الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[3587](خ م خد س ق) عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصدّيق التَّيْميُّ، ابن أخت أُمِّ سَلَمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
-.
روى عن: أبيه، وخالته أم سَلَمة.
وعنه: ابنه: طلحة، وأخته أسماء بنت عبد الرحمن، وابن عمِّه القاسم بن محمد، وزيد بن عبد الله بن عُمر، وعثمان بن مُرَّة البصري.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
له عندهم حديثٌ واحد في الشرب في الفضة
(2)
.
قلت: ذكره البخاري في "التاريخ الأوسط" في فَصْل
(3)
مَن مات بين السبعين إلى الثمانين وذكر أنَّه وَرِثَ عائشة
(4)
(5)
.
[3588](ق) عبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت الأنصاري
(6)
المدني
(7)
.
(1)
" الثقات"(5/ 10).
(2)
أخرجه البخاري في "الصحيح"(7/ 113 رقم 5634)، ومسلم في "الصحيح"(6/ 135 رقم 2065)، والنسائي في "السنن الكبرى"(6/ 301 رقم 6843)، وابن ماجه في "السنن"(4/ 485 رقم 3413).
في (م): (له عندهم في الشرب في الفضة).
(3)
في (أ): (فضل) وهو تصحيف.
(4)
"التاريخ الأوسط"(2/ 888 رقم 657)، و"التاريخ الكبير"(5/ 131 رقم 388).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن خَلَفون في "الثقات" وقال: هو أخو أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن.
(6)
زاد في (أ): (الهذلي).
(7)
ليس في (أ): (المدني).
عن: أبيه، عن جدِّه: "أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم صَلَّى في مسجد
(1)
بني عبد الأَشهَل وعليه كساء
…
" الحديث.
كذا قاله إسماعيل بن أبي أويس عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حَبِيبة، عنه.
ورواه الدراوردي، عن إسماعيل بن أبي حَبِيبة، عن عبد الله بن عبد الرحمن قال: جاءنا النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره. ولم يقل: عن أبيه، عن جدِّه.
أخرجه ابن ماجه من الوجهَين معًا
(2)
.
(1)
ذكر السمهودي والخيّاري أنه من المساجد التي لم تعرف في زمنهما إلا أن منازل بني عبد الأشهل في الحَرَّة الشرقية من المدينة، وجاء في "موسوعة مكة المكرمة والمدينة المنورة"(3/ 332) أن من أسمائه مسجد واقم. "وفاء الوفاء"(3/ 228)، "تاريخ معالم المدينة المنورة قديمًا وحديثًا"(152).
(2)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(2/ 155 رقم 1032) من طريق إبراهيم بن إسماعيل الأشهلي، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت بن صامت، عن أبيه عن جدّه.
قال ابن حجر عن الأشهلى ضعيف. "التقريب"(147).
وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ"(1/ 322) من طريق إسماعيل بن أبي أويس، وابن خزيمة في "الصحيح"(1/ 681 رقم 676) من طريق سعيد بن أبي مريم كلاهما عن إبراهيم بن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت بن صامت، عن أبيه، عن جدّه.
قال ابن حجر عن إسماعيل بن أبي أويس: صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه. "التقريب"(464). وهو من رجال البخاري ومسلم، وأما سعيد بن أبي مريم فثقة ثبت فقيه. "التقريب" (229). وقال ابن حجر: عبد الله بن عبد الرحمن: مقبول، وقيل: عبد الرحمن بن عبد الرحمن. "التقريب"(3448).
وأخرجه ابن ماجه في "السنن"(2/ 154 رقم 1031) من طريق عبد العزيز الدراوردي، عن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبد الله بن عبد الرحمن قال: جاءنا النبي صلى الله عليه وسلم الحديث. =
قلت: وكذا رواه سعيد بن أبي مريم عن إبراهيم بن إسماعيل مُتابِعا لابن أبي أُويس، أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه"، وقد قيل: إن جدَّه ثابتًا مات في الجاهلية، وإنَّ الصحبة لعبد الرحمن
(1)
، وقد ذكر عبد الرحمن في ثقات التابعين من كتاب أبي حاتم ابن حبان كما سيأتي
(2)
، وأما عبد الله فلم أرَ فيه جرحًا ولا تعديلًا، ولكن إخراج ابن خُزيمة له في "صحيحه" يدل على أنَّه عنده ثقة
(3)
(4)
.
= قال ابن حجر عن الدراوردي: صدوق كان يحدِّث من كتب غيره فيخطئ. "التقريب"(4147).
وسئل أبو زرعة فقال: الصحيح حديث الفروي. "العلل لابن أبي حاتم"(2/ 468 رقم 524). وهو مثل رواية يعقوب بن سفيان، وابن خزيمة وذكر ابن أبي حاتم في "العلل" رواية إسحاق الفروي، وإسحاق هو ابن محمد بن إسماعيل الفروي: صدوق كف فساء حفظه. "التقريب"(385) وهو من رجال البخاري.
ثم إن الحديث مع ترجيح هذا الوجه (بذكر أبيه عن جده) ضعيف، قال البخاري: عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قاله ابن أبي حبيبة، عن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت، عن أبيه، ولم يصح حديثه. "التاريخ الكبير"(5/ 266 رقم 858)، ولعل الضعف راجع لضعف الأشهلي كما سبق، وجهالة عبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت وقد قال عنه ابن القطان: مجهول الحال. "بيان الوهم والإيهام"(3/ 376 رقم 1120).
(1)
انظر "الاستيعاب"(1/ 205 رقم 259).
(2)
"الثقات"(5/ 95) وسيأتي في الترجمة رقم (4009).
(3)
كلام الحافظ ابن حجر يدل على أنَّ هذا التوثيق من الإمام ابن خزيمة توثيق ضِمنيٌّ، ويخالفه تجهيلُ ابن القطان والله أعلم.
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن القطان: مجهول الحال. "بيان الوهم والإيهام"(3/ 376 رقم 1120).
[3589](د ت س) عبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث بن سَعْد
(1)
بن أبي ذُبَاب الدَّوْسيُّ المدنيُّ، ويُقال: عُبيد الله، ويُقال: إنهما اثنان.
روى عن: أبيه، وأبي هريرة، وسَهْل بن سعد
(2)
، وعُبَيد بن حنين.
وعنه: مجاهد بن جَبْر، ومالك، وسعيد بن أبي هلال
(3)
، وأبو الحُويرث عبد الرحمن بن معاوية، وعِكرمة بن إبراهيم.
قال ابن معين: عبد الله بن عبد الرحمن الذي روى عن ابن حُنَين، ثقة
(4)
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلتُ: فرَّق ابنُ أبي حاتم بين عبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذُبَاب، فذكر ترجمته
(6)
، وقال في باب عُبَيد الله: عُبَيد الله بن عبد الرحمن، روى عن عُبَيد بن حُنَين، وعنه مالك،
(7)
سُئل أبي عنه فقال: شيخ، وحديثه مستقيم
(8)
.
(1)
في (أ): (سعيد).
(2)
سواد في (م) في هذا الموضع.
(3)
في (م) سواد يُقَدَّر بعشرة أسطر.
(4)
انظر "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 94 رقم 435). في (أ): (قال ابن معين: ابن عبد الرحمن المدني روى عن ابن حنين ثقة).
(5)
"الثقات"(5/ 16).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 94 رقم 435) وفي المطبوع من "الجرح والتعديل": (ابن أبي ذياب).
(7)
في (أ): (وسئل أبي) بزيادة الواو وهكذا في المطبوع من "الجرح والتعديل".
(8)
"الجرح والتعديل"(5/ 323 رقم 1535) قال الحافظ مغلطاي بعد نقله كلام أبي حاتم: (يحتمل أن المزي توهم الترجمتين واحدة، وأما ابن حبان وابن خَلَفون فلم يذكرا في الثقات إلا هذا لم يذكرا عبيد الله ألبتة). "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 28 رقم 3027).
وسيأتي ذلك فيمن اسمه عُبَيد الله
(1)
.
[3590](ق) عبد الله بن عبد الرحمن بن الحُبَاب الأنصاريُّ المدنيُّ.
روى عن: عبد الله بن أُنَيس الجُهني.
وعنه: موسى بن جُبير الأنصاري.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
له في ابن ماجه حديثٌ واحد في غُلول الصدقة
(3)
.
قلت: قال البخاري: سمع عبد الله بن أُنَيس
(4)
، وأما ابن حبان فإنَّه قال لما ذكره في "الثقات": يروي عن عبد الله بن أُنَيس إن كان سَمع منه
(5)
.
[3591](سي) عبد الله بن عبد الرحمن بن حُجَيْرَةَ الخَوْلانيُّ، أبو عبد الرحمن المِصْريُّ. وهو ابن حُجَيرَة الأصغر، قاضي مصر
(6)
.
روى عن: أبيه.
(1)
ستأتي ترجمته برقم (4543).
في حاشية (م): (عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ذباب في ابن عبد الرحمن بن الحارث).
(2)
"الثقات"(5/ 26).
(3)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(3/ 28 رقم 1810) من طريق موسى بن جبير أن عبد الله بن عبد الرحمن بن الحُباب حدّثه أن عبد الله بن أنيس حدَّثه الحديث. وفي النهاية في غريب الأثر (3/ 380): كل مَن خان في شيء خُفية فقد غلَّ.
(4)
"التاريخ الكبير"(5/ 134 رقم 398).
(5)
"الثقات"(7/ 44) أثبت سماعه البخاريُّ وأبو حاتم. "الجرح والتعديل"(5/ 96 رقم 442)، وذكره المزي في الرواة عن عبد الله بن أنيس والله أعلم. "تهذيب الكمال"(14/ 315 رقم 3168).
(6)
في (م) زيادة: (وابن قاضيها) وأما ابن حُجَيرة الأكبر فهو عبد الرحمن بن حُجَيرة المصري القاضي، أبو المترجَم له هنا، وستأتي ترجمته برقم (4027).
وعنه: عبد الله بن الوليد التُّجِيبي، وخالد بن يزيد المصري، وإبراهيم بن نَشيط الوَعْلانيُّ.
قال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وذكر أبو عُمَر الكِنْدي
(2)
أنَّه ولي قضاء مِصر مرتين: الأولى في سنة تسعين، والثانية في سنة سبع وتسعين، وعُزِل في سَلْخ سنة ثمان
(3)
.
قلت: وقال العجلي: ابن حُجَيرة، مصريٌّ ثقة
(4)
.
قال ابن عساكر: لا أدري أراد عبد الله أو عبد الرحمن أباه
(5)
.
[3592](ع) عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حُسين بن الحارث بن
(1)
" الثقات"(7/ 37).
(2)
"الولاة والقضاة"(240) في (أ): (ابن الكندي).
هو أبو عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الكندي، له كتاب تاريخ مصر مات بعد سنة 355 هـ. "حسن المحاضرة" للسيوطي (1/ 452) وأكثر الناقلين عنه يذكره بأبي عمر الكندي، ولكن المقريزي ذكره بابن الكندي حينما نقل عنه في كتابه "المواعظ والاعتبار"(1/ 694)، ولا يتعارض ذلك مع اشتهاره بأبي عُمر فإن الرجل يُدعَى بكنيته ونسبه والله أعلم.
(3)
في (م) زيادة: (له عنده في دعاء علَّمه صلى الله عليه وسلم سلمانَ).
رواه النسائي في موضعين من "عمل اليوم والليلة"(1/ 124 رقم 21) و (1/ 293 رقم 596).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 441 رقم 2299) وفي "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 29 رقم 3028): قال العجلي: (ليس به بأس).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البرقي: ليس به بأس. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(43 رقم 13)، وذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 29 رقم 3028).
