى بن طلحة بن عبيد الله، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في عمرو بن العاص:(إنه لرشيد)، قال الجوزقاني: هذا حديث غريب لم نكتبه إلا بهذا الإسناد.

(2)

في هامش الطبعة السلطانية (1/ 166)، بلفظ:(قال محمد بن يوسف الفربري: سمعت خلف بن عامر يقول في "المسيح والمسِّيح" مشدد: ليس بينهما فرق، وهما واحد، أحدهما عيسى، والآخر الدجال)، وقد ذكر الحافظ ابن حجر في:"الفتح"(3/ 496) أن هذا النقل موجود في رواية المستملي فقط عن الفربري، ثم قال شارحًا لقول خلف:(لا فرق بينهما: بمعنى لا اختصاص لأحدهما بأحد الأمرين).

(3)

أخرجه ابن ماجه في "السنن"(392)، والطبراني في "المعجم الكبير"(25/ 91)، رقم (234)، و"المعجم الأوسط"(5/ 264)، رقم (5268) كلاهما من طريق عبد الكريم بن روح، عن أبي روح بن عنبسة، عن أبيه عنبسة بن سعيد، عن جدته أم أبيه، أم عياش، وكانت أمة لرقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: "كنت أوضئ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا =

ص: 89

وابن أبي داود، والحسين المحاملي، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل الصفار، وأبو سعيد بن الأعرابي، وابن جوصاء، وخيثمة الطرابلسي، وغيرهم.

قال ابن أبي حاتم: (كتبت عنه، مع أبي، وهو: صدوق)

(1)

.

وقال الدارقطني: (ثقة)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

.

قال ابن المنادي: (أُخبرنا أنه توفي بواسط، للنصف من ذي الحجة، سنة أربع وسبعين ومائتين، وقد نيِّفَ على ثمانين سنة)

(4)

.

[1829](س) خلف بن مهران العدوي، أبو الربيع، البصري، إمام مسجد: سعيد بن أبي عروبة، وهو مسجد: بني عدي بن يَشْكُر.

روى عن: عامر بن عبد الواحد الأحول، وعمرو بن عثمان بن يعلى بن أمية، وعبد الرحمن بن عبد الله بن الأصم.

وعنه: حرمي بن حفص بن عمارة

(5)

، وأبو عبيدة الحداد.

وقال

(6)

: (كان ثقةً صدوقًا خيرًا مرضيًّا)

(7)

.

= قائمة، وهو قاعد". الحديث إسناده ضعيف لضعف عبد الكريم بن روح، وجهالة أبيه، وجده. ينظر في: "التقريب" (رقم 4178، 1975، 5237).

(1)

في: "الجرح والتعديل"(7/ 175).

(2)

في: "سؤالات البرقاني"(ص 28).

(3)

في: (8/ 228).

(4)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 282).

(5)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 297): "حرمي بن عمارة بن أبي حفصة".

(6)

أي أبو عبيدة الحداد.

(7)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 193)، وابن أبي حاتم في:"الجرح والتعديل"(3/ 369)، والخطيب في:"تاريخ بغداد"(8/ 521).

ص: 90

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(1)

.

روى له النسائي حديثًا واحدًا: (مَن قتل عصفورًا عبثًا)

(2)

.

قلت: جعل البخاري خلف بن مهران: إمام مسجد بني عدي، غير خلف أبي الربيع: إمام مسجد سعيد بن أبي عروبة

(3)

، وكذا قال أبو حاتم، وذكر

(4)

: أن إمام مسجد سعيد يروي عن أنس بن مالك

(5)

.

قال البخاري: (وعنه

(6)

: عمرو بن حمزة القيسي، لا يتابع في حديثه)

(7)

، وذكرا في

(8)

إمام مسجد بني عدي: هو الذي أثنى عليه أبو عبيدة الحداد

(9)

.

قلت: وهو الذي ذكره ابن حبان في "ثقاته".

ولكن قال البغوي: (حدثنا عبد الله بن عون، حدثنا أبو عبيدة الحداد،

(1)

في: (8/ 227).

(2)

أخرجه أحمد في: "المسند"(32/ 220)، رقم (19470)، ومن طريقه النسائي في:"السنن الكبرى"(4520)، و"المجتبى"(4446)، كلاهما عن أبي عبيدة عبد الواحد بن واصل، عن خلف بن مهران، عن عامر الأحول، عن صالح بن دينار، عن عمرو بن الشريد، عن الشريد، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده ضعيف لجهالة صالح بن دينار. ينظر: التقريب (2872).

(3)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 193 - 194).

(4)

جاءت في (م): "وذكرا".

(5)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 369).

(6)

جاءت في (م): "روى عنه".

(7)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 194).

(8)

جاءت في (م) و (ف): "وذكر أن" بدلًا من: "وذكرا في".

(9)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 193)، وابن أبي حاتم في:"الجرح والتعديل"(3/ 369).

ص: 91

حدثنا خلف بن مهران أبو الربيع العدوي وكان ثقةً)

(1)

، فهذا يدل على أنه واحد.

وقال ابن خزيمة لما خرَّج حديث خلف إمام مسجد سعيد، عن أنس:(لا أعرف خلفا بعدالة ولا جرح)

(2)

.

[1830](بخ س) خلف بن موسى بن خلف العَمِّي، البصري.

روى عن: أبيه، وحفص بن غياث.

وعنه: البخاري في: "كتاب الأدب"

(3)

، حديثًا واحدًا في: النهي عن الاضطجاع على الوجه

(4)

، وروى له النسائي: بواسطة عمرو بن منصور، وأبو حاتم، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وتمتام، وإسماعيل سَمُّوَيه، وغيرهم.

ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(ربما أخطأ، مات سنة عشرين ومائتين)

(5)

.

وقال ابن أبي عاصم: (مات سنة إحدى وعشرين)

(6)

.

(1)

في: "تاريخ بغداد"(8/ 521).

(2)

في: "صحيح ابن خزيمة"(3/ 189).

(3)

أي: "الأدب المفرد".

(4)

أخرجه البخاري في: "الأدب المفرد"(1187)، عن خلف بن موسى، عن أبيه، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن ابن طخفة الغفاري، أن أباه أخبره، أنه كان من أصحاب الصفة، قال: "بينا أنا نائم في المسجد من آخر الليل

". الحديث إسناده ضعيف لاضطرابه، قد اضطربوا الرواة في اسم ابن طخفة، واسم أبيه. ينظر في: "مسند أحمد" (24/ 307)، رقم (15543).

(5)

في: (8/ 227).

(6)

في: "تهذيب الكمال"(8/ 298).

ص: 92

قلت: وأرخه البخاري، وابن قانع، والقرَّاب: سنة عشرين

(1)

.

ووثقه العجلي

(2)

(3)

.

[1831](م د) خلف بن هشام بن ثعلب، ويقال: طالب، بن غراب البزار، البغدادي، المقري.

روى عن: مالك، وحماد بن زيد وهشيم، وأبي الأحوص، وأبي شهاب، وأبي عوانة، والدراوردي، وجماعة.

وعنه: مسلم، وأبو داود، وابن أبي خيثمة، وإبراهيم الحربي، وعباس الدوري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري الكاتب، والحسين بن الفهم، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وموسى بن هارون، ومحمد بن يحيى بن سليمان المروزي، وعبد الله بن محمد البغوي، وغيرهم.

قال اللالكائي: (سئل عباس الدوري عن: حكاية عن أحمد بن حنبل في خلف بن هشام، فقال: لم أسمعها

(4)

، ولكن حدثني أصحابنا أنهم ذكروه عند أحمد، فقيل: إنه يشرب، فقال: قد انتهى إلينا علم هذا، ولكنه والله عندنا الثقة الأمين

(5)

، قال عباس: ووجهني خلف إلى يحيى، فقال:

(6)

كانت عندي كتبٌ عن حماد بن زيد: فحدثتُ بها، وبقي عندي رقاعٌ، بعضها

(1)

قول البخاري في: "التاريخ الكبير"(3/ 195)، وقول ابن قانع والقراب في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 206).

(2)

في: "معرفة الثقات"(1/ 336).

(3)

أقوال أخرى:

قال أبو داود: (خلف بن موسى: فوق أبيه). "سؤالات الآجري".

(4)

أي: (من أحمد) كما في: "تاريخ بغداد".

(5)

(شرب أو لم يشرب) كما في: "تاريخ بغداد".

(6)

(أُحب أن تقول لأبي زكريا يحيى بن معين) كما في: "تاريخ بغداد".

ص: 93

دارسٌ، فاجتمعتُ أنا وأصحابنا: فاستخرجناها، فهل ترى أن أُحدث بها، قال

(1)

: فقال لي

(2)

: قل له: حَدِّث بها يا أبا محمد، فإنك الصدوق الثقة)

(3)

.

وقال النسائي: (بغدادي ثقة)

(4)

.

وقال الدارقطني: (كان عابدًا، فاضلًا، قال: أَعدتُ صلاة أربعين سنةً كنت أتناول فيها الشراب على مذهب الكوفيين)

(5)

.

قال موسى بن هارون، وغير واحد

(6)

: (مات في سنة تسع وعشرين ومائتين في جمادى الآخرة)

(7)

.

وكذا قال ابن حبان، وزاد:(وكان خيرًا فاضلًا عالمًا بالقراءات، كتب عنه: أحمد بن حنبل)

(8)

.

قلت: وحكى الخطيب في "تاريخه"، عن محمد بن حاتم الكندي، قال:(سألتُ يحيى بن معين، عن خلف البزار، فقال: لم يكن يدري أيش الحديث)، قال الخطيب:(أحسبه سأله عن حُفَّاظ الحديث ونقاده، فأجابه بهذا، والمحفوظ عن يحيى توثيق خلف)

(9)

.

وقال أبو عمرو الداني: (قرأ القرآن: على سليم، وأخذ حرف نافع: عن

(1)

أي: عباس.

(2)

أي: ابن معين.

(3)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 275 - 276).

(4)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 276).

(5)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 276).

(6)

كأبي القاسم البغوي، والحضرمي.

(7)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 277).

(8)

في: "الثقات"(8/ 228)، وزاد:(وكان من الحفاظ المتقنين).

(9)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 276).

ص: 94

إسحاق المُسَيَّبِي، وحرف عاصم: عن يحيى بن آدم، وهو إمام في القراءة، وله اختيار حمل عنه، متقدم في رواية الحديث، صاحب سنة، ثقة مأمون)

(1)

(2)

.

[1832] خلف، أبو الربيع، إمام مسجد سعيد.

في خلف بن مهران

(3)

.

[1833] (م ت

(4)

س) خليد بن جعفر بن طريف الحنفي، أبو سليمان، البصري.

روى عن: معاوية بن قرة، وأبي نضرة، والحسن البصري.

وعنه: شعبة بن الحجاج، وعزرة بن ثابت.

قال شعبة: (حدثني خليد بن جعفر، وكان من أصدق الناس، وأشده اتقاء)

(5)

.

وقال يحيى بن سعيد: (لم أره، ولكن بلغني أنه لا بأس به)

(6)

.

وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين:(ثقة)

(7)

.

وقال أبو حاتم: (صدوق)

(8)

.

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 210/ 1400).

(2)

أقوال أخرى في الراوي:

قال الخليلي: "ثقة، متفق عليه". "الإرشاد"(1/ 245).

وقال أيضًا: "ثقة، عالم بالقراءات". "الإرشاد"(1/ 594).

(3)

تقدم برقم: ([1829]).

(4)

جاء في (ف): " (د) ".

(5)

في: "الجرح والتعديل"(1/ 141) و (3/ 383).

(6)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 383 - 384).

(7)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 384).

(8)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 384).

ص: 95

له في الترمذي، والنسائي، حديثٌ واحدٌ:(أطيب الطيب: المسك)

(1)

(2)

.

قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"

(3)

.

وقال الساجي: (قال ابن معين: هو إلى الضعف أقرب)

(4)

.

وقال أحمد: (أحاديثه حسان)

(5)

.

وقال النسائي، في:"كتاب الكنى": (ثقة)

(6)

.

وحكى

(7)

، عن عبد الله أحمد، عن أبيه: أنه وثقه

(8)

.

وكذا وثقه: أبو بشر الدولابي، وغيره

(9)

(10)

.

(1)

أخرجه مسلم في: "الصحيح"(2252)، والترمذي في:"الجامع"(991)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(2043)، كلهم من طريق شعبة، عن خليد بن جعفر عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

(2)

زاد في (م): "قلت: وذكره ابن حبان في الثقات".

(3)

في: (6/ 271).

(4)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 211)، وقال ابن حجر في "تقريب التهذيب":(1748): "صدوق، لم يثبت أن ابن معين ضعفه".

(5)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 211).

(6)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 211).

(7)

أي: النسائي، كما في:"إكمال تهذيب الكمال".

(8)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 211).

(9)

كأحمد بن صالح، قول الدولابي في:"الكنى والأسماء"(2/ 598)، وقول أحمد بن صالح في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 211).

(10)

أقوال أخرى:

قال يحيى بن سعيد: (ثقة). "الجامع الكبير" للترمذي (992).

وقال ابن معين: (ثقة، روى عنه شعبة). "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (3/ 24).

وقال الحافظ: "صدوق، لم يثبت أنَّ ابن معين ضعَّفه". "التقريب"(رقم: 1748).

ص: 96

[1834](ق) خليد بن أبي خليد.

عن: معاوية بن قرة.

وعنه: أبو حَلْبَس.

روى له ابن ماجه، عن يحيى بن عثمان، عن بقية، عن أبي حَلْبَس، عن خليد بن أبي خليد، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، حديث:(من حضرته الوفاة فأوصى، فكانت وصيته على كتاب الله، كانت كفارةً لما ترك من زكاته)

(1)

.

وقد روى: بقية، عن خليد بن دعلج، عن معاوية بن قرة: حديثًا غير هذا

(2)

، فكأن بقية دلسه في هذا الحديث لضعفه

(3)

، فإن بقية معروف بذلك.

وهو:

خليد بن دعلج السدوسي، أبو حَلْبَس، ويقال: أبو عبيد، أو أبو عمر، أو أبو عمرو، البصري، سكن الموصل، ثم حدث بدمشق، ثم سكن بيت المقدس.

روى عن: عطاء، ومطر الوراق، وابن سيرين، والحسن، وقتادة، وأبي غالب صاحب أبي أمامة، وثابت البناني، ومعاوية بن قرة، وغيرهم.

وعنه: بقية، وضمرة بن ربيعة، والوليد بن مسلم، وأبو توبة، وأبو جعفر النفيلي، وإسحاق بن سعيد بن الأركون، وغيرهم.

(1)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(2705)، والدارقطني في:"السنن"(5/ 262)، رقم (4288)، وغيرهما من طريق بقية، عن خليد بن أبي خليد، عن أبي حلبس، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده ضعيف لجهالة خليد بن أبي خليد، وأبي حلبس، وأيضًا قد اختلف فيه على بقية كما ذكره الحافظ ابن حجر. ينظر: التقريب (1749، 8121).

(2)

أخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده"، كما في "بغية الحارث" للهيثمي (817).

(3)

فقال: خليد بن أبي خليد.

ص: 97

قال أحمد، وابن معين:(ضعيف)

(1)

.

وقال ابن معين، في:"رواية الدوري": (ليس بشيء)

(2)

.

وقال النسائي: (ليس بثقة)

(3)

.

وقال أبو حاتم: (صالح، ليس بالمتين في الحديث، حَدَّث عن قتادة: أحاديث

(4)

منكرة)

(5)

.

وقال يعقوب بن سفيان: (هو أمثل من سعيد بن بَشير)

(6)

.

وقال ابن عدي: (عامة حديثه تابعه عليه غيره، وفي حديثه بعض إنكار، وليس بالمنكر الحديث جدًّا)

(7)

.

وعدَّه الدارقطني في جماعة من المتروكين

(8)

.

قال النفيلي: (مات سنة ست وستين ومائة)

(9)

.

قلت: وقال البرقاني: (قلت للدارقطني: هو ثقة، فقال: لا)

(10)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(ضعيف)

(11)

.

(1)

قول الإمام أحمد في: "العلل ومعرفة الرجال"(3/ 56)، وقول ابن معين في:"الجرح والتعديل"(3/ 384).

(2)

في: "تاريخ ابن معين"(4/ 432).

(3)

في: "الضعفاء والمتروكون"(ص 36).

(4)

(بعضها)، كما في:"الجرح والتعديل".

(5)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 384).

(6)

في: "المعرفة والتاريخ"(2/ 457).

(7)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 489).

(8)

في: "الضعفاء والمتروكون"(201).

(9)

في: "تاريخ دمشق"(17/ 25).

(10)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (ص 27).

(11)

في: "سؤالات الآجري"(ص 253).

ص: 98

وكذا قال الساجي

(1)

.

وذكره ابن البرقي، والعقيلي، وغيرهما

(2)

: في "الضعفاء"

(3)

(4)

.

[1835](م د) خليد بن عبد الله العصري، أبو سليمان البصري.

روى عن: علي، وسلمان، وأبي ذر، وأبي الدرداء، والأحنف، وزيد بن صُوحان، وقرأ عليه القرآن.

وعنه: أبان بن أبي عياش، وأبو الأشهب العطاردي، وعوف الأعرابي، وقتادة.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(5)

.

قلت: وذكر إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين، أنه قال:(لم يسمع خليد بن عبد الله من سلمان، قال فقلت: يقول: "لما ورد علينا سلمان"، قال: يعني بالبصرة)

(6)

انتهى.

وعلى هذا: فيبعد سماعه من علي، وأبي ذر، وأما أبو الدرداء، فقال ابن حبان في "الثقات" لما ذكره:(يقال إن هذا مولى لأبي الدرداء)

(7)

.

(1)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 213).

(2)

كأبي العرب، كما في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 214).

(3)

ذكره العقيلي في: "الضعفاء"(2/ 239)، وذكره ابن البرقي في "طبقات من نسب إلى الضعف لإنكار حديثه ممن احتملت روايته"، وأبي العرب في "جملة الضعفاء"، كما في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 214).

(4)

زاد في (م): وقال ض: مجمع على تضعيفه".

(5)

في: (4/ 210).

(6)

في: "المراسيل" لابن أبي حاتم (197).

(7)

في: (4/ 210).

ص: 99

[1836](د ت س) خليفة بن حصين بن قيس بن عاصم التميمي، المِنْقَرِي.

روى عن: أبيه: حصين بن قيس بن عاصم، وجده: قيس بن عاصم (د ت س)، وعلي بن أبي طالب، وزيد بن أرقم، وأبي الأحوص الجُشَمي، وأبي نصر الأسدي: الراوي عن ابن عباس.

روى عنه: الأغر بن الصباح.

قال النسائي: (ثقة)

(1)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(2)

.

قلت: وقع ذكره في حديث موقوف، علقه البخاري في:(النكاح)، لشيخه أبي نصر الأسدي

(3)

، وسيأتي ذكره في ترجمة: أبي نصر

(4)

.

ويلزم المزي أن يرقم له علامة التعليق، كما صنع في ترجمة: عبد الرحمن بن فروخ.

وقال أبو الحسن بن القطان الفاسي: (حديثه عن جده: مرسل، وإنما يروي عن أبيه، عن جده)

(5)

انتهى.

وليس كما قال، فقد جزم ابن

(6)

أبي حاتم بأن زيادة من رواه عن أبيه وهم

(7)

.

(1)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(8/ 313/ 1718).

(2)

في: (4/ 209).

(3)

في: "صحيح البخاري" بعد حديث (5015).

(4)

انظر ترجمته: (رقم: 8954).

(5)

في "بيان الوهم والإيهام"(2/ 429 - 430).

(6)

جاء في (ف): "عن".

(7)

في: "العلل"(1/ 452).

ص: 100

[1837](خ) خليفة بن خياط بن خليفة بن خياط العصفري، التميمي، أبو عمرو، البصري، الملقب: بشباب.

روى عن: إسماعيل بن علية، وبشر بن المفضل، وأبي داود الطيالسي، ويزيد بن زريع، وعبد الرحمن بن مهدي، وكهمس بن المنهال، ومعاذ بن معاذ العنبري، ومعتمر بن سليمان، وابن عيينة، وخلق كثير.

وعنه: البخاري، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيْد الختَّلي، وأبو يعلى الموصلي، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأحمد بن علي الأبار، وبقي بن مخلد، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وحرب الكرماني، وعبد الله بن ناجية، والحسن بن سفيان، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وتمتام، ويعقوب بن شيبة، والصنعاني

(1)

، وجماعة.

قال أبو حاتم: (لا أُحدث عنه، هو غير قوي، كتبتُ من "مسنده": ثلاثة أحاديث، عن أبي الوليد، فأتيت أبا الوليد، وسألته عنها، فأنكرها، وقال: ما هذه من حديثي، فقلت: كتبتُها من كتاب شباب العصفري، فعرفه وسكن غضبه)

(2)

.

وقال ابن أبي حاتم: (انتهى أبو زرعة إلى أحاديث كان أخرجها في

(1)

جاء في (ف): "الصغاني".

(2)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 378)، وعلق المعلمي على هذا بقوله:(سكون غضب أبي الوليد يشعر بأنه لم يُكذب خليفة، ويحتمل أن يكون شباب قد كان استكثر من حديث أبي الوليد أخذًا من أصوله، وكانت تلك الثلاثة مما لا يحفظه أبو الوليد فأنكرها، ثم لما عرف أن شبابًا هو رواها عنه حملها على أنها عنده في أصوله ولكنه لا يحفظها، وكأنه لهذا الإحتمال اقتصر أبو حاتم على قوله: "غير قوي").

ص: 101

"فوائده" عن شباب العصفري، فلم يقرأها علينا، فضربناها عليها

(1)

، وتركنا

(2)

الرواية عنه)

(3)

.

وقال الحسن بن يحيى الرازي، عن علي بن المديني (في دار عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، وشَبَاب بن خياط: شجرٌ يحمل الحديث)

(4)

.

وقال ابن عدي: (له حديث كثير، وتاريخ حسن، وكتاب في الطبقات، وهو مستقيم الحديث صدوق، من متيقظي رواة الحديث)

(5)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(كان متقنًا، عالمًا بأيام الناس وأنسابهم)

(6)

.

قال محمد بن عبد الله الحضرمي: (مات سنة أربعين ومائتين)

(7)

.

قلت: لم يحدث عنه البخاري إلا مقرونًا، وإذا حدث عنه بمفرده علق أحاديثه.

وقد ذكره العقيلي في "الضعفاء"، فقال:(غمزه علي بن المديني)

(8)

.

(1)

كذا في الأصل. وفي "الجرح والتعديل"، و (م):"فضربنا عليه".

(2)

كذا في الأصل. وفي "الجرح والتعديل": "وترك".

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 378 - 379).

(4)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 216).

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 517).

(6)

في: (8/ 233).

(7)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(8/ 319/ 1719).

(8)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 246)، وليس فيه هذا الكلام، وهو موجود في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 215).

ص: 102

وقال الكديمي، عن علي بن المديني:(لو لم يحدث شباب لكان خيرًا له)

(1)

.

وتعقب ابن عدي هذه الحكاية: بضعف الكديمي

(2)

.

وقال مسلمة الأندلسي: (لا بأس به)

(3)

(4)

.

[1838](تمييز) خليفة بن خياط، أبو هبيرة، جد الذي قبله.

روى عن: عمرو بن شعيب، وحميد الطويل، وغيرهما.

وعنه: أبو الوليد الطيالسي.

ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(مات سنة ستين ومائة)

(5)

، ذكره للتمييز.

[1839](مد) خليفة بن صاعد الأشجعي، مولاهم الكوفي.

روى عن: ابن عمر، وابن الزبير، وأسماء بنت أبي بكر.

وعنه: ابنه: خلف.

(1)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 517).

(2)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 517)، قال ابن عدي:(الكديمي: لا شيء)، وزاد بعدها في (ف):"قلت: وكأن هذا مراد العقيلي بقوله: غمزه ابن المديني".

(3)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 215).

(4)

أقوال أخرى في الراوي:

قال ابن الجنيد: "سمعت يحيى بن معين يقول: ابن أبي سمينة البصري، وشباب، وعبيد الله بن معاذ بن معاذ العنبري، ليسوا أصحاب حديث، ليسوا بشيء". "سؤالات ابن الجنيد"(رقم: 74).

وقال البخاري: "مقارب الحديث". "العلل الكبير" للترمذي (رقم: 114).

(5)

في: (6/ 269).

ص: 103

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(1)

.

[1840](عخ) خليفة بن غالب الليثي، أبو غالب، البصري.

روى عن: سعيد بن أبي سعيد المقبري، ونافع مولى ابن عمر، وأبي غالب صاحب أبي أمامة.

وعنه: أبو عامر العقدي، وأبو داود وأبو الوليد: الطيالسيان، وأبو سلمة التبوذكي، وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(هو أوثق من: خالد بن عبد الرحمن السلمي)

(2)

.

وقال ابن معين: (صالح)

(3)

.

وقال أبو حاتم: (شيخ، محله الصدق)

(4)

.

وقال الآجري: (سألت أبا داود عنه: فوثقه)

(5)

.

وذكره ابن حبان في "الطبقات

(6)

"

(7)

.

وابن المديني في: (الطبقة السابعة من أصحاب نافع)

(8)

.

(1)

في: (4/ 209).

(2)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 368).

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 377).

(4)

في "الجرح والتعديل"(3/ 377).

(5)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (210/ 1347) طبعة الفاروق.

(6)

جاءت في (م): "الثقات".

(7)

في: "الثقات"(6/ 269).

(8)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 321/ 1821).

ص: 104

قلت: وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه أيضًا:(ثنا عفان بن مسلم، ثنا خليفة بن غالب: ثقة، قال أحمد: كذا قال عفان)

(1)

(2)

.

[1841](خ م س) خليفة بن كعب التميمي، أبو ذُبيان

(3)

، البصري.

روى عن: ابن الزبير، والأحنف بن قيس.

وعنه: حفصة بنت سيرين، وشعبة، وجعفر بن ميمون الأنماطي.

قال النسائي: (ثقة)

(4)

.

له عندهم حديث واحد في: لباس الحرير

(5)

.

قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"

(6)

.

[1842](مق) خليفة بن موسى بن راشد العُكْلي، الكوفي.

روى عن: الشَّرْقي بن قُطَامي، وغالب بن عبيد الله الجزري، ومحمد بن ثابت.

وعنه: ابن أخيه محمد بن عباد بن موسى

(7)

، ويزيد بن هارون.

[1843](د) خليفة

(8)

المخزومي، الكوفي، مولى عمرو بن حريث.

(1)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 113).

(2)

زاد في (م): "خليفة بن عبد الله العنبري: في عبد الله بن خليفة" وفي الحاشية أيضًا: "روى له البخاري في خلق أفعال العباد حديثًا واحدًا: أي الأعمال أفضل".

(3)

زاد في (م): "قال ابن الأعرابي: رأيت الفصحاء يختارون الكسر".

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 323/ 1822).

(5)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(5834)، ومسلم في:"الصحيح"(2069)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(9511)

(6)

في: (4/ 209).

(7)

زاد في (م): "المعروف بسندول".

(8)

زاد في (م): "القرشي".

ص: 105

روى عن: مولاه

وعنه: ابنه فطر.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(1)

.

روى له أبو داود حديثًا واحدًا، عن مولاه، قال:(خط لي رسول الله صلى الله عليه وسلم دارًا بالمدينة)

(2)

.

قلت: قال الذهبي: (هذا حديث منكر، لأن عمرو بن حريث يصبو عن ذلك، مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن عشر سنين أو نحوها)

(3)

انتهى.

وهذا الكلام تلقفه الذهبي من أبي الحسن بن القطان، فإنه ضعف هذا الحديث بهذا لما تعقبه على عبد الحق، وأعله بأن خليفة مجهول الحال

(4)

.

[1844](فق) الخليل بن أحمد الأزدي، الفراهيدي، ويقال: الباهلي، أبو عبد الرحمن، البصري، صاحب "العروض"، و"كتاب العين" في: اللغة.

روى عن: أيوب السختياني، وعاصم الأحول، وعثمان بن حاضر، والعوام بن حوشب، وغالب القطان.

وعنه: حماد بن زيد، والنضر بن شميل، وأيوب بن المتوكل، وسيبويه،

(1)

في: (4/ 209).

(2)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(3060)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(2/ 37)، رقم (714)، وأبو يعلى في:"المسند"، وغيرهم كلهم من طريق فطر، عن أبيه، عن عمرو بن حريث، قال: "خط لي رسول الله صلى الله عليه وسلم دارا بالمدينة

". الحديث إسناده ضعيف لضعف خليفة المخزومي والد فطر. ينظر في: "التقريب" (1759).

(3)

في "ميزان الاعتدال"(1/ 666).

(4)

في: "بيان الوهم والإيهام"(4/ 424).

ص: 106

والأصمعي، وهارون بن موسى النحوي، ووهب بن جرير بن حازم، وداود وبدل ابنا المحيّر، وغيرهم.

قال الآجري، عن أبي داود:(قال حماد بن زيد: كان الخليل يرى رأي الإباضية، حتى مَنَّ الله عليه بمجالسة أيوب)

(1)

.

وقال أبو داود المصاحفي، عن النضر بن شميل:(ما رأيت أحدًا يطلب إليه ما عنده أشد تواضعًا منه)

(2)

.

وقال السيرافي: (كان الغاية في استخراج مسائل النحو، صحيح القياس فيه، وكان من الزهاد في الدنيا، المنقطعين إلى العلم، وقصته مع سليمان أمير البصرة

(3)

أو السند مشهورة، وهي أنه: أرسل يسأله أن يحضر عنده لتأديب أولاده، فأخرج خبزًا يابسًا، وقال: ما دام هذا عندي لا حاجة لي فيه)، قال:(وكان يقول من الشعر البيتين والثلاثة)

(4)

.

وقال ابن حبان في: "كتاب الثقات": (كان من خيار عباد الله، المتقشفين في العبادة)

(5)

.

قلت: وقال العباس بن يزيد النجراني: (حدثنا أمية بن خالد، ولم يكن بالبصرة أوثق منه إلا الخليل بن أحمد)

(6)

.

(1)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (220/ 1439) طبعة الفاروق.

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 327/ 1825).

(3)

كذا قال الحافظ ابن حجر، وهو سهو، فإنه أمير الأهواز كما في:"أخبار النحويين"، وكذا نقله المزي.

(4)

في: "أخبار النحويين البصريين"(ص 31 - 32)، ومن قوله:"وقال السيرافي" إلى قوله: "الشعر البيتين والثلاثة" لم يرد في (ف).

(5)

في: (8/ 229 - 230).

(6)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 222).

ص: 107

وقال أبو بكر بن السري: (قيل لسيبويه هل رأيت مع الخليل كتبًا يملي عليك منها، قال لم أجد معه كتبًا إلا عشرين رطلًا فيها بخط دقيق ما سمعه من لغات العرب، وما سمعت من النحو: فإملاء من قلبه)

(1)

.

وكانت وفاة الخليل: سنة سبعين ومائة، وقيل: سنة خمس وسبعين، وقيل: سنة نيف وستين ومائة، قرأتُ الأولين بخط الخطيب

(2)

(3)

.

[1845](بخ) الخليل بن أحمد المزني، ويقال: السلمي، أبو بشر

(4)

.

روى عن: المستنير بن أخضر بن معاوية

(5)

بن قرة المزني.

وعنه: إبراهيم بن محمد بن عرعرة، والعباس بن عبد العظيم، عبد الله بن محمد الجعفي المسندي، ومحمد بن يحيى بن أبي سَمِينة.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(6)

.

(1)

لم أقف عليه.

(2)

لم أقف عليه.

(3)

زاد في (م) في الحاشية: "وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي: كان أهل البصرة يعني أهل العربية منهم أصحاب الأهواء إلا أربعة فإنهم كانوا أصحاب سنة: أبو عمرو بن العلاء والخليل بن أحمد ويونس بن حبيب والأصمعي"، وأيضًا:"قال أبو سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي في "أخبار النحويين": وعن عيسى بن عمر الثقفي أخذ الخليل بن أحمد"، وأيضًا:"وفي هامش التهذيب بخط الذهبي: ولد سنة مائة"، وقوله:"قرأت الأولين بخط الخطيب" لم يرد في (ف).

(4)

زاد في (م): "البصري".

(5)

زاد في (م): "هكذا وقع في خط المزي ابن معاوية وساقه من طريق الطبراني كذلك ثم قال إن البخاري في الأدب المفرد رواه عن المسندي عنه عن المستنير عن معاوية بن قرة والكل صحيح فإن المستنير روى عن جده معاوية وإن كان سياق الطبراني قال فيه عن أبيه وقال المزي: صوابه عن جده نبهت على ذلك وإن كان واضحا لكلام وقع"، وفي (ف):"ومعاوية" بدلًا من "بن معاوية".

(6)

في: (8/ 230).

ص: 108

قلت: وقال الخطيب في "المتفق": (رأيتُ شيخًا يشار إليه بالفهم والمعرفة، جمع أخبار الخليل العروضي، فأدخل فيه أحاديث هذا، ولو أمعن النظر لعلم أن المسندي وابن أبي سَمِينة والعنبري يصغرون عن إدراك العروضي)

(1)

انتهى.

وقد جزم البخاري في "التاريخ": بأن عبد الله المسندي، سمع من الخليل بن أحمد النحوي

(2)

، ولم يترجم البخاري للمزني

(3)

.

وفرق بينهما: النسائي، وابن أبي حاتم، وابن حبان، وغيرهم

(4)

.

وهو الصواب.

وأما قول الخطيب: أن المسندي ما أدرك الخليل النحوي، فهو ظاهر بالنسبة إلى ما أرخ به الخطيب وفاة الخليل، فإن أقدم شيخ للمسندي وهو: فضيل بن عياض، مات بعد الخليل بمدة طويلة، تزيد على عشر سنين، لكن البخاري أعلم بشيخه المسندي من غيره، فقد أثبتَ الحافظ أبو الفضل الهروي، في مَن يقال له الخليل بن أحمد ثالثًا

(5)

، وتبعه على ذلك ابن الجوزي في:"التلقيح"

(6)

، وابن الصلاح في:"علوم الحديث"، فقال:

(1)

في: "المتفق والمفترق"(2/ 870).

(2)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 200).

(3)

بل ترجم له، ولكن في غير رواية العذري، كما أُشير إلى ذلك في:"مخطوطة التاريخ الكبير" قاله محققه، وطبعت الترجمة في:(3/ 200/ 684).

(4)

قول النسائي في: "المتفق" للخطيب (2/ 870)، وقول ابن أبي حاتم في:"الجرح والتعديل"(3/ 380)، وقول ابن حبان في:"الثقات"(8/ 229 - 230)، وكذا فرق بينهما الخطيب في:"المتفق".

(5)

في: "المعجم في مشتبه أسامي المحدثين"(ص 108).

(6)

في: "تلقيح فهوم أهل الأثر"(ص 447).

ص: 109

(الثالث: الخليل بن أحمد أصبهاني، روى عن: روح بن عبادة)

(1)

.

وتعقبه شيخنا في "النكت"، فقال: (هذا وهم، وإنما هو: الخليل بن محمد العجلي، ذكره أبو الشيخ في "طبقات الأصبهانيين"

(2)

، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان"

(3)

، روى عنه: أبو الأسود عبد الرحمن بن محمد)

(4)

.

وذكر شيخنا أن أبا الفضل الهروي ذكر فيمن اسمه الخليل بن أحمد: بصري روى عن عكرمة

(5)

، قال شيخنا: (وذكره ابن الجوزي في "التلقيح"

(6)

أيضًا)

(7)

.

قلت: وأخلق به أن يكون غلطًا، فإن أقدم مَن يقال له: الخليل بن أحمد هو صاحب: "العروض"، ولم يذكر أحد في ترجمته أنه لقي عكرمة، بل ذكروا أنه لقي أصحاب عكرمة: كأيوب السختياني، فلعل الراوي عنه أسقط الواسطة بينه وبين عكرمة، فظنه أبو الفضل آخر غير العروضي، وليس كما ظنَّ، لأن أصحاب الحديث أجمعوا

(8)

واتفقوا على أنه لم يوجد أحد يسمى أحمد من بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم إلا أحمد والد الخليل، كما حكاه أبو العباس المبرد، وغيره

(9)

.

وأما مَن يقال له: الخليل بن أحمد، غير هذين، وهما العروضي

(1)

في: "علوم الحديث"(ص 359).

(2)

لم أقف عليه.

(3)

في: (1/ 362).

(4)

في: "التقييد والإيضاح"(ص 406 - 407).

(5)

في: "المعجم في مشتبه أسامي المحدثين"(ص 108).

(6)

في: "تلقيح فهوم أهل الأثر"(ص 447).

(7)

في: "التقييد والإيضاح"(ص 408).

(8)

ليست من (م).

(9)

في: "المتفق والمفترق" للخطيب (2/ 868/ 518).

ص: 110

والمزني، ومَن قرب مِن عصرهما، لو صح: فجماعة، تزيد عدتهم على العشرة، قد ذكرتهم فيما كتبته على "علوم الحديث" لابن الصلاح

(1)

، سبقني شيخنا في:"النكت"

(2)

إلى نصفهم والله المستعان

(3)

.

[1846](ق) الخليل بن زكريا الشيباني، ويقال: العبدي، البصري.

روى عن: عوف الأعرابي، وابن جريج، وهشام بن حسان، وابن عون، وسعيد بن أبي عروبة، وأبي هلال الراسبي، وغيرهم.

وعنه: عبد العزيز بن أبان، وهو من أقرانه، وأبو جعفر أحمد بن الهيثم

(1)

لعله في: "النكت الكبرى"، فإن المطبوع من "النكت" انتهى عند النوع الثاني والعشرون: في معرفة المقلوب.

(2)

في: "التقييد والإيضاح"(ص 406 - 407).

(3)

جاء في الحاشية على هذه الترجمة ويشبه أن يكون تسويدًا لما بيض بعد وفيه: "قال الشيخ الحافظ العراقي في شرح الألفية: قال النسائي في الكنى: أبو بشر خليل بن أحمد بصري وليس بصاحب العروض، قال الخطيب: ورأيت شيخا من شيوخ أصحاب الحديث يشار إليه بالفهم والمعرفة قد جمع أخبار الخليل بن أحمد العروضي وما روي عنه فأدخل في جمعه حديثًا لخليل بن أحمد هذا قال: ولو أنعم النظر لعلم أن ابن أبي سمينة والمسندي وعباسًا العنبري يصغرون عن إدراك الخليل بن أحمد العروضي لأنه قد، ثم قلت: قد ذكر البخاري في التاريخ الكبير أن عبد الله بن محمد الجعفي وهو المسندي سمع من خليل بن أحمد النحوي صاحب العروض عن عثمان بن حاضر فالله أعلم، وكلام البخاري يقتضي أن هاتين الترجمتين واحدة وقد فرق بينهما النسائي وابن حبان والخطيب وهو الظاهر والله أعلم انتهى"، وزاد أيضًا:"روى له (بخ) حديثًا واحدًا: (من أماط أذًى عن طريق المسلمين كتبت له حسنة ومن تقبلت منه حسنة دخل الجنة) "، ومن قوله:"وقال الخطيب في "المتفق"" إلى قوله: "إلى نصفهم والله المستعان" لم يرد في (ف) وجاء مكانها: "خلطه بعضهم بالذي قبله وهو وهم نبه عليه البخاري".

ص: 111

البزاز، والحارث بن أبي أسامة، والفضيل بن أبي طالب، ومحمد بن عقيل النيسابوري، وجماعة.

قال أبو بكر الشافعي: (سمعت جعفرًا الصائغ، يقول: سمعت الخليل، يقول: وكان ثقةً مأمونًا)

(1)

.

وقال القاسم المُطَرِّز: (حدثنا جعفر الصائغ، قال: حدثنا الخليل بن زكريا، قال القاسم: وهو والله كذاب)

(2)

.

وقال العقيلي: (يحدث عن الثقات: بالبواطيل)

(3)

.

وقال الأزدي: (متروك الحديث)

(4)

.

وقال ابن عدي، بعد أن أورد له أحاديث:(وهذه الأحاديث مناكير كلها، من جهة الإسناد والمتن جميعًا، ولم أر لمن تقدم فيه قولًا، وقد تكلموا فيمن كان خيرًا منه بدرجاتٍ، لأن عامة أحاديثه مناكير)

(5)

.

وقال أيضًا: (عامةُ حديثه لم يُتابعه عليه أحد)

(6)

.

روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا، تُوبع عليه، وهو:(لا تُقبل صدقة من غلول)

(7)

.

(1)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 335/ 1727).

(2)

نقله المزي عنه في: الموضع السابق.

(3)

في: "الضعفاء"(2/ 242).

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 335/ 1727).

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 511).

(6)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 509).

(7)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(274)، من طريق الخليل بن زكريا، عن هشام بن حسان، عن الحسن عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده ضعيف جدًّا فيه خليل بن زكريا وهو متروك. ينظر في:"التقريب"(1762).

ص: 112

قلت: وقال الحاكم في "تاريخه": (قال صالح بن محمد: لا يُكتب حديثه)

(1)

.

وقال الساجي: (يُخالِف في بعض حديثه)

(2)

.

وقال ابن السكن (قدم بغداد، وحدَّث بها عن ابن عون، وحبيب بن الشهيد: أحاديث مناكير، لم يروها غيره)

(3)

.

[1847](د) الخليل بن زياد المحاربي، الخواص، الكوفي، سكن دمشق.

روى عن: علي بن مسهر، وعلي بن عابس، وأبي بكر بن عياش، ومروان بن معاوية الفزاري، وغيرهم.

وعنه: أبو زرعة الدمشقي، وأبو حاتم الرازي.

روى أبو داود في "الديات": (عن محمد بن يحيى بن فارس، عن محمد بن بكار العاملي، عن محمد بن راشد، عن سليمان يعني ابن موسى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "عقل شبه العمد: مغلظ، مثل: عقل العمد، ولا يقتل صاحبه"، قال، يعني محمد بن يحيى: وزادنا خليل، عن ابن راشد: "وذلك أن ينزو الشيطان")

(4)

الحديث.

(1)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 224).

(2)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 224).

(3)

لم أقف عليه.

(4)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(4565)، وأحمد في "المسند"(11/ 659)، رقم (7088)، والدارقطني في "السنن"(3144) كلهم من طريق محمد بن راشد، عن سليمان بن موسى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده حسن من أجل محمد بن راشد، وسليمان بن موسى، فهما صدوقان. ينظر في:"التقريب"(2631، 5912).

ص: 113

قال المزي: (وما أظنه إلا ابن زياد هذا)

(1)

.

[1848](ق) الخليل بن عبد الله.

روى عن: الحسن البصري، عن جابر، في: فضل النفقة في سبيل الله

(2)

.

وعنه: ابن أبي فديك.

وقال صاحب الكمال: (الخليل بن عبد الله، روى عن: علي، وأبي الدرداء، وأبي هريرة، وأبي أمامة الباهلي، وعبد الله بن عمرو وجابر، وعنه: ابن أبي فديك)

(3)

.

وهذا خطأ، لم يدرك ابن أبي فديك أحدًا من أصحاب هؤلاء.

قلت: قرأتُ بخط ابن عبد الهادي: (الخليل بن عبد الله المذكور، روى عن: الحسن عن هؤلاء، هذا الحديث، وهو حديث منكر، والخليل بن عبد الله: لا يعرف)

(4)

انتهى.

وكذا قال الذهبي في: الخليل هذا

(5)

.

(1)

في: "تهذيب الكمال"(8/ 338).

(2)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(2761)، من طريق ابن أبي فديك، عن الخليل بن عبد الله، عن الحسن، عن علي بن أبي طالب، وأبي الدرداء، وأبي هريرة، وأبي أمامة الباهلي، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو، وجابر بن عبد الله، وعمران بن الحصين كلهم يحدث، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أرسل بنفقة في سبيل الله

". وأخرجه أيضًا ابن أبي حاتم في: "التفسير" (2/ 515)، رقم (2730) من طريق ابن أبي فديك بهذا الإسناد عن عمران بن حصين وحده. الحديث إسناده ضعيف لجهالة الخليل بن عبد الله. ينظر في: "التقريب" (1764).

(3)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 338/ 1729).

(4)

لم أقف عليه.

(5)

في: "ميزان الاعتدال"(1/ 667).

ص: 114

وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" له: (لا أعرفه بعدالة ولا جرح)، قال:(وقد روى ابن أبي حاتم هذا الحديث من طريقه، فقال: عن الحسن، عن عمران، حسب)

(1)

.

وقال الدارقطني في "غرائب مالك"، بعد أن روى حديثًا من طريق ابن أبي ذئب، عن الخليل بن عبد الله، عن أخيه، عن علي:(الخليل، وأخوه مجهولان)

(2)

.

وروى آدم بن أبي إياس في "كتاب الثواب": عن الخليل بن عبد الله الحسني، عن عبد الله بن مروان، عن نعمة بن عبد الله، عن أبيه، عن علي، حديثًا منكرًا

(3)

.

فما أدري أهو هذا، أو غيره.

[1849](قد س) الخليل بن عمر بن إبراهيم العبدي، أبو محمد، البصري.

روى عن: أبيه (قد س)، وعبيد الله شُمَيط بن عجلان، وعمر بن سعيد الأبح، وموسى بن سعيد الراسبي.

وعنه: أبو موسى العنزي، وابن المديني، وبندار، والذهلي، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب

(4)

بن سفيان، وأبو أمية الطرسوسي، وإسماعيل سَمَّوَيه، وجماعة.

قال يعقوب بن شيبة: (ذكر علي بن المديني الخليل يومًا، فقال: هو

(1)

في: (2/ 162).

(2)

لم أقف عليه.

(3)

لم أقف عليه

(4)

ليست من (م)، فتبدو:"ويعقوب بن شيبة بن سفيان".

ص: 115

أحب إلي من شاذ بن فياض، قال يعقوب: وقد كتبتُ عنهما، وهما ثقتان)

(1)

(2)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(يعتبر حديثه من روايته عن غير أبيه، لأن أباه كان واهيًا، والمناكير في أخباره من ناحية أبيه، فإذا سبر ما روى عن غير أبيه: وجد أشياء مستقيمة)

(3)

.

ذكره أبو القاسم بن أبي عبد الله بن منده فيمن مات سنة عشرين ومائتين

(4)

.

قلت: وقال العقيلي: (يخالف في بعض حديثه)

(5)

(6)

(7)

.

[1850](ق) الخليل بن عمرو الثقفي، أبو عمرو، البزاز، البغوي، نزيل بغداد.

روى عن: ابن عيينة، وعيسى بن يونس، ومحمد بن سلمة الحراني، وشريك النخعي، وغيرهم.

وعنه: ابن ماجه، وموسى بن هارون الحافظ، وعثمان بن خُرَّزَاد، وابن أبي الدنيا، والحسن بن سفيان، وأبو القاسم البغوي.

(1)

زاد في (م): "وقال غيره عن علي بن المديني: كان من أهل القرآن".

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 339/ 1730).

(3)

في: (8/ 231)، ثم قال:(تشبه حديث الأثبات).

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 340/ 1730).

(5)

في: "الضعفاء"(2/ 240).

(6)

أقوال أخرى:

قال البخاري: (صدوق). "العلل الكبير" للترمذي (ص 187).

(7)

زاد في (م): "أخرج له (قد) حديثًا واحدًا فيمن يعمل بعمل أهل الجنة وعكسه".

ص: 116

قال الخطيب: (كان ثقةً)

(1)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(2)

.

قال البغوي: (مات سنة اثنتين وأربعين ومائتين، في صفر)

(3)

.

قلت: وذكره أبو علي الجياني في شيوخ (د)، وقال:(روى عنه في كتاب الزهد")

(4)

.

[1851](ت) الخليل بن مرة الضبعي، البصري، وقع إلى الشام، ونزل الرقة.

روى عن: يزيد بن أبي مريم، وابن أبي مليكة، وعطاء، وعكرمة، وعمرو بن دينار، وقتادة، وابن عجلان، وابن سوقة، ويحيى بن أبي

(5)

صالح السمان، وسهيل بن أبي صالح، وعن أبي صالح، على خلاف فيه، وسعيد بن عمرو، وقيل: بينهما الحسن السُدوسي، وجماعة.

وعنه: الليث بن سعد، وهو من أقرانه، وابن وهب، وجعفر بن سليمان الضبعي، وبقية، وابنه علي بن الخليل، ووكيع، وأحمد ويعقوب ابنا إسحاق الحضرمي، وغيرهم.

قال أبو حاتم: (ليس بقوي، بابة بكر بن خنيس، وإسماعيل بن رافع)

(6)

.

(1)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 290).

(2)

في: (8/ 230 - 231).

(3)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 290).

(4)

لم أقف عليه.

(5)

ليست من (م).

(6)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 379).

ص: 117

وقال أبو زرعة: (شيخ صالح)

(1)

.

وقال البخاري: (منكر الحديث)

(2)

.

وقال في موضع آخر: (لا يصح حديثه)

(3)

.

وقال ابن عدي: (لم أر في حديثه حديثًا منكرًا قد جاوز الحد، وهو في جملة من يكتب حديثه، وليس هو متروك الحديث)

(4)

.

قلت: أرخ ابن قانع وفاته سنة ستين ومائة

(5)

(6)

.

وقال البخاري في "تاريخه الكبير": (فيه نظر)

(7)

.

وذكره ابن شاهين في "المختلف فيهم"، ثم قال:(وهو عندي إلى الثقة أقرب)

(8)

.

ثم ذكره في "الثقات"، فذكر عن أحمد بن صالح المصري، أنه قال:(ما رأيتُ أحدًا يتكلم فيه، ورأيتُ أحاديثه عن قتادة، ويحيى بن أبي كثير: صحاحًا، وإنما استغنى عنه البصريون لأنه كان خاملًا، ولم أر أحدًا تركه، وهو ثقة)

(9)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 379).

(2)

نقله عنه الترمذي في "الجامع" عقب حديث تميم الداري: (3473).

(3)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 344/ 1732).

(4)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 509).

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 226/ 1417).

(6)

زاد في (م) في الحاشية: "وكذا رأيته في خط الذهبي في هامش التهذيب من غير عزوٍ لأحد".

(7)

في: (3/ 199).

(8)

في: (ص 30).

(9)

في: "تاريخ أسماء الثقات"(ص 79).

ص: 118

وذكره الساجي، والعقيلي، وابن الجارود، وابن البرقي، وابن السكن في:"الضعفاء"

(1)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(قال أبو الوليد الطيالسي: خليل بن مرة ضال مضل)

(2)

.

وقال أبو الحسن الكوفي: (ضعيف الحديث، متروك)

(3)

.

وقال النسائي: (ضعيف)

(4)

.

وقال ابن حبان في "الضعفاء": (يروي عن: جماعة من البصريين والمدنيين من المجاهيل، وروى عن: يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: نسخةً طويلةً، كأنها

(5)

مقلوبة، روى عنه: إنسان ليس بثقة، يقال له: طلحة بن زيد الرقي)

(6)

.

وقد طول ابن عدي ترجمته، وأورد له عدة مناكير

(7)

.

(د) خليل، أو ابن الخليل

(8)

.

عن: علي: في امرأة ولدت من ثلاثة

(9)

.

(1)

ذكره العقيلي في "الضعفاء"(2/ 240)، ونقله مغلطاي عن البقية في "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 226).

(2)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 226).

(3)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 227).

(4)

في: "الضعفاء والمتروكون"(ص 38).

(5)

في: "المجروحين"(كلها).

(6)

في: "المجروحين"(1/ 286).

(7)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 504).

(8)

زاد في (م) في الحاشية: "في خط المزي معرفًا هو والأول".

(9)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(2271)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(5656)، كلاهما من طريق شعبة، عن سلمة، سمع الشعبي، عن الخليل أو ابن الخليل، قال: =

ص: 119

هو: عبد الله بن الخليل، يأتي

(1)

.

(د) خليل.

عن

(2)

محمد بن راشد.

في ترجمة الخليل بن زياد

(3)

.

[1852](بخ) خُميل بن عبد الرحمن.

روى عن: نافع بن عبد الحارث الخزاعي

(4)

.

وعنه: حبيب بن أبي ثابت.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(5)

.

قلت: ضبطه جماعة بضم الخاء المعجمة

(6)

.

وأما ابن أبي شيبة فقاله: (بضم الحاء المهملة)، وتبعه ابن صاعد، وخطأ ذلك العسكري في "كتاب التصحيف"

(7)

.

= "أتي علي رضي الله عنه في امرأة ولدت من ثلاث

". الحديث إسناده ضعيف لجهالة الخليل، والإرسال وقد أرسله الخليل. قال النسائي: (لم يذكر زيد بن أرقم، ولم يرفعه، وسلمة بن كهيل أثبتهم، وحديثه أولى بالصواب). ينظر في: "التقريب" (3315)، و"السنن الكبرى" (5656).

(1)

ستأتي ترجمته (رقم: 3448).

(2)

جاء في (ف): "بن".

(3)

تقدم برقم: ([1847]).

(4)

زاد في (م): "قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سعادة المرأ المنزل الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء أخرج له (بخ) هذا فقط".

(5)

في: (4/ 214).

(6)

نقله مغلطاي عن العسكري في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 228/ 1418).

(7)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 228).

ص: 120

[1853](بخ) خَوَّات بن جُبير بن النعمان، الأنصاري، أبو عبد الله، ويقال: أبو صالح

(1)

.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.

وعنه: ابنه صالح، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وبُسْر بن سعيد، وغيرهم.

وأرسل عنه: زيد بن أسلم.

قال ابن إسحاق في "السيرة": (ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر بسهمه، وآجره)

(2)

.

وذكره عبيد الله بن أبي رافع فيمن شهد صفين مع علي من أهل بدر

(3)

.

قال ابن نمير: مات سنة أربعين

(4)

.

وكذا قال يحيى بن بكير، وزاد:(وسِنُّهُ أربع وسبعون سنةً)

(5)

(6)

.

(1)

زاد في (م): "المدني من بني ثعلبة بن عمرو بن عوف".

(2)

في: "المعجم الكبير" للطبراني (4143)، و"سيرة ابن هشام"(1/ 690)، وليس عند ابن هشام قوله:(وآجره).

(3)

في: "المعجم الكبير" للطبراني (4142)، وقال هناك: عبد الله بن أبي رافع.

(4)

في: "المعجم الكبير" للطبراني (4145)، وابن نمير هو: محمد بن عبد الله بن نمير، كما عند الطبراني.

(5)

في: "المعجم الكبير" للطبراني (4144).

(6)

زاد في (م): "من خط المزي في الهامش: ذكره ابن منجويه في "رجال مسلم" وذلك وهم منه إنما روى مسلم لابنه صالح بن خوات، قال مصعب بن عبد الله الزبيري عن عبد الله بن محمد بن عمارة: كسر خوات بن جبير في غزاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بدر أو يقال نهش فرده النبي صلى الله عليه وسلم وضرب له بسهم وشهد المشاهد كلها وعاش حتى كف بصره وتوفي سنة اثنتين وأربعين في أول ولاية معاوية وكان له عقب، روى له (بخ) قوله: نوم أول النهار فرق وأوسطه خلق وآخره حمق".

ص: 121

قلت: وأرخه ابن قانع سنة اثنتين وأربعين

(1)

.

وقال العسكري: (شهد أحدًا وما بعدها، وكف بصره، ومات بالمدينة)

(2)

.

• خويلد بن عمرو، أبو شريح.

في: الكنى

(3)

.

[1854](ت س) خلاد بن أسلم البغدادي، أبو بكر الصفار، يقال: أصله مروزي.

روى عن: عبد العزيز الدراوردي، ومحمد بن مصعب القرفسائي، وهشيم، وابن عيينة، والنضر بن شميل، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، وغيرهم.

وعنه: الترمذي والنسائي، وموسى بن هارون، وعبد الله بن أحمد، وابن ناجية، والبغوي، وابن صاعد، والمحاملي، وغيرهم.

قال الدارقطني: (ثقة)

(4)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(5)

.

وقال البغوي: (مات بسامراء، سنة تسع وأربعين ومائتين في جمادى الآخرة)

(6)

.

(1)

لم أقف عليه.

(2)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 228).

(3)

ستأتي ترجمته (رقم: 8696).

(4)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 305).

(5)

في: (8/ 229).

(6)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 303).

ص: 122

قلت: وقال النسائي: (كتبنا عنه، ثقة)

(1)

.

وكذا أرخه ابن حبان، والقراب

(2)

.

وأرخه ابن قانع سنة ثمان وأربعين

(3)

.

وقال مسلمة بن قاسم: (ثقة، حدثنا عنه المحاملي)، قال:(وقد قال بعضهم: توفي قبل الخمسين أو عام الخمسين)

(4)

(5)

.

[1855](4) خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد الأنصاري، الخزرجي.

روي عن: أبيه، وزيد بن خالد.

وعنه: ابنه خالد، وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، ومحمد بن كعب القرظي، وحَبان بن واسع، والمطلب بن عبد الله بن حَنْطَب.

(1)

لم أقف عليه.

(2)

قول ابن حبان في "الثقات"(8/ 229)، وقول القراب في "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 230).

(3)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 230).

(4)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 231)، وليس عنده قوله:(أو عام الخمسين).

(5)

زاد في (م): "أخرج بسنده إلى الخطيب إلى أبي جعفر محمد بن عبد الرحمن الصيرفي قال: بعث إليَّ الحكم بن موسى في أيام عيد أنه يحتاج إلى نفقة ولم يكن عندي إلا ثلاثة آلاف درهم توجهت إليه بها فلما صارت في قبضته وجه إليه خلاد بن أسلم أنه يحتاج إلى نفقة فوجه بها كلها إليه واحتجت أنا إلى نفقة فوجهت إلى خلاد أني أحتاج إلى نفقة فوجه بها كلها إليَّ فلما رأيتها مصرورة في خرقتها وهي الدراهم بعينها أنكرت ذلك فبعثت إلى خلاد

بعضه هو الدراهم

أن الحكم بن موسى بعث بها إليها فوجهت إلى الحكم منها بألف ووجهت إلى خلاد منها بألف وأخذت أنا منها ألف".

ص: 123

قلت: وقد ذكره جماعة في "الصحابة"، منهم ابن حبان، ولم يرفع نسبه، وقال:(له صحبة)، ثم أعاده في التابعين

(1)

.

وذكره ابن منده وأبو نعيم وغيرهما

(2)

.

وشبهتهم في ذلك الحديث الذي رواه عنه عبد الملك بن أبي بكر، فقال:(عن خلاد، عن أبيه: رفعه)

(3)

، وقيل: عن خلاد بن السائب، عن النبي صلى الله عليه وسلم

(4)

.

وقال الترمذي: (والسائب بن خلاد أصح)

(5)

.

وقال ابن عبد البر: (مختلف في صحبته)

(6)

.

وقال ابن أبي حاتم: (خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد، له صحبة، وقال بعضهم: السائب بن خلاد)

(7)

.

وقال العجلي: (خلاد بن السائب: مدني تابعي ثقة)

(8)

.

[1856](تمييز) خلاد بن السائب، الجهني.

يروي عن: أبيه، وله صحبة.

(1)

قال إن له صحبة في: "الثقات"(3/ 111)، وذكره في التابعين في:"الثقات"(4/ 208).

(2)

في: "معرفة الصحابة" لابن منده (1/ 498)، وفي:"معرفة الصحابة" لأبي نعيم (2/ 962).

(3)

أخرجه ابن منده في "معرفة الصحابة"(1/ 500 - 501)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(3/ 1373).

(4)

لم أقف عليه.

(5)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 231 - 232).

(6)

في: "الاستيعاب"(2/ 452).

(7)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 264) نقله عن أبيه.

(8)

في: "معرفة الثقات"(1/ 137).

ص: 124

وعنه: قتادة، والزهري، وحفص بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص

(1)

.

وقد قيل: هو الذي قبله

(2)

.

قلت: والجمهور على أنه غيره

(3)

.

[1857](س) خلاد بن سليمان الحضرمي، أبو سليمان، المصري.

روى عن: خالد بن أبي عمران، ونافع مولى ابن عمر، ودراج أبي السمح، وغيرهم.

وعنه: ابن وهب، وأبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي، وعبد الله بن عبد الحكم، وسعيد بن أبي مريم، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وغيرهم.

قال أبو سلمة الخزاعي: (كان من الخائفين)

(4)

.

وقال علي بن الجنيد: (كان مصريًّا ثقةً)

(5)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، إلا أنه ذكره فيمن اسمه:(خالد)، ووهم في ذلك

(6)

.

قال ابن يونس: (مولده بأفريقية، وتوفي سنة ثمان وسبعين ومائة، وكان خياطًا، أميًّا لا يكتب)

(7)

.

(1)

زاد في (م): "ويحيى بن أبي كثير".

(2)

قال مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 232): (لم أر هذا القول لأحد، وأنى يجتمع الأنصار مع جهينة، والصحابة مع التابعين).

(3)

زاد في (م): "وفي خط ابن عبد الهادي في هامش التهذيب: ابن حبان ذكره في "الثقات" وكذلك كتب بإزاء الذي قبله".

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 356/ 1738).

(5)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 365).

(6)

في: (8/ 224).

(7)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 356/ 1738).

ص: 125

[1858](د س) خلاد بن عبد الرحمن بن جُنْدة الصنعاني، الأبناوي.

روى عن: سعيد بن المسيب، وشقيق بن ثور، وسعيد بن جبير، وطاووس، ومجاهد.

وعنه: ابن أخيه القاسم بن فياض بن عبد الرحمن، ومعمر بن راشد، وهمام والد عبد الرزاق، وبكار بن عبد الله اليماني، وغيرهم.

قال هشام بن يوسف، عن معمر:(لقيتُ مشيختكم، فلم أر أحدًا كاد أن يحفظ الحديث إلا خلاد بن عبد الرحمن)

(1)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(كان من الصالحين)

(2)

.

قلت: وقال ابن أبي حاتم: (سئل أبو زرعة عن خلاد بن عبد الرحمن بن جُنْدة فقال: صنعاني ثقة)

(3)

.

[1859](ت ق) خلاد بن عيسى الصفار

(4)

، ويقال: خلاد بن مسلم العبدي

(5)

، أبو مسلم، الكوفي.

روى عن: ثابت البناني، وسماك بن حرب، وإسماعيل السدي، وعمرو بن قيس الملائي، والحكم بن عبد الله النصري، وغيرهم.

وعنه: الحكم بن بشير بن سلمان، ووكيع وعمرو بن محمد العنقري، وغيرهم.

قال الدوري، عن ابن معين:(ثقة)

(6)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 365).

(2)

في: "الثقات"(6/ 267)، ولفظه:(وكان من الأبناء الصالحين).

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 365).

(4)

زاد في (م): "قاله البخاري".

(5)

زاد في (م): "قاله أبو حاتم".

(6)

في: "تاريخ ابن معين" برواية عباس الدوري (3/ 358).

ص: 126

وقال عثمان، عن ابن معين:(ليس به بأس)

(1)

.

وقال أبو حاتم: (حديثه متقارب)

(2)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(3)

.

قلت: وقال العقيلي: (مجهول بالنقل، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا علي بن عيسى المُخَرِّمي، حدثنا خلاد بن عيسى، عن ثابت، عن أنس مرفوعًا "حسن الخلق نصف الدين")

(4)

.

وبه: (القناعة مال لا ينفد)

(5)

(6)

.

[1860](خ د ت) خلاد بن يحيى بن صفوان السلمي، أبو محمد، الكوفي، سكن مكة.

روى عن: عيسى بن طهمان، ونافع بن عمر الجمحي، والثوري، ومسعر، وعبد الواحد بن أيمن، وإبراهيم بن نافع المكي، وعمر بن ذر، وفطر بن خليفة، في آخرين.

وعنه: البخاري، وروى الترمذي بواسطته، وأبو داود عن جعفر بن مسافر عنه، وأبو زرعة، وأبو بكر الصغاني

(7)

، ومحمد بن سهل بن عسكر، ومحمد بن عقيل النيسابوري، وحنبل بن إسحاق، والباغندي الكبير، وأبو يحيى بن أبي مَسَرَّة، وجماعة.

(1)

في: "تاريخ ابن معين" برواية عثمان الدارمي (ص 104).

(2)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 367).

(3)

في: (6/ 268).

(4)

في: "الضعفاء"(2/ 238)، إلا أنه قال: خالد بن عيسى، وقد رجعت إلى مخطوطة "الضعفاء" (ق/ 93) فوجدته كذلك إلا أنه ضرب عليه وقال في الهامش: صوابه خلاد.

(5)

أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(63)، قال الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (8/ 381 - 382):(سنده ضعيف).

(6)

قوله: "وبه: (القناعة مال لا ينفد) " لم يرد في (م) و (ف).

(7)

زاد في (م): "في خط المزي بالألف بعد الصاد".

ص: 127

قال أحمد: (ثقة، أو صدوق، ولكن كان يرى شيئًا من الإرجاء)

(1)

.

وقال ابن نمير: (صدوق، إلا أن في حديثه غلطًا قليلًا)

(2)

.

وقال أبو حاتم: (ليس بذاك المعروف، محله الصدق)

(3)

.

وقال أبو داود: (ليس به بأس)

(4)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(5)

.

قال البخاري: (سكن مكة، ومات بها قريبًا من سنة ثلاث عشرة ومائتين)

(6)

.

وقال حنبل بن إسحاق: (مات سنة سبع عشرة)

(7)

.

قلت: وأرَّخه ابن حبان سنة ثلاث عشرة

(8)

(9)

.

وأرخه ابن قانع، وابن يونس في:"الغرباء"

(10)

سنة اثنتي عشرة

(11)

(12)

.

(1)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 361/ 1741).

(2)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 368).

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 368).

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 361/ 1741).

(5)

في: (8/ 229).

(6)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 189).

(7)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 362/ 1741).

(8)

في: "الثقات"(8/ 229).

(9)

زاد في (م) و (ف): "وأفاد أن أبا بكر بن أبي شيبة روى عنه".

(10)

قوله: "وابن يونس في: "الغرباء"" لم يرد في (ف).

(11)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 234).

(12)

زاد في (م): "في خط ابن الهادي: قال ابن يونس: خلاد بن يحيى السلمي كوفي =

ص: 128

وكأنهم تلقوا

(1)

ذلك من مفهوم كلام البخاري.

قال ابن يونس: (توفي

(2)

مصر، وكان له ابن اسمه: يحيى، كانت القضاة تقبله)

(3)

(4)

.

وأفاد ابن حبان أن أبا بكر بن أبي شيبة روى عنه

(5)

(6)

.

وقال الحاكم: (قلت للدارقطني: فخلاد بن يحيى، قال: ثقة، إنما أخطأ في حديث واحد، حديث: الثوري، عن إسماعيل يعني ابن أبي خالد، عن عمرو بن حريث، يعني عن عمر بن الخطاب، حديث:"لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له من أن يمتلئ شعرًا"

(7)

، رفعه ووقفه الناس)

(8)

.

قلت: ورواه البزار في "مسنده"، عن زهير بن محمد هو ابن قمر

(9)

، وأحمد بن إسحاق الأهوازي، كلاهما عن خلاد بن يحيى به، وقال:(قد رواه غير واحد موقوفًا، ولا نعلم أسنده إلا خلاد بن يحيى)

(10)

.

= يكنى: أبا محمد قدم مصر وكتب عنه توفي بمصر سنة اثني عشرة ومائتين وكان له ابن يقال له: يحيى بن خلاد بن يحيى كانت القضاة تقبله".

(1)

جاء في (ف): "وكأنهما تلقيا".

(2)

في: "الأصل" كلمة لم أستطع قراءتها.

(3)

نقله مغلطاي في: الموضع السابق.

(4)

من قوله: "قال ابن يونس" إلى قوله: "القضاة تقبله" لم يرد في (ف)، ولم يرد في (م) بهكذا لفظ، وقد تقدمت في (م) بقريب من هذه الألفاظ.

(5)

في: "الثقات"(8/ 229).

(6)

قوله: "وأفاد ابن حبان أن أبا بكر بن أبي شيبة روى عنه" لم يرد في (ف)، وقد تقدم في (م) بقريب من هذه العبارة.

(7)

سيأتي تخريجه.

(8)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 234).

(9)

جاءت في (م) و (ف): "قُمير".

(10)

أخرجه البزار في: "البحر الزخار"(247)، والطحاوي في:"شرح معاني الآثار"(4/ 295)،=

ص: 129

وقال العجلي: (ثقة)

(1)

.

وقال الخليلي في "الإرشاد": (ثقة إمام)

(2)

.

[1861](ت) خلاد بن يزيد الجعفي، الكوفي.

روى عن: زهير بن معاوية، وشريك، ويونس بن أبي إسحاق، وغيرهم.

وعنه: أبو كريب، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وعبيد بن يعيش، وهلال بن بشر البصري.

ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(ربما أخطأ)

(3)

.

له في الترمذي حديث واحد، في:(حمل ماء زمزم)

(4)

، واستغربه.

وقال البخاري: (لا يتابع عليه)

(5)

.

= رقم (6979)، وغيرهما من طريق خلاد بن يحيى، عن سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عمرو بن حريث، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا

". قد نص بعض النقاد على أن خلاد بن يحيى قد وهم في رفع الحديث، قال أبو زرعة وأبو حاتم: - عن رفع هذا الحديث -: (هذا خطأ، وهم فيه خلاد، إنما هو عن عمر قوله). ينظر في: "علل الحديث" لابن أبي حاتم (5/ 583).

(1)

في: "معرفة الثقات"(1/ 337).

(2)

في: (1/ 356).

(3)

في: "الثقات"(8/ 229).

(4)

أخرجه الترمذي في: "الجامع"(963)، وأبو يعلى في:"المسند"(8/ 139)، رقم (4683)، وغيرهما عن أبي كريب، عن خلاد بن يزيد الجعفي، عن زهير بن معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة "أنها كانت تحمل من ماء زمزم

". الحديث إسناده حسن، ورجاله ثقات غير خلاد بن يزيد فهو صدوق. ينظر في: "التقريب" (1777).

(5)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 189).

ص: 130

قلت: وبقية كلام ابن حبان في "الثقات": (وأحسبه الذي يقال له: أبو عيسى القارئ، فإن يك ذاك فإنه مات سنة عشرين ومائتين)

(1)

.

وروى له ابن خزيمة في "صحيحه" حديثًا آخر

(2)

.

وقال النباتي في "الحافل": (لم يذكر فيه ابن أبي حاتم شيئًا، ولا أعرف فيه لأحدٍ كلامًا)

(3)

(4)

.

[1862](تمييز) خلاد بن يزيد بن حبيب بن سيار

(5)

التميمي، بصري.

روى عن: حميد الطويل.

وعنه: ابنه الخليل

(6)

.

قال ابن يونس في "تاريخ الغرباء": (مات بمصر في ذي الحجة سنة أربع عشرة ومائتين)

(7)

.

قرأت بخط الذهبي: (لا يعرف)

(8)

(9)

.

(1)

في: "الثقات"(8/ 229).

(2)

في: "صحيح ابن خزيمة"(889)، عن زهير بن معاوية عن أبي الزبير عن جابر في:"غزوة بني المصطلق".

(3)

لم أقف عليه.

(4)

قوله: "وقال النباتي في "الحافل": (لم يذكر فيه ابن أبي حاتم شيئًا، ولا أعرف فيه لأحدٍ كلامًا" لم يرد في (م) و (ف).

(5)

زاد في (م): "كذا في خط الذهبي"، وقوله:"بن سيار" لم يرد في (ف).

(6)

قوله: "ابنه الخليل" لم يرد في (م) و (ف).

(7)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 235).

(8)

في: "ميزان الاعتدال"(1/ 658).

(9)

زاد في (م): "له عقب بمصر كذا بخط الذهبي عن ابن يونس".

ص: 131

كذا قال، وقد عرفه ابن يونس، وقال:(قدم مصر، وعياله بمصر إلى الآن)

(1)

(2)

.

[1863](تمييز) خلاد بن يزيد الباهلي، البصري، المعروف: بالأَرْقَط، صهر يونس بن حبيب النحوي.

روى عن: سفيان الثوري، وهشام بن الغاز، وعبد الملك بن أبي غنيّة.

وعنه: الحسن بن علي الخلال، وعمر بن شبة النميري، وعمرو بن علي الفلاس.

ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(مات سنة عشرين ومائتين)

(3)

.

قلت: يحرر هذا فإني لم أره في "كتاب الثقات".

وروى الخطيب في "كتاب العلم"، من طريق أبي زيد عمر بن شبة، قال:(حدثني خلاد بن يزيد الأَرْقَط، وكان من الجبال الرواسي نبلًا)

(4)

(5)

.

[1864](ع) خلاس بن عمرو الهجري، البصري.

روى عن: علي (ت س)، وعمار بن ياسر، وعائشة، وأبي هريرة (خ ت س ق)، وابن عباس، وأبي رافع الصائغ، وغيرهم.

(1)

في: "تذهيب التهذيب"(3/ 150)، و"تاريخ الإسلام" (5/ 309) بلفظ:(وله عقب بمصر).

(2)

قوله: "كذا قال، وقد عرفه ابن يونس، وقال: (قدم مصر، وعياله بمصر إلى الآن) " لم يرد في (م) و (ف).

(3)

لم أقف عليه.

(4)

في: "اقتضاء العلم العمل"(133).

(5)

أقوال أخرى:

قال أبو حاتم: (شيخ). "الجرح والتعديل"(3/ 367).

ص: 132

وعنه: قتادة (م)، وعوف الأعرابي (خ ت س ق)، وجابر بن صبح. وداود بن أبي هند، وجماعة.

قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، عن أحمد بن حنبل:(روايته عن علي: من كتاب)

(1)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(ثقة ثقة)

(2)

.

وقال صالح بن أحمد، عن أبيه:(كان يحيى بن سعيد يتوقى أن يحدث عن خلاس عن علي خاصة)

(3)

(4)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(ثقة ثقة، قيل: سمع من علي، قال: لا، قال أبو داود: وسمعت أحمد يقول: لم يسمع خلاس من أبي هريرة شيئًا)

(5)

.

وقال في موضع آخر: (خلاس لم يسمع من حذيفة)

(6)

.

وقال أيضًا: (كانوا يخشون أن يكون خلاس يحدث عن صحيفة الحارث الأعور)

(7)

.

وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين:(ثقة)

(8)

.

(1)

في: "أحوال الرجال"(ص 196)، بلفظ:(روايته عن علي: يقال كتاب)، وكذا في "الجرح والتعديل"(3/ 402).

(2)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 343) بلفظ: (خلاس: ثقة)، وفي:"الجرح والتعديل"(3/ 402) بلفظ: (خلاس: ثقة ثقة).

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 402).

(4)

زاد في (م): "وأظن أنه قد حدثنا عنه بحديث".

(5)

في: "سؤالات الآجري" أبا داود السجستاني (ص 435 - 346).

(6)

في: "سؤالات الآجري" أبا داود السجستاني (1368).

(7)

في: "سؤالات الآجري" أبا داود السجستاني (1409).

(8)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 403).

ص: 133

وقال ابن أبي حاتم: (سئل أبو زرعة عن خلاس سمع من علي فقال: كان يحيى بن سعيد يقول: هو كتاب

(1)

، وقد سمع من عمار، وعائشة، وابن عباس)

(2)

.

وقال أبو حاتم: (يقال: وقعت عنده صحف عن علي، وليس بقوي)

(3)

.

وقال ابن سعد: (كان قديمًا، كثير الحديث)

(4)

(5)

.

وقال ابن عدي: (له أحاديث صالحة، ولم أر بعامة حديثه بأسًا)

(6)

.

حديثه في صحيح البخاري مقرون بغيره

(7)

.

قلت: قال الذهبي في "الميزان" عقب قول أحمد: "لم يسمع من أبي هريرة": (لكن روايته عن أبي هريرة في البخاري)

(8)

، انتهى.

والبخاري إنما أخرج له عن أبي هريرة مقرونًا بغيره، فلا يرد ذلك على ما جزم به الإمام أحمد

(9)

.

وقال البخاري في "تاريخه": (روى عن: أبي هريرة، وعلي صحيفة)

(10)

.

(1)

(عن علي) كما في "الجرح والتعديل".

(2)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 402 - 403).

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 402).

(4)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 149).

(5)

زاد في (م): "له صحيفة يحدث عنها".

(6)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 520).

(7)

في: (3404 و 4799 و 6669).

(8)

في: (1/ 658).

(9)

من قوله: "قال الذهبي في "الميزان"" إلى قوله: "ما جزم له الإمام أحمد" لم يرد في (م) و (ف).

(10)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 228).

ص: 134

وقال أبو طالب: (سألت أحمد: سمع خلاس من عمر، فقال: لا)

(1)

.

وقال عبد الله بن أحمد في "العلل": (قال يحيى بن سعيد: لم يسمع من عمر، ولا من علي)

(2)

.

وقال العقيلي، والجوزجاني:(كان على شرطة علي)

(3)

.

وقال العجلي: (بصري تابعي ثقة)

(4)

.

وقال الحاكم عن الدارقطني: (كان أبوه صحابيًّا، وما كان من حديثه عن أبي رافع عن أبي هريرة: احتُمل، وأما عن عثمان، وعلي: فلا)

(5)

.

وقال يحيى بن سعيد: (كان في "أطراف عوف": (خلاس ومحمد، عن أبي هريرة، حديث

(6)

: "أن موسى كان حييًّا، فقالت بنو إسرائيل: هو آدر"

(7)

، فسألتُ، عوفًا، فترك محمدًا، وقال: خلاس مرسل)

(8)

.

وقال الأزدي: (خلاس تكلموا فيه يقال كان صحفيًّا)

(9)

.

(1)

في: "المراسيل" لابن أبي حاتم (195).

(2)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 236).

(3)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 262)، وفي:"أحوال الرجال" للجوزجاني (188)، وليس من كلامهما بل نقلاه عن الإمام أحمد، قال مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 23): (وهو مؤذن باتصال روايته عن علي).

(4)

في: "معرفة الثقات"(1/ 338).

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 237/ 1431) بهذا اللفظ، وهو في:"سؤالات الحاكم للدارقطني"(314)، وفي:(140/ 318) طبعة الفاروق، بلفظ:(هو صحفي)، وليس فيه ذكر لأبيه.

(6)

ليست من (ف).

(7)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(3404).

(8)

في: "الجرح والتعديل"(1/ 237).

(9)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 238).

ص: 135

قلت: وقد ثبت أنه قال: (سألت عمار بن ياسر)، ذكره محمد بن نصر في "كتاب الوتر"

(1)

.

قرأتُ بخط الذهبي: (مات خلاس قبيل المائة)

(2)

.

[1865](د س) خِيار بن سلمة أبو زياد، يعد في الشاميين.

روى عن: عائشة.

وعنه: خالد بن معدان.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(3)

.

روى له أبو داود، والنسائي حديثًا واحدًا

(4)

في: أكل البصل

(5)

(6)

.

قلت: قال الذهبي في "الميزان": (روى عنه خالد فقط)

(7)

(8)

.

[1866](ت س) خيثمة بن أبي خيثمة، واسمه: عبد الرحمن فيما يقال، أبو نصر، البصري.

(1)

أخرجه ابن سعد في: "الطبقات الكبرى"(7/ 149) في سؤاله عن: "وقت الوتر".

(2)

في: "ميزان الاعتدال"(1/ 658).

(3)

في: (4/ 215).

(4)

زاد في (م): "عن عائشة".

(5)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(3829)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(6646)، وأحمد في:"المسند"(41/ 132)، رقم (24585)، كلهم من طريق بقية، قال: حدثني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن أبي زياد خيار بن سلمة، أنه سأل عائشة عن البصل، فقالت: "إن آخر طعام أكله رسول الله صلى الله عليه وسلم

". الحديث إسناده ضعيف لجهالة خيار بن سلمة، وأيضًا اختلف فيه على بقية، وقد بسط الشيخ شعيب تخريجه في "المسند" (41/ 132)، رقم (24585).

(6)

زاد في (م): "إن آخر طعام أكله رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام فيه بصل".

(7)

في: (1/ 616/ 2466).

(8)

قوله: "قلت: قال الذهبي في "الميزان": (روى عنه خالد فقط) " لم يرد في (م) و (ف).

ص: 136

روى عن: أنس، والحسن البصري.

روى عنه: الأعمش، ومنصور، وجابر الجعفي، وبشير أبو إسماعيل، وبلال بن مرداس.

قال عباس، عن ابن معين:(ليس بشيء)

(1)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(2)

(3)

.

[1867](ع) خيثمة بن عبد الرحمن بن أبي سبرة، واسمه: يزيد بن مالك بن عبد الله بن ذويب الجعفي، الكوفي لأبيه، ولجده: صحبة، وفد جده أبو سبرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومعه ابناه: سبرة، وعزيز

(4)

.

روى عن: أبيه، وعلي بن أبي طالب، وابن عمر، وابن عمرو، وابن عباس، والبراء بن عازب، وعدي بن حاتم، والنعمان بن بشير، وعائشة

(5)

(د ت ق)، وغيرهم من الصحابة، والتابعين.

وعنه: زر بن حبيش، وأبو إسحاق السَّبِيعي، وطلحة بن مصرف، وعمرو بن مرة الجملي، وقتادة، والأعمش، ومنصور، وغيرهم.

قال ابن معين، والنسائي:(ثقة)

(6)

(1)

في: (4/ 214).

(2)

في: "تاريخ ابن معين"(4/ 135).

(3)

أقوال أخرى:

قال الإمام أحمد: (حدث عنه الأعمش، ومنصور ما أعلم إلا خير). "سؤالات أبي داود"(ص 289).

(4)

زاد في (م): "فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ قال: عزيز، قال: لا عزيز إلا الله، أنت عبد الرحمن".

(5)

ليست من (م) و (ف).

(6)

قول ابن معين في "الجرح والتعديل"(3/ 393 - 394) وقول النسائي نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 371/ 1747).

ص: 137

وقال العجلي: (كوفي تابعي ثقة، وكان رجلًا صالحًا، وكان سخيًّا، ولم ينج من فتنة ابن الأشعث إلا هو وإبراهيم النخعي)

(1)

.

وقال مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف:(ما رأيت بالكوفة أحدًا أعجب إلى منهما)

(2)

.

قال البخاري: (مات قبل أبي وائل)

(3)

.

وقال غيره: (مات بعد سنة ثمانين)

(4)

.

قلت: وأرَّخه ابن قانع: سنة خمس وثمانين

(5)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وساق بسنده إلى نعيم بن أبي هند، قال:(رأيت أبا وائل في جنازة خيثمة)

(6)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(لم يسمع خيثمة من ابن مسعود)

(7)

.

وكذا قال أبو حاتم

(8)

.

وقال أبو زرعة: (خيثمة عن عمر مرسل)

(9)

.

وقال ابن القطان: (ينظر في سماعه عائشة)

(10)

.

(1)

في: "معرفة الثقات"(1/ 338).

(2)

في: المصدر السابق (1/ 339).

(3)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 216).

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 372/ 1747).

(5)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 240).

(6)

في: (4/ 213 - 214)، وتمامه:(واضعًا يده على رأسه يقول: واعيشاه واعيشاه).

(7)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(1/ 144).

(8)

في: "المراسيل" لابن أبي حاتم (193).

(9)

في: "المراسيل" لابن أبي حاتم (194).

(10)

في: "بيان الوهم والإيهام"(3/ 439).

ص: 138

[1868](م مد س) خير بن نعيم بن مرة بن كريب الحضرمي

(1)

، المصري، القاضي: بمصر، وببرقة.

روى عن: عبد الله بن هبيرة، وسهل بن معاذ بن أنس، وأبي الزبير، وعطاء وغيرهم.

وعنه: عمرو بن الحارث، وابن لهيعة، والليث، ويزيد بن أبي حبيب، وسعيد بن أبي أيوب، في آخرين.

قال أبو زرعة: (صدوق، لا بأس به)

(2)

.

وقال أبو حاتم: (صالح)

(3)

.

وقال ضمام بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي حبيب:(ما أدركت من قضاة مصر أفقه منه)

(4)

.

قال ابن يونس: (توفي سنة سبع وثلاثين ومائة)

(5)

.

له في "صحيح مسلم" حديث واحد، في: وقت العصر

(6)

(7)

.

وفي النسائي اثنان، هذا

(8)

، وفي قوله تعالى:{وَلَيَالٍ عَشْرٍ}

(9)

.

(1)

زاد في (م): "أبو نعيم: ويقال: أبو إسماعيل".

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 373/ 1782) بهذا اللفظ، وهو في:"الجرح والتعديل"(3/ 404)، وليس فيه قوله صدوق.

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 404).

(4)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 229).

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 373/ 1748).

(6)

في: "صحيح مسلم"(830).

(7)

زاد في (م): "في المحافظ على صلاة العصر والنهي عن الصلاة بعدها".

(8)

أخرجه النسائي في: "المجتبى"(521).

(9)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(4086 و 11607)، وأحمد في:"المسند"(22/ 389)، رقم (14511)، وغيرهما من طريق خير بن نعيم، عن أبي الزبير، =

ص: 139

قلت: وقال النسائي: (ثقة)

(1)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(2)

.

• خيوان، ويقال بالمهملة، أبو شيخ الهنائي.

يأتي في: الكنى

(3)

.

= عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " {وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ}

"الحديث إسناده ضعيف لعنعنة أبي الزبير وهو مدلس ذكره الحافظ في المرتبة الثالثة من المدلسين، ولم يصرح هنا بسماعه من جابر. ينظر في: تعريف أهل التقديس (ص 45).

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 241/ 1436).

(2)

في: (6/ 227).

(3)

ستأتي ترجمته (8705).

ص: 140

‌باب الدال

[1869](د)

(1)

دارم الكوفي.

روى عن: سعيد بن أبي بردة.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(2)

.

له في ابن ماجه حديث واحد: (إني قد بدنت فلا تسبقوني بالركوع)

(3)

الحديث.

قلت: وذكره الأزدي في "الضعفاء"

(4)

.

وقال الذهبي: (روى عنه أبو إسحاق فقط)

(5)

(6)

.

(1)

جاءت في (م) و (ف): " (ق) ".

(2)

في: (8/ 237).

(3)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(962)، والبزار في:"المسند"(8/ 120)، رقم (3124) كلاهما من طريق شجاع بن الوليد، عن زياد بن خيثمة، عن أبي إسحاق، عن دارم، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني قد بدنت

". الحديث إسناده ضعيف لجهالة دارم. وللحديث شواهد صحيحة منها حديث معاوية بن سفيان، وأبي هريرة. ينظر في: "سنن أبي داود" (619)، و"مسند أحمد" (16838)، و"صحيح ابن حبان" (2231).

(4)

لم أقف عليه.

(5)

في: "الميزان"(2/ 5/ 2471).

(6)

من قوله: "قلت: وذكره الأزدي" إلى قوله: "أبو إسحاق فقط" لم يرد في (م) و (ف).

ص: 141

[1870](د) داود بن أمية الأزدي.

روى عن: مالك بن سُعير، وابن عيينة، ومعاذ بن معاذ العنبري، ومعاذ بن هشام الدستوائي.

وعنه: أبو داود، وعبد الله بن محمد البغوي.

قلت: وأبو محمد عبد الله ابن عبد الرحمن الدارمي.

وقد تقدم أن أبا داود لا يروي إلا عن ثقة.

[1871](د ت ق) داود بن بكر بن أبي الفرات، الأشجعي مولاهم، المدني.

روى عن: محمد بن المنكدر، وموسى بن عقبة، وصفوان بن سليم، وغيرهم.

وعنه: إسماعيل بن جعفر، وأبو ضمرة وابن أبي حازم، وغيرهم.

قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين:(ثقة)

(1)

.

وقال أبو حاتم: (شيخ لا بأس به، ليس بالمتين)

(2)

(3)

.

قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"

(4)

.

وقال الدارقطني: (داود بن بكر بن أبي الفرات، ويقال: داود بن أبي الفرات، يعتبر به)

(5)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 408).

(2)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 408).

(3)

زاد في (م): "رووا له حديثًا واحدًا عن جابر: (ما أسكر كثيره فقليله حرام) ".

(4)

في: (6/ 281).

(5)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (136).

ص: 142

[1872](د ق) داود بن جميل، ويقال: الوليد

(1)

.

روى عن: كثير بن قيس، على خلف فيه

(2)

.

وعنه: عاصم بن رجاء بن حيوة.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(3)

.

وفي إسناد حديثه اختلاف يأتي في ترجمة كثير بن قيس

(4)

(5)

.

قلت: وقال الدارقطني: (مجهول)

(6)

.

وقال مرة: (هو و

(7)

من فوقه إلى أبي الدرداء: ضعفاء)

(8)

.

وقال في "العلل": (لا يصح داود)

(9)

.

وقال الأزدي: (ضعيف مجهول)

(10)

.

[1873](ع) داود بن الحصين الأموي مولاهم

(11)

، أبو سليمان، المدني.

(1)

زاد في (م): "أي: بدل داود أي: ابن جميل".

(2)

زاد في (م): "وقيل: كثير بن مرة وقيل: قيس بن كثير".

(3)

في: (6/ 280).

(4)

ستأتي ترجمته (رقم: 5926).

(5)

زاد في (م): "رويا له حديثًا واحدًا".

(6)

في: "العلل"(6/ 216).

(7)

زاد في (ف): "شيخه".

(8)

في: الموضع السابق.

(9)

لم أقف عليه.

(10)

في: "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (1139).

(11)

زاد في (م): "مولى عمرو بن عثمان بن عفان".

ص: 143

روى عن: أبيه، وعكرمة (بخ 4)، ونافع، وأبو سفيان مولى ابن أبي أحمد، وأم سعد بنت سعد ابن الربيع، وجماعة.

وعنه: مالك، وابن إسحاق، ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع، وإبراهيم بن أبي حبيبة، وإبراهيم بن أبي يحيى، وزيد بن جبيرة، وغيرهم.

قال ابن معين: (ثقة)

(1)

(2)

.

وقال علي بن المديني: (ما روى عن عكرمة: فمنكر)

(3)

.

قال: (وقال ابن عيينة: كنا نتقي حديث داود)

(4)

.

وقال أبو زرعة: (لين)

(5)

.

وقال أبو حاتم: (ليس بالقوي، ولولا أن مالكًا روى عنه لترك حديثه)

(6)

.

وقال أبو داود: (أحاديثه عن شيوخه مستقيمة، وأحاديثه عن عكرمة مناكير)

(7)

.

(1)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 178).

(2)

زاد في (م): "وقد روى مالك عن داود بن الحصين وإنما كره مالك له لأنه كان يحدث عن عكرمة وكان مالك يكره عكرمة".

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 409).

(4)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 409)

(5)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 409).

(6)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 409).

(7)

نقله المزي عنه في: "تذهيب الكمال"(8/ 381/ 1753).

ص: 144

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(1)

.

وقال ابن عدي: (صالح الحديث إذا روى عنه ثقة)

(2)

.

(3)

وذكره ابن حبان

(4)

في "الثقات"، وقال: (كان يذهب مذهب الشَّراة

(5)

،

وكل من ترك حديثه على الإطلاق: وهم، لأنه لم يكن بداعية)

(6)

.

قال ابن نمير، وغير واحد:(مات سنة خمس وثلاثين ومائة)

(7)

(8)

.

قلت: وقال ابن سعد، والعجلي:(ثقة)

(9)

.

وقد تقدم في ترجمة: ثور بن زيد مواضع تتعلق بداود

(10)

.

(1)

نقله المزي في: "الموضع السابق".

(2)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 560).

(3)

زاد في (م): "وقال ابن عدي: صالح الحديث إذا روى عن ثقة".

(4)

زاد في (م): "قال ض: قال ابن حبان: حدث عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات تجب مجانبة روايته وأخرج ض من طريق داود بن الحصين عن إبراهيم بن الأشعث عن مروان بن معاوية الفزاري عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا: ادفنوا موتاكم في جوار قوم صالحين فإن الميت يتأذى من جوار السوء كما يتأذى الأحياء من جيران السوء وحكي عن ابن حبان أن البلية في هذا من داود قال: وهذا خبر باطل لا أصل له من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم".

(5)

هم من فرق الخوارج، انظر "الملل والنحل"(1/ 25).

(6)

في: (6/ 284).

(7)

نقله المزي عنهم في: "تذهيب الكمال"(8/ 382/ 1753).

(8)

زاد في (م): "زاد الواقدي وهو ابن ثنتين وسبعين سنة".

(9)

كلام ابن سعد في: "الطبقات الصغرى"(1/ 233) وزاد: (كثير الحديث)، وكلام العجلي في:"ترتيب ثقات العجلي" للهيثمي (1/ 340).

(10)

تقدمت ترجمته (رقم: 910).

ص: 145

وقال الساجي: (منكر الحديث، يتهم برأي الخوارج)

(1)

.

وقال العقيلي: (قال ابن المديني: مرسل الشعبي أحب إليَّ من داود عن عكرمة عن ابن عباس)

(2)

.

وقال ابن شاهين في "الثقات": (قال أحمد بن صالح: هو من أهل الثقة والصدق)

(3)

.

وقال الجوزجاني: (لا يحمد الناس حديثه)

(4)

.

وقال ابن أبي خيثمة: (حدثني أبي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني داود بن الحصين وكان: ثقة)

(5)

.

وقال الدوري: (كان عندي ضعيفًا، فقال لي يحيى هو ثقة)

(6)

(7)

.

وعاب غير واحد على مالك الرواية عنه، وتركه الرواية عن سعد بن إبراهيم

(8)

.

وذكره ابن المديني في الطبقة الرابعة من أصحاب نافع

(9)

.

(1)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 246).

(2)

في: "الضعفاء"(2/ 278).

(3)

في: "تاريخ أسماء الثقات"(340).

(4)

في: "أحوال الرجال"(239).

(5)

في: "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2947).

(6)

في: "تاريخ ابن معين"(3/ 178).

(7)

قوله: "وقال الدوري: (كان عندي ضعيفًا، فقال لي يحيى هو ثقة) " لم يرد في (م) و (ف).

(8)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 245/ 1440)، وقوله:"بن إبراهيم" لم يرد في (ف).

(9)

لم أقف عليه.

ص: 146

وقال الترمذي في حديث رد زينب على أبي العاص بالنكاح الأول: (لا نعرف في وجه هذا الحديث إلا أن يكون من قبل حفظ داود)

(1)

(2)

.

[1874](د) داود بن خالد بن دينار المدني.

روى عن: ربيعة بن الهدير، ومحمد بن المنكدر، ويزيد بن قسيط، وإبراهيم بن عبيد بن رفاعة.

وعنه: ابن أبي فديك، ومحمد بن معن الغفاري، والواقدي.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(3)

.

روى له أبو داود حديثًا واحدًا في: ذكر قبور الشهداء

(4)

.

قال ابن المديني: (لا يحفظ عنه إلا هذا الحديث الواحد، عن ربيعة)

(5)

.

وقد أورد له ابن عدي هذا الحديث، وحديثًا آخر: عن ابن المنكدر عن جابر

(6)

.

(1)

في: (1143).

(2)

من قوله: "وقال الترمذي" إلى قوله: "من قبل حفظ داود" لم يرد في (م) و (ف).

(3)

في: (6/ 285).

(4)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(2043)، وأحمد في:"المسند"(3/ 10)، رقم (1387)، والبزار في:"المسند"(955) كلهم من طريق محمد بن معن، عن داود بن خالد، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن ربيعة بن الهدير، قال: ما سمعت طلحة بن عبيد الله، يحدث، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا قط غير حديث واحد، قال: قلت: وما هو؟ قال: "خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قبور الشهداء

". الحديث إسناده حسن ورجاله ثقات غير داود بن خالد فهو صدوق. ينظر في: "التقريب" (1790).

(5)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 409).

(6)

زاد في (م): "كان إذا نزل عليه الوحي وهو على ناقته تذرف عينيها وتزيف بأذنيها".

ص: 147

وقال: (وله غير ما ذكرتُ، وليس بالكثير، وكل

(1)

أحاديثه إفرادات، وأرجو أنه لا بأس به)

(2)

.

قلت: وقال يعقوب بن شيبة: (مجهول لا نعرفه، ولعله ثقة)

(3)

.

وقال العجلى: (ثقة)

(4)

.

[1875](س) داود بن خالد الليثي، أبو سليمان، المدني، ويقال: المكي، العطار

(5)

.

روى عن: سعيد المقبري، وعثمان بن سليمان بن أبي حثمة.

وعنه: معلى بن منصور، ويحيى الحماني، ويحيى بن قزعة.

أفرده البخاري، وابن حبان في "الثقات"، وغير واحد عن الذي قبله

(6)

.

وجمع بينهما ابن عدي

(7)

(8)

.

روى له النسائي حديثًا واحدًا: فيمن جعل قاضيًا

(9)

.

(1)

كذا في: "الأصل"، وفي "الكامل" بلفظ:(وكأن).

(2)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 563 - 564).

(3)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 247).

(4)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 247).

(5)

زاد في (م): "وكان منزله في بني ليث".

(6)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 239)، وفي:"الثقات" لابن حبان (6/ 285).

(7)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 563 - 564).

(8)

زاد في (م): "وقول من جعلهما اثنين أولى بالصواب".

(9)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(5892)، والبيهقي في:"شعب الإيمان" كلاهما من طريق داود بن خالد، عن المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده ضعيف لجهالة داود بن خالد، لكنه قد توبع عن سعيد المقبري كما هو في:"مسند أحمد"(12/ 15)، رقم (7145)، وغيره، فيرتقي الإسناد إلى حسن لغيره.

ص: 148

قلت: وقال فيه ابن حبان: (من أهل المدينة، سكن مكة)

(1)

.

وقال عثمان الدارمي: (قلت لابن معين: فداود العطار، قال: لا أعرفه)

(2)

.

وذكره النسائي في "الضعفاء"

(3)

.

وجوز الذهبي أنه الذي قبله

(4)

(5)

.

[1876](بخ) داود بن أبي داود عامر - وقيل: عمير بن عامر، وقيل: مازن -، الأنصاري، المدني

(6)

.

روى عن: عبد الله بن سلام

(7)

.

وعنه: محمد بن يحيى بن حَبان.

قال ابن حبان في "الثقات": (داود بن مازن، وهو الذي يقال له: داود بن أبي داود، يروي المراسيل)

(8)

(9)

.

وقوله: "فيمن جعل قاضيًا" لم يرد في (ف).

(1)

في: "الثقات"(6/ 285).

(2)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (314).

(3)

لم أقف عليه.

(4)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 8).

(5)

قوله: "وذكره النسائي في "الضعفاء"، وجوز الذهبي أنه الذي قبله" لم يرد في (م) و (ف).

(6)

زاد في (م): "أخو حمزة بن أبي داود".

(7)

زاد في (م): "قال: قال له: إن سمعت بالدجال قد خرج وأنت على ودية تغرسها فلا تعجل أن تصلحها فإن للناس بعد ذلك عيشا، روى له (بخ) هذا الحديث الواحد وقد روى رياح بن عبيدة عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه قال: تمكث الناس بعد الدجال أربعين سنة تعمر الأسواق وتغرس النخل".

(8)

في: (4/ 218)، وتمام كلامه:(روى عنه أهل المدينة).

(9)

زاد في (م): "داود بن دينار هو ابن أبي هند".

ص: 149

[1877](د سي) داود بن راشد الطُّفاوي، أبو بحر، الكرماني، ثم البصري، الصائغ.

روى عن: صهر له يقال له مسلم بن مسلم، وعن: أبي مسلم البجلي.

وعنه: معتمر بن سليمان، وجرير بن عبد الحميد، وعبد الله بن يزيد المقري، وعمرو بن مرزوق.

قال ابن معين: (داود الطفاوي الذي يروي عنه المقرئ حديث: القرآن، ليس بشيء)

(1)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(2)

.

له عند أبي داود، والنسائي حديث واحد في: القول عقب الصلاة: (اللهم أنت ربنا ورب كل شيء) الحديث

(3)

.

قلت: وقال العقيلي: (حديثه باطل لا أصل له)، يعني: الحديث الذي ذكره ابن معين، ثم ساقه بطوله من رواية داود المذكور، عن مسلم بن أبي مسلم، عن مورق العجلى، عن عبيد بن عمير، عن عبادة بن الصامت

(4)

.

[1878](خ م د س ق) داود بن رُشَيْد الهاشمي مولاهم أبو الفضل، الخوارزمي، سكن بغداد.

روى عن: هُشَيم، والوليد بن مسلم، ومعمَّر بن سليمان الرقي، ويحيى بن أبي زائدة، وحفص بن غياث، وإسماعيل بن جعفر، وابن علية،

(1)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 286).

(2)

في: "الثقات"(6/ 281).

(3)

في: "السنن" لأبي داود (1508)، وفي:"السنن الكبرى" للنسائي (9849)، وقوله:"في: القول عقب الصلاة: (اللهم أنت ربنا ورب كل شيء) الحديث" لم يرد في (ف).

(4)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 286).

ص: 150

وإسماعيل بن عياش، وشعيب بن إسحاق، وصالح بن عمر الواسطي، وعباد بن العوام، وعمر بن أيوب الموصلي، ومروان بن معاوية الفزاري، وجماعة.

وعنه: مسلم وأبو داود، وابن ماجه، وروى له البخاري حديثًا في: فصل العتق

(1)

، والنسائي آخر، بواسطة: صاعقة (خ)

(2)

، وأحمد بن علي المروزي (س)، وروى عنه البخاري في غير "الجامع" بلا واسطة، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن عبيد الله بن المنادى، وبقي بن مخلد، ويعقوب بن شيبة، وزكرياء السجْزي وابن ناجية، ومحمد بن إسحاق السرّاج، وأبو يعلى، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم.

قال صالح بن محمد: (كان يحيى بن معين يوثقه)

(3)

(4)

.

وقال أبو حاتم: (صدوق)

(5)

.

وقال الدارقطني: (ثقة نبيل)

(6)

.

وقال محمد بن عبد الله الحضرمي، وغيره

(7)

(8)

: (مات في سنة تسع وثلاثين ومائتين)

(9)

.

(1)

زاد في (م): "ورواه مسلم عن داود نفسه يعني بلا واسطة"، وقوله:"في فضل العتق" لم يرد في (ف).

(2)

في: "الصحيح"(6715).

(3)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 338).

(4)

زاد في (م): "وقال محمد بن سعد: ثقة كثير الحديث".

(5)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 412).

(6)

في: "تاريخ دمشق"(17/ 140).

(7)

وهو البغوي، كما في:"تهذيب الكمال".

(8)

زاد في (م): "وعبد الله بن محمد البغوي".

(9)

في: "تاريخ دمشق"(17/ 141)، وفي:"تاريخ بغداد"(9/ 338).

ص: 151

زاد غيرهما في شعبان.

قلت: هو قول الكلاباذي، تبعًا للبخاري في "تاريخه"، وكذا قال السرّاج

(1)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(حدثنا عنه: الحسين بن إدريس الأنصاري، وغيره، مات بعدما عمي)

(2)

.

وغفل

(3)

ابن حزم فقال إثر حديثٍ أخرجه من روايته في: كتاب الحدود من "الايصال"، ومن "المحلى"

(4)

: (داود ابن رشيد: ضعيف)

(5)

.

[1879](ت ق) داود بن الزبرقان الرقاشي، أبو عمرو، وقيل أبو عُمر، البصري، نزل بغداد.

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وأيوب، وإسماعيل بن مسلم، وبكر بن خُنَيس، وداود بن أبي هند، وزيد بن أسلم، وابن عون، ومطر الوراق، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي الزبير، وجماعة.

وعنه: سعيد بن أبي عروبة، وشعبة بن الحجاج

(6)

، وهما من شيوخه، وبقية بن الوليد. وأبو صالح المصري، وبشر بن هلال الصواف، وعلي بن حجر المروزي، وإسماعيل بن موسى الفزاري. والحسن بن عرفة، وغيرهم.

(1)

في: "الهداية والإرشاد" للكلاباذي (1/ 242)، وفي:"التاريخ الأوسط"(4/ 1042)، وقول السراج في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 248).

(2)

في: (8/ 236).

(3)

جاء في (ف): "ووهم".

(4)

قوله: "ومن "المحلى"" لم يرد في (م) و (ف).

(5)

في: "المحلى"(11/ 126)، ولم أقف على كتاب "الإيصال".

(6)

زاد في (م): "قال أبو بكر الخطيب: حدث عنه شعبة بن الحجاج والحسن بن عرفة وبين وفاتيهما سبع وتسعون سنة".

ص: 152

قال ابن معين: (ليس بشيء)

(1)

.

وقال ابن المديني: (كتبتُ عنه شيئًا يسيرًا

(2)

، ورميتُ به)، وضعفه جدًّا

(3)

.

وقال الجوزجاني: (كذاب)

(4)

.

وقال يعقوب بن شيبة، وأبو زرعة:(متروك)

(5)

.

وقال البخاري: (مقارب الحديث)

(6)

.

وقال أبو داود: (ضعيف)، وقال مرة:(ليس بشيء)، وقال أيضًا:(ترك حديثه)

(7)

.

وقال النسائي: (ليس بثقة)

(8)

.

وقال ابن عدي: (عامة ما يرويه عن كل مَن روى عنه مما لا يتابعه عليه أحد، وهو في جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم)

(9)

.

قلت: وقال ابن خراش، ويعقوب بن سفيان، والساجي، والعجلي:(ضعيف الحديث)

(10)

.

(1)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي، (322)، وبرواية الدوري (3/ 278).

(2)

زاد في (م): "بخط المزي: كان فيه يعني: الكمال شيئًا كثيرًا".

(3)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 323).

(4)

في: "أحوال الرجال"(176).

(5)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 323)، وفي:"أسئلة البرذعي" لأبي زرعة (2/ 429).

(6)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (3/ 564).

(7)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (95/ 494) و (97/ 511).

(8)

في: "الضعفاء والمتروكون"(181).

(9)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 570).

(10)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 249 - 249)، وفي:"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان (2/ 669)، ولم أقف على قول العجلي.

ص: 153

وقال الأزدي: (متروك)

(1)

.

وقال ابن حبان: (كان نحاسًا بالبصرة، اختلف فيه الشيخان، أما أحمد فحسَّن القول فيه

(2)

، ويحيى وهاه)، قال:(وكان داود صالحًا، يحفظ ويذاكر، ولكنه كان يهم في المذاكرة، ويغلط في الرواية إذا حدث من حفظه، ويأتى عن الثقات بما ليس من أحاديثهم) ثم ذكر كلام أحمد، وابن معين

(3)

، إلى أن قال:(وداود عندي صدوق فيما وافق الثقات، إلا أنه لا يحتج به إذا انفرد)

(4)

.

وقال البزار: (منكر الحديث جدًّا)

(5)

.

قرأت بخط الذهبي: (مات سنة نيف وثمانين ومائة)

(6)

(7)

.

[1880](قد) داود بن أبي

(8)

سليك السعدي، ويقال: الحماني.

(1)

في: "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (1142).

(2)

قول الإمام أحمد في "المجروحين" لابن حبان (1/ 292) بلفظ: (داود بن الزبرقان: لا أتهمه في الحديث).

(3)

قوله: "ثم ذكر كلام أحمد وابن معين" لم يرد في (م) و (ف).

(4)

في: "المجروحين" لابن حبان (1/ 292)، وفيه بيان سبب ردِّه لجرح ابن معين، حيث قال:"فلما نظر يحيى إلى تلك الأحاديث أنكرها وأطلق عليه الجرح بها. وأما أحمد بن حنبل رحمه الله فإنه علم ما قلنا أنه لم يكن بالمتعمد في شيء من ذلك، فلا يستحق الإنسان الجرح بالخطأ يخطئ أو الوهم بهم ما لم يفحُش ذلك، حتى يكون ذلك الغالب على أمره فإذا كان كذلك استحق الترك".

(5)

لم أقف عليه.

(6)

في: "تذهيب تهذيب الكمال"(3/ 160).

(7)

أقوال أخرى:

قال الإمام أحمد: (ما أراه يكذب، ولكن كان يدلس). "مسائل الإمام أحمد" لابن هانئ.

(8)

ليست من (م).

ص: 154

روى عن: أبي سهل عن ابن عمر، وعن أبي غالب عن أبي أمامة، وعن يزيد الرقاشي، وأبي هارون العبدي.

وعنه: جرير بن عبد الحميد، وبكر بن خُنيس، وعمرو بن قيس الملائي، وغيرهم

(1)

.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(2)

.

[1881](س ق) داود بن سليمان بن حفص العسكري، أبو سهل، الدقاق، السامري، مولى بنى هاشم، يعرف: ببُنان، وهو به أشهر.

روى عن: أبي معاوية الضرير، وحسين بن علي الجعفي، وكثير بن هشام، ومحمد بن أبي خداش، ومحمد بن الصباح الدولابي، وغيرهم

(3)

.

وعنه: النسائي، وابن ماجه، وابن أبي داود، وعلي بن سعيد العسكري، والخرائطي، ومحمد بن العباس بن

(4)

الأخرم، وغيرهم.

قال ابن أبي حاتم: (كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق)

(5)

.

وقال الخطيب: (كان ثقة)

(6)

.

قلت: ذكره النسائي في "أسماء شيوخه"، وقال:(شويخ كتبنا عنه بالثغر، صدوق)

(7)

.

(1)

زاد في (م): "ومحلَّم بن عيسى البرجمي".

(2)

في: (6/ 288)، وقال:(داود بن سليك السعدي).

(3)

زاد في (م): "بخط المزي: بين حديث أبي سعيد المقبري عن أبي سعيد الخدري في فضل الصوم في سبيل الله".

(4)

كذا في "الأصل"، وليست في "تهذيب الكمال"(8/ 398)، رقم:(1760).

(5)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 431).

(6)

في: "تاريخ بغداد"(7/ 588).

(7)

في: "تسمية الشيوخ"(ص 87)، رقم:(78)، وليس فيه قول النسائي. زاد في (م):"داود بن سويد هو ابن أبي عوف".

ص: 155

(د) داود بن سَوَّار أبو حمزة، الصيرفي.

عن: عمرو بن شعيب

(1)

، هكذا يقول وكيع

(2)

، والصواب: سَوَّار بن داود، وسيأتي

(3)

.

[1882](بخ ت س) داود بن شابور، أبو سليمان المكي.

روى عن: مجاهد وعمرو بن شعيب، وعطاء، وشهر بن حوشب، وأبي قزعة

(4)

، وغيرهم.

وعنه: شعبة، وابن عيينة، وداود بن عبد الرحمن العطار، ووهيب بن الورد المكي، وغيرهم.

قال ابن معين، وأبو زرعة، وأبو داود، والنسائي:(ثقة)

(5)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(6)

.

قلت: وزاد: (وقد قيل: إنه داود بن عبد الرحمن بن شابور)

(7)

.

وقال إبراهيم الحربي: (مكي ثقة)

(8)

.

(1)

زاد في (م): "عن أبيه عن جده حديث: مروا أولادكم بالصلاة، وحديث: إذا زوج أحدكم عبده أمته".

(2)

في: "السنن" لأبي داود (496).

(3)

ستأتي ترجمته (رقم: 2804).

(4)

جاءت في (م): "قزيمة".

(5)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 415)، وقول أبي داود والنسائي نقله المزي عنهما في:"تهذيب الكمال"(8/ 400/ 1763).

(6)

في: (6/ 279).

(7)

في: (6/ 279).

(8)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 253).

ص: 156

وذكر البيهقي في "المعرفة"، أن الشافعي قال:(هو من الثقات)

(1)

.

[1883](خ د ق) داود بن شبيب الباهلي، أبو سليمان، البصري.

روى عن: همام بن يحيى، وأبي هلال الراسبي، والحمادين، وأبي شيبة

(2)

الواسطي، وغيرهم.

وعنه: البخاري، وأبو داود، وروى له ابن ماجه بواسطة: الذهلي؛ وعبد القدوس الحبحابي، وأبو مسلم الكجى، وحنبل، وأبو خليفة الجمحي، وسمويه، والكديمي وهشام بن علي السيرافي، وغيرهم.

قال أبو حاتم: (صدوق)

(3)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(4)

.

قال البخاري: (مات سنة إحدى أو اثنتين وعشرين ومائتين)

(5)

.

وقال غيره: (سنة ثلاث وعشرين)

(6)

.

قلت: ما له في البخاري سوى حديث واحد: في أول المحاربين

(7)

.

وقال الدارقطني: (ما علمت إلا خيرًا)

(8)

.

(1)

في: المصدر السابق.

(2)

جاءت في (م): "إبراهيم بن عثمان العبسي".

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 415).

(4)

في: (8/ 235).

(5)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 243)، وكذا قال ابن حبان في:"الثقات"(8/ 235).

(6)

نقله ابن زبر في: "مولد العلماء ووفياتهم"(2/ 493) عن أبي موسى حيث قال: (وأحسب داود بن شبيب مات فيها).

(7)

في: (6808).

(8)

في: "سؤالات الحاكم للدارقطني"(316).

ص: 157

[1884](د ق) داود بن صالح بن دينار التمار، المدني، مولى الأنصار

(1)

.

روى عن: أبي أمامة بن سهل بن حنيف، والقاسم، وسالم، وأبي سلمة، وأبيه صالح، وغيرهم

(2)

.

وعنه: هشام بن عروة، وابن جريج، والدراوردي، وغيرهم.

قال حرب، عن أحمد:(لا أعلم به بأسًا)

(3)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(4)

(5)

.

[1885](د) داود بن أبي صالح الليثي، المدني.

روى عن: نافع؛ عن ابن عمر: (أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يمشي الرجل بين المرأتين)

(6)

.

(1)

زاد في (م): "قيل أنه مولى أبي قتادة الأنصاري وهو أخو محمد بن صالح".

(2)

زاد في (م): "في هامش التهذيب بخط المزي: ذكر يعني: صاحب الكمال في الرواة عنه: الحسن بن أبي عزة الدباغ ويعقوب بن إسحاق الحضرمي ويوسف بن الغرق وذلك وهم إنما يروي هؤلاء عن داود بن أبي صالح الليثي المذكور بعده وبيان ذلك في كتاب ابن عدي".

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 416).

(4)

في: (6/ 280).

(5)

زاد في (م): "روى له أبو داود عن عائشة حديثًا في أن الهر ليس بنجس، وابن ماجه آخر يأتي إن شاء الله في صالح بن دينار".

(6)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(5273)، والعقيلي في:"الضعفاء الكبير"(2/ 33)، والحاكم في:"المستدرك"(4/ 312)، رقم (7747) كلهم من طريق أبي قتيبة، عن داود بن أبي صالح المدني، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده ضعيف جدًّا لأجل داود بن أبي صالح وهو منكر الحديث. ينظر في:"التقريب"(رقم 1801).

ص: 158

وعنه: الحسن بن أبي عزة الدباغ

(1)

، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وغيرهم.

قال البخاري: (لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به)

(2)

.

وقال أبو زرعة: (لا أعرفه إلا في حديث واحد، وهو حديث منكر)

(3)

.

وقال أبو حاتم: (مجهول، حدث بحديث منكر)

(4)

.

قلت: وقال ابن حبان: (يروي الموضوعات عن الثقات، حتى كأنه يتعمد

(5)

)

(6)

.

[1886](تمييز) داود بن أبي صالح، حجازي.

روى عن: أبي أيوب الأنصاري.

وعنه: الوليد بن كثير.

قلت: قرأتُ بخط الذهبي: (لا يُعرف)

(7)

.

وقال في "الميزان": (لم يرو عنه غير الوليد بن كثير)

(8)

.

قلت: الحديث الذي أشار إليه أخرجه: أحمد، والحاكم، من طريق العقدي، عن كثير، عن داود، عن أبي أيوب

(9)

.

(1)

زاد في (م): "وهو الحسن بن الحكم بن طهمان الحنفي".

(2)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 234)، وليس فيه قوله:(ولا يعرف إلا به)، وقد ذكر ابن عدي في:"الكامل"(3/ 553) نحوه عن البخاري.

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 416).

(4)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 416).

(5)

زاد في (م): "لكنه لم يذكر له في الضعفاء إلا الحديث المتقدم"، وبإزائها:"يراجع ابن حبان".

(6)

في: "المجروحين"(1/ 290).

(7)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 10).

(8)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 10).

(9)

في: "مسند الإمام أحمد"(23585)، والحاكم في:"المستدرك"(4/ 515).

ص: 159

فأخشى أن يكون قوله: (روى عنه: الوليد بن كثير) وهمًا، وإنما هو كثير بن زيد، والله أعلم

(1)

.

[1887](خت د س) داود بن أبي عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي، الطائفي، ثم المكي

(2)

، قال البخاري:(ويقال: داود بن عاصم)

(3)

.

روى عن: ابن عمر، وعثمان بن أبي العاص، وسعيد بن المسيب، وأبي سلمة، وأبي العَنْبس الثقفي.

وعنه: ابن جريج، وقتادة، وحجاج بن أرطأة، ويعقوب بن عطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، وغيرهم.

قال أبو زرعة، وأبو داود، والنسائي:(ثقة)

(4)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(5)

.

وروى: نوح بن حكيم الثقفي (د)، عن داود: رجل من بني عروة بن مسعود وَلَّدته أم حبيبة

(6)

، عن ليلى بنت قائف، في: غَسل أم كلثوم

(7)

.

والظاهر أنه هذا.

(1)

زاد في (م): داود بن طهمان في ابن أبي هند"، من قوله: "الحديث الذي أشار" إلى قوله: "والله أعلم" لم يرد في (ف)، وجاء مكانها: "قد روى عنه كثير بن زيد أيضًا، وحديثه عنه في مسند أحمد في مسند أبي أيوب".

(2)

زاد في (م): "أخو عبد الملك بن أبي عاصم".

(3)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 231).

(4)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 421)، وقول أبي داود والنسائي نقله المزي عنهما في:"تهذيب الكمال"(8/ 400/ 1763).

(5)

في: "الثقات"(4/ 217).

(6)

زاد في (م): "زوج النبي صلى الله عليه وسلم".

(7)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(3157)، في كتاب: الجنائز، باب: في كفن المرأة.

ص: 160

قال البخاري في: تفسير سورة الكهف، عقب حديث سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أُبي، في: قصة الخضر، (وأما داود بن أبي عاصم، فقال: عن غير واحد: إنها جارية

(1)

)

(2)

.

قلت: القائل: (وأما داود بن أبي عاصم)، هو: ابن جريج.

وعلى هذا: فالحديث متصل الإسناد إلى داود بن أبي عاصم، غير معلق، لأن ابن جريج راوي أصل الحديث.

وقد أوضحتُ ذلك ببرهانه؛ فيما كتبتُه على: تعاليق البخاري

(3)

.

وقد نَصَّ البخاري على أن داود الذي روى عنه نوح بن حكيم، هو: داود بن أبي عاصم

(4)

.

وقال ابن حبان في "الثقات": (وهو الذي يقال له: داود بن عاصم)

(5)

.

وقال الدارقطني: (طائفي يحتج به)

(6)

.

وقال أبو بكر بن أبي عاصم: (داود بن أبي عاصم: ثقة)

(7)

.

[1888](م د ت) داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص، الزهري، المدني.

روى عن: أبيه.

(1)

زاد في (م): "أي: لا غلام".

(2)

في: (4726).

(3)

في: "فتح الباري"(13/ 550 - 551).

(4)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 230).

(5)

في: (4/ 217).

(6)

في: "سؤالات البرقاني"(141).

(7)

لم أقف عليه.

ص: 161

وعنه: يزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن قُسَيط، وابن إسحاق، وعبد الحميد بن جعفر.

ذكره بن حبان في "الثقات"

(1)

.

له في مسلم، وأبي داود حديث واحد، في: قراريط الجنازة

(2)

.

وفي الترمذي آخر، في: صفة الجنة

(3)

.

قلت: وقال العجلي: (مدني ثقة)

(4)

.

وقال مسلمة: (ثقة)

(5)

(6)

.

• داود بن عامر.

في: داود بن أبي داود، في

(7)

.

[1889](كن ق) داود بن عبد الله بن أبي الكرام محمد بن علي

بن

(1)

في: (6/ 281).

(2)

أخرجه مسلم في: "الصحيح"(945)، وأبو داود في "السنن"(3169).

(3)

أخرجه الترمذي في: "الجامع"(2538)، وأحمد في:"المسند"(3/ 57، 68)، رقم (1449، 1467)، والبزار في:"المسند"(3/ 315)، رقم (1109)، كلهم من طريق ابن لهيعة، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، عن داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده حسن رجاله ثقات غير عبد الله بن لهيعة وهو صدوق في حفظه شيء، ومدلس، قد صرح هنا بالتحديث، فقد روى عنه ابن المبارك كما هو في:"مسند أحمد" وروايته عن ابن لهيعة أعدل من غيره سوي ابن وهب. ينظر في: التقريب (3587).

(4)

في: "معرفة الثقات"(1/ 341).

(5)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 255).

(6)

أقوال أخرى:

قال ابن المديني: (ليس بالمشهو). "شرح العلل" لابن رجب (1/ 397).

(7)

قوله: (في) كذا في: "الأصل"، وهو سهو، ولذلك لم يذكره في:(م).

ص: 162

عبد الله بن جعفر ابن أبي طالب الهاشمي، الجعفري، أبو سليمان، المدني.

روى عن: مالك، والدراوردي، وابن أبي يحيى، وغيرهم.

وعنه: ابنا أبي شيبة، وابن نمير، وأبو حاتم، وابن عفان العامري، وغيرهم.

قال الحسين بن إدريس، عن عثمان بن أبي شيبة:(حدثنا داود بن عبد الله: وهو ثقة)

(1)

.

وقال أبو حاتم

(2)

: (كان عنده عن حاتم بن إسماعيل: "مصنفات شريك"

(3)

(4)

، وكان ثقة)

(5)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(يخطئ)

(6)

.

وقال أبو يعلى الخليلي: (مقارِب الحديث، يخطئ أحيانًا)

(7)

.

قلت: بقية كلام الخليلي: (أخطأ في حديث: مالك، عن نافع، عن ابن عمر، في: رفع اليدين، والمحفوظ موقوف)

(8)

.

وقال العقيلي: (في حديثه وهم)

(9)

.

(1)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(8/ 410/ 1769).

(2)

زاد في (م): "وقال عبد الرحمن ابن أبي حاتم: سئل أبي عن داود الجعفري وعبيس بن مرذوم قال: داود أحب إلي".

(3)

زاد في (م): "نحو ثلاثين جزءًا".

(4)

(في ثلاثين جزءًا) كما في: "الجرح والتعديل".

(5)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 417).

(6)

في: (8/ 235).

(7)

في: "الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(1/ 345).

(8)

في: "الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(1/ 345).

(9)

في: "الضعفاء"(2/ 280).

ص: 163

[1890](4) داود بن عبد الله الأودي، الزَّعَافِري، أبو العلاء، الكوفي

(1)

.

روى عن: الشعبي، وحميد بن عبد الرحمن الحميري، ووَبَرَة أبى كُرْزٍ الحارثي، وعبد الرحمن المسلي

(2)

(3)

.

وعنه: زهير بن معاوية، وأبو حمزة، السكري، وأبو عوانة، ووكيع، ومحمد بن فضيل، وغيرهم.

قال أحمد: (شيخ ثقة قديم، وهو غير عم ابن إدريس)

(4)

.

وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين:(ثقة)

(5)

.

وقال الدوري، عن ابن معين:(ليس بشيء).

قلت: يحرر هذا فإنه عن الدوري، عن ابن معين، في: داود بن يزيد، كما سيأتي

(6)

.

وقال أبو داود: (ثقة)

(7)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(8)

.

(1)

زاد في (م): "وليس بعم عبد بن إدريس".

(2)

قال في هامش (م): (بخط المزي: ذكر في "الأصل" أنه يروي عن أبيه، وذلك وهم، إنما الذي يروي عن أبيه: داود بن يزيد الأودي، وسيأتي).

(3)

زاد في (م): "والد وبرة بن عبد الرحمن"، وأيضًا:"بخط المزي: ذكر في الأصل أنه يروي عن أبيه وذلك وهم إنما الذي يروي عن أبيه داود بن يزيد الأودي وسيأتي".

(4)

في "العلل ومعرفة الرجال"(1/ 536)، وفي:"الجرح والتعديل"(3/ 416).

(5)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 416).

(6)

برقم: ([1911]).

(7)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 356).

(8)

في: المصدر السابق.

ص: 164

وقال ابن شاهين في "الثقات"، عن أحمد بن حنبل:(هو ثقة من الثقات)

(1)

.

ولما ذكر ابن حزم الأندلسي حديثه في: الوضوء بفضل المرأة، قال:(إن كان داود عم ابن إدريس، فهو: ضعيف، وإلا فهو: مجهول)

(2)

.

وقد رد ذلك ابن مفوز على ابن حزم

(3)

.

وكذلك ابن القطان الفاسي

(4)

.

قال ابن القطان: (وقد كتب الحميدي إلى ابن حزم من العراق، يخبره بصحة هذا الحديث، وبيَّن له أمر هذا الرجل بالثقة، قال: فلا أدري أرجع عن قوله أم لا)

(5)

(6)

.

[1891](بخ ت) داود بن أبي عبد الله، مولى بني هاشم

(7)

.

روى عن: عبد الرحمن بن محمد، عن جدته، عن أم سلمة، حديث:(المستشار مؤتمن)

(8)

، وقيل: عنه، عن ابن جدعان، جدته

(9)

، عن أم سلمة

(10)

، وقيل غير ذلك.

(1)

في: "تاريخ أسماء الثقات"(341).

(2)

انظر كلام أحمد شاكر في حاشية المحلى (1/ 213).

(3)

في: "بيان الوهم والإيهام"(5/ 226).

(4)

في: المصدر السابق.

(5)

في: المصدر السابق.

(6)

أقوال أخرى:

قال ابن معين: (ثقة). "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 27).

(7)

زاد في (م): "أخو شقيق بن أبي عبد الله".

(8)

في: "المسند" لأبي يعلى الموصلي (6942).

(9)

جاء في (ف): "حدثه".

(10)

أخرجه الترمذي في: "الجامع"(2823)، وأبو يعلى في:"المسند"(12/ 333)، =

ص: 165

وعنه: أبو أسامة، ومحمد بن بشر، ووكيع.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(1)

(2)

(3)

.

[1892](ع) داود بن عبد الرحمن العطار

(4)

، أبو سليمان، المكي.

روى عن: هشام بن عروة، وابن جريج، ومعمر، وابن خثيم، وإسماعيل بن كثير المكي، وعمرو بن دينار، وعمرو بن يحيى المازني، ومنصور بن عبد الرحمن ابن صفية، وغيرهم

(5)

.

وعنه: ابن المبارك، وابن وهب، والشافعي، وسعيد بن منصور، ويحيى بن يحيى وقتيبة، وغيرهم.

قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين:(ثقة)

(6)

.

وقال أبو حاتم: (لا بأس به، صالح)

(7)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(8)

(9)

.

= رقم (6906)، والطبراني في:"المعجم الكبير" كلهم من طريق وكيع، عن داود بن أبي عبد الله، عن ابن جدعان، عن جدته، عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده ضعيف لجهالة داود بن أبي عبد الله، وابن جدعان، وجدته.

(1)

في: "الثقات"(6/ 283).

(2)

أقوال أخرى:

قال البخاري: (مقارب الحديث). "العلل الكبير" للترمذي (ص 394).

(3)

زاد في (م): "روى له هذا الحديث الواحد".

(4)

زاد في (م): "العبدي".

(5)

زاد في (م): "وعبد الله بن المبارك وهو من أقرانه".

(6)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 417).

(7)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 417).

(8)

في: (6/ 286).

(9)

زاد في (م): "وقال كان أبوه نصرانيًّا يتطب من أهل الشام وقال أبو القاسم الطبري =

ص: 166

وقال إبراهيم بن محمد الشافعي: (ما رأيت أحدًا أعبد من الفضيل بن عياض، ولا أورع من داود بن عبد الرحمن، ولا أفرس في الحديث من ابن عيينة)

(1)

.

قال أبو داود: (أخبرني ابنٌ لداود، قال: ولد داود سنة مائة)، قال:(وذكر أيضًا أنه مات سنة خمس وسبعين ومائة)

(2)

.

قال ابن حبان: (مات سنة أربع وسبعين)

(3)

.

قلت: وذكر مولده سنة مائة بمكة، قال:(وكان متقنًا، من فقهاء أهل مكة)

(4)

.

وكذا قال ابن سعد في تاريخ وفاته، وقال:(كان كثير الحديث)

(5)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(ثقة)

(6)

.

وقال العجلي: (مكي ثقة)

(7)

.

ووثقه أيضًا البزار

(8)

.

ونقل الحاكم، عن ابن معين تضعيفه

(9)

.

= اللاكائي: كان عبد الرحمن والد داود نصرانيًّا عطارًا بمكة وكان يحض بنيه على قراءة القرآن ومجالسة العلماء فكان أهل مكة يقولون: أكفر من عبد الرحمن يضربون به المثل".

(1)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 415/ 1771)

(2)

في: "الهداية والإرشاد" للكلاباذي (1/ 240).

(3)

في: (6/ 286).

(4)

في: (6/ 286).

(5)

في: "الطبقات الكبرى"(5/ 498).

(6)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 257).

(7)

في: "معرفة الثقات"(1/ 241).

(8)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 258).

(9)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 257 - 258).

ص: 167

وقال الأزدي: (يتكلمون فيه)

(1)

(2)

.

• داود بن عبد الرحمن بن شابور، في: داود بن شابور

(3)

.

[1893](س) داود بن عبيد الله.

روى عن: خالد بن معدان.

وعنه: العلاء؛ كأنه: ابن الحارث

(4)

.

وفي "تاريخ ابن عساكر": (داود بن عبيد الله بن مروان بن الحكم

(5)

له ذكر)

(6)

، فيحتمل أن يكون هو هذا.

وروى: محمد بن الحسين البُرْجُلاني، عن: داود بن عبيد الله

(7)

عن بكر بن مصاد، وهو متأخر عن طبقة هذا

[1894](ق) داود بن عجلان

(8)

.

روى عن: أبي عقال، عن أنس، في: فضل الطواف في المطر

(9)

.

(1)

في: "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (1/ 265).

(2)

أقوال أخرى:

قال أبو زرعة: (ليس بذاك الثبت). "سؤالات البرذعي"(2/ 322).

قال الحاكم: (لم يتفقا عليه إلا بعد يقين أنه حجة). "المدخل إلى الصحيح"(4/ 127).

(3)

تقدم برقم: ([1882]).

(4)

زاد في (م): "روى له النسائي حديثًا واحدًا في النهي عن صوم يوم السبت".

(5)

زاد في (م): "بن أبي العاص بن أمية الأموي وكان له ابن اسمه سليمان".

(6)

في: (17/ 156).

(7)

زاد في (م): "بن مسلم".

(8)

زاد في (م): "المكي أبو سليمان البزاز أصله خراساني".

(9)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(3118)، والبيهقي في:"شعب الإيمان"(5/ 483)، =

ص: 168

وعنه: يحيى بن سليم الطائفي، وهو من أقرانه، وأحمد بن عبدة الضبي، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، ونعيم بن حماد، وغيرهم.

قال الدوري، عن ابن معين:(ما أظنه بشيء)

(1)

.

وقال أحمد بن أبي يحيى، عن ابن معين:(ضعيف)

(2)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(ليس بشيء)

(3)

.

وقال ابن عدي: (معروفٌ بهذا الحديث، وإن كان له غيره: فلعله حديث أو حديثان

(4)

، على أن البلاء من أبى عقال دونه)

(5)

.

قلت: وقال العقيلي: (روى حديثًا لا يتابع عليه من وجه يثبت)

(6)

.

وقال ابن حبان: (أصله بلخي، يروي عن أبي عِقال، عن أنس: المناكير

= رقم (3752)، كلاهما من طريق داود بن عجلان، عن أبي عقال، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:"ائتنفوا العمل، فقد غفر لكم، هكذا قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطفنا معه في مطر". الحديث إسناده ضعيف لضعف داود بن عجلان، ولجهالة أبي عقال. ينظر في: التقريب (1810، 7387).

(1)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 127).

(2)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 562).

(3)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 418/ 1774).

(4)

زاد في (م): "وفي هذا المقدار من الحديث كيف يعتبر حديثه فيتبين أنه صدوق أو ضعيف".

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 563).

(6)

في: مخطوطة "الضعفاء" للعقيلي (ق/ 98) حيث قال بعد أن أخرج الحديث: (ولا يتابع داود بن عجلان ولا أبو عقال من جهة تثبت)، وجاء في النسخة المطبوعة من "الضعفاء" (2/ 285) بلفظ:(ولا يتابع داود بن عجلان ولا أبو عقال، ولا يعرف إلا به).

ص: 169

الكثيرة، والأشياء الموضوعة، وهو الذي روى عن أبي عقال، عن أنس: طفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم مطر، فقال:"استأنف العمل")

(1)

.

وقال الحاكم، والنقاش:(روى عن أبي عِقال أحاديث موضوعة)

(2)

.

[1895](ق) داود بن عطاء المزني مولاهم، ويقال: مولى الزبير

(3)

، أبو سليمان، المدني.

روى عن: موسى بن عقبة، وهشام بن عروة، وصالح بن كيسان، وزيد بن أسلم، وابن أبي ذئب، وزيد بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وغيرهم.

وعنه: الأوزاعي؛ وهو من شيوخه، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وإسماعيل بن محمد الطلحي، وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه، والبخاري، عن أحمد:(ليس بشيء)

(4)

.

وقال أبو حاتم: (ليس بالقوي، ضعيف الحديث، منكر الحديث

(5)

، مَن شاء كتب حديثه زحفًا)

(6)

.

وقال البخاري، وأبو زرعة:(منكر الحديث)

(7)

.

وقال النسائي: (ضعيف)

(8)

.

(1)

في: "المجروحين" لابن حبان (1/ 290).

(2)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 258).

(3)

زاد في (م): "قال ابن الجوزي: مولى الزبير".

(4)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 47)، وفي:"التاريخ الكبير"(3/ 244).

(5)

زاد في (م): "سمعت عبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي: سأل أبي عنه فقال: لا تحدث عنه".

(6)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 421).

(7)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 244)، وفي:"الجرح والتعديل"(3/ 421).

(8)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 420/ 1775).

ص: 170

وقال ابن عدي: (ليس حديثه بالكثير، وفي حديثه بعض النكرة)

(1)

.

قلت: وقال الدارقطني: (متروك، هو من أهل مكة)

(2)

، كذا قال.

وقال ابن حبان:

(3)

هو الذي يقال له:

(4)

ابن أبي عطاء، كثير الوهم في الأخبار، لا يحتج به بحال، لكثرة خطئه وغلبته على صوابه)

(5)

.

[1896](بخ ت) داود بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي، أبو سليمان، الشامي.

روى عن: أبيه، عن جده.

وعنه: سعيد بن عبد العزيز، والأوزاعي، وابن جريج، وابن أبي ليلى، والنضر بن علقمة، وقيس بن الربيع، والثوري، وشريك، وغيرهم.

قال عثمان الدارمي، عن ابن معين:(شيخ هاشمي، إنما يحدث بحديث واحد)

(6)

.

قال ابن عدي: (أظن الحديث في: عاشوراء

(7)

، وقد روى غير هذا: بضعة عشر حديثًا)

(8)

.

وولي الموسم، ومكة، واليمن، واليمامة

(9)

.

(1)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (3/ 552).

(2)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (138) طبعة الفاروق.

(3)

زاد في (م): "من أهل المدينة".

(4)

زاد في (م): "داود".

(5)

في: "المجروحين" لابن حبان (1/ 298).

(6)

في "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (317).

(7)

أخرجه ابن عدي في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 554).

(8)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 554)، ثم أخرج ابن عدي تلك الأحاديث.

(9)

زاد في (م): "كان يكون بالحميمة من أرض الشراة من أرض البلقاء وولي إمرة الكوفة في زمن السفاح".

ص: 171

غوذكره ابن حبان في "الثقات": (وقال يخطئ)

(1)

.

قال يعقوب بن سفيان: (توفي سنة ثلاث وثلاثين ومائة، وهو وال على المدينة)

(2)

.

وكذا قال ابن سعد في تاريخ وفاته، وزاد:(وهو ابن اثنتين وخمسين)

(3)

.

له في الترمذي حديث واحد، في:"الدعاء في قيام الليل" بطوله، واستغربه

(4)

(5)

(6)

.

قلت: وفي "الكامل" لابن عدي: (سئل ابن معين كيف حديثه، قال: أرجو أنه ليس يكذب)

(7)

.

قال ابن عدي: (وعندي أنه لا بأس بروايته عن أبيه عن جده)

(8)

(9)

(10)

.

(1)

في: (6/ 281).

(2)

في: "المعرفة والتاريخ"(3/ 350).

(3)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 471) طبعة الخانجي.

(4)

في: "الجامع الكبير"(3419).

(5)

زاد في (م): "وقال: غريب لا نعرفه من حديث ابن أبي ليلى إلا من هذا الوجه، ساقه عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عن محمد بن عمران بن أبي ليلى حدثني أبي حدثنا ابن أبي ليلى".

(6)

زاد في (م): "و (بخ) آخر: علقوا الشوط حيث يراه أهل البيت".

(7)

في: (3/ 553).

(8)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 560).

(9)

أقوال أخرى: قال البزار: (ليس بالقوي في الحديث، ولا يتوهم عليه إلا الصدق، وإنما يكتب من حديثه ما لم يروه غيره). "كشف الأستار"(2019)

(10)

زاد في (م): "داود بن علي عن صالح بن صهيب في عبد الرحيم بن داود".

ص: 172

[1897](م س) داود بن عمرو بن زهير بن عمرو بن جميل الضبي، أبو سليمان، البغدادي، كذا نسبه: ابن سعد، وغيره

(1)

(2)

.

وقال الحاكم أبو أحمد: (داود بن عمرو بن المسيب، ويقال: ابن زهير)

(3)

.

روى عن: نافع بن عمر الجمحي، وابن أبي الزناد، ومسلم بن خالد الزنجي، وجويرية بن أسماء، وحماد بن زيد، وأبي الأحوص، وداود بن عبد الرحمن العطار، وعبد الله بن عمر العمري، وأبي شهاب الحناط

(4)

، وعيسى بن يونس، ومحمد بن مسلم الطائفي، ومنصور بن أبي الأسود، وأبي معشر، والوليد بن مسلم، في آخرين.

وعنه: مسلم، وروى له النسائي بواسطة: الفضل بن سهل الأعرج، وأبو يحيى صاعقة، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن منصور الرمادي، وأبو العلاء الوكيعي، وأبو بكر الصاغاني، وموسى بن هارون الحمال، وأبو القاسم البغوي، وجماعة.

قال موسى بن هارون الحمَّال: (حدثنا أبو الحسن بن العطار: شيخ لنا ثقة، أنه: رأى أحمد بن حنبل يأخذ لداود بن عمرو بالركاب

(5)

)

(6)

.

(1)

في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (7/ 349)، وبه قال البغوي كما في:"تاريخ بغداد"(9/ 333).

(2)

زاد في (م): "قال غير ابن سعد وأبي القاسم البغوي: حُميل بالحاء المهملة المضمومة".

(3)

في: "الأسامي والكنى"(4/ 328).

(4)

زاد في (م): "هو عبد الملك بن نافع".

(5)

هي: الإبل التي يسار عليها، انظر:"مختار الصحاح"(ص 127).

(6)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 333).

ص: 173

قال ابن محرز: (سئل عنه ابن معين: فلم يعرفه، ثم بلغني أنه قال: لا بأس به، وأنه سأل سعدويه عنه: فحمده

(1)

)

(2)

.

وقال أبو القاسم البغوي: (حدثنا داود بن عمرو بن زهير الثقة المأمون)

(3)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(4)

.

قال موسى بن هارون، وغيره:(مات في صفر سنة ثمان وعشرين ومائتين)

(5)

.

وقيل: في ربيع الأول

(6)

.

قلت: وقال ابن قانع ثقة ثبت

(7)

.

وحكى ابن الجوزي في "الضعفاء": أن أبا زرعة، وأبا حاتم، قالا: (إنه منكر الحديث

(8)

)

(9)

.

فيحرر هذا.

[1898](د) داود بن عمرو الأودي، الدمشقي، عامل واسط.

(1)

زاد في (م): "وقال عبد الخالق بن منصور عن يحيى: ليس به بأس".

(2)

في: "تاريخ ابن معين" برواية ابن محرز (1/ 74).

(3)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 333).

(4)

في: (8/ 236).

(5)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 333)، وبه قال البغوي كما في: المصدر السابق.

(6)

وبه قال الجوهري، وأحمد بن محمد بن بكر، كما في:"تاريخ بغداد"(9/ 333).

(7)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 260).

(8)

زاد في (م): "أخشى أن يكون انتقل من داود بن عطاء"، وأيضًا:"وقال أحمد لا يحدث عنه ليس بشيء".

(9)

في: "الضعفاء والمتروكون"(1162).

ص: 174

روى عن: عبد الله بن أبي زكرياء، وبسر بن عبيد الله، وعطية بن قيس، ومكحول الشامي، وغيرهم.

وعنه: هشيم، وأبو عوانة، وخالد الواسطي، ومحمد بن يزيد الواسطي، وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(حديثه مقارب)

(1)

.

وقال الدوري، عن ابن معين:(مشهور)

(2)

.

وقال الدارمي، عن ابن معين:(ثقة)

(3)

.

وقال العجلى: (يكتب حديثه، وليس بالقوي)

(4)

.

وقال أبو زرعة: (لا بأس به)

(5)

.

وقال أبو حاتم: (شيخ)

(6)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(صالح)

(7)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(8)

(9)

.

(1)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(3270).

(2)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 420).

(3)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (321).

(4)

في: "معرفة الثقات"(1/ 341).

(5)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 420).

(6)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 420).

(7)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (236/ 1558) طبعة الفاروق.

(8)

في: (6/ 281).

(9)

زاد في (م): "روى له (د) حديثين أحدهما عن أبي الدرداء: أنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء أمهاتكم فحسنوا أسماءكم والآخر: عن أبي ثعلبة الخشني: في الصيد".

ص: 175

قلت: وقال أبو حاتم في "العلل": (داود بن عمرو: ليس بالمشهور)

(1)

.

وقال البخاري في "تاريخه": (روى عن مكحول: مرسل)

(2)

.

وقال ابن حزم: (ضعفه أحمد، وقد ذُكِرَ بالكذب)

(3)

.

كذا قال ابن حزم، وما أدرى مَن هو الذي ذكره بالكذب غيره

(4)

.

• داود بن عمرو بن الفرات، في

(5)

: داود بن أبي الفرات

(6)

.

[1899](ت س ق) داود بن أبي عوف سويد التميمي، البُرْجُمي مولاهم، أبو الجَحَّاف

(7)

، الكوفي.

روى عن: إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح مولى أم سلمة، وجميع بن عمير، وأبي حازم سلمان الأشجعي، وعكرمة وقيس الخارفي، وغيرهم.

وعنه: السفيانان، وشريك، وإسرائيل، وعبد السلام بن حرب، وجماعة.

(1)

في: "علل الحديث"(1/ 524)، وقوله:"وقال أبو حاتم في "العلل": (داود بن عمرو: ليس بالمشهور) " لم يرد في (ف).

(2)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 236).

(3)

في: "المحلى"(7/ 471).

(4)

أقوال أخرى:

قال ابن معين: (ليس به بأس). "سؤالات ابن طهمان"(ص 75).

قال ابن عدي: (ليس حديثه بالكثير، ولا أرى برواياته بأسًا). "الكامل"(3/ 84).

(5)

جاءت في (م): "هو".

(6)

جاء في (ف): "داود بن الفرات"، وزاد في (م):"يأتي"، وأيضًا:"داود بن عمير في داود بن أبي داود".

(7)

زاد في (م): "قال الأصمعي في كتاب "الاشتقاق": اشتق من الجحف وهو قشر الشيء من أصله يقال: هو يجحف الزبد بالقمر".

ص: 176

قال عبد الله بن داود: (كان سفيان يُوثِّقه، ويُعظَّمه)

(1)

.

وقال وكيع، عن سفيان:(عن أبي الجَحَّاف: وكان مرضيًّا)

(2)

.

وقال ابن عيينة: (كان من الشيعة)

(3)

.

وقال أحمد، وابن معين:(ثقة)

(4)

.

وأبو حاتم: (صالح الحديث)

(5)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(6)

.

وقال ابن عدي: (له أحاديث، وهو من غالية التشيع، وعامة حديثه في أهل البيت، وهو عندي ليس بالقوي، ولا ممن يحتج به)

(7)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(يخطئ)

(8)

.

وله في النسائي، وابن ماجه حديث واحد، في: فضل الحسن والحسين

(9)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 421).

(2)

في: "السنن" لابن ماجه (143)، وجاء صريحًا في:"التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 233) بأنه من قول سفيان.

(3)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 281).

(4)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(1121)، وفي (2554) قال عبد الله:(قلت له - أي لأبيه - ثقة؟ قال: نعم صالح)، وقول ابن معين في:"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (1164).

(5)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 422).

(6)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(8/ 436).

(7)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 545).

(8)

في: (6/ 280).

(9)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(143)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(8112) كلاهما من طريق سفيان، عن أبي الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن =

ص: 177

قلت: وقال العقيلي: (كان من غُلاة الشيعة)

(1)

.

وقال الأزدي: (زائغ ضعيف)

(2)

(3)

.

[1900](خ ت س ق) داود بن أبي الفرات عمرو بن الفرات الكندي، أبو عمرو، المروزي، قدم البصرة.

روى عن: عبد الله بن بريدة، وإبراهيم بن ميمون الصائغ، وعِلْباء بن أحمر، وغيرهم.

وعنه: أيوب

(4)

، وسعيد بن أبي عروبة؛ وهما أكبر منه، وأبو داود؛ وأبو الوليد الطيالسيان، والنضر بن شميل، وعبد الرحمن بن مهدي، وعثمان بن عمر بن فارس، وعارم، وعفان، وأبو سلمة التبوذكي، وطالوت بن عبَّاد، وجماعة.

قال ابن معين، وأبو داود:(ثقة)

(5)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(6)

.

قال ابن أبي عاصم: (مات سنة سبع وستين ومائة)

(7)

.

= النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده حسن رجاله ثقات غير أبي الجحاف فهو صدوق. ينظر في: "التقريب"(1815).

(1)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 261).

(2)

في: "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (1164).

(3)

أقوال أخرى:

قال الجوزجاني: (غير محمود في الحديث). "أحوال الرجال"(ص 88).

(4)

زاد في (م): "السختياني".

(5)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (320)، وقول أبي داود نقله المزي عنه في:"تهذيب الكمال"(8/ 438).

(6)

في: (8/ 234).

(7)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(8/ 439).

ص: 178

قلت: وذكر أبو الوليد الباجي في "رجال البخاري"، عن ابن المبارك أنه: وثقه

(1)

.

وقال العجلي: (ثقة)

(2)

.

وقال الدارقطني: (ليس به بأس)

(3)

.

• داود بن أبي الفرات المدني، هو داود بن بكر، ربما نسب لجده

(4)

.

[1901](خت م 4) داود بن قيس الفراء الدباغ، أبو سليمان، القرشي مولاهم، المدني.

روى عن: السائب بن يزيد الكندي، وزيد بن أسلم، وعبيد الله بن مقسم، وعياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح، وموسى بن يسار، ونافع مولى ابن عمر، ونافع بن جبير بن مطعم، وعبيد الله بن عبد الله بن أقرم، ونعيم المجمر، وغيرهم.

وعنه: السفيانان، وإسماعيل بن جعفر، وأبو داود الطيالسي، وابن مهدي، وابن المبارك، وابن وهب، وعبد الرزاق، وابن أبي فديك، ويحيى

(1)

في: "التعديل والتجريح"(357)، ونقله كذلك ابن شاهين في:"تاريخ أسماء الثقات"(342) بلفظ: (وقال فيه عبد الله بن المبارك إنه ثقة، لا يعلم به بأسًا).

(2)

في: "معرفة الثقات"(1/ 342).

(3)

في: "سؤالات الحاكم للدارقطني"(315)، ثم قال الدارقطني:(أخرج البخاري عنه حديث أبي الأسود، خالفوه فيه، وفي النفس من هذا الحديث شيء)، وقال الدارقطني أيضًا في "العلل" (247):(ثقة)، وزاد في (ف):"قلت: وبقية كلام الدارقطني، أخرج البخاري عنه حديث أبي الأسود وخالفوه فيه وفي النفس من هذا الحديث شيء".

(4)

زاد في (م): "داود بن فراهيج ذكر له ترجمه ولم يروِ له أحد منهم فلم أكتبها، كذا بخط المزي".

ص: 179

القطان، ووكيع، والوليد بن مسلم، والدراوردي، والعقدي، وأبو نعيم، والقعنبي.

قال البخاري، عن علي بن المديني:(له نحو ثلاثين حديثًا)

(1)

.

وقال الشافعي: (ثقة حافظ)

(2)

.

وقال أبو طالب، عن أحمد:(ثقة، وهو أكبر من: هشام بن سعد)

(3)

.

وقال ابن معين:

(4)

صالح الحديث، وهو أحب إلي من: هشام)

(5)

.

وقال أبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي:(ثقة)

(6)

.

زاد أبو حاتم: (وهو أحب

(7)

إلينا من: هشام بن سعد، كان القعنبي يثنى عليه)

(8)

.

وقال ابن سعد، عن القعنبي:(ما رأيتُ بالمدينة رجلين كانا أفضل من: داود بن قيس، ومن: الحجاج بن صفوان)

(9)

.

قال ابن سعد: (مات بالمدينة)

(10)

(11)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 422).

(2)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(8/ 441).

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 422 - 423/ 1924).

(4)

زاد في (م): "كان".

(5)

في: "تاريخ ابن معين"(892 - 893)، وهشام هو: ابن سعد، كما في: المصدر.

(6)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 423).

(7)

زاد في (م): "لفظه: وهو أقوى عندنا من هشام".

(8)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 423)، بلفظ:(هو أقوى عندنا من: هشام بن سعد، وكان القعنبي يثني عليه).

(9)

في "الطبقات الكبرى"(7/ 554).

(10)

في: الموضع السابق.

(11)

زاد في (م): "وروى له البخاري في القراءة خلف الإمام وفي الأدب".

ص: 180

قلت: وبقية كلام ابن سعد: (وكان ثقةً، وله أحاديث صالحة)

(1)

.

وقال علي بن المديني: (داود بن قيس الفراء: ثقة).

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(مات في ولاية أبي جعفر)

(2)

.

وقال الساجي: (ثقة)

(3)

(4)

.

[1902](تمييز) داود بن قيس الصنعاني.

روى عن: وهب بن منبه

(5)

.

وعنه: حفيده سليمان بن أيوب بن داود، وعبد الرزاق، وهشام بن يوسف.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(6)

.

[1903](ص) داود بن كثير الرقي.

روى عن: ابن المنكدر، وعلي بن زيد بن جدعان.

وعنه: إسحاق بن موسى الأنصاري، ويحيى الحماني

(7)

.

قلت: قال أبو حاتم

(8)

: (شيخ مجهول)

(9)

.

(1)

في: الموضع السابق.

(2)

في: (6/ 288).

(3)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 263).

(4)

أقوال أخرى:

قال ابن معين: (ثقة). "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (ص 107).

(5)

زاد في (م): "وعبد الله بن وهب أيضًا".

(6)

في: (6/ 288).

(7)

زاد في (م): "روى (ص) عنه حديثا واحدًا: أنت مني بمنزلة هارون من موسى".

(8)

زاد في (م): "قول أبي حاتم في هامش التهذيب بخط المزي".

(9)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 423)، قال في "هامش (م"):(قول أبي حاتم في هامش التهذيب بخط المزي)، قلت: فلا يستدرك على المزي.

ص: 181

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(1)

(2)

.

[1904](قد ق) داود بن المُحَبَّر بن قَحْذَم بن سليمان الطائي، ويقال: الثقفي، البكراوي، أبو سليمان، البصري، نزيل بغداد، صاحب:"كتاب العقل".

روى عن: الحمادين، والأسود بن شيبان والخليل بن أحمد، والربيع بن صبيح، وهمام بن يحيى، وشعبة، وصالح المري، وجماعة.

وعنه: الفضل بن سهل الأعرج، وأبو أمية الطرسوسي، والحسين بن عيسى البسطامي، وإسماعيل بن أبي الحارث، وابن المنادى، ومحمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي، والحسن بن مكرم، والحارث بن أبي أسامة، وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد: (سألتُ أبي عنه: فضحك، وقال: شبه لا شيء، كان لا يدري ما الحديث)

(3)

.

وكذا قال البخاري، عن أحمد

(4)

.

وقال الدوري، عن ابن معين:(ما زال معروفًا بالحديث، يكتب الحديث، وترك الحديث، ثم ذهب فصحب قومًا من المعتزلة فأفسدوه، وهو ثقة)

(5)

.

(1)

لم أقف عليه.

(2)

زاد في (م) و (ف): "داود بن مازن في داود بن أبي داود".

(3)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(766).

(4)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 244).

(5)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 326).

ص: 182

وقال وقال

(1)

في موضع آخر: (ليس بكذاب، وقد كتبتُ عن أبيه المحبر، وكان داود ثقةً، ولكنه جفا الحديث، وكان يتنسك

(2)

)

(3)

(4)

.

وقال ابن المديني: (ذهب حديثه)

(5)

.

وقال الجوزجاني: (كان يروي عن كل، وكان مضطرب الأمر)

(6)

.

وقال أبو زرعة: (ضعيف الحديث)

(7)

.

وقال أبو حاتم: (ذاهب الحديث، غير ثقة)

(8)

.

وقال أبو داود: (ثقة شبه الضعيف، بلغني عن يحيى كلام أنه يوثقه)

(9)

.

وقال النسائي: (ضعيف)

(10)

.

وقال صالح بن محمد

(11)

: (ضعيف، صاحب مناكير)

(12)

.

(1)

كذا في: "الأصل" أعاد قوله: (وقال)، وهو سهو، وهو على الصواب في:(م) و (ف).

(2)

أي: تعبد، انظر:"مختار الصحاح"(ص 309).

(3)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4921)، إلا قوله:(وكان يتنسك)، وهو بتمامه في:"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (3/ 571).

(4)

زاد في (م): "وجالس الصوفيين بعبادان وكان يعمل الخوص ثم قدم بغداد بعد ذلك فلما أسن وكبر أتاه أصحاب الحديث فكان يحدثهم وكان يخطئ كثيرًا ويصحف إلا أنه كان ثقة وقال الفضل بن سهل الأعرج: سئل يحيى بن معين عن داود بن المُحَبَّر فقال: ليس له بخت".

(5)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 424).

(6)

في: "أحوال الرجال"(364).

(7)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 424).

(8)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 424)، بلفظ:(غير ثقة، ذاهب الحديث).

(9)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 327).

(10)

في: المصدر السابق.

(11)

زاد في (م): "البغدادي".

(12)

في: المصدر السابق.

ص: 183

وقال أيضًا: (يكذب، ويُضعَّف في الحديث)

(1)

.

وقال الدارقطني: (متروك الحديث)

(2)

.

وقال في موضع آخر: (كتاب العقل وضعه: أربعة، أولهم: ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه: داود، فركبه بأسانيد غير أسانيد: ميسرة، وسرقه: عبد العزيز بن أبي رجاء، فركبه بأسانيد أُخَر، ثم سرقه: سليمان بن عيسى السجزي، فأتى بأسانيد أُخَر) أو كما قال

(3)

.

وقال ابن عدى: (وعن داود كتاب قد صنفه في: فضل العقل، وفيه أخبار كلها أو عامتها غير محفوظات، وله أحاديث صالحة غير "كتاب العقل"، ويشبه أن تكون صورته ما ذكره يحيى بن معين أنه: كان يُخطئ، ويُصحف الكثير، وفى الأصل أنه صدوق)

(4)

.

قال البخاري: (مات لثمان مضين من جمادى الأولى، سنة ست ومائتين،

(5)

ببغداد)

(6)

(7)

.

روي له ابن ماجه حديثه، عن الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس، في: فضل قزوين

(8)

، وهو: منكر، يقال: إنه أُدخل عليه.

(1)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 327).

(2)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 327) بهذا اللفظ، وفي:"الضعفاء والمتروكون"(206) بلفظ: (يضع، بصري كان ببغداد، متروك).

(3)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 326) وقائل: (أو كما قال) هو: عبد الغني بن سعيد الحافظ، وقد أشار الدارقطني إلى هذا إشارة مختصرة في:"الضعفاء والمتروكون"(509).

(4)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 574).

(5)

زاد في (م): "زاد غيره ببغداد هذا لفظ التهذيب".

(6)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 265).

(7)

زاد في (م): "قال البخاري في تاريخه: مواضع ببغداد".

(8)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(2780)، وابن الجوزي في:"الموضوعات"(2/ 55) =

ص: 184

قلت: وقرأت بخط الذهبي: (لقد شان ابن ماجه كتابه بإدخاله هذا الحديث الموضوع فيها)

(1)

.

وقال أبو حاتم لما سُئل عنه، وعن رشدين بن سعد:(ما أقربهما)

(2)

.

وأسقطه أبو خيثمة.

وحكى الخطيب، عن النسائي أنه قال فيه:(متروك)

(3)

.

وقال الحاكم: (حدَّث ببغداد عن جماعة من الثقات بأحاديث موضوعة، حدثونا عن الحارث بن أبي أسامة، عنه: "بكتاب العقل"، وأكثر ما أُودع ذلك الكتاب من الحديث الموضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كذَّبه أحمد بن حنبل)

(4)

.

وقال ابن حبان: (كان يضع الحديث على الثقات، ويروى عن المجاهيل المقلوبات)

(5)

.

وقال الأزدي: (متروك)

(6)

.

وقال ابن مردويه: (قال ابن معين: المحبر وولده ضعاف)

(7)

.

= كلاهما من طريق داود بن المحبر، عن الربيع بن صبيح، عن يزيد بن أبان، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث موضوع فيه داود بن المُحبَّر فهو متروك. قال ابن الجوزي:(هذا حديث موضوع بلا شك). ينظر في: "التقريب"(1820)، و"الموضوعات"(2/ 55).

(1)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 20).

(2)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 263).

(3)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 264).

(4)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 264).

(5)

في: "المجروحين"(1/ 291).

(6)

في: "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (1168).

(7)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 265).

ص: 185

وقال النقاش: (حدَّث: "بكتاب العقل"، وأكثره موضوع)

(1)

.

[1905](د) داود بن مِخْراق، ويقال: داود بن محمد بن مِخْراق، الفريابي.

روى عن: جرير بن عبد الحميد، وعيسى بن يونس، وابن عيينة، وعبدان المروزي، وغيرهم

(2)

.

وعنه: أبو داود، وجعفر بن محمد الفريابي، وأبو أحمد الفرَّاء، وإسحاق بن إبراهيم البُستي، وغيرهم.

ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(مات بعد الأربعين ومائتين)

(3)

.

وقال غيره: (مات سنة تسع وثلاثين ومائتين)

(4)

.

[1906](ق) داود بن مدرك.

روى عن: عروة بن الزبير.

وعنه: موسى بن عبيدة

(5)

.

روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا: (دخلت امرأةٌ المسجد، تَرْفُل في زينةٍ لها) الحديث

(6)

.

(1)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 264).

(2)

زاد في (م): "بخط المزي: ذكر في شيوخه محمد بن موسى الفطري وذلك وهم إنما يروي إسماعيل بن داود بن مخراق المخراقي المدني عن محمد بن موسى بن عبد الله بن يسار المدني وليس بين إسماعيل وبين داود هذا نسب ولا شيخه محمد بن موسى الفطري بل اليساري".

(3)

في: (8/ 236).

(4)

قاله ابن عساكر في: "المعجم المشتمل"(331).

(5)

زاد في (م): "الربذي".

(6)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(4001)، وإسحاق بن راهويه في:"المسند"(2/ 330)، =

ص: 186

قلت: قرأتُ بخط الذهبي: (نكرةٌ، لا يعرف)

(1)

.

[1907](د س) داود بن معاذ العتكي، أبو سليمان، البصري، ابن بنت مخلد بن الحسين، ويقال: ابن اخته، سكن المصيصة.

روى: عن عبد الوارث، وحماد بن زيد، وغيرهم.

روى عنه: أبو داود، وروى له النسائي بواسطة: علي بن محمد بن أبي المضاء، وأبو حاتم، وعثمان بن خرزاذ، ويوسف بن سعيد بن مسلم، وجعفر الفريابي، وغيرهم.

قال النسائي: (ثقة)

(2)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(3)

.

وسمع منه جعفر الفريابي سنة ثلاث وثلاثين ومائتين

(4)

.

له عند النسائي حديث واحد

(5)

(6)

.

قلت: نقل أبو إسماعيل الهروي في "كتاب ذم الكلام" له، بسنده إلى محمد بن هارون المصيصي، قال: (حدثنا داود بن معاذ أبو سليمان ابن أخت

= رقم (855)، وابن أبي الدنيا في:"النفقة"(2/ 584) رقم: (403) كلهم من طريق موسى بن عبيدة، عن داود بن مدرك، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: "بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد

". الحديث إسناده ضعيف لضعف موسى بن عبيدة، ولجهالة داود بن مدرك. ينظر في: التقريب"(7038، 1822).

(1)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 21).

(2)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(8/ 452).

(3)

في: (8/ 235).

(4)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(8/ 452).

(5)

في: "السنن الكبرى"(8041).

(6)

زاد في (م) و (ف): "في النهي عن الاختلاف في القرآن".

ص: 187

مخلد بن الحسين، وكان من أفضل خلق الله

(1)

(2)

صام ولم يتوسد الفراش ولم يأكل الأُدم ولم يرفع رأسه إلى السماء: أربعين سنة، وصبر أيام المحنة، وقام لها قيامًا لم يقمه أحد، وكان أتى عليه مائة ونيف، عن خالد بن عمران

(3)

، عن الحسن) فذكر اثرًا

(4)

(5)

.

• داود بن معاوية

(6)

.

عن: حفص بن غياث.

وعنه: الدارمي.

صوابه: هارون، وسيأتي.

(1)

زاد في (م): "وأخبرني غير واحد من أصحابنا أنه صام".

(2)

(وأخبرني غير واحد من أصحابنا أنه) كما في: "ذم الكلام".

(3)

كذا في: "الأصل"، وهو في المصدر و (ف):(عمران بن خالد)، وكذا هو بخط المزي كما سيأتي بيانه.

(4)

في: (434)، قال في:"هامش (م) ": (قد أخرج المزي هذا الأثر بسنده في فرخة ألحقها في "التهذيب"، وقال - كما رأيته بخطه -: حدثنا عمران بن خالد الخزاعي، قال: كنت عند الحسن فأتى رجل فقال يا أبا سعيد إن قومًا يجتمعون من الليل فيقرؤون ويبكون ويرفعون أصواتهم، فإذا انصرفوا فليس وراء ذلك شيء، فقال الحسن: إن من البكاء خُدعًا

، إلى آخره)، قلت: الأثر في الموضع السابق من "ذم الكلام".

(5)

زاد في (م): "قد أخرج المزي هذا الأثر بسنده في فرخةٍ ألحقها في التهذيب وقال كما رأيتني بخطه حدثنا عمران بن خالد الخزاعي قال: كنت عند الحسن فأتى رجل فقال: يا أبا سعيد يجتمعون من الليل فيقرأون ويبكون ويرفعون أصواتهم فإذا انصرفوا

ورأى ذلك شيء فقال الحسن: إن من البكاء خدعًا إلى آخره"، وفي (ف) في الحاشية بخط الحافظ: "وقد ألحق المزي هذا وساقه بسنده من ذم الكلام في الأصل".

(6)

زاد في (م): "قد روى له الترمذي".

ص: 188

[1908](س) داود بن منصور النسائي، أبو سليمان، الثغرى، سكن بغداد، ثم ولى قضاء المصيصة، وسكنها.

روى عن: الليث وإبراهيم بن طهمان، وجرير بن حازم، وحماد بن زيد، وعبد الوارث بن سعيد، وقيس بن الربيع، وأبي بكر بن عياش، وغيرهم.

وعنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وأبو حاتم وابن أبي المضاء، ويوسف بن سعيد بن مسلَّم، وغيرهم.

قال مهنا، عن أحمد:(أعرفه، قلتُ: كيف هو، قال: لا أدري، وكرهه)

(1)

.

وقال النسائي: (ثقة)

(2)

.

وقال أبو حاتم: (صدوق)

(3)

.

قلت: وقال ابن أبي حاتم: (سمع منه أبي سنة عشرين ومائتين)

(4)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين)

(5)

.

وقال العقيلي يخالف في حديثه.

[1909](س) داود بن نصير الطائي، أبو سليمان، الكوفي، الفقيه، الزاهد.

(1)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 331).

(2)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(8/ 454).

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 426).

(4)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 426).

(5)

في: (8/ 234).

ص: 189

روى عن: عبد الملك بن عمير، وإسماعيل بن أبي خالد، وحميد الطويل، وسعد بن سعيد الأنصاري، وابن أبي ليلى، والأعمش، وغيرهم.

وعنه: عبد الله بن إدريس، وابن عيينة، وابن علية، ومصعب بن المقدام، وإسحاق بن منصور السلولي، ووكيع، وأبو نعيم، وغيرهم.

قال ابن المديني، عن ابن عيينة: (كان داود ممن علم وفقه

(1)

، ثم أقبل على العبادة

(2)

)

(3)

.

وكان الثوري إذا ذكره قال: (أبصر الطائي أمره)

(4)

.

وقال عطاء بن مسلم: (كنا ندخل على داود الطائي، فلم يكن في بيته إلا بارية، ولبنة يضع رأسه عليها، وإجانة فيها خبز، ومطهرة يتوضأ منها ومنها يشرب)

(5)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(دَفَن داود الطائي كتبه)

(6)

.

وقال ابن معين: (ثقة)

(7)

.

وقال البخاري: (مات بعد الثوري، قاله لي: علي)

(8)

.

(1)

زاد في (م): "وكان يختلف إلى أبي حنيفة".

(2)

زاد في (م): "غرق كتبه في الفرات".

(3)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 311)، وهو في:"حلية الأولياء"(7/ 335) بلفظ: (كان داود ممن: فقه، ثم علم، ثم عمل).

(4)

في: "حلية الأولياء"(7/ 335).

(5)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 311).

(6)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (68/ 284) طبعة الفاروق.

(7)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 311).

(8)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 240).

ص: 190

وقال أبو نعيم: (مات سنة ستين ومائة)

(1)

.

وقال ابن نمير: (مات سنة خمس وستين ومائة)

(2)

.

قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"

(3)

.

وقال محارب بن دثار: (لو كان داود في الأمم الماضية لقص الله علينا من خبره)

(4)

(5)

.

[1910](خت م 4) داود بن أبي هند، واسمه: دينار بن عُذافِر، ويقال: طهمان القشيري مولاهم، أبو بكر، ويقال أبو محمد

(6)

، البصري.

رأى: أنس بن مالك.

وروى عن: عكرمة، والشعبي، وزُرارة بن أوفى، وأبي العالية، وسعيد بن المسيب، وسماك بن حرب، وعاصم الأحول، وعزرة بن عبد الرحمن، ومحمد بن سيرين، وأبي الزبير، ومكحول الشامي، وأبي عثمان النهدي، والنعمان بن سالم، وأبي نضرة، وجماعة

(7)

.

وعنه: شعبة، والثوري، ومسلمة بن علقمة، وابن جريج، والحمادان،

(1)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 240).

(2)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 311)، وابن نمير هو: محمد بن عبد الله.

(3)

في: (6/ 282).

(4)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 311).

(5)

زاد في (م): "وأخرج من عند الخطيب قدم محمد بن قحطبة الكوفة فقال: أحتاج إلى مؤدب يؤدب أولادي حافظ لكتاب الله عالم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والأثر وبالفقه والنحو والشعر وأيام الناس فقيل: ما يجمع هذه الأشياء إلا داود الطائي وكان محمد بن قحطبة ابن عم داود فذكر القصة"، وأيضًا:"وكان عند ابن عيينة عن داود حديث واحد وكان عند ابن علية عنه تسعة أحاديث".

(6)

زاد في (م): "كان فيه أبو أحمد وهو وهم بخط المزي".

(7)

زاد في (م): "منهم بشر بن نمير وعباد بن منصور وعبد الله بن عون وهم من أقرانه".

ص: 191

ووهيب بن خالد، وعبد الوارث بن سعيد، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، ويحيى القطان، ويزيد بن زريع، ويزيد ابن هارون، وغيرهم.

قال ابن عيينة، عن أبيه:(كان يفتي في زمان الحسن)

(1)

(2)

.

(3)

وقال ابن المبارك، عن الثوري:(هو من حفاظ البصريين)

(4)

.

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه:(ثقة ثقة)، قال:(وسُئل عنه مرة أخرى، فقال: مِثلُ داود يُسأل عنه)

(5)

.

وقال ابن معين: (ثقة، وهو أحبُّ إليَّ من: خالد الحذاء)

(6)

.

وقال العجلى: (بصري ثقة، جيد الإسناد رفيع، وكان صالحًا، وكان خياطًا

(7)

)

(8)

.

وقال أبو حاتم، والنسائي:(ثقة)

(9)

.

(1)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(8/ 464).

(2)

زاد في (م): "رأين داود بن أبي هند بواسط وإنه لشاب يقال له: داود القارئ ولقد كان يفتي الناس في زمان الحسن هذا لفظ التهذيب".

(3)

زاد في (م): "قال البخاري عن علي بن المديني: له نحو مائتي حديث، وقال علي بن المديني عن سفيان قالوا عن ابن جريج: لقيت داود بن أبي هند فإذا هو ينزع العلم نزعًا".

(4)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 411).

(5)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(741) و (892).

(6)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (298) و (311).

(7)

زاد في (م): "سمع منه يزيد بن هارون مائة حديث إلا حديثًا وقد سمعتها أنا من يزيد".

(8)

في: "ترتيب ثقات العجلي" للهيثمي (1/ 342).

(9)

قول أبي حاتم في: "الجرح والتعديل"(3/ 412) وقول النسائي نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(8/ 465).

ص: 192

وقال يعقوب: (ثقة ثبت)

(1)

(2)

.

وقال يزيد بن هارون، وغير واحد:(مات سنة تسع وثلاثين ومائة)

(3)

.

وقال على بن المديني، وغير واحد:(مات سنة أربعين)

(4)

(5)

.

قلت: (وقيل سنة إحدى وأربعين)

(6)

.

وقال ابن حبان: (روى عن أنس خمسة أحاديث لم يسمعها منه، وكان من خيار أهل البصرة، من المتقنين في الروايات، إلا أنه كان يَهِم إذا حدَّث من حفظه)

(7)

.

وقال في "الصحابة": (عُمارة بن عبيد الخثعمي: شيخ كبير، كان داود بن أبي هند: يزعم أن له صحبة)

(8)

انتهى.

وأشار بذلك إلى ما أخرجه ابن عدي في "الكامل" في ترجمة:

(1)

نقله المزي في "تهذيب الكمال"(8/ 466).

(2)

زاد في (م): "قال الخطيب: حدث عنه يحيى بن سعيد الأنصاري والقاسم بن عمر بن عبد الله بن مالك بن أبي أيوب الأنصاري وبين وفاتيهما إحدى وثمانون سنة أو أكثر".

(3)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 232)، وبه قال: قريش بن أنس كما في: "التاريخ الكبير"، ويحيى بن سعيد القطان كما في "تاريخ أبي زرعة"(1241)، وابن سعد في:"الطبقات الكبرى"(7/ 255)، والهيثم بن عدي في:"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لا زبر (1/ 327)، وابن حبان في:"الثقات"(6/ 278).

(4)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(8/ 466)، وبه قال عمرو في:"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"(1/ 327).

(5)

زاد في (م): "قال بعضهم بالبصرة وقال بعضهم بطريق مكة وذكر أبو حسان الزيادي أنه عن خمس وسبعين سنة".

(6)

وهو قول نوح بن حبيب كما في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 271).

(7)

في: (6/ 278).

(8)

في: "الثقات"(3/ 295).

ص: 193

سليمان بن كثير من طريقه، عن داود:(عن عمارة بن عبيد شيخ كبير من خثعم: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر خمس فتن") الحديث

(1)

.

وعلى هذا فيكون داود تابعيًّا بالسماع، لكن روى هذا الحديث أحمد من طريق: حماد بن سلمة، عن داود، عن رجل من أهل الشام اسمه عمار

(2)

قال: (كنا في غزاة، وفينا شيخ من خثعم) فذكر قصةً، وفيها هذا الحديث

(3)

(4)

.

وقال ابن سعد: (كان ثقة، كثير الحديث)

(5)

.

وقال الحاكم: (لم يصح سماعه من أنس)

(6)

.

وقال ابن أبي حاتم: (سألت أبي عن: داود، وعوف، وقرة، فقال: داود أحبُّ إليَّ، وهو أحبُّ إليَّ من: عاصم

(7)

، وخالد الحذاء)

(8)

.

وقال ابن خراش: (بصري ثقة)

(9)

.

وقال الأثرم، عن أحمد:(كان كثير الاضطراب، والخلاف).

[1911](بخ ت ق) داود بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي، الزَّعافِري أبو يزيد، الكوفي، الأعرج، عم: ابن إدريس.

(1)

في: (4/ 290).

(2)

كذا في: "الأصل" من غير تاء في آخره، وكذا هو في "المسند"، وفي "إتحاف المهرة" (16/ 598):(عمارة).

(3)

في: "المسند"(20696)

(4)

من قوله: "وقال في "الصحابة"" إلى قوله: "وفيها هذا الحديث" لم يرد في (م) و (ف).

(5)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 255).

(6)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 269).

(7)

(الأحول) كما في: "الجرح والتعديل".

(8)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 412).

(9)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 271).

ص: 194

روى عن: أبيه، والشعبي، والحكم بن عتيبة، وسماك بن حرب، وأبي وائل، والمغيرة بن شُبيل، وأبي بردة بن أبي موسى، وغيرهم.

وعنه: السفيانان، وشعبة، وابن أخيه عبد الله بن إدريس، ووكيع، وأبو نعيم، وجماعة.

قال أحمد: (ضعيف الحديث)

(1)

.

وقال معاوية بن صالح، وغيره، عن ابن معين:(ضعيف)

(2)

.

وقال الدوري، عن يحيى:(ليس حديثه بشيء)

(3)

.

وقال ابن المديني، عن يحيى بن سعيد

(4)

، قال سفيان

(5)

: (شعبة يروي عن داود بن يزيد)، تعجبًا منه

(6)

.

وقال عمرو بن علي: (كان يحيى، وعبد الرحمن: لا يحدثان عنه، وكان سفيان، وشعبة: يحدثان عنه)

(7)

.

(1)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(1262) عن عبد الله، عن أبيه، وفي:"الجرح والتعديل"(3/ 427) عن صالح، عن أبيه.

(2)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (3/ 539) عن معاوية بن صالح، وفي:"الضعفاء" للعقيلي (1789)، و"المجروحين" لابن حبان (1/ 289) كلاهما عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة عنه.

(3)

في: "تاريخ ابن معين" براوية الدوري (2971).

(4)

هو القطان كما في: "الجرح والتعديل".

(5)

هو الثوري كما في: "الضعفاء" للعقيلي.

(6)

في: "الضعفاء" للعقيلي (1793)، وفي:"الجرح والتعديل"(1/ 74).

(7)

في: "الضعفاء" للعقيلي (1795) قال حدثنا محمد بن عيسى، قال حدثنا عمرو، وفي:"الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 539) قال: كتب إلي محمد بن الحسين البري قال حدثنا: عمرو، قلت: وفيه إشكال لأن الثوري كان تكلم عليه وتعجب من شعبة لما حدث عنه فكيف يحدث عنه، وقد أخرجه ابن حبان في:"المجروحين"(1/ 289) قال =

ص: 195

وقال أبو حاتم: (ليس بقوي، يتكلمون فيه

(1)

)

(2)

.

وقال أبو داود (ضعيف)

(3)

.

وقال النسائي: (ليس بثقة)

(4)

.

وقال ابن عدي: (لم أر له حديثًا منكرًا جاوز الحد إذا روى عنه ثقة، وإن كان ليس بقوي في الحديث: فإنه يُكتب حديثه؛ ويُقبل إذا روى عنه ثقة)

(5)

.

قلت: قال ابن معين: (توفي سنة إحدى وخمسين ومائة).

وكذا قال ابن حبان

(6)

.

وقال العجلي: (يكتب حديثه، وليس بالقوي)

(7)

.

وقال ابن المديني: (أنا لا أروي عنه)

(8)

.

وقال الحاكم أبو أحمد: (ليس بالقوي عندهم)

(9)

.

= حدثنا الهمداني، قال حدثنا عمرو، ولم يذكر:(وكان سفيان، وشعبة يحدثان عنه).

(1)

زاد في (م): "وهو أحب إلي من عيسى الحناط".

(2)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 427 - 428)، وتتمة كلامه:(وهو أحب إلي من عيسى الحناط).

(3)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(8/ 468).

(4)

نقله المزي في: الموضع السابق.

(5)

زاد في (م): "روى له (بخ) حديثًا واحدًا عن أبي هريرة مرفوعًا في أن أكثر ما يدخل الناس الجنة: التقوى وحسن الخلق".

(6)

في: "المجروحين"(1/ 289)

(7)

في: "معرفة الثقات"(1/ 342 - 343)، وفيه:(وقال مرة: لا بأس به).

(8)

في: "الضعفاء" للعقيلي (1788)، وليس فيه قوله:(أنا).

(9)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 272).

ص: 196

وقال الساجي: (صدوق يهم، وكان شعبة حمل عنه قديمًا)

(1)

.

وقال الأزدي: (ليس بثقة)

(2)

.

[1912](س) داود السراج الثقفي، المصري، وقيل: أبو داود (س)، وهو: وهم.

روى عن: أبي سعيد الخدري.

وعنه: قتادة.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(3)

.

قلت: وقال ابن المديني: (مجهول، لا أعرفه).

له في النسائي حديث واحد، في: اللباس

(4)

(5)

.

وقال الذهبي في "الميزان": (روى عنه قتادة فقط)

(6)

.

• داود الطائي.

(1)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 272).

(2)

في: "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (1172).

(3)

في: (4/ 217).

(4)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(9535)، وأحمد في:"المسند"(17/ 273)، رقم (11179)، وابن حبان في:"الصحيح"(12/ 253)، رقم (5437) كلهم من طريق قتادة، عن داود السراج، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده ضعيف لجهالة داود السراج، وللحديث شاهد صحيح من حديث عمر بن الخطاب عند البخاري في:"الصحيح"(5834)، ومسلم في:"الصحيح"(2069).

(5)

زاد في (م): "قد قاله المزي والحديث: من لبس الحرير في الدنيا لم يمسه في الآخرة".

(6)

في: (2/ 22)، وقوله:"وقال الذهبي في "الميزان": (روى عنه قتادة فقط) " لم يرد في (ف).

ص: 197

هو: ابن نصير

(1)

.

• داود الطفاوي.

هو: ابن راشد، تقدم.

• داود العطار.

هو: ابن عبد الرحمن

(2)

.

[1913](د س) داود الوراق، أبو سليمان، البصري.

روى عن: سعيد بن حكيم بن معاوية بن حيدة، وسماك بن حرب، وعباد بن راشد.

وعنه: سفيان بن حسين، والحجاج بن فرافصة.

قيل إنه: داود بن أبي هند.

والصحيح أنه غيره.

فَرَّق بينهما ابن معين.

له عند أبي داود والنسائي حديث واحد، في: حق المرأة على الزوج

(3)

.

(1)

زاد في (م): "تقدم".

(2)

زاد في (م): "أيضًا تقدم، داود القارئ هو ابن أبي هند، داود عن عكرمة هو ابن الحصين وقد يكون غيره فإن ابن أبي هند يروي عنه".

(3)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(2144)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(9106)، كلاهما من طريق سفيان بن حسين، عن داود الوراق، عن سعيد بن حكيم بن معاوية، عن أبيه، عن جده معاوية القشيري، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده حسن، وداود الوراق مقبول لكنه متابَع، تابعه أبو قزعة وغيره متابعة قاصرة، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ينظر في:"مسند أحمد"(33/ 217)، رقم (20013).

ص: 198

• داود، رجل من بنى: عروة بن مسعود، في: داود بن أبي عاصم.

[1914](د) دحية

(1)

بن خليفة بن فروة بن فضالة بن امرئ القيس الكلبي، كان أجمل الناس وجهًا

(2)

.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: خالد بن يزيد بن معاوية، ومنصور بن سعيد بن الأصبغ، وعبد الله بن شداد بن الهاد، ومحمد بن كعب القرظي، والشعبي.

قال ابن سعد: (أسلم قديمًا، ولم يشهد بدرًا، وشهد المشاهد، وبقي إلى خلافة معاوية)

(3)

.

وكان رسول النبي صلى الله عليه وسلم إلى قيصر

(4)

.

قال الواقدي: (لقيه بحمص، في المحرم سنة سبع)

(5)

(6)

.

وقال ابن البرقي: (جاء عنه حديثان)

(7)

.

وقال بعضهم: (سكن دمشق، وكان منزله بقرية المزة)

(8)

(9)

.

(1)

زاد في (م): "قال السهيلي: هو بفتح الدال ويقال: بكسرها أيضًا، وزاد في نسبه بعد فضالة زيد".

(2)

زاد في (م): "روي أنه كان إذا قدم من المدينة الشام لم يبق معصر إلا خرجت تنظر إليه".

(3)

في: "الطبقات الكبرى"(4/ 249، 251).

(4)

في: "الصحيح" للبخاري (2940).

(5)

في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (4/ 251).

(6)

زاد في (م): "وقال خليفة بن خياط: سنة خمس".

(7)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(8/ 474).

(8)

قاله مجاهد كما في "الإصابة"(3/ 383).

(9)

زاد في (م): "وقال بعضهم شهد اليرموك"، وأيضًا:"وفي الهامش: أن قول خليفة غلط محض فإن الهدنة كانت عام الحديبية سنة ست".

ص: 199

[1915](د) الدخيل بن إياس بن نوح بن مُجَّاعة بن مُرَارة الحنفي، اليمامي.

روى عن: أبيه، وابن

(1)

عم أبيه: هلال بن سراج بن مُجَّاعة.

وعنه: عنبسة بن عبد الواحد، وعبد الرحمن بن جبر: شيخٌ للواقدي.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(2)

(3)

.

[1916](عخ د س ق) دخين بن عامر الحجري، أبو ليلى، المصري.

روى عن: عقبة بن عامر الجهني.

وعنه: بكر بن سوادة وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وكعب بن علقمة، والمغيرة بن نهيك، وأبو الهيثم مولى عقبة، وغيرهم.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(4)

.

وقال ابن يونس: (يقال قتلته الروم بتنيس، سنة مائة)

(5)

.

قلت: ووثقه يعقوب بن سفيان

(6)

.

[1917](بخ 4) درَّاج بن سمعان، يقال اسمه: عبد الرحمن؛ ودرَّاج: لقب، أبو السمح

(7)

، السهمي مولاهم، المصري، القاص.

(1)

ليست من (ف).

(2)

في (6/ 294).

(3)

زاد في (م): "روى له (د) حديثًا واحدًا".

(4)

في: (4/ 220)، وقال: كان كاتبًا لعقبة بن عمرو.

(5)

نقله المزي: "في تهذيب الكمال"(8/ 476).

(6)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 273).

(7)

زاد في (م): "القرشي".

ص: 200

رأى: مولاه عبد الله بن عمرو بن العاص.

وروى عن: عبد الله بن الحارث الزبيدي، وأبي الهيثم سليمان بن عمرو العُتوارى، وعبد الرحمن بن حُجيرة، وأبي قبيل حُيَيّ بن هانئ، وعيسى بن هلال الصدفي، وغيرهم.

وعنه: حيوة بن شريح، وابن لهيعة، وعمرو بن الحارث، والليث، وأبو شجاع القتباني، وسالم بن غيلان التجيبي، وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(حديثه منكر)

(1)

.

وقال أبو داود لما سئل عنه: (سمعت أحمد يقول: الشأن في درَّاج)

(2)

.

وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين:(ثقة، قال عثمان درَّاج، ومِشْرَح بن هاعان: ليسا بكلِّ ذاك، وهما صدوقان)

(3)

.

وقال الدوري

(4)

، عن ابن معين:(درّاج: ثقة، وأبو الهيثم: ثقة)

(5)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(أحاديثه مستقيمة، إلا ما كان عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد)

(6)

.

وقال النسائي: (ليس بالقوي)

(7)

.

(1)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(4482).

(2)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 10) عن ابن حماد، عن النسائي.

(3)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 10)، وهو في:"تاريخ ابن معين" برواية عثمان الدارمي (315) مختصرًا.

(4)

زاد في (م): "سألت يحيى بن معين عن حديث دراج بن أبي الهيثم عن أبي سعيد فقال: ما كان هكذا بهذا الإسناد، فليس به بأس دراج ثقة إلى آخره".

(5)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (5039).

(6)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (225 - 226/ 1492) طبعة الفاروق.

(7)

في: "الضعفاء والمتروكون"(187).

ص: 201

وقال في موضع آخر: (منكر الحديث)

(1)

.

وقال أبو حاتم: (في حديثه ضعف)

(2)

.

وقال الدارقطني: (ضعيف)

(3)

.

وقال في موضع آخر: (متروك)

(4)

.

وقال فضلك الرازي لما ذُكِرَ له أن ابن معين قال: درَّاج ثقة، فقال:(ليس بثقة، ولا كرامة)

(5)

.

وقال ابن عدي: (عامة الأحاديث التي أمليتها عن درّاج: مما لا يتابع عليه، ومما يُنكَرُ من حديثه:"أصدق الرؤيا بالأسحار"

(6)

، و"الشتاء ربيع المؤمن"

(7)

، و"الشياع حرام"

(8)

، و"أكثروا من ذكر الله؛ حتى يقال: مجنون"

(9)

.........................

(1)

في: "الكامل" لابن عدي (4/ 10/ 647).

(2)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 442)، وتصحف هناك قوله:(ضعف) إلى (صنعة).

(3)

في: "سؤالات الحاكم للدارقطني"(261).

(4)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (142).

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 11).

(6)

أخرجه الترمذي في: "الجامع"(2274)، والإمام أحمد في:"المسند"(11240)، وابن حبان (6041)، من طرق عن دراج، ولم يتابع عليه.

(7)

أخرجه الإمام أحمد في: "المسند"(11716)، وأبو يعلى في:"المسند"(1061)، وأبو نعيم في:"الحلية"(8/ 325)، وغيرهم من طرق عن دراج، ولم يتابع عليه.

(8)

أخرجه الإمام أحمد في: "المسند"(11235)، وأبو يعلى في:"المسند"(1396)، والدولابي في:"الكنى"(2020)، والخرائطي في:"مساوئ الأخلاق"(412)، وقال:(يعني المفاخرة بالجماع)، قلت: لم يتابع دراج عليه.

(9)

أخرجه الإمام أحمد في: "المسند"(11653)، وأبو يعلى في:"المسند"(1376)، =

ص: 202

و"لا حليم إلا ذو عثرة"

(1)

وأرجو أن سائر

(2)

أحاديثه بعد هذه التي أُنكِرَتْ عليه: لا بأس بها)

(3)

(4)

.

قال ابن يونس: (كان يقص بمصر، يقال: توفي سنة ست وعشرين ومائة)

(5)

.

قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات" في: عبد الرحمن، وذكر أن اسم أبيه: السمح.

وخرج حديثه في صحيحه

(6)

.

وذكر ابن أبي حاتم، عن أحمد بن صالح المصري:(درَّاج: لا يعرف اسم أبيه)

(7)

.

وحكى ابن عدي عن أحمد بن حنبل: (أحاديث درَّاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد: فيها ضعف)

(8)

.

= وابن حبان (817)، وابن السني في:"عمل اليوم والليلة"(4)، وغيرهم، ولم يتابع دراج عليه.

(1)

أخرجه الترمذي في: "الجامع"(2033)، والإمام أحمد في:"المسند"(11056)، وغيرهما عن دراج مرفوعًا ولم يتابع عليه، وخالفه ابن زحر فرواه موقوفًا أخرجه البخاري في:"الأدب المفرد"(565).

(2)

ليست من (م).

(3)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 15 - 16)، إلا أن ابن عدي علق القول بتحسين روايات دراج بثبوت براءته من هذه الأحاديث الخمسة التي أُنكرت عليه، وهذا خلاف ما فهمه ابن حجر من عبارته.

(4)

زاد في (م): "وتقرب صورته مما قال فيه يحيى بن معين".

(5)

في: "تهذيب الكمال"(8/ 480).

(6)

في: "الإحسان"(1721)، وقوله:"وخرج حديثه في صحيحه" لم يرد في (ف).

(7)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 443).

(8)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 15).

ص: 203

وقال ابن شاهين في "الثقات": (ما كان بهذا الإسناد فليس به بأس)

(1)

.

[1918](د ق) دُرُست بن زياد العنبري، ويقال: القشيرى، أبو الحسن، ويقال: أبو يحيى، البصري، القزاز

(2)

.

روى عن: أبان بن طارق، ويزيد الرقاشي، وحميد الطويل، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وغيرهم.

وعنه: زيد بن الحباب، ومسدد، وأبو موسى، ونصر بن علي، والعباس بن يزيد البحراني، وإسحاق بن أبي اسرائيل، وجماعة.

قال ابن معين: (لا شيء)

(3)

.

وقال أبو زرعة: (واهى الحديث)

(4)

.

وقال أبو حاتم: (حديثه ليس بالقائم، عامته عن يزيد الرقاشي، ليس يمكن أن يعتبر بحديثه)

(5)

.

وقال البخاري: (حديثه ليس بالقائم)

(6)

.

وقال أبو داود: (ضعيف، ودُرُست الكبير صاحب أيوب: ثقة)

(7)

.

وقال أبو الحسين السمناني: (حدثنا عبد الوهاب بن غسان بن مالك، حدثنا درست بن زياد: وكان ثقة)

(8)

.

(1)

في: "تاريخ أسماء الثقات"(349).

(2)

زاد في (م): "نقَّاض الخز".

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 437).

(4)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 437 - 438).

(5)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 437).

(6)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 253)، وفي "الضعفاء" له (113).

(7)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (188/ 1215 - 1216).

(8)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (3/ 575).

ص: 204

وقال ابن عدي: (أرجو أنه لا بأس به)

(1)

.

روى له أبو داود حديثًا، في: الوليمة

(2)

.

وابن ماجه، آخر، فيمن حرم وصيته

(3)

(4)

.

قلت: وقال الدارقطني: (دُرُست بن زياد، ودُرُست بن حمزة: ضعيفان).

وقال ابن حبان في "الضعفاء": (دُرُست بن زياد العنبري، وهو الذي يقال له: درست بن حمزة الفزاري، وكان يسكن في بني قشير: منكر الحديث جدًّا، يروى عن مطر، وغيره: أشياء تتخايل إلى مَن يسمعها أنها موضوعةٌ، لا يحل الاحتجاج بخبره، روى عن يزيد الرقاشي عن أنس حديث:"الشمس والقمر ثوران عقيران في النار"

(5)

وبه (ق) "موت الفجاءة أخذة على غضب،

(1)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (3/ 578).

(2)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(3741) من طريق درست بن زياد، عن أبان بن طارق، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده ضعيف لضعف درست بن زياد، ولجهالة أبان بن طارق. ينظر في:"التقريب"(140، 1834).

(3)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(2700)، وأبو داود الطيالسي في:"المسند"(3/ 581)، رقم (2226)، وأبو يعلى في:"المسند"(7/ 152)، رقم (4122) كلهم من طريق درست بن زياد، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده ضعيف لضعف درست بن زياد، ويزيد الرقاشي. ينظر في:"التقريب"(1834، 7733).

(4)

زاد في (م): "يعني إذا مات فجأة كما هو في الحديث".

(5)

أخرجه الطيالسي في "المسند"(2217)، وأبو يعلى في:"المسند"(4116)، والطحاوي في:"شرح مشكل الآثار"(184)، من طرق عن درست، وتابعه حماد بن زيد أخرجه أبو الشيخ في:"العظمة"(4/ 1159) كلاهما عن يزيد الرقاشي وهو ضعيف.

ص: 205

إن المحروم من حُرِم وصيته"

(1)

، وروى عن مطر عن قتادة عن أنس:"ما من مسلمين يلتقيان، فيتصافحان ويصليان على النبي، إلا لم يتفرقا حتى يغفر لهما ما تقدم وما تأخر"

(2)

، وروى عن أبان بن طارق (د)، عن نافع، عن ابن عمر، حديث:"من دخل على غير دعوة، دخل سارقًا"

(3)

)

(4)

.

قلت: فرَّقَ بين دُرُست بن حمزة الراوي عن مطر الوراق، وبين دُرُست بن زياد: البخاري

(5)

.

وتبعه: أبو حاتم، وابن عدي، والدارقطني، وجماعة

(6)

.

وهو الصواب.

وذكر البخاري درست بن زياد في "التاريخ الأوسط"، في فصل: من مات من سنة تسعين ومائة إلى المائتين

(7)

.

[1919](تم) دغفل بن حنظلة بن زيد بن عبدة بن عبد الله بن ربيعة السدوسي، النسابة، مختلف في صحبته.

(1)

سبق في ابن ماجه، وأخرجه الطيالسي في:"المسند"(2226)، وأبو يعلى في:"المسند"(4122)، وابن زبر في:"وصايا العلماء"(ص 24)، ولم يتابع درست عليه.

(2)

أخرجه أبو يعلى في: "المسند"(2960)، وابن السني في:"عمل اليوم والليلة"(194) من طريق خليفة بن خياط عن درست بن حمزة، ولم يتابع درست عليه.

(3)

تقدم في أبي داود.

(4)

في: "المجروحين"(1/ 293 - 294).

(5)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 252).

(6)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 437 - 438)، وابن عدي في:"الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 575، 578)، والدارقطني في:"الضعفاء والمتروكون"(211 و 212)، وممن فرق بينهما: أبو العرب، ومسلمة بن قاسم، وغيرهما، كما في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 277).

(7)

في: (1400).

ص: 206

روى عنه: الحسن؛ وسعيد ابنا أبي الحسن، وابن سيرين، وعبد الله بن بريدة.

قال حرب: (قلتُ لأحمد: له صحبة؟ فقال: ما أعرفه)

(1)

(2)

.

وقال الأثرم: (قلتُ لأحمد: له صحبة؟ فقال: لا، ومن أين له صحبة، هذا كان صاحب نسب، قيل له

(3)

: رُوِيَ عنه غير حديث: "قُبِضَ النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وستين"

(4)

، قال: نعم حديثٌ آخر: "كان على النصارى صوم"

(5)

، قال أبو عبد الله

(6)

: لا أعلم روي عن دغفل غيرهما

(7)

)

(8)

.

وقال عمرو بن علي: (رَوى: "أن النبي صلى الله عليه وسلم قُبِضَ وهو ابن خمس وستين سنة"، وليس بصحيح أنه سمع منه)

(9)

.

وعَدَّه ابن المديني في: المجهولين من شيوخ الحسن

(10)

.

وقال ابن سعد: (لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، ووفد على معاوية

(11)

، وكان له علم)

(12)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 441).

(2)

زاد في (م): "قال ابن أبي حاتم: يعني ما يعرف له صحبة أم لا".

(3)

أي قيل للإمام أحمد.

(4)

أخرجه أبو يعلى في: "المسند"(1575).

(5)

أخرجه الطبراني في: "المعجم الكبير"(4/ 226/ 4203).

(6)

هو الإمام أحمد.

(7)

له حديث ثالث أخرجه الطبراني في: "المعجم الكبير"(4/ 226/ 4201).

(8)

في: "تاريخ دمشق"(17/ 286).

(9)

في: "تاريخ دمشق"(17/ 289).

(10)

في: "تاريخ دمشق"(17/ 289).

(11)

زاد في (م): "وقال في الكبير في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة".

(12)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 140).

ص: 207

وقال البخاري: (لا يتابع عليه)، يعني حديث الصوم

(1)

، (ولا يُعرَفُ: سماع الحسن من دغفل، ولا يُعرَفُ: لدغفلٍ إدراك النبي صلى الله عليه وسلم)

(2)

.

وقال ابن سيرين: (كان عالمًا، ولكن اغتلبه النسب)

(3)

.

وقال ابن أبي خيثمة: (بلغني: أنه لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا)

(4)

.

وقال الترمذي: (لا نعرف له سماعًا من النبي صلى الله عليه وسلم، وكان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا)

(5)

(6)

.

وقال نوح بن حبيب القومسي، في "تسمية أهل البصرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم":(وممن رُوِيَ عنه: دغفل، وهو الذي يقال له: النسابة)، وقال في موضع آخر:(يقال: إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم)

(7)

.

(1)

كذا في: "الأصل"، تبعًا للمزي، والمزي تبعًا لابن عساكر (17/ 290)، والبخاري إنما قال هذا في حديث:"توفي صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وستين".

(2)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 255).

(3)

في: "تاريخ دمشق"(17/ 290) بلفظ: (ولكن اعتلته النسبة)، والحافظ تبع المزي في لفظه.

(4)

في: "تاريخ دمشق"(17/ 290).

(5)

في: "الشمائل المحمدية"(382)، ولفظة:(رجلًا) جاءت في بعض نسخ "الشمائل"، كما أشار إليه محقق "الشمائل"، والقاري في: شرحه.

(6)

زاد في (م) في الحاشية: "أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه"، وأيضًا:"وقال الأصمعي: النسابون أربعة: دغفل وأبو ضمضم وصُبيح والكيس النمري قال الأصمعي عن مسمع بن عبد الملك قال: قيل للنساب البكري قد نسبت كل شيء حتى نسبت الذر قال: الذر ثلاثة أبطن: الذر وفازر وعُقفان".

(7)

كلا الموضعين في "تاريخ دمشق"(17/ 289).

ص: 208

قال أبو القاسم بن عساكر: (بلغني أن دغفلًا: غَرِق في

(1)

"دولاب" من فارس

(2)

، في قتال الخوارج)

(3)

(4)

.

قلت: وقال العسكري (يقال إنه: روى مرسلًا، وإنه: ليس يصح سماعه)

(5)

.

وقال الباوردي: (في صحبته نظر)

(6)

.

وقال ابن حبان: (أدرك النبي صلى الله عليه وسلم)

(7)

.

وذكره ابن حبان

(8)

في "ذيل الضعفاء"، مستندًا إلى كلام البخاري.

وقال الذهبي في الميزان: (لم يضعفه أحد)

(9)

(10)

.

وفي "الفهرست": (اسمه: حجر، ولقبه: دغفل)

(11)

.

[1920](ق) دَفَّاع بن دغْفَل القيسي، ويقال: السدوسي، أبو روح، البصري.

روى عن: عبد الحميد بن صيفي بن صهيب.

(1)

زاد في (م): "يوم".

(2)

دولاب قرية بينها وبين الأهواز أربعة فراسخ كما في: "مراصد الاطلاع"(2/ 541).

(3)

في: "تاريخ دمشق"(17/ 303).

(4)

زاد في (م): "روى له (تم) حديثًا واحدًا: توفي صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وستين سنة".

(5)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 278).

(6)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 278).

(7)

في: (3/ 118).

(8)

في: "الأصل" كلمة لم أستطع قراءتها، وليست في:(م).

(9)

في: (2555).

(10)

من قوله: "وذكره ابن حبان" إلى قوله: " (لم يضعفه أحد) " لم يرد في (م).

(11)

في: "الفهرست" لابن النديم (ص 117)، ومن قوله:"وذكره ابن حبان" إلى قوله: "ولقبه: دغفل" لم يرد في (ف).

ص: 209

وعنه: عمر بن الخطاب الراسبي، وسعيد بن عبد الجبار الكرابيسي، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وغيرهم.

قال أبو حاتم: (ضعيف الحديث)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

له في ابن ماجه حديث واحد، في: الخضاب

(3)

.

[1921](د) دُكين بن سعيد، ويقال: ابن سُعيد، ويقال: ابن سعد المزني، ويقال، الخثعمي، له صحبة، عداده في أهل الكوفة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: قيس بن أبي حازم.

روى له أبو داود حديثًا واحدًا، في: معجزة تكثير التمر القليل

(4)

(5)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 445).

(2)

في: (8/ 237).

(3)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(3625)، والبزار في:"المسند"(6/ 30)، رقم (2098)، والشاشي في:"المسند"(2/ 384)، رقم (985) كلهم من طريق دفاع بن دغفل، عن عبد الحميد بن صيفي، عن أبيه، عن جده صهيب الخير، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده ضعيف لضعف دفاع بن دغفل، وعبد الحميد، ولجهالة صيفي. ينظر في: التقريب (1836، 3784).

(4)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(5238)، وأحمد في:"المسند"(29/ 117)، رقم (17576)، وابن أبي عاصم في:"الآحاد والمثاني"(2/ 314)، رقم (1077)، كلهم من طريق عن إسماعيل، عن قيس، عن دكين بن سعيد المزني، قال: أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فسألناه الطعام، فقال:"يا عمر اذهب فأعطهم". الحديث إسناده صحيح.

(5)

زاد في (م): "قال دكين أتينا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن أربعمائة وأربعون نسأله الطعام فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: قم فأعطهم الحديث وفيه: أن كل واحد أخذ حاجته وكأنه لم تنقص تمرة".

ص: 210

قلت: قال مسلم، وغيره:(لم يرو عنه غير: قيس)

(1)

.

وأخرج ابن خزيمة، وابن حبان حديثه في:"صحيحيهما"

(2)

.

وذكره الدارقطني في "الإلزامات"

(3)

.

وأبو ذر في: "مستدركه".

[1922](د) دَلْهم بن الأسود بن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق، العقيلي، حجازي.

روى عن: أبيه، وجده.

وعنه: عبد الرحمن بن عياش الأنصاري ثم السمعي.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(4)

(5)

.

قلت: قرأتُ بخط الذهبي في "الميزان": (لا يعرف)

(6)

.

[1923](د ت ق) دَلْهم بن صالح الكندي، الكوفي.

روى عن: حجير بن عبد الله الكندي، وعطاء، وعكرمة، وابن بريدة، والشعبي، وجماعة.

وعنه: وكيع، وأبو نعيم، وعبيد الله بن موسى، وخلاد بن يحيى، وغيرهم.

(1)

في: "المنفردون والوحدان" لمسلم (9)، وبه قال: الأزدي في: "المخزون"(75)، وأبو صالح المؤذن كما في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 280).

(2)

أخرجه ابن حبان (6528)"الإحسان"، من طريق ابن خزيمة، ولم أره في "صحيح ابن خزيمة"، ولم يعزه في "إتحاف المهرة"(4/ 452) لابن خزيمة.

(3)

في: (ص 84)

(4)

في: (6/ 291).

(5)

زاد في (م): "روى له أبو داود حديثًا واحدًا في ترجمة عبد الرحمن بن عياش".

(6)

في: (2558).

ص: 211

قال الدوري، عن ابن معين:(ضعيف)

(1)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(ليس به بأس)

(2)

.

وقال أبو حاتم: (هو أحبُّ إليَّ من: بكير بن عامر؛ وعيسى بن المسيب)

(3)

.

أخرجوا له حديثًا واحدًا

(4)

.

قلت: وقال ابن حبان: (منكر الحديث جدًّا، ينفرد عن الثقات بما لا يشبه أحاديث الأثبات)

(5)

(6)

.

[1924](ق) دَهْثم بن قُرَّان العُكْلي، ويقال: الحنفي، اليمامي.

روى عن: أبيه، ونمران بن جارية، ويحيى بن أبي كثير.

وعنه: أبو بكر بن عياش، ومروان بن معاوية الفزاري، وأسد بن عمرو البجلي، وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(كان شيخًا ليس به بأس، ثم أخرج كتابًا عن يحيى بن أبي كثير: فتُرِكَ حديثه، متروك الحديث، سَقَطَ حديثه)

(7)

.

(1)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1758).

(2)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (46/ 110) طبعة الفاروق، قال في "هامش الأصل":(رأيت فيه: ليس بذاك)، وكذا نقله في:(م)، قلت: هو في المطبوع عندنا باللفظ الذي نقله المزي.

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 436).

(4)

زاد في (م): "

بخطه رأيت فيه ليس بذاك".

(5)

في: "المجروحين"(1/ 294 - 295).

(6)

أقوال أخرى:

قال أبو زرعة: (ضعيف الحديث). "سؤالات البرذعي"(2/ 431).

(7)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(3237، 5676)، و"الجرح والتعديل"(3/ 443).

ص: 212

وقال في موضع آخر: (ليس بشيء، لا يكتب حديثه)

(1)

.

وقال الآجري عن أبي داود

(2)

: (ليس هو عندي بشيء)

(3)

.

وقال الدوري، عن ابن معين:(ضعيف ليس بشيء)

(4)

.

وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين:(وممن لا يُكتب حديثه من أهل اليمامة: دَهْثم، ليس بشيء ولا يكتب حديثه)

(5)

.

وقال أبو حاتم: (محله محل الأعراب)

(6)

.

وقال النسائي: (ليس بثقة)

(7)

.

وقال ابن عدي: (هو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق)

(8)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(9)

(10)

.

قلت: وذكره أيضًا في "الضعفاء"، وقال: (كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير

(11)

، ويروي عن الثقات أشياء لا أصول لها)

(12)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 443).

(2)

زاد في (م): "سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان يحتمل في هذه الأحاديث ثم أخرج كتابا عن يحيى بن أبي كثير وترك الناس حديثه قال: وسمعت أبا داود مرة أخرى قال ليس".

(3)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(8/ 497/ 1804).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 443/ 2012).

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 3).

(6)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 443 - 444).

(7)

في: "الضعفاء والمتروكون"(195).

(8)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 3).

(9)

في: "الثقات"(6/ 293).

(10)

زاد في (م): "أخرج له ابن ماجه حديثين".

(11)

زاد في (م): "وذكر عن ابن معين أنه كوفي".

(12)

في: (1/ 295).

ص: 213

وقال العجلى، والدارقطني:(ضعيف)

(1)

.

وقال ابن الجنيد: (متروك)

(2)

.

وذكره الفسوي في: باب مَن يُرغب عن الرواية عنهم

(3)

.

وقال ابن حزم: (ساقط

(4)

، متفق بين أهل النقل على اطراحه)

(5)

(6)

.

[1925](د س ق) دويد بن نافع الأموي مولاهم، أبو عيسى، الدمشقي، ويقال: الحمصي

(7)

، ويقال: أوله معجمة

(8)

، كان يكون بمصر.

روى عن: أبي صالح السمان، وعروة بن الزبير، وعطاء بن أبي رباح، والزهرى، وغيرهم.

وأرسل عن: أم هانئ بنت أبي طالب، وعن كعب بن الأحبار.

وعنه: ابنه عبد الله، وضُبَارة بن عبد الله بن أبي السَّليل، والليث، وأخوه مسلمة بن نافع

(9)

.

(1)

قول العجلي في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 282)، وقول الدارقطني في:"السنن"(2394).

(2)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 282).

(3)

في: "المعرفة والتاريخ"(3/ 34).

(4)

زاد في: "المحلى"(لا يحتج به).

(5)

في: "المحلى"(1/ 187، 8/ 156)، إلا أنه قال:(على ضعفه)، بدلًا عن قوله:(على اطراحه).

(6)

قوله: "وقال ابن حزم: (ساقط، متفق بين أهل النقل على اطراحه) " لم يرد في (م) و (ف).

(7)

زاد في (م): "مسلمة أخو ابن نافع مولى سعيد بن عبد الملك بن مروان روى عن كعب الأحبار مرسلا وأم هانئ بنت أبي طالب ولم يدركها".

(8)

قوله: "ويقال: أوله معجمة" لم يرد في (ف).

(9)

زاد في (م): "بخط المزي: ويقال: مسلم بن نافع"، وأيضًا:"بخط المزي: ذكر في الرواة عنه: بقية بن الوليد وإنما يروي عن ضبارة .... ".

ص: 214

قال أبو حاتم: (شيخ)

(1)

.

وقال ابن حبان: (مستقيم الحديث، إذا كان دونه ثقة)

(2)

.

وقال ابن يونس: (قدم مصر، وسكنها، وكان من ولده بقية إلى قريب من سنة عشر وثلاثمائة)

(3)

.

قلت: وذكر ابن خلفون أن الذهلي وثقه

(4)

(5)

.

ورأيت له رواية عن ابن عمر

(6)

.

فقيل: مرسلة

(7)

.

[1926](د) دَيْسَم السدوسي.

روى عن: بشير بن الخصاصية حديثًا واحدًا في: عمال الصدقة

(8)

.

وعنه: أيوب السختياني.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 438).

(2)

في: "الثقات"(6/ 292).

(3)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(8/ 500/ 1805).

(4)

جاءت في (م) و (ف): "والعجلي وثقاه".

(5)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 284).

(6)

أخرجها الطبراني في: "الدعاء"(367)، وابن السني في:"عمل اليوم والليلة"(25).

(7)

قاله أبو زرعة العراقي في: "تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل"(ص 100).

(8)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(1586 و 1587)، وعبد الرزاق في:"المصنف"(4/ 15)، رقم (6818)، وأحمد في:"المسند"(34/ 381)، رقم (20785، 20786)، كلهم من طريق أيوب، عن ديسم، عن بشير ابن الخصاصية، - وما كان اسمه بشيرا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه بشيرا -، قال: قلنا: إن أهل الصدقة يعتدون علينا

". الحديث إسناده ضعيف لجهالة ديسم.

ص: 215

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(1)

(2)

.

قلت: وقال الذهبي في: "الميزان": (تفرد عنه أيوب)

(3)

(4)

.

[1927](ق) ديلم بن غزوان العبدي، أبو غالب، البراء، البصري.

روى عن: ثابت البناني، وفرقد السَّبَخي، والحكم بن جَحْل، وغيرهم

(5)

.

وأرسل عن: عبد الله بن عمرو بن العاصي.

وعنه: عفان، ويزيد بن هارون، ومسدد، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وابن أبي الشوارب، وغيرهم.

قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين:(صالح)

(6)

.

وقال أبو حاتم: (ليس به بأس، شيخ، وهو أحبُّ إليَّ من علي بن أبي سارة)

(7)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(ليس به بأس، وقيل له: أيُّما أحبُّ إليك هو أو هشام بن حسان؟ قال: هشام فوقه بكثير، ثم قال: ديلم شويخ)، وقال في موضع آخر:(ثقة)

(8)

(9)

.

(1)

في: (4/ 220).

(2)

زاد في (م): "لفظ المزي: روى له (د) حديثًا واحدًا عن بشير".

(3)

في: (2565).

(4)

قوله: "قلت: وقال الذهبي في: "الميزان": (تفرد عنه أيوب) " لم يرد في (م) و (ف).

(5)

زاد في (م): "وعبد الله بن عمرو بن العاصي ولم يدركه".

(6)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 435).

(7)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 435).

(8)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (119 - 120/ 670)، و (204/ 1293) طبعة الفاروق.

(9)

زاد في (م): "روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا عن ثابت عن أنس في ذكر عبد الله بن رواحة".

ص: 216

قلت: وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين:(ثقة)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

وقال البزار في "مسنده": (هو شيخ صالح)

(3)

.

وقال الأزدي: (يتكلمون فيه)

(4)

.

[1928](د) دَيْلَم الحميري، الجَيْشاني، له صحبة، سكن مصر.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في: الأشربة

(5)

(6)

.

وعنه: أبو الخير مَرْثَد.

وهو دَيْلم بن أبي ديلم، ويقال: ابن فيروز، وقال بعضهم

(7)

: ديلم بن الهَوْشَع، أبو وهب الجيشاني، وهو وهم، فإن أبا وهب الجيشاني تابعي.

وقال البخاري: (ديلم بن فيروز الحميري، روى عنه: ابنه عبد الله، في إسناده نظر)

(8)

.

(1)

في: "تاريخ ابن معين"(316).

(2)

في: (6/ 291).

(3)

في: (7007)، بلفظ:(ديلم: صالح بصري).

(4)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 285).

(5)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(3683)، وأحمد في:"المسند"(29/ 569)، رقم (18035)، وابن أبي عاصم في:"الآحاد والمثاني"(5/ 144)، رقم (2683) كلهم من طريق محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن ديلم الحميري، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده حسن فيه محمد بن إسحاق فهو صدوق، ولا تضر عنعنته هنا لأنه متابع، تابعه عبد الحميد بن جعفر كما هو في:"مسند أحمد"(29/ 570)، رقم (18036).

(6)

زاد في (م): "له في (د) هذا الحديث الواحد".

(7)

هو ابن يونس كما سيأتي.

(8)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 248 - 249).

ص: 217

وهذا معدود في أوهامه

(1)

.

فإن الذي روى عنه ابنه عبد الله: فيروز الديلمي، لا هذا.

قلت: قال ابن يونس في "تاريخه": (ديلم بن هَوْشَع بن سعد بن ذي جناب بن مسعود)، وساق نسبه إلى جيشان، قال:(هو أول وافد على رسول الله من اليمن، بعثه معاذ بن جبل، وشهد فتح مصر، روى عنه: مرثد)، ثم قال:(ديلم بن هَوْشَع الأصغر، يكنى أبا وهب، كذا يقوله أهل العلم بالحديث من أهل العراق منهم: أحمد، ويحيى، وهو عندي خطأ، حملوه على دَيْلَم بن هَوْشَع الصحابي، وإنما اسم أبي وهب هذا: عبيد بن شرحبيل، كذا نسبه أهل العلم ببلدنا)

(2)

.

وذكر البغوي، عن ابن معين أنه قال:(أبو وهب الجيشاني: اثنان فيما أحسب، أحدهما له صحبة، والآخر روى عنه: ابن لهيعة ونظراؤه)

(3)

.

وأما البخاري، والترمذي، وابن سعد، وابن حبان، وابن منده، وغيرهم، فجعلوا ديلم الحميري هو:

(4)

فيروز الديلمي

(5)

.

(1)

لم يذكر هذا لا ابن أبي حاتم في: "بيان خطأ البخاري"، ولا الخطيب البغدادي في:"موضح أوهام الجمع والتفريق"، كما قاله مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 285).

(2)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 287)، وهو في:"معرفة الصحابة" لابن منده (1/ 548) مختصرًا.

(3)

في: "معجم الصحابة"(2/ 299).

(4)

زاد في (ف): "ابن".

(5)

البخاري في: "التاريخ الكبير"(3/ 248)، والترمذي في:"الصحابة"(167)، وابن سعد في:"الطبقات الكبير"(6/ 317)، وابن حبان في:"الثقات"(3/ 118)، وابن منده في:"معرفة الصحابة"(1/ 544 - 547).

أما البخاري فقال: "ديلم الحميري، ويقال: هو فيروز الديلمي". وهذه العبارة تدل على =

ص: 218

زاد ابن سعد: (وإنما قيل له الحميري لنزوله في حمير)

(1)

.

والظاهر أنه

(2)

غيره

(3)

، كما تقدم من نسبة ابن يونس لديلم.

وأن فيروز الديلمي الذي روى عنه: ابناه عبد الله، والضحاك، وغيرهما: اختلف في التعبير عنه، فتارة يقولون:(عن عبد الله بن الديلمي عن أبيه)، وتارة:(عن ابن الديلم عن أبيه)، وتارة:(عن الضحاك بن فيروز عن أبيه).

ويؤكده أن أبا أحمد الحاكم قال: (عبد الله بن الديلمي، واسم الديلمي: فيروز)

(4)

.

وتعلق الأزدي بقول البخاري، وذكر ديلم بن فيروز في "الضعفاء"، وقال:(في إسناده نظر)

(5)

(6)

.

• دَيْلَم بن هَوْشَع، أبو وهب، الجيشاني، في: الكنى

(7)

.

[1929](بخ ق) دينار بن عمر الأسدي، أبو عمر، البزار، الكوفي، الأعمى، مولى: بشر بن غالب.

= عدم جزمه بهذا. ثم ساق حديثًا من طريق الضحاك بن فيروز الديلمي، عن أبيه

ثم قال في إسناده نظر. ولعل هذا يرجح أنه لم يجزم به، والله أعلم.

(1)

في: "الطبقات الكبير"(6/ 317).

(2)

زاد في (م): "أي ديلم بن فيروز".

(3)

كذلك فرق المزي بين ديلم الحميري وفيروز الديلمي في "التحفة"(رقم: 11037، 11039).

(4)

في: "الأسامي والكنى"(5/ 495).

(5)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 286).

(6)

قوله: "وتعلق الأزدي بقول البخاري، وذكر ديلم بن فيروز في "الضعفاء"، وقال: (في إسناده نظر) " لم يرد في (م) و (ف).

(7)

انظر الترجمة (رقم: 8984).

ص: 219

روى عن: محمد بن الحنفية، وزيد بن أسلم

(1)

، ومسلم البطين.

وعنه: إسماعيل بن سلمان الأزرق، وسفيان الثوري، وعلي بن الحزور.

ويقال: كان مختاريًّا

(2)

.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(قال وكيع: أبو عمر البزار ثقة)

(3)

.

وقال أبو حاتم: (ليس بالمشهور)

(4)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(5)

.

قلت: الذي في كتاب ابن أبي حاتم، عن أبيه:(روى عن زيد بن أرقم)، لا ابن أسلم

(6)

.

وقال الأزدي: (متروك)

(7)

.

وقال الخليلي في "الإرشاد": (كذاب، كان مختاريًّا، من شرط المختار بن أبي عبيد)

(8)

.

[1930](م س) دينار أبو عبد الله القَرَّاظ

(9)

، الخزاعي مولاهم، المدني.

(1)

قال في "هامش (م) ": (في هامش التهذيب بخط كأنه خط ابن عبد الهادي: صوابه زيد بن أرقم، هكذا ذكره أبو حاتم وغيره).

(2)

حكاه البخاري في: "التاريخ الكبير"(3/ 346)، وفيه زيادة:"من شرطة المختار".

(3)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(660).

(4)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 430).

(5)

في: "الثقات"(6/ 389).

(6)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 430)، وجاء في (ف):"لا زيد بن أسلم".

(7)

في: "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (1188).

(8)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 289).

(9)

زاد في (م): "كان يبيع القرظ".

ص: 220

روى عن: معاذ بن جبل، وسعد بن أبي وقاص، وأبي هريرة.

وعنه: عمرو بن يحيى بن عمارة، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وزيد بن أسلم، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يخنس، وأبو مودود عبد العزيز، وعمر بن نبيه الكعبي، وأسامة بن زيد الليثي، وغيرهم.

قلت: قال أبو حاتم الرازي: (روى عن: سعد بن أبي وقاص، ولا يُدري سمع منه أم لا)

(1)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(2)

(3)

.

[1931](عخ د ت) دينار الكوفي، والد عيسى، مولى: عمرو بن الحارث بن أبي ضرار

(4)

.

روى عن: مولاه.

وعنه: ابنه.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(5)

.

[1932](د ت ق) دينار، جد: عدي بن ثابت الأنصاري قاله: يحيى بن معين

(6)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 430)، قلتُ: صرَّح في: "صحيح مسلم" بالسماع من سعد بن أبي وقاص (1387).

(2)

في: "الثقات"(4/ 218).

(3)

أقوال أخرى:

قال ابن سعد: (ثقة). "الطبقات الكبرى"، (5/ 217).

(4)

زاد في (م): "المصطلقي".

(5)

في: (4/ 218).

(6)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (23).

ص: 221

وقيل اسم جده: قيس، وقيل: عبد الله بن يزيد الخطمي، والصحيح: أن الخطمي جده لأُمِّه.

قلت: قد أشبعتُ القول فيه في ترجمة: عدي بن ثابت، فلا حاجة إلى التكرار.

• دينار، وقيل: زياد، والد: سفيان العصفري.

في ترجمة: سفيان.

• دينار، أبو حازم، التمار.

يأتي في: الكنى.

ص: 222

‌باب الذال

[1933](ع) ذر بن عبد الله بن زرارة المُرْهَبي، الهمداني، أبو عمر، الكوفي.

روى عن: عبد الله بن شداد بن الهاد، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، وسعيد بن جبير، والمسيب بن نَجَبة، ووائل بن مهانة، ويُسيع الحضرمي، وغيرهم.

وعنه: ابنه عمر، والأعمش، ومنصور، والحكم بن عتيبة، وزبيد اليامي، وسلمة بن كهيل، وحبيب بن أبي ثابت، وحصين بن عبد الرحمن، وطلحة بن مصرف، وعطاء بن السائب.

قال الأثرم، عن أحمد:(ما بحديثه بأس)

(1)

.

وقال ابن معين، والنسائي، وابن خراش:(ثقة)

(2)

.

وقال أبو حاتم: (صدوق)

(3)

.

وقال أبو داود: (كان مرجئًا)

(4)

.

وهجره إبراهيم النخعي، وسعيد بن جبير للإرجاء.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 453).

(2)

قول ابن معين في: "الجرح والتعديل"(3/ 453)، وقول النسائي وابن خراش نقله المزي في:"تهذيب الكمال"(8/ 512).

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 453 - 454).

(4)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(8/ 512/ 1813).

ص: 223

قلت: وذكر أبو مِخْنَف، عن عمر بن ذر: أن أباه شهد مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث قتاله للحجاج، وذلك سنة ثمانين.

وقال أحمد: (لا بأس بحديثه، وكان يتكلم في الإرجاء، وهو أول من تكلم فيه)

(1)

، وكان

(2)

داعية إليه.

وقال البخاري: (قال الأعمش: قال ذر: لقد نزعت عن أشياء أخشى أن تُتخذ دينًا)

(3)

.

وذكره الأزدي في "الضعفاء": (فقال يتكلمون فيه)

(4)

.

وبنحوه ذكره ابن حبان في "الذيل".

ويُقال: كان شيعيًّا، ثم صار قدريًّا، ثم صار مرجئًا

(5)

.

وقال ابن حبان في "الثقات": (كان من عُبَّاد أهل الكوفة، وكان يقص)

(6)

.

وقال البخاري: (صدوق في الحديث)

(7)

.

وكذا قال الساجي، وزاد:(كان يرى الإرجاء)

(8)

.

(1)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 291).

(2)

في: "الأصل" كلمة لم أستطع قراءتها، وليست في (م).

(3)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 267).

(4)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 291).

(5)

من قوله: "وقال البخاري" إلى قوله: "ثم صار مرجأ" لم يرد في (م)، ومن قوله:"وقال أحمد: لا بأس" إلى قوله: "ثم صار مرجّأ" لم يرد في (ف).

(6)

في: (6/ 394).

(7)

في: "الضعفاء"(115).

(8)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 291)، وجاء في (ف):"وقاله الساجي".

ص: 224

ووثقه ابن نمير

(1)

.

وقال أحمد بن حنبل: (لم يسمع من: عبد الرحمن بن أبزى)

(2)

.

[1934](ع) ذكوان، أبو صالح، السمان، الزيات

(3)

، المدني، مولى جويرية بنت الأحمس

(4)

.

شهد الدار زمن عثمان، وسأل سعد بن أبي وقاص مسألةً في: الزكاة.

وروى: عنه، وعن أبي هريرة، وأبي الدرداء، وأبي سعيد الخدري، وعقيل بن أبي طالب، وجابر، وابن عمر، وابن عباس، ومعاوية، وعائشة، وأم حبيبة، وأم سلمة، وغيرهم.

وأرسل عن: أبي بكر.

روى عنه: أولاده سُهيل، وصالح، وعبد الله.

وعبد الله بن دينار، ورجاء بن حيوة، وزيد بن أسلم، والأعمش، وأبو حازم سلمة بن دينار، وسُمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، والحكم بن عتيبة، وعاصم بن بهدلة، وعبد العزيز بن رفيع، وعمرو بن دينار، والزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، في آخرين.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: (ثقة ثقة، من أجل الناس، وأوثقهم

(5)

)

(6)

.

(1)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 292).

(2)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(1208).

(3)

زاد في (م): "كان يجلبها إلى الكوفة".

(4)

زاد في (م): "الغطفاني".

(5)

زاد في (م): "وقد شهد الدار زمن عثمان".

(6)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(4723 و 1406).

ص: 225

وقال حفص بن غياث، عن الأعمش:(كان أبو صالح مؤذنًا، فأبطأ الإمام فأَمَّنَا، فكان لا يكاد يُجيزها من الرقة والبكاء)

(1)

.

وقال ابن معين: (ثقة)

(2)

.

وقال أبو حاتم: (ثقة، صالح الحديث، يحتج بحديثه)

(3)

.

وقال أبو زرعة: (ثقة مستقيم الحديث)

(4)

.

وقال ابن سعد: (كان ثقة كثير الحديث، وكان يقدم الكوفة يجلب، فينزل في بني أسد)

(5)

.

قال يحيى بن بكير، وغير واحد:(مات سنة إحدى ومائة)

(6)

(7)

.

قلت: (قال أبو داود: سألتُ ابن معين مَن كان الثبت في أبي هريرة؟ فقال: ابن المسيب، وأبو صالح، وابن سيرين، والمقبري، والأعرج، وأبو رافع)

(8)

.

وقال الساجي: (ثقة صدوق)

(9)

.

وقال الحربي: (كان من الثقات)

(10)

.

(1)

في: "تهذيب الكمال"(8/ 516).

(2)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 451).

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

في: الموضع السابق.

(5)

في: "الطبقات الكبير"(7/ 296).

(6)

في: "تهذيب الكمال"(8/ 517).

(7)

زاد في (م) في الهامش: "قال الواقدي: بالمدينة"، وأيضًا:"وقال الأعمش: قال أبو صالح ما كنت أتمنى من الدنيا إلا يومين أجالس فيهما أبا هريرة ولعله قال: أبيضين كما قاله أحمد"، وأيضًا:"وقال محمد بن إسحاق: قال أبو صالح: ما أحد يحدث عن أبي هريرة إلا وأنا أعلم صادق هو أو كاذب".

(8)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 292).

(9)

في: الموضع السابق.

(10)

في: الموضع السابق.

ص: 226

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(1)

.

وقال العجلي: (ثقة)

(2)

وقال أبو زرعة: (لم يلق أبا ذر)

(3)

.

[1935](خ م د س) ذكوان، أبو عمرو، مولى عائشة.

روى: عنها.

وعنه: عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وهو أكبر منه.

وابن أبي مليكة، وعلي بن الحسين

(4)

، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وغيرهم.

قال أبو زرعة: (ثقة)

(5)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(6)

.

وقال الواقدي: (كانت عائشة قد دبرته

(7)

، وله أحاديث قليلة، ومات ليالي الحرة)

(8)

.

وقال ابن أبي مليكة: (كان عبد الرحمن بن أبي بكر يَؤُمُّ عائشة، فإذا لم يحضر فَفَتاها: ذكوان)

(9)

.

(1)

في: (4/ 221 - 222).

(2)

في: "معرفة الثقات"(433).

(3)

في: "المراسيل" لابن أبي حاتم (201).

(4)

زاد في (م): "بن علي بن أبي طالب".

(5)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 451).

(6)

في: "الثقات"(4/ 222).

(7)

زاد في (م): "وقالت: إذا رأيتني فأنت حر".

(8)

في: "الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 291).

(9)

في: "الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 291/ 7366).

ص: 227

وقال الهيثم بن عدي: (أحسبه قُتِلَ بالحرة سنة ثلاث وستين)

(1)

(2)

.

قلت: وقال البخاري في "صحيحه": (وكانت عائشة يؤمها: عبدُها ذكوان، في المصحف)

(3)

.

قلت: وقد وصلتُه فيما كتبتُه على تعاليق البخاري

(4)

.

وقال البخاري في "تاريخه" من طريق ابن أبي مليكة: أنه أحسنَ على ذكوان الثناء

(5)

.

وقال العجلي: (مدني تابعي ثقة)

(6)

(7)

.

[1936](ق) ذُهَيل بن عوف بن شماخ التميمي

(8)

، الطُّهَوي.

روى عن: أبي هريرة في: المصرَّاة

(9)

(10)

.

(1)

في: "الطبقات الصغير" لابن سعد (537).

(2)

زاد في (م) في الهامش: "وقال هشام بن عروة عن أبيه كان يؤم قريشا وخلفه عبد الرحمن بن أبي بكر لأنه أقرأهم".

(3)

قبل الحديث (692)، بلفظ:(من المصحف).

(4)

في: "تغليق التعليق"(2/ 290 - 291).

(5)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 261).

(6)

في: "معرفة الثقات"(434).

(7)

زاد في (م): "ذكوان بن كيسان اليماني الحميري في طاوس".

(8)

زاد في (م): "المجاشعي".

(9)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(2303)، وأحمد في:"المسند"(9252)، والبزار في:"كشف الأستار"(1326، 1327، 2863) كلهم من طريق حجاج، عن سليط بن عبد الله الطهوي، عن ذهيل بن عوف قال: حدثنا أبو هريرة، قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، إذ رأينا إبلا مصرورة

". الحديث إسناده ضعيف لجهالة سليط بن عبد الله، وذهيل بن عوف وعنعنة حجاج بن أرطاة. ينظر في: "التقريب" (1852، 2536).

(10)

زاد في (م): "روى له (ق) هذا الحديث الواحد".

ص: 228

وعنه: سَلِيط بن عبد الله الطُّهَوي.

قلت: ذكره ابن حبان في "الثقات"

(1)

.

[1937](ت ق) ذوَّاد بن عُلبة الحارثي، أبو المنذر، الكوفي.

روى عن: ليث بن أبي سليم، وابن جريج، وإسماعيل بن أمية، ومطرف بن طريف.

وعنه: ابنه مزاحم.

والسري بن مسكين، وأسود بن عامر شاذان، وزيد بن الحباب، وسعيد بن منصور، وجبارة بن مغلس، وغيرهم

(2)

.

قال الدوري، عن يحيى بن معين:(ليس بشيء)

(3)

.

وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين:(ضعيف، لا يكتب حديثه)

(4)

.

وقال أبو حاتم: (ليس بالمتين، ذهب حديثه)

(5)

.

وقال البخاري: (يخالف في بعض حديثه)

(6)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(أما الفضل: فيالك والعبادة، وليس له كبير حديث)

(7)

(8)

.

(1)

في: (4/ 223).

(2)

زاد في (م): "بخط المزي: ذكر في الرواة عنه: أبو كريب محمد بن العلاء وهو وهم إنما يروي عنه ابنه مزاحم عنه".

(3)

في: "تاريخ ابن معين"(1761).

(4)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 21).

(5)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 453)، ولكن بلفظ:(ليس بالمتين، يكتب حديثه).

(6)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 264).

(7)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 22).

(8)

زاد في (م): "وله حديث المسح حديث خزيمة بن ثابت".

ص: 229

وقال النسائي: (ليس بالقوي).

وقال مرة: (ليس بثقة)

(1)

.

وقال ابن نمير: (كان شيخًا صالحًا صدوقًا، قرابة لمطرف بن طريف)

(2)

.

وقال موسى بن داود الضبي: (حدثنا ذوّاد بن علبة)، وأثنى عليه خيرًا

(3)

.

وقال ابن عدي: (أحاديثه غرائب عن كل مَن يروي عنه، وهو في جملة الضعفاء ممن يكتب حديثه)

(4)

.

روى له الترمذي حديثًا

(5)

، وابن ماجه آخر

(6)

.

قلت: وقال أبو زرعة الدمشقي، عن الجوزجاني:(في حديثه لين)

(7)

.

وقال العجلي: (لا بأس به)

(8)

.

وقال ابن حبان: (منكر الحديث جدًّا، يروي عن الثقات ما لا أصل له، وعن الضعفاء ما لا يُعرف)

(9)

.

وقال الدارقطني: (في حديثه بعض الضعف)

(10)

.

(1)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 296).

(2)

في: "الجرح والتعديل"(1/ 221)، وابن نمير هو: محمد بن عبد الله بن نمير.

(3)

في: "تهذيب الكمال"(8/ 521).

(4)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 26).

(5)

في: "الجامع"(1186).

(6)

في: "السنن"(3458).

(7)

في: "التاريخ" لأبي زرعة (1/ 474).

(8)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 295).

(9)

في: "المجروحين"(1/ 296/ 335).

(10)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 296).

ص: 230

وذكره البخاري في "الأوسط" في: فصل من مات من الثمانين إلى التسعين ومائة

(1)

.

وذكره العقيلي، والساجي، وابن الجارود، وأبو العرب في:"الضعفاء"

(2)

(3)

.

[1938](م ف ق) ذؤيب بن حَلْحَلَة بن عمرو بن كليب

(4)

الخزاعي، والد قبيصة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في: البُدن إن عطب منها شيء

(5)

.

وعنه: ابن عباس.

قال ابن البرقي: (جاء عنه حديث واحد

(6)

)

(7)

.

وقال المفضل الغلَّابي عن ابن معين: (أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقبيصة بن ذؤيب ليدعو له

(8)

بعد وفاة أبيه

(9)

)

(10)

(11)

.

(1)

في: (4/ 811/ 1275).

(2)

العقيلي في: "الضعفاء"(2/ 310)، والساجي وابن الجارود وأبو العرب في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 294 - 295).

(3)

أقوال أخرى:

قال أبو حاتم: (ليس بالمتين، يكتب حديثه). "الجرح والتعديل"(3/ 453).

(4)

زاد في (م): "بخط المزي: كان فيه طليب، وهو وهم".

(5)

أخرجه مسلم في: "الصحيح"(1326)، وابن ماجه في:"السنن"(3105).

(6)

زاد في (م): "واحد ليس في خط المزي".

(7)

في: "تهذيب الكمال"(8/ 522).

(8)

زاد في (م): "بالبركة".

(9)

زاد في (م): "فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا رجل نساء".

(10)

في: الموضع السابق.

(11)

زاد في (م) في الحاشية: "أخرج له الثلاثة الحديث المتقدم في البدن".

ص: 231

قلت: هذا يدل على أن ذؤيبًا مات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد قال ابن عبد البر: (ذويب بن حلحلة، ويقال ابن حبيب بن حلحلة، كان صاحب بُدْن النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد الفتح، وكان يسكن قُديدًا، وعاش إلى زمن معاوية)

(1)

.

قال: (وأما أبو حاتم ففرق بين ذويب بن حلحلة، وذويب بن حبيب، والصواب إنهما واحد)

(2)

.

وكذا قال ابن سعد، وأبو القاسم البغوي: إنه بقي إلى زمن معاوية

(3)

، فالله أعلم.

[1939](د) ذو الجَوْشَن الضِبابي، أبو شمر

(4)

.

قال أبو إسحاق: (اسمه: شرحبيل)

(5)

(6)

.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا واحدًا

(7)

(8)

.

وعنه: أبو إسحاق (د)، وأبو سيف

(9)

الثعلبي.

(1)

في: "الاستيعاب"(2/ 464 - 465/ 708).

(2)

في: "الاستيعاب"(2/ 465/ 708).

(3)

ابن سعد في: "الطبقات الكبير"(5/ 188)، والبغوي في:"معجم الصحابة"(3/ 303).

(4)

زاد في (م): "الذي شهد قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما".

(5)

زاد في (م): "وسمي ذا الجوشن لأن صدره كان ناتئًا".

(6)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 266/ 910).

(7)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(2786).

(8)

زاد في (م): "فيه اجتماعه به بعد وقعة

وغير ذلك"، وفي (ف): "فيه قصة اجتماعه بعد وقعة بدر وغير ذلك".

(9)

جاء في (ف): "وأبو يوسف".

ص: 232

قال ابن عيينة: (وكان ابن ذي الجوشن جارًا لأبي إسحاق، لا أُراه إلا سمعه)

(1)

.

قلت: قال البخاري في "تاريخه": (وقال سفيان كان ابنه جارًا لأبي إسحاق فلا أراه إلا سمعه من ابن ذي الجوشن)

(2)

.

قال البخاري، وأبو حاتم:(روى عنه أبو إسحاق مرسلًا)

(3)

.

وقال أبو القاسم البغوي، وابن عبد البر:(وقيل إن أبا إسحاق لم يسمع منه، وإنما سمع من ابنه شمر)

(4)

.

وقال مسلم في "الوحدان": (لم يرو عن ذي الجوشن إلا أبو إسحاق)

(5)

.

وكذا قال غيره

(6)

.

وقيل اسمه: أوس

(7)

.

[1940](د) ذو الزوائد، صحابي، عداده في أهل المدينة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع

(8)

.

(1)

في: "المسند" للإمام أحمد، من زيادات ابنه عبد الله (25/ 336 - 337/ 15966).

(2)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 266/ 910)، وقوله:"وقال سفيان" لم يرد في (ف).

(3)

البخاري في: "التاريخ الكبير"(3/ 266/ 910)، وأبو حاتم في:"الجرح والتعديل"(3/ 447/ 2028).

(4)

البغوي في: "معجم الصحابة"(2/ 310)، وابن عبد البر في:"الاستيعاب"(2/ 468/ 714).

(5)

في: "المنفردون والوحدان" لمسلم (72/ 63).

(6)

قاله أبو الفتح الأزدي في: "المخزون"(87/ 78).

(7)

قاله ابن قانع في: "معجم الصحابة"(1/ 35).

(8)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(2959)، وابن أبي عاصم في: "الآحاد =

ص: 233

روى حديثه: سليم بن مُطَير، عن أبيه، عنه.

وقيل: عن أبيه، عن رجل، عنه.

قلت: ذكر ابن عبد البر: أنه جهني

(1)

.

وروى عنه أيضًا: أبو أمامة بن سهل بن حنيف: أنه كان يجيء إلى السوق في الحوائج فيصلي الضحى ذكر ذلك ابن جرير في "التهذيب"

(2)

.

[1941](ت) ذو الغرة الجهني، واسمه: يعيش.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في: الوضوء من لحوم الإبل

(3)

.

وعنه: عبد الرحمن بن أبي ليلى.

قال الترمذي: (لا يُدرى مَن هو)

(4)

.

وذكره في الصحابة: ابن أبي حاتم، وابن قانع، والبغوي، وابن معين في: رواية عباس، وغالبهم سماه: يعيش

(5)

.

وذكره الطبراني في "الكبير" في: حرف الياء

(6)

.

= والمثاني" (5/ 104)، رقم (2646)، والطبراني في: "المعجم الكبير" (4/ 238)، رقم (4239) كلهم من طريق سليم بن مطير، عن أبيه، سمعت ذا الزوائد، يقول: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع

". الحديث إسناده ضعيف لضعف سليم بن مطير، ولجهالة أبيه. ينظر في: "التقريب" (2544، 6761).

(1)

في: "الاستيعاب"(2/ 469/ 715).

(2)

لم أقف عليه.

(3)

ذكره الترمذي معلقًا في: "الجامع" بعد الحديث (81).

(4)

في: "ترتيب العلل الكبير" لأبي طالب القيسي (48).

(5)

ابن أبي حاتم في: "الجرح والتعديل"(3/ 4447/ 2027)، وابن قانع كما في:"أسد الغابة" لابن الأثير (2/ 219/ 1549)، والبغوي في:"معجم الصحابة"(2/ 313)، وابن معين في:"التاريخ" برواية الدوري (3/ 6/ 22).

(6)

في: "المعجم الكبير"(22/ 276).

ص: 234

وحكى ابن ماكولا في "الإكمال" عن بعضهم أنه قال: (ذو الغرة هو: البراء بن عازب)

(1)

، والله أعلم

(2)

.

لم يذكره أصحاب الأطراف، ولا صاحب الكمال، ولا من كتب عليه

(3)

.

[1942](قد) ذو اللحية الكلابي، معدود في الصحابة.

قيل اسمه: شريح بن عامر بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: يزيد بن أبي منصور.

قلت: قال البغوي: (لا أعلم له سوى حديث: العمل

(4)

في أمر مستأنف)

(5)

.

[1943](د ق) ذو مِخْبر، ويقال: ذو مِخْمَر

(6)

الحبشي ابن أخي النجاشي.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يخدمه.

وعنه: جبير بن نفير، وخالد بن معدان، وأبو الزاهرية، ويزيد بن صليح، ويحيى بن أبي عمرو السيباني؛ ولم يدركه، وغيرهم.

نزل الشام ومات به.

(1)

في: (7/ 11).

(2)

زاد في (ف): "انتهى".

(3)

بل ذكره مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 300)، والكلام السابق كلامه.

(4)

جاءت في (م): "أنعمل".

(5)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 302)، وهو في:"معجم الصحابة" لابن قانع (2/ 341 - 342)، وأخرج حديثه المشار إليه هناك.

(6)

زاد في (م) في الحاشية: "كذا ضبطه المزي كما رأيته بخطه بالوجهين فيهما".

ص: 235

وكان الأوزاعي لا يقوله إلا بالميم

(1)

.

قلت: وصححه كذلك ابن سعد

(2)

.

وأما الترمذي فصححه بالباء

(3)

، والله أعلم.

• ذويد بن نافع، قيل فيه: بالمعجمة، وقد تقدم في: المهملة.

[1944](بخ) ذيَّال بن عُبَيد بن حنظلة بن حِذْيَم الحنفي.

روى عن: جده، وأم العنبر.

وعنه: محمد بن عثمان القرشي، وزيد بن أبي الزرقاء، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وغيرهم.

قال ابن معين: (ثقة)

(4)

.

وقال أبو حاتم: (تابعي، قيل

(5)

: يحتج بحديثه؟ قال: شيخ أعرابي)

(6)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(7)

.

قلت: وقال الأزدي: (فيه نظر)

(8)

.

(1)

ذكر هذا ابن عبد البر في: "الاستيعاب"(2/ 475)، وابن الأثير في:"أسد الغابة"(2/ 222/ 1555).

(2)

في: "الطبقات الكبير"(9/ 429/ 4594).

(3)

في: "الصحابة"(171).

(4)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 452/ 2042).

(5)

السائل هو: ابن أبي حاتم.

(6)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 452/ 2042).

(7)

في: (4/ 222).

(8)

نقله الذهبي عنه في: "الميزان"(2/ 32/ 2582).

ص: 236

‌باب الراء

[1945](تم) راشد بن جندل اليافعي، المصري.

روى عن: حبيب بن أوس الثقفي.

وعنه: يزيد بن أبي حبيب.

فرَّق ابن يونس بينه وبين راشد مولى حبيب بن أوس

(1)

.

وجعلهما صاحب "الأطراف" في ترجمة واحدة

(2)

.

وابن يونس أعلم بأهل بلده

(3)

.

قلت: ومولى حبيب ذكره ابن حبان في "الثقات"

(4)

.

وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين:(ثقة، روى عنه المصريون)

(5)

(6)

.

وقال الذهبي: (تفرد عنه يزيد بن أبي حبيب)

(7)

.

(1)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 6).

(2)

هو ابن عساكر.

(3)

زاد في (م): "روى له (تم) حديثًا واحدًا في التسبيح على الأكل".

(4)

في: (6/ 302).

(5)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (110/ 330).

(6)

زاد في (م) في الحاشية: "قال عثمان إلى آخره موجود بخط المزي بأن أول الترجمة على هامش التهذيب وتحته بخط ابن عبد الهادي قوله هذا في مولى حبيب".

(7)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 33/ 2583)، وقوله:"وقال الذهبي: (تفرد عنه يزيد بن أبي حبيب) " لم يرد في (ف).

ص: 237

[1946](س) راشد بن داود البَرْسَمي، أبو المُهَلَّب، ويقال: أبو داود، الصنعاني الدمشقي.

روى عن: أبي الأشعث الصنعاني، ويعلى بن شداد بن أوس، وقيل: بينهما نافع، وأبي أسماء الرحبي، وغيرهم.

وعنه: يحيى بن حمزة الحضرمي، وإسماعيل بن عياش، والهيثم بن حميد، وصدقة السمين، وأبو مطيع الطرابلسي، وغيرهم.

قال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين:(ليس به بأس، ثقة)

(1)

.

وقال عثمان الدارمي، عن دحيم:(هو ثقة عندي)

(2)

.

وقال البخاري: (فيه نظر)

(3)

.

وقال الدارقطني: (ضعيف، لا يعتبر به)

(4)

(5)

.

قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"

(6)

.

[1947](بخ 4) راشد بن سعد المَقْرَائي

(7)

، ويقال: الحبراني، الحمصي.

(1)

في: "سؤالات أبي إسحاق إبراهيم بن الجنيد لابن معين"(186/ 668).

(2)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 7).

(3)

في: "التاريخ الكبير"(2/ 181).

(4)

في: "سؤالات أبي بكر البرقاني" للدارقطني (77/ 157).

(5)

زاد في (م): "وذكره أبو زرعة الدمشقي في تفسير ذوي أسنان وعلم"، وأيضًا:"ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثالثة من أهل الشامات وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الخامسة".

(6)

في: "الثقات"(6/ 302).

(7)

زاد في (م): "الألف بعد الراء ثابتة في خط المزي ممن يقال له راشد: راشد بن سعد".

ص: 238

روى عن: ثوبان، وسعد بن أبي وقاص، وأبي الدرداء، وعمرو بن العاص، وذي مِخْبَر الحبشي

(1)

، وعتبة بن عبد، وعوف بن مالك، ومعاوية، ويعلى بن مرة، والمقدام بن معدي كرب، وأنس، وعبد الله بن بسر، وأبي أمامة، وأبي عامر عبد الله بن لحي الهوزني، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير، وغيرهم.

وعنه: حَرِيز بن عثمان، وصفوان بن عمرو، ومعاوية بن صالح الحضرمي، وعلي بن أبي طلحة، وثور بن يزيد، وأبو بكر بن أبي مريم، وغيرهم.

قال الأثرم، عن أحمد:(لا بأس به)

(2)

.

وقال عثمان

(3)

الدارمي، عن ابن معين:(ثقة)

(4)

.

وكذا قال أبو حاتم، والعجلي، ويعقوب بن شيبة، والنسائي

(5)

.

وقال ابن المديني عن يحيى بن سعيد: (هو أحبُّ إليَّ

(6)

من مكحول)

(7)

.

(1)

جاء في (ف): "الجهني".

(2)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 483).

(3)

ليست من (م).

(4)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (109/ 328).

(5)

أبو حاتم في: "الجرح والتعديل"(3/ 483/ 2178)، والعجلي في:"ترتيب ثقات العجلي" للهيثمي (1/ 347/ 437)، ويعقوب بن شيبة في:"تاريخ دمشق"(17/ 454)، وقول النسائي في:"تهذيب الكمال"(9/ 10).

(6)

زاد في (م): "قلت ليحيى بن سعيد: تروي عن راشد بن سعد؟ قال: ما شأنه هو أحب"، وفي الحاشية أيضًا:"أبو سلمة الصانع الكوفي مولى فزارة حدث عن زيد بن علي بن الحسين وعن عطية العوفي روى عنه سفيان الثوري وحمزة الزيات القارئ وعبد الرحمن بن أبي حماد الكوفيون".

(7)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 483).

ص: 239

وقال المفضل الغلابي: (مِن أثبت أهل الشام)

(1)

.

وقال ابن سعد: (كان ثقة، مات سنة ثمان ومائة)

(2)

.

وقال الدارقطني: (لا بأس به، يعتبر به إذا لم يحدث عنه متروك)

(3)

.

وله ذكر في: الجهاد

(4)

من "صحيح البخاري"

(5)

.

قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(مات سنة ثلاث عشرة)

(6)

.

وكذا أرخه: أبو عبيد، وخليفة، والحربي، وابن قانع

(7)

.

وقال أبو حاتم، والحربي:(لم يسمع من ثوبان)

(8)

.

وقال الخلال، عن أحمد:(لا ينبغي أن يكون سمع منه)

(9)

.

وقال أبو زرعة: (راشد بن سعد، عن سعد بن أبي وقاص: مرسل)

(10)

.

قلت: وفي روايته عن أبي الدرداء نظر.

وذكر الحاكم: أن الدارقطني ضعفه.

(1)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (17/ 453).

(2)

في: "الطبقات الكبير"(9/ 458/ 4685).

(3)

في: "سؤالات أبي بكر البرقاني" للدارقطني (77/ 158).

(4)

زاد في (م): "كان السلف يستحبون الفحولة من الخيل لأنها أجرأ وأجسر".

(5)

قبل الحديث: (2862).

(6)

في: "الثقات"(4/ 233).

(7)

قول أبي عبيد، والحربي، وابن قانع في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 305 - 306/ 1503)، وخليفة في:"الطبقات"(ص 310).

(8)

قول أبي حاتم لم أجده، وقول الحربي في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 306/ 1503).

(9)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 306/ 1503).

(10)

في: "المراسيل" لابن أبي حاتم (59/ 208).

ص: 240

وكذا ضعفه ابن حزم

(1)

.

وقد ذكر البخاري أنه شهد صفين مع معاوية

(2)

.

[1948](ق) راشد بن سعيد بن راشد القرشي، أبو بكر، الرملي.

روى عن: ضمرة بن ربيعة، والوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب بن شابور، ويزيد بن هارون، وعبيد الله بن موسى.

وعنه: ابن ماجه، وبقي بن مخلد، وأبو حاتم، وابن أبي عاصم، وغيرهم.

قال ابن أبي حاتم: (كتبتُ عنه مع أبي ببيت المقدس، سنة ثلاث وأربعين ومائتين، وسُئل

(3)

عنه، فقال: صدوق)

(4)

.

وذكره الخطيب في "المتفق والمفترق" فيمن: اسم أبيه سعد

(5)

.

وهو وهم

(6)

.

[1949](بخ م د ت ق) راشد بن كيسان العَبْسِي، أبو فَزَارة، الكوفي.

روى عن: أنس، ويزيد بن الأصم، وأبي زيد مولى عمرو بن حريث، وسعيد بن جبير، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وميمون بن مهران، وغيرهم.

(1)

في: "المحلى"(7/ 413).

(2)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 292/ 994).

(3)

أي أبو حاتم.

(4)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 488/ 2210).

(5)

في: (2/ 903/ 484).

(6)

لأنه سمى أباه سعدًا.

ص: 241

وعنه: ليث بن أبي سليم، والثوري، وجرير بن حازم، وشريك، وحماد بن زيد، والجراح بن مليح، وغيرهم.

قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين:(ثقة)

(1)

.

وقال أبو حاتم: (صالح)

(2)

.

وقال الدارقطني: (ثقة، كيِّسٌ، ولم أر له في كتب أهل النقل ذكرًا بسوء)

(3)

.

له في مسلم حديث واحد في: تزويج ميمونة

(4)

.

قلت: وقال ابن حبان: (مستقيم الحديث، إذا كان فوقه ودونه ثقة، فأما مثل أبي زيد مولى عمرو بن حريث الذي لا يعرفه أهل العلم فلا)

(5)

.

وفرق أسلم بن سهل في "تاريخ واسط" بين الذي يروي عن أنس، وبين الكوفي الراوي عن يزيد بن الأصم وغيره

(6)

.

وفي "علل الخلال": (قال أحمد أبو فزارة في حديث عبد الله: مجهول).

وتعقبه ابن عبد الهادي فقال: (هذا النقل عن أحمد غلط من بعض الرواة عنه، وكأنه اشتبه عليه أبو زيد بأبي فزارة)

(7)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 485/ 2192).

(2)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 485/ 2192).

(3)

في: تهذيب الكمال (9/ 14).

(4)

في: "صحيح مسلم"(1411).

(5)

في: "الثقات"(6/ 303).

(6)

في: (ص 61).

(7)

زاد في (م): "راشد اليافعي هو ابن جندل".

ص: 242

[1950](بخ ق) راشد بن نجيح الحماني، أبو محمد، البصري

(1)

.

روى عن: أنس، وشهر بن حوشب، وسعيد بن جُمْهان، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، ومعاذة العدوية، وغيرهم.

وعنه: ابن المبارك، وعبد الملك بن الخطاب بن عبيد الله بن أبي بكرة، وعبد الوهاب الثقفي، ومحمد بن أبي عدي، وأبو نعيم

(2)

.

قال أبو حاتم: (صالح الحديث)

(3)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(ربما أخطأ)

(4)

.

قلت: وذكر الخطيب في "الموضح"، أن البخاري في "التاريخ" قال:(راشد أبو محمد)، ثم قال:(راشد بن نجيح) فوهم إذ جعله اثنين

(5)

(6)

.

[1951](ق) راشد غير منسوب، وقيل: راشد بن أبي راشد.

روى عن: وابصة بن معبد، قال:(رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع في صلاته لو صب على ظهره ماء لاستقر)

(7)

.

(1)

زاد في (م): "أخرج له الشيخ زين الدين العراقي في تخريج الإحياء

من عند الطبراني في "الأوسط": حدثنا في الصوم من طريق ابنه مسلمة بن راشد عنه وقال فيه عن راشد أبي محمد المدني: سمعت أنسا".

(2)

زاد في (م) و (ف): "وغيرهم".

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 484/ 2187).

(4)

في: (4/ 234).

(5)

في: "موضح أوهام الجمع والتفريق"(1/ 116 - 117)، وكلام البخاري في:"التاريخ الكبير"(3/ 294/ 1001 و 1002)

(6)

من قوله: "قلت: وذكر الخطيب" إلى قوله: "إذ جعله اثنين" لم يرد في (م) و (ف).

(7)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(872)، والطبراني في:"المعجم الكبير"(22/ 147)، رقم (400)، وابن قانع في "معجم الصحابة"(3/ 185) كلهم من طريق عبد الله بن عثمان بن عطاء، عن طلحة بن زيد، عن راشد، عن وابصة بن معبد، عن النبي صلى الله عليه وسلم =

ص: 243

وعنه: طلحة بن زيد الرقي

(1)

.

قلت: أظن أنه المِقْرَائي، لكن قال الذهبي:(تفرد عنه طلحة)

(2)

(3)

(4)

.

[1952](ت ق) رافع بن إسحاق الأنصاري، المدني، مولى الشفاء.

ويقال: مولى أبي طلحة.

ويقال مولى: أبي أيوب.

روى عن: أبي أيوب، وأبي سعيد الخدري.

وعنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.

قال النسائي: (ثقة)

(5)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(6)

.

قلت: وقال: (إنه مولى الشفاء)

(7)

.

وقال العجلي: (مدني، تابعي، ثقة)

(8)

.

= الحديث إسناده ضعيف جدًّا فيه طلحة بن زيد فهو متروك. ينظر في: "التقريب"(3037).

(1)

زاد في (م): "روى له (ق) هذا الحديث الواحد".

(2)

في: "الميزان"(2/ 34 - 35/ 2539).

(3)

قوله: "قلت: أظن أنه المقرائي، لكن قال الذهبي: (تفرد عنه طلحة) " لم يرد في (م)، وقوله:"لكن قال الذهبي: (تفرد عنه طلحة) " لم يرد في (ف).

(4)

زاد في (م): "راشد مولى حبيب في ابن جندل"، وفي (ف):"راشد مولى حبيب في راشد بن جندل".

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 20).

(6)

في: "الثقات"(4/ 236).

(7)

في: "الثقات"(4/ 236).

(8)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 310).

ص: 244

وقال ابن عبد البر: (هو من تابعي أهل المدينة، ثقة فيما نقل، والشفاء امرأة قرشية، وهي: أم سليمان بن أبي حثمة)

(1)

.

[1953](س) رافع بن أُسيد بن ظُهير الأنصاري، الخزرجي.

روى عن: أبيه، في: كراء الأرض

(2)

.

وعنه: جعفر بن عبد الله الأنصاري، والد عبد الحميد.

واختلف في الحديث على أسيد

(3)

.

قلت: ذكره ابن حبان في "الثقات"

(4)

.

وقال الذهبي في "الميزان": (ما روى عنه غير جعفر)

(5)

(6)

.

[1954](ع) رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن تزيد

(7)

بن جُشَم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري، الحارثي، أبو عبد الله.

(1)

في: "التمهيد"(1/ 303).

(2)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(4575)، وأبو نعيم في:"معرفة الصحابة"(1/ 261)، رقم (886) كلاهما من طريق عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن رافع بن أسيد، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده ضعيف فيه رافع بن أسيد فهو مقبول ولم يتابع، وأيضًا خالفه مجاهد كما هو في:"السنن الكبرى"(4576) فرواه عن أسيد بن ظهير، عن رافع بن خديج، عن النبي صلى الله عليه وسلم. والذي يظهر أن الصواب فيه رواية مجاهد لأنه أوثق من رافع بن أسيد.

(3)

زاد في (م): "روى له (س) هذا الحديث الواحد".

(4)

لم أجده في المطبوع.

(5)

في: (2/ 35/ 2598).

(6)

قول الذهبي لم يرد في (م) و (ف).

(7)

وضع الحافظ علامة صح على التاء، على أنه ورد اسمه (

عدي بن زيد) في كثير من مصادر كتب الرجال

ص: 245

ويقال: أبو رافع.

شهد أحدًا والخندق

(1)

.

وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعن: عمه ظهير بن رافع، وعم آخر لم يسم.

وعن: أبي رافع، ولعله عمه الآخر.

وعنه: ابنه: عبد الرحمن، وابنه: رفاعة على خلاف فيه.

وحفداؤه: عباية بن رفاعة، وعيسى؛ ويقال: عثمان

(2)

بن سهل وهرير بن عبد الرحمن.

وابن أخيه: يحيى بن إسحاق.

وابن عمه؛ ويقال ابن أخيه: أسيد بن ظهير.

(3)

وثابت بن أنس بن ظهير، ومولاه: أبو النجاشي، والسائب بن يزيد وسعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار، وحنظلة بن قيس، ونافع: مولى ابن عمر، ونافع بن جبير بن مطعم، وواسع بن حبان، ومحمد بن يحيى بن حبان، ومحمود بن لبيب

(4)

، وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعبد الله بن عمرو بن عثمان، وغيرهم.

(1)

زاد في (م): "والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال محمد بن جرير: وكان أصابه يوم أحد سهم في ترقوته إلى علابيه فقال لَهُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إن شئت نزعت السهم، وتركت القطبة، وشهدت لك يوم القيامة أنك شهيد فتركها رافع لقوله صلى الله عليه وسلم. فكان لا يحس منه شيئًا دهرًا، وكان إذا ضحك فاستغرب بدا، فقيل: إنه لما كان في خلافة عثمان انتقض به ذلك الجرح فمات منه بالمدينة رضي الله عنه".

(2)

زاد في (م) في الحاشية: "الذي في التهذيب: عثمان ويقال: علي".

(3)

سقط من الحافظ ابن حجر: إياس بن خليفة (س)، وبشير بن يسار (خ م د ت س)، وسالم بن عبد الله بن عمر (م) وجماعة مخرج لهم في الكتب الستة.

(4)

جاءت في (م) و (ف): "لبيد".

ص: 246

وأرسل عنه: الزهري.

قال يحيى بن بكير: (مات أول سنة ثلاث وسبعين)

(1)

.

وقال الواقدي: (مات في أول سنة أربع وسبعين

(2)

، وحضر ابن عمر جنازته)

(3)

(4)

.

وكذا أرخه خليفة، وابن نمير

(5)

.

قلت: وقال البخاري في "تاريخه": (مات في زمن معاوية)

(6)

.

وذكره في "التاريخ الأوسط" في: فصل من مات من الخمسين إلى الستين

(7)

.

وأرخه ابن قانع: سنة تسع وخمسين

(8)

، فالله أعلم.

وفي قول المصنف: (ويقال في كنيته أبو رافع) نظر، لأنا لم نر من اكتنى باسم نفسه إلا نادرًا، ولا رأينا من كنى رافعًا هذا أبا رافع، وكأنه سبق قلم،

(1)

في: "المعجم الكبير" للطبراني (4/ 240/ 4235)، وليس فيه أنه توفي في أول السنة.

(2)

زاد في (م): "وكان ابن ست وثمانين سنة".

(3)

في: "المستدرك" للحاكم (3/ 561 - 562)، وأما ما جاء في:"المعجم الكبير" للطبراني (4/ 240/ 4246) عن الواقدي أنه قال: (وفيها مات رافع بن خديج، في أول هذه السنة، وحضر ابن عمر رحمه الله جنازته، يعني: سنة ثلاث وسبعين)، فقائل: يعني ثلاث وسبعين ليس الواقدي، فإن الثابت عنه هو ما تقدم نقله من "المستدرك".

(4)

زاد في (م): "ومات ابن عمر بعده في هذه السنة".

(5)

قول خليفة في: "تاريخه"(ص 271)، وقول ابن نمير في:"المعجم الكبير" للطبراني (4/ 240/ 4247).

(6)

في: (3/ 299/ 1024).

(7)

في: (1/ 685).

(8)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 313).

ص: 247

أراد أن يكتب (ويقال: أبو خديج)، فقد حكى البخاري في "تاريخه": أنه يكنى أبو خديج

(1)

.

[1955](د) رافع بن رفاعة.

عن: النبي صلى الله عليه وسلم في: النهي عن كسب الأمة الحديث

(2)

.

وعنه: طارق بن عبد الرحمن

(3)

.

والمحفوظ في هذا: حديث هُرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج، عن جده

(4)

.

قلت: وقد ذكر بعضهم أن رافعًا هذا هو ابن رفاعة بن رافع الزرقي

(5)

.

ولئن كان كذلك فإنه تابعي.

وقال ابن عبد البر: (لا تصح صحبته، والحديث المروي عنه في إسناده غلط)

(6)

.

(1)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 301/ 1024)، حكى هذا عن ابن عمر.

(2)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(3426).

(3)

زاد في (م) و (ف): "ورافع هذا غير معروف".

(4)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(3427)، وأحمد في:"المسند"(31/ 336)، رقم (18998)، كلاهما من طريق هاشم بن القاسم، عن عكرمة، عن طارق بن عبد الرحمن القرشي، قال: جاء رافع بن رفاعة إلى مجلس الأنصار فقال: "لقد نهانا نبي الله صلى الله عليه وسلم اليوم

". الحديث إسناده ضعيف لجهالة طارق بن عبد الرحمن القرشي. ينظر في: "ميزان الاعتدال" (2/ 332).

(5)

قاله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 314/ 1514)، تبعًا لابن عبد البر في:"الاستيعاب"(2/ 480/ 728).

(6)

في: "الاستيعاب"(2/ 480/ 728).

ص: 248

وقال أحمد بن أبي خالد: (توفي رافع بن رفاعة أبو خديج المدني: سنة مائة، في خلافة عمر بن عبد العزيز)

(1)

.

وقال ابن حبان في "الثقات" في التابعين: (رافع أبو خديج، روى عن: حذيفة)

(2)

.

فيحتمل أن يكون هو هذا.

[1956](د س) رافع بن سلمة بن زياد

(3)

بن أبي الجعد الأشجعي، الغَطَفَاني مولاهم، البصري.

روى عن: أبيه، وعم أبيه: عبد الله بن أبي الجعد.

وحَشْرَج بن زياد الأشجعي، وثابت البناني.

وعنه: زيد بن الحباب، وعلي بن الحكم المروزي، ومسلم بن إبراهيم، ومحمد بن عبد الله الرقاشي.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(4)

.

قلت: وجهّل حاله ابن حزم، وابن القطان

(5)

.

[1957](عس) رافع بن سلمة البجلي، كوفي.

روى عن: علي.

وعنه: بشير بن ربيعة، ويقال: محمد بن ربيعة.

(1)

في: "التعريف بصحيح التاريخ"، كما في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 314/ 1514).

(2)

كان في: "الأصل"(بن) ثم ضرب عليها وجعلها (أبو)، وكذا صنع في (م)، والذي في:"الثقات"(4/ 235) ابن خديج.

(3)

زاد في (م): "زياد هو أخو سالم بن أبي الجعد".

(4)

في: (8/ 241).

(5)

قول ابن حزم في: "المحلى"(7/ 334)، وقول ابن القطان في:"بيان الوهم والإيهام"(4/ 396).

ص: 249

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(1)

.

قلت: قرأت بخط الذهبي: (لا يعرف)

(2)

.

[1958](د س) رافع بن سنان الأوسي

(3)

، أبو الحكم، المدني.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: حفيد ابنه جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع.

وفي إسناد حديثه اختلاف

(4)

، بعضه مذكور في ترجمة عبد الحميد بن سلمة

(5)

.

[1959](م د ت ق) رافع بن عمرو الغفاري، يكنى: أبا جبير، عداده في أهل البصرة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه عمران، وعبد الله بن الصامت، وأبو جبير مولى أخيه الحكم بن عمرو.

له عندهم: حديثان، أحدهما في: الخوارج، مقرونًا بأبي ذر، عند مسلم وغيره

(6)

، والآخر: عند أبي داود وغيره، في: الزجر عن رمي النخل، وفيه:(اللهم أشبع بطنه)

(7)

.

(1)

في: (4/ 236).

(2)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 35/ 2600).

(3)

زاد في (م): "الأنصاري".

(4)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(2244)، والنسائي في:"المجتبى"(3495).

(5)

ستأتي ترجمته (رقم: 3944).

(6)

في: "صحيح مسلم"(1067).

(7)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(2622)، وابن ماجه في:"السنن"(2299)، وأحمد في:"المسند"(33/ 452)، رقم (20343) كلهم من طريق معتمر بن سليمان، عن =

ص: 250

[1960](د س ق) رافع بن عمرو المزني، أخو عائذ بن عمرو، لهما: صحبة، سكن رافع البصرة.

وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديثين، أحدهما:(العجوة من الجنة)، عند ابن ماجه

(1)

، والآخر: شهوده حجة الوداع عند (د س)

(2)

.

وعنه: هلال بن عامر المزني، وعمرو بن سليم

(3)

، وعطية بن يعلى الضبي.

قلت: قال ابن عساكر: (كان في حجة الوداع: خماسيًّا، أو سداسيًّا) انتهى

(4)

.

ورواية هلال بن عامر عنه: تدل على أنه بقي إلى أيام معاوية.

= ابن أبي حكم الغفاري، عن جدته، عن عم أبي رافع بن عمرو الغفاري قال: "كنت غلاما أرمي نخل الأنصار فأتي بي النبي صلى الله عليه وسلم

". الحديث إسناده ضعيف لجهالة ابن أبي الحكم وجدته. ينظر في: "التقريب" (8536).

(1)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(3456)، وأحمد في:"المسند"(24/ 267)، رقم (15508)، والطبراني في:"المعجم الكبير"(5/ 18)، رقم (4456) كلهم من طريق المشمعل بن إياس، عن عمرو بن سليم، عن رافع بن عمرو المزني، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده صحيح.

(2)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(1956)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(4079)، كلاهما من طريق مروان، عن هلال بن عامر المزني، عن رافع بن عمرو المزني، قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس بمنى

". الحديث إسناده صحيح.

(3)

زاد في (م): "المزني فإذا

المزني كان في الأصل الزرقي وهو وهم وصحح على المزني بعد سليم".

(4)

كذا قال مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 316/ 1519)، وتبعه الحافظ ابن حجر هنا، وليس كما قالا، بل إن ابن عساكر روى هذا في:"تاريخ دمشق"(18/ 5) عن رافع بن عمرو المزني قال: (إني يوم حجة الوداع خماسي، أو سداسي

) الحديث من طريق محمد بن إسحاق، وإسناده صحيح.

ص: 251

[1961](خ) رافع بن مالك بن العجلان الأنصاري، والد رفاعة له رواية في صحيح البخاري.

روى عنه: حفيده معاذ بن رفاعة.

ولم يذكره المزي.

قال البخاري في "صحيحه": (حدثنا سليمان، حدثنا حماد، عن يحيى، عن معاذ بن رفاعة بن رافع، وكان رفاعة من أهل بدر، وكان رافع: من أهل العقبة، وكان يقول لابنه: ما يسرني أني شهدت بدرًا بالعقبة

(1)

) الحديث

(2)

.

وأخرج الحاكم في "المستدرك" له حديثًا آخر، من رواية معاذ بن رفاعة عنه أيضًا

(3)

.

وقد ذكره موسى بن عقبة عن ابن شهاب في البدريين، وهذا الحديث الذي أورده البخاري يرد عليه.

وأصرح منه ما رواه أبو نعيم في "المعرفة": من طريق الصلت بن محمد، عن حماد، عن يحيى، عن معاذ بن رفاعة بن رافع قال:(كان رافع من أصحاب العقبة، ولم يشهد بدرًا)

(4)

.

(1)

وهذا يدل على أنه لم يشهد بدرًا.

(2)

في: "صحيح البخاري"(3993).

(3)

في: "المستدرك"(3/ 232)، ولكن حكم الحافظ ابن حجر في "إتحاف المهرة"(4/ 497/ 4571) بوهم الحاكم في هذا، وأن المحفوظ في هذا أنه من رواية معاذ بن رفاعة بن رافع عن أبيه، كما أخرجه أبو داود في:"السنن"(773)، والترمذي في:"الجامع"(404)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(1005).

(4)

في: (2/ 1041/ 2638).

ص: 252

واختلف في ذلك على ابن إسحاق

(1)

: فذكره يونس بن بكير عنه فيهم، ولم يذكره زياد بن عبد الله البكائي فيهم

(2)

، وهو الصواب.

[1962](د) رافع بن مَكِيث

(3)

الجهني، شهد الحديبية، وكان معه أحد ألوية جهينة يوم الفتح، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات قومه، وشهد الجابية مع عمر

(4)

.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه الحارث.

له عند أبي داود حديث واحد، في: حسن الخلق وسوء الملكة

(5)

(6)

.

[1963](م) رافع أبو الجعد الغَطَفَاني

(7)

، الكوفي.

روى عن: علي، وابن مسعود.

(1)

أي هل هو من البدريين أم لا.

(2)

في: "السيرة" لابن هشام (1/ 700).

(3)

زاد في (م): "زاد ابن البرقي: ابن عبد الله بن عبادة وقال: إنه أخو جندب وأنه من بني غنم بن الربعة وقال ابن سعد: مكيث بن عمرو بن جراد بن يربوع بن طحيل بن عدي بن الربعة"، وكذا:"أبو جندب بن مكيث قاله ابن معين وأنكره والدارقطني وابن ماكولا".

(4)

جاءت في (م): "وشهد مع عمر الجابية".

(5)

هي: حسن الصنيع إلى مماليكه، انظر:"مختار الصحاح"(ص 298).

(6)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(5162)، وأحمد في:"المسند"(25/ 487)، رقم (16079)، وأبو يعلى في:"المسند"(3/ 113)، رقم (1544) كلهم من طريق معمر، عن عثمان بن زفر، عن بعض بني رافع بن مكيث، عن رافع بن مكيث، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده ضعيف لجهالة عثمان بن زفر، ولإبهام راويه عن رافع بن مكيث. ينظر:"التقريب"(4501).

(7)

زاد في (م): "مولاهم"، وتحت هذه الكلمة:"كان قارئًا للقرآن"، وقوله:"أبو الجعد" لم يرد في (ف).

ص: 253

وعنه: ابنه سالم بن أبي الجعد، والشعبي.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(1)

.

وروى له مسلم حديثًا واحدًا، في: القرين من الجن

(2)

.

قلت: وقال أبو القاسم البغوي: (يقال إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم).

وذكره أبو نعيم، وابن عبد البر، وغيرهما، في الصحابة

(3)

.

[1964](خ س) رافع المدني، بواب مروان بن الحكم.

أرسله مروان إلى ابن عباس يسأله عن قوله تعالى: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا}

(4)

.

حكى ذلك عنه: حميد بن عبد الرحمن وعلقمة بن وقاص، وكأنهما سمعا منه جواب ابن عباس

(5)

.

قلت: وقد روى الخبر المذكور: مسلم، والترمذي أيضًا

(6)

، وفيه ذكر رافع.

[1965](د س ق)

(7)

رباح بن الرَّبِيع التميمي

(8)

، أخو حنظلة الكاتب، ويقال بالياء المثناة من تحت.

(1)

في: (4/ 235).

(2)

في: (2814).

(3)

أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(5/ 2857)، وابن عبد البر في "الاستيعاب"(4/ 1620/ 2893)، وابن الأثير في" أسد الغابة"(2/ 232/ 1577).

(4)

في: "سورة آل عمران" آية (188)، أخرجه البخاري في "الصحيح"(4568)، والنسائي في "السنن الكبرى"(11020).

(5)

زاد في (م): "ذكراه في هذا الحديث".

(6)

أخرجه مسلم في "الصحيح"(2778)، والترمذي في "الجامع"(3014).

(7)

جاء في (ف): " (د ت س) ".

(8)

زاد في (م): "الأسيدي".

ص: 254

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: حفيده المُرَقِّع بن صَيفي، وقيس بن زهير.

له في الكتب: حديث واحد، في: النهي عن قتل الذرية

(1)

.

قلت: روى عنه ابنه صيفي أيضًا.

وجزم ابن حبان، وابن عبد البر، وأبو نعيم: أنه بالياء المثناة، وصحح البارودي، والدارقطني، والعسكري، والحازمي: أنه بالياء المثناة أيضًا

(2)

.

وقال البخاري: (قال بعضهم: رباح، يعني: بالموحدة، ولم يثبت)

(3)

.

وقال الدارقطني: (ليس في الصحابة أحد يقال له: رباح

(4)

إلا هذا، على اختلاف فيه).

وأما عبد الغني الأزدي فذكره بالموحدة

(5)

، والله أعلم.

(1)

أخرجه أبو داود في "السنن"(2669)، والنسائي في "السنن الكبرى"(8571)، كلاهما من طريق عمر بن المرقع بن صيفي بن رباح، عن أبيه، عن رباح بن ربيع، قال: "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة

". الحديث إسناده صحيح.

وأخرجه ابن ماجه في "السنن"(2842)، عن سفيان، عن أبي الزناد، عن المرقع بن عبد الله بن صيفي، عن حنظلة الكاتب، قال: "غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

". قال أبو بكر بن أبي شيبة: "يخطئ الثوري فيه". أي جعله من مسند حنظلة. ينظر في: "سنن ابن ماجه" (2842).

(2)

قول ابن حبان في "الثقات"(3/ 127)، ولكنه بعكس هذا النقل، فقد حكم بوهم من قال إنه بالمثناة، وكذا هو في "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 318/ 1522)، نقلًا عن ابن حبان، وقول ابن عبد البر في "الاستيعاب"(2/ 486)، وقول أبي نعيم في "معرفة الصحابة"(2/ 1106).

(3)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 314)(1069). والذي فيه: "وقال بعضُهم: رِياح [يعني بالياء] وَلَمْ يَثْبُتْ"، والبخاري رحمه الله ذكر ترجمته في "الرباح" بالموحدة.

(4)

جاءت في (م): "رياح".

(5)

في: "المؤتلف والمختلف"(1/ 358).

ص: 255

[1966](د س) رباح بن زيد القرشي مولاهم

(1)

، الصنعاني.

روى عن: معمر، وعبد الله بن بحير بن ريسان، وعمر بن حبيب المكي، وغيرهم.

وعنه: إبراهيم بن خالد، وعبد الرزاق، ومحمد بن عبد الرحيم بن شَرُوْس، وزيد بن المبارك، الصنعانيون، وعبد الله بن المبارك، وغيرهم.

قال حرب: (رأيتُ أحمد وذكر رباحًا، فذكر من فضله، وقال: كان ابن المبارك يثني عليه

(2)

)

(3)

.

وقال الميموني، عن أحمد:(كان خيارًا، ما أرى كان في زمانه خيرًا منه، قد انقطع عن الناس)

(4)

.

وقال أبو حاتم: (جليل ثقة)

(5)

.

وقال ابن سعد، عن الواقدي:(قد رأيته، وكان له فضل، وعلم بحديث معمر)

(6)

.

وقال النسائي: (ثقة)

(7)

.

وقال إبراهيم بن خالد الصنعاني: (مات سنة سبع وثمانين ومائة، وهو ابن إحدى وثمانين سنة)

(8)

.

(1)

زاد في (م): "قال ابن سعد: مولى معاوية بن أبي سفيان".

(2)

زاد في (م): "ويقول حدثني رباح ورباح رباح".

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 490/ 2219).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 490/ 2219).

(5)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 490/ 2219).

(6)

في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (5/ 547).

(7)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 44).

(8)

في: "التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 315/ 1074).

ص: 256

قلت: ووثقه العجلي، والبزار، ومسلمة

(1)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(كان شيخًا صالحًا فاضلًا)

(2)

.

[1967](ت ق) رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حُويطب بن عبد العزى العامري، أبو بكر، الحويطي، المدني، قاضيها.

روى عن: جدته

(3)

عن أبيها، وهو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.

وعن: أبي هريرة، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان.

وعنه: إبراهيم بن سعد، وأبو ثفال المري، وغيرهما.

قال ابن عبد البر: (أبو بكر بن حويطب، يقال اسمه: رباح، ويقال اسمه: كنيته، روى عن جدته، يقال: حديثه مرسل)

(4)

.

له في الترمذي، وابن ماجه: حديث واحد، حديث

(5)

: (لا صلاة لمن لا وضوء له)

(6)

.

قلت: في حديثه عن أبي هريرة عندي نظر، والظاهر أنه منقطع

(7)

(8)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، في: أتباع التابعين

(9)

.

(1)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 320/ 1523)، وقوله:"ومسلمة" لم يرد في (ف).

(2)

في: "الثقات"(8/ 241).

(3)

زاد في (م) في الحاشية: "بخط المزي: قيل اسمها: أسماء".

(4)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 46).

(5)

ليست من (م) و (ف).

(6)

في: "الجامع" للترمذي (25) في: الطهارة، باب ما جاء في التسمية عند الوضوء، و"السنن" لابن ماجه (398) في: الطهارة، باب: ما جاء في التسمية في الوضوء.

(7)

جاءت في (م): "مقطوع".

(8)

لأنه من أتباع التابعين، كما قاله ابن حبان.

(9)

في: "الثقات"(6/ 307).

ص: 257

وقال الصريفيني: (قتل بنهر أبي فُطْرُس

(1)

(2)

، سنة اثنتين وثلاثين ومائة)

(3)

.

[1968](بخ م ل س) رباح بن أبي معروف بن أبي سارة المكي.

روى عن: عطاء، وقيس بن سعد، ومجاهد، وابن أبي مليكة، وأبي الزبير، وغيرهم.

وعنه: الثوري، وأبو أحمد الزبيري، ووكيع، وابن أبي فديك، وأبو داود الطيالسي، وأبو نعيم، وغيرهم.

قال عمرو بن علي: (كان يحيى، وعبد الرحمن: لا يحدثان عنه، وكان عبد الرحمن يحدث عنه ثم تركه)

(4)

.

وقال ابن معين: (ضعيف)

(5)

.

وقال ابن عمار

(6)

، وأبو زرعة، وأبو حاتم:(صالح)

(7)

.

وقال ابن حبان

(8)

: .........................

(1)

جاءت في (م): "بطرس".

(2)

قال الحموي في "معجم البلدان"(5/ 215): (نهر أبي فُطْرُس: بضم الفاء وسكون الطاء وضم الراء وسين مهملة، موضع قرب الرملة من أرض فلسطين).

(3)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 321/ 1424).

(4)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 106).

(5)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 489/ 2214).

(6)

زاد في (م): "محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي".

(7)

قول ابن عمار في: "تهذيب الكمال"(9/ 48)، وقول أبي حاتم وأبي زرعة في:"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 489/ 2214).

(8)

زاد في (م): "قول ابن حبان ليس في التهذيب كما شاهدته بخط المزي"، وأيضًا:"لفظ ابن حبان في "الضعفاء": كان ممن يخطئ ويروي عن الثقات ما لا يتابع عليه والذي =

ص: 258

(كان ممن الغالب عليه التقشف

(1)

، ولزوم الورع، وكان يهم في الشيء بعد الشيء)

(2)

.

وقال النسائي: (ضعيف)

(3)

.

وقال في موضع آخر: (ليس بالقوي)

(4)

وقال ابن عدي: (ما أرى برواياته بأسًا ولم أجد له شيئًا منكرًا)

(5)

.

قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات" أيضًا، وقال:(كان ممن يخطئ ويهم)

(6)

.

وقال العجلي: (لا بأس به)

(7)

.

وقال ابن سعد: (كان قليل الحديث)

(8)

.

= عندي فيه التنكب عما انفرد من الحديث والاحتجاج بما وافق الثقات من الروايات معلقه مراسيل معتمد كتب في زمن المصنف".

(1)

المتقشف هو: الذي يتبلَّغ بالقوت، وبالمرقع، انظر:"مختار الصحاح"(ص 254).

(2)

في: "مشاهير علماء الأمصار"(ص 232/ 1158)، وليس هذا النقل في:"تهذيب الكمال" للمزي (9/ 48)، وكلام الحافظ ابن حجر، يدل على أن هذا النقل فيه، فإنه قال: (وذكره ابن حبان في "الثقات" أيضًا

)، وهذا يدل على أن المزي نقل كلامًا لابن حبان في الراوي، وليس هذا النقل أيضًا في:"تذهيب التهذيب" للذهبي (3/ 204)، ولا في:"إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (4/ 321)، فلعله وقع سقط من هذه المطبوعات، أو أن هذا النقل من زيادات الحافظ ابن حجر، فأدخله قبل (قلت) سهوًا منه رحمه الله.

(3)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 48).

(4)

في: "الضعفاء والمتروكين"(ص 200/ 207).

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 108).

(6)

في: "الثقات"(6/ 307).

(7)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 321/ 1525).

(8)

في: "الطبقات الكبرى"(5/ 495).

ص: 259

وقال الساجي عن أحمد: (كان صالحًا)

(1)

(2)

.

[1969](د) رباح بن الوليد بن يزيد بن نمران الذماري، ويقال: الوليد بن رباح، والصواب الأول

(3)

.

روى عن: عمه نمران بن عتبة، وإبراهيم بن أبي عبلة، والمطعم بن مقدام.

وعنه: يحيى بن حسان، وسماه: الوليد، ومروان بن محمد

(4)

، وقال:(كان ثقة)

(5)

.

وذكره أبو زرعة الدمشقي في نفر ثقات

(6)

.

روى له أبو داود ثلاثة أحاديث، سماه فيها: الوليد بن رباح

(7)

.

منها حديثان: عن أحمد بن صالح، عن يحيى بن حسان، عنه

(8)

.

وقال في أحدهما: (قال مروان بن محمد: هو رباح بن الوليد، وذكر أن يحيى بن حسان وهم فيه)

(9)

.

(1)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 321/ 1525).

(2)

أقوال أخرى:

قال أبو داود: (سمعت أحمد يحدث عنه). "سؤالات أبو داود"(ص 232).

قال الدارقطني: (ليس به بأس). "سؤالات ابن بكير"(ص 30).

(3)

زاد في (م): "قاله (د) وغيره".

(4)

جاء في (ف): "معاوية".

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 489 - 490/ 2217).

(6)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 49).

(7)

في: "السنن"(2522)، في: الجهاد، باب: في الشهيد يشفع، و (4700)، في: السنة، باب: في القدر، و (4905)، في: الأدب، باب: في اللعن.

(8)

في: "السنن"(2522)، في: الجهاد، باب: في الشهيد يشفع، و (4905)، في: الأدب، باب: في اللعن، وقوله:"عنه" لم يرد في (ف).

(9)

في: "السنن" لأبي داود (4905).

ص: 260

وقد روى الطبراني الحديثين، وهما في: الزجر عن اللعن

(1)

، و (يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته)،

(2)

عن أحمد بن محمد بن رشدين وعبيد بن رحال، كلاهما عن أحمد بن صالح، عن يحيى بن حسان، عن رباح بن الوليد، على الصواب.

والحديث الثالث: (أول ما خلق الله القلم)

(3)

.

قلت: وكأن الاختلاف فيه من أحمد بن صالح، والله أعلم.

[1970](د) رباح الكوفي، من الموالي.

روى عن: عثمان بن عفان حديث: (الولد للفراش)

(4)

.

وعنه: الحسن بن سعد، مولى: الحسن بن علي.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(5)

(6)

.

قلت: وبقية كلامه: (لا أدري من هو، ولا ابن من هو)

(7)

(8)

.

(1)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(4905).

(2)

زاد في (م) و (ف): "أخرجهما".

(3)

في: "السنن" لأبي داود (4700)، في: السنة، باب: في القدر.

(4)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(2275)، وأحمد في:"المسند"(1/ 475)، رقم (416)، والبزار في:"المسند"(2/ 65)، رقم (408) كلهم من طريق محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن الحسن بن سعد، عن رباح قال: "زوجني أهلي أمة لهم رومية

". الحديث إسناده ضعيف لجهالة رباح. ينظر في: "التقريب" (1887).

(5)

في: (4/ 238)، في رياح بالياء المثناة من تحت.

(6)

زاد في (م): "روى له (د) هذا الحديث الواحد".

(7)

في: "الثقات"(4/ 238).

(8)

زاد في (م): "رباح عن معمر هو ابن زيد، رباح عن عثمان هو رباح الكوفي".

ص: 261

[1971](بخ قد ت) ربعي بن إبراهيم بن مقسم الأسدي، أبو الحسن، البصري، المعروف بـ (ـابن علية)

(1)

.

روى عن: داود بن أبي هند، وعبد الرحمن بن إسحاق المدني، وعوف الأعرابي، ويونس بن عبيد، وغيرهم.

وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، ومحمد بن سلام البيكندي، وحميد بن مسعدة، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، والحسن بن محمد الزعفراني، وعدة.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(كان يفضل على أخيه)

(2)

.

وقال ابن معين: (قال ابن مهدي: كنا نعد ربعي بن علية من بقايا شيوخنا، قال يحيى

(3)

: وهو ثقة مأمون)

(4)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(5)

.

قال الحضرمي، وابن قانع: مات سنة سبع وتسعين ومائة

(6)

(7)

.

قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"

(8)

.

(1)

زاد في (م): "أخو أخو إسماعيل بن علية".

(2)

في: "المسند" للإمام أحمد (7451).

(3)

هو ابن معين.

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 509 - 510/ 2311).

(5)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 53).

(6)

في: الموضع السابق.

(7)

زاد في (م): "روى له (بخ) حديثًا و (قد) و (ت) حديثًا وقال: حسن غريب من هذا الوجه، وهو حديث أبي هريرة: "رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل عليَّ" الحديث".

(8)

في: (8/ 244).

ص: 262

وقال أحمد بن حنبل فيه: (رجل صالح)

(1)

(2)

.

[1972](ع) ربعي بن حراش بن جحش بن عمرو بن

(3)

بجاد العبسي، أبو مريم، الكوفي، قدم الشام، وسمع خطبة عمر بـ (ـالجابية).

وروى عن: عمر، وعلي، وابن مسعود، وأبي موسى، وعمران بن حصين، وحذيفة بن اليمان، وطارق المحاربي، وأبي اليسر: كعب بن عمر السلمي، وأبي مسعود، وخرشة بن الحر، وعمرو بن ميمون، وغيرهم.

وروى عن: أبي ذر؛ والصحيح أن بينهما زيد بن ظبيان.

وعنه: عبد الملك بن عمير، وأبو مالك الأشجعي، والشعبي، ونعيم بن أبي هند، ومنصور بن المعتمر، وعمرو بن هرم، وهلال مولاه، وحصين بن عبد الرحمن، وغيرهم.

قال ابن المديني: (بنو حراش ثلاثة: ربعي

(4)

، وربيع، ومسعود، ولم يُروَ عن مسعود شيء سوى كلامه بعد الموت)

(5)

.

وقال العجلي: (تابعي ثقة، من خيار الناس، لم يكذب كذبة قط

(6)

)

(7)

.

(1)

الذي في: "العلل ومعرفة الرجال" لعبد الله بن أحمد (3/ 364/ 5599): (كان عابدًا).

(2)

أقوال أخرى:

قال الترمذي: (ثقة). "الجامع الكبير"(3545).

(3)

زاد في (م): "عبد الله بن".

(4)

زاد في (م): "ألا كل من ربعي وربيع أن لا يضحك حتى يعلم مصيره فلم يضحكا إلا بعد الموت".

(5)

في: "تاريخ ابن عساكر"(18/ 40).

(6)

زاد في (م): "كان له ابنان عاصيان على الحجاج فقيل للحجاج: إن أباهما لم يكذب كذبة قط لو أرسلت إليه فسألته عنهما فأرسل إليه فقال: أين ابناك فقال: هما في البيت قال: قد عفونا عنهما بصدقك".

(7)

في: "معرفة الثقات"(1/ 350/ 447)، وليس فيه قوله:(وكان من خيار الناس)، ونقل =

ص: 263

قال أبو نعيم، وغير واحد:(مات في خلافة عمر بن عبد العزيز)

(1)

.

وقال أبو عبيد: (مات سنة مائة)

(2)

.

وقال ابن نمير: (سنة إحدى ومائة)

(3)

.

وقال ابن معين، وغيره:(سنة أربع ومائة)

(4)

.

قلت: وقال ابن سعد: (توفي بعد الجماجم، في ولاية الحجاج بن يوسف، وليس له عقب، وكان ثقة، وله أحاديث صالحة)

(5)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(كان من عباد أهل الكوفة)

(6)

.

وقال الآجري: (قلت لأبي داود: سمع ربعي من عمر، فقال: نعم)

(7)

.

وقال اللالكائي: (مجمع على ثقته)

(8)

.

= ابن عساكر في: "تاريخ دمشق"(18/ 45) عن العجلي بعد كلامه السابق: و (في موضع آخر: من خيار التابعين).

(1)

قول أبي نعيم في: "تاريخ دمشق"(18/ 46 - 47) لابن عساكر، وهو قول سعيد بن جميل كما في "التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 327/ 1106).

(2)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (18/ 47).

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 434/ 4493)، وهو قول علي بن محمد المدائني، كما في:"تاريخ بغداد" في: الموضع السابق.

(5)

هذا النقل مأخوذ من: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 324/ 1529)، وهو مجموع من كلام ابن سعد في:"الطبقات الصغرى"(11/ 327/ 1189)، وفي:"الطبقات الكبرى"(6/ 127)، وأما قوله:(ليس له عقب)، الذي يظهر من السياق - في:"الطبقات الكبرى" - أن هذا من كلام شعبة.

(6)

في: (4/ 240 - 241).

(7)

في: "سؤالات الآجري"(251).

(8)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 325/ 1530).

ص: 264

وقال الدوري: (سُئل ابن معين: سمع ربعي من أبي اليسر، فقال: لا أدري)

(1)

.

وقال حجاج: (قلت لشعبة أدرك ربعي عليًّا، قال: نعم)

(2)

.

وقال ابن عساكر في "الأطراف": (لم يسمع من أبي ذر)، انتهى

(3)

.

وإذا ثبت سماعه من عمر فلا يمتنع سماعه من أبي ذر

(4)

.

[1973](بخ د) ربعي بن عبد الله بن الجارود بن أبي سبرة الهذلي، البصري.

روى عن: جده، وعمرو بن أبي الحجاج، وسيف بن وهب.

وعنه: خالد بن الحارث، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن رجاء الغُداني، وأبو سلمة، ومسدد، ويحيى بن يحيى النيسابوري.

قال ابن معين: (صالح)

(5)

.

وقال أبو حاتم: (صالح الحديث)

(6)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(7)

.

قلت: وقال الدارقطني: (لا بأس به)

(8)

.

(1)

في: "المراسيل" لابن أبي حاتم (59/ 209).

(2)

في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (6/ 127).

(3)

في: "تحفة الأشراف"(9/ 160) بلفظ: (ربعي بن حراش، عن أبي ذر، وقيل لم يسمع منه).

(4)

زاد في (م): "ربعي بن علية هو ابن إبراهيم".

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 509/ 2308).

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 509/ 2308).

(7)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 58).

(8)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (30/ 152).

ص: 265

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(1)

.

[1974](د تم ق) رُبَيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، المدني، أخو سعيد.

روى عن: أبيه؛ عن جده.

وعنه: ابنه حكيم، وكثير بن زيد الأسلمي، والداروردي، وفليح بن سليمان، وإبراهيم بن أبي يحيى، وغيرهم.

قال أحمد بن حفص السعدي: (سئل أحمد عن: التسمية في الوضوء، فقال: لا أعلم فيه حديثًا يثبت، أقوى شيء فيه حديث: كثير بن زيد، عن ربيح

(2)

، وربيح رجل ليس بمعروف)

(3)

.

وقال أبو زرعة: (شيخ)

(4)

.

وقال ابن عدي: (أرجو أنه لا بأس به)

(5)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات".

قلت: ذكر ابن سعد في "الطبقات" أن اسمه سعيد، وأن لقبه رُبيح

(6)

.

وقال الترمذي في: "العلل الكبير"، عن البخاري:(رُبيح: منكر الحديث)

(7)

.

(1)

في: (6/ 308).

(2)

أخرجه الإمام أحمد في: "المسند"(11370)، وقد انفرد به ربيح.

(3)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 110).

(4)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 519/ 2340).

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 112).

(6)

في: "الطبقات الكبرى"(5/ 267).

(7)

في: "ترتيب العلل الكبير للترمذي" لأبي طالب (33/ 18).

ص: 266

[1975](4) الربيع بن أنس البكري، ويقال: الحنفي، البصري، ثم: الخراساني

(1)

.

روى عن: أنس بن مالك، وأبي العالية، والحسن البصري، وصفوان بن محرز، وجَدَّيه: زيد؛ وزياد (د).

وأرسل عن: أم سلمة.

وعنه: أبو جعفر الرازي، والأعمش، وسليمان التيمي، وسليمان بن عامر البُزْري

(2)

، وعيسى بن عبيد الكندي، ومقاتل بن حيان، وابن المبارك، وغيرهم.

قال العجلي: (بصري صدوق)

(3)

.

(1)

زاد في (م): "لما هرب من الحجاج سكن قرية من مرو يقال لها: بُرْز، ثم تحول إلى قرية أخرى منها يقال لها: سدور، وكان فيها إلى أن مات، قال عمار بن نصر الخراساني: لقي ابن عمر وجابر بن عبد الله وقد كان طلب بخراسان حين ظهر دعوة بني العباس، فتغيب، فتخلص إليه عبد الله بن المبارك فسمع منه أربعين حديثا، وكان يقول: ما يسرنى بها كذا وكذا، لشيء سماه، وقال أبو إسحاق الطالقاني، عن ابن المبارك: أعطيت ستين درهما حتى أدخلت على الربيع بن أنس فلم ينصحنى من أدخلني عليه، أعطاني أحاديث مقطعات، وقال أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس: اختلفت إلى الحسن عشر سنين أو ما شاء الله من ذلك، فليس من يوم إلا أسمع منه ما لم أسمع قبل ذلك، قال أبو بكر بن أبي داود: مات في سجن مرو وحبس ثلاثين سنة".

(2)

زاد في (م): "الضبط بخط المزي".

(3)

كذا قال المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 61)، ولكن العجلي قال في:"معرفة الثقات"(1/ 350/ 448): (بصري ثقة)، ولذلك قال مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 328/ 1532): (قال العجلي في "تاريخه": الربيع بن أنس: بصري ثقة. والذي نقله المزي: بصري صدوق، لم أره، وكما رأيته في: "تاريخه" نقله عنه جماعة، منهم: ابن خلفون، والصيرفيني، وغيرهما).

ص: 267

وقال أبو حاتم: (صدوق، وهو أحب إليَّ في: أبي العالية؛ من: أبي خلدة)

(1)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(2)

.

قال ابن سعد: (مات في خلافة: أبي جعفر المنصور)

(3)

.

قلت: وقال ابن معين: (كان: يتشيع، فيفرط)

(4)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية: أبي جعفر؛ عنه، لأن في أحاديثه عنه: اضطرابًا كثيرًا)

(5)

.

وذكر الذهبي: أنه توفي سنة تسع وثلاثين، أو سنة أربعين ومائة

(6)

(7)

.

[1976](ت ق) الربيع بن بدر بن عمرو بن جَراد التميمي، السعدي، الأعرجي، ويقال: العَرْجي

(8)

، أبو العلاء، البصري، المعروف بـ (ـعُليله)، وهو: لقب.

روى عن: أبيه، وسعيد الجُريري، وسليمان الأعمش، وأبي الأشهب العطاردي، وأبي الزبير المكي، وخالد الحذاء، وابن جريج، وغيرهم.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 454/ 2054).

(2)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 61).

(3)

في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (7/ 369).

(4)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 329/ 1532).

(5)

في: "الثقات"(4/ 228).

(6)

في: "تاريخ الإسلام"(3/ 646).

(7)

أقوال أخرى:

قال البزار: (لا بأس به). "كشف الأستار"(23).

(8)

قال مغلطاي: "والعرج مواضع عديدة، ولم أر من نسبه للعرج، فينظر". "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 329/ 1533).

ص: 268

وعنه: ابن عون؛ وهو أكبر منه، والفضل بن موسى السِّيْناني، وآدم بن أبي إياس، وأبو توبة، وقتيبة بن سعيد، وعلي بن حُجر، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وهشام بن عمار، ولُوَين

(1)

، وجماعة.

قال ابن معين: (ليس بشيء)

(2)

.

وقال مرة: (ضعيف)

(3)

.

وجمع مرة بين اللفظتين

(4)

.

وقال البخاري: (ضَعَّفه: قتيبة)

(5)

.

وقال أبو داود: (ضعيف)

(6)

.

وقال مرة: (لا يُكتب حديثه)

(7)

.

وقال النسائي، ويعقوب بن سفيان، وابن خراش:(متروك)

(8)

.

وقال الجوزجاني: (واهي الحديث)

(9)

.

(1)

بالتصغير، هو لقب: محمد بن سليمان، قاله: الحافظ ابن حجر، في:"نزهة الألباب في الألقاب"(2/ 140/ 2457).

(2)

في: "التاريخ" برواية الدوري، (4/ 86/ 3276).

(3)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 323/ 1849).

(4)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 29).

(5)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 280/ 957).

(6)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 407/ 4475).

(7)

في: الموضع السابق.

(8)

قول النسائي في: "الضعفاء والمتروكون"(200/ 213) بلفظ: (متروك الحديث)، وقول يعقوب بن سفيان في:"المعرفة والتاريخ"(3/ 61) بلفظ: (ضعيف، متروك)، وقول ابن خراش في:"تاريخ بغداد"(9/ 408/ 4475) بلفظ: (متروك الحديث).

(9)

في: "أحوال الرجال"(191/ 181).

ص: 269

وقال أبو حاتم: (لا يشتغل به، ولا برواياته، فإنه: ضعيف الحديث؛ ذاهب الحديث)

(1)

.

وقال ابن عدي: (عامة رواياته عن مَن يروي عنه: مما لا يتابعه عليه أحد)

(2)

.

قال ابن سعد: (توفي سنة ثمان وسبعين ومائة)

(3)

(4)

.

قلت: وقال النسائي في "الجرح والتعديل": (ليس بثقة، ولا يكتب حديثه)

(5)

.

وقال أحمد: (روى عن: الأعمش؛ عن أنس: حديثًا منكرًا)

(6)

.

وقال العجلي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وأبوه عثمان:(ضعيف)

(7)

.

وقال مسعود السجزي، عن الحاكم:(يقلب الأسانيد، ويروي عن الثقات: المقلوبات، وعن الضعفاء: الموضوعات)

(8)

.

وكذا قال ابن حبان

(9)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 455/ 2057).

(2)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 37).

(3)

في: "الطبقات الصغرى"(1/ 385/ 1605).

(4)

زاد في (م): "قال الخطيب حدث عنه عبد الله بن عون ومحمد بن سليمان لوين وبين وفاتيهما ست وقيل: خمس وتسعون سنة روى له الترمذي حديثًا واحدًا مقرونًا بغيره".

(5)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 329/ 1533).

(6)

هذا مخالف لما في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 329/ 1533)، ففيه:(وقال الساجي: فيه ضعف، وكان أحمد بن حنبل إذا ذكره: تبسم، يروي عن: الأعمش؛ عن أنس: حديثًا منكرًا)، قلت: وهذا يدل على أنه من كلام الساجي لا الإمام أحمد.

(7)

قول العجلي ومحمد بن عثمان في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 329/ 1533)، وقول عثمان بن أبي شيبة في:"تاريخ بغداد"(9/ 406/ 4475).

(8)

في: "سؤالات السجزي للحاكم"(40/ 53).

(9)

في: "المجروحين"(1/ 366/ 336).

ص: 270

وقال الدارقطني، والأزدي:(متروك)

(1)

.

وما جزم به المزي من أن اسم جده: عمرو بن جراد، خُولِف فيه، كما سأذكره في عمرو.

[1977](ت س) الربيع بن البراء بن عازب الأنصاري، الكوفي

(2)

.

روى عن: أبيه.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(3)

.

ووهم صاحب الكمال

(4)

، في رقم مسلم له، فإنما روى لأخيه عبيد

(5)

.

قلت: وقال العجلي: (كوفي ثقة)

(6)

.

[1978](ق) الربيع بن حبيب بن الملَّاج

(7)

، العبسي مولاهم، أبو هشام، الكوفي، الأحول.

روى عن: نوفل بن عبد الملك، ويحيى بن قيس الطائفي.

وعنه: وكيع، وعبيد الله بن موسى.

قال عباس الدوري، عن ابن معين: (الربيع بن حبيب، أخو: عائذ بن

(1)

في: "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (1/ 280/ 1213).

(2)

زاد في (م): "أخو إبراهيم بن البراء وعبيد ويحيى ويزيد".

(3)

في: (5/ 135)، ثم قال:(عن أبيه، لم يضبطه).

(4)

كما في: "حاشية تهذيب الكمال" للمزي (9/ 67/ 1855).

(5)

في: "الصحيح"(709): (عن ثابت بن عبيد، عن ابن البراء، عن البراء

)، قال المزي في:"حاشية تهذيب التهذيب"(9/ 67/ 1855): (هو عبيد بن البراء، سمَّاه أبو داود)، قلت: هو في: "السنن"(615).

(6)

في: "معرفة الثقات"(1/ 351/ 450)، بلفظ:(كوفي تابعي ثقة).

(7)

بالجيم كذا كتبه الحافظ في: "الأصل"، وهو في:(ف) و"تهذيب الكمال"(9/ 67/ 1856) بالحاء المهملة، وكذا في سائر المصادر التي وقفت عليها، ولكن قال في هامش (م):(بنقط الجيم في خط المزي، وكذلك بتشديد اللام).

ص: 271

حبيب، يقال لهما: بني الملاج

(1)

، وهما ثقتان)

(2)

.

وكذا قال يعقوب ابن شيبة

(3)

.

وقال أبو زرعة: (شيعي)

(4)

.

وقال أحمد: (حَدَّث عنه: عُبيد الله بن موسى؛ مناكير)

(5)

.

وقال البخاري، وأبو حاتم، والنسائي:(منكر الحديث)

(6)

.

وقال ابن أبي حاتم: (قلت لأبي: يكتب حديثه، قال: مَن شاء كَتَبَ، هو: ضعيف)

(7)

.

له في ابن ماجه حديث واحد، في: النهي عن ذبح ذوات الدر، من حديثه عن نوفل

(8)

(9)

.

(1)

بالجيم كذا كتبه الحافظ في: "الأصل"، وهو في:"التاريخ" لابن معين برواية الدوري بالحاء المهملة.

(2)

في: "التاريخ" برواية الدوري (3/ 353/ 1710).

(3)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 68).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 458/ 2064).

(5)

في: "العلل ومعرفة الرجال" لعبد الله بن الإمام أحمد (2/ 361/ 2602).

(6)

قول البخاري في: "التاريخ الكبير"(3/ 277/ 947)، وقول أبي حاتم في:"الجرح والتعديل"(3/ 458/ 2064)، وقول النسائي في:"الضعفاء والمتروكون"(200/ 209).

(7)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 458/ 2064).

(8)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(2206)، وأبو يعلى في:"المسند"(1/ 411)، رقم (541)، والحاكم في:"المستدرك" كلهم من طريق عبيد الله بن موسى، عن الربيع بن حبيب، عن نوفل بن عبد الملك، عن أبيه، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده ضعيف فيه الربيع بن حبيب ضعف روايته عن نوفل بن عبد الملك وهذه منها، وجهالة نوفل بن عبد الملك. ينظر في:"التقريب"(1895، 7264).

(9)

قوله: "من حديثه عن نوفل" لم يرد في (م) و (ف)، وجاء مكانها في (م):"وعن السوم قبل طلوع الشمس".

ص: 272

قلت: وقد قال ابن معين في: "أسئلة ابن الجُنيد"، في رواية نوفل هذا الحديث (ليس بشيء)

(1)

.

وقال ابن حزم مجهول

(2)

ذلك الربيع

(3)

(4)

.

وقال ابن عدي: (وهذه الأحاديث، مع غيرها، يرويها عن الربيع بن حبيب: عبيد الله بن موسى، وليست بالمحفوظة)

(5)

.

وذكره البخاري في: فصل مَن مات من الخمسين إلى الستين ومائة

(6)

(7)

.

[1979](تمييز) الربيع بن حبيب الحنفي، أبو سلمة، البصري.

روى عن: الحسن، وابن سيرين، وأبي جعفر الباقر، وعبد الله بن عبيد بن عمير، وغيرهم.

وعنه: أبو داود الطيالسي، ويحيى القطان، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وحجاج بن منهال، وموسى بن إسماعيل، وغيرهم.

وثَّقَه: أحمد، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وغيرهم

(8)

.

(1)

في: (353/ 326).

(2)

في: "الأصل" كلمة لم أستطع قراءتها، وليست في (م).

(3)

في: "المحلى"(9/ 63/ 1566).

(4)

قوله: "وقد قال ابن معين" إلى قوله: "ذلك الربيع" لم يرد في (م) و (ف).

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 43).

(6)

في: "التاريخ الأوسط"(3/ 594/ 910).

(7)

أقوال أخرى:

قال ابن حبان: (منكر الحديث كان ممن يخطئ، حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد). "المجروحين"(1/ 293).

(8)

قول أحمد، وابن معين وابن المديني في:"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 457/ 2063).

ص: 273

وقد خَلَّط بعضهم إحدى الترجمتين بالأخرى، والصواب التفريق.

قلت: لكن ذكر ابن أبي حاتم في ترجمة هذا الحنفي أبي سلمة، أنه هو الذي يروي عن نوفل بن عبد الملك

(1)

.

وحكى عن أحمد، ويحيى: توثيقه.

وعن أبيه، أنه:(ليس بقوي)

(2)

.

ثم قال: (اتفاق أحمد، ويحيى: على توثيقه، يدل على أن إنكار حديثه من نوفل لا منه)

(3)

.

وقال الحاكم أبو أحمد: (لم يذكر محمد بن إسماعيل - يعني البخاري - ربيع بن حبيب بن الملاج، في: "تاريخه"، بل قال: ربيع بن حبيب، روى عن نوفل بن عبد الملك، منكر الحديث، قال أبو أحمد: ولعمري إن حديث الربيع عن نوفل منكر، ولكن الحمل فيه عندي على نوفل لا على الربيع، والربيع: ثقة)

(4)

.

[1980](د) الربيع بن خالد الضبي، كوفي.

قال: (سمعت الحجاج: يخطب)

(5)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 457/ 2063).

(2)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 457/ 2063)، ولكن المعلمي يرى أن أبا حاتم إنما قال هذا ظنًا منه أن ابنه - ابن أبي حاتم - يسأل عن: الملاج صاحب الترجمة السابقة، فأدرجه ابن أبي حاتم في ترجمة أبي سلمة هذا، ثم كتب ابن أبي حاتم رأيه في أبي سلمة.

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 457/ 2063).

(4)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 332/ 1536).

(5)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(4642) من طريق جرير، عن المغيرة، عن الربيع بن =

ص: 274

وعنه: مغيرة بن مقسم الضبي.

يقال: (قُتل في الجماجم).

[1981](خ م قد ت س ق) الربيع بن خثيم بن عائد بن عبد الله بن موهب

(1)

بن منقذ الثوري، أبو يزيد، الكوفي.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم: مرسلًا.

وعن: ابن مسعود، وأبي أيوب، وامرأة من الأنصار، وعمرو بن ميمون، وعبد الرحمن بن أبي ليلى.

وعنه: ابنه: عبد الله، ومنذر الثوري، والشعبي، وهلال بن يساف

(2)

، وإبراهيم النخعي، وبكر بن ماعز، وغيرهم

(3)

.

قال عمرو بن مرة، عن الشعبي:(كان من معادن الصدق)

(4)

.

وقيل لأبي وائل: (أيما أكبر: أنت، أو الربيع، قال: أنا أكبر منه سنًا، وهو أكبر مني عقلًا)

(5)

.

وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين:(لا يُسأل عن مثله)

(6)

(7)

.

= خالد الضبي، قال: "سمعت الحجاج، يخطب

". الإسناد ضعيف لجهالة الربيع بن خالد، ولم يوثقه أحد، وتفرد بالرواية عنه مغيرة بن مقسم الضبي.

(1)

جاء في (ف): "موهبة".

(2)

زاد في (م): "وهلال أبو ضياء".

(3)

زاد في (م): "منهم عمرو بن ميمون الأودي".

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 459/ 2068).

(5)

في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (6/ 187).

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 459/ 2068).

(7)

زاد في (م): "وقال عبد الله بن الربيع بن خثيم، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود: كان الربيع بن خثيم إذا دخل على عبد الله لم يكن عليه إذن لأحد حتى يفرغ كل واحد من صاحبه"، و"توفي ولاية عبيد بن زياد".

ص: 275

قلت: وقال ابن حبان في "الثقات": (أخباره في: الزهد، والعبادة، أشهر من أن يحتاج إلى الإغراق في ذكره

(1)

، مات بعد قتل الحسين، سنة ثلاث وستين)

(2)

.

وأرخه ابن قانع: سنة إحدى وستين

(3)

.

وقال العجلي: (تابعي ثقة، وكان خيارًا)

(4)

.

وروى أحمد في: "الزهد": (عن ابن مسعود، أنه كان يقول للربيع: والله لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبك)

(5)

(6)

.

وقال منذر الثوري: (شهد مع علي: صفين)

(7)

(8)

.

(1)

بضمير المذكر الغائب، كذا هو بخط الحافظ ابن حجر، وكذا هو في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 333/ 1538)، وفي:"الثقات": (في ذكرها).

(2)

في: (4/ 224 - 225).

(3)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 334/ 1538).

(4)

في: "معرفة الثقات"(1/ 351/ 452).

(5)

أخرجه أحمد في: "الزهد"(1948)، وابن أبي شيبة في:"المصنف"(35550)، كلاهما من طريق سعيد بن عبد الله بن الربيع بن خثيم، عن نسير بن ذعلوق، عن بكر بن ماعز، قال: "كان عبد الله بن مسعود إذا رأى الربيع بن خثيم مقبلا

". الإسناد حسن رجاله ثقات غير سعيد بن عبد الله بن الربيع، قال عنه الذهبي: (ما علمت به بأسا). ينظر في: "تاريخ الإسلام" (4/ 625).

(6)

زاد في (م): "ذكر هذا القدر المزي من غير عزو للزهد وزاد: وما رأيتك إلا ذكرت المخبتين وقال الشعبي: كان الربيع أشد أصحاب ابن مسعود ورعا وقال علقمة بن مرثد: انتهى الزهد إلى ثمانية فأما الربيع فذكر شيئًا من حاله".

(7)

في: "المعجم" لابن المقرئ (343/ 1125).

(8)

زاد في (م): "الربيع بن العطاف هو ابن عبد الله"، وزاد في (ف):"قلت: وقال ابن الجوزي: مات سنة ثنتين".

ص: 276

[1982](د س) الربيع بن رَوْح بن خُلَيد الحضرمي، أبو رَوْح، اللاحُوني، الحمصي.

روى عن: إسماعيل بن عياش، وبقية، ومحمد بن حرب الخولاني، ومحمد بن خالد الوهبي، والمغيرة بن عبد الرحمن المخزومي، وغيرهم.

وعنه: أحمد بن الحسن الترمذي، وعمران بن بكار، ومحمد بن عوف الطائي، وابن وارة، والذهلي، وأبو حاتم - وقال:(كان ثقةً، خيارًا)

(1)

-، وغيرهم.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(2)

.

[1983] الربيع بن زياد بن أنس الحارثي، أبو عبد الرحمن، البصري، ويقال كنيته: أبو فِراس.

قال الحاكم أبو أحمد: (ولا أُبعِد أن يكون تكنيته بأبي فراس خطًا)

(3)

.

روى عن: أُبَيِّ بن كعب، وكعب الأحبار.

وعنه: أبو مِجْلَز، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وحفصة بنت سيرين

(4)

.

وكان عاملًا لمعاوية على خراسان، وكان الحسن البصري كاتبه، فلما بلغه مقتل حُجْر بن عدي، وأصحابه، قال:(اللهم إن كان للربيع عندك خير: فاقبضه، وعجل)، فمات في مجلسه

(5)

.

وكان قَتْلُ حُجْر وأصحابه: سنة إحدى وخمسين.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 461/ 2072).

(2)

في: (8/ 239).

(3)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 79).

(4)

زاد في (م): "وروى عنه فضالة مرسلا".

(5)

في: "الاستيعاب" لابن عبد البر (1/ 332/ 487)، بغير سند.

ص: 277

روى له: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، هكذا قال

(1)

.

وذكره صاحب "الأطراف"

(2)

في: حديث أبي نضرة، عن أبي فراس، عن عمر بن الخطاب:(أن النبي صلى الله عليه وسلم أقص من نفسه)

(3)

.

أنَّ أبا فراس هذا هو: الربيع بن زياد، وهو وَهم، وإنما هذا: أبو فراس النهدي.

هكذا نسبه: هشيم، على ما حكاه البخاري

(4)

، وهو رجل لا يُعرف اسمه، ولا يعرف له غير هذا الحديث.

وأما الربيع بن زياد فهو: معروف، مشهور: باسمه ونسبه.

وأما ابن ماجه فإنما أخرج: لأبي فراس، مولى عبد الله بن عمرو بن العاص، عن مولاه، حديث: (صام نوح الدهر

(5)

)

(6)

.

(1)

يعني عبد الغني في: "الكمال".

(2)

هو ابن عساكر.

(3)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(4537)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(6953)، وأحمد في:"المسند"(1/ 384)، رقم (286) كلهم من طريق سعيد بن إياس الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي فراس، أن عمر قال:"رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص من نفسه". ومنهم من أخرجه مطولا، والحديث إسناده ضعيف، فيه أبو فراس النهدي، وهو مقبول ولم يتابع، والله أعلم. ينظر في: التقريب (ص 1190)، رقم (8370).

(4)

سقط من مطبوع "التاريخ الكبير" حرف الفاء من الكنى.

(5)

زاد في (م): "إلا يوم الفطر ويوم الأضحى".

(6)

الحديث اختلف فيه على ابن لهيعة:

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(1714)، والبيهقي في:"شعب الإيمان"(5/ 370)، رقم (3563)، كلاهما من طريق ابن أبي مريم، عن ابن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة، عن أبي فراس، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وأخرجه الطبراني في: "المعجم الكبير"(13/ 54)، رقم (133)، من طريق عمرو بن =

ص: 278

واسم أبي فراس هذا: يزيد بن رباح

(1)

.

سماه ونسبه: مسلم

(2)

.

وأما أبو فراس الذي روى عن: عمر بن الخطاب، وروى عنه: أبو نضرة، فليس له عند ابن ماجه ذكر.

وكذلك الربيع بن زياد: ليس له في كتابه ذكر.

[1984](مد س) الربيع بن زياد، ويقال: ابن زيد، ويقال: ربيعة بن زياد الخزاعي، ويقال: الحارثي، مختلف في صحبته.

له عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد، في: الغبار في الجهاد ذريرة الجنة

(3)

.

روى عنه: وبرة أبو كُرْز الحارثي.

قال البغوي: (لا أدري له صحبة، أم لا)

(4)

.

= خالد الحراني، عن ابن لهيعة، عن أبي قنان، عن يزيد بن رباح أبي فراس، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم. والذي يظهر أن الإختلاف من ابن لهيعة نفسه لأن من روى عنه هما ثقتان وابن لهيعة أضعف ممن رويا عنه.

(1)

زاد في (م): "وقد أخرج له حديثًا آخر عن عبد الله بن عمرو أيضًا: إذا فتحت عليكم خزائن فارس والروم من رواية بكر بن سوادة عنه وأخرجه مسلم أيضًا بهذا الإسناد لكنه ذكر في هذا الحديث باسمه دون كنيته وفي الحديث الأول بكنيته دون اسمه".

(2)

في: "الكنى والأسماء"(2/ 677/ 2739).

(3)

أخرجه أبو داود في: "المراسيل"(234/ 305)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(8768)، وابن أبي شيبة في:"المصنف"(19366)، كلهم من طريق زهير، عن داود بن عبد الله الأودي، عن وبرة أبي كرز الحارثي، عن ربيعة بن زياد، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف لجهالة وبرة أبي كرز الحارثي. ينظر في:"التقريب"(7448).

(4)

في: "معجم الصحابة"(2/ 403/ 768).

ص: 279

وقال ابن حبان في "الثقات": (ربيعة بن زياد يروي المراسيل، روى عنه: وبرة أبو كُرْز الحارثي)

(1)

.

[1985](م 4) الربيع بن سبرة بن معبد، ويقال: ابن عوسجة، الجهني، المدني.

روى عن: أبيه وله صحبة، وعمر بن عبد العزيز، وعمرو بن مرة الجهني، ويحيى بن سعيد بن العاص.

وعنه: عبد الملك، وعبد العزيز: ابنا الربيع بن سبرة، وعمارة بن غزية، وعمر بن عبد العزيز؛ ومات قبله، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، والزهري، ويزيد بن أبي حبيب، وعمرو بن الحارث، والليث، وغيرهم.

قال العجلي: (حجازي تابعي ثقة)

(2)

.

وقال النسائي: (ثقة)

(3)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(4)

.