عامر بن نَوفل بن عبد مناف المكيُّ النَّوفليُّ، وأُمُّه أمّ عبد الله بنت أبي سِروعة.
روى عن: أبي الطُّفيل، ونافع بن جُبير بن مُطعِم، وعطاء، وعِكرمة، ومجاهد، وأبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حَزْم، ونَوفل بن مُساحِق، وعدي بن عدي، وشَهْر بن حَوْشَب، وغيرهم.
وعنه ابن جُريج، وابن إسحاق، والليث، ومالك، ومحمد بن مسلم الطائفي، وعبد الله بن حبيب بن أبي ثابت، وشُعيب بن أبي حمزة، وزيد بن أبي أُنيسة، والسفيانان وغيرهم.
قال أحمد
(1)
، والنسائي، وأبو زرعة
(2)
: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة، قليل الحديث
(5)
.
قلت: وقال العِجلي: ثقة
(6)
.
وقال ابن عبد البر: ثقة عند الجميع، فقيه، عالم بالمناسك
(7)
(8)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال"(1/ 401 رقم 819)، وكتاب "بحر الدم"(1/ 266 رقم 540).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 97 رقم 449).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 97 رقم 449).
(4)
"الثقات"(7/ 43).
(5)
"الطبقات الكبرى"(8/ 47 رقم 2420).
(6)
"معرفة الثقات"(2/ 44).
(7)
"التمهيد"(19/ 210)، وفي المطبوع من "التمهيد" زيادة:(كبير ثقة) وفي (م) مقابله: (عبد الله بن عبد الرحمن بن رافع في عبيد الله بن عبد الرحمن).
(8)
أقوال أخرى في الراوي: =
• (سي) عبد الله بن عبد الرحمن بن سَعْد بن مَخْرمة.
عن: إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عمِّه عامر بن سعد، عن أبيه بحديث:"أَنْبِلُوا سعدًا، ارمِ يا سَعْدُ"
(1)
.
صوابه: عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مَخْرمة، وقد تقدَّم
(2)
.
[3593](خ د س ق) عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صَعْصَعَة الأنصاريُّ المازنيُّ.
روى عن: أبي سعيد.
وعنه: ابناه: عبد الرحمن، ومحمد.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
، وباقي ترجمته في ترجمة ابنِه عبد الرحمن بن عبد الله
(4)
(5)
.
= قال ابن البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(42 رقم 12)، وفي "إكمال تهذيب الكمال" (8/ 31 رقم 3031): قال أحمد بن صالح: ثقة.
(1)
رواه النسائي في كتاب "عمل اليوم والليلة"، "باب التفدية"(184 رقم 204)، عن أحمد بن عثمان الأودي، عن زكريا بن عدي، عن إبراهيم بن سعد، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن عامر، عن أبيه. معنى أنبلوا أي: أعطوه النبل. "تهذيب الآثار" للطبري (1/ 116).
(2)
تقدمت ترجمته برقم (3402).
(3)
"الثقات"(5/ 13).
(4)
في حاشية (م): (ويقال في ابنه عبد الرحمن أيضًا عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة
…
) ثم فيها كلام لم أستطع قراءته. وترجمة ابنه عبد الرحمن برقم (4114).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(42 رقم 9).
[3594](خد) عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد بن عثمان الدَّشْتَكِيُّ الرازيُّ المقرئ.
روى عن: أبيه.
وعنه: أبو داود في "كتاب الناسخ والمنسوخ"
(1)
.
قال المزي: لم أجد له ذكرًا إلا هناك
(2)
.
[3595](بخ) عبد الله بن عبد الرحمن بن عبدٍ القَارِيُّ المدنيُّ.
روى عن: عُمر.
وعنه: ابنه محمد.
يأتي حديثه في ترجمة
(3)
محمد.
قلت: قال صاحب "الميزان": تفرَّد عنه ابنُه
(4)
.
• (ع) عبد الله بن عبد الرحمن بن عَوْف، أبو سلمة، مشهورٌ بكنيته، يأتي
(5)
.
[3596](م د ت) عبد الله بن عبد الرحمن بن الفَضْل بن بَهْرَام بن عبد الصمد التَّمِيميُّ الدارميُّ، أبو محمد السَّمَرْقَنْدِيُّ الحافظ
(6)
.
(1)
لم أقف على هذا الكتاب، وفي حاشية (م):(حديث عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ} [النساء: 8]. أخرجه الحاكم في "المستدرك" (2/ 303) من غير طريق صاحب الترجمة.
(2)
في المطبوع من "تهذيب الكمال"(15/ 209 رقم 3382): (لم أجد له ذكرًا في غير هذا الحديث).
(3)
في (م) زيادة: (ابنه) وترجمة ابنه محمد برقم (6397).
(4)
"ميزان الاعتدال"(3/ 592 رقم 7741).
وفي حاشية (م): (عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب في عُبيد الله).
(5)
انظر ترجمته برقم (8680).
(6)
وفي حاشية (م): (من بني دارم بن مالك حنظلة بن بن زيد مناة بن تميم).
روى عن: النَّضْر بن شُمَيل، وأبي النَّضْر هاشم بن القاسم، ومروان بن محمد الطَّاطَرِي، ويزيد بن هارون، وأشهل بن حاتم، وحَبّان بن هِلال، وأسود بن عامر شاذان، وجعفر بن عون وسعيد بن عامر الضُبَعي، وأبي علي الحَنَفِي، وعثمان بن عمر بن فارس، ووهب بن جرير، ويحيى بن حسَّان، ويَعْلى بن عُبَيد، وأبي عاصم، وأبي نُعَيم وخلق.
وعنه: مسلم، وأبو داود، والترمذي، والبخاري في غير "الجامع"، والحسن بن الصَّبَّاح البَزَّار، وبُنْدَار، والدُّهْلِي -وهم أكبر منه-، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وبَقيّ بن مَخْلَد، وعُمر بن محمد البُجَيرِي، وجعفر بن محمد الفِرْيَابي، وعُبَيْد الله بن واصل البخاري
(1)
، وعبد الله بن أحمد بن حَنْبل، ومُطَيَّن، وعيسى بن عُمر بن العبّاس السمرقندي وغيرهم.
قال أحمد بن حنبل: إمام
(2)
.
وقال لآخَر: عليك بذاك السيد عبد الله بن عبد الرحمن. كرَّرها
(3)
.
وقال محمد بن عبد الله بن نُمَير: غَلَبَنا بالحفظ، والوَرَع
(4)
.
وقال أبو سعيد الأشجّ: إمامنا
(5)
.
وقال عثمان بن أبي شيبة: أمره أظهر مما يقولون من الحفظ، والبصر، وصيانة النفس
(6)
.
(1)
في (م) زيادة: (الحافظ).
(2)
انظر "تاريخ بغداد"(11/ 212 رقم 5101).
(3)
انظر "تاريخ بغداد"(11/ 212 رقم 5101).
(4)
انظر "تاريخ بغداد"(11/ 213 رقم 5101).
(5)
انظر "تاريخ بغداد"(11/ 212 رقم 5101).
(6)
انظر "تاريخ بغداد"(11/ 212 رقم 5101).
وعدَّه بندارُ في حُفَّاظ الدنيا
(1)
.
وقال إسحاق بن أحمد بن زِيْرَك، عن أبي حاتم الرازي: سمعته يقول: محمد بن إسماعيل أعلم مَن دخل العراق، ومحمد بن يحيى أعلم مَن بخراسان اليوم، ومحمد بن أَسْلَم أَوْرَعهم، وعبد الله بن عبد الرحمن أَثْبَتهم
(2)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: إمام أهل زمانه
(3)
.
وقال ابن الشَّرْقي
(4)
: إنما أخرجتْ خراسانُ من أئمة الحديث خمسة، فذكره فيهم
(5)
.
وقال محمد بن إبراهيم بن منصور الشيرازي: كان على غاية من العقل والدِّيانة ممن يُضرَب به المثل في الحِلْم والدِّراية والحفظ والعبادة والزهد، أظهر علمَ الحديث والآثار بسمرقند
(6)
وذبَّ عنها الكذب، وكان مفسِّرًا كاملًا وفقيهًا عالمًا
(7)
.
(1)
انظر "تاريخ بغداد"(11/ 336 رقم 5101).
(2)
انظر "تاريخ بغداد"(2/ 344) إسحاق بن أحمد بن زِيْرَك، أبو يعقوب الفارسي، توفي سنة تسع وثلاث مئة. "تاريخ الإسلام" للذهبي (23/ 249) وزيرك كلمةٌ فارسية معناها: حكيم، وماهر، وذكيّ، ومُدرك. "المعجم الفارسي الكبير"(1/ 1451).
(3)
انظر "تاريخ بغداد"(11/ 213 رقم 5101).
(4)
هو الإمام العلامة الثقة، حافظ خراسان، أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن النيسابوري ابن الشرقي، صاحب "الصحيح"، وتلميذ مسلم "سير أعلام النبلاء"(15/ 37).
(5)
انظر "تاريخ دمشق"(29/ 317 رقم 3365).
(6)
بلد معروف بما وراء النهر، وهي في أعلى النهر، على نحو 150 ميلًا شرق بخاري، تقوم على مسافة قصيرة من ضفة نهر السغد الجنوبية على نشز من الأرض، وتقع حاليًا في دولة أوزبكستان. "معجم البلدان"(3/ 247) و"بلدان الخلافة الشرقية"(506).
(7)
انظر "تاريخ دمشق"(29/ 314 رقم 3365).
وقال أحمد بن سَيَّار: كان حسن المعرفة، قد دوَّن "المسند"، و"التفسير". مات سنة خمس وخمسين يوم التَّرْوية، ودُفِن يوم عَرَفة يوم الجمعة، وهو ابن خمس وسبعين سنة
(1)
.
وكذا أرَّخه غير واحد.
وقيل
(2)
: مات سنة خمسين، وهو وَهَمٌ.
وقال أبو حاتم بن حبان: كان من الحفاظ المُتقِنين، وأهل الورع في الدين، ممن حفظ، وجمع، وتفقّه، وصنَّف، وحدَّث، وأظهر السنةَ في بلده، ودعا إليها، وذبَّ عن حَرِيمها، وقَمَعَ مَن خالفها
(3)
.
وقال الخطيب: كان أحد الرَّحالين في الحديث، والموصوفين بحفظه وجمعه والإتقان له، مع الثقة، والصدق، والورع، والزهد، واستُقضِي على سمرقند فأبى، فألحَّ عليه السُّلطان، فقضى بقضية واحدة، ثم أُعفي، وكان يُضرَب به المثل في الدِّيانة، والحِلم، والرَّزانة
(4)
.
قال إسحاق بن إبراهيم الورَّاق: سمعته يقول: وُلدتُ في سنة مات ابن المبارك سنة إحدى وثمانين
(5)
.
وقال إسحاق بن أحمد بن خَلَف البخاري: كنَّا عند محمد بن إسماعيل
(1)
انظر "تاريخ بغداد"(11/ 213 رقم 5101) أحمد بن سيار بن أيوب، أبو الحسن المروزي الفقيه، ثقة حافظ، مات سنة ثمان وستين. "تقريب التهذيب"(45).
(2)
القائل هو عبد الله بن الوليد السمرقندي. قال الخطيب: وهو وَهَمٌ. "تاريخ بغداد"(11/ 213 رقم 5102)، و"تهذيب الكمال"(15/ 217).
(3)
"الثقات"(8/ 364).
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 209 رقم 5101) الرزانة بمعنى الوقار. "مختار الصحاح"(192).
(5)
انظر "تاريخ بغداد"(11/ 211 رقم 5101).
فوَرَد عليه كتابٌ فيه نَعْيُ عبد الله بن عبد الرحمن، فنَكَّس رأسَه ثم رفع واسترجع، وجعل تَسيلُ دموعُه على خَدَّيه ثم أنشأَ يقول:
إنْ تبقَ تُفْجَعْ بالأَحبة كلِّهم
…
وفَناءُ نفسك لا أبالكَ أَفْجَع
(1)
قال إسحاق: وما سمعناه يُنشد شعرًا إلا ما يجيء
(2)
في الحديث
(3)
.
قلت: وقال رجاء بن مُرجَّا: ما أعلم أحدًا أعلم بالحديث منه
(4)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ثقة صدوق
(5)
.
وقال الحاكم أبو عبد الله: كان من حُفّاظ الحديث المبرَّزين
(6)
.
وروى الخطيب في "تاريخه" عن أحمد بن حنبل قال: كان ثقة وزيادة، وأثنى عليه خيرًا
(7)
.
وقال ابن عدي في ترجمة سليمان بن عثمان من "الكامل": حدَّثنا أبو عبد الرحمن النسائي، أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن السَّمَرْقندي، فذكر حديثًا
(8)
.
وفي "الزَّهْرَة": روى عنه مسلم ثلاثة وسبعين حديثًا
(9)
(10)
.
(1)
دائرة منقوطة في الأصل.
(2)
في (أ): (جاء).
(3)
"تاريخ دمشق"(29/ 318 رقم 3365).
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 212 رقم 5101) رجاء بن مرجا الغفاري المروزي، نزيل سمرقند، حافظ ثقة، من الحادية عشرة، مات سنة تسع وأربعين. "التقريب"(1938).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 99 رقم 458).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 32 رقم 3033).
(7)
"تاريخ بغداد"(11/ 210 رقم 5101)
(8)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 335).
(9)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 32 رقم 3033).
(10)
أقوال أخرى في الراوي: =
• عبد الله بن عبد الرحمن السَّمَرْقَنديُّ.
ذكره صاحب "الزَّهْرَة" وقال: ذكره الحاكم في "شيوخ مسلم"
(1)
، ولم أجده. انتهى، وهو الدارمي الذي قبله، فكأنه لم يقع في مسلم منسوبًا إلى سمرقند.
[3597](ع) عبد الله بن عبد الرحمن بن مَعْمَر بن حَزْم بن زيد بن لَوْذان بن عَمرو بن عبد عوف بن غَنْم بن مالك بن النجّار الأنصاريُّ النَجّاريُّ، أبو طُوَالة المدنيُّ، كان قاضي المدينة في زمن عُمر بن عبد العزيز.
روى عن: أنس، وعامر بن سعد، وأبي الحُباب سعيد بن يَسار، وأبي يونس مولى عائشة، ويحيى بن عُمارة، ونَهار العَبْدي، وأبي سَلَمة بن عبد الرحمن، وعطاء بن يسار، والربيع بن البراء بن عازب، والزهري وغيرهم.
وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، ومالك، وسليمان بن بلال، والأوزاعي، وأبو إسحاق الفَزاري، وزائدة، وفُلَيح بن سليمان، ومحمد وإسماعيل ابنا جعفر بن أبي كثير، والدَّراوَرْدي، وبكر بن مُضَر، ومسلم بن خالد، ووَرْقَاء بن عُمر، وخالد بن عبد الله الواسطي، وأبو أُوَيس المدني، وإسماعيل بن عَيَّاش وجماعة.
= قال رجا بن مرجا: رأيت ابن حنبل، وإسحاق، وابن المديني، والشاذكوني، فما رأيت أحفظ من عبد الله. "تاريخ بغداد"(11/ 212)، وقال الدارقطني: ثقة مشهور. "العلل"(4/ 345)، وقال الجياني: إمام من أئمة الحديث. "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 32 رقم 3033).
(1)
في (أ): (م فكأنه) وهو رمز لمسلم.
قال أحمد
(1)
، وابن معين
(2)
، وابن سعد
(3)
، والترمذي
(4)
، والنسائي، وابن حبان
(5)
، والدارقطني
(6)
: ثقة.
زاد محمد بن سعد: كثير الحديث، توفي في آخر سلطان أُمَيَّة
(7)
.
وقال ابن وهب: حدَّثني مالك عنه، قال: وكان قاضيًا، وكان يَسْرُدُ الصومَ، وكان يُحَدِّثُ حديثًا حَسَنًا
(8)
.
قلت: أرَّخ الدِّمياطيُّ موته في كتاب "أنساب الخزرج" سنة أربع وثلاثين ومئة
(9)
، وعليه يدلُّ قولُ ابن حبان: مات في خلافة أبي العباس
(10)
وقال الدقاق: لا يُعرَف في المحدِّثين مَن يُكنى أبا طُوَالة سواه
(11)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 95 رقم 436)، و"بحر الدم"(1/ 268 رقم 543).
(2)
"تاريخ يحيى بن معين" برواية الدوري (1/ 180 رقم 873).
(3)
"الطبقات الكبرى"(7/ 491 رقم 1992).
(4)
"جامع الترمذي"(1/ 873 رقم 3887).
(5)
"الثقات"(5/ 32).
(6)
"سؤالات البرقاني"(93 رقم 258).
(7)
"الطبقات الكبرى"(7/ 491 رقم 1992)، وفي "إكمال تهذيب الكمال" (8/ 34): هذا من كلام الواقدي.
(8)
كتاب "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان (1/ 674).
(9)
"أخبار قبائل الخزرج"(1/ 306) عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن الدمياطي شرف الدين، قال المزي: ما رأيت أحفظ منه، مات سنة خمس وسبع مئة. "البدر الطالع"(408 رقم 289).
(10)
"الثقات"(5/ 32) أبو العباس السفاح هو عبد الله بن محمد بن علي القرشي، حكم من سنة اثنتين وثلاثين ومئة إلى سنة ست وثلاثين ومئة. "سير أعلام النبلاء" (6/ 77 رقم 18) ولا يخالف قول ابن سعد:(في آخِر سلطان بني أُمية)، لقرب الزمن.
(11)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 35) محمد بن عبد الواحد بن محمد الأصبهاني الدقاق، مات سنة ست عشرة وخمس مئة. "سير أعلام النبلاء"(19/ 474) وذكر الإمامُ مسلم =
وقال ابن خِراش: كان صدوقًا
(1)
(2)
.
[3598](م د) عبد الله بن عبد الرحمن بن يُحَنِّس، حِجازيٌ.
روى عن: دينار أبي عبد الله القَرَّاظِ، ويحيى بن أبي سفيان الأَخْنَسِي.
وعنه ابن جُريج، والدراوردي، وابنُ أبي فُدَيك.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
روى له مسلم حديثًا واحدًا في فَضْل المدينة
(4)
، وأبو داود آخَرَ في فَضْلِ الإحرام من بيت المَقْدِسِ
(5)
، كذا قال عن أحمد بن صالح، عن
= أبا طوالة في باب شتى (وفيه ذكر كنى مختلفة منفردة أو نادرة على ذلك الحرف)"الكني والأسماء"(1/ 462 رقم 1750)، وقد ذكره الدولابي في المفاريد في حرف الطاء. "الكنى والأسماء"(2/ 19).
(1)
"تاريخ دمشق"(29/ 329 رقم 3368) عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خِراش، أبو محمد المروزي ثم البغدادي، مات سنة ثلاث وثمانين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(13/ 508 رقم 253).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال فيه ابن عدي: عزيز الحديث جدًا. "الكامل"(6/ 311)، وقال وكيع محمد بن خلف: أبُو طوالة ممن حمل عنه العلم وله روايات كثيرة. "أخبار القضاة"(1/ 147)، قال ابن البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(42 رقم 10)، وقال ابن حبان في كتاب "المجروحين"(1/ 210) من ثقات أهل المدينة، وقال في "مشاهير علماء الأمصار" (1/ 104 رقم 576): من خيار أهل المدينة مات بها على رداءة حفظ. وذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 35).
(3)
"الثقات"(7/ 44).
(4)
"صحيح مسلم"(4/ 121 رقم 1386).
(5)
"سنن أبي داود"(3/ 162 رقم 1741) ولفظه: "من أهلّ بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر". أو "وجبت له الجنة". شكَّ عبدُ الله بن عبد الرَّحمن بن يُحَنِّس. =
ابن أبي فُدَيْك: عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يُحَنِّس، ورواه البخاري في "تاريخه" عن أبي يعلى محمد الصَّلْت، عن ابن أبي فُدَيْك، عن محمد بن عبد الرحمن بن يُحَنِّس، أورده في ترجمة محمد، وقال: لا يُتابَع على حديثه
(1)
(2)
.
[3599](م قد ت س) عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأَزْدِيُّ، أبو إسماعيل الدِّمَشقيُّ.
روى عن أبيه، وعَمِّه يزيد، وإسماعيل بن عُبيد الله بن أبي المهاجر، ومحمد بن الحَجَّاج بن أبي قَتْلَة الخَوْلاني وغيرهم.
= أخرجه البخاري في "تاريخه الكبير"(1/ 161 رقم 477) من طريقين، وأبو داود كما مرَّ في الأصل، من طريق ابن أبي فديك، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس، عن يحيى بن أبي سفيان الأخنسي، عن جدته حكيمة، عن أمّ سلمة. إلا أن البخاري قال مرة: يحيى بن سفيان، ومرة قال: يَحيى بن أَبي سُفيان.
وأخرجه البخاري في "تاريخه الكبير"(1/ 161 رقم 477) وقال: عن محمد بن عبد الرحمن بن يحنس.
قال ابن حجر في "التلخيص الحبير"(4/ 1533 رقم 1223): وكأن الذي في رواية البخاريِّ أَصَحّ، يعني محمد بن عبد الرحمن بن يحنس.
حصل اختلاف كثير في سنده أشار إليه الدارقطني في "العلل"(15/ 254 رقم 4002) ومع ذلك فإنه مخالف للأحاديث الأخرى، قال البخاري في التاريخ الكبير في ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن يحنس (1/ 161):(لا يتابع في هذا الحديث؛ لما وقَّت النبيُّ صلى الله عليه وسلم ذا الحليفة والجحفة واختار أن أهلَّ النبي صلى الله عليه وسلم من ذي الحليفة).
وضعَّفه النوويُّ في "المجموع"(7/ 204)، والذهبي في "المغني"(2/ 230 رقم 5744)، وابنُ الملقن في "البدر المنير"(6/ 96).
(1)
"التاريخ الكبير"(1/ 61 رقم 477).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 35).
وعنه: الوليد بن مسلم، ومروان بن محمد، وسليمان بن عبد الرحمن، ومحمد بن المبارك الصُّورِيُّ، وهشام بن عَمَّار، وعلي بن حُجْر وغيرهم.
قال الحُسين بن الحسن الرازي، عن ابن معين: لا بأس به
(1)
.
وكذا قال النسائي.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وكان أبوه أكبر منه بثلاث عشرة أو أربع عشرة سنة
(4)
.
له عند مسلم
(5)
، والترمذي
(6)
، والنسائي
(7)
حديثٌ واحدٌ في ذكر الدجال، وغيره
(8)
(9)
.
[3600](بخ م د تم س ق) عبد الله بن عبد الرحمن بن يَعْلَى بن كعب الطائفيُّ، أبو يَعْلى الثَّقَفيُّ.