وقال ابن أبي خيثمة: (سُئل ابن معين عن أحاديث عبد الملك بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جده، فقال: ضعاف)

(5)

(6)

.

قلت: ووقع في سند حديث علَّقه البخاري

(7)

.

(1)

في: (4/ 231).

(2)

في: "معرفة الثقات"(1/ 354/ 454).

(3)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 83).

(4)

في: (4/ 227).

(5)

في: "تاريخ دمشق"(18/ 73/ 2147).

(6)

زاد في (م): "روى له مسلم والنسائي حديثًا واحدًا في المتعة والترمذي آخر في الأمر بالصلاة لسبع سنين وقال: حسن"، وذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة".

(7)

في: "الجامع الصحيح" للبخاري، عقب الحديث (3378).

ص: 280

وقد أشرتُ إليه في ترجمة: سبرة بن معبد.

وقال الخطيب أبو بكر: (لا يستقيم عندي سماعه من علي).

قال هذا بعد أن أخرج من طريقه حديثًا: عن علي، في:"كتاب ذم النجوم"

(1)

.

[1986](د س) الربيع بن سليمان بن داود الجيزي، أبو محمد، الأزدي، مولاهم، المصري، الأعرج.

روى عن: ابن وهب، وعبد الله بن عبد الحكم، والشافعي، وأبي الأسود النضر بن عبد الجبار، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وغيرهم.

وعنه: أبو داود، والنسائي، وابن أبي داود، والطحاوي، وأبو بكر الباغندي، وغيرهم.

قال ابن يونس: (كان ثقة، توفي يوم الأحد، لليلتين بقيتا من ذي الحجة، سنة ست وخمسين ومائتين)

(2)

.

وقال الخطيب: (كان ثقةً)

(3)

.

قلت: وقال النسائي في "أسماء شيوخه": (لا بأس به)

(4)

.

وقال مسلمة بن قاسم: (كان رجلًا صالحًا، كثير الحديث، مأمونًا، ثقة، أخبرنا عنه: غير واحد)

(5)

.

(1)

في: "القول في النجوم" للخطيب (ص 185).

(2)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 87).

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

في: "مشيخة النسائي"(64/ 114).

(5)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 339/ 1543).

ص: 281

وقال أبو عمر الكندي في: "الموالي": (كان فقيهًا، دينًا، رأى ابن وهب ولم يتقن السماع منه

(1)

، ولد بعد الثمانين ومائة)

(2)

.

[1987](4) الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي، مولاهم، أبو محمد، المصري، المؤذن، صاحب الشافعي، وراوية كتبه عنه.

روى عن: ابن وهب، وشعيب بن الليث، وأسد بن موسى، ويحيى بن حسان، وبشر بن بكر

(3)

، وأبي يعقوب البويطي، وحجاج بن إبراهيم الأزرق، وجماعة.

وعنه: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وروى له الترمذي بواسطة: أبي إسماعيل الترمذي، وقد روى الترمذي عنه بالإجازة.

وأبو زرعة، وأبو حاتم، وزكرياء الساجي، ومحمد بن هارون الروياني، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وابن أبي حاتم، والطحاوي، ويحيى بن صاعد، وأبو نعيم عبد الملك الجرجاني، وأبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، في آخرين.

قال النسائي: (لا بأس به)

(4)

.

وقال ابن يونس: (كان ثقة)

(5)

.

وكذا قال الخطيب

(6)

.

(1)

قوله: "رأى ابن وهب ولم يتقن السماع منه" لم يرد في (م) و (ف).

(2)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 339/ 1543).

(3)

زاد في (م): "التنيسي".

(4)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 88).

(5)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 89).

(6)

في: الموضع السابق.

ص: 282

وقال ابن يونس: (توفي يوم الإثنين، لعشر بقين من شوال

(1)

، سنة سبعين ومائتين)

(2)

.

وقال الطحاوي: (كان مولده ومولد المزني، ومحمد بن نصر سنة أربع وسبعين ومائة، وكان المزني أسن من الربيع بستة أشهر)

(3)

(4)

.

قلت: وقال ابن أبي حاتم: (سمعنا منه، وهو صدوق ثقة، سُئل أبي عنه، فقال: صدوق)

(5)

.

وقال الخليلي: (ثقة متفق عليه، والمزني مع جلالته: استعان على ما فاته عن الشافعي بـ "ـكتاب الربيع")

(6)

.

وقال مسلمة: (كان من كبار أصحاب الشافعي، ينتمي إلى مراد، وكان يوصف بغفلة شديدة، وهو ثقة، أخبرنا عنه غير واحد)

(7)

.

وقال أبو الحسين الرازي الحافظ، والد تمام: (أخبرني علي بن محمد بن أبي حسان الزيادي بحمص، سمعتُ أبا يزيد القراطيسي يوسف بن يزيد، يقول: سماع الربيع بن سليمان من الشافعي ليس بالثبت، وإنما أخذ أكثر الكتب من آل البويطي بعد موت البويطي، قال أبو الحسين: وهذا لا يقبل من أبي يزيد، بل البويطي كان يقول: الربيع أثبت في الشافعي مني

(8)

، وقد سمع

(1)

زاد في (م): "وكذا قال الطحاوي وصلى عليه الأمير خمارويه بن أحمد يعني: ابن طولون".

(2)

في: الموضع السابق.

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

زاد في (م): "وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني القاضي: سمعت الربيع بن سليمان يقول: كل محدث حدث بمصر بعد ابن وهب كنت مستمليه".

(5)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 464/ 2083).

(6)

في: "الإرشاد"(1/ 428).

(7)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 339/ 1544).

(8)

قول البويطي في: "مناقب الشافعي" للبيهقي (2/ 359).

ص: 283

أبو زرعة الرازي كتب الشافعي كلها من الربيع قبل موت البويطي بأربع سنين)

(1)

.

[1988](خت ت ق) الربيع بن صَبِيح السعدي، أبو بكر، ويقال: أبو حفص، البصري، مولى بني سعد بن زيد مناة.

روى عن: الحسن، وحميد الطويل، ويزيد الرقاشي، وأبي الزبير، وأبي غالب صاحب أبي أمامة، وثابت البناني، ومجاهد بن جبر، وغيرهم.

وعنه: الثوري، وابن المبارك، وابن مهدي، ووكيع، وأبو داود؛ وأبو الوليد: الطيالسيان، وآدم بن أبي إياس، وعاصم بن علي، وعدة.

قال ابن عمار: (كان يحيى بن سعيد: لا يرضاه)

(2)

.

وقال ابن المديني

(3)

: (قلتُ ليحيى بن سعيد: ما أراك حدَّثتَ عن الربيع بن صبيح بشيء، قال: لا، ومبارك بن فضالة أحبُّ إليَّ منه)

(4)

.

وقال حرملة، عن الشافعي: (كان الربيع بن صبيح غزاءً، وإذا مُدِح الرجل بغير صناعته وُهِص

(5)

)، أي: دُقّ

(6)

عنقه

(7)

.

(1)

لم أقف عليه.

(2)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 37/ 1865).

(3)

زاد في (م): "وقال عمرو بن علي ومحمد بن المثنى: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه وكان عبد الرحمن يحدث عنه".

(4)

في: "في الجرح والتعديل"(3/ 464/ 2084).

(5)

كذا ضبطه في (م) ووضع عليه علامة صح، وفي (ف) في الحاشية:"ولعله وقض"، وبعدها:"أفعل من لا شيء".

(6)

كذا ضبطه في (م) ووضع عليه علامة صح.

(7)

في: "في الجرح والتعديل"(3/ 465/ 2084)، قال في هامش (م):(لفظ: عنقه، ليست في خط المزي).

ص: 284

وقال عفان بن مسلم: (أحاديثه كلها مقلوبة)

(1)

.

وقال أبو الوليد

(2)

: (كان لا يدلس وكان المبارك بن فضالة أكثر تدليسًا منه)

(3)

.

وقال أبو داود

(4)

، عن أبي الوليد:(ما تكلم أحد فيه إلا والربيع فوقه)

(5)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(لا بأس به، رجل صالح)

(6)

.

قال عبد الله: (سألتُ يحيى بن معين، عن: المبارك بن فضالة، فقال: ضعيف الحديث، مثل الربيع بن صبيح في الضعف)

(7)

.

وقال عثمان الدارمي: (سألتُ ابن معين عنه، فقال: ليس به بأس، كأنه لم يُطرِه، قلتُ: هو أحبُّ إليك أو المبارك، قال: ما أقربهما، قال عثمان: المبارك عندي فوقه فيما سمع من الحسن، إلا أنه ربما دلس)

(8)

.

وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين:(ضعيف الحديث)

(9)

.

وقال ابن سعد، والنسائي:(ضعيف)

(10)

(1)

في: "في الجرح والتعديل"(3/ 465/ 2084).

(2)

أي: الطيالسي، كما في:"تهذيب الكمال"(9/ 92/ 1865).

(3)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 279/ 952).

(4)

زاد في (م): "الطيالسي".

(5)

في: "سؤالات الآجري"(200/ 1269) طبعة الفاروق.

(6)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(1/ 412/ 867).

(7)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(3/ 10/ 3913).

(8)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (111/ 334).

(9)

في: "في الجرح والتعديل"(3/ 465/ 2084).

(10)

قول ابن سعد في: "الطبقات الكبرى"(7/ 277)، وقول النسائي في:"الضعفاء والمتروكون"(200/ 210).

ص: 285

وقال أبو زرعة: (شيخ صالح صدوق)

(1)

.

وقال أبو حاتم: (رجل صالح، والمبارك أحب إليَّ منه)

(2)

.

وقال مسلم بن إبراهيم، عن شعبة:(الربيع: من سادات المسلمين)

(3)

.

وقال يعقوب بن شيبة: (رجل: صالح صدوق

(4)

، ضعيف جدًّا)

(5)

.

وقال ابن عدي: (له أحاديث صالحة مستقيمة، ولم أر له حديثًا منكرًا جدًّا، وأرجو أنه: لا بأس به، ولا برواياته).

قال محمد بن المثنى، وغيره:(مات سنة ستين ومائة، بأرض السند)

(6)

.

قلت: وقال ابن سعد: (خرج غازيًا إلى السند: فمات في البحر، فدفن في جزيرة)

(7)

.

وقال ابن أبي شيبة، عن ابن المديني:(هو عندنا صالح، وليس بالقوي)

(8)

.

وقال الميموني، عن خالد بن خداش:(هو في بدنه: رجل صالح، وليس عنده حديث يحتاج إليه، كأن خالدًا ضَعَّف أمره)

(9)

.

(1)

في: "في الجرح والتعديل"(3/ 465/ 2084).

(2)

في: "في الجرح والتعديل"(3/ 465/ 2084).

(3)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 38).

(4)

زاد في (م): "ثقة"، و"كذا في خط المزي ولعله سقط في

".

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 41).

(6)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 38).

(7)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 277).

(8)

في: "سؤالات ابن أبي شيبة لابن المديني"(59/ 25).

(9)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 341/ 1550).

ص: 286

وقال الساجي: (ضعيف الحديث، أحسبه كان يهم، وكان عبدًا صالحًا)

(1)

.

وقال العقيلي في: "الضعفاء": (بصري، سيد من سادات المسلمين)

(2)

.

وقال العجلي: (لا بأس به)

(3)

.

وقال الفلاس: (ليس بالقوي)

(4)

.

وقال أبو أحمد الحاكم: (ليس بالمتين عندهم)

(5)

.

وحكى بشر بن عمر، عن شعبة: أنه عظم الربيع بن صبيح

(6)

.

وقال ابن حبان: (كان من عباد أهل البصرة، وزهادهم، وكان يُشَبَّه بيته بالليل ببيت النحل، من كثرة التهجد، إلا أن الحديث لم يكن من صناعته، فكان يهم فيما يروي كثيرًا، حتى وقع في حديثه المناكير من حيث لا يشعر، لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد)

(7)

.

(1)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 342/ 1550).

(2)

كذا في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 342/ 1550)، وليس قوله:(سيد من سادات المسلمين) في: "الضعفاء" للعقيلي: لا المطبوع: (2/ 320/ 486)، ولا المخطوط:(ق/ 102).

(3)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 342/ 1550).

(4)

في: "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (1/ 281/ 1218).

(5)

في: "الأسامي والكني"(2/ 153/ 540).

(6)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 341 - 342/ 1550)، وقد ساق الحكاية فقال:(وقال بشر بن عمر: ذهبت إلى شعبة يومًا، فإذا هو يقول: تبلغون عني ما لم أتكلم به!!، مَن سمعني منكم أقع في الربيع بن صبيح؟!، والله لا أُحدثكم بحديثه، حتى تأتوه فتكذبوا أنفسكم، إن في الربيع لخصالًا: لا تكون في الرجل الخصلة الواحدة منها فيسود، لقد بلغ الربيع ما لم يبلغه الأحنف - يعني من الارتفاع -، وهو من سادات المسلمين).

(7)

في: "المجروحين"(1/ 365/ 333).

ص: 287

وذكر الرامهرمزي في: "الفاصل": (أنه من أول من صنف بالبصرة، وبَوَّب)

(1)

.

[1989](بخ) الربيع بن عبد الله بن خُطَّاف الأحدب، أبو محمد، البصري.

روى عن: الحسن، وابن سيرين، وحفص بن سليمان المنقري، وقتادة.

وعنه: أبو داود، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل.

قال ابن المديني، عن ابن مهدي: (كان عندي ثقة، قلت: كان يرى القدر

(2)

، قال: كان يُجالس عمرو بن فائد يوم الجمعة)

(3)

.

قال علي: (وسألت يحيى بن سعيد عنه: فجعل يضرب فخذه تعجبًا من عبد الرحمن

(4)

، فقلت ليحيى: لا أروي عنه شيئًا أبدًا؟ قال: أجل، فلا ترو عنه شيئًا، أنا أعلم به)

(5)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(ثقة)

(6)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(7)

.

وقال ابن عدي: (لم أر له حديثًا يتهيأ لي أن أقول من أي جهة أنه ضعيف

(8)

)

(9)

.

(1)

في: "المحدث الفاصل"(611/ 892).

(2)

زاد في (م): "عمرو بن فائد أبو علي الأسواري البصري بخط المزي".

(3)

في: "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (85/ 355).

(4)

زاد في (م): "وقال: أنا أعلم به".

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 43).

(6)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(3/ 377/ 5658).

(7)

في: (6/ 297).

(8)

زاد في (م): "والذي يرويه عن الحسن وابن سيرين إنما هي مقاطيع".

(9)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 43).

ص: 288

قلت: ووقع في "الضعفاء" لابن الجوزي فيه وهم فاحش، فقال: (كان يحيى بن سعيد يثني عليه، وقال ابن مهدي: لا ترو عنه شيئًا

(1)

)

(2)

، وهذا مقلوب، فقد ذكره ابن عدي من طرقٍ على الصواب

(3)

.

وعلق البخاري أثرًا عن الحسن، جاء موصولًا من طريق الربيع هذا عن الحسن، كما بينته في:"تغليق التعليق"، وهو في: تفسير سورة الفجر، وصله ابن أبي حاتم

(4)

.

وقال البخاري: (سمع منه موسى: مراسيل)

(5)

.

وذكره الساجي، والعقيلي، وأبو العرب في:"الضعفاء"

(6)

.

وابن شاهين في: "الثقات"

(7)

(8)

.

[1990](م 4) الربيع بن عُمَيلة الكوفي.

(1)

زاد في (م): "وذكر أن ابن مهدي قال في رواية: ثقة وقال النسائي: ليس بالقوي".

(2)

في: (1/ 283/ 1219).

(3)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 43).

(4)

في: "الجامع الصحيح" للبخاري، في: التفسير، باب: سورة الفجر، وفي:"تغليق التعليق" للحافظ ابن حجر (4/ 367)، ومن قوله:"وعلق البخاري" إلى قوله: "وصله ابن أبي حاتم" لم يرد في (ف).

(5)

كذا في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 343/ 1551)، وهو في:"التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 272/ 927)، بلفظ:(روى عنه موسى: مراسيل).

(6)

قول العقيلي في: "الضعفاء"(2/ 314/ 482)، وقول الساجي وأبي العرب في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 343/ 1551).

(7)

في: (85/ 355).

(8)

أقوال أخرى:

قال النسائي: (ليس بالقوي). "الضعفاء والمتروكين".

ص: 289

روى عن: ابن مسعود، وسمرة بن جندب (م)، وعمار بن ياسر، وأبي سريحة، وأبيه: عُمَيلة، وأخيه: يسير.

وعنه: ابنه: الرُكَين (م)، وعمارة بن عمير، وهلال بن يساف (م)، وعبد الملك بن عمير

قال عثمان الدارمي، عن ابن معين:(ثقة)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

له عند أبي داود حديث: النهي عن تسمية الرقيق أفلح وغيره

(3)

(4)

.

قلت: وقال ابن سعد: (كان ثقة، وله أحاديث)

(5)

.

وقال العجلي: (كوفي تابعي ثقة)

(6)

.

وقال البخاري: (كان في أهل الردة، زمن خالد بن الوليد)

(7)

.

[1991](س) الربيع بن لوط الأنصاري، أبو لوط، الكوفي، ابن أخي البراء بن عازب، ويقال: من ولد البراء بن عازب.

روى عن: البراء، وقيس بن مسلم، وأبي عبد الرحمن السلمي.

وعنه: شعبة، وابن جريج، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وابن عيينة، وغيرهم.

(1)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (110/ 329).

(2)

في: (4/ 226).

(3)

زاد في (م): "يسار ونافع ورباح".

(4)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(4959)، في: الأدب، باب: في تغيير الاسم القبيح، قال المزي في:"تهذيب الكمال"(9/ 98/ 1867): (وليس له عنده غيره).

(5)

في: "الطبقات الكبرى"(6/ 176).

(6)

في: "معرفة الثقات"(1/ 355/ 455)، قوله:"كوفي" ليس من (ف).

(7)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 270/ 922).

ص: 290

وروى القواريري عن حكيم بن خِذَام عن الربيع بن لوط عن أبيه عن جده البراء بن عازب في المصافحة

(1)

.

قال النسائي: (ربيع بن لوط بن البراء: ثقة)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

.

له في النسائي حديث واحد، في: الوليمة، في إسناده اختلاف

(4)

(5)

.

وحديث آخر

(6)

عن البراء، في: القول إذا أخذ مضجعه

(7)

.

(1)

أخرجه ابن شاهين في: "الترغيب في فضائل الأعمال"(ص 126)، رقم (428) من طريق عبيد الله القواريري، عن حكيم بن خذام، عن الربيع بن لوط، عن أبيه، عن جده، عن البراء بن عازب، قال: "لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدي وصافحني

". الإسناد ضعيف جدًّا فيه حكيم بن خذام فهو متروك. ينظر في: "ميزان الاعتدال" (1/ 585).

(2)

في: "تهذيب الكمال" للمزي (9/ 99/ 1868).

(3)

في: (4/ 226).

(4)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(6836)، من طريق شعبة، عن الربيع بن لوط، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء

". الحديث إسناده صحيح، وقد روي مرفوعًا وموقوفا ورفعه صحيح، وقد بسط الشيخ الألباني في تخريجه في: "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (4/ 208).

(5)

زاد في (م): "وليس في غير طريق النسائي من قال: الربيع بن لوط بل في بعضها الربيع بن الركين وفي بعضها: الركين بن الربيع ابن عميلة وفي بعضها: الركين بن الربيع الفزاري وفيه غير ذلك من الاختلاف".

(6)

زاد في (م): "في اليوم والليلة".

(7)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(10528)، من طريق المعتمر بن سليمان، عن محمد بن عمرو، عن ربيع بن لوط، عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد حسن لأجل محمد بن عمرو فهو صدوق. ينظر في:"التقريب"(6228).

ص: 291

قلت: وقال العجلي: (ربيع بن لوط بن البراء بن عازب: كوفي تابعي ثقة)

(1)

.

وقال البخاري: (إسناده ليس بذاك)

(2)

.

وحكى أنه قيل فيه: زبير بن لوط

(3)

.

وذكره ابن حبان في: "ذيل الضعفاء"

(4)

.

[1992](س) الربيع بن محمد بن عيسى الكندي، أبو الفضل، اللَّاذِقي.

روى عن: آدم بن أبي إياس، وإسماعيل بن أبي أويس، وموسى بن أيوب النصيبي، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وغيرهم.

وعنه: النسائي، وقال:(لا بأس به)

(5)

، وأخرج عنه حديث أنس:(تقول جهنم هل من مزيد)

(6)

.

وأبو نعيم الجرجاني، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأبو بكر أحمد بن

(1)

كذا في: "الأصل" و (م)، ولم أقف عليه من قول العجلي، وهو في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 344/ 1553) من قول مسلمة بن القاسم في: "كتاب الصلة".

(2)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 344/ 1553).

(3)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 271/ 923)، ثم قال:(ولا أُراه يصح الزبير).

(4)

من قوله: "وحكى أنه" إلى قوله: "ذيل الضعفاء" لم يرد في (م) و (ف).

(5)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 101/ 1869).

(6)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(7672)، عن الربيع بن محمد بن عيسى، عن آدم بن أبي إياس، عن شيبان، عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأخرجه البخاري في:"صحيح البخاري"(6661)، ومسلم في:"صحيح مسلم"(2848) من طريق شيبان، عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ص: 292

محمد بن عيسى البغدادي؛ صاحب: "تاريخ حمص"، وخيثمة بن سليمان الطرابلسي، وغيرهم.

قلت: وقال مسلمة بن قاسم: (مجهول)

(1)

.

[1993](د) الربيع بن محمد.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم

(2)

: مرسلًا.

وعنه: يحيى بن أبي كثير.

ذكره أبو داود في: "الصلاة"، عقب حديث الحسن، عن أبي بكرة

(3)

(4)

.

[1994](بخ م د ت س) الربيع بن مسلم الجمحي

(5)

، أبو بكر، البصري.

روى عن: محمد بن زياد القرشي، والحسن البصري، والخَصِيب بن جَحْدَر، وغيرهم.

وعنه: ابن مهدي، والقطان، وابن المبارك، وأبو داود الطيالسي، وخالد بن الحارث، وابن ابنه: عبد الرحمن بن بكر بن الربيع، وعبد الرحمن بن سلام الجمحي، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وعدة.

(1)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 344/ 1554)، وكيف يكون مجهولًا وقد روى عنه جمع من الثقات، وقال النسائي فيه: لا بأس به، وأكبر ظني أن مسلمة قصد قال هذا في: الربيع بن محمد التالي لهذا، فوهم مغلطاي فوضع قول مسلمة في: الربيع بن محمد بن عيسى، وتبعه على هذا الحافظ ابن حجر.

(2)

زاد في (م): "أنه كبر".

(3)

في: "السنن" لأبي داود (233)، في: الطهارة، باب: في الجنب يصلي بالقوم وهو ناس.

(4)

زاد في (م): "أنه عليه الصلاة والسلام دخل في صلاة الفجر فأومأ بيده أن مكانكم".

(5)

زاد في (م): "القرشي".

ص: 293

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(شيخ ثقة)

(1)

.

وقال الدوري، عن ابن معين:(ليس به بأس)

(2)

.

وقال أبو حاتم، والنسائي:(ثقة)

(3)

.

وقال أبو داود: (هو أروى الناس عن محمد بن زياد)

(4)

.

ذكره ابن أبي عاصم: فيمن مات سنة سبع وستين ومائة

(5)

.

قلت: وقال العجلي: (ثقة)

(6)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(7)

(8)

.

[1995](خ م د س ق)

(9)

الربيع بن نافع، أبو توبة، الحلبي، سكن: طَرَسُوس.

روى عن: أبي إسحاق الفزاري، وأبي المليح الحسن بن عمر الرقي، ومعاوية بن سلام، والهيثم بن حميد، ويزيد بن المقدام بن شريح بن هاني،

(1)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 338/ 2496).

(2)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 182/ 3840).

(3)

قول أبي حاتم في: "الجرح والتعديل"(3/ 469/ 2099)، وقول النسائي في:"تهذيب الكمال" للمزي (9/ 103/ 1871).

(4)

في: "تهذيب الكمال" للمزي (9/ 103/ 1871).

(5)

في: "تهذيب الكمال" للمزي (9/ 103/ 1871).

(6)

في: "معرفة الثقات"(1/ 356/ 459)، بلفظ:(بصري ثقة)، وقوله:"قلت" ليس من (ف).

(7)

في: (6/ 297).

(8)

أقوال أخرى:

قال ابن معين: (ليس به بأس). "تاريخ الدوري"(4/ 182).

(9)

جاء في (ف): " (سوى ت) ".

ص: 294

وعبيد الله بن عمرو الرقي، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي، وعيسى بن يونس، ومحمد بن المهاجر، وابن عيينة، وغيرهم.

روى عنه: أبو داود فأكثر.

وروى له البخاري بواسطة: الحسن بن الصباح البزار.

وروى له أبو داود في: "المراسيل"، بواسطة: إسماعيل بن مسعدة.

ومسلم بواسطة: الحسن بن علي الحُلْوَاني.

والنسائي بواسطة: إبراهيم بن يعقوب؛ ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني؛ وأبي حاتم.

وابن ماجه بواسطة: إبراهيم بن سعيد الجوهري.

وأبو الأحوص العكبري، وأحمد بن حنبل، وأبو بكر الأثرم، وعبد الله الدارمي، ويعقوب بن سفيان وموسى بن سعيد الدَّنداني، وعبد الكريم بن الهيثم الدَّيْرعاقولي، وغيرهم

(1)

.

قال النسائي: (أخبرنا سليمان بن الأشعث، سمعت: أحمد يقول: أبو توبة لم يكن به بأس، كان يجيئُني)

(2)

.

وقال الأثرم: (سمعت أبا عبد الله، وذكر أبا توبة، فأثنى عليه، وقال: لا أعلم إلا خيرًا)

(3)

.

وقال أبو حاتم: (ثقة صدوق حجة)

(4)

.

(1)

زاد في (م): "وقال الآجري عن أبي داود: أبو توبة سمع من معمر بن سليمان بالثغر ومن أبي أسامة وأبي خالد الأحمر كان عنده عن أبي خالد نحو من أربعمائة حديث وقال أيضًا: سمعت أبا داود يقول: قدم أبو توبة الكوفة ولم يقدم البصرة".

(2)

في: "تاريخ دمشق"(18/ 83).

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 470/ 2105).

(4)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 471/ 2105).

ص: 295

وقال يعقوب بن شيبة: (ثقة صدوق)

(1)

.

وقال الآجري، عن أبي داود: (أبو توبة كان يحفظ الطوال، يجيء بها، ورأيته يمشي حافيًا، وعلى رأسه طويلة

(2)

، وكان يقال: إنه من الأبدال)

(3)

.

وقال يعقوب بن سفيان: (لا بأس به مات سنة إحدى وأربعين ومائتين)

(4)

.

قلت: ذكر أبو الوليد الباجي في: "رجال البخاري" أنه ليس له عند البخاري سوى حديث واحد موقوف

(5)

، وغفل عن حديثٍ أخرجه له في:"المزارعة" مرفوعًا، لكن قال فيه:(قال الربيع بن نافع) فذكره

(6)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(7)

.

[1996](خ د) الربيع بن يحيى بن مقسم المرائي

(8)

، أبو الفضل، البصري، الأشناني.

روى عن: شعبة، والثوري، وزائدة، وإسرائيل، والمبارك بن فضالة، ووهيب بن خالد، ومالك بن مغول، وحماد بن سلمة، وغيرهم.

وعنه: البخاري، وأبو داود، وأبو مسلم الكجي، وحرب بن إسماعيل الكرماني، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وتمتام،

(1)

في: "تاريخ دمشق"(18/ 84).

(2)

زاد في (م): "قلنسوة يلبسها القضاة".

(3)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (271/ 186).

(4)

في: "تاريخ دمشق"(18/ 84).

(5)

في: "التعديل والتجريح"(2/ 571/ 363)، والحديث في:"الجامع الصحيح" للبخاري (5266)، في: الطلاق، باب:"لِمَ تحرم ما أحل الله لك".

(6)

في: "الجامع الصحيح" للبخاري (2341)، في: المزارعة، باب: ما كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يواسي بعضهم بعضًا في الزراعة والثمرة، ومراد الحافظ ابن حجر أنه علقه عنه.

(7)

في: (8/ 239).

(8)

زاد في (م): "نسبة لامرئ القيس".

ص: 296

والعباس بن الفضل الأسفاطي، ومحمد بن محمد التمار البصري، وهشام بن علي السيرافي، وجماعة.

قال أبو حاتم: (ثقة ثبت)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

قال ابن قانع: (مات سنة أربع وعشرين ومائتين)

(3)

.

قلت: وقال ابن قانع: (إنه ضعيف)

(4)

.

وقال الدارقطني: (ضعيف، ليس بالقوي، يخطئ كثيرًا، حدث عن الثوري؛ عن ابن المنكدر؛ عن جابر: جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الصلاتين، وهذا حديث ليس لابن المنكدر فيه ناقة ولا جمل، وهذا يُسْقِط مائة ألف حديث)

(5)

.

وقال أبو حاتم في: "العلل": (هذا باطل عن الثوري)

(6)

(7)

.

وقلت: فرق الذهبي بين الأشناني، فقال:(الربيع بن يحيى)، ولم يسم جده، والربيع بن يحيى بن مقسم المدائني فقال:(لا يُعرف)، ولم أر التفرقة لغيره

(8)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 471/ 2106).

(2)

في: (8/ 240).

(3)

في: "تهذيب الكمال" للمزي (9/ 108/ 1873).

(4)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 346/ 1557).

(5)

كذا هو في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 346/ 1557)، وهو مجموع من روايتين عن الدارقطني، فأوله في "سؤالات البرقاني"(30/ 156)، وآخره في:"سؤالات الحاكم"(206/ 319).

(6)

في: (2/ 205/ 313)، وقوله:"وقال أبو حاتم في: "العلل": (هذا باطل عن الثوري) " لم يرد في (ف).

(7)

أقوال أخرى:

قال ابن حبان: (يخطئ). "الثقات"(8/ 240).

(8)

في الميزان (2626 - 2627).

ص: 297

[1997](ت س) ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، له صحبة

(1)

.

روى عن: ابن عمه الفضل بن العباس.

وعنه: عبد الله بن نافع بن أبي العمياء؛ على خلاف فيه، وابنه: عبد المطلب بن ربيعة

(2)

؛ وفي إسناد حديثه اختلاف.

قال أبو القاسم الطبراني: (توفي سنة ثلاث وعشرين)

(3)

.

روى له الترمذي، والنسائي: حديثًا واحدًا

(4)

(5)

.

قال الطبراني: (ضبط الليث إسناده، ووهم فيه شعبة)

(6)

(7)

.

وقد قيل: إن ربيعة بن الحارث راوي هذا الحديث: رجل آخر من التابعين

(8)

(9)

.

(1)

زاد في (م): "وهو والد المطلب، ويُقال: عبد المطلب بن ربيعة، وأخو نوفل بن الحارث، وأبي سفيان، وعبد الله، وأمية بن الحارث، وأروى بنت الحارث، وأمهم غزية بنت طريف بن عبد الرحمن بن عامرة بن عميرة بن الحارث بن فهر، فيما قاله الزبير بن بكار".

(2)

زاد في (م): "وله صحبة أيضًا".

(3)

في: "المعجم الكبير"(5/ 54/ 444).

(4)

أخرجه الترمذي في: "الجامع"(385)، في: الصلاة، باب: ما جاء في التخشع في الصلاة، والنسائي في:"السنن الكبرى"(618)، في: السهو، باب: ذكر اختلاف شعبة والليث على عبد ربه، في حديث عبد الله بن نافع.

(5)

زاد في (م): "الصلاة مثنى مثنى، وتشهد في كل ركعتين، وتضرع، وتخشع، وتمسكن، ثم تقنع بيديك، يقول: ترفعهما إلى ربك مستقبلا ببطونهما وجهك، فتقول: يا رب يا رب، فمن لم يفعل ذلك فهي خداج".

(6)

في: "الدعاء"(87/ 210).

(7)

زاد في (م): "وقال البخاري: إن حديث الليث أصح من حديث شعبة".

(8)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 473/ 2119)، حيث فرق أبو حاتم بينهما.

(9)

زاد في (م): "قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ربيعة بن الحارث، روى عن الفضل بن =

ص: 298

فإن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب

(1)

سِنُّه قريبٌ من سن عمه: العباس.

وقيل: كان أسن من العباس بسنتين، وابنه المطلب بن ربيعة: قريبٌ سِنُّه من سن الفضل بن عباس.

وفي ذلك دلالة ظاهرة على أن ربيعة بن الحارث راوي هذا الحديث: رجل آخر، مع ما في إسناد حديثه من الاختلاف.

قلت: ليس في هذا دلالة ظاهرة على أنه غيره، بل روايته عن الفضل من رواية الأكابر عن الأصاغر.

وقد سبقه الخطيب إلى هذا الإنكار، وبالغ فقال:(إنه محال)، وسأذكر

(2)

في: ترجمة عبد المطلب

(3)

.

ومن ترجمة: ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب

(4)

، قال: ابن الكلبي في قول النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: (وأول دم أضع دم ربيعة بن الحارث)

(5)

، قال:(لم يُقتَل ربيعة، وقد عاش إلى خلافة عمر، ولكن قُتِل ابنٌ له صغير، وقوله: دم ربيعة لأنه ولي الدم)

(6)

.

= عباس، روى عنه عبد الله بن نافع بن العمياء. هكذا قال ولم يزد انتهى ما في التهذيب وبإزائه بخط ابن عبد الهادي: وهكذا ذكره ابن حبان في التابعين من الثقات".

(1)

زاد في (م): "تقدم حديثه في أنس بن أبي أنس".

(2)

في: "الأصل" كلمة لم أستطع قراءتها، وليست في (م).

(3)

من قوله: "وقد سبقه" إلى قوله: "ترجمة عبد المطلب" لم يرد في (م) و (ف).

(4)

هذا الكلام نقله الحافظ ابن حجر من: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 347/ 1558)، وهو من:"كتاب الصحابة" للبرقي، فمراد ابن حجر بقوله: من ترجمة

أي في كتاب البرقي.

(5)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(3074)، في: المناسك، باب: حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(6)

ومما يدل عليه أن مسلمًا أخرج الحديث في: "الصحيح"(1218)، بلفظ:(دم ابن ربيعة بن الحارث).

ص: 299

قال ابن البرقي: (وأما ابن هشام فحدثنا: عن زياد البكائي، عن ابن إسحاق: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته: وأن أول دم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث)

(1)

.

قال ابن البرقي: (وكان لربيعة من الولد: عبد الله؛ وأبو حمزة؛ وعون؛ وعباس؛ وعبد المطلب؛ وعبد شمس؛ وجهم؛ وعياض؛ ومحمد؛ والحارث)

(2)

.

قلت: قرأتُ في: "كتاب جمهرة النسب" لأبي محمد ابن حزم: (واسم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب الذي أهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه يوم حجة الوداع: آدم بن ربيعة)

(3)

(4)

.

ثم رأيته للزبير بن بكار، وغيره

(5)

.

والذي يتبادر إلى ذهني وأظنه

(6)

: أنه تصحيف، من: دم ربيعة، بزيادة ألف، ويؤيده ما رويناه في:"فوائد المخلص" من حديث ابن عمر في هذه القصة، قال:(وأول دم أضعه: دم الحارث بن ربيعة بن الحارث)

(7)

.

(1)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 347/ 1558)، فنص على أنه ابن ربيعة، وقد تقدم أنه في:"صحيح مسلم".

(2)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 348/ 1558).

(3)

في: (ص 70).

(4)

زاد في (م) و (ف): "وهو غريب لم أره لغيره".

(5)

في: "نسب قريش" لمصعب (ص 87)، وكذا قال ابن سعد في:"الطبقات الكبرى"(4/ 47)، وقوله:"ثم رأيته للزبير بن بكار، وغيره" لم يرد في (ف).

(6)

ليست من (ف).

(7)

من قوله: "ويؤيده ما رويناه" إلى قوله: "بن الحارث" لم يرد في (ف) وجاء مكانها: "في النسخة هذا الذي أظنه".

ص: 300

وقال ابن سعد: (هاجر مع العباس، ونوفل بن الحارث، وشهد الفتح، والطائف، وثبت يوم حنين، وتوفي بعد أخويه: نوفل وأبي سفيان)

(1)

.

وقال خليفة، والعسكري، وغيرهما:(مات بالمدينة، في أول خلافة عمر)

(2)

.

وأرخه ابن حبان مثل الطبراني

(3)

.

• ربيعة بن زياد، وقيل: الربيع، تقدم

(4)

.

[1998](ت) ربيعة بن سليم، أو ابن أبي سليم، أو ابن سليمان، أو ابن أبي سليمان، التُّجيبي مولاهم

(5)

، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو مرزوق، المصري.

روى عن: بسر بن عبيد الله الحضرمي، وحنش الصنعاني.

وعنه: يزيد بن أبي حبيب، ويحيى بن أيوب، ونافع بن يزيد، وابن لهيعة، وإبراهيم بن أبي يحيى.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(6)

.

له في الترمذي حديث واحد

(7)

، في: النهي عن سقي مائه زرع غيره، الحديث في وطئ الحبالى

(8)

(9)

.

(1)

في: "الطبقات الكبرى"(4/ 48).

(2)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 348/ 1558).

(3)

في: "الثقات"(3/ 128).

(4)

زاد في (م): "ربيعة بن الحارث في ربيعة بن عمرو".

(5)

زاد في (م): "مولى عبد الرحمن بن حسان بن عتاهية التجيبي".

(6)

في: (6/ 301 - 302).

(7)

زاد في (م): "حديث رويفع بن ثابت".

(8)

الحبل هو: الحمل، انظر:"مختار الصحاح"(ص 66)، من قوله:"في: النهي" إلى قوله: "وطئ الحبالى" لم يرد في (ف).

(9)

أخرجه الترمذي في: "الجامع"(1131)، من طريق عبد الله بن وهب، عن يحيى بن =

ص: 301

[1999](د ت س) ربيعة بن سيف بن ماتع المعافري، الصُنّمي، الإسكندراني.

روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص، وفضالة بن عبيد، وعياض بن عقبة الفهري، وشفى بن ماتع، وتبيع الحميري، وأبي عبد الرحمن الحُبُلي، وغيرهم

(1)

.

وعنه: سعيد بن أبي أيوب، وسعيد بن أبي هلال، والليث

(2)

، ونافع بن يزيد، والمفضل بن فضالة، وابن لهيعة، وضمام بن إسماعيل؛ وهو آخر من حدث عنه، وغيرهم.

قال البخاري: (عنده مناكير)

(3)

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(4)

.

وقال الدارقطني: (مصري صالح)

(5)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(يخطئ كثيرًا)

(6)

.

وقال ابن يونس: (في حديثه مناكير، توفي قريبًا من سنة عشرين ومائة)

(7)

.

= أيوب، عن ربيعة بن سليم، عن بسر بن عبيد الله، عن رويفع بن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث إسناده حسن لأجل ربيعة بن سليم.

(1)

زاد في (م): "منهم: بشر بن زبيد المعافري وكتب المزي بخطه بإزائه: كان فيه بشير وهو وهم".

(2)

زاد في (م): "عبد الله بن يزيد".

(3)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 290/ 987).

(4)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 114/ 1876).

(5)

في: "سؤالات البرقاني"(30/ 153).

(6)

في: (6/ 301).

(7)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 114/ 1876).

ص: 302

روى له أبو داود، والنسائي: حديثًا، من روايته عن الحبلي، عن عبد الله

(1)

بن عمرو في: منع النساء

(2)

عن زيارة الكُدَى

(3)

، يعني: القبور

(4)

.

والترمذي آخر، من روايته عن عبد الله بن عمرو في: الموت يوم الجمعة

(5)

، وقال: (غريب، وليس إسناده بمتصل، ربيعة: إنما يروي عن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، ولا نعرف لربيعة سماعًا من ابن عمرو

(6)

)

(7)

.

قلت: وقال العجلي: (ثقة)

(8)

.

وقال البخاري في: "الأوسط": (روى أحاديث لا يتابع عليها)

(9)

.

وقال النسائي في: "السنن": (ضعيف)

(10)

.

(1)

جاء في (ف): "عبيد الله".

(2)

زاد في (م): "وقوله لفاطمة رضي الله عنها وقد رآها مقبلة من عند قوم رحمت إليهم ميتهم لعلك بلغت معهم الكدى".

(3)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(3123)، في الجنائز، باب: في التعزية، والنسائي في:"السنن الكبرى"(2019)، في: الجنائز، في: التعزية.

(4)

قوله: "منع النساء عن زيارة الكُدَى، يعني: القبور" لم يرد في (ف).

(5)

زاد في (م): "ما من مسلم يموت يوم جمعة أو ليلة جمعة إلا وقاه الله فتنة القبر هكذا وقع في سياق المزي من طريق عبد الله بن أحمد عن أبيه"، وقوله:"في الموت يوم الجمعة" لم يرد في (ف).

(6)

زاد في (م): "قال المزي: رواه بشير بن عمر الزهراني عن هشام بن سعد عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن سيف عن عياض بن عقبة الفهري عن عبد الله بن عمرو".

(7)

في: "الجامع"(1074)، في الجنائز، باب: ما جاء فيمن يموت يوم الجمعة.

(8)

في: "معرفة الثقات"(1/ 357/ 463)، وزاد في (ف): "وقال النسائي بعد تخريج حديثه: صدوق وفي نسخة ضعيف كذا قال المصنف في

طريق وما له عند النسائي غيره".

(9)

في: (3/ 218/ 348).

(10)

في: "المجتبى"(1880).

ص: 303

وكذا قال عبد الحق

(1)

(2)

.

[2000](4) ربيعة بن شيبان السعدي، أبو الحوراء، البصري.

روى عن: الحسن بن علي.

وعنه: بُريد بن أبي مريم

(3)

، وثابت بن عمارة الحنفي، وأبو يزيد الزراد.

قال النسائي: (ثقة).

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(4)

.

قلت: وقال العجلي: (كوفي تابعي ثقة).

وقد توقف ابن حزم في صحة حديثه عن الحسن، في: القنوت، وهو الذي له في السنن الأربعة

(5)

، فقال:(هذا الحديث وإن لم يكن مما يحتج بمثله، فإنا لم نجد فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم غيره، والضعيف من الحديث أحبُّ إلينا من الرأي، كما قال أحمد بن حنبل)

(6)

، وروى عن الأثرم، عن أحمد

(7)

: أنه أشار إلى أن أبا الحوراء السعدي الراوي عن الحسن: غير ربيعة بن شيبان الراوي عن الحسين

(8)

، فقيل له: (قد قالوا في حديث ربيعة بن شيبان: الحسنَ بن علي، قال: أظن الذي قال هذا - يعني محمد بن بكر -

(1)

في: "الأحكام الشرعية الوسطى"(2/ 152).

(2)

قوله: "وكذا قال عبد الحق" لم يرد في (م)، وقوله:"وقال النسائي في "السنن": ضعيف، كذا قال عبد الحق" لم يرد في (ف).

(3)

زاد في (م): "حديث القنوت في الوتر".

(4)

في: (4/ 229).

(5)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(1425)، والترمذي في:"الجامع الكبير"(464)، والنسائي في:"المجتبى"(1745)، وابن ماجه في:"السنن"(1178).

(6)

في: "المحلى"(3/ 61) ط: دار الفكر.

(7)

زاد في (م): "قوله: وروي عن الأثرم إلى آخره موجود في التهذيب".

(8)

زاد في (م): "قال الأثرم: قلت لأبي عبد الله بن الحوراء هو ربيعة بن شيبان فقال: =

ص: 304

قيل له: إنه الحسن فلقِن، قال: وعثمان بن عمر أيضًا قال: الحسنَ، وأما وكيع فقال: الحسين)

(1)

(2)

.

[2001](س) ربيعة بن عامر بن الهاد، ويقال: ابن

(3)

بجاد، الأزدي، ويقال: الأسدي

(4)

، ويقال: أنه دِيْلي، معدود في الصحابة.

له عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد: (ألظوا

(5)

بياذا الجلال والإكرام)

(6)

.

رواه عنه: يحيى بن حسان الفلسطيني.

وقد صرح بسماعه

(7)

(8)

.

[2002](خ د) ربيعة بن عبد الله بن الهدير، ويقال: ابن ربيعة

بن

= ما يشبه قال أبو الحوراء السعدي: وهذا ربيعة بن شيبان كأنه يقول ليس هو سعدي قال: وذلك عن الحسن بن علي وهذا عن الحسين بن علي".

(1)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 117 - 118/ 1877)، وانظر تعليق بشار.

(2)

أقوال أخرى:

قال الجوزجاني: (مجهول). "جامع العلوم والحكم" لابن رجب (1/ 278).

وقال الدارقطني: (حافظ، ثقة). "سؤالات السلمي"(ص 83).

(3)

ليست من (ف).

(4)

زاد في (م): "أيضًا".

(5)

أي: الزموا ذلك، انظر:"مختار الصحاح"(ص 282).

(6)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(7669، 11499)، وأحمد في:"المسند"(29/ 139)، رقم (17596)، والطبراني في:"المعجم الكبير"(5/ 64)، رقم (4594)، كلهم من طريق ابن المبارك، عن يحيى بن حسان، عن ربيعة بن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث إسناده صحيح.

(7)

الذي صرح بالسماع هو ربيعة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا يثبت أنه صحابي، وليس المراد أن يحيى بن حسان هو الذي صرح بسماعه عن ربيعة.

(8)

زاد في (م): "أي صرح ربيعة بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم".

ص: 305

الهدير، ابن عبد العزى

(1)

بن عامر بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة التيمي، المدني.

روى عن: عمر بن الخطاب، وطلحة، وأبي سعيد الخدري.

وعنه: ابنا أخيه: محمد وأبو بكر ابنا المنكدر بن عبد الله، وابن أبي مليكة، وعثمان بن عبد الرحمن التيمي، وربيعة، وغيرهم.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

وقال هو، وابن أبي عاصم:(مات سنة ثلاث وتسعين)

(3)

.

قلت: قال ابن سعد: (ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عن أبي بكر وغيره، وكان ثقة، قليل الحديث)

(4)

.

وقال العجلي: (مدني تابعي ثقة، من كبار التابعين)

(5)

.

وقال الدارقطني: (تابعي كبير، قليل المسند)

(6)

.

وذكره ابن عبد البر في: الصحابة، وجماعة

(7)

، على قاعدتهم: فيمن أدرك.

(1)

زاد في (م): "ويقال: عمرو".

(2)

في: (4/ 228).

(3)

قول ابن حبان في: "الثقات"(4/ 229)، وقول ابن أبي عاصم في:"تهذيب الكمال"(9/ 121/ 1879).

(4)

في: "الطبقات الكبرى"(5/ 27).

(5)

في: "معرفة الثقات"(1/ 357/ 465).

(6)

في: "سؤالات الحاكم للدارقطني"(205/ 318) ط/ مكتبة المعارف.

(7)

في: "الاستيعاب"(2/ 492/ 761)، وكذا قال ابن الأثير في:"أسد الغابة"(2/ 265/ 1650) ط/ دار الكتب العلمية.

ص: 306

وفي: "تاريخ البخاري"، عن أبي بكر بن أبي مليكة قال:(كان ربيعة من خيار الناس)

(1)

.

[2003](عخ د) ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن الغَنَوي.

روى عن: جدته سَرَّاء بنت نبهان - ولها صحبة -: حديثًا

(2)

واحدًا

(3)

، في: حجة الوداع

(4)

(5)

.

وعنه: أبو عاصم النبيل.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(6)

.

قلت: وحكى في اسم أبيه

(7)

.

[2004](ع) ربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ التيمي

(8)

مولاهم

(9)

، أبو عثمان

(10)

، المدني، المعروف بـ (ــربيعة الرأي).

(1)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 281/ 965).

(2)

زاد في (م) في الحاشية: "الذي في التهذيب أنهما رويا له حديثًا واحدًا من غير حصر لروايته عن جدته في الواحد".

(3)

في: هامش (م): (الذي في التهذيب أنهما رويا له حديثًا واحدًا، من غير حصر لروايته عن جدته في الواحد).

(4)

أخرج أبو داود في: "السنن"(1953)، وابن أبي عاصم في:"الآحاد والمثاني"(6/ 92)، رقم (3305)، وابن خزيمة في:"الصحيح"(4/ 318)، رقم (2973)، كلهم من طريق ربيعة بن عبد الرحمن بن حصين، عن سراء بنت نبهان قالت: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الرءوس

". الحديث إسناده ضعيف لجهالة ربيعة بن عبد الرحمن.

(5)

زاد في (م): "وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: كان مولى آل الهدير من بني تيم بن مرة".

(6)

في: (4/ 231).

(7)

قوله: "قلت: وحكى في اسم أبيه" لم يرد في (م) و (ف).

(8)

زاد في (م): "القرشي".

(9)

زاد في (م): "مولى آل المنكدر".

(10)

زاد في (م): "ويقال: أبو عبد الرحمن".

ص: 307

روى عن: أنس، والسائب بن يزيد، ومحمد بن يحيى بن حبان، وابن المسيب، والقاسم بن محمد، وابن أبي ليلى، والأعرج، ومكحول، وحنظلة بن قيس الزرقي، وعبد الله بن يزيد مولى المنبعث، في آخرين

(1)

.

وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وأخوه عبد ربه بن سعيد، وسليمان التيمي، وهم من أقرانه.

ومالك، وشعبة، والسفيانان، وحماد بن سلمة، والليث، وفليح، والداروردي، وسليمان بن بلال، وأبو ضمرة، وغيرهم.

قال أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد:(ثقة، وأبو الزناد: أعلم منه)

(2)

.

وقال العجلي، وأبو حاتم، والنسائي:(ثقة)

(3)

.

وقال يعقوب بن شيبة: (ثقة ثبت، أحد مفتي المدينة)

(4)

.

وقال مصعب الزبيري: (أدرك بعض الصحابة، والأكابر من التابعين، وكان صاحب الفتوى بالمدينة، وكان يجلس إليه وجوه الناس بالمدينة، وكان يُحصى في مجلسه: أربعون مُعْتَمًّا، وعنه أخذ مالك)

(5)

(6)

.

وقال الليث: (عن يحيى بن سعيد: ما رأيتُ أحدًا أفطن منه)

(7)

.

(1)

زاد في (م): "منهم سهيل بن أبي صالح وهو من أقرانه".

(2)

في: "التاريخ"(ص 413).

(3)

قول العجلي في: "معرفة الثقات"(1/ 358/ 466)، وقول أبي حاتم في:"الجرح والتعديل"(3/ 475/ 2132)، وقول النسائي في:"تاريخ بغداد"(9/ 420/ 4484).

(4)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 125/ 1881).

(5)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 415/ 4484).

(6)

زاد في (م): "وقال الآجري عن أبي داود: ربيعة وعمر مولى غفرة ابنا خالته".

(7)

في: "المعرفة والتاريخ"(1/ 668).

ص: 308

وقال الليث: (عن عبيد الله بن عمر: هو صاحب معضلاتنا، وأعلمنا، وأفضلنا)

(1)

(2)

.

وقال سوار العنبري: (ما رأيتُ أحدًا أعلم منه، ولا الحسن وابن سيرين)

(3)

(4)

.

وقال عبد العزيز بن أبي سلمة: (يا أهل العراق تقولون: ربيعة الرأي، والله ما رأيتُ أحدًا أحفظ لسُنَّةٍ منه)

(5)

.

وقال ابن سعد: (توفي سنة ست وثلاثين ومائة، بالمدينة، فيما أخبرني الواقدي، وكان ثقة، كثير الحديث، وكانوا يتقونه لموضع الرأي)

(6)

.

وقال يحيى بن معين، وأبو داود:(توفي بالأنبار)

(7)

.

واتفقوا كلهم على سنة وفاته.

(1)

في: "المعرفة والتاريخ"(1/ 668).

(2)

زاد في (م): "وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم. قال: كان يحيى بن سعيد يجالس ربيعة بن أبي عبد الرحمن، فإذا غاب ربيعة حدثهم يحيى أحسن الحديث، وكان يحيى بن سعيد كثير الحديث، فإذا حضر ربيعة كف يحيى - إجلالًا لربيعة - وليس ربيعة بأسن منه، وهو فيما هو فيه، وكان كل واحد منهما مجلًا لصاحبه وما كان بالمدينة رجل واحد أسخى نفسًا بما في يديه لصديق أو لابن صديق أو لباغٍ يبتغيه منه".

(3)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 418/ 4484).

(4)

زاد في (م): "وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: مكث ربيعة دهرًا طويلًا عابدًا يصلي الليل والنهار صاحب عبادة ثم نزع ذلك إلى أن جالس القوم في مجالس القاسم فنطق بلب وعقل".

(5)

في: "المعرفة والتاريخ"(1/ 672)، و"تاريخ بغداد" (9/ 418/ 4484) بلفظ:(أحوط لسنة منه).

(6)

في: "الطبقات الصغير"(1/ 233/ 685).

(7)

في: قول ابن معين في: "التاريخ" برواية الدوري (3/ 206/ 956)، وقول أبو داود في:"تاريخ بغداد"(9/ 421/ 4484).

ص: 309

وقال مطرف: (سمعت مالكًا يقول: ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة)

(1)

.

قلت: وقال ابن حبان في: "الثقات": (توفي سنة ثلاث وثلاثين)

(2)

.

وقال الباجي في: "رجال البخاري" عنه: (توفي سنة اثنتين وأربعين، وجرت له محنه)

(3)

.

قال أبو داود: (كان الذي بين أبي الزناد وربيعة متباعدًا، وكان أبو الزناد وجيهًا عند السلطان، فأعان على ربيعة: فضُرِب، وحُلِقت نصف لحيته، فحلق هو النصف الآخر)

(4)

.

وقال الحميدي أبو بكر: (كان حافظًا)

(5)

.

وقال عبد العزيز بن أبي سلمة: (قلتُ لربيعة في مرضه الذي مات فيه: إنا قد تعلمنا منك، وربما جاءنا من يستفتينا في الشيء لم نسمع فيه شيئًا، فنرى أن رَأْيَنَا خير له من رأيه لنفسه فنفتيه، قال: فقال: أقعدوني، ثم قال: ويحك يا عبد العزيز، لأن تموت جاهلًا خير من أن تقول في شيء بغير علم، لا لا، ثلاث مرات)

(6)

.

وقال أبو داود قال أحمد: (وايش عند ربيعة من العلم).

وقال ابن عبد البر: (ذمه جماعة من أهل الحديث لإغراقه في الرأي،

(1)

في: "الطبقات الكبرى" متمم التابعين (ص 321) و"تاريخ بغداد"(9/ 422/ 4484).

(2)

في: (4/ 232).

(3)

ليس في: "التعديل والتجريح" المطبوع (2/ 573/ 3).

(4)

نقلها الآجري عن أبي داود كما في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 354/ 1564).

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 475/ 2131).

(6)

في: "التمهيد"(3/ 3 - 4).

ص: 310

ورووا في ذلك أخبارًا، وكان ابن عيينة والشافعي وأحمد لا يرضون رأيه، لأن كثيرًا منه يوجد بخلاف المسند، لأنه لم يتسمع)

(1)

، انتهى.

وقال ابن الصلاح في أواخر: "علوم الحديث": (أنه قيل: إنه تغيَّر في آخر عمره، وتُرِك الاعتماد عليه)

(2)

.

وذكر شيخنا في: "نكته عليه": إنه لم ير ذلك لغير ابن الصلاح

(3)

.

وأقول: المراد بتغيره: تغير حاله في التعظيم، ذكره من كان يحضر مجلسه، لأن ذلك يغض عنه جدًّا لمّا تُبع مالك، ذكره ابن خلكان وغيره. وحكوا أن بعضهم رآه وحده وحلقة مالك وافرة: فسأله، فقال:(شبرٌ من حظٍ خيرٌ من باعٍ من علمٍ)

(4)

(5)

.

[2005](د عس) ربيعة بن عتبة، ويقال: ابن عبيد، الكناني، الكوفي.

روى عن: المنهال بن عمرو، وعطاء بن أبي رباح.

وعنه: مروان بن معاوية، والوليد بن القاسم

(6)

، وعبد الله بن رجاء الغداني، وأبو نعيم.

(1)

في: "التمهيد"(3/ 5).

(2)

في: (ص 394).

(3)

يعني: العراقي. انظر: "التقييد والإيضاح"(2/ 1441).

(4)

من قوله: "وقال ابن عبد البر" إلى قوله: "وأقول: .... " لم يرد في (م) و (ف)، وجاء مكانها في (م):"وقال الخطيب: كان فقيها عالما حافظا للفقه والحديث وقدم على أبي العباس السفاح الأنبار وكان أقدمه ليوليه القضاء فيقال: إنه توفي بالأنبار، ويقال: بل توفي بالمدينة".

(5)

أقوال أخرى:

قال العراقي في: "التقييد والإيضاح"(2/ 1439): "ولا أعلم أحدا تكلم فيه باختلاط ولا ضعف إلا أن النباتي أورده في ذيل الكامل".

(6)

زاد في (م): "الهمداني"

ص: 311

قال ابن معين: (ثقة)

(1)

.

وقال أبو حاتم: (شيخ)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

.

روى له أبو داود حديثًا واحدًا

(4)

، في: مسح الرأس في الوضوء

(5)

.

قلت: وقال العجلي: (ثقة)

(6)

.

ووهم أبو الحسن ابن القطان، فزعم أن البخاري أخرج له

(7)

، وليس كذلك.

[2006](م س ق) ربيعة بن عثمان بن ربيعة بن عبد الله بن الهُدير التيمي

(8)

، أبو عثمان المدني.

أرسل عن: سهل بن سعد.

وروى عن: زيد بن أسلم، وعامر بن عبد الله بن الزبير، ومحمد بن يحيى بن حبان (د)، وابن المنكدر، ونافع، وهشام بن عروة.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 478/ 2146).

(2)

في: الموضع السابق.

(3)

في: (8/ 240).

(4)

زاد في (م): "وكذلك (عس) لم يروِ إلا هذا".

(5)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(114)، وأحمد في:"المسند"(2/ 221)، رقم (873)، كلاهما من طريق ربيعة الكناني، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، أنه سمع عليا رضي الله عنه، وسئل عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده حسن لأجل ربيعة الكناني، والمنهال بن عمرو هما صدوقان. ينظر في:"التقريب"(1922، 6966).

وقوله: "في: مسح الرأس في الوضوء" لم يرد في (ف).

(6)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 356/ 1565).

(7)

في: "بيان الوهم والإيهام"(3/ 362).

(8)

زاد في (م): "القرشي".

ص: 312

وعنه: ابن عجلان وهو من أقرانه، وابن المبارك، وابن إدريس، وابن أبي فديك، ووكيع، وغيرهم.

قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين:(ثقة)

(1)

.

وقال أبو زرعة: (إلى الصدق ما هو، وليس بذاك القوي)

(2)

.

وقال أبو حاتم: (منكر الحديث، يكتب حديثه)

(3)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(4)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال: (أمه: أم يحيى بنت المنكدر

(5)

)

(6)

.

وقال الواقدي: (مات سنة أربع وخمسين ومائة، وهو ابن سبع وسبعين سنة)

(7)

.

له عندهم حديث واحد: (المؤمن القوي خير)

(8)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 2140/477).

(2)

في: الموضع السابق.

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 133/ 1883).

(5)

زاد في (م): "بن عبد الله بن الهدير".

(6)

في: (6/ 301).

(7)

لعل المزي قال ذلك لأن الواقدي تلميذ ربيعة بن عثمان وابن سعد تلميذ الواقدي فيترجح أن ابن سعد أخذه من الواقدي.

(8)

أخرجه مسلم في: "الصحيح"(2664)، في: كتاب القدر، والنسائي في:"السنن الكبرى"(10386)، في: كتاب عمل اليوم والليلة، باب: ما يقول إذا غلبه أمر، وابن ماجه في:"السنن"(79)، في: المقدمة، باب: في الأمر بالقوة وترك العجز.

وله حديث آخر في "السنن الكبرى"(5365).

ص: 313

قلت: وكذا أرخه ابن حبان في: "الثقات"

(1)

.

ووقع له ذكر في البخاري ضمنًا، في أثر علقه

(2)

، تقدم ذكره في ترجمة إدريس الصنعاني.

وقال ابن سعد عن الواقدي: (وكان ثقة قليل الحديث، وكان فيه عسر)

(3)

.

وقال ابن وضاح، سمعت ابن نمير يقول:(ربيعة بن عثمان ثقة)

(4)

.

وقال مسعود السجزي، عن الحاكم:(كان من ثقات أهل المدينة، ممن يجمع حديثه)

(5)

.

وقال ابن حزم: (مجهول)

(6)

(7)

(8)

.

[2007](م س) ربيعة بن عطاء الزهري مولاهم، المدني، ويقال إنه: ربيعة بن عطاء بن يعقوب مولى ابن سباع، قاله ابن حبان في "الثقات"

(9)

.

(1)

في: (6/ 301).

(2)

وهو: (المصلون أحق بالسواري)، قبل الحديث (503)، في كتاب الصلاة، باب: الصلاة إلى الأسطوانة.

(3)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 357/ 1566).

(4)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 357/ 1566).

(5)

في: "سؤالات السجزي للحاكم"(195/ 192).

(6)

في: "المحلى"(10/ 334).

(7)

أقوال أخرى:

قال ابن سعد: (كان: ثقة، ثبتًا، قليل الحديث، وكان فيه عسر). "الطبقات الكبرى"(6/ 448).

(8)

قوله: "وقال ابن حزم: (مجهول) " لم يرد في (م) و (ف).

(9)

زاد في (م) في الحاشية: "لم ينسبه المزي لأحد قال:

سباع روى عن القاسم إلى قوله: وقال (س): ثقة، قال: وقال ابن حبان في "الثقات": ربيعة عطاء بن يعقوب مولى ابن سباع من أهل المدينة روى عن عروة إلى آخره ما سيأتي".

ص: 314

روى عن: القاسم بن محمد (م س).

وعنه: بكير بن الأشج.

قال الآجري، عن أبي داود:(ربيعة بن عطاء: حدث عنه العمري الصغير، معروف)

(1)

.

وقال النسائي: (ثقة)

(2)

.

وقال ابن حبان في "الثقات": (روى عن: عروة بن محمد، وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري)

(3)

(4)

.

قلت: وقال البخاري في "التاريخ الكبير"، وتبعه أبو حاتم الرازي في كونه: مولى ابن سباع

(5)

.

[2008](4) ربيعة بن عمرو، ويقال: ابن الحارث، ويقال: ابن الغاز، الجُرَشِي، أبو الغاز، الدمشقي.

مختلف في صحبته.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعن: سعد، وأبي هريرة، وعائشة، ومعاوية.

وعنه: ابنه الغاز، وخالد بن معدان، ويحيى بن ميمون الحضرمي، وعُلي بن رباح، وغيرهم.

(1)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 136/ 1884).

(2)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 136/ 1884).

(3)

في: (6/ 300).

(4)

زاد في (م): "رويا له حديثًا واحدًا في قطع عائشة رضي الله عنها الستر".

(5)

البخاري في: "التاريخ الكبير"(3/ 289/ 984)، وأبو حاتم في:"الجرح والتعديل"(3/ 477/ 2141) ولكن لفظ أبي حاتم: (مولى بني سباع).

ص: 315

ذكره ابن سعد في "الطبقات الكبرى" في: الصحابة

(1)

.

وفي "الصغرى" في: الطبقة الأولى بعد الصحابة

(2)

.

وقال أبو حاتم: (ليست له صحبة)

(3)

.

وذكره أبو زرعة الدمشقي في: التابعين

(4)

.

وقال الدارقطني: (ربيعة الجُرَشي: في صحبته نظر، وربيعة بن عمرو الجرشي: قُتل براهط)

(5)

.

قال ابن عساكر: (هما واحد)

(6)

.

وقال أبو المتوكل الناجي: (سألتُ ربيعة الجرشي: وكان فقيه الناس في زمن معاوية)

(7)

.

وقال ابن سعد: (قُتل يوم مرج راهط، سنة أربع وستين)

(8)

.

قلت: وقال الدارقطني في "الجرح والتعديل": (ربيعة الجرشي: يروي عنه ابن معدان، ثقة)

(9)

.

(1)

في: (7/ 438).

(2)

في: "الطبقات الصغرى"(2/ 71/ 2111)

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 472 - 473/ 2116).

(4)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 139/ 1885).

(5)

في: الموضع السابق.

(6)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 139/ 1885)، وانظر تعقب مغلطاي (4/ 360).

(7)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 473/ 2116).

(8)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 438).

(9)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (20/ 155).

ص: 316

وذكر ابن عبد البر في "الاستيعاب"، عن الواقدي قال:(ربيعة الجرشي قُتل يوم مرج راهط، وقد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث)

(1)

.

وقال البخاري في "تاريخه": (حدثني

(2)

بشر بن حاتم، عن

(3)

عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عبد الملك أبي زيد، عن مولى لعثمان

(4)

، عن ربيعة الجرشي: وله صحبة)

(5)

.

وقال ابن حبان في "الصحابة": (ربيعة بن عمرو الجرشي: سكن الشام، حديثه عند أهلها)

(6)

.

وذكره في "الصحابة": ابن منده، وأبو نعيم، والباوردي، والبغوي، وغيرهم

(7)

(8)

.

(1)

في: (2/ 493/ 763)، ولم يقل الواقدي (أحاديث)، ولكنها من كلام ابن عبد البر، واللفظ الذي ذكره الحافظ ابن حجر هو لمغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 358/ 1568).

(2)

قوله (حدثني) غير موجودة في المطبوع من "التاريخ الكبير".

(3)

جاء في (ف): "بن".

(4)

ابن عفان، كما في:"التاريخ الكبير".

(5)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 281/ 963).

(6)

في: "الثقات"(3/ 130).

(7)

ابن منده في: "معرفة الصحابة"(1/ 603)، وأبو نعيم في:"معرفة الصحابة"(2/ 1096)، والبغوي في:"معجم الصحابة"(2/ 400)، والبارودي في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 358/ 1568) لمغلطاي، وقال:(ذكره في الصحابة: الإمام أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، والبزار، ومحمد بن أبي عمر العدني، والبغوي الكبير، والطبراني، والدولابي، والبرقاني في: "تاريخه الصغير"، وأبو أحمد العسكري، وأبو الفرج ابن الجوزي، وغيرهم).

(8)

أقوال أخرى:

قال الآجري: (قلت لأبي داود: له صحبة، قال: لا، هو قاضي القسطنطينية، وقع في علي عند معاوية، فقال سعد لمعاوية: إلا تنهى هذا). "سؤالات الآجري".

ص: 317

• ربيعة بن فروخ في ربيعة بن أبي عبد الرحمن

(1)

.

[2009](بخ م 4) ربيعة بن كعب بن مالك الأسلمي، أبو فراس، المدني، كان من أهل الصفة، خدم النبي صلى الله عليه وسلم

-

(2)

.

وروى: عنه.

وعنه: أبو سلمة بن عبد الرحمن، ومحمد بن عمرو بن عطاء

(3)

، وحنظلة بن علي الأسلمي، ونعيم المجمر.

ويقال إنه: أبو فراس، الذي روى عنه: أبو عمران الجوني، وقد روى عن أبي عمران عن ربيعة الأسلمي.

ذكر غير واحد أنه مات سنة ثلاث وستين، بعد الحرة

(4)

.

له في الكتب حديث واحد، فيه:(أعني على نفسك بكثرة السجود)

(5)

.

(1)

قوله: "ربيعة بن فروخ في ربيعة بن أبي عبد الرحمن" لم يرد في (ف).

(2)

زاد في (م): "ونزل بعد موته على بريد من المدينة".

(3)

زاد في (م) في الحاشية: "كتب المزي بإزائه: الصحيح عن محمد بن عمرو بن عطاس عن نعيم المجمر عنه".

(4)

قاله ابن عبد البر في: "الاستيعاب"(2/ 494/ 765)، وممن قال هذا الواقدي كما في:"الطبقات الكبرى" لابن سعد (4/ 313) وقال الواقدي: (في ذي الحجة)، وابن حبان في:"الثقات"(3/ 128) حيث قال: (مات ليالي الحرة).

(5)

أخرجه مسلم في: "الصحيح"، في: كتاب الصلاة (489)، وأبو داود في:"السنن"، في: كتاب الصلاة، في: باب وقت قيام النبي صلى الله عليه وسلم (1320)، والنسائي في:"المجتبى"، في الافتاح، في: باب فضل السجود (1138)، والترمذي في:"الجامع الكبير"، في: أبواب الدعوات، في: باب ما جاء في الدعاء إذا انتبه من الليل، باب منه (3416)، وابن ماجه في:"السنن"، في: أبواب الدعاء، في: باب ما يدعو به إذا انتبه من الليل (3879)، البخاري في:"الأدب المفرد"، في: باب ما يقول إذا استيقظ بالليل (1218)، وقوله:"فيه: (أعني على نفسك بكثرة السجود) " لم يرد في (ف).

ص: 318

قلت: وصوَّب الحاكم أبو أحمد، وابن عبد البر

(1)

، تبعًا للبخاري: أن ربيعة بن كعب غير أبي فراس الذي روى عنه أبو عمران

(2)

.

وذكر مسلم، والحاكم في "علوم الحديث": أن ربيعة تفرد بالرواية عنه أبو سلمة

(3)

.

وليس ذلك بجيد، لما تراه من ذكر رواية هؤلاء عنه.

لكن قول المزي: أن محمد بن عمرو بن عطاء روى عنه، ليس بجيد لأنه لم يأخذ عنه، وإنما روى عن نعيم المجمر عنه، كما هو في "مسند أحمد"، وغيره

(4)

، والله أعلم، هكذا تعقبه شيخنا في "النكت على ابن الصلاح"

(5)

.

وقد وردت رواية محمد بن عمرو بن عطاء عن أبي فراس الأسلمي عند: ابن منده في "المعرفة"، وغيره

(6)

.

(1)

قوله: "وابن عبد البر" لم يرد في (ف).

(2)

قول ابن عبد البر في: "الاستيعاب"(4/ 1727 - 1728/ 3120)، وقول البخاري وأبو أحمد الحاكم في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 361 - 362/ 1569).

(3)

في: "مقدمة ابن الصلاح"(227)، ذكر مسلم فقط، ولم أقف على ذكره للحاكم.

(4)

في: "المسند" للإمام أحمد (16578، 16579)، والطبراني في:"المعجم الكبير"(5/ 57/ 4576).

(5)

لم أقف عليه، وكذا نقله ابن حجر عن العراقي في:"النكت الوفية"(1/ 639)، ولكن المزي قال في:"حاشية تهذيب الكمال"(9/ 140): (الصحيح: عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن نعيم المجمر عنه) اهـ، فالمزي قد تراجع عن هذا القول، فرجح أن محمد بن عمرو لم يروي عن ربيعة بن كعب مباشرةً، قال بشار عواد في:"تحقيقه لتهذيب الكمال"(9/ 141): (رجوع المزي رحمه الله عن قوله برواية محمد بن عمرو بن عطاء عنه، يشير إلى اعتقاده بأن أبا فراس غير ربيعة هذا) اهـ، قلت هذا غير ظاهر، والراجح أنه يروي عنه مباشرة، كما حققه الحافظ ابن حجر كما سيأتي.

(6)

أخرجه ابن منده في: "معرفة الصحابة"(1/ 5996)، وأبو نعيم في:"معرفة الصحابة"(3/ 2985/ 6947).

ص: 319

فمن قال: إن أبا فراس هو ربيعة، فوحّدهما: أثبتَ رواية محمد بن عمرو بن عطاء عنه بهذا.

ومن زعم أنهما اثنان، أنكر

(1)

ما قال الشيخ

(2)

.

لكن الحديث الذي أورده ابن منده

(3)

، هو متن الحديث الذي أورده مسلم لربيعة بن كعب، وإن كان في ألفاظه اختلاف، فيقوى أنه واحد.

وكذلك روى الحاكم في "المستدرك" من طريق المبارك بن فضالة: حدثني أبو عمران الجوني، حدثني ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: يا ربيعة ألا تزوج

(4)

.

وهذا هو الحديث الذي روى عن أبي عمران، عن أبي فراس

(5)

، فيتجه أنه هو، والله أعلم.

[2010](بخ م س) ربيعة بن كلثوم بن جَبْر البصري.

روى عن: أبيه، وبكر بن عبد الله المزني، والحسن البصري.

وعنه: القطان، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وخالد بن الحارث، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وعفان، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وحجاج بن منهال، وغيرهم.

قال ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: (قال لي ربيعة بن كلثوم

(6)

في

(1)

وكذا قال الحافظ ابن حجر في: "النكت الوفية"(1/ 640)، وهي في المطبوعة الهندية بلفظ:(أمكن)(3/ 262).

(2)

أي المزي، في قوله السابق أن محمد بن عمرو يروي عن ربيعة بن كعب.

(3)

عن أبي فراس.

(4)

في: (2/ 172) بلفظ (ألا تتزوج).

(5)

لم أقف على هذه الرواية، من طريق أبي عمران.

(6)

زاد في (م) في الحاشية: "ولفظ التهذيب: وقلت له في حديث عن أبيه هو عن سعيد بن =

ص: 320

حديثٍ عن أبيه، عن سعيد بن جبير قال: وهل يروي سعيد بن جبير إلا عن ابن عباس)

(1)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(صالح)

(2)

.

وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين:(ثقة)

(3)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(4)

.

وقال ابن عدي: (ليس له إلا اليسير)

(5)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(6)

.

له في مسلم حديث فيه: أن ملكًا موكل بالرحم

(7)

.

وفي النسائي آخر في: تحريم الخمر

(8)

(9)

.

= جبير عن ابن عباس قال: وهل كان يروي سعيد إلى آخره".

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 478/ 2145).

(2)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(3/ 100/ 4382).

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 478/ 2145).

(4)

ذكره المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 143/ 1887)، وسيأتي للنسائي قول آخر.

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 90/ 674) بنحوه.

(6)

في: (6/ 301).

(7)

في: "الصحيح"، في: كتاب القدر (2645)، وقوله:"فيه: أن ملكا موكل بالرحم" لم يرد في (ف).

(8)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"، (11086)، والطبراني في:"المعجم الكبير"(12/ 56)، رقم (12459)، والحاكم في:"المستدرك"(4/ 158)، رقم (7219)، كلهم من طريق ربيعة بن كلثوم بن جبر، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس. الإسناد حسن لأجل ربيعة بن كلثوم، وأبيه وهما صدوقان. ينظر في:"التقريب"(1927، 5689).

(9)

زاد في (م): "وعند (بخ) آخر عن ربيعة عن أبيه عن ابن الزبير في النهي عن النرد"، وقوله:"في تحريم الخمر" لم يرد في (ف).

ص: 321

قلت: وقال ابن سعد: (كان شيخًا، وعنده أحاديث)

(1)

.

وقال العجلي: (بصري ثقة، وأبوه: ثقة)

(2)

.

وقال النسائي في "الضعفاء": (ليس بالقوي)

(3)

(4)

.

[2011](ص ق) ربيعة بن ناجد الأزدي، ويقال أيضًا: الأسدي، الكوفي.

روى عن: علي، وابن مسعود، وعبادة بن الصامت.

وعنه: أبو صادق الأزدي، يقال: أنه أخوه.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(5)

.

له في ابن ماجه حديث واحد

(6)

في: فضل علي

(7)

.

(1)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 276).

(2)

كذا نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 363/ 1570)، وهو في:"معرفة الثقات"(1/ 359/ 469) بلفظ: (بصري ثقة)، وقال في ترجمة كلثوم بن جبر:(ثقة)(2/ 228/ 1554).

(3)

في: "الضعفاء والمتروكون"(41/ 206)، وزاد في (ف):"عبارة النسائي: ربيعة بن كلثوم بن جبر ليس به بأس عنه خاله ابن الحارث وساق له حديث: (إن دماءكم وأموالكم) "، وتعقبه الحافظ بالآتي تحت هذا الكلام:"انظروا إلى هذا العجب من الناسخ يستدرك من الأصل على الأصل، وعبارة النسائي التي في الأصل هي العبارة التي استدركها، وعبارة النسائي في الزيادة يستفاد منها أن له فيه قولين وقد عين مكانها والذي في الأصل لم يعين مكانه، فكان ينبغي للناسخ أن يراجع كتاب الضعفاء ليعرف هل الزيادة كما قال الذي رآها أم لا".

(4)

أقوال أخرى:

قال ابن معين: (ليس به بأس). "سؤالات ابن طهمان"(ص 49).

(5)

في: (4/ 229).

(6)

زاد في (م): "وروى له (ص) حديثًا آخر"، و"الأمر بإقامة الحدود"، وزاد في (ف):"في الأمر بإقامة الحدود وفي "الخصائص" آخر في: تكثير الطعام".

(7)

كذا في: "الأصل"، والحديث في:"السنن"، في: أبواب الحدود، في: باب إقامة =

ص: 322

قلت: وقال العجلي: (كوفي، تابعي ثقة)

(1)

.

وقرأتُ بخط الذهبي: (لا يكاد يعرف)

(2)

.

[2012](ع) ربيعة بن يزيد الأيادي، أبو شعيب، الدمشقي، القصير.

روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاصي، والنعمان بن بشير، وواثلة بن الأسقع، ومعاوية، والصحيح أن بينهما عبد الله بن عامر اليحصبي، وعبد الله بن الديلمي، وقيل: بينهما أبو إدريس الخولاني (4)، وعبد الله بن حوالة، ولم يدركه، وجبير بن نفير، وأبي كبشة السلولي، ومسلم بن قَرَظَة، وعطية بن عروة السعدي، والصنابحي، وجماعة

(3)

.

وعنه: عبد الله بن يزيد الدمشقي، وحيوة بن شريح، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، ومعاوية بن صالح، ومحمد بن مهاجر، والفرج بن فضالة، ويزيد بن أبي حبيب، وعاصم بن رجاء بن حيوة، ويزيد بن ربيعة الرحبي، وغيرهم.

= الحدود (2540)، من حديث عبادة بن الصامت، وليس في فضل علي، والحديث الذي في فضل علي أخرجه النسائي في:"السنن الكبرى" في: كتاب الخصائص، في: باب ذكر الأُخوَّة (8397) من حديث علي، وكذا ذكره المزي في:"تهذيب الكمال"(9/ 146 - 147/ 1888)، قلت: وله حديث ثالث أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى" في كتاب الخصائص، في: باب ذكر المثل الذي ضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب (8434) من حديث علي مرفوعًا بلفظ: (يا علي فيك مثل من عيسى

).

(1)

في: "معرفة الثقات"(1/ 359/ 471).

(2)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 43/ 2637).

(3)

زاد في (م) في الحاشية: "كتب المزي في الهامش: ذكر في الرواة عنه: موسى بن عيسى القرشي وإنما هو عيسى بن موسى"، و"منهم: إسماعيل بن عبد الله بن أبي المهاجر وهو في أقرانه".

ص: 323

قال العجلي، وابن عمار، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان، والنسائي:(ثقة)

(1)

.

وقال أبو مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز:(لم يكن عندنا أحد أحسن سمتًا في العبادة من: مكحول، وربيعة بن يزيد)

(2)

.

قال أبو مسهر: (مات بأفريقية، في إمارة هشام بن إسماعيل، خرج غازيًا فقتله البربر)

(3)

وقال ابن يونس: (قتلته البربر، سنة ثلاث وعشرين ومائة)

(4)

(5)

.

قلت: وأرخه ابن أبي عاصم: سنة إحدى وعشرين

(6)

.

وقال ابن حبان في "الثقات": (كان من خيار أهل الشام)

(7)

.

وقال ابن سعد: (كان ثقةً)

(8)

.

(1)

قول العجلي في: "معرفة الثقات"(1/ 360/ 472)، وقول ابن عمار ويعقوب بن شيبة في:"تاريخ دمشق" لابن عساكر (72/ 198/ 9836)، وقول يعقوب بن سفيان في:"المعرفة والتاريخ"(2/ 473) وقول النسائي في: "تهذيب الكمال"(9/ 149 - 150/ 1889).

(2)

في: "المعرفة والتاريخ"(2/ 374).

(3)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (72/ 199/ 9836)، وليس فيه أن البربر قتلوه غازًا، وقد أخرج ابن عساكر في:"تاريخ دمشق"(72/ 199/ 9836) هذا الخبر عن مروان بن محمد والهيثم بن عمران.

(4)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (72/ 200/ 9836).

(5)

زاد في (م): "وقال عبد الرحمن بن عامر اليحصبي عن ربيعة بن يزيد: ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد إلا أن أكون مريضا أو مسافرا وقال أيوب بن سليمان الوصافي: حدثنا أبو العوام حدثنا الفرج بن فضالة عن ربيعة بن يزيد وكان يفضل على مكحول".

(6)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 364/ 1572).

(7)

في: (4/ 232).

(8)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 465).

ص: 324

قلت: وروايته عن عبد الله بن عمرو عندي: مرسلةٌ

(1)

.

ولم ينبه المؤلف

(2)

على ذلك كعادته

(3)

.

[2013](خت م 4) رجاء بن حيوة بن جرول، ويقال: جندل بن الأحنف بن السمط بن امرئ القيس بن عمرو

(4)

الكندي أبو المقدام، ويقال: أبو نصر الفلسطيني

(5)

.

يقال إن لجده جرول صحبة.

أرسل عن: معاذ بن جبل.

وروى عن: عبد الله بن عمرو بن العاصي، وعدي بن عميرة، وعبادة بن الصامت، وعبد الرحمن بن غنم، ومعاوية، والنواس بن سمعان، وأبي الدرداء، وأبي سعيد الخدري، وأبي أمامة، والمسور بن مخرمة، وقبيصة بن ذويب، وأبي صالح السمان، ووراد كاتب المغيرة (د ت ق)، وخلق.

وعنه: عدي بن عدي بن عميرة الكندي

(6)

، وابن عجلان، وثور بن يزيد، وابن عون، ومطر الوراق، والزهري، ومحمد بن جحادة، وابنه عاصم بن رجاء، وحميد الطويل، وغيرهم.

(1)

لعله لتقدم موت عبد الله بن عمرو، قال الحافظ ابن حجر في:"التقريب"(3499): (مات في ذي الحجة ليالي الحرة على الأصح، بالطائف على الراجح).

(2)

أي المزي.

(3)

زاد في (م): "ربيعة الجرشي في ابن عمرو، ربيعة الرأي هو ابن عبد الرحمن، ربيعة المعافري هو ابن سيف، ربيعة الأسلمي هو ابن كعب".

(4)

قوله: "بن عمرو" لم يرد في (ف).

(5)

زاد في (م): "ويقال: الأزدي".

(6)

زاد في (م): "وعدي بن عميرة وهو من شيوخه".

ص: 325

قال أبو مسهر: (كان من مدينة يقال لها: بيسان، ثم انتقل إلى فلسطين)

(1)

.

وقال ابن سعد: (كان: ثقة، فاضلًا، كثير العلم)

(2)

.

وقال: العجلي، والنسائي:(شامي، ثقة)

(3)

.

وقال يحيى بن حمزة، عن موسى بن يسار:(كان رجاء بن حيوة، وعدي بن عدي، ومكحول في المسجد، فسأل رجل مكحولًا مسألة، فقال مكحول: سلوا شيخنا وسيدنا رجاء بن حيوة)

(4)

.

وقال ضمرة، عن ابن شوذب، عن مطر الوراق: (ما لقيتُ شاميًّا أفضل - وفي رواية - أفقه من رجاء بن حيوة، إلا أنه إذا حركته وجدته شاميًّا

(5)

)

(6)

.

وقال الأصمعي، عن ابن عون:(رأيتُ ثلاثة ما رأيت مثلهم: ابن سيرين بالعراق، والقاسم بن محمد بالحجاز، ورجاء بالشام)

(7)

.

قال: خليفة بن خياط، وسليمان بن عبد الرحمن، وغير واحد: مات سنة اثني عشرة ومائة

(8)

(9)

.

(1)

في: "تاريخ دمشق"(18/ 102/ 2162).

(2)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 454).

(3)

قول العجلي في: "معرفة الثقات"(1/ 360/ 473)، وقول النسائي في:"تاريخ دمشق"(18/ 101 - 102/ 2162).

(4)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (18/ 103/ 2162).

(5)

زاد في (م): "وربما جرى الشيء فنقول: فعل عبد الملك بن مروان رحمة الله عليه".

(6)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (18/ 104/ 2162).

(7)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (18/ 107/ 2162).

(8)

قول خليفة في: "تاريخه"(ص 343)، وقول سليمان بن عبد الرحمن في:"تاريخ دمشق" لابن عساكر (18/ 115/ 2162)، وبه قال: القاسم بن سلام، وابن يونس، كما في المصدر السابق.

(9)

زاد في (م): "ذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثالثة، وذكره أبو الحسن بن سميع في =

ص: 326

قلت: رأيتُ اسم جده مضبوطًا بخط الرضى الشاطبي: خنزل، بخاء معجمة بعدها نون، ثم زاي، ثم لام.

وقال ابن حبان في "الثقات": (كان من عباد أهل الشام وفقهائهم وزهادهم)

(1)

.

وقال أحمد بن حنبل: (لم يلق رجاء ورادًا كاتب المغيرة)

(2)

.

وكذا حكى الترمذي: عن البخاري، وأبي زرعة

(3)

.

قلت: وروايته عن أبي الدرداء: مرسلةٌ.

[2014](م د ص ق) رجاء بن ربيعة الزبيدي، أبو إسماعيل الكوفي.

روى عن: علي، وأبي سعيد الخدري، وابن عمر، والحسن بن علي، والبراء بن عازب، وزهير بن حزام.

وعنه: ابنه إسماعيل، ويحيى بن هانئ بن عروة المرادي.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(4)

.

= الطبقة الرابعة، وقال مسلمة بن عبد الملك: أن في كندة لثلاثة إن الله لينزل بهم الغيث وينصر بهم على الأعداء: رجاء بن حيوة، وعبادة بن نسي، وعدي بن عدي، قال مطر: ما نعلم أحدا جازت شهادته وحده إلا رجاء بن حيوة، يعني: إنه صدق وحده على عهد عمر بن عبد العزيز، وقال سهيل القطعي، عن ابن عون: ما أدركت من الناس أحدا أعظم رجاء لأهل الإسلام من القاسم بن محمد، ومحمد بن سيرين، ورجاء بن حيوة. وقال محمد بن عبد الله الأنصاري عن ابن عون: كان إبراهيم النخعي، والحسن والشعبي يأتون بالحديث على المعاني، وكان القاسم بن محمد، ومحمد بن سيرين، ورجاء بن حيوة يعيدون الحديث على حروفه".

(1)

في: (4/ 237).

(2)

لم أقف عليه.

(3)

في: "الجامع الكبير"(97).

(4)

في: (4/ 237).

ص: 327

له في مسلم، وأبي داود، وابن ماجه: حديث واحد، في تقديم

(1)

الخطبة على الصلاة في العيد

(2)

(3)

.

قلت: وذكر ابن خلفون، أن أحمد بن صالح - يعني العجلي - وغيره: وثقوه

(4)

.

[2015](بخ) رجاء بن أبي رجاء الباهلي، البصري.

روى عن: مِحْجَن بن الأدرع.

وعنه: عبد الله بن شقيق.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(5)

(6)

.

قلت: وقال العجلي: (بصري تابعي ثقة)

(7)

.

[2016](تمييز) رجاء بن أبي رجاء.

روى عن: مجاهد.

قال الدارقطني: (مجهول، وقيل: هو رجاء بن الحارث)

(8)

.

(1)

زاد في (م): "مروان".

(2)

أخرجه مسلم في: "الصحيح"، في: كتاب الإيمان (49)، وأبو داود في:"السنن"، في: كتاب الصلاة، في: الخطبة يوم العيد (1140)، وابن ماجه في:"السنن"، في: أبواب العيدين، في: باب ما جاء في صلاة العيدين (1275).

(3)

زاد في (م): "وله عند (ص) آخر في إصلاح علي شسع نعله صلى الله عليه وسلم".

(4)

ذكره مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 368/ 1574)، وذكر أن ابن خلفون وثقه أيضًا، وقول العجلي في:"ترتيب الثقات"(1/ 360/ 474).

(5)

في: (4/ 237).

(6)

زاد في (م): "له عند (بخ) حديث واحد في قوله وقد ذكر رجل يطيل الصلاة: خير دينكم أيسره".

(7)

في: "معرفة الثقات"(1/ 360/ 475).

(8)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (30/ 150).

ص: 328

قلت: وذاك روى عنه: عبد الله بن الوليد العدني، والفضل بن موسى السيناني.

وضعفه ابن معين، وغيره

(1)

.

ذكرتُه للتمييز.

وقد فرَّق الخطيب بينه وبين الذي قبله

(2)

(3)

.

[2017](مد س ق) رجاء بن أبي سلمة: مهران، أبو المقدام، الفلسطيني

(4)

.

قال أبو حاتم: (كان ينزل البصرة، ثم تحول إلى الشام)

(5)

.

روى عن: عمر بن عبد العزيز، ونعيم بن عبد الله بن همام القيني

(6)

، والوليد بن هشام، وعمرو بن شعيب، والزهري، وغيرهم.

وعنه: ابن عون؛ وهو من شيوخه، والحمادان، وزيد بن الحباب، وبشر بن المفضل، وابن علية، ومحمد بن يوسف الفريابي، وغيرهم.

قال: أحمد، وابن معين، وأبو داود، والنسائي:(ثقة)

(7)

.

(1)

قول ابن معين في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 501 - 502/ 2269)، وذكره ابن الجوزي في:"الضعفاء والمتروكون"(1/ 283/ 1224)، والذهبي في:"الميزان"(2/ 43 - 44) وقال: (ضعفه ابن معين وغيره).

(2)

في: "المتفق والمفترق"(2/ 939 - 941/ 508 - 509).

(3)

زاد في (م): "فإن له نظر لم يذكرهم كذا قاله المزي في الحاشية".

(4)

زاد في (م): "أصله من البصرة وسكن الرملة".

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 502/ 2270).

(6)

زاد في (م): "كاتب عمر بن عبد العزيز".

(7)

قول الإمام أحمد في: "العلل ومعرفة الرجال" لابنه عبد الله (3/ 88/ 4314)، وقول ابن معين في:"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 502/ 2270)، وقول النسائي في:"تاريخ دمشق"(18/ 119/ 2164).

ص: 329

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(كان من أفاضل أهل زمانه)

(1)

.

قال ضمرة بن ربيعة: (توفي سنة إحدى وستين ومائة، عن سبعين سنة)

(2)

.

[2018] رجاء بن السندي النيسابوري، أبو محمد الإسفرائيني.

روى عن: أبي بكر بن عياش، وابن المبارك، وابن عيينة، وابن إدريس، وحفص بن غياث، وغيرهم.

وعنه: البخاري، فيما ذكر صاحب:"الكمال".

قال المزي: (ولم أجد له ذكرًا في: "الصحيح")

(3)

(4)

.

وكَتَبَ

(5)

في الهامش: (وإنما قال الحاكم في: "تاريخ نيسابور": روى عنه البخاري، ولم يقل في: "الصحيح")

(6)

.

(1)

في: (6/ 305).

(2)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (18/ 120/ 2164) بلفظ: (هلك رجاء بن أبي سلمة سنة: إحدى وستين ومائة، ومولده سنة: إحدى وتسعين)، الحاصل أنه توفي عن سبعين سنة، وقوله:"ومائة" لم يرد في (ف).

(3)

في: هامش "تهذيب الكمال"(9/ 164).

(4)

زاد في (م) في الحاشية: "وكتب في الهامش: ولا ذكره أحد في رجاله وإنما قال الحاكم في "تاريخ نيسابور": روى عنه البخاري ولم يقل في الصحيح فلعله في غيره وليس من شرط هذا الكتاب"، وزاد في (ف):"ولم يذكره الدارقطني في رجال البخاري ولا الكلاباذي" ثم عقب الحافظ عليها بقوله: "هذه الحاشية لا يستفاد منها شيء لأنه إن كان المراد تعديد من لم يذكره فهم لا يحصون كالحبال وابن منده والحاكم والباجي وغيرهم وإنما كان ينبغي أن يستدرك أن لو ظفر بما يساعد صاحب الكمال في كون البخاري أخرج له".

(5)

أي: المزي.

(6)

في: هامش "تهذيب الكمال"(9/ 164)، ومن قوله:"وكتب" إلى قوله: "في الصحيح" لم يرد في (ف).

ص: 330

وحفيده: أبو بكر محمد بن محمد بن رجاء، وابن أبي الدنيا، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ.

وروى عنه من أقرانه: أحمد بن حنبل، وإبراهيم بن موسى الرازي.

وبكر بن خلف: خَتَن المُقرئ.

قال أبو حاتم: (صدوق)

(1)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

.

وقال الحاكم: (ركن من أركان الحديث، وفي أعقابه حفاظ ومحدثون)

(4)

.

وقال بكر بن خلف: (ما رأيتُ أفصح منه)

(5)

.

وقال أبو بكر: (توفي جدي في: شوال سنة إحدى وعشرين ومائتين)

(6)

.

قلت: وممن روى عنه أيضًا: أبو حاتم والجوزجاني، ذكره الحاكم

(7)

.

ونقل ابن حبان في: "ذيل الضعفاء" له، عن أحمد بن حنبل قال: (كتبتُ عنه

(8)

، وبلغني عنه شيء، ولم يصح عنه)

(9)

(10)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 503/ 2275) لابن أبي حاتم.

(2)

زاد في (م): "وقال بكر بن خلف: ما رأيت أفصح منه".

(3)

في: (8/ 247).

(4)

ذكره المزي في: ""تهذيب الكمال" (9/ 164/ 1894)، وهو في: "تلخيص تاريخ نيسابور" للخليفة النيسابوري (ص 23).

(5)

ذكره المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 164/ 1894).

(6)

ذكره المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 164/ 1894).

(7)

في: "تاريخ نيسابور" كما في: "إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (4/ 369/ 1577).

(8)

(ببغداد) كما في المصدر.

(9)

نقله العراقي في: "ذيل الميزان"(102/ 374).

(10)

من قوله: "ونقل ابن حبان" إلى قوله: "ولم يصح عنه" لم يرد في (م) و (ف).

ص: 331

[2019](ت) رجاء بن صَبيح

(1)

الحَرَشِي

(2)

، أبو يحيى البصري، صاحب السقَط

(3)

.

روى عن: الحسن، وابن سيرين، ومسافع بن شيبة، وغيرهم.

وعنه: يزيد بن زريع، وحرمي بن عمارة، وعارم، وأبو سلمة، وهدبة، وغيرهم.

قال ابن معين: (ضعيف)

(4)

.

وقال أبو حاتم: (ليس بقوي)

(5)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(6)

.

له في الترمذي: حديث واحد، في:(الركن والمقام ياقوتتان) الحديث

(7)

.

(1)

قال الحافظ ابن حجر في: "لسان الميزان"(بالفتح)، كذا في الطبعة الهندية (7/ 216)، وسقط هذا الضبط من تحقيق أبو غدة لـ "لسان الميزان"(9/ 300/ 782).

(2)

قال الحافظ ابن حجر في: "لسان الميزان": (بفتح المهملة والراء بعدها معجمة)، كذا في الطبعة الهندية (7/ 216)، وسقط هذا الضبط من تحقيق أبو غدة لـ "لسان الميزان"(9/ 300/ 782).

(3)

قال الحافظ ابن حجر في: "لسان الميزان": (بفتح القاف)، كذا في الطبعة الهندية (7/ 216)، وسقط هذا الضبط من تحقيق أبو غدة لـ "لسان الميزان"(9/ 300/ 782)، وهو: رديء المتاع، انظر:"مختار الصحاح"(ص 149).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 502/ 2273).

(5)

في: الموضع السابق.

(6)

في: (6/ 306).

(7)

أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير"(878)، وأحمد في:"المسند"(11/ 577، 584)، رقم (7000، 7008، 7009)، كلاهما من طريق رجاء أبي يحيى، عن مسافع، عن =

ص: 332

قلت: وقال العقيلي: (حدث عن يحيى يعني ابن أبي كثير، ولا يتابع عليه).

فذكر الحديث: يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه: (من شفع شفاعة حالت دون حَدٍّ) الحديث، وروى عنه أيضًا و

(1)

فيه: (ومن أعان على خصومة لا يدري أحق أو باطل)، وفيه:(ومن مشى مع قوم يُري أنه شاهد)

(2)

انتهى

(3)

.

وقال ابن خزيمة: (لا أعرفه بعدالة ولا جرح، ولا أحتج بخبر مثله)

(4)

.

وقال ابن عبد البر: (ليس هو عندهم بالقوي)

(5)

.

[2020](ت)

(6)

رجاء بن محمد بن رجاء العذري، أبو الحسن البصري، السَّقَطي.

= عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده ضعيف والأصح وقفه، فيه رجاء أبي يحيى وهو ضعيف. ينظر في:"التقريب"(1936). قال أبو حاتم: (رواه الزهري وشعبة، كلاهما عن مسافع بن شيبة، عن عبد الله بن عمرو، موقوف، وهو أشبه، ورجاء شيخ ليس بقوي). ينظر في: "العلل"(3/ 318).

(1)

كذا في: "الأصل" وهو سهو، والصواب حذف الواو.

(2)

أخرجه العقيلي في: "الضعفاء" وقال: (وهذا الحديث يروى بأسانيد مختلفة صالحة من غير هذا الطريق)(2/ 45/ 478)، والطبراني في "الأوسط" وقال:(لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة إلا رجاء)(8/ 252/ 8552)، والبيهقي في:"السنن الكبير"(11/ 586/ 11554)، وفي:"شعب الإيمان"(10/ 128/ 7271)، والعيسوي في:"الفوائد"(504).

(3)

من قوله: ("فذكر الحديث" إلى قوله: "أنه شاهد) انتهى" لم يرد في (م) و (ف).

(4)

في: "صحيح ابن خزيمة"(4/ 219).

(5)

نقله عنه مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 369/ 1578).

(6)

كتب الحافظ ابن حجر الرمز (س) في الهامش.

ص: 333

روى عن: عمرو بن محمد بن أبي رزين، وسعيد بن عامر الضبعي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ومحمد بن بكر

(1)

، وغيرهم.

وعنه: الترمذي، والنسائي، قال المزي:(لم أقف على رواية النسائي)

(2)

، وابن خزيمة والقاسم المطرز، وجعفر الفريابي، وابن أبي عاصم وقال:(ثقة)

(3)

، وغيرهم.

قال ابن أبي حاتم: (سمع منه أبي بالبصرة، في الرحلة الثانية)

(4)

.

وقال النسائي: (لا بأس به)

(5)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(مستقيم الحديث)

(6)

.

مات سنة أربع

(7)

ومائتين

(8)

.

قلت: ذكره النسائي في شيوخه الذين سمع منهم

(9)

.

ولكن لا يلزم أن يكون روى عنه في: "السنن".

وذكره أبو علي في: "شيوخ أبي داود"، وقال:(روى عنه في كتاب: "الخوارج") انتهى.

(1)

قوله: "ومحمد بن بكر" لم يرد في (ف).

(2)

في: "هامش تهذيب الكمال"(9/ 167).

(3)

نقله عنه المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 168/ 1896).

(4)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 503/ 2276).

(5)

نقله عنه ابن عساكر في: "المعجم المشتمل"(120/ 339).

(6)

في: (8/ 247).

(7)

زاد في (م): "بعد"، وجاء في (ف):"بعد سنة أربعين".

(8)

قاله المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 168/ 1896).

(9)

في: "تسمية مشايخ النسائي" له (87/ 80).

ص: 334

وكتاب: الخوارج الذي في: "السنن" ما رأيت له عنه فيه شيئًا، فكأن له في ذلك كتابًا منفردًا.

[2021](د ق) رجاء بن مرجا بن رافع الغفاري، أبو محمد، ويقال: أبو أحمد بن أبي رجاء، المروزي، ويقال: السمرقندي، الحافظ، سكن بغداد.

روى عن: النضر بن شميل، ومحمد بن مجيب أبي همام الدلال، وأبي نعيم، وقبيصة، وأبي اليمان، وأبي صالح كاتب الليث، وغيرهم.

وعنه: أبو داود، وابن ماجه، وأبو حاتم، والمحاملي، وابن أبي الدنيا، والسراج، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، وابن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وأخوه القاسم بن إسماعيل، وغيرهم.

قال أبو حاتم: (صدوق)

(1)

.

وقال الدارقطني: (حافظ، ثقة)

(2)

.

وقال ابن حبان: (كان: متيقظًا، ممن جمع وصنف)

(3)

.

وقال الخطيب: (كان: ثقة، ثبتًا، إمامًا في علم الحديث، وحفظِه، والمعرفة به)

(4)

.

قال البخاري، والسراج:(مات سنة تسع وأربعين ومائتين)، زاد السراج:

(5)

في غرة جمادى الآخرة)

(6)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 503/ 2277).

(2)

في: "سؤالات السلمي للدارقطني"(172/ 139).

(3)

في: (8/ 247).

(4)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 398/ 4467).

(5)

زاد في (م): "بغداد".

(6)

قول البخاري في: "التاريخ الأوسط" برواية زنجويه (4/ 1060/ 1687)، وقول السراج في:"تاريخ بغداد"(9/ 399/ 4467).

ص: 335

قلت: وقال ابن حبان في: "الثقات": (رجاء بن مرجا المروزي، سكن سمرقند)

(1)

.

• رجاء بن مهران، هو: ابن أبي سلمة.

[2022](د ق) رجاء الأنصاري، الكوفي.

روى عن: عبد الله بن شداد بن الهاد، وعبد الرحمن بن بسر بن مسعود الأنصاري الأزرق.

روى عنه: سليمان الأعمش.

روى له أبو داود حديث

(2)

: كان يُكره التسرع إلى الحكم

(3)

.

وابن ماجه حديثًا عن معاذ

(4)

في: سؤال ثلاث، (قال: فأعطاني اثنتين)

(5)

.

(1)

في: (8/ 247).

(2)

زاد في (م): "عن أبي مسعود كان يكره"، وفي (ف):"عن أبي مسعود في كراهة التسرع إلى الحكم".

(3)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(3577)، ومن طريقه البيهقي في:"السنن الكبرى"(10/ 173)، رقم (20252) عن محمد بن العلاء، ومحمد بن المثنى، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن رجاء الأنصاري، عن عبد الرحمن بن بشر الأنصاري الأزرق، عن أبي مسعود. الإسناد ضعيف فيه رجاء الأنصاري وهو مقبول ولم يتابع. ينظر في:"التقريب"(1939).

(4)

زاد في (م): "معاذ بن جبل أنه صلى الله عليه وسلم صلى فأطال وسأل الله أن لا يهلك أمته غرقا وأن لا يظهر عليهم عدوًّا ليس منهم وأن لا يجعل بأسهم بينهم فأعطى الأولين".

(5)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(3951)، وأحمد في:"المسند"(36/ 400)، رقم (2082)، وابن خزيمة في:"الصحيح"(2/ 225)، رقم (1218) من طريق الأعمش، عن رجاء الأنصاري، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم. =

ص: 336

قلت: وخرَّج ابن خزيمة حديثه في: "صحيحه"

(1)

(2)

.

[2023](ت) رُحيل بن معاوية بن حُديج الجعفي، الكوفي

(3)

.

روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وأبي الزبير، ويزيد الرقاشي (ت)، وحميد الطويل، وغيرهم.

وعنه: أخوه زهير بن معاوية، وزياد بن عبد الله البكائي، وأبو بدر شجاع بن الوليد (ت)، ويحيى الجعفي.

قال أبو حاتم: (كانو ثلاثة، أوثقهم: زهير، ثم رحيل)

(4)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(5)

(6)

.

قلت: وقال ابن شاهين في: "الثقات": (قال ابن معين ليس به بأس)

(7)

(8)

.

[2024](بخ د) ردَّاد الليثي، وقال بعضهم: أبو الردَّاد، وهو الأشهر، حجازي.

= الإسناد ضعيف لجهالة رجاء الأنصاري. وللحديث شاهد من حديث سعد بن أبي وقاص عند مسلم في: "الصحيح"(2890).

(1)

في: كتاب الصلاة، في: باب صلاة الترغيب والترهيب (1218).

(2)

زاد في (م): "رجاء والد إسماعيل هو ابن ربيعة".

(3)

زاد في (م): "أخو حُديج بن معاوية".

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 515/ 2327).

(5)

في: (6/ 309).

(6)

زاد في (م): "روى له الترمذي حديثين".

(7)

في: "تاريخ ابن معين" برواية ابن طهمان (227)، بلفظ:(ليس به بأس، ثقة).

(8)

أقوال أخرى:

قال الإمام أحمد: (هو رجل قديم، روى عن زهير، وهو أحب إليَّ من أخيه). "سؤالات ابن هانئ"(2/ 234).

ص: 337

روى عن: عبد الرحمن بن عوف.

وعنه: أبو سلمة بن عبد الرحمن.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(1)

.

روى أبو داود من حديث: معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، أن ردادًا أخبره، عن عبد الرحمن بن عوف، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(قال الله: أنا الله، وأنا الرحمن، خلقت الرحم)

(2)

الحديث.

ورواه البخاري في: "الأدب المفرد"، من حديث محمد بن أبي عتيق، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي الرداد الليثي

(3)

(4)

.

قلت: وتابعه شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري كذلك

(5)

.

وهو الصواب.

ولفظ ابن حبان في: "ثقات التابعين": (رداد الليثي: يروي عن ابن عوف - وذكر الحديث - حدثناه ابن قتيبة، حدثنا ابن أبي السري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن رداد، عن عبد الرحمن)

(6)

.

(1)

في: (4/ 241).

(2)

في: "السنن"(1695)، في: كتاب الزكاة، في: باب في صلة الرحم، فسماه معمر:(ردادًا).

(3)

في: (53)، في: باب فضل الرحم، فكناه ابن أبي عتيق: بـ (أبي الرداد).

(4)

زاد في (م): "وليس له عندهما إلا هذا الحديث".

(5)

أخرجه الإمام أحمد في: "المسند"(1681).

(6)

في: (4/ 241).

ص: 338

قال: (وما أحسب معمرًا حفظه، روى هذا الخبر أصحاب الزهري عن أبي سلمة عن ابن عوف)

(1)

.

قلت: وكذا رواه ابن عيينة، أخرجه الترمذي، من حديثه فقال:(عن أبي سلمة اشتكى أبو الرداد الليثي، فعاده عبد الرحمن بن عوف، وقال: خيرهم وأوصلهم أبو محمد، فقال عبد الرحمن: سمعت) فذكره، وقال:(صحيح)، وذكر رواية معمر، وقال:(قال محمد بن إسماعيل: حديث معمر خطأ)

(2)

.

قلت: وكذا قال أبو حاتم الرازي: أن المعروف: (أبو سلمة، عن عبد الرحمن)، وأما أبو الرداد الليثي فإن له في القصة ذِكْرًا لا روايةً

(3)

.

إلا أن رواية شعيب بن أبي حمزة، تقوي رواية معمر

(4)

.

لكن قول معمر: (رداد) خطأ.

وللمتن متابع، رواه أبو يعلى بسند صحيح، من طريق عبد الله بن قارظ، عن عبد الرحمن بن عوف، من غير ذكر أبي الرداد فيه

(5)

.

(1)

في: (4/ 242).

(2)

في: "الجامع الكبير"(1907)، في: أبواب البر والصلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(3)

نقله عنه مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 373/ 1584)، ولم ينقل هذا القول ابن أبي حاتم عن أبيه، بل قال في:"الجرح والتعديل"(3/ 520/ 2350): (روى ابن عيينة: عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن عبد الرحمن بن عوف عاد أبا الردَّاد، وروى معمر: عن الزهري، عن أبي سلمة، أن أبا الردّاد أخبره، عن عبد الرحمن بن عوف، وكذا رواه معاوية بن يحيى الصدفي)، فهذا يدل على أن رواية معمر عنده محفوظة، لوجود المتابعين، وقد أخرج الخرائطي في:"مكارم الأخلاق"(291) متابعة الصدفي لمعمر.

(4)

فذكر أبي الردّاد في الإسناد محفوظ.

(5)

في: "المسند"(841).

ص: 339

[2025](بخ) رُدَيح بن عطية القرشي، أبو الوليد، ويقال: أبو صالح، مؤذن بيت المقدس.

روى عن: إبراهيم بن أبي عبلة، وسعيد بن عبد العزيز، وعثمان بن عطاء الخراساني، وغيرهم

(1)

.

وعنه: ابنه محمد، ومحمد بن أبي السري، وهشام بن عمار، وسليمان بن عبد الرحمن، ونعيم بن حماد، وعدة

(2)

.

قال مروان بن محمد

(3)

: (حدثنا رُدَيح بن عطية وكان: ثقة)

(4)

.

وقال عثمان الدارمي، عن دحيم:(ثقة)

(5)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(أبو صالح: يقال له رُدَيح بن عطية، فلسطيني).

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(6)

(7)

.

قلت: وقال الأزدي: (لا يتابع فيما يروي)

(8)

(9)

.

(1)

زاد في (م): "منهم: يحيى بن أبي عمرو السيباني".

(2)

زاد في (م): "كذا أبو مسلمة يزيد بن خالد بن مرشل اليافي".

(3)

زاد في (م): "الطاطري".

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 518/ 2339)، بلفظ:(حدثنا رديح بن عطية مؤذن بيت المقدس وكان: ثقة).

(5)

نقله عنه المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 176/ 1901).

(6)

في: (6/ 311).

(7)

زاد في (م): "روى له (بخ) حديثًا واحدًا عن إبراهيم بن أبي عبلة عن أم الدرداء أن رجلًا أتاها فقال: إن رجلًا نال منك عند عبد الملك فقالت: إن نولن بما ليس فينا فطالما زكينا بما ليس فينا".

(8)

نقله عنه مغلطاي في: "إكمال "تهذيب الكمال" (4/ 374/ 1585).

(9)

زاد في (م): "رزق بن سعيد في رزيق ووقع في خط المزي هنا في الهامش: ومن =

ص: 340

وقال الذهبي: (ليَّنهُ غير أبي حاتم يسيرًا)

(1)

(2)

.

[2026]

(3)

رُدَيْني بن مرة، ويقال: ابن خالد؛ أو مخلد، أبو المحجَّل البكري.

روى عن: علقمة بن مرثد، ومِعفس بن عمران بن حطان، وأبي مِعشر.

روى عنه: الثوري، وشريك، وغيرهما.

قال ابن معين: (ثقة)

(4)

.

وقال أحمد: (ما علمت خيرًا

(5)

)

(6)

.

ذكره في: "الكمال"، ولم يذكر من أخرج له.

فلذا لم يكتبها المزي

(7)

.

وكتبها احتياطًا

(8)

.

[2027](عس) رِزام بن سعيد الضبّي، الكوفي.

روى عن: أبيه، وجواب التيمي، وغيرهما.

= الأوهام زرن [كذا مجودًا بخطه وهو كذلك في الكمال] بن سعيد وهو رزيق بن سعيد وسيأتي انتهى ويأتي في ترجمة رزيق وقيل: رزق".

(1)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 46/ 2647).

(2)

قوله: "وقال الذهبي: (ليَّنهُ غير أبي حاتم يسيرًا) " لم يرد في (م) و (ف).

(3)

الترجمة بأكملها لم ترد في (ف).

(4)

في: "معرفة الرجال عن ابن معين" رواية ابن محرز (1/ 103).

(5)

جاءت في (م): "إلا خيرًا".

(6)

في: "العلل ومعرفة الرجال" لابنه عبد الله (1/ 385/ 755)، بلفظ:(ما علمت إلا خيرًا)، وكذا نقله مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 374/ 1585).

(7)

وقد نص المزي على هذا في: "هامش تهذيب الكمال"(9/ 176).

(8)

جاء في (م) في الهامش: "رديني أبو المحجل ذكر له ترجمة ولم يذكر من روى له قال المزي: فلم أكتبها".

ص: 341

وعنه: القاسم بن مالك المزني، وأبو أحمد الزبيري، ووكيع، وأبو نعيم.

قال أحمد: (ثقة)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

(3)

.

[2028](س ق) رزق الله بن موسى الناجي، أبو بكر، ويقال: أبو الفضل البغدادي، الإسكافي

(4)

، يقال اسمه: عبد الأكرم.

روى عن: ابن عيينة، وخالد بن عبد الله الواسطي، وعبد الرحمن بن مهدي، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وشبابة بن سوار، ومعن بن عيسى، وغيرهم.

وعنه: النسائي، وابن ماجه، والبُجَيْري، وابن ناجية، وأسلم بن سهل، وابن خزيمة، والباغندي، وابن صاعد، والمحاملي، وغيرهم.

قال الخطيب: (كان: ثقة)

(5)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال: (مات سنة ستين ومائتين، أو قبلها بقليل، أو بعده

(6)

)

(7)

.

(1)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(3/ 252/ 5113)، وزاد:(ما أقرب حديثه).

(2)

في: (6/ 311).

(3)

زاد في (م): "روى له (عس) حديث واحد في المذي".

(4)

زاد في (م): "الكلوذاني".

(5)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 438/ 4497).

(6)

زاد في (م): "بعدها بقليل".

(7)

في: (8/ 247)، بلفظ:(مات: سنة ستين ومائتين، قبله أو بعده بقليل).

ص: 342

وقال إبراهيم بن محمد الكندي: (مات في ذي القعدة، سنة ست وخمسين ومائتين)

(1)

.

قلت: وقال ابن شاهين في: "الأفراد": (هو وعلي بن شعيب: ثقتان جليلان)

(2)

.

وقال العقيلي: (في حديثه وهم)

(3)

.

قال الذهبي: (رفع حديثًا موقوفًا)

(4)

.

يعني الذي أورده العقيلي من طريقه، عن يحيى القطان، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، في: رفع اليدين، مرفوعًا

(5)

.

والصواب: موقوف

(6)

(7)

.

وذكره النسائي في: "مشيخته"، وقال:(بصري، صالح)

(8)

.

وقال مسلمة الأندلسي: (روى عن يحيى بن سعيد، وبقية: أحاديث منكرة، وهو: صالح، لا بأس به)

(9)

.

[2029] رزن بن سعيد.

(1)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 439/ 4497) للخطيب.

(2)

لم أقف عليه، ولم يطبع من "الأفراد" إلا الجزء الخامس.

(3)

في: "الضعفاء"(2/ 55/ 514).

(4)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 46/ 2650)، بلفظ:(قد وهم، فرفع حديثًا يرويه يحيى القطان).

(5)

في: "الضعفاء"(2/ 55/ 489).

(6)

كما أخرجه العقيلي في: "الضعفاء"(2/ 56)، من طريق علي بن عبد العزيز، عن القعنبي، عن مالك به، موقوفًا.

(7)

من قوله: "يعني الذي أورده" إلى قوله: "والصواب: موقوف" لم يرد في (م) و (ف).

(8)

ليس في المطبوع من رواية ابن بسام: لـ "مشيخة النسائي".

(9)

نقله عنه مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 375/ 1588).

ص: 343

ذكره في: "الكمال"، قال: (وهو

(1)

: رِزق)

(2)

.

قلت هو: رِزق، بكسر أوله، وبالقاف، جزمًا.

وسيأتي في: رزيق بالتصغير

(3)

(4)

.

[2030](س) رزيق بن حكيم، أبو حكيم الأيلي، واليها.

روى عن: عمرة بنت عبد الرحمن، وسعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد، وعمر بن عبد العزيز، وغيرهم.

وعنه: ابنه حكيم

(5)

، ومالك، وابن عيينة ويونس بن يزيد، وعُقيل، وسعيد بن أبي أيوب، وغيرهم.

قال النسائي: (ثقة)

(6)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(7)

.

وقال ابن ماكولا: (كان: عبدًا صالحًا)

(8)

.

له ذكر في البخاري، في: باب الجمعة في القرى

(9)

.

(1)

جاءت في (م): "وقيل".

(2)

قوله: "قال: (وهو رِزق) " لم ترد في (ف).

(3)

ليست من (م).

(4)

برقم: ([2032]).

(5)

زاد في (م): "بن رزيق".

(6)

نقله عنه المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 1904/180).

(7)

في: (4/ 239)، وقد تصرف محقق "الثقات" فنزع اسم أبيه: حكيم، وأبدله بـ: حيان، وهذا لا يجوز، فإن هذا من أوهام ابن حبان التي نبه عليها مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 376)، والحافظ ابن حجر كما سيأتي.

(8)

في: (الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب)(4/ 47).

(9)

في: "الصحيح"(893).

ص: 344

وأخرج له النسائي: حديثًا واحدًا

(1)

(2)

.

قلت: ووثقه العجلي، وابن سعد

(3)

.

ووهم ابن حبان فذكره في: باب الزاي أيضًا

(4)

.

[2031](م) رزيق بن حيان الدمشقي

(5)

، أبو المقدام، مولى بني فزارة.

ذكره البخاري

(6)

في: الراء

(7)

.

وذكره أبو زرعة الدمشقي في: الزاي، قال:(وزريق: لقب، لقَّبَه إيّاه: عبد الملك بن مروان، واسمه: سعيد بن حيان)

(8)

.

روى عن: مسلم بن قرظة الأشجعي (م)، وعمر بن عبد العزيز.

وعنه: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وأخوه يزيد بن يزيد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن حمزة

(9)

.

(1)

في: "المجتبى"(4926)، في: كتاب قطع السارق، في: باب القدر الذي إذا سرقه السارق قُطعت يده.

(2)

زاد في (م) و (ف): "في القطع في ربع دينار".

(3)

قول العجلي نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 377/ 1589)، وقول ابن سعد في:"الطبقات الكبرى"(7/ 520)، ولكنه سماه:(زريق بن حكم).

(4)

في: "الثقات"(6/ 347).

(5)

ليست من (ف).

(6)

زاد في (م): "وغير واحد".

(7)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 318/ 1082).

(8)

في: "تاريخ أبي زرعة" برواية أبي الميمون (ص 694).

(9)

زاد في (م): "الحضرمي".

ص: 345

قال ابن سميع: (ولاه الوليد وسليمان، وعمر: عشور أموال التجارة

(1)

)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

.

قال أبو زرعة الدمشقي: (حدثني محرز بن عبد الله بن محرز

(4)

، عن أبيه قال: توفي زريق

(5)

بأرض الروم، في إمارة يزيد بن عبد الملك، وهو ابن ثمانين سنة)

(6)

.

وأرخه ابن يونس: سنة خمس ومائة

(7)

.

(8)

روى له مسلم حديثًا واحدًا: (خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم)

(9)

.

قلت: قرأتُ بخط الذهبي: (إن كانت وفاته محفوظةً: فرواية يحيى بن حمزة عنه مستحيلة)

(10)

.

(1)

زاد في (م): "أي: بمصر وكان على أيلة أيضًا في زمن عمر بن عبد العزيز".

(2)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (18/ 140/ 2178).

(3)

في: (4/ 270).

(4)

زاد في (م): "وذكره أبو الحسين الرازي في تسمية كتاب دمشق قال: وهو جد أبي عطية بن محرز".

(5)

زاد في (م): "بنيقية".

(6)

في: "تاريخ أبي زرعة" برواية أبي الميمون (ص 242 - 243)، وزاد:(من سهمٍ أصابه).

(7)

في: "تاريخ دمشق"(18/ 141/ 2178).

(8)

زاد في (م): "حديث عوف بن مالك".

(9)

في: "الصحيح"(1855)، في: كتاب الإمارة.

(10)

لم أقف عليه.

ص: 346

ووثقه النسائي

(1)

.

وقال أبو زرعة الرازي: (إنه بتقديم الزاي أصح)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات" في الزاي فقط

(3)

.

[2032](د) رزيق بن سعيد بن عبد الرحمن المدني، ويقال: رِزْق.

روى عن: أبي حازم بن دينار.

وعنه: موسى بن يعقوب الزمعي.

له في أبي داود حديث واحد في: الدعاء عند المطر

(4)

، مقرونًا

(5)

.

وأخرجه الطبراني، وقال في روايته:(عن رزق)، وقال:(ليس لرزق إلا هذا الحديث، وحديث آخر منقطع)

(6)

.

(1)

في كتاب: "الجرح والتعديل"، كما نقله مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 377/ 1590).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 505/ 2286)، ولكن بلفظ:(رزيق) بالراء، وهو تصحيف من المحقق.

(3)

في: (4/ 270).

(4)

زاد في (م): "ثنتان لا تردان أو قل ما تردان: الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا زاد رزق: وتحت المطر".

(5)

في: "السنن"(2540)، في: كتاب الجهاد، في: باب الدعاء عند اللقاء، ولكن بلفظ:(رزق بن سعيد)، وكذا هو في مخطوطة "السنن" بخط الحافظ ابن حجر (ص 344)، وظاهر كلام المزي هنا أنه في:"السنن"(رزيق) مصغرًا، وذكره في:"تحفة الأشراف"(4/ 124/ 4769) عن أبي داود على الشك، فقال:(حدثني رزق أو رزيق بن سعيد بن عبد الرحمن).

(6)

في: "المعجم الكبير"(6/ 135/ 5756)، ولكن بلفظ:(رازق بن سعيد) وقال: (ليس الرزاق حديث

)، فأثبت الألف قبل الزاي في الأول، وبعد الزاي في الثاني، =

ص: 347

وقال الذهبي: (روى عنه: موسى وحده)

(1)

(2)

.

[2033] رزيق بن كريم.

له ذِكرٌ في أثر لأنس، علَّقه البخاري: من رواية يحيى بن أبي إسحاق قال: (قال رزيق بن كريم لأنس: رجل صلى فكبر ثلاثًا)، فذكر الأثر، ووصله سعيد بن منصور به

(3)

، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن يحيى بن يحيى

(4)

(5)

.

[2034](ق) رزيق أبو عبد الله الألهاني، الحمصي.

روى عن: أنس، وثوبان، وعمرو بن الأسود

(6)

، والمغيرة بن حكيم.

وأرسل عن: أبي الدرداء، وعبادة بن الصامت.

وعنه: أبو الخطاب الدمشقي، وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، ومسلمة بن علي الخشني، وأرطأة بن المنذر، وإسماعيل بن عياش.

قال أبو زرعة: (لا بأس به)

(7)

.

= واللفظ المذكور هنا نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 184 - 185/ 1906)، ومغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 378/ 1591) عن الطبراني.

(1)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 46/ 2652).

(2)

قوله: "وقال الذهبي: (روى عنه: موسى وحده) " لم يرد في (م) و (ف).

(3)

ليست من (م) و (ف).

(4)

البخاري في: "الصحيح" قبل (1322)، في: كتاب الجنائز، في باب سنة الصلاة على الجنازة، وسعيد بن منصور كما في:"تغليق التعليق"(2/ 481) للحافظ ابن حجر، واللفظ لسعيد بن منصور، وأما البخاري فلم يذكر رزيق بن كريم في أثر أنس.

(5)

قوله: "بن يحيى" لم يرد في (م) و (ف).

(6)

زاد في (م): "العنسي".

(7)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 505/ 2288).

ص: 348

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(1)

.

قلت: وذكره في: "الضعفاء"، وقال:(يتفرد بالأشياء التي لا تشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به إلا عند الوفاق)

(2)

.

وذكر مما أُنكر عليه: حديثه عن عمر بن الأسود، عن أبي الدرداء رفعه

(3)

: (لا تتخذنَّ من المسجد مُصلى لا تصلي إلا فيه، ولا تتخط رقاب الناس، فيجعلك الله جسرًا يوم القيامة)

(4)

.

[2035] رزيق أبو وَهْنَة، بفتح الواو وسكون الهاء وفتح النون.

شيخ، روى عن: أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي أنه: كان يكبر بمنى أيام التشريق خلف النوافل.

روى أثره: يحيى بن معين، عن معن بن عيسى، عنه

(5)

.

وقال البخاري في باب العيدين: (وكبر محمد بن علي خلف النافلة)

(6)

.

(1)

في: (4/ 239).

(2)

في: "المجروحين"(1/ 301/ 351).

(3)

قوله: "وذكر مما أُخذ عليه: حديثه عن عمر بن الأسود، عن أبي الدرداء رفعه" لم يرد في (م)، وجاء مكانها: في (م): "إلا أنه قال ابن عبد الله كما رأيته من عهد المصنف معتمد وقال روى عن عمرو بن الأسود عن أبي الدرداء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تأكلن متكئًا ولا على غربال".

(4)

أخرجه ابن عساكر في: "تاريخ دمشق"(18/ 408/ 5313)، وابن حبان معلقًا في:"المجروحين"(1/ 301/ 351)، كلاهما من طريق رزيق، ولم يتابع عليه، ومن قوله:"وذكر مما أُخذ عليه" إلى قوله: "جسرًا يوم القيامة" لم يرد في (ف)

(5)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 261/ 1225).

(6)

في: "الصحيح" قبل (969)، في كتاب العيدين، في: باب فضل العمل أيام التشريق.

ص: 349

[2036](ت) رَزِين بن حبيب الجهني، ويقال: البكري، الكوفي، الرُّمَّاني

(1)

، ويقال: التمار، ويقال: البزاز، بيَّاع الأنماط

(2)

.

روى عن: الأصبغ بن نباتة، والشعبي، وأبي جعفر الباقر، وسلمى البكرية، وغيرهم.

وعنه: الثوري، وابن المبارك، ووكيع، وعيسى بن يونس، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، وغيرهم.

قال أحمد، وابن معين:(ثقة)

(3)

.

وقال أبو حاتم: (صالح الحديث ليس به بأس، وهو أحب إليَّ من: إسحاق بن خليد

(4)

)

(5)

.

ومنهم من فرَّق بين: رزين بيَّاع الأنماط - يروي عن: الأصبغ بن نباتة، وعنه: عيسى بن يونس - وبين رزين

(6)

الجهني بيَّاع الرُّمَّان

(7)

.

له في الترمذي حديث واحد في: قتل الحسين، واستغربه

(8)

.

قلت: فرق بينهما البخاري، وأبو حاتم، وابن حبان، وغير واحد

(9)

.

(1)

زاد في (م): "بياع الرمان".

(2)

هو: ثوب صوف يطرح على الهودج، انظر:"القاموس المحيط"(ص 690).

(3)

قول الإمام أحمد وابن معين في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 508/ 2304).

(4)

زاد في (م): "مولى سعيد بن العاص".

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 508/ 2304).

(6)

زاد في (م): "بن حبيب".

(7)

سيأتي ذكر من فرق بينهما، في كلام الحافظ ابن حجر.

(8)

في: "الجامع الكبير"(3771) في: أبواب المناقب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في: باب مناقب أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب والحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.

(9)

قول البخاري في: "التاريخ الكبير"(3/ 324 - 325/ 1098 و 1099)، وقول أبي حاتم =

ص: 350

والتوثيق المتقدم

(1)

هو في الجهني.

وهو الذي أخرج له الترمذي.

وأما بيَّاع الأنماط فتفرد ابن حبان بذكره في: "الثقات"

(2)

.

ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم تجريحًا، ولا تعديلًا

(3)

.

وقال يعقوب بن سفيان في الجهني: (كوفي، لا بأس به)

(4)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات" أيضًا

(5)

(6)

.

[2037](س) رزين بن سليمان الأحمري.

عن: عبد الله بن عمر في: الطلاق

(7)

.

أخرجه له النسائي.

رواه الثوري وغيلان بن جامع، عن علقمة بن مرثد، عنه

(8)

.

= في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 508/ 2304 و 2306)، وقول ابن حبان في:"الثقات"(6/ 308).

(1)

جاءت في (م): "المقدم".

(2)

في: (6/ 308).

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 508/ 2306).

(4)

في: "المعرفة والتاريخ"(3/ 110)

(5)

في: (6/ 308).

(6)

أقوال أخرى:

قال يعقوب بن سفيان: (ثقة). "المعرفة والتاريخ"(3/ 176).

(7)

زاد في (م): "في أن الخلوة لا تحلل للزوج الأول".

(8)

أما طريق الثوري فأخرجها النسائي في: "المجتبى"(3415)، وفي:"السنن الكبرى"(5578)، في: كتاب الطلاق، في: باب إحلال المطلقة ثلاثًا والنكاح الذي يُحلُّها به، وأما طريق غيلان بن جامع فأخرجها الضياء المقدسي في:"الأحاديث المختارة"(13/ 177/ 282).

ص: 351

وقال شعبة: (عن علقمة، عن سالم بن رزين، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عمر)

(1)

.

قال ابن أبي حاتم، عن أبيه:(وهذه الزيادة ليست بمحفوظة)

(2)

.

وقال أبو زرعة: (الثوري أحفظ)

(3)

.

وحكى أبو زرعة: اختلافًا على الثوري في اسمه، فقيل عنه: هكذا

(4)

، وقيل عنه: سليمان بن رزين

(5)

.

وهكذا حكى البخاري: الاختلاف فيه، ثم قال:(ولا تقوم بهذا حجة)

(6)

(7)

.

قلت: بقية كلام البخاري: (ولا تقوم الحجة: بسليمان بن رزين، ولا برزين، لأنه لا يُدرى سماعه من سالم، ولا سليمان من ابن عمر)

(8)

(9)

.

(1)

أخرجه النسائي في: "المجتبى"(3414)، وفي:"السنن الكبرى"(5577)، في: كتاب الطلاق، في: باب إحلال المطلقة ثلاثًا والنكاح الذي يُحلُّها به، وقال النسائي عن طريق الثوري:(وهذا أولى بالصواب من الذي قبله).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 507 - 598/ 2303)، والمراد بالزيادة هي: الزيادة التي في رواية شعبة، في الإسناد.

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 508/ 2303).

(4)

زاد في (م): "رزين بن سليمان".

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 508/ 2303).

(6)

في: "التاريخ الكبير"(4/ 13/ 1801).

(7)

زاد في (م): "روى له (س) هذا الحديث الواحد".

(8)

في: "التاريخ الكبير"(4/ 13/ 1801)، ولكن بلفظ:(ولا تقوم حجة بسالم بن رزين، ولا برزين، لأنه لا يُدرى سماعه من سالم، ولا من ابن عمر)، وهو بمعناه، فإن المراد: أن رواية شعبة لا يحتج بها هنا، لأنه لا يُعلم سماع سالم بن رزين من سالم بن عمر، وكذلك لا يحتج برواية الثوري هنا، لأنه لا يُعلم سماع سليمان بن رزين من ابن عمر.

(9)

أقوال أخرى:

قال ابن معين: (سالم بن رزين ضعيف، ضعيف). "سؤالات ابن الجنيد"(ص 443).

ص: 352

(د)

(1)

رزين بن عبد الرحمن.

وقع في رواية أبي الحسن بن العبد عن أبي داود أنه اسم أبي الخَصِيب الذي روى عنه عقيل بن طلحة، ووقع في رواية اللؤلؤي وسائر الروايات: زياد بن عبد الرحمن وهو الصواب وسيأتي.

[2038](عس) رزين بن عقبة.

عن: الحسن - قال النسائي: (لعله: ابن عمارة) -

(2)

، عن واصل الأحدب

(3)

(4)

.

وعنه: نجدة بن المبارك الكوفي

(5)

.

[2039](ت ق) رِشْدِين بن سعد بن مفلح بن هلال المهري، أبو الحجاج المصري، وهو رشدين بن أبي رشدين.

روى عن: زبان بن فائد، وأبي هانئ حميد بن هانئ، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، والأوزاعي، وعمرو بن الحارث، ومعاوية بن صالح، والضحاك بن شرحبيل، وقرة بن حَيْوِيل، ويونس بن يزيد، وعقيل بن خالد، وغيرهم.

(1)

جعل الرمز في الهامش.

(2)

قوله: "قال النسائي: (لعله: ابن عمارة) " لم يرد في (ف).

(3)

زاد في (م): "عن شقيق بن سلمة قال: حضرنا عليًّا حين ضربه ابن ملجم الحديث روى له النسائي في مسند علي هذا الحديث الواحد وقال ما آمن أن يكون هذا الحسن هو ابن عمارة والحسن بن عمارة متروك الحديث".

(4)

قول النسائي في: "مسند علي"، كما نقله المزي في:"تهذيب الكمال"(9/ 190/ 1910).

(5)

زاد في (م): "رزين عن سلمى هو ابن حبيب".

ص: 353

وعنه: بقية - وهو من أقرانه -، وابن المبارك، ومروان بن محمد، وابنه عبد القاهر بن رشدين، وضمرة بن ربيعة، وأبو كريب، وهشام بن عمار: كتابةً، وقتيبة، وعيسى بن حماد: زُغْبَة، وعيسى بن إبراهيم بن مَثْرُود: خاتمة أصحابه، وجماعة.

قال الميموني: (سمعت أبا عبد الله يقول: رشدين بن سعد ليس يبالي عن مَن روى، لكنه رجل صالح، قال: فوثَّقه الهيثم بن خارجة - وكان في المجلس -، فَتَبَسَّم أبو عبد الله، ثم قال: ليس به بأس في أحاديث الرقاق)

(1)

.

وقال حرب: (سألتُ أحمد عنه: فضعفه، وقدم ابن لهيعة عليه)

(2)

.

وقال البغوي: (سُئل أحمد عنه فقال: أرجو أنه صالح الحديث)

(3)

.

وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين:(لا يكتب حديثه)

(4)

.

وقال محمد بن أحمد بن الجنيد، عن ابن معين:(ليس من جمال المحامل)

(5)

.

وقال أحمد بن محمد بن حرب، عن ابن معين:(رِشْدِينين ليسا برَشِيدَين: ابن كريب، وابن سعد)

(6)

.

وقال عثمان الدارمي وغيره، عن ابن معين:(ليس بشيء)

(7)

.

(1)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 53/ 511)، وهو في:"العلل ومعرفة الرجال"(242/ 481) برواية الميموني مختصرًا.

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 513/ 2320).

(3)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 69/ 669).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 513/ 2320).

(5)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 54/ 511).

(6)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 68/ 669).

(7)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (109/ 327)، وكذا رواه الدوري عن ابن معين في:"تاريخه"(4/ 414/ 5040)، وغيرهما.

ص: 354

وقال عمرو بن علي، وأبو زرعة:(ضعيف الحديث)

(1)

.

وقال أبو حاتم: (منكر الحديث، وفيه غفلة، ويحدث بالمناكير عن الثقات، ضعيف الحديث، ما أقربه من داود بن المحبر، وابن لهيعة: أستر

(2)

، ورشدين: ضعيف)

(3)

.

وقال الجوزجاني: (عنده: معاضيل، ومناكير كثيرة)

(4)

،

(5)

(سمعت ابن أبي مريم يُثني عليه في دينه)

(6)

.

وقال قتيبة: (كان: لا يُبالي، ما دُفِع إليه قرأه)

(7)

وقال النسائي: (متروك الحديث)

(8)

.

وقال في موضع آخر: (ضعيف الحديث، لا يكتب حديثه)

(9)

.

وقال ابن عدي: (أحاديثه: ما أقل مَن يتابعه عليها، وهو مع ضعفه: يكتب حديثه)

(10)

.

وقال ابن يونس: (ولد: سنة عشر ومائة، ومات: سنة ثمان وثمانين

(1)

قولهما في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 513/ 2320).

(2)

ليست من (ف).

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 513/ 2320)، بلفظ: (

ورشدين أضعف).

(4)

في: "أحوال الرجال"(267/ 275).

(5)

زاد في (م): "وقال أيضًا".

(6)

في: "أحوال الرجال"(268/ 275)، ثم قال:(فأما حديثه: ففيه ما فيه).

(7)

في: "الضعفاء" للبخاري (46/ 122).

(8)

في: "الضعفاء والمتروكون"(41/ 203)

(9)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 195/ 1911).

(10)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 85/ 669).

ص: 355

ومائة، وكان: رجلًا صالحًا، لا يشك في صلاحه وفضله، فأدركتْه غفلة الصالحين فخلَّط في الحديث)

(1)

.

قلت: بقية كلام ابن يونس: (أساء فيه يحيى بن معين القول، ولم يكن النسائي يرضاه ولا يخرج له)

(2)

.

وقال ابن سعد: (كان: ضعيفًا)

(3)

.

وقال الساجي: (قال عبد الله - يعني ابن أحمد -، قال أبي: رشدين كذا وكذا، وسمعتُ ابن مثنى يقول: مات رشدين) - فذكر وفاته -، قال:(وكان عنده مناكير)

(4)

.

وقال ابن شاهين في "الثقات": (حدثنا البغوي، عن الإمام أحمد قال: أرجو أنه صالح الحديث)

(5)

.

وقال ابن قانع، والدارقطني:(ضعيف الحديث)

(6)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(ضعيف الحديث)

(7)

.

(1)

في: نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 195/ 1911).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 385/ 1597).

(3)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 517).

(4)

في: نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 384/ 1597)، وقول أحمد في:"العلل ومعرفة الرجال" برواية ابنه عبد الله (2/ 479/ 3145).

(5)

في: "تاريخ أسماء الثقات"(87/ 366)، بلفظ:(أرجو أن يكون ثقةً أو صالح الحديث، وفي رواية أُخرى عنه في رشدين بن سعد المصري: رشدين من أوثق الناس في الحديث، وكان يقول: إن رشدين بن سعد مستجاب الدعوة)، وكذا نقله مغلطاي عنه بهذا اللفظ في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 383/ 1597).

(6)

قول ابن قانع نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 384/ 1597)، وقول الدارقطني في:"الضعفاء" له برقم (218).

(7)

قول أبي داود نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 383/ 1597).

ص: 356

وقال ابن حبان: (كان ممن يُجِيب في كل ما يُسْأَل، ويقرأ كُلَّما دُفِع إليه، سواء أكان من حديثه أو من غير حديثه، فغلبت المناكير في أخباره)

(1)

.

وقال ابن بكير: (رأيت الليث أخرجه من المسجد، وقال له: لا تُفْتِ في النوازل

(2)

)

(3)

.

وقال يعقوب بن سفيان: (ورشدين: أضعف وأضعف)

(4)

.

[2040](ت ق) رشدين بن كريب بن أبي مسلم الهاشمي مولاهم

(5)

، أبو كريب

(6)

المدني.

رأى: ابن عمر.

وروى عن: أبيه، وعلي بن عبد الله بن عباس.

وعنه: عيسى بن يونس، والمحاربي، ومروان بن معاوية، ومحمد بن فضيل، وإبراهيم بن أبي يحيى، وغيرهم.

قال الأثرم: (قلت لأحمد: رشدين ومحمد إخوان، فقال: نعم، فقلت: أيُّهما أحبُّ إليك، قال: كلاهما عندي منكر الحديث)

(7)

.

(1)

في: "المجروحين"(1/ 303/ 354).

(2)

النازلة هي: الشديدة من شدائد الدهر تنزل بالناس، انظر:"مختار الصحاح"(ص 308).

(3)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 70/ 669).

(4)

في: "المعرفة والتاريخ"(3/ 66)، بلفظ:(رشدين بن كريب، ومحمد بن كريب: ضعيفا الحديث، ورشدين بن سعد المصري: أضعف وأضعف).

(5)

زاد في (م): "مولى عبد الله بن عباس".

(6)

زاد في (م) في الحاشية: "بخط المزي: كان فيه أبو رشدين وهو وهم إنما أبو رشدين كنية أبيه".

(7)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 53/ 510).

ص: 357

وقال الدوري

(1)

، عن ابن معين:(ليس حديثه بشيء)

(2)

.

وقال في موضع آخر: (ليس بثقة)

(3)

.

وقال الآجري، عن أبي داود، عن ابن معين:(ليس هما بشيء).

وقال ابن المديني، وابن نمير، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي:(ضعيف)

(4)

.

وقال الجوزجاني: (لا يقوى

(5)

حديثه)

(6)

.

وقال البخاري: (منكر الحديث)

(7)

.

وقال عبد الله بن عبد الرحمن: (محمد ورشدين: أَخَوان، ورشدين أرجحهما

(8)

، ولهما مناكير)

(9)

.

(1)

جاء في (ف): "الدارقطني".

(2)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 276/ 1318)، وابن أبي حاتم في:"الجرح والتعديل"(3/ 512/ 2318).

(3)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 178/ 795).

(4)

قول ابن المديني في: "تهذيب الكمال"(9/ 198/ 1912)، وقول ابن نمير وأبو زرعة وأبو حاتم في:"الجرح والتعديل"(3/ 512/ 2318)، وقول النسائي في:"الضعفاء والمتروكون"(201/ 215) ط/ الفاروق.

(5)

"يُقوَّى" بهكذا ضبط، وزاد في (م) في الحاشية:"الضبط من خط المزي".

(6)

في: "أحوال الرجال"(147/ 130).

(7)

في: "ترتيب علل الترمذي الكبير" لأبي طالب (ص 393)، و"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 64/ 668).

(8)

زاد في (م): "وأكثر".

(9)

في: "الجامع الكبير" للترمذي (1886)، قال الترمذي:(القول عندي ما قال أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن: رشدين بن كريب أرجح وأكبر، وقد أدرك ابن عباس ورآه، وهما أَخَوان، وعندهما مناكير).

ص: 358

وقال ابن عدي: (أحاديثه: مقاربة، ولم أر فيها منكرًا جدًّا، ومع ضعفه: يكتب حديثه)

(1)

.

قلت: ونقل الترمذي عن البخاري: ترجيح محمد على رشدين، وقال:(القول عندي ما قال أبو محمد)

(2)

، يعني الدارمي.

وقال ابن حبان: (كثير المناكير، روى عن أبيه أشياء ليس تشبه حديث الأثبات عنه، والغالب عليه الوَهَم والخطأ حتى خرج عن حد الاحتجاج به)

(3)

(4)

.

[2041](عس) رفاعة بن إياس بن نُذَير الضبي، الكوفي.

روى عن: أبيه، وعمارة بن القعقاع، والحارث العُكْلِي.

وعنه: حسين بن حسن الأشقر، ويحيى بن سليمان الجعفي، وأحمد بن معمر بن إشكاب، وعبد الملك بن المختار الثقفي

قال أبو زرعة: (شيخ)

(5)

.

وقال أبو حاتم: (شيخ، يكتب حديثه، مثل: المطلب بن زياد)

(6)

.

(1)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 68/ 668).

(2)

في: "الجامع الكبير"(1886).

(3)

في: "المجروحين"(1/ 302/ 353).

(4)

زاد في (م) في الحاشية: "بخط المزي: أنه وقع لصاحب الكمال فيه أوهام فذكره ومنها: أنه روى له مسلم حسب".

(5)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 494/ 2240).

(6)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 493 - 494/ 2240).

ص: 359

وقال ابن ابن أخيه: (توفي وهو ابن ست وتسعين سنة، وقال: عشت نصف الإسلام، ومات قبل أبي بكر - يعني ابن عياش - بدهر)

(1)

(2)

.

قلت: وقال العجلي: (ثقة)

(3)

.

ونقل ابن خلفون عن أحمد: توثيقه

(4)

.

وقال الذهبي: (توفي بعد سنة ثمانين ومائة)

(5)

.

[2042](خ د ت س) رفاعة

(6)

بن رافع بن خديج الأنصاري، الحارثي، المدني.

روى عن: أبيه حديث: (إنَّا لاقوا العدوِّ غدًا)

(7)

.

وعنه: ابنه عباية.

قاله: أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق عنه

(8)

(9)

.

(1)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 200/ 1913)، واسمه: محمد بن الحجاج بن جعفر بن إياس بن نذير الضبي

(2)

زاد في (م): "روى له (عس) حديثًا واحدًا من كنت مولاه فعلي مولاه".

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 388/ 1599).

(4)

في: الموضع السابق.

(5)

لم أقف عليه، ولكن ذكره الذهبي في:"تاريخ الإسلام"(4/ 850/ 110)، فيمن مات بين [181 هـ - 190 هـ].

(6)

زاد في (م): "وهو أخو مالك بن رافع".

(7)

سيأتي تخريجه.

(8)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(5544)، وأبو داود في:"السنن"(2821)، والترمذي في:"الجامع الكبير"(1491)، والنسائي في:"المجتبى"(4404).

(9)

زاد في (م): "عن أبيه".

ص: 360

وقال الثوري، وشعبة، وغير واحد: عن سعيد بن مسروق، عن عباية، عن جده

(1)

، وهو المحفوظ.

رووا له هذا الحديث الواحد.

قلت: وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(يكنى أبا خديج، مات في ولاية الوليد بن عبد الملك)

(2)

.

[2043](خ 4) رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان، أبو معاذ الزرقي.

شهد بدرًا

(3)

.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعن: أبي بكر الصديق، وعبادة بن الصامت.

وعنه: ابناه عبيد؛ ومعاذ، وابن أخيه يحيى بن خلاد بن رافع، وابنه علي بن يحيى.

مات في أول خلافة معاوية

(4)

.

قلت: وأبوه أول من أسلم من الأنصار

(5)

.

(1)

أما طريق سفيان فأخرجها البخاري في: "الصحيح"(2507)، ومسلم في:"الصحيح"(1968)، والترمذي في:"الجامع الكبير"(1491 م) وقال: (هذا أصح)، والنسائي في:"المجتبى"(4410)، وأما طريق شعبة فأخرجها البخاري في:"الصحيح"(5503)، ومسلم في:"الصحيح"(1968)، والنسائي في:"المجتبى"(4409).

(2)

في: (4/ 240).

(3)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(3992)، وزاد في (ف):"هو وأبوه".

(4)

قاله ابن سعد في: "الطبقات الكبرى"(3/ 597)، وخليفة بن خياط في:"الطبقات"(170/ 614 - 615).

(5)

أخرجه البغوي في: "معجم الصحابة"(2/ 326/ 674).

ص: 361

وشهد هو وابنه العقبة

(1)

.

وقال ابن عبد البر: (وشهد رفاعة مع عليٍّ: الجمل وصفين)

(2)

.

وقال ابن قانع: (مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين)

(3)

.

[2044](س ق) رفاعة بن شداد بن عبد الله بن قيس الفِتيَاني، البجلي، أبو عاصم الكوفي.

وقيل فيه: عامر بن شداد، وقيل: شداد بن الحكم

(4)

.

روى عن: عمرو بن الحَمِق.

وعنه: عبد الملك بن عمير، والسدي، وبيان بن بشر، وأبو عكاشة الهمذاني، وغيرهم.

قال النسائي: (ثقة)

(5)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال: (فتيان: بطن من بجيلة، وكان ممن انفلت من:"عين الوردة"

(6)

، فتلقاهم عبيد الله بن زياد فقتلهم عن آخرهم)

(7)

.

(1)

أما شهود رافع فأخرجه البخاري في: "الصحيح"(3993)، وأما شهود رفاعة فأخرج أبو نعيم في:"معرفة الصحابة"(2709).

(2)

في: "الاستيعاب"(2/ 497/ 774).

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 389/ 1601).

(4)

زاد في (م) في الحاشية: "في خط المزي".

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 204/ 1916).

(6)

زاد في (م): "حين قتل الحسين بن علي في تسعة آلاف من أصحاب الحسن، كذا بخط ابن عبد الهادي هو أنه تسعة فقط".

(7)

في: (4/ 240).

ص: 362

روى له النسائي، وابن ماجه: حديثًا واحدًا، في: البراءة ممن قتل من آمنه على دمه

(1)

.

قلت: وأَرَّخَ خليفة، ويعقوب

(2)

بن سفيان قتله في: سنة ست وستين

(3)

.

وذكرا أن المختار بن أبي عبيد هو الذي قتله

(4)

.

وكذا ذكر غير واحد

(5)

.

• رفاعة بن عبد المنذر، أبو لبابة، في: الكنى.

[2045](سي ق) رفاعة بن عرابة الجهني، المدني، له صحبة.

ويقال: ابن عرادة، والأول أصح.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: عطاء بن يسار.

(1)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(8686 - 8687)، وابن ماجه في:"السنن"(2688)، كلاهما من طريق أبي عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن رفاعة بن شداد الفتياني، عن عمرو بن الحمق الخزاعي، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده صحيح.

(2)

زاد في (م) بإزائها في الحاشية: "ووقع في سنده اختلاف فقال أبو عوانة وحماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير عن رفاعة بن شداد وقال خالد بن الحارث وابن مهدي عن قرة بن خالد عن عبد الملك عن عامر بن شداد عن عمرو بن الحمق وقال رقبة بن مصقلة عن عبد الملك عن شداد بن الحكم عن عمرو بن الحمق ولم يتابع على هذا القول، وقال بعضهم: عن رفاعة عن سليمان بن صرد وقال بعضهم: عن رفاعة عن سليمان بن مسهر وكلاهما وهم".

(3)

قول خليفة في: "الطبقات" له (254/ 1089)، وقول يعقوب نقله مغلطاي عنه في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 391/ 162).

(4)

كما في المصدرين السابقين.

(5)

كابن قانع والطبري وابن حزم، وغيرهم، كما في:"إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (4/ 391/ 162).

ص: 363

روى له النسائي، وابن ماجه حديثًا واحدًا:(يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفًا، لا حساب عليهم)

(1)

الحديث.

قلت: وقال الترمذي: (عرادة: وهم)

(2)

.

وقال ابن حبان: (هو: ابن عرابة بن عرادة، ومن قال: ابن عرادة فقد نسبه إلى جده)

(3)

.

وحكى ابن أبي حاتم أن كنيته: أبو خزامة.

وكذا قال ابن منده، وأبو نعيم

(4)

.

وقد بينت في كتابي في الصحابة أن أبا خزامة آخر، اسمه: رفاعة بن عرادة العذري

(5)

.

وذكر مسلمٌ أن عطاء بن يسار تفرد بالرواية عنه

(6)

.

[2046](م) رفاعة بن الهيثم بن الحكم الواسطي، أبو سعيد.

روى عن: خالد بن عبد الله الواسطي، وهشيم.

(1)

أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(10236)، في: كتاب عمل اليوم والليلة، باب: الوقت الذي يستحب فيه الاستغفار، وابن ماجه في:"السنن"(1367)، في: أبواب قيام الليل، باب: ما جاء في أي ساعات الليل أفضل، ومن قوله:"روى له النسائي" إلى قوله: "عليهم) الحديث" لم يرد في (ف).

(2)

في: "تسمية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم" للترمذي (48/ 185).

(3)

في: "الثقات"(3/ 125).

(4)

حكاه ابن الأثير عنهما في: "أسد الغابة"(2/ 286/ 1693)، ونقله مغلطاي عن ابن الأثير في: إكمال تهذيب الكمال" (4/ 391/ 1603).

(5)

في: "الإصابة في تمييز الصحابة"(3/ 543/ 2684)، وقوله:"وقد بينت في كتابي في الصحابة أن أبا خزامة آخر، اسمه: رفاعة بن عرادة العذري" لم يرد في (ف).

(6)

في: "المنفردات والوحدان" لمسلم (46/ 31).

ص: 364

وعنه: مسلم، وأسلم بن سهل

(1)

، وعبد الله بن محمد بن شيراويه

(2)

، وإبراهيم بن محمد الصيدلاني

(3)

.

قلت: ذكر بعضهم أن مسلمًا روى عنه ثلاثة أحاديث

(4)

.

• رفاعة بن يثربي أبو رمثة في الكنى.

[2047](د ت س) رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان الزرقي

(5)

، إمام مسجد بني زريق.

روى عن: عم أبيه معاذ بن رفاعة بن رافع.

وعنه: سعيد بن عبد الجبار الكرابيسي، وقتيبة، وعبد العزيز بن أبي ثابت.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(6)

.

له عندهم حديث واحد في: القول بعد العطاس في الصلاة

(7)

(8)

.

(1)

زاد في (م): "الواسطي".

(2)

زاد في (م): "النيسابوري".

(3)

زاد في (م): "النيسابوري".

(4)

نقله مغلطاي عن صاحب كتاب: "زهرة المتعلمين في أسماء مشاهر المحدثين"(4/ 392/ 1604) قلت: بل له خمسة أحاديث وهي: (863) و (1821) و (1856) و (2133) و (2494).

(5)

زاد في (م): "المدني".

(6)

في: (6/ 309).

(7)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(773)، في: كتاب الصلاة، باب: ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، والترمذي في:"الجامع الكبير"(404)، في: أبواب الصلاة، باب: ما جاء في الرجل يعطس في الصلاة، وقال:(حديث حسن)، والنسائي في:"المجتبى"(931)، في: كتاب الافتتاح باب: قول المأموم إذا عطس خلف الإمام.

(8)

زاد في (م): "حسنه الترمذي".

ص: 365

قلت: وروى عنه أيضًا: بشر بن عمر الزهراني

(1)

.

وصحح الترمذي حديثه

(2)

.

[2048](د) رفاعة، ويقال: أبو رفاعة (س)

(3)

، ويقال: أبو مطيع (س)

(4)

، ابن عوف الأنصاري

(5)

.

عن: أبي سعيد الخدري في: العزل

(6)

.

وعنه: محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان

(7)

.

[2049](ق) رِفْدة بن قضاعة الغساني مولاهم، الدمشقي.

روى عن: الأوزاعي، وجعفر بن برقان، وثابت بن عجلان، وصالح بن راشد القرشي.

(1)

أخرج الطوسي حديثه عنه في: "مختصر الأحكام"(2/ 342/ 387)، وقال:(حديث حسن).

(2)

بل حسن حديثه، وكذا نقله المزي عنه في:"تهذيب الكمال"(9/ 211/ 1919)، و"تحفة الأشراف"(3/ 170/ 3606)، وقد ذكر مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 393/ 1605) أن الطوسي صحح حديثه، وتقدم أن الطوسي حسن حديثه.

(3)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(9031).

(4)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(9032).

(5)

زاد في (م): "أحد بني رفاعة بن الحارث".

(6)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(9031 - 9032)، وأحمد في:"المسند"(17/ 389)، رقم (11288)، وابن أبي عاصم في:"السنة"(1/ 162)، رقم (368)، كلهم من طريق يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي مطيع، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن لي وليدة، وأنا أعزل عنها

". وهذا الحديث يحسن بالمتابعة التالية، ففيه أبو مطيع وهو مقبول، وقد توبع، ينظر في: "صحيح البخاري" (2229)، و"صحيح مسلم" (1438)، وغيرهما.

(7)

زاد في (م): "رفاعة عن عمرو بن الحمق هو ابن شداد".

ص: 366

وعنه: مروان بن محمد، وهشام بن عمار.

وقال: (كان: ثقة)

(1)

.

وقال أبو حاتم: (منكر الحديث)

(2)

.

وقال البخاري: (في حديثه بعض المناكير، لا يتابع في حديثه)

(3)

.

وقال النسائي: (ليس بالقوي)

(4)

.

وقال العقيلي: (لا يتابع على حديثه)

(5)

.

وقال الدارقطني: (متروك)

(6)

.

روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا، في: رفع اليدين

(7)

(8)

.

قلت: وقال ابن حبان: (كان: ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير، لا يحتج به إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد بالأشياء المقلوبات، روى عن:

(1)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (18/ 154/ 2187).

(2)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 523/ 2366).

(3)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 113/ 683)، وهو مجموع من طريقين، فأخرج أوله من طريق ابن حماد عن البخاري، وآخره من طريق الجنيدي عن البخاري.

(4)

في: "الضعفاء والمتروكون"(40/ 195).

(5)

في: "الضعفاء"(2/ 51/ 508).

(6)

في: "الضعفاء والمتروكون" للدارقطني (29/ 148).

(7)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(861)، والعقيلي في:"الضعفاء الكبير"(2/ 65)، وأبو نعيم في:"حلية الأولياء"(3/ 358)، كلهم من طريق هشام بن عمار، عن رفدة بن قضاعة الغساني، عن الأوزاعي، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبيه، عن عمير بن حبيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده ضعيف لضعف رفدة بن قضاعة، وعبد الله بن عبيد لم يسمع من أبيه. ينظر في:"التاريخ الكبير"(5/ 455) و"التقريب"(1963).

(8)

زاد في (م): "وقال أبو مسهر: كان مولى الحي، لم يكن عنده شيء".

ص: 367

الأوزاعي بسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم: "كان يرفع يديه في كل خفض ورفع"، وهذا خبر إسناده مقلوب، ومتنه منكر، وأخبار الزهري عن سالم عن أبيه تُصرح بضده أنه لم يكن يفعل ذلك بين السجدتين)

(1)

.

وقال ابن عدي: (وحديث: "الرفع" يُعرف برفدة هذا، وقد رُوِي عن أحمد بن أبي روح، عن محمد بن مصعب، عن الأوزاعي)

(2)

.

وقال مهنا: (سألتُ أحمد ويحيى: عن هذا الحديث، فقالا: ليس بصحيح، ولا يُعرف عبيد بن عمير روى عن أبيه، ولا عن جده، وقال يحيى: رفدة قد سمعتُ به وهو شيخ ضعيف)

(3)

.

وذكره البخاري في: فصل من مات من الثمانين ومائة إلى التسعين

(4)

.

[2050](ع) رفيع بن مهران، أبو العالية، الرياحي مولاهم

(5)

، البصري.

أدرك الجاهلية، وأسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين، ودخل على أبي بكر، وصلى خلف عمر

(6)

.

وروى عن: علي، وابن مسعود، وأبي موسى، وأبي أيوب، وأبي بن كعب، وثوبان، وحذيفة، وابن عباس، وابن عمر، ورافع بن خديج، وأبي

(1)

في: "المجروحين"(1/ 304).

(2)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 113/ 683).

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 395/ 1606).

(4)

في: "التاريخ الأوسط" برواية زنجويه (4/ 170/ 1271).

(5)

زاد في (م): "ملى امرأة من بني رياح بن يربوع حي من تميم".

(6)

في: "تاريخ دمشق"(12/ 165/ 2189).

ص: 368

سعيد، وأبي هريرة، وأبي برزة، وعائشة، وأنس، وأبي ذر؛ وقيل: بينهما أبو مسلم الجذمي

(1)

(س).

وعنه: خالد الحذاء، وداود بن أبي هند، ومحمد بن سيرين، ويوسف بن عبد الله بن الحارث، وحفصة بنت سيرين، والربيع بن أنس، وبكر المزني، وثابت البناني، وحميد بن هلال، وقتادة، ومنصور بن زاذان، وجماعة.

قال ابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم:(ثقة)

(2)

.

وقال اللالكائي: (مجمع على ثقته)

(3)

.

وقال قتادة عنه: (قرأتُ القرآن بعد وفاة نبيكم بعشر سنين)

(4)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(ذَهَبَ علم أبي العالية، لم يكن له رواة)

(5)

.

قال ابن أبي داود: (ليس أحدٌ بعد الصحابة أعلم بالقرآن من أبي العالية، وبعده سعيد بن جبير

(6)

)

(7)

.

وقال ابن عدي: (له أحاديث صالحة، وأكثر ما نُقِم عليه حديث:

(1)

زاد في (م) في الحاشية: "في خط المزي: الجيم فقط".