(1)
" الجرح والتعديل"(5/ 98 رقم 456) الحسين بن الحسن الرازي، أبو معين، الإمام الحافظ، توفي سنة اثنتين وسبعين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(13/ 154).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 98 رقم 456).
(3)
"الثقات"(8/ 343).
(4)
"تاريخ دمشق"(29/ 336 رقم 3369).
(5)
"صحيح مسلم"(8/ 196 رقم 2937).
(6)
"جامع الترمذي"(1/ 506 رقم 2240).
(7)
"السنن الكبرى"(7/ 261 رقم 7970).
(8)
في حاشية (م): (قال الترمذي: غريب حسن صحيح، لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن يزيد بن جابر). "جامع الترمذي"(4/ 293 رقم 2390).
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن البرقي: ليس به بأس. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(43 رقم 15) وذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 36).
روى عن: عَمرو بن الشَرِيْد بن سُوَيْد الثقفي (م)
(1)
، وعثمان بن عبد الله بن أَوْس، وعَمرو بن شُعيب، وعطاء بن أبي رباح، وعبد ربه بن الحَكَم بن سفيان الثقفي، والمُطَّلِب بن عبد الله بن حَنْطَب وغيرهم.
وعنه: الثوري، ومعتمر بن سُليمان، ومروان بن معاوية، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وأبو خالد الأحمر، ووكيع، وابن مهدي، وقُرَّان بن تَمَّام
(2)
، وابن المبارك، وأبو عاصم، وأبو نُعَيْم وغيرهم.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: صالح
(3)
.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي، لَيِّن الحديث، بابه طلحة بن عَمرو، وعبد الله بن المُؤَمَّل، وعُمَر بن راشد
(4)
.
وقال النسائي: ليس بذاك القوي، ويُكْتَبُ حديثه
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
له في مسلم حديث واحد: "كاد أُمَيَّة أن يُسْلِم"
(7)
.
(1)
ليس في (أ): رمز (م).
(2)
في (م) زيادة: (الأَسَدِي).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 96 رقم 448).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 96 رقم 448) قال أبو حاتم: طلحة بن عمرو: ليس بالقوى لين الحديث عندهم. "الجرح والتعديل"(4/ 478 رقم 2097)، وقال أبو حاتم وأبو زرعة: عبد الله بن المؤمل: ليس بقوي. "الجرح والتعديل"(5/ 175 رقم 821)، وقال أبو زرعة: عُمر بن راشد: لين الحديث. "الجرح والتعديل"(6/ 107 رقم 567)، ومعنى بابه أي: يُشبهه في المرتبة.
(5)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(1/ 216 رقم 341) لم أقف في المصادر المطبوعة على قوله: (يُكتب حديثه).
(6)
"الثقات"(7/ 40).
(7)
"صحيح مسلم"(7/ 48 رقم 2255). أُمية بن أبي الصلت الثقفي، أبو الحكم الشاعر =
قلت: وقال عثمان بن سعيد، عن ابن معين: ضعيف
(1)
.
وقال في موضع آخر: صُوَيْلِح
(2)
.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ليس به بأس
(3)
.
وقال البخاري: فيه نظر
(4)
.
وحكى ابن خَلَفون أنَّ ابن المديني وَثَّقه
(5)
.
وقال ابن عدي: يَرْوِي عن عَمرو بن شُعيب أحاديثَ مستقيمة وهو ممن يُكْتَبُ حديثُه
(6)
.
وقال الدارقطني: طائفيٌّ يُعْتَبَرُ به
(7)
.
وقال العجلي: ثقة
(8)
(9)
.
= المشهور الجاهلي، قدم دمشق قبل الإسلام وكان هو وأبوه من شعراء الطائف، ذكره ابن السكن في الصحابة وقال: لم يُدركه الإسلام وقد صدَّقه النبي صلى الله عليه وسلم في بعض شعره وقال: قد كاد أمية أن يُسلِم. "تاريخ دمشق"(9/ 255 رقم 811)، و"الإصابة"(1/ 468 رقم 552).
(1)
"تاريخ الدارمي"(150 رقم 601).
(2)
"تاريخ الدارمي"(132 رقم 473).
(3)
"الكامل" لابن عدي (4/ 167).
(4)
"التاريخ الكبير"(5/ 131 رقم 389).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(5/ 36).
(6)
"الكامل"(4/ 168).
(7)
"سؤالات البرقاني"(93 رقم 257).
(8)
"معرفة الثقات"(2/ 45 رقم 928).
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن طهمان، عن ابن معين: ليس حديثه بذاك القوي. "سؤالات ابن طهمان"(32 رقم 8)، وقال البرقي: ليس به بأس. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(43 رقم 14)، وقال البخاري: مقارِب الحديث. "ترتيب علل الترمذي الكبير"(1/ 94 رقم 154)، =
[3601](ت) عبد الله بن عبد الرحمن الجُمَحِيُّ، أبو سعيد المَدَنِيُّ.
روى عن: الزهريّ.
وعنه: خالد بن مَخْلَد، ومحمد بن بن عَثْمَة، وَمَعْن بن عِيْسَى القَزَّاز.
قال عُثْمَانَ الدَارِمِي: قُلْتُ لابن معين: كيف هو؟ فقال: لا أعرفُه
(1)
.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
وقال ابنُ عَدِي: مجهول
(3)
.
= وذكره العقيلي في "الضعفاء"(2/ 263 رقم 837)، وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(1/ 181 رقم 686)، وذكره في "تاريخ أسماء الضعفاء"(236 رقم 321).
(1)
"تاريخ الدارمي"(48 رقم 27) ولفظه: (قلت: فعبد الله بن عبد الرحمن الجمحي، كيف حديثه عن ابن شهاب؟ فقال: لا أعرفه).
(2)
"الثقات"(7/ 42).
(3)
ذكره في "الكامل"(5/ 404) ولم أقف على قوله فيه: (مجهول)، وإنما نقل كلام ابن معين فيه، وقد قال ابن عدي:(وإذا قال مثل ابن معين: (لا أعرفه) فهو مجهولٌ غير معروف، وإذا عرفه غيره لا يُعتمَد على معرفة غيره؛ لأن الرجال بابن معين تُسْبَر أحوالهم). وقال أيضًا في "الكامل" (8/ 162):(وعثمان بن سعيد يسأل أبدًا يحيى بن معين عمّن لا يعرف فيُجيبه يحيى: (إني لا أعرفه) وإذا لم يعرفه يحيى يكون مجهولًا). وقال الحافظ ابن حجر: لا يَتَمَشَّى في كل الأحوال فَرُبَّ رجل لم يعرفه ابن معين بالثقة والعدالة وعرفه غيره فضلًا عن معرفة العين، لا مانع من هذا، وهذا الرجل (عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي) قد عَرَفَه ابنُ يونس وإليه المَرْجعُ في معرفة أهل مصر والمغرب، وقد ذكره ابن خَلَفون في "الثقات" وقال: كان رجلًا صالحًا جميل السيرة. انظر ترجمة الغافقي برقم (4124).
ثم إن ابن عدي لا يعتمد كلام ابن معين في ذلك أحيانًا كما قال في ترجمة حاتم بن حُرَيْث من "الكامل"(3/ 371): (ولعزة حديثه لم يعرفه يحيى، وأرجو أنه لا بأس به).
[3602](بخ) عبد الله بن عبد الرحمن البصريُّ المعروف بالرُّوميِّ.
روى عن: أبي هريرة، وابن عُمر، وأنس.
وعنه ابنه: عُمر، وحمّاد بن زيد.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: أصله من خُراسان، مات هو وبُدَيْل بن مَيْسَرَة في يوم واحد سنة ثلاثين ومئة
(1)
(2)
.
قلت: وذكره ابن حبان في موضع آخَر مِن "الثقات"، فقال: عِدَادُه في البصريين، روى عن عبد الله بن مُغَفَّل وغيره، مات قبل أيوب السَّخْتِياني، وقد روى عنه عَبيدة بن أبي رائِطَة
(3)
(4)
.
[3603](ت ق) عبد الله بن عبد الرحمن الضَبِّيُّ، أبو نَصْر الكوفيُّ.
روى عن: أنس، ومُسَاوِر الحِمْيَرِي، وسالم بن أبي الجَعْد.
وعنه: السفيانان، و
(5)
ابن شُبْرُمَة، و
(6)
ابن فُضَيْل.
قال أحمد: ثقة
(7)
.
(1)
"الثقات"(5/ 52) في المطبوع منه: (سنة خمس وثلاثين ومئة) وصوابه: (ثلاثين ومئة) كما أشار إليه محقق كتاب الثقات في الحاشية، ونقله مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 38).
(2)
في (م) و (أ) زيادة: (له عنده حديث موقوف في الدعاء).
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(328 رقم 633).
(3)
"الثقات"(5/ 17).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال العجلي: ثقة. "تمييز الرجال"(295 رقم 570).
(5)
كتب في (م) تحته: (عبد الله).
(6)
كتب في (م) تحته: (محمد).
(7)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 96 رقم 446).
وقال أبو حاتم: صالح
(1)
.
له في الترمذي حديثان: أحدهما
(2)
في فضائل
(3)
علي، والآخَر
(4)
في [موت المرأة، وزوجُها راضٍ عنها]
(5)
. روى ابنُ ماجه أحدَهما
(6)
.
قلتُ:
(7)
(8)
.
[3604](ت ق) عبد الله بن عبد الرحمن الأَنْصَارِيُّ الأَشْهَلِيُّ، حِجازيٌّ.
روى عن: حُذيفة.
وعنه: عَمرو بن أبي عمرو.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(9)
.
روى له الترمذيُّ ثلاثةَ أحاديث: اثنان
(10)
أمورٍ تَقَعُ قبلَ الساعة،
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 96 رقم 446).
(2)
كتب في (م) تحته: (أم سلمة).
(3)
في (أ): (مناقب) أخرجه الترمذي في "الجامع"(6/ 290 رقم 4051).
(4)
كتب في (م) تحته: (أم سلمة).
(5)
ما بين المعقوفتين زيادة من (م).
(6)
في (م) زيادة: (روى الثاني ابن ماجه). وفي: (أ): (والثاني في موت الزوجة، وزوجها أوصى عنها روى ابن ماجه الثاني قلت) وبعده بياض.
"الجامع" للترمذي (3/ 20 رقم 1195)، و"السنن" لابن ماجه (3/ 59 رقم 1854).
(7)
ضرب في الأصل على: (وقال البخاري: سمع أنسًا، فيه نظر، نقله ابن عدي).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الإمام أحمد: ثقة ثقة. "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 380)، وفي "إكمال تهذيب الكمال" (8/ 39): ذكره ابن خَلَفون في "الثقات" وقال: ثقة.
(9)
"الثقات"(3/ 244).
(10)
في (م) كتب في هذا الموضع: (حذيفة).
وافَقَه ابنُ ماجه في أَحَدِهما
(1)
، والآخَرُ
(2)
في الأَمْرِ بالمعروف.
قلت: في "سُؤَالاتِ" عثمان الدارمي: يحيى بن معين قال: لا أعرفه
(3)
.
• عبد الله بن عبد الرحمن المروزيّ: هو عبد الله بن الإمام أحمد، أفاد الخطيبُ في "المُوضِح" أنَّ أبا القاسم البَغَوي روى عنه في كتابِه "أخبار أبي حنيفة"، فدَلَّسَ اسمَ أَبيه هكذا لكونِه من أَقرانه
(4)
.
[3605]
(5)
(س) عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خِدَاش، واسمه علي الموْصِلِيُّ الأَسَدِيُّ
(6)
.