(2)

قول ابن معين وأبو زرعة في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 510/ 2312)، وأما قول أبي حاتم فنقله المزي عنه في:"تهذيب الكمال"(9/ 216/ 1922)، وليس في المطبوع من:"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم، وقد نقل ابن عساكر قول ابن معين وأبي زرعة من "الجرح والتعديل"، ولم يذكر قول أبي حاتم (18/ 173/ 2189).

(3)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 216/ 1922).

(4)

في: "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان (1/ 237).

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 217/ 1922).

(6)

زاد في (م): "وبعده السدي وبعده سفيان الثوري".

(7)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 218/ 1922).

ص: 369

"الضحك في الصلاة"

(1)

، وكل مَن رواه غيره فإنما مدارهم ورجوعهم إلى أبي العالية، والحديث له، وبه يُعرف، ومن أجله تكلموا فيه، وسائر أحاديثه مستقيمة صالحة)

(2)

.

ذكر الهيثم، وغيره: أنه مات في ولاية الحجاج

(3)

.

وقال أبو خلدة: (مات سنة تسعين)

(4)

.

وقال غيره: (سنة ثلاث وتسعين)

(5)

.

وقال المدائني: (سنة ست ومائة)

(6)

.

وقال أبو عمر الضرير: (مات سنة إحدى عشرة ومائة)

(7)

.

(1)

أخرجه عبد الرزاق في: "المصنف"(3761)، وأبو داود في:"المراسيل"(8)، وقال:(روي عن الحسن وإبراهيم والزهري هذا الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومخرجها كلها إلى أبي العالية)، والدارقطني في:"السنن"(601 - 668)، وانظر:"إرواء الغليل"(2/ 116 - 117).

(2)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 105/ 679).

(3)

قول الهيثم في: "تاريخ دمشق"(18/ 189/ 2189)، وبه قال ابن سعد في:"الطبقات الصغرى"(2/ 23/ 1787).

(4)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (18/ 190/ 2189) من طريق: عبد الرحمن بن إبراهيم والإمام أحمد ويحيى بن معين كلهم: عن أبي قطن عن أبي خلدة به، وخالفهم أحمد بن منيع فرواه عن أبي قطن عن أبي خالدة وقال:(سنة ثلاث وتسعين) أخرجه البخاري في: "التاريخ الكبير"(3/ 326/ 1103).

(5)

نقله ابن عساكر عن: خليفة في: "تاريخ دمشق"(18/ 191/ 2189) نقلًا عن الكلاباذي، كذا في المطبوع وهو تصحيف، بل نقله الكلاباذي في:"الهداية والإرشاد"(1/ 340/248) عن أبي خلدة، وهذا مخالف للمحفوظ عن أبي خلدة كما سبق.

(6)

نقله ابن عساكر عنه في: "تاريخ دمشق"(18/ 191/ 2189).

(7)

نقله ابن عساكر عنه في: "تاريخ دمشق"(18/ 191/ 2189).

ص: 370

والصحيح الأول

(1)

.

قلت: وكذا جزم به ابن حبان

(2)

.

وروى البخاري، وغيره:(عن أبي خلدة أنه توفي سنة ثلاث وتسعين)

(3)

.

وقال ابن المديني: (أبو العالية: سمع من عمر، حدثنا معتمر، عن هشام، عن حفصة، عن أبي العالية قال: قرأتُ القرآن على عهد عمر ثلاث مرات)

(4)

.

وقال علي أيضًا: (سمع من: علي، وأبي موسى، وابن عباس، وابن عمر)

(5)

.

(1)

زاد في (م): "وقال أبو خلدة: سألت أبا العالية هل رأيت النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: أسلمت في عامين من بعد موته، وقال قطن بن كعب: كان أبو العالية يقول: ما أدري أي النعمتين علي أفضل أن هداني للإسلام أو لم يجعلني حروريا، وقال أبو خلدة، عن أبي العالية: كنت آتي ابن عباس فيرفعني على السرير وقريش أسفل من السرير، فتغامز قريش، وقالوا: يرفع هذا العبد على السرير؟! ففطن بهم ابن عباس، فقال: إن هذا العلم يزيد الشريف شرفا ويجلس المملوك على الأسرة".

(2)

أي سنة تسعين، وقد نقل مغلطاي هذا عن ابن حبان في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 396/ 1607)، فقال:(ولما ذكره ابن حبان في "الثقات" قال: مات يوم الإثنين، في شوال، سنة تسعين)، قلت: وهذا مخالف لما في "الثقات" المطبوع (4/ 239)، ففيها:(سنة ثلاث وتسعين).

(3)

نقله البخاري في: "التاريخ الكبير"(3/ 326/ 1103)، وأما قوله (وغيره) فإن الحافظ ابن حجر تبع فيه مغلطاي، فإنه نسبه للإمام أحمد، نقلًا عن الكلاباذي، وهو في:"الهداية والإرشاد"(1/ 253/ 340)، وهذا مخالف لما رواه: سلمة وعبد الله بن أحمد وحنبل وأبو زرعة عن الإمام أحمد قال: (سنة تسعين)، أخرجه ابن عساكر عنهم في:"تاريخ دمشق"(18/ 190/ 2189).

(4)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (18/ 171/ 2189).

(5)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (18/ 171/ 2189)، إلا أنه لم يذكر ابن عباس.

ص: 371

وقال عباس، عن يحيى:(لم يسمع من علي)

(1)

.

وقال أحمد: (حدثنا حجاج، حدثنا شعبة: قد أدرك رفيع عليًّا، ولم يسمع منه)

(2)

.

وقال النضر بن شميل: (عن شعبة، عن عاصم: قلتُ لأبي العالية مَن أكبر مَن رأيتَ، قال: أبو أيوب، غير أني لم آخذ عنه شيئًا) رواه ابن أبي حاتم في: "المراسيل"

(3)

.

وهو عجيب

(4)

.

وقال العجلي: (تابعي، ثقة، من كبار التابعين، ويقال: إنه لم يسمع من علي، إنما يرسل عنه)

(5)

.

وعن أبي خلدة، عنه قال:(رحم الله الحسن، قد سمعتُ العلم قبل أن يولد)

(6)

.

وروى أبو أحمد الحاكم، عن أبي خلدة قال:(قلتُ لأبي العالية: أدركتَ النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا، جئتُ بعده بسنتين، أو ثلاث)

(7)

.

(1)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 171/ 3773).

(2)

في: "العلل ومعرفة الرجال" لابنه عبد الله (2/ 329/ 2454).

(3)

في: (58/ 203)، بلفظ: (من أكثر

).

(4)

لأنه قد رأى أبا بكر وعمر، كما تقدم، وهذا باعتبار قوله:(أكبر) بالباء، وأما باعتبار قوله:(أكثر) بالثاء فليس هذا بعجيب.

(5)

في: "معرفة الثقات"(2/ 412/ 2189).

(6)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (18/ 169 - 170/ 2189).

(7)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 299/ 1607)، وهو في:"تاريخ دمشق"(18/ 167/ 2189) من طريق أخرى عن أبي خلدة، وزاد في (ف):"وعن أبي خلدة عنه قال: يرحم الله الحسن قد سمعت العلم قبل أن يولد".

ص: 372

وقال الشافعي: (حديث الرياحي: رياح)

(1)

.

يعني في: القهقهة

(2)

.

[2051] رفيع والد عبد العزيز.

جرى ذكره في أثر علقه البخاري في أواخر كتاب الطلاق لابن عباس، ورواه رفيع هذا عن ابن عباس، ووصله سعيد بن منصور عن

(3)

عبد العزيز بن رفيع أخبرني أبي أنه سأل ابن عباس فذكره

(4)

.

قال ابن أبي حاتم: (رفيع والد عبد العزيز: يكنى أبا كثير

(5)

، ويقال: كنيته أبو عقبة، روى عن: علي، وعن ابن عباس، روى عنه: ابنه عبد العزيز، وعمران بن حدير، وسليمان بن مقلاص)

(6)

.

ولم يذكر فيه جرحًا.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(7)

(8)

.

(1)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (18/ 188/ 2189).

(2)

تقدم.

(3)

جاءت في (م) و (ف): "من طريق".

(4)

في: "الصحيح" قبل الحديث (5292)، وهذا التعليق ثابت في رواية أبي ذر عن المستملي والكشميهني خاصةً قاله الحافظ ابن حجر في:"فتح الباري"(16/ 192)، ووصله ابن المنذر في:"الأوسط"(6053) من طريق سعيد بن منصور، وأورده الحافظ ابن حجر في:"تغليق التعليق"(4/ 469 - 470).

(5)

في: "الجرح والتعديل"(أبا كثيرة).

(6)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 510 - 511/ 2313)، ثم قال:(سمعت أبي يقول ذلك)، قلت: فهو قول أبي حاتم وليس قول ابنه.

(7)

في: (4/ 239).

(8)

زاد في (م): "قال (ض) في باب ذكر الخلال: أنه لم يسمع من أنس شيئًا".

ص: 373

[2052](خ م د ت س فق) رقبة بن مصقلة

(1)

بن عبد الله العبدي، الكوفي، أبو عبد الله.

روى عن: أنس - فيما قيل

(2)

-، ويزيد بن أبي مريم، وأبي إسحاق، وعطاء، وقيس بن مسلم، ومجزأة بن زاهر، وعبد العزيز بن صهيب، وطلحة بن مصرف، وثابت البناني، ونافع مولى ابن عمر، وجماعة

(3)

.

وعنه: سليمان التيمي - وهو من أقرانه -، وإبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية، وجرير بن عبد الحميد، وأبو عوانة، وابن عيينة، وابن فضيل، وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(شيخ، ثقة من الثقات، مأمون)

(4)

.

وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين:(ثقة)

(5)

.

وكذا قال النسائي

(6)

.

وقال العجلي: (ثقة، وكان مفوهًا، يُعد من رجالات العرب، وكان: صديقًا لسليمان التيمي)

(7)

(8)

.

قلت: وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(9)

.

(1)

زاد في (م): "ويقال: مسقلة أيضًا".

(2)

زاد في (م): "قال (ض) في باب ذكر الخلال: أنه لم يسمع من أنس شيئًا".

(3)

زاد في (م): "منهم أبوه مصقلة".

(4)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(1/ 386/ 759).

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 522/ 2358).

(6)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 220/ 1923).

(7)

في: "معرفة الثقات"(1/ 363/ 483).

(8)

زاد في (م): "روى عنه سليمان التيمي حديثًا واحدًا في القدر وهو قصة موسى والخضر".

(9)

في: (6/ 311).

ص: 374

وأرَّخَ ابن الأثير وفاته: سنة تسع وعشرين ومائة

(1)

.

وقال الدارقطني: (ثقة، إلا أنه كانت فيه دعابة)

(2)

.

وكذا قال العجلي

(3)

.

[2053](د ت ق) ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف المطلبي.

كان: من مسلمة الفتح.

وهو الذي صارع النبي صلى الله عليه وسلم

(4)

، وذلك قبل إسلامه، وقيل: كان ذلك سبب إسلامه

(5)

.

له أحاديث

(6)

.

وعنه: نافع بن عجير، وابن ابنه: علي بن يزيد بن ركانة، وقيل: عن يزيد بن ركانة

(7)

.

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 399/ 1608).

(2)

في: "سؤالات السلمي للدارقطني"(168/ 134)، وقال في:"العلل": (لم يسمع من أنس شيئًا)، (12/ 82/ 2448) ت/ الدباسي.

(3)

في: "معرفة الثقات"(1/ 364/ 483).

(4)

زاد في (م): "فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم مرتين أو ثلاثًا وهو أمثل ما روي في مصارعة النبي صلى الله عليه وسلم. وأما ما ذكر من مصارعة النبي صلى الله عليه وسلم أبا جهل فليس لذلك أصل".

(5)

أخرجه الفاكهي في: "أخبار مكة"(3/ 396/ 2326) من حديث ابن عباس، وفيه أنه أسلم بسبب هذا.

(6)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(2206 - 2208)، في: كتاب الطلاق، باب: في البتة، والترمذي في:"الجامع الكبير"(1177)، في: أبواب الطلاق واللعان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في الرجل يطلق امرأته البتة، وابن ماجه في:"السنن"(2051)، في: أبواب الطلاق، باب: طلاق البتة.

(7)

زاد في (م): "وقع في الترمذي في حديث طلاق ركانة زوجه البتة عبد الله بن يزيد بن ركانة

عن أبيه عن جده والصواب إثباته ذكره أبو حاتم وغير واحد".

ص: 375

قال الزبير بن بكار: (نزل ركانة المدينة، ومات بها في أول خلافة معاوية)

(1)

(2)

.

قلت: وقال ابن حبان: (يقال: إنه صارع النبي صلى الله عليه وسلم وفي إسناد خبره - يعني الذي رواه "ت" - نظر)

(3)

.

وكذا قال ابن السكن

(4)

.

وقال أبو نعيم: (سكن المدينة، وبقي إلى خلافة عثمان، ويقال: توفي سنة إحدى وأربعين)

(5)

.

[2054](بخ م 4) رُكين بن الربيع بن عَمِيلة الفزاري، أبو الربيع الكوفي.

روى عن: أبيه، وابن عمر، وابن الزبير، وأبي الطفيل، وحصين بن قبيصة، وقيس بن مسلم، وعدي بن ثابت، ويحيى بن يعمر، وغيرهم.

وعنه: حفيده الربيع بن سهل بن الركين، وإسرائيل، وزائدة، وشعبة،

(1)

أخرجه المزي بسنده في: "تهذيب الكمال"(9/ 224/ 1924).

(2)

زاد في (م): "قال الزبير بن بكار: وكان أشد الناس فقال: يا محمد إن صرعتني آمنت بك فصرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: أشهد أنك ساحر، ثم أسلم بعد وأطعمه رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسين وسقا بخيبر ومن ولده علي بن يزيد بن ركانة وكان علي أشد الناس وكان له مجلز يضرب به المثل يقال للشيء إذا كان ثقيلا: أثقل من مجلز بن ركانة".

(3)

في: (3/ 130)، والحديث المشار إليه أخرجه الترمذي في:"الجامع الكبير"(1784)، من طريق أبي الحسن العسقلاني عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة عن أبيه، وقال:(هذا حديث غريب، وإسناده ليس بالقائم، ولا نعرف أبا الحسن العسقلاني، ولا ابن ركانة)، قلت: وللحديث شاهد، من حديث ابن عباس، تقدم في أول الترجمة، والحديث حسنه الألباني لشواهده في:"الإرواء"(1503).

(4)

في: كتاب "الصحابة" له، كما نقله مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(4/ 401/ 1609).

(5)

في: "معرفة الصحابة"(2/ 1112).

ص: 376

والثوري، ومسعر، وجرير بن عبد الحميد، وشريك، وعبيدة بن حميد، ومعتمر بن سليمان، وعدة.

قال أحمد، وابن معين، والنسائي:(ثقة)

(1)

.

وقال أبو حاتم: (صالح)

(2)

.

قلت: وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(مات سنة: إحدى وثلاثين ومائة)

(3)

.

وكذا أَرَّخه: الهيثم، وابن قانع

(4)

.

وقال يعقوب بن سفيان: (كوفي، ثقة)

(5)

.

[2055](ت) رُمَيح الجذامي.

عن: أبي هريرة بحديث: (إذا اتخذ الفيء دولًا)

(6)

وعنه: مستلم بن سعيد.

أخرجه الترمذي، واستغربه

(7)

(8)

.

(1)

قول الإمام أحمد في: "العلل ومعرفة الرجال" لابنه عبد الله، وقول ابن معين في:"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (109/ 329)، وقول النسائي نقله المزي في:"تهذيب الكمال"(9/ 226/ 1925).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 514/ 2321).

(3)

في: (4/ 243).

(4)

نقله مغلطاي عنهما في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 402/ 1610).

(5)

في: "المعرفة والتاريخ"(3/ 90).

(6)

سيأتي تخريجه.

(7)

أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير"(2211)، في: أبواب الفتن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال:(هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه). الحديث إسناده ضعيف لجهالة رميح الجذامي. (1968).

(8)

زاد في (م): "ولم يخرج له غيره".

ص: 377

قلت: وقال أبو حاتم: (مجهول)

(1)

.

وقال ابن القطان: (رميح: لا يعرف)

(2)

.

[2056](ق) رَوَّاد بن الجراح، أبو عصام العسقلاني.

أصله من خراسان.

روى عن: أبي سعد الساعدي، وسعيد بن عبد العزيز، والثوري، وإبراهيم بن طهمان، ونهشل بن سعيد، وعامر بن عبد الله، وغيرهم.

وعنه: ابنه عصام، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، وإبراهيم بن موسى الفراء، وأبو بكر الحميدي، ويحيى بن معين، ومحمد بن خلف العسقلاني، وأبو بكر الأعين، ومهنأ بن يحيى، وعباس التَّرقُفِي، وجماعة.

قال الدوري، عن ابن معين:(لا بأس به، إنما غلط في حديث سفيان)

(3)

.

وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: (صاحب سنَّة، لا بأس به، إلا أنه حدث عن سفيان أحاديث مناكير)

(4)

.

وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين:(ثقة)

(5)

.

وقال معاوية، عن ابن معين:(ثقة، مأمون)، قال معاوية: (وذاكره رجل بحديثه: عن الثوري، عن الزبير بن عدي، عن أنس: "إذا صلت المرأة

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 522/ 2360).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 403/ 1611).

(3)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 425/ 5102).

(4)

في: "العلل ومعرفة الرجال" لابنه عبد الله (2/ 31/ 1457).

(5)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (110/ 331).

ص: 378

خمسها"، فقال: تخايل له سفيان، لم يحدثه سفيان بذا قط، إنما حدثه عن الزبير: "أتينا أنسًا نشكوا الحجاج"، وينبغي أن يكون إلى جانب سفيان: "عن الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس")

(1)

.

وقال البخاري: (كان قد اختلط، لا يكاد يقوم حديثه، ليس له كثير حديث قائم)

(2)

.

وقال أبو حاتم: (تغير حفظه في آخر عمره، وكان محله الصدق)

(3)

.

وقال النسائي: (ليس بالقوي، روى غير حديث منكر، وكان قد اختلط)

(4)

.

وقال ابن عدي: (عامة ما يرويه: لا يتابعه الناس عليه، وكان شيخًا صالحًا، وفي حديث الصالحين بعض النكرة، إلا أنه يكتب حديثه)

(5)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(يخطئ، ويخالف)

(6)

.

وقال يعقوب بن سفيان: (ضعيف الحديث)

(7)

.

وقال الدارقطني: (متروك)

(8)

.

(1)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (18/ 209/ 2194).

(2)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 336/ 1139)، إلا قوله: (ليس له كثير

)، وهو بتمامه في:"تاريخ دمشق"(18/ 210/ 2194).

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 524/ 2368)، وزاد في أوله: (هو مضطرب الحديث، تغير حفظه

).

(4)

في: "الضعفاء والمتروكون"(40/ 194).

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 120/ 684).

(6)

في: (8/ 246).

(7)

في: "تاريخ دمشق"(18/ 210/ 2194).

(8)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (30/ 149).

ص: 379

قلت: وقال أبو أحمد الحاكم: (تغير بآخره، فحدث بأحاديث لم يتابع عليها، وسِنُّه قريب من سِنِّ الثوري، ولم يكن بالشام أكبر سِنًا منه من أقرانه)

(1)

.

وقال محمد بن عوف الطائي: (دخلنا عسقلان: فإذا بروَّاد قد اختلط)

(2)

.

وقال أبو بكر بن زنجويه: (قال لي أحمد: لا تحدث بهذا الحديث، يعني حديث: روَّاد، عن الثوري، عن الزبير بن عدي، عن أنس: "أربع من اجتنبهن دخل الجنة: الدماء، والأموال، والأشربة، والفروج")

(3)

.

وقال الساجي: (عنده مناكير)

(4)

.

وقال الخليلي: (قال الحفاظ: كثيرًا ما يخطئ، ينفرد بحديث ضعفه الحفاظ فيه، وخطؤوه، وهو: "خيركم بعد المائتين: كل خفيف الحاذ

(5)

")

(6)

.

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 5/ 1612).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 5/ 1612).

(3)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 114/ 684)، والحديث المشار إليه أخرجه ابن عدي في نفس الموضع.

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 5/ 1612).

(5)

أي: خفيف الظهر، انظر:"مختار الصحاح"(ص 84).

(6)

في: "الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(2/ 470 - 471)، والحديث المشار إليه أخرجه الخليلي في نفس الموضع، والعقيلي في:"الضعفاء"(2/ 56/ 490)، قال الذهبي في:"ميزان الاعتدال"(2/ 53/ 2672): (قال أبو حاتم: منكر، لا يشبه حديث الثقات، وإنما كان بدوّ هذا الخبر - فيما ذُكر لي - أن رجلًا جاء إلى روَّاد فذكر له هذا الحديث، فاستحسنه، وكتبه، ثم بعد حدث به، يظن أنه من سماعه)، وقال الألباني في:"الضعيفة"(3580): (باطل).

ص: 380

وروى ابن جرير في آخر تفسير "سبأ": عن عصام بن روَّاد، عن أبيه، عن الثوري، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة: رفعه، حديثًا طويلًا في:"الفتن"، وفيه:"قصة السفياني" ثم قال: (حدثنا محمد بن خلف العسقلاني، سألتُ روَّادًا عنه، فقال: لم أسمعه من سفيان، وإنما جاءني قوم فقالوا لي معنا حديث عجيب أو نحوه قراءاة

(1)

عليَّ، ثم ذهبوا فحدثوا به عني، قال ابن خلف: وحدثني به عبد العزيز بن أبان، عن سفيان: بطوله، ورأيته في:"كتاب الحسين بن علي الصدائي": عن شيخ له، عن روَّاد، عن سفيان أيضًا)

(2)

.

[2057](خت) رُؤبة بن العجَّاج، الزاجز

(3)

المشهور، واسم العجَّاج: عبد الله بن رؤبة بن النبيذ بن صخر بن كنيف بن عمرو بن حي بن ربيعة بن سعد بن مالك بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي البصري، يكنى: أبا الجحاف.

روى عن: أبيه، ودغفل بن حنظلة النسابة البكري.

ومدح بالرجز جماعة من الدولتين الأموية والعباسية.

روى عنه: ابنه عبد الله، وأبو عمرو بن العلاء - وهو من أقرانه -، ويونس بن حبيب، وخلف الأحمر، ويحيى القطان، والنضر بن شميل، وأبو عبيدة معمر بن المثنى، وأبو زيد الأنصاري، وعثمان بن الهيثم المؤذن، وآخرون.

قال يحيى القطان: (أما إنه لم يكذب)

(4)

.

(1)

كذا في: "الأصل"، وفي (م):(قرؤوه).

(2)

في: "جامع البيان عن تأويل آي القرآن"(19/ 310).

(3)

كذا في: "الأصل"، وفي (م):(الراجز)، وفي (ف):"الزاجر".

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 521/ 2352)، و"الضعفاء" للعقيلي (2/ 51/ 507)، من طريق صالح بن الإمام أحمد، عن ابن المديني قال:(قال لي يحيى: دع رؤبة بن العجاج، قلت: كيف كان، قال: أما إنه لم يكذب).

ص: 381

وقال النسائي: (ليس بالقوي)

(1)

.

وقال العقيلي: (لا يتابع عليه)

(2)

.

وقال ابن معين: (دعه)

(3)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(4)

.

وقال المرزباني في "معجمه": (قال بعضهم: يقال إنه أفصح من أبيه)

(5)

.

وقال الأصمعي، عن سليم بن أخضر، عن عبد الله بن عون قال:(كنت أشبه لهجة الحسن بلهجة رؤبة بن العجاج)

(6)

.

(1)

في: "الضعفاء والمتروكون"(42/ 209).

(2)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 50/ 507).

(3)

لم أقف عليه، ولم يورده ابن عساكر في ترجمته (18/ 212/ 2195)، وجاء في:"سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(288/ 63) قال: (قلت ليحيى بن معين: حدثنا إبراهيم بن عرعرة عن أبي عبيدة معمر بن المثنى، عن رؤبة بن العجاج، عن أبيه قال: أنشدت أبا هريرة: - فذكر أبيات، ثم قال - فقال أبو هريرة: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه مثل هذا" فأنكر هذا يحيى بن معين، ودفعه، ورده).

(4)

في: (6/ 310).

(5)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (18/ 223/ 2195) من قول محمد بن سليمان الجمحي قال: (قال بعضهم

)، وقد تصحف اسم أبيه فهو محمد بن سلّام الجمحي، وكلامه في:"طبقات فحول الشعراء" له (2/ 761/ 928) وزاد: (ولا أحسب ذلك حقًا)، قلت وليس هو في المطبوع من:"معجم الشعراء" للمرزباني، ونقله ابن قطلوبغا عنه أيضًا في:"الثقات" له (4/ 273/ 3897)، وقد نقل ابن العديم في ترجمة رؤبة في:"بغية الطلب"(8/ 3696 - 3715) نقولًا كثيرة عن المرزباني، وليس فيها هذا النقل.

(6)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (18/ 220/ 2195).

ص: 382

وكان آدم ضخمًا

(1)

.

مدح المنصور، وأبا مسلم.

ولما ظهر إبراهيم بن عبد الله بن حسن على البصرة خرج من البصرة إلى البادية هربًا من الفتنة، فمات سنة خمس وأربعين ومائة.

وكان يتأله.

وله في "صحيح البخاري" في بدء الخلق: موضع واحد، قال فيه:(قال رؤبة: الحرور بالليل، والسموم بالنهار)

(2)

.

وهذا قد ذكره أبو عبيدة في كتاب "المجاز" عن رؤبة

(3)

.

ولم يذكره المزي، وهو من شرطه.

ووقع في ترجمته في "ذيل ابن النجار": أنه روى عن أبي هريرة

(4)

.

وفيه نظر، لأن روايته عنه إنما هي بواسطة أبيه العجَّاج

(5)

.

ولهم آخر يقال له:

[2058] رؤبة بن العجاج الباهلي.

أفاده الآمدي في المؤتلف له، وكناه: أبا بيهس، ذكر جده شَدْقَمًا وقال:(كان شاعرًا، وكذا أبوه)

(6)

(7)

.

(1)

في: "بغية الطلب" لابن العديم (8/ 3702)، من قول الأصمعي.

(2)

في: "الصحيح"، ونسبه في هامش طبعة دار التأصيل (4/ 283) إلى رواية أبي ذر وابن عساكر.

(3)

"مجاز القرآن"(2/ 154).

(4)

لم أقف عليه.

(5)

من قوله: "ووقع في ترجمته" إلى قوله: "أبيه العجاج" لم يرد في (ف).

(6)

في: "المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء وكناهم وألقابهم وأنسابهم وبعض شعرهم"(1/ 154).

(7)

قوله: "وكناه أبا بيهس، ذكر جده شدقما وقال: (كان شاعرًا، وكذا أبوه) " لم يرد في (م) و (ف).

ص: 383

[2059](ت) روح بن أسلم الباهلي، أبو حاتم البصري.

روى عن: أبي طلحة الراسبي، ووهيب بن خالد، وهمام بن يحيى، والحمادين، وزائدة، وجماعة.

وعنه: أبو خيثمة، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو جعفر المسندي، وبندار، وأبو موسى، ومحمد بن عمرو بن نبهان الثقفي، والكديمي، وغيرهم.

قال أبو حاتم، عن محمد بن عبد الله بن أبي الثلج، سمعت عفان يقول:(روح بن أسلم كذاب)

(1)

.

وقال ابن أبي خيثمة: سئل ابن معين عنه، فقال:(ليس بذاك، لم يكن من أهل الكذب)

(2)

.

وقال أبو حاتم: (لين الحديث، يُتكلم فيه)

(3)

.

وقال البخاري: (يتكلمون فيه)

(4)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(5)

.

قلت: وقال الدارقطني: (ضعيف، متروك)

(6)

.

وذكره البخاري في: فصل من مات من مائتين إلى سنة عشر ومائتين

(7)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 449/ 2256).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 449/ 2256).

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

في: "التاريخ البخاري"(3/ 310/ 1054)، وهذا القول ليس في المطبوع من "تهذيب الكمال"(9/ 233/ 1928)، وظاهر عمل الحافظ ابن حجر هنا أن المزي أورده.

(5)

في: (8/ 243).

(6)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 6/ 1613).

(7)

في: "التاريخ الأوسط" برواية زنجويه (4/ 937/ 1502).

ص: 384

وقال ابن الجارود: (عنده مناكير)

(1)

.

وقال البزار في مسند أنس من "مسنده": (حدثنا محمد بن معمر، حدثنا روح بن أسلم - ومات قديمًا، سنة مائتين، وهو ثقة -)

(2)

(3)

.

[2060](ت ق) روح بن جناح الأموي مولاهم

(4)

، أبو سعد، ويقال: أبو سعيد الدمشقي.

روى عن: مجاهد، وعمر بن عبد العزيز، والزهري، وعطاء بن السائب، وغيرهم.

وعنه: الوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب بن شابور، وعبد المهيمن بن عبد الرحمن.

قال عثمان الدارمي، عن دحيم:(ثقة، إلا أن مروان - يعني أخاه - أوثق منه)

(5)

.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه

(6)

- وفي نسخة عن أبي زرعة -: (مروان

(1)

في: نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 6/ 1613).

(2)

في: مسنده المسمى بـ "البحر الزخار"(6964)، بلفظ:(مات قريبًا)، ومن قوله:"وقال البزار" إلى قوله: "وهو ثقة" لم يرد في (ف).

(3)

أقوال أخرى:

قال الدوري: (سئل ابن معين عنه فلم يقل إلا خيرًا، وقال: شيخ مسكين، وقد كان معاذ أدخله في شيء من عمله). "تاريخ ابن معين"(4/ 237).

قال ابن المديني: (ذهب حديثه) يعني ضاع. "سؤالات ابن أبي شيبة"(ص 147).

(4)

زاد في (م): "مولى الوليد بن عبد الملك".

(5)

يقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 234/ 1929).

(6)

زاد في (م): "سألت أبي".

ص: 385

أحب إليَّ منه

(1)

، يكتب حديثهما، ولا يحتج بهما، وروح: ليس بقوي)

(2)

.

وقال الجوزجاني: (ذكر عن الزهري حديثًا معضلًا، فيه ذكر "البيت المعمور"، فإن كان قال سمعت الزهري: أُرجئ، ونُظِر في أمره)

(3)

.

وقال الحاكم أبو أحمد: (لا يتابع في حديثه، حديثه ليس بالقائم) - وذكر حديثه في "البيت المعمور" -، ثم قال:(هذا حديث منكر، لا نعلم له أصلًا من حديث: أبي هريرة، ولا: سعيد بن المسيب، ولا: الزهري)

(4)

.

وقال العقيلي: (قصة "البيت المعمور": لا يتابع عليه)

(5)

.

وقال النسائي: (ليس بالقوي)

(6)

.

(1)

زاد في (م): "قلت: روح ليس بقوي، قال: وسئل أبي عن روح بن جناح فقال: أخوه مروان بن جناح أحب إليَّ منه يكتب حديثهما ولا يحتج بهما وقال الجوزجاني، هذا لفظ التهذيب نقلته من خط المزي".

(2)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (18/ 233/ 2196) نسب هذا القول لأبي حاتم، إلا أن محققه غيَّره ليتناسب مع في كتاب "الجرح والتعديل"، وهذا لا يجوز، وفي:"الجرح والتعديل"(3/ 494/ 2243) نسب هذا القول لأبي زرعة، إلا قوله:(يكتب حديثهما، ولا يحتج بهما)، فإنه نسبه لأبي حاتم.

(3)

في: "أحوال الرجال"(271 - 272/ 278)، والحديث المشار أخرجه العقيلي في:"الضعفاء"(2/ 44/ 478)، والحسن بن رشيق في:"جزء الحسن بن رشيق عن شيوخه من الأمالي"(52)، والواحدي في:"التفسير الوسيط"(887)، قال ابن كثير في:"تفسير القرآن العظيم": (هذا حديث غريب جدًا، تفرد به روح بن جناح هذا)[سورة الطور/ آية (4)].

(4)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (18/ 232/ 2196).

(5)

في: "الضعفاء"(2/ 44/ 499).

(6)

في: "الضعفاء والمتروكون"(40/ 189).

ص: 386

وقال أبو علي الحافظ

(1)

: (في أمره نظر)

(2)

.

وقال أبو نعيم: (يروي عن مجاهد: مناكير، لا شيء)

(3)

.

وذكر له أبو أحمد ابن عدي

(4)

: أحاديث، ثم قال:(ولروح بن جناح غير ما ذكرت من الحديث قليل، وربما أخطأ في الأسانيد، ويأتي بمتونٍ لا يأتي بها غيره، وهو ممن يكتب حديثه)

(5)

.

روى له الترمذي وابن ماجه حديثًا واحدًا متنه: (فقيه واحدٌ أشدُّ على الشيطان من ألف عابد)

(6)

(7)

.

قلت: قال الساجي: (هو حديث منكر)

(8)

.

وقال ابن حبان: (منكر الحديث جدًّا، يروي عن الثقات ما إذا سمعه الإنسان: شهد له بالوضع، روى عن مجاهد عن ابن عباس: "فقيه واحد" الحديث)

(9)

.

(1)

زاد في (م): "النيسابوري".

(2)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (18/ 233/ 2196)، وهو: الحسن بن علي بن يزيد.

(3)

في: مقدمة "المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم" لأبي نعيم (1/ 65/ 69).

(4)

ليست من (ف).

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 62/ 666).

(6)

أخرج الترمذي في: "الجامع الكبير"(2681)، في: أبواب العلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في فضل الفقه على العبادة، وقال:(هذا حديث غريب، ولا نعرفه إلا من هذا الوجه، من حديث الوليد بن مسلم)، وابن ماجه في:"السنن"(222)، في: أبواب السنة، باب: العلماءِ والحثِّ على طلب العلم.

(7)

زاد في (م): "وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه"، وأيضًا:"وروى له ابن ماجه آخر وهم في إسناده فقال: عن مروان بن جناح عن أبي الجهم عن البراء متنه: لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق".

(8)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 7/ 1614).

(9)

في: "المجروحين"(1/ 300).

ص: 387

وقال أبو سعيد النقاش: (يروي عن مجاهد أحاديث موضوعة)

(1)

(2)

.

[2061](ع) روح بن عبادة بن العلاء بن حسان القيسي

(3)

، أبو محمد البصري.

روى عن: أيمن بن نابل، ومالك، والأوزاعي، وابن جريج، وابن عون، وابن أبي ذئب، وحبيب بن الشهيد، وابن أبي عروبة، وشعبة، وحجاج بن أبي عثمان، وعوف، والسفيانين، وغيرهم.

وعنه: أبو خيثمة، وأحمد بن حنبل، وأبو قدامة السرخسي، وبندار، وابن نمير، وأبو موسى، وهارون الحمال، وعبد الله المسندي، وعلي بن المديني، وإسحاق بن راهويه، وأحمد بن منيع، والجوزجاني، والحارث بن أبي أسامة، والكديمي، وبشر بن موسى، وخلق كثير.

قال ابن المديني: (نظرتُ لروح بن عبادة في أكثر من مائة ألف حديث، كتبتُ منها عشرة آلاف)

(4)

.

وقال يعقوب بن شيبة: (كان أحد من يتحمل الحمالات، وكان سريًّا مريًا، كثير الحديث جدًّا، صدوقًا، سمعتُ علي بن عبد الله

(5)

يقول: من المحدثين قوم لم يزالوا في الحديث، لم يشغلوا عنه، نشأوا: فطلبوا، ثم صنفوا، ثم حدثوا، منهم: روح بن عبادة)

(6)

.

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(4/ 7/ 1614).

(2)

أقوال أخرى:

قال البرقاني: (سئل الدارقطني عنه: متروك، قال: لا). "علل الدارقطني"(9/ 133).

(3)

زاد في (م): "من بني قيس بن ثعلبة".

(4)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 385/ 4456).

(5)

زاد في (م): "بن جعفر".

(6)

في: "تاريخ بغداد للخطيب"(9/ 388/ 4456).

ص: 388

قال: (وحدثني محمد بن عمر، قال سألت: ابن معين عن روح، فقال: ليس به بأس، صدوق، حديثه يدل على صدقه

(1)

، قال قلت ليحيى: زعموا أنَّ يحيى القطان كان يتكلم فيه، فقال: باطل، ما تكلم يحيى القطان فيه بشيء، هو صدوق)

(2)

.

قال يعقوب: (وسمعتُ علي بن المديني يذكر هذه القصة فلم أضبطها عنه، فحدثني عبد الرحمن بن محمد عنه، قال: كانوا يقولون إن يحيى بن سعيد كان يتكلم في روح بن عبادة، قال علي: فإني لَعِندَ يحيى بن سعيد يومًا إذ جاءه روح بن عبادة فسأله عن شيء من حديث أشعث، فلمَّا قام قلتُ ليحيى: تعرفه، قال: لا

(3)

، قلت: هذا روح بن عبادة، قال: ما زلتُ أعرفه: يطلب الحديث ويكتبه، قال علي: ولقد كان عبد الرحمن يَطْعن عليه في أحاديث: ابن أبي ذئب، عن الزهري، مسائل كانت عنده، قال علي: فقدمتُ على معن بن عيسى، فسألته عنها، فقال: هي عند بصري لكم

(4)

(5)

، قال علي: فأتيت ابن المهدي

(6)

فأخبرته، فأحسبه قال: استحله لي)

(7)

.

قال يعقوب بن شيبة: (وقال محمد بن عمر، قال ابن معين:

(1)

زاد في (م): "يحدث عن ابن عون ثم يحدث عن حماد بن زيد عن ابن عون".

(2)

في: الموضع السابق.

(3)

زاد في (م) في الحاشية: "أنه لم يعرفه يحيى باسمه".

(4)

(يقال له: روح، كان عندنا ها هنا حين قرأ علينا ابن أبي ذئب هذا الكتاب)، كما في المصدر، وهذا يدل على أن روح بن عبادة ضبط هذه الأحاديث.

(5)

زاد في (م): "كان عندنا ها هنا حين قرأ علينا ابن أبي ذئب هذا الكتاب".

(6)

زاد في (م): "بالمدينة".

(7)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 388 - 389/ 4456)

ص: 389

القواريري

(1)

(2)

يحدث عن عشرين شيخًا من الكذَّابين، ثم يقول: لا أُحدِّث عن روح بن عبادة)

(3)

.

قال يعقوب: (وكان عفان

(4)

لا يرضى أمر روح بن عبادة، قال: فحدثني محمد بن عمر، قال سمعتُ عفان يقول: هو عندي أحسن حديثًا من: خالد بن الحارث، وأحسن حديثًا من: يزيد بن زريع، فلم تركناه - يعني كأنه يطعن عليه -، فقال له أبو خيثمة: ليس هذا بحجة، كل مَن تركته أنت ينبغي أن يترك، أما روح فقد جاز حديثه الشأن فيمن بقى، قال يعقوب: وأحسب أنَّ عفانَ لو كان عنده حجة مما يُسقِطُ بها روح بن عبادة: لاحتج بها في ذلك الوقت)

(5)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(كان القواريري لا يحدث عن روح، وأكثر ما أَنكر عليه تسعمائة حديث، حدَّثه بها عن مالك سماعًا)

(6)

.

قال: (وسمعتُ الحلواني يقول: أول من أظهر كتابه: روح بن عبادة، وأبو أسامة)

(7)

.

يريد أنهما رويا ما خولفا فيه فأظهرا كتبهما حجةً لهما

(8)

.

(1)

(يعني: عبيد الله) كما في المصدر.

(2)

زاد في (م): "عبيد الله".

(3)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 387/ 4456).

(4)

زاد في (م): "بن مسلم".

(5)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 387/ 4456).

(6)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 386/ 4456).

(7)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 386 - 387/ 4456).

(8)

هذا التفسير من كلام الخطيب، كما في المصدر السابق.

ص: 390

وقال أبو مسعود الرازي: (طعن على روح بن عبادة: ثلاثة عشر أو اثنا عشر، فلم ينفذ قولهم فيه)

(1)

.

وقال الخطيب: (كان كثير الحديث، وصنَّفَ الكتب في السنن والأحكام، وجمع التفسير، وكان: ثقة

(2)

)

(3)

.

قال خليفة، وغيره:(مات سنة خمس ومائتين)

(4)

.

وقال الكديمي: (مات سنة سبع ومائتين)

(5)

.

والأول أصح.

قلت: الكديمي هو: ابن امرأة روح، فقوله راجح.

وقد وافقه عليه يعقوب بن سفيان في: "تاريخه"

(6)

.

ولكن جزم بسنة خمس: البخاري، وابن المثنى، وابن حبان أيضًا

(7)

.

(1)

في: "طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها" لأبي الشيخ (4/ 28)، بلفظ:(طَعَنَ على روح بن عبادة اثنا عشر رجلًا، أو ثلاثة عشر، فلم ينفذ قولهم فيه).

(2)

زاد في (م): "قدم بغداد وحدث بها مدة طويلة ثم انصرف إلى البصرة فمات بها".

(3)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 385/ 4456).

(4)

قول خليفة في: "الطبقات" له (390/ 1925)، ونقله الخطيب عن الحضرمي في:"تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 391/ 4456).

(5)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 391/ 4456)، والكديمي هو: محمد بن يونس القرشي.

(6)

في: "المعرفة والتاريخ"(3/ 352)، وكذا نقله مغلطاي عنه في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 11/ 1615).

(7)

قول البخاري في: "التاريخ الأوسط" برواية زنجويه (4/ 910)، ولكن ذهب محقق "التاريخ الأوسط" الدكتور يحيى الثمالي (4/ 911) إلى أن هذا ليس من كلام البخاري، حيث قال: (الظاهر أن قوله "ومات روح

" من كلام أحمد بن سعيد، فإن ما بعده =

ص: 391

وقال ابن أبي حاتم: (قلت لأبي: روح، والخفاف، وأبو زيد النحوي: أيُّهم أحبُّ إليك في ابن أبي عروبة، فقال: روح)

(1)

.

وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيى:(صدوق، ثقة)

(2)

.

وذكره أبو عاصم فأثنى عليه

(3)

، وقال:(كان ابن جريج يخصه كل يوم بشيء من الحديث)

(4)

.

وقال روح: (سمعت من سعيد قبل الاختلاط، ثم غبتُ، وقدمتُ، فقيل لي: إنه اختلط)

(5)

.

وقال الدارمي، عن ابن معين:(ليس به بأس)

(6)

.

وقال أبو بكر البزار في "مسنده": (ثقة، مأمون)

(7)

.

وقال ابن سعد: (كان: ثقة إن شاء الله)

(8)

.

= من قول أحمد بن سعيد)، وقول ابن المثنى في:"التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 309/ 1052)، وقول ابن حبان في:"الثقات"(8/ 243).

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 498/ 2255).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 498/ 2255).

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 498/ 2255) من رواية ابن وارة عن أبي عاصم.

(4)

قول أبي عاصم في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 390/ 4456) من رواية ابن المديني عنه.

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 498 - 499/ 2255).

(6)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (110/ 332).

(7)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 8/ 1615)، ولم أقف عليه في:"مسند البزار"، ولا في:"كشف الأستار" للهيثمي، ولا في:"إتحاف المهرة" للحافظ ابن حجر.

(8)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 296).

ص: 392

وقال ابن عمار: (جئت إلى ابن مهدي فقلتُ له: كتبتُ عن روح، عن شعبة، عن أبي الفيض، عن معاوية: حديث "من كذب علي"، فقال: أخطأ، وتَكلَّم في روح، ثم قال: حدثناه شعبة، عن رجل، عن أبي الفيض)

(1)

.

وقال أبو خيثمة: (لم أسمع في روح شيئًا أشدَّ عندي من شيء دُفِعَ إلى محمد بن إسماعيل صاحبنا، كتابًا بخطه، فكان فيه: حدثنا عفَّان، حدثنا غلامٌ من أصحاب الحديث يقال له: عمارة الصيرفي، أنه كان يكتب عن روح بن عُبادة هو وعلي بن المديني، فحدثهم بشيء عن شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، فقال له: هذا عن الحكم، فقال روح لعلي: ما تقول، فقال: صدق، هو عن الحكم، قال: فأخذ القلم فمحى: منصورًا، وكتب: الحكم، قال عفان فسألتُ عليًّا عن حكاية عمارة، فصدقه)

(2)

.

وقال أبو الوليد الطيالسي: (أعرف روحًا من أربعين سنةٍ، ما رأيته عند عالم، كان: ورَّاقًا)

(3)

(4)

.

وقال أبو زيد الهروي: (كنَّا عند شعبة، فسأله رجل عن: حديث، وكانت في الرجل عجلة، فقال شعبة: لا والله حتى تلزمني، كما لزمني هذا الروح، وهو بين يديه)

(5)

.

(1)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 386/ 4456).

(2)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 387/ 4456).

(3)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 43/ 498).

(4)

قوله: "وقال أبو الوليد الطيالسي: (أعرف روحًا من أربعين سنةٍ، ما رأيته عند عالم، كان: ورَّاقًا) " لم يرد في (م) و (ف).

(5)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 389/ 4456).

ص: 393

وقال محمد بن يحيى: (قرأ روح على مالك: فبين السماع من القراءة)

(1)

.

وقال الغلابي: (سمعتُ خالد بن الحارث ذكره بجميل)

(2)

.

وقال أبو داود، عن أحمد:(لم يكن به بأس، ولم يكن متَّهمًا بشيء - وكان قد جرى ذِكْر روح وأبي عاصم -، فقال: كان روح يخرج الكتاب)

(3)

.

وقال الخليلي: (ثقة، أكثر عن مالك، وروى عنه الأئمة)

(4)

.

وقال العقيلي: (ذكر العنبري أن الشاذكوني دخل على روح في مرضه، فسأله عن أمرٍ للحسن، وعن أمر نقله لجابر بن زيد، فحدَّثه بهما، فقال سليمان لمَّا خرج: (لو كان يكذب يومًا ما ما كان يكذب في هذا الوقت)

(5)

(6)

.

[2062](خ) روح بن عبد المؤمن الهذلي مولاهم، أبو الحسن البصري، المقري.

روى عن: يزيد بن زريع، وحماد بن زيد، وعبد الواحد بن زياد، وأبي عوانة، وجعفر بن سليمان الضبعي، ومعاذ بن هشام، وغيرهم.

وعنه: البخاري، وعثمان الدارمي، وأبو زرعة، وحرب الكرماني،

(1)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 390/ 4456)، ولكن من قول: أحمد بن يحيى، وقد نسبه مغلطاي إلى محمد بن يحيى في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 10/ 1615)، وتبعه الحافظ ابن حجر هنا.

(2)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 390/ 4456).

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

في: "الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(1/ 240).

(5)

في: "الضعفاء"(2/ 43/ 498)، و"مخطوطة الضعفاء"(ق/ 103) بمعناه.

(6)

من قوله: "وقال العقيلي" إلى قوله: "في هذا الوقت" لم يرد في (م) و (ف)

ص: 394

وعبد الله بن أحمد، ومطين، وأبو خليفة، ومحمد بن محمد التمار البصري، وأبو يعلى الموصلي

(1)

، وغيرهم.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(مات سنة ثلاث وثلاثين ومائتين، أو قبلها بقليل، أو بعده)

(2)

.

وقال غيره: (سنة أربع)

(3)

.

ويقال: خمس وثلاثين

(4)

.

قلت: أرَّخه ابن أبي عاصم، ومُطيَّن، وأبو عمرو الداني في "طبقات القراء": سنة أربع

(5)

.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه:(صدوق)

(6)

.

وقال الداني: (قرأ على يعقوب الحضرمي)

(7)

.

[2063](ق) روح بن عنبسة بن سعيد بن أبي عياش الأموي مولاهم

(8)

، البصري.

روى عن: أبيه.

(1)

زاد في (م) في الحاشية: "حاشية بخط المزي: وأبو حاتم وقال: صدوق"، وكتب فوقها: "وقال:

أنه خط ابن كثير".

(2)

في: (8/ 244).

(3)

سيذكر الحافظ ابن حجر من قال به.

(4)

وبه قال ابن زبر في: "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"(2/ 516).

(5)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 11 - 12/ 1616)، عن ابن أبي عاصم في:"تاريخه"، ومطين في:"تاريخه"، والداني في:"طبقات القراء".

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 499/ 2259).

(7)

في: نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 12/ 1616)، بلفظ:(هو من جلة أصحاب يعقوب الحضرمي).

(8)

زاد في (م): "مولى عثمان بن عفان".

ص: 395

وعنه: ابنه عبد الكريم.

روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا، تقدم في: خلف بن محمد

(1)

.

[2064](ق) روح بن الفرج البزاز، أبو الحسن البغدادي، مولى محمد بن سابق.

روى عن: مولاه، وعن نصر بن حماد الوراق، وعلي بن الحسن بن شقيق المَرْوَزِي، وكثير بن هشام، وشبابة، وغيرهم.

وعنه: ابن ماجه، وابن أبي الدنيا، وأبو بكر البرديجي، وابن صاعد، ومحمد بن مخلد الدوري، وغيرهم.

قال محمد بن مخلد: (مات سنة ثمان وخمسين ومائتين)

(2)

.

زاد غيره: (في رجب).

قلت: وكذا هو في: "تاريخ ابن مخلد"

(3)

.

(1)

في: الترجمة (79).

(2)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 395/ 4460).

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 13)، ومراد الحافظ ابن حجر أنه لا حاجة لذكر قوله (زاد غيره)، فإن النقل بتمامه في:"تاريخ ابن مخلد"، وكذا قال مغلطاي، قلت: سبب هذا التعقب أنهما لم ينظرا "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 395/ 4460)، فإنه يروي "تاريخ ابن مخلد" من طريق عمر بن محمد عن ابن مخلد، ثم قال الخطيب:(قال غيره عن ابن مخلد: في رجب)، أي غير عمر بن محمد، فلخص المزي هذا هنا، وكان على المزي رحمه الله أن يقول: (وقال عمر بن محمد، عن ابن مخلد:

)، ليعود الضمير في قوله:(زاد غيره) إلى عمر بن محمد، وابن مخلد هو: محمد بن مخلد بن حفص الدوري الإمام الحافظ، من شيوخ الدارقطني، وترجمته في:"تاريخ بغداد" للخطيب (4/ 499/ 1673)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (15/ 256/ 108)، وعمر بن أحمد هو المعروف بابن شاهين، ترجم =

ص: 396

[2065](تمييز) روح بن الفرج السواق، الموصلي

(1)

.

روى عن: روح بن عبادة، ويزيد بن هارون، وغيرهما.

حدث بالموصل

(2)

.

وحدَّث عنه جماعة من أهلها.

ذكره يزيد بن محمد بن إياس في كتاب "طبقات العلماء من أهل الموصل"

(3)

.

[2066](تمييز) روح بن الفرج القطان، أبو الزِنْبَاع المصري

(4)

.

روى عن: يوسف بن عدي، وعمرو بن خالد الحراني، وسعيد بن عفير، وأبي صالح كاتب الليث، ويحيى بن بكير، وغيرهم.

وعنه: المحاملي

(5)

، والطحاوي، وعلي بن محمد المصري، وعبد الله بن إسحاق، وأبو العباس الأصم، والطبراني.

وكان من الثقات

(6)

.

= له الخطيب في: "تاريخ بغداد"(13/ 133/ 5981) والذهبي في: "سير أعلام النبلاء"(16/ 431/ 320).

(1)

زاد في (م) في الحاشية: "بخط المزي: في الأصل يعني الكمال: روح بن الفرج روى عنه ابن ماجه لم يزد"، وفي الحاشية من الجهة الأخرى:"قال المزي أنه ومن بعده يقاربون الأول في الطبقة وقال في أبي الفرج بن زكريا أنه متأخر عن طبقتهم قليلا".

(2)

قاله الخطيب في: "المتفق والمفترق"(2/ 946/ 512).

(3)

نقله الخطيب في: المتفق والمفترق" (2/ 946/ 512)، بإسناده إلى كتاب "طبقات العلماء من أهل الموصل".

(4)

زاد في (م): "من موالي آل الزبير بن العوام".

(5)

زاد في (م): "سمع منه بمكة".

(6)

قاله المزي في "تهذيب الكمال"(9/ 250/ 1935).

ص: 397

قال ابن يونس: (توفي في ذي القعدة سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وكان مولده في سنة أربع ومائتين)

(1)

.

قلت: قال الكندي في: "الموالي": (كان من أوثق الناس)

(2)

.

وقال ابن قديد: (ذاك رجل نفسِهِ رفعه الله بالعلم والصدق)

(3)

.

وقال الخطيب: (كان: ثقة)

(4)

.

[2067](تمييز) روح بن الفرج بن زكريا بن عبد الله البغدادي، أبو حاتم المؤدب.

روى عن: أبي الأشعث، ومحمد بن زنبور المكي، ويعقوب الدورقي، وغيرهم.

وعنه: ابن قانع ومحمد بن مخلد الدوري، وأبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القطان صاحب ابن ماجه.

ذكره الخليلي في: "شيوخ ابن سلمة"، وقال:(كان ثقة)

(5)

.

[2068](تمييز) روح بن الفرج البصري.

روى عن: يحيى بن بكار بن راشد.

(1)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 251/ 1935).

(2)

نقله عياض عنه في: "ترتيب المدارك وتقريب المسالك"(4/ 305)، ولكنه لم يقل:(في: "الموالي").

(3)

نقله عياض عنه في: "ترتيب المدارك وتقريب المسالك"(4/ 305)، بلفظ:(ذاك رجل وفَّقه الله بالعلم والصدق).

(4)

في: "المتفق والمفترق"(2/ 949/ 514).

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 251/ 1936)، وقال ابن قانع:(مات سنة ثمان وثمانين ومائتين) كما في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 396/ 4463)، وترجم له الخطيب أيضًا في:"المتفق والمفترق"(2/ 950/ 515).

ص: 398

وعنه: الهيثم بن خلف الدوري.

[2069] (خ م د سي

(1)

ق) روح بن القاسم التميمي، العنبري، أبو غياث البصري.

روى عن: عبد الله بن محمد بن عقيل، وزيد بن أسلم، وعمرو بن دينار، وقتادة، ومحمد بن المنكدر، ومنصور بن المعتمر، وهشام بن عروة، ومحمد بن عجلان، وأبي الزبير، والعلاء بن عبد الرحمن، وهشام بن عروة

(2)

، وعبد الله طاوس، وعطاء بن أبي ميمونة، وسهيل بن أبي صالح، وعبيد الله بن عمر، وعمرو بن يحيى بن عمارة، وإسماعيل بن أمية، في آخرين.

وروى عن: قتادة حديثًا واحدًا

(3)

.

وعنه: سعيد بن أبي عروبة، ومحمد بن إسحاق - وهما من أقرانه -، وعيسى بن شعيب النحوي، والحسن بن حبيب بن ندبة، ومحمد بن سواء السدوسي، ويزيد بن زريع - وهو راويته -، وإسماعيل بن علية، وغيرهم.

(1)

كذا في: "الأصل"، وأشار بذلك أن النسائي أخرج له في:"السنن"، وفي:"عمل اليوم والليلة".

(2)

تكرر ذكر هشام بن عروة في الشيوخ.

(3)

كذا قال المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 252/ 1938)، ولم يذكر في ترجمة قتادة أن روح بن القاسم روى عنه (23/ 504/ 4848)، ولم أقف على تحديد الحديث الذي عناه هنا، فقد روى روح بن القاسم عن قتادة عدة أحاديث، منها: حديث عائشة مرفوعًا: (الذي يقرأ القرآن وهو ماهر

) أخرجه الطبراني في: "الأوسط"(2194) وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(2/ 260) وقال: (رواه عن قتادة جماعة، منهم: روح بن القاسم)، وحديث ثوبان مرفوعًا: (من فارق الروح الجسد وهو بريءٌ من ثلاث

) أخرجه الطبراني في: "الأوسط"(7751)، وحديث أنس مرفوعًا: (البزاق في المسجد خطيئة

) أخرجه الطبراني في: "المعجم الصغير"(101).

ص: 399

قال ابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة:(ثقة)

(1)

.

وكذا قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه

(2)

.

وقال أحمد في موضع آخر: (روح بن القاسم، وأخوه هشام: من ثقات البصريين)

(3)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(4)

.

وقال ابن عيينة: (لم أر أحدًا أطلب لحديث وهو مُسِنٌّ أحفظ منه)

(5)

(6)

قلت: وقال ابن حبان في: "الثقات": (مات قبل الحجاج بن أرطأة، سنة إحدى وأربعين ومائة، وكان حافظًا متقنًا

(7)

)

(8)

.

وقرأت بخط الذهبي: (مات سنة نيف وخمسين)

(9)

.

[2070][1760](بخ د ت س) رويفع بن ثابت بن السكن بن عدي بن حارثة الأنصاري، المدني.

(1)

قول ابن معين، وأبي حاتم، وأبي زرعة في:"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 495/ 2244).

(2)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(3/ 540/ 3560)، بلفظ:(هو: ثقة، ولكن روى عنه الصغار).

(3)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 253/ 1938).

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 253/ 1938).

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 495/ 2244).

(6)

زاد في (م): "قال: (خ) عن ابن المديني له نحو مائة وخمسين حديثا"، وقوله:"أحفظ" لم يرد في (ف).

(7)

زاد في (م): "وفي خط ابن عبد الهادي أن ابن حبان قال: في غير الثقات أيضًا: كان من متقني البصريين".

(8)

في: (6/ 305).

(9)

في: "تذهيب تهذيب الكمال"(3/ 259/ 1965)، وزاد:(ومائة).

ص: 400

صحابي، سكن مصر

(1)

، وأَمَّره معاوية على أطرابلس، سنة ست وأربعين: فغزا إفريقية

(2)

(3)

.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: بسر بن عبيد الله الحضرمي، وشييم بن بيتان، وحنش الصنعاني، وأبو الخير مرثد، وغيرهم.

قال أحمد بن البرقي: (توفي ببرقة

(4)

، وهو أمير عليها، وقد رأيت قبره بها)

(5)

.

وكذا قال ابن يونس في وفاته، وزاد:(سنة ست وخمسين، وهو أمير عليها لمسلمة بن مخلد)

(6)

.

[2071](د س ق) رياح بن الحارث النخعي، أبو المثنى الكوفي.

يقال: إنه حج مع عمر

(7)

.

(1)

زاد في (م): "واختط بها".

(2)

قاله ابن عبد البر في: "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"(2/ 504/ 788)، وخبر الغزوة في:"تاريخ دمشق"(15/ 312).

(3)

زاد في (م): "سنة سبع وأربعين ودخلها وانصرف من عامه".

(4)

زاد في (م): "ويقال بالشام".

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 255/ 1939).

(6)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 255/ 1939).

(7)

قاله الخطيب في: "تاريخ بغداد"(9/ 412/ 4480)، بلفظ:(يقال: إنه حج مع عمر بن الخطاب حجتين)، قلت: قال البخاري في: "التاريخ الكبير"(3/ 328/ 1110): (قال عبد الرحمن بن مغراء: حدثنا صدقة بن المثنى، سمع جده رياحًا: أنه حج مع عمر حجتين).

ص: 401

وروى عن: ابن مسعود وعلي، وسعيد بن زيد

(1)

، وعمار بن ياسر، والحسن بن علي

(2)

، والأسود بن يزيد.

وعنه: ابنه جرير، وحفيده صدقة بن المثنى بن رياح، والحسن بن الحكم النخعي، وأبو جمرة الضبعي، وعدة.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

.

قلت: وقال العجلي: (كوفي، تابعي، ثقة)

(4)

.

• رياح بن الربيع.

تقدم في: رباح بالموحدة.

[2072](خد) رياح

(5)

بن عبيدة الباهلي مولاهم، يقال: بصري، ويقال: كوفي، ويقال: حجازي

(6)

.

روى عن: عتبان بن مالك مرسلًا.

وعن: يوسف بن عبد الله بن سلام، وقزعة بن يحيى، وعلي بن الحسين، وعمر بن عبد العزيز، وأبان بن عثمان، وغيرهم.

(1)

زاد في: (م): "بن عمرو بن نفيل".

(2)

زاد في (م): "بن أبي طالب".

(3)

في: (4/ 238).

(4)

لم أقف عليه باللفظ الذي ذكره ابن حجر، وهو في:"معرفة الثقات"(1/ 365/ 486) بلفظ: (ثقة، سمع من عبد الله)، وكذا نقل مغلطاي توثيقه في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 15/ 1622) فقال: (قال العجلي: ثقة).

(5)

زاد في (م): "كتب المزي في الهامش أوهاما وقعت في الأصل منها أنه روى له (د) (ت) (ق) وإنما رووا للذي بعده".

(6)

زاد في (م): "وهو والد موسى بن رياح والخيار بن رياح وجد عمر بن عبد الوهاب بن رياح".

ص: 402

وعنه: حاتم بن أبي صغيرة، وداود بن أبي هند، وعبد الله بن شوذب، وقعنب

(1)

بن مُحْرِز، وغيرهم.

قال ابن معين، وأبو زرعة، والنسائي:(ثقة)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال: (كان

(3)

من خواص عمر بن عبد العزيز)

(4)

.

[2073][1761](د ت سي ق) رياح بن عبيدة السلمي، الكوفي.

روى عن: ابن عمر، وأبي سعيد الخدري

(5)

- وقيل: عن ابن أخي

(1)

زاد في (م): "والد محرز بن قعنب".

(2)

قول ابن معين في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (109/ 324)، وقد تصحف في المطبوع إلى:(رباح) بالباء، وهو على الصواب في:"الجرح والتعديل"(3/ 511/ 2316) من طريق الدارمي، وقول أبي حاتم، وأبي زرعة في:"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 511/ 2316)، وقول النسائي نقله المزي في:"تهذيب الكمال"(9/ 258/ 1942).

(3)

زاد في (م): "من العابدين من جلساء عمر وعده يزيد بن بشر من خواصه".

(4)

في: (4/ 238)، بلفظ:(كان رياح من العباد، من جلساء عمر بن عبد العزيز).

(5)

أخرج روايته عن أبي سعيد أبو داود في: "السنن"(3850) في: كتاب الأطعمة، باب: ما يقول الرجل إذا طَعِمَ، وتصحف في المطبوع إلى (إسماعيل بن رباح) بالباء، وهو على الصواب بالياء المثناة في:"مخطوطة سنن أبي داود" بخط الحافظ ابن حجر (ص 506)، والترمذي في:"شمائل النبي صلى الله عليه وسلم"(191)، في باب: ما جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الطعام وبعدما يفرغ منه، والنسائي في:"السنن الكبرى"(10047 - 10048)، في: كتاب عمل اليوم والليلة، في: ذكر اختلاف الناقلين لخبر أبي سعيد فيه في ذلك، إلا أنه شك في رواية أبي داود فقال:(عن إسماعيل بن رياح، عن أبيه أو غيره)، وقال في النسائي:(عن سفيان عن أبي هاشم عن رباح) - أي: بالباء - (وقال مرةً أخرى عن رياح) أي: بالياء.

ص: 403

أبي سعيد

(1)

؛ وقيل: عن مولى لأبي سعيد

(2)

؛ وقيل

(3)

: عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبي سعيد

(4)

؛ في القول: عند الفراغ من الطعام، وهو الذي أخرجوه

(5)

(6)

.

وعنه: إسماعيل بن رياح - يقال: أنه ابنه -، وحجاج بن أرطأة، وعمرو بن عثمان بن موهب، وسليمان العطار.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(7)

(8)

.

قلت: هكذا ذكر المؤلف، أن رياح بن عبيدة: اثنان.

وهو قول غريب، لم يذكره أصحاب "المؤتلف والمختلف"، الدارقطني فمن بعده

(9)

.

(1)

روايته عن ابن أخي أبي سعيد عن أبي سعيد: أخرجها الترمذي في: "الجامع الكبير"(3457)، في: أبواب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما يقول إذا فرغ من الطعام، في رواية أبي سعيد الأشج عن حفص بن غياث.

(2)

روايته عن مولى لأبي سعيد عن أبي سعيد: أخرجها الترمذي في: "الجامع الكبير"(3457)، في: أبواب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما يقول إذا فرغ من الطعام، في رواية أبي سعيد الأشج عن أبي خالد الأحمر، وابن ماجه في:"السنن"(3283)، في: أبواب الأطعمة، باب: ما يقال إذا فرغ من الطعام.

(3)

زاد في (م): "صدر المزي بقوله: روى عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري ولم يرقم له وعن أبي سعيد الخدري وقيل: عن ابن أخيه وقيل: عن مولاه عنه".

(4)

لم أقف على هذه الرواية.

(5)

أي: أن جميع الإختلافات السابقة هي في هذا الحديث.

(6)

قوله: "وهو الذي أخرجوه" لم يرد في (م) و (ف).

(7)

لم يذكر ابن حبان في: "الثقات" رجلًا يدعى رياح بن عبيدة إلا صاحب الترجمة السابقة، ولذا تعقبه الحافظ ابن حجر.

(8)

زاد في (م)"رووا له هذا الحديث الواحد".

(9)

قول الدارقطني في: "المؤتلف والمختلف"(2/ 1036)، وعبد الغني الأزدي في: =

ص: 404

بل في كلام أكثرهم ما يُصرِّح بأن هذا الذي يروي عن: أبي سعيد، وعنه: حجاج بن أرطأة، وإسماعيل بن رياح، هو: جليس عمر بن عبد العزيز

(1)

.

وهكذا قال ابن حبان في: "الثقات"، فإنه قال:(رياح بن عبيدة: روى عن أبي سعيد، وعنه ابنه إسماعيل، وأهل العراق)، وقال: (كان من العباد

(2)

من جلساء عمر بن عبد العزيز)

(3)

.

ولم يذكروا كلهم في: باب رياح بن عبيدة سوى رجل واحد

(4)

، وهو الأظهر والله أعلم.

[2074](د س) ريحان بن سعيد بن المثنى بن معدان بن زيد بن كُزْمان السامي الناجي

(5)

، أبو عصمة البصري

(6)

.

= " المؤتلف والمختلف"(ص 95)، وابن ماكولا في:"الإكمال في رفع الارتياب"(4/ 15)، ونقله مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 15 - 16/ 1622) عن: أبي بشر، والآمدي، والخطيب، وابن ماما، وابن سليم، وابن الصابوني، وابن نقطة، والبرديجي، وصاحب "الاتصال"، ثم قال مغلطاي:(لم يذكروا في حرف الراء والعين غير رياح بن عبيدة الراوي عن: عمر بن عبد العزيز، وقزعة وأسيد بن عبد الرحمن).

(1)

لم أقف على أحد صرح بهذا غير ابن حبان، وسيأتي قوله.

(2)

جاء في (ف): "الكبار".

(3)

في: (4/ 238).

(4)

كذا رأيته عند الدارقطني، وعبد الغني، وابن ماكولا كما سبق، وكذا نقله مغلطاي عمن تقدم، وكذا في:"التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 329/ 1112)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 511/ 2316)، كلهم لم يذكروا في هذا الباب إلا رجلًا واحدًا.

(5)

زاد في (م): "القرشي".

(6)

زاد في (م): "يقال: كان له من الإخوة: المثنى وروح والمغيرة أولاد سعيد وكان إمام مسجد عباد بن منصور".

ص: 405

روى عن: عباد بن منصور، وشعبة، وروح بن القاسم، وعرعرة بن البَرِنْد.

وعنه: أحمد وإسحاق، وعلي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وعبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي، وغيرهم.

قال يحيى بن معين: (ما أرى به بأسًا)

(1)

.

وقال أبو حاتم: (شيخ لا بأس به، يكتب حديثه ولا يحتج به)

(2)

.

وقال الآجري: (سألتُ أبا داود عنه، فكأنَّه لم يرضه)

(3)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(4)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(5)

.

وقال ابن سعد: (توفي بالبصرة، سنة ثلاث أو أربع ومائتين)

(6)

.

قلت: بقية كلام ابن حبان في: "الثقات": (يعتبر حديثه من غير روايته عن عباد) انتهى

(7)

.

وقد علَّقَ البخاري لعبَّاد هذا في: الطب - بهذا السند - حديثًا في: "الكي من ذات الجنب"

(8)

.

(1)

في: "العلل ومعرفة الرجال" لعبد الله بن الإمام أحمد (3/ 22/ 3975).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 517/ 2335).

(3)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (116/ 635).

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 261/ 1943).

(5)

في: (8/ 245).

(6)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 299).

(7)

في: "الثقات"(8/ 245)، أي أن روايته عن عباد لا يعتبر بها.

(8)

في: "الصحيح" بعد الحديث (5721)، وهذا يدل على أن البخاري يرضى برواية: ريحان =

ص: 406

ووصله أبو يعلى

(1)

في: "مسنده" عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن ريحان، عنه بهذا السند

(2)

.

فهو من شرط المزي، لذكره عبد الرحمن بن فروخ الآتي في: حرف العين.

وقال العجلي: (ريحان الذي يروي عن عباد: منكر الحديث)

(3)

.

وقال البرديجي: (فأما حديث ريحان عن عباد، عن أيوب، عن أبي قلابة: فهي مناكير)

(4)

.

وقال ابن قانع: (ضعيف)

(5)

.

وقال البرقاني عن الدارقطني:

(6)

(7)

.

= عن عباد، وقد نقل هذا الترمذي في:"العلل الكبير"(605) فقال: (رأيتُ محمدًا يستغرب أحاديث: ريحان بن سعيد، عن عباد بن منصور، عن أيوب، ويرضى به).

(1)

جاء في (ف): "أبو نعيم".

(2)

أخرجه أبو يعلى (2819) مختصرًا، وأخرجه البيهقي في:"السنن الكبير"(19581) مطولًا.

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 17/ 1624).

(4)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 16/ 1624)، من كتاب:"المراسيل" للبرديجي.

(5)

في: نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 16/ 1624).

(6)

كذا بيَّضَ له الحافظ ولم يذكر قوله، وهو في: سؤالات البرقاني" للدارقطني (30/ 151): (ريحان بن سعيد: بصري، يتحج به)، وكذا نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال" (5/ 17/ 1624).

(7)

أقوال أخرى:

قال النسائي: (ليس بحجة في الحديث). "السنن الكبرى"(2884).

قال الترمذي: (رأيت محمد: يستغرب أحاديثه عن عباد بن منصور عن أيوب، ويرضى به). "العلل الكبير"(ص 328).

ص: 407

[2075](د ت) ريحان بن يزيد العامري

(1)

.

روى عن: عبد الله بن عمرو حديث: "لا تحل الصدقة لغني"

(2)

.

وعنه: سعد بن إبراهيم.

قال عثمان الدارمي، عن ابن معين:(ثقة)

(3)

.

وقال حجاج، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، سمع ريحان بن يزيد: - (وكان أعرابيَّ صدقٍ)

(4)

-.

وقال أبو حاتم: (شيخ مجهول)

(5)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(6)

.

روى

(7)

له هذا الحديث الواحد

(8)

.

(1)

زاد في (م): "البدوي".

(2)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(1634)، في: كتاب الزكاة، باب: من يُعطى من الصدقة وحَدِّ الغني، والترمذي في:"الجامع الكبير"(652)، في: أبواب الزكاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب ما جاء من لا تحل له الصدقة، ثم قال:(وقد روى شعبة عن سعد بن إبراهيم هذا الحديث فلم يرفعه)، قلت: وصله الطحاوي في: "شرح معاني الآثار"(2/ 14/ 2997) من طريق أبي بكرة، عن حجاج بن منهال، عن شعبة به، وقد خالفه البخاري فرواه عن حجاج عن شعبة مرفوعًا في:"التاريخ الكبير"(3/ 329/ 1114)، هو أحفظ وهو من أبي بكرة، فالمحفوظ عن حجاج: الرفع.

(3)

في: "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(109/ 325).

(4)

في: "التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 329/ 1114)، وتمامه (- وكان أعرابيَّ صدقٍ - سمع عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم

) فذكر الحديث المتقدم.

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 517/ 2334).

(6)

في: (4/ 241).

(7)

جاءت في (م) و (ف): "رويا".

(8)

أي الترمذي.

ص: 408

قلت: قال البخاري في "تاريخه": (حدثنا حجاج) فذكره، وقال عقبه

(1)

: (وروى إبراهيم بن سعد عن أبيه: فلم يرفعه)

(2)

.

(1)

قوله: "قال البخاري في "تاريخه": (حدثنا حجاج) فذكره، وقال عقبه" لم يرد في (ف).

(2)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 329/ 1114)، بلفظ:(قال حجاج حدثنا شعبة)، وأما قول البخاري أن إبراهيم بن سعد رواه عن أبيه فلم يرفعه، فلم أقف على هذه الطريق سوى ما أشار إليه عبد الرحمن بن مهدي بقوله "ولم يرفعه سعد ولا ابنه" أخرجه الإمام أحمد في:"المسند"(6798)، لكن لم يصرح ابن مهدي أنه سمعه منهما كما أشار إلى هذا أحمد شاكر في:"شرح مسند أحمد"، وهذا مخالف لما هو ثابت عن إبراهيم بن سعد، فإنه رواه عن أبيه مرفوعًا، كما عند أبي داود (1643)، وزاد في (ف):"آخر حرف الراء".

ص: 409

‌باب الزاي

[2076](بخ م 4) زاذان، أبو عبد الله، ويقال: أبو عمر، الكندي مولاهم، الكوفي، الضرير، البزاز.

يقال: إنه شهد خطبة عمر بالجابية.

وروى: عنه، وعن علي، وابن مسعود، وسلمان، وحذيفة، وأبي هريرة، وعائشة، وابن عمر، وجرير، والبراء بن عازب، وعابس، ويقال: عبس الغفاري.

وعنه: أبو صالح السمان، والمنهال بن عمرو، وأبو اليقظان عثمان بن عمير، وهلال بن يساف، وأبو هاشم الرماني، وعمرو بن مرة، وعطاء بن السائب، وزبيد اليامي، ومحمد بن جحادة

(1)

، ومحمد بن عثمان: شيخ لمحمد بن فضيل، وغيرهم.

قال شعبة

(2)

: (قلت للحكم: مالك لم تحمل عن زاذان، قال: كان كثير الكلام)

(3)

.

(1)

قوله: "وأبو هاشم الرماني، وعمرو بن مرة، وعطاء بن السائب، وزبيد اليامي، ومحمد بن جحادة" لم يرد في (ف).

(2)

زاد في (م): "سألت الحكم عن زاذان فقال: أكثر يعني من الرواية وفي رواية قلت: إلى آخره".

(3)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 92/ 556)، من رواية أُمية بن خالد عن شعبة.

ص: 411

وقال شعبة، عن سلمة بن كهيل:(أبو البختري أحبُّ إليَّ منه)

(1)

.

وقال ابن الجنيد عن ابن معين: (ثقة)

(2)

، وقال:(لا يسأل عن مثله)

(3)

.

وقال ابن عدي: (أحاديثه لا بأس بها إذا روى عنه ثقة

(4)

)

(5)

.

قال خليفة: (مات سنة اثنتين وثمانين)

(6)

.

قلت: وقال ابن حبان في: "الثقات": (كان: يخطئ كثيرًا، مات بعد الجماجم)

(7)

.

وقال ابن سعد: (كان: ثقة، كثير الحديث)

(8)

.

وقال محمد بن الحسين البغدادي: (قلت لابن معين: ما تقول في زاذان روى عن سلمان، قال: نعم، روى عن: سلمان وغيره، وهو ثَبْت في سلمان)

(9)

.

(1)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 92/ 556)، من رواية ابن إدريس عن شعبة.

(2)

زاد في (م): "حين سأله أبو طالب"، و"وكذا قال في حميد بن هلال وزاد: لا يسأل عن مثل هؤلاء".

(3)

في: "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(338/ 269 - 270)، وقوله:"وقال: (لا يسأل عن مثله) " لم يرد في (ف).

(4)

زاد في (م): "وكان يبيع الكرابيس وإنما رماه من رماه لكثرة كلامه".

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 210/ 728).

(6)

في: "تاريخ خليفة بن خياط"(ص 288).

(7)

في: (4/ 265 - 266).

(8)

في: "الطبقات الكبرى"(6/ 179)، ولكنه قال:(قليل الحديث)، وأما لفظ:(كثير الحديث) فنقله مغلطاي عن ابن سعد في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 19/ 1626)، وتبعه الحافظ ابن حجر هنا.

(9)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 20/ 1626).

ص: 412

وقال الحاكم أبو أحمد: (ليس بالمتين عندهم)

(1)

.

وقال ابن عدي: (روى عن ابن مسعود، وتاب على يديه)

(2)

.

وكنَّاه الأكثرون: أبا عمر، وكذا وقع في كثير من الأسانيد

(3)

.

وقال الخطيب: (كان: ثقة)

(4)

.

وقال العجلي: (كوفي، تابعي، ثقة)

(5)

.

• زاذان، أبو يحيى القتات، في الكنى.

[2077](بخ د) زارع بن عامر، ويقال: ابن عمرو، العبدي.

(6)

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم.

وروى عنه: في قصة "أشج عبد القيس

(7)

"

(8)

(9)

.

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 21/ 1626).

(2)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 210/ 728).

(3)

وهذا حاصل ما قاله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 21 - 22 - 1626).

(4)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 515/ 4556).

(5)

في: "معرفة الثقات"(1/ 366/ 488)، بلفظ:(ثقة)، وليس فيه:(كوفي تابعي)، ونقله مغلطاي بتمامه عن العجلي في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 21/ 1626)، وتبعه الحافظ ابن حجر هنا.

(6)

زاد في (ف): "صحابي".

(7)

زاد في (م): "المنذر ويقال: عائذ بن عمرو".

(8)

زاد في (م): "وهي تأخره حتى لبس ثوبه ثم جاء وسلم على النبي صلى الله عليه وسلم".

(9)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(5225) و"مخطوطة الحافظ ابن حجر لسنن أبي داود"(ص 654)، في: كتاب الأدب، باب: قُبلة الرِّجْل، بلفظ:(الزارع) بالزاي، والبخاري في:"خلق أفعال العباد"(212)، وفي:"الأدب المفرد"(975)، ولكنه في النسخ المخطوطة لـ "الأدب المفرد"، و"خلق أفعال العباد" بلفظ:(الوازع) بالواو، وهو في:"التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 447) بلفظ: (الزارع) بالزاي، وكذا ذكره المزي عن =

ص: 413

وعداده في أعراب البصرة.

وروت عنه: ابنة ابنة أم أبان بنت الوازع بنت الزارع

(1)

.

قلت: ذكر الأزدي أنها تفردت بالرواية عنه

(2)

.

وقال ابن عبد البر: (ويقال فيه: الزارع بن الوازع، والأول

(3)

أولى بالصواب)

(4)

.

[2078](ت سي ق) زافر بن سليمان الإيادي، أبو سليمان القهستاني.

سكن: الرَّي، ثم بغداد.

ويقال: كان قاضي سجستان

(5)

.

= البخاري في: "تهذيب الكمال"(9/ 267/ 1946)، وشيخ البخاري في هذا الحديث واحد وهو: موسى بن إسماعيل، فالذي يظهر أنه تصحف في:"الأدب المفرد" و"خلق أفعال العباد".

(1)

زاد في (م): "روى له البخاري في أفعال العباد أيضًا"، وفي الحاشية من الجهة المقابلة:"ويا له هذا الحديث الواحد".

(2)

في: "المخزون في علم الحديث"(97/ 97).

(3)

يعني (ابن عامر) قاله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 23/ 1627).

(4)

في: "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"(2/ 563/ 868)، بلفظ:(الزارع بن الزارع) بالزاي في اسم الأب، وهو تصحيف، لأن الحافظ ابن حجر نقله في:"الإصابة في تمييز الصحابة"(4/ 5/ 2788) عن ابن عبد البر وقال: (بالواو)، وكذا نقله مغلطاي عن ابن عبد البر في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 23/ 1627) بلفظ: (الزارع بن الوازع) بالواو في اسم الأب، وهو الراجح لأن مغلطاي ذكر أنه رأى الأكثر سمَّى أباه بـ (الوازع)، ثم ذكرهم وقال:(فلو ادعى مدع ترجيح هذا القول على الأول: لعله كان يكون مصيبًا)، ويعني بالأول:(ابن عامر)، وأما:(ابن عمرو) فقاله خليفة بن خياط في: "الطبقات"(117/ 426).

(5)

ذكر الخطيب في: "تاريخ بغداد"(9/ 523/ 4561) أنه كان قاضي سجستان.

ص: 414

روى عن: مالك (كن)، والثوري، وإسرائيل، وابن جريج، وابن أبي رواد، وشعبة، وأبي سنان سعيد بن سنان، وورقاء، وغيرهم

(1)

.

وعنه: يعلى بن عبيد - وهو أكبر منه -، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وإسماعيل بن توبة، وعمار بن الحسن، ومحمد بن حميد، وعبيد الله بن موسى

(2)

، ويحيى بن معين والحسن بن عرفة.

قال أحمد، وابن معين:(ثقة)

(3)

.

وقال الدوري، عن ابن معين:(كان يجلب المتاع القوهي إلى بغداد)

(4)

.

وقال البخاري: (عنده مراسيل، ووهم)

(5)

.

وقال أبو داود: (ثقة، كان: رجلًا صالحًا)

(6)

.

(1)

زاد في (م): "منهم حماد بن زياد وخالد بن زياد الأزدي".

(2)

زاد في (م): "وعبد الله بن عيسى، قال المزي في حاشية التهذيب: هو أبو بلال الأشعري كذا سماه أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر في ترجمة .... من كتاب ابن عدي".

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 625/ 2825) عنهما، وهو في:"العلل ومعرفة الرجال" لعبد الله بن الإمام أحمد (2/ 380/ 2699) عن الإمام أحمد بلفظ: (زافر: ثقة ثقة، قد رأيته)، وقال في (3/ 130/ 4557):(رأيت زافر بن سليمان، ولم أكتب عنه شيئًا).

(4)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 359/ 4778)، قال السمعاني في:"الأنساب"(10/ 516): (قيل: إنه كان سبب نسبته بـ "ــالقوهستاني" لأنه كان يجلب المتاع القوهي إلى بغداد).

(5)

في: "الضعفاء الصغير"(72/ 131)، ثم قال:(وهو: يكتب حديثه).

(6)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (286/ 1895).

ص: 415

وقال النسائي: (عنده حديث منكر، عن مالك)

(1)

.

وقال مرة: (ليس بذاك القوي)

(2)

.

وقال الساجي: (كثير الوهم)

(3)

.

وقال ابن عدي: (كأن أحاديثه مقلوبة الإسناد والمتن، وعامة ما يرويه: لا يتابع عليه، ويكتب حديثه مع ضعفه)

(4)

.

قلت: وقال أبو حاتم: (محله الصدق)

(5)

.

وقال العجلي: (يكتب حديثه، وليس بالقوي)

(6)

.

وقال ابن حبان: (أصله من، قوهستان، وولد بالكوفة، ثم انتقل إلى بغداد، ثم إلى الري، فأقام بها، كثير الغلط في الأخبار، واسع الوهم في الآثار، على صدق فيه)

(7)

.

وقال الحاكم في: "تاريخ نيسابور": (روى عن: الأعمش، وغيره من التابعين)

(8)

.

(1)

في: "الضعفاء والمتروكون"(202/ 228)، وسيأتي الحديث المشار إليه.

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 270/ 1947).

(3)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 524/ 4561).

(4)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 206/ 725)، وفي تحقيق السرساوي:(5/ 168/ 726).

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 625/ 2825).

(6)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 25/ 1628).

(7)

في: "المجروحين"(1/ 315)، وفي تحقيق حمدي:(1/ 395/ 378).

(8)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 26/ 1628).

ص: 416

والحديث الذي أُنكر عليه عن مالك هو: (عن يحيى بن سعيد، عن أنس: "لمَّا كان اليوم الذي احتلمت فيه") الحديث

(1)

.

قال البخاري تفرَّد به عن مالك

(2)

.

وقال ابن المبارك في: "تاريخه": (تركت حديثه)

(3)

(4)

.

[2079](خ) زاهر بن الأسود بن حجاج الأسلمي.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا واحدًا

(5)

، في:"لحوم الحمر"

(6)

.

وعنه: ابنه مجزأة.

وفي حديثه: "أنه شهد الحديبية، وخيبر"

(7)

.

(1)

أخرجه الطبراني في: "المعجم الصغير"(259)، وفي:"المعجم الأوسط"(2968)، وقال:(لم يروه عن يحيى إلا مالك، ولا عن مالك إلا زافر)، وأبو الشيخ في:"ذكر الأقران"(244)، وابن المقريء في:"المعجم"(240)، والإسماعيلي في:"المعجم في أسامي الشيوخ"(328)، وابن عدي في:"الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 203/ 725)، وفي تحقيق مازن السرساوي:(5/ 163/ 7454)، والخطيب في:"تاريخ بغداد"(9/ 252/ 4561)، من طرق عن زافر به.

(2)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 525/ 4561)، معلقًا.

(3)

في: نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 25/ 1628).

(4)

أقوال أخرى:

قال ابن معين: (صدوق). "سؤالات ابن محرز"(1/ 81).

وقال أبو داود: (ثقة، كان رجلًا صالحًا). "سؤالات الآجري".

(5)

زاد في (م) في الحاشية: "الوحدة في التهذيب مقيدة بالبخاري".

(6)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(4173)، في: كتاب المغازي، باب: غزوة الحديبية.

(7)

أخرج الحديث البخاري كما سبق، وعبد الرزاق في:"المصنف"(8725)، وابن أبي شيبة في:"المسند"(643)، والطبراني في:"المعجم الكبير"(5311)، وابن قانع =

ص: 417

قلت: ذكر مسلم، وغيره: أنه تفرد عنه

(1)

.

وقال ابن سعد: (كان من أصحاب: عمرو بن الحَمِق

(2)

)، يعني بمصر

(3)

.

فدلَّ على أنه تأخر إلى زمن علي رضي الله عنهما

(4)

.

= في: "معجم الصحابة"(1/ 238)، وأبو نعيم في:"معرفة الصحابة"(3081)، وليس عند أحدهم أنه شهدهما صريحًا، ولكن قال الحافظ ابن حجر في:"فتح الباري"(12/ 355): (ليس في السياق أن ذلك كان في يوم الحديبية، وإنما ساق البخاري الحديث في "الحديبية" لقوله فيه: "وكان ممن بايع تحت الشجرة"، ولم يتعرض لمكان النداء بذلك، مع أن غالبَ مَن بايع تحت الشجرة شهدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم خيبرَ بعد رجُوعهم).

(1)

قول مسلم في: "المنفردون والوحدان"(38/ 21)، وكذا قال الدارقطني في:"الإلزامات"(70/ 1).

(2)

قال الحافظ ابن حجر في: "الإصابة"(7/ 363/ 5845): (بفتح أوله وكسر الميم بعدها قاف).

(3)

وكذا نقله الحافظ ابن حجر عن ابن سعد في: "الإصابة في تمييز الصحابة"(4/ 6/ 2790)، وهو في:"الطبقات الكبرى"(4/ 319)، ولكنه من قول الواقدي، قال ابن سعد:(قال محمد بن عمر: نزل زاهر الكوفة حين نزلها المسلمون، وكان: ابنه مجزأة بن زاهر شريفًا بالكوفة، وكان: من أصحاب عمرو بن الحمق)، قلت: ثم إن المراد بقوله: (وكان من أصحاب عمرو بن الحمق) هو زاهر، كما نقله أبو نعيم في:"معرفة الصحابة"(3/ 1229) صريحًا عن الواقدي.

(4)

كذا قال الحافظ هنا، وكان في "الأصل":(عثمان) ثم غيَّره إلى (علي)، ووضع في (م) علامة صح على (علي)، وقال في:"الإصابة في تمييز الصحابة"(4/ 6) بعد النقل السابق عن ابن سعد: (فيؤخذ منه أنه عاش إلى خلافة عثمان) وهذا غير صحيح، فإنه قد ذكر في:"الإصابة"(7/ 366) أن عمر بن الحمق قُتل في زمن معاوية، فقال:(ثم ذكر - أي ابن السكن - بسنده جيد إلى أبي إسحاق السبيعي، عن هُنيدة الخزاعي قال: أول رأس أُهدي في الإسلام: رأس عمرو بن الحمق، بعث به زياد: إلى معاوية).

ص: 418

[2080](س) زائدة بن أبي الرُّقاد الباهلي، أبو معاذ البصري، الصيرفي، صاحب الحُلِي

(1)

.

روى عن: عاصم الأحول، وثابت البناني، وزياد النميري.

وعنه: يحيى بن كثير العنبري، ومحمد بن أبي بكر المُقَدَّمي، وعبيد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن سلام الجمحي، وغيرهم.

قال القواريري: (لم يكن به بأس، وكتبت كل شيء عنده)

(2)

.

وقال أبو حاتم: (يُحدث عن زياد النميري عن أنس: أحاديثَ مرفوعةً منكرةً، ولا ندري منه أو من زياد، ولا أعلم روى عن غير زياد، فكنَّا نعتبر بحديثه)

(3)

.

وقال البخاري: (منكر الحديث)

(4)

.

(1)

زاد في (م): "صديق حماد بن زيد".

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 613/ 2778)، قال:(أخبرنا ابن أبي خيثمة فيما كتبه إليَّ، قال: سمعت عبيد الله بن عمر القواريري) فذكره، ثم قال:(وأنكر هذا الحديث الذي حدثنا به ابن سلام)، وهذا الحديث هو حديث أم عطية:(إذا خفضت فأشمي) الحديث، كما نص على هذا ابن شاهين في:"تاريخ أسماء الثقات"(93/ 403)، الخطيب في:"تاريخ بغداد"(3/ 279)، والحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في:"العيال"(578)، والطبراني في:"المعجم الأوسط"(2253)، وفي:"المعجم الصغير"(122)، وقال:(لم يروه عن ثابت إلا زائدة تفرد به محمد بن سلام)، الدولابي في:"الكنى"(1821)، وأبو نعيم في:"أخبار أصبهان"(1/ 296) كلهم من طريق ابن سلام عن زائدة.

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 613/ 2778)، قلت: روى زائدة أيضًا عن ثابت في الحديث السابق، وعن عاصم الأحول في الحديث الذي سيأتي عند النسائي.

(4)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 433/ 1445).

ص: 419

وقال أبو داود: (لا أعرف خبره)

(1)

.

وقال النسائي: (لا أدري من هو)

(2)

.

وقال خالد بن خداش: (حدثنا زائدة أبو معاذ صديقٌ كان لحماد بن زيد)

(3)

روى له النسائي حديثًا

(4)

: "تلك اللوطية الصغرى"

(5)

(6)

.

قلت: وقال أبو أحمد الحاكم: (حديثه ليس بالقائم)

(7)

.

وقال النسائي في كتاب "الضعفاء": (منكر الحديث)

(8)

.

وقال في "الكنى": (ليس بثقة)

(9)

.

وقال ابن حبان: (يروي المناكير عن المشاهير، لا يحتج بخبره، ولا يكتب إلا للاعتبار)

(10)

.

(1)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (116/ 630).

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 273/ 1949).

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

زاد في (م) و (ف): "واحدا".

(5)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(8947)، من طريق زائدة بن أبي الرقاد الصيرفي، عن عامر الأحول، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف جدًّا فيه زائدة بن أبي الرقاد وهو منكر الحديث. ينظر في:"التقريب"(1992). وللحديث طريق آخر عن عمرو بن شعيب لكن اختلف في رفعه ووقفه، ورجح الحافظ ابن حجر أن الموقوف هو أصح ينظر في:"التلخيص الحبير"(5/ 2351).

(6)

زاد في (م): "عن عاصم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده".

(7)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 27/ 1630).

(8)

في: "الضعفاء والمتروكون"(203/ 235).

(9)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 28/ 1630).

(10)

في: "المجروحين"(1/ 308)، وفي تحقيق حمدي:(1/ 385 - 386/ 362).

ص: 420

وقال ابن عدي: (يروي عنه المقدمي وغيره أحاديثُ إفرادات، وفي بعض أحاديثه ما ينكر)

(1)

.

وقال البزار: (لا بأس به، وإنما نكتب من حديثه ما لم نجد عند غيره)

(2)

(3)

.

[2081](ع) زائدة بن قدامة الثقفي، أبو الصلت الكوفي.

روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، وسليمان التيمي، وإسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل السدي، وحميد الطويل، وزياد بن علاقة، وسماك بن حرب، وشبيب بن غرقدة، والمختار بن فلفل، وهشام بن عروة، وأبي إسحاق الشيباني، وأبي الزناد، والأعمش، وهشام بن حسان، وخلق

(4)

.

وعنه: ابن المبارك وأبو أسامة، وحسين بن علي الجعفي، وابن مهدي، وابن عيينة، وأبو إسحاق الفزاري، وأبو سعيد مولى بني هاشم، والطيالسيان، وطلق بن غنام، ومعاوية بن عمرو، وأبو حذيفة، وأبو نعيم، وأحمد بن يونس، وجماعة

(5)

.

(1)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 196/ 723)، وفي تحقيق السرساوي:(5/ 154/ 724).

(2)

نقله الهيثمي عنه في: "كشف الأستار عن زوائد البزار"(4/ 5/ 3063) بتمامه، وهو في:"البحر الزخار"(6500) للبزار، ولكن ليس فيه قوله:(لا بأس به).

(3)

أقوال أخرى:

قال ابن معين: (ليس بشي). "سؤالات ابن طهمان"(ص 64).

وقال ابن المديني: (روى مناكير). "الضعفاء" للعقيلي.

(4)

زاد في (م): "منهم: سعيد بن مسروق الثوري وابنه سفيان وهو من أقرانه".

(5)

زاد في (م): "منهم: أبو زبيد عبثر بن القاسم وأفاد المزي أنه كان في الكمال كثير بن القاسم وهو تصحيف من عبثر".

ص: 421

قال عثمان بن زائدة: (قدمت الكوفة فقلت للثوري: ممن أسمع، قال: عليك بزائدة)

(1)

.

وقال أبو أسامة

(2)

: (حدثنا زائدة وكان من أصدق الناس وأبره)

(3)

.

وقال أبو داود الطيالسي: (حدثنا زائدة بن قدامة وكان لا يحدث قدريًّا ولا صاحب بدعة

(4)

)

(5)

.

وقال أحمد: (المتثبتون في الحديث أربعة: سفيان، وشعبة، وزهير، وزائدة)

(6)

. وقال أيضًا: (إذا سمعت الحديث عن زائدة وزهير: فلا تبالِ أن لا تسمعه عن غيرهما، إلا حديث أبي إسحاق)

(7)

.

وقال أبو زرعة: (صدوق، من أهل العلم)

(8)

.

وقال أبو حاتم: (كان: ثقة، صاحب سنة، وهو أَحبُّ إليَّ من أبي عوانة، وأحفظ من شريك وأبي بكر بن عياش)

(9)

(10)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 613/ 2777)، وزاد:(وسفيان بن عيينة)، وهو في:"التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 432/ 1441)، بلفظ: (قلت لسفيان: أُريد أن آتي الكوفة ممن أسمع، قال: عليك بزائدة وابن عيينة،

).

(2)

زاد في (م): "وسفيان بن عيينة".

(3)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 276/ 1950).

(4)

زاد في (م): "يعرفه".

(5)

في: الموضع السابق.

(6)

في: "العلل ومعرفة الرجال" لابنه عبد الله (2/ 601/ 3855)، من رواية عبد الله عن صالح بن علي الهاشمي، بلفظ:(حُفَّاظ الحديث، والمتثبتين في الحديث أربعة: سفيان الثوري، وشعبة، وزهير، وزائدة).

(7)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 276/ 1950).

(8)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 613/ 2777).

(9)

في: الموضع السابق.

(10)

زاد في (م): "وكان عرض حديثه على سفيان الثوري وروى عنه سفيان الثوري".

ص: 422

وقال العجلي: (كان: ثقة، صاحب سنة)

(1)

.

وقال أحمد بن يونس: (رأيت زهير بن معاوية جاء إلى زائدة فكلمه في رجل يحدثه، فقال: من أهل السنة هو، قال: ما أعرفه ببدعة، فقال: من أهل السنة هو، فقال زهير: متى كان الناس هكذا، فقال زائدة: متى كان الناس يشتمون أبا بكر وعمر)

(2)

.

وقال النسائي: (ثقة)

(3)

.

وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: (مات في أرض الروم غازيًا سنة ستين أو إحدى وستين ومائة)

(4)

.

قلت: وكذا قال ابن سعد، وقال:(كان: ثقة، مأمونًا، صاحب سنة)

(5)

.

وأَرَّخه القرَّاب تبعًا لعلي بن الجعد: سنة ثلاث وستين

(6)

.

(1)

في: "معرفة الثقات"(1/ 367/ 490)، ولكن بلفظ:(كوفي ثقة، لا يحدث أحدًا حتى يسأل عنه، فإن كان صاحب سنة حدثه إلا لم يحدثه)، ونقله المزي عنه في:"تهذيب الكمال"(9/ 277/ 1950) باللفظ الذي ذكره الحافظ هنا.

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 277/ 1950).

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

في: الموضع السابق.

(5)

في: "الطبقات الكبرى"(6/ 378)، ولكن ليس من كلام ابن سعد بل من قول معاوية بن عمرو الأزدي، قال ابن سعد:(أخبرنا معاوية بن عمرو الأزدي، قال توفي زائدة بأرض الروم، عام غزا الحسن بن قحطبة الصائفة، سنة ستين أو إحدى وستين ومائة، وكان زائدة: ثقةً، مأمونًا، صاحب سنة وجماعة)، ونسبه مغلطاي لابن سعد في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 29/ 1631)، وتبعه الحافظ ابن حجر هنا.

(6)

نقله مغلطاي عنهما في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 29/ 1631).

ص: 423

وقال ابن حبان في "الثقات": (كان من الحفاظ المتقنين، لا يَعُدُّ السماع حتى يسمعه ثلاث مرات، مات سنة إحدى)

(1)

.

وكذا أَرَّخه ابن قانع

(2)

.

وقال أبو نعيم: (كان زائدة: لا يكلم أحدًا حتى يمتحنه، فأتاه وكيع فلم يحدثه)

(3)

.

وقال عثمان بن سعيد: (قلت ليحيى: زهير أَحبُّ إليك في الأعمش أو زائدة، فقال: كلاهما ثقة)

(4)

.

وقال الدارقطني: (من الأثبات، الأئمة)

(5)

.

وقال أبو داود الطيالسي: (لم يكن زائدة بالأستاذ في حديث أبي إسحاق)

(6)

.

وقال الذهلي: (ثقة، حافظ)

(7)

.

ولهم شيخ آخر يقال له:

[2082] زائدة بن قدامة.

كان يقاتل الخوارج أيام الحجاج، قتله: شبيب، سنة ست وسبعين

(8)

.

(1)

(وستين ومائة)، كذا في:"الثقات"(6/ 339 - 340).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 29/ 1631).

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (51/ 48).

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 30/ 1631)، قال الدارقطني في:"العلل"(5/ 218/ 381): (القول قول زائدة، لأنه من الأثبات).

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 613/ 2777).

(7)

لم أقف عليه.

(8)

في: "التاريخ" لخليفة بن خياط (ص 275)، والطبري في:"تاريخ الرسل والملوك"(6/ 242)، =

ص: 424

[2083](د ت ق) زائدة بن نَشِيط الكوفي.

روى عن: أبي خالد الوالبي.

وعنه: ابنه عمران، وفطر بن خليفة.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(1)

.

له عند أبي داود في: "القراءة في صلاة الليل"

(2)

.

وعند الآخرين: (ابن آدم تفرغ لعبادتي) الحديث

(3)

(4)

.

[2084](مد) زبان بن سلمان.

أن النبي صلى الله عليه وسلم: (نزل يوم عرفة عند الصخرة) الحديث

(5)

(6)

.

= في أحداث سنة ست وسبعين، ومن قوله:"ولهم شيخ آخر" إلى قوله: "سنة ست وسبعين" لم يرد في (ف).

(1)

في: (6/ 339).

(2)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(1328)، وابن أبي شيبة في:"المصنف"(3681)، وإسحاق بن راهويه في:"المسند"(3/ 473)، رقم (1352) كلهم من طريق عمران بن زائدة عن أبيه، عن أبي خالد الوالبي، عن أبي هريرة، أنه قال: "كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل

". الإسناد ضعيف فيه زائدة بن نشيط وهو مقبول ولم يتابع، وللحديث شاهد صحيح من حديث عائشة رضي الله عنها عند أحمد في: "المسند" (42/ 82)، رقم (25160).

(3)

أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير" في: أبواب صفة القيامة والرِّقاق والورع، (2466)، وابن ماجه في:"السنن" في: أبواب الزُّهد، باب: الهمِّ بالدنيا، (4107)، وأحمد في:"المسند"(14/ 321)، رقم (8696).

(4)

زاد في (م): "روى له أبو داود حديثًا في رفع الصوت بالقراءة طورا وحفظه طورا في صلاة الليل والترمذي وابن ماجه آخر: ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنىً الحديث، وقال (ت): حسن غريب".

(5)

أخرجه أبو داود في: "المراسيل"(144)، في: باب في الحج، وهو في:"مخطوطة المراسيل بخط الحافظ ابن حجر"(ص 679)، ولكنه قال:(زياد بن سليمان) بزيادة ياء في اسم الأب. الإسناد ضعيف لجهالة زبان بن سلمان.

(6)

زاد في (م): "رواه فقط (مد) ".

ص: 425

وعنه: ابن جريج.

ووقع في بعض نسخ "المراسيل": (أبان بن سلمان)

(1)

.

وهو خطأ.

قلت: وقال الذهبي في "الميزان": (ما روى عنه إلا ابن جريج)

(2)

(3)

.

[2085](بخ د ت ق) زبَّان بن فائد

(4)

المصري، أبو جوين الحمراوي.

روى عن: سهل بن معاذ بن أنس الجهني نسخةً، وعن: سعيد بن ماجد.

وعنه: رشدين بن سعد، ويحيى بن أيوب، وسعيد بن أبي أيوب، والليث، وابن لهيعة، وغيرهم.

قال أحمد: (أحاديثه مناكير)

(5)

.

وقال ابن معين: (شيخ ضعيف)

(6)

.

وقال أبو حاتم: (شيخ صالح)

(7)

.

(1)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 281/ 1952).

(2)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 60 - 61/ 2701).

(3)

قوله: "قلت: وقال الذهبي في "الميزان": (ما روى عنه إلا ابن جريج) " لم يرد في (م) و (ف).

(4)

زاد في (م): "أصل معتمد من ضعفاء ابن حبان فقط الدال من فائد".

(5)

في: "العلل ومعرفة الرجال" لابنه عبد الله (3/ 115/ 4481).

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 616/ 2788).

(7)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 616/ 2788)، بلفظ:(صالح)، وليس فيه قوله: شيخ، وكذا نقله المزي في "تهذيب الكمال"(9/ 282/ 1953)، من غير لفظ: شيخ.

ص: 426

وقال ابن يونس: (كان على مظالم مصر في إمرة عبد الملك بن مروان بن موسى، - أمير مصر لمروان بن محمد - و

(1)

كان من أعدل ولاتهم)

(2)

.

قال سليمان بن أبي داود الأفطس: (كان زبان يصلي النوافل قائمًا، ثم اشتد به الخوف فصار يصلي جالسًا، وينضجع أحيانًا

(3)

)

(4)

.

وقال ابن يونس: (يقال: مات سنة خمس وخمسين ومائة، وكان: فاضلًا)

(5)

(6)

.

قلت: وزاد: (كان على مظالم مصر، وكان من أعدل ولاتهم)

(7)

(8)

.

وقال ابن حبان: (منكر الحديث جدًّا، يتفرد عن سهل بن معاذ بنسخةٍ كأنها موضوعة، لا يحتج به)

(9)

.

(1)

زاد في (م): "وهو آخر من ولي لبني أمية".

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 282/ 1953)، وقوله:"وكان من أعدل ولاتهم" لم يرد في (ف).

(3)

زاد في (م): "ويضع يده تحت خده".

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 283/ 1953).

(5)

في: الموضع السابق.

(6)

زاد في (م): " .... لفظ لي سليمان: أترجو لي فإذا قلت إني لأرجو لك ذلك وما يشبه رأيت في وجهه أثر السرور".

(7)

تقدمت هذه الزيادة فيما نقله المزي عن ابن يونس، وقد ضرب الحافظ على قوله:(لفظ ابن يونس: توفي سنة خمس وخمسين ومائة، فيما ذكر يحيى بن عدي بن صالح)، ولم يضرب عليه في (م).

(8)

جاء مكان قوله: "وزاد: (كان على مظالم مصر، وكان من أعدل ولاتهم) " في (م) و (ف): "لفظ ابن يونس: توفي سنة خمس وخمسين ومائة فيما ذكر يحيى بن عثمان بن صالح".

(9)

في: "المجروحين"(1/ 313 - 314)، وفي تحقيق حمدي (1/ 392 - 393/ 373).

ص: 427

وقال الساجي: (عنده مناكير)

(1)

.

وقال أبو عمر الكندي

(2)

في "الموالي": (قال الليث بن سعد: لو أراد زبان أن يزيد في العبادة مقدار خردلة

(3)

ما وجد لها موضعًا)

(4)

.

[2086](د) الزِبرقان بن عبد الله الضمري.

روى عن: عم أبيه عمرو بن أمية الضمري (د)، وعن: عمه جعفر بن عمرو بن أمية.

وعنه: كليب بن صبح.

ذكره ابن أبي عاصم

(5)

في مَن مات سنة عشرين ومائة

(6)

.

روى له أبو داود حديثًا واحدًا، في:"الصلاة"

(7)

.

وقال أحمد بن صالح: (الصواب فيه

(8)

: الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية، عن عمه جعفر بن عمرو، عن عمرو بن أمية)

(9)

.

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 32/ 1634).

(2)

هو: محمد بن يوسف بن يعقوب، انظر:"تاريخ الإسلام"(7/ 898).

(3)

هي: نبات معروف، انظر:"مختار الصحاح"(ص 89).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 31/ 1634).

(5)

هو: أحمد بن عمرو بن الضحاك، انظر:"سير أعلام النبلاء"(13/ 430).

(6)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 284/ 1954).

(7)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(444)، وأحمد في: "المسند (28/ 488)، رقم (17251، 37/ 147)، رقم (22480)، كلاهما من طريق حيوة بن شريح، عن عياش بن عباس، عن كليب بن صبح، عن الزبرقان، عن عمرو بن أمية الضمري، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده صحيح.

(8)

زاد في (م): "ساق المزي من طريق عبد الله بن أحمد عن أبيه سنده إلى كليب بن صبح أن الزبرقان حدثه عن عمه عمرو بن أمية الضمري قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال المزي: رواه أحمد بن صالح عن حيوة بهذا الإسناد الزبرقان بن عبد الله إلى أن قال: وعمرو بن أمية جده".

(9)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 285/ 1954).

ص: 428

(1)

وقال غيره: هما اثنان

(2)

(3)

.

قلت: سيأتي الكلام عليه في الذي بعده.

وقال الذهبي: (ما روى عنه غير كليب)

(4)

(5)

.

[2087](د س ق) الزبرقان بن عمرو بن أمية الضمري، ويقال: الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية.

روى عن: أسامة بن زيد، وزيد بن ثابت - ولم يسمع منهما -، وعن: عروة بن الزبير، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي رزين، وزهرة، وعن أخيه أو عمه: جعفر بن عمرو، وعن أخيه أو أبيه: عبد الله بن عمرو.

وعنه: ابن أبي ذئب، ويعقوب بن عمرو الضمري، وبكر بن سوادة، وبكير بن الأشج، وجعفر بن ربيعة، وعمرو بن أبي حكيم.

قال النسائي: (ثقة)

(6)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(7)

.

قلت: لم يُفَرِّق البخاري - فمَن بعده - بينهما، إلا أن ابن حبان ذكر هذا في ترجمة مفردة عن الذي يروي عنه كليب بن صبح، وفي

(1)

زاد في (ف): "قال المؤلف".

(2)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 285/ 1954)، وسيأتي الكلام عليه في الترجمة التالية.

(3)

زاد في (م) في الحاشية: "بخط المزي: قال الأصمعي في كتاب "الاشتقاق": الزبرقان: الخفيف اللحية".

(4)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 61/ 2703).

(5)

قوله: "وقال الذهبي: (ما روى عنه غير كليب) " لم يرد في (م) و (ف).

(6)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 285/ 1955).

(7)

في: (6/ 340).

ص: 429

كتاب ابن حبان من هذا الجنس أشياء، يضيق الوقت عن استيعابها، من ذكره الشخص في موضعين فأكثر، فلا حجة في تفرقته إذ لم ينص على أنهما اثنان

(1)

.

وقال ابن يونس

(2)

في "تاريخ الغرباء": (الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية: مديني، قدم الإسكندرية)

(3)

.

وسئل الدارقطني عن: حديث رواه الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية، عن زهرة، عن زيد بن ثابت، فقال: (يُخَرَّج الحديث، وزهرة: مجهول

(4)

)

(5)

.

وقال ابن أبي خيثمة في "تاريخه" عن علي: (قال يحيى بن سعيد: كان زبرقان ثقة، قال علي: فقلتُ له أكان ثبتًا، قال: كان صاحب حديث،

(1)

كذا قال مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 34 - 35/ 1636 - 1637)، وتبعه الحافظ ابن حجر هنا، وهو وهم، فإن البخاري فرَّق بينهما في:"التاريخ الكبير"، فذكر الأول وهو الذي روى عنه ابن أبي ذئب في:(3/ 433/ 1446)، والثاني وهو الذي روى عنه كليب بن صبيح في:(3/ 435/ 1450)، وكذا فرَّق بينهما أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في:"الجرح والتعديل"، فذكر الأول في:(3/ 611/ 2766)، والثاني في:(3/ 610/ 2765)، وقول ابن حبان في:"الثقات"، فذكر الأول في:(6/ 340)، والثاني في:(4/ 265)، وقد اعتذر المعلمي للحافظ ابن حجر في حاشيته على "التاريخ الكبير"(3/ 435)، فقال:(كأن هذه الترجمة لم تكن في نسخته من هذا الكتاب)، وهذا مستبعد، لوجود التفرقة في:"الجرح والتعديل" أيضًا، والحق أنه قد حصل وهم لمغلطاي وتبعه الحافظ عليه.

(2)

هو: عبد الرحمن بن أحمد المصري، انظر:"سير أعلام النبلاء"(15/ 578).

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 33/ 1636).

(4)

زاد في (م): "الحال".

(5)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (31 - 32/ 169).

ص: 430

فقلت: إن سفيان لا يحدث عنه، قال: لم يره، وليس كل مَن يُحدث عنه سفيان كان ثقة، وهو زبرقان بن عبد الله)

(1)

(2)

.

[2088](د) زُبيب بن ثعلبة بن عمرو بن سواد بن أبي عمرة بن عدي التميمي، العنبري.

له صحبة

(3)

، نزل البصرة

(4)

.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه دُحين، وابن ابنه شعيث بن عبيد الله؛ وقد قيل: شعيث بن عبيد الله عن أبيه عن جده

(5)

.

كذا رواه الطبراني في: "المعجم الكبير"، ولفظه:(حدثني شعيث، حدثني عبيد الله بن زبيب بن ثعلبة، أن أباه ثعلبة حدثه)

(6)

.

وأما رواية أبي داود فقال: (عن شعيث، قال سمعت جدي الزبيب)، فذكره

(7)

.

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 33/ 1636).

(2)

أقوال أخرى:

قال ابن معين: (ثقة، ليس به بأس). "سؤالات ابن طهمان"(ص 85).

(3)

زاد في (م): "عداده في أهل البصرة".

(4)

قال الطبراني في: "المعجم الكبير"(5/ 267): (كان ينزل البصرة).

(5)

زاد في (م): "وقيل إنه كان أحد الغلمة الأربعة الذين اختارتهم عائشة من بني العنبر بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وهم: رخى، ورديح، وسمرة، وزبيب".

(6)

في: (5/ 267/ 5299)، من رواية موسى بن إسماعيل؛ ومن رواية سعد بن عمار بن شعيث عن أبيه عمار، كلاهما عن شعيث به، فعبيد الله بن زبيب - بناءً على هذه الرواية - هو الراوي عن زبيب، وليس شعيثًا.

(7)

في: "السنن"(3612)، في: كتاب الأقضية، باب: القضاء باليمين والشاهد، من رواية =

ص: 431

وقال ابن عبد البر: (يقال زبيب: بالباء وبالنون

(1)

)

(2)

(3)

.

قلت: وسماه العسكري: (زنيبًا) بالنون، ثم قال:(وأصحاب الحديث يقولونه بالباء)، قال:(وكان زنيب ينزل الطنب في طريق مكة)

(4)

.

وقال أبو القاسم البغوي: (سكن البادية)

(5)

.

[2089](ع) زبيد بن الحارث بن عبد الكريم بن عمرو بن كعب اليامي، ويقال: الأيامي، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد الله، الكوفي.

روى عن: مرة بن شراحيل، وسعد بن عبيدة، وذر بن عبد الله، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعمارة بن عمير، وأبي وائل، وإبراهيم النخعي، وإبراهيم التيمي، ومجاهد، وجماعة.

وعنه: ابناه عبد الله وعبد الرحمن، وجرير بن حازم، وشعبة، والثوري،

= أحمد بن عبدة عن عمار بن شعيث، عن أبيه به، وهذه الرواية شاذة لمخالفتها الروايتين السابقتين عن شعيث، فالمحفوظ أن تلميذ زبيب هنا هو: عبيد الله.

(1)

زاد في (م): "يعني: زنيب".

(2)

في: "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"(3/ 562/ 867)، أي زبيب، وزنيب.

(3)

زاد في (م) في الحاشية: "هو حاشية بخط المزي"، وفي (م) و (ف):"روى له (د) حديثًا واحدًا في سبي بلعنبر".

(4)

في: "تصحيفات المحدثين"(2/ 753 - 754)، ولكنه سماه:(زبيب) بالباء، ثم قال:(أجمع أهل الحديث على زبيب الزاي مضمومة وتحت كل باء نقطة واحدة، إلا أن أبا اليقظان خالفهم فقال: زنيب بنون بعد الزاي)، قلت: فالذي قاله بالنون هو أبو اليقظان، وهو: سخيم بن حفص، وليس العسكري، ونسب مغلطاي للعسكري أنه سماه زنيب بالنون في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 36/ 1638)، وتبعه الحافظ ابن حجر هنا، وفي:"الإصابة في تمييز الصحابة"(4/ 15/ 2797)، وهو وهم.

(5)

في: "معجم الصحابة"(2/ 522)، وقد تقدم أن الطبراني قال:(كان ينزل البصرة).

ص: 432

وزهير، والحسن بن حي، وشريك، ومالك بن مغول، ومسعر، ومنصور، ومغيرة، والأعمش

(1)

- وهم من أقرانه -، وغيرهم.

قال القطان: (ثبت)

(2)

.

وقال ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي:(ثقة)

(3)

.

وقال ليث، عن مجاهد: (أعجب أهل الكوفة إليَّ أربعة، فيهم: زبيد

(4)

)

(5)

.

وقال ابن شبرمة

(6)

: (كان يصلي الليل كله)

(7)

.

قال أبو نعيم: (مات سنة ثنتين وعشرين ومائة)

(8)

.

وقال ابن نمير: (مات سنة أربع وعشرين)

(9)

.

(1)

زاد في (م) في الحاشية: "لم يقل المزي في الأعمش أنه من أقرانه وقد قال شيخنا في التقريب: إن الأعمش من الخامسة وزبيد من السادسة".

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 291/ 1957)، وهو: يحيى بن سعيد القطان.

(3)

قول ابن معين وأبو حاتم في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 623/ 2818)، وقول النسائي نقله المزي عنه في:"تهذيب الكمال"(9/ 291/ 1957).

(4)

زاد في (م): "محمد بن عبد الرحمن ابن يزيد وأبو هبيرة يحيى بن عباد وطلحة وزبيد".

(5)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 505/ 2466).

(6)

زاد في (م): "يجزئ الليل ثلاثة أجزاء: جزء عليه، وجزء على عبد الرحمن ابنه، وجزء على عبد الله ابنه، فكان زبيد يصلي ثلث الليل ثم يقول لأحدهما: قم، فإن تكاسل صلى جزءه، ثم يقول للآخر: قم، فإن تكاسل صلى جزءه، فيصلي الليل كله".

(7)

في: "المنتظم في تاريخ الأمم والملوك" لابن الجوزي (7/ 222/ 660)، بسنده.

(8)

في: "التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 450/ 1499)، وأبو نعيم هو: الفضل بن دكين.

(9)

في: "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر (1/ 289).

ص: 433

قلت: وأَرَّخَه الإمام أحمد، وابن قانع: سنة ثلاث وعشرين

(1)

.

وقال يعقوب بن سفيان: (ثقة، ثقة، خيار، إلا أنه كان يميل إلى التشيع)

(2)

.

وقال ابن سعد: (كان: ثقة، وله أحاديث، وكان في عداد الشيوخ، وليس بكثير الحديث)

(3)

.

وقال العجلي: (ثقة، ثبت في الحديث، وكان علويًّا)

(4)

.

وحكى ابن أبي خيثمة، عن شعبة قال:(ما رأيتُ بالكوفة شيخًا خيرًا من زبيد)

(5)

.

وقال سعيد بن جبير: (لو خُيِّرتُ عبدًا ألقى الله في مِسْلَاخِهِ: اخترت زبيدًا الأيامي)

(6)

.

(1)

قول الإمام أحمد في: "العلل ومعرفة الرجال"(1/ 435/ 969)، بلفظ:(مات طلحة قبل زبيد بعشر سنين)، وقول ابن قانع نقله مغلطاي عنه في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 38/ 1639).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 37/ 1639).

(3)

قوله: (كان: ثقة له أحاديث) نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 36/ 1639)، وتبعه الحافظ ابن حجر هنا، وهو في:"الطبقات الكبرى" لابن سعد (6/ 310)، ولكن من قول الفضل بن دكين والواقدي، وأما قوله:(وكان في عداد الشيوخ، وليس بكثير الحديث) فنقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 37/ 1639)، ولكن من قول العجلي، وهو في:"معرفة الثقات"(1/ 367/ 491)، فانتقل نظر الحافظ ابن حجر هنا، ونسبه لابن سعد.

(4)

في: "معرفة الثقات"(1/ 367/ 491).

(5)

فنقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 37/ 1639)، عن ابن أبي خيثمة، وهو في:"الجرح والتعديل"(1/ 142/ 30)، من طريق الإمام أحمد عن قراد عن شعبة.

(6)

في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (6/ 309)، و"حلية الأولياء" لأبي نعيم (5/ 32).

ص: 434

وقال البخاري في "تاريخه": (قال عمرو بن مرة كان: زبيد صدوقًا)

(1)

.

وقال ابن حبان في "الثقات": (كان من العُبَّاد الخشن، مع الفقه في الدين، ولزوم الورع الشديد)

(2)

.

وقال محمد بن طلحة بن مصرف: (ما كان بالكوفة ابن أب وأخ أشد مجانبًا من طلحة بن مصرف وزبيد اليامي، كان طلحة: عثمانيًّا، وكان زبيد: علويًّا)

(3)

(4)

.

[2090](خ) الزبير بن أبي أُسيد مالك بن ربيعة، ويقال: هو الزبير بن المنذر بن أبي أُسيد.

روى عن: أبي أُسَيْد

(5)

.

وعنه: عبد الرحمن بن سليمان بن الغَسيل.

روى له "خ" مقرونًا بحمزة بن أبي أُسيد، حديثًا واحدًا:(إذا أكثبوكم فعليكم بالنبل)، وفي إسناد حديثه اختلاف

(6)

.

(1)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 450/ 1499).

(2)

في: (6/ 341).

(3)

لم أقف عليه.

(4)

زاد في (م): "الزبير بن أبي أسيد في ابن المنذر".

(5)

زاد في (م): "الساعدي الأنصاري".

(6)

في: "الصحيح"(3984 - 3985)، في: كتاب المغازي، في موضعين، ولكنه قال في الحديث الأول:(الزبير بن المنذر بن أبي أُسيد) وفي الثاني: (المنذر بن أبي أُسيد)، فالخلاف بين هذين الاسمين، ولم يقل: الزبير بن أبي أُسيد، كما نقله المزي هنا، وقد ذكر الحافظ ابن حجر في:"فتح الباري"(12/ 62) أن لفظ الحديث الثاني: (الزبير بن أبي اسيد) ولم يشر إلى غير هذا، مع أنه في:"النسخة اليونينية" في الحديث الثاني بلفظ: (المنذر بن أبي أُسيد) لا غير، كما في:"إرشاد الساري" للقسطلاني (6/ 258 - 259)، و"الكواكب الدراري" للكرماني (15/ 171 - 172) - =

ص: 435

قلت: وقال الحاكم، عن الدارقطني:(لا بأس به)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

= خلافًا لما نسبه القسطلاني (6/ 259) إلى الكرماني -، وكذا هو في:"مخطوطة النويري"(ق/ 158)، و"مخطوطة البقاعي"(ص 315)، و"الطبعة السلطانية"(5/ 78)، و"طبعة دار التأصيل"(3975 - 3976)، وأما ما ذكره المزي هنا في اسمه - حيث قدم:(الزبير بن أبي أُسيد) -، فسببه أنه وقع الحديث الأول في "صحيح البخاري" عند المزي بلفظ:(الزبير بن أبي أُسيد، عن أبيه) كما في: "تحفة الأشراف"(8/ 341/ 11190)، فقوله (عن أبيه) نص على أنه ليس بجده، ولعل أحدًا نبه المزي إلى أن هذا مخالف لما في نسخ البخاري، فزاد في الترجمة قوله:(ويقال: هو الزبير بن المنذر بن أبي أُسيد)، والحاصل أنه لم يوجد في نسخ البخاري المشهورة ذكر الزبير بن أبي أُسيد، لا في الحديث الأول كما نقله المزي، ولا في الحديث الثاني كما نقله الحافظ ابن حجر، والذي يظهر لي في اسمه أنه (الزبير بن المنذر بن أبي أُسيد)، وينسب إلى جده فيقال:(الزبير بن أبي أُسيد)، لأن البخاري في:"التاريخ الكبير"(3/ 410/ 1362) ترجم للزبير بن أبي أسيد وأورد في الترجمة رواية بلفظ: (الزبير بن المنذر بن أبي أسيد) فدل على أنهما عند البخاري واحد، وكذا نقله ابن أبي حاتم عن أبيه في:"الجرح والتعديل"(3/ 579/ 2631)، قال مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 39/ 1640): (ولم يفرد هو - أي ابن أبي حاتم -، ولا البخاري، ولا ابن حبان، ولا ابن أبي خيثمة، ولا ابن عدي، ولا ابن سعد، ولا غيرهم للزبير بن المنذر ترجمةً، فينظر في قوله: "ويقال: هما اثنان" مَن قائل ذلك، فإن مثل هذا لا يقبل إلا ببيان قائله)، قلت: سيأتي تحقيق قول ابن حبان فيه.

تنبيهان: الأول: سقط قوله: (المنذر بن أبي أُسيد عن أبي أُسيد) من إسناد الحديث الثاني في: "مخطوطة عبد الله بن سالم البصري"(ق/ 343)، وهو سهو، والثاني: لم يترجم لا الكلاباذي ولا الباجي للزبير صاحب الترجمة.

(1)

في: "سؤالات الحاكم للدارقطني"(211/ 328)، وفي: طبعة الفاروق (146/ 332)، قال الحاكم:(قلت: فزبير بن المنذر بن أبي أُسيد، قال: هذا مدني، ليس به بأس).

(2)

في: (4/ 261)، بلفظ:(الزبير بن أبي أُسيد الساعدي الأنصاري المدني، أخو حمزة بن أبي أُسيد، وأبو أسيد شهد بدرًا، يروي عن أبيه، روى عنه ابن الغسيل)، وهذا نص =

ص: 436

[2091](ق) الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير

(1)

الأسدي، المدني، أبو عبد الله بن أبي بكر، قاضي مكة.

روى عن: ابن عيينة، وعبد الله بن نافع، وأبي ضمرة، وعبد المجيد بن أبي روَّاد، والنضر بن شُميل، وعمه مصعب الزبيري، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وجماعة

(2)

.

وعنه: ابن ماجه، وابن ابنه جعفر بن مصعب بن الزبير بن بكار، وأبو حاتم، وحرمي بن أبي العلاء، وابن صاعد، والبغوي، وابن ناجية، وأحمد بن سليمان الطوسي، وإسماعيل بن العباس الوراق، وغيرهم.

قال ابن أبي حاتم: (كَتَبَ عنه أبي بمكة، ورأيته ولم أكتب عنه)

(3)

(4)

.

= على أن الزبير عند ابن حبان هو ابن لأبي أُسيد، فإن كان يقصد راوي الحديث السابق في الترجمة فهو وهم، لأنه مخالف لما في:"صحيح البخاري" الذي نص على أن الزبير حفيد أبي أُسيد، وإن كان يقصد عم صاحب الترجمة، فهو مخالف لما ذهب إليه البخاري في:"التاريخ الكبير" كما تقدم، وقد ذهب المزي في:"تهذيب الكمال" إلى أنهما اثنان فترجم للعم هنا، ولابن أخيه في:(9/ 329/ 1972) وكذا صنع الحافظ ابن حجر هنا، وفي:"فتح الباري"(12/ 62)، وكل هذا مبني على وجود رواية الزبير بن أبي أسيد عن أبيه، ولم يوجد هذا في النسخ المشهورة لـ "صحيح البخاري".

(1)

زاد في (م): "بن العوام".

(2)

زاد في (م): "منهم: إبراهيم بن زيادة الليثي".

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 585/ 2660).

(4)

زاد في (م): "وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: وابن أخى مصعب الزبير من أهل العلم، سمعت مصعبا غير مرة يقول لي بالمدينة: إن بلغ أحد منا فسيبلغ، يعني: الزبير بن بكار".

ص: 437

وقال ابن أبي خيثمة: (الزبير من أهل العلم)

(1)

(2)

.

وقال الدارقطني: (ثقة)

(3)

.

وقال الخطيب: (كان: ثقة، ثبتًا، عالمًا بالنسب، عارفًا بأخبار المتقدمين، ومآثر الماضين)

(4)

.

وقال أحمد بن سليمان الطوسي: (مات في ذي القعدة سنة ست وخمسين ومائتين، وبلغ أربعًا وثمانين سنة)

(5)

.

قلت: وقال أبو القاسم البغوي: (كان: ثبتًا، عالمًا، ثقةً)

(6)

.

وقال أحمد بن علي السليماني

(7)

في "كتاب الضعفاء" له: (كان: منكر الحديث)

(8)

.

وهذا جرح مردود، ولعله استنكر إكثاره عن الضعفاء، مثل: محمد بن

(1)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 489/ 4538).

(2)

قوله: "وقال ابن أبي خيثمة: (الزبير من أهل العلم) " لم يرد في (م).

(3)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 489/ 4538).

(4)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 487/ 4538).

(5)

زاد في (م): "توفي بمكة وصلى عليه ابنه مصعب وكان سبب وفاته أنه وقع من سطحه فمكث يومين لا يتكلم ومات بعد فراغنا من قراءة كتاب النسب عليه بثلاثة أيام".

(6)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 41/ 1641).

(7)

هو: الإمام الحافظ المعمر محدث ما وراء النهر، أبو الفضل أحمد بن علي بن عمرو بن حمد بن إبراهيم بن يوسف بن عنبر، سبط أحمد بن سليمان، السليماني البيكندي البخاري

لم يكن له نظير في زمانه إسنادًا وحفظًا ودرايةً وإتقانًا، وكان يصنف في كل جمعة شيئًا، ويدخل من بيكند إلى بخارى، ويحدث بما صنف

توفي في ذي القعدة، سنة أربع وأربع مائة وله ثلاث وتسعون سنة، انظر ترجمته في "السير"(17/ 200)، رقم:(115).

(8)

نقله الحموي عنه في: "إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب"(3/ 1322)، والذهبي في:"ميزان الاعتدال"(2/ 61/ 2706).

ص: 438

الحسن ابن زبالة، وعمر بن أبي بكر المؤملي، وعامر بن صالح الزبيري، وغيرهم.

فإن في "كتاب النَّسَب" عن هؤلاء أشياء كثيرة، منكرة

(1)

.

وذكر الخطيب روايته عن مالك، واعتمد على رواية منقطعة

(2)

.

ولم يَلْحق الزبير السماع من مالك، فإنه مات والزبير صغير، فلعله رآه

(3)

.

وقد طالعتُ كتابه في "النسب" فلم أر له فيه روايةً عن مالك إلا بواسطة

(4)

.

ورأيت له روايات في "كتاب النسب" عن أقرانه، ومن أطرفها

(5)

أنه أخرج في "مناقب عثمان": (عن زهير بن حرب عن قتيبة عن الدراوردي) حديثًا، والدراوردي في طبقة شيوخه

(6)

.

[2092](ت) الزبير بن جنادة الهجري، أبو عبد الله الكوفي.

روى عن: عبد الله بن بريدة، وعطاء بن أبي رباح.

(1)

أما ابن زبالة فروى الزبير عنه في: "جمهرة نسب قريش وأخبارها" ست روايات، في:(ص 148 و 355 و 374 و 465 و 471 و 523)، وأما عمر بن أبي بكر المؤملي فروى عنه الزبير في موضع واحد في:(ص 435)، وأما عامر بن صالح الزبيري فروى عنه الزبير بواسطة علي بن صالح عنه في سبع مواضع في:(ص 54 و 327 و 426 و 456 و 457 و 463 و 464).

(2)

لم أقف عليه.

(3)

زاد في (م) في الحاشية: "ليس في خط المزي كما وقعن عليه روايته عن مالك".

(4)

روى عنه في: "جمهرة نسب قريش" بواسطة واحدة في: (ص 87 و 124 و 227)، وبواسطتين في:(ص 228).

(5)

زاد في (م) و (ف): "أظرفها".

(6)

لم أقف عليه.

ص: 439

وعنه: عيسى بن يونس، وأبو تُميلة يحيى بن واضح، وحرمي بن عمارة، وزيد بن الحباب.

قال أبو حاتم: (شيخ ليس بالمشهور)

(1)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال فيه:(المعلِّم، سكن مرو)

(2)

(3)

.

له عنده حديث واحد، في:"ربط البُراق"

(4)

.

قلت: وقال الحاكم في "المستدرك": (مروزي، ثقة)

(5)

.

وقال الذهبي: (أخطأ مَن قال: فيه جهالة)

(6)

(7)

(8)

.

[2093](خ م د ت ق) الزبير بن الخرِّيت البصري.

روى عن: نعيم بن أبي هند، والسائب بن يزيد، وأبي لبيد لُمازة بن

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 582/ 2644).

(2)

في: (6/ 333).

(3)

زاد في (م): "له عنده حديث واحد في ربط البراق"، و"روى له (ت) حديث ثقب جبريل الحجارة بأصبعه ببيت المقدس وشد البراق، قال (ت): غريب".

(4)

أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير"(3132)، وابن حبان في:"الصحيح"(1/ 235)، رقم (47)، والحاكم في:"المستدرك"(2/ 392)، رقم (3370)، كلهم من طريق الزبير بن جنادة، عن ابن بريدة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده صحيح.

(5)

في: (4/ 237 - 238/ 3413) دار التأصيل.

(6)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 61/ 2707)، ثم قال:(ولولا أن ابن الجوزي ذكره لما ذكرته)، قلت: ذكره ابن الجوزي في: "الضعفاء والمتروكون"(1/ 292/ 1259).

(7)

أقوال أخرى:

قال ابن معين: (شيخ، خرساني، ثقة). "سؤالات ابن الجنيد"(ص 279).

(8)

قوله: "وقال الذهبي: (أخطأ مَن قال: فيه جهالة) " لم يرد في (م) و (ف).

ص: 440

زبَّار، وعكرمة مولى ابن عباس، وعبد الله بن شقيق، ومحمد بن سيرين، والفرزدق، وغيرهم.

وعنه: جرير بن حازم، وأخوه الحريش بن الخرّيت، وحماد بن زيد، وأخوه سعيد بن زيد، وهارون بن موسى النحوي، وعدة.

قال أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، والنسائي:(ثقة)

(1)

.

له في مسلم حديث واحد، في:"الجمع بين الصلاتين"

(2)

.

قلت: وقال ابن المديني: (لم يرو عنه شعبة، وتركه، وهو: صالح)

(3)

.

وقال العجلي: (تابعي، ثقة)

(4)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(5)

(6)

.

[2094](د) الزبير بن خُرَيق الجزري

(7)

، مولى بني قشير.

روى عن: أبي أمامة

(8)

، وعطاء بن أبي رباح (د).

(1)

قول الإمام أحمد في: "العلل ومعرفة الرجال"(1/ 418/ 906)، وقول ابن معين في:"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 581/ 2639)، ونقل المزي قول أبي حاتم والنسائي في:"تهذيب الكمال"(9/ 302/ 1961).

(2)

في: "الصحيح"(705)، في: كتاب الصلاة.

(3)

نقله الباجي في: "التعديل والتجريح"(2/ 589/ 403)، بلفظ:(تركه شعبة، ولم يرو عنه، هو: صالح) ونقله مغلطاي عن الباجي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 42/ 1643).

(4)

في: "معرفة الثقات"(1/ 367/ 492)، بلفظ:(بصري، تابعي، ثقة، ثبت).

(5)

في: (6/ 332).

(6)

أقوال أخرى في الراوي:

قال ابن معين: "ليس به بأس". "تاريخ الدارمي"(رقم: 349).

(7)

زاد في (م): "من جزيرة ابن عمر بالموصل".

(8)

زاد في (م): "صدي بن عجلان".

ص: 441

وعنه: محمد بن سلمة الحراني، وعروة، ويقال: عزرة بن دينار.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(1)

.

روى له أبو داود حديثًا واحدًا، في:"التيمم"

(2)

.

وقال ابن السكن: (لم يُسْنِد غيره، وغير حديث آخر)

(3)

.

قلت: قال أبو داود عقب حديثه في "كتاب السنن": (ليس بالقوي)

(4)

.

وكذا قال الدارقطني

(5)

.

[2095](د ت ق) الزبير بن سعيد بن سليمان بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب

(6)

الهاشمي، أبو القاسم، ويقال: أبو هاشم، المديني، نزل المدائن.

روى عن: عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة، وعبد الحميد بن سالم،

(1)

في: (4/ 262).

(2)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(336)، والدارقطني في:"السنن"(1/ 349)، رقم (729)، كلاهما من طريق موسى بن عبد الرحمن، عن محمد بن سلمة، عن الزبير بن خريق، عن عطاء، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف فيه الزبير بن خريق وهو لين الحديث. ينظر في:"التقريب"(2005). قال الدارقطني: (لم يروه عن عطاء، عن جابر غير الزبير بن خريق وليس بالقوي، وخالفه الأوزاعي، فرواه عن عطاء، عن ابن عباس واختلف على الأوزاعي، فقيل عنه عن عطاء، وقيل عنه بلغني عن عطاء، وأرسل الأوزاعي آخره عن عطاء، عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصواب). ينظر في: "السنن"(1/ 349)، رقم (729).

(3)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 304/ 1962).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 42/ 1644)، وليس في:"السنن" لأبي داود المطبوع (336)، ولا المخطوط (ص 52) وهو بخط الحافظ ابن حجر.

(5)

في: "السنن"(729).

(6)

زاد في (م): "بن هاشم".

ص: 442

والقاسم بن محمد، وعبد الرحمن بن القاسم، وابن المنكدر، واليسع بن المغيرة، وغيرهم.

وعنه: جرير بن حازم، وابن المبارك، وسعيد بن زكريا المدائني، وعبد الله بن حارث المخزومي، ومطرف المدني، وأبو عاصم، وغيرهم.

قال المروذي: (سألتُ أبا عبد الله عنه: فلين أمره)

(1)

.

وقال الدوري، عن ابن معين:(ثقة)

(2)

.

وقال مرة: (ليس بشيء)

(3)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(في حديثه نكارة، لا أعلم إلا أني سمعت ابن معين يقول: هو ضعيف)

(4)

.

وقال مرة: (بلغني عن يحيى أنه ضعفه)

(5)

.

(1)

في: "الجامع في العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد برواية المروذي وغيره (100/ 157)، وفي طبعة الفاروق (76/ 157).

(2)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 190/ 718)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 146/ 719).

والذي يظهر - والله أعلم - أن هذا وهم، وقد تفرد به أحمد بن الحسين الصوفي، وقد ضعفه بعضهم، وهذا القول لم يذكره أحد قبل ابن عدي، والذي في تاريخ الدوري ما ذكر بعد هذا القول، وقوله أيضًا برقم:(4888): سمعت يحيى يقول: الزبير بن سعيد؛ كان ينزل المدائن، وكان ضعيفًا.

وقد رواه عنه أيضًا ابن الجنيد في سؤالاته: (ص: 307)، ومعاوية بن صالح كما في الضعفاء للعقيلي:(2/ 410).

(3)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 143/ 3603). وقال في موضع آخر (رقم: 4888): "كان ضعيفًا"

(4)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (3/ 310/ 466)، وفي طبعة الفاروق (137 - 138/ 814).

(5)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود في طبعة الفاروق (175/ 1109).

ص: 443

وقال أبو زرعة: (شيخ)

(1)

.

وقال النسائي، وزكرياء الساجي:(ضعيف)

(2)

.

وقال صالح بن محمد البغدادي: (كان يكون بالبصرة، روى حديثين أو ثلاثة، مجهول)

(3)

.

وقال ابن سعد: (توفي في خلافة أبي جعفر، وكان قليل الحديث)

(4)

.

قلت: وقال الدارقطني: (يعتبر به)

(5)

.

وقال الحاكم أبو أحمد: (ليس بالقوي عندهم).

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(6)

.

وقال ابن أبي خيثمة: (يروي عن ابن المنكدر مناكير)

(7)

.

وقال ابن المديني: (ضعيف)

(8)

.

(1)

في: "سؤالات البرذعي لأبي زرعة"(2/ 344)، وفي طبعة الفاروق (93/ 45).

(2)

قول النسائي في: "الضعفاء والمتروكون"(43/ 215)، وفي طبعة الفاروق (203/ 231)، وقول الساجي في:"تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 484/ 4536).

(3)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 484/ 4536).

(4)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 547/ 2134)، مكتبة الخانجي، بتحقيق علي محمد عمر.

(5)

في: "سؤالات السلمي للدارقطني"(187/ 137)، بلفظ:(يعتبر بما رواه عن علي بن عبد الله بن زيد بن ركانة، فأما عن علي بن المنكدر فيترك، فإنه مناكير)، ونقله مغلطاي عنه بلفظ:(فإنهما مناكير)(5/ 43/ 1645).

(6)

في: (6/ 333).

(7)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 44/ 1645).

(8)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 484/ 4536)، بلفظ: قال عبد الله بن علي بن عبد الله المديني: (وسألته - يعني أباه - عن الزبير بن سعيد الهاشمي، وكان ينزل المدائن: فضعفه).

ص: 444

وقال العجلي: (يروي حديثًا منكرًا في الطلاق)

(1)

.

وبالغ ابن حزم فقال: (متروك الحديث)

(2)

(3)

.

وقال الصريفيني: (توفي سنة بضع وخمسين ومائة)

(4)

.

[2096](ق) الزبير بن سليم.

عن: الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب، عن أبيه، عن أبي موسى، حديث: "ينزل ربنا

(5)

" الحديث

(6)

(7)

.

وعنه: ابن لهيعة

(8)

، على خلاف فيه عليه، أخرجه ابن ماجه بالاختلاف

(9)

.

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 44/ 1645).

(2)

في: "المحلى"(10/ 191).

(3)

قوله: "وبالغ ابن حزم فقال: (متروك الحديث) " لم يرد في (م) و (ف).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 44/ 1645).

(5)

زاد في (م): "إلى السماء الدنيا في النصف من شعبان فيغفر لأهل الأرض إلا مشرك أو مشاحن".

(6)

في: "السنن"(1390)، في: أبواب الصلاة، باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان.

(7)

زاد في (م) و (ف): "في نصف شعبان".

(8)

زاد في (م): "قاله أبو الأسود النضر بن عبد الجبار المصري، عن ابن لهيعة، وتابعه سعيد بن كثير بن عفير، عن ابن لهيعة، وخالفهما الوليد بن مسلم (ق) فقال: عن ابن لهيعة، عن الضحاك بن أيمن، عن الضحاك بن عبد الرحمن، عن أبي موسى ولم يقل عن أبيه، وجعل الضحاك بن أيمن بدل الزبير بن سليم".

(9)

في: "السنن"(1390)، من طريق أبي الأسود عن ابن لهيعة عن الزبير به، ومن طريق الوليد بن مسلم عن ابن لهيعة عن الضحاك بن أيمن عن الضحاك بن عبد الرحمن عن أي موسى، قال المزي في:"تهذيب الكمال"(9/ 308/ 1964): فـ (لم يقل عن أبيه، وجعل الضحاك بن أيمن، بدل الزبير)، وذكر المزي أن سعيد بن كثير تابع أبا الأسود في إسناده، ولم أقف على من أخرج هذه المتابعة.

ص: 445

قلت: قال الذهبي: (شيخ لا يعرف، ما روى عنه غير ابن لهيعة)

(1)

.

[2097](قد) الزبير بن عبد الله بن أبي خالد الأموي مولاهم

(2)

، وأبوه يقال له: ابن رُهَيْمَة، وهي أمه

(3)

.

روى عن: نافع، والقاسم بن محمد، وصفوان بن سليم، وهشام بن عروة، وجعفر بن مصعب، وجدته رهيمة، وغيرهم.

وعنه: ابن المبارك، وأبو عامر العقدي، وحماد بن خالد، وغيرهم.

قال أبو حاتم: (صالح)

(4)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(5)

(6)

.

قلت: وقال ابن معين: (الزبير بن عبد الله: يكتب حديثه)

(7)

.

وذكر له ابن عدي أحاديث، وقال:(أحاديثه: منكرة المتن والإسناد)

(8)

.

(1)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 62/ 2713)، وقوله:"قلت: قال الذهبي: (شيخ لا يعرف، ما روى عنه غير ابن لهيعة) " لم يرد في (ف).

(2)

زاد في (م): "مولى عثمان بن عفان".

(3)

زاد في (م): "كانت خادم عثمان بن عفان".

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 582/ 2642)، بلفظ:(صالح الحديث).

(5)

في: (6/ 332).

(6)

زاد في (م): "روى له (قد) حديثًا واحدًا".

(7)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 193 - 194/ 721)، وفي طبعة الرشد (5/ 151/ 7420).

(8)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 194/ 721)، بلفظ:(وأحاديث زبير هذا منكرة المتن والإسناد)، وفي طبعة مكتبة الرشد (5/ 152)، بلفظ:(منكر المتن والإسناد).

ص: 446

وقال ابن حزم: (الزبير بن عبد الله بن أميمة مجهول)

(1)

.

فكأنه عنا هذا

(2)

(3)

.

[2098](كن) الزبير بن عبد الرحمن بن الزَبِير بن باطا القُرَظي.

عن: أبيه: (أن رفاعة

(4)

طلق امرأته)

(5)

.

وعنه: المسور بن رفاعة.

قاله ابن وهب وجماعة، عن مالك: عنه

(6)

.

(1)

في: "المحلى"(7/ 15).

(2)

أقوال أخرى:

قال الإمام أحمد: (الزبير بن عبد الله عن جعفر بن مصعب: لا نعرفهما). "العلل ومعرفة الرجال" برواية المروزي (ص 206).

(3)

من قوله: "وقال ابن حزم" إلى قوله: "فكأنه عنا هذا" لم يرد في (م) و (ف).

(4)

زاد في (م): "بن سموأل".

(5)

سيأتي تخريجه.

(6)

أخرجه الجوهري في: "مسند الموطأ"(640)، وابن بشران في:"الأمالي"(1380)، من طريق النسائي عن يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب عن مالك، وهو في:"الجامع"(259) لابن وهب، طبعة مكتبة العلوم والحكم، وأخرجه البزار - كما في "كشف الأستار"(1504) -، والروياني في:"المسند"(1466)، وابن أبي عاصم في:"الآحاد والمثاني"(2257) كلهم من طريق عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي عن مالك، وتصحف في "الآحاد والمثاني" إلى: عبد الله بن عبد المجيد، قال البزار: (رواه مالك في الموطأ

ولم يوصله، ووصله الحنفي، فقال عن أبيه)، وقال المزي في:"تهذيب الكمال"(9/ 311): (وتابعه عبد الرحمن بن القاسم، وإبراهيم بن طهمان، وأبو علي الحنفي، والقعنبي، ويحيى بن عبد الله بن بكير)، قلت: لم أقف على هذه المتابعات موصولةً سوى متابعة الحنفي، كما تقدم.

ص: 447

وقال جماعة آخرون

(1)

، عن مالك: عن المسور بن رفاعة، عن الزبير:"أن رفاعة"، لم يقولوا عن أبيه

(2)

.

قال النسائي: (الصواب مرسل)

(3)

(4)

.

وما له عنده غيره.

قلت: وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(5)

(6)

.

وقال ابن حزم: (مجهول)

(7)

(8)

.

[2099](ق) الزبير بن عبيد.

روى عن: نافع وليس بمولى ابن عمر.

وعنه: مخلد بن الضحاك والد أبي عاصم.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(9)

.

(1)

ليست من (م) و (ف).

(2)

أخرجه مالك في: "الموطأ" برواية يحيى بن يحيى الليثي (3/ 759) بتحقيق الأعظمي، وبرواية أبي مصعب الزهري (1492)، وبرواية سويد بن سعيد (321)، وبرواية محمد بن الحسن (582)، وأخرجه الجوهري في:"مسند مالك"(639) من طريق القعنبي، وغيرهم.

(3)

نقله الجوهري عنه في: "مسند الموطأ"(ص 503)، وذكر ابن عبد البر في:"التمهيد"(13/ 220) أن الحديث مسند متصل صحيح، لأن ابن وهب من أجل من روى عن مالك وأثبتهم فيه، قلت: وقد تابعه جماعة كما قال المزي.

(4)

زاد في (م): "روى له هذا الحديث الواحد".

(5)

في: (4/ 262).

(6)

زاد في (م) في الحاشية: "هذا في الأصل".

(7)

في: "المحلى"(10/ 62).

(8)

قوله: "وقال ابن حزم: (مجهول) " لم يرد في (م) و (ف).

(9)

في: (6/ 332).

ص: 448

له في ابن ماجه حديث واحد

(1)

، في: الرزق

(2)

.

قلت: قال الذهبي في "الميزان": (انفرد عنه مخلد)

(3)

(4)

.

[2100](د) الزبير بن عثمان بن عبد الله بن سراقة

(5)

العدوي المدني.

روى عن: محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان.

وعنه: موسى بن يعقوب الزمعي.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(قتل سنة إحدى، أو اثنتين وثلاثين ومائة)

(6)

.

له في "السنن" لأبي داود حديث واحد، في: الزجر عن التنقيص في القسمة

(7)

(8)

.

(1)

زاد في (م): "من حديث عائشة إذا كان لأحدكم رزق في شيء فلا يدعه حتى يتغير له أو يتنكر له".

(2)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(2148)، وأحمد في:"المسند"(43/ 200)، رقم (26092)، كلاهما من طريق مخلد بن الضحاك، عن أبيه، عن الزبير بن عبيد، عن نافع، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف لجهالة الزبير بن عبيد، ونافع. ينظر في:"التقريب"(2010، 7138).

(3)

في: (2/ 63/ 2718).

(4)

قوله: "قلت: قال الذهبي في "الميزان": (انفرد عنه (مخلد) " لم يرد في (م) و (ف).

(5)

زاد في (م): "القرشي".

(6)

في: (6/ 331).

(7)

أخرجه أبو داود في: السنن (2783)، والطبراني في:"المعجم الأوسط"(8/ 163)، رقم (8281)، كلاهما من طريق ابن أبي فديك، عن الزمعي، عن الزبير بن عثمان، عن محمد بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف لضعف الزمعي، وجهالة الزبير بن عثمان.

(8)

زاد في (م): "عن ابن ثوبان، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إياكم والقسامة"، قال: قلنا: وما القسامة؟ قال: "الشيء يكون بين الناس فينتقصونه".

ص: 449

قلت: قال الذهبي: (تفرد عنه موسى بن يعقوب، ففيه جهالة)

(1)

(2)

.

[2101](ع) الزبير بن عدي الهمْداني، اليامي، أبو عدي الكوفي، قاضي الري.

روى عن: أنس بن مالك، وأبي وائل، ومصعب بن سعد، وكلثوم بن المصطلق، وإبراهيم النخعي، وطلحة بن مصرف، وغيرهم.

وعنه: إسماعيل بن أبي خالد وهو من أقرانه، وأبو إسحاق السبيعي وهو أكبر منه، ومالك بن مغول، والثوري

(3)

، ومسعر، وعمرو بن أبي قيس، وعثمان بن زائدة، وبشر بن الحسين أحد الضعفاء، وغيرهم.

قال أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، والنسائي:(ثقة)

(4)

(5)

.

وقال أحمد

(6)

: (صالح الحديث، مقارب الحديث)

(7)

.

وقال العجلي: (ثقة، ثبت، من أصحاب إبراهيم

(8)

، ...........

(1)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 63/ 2719).

(2)

قوله: "قلت: قال الذهبي: (تفرد عنه موسى بن يعقوب، ففيه جهالة) " لم يرد في (م)، ومن قوله:"في: الزجر عن" إلى قوله: "ففيه جهالة" لم يرد في (ف).

(3)

زاد في (م): "يقال: إن الثوري سمع منه بمرو، وكان سفيان آجر نفسه إلى خراسان بست مئة درهم من قوم على أن يقبض ميراثا لهم فسمع منه في مرته تلك، وكان الزبير صاحب سنة".

(4)

قول الإمام أحمد وابن معين وأبي حاتم في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 580/ 2632)، وقول النسائي في:"تهذيب الكمال" للمزي (9/ 316/ 1969).

(5)

زاد في (م) في الحاشية: "لفظ التهذيب: زاد أحمد".

(6)

زاد في (م): "الهلالي له عنه نسخة".

(7)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 580/ 2632).

(8)

زاد في (م): "وكان مع قتيبة بن مسلم بخراسان، وكان إبراهيم يقول له: اتق الله، لا تقتل مع قتيبة".

ص: 450

وكان الزبير صاحب سنة)

(1)

.

وقال أبو داود الطيالسي: (لا نعرف للزبير بن عدي عن أنس إلا حديثًا واحدًا)

(2)

.

وقال البخاري: (حدثنا أحمد بن سليمان، حدثنا بشر بن الحسين - وفيه نظر -: أن الزبير بن عدي: مات بالري، سنة إحدى وثلاثين ومائة)

(3)

.

وكذا أرَّخه ابن حبان، قال:(وصلى عليه نُبَاتة بن حنظلة، وكان من العباد)

(4)

.

قلت: كذا قاله ابن حبان في: "الثقات".

وقال الدارقطني: (ثقة، وبشر: متروك، روى عن الزبير: بواطيل)

(5)

.

وقال الفسوي: (تابعي، ثقة)

(6)

.

[2102](خ ت س) الزبير بن عربي النَّمَري، أبو سلمة بصري.

روى عن: ابن عمر.

وعنه: ابنه إسماعيل، وحماد بن زيد، وسعيد بن زيد، ومعمر.

قال الأثرم، عن أحمد:(أُراه لا بأس به)

(7)

.

(1)

في: "معرفة الثقات"(1/ 368 - 369/ 494) مما زاده محققه من قطعة من مخطوط "معرفة الثقات"، ومن:"ترتيب السبكي"، وقال العجلي أيضًا:(كوفي، تابعي).

(2)

في: "طبقات المحدثين بأصبهان" لأبي الشيخ (1/ 384/ 48).

(3)

في: "التاريخ الأوسط" برواية ابن زنجويه (3/ 340/ 526).

(4)

في: (4/ 262).

(5)

في: "إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (5/ 46/ 1649)، وهو في:"الضعفاء والمتروكون" للدارقطني (259/ 124) بلفظ: (بشر بن حسين، أصبهاني، عن الزبير بن عدي، وله عنه نسخة موضوعة، قال: والزبير ثقة).

(6)

في: "المعرفة والتاريخ"(3/ 87)، ولكن بلفظ:(كوفي، ثقة).

(7)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 580/ 2633).

ص: 451

وقال ابن معين: (ثقة)

(1)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(2)

.

أخرجوا له حديثًا واحدًا، في: استلام الحجر

(3)

.

قلت: وذكره ابن حبان في: "الثقات".

[2103](ع) الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب الأسدي، أبو عبد الله.

حواري رسول الله، وابن عمته صفية بنت عبد المطلب، وأحد العشرة.

شهد بدرًا، وما بعدها، وهاجر الهجرتين، وهو أول من سل سيفًا في سبيل الله

(4)

.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابناه عبد الله وعروة، والأحنف، وقيس بن أبي حازم، ومالك بن أوس بن الحدثان، وميمون بن مهران، ونافع بن جبير بن مطعم، وغيرهم.

وأرسل عنه: الحسن البصري، وعامر بن عبد الله بن الزبير.

قال هشام بن عروة، عن أبيه

(5)

: (أسلم الزبير وهو ابن ست عشرة سنة،

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 580/ 2633).

(2)

في: "تهذيب الكمال" للمزي (9/ 318/ 1970).

(3)

أخرجه البخاري في صحيحه: (1611)، والترمذي في سننه:(816)، والنسائي في سننه:(2946).

(4)

زاد في (م): "سمع نفخة نفخها الشيطان أخذ رسول الله، فخرج الزبير يشق الناس بسيفه، والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة فلقيه، فقال: ما لك يا زبير؟ قال: أخبرت أنك أخذت قال: فصلى عليه، ودعا له، ولسيفه".

(5)

جاء في (ف): "قال عروة".

ص: 452

ولم يتخلف عن غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم)

(1)

.

وقال الليث عن أبي الأسود: (أسلم

(2)

وهو ابن ثمان، وهاجر وهو ابن ثمان عشرة

(3)

)

(4)

.

وقال علي بن زيد بن جدعان: (حدثني من رأى الزبير، وإن في صدره لأمثال العيون، من الطعن والرمي)

(5)

(6)

.

وقال مغيث بن سُمَي: (كان للزبير ألف مملوك يؤدون الخراج، ما يدخل بيته من خراجهم درهمًا)

(7)

.

وقال ابن عباس: (آخا النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين ابن مسعود)

(8)

.

وقال عروة: (كان طويلًا، تخط

(9)

...................

(1)

في: "فضائل الصحابة" للإمام أحمد (1265).

(2)

زاد في (م): "الزبير".

(3)

زاد في (م): "وكان عم الزبير يعلق الزبير في حصير ويدخن عليه بالنار وهو يقول: ارجع فيقول الزبير: لا أكفر أبدا"، و"وقال هشام بن عروة عن أبيه: لم يهاجر أحد من المهاجرين ومعه أم إلا الزبير".

(4)

في: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (1/ 106/ 414).

(5)

في: "حلية الأولياء" لأبي نعيم (1/ 89).

(6)

زاد في (م): "وقال حفص بن خالد: حدثني شيخ قدم علينا من الموصل قال: صحبت الزبير بن العوام في بعض أسفاره، فأصابته جنابة بأرض قفر فقال: استرني فسترته فحانت منى إليه التفاتة فرأيته مجدعا بالسيوف، قلت: والله لقد رأيت بك آثارا ما رأيتها بأحد قط. قال: وقد رأيت ذلك؟ قلت: نعم. قال: أما والله ما منها جراحة إلا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله".

(7)

في: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (1/ 111/ 438).

(8)

في: "معجم الصحابة" للبغوي (3/ 460/ 1401).

(9)

زاد في (م) في الحاشية: "في خط المزي: يخبط وفوقها ضبة".

ص: 453

رجلاه الأرض إذا ركب، أشعر متودف

(1)

الخلقة)

(2)

.

وقال غيره: (كان أبيض، خفيف العارضين)

(3)

.

ومناقبه كثيرة.

قال الزبير

(4)

: (قتل وهو ابن سبع أو ست وستين سنة

(5)

، قتله عمرو بن جُرْمُوْز)

(6)

.

وقال عبد الله بن عروة: (أتى عمرو بن جُرْمُوز مصعبًا، فوضع يده في يده فقذفه في السجن، فكتب إليه عبد الله بن الزبير: أظننت أني قاتل أعرابيًّا من بني تميم بالزبير خل سبيله

(7)

)

(8)

.

وكان قتل الزبير يوم الجمل، في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين

(9)

.

قلت: إنما كان الجمل في عاشر جمادى الآخرة، وقد ذكره المؤلف في ترجمة طلحة على الصواب

(10)

(11)

.

(1)

زاد في (م) في الحاشية: "بخط المزي: التوذف التبختر".

(2)

في: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (1/ 106/ 410).

(3)

في: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (1/ 105/ 407)، من قول عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة.

(4)

زاد في (م): "بن بكار".

(5)

زاد في (م): "قال: وحدثني عمي مصعب بن عبد الله، قال: اشترك في قتل الزبير عمرو بن جرموز التميمي من مجاشع، والنعر، وفضالة بن حابس التميميان ثم السعديان، وكان الذي ولى قتله عمرو بن جرموز، ورفده فضالة بن حابس، والنعر".

(6)

في: "تهذيب الكمال" للمزي (9/ 326/ 1971).

(7)

زاد في (م): "فخلى سبيله، حتى إذا كان ببعض السواد لحق بقصر من قصوره عليه رج ثم أمر إنسانا أن يطرحه عليه فطرحه فقتله، وكان قد كره الحياة لما كان يهول، ويرى في منامه، وذلك دعاه إلى ما فعل".

(8)

في: "تاريخ دمشق"(18/ 438/ 2239).

(9)

زاد في (م): "وقبره بوادي السباع ناحية البصرة".

(10)

في: "تهذيب الكمال"(13/ 422/ 2975)، في ترجمة طلحة بن عبيد الله.

(11)

زاد في (م): "الزبير بن مالك بن ربيعة هو ابن أبي أسيد".

ص: 454

[2104](ق) الزبير بن المنذر بن أبي أُسيد الساعدي، وقد ينسب إلى جده.

روى عن: أبيه، عن جده:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى سوق النبيط، فنظر إليه) الحديث

(1)

.

وعنه: علي بن الحسن بن أبي الحسن البرَّاد، وأخوه محمد.

روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد

(2)

.

قال المزي: (هو ابن أخي الزبير بن أبي أُسيد المتقدم)

(3)

.

قلت: جعلهما ابن أبي حاتم واحدًا

(4)

.

وكذا لم يترجم البخاري، وابن أبي خيثمة، وابن عدي، وابن سعد، وابن حبان، سوى للزبير بن أبي أُسيد حسب

(5)

.

وقال الذهبي في: "الميزان": (لا يكاد يعرف)

(6)

(7)

.

(1)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(2233)، وابن أبي عاصم في:"الآحاد والمثاني"، كلاهما عن إبراهيم بن المنذر الحزامي، عن إسحاق بن إبراهيم بن سعيد، عن صفوان بن سليم، عن محمد، وعلي، ابنا الحسن بن أبي الحسن البراد، عن الزبير بن المنذر، عن المنذر، عن أبي أسيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف لضعف إسحاق بن إبراهيم بن سعيد، ولجهالة محمَّد بن الحسن بن أبي الحسن البراد، والزبير بن المنذر بن أبي أسيد. ينظر في:"التقريب"(328، 5851، 2015).

(2)

تقدم.

(3)

في: "تهذيب الكمال"(9/ 329/ 1972)، وتقدم برقم ([2090]).

(4)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 579/ 2631).

(5)

قول البخاري في: "التاريخ الكبير"(3/ 410/ 1362)، وقول ابن أبي خيثمة وابن عدي ابن سعد في:"إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (5/ 39/ 1640).

(6)

في: (2/ 64/ 2723).

(7)

قوله: "وقال الذهبي في: "الميزان": (لا يكاد يعرف) " لم يرد في (م) و (ف).

ص: 455

[2105](قد) الزبير بن موسى بن ميناء المكي.

روى عن: جابر، وسعيد بن جبير، وعمرو بن دينار، وعمر بن عبد العزيز، وغيرهم.

وعنه: ابن جريج، والثوري، وابن أبي نجيح، وعبد العزيز بن أبي ثابت.

قال ابن نمير: (روى عنه الكبار القدماء، وليس بقديم الموت)

(1)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(2)

.

قلت: وقال: (روى عنه المطلب بن كثير)

(3)

.

قلت: وأما البخاري فإنه لما ذكر الزبير بن موسى بن ميناء قال بعده: (الزبير بن موسى، روى عن: مصعب بن عبد الله بن أبي أمية، وعنه: المطلب بن كثير، لا أدري هو الأول، أم لا)

(4)

.

[2106](د سي) الزبير بن الوليد الشامي.

روي عن: ابن عمر.

وعنه: شريح بن عبيد.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(5)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 581/ 2638).

(2)

في: (6/ 332).

(3)

في: الموضع السابق، وهذا الاستدراك لأن المزي لم يذكر المطلب من تلاميذ الزبير بن موسى، كما جزم به ابن حبان، وسيأتي بعده أن البخاري توقف في هذا.

(4)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 421/ 1367).

(5)

في: (4/ 261).

ص: 456

روى له أبو داود والنسائي حديثًا واحدًا: (يا أرض ربي وربك الله)

(1)

.

[2107](س) الزبير

(2)

التميمي البصري.

روى عن: عمران بن حصين، وقيل: عن رجل عن عمران.

وعنه: ابنه محمد.

روى له النسائي حديثًا واحدًا في: النذر

(3)

.

قلت: ذكر عباس الدوري، عن ابن معين قال:(قيل لمحمد بن الزبير: سمع أبوك من عمران، فقال: لا)

(4)

.

وذكره أبو العرب الصقلي في: "الضعفاء"

(5)

.

[2108](ع) زِر بن حُبيش بن حباشة بن أوس بن بلال

- وقيل: هلال -

(1)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(2603)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(563)، وأحمد في:"المسند"(10/ 301)، رقم (6161)، كلهم من طريق صفوان، عن شريح بن عبيد، عن الزبير بن الوليد، عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم الإسناد ضعيف فيه الزبير بن الوليد وهو مقبول ولم يتابع. ينظر في:"التقريب"(2017).

(2)

زاد في (م): "والد محمد".

(3)

أخرجه النسائي في: "المجتبى"(3840 - 3844)، من طريق محمد بن الزبير، عن أبيه، عن عمران، وفي:(3845 - 3846)، من طريق محمد بن الزبير عن أبيه عن رجل عن عمران، وفي:(3847 - 3848)، من طريق محمد بن الزبير، عن الحسن، عن عمران. الإسناد ضعيف جدًّا فيه محمد بن الزبير وهو متروك. قال النسائي:(محمد بن الزبير ضعيف لا يقوم بمثله حجة، وقد اختلف عليه في هذا الحديث). ينظر في: "المجتبى"(3842).

(4)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 105/ 3382).

(5)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 52/ 1654).

ص: 457

الأسدي، أبو مريم، ويقال: أبو مطرف، الكوفي، مخضرم، أدرك الجاهلية.

وروى عن: عمر، وعثمان، وعلي

(1)

، وأبي ذر، وابن مسعود، وعبد الرحمن بن عوف، والعباس، وسعيد بن زيد، وحذيفة، وأُبيّ بن كعب، وصفوان بن عسال، وعائشة، وغيرهم

(2)

.

وعنه: إبراهيم النخعي، وعاصم بن بهدلة، والمنهال بن عمرو، وعيسى بن عاصم، وعدي بن ثابت، والشعبي، وزبيد اليامي، وإسماعيل بن أبي خالد: حديثًا واحدًا في: ليلة القدر

(3)

، وأبو إسحاق الشيباني، وغيرهم

(4)

.

قال ابن معين: (ثقة)

(5)

.

وقال ابن سعد

(6)

: (كان: ثقة، كثير الحديث)

(7)

.

وقال عاصم، عن زر: (خرجتُ في وفد من أهل الكوفة، وأيم الله إن حرَّضني على الوفادة إلا

(8)

أصحاب محمد، فلقيتُ: عبد الرحمن بن عوف،

(1)

ليست من (ف).

(2)

زاد في (م): "وأبي وائل شقيق بن سلمة وهو من أقرانه".

(3)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(3394).

(4)

زاد في (م): "وأبو رزين بن مسعود بن مالك الأسدي وهو من أقرانه"، وفي الحاشية أيضًا:"بخط المزي: ذكر في الرواة عنه قران بن تمام وذلك وهم فإنه لم يدركه إنما أدرك بعض أصحابه".

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 622 - 623/ 2817).

(6)

زاد في (م): "ذكره في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة".

(7)

في: "الطبقات الكبرى"(6/ 105).

(8)

زاد في (م) و (ف): "لقاء".

ص: 458

وأُبيّ بن كعب، فكانا جليسي

(1)

)

(2)

.

قال عاصم: (وكان زر: من أعرب الناس، وكان عبد الله: يسأله عن العربية)

(3)

.

وقال عاصم: (كان أبو وائل: عثمانيًّا، وكان زر: علويًّا، وكان مصلاهما في مسجد واحد، وكان أبو وائل: معظمًا لزر)

(4)

.

وقال ابن عيينة، عن إسماعيل:(قلتُ: لزر: كم أتى عليك، قال: أنا ابن عشرين ومائة)

(5)

(6)

.

قال أبو عمر الضرير: (مات قبل الجماجم)

(7)

.

وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: (مات سنة إحدى وثمانين)

(8)

(9)

.

وقال عمرو بن علي: (سنة اثنتين وثمانين)

(10)

.

(1)

زاد في (م): "فقال أبي: يا زر ما تريد أن تدع آية من القرآن إلا سألتني عنها. قال فقلت في أي شيء أتيته؟ فقلت: يا أبا المنذر رحمك الله اخفض لي جناحك فإنما أتمتع منك تمتعا".

(2)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 27/ 2254).

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 29 - 30/ 2254)، أي أن أبا وائل: عثمان أحب إليه من علي، وكان زر: علي أحب إليه من عثمان، كما جاء عن الأعمش مفسرًا في:"تاريخ دمشق"(19/ 29/ 2254).

(5)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 31/ 2254).

(6)

زاد في (م): "وفي رواية مائة وسبع وعشرون سنة وقال هيثم: بلغ سنه اثنين وعشرين ومائة".

(7)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 32/ 2254).

(8)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 32 - 33/ 2254).

(9)

زاد في (م): "وكذا قاله المدائني وخطأه ابن زبر".

(10)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 33/ 2254).

ص: 459

وقال ابن زبر: (سنة ثلاث وثمانين)

(1)

.

وقال أبو نعيم: (مات وهو ابن سبع وعشرين ومائة)

(2)

.

قلت: صحح ابن عبد البر في: "الاستيعاب" سنة ثلاث، قال:(وكان عالمًا بالقرآن، قارئًا، فاضلًا)

(3)

(4)

.

وقال العجلي: (كان: من أصحاب علي، وعبد الله، ثقة)

(5)

.

وقال أبو جعفر البغدادي: (قلت لأحمد: فزر، وعلقمة، والأسود، قال: هؤلاء أصحاب ابن مسعود، وهم الثبت فيه)

(6)

.

[2109](ع) زُرَارة بن أوفى العامري الحَرَشِي، أبو حاجب البصري، القاضي.

روى عن: أبي هريرة، وعبد الله بن سلام، وتميم الداري، وابن عباس، وعمران بن حصين، وعائشة والمحفوظ أن بينهما سعد بن هشام، والمغيرة بن شعبة، وأنس، وأسير بن جابر، وعبد الرحمن بن أبي نعم، ومسروق.

(1)

في: "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"(1/ 207).

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 339/ 1976).

(3)

في: (2/ 563/ 869)، وفيه زيادة:"وهو ابن مائة سنة وعشرين سنة، يعد في الكوفيين"، ثم زاد في هامش الأصل:(وأثر إسماعيل أخرجه النسائي من طريق ابن إدريس قال: "رأيت زرًا في المسجد، يختلج لحياه كبرًا") ثم ضرب عليه الحافظ ابن حجر، قلت هذا الأثر في:"الطبقات الكبرى" لابن سعد، وهو في:"تهذيب الكمال"(9/ 338)، ولعل سبب ضرب الحافظ ابن حجر عليه لأنه لم يتقدم له ذكر في ترجمته هنا.

(4)

زاد في (م): "وأثر إسماعيل أخرجه النسائي من طريق ابن إدريس قال رأيت زرا في المسجد يختلج لحياه كبرا".

(5)

في: "معرفة الثقات"(1/ 370/ 497).

(6)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 54/ 1655).

ص: 460

وعنه: قتادة، وداود بن أبي هند، وعوف، وبهز بن حكيم، وأيوب، وغيرهم.

قال أبو داود الطيالسي: (لم يسمع من ابن مسعود)

(1)

(2)

.

وقال النسائي: (ثقة)

(3)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(كان من العباد)

(4)

.

وقال أبو جناب القصاب

(5)

: (صلى بنا زرارة الفجر، فلما بلغ "فإذا نقر في الناقور شهق شهقة فمات")

(6)

.

وقال ابن سعد: (مات فجأة، سنة ثلاث وتسعين، وكان: ثقة، وله أحاديث)

(7)

.

قلت: وذكر ابن حبان أنه مات في أول قدوم الحجاج العراق، في ولاية عبد الملك

(8)

.

وقال العجلي: (بصري، ثقة، رجل صالح)

(9)

.

وقال ابن أبي حاتم: (سُئل أبي: هل سمع زرارة من ابن سلام، قال:

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 603/ 2727).

(2)

زاد في (م): "مات وهو ساجد".

(3)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 341/ 1977).

(4)

في: (4/ 266).

(5)

زاد في (م) في الحاشية: "اسمه: عون بن ذكوان، كذا بخط المزي".

(6)

في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (7/ 150).

(7)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 150).

(8)

في: (4/ 266).

(9)

في: "معرفة الثقات"(1/ 370/ 498).

ص: 461

ما أراه، ولكن يدخل في المسند، وقد سمع من: عمران، وأبي هريرة، وابن عباس)

(1)

.

هذا يؤيد ما قررته في: "علوم الحديث" في (معرفة المسند) أنه لا يشترط فيه سوى الاتصال

(2)

(3)

.

[2110](بخ د س) زُرَارة بن كريم بن الحارث بن عمرو السَّهمي، الباهلي، ويقال: زرارة بن عبد الكريم.

روى عن: جده الحارث بن عمرو

(4)

.

وعنه: ابنه يحيى وعتبة بن عبد الملك السهمي، وسهل بن حصين الباهلي.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(5)

.

قلت: وقال: (مَن زعم أن له صحبة: فقد وهم)

(6)

.

وقال أبو نعيم في: "الصحابة": (رأى النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع)

(7)

.

وذكره ابن منده ولم يخرج له شيئًا

(8)

.

(1)

في "المراسيل" لابن أبي حاتم (63/ 221).

(2)

قوله: "هذا يؤيد ما قررته في: "علوم الحديث" في (معرفة المسند) أنه لا يشترط فيه سوى الاتصال" لم يرد في (م) و (ف).

(3)

أقوال أخرى في الراوي:

قال ابن معين: "ثقة". "الجرح والتعديل"(4/ 430)، رقم:(1714).

(4)

زاد في (م): "وله صحبة".

(5)

في: (4/ 267).

(6)

في: (4/ 268).

(7)

في: "معرفة الصحابة"(3/ 1232).

(8)

قاله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 56/ 1658)، ولكن قال ابن الأثير في:"أسد الغابة"(2/ 316/ 1743): (لم يفرد ابن منده زرارة بن كريم بترجمة، فيما رأينا =

ص: 462

وقال ابن حزم: (زرارة والد يحيى: مجهول)

(1)

.

وكأنه ما عرف اسم والده

(2)

.

وقال عبد الحق في "الأحكام": (لا يحتج بحديثه)

(3)

.

قال ابن القطان: (يعني أنه لا يعرف)

(4)

.

[2111](ت) زُرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف

(5)

الزهري، المدني

(6)

.

روى عن: عمه أبي سلمة بن عبد الرحمن (ت)، والمسور بن مخرمة، والمغيرة بن شعبة، والحارث بن خالد المخزومي

(7)

.

وعنه: ابن شهاب، ومكحول، وعبد الرحمن بن أبي بكر المُلَيكي

(8)

(ت).

= من نسخ كتابه، وإنما ذكره في: الحارث بن عمرو السهمي، وهو راو لا غير، فإنه يروي عن أبيه، عن جده - يعني الحارث بن عمرو بن ثعلبة بن غنم بن قتيبة بن معن، وولد قتيبة من باهله).

وقال الحافظ في "الإصابة"(4/ 157)، رقم:(3017) بعد إيراده كلام ابن الأثير: "ولم يتقدم لهم في ترجمة الحارث بن عَمرو ما يدل على أن لزرارة صحبة ولا رؤية. نعم ذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال: من زعم أن له صُحبَةٌ فقد وهم".

(1)

في: "المحلى"(7/ 357).

(2)

من قوله: "وقال ابن حزم" إلى قوله: "اسم والده" لم يرد في (م) و (ف).

(3)

في: "الأحكام الوسطى"(4/ 126).

(4)

في: "بيان الوهم والإيهام"(3/ 264).

(5)

زاد في (م): "القرشي".

(6)

زاد في (م): "أخو مصعب بن مصعب وجد أبي مصعب أحمد بن أبي بكر بن الحارث بن زرارة".

(7)

زاد في (م): "أخي عكرمة بن خالد".

(8)

زاد في (م): "بن أبي مليكة".

ص: 463

قال النسائي: (ثقة)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

روى له الترمذي حديثًا واحدًا

(3)

(4)

.

قلت: لم يُسَمَّ جده في رواية الترمذي.

[2112](تمييز) زرارة بن مصعب بن شيبة العبدري

(5)

.

روى عن: أبيه.

وعنه: ابنه عبد الله.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(إنه يروي عن الحارث بن خالد بن العاص المخزومي، عن عائشة)

(6)

.

وقال غيره: (إن بينهما الزهري، فهو: الذي يروي عن الحارث)

(7)

.

فالله أعلم.

[2113](س) زرارة، غير منسوب.

عن: عبد الرحمن بن أبزى، في: القراءة في الوتر

(8)

.

(1)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 343/ 1979).

(2)

في: (4/ 267).

(3)

أخرجه في: "الجامع الكبير"(2879).

(4)

زاد في (م) و (ف): "في قراءة آية الكرسي وأول حم المؤمن"، وبإزائها في الحاشية في (ف):"من قرأ آية الكرسي وأول حم المؤمن عصم ذلك اليوم من كل شيء".

(5)

زاد في (م): "الحجبي".

(6)

في: (6/ 342).

(7)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 344/ 1980).

(8)

أخرجه النسائي في: "المجتبى"(1741 - 1742)، وأحمد في:"المسند"(24/ 71)، رقم (15353)، كلاهما من طريق شعبة، عن قتادة، عن زرارة، عن عبد الرحمن بن أبزى، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ص: 464

وعنه: قتادة. قاله غندر، وغيره: عن شعبة عنه

(1)

.

وقال غير واحد: (عن قتادة، عن عزرة، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه)

(2)

.

وهو المحفوظ

(3)

.

وعزرة هذا هو: ابن عبد الرحمن بن زرارة، فلعل قتادة قال: عن ابن زرارة.

والله أعلم.

[2114](سي) زرارة، غير منسوب.

عن: عائشة، في: القول عند القيام من المجلس

(4)

.

وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري.

قاله شعيب بن الليث، عن أبيه، عن يزيد بن الهاد، عن يحيى بن سعيد

(5)

.

وقال قتيبة: (عن الليث، عن يحيى، عن محمد بن عبد الرحمن) - وهو ابن سعد بن زرارة - (عن رجل

(6)

، عن عائشة)

(7)

.

(1)

كما تقدم في: النسائي.

(2)

قاله المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 345/ 1981)، وقد وقفت على اثنين وهما نفس من روى الوجه الأول، وهما: الطيالسي أخرجه الإمام أحمد في: "المسند"(15357)، وغندر أخرجه الإمام أحمد (15359) ولكنه قال:(عن عزرة عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه).

(3)

زاد في (م): "ومنهم من قال عن عبد الرحمن بن أبزى عن أبي بن كعب".

(4)

أخرجه النسائي في: "عمل اليوم والليلة"(398).

(5)

أخرجه النسائي في: الموضع السابق.

(6)

زاد في (م): "من أهل الشام".

(7)

أخرجه النسائي في: "عمل اليوم والليلة"(399).

ص: 465

فلعله قال

(1)

أيضًا

(2)

: عن ابن زرارة

(3)

.

والله أعلم.

قلت: وأخرجه الإسماعيلي في: "مسند يحيى بن سعيد الأنصاري" من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث، عن الليث، عن يزيد بن الهاد، عن يحيى بن سعيد، عن زرارة عن عائشة

(4)

.

وبوَّب عليه: (زرارة بن أوفى، عن عائشة).

وعندي أنه وهم، والصواب أنه كان:(عن ابن زرارة) فوقع فيه حذف

(5)

.

والله أعلم.

[2115](ت ق) زَرْبيّ بن عبد الله الأزدي مولاهم، أبو يحيى البصري، مولى آل المهلب

(6)

، ويقال: مولى هشام بن حسان، وهو إمام مسجده

(7)

.

روى عن: أنس، ومحمد بن سيرين.

(1)

أي: الليث بن سعد.

(2)

زاد في (م) في الحاشية: "أي كما قيل في الذي قبله ولفظه أيضًا: ليست في التهذيب فإن القائل مختلف".

(3)

فحذف شعيب قوله: (ابن) وقوله: (رجل من أهل الشام)، فصار الإسناد:(عن زرارة عن عائشة)، وأيضًا لم يذكر قتيبة: يزيد بن الهاد.

(4)

أخرجه الطحاوي في: "شرح معاني الآثار" من طريق عبد الله بن صالح به (4/ 290/ 6960).

(5)

كما تقدم بيانه.

(6)

زاد في (م): "مولى هند بنت المهلب".

(7)

زاد في (م): "ويقال: مؤذنه".

ص: 466

وعنه: عبيد بن واقد، وحرمي بن عمارة، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبوه عبد الوارث، وموسى بن إسماعيل، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم

(1)

.

قال البخاري: (فيه نظر)

(2)

.

وقال الترمذي: (له أحاديث مناكير: عن أنس، وغيره)

(3)

.

وقال ابن عدي: (أحاديثه، وبعض متونها: منكرة)

(4)

.

قلت: وقال ابن حبان: (منكر الحديث على قلته، ويروي عن أنس ما لا أصل له، فلا يحتج به)

(5)

.

وذكره العقيلي في "الضعفاء"

(6)

.

وأخرج له ابن خزيمة في: "صحيحه" حديثًا، لكن قال:(إن ثبت الخبر)

(7)

(8)

.

[2116](ق) زُرْعة بن عبد الله، ويقال: ابن عبد الرحمن الأنصاري، البياضي، المدني.

(1)

زاد في (م): "وبشر بن ثابت البزار وأفاد المزي أنه كان في الكمال بشر بن الوضاح وهو وهم".

(2)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 445/ 1488).

(3)

في: "الجامع الكبير"(1919).

(4)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 214/ 730)، في تحقيق السرساوي (5/ 181/ 731).

(5)

في: "المجروحين"(1/ 391/ 371).

(6)

في: (2/ 77 - 78/ 537)

(7)

في: (1586).

(8)

زاد في (م): "وأخرج له (ض) عن أنس مرفوعًا: ما من عمل أفضل من إشباع كبد جائعة ولم يضعف من السند غيره".

ص: 467

عن: مولى لمعمر، عن أسماء بنت عميس، في: الاستمشاء

(1)

.

وعنه: عبد الحميد بن جعفر.

قاله أبو أسامة عنه

(2)

.

وقال محمد بن بكر: (عن عبد الحميد، عن عتبة بن عبد الله، عن أسماء)

(3)

.

وقيل: عنه، عن يزيد بن زياد القرظي، عن أسماء، ذكره ابن حبان في:"الثقات"

(4)

(5)

.

قلت: وسُئل أبو حاتم عن زرعة البياضي روى عنه أبو الحويرث: (هل له صحبة، فقال: لا أعلم له صحبة)

(6)

.

وقال البخاري في: "تاريخه"(سماه أبو بكر الحنفي، عن عبد الحميد بن جعفر عتبة بن عبد الله)

(7)

.

(1)

في "شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم"(9/ 6312): "استمشى: إذا شرب دواءً يمشيه - أي: يُسْهِله -".

زاد في (م): "لو كان يشفي من الموت، كان السنا، أو السنا شفاء من الموت".

(2)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(3461)، وأحمد في:"المسند"(45/ 13)، رقم (27080)، كلاهما من طريق أبي أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن زرعة بن عبد الرحمن، عن مولى لمعمر التيمي، عن أسماء بنت عميس، عن النبي صلى الله عليه وسلم الإسناد ضعيف لجهالة زرعة بن عبد الرحمن، ولإبهام مولى معمر التيمي. ينظر في:"التقريب"(2025).

(3)

أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير"(2081).

(4)

في: (6/ 343).

(5)

زاد في (م): "روى له (ق) هذا الحديث الواحد".

(6)

في: "المراسيل" لابن أبي حاتم (60/ 210).

(7)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 441/ 1471).

ص: 468

وسيأتي بقية ما فيه في عتبة

(1)

.

[2117](د كن) زُرْعة بن عبد الرحمن بن جَرْهَد الأسلمي، المدني، ويقال: زرعة بن مسلم بن جرهد

(2)

(ت).

روى عن: جَرْهَد

(3)

، ويقال: عن أبيه عن جَرْهَد، حديث:(الفخذ عورة)

(4)

.

وعنه: سالم أبو النضر، وأبو الزناد.

قال النسائي: (ثقة)

(5)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(مَن زعم أنه ابن مسلم فقد: وهم)

(6)

.

[2118](د) زرعة بن عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد الرحمن الكوفي.

روى عن: عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عباس.

وعنه: مالك بن مغول، والعلاء بن صالح.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(7)

.

(1)

ستأتي ترجمته (رقم: 4666).

(2)

زاد في (م): "ولا يصح".

(3)

أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير"(2795).

(4)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(4014).

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 349/ 1985).

(6)

في: (4/ 268).

هذا قول ابن عيينة - أعني: أنه ابن مسلم -، ولم يصححه البخاري. انظر:"التاريخ الكبير"(2/ 249)، رقم:(2355).

(7)

في: (4/ 268).

ص: 469

روى له أبو داود حديثًا واحدًا، في: وضع الأيدي على الأيدي في الصلاة

(1)

(2)

.

قلت: في "تاريخ" البخاري، وكتاب ابن أبي حاتم، وابن حبان: زرعة أبو عبد الرحمن، حسب

(3)

.

والله أعلم.

[2119](ق) زرعة أبو عمرو السيباني

(4)

.

عن: أبي أمامة، في: ذكر الدجال

(5)

.

وعنه: إسماعيل بن رافع.

قاله المحاربي (ق) عنه

(6)

.

وقال ضمرة بن ربيعة (د) وغيره: عن أبي زرعة يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عمرو بن عبد الله الحضرمي، عن أبي أمامة

(7)

.

وهو الصواب.

(1)

جاءت في (م): "وصف القدمين من السنة" بدلًا من: "في الصلاة".

(2)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(754)، والطبراني في:"المعجم الكبير"(13/ 121)، رقم (298)، كلاهما من طريق أبي أحمد الزبيري، عن العلاء بن صالح، عن زرعة بن عبد الرحمن، عن ابن الزبير. الإسناد ضعيف فيه زرعة بن عبد الرحمن وهو مقبول ولم يتابع. ينظر في:"التقريب"(2027).

(3)

قول البخاري في: "التاريخ الكبير"(3/ 440/ 1470)، وقول ابن أبي حاتم في:"الجرح والتعديل"(3/ 605/ 2739)، وقول ابن حبان في:"الثقات"(4/ 268).

(4)

هذه الترجمة جعلها المزي من الأوهام، وهو ما رجحه ابن حجر.

(5)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(4077).

(6)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(4077).

(7)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(4322).

ص: 470

قلت: ووقع حديث المحاربي في بعض نسخ ابن ماجه على الصواب أيضًا

(1)

.

والله أعلم.

• زرعة أبو عمرو السيباني.

في الكنى

(2)

.

• زريق بن حبان.

تقدم في الراء

(3)

.

• زريق بن حكيم.

تقدم في الراء

(4)

(5)

.

[2120](س) زُفَر

(6)

بن أوس بن الحدثان النصري، المدني، أخو مالك.

روى عن: أبي السنابل بن بَعْكَك: قصة سبيعة

(7)

.

(1)

قال الحافظ ابن حجر في: "النكت الظراف"(4896): (وهي نسخة صحيحة قابلها المسوري).

(2)

ستأتي ترجمته (رقم: 8814).

(3)

تقدم برقم: ([2031]).

(4)

زاد في (م) في الحاشية: "صوابه: رزيق بالراء".

(5)

تقدم رُزيق بن حكيم برقم: ([2030])، وهو الصواب في اسمه، كما في التقريب كذلك (1935)، ووهَّم الحافظ مَن ذكره في الزاي.

(6)

زاد في (م) في الحاشية: "بخط المزي: قال الأصمعي: إنه من الازدفار وهو احتمال الحمل".

(7)

أخرجه النسائي في: "المجتبى"(3519)، عن محمد بن وهب، عن محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن =

ص: 471

وعنه: عبد الله بن عبد الله بن عتبة

(1)

.

قلت: ذكره: ابن منده، وأبو نعيم في:"كتاب الصحابة"، وقال:(يقال: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعرف له رؤية، ولا صحبة)

(2)

.

ولم يذكره: البخاري، ولا ابن أبي حاتم

(3)

.

وقال الذهبي في: "الميزان": (ما روى عنه سوى: عبيد الله)

(4)

(5)

.

[2121](د س) زُفَر بن صَعْصَعَة بن مالك.

عن: أبي هريرة، حديث:(هل رأى أحد منكم رؤيا)

(6)

.

= مسلم الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن زفر بن أوس بن الحدثان، حدثه: "أن أبا السنابل بن بعكك قال لسبيعة الأسلمية: لا تحلين حتى يمر عليك أربعة أشهر وعشرا

". الإسناد حسن فيه محمد بن وهب وهو صدوق وباقي رجاله ثقات. ينظر في: "التقريب" (6419).

(1)

زاد في (م): "روى له (س) هذا الحديث الواحد".

(2)

قول ابن منده نقله ابن الأثير في: "أسد الغابة"(2/ 319)، وقول أبي نعيم في:"معرفة الصحابة"(3/ 1239).

(3)

قاله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 62/ 1666).

(4)

في: (2/ 66/ 2740).

(5)

قوله: "وقال الذهبي في: "الميزان": (ما روى عنه سوى: عبيد الله) " لم يرد في (م) و (ف).

(6)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(7574) من طريق معن، وابن القاسم، عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله، عن زفر بن صعصعة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسقط صعصعة بن مالك - وأخرجه أبو داود في:"السنن"(5017)، عن عبد الله بن مسلمة، وأخرجه أحمد في:"المسند"(14/ 64)، رقم (8313)، عن روح، وأبي المنذر، ثلاثتهم عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن زفر بن صعصعة، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. والمحفوظ عن مالك بإثبات صعصعة بن مالك في السند، لأن معن، وعبد الرحمن بن القاسم يخالفان جماعة من أصحاب مالك الذين رووا عنه بإثبات صعصعة بن مالك في السند.

ص: 472

وقيل: عن أبيه، عن أبي هريرة

(1)

.

وهو المحفوظ.

وعنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة

(2)

.

قال النسائي: (ثقة)

(3)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(4)

(5)

.

[2122][1762](د) زُفَر بن وَثِيمة بن مالك بن أوس بن الحدثان النصري، الدمشقي، ويقال فيه بإسقاط مالك، ويقال: ابن وثيمة بن عثمان.

روى عن: حكيم بن حزام، وقيل: لم يلقه، وعن: المغيرة بن شعبة.

روى عنه: محمد بن عبد الله الشُعَيثي.

قال عثمان الدارمي، عن ابن معين، وعن دحيم:(ثقة)، زاد دحيم:(ولم يلق حكيم بن حزام)

(6)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(7)

.

(1)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(5017).

(2)

زاد في (م): "قال المزي: كان فيه أبي الكمال: روى عنه إسحاق بن عبد الله ومالك بن أنس وإنما يروي مالك عن إسحاق عنه".

(3)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 353/ 1988).

(4)

في: (6/ 338)، وقال:(يروي عن أبيه عن أبي هريرة).

(5)

زاد في (م): "رويا له هذا الحديث الواحد".

(6)

قول ابن معين في: "تاريخ دمشق"(19/ 45/ 2258)، وقول دحيم في:"تهذيب الكمال"(9/ 354/ 1989).

(7)

في: (4/ 264).

ص: 473

له في (د) حديث: النهي أن يُستقاد في المساجد، الحديث

(1)

(2)

.

وروي محمد بن عجلان (ت ق)، عن ابن وَثِيمة النصري، عن أبي هريرة، حديث:(إذا خطب إليكم من ترضون دينه)، الحديث

(3)

.

قال المؤلف: (فلا أدري أهو هذا أو غيره)

(4)

(5)

.

قلت: وقال ابن القطان: (لا يعرف، وعلة خبره الجهل بحاله

(6)

)

(7)

.

[2123](ع) زكرياء بن إسحاق المكي.

روى عن: عمرو بن دينار، وأبي الزبير، وإبراهيم بن ميسرة، ويحيى بن عبد الله بن صيفي، وغيرهم.

وعنه: أزهر بن القاسم، وروح بن عبادة، وبشر بن السري، وابن المبارك، وعبد الرزاق، ووكيع، وأبو عامر العقدي، وأبو عاصم، وغيرهم.

قال أحمد، وابن معين:(ثقة)

(8)

.

(1)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(4490)، والطبراني في:"المعجم الكبير"(3/ 204)، رقم (3130)، والدارقطني في:"السنن"(4/ 65)، رقم (3101)، كلهم من طريق صدقة بن خالد، عن الشعيثي، عن زفر بن وثيمة، عن حكيم بن حزام، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف لإنقطاعه لأن زفر بن وثيمة لم يلق حكيم بن حزام.

(2)

قوله: "له في (د) حديث: النهي أن يُستقاد في المساجد، الحديث" لم يرد في (م).

(3)

أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير"(1084)، وابن ماجه في:"السنن"(1967).

(4)

أي المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 355/ 1989).

(5)

زاد في (م): "روى له (د) حديثًا واحدًا: نهي أن يستقاد في المساجد الحديث، أو ينشد فيه الأشعار أو تقام فيه الحدود".

(6)

قوله: "وعلة خبره الجهل بحاله" لم يرد في (م) و (ف).

(7)

في: "بيان الوهم والإيهام"(3/ 344 - 345).

(8)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 593/ 2684).

ص: 474

وقال أبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي:(لا بأس به)

(1)

.

وقال الآجري: (قلتُ لأبي داود: زكريا بن إسحاق قدري، قال: نخاف عليه، قلت: هو ثقة، قال: ثقة)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

(4)

(5)

.

وقال عبد الرزاق: (قال لي أبي: الزم زكريا بن إسحاق، فإني قد رأيته عند ابن أبي نجيح بمكان، قال: فأتيته فإذا هو قد نسي)

(6)

(7)

.

قلت: وقال ابن سعد: (كان: ثقة، كثير الحديث)

(8)

.

وقال ابن معين: (كان يرى القدر، حدثنا روح بن عبادة، قال سمعتُ

(1)

قول أبي حاتم وأبي زرعة في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 593/ 2684)، وقول النسائي في:"تهذيب الكمال"(9/ 357/ 1990).

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 357/ 1990).

(3)

في: (6/ 336).

(4)

زاد في (م): "وقال الميموني، عن أحمد، عن عبد الرزاق قال لي أبي: الزم زكريا بن إسحاق فإني قد رأيته عند ابن أبي نجيح بمكان. قال: فأتيته فإذا هو قد نسي، وأتاه ابن المبارك فأخرج له كتابه، وقال ابن المديني عن سفيان لم يجالس عطاء؟ قيل لسفيان: إنهم حكوا عنك أن زكريا قال: أخرج إلينا عطاء صحيفة؟ فقال سفيان: لا، إنما أراني صحيفة عنده ما هي بالكبيرة فقال: هذه أعطانيها يعقوب بن عطاء، قال: هذه التي سمع أبي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم".

(5)

أقوال أخرى في الراوي:

قال ابن معين: "ليس به بأس وليس أحد أروى عنه من ابن المبارك". "معرفة الرجال" لابن محرز (رقم: 342).

(6)

في: "التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 423/ 1402).

(7)

من قوله: "وقال عبد الرزاق" إلى قوله: "هو قد نسي" لم يرد في (م).

(8)

في: "الطبقات الكبرى"(5/ 493).

ص: 475

مناديًا على الحجر يقول: إن الأمير أمر أن لا يجالس زكريا بن إسحاق، لموضع القدر)

(1)

.

وقال وكيع: (حدَّثنا زكريا وكان: ثقة)

(2)

.

وقال البرقي، والحاكم:(كان: ثقة)

(3)

.

[2124](خت) زكرياء بن خالد.

روى عن: أبي الزناد، والزهري، وأبي الزبير.

وعنه: عنبسة بن سعيد الرازي.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(4)

.

[2125](ع) زكرياء بن أبي زائدة

(5)

: خالد بن ميمون بن فيروز، ويقال بحشل:(اسم أبي زائدة: هبيرة)

(6)

الهمداني، الوادعي مولاهم

(7)

، أبو يحيى الكوفي.

روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وعامر الشعبي، وفراس، وسماك بن حرب، وسعد بن إبراهيم، وخالد بن سلمة، ومصعب بن شيبة، وعبد الملك بن عمير، وغيرهم.

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 64/ 1669).

(2)

في: "السنن" للنسائي (2522).

(3)

قول البرقي نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 64/ 1669)، وقول الحاكم في:"المستدرك"(1/ 55) بلفظ: (حافظ، ثقة).

(4)

في: (6/ 335).

(5)

زاد في (م): "أخو عمر بن أبي زائدة، زكريا بن خالد".

(6)

نقله الباجي في: "التعديل والتجريح"(2/ 591/ 406).

(7)

زاد في (م): "مولى عمرو بن عبد الله الوادعي ويقال: مولى محمد بن المنتشر الهمداني".

ص: 476

وعنه: ابنه يحيى، والثوري، وشعبة، وابن المبارك، وعيسى بن يونس، والقطان، ووكيع، وأبو أسامة، وأبو نعيم، وغيرهم.

قال القطان: (ليس به بأس، وليس عندي مثل إسماعيل بن أبي خالد)

(1)

.

وقال صالح بن أحمد، عن أبيه:(إذا اختلف زكريا وإسرائيل: فإن زكريا أحب إليَّ في أبي إسحاق، ثم قال: ما أقربهما، وحديثهما عن أبي إسحاق لين، سمعا منه بأخرة)

(2)

.

وقال عبد الله، عن أبيه:(ثقة، حلو الحديث، ما أقربه من إسماعيل بن أبي خالد)

(3)

.

وقال عباس، عن ابن معين:(صالح)

(4)

.

وقال عثمان، عنه: (زكريا: أحبُّ إليَّ في كل شيء

(5)

، وابن أبي ليلى: ضعيف)

(6)

.

وقال العجلي: (كان: ثقة، إلا أن سماعه من أبي إسحاق بأخرة

(7)

، ويقال: أن شريكًا أقدم سماعا منه

(8)

)

(9)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 593/ 2685).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 594/ 2685).

(3)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(1/ 410/ 859)، و (2/ 338/ 2495).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 594/ 2685) بلفظ: (صويلح).

(5)

زاد في (م): "أي: من ابن أبي ليلى".

(6)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (57/ 72).

(7)

زاد في (م): "بعدما كبر أبو الحسن وروايته ورواية زهير بن معاوية وإسرائيل بن يونس قريب من السواء".

(8)

زاد في (م): "من أبي إسحاق من هؤلاء".

(9)

في: "معرفة الثقات"(1/ 370/ 499).

ص: 477

وقال أبو زرعة: (صويلح، يدلس كثيرًا عن الشعبي)

(1)

.

وقال أبو حاتم: (لين الحديث، كان يدلس، وإسرائيل: أحبُّ إليَّ منه، ويقال: إن المسائل التي كان يرويها عن الشعبي لم يسمعها منه، إنما أخذها عن أبي حريز)

(2)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(زكريا: أرفع منه - يعني من أجلح - بمائة درجة قال أبو داود: وزكريا ثقة، إلا أنه يدلس)

(3)

.

قال يحيى بن زكريا: (لو شئتُ سميتُ لك من بين أبي وبين الشعبي)

(4)

.

وقال النسائي: (ثقة)

(5)

.

قال ابن نمير: (مات سنة سبع وأربعين ومائة)

(6)

.

وقال أبو نعيم: (مات سنة ثمان وأربعين)

(7)

.

وقال محمد بن سعد، وعمرو بن علي:(سنة تسع وأربعين)

(8)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 594/ 2685).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 594/ 2685).

(3)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 362/ 1992)

(4)

في: الموضع السابق.

(5)

في: الموضع السابق.

(6)

في: "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر (1/ 345).

(7)

في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (6/ 355).

(8)

قول ابن سعد نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 362/ 1992)، وقول عمرو بن علي في:"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر (1/ 351).

وفي "طبقات ابن سعد"(8/ 474) نقله لقول أبي نعيم - الفضل بن دكين - المتقدم، أما ابن سعد نفسه، فلم يذكر وفاة صاحب الترجمة فيه.

ص: 478

قلت: وقال ابن حبان في "الثقات": (اسم أبي زائدة: فيروز، وقيل: خالد، مات سنة: ثمان، أو تسع وأربعين)

(1)

.

وقال أبو بكر البرديجي: (ليس به بأس)

(2)

.

وقال يعقوب بن سفيان، وأبو بكر البزار:(ثقة)

(3)

.

وقال ابن سعد: (كان: ثقة، كثير الحديث)

(4)

.

وقال ابن قانع: (كان: قاضيًا بالكوفة)

(5)

(6)

.

[2126](د س) زكريا بن سُليم، أبو عمران البصري.

روى عن: شيخ لم يسمه، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، في: الرجم

(7)

.

وعنه: ابن المبارك، ووكيع، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعثمان بن عمر، وغيرهم.

(1)

في: (6/ 334).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 65/ 1670).

(3)

قول يعقوب في: "المعرفة والتاريخ"(3/ 109)، وقول البزار نقله مغلطاي عنه في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 65/ 1670) من كتاب "السنن" للبزار.

(4)

في: "الطبقات الكبرى"(6/ 355)

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 66/ 1670).

(6)

زاد في (م): "زكريا بن أبي زكريا هو زكريا بن يحيى بن صالح".

(7)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(4443 - 4444)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(7171)، وأحمد في:"المسند"(34/ 13)، رقم (20378)، كلهم من طريق وكيع بن الجراح، عن زكريا أبي عمران، قال: سمعت شيخا، يحدث عن ابن أبي بكرة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم الإسناد ضعيف لإبهام الشيخ الراوي عن ابن أبي بكرة، وللحديث شاهد من حديث بريدة الأسلمي عند مسلم في:"الصحيح"(1695).

ص: 479

قال ابن معين: (صالح)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

قلت: وقال ابن حزم: (غير معروف، ولا مشهور الحديث،

(3)

)

(4)

.

[2127](خ م مد ت س ق) زكريا بن عدي بن زريق بن إسماعيل، ويقال: ابن عدي بن الصلت بن بسطام التيمي، أبو يحيى الكوفي، نزيل بغداد

(5)

.

روى عن: أبي إسحاق الفزاري، وابن المبارك، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وحماد بن زيد، وهشيم، ويزيد بن زريع، وحفص بن غياث، وشريك، وعلي بن مسهر، وإبراهيم بن سعد، وغيرهم.

وعنه: إسحاق بن راهويه، والبخاري في غير الجامع، وعبد الله بن أبي شيبة، وعبد الله الدارمي، وابن نمير، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز، وحجاج بن الشاعر، ومحمد بن رافع، والقاسم بن زكريا بن دينار، وأبو كريب، والحارث بن أبي أسامة، وبشر بن موسى، وغيرهم.

قال عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين:(لا بأس به)

(6)

.

وقال ابن الجنيد: (قيل لابن معين: ذُكر لأبي نعيم حديثٌ عن زكريا بن عدي فقال: ما له وللحديث، ذاك بالتوراة أعلم، فقال ابن معين: كان زكريا بن عدي لا بأس به، وكان أبوه: يهوديًّا، فأسلم)

(7)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 596/ 2694).

(2)

في: (8/ 252).

(3)

في: "الأصل" كلام لم أستطع قراءته، وليس في (م).

(4)

قوله: "قلت: وقال ابن حزم: (غير معروف، ولا مشهور الحديث،

" لم يرد في (م) و (ف).

(5)

زاد في (م): "أخو يوسف بن عدي، مولى بني تيم الله، وكان أبوهما نصرانيًّا، وقيل يهوديا، فأسلم، وقال ابن حبان: سكن مصر".

(6)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 468 - 469).

(7)

في: "سؤالات بن الجنيد"(321 - 322/ 197)، وفي طبعة الفاروق (107/ 210).

ص: 480

وقال العجلي: (كوفي، ثقة، رجل صالح، وأخوه يوسف: ثقة، وزكريا: أرفع منه، وكان متقشفًا، حسن الهيئة، له نفس)

(1)

.

وقال المنذر بن شاذان: (ما رأيتُ أحفظ منه، جاءه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، فقالا له: أخرج لنا كتاب عبيد الله بن عمرو، فقال: ما تصنعون بالكتاب خذوا حتى أملي عليكم كله، وكان يحدث عن عدة من أصحاب الأعمش، فيميز ألفاظهم)

(2)

.

وقال عباس الدوري: (حدثنا زكريا بن عدي وكان: من خيار خلق الله)

(3)

.

وقال ابن خراش: (ثقة، جليل، ورع)

(4)

.

وقال ابن سعد: (توفي ببغداد، في جمادى الأولى سنة إحدى عشرة ومائتين، وكان رجلًا صالحًا، ثقةً، صدوقًا كثير الحديث)

(5)

.

وقال مطين، وإسماعيل بن أبي الحارث

(6)

: (مات سنة اثني عشرة ومائتين

(7)

)

(8)

(9)

.

[2128](تمييز) زكريا بن عدي الحبطي.

(1)

في: "معرفة الثقات"(1/ 370 - 371/ 500).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 600/ 2712).

(3)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 467/ 4521).

(4)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 469/ 4521).

(5)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 469/ 4521).

(6)

زاد في (م): "وابن حبان في".

(7)

زاد في (م): "زاد إسماعيل وابن حبان: يوم الخميس ليومين مضيا من جمادى الآخرة".

(8)

قول مطين نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 368/ 1994)، وقول إسماعيل بن أبي الحارث في:"تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 470/ 4521).

(9)

زاد في (م): "زكريا بن فيروز في زكريا بن أبي زكريا".

ص: 481

عن: الشعبي.

وعنه: غسان بن عبيد

(1)

.

هكذا وقع في: "المعجم الأوسط" للطبراني

(2)

.

والمعروف: زكريا بن حكيم الحبطي

(3)

(4)

.

وهو: ضعيف.

• زكريا بن عمارة.

في: زكريا بن يحيى

(5)

(6)

.

[2129](ق) زكريا بن منظور، يقال: اسم جده عقبة بن ثعلبة بن أبي مالك، ويقال: زكريا بن يحيى بن منظور بن ثعلبة، القرظي، أبو يحيى المدني، القاضي، حليف الأنصار.

روى عن: أبيه، وزيد بن أسلم، وأبي حازم سلمة بن دينار، وجده لأمه: محمد بن عقبة بن أبي مالك القرظي، ونافع، وهشام بن عروة، وغيرهم

(7)

.

(1)

زاد في (م): "الموصلي".

(2)

كذا أخرجه الحافظ المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 369/ 1995)، وأما في المطبوع من "المعجم الأوسط":(1/ 177) فهو على الصواب، فلعل الحافظ المزي اعتمد على نسخة أخرى من كتاب المعجم.

(3)

زاد في (م) في الحاشية: "في خط ابن عبد الهادي: في كتاب أبي حاتم زكريا بن حكيم الحنظلي".

(4)

وكذا هو في: "المعجم الأوسط" للطبراني (560)، فلا أدري هل هو من أصل الرواية، أو من إصلاح النساخ.

(5)

زاد في (م): "بن عمارة"، قوله:"زكريا بن عمارة في زكريا بن يحيى" لم يرد في (ف).

(6)

سيأتي: (417).

(7)

زاد في (م): "منهم ثابت بن يزيد المدني، قال المزي عن الكمال: أنه ذكر ثابت بن يزيد في الرواة عنه وهو وهم"، و"وعطاء بن خالد القرشي وهو من أقرانه".

ص: 482

وروى عن: أبي سلمة، ولم يدركه.

وعنه: يحيى بن محمد الجاري، وهشام بن عمار، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وسريج بن يونس، وعبد العزيز الأويسي، وداود بن رُشيد، ومحمد بن الصباح الجرجرائي

(1)

، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وجماعة

(2)

.

قال أحمد بن حنبل: (شيخ)، وليَّنه

(3)

.

وقال الدوري، عن ابن معين:(ليس بشيء، قال: فراجعته فيه مرارًا، فزعم أنه ليس بشيء، وأنه كان: طفيليًّا)

(4)

.

وقال في موضع آخر: (ليس به بأس، وإنما كان فيه شيء، زعموا أنه كان: طفيليًّا)

(5)

.

وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين:(ليس به بأس)

(6)

.

وقال معاوية بن صالح، عنه:(ليس بثقة)

(7)

.

وقال ابن محرز، عن يحيى:(ضعيف)

(8)

.

(1)

زاد في (م) في الحاشية: "قال المزي: كان في الكمال: محمد بن الصباح الدولابي وإنما روى ابن ماجه عن الجرجرائي عنه فإن كانا قد اشتركا في الرواية عنه وإلا فقوله الدولابي وهم والله أعلم وذكر المزي في الرواة عنه موسى بن مروان الرقي وأفاد أن في الكمال موسى بن هارون قال: وهو وهم".

(2)

زاد في (م): "منهم الليث بن سعد فيما قيل".

(3)

في: "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد برواية المرُّوذي (116/ 192).

(4)

في: "تاريخ ابن معين"(3/ 160/ 683).

(5)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 219/ 1011).

(6)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (112/ 340).

(7)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 466/ 4520).

(8)

في: "تاريخ ابن معين" برواية ابن محرز (73)، وفي طبعة الفاروق (107/ 184).

ص: 483

وقال أبو داود: (سمعت يحيى: يضعفه)

(1)

.

وقال أحمد بن صالح المصري: (ليس به بأس)

(2)

.

وقال ابن المديني، والنسائي:(ضعيف)

(3)

.

وقال عمرو بن علي، والساجي:(فيه ضعف)

(4)

.

وقال أبو زرعة: (واهي الحديث، منكر الحديث)

(5)

.

وقال أبو حاتم: (ليس بالقوي، ضعيف الحديث، منكر الحديث، يكتب حديثه)

(6)

.

وقال البخاري: (منكر الحديث)

(7)

.

وقال في موضع آخر: (ليس بذاك)

(8)

.

وذكره يعقوب بن سفيان في: باب من يرغب عن الرواية عنهم

(9)

.

وقال أبو بشر الدولابي: (ليس بثقة)

(10)

.

وقال الحاكم أبو أحمد: (ليس بالقوي عندهم).

(1)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 466/ 4520).

(2)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 465/ 4520).

(3)

قول ابن المديني في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 466/ 4520)، وقول النسائي في:"الضعفاء والمتروكون"(202/ 224) طبعة الفاروق.

(4)

قولهما في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 466 - 467/ 4520).

(5)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 466/ 4520).

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 597/ 2701).

(7)

في: "التاريخ الأوسط" برواية ابن زنجويه (4/ 803/ 1263).

(8)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 424/ 1408).

(9)

في: "المعرفة والتاريخ"(3/ 43).

(10)

في: "الكنى والأسماء"(3/ 1185).

ص: 484

وقال العسكري: (تكلموا فيه)

(1)

.

وقال الدارقطني: (متروك)

(2)

.

وذكر له ابن عدي أحاديث، وقال:(ليس له أنكر مما ذكرته، وله غيره غرائب، وهو ضعيف كما ذكروا إلا أنه يكتب حديثه)

(3)

.

قلت وقال ابن حبان: (منكر الحديث جدًّا، يروي عن أبي حازم: ما لا أصل له من حديثه)

(4)

.

[2130](ق) زكريا بن ميسرة البصري.

عن: النهَّاس بن قَهْم، وأبي غالب التراس.

وعنه: عثمان بن مطر، ويونس بن محمد

(5)

.

[2131](س) زكريا بن يحيى بن إياس بن سلمة بن حنظلة السجزي، أبو عبد الرحمن، المعروف: بخياط السنة، سكن دمشق.

روى عن: إسحاق بن راهويه، وبشر بن الحكم، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وداود بن رشيد، وأبي معمر القطيعي، وصفوان بن صالح، وابني أبي شيبة

(6)

، ودحيم، وعبيد الله بن معاذ، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر

(1)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 373/ 1996).

(2)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (31/ 165).

(3)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 171/ 709)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 119/ 710).

(4)

في: "المجروحين"(1/ 393/ 375).

(5)

زاد في (م): "زكريا بن هبيرة في زكريا بن أبي زائدة".

(6)

زاد في (م): "أبو بكر وإبراهيم بن أبي شيبة".

ص: 485

العدني، وأبي موسى، وبندار، والفلاس، وأبي كامل الجحدري، وهارون الحمال، وهدبة بن خالد، وغيرهم

(1)

.

روى عنه: النسائي وهو من أقرانه، وابن صاعد، وأبو الحسن بن جوصا، وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي، وأبو القاسم الطبراني، وأبو القاسم بن أبي العقب، وأبو الميمون البجلي، وغيرهم.

قال النسائي: (ثقة)

(2)

(3)

.

وقال عبد الغني بن سعيد: (حافظ، ثقة)

(4)

.

وقال ابن يونس: (قدم مصر، وكُتِبَ عنه

(5)

، وخَرَج وتوفي بدمشق، بعد الثمانين ومائتين)

(6)

.

وقال أبو علي بن هارون: (كان مولده سنة خمس وتسعين ومائة، وكانت وفاته سنة تسع وثمانين ومائتين)

(7)

.

[2132](خ ت) زكريا بن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الوادعي، الكوفي، يكنى: أبا زائدة.

(1)

زاد في (م): "منهم: إسماعيل بن بشر بن منصور السليمي"، و"منهم: الفتح بن نصر الفارسي: نزيل مصر قال المزي: وكان فيه: يعني الكمال نصر بن عبد الرحمن الفارسي وهو وهم".

(2)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 72/ 2269).

(3)

زاد في (م): "وقال في موضع آخر أحد الثقات".

(4)

في: الموضع السابق.

(5)

زاد في (م): "قال المزي: كان فيه وكتبت عنه وهو وهم".

(6)

في: "بغية الطلب في تاريخ حلب" لابن العديم (8/ 3828)، دار الفكر.

(7)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 378/ 1998).

ص: 486

روى عن: أبيه، ووكيع، والمحاربي، وعبد الله بن إدريس، وأزهر السمان، ومحمد بن فضيل، وأبي نعيم.

روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري فيما ذكر أبو أحمد بن عدي

(1)

، والدارقطني في شيوخ البخاري

(2)

، وأبو حاتم وقال:(صدوق)

(3)

، وأبو بكر محمد بن إسماعيل الإسماعيلي، وأبو العباس السراج، ومحمد بن عمر بن يوسف: شيخ ابن حبان.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(4)

.

وقال ابن أبي حاتم في كتاب: "الرد على الجهمية": (ويحيى بن زكريا بن عيسي، سمعت زكريا بن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة وسألته: عن القرآن، فقال: كلام الله، غير مخلوق، على هذا أدركنا أهل الثقة والأمانة)

(5)

.

وسنذكر في ترجمة الذي بعده اختلافهم في شيخ البخاري مَن هو إن شاء الله تعالى.

[2133](خ ت) زكريا بن يحيى بن صالح بن سليمان بن مطر البلخي، أبو يحيى اللؤلؤي، وهو زكريا بن أبي زكريا الفقيه الحافظ.

روى عن: عبد الله بن نمير، ووكيع، والحكم بن المبارك، وأبي أسامة، والقاسم بن الحكم العرني

(6)

.

(1)

في: "أسامي من روى عنهم البخاري من مشايخه في الجامع الصحيح"(127/ 90).

(2)

نقله الباجي عنه في: "التعديل والتجريح"(2/ 593/ 410).

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 601 - 602/ 2718).

(4)

في: (8/ 255).

(5)

لم أقف عليه

(6)

زاد في (م): "وأبي بكر محمد بن أبي عتاب الأعين وهو من أقرانه".

ص: 487

وعنه: البخاري، وروى له الترمذي بواسطة

(1)

: عبد الصمد بن سليمان البلخي، وأبو سعد يحيى بن منصور الهروي الزاهد، وجعفر الفريابي، وأحمد بن سيار المروزي، وإسماعيل بن محمد بن أبي كثير القاضي.

قال قتيبة: (فتيان خراسان أربعة)، فذكره فيهم

(2)

(3)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(كان: صاحب سنة وفضل، ممن يرد على أهل البدع، وهو صاحب كتاب: "الإيمان")

(4)

.

قال أحمد بن يعقوب: (مات عند قتيبة، سنة ثلاثين ومائتين، وهو ابن ست وخمسين سنة)

(5)

.

وقال إسماعيل بن محمود: (مات في المحرم سنة اثنتين وثلاثين)

(6)

.

قلت: ذكره في "شيوخ البخاري": الحاكم، والكلاباذي

(7)

.

وذكر ابن عدي والدارقطني بدله: زكريا بن يحيى بن أبي زائدة

(8)

.

(1)

زاد في (م): "قال المزي: كان فيه: روى عنه (خ) (ت) وإنما روى (ت) في الجامع عن غري عبد الصمد عنه حديث أبي الطفيل عن معاذ".

(2)

زاد في (م): "وقدمه في الذكر"، و"والحسن بن شجاع، وعبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي، ومحمد بن إسماعيل البخاري".

(3)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 379/ 1999).

(4)

في: (8/ 254).

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 379/ 1999).

(6)

في الموضع السابق.

(7)

قول الحاكم نقله الباجي في: "التعديل والتجريح"(2/ 593/ 410)، وقول الكلاباذي في:"الهداية والإرشاد"(1/ 268/ 365).

(8)

تقدم في الترجمة السابقة.

ص: 488

والسبب في ذلك أن البخاري روى في كتابه: عن زكريا بن يحيى - غير منسوب -، عن عبد الله بن نمير

(1)

، وعن أبي أسامة

(2)

.

فاختلف فيه مَن هو.

وقد روى في العيدين: (عن زكريا بن يحيى أبي السكين، عن المحاربي)

(3)

.

وقال أبو الوليد الباجي: (يشبه عندي أن يكون الراوي عن ابن نمير هو: أبو السكين)

(4)

.

قلت: وإلى ذلك أشار الدارقطني أيضًا

(5)

.

ويشبه عندي أيضًا أن يكون هو الراوي عن أبي أسامة، حملًا للمطلق على المقيد في: العيدين.

والله أعلم.

[2134](م) زكريا بن يحيى بن صالح بن يعقوب القضاعي، أبو يحيى المصري، الحرسي، كاتب العمري، القاضي

(6)

.

روى عن: المفضل بن فضالة، ونافع بن يزيد، وابن وهب، ورشدين بن سعد.

(1)

أخرجه البخاري في "الصحيح" في: خمس مواضع (336، 463، 683، 3901، 4122).

(2)

أخرجه البخاري في "الصحيح" في: ست مواضع (147، 2383، 3290، 3909، 4788، 4795).

(3)

أخرجه البخاري في "الصحيح"(966).

(4)

في: "التعديل والتجريح"(2/ 592/ 408).

(5)

فإنه قال في زكريا بن يحيى: (الكوفي، يروي عن ابن نمير وغيره) فيما نقله الباجي في: "التعديل والتجريح"(2/ 593/ 410).

(6)

زاد في (م): "واسمه عبد الرحمن بن عبد الله".

ص: 489

وعنه: مسلم، وإسماعيل بن داود بن وردان، والحسين بن إدريس الأنصاري الهروي، ومحمد بن زبان بن حبيب، وغيرهم.

قال ابن يونس: (توفي يوم الأربعاء لإحدى وعشرين ليلة خلت من شعبان سنة اثنتين وأربعين ومائتين، وكانت القضاة تقبله)

(1)

.

قلت: وقال مسلمة: (أخبرنا عنه ابن زبان، وكان: ثقة)

(2)

.

وقال الصدفي: (سألتُ العقيلي عنه، فقال: ثقة، حدث عن المفضل بأحاديث مستقيمة)

(3)

.

[2135](بخ د س ق) زكريا بن يحيى بن عمارة الأنصاري، أبو يحيى الذارع، البصري، وقد ينسب إلى جده.

روى عن: عبد الملك بن عمير، وعبد العزيز بن صهيب، وثابت البناني، وفائد بن كيسان أبي العوام الجزار، وعاصم بن العجاج الجحدري.

وعنه: علي بن المديني، ويحيى بن معين، وبكر بن خلف، وأبو بكر بن أبي الأسود، وعبد الأعلى بن حماد، ونصر بن علي، وهشام بن عمار، وأبو موسى، وغيرهم.

قال ابن أبي حاتم: (سُئل أبو زرعة عنه: فحسن القول فيه)

(4)

.

وقال أبو حاتم: (شيخ)

(5)

.

(1)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 380/ 2000).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 71/ 1677).

(3)

في: الوضع السابق.

(4)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 601/ 2714).

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 601/ 2714).

ص: 490

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(مات سنة تسع وثمانين ومائة)

(1)

.

وقال ابن قانع: (مات سنة سبع وثمانين ومائة)

(2)

(3)

.

قلت: وكذا أرخه الفلَّاس، ويعقوب الفسوي، وابن أبي خيثمة، وغيرهم

(4)

.

وقال ابن حبان لما ذكره في: "الثقات": (كان يخطئ)

(5)

.

قلت: وقال ابن الجوزي: (اختلف في الاحتجاج به)

(6)

.

ورده الذهبي

(7)

(8)

(9)

.

[2136](خ) زكريا بن يحيى بن عمر بن حصن بن حميد بن مُنْهِب

بن

(1)

في: (6/ 334 - 335)، ولكنه قال:(سنة سبع وثمانين)، قال مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 72/ 1678): (كذا ألفيته مجودًا في غير ما نسخة جيدة، أحدها بخط الصيرفيني الحافظ: الباء قبل السين، والذي نقله عنه المزي: تسع) ثم رجح أنه سبع بالباء.

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 382/ 2001).

(3)

زاد في (م): "روى له (بخ) حديث من مات له ثلاثة من الولد فقط".

(4)

نقله مغلطاي عنهم في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 72/ 1678).

(5)

في: (6/ 335).

(6)

نقله الذهبي عنه في: "ميزان الاعتدال"(2/ 70/ 2762).

(7)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 70/ 2762).

(8)

أقوال أخرى:

قال ابن المديني: (ثقة). "سؤالات ابن أبي شيبة"(ص 79).

(9)

قوله: "قلت: وقال ابن الجوزي: (اختلف في الاحتجاج به)، ورده الذهبي" لم يرد في (م) و (ف).

ص: 491

حارثة بن خُرَيم بن أوس بن حارثة بن لام الطائي، أبو السكين الكوفي، نزيل بغداد.

روى عن: أبيه، وعم أبيه: زَحْر، وعن: المحاربي، وعبد الله بن نمير، وأبي بكر بن عياش، وأبي عبد الرحمن الهيثم بن عدي الطائي، وأبي أسامة، وغيرهم.

وعنه: البخاري، والحسن بن الصباح البزار، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني - وهما من أقرانه -، وأحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وابن ناجية، وأبو عبيد بن حَرْبُوْيَه، وابن صاعد، وغيرهم

(1)

.

قال الخطيب: (كان: ثقة)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(مات سنة إحدى وخمسين ومائتين)

(3)

.

قلت: لم يرقم المزي في مشائخه رقم البخاري على: عبد الله بن نمير، ولا على أبي أسامة.

وقد قدمتُ ما فيه في ترجمة: زكريا بن يحيى بن صالح البلخي.

وقد قال صاحب "الزهرة": (روى عنه البخاري أربعة أحاديث)

(4)

.

وقال الحاكم: (قلتُ للدارقطني: فأبو السكين الكلابي،

(1)

زاد في (م): "منهم: محمد بن سكبن البصري مؤذن مسجد بني شقرة، قال المزي: وكان فيه: ابن مسكين وهو وهم".

(2)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 470/ 4522).

(3)

في: (8/ 254).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 73/ 1679).

ص: 492

قال: هو الطائي، كوفي، ليس بالقوي، يحدث بأحاديث ليست بمضيئة)

(1)

.

وقال الحاكم، عنه أيضًا:(يحدث بأحاديث خطأ)

(2)

.

وقال البرقاني: (سمعتُ الدارقطني يقول: زكريا بن يحيى الطائي: متروك)

(3)

.

وفي كتاب ابن أبي حاتم: (زكريا بن يحيى بن عمر: روى عن عم أبيه، روى عنه الزعفراني)

(4)

.

ولم يذكر فيه شيئًا، فكأنه ما عرفه جيدًا

(5)

.

• زكريا السجزي.

هو ابن يحيى، تقدم

(6)

.

[2137](م مد ت س ق) زمعة بن صالح الجندي، اليماني، سكن مكة.

روى عن: سلمة بن وهرام، وابن طاوس، وعمرو بن دينار، والزهري، وعيسى بن يزداد، وأبي حازم بن دينار، وغيرهم.

(1)

في: "سؤالات الحاكم للدارقطني"(212/ 329)، وفي طبعة الفاروق (146/ 333).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 73/ 1679)، من كتاب:"السؤالات الكبرى".

(3)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (31/ 166)، وجاء في (ف) تحت الرقم (ث):"قال محمد بن طاهر المقدسي: الذي ذكره الحاكم يشبه الذي ذكره البرقاني إلا أنه فرق بينه وبين في الموت والبلد".

(4)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 595/ 2687).

(5)

زاد في (م): "زكريا بن يحيى بن منظور في ابن منظور".

(6)

برقم: ([2131])، وقوله:"هو ابن يحيى" لم يرد في (ف).

ص: 493

وعنه: ابنه وهب، وابن جريج - وهو من أقرانه -، والسفيانان، وابن وهب، وابن مهدي، وعبد الرزاق، وأبو أحمد الزبيري، ووكيع، وأبو علي الحنفي، وروح بن عبادة، وأبو عاصم، وأبو نعيم، وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(ضعيف)

(1)

.

وقال الدوري، عن ابن معين:(ضعيف، وهو أصلح حديثًا من صالح بن أبي الأخضر)

(2)

.

وقال مرة أخرى: (زمعة: صويلح الحديث)

(3)

.

وقال الآجري، عن أبي داود: (ضعيف، قال

(4)

: وسألتُ يحيى: صالح بن أبي الأخضر أكبر عندك أو زمعة، فقال: لا هو ولا زمعة)

(5)

.

قال ابن عيينة: (ربما سمعتُ هشام بن حجير يقول لزمعة: إنما أنت جُدّي، مالك وللحديث)

(6)

.

قال أبو داود: (صالح أحبُّ إليَّ من زمعة

(7)

)

(8)

.

(1)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 530/ 3505).

(2)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 286/ 4415).

(3)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 75/ 302).

(4)

زاد في (م): "قلت لأحمد: أيما أكبر زمعة أو صالح بن أبي الأخضر؟ فقال: هذا لا يضبط".

(5)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (289 - 290/ 431)، وفي طبعة الفاروق (129/ 770)، ولكن ليس فيهما تضعيف أبي داود الزمعة، وهو في:"تهذيب الكمال" للمزي (9/ 388/ 2003).

(6)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 388/ 2003).

(7)

زاد في (م): "أنا لا أخرج حديث زمعة".

(8)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (290/ 431)، وفي طبعة الفاروق (130/ 770).

ص: 494

وقال البخاري: (يخالف في حديثه، تركه ابن مهدي أخيرًا)

(1)

.

وقال عمرو بن علي: (فيه ضعيف

(2)

، وقد روى عنه الثوري وابن مهدي، وما سمعتُ يحيى ذكره قط، وهو جائز الحديث مع الضعف الذي فيه)

(3)

.

وقال الجوزجاني: (متماسك)

(4)

.

وقال أبو حاتم: (ضعيف الحديث، ووهيب أوثق منه)

(5)

.

وقال النسائي: (ليس بالقوي، كثير الغلط عن الزهري)

(6)

.

وقال ابن أبي حاتم: (سُئل أبو زرعة عنه فقال: لين، واهي الحديث، حديثه عن الزهري كأنه يقول مناكير)

(7)

.

وقال ابن عدي: (ربما يهم في بعض ما يرويه، وأرجو أن حديثه صالح

(8)

)

(9)

.

(1)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 451/ 1505).

(2)

جاءت في (م): "ضعف".

(3)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 197/ 724)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 155/ 7431).

(4)

في: "أحوال الرجال"(251/ 255).

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 624/ 2823).

(6)

في: "الضعفاء والمتروكون"(203/ 236).

(7)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 624/ 2823).

(8)

زاد في (م) و (ف): "لا بأس به"، ومما في (ف):"روى له مسلم مقرونًا بمحمد بن أبي حفصة".

(9)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 202/ 724)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 162).

ص: 495

قلت: وقال ابن حبان: (كان رجلًا صالحًا، يهم ولا يعلم، ويخطئ ولا يفهم، حتى غلب في حديثه المناكير التي يرويها عن المشاهير)

(1)

.

وقال الحاكم أبو أحمد: (أبو وهب: زمعة بن صالح، ليس بالقوي عندهم).

وقال ابن خزيمة: (في قلبي منه شيء)

(2)

.

وقال في موضع آخر: (أنا بريء من عهدته)

(3)

.

وقال النسائي في: "الجرح والتعديل": (ضعيف)

(4)

.

وقال الساجي: (ليس بحجة في الأحكام)

(5)

.

[2138](د س)

(6)

زُميل بن عباس المدني، الأسدي، مولى عروة.

روى عن: عروة بن الزبير، عن عائشة:(أُهدي لي ولحفصة: طعام، وكنا صائمتين)

(7)

الحديث.

وعنه: يزيد بن الهاد.

(1)

في: "المجروحين"(1/ 391/ 370).

(2)

في: "الصحيح" قبل الحديث (1939)، بلفظ:(فإن في القلب منه لسوء حفظه).

(3)

في: "الصحيح"(2838).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 75/ 1680).

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 75/ 1680).

(6)

زاد في (م) في الحاشية: "كتب المزي في الهامش (د) أيضًا وكتب فوقها:

".

(7)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(2457)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(3277)، كلاهما من طريق ابن الهاد، عن زميل مولى عروة، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها. الإسناد ضعيف لجهالة زميل مولى عروة، ينظر في:"التقريب"(2047).

ص: 496

قال البخاري: (ولا يعرف لزميل سماع من: عروة، ولا ليزيد من: زميل، ولا تقوم به الحجة)

(1)

.

وقال النسائي: (ليس بالمشهور)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

.

روى حديثه أبو داود والنسائي

(4)

.

وعنده التصريح بسماع يزيد من زميل

(5)

.

قلت: قال ابن عدي: (وهذا الحديث يعرف بزميل هذا، وإسناده لا بأس به)

(6)

.

وقال مهنا، عن أحمد:(لا أدري مَن هو)

(7)

.

وقال الخطابي: (مجهول)

(8)

.

[2139](ق) زِنباع بن رَوْح الجذامي، أبو رَوْح الفلسطيني.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، في: النهي عن المثلة

(9)

.

(1)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 450/ 1500)، وسيأتي أن يزيد بن عبد الله بن الهاد صرح بالتحديث عنه.

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 390/ 2004).

(3)

في: (6/ 347).

(4)

تقدم.

(5)

أي بالتحديث عند النسائي في: "السنن الكبرى"(3277).

(6)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 206/ 726)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 170).

(7)

نقله مغلطاي عنه في: (5/ 76/ 1681).

(8)

في: "معالم السنن"(2/ 135).

(9)

أخرجه ابن أبي شيبة في: "المسند"(2/ 188)، رقم (673)، ومن طريقه ابن ماجه في:"السنن"(2679)، وأبو نعيم في:"معرفة الصحابة"(3/ 1239)، رقم (3101)، =

ص: 497

وعنه: ابنه روح، وابن ابنه سلمة بن روح.

ولحديثه شاهد من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: (كان لزنباع عبد يسمى: سندرًا

(1)

)

(2)

فذكر نحوه.

[2140](ت) زَنْفل بن عبد الله - ويقال: بن شداد - العرفي، أبو عبد الله المكي، نزل عرفة.

روى عن: ابن أبي مليكة، ونجيح بن إسحاق العَرَفي.

وعنه: إبراهيم بن أبي الوزير (ت)، ومحمد بن عبيد الله التيمي، ومحمد بن عمر المعيطي، والنضر بن طاهر القيسي، وغيرهم.

قال ابن معين: (ليس بشيء)

(3)

.

وقال البخاري: (قال الحميدي: كان يلعب به الصبيان)

(4)

.

وقال أبو حاتم، وزكريا الساجي، والدارقطني:(ضعيف)

(5)

.

= كلهم عن إسحاق بن منصور، عن عبد السلام، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن سلمة بن روح بن زِنباع، عن جده "أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم

". الإسناد ضعيف جدًّا فيه إسحاق بن عبد الله بن فروة وهو متروك. ينظر في: "التقريب" (371).

(1)

زاد في (م): "وفي رواية: سندرا، أو ابن سندر فوجده يقبل جارية له الحديث".

(2)

أخرجه البيهقي بهذا اللفظ في: "السنن الكبرى"(15950) بتحقيق محمد عبد القادر عطا.

(3)

في: "تاريخ ابن معين"(3/ 124/ 518).

(4)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 208/ 727)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 171/ 7477).

(5)

قول أبي حاتم في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 618/ 2799)، وقول الساجي والدارقطني نقله ابن الجوزي عنهما في:"الضعفاء والمتروكون"(1/ 297/ 1282).

ص: 498

وقال النسائي، والدولابي، والأزدي:(ليس بثقة)

(1)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(ضعيف، يجيء عنه مناكير)

(2)

.

وقال ابن عدي: (لا يتابع على حديثه)

(3)

.

وقال الترمذي عقب إخراج حديثه في "الخيرة": (غريب، لا نعرفه إلا من حديث زنفل، وهو ضعيف عند أهل الحديث)

(4)

.

وما له عنده غيره

(5)

.

قلت: وقال ابن حبان: (كان قليل الحديث، وفي قلته مناكير، لا يحتج به)

(6)

.

وفي تاريخ البخاري: (كان به خبل)

(7)

(8)

.

[2141](خ م ت س) زَهْدم

(9)

بن مضرب الأزدي، الجرمي، أبو مسلم البصري.

(1)

قول النسائي في: "الضعفاء والمتروكون"(202/ 227)، وقول الدولابي نقله المزي عنه في:"تهذيب الكمال"(9/ 394/ 2006)، وقول الأزدي نقله ابن الجوزي عنه في:"الضعفاء والمتروكون"(1/ 297/ 1282).

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 394/ 2006).

(3)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 209/ 727)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 172).

(4)

في: "الجامع الكبير"(3516).

(5)

زاد في (م): "فهو حديث أبي بكر: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد الأمر يقول: اللهم خر لي واختر لي".

(6)

في: "المجروحين"(1/ 390/ 369).

(7)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 80/ 1683).

(8)

أقوال أخرى:

قال أبو زرعة: (فيه ضعف، ليس بشيء). "علل الحديث" لابن أبي حاتم (2/ 204).

(9)

زاد في (م): "قال الأصمعي: زهدم من أسماء الصقر".

ص: 499

روى عن: أبي موسى، وعمران بن حصين، وابن عباس.

وعنه: أبو قلابة، وأبو جمرة الضبعي، والقاسم بن عاصم التميمي، وأبو السليل ضُرَيب بن نُقَير، وقتادة، ومطر الوراق، وغيرهم.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(1)

.

له في الكتب حديثان.

أحدهما: حديث أبي موسى في: اليمين

(2)

.

والآخر حديث عمران: (خيركم قرني)

(3)

الحديث

(4)

.

قلت: وقال العجلي: (تابعي، ثقة)

(5)

.

[2142](خ 4) زهرة بن معبد بن عبد الله بن هشام بن زهرة بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمي

(6)

، أبو عقيل المدني، سكن مصر.

روى عن: جده، وأبيه، وابن عمه - ولم يسمه -، وابن عمر، وابن الزبير، وعبد الله بن السائب، وسعيد بن المسيب، وأبي عبد الرحمن الحبلي، وأبي صالح

(1)

في: (4/ 269).

(2)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(3133)، ومسلم في:"الصحيح"(1649)، والترمذي في:"الجامع الكبير"(1826)، والنسائي في:"المجتبى"(3779).

(3)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(2651)، ومسلم في:"الصحيح"(2535)، والنسائي في:"المجتبى"(3809).

(4)

قوله: "أحدهما: حديث أبي موسى في: اليمين، والآخر حديث عمران: (خيركم قرني) الحديث" لم يرد في (ف).

(5)

في: "معرفة الثقات"(1/ 371/ 501).

(6)

زاد في (م): "القرشي".

ص: 500

مولى عثمان، والحارث مولى عثمان، وعبد الرحمن بن حجيرة، وعمر بن عبد العزيز، وأبي عبيدة بن عقبة بن نافع.

وعنه: حيوة، وسعيد بن أيوب

(1)

، والليث، وابن لهيعة، ورشدين بن سعد - وهو آخر من حدث عنه -، وغيرهم.

قال صالح بن أحمد، عن أبيه:(ثقة)

(2)

.

وكذا قال النسائي

(3)

.

وقال أبو حاتم: (مستقيم الحديث، لا بأس به)

(4)

.

وقال أبو محمد الدارمي: (زعموا أنه كان من الأبدال)

(5)

.

قال أبو سعيد بن يونس: (توفي بالإسكندرية، سنة سبع وعشرين ومائة)، قال:(ويقال سنة خمس وثلاثين، وهو عندي أصح)

(6)

.

قلت: وقال الحاكم، عن الدارقطني:(ثقة)

(7)

.

وقال أبو حاتم: (أدرك ابن عمر، ولا أدري سمع منه أم لا)

(8)

.

وقال ابن أبي حاتم: (قلتُ لأبي: يحتج بحديثه، قال: لا بأس به)

(9)

.

(1)

جاء في (ف): "أبي أيوب".

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 615/ 2786).

(3)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 401/ 2008).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 615/ 2786).

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 401/ 2008).

(6)

في: الموضع السابق.

(7)

في: "سؤالات الحاكم للدارقطني"(212/ 330)، وفي طبعة الفاروق (146/ 334).

(8)

في: "المراسيل" لابن أبي حاتم (65/ 232).

(9)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 615/ 2786).

ص: 501

وقال ابن حبان في "الثقات": (يخطئ، ويخطأ عليه، وهو ممن استخير الله فيه) انتهى

(1)

.

ولم نقف لهذا الرجل على خطأ.

وتَوقفُ أبي حاتم في سماعه من ابن عمر: لا وجه له، ففي البخاري ما يدل عليه

(2)

(3)

.

[2143](س) زهرة، غير منسوب.

عن: زيد بن ثابت في: الصلاة الوسطى

(4)

(5)

.

وعنه: الزبرقان بن عمرو بن أمية.

قلت: تقدم في ترجمة الزبرقان أن الدارقطني قال: (زهرة مجهول).

وحديث: صلاة الوسطى يعني: الظهر

(6)

.

(1)

في: (6/ 344).

(2)

في: "الصحيح"(2501)، ولفظه: (وعن زهرة بن معبد أنه كان يخرج به جده عبد الله بن هشام إلى السوق، فيشتري الطعام، فيلقاه ابن عمر، وابن الزبير رضي الله عنهما، فيقولان له: "أشركنا

") الحديث، قال الحافظ ابن حجر في: "فتح الباري" (8/ 79): (قوله: "وعن زهرة بن معبد" هو موصول بالإسناد المذكور) أي الذي قبله.

(3)

أقوال أخرى:

قال ابن معين: (لا بأس به). "سؤالات ابن محرز"(1/ 85).

وقال يعقوب بن سفيان: (ثقة). "المعرفة والتاريخ"(2/ 459).

(4)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(359)، وابن أبي شيبة في:"المصنف"(8602)، كلاهما من طريق أبي داود الطيالسي، عن ابن أبي ذئب، عن الزبرقان، عن زهرة، قال: "كنا جلوسا مع زيد بن ثابت فسئل، عن صلاة الوسطى؟

". الإسناد ضعيف لجهالة زهرة. ينظر في: "التقريب" (2052).

(5)

زاد في (م): "قال في الصلاة الوسطى هي الظهر وليس له عنده غيره".

(6)

قوله: "وحديث: صلاة الوسطى يعني: الظهر" لم يرد في (ف).

ص: 502

• زهير بن الأقمر، أبو كثير الزبيدي.

في الكنى

(1)

.

[2144](خ م د س ق) زهير بن حرب بن شداد الحَرَشِي، أبو خيثمة النسائي، نزيل بغداد، مولى بني الحريش، وكان اسم جده: اشتاك، فعُرِّب: شدادًا.

روى عن: عبد الله بن إدريس، وابن عيينة، وحفص بن غياث، وحميد بن عبد الرحمن الرواسي، وجرير بن عبد الحميد، وابن علية، وعبد الله بن نمير، وعبد الرزاق وعبدة بن سليمان، وعمر بن يونس اليمامي، ومروان بن معاوية، ومعاذ بن هشام، وهشيم، والقطان، وأبي النضر، وخلق.

وعنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، وروى له النسائي بواسطة: أحمد بن علي بن سعيد المروزي، وابنه أبو بكر بن أبي خيثمة، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وبقي بن مخلد، وإبراهيم الحربي، وموسى بن هارون، وابن أبي الدنيا، ويعقوب بن شيبة، وأبو يعلى الموصلي، وجماعة.

قال معاوية

(2)

، عن ابن معين:(ثقة)

(3)

.

وقال علي بن الجنيد، عن ابن معين:(يكفي قبيلة)

(4)

.

وقال أبو حاتم: (صدوق)

(5)

.

(1)

زاد في (م): "زهير بن أبي جبل في زهير بن عبد الله".

(2)

زاد في (م): "بن صالح".

(3)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 509/ 4550).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 591/ 2680).

(5)

في: الموضع السابق.

ص: 503

وقال يعقوب بن شيبة: (زهير: أثبت من عبد الله بن أبي شيبة، وكان في عبد الله تهاون

(1)

)

(2)

.

وقال جعفر الفريابي: (قلت لابن نمير: أيهما أحب إليك، فقال: أبو خيثمة، وجعل يطريه، ويضع من أبي بكر)

(3)

.

وقال الآجري: (قلت لأبي داود: كان أبو خيثمة حجةً في الرجال، قال: ما كان أحسن علمه)

(4)

.

وقال النسائي: (ثقة مأمون)

(5)

.

وقال الحسين بن فهم: (ثقة، ثبت)

(6)

.

وقال أبو بكر الخطيب: (كان: ثقة، ثبتًا، حافظًا، متقنًا)

(7)

.

قال محمد بن عبد الله الحضرمي، وغيره:(مات سنة أربع وثلاثين ومائتين)

(8)

.

وقال ابنه أبو بكر: (ولد أبي سنة ستين ومائة، ومات ليلة الخميس لسبع خلون من شعبان وهو ابن أربع وسبعين سنة)

(9)

.

(1)

زاد في (م): "بالحديث لم يكن يفصل هذه الأشياء يعني: الألفاظ".

(2)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 509 - 510/ 4550).

(3)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 509/ 4550).

(4)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 510/ 4550).

(5)

في: الموضع السابق.

(6)

في: الموضع السابق.

(7)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 509/ 4550).

(8)

قول الحضرمي وغيره - وهو عبيد البزاز - في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 510/ 4550).

(9)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 510 - 511/ 4550).

ص: 504

قلت: وحكى الخطيب عن أبي غالب علي بن أحمد بن النضر: أنه توفي سنة اثنتين وثلاثين

(1)

.

قال الخطيب: (هذا وهم، والصواب سنة أربع)

(2)

.

وقال أبو القاسم البغوي: (كتبتُ عنه)

(3)

.

وقال ابن قانع: (كان ثقةً، ثبتًا)

(4)

.

وقال صاحب الزهرة: (روى عنه مسلم: ألف حديث ومائتي حديث وأحد وثمانين حديثًا)

(5)

.

وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل": (سُئل أبي عنه، فقال: ثقة، صدوق)

(6)

.

وقال ابن وضاح: (ثقة من الثقات، لقيته ببغداد)

(7)

.

وقال ابن حبان في: "الثقات": (كان: متقنًا، ضابطًا، من أقران أحمد ويحيى بن معين)

(8)

.

(1)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 510/ 4550).

(2)

في: الموضع السابق.

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 83/ 1688).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 84/ 1688)، من كتاب الوفيات له.

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 84/ 1688).

(6)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 84/ 1688) من إحدى نسخ "الجرح والتعديل" التي وقف عليها.

(7)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 84/ 1688) من كتاب "التاريخ" لابن عبد البر.

(8)

في: (8/ 256 - 257).

ص: 505

[2145](د ق)

(1)

زهير بن سالم العنسي - بالنون -، أبو المخارق الشامي.

روى عن: عبد الله بن عمرو، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير، وعمير بن سعد والحارث بن أيمن ويقال: ابن أنعم.

وعنه: صفوان بن عمرو، وأبو وهب عبيد الله بن عبيد الكلاعي، وثور بن يزيد، وفضيل بن فضالة الهوزني

(2)

.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

.

روى له أبو داود وابن ماجه حديثًا واحدًا في: السهو

(4)

.

قلت: وقال الدارقطني في "الجرح والتعديل": (حمصي، منكر الحديث، روى عن ثوبان ولم يسمع منه)

(5)

.

وذكر الذهبي أن أبا وهب روى عنه، وأدخل بينه وبين ثوبان: عبد الرحمن بن جبير بن نفير وأباه

(6)

(7)

.

(1)

زاد في (م): "رقم (د) من الزيادة على المزي".

(2)

زاد في (م) في الحاشية: "قال المزي: كان فيه: الحارث بن الغمر وهو وهم".

(3)

في: (6/ 336).

(4)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(1038)، وابن ماجه في:"السنن"(1219)، وأحمد في:"المسند"(37/ 97)، رقم (22417)، كلهم من طريق إسماعيل بن عياش، عن عبيد الله بن عبيد، عن زهير بن سالم العنسي، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف لضعف زهير بن سالم، وللحديث شاهد من حديث ابن مسعود عند مسلم في:"الصحيح"(572).

(5)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (32/ 173).

(6)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 77/ 2784).

(7)

من قوله: "وذكر الذهبي" إلى قوله: "جبير بن نفير وأباه" لم يرد في (م) و (ف).

ص: 506

[2146] زهير بن عباد بن مليح بن زهير الرواسي، الكوفي، ابن عم وكيع بن الجراح بن مليح، أصله كوفي

(1)

.

وحدث بمصر ودمشق عن: مالك، وسفيان بن عيينة، وابن المبارك، ورشدين بن سعد، والداروردي، وفضيل بن عياض، وعيسى بن يونس، وحفص بن ميسرة، في آخرين.

روى عنه: محمد بن عبد الله بن عمار - وقال: (كان: ثقة) -، وأبو حاتم الرازي - ووثقه -

(2)

، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو الزنباع روح بن الفرج، وأحمد بن أبي الحواري، وأبو عبد الملك البسري، وعبد الرحمن بن القاسم الرواسي، والحسن بن الفرج الغزي، وقاسم بن عثمان، والحسين بن حميد العكي، وآخرون.

قال صالح جزرة: (صدوق)

(3)

.

ذكره صاحب "الكمال".

ولم يسم من أخرج له، فحذفه المزي.

ووقع في "الميزان" للذهبي: (زهير بن عباد الرواسي، عن: أبي بكر بن شعيب، وعنه: الحسين بن حميد العكي، قال الدارقطني: "مجهول")، وتعقبه الذهبي بأنه ابن عم وكيع، كوفي نزل مصر، وحدث عن: مالك

(1)

هذه الترجمة لم ترد في (ف) ولكن أشار الحافظ إليها في الحاشي فكتب: "زهير بن عباد".

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 591/ 2679).

(3)

لم أقف عليه.

ص: 507

وحفص بن ميسرة وجماعة، وعنه: الحسن بن سفيان وآخرون، ووثقه أبو حاتم، ومات سنة ثمان وثمانين ومائتين، انتهى

(1)

.

وذكره ابن يونس في "الغرباء"، وساق نسبه إلى رواس، فلم يلتق مع الجراح والد وكيع إلا في عبيد بن رؤاس، وقد تقدم سياق نسب الجراح في ترجمته، فكأن عبد الغني رأى في ترجمته أنه ابن عم وكيع، فظن أنهما يلتقيان في مليح، فساقه كذلك.

وابن يونس أعلم بالأنساب من غيره، وقال:(يكنى أبا محمد، كوفي، قدم مصر فقطنها)، وأرخ وفاته في شوال، في السنة المذكورة

(2)

(3)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(يخطئ، ويخالف)

(4)

.

وقال ابن عبد البر بعد حديث أورده من طريق محمد بن وضاح عن زهير بن عباد عن بشر بن الحارث ما لفظه: (هذا الحديث وإن كان ضعيفًا - لضعف زهير بن عباد - فإن فيه ما تسكن إليه النفس، من جهة اشتهار الحديث عند جماعة).

ولم أر لابن عبد البر في تضعيفه سلفًا.

والحديث المذكور في: فضل الجمعة والحث عليها.

وقد أخرجه ابن ماجه من طريق أخرى.

وقال أبو عمر

(5)

: (طرقه

(6)

يقوى بعضها ببعض)

(7)

.

(1)

في: (2/ 77/ 2785).

(2)

في: "الأصل" كلمة لم أستطع قراءتها، وليست في (م).

(3)

من قوله: "وذكره ابن يونس" إلى قوله: "في السنة المذكورة" لم يرد في (م).

(4)

في: (8/ 256).

(5)

جاءت في (م): "ابن عبد البر".

(6)

جاءت في (م): "إن له طرقا".

(7)

لم أقف على ما تقدم، وذكره الحافظ ابن حجر في:"لسان الميزان"(3/ 528) =

ص: 508

[2147](خت د) زهير بن عبد الله بن جدعان التيمي

(1)

، أبو مليكة

(2)

.

ذكره البخاري في الإجارة، في حديث:(ابن جريج، عن عطاء، عن صفوان بن يعلى، عن يعلى بن أمية: أن رجلًا عض يد رجل) الحديث، قال ابن جريج:(وحدثني عبد الله بن أبي مليكة، عن جده: بمثل هذه القصة، قال: فأهدرها أبو بكر)

(3)

.

قلت: وقد ذكره أبو داود أيضًا من حديث ابن جريج بالإسنادين كما ذكره البخاري سواء

(4)

.

وليس هو معلقًا، بل هو موصول.

وقال ابن عبد البر: (جد ابن أبي مليكة: له صحبة، يعد في أهل الحجاز، حديثه عند ابن جريج: عن ابن أبي مليكة عن أبيه عن جده أن رجلًا عض يد رجل فأبطلها أبو بكر)

(5)

.

قلت: وهكذا أخرجه الحاكم أبو أحمد في كتاب "الكنى" فقال: (عن أبيه عن جده).

وسماه ابن أبي داود، وابن شاهين، والحاكم أبو أحمد، وأبو موسى في "ذيله على الصحابة": زهيرًا

(6)

.

= و (8/ 183)، والحديث المشار إليه أخرجه الخطيب في:"تاريخ بغداد"(15/ 358).

(1)

زاد في (م): "القرشي".

(2)

زاد في (م): "جد عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة".

(3)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(2266).

(4)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(4584).

(5)

في: "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"(4/ 1761/ 3183).

(6)

في: قول ابن شاهين وأبي موسى نقله ابن الأثير عنهما في: "أسد الغابة"(2/ 326/ 1772)، وزاد في (ف):"كما قال المؤلف".

ص: 509

ولكن في كتاب "النسب" للزبير: (عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مليكة)

(1)

.

وكذا قال خليفة

(2)

.

فعلى هذا فالضمير في قوله: (عن جده) يعود على عبيد الله والد عبد الله الفقيه.

والله أعلم.

[2148](بخ) زهير بن عبد الله، بصري.

روى عن: أنس، وعن رجل من الصحابة

(3)

.

وعنه: أبو عمران الجوني.

وقيل: عن أبي عمران

(4)

-، عن زهير بن عبد الله بن أبي جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال شعبة عنه

(5)

، عن محمد بن زهير بن أبي جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(6)

.

قلت: ذكره ابن حبان في التابعين، فقال: (زهير بن عبد الله، يروي

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 85/ 1690).

(2)

في: "الطبقات"(492/ 2545).

(3)

زاد في (م): "عنه صلى الله عليه وسلم من بات على إجار فوقع منه فمات برئت منه الذمة، ومن ركب البحر حين يرتج يعني حين يغتلم فهلك برئت منه الذمة له عند (بخ) هذا الحديث الواحد".

(4)

جاء في (ف): "عن عمران".

(5)

أي أبي عمران.

(6)

في: (4/ 264).

ص: 510

عن: رجل من الصحابة، وعنه: أبو عمران الجوني، وسمع من أنس بن مالك)

(1)

.

وذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب" فقال: (زهير بن أبي جبل من أزد شنوءة، وهو: زهير بن عبد الله بن أبي جبل، يعد في البصريين)

(2)

.

وكذا ذكره في "الصحابة": أبو نعيم، وابن زبر، والعسكري، وغيرهم

(3)

.

وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل": (زهير بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم: مرسل قاله أبي)

(4)

.

[2149](د س) زهير بن عثمان الأعور الثقفي، عداده في الصحابة الذين نزلوا البصرة.

روى حديثه: الحسن البصري: (عن عبد الله بن عثمان الثقفي، عن رجل أعور - من ثقيف كان يقال له معروف أي يثنى عليه خيرًا - إن لم يكن: زهير بن عثمان فلا أدري ما اسمه، في:"الوليمة"

(5)

.

قال البخاري: (لم يصح إسناده، ولا نعرف له صحبة)

(6)

(7)

.

(1)

في: (4/ 264).

(2)

في: (2/ 519/ 817).

(3)

قول أبي نعيم في: "معرفة الصحابة"(3/ 1227)، وقول ابن زبر والعسكري نقله مغلطاي عنهما في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 86/ 1691).

(4)

في: (60/ 211).

(5)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(3745)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(6561).

(6)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 425/ 1412).

(7)

زاد في (م) في الحاشية: "في خط المزي: رواه بهز بن حكيم عن همام عن قتادة عن الحسن وقال: يقال له: زهير بن عثمان ولم يشك".

ص: 511

قلت: وقد أثبت صحبته: ابن أبي خيثمة، وأبو حاتم الرازي، وأبو حاتم ابن حبان، والترمذي، والأزدي - وقال:(تفرد عنه بالرواية: عبد الله بن عثمان) -، وغيرهم

(1)

.

[2150](م س) زهير بن عمرو الهلالي.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214)}

(2)

.

وعنه: أبو عثمان النهدي مقرونًا بقبيصة بن المخارق.

قلت: قال الأزدي: (تفرد عنه: أبو عثمان)

(3)

.

وقال العسكري: (نزل البصرة، وله بها دار)

(4)

.

وقال البغوي: (لا أعلم له إلا حديث الإنذار)

(5)

.

ونقل ابن السكن عن البخاري: أنه لم يصحح صحبته، لأنه لم يذكر السماع

(6)

.

[2151](ق) زهير بن محمد بن قُمير بن شعيب

(7)

المروزي، نزيل بغداد، أبو محمد، ويقال: أبو عبد الرحمن

(8)

.

(1)

قول أبي حاتم في: "الجرح والتعديل"(3/ 586/ 2663)، وقول ابن حبان في:"الثقات"(3/ 143)، وقول ابن أبي خيثمة والترمذي والأزدي وغيرهم نقله مغلطاي عنهم في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 87 - 88/ 1692).

(2)

أخرجه مسلم في: "الصحيح"(207)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(10749).

(3)

في: "المخزون"(95/ 91).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 89/ 1693).

(5)

في: "معجم الصحابة"(2/ 508 - 509/ 895).

(6)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 89/ 1693)، وقد تصرف الحافظ ابن حجر في عبارته.

(7)

جاءت في (م): "شعبة".

(8)

زاد في (م) في الحاشية: "زهير بن قمير".

ص: 512

روى عن: عبد الرزاق، وروح بن عبادة، وأبي النضر، ويعلى بن عبيد، وسُنَيد بن داود، وزكريا بن عدي، وأبي توبة، والقعنبي، وجماعة.

وعنه: ابن ماجه، وعبد الله بن أحمد، والبجيري، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وموسى بن هارون، ومحمد بن إسحاق السراج، وابن صاعد، والبغوي، والمحاملي، والحسين بن يحيى بن عياش القطان، وغيرهم.

قال السراج: (ثقة مأمون)

(1)

(2)

.

وقال أبو الحسين بن المنادي: (من أفاضل الناس، وقد كتب - عنه

(3)

- الناس عنه حديثًا كثيرًا)

(4)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(5)

.

وقال الخطيب: (كان: ثقةً، صادقًا، ورعًا، زاهدًا، وانتقل في آخر عمره عن بغداد إلى طرسوس، فرابط بها إلى أن مات)

(6)

.

وقال محمد بن زهير: (كان أبي يجمعنا في وقت ختمه القرآن في رمضان، في كل يوم وليلة ثلاث مرات)

(7)

.

قال أحمد بن محمد الزعفراني: (مات في سنة ثمان وخمسين

(1)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 513/ 4551).

(2)

زاد في (م): "البغوي، قال: ما رأيت بعد أحمد بن حنبل أفضل من زهير بن قمير، وسمعته يقول: اشتهي لحما من أربعين سنة، ولا آكله حتى أدخل الروم فآكل من مغانم الروم"، وفي (ف):"وقال البغوي: ما رأيت بعد أحمد بن حنبل أفضل من زهير بن قمير".

(3)

قوله: (عنه) كذا في الأصل، وهي سهو، وضرب عليها في (م).

(4)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 513/ 4551).

(5)

في: (8/ 257).

(6)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 511/ 4551).

(7)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 513/ 4551).

ص: 513

ومائتين)

(1)

. قلت: وقال ابن أبي حاتم: (أدركته، ولم أكتب عنه، وكان صدوقًا)

(2)

.

وقال أبو القاسم البغوي: (توفي سنة سبع وخمسين في آخرها)

(3)

.

[2152](ع) زهير بن محمد التميمي، أبو المنذر

(4)

، الخراساني

(5)

، قدم الشام، وسكن الحجاز.

وروى عن: زيد بن أسلم، وشريك بن أبي نمر، وعاصم الأحول، وعبد الله بن محمد بن عقيل، ومحمد بن المنكدر، وموسى بن عقبة، وموسى بن وردان، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وهشام بن عروة، وأبي إسحاق السبيعي، وحميد الطويل، وجعفر الصادق، وأبي حازم بن دينار، وصالح بن كيسان، وعمرو بن شعيب، وابن جريج، وجماعة.

وعنه: أبو داود الطيالسي، وروح بن عبادة، وأبو عامر العقدي، وعبد الرحمن بن مهدي، والوليد بن مسلم، ويحيى بن أبي بكير الكرماني، وأبو عاصم، وأبو حذيفة، وغيرهم.

قال حنبل، عن أحمد:(ثقة)

(6)

.

وقال أبو بكر المروزي، عن أحمد:(لا بأس به)

(7)

.

(1)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 513 - 514/ 4551).

(2)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 591/ 2681).

(3)

في: "تاريخ وفاة الشيوخ"(84/ 238).

(4)

زاد في (م): "العنبري".

(5)

زاد في (م): "المروزي الخرقي من أهل قرية من قرى مرو تسمى: خرق ويقال: أنه من أهل هراة ويقال: من أهل نيسابور".

(6)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 123/ 2291).

(7)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 122/ 2291).

ص: 514

وقال الجوزجاني، عن أحمد:(مستقيم الحديث)

(1)

.

وقال الميموني، عن أحمد:(مقارب الحديث)

(2)

.

وقال البخاري: (قال أحمد: كأن زهير الذي روى عنه أهل الشام: زهيرًا آخر

(3)

)

(4)

.

قال البخاري: (ما روى عنه أهل الشام: فإنه مناكير، وما روى عنه أهل البصرة: فإنه صحيح)

(5)

.

وقال الأثرم، عن أحمد: (رواية الشاميين عن زهير: يروون عنه مناكير

(6)

، ثم قال: أما رواية أصحابنا عنه فمستقيمة - عبد الرحمن بن مهدي وأبي عامر -، وأما أحاديث أبي حفص - ذاك التنيسي - عنه: فتلك بواطيل موضوعة أو نحو هذا، فأما بواطيل فقد قاله)

(7)

.

وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين:(صالح، لا بأس به)

(8)

.

وقال عثمان، عن يحيى:(ثقة)

(9)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 590/ 2675).

(2)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 122 - 123/ 2291).

(3)

زاد في (م): "فقلب اسمه".

(4)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 427 - 428/ 1420).

(5)

في: "التاريخ الأوسط" برواية الخفاف، وفي:"تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 120/ 2291) نقلًا عن: "التاريخ الصغير".

(6)

زاد في (م): "ثم قال لي: ترى هذا زهير بن محمد الذي يروون عنه أصحابنا، ثم قال إلى آخره".

(7)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 122/ 2291).

(8)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 417/ 2017)، وهو في:"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 590/ 2675) بلفظ: (صالح)، وليس فيه: لا به بأس.

(9)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (113/ 345).

ص: 515

وقال معاوية، عن يحيى:(ضعيف)

(1)

.

وقال العجلي: (جائز الحديث)

(2)

.

وذكره أبو زرعة في: "أسامي الضعفاء"

(3)

.

وقال أبو حاتم: (محله الصدق، وفي حفظه سوء، وكان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق لسوء حفظه، فما حدث من حفظه: ففيه أغاليط، وما حدث من كتبه: فهو صالح)

(4)

.

وقال عثمان الدارمي، وصالح بن محمد

(5)

: (ثقة، صدوق)، زاد عثمان:(وله أغاليط كثيرة)

(6)

.

وقال النسائي: (ضعيف)

(7)

.

وقال في موضع آخر: (ليس بالقوي)

(8)

.

وقال في موضع آخر: (ليس به بأس، وعند عمرو بن أبي سلمة - يعني التنيسي - عنه: مناكير)

(9)

.

وقال يعقوب بن شيبة: (صدوق، صالح الحديث)

(10)

.

(1)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 121/ 2291).

(2)

في: "معرفة الثقات"(1/ 371/ 503).

(3)

في: "الضعفاء"(2/ 618/ 112)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 124/ 2291).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 590/ 2675).

(5)

زاد في (م): "البغدادي".

(6)

قول الدارمي نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 418/ 2017)، وقول صالح بن محمد في:"تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 123/ 2291).

(7)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 418/ 2017).

(8)

في: "الضعفاء والمتروكون"(203/ 234).

(9)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 418/ 2017).

(10)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 122/ 2291).

ص: 516

وقال أبو عروبة الحراني: (كأن أحاديثه: فوائد)

(1)

.

وقال ابن عدي: (ولعل أهل الشام أخطئوا عليه، فإنه إذا حدث عنه أهل العراق فروايتهم عنه شبه المستقيمة، وأرجو أنه لا بأس به)

(2)

.

ذكر ابن قانع: أنه مات سنة اثنتين وستين ومائة

(3)

.

قلت: وقال موسى بن هارون: (أرجو أنه صدوق)

(4)

.

وقال الحاكم أبو أحمد: (في حديثه بعض المناكير)

(5)

.

وفي "تاريخ نيسابور" بإسنادٍ عن عيسى بن يونس: (حدثنا زهير بن محمد وكان ثقة)

(6)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(يخطئ، ويخالف)

(7)

.

وقال الساجي: (صدوق، منكر الحديث)

(8)

.

وقال العجلي: (لا بأس به، وهذه الأحاديث التي يرويها أهل الشام عنه ليست تعجبني)

(9)

.

(1)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 418/ 2017).

(2)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 187)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 142).

(3)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 418/ 2017).

(4)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 123/ 2291)، زاد:(كثير الخطأ).

(5)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 119/ 2291).

(6)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 90/ 1695).

(7)

في: (6/ 337).

(8)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 90/ 1695).

(9)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 90/ 1695)، وهو في:"تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (377/ 379) بلفظ: (وقال أحمد بن صالح: زهير بن محمد

) فذكره، فليس هو العجلي بل هو المصري، لأن العجلي هو أحمد بن عبد الله بن صالح، والمصري هو أحمد بن صالح.

ص: 517

وقال الترمذي في "العلل": (سألت محمدًا - يعني البخاري - عنه، فقال: أنا أتقي هذا الشيخ، كأن حديثه موضوع، وليس هذا عندي بزهير بن محمد)

(1)

(2)

.

وذكره البخاري في فصل: من مات من الخمسين ومائة إلى الستين

(3)

.

[2153](د) زهير بن محمد.

عن: عمرو بن شعيب.

وعنه: الوليد بن مسلم.

قال البيهقي - في حديث: (زهير بن محمد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده) في "حرق رحل الغال": - (هو الخراساني، نزيل مكة)، قال:(ويقال: إنه غيره، وإنه مجهول) انتهى

(4)

.

وقد تقدم في قول أحمد وقول البخاري ما يوافي أنه شيخ آخر

(5)

(6)

.

[2154](ق) زهير بن مرزوق.

روى عن: علي بن زيد بن جدعان.

وعنه: علي بن غراب.

قال عثمان الدارمي، عن ابن معين:(لا أعرفه)

(7)

.

(1)

في: "ترتيب علل الترمذي" لأبي طالب (713).

(2)

من قوله: "وقال الترمذي" إلى قوله: "بزهير بن محمد" لم يرد في (م) و (ف).

(3)

في: "التاريخ الأوسط" برواية الخفاف.

(4)

في: "السنن الكبرى"(18212) بتحقيق محمد عبد القادر عطا.

(5)

في الترجمة السابقة.

(6)

قوله: "وقد تقدم في قول أحمد والبخاري ما يوافي أنه شيخ آخر" لم يرد في (م) و (ف).

(7)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (113/ 344).

ص: 518

وقال البخاري: (منكر الحديث، مجهول)

(1)

.

روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا، في: "الشيء الذي لا يحل منعه

(2)

"

(3)

.

قلت: قال ابن عدي: (إنما لم يعرفه ابن معين: لأن له حديثًا واحدًا معضلًا)

(4)

.

وقرأت بخط الذهبي في "الميزان": (ضُعّف)

(5)

.

[2155](ع) زهير بن معاوية بن حُديج بن الرحيل بن زهير بن خيثمة الجعفي، أبو خيثمة الكوفي، سكن الجزيرة

(6)

.

روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وسليمان التيمي، وعاصم الأحول، والأسود بن قيس، وبيان بن بشر، وخصيف، وزيد بن جبير، والأعمش، وسماك بن حرب، وعبد العزيز بن رفيع، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وعبد الكريم الجزري، وزبيد اليامي، وعمرو بن ميمون بن مهران، وأبي الزبير، ومنصور بن عبد الرحمن الحجبي، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وخلق كثير.

وعنه: ابن مهدي، والقطان، وأبو داود الطيالسي، وأبو النضر هاشم بن القاسم، ويحيى بن آدم، وأسود بن عامر شاذان، والهيثم بن جميل

(1)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 419/ 2018).

(2)

زاد في (م): "الماء والملح والنار".

(3)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(2474)، والطبراني في:"المعجم الأوسط"(6/ 349)، رقم (6592)، كلاهما من طريق علي بن غراب، عن زهير بن مرزوق، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف لجهالة زهير بن مرزوق. ينظر في:"التقريب"(2061).

(4)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 189/ 717)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 145).

(5)

في: (2/ 79/ 2791).

(6)

زاد في (م): "أخو حديج بن معاوية والرحيل بن معاوية".

ص: 519

الأنطاكي، وعمرو بن عثمان الرقي، وعبد الله بن محمد النفيلي، وأبو غسان النهدي، وأبو نعيم، وعمرو بن خالد الحراني، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وعلي بن الجعد، وعبد السلام بن عبد الحميد الحراني - وهو آخر من حدث عنه - وجماعة.

قال معاذ بن معاذ: (والله ما كان سفيان بأثبت من زهير)

(1)

(2)

.

وقال شعيب بن حرب: (كان زهير أحفظ من عشرين مثل شعبة)

(3)

.

وقال بشر بن عمر الزهراني، عن ابن عيينة:(عليك بزهير بن معاوية، فما بالكوفة مثله)

(4)

.

وقال الميموني، عن أحمد:(كان من معادن الصدق)

(5)

.

وقال صالح بن أحمد، عن أبيه:(زهير فيما روى عن المشائخ: ثبت، بخ بخ، وفي حديثه عن أبي إسحاق: لين، سمع منه بأخرة)

(6)

.

وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين:(ثقة)

(7)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 588/ 2674).

(2)

زاد في (م): "فإذا سمعت الحديث من زهير فلا أبالي أني لا أسمعه من سفيان".

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

في: الموضع السابق.

(5)

في: "العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد" برواية الميموني (203/ 484)، ولكن بلفظ:(من معادن العلم)، وكذا هو في:"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 588 - 589/ 2674) من طريق الميموني، وقال مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 92): بعد أن نقله من "سؤالات الميموني"(كذا ألفيته في نسختين صحيحتين، وكذا نقله ابن أبي حاتم، وغيره، والذي نقله عنه المزي "من معادن الصدق" لم أره).

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 588/ 2674).

(7)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 589/ 2674).

ص: 520

وقال أبو زرعة: (ثقة، إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط)

(1)

(2)

.

وقال أبو حاتم: (زهير أحبُّ إلينا من إسرائيل في كل شيء، إلا في حديث أبي إسحاق، فقيل له: فزائدة وزهير، قال: زهير أتقن من زائدة

(3)

، وهو أحفظ من أبي عوانة

(4)

، وزهير: ثقة، متقن، صاحب سنة، وهو أحبُّ إليَّ من: جرير وخالد الواسطي)

(5)

.

وقال العجلي: (ثقة، مأمون)

(6)

.

وقال النسائي: (ثقة، ثبت)

(7)

.

وقال مطين: (مات: سنة اثنتين، وقيل: ثلاث وسبعين ومائة

(8)

)

(9)

.

(1)

في: الموضع السابق.

(2)

زاد في (م) في الحاشية: "الياء خالية عن التشديد في خط المزي".

(3)

زاد في (م): "وما أشبه حديثه بحديث زيد بن أبي أنيسة".

(4)

زاد في (م): "وهما يوازيان إذا حدثا من كتابيهما لم أبال بأيهما بطشت، وإذا حدثا من حفظهما فزهير أحب إلي".

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 588/ 2674)، إلا قوله:(زهير: ثقة) وهو بتمامه في: "تهذيب الكمال" للمزي (9/ 424 - 425/ 2019).

(6)

في: "معرفة الثقات"(1/ 372/ 504)، بلفظ:(كوفي، ثقة، ثبت، مأمون، صاحب سنة واتباع، وكان يحدث من كتابه، وكان راوية عن أبي إسحاق السبيعي، ويقال: إنه إنما سمع منه بأخرة، هو وزكريا بن أبي زائدة وإسرائيل).

(7)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 425/ 2019).

(8)

زاد في (م): "بالجزيرة".

(9)

في: الموضع السابق.

ص: 521

وقال ابن منجويه: (مات: سنة سبع وسبعين ومائة، وكان حافظًا، متقنًا وكان أهل العراق يقدمونه في الإتقان على أقرانه)

(1)

(2)

.

قلت: وقال ابن سعد: (توفي آخر سنة اثنتين وسبعين، وكان: ثقة، ثبتًا، مأمونًا، كثير الحديث)

(3)

.

وقال أبو جعفر بن نفيل: (مات في رجب من سنة ثلاث وسبعين)

(4)

(5)

.

وقال أيضًا: (ولد سنة مائة)

(6)

.

وقال البزار: (ثقة)

(7)

.

وقال ابن حبان في: "الثقات": (توفي سنة ثلاث، أو أربع وسبعين ومائة، في رجب، وكان: حافظًا، متقنًا، وكان أهل العراق يقولون في أيام

(1)

في: "رجال صحيح مسلم"(1/ 224/ 484)، ولكنه قال:(مات سنة أربع وسبعين)، وذكر مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 92) أن عبد الغني نقله في "الكمال" وكذا المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 425/ 2019) بلفظ: (سبع وسبعين)، قال:(لم أره، فلينظر)، ولكنه نقله عن ابن منجويه بلفظ:(اثنتين وسبعين).

(2)

زاد في (م): "قال الخطيب: حدث عنه ابن جريج، وعبد السلام بن عبد الحميد الحراني، وبين وفاتيهما بضع وتسعون سنة، وحدث عنه محمد بن إسحاق وبين وفاتيهما قريب من ذلك"، و"وقال محمد بن الصلت الأسدي: خرج زهير من الكوفة سنة أربع وستين ومئة وما عاد إليها"

(3)

في: "الطبقات الكبرى"(6/ 376)، إلا سنة وفاته، وهو بتمامه في:"إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (5/ 92/ 1697).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 93/ 1697).

(5)

زاد في (م): "وكذا قاله عمرو بن خالد وغيره كما قرأته بخط الذهبي".

(6)

نقله مغلطاي عنه في: الموضع السابق.

(7)

نقله مغلطاي عنه في: الموضع السابق.

ص: 522

الثوري: إذا مات الثوري ففي زهير خلف، وكانوا يقدمونه في الإتقان على غيره)

(1)

.

وعاب عليه بعضهم أنه كان ممن يحرس خشبة زيد بن علي لمّا صُلب

(2)

.

[2156](ل) زهير بن نُعيم البابي، السلولي، ويقال: العجلي، أبو عبد الرحمن السجستاني، نزيل البصرة.

روى عن: سلام بن أبي مطيع، وبشر بن منصور السلمي، ويزيد الرقاشي: مرسل.

وعنه: عارم - وهو من أقرانه

(3)

-، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، والفلاس، وأبو بكر بن أبي الأسود، ومحمد بن يحيى بن سعيد القطان.

وكان أحد الزهاد والعباد المتقشفين

(4)

.

قال سلمة بن شبيب، عن سهل بن عاصم:(سمعت زهيرًا يقول: وددت أن جسدي قرض بالمقاريض وأن هذا الخلق أطاعوا الله)

(5)

(6)

.

(1)

في: (6/ 337).

(2)

قال الطبري في: "تاريخ الرسل والملوك"(7/ 189): (قيل إنه كان فيمن يحرسه: زهير بن معاوية أبو خيثمة)، ونقله مغلطاي منه في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 92)، وهو منقطع.

(3)

قوله: "وهو من أقرانه" لم يرد في (ف).

(4)

قاله المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 426/ 2020).

(5)

في: "حلية الأولياء" لأبي نعيم (10/ 150).

(6)

زاد في (م): "روى له (ل) عن سلام بن أبي مطيع قوله: الجهمية كفار لا يصلى خلفهم".

ص: 523

قلت: عَلَّق البخاري أثرًا في أول: البيوع، من طريق زهير هذا

(1)

، تقدم في ترجمة: حسان.

وأصل لفظه

(2)

: (اجتمع يونس بن عبيد وحسان بن أبي سنان، فقال يونس: ما عالجتُ شيئًا أشدُّ عليَّ من الورع، وقال حسان: لكني ما عالجتُ شيئًا أهون عليَّ من الورع، تركتُ ما يريبني إلى ما لا يريبني، فاسترحت) رويناه في: "الحلية"

(3)

.

البابي: نسبةً إلى باب الأبواب، ذكره السمعاني

(4)

.

وكانت وفاة زهير في خلافة المأمون

(5)

.

[2157](قد) زهير بن الهنيد العدوي، أبو الذَّيَّال البصري.

روى عن: أبي نعامة العدوي، ومنصور بن سعد اللؤلؤي، ومحمد بن عبد الله الشعيثي.

وعنه: عبدة بن عبد الله الصفار، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأحمد بن عبدة الضبي، والعباس بن يزيد البحراني، وعدة.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(6)

.

[2158](عس) زهير، غير منسوب.

(1)

في: "الصحيح" قبل الحديث (2052).

(2)

جاء في (ف): "قال" بدلًا من: "تقدم في ترجمة: حسان. وأصل لفظه".

(3)

في: "حلية الأولياء" لأبي نعيم (3/ 116).

(4)

في: "الأنساب"(2/ 10/ 306)، بلفظ: (نسبة إلى باب الأبواب، موضع بالثغور، وهي مدينة دربند المعروفة، فالمنتسب بهذه النسبة: زهير بن نعيم البابي

).

(5)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 93/ 1698) عن المسعودي من كتاب: "الأوسط".

(6)

في: (6/ 338).

ص: 524

عن: إبراهيم، عن يحيى، عن عمير بن سعيد، عن علي: (من مات في حد من حدود الله

(1)

)

(2)

الحديث.

وعنه: ابن جريج.

يحتمل أن يكون: زهير بن معاوية، فإن ابن جريج قد روى عنه، كما تقدم

(3)

.

[2159](عخ م ت ق) زياد بن إسماعيل المخزومي

(4)

، ويقال: السهمي، المكي، ويقال: يزيد بن إسماعيل.

روى عن: محمد بن عباد بن جعفر، وسليمان بن عتيق.

وعنه: ابن جريج، والثوري.

قال ابن معين: (ضعيف).

وقال علي بن المديني: (رجل من أهل مكة معروف)

(5)

.

وقال أبو حاتم: (يكتب حديثه)

(6)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(7)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(8)

.

(1)

زاد في (م): "فلا دية له إلا في حد الخمر الحديث".

(2)

لم أقف عليه.

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 525/ 2372).

(4)

زاد في (م): "القرشي".

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 429/ 2023).

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 525/ 2372).

(7)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 430/ 2023).

(8)

في: (6/ 320).

ص: 525

له عندهم حديث واحد، في:"القدر"

(1)

(2)

.

قلت: وقال أبو الفتح الأزدي: (فيه نظر)

(3)

.

وقال يعقوب بن سفيان: (ليس حديثه بشيء)

(4)

.

[2160](بخ) زياد بن أنعم بن ذَرِي الشعباني، والد: عبد الرحمن

(5)

.

روى عن: أبي أيوب الأنصاري.

وعنه: ابنه.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(الأب: ثقة، والابن: ضعيف)

(6)

(7)

.

قلت: وقال صاحب "تاريخ القيروان": (كان: رجلًا، صالحًا، فاضلًا، تابعيًّا، يروي عن ابن عمر)

(8)

.

(1)

أخرجه البخاري في: "خلق أفعال العباد"(140 - 141)، ومسلم في:"الصحيح"(2656)، والترمذي في:"الجامع الكبير"(2157)، وابن ماجه في:"السنن"(83).

(2)

زاد في (م): "في مخاصمة المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم في القدر ونزول: "يوم يسحبون في النار على وجوههم" إلى قوله: بقدر".

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 95/ 1700)، وقوله:"فيه نظر" لم يرد في (ف).

(4)

في: "المعرفة والتاريخ"(3/ 377).

(5)

زاد في (م): "الأفريقي".

(6)

في: (4/ 252).

(7)

زاد في (م): "روى له (بخ) حديثًا واحدًا: للمسلم على أخيه المسلم ست خصال".

(8)

في: "رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم وفضائلهم وأوصافهم" لعبد الله بن محمد المالكي (1/ 129/ 47)، وزاد أبو أيوب فقال: (

يروي عن ابن عمر وأبي أيوب الأنصاري)، والحافظ نقله من مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 95/ 1701)، وهو اقتصر على ابن عمر فقط.

ص: 526

وذكره الذهبي في "الميزان" فقال: (ما روى عنه إلا ولده)

(1)

(2)

.

[2161](خ د ت س) زياد بن أيوب بن زياد البغدادي، أبو هاشم، المعروف بـ "دِلُّويه"، طوسي الأصل.

روى عن: عبد الله بن إدريس، وابن علية، وأبي عبيدة الحداد، وأبي بكر بن عياش، ومروان بن معاوية، وهشيم، ووكيع، وزياد البكائي، ومحمد بن يزيد الواسطي، وعلي بن غُراب، ومعتمر بن سليمان، ويزيد بن هارون، وعمر، ويعلى ابني عبيد، ويحيى بن أبي غَنِيَّة، وجماعة.

وعنه: البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وعبد الله بن أحمد، وأبوه أحمد - ومات قبله -، وابن خزيمة، والسراج، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وعمر البحيري، وأبو حاتم، وأبو القاسم البغوي، وابنه أبو الطيب

(3)

أحمد بن أبي القاسم، وأبو حامد الحضرمي، وحفيده أحمد بن محمد بن زياد بن أيوب، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وغيرهم.

قال المروذي، عن أحمد:(اكتبوا عنه، فإنه شعبة الصغير)

(4)

.

وقال أبو إسحاق الأصبهاني: (ليس على بسيط الأرض أحد أوثق من زياد بن أيوب)

(5)

.

وقال أبو حاتم: (صدوق)

(6)

.

(1)

في: (2/ 80/ 2797).

(2)

قوله: "وذكره الذهبي في "الميزان" فقال: (ما روى عنه إلا ولده) " لم يرد في (م) و (ف).

(3)

جاء في (ف): "وابن أبي الطيب".

(4)

في: "تاريخ بغداد للخطيب"(9/ 506/ 4547).

(5)

في: "تاريخ بغداد للخطيب"(9/ 505/ 4547).

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 525/ 2373).

ص: 527

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(1)

.

وقال في موضع آخر: (ثقة)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

.

وقال السراج

(4)

: (سمعته يقول: مولدي سنة ست وستين ومائة، قال: وطلبت الحديث سنة إحدى وثمانين ومائة)

(5)

.

وقال ابن قانع: (مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين)

(6)

.

زاد غيره: (في ربيع الأول)

(7)

(8)

.

قلت: هذا قول أبي القاسم البغوي

(9)

.

وكذا أرخه البخاري في السنة المذكورة

(10)

.

وقال صاحب "الزهرة": (روى عنه البخاري حديثين)

(11)

.

وقال الدارقطني: (دلويه: ثقة، مأمون)

(12)

.

(1)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 506/ 4547).

(2)

نقله المزي في "تهذيب الكمال"(9/ 435/ 2025).

(3)

في: (8/ 249).

(4)

زاد في (م): "أصله طوسي نشأ ببغداد".

(5)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 506/ 4547).

(6)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 506/ 4547).

(7)

قاله الخطيب في: "تاريخ بغداد"(9/ 506/ 4547).

(8)

زاد في (م): "قال الخطيب: حدث عنه أحمد بن حنبل والحسين بن إسماعيل المحاملي وبين وفاتيهما تسع وثمانين سنة".

(9)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 96/ 1702).

(10)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 345/ 1168).

(11)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 96/ 1702).

(12)

في: "سؤالات الحاكم للدارقطني"(210/ 323)، وفي طبعة الفاروق (144/ 327).

ص: 528

وقيل إنه كان يقول: (من سماني دلويه لا أجعله في حل)

(1)

.

[2162](د ق) زياد بن بيان الرقي.

روى عن: علي بن نفيل

(2)

، وميمون بن مهران، وسالم بن عبد الله.

وعنه: أبو المليح الرقي، وجعفر بن برقان، وابن علية، وهانئ بن فروخ.

قال البخاري: (قال عبد الغفار، حدثنا أبو المليح، سمع زياد بن بيان وذكر من فضله)

(3)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(4)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(كان شيخًا صالحًا)

(5)

.

روى له أبو داود وابن ماجه حديثًا واحدًا، في:"المهدي"

(6)

.

قلت: قال البخاري: (في إسناده نظر)

(7)

.

[2163](سي ق) زياد بن ثويب.

روى عن: أبي هريرة.

وعنه: عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر

(8)

.

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 96/ 1702)، من كتاب ابن خلفون.

(2)

زاد في (م): "جد أبي جعفر النفيلي".

(3)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 346/ 1171).

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 437/ 2026).

(5)

في: (8/ 248).

(6)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(4284)، وابن ماجه في:"السنن"(4086)، والطبراني في:"المعجم الكبير"(23/ 267)، رقم (566).

(7)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 346/ 1171).

(8)

زاد في (م): "إنه من ولد فاطمة".

ص: 529

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(1)

.

روى له النسائي وابن ماجه حديثًا واحدًا، في:"الرقية"

(2)

(3)

.

[2164](د)

(4)

زياد بن جارية التميمي الدمشقي، ويقال: زيد (ق)

(5)

، ويقال: يزيد، والصواب الأول.

يقال: أن له صحبة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم: (من سأل وله ما يغنيه)

(6)

.

وروى عن: حبيب بن مسلمة (د ق)، في:"النفل"

(7)

.

(1)

في: (4/ 251).

(2)

أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(10775)، وابن ماجه في:"السنن"(3524)، وأحمد في:"المسند"(15/ 470)، رقم (9757) كلهم من طريق سفيان، عن عاصم، عن زياد بن ثويب عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف لضعف عاصم بن عبيد الله، ولجهالة زياد بن ثويب، وللحديث شاهد من حديث أبي سعيد الخدري عند مسلم في:"الصحيح"(2186).

(3)

زاد في (م): "زياد بن جابر في زياد من سليم".

(4)

وضع في (م) علامة (صح) على الرمز، لدفع توهم سقط رمز ابن ماجه، لأنه سيأتي.

(5)

وضع في (م) علامة (صح) على الرمز.

(6)

أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(3058)، بلفظ:(وعنده ما يغنيه)، وكذا ذكره المزي في:"تهذيب الكمال"(9/ 439)، وأخرجه ابن أبي عاصم في:"الآحاد والمثاني"(1219)، ولم يسق لفظه.

(7)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(2748)، وابن ماجه في:"السنن"(2851)، وأحمد في:"المسند"(29/ 7)، رقم (17462)، كلهم من طريق سفيان، عن يزيد بن يزيد بن جابر الشامي، عن مكحول، عن زياد بن جارية التميمي، عن حبيب بن مسلمة الفهري، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد صحيح.

ص: 530

روى عنه: مكحول (د ق)، ويونس بن ميسرة بن حَلْبَس، وعطية بن قيس

(1)

.

قال أبو حاتم: (شيخ مجهول)

(2)

.

وقال النسائي: (ثقة)

(3)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(مَن قال يزيد بن جارية فقد وهم)

(4)

.

قال الهيثم بن عمران العنسي: (دخل زياد بن جارية مسجد دمشق، وقد تأخرت صلاتهم الجمعة إلى العصر

(5)

، فقال: والله ما بعث الله نبيًّا بعد محمد يأمركم بهذه الصلاة، قال: فأُخِذ فأُدخِل الخضراء: فقطع رأسه، وذلك في زمن الوليد بن عبد الملك)

(6)

.

وقال أبو مسهر، عن سعد بن عبد العزيز:(كان زياد بن جارية إذا خلى بأصحابه قال: أخرجوا مخبآتكم)

(7)

.

قلت: ذكره ابن أبي عاصم، وأبو نعيم الأصبهانيان في:"الصحابة"

(8)

.

(1)

زاد في (م): "قال المزي: ذكر في الرواة عنه: سليمان بن موسى وإنما يروي عن مكحول عنه وروايته عنه مرسلة".

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 527/ 2380).

(3)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 440/ 2028).

(4)

في: (4/ 252).

(5)

زاد في (م) في الحاشية: "بخط المزي: بالعصر".

(6)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 136/ 2296).

(7)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 135/ 2296).

(8)

قول ابن أبي عاصم في: "الآحاد والمثاني"(2/ 426)، وقول أبو نعيم في:"معرفة الصحابة"(3/ 1216).

ص: 531

وساقا حديثه في: "المسألة"، من طريق يونس بن ميسرة عنه

(1)

.

وقال ابن أبي عاصم في حديثه عن يونس قال: (كنت جالسًا عند أم الدرداء، فدخل علينا زياد بن جارية، فقالت له أم الدرداء: حديثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في "المسألة")

(2)

انتهى.

وأبو حاتم قد عَبَّر بعبارة (مجهول) في كثير من الصحابة.

ولكن جزم بكونه تابعيًّا: ابن حبان، وغيره

(3)

.

وتوثيق النسائي له: يدل على أنه عنده تابعي.

[2165](ع) زياد بن جبير بن حيَّة الثقفي، البصري.

روى عن: أبيه، وابن عمر (خ م)، وسعد، والمغيرة بن شعبة - والمحفوظ عن أبيه عنه -.

روى عنه: ابن أخيه سعيد بن عبيد الله بن جبير بن حية

(4)

، ويونس بن عبيد

(5)

.

قال أبو طالب، عن أحمد:(من الثقات)

(6)

.

وقال مرة: (رجل معروف)

(7)

.

(1)

أخرجه ابن أبي عاصم في: "الآحاد والمثاني"(1219)، وأبو نعيم في:"معرفة الصحابة"(3058).

(2)

تقدم.

(3)

تقدم قول ابن حبان، ولم أقف على من قال ذلك غيره، إلا ما سيذكره مما يفهم من قول النسائي.

(4)

زاد في (م): "وأخوه المغيرة بن عبيد الله".

(5)

زاد في (م) و (ف): "وغيرهم".

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 526 - 527/ 2379).

(7)

في: "العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد" برواية الميموني (202/ 482).

ص: 532

وقال ابن معين، وأبو زرعة، والنسائي:(ثقة)

(1)

.

قلت: قال أبو زرعة، وأبو حاتم:(روايته عن سعد بن أبي وقاص: مرسلة)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: الطبقة الثالثة من الثقات

(3)

.

فكأنه لم يقع له روايته عن ابن عمر

(4)

.

ونقل ابن خلفون أن أحمد بن صالح - يعني العجلي -: وثقه، ونسبه

(5)

: ابن حية بن مسعود بن معتب بن مالك بن عمرو

(6)

.

وقال الآجري: (سئل أبو داود، فقال: هذا زياد الجِهْبِذ)

(7)

.

وقال الدارقطني: (ليس به بأس)

(8)

.

وروى ابن أبي شيبة من طريق عبد الرحمن بن أبي نعم قال: (كان زياد بن جبير: يقع في الحسن والحسين، فقلت له: يا أبا محمد إن أبا سعيد حدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة")

(9)

.

(1)

قول ابن معين في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (112/ 337)، وقول أبي زرعة في:"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 527/ 2379)، وقول النسائي نقله المزي عنه في:"تهذيب الكمال"(9/ 442/ 2029).

(2)

في: "المراسيل" لابن أبي حاتم (61/ 214 - 215).

(3)

في: "الثقات"(6/ 328).

(4)

بل وقع ذلك له، ولكنه فرَّق بين صاحب الترجمة، وبين الذي يروي عن ابن عمر، حيث ذكر المترجم في أتباع التابعين، وذكر الآخر في التابعين (4/ 253).

(5)

أي قال ابن خلفون في نسب المترجم.

(6)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 98/ 1706).

(7)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (245/ 317)، وفي طبعة الفاروق (119/ 662).

(8)

في: "سؤالات الحاكم للدارقطني"(209/ 321)، وفي طبعة الفاروق (144/ 325).

(9)

في: "المصنف"(32176)، الإسناد صحيح. وزاد في (ف) تحت الرقم (ث) بخط =

ص: 533

[2166](س) زياد بن الجراح الجزري.

وهو غير: زياد بن أبي مريم على الصحيح.

روى عن: عبد الله بن معقل بن مقرن، وعمرو بن ميمون.

وعنه: جعفر بن برقان، وخصيف وعبد الكريم بن مالك، وعون بن حبيب الجزريون.

قال النسائي: (ثقة)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

وقال عبد الله بن عمرو الرقي: (رأيتُ: زياد بن الجراح، وزياد بن أبي مريم)

(3)

.

روى له النسائي حديثًا واحدًا

(4)

، عن عمرو بن ميمون:(اغتنم خمسًا قبل خمس)

(5)

(6)

.

= السخاوي: "تتمة كلام الدارقطني في سؤالات الحاكم: هو الثقفي وهو والد الجبير من بالبصرة".

(1)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 442/ 2030).

(2)

في: (6/ 323).

(3)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 442/ 2030).

(4)

زاد في (م): "مرسلا".

(5)

أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(11832) عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك، عن جعفر بن برقان، عن زياد بن الجراح، عن عمرو بن ميمون، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده حسن لأجل جعفر بن برقان وهو صدوق. ينظر في:"التقريب"(940).

(6)

زاد في (م): "وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه" اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك".

ص: 534

قلت: وجزم ابن معين أيضًا بأنه: غير زياد بن أبي مريم، قاله الدوري عنه

(1)

.

ونقل ابن خلفون أن ابن معين وابن نمير: وثقاه

(2)

.

وسيأتي في ترجمة زياد بن أبي مريم بقية ترجمته

(3)

.

[2167](ت) زياد بن أبي الجعد - واسمه: رافع

(4)

- الكوفي

(5)

.

روى عن: عمرو بن الحارث

(6)

، ووابصة بن معبد

(7)

.

وعنه: أخوه عبيد، وهلال بن يساف.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(8)

.

روى له الترمذي.

وذكره ابن ماجه في حديث: وابصة

(9)

.

[2168](د ت ق) زياد بن الحارث الصدائي، له صحبة، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، وأذَّنَ له في سفره.

(1)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 477/ 5366).

(2)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 99/ 1707).

(3)

برقم: ([2205]).

(4)

زاد في (م): "الأشجعي".

(5)

زاد في (م): "أخو سالم بن أبي الجعد وإخوته وعم زياد بن الجعد بن أبي الجعد".

(6)

زاد في (م): "بن أبي ضرار المصطلقي".

(7)

زاد في (م): "قال المزي: ذكر في الأصل أنه يروي عن أخيه عبد الله بن أبي الجعد ويروي عنه ابنه رافع بن زياد. والذي ذكره أبو حاتم وغيره أن الذي يروي عنه ابنه رافع بن زياد ويروي عن عبد الله بن الجعد هو زياد بن الجعد بن أبي الجعد ابن أخي هذا".

(8)

في: (4/ 243).

(9)

ذكره ابن ماجه في: "السنن"(1004).

ص: 535

روى عنه: زياد بن نعيم الحضرمي.

روى له الثلاثة: طرفًا من حديثه الطويل

(1)

.

ورواه أحمد بن حنبل بطوله

(2)

.

قلت: قال ابن حبان: (بايع النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن ابن أنعم

(3)

في إسناد خبره)

(4)

.

وقال ابن السكن: (في إسناده نظر)

(5)

.

قلت: ولحديثه طريق أخرى، من رواية:(المبارك بن فضالة، عن عبد الغفار بن ميسرة، عن الصدائي) - ولم يسمه - فذكر طرفًا من حديثه

(6)

.

وروى الباوردي في كتاب "الصحابة" من طريق محمد بن عيسى بن جابر الرشيدي قال: (وجدتُ في كتاب أبي، عن عبد الله بن سليمان، عن عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم، عن زياد الصدائي) - فذكر طرفًا من حديثه

(7)

.

(1)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(514)، والترمذي في:"الجامع الكبير"(199)، وابن ماجه في:"السنن"(717).

(2)

ليس هذا العزو من كلام المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 445/ 2032)، ولم يروه الإمام أحمد بطوله، وإنما الذي رواه بطوله هو الطبراني في:"المعجم الكبير"(5/ 262/ 5285)، وابن عساكر في:"تاريخ دمشق"(34/ 345).

(3)

زاد في (م) في الحاشية: "عبد الرحمن بن زياد بن أنعم".

(4)

في: (3/ 141).

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 99/ 1709).

(6)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 100/ 1709) من كتاب ابن الجارود.

(7)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 100/ 1709).

ص: 536

وقال ابن يونس: (هو رجل معروف، من أهل مصر، وحديثه يشبه حديث حبان بن بُح)

(1)

.

قلت: وزعم الصوري أنه: هو حبان بن بح.

وفيه نظر

(2)

.

[2169](د) زياد بن حدير الأسدي، أبو المغيرة، ويقال: أبو عبد الرحمن

(3)

.

روى عن: عمر، وعلي، وابن مسعود، والعلاء بن الحضرمي.

وعنه: إبراهيم بن مهاجر، وأبو صخرة جامع بن شداد، والشعبي، وأبو حصين، ويزيد بن أبي زياد، وحبيب بن أبي ثابت، وغيرهم.

قال أبو حاتم: (ثقة)

(4)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(5)

.

روى له أبو داود حديثًا واحدًا لعلي، في:"نصارى تغلب"، وقال:(منكر)

(6)

(7)

.

(1)

في: الموضع السابق.

(2)

زاد في (م): "زياد بن الحارث في ابن سليم".

(3)

زاد في (م): "الكوفي أخو زيد بن حدير".

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 529/ 2390).

(5)

في: (4/ 251).

(6)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(3040)، والبيهقي في:"السنن الكبرى"(9/ 368)، رقم (18800)، كلاهما من طريق أبي نعيم النخعي، عن شريك، عن إبراهيم بن مهاجر، عن زياد بن حدير، عن علي رضي الله عنه. الإسناد ضعيف جدًّا لضعف أبي نعيم النخعي، وشريك بن عبد الله النخعي، وإبراهيم بن المهاجر. ينظر في:"التقريب"(4059، 2802، 256).

(7)

زاد في (م): "بلغني عن أحمد أنه كان ينكره إنكارا شديدا"، و"وروى أبو مالك =

ص: 537

قلت: وله ذكر في "الصحيح"، في حديث: علقمة عن ابن مسعود - حين أمر علقمة أن يقرأ - قال: (فقال له زيد بن حدير - أخو زياد بن حدير -)

(1)

فذكر قصة.

وفي الرواة: زياد بن عبد الله بن حدير الأسدي روى عن أوس، روى عنه: داود بن أبي هند، ذكره ابن أبي حاتم

(2)

، فكأنه ابن أخيه، نبهت عليه لئلا يظن أنه الأول نُسب إلى جده

(3)

.

وقال الدارقطني: (ثقة، يحتج به)

(4)

.

وروى عبد الرحمن بن مهدي، عن إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر قال:(بعثني إبراهيم النخعي إلى زياد بن حدير أمير كان على الكوفة) فذكر قصة.

[2170](س) زياد بن حِذْيم بن عمرو السعدي.

روى عن: أبيه.

وعنه: ابنه موسى.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(5)

.

= الأشجعي عن ابن حدير عن ابن عباس حديث: من كانت له ابنة فلم يئدها

الحديث. فلا أدري هو هذا أو غيره؟ "، و"قال علي رضي الله عنه: لئن بقيت لنصارى تغلب لأقتلن المقاتلة ولأسبين الذرية، فإني كتبت الكتاب بين النبي صلى الله عليه وسلم وبينهم على أن لا ينصروا أبناءهم".

(1)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(4391).

(2)

في: "الثقات"(4/ 256).

(3)

من قوله: "وفي الرواة: زياد" إلى قوله: "نُسب إلى جده" لم يرد في (م) و (ف).

(4)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (31/ 160)، وزاد في (ف) تحت الرقم (ث):"عبارته: زياد بن حدير عن ابن مسعود ثقة يحتج به".

(5)

في: (4/ 258).

ص: 538

روى له النسائي حديثًا واحدًا، تقدم في ترجمة أبيه.

قلت: وذكره الذهبي في: "الميزان"، وقال:(تفرد عنه ولده)

(1)

(2)

.

[2171](خ د س) زياد بن حسان بن قرة الباهلي، البصري، وهو: زياد الأعلم

(3)

.

روى عن: أنس، والحسن البصري، وابن سيرين.

وعنه: ابن عون، والحمادان، وسعيد بن أبي عروبة، وهمام بن يحيى، وغيرهم.

قال أحمد: (ثقة ثقة)

(4)

.

وقال ابن معين، وأبو داود والنسائي:(ثقة)

(5)

.

وقال أبو زرعة: (شيخ)

(6)

.

وقال أبو حاتم: (هو من قدماء أصحاب الحسن)

(7)

.

قلت: وقال ابن سعد: (كان: ثقة إن شاء الله)

(8)

.

(1)

في: (2/ 81/ 2803).

(2)

قوله: "قلت: وذكره الذهبي في: "الميزان"، وقال: (تفرد عنه ولده) " لم يرد في (م) و (ف).

(3)

زاد في (م): "نسيب عبد الله بن عون ويقال: ابن خالة يونس بن عبيد".

(4)

في: "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 524/ 3462).

(5)

قول ابن معين في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 552/ 2496)، وقول أبي داود في:"سؤالات الآجري" لأبي داود (245/ 316)، وقول النسائي نقله المزي عنه في:"تهذيب الكمال"(9/ 452/ 2035).

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 552/ 2496).

(7)

في: الموضع السابق.

(8)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 258).

ص: 539

وقال الدارقطني: (هو قليل الحديث)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

[2172](ت) زياد بن الحسن بن فرات القزاز، التميمي، الكوفي

(3)

.

روى عن: أبيه، وجده وأبان بن تغلب، ومسعر، وإدريس الأودي.

وعنه: أخوه يحيى، وأبو سعيد الأشج، وابن نمير، وغيرهم.

قال أبو حاتم: (منكر الحديث)

(4)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(5)

.

روى له الترمذي حديثًا واحدًا

(6)

: (ما في الجنة شجرة إلا ساقها من ذهب)

(7)

(8)

.

(1)

في: "سؤالات الحاكم للدارقطني"(207/ 320)، وفي طبعة الفاروق (142 - 143/ 324)، وزاد في (ف) تحت الرقم (ث):"تتمة كلام الدارقطني: اشتهر بحديث: زادك الله حرصا ولا تعد وفيه إرسال لأن الحسن لم يسمع من أبي بكرة انتهى".

(2)

في: (6/ 322).

(3)

ليست من (ف).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 530/ 2392).

(5)

في: (8/ 248).

(6)

زاد في (م): "عن أبي هريرة".

(7)

أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير"(2525)، وأبو يعلى في:"المسند"(11/ 57)، رقم (6195)، وابن حبان في:"الصحيح"(16/ 425)، رقم (7410)، كلهم من طريق زياد بن الحسن بن الفرات، عن أبيه، عن جده، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد حسن لأجل زياد بن الحسن، وأبيه فهما صدوقان. ينظر في:"التقريب"(2078، 1287).

(8)

زاد في (م): "وقال حديث حسن غريب".

ص: 540

قلت: وقال الدارقطني: (لا بأس به، ولا يحتج به، وأبوه وجده: ثقتان)

(1)

.

[2173](س) زياد بن الحصين بن أوس - ويقال: ابن قيس - النهشلي.

روى عن: أبيه.

وعنه: ابن أخيه غسان بن الأغر بن الحصين.

قال النسائي: (ثقة)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

.

روى له النسائي حديثًا واحدًا عن أبيه، فيه:"أنه صلى الله عليه وسلم مسح وجهه ودعا له"

(4)

(5)

.

[2174](م س ق) زياد بن الحصين بن قيس الحنظلي، اليربوعي - ويقال: الرياحي -، أبو جهمة البصري.

روى عن: أبيه، وابن عباس، وابن عمر، وأبي العالية.

وعنه: الأعمش، وعاصم الأحول، وعبيد المكتب، وعوف الأعرابي، وفضيل بن عمرو، وفطر بن خليفة، ومغيرة بن مقسم.

(1)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (31/ 163).

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 454/ 2037).

(3)

في: (6/ 323).

(4)

أخرجه النسائي في: "المجتبى"(5065)، من طريق غسان بن الأغر، عن زياد بن الحصين، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

(5)

زاد في (م): "عن أبيه الحصين، قال: قدمت المدينة بإبل فقلت يا رسول الله مر أهل الوادي أن يعينوني، ويحسنوا مخالطتي، فأمرهم، فأعانوه، وأحسنوا مخالطته، ثم دعاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسح وجهه، ودعا له".

ص: 541

قال العجلي: (بصري، ثقة)

(1)

.

وقال أبو حاتم: (أبو جهمة عن ابن عباس: مرسل)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

.

له في مسلم حديث واحد {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11)} [النجم: 11]

(4)

(5)

(6)

.

[2175](م 4) زياد بن خيثمة الجعفي، الكوفي.

روى عن: أبي إسحاق السبيعي، ونعيم بن أبي هند، وسعد أبي مجاهد الطائي، وسماك بن حرب، وعطية العوفي، ومجاهد، وثابت البناني، والأسود بن سعيد، وجماعة.

وعنه: أبو خيثمة الجعفي، وهشيم، وأبو بدر، ومحمد بن المعلى الكوفي نزيل الري وغيرهم.

قال ابن معين، وأبو زرعة:(ثقة)

(7)

.

وقال أبو حاتم: (صالح الحديث)

(8)

.

(1)

في: "معرفة الثقات"(1/ 372/ 506)، وتصحف اسم أبيه في المطبوع فقال:(ابن حسين) بالسين.

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 529/ 2386).

(3)

في: (6/ 319).

(4)

أخرجه مسلم في: "الصحيح"(176).

(5)

أقوال أخرى:

قال الإمام أحمد: (ثقة). "سؤالات أبي داود"(ص 326).

(6)

زاد في (م): "عن ابن عباس قال: رأى محمد ربه بقلبه مرتين".

(7)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 530/ 2396).

(8)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 530/ 2396).

ص: 542

وقال أبو داود: (زياد بن خيثمة - قرابة زهير -: ثقة)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

(3)

.

[2176](تمييز) زياد بن خيثمة.

روى عن: الأوزاعي، وعبد الله بن المؤمل، ومسعر.

وعنه: أبو الوليد الطيالسي.

وهو متأخر عن الذي قبله

(4)

.

[2177](خ ت ق) زياد بن الربيع اليُحْمِدي، أبو خِداش البصري، رأى: فُسَيلة بنت واثلة بن الأسقع.

وروى عن: ثمامة بن عبد الله بن أنس، وحضرمي بن عجلان، وعباد بن كثير، وعباد بن منصور، وخالد بن سلمة المخزومي، وعاصم بن أبي النجود، وهشام بن حسان، وأبي عمران الجوني (خ)، وغيرهم.

وعنه: أحمد بن حنبل، وابنا أبي شيبة، وابن المديني، ومحمد بن سعيد الخزاعي، ومحمد بن عبد الله بن بزيع، ونصر بن علي الجهضمي، وإسحاق بن أبي إسرائيل - وقال:(كان من ثقات البصريين)

(5)

- وعدة.

وقال أحمد: (شيخ بصري، ليس به بأس، من الشيوخ الثقات)

(6)

.

(1)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (112/ 41)، وفي طبعة الفاروق (82/ 393)، وجاء في (ف):"وابنه" بدلًا من: "قرابة".

(2)

في: (6/ 319).

(3)

أقوال أخرى:

قال الإمام أحمد: (ثقة). "سؤالات أبي داود"(ص 314).

(4)

زاد في (م): "زياد بن رباح في ابن رباح، زياد بن رافع هو ابن أبي الجعد".

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 460/ 2040).

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 531/ 2401).

ص: 543

وقال الآجري، عن أبي داود:(ثقة)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

قال أبو موسى: (مات سنة خمس وثمانين ومائة)

(3)

.

قلت: وذكره ابن عدي في: "الكامل"، وروى: عن الدولابي عن البخاري قال: (روى عن: عبد الملك بن حبيب - يعني أبا عمران الجوني -: في إسناده نظر)

(4)

، ثم قال ابن عدي:(ما أرى برواياته بأسًا)

(5)

.

وحكى المنتجيلي أنه قال لأهل السجن لما مرض الحجاج: (يموت الحجاج في ليلة كذا، فمات الحجاج تلك الليلة)، كذا رأيت بخط مغلطاي

(6)

.

وهو غلط، لأن سِنَّه يصغر عن ذلك، فلعله حدث بذلك عن غيره

(7)

(8)

.

[2178](د ت ق) زياد بن ربيعة بن نعيم بن ربيعة بن عمرو الحضرمي

(9)

، قال ابن يونس:(وينسب إلى جده)

(10)

.

(1)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (213/ 1373) طبعة الفاروق.

(2)

في: (6/ 325).

(3)

في: "التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 353/ 1193).

(4)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 143/ 696)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 77/ 7189).

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 144/ 696)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 79).

(6)

في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 104/ 1718).

(7)

أقوال أخرى:

قال الدارقطني: (أثنى عليه أحمد). "سؤالات الحاكم"(ص 209).

(8)

زاد في (م): "زياد بن الربيع الزيادي هو ابن عبيد الله بن الربيع".

(9)

زاد في (م): "المصري والد سليمان بن زياد".

(10)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 461/ 2041).

ص: 544

روى عن: زياد بن الحارث الصدائي، وحبان بن بح، وأبي ذر، وأبي أيوب، وابن عمر، وغيرهم.

وعنه: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وبكر بن سوادة، والحارث بن يزيد الحضرمي، ويزيد بن عمرو المعافري.

قال العجلي: (تابعي، ثقة)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

قال ابن يونس، عن الحسن

(3)

بن العداس

(4)

: (مات سنة خمس وتسعين)

(5)

.

كذا قال

(6)

.

تقدم حديثه في: زياد بن الحارث

(7)

.

قلت: ووثقه يعقوب بن سفيان أيضًا

(8)

.

[2179](م س ق) زياد بن رِياح - ويقال ابن رباح -، أبو رياح - ويقال: أبو قيس -، البصري - ويقال: المدني.

روى عن: أبي هريرة.

(1)

في: "معرفة الثقات"(1/ 375/ 516).

(2)

في: (4/ 257).

(3)

زاد في (م): "الحسن بن علي بن العداس".

(4)

زاد في (م): "قال المزي: كان فيه: ابن العباس، وهو وهم".

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 461/ 2041).

(6)

قاله المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 461/ 2041).

(7)

زاد في (م): "رووا له حديثًا واحدًا تقدم في ترجمة زياد بن الحارث الصدائي".

(8)

في: "المعرفة والتاريخ"(2/ 495)، حيث ذكره في ثقات التابعين من أهل مصر (2/ 487).

ص: 545

وعنه: الحسن البصري، وغيلان بن جرير.

قال العجلي: (تابعي، ثقة)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

أخرجوا له حديث: (من قاتل تحت راية عِمِّيَّة)

(3)

.

وزاد مسلم حديث: (بادروا بالأعمال ستًا)

(4)

(5)

.

قلت: لم يذكر أحد ممن ألَّفَ في "الكنى" أنه يكنى: أبا رياح، وإنما قالوا: كنيته أبو قيس

(6)

.

وقد وقع مكنَّيًا بها

(7)

في: "صحيح مسلم"، في كتاب:"المغازي"

(8)

.

وبذلك كناه: البخاري، ومسلم، وابن أبي حاتم، والنسائي، وأبو أحمد، والدارقطني، وابن حبان، والخطيب، وابن ماكولا، وغيرهم

(9)

.

(1)

في: "المعرفة والتاريخ"(1/ 373/ 507)، وقال:(بصري).

(2)

في: (4/ 254).

(3)

أخرجه مسلم في: "الصحيح"(1848)، والنسائي في:"المجتبى"(4114)، وابن ماجه في:"السنن"(3948)، وفي (ف):"رووا" بدلًا من: "أخرجوا".

(4)

أخرجه مسلم في: "الصحيح"(2947).

(5)

جاءت في (م): "وأخرج له مسلم أيضًا: بادروا بالأعمال ستا، الحديث" بدلًا من: "وزاد مسلم حديث: (بادروا بالأعمال ستًا) ".

(6)

سيأتي ذكر بعضهم.

(7)

أي: بكنية أبي قيس.

(8)

في: 53 - (1848)، في طريق شيبان بن فروخ (3/ 1476)، وفي طبعة دار الطباعة العامرة (6/ 21).

(9)

قول البخاري في: "التاريخ الكبير"(3/ 351/ 1190)، وقول مسلم في:"الكنى والأسماء"(2/ 697/ 2806)، وقول ابن أبي حاتم في:"الجرح والتعديل"(3/ 531/ 2398)، وقول =

ص: 546

وكل من سمينا من الأئمة - حاشا مسلمًا - إنما كنى بأبي رياح: زياد بن رياح، المذكور بعد هذه الترجمة.

وكأن هذا سبب وقوع الوهم من

(1)

صاحب "الكمال".

والله أعلم

(2)

.

[2180](تمييز) زياد بن رياح الهذلي، بصري، رأى أنس بن مالك.

وروى عن: الحسن البصري.

وعنه: حكام بن سلم الرازي.

وهو متأخر عن الذي قبله.

[2181](م ت ق) زياد بن أبي زياد

(3)

ميسرة المخزومي، المدني، مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، قدم دمشق

(4)

.

روى عن: مولاه، وأنس، وعراك بن مالك، ومحمد بن كعب القرظي، وأبي بحرية

(5)

، وغيرهم.

وعنه: عبد الله بن سعيد بن أبي هند، ومحمد بن إسحاق، ويزيد بن

= الدارقطني في: "المؤتلف والمختلف"(2/ 1038)، وقول ابن حبان في:"الثقات"(4/ 254)، وقول الخطيب في:"المتفق والمفترق"(2/ 993/ 540)، وقول ابن ماكولا في:"الإكمال في رفع الارتياب"(4/ 16)، وكذا قاله الدولابي في:"الكنى والأسماء"(3/ 929)

(1)

زاد في (ف): "المؤلف أو من سلفه".

(2)

زاد في (ف) تحت الرقم (ث): "كان المناسب أن يذكر كنية الذي بعده في ترجمته ثم على أن المزي ذكر في الكنى ما نصه: (م س ق) أبو قيس بن رياح زياد ولم يذكر في الكنى أبا رياح ولا أبا رباح".

(3)

وضع علامة: (صح) عليه في: "الأصل".

(4)

زاد في (م): "وله بها عقب".

(5)

زاد في (م): "عبد الله بن قيس التراغمي".

ص: 547

الهاد، ومالك، وموسى بن عقبة، وأسامة بن زيد الليثي، والمغيرة بن عبد الرحمن

(1)

، وغيرهم.

قال النسائي: (ثقة)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(كان: عابدًا، زاهدًا)

(3)

.

وقال مالك: (كان: عمر بن عبد العزيز يكرمه

(4)

)

(5)

(6)

.

وقال أيضًا: (كان: رجلًا عابدًا، معتزلًا، لا يزال يكون وحده

(7)

)

(8)

(9)

.

قلت: وقال ابن عبد البر: (كان أحد الفضلاء، العباد، الثقات، لم يكن في عصره مولى أفضل منه)

(10)

.

(1)

زاد في (م): "قال المزي في رواية المغيرة عنه نظر فإن بينهما عبد الله بن سعيد".

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 466/ 2044).

(3)

في: (4/ 254).

(4)

زاد في (م): "وكان عبدا أذن عمر في الدخول والأمويون هناك ينتظرون الدخول، وكانت فيه لكنة، وكان يلبس الصوف، ولا يأكل اللحم، وكانت له دريهمات يعالج له فيها، قال مالك: وكان زياد قد أعانه الناس على فكاك رقبته وأسرع إليه في ذلك ففضل بعد الذي قوطع عليه مال كثير، فرده زياد إلى من أعانه بالحصص وكتبهم زياد عنده، فلم يزل يدعو لهم حتى مات".

(5)

في: "التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 354/ 1196).

(6)

زاد في (م): "وقال غيره: كان صديقا لعمر وقدم عليه وهو خليفة فوعظه".

(7)

زاد في (م): "يدعو الله".

(8)

في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (5/ 305).

(9)

زاد في (م): "وذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة"، و"روى له (م) حديث عائشة في قسمة المسكينة التمرة بين ابنتيها روى له (ت) (ق) حديث أبي الدرداء: ألا أنبئكم بخير أعمالكم الحديث وروى له الترمذي في الشمائل عن عمرو بن العاصي: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على شر القوم يتألفه".

(10)

في: "التمهيد"(6/ 37).

ص: 548

وذكر أبو القاسم الجوهري في "مسند الموطأ": أنه توفي سنة خمس وثلاثين ومائة قال: (وكان من أفضل أهل زمانه، ويقال: إنه كان من الأبدال)

(1)

.

[2182](ز) زياد بن أبي زياد الجصاص، أبو محمد الواسطي، بصري الأصل.

روى عن: أنس والحسن، وابن سيرين، وعبد الرحمن بن أبي بكرة، وأبي إسحاق السبيعي، ومعاوية بن قرة، وأبي عثمان النهدي، وغيرهم.

وعنه: هشيم، وداود بن بكر بن أبي الفرات، ومحمد بن خالد الوهبي، ويزيد بن هارون وغيرهم.

قال الأثرم: (سُئل عنه أبو عبد الله: فكأنه لم يثبته)

(2)

.

وقال ابن معين: (ليس بشيء)

(3)

.

وقال ابن المديني: (ليس بشيء، وضعفه جدًا)

(4)

.

وقال أبو زرعة: (واهي الحديث)

(5)

.

وقال أبو حاتم: (منكر الحديث)

(6)

.

وقال النسائي: (ليس بثقة)

(7)

.

(1)

في: (ص 337).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 532/ 2405).

(3)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 385/ 4909).

(4)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 497/ 4543).

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 532/ 2405).

(6)

في: الموضع السابق.

(7)

في: "الضعفاء والمتروكون"(204/ 239).

ص: 549

وقال المفضل الغلابي: (مذموم)

(1)

.

وقال الدارقطني: (متروك، بصري، أقام بواسط)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(ربما وهم)

(3)

.

قلت: وقال البزار: (ليس به بأس، وليس بالحافظ)

(4)

.

وقال أبو العرب، عن النسائي:(متروك)

(5)

.

وقال العجلي: (لا بأس به)

(6)

.

وقال ابن عدي: (واسطي، متروك الحديث)

(7)

.

وقال في موضع آخر: (لم نجد له حديثًا منكرًا

(8)

، وهو في جملة مَن يُجمَع ويُكتَب حديثه)

(9)

.

[2183](د) زياد بن زيد السوائي، الأعسم، الكوفي.

روى عن: أبي جحيفة، وشريح القاضي.

وعنه: عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي.

(1)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 497/ 4543).

(2)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (31/ 162)، ولفظه:(متروك متروك، بصري أقام بواسط).

(3)

في: (6/ 320).

(4)

في: "البحر الزخار"(1/ 75/ 21).

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 107/ 1723).

(6)

لم أقف عليه.

(7)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 130/ 688)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 60).

(8)

زاد في (م): "أخرج له (ض) حدثنا أنس بن مالك مرفوعًا: يأتي على الناس زمان هم فيه ذئاب فمن لم يكن ذئبا أكلته الذئاب، قال الدارقطني: تفرد به زياد".

(9)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 132/ 688)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 62)، ولفظه:(لم أجد له حديثًا منكرًا جدًّا .... ) فكره.

ص: 550

قال أبو حاتم: (مجهول)

(1)

.

روى له أبو داود حديثًا واحدًا: (من السنة في الصلاة: وضع الأكف على الأكف تحت السرة)

(2)

(3)

.

[2184](د) زياد بن سعد بن ضميرة، ويقال: زياد بن ضميرة بن سعد، ويقال: زياد بن ضمرة، ويقال: زيد بن ضميرة السلمي (ق)، ويقال: الأسلمي، حجازي.

روى عن: أبيه (د) وجده (د)

(4)

، - ويقال: عن أبيه (ق) وعمه (ق)

(5)

-، وكانا شهدا حنينًا:"قصة محلم بن جثامة".

وعنه: محمد بن جعفر بن الزبير، وقيل: عن محمد بن جعفر عن زياد بن ضميرة عن عروة بن الزبير عن أبيه.

قلت: وذكره ابن حبان في: "الثقات" في أتباع التابعين، فقال: (زياد بن

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 532/ 2404).

(2)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(756)، وابن أبي شيبة في:"المصنف"(3945)، والدارقطني في:"السنن"(2/ 34)، رقم (1102) كلهم من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، عن زياد بن زيد، عن أبي جحيفة، عن علي رضي الله عنه. الإسناد ضعيف لضعف عبد الرحمن بن إسحاق، ولجهالة زياد بن زيد ينظر في:"التقريب"(3823، 2089).

(3)

زاد في (م): "هكذا في خط المزي)، رقم ((د) وقال في آخر الترجمة روى له أبو داود وابن ماجه انتهى أي ابن ماجه

سماه زيدا".

(4)

أي: مقرونًا، وهذه الرواية أخرجها أبو داود في:"السنن"(4503).

(5)

أي: مقرونًا، وهذه الرواية أخرجها ابن ماجه في:"السنن"(2625)، ورقم على أبيه بـ (د ق) ونزع الرقم فوق عمه.

ص: 551

ضميرة بن سعد - ويقال: ابن ضمرة -، يروي عن الحجازيين، روى عن: أهل بلده)

(1)

.

[2185](ع) زياد بن سعد بن عبد الرحمن الخراساني، أبو عبد الرحمن، سكن مكة، ثم تحول إلى اليمن

(2)

، وكان شريك ابن جريج.