روى عن: أبيه، وعمِّه محمد، والوليد بن مسلم، ومُعْتَمِرِ بن سُلَيمان، وعيسى بن يُونس، ومَخْلَد بن يزيد الحَرَّاني، وإسحاق بن عبد الواحد الموصلي، وابن عُيينة، والمُعَافى بن عِمْرَان وطائفة.
(1)
أخرجه الترمذي في "الجامع"(4/ 244 رقم 2311)، وابن ماجه في "السنن"(5/ 169 رقم 4043)، والحديث الثاني أخرجه الترمذي في "الجامع"(4/ 272 رقم 2355).
(2)
في (م) كتب في هذا الموضع: (حذيفة).
في (أ): (روى له الترمذي ثلاثة أحاديث وافقه ابن ماجه في أحدهما).
أخرجه الترمذي في "الجامع"(4/ 243 رقم 2309).
(3)
"تاريخ الدارمي"(158 رقم 646) ولم أجد زيادة الحافظ ابن حجر في (أ).
(4)
"مُوضِح أوهام الجمع والتفريق"(2/ 206) لم أجد هذه الترجمة في (م) و (أ)، وأما الأصل ففيها هذه الترجمة مرة مختصرة ومرة مطولة، وقد أثبتُّ الترجمة المطوَّلة لوجود الزيادة فيها. والترجمة المختصرة هي:(عبد الله بن عبد الرحمن المروزي: هو عبد الله بن أحمد بن حنبل، دلَّسه أبو القاسم البغوي في روايته عنه، أفاده الخطيب في المُوضِح).
(5)
في حاشية (م): (عبد الله بن عبد الرحمن عن عبيد بن حنين هو ابن عبد الرحمن بن الحارث) وفي حاشية (م) أيضًا في الموضع نفسه: (عبد الله بن عبد الرحمن عن عبد الله بن مغفل في عبد الرحمن بن زياد).
(6)
في حاشية (م) زيادة: (أخو صالح وابن أخي محمد بن أبي خِدَاش).
وعنه: النسائي، وابنُ أخيه أحمد بن صالح بن عبد الصمد، وأبو بكر وكيل أبي صَخْرة، ومحمد بن عَبْدوس الدُّوري، ومحمد بن صالح بن زُغَيْل التَّمَّار، وأبو يَعْلى، وعُمَر بن شَبَّة، والبَاغَنْدِي وغيرهم.
قال النسائي: لا بأس به
(1)
.
وقال موسى بن محمد الغَسَّانِي: سمعتُه بسَامرا
(2)
يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق، فَحَدَّثْتُ
(3)
به عليَ بن حَرْب فقال: سَرَرْتَني.
قال موسى: قال علي: كان قال لي: تعال حتى نَقِفَ في القرآن فقلتُ له: اذهبْ أَنتَ فقِفْ وَحْدَك
(4)
.
أَرَّخَ أبو زكريا الأَزْدِي وفاتَه سنة خَمْس وخمسين ومئتين
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
(1)
لم أقف عليه في طبعة دار البشائر التي اعتمدتُها من "مشيخة النسائي"، وهي في طبعة حاتم العوني (1/ 90).
(2)
تقع مدينة سامرا على ضفة دجلة الشرقية، وعلى ثلاثين ميلًا من شمالها تقع تكريت. "بلدان الخلافة الشرقية"(76 و 81).
(3)
في (أ): (فحدث). علي بن حرب هو ابن محمد، أبو الحسن، الطائي الموصلي، مات سنة خمس وستين ومئتين بالموصل. "سير أعلام النبلاء"(12/ 251 رقم 93).
(4)
"تهذيب الكمال"(15/ 237).
(5)
كذا في "تهذيب الكمال"(15/ 237) وفي "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 39): (سنة إحدى وثلاثين ومئتين). أبو زكريا الأزدي هو يزيد بن محمد بن إياس الموصلي، مؤلف "تاريخ الموصل" مات قريبًا من سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء". (15/ 386).
(6)
"الثقات"(8/ 363).
[3606](مد) عبد الله بن عبد العزيز بن صالح الحَضْرَمِيُّ، حجازيٌّ، تابعيٌّ.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا: "أنَّه قَتَل
(1)
مسلمًا بكافر قتله غِيلةً"
(2)
.
وعنه: عبد الله بن يعقوب بن إسحاق المدني
(3)
.
[3607](ق) عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن أَسِيْد بن حَرَّازِ اللَّيْثيُّ، أبو عبد العزيز المدنيُّ.
روى عن: الزهريّ، وسعيد المَقْبُري (ق)، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي طُوَالَة، ورَبِيعة وغيرهم.
وعنه: أبو ضَمْرَة، وإسماعيل بن عَيَّاش، وذُؤيب بن عِمامة، وإبراهيم بن أبي الوزير، ويعقوب بن محمد الزهري، وسعيد بن منصور، وعاصم بن يزيد العُمري، ويحيى بن محمد الجاريّ، ويحيى بن عبد الله بن بُكير وغيرهم.
قال أبو زرعة: ليس بالقوي
(4)
.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث، لا يُشتَغل به، ليس في وزن مَنْ يُسْتَغل بِخَطائِه
(5)
، عامة حديثه خطأ، لا أعلم له حديثًا مستقيمًا، يُكْتَبُ حديثُه
(6)
.
(1)
في (م) زيادة: (يوم حنين) وفي "المراسيل" لأبي داود: (أنه كان يوم خيبر) وسيأتي.
(2)
معناها: أن يُخْدع ويقتل في موضع لا يراه فيه أحدٌ. "النهاية في غريب الأثر"(3/ 403). "المراسيل" لأبي داود (329 رقم 242) وفي تمام الحديث: (أنا أولى أو أحقُّ مَن وفى بذمَّته)، وفيه:(أنه كان يومَ خيبر).
(3)
قال ابن حجر مجهول. "التقريب"(3466).
(4)
"سؤالات البرذعي"(394 رقم 928) و"الجرح والتعديل"(5/ 103 رقم 475).
(5)
كذا في النسخ الخطية، وهو جائز في اللغة. "انظر "تاج العروس" (1/ 212).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 103 رقم 475) وفيه: (لا يشتغل بحديثه)، بدل قوله:(لا يشتغل به)، وهكذا وجدته مضروبًا عليه في (م).
وقال إبراهيم الجُوْزجاني: يروي عن الزهري مناكير، بَعيدٌ مِن أَوْعية الصدق
(1)
.
وحكى إبراهيم بن المنذر الحِزَامِي
(2)
عن أنس بن عِيَاضٍ: أنَّه قد خَلط
(3)
.
وقال البخاري: منكر الحديث
(4)
.
وقال النسائي: ضعيف
(5)
.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة
(6)
.
وقال محمد بن يحيى: في حديثه -يعنى عن الزهري- نَكارة
(7)
، وسألتُ سعيد بن منصور عنه، فقال: كان مالك يرضاه، وكان ثقة
(8)
.
(1)
"أحوال الرجال"(130 رقم 217).
(2)
في: (أ): (الخزاعي). إبراهيم بن المنذر بن عبد الله الأسدي الحزامي، صدوق، تكلم فيه أحمد لأجل القرآن، من العاشرة، مات سنة ست وثلاثين. "التقريب"(255) وذكر من أجداده حزام.
(3)
"التاريخ الكبير"(5/ 140 رقم 422)، و"الجرح والتعديل"(5/ 103 رقم 475) أنس بن عياض بن ضمرة، أبو ضمرة الليثي المدني، ثقة، من الثامنة، مات سنة مئتين. "التقريب"(569). وهو كما ترى مدنيٌّ بلديُّ المترجَم له، ليثيٌّ نسبُه كنسبه.
(4)
"التاريخ الكبير"(5/ 140 رقم 422).
(5)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(216 رقم 343).
(6)
"تهذيب الكمال" للمزي (15/ 240).
(7)
قال العقيلي في "الضعفاء"(3/ 274) بعد ذكر مناكير الليثي عن الزهري: قال لي عبد الله بن علي: قال محمد بن يحيى: الحديثان منكران جميعًا، والحمل فيهما على عبد الله بن عبد العزيز، وهو ضعيف الحديث.
(8)
"تهذيب الكمال"(15/ 240)، وفي "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (1/ 441):(قال: ما سألته، وكان ثقة).
روي له ابن ماجه حديثًا واحدًا في الصوم
(1)
.
قلت: وقال ابن عدي: خاصة حديثه عن الزهري مناكير
(2)
.
وقال الساجي: يُقال: إنَّه خَلط
(3)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم
(4)
.
وقال ابن حبان: اختلط بآخره، فكان يَقْلِبُ الأسانيد، ولا يَعْلَم، ويَرفَعُ المراسيل فاستحق الترك
(5)
.
وقال أبو إسحاق الحربي: غيرُه أوثق منه
(6)
(7)
.
(1)
في حاشية (م): (حديث أبي هريرة من صام يومًا في سبيل الله). أخرجه ابن ماجه في "السنن"(2/ 614 رقم 1718).
(2)
"الكامل"(4/ 157).
(3)
انظر "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 40).
(4)
انظر "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 40).
(5)
كتاب "المجروحين"(2/ 8) وفي تمام كلامه: (وربما أدخل بينه وبين الزهري محمد بن عبد العزيز).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 40). قال الحافظ ابن حجر في الترجمة رقم (3865): (وهذه العبارة يقولها الحربي في الذي يكون شديد الضعف) إبراهيم بن إسحاق الحربي البغدادي، تفقه على الإمام أحمد، صنَّف "غريب الحديث" وكُتبًا كثيرة. ذكره الذهبي فيمن يعتمد قوله في "الجرح والتعديل" رقم 298. "تذكرة الحفاظ" (2/ 584 رقم 609).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: هذا مدني ليس بشيء وكان أعرج. "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 189 رقم 967) وقال البرقي: ضعيف. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(43 رقم 17) قال أبو زرعة: ضعيف الحديث. "سؤالات البرذعي"(101 رقم 64) وقال مرة: ليِّن الحديث. "سؤالات البرذعي"(174 رقم 274).
[3608](مد) عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عُمر بن الخطّاب العَدَوِيُّ، العُمَريُّ، الزاهد، المدنيُّ.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا
(1)
، وعن أبيه، وغيره.
وعنه: سليمان بن محمد بن يحيى بن عُروة بن الزُّبير، وابن عُيينة، وابن المبارك، والمُسَيّب بن واضح، وموسى بن إبراهيم بن صُدَيق وغيرهم.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان من أَزْهَد أهل زمانه، وأَشدِّهم تَخَلّيًا للعبادة، وتوفي سنة أربع وثمانين ومئة
(2)
.
قلت: وزاد: وله ست وستون سنة، ولعلَّ كلَّ شيء حَدَّث في الدنيا لا يكون أربعة أحاديث
(3)
.
وقال ابن سعد: كان عابِدًا ناسِكًا عالمًا
(4)
.
وقال ابن شاهين: قال ابن معين: صالح، ليس به بأس
(5)
.
وقال الترمذي: سمعت إسحاق يقول: سمعت ابن عُيينة يقول في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن يضرب الناسُ أكْبَادَ الإبلِ" الحديث، هو العُمَرِي
(6)
.
(1)
في حاشية (م) زيادة: (لما استعمل عليًّا على اليمن قال له: قدِّم الوضيعَ قبل الشريفِ وقَدِّم الضعيف قبل القوي). أخرجه أبو داود في "المراسيل"(441 رقم 382).
(2)
"الثقات"(7/ 19).
(3)
كذا في النسخ الخطية وفي الثقات، وفي "إكمال تهذيب الكمال" (8/ 41):(لا يكون إلا أربعة أحاديث).