روى عن: ثابت بن عياض الأحنف، وأبي الزناد، وعبد الله بن الفضل، والزهري، وعمرو بن مسلم الجندي، وابن عجلان، وأبي الزبير، وحميد الطويل، وهلال بن أسامة، وغيرهم.

وعنه: مالك، وابن جريج، وابن عيينة، وهمام بن يحيى، وأبو معاوية، وزمعة بن صالح، وعدة.

قال ابن عيينة:

(3)

كان عالمًا بحديث

(4)

الزهري)

(5)

.

وقال أيضًا: (كان أثبت أصحاب الزهري)

(6)

.

وقال أحمد، وابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم:(ثقة)

(7)

.

وقال النسائي: (ثقة، ثبت)

(8)

.

(1)

في: (6/ 325).

(2)

زاد في (م): "فسكن قرية يقال لها: عك".

(3)

زاد في (م): "سكن المدينة".

(4)

زاد في (م): "قال المزي: كان فيه: بمذهب الزهري، وهو وهم".

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 533/ 2408).

(6)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 476/ 2048) من طريق أبي عبيد الآجري عن أبي داود عن حمزة بن سعيد عنه.

(7)

أقوالهم في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 533 - 534/ 2408).

(8)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 476/ 2048).

ص: 552

قلت: وقال مالك: (حدثنا زياد بن سعد وكان: ثقة، من أهل خراسان، سكن مكة، وقدم علينا المدينة، وله هيئة، وصلاح)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(كان: من الحفاظ، المتقنين)

(2)

.

وقال الخليلي: (ثقة، محتج به)

(3)

.

وقال ابن المديني: (كان: من أهل الثبت، والعلم)

(4)

.

وقال العجلي: (مكي، ثقة)

(5)

.

[2186](د ت ق) زياد بن سليم - ويقال: ابن سليمان ويقال: ابن سلمى -، العبدي

(6)

، أبو أمامة، المعروف: بزياد الأعجم

(7)

، وهو: "زياد سيمنوكش

(8)

"، مولى عبد القيس.

روى عن: أبي موسى الأشعري، وعثمان بن أبي العاص الثقفي، وعبد الله بن عمرو بن العاص.

وعنه: طاوس، وهشام بن قحذم

(9)

، وغيرهما.

(1)

نقله ابن عبد البر عنه في: "التمهيد"(6/ 61).

(2)

في: (6/ 319).

(3)

في: "الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(1/ 382).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 109/ 1724).

(5)

في: "الثقات"(1/ 372).

(6)

زاد في (م): "اليماني".

(7)

زاد في (م): "لعجمة كانت في لسانه".

(8)

زاد في (م) في الحاشية: "سمين كوش".

(9)

زاد في (م): "والد الوليد بن هشام القحذمي"، و"وأخو المحبر بن قحذم والد داود بن المحبر".

ص: 553

ذكره ابن سلام الجمحي في الطبقة السابعة من شعراء الإسلام

(1)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(روى عنه ليث بن أبي سليم)

(3)

.

كذا قال، والمحفوظ رواية ليث عن طاوس عنه

(4)

.

وقال الغلابي، عن ابن عائشة: (دخل زياد الأعجم على عبد الله بن جعفر، فسأله في خمس ديات: فأعطاه

(5)

)

(6)

.

روى له الثلاثة حديثًا واحدًا، في:"الفتن"

(7)

(8)

.

(1)

في: "طبقات فحول الشعراء"(2/ 681/ 850).

(2)

زاد في (م): "وكان أحد الشعراء المجيدين".

(3)

في: (4/ 254 - 255)، بلفظ:(روى عنه طاوس من حديث ليث بن أبي سليم)، وكذا نقله مغلطاي فيه:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 111) من ثلاث نسخ جياد لـ "ثقات ابن حبان" إحداها بخط الحافظ الصيريفيني، وسيأتي تعقب الحافظ ابن حجر على المزي.

(4)

قاله المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 477/ 2049)، وليس بظاهر، لأن ابن حبان لم يقل هذا، وقد نقلت لفظه.

(5)

زاد في (م): "ثم عاد فسأله في خمس ديات أخر فأعطاه، ثم عاد فسأله في عشر ديات فأعطاه، فأنشأ يقول:

سألناه الجزيل فما تلكا

وأعطى فوق منيتنا وزادا

وأحسن ثم أحسن ثم عدنا

فأحسن ثم عدت له فعادا

مرارا لا أعود إليه إلا

تبسم ضاحكا وثنى الوسادا".

(6)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 148/ 2301).

(7)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(4265)، والترمذي في:"الجامع الكبير"(2178)، وابن ماجه في:"السنن"(3967) كلهم من طريق ليث، عن طاوس، عن زياد سيمين كوش، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف لضعف الليث بن أبي سليم. ينظر في:"التقريب"(5721).

(8)

زاد في (م): "تكون فتنة تستنظف العرب، قتلاها في النار، اللسان فيها أشد وقعًا من السيف".

ص: 554

قال الترمذي، عن البخاري:(لا أعرف له غيره)

(1)

.

قلت

(2)

سيمينكوش بكسر المهملة والميم، بينهما مثناة من تحت ساكنة

(3)

، وبعد الميم أخرى، ثم نون ساكنة، وكاف مضمومة، وواو ساكنة، ثم معجمة.

ثم قيل: هو اسم والده.

وقيل: بل لقبه.

وقيل: هو بألف بدل التحتانية التي بعد الميم

(4)

.

وقيل: بالواو بدل الألف

(5)

.

وقيل: بالميم الممالة.

وقيل: بحذف التحتانية الثانية.

وقيل: بقاف بدل الكاف.

وقيل: بكاف مشوبة بقاف.

وقيل: بجيم مشوبة بكاف.

وقيل: في الأولى بحذف الواو.

(1)

في: "الجامع الكبير"(2178).

(2)

في: "الأصل" مضروبًا عليه: (وفي "ثقات" ابن حبان: "زياد بن سيمونكوش، يروي عن عبد الله بن عمرو، وعنه طاوس من حديث ليث بن أبي سليم عنه". وعلى هذا فلا يتجه الاعتراض عليه، والله أعلم. ثم إن زياد الأعجم لم أر من قال إنه يلقب: بسيمونكوش، والظاهر أنه غيره)، ومن قوله:"وقال الغلابي" إلى قوله: "قلت" لم يرد في (ف).

(3)

ليست من (م).

(4)

جاء في (ف): "الأولى" بدلًا من: "التي بعد الميم".

(5)

جاء في (ف): "القاف".

ص: 555

والذي ظهر لي بعد التأمل الطويل أنه آخر، غير: زياد الأعجم الشاعر.

فإني ما وجدتُ أحدًا من المؤرخين - ولا ممن ذكر طبقات الشعراء - ذكر أن اسم والد الأعجم: سيمينكوش، ولا أنه لقبه، بل أطبقوا على أنه ابن سليم أو سلم أو سليمان أو سلمى، وقيل: اسم أبيه جابر، وقيل: الحارث وأنه مولى عبد القيس، وأنه من إصطخر، أو سيف البحر من بلاد عبد القيس، وقدم البصرة، وسكن خراسان، ومدح وهجا، ولا ذكر أحد منهم أنه روى الحديث، وإنما نُقِلت عنه حكايات، فمنهم: خليفة بن خياط

(1)

، والمدائني

(2)

، والهيثم بن عدي

(3)

، ومحمد بن سلام الجمحي

(4)

، وأبو محمد بن قتيبة

(5)

، والمبرد

(6)

، وابن دريد

(7)

، والجاحظ

(8)

، ودعبل

(9)

، وابن المعبر

(10)

(11)

، واليزيدي

(12)

، وأبو سعيد السكري

(13)

، ومحمد بن

(1)

في: "التاريخ"(ص 150).

(2)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 151/ 2301).

(3)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 147/ 2301).

(4)

في: "طبقات فحول الشعراء"(2/ 681/ 850).

(5)

في: "الشعر والشعراء"(1/ 421/ 76).

(6)

في: "الكامل في اللغة والأدب"(2/ 167).

(7)

في: "الاشتقاق"(ص 333).

(8)

في: عدة كتب منها: "البخلاء"(ص 303)، وفي:"البغال"(ص 116)، وفي:"الحيوان"(7/ 88).

(9)

لم أقف عليه.

(10)

جاءت في (م): "ابن المعتز"، وقوله:"وابن دريد، والجاحظ، ودعبل، وابن المعبر" لم يرد في (ف).

(11)

لم أقف عليه.

(12)

في: "الأمالي"(ص 1).

(13)

لم أقف عليه.

ص: 556

حبيب

(1)

، ومن المتأخرين: ابن عساكر في "تاريخه الكبير"

(2)

، وهو عمدة المزي الكبرى.

وأما أهل الحديث فلم يذكر أحد منهم في ترجمة: زياد، الذي روى عنه طاوس: أنه الشاعر، ولا أنه من عبد القيس، ولا أنه من أهل إصطخر، ولا سكن خراسان، بل أطبقوا على أنه اليماني، وأنه سيمينكوش، أو هو اسم أبيه

(3)

، وذكروا أنه روى حديثًا واحدًا، وهو المخرج في هذه الكتب، إلا أن الشيرازي في كتاب "الألقاب" ذكر له حديثًا آخر

(4)

، فمنهم رأسهم: البخاري

(5)

، وتبعه مسلم

(6)

، وابن أبي حاتم

(7)

، وابن حبان في ثقات التابعين

(8)

، ونبه على أن حديثه من رواية ليث بن أبي سليم، فقال:(روى عنه طاوس من حديث ليث) هذا لفظه، والذي وقع عند المزي أن فيه:(روى عنه ليث بن أبي سليم) ثم اعترض عليه: وهم، نبه عليه مغلطاي، ووجدته كما قال في عدة نسخ

(9)

.

ولم يذكر الحاكم أبو أحمد في "الكنى": زياد الأعجم، مع إطباقهم بأن كنيته: أبو أمامة، لأنه لا رواية له في الحديث

(10)

.

(1)

لم أقف عليه.

(2)

في: "تاريخ دمشق"(19/ 146/ 2301).

(3)

جاء في (ف): "وهو اسم أبيه أو لقبه" بدلًا من: "أو هو اسم أبيه".

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 111 - 112).

(5)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 356/ 1200).

(6)

في: "الطبقات"(1/ 283/ 1189)، بالقاف بدلًا عن الكاف.

(7)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 551/ 2489).

(8)

في: (4/ 254).

(9)

تقدم التنبيه عليه.

(10)

جاء في (ف): "لا رواية له عنده في الحديث سوى حديث" بدلًا من: "لا رواية له في الحديث"

ص: 557

ولم يذكر ابن عساكر في ترجمة: زياد الأعجم الشاعر أنه يماني، ولا تعرض لسيمينكوش، ولا أن له رواية حديث نبوي

(1)

عن عبد الله بن عمرو بن العاص ولا غيره، وإنما أورد من "طبقات خليفة بن خياط" له حكاية عن عثمان بن أبي العاص وأبي موسى الأشعري في كتاب ورد عليهم من عمر

(2)

.

ولم يصرح بأنه حضرها، بل ذلك محتمل مع بعده، لأن في ترجمته أنه أدرك خلافة هشام

(3)

، ومقتضى ذلك أن يكون عاش مائة أو أكثر، ولو كان كذلك لكان مدح الأمراء في زمن معاوية، ولم يذكروا له شيئًا من ذلك إلا بعد موت عمر بنحو: أربعين سنة.

ولم يذكر صاحب "الكمال" في ترجمة الراوي إلا روايته عن: عبد الله بن عمرو، ورواية طاوس عنه، ولا قال إنه الأعجم، ولا الشاعر

(4)

، وقال إنه:(يماني).

وكذا نسبه المزي في: "الأطراف" أنه اليماني

(5)

.

وكذا أخرجه ابن أبي شيبة عن عبد الله بن إدريس عن ليث

(6)

.

ثم وقفت على سبب الوهم فيه في بعض الروايات عن أبي داود، فإنه ساق السند إلى ليث فقال:(عن طاوس، عن رجل يقال له زياد) - فذكر الحديث - وقال بعده: (رواه الثوري، عن ليث، عن طاوس) - إلى هنا لأكثر

(1)

قوله: "حديث نبوي" لم يرد في (ف).

(2)

في: "تاريخ دمشق"(19/ 146/ 2301).

(3)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 146/ 2301) أنه وفد على هشام بن عبد الملك.

(4)

قوله: "ولا الشاعر" لم يرد في (م).

(5)

في: (6/ 291).

(6)

في: "المصنف"(37119)، فقال:(اليماني).

ص: 558

الرواة عن أبي داود - زاد اللؤلؤي، وكثير منهم:(عن الأعجم) ثم قال أبو داود: (حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع، ثنا عبد الله بن عبد القدوس، يعني عن ليث، عن زياد سيمينكوش)

(1)

، زاد أبو الحسن بن العبد في روايته:(إنما هو زياد الأعجمي)

(2)

.

كأنه يرد على مَن قال: إنه زياد الأعجم، وإنما هو زياد الأعجمي، لكونه من أهل فارس، الذين كانوا باليمن، وهذه الرواية التي وصف فيها: بالأعجم، هي التي حملت المزي على أنه الشاعر المشهور، وفي زيادة ابن العبد إشارة إلى رد ذلك وأنه غيره.

ويقوي ذلك أيضًا أن طاوسًا: يماني، وجُلُّ روايته عن الصحابة، فكأن هذا اليماني قديم أخذ عنه طاوس ببلده، قبل أن يرحل ويسمع من عبد الله بن عمرو، فإن روايته عنه

(3)

عند مسلم في حديث آخر

(4)

.

[2187](د ق) زياد بن أبي سودة، أبو المنهال - ويقال أبو نصر -، المقدسي، أخو عثمان

(5)

.

روى عن: أخيه، وميمونة (د) - خادم النبي صلى الله عليه وسلم في:"الصلاة في بيت المقدس"

(6)

، والصحيح عن أخيه عثمان (ق) عنها

(7)

، وأبي هريرة، وعبادة بن الصامت، وغيرهم.

(1)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(4265).

(2)

في: "مخطوط سنن أبي داود" بخط الحافظ ابن حجر (ص/ 547)، وفي حاشية طبعة دار التأصيل (6/ 433).

(3)

أي: رواية طاوس عن عبد الله بن عمرو.

(4)

في: "الصحيح" 28 - (2077).

(5)

زاد في (م): "أمهما مولاة لعبادة بن الصامت وأبوهما مولى لعبد الله بن عمرو بن العاصي".

(6)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(457).

(7)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(1407).

ص: 559

وعنه: ثور بن يزيد، وسعيد بن عبد العزيز، وصدقة بن يزيد، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وعثمان بن عطاء الخراساني، ومعاوية بن صالح.

قال أبو حاتم: (لا أرى سمع من عبادة)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

(3)

.

قلت: وأفاد أنه روى عنه أيضًا: زيد بن واقد

(4)

.

وحكى أبو زرعة الدمشقي، عن مروان بن محمد، أنه قال:(عثمان بن أبي سودة وأخوه زياد - من أهل بيت المقدس -: ثقتان، ثبتان)

(5)

.

وحكى أبو داود في كتاب "الأخوة": عن محمود، عن أبي مسهر، قال:(زياد أخو عثمان، وقد أدرك عثمان: عبادة، وهو أسن من زياد)

(6)

.

[2188](د س) زياد بن صُبَيح الحنفي، المكي، ويقال: البصري.

روى عن: ابن عباس، وابن عمر، والنعمان بن بشير.

وعنه: الأعمش، ومنصور، ومغيرة، وسعيد بن زياد الشيباني.

قال إسحاق بن راهويه

(7)

: (زياد بن صُبَيح: رجل صالح، ثقة، وليس هو بأخي عبد الله بن صبيح).

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 534/ 2412).

(2)

في: (4/ 260).

(3)

زاد في (م): "رويا له حديثًا في الصلاة في بيت المقدس".

(4)

في: "الثقات"(4/ 260).

(5)

في: "التاريخ"(1/ 338).

(6)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 113/ 1727).

(7)

كذا في: "الأصل" و (م)، والذي في:"تهذيب الكمال"(9/ 483/ 2051) أن هذا القول هو لابن معين من رواية إسحاق بن منصور عنه، وليس من رواية ابن راهويه، وكذا هو =

ص: 560

وقال النسائي: (ثقة)

(1)

.

وقال ابن حبان في "الثقات": (زياد بن صُبَيح - ويقال: ابن صباح -، وهو الذي روى عنه: يزيد بن أبي زياد)

(2)

.

رويا له حديث ابن عمر، في:"النهي عن وضع اليد على الخاصرة في الصلاة"

(3)

.

قلت: وقال العجلي: (زياد بن صبيح: مدني، تابعي، ثقة)

(4)

.

وقال الدارقطني: (يعتبر به)

(5)

.

وقال الحاكم أبو أحمد في "الكنى": (أبو مريم: زياد بن صبيح)

(6)

.

وقال ابن عبد البر في "الاستغناء

(7)

": (لا يختلفون أنه بالضم) - يعني: بضم الصاد - (وقال ابن أبي حاتم: بالفتح)

(8)

(9)

.

= في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 535/ 2414)، فنسبته إلى ابن راهويه سهو.

(1)

نقله المزي عنه "تهذيب الكمال"(9/ 483/ 2051).

(2)

في: (4/ 255).

(3)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(903)، والنسائي في:"المجتبى"(891)، وأحمد في:"المسند"(8/ 457)، رقم (4849) كلهم من طريق سعيد بن زياد، عن زياد بن صبيح الحنفي، عن ابن عمر رضي الله عنهما. الإسناد حسن فيه سعيد بن زياد وهو صدوق، وباقي رجاله ثقات. ينظر في:"تاريخ الإسلام للذهبي"(4/ 57).

(4)

في: "معرفة الثقات"(1/ 373/ 510).

(5)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (32/ 174).

(6)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 113/ 1728).

(7)

زاد في (م) و (ف): "الاستيعاب".

(8)

في: (787).

(9)

أقوال أخرى:

قال ابن معين: (ثقة). "فتح الباري" لابن رجب (1219).

ص: 561

[2189](ق) زياد بن صيفي بن صهيب بن سنان، ويقال: يزيد بن صيفي

(1)

.

روى عن: جده صهيب، وأبيه صيفي.

وعنه: ابنه عبد الحميد بن زياد.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

له عند ابن ماجه حديث، في:"التشديد في الدَّيْن"

(3)

.

قلت: وذكره البخاري في "تاريخه"، وابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيه جرحا

(4)

.

• زياد بن ضمرة.

في ابن سعد

(5)

(6)

.

[2190](خ م ت ق) زياد بن عبد الله بن الطفيل البكائي، العامري، أبو محمد - ويقال أبو يزيد -، الكوفي.

روى عن: عبد الملك بن عمير وحميد الطويل (خ)، وعاصم الأحول،

(1)

زاد في (م): "مولى ابن جدعان".

(2)

في: (6/ 325).

(3)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(2410) عن إبراهيم بن المنذر الحزامي، عن يوسف بن محمد بن صيفي، عن عبد الحميد بن زياد، عن أبيه عن جده صهيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف فيه عبد الحميد بن زياد وهو ضعيف. ينظر في:"التقريب"(3784).

(4)

قول البخاري في: "التاريخ الكبير"(3/ 359/ 1212)، وقول ابن أبي حاتم في:"الجرح والتعديل"(3/ 535/ 2415).

(5)

تقدم برقم: ([2184]).

(6)

زاد في (م): "زياد بن ضميرة في ابن سعد".

ص: 562

والأعمش، ومنصور، وحصين، ومحمد بن إسحاق، ويزيد بن أبي زياد، وحجاج بن أرطأة، وجماعة.

وعنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن عبدة الضبي، وأبو غسان النهدي، وإسماعيل بن توبة، وسهل بن عثمان، ويوسف بن حماد، وعمرو بن زرارة، وعبد الملك بن هشام السدوسي النحوي - صاحب السيرة -

(1)

، وغيرهم.

قال وكيع: (هو أشرف من أن يكذب)

(2)

.

وقال أحمد: (ليس به بأس، حديثه حديث أهل الصدق)

(3)

.

وقال أيضًا:

(4)

كان ابن إدريس حسن الرأي فيه)

(5)

.

وقال مرة: (كان صدوقًا)

(6)

.

وقال الدوري، عن ابن معين:(ليس بشيء، وكان عندي في "المغازي": لا بأس به)

(7)

.

وقال أبو داود، عن ابن معين:(زياد البكائي في ابن إسحاق: ثقة، كأنه يضعفه في غيره)

(8)

.

وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: (لا بأس به في: "المغازي"، وأما

(1)

زاد في (م): "وعبد الله بن سعيد بن أبان اللغوي وهو من أقرانه".

(2)

في "التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 360/ 1218).

(3)

في: "العلل ومعرفة الرجال" برواية ابنه عبد الله (3/ 298/ 5325).

(4)

زاد في (م): "ما كان به بأس".

(5)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 501/ 4545).

(6)

في: الموضع السابق.

(7)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 278/ 1331)، ولكن بلفظ:(ليس بشيء، وقد كتبت عنه المغازي)، وليس فيه قوله:(لا بأس به).

(8)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 501/ 4545).

ص: 563

في غيره فلا، وسألته عن مَن أكتب المغازي - ممن يروي عن يونس بن بكير أو غيره -، قال: اكتب عن أصحاب البكائي)

(1)

.

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن ابن معين:(كان ضعيفًا)

(2)

.

وقال عبد الله بن علي بن المديني: (سألت أبي عنه: فضعفه)

(3)

.

وقال في موضع آخر: (كتبتُ عنه شيئًا كثيرًا وتركته)

(4)

.

وقال أبو زرعة: (صدوق)

(5)

.

وقال أبو حاتم: (يكتب حديثه، ولا يحتج به)

(6)

.

وقال النسائي: (ضعيف)

(7)

.

وقال في موضع آخر: (ليس بالقوي)

(8)

(9)

.

وقال ابن سعد:

(10)

مات سنة ثلاث وثمانين ومائة، وكان: ضعيفًا

(11)

، وقد حدثوا عنه)

(12)

.

(1)

في: الموضع السابق.

(2)

في: الموضع السابق.

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

في: الموضع السابق.

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 538/ 2425).

(6)

في: الموضع السابق.

(7)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 488/ 2053).

(8)

في: "الضعفاء والمتروكون"(204/ 242).

(9)

في: هامش "الأصل" كلمة لم أستطيع قراءتها.

(10)

زاد في (م): "قدم بغداد فحدث بالفرائض والمغازي ثم رجع إلى الكوفة ومات بها".

(11)

زاد في (م): "عندهم".

(12)

في: "الطبقات الكبرى"(6/ 396).

ص: 564

وقال يحيى بن آدم، عن ابن إدريس:(ما أحد أثبت في ابن إسحاق منه، لأنه أملى عليه إملاءً مرتين)

(1)

(2)

.

وقال صالح بن محمد: (ليس كتاب "المغازي" عند أحد أصح منه عند زياد، وزياد في نفسه ضعيف، ولكن هو من أثبت الناس في هذا الكتاب

(3)

)

(4)

.

وقال ابن عدي: (ولزياد أحاديث صالحة، وقد روى عنه الثقات من الناس، وما أرى برواياته بأسًا)

(5)

.

روى له البخاري حديثًا واحدًا مقرونًا، حديث أنس:(غاب عمي أنس بن النضر عن بدر)

(6)

.

قلت: وقال الآجري، عن أبي داود:(كان: صدوقًا)

(7)

.

وقال ابن حبان: (كان: فاحش الخطأ، كثير الوهم، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد، وكان ابن معين: سيء الرأي فيه، مات سنة ثلاث)

(8)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 537 - 538/ 2425).

(2)

زاد في (م): "أرادوا رجلًا أن يكتب لرجل من قريش فجاء زياد حتى أملى عليه لذلك الرجل".

(3)

زاد في (م): "وذلك أنه باع داره وخرج يدور مع ابن إسحاق حتى سمع منه الكتاب".

(4)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 502/ 4545).

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 140/ 691)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 73).

(6)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(2805).

(7)

كذا نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 114/ 1730)، ولكنه في:"سؤالات الآجري" لأبي داود (47/ 118)، بلفظ:(سُئل أبو داود عن زياد البكائي، فقال: سمعت أحمد قال: كان صدوقًا)، فهو من قول الإمام أحمد، ثم قال أبو داود:(وكان يحيى بن معين يضعفه، وسمع منه، وأحمد لم يسمع منه).

(8)

أي وثمانين ومائة، وقوله في:"المجروحين"(1/ 384 - 385/ 360).

ص: 565

قلت: وكذا أَرَّخَه البخاري، وغيره

(1)

.

وأَرَّخَه ابن قانع: سنة اثنتين وثمانين

(2)

.

ووقع في "جامع الترمذي" في النكاح: (عن البخاري، عن محمد بن عقبة، عن وكيع قال: زياد - مع شرفه - يكذب في الحديث)

(3)

.

والذي في "تاريخ البخاري": (عن ابن عقبة، عن وكيع: زياد أشرف من أن يكذب في الحديث)

(4)

.

وكذا ساقه الحاكم أبو أحمد في "الكنى" بإسناده إلى وكيع

(5)

.

وهو الصواب

(6)

.

ولعله سقط من رواية الترمذي: (لا)، وكان فيه:(مع شرفه: لا يكذب في الحديث).

فتتفق الروايات والله أعلم

(7)

.

(1)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 360/ 1218)، قال مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 115/ 1730): (وكذا ذكره إسحاق القراب، عن محمد بن عباد بن موسى، وغيره).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 115/ 1730).

(3)

في: (1097).

(4)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 360/ 1218).

(5)

لم أقف عليه.

(6)

زاد في (م): "قال السهيلي أن ما في الترمذي وهم لو رماه وكيع بالكذب ما خرج عنه البخاري ومسلم".

(7)

زاد في (م): "في نسخ بخط الكروخي بإثبات لا أصلا ونسخ أخرى غير ذلك منهم نسختان ملكهما نسخ الإعلام وما وقعت على نسخة فيها إسقاط لا رأيت في نسخة بخط الحافظ ..... ما صورته على الهامش كذا وقع عند الشيخ أبي الفتح: مع =

ص: 566

[2191](ق) زياد بن عبد الله بن علاثة العقيلي، أبو سهل، الحراني، كان خليفة أخيه: محمد على القضاء.

روى عن: أبيه، وعبد الكريم الجزري، وموسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، وغيرهم.

وعنه: أخوه محمد، وأبو النضر، وأبو كامل مظفر بن مدرك، وأبو سلمة الخزاعي

قال ابن معين: (ثقة)

(1)

.

له في ابن ماجه حديث واحد

(2)

، في:"الدعاء على الجراد"

(3)

.

قلت: وقفت له في "مسند أحمد" على حديث: خَلَّط في إسناده، رواه عن:(العلاء بن رافع، عن الفرزدق بن حنان، عن عبد الله بن عمرو)

(4)

.

وقد أخرج النسائي بعضه من طريق أخيه محمد بن عبد الله بن علاثة فقال: (عن العلاء بن عبد الله بن رافع) وهو الصواب، وقال أيضًا:(عن حنان بن خارجة) بدل الفرزدق بن حنان وهو الصواب

(5)

.

= شرفه لا يكذب في الحديث ووقع عنده من رواته غيره من شيوخي مع شرفه يكذب وساق كلام البخاري في تاريخه ثم قال: وهذا يقوي رواية الشيخ أبي الفتح انتهى يظهر أن قول شيخ الإعلام ووقع في جامع الترمذي إلخ إنما هو من رواية غير الكروخي ولا يعضدها نقل بخلاف روايته ........ في محل تقييد قاله ..... ".

(1)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 176/ 785).

(2)

زاد في (م): "عن جابر وأنس".

(3)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(3221).

(4)

أخرجه الإمام أحمد في: "المسند"(6890).

(5)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(5841).

ص: 567

وقد أخرج أبو داود بعضه من طريق: (محمد بن مسلم بن أبي الوضاح، عن حنان بن خارجة، عن عبد الله بن عمرو)

(1)

.

[2192](ت) زياد بن عبد الله النميري، البصري.

روى عن: أنس.

وعنه: صدقة بن يسار المكي - وهو من أقرانه -، وعبد الرحمن مولى قيس (ت)، وسهيل بن أبي صالح، وجابر الجعفي، وعمارة بن زاذان، وأبو سعيد المؤدب، وغيرهم.

قال الدوري، عن ابن معين:(ضعيف)

(2)

.

وقال في موضع آخر: (ليس به بأس، قيل له: هو زياد أبو عمار، قال: لا، حديث أبي عمار ليس بشيء)

(3)

.

وقال ابن أبي مريم، عن يحيى:(في حديثه ضعف)

(4)

.

وقال أبو حاتم: (يكتب حديثه، ولا يحتج به)

(5)

.

(1)

كذا هو في: "الأصل"، سقط منه ذكر: العلاء بن عبد الله، فإن أبا داود أخرجه في:"السنن"(2519)، بلفظ:(حدثنا محمد بن أبي الوضاح، عن العلاء بن عبد الله بن رافع، عن حنان بن خارجه، عن عبد الله بن عمرو) وكذا هو في: "مخطوطة سنن أبي داود" بخط الحافظ ابن حجر (ص 340 - 341).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 536/ 2419).

(3)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 95/ 3325).

(4)

كذا في: "الأصل" و (م)، وهو في:"تهذيب الكمال" للمزي (9/ 493/ 2055) بلفظ: (عبد الله بن أحمد ابن الدورقي، عن يحيى بن معين:

) فذكره، فليس هو من رواية ابن أبي مريم، بل هو من ابن الدورقي في:"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 129/ 687).

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 536/ 2419).

ص: 568

وقال الآجري: (سألتُ أبا داود عنه: فضعفه)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال: (يخطئ، وكان من العباد

(2)

)

(3)

.

وقال ابن عدي: (عندي إذا روى عنه ثقة: فلا بأس بحديثه)

(4)

(5)

.

قلت: وذكره ابن حبان في: "الضعفاء" أيضًا، وقال: (منكر الحديث، يروي عن أنس أشياء لا تشبه أحاديث الثقات، تركه ابن معين

(6)

)

(7)

.

وقال الذهبي: (تناقض)

(8)

(9)

.

[2193](ق) زياد بن عبد الله.

(عن: عاصم بن محمد، عن أبيه، عن جده، في: "النهي عن الكرع")، قاله: بقية، عن مسلم بن عبد الله، عنه

(10)

.

(1)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (176/ 1122) طبعة الفاروق.

(2)

زاد في (م): "له في الترمذي حديث: من بنى لله مسجدا".

(3)

في: (4/ 255 - 256).

(4)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 130/ 687)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 60).

(5)

زاد في (م): "وذكر له أحاديث وقال: البلاء فيها من الرواة عنه".

(6)

زاد في (م): "سمعت الحنبلي يقول: سمعت أحمد بن زهير يقول: سئل يحيى بن معين عن زياد النميري فقال: لا شيء".

(7)

في: "المجروحين"(1/ 384/ 358).

(8)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 84/ 2816).

(9)

قوله: "وقال الذهبي: (تناقض) " لم يرد في (م).

(10)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(3431)، وابن أبي عاصم في:"الآحاد والمثاني"(5/ 203)، رقم (2733)، كلاهما عن محمد بن المصفى الحمصي، عن بقية، عن مسلم بن عبد الله، عن زياد بن عبد الله، عن عاصم بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف لجهالة مسلم بن عبد الله، وزياد بن عبد الله. ينظر في:"التقريب"(2099).

ص: 569

قلت: هو غير الذي قبله قطعًا.

وقد ذكر الخطيب في كتابه ممن يسمى زياد بن عبد الله: أربعة، منهم: أنصاري، ذكر أنه يروي عن: الشعبي، وبلوي، ذكر أنه رأى ابن سندر، وقرشي، روى عن: هند بنت المهلب، والرابع زياد بن عبد الله بن حدير الأسدي، روى عن: أوس، وعنه: داود بن أبي هند

(1)

.

والأقرب أن صاحب الترجمة هو: الأول.

والله أعلم.

وقرأت بخط الذهبي: (أظنه: البكائي)

(2)

.

وفيما قاله: نظر

(3)

.

[2194](د) زياد بن عبد الرحمن القيسي، أبو الحصيب

(4)

البصري

(5)

.

روى عن: ابن عمر.

وعنه: عقيل بن طلحة.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(6)

.

(1)

في: "تالي التلخيص"(1/ 191 - 192).

(2)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 84/ 2819).

(3)

زاد في (ف): "فإن البكائي أصغر من هذا".

(4)

كذا في: "الأصل" بالحاء المهملة، وهو في (م) و"تهذيب الكمال" للمزي بالخاء المعجمة (9/ 494/ 2057)، وكذا هو في:"السنن" لأبي داود (4828).

(5)

زاد في (م): "من بني قيس بن ثعلبة".

(6)

في: (4/ 256).

ص: 570

له عند أبي داود حديث واحد، في:"النهي عن الجلوس في مجلس قام له عنه غيره"

(1)

.

قلت: ولم يسمه في روايته

(2)

.

وفي الأضاحي من "صحيح البخاري": (قال ابن عمر: هي سنة، ومعروف)، ورويناه من طريق: وكيع، عن حماد بن سلمة، عن عقيل بن طلحة، عن زياد بن عبد الرحمن عنه

(3)

.

[2195](تم) زياد بن عبيد الله بن

(4)

زياد الزيادي، البصري، والد محمد.

روى عن: الحسن، وابن سيرين، وحميد الطويل.

وعنه: حكيم بن معاوية الزيادي، وعبيد الله بن يوسف الجبيري، وداود بن المحبر.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(5)

(6)

.

[2196](بخ) زياد بن عبيد بن نمران الحميري، ثم الرعيني

(7)

، المصري.

روى عن: رويفع بن ثابت، وعقبة بن عامر.

وعنه: حيوة بن شريح.

(1)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(4828).

(2)

زاد في (م): "بل وقع مكنيا أبا الخصيب".

(3)

في: "تغليق التعليق" للحافظ ابن حجر (5/ 3).

(4)

زاد في (م): "الربيع بن".

(5)

في: (6/ 329).

(6)

زاد في (م): "روى له (تم) حديثًا واحدًا مذكور في حكيم بن معاوية".

(7)

زاد في (م): "ثم القبضي".

ص: 571

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(1)

.

له في الأدب حديث واحد، في:"أدب السلام"

(2)

.

[2197](س ق) زياد بن عمرو بن هند الجملي

(3)

، الكوفي.

روى عن: عمران بن حذيفة.

وعنه: منصور بن المعتمر.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(4)

.

روى له النسائي، وابن ماجه: حديثًا واحدًا

(5)

، يأتي في ترجمة شيخه

(6)

.

[2198](ع) زياد بن عِلاقة بن مالك الثعلبي، أبو مالك، الكوفي، ابن أخي: قطبة.

روى عن: عمه، وأسامة بن شريك، وجرير بن عبد الله، وجابر بن سمرة، والمغيرة بن شعبة، وعمارة بن رويبة، وعمرو بن ميمون.

وأرسل عن: سعد بن أبي وقاص، وغيرهم.

وعنه: السفيانان، والأعمش، وسماك بن حرب

(7)

، وزائدة، ومسعر،

(1)

في: (4/ 256).

(2)

أخرجه البخاري في: "الأدب المفرد"(1027)، عن عبد الله، عن حيوة بن شريح، عن زياد بن عبيد عن رويفع. الإسناد ضعيف لجهالة زياد بن عبيد.

(3)

زاد في (م): "أخو عبد الله بن عمرو وجمل بطن من مراد".

(4)

في: (6/ 326).

(5)

أخرجه النسائي في: "المجتبى"(4686)، وابن ماجه في:"السنن"(2408).

(6)

ستأتي ترجمته (رقم: 5433).

(7)

زاد في (م): "وهو من أقرانه وأبو إسحاق السبيعي وهو من أقرانه".

ص: 572

وزهير بن معاوية، وإسرائيل، وزيد بن أبي أنيسة، وشعبة، وشيبان، والمسعودي، وأبو الأحوص، وشريك، وأبو حمزة، وأبو عوانة، وجماعة.

قال ابن معين، والنسائي:(ثقة)

(1)

.

وقال أبو حاتم: (صدوق الحديث)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: (الثقات)

(3)

.

وقال ليث بن أبي سليم

(4)

: (حدثنا زياد رجل قد أدرك ابن مسعود)

(5)

.

قلت: لا يلتئم أن يكون هو مع جزمه بأن روايته عن سعد مرسلةً، لأنه عاش بعد ابن مسعود طويلًا

(6)

(7)

.

وقال العجلي: (كان: ثقة، وهو في عداد الشيوخ)

(8)

.

وقال يعقوب بن سفيان: (كوفي، ثقة)

(9)

.

(1)

قول ابن معين في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 540/ 2437)، وقول النسائي نقله المزي عنه في:"تهذيب الكمال"(9/ 500/ 2061).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 540/ 2437) بلفظ: (صدوق في الحديث).

(3)

في: (4/ 258).

(4)

زاد في (م): "في روايته عنه".

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 500/ 2061)، وذكر طرفًا من إسناده في:"تحفة الأشراف"(7/ 292).

(6)

ثم طمس الحافظ على أربع كلمة بعد هذا في: "الأصل".

(7)

زاد في (م) و (ف): "حتى بل عاش بعد المغيرة مدة".

(8)

في: "الثقات"(1/ 373/ 511).

(9)

في: "المعرفة والتاريخ"(3/ 198).

ص: 573

وقال الصريفيني: (توفي سنة خمس وثلاثين ومائة، وقد قارب المائة)

(1)

.

وقال الأزدي: (سيء

(2)

المذهب كان: منحرفًا عن أهل بيت نبيه صلى الله عليه وسلم)

(3)

.

ورأيت في "تاريخ الطبري" نقلًا عن هشام بن الكلبي أن زيادًا أدرك الجاهلية

(4)

.

وهذا عندي غلط والله أعلم.

[2199](م د س) زياد بن فياض الخزاعي، أبو الحسن، الكوفي.

روى عن: أبي عياض عمرو بن الأسود، وخيثمة، وتميم بن سلمة، والهزهاز بن ميزن، وعدة.

وعنه: الأعمش، وشريك، وشعبة، ومسعر، والثوري، وغيرهم.

قال ابن معين، والنسائي:(ثقة)

(5)

.

وقال أبو حاتم: (ثقة، وهو أَحبُّ إليَّ من زياد بن علاقة)

(6)

.

وقال أبو زرعة: (شيخ)

(7)

(8)

.

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 117/ 1739).

(2)

جاء في (ف): "سُنِّي".

(3)

في: "المخزون"(131/ 185).

(4)

في: "تاريخ الرسل والملوك"(2/ 250).

(5)

قول ابن معين في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 542/ 2447)، وقول النسائي نقله المزي عنه في:"تهذيب الكمال"(9/ 501/ 2062).

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 542/ 2447).

(7)

في: نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 501/ 2062).

(8)

زاد في (م): "وقال أبو أحمد الزبيري عن سفيان: كنت إذا رأيته كأنه نشر من قبر".

ص: 574

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(مات سنة تسع وعشرين ومائة)

(1)

(2)

.

قلت: وقال يعقوب بن سفيان: (كوفي، ثقة، ثقة

(3)

(4)

.

وقال ابن خلفون: (وثقه: ابن نمير، وعلي بن المديني، وغيرهما)

(5)

(6)

.

• زياد بن فيروز، أبو العالية البرَّاء.

في الكني.

[2200](س) زياد بن قيس القرشي مولاهم، المدني.

روى عن: أبي هريرة.

وعنه: عاصم بن بهدلة.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(7)

(8)

.

[2201](ت س) زياد بن كُسَيب العدوي، البصري.

روى عن: أبي بكرة.

(1)

في: (6/ 328).

(2)

زاد في (م): "له عند مسلم والنسائي حديث ابن عمرو في الصوم وعند أبي داود حديثه أيضًا في النهي عن الدباء والحنتم".

(3)

وضع في "الأصل" علامة: (صح) على كلمة: ثقة، الثانية.

(4)

في: (3/ 86).

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 118/ 1740).

(6)

أقوال أخرى:

قال الإمام أحمد: (ثقة). "سؤالات أبي داود"(ص 314).

(7)

في: (4/ 258).

(8)

زاد في (م): "روى له (س) حديثًا واحدًا: تقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله".

ص: 575

وعنه: سعد بن أوس، ومستلم بن سعيد.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(1)

(2)

.

[2202](م د ت س) زياد بن كليب التميمي، الحنظلي، أبو معشر، الكوفي.

روى عن: إبراهيم النخعي، والشعبي، وسعيد بن جبير، وفضيل بن عمرو الفُقَيمي.

وعنه: قتادة

(3)

، وخالد الحذاء، وسعيد بن أبي عروبة، ومنصور

(4)

، ومغيرة، وهشام بن حسان، ويونس بن عبيد، وشعبة، وغيرهم - من أقرانه

(5)

، ومن دونه -.

قال العجلي: (كان: ثقة في الحديث، قديم الموت)

(6)

.

وقال أبو حاتم: (صالح، من قدماء أصحاب إبراهيم، ليس بالمتين في حفظه، وهو أَحبُّ إليَّ من حماد بن أبي سليمان)

(7)

.

وقال النسائي: (ثقة)

(8)

.

(1)

في: (4/ 259).

(2)

زاد في (م): "له عندهما حديث واحد تقدم في حميد بن مهران".

(3)

زاد في (م): "من أقرانه".

(4)

زاد في (م): "وهو من أقرانه".

(5)

زاد في (م) في الحاشية: "بخط شيخنا لعله عشرين".

(6)

في: "معرفة الثقات"(1/ 374/ 513).

(7)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 542/ 2449).

(8)

في: "المجتبى"(2243).

ص: 576

قال ابن أبي عاصم: (مات سنة عشر

(1)

ومائة)

(2)

.

وقال ابن حبان: (مات سنة تسع عشرة ومائة، وكان من الحفاظ، المتقنين)

(3)

.

قلت: وقال ابن سعد: (توفي في ولاية يوسف بن عمر على العراق، وكان قليل الحديث)

(4)

.

وهذا يرجح أنه مات سنة عشرين.

وقال ابن المديني، وأبو جعفر السبتي:(ثقة)، نقله ابن خلفون

(5)

.

[2203](ق) زياد بن لَبِيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية الأنصاري، الخزرجي، أبو عبد الله.

خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، فأقام معه حتى هاجر، فكان يقال له:(مهاجري، أنصاري)، وشهد: العقبة، وبدرًا، والمشاهد، ومات النبي صلى الله عليه وسلم وهو عامله على حضرموت

(6)

.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: سالم بن أبي الجعد.

(1)

ضبب على قوله: (عشر)، في:"الأصل"، وكتب في الحاشية:(لعله عشرين)، وكذا صنع المزي في:"تهذيب الكمال"(9/ 509/ 2065)، فإنه ضبب على كلمة:(عشر) وكتب في الحاشية، عشرين.

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 509/ 2065).

(3)

في: (6/ 327).

(4)

في: "الطبقات الكبرى"(6/ 330).

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 119/ 1741)، وقوله:"وأبو جعفر السبتي" لم يرد في (ف).

(6)

زاد في (م): "وكان له بلاء حسن في قتال أهل الردة".

ص: 577

قال خليفة: (مات في أول خلافة معاوية)

(1)

.

قلت: وقال الطبراني: (سكن الكوفة)

(2)

.

وقال مسلم، وابن حبان:(سكن الشام) زاد ابن حبان: (وكان من فقهاء الصحابة)

(3)

.

وقال ابن قانع: (توفي سنة إحدى وأربعين)

(4)

.

وقال في موضع آخر: (روى عنه جبير بن نفير)

(5)

.

وقال البخاري: (ولا أرى سالمًا سمع منه)

(6)

.

[2204](بخ د) زياد بن مخراق المزني مولاهم، أبو الحارث، البصري.

قدم الشام، وشهد خطبة عمر بن عبد العزيز.

روى عن: ابن عمر - ولم يذكر سماعًا -، وأبي موسى الأشعري - والصحيح عن أبي كنانة عنه -، ومعاوية بن قرة، وطَيْسَلة بن ميَّاس، وأبي نعامة قيس بن عباية الحنفي، وغيرهم.

وعنه: شعبة، وعوف الأعرابي، ومالك، وحماد بن سلمة، وابن علية، وابن عيينة، وغيرهم.

(1)

في: "الطبقات"(170 - 171/ 618).

(2)

في: "المعجم الكبير"(5/ 264).

(3)

قول مسلم في: "الطبقات"(1/ 193/ 428)، وقول ابن حبان في:"الثقات"(3/ 141).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 119/ 1742).

(5)

في: "معجم الصحابة"(1/ 234).

(6)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 344/ 1163).

ص: 578

قال ابن علية: (قال لي شعبة: اكتب عن زياد بن مخراق، فإنه رجل موسر لا يكذب في الحديث)

(1)

.

قال الأثرم: (سألت أحمد عنه، فقال: ما أدري)، قال:(وقلتُ له: روى حديث سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يكون بعدي قوم يعتدون في الدعاء"، فقال: نعم، لم يقم إسناده)

(2)

.

وقال النسائي: (ثقة)

(3)

.

وكذا قال عثمان الدارمي، عن ابن معين

(4)

.

وقال ابن خراش: (بصري، صدوق)

(5)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(6)

.

[2205](ق) زياد بن أبي مريم الجزري.

عن: عبد الله بن معقل بن مقرن، عن ابن مسعود بحديث:"الندم توبة"

(7)

.

وعنه: عبد الكريم الجزري.

قال العجلي: (تابعي، ثقة)

(8)

.

(1)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 219/ 2314).

(2)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 220/ 2314).

(3)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 510/ 2067).

(4)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (115/ 350).

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 510/ 2067).

(6)

في: (6/ 329).

(7)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(4252).

(8)

في: "معرفة الثقات"(1/ 374/ 514).

ص: 579

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(1)

.

رواه عن عبد الكريم: السفيانان هكذا

(2)

.

وكذا قال عبد الله بن جعفر، عن عبيد الله بن عمرو

(3)

، عن عبد الكريم

(4)

.

ورواه خصيف، عن زياد بن أبي مريم أيضًا

(5)

.

ورواه فرات بن سلمان

(6)

وشريك

(7)

والنضر بن عربي

(8)

، عن عبد الكريم، عن زياد بن الجراح، عن عبد الله بن معقل

(9)

.

وهكذا قال لوين وغيره، عن عبيد الله بن عمرو، عن عبد الكريم

(10)

.

ورواه زهير بن معاوية، عن عبد الكريم، عن زياد - وليس بابن أبي مريم - عن عبد الله بن معقل

(11)

.

(1)

في: (4/ 260).

(2)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(4252) من طريق ابن عيينة، وأخرجه الإمام أحمد في:"المسند"(4123) من طريق الثوري.

(3)

زاد في (م): "الرقي".

(4)

ذكره المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 512)، ولم أقف عليه.

(5)

أخرجه الإمام أحمد في: "المسند"(4014).

(6)

أخرجه الإمام أحمد في: "المسند"(4012).

(7)

أخرجه أبو يعلى في: "المسند"(5081).

(8)

أخرجه الطبراني في: "المعجم الكبير"(1/ 66/ 80).

(9)

زاد في (م): "في المشهور عنه".

(10)

أخرجه لوين في: "جزئه"(63)، وكذا رواه عبد الله جعفر عن عبيد الله، أخرجه أبو زرعة في:"الفوائد المعللة"(115).

(11)

أخرجه الطيالسي في: "المسند"(380).

ص: 580

ورواه علي بن الجعد، عن الثوري وشريك، عن عبد الكريم، عن زياد بن أبي مريم

(1)

.

وكأنه حمل حديث شريك: على حديث سفيان

(2)

.

وقال عبد الرحمن بن عون بن حبيب الحراني: (كان زياد بن الجراح: رجلًا من أهل الحجاز، من موالي عثمان، وكان زياد بن أبي مريم: رجلًا من أهل الكوفة، قدم حران فنزلها، وكان يتوكل لزياد بن الجراح)

(3)

(4)

.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: (زياد بن أبي مريم

(5)

، روى عن: أبي موسى الأشعري، وعنه: عاصم الأحول، وميمون بن مهران)

(6)

.

وقال في موضع آخر: (زياد بن الجراح، روى عن: عبد الله بن معقل وعمرو بن ميمون وعنه: جعفر بن برقان وعبد الكريم الجزري)

(7)

.

وقال أبو حاتم: (سمعت مصعب بن سعيد الحراني يقول: قال لي عبيد الله بن عمرو: قال سفيان، عن عبد الكريم، عن زياد بن أبي مريم في:

(1)

أخرجه الشاشي في: "المسند"(269).

(2)

زاد في (م): "والمحفوظ عن شريك عن عبد الكريم عن زياد بن الجراح أي كما تقدم".

(3)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 513/ 2068).

(4)

زاد في (م): "وفي كلام عبد الرحمن أنه قال لابنه المغيرة أن زياد بن الجراح هو راوي حديث: الندم توبة وأنه عم جدة ابنه المغيرة".

(5)

زاد في (م): "مولي عثمان بن عفان".

(6)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 546/ 2465).

(7)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 527/ 2383).

ص: 581

"الندم توبة"، قلتُ له: إنما هو ابن الجراح، قال عبيد الله: وقد رأيت أنا زياد بن الجراح وزياد بن أبي مريم)

(1)

.

قلت: وقال الدارقطني: (زياد بن أبي مريم: ثقة)

(2)

.

وأما البخاري فجعل اسم أبي مريم: الجراح، واختار أنهما رجل واحد

(3)

.

وتبعه على ذلك ابن حبان في: "الثقات"

(4)

.

والأظهر أنهما اثنان.

ويتحرر من كلام أهل حران أن راوي حديث "الندم توبة": هو زياد بن الجراح.

بخلاف ما جاء في رواية السفيانين.

والله أعلم.

[2206](مد) زياد بن أبي مسلم - ويقال: ابن مسلم -، أبو عمر، الفراء - ويقال: الصفار -، البصري.

روى عن: صالح أبي الخليل، وخِلاس بن عمرو، وأبي العالية، والحسن.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 528/ 2383)، إلا قوله في آخره:(وزياد بن أبي مريم).

(2)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (31/ 164).

(3)

كذا قال الحافظ ابن حجر، وقد ترجم البخاري لهما وفرق بينهما، فترجم لابن الجراح في:"التاريخ الكبير"(3/ 346/ 1174)، وترجم لابن أبي مريم في:(3/ 373/ 1261)، ولأجل هذا تعقبه المعلمي في هامش:"التاريخ الكبير"(3/ 375).

(4)

كذا قال الحافظ ابن حجر، وقد ترجم ابن حبان لهما وفرق بينهما، فترجم لابن أبي مريم في:(4/ 260)، وترجم لابن الجراح في:(6/ 323).

ص: 582

وعنه: ابن المبارك، ووكيع، وأبو نعيم، ومسلم بن إبراهيم، وأبو عمر الحوضي.

قال ابن المديني: (قلت ليحيى بن سعيد: إن ابن مهدي يثبت شيخين من أهل البصرة، قال: مَن هما، قلت: زياد أبو عمر، فحرك يحيى رأسه، وقال: كان يروي حديثين أو ثلاثة، ثم جاء بعد أشياء

(1)

، وكان شيخًا مغفلًا لا بأس به، فأما الحديث فلا)

(2)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(حدثنا وكيع، حدثنا شيخ كان يثبت زياد بن أبي مسلم يوثق)

(3)

.

وقال صالح بن أحمد، عن أبيه:(زياد بن أبي مسلم ويقولون زياد بن مسلم: هو أبو عمر الفراء، ثقة، رجل صالح)

(4)

.

وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين:(ثقة)

(5)

.

وكذا قال الآجري، عن أبي داود

(6)

.

(1)

كذا في: "تهذيب الكمال" للمزي (9/ 515)، وهو في:"الجرح والتعديل" بلفظ: (بأشياء)، وفي نسخة أُشير إليها في هامش "الجرح والتعديل":(أشياء).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 546 - 547/ 2466).

(3)

كذا رواه ابن أبي حاتم في: "الجرح والتعديل"(3/ 547/ 2466)، وهو في:"العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد برواية عبد الله (2/ 400/ 2787) بلفظ واضح، حيث قال عبد الله:(سمعت أبي يقول حدثنا وكيع، قال حدثنا شيخ كان ثبتًا زياد بن أبي مسلم) وكذا نقله في موضع آخر: (3/ 308/ 5367).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 547/ 2466)، بلفظ:(ثقة ثقة، رجل صالح).

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 547/ 2466).

(6)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (45/ 99)، طبعة الفاروق.

ص: 583

وقال عبد الله بن شعيب، عن ابن معين:(يضعف)

(1)

.

وقال أبو زرعة: (لا بأس به)

(2)

.

وقال أبو حاتم: (شيخ يكتب حديثه، وليس بقوي في الحديث)

(3)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(كان من عباد أهل البصرة)

(4)

.

قلت: وقال البخاري في "تاريخه": (قال أبو الوليد: حدثنا زياد أبو عمر وكان من أعبد مَن ها هنا)

(5)

(6)

(7)

.

[2207](ت) زياد بن المنذر الهمداني - ويقال: النهدي، ويقال: الثقفي -، أبو الجارود الأعمى، الكوفي.

روى عن: عطية العوفي، وأبي الجَحَّاف داود بن أبي عوف، وأبي الزبير، والأصبغ بن نباتة، وأبي بردة بن أبي موسى، وأبي جعفر الباقر، وعبد الله بن الحسن بن الحسن

(8)

، والحسن البصري، ونافع بن الحارث - وهو أبو داود الأعمى -، وغيرهم.

وعنه: مروان بن معاوية الفزاري، ويونس بن بكير، وعلي بن هاشم بن

(1)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 516/ 2019).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 547/ 2466).

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

في: (6/ 329).

(5)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 371/ 1256).

(6)

أقوال أخرى:

قال ابن المديني: (كان عند أصحابنا ضعيفًا). "سؤالات ابن أبي شيبة"(ص 172).

(7)

زاد في (م): "زياد بن مطر في عبد الله بن مطر".

(8)

زاد في (م): "بن علي بن أبي طالب".

ص: 584

البريد، وعمار بن محمد ابن أخت سفيان، ومحمد بن بكر البرساني، ومحمد بن سنان العوقي، وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(متروك الحديث، وضعفه جدًا)

(1)

.

وقال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين:(كذاب، عدو الله، ليس يسوى فلسًا)

(2)

.

وقال الدوري، عن يحيى:(كذاب)

(3)

(4)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(كذاب، سمعت يحيى يقوله)

(5)

.

وقال البخاري: (يتكلمون فيه)

(6)

.

وقال النسائي: (متروك)

(7)

.

وقال في موضع آخر: (ليس بثقة)

(8)

.

وقال أبو حاتم: (ضعيف)

(9)

.

(1)

في: "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد برواية عبد الله (3/ 382/ 5678).

(2)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 132/ 690)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 63).

(3)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 366/ 1779).

(4)

زاد في (م): "يحدث عنه الفزاري بحديث أبي جعفر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عليًّا أن يثلم الحيطان".

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 518/ 2070).

(6)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 371/ 1255).

(7)

في: "الضعفاء والمتروكون"(204/ 241).

(8)

في: نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 519/ 2070).

(9)

كذا نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 519)، وهو في:"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 546/ 2462) بلفظ: (منكر الحديث جدًا).

ص: 585

وقال يزيد بن زريع لأبي عوانة: (لا تحدث عن أبي الجارود، فإنه أخذ كتابه فأحرقه)

(1)

.

وقال أبو حاتم ابن حبان: (كان رافضيًّا، يضع الحديث في مثالب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

(2)

، ويروي في فضائل أهل البيت أشياء ما لها أصول، لا يحل كتب حديثه)

(3)

.

وقال ابن عدي: (عامة أحاديثه غير محفوظة، وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت، وهو من المعدودين من أهل الكوفة المغالين، وأحاديثه عن مَن يروي عنه فيها نظر)

(4)

.

وقال النُّوْبَخْتِي

(5)

في "مقالات الشيعة والجارودية"

(6)

: (منهم أصحاب أبي الجارود: زياد بن المنذر)

(7)

.

روى له الترمذي حديثًا واحدًا، في:"إطعام الجائع"

(8)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 546/ 2462).

(2)

زاد في (م): "ورضي عنهم".

(3)

في: "المجروحين"(1/ 384/ 359).

(4)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 136)، وفي السرساوي (5/ 67).

(5)

زاد في (م): "الحسن بن موسى".

(6)

زاد في (م): "في ذكر فرق الزيدية العشرة مالت الجارودية منهم وهو أصحاب أبي الجارود أن علي بن أبي طالب أقصد الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأوا من أبي بكر وعمر".

(7)

في: "فرق الشيعة"(ص 57).

(8)

أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير"(2449)، وأبو يعلى في:"المسند"(2/ 360)، رقم (1111)، والطبراني في "مكارم الأخلاق"(1/ 381)، رقم (192)، كلهم من طريق أبي الجارود الأعمى، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم. =

ص: 586

قلت: وقال يحيى بن يحيى النيسابوري: (يضع الحديث)، حكاه الحاكم في "التاريخ"

(1)

.

وقال ابن عبد البر: (اتفقوا على أنه ضعيف الحديث منكره، ونسبه بعضهم إلى الكذب)

(2)

.

قلت: وفي "الثقات" لابن حبان: (زياد بن المنذر، روى عن: نافع بن الحارث، وعنه: يونس بن بكير)

(3)

.

فهو هو، غَفَلَ عنه ابن حبان

(4)

.

وذكره البخاري في فصل من مات من الخمسين ومائة إلى الستين

(5)

.

[2208](ت ق) زياد بن ميناء.

روى عن: أبي هريرة، وأبي سعد بن أبي فضالة الأنصاري.

وعنه: جعفر بن عبد الله بن الحكم، والحارث بن فضيل.

قال ابن المديني: (مجهول، لا أعرفه

(6)

، وإسناده صالح، يقبله القلب، ورب إسناد ينكره القلب)

(7)

.

= الإسناد ضعيف جدًّا فيه أبو الجارود الأعمى كذبه ابن معين. ينظر في: "التقريب"(2113).

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 122/ 1745).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 123/ 1745).

(3)

في: (6/ 326).

(4)

أي: أنه ذكره في: "الثقات"، مع تضعفه جدًّا له في:"المجروحين" كما تقدم.

(5)

في: "التاريخ الأوسط"(3/ 596/ 914).

(6)

زاد في (م): "قاله في حديثه عن أبي سعد".

(7)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (66/ 265 - 266).

ص: 587

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(1)

(2)

.

قلت: وقال أبو الفتح الأزدي: (فيه لين)

(3)

(4)

.

[2209](خت) زياد بن نافع التجيبي، ثم الأوابي مولاهم

(5)

، المصري.

روى عن: أبي موسى عن جابر في: "صلاة الخوف"، وعن كعب رجل له صحبة

(6)

.

وعنه: بكر بن سوادة، قال أبو سعيد بن يونس:(وأم جدي - يونس بن عبد الأعلى -: فليحة بنت أبان بن زياد هذا)

(7)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(8)

(9)

.

[2210] زياد بن نصير

(10)

.

من أهل وادي القرى.

(1)

في: (4/ 358).

(2)

زاد في (م): "له حديثه يأتي في ترجمة أبي سعد".

(3)

نقله الذهبي عنه في: "ميزان الاعتدال"(2/ 88/ 2839).

(4)

قوله: "قلت: وقال أبو الفتح الأزدي: فيه (لين) " لم يرد في (م) و (ف)، وجاء مكانها في (ف):"وحديثه في أبي سعد".

(5)

زاد في (م): "مولى بني الأواب من من تجيب".

(6)

زاد في (م): "قطعت يده يوم اليمامة".

(7)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 522/ 2072).

(8)

في: (6/ 330).

(9)

زاد في (م): "وأبو موسى هذا ذكر أبو مسعود الدمشقي وغيره أنه علي بن رباح اللخمي، وقيل أنه أبو موسى الغافقي، واسمه مالك بن عبادة، وله صحبة. والقول الأول أولى، والله أعلم".

(10)

جاءت في (م): "نصر".

ص: 588

روى عن: سليم بن مطير.

روى عنه: عبد الرحمن بن شيبة، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وبكر بن عبد الوهاب، وغيرهم.

قال ابن أبي حاتم: (سألتُ أبي عنه، فقال: أدركته، قلتُ ما حاله، قال: شيخ)

(1)

.

وقال البخاري في "قصة ثمود" - من أحاديث الأنبياء -: (ويروى عن سبرة بن معبد، وأبي الشموس: "أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإلقاء الطعام")

(2)

، يعني: الذي طبخ بمياه ثمود.

وقد وصله الطبراني، وابن منده في "المعرفة" من طريق زياد بن نصير هذا عن سليم بن مطير عن أبيه عن أبي الشموس

(3)

.

ووصله البخاري في "التاريخ" عن عبد الرحمن بن شيبة عن زياد

(4)

.

• زياد بن نعيم الحضرمي.

هو: زياد بن ربيعة بن نعيم، تقدم

(5)

.

[2211](ع) زياد بن يحيى بن زياد بن حسان الحساني، أبو الخطاب النُّكري، العدني، البصري.

روى عن: معتمر بن سليمان، وحاتم بن وردان، وبشر بن المفضل، وأبي داود الطيالسي، وعبد الوهاب الثقفي، ومحمد بن سواء، وأبي بحر

(1)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 548/ 2471).

(2)

في: "الصحيح"(3378).

(3)

أخرجه الطبراني في: "المعجم الكبير"(22/ 328)، وابن منده في:"معرفة الصحابة"(1/ 913).

(4)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 377/ 1266)، ولكنه قال:(زياد بن نصر).

(5)

زاد في (م): "زياد بن ميسرة في ابن أبي زياد".

ص: 589

البكراوي، ومالك بن سعير بن الحمس، ونوح بن قيس، وأزهر بن سعد السمان، وأبي عتاب الدلال، وعبد ربه بن بارق، وعبد الله بن ميمون القداح، ومحمد بن أبي عدي، وابن عيينة، وغيرهم.

وعنه: الجماعة، وأبو حاتم، وابن خزيمة، وإبراهيم بن أبي طالب، وحسين القَبَّاني، وابن جرير، وابن المسيب الأرغياني، وابن أبي الدنيا، وابن أبي داود، وأبو عروبة، وابن صاعد، وغيرهم.

قال أبو حاتم، والنسائي:(ثقة)

(1)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(مات سنة أربع وخمسين ومائتين)

(2)

.

قلت:

(3)

.

[2212](د سي) زياد بن يونس بن سعيد بن سلامة الحضرمي، أبو سلامة، الإسكندراني.

روى عن: سليمان بن بلال، ومالك، والليث، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، ونافع بن عمر، ونافع بن أبي نعيم القاري - وقرأ عليه القرآن -، وعبد الرحمن بن أبي الموال، وسعيد بن زياد المكتب، وغيرهم.

وعنه: محمد بن داود بن أبي ناجية، ومحمد بن سلمة المرادي، وأحمد - ابن أخي ابن وهب

(4)

-، ويونس بن عبد الأعلى، وغيرهم.

(1)

قول أبي حاتم في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 549/ 2479)، وقول النسائي نقله المزي عنه في:"تهذيب الكمال"(9/ 525/ 2073).

(2)

في: (8/ 249).

(3)

بيض له في: "الأصل"، ولم يكتب شيئًا، وليست من (ف).

(4)

هو ابن عبد الرحمن بن وهب، وهو أخو عبد الله بن وهب.

ص: 590

ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(مستقيم الحديث)

(1)

.

وقال ابن يونس: (توفي بمصر سنة إحدى عشرة ومائتين، وكان طلابًا للعلم، وكان يسمى: سوسة العلم، أحد الأثبات الثقات)

(2)

.

• زياد الأعجم: هو: ابن سليم

(3)

.

• زياد الأعلم: هو: ابن حسان

(4)

.

• زياد البكائي: هو: ابن عبد الله

(5)

.

• زياد الجصاص: هو: ابن أبي زياد

(6)

.

[2213](مد) زياد السهمي.

(نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسترضع الحمقاء)

(7)

، الحديث.

وعنه: هشام بن إسماعيل المكي.

وروى عمرو بن دينار عن زياد مولى عمرو بن العاص عن عمرو حديث: "تقتل عمار الفئة الباغية"

(8)

، فيحتمل أن يكون هذا.

(1)

في: (8/ 248).

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 526/ 2074).

(3)

تقدم برقم: ([2186]).

(4)

تقدم برقم: ([2171])، وفي (ف):"بن حسين".

(5)

تقدم برقم: ([2190]).

(6)

تقدم برقم: ([2182]).

(7)

أخرجه أبو داود في: "المراسيل"(207)، ومن طريقه البيهقي في:"السنن الكبرى"(7/ 765)، رقم (15682) عن الحسن بن الصباح، عن إسحاق ابن بنت داود، عن هشام بن إسماعيل المكي، عن زياد السهمي، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف لجهالة هشام بن إسماعيل، وزياد السهمي. ينظر في:"التقريب"(7336، 2118).

(8)

أخرجه ابن أبي شيبة في: "المصنف"(7/ 552/ 37876)، طبعة الرشد.

ص: 591

قلت: وفي

(1)

"الثقات" لابن حبان: (زياد)

(2)

(3)

.

• زياد سيمينكوش.

في: ابن سليم

(4)

.

[2214](ت) زياد الطائي.

عن أبي هريرة: (قلنا يا رسول الله ما لنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا)

(5)

، الحديث.

وعنه: حمزة بن حبيب الزيات.

رواه الترمذي، وقال:(ليس إسناده بذاك القوي، وليس هو عندي بمتصل)

(6)

.

قلت: حديثه المذكور يشتمل على عدة أحاديث.

وقال الذهبي في "الميزان": (لا يعرف)

(7)

.

[2215] زياد العصفري.

(1)

جاءت في (م) و (ف): "هذا".

(2)

ليست من (م) و (ف).

(3)

بيض له في: "الأصل" ولم يذكر شيئًا، وهو في:"الثقات" لابن حبان (4/ 260)، بلفظ:(زياد مولي عمرو بن العاص، يروى عنه: عمرو بن دينار).

(4)

تقدم في: (470).

(5)

أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير"(2526) عن حمزة الزيات، عن زياد الطائي، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف لجهالة زياد الطائي وأرسل عن أبي هريرة. ينظر في:"التقريب"(2119). لكن قد تابع زياد الطائي أبو مدلة، أخرجه الطيالسي في:"المسند"(4/ 308)، رقم (2706)، وغيره عن زهير بن معاوية، عن سعد الطائي، عن أبي المدلة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. إسناده حسن.

(6)

في: "الجامع الكبير"(2526).

(7)

في: (2/ 90/ 2847).

ص: 592

والد سفيان، ويقال: دينار، ويقال: عبد الملك.

مذكور في ترجمة ابنه سفيان.

قلت: ذكر ابن القطان أنه مجهول

(1)

.

وقال الذهبي في "الميزان": (لا يدرى من هو)

(2)

.

• زياد النميري.

هو: ابن عبد الله

(3)

.

[2216](ت ق) زياد أبو الأبرد المدني، مولى بني خطمة.

روى عن: أسيد بن ظهير.

وعنه: عبد الحميد بن جعفر.

روى له الترمذي وابن ماجه حديثًا واحدًا: (صلاةٌ في مسجد قباء كعمرة)

(4)

(5)

.

(1)

في: "بيان الوهم والإيهام"(4/ 548).

(2)

في: (2/ 90/ 2848)، وقوله:"وقال الذهبي في "الميزان": (لا يدرى من هو) " لم يرد في (ف)، وجاء مكانها في (ف):"في الميزان زياد أبو الورقاء (د ق) الكوفي العصفري والد سفيان عن حبيب بضم المهملة والتخفيف ابن النعمان عن خريم بن فاتك لا يدرى من هو".

(3)

تقدم في: (477).

(4)

أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير"(324)، وابن ماجه في:"السنن"(1411)، كلاهما من طريق أبي أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبي الأبرد مولى بني خطمة، عن أسيد بن ظهير الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف فيه زياد أبو الأبرد وهو مقبول ولم يتابع، وللحديث شواهد كثيرة صحيحة، قد بسط الشيخ الألباني تخريجه في سلسلة الأحاديث الصحيحة (7/ 1320).

(5)

زاد في (م): "قال (ت): حديث صحيح ولا نعرف لأسيد بن ظهير شيئًا يصح غير هذا الحديث"، وفي (ف):"وهو منكر".

ص: 593

قلت: تبع المصنف في ذلك كلام الترمذي

(1)

، وهو وهم، وكأنه اشتبه عليه بـ:(أبي الأوبر الحارثي)، فإن اسمه: زياد، كما قال: ابن معين، وأبو أحمد الحاكم، وأبو بشر الدولابي، وغيرهم

(2)

.

والمعروف أن: أبا الأبرد لا يعرف اسمه.

وقد ذكره فيمن لا يعرف اسمه: أبو أحمد الحاكم في "الكنى"، وابن أبي حاتم، وابن حبان

(3)

.

وأما الحاكم أبو عبد الله فقال في "المستدرك": (اسمه: موسى بن سليم)

(4)

.

وذكره الذهبي في "الميزان"، وقال:(تفرد عنه عبد الحميد بن جعفر)

(5)

(6)

.

[2217](د) زياد، جد: الربيع بن أنس.

روى عن: أبي موسى الأشعري.

وعنه: الربيع بن أنس.

(1)

حيث قال في: "الجامع الكبير"(324): (أبو الأدبر اسمه: زياد، مديني).

(2)

قول ابن معين في: "تاريخه" برواية الدوري (3/ 579/ 2838)، وقول الدولابي في:"الكنى والأسماء"(1/ 357)، وقول أبي أحمد الحاكم في:"الكنى"(1/ 606) طبعة الجامعة الإسلامية.

(3)

قول ابن أبي حاتم في: "الجرح والتعديل"(9/ 336)، قول ابن حبان في:"الثقات"(5/ 580)، وقول أبي أحمد الحاكم في:"الكنى"(1/ 606) طبعة الجامعة الإسلامية.

(4)

في: (1792)، دار الكتب العلمية.

(5)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 90/ 2849).

(6)

قوله: "وذكره الذهبي في "الميزان"، وقال: (تفرد عنه عبد الحميد بن جعفر) " لم يرد في (م) و (ف).

ص: 594

قال ابن حبان في "الثقات": (زيد: جد الربيع بن أنس، وقد قيل: زياد)

(1)

.

روى له أبو داود حديث: أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن جديه، قالا:(سمعنا أبا موسى الأشعري يقول: لا تقبل صلاة رجل في جسده شيء من الخلوق)، قال أبو داود:(جداه: زيد وزياد)

(2)

.

(3)

ووقعا مسمَّيين في "المعجم الكبير"

(4)

.

قلت

(5)

قال البخاري في "تاريخه": (

(6)

نظر)

(7)

.

وقال ابن القطان: (زيد وزياد: غير معروفين، ولم يذكرا بغير ما في هذا الإسناد)

(8)

.

وقال الذهبي في "الميزان": (نكرة، لا يعرف في غير هذا الحديث)

(9)

(10)

.

(1)

في: (4/ 248).

(2)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(4178).

(3)

زاد في (م) و (ف): "قلت".

(4)

أخرجه المزي في: "تهذيب الكمال"(9/ 529 - 530) من طريق الطبراني، وأخرجه كذلك البخاري في:"التاريخ الكبير"(3/ 353/ 1194).

(5)

ليست من (م) و (ف).

(6)

زاد في (م) و (ف): "فيه".

(7)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 125/ 1753)، وهو في:"التاريخ الكبير"(3/ 353/ 1194)، وفي:(3/ 349/ 1312)، وليس فيه ما نقله هنا.

(8)

في: "بيان الوهم الإيهام"(3/ 276).

(9)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 90/ 2850).

(10)

قوله: "وقال الذهبي في "الميزان": (نكرة، لا يعرف في غير هذا الحديث) " لم يرد في (م) بهكذا لفظ وإنما جاء في (م) و (ف): "وتبعه الذهبي بمعناه"، وما في الأصل جاء في حاشية (ف).

ص: 595

• زياد أبو عمر الفراء.

في زياد

(1)

.

[2218](د س) زياد أبو يحيى المكي - ويقال: الكوفي -، الأعرج، مولي قيس بن مخرمة - ويقال: مولى الأنصار

-

(2)

.

روى عن: الحسن، والحسين، وابن عباس، ومروان بن الحكم.

وعنه: حصين بن عبد الرحمن، وعطاء بن السائب.

قال أحمد: (أبو يحيى صاحب حصين اسمه: زياد)

(3)

.

وكذا قال ابن معين، قال:(وهو مكي، ليس به بأس، ثقة)

(4)

.

وقال أبو داود: (وأبو يحيى اسمه: زياد، كوفي، ثقة)

(5)

.

وقال البخاري في "التاريخ": (قال عبدان: عن أبي حمزة، عن عطاء، عن أبي يحيى زياد الأنصاري، عن ابن عباس: "اختصم رجلان")

(6)

.

وقال ابن أبي حاتم: (قيل لأبي: إن أبا زرعة قال أبو يحيى زياد مولى ابن عفراء ثقة، فقال: يروى عنه)

(7)

.

(1)

كذا في: "الأصل"، ثم مد تخريجة وانتهت إلى فضاء، وأظنه أراد الإشارة إلى ترجمة: زياد بن أبي مسلم، فإنه أبو عمر الفراء، وقال في (م) و (ف):(زياد، أبو عمر الفراء، في: ابن أبي مسلم).

(2)

زاد في (م): "ذكره صاحب الأطراف في ترجمة مصدع أبي يحيى وذلك وهم والله أعلم".

(3)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 530/ 2080).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 549 - 550/ 2481).

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(9/ 531/ 2080).

(6)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 378/ 1271).

(7)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 549 - 550/ 2481).

ص: 596

وقال ابن حبان في "الثقات"(زياد أبو يحيى الأنصاري، من أهل مكة)

(1)

.

أخرج له أبو داود والنسائي الحديث الذي ذكره البخاري

(2)

(3)

.

• زياد مولى ابن عياش.

هو: ابن أبي زياد، تقدم

(4)

(5)

.

[2219](مد) زياد، غير منسوب.

عن أبي المنذر: (أن النبي صلى الله عليه وسلم حثا في قبر ثلاثًا)

(6)

.

(1)

في: (4/ 261).

(2)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(3275)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(5964).

(3)

زاد في (م): "جاء رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم أحدهما يطلب صاحبه بحق، فسأل الطالب البينة، فلم تكن له بينة، فحلف الآخر بالله الذي لا إله إلا هو: ما له عليه حق. قال: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر أنه كاذب، فقال: أعطه حقه، وأما أنت فكفرت عنك يمينك بقولك: لا إله إلا الله".

(4)

برقم: ([2181]).

(5)

زاد في (م): "زياد مولى قيس في زيد".

(6)

أخرجه أبو داود في: "المراسيل"(420)، بلفظ:(عن هشام بن سعد، عن زياد يعني ابن ثعلب، عن أبي المنذر: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حثا في قبر ثلاثًا)، فسماه زياد بن ثعلب، وهو أيضًا في:"مخطوط المراسيل لأبي داود بخط الحافظ ابن حجر"(ص 708)، وكذا جاءت تسميته في:"معرفة الصحابة" لأبي نعيم (7017). وأخرجه الطبراني في: "المعجم الكبير"(22/ 337)، رقم (846)، وأبو نعيم في:"معرفة الصحابة"(6/ 3026)، رقم (7016)، والمزي في:"تهذيب الكمال"(34/ 321)، رقم (7651) من طريق أبي الطاهر بن السرح المصري، عن عبد الله بن نافع، عن هشام بن سعد، عن يزيد بن ثعلب، عن أبي المنذر، به، ووقع في مطبوع "تهذيب الكمال" يزيد بن تغلب وهو خطأ. والحديث إسناده ضعيف لجهالة أبي المنذر، وإرساله، ينظر في:"تقريب التهذيب"(8459). وله شاهد عند ابن ماجه في: "السنن": (1565) =

ص: 597

وعنه: هشام بن سعد.

قلت: قال الذهبي في "الميزان": (تفرد عنه هشام)

(1)

(2)

(3)

.

[2220](د سي) زيادة بن محمد الأنصاري

(4)

.

روى عن: محمد بن كعب القرظي، وعبد الله بن أنس بن مالك.

وعنه: الليث، وابن لهيعة.

قال البخاري، والنسائي، وأبو حاتم:(منكر الحديث)

(5)

.

وقال ابن عدي: (أظنه مدنيًّا، لا أعلم له إلا حديثين أو ثلاثة، ومقدار ماله لا يتابع عليه)

(6)

.

روى له أبو داود والنسائي حديثًا واحدًا، في: "الرقية

(7)

"

(8)

.

= عن أبي هريرة رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى على جنازة، ثم أتى قبر الميت، فحثى عليه من قبل رأسه ثلاثا"، لكنه مختلف في ثبوته وقد صححه الشيخ الألباني رحمه الله في:"الإرواء"(3/ 200)، رقم (751)، وحرر الكلام فيه.

(1)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 91/ 2852).

(2)

قوله: "قلت: قال الذهبي في "الميزان": (تفرد عنه هشام) " لم يرد في (م) و (ف).

(3)

زاد في (م): "زياد رجل أدرك ابن مسعود وعنه: ليث بن أبي سليم وفي زياد بن علاقة، زياد عن عبد الله بن عمرو وعنه طاوس في زياد بن سليم"، وفي (ف):"زياد رجل أدرك ابن مسعود في زياد بن علاقة".

(4)

زاد في (م): "من بني عمرو بن عوف".

(5)

قول البخاري في: "التاريخ الكبير"(3/ 446/ 1490)، وقول النسائي في:"الضعفاء والمتروكون"(203/ 237)، وقول أبي حاتم في:"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 620/ 2806).

(6)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 145 - 146/ 698)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 80 - 82).

(7)

زاد في (م): "من حصاة البول".

(8)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(3892)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(10809)، =

ص: 598

قلت: وقال ابن حبان: (منكر الحديث جدًّا، يروي المناكير عن المشاهير، فاستحق الترك)

(1)

.

وقال الحاكم في "المستدرك": (هو شيخ من أهل مصر، قليل الحديث)

(2)

.

• زيد بن أثيع.

يأتي في: زيد بن يثيع

(3)

.

تبدل الهمزة ياء آخر الحروف

(4)

.

[2221](خ 4) زيد بن أخزَم الطائي، النبهاني، أبو طالب البصري، الحافظ.

روى عن: أبي داود الطيالسي، ويحيى القطان، وابن مهدي، وأبي قتيبة، وأبي عامر العقدي، ومعاذ بن هشام، وبشر بن عمر الزهراني، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم.

وعنه: الجماعة سوى مسلم، وروى له النسائي أيضًا بواسطة زكريا السجزي، وأبو حاتم، وابن خزيمة، وابن بجير، وابن أبي عاصم، وأبو بكر البزار، وعلي بن الجنيد الرازي، والروياني

(5)

، وابن صاعد، وابن أبي داود، والبغوي، والحسين المحاملي، وجماعة.

= كلاهما من طريق الليث، عن زيادة بن محمد، عن محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف جدًّا فيه زيادة بن محمد وهو منكر الحديث. ينظر في:"التقريب"(2125).

(1)

في: "المجروحين"(1/ 386/ 363).

(2)

في: (1272)، طبعة دار الكتب العلمية.

(3)

برقم: ([2270]).

(4)

زاد في (م): "زيد بن أثيل في ابن يثيع".

(5)

زاد في (م): "محمد بن هارون".

ص: 599

قال أبو حاتم، والنسائي:(ثقة)

(1)

.

وقال إبراهيم بن محمد الكندي: (ذبحه الزنج، سنة سبع وخمسين ومائتين)

(2)

.

قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(مستقيم الحديث)

(3)

.

وقال الدارقطني: (ثقة)

(4)

.

وقال صالح بن محمد: (صدوق في الرواية)

(5)

.

وقال مسلمة: (حدثنا عنه ابن المحاملي، وهو ثقة)

(6)

.

[2222](د ت س) زيد بن أرطأة الفزاري، الدمشقي

(7)

.

روى عن: جبير بن نفير.

وعن: أبي أمامة

(8)

وأبي الدرداء: مرسل

(9)

، بينهما جبير بن نفير.

(1)

قول أبي حاتم في: "الجرح والتعديل"(3/ 557/ 2518)، وقول النسائي في:"تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 454/ 4509).

(2)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 454/ 4509).

(3)

في: (8/ 251).

(4)

في: "سؤالات الحاكم للدارقطني"(210/ 326)، وفي طبعة الفاروق (145/ 330).

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 127/ 1755).

(6)

في: الموضع السابق.

(7)

زاد في (م): "أخو عدي بن أرطأة قال المزي: وكان في الكمال: أبو عدي وإنما هو أخو عدي"، و"في تاريخ دمشق: زيد بن أرطاة بن حذافة بن مجوذان. وقال غيره: خزامة بدل حذافة".

(8)

زاد في (م): "يقال: مرسل".

(9)

وكذا قال ابن أبي حاتم في: "الجرح والتعديل"(3/ 556/ 2514).

ص: 600

وعنه: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، والعلاء بن الحارث، وليث بن أبي سليم، وسعد بن إبراهيم، وغيرهم

(1)

.

قال العجلي: (شامي، تابعي، ثقة)

(2)

.

وقال دحيم، والنسائي:(ثقة)

(3)

.

وقال أبو حاتم: (لا بأس به)

(4)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(5)

.

وقال شعبة، عن سعد بن إبراهيم:(عن أخ لعدي بن أرطأة وكان أكبر وأنسك)

(6)

.

وقال مرة: (كان أرضى عندي من عدي وأفضل)

(7)

.

قلت:

(8)

.

[2223](ع) زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك بن الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج، الأنصاري، أبو عمرو.

ويقال: أبو عامر، ويقال: أبو عمارة، ويقال: أبو أنيسة، ويقال: أبو حمزة، ويقال: أبو سعد، ويقال: أبو سعيد.

(1)

زاد في (م): "ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثانية من أهل الشامات، وذكره أبو زرعة الدمشقي في الثالثة، وذكره ابن سميع في الرابعة".

(2)

في: "معرفة الثقات"(1/ 376/ 521).

(3)

نقله المزي عنهما في: "تهذيب الكمال"(10/ 9/ 2086).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 556/ 2514).

(5)

في: (6/ 313).

(6)

في: "التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 388/ 1289).

(7)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 254/ 2327).

(8)

بيض له في: "الأصل" و (م)، ولم يذكر شيئًا بعده، وليست من (ف).

ص: 601

غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع عشرة غزوة، ونزل الكوفة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن: علي.

وعنه: أنس بن مالك كتابةً، وأبو الطفيل، والنضر بن أنس، وأبو عثمان النهدي، وأبو عمرو الشيباني، وأبو المنهال عبد الرحمن بن مطعم، وأبو إسحاق السبيعي، ومحمد بن كعب القرظي، وعبد خير الهمداني، وطاووس، وأبو حمزة طلحة بن يزيد، وعبد الله بن الحارث البصري، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، والقاسم بن عوف، ويزيد بن حبان التيمي، وغيرهم.

وهو الذي أنزل الله تصديقه في: "سورة المنافقين"

(1)

(2)

.

وشهد صفين مع علي، وكان من خواصه.

قال خليفة: (مات بالكوفة، أيام المختار، سنة ست وستين)

(3)

.

وقال الهيثم بن عدي، وغير واحد:(سنة ثمان وستين)

(4)

.

قلت: وأَرَّخه ابن حبان: سنة خمس وستين

(5)

.

وقال ابن السكن: (أول مشاهده الخندق)

(6)

.

[2224](ع) زيد بن أسلم العدوي، أبو أسامة، ويقال: أبو عبد الله المدني، الفقيه، مولى عمر.

روى عن: أبيه، وابن عمر، وأبي هريرة، وعائشة، وجابر، وربيعة بن

(1)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(4903)، ومسلم في:"الصحيح"(2772).

(2)

زاد في (م): "قد كان ذلك في غزوة بني المصطلق، وقيل: في غزوة تبوك".

(3)

في: "التاريخ"(164/ 595).

(4)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 259/ 2328)، وكذا قال إبراهيم بن المنذر في:"تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 260/ 2328).

(5)

في: "الثقات"(3/ 139).

(6)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 129/ 1757).

ص: 602

عباد الديلي، وسلمة بن الأكوع، وأنس، وأبي صالح السمان، وبسر بن سعيد، والأعرج، وعلي بن الحسين وعبد الرحمن بن وعلة، وعبد الرحمن بن أبي سعيد، والقعقاع بن حكيم، وعياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح، والأعرج

(1)

، وأم الدرداء، وغيرهم.

وعنه: أولاده أسامة وعبد الله وعبد الرحمن الثلاثة، ومالك، وابن عجلان، وابن جريج، وسليمان بن بلال، وحفص بن ميسرة، وداود بن قيس الفراء، وأيوب السختياني، وجرير بن حازم، وعبيد الله بن عمر، وابن إسحاق، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، ومعمر، وهشام بن سعد، والسفيانان، والداروردي، وجماعة

(2)

.

قال الدوري، عن ابن معين:(لم يسمع: من جابر، ولا من أبي هريرة)

(3)

.

وقال مالك، عن ابن عجلان:(ما هبت أحدًا قط هيبتي زيد بن أسلم)

(4)

(5)

.

(1)

تكرر ذكر الأعرج في الشيوخ.

(2)

زاد في (م): "منهم: الزهري ومات قبله".

(3)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 219/ 1013)، و (3/ 244/ 1146).

(4)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 283/ 2329).

(5)

زاد في (م): "قال مالك: وكان زيد بن أسلم يقول لابن عجلان: اذهب فتعلم كيف تسأل، ثم تعال، وقال الواقدي، عن مالك: كانت لزيد حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: قال لي أبو حازم: لقد رأيتنا في مجلس أبيك أربعين حبرا فقيها أدنى خصلة منا التواسي بما في أيدينا، فما رئي منا متماريان ولا متنازعان في حديث لا ينفعها قط، قال مالك: كان زيد بن أسلم يحدث من تلقاء نفسه، فإذا سكت قام، فلا يجترئ عليه إنسان، وقال عبد الرحمن بن زيد: كان أبي له جلساء فربما أرسلني إلى الرجل منهم قال: فيقبل رأسي ويمسحه ويقول: والله لأبوك =

ص: 603

وقال العطاف بن خالد: (حدث زيد بن أسلم بحديث، فقال له رجل: يا أبا أسامة عن مَن هذا، فقال: يا ابن أخي ما كنا نجالس السفهاء)

(1)

.

وقال أحمد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن سعد، والنسائي، وابن خراش:(ثقة)

(2)

.

وقال يعقوب بن شيبة: (ثقة من أهل الفقه، والعلم، وكان: عالمًا بتفسير القرآن)

(3)

.

قال خليفة، وغير واحد:(مات سنة ست وثلاثين ومائة)

(4)

.

زاد بعضهم: (في ذي الحجة)

(5)

.

وقيل غير ذلك.

قلت: وقال البخاري في "تاريخه": (قال زكريا بن عدي، حدثنا هشيم، عن محمد بن عبد الرحمن القرشي، قال: كان علي بن الحسين يجلس إلى زيد بن أسلم، ويتخطى مجالس قومه، فقال له نافع بن جبير بن مطعم:

= أحب إليَّ من ولدي وأهلي والله لو خيرني الله أن يذهب به أو بهم لاخترت أن يذهب بهم ويبقي لي زيد".

(1)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 281/ 2329).

(2)

قول الإمام أحمد في: "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (1/ 409/ 856)، وقول أبي زرعة وأبي حاتم في:"الجرح والتعديل"(3/ 55/ 2511)، وقول ابن سعد في:"الطبقات الصغرى"(1/ 233/ 684)، وقول النسائي في:"تهذيب الكمال"(10/ 17/ 2088)، وقول ابن خراش في:"تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 281/ 2329).

(3)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 282/ 2329).

(4)

قول خليفة في: "الطبقات"(457/ 2324) ثم قال: (أو نحوه) فلم يجزم به، وهو قول عمرو بن علي في:"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر (1/ 322).

(5)

في: "التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 387/ 1287)، من قول إبراهيم بن المنذر الحزامي.

ص: 604

تتخطى مجالس قومك إلى عبدِ عمر بن الخطاب، فقال علي: إنما يجلس الرجل إلى مَن ينفعه في دينه)

(1)

.

وقال خالد بن زيد

(2)

، عن عبيد الله بن عمر:(لا أعلم به بأسًا، إلا أنه يفسر برأيه القرآن، ويكثر منه)

(3)

.

وقال الساجي، حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا المعيطي، قال: قال ابن عيينة: (كان زيد بن أسلم رجلًا صالحًا، وكان في حفظه شيء)

(4)

.

وقال ابن سعد: (كان كثير الحديث، توفي قبل خروج محمد بن عبد الله بن الحسن)

(5)

.

وقال أبو زرعة: (لم يسمع من سعد، ولا من أبي أمامة)، قال:(وزيد بن أسلم، عن عبد الله بن زياد أو زياد، عن علي: مرسل)

(6)

.

وقال أبو حاتم: (زيد، عن أبي سعيد: مرسل)

(7)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(8)

.

وذكر ابن عبد البر في "مقدمة التمهيد": ما يدل على أنه كان يدلس.

(1)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 387/ 1287).

(2)

كذا في: "الأصل"، وهو في:(ف) و"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 130) عن حماد بن زيد، وهو الموافق لما أخرجه ابن أبي حاتم في:"الجرح والتعديل"(3/ 555/ 2511).

(3)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 555/ 2511).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 130/ 1758).

(5)

في: "الطبقات الصغرى"(1/ 233/ 684).

(6)

في: "المراسيل" لابن أبي حاتم (63 - 64/ 222 - 223، 225).

(7)

في: "المراسيل" لابن أبي حاتم (64/ 224).

(8)

في: (4/ 246).

ص: 605

وقال في موضع آخر: (لم يسمع من محمود بن لبيد)

(1)

.

[2225](ع) زيد بن أبي أنيسة، واسمه: زيد الجزري، أبو أسامة الرهاوي، كوفي الأصل، غنوي مولاهم

(2)

.

روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وعطاء بن أبي رباح، وعطاء بن السائب، وأبي الزبير

(3)

، وأبي الزناد، والحكم بن عتيبة، وسعيد بن أبي بردة، وطلحة بن مصرف، وأبي زيد عبد الملك بن ميسرة الزَّرَّاد، وعدي بن ثابت، وعمرو بن مرة، والمنهال بن عمرو، ويحيى بن الحصين، ويونس بن خباب، والزهري، وغيرهم

(4)

.

وعنه: مالك، ومسعر، ومعقل بن عبيد الله، وأبو عبد الرحيم الحراني، وعبيد الله بن عمرو الرقي - وهو راويته -، وغيرهم.

وروى عنه: مجالد بن سعيد وهو في عداد شيوخه.

قال ابن معين: (ثقة)

(5)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(6)

.

وقال عمرو بن عبد الله الأودي: (حدثنا وكيع، عن جعفر بن برقان، عن زيد بن أبي أنيسة وكان ثقة)

(7)

.

(1)

في: "التمهيد"(4/ 339)، وزاد في (ف):"والله أعلم".

(2)

زاد في (م): "أي: مولى بني غني بن أعصر، أخو يحيى بن أبي أنيسة".

(3)

زاد في (م): "وأبي عمرو صاحب أنس بن مالك، قيل: إنه أبو عمرو بن أنس بن مالك".

(4)

زاد في (م): "منهم: أبو حنيفة النعمان".

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 556/ 2517).

(6)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 21/ 2089).

(7)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 556/ 2517).

ص: 606

وقال ابن سعد: (كان يسكن الرها، ومات بها، وكان ثقة، كثير الحديث، فقيهًا، راويةً للعلم)

(1)

.

وقال عبيد الله بن عمرو: (أتيت الأعمش فحدثني عشرة أحاديث فاستزدته فأبى، فقيل له: إنه صاحب زيد بن أبي أنيسة، قال: فحدثني بنحو خمسين حديثًا)

(2)

.

قال ابن سعد: (سمعت رجلًا من أهل حران يقول: مات سنة تسع عشرة ومائة)

(3)

.

وقال محمد بن عمر: (مات سنة خمس وعشرين ومائة)

(4)

.

وقال غيره: (سنة أربع وعشرين)

(5)

.

وذكر ابن زبر أنه ولد سنة إحدى وتسعين

(6)

(7)

.

قلت: وقال العجلي: (ثقة)

(8)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(مات سنة خمس وعشرين ومائة، وهو ابن ست وثلاثين سنة، وكان: فقيهًا، ورعًا)

(9)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(ثقة)

(10)

.

(1)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 481).

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 22/ 2089).

(3)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 481).

(4)

في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (7/ 481).

(5)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(10/ 22/ 2089).

(6)

في: "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"(1/ 219).

(7)

زاد في (م): "روى له (خ) في تفسير حم السجدة".

(8)

في: "معرفة الثقات"(1/ 376/ 522).

(9)

في: (6/ 315).

(10)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (273/ 1821)، طبعة الفاروق.

ص: 607

وقال يعقوب بن سفيان: (ثقة)

(1)

.

وحكى العقيلي عن أحمد أنه قال: (حديثه: حسن مقارب، وإن فيها لبعض النكرة، وهو على ذاك حسن الحديث)

(2)

.

وقال المروذي: (سألته عنه فحرَّك يده، وقال: صالح، وليس هو بذاك)

(3)

.

وذكر ابن خلفون: أن الذهلي، وابن نمير، والبرقي: وثقوه

(4)

.

[2226](ق) زيد بن أيمن.

روى عن: عبادة بن نسي.

وعنه: سعيد بن أبي هلال.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(5)

.

روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا، في:"فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم"

(6)

(7)

.

قلت: رجاله ثقات.

(1)

في: "المعرفة والتاريخ"(3/ 43).

(2)

في: "الضعفاء"(2/ 63/ 521).

(3)

في: "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد برواية المروزي (68/ 118)، طبعة الفاروق.

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 133/ 1759).

(5)

في: (6/ 314).

(6)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(1637)، وابن أبي حاتم في:"التفسير"(6/ 2084)، رقم (11217)، كلاهما من طريق عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أيمن، عن عبادة بن نسي، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف لجهالة زيد بن أيمن، ولإنقطاعه لأن زيد بن أيمن لم يسمع من عبادة بن نسي، وعبادة لم يسمع من أبي الدرداء.

(7)

زاد في (م): "كثرة الصلة عليه صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة".

ص: 608

لكن قال البخاري: (زيد بن أيمن، عن عبادة بن نسي: مرسل)

(1)

.

وذكره الذهبي في: "الميزان"، وقال:(تفرد عنه سعيد)

(2)

(3)

(4)

.

• زيد بن بولاء.

في

(5)

.

[2227](ع) زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لَوْذَان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري، أبو سعيد - ويقال: أبو خارجة -، المدني

(6)

.

قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهو ابن إحدى عشرة سنة

(7)

، وكان يكتب له الوحي.

روى: عنه، وعن أبي بكر، وعمر، وعثمان.

وعنه: ابناه خارجة وسلمان، ومولاه ثابت بن عبيد، وأم سعد - قيل إنها ابنته -، وأبو هريرة، وأنس، وأبو سعيد، وسهل بن حنيف، وابن عمر،

(1)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 387/ 1288).

(2)

في: (2/ 92/ 2856).

(3)

قوله: "وذكره الذهبي في: "الميزان"، وقال: (تفرد عنه سعيد) " لم يرد في (م) و (ف).

(4)

زاد في (م): "زيد بن بريد في زيد بن أبي الزرقاء، زيد بن بصرة في حميل، يقال هو اسم حميل".

(5)

بيض له في: "الأصل"، وقال في (م):(في: زيد أبي يسار)، ووضع علامة صح فوق قوله (أبي).

(6)

زاد في (م): "وأمه النوار بنت مالك بن صرمة ويقال: معاوية".

(7)

زاد في (م): "وقال ولده خارجة عن أبيه أتي بي النبي صلى الله عليه وسلم مقدمه المدينة، فقالوا: يا رسول الله، هذا غلام من بني النجار، قد قرأ مما أنزل عليك سبع عشرة سورة، قال: فقرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعجبه ذلك فقال: يا زيد، تعلم لي كتاب يهود فذكر القصة".

ص: 609

وسهل بن سعد، وعبد الله بن يزيد الخطمي، وسهل بن أبي حثمة، ومروان بن الحكم، وأبان بن عثمان، وبسر بن سعيد، وطاووس، وعبيد بن السباق، وعطاء بن يسار، وغيرهم من الصحابة والتابعين.

قال عاصم، عن الشعبي:(غلب زيد الناس على اثنتين: الفرائض، والقرآن)

(1)

.

وقيل: أن أول مشاهده يوم الخندق

(2)

، قاله الواقدي

(3)

.

وقال الشعبي، عن مسروق:(كان أصحاب الفتوى من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ستة) فسمَّاه فيهم

(4)

.

وقال مسروق: (قدمت المدينة فوجدت زيد بن ثابت من الراسخين في العلم)

(5)

.

وفضائله كثيرة.

قال يحيى بن بكير: (توفي سنة خمس وأربعين)، قال:(ومن الناس مَن يقول سنة ثمان وأربعين)

(6)

.

وقيل مات سنة إحدى وخمسين

(7)

.

(1)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 312/ 2331).

(2)

زاد في (م): "وقال يعقوب بن محمد الزهري، عن إسماعيل بن قيس، عن أبيه، عن خارجة بن زيد، عن أبيه: أجازني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق، وكساني قبطية".

(3)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 313/ 2331).

(4)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 314/ 2331).

(5)

في: "الطبقات"الكبرى" لابن سعد (2/ 360).

(6)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 338/ 2331).

(7)

قاله الفلاس في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 339/ 2331).

ص: 610

وقيل خمس وخمسين

(1)

.

وقيل غير ذلك

(2)

.

وقال علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب:(شهدت جنازة زيد بن ثابت، فلما دلي في قبره، قال ابن عباس: مَن سرَّه أن يعلم كيف ذهاب العلم، في هكذا ذهاب العلم، والله لقد دفن اليوم علم كثير)

(3)

.

قلت: وقال أبو هريرة يوم مات زيد: (مات اليوم حبر الأمة، وعسى الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفًا)

(4)

.

• زيد، يقال هو

(5)

(6)

.

• زيد بن جارية، ويقال زياد. تقدم

(7)

.

• زيد بن جارية: في يزيد، يأتي.

• زيد بن جارية، آخر: يأتي في المبهمات.

[2228](ع) زيد بن جبير بن حرمل الطائي، الكوفي، من بني جُشَم بن معاوية.

روى عن: ابن عمر (خ م)، وخشف بن مالك، وأبي يزيد الضبي، وأبي البختري.

(1)

قاله ابن معين في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 337) -، والمدائني في:"تاريخ دمشق"(19/ 338)، والهيثم بن عدي في:"تاريخ دمشق"(19/ 340).

(2)

زاد في (م): "سنة خمس وخمسين".

(3)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 334/ 2331).

(4)

في: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (2903).

(5)

في: "الأصل" كلمة لم أستطع قراءتها.

(6)

قوله: "زيد، يقال هو

" لم يرد في (م) و (ف).

(7)

برقم: ([2164]).

ص: 611

وعنه: شعبة، والثوري، وزهير بن معاوية، وإسرائيل

(1)

، وحجاج بن أرطأة، وأبو عوانة.

قال أحمد: (صالح الحديث)

(2)

.

وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين:(ثقة)

(3)

.

وقال الدوري: (قلتُ لابن معين: أليس في حديثه شيء، قال: لا والله، قلت: هو أخو حكيم بن جبير، قال: لا والله، ما بينهما قرابة)

(4)

.

وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين:(ثقة، يروي ستة أحاديث أو سبعة)

(5)

.

وقال العجلي: (ثقة، ليس بتابعي، في عداد الشيوخ)

(6)

(7)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(8)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(9)

.

قلت: في التابعين.

(1)

زاد في (م): "بن يونس".

(2)

في: "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد برواية عبد الله (1/ 396/ 798).

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 558/ 2527).

(4)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 389/ 1887).

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 33/ 2092).

(6)

في: "معرفة الثقات"(1/ 377/ 524).

(7)

زاد في (م): "هكذا قال وفي صحيح البخاري التصريح بسماعه من ابن عمر".

(8)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 33/ 2092).

(9)

في: (4/ 247).

ص: 612

وقال ابن شاهين في "الثقات": (قال أحمد: زيد وحكيم ليسا بأخوين، زيد جُشَمي، وهو أحبُّ إليَّ من آدم بن علي)

(1)

.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه:(صدوق)

(2)

.

وفي نسخة: (ثقة صدوق)

(3)

(4)

.

[2229](ت ق) زيد بن جَبِيرة بن محمود بن أبي جبيرة بن الضحاك الأنصاري، أبو جبيرة المدني.

روى عن: أبيه، وداود بن الحصين، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي طوالة

(5)

.

وعنه: سويد بن عبد العزيز، ويحيى بن أيوب، والليث، ونافع بن يزيد، ومحمد بن حِمْير، وإسماعيل بن عياش.

قال ابن معين: (لا شيء)

(6)

.

وقال البخاري: (منكر الحديث)

(7)

.

وقال في موضع آخر: (متروك الحديث)

(8)

.

(1)

في: "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (91/ 384 - 385).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 139/ 1762).

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 559/ 2527)، وكذا هو في:"مخطوط الجرح والتعديل"(1/ ق 208).

(4)

أقوال أخرى:

قال البخاري: (ثقة). "العلل الكبير" للترمذي (ص 117).

وقال يعقوب بن سفيان: (ثقة). "المعرفة والتاريخ"(3/ 193).

(5)

زاد في (م): "عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر".

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 559/ 2528).

(7)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 390/ 1299).

(8)

في: "التاريخ الأوسط" برواية ابن زنجويه (3/ 428/ 645).

ص: 613

وقال النسائي: (ليس بثقة)

(1)

.

وقال أبو حاتم: (ضعيف الحديث، منكر الحديث جدًّا، متروك الحديث، لا يكتب حديثه)

(2)

.

وقال ابن عدي: (عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد)

(3)

.

قلت: وقال الساجي: (حدث عن داود بن الحصين بحديث منكر جدًا)

(4)

.

يعني حديث: "النهي عن الصلاة في سبعة مواطن"

(5)

.

وقال الفسوي: (ضعيف، منكر الحديث).

وقال الأزدي: (متروك)

(6)

.

وقال ابن حبان: (يروي المناكير عن المشاهير، فاستحق التنكب عن روايته)

(7)

.

وقال الحاكم: (روى عن أبيه، وداود بن الحصين، وغيرهما: المناكير)

(8)

.

(1)

نقله ابن الجوزي في: "الضعفاء والمتروكون"(1/ 304/ 1315).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 559/ 2528).

(3)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 157/ 700)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 97).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 139/ 1763).

(5)

أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير"(346)، وابن ماجه في:"السنن"(746).

(6)

نقله ابن الجوزي في: "الضعفاء والمتروكون"(1/ 304/ 1315)، وزاد في (ف):"في الميزان: له حديث أن الصحابة بمنزلة النجوم وهو باطل عن نعيم بن حماد وهو صاحب مناكير عن عبد الرحيم بن زيد العمي وقد تركوه عن أبيه عن سعيد بن المسيب مرفوعًا".

(7)

في: "المجروحين"(1/ 388/ 365).

(8)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 140/ 1763).

ص: 614

وقال الدارقطني: (ضعيف)

(1)

.

قال ابن عبد البر: (أجمعوا على أنه ضعيف).

[2230](س ق) زيد بن حارثة بن شَراحيل الكَلبي، أبو أسامة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

-.

شهد المشاهد كلها، وكان من الرُّماة المذكورين.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه أسامة

(2)

، والبراء بن عازب، وابن عباس.

وأرسل عنه: أبو العالية، وعلي بن عبد الله بن عباس

(3)

، وهُزَيل بن شَرَحْبِيل.

آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين حمزة بن عبد المطلب

(4)

.

وقال سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه: (ما كنا ندعوا زيد بن حارثة: إلا زيد بن محمد، حتى نزل القرآن: "ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله")

(5)

.

وقال عبد الله البهي، عن عائشة:(ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في جيش قط إلا أمره عليهم)

(6)

.

(1)

في: نقله ابن الجوزي في: "الضعفاء والمتروكون"(1/ 304/ 1315).

(2)

زاد في (م): "وأخوه جبلة بن حارثة".

(3)

قال بشار عواد: "عد البخاري في تاريخه الكبير "زيد بن حارثة" الذي أرسل عنه "علي بْن عَبد اللَّهِ بن عباس" شخصا آخر، فأفرده بترجمة مستقلة (3/ الترجمة 1300)، وتابعه ابن حبان فذكره في ثقات التابعين، وهما واحد إن شاء الله".

(4)

في: "معجم الصحابة" للبغوي (2/ 5 - 6).

(5)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(4782)، ومسلم في:"الصحيح"(2425).

(6)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(8126).

ص: 615

استشهد يوم مؤتة، سنة ثمان

(1)

من الهجرة، وهو ابن خمس وخمسين سنة.

و"نعاه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه، في اليوم الذي قتل فيه، وعيناه تذرفان"

(2)

(3)

.

قلت: اقتصر المؤلف في ترجمته على أن النسائي وابن ماجه رويا له فقط.

وقد ثبت حديثه في "الصحيح" لمسلم، من طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، في قصة:"تزويج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش"، وفيه قال زيد:(فلما رأيتها عظمت في صدري حتى ما أستطيع أن أنظر إليها)

(4)

، الحديث.

قال ابن إسحاق: (كان أول ذكَرٍ آمن بالله، وصلى - بعد علي بن أبي طالب -: زيد بن حارثة)

(5)

.

وقال أبو علي بن السكن: (كان: قصيرًا، شديد الأُدمة، في أنفه فطس)

(6)

.

(1)

زاد في (م): "في جمادى الأولى".

(2)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(1246).

(3)

زاد في (م): "روى له (س) حديث لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البعثة زيد بن عمرو بن نفيل، وروى له (ق) علمني جبريل الوضوء وأمرني أن أنضح تحت ثوبي لما يخرج من البول بعد الوضوء".

(4)

أخرجه مسلم في: "الصحيح"(1428).

(5)

في: "السيرة النبوية" لابن هشام (1/ 247).

(6)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 141/ 1764).

ص: 616

وقال أبو نعيم: (رآه النبي صلى الله عليه وسلم بالبطحاء ينادى عليه بسبعمائة درهم، فذكره لخديجة فاشتراه من مالها، فوهبته خديجة له فتبناه، وأعتقه)

(1)

.

[2231](ر م 4) زيد بن الحباب

(2)

بن الريان - ويقال: رومان - التميمي، أبو الحسين العُكْلي، الكوفي، أصله من خراسان، ورحل في طلب العلم، سكن الكوفة.

روى عن: أيمن بن نابل، وعكرمة بن عمار اليمامي، وإبراهيم بن نافع المكي، وأُبيّ بن عباس بن سهل بن سعد

(3)

، وحسين بن واقد المروزي، ويونس بن أبي إسحاق، وسيف بن سليمان المكي، وعبد الملك بن الربيع بن سبرة، وأسامة بن زيد بن أسلم، وأسامة بن زيد الليثي، ومالك بن أنس، والثوري، وابن أبي ذئب، وقرة بن خالد، وأفلح بن سعيد، والضحاك بن عثمان الحزامي، وعبد العزيز بن الماجشون، ومعاوية بن صالح، ويحيى بن أيوب، وخلق كثير

(4)

.

وعنه: أحمد، وابنا أبي شيبة، وأبو خيثمة، وأبو كريب، وأحمد بن منيع، والحسن بن علي الخلال، وعلي بن المديني، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وإبراهيم الجوزجاني، وأحمد بن سنان القطان، ومحمد بن رافع النيسابوري، وخلق من آخرهم: الحسن بن علي بن عفان العامري، وخاتمتهم: يحيى بن أبي طالب بن الزبرقان.

(1)

أخرجه أبو نعيم في: "معرفة الصحابة"(2849).

(2)

زاد في (م): "الحباب ضرب من الحيات".

(3)

زاد في (م): "الساعدي".

(4)

زاد في (م): "ذكر في شيوخه داود بن مدرك وهو وهم إنما يروي عن موسى بن عبيدة عنه".

ص: 617

وقد حدث عنه: عبد الله بن وهب

(1)

، ويزيد بن هارون، وهما أكبر منه.

قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: (كان صاحب حديث، كيِّسًا، قد رحل إلى مصر وخراسان في الحديث، وما كان أصبره على الفقر

(2)

، وقد ضَرَب في الحديث إلى الأندلس)

(3)

.

قال الخطيب: (رأى أحمد بن حنبل روايته عن معاوية بن صالح - وكان قاضي الأندلس وأظنه سمع منه بمكة

(4)

- فظن أن زيد بن الحباب رحل إلى الأندلس)

(5)

.

وقال علي بن المديني، والعجلي:(ثقة)

(6)

.

وكذا قال عثمان، عن ابن معين

(7)

.

وقال أبو حاتم: (صدوق، صالح)

(8)

.

وقال أبو داود: (سمعت أحمد يقول: زيد بن حباب كان صدوقًا، وكان يضبط الألفاظ

(9)

، ولكن كان كثير الخطأ)

(10)

.

(1)

زاد في (م): "بين وفاة عبد الله ويحيى بن أبي طالب ثمان وسبعون سنة".

(2)

زاد في (م): "وقد كتبت عنه بالكوفة وها هنا".

(3)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 449/ 4505).

(4)

زاد في (م): "فإن عبد الرحمن بن مهدي سمع منه بمكة".

(5)

في: "تاريخ بغداد"(9/ 449/ 4505).

(6)

قول ابن المديني في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 562/ 2538)، وقول العجلي في:"معرفة الثقات"(1/ 378/ 526).

(7)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (112/ 342).

(8)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 561/ 2538)، بلفظ:(صدوق، صالح الحديث).

(9)

زاد في (م): "عن معاوية بن صالح".

(10)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 449/ 4505).

ص: 618

وقال المفضل الغلابي، عن ابن معين:(كان يقلب حديث الثوري، ولم يكن به بأس)

(1)

.

قال أبو هشام الرفاعي، وغيره:(مات سنة ثلاث ومائتين)

(2)

.

قلت: وقال أبو زكريا في "تاريخ الموصل": (حدثني الحماني، عن عبيد الله القواريري، قال: كان أبو الحسين العُكْلي ذكيًّا، حافظًا، عالمًا لما يسمع)

(3)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(يخطئ، يعتبر حديثه إذا روى عن المشاهير، وأما روايته عن المجاهيل ففيها المناكير)

(4)

.

وقال ابن خلفون: (وثقه أبو جعفر السبتي، وأحمد بن صالح، وزاد: كان معروفًا بالحديث صدوقًا)

(5)

.

وقال ابن قانع: (كوفي صالح)

(6)

.

وقال الدارقطني، وابن ماكولا:(ثقة)

(7)

.

وقال ابن شاهين: (وثقه عثمان بن أبي شيبة)

(8)

.

(1)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 450/ 4505).

(2)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 450/ 4505)، وكذا قاله محمد بن عبد الله الحضرمي في نفس المصدر.

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 145/ 1766).

(4)

في: (8/ 250).

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 146/ 1766).

(6)

في: الموضع السابق.

(7)

قول الدارقطني في: "المؤتلف والمختلف"(1/ 480)، وقول ابن ماكولا في:"الإكمال: في رفع الارتياب"(2/ 143).

(8)

في: "تاريخ أسماء الثقات"(91/ 391).

ص: 619

وقال ابن يونس في "تاريخ الغرباء": (كان جوالًا في البلاد في طلب الحديث، وكان حسن الحديث)

(1)

.

وقال ابن عدي: (له حديث كثير، وهو من أثبات مشائخ الكوفة، ممن لا يشك في صدقه، والذي قاله ابن معين عن أحاديثه عن الثوري إنما له أحاديث عن الثوري تستغرب بذلك الإسناد، وبعضها يتفرَّد برفعه، والباقي عن الثوري وغير الثوري مستقيمة كلها)

(2)

(3)

.

[2232](س ق) زيد بن حِبان الرَّقي

(4)

، كوفي الأصل، مولى ربيعة.

روى عن: ابن جريج، وأيوب السختياني، وعطاء بن السائب، والزهري، وأبي إسحاق السبيعي، ومحمد بن المنكدر، وغيرهم.

وعنه: معمر بن سليمان الرقي، وموسى بن أعين، وأبو أحمد الزبيري، ومسكين بن بكير، وعلي بن ثابت الجزري، وفياض بن محمد الرقي، وأبو نعيم.

قال معمَّر الرقي: (سمعت منه قبل أن يفسد أو يتغير)

(5)

.

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 146 - 147/ 1766).

(2)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 167/ 707)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 112 - 113).

(3)

زاد في (م): "ذكر بعض من استدرك عليه أن أبا داود روى له أيضًا في باب الوضوء مرتين وذلك وهم نشأ عن تصحيف إنما هو زيد بن حباب وكذلك الترمذي روى حديثًا في باب المنديل بعد الوضوء من رواية ابن وهب عن زيد بن حباب ووقع في بعض النسخ زيد بن حبان وهو تصحيف ورواه ابن عدي في ترجمة سليمان بن أرقم من رواية ابن وهب عن زيد بن حباب وأما ابن ماجه فقد أخرج له حديث أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أن جارية زوجها أبوها وهي كارهة"، وزاد في (ف):"والله أعلم".

(4)

زاد في (م): "وهو أخو عمرو بن حبان".

(5)

في: "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد برواية عبد الله (3/ 102/ 4389).

ص: 620

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(كان زيد بن حبان يشرب)، يعني المسكر

(1)

.

وقال مرة: (تركنا حديثه)

(2)

.

وقال حنبل، عن أحمد:(ترك حديثه، وليس يروي عنه، وكان زعموا يشرب حتى يسكر)

(3)

.

وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين:(لا شيء)

(4)

.

وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين:(ثقة)

(5)

.

وقال الدارقطني: (ضعيف الحديث، لا يثبت حديثه عن مسعر)

(6)

.

وقال ابن عدي: (لا أرى برواياته بأسًا، يحمل بعضها بعضًا)

(7)

(8)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(9)

، وقال:(أخو عمرو بن ربيعة مات سنة ثمان وخمسين ومائة)

(10)

.

(1)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 62).

(2)

في: "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد برواية عبد الله (3/ 102/ 4389).

(3)

في: "المؤتلف والمختلف" للدارقطني (1/ 423).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 561/ 2536).

(5)

في: "الكامل" في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 158/ 701)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 99).

(6)

في: "المؤتلف والمختلف"(1/ 480).

(7)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 160/ 701)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 101).

(8)

زاد في (م) في الحاشية: "كان فيه معمر وهو وهم".

(9)

في: (6/ 317).

(10)

هذا القول ليس في كتاب "الثقات" المطبوع، ولم يذكره المزي في "تهذيب الكمال" لا في: تحقيق بشار عواد (10/ 49 - 50)، ولا في:"المخطوط"(1/ 451) دار المأمون.

ص: 621

قلت: وقال العقيلي: (حدَّث عن مسعر بحديث لا يتابع عليه)

(1)

(2)

.

[2233] زيد بن حدير الأسدي، الكوفي.

له ذكر في المغازي من "صحيح البخاري"، في حديث علقمة: (كنا جلوسًا مع ابن مسعود، فجاء خباب، فقال: يا أبا عبد الرحمن أتستطيع

(3)

هؤلاء الشباب أن يقرؤوا كما تقرأ، قال اقرأ يا علقمة، فقال زيد بن حدير - أخو زياد بن حدير -: أتأمر علقمة أن يقرأ وليس بأقرئنا)

(4)

الحديث.

قلت: ليس لهذا الرجل رواية في الكتب الستة، ولا غيرها من تواليف أربابها، حتى يذكره في رجالهم، ولو التزم ذلك: لاستدركنا عليه جماعة لم يذكرهم، ولا سِيَّما في "صحيح البخاري".

ثم إنه بعد أن ذكر هذا الرجل الذي ليست له رواية لم يُعرِّف بشيء من حاله سوي مما وقع في "الجامع".

فذِكْره - والحالة هذه - وعدم ذكره: سواء.

[2234](ت) زيد بن الحسن القرشي، أبو الحسين الكوفي، صاحب الأنماط.

روى عن: جعفر بن محمد بن علي، ومعروف بن خرَّبُوذ، وعلي بن المبارك الهنائي.

(1)

في: (2/ 62).

(2)

أقوال أخرى:

قال ابن حبان: (كان ممن يخطئ كثيرًا، حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد). "المجروحين"(1/ 307).

(3)

كذا هو في: "الأصل" بالتاء الفوقية في أوله، وفي (م) و (ف):(أيستطيع) بالياء، ووضع علامة صح على الياء، وهو الموافق لما في البخاري كما سيأتي.

(4)

أخرجه البخاري في: (4391)، بلفظ:(أيستطيع) بالياء.

ص: 622

وعنه: إسحاق بن راهويه، وسعيد بن سليمان الواسطي، وعلي بن المديني، ونصر بن عبد الرحمن الوشَّاء، ونصر بن مزاحم.

قال أبو حاتم: (كوفي، قدم بغداد، منكر الحديث)

(1)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(2)

.

روى له الترمذي حديثًا واحدًا، في: الحج

(3)

.

[2235](تمييز) زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي، المدني

(4)

.

روى عن: أبيه، وجابر، وابن عباس.

وعنه: ابنه الحسن، وعبد الرحمن بن أبي الموال، وعبد الله بن عمرو بن خداش، وعبد الملك بن زكريا الأنصاري، وأبو معشر

(5)

ويزيد بن عياض بن جُعْدُبة.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(6)

.

وكان من سادات بني هاشم.

وكان يتولى صدقات رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة

(7)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 560/ 2533).

(2)

في: (6/ 314).

(3)

أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير"(3786).

(4)

زاد في (م): "وهو أخو الحسن بن الحسن وهو زيد بن الحسن الأكبر أمه أم بشير بنت أبي مسعود الأنصاري".

(5)

زاد في (م): "نجيح بن عبد الله المدني".

(6)

في: (4/ 245).

(7)

هو جزء من الأثر التالي.

ص: 623

وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عامله: (أما بعد فإن زيد بن الحسن: شريف بني هاشم، وذو سِنِّهم)

(1)

.

مات وهو ابن تسعين سنة.

وقد خَلَط بعضهم هذه الترجمة، بالتي قبلها، وذلك وهم ظاهر.

قلت: مات في حدود العشرين ومائة

(2)

.

[2236](تمييز) زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي، حفيد الذي قبله.

روى عن: أبيه عن جده.

روى إسحاق بن جعفر بن محمد العلوي، عن أبيه، عن علي بن محمد، عنه.

[2237] زيد بن الحسن بن أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي.

أخرج تمام في: "فوائده"، وابن منده في "الصحابة" في ترجمة: حارثة، والد زيد، من طريق أبي عقال هلال بن زيد بن الحسن هذا، عن أبيه، عن جده، عن أبيه:"قصة إسلام حارثة"

(3)

، مطولًا.

وزيد هذا من طبقة زيد بن الحسن بن علي.

وفي الرواة: زيد بن الحسن، آخر مصري، فيه مقال، وهو متأخر الطبقة.

[2238](تمييز) زيد بن الحسن العلوي.

روى عن: عبد الله بن موسى العلوي، وأبي بكر بن أبي أويس.

وعنه: يحيى بن الحسن بن جعفر العلوي النسابة

(4)

.

(1)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 54/ 2099).

(2)

زاد في (م): "وفيه تقول: لقد مات السماح وكل فضل غداة ثويت في جدث التراب".

(3)

أخرجه تمام في: "الفوائد"(1200).

(4)

من قوله: " (تمييز) زيد بن الحسن العلوي" إلى قوله: "العلوي النسابة" لم يرد في (م).

ص: 624

[2239](4) زيد بن الحواري، أبو الحواري العمي، البصري، قاضي هَراة

(1)

، وهو مولى زياد بن أبيه.

روى عن: أنس (ت ق)، وسعيد بن المسيب، وأبي وائل، وسعيد بن جبير، وعكرمة، والحسن، وعروة بن الزبير، ومعاوية بن قرة، وأبي الصديق الناجي، وأبي نضرة، وغيرهم.

وعنه: ابناه عبد الرحمن، وعبد الرحيم، وشعبة، والثوري، والأعمش، والمسعودي، ومسعر، وجابر الجعفي، وعمارة بن أبي حفصة، ومطرف بن طريف، وأبو إسحاق الفزاري، وهشيم، وغيرهم.

وروى عنه: أبو إسحاق السبيعي، وهو من شيوخه.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(صالح، وهو فوق: يزيد الرقاشي وفضل بن عيسى)

(2)

.

وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين:(صالح)

(3)

.

وقال عنه مرة: (لا شيء)

(4)

.

وقال أبو الوليد بن أبي الجارود، عن ابن معين:(زيد العمي وأبو المتوكل: يكتب حديثهما، وهما ضعيفان)

(5)

.

(1)

زاد في (م): "في ولاية قتيبة بن مسلم".

(2)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(3/ 55/ 4146).

(3)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 385/ 2335)، ولكنه من طريق المفضل عن ابن معين، ولم يعين المزي في:"تهذيب الكمال"(10/ 58/ 2102) من روى هذا عن ابن معين.

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 560/ 2535).

(5)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 63)، ولكنه قال:(زيد العمي، وأبو الصديق)، أي: الناجي، كما في:"تاريخ دمشق"(19/ 389).

ص: 625

وقال أبو حاتم: (ضعيف الحديث، يكتب حديثه، ولا يحتج به)

(1)

.

وقال أبو زرعة: (ليس بقوي، واهي الحديث، ضعيف)

(2)

.

وقال الجوزجاني: (متماسك)

(3)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(حدث عنه شعبة، وليس بذاك، ولكن ابنه عبد الرحيم: لا يكتب حديثه)

(4)

.

وقال الآجري أيضًا: (سألت أبا داود عنه

(5)

، فقال: هو زيد بن مرة، قلت: كيف هو، قال ما سمعتُ إلا خيرًا)

(6)

.

وقال النسائي: (ضعيف)

(7)

.

وقال الدارقطني: (صالح)

(8)

.

وقال ابن عدي: (عامة ما يرويه

(9)

ضعيف، على أن شعبة قد روى عنه، ولعل شعبة لم يرو عن أضعف منه)

(10)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 560/ 2535).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 561/ 2535).

(3)

في: "أحوال الرجال"(335/ 361).

(4)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (129/ 760)، طبعة الفاروق.

(5)

زاد في (م): "عن زيد العمي".

(6)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (124/ 711)، طبعة الفاروق.

(7)

في: "الضعفاء والمتروكون"(202/ 229).

(8)

في: "الضعفاء والمتروكون"(162/ 338).

(9)

زاد في (م): "ومن يروي عنهم ضعفاء هم وهو".

(10)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 153/ 699)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 91).

ص: 626

قال علي بن مصعب: (سمي العمي لأنه كان كلما سُئل عن شيء، قال: حتى أسأل عمي)

(1)

.

قلت: وقال الرشاطي: (هو منسوب إلى بني العم من تميم)

(2)

.

وقال ابن سعد: (كان ضعيفًا في الحديث)

(3)

.

وقال ابن المديني: (كان ضعيفًا عندنا)

(4)

وقال أبو حاتم: (كان شعبة لا يحمد حفظه)

(5)

.

وقال العجلي: (بصري، ضعيف الحديث، ليس بشيء)

(6)

.

وقال ابن عدي: (وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم)

(7)

.

وقال أبو بكر البزار: (صالح، روى عنه الناس)

(8)

.

وقال الحسن بن سفيان

(9)

: (ثقة)

(10)

.

وقال ابن حبان: (يروي عن أنس أشياء موضوعة لا أصول لها، حتى

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 561/ 2535).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 148/ 1769).

(3)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 240).

(4)

في: "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني"(54/ 15).

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 561/ 2535).

(6)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 148/ 1769).

(7)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 152/ 699)، وفي تحقيق السرساوي (5/ 90).

(8)

في: نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 150/ 1769).

(9)

زاد في (م): "هو شيخ ابن حبان".

(10)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 388/ 2335).

ص: 627

يسبق إلى القلب أنه المعتمد

(1)

لها، وكان يحيى يمرض القول فيه، وهو عندي لا يجوز الاحتجاج بخبره، ولا أكتبه إلا للاعتبار، وهو الذي روى عن أنس مرفوعًا:"من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة مضين من الشهر: كان دواء سَنَةٍ"

(2)

(3)

.

وذكر ابن أبي حاتم في "المراسيل" عن أبيه أن رواية زيد العمي عن أنس: مرسلة

(4)

.

[2240](س) زيد بن خارجة بن أبي زهير بن مالك الأنصاري، الخزرجي.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: موسى بن طلحة.

قال ابن منده: (شهد بدرًا)

(5)

.

(1)

زاد في (م) و (ف): "المتعمد".

(2)

أخرجه ابن حبان في: "المجروحين"(1/ 387)، من طريق محمد بن المفضل عن زيد العمي عن معاوية بن قرة عن أنس مرفوعًا، وخالفه سلّام بن سليم فرواه عن العمي وجعله من مسند معقل بن يسار، أخرجه الطبراني في:"المعجم الكبير"(20/ 215/ 499)، وأبو نعيم في:"معرفة الصحابة"(6090) كلاهما من طريق أحمد بن يونس، وأخرجه الطبري في:"تهذيب الآثار" مسند ابن عباس (1/ 516/ 819) من طريق محمد بن جعفر المدائني، والروياني في:"المسند"(1288) من طريق أبي ربيع الزهراني، كلهم: عن سلّام بن سليم الطويل عن زيد العمي عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار به مرفوعًا.

(3)

في: "المجروحين"(1/ 386 - 387/ 364).

(4)

لم أقف عليه.

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 61/ 2103).

ص: 628

وقال ابن عبد البر: (وهو الذي تكلم بعد الموت

(1)

، وكانت وفاته في خلافة عثمان، لا يختلفون في ذلك)

(2)

.

روى له النسائي حديثًا واحدًا، في:"الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم"

(3)

.

اختلف فيه على موسى بن طلحة.

وقال ابن حبان في "الثقات": (زيد بن خارجة الأنصاري: يروي عن معاوية، روى عنه حكيم بن ميناء)

(4)

.

هكذا قال، والمعروف: يزيد بن جارية.

كذلك ذكره ابن أبي حاتم، وغيره

(5)

.

(1)

زاد في (م): "ويقال أن الذي تكلم بعد الموت خارجة بن زيد وقال موسى بن عقبة: وكان ممن شهد بدرا خارجة بن زيد وقال غيره زيد بن خارجة بن أبي زهير شهد بدرًا وقال صاحب الأطراف: زيد بن خارجة بن زيد".

(2)

في: "الاستيعاب"(2/ 547/ 844)، بلفظ:(وهو الذي تكلم بعد الموت، لا يختلفون في ذلك)، ثم أخرج هذه القصة، وفيها أنه توفي بعد كلامه، وكان هذا في زمن عثمان بن عفان.

(3)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(1216).

(4)

كذا في: "الأصل"(ابن خارجة) بالخاء والجيم، وهو في "الثقات" لابن حبان:(4/ 246)، ولكن بلفظ:(زيد بن جارية الأنصاري) بالجيم والياء، وقال في هامشه:(وقع في الأصل: خارجة، مصحفًا)، قلت: ونقله مغلطاي عن ثلاث نسخ لـ "الثقات" في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 153) بالخاء والجيم، ولكنه ذكر أن المزي نقله عن ابن حبان بلفظ:(زيد بن جارية)، وهذا غير موافق لما في:"تهذيب الكمال" بتحقيق بشار عواد (10/ 61)، وفي:"مخطوطة تهذيب الكمال"(1/ 452)، فإنه قال:(زيد بن خارجة).

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 558/ 2526)، ولكنه قال:(زيد بن جارية، ويقال: يزيد بن جارية)، وقال الدارقطني في:"المؤتلف والمختلف"(1/ 439): =

ص: 629

قلت: لكن في الرواية عن موسى بن طلحة: (سألت زيدًا الأنصاري

(1)

)

(2)

.

ثم إني لم أر أحدًا ممن صنف في الصحابة ذكر أن زيد بن خارجة يروي عنه موسى بن طلحة، فيحرر هذا

(3)

.

وأما ما نقله المؤلف عن ابن حبان فعجيب جدًّا، لأن ابن حبان - وإن كان وهم في قوله: زيد بن جارية

(4)

، بدل: يزيد، فإنه - لم يرد هذا الصحابي.

كيف وقد ذكر هذا الصحابي قبل في الصحابة، فقال: (زيد بن خارجة بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج

(5)

الأنصاري، شهد بدرًا، وتوفي زمن عثمان، وهو الذي يقال: إنه تكلم بعد الموت، وأبوه من شهداء أحد)

(6)

، انتهى.

وكذا ذكره البخاري في "تاريخه" سواءٌ، سوى ذكر أبيه

(7)

.

= (يزيد بن جارية الأنصاري، له صحبة، وروى عن معاوية بن أبي سفيان، روى عنه الحكم بن ميناء، فضيلة الأنصار).

(1)

زاد في (م): "كذا ساقه في التهذيب من طريق أبي نعيم الحافظ".

(2)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(1216).

(3)

أخرج ابن قانع في: "معجم الصحابة"(1/ 233)، وأبو نعيم في:"معرفة الصحابة"(2989)، وابن الأثير في:"أسد الغابة" رواية موسى بن طلحة عنه.

(4)

كذا في: "الأصل" هنا: (ابن جارية) بالجيم والياء، وصحح عليه.

(5)

كذا في: "الأصل"، وفي "الثقات":(زيد بن خارجة بن زيد بن أبي زهير - بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج).

(6)

في: (3/ 137 - 138).

(7)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 348/ 1179).

ص: 630

وبنحو ذلك ذكره أبو علي بن السكن، وزاد:(وكان أبو بكر تزوج أخته، فولدت له أم كلثوم)

(1)

.

وكذا ذكره في البدريين وأنه المتكلم بعد الموت: ابن سعد

(2)

، وابن أبي حاتم

(3)

، والترمذي

(4)

، ويعقوب بن سفيان

(5)

، والبغوي

(6)

، والطبري

(7)

، وأبو نعيم

(8)

، وغيرهم.

[2241](ع) زيد بن خالد الجهني، أبو عبد الرحمن - ويقال: أبو طلحة -، المدني.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعن: عثمان، وأبي طلحة، وعائشة.

وعنه: ابناه خالد وأبو حرب، ومولاه أبو عمرة، وعبد الرحمن بن أبي عمرة - وقيل: أبو عمرة الأنصاري، وأبو الحباب سعيد بن يسار، وعبيد الله الخولاني، وعبد الله بن قيس بن مخرمة، وبسر بن سعيد، وعطاء بن أبي رباح، وعطاء بن يسار، ويزيد مولى المنبعث، وأبو سالم الجيشاني، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وغيرهم.

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 151/ 1770).

(2)

في: "الطبقات الكبرى" طبعة مكتبة الخانجي (5/ 367/ 999)، ولكنه جعله ممن شهد الخندق وما بعدها.

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 562/ 2541).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 152/ 1770).

(5)

في: الموضع السابق.

(6)

في: "معجم الصحابة"(2/ 488)، وليس هو من كلامه، بل نقله عن ابن سعد، وليس فيه أنه شهد بدرًا.

(7)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 153/ 1770).

(8)

في: "معرفة الصحابة"(3/ 1178).

ص: 631

قال أحمد ابن البرقي: (توفي بالمدينة، سنة ثمان وسبعين، وهو ابن خمس وثمانين سنة)

(1)

.

وقال غيره: (بالكوفة)

(2)

.

قلت: وقال ابن سعد، وآخرون:(مات في آخر أيام معاوية)

(3)

.

وقال البغوي: (مات سنة ثمان وستين)

(4)

.

وقال ابن حبان في "الصحابة": (مات سنة ثمان وسبعين)، قال:(وقد قيل: سنة ثمان وستين)

(5)

.

وقال أبو عمر: (كان صاحب لواء جهينة يوم الفتح)

(6)

.

[2242](خت م د) زيد بن الخطاب بن نفيل العدوي، أبو عبد الرحمن.

كان أسن من أخيه عمر

(7)

، وأسلم قبله، وكان طويلًا بائن الطول.

شهد بدرًا، والمشاهد

(8)

، وكانت راية المسلمين معه يوم اليمامة، فلم يزل يتقدم بها في نحر العدو، ثم ضارب بسيفه حتى قُتِل

(9)

، قَتَلَه الرَّحَّال بن

(1)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 64/ 2104).

(2)

ذكره ابن حبان في: "الثقات"(3/ 139).

(3)

في: "الطبقات الكبرى"(4/ 344)، ونقله مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 154/ 1771) عن: البغوي، والهيثم بن عدي، والكلبي، وأبو أحمد الحاكم.

(4)

في: "معجم الصحابة"(2/ 480).

(5)

في: (3/ 139).

(6)

في: "الاستيعاب"(2/ 549).

(7)

زاد في (م): "هو أخوه لأبيه أمه أسماء بنت وهب بن حبيب وقيل: أسماء بنت حبيب بن وهب".

(8)

زاد في (م): "وكان من المهاجرين الأولين".

(9)

زاد في (م): "ووقعت الراية".

ص: 632

عَنفُوة، فلما أتى عمر قتلُه حزن حزنًا شديدًا، وقال:(رحم الله أخي، سبقني إلى الحسنيين: أسلم قبلي، واستشهد قبلي)

(1)

.

وكانت اليمامة في خلافة أبي بكر، سنة اثنتي عشرة.

له في الكتب حديث واحد، في: "النهي عن قتل جنان

(2)

البيوت"

(3)

.

قلت: ذكر الجمهور

(4)

أن زيدًا هو الذي قتل الرَّحَّال بن عَنفُوة

(5)

.

قال ابن عبد البر: (قتله أبو مريم الحنفي)

(6)

.

ثم استبعد ابن عبد البر ذلك، لأن أبا مريم الحنفي ولَّاه عمر القضاء

(7)

.

قلت: قد ذكر العسكري أن أبا مريم الحنفي قاتل زيد بن الخطاب

(8)

غير أبي مريم الحنفي الذي ولَّاه عمر القضاء، وزعم أن اسم هذا: إياس بن

(1)

ذكره في: "الاستيعاب" لابن عبد البر (2/ 550/ 846).

(2)

جاءت في (م): "ذوات"، وفي (ف):"حيات".

(3)

ذكره البخاري معلقًا في: "الصحيح"(3299)، وأخرجه مسلم في:"الصحيح"(2233)، وأبو داود في:"السنن"(5252).

(4)

جاء في (ف): "ابن عبد البر".

(5)

قال مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 156/ 1772): (حكاه أبو عمر وغيره من العلماء عن أبي هريرة وغيره من الصحابة)، قلت: كلام أبي عمر في: "الاستيعاب"(2/ 552)، ونقل هذا الدارقطني في:"المؤتلف والمختلف"(2/ 1063)، ولم أقف على من روى كلام أبي هريرة بسنده ولا هذه القصة عن غيره من الصحابة.

(6)

في: "الاستيعاب"(2/ 552)، ولكن ليس من قوله، بل ذكر أن خليفة بن خياط روى هذا عن ابن سيرين والحسن.

(7)

في: "الاستيعاب"(2/ 552).

(8)

قوله: "بن الخطاب" لم يرد في (م).

ص: 633

صبيح

(1)

، وأن اسم القاتل: صبيح بن محرش

(2)

، وحكي في اسم قاتله غير ذلك

(3)

.

وقال الهيثم بن عدي: (أسلم قاتله، فقال له عمر في خلافته: لا تساكني)

(4)

.

• زيد بن خيثمة.

صوابه زياد، وقد مضى

(5)

(6)

.

[2243](قد) زيد بن درهم، - ويقال: زيد بن أبي زياد -، الأزدي، الجهضمي مولاهم، البصري.

روى عن: أنس، والحسن.

وعنه: ابنه حماد بن زيد.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(7)

.

قلت: وفي "تاريخ البخاري": (روى عنه: ابناه حماد وسعيد)

(8)

.

(1)

كذا في: "الأصل" بالصاد المهملة، وهذا غلط فإن العسكري قال في:"تصحيفات المحدثين"(2/ 798): (أما ضبيح، الضاد منقوطة، فأبو مريم إياس بن ضبيح الحنفي، قضى على البصرة لعمر بن الخطاب).

(2)

كذا في: "الأصل" و (م) بالصاد المهملة، وهو في:"إكمال تهذيب الكمال" بالضاد المعجمة، ولعله تصحف في:"الإكمال" فظن محققوه أن الضم نقطة.

(3)

نقله مغلطاي عنه بتمامه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 156/ 1772).

(4)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 155/ 1772) من تاريخ الهيثم بن عدي الكبير.

(5)

برقم: ([2175]).

(6)

زاد في (م): "روى عن أبي هند وهو وهم أيضًا إنما روي عن نعيم بن أبي هند".

(7)

في: (4/ 247).

(8)

في: "التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 393/ 1310).

ص: 634

[2244](خ ت كن ق) زيد بن رباح المدني

(1)

.

روى عن: أبي عبد الله الأغر.

وعنه: مالك مقرونًا بعبيد الله بن أبي عبد الله الأغر في غالب المواضع.

قال أبو حاتم: (ما أرى بحديثه بأسًا)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

.

قال عبد الرحمن بن شيبة: (قتل سنة إحدى وأربعين ومائة)

(4)

(5)

.

قلت: قال البخاري في "تاريخه": (قال عبد الرحمن بن شيبة: قُتل سنة إحدى وثلاثين ومائة)

(6)

.

وقال في "الأوسط": (قُتل بقديد، سنة ثلاثين ومائة)

(7)

.

وقال ابن البرقي والدارقطني: (ثقة)

(8)

.

(1)

زاد في (م): "مولى تيم الأدرم".

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 563/ 2548).

(3)

في: (6/ 328).

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 68/ 2107)، وتعقبه الحافظ ابن حجر كما سيأتي.

(5)

زاد في (م): "رووا له حديث صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة مقرونًا بعبيد الله بن أبي عبد الله الأغر في غالب المواضع"، وفي (ف) تحت الرقم (ث):"في رجال الصحيحين لابن طاهر: سمع سليمان الأغر روى عنه وعن عبيد الله بن سلمان مقرونين مالك بن أنس فلينظر".

(6)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 394/ 1313).

(7)

في: "التاريخ الأوسط" برواية ابن زنجويه (3/ 320).

(8)

قول ابن البرقي نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 156/ 1774)، وقول الدارقطني في:"سؤالات الحاكم"(210/ 325)، وفي طبعة الفاروق (145/ 329).

ص: 635

وقال ابن عبد البر: (ثقة، مأمون)

(1)

.

وذكره الذهبي في "الميزان" لتفرد مالك بالرواية عنه

(2)

(3)

.

[2245](د ت) زيد بن زائدة، - ويقال: ابن زائد

-.

روى عن: ابن مسعود حديث: (لا يُبلِّغني أحدٌ عن أحدٍ من أصحابي شيئًا)

(4)

الحديث.

وعنه: الوليد بن هشام

(5)

.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(6)

.

قلت: وذكر أباه بحذف الهاء

(7)

.

وكذا ذكره: البخاري، وابن أبي حاتم، وابن أبي خيثمة، وغيرهم

(8)

.

(1)

في: "التمهيد"(6/ 15).

(2)

في: (2/ 96/ 2868).

(3)

قوله: "وذكره الذهبي في "الميزان" التفرد مالك بالرواية عنه" لم يرد في (م) و (ف).

(4)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(4860) - ولكنه قال: (ابن زائد) بلا هاء في آخره، وكذا هو في:"مخطوطة سنن أبي داود بخط الحافظ ابن حجر"(ص 617) ونقله مغلطاي عن رواية ابن العبد والرملي وابن داسة -، وأخرجه الترمذي في:"الجامع الكبير"(3896 - 3897) وقال: (ابن زائدة) بالهاء، وكذا هو في نسخة الكروخي (ق/ 264)، وذكر مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 157) أنه بحذف الهاء في نسخة للترمذي قوبلت بخط الكروخي، وغيره، قلت: وهذا مخالف لما وجدته في نسخة الكروخي كما تقدم. الحديث إسناده ضعيف لجهالة الوليد بن هشام، وزيد بن زائدة. ينظر في:"التقريب"(7512).

(5)

زاد في (م): "ويقال بن أبي هشام ويقال: ابن أبي هاشم مولى الهمدان".

(6)

في: (4/ 248).

(7)

وكذا هو بحذف الهاء في: "السنن" لأبي داود كما تقدم.

(8)

قول البخاري في: "التاريخ الكبير"(3/ 394/ 1315)، وقول ابن أبي حاتم في: =

ص: 636

وقال الأزدي: (لا يصح حديثه)

(1)

.

وقال الذهبي: (لا يعرف)

(2)

(3)

.

[2246](د س) زيد بن أبي الزرقاء يزيد الثعلبي

(4)

، الموصلي، أبو محمد، نزيل الرملة.

روى عن: عيسى بن طهمان، والأوزاعي، ومالك، والثوري، وموسى بن أعين، والليث، وابن أبي الزناد، وشعبة، وجعفر بن برقان، وجرير بن حازم، وحماد بن سلمة، ومحمد بن راشد المكحولي، وهشام بن سعد، في آخرين.

وعنه: ابنه هارون، والقاسم بن يزيد الجرمي - وهو من أقرانه -، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وعيسى بن يونس الفاخوري، وعلي بن سهل الرملي، وإبراهيم بن حمزة بن أبي يحيى الرملي، وغيرهم.

قال ابن معين: (ليس به بأس، كان عنده:"جامع سفيان"، رأيته بمكة

(5)

)

(6)

.

= "الجرح والتعديل"(3/ 564/ 2549) ولكنه نقله عن أبيه، وقول أبي خيثمة نقله مغلطاي عنه في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 157/ 1775)، وقوله:"وابن أبي حاتم" لم يرد في (ف).

(1)

نقله الذهبي عنه في: "ميزان الاعتدال"(2/ 97/ 2871).

(2)

في: الموضع السابق.

(3)

قوله: "وقال الذهبي: (لا يعرف) " لم يرد في (م) و (ف)، وجاء مكانها في (ف) تحت الرقم (ث):"وفي الميزان لا تعرف".

(4)

جاءت في (م): "التغلبي".

(5)

زاد في (م) في الحاشية: "قلت: كتبت عنه القراري شيئًا قال: لا".

(6)

في: "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(462/ 763).

ص: 637

وقال ابن عمار الموصلي: (لم أر مثل هؤلاء الثلاثة في الفضل: المعافى بن عمران، وزيد بن أبي الزرقاء، وقاسم الحرمي

(1)

"

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(يغرب)

(3)

، وحكى في اسم أبيه: بريد بالراء والموحدة أيضًا

(4)

.

وقال أحمد بن أبي رافع: (كان زيد يلقي ما في الحديث من غلط وشك، ويحدث بما لا شك فيه)

(5)

.

وقال أبو زكريا الأزدي في الطبقة الثالثة من أهل الموصل: (ومنهم: زيد بن يزيد بن أبي الزرقاء الثعلبي

(6)

، من أهل الفضل والنسك، خرج من الموصل إلى الرملة مهاجرًا، لفتنة كانت فيها، سنة ثلاث وتسعين ومائة، ومات هناك سنة أربع)

(7)

.

(1)

كذا في: "الأصل"(الحرمي) بالحاء، وهو في (م) و (ف) و"تهذيب الكمال" بالجيم.

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 73/ 2109).

(3)

في: (8/ 250 - 251).

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 71/ 2109)، ولم يتعقبه مغلطاي، ولم أقف عليه في المطبوعة "الثقات"، وتعقب الدكتور بشار عواد المزي في نقله عن ابن حبان بكلام طويل حاصله أن هذا النقل يلبس على القارئ أنه في ترجمته، قال: وليس كما أوهمه المزي بل هو في ترجمة أخرى، ثم رجح الدكتور بشار أن تفريق ابن حبان للترجمتين مرجوح والراجح أنهما لرجل واحد، قلت: لعل نسخة المزي لـ "كتاب الثقات" فيها هذا النقل، ومما يدل عليه أن مغلطاي لم يتعقبه في هذا، وكذا ابن حجر، وسيأتي الكلام على تفريق الترجمة.

(5)

في: "بغية الطلب في تاريخ حلب" لابن العديم (9/ 4059).

(6)

زاد في (م): "التغلبي".

(7)

في: "بغية الطلب في تاريخ حلب" لابن العديم (9/ 4061)، والخطيب البغدادي في:"موضح أوهام الجمع والتفريق"(1/ 120).

ص: 638

قلت: وقال أحمد: (صالح، ليس به بأس)

(1)

.

وقال أبو حاتم: (ثقة)

(2)

.

وكذا قال ابن معين في رواية الدوري

(3)

.

وفرَّق البخاري بين: زيد بن أبي الزرقاء

(4)

، وزيد بن يزيد أو بريد

(5)

.

وتَعقب ذلك الخطيب في: "الموضح"

(6)

(7)

(8)

.

• زيد بن أبي زياد.

في: زيد بن درهم

(9)

(10)

.

[2247](ع) زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري، أبو طلحة المدني.

شهد العقبة وبدرًا والمشاهد كلها، وهو أحد النقباء.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه عبد الله، وربيبه أنس بن مالك، وحفيده إسحاق بن عبد الله بن

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 575/ 2605).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 575/ 2605).

(3)

في: "تاريخ ابن معين"(4/ 460/ 5288).

(4)

فذكره في: "التاريخ الكبير"(3/ 395/ 1316).

(5)

فذكره في: "التاريخ الكبير"(3/ 388 - 389/ 1294).

(6)

في: "موضح أوهام الجمع والتفريق"(1/ 120).

(7)

أقوال أخرى:

قال يعقوب بن سفيان: (ثقة). "المعرفة والتاريخ"(2/ 461).

(8)

من قوله: "وفرَّق البخاري بين" إلى قوله: "في: "الموضح"" لم يرد في (م) و (ف).

(9)

تقدم برقم: ([2243]).

(10)

زاد في (م): "زيد بن زيد في زيد بن أبي أنيسة".

ص: 639

أبي طلحة - ولم يدركه -، وزيد بن خالد الجهني، وابن عباس، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعبد الرحمن بن عبد القارئ، وعبد الله بن عمرو بن عبد القارئ، وغيرهم.

قال ابن نمير، وابن بكير

(1)

، وأبو حاتم:(مات سنة أربع وثلاثين، وصلى عليه عثمان)

(2)

.

وقيل إنه مات سنة اثنتين وثلاثين

(3)

.

وقال ثابت، عن أنس: أن أبا طلحة غزا البحر، فمات فيه، فما وجدوا جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد سبعة أيام، ولم يتغير

(4)

.

وقال شعبة، عن ثابت وحميد، عن أنس:(كان أبو طلحة لا يصوم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل الغزو، فصام بعده أربعين سنة، لا يفطر إلا يوم أضحى، أو فطر)

(5)

.

وقال أبو زرعة الدمشقي: (توفي بالشام، وعاش بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة)

(6)

.

قلت: كأنه أخذه من حديث شعبة

(7)

.

(1)

زاد في (م): "قالا: وسنه سبعون وكذا قال الواقدي قال: وكان رجلًا آدم مربوعا لا يغير شيبه".

(2)

قول ابن نمير وابن بكير في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 425/ 2337)، وقول أبي حاتم نقله المزي عنه في "تهذيب الكمال"(10/ 76/ 2110).

(3)

قاله خليفة بن خياط في: "التاريخ"(ص 166)، ونقله ابن زبر في:"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"(1/ 119) عن المدائني وأبي موسى وعمرو والهيثم بن عدي.

(4)

أخرجه ابن عساكر من طرق في: "تاريخ دمشق"(19/ 423 - 424/ 2337).

(5)

أخرجه ابن عساكر من طرق في: "تاريخ دمشق"(19/ 419/ 2337).

(6)

في: "التاريخ"(2/ 562/ 1539).

(7)

أي الذي سبقه.

ص: 640

وكذا روى حماد سلمة، عن ثابت، عن أنس

(1)

.

فعلى هذا تكون وفاته سنة إحدى وخمسين.

وقد قاله أبو الحسن المدائني

(2)

.

وزعم أبو نعيم أنه وهم

(3)

.

والظاهر أنه الصواب ويؤيد كون ذلك صوابًا رواية مالك في "الموطأ" عن أبي النضر، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنه دخل على أبي طلحة فذكر الحديث في:"التصاوير"

(4)

.

وقد صححه الترمذي

(5)

.

وعبيد الله بن عبد الله: لم يدرك عثمان، ولا يصح له سماع من علي، فهذا يدل على تأخر وفاة أبي طلحة والله أعلم.

[2248](بخ م 4) زيد بن سلّام بن أبي سلّام ممطور الحبشي، الدمشقي.

عن: جده، وعدي بن أرطأة، وعبد الله بن فروخ، وعبد الله بن زيد الأزرق.

وعنه: أخوه معاوية، ويحيى بن أبي كثير، والحضرمي بن لاحق.

(1)

أخرجه أبو نعيم في: "معرفة الصحابة"(3/ 1145/ 2877)، وابن عساكر في:"تاريخ دمشق"(19/ 419 - 420/ 2337).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 159/ 1777).

(3)

في: "معرفة الصحابة"(3/ 1145/ 2877).

(4)

في: (2/ 966/ 7) بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، وفي:(5/ 1406/ 778) بتحقيق الأعظمي.

(5)

في: "الجامع الكبير"(1750).

ص: 641

قال النسائي، وأبو زرعة الدمشقي، والدارقطني:(ثقة)

(1)

وقال يعقوب بن شيبة: (ثقة صدوق)

(2)

.

وقال يحيى بن حسان، عن معاوية بن سلام:(أخذ مني يحيى بن أبي كثير كتب أخي زيد بن سلام)

(3)

.

وقال ابن معين: (لم يلقه يحيى)

(4)

(5)

.

وقال الأثرم: (قلت لأحمد: يحيى سمع من زيد، قال: ما أشبهه)

(6)

.

وروى البخاري في "الصحيح": حديث معاوية بن سلام، عن يحيى عن أبي قلابة، أن ثابت بن الضحاك أخبره: أنه بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة

(7)

.

هكذا رواه عامة رواة البخاري.

وكذا رواه مسلم، وغيره

(8)

.

(1)

قول النسائي نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 78/ 2111)، وقول الدارقطني في:"سؤالات البرقاني" للدارقطني (32/ 170)، وقول أبي زرعة في:"تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 427/ 2338).

(2)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 427/ 2338).

(3)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 428/ 2338).

(4)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 207/ 3983).

(5)

زاد في (م): "أخذ كتابه عن أخيه ولم يسمعه فدلسه عنه".

(6)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 428/ 2338).

(7)

في: (4171).

(8)

أخرجه مسلم في: "الصحيح"(110)، وأبو داود في:"السنن"(3257)، وأبو عوانة في "المستخرج على صحيح مسلم"(130 - 131).

ص: 642

وقال أبو علي بن السكن، عن الفربري، عن البخاري في هذا الحديث عن معاوية عن زيد بن سلام عن أبي قلابة

(1)

.

ولم يتابع عليه.

على أن الدارقطني قد ذكر زيد بن سلام في "رجال البخاري"

(2)

.

قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"

(3)

.

وقال العجلي: (شامي، لا بأس به)

(4)

.

[2249](د) زيد بن أبي الشعثاء العنزي، أبو الحكم البصري.

روى عن: البراء بن عازب في: "فضل المصافحة"

(5)

.

وعنه: أبو بلج على اختلاف فيه على أبي بلج

(6)

(7)

.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(8)

.

(1)

ذكره المزي في: "تهذيب الكمال"(10/ 79/ 2111).

(2)

في: "ذكر أسماء التابعين ومن بعدهم ممن صحت روايته عنه الثقات عند البخاري ومسلم"(140/ 323).

(3)

في: (6/ 315).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 161/ 1778).

(5)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(5211).

(6)

فأخرجه أبو داود في: "السنن"(5211) من طريق هشيم، والطيالسي في "المسند"(751) من طريق أبي عوانة، كلاهما عن أبي بلج، عن زيد بن أبي الشعثاء، عن البراء، وأخرجه الإمام أحمد في "المسند"(18594)، من طريق زهير بن معاوية عن أبي بلج، عن أبي الحكم علي البصري، عن أبي بحر، عن البراء، والمحفوظ الأول لأن رواته أكثر.

(7)

زاد في (م): "فقيل عن زيد عن البراء قاله هشيم وأبو عوانة عن أبي بلج وقيل عن زيد عن أبي بحر عن البراء فزاد رجلًا قاله زهير بن معاوية عن أبي بلج".

(8)

في: (4/ 248).

ص: 643

قلت: وذكره الذهبي في: "الميزان"، وقال:(لا يعرف، وقيل: بينه وبين البراء رجل)

(1)

(2)

.

• زيد بن الصامت، أبو عياش الزرقي.

في الكني

(3)

.

• زيد بن ضميرة.

في: زياد بن سعد بن ضميرة

(4)

.

• زيد بن طهمان.

صوابه: يزيد بن طهمان، يأتي

(5)

.

[2250] (

(6)

ت س) زيد بن ظَبيان الكوفي.

روى عن: أبي ذر.

وعنه: ربعي بن خراش.

روى له الترمذي، والنسائي حديثًا واحدًا: (ثلاثة يحبهم الله

(7)

)

(8)

، الحديث.

(1)

في: (2/ 97/ 2875).

(2)

قوله: "قلت: وذكره الذهبي في: "الميزان"، وقال: (لا يعرف، وقيل: بينه وبين البراء رجل) " لم يرد في (م) و (ف) وجاء مكانها في (ف) تحت الرقم (ث): "في الميزان تفرد عنه أبو بلج: لا يعرف".

(3)

ستأتي ترجمته (رقم: 8832).

(4)

تقدم برقم: ([2184]).

(5)

ستأتي ترجمته (رقم: 8246).

(6)

زاد في (م): " (ق) ".

(7)

زاد في (م): "وثلاثة يبغضهم".

(8)

أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير"(2568)، والنسائي في:"المجتبى"(1615)، =

ص: 644

قلت: ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(1)

.

وأخرج هو وابن خزيمة حديثه في "الصحيح"

(2)

.

وصححه قبله الترمذي

(3)

.

وذكره الذهبي في "الميزان"، فقال:(تفرد عنه ربعي)

(4)

(5)

.

[2251](خ م س ق) زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي، المدني.

روى عن: أبيه، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر

(6)

.

وعنه: ابن ابنه عمر بن محمد بن زيد، ونافع مولى ابن عمر.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(7)

.

قلت: وذكره مسلم في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة

(8)

.

= وأحمد في: "المسند"(35/ 2185)، رقم (21355)، كلهم من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، عن منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش، عن زيد بن ظبيان، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده حسن فيه زيد بن ظبيان وهو مقبول لكنه قد توبع كما هو في:"مسند أحمد"(35/ 270)، رقم (21340)، وغيره، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.

(1)

في: (4/ 249).

(2)

أخرجه ابن خزيمة في: "الصحيح"(2456)، وابن حبان كما في:"الإحسان"(3350).

(3)

في: "الجامع الكبير"(2568).

(4)

في: (2/ 97/ 2878).

(5)

من قوله: "وصححه قبله" إلى قوله: " (تفرد عنه ربعي) " لم يرد في (م) و (ف) وجاء مكانها في (ف) تحت الرقم (ث): "في الميزان: انفرد عنه ربعي".

(6)

زاد في (م): "العدوي".

(7)

في: (4/ 246).

(8)

في: "الطبقات"(1/ 237/ 711).

ص: 645

وروى ابن أبي شيبة ما يدل على أنه ولد في عهد عمر، فإنه أخرج من طريق: عمر بن محمد بن زيد، عن أبيه، عن جده أنه لما ولد ألحقه عمر في مائة من العطاء

(1)

.

• زيد بن عبد الله.

عن: بقية.

صوابه: يزيد بن عبد ربه

(2)

.

• زيد بن عبد الله.

عن: صفوان بن أمية.

في: يزيد بن عبد الله

(3)

.

[2252](ق) زيد بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، العدوي، المدني.

روى عن: سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس.

وعنه: داود بن عطاء المدني.

قال ابن أبي حاتم: (هو زيد بن عبد الكبير بن عبد الحميد، نسبوه إلى جده، لأن جده كان قاضي عمر بن عبد العزيز، وكان جليلًا)

(4)

.

وقال ابن حبان في "الثقات": (زيد بن عبد الحميد، روى عن: عمر بن عبد العزيز، وأهل المدينة، وعنه الأوزاعي)

(5)

.

(1)

في: "المصنف"(6/ 456/ 32890).

(2)

سيأتي ترجمته (رقم: 8257).

(3)

سيأتي ترجمته (رقم: 8256).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 568).

(5)

في: (6/ 317).

ص: 646

روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في: "صيام رجب

(1)

"

(2)

.

[2253](بخ د س ق) زيد بن أبي عتاب - ويقال: زيد أبو عتاب -، مولى أم حبيبة - ويقال: مولى أخيها معاوية

-.

روى عن: أبي هريرة، وسعد، ومعاوية، وأسيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وعبد الله بن رافع مولى أم سلمة، وعبيد بن جريج، وعمرو بن سليم الزرقي، وأبي سلمة.

وعنه: زياد بن سعد، وسعيد بن أبي أيوب، ونوح بن أبي بلال، ويحيى بن أبي سليمان المدني، وغيرهم

(3)

.

قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين:(ثقة)

(4)

.

وروى مسلم في "صحيحه": عن ابن أبي عمر، عن ابن عيينة، عن زياد بن سعد عن ابن أبي عتاب، عن أبي سلمة، عن عائشة رضي الله عنها قالت:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الركعتين فإن كنتُ جالسة حدثني وإلا اضطجع)

(5)

.

(1)

زاد في (م): "في النهي عنه"، وفي (ف) تحت الرقم (ث):"في الميزان له حديث النهي عن صيام رجب كله رواه عنه داود بن عطاء وهو ضعيف تفرد به عنه وعنه: عيسى بن يونس بحديث موقوف".

(2)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(1743)، والطبراني في:"المعجم الكبير"(10/ 287)، رقم (10681)، والبيهقي في:"شعب الإيمان"(5/ 347)، رقم (3533) كلهم من طريق إبراهيم بن المنذر، عن داود بن عطاء، عن زيد بن عبد الحميد، عن سليمان، عن أبيه، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف لضعف داود بن عطاء ولجهالة زيد بن عبد الحميد، وسليمان بن علي. ينظر في:"التقريب"(1811).

(3)

زاد في (م): "منهم: عبد الله بن مبشر جليس ابن أبي ذئب".

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 571/ 2588).

(5)

في: (743).

ص: 647

وقد رواه أبو العباس السراج عن ابن أبي عمر، فسماه: عبد الرحمن بن أبي عتاب

(1)

.