(4)
"الطبقات الكبرى"(7/ 613 رقم 2278).
(5)
"تاريخ أسماء الثقات"(178 رقم 664).
(6)
"الجامع" للترمذي (4/ 615 رقم 2875) ولفظه: (وقد رُوي عن ابن عيينة أنه قال في هذا مَن عالم المدينة؟ إنه مالك بن أنس، وقال إسحاق بن موسى: وسمعت ابن عيينة =
وقال ابن أبي خيثمة: أخبرنا مصعب قال: كان العُمَري يأمر بالمعروف ويَتَقَدَّم بذلك على الخلفاء ويَحْتَمِلون له ذلك
(1)
.
وقال الزُّبير: كان مِن
(2)
أزهد أهل زمانه وأعبدهم، وكان فُضَيْل بن عِياض يقول: ما أُحِبُّ أن يَستَأْذِنَ عليَّ أَحدٌ إِلا العُمَري، وابن المبارك
(3)
(4)
.
[3609](خت ت) عبد الله بن عبد القدوس التميمي السَّعْدِيُّ، أبو محمد، ويُقال: أبو سعيد، ويُقال: أبو صالح.
روى عن: الأعمش، وعبد الملك بن عُمَير، وليث بن أبي سُلَيْم وغيرهم.
وعنه: عَبَّاد بن يعقوب، ومحمد بن حُمَيْد الرازي، ومحمد بن عيسى بن الطَّبَاع، وعَبَادَة
(5)
بن زِياد الأَسَدِي، والوليد بن صالح النَّخَّاس وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد: سألت ابن معين عنه، فقال: ليس بشيء، رافضي خبيث
(6)
.
= يقول: هو العمري الزاهد، واسمه: عبد العزيز بن عبد الله، وسمعت يحيى بن موسى يقول: قال عبد الرزاق: هو مالك بن أنس). إسحاق بن موسى بن عبد الله الخطمي، أبو موسى المدني، ثقة متقن، من العاشرة، مات سنة أربع وأربعين. "التقريب"(390).
(1)
تاريخ ابن أبي خيثمة (2/ 895) ومصعب هو ابن عبد الله بن مصعب، أبو عبد الله الزبيري.
(2)
في (م): (كان أزهد أهل زمانه).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 42).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن خَلَفون في "الثقات" وقال: وثّقه ابن عبد الرحيم والغساني وأبو العرب وغيرهم. "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 41).
(5)
ضبطه في الأصل بفتح العين والباء والدال. انظر "الإكمال"(6/ 27).
(6)
"الضعفاء" للعقيلي (2/ 279 رقم 848).
وقال أحمد بن علي الأبار
(1)
: سألتُ زُنَيْجًا عنه، فقال: تركتُه لم أَكتبْ عنه شيئًا، ولم يَرْضَه
(2)
.
وقال أبو مَعْمَر
(3)
: حدثنا عبد الله بن عبد القدوس، وكان خَشَبِيًّا
(4)
.
وقال محمد بن مِهْرَان الجَمَّال: لم يكن بشيء، كان يُسخَر منه، يُشبِه المجنون يَصِيح الصبيان في أَثَره
(5)
.
وحُكِي عن محمد بن عيسى أنَّه قال: هو ثقة
(6)
.
(1)
"الضعفاء" للعقيلي (2/ 279 رقم 848) أحمد بن علي بن مسلم، أبو العباس الأبار الخُيُوطي البغدادي، مات سنة تسعين ومئتين. "تاريخ دمشق"(5/ 72 رقم 39) زنيج هو محمد بن عمرو بن بكر الرازي، أبو غسان، ثقة مات في آخر سنة أربعين أو أول التي بعدها. "التقريب"(6180).
(2)
في (أ): (لم نرضه) وفي المطبوع من "الضعفاء" للعقيلي: (لم يرضه) والله أعلم.
(3)
هو عبد الله بن عمرو التميمي، أبو معمر المقعد المِنْقَري ثقة ثبت رمي بالقدر، مات سنة أربع وعشرين. "التقريب"(3522). وقد صرّح بالتحديث من عبد الله بن عبد القدوس، ولم يذكره الحافظ المزيُّ رحمه الله في مَن روى عنه مع محاولته الاستيعاب والله أعلم.
(4)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 280 رقم 848) الخشبية صِنْف من الرافضة قالوا: إن عليًّا أفضل الناس كلهم وطعنوا على أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، وقدَّموا عليًّا في الخلافة؛ فصاروا هؤلاء بطعنهم وتقديمهم رافضة يقال لهم: الخشبية. التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع/ 173. وقيل عن سبب تسميتهم بالخشبية: كانوا يقاتلون بالخشب ولا يُجيزون القتال بالسيف إلا تحت راية إمام معصوم من آل البيت. فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها (1/ 345).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 104 رقم 479). محمد بن مِهْران، أبو جعفر الرازي، ثقة حافظ، من العاشرة مات سنة تسع وثلاثين أو في التي قبلها. "التقريب"(6373).
(6)
"الكامل"(4/ 197) جاء توثيق محمد بن عيسى في أثناء سند لابن عدي.
وقال البخاري: هو في الأصل صدوق إلا أنَّه يروي عن أقوام ضِعاف
(1)
.
وقال أبو داود: ضعيف الحديث كان يُرمَى بالرفض
(2)
.
قال: وبلغني عن يحيى أنه قال: ليس بشيء
(3)
.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال مرة: ليس بثقة
(4)
.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: ربما أَغرَب
(6)
.
قلت: أخرج له أبو داود حديثًا في كتاب الفتن من روايته عن ليث بن أبي سُلَيم، ومن رواية محمد بن عيسى بن الطَّبَاع عنه، قد أشرتُ إليه في ترجمة زياد بن سُليم
(7)
.
وقال الدارقطني: ضعيف
(8)
.
(1)
"تهذيب الكمال"(15/ 243)، وفي "إكمال تهذيب الكمال" (8/ 43):(عن قوم ضعاف أحاديث ضعافًا).
(2)
"تهذيب الكمال"(15/ 243).
(3)
"الضعفاء" للعقيلي (2/ 279 رقم 848) ويحيى هو ابن معين.
(4)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(216 رقم 342).
(5)
"الكامل"(4/ 198) في (أ): (من فضائل).
(6)
"الثقات"(7/ 48) ولم أجد في "الثقات": (ربما أغرب). ولم يقف عليه مغلطاي أيضا. "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 43).
(7)
"سنن أبي داود"(6/ 323) رقم 4266) تقدمت ترجمة زياد برقم (2186).
(8)
"إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (8/ 43)، وذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين" (164 رقم 320) وقال:(كوفي سكن الري، عن الأعمش).
وقال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير
(1)
.
وقال يحيى بن المغيرة: أمرني جرير أن أكتبَ عنه حديثًا
(2)
(3)
.
[3610](عس) عبد الله بن عبد المطَّلِب بن رَبيعة بن الحارث بن عبد المُطَّلِب بن هاشم الهاشميُّ.
روى حديثَه محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن محمد بن عبد الله بن عبد المُطَّلِب، عن أبيه، عن جدِّه.
وفي إسناده اختلاف، بعضه في ترجمة محمد
(4)
(5)
.
• عبد الله بن عبد الملك الجُمَحِيُّ الشاميُّ
(6)
.
(1)
"إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (8/ 43).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 104 رقم 479).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: شيخ كان يقدم الرَّي لا أعرفه. "سؤالات ابن محرز"(111 رقم 207)، وقال البرقي: ضعيف. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(43 رقم 16)، وقال العقيلي في ترجمة عبد الله بن داهر الرازي: رافضي خبيث عن عبد الله بن عبد القدوس وعبد الله بن عبد القدوس أشر منه كلاهما رافضيان. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 215 رقم 808).
(4)
انظر ترجمته برقم (6399).
(5)
قال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(3470).
(6)
جاء في حاشية "تهذيب الكمال": (جاء في حواشي النُّسخ تعليقٌ للمصنف نصّه: عبد الله بن عَبد الملك الجُمَحي الشامي، ذكر له ترجمة، ولم يرو له أحد منهم، فلم أكتبه).
وأيضًا عبد الله بن عبد الملك الأُمويُّ، وهو غير المذكور في المتن؛ لأنه أُمويٌّ والمذكور جُمحيٌّ: قال الإمام مسلم في الصحيح: (أبو صفوان هذا هو عبد الله بن عبد الملك، يتيم ابن جُريج عشر سنين كان في حَجْره)"صحيح مسلم"(4/ 123 رقم 1389)، وقال القاضي عياض: صوابه عبد الله بن سعيد بن عبد المالك، وكذا =
[3611](ق) عبد الله بن عبد المؤمن بن عثمان الأَرْحَبيُّ الواسطيُّ الطَّويل.
روى عن: بكر بن بَكَّار البصري، ورَوح بن عُبَادة، وعَون بن عُمَارة، وأبي داود وأبي الوليد الطَّيالِسيين وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه حديثًا واحدًا
(1)
، وأَسْلَم بن سَهْل بَحْشَل، وعلي بن عبد الله بن مُبَشِّر، ومحمد بن أبي بكر بن أبي خَيْثَمَة، وعبد الرحمن بن محمد بن حمّاد الطِّهْرَاني وغيرهم.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
(3)
.
[3612](خ س) عبد الله بن عبد الوهَّاب الحَجَبِيُّ، أبو محمد البصريُّ.
روى عن: مالك، وحماد بن زيد، وابن أبي حازم، وبِشر بن المُفَضَّل، وحاتم بن إسماعيل، والدَّراوَرْدي، وعبد الوهاب الثَّقَفِي، ويزيد بن زُرَيع، ومَروان بن مُعاوية، وخالد بن الحارث وجماعة.
وعنه: البخاري، وروى له النسائي بواسطة عَمرو بن منصور، وأبو خليفة، وأبو مسلم الكَشِّي، وإسماعيل سَمُّويَه، ويعقوب بن شَيبة،
= نسبه مسلم في "كتاب الكنى"، وكذا جاء في بعض نُسخ مسلم اسم أبيه سعيد مخرجًا إلا أن يكون مسلم هنا نسبه إلى جدِّه اختصارًا. "مشارق الأنوار"(2/ 349)، و"الكنى والأسماء" المسلم (1/ 442) وسبقت ترجمتُه برقم (3514) كذا في المشارق:(عبد المالك)، وفي الصحيح والكنى لمسلم:(عبد الملك) والله أعلم.
(1)
في (م) زيادة: (من حلف على يمين). أخرجه ابن ماجه في "السنن"(3/ 247 رقم 2111).
(2)
"الثقات"(8/ 366).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مقبول، من الحادية عشرة. "التقريب"(3471).
والذُّهْلِي، وعلي بن عبد العزيز البَغَوِي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن النُّعمان الأصبهاني وغيرهم.
قال ابن معين
(1)
، وأبو داود
(2)
: ثقة.
وقال أبو حاتم: ثقة صدوق
(3)
.
وقال محمد بن إبراهيم بن سعيد البُوشَنْجِي: مات سنة ثمان وعشرين ومئتين.
قلت: وكذا أرَّخه القَرَّاب
(4)
.
وذكر ابن أبي عاصم في "تاريخه" أنَّه مات سنة سبع وعشرين
(5)
.
وكذا أرَّخه ابن قانع
(6)
، وأبو جعفر بن أبي خالد
(7)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 106 رقم 486).
(2)
قال الآجري: سألت أبا داود عن أبي الربيع والحَجَبي أيهما أثبت في حماد بن زيد؟ فقال: أبو ربيع أشهر الرجلين، والحَجَبي ثقة. "سؤالات الآجري"(115 رقم 626).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 106 رقم 486).
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 44) أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم السرخسي ثم الهروي القراب، عمل الوفيات على السنين في مجلدين، مات سنة تسع وعشرين وأربعمئة. "سير أعلام النبلاء"(17/ 570).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 44) ابن أبي عاصم هو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني، صاحب التصانيف، مات سنة سبع وثمانين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(13/ 430).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 44).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 44).
(8)
"الثقات"(8/ 353).
وفي "الزَّهْرَة": روى عنه البخاري أربعة وثلاثين حديثًا
(1)
.
[3613]
(2)
(سي) عبد الله بن عبدٍ القاريُّ
(3)
، أخو عبد الرحمن.
روى عن: أبيه، وعلي.
وعنه: ابنه محمد، ويزيد بن خُصَيْفَة.
وروى يحيى بن جَعْدَة (س ق)، عن عبد الله بن عَمرو بن عبد القاريّ، عن أبي هريرة، وأبي طلحة، وأبي أيوب. وربما نُسِبَ إلى جدِّه فيظنُّه بعضُ الناس هذا وليس كذلك
(4)
.
قلت: عبد الله بن عبدٍ، ذكره ابن حبان
(5)
والبغوي
(6)
في "الصحابة"؛ لأنَّ له رؤية، وكان عابدًا.
[3614](م س) عبد الله بن عُبَيد الله بن أبي رافع. لَقَبُه عَبَّاد.
روى عن: أبيه، وجدِّه، وأبي غَطَفان بن طَرِيف المرِّي.
وعنه: سعيد بن أبي هِلال، وعَمرو ابن أبي عَمرو، ومحمد بن عَجْلان.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
روى له مسلم، والنسائي حديثًا واحدًا في الوضوء مما مَسَّتْ النار
(8)
.
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 44).
(2)
كتب في الأصل كلامًا قبل الترجمة لم أستطع قراءته.
(3)
في (م) زيادة: (المدني).
(4)
في حاشية (م): (أي: بل هو ابن أخي هذا).
(5)
"الثقات"(3/ 246).
(6)
"معجم الصحابة"(4/ 292). في (أ): (البغوي وابن حبان).
(7)
"الثقات"(7/ 32).
(8)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(1/ 188 رقم 357)، والنسائي في "السنن الكبرى"(6/ 230 رقم 6627).
قلت: في روايته عن جَدِّه نظرٌ، ذكر البخاريُّ أنَّ الدراوردي لم يَضْبطه
(1)
، ولهذا ذكره ابن حبان في أتباع التابعين
(2)
(3)
.
[3615](4) عبد الله بن عُبَيد الله بن عبّاس بن عبد المطَّلب بن هاشم المدنيُّ.
روى عن: أبيه، وعَمِّه.
وعنه: أبو جَهْضَم موسى بن سالم، ويحيى بن سَعيد الأنصاري.
قال أبو زرعة
(4)
، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
روى له الأربعة حديثًا واحدًا: "ما خَصَّنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بشيءٍ دون الناس إلا ثلاثة أشياء
…
" الحديث
(6)
.
(1)
"التاريخ الكبير"(4/ 355 رقم 3124) لعله يقصد قول البخاري: (ولا يتابع عليه)، بعد ذكره رواية، أصبغ حدثنا الدراوردي عن عباد وطارق عن أبي الزناد.
(2)
"الثقات"(7/ 32). في (م) زيادة: (عبد الله بن عُبَيد الله بن ثعلبة في عُبَيد الله بن عبد الله).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 45).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 100 رقم 464).
(5)
"الثقات"(5/ 38).
(6)
أخرجه أبو داود في "السنن"(2/ 105 رقم 808)، والترمذي في "الجامع"(3/ 497 رقم 1796)، والنسائي في "السنن"(557 رقم 3580)، وابن ماجه في "السنن"(1/ 273 رقم 426).
في (م) مقابله: (فإنه أمرنا أن نسبغ الوضوء، ولا نأكل الصدقة، ولا نُنْزِي الحُمُرَ على الخيل. قال الترمذي: حسن صحيح).
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة، وله أحاديث
(1)
(2)
.
[3616](د س) عبد الله عُبيد الله بن عُمَر بن الخطّاب العَدَوِيُّ.
روى عن: عَمِّه عبد الله.
وعنه: أبو الزِّناد.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
روى له أبو داود، والنسائي حديثًا واحدًا في ذكر العُرَنيين
(4)
.
قلت: وذكر ابن حبان أنَّه روى عنه بُكير بن الأشج أيضًا
(5)
. ولم يذكر له ابن أبي حاتم راويًا غيره، ونقل عن أبيه قال: لا أعرفه
(6)
(7)
.
[3617](ع) عبد الله بن عُبَيد الله بن أبي مُلَيكة زُهَير بن عبد الله بن جُدْعان بن عَمرو بن كَعْب بن سعد بن تَيْم بن مُرَّة، أبو بكر، ويُقال: أبو محمد التَّيْمِيُّ المكيُّ كان قاضيًا لابن الزبير، ومُؤذِّنًا له.
روى عن: العبادلة الأربعة، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن السائب المخزومي، والمِسْوَر بن مَخْرَمَة، وأبي مَحْذُورة،
(1)
"الطبقات الكبرى"(7/ 310 رقم 1800).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(42 رقم 8) وذكره ابن خَلَفون في "كتاب الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 45).
(3)
"الثقات"(5/ 38) وقال: (روى عنه بكير بن عبد الله بن الأشج).
(4)
"السنن" لأبي داود (6/ 424 رقم 4369)، و"السنن" للنسائي (624 رقم 4041).
(5)
"الثقات"(5/ 38).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 100 رقم 463).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مقبول، من الرابعة. "التقريب"(3476).
وأسماء، وعائشة، وأم سلَمة، وعُقبة بن الحارث، وطلحة بن عُبَيد الله، وقيل: لم يسمع منه، وعثمان بن عفّان، وذَكوان مولى عائشة، وحُميد بن عبد الرحمن بن عَوف، والقاسم بن محمد، وعَبَّاد بن عبد الله بن الزُّبير، وعُروة بن الزُّبير، وعلقمة بن وقَّاص وجماعة، منهم: عُبَيد الله بن أبي يزيد، ومات قبله.
روى عنه: ابنه يحيى، وابن أخيه عبد الرحمن بن أبي بكر، وعطاء بن أبي رَباح -وهو مِن أقرانه-، وحُمَيد الطويل، وعبد العزيز بن رُفَيع، وعَمرو بن دينار، وأبو التَّيَّاح، وأيوب، وجَرِير بن حازم، وعثمان بن أبي الأسود، وأبو يونس حاتم بن أبي صَغِيرة، وحَبيب بن الشَّهيد، وعبد الله بن عُثمان بن خُثَيم، وابن جُريج، وعبد الواحد بن أيمن، وعُبَيد الله بن الأَخْنَس، وأبو العُمَيس المَسعودي، وعُمر بن سعيد بن أبي حُسين، ويزيد بن إبراهيم التُّسْتَرِي، ونافع بن عُمر الجُمَحِي، وأبو هلال الرَّاسِبي، والليث وجماعة.
قال أبو زرعة، وأبو حاتم: ثقة
(1)
.
وقال البخاري، وغير واحد: مات سنة سبع عشرة ومئة
(2)
.
قلت: في "البخاري": قال ابن أبي مُلَيكة: أدركتُ ثلاثين من الصحابة
(3)
.
وقال ابن سعد: ولَّاه ابنُ الزبير قضاءَ الطائف، وكان ثقةً، كثيرَ
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 100 رقم 461).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 137 رقم 412).
(3)
"الجامع الصحيح"(1/ 18)، و"التاريخ الكبير"(5/ 137 رقم 412). في الأصل كلامٌ بعد هذا لم أستطع قراءته يقدر بخمس كلمات، وليست في (م) و (أ).
الحديث
(1)
، وهو عبد الله بن عُبيد الله بن عبد الله
(2)
بن أبي مُلَيكة زُهير، وكذا نسبه الزُّبير
(3)
والكَلْبي
(4)
وغيرهما.
وقال البخاري: يُكنى أبا محمد، وله أخٌ يُقال له: أبو بكر
(5)
.
وقال العجلي: مكيٌّ، تابعيٌّ، ثقة
(6)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": رأى ثمانين
(7)
من الصحابة، مات سنة سبع عشرة، ويُقال: سنة ثمان عشرة
(8)
.
وكذا أرّخه ابن قانع
(9)
(10)
[3618](م 4) عبد الله بن عُبيد بن عُمَير بن قتادة بن سعد بن عامر بن جُنْدَع بن لَيْث اللَّيْثيُّ ثم الجُنْدَعيُّ، أبو هاشم المكّيُّ.
(1)
" الطبقات الكبرى"(8/ 33 رقم 2373).
(2)
صحح عليه في الأصل.
(3)
"جمهرة نسب قريش وأخبارها"(2/ 656) و"نسب قريش" المصعب الزبيري (293).
(4)
"جمهرة النسب"(83).
(5)
"التاريخ الكبير"(5/ 137 رقم 412).
(6)
"معرفة الثقات"(2/ 62 رقم 977).
(7)
عليه ضبة في الأصل وكتب في الأصل مقابله: (لعله ثلاثين)، لمخالفته لما نقله البخاري.
(8)
"الثقات"(5/ 2) وفي المطبوع من "الثقات": (ثمانين من الصحابة).
(9)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 47).
(10)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو زرعة: عن عُمر مرسل وعن عثمان مرسل. "المراسيل" لابن أبي حاتم (113 رقم 186)، قال أبو حاتم: لم يسمع قتادة من ابن أبي مليكة. "المراسيل"(172 رقم 321)، وذكره ابن خَلَفون في "الثقات" وقال: رجل صالح جليل ثقة. "إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (8/ 47)، وقال ابن حزم: محدِّث ثقة. "جمهرة أنساب العرب"(136).
روى عن: أبيه
(1)
، وقيل: لم يسمع منه
(2)
، وعائشة
(3)
، وابن عباس، وابن عُمر، وأم كُلثوم امرأةٍ منهم، والحارث بن عبد الله بن أبي رَبِيعة، وعبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عَمّار، وثابت البُنَاني -وهو من أقرانه- وغيرهم.
وعنه: جَرِير بن حازم، وإسماعيل بن أُمَيَّة، وأيوب بن موسى الأُمَوِيّان، وبُدَيل بن مَيْسَرة، وابن جُريج، والأوزاعي، وعِكرمة بن عَمَّار، وعطاء بن السائب، وهارون بن أبي إبراهيم، وعُبيد الله بن أبي زياد القَدَّاح وغيرهم.
قال أبو زرعة: ثقة
(4)
.
وقال أبو حاتم: ثقة، يُحتَجّ بحديثه
(5)
.
وقال أبو داود: لم يَرو عنه شعبة. قال: عندي في "الصلاة على الجنائز" بضعة عشر بابًا.
وقال النسائي: ليس به بأس.
قال عَمرو بن علي: مات سنة ثلاث عشرة ومئة
(6)
.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان مستجاب الدعوة
(7)
.
(1)
زيادة من (م): (ت عس ق).
(2)
قال ابن معين: (قالوا: إن عبد الله بن عبيد بن عمير لم يسمع من أبيه في بعض حديثه). "سؤالات ابن محرز"(189 رقم 657)، وحكى ابن جريج أن عبد الله بن عبيد لم يسمع من أبيه شيئًا ولا يذكره. كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 155).