وكذا سماه إسحاق بن راهويه عن ابن عيينة

(2)

.

ورواه الحميدي، ومسدد، عن ابن عيينة، فلم يسمياه

(3)

.

ولم يذكر البخاري، ولا ابن أبي حاتم: عبد الرحمن بن أبي عتاب.

وأما: زيد بن أبي عتاب، فمذكور

(4)

.

وقد جاء مُسمَّى في عدة أحاديث غير هذا

(5)

(6)

.

قلت: وفي النكاح من "صحيح البخاري": (ويذكر عن معاوية في: "خير نساء ركبن الإبل: صالح نساء قريش")

(7)

الحديث.

وهو عند أحمد، والطبراني، من طريق عبد الله بن مبشر، عن زيد بن أبي عتاب، عن معاوية

(8)

.

(1)

ذكره المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 86/ 2116)، ولم أقف عليه عند السراج، ولكن البيهقي أخرجه في:"السنن الكبير"(4892) من طريق ابن أبي عمر به.

(2)

في: "المسند"(1053).

(3)

أخرجه الحميدي في: "المسند"(175)، وأبو داود في:"السنن"(1263) من طريق مسدد، كلامهما عن ابن عيينة به.

(4)

ذكره البخاري في: "التاريخ الكبير"(3/ 401/ 1338)، وابن أبي حاتم في:"الجرح والتعديل"(3/ 571/ 2588).

(5)

له حديث في: "كفالة اليتيم" أخرجه البخاري في: "الأدب المفرد"(137)، وابن ماجه في:"السنن"(3679)، وضعفه الألباني.

(6)

زاد في (م): "روى له (بخ) وابن ماجه حديث: خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه الحديث وروى له (د): إذا جئتم إلى الصلاة وكن سجود فاسجدوا".

(7)

ذكره البخاري تعليقًا بعد الحديث (5365).

(8)

أخرجه الإمام أحمد في: "المسند"(16927)، والطبراني في:"المعجم الكبير"(19/ 342/ 792).

ص: 648

وسيأتي ذلك في ترجمة: عبد الله بن مبشر

(1)

.

وقال ابن حبان في "الثقات": (زيد بن أبي عتاب: مولى أم حبيبة، روى عن: سعد، ومعاوية، وعنه: ابن أبي ذئب، وغيره)

(2)

.

وقرأت بخط الدارقطني في "مسند زياد بن سعد" تأليفه، حديثه:(عن زيد بن أبي عتاب، وقيل: عبد الرحمن بن أبي عتاب)

(3)

.

[2254](ت س) زيد بن عطاء بن السائب الكوفي، الثقفي.

روى عن: زياد بن علاقة، وابن المنكدر، وجعفر الصادق، وعمرو بن يحيى بن عمارة.

وعنه: إسرائيل، وجرير بن عبد الحميد، وحصين بن مخارق، وعبد الغفار بن القاسم.

قال أبو حاتم: (شيخ، ليس بالمعروف)

(4)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(5)

(6)

.

[2255](ت) زيد بن عطية الخثعمي - ويقال: السلمي

-.

روى عن: أسماء بنت عميس.

وعنه: هاشم بن سعيد الكوفي.

(1)

ستأتي ترجمته (رقم: 3741).

(2)

في: (4/ 246).

(3)

لم أقف عليهن، وزاد في (ف):"والله أعلم".

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 570/ 2585).

(5)

في: (6/ 316).

(6)

زاد في (م): "روى له (ت) حديث: غفر الله لرجل كان من قبلكم كان سهلا إذا باع الحديث وقال حسن صحيح غريب من هذا الوجه وله عند (س) في ضرب عنق من فرق بين الأمة".

ص: 649

روى له الترمذي حديثًا واحدًا، ومتنه:(بئس العبد: عبدٌ تجبر، واعتدى) الحديث، وقال:(غريب)

(1)

.

[2256](د ت س) زيد بن عقبة الفزاري، الكوفي

(2)

.

روى عن: سمرة بن جندب.

وعنه: ابنه سعيد، وعبد الملك بن عمير، ومعبد بن خالد.

قال العجلي: (كوفي

(3)

)

(4)

.

وقال النسائي: (ثقة)

(5)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(6)

(7)

.

[2257](د ت عس ق) زيد

(8)

بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو الحسين المدني.

(1)

أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير"(2448)، والطبراني في:"المعجم الكبير"(24/ 156)، رقم (401)، والحاكم في:"المستدرك"(4/ 351)، رقم (7885)، كلهم من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، عن هاشم بن سعيد الكوفي، عن زيد الخثعمي، عن أسماء بنت عميس الخثعمية، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف لضعف هاشم بن سعيد الكوفي، ولجهالة زيد الخثعمي. ينظر في:"التقريب"(2159، 7303).

وجاء في (ف) تحت الرقم (ث): "وقال الذهبي: لم يصح".

(2)

زاد في (م): "أخو حصين بن عقبة ووالد بن سعيد بن زيد بن عقبة".

(3)

زاد في (م): "تابعي ثقة".

(4)

كذا في: "الأصل"، وهو في:"معرفة الثقات"(1/ 378/ 529) بلفظ: (كوفي، تابعي، ثقة)، وكذا هو في:"تهذيب الكمال" للمزي (10/ 93/ 2119).

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 93/ 2119).

(6)

في: (4/ 247).

(7)

زاد في (م): "له عند أبي داود والنسائي حديث: في ذم المسألة إلا من ذي سلطان وحديث في صلاة الجمعة .... وهل أتى".

(8)

زاد في (م): "أخو محمد وعبد الله وعمر وعلي والحسين أمه أم ولد".

ص: 650

روى عن: أبيه، وأخيه أبي جعفر الباقر، وأبان بن عثمان، وعروة بن الزبير، وعبيد الله بن أبي رافع.

وعنه: ابناه حسين وعيسى، وابن أخيه جعفر بن محمد، والزهري، والأعمش، وشعبة، وسعيد بن خثيم

(1)

، وإسماعيل السدي، وزبيد اليامي، وزكريا بن أبي زائدة، وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، وأبو خالد عمرو بن خالد الواسطي، وابن أبي الزناد، وعدة.

ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(رأى جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم)

(2)

(3)

.

وقال السدي، عن زيد بن علي:(الرافضة حربي وحرب أبي في الدنيا والآخرة)

(4)

.

قال خليفة: (حدثني أبو اليقظان، عن جويرية بن أسماء أو

(5)

غيره، أن زيد بن علي قدم على يوسف بن عمر الحيرة، فأجازه، ثم شخص إلى المدينة، فأتاه ناس من أهل الكوفة، فقالوا له: ارجع ونحن نأخذ لك الكوفة، فرجع فبايعه ناس كثير، وخرج فقتل فيها - يعني: سنة اثنتين وعشرين ومائة -)

(6)

(7)

.

(1)

جاء في (ف): "جشم".

(2)

في: (4/ 249).

(3)

زاد في (م): "وقال جعفر الصادق: كان زيد أقرأنا لكتاب الله، وأفقهنا في دين الله، وأوصلنا للرحم، والله ما ترك فينا لدنيا ولا لآخرة مثله".

(4)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 463/ 2344).

(5)

كذا في: "الأصل" و (م)، وهو عند ابن عساكر بالواو العاطفة.

(6)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 478/ 2344).

(7)

زاد في (م): "وقال أحمد بن داود الحداني: سمعت عيسى بن يونس - وسئل عن الرافضة والزيدية - فقال: أما الرافضة فأول ما ترفضت، جاؤوا إلى زيد بن علي حين =

ص: 651

وقال ابن سعد: (قتل في صفر سنة عشرين ومائة، ويقال: سنة اثنتين وعشرين)

(1)

(2)

.

وقال مصعب الزبيري: (قُتِل ابن اثنين وأربعين سنة)

(3)

(4)

.

قلت: وأعاد ابن حبان ذكره في طبقة أتباع التابعين، وقال:(روى عن: أبيه)

(5)

.

وإليه تُنسب الزيدية، من طوائف الشيعة

(6)

.

وقال ابن أبي الدنيا: (حدثني محمد بن إدريس، حدثنا عبد الله بن أبي بكر العتكي، عن جرير بن حازم: أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام متساندًا

(7)

إلى جذع زيد بن علي، وزيد مصلوب، وهو يقول للناس:"هكذا تفعلون بولدي")

(8)

.

[2258](تمييز) زيد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو الحسين

(9)

.

= خرج، فقالوا: تبرأ من أبي بكر وعمر حتى نكون معك، فقال: بل أتولاهما وأبرأ ممن تبرأ منهما. قالوا: فإذا نرفضك. فسميت الرافضة. قال: وأما الزيدية فقالوا: نتولاهما ونبرأ ممن يتبرأ منهما. فخرجوا مع زيد، فسميت الزيدية".

(1)

في: "الطبقات الكبرى"(5/ 326).

(2)

زاد في (م): "وقال غيره: وصلب، ولم يزل مصلوبا إلى سنة ست وعشرين، ثم أنزل بعد أربع سنين وأحرق".

(3)

في: "نسب قريش"(ص 61).

(4)

زاد في (م): "قتله يوسف بن عمر في زمن هشام بن عبد الملك".

(5)

في: (6/ 313).

(6)

قاله مصعب الزبيري في: "نسب قريش"(ص 61).

(7)

كذا في: "الأصل" و (م)، وهو عند ابن أبي الدنيا بلفظ:(مسندًا).

(8)

أخرجه ابن أبي الدنيا في: "المنامات"(296).

(9)

زاد في (م): "هو زيد بن علي الأصغر".

ص: 652

روى عن: عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي.

وعنه: الفضل بن جعفر بن أبي طالب.

ذُكِر للتمييز.

[2259](س) زيد بن علي بن دينار النخعي، أبو أسامة الرقي.

روى عن: جعفر ابن برقان

(1)

.

وعنه: ابنه محمد، والمغيرة بن عبد الرحمن الحراني، وأبو يوسف الصيدلاني.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(2)

.

روى له النسائي حديثًا واحدًا، في:"الصلاة على القبر"

(3)

.

قلت: ووثقه الدارقطني

(4)

.

[2260](د) زيد بن علي أبو القَموص العبدي - ويقال: الجرمي

-

(5)

.

روى عن: طلحة بن عبيد الله، وابن عباس، وطلحة بن عمرو النصري، وقيس بن النعمان - فيما يحسب عوف -.

(1)

زاد في (م): "وكان وصيه".

(2)

في: (8/ 251).

(3)

أخرجه النسائي في: "المجتبى"(2025)، والدولابي في:"الكنى والأسماء"(1/ 321)، رقم (570)، والطبراني في:"المعجم الأوسط"(2/ 189)، رقم (1678)، كلهم من طريق المغيرة بن عبد الرحمن، عن زيد بن علي، عن جعفر بن برقان، عن حبيب بن أبي مرزوق، عن عطاء، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده حسن فيه زيد بن علي، وجعفر بن برقان فهما صدوقان. ينظر في:"التقريب"(940، 2163).

(4)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (32/ 171).

(5)

زاد في (م): "ويقال: الكندي يقال أنه والد جعفر بن زيد العبدي ومحمد بن زيد قاضي مرو".

ص: 653

وعنه: عوف، وحفص بن خالد، وقتادة.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(1)

.

روى له أبو داود حديثًا واحدًا، في: "النهي عن الدباء والمزفت

(2)

"

(3)

.

قلت: وقال ابن سعد: (كان قليل الحديث)

(4)

.

وقال العجلي: (كوفي، تابعي، ثقة)

(5)

.

[2261] زيد بن عمرو بن نفيل العدوي، ابن عم عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، ووالد سعيد بن زيد: أحد العشرة.

روى عنه: ولده سعيد، وزيد بن حارثة، وعامر بن ربيعة، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وأسماء بنت أبي بكر.

وقع ذكره في سندِ حديثٍ عَلَّقه البخاري، في:"الترجمة النبوية"، فأخرج من طريق: فضيل بن سليمان عن موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال:(لقي النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن عمرو) فذكر الحديث

(6)

، ثم قال:

(1)

في: (4/ 249).

(2)

جاءت في (م): "والحنتم".

(3)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(3695)، وابن أبي عاصم في:"الآحاد والمثاني"(5/ 352)، رقم (2934)، والطحاوي في:"شرح معاني الآثار"(4/ 221)، رقم (6480)، كلهم من طريق عوف، عن أبي القموص زيد بن علي، عن رجل "كان من الوفد الذين وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم من عبد القيس

". الإسناد صحيح.

(4)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 236).

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 167/ 1785)، بلفظ:(تابعي، ثقة).

(6)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(3826).

ص: 654

(قال موسى: عن سالم بن عبد الله، لا أعلمه إلا يحدث به عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن زيد بن عمرو قال

(1)

)

(2)

.

قلت: وقد وصله أبو يعلى في "مسنده"، فقال:(حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا عبد العزيز بن المختار، حدثني موسى بن عقبة، حدثني سالم بن عبد الله عن زيد بن عمرو بن نفيل)، قال:(ولا أُراه حدث ذلك إلا عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن زيد بن عمرو خرج إلى الشام يسأل عن الدين) فذكر الحديث بطوله

(3)

.

وقد ذكر زيد بن عمرو هذا جماعة في: "الصحابة"، منهم: البغوي، وابن منده

(4)

، ولكنه لم يدرك البعثة.

وكان هجر عبادة الأوثان، ورحل في طلب دين إبراهيم إلى الشام وغيرها

(5)

.

قالت أسماء بنت أبي بكر: (لقد رأيتُ زيد بن عمرو بن نفيل مسندًا ظهره إلى الكعبة يقول: "يا معشر قريش: والذي نفسي بيده ما أصبح منكم أحد على دين إبراهيم غيري"، وكان يحيى المؤودة، يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته:"لا تقتلها، فأنا أكفيك مؤنتها"، وكان يقول:"اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك لعبدتك به، ولكني لا أعلم"، ثم يسجد على راحلته

(6)

(1)

ليست من (م) و (ف).

(2)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(3827).

(3)

ذكره الحافظ ابن حجر بطوله في: "تغليق التعليق"(4/ 82 - 83)، ولم أقف عليه عند أبي يعلى.

(4)

قول البغوي في: "معجم الصحابة"(3/ 441)، ونقله ابن الأثير عن ابن منده في:"أسد الغابة في معرفة الصحابة"(2/ 368/ 1860).

(5)

كما سيأتي.

(6)

جاءت في (م): "راحته".

ص: 655

أخرجه البخاري تعليقًا

(1)

، ووصله: النسائي

(2)

، والبغوي

(3)

، وابن إسحاق في:"السيرة الكبرى"

(4)

، يزيد بعض على بعض.

وأخرج البغوي من وجه آخر، عن أسماء: أنه كان يعيب على قريش ذبائحهم لغير الله

(5)

.

وأخرج البخاري، وأبو يعلى، من طريق ابن عمر:(خرج زيد بن عمرو يطلب الدين، فلقي عالمًا من علماء اليهود، فسأله عن دينهم، فقال: إنك لن تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله، فقال: لا أفر إلا من غضب الله) الحديث بطوله، وفيه: أنهم اتفقوا على أن الدين الحق دين إبراهيم، ورجع فمات قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم

(6)

.

وأخرج البغوي، والطبراني، من طريق أسامة بن زيد بن حارثة قال:(خرجتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مردفي، فلقي زيد بن عمرو فقال له: "يا زيد ما لي أرى قومك أبغضوك"، قال: خرجتُ ابتغي هذا الدين) فذكر الحديث، وفيه: أن بعضهم قال له: (إن الدين

(7)

الذي تطلبه قد ظهر ببلادك،

(1)

في: "الصحيح"(3828).

(2)

في: "السنن الكبرى"(8131).

(3)

في: "معجم الصحابة"(821 - 822).

(4)

في: "السير والمغازي"(ص 116).

(5)

لم أقف عليه عند البغوي، ولعل هذا العزو سهو، فقد ذكر الحافظ ابن حجر في:"الإصابة"(4/ 105) أن موسى بن عقبة أخرجه، وهو في:"تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 496) من طريق موسى بن عقبة قال: (سمعت من أرضا يحدث أن زيد بن عمرو) فذكره.

(6)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(3827)، وذكره الحافظ ابن حجر بطوله عن أبي يعلى في:"تغليق التعليق"(4/ 82 - 83)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(19/ 498) من وجه آخر عن ابن عمر.

(7)

ليست من (م).

ص: 656

فرجع، وأُنزل على النبي صلى الله عليه وسلم بعده، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"إنه يبعث يوم القيامة أُمة وحده")

(1)

.

وقال أبو داود الطيالسي في "المسند": (حدثنا المسعودي، عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد، عن أبيه، عن جده: أن زيد بن عمرو بن نفيل، وورقة بن نوفل خرجا يلتمسان الدين حتى انتهيا إلى راهب بالموصل) فذكر الحديث، وفيه: (قال ابنه سعيد

(2)

- يعني: سعيدًا - للنبي صلى الله عليه وسلم: كان كما رأيتَ وكما بلغك فاستغفر له، قال:"نعم، فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده")

(3)

.

وأخرج الواقدي من طريق عامر بن ربيعة، عن زيد بن عمرو: أنه كان يقول: (أنا أنتظرُ نبيًّا من ولد إسماعيل، ثم من ولد عبد المطلب، ولا أُراني أُدركه، وأنا أُؤمن به، وأُصدقه، وأشهد أنه نبي، فإن طالت بك مدة فرأيته فاقرئه مني السلام) الحديث، وفيه:(فرد عليه السلام، وترحم عليه، وقال: "قد رأيته في الجنة يسحب ذيولًا")

(4)

.

قال سعيد: (توفي أبي وقريش تبني الكعبة)

(5)

.

وأخرج مصعب الزبيري عن الضحاك بن عثمان، عن ابن أبي الزناد، عن

(1)

أخرجه البغوي في: "معجم الصحابة"(818)، والطبراني في:"المعجم الكبير"(5/ 86/ 4663).

(2)

ليست من (م).

(3)

في: (231).

(4)

أخرجه ابن سعد في: "الطبقات الكبرى" من طريق الواقدي (1/ 161).

(5)

كذا قال الحافظ ابن حجر، وعزاه في:"الإصابة في تمييز الصحابة"(4/ 105): (إلى ابن سعد، وهو في: "الطبقات الكبرى" (3/ 381)، ولكن من قول سعيد بن المسيب، وليس سعيد بن زيد، قال الحافظ ابن حجر في:"الإصابة"(4/ 105): (قلت: كان ذلك قبل المبعث بخمس سنين).

ص: 657

هشام بن عروة، قال: (بلغنا أن زيد بن عمرو كان بالشام، فبلغه مخرج النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل يريده، فقتله أهل مسفعة

(1)

- موضع بالشام -)

(2)

.

وقرأتُ على فاطمة بنت المنجا، عن سليمان بن حمزة، أخبرنا عمر بن كرم في "كتابه"، عن نصر بن نصر، أخبرنا رزق الله التميمي، أخبرنا أبو عمر بن مهدي، حدثنا محمد بن مخلد، حدثنا طاهر بن خالد بن نزار، حدثني أبي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أنه سمع سعيد بن زيد يقول:(مشيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وعمر، فسألناه عن زيد بن عمرو، فقال: "يبعث يوم القيامة أمة وحده")

(3)

.

وذكر ابن إسحاق أن زيدا لما مات رثاه ورقة بن نوفل وأخرج الفاكهي من حديث عامر بن ربيعة عن زيد بن عمرو نحو الأول.

[2262](4) زيد بن عياش أبو عياش الزرقي - ويقال: المخزومي، ويقال: مولى بني زهرة المدني.

روى عن: سعد بن أبي وقاص.

(1)

كذا في: "الأصل" و (م) ووضع على العين علامة صح، وهو مخالف لما عند ابن عساكر في:"تاريخ دمشق" فإنه قال: (ميفعة)، وهو الصحيح، ومما يدل عليه أن البكري قال في:"معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع"(4/ 1284 - 1285): (ميفعة: بفتح أوله، وبالفاء المفتوحة، بعدها عين مهملة: قرية من أرض البلقاء من الشام، ولمّا بلغ زيد بن عمرو بن نفيل خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أقبل من الشام يريده، فقتله أهل ميفعة)، وقد اضطربت في اسمه نسخ "الإصابة" أيضًا (4/ 105).

(2)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 516).

(3)

أخرجه أبو يعلى في: "المسند"(973)، من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، وصححه الألباني في:"صحيح السيرة النبوية"(ص 94).

ص: 658

وعنه: عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، وعمران بن أبي أنس الأسلمي.

روى له الأربعة حديثًا واحدًا، في: "الرطب بالتمر

(1)

"

(2)

.

قلت: وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

.

وصحح الترمذي، وابن خزيمة، وابن حبان: حديثه المذكور

(4)

.

وقال فيه الدارقطني: (ثقة)

(5)

.

وقال ابن عبد البر: (وأما زيد فقيل: إنه مجهول، وقد قيل: إنه أبو عياش الزرقي)

(6)

.

وقال الطحاوي: (قيل فيه: أبو عياش الزرقي، وهو محال، لأن أبا عياش الزرقي من جلة الصحابة، لم يدركه ابن يزيد)

(7)

.

قلت: وقد فرَّق أبو أحمد الحاكم بين زيد أبي عياش الزرقي الصحابي وبين زيد أبي عياش الزرقي التابعي

(8)

.

(1)

زاد في (م): "في النهي عن بيعه".

(2)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(3359)، والترمذي في:"الجامع الكبير"(1225)، والنسائي في:"المجتبى"(4545)، وابن ماجه في:"السنن"(2264).

(3)

في: (4/ 251).

(4)

تصحيح الترمذي في: "الجامع الكبير"(1225)، ونقل مغلطاي تصحيح ابن خزيمة في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 167/ 1786)، وتصحيح ابن حبان في:"الإحسان"(4997).

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 169/ 1786).

(6)

في: "الاستذكار"(6/ 329)، ونحوه في:"التمهيد"(19/ 172 - 173).

(7)

في: "شرح مشكل الآثار"(6169).

(8)

لم أقف عليه.

ص: 659

وأما البخاري فلم يذكر التابعي جملة، بل قال:(زيد أبو عياش، هو: زيد بن الصامت، من صغار الصحابة)

(1)

.

وقال الحاكم في "المستدرك": (هذا حديث صحيح، لإجماع أئمة أهل النقل على إمامة مالك، وأنه محكَّم في كل ما يرويه، إذ لم يوجد في روايته إلا الصحيح، خصوصًا في حديث أهل المدينة)، إلى أن قال:(والشيخان لم يخرجاه، لما خشيا من جهالة زيد أبي عياش)

(2)

.

وقال أبو حنيفة: (مجهول)

(3)

.

وتعقبه الخطابي

(4)

.

وكذا قال ابن حزم أنه: مجهول

(5)

.

[2263](س) زيد بن كعب

(6)

البهزي له صحبة.

روى حديثه: يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن إبراهيم

(7)

، عن عيسي بن طلحة، عن عمير بن سلمة، عن البهزي في قصة:"الظبي الحاقِف"

(8)

.

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 169/ 1786)، وهو بنحوه في:"التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 381/ 1279).

(2)

في: (2/ 45).

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 169/ 1786).

(4)

في: "معالم السنن"(3/ 78).

(5)

في: "المحلى"(8/ 466)، وقوله:"أنه مجهول" لم يرد في (ف).

(6)

زاد في (م): "السلمي ثم".

(7)

زاد في (م): "التيمي".

(8)

أخرجه النسائي في: "المجتبى"(2818)، من طريق الإمام مالك عن يحيى بن سعيد به، وتابعه ابن عيينة عند البيهقي في:"معرفة السنن والآثار"(10593)، ويزيد بن هارون عند الطبراني في:"المعجم الكبير"(5/ 159/ 5283).

ص: 660

واختُلِف فيه على: يحيى

(1)

(2)

.

قلت: وقد صحح أبو القاسم البغوي الحديث من طريق: يزيد بن هارون، عن يحيى بسنده هذا

(3)

(4)

.

[2264](د) زيد بن المبارك الصنعاني، سكن الرملة.

روى عن: عبد الملك بن محمد الصنعاني، ورباح بن زيد، ومحمد بن ثور، وابن عيينة، ومحمد بن يحيى بن قيس المأربي، ومروان بن معاوية، وغيرهم.

وعنه: ابن أخته علي بن محمد بن المبارك الصنعاني، والعباس بن عبد العظيم، وجعفر بن مسافر، وأحمد بن منصور الرمادي، وأبو قرصافة العسقلاني، وأبو يحيى بن أبي مسرَّة، وغيرهم

(5)

.

قال أبو حاتم: (أدركته، ولم أكتب عنه، وهو صدوق)

(6)

.

وقال أبو داود، عن العباس بن عبد العظيم:(رأيتُ ثلاثةً جعلتهم حجة فيما بيني وبين الله: أحمد بن حنبل، وزيد بن المبارك، وصدقة بن الفضل)

(7)

.

(1)

زاد في (م): "ابن عبيد الله".

(2)

وكذا أشار أبو نعيم إلى هذا الخلاف في: "معرفة الصحابة"(3/ 1199).

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 170/ 1787)، وطريق يزيد بن هارون أخرجها الطبراني في:"المعجم الكبير"(5/ 159/ 5283).

(4)

زاد في (م) في الحاشية: "منهم من قال: عن عيسى بن طلحة عن البهزي ولم يذكر عميرا ومنهم من قال عن عيسى بن طلحة عن عمير بن سلمة ولم يذكر البهزي في إسناده".

(5)

زاد في (م): "منهم ابن الحسن بن أنس".

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 573/ 2596)، وزاد:(ولم يكن يحدث).

(7)

في: "سؤالات البرقاني"(54 - 55/ 15) تحقيق مجدي السيد.

ص: 661

وقال العباس أيضًا: (حدثني زيد - ونعم الزيد كان -)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(كان من العباد)

(2)

.

[2265](م س) زيد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر

(3)

.

روى عن: أبيه، ونافع.

وعنه: أخواه عاصم وعمر

(4)

، وشعبة.

قال أبو داود، والنسائي:(ثقة)

(5)

.

وقال أبو حاتم: (ثقة، لا بأس به)

(6)

.

وقال الدارقطني: (مقل، فاضل، وهم خمسة إخوة، كلهم ثقات)

(7)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(8)

.

[2266](4) زيد بن مِرْبَع بن قيظي بن عمرو بن زيد بن جشم بن مَجْدَعة بن حارثة الأوسي الأنصاري.

سمَّاه: أحمد

(9)

، وابن معين

(10)

، وابن البرقي

(11)

، وقيل اسمه: يزيد، وقيل: عبد الله، وأكثر ما يجيء في الحديث غير مسمى.

(1)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 105/ 2126).

(2)

في: (8/ 251).

(3)

زاد في (م): "بن الخطاب".

(4)

زاد في (م): "أخواه أيضًا مع عاصم وعمر: واقد وأبو بكر".

(5)

نقله المزي عنهما في: "تهذيب الكمال"(10/ 106/ 2127).

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 573/ 2594).

(7)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 106/ 2127).

(8)

في: (6/ 331)، وسماه:(زياد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب).

(9)

في: "الأسامي والكنى" برواية ابنه صالح (50/ 100).

(10)

في: "تاريخه" برواية الدوري (3/ 147/ 622).

(11)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 107/ 2128).

ص: 662

روى عنه: يزيد بن شيبان، قال:(أتانا ابن مِرْبَع، ونحن بعرفة، فقال: إني رسول رسول الله إليكم)

(1)

الحديث.

• زيد بن مرة.

في: زيد بن الحواري

(2)

.

[2267](مد) زيد بن نعيم، أو يزيد.

روى حديثه: يحيى بن أبي كثير، عنه:(أن رجلًا من جُذام جامع امرأته وهما محرمان)

(3)

الحديث.

هكذا شك أبو توبة في اسمه.

وقد روى يحيى بن أبي كثير عن يزيد بن نعيم بن هزال غير هذا الحديث من غير شك

(4)

.

[2268](خ د س ق) زيد بن واقد القرشي، أبو عمر، ويقال: أبو عمرو الدمشقي.

روى عن: بسر بن عبيد الله (خ)

(5)

، وحزام بن حكيم، ومكحول،

(1)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(1919)، والترمذي في:"الجامع الكبير"(883)، والنسائي في:"المجتبى"(3014)، وابن ماجه في:"السنن"(3011).

(2)

كذا قال أبو داود في: "سؤالات الآجري"(266/ 365).

(3)

أخرجه أبو داود في: "المراسيل"(140)، ومن طريقه البيهقي في:"السنن الكبرى" عن أبي توبة، عن معاوية بن سلام، عن يحيى، أخبرني يزيد بن نعيم أو زيد بن نعيم "أن رجلًا من جذام

". الإسناد ضعيف فيه يزيد بن نعيم وهو مقبول ولم يتابع. ينظر في: "التقريب" (7840).

(4)

أخرجه مسلم في: "الصحيح"(1536)، بالياء في أوله، فتنظر ترجمته في: يزيد بن نعيم.

(5)

رمز له الحافظ بالخاري فقط، وفي "تهذيب الكمال" (10/ 108/ 2130): رمز (خ، س، ق)، ووجدت رواية زيد بن واقد عن بسر بن عبيد الله في هذه الكتب الثلاثة التي رمز لها.

ص: 663

ونافع، وسليمان بن موسى، وخالد بن عبد الله بن حسين، وجبير بن نفير، وقزعة بن يحيى، وكثير بن مرة، ومغيث بن سمي، وأبي عبد الله الأشعري - يقال: مرسل -، وغيرهم.

وعنه: صدقة بن خالد (خ)، والوليد بن مسلم، ويحيى بن حمزة، والهيثم بن حميد، وبقية، والحسن بن يحيى الخشني، وسويد بن عبد العزيز، وصدقة بن عبد الله السمين، ومحمد بن عيسى بن سميع، وغيرهم.

قال أحمد، وابن معين، ودحيم، والعجلي، والدارقطني:(ثقة)

(1)

.

وقال يعقوب بن سفيان: (سألتُ عبد الرحمن بن إبراهيم - يعني دحيمًا - أيُّ أصحاب مكحول أعلى، فذكر جماعةً، ثم قال: لكن زيد بن واقد من كبارهم)

(2)

.

وقال أبو حاتم: (لا بأس به، محله الصدق)

(3)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(4)

.

وقال عبد الله بن يوسف التنيسي: (كان يُتهم بالقدر)

(5)

.

قال الحسن بن محمد بن بكار: (مات في سنة ثمان وثلاثين ومائة)

(6)

.

(1)

قول الإمام أحمد في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 528/ 2351)، وقول ابن معين في:"تاريخه" برواية الدارمي (112/ 341)، وقول دحيم نقله المزي عنه في:"تهذيب الكمال"(10/ 109/ 2130)، وقول العجلي في:"معرفة الثقات"(1/ 379/ 532)، وقول الدارقطني في:"السنن"(1217).

(2)

في: "المعرفة والتاريخ"(2/ 394 - 395).

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 574/ 2601).

(4)

في: (6/ 313).

(5)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 529/ 2351).

(6)

في: الموضع السابق.

ص: 664

له في "صحيح البخاري" حديث واحد، في:"فضل أبي بكر"

(1)

.

قلت: وقال ابن حبان في "الثقات": (يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عبد الخالق)

(2)

.

وقال أبو بكر البزار: (ليس به بأس، يجمع حديثه)

(3)

.

[2269](ع) زيد بن وهب الجهني، أبو سليمان الكوفي.

رحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبض وهو في الطريق.

وروى عن: عمر، وعثمان، وعلي، وأبي ذر، وابن مسعود، وحذيفة، وأبي الدرداء، وأبي موسى، وغيرهم.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وإسماعيل بن أبي خالد، والحكم بن عتيبة، والأعمش، ومنصور، وحصين، وعبد العزيز بن رفيع، وسلمة بن كهيل، وطلحة بن مصرف، وحبيب بن أبي ثابت، وحماد بن أبي سليمان، وعدي بن ثابت، وعبد الملك بن ميسرة، وجماعة.

قال زهير، عن الأعمش:(إذا حدثك زيد بن وهب عن أحد فكأنك سمعته من الذي حدثك عنه)

(4)

.

وقال ابن معين: (ثقة)

(5)

.

وقال ابن خراش: (كوفي، ثقة، دخل الشام، وروايته عن أبي ذر صحيحة)

(6)

.

(1)

في: (3661).

(2)

في: (6/ 313).

(3)

في: "البحر الزخار"(4105).

(4)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 574/ 2600).

(5)

في: الموضع السابق.

(6)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 446/ 4503).

ص: 665

وقال ابن سعد: (توفي في ولاية الحجاج، بعد الجماجم)

(1)

.

وقال أبو بكر بن منجويه: (مات سنة ست وتسعين)

(2)

.

قلت: وكذا قال ابن حبان في: "الثقات"

(3)

.

وقال ابن سعد: (كان: ثقة، كثير الحديث)

(4)

.

وقال العجلي: (ثقة)

(5)

.

وقال يعقوب بن سفيان: (في حديثه خلل كثير)

(6)

.

وتعقبه الذهبي في "الميزان": (زيد: سيدٌ جليل القدر، وإن يعقوب لم يسبق إلى ما طعن به فيه، حيث قال: ويستدل على ضعف حديثه بقوله: "إن عمر قال لحذيفة لما ذكر المنافقين: بالله أنا منهم"، وروايته عن حذيفة: "إذا خرج الدجال تبعه من كان يحب عثمان"، قال يعقوب: هذا محالٌ، أخاف أن يكون كذبًا)

(7)

.

يعني قول عمر لحذيفة

(8)

.

(1)

في: "الطبقات الكبرى"(6/ 103).

(2)

في: "رجال مسلم"(1/ 217/ 465).

(3)

في: (4/ 250).

(4)

في: "الطبقات الكبرى"(6/ 103).

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 173/ 1794)، وذكره العجلي في:"معرفة الثقات"(1/ 379/ 533) فقال: (من أصحاب عبد الله) وليس فيه قوله: (ثقة).

(6)

في: "المعرفة والتاريخ"(2/ 769).

(7)

في: (2/ 101/ 2894).

(8)

من قوله: "وتعقبه الذهبي" إلى قوله: "قول عمر لحذيفة" لم يرد في (م) و (ف).

ص: 666

وقال ابن عبد البر في: "الاستيعاب"، وابن منده:(أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجر إليه، فلم يدركه)

(1)

.

[2270](ت ص) زيد بن يُثَيع - ويقال: أثيع - الهمداني، الكوفي.

روى عن: أبي بكر الصديق، وعلي، وحذيفة، وأبي ذر.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي.

قال الأثرم، عن أحمد:

(2)

المحفوظ: بالياء)

(3)

.

وقال الدوري، عن ابن معين:(قال شعبة، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أثيل، قال ابن معين: والصواب يثيع، وليس أحد يقول أُثَيل إلا شعبة وحده)

(4)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(5)

.

قلت: وذكر أبو يعلى، عن أبي خيثمة، أن ابن عيينة قال: (ابن أثيع، وإنما هو يثيع في سند إسحاق

(6)

"

(7)

(8)

.

(1)

قول ابن عبد البر في: "الاستيعاب"(2/ 559/ 861)، وقول ابن منده نقله ابن الأثير عنه في:"أسد الغابة"(2/ 377/ 1879). وانظر تعقب الحافظ على الفسوي في: "هدى الساري"(1/ 404).

(2)

زاد في (م): "كان".

(3)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 116/ 2131).

(4)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 331/ 4648).

(5)

في: (4/ 251).

(6)

كذا في: "الأصل"، والصواب: أبي إسحاق، وليس في (م).

(7)

في: "مسند أبي يعلى"(452)، وليس فيه قوله:(في سند إسحاق)

(8)

قوله: "وذكر أبو يعلى عن أبي خيثمة، أن ابن عيينة قال: (ابن أثيع، وإنما هو يثيع في سند إسحاق" لم يرد في (م) و (ف).

ص: 667

وقال العجلي: (كوفي، تابعي، ثقة)

(1)

.

وقال ابن سعد: (كان: قليل الحديث)

(2)

.

وذكره الذهبي في "الميزان"، فقال:(ما روى عنه سوى أبي إسحاق)

(3)

(4)

.

[2271](د س ق) زيد بن يحيى بن عبيد الخزاعي، أبو عبد الله الدمشقي.

روى عن: سعيد بن عبد العزيز، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، ومالك، والأوزاعي، والليث، والهيثم بن حميد، وغيرهم.

وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، وشعيب بن شعيب بن إسحاق، وعباس بن الوليد الخلال، وعلي بن معبد بن نوح، ويحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، وعباس التَّرْقُفِي، وغيرهم.

قال أحمد بن حنبل، والعجلي، وإسحاق بن إبراهيم بن العلاء:(ثقة)

(5)

.

وقال أبو علي النيسابوري: (ثقة، مأمون)

(6)

.

(1)

في: "معرفة الثقات"(1/ 380/ 535).

(2)

في: "الطبقات الكبرى"(6/ 222).

(3)

في: (2/ 101/ 2895).

(4)

قوله: "وذكره الذهبي في "الميزان"، فقال: (ما روى عنه سوى أبي إسحاق) " لم يرد في (م) و (ف).

(5)

قول الإمام أحمد نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 119/ 2133)، وقول العجلي في:"معرفة الثقات"(1/ 379/ 534)، وقول إسحاق في:"تاريخ دمشق" لابن عساكر (19/ 534/ 2353).

(6)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 452/ 4506).

ص: 668

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(1)

.

قال أبو زرعة الدمشقي: (شهدت جنازته بباب الصغير، سنة سبع ومائتين)

(2)

.

قلت: وقال أبو زرعة: (كان من أهل الفتوى بدمشق)

(3)

.

وقال أبو حاتم، عن ابن معين:(كتبتُ عنه، وكان صاحب رأي)

(4)

.

وقال الدارقطني: (ثقة)

(5)

.

[2272](م) زيد بن يزيد الثقفي، أبو معن الرقاشي، البصري.

روى عن: أبي عامر العقدي، وأبي أحمد الزبيري، ومعاذ بن هشام، ويزيد بن هارون، وعمر بن يونس اليمامي، وابن مهدي، وخالد بن الحارث، ووهب بن جرير بن حازم، وأبي داود الطيالسي، وأبي عاصم، وغيرهم.

وعنه: مسلم، وحرب الكرماني، وأبو عبد الله الجذوعي القاضي، وعبد الله بن محمد بن ياسين، والحسين بن إسحاق التستري، ومعاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ العنبري.

قال مسلم: (بصري، ثقة).

• زيد بن يزيد

(6)

الموصلي: هو ابن أبي الزرقاء، تقدم

(7)

.

(1)

في: (8/ 250).

(2)

في: "التاريخ"(281).

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 175/ 1798).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 575/ 2603).

(5)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (9/ 452/ 4506).

(6)

زاد في (م): "التغلبي".

(7)

في: ([2246]).

ص: 669

• زيد الجزري: هو: زيد بن أبي أنيسة

(1)

.

• زيد الجهني.

قيل: هو اسم أبي عبد الرحمن، الآتي في: الكنى

(2)

(3)

.

[2273](س) زيد الحجام، أبو أسامة الكوفي

(4)

، أستاذ جنيد.

روى عن: عكرمة، والشعبي، والقاسم بن محمد، وأبي حازم الأشجعي، وسالم بن عبد الله بن عمر، ومجاهد، وغيرهم.

وعنه: جنيد الحجام، وعيسى بن يونس، وأبو أسامة، وأبو معاوية، وأبو نعيم.

قال الدوري، عن ابن معين:(ثقة)

(5)

.

وقال أبو حاتم: (ثقة، صالح الحديث)

(6)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(7)

.

روى له النسائي حديثًا واحدًا

(8)

(9)

.

(1)

تقدم برقم: ([2225]).

(2)

ستأتي ترجمته (رقم: 8760).

(3)

قوله: "زيد الجهني، قيل: هو اسم أبي عبد الرحمن، الآتي في: الكنى" لم يرد في (م) و (ف)، وجاء مكانها في (م):"زيد الأنصاري في زيد بن خارجة".

(4)

زاد في (م): "مولى بني ثور".

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 578/ 2623).

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 578/ 2623).

(7)

في: (6/ 317).

(8)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(7096).

(9)

زاد في (م) و (ف): "في ترجمة جنيد".

ص: 670

قلت: وقال الساجي: (ليس به بأس)

(1)

.

وقال الأزدي: (يتكلمون فيه)

(2)

(3)

.

• زيد الخثعمي: هو: ابن عطية

(4)

.

• زيد العمي: هو: ابن الحواري

(5)

.

[2274](عج) زيد النميري.

روى عن: الحسن البصري قوله: "أهلَكتهم

(6)

"

(7)

.

وعنه: حماد بن زيد

(8)

.

قلت: قال الذهبي: (مجهول)

(9)

.

كأنه ظن أن حماد انفرد عنه.

وقال في: "الميزان": (نكرة، روى عنه حماد بن زيد)

(10)

(11)

.

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 176/ 1799).

(2)

نقله ابن الجوزي عنه في: "الضعفاء والمتروكون"(1/ 303/ 1312).

(3)

أقوال أخرى:

قال البخاري: (صدوق). "العلل الكبير" للترمذي (ص 344).

(4)

تقدم برقم: ([2255]).

(5)

تقدم برقم: ([2239]).

(6)

زاد في (م) و (ف): "العجمة".

(7)

أخرجه البخاري في: "خلق أفعال العباد"(ص 75 - 76)، بلفظ:(أهلكتهم العُجمة).

(8)

زاد في (م): "من غ مجهول".

(9)

لم أقف عليه.

(10)

في: (2/ 102/ 2899).

(11)

من قوله: "قلت: قال الذهبي" إلى قوله: "عنه حماد بن زيد" لم يرد في (م) و (ف)، وجاء مكانها في (ف) تحت الرقم (ث):"في المغني للذهبي: مجهول".

ص: 671

• زيد أبو الحكم: هو: ابن أبي الشعثاء

(1)

.

• زيد أبو عتاب: هو: ابن أبي عتاب

(2)

.

• زيد أبو عياش: هو: ابن عياش

(3)

.

[2275](د ت) زيد أبو يسار، مولى النبي صلى الله عليه وسلم

-.

روى حديثه: بلال بن يسار بن زيد عن أبيه عن جده

(4)

.

قلت: قال أبو موسى المديني: (هو زيد بن بولا)

(5)

.

قال ابن شاهين: (كان: عبدًا نوبيًّا، أصابه النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بني ثعلبة، فأعتقه)

(6)

.

[2276](د) زيد جد الربيع بن أنس

(7)

.

روى عن: أبي موسى الأشعري.

وعنه: الربيع.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(8)

.

وقد تقدم ذكره في أخيه زياد

(9)

.

(1)

تقدم برقم: ([2249]).

(2)

تقدم برقم: ([2253]).

(3)

تقدم برقم: ([2262]).

(4)

زاد في (م): "رويا له حديثًا في ترجمة بلال بن يسار".

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 176/ 1800).

(6)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 176/ 1800).

(7)

زاد في (م): "الخراساني".

(8)

في: (4/ 248).

(9)

زاد في (م) في الحاشية: "لفظ التهذيب: روى له أبو داود حديثًا قد قال: لا يطعن بعضكم على بعض كتبناه في ترجمة زياد جد الربيع".

ص: 672

[2277](بخ) زيد مولى قيس الحذاء.

روى عن: عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى: {وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ} [الحجرات: 11]

(1)

(2)

.

وعنه: أبو مودود - شيخ لابن المبارك -.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"، في من اسمه: زياد

(3)

.

(1)

الأثر أخرجه البخاري في: "الأدب المفرد"(329).

(2)

زاد في (م): "روى له (بخ) هذا الحديث الواحد".

(3)

في: (6/ 327)، وزاد في (ف) تحت الرقم (ث):"في الميزان أنه تفرد عنه".

ص: 673

‌باب السين

[2278](د سي ق) سابق بن ناجية.

روى عن: أبي سلام عن خادم النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: أبو عقيل هاشم بن بلال قاضي واسط.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(1)

.

قلت: قال الذهبي في: "الميزان": (ما روى عنه سوى هاشم)

(2)

(3)

.

[2279](ع) سالم بن أبي أمية التيمي، أبو النضر المدني، مولى عمر بن عبيد الله، التيمي، وهو والد: بردان.

روى عن: أنس، والسائب بن يزيد، وعوف بن مالك وعبد الله بن أبي أوفى كتابةً، وسعيد بن المسيب، وعامر بن سعد، وبُسْر بن سعيد وسليمان بن يسار، وعبد الله بن أبي رافع، وعبيد بن حنين

(4)

، وعمير مولى ابن عباس، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، ونبهان

(1)

في: (6/ 433).

(2)

في: (2/ 103/ 2903).

(3)

قوله: "قلت: قال الذهبي في: "الميزان": (ما روى عنه سوى هاشم) " لم يرد في (م) و (ف).

(4)

جاءت في (م): "حفص".

ص: 675

مولى التوأمة، وأبي مرة مولى أم هانئ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي محمد مولى أبي قتادة، وغيرهم.

وعنه: ابنه إبراهيم المعروف ببردان بن أبي النضر، والسفيانان، ومالك، وعمرو بن الحارث، وموسى بن عقبة، وابن جريج، وعبيد الله بن عمر، وفليح بن سليمان، والليث، وابن إسحاق، وغيرهم.

قال ابن المديني: (قلتُ ليحيى بن سعيد: سالم أبو النضر عندك فوق سُمي، قال: نعم)

(1)

.

وقال أحمد، وابن معين، والعجلي، والنسائي:(ثقة)

(2)

.

زاد العجلي: (رجل صالح)

(3)

.

وكذا قال أبو حاتم، وزاد:(حسن الحديث)

(4)

.

وقال ابن سعد: (ثقة، كثير الحديث، مات في خلافة مروان بن محمد)

(5)

.

وقال خليفة: (مات سنة تسع وعشرين ومائة)

(6)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 179/ 779).

(2)

قول الإمام أحمد في: "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 492/ 3244)، وقول ابن معين في:"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 179/ 779)، وقول العجلي في:"معرفة الثقات"(1/ 384/ 546)، وقول النسائي نقله المزي عنه في:"تهذيب الكمال"(10/ 129/ 2141).

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 179/ 779).

(5)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 506) طبعة مكتبة الخانجي.

(6)

في: "الطبقات"(467/ 2395).

ص: 676

قلت: وقال الحميدي: (سُئل ابن عيينة عن سالم أبي النضر، فقال: ثقة، وكان يصفه بالفضل والعقل والعبادة)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

وقال ابن شاهين في: "الثقات": (قال أحمد بن صالح: له شأن، ما أكاد أقدم عليه كبير أحد، سمع أنسًا)

(3)

.

وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل": (سمعتُ أبي يقول: أبو النضر عن عثمان بن أبي العاص: مرسل)

(4)

.

وقال ابن عبد البر: (أجمعوا على أنه ثقة ثبت).

وقال ابن خلفون: (وثقه: ابن المديني، وابن نمير)

(5)

.

قلت: وروايته عن عوف بن مالك - عندي -: مرسلة.

[2280](ع) سالم بن أبي الجعد رافع الأشجعي مولاهم، الكوفي

(6)

.

روى عن: عمر ولم يدركه، وكعب بن مرة - وقيل: لم يسمع منه -، وعائشة والصحيح: أن بينهما أبا المليح، وأبي كبشة - وقيل: عن ابن أبي كبشة عن أبيه، وجابان - وقيل: بينهما نُبَيط، وعن: ثوبان، وزياد بن لبيد، وعلي بن

(1)

لم أقف عليه.

(2)

في: (6/ 407)

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 180/ 1803).

(4)

في: (81/ 292).

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 180/ 1803).

(6)

زاد في (ف) تحت الرقم (ث): "مدلس يرسل، ميزان".

ص: 677

أبي طالب، وأبي برزة، وأبي سعيد، وأبي هريرة، وابن عمر، وابن عباس، وابن عمرو بن العاص، وجابر، وأنس، وأبي أمامة، وغيرهم.

وعنه: ابنه الحسن، والحكم بن عتيبة، وعمرو بن دينار، وعمرو بن مرة، وقتادة، وأبو إسحاق السبيعي، والأعمش، وأبو حَصِين

(1)

، وحصين

(2)

، وعثمان بن المغيرة، وعمار الدهني، ومنصور بن المعتمر، وموسى بن المسيب، وغيرهم.

قال ابن معين، وأبو زرعة، والنسائي:(ثقة)

(3)

.

وقال الذهلي، عن أحمد:(لم يسمع سالم من ثوبان، ولم يلقه، بينهما: معدان بن أبي طلحة، وليست هذه الأحاديث بصحاح)

(4)

.

قال مطين: (مات سنة مائة، وقيل: سنة إحدى ومائة)

(5)

.

وقال أبو نعيم: (مات سنة سبع أو ثمان وتسعين)

(6)

.

قلت: وكذا قال ابن حبان في: "الثقات"

(7)

.

وقال ابن سعد: (كان: ثقة، كثير الحديث، مات سنة مائة، وقيل: إحدى ومائة، وقيل: قبل ذلك)

(8)

.

(1)

زاد في (م): "عثمان بن عاصم الأسدي".

(2)

زاد في (م): "بن عبد الرحمن".

(3)

قول ابن معين وأبي زرعة في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 181/ 785)، وقول النسائي نقله المزي عنه في:"تهذيب الكمال"(10/ 132/ 2142).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 181/ 785).

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 133/ 2142).

(6)

في: الموضع السابق.

(7)

في: (4/ 305).

(8)

في: "الطبقات الكبرى"(6/ 291).

ص: 678

وقال ابن زبر: (توفي سنة تسع وتسعين، وله من العمر مائة وخمس عشرة سنة)

(1)

.

كذا قال، ولا يصح ذلك.

وقال العجلي: (تابعي، ثقة)

(2)

.

وقال إبراهيم الحربي: (مجمع على ثقته)

(3)

.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة:(سالم بن أبي الجعد عن عمر وعثمان وعلي: مرسل)

(4)

.

وقال علي: (لم يلق: ابن مسعود، ولا عائشة)

(5)

.

وقال أبو حاتم: (أدرك: أبا أمامة، ولم يدرك: عمرو بن عبسة، ولا أبا الدرداء، ولا ثوبان)

(6)

.

وقال البخاري: (لا يعرف لسالم من جابان: سماع)

(7)

.

وقال البخاري في "التاريخ الصغير": (لا أرى سالمًا سمع زيادًا)

(8)

.

يعني ابن لبيد.

(1)

في: "مولد العلماء ووفياتهم"(1/ 317)، ولكنه نقله عن ابن معين، وليس من قول ابن زبر.

(2)

في: "معرفة الثقات"(1/ 382/ 538).

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 182/ 1804).

(4)

في: "المراسيل"(80/ 289).

(5)

في: "المراسيل" لابن أبي حاتم (80/ 287).

(6)

في: "المراسيل"(80/ 290).

(7)

في: "التاريخ الكبير"(1/ 257/ 2381).

(8)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 182/ 1804) من: "التاريخ الصغير"، وهو في:"التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 344/ 1163).

ص: 679

[2281](بخ ت) سالم بن أبي حفصة العجلي، أبو يونس الكوفي.

رأى: ابن عباس.

وروى عن: أبي حازم الأشجعي، وزاذان الكندي، والشعبي، وعطية العوفي، ومحمد بن كعب القرظي، ومنذر الثوري، وغيرهم.

وعنه: إسرائيل، والسفيانان، ومحمد بن فضيل، وغيرهم.

قال عمرو بن علي: (ضعيف الحديث، يفرط في التشيع)

(1)

.

وقال في موضع آخر: (كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن سالم، وسمعت يحيى يومًا يقول: حدثنا سفيان، حدثنا أبو يونس، عن منذر الثوري، فقال له رجل من أصحابنا: هذا سالم بن أبي حفصة، فقال: لا، فقال: بلى، حدثنا سفيان بن عيينة بهذا الحديث، فقال: حدثنا سالم بن أبي حفصة أبو يونس)

(2)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(كان: شيعيًّا، ما أظن به بأسًا في الحديث، وهو قليل الحديث)

(3)

.

وقال الدوري، عن ابن معين:(شيعي)

(4)

.

وقال إسحاق بن منصور وغير واحد، عن ابن معين:(ثقة)

(5)

.

(1)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 374)، وفي (5/ 412/ 8193) طبعة الرشد.

(2)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 181) طبعة دار التأصيل.

(3)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(1/ 546/ 1295).

(4)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 469/ 2309).

(5)

رواه عنه إسحاق في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 180/ 782)، ورواه الدارمي عنه في:"تاريخ ابن معين"(121/ 379)، ورواه عنه ابن أبي مريم كما في:"تهذيب الكمال" للمزي (10/ 135/ 2143).

ص: 680

وقال أبو حاتم: (هو من عتق الشيعة، يكتب حديثه ولا يحتج به)

(1)

.

وقال ابن عيينة: (قال عمر بن ذر لسالم: أنت قتلت عثمان، فجزع، وقال: أنا، قال: نعم، أنت ترضى بقتله)

(2)

.

وقال سعيد بن منصور: (قلت لابن إدريس: رأيتَ سالم بن أبي حفصة، قال: نعم، رأيتُه طويل اللحية، أحمقها، وهو يقول: لبيك لبيك قاتل نعثل، لبيك لبيك مهلك بني أمية)

(3)

.

وقال حجاج بن منهال: (حدثنا محمد بن طلحة بن مصرف، عن خلف بن حوشب، عن سالم بن أبي حفصة - وكان من رؤوس من يَتَنَقَّصُ أبا بكر وعمر -)

(4)

.

وقال ابن عدي: (له أحاديث، وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت، وهو من الغالين في متشيعي أهل الكوفة، وإنما عيب عليه الغلو فيه، وأما أحاديثه فأرجو أنه لا بأس به)

(5)

.

قلت: وقال الجوزجاني: (زائغ)

(6)

.

وبالغ فيه كعادته في أمثاله.

وقال العقيلي: (تُرِك لغلوه، وبحق تُرِك)

(7)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 180/ 782).

(2)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 179).

(3)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 180).

(4)

في: الموضع السابق.

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 374)، وفي:(5/ 413) طبعة الرشد.

(6)

لم أقف عليه.

(7)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 183/ 1805).

ص: 681

وقال العجلي: (ثقة)

(1)

.

وقال أبو أحمد الحاكم: (ليس بالقوي عندهم).

وقال ابن حبان: (يقلب الأخبار، ويهم في الروايات)

(2)

.

وقال الصريفيني: (توفي تقريبًا من سنة أربعين ومائة)

(3)

(4)

.

• سالم بن خَرَّبُوذ: هو: ابن سرج.

[2282](د) سالم بن دينار - ويقال: ابن راشد -، التميمي - ويقال: الهجيمي -، أبو جميع القزاز، البصري.

روى عن: ثابت البناني، والحسن، وابن سيرين، وغيرهم.

وعنه: ابن مهدي، وأبو داود، ويحيى بن إسحاق، وأبو سلمة، ومسلم بن إبراهيم، ومسدد، ومحمد بن عيسى بن الطباع، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وغيرهم.

قال أبو طالب، عن أحمد:(أرجو أن لا يكون به بأس، لم يكن عنده إلا شيء يسير من الحديث)

(5)

.

وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين:(ثقة)

(6)

.

وقال أبو زرعة: (لين الحديث)

(7)

.

(1)

في: "معرفة الثقات"(1/ 382/ 539).

(2)

في: "المجروحين"(1/ 436/ 432).

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 182/ 1805).

(4)

أقوال أخرى:

قال النسائي: (ليس بثقة). "الضعفاء والمتروكين".

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 180/ 783).

(6)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (237/ 924).

(7)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 180/ 783).

ص: 682

وقال أبو داود: (شيخ)

(1)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(2)

.

له في "سنن أبي داود": حديث واحد، في:"جواز نظر العبد إلى سيدته"

(3)

(4)

.

[2283](س ق) سالم بن رزين الأحمري.

عن: سالم بن عبد الله بن عمر.

وعنه: علقمة بن مرثد.

وقيل فيه: رزين بن سليمان.

وقد تقدم في: الراء

(5)

.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"، وحكى فيه الوجهين

(6)

.

قلت: وكذا ابن أبي حاتم

(7)

.

وقال الذهبي: (فيه جهالة)

(8)

(9)

.

(1)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (191/ 1226) طبعة الفاروق.

(2)

في: (6/ 411).

(3)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(4106)، ومن طريقه البيهقي في:"السنن الكبرى"(7/ 154)، رقم (13545) عن محمد بن عيسى، عن أبي جميع سالم بن دينار، عن ثابت، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده حسن فيه أبو جميع سالم بن دينار وهو صدوق، وباقي رجاله ثقات.

(4)

زاد في (م): "سالم بن رافع في سالم بن أبي الجعد".

(5)

برقم: ([2037]).

(6)

في: (6/ 389)

(7)

في: "الجرح والتعديل"(3/ 507/ 2303).

(8)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 105/ 2908).

(9)

قوله: "وقال الذهبي: (فيه جهالة) " لم يرد في (م) و (ف).

ص: 683

[2284](م د س) سالم بن أبي سالم الجيشاني، المصري، واسم أبي سالم: سفيان بن هانئ.

روى عن: أبيه، وعبد الله بن عمرو، ومعاوية بن مُعَتِّب.

وعنه: ابنه عبد الله، وعبيد الله بن أبي جعفر، ويزيد بن أبي حبيب، والحارث بن يعقوب.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(1)

.

له عندهم حديث واحد

(2)

(3)

.

[2285](بخ د ق) سالم بن سَرْج

(4)

- وهو ابن خَرَّبُوذ -، أبو النعمان، ويقال: سالم بن النعمان، المدني، مولى أم صبية.

روى عن: مولاته، ولها صحبة.

وعنه: أسامة بن زيد المدني، وخارجة بن الحارث بن رافع بن مَكِيْث الجهني.

قال ابن معين: (ثقة، شيخ مشهور)

(5)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(6)

.

(1)

في: (6/ 408).

(2)

أخرجه مسلم في: "الصحيح"(1826)، وأبو داود في:"السنن"(2868)، والنسائي في:"المجتبى"(3667)

(3)

زاد في (م): "يا أبا ذر لا تأمرنَّ على اثنين ولا تولين مال يتيم"، وفي:"يا أبا ذر لا تأمرنَّ على اثنين".

(4)

زاد في (م): "وهو أخو نافع بن سرج".

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال" للمزي (10/ 142/ 2147).

(6)

في: (4/ 307)

ص: 684

وقال الحاكم أبو أحمد: (من قال: ابن سرج، فقد عربه، ومن قال: ابن خربوذ، أراد به الإكاف بالفارسية).

له عندهم حديث واحد، في: "الوضوء مع المرأة

(1)

"

(2)

.

قلت: وقال البخاري: (وقال بعضهم: ابن النعمان، ولم يصح)

(3)

.

وخالفه أبو زرعة، فرجَّح رواية مَن قال: عن سالم بن النعمان

(4)

.

وهي رواية: الثوري

(5)

، وابن وهب

(6)

عن أسامة.

وقال وكيع في روايته عند أبي داود: (عن ابن خربوذ)، ولم يسمه

(7)

.

وسماه غيره عن وكيع: (النعمان بن خربوذ)، حكاه ابن أبي حاتم

(8)

.

وقال الدارقطني: (سرج، يعرف: بخربوذ)

(9)

.

[2286](م س) سالم بن شوال المكي، مولى أم حبيبة.

روى: عنها.

وعنه: عطاء بن أبي رباح، وعمرو بن دينار.

(1)

زاد في (م): "عن أم صبية قالت: أخلفت يدي ويد رسول الله صلى الله عليه وسلم في إناء واحد في الوضوء".

(2)

أخرجه البخاري في: "الأدب المفرد"(1054)، وأبو داود في:"السنن"(78)، وابن ماجه في:"السنن"(382).

(3)

في: التاريخ الكبير" (4/ 113/ 2148).

(4)

لم أقف عليه.

(5)

أخرجه الطبراني في: "المعجم الكبير"(24/ 236/ 599).

(6)

أخرجه الطحاوي في: "شرح معاني الآثار"(1/ 25).

(7)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(78).

(8)

لم أقف عليه، ونقله مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 184)، ولكن عن أبي حاتم وبلفظ:(سالم بن النعمان بن سرج).

(9)

في: "المؤتلف والمختلف"(3/ 1226).

ص: 685

قال النسائي: (ثقة)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

له عند مسلم والنسائي حديث واحد، في: "التغليس من جمع

(3)

"

(4)

.

وقال ابن عيينة: (وسالم بن شوال: رجل من أهل مكة، لم نسمع أحدًا يحدث عنه إلا عمرو بن دينار)

(5)

.

[2287](ع) سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، العدوي، أبو عمر، ويقال أبو عبد الله المدني، الفقيه.

روى عن: أبيه، وأبي هريرة، وأبي رافع، وأبي أيوب.

وعن: زيد بن الخطاب، وأبي لبابة - على خلاف فيه -

(6)

.

وعن: سعيد بن المسيب - على خلاف فيه -، وغيرهم.

وعنه: ابنه أبو بكر، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، والزهري، وصالح بن كيسان، وحنظلة بن أبي سفيان، وعبيد الله بن عمر بن حفص، وأبو واقد الليثي الصغير، وعاصم بن عبيد الله، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم، وأبو قلابة الجرمي، وحميد الطويل، وعمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر، وعمرو بن دينار المكي، وعمرو بن دينار البصري، ونافع مولى أبيه

(7)

، وموسى بن عقبة، ومحمد بن واسع، وآخرون.

(1)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 144/ 2148).

(2)

في: (4/ 306).

(3)

زاد في (م): "إلى منى".

(4)

أخرجه مسلم في: "الصحيح"(1292)، والنسائي في:"المجتبى"(3035).

(5)

في: "مسند الحميدي"(307).

(6)

أي في روايته عنهما، كما في:"تهذيب الكمال"(10/ 146).

(7)

زاد في (م): "عبد الله".

ص: 686

قال ابن المسيب: (كان عبد الله: أشبه ولد عمر به، وكان سالم أشبه ولد عبد الله به)

(1)

.

وقال مالك: (لم يكن أحد في زمان سالم بن عبد الله أشبه بمن مضى من الصالحين في الزهد والفضل والعيش منه)

(2)

.

وقال الأصمعي، عن ابن أبي الزناد: (كان أهل المدينة يكرهون اتخاذ أمهات الأولاد، حتى نشأ فيهم القراء

(3)

السادة: علي بن الحسين

(4)

، والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله، ففاقوا أهل المدينة علمًا، وتقى، وعبادة، وورعًا، فرغب الناس حينئذٍ في السراري)

(5)

.

وقال علي بن الحسن العسقلاني، عن ابن المبارك:(كان فقهاء أهل المدينة سبعة)، فذكره فيهم، قال:(وكانوا إذا جاءتهم المسألة دخلوا فيها جميعًا فنظروا فيها ولا يقضي القاضي حتى يرفع إليهم فينظرون فيها فيصدرون)

(6)

.

وقال مالك: (كان ابن عمر: يخرج إلى السوق فيشتري، وكان سالم دهره يشتري في الأسواق، وكان من أفضل أهل زمانه)

(7)

.

وقال أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه:(أصح الأسانيد: الزهري، عن سالم، عن أبيه)

(8)

.

(1)

في: "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان (1/ 556).

(2)

في: الموضع السابق.

(3)

زاد في (م): "الغر".

(4)

زاد في (م): "بن علي بن أبي طالب".

(5)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (20/ 57/ 2367).

(6)

في: "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان (1/ 471).

(7)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (20/ 63/ 2367).

(8)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (20/ 58 - 59/ 2367).

ص: 687

وقال الدوري، عن ابن معين:(سالم، والقاسم: حديثهما قريب من السواء، وسعيد بن المسيب: قريب منهما، وإبراهيم: أعجب إليَّ مرسلات منهم)

(1)

.

وقال البخاري: (لم يسمع من عائشة)

(2)

.

وقال العجلي: (مدني، تابعي، ثقة)

(3)

.

وقال ابن سعد: (كان: ثقة، كثير الحديث، عاليًا من الرجال، ورعًا)

(4)

.

قال أبو نعيم، وجماعة:(مات سنة ست ومائة، في ذي القعدة، أو ذي الحجة)

(5)

.

وقال خليفة: (سنة سبع)

(6)

.

وقال الهيثم بن عدي: (سنة ثمان)

(7)

.

وقال الأصمعي: (سنة خمس)

(8)

.

والأول أصح

(9)

.

(1)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 208/ 961).

(2)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (20/ 56 - 57/ 2367).

(3)

في: "معرفة الثقات"(1/ 383/ 541).

(4)

في: "الطبقات الكبرى"(5/ 200).

(5)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (20/ 53/ 2367).

(6)

في: "الطبقات"(427/ 2113).

(7)

في: "الطبقات الصغير" لابن سعد (1/ 188/ 470).

(8)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (20/ 68/ 2367).

(9)

أي: سنة ست ومائة.

ص: 688

قلت: وقال ابن حبان في "الثقات": (كان يشبه أباه في السمت، والهدي)

(1)

.

وقال البخاري في "التاريخ الصغير": (لا أدري سالم عن أبي رافع: صحيح أم لا)

(2)

.

وقال غيره: (لما قدم سبي فارس على عمر كان فيه بنات يزدجرد، فقوِّمنَّ، فأخذهنَّ علي، فأعطى واحدة لابن عمر، فولدت له سالمًا، وأعطى أختها لولده الحسين، فولدت له عليًّا، وأعطى أختها لمحمد بن أبي بكر، فولدت له القاسم)

(3)

.

قلت: فرواية سالم عن عم أبيه زيد بن الخطاب: منقطعة، قطعًا

(4)

.

والله أعلم.

[2288](م د س ق) سالم بن عبد الله النصري، أبو عبد الله

(5)

.

وهو: سالم مولى شداد بن الهاد.

وهو: سالم مولى النَّصْرِيَيْن.

وهو: سالم سَبَلَان.

وهو: سالم مولى مالك بن أوس بن الحدثان.

وهو: سالم مولى دوس.

(1)

في: (4/ 305).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 187/ 1809).

(3)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 186/ 1809)، من قول الزمخشري في كتابه:"ربيع الأبرار"، وهو مطبوع، ولم أقف على النقل فيه.

(4)

لأن زيد بن الخطاب استشهد سنة اثنتي عشر، كما تقدم.

(5)

زاد في (م) و (ف): "المدني".

ص: 689

وهو: سالم أبو عبد الله الدوسي.

وهو: سالم مولى المهري.

وهو: أبو عبد الله الذي روى عنه بكير بن الأشج.

روى عن: عثمان، وأبي هريرة، وعائشة، وعبد الرحمن بن أبي بكر، وأبي سعيد الخدري.

وعنه: بكير بن الأشج، وسعيد المقبري، وسعيد بن مسلم بن بانك، وعبد الملك بن مروان بن الحارث بن أبي ذباب، وأبو الأسود يتيم عروة، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ونعيم المجمر، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، ويحيى بن أبي كثير، وعمران بن بشر

(1)

بن محرز، ومحمد بن إسحاق، وغيرهم.

قال أبو حاتم: (شيخ)

(2)

.

قلت: وأخرج النسائي في "الطهارة": من طريق عبد الملك بن مروان بن الحارث بن أبي ذباب، قال:(أخبرني أبو عبد الله سالم سبلان، وكانت عائشة تستعجب بأمانته وتستأجره، قال: فأرتني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ)

(3)

الحديث.

وقال عبد الغني بن سعيد في "إيضاح الاشكال": (وهو الذي روى عنه أبو سلمة، فقال: حدثنا أبو سالم أو سالم مولى المهري)

(4)

.

(1)

جاءت في (م): "بشير"

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 184/ 798).

(3)

أخرجه النسائي في: "المجتبى"(100)، ومن طريقه الدولابي في:"الكنى والأسماء"(2/ 820)، رقم (1430).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 187/ 1810).

ص: 690

وقال العجلي: (سالم مولى المهري: تابعي، ثقة)

(1)

، و (سالم مولى النصريين: تابعي، ثقة)

(2)

، و (سالم سبلان: تابعي، ثقة)

(3)

.

هكذا فرق بينهم.

وذكره ابن حبان في: "الثقات" في موضعين، فقال:(سالم أبو عبد الله: مولى دوس)

(4)

، ثم قال:(سالم بن عبد الله سَبَلان: مولى مالك بن أوس)

(5)

.

وذكر الحاكم أبو أحمد أن مسلمًا والحسين القباني وهما حيث أخرجا سالم سبلان وسالم مولى شداد كل واحد في ترجمة على الانفراد.

وذكر ابن أبي عاصم أنه: مات سنة عشر ومائة

(6)

.

[2289](ت ق) سالم بن عبد الله الخياط البصري، نزل مكة، يقال: مولى عكاشة.

روى عن: الحسن، وابن أبي مليكة، وعطاء، وابن سيرين، وغيرهم.

وعنه: الوليد بن مسلم، وزهير بن محمد التميمي، والثوري، وأبو عاصم، وعبيد الله بن موسى، وغيرهم.

قال يحيى بن آدم، عن سفيان:(حدثنا سالم المكي - وكان مرضيًّا -)

(7)

.

(1)

في: "معرفة الثقات"(1/ 384/ 544).

(2)

في: الموضع السابق.

(3)

في: "معرفة الثقات"(1/ 382/ 540).

(4)

في: (4/ 307)

(5)

في: (4/ 307 - 308).

(6)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 188/ 1810).

(7)

في: "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد برواية عبد الله (1/ 501/ 1169).

ص: 691

وقال عمرو بن علي: (ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عنه بشيء قط)

(1)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(ما أرى به بأسًا)

(2)

.

وقال ابن أبي خيثمة وغيره، عن ابن معين:(ليس بشيء)

(3)

.

وقال أبو داود، عن ابن معين:(لا يسوى فلس)

(4)

.

وقال النسائي: (ليس بثقة)

(5)

.

وقال أبو حاتم: (ليس بقوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به)

(6)

.

وقال ابن عدي: (ما أرى بعامة ما يرويه بأسًا)

(7)

.

وقال ابن حبان في "الثقات": (سالم المكي، مولى عكاشة)

(8)

.

قلت: وقال حرب، عن أحمد:(ثقة)

(9)

.

وقال الدارقطني: (لين الحديث)

(10)

.

وقد فرَّق ابن حبان: بين المكي مولى عكاشة، وبين البصري الخياط،

(1)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 177).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 185/ 799).

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 185/ 799)، من رواية ابن أبي خيثمة، ونقله المزي عنه من رواية معاوية بن صالح في:"تهذيب الكمال"(10/ 157/ 2151).

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 157/ 2151).

(5)

في: "الضعفاء والمتروكون"(205/ 248).

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 185/ 799).

(7)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 378)، وفي:(5/ 417) طبعة الرشد.

(8)

في: (6/ 411)

(9)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 189/ 1811).

(10)

نقله ابن الجوزي عنه في: "الضعفاء والمتروكون"(1/ 308/ 1338).

ص: 692

فذكر المكي في "الثقات"

(1)

، وقال في البصري:(يقلب الأخبار، ويزيد فيها ما ليس منها، ويجعل روايات الحسن عن أبي هريرة سماعًا، ولم يسمع الحسن من أبي هريرة شيئًا، لا يحل الاحتجاج به بحال)

(2)

.

وكذا فرَّق بينهما: البخاري

(3)

، وابن أبي حاتم

(4)

.

[2290](ق) سالم بن عبد الله الجزري، أبو المهاجر الرقي، وهو سالم بن أبي المهاجر، مولى بني كلاب.

روى عن: ميمون بن مهران، ومكحول، وعطاء الخراساني، وغيرهم.

وعنه: جعفر بن برقان - ومات قبله -، وخالد بن حيان الرقي، وعلي بن ثابت الجزري، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، وجماعة.

قال أحمد: (ثقة)

(5)

.

وقال أبو حاتم: (لا بأس به)

(6)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(7)

.

(1)

في: (6/ 411).

(2)

في: "المجروحين"(1/ 434/ 429).

(3)

فذكر الخياط في: "التاريخ الكبير"(4/ 115/ 2154)، ومولى عكاشة في:(4/ 120/ 2172).

(4)

فذكر الخياط في: "الجرح والتعديل"(4/ 184/ 799)، ومولى عكاشة في:(4/ 192/ 830).

(5)

نقله المزي عن أبي أحمد الحاكم.

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 185/ 800).

(7)

في: (6/ 408).

ص: 693

وقال الميموني، عن أحمد:(بلغني أنه مات سنة إحدى وستين ومائة)

(1)

.

له في ابن ماجه حديث واحد، في: الوضوء

(2)

(3)

.

[2291](ت) سالم بن عبد الواحد المرادي، الأَنْعُمِي، أبو العلاء الكوفي.

روى عن: الحسن، وربعي بن حراش، وعمرو بن هرم، وعطية العوفي.

وعنه: مروان بن معاوية، ووكيع، ومحمد بن عبيد، وغيرهم.

قال الدوري، عن ابن معين:(ضعيف الحديث)

(4)

.

وقال أبو حاتم: (يكتب حديثه)

(5)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(كان شيعيًّا، قلت: كيف هو، قال: ليس لي به علم)

(6)

.

(1)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 159/ 2152).

(2)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(415)، وأبو يعلى في:"المسند"(8/ 150)، رقم (46950)، كلاهما عن أبي كريب، عن خالد بن حيان، عن سالم أبي المهاجر، عن ميمون بن مهران، عن عائشة وأبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد حسن فيه خالد بن حيان وهو صدوق، وباقي رجاله ثقات. ينظر في:"التقريب"(1632).

(3)

زاد في (م): "سالم بن عبد الله بن عويم الأنصاري المدني في سالم بن عتبة، سالم بن عبد الرحمن الأنصاري في سالم بن عتبة".

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 161/ 2153)، وجاء في:"تاريخ ابن معين" برواية الدوري بلفظ: (سالم بن العلاء: يضعف)، وهو صاحب الترجمة، كما أورده ابن عدي في ترجمته كما سيأتي، والذهبي في:"الميزان"(2/ 106/ 2914).

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 186/ 805).

(6)

في: "سؤالات أبي الآجري لأبي داود"(104/ 23)، وفي:(81/ 375) طبعة الفاروق.

ص: 694

وقال ابن عدي: (حديثه ليس بالكثير)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

له في الترمذي حديث واحد، في: المناقب

(3)

.

قلت: وقال العجلي: (ثقة)

(4)

.

وقال الطحاوي: (مقبول الحديث)

(5)

.

[2292](4) سالم بن عبيد الأشجعي، له صحبة، وكان من أهل الصفة، يعد في الكوفيين.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في: "تشميت العاطس"

(6)

.

وعن: عمر بن الخطاب.

روى عنه: خالد بن عرفجة - ويقال: ابن عرفطة -، وهلال بن يساف، ونبيط بن شريط.

وفي إسناد حديثه اختلاف

(7)

.

(1)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 373)، وفي:(5/ 411) طبعة الرشد.

(2)

في: (6/ 410).

(3)

في: "الجامع الكبير"(3663).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 193/ 1825).

(5)

في: "شرح مشكل الآثار"(3/ 259/ 1233)، بلفظ:(ثقة، مقبول الرواية).

(6)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(5031 - 5032)، والترمذي في:"الجامع الكبير"(2740)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(9982 - 9988).

(7)

قال الترمذي في "الجامع الكبير"(2740): (اختلفوا في روايته عن منصور، وقد أدخلوا بين هلال بن يساف وسالم: رجلًا)، قلت: رواه جرير عنه عن هلال بن يساف قال: (كنَّا مع سالم) أخرجه أبو داود في: "السنن"(5031)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(9982)، وتابعه: إسرائيل عن منصور أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(9983)، ورواه ورقاء عن منصور فجعل بين هلال وسالم: خالد بن عرفجة أخرجه =

ص: 695

[2293](ق) سالم بن عتبة بن عُوَيم بن ساعدة - ويقال: سالم بن عبد الله، ويقال: ابن عبد الرحمن -، الأنصاري، المدني.

روى حديثه: محمد بن طلحة التيمي، عن عبد الرحمن بن سالم، عن أبيه، عن جده رفعه:(عليكم بالأبكار) الحديث، رواه ابن ماجه

(1)

.

وقال الطبراني: (لا يروي عن عويم بن ساعدة إلا بهذا الإسناد)

(2)

.

قلت: الطبراني جعل الحديث من مسند عويم بن ساعدة

(3)

، فالضمير عنده في قوله:(عن جده) يعود على سالم، لا على عبد الرحمن.

وسيأتي مزيد بيان لهذا في ترجمة: عويم إن شاء الله

(4)

.

[2294](خ د س ق) سالم بن عجلان الأفطس، الأموي مولاهم

(5)

، مولى محمد بن مروان بن الحكم الأموي

(6)

، أبو محمد الجزري، الحراني، يقال إنه: من سبي كابل.

= أبو داود في: "السنن"(5032)، ورواه الثوري عن منصور واختلف عليه فيه: فرواه أبو أحمد عن الثوري بمثل رواية جرير أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(9984)، ورواه قاسم عن الثوري فجعل بين هلال وسالم رجلًا أخرجه النسائي في:"السنن الكبرى"(9985)، ورواه يحيى عن الثوري فجعل بينهما رجلان أخرجه النسائي في:"السنن الكبرى"(9986)، ورواه معاوية بن هشام عن الثوري فجعل بينهما رجل عن خالد بن عرفطة، والمحفوظ رواية جرير وإسرائيل عن منصور.

(1)

في: "السنن"(1861).

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 164/ 2155).

(3)

أخرجه في: "المعجم الكبير"(17/ 140/ 350).

(4)

ستأتي ترجمته [رقم: 5516].

(5)

ضرب عليها في (م).

(6)

ليست من (م) و (ف).

ص: 696

روى عن: سعيد بن جبير، والزهري، ونافع مولى ابن عمر، وهانئ بن قيس، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود.

وعنه: عمرو بن مرة وهو من أقرانه، وقيل: عبد الله بن عمرو بن مرة، وإسرائيل، والثوري، والليث، ومروان بن شجاع، وابنه عمر بن سالم، وغيرهم.

قال أحمد: (ثقة، وهو أثبت من خصيف)

(1)

.

وقال ابن معين: (صالح)

(2)

.

وقال أبو حاتم: (صدوق، وكان مرجئًا، نقي الحديث)

(3)

.

وقال العجلي: (جزري، ثقة)

(4)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(5)

.

وقال ابن سعد: (قتله عبد الله بن علي بحران، سنة اثنتين وثلاثين ومائة)

(6)

.

له في البخاري حديثان، أحدهما:(الشفاء في ثلاث)

(7)

، والآخر: (أي الأجلين قضى موسى

(8)

(9)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 186/ 806).

(2)

في: الموضع السابق.

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

في: "معرفة الثقات"(1/ 381/ 536).

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 167/ 2156).

(6)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 481).

(7)

في: "الصحيح"(5680).

(8)

في: "الصحيح"(2684).

(9)

زاد في (م): "وله عند ابن ماجه الثاني".

ص: 697

قلت: وقال ابن سعد: (كان: ثقة، كثير الحديث)

(1)

.

وقال السعدي: (كان يخاصم في الإرجاء، داعية، وهو متماسك)

(2)

.

وقال الحاكم، عن الدارقطني:(ثقة، يجمع حديثه)

(3)

.

وقال العجلي: (كان: صالحًا)

(4)

.

وقال ابن حبان: (كان ممن يرى الإرجاء، ويقلب الأخبار، ويتفرد بالمعضلات عن الثقات، اتهم بأمر سوء فقتل صبرًا، بأمر: عبد الله بن علي، في: سنة اثنتي وثلاثين)

(5)

(6)

.

[2295](د ت س) سالم بن غيلان التجيبي، المصري.

روى عن: دراج أبي السمح، والوليد بن قيس، ويزيد بن أبي حبيب، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وغيرهم.

وعنه: حيوة بن شريح، وابن لهيعة، وعبد الحميد بن سالم، وابن وهب.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(ما أرى به بأسًا)

(7)

.

وقال أبو داود: (لا بأس به)

(8)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(9)

.

(1)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 481).

(2)

في: "أحوال الرجال"(309/ 327).

(3)

في: "سؤالات الحاكم للدارقطني"(219/ 343).

(4)

في: "معرفة الثقات"(1/ 381/ 536).

(5)

في: "المجروحين"(1/ 434).

(6)

قوله: "بأمر: عبد الله بن علي، في: سنة اثنتي وثلاثين" لم يرد في (م) و (ف).

(7)

في: "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 508/ 3347).

(8)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (334/ 529)، وفي:(145/ 878) طبعة الفاروق.

(9)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 169/ 2157).

ص: 698

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(1)

.

قلت: وقال ابن يونس: (كان فقيهًا، يقال: توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة)

(2)

.

وقال ابن بكير: (سنة إحدى وخمسين)

(3)

.

قال ابن يونس: (وهو عندي أصح)

(4)

.

وقال العجلي: (ثقة)

(5)

.

وفي "الميزان" عن الدارقطني أنه: (متروك)

(6)

.

• سالم بن أبي المهاجر: هو: ابن عبد الله، تقدم

(7)

.

• سالم بن النعمان: في:

(8)

ابن سرج

(9)

.

[2296](بخ م د ت س) سالم بن نوح بن أبي عطاء البصري

(10)

، أبو سعيد العطار.

روى عن: سعيد بن إياس الجريري، وابن جريج، وابن أبي عروبة، وعمر بن عامر السلمي، وعمر بن جابر الحنفي، وابن عون، وغيرهم

(11)

.

(1)

في: (6/ 409).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 196/ 1828).

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

في: الموضع السابق.

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 196/ 1828).

(6)

في: (2/ 107/ 2916)، وهو في:"سؤالات البرقاني" للدارقطني (35/ 205).

(7)

برقم: ([2290]).

(8)

زاد في (م): "سالم".

(9)

تقدم برقم: ([2285]).

(10)

زاد في (م): "الجزري".

(11)

زاد في (م): "يونس بن عبيد".

ص: 699

وعنه: أحمد بن حنبل، وعمرو بن علي، وقتيبة، وأبو موسى، وبندار، وأبو هشام الرفاعي، وعقبة بن مُكْرَم، ويزيد بن سنان القزاز، وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي، وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(ما بحديثه بأس)

(1)

.

وقال الدوري، عن ابن معين:(ليس بشيء)

(2)

.

وقال أبو زرعة: (لا بأس به، صدوق، ثقة)

(3)

.

وقال أبو حاتم: (يكتب حديثه، ولا يحتج به)

(4)

وقال عمرو بن علي: (قلت ليحيى بن سعيد: قال سالم بن نوح: "ضاع مني كتاب يونس - يعني ابن عبيد - والجريري، فوجدتهما بعد أربعين سنة"، قال يحيى: وما بأس بذلك)

(5)

.

وقال النسائي: (ليس بالقوي)

(6)

.

وقال ابن عدي: (عنده غرائب، وأفراد، وأحاديثه محتملة، متقاربة)

(7)

.

(1)

في: "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (2/ 508/ 3351)، بلفظ:(ما أرى به بأس، قد كتبت عنه عن عمر بن عامر، حديثًا واحدًا).

(2)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 209).

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 188/ 813).

(4)

في: الموضع السابق.

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 378/ 795)، وفي:(5/ 418) طبعة الرشد.

(6)

في: "الضعفاء والمتروكون"(204/ 244).

(7)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 382/ 795)، وفي:(5/ 424) طبعة الرشد.

ص: 700

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(1)

.

قال البخاري، عن الجراح بن مخلد:(مات بعد المائتين)

(2)

.

قلت: وقال الساجي: (صدوق، ثقة، وأهل البصرة أعلم به من ابن معين)

(3)

.

وذكره ابن شاهين في: "الثقات"، وقال:(قال ابن معين: ليس بحديثه بأس)

(4)

.

وقال الدارقطني: (ليس بالقوي)

(5)

.

وقال ابن قانع: (مات سنة مائتين، وهو: بصري، ثقة)

(6)

(7)

(8)

.

• سالم الأفطس.

هو: ابن عجلان

(9)

.

(1)

في: (6/ 411).

(2)

في: "التاريخ الأوسط"(2/ 297/ 2670).

(3)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 196)، ولكن سقط من المطبوع هناك ترجمة: سالم بن نوح، فصار كلام الساجي وكلام ابن شاهين والدارقطني وابن قانع الذي سيأتي في ضمن ترجمة: سالم بن غيلان، والصواب أنه في ترجمة: سالم بن نوح، فإنه هو الذي قال فيه ابن معين:(ليس بشيء)، وهو الذي تكلم فيه الدارقطني، وهو متأخر الوفاة عن سالم بن غيلان كما سيأتي في كلام ابن قانع.

(4)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 197).

(5)

في: "السنن"(1249).

(6)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 197).

(7)

أقوال أخرى:

قال ابن معين: (ليس بحديثه بأس). "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 245).

(8)

زاد في (م) و (ف): "وقال ابن عدي: عنده غرائب وأفراد وأحاديثه محتملة متقاربة".

(9)

تقدم برقم: ([2294]).

ص: 701

[2297](د س) سالم البراد، أبو عبد الله الكوفي.

روى عن: ابن مسعود، وأبي مسعود، وأبي هريرة، وابن عمر.

وعنه: عبد الملك بن عمير، وإسماعيل بن أبي خالد، والقاسم بن أبي بَزَّة.

قال ابن معين: (ثقة)

(1)

.

وقال أبو حاتم: (كان من خيار المسلمين)

(2)

.

وقال همام، عن عطاء بن السائب:(حدثني سالم البراد - وكان: أوثق عندي من نفسي -)

(3)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(كوفي، ثقة)

(4)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(5)

.

له في أبي داود، والنسائي: حديث واحد، في:"صفة الصلاة"

(6)

.

قلت: وقال ابن خلفون: (وثقه ابن المديني)

(7)

.

• سالم الخياط: هو: ابن عبد الله

(8)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 190/ 819).

(2)

في: الموضع السابق.

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (104/ 21)، وفي:(80/ 373) طبعة الفاروق.

(5)

في: (4/ 307).

(6)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(863)، والنسائي في:"المجتبى"(1038)، وأحمد في:"المسند"(28/ 307)، رقم (17076)، كلهم من طريق عطاء بن السائب، عن سالم البراد، عن عقبة بن عمرو الأنصاري. الإسناد صحيح.

(7)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 197/ 1830).

(8)

تقدم برقم: ([2289]).

ص: 702

• سالم سبلان: هو: ابن عبد الله

(1)

.

[2298](د سي) سالم الفراء.

روى عن: زيد بن أسلم، وعبد الحميد مولى بني هاشم.

روى عنه: عمرو بن الحارث المصري.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

له في أبي داود، والنسائي: حديث واحد، وهو روايته عن عبد الحميد، عن أمه، عن بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم فيما يقال إذا أصبح وإذا أمسى

(3)

.

قلت: ذكره الذهبي في: "الميزان"، فقال:(روى عنه عمرو وحده)

(4)

.

[2299](بخ) سالم

(5)

السهمي

(6)

، مولى عبد الله بن عمرو.

روى عنه: في "السلام"

(7)

.

وعنه: عمرو بن شعيب.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(8)

.

(1)

تقدم برقم: ([2288]).

(2)

في: (6/ 410).

(3)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(5075)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(9756).

(4)

في: (2/ 108/ 2927). الإسناد ضعيف لجهالة سالم الفراء، وعبد الحميد مولى بني هاشم. وقوله:"قلت: ذكره الذهبي في: "الميزان"، فقال: (روى عنه عمرو وحده) " لم يرد في (ف).

(5)

زاد في (م): "القرشي".

(6)

ذكره المزي هنا بعد ترجمة: (الفراء) لأنه قال في نسبته: (القرشي)، وحرف القاف يلي حرف الفاء، واختصر الحافظ ابن حجر قوله:(القرشي) من الترجمة، فكان عليه أن يقدمه على:(الفراء)، لأن حرف السين مقدم على الفاء.

(7)

أخرجه البخاري في: "الأدب المفرد"(1016). الإسناد ضعيف فيه سالم بن مولى عبد الله بن عمرو وهو مقبول ولم يتابع ينظر في: "التقريب"(2200).

(8)

في: (4/ 308).

ص: 703

قلت: ذكره الذهبي في: "الميزان"، وقال:(روى عنه عمرو وحده)

(1)

(2)

.

• سالم المرادي.

هو: ابن عبد الواحد

(3)

.

[2300](د) سالم المكي، وليس بالخياط.

روى عن: أعرابي له صحبة، وعن: موسى بن عبد الله بن قيس الأشعري.

وعنه: محمد بن إسحاق.

روى له أبو داود: حديثًا واحدًا، في:"بيع الحاضر للبادي"

(4)

.

قال المزي: (خَلَّطه صاحب "الكمال": بسالم الخياط، وهو وهم، وأما هذا فيحتمل أن يكون: سالم بن شوال)

(5)

.

(1)

في: (2/ 108/ 2928).

(2)

قوله: "قلت: ذكره الذهبي في: "الميزان"، وقال: (روى عنه عمرو وحده) " لم يرد في (م) و (ف).

(3)

تقدم برقم: ([2291]).

(4)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(3441)، وأبو يعلى في:"المسند"(2/ 15)، رقم (643)، كلاهما من طريق حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن سالم المكي، "أن أعرابيا، حدثه أنه، قدم بحلوبة له على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

". هذا الإسناد أخطأ فيه حماد بن سلمة حيث نسب سالما مكيا، وإنما هو سالم بن أبي أمية أبو النضر، جاء على الصواب في رواية إبراهيم بن سعد ويزيد بن زريع عن ابن إسحاق، وفي روايتهما صرح ابن إسحاق بسماعه من سالم أبي النضر وروايتهما أخرجها أحمد في: "المسند" (3/ 22)، رقم (1404)، وأبو يعلى في: "المسند" (2/ 16)، رقم (644).

(5)

في: "حاشية تهذيب الكمال"(10/ 178/ 2162).

ص: 704

قلت: وذكره الذهبي في: "الميزان"

(1)

(2)

(3)

(4)

.

• سالم، أبو جميع.

هو: ابن دينار

(5)

(6)

.

[2301](ع) سالم، أبو الغيث المدني، مولى ابن مطيع.

روى عن: أبي هريرة.

وعنه ثور بن زيد الديلي، وسعيد المقبري، وإسحاق بن سالم، وصفوان بن سليم، وعمر بن عطاء، وعثمان بن عمر بن موسى التيمي، ويزيد بن خصيفة.

قال أحمد: (لا أعلم أحدًا روى عنه إلا ثور، وأحاديثه متقاربة)

(7)

.

وقال الدوري، عن ابن معين:(ثقة، يكتب حديثه)

(8)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(9)

.

قلت: وقال ابن سعد: (كان: ثقة، حسن الحديث)

(10)

.

(1)

في: (2/ 108/ 2929).

(2)

في الأصل كلمة لم أستطع قراءتها، وليست في (م).

(3)

قوله: "قلت: وذكره الذهبي في: "الميزان"

" لم يرد في (م) و (ف).

(4)

زاد في (م): "سالم المكي الخياط هو ابن عبد الله".

(5)

تقدم برقم: ([2282]).

(6)

زاد في (م): "سالم أبو عبد الله الدوسي هو ابن عبد الله النصري".

(7)

نقله المزي عن في: "تهذيب الكمال"(10/ 180/ 2163).

(8)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 200/ 920)، وليس فيه قوله:(يكتب حديثه)، ونقله المزي بتمامه عنه في:"تهذيب الكمال"(10/ 180/ 2163).

(9)

في: (4/ 306).

(10)

في: "الطبقات الكبرى"(5/ 301).

ص: 705

وذكر ابن شاهين أن كلام أحمد بن حنبل اختلف فيه

(1)

.

ونقل الذهبي أن ابن الحذاء قال في: "رجال مالك" أن ابن معين سُئل عنه فقال: (لا أعرفه، وليس بثقة)، وقال:(وقال مرة: ثقة)

(2)

(3)

(4)

.

• سالم أبو المهاجر: هو: ابن عبد الله

(5)

.

• سالم، أبو النضر: هو: ابن أبي أمية

(6)

(7)

.

[2302](ت) سالم مولى النعمان بن بشير.

روى عن: النعمان.

وعنه: ابنه حبيب.

حديثه في: "قراءة الجمعة

(8)

الجمعة"، (ت) عقب حديث ابنه عن النعمان، وقال:(لا نعرف لحبيب رواية عن أبيه)

(9)

.

قلت: هي عند أحمد عن سفيان

(10)

.

وقال عبد الله بن أحمد في: "مسند أبيه": (هذا الحديث: سمعه

(1)

في: "أسماء الثقات" كما في: "نصوص ساقطة من طبعات أسماء الثقات"(ص 66).

(2)

في: (2/ 107/ 2923).

(3)

أقوال أخرى:

قال الترمذي: (مدني، ثقة). "الجامع الكبير"(3310).

(4)

من قوله: "ونقل الذهبي" إلى قوله: " (وقال مرة: ثقة) " لم يرد في (م) و (ف).

(5)

تقدم برقم: ([2290]).

(6)

تقدم برقم: ([2279]).

(7)

زاد في (م): "سالم أبو النعمان هو ابن سرج".

(8)

في الأصل كلمة لم أستطع قراءتها، وليست هذه الترجمة في (م).

(9)

في: "الجامع الكبير"(533).

(10)

في: "المسند" للإمام أحمد (18383). =

ص: 706

حبيب بن سالم من النعمان، وكان كاتبه، وأخطأ سفيان بن عيينة في قوله:"حبيب، عن أبيه، عن النعمان")

(1)

.

يعني في زيادة قوله: (عن أبيه)، فإن حبيبًا لا رواية له

(2)

، وهو في حيز المجهول

(3)

الحال

(4)

.

[2303](د) سالم، غير منسوب.

عن: عمرو بن وابصة بن معبد عن أبيه عن ابن مسعود وخُرَيم بن فاتك في: "الفتن"

(5)

.

وعنه: إسحاق بن راشد.

يحتمل أن يكون ابن أبي الجعد، أو ابن أبي المهاجر.

قلت: بل أظن أنه ابن عجلان الأفطس

(6)

.

[2304](د س) السائب بن حُبَيش الكَلاعي، الحمصي.

روى عن: معدان بن أبي طلحة، وأبي الشماخ.

وعنه: زائدة، وحفص بن عمر بن رواحة الحلبي.

(1)

في: "المسند"(18383).

(2)

أي عن أبيه.

(3)

كذا في: الأصل، بالألف واللام.

(4)

ترجمة سالم مولى النعمان بن بشير ساقطة من (م) و (ف).

(5)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(4258) من طريق القاسم بن غزوان، عن إسحاق بن راشد الجزري، عن سالم، عن عمرو بن وابصة الأسدي، عن وابصة، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف لجهالة القاسم بن غزوان، وعمرو بن وابصة.

(6)

زاد في (م): "سالم مولى دوس وسالم مولى شداد بن الهاد وسالم مولى مالك وسالم مولى المهري وسالم مولى النصريين هو ابن عبد الله النصري".

ص: 707

قال عبد الله بن أحمد: (قلتُ لأبي: أثقة هو، قال: لا أدري)

(1)

.

وقال العجلي: (ثقة)

(2)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(وَهِمَ عبد الرحمن في اسمه، فقال: حدثنا زائدة، عن حنش)

(3)

.

وقال الدارقطني: (صالح الحديث، من أهل الشام، لا أعلم حدث عنه غير زائدة)

(4)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(5)

.

له في أبي داود، والنسائي: حديث واحد

(6)

(7)

.

[2305](تمييز) السائب بن حُبيش الأسدي، أسد قريش.

روى عن: عمر قوله في: "الحج"

(8)

.

وعنه: سليمان بن يسار.

ذكره البخاري

(9)

.

(1)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(3/ 110/ 4445).

(2)

في: "معرفة الثقات"(1/ 384/ 547).

(3)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (336/ 533)، وفي:(145/ 882) طبعة الفاروق.

(4)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (35/ 213).

(5)

في: (4/ 326).

(6)

أخرجه أبو دواد في: "السنن"(547)، والنسائي في:"المجتبى"(847).

(7)

زاد في (م) و (ف): "في صلاة الجماعة".

(8)

قاله البخاري في: "التاريخ الكبير"(4/ 153/ 2297).

(9)

في: "التاريخ الكبير"(4/ 153/ 2297)، ولكنه قال في اسم أبيه:(حنش)، وقد غَيَّره محقق "التاريخ الكبير" فجعله:(حبيش)، ونبه مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 198) إلى أنه بالنون مجودًا في نسخة من "التاريخ الكبير" بخط أبي ذر الهروي =

ص: 708

وابن أبي حاتم

(1)

.

وابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

قلت: ولكن ابن أبي حاتم قال: (السائب بن أبي حبيش)

(3)

.

وكذا ذكره ابن عبد البر، وأبو نعيم في:"الصحابة"

(4)

.

[2306](ق) السائب بن خباب المدني، أبو مسلم، صاحب المقصورة - ويقال: هو مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة

-.

قال البخاري: (يقال: له صحبة)

(5)

.

وقال ابن قسيط، عن مسلم بن السائب، عن أمه قالت:(توفي السائب، فأتيتُ ابن عمر)

(6)

.

وقال أبو حاتم: (روى عنه محمد بن عمرو بن عطاء وإسحاق بن سالم أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا وضوء إلا من صوت أو ريح")

(7)

.

= وابن الأبار، قال:(واستظهرت بنسخة أخرى جيدة)، ولم ينبه الحافظ ابن حجر على هذا، فلعله رجح أنه بالباء والياء في:"التاريخ الكبير" كما نقله المزي.

(1)

في: "الجرح والتعديل"(4/ 241/ 1033).

(2)

في: (4/ 326).

(3)

في: "الجرح والتعديل"(4/ 241/ 1033).

(4)

قول ابن عبد البر في: "الاستيعاب"(2/ 570/ 886)، وقول أبي نعيم في:"معرفة الصحابة"(3/ 1383/ 1276)، ولكنه قال:(السائب بن أبي خنس الأسدي).

(5)

في: "التاريخ الكبير"(4/ 151/ 2290)، ولكنه جزم بصحبته، ولم يقل:(ويقال)، ولهذا انتقد مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 198 - 199) تصرف المزي في كلام البخاري.

(6)

في: "التاريخ الكبير" للبخاري (4/ 152/ 2290).

(7)

كذا في: "الأصل" و (م)، ولكن جاء قوله:(روى عنه محمد بن عمرو بن عطاء وإسحاق بن سالم) في: "تهذيب الكمال"(10/ 185)، من كلام المزي، وليس من =

ص: 709

روى له ابن ماجه هذا الحديث، ولم ينسبه في روايته

(1)

.

وذكر صاحب "الأطراف" هذا الحديث في: مسند السائب بن يزيد

(2)

.

وذلك وهمٌ منه، فقد صرح أحمد بن حنبل في "مسنده" عن محمد بن عمرو بن عطاء قال:(رأيت السائب بن خباب)

(3)

.

وكذا قال غيره

(4)

.

والله أعلم.

قلت: وكذا وقع الحديث في "مسند أبي بكر بن أبي شيبة" بهذا الإسناد عن: (السائب بن خباب)

(5)

.

لكن لم يَهم صاحب "الأطراف"، فإنه وقع في نسخ صحيحة من ابن ماجه:(السائب بن يزيد)

(6)

.

= كلام أبي حاتم، وذكر ابن أبي حاتم أن محمد بن عمرو روى عنه في:"الجرح والتعديل"(4/ 240/ 1028) وفي "مخطوطته"(1/ ق/ 225) ولم يذكر إسحاق بن سالم، وقوله: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم

) هو من كلام أبي حاتم في: "الجرح والتعديل"(4/ 240/ 1028).

(1)

كذا هو في: "مخطوطة السنن"(ق/ 26)، بخط الحافظ أبي العباس أحمد بن محمد بن أحمد الأستداباذي، وقد ذكر المزي في:"تحفة الأشراف"(6/ 378) في حديث آخر أنه وقف على هذه النسخة.

(2)

كما نقله المزي في: "تحفة الأشراف"(3/ 260/ 3798).

(3)

أخرجه الطبراني في: "المعجم الكبير"(7/ 140/ 6622)، من طريق الإمام أحمد وصرح بأنه ابن خباب، وهو في:"المسند"(15506)، ولم ينسبه في روايته هناك، ولكنه جعله في:(مسند: السائب بن خباب).

(4)

سيأتي في كلام الحافظ ابن حجر.

(5)

في: "المصنف" لابن أبي شيبة (7998) طبعة الرشد.

(6)

وهو كذلك في المطبوع (516).

ص: 710

لكن الصواب: ابن خباب

(1)

.

وقال ابن حبان في "الثقات": (السائب بن خباب: يروي عن ابن عمر، روى عنه: الناس، ولد سنة خمس وعشرين

(2)

، ومات سنة تسع وتسعين، وليس هذا الذي يقال له: صاحب المقصورة، هذا

(3)

مولى فاطمة بنت عتبة، له صحبة فيما قيل ولا يصح ذلك عندي)

(4)

، انتهى كلامه.

وقد تقدم في ترجمة خباب: أن ابن عبد البر ذكر أنه مولى فاطمة بنت عتبة

(5)

.

فإذن هما واحد

(6)

.

وقال الدارقطني في صاحب المقصورة: (مختلف في صحبته)

(7)

.

وقال الأزدي: (تفرد عنه محمد بن عمرو بن عطاء)

(8)

.

كذا قال.

وقد ذكر البخاري أن إسحاق بن سالم روى عنه أيضًا

(9)

.

(1)

لأن نسخ ابن ماجه اختلفت في هذا الموضع، وهو في:"المصنف" لابن أبي شيبة بلفظ: (ابن خباب) كما تقدم، وهو شيخ ابن ماجه هنا، وهذا يرجح نسخة الحافظ الاستداباذي.

(2)

فليس بصحابي، لأن مولده بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بمدة طويلة.

(3)

كذا في: "إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (5/ 199)، وهو في:"الثقات" لابن حبان (4/ 327) بلفظ: (ذلك).

(4)

في: (4/ 327).

(5)

تقدمت ترجمته (رقم: 1790).

(6)

أي: أن خباب مولى فاطمة، هو السائب صاحب الترجمة هنا، لأنه مولى فاطمة أيضًا، وأما صاحب المقصورة فهو رجل آخر، مختلف في صحبته، كما سيأتي.

(7)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 199/ 1833).

(8)

في: "المخزون"(103/ 111).

(9)

في: "التاريخ الكبير"(4/ 151/ 2290).

ص: 711

وتبعه أبو حاتم كما تقدم

(1)

.

وقال البغوي: (لا أعلمه روى مسندًا غيره)

(2)

.

وقد ذكر له ابن منده آخر

(3)

.

وروى عمر بن شبة في "أخبار المدينة" أن عثمان استعمل السائب بن خباب على المقصورة، ورزقه دينارين في كل شهر، فتوفي عن ثلاثة رجال: مسلم وبكر وعبد الرحمن

(4)

(5)

.

[2307](4) السائب بن خلَّاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس الخزرجي، أبو سهلة المدني.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه خلاد، وصالح بن خَيوان، وعطاء بن يسار، ومحمد بن كعب القرظي.

وعبد الرحمن بن أبي صعصعة، وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث - على اختلاف عنهما.

وقيل: إنهما اثنان

(6)

، وأن والد خلَّاد

(7)

: ما روى عنه سوى ابنه - فالله أعلم.

(1)

تقدم في أول الترجمة: أن هذا ليس من كلام أبي حاتم.

(2)

في: "معجم الصحابة"(3/ 287).

(3)

في: "معرفة الصحابة"(1/ 750)، من طريق عمارة بن معمر عنه مرفوعًا:"في الوعيد لمن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون".

(4)

في: "تاريخ المدينة" لعمر بن شبه (1/ 6)، وجاء في (ف):"وبكير".

(5)

أقوال أخرى:

قال ابن سعد: (ثقة، قليل الحديث). "الطبقات الكبرى"(5/ 64).

(6)

أحدهما خزرجي وهو صاحب الترجمة، والآخر جهني، وكلاهما له ابن اسمه: خلَّاد، وقد روى عنه، كما سيأتي في كلام البخاري.

(7)

أي: الخزرجي، صاحب الترجمة.

ص: 712

قلت: قال ابن عبد البر: (لم يرو عنه غير ابنه خلَّاد فيما علمت، وحديثه في "رفع الصوت بالتلبية"

(1)

: مختلف فيه

(2)

، استعمله عمر على اليمن)

(3)

.

وقال أبو نعيم: (السائب بن خلاد بن سويد، أبو سهلة، توفي سنة إحدى وتسعين

(4)

فيما قال الواقدي، وقال أبو عبيد: شهد بدرًا، وولي اليمن لمعاوية)

(5)

، وقال قبل ذلك:(السائب بن خلَّاد الجهني، والد خلَّاد، حدث عنه ابنه)

(6)

.

وقال البخاري: (السائب بن خلاد، أبو سهلة، من بلحارث بن الخزرج، قاله مالك وابن جريج وابن عيينة عن عبد الله بن أبي بكر عن عبد الملك بن أبي بكر عن خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد عن أبيه)

(7)

، ثم قال:

(1)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(1814) من طريق مالك، وأخرجه الترمذي في:"الجامع الكبير"(844)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(3719)، وابن ماجه في:"السنن"(2922) من طريق ابن عيينة كلاهما عن عبد الله بن أبي بكر عن عبد الملك بن أبي بكر عن خلاد بن السائب عن أبيه.

(2)

فإن المطلب بن عبد الله خالف عبد الملك بن أبي بكر، فرواه عن خلاد بن السائب عن زيد بن خالد الجهني أخرجه ابن ماجه (2923)، وكلاهما ثقة، وقد رجح البخاري - كما في:"علل الترمذي الكبير"(130/ 222) -، والترمذي في:"الجامع الكبير"(844): رواية عبد الملك، ورجح الحافظ ابن حجر في:"إتحاف المهرة"(15/ 602/ 19973): رواية المطلب، وذهب ابن حبان في:"صحيحه"[الإحسان](3802 - 3803)، والحاكم في:"المستدرك"(1652 - 1653) إلى أن الروايتين محفوظة، وقال العلامة الألباني في:"صحيح سنن أبي داود"(6/ 80): (الأرجح رواية عبد الملك، لأن المطلب مدلس، وقد عنعن).

(3)

في: "الاستيعاب"(2/ 571/ 890).

(4)

جاءت في (م) و (ف): "وسبعين".

(5)

في: "معرفة الصحابة"(3/ 1372).

(6)

في: "معرفة الصحابة"(3/ 1371).

(7)

في: "التاريخ الكبير"(4/ 150/ 2285).

ص: 713

(السائب الجهني، قال لي هدبة عن حماد بن الجعد عن قتادة عن خلاد بن السائب الجهني عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: الاستنجاء بثلاثة أحجار)

(1)

.

وكذا فرق بينهما جماعة من المصنفين.

والله أعلم.

• السائب بن زيد الثقفي.

في: ابن مالك

(2)

.

[2308](د س ق) السائب بن أبي السائب صيفي بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي.

له صحبة، وكان شريك النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية

(3)

، وهو والد: عبد الله بن السائب قارئ أهل مكة.

حديثه: عند مجاهد عن قائد السائب.

وقيل: عن مجاهد (سي) عن السائب نفسه.

قلت: وقال ابن عبد البر: (اختلف في إسلامه، فذكر ابن إسحاق أنه قتل يوم بدر كافرًا)، قال أبو عمر: (والحديث فيمن كان شريكه صلى الله عليه وسلم: مضطرب جدًّا، فمنهم من يجعله: للسائب بن أبي السائب

(4)

، ومنهم من يجعله: لأبيه

(5)

،

(1)

في: "التاريخ الكبير"(4/ 151/ 2289).

(2)

سيأتي برقم: ([2312]).

(3)

جاء في (ف): "أيام الجاهلية".

(4)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(4836)، وابن ماجه في:"السنن"(2287)، من طريق الثوري عن إبراهيم بن المهاجر عن مجاهد عن قائد السائب عن السائب.

(5)

فقال: عن أبي السائب بن عائذ، كما صرح بذلك ابن عبد البر في:"الاستيعاب"، وهذه الطريق أخرجها: الزبير بن بكار كما في: "الاستيعاب"(2/ 573)، من طريق أنس بن عياض عن عبد الله بن السائب قال:(كان جدي أبو السائب بن عائذ) فذكره.

ص: 714

ومنهم من يجعله: لقيس بن السائب

(1)

، ومنهم من يجعله: لعبد الله

(2)

"، قال: (وهذا إضطراب شديد

(3)

، واختلف قول الزبير بن بكار فيه، فذكر أنه قتل يوم بدر كافرًا، ثم ذكر في كتابه ما يدل على أنه أسلم)

(4)

(5)

.

[2309](بخ د س) السائب بن عمر بن عبد الرحمن بن السائب المخزومي، حجازي.

روى عن: ابن أبي مليكة، ويحيى بن عبد الله بن صيفي، وعيسى بن موسى، ومحمد بن عبد الله بن السائب المخزومي، وغيرهم.

(1)

أخرجه الطبراني في: "المعجم الكبير"(18/ 363/ 929)، من طريق محمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم بن ميسرة عن مجاهد قال سمعت قيس بن السائب.

(2)

أخرجه ابن أبي عاصم في: "الآحاد والمثاني"(708) من طريق الأعمش عن مجاهد عن عبد الله بن السائب.

(3)

رجح أبو حاتم رواية من قال: السائب في: "العلل"(2/ 249)، وقال الحافظ ابن حجر في:"الإصابة في تمييز الصحابة"[طبعة دار الكتب العلمية](4/ 90): (المحفوظ أن هذا الحديث لأبيه السائب).

(4)

في: "الاستيعاب"(2/ 572 - 574/ 892).

(5)

زاد في (م): "قال الزبير: حدثني يحيى بن محمد بن عبد الله بن ثوبان، عن جعفر، عن عكرمة، عن يحيى بن كعب، عن أبيه كعب مولى سعيد بن العاص، قال: مر معاوية وهو يطوف بالبيت ومعه جنده، فزحموا السائب بن صيفى ابن عائذ فسقط، فوقف عليه معاوية وهو يومئذ خليفة، فقال: ارفعوا الشيخ، فلما قام قال: ما هذا يا معاوية؟ تصرعوننا حول البيت، أما والله لقد أردت أن أتزوج أمك. فقال معاوية: ليتك فعلت، فجاءت بمثل أبي السائب - يعني عبد الله بن السائب، وقال السهيلي: وهذا واضح في إدراكه الإسلام وفي طول عمره، وقال الزبير في موضع آخر: حدثني أبو ضمرة أنس بن عياض الليثي قال: حدثني أبو السائب - يعني الماجن، وهو عبد الله بن السائب قال: كان جدي أبو السائب شريك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم الشريك أبو السائب، لا يشاري ولا يماري".

ص: 715

وعنه: ابن المبارك، والقطان، ووكيع، ومحمد بن ربيعة، وأبو عاصم، وأبو نعيم، وغيرهم.

قال أحمد، وابن معين:(ثقة)

(1)

.

وقال أبو حاتم: (لا بأس به)

(2)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(3)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(4)

.

[2310](ع) السائب بن فروخ، أبو العباس المكي، الشاعر، الأعمى.

روى عن: ابن عمر، وابن عمرو بن العاص.

وعنه: حبيب بن أبي ثابت، وعمرو بن دينار، وعطاء بن أبي رباح.

قال شعبة، عن حبيب:(سمعت أبا العباس الأعمى - وكان: صدوقًا -)

(5)

.

وقال أحمد، والنسائي:(ثقة)

(6)

.

وقال الدوري، عن ابن معين:(ثبت)

(7)

.

قلت: وقال مسلم: (كان: ثقة، عدلًا)

(8)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 244 - 245/ 1052) عنهما.

(2)

في: المصدر السابق.

(3)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 190/ 2170).

(4)

في: (6/ 413).

(5)

في: "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد برواية عبد الله (2/ 567/ 3678).

(6)

نقله المزي عنهما في: "تهذيب الكمال"(10/ 191/ 2171).

(7)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 83/ 346).

(8)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 204/ 1837).

ص: 716

وقال ابن سعد: (كان بمكة زمن ابن الزبير، وهواه مع بني أمية، وكان قليل الحديث)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

[2311] السائب بن أبي لُبابة بن المنذر الأنصاري.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

.

تقدم ذكره في ترجمة ابنه: الحسين.

قلت: وبقية كلام ابن حبان: (روى عن عمر، ومات في ولاية يزيد بن عبد الملك)، قال:(وقد قيل: إنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم)

(4)

.

وقال ابن سعد: (ثقة، ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم)

(5)

.

وروى ذلك ابن منده بسند صحيح

(6)

.

وذكره ابن عبد البر، وأبو نعيم، وغيرهما في:"الصحابة"

(7)

.

[2312](بخ 4) السائب بن مالك الثقفي - ويقال: ابن

(8)

زيد -، أبو يحيى - ويقال: أبو كثير -، الكوفي، والد عطاء.

(1)

في: "الطبقات الكبرى"(5/ 477).

(2)

في: (4/ 326).

(3)

في: (4/ 325).

(4)

في: (4/ 325).

(5)

في: "الطبقات الكبرى"(5/ 78).

(6)

في: "معرفة الصحابة"(2/ 752).

(7)

قول ابن عبد البر في: "الاستيعاب"(2/ 575/ 898)، وقول أبي نعيم في:"معرفة الصحابة"(3/ 1380).

(8)

زاد في (م) و (ف): "يزيد ويقال".

ص: 717

روى عن: سعد، وعلي، وعمار، والمغيرة بن شعبة، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وغيرهم.

وعنه: ابنه عطاء، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو البختري.

قال العجلي: (كوفي، تابعي، ثقة)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

قلت: وجزم بأنه: ابن زيد، ورجح بأن كنيته: أبو عطاء

(3)

.

وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل": (قال أبي: السائب والد عطاء: ليست له صحبة)

(4)

.

وقال ابن معين: (ثقة)

(5)

.

[2313] السائب بن مالك.

روى عن: فضالة بن عبيد.

روى عنه:

(6)

.

قال الذهبي: (لا يعرف)

(7)

(8)

.

[2314](ع) السائب بن يزيد بن سعيد بن ثمامة بن الأسود الكندي

(1)

في: "معرفة الثقات"(1/ 387/ 552)، وليس فيه قوله:(كوفي)، ونقله المزي عنه بتمامه في:"تهذيب الكمال"(10/ 193/ 2173).

(2)

في: (4/ 327).

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

في: (67/ 237).

(5)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (115/ 352).

(6)

بيض له في: "الأصل"، و (م).

(7)

في: "الميزان"(2/ 108/ 2932).

(8)

ترجمة السائب بن مالك ساقطة من (م) و (ف).

ص: 718

- ويقال: الأسدي، أو الليثي، أو الهذلي، وقال الزهري:(هو من الأزد، عداده من كنانة)

(1)

، وهو: ابن أخت النمر، لا يعرفون إلا بذلك -، له ولأبيه صحبة.

قال محمد بن يوسف، عن السائب بن يزيد:(حُجَّ بي مع النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا ابن سبع سنين)

(2)

.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعن: حويطب بن عبد العزى، وعمر، وعثمان، وعبد الله بن السعدي، وأبيه يزيد، وخاله العلاء بن الحضرمي، وطلحة بن عبيد الله، وسعد

(3)

، وسفيان بن أبي زهير، وعبد الرحمن بن عبد القاري، ومعاوية، وعائشة، وغيرهم.

وعنه: ابنه عبد الله، والجُعيد بن عبد الرحمن، وإبراهيم بن عبد الله بن قارظ، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، وعبد الرحمن بن حميد، وحمزة بن سفينة، وعمر بن عطاء بن أبي الخُوَار، والزهري، ومحمد بن يوسف ابن أخت نمر، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وابن أخته يزيد بن عبد الله بن خصيفة، وجماعة.

قال الواقدي: (توفي بالمدينة، سنة إحدى وتسعين)

(4)

.

وقال غيره: (سنة ست)

(5)

.

وقيل: (سنة ثمان وثمانين)

(6)

.

(1)

في: "التاريخ الكبير"(4/ 151/ 2286).

(2)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(1858)، والترمذي في:"الجامع الكبير"(925).

(3)

أي: ابن أبي وقاص، كما في:"تهذيب الكمال"(10/ 194/ 2174).

(4)

في: "الطبقات الصغير" لابن سعد (1/ 161/ 376).

(5)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(10/ 195/ 2174).

(6)

نقله أبو نعيم في: "معرفة الصحابة"(3/ 1376).

ص: 719

قلت: وقال ابن عبد البر: (كان: عاملًا لعمر على سوق المدينة)

(1)

.

وقال أبو نعيم: (توفي سنة اثنتين وثمانين)

(2)

.

وذكره البخاري في: فصل من مات ما بين التسعين إلى المائة

(3)

.

وقال ابن أبي داود: (هو آخر من مات بالمدينة من الصحابة)

(4)

(5)

(6)

.

[2315](د س) السائب

(7)

الجمحي، المكي، مولى أبي محذورة.

روى عن: أبي محذورة.

وعنه: ابنه عثمان.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(8)

.

له في أبي داود، والنسائي: حديث واحد، في:"الأذان"

(9)

.

(1)

في: "الاستيعاب"(2/ 576/ 902).

(2)

في: "معرفة الصحابة"(3/ 1376).

(3)

في: "التاريخ الأوسط"(1/ 211/ 1007) طبعة دار الوعي.

(4)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 208/ 1843).

(5)

أقوال أخرى:

قال يعقوب بن سفيان: (ثقة). "المعرفة والتاريخ"(2/ 473).

(6)

زاد في (م): "السائب بن يزيد الثقفي في السائب بن مالك".

(7)

زاد في (م): "والد عثمان".

(8)

في: (4/ 328).

(9)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(501)، والنسائي في:"المجتبى"(633)، كلاهما من طريق ابن جريج، عن عثمان بن السائب، أخبرني أبي، وأم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف لجهالة عثمان بن السائب. ينظر في:"لسان الميزان"(5/ 391). وللحديث طرق كثيرة صحيحة. ينظر في: "صحيح سنن أبي داود - الأم - للشيخ الألباني"(2/ 415).

ص: 720

قلت: قرأت بخط الذهبي: (لا يعرف، فإن كان والد عطاء فهو: ثقة)

(1)

(2)

(3)

.

[2316](مد) السائب النكري

(4)

.

روى عن: سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص.

وعنه: ابنه محمد.

قلت: قرأت بخط الذهبي: (لا يعرف)

(5)

.

[2317](سي) السائب

(6)

.

عن: أبي سعيد، في:"العوامر"

(7)

.

وعنه: أسماء بن عبيد.

صوابه: أبو السائب (م د س ت).

وهو: مولى هشام بن زهرة.

وسيأتي

(8)

(9)

.

(1)

في: "الميزان"(2/ 108/ 2933)، ولكنه قال:(لا يعرف) وقوله: (فإن كان والد عطاء فهو ثقة) قاله الذهبي في ترجمة السائب بن مالك، وهي قبل ترجمة السائب الجمحي، والحافظ ابن حجر زاد الكلام الأخير بالحمرة، والله أعلم.

(2)

قوله: "فإن كان والد عطاء فهو: ثقة" لم يرد في (م).

(3)

زاد في (م): "السائب الجهني في السائب بن خلاد".

(4)

زاد في (م): "والد محمد بن السائب"، وجاء في (ف):"البكري".

(5)

في: "الميزان"(2/ 108/ 2931).

(6)

زاد في (م): "رجل من أهل المدينة".

(7)

في: "السنن الكبرى" للنسائي (10743).

(8)

ستأتي ترجمته (رقم: 8645).

(9)

زاد في (م): "السائب مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة والسائب صاحب المقصورة والسائب شيخ محمد عمرو بن عطاء وإسحاق أبي سالم في السائب ابن خباب".

ص: 721

[2318](4) سباع بن ثابت، حليف بني زهرة.

روى عن: عمر، وأم كرز الكعبية، ومحمد بن ثابت بن سباع على خلاف فيه.

وعنه: عبيد الله بن أبي يزيد - وقيل عن: عبيد الله، عن أبيه، عنه -.

قال ابن سعد: (كان: قليل الحديث)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

قلت: وذكره أبو القاسم البغوي، وابن قانع في: الصحابة

(3)

.

وأخرجا له حديثه: (أدركت من الجاهلية: أنه كانوا يطوفون بين الصفا والمروة) الحديث

(4)

، لكنه موقوف، فيكون من المخضرمين، بل من الصحابة لمعنى ذكرته في كتابي في "الصحابة"

(5)

.

[2319](ت) سباع بن النضر، أبو مزاحم السمرقندي.

روى عن: علي بن المديني.

وعنه: الترمذي في: "تفسير سورة الكهف"

(6)

.

(1)

في: "الطبقات الكبرى"(5/ 464).

(2)

في: (4/ 348).

(3)

قول البغوي في: "معجم الصحابة"(3/ 276)، وقول ابن قانع في:"معجم الصحابة"(1/ 322).

(4)

في: الموضع السابق.

(5)

في: "الإصابة"(4/ 214) حيث قال: (وجه الدلالة من هذا على صحبته ما تقدم من أنه لم يبق بمكة قرشي إلا شهد حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا قرشي أدرك الجاهلية، وبقي بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى سمع منه عبيد الله بن أبي يزيد، وهو من صغار التابعين)، وفي (ف) تحت الرقم (ث):"في الميزان لا يعرف".

(6)

في: "الجامع الكبير"(3149)، حيث قال:(قال أبو مزاحم السمرقندي: سمعت علي بن المديني).

ص: 722

[2320](د) سبرة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة الجهني.

روى عن: أبيه، وعمه عبد الملك.

وعنه: ابن وهب، وإسحاق بن إبراهيم بن يزيد الفراديسي، والحكم بن موسى، وهشام بن عمار.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(1)

.

له في أبي داود حديث واحد، في:"الإقامة ثلاثًا عند الخروج إلى تبوك"

(2)

(3)

.

قلت: وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين:(ليس به بأس)

(4)

.

[2321](س) سبرة بن الفاكه - ويقال: ابن أبي الفاكه، ويقال: ابن الفاكهة

(5)

-، له صحبة، نزل الكوفة.

له عن: النبي صلى الله عليه وسلم: حديث واحد، "أن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه"

(6)

، الحديث.

وعنه: سالم بن أبي الجعد، وعمارة بن خزيمة بن ثابت.

(1)

في: (8/ 301).

(2)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(3068)، ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى"(6/ 246)، رقم (11827) عن سليمان بن داود، عن ابن وهب، عن سبرة بن عبد العزيز، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد حسن لأجل عبد العزيز بن الربيع فهو صدوق. ينظر في:"التقريب"(4119).

(3)

زاد في (م): "عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل في موضع المسجد تحت دومة فأقام ثلاثا ثم خرج إلى تبوك الحديث".

(4)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (124/ 387).

(5)

زاد في (م): "ويقال: ابن أبي الفاكهة".

(6)

أخرجه النسائي في: "المجتبى"(3134) من طريق عبد الله بن عقيل عن موسى بن المسيب، وتابعه: محمد بن الفضيل كما أخرجه الطبراني في: "المعجم الكبير"(7/ 117/ 6558).

ص: 723

وفي إسناد حديثه اختلاف

(1)

.

قلت:

(2)

.

[2322](خت م 4) سبرة بن معبد بن عوسجة - ويقال: سبرة بن عوسجة -

(3)

، الجهني، أبو ثرية - ويقال: أبو ثلجة، ويقال: أبو الربيع -، المدني، له صحبة.

وقع ذكره: في حديث علقه البخاري في "أحاديث الأنبياء"، فقال:(ويروى عن سبرة بن معبد، وأبي الشَّموس: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإلقاء الطعام)

(4)

- يعني من أجل مياه ثمود -.

وقد ذكرتُ من وصله في: حفيده عبد العزيز بن الربيع بن سبرة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعن: عمرو بن مرة الجهني - على خلاف فيه -.

(1)

فإن محمد بن عجلان خلاف: ابن عقيل وابن فضيل في إسناده، فرواه عن موسى بن المسيب، وجعله من مسند جابر بن سمرة، كما أخرجه أبو نعيم في:"معرفة الصحابة"(2/ 550/ 1535)، قال الحافظ ابن حجر في: الإصابة" (2/ 114): (المحفوظ في هذا: عن سالم بن أبي الجعد عن سبرة بن أبي فاكه)، وقال الألباني في: "السلسلة الصحيحة" (6/ 1187): (قلت: هو اختلاف مرجوح لا يؤثر)، فالراجح أنه: سبرة بن أبي فاكه.

(2)

في: "الأصل": (قال ابن أبي عاصم: هو أسدي، من أسد خزيمة)، ولكن الحافظ ابن حجر: ضرب عليه، وقد نقل مغلطاي هذا عن ابن أبي عاصم في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 211/ 1850).

(3)

زاد في (م): "بخط التهذيب: سبرة بن معبد ويقال: سبرة بن عوسجة ويقال: سبرة بن معبد بن عوسجة بن حرملة".

(4)

بعد الحديث: (3378).

ص: 724

وعنه: ابنه الربيع.

كان ينزل ذا المروة.

مات في: خلافة معاوية.

قلت: فرَّق ابن حبان بين: سبرة بن معبد الجهني - والد الربيع -

(1)

، وبين: سبرة ابن عوسجة - النازل في ذي المروة

(2)

.

وذكره ابن سعد: "فيمن شهد الخندق فما بعدها"

(3)

.

[2323](د) سبيع بن خالد - ويقال: خالد بن خالد، ويقال: خالد بن سبيع

(4)

، وقيل فيه: سبيعة بن خالد -

(5)

، اليشكري، البصري.

روى عن: حذيفة.

وعنه: صخر بن بدر

(6)

، ونصر بن عاصم الليثي، وقتادة، وعلي بن زيد بن جدعان.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(7)

.

[2324](بخ) سَحَّامة

(8)

بن عبد الرحمن، ويقال: ابن عبد الله البصري، ويقال: الواسطي، الأصم.

روى عن: أنس.

(1)

فذكره في: "الثقات"(3/ 176).

(2)

فذكره في: "الثقات" في الموضع السابق.

(3)

في: "الطبقات الكبرى"(4/ 348).

(4)

زاد في (م): "يقال سبيع بن خالد أو خالد بن سبيع بالشك".

(5)

زاد في (م): "ولا يصح".

(6)

زاد في (م): "العجلي".

(7)

في: (4/ 347).

(8)

زاد في (م) في الحاشية: "ذكر أنه سمع من لفظ الشيخ زين الدين بالتشديد".

ص: 725

وعنه: أبو عامر العقدي، ووكيع، وأبو قتيبة، ومحمد بن ربيعة، ومسلم بن إبراهيم.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(1)

.

[2325](س) سُحَيم المدني، مولى بني زهرة.

روى عن: أبي هريرة.

وعنه: الزهري.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

روى له النسائي حديثًا واحدًا: "يغزو هذا البيت جيش

(3)

فيخسف بهم

(4)

"

(5)

.

قلت: قال الذهبي في: "الميزان": (تفرد عنه الزهري)

(6)

(7)

.

وذكر ابن شاهين في: "الثقات": أن ابن عمار وثقه

(8)

.

[2326](ت) سخبرة، يقال: له صحبة.

(1)

في: (4/ 350).

(2)

في: (4/ 343).

(3)

جاءت في (م): "جيش".

(4)

قوله: "فيخسف بهم" لم يرد في (م) و (ف).

(5)

أخرجه النسائي في: "المجتبى"(2877)، والفاكهي في:"أخبار مكة"(1/ 361)، رقم (754)، وأبو يعلى في:"المسند"(11/ 274)، رقم (6387)، كلهم من طريق الزهري، عن سحيم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. والحديث يحسن إسناده بالمتابعة فيه سحيم وهو مقبول، وقد تابعه أبو مسلم الأغر، كما هو عند الحاكم في:"المستدرك"(4/ 476)، رقم (8323).

(6)

في: (2/ 109/ 2937).

(7)

قوله: "قال الذهبي في: "الميزان": (تفرد عنه الزهري) " لم يرد في (م) و (ف).

(8)

في: "تاريخ أسماء الثقات"(1/ 109/ 519).

ص: 726

روى حديثه: أبو داود الأعمى، عن عبد الله بن سخبرة، عن سخبرة -وليس بالأزدي-، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"من ابتُلي: فصبر، وأُعطي: فشكر"

(1)

، الحديث.

روى الترمذي بعضه، وهو:"من طلب العلم كان كفارة لما مضى"

(2)

.

وقال: (ضعيف الإسناد، ولا يعرف لعبد الله، ولا لأبيه: كبير شيئ)

(3)

.

قلت: جزم البخاري بأنه الأزدي، وقال:(ليس حديثه من وجه صحيح)

(4)

.

وكذا جزم به ابن أبي خيثمة، وابن حبان، وغيرهم

(5)

.

[2327](د) سِراج بن مُجّاعة بن مرارة بن سلمى الحنفي، اليمامي.

روى عن: أبيه وله صحبة.

وعنه: ابنه هلال.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(6)

.

روى له أبو داود حديثًا واحدًا، يأتي في ترجمة أبيه.

قلت: وذكر سراجًا في "الصحابة": الباوردي، وأبو نعيم، وابن منده، وابن قانع، وغيرهم

(7)

.

(1)

أخرجه المخلِّص في: "المخلصيات"(1565).

(2)

أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير"(2648).

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

في: "التاريخ الكبير"(4/ 210/ 2527).

(5)

قول ابن أبي خيثمة نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 212/ 1855)، وقول ابن حبان في:"الثقات"(3/ 183).

(6)

في: (3/ 182).

(7)

قول البارودي لم أقف عليه، وقول أبي نعيم في:"معرفة الصحابة"(3/ 1443)، وقول ابن منده نقله ابن الأثير في:"أسد الغابة"(2/ 409/ 1946)، وقول ابن قانع في:"معجم الصحابة"(1/ 324).

ص: 727

وأخرجوا له حديثًا، من الوجه الذي أخرجه أبو داود، بلفظ:(أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع مجاعة أرضًا باليمامة)

(1)

.

وهذا لا يدل على صحبة: سراج.

وذكره الذهبي في: "الميزان"، وقال:(روى عنه: ابنه هلال)

(2)

(3)

.

[2328](س) سرَّار بن مجشِّر بن قبيصة العنزي -ويقال: العنبري-، أبو عبيدة البصري.

روى عن: أيوب، وابن أبي عروبة، وعطاء السلمي

(4)

، وعبد الواحد بن زيد.

وعنه: سيف بن عبد الله الجرمي، ومحمد بن محبوب، وعمار بن عثمان الحلبي، وغيرهم.

قال الآجري: (سألت أبا داود عن: أثبتهم في سعيد، فقال: كان عبد الرحمن يقدم: سرَّارًا، وكان يحيي يقدم: يزيد بن زريع)

(5)

.

وقال الآجري، عن أبي داود أيضًا:(سرار: ثقة، مات قديمًا)

(6)

.

وقال النسائي، والدارقطني:(ثقة)

(7)

.

(1)

أخرجه البغوي في: "معجم الصحابة"(1217)، وابن قانع في:"معجم الصحابة"(1/ 324)، وأبو نعيم في:"معرفة الصحابة"(6309).

(2)

في: (2/ 110/ 2940).

(3)

قوله: "وذكره الذهبي في: "الميزان"، وقال: (روى عنه: ابنه هلال) " لم يرد في (م) و (ف).

(4)

زاد في (م): "السليمي".

(5)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (220/ 1437) طبعة الفاروق.

(6)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (184/ 1182) طبعة الفاروق.

(7)

قول النسائي نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 213/ 2187)، وقول الدارقطني في:"سؤالات السلمي للدارقطني"(76/ 180).

ص: 728

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(ربما خالف)

(1)

.

قال البخاري: (قال لي محمد بن محبوب: مات سنة خمس وستين ومائة، في ربيع الآخر)

(2)

.

قلت: قرأت في "المؤتلف والمختلف" لأبي القاسم الطحان: حكاية عن أبي عمرو بن العلاء، أنه لقي سرَّار بن مجشِّر، وقال له:(لي مائة وثلاث سنين)

(3)

.

والظاهر أنه غير الذي أخرج له النسائي، لأن أبا عمرو: مات قبله.

فيحرر

(4)

.

[2329](خ 4) سراقة بن مالك بن جُعْشُم بن مالك بن عمرو بن مالك بن تيم بن مُدلج بن مرة بن عبد مناة بن كنانة المُدلجي، يكنى: أبا سفيان.

من مشاهير الصحابة، كان ينزل: قُديدًا، وهو الذي لحق النبي-صلى الله عليه وسلم وأبا بكر، حين خرجا مهاجرين إلى المدينة، وقصته مشهورة

(5)

.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: جابر بن عبد الله، وابن عباس، وعبد الله بن عمرو بن العاصي، وسعيد بن المسيب، وطاووس، وعطاء، وعلي بن رباح، والحسن البصري، وابنه محمد بن سراقة، وأخوه مالك بن مالك بن جعشم، وابن أخيه عبد الرحمن بن مالك بن جعشم، وغيرهم.

(1)

في: (8/ 306 - 307).

(2)

في: "التاريخ الكبير"(4/ 215/ 2550).

(3)

لم أقف عليه.

(4)

ذكر بإزائها في الحاشية في (م): "ذكر الوجهين".

(5)

أخرجها البخاري في: "الصحيح"(3652)، ومسلم في:"الصحيح"(2009).

ص: 729

قال ابن عبد البر، وغيره:(مات في صدر خلافة عثمان، سنة أربع وعشرين)، قال:(وقيل: إنه مات بعد عثمان)

(1)

.

قلت: رواية الحسن، وطاووس، وعطاء عنه: منقطعة.

[2330](ق) سُرَّق بن أسد الجهني ويقال الديلي ويقال الأنصاري له صحبة سكن مصر.

قيل: كان اسمه الحباب فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم: سُرَّق.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: عبد الرحمن بن البيلماني.

ورُوي عن: رجل من أهل مصر، عنه.

روي له ابن ماجه حديثًا واحدًا، في:"القضاء بالشاهد واليمين"

(2)

.

قلت: زعم العسكري أنه سُرَق، بتخفيف الراء، مثل: غُدر، قال:(وأصحاب الحديث يشددون الراء، والصواب تخفيفها)

(3)

.

وقال الأزدي: (له صحبة، تفرد عنه بالرواية: عبد الله بن يزيد، وقال ابن البيلماني عن سرق ولا يصح)

(4)

(5)

.

(1)

في "الاستيعاب"(2/ 582).

(2)

أخرجه ابن أبي شيبة في: "المسند"(2/ 64)، رقم (568) ومن طريقه ابن ماجه في:"السنن"(2371)، كلاهما عن يزيد بن هارون، عن جويرية بن أسماء، عن عبد الله بن يزيد مولى المنبعث، عن رجل من أهل مصر، عن سرق، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده ضعيف لإبهام الرجل المصري.

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 217/ 1860).

(4)

قوله: (ولا يصح)، بالواو كذا هو في:"الأصل"، وكذا هو في:"إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي في الموضع السابق، وسقطت الواو من كتاب:"المخزون" للأزدي.

(5)

في: "المخزون"(99/ 101).

ص: 730

وقال ابن يونس: (هو رجل من الصحابة معروف، من أهل مصر، كان بالاسكندرية، روى عنه: زيد بن أسلم)

(1)

.

[2331](خ 4) سُريج بن النعمان بن مروان الجوهري اللؤلؤي، أبو الحسين -ويقال: أبو الحسن-، البغدادي، أصله من: خراسان.

روى عن: فليح بن سليمان، والحمادين، وحَشْرج بن نباتة، ونافع بن عمر الجمحي، ومحمد بن مسلم الطائفي، والحكم بن عبد الملك، وابن أبي الزناد، وهشيم، وغيرهم.

وعنه: البخاري.

وروى هو والأربعة له بواسطة: محمد بن رافع (خ)، وأبي بكر بن أبي شيبة (د ق)، وأحمد بن منيع، والفضل بن سهل الأعرج (سي)، ومحمد بن عامر المصيصي (س)، وأبو خيثمة، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن سنان القطان، وعمرو الناقد، وإسماعيل سمويه

(2)

، وغيرهم.

قال المفضل الغلابي، عن ابن معين:(ثقة، وسريج بن يونس: أفضل منه)

(3)

.

وقال العجلي: (ثقة)

(4)

.

وقال أبو داود: (ثقة، حدثنا عنه أحمد بن حنبل، غلط في أحاديث)

(5)

.

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 217/ 1860).

(2)

زاد في (م): "بن عبد الله الأصبهاني".

(3)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (10/ 301/ 4747).

(4)

في: "معرفة "الثقات" (1/ 388/ 556).

(5)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (288/ 1909) طبعة الفاروق.

ص: 731

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(1)

.

وقال ابن سعد: (كان: ثقة)

(2)

.

وقال حنبل بن إسحاق، وغيره:(مات يوم الأضحى، سنة سبع عشرة ومائتين)

(3)

.

قلت: وقال الحاكم، عن الدارقطني:(ثقة، مأمون)

(4)

.

وقال ابن حبان في "الثقات": (يكنى: أبا الحارث)

(5)

(6)

.

[2332](خ م س) سريج بن يونس بن إبراهيم البغدادي، أبو الحارث، العابد، مرُّوذي الأصل.

روى عن: هشيم، والوليد بن مسلم، وابن إدريس، ومروان بن معاوية، ووكيع، وابن عيينة

(7)

، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، وعباد بن عباد

(8)

، ويحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، ويوسف بن يعقوب الماجشون، وعدة.

وعنه: مسلم، وروى البخاري والنسائي له بواسطة: صاعقة (خ)، وأبي بكر المروزي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعبد الله بن أحمد، وابن أبي الدنيا، وموسى بن هارون، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم.

(1)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (10/ 302/ 4747).

(2)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 341).

(3)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (10/ 302/ 4747).

(4)

في: "سؤالات الحاكم للدارقطني"(221/ 347).

(5)

في: (8/ 306 - 307)، ولكنه لم يجزم بالكنية، بل ذكر أنه يكنى أبا الحسن، ثم قال:(وقد قيل: كنيته أبو الحارث).

(6)

أقوال أخرى:

قال أبو حاتم: (ثقة). "الجرح والتعديل"(4/ 305).

(7)

جاءت في (م) و (ف): "أبي غنية".

(8)

زاد في (م): "المهلبي".

ص: 732

قال الميموني، عن أحمد بن حنبل:(رجل صالح، صاحب خير ما علمت)

(1)

.

وقال أبو داود، عن أحمد:(ليس به بأس)

(2)

.

وقال أبو داود في موضع آخر: (ثقة، سمعت أحمد يثني عليه)

(3)

.

وقال ابن أبي خيثمة، وغيره:(ليس به بأس)

(4)

.

وكذا قال يعقوب بن شيبة، عن ابن معين، وزاد:(وهو: كيِّس)

(5)

.

وقال الغلابي، عن ابن معين:(سريج بن النعمان: ثقة، وسريج بن يونس: أفضل منه)

(6)

.

وقال أبو حاتم: (صدوق)

(7)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(8)

.

وقال محمد بن عوف: (قال لي أحمد: اكتب عنه)

(9)

.

(1)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 223/ 2191).

(2)

في: "سؤالات أبي داود للإمام أحمد"(370/ 583).

(3)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (288/ 1910).

(4)

كذا في: "الأصل"، جعله من كلام ابن أبي خيثمة وغيره، والصواب أنهما نقلاه عن ابن معين، كما في:"تهذيب الكمال" للمزي (10/ 223)، وهو في:"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 305/ 1328) عن ابن أبي خيثمة عن ابن معين، وهو في:"تاريخ بغداد" للخطيب (10/ 303/ 4748) عن عبد الخالق بن منصور عن ابن معين.

(5)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (10/ 303/ 4748).

(6)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (10/ 301/ 4747).

(7)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 305/ 1328).

(8)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (10/ 304/ 4748)

(9)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 223/ 2191).

ص: 733

وقال أبو القاسم الطبراني، عن عبد الله بن أحمد، سمعت سريج بن يونس يقول:(رأيت ربَّ العزة في المنام، فقال لي: يا سريج سل حاجتك، فقلت: رحمن سَرْ بسَرْ)

(1)

.

يعني: رأسًا برأس.

وقال البخاري: (مات في ربيع الآخر سنة خمس وثلاثين ومائتين)

(2)

.

وقال غيره: (سنة أربع)

(3)

.

والاول أصح.

قلت: وروى عنه أبو داود في كتاب "الزهد" أيضًا

(4)

.

وقال إسحاق بن إبراهيم الختلي: (أخبرنا سريج بن يونس -الشيخ الصالح الصدوق-)

(5)

.

وقال ابن سعد، وابن قانع:(ثقة، ثبت)

(6)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(7)

.

وقال حامد بن شعيب: (سمعت سريجًا يقول: كنت ليلةً فوق المشرعة،

(1)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (10/ 305/ 4748).

(2)

في: "التاريخ الأوسط" برواية زنجويه (4/ 1029/ 1635).

(3)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(10/ 225/ 2191).

(4)

في: "الزهد"(55)، وكان على الحافظ ابن حجر أن يزيد رمزه في أول الترجمة، كما صنع في عدة تراجم.

(5)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (10/ 305/ 4748).

(6)

قول ابن سعد في: "الطبقات"(7/ 357) ولكنه لم يقل: (ثبت)، وقول ابن قانع نقله مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 220/ 1862).

(7)

في: (8/ 307).

ص: 734

فسمعت صوت ضفدع، فإذا ضفدع في فم حية، فقلت: سألتكَ بالله إلا خَلَّيتها، فخلَّاها

(1)

.

وذكر الدارقطني في كتاب "التصحيف" أنه حدَّث بحديث فصحف في اسم منه، فذُكِر ذلك لداود بن رُشيد فقال: (ليس سريج من جمَّازات

(2)

المحامل)

(3)

.

[2333](س) سريع بن عبد الله الواسطي أبو عبد الله الجمال الخصي مولى عبد القاهر من بني حمزة.

روى عن: إسحاق الأزرق.

وعنه: النسائي، وأسلم بن سهل الواسطي.

وروى أبو عبد الله محمد بن أحمد الجوهري، عن سَرِيع الزاهد، عن إبراهيم بن بشار.

فيحتمل أن يكون هو.

[2334](ق) السري بن إسماعيل الهمداني، الكوفي، ابن عم الشعبي.

روى: عنه، وعن: سعيد بن وهب، وقيس بن أبي حازم.

وعنه: ابنه جرير، وإسماعيل بن أبي خالد، وخالد بن كثير، ومحمد بن

(1)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (10/ 304/ 4748).

(2)

جمع جماز، بالفتح والتشديد قاله في "مختار الصحاح"، وهو من الدواب السريع العدو الوثَّاب "المعجم الوسيط"، قلت: لعل مراده أنه ليس من الدواب القوية السريعة بالمحامل، أي: ليس بالقوي.

(3)

لم أقف عليه.

ص: 735

مسلم -قيل: هو أبو الزبير، وقيل: الزهري-، ويونس بن بكير، وجرير بن عبد الحميد، ومكي بن إبراهيم، وعبيد الله بن موسى، وجماعة.

قال أبو قدامة، عن يحيى بن سعيد:(استبان لي كذبه في مجلس)

(1)

.

وقال عمرو بن علي: (ما سمعت عبد الرحمن ذكره قط، وكان يحيى بن سعيد: لا يحدث عنه)

(2)

.

وقال الحسن بن عيسي، سمعت ابن المبارك يقول:(لا يكتب عن جرير بن عبد الحميد حديث: السري بن إسماعيل، ومحمد بن سالم، وعبيدة)

(3)

.

وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: (ليس بالقوي، وهو أحب لي من عيسى الحناط

(4)

)

(5)

.

وقال أبو طالب، عن أحمد:(ترك الناس حديثه)

(6)

.

وقال الدوري، عن ابن معين:(ليس بشيء)

(7)

.

وقال عبد الله بن شعيب، عن ابن معين:(يضعف)

(8)

.

وقال أبو حاتم: (ذاهب، دون: مجالد)

(9)

.

(1)

في: "التاريخ الأوسط" للبخاري (1898) دار الوعي، وأبو قدامة هو: عبيد الله بن سعيد.

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 282/ 1216).

(3)

في: "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد برواية عبد الله (3/ 484/ 6071).

(4)

جاءت في (م): "الخياط".

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 283/ 1216).

(6)

في: الموضع السابق.

(7)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 522/ 2554).

(8)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 537/ 872)، وفي:(6/ 67) طبعة الرشد.

(9)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 283/ 1216).

ص: 736

وقال الجوزجاني: (يضعف حديثه)

(1)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(ضعيف، متروك الحديث، يجيء عن الشعبي بأوابد)

(2)

.

وقال النسائي: (متروك الحديث)

(3)

.

وقال في موضع آخر: (ليس بثقة)

(4)

.

وقال ابن عدي: (وأحاديثه التي يرويها: لا يتابعه عليها أحد، وخاصة عن الشعبي، فإن أحاديثه عنه: منكرات، وهو إلى الضعف أقرب)

(5)

.

قلت: وقال في ترجمة سيف -بعد أن أورد له عن السري حديثًا-: (لعل البلاء من السري)

(6)

.

وقال إبراهيم الحربي: (كان كاتب الشعبي لما كان

(7)

قاضيًا، وولي هو القضاء بعده، وفيه ضعف)

(8)

.

وقال ابن سعد: (كان قليل الحديث)

(9)

.

وقال البزار: (ليس بالقوي)

(10)

.

(1)

في: "أحوال الرجال"(145/ 128).

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 230/ 2193).

(3)

في: "الضعفاء والمتروكون"(208/ 281).

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 230/ 2193).

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(1/ 539/ 872)، وفي:(6/ 71) طبعة الرشد.

(6)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 504/ 850)، وفي:(6/ 13) طبعة الرشد.

(7)

أي: الشعبي.

(8)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 220/ 1863).

(9)

فى: "الطبقات الكبرى"(6/ 369).

(10)

في: "البحر الزخار"(70).

ص: 737

وقال الساجي: (ضعيف جدًّا)

(1)

.

وقال ابن حبان: (كان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، وكان ابن معين شديد الحمل عليه)

(2)

.

[2335](ق) السري بن مسكين المدني.

روى عن: ابن أبي ذئب، وذواد بن علبة، وابن أبي حازم.

وعنه: إسحاق بن موسى الأنصاري، وجعفر بن مسافر، والزبير بن بكار.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(مستقيم الحديث)

(3)

.

روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا، وهو حديث:"اشِكَنب دَرْدْ"

(4)

(5)

.

[2336](بخ س) السري بن يحيى بن إياس بن حرملة بن إياس الشيباني، أبو الهيثم -ويقال: أبو يحيى-، البصري.

روي عن: الحسن البصري، وثابت البناني، وابن شوذب، وهشام الدستوائي، وعبد الكريم بن رشيد، وزيد بن أسلم، وعمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، وعمرو بن دينار المكي، وغيرهم.

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 220/ 1863).

(2)

في: "المجروحين"(1/ 450/ 458).

(3)

فى: (8/ 301).

(4)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(3458)، قال المزي في:"تهذيب الكمال"(10/ 232/ 2194): (معناه: أتشتكي بطنك).

(5)

زاد في (م): "حديث أبي هريرة قال: هجر النبي صلى الله عليه وسلم فهجرت، فصليت ثم جلست. فالتفت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اشكنب درد -معناه: أتشتكي بطنك؟ - فقلت: لا يا رسول الله، قال: قم فصل، فإن في الصلاة شفاء".

ص: 738

وعنه: حماد بن زيد، وضمرة بن ربيعة، وابن المبارك، وابن وهب، ومحمد بن منيب العدني، وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، ومسلم بن إبراهيم، وسليمان بن حرب، والفريابي، وغيرهم.

قال سليمان بن حرب: (وصف شعبة: السري بن يحيى بالصدق)

(1)

.

وقال يونس بن حبيب: (حدثنا أبو داود الطيالسي

(2)

-وكان ثقة-)

(3)

.

وقال ابن المديني: (سمعت يحيى بن سعيد يقول: السري بن يحيى كان ثقة، وكان ثبتًا)

(4)

.

وقال أبو طالب، عن أحمد:(ثقة، ثقة)

(5)

.

وقال مسلم بن إبراهيم: (حدثنا السري -وكان عاقلًا-)

(6)

.

وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين:(ثقة)

(7)

.

وقال أبو زرعة: (من الثقات)

(8)

.

وقال أبو حاتم: (صدوق، لا بأس به، صالح الحديث)

(9)

.

(1)

في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 283/ 1217).

(2)

كذا في: "الأصل"، لم يذكر السري بعد الطيالسي، وهو سهو، والصواب أن يثبت بعد الطيالسي:(حدثنا السري بن يحيى)، كما في المصدر التالي.

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 283/ 1217)، والموثق هنا هو: السري بن يحيى.

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 283 - 284/ 1217).

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 284/ 1217).

(6)

في: "معجم شيوخ الإسماعيلي"(376).

(7)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 284/ 1217).

(8)

في: الموضع السابق.

(9)

في: الموضع السابق.

ص: 739

وقال النسائي: (ثقة)

(1)

.

ذكره ابن أبي عاصم فيمن مات سنة سبع وستين ومائة

(2)

.

قلت: وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

.

وقال ابن يونس في "تاريخ الغرباء": (خرج يريد الحج فتوفي بمكة)

(4)

.

وذكر ابن شاهين في "الثقات" أن شعبة قال: (ما رأيت أصدق منه)

(5)

.

وذكره الأزدي في "الضعفاء" فقال: (حديثه منكر)

(6)

.

وقال ابن عبد البر: (هو أوثق من الأزدي بمائة مرة)

(7)

.

وقال الذهبي في "الميزان": (آذى الأزدي نفسه بكلامه فيه)

(8)

(9)

.

[2337](س) السري بن يَنْعم الجُبْلاني الشامي.

روى عن: أبيه، وعامر بن جَشِيْب، وعمرو بن قيس الكندي، ومريح بن مسروق الهوزني.

وعنه: إسماعيل بن عياش، وبقية، وعبد الرحمن بن الضحاك النصري، ومحمد بن حرب الخولاني، وأبو المغيرة عبد القدوس.

(1)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 235/ 2195).

(2)

في: الموضع السابق.

(3)

في: (6/ 427).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 222/ 1864).

(5)

في: "تاريخ أسماء الثقات"(103/ 485).

(6)

نقله الذهبي عنه في: "الميزان"(2/ 111/ 2950).

(7)

في: الموضع السابق.

(8)

في: الموضع السابق.

(9)

قوله: "وقال الذهبي في "الميزان": (آذى الأزدي نفسه بكلامه فيه) " لم يرد في (م) و (ف).

ص: 740

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(1)

.

وقال أبو أيوب الدمشقي: (كان من عباد أهل الشام)

(2)

.

روى له النسائي حديثًا واحدًا، في:"القول عند الشبع"

(3)

.

[2338](ق) سَعَّاد بن سليمان الجعفي -ويقال: التميمي، ويقال: اليشكري، ويقال: الكاهلي-، الكوفي.

روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وعون بن أبي جحيفة، وزياد بن علاقة، وجابر الجعفي، وغيرهم.

وعنه: علي بن ثابت الدهان، وأبو عتاب الدلال، والحسن بن عطية القرشي، وجبارة بن المغلس، وغيرهم.

قال أبو حاتم: (كان من عُتق الشيعة، وليس بقوي في الحديث)

(4)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(5)

.

روي له ابن ماجه حديثًا واحدًا: "خير الدواء القرآن"

(6)

.

(1)

في: (6/ 427).

(2)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (66/ 15/ 8368).

(3)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(6868)، وأحمد في:"المسند"(36/ 637)، رقم (22301)، والطبراني في:"مسند الشاميين"(2/ 306)، رقم (1394) كلهم من طريق السري بن ينعم الجبلاني، عن عامر بن جشيب، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده حسن لأجل السري بن ينعم، وهو صدوق. ينظر في:"التقريب"(2237).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 324/ 1415).

(5)

في: (6/ 435).

(6)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(3501)، والقضاعي في:"مسند الشهاب"(1/ 51)، رقم (28)، كلاهما من طريق محمد بن عبيد بن عتبة، عن علي بن ثابت، عن سعاد بن سليمان، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث إسناده ضعيف لضعف الحارث الأعور. ينظر في:"التقريب"(1036).

ص: 741

قلت: وذكره الذهبي في: "الميزان"، فسمى أباه عبد الرحمن، ثم قال:(وقيل: ابن سليمان)

(1)

(2)

(3)

.

[2339] سعد بن إبراهيم بن حابس اليماني.

عن: أبي بكر.

وعنه: عبد الواحد بن أبي عون.

كذا قال صاحب: "الكمال".

والصواب: سعد بن إبراهيم، عن حابس.

وقد تقدم

(4)

.

[2340](خ س) سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، أبو إسحاق، وكان: أسن من أخيه يعقوب.

روى عن: أبيه، وابن أبي ذئب، وعبيدة بن أبي رائطة.

وعنه: ابناه عبد الله وعبيد الله، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن سعد، وخلف بن سالم، ومحمد بن حسين البُرْجُلاني.

قال أبو داود، عن أحمد: (لم يكن به بأس، وكان يعقوب

(5)

اقرأ للكتب منه، وعند سعد شيء لم يسمعه يعقوب)

(6)

.

(1)

في: (2/ 112/ 2951).

(2)

أقوال أخرى:

قال أبو زرعة: (ضعيف). "سؤالات البرذعي"(2/ 358).

(3)

قوله: "قلت: وذكره الذهبي في: "الميزان"، فسمى أباه عبد الرحمن، ثم قال: (وقيل: ابن سليمان) " لم يرد في (م) و (ف).

(4)

في: ترجمة حابس (رقم: 1051)، وسيأتي برقم:([2341])، وفي (ف) تحت الرقم (ث):"تقدم في ترجمة حابس".

(5)

وهو أخوه.

(6)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (10/ 180/ 4694).

ص: 742

وقال ابن معين: (ثقة، ولم أسمع منه شيئًا)

(1)

.

وقال العجلي: (لا بأس به، وكان على قضاء واسط)

(2)

.

وقال الذهلي: (مات قبل أن يكتب عنه كبير أحد)

(3)

.

وقال ابن سعد: (ولي قضاء واسط، في خلافة هارون ثم ولي قضاء عسكر المهدي، في خلافة المأمون، ثم ولي قضاء عسكر الحسن بن سهل بفم الصلح، وتوفي بالمبارك سنة إحدى ومائتين، وهو ابن ثلاث وستين سنة، وكان ثقة، وله أحاديث)

(4)

.

قلت: وقال العقيلي في أحمد بن سعد بن إبراهيم: (هذا من ثقات المسلمين، وأبوه وأهل بيته كلهم ثقات)

(5)

(6)

.

[2341](ع) سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، أبو إسحاق -ويقال: أبو إبراهيم-، أمه: أم كلثوم بنت سعد، وكان قاضي المدينة والقاسم بن محمد حي.

رأى: ابن عمر.

وروى عن: أبيه، وعميه حميد وأبي سلمة، وابن عم أبيه طلحة بن عبد الله

(7)

بن عوف، وابن عمه عمر بن أبي سلمة، وأخيه المسور، وخاليه

(1)

في: "تاريخ ابن معين" برواية ابن طهمان (104 - 105/ 376).

(2)

فى: "معرفة الثقات"(1/ 388/ 557).

(3)

نقله المزي عنه فى: "تهذيب الكمال"(10/ 240/ 2198).

(4)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 343)، وفي:(9/ 345) طبعة الخانجي، وليس فيه قوله:(وكان ثقة، وله أحاديث)، ونقله المزي عنه بتمامه فى:"تهذيب الكمال"(10/ 240/ 2198).

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 223/ 1867).

(6)

بإزائها في الحاشية في (م): "أن يكون إبراهيم والد أحمد غير إبراهيم والد سعد".

(7)

جاءت في (م): "عبد الرحمن".

ص: 743

إبراهيم وعامر ابني سعد، وعن: أنس، وعبد الله بن جعفر، وأبي أمامة بن سهل بن حنيف، ونافع ومحمد ابني جبير بن مطعم، وحفص بن عاصم بن عمر، وعبد الله بن شداد، وعبد الله وعبد الرحمن ابني كعب بن مالك، والأعرج، وعروة، والقاسم بن محمد، وابن المنكدر، وجماعة.

وأرسل عن: حابس بن سعد اليماني.

روى عنه: ابنه إبراهيم، وأخوه صالح، وعبد الله بن جعفر المخرمي، وعياض بن عبد الله الفهري، وابن عجلان، والزهري، وموسى بن عقبة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وابن عيينة، وغيرهم من أهل الحجاز، وأيوب السختياني، والحمادان، والثوري، وشعبة، ومسعر، وزكرياء بن أبي زائدة، وابن إسحاق، وأبو عوانة، وغيرهم.

قال ابن سعد: (كان: ثقة، كثير الحديث)

(1)

.

وقال صالح بن أحمد، عن أبيه:(ثقة، ولي قضاء المدينة، وكان فاضلًا)

(2)

.

وقال عبد الله بن شعيب، عن ابن معين:(ثقة، لا يشك فيه)

(3)

.

وقال الدوري وغير واحد، عن ابن معين:(ثقة)

(4)

.

وكذا قال العجلي، وأبو حاتم، والنسائي

(5)

.

(1)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 447) طبعة الخانجي.

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 79/ 342).

(3)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (20/ 211/ 2411).

(4)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 206/ 950)، وكذا رواه إسحاق بن منصور عن ابن معين في:"الجرح التعديل" لابن أبي حاتم (4/ 79/ 32).

(5)

قول العجلي في: "معرفة الثقات"(1/ 389/ 558)، وقول أبي حاتم في:"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 79/ 342)، وقول النسائي في:"تاريخ دمشق" لابن عساكر (20/ 211/ 2411).

ص: 744

وقال يعقوب بن شيبة: (سمعت ابن المديني وقيل له: سمع سعد بن إبراهيم من عبد الله بن جعفر، قال: ليس فيه سماع، ثم قال علي: لم يلق سعد بن إبراهيم أحدًا الصحابة)

(1)

.

وقال أبو حاتم، عن ابن المديني:(كان سعد لا يحدث بالمدينة، فلذلك لم يكتب عنه أهل المدينة، ومالك لم يكتب عنه، وابن عيينة سمع منه: بمكة)

(2)

.

وقال حجاج بن محمد: (كان شعبة إذا ذكره قال: حدثني حبيبي سعد)

(3)

.

وقال أحمد، عن ابن عيينة:(لما عزل سعد عن القضاء، كان يتقي كما كان يتقي وهو قاض)

(4)

.

وقال يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه:(سرد سعد الصوم قبل أن يموت بأربعين سنة)

(5)

.

قال إبراهيم ابنه: (مات سنة خمس وعشرين)

(6)

.

وقال يعقوب بن إبراهيم: (مات سنة ست وعشرين)

(7)

.

وقال مرة: (سنة سبع وعشرين ومائة، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة)

(8)

.

(1)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (20/ 209/ 2411).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 79/ 342).

(3)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(10/ 244/ 2199).

(4)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (20/ 218/ 2411).

(5)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (20/ 212/ 2411).

(6)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (20/ 223/ 2411).

(7)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (20/ 224/ 2411).

(8)

في: الموضع السابق.

ص: 745

وقال خليفة، وغير واحد:(مات سنة سبع)

(1)

.

وقال خليفة مرة: (مات سنة ثمان)

(2)

.

قلت: وأرخه ابن سعد، وابن حبان في "الثقات" سنة سبع وعشرين

(3)

.

وحكى ابن حبان الخلاف في وفاته أيضًا

(4)

.

وقال الساجي: (ثقة، أجمع أهل العلم على صدقه، والرواية عنه إلا مالك، وقد روى مالك عن عبد الله بن إدريس عن شعبة عن سعد بن إبراهيم، فصح باتفاقهم أنه حجة، ويقال: إن سعدًا وعظ مالكًا، فوجد عليه فلم يرو عنه، حدثني أحمد بن محمد، سمعت أحمد بن حنبل يقول: سعد ثقة، فقيل له إن مالكًا لا يحدث عنه، فقال: من يلتفت إلى هذا، سعد ثقة، رجل صالح، حدثنا أحمد بن محمد، سمعت المعيطي يقول لابن معين: كان مالك يتكلم في سعد: سيد من سادات قريش، ويروي عن ثور وداود بن الحصين: خارجيين خبيثين، قال الساجي: ومالك إنما ترك الرواية عنه، فأما أن يكون تكلم فيه فلا أحفظه، وقد روى عنه الثقات والأئمة، وكان دينًا عفيفًا)

(5)

.

وقال أحمد بن البرقي: (سألت يحيى عن قول بعض الناس في سعد أنه كان يرى القدر، وترك مالك الرواية عنه، فقال: لم يكن يرى القدر، وإنما

(1)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (20/ 225/ 2411).

(2)

في: الموضع السابق.

(3)

قول ابن سعد في: "الطبقات الصغير"(1/ 225/ 647)، وقول ابن حبان في:"الثقات"(4/ 297 - 298).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 224/ 1868).

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 224 - 225/ 1868).

ص: 746

ترك مالك الرواية عنه لأنه تكلم في نسب مالك، فكان مالك لا يروي عنه، وهو ثبت لا شك فيه)

(1)

.

وقال ابن عيينة: (قال ابن جريج أتيت الزهري بكتاب أعرض عليه، فقلت: أعرض عليك فقال: إني وعدت سعدًا في ابنه، وسعد سعد، قال ابن جريج فقلت: ما أشدَّ ما يَفرق منه)

(2)

.

وذكره ابن المديني في: الطبقة الثالثة من الرواة عن نافع

(3)

.

[2342](ت) سعد بن الأخرم الطائي الكوفي.

مختلف في صحبته.

روى عن: ابن مسعود حديث: "لا تتخذوا الضيعة".

وعنه: ابنه المغيرة.

أخرجه الترمذي، وحسنه

(4)

.

قلت: وذكره مسلم في: الطبقة الأولى من أهل الكوفة

(5)

.

وذكره ابن حبان في "الصحابة"

(6)

، ثم أعاد ذكره في التابعين من "الثقات"

(7)

.

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 225/ 1868).

(2)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (20/ 221/ 2411).

(3)

لم أقف عليه.

(4)

أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير"(2328)، وأحمد في:"المسند"(6/ 54)، رقم (3579)، كلاهما من طريق سفيان، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن المغيرة بن سعد بن الأخرم، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف فيه المغيرة بن سعد وهو مقبول ولم يتابع. ينظر في:"التقريب"(6884).

(5)

فى: "الطبقات"(1/ 293/ 1272).

(6)

في: "الثقات"(3/ 150).

(7)

في: (4/ 295).

ص: 747

وقال الذهبي في "الميزان": (تفرد عنه: ولده)

(1)

(2)

(3)

(4)

.

[2343](4) سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة البلوي، المدني، حليف بني سالم من الأنصار.

روى عن: أبيه، وعمته زينب: وعمه عبد الملك، وأنس، ومحمد بن كعب القرظي، وأبي ثمامة، وأبي سعيد المقبري، وغيرهم.

وعنه: الزهري -وهو أكبر منه-، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن عبد الله بن أبي قتادة، وأبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر -وهم من أقرانه-، وشعبة، والثوري، وحماد بن زيد، وداود بن قيس الفراء، وابن جريج، وابن إسحاق، ومالك، ومحمد بن موسى الفطري، ويحيى بن سعيد القطان، وغيرهم.

قال ابن معين، والنسائي، والدارقطني:(ثقة)

(5)

.

وقال أبو حاتم: (صالح)

(6)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(مات قبل خروج محمد بن عبد الله بن الحسن)

(7)

.

(1)

في: (2/ 113/ 2959).

(2)

أقوال أخرى:

قال العجلي: (كوفي، تابعي، ثقة، من أصحاب عبد الله). "معرفة الثقات".

(3)

قوله: "وقال الذهبي في "الميزان": (تفرد عنه: ولده) " لم يرد في (م) و (ف).

(4)

زاد في (م) و (ف): "سعد بن الأزرق في سعد بن عثمان".

(5)

قول ابن معين في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 81/ 348)، وقول النسائي والدارقطني نقله المزي عنهما في:"تهذيب الكمال"(10/ 249/ 2201).

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 81/ 348).

(7)

في: (6/ 375).

ص: 748

قلت: وأرَّخَه ابن سعد بعد سنة أربعين، وقال:(كان: ثقة، وله أحاديث)

(1)

.

وذكر الحاكم: أن صالح جزرة وثقه

(2)

.

وذكر ابن خلفون: أن ابن المديني، وابن نمير، وأحمد بن صالح -يعني العجلي-: وثقوه

(3)

.

وقال ابن عبد البر: (ثقة، لا يختلف في ثقته وعدالته

(4)

)

(5)

.

و. . .

(6)

ابن حزم فقال: (غير مشهور بالعدالة)، وسماه: سعيدًا، ثم قال:(سفيان يقول: سعيد، ومالك وغيره يقولون سعد)

(7)

.

وزاد داود بن قيس في نسبه رجلًا، فقال:(عن سعد بن إسحاق بن فلان بن كعب) أخرجه أحمد، عن إسماعيل بن عمر عنه

(8)

.

والصواب حذف قوله: (ابن فلان)

(9)

.

[2344](ق) سعد بن الأطول بن عبيد الله بن خالد -ويقال: عبد الله بن خلف-، الجهني، أبو مطرف -ويقال: أبو قضاعة-، صحابي، نزل البصرة.

(1)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 529) طبعة الخانجي.

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 228/ 1869).

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 228 - 229/ 1869).

(4)

جاءت في (م) و (ف): "فيه" بدلًا من: "في ثقته وعدالته".

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 228/ 1869).

(6)

في: "الأصل" كلمة لم أستطع قراءتها، وليست في (م).

(7)

في: "المحلى"(10/ 302).

(8)

في: "المسند"(18103)

(9)

من قوله: "و. . . ابن حزم فقال" إلى قوله: "قوله: (ابن فلان) " لم يرد في (م) و (ف).

ص: 749

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم: (إن أخاك محبوس بدينه)

(1)

الحديث.

وعنه: ابنه عبد الله، وأبو نضرة العبدي.

قال الآجري، عن أبي داود:(سعد بن الأطول: من الصحابة، نزل البصرة، سمع حديثين)

(2)

.

روى له ابن ماجه: الحديث المذكور.

قلت: وذكر أبو إسحاق بن الأمين: أن اسم أخيه يسار

(3)

.

وقال ابن سعد، وابن حبان:(مات بعد خروج عبيد الله بن زياد من البصرة)

(4)

.

وكذا أرَّخَه البخاري

(5)

.

وكان ذلك بعد موت: يزيد بن معاوية.

[2345](د ت س) سعد بن أوس العدوي -ويقال: العبدي-، البصري.

(1)

أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في: "المسند"(2/ 125)، رقم (619)، ومن طريقه ابن ماجه في:"السنن"(2433)، وأحمد في:"المسند"(33/ 264)، رقم (20076) كلهم عن عفان، عن حماد بن سلمة، عن عبد الملك بن أبي جعفر، عن أبي نضرة، عن سعد بن الأطول، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف لجهالة عبد الملك بن أبي جعفر. وللحديث طريق آخر صحيح عند أحمد (33/ 264)، رقم (20077)، وغيره.

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 250/ 2202).

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 229/ 1871).

(4)

قول ابن سعد في: "الطبقات الكبرى"(7/ 57)، ولكنه ليس صريحًا في هذا، ولم ينقل مغلطاي غير هذا النقل عن ابن سعد، فهذا الكلام من فهم الحافظ ابن حجر لكلام ابن سعد، وقول ابن حبان في:"الثقات"(3/ 152).

(5)

في: "التاريخ الأوسط"(2/ 819/ 574) طبعة الرشد.

ص: 750

روى عن: مصدع أبي يحيى المُعَرْقَب، وزياد بن كُسَيب، وسيار بن مخراق، وأنس بن سيرين.

وعنه: حميد بن مهران، وأبو عبيدة الحداد، ومحمد بن دينار الطاحي، ومحمد بن أبي الفرات البجلي.

وكان زوج: نضرة بنت أبي نضرة.

قال ابن معين: (بصري، ضعيف)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(كنيته أبو محمد)

(2)

.

قلت: وكذا كناه البخاري

(3)

.

وقال الساجي: (صدوق)

(4)

(5)

.

[2346](بخ 4) سعد بن أوس العبسي، أبو محمد الكاتب، الكوفي.

روى عن: بلال بن يحيى العبسي، والشعبي.

وعنه: أبو أحمد الزبيري، ووكيع، وعلي بن غراب، وأبو نعيم، وعبيد الله بن موسى، وغيرهم.

قال العجلي: (كوفي، ثقة)

(6)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 80/ 345).

(2)

في: (6/ 377).

(3)

في: "التاريخ الكبير"(4/ 53/ 1932).

(4)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 230/ 1872).

(5)

أقوال أخرى:

قال أبو حاتم: (صالح). "الجرح والتعديل"(4/ 80).

(6)

في: "معرفة الثقات"(1/ 390/ 561).

ص: 751

وقال أبو حاتم: (صالح)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

له في السنن ثلاثة أحاديث

(3)

.

قلت: وقال ابن شاهين في: "الثقات": (قال: يحيى بن معين: ليس به بأس)

(4)

.

وقال الأزدي: (ضعيف)

(5)

.

وقال ابن الجوزي: (في حديثه مناكير)

(6)

(7)

.

[2347](ع) سعد بن إياس، أبو عمرو الشيباني، الكوفي.

روى عن: ابن مسعود، وعلي، وحذيفة، وأبي مسعود البدري، وجبلة بن حارثة، وزيد بن أرقم.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي، والحارث بن شُبيل، والوليد بن العيزار، والأعمش، ومنصور، وعيسى بن عبد الرحمن السلمي، وغيرهم.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 80/ 345)، وفي المطبوع خطأ، فأدخلوا كلام أبي حاتم في ترجمة:(العدوي/ 345)، والصواب أن يوضع في ترجمة:(العبسي/ 346) التي تليها.

(2)

في: (6/ 377).

(3)

زاد في (م) و (ف): "الأول في التعوذ رواه (بخ) والثلاثة والثاني في اللقطة عند أبي داود والثالث في تسمية استخلال الخمر عند ابن ماجه".

(4)

في: "تاريخ أسماء الثقات"(96/ 422).

(5)

في: "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (1/ 311/ 1349).

(6)

في: "الضعفاء والمتروكون"(1/ 311/ 1349)، وقوله:"وقال ابن الجوزي: (في حديثه مناكير) " لم يرد في (ف).

(7)

أقوال أخرى:

قال ابن معين: (ليس به بأس). "سؤالات ابن طهمان"(ص 50).

ص: 752

قال إسماعيل بن أبي خالد، عنه:(تكامل شبابي يوم القادسية، فكنت ابن أربعين سنة)

(1)

.

وكانت وقعة القادسية: سنة ست عشرة.

وقال أيضًا: (بعث النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أرعى إبلًا لأهلي بكاظمة)

(2)

.

وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين:(ثقة)

(3)

.

وقال هبة الله بن الحسن الطبري: (مجمع على ثقته)

(4)

.

وقال إسماعيل بن أبي خالد: (عاش عشرين ومائة سنة)

(5)

.

قلت: فتكون وفاته سنة ست وتسعين.

وأرَّخَه ابن عبد البر في "الاستيعاب" سنة خمس وتسعين

(6)

.

وسماه ابن حبان في "الثقات": (سعيدًا)، وقال: (حج في الجاهلية، وليست له صحبة، وروى عن عمر وغيره، وعنه الناس، حضر القادسية وهو ابن أربعين سنة، ومات بعد أن تم له عشرون ومائة سنة، وكانت القادسية: سنة إحدى وعشرين، فكأنه

(7)

مات سنة إحدى ومائة)

(8)

.

وقال أبو نعيم في "الصحابة": (سعد بن إياس -ويقال: سعيد-)

(9)

.

(1)

في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (6/ 104).

(2)

في: الموضع السابق.

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 79/ 340).

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 259/ 2205).

(5)

في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (6/ 104).

(6)

في: (2/ 583/ 919).

(7)

كتب الحافظ فوقها: "كذا قال".

(8)

في: (4/ 273).

(9)

في: "معرفة الصحابة"(3/ 1291).

ص: 753

وقال ابن سعد: (كان: ثقة، وله أحاديث)

(1)

.

ووثقه العجلي أيضًا

(2)

.

وذكر الصريفيني أنه مات سنة ثمان وتسعين

(3)

.

والله أعلم.

[2348](خ سي) سعد بن حفص الطلحي، أبو محمد الكوفي، المعروف: بالضخم، مولى آل طلحة.

روى عن: شيبان النحوي.

وعنه: البخاري، وروى له النسائي بواسطة: ميمون بن العباس الرافقي، وأبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة، وعبد الله الدارمي، والذهلي، والدوري، وحفص بن عمر الصباح، وغيرهم.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(4)

.

وقال مطين: (مات سنة خمس عشرة ومائتين، وكان ثقة)

(5)

.

قلت: وقال الحاكم، عن الدارقطني:(ثقة)

(6)

(7)

.

[2349](د) سعد بن أبي رافع، صحابي.

له حديث ذكره ابن حبان في "الصحابة"، وقال:(أتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده)

(8)

.

(1)

في: "الطبقات الكبرى"(6/ 104).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 231/ 1874).

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

فى: (8/ 284).

(5)

نقله المزي عنه فى: "تهذيب الكمال"(10/ 260/ 2206).

(6)

في: "سؤالات الحاكم للدارقطني"(217/ 340).

(7)

زاد في (م) و (ف): "سعد بن أبي حميد هو سعد بن المنذر بن أبي حميد".

(8)

في: "الثقات"(3/ 149).

ص: 754

وروى الطبراني، والباوردي في: ترجمته، من حديث يونس بن الحجاج الثقفي، عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه يعوده، فقال:(إنك مفؤود، ائت الحارث بن كلدة)

(1)

الحديث.

وقد أورد المصنف هذا الحديث في: "الأطراف"، تبعًا لابن عساكر، في: مسند سعد بن أبي وقاص

(2)

.

لكنه عند أبي داود، عن سعد، غير منسوب، وقد نسبه: يونس

(3)

، وهو ثقة.

[2350](ق) سعد بن سعيد بن أبي سعيد المقبري، المدني، أبو سهل.

روى عن: أخيه عبد الله، وجعفر بن إبراهيم الجعفري.

وعنه: الحميدي، وعبد العزيز الأوسي، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وهشام بن عمار، والزبير بن بكار، وأبو حذافة السهمي، وغيرهم.

قال العقيلي: (قال ابن عيينة: كان سعد قدريًّا)

(4)

.

وقال أبو حاتم: (هو في نفسه مستقيم، وبليته أنه يحدث عن أخيه عبد الله، وعبد الله: ضعيف، ولا يحدث عن غيره)

(5)

.

وقال ابن عدي: (عامة ما يرويه غير محفوظ)

(6)

.

له في ابن ماجه حديث واحد: "لا قطع في ثمر ولا كثر"

(7)

.

(1)

أخرجه الطبراني في: "المعجم الكبير"(6/ 50/ 5479)، وأبو نعيم في:"معرفة الصحابة"(3/ 1290/ 3242).

(2)

في: "تحفة الأشراف"(3/ 310/ 3917).

(3)

ابن الحجاج الثقفي، كما تقدم عند الطبراني.

(4)

في: "الضعفاء"(2/ 128/ 595).

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 85/ 375).

(6)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 392/ 798)، وفي (5/ 437) طبعة الرشد.

(7)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(2594) عن هشام بن عمار، عن سعد بن سعيد=

ص: 755

قلت: وقال البزار: (عبد الله وسعد: فيهما لين)

(1)

.

ووقع في "مستدرك الحاكم": من رواية ابن أبي فديك، عن سعد بن سعيد هذا، عن أبيه، حديثه في:"الدعاء"، وصحح سنده

(2)

.

وكأنه سقط: (عبد الله) من السند.

[2351](خت م 4) سعد بن سعيد بن قيس بن عمرو الأنصاري.

روى عن: أنس، والسائب بن يزيد، وعمرة بنت عبد الرحمن، والقاسم بن محمد، وسعيد بن مرجانة، ومحمد بن إبراهيم التيمي، وعمر بن كثير بن أفلح، وغيرهم.

وعنه: أخوه يحيى بن سعيد، وشعبة، والثوري، وسليمان بن بلال، وابن جريج، وعمرو بن الحارث، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وابن المبارك، والدراوردي، وأبو معاوية، وأبو أسامة، وابن نمير، وورقاء، ويحيى بن سعيد الأموي، ومحاضر بن المورع، وعدة.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(ضعيف)

(3)

.

وكذا قال ابن معين في رواية

(4)

.

وقال في رواية أخرى: (صالح)

(5)

.

= المقبري، عن أخيه، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف جدًّا فيه عبد الله بن سعيد -أخ سعد بن سعيد المقبري- وهو متروك. ينظر في:"التقريب"(3376).

(1)

في: "البحر الزخار"(1/ 60/ 7).

(2)

في: (1/ 689/ 1876).

(3)

في: "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد برواية عبد الله (1/ 513/ 1200).

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 264/ 2208).

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 84/ 370).

ص: 756

وقال النسائي: (ليس بالقوي)

(1)

.

وقال ابن سعد: (كان: ثقة، قليل الحديث)

(2)

.

وقال ابن أبي حاتم: (سمعت أبي يقول: سعد بن سعيد الأنصاري: مؤدي) -يعني أنه كان لا يحفظ ويؤدي ما سمع-

(3)

.

وقال ابن عدي: (له أحاديث صالحة، تقرب من الاستقامة، ولا أرى بحديثه بأسًا، بمقدار ما يرويه)

(4)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:(كان يخطئ)

(5)

.

قال ابن سعد، وخليفة بن خياط:(توفي سنة إحدى وأربعين ومائة)

(6)

.

قلت: وكذا أرَّخَه ابن حبان، وزاد:(لم يفحش خطؤه، فلذلك سلكناه مسلك العدول)

(7)

.

وقال العجلي، وابن عمار:(ثقة)

(8)

.

(1)

في: "الضعفاء والمتروكين"(211/ 303).

(2)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 519/ 2066)، طبعة الخانجي.

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 84/ 370)، والتفسير من كلام ابن أبي حاتم.

(4)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 389/ 797)، وفي:(5/ 434) طبعة الرشد.

(5)

في: (4/ 298).

(6)

قول ابن سعد في: "الطبقات الكبرى"(7/ 519/ 2066)، طبعة الخانجي، وقول خليفة في:"الطبقات"(470/ 2418).

(7)

في: (6/ 379).

(8)

قول العجلي في: "معرفة الثقات"(1/ 390/ 563)، وقول ابن عمار نقله مغلطاي عنه في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 233/ 1877).

ص: 757

وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل": (ذكر أبي، عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين أنه قال: سعد بن سعيد الأنصاري مؤدي)

(1)

.

قال أبو الحسن بن القطان الفاسي: (اختلف في ضبط هذه اللفظة، فمنهم من يخففها، أي: هالك، ومنهم من يشددها، أي: حسن الأداء)

(2)

.

وقال الترمذي: (تكلموا فيه من قبل حفظه)

(3)

(4)

.

[2352](د ت ق) سعد بن سنان -ويقال: سنان بن سعد-، الكندي، المصري.

روى عن: أنس.

وعنه: يزيد بن أبي حبيب وحده.

فالليث بن سعد يقول: عن يزيد، عن سعد بن سنان

(5)

.

وعمرو بن الحارث، وابن لهيعة يقولان: عن يزيد عن سنان بن سعد

(6)

.

وروى ابن إسحاق، عن يزيد عنه: أحاديث، سماه في بعضها: سعد بن

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 233/ 1877)، وهذا مخالف لما في:"الجرح والتعديل"(4/ 84/ 370) وكذا "المخطوط لكتاب الجرح والتعديل"(1/ ق/ 229)، فإن هذا الكلام من قول أبي حاتم، كما تقدم نقله، وليس من كلام ابن معين.

(2)

في: "بيان الوهم والإيهام"(3/ 34)، تعليقًا على قول أبي حاتم:(مؤدي).

(3)

في: "الجامع الكبير"(759).

(4)

أقوال أخرى:

قال ابن معين: (ثقة). "سؤالات ابن محرز"(1/ 96).

(5)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(1585)، والترمذي في:"الجامع الكبير"(646)، وابن ماجه في:"السنن"(1808).

(6)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(3987).

ص: 758

سنان

(1)

، وفي بعضها: سنان بن سعد

(2)

، وفي بعضها: سعيد بن سنان

(3)

.

وقال ابن حبان في "الثقات": (حدث عنه المصريون، وأرجو أن يكون الصحيح: سنان بن سعد، وقد اعتبرت حديثه فرأيت ما رُوي عن: سنان بن سعد يشبه أحاديث الثقات، وما رُوي عن: سعد بن سنان، وسعيد بن سنان فيه المناكير، كأنهما اثنان)

(4)

.

وقال محمد بن علي الوراق

(5)

، عن أحمد بن حنبل:(لم أكتب أحاديث سنان بن سعد، لأنهم اضطربوا فيها، فقال بعضهم: سعد بن سنان، وبعضهم: سنان بن سعد)

(6)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(تركت حديثه لأنه مضطرب غير محفوظ)

(7)

.

قال: (وسمعته مرة أخرى يقول: يشبه حديثه حديث: الحسن، لا يشبه حديث: أنس)

(8)

.

(1)

أخرجه البخاري في: "التاريخ الكبير"(4/ 163/ 2339).

(2)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(273).

(3)

أخرجه أبو يعلى في: "المسند"(4252).

(4)

في: (4/ 336).

(5)

كذا في: "الأصل" و (م)، والصواب أن الذي نقله عن الإمام أحمد هو: أحمد بن أبي يحيى، وأن الوراق نقل عن أحمد كلامه الذي يلي هذا في:"تهذيب الكمال" للمزي (10/ 267)، فانتقل بصر الحافظ ابن حجر، ونسبه إلى الوراق.

(6)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 392/ 799)، وفي:(5/ 437 - 438) طبعة الرشد.

(7)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 517/ 3409)، بلفظ:(تركت حديثه، ويقال: سنان بن سعد، حديثه حديث مضطرب).

(8)

في: "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 517/ 3410).

ص: 759

وقال ابن أبي خيثمة: (سألت ابن معين عن سعد بن سنان الذي روى عنه يزيد بن أبي حبيب، فقال: ثقة)

(1)

.

وقال أبو داود: (قلت لأحمد بن صالح: سنان بن سعد سمع أنسًا، فغضب من إجلاله له)

(2)

.

وقال الجوزجاني: (سعد بن سنان: أحاديثه واهية)

(3)

.

وقال النسائي: (منكر الحديث)

(4)

.

قلت: وقال ابن سعد: (سنان بن سعد: منكر الحديث)

(5)

.

وقال البخاري: (سنان بن سعد، وهنه أحمد بن حنبل).

وحكى البخاري الخلاف في اسمه، ثم قال:(والصحيح: سنان)

(6)

.

وكذا صوبه ابن يونس، وذكر أن محمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفي روى عنه أيضًا

(7)

.

وقال ابن معين: (سمع عبد الله بن يزيد من سنان بن سعد: بعدما اختلط)

(8)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 251/ 1085).

(2)

في "سؤالات الآجري" لأبي داود (225/ 1484).

(3)

في: "أحوال الرجال"(265/ 272).

(4)

في: "الضعفاء والمتروكين"(211/ 302).

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 234/ 1878).

(6)

في: "التاريخ الأوسط"(3/ 216 - 217) طبعة الرشد، وتصحيح البخاري هو من رواية الخفاف كما في هامش "التاريخ الأوسط".

(7)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 234/ 1878).

(8)

لم أقف عليه.

ص: 760

[2353](د) سعد بن ضميرة السلمي -ويقال: الأسلمي-، حجازي، له ولأبيه: صحبة، وشهدا حنينًا.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم قصة: "محلم بن جثامة"

(1)

.

وعنه: ابنه زياد بن سعد.

وفي إسناد حديثه اختلاف

(2)

.

قلت: نسبه ابن قانع فقال: (سعد بن ضميرة بن سعد بن سفيان بن مالك بن حبيب بن زغب بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهْثَة بن سليم)

(3)

.

[2354](خت م 4) سعد بن طارق بن أَشْيَم، أبو مالك الأشجعي، الكوفي.

روى عن: أبيه، وأنس، وعبد الله بن أبي أوفى، وربعي بن حراش، وسعد بن عبيدة، وموسى بن طلحة بن عبيد الله، وأبي حازم الأشجعي، وغيرهم.

وعنه: خلف بن خليفة، وابن إسحاق، وشعبة، والثوري، وابن إدريس، وحفص بن غياث، وعباد بن العوام، وعبد الواحد بن زياد، ومحمد بن فضيل، ومروان بن معاوية، وأبو عوانة، وأبو معاوية، وأبو خالد الأحمر، ويزيد بن هارون، وغيرهم.

قال أحمد، وابن معين، والعجلي:(ثقة)

(4)

.

(1)

أخرجها أبو داود في: "السنن"(4503).

(2)

تقدم ذكره في ترجمة ابنه: (زياد بن سعد بن ضميرة)، برقم:([2184]).

(3)

في: "معجم الصحابة"(1/ 249).

(4)

قول الإمام أحمد وابن معين في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 87/ 378)، وقول العجلي في:"معرفة الثقات"(1/ 391/ 565).

ص: 761

وقال أبو حاتم: (صالح الحديث، يكتب حديثه)

(1)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

.

قلت: وقال ابن إسحاق في "السيرة": (حدثنا سعد بن طارق أبو مالك - ثقة)

(4)

.

وقال ابن خلفون: (وثقه: ابن نمير، وغيره)

(5)

.

وقال العقيلي: (أمسك يحيى بن سعيد عن الرواية عنه)

(6)

.

وقال ابن عبد البر: (لا أعلمهم يختلفون في أنه: ثقة، عالم)

(7)

.

وقال الصريفيني: (بقي إلى حدود الأربعين ومائة)

(8)

.

[2355](ت ق) سعد بن طريف الإسكاف، الحذاء، الحنظلي، الكوفي.

روى عن: الأصبغ بن نباتة، والحكم بن عتيبة، وأبي إسحاق السبيعي، وعكرمة، وعمير بن مأموم، وغيرهم.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 87/ 378).

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 270/ 2211).

(3)

في: (4/ 294).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 235/ 1880).

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 236/ 1880).

(6)

في: "الضعفاء"(2/ 130/ 599).

(7)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 236/ 1880)، نقلًا من كتاب:"الاستغناء" لابن عبد البر.

(8)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 236/ 1880).

ص: 762

وعنه: إسرائيل، وخلف بن خليفة، وعلي بن مسهر، وابن عيينة، وأبو معاوية، وابن علية، وغيرهم.

قال أحمد بن أبي يحيى، عن ابن معين:(ليس بشيء)

(1)

.

وعن أحمد بن حنبل: (ضعيف الحديث)

(2)

.

وقال الدوري، عن ابن معين:(لا يحل لأحد أن يروي عنه)

(3)

.

وقال عمرو بن علي: (ضعيف الحديث، وهو يفرط في التشيع)

(4)

.

وقال أبو زرعة: (لين الحديث)

(5)

.

وقال أبو حاتم: (ضعيف الحديث، منكر الحديث

(6)

.

وقال الجوزجاني: (مذموم)

(7)

.

وقال البخاري: (ليس بالقوي)

(8)

.

وقال أبو داود (ضعيف الحديث)

(9)

.

(1)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 383/ 796)، وفي:(5/ 425) طبعة الرشد.

(2)

في: الموضع السابق.

(3)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 420/ 2056).

(4)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 383/ 796)، وفي:(5/ 425 - 426) طبعة الرشد، بلفظ:(وهو يغرق في التشيع).

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 87/ 379)، بلفظ:(كوفي، لين).

(6)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 87/ 379)، وزاد:(متروك الحديث).

(7)

في: "أحوال الرجال"(78/ 51).

(8)

في: "التاريخ الكبير"(4/ 59/ 1956)، و"الضعفاء الصغير"(77/ 151)، بلفظ:(ليس بالقوي عندهم).

(9)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (84/ 407)، بلفظ:(ضعيف).

ص: 763

وقال الترمذي: (يضعف)

(1)

.

وقال النسائي: (متروك الحديث)

(2)

.

وقال أبو بكر الأعين: (سمعت أبا الوليد: يضعفه)

(3)

.

وقال عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان: (كان فيه غلو في التشيع)

(4)

.

وقال ابن عدي: (وهو ضعيف جدًّا)

(5)

.

قلت: وقال العجلي: (ضعيف)

(6)

.

وقال الساجي: (عنده مناكير، يطول ذكرها)

(7)

.

وقال الأزدي، والدارقطني:(متروك الحديث)

(8)

.

وقال الفسوي: (لا يكتب حديثه إلا للمعرفة)

(9)

.

وقال ابن حبان: (كان يضع الحديث على الفور)

(10)

(11)

.

(1)

في: "الجامع الكبير"(801).

(2)

في: "الضعفاء والمتروكين"(211/ 301).

(3)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 131/ 600).

(4)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 130/ 600).

(5)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 387/ 796)، وفي:(5/ 431) طبعة الرشد.

(6)

في: "معرفة الثقات"(1/ 391/ 566).

(7)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 236/ 1881).

(8)

نقله عنهما ابن الجوزي في: "الضعفاء والمتروكون"(1/ 312/ 1356).

(9)

في: "المعرفة والتاريخ"(3/ 64).

(10)

في: "المجروحين"(1/ 453/ 461).

(11)

زاد في: (م): "سعد بن طريف قال: بينا أنا أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية المدينة وامرأة على حمار الحديث، وفيه: رحم الله المتسرولات قال (ض) بعد أن أخرجه من عند الخطيب من طريق سهل بن عبيد أبو محمد الواسطي حدثنا سيف بن زياد حدثنا =

ص: 764

[2356](ق) سعد بن عائد -ويقال: ابن عبد الرحمن-، المؤذن، مولى الأنصار -ويقال: مولى عمار-، المعروف: بسعد القرظ، قيل له ذلك لتجارته في القرظ.

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابناه عمار وعمر، وحفيده حفص بن عمر.

قال ابن عبد البر: (كان يؤذن بقباء، فلما ترك بلال الأذان نقله أبو بكر إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وتوارث عنه بنوه الأذان، وقيل: أن الذي نقله عمر، حكاه يونس عن الزهري)

(1)

.

وقال خليفة: (أذن سعد: لأبي بكر، ولعمر بعده)

(2)

.

قلت: وقال العسكري: (بقي إلى زمن الحجاج)

(3)

.

وروى البغوي في "معجم الصحابة": (عن القاسم بن الحسن

(4)

بن محمد بن عمر بن حفص بن عمر بن سعد القرظ، عن أبيه، عن أبيه، عن أجداده: أن سعدًا شكى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قلة ذات يده، فأمره بالتجارة، فخرج

= عبد الله بن عبد الرحمن عن سعد بن طريف فذكره، ذكره أبو بكر الخطيب وقال: سعد بن طريف من الصحابة وفرق بينه وبين سعد بن طريف الإسكاف ولا أراه إلا هو وليس في الصحابة من اسمه سعد بن طريف ويوشك أن يكون الإسكاف قد رواه عن الأصبغ عن علي فسقط ذلك في النقل وكان الإسكاف وضاعا للحديث بلا شك على أن يوسف بن زياد ليس بشيء قال الدراقطني: هو مشهور بالأباطيل"، وقوله: "على الفور" لم يرد في (ف).

(1)

في: "الاستيعاب"(2/ 593 - 594/ 943).

(2)

في: "الاستيعاب" لابن عبد البر (2/ 594/ 943).

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 237/ 1883).

(4)

قوله: (الحسن) كذا في: "الأصل" و (م)، وفي:"معجم الصحابة": (الحسين).

ص: 765

إلى السوق فاشترى شيئًا من قرظ، فباعه فربح فيه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فأمره بلزوم ذلك، فلزمه فسمي: سعد القرظ)

(1)

.

[2357](4) سعد بن عبادة بن دُلَيم بن حارثة بن أبي خزيمة -ويقال

(2)

: خزيمة بن أبي خزيمة، ويقال حارثة بن خزام بن أبي خزيمة- بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج الأنصاري، سيد الخزرج، أبو ثابت -ويقال: أبو قيس-، المدني، وأمه: عمرة بنت مسعود، كانت لها صحبة، وماتت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

-.

شهد العقبة، وغيرها من المشاهد، واختلف في شهوده: بدرًا.

روي عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: أولاده قيس وإسحاق وسعيد، وابن ابنه شرحبيل بن سعد

(3)

-على خلاف فيه-، وابن عباس، وابن المسيب، وأبو أمامة بن سهل، والحسن البصري -ولم يدركه-، وعيسى بن فائد -وقيل: بينهما رجل-.

قال الميموني، عن أحمد، عن ابن عيينة:(عبادة بن الصامت: عقبي، بدري، أُحدي، شجري، وهو: نقيب)

(4)

(5)

.

(1)

في: "معجم الصحابة"(3/ 39/ 945).

(2)

زاد في (م)"أي: بعد حارثة".

(3)

قوله: (سعد)، كذا في:"الأصل"، وهو سهو، والصواب:(سعيد)، وهو على الصواب في (م).

(4)

في: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (4/ 1919/ 4822)، وليس لهذا النقل علاقة بترجمة: سعد بن عبادة، كما سيأتي بيانه.

(5)

زاد في (م) في الحاشية: "كذا في التهذيب".

ص: 766

وذكره ابن سعد في: الطبقة الأولى ممن لم يشهد بدرًا وقال: (كان يتهيأ للخروج إلى بدر فنُهِشَ، فأقام)

(1)

.

وقال ابن سعد أيضًا: (كان سعد في الجاهلية يكتب بالعربية، ويحسن: العوم والرمي، وكان من أحسن ذلك سمي: الكامل، وكان هو وعدة آباءٍ له في الجاهلية يُنَادى على أُطُمِهم: من أحبَّ الشحم واللحم فليأت أُطُم دليم بن حارثة)

(2)

، قال:(وكانت جفنة سعد تدور مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيوت أزواجه)

(3)

.

وقال مقسم، عن ابن عباس:(كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم في المواطن كلها: مع علي: راية المهاجرين، ومع سعد بن عبادة: راية الأنصار)

(4)

.

وقال محمد بن سيرين: (كان سعد بن عبادة يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة، يعشيهم)

(5)

.

وقال ابن عبد البر: (تخلف سعد عن بيعة أبي بكر الصديق، وخرج عن المدينة فمات بحوران من أرض الشام، سنة خمس عشرة، وقيل: سنة أربع عشرة، وقيل سنة إحدى عشرة، ولم يختلفوا أنه وجد ميتًا في مغتسله)

(6)

.

وقال ابن جريج، عن عطاء:(سمعت أن الجن قتلته)

(7)

.

وقال عمرو بن علي، وغيره:(مات سنة ست عشرة)

(8)

.

(1)

في: "الطبقات الكبرى"(3/ 614).

(2)

في: "الطبقات الكبرى"(3/ 613).

(3)

في: "الطبقات الكبرى"(3/ 614).

(4)

في: "المسند" للإمام أحمد (3486).

(5)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (20/ 262/ 2419).

(6)

في: "الاستيعاب"(2/ 599/ 944).

(7)

في: "الاستيعاب" لابن عبد البر (2/ 599/ 944).

(8)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (20/ 269/ 2419).

ص: 767

قلت: وذكر البخاري، وأبو حاتم، وأبو أحمد الحاكم، وابن حبان: أنه شهد بدرًا

(1)

.

وأظن ما حكاه المؤلف في هذه الترجمة عن ابن عيينة في عبادة بن الصامت: سبق قلم.

فإن عبادة بن الصامت لا مدخل له في هذه الترجمة بوجه، فيحرر هذا.

[2358](بخ) سعد بن عبادة -ويقال: سعد بن عمرو بن عبادة، ويقال: أبو عباد بن عمرو بن سعد بن عبادة-، الأنصاري، الزرقي، المدني.

روى عن: أبيه وله صحبة.

وعنه: عبد الله بن لاحق المكي.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

قلت: في أتباع التابعين، فقال: (سعد بن عبادة الزرقي، يروي عن: أبيه، عن عمرو بن عثمان

(3)

، وعنه: ابن لاحق)

(4)

.

[2359](مد) سعد بن عبد الله بن سعد الأيلي.

روى عن: محمد بن كعب القرظي، والقاسم بن محمد.

وعنه: ضمرة بن ربيعة.

(1)

قول البخاري في: "التاريخ الكبير"(4/ 44/ 1911)، وقول أبي حاتم في:"الجرح والتعديل"(4/ 88/ 382)، وقول ابن حبان في:"الثقات"(3/ 148 - 149).

(2)

في: (6/ 375).

(3)

قوله: (عمرو بن عثمان)، كذا في:"الأصل" و (م)، وفي "الثقات":(عن عمر وعثمان)، وقال محققو "الثقات":(هكذا في الأصول)، والصواب الأول، فإنه يروي عن أبيه عن عمرو بن عثمان، أخرجه البخاري في:"الأدب المفرد"(42).

(4)

في: الموضع السابق.

ص: 768

قال أبو حاتم: (لا بأس به، هو أوثق من أخيه: الحكم)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(روى عن: سالم والقاسم)

(2)

.

[2360](د) سعد -ويقال: سعيد-، ابن عبد الله الأغطش، الخزاعي مولاهم، الشامي.

روى عن: عبد الرحمن بن عائد الثمالي، والهيثم بن مالك الطائي.

وأرسل عن: أبي الدرداء.

وعنه: بقية، وإسماعيل بن عياش، وأبو بكر بن أبي مريم.

روى له أبو داود حديثًا واحدًا: "فيما يحل للحائض من زوجها

(3)

"

(4)

.

قلت: وقال أبو داود عقبه: (ليس بالقوي)

(5)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، في: التابعين، وسماه: سعيدًا

(6)

.

وقال عبد الحق: (ضعيف)

(7)

(8)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 91/ 396).

(2)

في: (6/ 376).

(3)

جاءت في (م): "من الحائض لزوجها" بدلًا من: "للحائض من زوجها".

(4)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(213)، والشاشي في:"المسند"(3/ 286)، رقم (1393)، كلاهما من طريق بقية بن الوليد، عن سعد الأغطش بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف لضعف سعد الأغطش، وتدليس بقية.

(5)

في: الموضع السابق.

(6)

في: (4/ 286).

(7)

في: "الأحكام الوسطى"(1/ 208).

(8)

أقوال أخرى:

قال يعقوب بن سفيان: (لا بأس به). "المعرفة والتاريخ"(2/ 382 - 383).

ص: 769

[2361](ت س ق) سعد بن عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان الأنصاري، أبو معاذ المدني، سكن بغداد.

روى عن: ابن أبي الزناد، وفليح بن سليمان، وعلي بن زياد اليمامي (ق)، وغيرهم.

وهو أحد: مَن سمع "الموطأ" من مالك.

وعنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وهارون الحمال، وهدبة بن عبد الوهاب، وحجاج بن الشاعر، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز، ويعقوب بن شيبة، وأبو أمية الطرسوسي، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وإبراهيم الحربي، وعباس الدوري، وحفص بن عمر بن الصباح، وغيرهم.

قال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين:(ليس به بأس، وقد كتبت عنه)

(1)

.

وقال ابن أبي خيثمة

(2)

: (سألت أحمد، وابن معين، وأبي: عنه، فقالوا: كان ها هنا في رَبَض الأنصار، يَدَّعي أنه سمع عَرْض كُتُب مالك، قال أحمد: والناس ينكرون عليه ذلك)

(3)

.

وقال صالح جزرة: (لا بأس به)

(4)

.

وقال مرة: (هو أثبت من أبيه)

(5)

.

قيل إنه مات سنة: تسع عشرة ومائتين.

(1)

في: "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(188/ 676) طبعة الفاروق.

(2)

كذا في: "الأصل" و (م)، وهو سهو، فإنه في:"تهذيب الكمال"(10/ 286)، و"تاريخ بغداد" (10/ 182): عن مهنا، وليس عن ابن أبي خيثمة.

(3)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (10/ 182/ 4695).

(4)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (10/ 183/ 4695).

(5)

في: الموضع السابق.

ص: 770

قلت: وقال ابن حبان: (كان ممن يروي المناكير عن المشاهير، وممن فحش وهمه، حتى حَسُن التنكّب عن الاحتجاج به)

(1)

(2)

.

[2362](ع) سعد بن عبيد الزهري، مولى ابن أزهر -ويقال: مولى عبد الرحمن بن عوف، أبو عبيد.

روى عن: عمر، وعثمان، وعلي، وأبي هريرة.

وعنه: الزهري -فقال: (كان: من القراء

(3)

، وأهل الفقه)

(4)

-، وسعيد بن خالد القارظي.

قال ابن سعد: (توفي بالمدينة سنة ثمان وتسعين، وكان: ثقة، وله أحاديث)

(5)

.

قلت: وقال ابن حبان في: "الثقات": (كان من فقهاء أهل المدينة)

(6)

.

وقال الطبري: (مجمع على ثقته)

(7)

.

وقال مسلم في "الكنى": (كان: ثقة)

(8)

.

وقال الدوري، عن ابن معين:(ثقة)

(9)

.

(1)

في: "المجروحين"(1/ 454/ 463).

(2)

زاد في (م): "سعد بن عبد الرحمن في سعد بن عائذ".

(3)

زاد في (م): "القدماء".

(4)

في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (5/ 85).

(5)

في: الموضع السابق.

(6)

فى: (4/ 295).

(7)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 242/ 1888).

(8)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 243/ 1888) عن بعض نسخ كتاب: "الكنى" لمسلم.

(9)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 90/ 390).

ص: 771

ونقل ابن خلفون توثيقه عن: الذهلي، وابن البرقي

(1)

.

وقال ابن البرقي في "رجال الموطأ": (أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم تثبت له عنه رواية)

(2)

.

[2363](ع) سعد بن عبيدة السلمي، أبو حمزة الكوفي.

روى عن: المغيرة بن شعبة، وابن عمر، والبراء بن عازب، وحِبان بن عطية، والمستورد بن الأحنف، وأبي عبد الرحمن السلمي -وكان ختنه على ابنته-.

وعنه: الأعمش، ومنصور، وفطر بن خليفة، وحُصين، وأبو حَصِين، والحكم بن عتيبة، وزبيد اليامي، وعمرو بن مرة، وعلقمة بن مرثد، وأبو مالك الأشجعي، وجماعة.

قال ابن معين، والنسائي:(ثقة)

(3)

.

وقال أبو حاتم: (كان يرى رأي الخوارج، ثم تركه، يكتب حديثه)

(4)

.

وقال الكلاباذي: (مات في ولاية عمر بن هبيرة على العراق)

(5)

.

قلت: وكذا قال ابن سعد، وقال:(كان: ثقة، كثير الحديث)

(6)

.

وكذا أَرَّخَه ابن حبان في: "الثقات"

(7)

.

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 242/ 1888).

(2)

في: الموضع السابق.

(3)

قول ابن معين في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 89/ 388)، وقول النسائي نقله المزي عنه في:"تهذيب الكمال"(10/ 291/ 2220).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 89/ 388).

(5)

في: "الهداية والإرشاد"(1/ 305/ 423).

(6)

في: "الطبقات الكبرى"(6/ 298).

(7)

في: (4/ 298 - 299):

ص: 772

وقال العجلي: (تابعي، ثقة)

(1)

.

[2364](د ت س) سعد بن عثمان الرازي.

قال: (رأيت رجلًا ببخارا، على بغلة بيضاء، عليه عمامة سوداء، فقال: كسانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم

(2)

.

وعنه: ابنه عبد الله بن سعد الدشتكي.

ذكره ابن حبان في "الثقات"

(3)

.

قلت: ولم يسم أباه.

ووقع في "تاريخ نيسابور": (سعد بن الأزرق)

(4)

.

وقال الذهبي: (تفرد عنه ولده: عبد الله)

(5)

(6)

.

[2365](ق) سعد بن عمار بن سعد القرظ، المؤذن.

روى عن: أبيه، عن جده: نسخة.

وعن أم عمار -حاضنة عمار بن ياسر-.

وعنه: ابنه عبد الرحمن، وعبد الكريم بن أبي المخارق.

قلت: قال ابن القطان: (لا يعرف حاله، ولا حال أبيه)

(7)

.

(1)

في: "معرفة الثقات"(1/ 391/ 568).

(2)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(4038)، والترمذي في:"الجامع الكبير"(3321)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(9560).

(3)

في: (4/ 300).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 244/ 1890).

(5)

في: "الميزان"(2/ 118/ 2975).

(6)

قوله: "وقال الذهبي: (تفرد عنه ولده: عبد الله) " لم يرد في (م) و (ف).

(7)

في: "بيان الوهم الإيهام"(3/ 347).

ص: 773

وقال الذهبي: (لا يكاد يعرف)

(1)

(2)

(3)

.

[2366](د تم س) سعد بن عياض الثمالي، الكوفي.

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: مرسلًا.

وعن: ابن مسعود.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(4)

.

له في السنن حديث واحد، في:"ذراع الشاة"

(5)

.

قلت: وله ذكر في "صحيح البخاري" تعليقًا، في:"تفسير النور"

(6)

.

وقد ذكره المؤلف حاشيةً.

وذكر مسلم: أن أبا إسحاق تفرد بالرواية عنه

(7)

، وكذا قال الذهبي في الميزان.

وقال ابن سعد: (كان قليل الحديث)

(8)

.

وقال البخاري: (خرج فمات بأرض الروم)

(9)

.

(1)

في: "الميزان"(2/ 118/ 2978).

(2)

قوله: "وقال الذهبي: (لا يكاد يعرف) " لم يرد في (م).

(3)

زاد في (م) و (ف): "سعد بن عمرو بن عبادة في سعد بن عبادة".

(4)

في: (4/ 299).

(5)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(3780)، والترمذي في:"الشمائل"(169)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(6620).

(6)

قبل الحديث (4745).

(7)

في: "المنفردات والوحدان"(131/ 339).

(8)

في: "الطبقات الكبرى"(6/ 176).

(9)

في: "التاريخ الكبير"(4/ 62/ 1966).

ص: 774

وقال ابن عبد البر: (لا تصح له صحبة)

(1)

.

وقال سعيد بن منصور: (حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن عياض) -فذكر أثرًا-، قال سعيد بن منصور:(كذا قال، وإنما هو سعد)، يعني بسكون العين

(2)

.

• سعد بن مالك بن أهيب.

هو: سعد بن أبي وقاص، يأتي

(3)

.

[2367](ع) سعد بن مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر، -وهو: خُدرة-، ابن عوف بن الحارث بن الخزرج الأنصاري، أبو سعيد الخدري.

استصغر يوم أحد، وغزا بعد ذلك اثنتي عشرة غزوة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعن: أبيه، وأخيه لأمه قتادة بن النعمان، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وزيد بن ثابت، وأبي قتادة الأنصاري، وعبد الله بن سلام، وأُسيد بن حضير، وابن عباس، وأبي موسى الأشعري، ومعاوية، وجابر بن عبد الله.

وعنه: ابنه عبد الرحمن، وزوجته زينب بنت كعب بن عجرة، وابن عباس، وابن عمر، وجابر، وزيد بن ثابت، وأبو أمامة بن سهل، ومحمود بن لبيد، وابن المسيب، وطارق بن شهاب، وأبو الطفيل، وعطاء بن أبي رباح، وعطاء بن يسار، وعطاء بن يزيد، وعياض بن عبد الله بن أبي سرح، والأغر أبو مسلم، وبُسْر بن سعيد، وأبو الوداك، وحفص بن عاصم، وحميد بن عبد الرحمن بن

(1)

في: "الاستيعاب"(2/ 601/ 951).

(2)

لم أقف عليه.

(3)

برقم: ([2373]).

ص: 775

عوف، وأخوه أبو سلمة بن عبد الرحمن، ورجاء بن ربيعة، والضحاك المشرقي، وعامر بن سعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن خباب، وسعيد بن الحارث الأنصاري، وعبد الله بن محيريز، وعبد الله بن أبي عتبة مولى أنس، وعبد الرحمن بن أبي نعم، وعبيد بن حنين، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، وعبد الرحمن بن بشر بن مسعود، وعبيد بن عمير، وعقبة بن عبد الغافر، وعكرمة، وعمرو بن سليم

(1)

، وقزعة بن يحيى، ومعبد بن سيرين، ونافع مولى ابن عمر، ويحيى بن عمارة بن أبي حسن، ومجاهد، وأبو جعفر الباقر، وأبو سعيد المقبري، وأبو عبد الرحمن الحبلي، وأبو عثمان النهدي، وأبو سفيان مولى ابن أبي أحمد، وأبو صالح السمان، وأبو المتوكل الناجي، وأبو نضرة العبدي، وأبو علقمة الهاشمي، وأبو هارون العبدي، وغيرهم

(2)

.

قال حنظلة بن أبي سفيان، عن أشياخه:(لم يكن أحد من أحداث أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أفقه من أبي سعيد)

(3)

.

قال الواقدي، وابن نمير، وابن بكير:(مات سنة أربع وسبعين)

(4)

.

وقيل: مات سنة أربع وستين، وهو ابن أربع وسبعين سنة.

وفي ذلك نظر.

قلت: وقال أبو الحسن المدائني: (مات سنة ثلاث وستين)

(5)

.

(1)

زاد في (م): "الزرقي".

(2)

ليست من (ف).

(3)

في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2/ 374).

(4)

قول الواقدي في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (20/ 398 - 399/ 2427)، وقول ابن نمير وابن بكير في:"المعجم الكبير"(6/ 33/ 5426 - 5427).

(5)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (20/ 398/ 2427)، وأبو الحسن هو: علي بن المديني، كما في:"إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (5/ 245/ 1893).

ص: 776

وقال العسكري: (مات سنة خمس وستين)

(1)

.

[2368](ق) سعد بن مُحَيِّصة بن مسعود الأنصاري.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، يقال: مرسل.

وعن: أبيه -وله صحبة، وسيأتي ذكره

(2)

-.

روى عنه: ابنه حرام بن سعد بن مُحَيِّصة.

روى له أبو داود في كتاب "التفرد": حديثًا، علَّقه: عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن حرام بن سعد، عن أبيه، في قصة:"ناقة البراء بن عازب"

(3)

، وقال:(لم يتابع عبد الرزاق على قوله: عن أبيه)

(4)

.

[2369](خ) سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جُشَم بن الحارث بن الخزرج بن النَبِيت بن مالك بن الأوس الأنصاري، الأشهلي، أبو عمرو، سيد الأوس.

وأمه: كبشة بنت رافع، لها صحبة.

شهد: بدرًا، وأُحدًا، والخندق، ورُمِيَ فيه بسهم، فعاش بعد ذلك شهرًا، ثم انتقض جرحه، فمات منه سنة خمس من الهجرة.

وقال المنافقون لما مات: (ما أخف جنازته) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الملائكة حملته)

(5)

.

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 245/ 1893).

(2)

انظر ترجمته (رقم: 6918).

(3)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(3569)، والإمام أحمد في:"المسند"(23697)، عن عبد الرزاق.

(4)

لم أقف عليه، ولكن قد تابعه:(محمد بن كثير عن الأوزاعي عن الزهري) أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(5754)، فلم يتفرد عبد الرزاق به.

(5)

أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير"(3849)، وإسناده صحيح.

ص: 777

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم -فيما رُوي عنه من وجوه كثيرة-: (اهتز العرش لموت سعد معاذ)

(1)

.

وقال الزهري، عن ابن المسيب، عن ابن عباس، قال سعد بن معاذ: (ثلاث أنا فيهن رجل

(2)

، وما سوى ذلك فأنا رجل من الناس، ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا إلا علمت أنه حق من الله تعالى، ولا كنت في صلاة قط فشغلت نفسي بغيرها حتى أقضيها، ولا كنت في جنازة قط فحدثت نفسي بغير ما تقول ويقال لها حتى أنصرف عنها

(3)

) قال ابن المسيب: (فهذه الخصال ما كنت أحسبها إلا في نبي)

(4)

.

وقال يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة:(كان في بني عبد الأشهل ثلاثة، لم يكن بعد النبي صلى الله عليه وسلم أفضل منهم: سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد بن بشر)

(5)

.

له في البخاري حديث واحد، من طريق ابن مسعود:"انطلق سعد بن معاذ معتمرًا"

(6)

، الحديث.

قلت: وله فيه حديث آخر، رواه عنه أنس، في قصة:"قتل سعد بن الربيع بأحد"

(7)

.

(1)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(3803)، ومسلم في:"الصحيح"(2466).

(2)

زاد في (م): "يعني: كما ينبغي".

(3)

زاد في (م): "من كلام شيخنا حدث بهذه الخصال عائشة عن أسيد بن حضير وكان صديقا لسعد".

(4)

أخرجه ابن عبد البر في: "جامع بيان العلم"(2358).

(5)

أخرجه الحاكم في: "المستدرك"(3/ 229).

(6)

في: "الصحيح"(3632).

(7)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(2805)، ولكن في قصة:"قتل أنس بن النضر"، وليس في قصة سعد بن الربيع، ونقل الحافظ ابن حجر في:"تعجيل المنفعة"(1/ 572): أن =

ص: 778

• سعد بن معاذ، أو معاذ بن سعد، على الشك.

يأتي في: الميم

(1)

.

[2370](ق) سعد بن معبد الهاشمي، الكوفي، مولى الحسن بن علي.

روى عن: علي.

وعنه: ابنه الحسن.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

روي له ابن ماجه حديثًا واحدًا، في:"الطهارة"، في:"مسح اللمعة"

(3)

.

قلت:

(4)

.

[2371](صد) سعد بن المنذر بن أبي حميد الساعدي، الأنصاري، المدني، وقد ينسب إلى جده.

= سعد بن معاذ روى عن سعد بن الربيع قوله يوم أحد: (يا سعد أجد ريح الجنة)، قلت: أخرجه الحاكم في: "المستدرك"(3/ 201)، من طريق زيد بن ثابت عن سعد بن الربيع، وليس عن سعد بن معاذ، وقصة أنس بن النضر وقصة سعد بن الربيع: متشابهتان، وكلاهما في غزوة أحد، فلعل هذا التشابه جعل الحافظ ينسب قصة سعد بن الربيع إلى:"صحيح البخاري".

(1)

انظر ترجمته (رقم: 7142).

(2)

فى: (4/ 298).

(3)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(664) عن سويد بن سعيد، عن أبي الأحوص، عن محمد بن عبيد الله، عن الحسن بن سعد، عن أبيه، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف جدًّا فيه محمد بن عبيد الله وهو متروك. ينظر في:"التقريب"(6148).

(4)

بيض له الحافظ ابن حجر في: "الأصل" و (م)، ولم يكتب شيئًا، وقوله:"في مسح اللمعة، قلت" لم يرد في (ف).

ص: 779

روى عن: جده، وحمزة بن أبي أُسيد.

وعنه: محمد بن عمرو بن علقمة، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(1)

.

[2372](ع) سعد بن هشام بن عامر الأنصاري، المدني، ابن عم أنس.

روى عن: أبيه، وعائشة، وابن عباس، وأبي هريرة، وسمرة بن جندب، وأنس.

وعنه: حميد بن هلال، وزرارة بن أوفى، وحميد بن عبد الرحمن الحميري، والحسن البصري.

قال النسائي: (ثقة)

(2)

.

وذكر البخاري أنه: قتل بأرض "مُكْران"

(3)

(4)

.

قلت: وقع ذلك عند أحمد في الحديث الذي أخرجه في: "مسند عائشة" من طريق حصين بن نافع المازني، عن الحسن، عن سعد بن هشام: أنه دخل على عائشة، فذكر سؤاله عن صلاة الليل، وفيه أنه سألها عن التبتل، فقالت:(لا تفعل) قال: (فقدم البصرة وقد فقه، فلم يلبث إلا يسيرًا حتى خرج إلى أرض مُكْران، فقتل هناك على أفضل عمله)

(5)

(6)

.

(1)

في: (6/ 378).

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 307/ 2228).

(3)

في: "التاريخ الكبير"(4/ 66/ 1980).

(4)

زاد في (م): "على أحسن أحواله".

(5)

في: (24658).

(6)

من قوله: "وقع ذلك عند أحمد" إلى قوله: "على أفضل عمله" لم يرد في (م) و (ف).

ص: 780

وقال أبو بكر الحازمي: (مُكْران -بضم الميم-، بلدة الهند)

(1)

.

وقال ابن سعد: (كان: ثقة إن شاء الله تعالى)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(قتل بأرض مكران غازيًا)

(3)

.

وقرأت في كتاب "الزهد" لسيار بن حاتم بسند له أن سعد بن هشام استشهد هو و. . .

(4)

في غزاة لهما

(5)

.

[2373](ع) سعد بن أبي وقاص -واسمه: مالك -ابن أهيب- ويقال: وهيب- ابن عبد مناف بن زهرة بن كلاب الزهري، أبو إسحاق.

أسلم قديمًا، وهاجر قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله

(6)

، وشهد بدرًا، والمشاهد كلها.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعن: خولة بنت حكيم.

وعنه: أولاده إبراهيم، وعامر، وعمر، ومحمد، ومصعب، وعائشة، وعائشة أم المؤمنين، وابن عباس، وابن عمر، وجابر بن سمرة، والسائب بن يزيد، وقيس بن أبي حازم، وقيس بن عباد، وعبد الله بن ثعلبة بن صُعَير، وأبو عثمان النهدي، وأبو عبد الرحمن السلمي، وعلقمة بن قيس، وبسر بن سعيد، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، والأحنف بن قيس، وشريح بن

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 251/ 1897).

(2)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 209).

(3)

في: (4/ 294).

(4)

بيض له الحافظ ابن حجر في: "الأصل"(م)، ولم يكتب شيئًا.

(5)

لم أقف عليه.

(6)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(3728)، ومسلم في:"الصحيح"(2966).

ص: 781

هانئ، وعمرو بن ميمون الأودي، ومالك بن أوس بن الحدثان، ومجاهد بن جبر، ودينار أبو عبد الله القرَّاظ، وغنيم بن قيس، وجماعة.

وهو أحد الستة أهل الشورى

(1)

.

وكان مجاب الدعوة، مشهورًا بذلك

(2)

(3)

.

وكان أحد الفرسان من قريش الذين كانوا يحرسون رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغازيه

(4)

.

وهو الذي كوف الكوفة

(5)

.

وتولى قتال فارس، وفتح الله على يديه القادسية.

وكان أميرًا على الكوفة لعمر، ثم عزله، ثم أعاده، ثم عزله.

وقال في مرضه: (إن وليها سعد فذاك، وإلا فليستعن به الوالي، فإني لم أعزله عن عجز ولا خيانة)

(6)

.

ومناقبه كثيرة جدًّا.

ذكر غير واحد أنه توفي في: قصره بالعقيق، وحمل إلى المدينة، ودفن بالبقيع

(7)

.

واختلف في تاريخ وفاته، فقيل: مات سنة إحدى وخمسين

(1)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(3700).

(2)

أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير"(3751).

(3)

زاد في (م): "دعا له النبي صلى الله عليه وسلم أن يسدد الله سهمه وأن يجيب دعوته فكان دعاؤه أسرع الدعاء إجابة وفي الحديث مرفوعًا: احذروا دعوة سعد".

(4)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(2885)، ومسلم في:"الصحيح"(2410).

(5)

قاله الزبير بن بكار كما في: "تاريخ دمشق"(20/ 287/ 2426).

(6)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(3700).

(7)

أخرجه مالك في: "الموطأ"(1/ 232/ 31).

ص: 782

وقيل: سنة خمس وهو المشهور، وقيل: سنة ست، وقيل: سنة سبع، وقيل: سنة ثمان، وهو ابن ثلاث، وقيل: أربع وسبعين، وقيل: ابن اثنتين، وقيل: ثلاث وثمانين.

وهو آخر العشرة وفاة.

قلت: أَرَّخَه إبراهيم بن المنذر: سنة خمسين

(1)

.

وكذا قال أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد

(2)

.

وكذا حكاه ابن سعد

(3)

.

وقال الفلاس، وغيره:(مات سنة أربع وخمسين)

(4)

.

وقال ابن المسيب، عن سعد:(ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه، ولقد مكثت سبعة أيام وإني لثلث الإسلام)

(5)

.

وقال إبراهيم بن المنذر: (كان قصيرًا، دَحْداحًا

(6)

، غليظًا، ذا هامة، شثن الأصابع

(7)

، وكان هو وعلي وطلحة والزبير عِذار يوم واحد

(8)

).

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 251/ 1898)، بلفظ:(توفي في عشر سنين بقين من أيام معاوية بن أبي سفيان).

(2)

في: "التاريخ الكبير" للبخاري (4/ 43/ 1908)، بلفظ:(بعدما مضى من إمارة معاوية عشر سنين)، وبه قال الهيثم بن عدي كما في:"الطبقات الصغير" لابن سعد (1/ 56)، بلفظ:(توفي سعد بالمدينة سنة خمسين).

(3)

في: "الطبقات الكبرى"(3/ 148).

(4)

نقله مغلطاي عنهم في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 252/ 1898).

(5)

أخرجه البخاري في: "الصحيح"(3727).

(6)

أي: قصيرًا. انظر: "الصحاح"(1/ 361).

(7)

أخرجه الطبراني في: "المعجم الكبير"(1/ 137/ 294) من رواية إبراهيم بن المنذر، عن الواقدي، عن بكير بن مسمار، عن عائشة بنت سعد قالت:(كان أبي. . .).

(8)

أخرجه الحاكم في: "المستدرك"(3/ 367)، من رواية إبراهيم بن المنذر، عن محمد بن=

ص: 783

[2374](ق) سعد مولى أبي بكر -ويقال: سعيد-، والأول أشهر.

كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم.

وروى عنه: في "قرآن التمر".

وعنه: الحسن البصري.

أخرجه بن ماجه

(1)

.

قلت: وذكر مسلم في "الوحدان": أن الحسن تفرد بالرواية عنه

(2)

.

وكذا ذكر العجلي

(3)

.

ولم يقع سعيد بالياء إلا في بعض نسخ "الاستيعاب"

(4)

.

وهو خطأ لا شك فيه، لإطباق أئمة أهل النقل على أنه سعد بإسكان العين

(5)

.

والله أعلم.

= طلحة، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن عمه موسى بن طلحة قال:(كان علي. . .)، وقال:(عذار عام واحد، قال إبراهيم: لأنهم ولدوا في عام واحد).

وقال ابن فارس: (هو طعام الختان خاصة. يقال عذر الغلام، إذا ختن. وفلان وفلان عذار عام واحد). "مقاييس اللغة"(4/ 255).

(1)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(3332)، وابن أبي عاصم في:"الآحاد والمثاني"(2/ 14)، رقم (682) من طريق أبي داود، عن أبي عامر الخزاز، عن الحسن، عن سعد مولى أبي بكر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد حسن لأجل أبي عامر الخزاز. ينظر في:"التقريب"(2877).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 254/ 1899).

(3)

في: "معرفة الثقات"(1/ 393/ 574).

(4)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 254/ 1899).

(5)

ومن هؤلاء: البخاري في: "التاريخ الكبير": (4/ 47)، وابن أبي حاتم في:"الجرح والتعديل": (4/ 97/ 428)، وابن قانع في:"معجم الصحابة"(1/ 256).

ص: 784

[2375](بخ) سعد

(1)

مولى آل أبي بكر.

حكى عن: ابن عمر، وابن الزبير، والقاسم بن محمد.

وعنه: ابنه موسى.

قال أبو حاتم: (مجهول)

(2)

.

[2376](خ د ت ق) سعد أبو مجاهد الطائي، الكوفي.

روى عن: محل بن خليفة، وأبي مُدِلَّة مولى عائشة، وعطية العوفي، وعبد الرحمن بن سابط الجمحي.

وعنه: الأعمش، وسعدان الجهني، وإسرائيل، وزياد بن خيثمة، وأبو إسماعيل محمد بن عبد الله الأزدي صاحب "فتوح الشام"، وزهير بن معاوية، وحمزة الزيات، وغيرهم.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

.

وحكى أبو القاسم الطبري، أن أحمد بن حنبل:(قال: لا بأس به)

(4)

.

وقال وكيع: (حدثنا سعدان الجهني، عن سعد أبي مجاهد الطائي - وكان: ثقة)

(5)

.

[2377](ت) سعد مولى طلحة -ويقال: طلحة مولى سعد، ويقال: سعيد مولى طلحة

-.

(1)

زاد في (م): "والد موسى بن سعد".

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (8/ 145/ 654).

(3)

في: (6/ 379).

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 318/ 2232).

(5)

فى: "السنن" لابن ماجه (1752).

ص: 785

روى عن: ابن عمر في: "ذكر الكفل"

(1)

.

وعنه: عبد الله بن عبد الله الرازي.

قال أبو حاتم: (لا يعرف إلا بحديث واحد)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

.

قلت: وقال الذهبي في "الميزان": (روى عنه عبد الله فقط)

(4)

(5)

.

• سعد، جد: هود بن عبد الله.

الصواب: عن مزيدة.

وهو جد هود لأمه، وسيأتي

(6)

(7)

.

[2378](د) سعد الأنصاري.

روى أبو داود في "الزكاة": من طريق يونس بن عبيد، عن زياد بن

(1)

أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير"(2496)، وأحمد في:"المسند"(8/ 369)، رقم (4747)، وأبو يعلى في:"المسند"(10/ 90)، رقم (5726) كلهم من طريق أسباط بن محمد القرشي، عن الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله الرازي، عن سعد مولى طلحة، عن ابن عمر، قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف لجهالة سعد مولى طلحة. ينظر في:"التقريب"(2276).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 98/ 434).

(3)

في: (4/ 298).

(4)

في: (2/ 119/ 2985).

(5)

قوله: "قلت: وقال الذهبي في "الميزان": (روى عنه عبد الله فقط) " لم يرد في (م) و (ف).

(6)

ستأتي ترجمته (رقم: 7779).

(7)

زاد في (م): "سعد عاده النبي صلى الله عليه وسلم في سعد بن أبي رافع، سعد القرظ هو ابن عائذ، سعد الرازي الدشتكي وعنه ابنه عبد الله في سعد بن عثمان".

ص: 786

جبير، عن سعد -غير منسوب-:(لما بايع النبي صلى الله عليه وسلم النساء، قامت امرأة جليلة، فقالت: يا رسول الله إنا كل على أزواجنا)

(1)

، الحديث.

فأورد المصنف في "الأطراف" هذا الحديث في: "مسند سعد بن أبي وقاص"، تبعًا لابن عساكر

(2)

.

وكذا أورده عبد بن حميد، ويحيى الحماني، وأبو بكر البزار في:"مسانيدهم"، في:"مسند سعد بن أبي وقاص"

(3)

.

وذكر الدارقطني في "العلل": أن صحابي هذا الحديث "سعد، رجل من الأنصار" غير منسوب، وأن مَن قال فيه: سعد بن أبي وقاص فقد وهم

(4)

.

وأفرده البغوي في: "معجم الصحابة"

(5)

.

وتبعه في إفراده: ابن منده، وأبو نعيم

(6)

.

ومما يؤيد ذلك ما أخرجه ابن منده: من طريق حماد بن سلمة، عن يونس بن عبيد، عن زياد بن جبير:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلًا يقال له: سعد على السعاية)

(7)

، الحديث.

فلو كان سعد هو: ابن أبي وقاص لما عنه التابعي بهذه العبارة.

(1)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(1686).

(2)

في: "تحفة الأشراف" للمزي (3/ 282/ 3853).

(3)

أخرجه عبد بن حميد كما في: "المنتخب من مسنده"(147)، والبزار في:"البحر الزخار"(1241)، وأخرجه أبو نعيم في:"معرفة الصحابة"(3208) من طريق الحماني، وذكر أن الحماني أخرجه في:"مسند سعد بن أبي وقاص".

(4)

في: (4/ 382/ 645).

(5)

في: (3/ 51/ 957).

(6)

نقله ابن الأثير عن ابن منده في: "أسد الغابة"(2/ 468/ 2057)، وأبو نعيم في:"معرفة الصحابة"(3/ 1277).

(7)

أخرجه أبو نعيم في: "معرفة الصحابة"(3/ 1278/ 3207).

ص: 787

والله أعلم.

وذكر عبد الحق في "الأحكام" أن ابن المديني قال: (سعد هذا: ليس هو ابن أبي وقاص)، وحكم على رواية زياد بن جبير عنه بالإرسال

(1)

.

والله أعلم

(2)

.

[2379](خ ت ق) سعدان بن بشر -ويقال: ابن بشير-، الجهني، القبي، الكوفي، يقال اسمه: سعيد، وسعدان: لقب.

روى عن: سعد أبي مجاهد الطائي، ومحمد بن جحادة، وكنانة مولى صفية.

وعنه: وكيع، وإسماعيل بن محمد بن جحادة، وعبد الله بن نمير، وأبو عاصم، وعدة.

قال أبو حاتم: (صالح الحديث)

(3)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(4)

.

قلت: وقال ابن المديني: (لا بأس به)

(5)

.

وقال الحاكم، عن الدارقطني:(ليس بالقوي)

(6)

.

وقال غيره: (القبة: موضع بالكوفة)

(7)

.

[2380](د) سعدان بن سالم، أبو الصباح الأيلي.

(1)

لم أقف عليه.

(2)

جاء في (ف): "سعد القرظ هو ابن عائذ، تقدم".

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 289/ 1247).

(4)

في: (8/ 305).

(5)

لم أقف عليه.

(6)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 255/ 1901).

(7)

في: الموضع السابق.

ص: 788

روى عن: يزيد بن أبي سمية أبي صخر الأيلي، وسهل بن صدقة مولى عمر بن عبد العزيز.

وعنه: ابن المبارك، وضمرة بن ربيعة.

قال الآجري: (سألت أبا داود عنه: فأثنى عليه)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

قلت: وقال عباس الدوري، عن ابن معين:(ليس به بأس)

(3)

(4)

.

• سعدان بن يحيى اللخمي.

هو: سعيد بن يحيى، يأتي

(5)

.

(د) السعدي.

عن: أبيه أو عمه، في:"صلاة النبي صلى الله عليه وسلم"

(6)

.

وعنه: الجريري.

(1)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 323/ 2235).

(2)

في: (6/ 431).

(3)

في "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4823).

(4)

أقوال أخرى:

قال ابن معين: (ثقة). "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 170).

(5)

ستأتي ترجمته (رقم: 2534).

(6)

أخرجه أبو دواد في: "السنن"(885)، وأحمد في:"المسند"(27/ 17)، رقم (22329)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(2/ 122)، رقم (2557)، كلهم من طريق خالد بن عبد الله، عن سعيد الجريري، عن السعدي، عن أبيه، أو عن عمه، قال:"رمقت النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته. . ." وعند أحمد (عن أبيه، عن عمه)، وهذا الحديث إسناده ضعيف، لجهالة السعدي ومن فوقه، والله أعلم. ينظر في:"التقريب"(8578)، وللحديث شواهد كثيرة، لا يخلو كل منها من مقال، وقد جمعها الشيخ الألباني في كتابه في:"أصل صفة الصلاة"(2/ 650 - 657).

ص: 789

سيعاد في: الأنساب

(1)

.

[2381](د س) سعر بن سوادة -ويقال: ابن ديسم-، العامري، الكناني - ويقال: الدؤلي.

قدم الشام تاجرًا في الجاهلية، وأسلم.

وروى عن: مصدّقَين للنبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه جابر، ومسلم بن ثفنة -ويقال: ابن شعبة-

(2)

، وابن عتوارة الخفاجي.

قال الدارقطني: (له صحبة)

(3)

(4)

.

قلت: وذكره ابن حبان في: "الصحابة"، أيضًا

(5)

.

[2382](قد) سعوة المهري، جد: معن بن عبد الرحمن بن سعوة.

روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص.

وعنه: ابنه عبد الرحمن.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(6)

.

قلت: وذكر أن اسم أبيه: حيدان.

[2383](ت) سعيد بن أبان الوراق.

(1)

في: (3/ 295).

(2)

زاد في (م): "هو قول روح وصوبه أحمد فيما حكاه ابنه عنه والأول قول وكيع وقال أحمد أنه صحف".

(3)

في: "المؤتلف والمختلف"(3/ 1178).

(4)

زاد في (م): "رويا له حديثًا في صدقة الماشية".

(5)

في: (3/ 182)، في: سعر بن شعبة، كما نبه على هذا مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 257/ 1903).

(6)

في: (4/ 350).

ص: 790

عن: يحيى بن يعلى الأسلمي، بحديث في:"التكبير على الجنازة"

(1)

(2)

.

وعنه: القاسم بن زكريا بن دينار -شيخ الترمذي-.

ذكر ابن عساكر: أن الحسن بن عيسى رواه عن: إسماعيل بن أبان الوراق، عن يحيى بن يعلى

(3)

.

فإن كان الترمذي حفظه: فيشبه أن يكون سعيد بن أبان أخًا لإسماعيل، وإلا فهو هو

(4)

(5)

.

قلت: قال الذهبي: (لا يعرف)

(6)

(7)

.

(1)

أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير"(1077)، ولكن عن: إسماعيل بن أبان الورَّاق، وليس عن: سعيد بن أبان، وذكر في هامش "تحفة الأشراف" (10/ 9) أنه جاء في نسخة:(سعيد بن أبان) ثم غيرها أحد النساخ، وكان عليه أن يبقي الكلام كما هو، فإن كلام ابن عساكر في بيان مخالفة الحسن بن عيسى لشيخ الترمذي مبني على أن شيخ الترمذي قال:(سعيد بن أبان)، فلما أصلحه الناسخ في:"تحفة الأشراف" ذهبت فائدة هذا النقد، وظاهر كلام المزي في:"تهذيب الكمال"(10/ 328) أن الترمذي رواه فقال: (سعيد بن أبان)، كما ذكره ابن عساكر في "الأطراف"، ولم أقف على نسخة لـ"ـجامع الترمذي" فيها:(سعيد بن أبان).

(2)

زاد في (م): "وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه".

(3)

نقله المزي عنه في: "تحفة الأشراف"(10/ 9)، وفي:"تهذيب الكمال"(10/ 328).

(4)

وتقدم أن الترمذي قال: (إسماعيل بن أبان)، ولم يقل:(سعيد بن أبان).

(5)

زاد في (م) في الحاشية: "قال المزي: ولم نجد لسعيد بن أبان هذا ذكرا في شيء من التواريخ ولا شيء من الروايات غير هذا الحديث".

(6)

في: "الميزان"(2/ 119/ 2986).

(7)

قوله: "قلت: قال الذهبي: (لا يعرف) " لم يرد في (م) و (ف).

ص: 791

[2384](تمييز) سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية، والد: يحيى بن سعيد الأموي.

روى عن: معاوية بن إسحاق، وموسى وسيف ابني الجُلَنْدِي، وعمر بن عبد العزيز -وكان صديقه-.

روى عنه: ابناه عبد الله ويحيى، وعمرو بن عبد الغفار الثقفي

(1)

، وغيرهم.

قال البخاري: (قال أبو أحمد الزبيري: كان من خيار الناس)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(كان من خيار عباد الله، من أفضل أهل بيته)

(3)

.

وهو أقدم من المذكور في: "الأصل"

(4)

، ذكرته للفائدة.

[2385](د ق) سعيد بن أبيض بن حمَّال المرادي، أبو هانئ

(5)

المأربي.

روى عن: أبيه

(6)

، وفروة بن مُسَّيك.

وعنه: ابنه ثابت.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(7)

.

قلت: وروى النسائي في "إحياء الموات" من "السنن الكبرى" له حديثًا

(1)

زاد في (م) و (ف): "الفقيمي".

(2)

في: "التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 455/ 1517).

(3)

في: (6/ 348 - 349).

(4)

أي في: "تهذيب الكمال" للمزي (10/ 328).

(5)

زاد في (م): "اليماني".

(6)

زاد في (م): "له صحبة".

(7)

في: (4/ 280).

ص: 792

من رواية: بقية، عن الثوري، عن معمر، عن يحيى بن قيس، عن أبيض بن حمال، قال سفيان:(وحدثني ابن أبيض بن حمال، عن أبيه، بمثله)

(1)

.

فيحتمل أن يكون هو: سعيد هذا.

قلت: وقال الذهبي في "الميزان": (سعيد بن أبيض، فيه جهالة)

(2)

(3)

(4)

.

• سعيد بن أزهر: يأتي في: سعيد بن يحيى

(5)

(6)

.

• سعيد بن أبي أحيحة: هو ابن عمرو بن سعيد بن العاص، يأتي

(7)

.

• سعيد بن الأزهر: هو ابن يحيى بن الأزهر، يأتي

(8)

.

• سعيد بن إسحاق بن كعب: في: سعد، تقدم

(9)

(10)

.

• سعيد بن أشوع: هو: ابن عمرو بن أشوع، يأتي

(11)

.

[2386](د ت) سعيد بن أوس بن ثابت بن بشير بن أبي زيد، أبو زيد الأنصاري، النحوي، البصري.

(1)

أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى"(5733 - 5734).

(2)

في: (2/ 120/ 2989).

(3)

قوله: "قلت: وقال الذهبي في "الميزان": (سعيد بن أبيض، فيه جهالة) " لم يرد في (م) و (ف).

(4)

زاد في (م): "سعيد بن أحمد في ابن يحمد".

(5)

ستأتي ترجمته (رقم: 2532).

(6)

قوله: "سعيد بن أزهر، يأتي في: سعيد بن يحيى" لم يرد في (م) و (ف).

(7)

ستأتي ترجمته (رقم: 2486).

(8)

ستأتي ترجمته (رقم: 2532).

(9)

برقم: ([2343]).

(10)

قوله: "سعيد بن إسحاق بن كعب، في: سعد، تقدم" لم يرد في (م) و (ف).

(11)

ستأتي ترجمته (رقم: 2484).

ص: 793

روى عن: عوف الأعرابي (ت)، وأبي عمرو بن العلاء، ورؤبة بن العجاج، وسعيد بن أبي عروبة، وسليمان التيمي، وابن عون، وابن جريج، وغيرهم

(1)

.

وعنه: أبو عبيد القاسم بن سلام، وعبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني (ت)، وخلف بن هشام البزار -وقرأ عليه-، وأبو حاتم السجستاني، والعباس بن الفرج الرياشي، وأبو حاتم الرازي، وعبد العزيز بن معاوية العتبي، وأبو عمر صالح بن إسحاق الجرمي النحوي، ومحمد بن سعد، وأبو العيناء، ومحمد بن يحيى بن المنذر القزاز، وأبو عثمان المازني النحوي، وأبو مسلم الكجي، وغيرهم.

قال ابن معين: (كان: صدوقًا)

(2)

.

وقال صالح بن محمد: (كان: ثقة)

(3)

.

وقال ابن أبي حاتم: (سمعت أبي: يجمل القول فيه، ويرفع شأنه، ويقول: هو صدوق)

(4)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(كان أبو حاتم يدفع عنه القدر، وقال لي بندار: كان الأنصاري: يكذبه)

(5)

.

وقال المبرد: (كان أبو زيد: أعلم الثلاثة بالنحو) -يعنيه والأصمعي وأبا عبيدة- (وكان أبو زيد: كثير السماع من العرب، ثقة، مقبول الرواية)

(6)

.

(1)

زاد في (م): "منهم: الربيع بن بره البصري العابد".

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 5/ 12).

(3)

في "تاريخ بغداد" للخطيب (10/ 112/ 4613).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 5/ 12).

(5)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (174/ 1101).

(6)

في: "أخبار النحويين البصريين" للسيرافي (ص 42 - 43).

ص: 794

وقال أحمد بن عبيد بن ناصح: (سئل أبو زيد عن الأصمعي وأبي عبيدة، فقال: كذابان، وسئلا عنه فقالا: ما شئت من تقوى، وعفاف)

(1)

.

قال الكديمي: (مات سنة أربع عشرة ومائتين)

(2)

.

وقال الرياشي، وغيره:(مات سنة خمس عشرة، وله ثلاث وتسعون سنة)

(3)

.

ذكره أبو داود في كتاب "الزكاة"، في:"تفسير أسنان الإبل"

(4)

.

وروى له الترمذي حديثًا واحدًا، في:"تفسير سورة الشعراء"، واستغربه، وصحح إرساله

(5)

(6)

.

قلت: وقال المرزباني: (مات: سنة ست عشرة)

(7)

.

وقيل: سنة أربع عشرة.

(1)

في "تاريخ بغداد" للخطيب (10/ 112/ 4613).

(2)

في: الموضع السابق.

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 337/ 2239)، وليست هذه العبارة في المطبوع من كتاب "السنن" لأبي داود، ولا "المخطوط بخط الحافظ ابن حجر"(ص 211).

(5)

في: "الجامع الكبير"(3186).

(6)

زاد في (م): "وحكى أبو سعيد السيرافي في "أخبار النحويين" أن أبا زيد كان يقول: كل ما قاله سيبويه: وأخبرني الثقة" فأنا أخبرته. ومات أبو زيد بعد سيبويه بنيف وثلاثين سنة.

قال: ويقال: إن الأصمعي كان يحفظ ثلث اللغة، وكان أبو زيد يحفظ ثلثي اللغة، وكان الخليل يحفظ نصف اللغة، وكان أبو مالك عمرو بن كركرة الأعرابي يحفظ اللغة كلها".

(7)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 259/ 1906).

ص: 795

وصحح ابن حزم في "الجمهرة" أنه: سعيد بن أوس بن ثابت بن حرام بن محمود بن رفاعة

(1)

.

وقال المرزباني: (سعيد بن أوس بن ثابت بن زيد بن قيس بن زيد بن النعمان بن مالك بن النجار)

(2)

.

وقيل اسمه: عمرو بن عزرة بن عمرو بن أخطب بن محمود بن رفاعة

(3)

.

والله أعلم.

وقال الساجي: (كان: قدريًّا، ضعيفًا، غير ثبت)

(4)

.

وقال ابن حبان: (يروي عن ابن عون ما ليس من حديثه، لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به من الأخبار، ولا الاعتبار إلا بما وافق فيه الثقات، وهو الذي روى: عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لبلال: "أسفر بالفجر، فإنه أعظم للأجر")، قال ابن حبان:(وليس هو من حديث: ابن عون، ولا ابن سيرين، ولا أبي هريرة، وإنما هذا المتن من حديث: رافع بن خديج، وهذا مما لا يشك عوام أصحابنا أنه: مقلوب، أو معمول)

(5)

.

وقال مسلم في "الكنى": (يذكر بالقدر)

(6)

.

(1)

في: (ص 373).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 259/ 1906).:

(3)

نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 259/ 1906) عن الكلبي في كتاب: "الجمهرة".

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 258/ 1906).

(5)

فى: "المجروحين"(1/ 408/ 396).

(6)

في: (1/ 333/ 1191).

ص: 796

وقال النسائي في "الكنى": (نسب إلى القدر)

(1)

.

وقال الحاكم في "المستدرك": (كان: ثقةً، ثبتًا)

(2)

.

وقال عبد الواحد في "مراتب النحويين": (كان: ثقةً، مأمونًا عندهم، ويذكر بالتشيع، وكان: من أهل العدل، وكان: الخليل يرجع إلى قوله)

(3)

.

وقال الأزهري في "التهذيب": (وثقه: أبو عبيد، وأبو حاتم)

(4)

.

وقال ثعلب: (يصدق)

(5)

.

[2387](ع) سعيد بن إياس الجريري، أبو مسعود البصري

(6)

.

روى عن: أبي الطفيل، وأبي عثمان النهدي، وعبد الرحمن بن أبي بكرة، وأبي نضرة العبدي، وأبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير، وأبي السليل ضُريب بن نقير، وأبي تميمة طريف بن مجالد، وحيان بن عمير، وثمامة بن حزن القشيري، وعبد الله بن بريدة، وغيرهم.

وعنه: ابن علية، وبشر بن المفضل، وجعفر الضبعي، وأبو قدامة، والحمادان، وخالد الواسطي، والثوري، وشعبة، وابن المبارك، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، ووهيب، ومعمر، ويزيد بن زريع، وصالح المري، وعباد بن العوام، وعبد الواحد بن زياد، وعبد الوارث بن زياد

(7)

، وعبد

(1)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 260/ 1906).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 258/ 1906).

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 1906/258)، وليس فيه قوله:(ويذكر بالتشيع، وكان من أهل العدل).

(4)

في: "تهذيب اللغة"(1/ 12).

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 260/ 1906).

(6)

زاد في (م): "وجرير هو ابن عباد، وأخو الحارث بن عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة".

(7)

هكذا في الأصل، والمعرف أن الذي يروي عن الجريري هو والد عبد الصمد:=

ص: 797

الوهاب الثقفي، وأبو أسامة، وعبد الوهاب الخفاف، ويزيد بن هارون، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وآخرون.

قال أبو طالب، عن أحمد:(الجريري: محدث أهل البصرة)

(1)

.

وقال الدوري، عن ابن معين:(ثقة)

(2)

.

وقال أبو حاتم: (تغير حفظه قبل موته، فمن كتب عنه قديمًا فهو: صالح، وهو حسن الحديث)

(3)

.

وقال يحيى القطان، عن كهمس:(أنكرنا الجريري أيام الطاعون)

(4)

.

وقال ابن سعد، عن يزيد بن هارون:(سمعت من الجريري سنة اثنتين وأربعين، وهي أول سنة دخلْتُ البصرة، ولم ننكر منه شيئًا، وكان قيل لنا أنه قد اختلط، وسمع منه إسحاق الأزرق بعدنا)

(5)

.

وقال أحمد بن حنبل، عن يزيد بن هارون:(ربما ابتدأنا الجريري، وكان قد أُنكِر)

(6)

.

وقال ابن معين، عن ابن أبي عدي:(لا نكذب الله: سمعنا من الجريري وهو مختلط)

(7)

.

= عبد الوارث بن سعيد، وهو كذلك عند المزي في:"تهذيب الكمال"(10/ 339/ 2240) ولعل الحافظ ظن أنه يكتب اسم المذكور قبله، فاشتبه عليه، وجاء في (ف):"عبد الواحد بن زياد".

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 2/ 1).

(2)

في: "تاريخ ابن معين"(4/ 164/ 3735).

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 2/ 1).

(4)

في: الموضع السابق.

(5)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 261).

(6)

في: "التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 456/ 1520).

(7)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 445/ 821)، وفي:(5/ 512) طبعة الرشد.

ص: 798

وقال الآجري، عن أبي داود:(أرواهم عن الجريري: ابن علية، وكل من أدرك أيوب: فسماعه من الجريري جيد)

(1)

.

وقال النسائي: (ثقة، أنكر أيام الطاعون)

(2)

.

وقال ابن سعد: (قالوا توفي سنة: أربع وأربعين ومائة)

(3)

.

قلت: وكذا أَرَّخَه ابن حبان في الثقات، وقال:(كان: قد اختلط قبل أن يموت بثلاث سنين، ورآه يحيى بن سعيد القطان وهو مختلط، ولم يكن اختلاطه فاحشًا)

(4)

.

وقال إبراهيم بن الجنيد. . .

(5)

كهمس يقول: (إن الجريري: اختلط قبل الطاعون، فقال ابن معين: هذا كذب)

(6)

، يعني: أنه اختلط بعد ذلك بكثير

(7)

.

وقال ابن معين: (قال يحيى بن سعيد لعيسى بن يونس: أسمعتَ من الجريري، قال: نعم، قال: لا ترو عنه)

(8)

، يعني: لأنه سمع منه بعد اختلاطه.

وقال الدوري، عن ابن معين:(سمع يحيى بن سعيد من الجريري، وكان لا يروي عنه)

(9)

.

(1)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (136/ 797).

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 341/ 2240).

(3)

فى: "الطبقات الكبرى"(7/ 261).

(4)

في: "الثقات"(6/ 351).

(5)

في: "الأصل" كلمة لم أستطع قراءتها، ليست في (م).

(6)

لم أقف عليه.

(7)

من قوله: "وقال إبراهيم بن الجنيد" إلى قوله: "بعد ذلك بكثير" لم يرد في (م) و (ف).

(8)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 163/ 3722).

(9)

في: الموضع السابق.

ص: 799

وقال ابن سعد: (كان: ثقة إن شاء الله، إلا أنه اختلط في آخر عمره)

(1)

.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(سألت ابن علية: أكان الجريري اختلط، فقال: لا كبر الشيخ فرق)

(2)

.

وقال النسائي: (هو أثبت عندنا من: خالد الحذاء)

(3)

.

وقال العجلي: (بصري، ثقة، واختلط بأخرة، روى عنه

(4)

في الاختلاط: يزيد بن هارون، وابن المبارك، وابن أبي عدي، وكلما روى عنه مثل هؤلاء الصغار فهو: مختلط، إنما الصحيح عنه: حماد بن سلمة، والثوري، وشعبة، وابن علية، وعبد الأعلى - من أصحهم سماعًا،

(5)

منه قبل أن يختلط بثمان سنين)

(6)

(7)

.

[2388](ع) سعيد بن أبي أيوب -واسمه: مقلاص- الخزاعي مولاهم، أبو يحيى المصري.

روى عن: أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، وأبي مرحوم عبد الرحيم بن ميمون، وعبد الله

(8)

بن أبي جعفر، وكعب بن علقمة، وعُقَيل بن خالد، وأبي هانئ حميد بن هانئ، وجعفر بن ربيعة، وأبي عَقِيل

(1)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 261)، وليس فيه قوله:(إن شاء الله).

(2)

في: "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد برواية عبد الله (3/ 302/ 5342).

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 261/ 1907).

(4)

كتب الحافظ ابن حجر في الهامش (سمع منه)، ووضع عليها رمز ص.

(5)

كذا في: "الأصل" و (م)، سقط منه قوله:(سمع)، فأصل السياق بلفظ:(من أصحهم سماعًا، سمع منه قبل أن يختلط بثمان سنين)، وهو في:"معرفة الثقات"، و "إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (5/ 262/ 1907).

(6)

في "معرفة الثقات"(1/ 394 - 395/ 576).

(7)

زاد في (م): "سعيد بن إياس الشيباني الكوفي في سعد".

(8)

جاءت في (م) و (ف): "وعبيد الله".

ص: 800

زهرة بن معبد، وشرحبيل بن شريك، والوليد بن أبي الوليد، ويزيد بن أبي حبيب، وجماعة.

وعنه: ابن جريج -وهو أكبر منه-، وابن المبارك، وابن وهب، ونافع بن يزيد، وأبو عبد الرحمن المقري، وغيرهم.

قال أحمد، وأبو حاتم:(لا بأس به)

(1)

.

وقال ابن معين، والنسائي:(ثقة)

(2)

.

وقال ابن سعد: (كان: ثقة، ثبتًا)

(3)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(4)

.

وقال ابن معين: (مات زمن أبي جعفر)

(5)

.

وقال ابن يونس: (ولد سنة: مائة، وتوفي سنة: إحدى وستين ومائة، وقيل سنة: ست وستين، وسنة: إحدى أصح)

(6)

.

قلت: وقال ابن حبان في "الثقات": (يروي عن: زيد بن أسلم، وأهل المدينة، وعنه: خالد بن يزيد، وأهل مصر، مات سنة: تسع وأربعين ومائة، وقد قيل في آخر سنة: إحدى وستين، أو أول سنة: اثنتين وستين)

(7)

.

(1)

قول الإمام أحمد في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 66/ 277)، ونقل المزي قول أبي حاتم في:"تهذيب الكمال"(10/ 344/ 2241)، وليس هو في المطبوع لكتاب "الجرح والتعديل"، ولا "المخطوط"(1/ ق/ 205).

(2)

قول ابن معين في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 66/ 277)، ونقل المزي قول النسائي في:"تهذيب الكمال"(10/ 344/ 2241).

(3)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 516).

(4)

في: (6/ 362).

(5)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 440/ 5194).

(6)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 345 / 2241).

(7)

في: (6/ 362 - 363).

ص: 801

وقال ابن حبان في موضع آخر: (ليس له عن تابعي سماع تابعي سماع صحيح، وروايته عن زيد بن أسلم وأبي حازم إنما هي: كتاب)

(1)

.

وقال ابن يونس: (كان فقيهًا)

(2)

.

وقال ابن وهب: (كان: فهمًا، حلوًا، فقيل له: أكان فقيهًا، فقال: نعم والله)

(3)

.

وقال الساجي: (صدوق)

(4)

.

وقال البخاري: (يقال مات سنة: تسع وأربعين)

(5)

.

ونقل ابن خلفون، عن يحيى بن بكير: أنه وثقه

(6)

(7)

.

[2389](ع) سعيد بن أبي بردة -واسمه: عامر- ابن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري، الكوفي.

روى عن: أبيه، وأنس بن مالك، وأبي وائل، وأبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد، وربعي بن حراش.

وعنه: قتادة، وأبو إسحاق الشيباني، وشعبة، والمسعودي،

(1)

في: "الثقات"(8/ 259).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 263/ 1809).

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

في: الموضع السابق.

(5)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 458/ 1521).

(6)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 263/ 1809).

(7)

أقوال أخرى:

قال الإمام أحمد: (ثقة). "سؤالات أبي داود"(ص 245).

وقال يعقوب بن سفيان: (ثقة). "المعرفة والتاريخ"(2/ 433).

ص: 802

وأبو العميس، وزيد بن أبي أنيسة، وزكرياء بن أبي زائدة، ومجمع بن يحيى الأنصاري، ومسعر، وأبو عوانة، وغيرهم.

قال الميموني عن أحمد بن حنبل: (بخ، ثبت في الحديث)

(1)

.

وقال ابن معين، والعجلي:(ثقة)

(2)

.

وقال أبو حاتم: (صدوق، ثقة)

(3)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(4)

.

قلت: وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل": (لم يسمع ابن أبي بردة من ابن عمر شيئًا، إنما يروي عن أبيه عنه، وروايته عن جده: منقطعة، لم يسمع منه شيئًا)

(5)

.

وقال النسائي: (ثقة)، نقله المنتجيلي

(6)

.

وقال الصريفيني: (مات سنة: ثمان وستين ومائة)

(7)

.

كذا بخط مغلطاي، ولعله:(وثلاثين)، بدل:(وستين)

(8)

.

[2390](4) سعيد بن بشير الأزدي -ويقال: النصري- مولاهم،

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 48/ 206).

(2)

قول ابن معين في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 48/ 206)، وقول العجلي في:"معرفة الثقات"(1/ 395/ 577).

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 48/ 206).

(4)

في: (6/ 351).

(5)

في: (75 - 76/ 268 - 269).

(6)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 264/ 1909).

(7)

في: الموضع السابق.

(8)

زاد في (م): "سعيد بن بشر أو بشير الجهني القبي الكوفي في سعدان بن بشر".

ص: 803

أبو عبد الرحمن -ويقال: أبو سلمة- الشامي، أصله من البصرة -ويقال: من واسط-.

روى عن: قتادة، والزهري، وعمرو بن دينار، وعبيد الله بن عمر، وعبد العزيز بن صهيب، والأعمش، وأبي الزبير، ومطر الوراق، وجماعة.

وعنه: بقية، وأسد بن موسى، ورواد بن الجراح، وبكر بن مضر، وابن عيينة، وعبد الرزاق، ووكيع، ومروان بن محمد، وهشيم، وعمر بن عبد الواحد، والوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد

(1)

، ومحمد بن بكار بن الريَّان، ومحمد بن خالد بن عَثْمة، ومحمد بن شعيب بن شابور، وأبو مسهر، وأبو الجُماهر محمد بن عثمان التنوخي، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وغيرهم.

قال ابن سعد: (كان: قدريًّا)

(2)

.

وقال البخاري، ومسلم:(نراه: أبا عبد الرحمن، الذي روى هشيم عنه، عن قتادة)

(3)

.

وقال بقية، عن شعبة:(ذاك صدوق اللسان)

(4)

، وفي رواية:(الحديث)

(5)

، وفي رواية:(صدوق اللسان في الحديث)

(6)

، قال بقية: (فحدثت به سعيد بن

(1)

كذا في: "الأصل" و (م)، أعاد ذكر:(عمر بن عبد الواحد).

(2)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 468).

(3)

قول البخاري في: "التاريخ الكبير"(3/ 460/ 1529)، وقول مسلم في "الكنى والأسماء"(1/ 520/ 2067).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (1/ 143/ 33).

(5)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (21/ 27).

(6)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 413/ 805)، وفي:(5/ 468) طبعة الرشد.

ص: 804

عبد العزيز، فقال لي: بُثَّ هذا يرحمك الله في جندنا، فإن الناس عندنا كأنهم يتنقَّصونه)

(1)

.

وقال أبو حاتم: (قلتُ لأحمد بن صالح: سعيد بن بشير دمشقي كيف هذه الكثرة عن قتادة، قال: كان أبوه شريكًا لأبي عروبة، فأقدم بشير ابنه سعيدًا: البصرة، فبقي يطلب مع سعيد بن أبي عروبة)

(2)

.

وقال مروان بن محمد: (سمعت ابن عيينة يقول: حدثنا سعيد بن بشير -وكان: حافظًا-)

(3)

.

وقال يعقوب بن سفيان: (سألت أبا مسهر عنه، فقال: لم يكن في جندنا أحفظ منه، وهو ضعيف منكر الحديث)

(4)

.

وقال أبو زرعة الدمشقي: (قلت لأبي مسهر

(5)

: كان سعيد بن بشير قدريًّا، قال: معاذ الله)

(6)

، قال:(وسألت عبد الرحمن بن إبراهيم عن قول مَن أدرك فيه، فقال: يوثقونه، وسألته عن محمد بن راشد، فقدم سعيدًا عليه)

(7)

.

(1)

في: الموضع السابق.

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 7/ 20).

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 6 - 7/ 20).

(4)

في: "المعرفة والتاريخ"(2/ 124).

(5)

كذا في: "الأصل" و (م)، وكذا نقله المزي في "تهذيب الكمال"(10/ 352)، وهو مخالف لما في:"التاريخ" لأبي زرعة (ص 400 - 401)، و "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 414)، وفي:(5/ 470) طبعة الرشد، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (21/ 33) حيث أن أبا زرعة سأل أبا الجماهر عن سعيد بن بشير فيذكره، ولم يسأل أبا مسهر عن هذا.

(6)

في: المواضع السابقة.

(7)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (4/ 414/ 805)، وفي:(5/ 470 - 471) طبعة الرشد.

ص: 805

وقال عثمان الدارمي: (سمعت دحيمًا: يوثقه)

(1)

.

وقال سعيد بن عبد العزيز: (كان حاطب ليل)

(2)

.

وقال عمرو بن علي، ومحمد بن المثنى:(حدث عنه ابن مهدي، ثم تركه)

(3)

.

وكذا قال أبو داود، عن أحمد

(4)

.

وقال الميموني: (رأيت أبا عبد الله: يضعف أمره)

(5)

.

وقال الدوري، وغيره، عن ابن معين:(ليس بشيء)

(6)

.

وقال عثمان الدارمي، وغيره، عن ابن معين:(ضعيف).

وقال علي بن المديني: (كان: ضعيفًا)

(7)

.

وقال محمد بن عبد الله بن نمير: (منكر الحديث، ليس بشيء، ليس بقوي الحديث، يروي عن قتادة المنكرات)

(8)

.

وقال البخاري: (يتكلمون في حفظه، وهو محتمل)

(9)

.

(1)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (50/ 45).

(2)

في: "الضعفاء" للعقيلي (2/ 102/ 565).

(3)

قول عمرو بن علي في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 7/ 20)، وقول ابن المثنى في:"الضعفاء" للعقيلي (2/ 102/ 565).

(4)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (21/ 29/ 2450).

(5)

في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 7/ 20).

(6)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 94/ 3319).

(7)

في: "سؤالات ابن أبي شيبة لابن المديني"(157/ 223).

(8)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 7/ 20).

(9)

في: "الضعفاء الصغير"(73/ 133)، وعنه ابن عساكر في:"تاريخ دمشق"(21/ 31/ 2450).

ص: 806

وقال ابن أبي حاتم: (سمعت أبي وأبا زرعة يقولان: محله الصدق عندنا، قلت لهما: يحتج بحديثه، قالا: يحتج بحديث ابن أبي عروبة والدستوائي، هذا شيخ يكتب حديثه)

(1)

.

وقال النسائي: (ضعيف)

(2)

.

وقال الحاكم أبو أحمد: (ليس بالقوي عندهم).

وقال ابن عدي: (له عند أهل دمشق تصانيف، ولا أرى بما يرويه بأسًا، ولعله يهم في الشيء بعد الشيء، ويغلط، والغالب على حديثه الاستقامة، والغالب عليه الصدق)

(3)

.

قال أبو الجماهر، وغيره: (مات سنة: ثماني

(4)

وستين ومائة)

(5)

.

وقال الوليد، وغيره:(مات سنة: تسع وستين)

(6)

.

وقال ابن سعد: (مات سنة: سبعين)

(7)

.

قلت: وقال الساجي: (حدث عن قتادة بمناكير)

(8)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(ضعيف)

(9)

.

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 7/ 20).

(2)

في: "الضعفاء والمتروكين"(209/ 286).

(3)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 422/ 805)، وفي:(5/ 480).

(4)

بالياء كذا في: "الأصل"، وهو سهو، وكتبها في (م) الرقم (148).

(5)

في: "تاريخ أبي زرعة"(ص 276)، ونقله ابن عساكر عن غيره أيضًا في:"تاريخ دمشق"(21/ 33/ 2450).

(6)

في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (21/ 33/ 2450).

(7)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 468).

(8)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 264/ 1910).

(9)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (121/ 682).

ص: 807

وقال ابن حبان: (كان رديء الحفظ، فاحش الخطأ، يروي عن قتادة: ما لا يتابع عليه، وعن عمرو بن دينار: ما ليس يعرف من حديثه، ومات وله: تسع

(1)

وثمانون سنة)

(2)

.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه:(لم يدرك الحكم بن عتيبة)

(3)

.

وقال أبو بكر البزار: (هو عندنا صالح، ليس به بأس)

(4)

.

[2391](د) سعيد بن بشير الأنصاري، النجاري.

روي عن: محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني.

وعنه: الليث بن سعد، ولم يرو عنه غيره، فيما قاله: ابن منده، وغيره

(5)

.

روى له أبو داود حديثًا واحدًا، في:{فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ}

(6)

الآية [الروم: 17] "

(7)

.

(1)

قوله: (تسع)، كذا في:"الأصل"، و "إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (5/ 265)، وكتبها في (م) بالرقم (89)، وهو في:"المجروحين" لابن حبان (1/ 400) بلفظ: (سبع).

(2)

في: "المجروحين"(1/ 400/ 387).

(3)

في: "المراسيل" لابن أبي حاتم (79/ 284).

(4)

في: "البحر الزخار"(3143).

(5)

قول ابن منده في: "المتفق والمفترق" للخطيب (2/ 1075 - 1076)، وبه قال الخطيب في نفس الموضع، وقبلهما أبو حاتم كما في:"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 8/ 21).

(6)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(5076)، والطبراني في:"المعجم الكبير"(12/ 239)، رقم (12991)، والعقيلي في:"الضعفاء الكبير"(2/ 100)، كلهم من طريق الليث بن سعد، عن سعيد بن بشير، عن محمد بن عبد الرحمن البيلماني، عن أبيه، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف جدًّا لجهالة سعيد بن بشير، ولضعف محمد بن عبد الرحمن، وأبيه.

(7)

زاد في (م) و (ف): "والحديث".

ص: 808

قلت: ذكره البخاري في "الضعفاء"، وقال:(لا يصح حديثه)

(1)

.

وأورده له ابن عدي الحديث الذي أخرجه أبو داود، وقال:(لا أعلم له غيره، وهو الذي أشار إليه البخاري، وسعيد: شبه المجهول)

(2)

.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه:(هو شيخ لليث بن سعد، ليس بالمشهور)

(3)

.

وقال ابن حبان: (روى عن ابن البيلماني، وابن البيلماني: ليس بشيء، وإذا روى ضعيفان خبرًا باطلًا

(4)

: لا يتهيأ إلزاقه بأحدهما دون الآخر، إلا بعد السبر)

(5)

.

وقال العقيلي: (مجهول)

(6)

.

وقال الذهبي: (تفرد عنه الليث)

(7)

(8)

.

• سعيد بن تليد.

هو: ابن عيسى بن تليد.

[2392](ع) سعيد بن جبير بن هشام الأسدي، الوالبي مولاهم، أبو محمد -ويقال: أبو عبد الله-، الكوفي.

(1)

في: (73/ 132).

(2)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 442/ 817)، وفي:(5/ 508) طبعة الرشد.

(3)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 8/ 21).

(4)

قوله: (باطلًا) كذا هو في: "الأصل"، وهو في:"المجروحين" لابن حبان (1/ 400) بلفظ: (موضوعًا)، وكذا هو في:"إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (5/ 266).

(5)

في: "المجروحين"(1/ 400/ 386).

(6)

في: "الضعفاء"(2/ 101/ 564).

(7)

في: "ميزان الاعتدال"(2/ 123/ 2999).

(8)

قوله: "وقال الذهبي: (تفرد عنه الليث) " لم يرد في (م) و (ف).

ص: 809

روى عن: ابن عباس، وابن الزبير، وابن عمر، وابن مُغَفَّل (م س)

(1)

، وعدي بن حاتم (ت س)، وأبي مسعود الأنصاري، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وأبي موسى الأشعري (س)، والضحاك بن قيس الفهري، وأنس وعمرو بن ميمون، وأبي عبد الرحمن السلمي، وعائشة.

وعنه: ابناه عبد الملك وعبد الله، ويعلى بن حكيم، ويعلى بن مسلم، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو الزبير المكي، وآدم بن سليمان، وأشعث بن أبي الشعثاء، وأيوب، وبكير بن شهاب، وثابت بن عجلان، وحبيب بن أبي ثابت، وجعفر بن أبي وحشية، وجعفر بن أبي المغيرة، والحكم بن عتيبة، وحصين بن عبد الرحمن، وسماك بن حرب، والأعمش، وابن خثيم

(2)

، وذر بن عبد الله المرهبي، وسالم الأفطس، وسلمة بن كهيل، وطلحة بن مصرف، وعبد الملك بن أبي سليمان، وعطاء بن السائب، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، وعمرو بن مرة، والقاسم بن أبي بزة، ومحمد بن سوقة، ومنصور بن المعتمر، والمنهال بن عمرو، والمغيرة بن النعمان، ووبرة بن عبد الرحمن، وخلق.

قال ضمرة بن ربيعة، عن أصبغ بن زيد الواسطي:(كان له ديك، يقوم من الليل لصياحه، فلم يصح ليلة حتى أصبح، فلم يستيقظ سعيد، فشق عليه، فقال: ما له قطع الله صوته، قال: فما سمع له صوت بعدها)

(3)

.

وقال يعقوب القمي، عن جعفر بن أبي المغيرة: (كان ابن عباس إذا أتاه

(1)

كذا رمز له في: "الأصل" للنسائي، ولم يخرج النسائي هذا، بل هو عند ابن ماجه (17)، كما رمز له المزي في:"تهذيب الكمال"(10/ 359/ 2245)، إضافة إلى مسلم، وهو في (م) على الصواب.

(2)

هو: عبد الله بن عثمان بن خثيم.

(3)

في: "حلية الأولياء" لأبي نعيم (4/ 274).

ص: 810

أهل الكوفة يستفتونه، يقول: أليس فيكم ابن أم الدهماء -يعني سعيد بن جبير-)

(1)

.

وقال عمرو بن ميمون، عن أبيه:(لقد مات سعيد بن جبير وما على ظهر الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه)

(2)

.

وقال عثمان بن بودويه

(3)

: (كنت مع وهب بن منبه وسعيد بن جبير يوم عرفة، فقال وهب لسعيد: أبا عبد الله كم لك منذ خفت من الحجاج، قال: خرجت عن امرأتي وهي حامل فجاءني الذي في بطنها وقد خرج وجهه

(4)

(5)

.

وقال هشيم: (حدثني عتبة مولى الحجاج، قال: حضرت سعيد بن جبير حين أتى به الحجاج بواسط، فجعل الحجاج يقول له: ألم أفعل بك، ألم أفعل بك، فيقول: بلى، قال: فما حملك على ما صنعت من خروجك علينا، قال: بيعة كانت علي، قال: فغضب الحجاج، وصفق بيديه، وقال: فبيعة أمير المؤمنين كانت أسبق وأولى، وأمر به فضربت عنقه)

(6)

.

وقال عمر بن سعيد بن أبي حسين: (دعا سعيد بن جبير ابنه حين دعي

(1)

في: "الطبقات" لابن سعد (6/ 257).

(2)

في: "حلية الأولياء" لأبي نعيم (4/ 273).

(3)

قوله: (بودويه) كذا في: "الأصل" بالدال المهملة، وجاء في:"تهذيب الكمال"(10/ 367) بلفظ: (بوذويه) بالذال المعجمة، وكذا هو في (م)، وكلاهما غلط، والصواب:(يزدويه) بالياء والدال المهملة، كما نبه عليه المزي في:"هامش تهذيب الكمال"(28/ 357)، وانظر ترجمته في:"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 173/ 946).

(4)

أي: خرجت لحيته، كما في:"هامش حلية الأولياء"(4/ 57).

(5)

في: "الزهد" للإمام أحمد (ص 446)، و"حلية الأولياء" لأبي نعيم (4/ 56 - 57، 289 - 290).

(6)

في: "حلية الأولياء" لأبي نعيم (4/ 290).

ص: 811

ليقتل، فجعل ابنه يبكي، فقال: ما يبكيك، ما بقاء أبيك بعد سبع وخمسين سنة)

(1)

.

وقال أبو القاسم الطبري: (هو: ثقة، إمام، حجة على المسلمين، قتل في شعبان، سنة: خمس وتسعين، وهو ابن تسع وأربعين سنة)

(2)

.

وقال أبو الشيخ: (قتله الحجاج صبرًا، سنة: خمس وتسعين)

(3)

.

قلت: وقال ابن حبان في "الثقات": (كان: فقيهًا، عابدًا، فاضلًا، ورعًا، وكان: يكتب لعبد الله بن عتبة بن مسعود حيث كان على قضاء الكوفة، ثم كتب لأبي بردة بن أبي موسى، ثم خرج مع ابن الأشعث في جملة القراء، فلما هُزِم ابن الأشعث بدير الجماجم هرب سعيد بن جبير إلى مكة، فأخذه خالد القسري بعد مدة، وبعث به إلى الحجاج: فقتله الحجاج سنة: خمس وتسعين، وهو ابن تسع وأربعين سنة، ثم مات الحجاج بعده بأيام، وكان مولد الحجاج سنة: أربعين)

(4)

.

وقال الآجري: (قلت لأبي داود: سمع سعيد بن جبير من عبد الله بن مُغَفَّل، فقال: لا، إنما هو مرسل

(5)

، وقيل لأبي داود: سمع سعيد من عدي بن حاتم، قال: لا أراه

(6)

، قيل له: سمع من عمرو بن حريث، قال: نعم

(7)

).

(1)

في: "حلية الأولياء"(4/ 275).

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 376/ 2245).

(3)

في: "طبقات المحدثين بأصبهان"(1/ 315).

(4)

في: (4/ 275 - 276).

(5)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (36/ 20) طبعة الفاروق، قال الآجري:(يعني حديث: "الخذف") قلت: أخرجه مسلم في: "الصحيح"(1954)، وابن ماجه في:"السنن"(17، 3226).

(6)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (39/ 38) طبعة الفاروق.

(7)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (60/ 218) طبعة الفاروق.=

ص: 812

وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل": (كتب إليَّ عبد الله بن أحمد، قال: سُئل أبي عما روى سعيد بن جبير عن عائشة، فقال: لا أُراه سمع منها، وسُئل أبو زرعة سمع ابن جبير من علي، فقال: هو مرسل، وقال أبو حاتم: لم يسمع سعيد من عائشة)

(1)

.

وقال البخاري: (قال أبو معشر، عن سعيد بن جبير، قال: رأيت عقبة بن عمرو)، قال البخاري (ولا أحسبه حفظه، لأن سعيد بن جبير لم يدرك أيام علي، ومات أبو مسعود أيام علي)

(2)

.

وقال الدوري: (قلتُ لابن معين: سمع سعيد من أبي هريرة، قال: لم يصح أنه سمع منه)

(3)

.

وقال أبو بكر البزار: (ولا أحسب سعيد بن جبير سمع من أبي موسى)

(4)

.

وقال ابن أبي خيثمة: (رأيت في كتاب علي -يعني ابن المديني- قال يحيى بن سعيد: مرسلات سعيد بن جبير أحبُّ إليَّ من مرسلات عطاء ومجاهد)

(5)

.

وكان سفيان: يقدم سعيدًا على إبراهيم في العلم

(6)

.

(1)

في: "المراسيل"(74/ 260 - 262).

(2)

في: "التاريخ الأوسط"(1/ 701 - 702) طبعة الرشد.

(3)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 74/ 3208).

(4)

في: "البحر الزخار"(3050).

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 270/ 1915)، والباجي في:"التعديل والتجريح"(3/ 1076) كما ذكره الحافظ ابن حجر، وهو في:"تاريخ ابن أبي خيثمة"(1/ 213) ولكن ليس فيه ذكر مجاهد.

(6)

في: "التاريخ الكبير" البخاري (3/ 461/ 1533).

ص: 813

وكان أعلم من: مجاهد وطاووس

(1)

.

وقيل أن قتله كان في آخر سنة: أربع وتسعين

(2)

.

[2393](4) سعيد بن جهمان الأسلمي، أبو حفص البصري.

روى عن: سفينة، وعبد الله بن أبي أوفى، وأبي القين -وله صحبة-، وعبد الرحمن وعبيد الله ومسلم: أولاد أبي بكرة.

وعنه: سبطه يحيى بن طلحة بن أبي شهدة، والأعمش، وحشرج بن نباتة، وحماد بن سلمة، وعبد الوارث بن سعيد، والعوام بن حوشب.

قال الدوري، عن ابن معين:(ثقة)

(3)

.

وقال أبو حاتم: (يكتب حديثه، ولا يحتج به)

(4)

.

وقال ابن عدي

(5)

: (روى عن سفينة أحاديث لا يرويها غيره، وأرجو أنه لا بأس به)

(6)

.

وقال الآجري، عن أبي داود:(ثقة)

(7)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(8)

.

(1)

في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 10/ 29).

(2)

في: "الهداية والإرشاد" للكلاباذي (1/ 283).

(3)

في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 114/ 3433).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 10/ 30).

(5)

جاءت في (م): "معين".

(6)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 458/ 825)، وفي:(5/ 532) طبعة الرشد.

(7)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (162/ 985) طبعة الفاروق.

(8)

نقله المزي عنه فى: "تهذيب الكمال"(10/ 377/ 2246).

ص: 814

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(مات بالبصرة سنة: ست وثلاثين ومائة)

(1)

.

قلت: وقال البخاري: (في حديثه عجائب)

(2)

.

وقال المروزي، عن أحمد:(ثقة، قلت: يُروى عن يحيى بن سعيد: أنه سُئل عنه فلم يرضه، فقال: (باطل)، وغضب، وقال:(ما قال هذا أحد غير علي بن المديني، ما سمعتُ يحيى يتكلم فيه بشيء)

(3)

.

وقال الساجي: (لا يتابع على حديثه)

(4)

.

• سعيد بن الحارث العتقي.

في: الحارث بن سعيد

(5)

.

[2394](ع) سعيد بن الحارث بن أبي سعيد بن المُعَلَّى -ويقال: ابن أبي المعَلَّى- الأنصاري، المدني، القاضي

(6)

.

روى عن: أبي سعيد، وأبي هريرة، وابن عمر، وجابر، وعبد الله بن حنين.

وعنه: محمد بن عمرو بن علقمة، وعمارة بن غزية، وعمرو بن الحارث، وزيد بن أبي أنيسة، وفليح بن سليمان، وغيرهم.

قال ابن معين: (مشهور)

(7)

.

(1)

في: (4/ 278).

(2)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 271/ 1917).

(3)

في: "العلل ومعرفة الرجال" برواية المروذي (80/ 173).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 272/ 1917).

(5)

تقدمت ترجمته (1082).

(6)

جاء في (ف): "القاضي".

(7)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 12/ 40).

ص: 815

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(1)

.

قلت: ذكر ابن سعد: أنه سعيد بن أبي سعيد الحارث بن أوس بن المُعَلَّى

(2)

.

وصوبه أبو أحمد الدمياطي

(3)

، فالله أعلم.

وقال يعقوب بن سفيان: (هو: ثقة)

(4)

.

[2395](ق) سعيد بن حُريث بن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي، المخزومي، له صحبة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يبارك في ثمن أرض أو دار إلا أن يجعل في مثله"

(5)

.

وعنه: عبد الملك بن عمير -وقيل: عن عبد الملك، عن عمرو بن حريث، عن أخيه سعيد بن حريث-.

(1)

في: (4/ 282).

(2)

في: "الطبقات الكبرى"(6/ 563) طبعة الخانجي.

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 272/ 1918).

(4)

في: "المعرفة والتاريخ"(3/ 55).

(5)

أخرجه ابن أبي شيبة في: "المسند"(2/ 181)، رقم (666)، ومن طريقه ابن ماجه في:"السنن"(2490)، وأحمد في:"المسند"(31/ 26)، رقم (18739)، كلهم عن وكيع، عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، عن عبد الملك بن عمير، عن سعيد بن حريث، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف لضعف إبراهيم بن مهاجر، وقد اختلف عليه فيه، مرة روى عن عبد الملك بن عمير كما تقدم، ومرة روى عن عبد الملك بن عمير، عن عمرو بن حريث، عن أخيه سعيد بن حريث، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ينظر في:"سنن ابن ماجه"(2490). وللحديث طرق أخرى لكن لا يخلو كل منها من مقال، وبمجموع طرقها يتقوى الحديث. ينظر في:"مسند أحمد"(25/ 166)، رقم (15842).

ص: 816

قال الواقدي: (يقولون أنه شهد فتح مكة، وهو ابن: خمس عشرة سنة، مات بالكوفة)

(1)

.

قلت: قال ابن حبان: (هو وأبو برزة الأسلمي: قتلا ابن خطل)

(2)

.

وقال الزبير بن بكار: (قتل بظهر الحيرة)

(3)

.

وقال أبو حاتم الرازي: (كان أكبر سنًّا من أخيه: عمرو)

(4)

.

[2396](د ق) سعيد بن حسان، حجازي.

روى عن: ابن الزبير، وابن عمر (د ق).

وعنه: نافع بن عمر الجمحي، وإبراهيم بن نافع الصائغ.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(5)

.

له في أبي داود، وابن ماجه: حديث واحد، في:"وقت الرواح إلى عرفة"

(6)

.

[2397](م ت س ق) سعيد بن حسان المخزومي، المكي، قاص أهل مكة.

(1)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 381/ 2248).

(2)

في: "الثقات"(3/ 156).

(3)

في: "نسب قريش" لمصعب الزبيري (ص 333).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 11/ 37).

(5)

في: (4/ 283).

(6)

أخرجه أبو داود في: "السنن"(1914)، وابن ماجه في:"السنن"(3009)، وأحمد في:"المسند"(8/ 399)، رقم (4782)، كلهم من طريق وكيع، عن نافع بن عمر الجمحي، عن سعيد بن حسان، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف فيه سعيد بن حسان وهو مقبول ولم يتابع. وللحديث شاهد من حديث جابر بن عبد الله عند مسلم في "الصحيح"(1218).

ص: 817

روى عن: سالم بن عبد الله بن عمر، وابن أبي مليكة، ومجاهد بن جبر، وعبد الحميد بن جُبير بن شيبة، وعروة بن عياض، وأم صالح بنت صالح.

وعنه: السفيانان، وابن المبارك، وأبو أحمد الزبيري، ووكيع، ومحمد بن يزيد بن خنيس، وأبو نعيم.

قال ابن معين، وأبو داود، والنسائي:(ثقة)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

وخلطه صاحب "الكمال" بالذي قبله

(3)

، فوهم.

قلت: ووثقه العجلي

(4)

.

وابن سعد أيضًا

(5)

.

واختلف فيه قول أبي داود، فقال: الآجري، عنه:(ثقة)

(6)

.

وقال مرة: (سألته عنه، فلم يرضه)

(7)

.

[2398](ع) سعيد بن أبي الحسن -واسمه يسار- الأنصاري مولاهم، البصري.

(1)

قول ابن معين في: "تاريخه" برواية الدوري (3/ 62/ 239)، وقول أبي داود والنسائي نقله المزي عنهما في:"تهذيب الكمال"(10/ 2250/385).

(2)

في: (6/ 357).

(3)

نقله المزي عنه في: "هامش تهذيب الكمال"(10/ 2250/384).

(4)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 274/ 1920).

(5)

نقل مغلطاي عن ابن سعد توثيقه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 274/ 1920).

(6)

كما تقدم.

(7)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 385/ 2250)، فكان على الحافظ ابن حجر أن يجعله قبل قوله:(قلت)، لأنه ليس من الزوائد على "تهذيب الكمال".

ص: 818

روى عن: علي، وابن عباس، وعبد الرحمن بن سمرة، وأبي بكرة الثقفي، وأبي هريرة، وعسعس بن سلامة، وأبي يحيى المُعَرْقَب، وأمه خيرة.

وعنه: أخوه الحسن، وابنه يحيى بن سعيد، وقتادة، وسليمان التيمي، ومحمد بن واسع، وابن عون، وخالد الحذاء، وأيوب، والأعمش، وعوف الأعرابي، وغيرهم.

قال أبو زرعة، والنسائي:(ثقة)

(1)

.

وذكره خليفة في الطبقة الثانية من قراء أهل البصرة

(2)

.

وقال ابن سعد: (مات قبل الحسن سنة مائة)

(3)

.

وقال غيره: (مات قبل الحسن بسنة)

(4)

.

وقال ابن حبان في "الثقات": (مات بفارس، سنة: ثمان ومائة)

(5)

.

له في صحيح البخاري: حديث واحد، في: مسند ابن عباس، في:"التصوير"

(6)

.

قلت: وقال العجلي: (بصري، تابعي، ثقة)

(7)

.

(1)

قول أبي زرعة في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 73/ 306)، وقول النسائي نقله المزي عنه في:"تهذيب الكمال"(10/ 386/ 2251).

(2)

في: الطبقات" (360/ 1727).

(3)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 179)، وفي:(9/ 179) طبعة الخانجي، ولكن بلفظ:(مات قبل سنة المائة)، ولم أقف عليه باللفظ الذي ذكره الحافظ ابن حجر إلا عند المزي في:"تهذيب الكمال"(10/ 387).

(4)

نقله المزي في: "تهذيب الكمال"(10/ 387/ 2251).

(5)

في: (4/ 276).

(6)

في: (2225).

(7)

في: "معرفة الثقات"(1/ 396/ 580).

ص: 819

[2399](س) سعيد بن حفص بن عمر -ويقال: عمرو- ابن نفيل الهذلي، النفيلي، أبو عمرو الحراني، خال: أبي جعفر النفيلي.

روى عن: موسى بن أعين، وأبي المليح الرقي، وزهير بن معاوية، ومعقل بن عبيد الله

(1)

، وعبيد الله بن عمرو، وشريك بن عبد الله النخعي، وعدة.

وعنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري

(2)

، وأحمد بن سليمان الرهاوي، وبقي بن مخلد، وأبو الأحوص القاضي، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني، وهلال بن العلاء الرقي، وغيرهم.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

.

وقال علي بن عثمان النفيلي: (مات يوم الجمعة، في رمضان، سنة سبع وثلاثين ومائتين)

(4)

.

قلت: وقال مسلمة بن قاسم: (ثقة)

(5)

.

وقال أبو عروبة الحراني: (كان قد كبر، ولزم البيت، وتغير في آخر عمره)

(6)

.

(1)

زاد في (م): "الجزري".

(2)

كذا في: "الأصل"، ولم يذكر المزي في الرواة عن: سعيد بن حفص من اسمه: إبراهيم بن سعيد، كما في:"تهذيب الكمال"(10/ 390/ 2252) و "مخطوط تهذيب الكمال"(1/ 483)، ولعل الحافظ ابن حجر أراد أن يكتب: إبراهيم بن عبد السلام الجزري فأخطأ في الكتابة، والله أعلم، وكتب في (م) فوق أبرهيم بن سعيد:(الجزري).

(3)

في: (8/ 269).

(4)

في: "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر (2/ 521 - 522).

(5)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 277/ 1922).

(6)

نقله مغلطاي في الموضع السابق.

ص: 820

• سعيد بن أبي حفص.

في: سعيد بن السائب

(1)

.

[2400](ع) سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم، المعروف بـ: ابن أبي مريم، الجمحي، أبو محمد المصري، مولى أبي الضبيع

(2)

، مولى بني جمح.

روى عن: عبد الله بن عمر العمري، وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، وسليمان بن بلال، وإبراهيم بن سويد، ومالك، والليث، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، وأبي غسان محمد بن مطرف، ونافع بن يزيد، ويحيى بن أيوب، والدراوردي، وابن أبي حازم، وجماعة.

وعنه: البخاري (ت)، وروى له هو والباقون بواسطة: محمد بن يحيى الذهلي (خ د ق)، والحسن بن علي الخلال (م د)، ومحمد بن سهل بن عسكر (م س)، ومحمد بن إسحاق الصنعاني

(3)

(م س)، وابن أخيه أحمد بن سعد بن أبي مريم (د)

(4)

، وإسحاق بن سويد الرملي، وحمزة بن نُصير، وحميد بن زنجويه، وعمر بن الخطاب السجستاني، وإسحاق بن الصباح الكندي، ومحمد بن عوف الطائي (د)، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي، وأحمد بن الحسن الترمذي (ت)، وإسحاق بن منصور الكوسج (ت)، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (س)، ومحمد بن مسكين اليمامي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، وميمون بن العباس الرافقي (س)،

(1)

ستأتي ترجمته (رقم: 2431)، وقوله:"سعيد بن أبي حفص في سعيد بن السائب" لم يرد في (ف).

(2)

جاء في (ف): "أبي الصبيغ".

(3)

جاء في (ف): "الصاغاني".

(4)

كذا رمز له في: "الأصل" و (م)، ورمز له المزي في:"تهذيب الكمال"(10/ 393): (د س).

ص: 821

ومحمد بن خلف العسقلاني (ق)، وسهل بن زنجلة الرازي (ق)، وأبو عبيد القاسم بن سلام، ويحيى بن معين، وأبو حاتم، وإسحاق بن الحسن الطحان المصري، ويحيى بن أيوب بن بادي العلاف، ويحيى بن عثمان بن صالح السهمي، وجماعة.

قال أبو داود: (ابن أبي مريم عندي: حجة)

(1)

.

وقال الحسين بن الحسن الرازي: (سألت أحمد عن مَن أكتب بمصر، قال: عن ابن أبي مريم)

(2)

.

وقال العجلي: (كان: عاقلًا، لم أر بمصر أعقل منه، ومن عبد الله بن عبد الحكم)

(3)

.

وقال أبو حاتم: (ثقة)

(4)

.

وقال ابن يونس: (كان: فقيهًا، ولد سنة: أربع وأربعين ومائة، ومات سنة: أربع وعشرين ومائتين)

(5)

.

قلت: وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(6)

.

وقال ابن معين: (ثقة من الثقات)

(7)

.

(1)

في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (231/ 1526) طبعة الفاروق.

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 14/ 49).

(3)

في: "معرفة الثقات"(1/ 396/ 581).

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 14/ 49).

(5)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 395/ 2253).

(6)

في: (8/ 266).

(7)

في: "التعديل والتجريح" للباجي (3/ 1077/ 1266).

ص: 822

وقال الحاكم، عن الدارقطني:(قال النسائي: سعيد بن عفير: صالح، وسعيد بن الحكم: لا بأس به، وهو أحب إليَّ من ابن عفير)

(1)

.

[2401](د س) سعيد بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري، البصري، أخو بهز.

روى عن: أبيه، عن جده.

وعنه: داود الوراق -يقال هو: داود بن أبي هند، ويقال: غيره، وهو الصحيح-.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

قلت: وقال النسائي في "الجرح والتعديل": (ثقة)

(3)

.

وقال الذهبي في "الميزان": (لا يعرف إلا من رواية: داود الوراق عنه)

(4)

(5)

.

[2402](م تم س) سعيد بن الحويرث -ويقال: ابن أبي الحويرث- المكي، مولى السائب.

روي عن: ابن عباس.

وعنه: ابن جريج، وعمرو بن دينار.

(1)

في: "سؤالات السلمي للدارقطني"(75/ 174)، وهو عن السلمي عن الدارقطني، وليس عن الحاكم، ويفهم من نقل مغلطاي في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 278) أن الحاكم رواه عن الدارقطني، والله أعلم.

(2)

في: (6/ 352).

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 278/ 1924).

(4)

في: (2/ 125/ 3011).

(5)

قوله: "وقال الذهبي في "الميزان": (لا يعرف إلا من رواية: داود الوراق عنه) " لم يرد في (م) و (ف).

ص: 823

قال ابن معين، وأبو زرعة، والنسائي:(ثقة)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(2)

.

له في الكتب: حديث واحد، في:"ترك الوضوء من الطعام"

(3)

.

قلت: وقال ابن حبان: (كنيته: أبو يزيد)

(4)

.

[2403](د ت) سعيد بن حيان التيمي، من تيم الرباب، الكوفي.

روى عن: علي، وأبي هريرة، والحارث بن سويد، وشريح القاضي، ومريم بنت طارق، وغيرهم.

وعنه: ابنه أبو حيان التيمي.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(5)

.

قلت: وجعل الحارث بن سويد: راويًا عنه

(6)

، عكس ما هنا.

وقال العجلي: (كوفي، ثقة)

(7)

.

ولم يقف ابن القطان على توثيق العجلي: فزعم أنه مجهول

(8)

.

(1)

قول ابن معين وأبي زرعة في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 11/ 38)، وقول النسائي نقله المزي عنه في:"تهذيب الكمال"(10/ 398/ 2255).

(2)

في: (4/ 282).

(3)

أخرجه مسلم في: "الصحيح"(374)، والترمذي في:"الشمائل"(181)، والنسائي في:"السنن الكبرى"(6703).

(4)

تقدم.

(5)

في: (4/ 280).

(6)

في: الموضع السابق.

(7)

في: "معرفة الثقات"(1/ 397/ 582)، وليس فيه قوله:(كوفي)، ونقله مغلطاي عنه كما ذكره الحافظ ابن حجر في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 280/ 1926).

(8)

في: "بيان الوهم والإيهام"(4/ 490).

ص: 824

وتبعه الذهبي فقال: (لا يكاد يعرف)

(1)

(2)

.

[2404](ق) سعيد بن خالد بن أبي طويل القرشي، الصيداوي.

روى عن: أنس، وواثلة بن الأسقع.

وعنه: محمد بن شعيب بن شابور، وإسماعيل بن عياش.

قال أبو زرعة: (ضعيف الحديث)

(3)

.

وقال أبو حاتم: (لا أعلم روى عنه غير محمد بن شعيب، ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق، منكر الحديث، وأحاديثه عن أنس: لا تعرف)

(4)

.

وقال العقيلي: (لا يتابع على حديثه)

(5)

.

وفرق ابن حبان في "الثقات": بين سعيد بن خالد القرشي روى عن واثلة وأنس وعنه ابن عياش

(6)

، وبين سعيد بن خالد بن أبي طويل روى عن أنس وعنه محمد بن شعيب

(7)

.

كذا قال، وهما واحد.

والله أعلم.

وقال في "الضعفاء": (سعيد بن خالد بن أبي طويل، من أهل الشام، يروي عن أنس ما لا يتابع عليه، روى عنه محمد بن شعيب، لا يجوز الاحتجاج به)

(8)

.

(1)

في: "الميزان"(2/ 125/ 3012).

(2)

قوله: "وتبعه الذهبي فقال: (لا يكاد يعرف) " لم يرد في (م) و (ف).

(3)

في: "سؤالات البرذعي لأبي زرعة"(85/ 29) طبعة الفاروق.

(4)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 15/ 61).

(5)

في: "الضعفاء"(2/ 105/ 569).

(6)

في: (4/ 281).

(7)

في: (4/ 289 - 390).

(8)

في: "المجروحين"(1/ 398/ 383)، وزاد:(إلا فيما وافق الثقات في الروايات).

ص: 825

وقال أبو نعيم: (روى عن أنس: مناكير)

(1)

.

له في ابن ماجه: حديث واحد، في:"الرباط"

(2)

.

قلت: وقال البخاري: (فيه نظر)

(3)

.

وقال الحاكم أبو عبد الله: (روى عن أنس: أحاديث موضوعة)

(4)

.

وقد سبق ابن حبان إلى جعله ترجمتين: أبو حاتم

(5)

، والفسوي

(6)

.

وسيأتي له ذكر في: سعيد بن أبي سعيد المقبري

(7)

.

[2405](د س ق) سعيد بن خالد بن عبد الله بن قارظ القارظي، الكناني، المدني، حليف بني زهرة.

روى عن: عمه إبراهيم، وربيعة بن عباد -وله صحبة-، وسعيد بن المسيب، وأبي سلمة، وأبي عبيد مولى ابن أزهر، وإسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذؤيب

(8)

.

(1)

في: "المستخرج على صحيح مسلم"(1/ 67/ 84).

(2)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(2770)، وأبو يعلى في:"المسند"(7/ 53)، رقم (3974)، وابن شاهين في:"الترغيب"(ص 130)، رقم (448)، كلهم من طريق محمد بن شعيب بن شابور، عن سعيد بن خالد بن أبي الطويل، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف جدًّا فيه سعيد بن خالد بن أبي الطويل وهو منكر الحديث. ينظر في:"التقريب"(2303).

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 280/ 1927) من كتاب: ابن خفلون.

(4)

نقله مغلطاي عنه في: الموضع السابق.

(5)

فذكر الراوي عن ابن شعيب في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 15/ 61)، وذكر الراوي عن ابن عياش في الترجمة التي قبلها.

(6)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 281/ 1927).

(7)

قوله: "وسيأتي له ذكر في: سعيد بن أبي سعيد المقبري" لم يرد في (ف).

(8)

جاءت في (م): "ذئب"، وزاد:"محمد بن عبد الرحمن".

ص: 826

وعنه الزهري وابن أبي ذئب، وابن إسحاق.

قال النسائي: (ضعيف)

(1)

.

وقال الدارقطني: (مدني، يحتج به)

(2)

.

وذكره ابن حبان في "الثقات"

(3)

.

وقال ابن سعد: (توفي في آخر سلطان أمية، وله أحاديث)

(4)

.

قلت: وكذا أَرَّخَه ابن حبان

(5)

.

وقال النسائي في "الجرح والتعديل": (ثقة)

(6)

، فينظر في أين قال إنه: ضعيف

(7)

.

وفي "النكاح" من "صحيح البخاري": (وقال عبد الرحمن بن عوف لأم حكيم بنت قارظ: أتجعلين أمركِ إليَّ)، فذكر القصة

(8)

.

وهي موصولة في: "طبقات ابن سعد"، من طريق ابن أبي ذئب، عن سعيد بن خالد هذا، وقارظ بن شيبة، كلاهما عن عبد الرحمن بن عوف

(9)

.

[2406](م) سعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي، أبو خالد -ويقال: أبو عثمان- المدني،

سكن دمشق.

(1)

نقله المزي عنه: في تهذيب الكمال (10/ 405/ 2258).

(2)

في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (81/ 183) طبعة الفاروق.

(3)

في: (6/ 357).

(4)

في: "الطبقات الكبرى"(7/ 487)، طبعة الخانجي.

(5)

في: "الثقات"(6/ 357).

(6)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 282/ 1928).

(7)

لم أقف عليه إلا عند المزي، وذكر مغلطاي أن المزي أخذه من صاحب صاحب "الكمال".

(8)

في: "الصحيح" قبل الحديث (5131).

(9)

في: "الطبقات الكبرى"(8/ 472).

ص: 827

روى عن: عروة بن الزبير، وقبيصة بن ذؤيب.

وعنه: الزهري، ومحمد بن معن بن نضلة

(1)

، وابنه معن بن محمد.

قال النسائي: (ثقة)

(2)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

.

له في مسلم: حديث واحد في: "الوضوء مما مست النار"

(4)

.

قلت: وقال العجلي: (ثقة)

(5)

.

[2407](د) سعيد بن خالد الخزاعي، المدني.

روى عن: عبد الله بن الفضل الهاشمي، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وابن المنكدر، وأبي حازم بن دينار.

وعنه: يعقوب بن إسحاق الحضرمي، وأبو بحر البكراوي، وحسان بن إبراهيم الكرماني، وعبد الملك بن إبراهيم الجُدِّيّ، وغيرهم.

قال البخاري: (فيه نظر)

(6)

.

وقال أبو زرعة: (ضعيف)

(7)

.

روى له أبو داود حديثًا واحدًا، في:"السلام"

(8)

.

(1)

زاد في (م): "الغفاري".

(2)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 408/ 2259).

(3)

في: (6/ 349).

(4)

في: "الصحيح"(353).

(5)

في: "معرفة الثقات"(1/ 397/ 583).

(6)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 469/ 1559).

(7)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 16/ 63).

(8)

أخرجه ابن ماجه في: "السنن"(5210)، والبزار في:"المسند"(2/ 167)، رقم (534)، وأبو يعلى في:"المسند"(1/ 345)، رقم (441)، كلهم من طريق سعيد بن =

ص: 828

قلت: وقال ابن أبي حاتم: (سمعت أبي يقول: هو ضعيف الحديث)

(1)

.

وقال ابن حبان: (كان ممن يخطئ، حتى فحش خطأوه

(2)

، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد، وروى يعقوب بن إسحاق الحضرمي، عن سعيد بن خالد) قال

(3)

: (وليس هو: سعيد بن خالد الذي يروي عنه: ابن أبي ذئب، ذاك: ثقة)

(4)

.

وقال الدارقطني: (ليس بالقوي)

(5)

.

وذكره البخاري في: فصل من مات من الخمسين إلى الستين ومائة

(6)

.

[2408](س ق) سعيد بن أبي خالد الأحمسي، الكوفي.

روى عن أبي كاهل في: "خطبة النبي صلى الله عليه وسلم"

(7)

.

= خالد الخزاعي، عن عبد الله بن المفضل، عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضيف لضعف سعيد بن خالد الخزاعي. ينظر في:"التقريب"(2306).

(1)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 16/ 63).

(2)

قوله: (حتى فحش خطأوه)، كذا في "الأصل" و (م)، وليس في:"المجروحين" لابن حبان ولا مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 283).

(3)

أي: ابن حبان.

(4)

في "المجروحين"(1/ 407 - 408/ 395).

(5)

في: "العلل"(4/ 22).

(6)

في "التاريخ الأوسط"(3/ 598) طبعة الرشد.

(7)

هذا الحديث اختلف في إسناده على إسماعيل بن أبي خالد:

أخرجه النسائي في: "المجتبى"(1573) و "الكبري"(1795)، عن ابن أبي زائدة، وأخرجه ابن أبي شيبة في:"المصنف"(4/ 248 - 249)، رقم (5908)، وأحمد في:"المسند"(31/ 24)، رقم (18725)، كلاهما عن وكيع ومن طريقه ابن ماجه في:"السنن"(1284)، وابن أبي عاصم في:"الآحاد والمثاني"(5/ 5)، رقم (2544)، =

ص: 829

وعنه: أخوه إسماعيل -على اختلاف عنه فيه-.

قال العجلي: (إسماعيل بن أبي خالد:

(1)

ثقة، وأخوه سعد

(2)

: ثقة)

(3)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(4)

.

روى له النسائي وابن ماجه: من حديث إسماعيل، عن أخيه، ولم يسمياه

(5)

.

ولأبي خالد: ابنان غير هذين وهما: النعمان، وأشعث.

= وأخرجه الدولابي في: "الكنى والأسماء"(1/ 149)، رقم (299)، والطبراني في:"المعجم الكبير"(18/ 360)، رقم (925)، كلاهما من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، ثلاثتهم (ابن أبي زائدة، وكيع، وحماد أسامة) بن عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أخيه، عن أبي كاهل قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقة

".

وأخرجه البخاري في: "التاريخ الكبير"(7/ 142)، رقم (640)، من طريق عيسى بن يونس، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أخيه سعيد بن أبي خالد. عن قيس بن عائد، به.

وأخرجه الدولابي في: "الكنى والأسماء"(1/ 149)، رقم (300) من طريق عيسى بن يونس، بالإسناد السابق، إلا أنه سمي أخاه أشعث بن أبي خالد.

وأخرجه أحمد في: "المسند"(29/ 144)، رقم (17602)، من طريق محمد بن عبيد، ومن طريقه ابن ماجه في:"السنن"(1285)، وأخرجه ابن قانع في:"معجم الصحابة"، من طريق أبي إسماعيل المؤدب، كلاهما (محمد بن عبيد، وأبو إسماعيل)، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن عائذ، به. -لم تذكر واسطة أخي إسماعيل-.

(1)

زاد في (م): "تابعي".

(2)

قوله: (سعد) كذا في: "الأصل" و (م)، وهو سهو، والصواب:(سعيد) كما في: (ف) و "معرفة الثقات"، والمزي في:"تهذيب الكمال"(10/ 412/ 2261).

(3)

في: "معرفة الثقات"(1/ 224 - (225/ 87)، و (1/ 397/ 584).

(4)

في: (4/ 283).

(5)

كما سبق.

ص: 830

[2409](ت س) سعيد بن خُثَيم بن رَشَد الهلالي، أبو معمر الكوفي

- وقيل: إنه من بني سليط-.

روى عن: أخيه معمر، وأيمن بن نابل، وجدته أم خثيم ربعية بنت عياض، وحنظلة بن أبي سفيان، وزيد بن علي بن الحسين، وابن شبرمة، ومحمد بن خالد الضبي، وغيرهم.

وعنه: أحمد، وإسحاق بن موسى الأنصاري، وابنا أبي شيبة، وإسماعيل بن موسى الفزاري، ومحمد بن عبيد المحاربي، وعمرو الناقد، وأبو سعيد الأشج، وابن أخيه أحمد بن رَشَد بن خثيم، وغيرهم.

قال ابن الجنيد، عن ابن معين:(كوفي، ليس به بأس، ثقة، قال: فقيل ليحيى شيعي فقال: وشيعي ثقة، وقدري ثقة)

(1)

.

وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين:(ثقة)

(2)

.

وقال أبو زرعة (لا بأس به)

(3)

.

وقال النسائي: (ليس به بأس)

(4)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"

(5)

.

وصحح الترمذي حديثه في: "وداع السفر"

(6)

.

قلت: وقال العجلي: (هلالي كوفي، ثقة)

(7)

.

(1)

في: "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(185/ 658)، طبعة الفاروق.

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 17/ 67).

(3)

في: الموضع السابق.

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 414/ 2262).

(5)

في: (6/ 359).

(6)

في: "الجامع الكبير"(3443).

(7)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 1932/285).

ص: 831

وقال الأزدي: (كوفي، منكر الحديث)

(1)

.

وذكره ابن عدي في: "الكامل"، وقال:(أحاديثه ليست بمحفوظة)

(2)

.

وأرَّخ ابن الأثير وفاته سنة: ثمانين ومائة

(3)

.

وجده رَشَد: ضبطه المزي بالقلم بضمٍ ثم سكون

(4)

.

وجوَّز الذهبي في "المشتبه"

(5)

بأنه بفتحتين، تبعًا لابن نقطة

(6)

، وذكر

(7)

أنه نُقِل من خط ابن ناصر مجودًا

(8)

(9)

.

[2410](تمييز) سعيد بن خُثَيم، بصري،

من بني سليط.

روى عن: رجل من أهل الشام له صحبة.

وعنه: عوف الأعرابي، وأبو الأشهب العطاردي.

وهو أقدم من المذكور في "الأصل"

(10)

.

(1)

في: "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (1/ 316/ 1379)، وليس فيه قوله:(كوفي)، ونقله مغلطاي عن ابن الجوزي في:"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 286/ 1932) بتمامه.

(2)

في: "الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 470/ 835)، وفي:(5/ 547) طبعة الرشد.

(3)

في: "الكامل في التاريخ"(5/ 315).

(4)

في: "تهذيب الكمال"(10/ 413/ 2262).

(5)

ليس في: "المشتبه"(ص 317) المطبوع، ولا في "مخطوطة المشتبه" التي بخط البوصيري (ق/ 490)، ونقله الحافظ ابن حجر عنه في:"تبصير المنتبه"(2/ 605)، وهو في:"توضيح المشتبه" لابن ناصر الدين من كلامه (1/ 910) ولم ينسبه إلى الذهبي.

(6)

في: "إكمال الإكمال"(2/ 708/ 2580).

(7)

أي: الذهبي.

(8)

والذي نقله من خط ابن ناصر هو: ابن نقطة.

(9)

من قوله: "وجده رَشَد: ضبطه" إلى قوله: "ابن ناصر مجودًا" لم يرد في (م) و (ف).

(10)

أي في "تهذيب الكمال"(10/ 413/ 2262).

ص: 832

فَرَّق بينهما: البخاري

(1)

، وأبو حاتم

(2)

، وأبو الفضل الهروي

(3)

، وغيرهم

(4)

.

وقول المؤلف في الهلالي: (وقيل: إنه من بني سليط)

(5)

، فيه نظر.

وقد فَرَّق: ابن حبان في "الثقات" أيضًا: بين سعيد بن خُثيم روى عن حنظلة بن أبي سفيان وعنه عمرو الناقد

(6)

، وبين سعيد بن خُثيم الهلالي أبو معمر

(7)

.

ولم يصنع شيئًا، والصواب أنهما واحد، لكن هذا الذي من بني سليط غيره.

والله أعلم.

[2411](د س ق) سعيد بن أبي خَيْرة البصري.

روى عن: الحسن البصري.

وعنه: داود بن أبي هند، وعباد بن راشد، وسعيد بن أبي عروبة.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(8)

.

له عندهم: حديث واحد، في:"ذكر الربا"

(9)

.

(1)

في: "التاريخ الكبير"(3/ 470/ 1563 - 1564).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 17/ 66 - 67).

(3)

في: "المعجم في مشتبه أسامي المحدثين"(148/ 245 - 246).

(4)

ذكرهم مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 285/ 1932).

(5)

في: "تهذيب الكمال"(10/ 413)، وتقدم في الترجمة السابقة.

(6)

في: (8/ 264).

(7)

في: (6/ 359).

(8)

في: (6/ 360).

(9)

أخرجه أبي داود في: "السنن"(3331)، والنسائي في:"المجتبى"(4455)، وابن ماجه =

ص: 833

قلت: وقال ابن المديني: (لم يرو عنه غير: داود بن أبي هند)

(1)

.

وهو متعقب بما سبق.

وزعم ابن حبان: أن سعيد بن أبي خيرة، هو: سعيد بن وهب الهمداني

(2)

.

ولم يتابع على ذلك.

[2412](خت) سعيد بن داود بن سعيد بن أبي زَنْبَر الزنْبري، أبو عثمان المدني،

سكن: بغداد، وقدم: الري.

روى عن: مالك، وأبي بكر بن أبي أويس، وعامر بن صالح الزبيري، وابن عيينة، وأبي شهاب الحناط.

وعنه: البخاري في: "الأدب"

(3)

، واستشهد به في:"الجامع"

(4)

، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وأحمد بن منصور الرمادي، ويعقوب بن شيبة، وأبو الحسن الميموني، وأبو شعيب الدَّعَّاء

(5)

، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن الفرج الأزرق، وغيرهم.

قال الخطيب: (سكن بغداد، وحدث بها عن: مالك، وفي أحاديثه

= في: "السنن"(2278)، كلهم من طريق سعيد بن أبي خيرة، عن الحسن، عن أبي هريرة صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإسناد ضعيف فيه سعيد بن أبي خيرة وهو مقبول ولم يتابع، والحسن البصري لم يسمع من أبي هريرة. ينظر في:"التقريب"(2310)، و "المراسيل" لابن أبي حاتم (34).

(1)

لم أقف عليه.

(2)

في: "الثقات"(4/ 291).

(3)

في: "الأدب المفرد"(440).

(4)

في: "الصحيح"(7412)، ووصله اللالكائي في:"شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة"(701).

(5)

واسمه: صالح بن عمران.

ص: 834

نكرة، ويقال: قلبت عليه "صحيفة ورقاء عن أبي الزناد"، فرواها عن: مالك)

(1)

.

وذكر أبو حاتم الرازي: أنه سأل ابن أبي أويس عنه، فقال:(قد لقي مالكًا، وكان أبوه وصي مالك)، وأثنى على أبيه خيرًا

(2)

.

وضعفه: ابن المديني

(3)

.

وكذبه: عبد الله بن نافع الصائغ

(4)

.

وقال أحمد بن علي الأبار: (سألت مجاهد بن موسى عن سعيد بن داود، فقال: سألت عبد الله بن نافع الصائغ، فقلت: يا أبا محمد زعم سعيد بن داود أن المهدي أمر مالكًا حين أخرج الموطأ

(5)

، فقيل لمالك

(6)

: أصلحه، فقرأه على أربعة أنفس، أنا فيهم، فقال عبد الله بن نافع: كذب سعيد، أنا والله أجالس مالكًا منذ ثلاثين سنة أو أكثر، ما رأيته قرأه على إنسان قط)

(7)

.

وقال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين:(ما كان عندي ثقة)

(8)

.

(1)

في: تاريخ بغداد (10/ 114 - 115/ 4615).

(2)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 18/ 74).

(3)

في: "تاريخ بغداد للخطيب"(10/ 115 - 116/ 4615).

(4)

كما سيأتي.

(5)

زاد في (م) و (ف): "فذكر القصة في حمل الناس عليه"، وفي (م):"يصير في صندوق، حتى إذا كان أيام الموسم حمل الناس عليه، وأرسل إلى العراق، فقيل لمالك بن أنس: انظر فإن أهل العراق سيجتمعون، فإن كان فيه شيء فأصلحه، فقرأه".

(6)

زاد في (م) و (ف): "إن كان فيه شيء".

(7)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (10/ 117/ 4615).

(8)

في: "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(122/ 301) طبعة الفاروق.

ص: 835

وقال الأثرم: (قلت لأبي عبد الله: كنتَ أمرتني من سنين بالكتاب عن الزنبري، فقال: لا أدري، أخاف أن يكون قد خلط على نفسه)

(1)

.

وقال البرذعي، عن أبي زرعة:(ضعيف الحديث، حدث عن: مالك، عن أبي الزناد، عن خارجة بن زيد، عن أبيه بحديث باطل، ويحدث بمناكير عن مالك)، قال البرذعي:(وأملى علينا أبو زرعة الحديث المذكور: عن رجل، عنه)

(2)

-يعني حديث: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى الزبير يوم خيبر: أربعة أسهم"

(3)

الحديث-.

وقال أبو إسماعيل -المعروف بشيخ الإسلام الهروي-: (الزنْبري: مدني، من خيارهم، كان عند مالك حظيًا، خصه بأشياء من حديثه)

(4)

.

قلت: وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: (ليس بالقوي)

(5)

.

وقال الساجي: (عنده مناكير)

(6)

.

وقال العقيلي: (يحدث عن مالك بشيء أنكر عليه)

(7)

.

وقال ابن حبان: (يروي عن مالك أشياء مقلوبة، قُلبت عليه "صحيفة ورقاء عن أبي الزناد"، فحدث بها كلها عن مالك عن أبي الزناد، لا يحل

(1)

في: "تاريخ بغداد" للخطيب (10/ 117/ 4615).

(2)

في: "سؤالات البرذعي لأبي زرعة"(92/ 42) طبعة الفاروق.

(3)

أخرجه الطحاوي في: "شرح معاني الآثار"(3/ 283)، وابن حبان في:"المجروحين"(1/ 409/ 398).

(4)

نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال"(10/ 421/ 2264).

(5)

في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 18/ 74).

(6)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 287/ 1934).

(7)

نقله مغلطاي في: الموضع السابق، وتصحف في المطبوع هناك، فنسب هذا القول إلى الساجي، وهذا القول ليس في:"الضعفاء" للعقيلي (2/ 106/ 571)، و"مخطوط الضعفاء"(ق/116).

ص: 836

كتب حديثه إلا على جهة الاعتبار، وكتبنا نسخته عن مالك، وهي أكثر من مائة وخمسين حديثًا، أكثرها مقلوبة)

(1)

.

وقال الخليلي: (يكثر عن مالك، ولا يحتج به)

(2)

.

وقال الحاكم: (يروي عن مالك أحاديث مقلوبة، و "صحيفة أبي الزناد": أيسر من غيرها، فإن أحاديث أبي الزناد محفوظة، وإن لم يكن لمالك في بعضها أصل، وقد روى خارج النسخة مالك أحاديث موضوعة)

(3)

:

وقال السلمي، عن الدارقطني:(ضعيف)

(4)

(5)

.

[2413](س) سعيد بن ذؤيب المروزي، أبو الحسن، نسائي الأصل.

روى عن: أبي ضمرة، وأبي أسامة، وابن عيينة، وعبد الرزاق، ويزيد بن هارون، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وغيرهم.

وعنه: النسائي في غير: "السنن"

(6)

، وروى له في "السنن" بواسطة: عمرو بن منصور النسائي

(7)

.

وعنه أيضًا: حاشد بن إسماعيل البخاري، والحسن بن سفيان، وعبد الله بن واصل البيكندي

(8)

.

(1)

في: "المجروحين"(1/ 409/ 398).

(2)

في: "الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(1/ 243).

(3)

نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال"(5/ 287/ 1934).

(4)

في: "سؤالات السلمي للدارقطني"(77/ 183) طبعة الفاروق.

(5)

زاد في (م): "سعيد بن دينار المكي في سفيان".

(6)

قال المزي في: "تهذيب الكمال"(10/ 424/ 2265): (والذي روى عنه في غير "السنن" قال: سمعت سعيد بن ذؤيب يقول: ما أعلم على وجه الأرض مثل إسحاق -يعني ابن راهويه-)، قلت: أخرجه الخطيب في: "تاريخ بغداد"(7/ 369).

(7)

في: "السنن الكبرى"(6232).

(8)

قوله: (عبد الله بن واصل) كذا في: "الأصل"، وهو في (م) و"تهذيب الكمال" (10/ =

ص: 837

قال أبو حاتم: (مجهول)

(1)

.

وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(مات سنة سبع وثلاثين ومائتين)

(2)

.

وذكره النسائي في: "الكنى"، فقال:(ثقة، مأمون، حدث عنه: محمد بن رافع)

(3)

.

[2414](عس) سعيد بن ذي حدَّان، كوفي.

روى عن: سهل بن حنيف، وعلي -وقيل: عمن سمع عليًّا-.

وعن: علقمة، ونمران بن سعيد.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(ربما أخطأ)

(4)

.

قلت: وقال ابن المديني -في حديثه عن سهل بن حنيف في "جعل الحج عمرة"-: (لا أدري سمع من سهل بن حُنيف أم لا، وهو رجل مجهول، لا أعلم أحدًا روى عنه إلا أبو إسحاق)

(5)

.

[2415](ت ق) سعيد بن أبي راشد -ويقال: ابن راشد

-.

روى عن: يعلى بن مرة الثقفي.

= 423/ 2265) بالتصغير: (عبيد الله)، وهو الصواب، وانظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء" للذهبي (13/ 119/238).

(1)

في: (4/ 19/ 77).

(2)

في: (8/ 270).

(3)

نقله المزي عنه في: "مخطوط تهذيب الكمال"(1/ 486)، وسقط من "تهذيب الكمال"(10/ 424 / 2265) الطبعة الأولى، والطبعة الثانية (3/ 156/ 2249) كلاهما بتحقيق الدكتور بشار عواد معروف.

(4)

في: (4/ 282).

(5)

لم أقف عليه.

ص: 838

وعن: التنوخي

(1)

: رسول قيصر

(2)

.

وعنه: عبد الله بن عثمان بن خثيم.

ذكره ابن حبان في: "الثقات"

(3)

(4)

.

قلت: وفي الرواة: سعيد بن أبي راشد -أو ابن راشد- آخر، متأخر عن هذا، يقال له: أبو محمد المازني السماك، مذكور في:"كتب الضعفاء"، نبهت عليه لئلا يلتبس به.

وقد جوَّز الذهبي في "الميزان": أنه هو

(5)

(6)

.

* * *

(1)

زاد في (م): "النصراني".

(2)

زاد في (م): "ويقال: رسول هرقل".

(3)

في: (4/ 290).

(4)

أقوال أخرى في الراوي:

قال الذهبي في الميزان (2/ 128): "وقد حسن له الترمذي (3375) في الفضائل "حسين مني، وأنا من حسين". وقال الذهبي في الكاشف (1881):"صدوق".

(5)

ذكر الذهبي في "الميزان": سعيد بن راشد المازني السمّاك (2/ 12/ 3024)، ثم ذكر صحاب الترجمة هنا، ثم قال:(سعيد بن أبي راشد عن عطاء، وعنه مروان بن معاوية، لا يعرف، ولعله السماك)، قلت: فالذهبي إنما جعل الاحتمال في غير صاحب الترجمة.

(6)

قوله: "وقد جوَّز الذهبي في "الميزان": أنه هو" لم يرد في (م)، ومن قوله:"وفي الرواة" إلى قوله: "الميزان": أنه هو" لم يرد في (ف)، وجاء مكانها: "وقال: إن كان هو سعيد بن راشد السماك فهو ضعيف".

ص: 839