(3)
في (م) فوقه: (ق).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 101 رقم 467).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 101 رقم 467).
(6)
"تاريخ الفلاس"(266) و"رجال صحيح مسلم" لابن منجويه (1/ 379 رقم 833).
(7)
"الثقات"(5/ 10).
وقال داود العَطّار: كان مِن أفصح أهل مكّة
(1)
.
وقال محمد بن عُمر: كان ثقة صالحًا، له أحاديث
(2)
.
وقال العجلي: تابعيٌّ، مكيٌّ، ثقة
(3)
.
وقال ابن حزم في "المحلّى": لم يَسمعْ من عائشة
(4)
.
وقال البخاري في "التاريخ الأوسط": لم يَسمعْ من أبيه شيئًا ولا يذكره
(5)
. انتهى.
وإذا كان لم يُدرك أباه، وسيأتي في ترجمته أنَّه مات قبل ابن عُمر
(6)
فروايته عمَّن ذُكر من الصحابة مرسلةٌ؛ لأنهم ماتوا قبل ابن عُمر.
وقال إسحاق القَرَّاب: قُتل بالشام في الغزو سنة ثلاث عشرة
(7)
(8)
.
(1)
"الطبقات الكبرى"(8/ 34 رقم 2377) داود بن خالد الليثي، أبو سليمان العطار، مدني أو مكي، صدوق. "التقريب"(1791).
(2)
"الطبقات الكبرى" لابن سعد (8/ 34 رقم 2377) محمد بن عُمر هو الواقدي.
(3)
"معرفة الثقات"(2/ 45 رقم 929).
(4)
"المحلى"(2/ 32) ولفظه: (عبد الله بن عبيد بن عمير لم يدرك عائشة).
(5)
"التاريخ الأوسط"(2/ 904) ولفظه: (حكى ابن جُرَيج أن عَبد الله بن عُبَيد لم يسمع من أبيه شيئًا. ولا يذكره، وقال: مات عُبَيد بن عمير قبل ابن عُمَر).
(6)
انظر ترجمة عُبيد بن عُمير برقم (4615).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 48).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن طهمان عن ابن معين: ثقة. "سؤالات ابن طهمان"(80 رقم 271)، وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(179 رقم 669)، وذكره ابن خَلَفون في "الثقات" وقال: قال لي ابن عبد الرحيم: ثقة ليس به بأس. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم" لابن البرقي (43 رقم 19) و"إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (8/ 48 رقم 3051) وابن عبد الرحيم هو البرقي.
[3619](مد س) عبد الله بن عُبَيد الأنصاريُّ.
روى عن: سعيد بن جُبير، وعن رجلٍ من أهل الشام.
وعنه: داود بن أبي هِند.
وقال أبو حاتم: عبد الله بن عُبيد الأنصاري. قال: كتب إليَّ رجلٌ من بني زُرَيق في المتلاعِنَيْن
(1)
.
قلت: وكذا قاله البخاري
(2)
، لكن بلفظ: كتبتُه
(3)
، وهو الصواب، والذي في "التهذيب" بلفظ الماضي تحريف
(4)
.
وذكر الخطيب أنه وَهمٌ. قال: وإنما هو عبد الله بن عُبَيد بن عُمَير المذكور قبله أي: البخاري وَهِم حيث فرَّق بين هذا والذي قبله
(5)
، بَيَّن ذلك سفيان الثوري في روايته عن داود بن أبي هند هذا الحديث
(6)
.
ثم
(7)
ساقه من "مسند أحمد" عن وكيع، عن سفيان، عن عبد الله بن عُبيد بن عُمير قال: كتبتُ إلى أخٍ لي مِن بني زُرَيق: لمن قضى رسولُ الله بابن الملاعنة؟ فقال: قضى به لأُمِّه
(8)
، وهو المذكور قبله، والذي يظهر لي أنَّ الصواب مع البخاري قال: وهذا أنصاريٌّ زُرَقيٌّ، ولا يَلزَم من موافقتهما في
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 101 رقم 469) وفي المطبوع منه: (رزيق) فلعله خطأ مطبعي؛ لأن في النسخ الخطية: (زُرَيق) وهو بضم الزاي وفتح الراء. انظر "الإكمال"(3/ 363) و"تبصير المنتبه"(2/ 658).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 142 رقم 429).
(3)
ضبطه في الأصل بضم التاء.
(4)
كذا بلفظ الماضي في "تهذيب الكمال"(5/ 262) وفي مخطوطته (2/ ق 708).
(5)
"موضح أوهام الجمع والتفريق"(1/ 135 رقم 43) مع تصرف يسير من ابن حجر رحمه الله.
(6)
زاد في (م) و (أ) في هذا الموضع: (والله أعلم).
(7)
من (ثم) إلى آخر الترجمة ليس في (م) ولا في (أ).
(8)
لم أقف عليه في "المسند" ولا في "إطراف المسنِد المعتلي".
اسم الجدِّ أيضًا أن يكون هو هو، ثم راجعتُ "المراسيل" لأبي داود فوجدتُ الحديثَ فيه: من طريق حمّاد، عن داود بن أبي هند، عن عبد الله بن عُبيد لم ينسبه، عن رجل من أهل الشام رفعه: "وَلَدُ المُلاعَنةِ عَصبَتُه عَصبَةُ أُمِّهِ
(1)
"، وأما النسائي فأخرج له من طريق مَسْلمة عَلْقَمَة، بن داود بن أبي هند، عن عبد الله بن عُبيد الأنصاري، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس في قصة موسى والخَضِر أورده في كتاب التفسير رواية حمزة عن النسائي، وقال فيه: عن عبد الله بن عُبيد
(2)
، فلم ينسبه أيضًا فالله أعلم.
[3620](ت س ق) عبد الله بن عُبَيد الحِمْيَريُّ البصريُّ، مؤذِّن مسجد المَسَارِح.
روى عن: أبي بكر بن النَّضْر بن أنس، وعُدَيسة بنت أُهْبان بن صَيْفِي.
وعنه: إسماعيل بن عُلَيَّة، ويزيد بن زُريع، والنَّضْر بن شُمَيل، وأبو عُبيدة الحَدّاد، وصفوان بن عيسى، وعثمان بن الهَيثم وغيرهم.
قال ابن معين: ثقة
(3)
.
وقال أبو حاتم: صالح، ما به بأس
(4)
.
قلت: الراوي عن عُدَيسة غيره كما بيَّنتُه في "تعجيل المنفعة"
(5)
.
• عبد الله بن عُبيد،
(6)
ويقال: ابن عَتيك، ويُدعَى: ابن هُرْمُز. يأتي
(7)
.
(1)
"المراسيل" لأبي داود (417 رقم 352) وحماد هو ابن سلمة.
(2)
أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(10/ 159 رقم 11243).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 102 رقم 470).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 102 رقم 470).
(5)
"تعجيل المنفعة"(1/ 751 رقم 564).
(6)
في (م) زيادة في هذا الموضع: (ويُقال: ابن عتيق) وقد صحح عليها.
(7)
انظر الترجمة رقم (3626). هذه الترجمة المحالة ليست في (أ).
[3621](خ) عبد الله بن عُبَيدةَ بن نَشيط الرَّبَذيُّ، مولي بني عامر بن لُؤَي.
قال البخاري: ينتسبون في حِمْيَر
(1)
.
روى عن: جابر، وقيل: لم يسمع منه، وسهل بن سعد، وعُقبة بن عامر الجُهَني، وعُبَيد الله بن عبد الله عُتْبة
(2)
، وعلي بن الحُسين، وعُمر بن عبد العزيز وغيرهم.
وعنه: أخواه: موسى ومحمد، وصالح بن كَيْسان، وعَمرو بن عبد الله بن أبي الأبيض.
قال يعقوب بن شَيْبة: روى موسى بن عُبيدة، وهو ضعيف جدًّا، عن أخيه عبد الله وهو ثقة، قد أدرك غيرَ واحد مِن الصحابة
(3)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال الدارقطني: ثقة
(4)
.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: موسى بن عُبَيدة وأخوه لا يُشتَغل بهما
(5)
.
وقال عباس، عن ابن معين: لم يَسمع من جابر
(6)
.
(1)
"التاريخ الأوسط"(3/ 319).
(2)
كتب في (م) فوقه: (خ)، وكتب تحته:(ابن عباس)، إشارة إلى روايته لحديث ابن عباس في صحيح البخاري.
(3)
"تهذيب الكمال"(15/ 265).
(4)
"سؤالات الحاكم"(156 رقم 379)، وقال مرة:(موسى بن عبيدة الربذي، لا يتابع على حديثه، وأخوه عبد الله صالح). كتاب "الضعفاء والمتروكين"(232 رقم 518).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 101 رقم 466).
(6)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (2/ 594 رقم 806).
وقال ابن أبي خيثمة: سألتُ ابنَ معين عن عبد الله بن عُبيدة، فقال: هو أخو موسى، ولم يروِ عنه غير موسى، وحديثهما
(1)
ضعيف
(2)
.
وقال أبو يعلى الموصِلي، عن ابن معين: ليس بشيء
(3)
.
وقال ابن عدي: تبيَّن على حديثه الضعف
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قال الواقدي: مات سنة ثلاثين ومئة، قتلتْه الحَرُورِيَّةُ بقُديد
(6)
.
وكذا أرّخه ابنُ سعد وقال: كان قليلَ الحديث
(7)
.
وفيها أرَّخه البخاري وغير واحد
(8)
.
له عنده في ذكر مُسَيْلمة
(9)
.
(1)
في (أ): (حديثه).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 101 رقم 466) وقد ذكر ابن حجر في الرواةِ عنه غير موسى في أول الترجمة وفي "هدى الساري"(2/ 1100).
(3)
"الكامل" لابن عدي (4/ 131).
(4)
"الكامل"(4/ 132).
(5)
"الثقات"(5/ 45).
(6)
"الطبقات الكبرى" لابن سعد (7/ 512 رقم 2051) والحرورية لقب للخوارج. كتاب "مقالات الإسلاميين"(127). وقديد اسم موضع بين مكة والمدينة، قريب من ساحل البحر الأحمر، وهو وادٍ فحل من أودية الحجاز، ويمرّ سيل قديد على 130 كيلومتر شمال مكة. "معجم البلدان"(4/ 313)، و"معجم معالم الحجاز"(7/ 96).
(7)
"الطبقات"(7/ 512 رقم 2051).
(8)
"التاريخ الكبير"(5/ 143 رقم 432) وممن ذكره غير البخاري، ابن حبان "الثقات"(5/ 45).
(9)
"الجامع الصحيح"(5/ 171).
قلت: وقال أبو حاتم: روى عن عُقبة بن عامر ولا أدري سمع منه أم لا
(1)
.
وقال أبو زرعة عنه: عبد الله بن عُبيدة عن علي
(2)
مُرسل
(3)
.
وقال ابن خَلَفون في "كتاب الثقات": وثَّقه ابن عبد الرحيم وغيره، ولم يسمع من سهل بن سعد
(4)
.
وقال ابن قُتيبة في "المعارف": كان بين موسى وأخيه عبد الله في الميلاد ثمانون سنة
(5)
.
قلت: ولا نظير لهما في ذلك
(6)
.
وقد ذكره ابن حبان في "الضعفاء" أيضًا فقال: منكر الحديث جدًّا ليس له راوٍ غير أخيه موسى، وموسى ليس بشيء في الحديث، ولا أدري البلاء مِن أيِّهما
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 101 رقم 466).
(2)
في (أ) زيادة: (يعني ابن الحسين).
(3)
"المراسيل" لابن أبي حاتم (1/ 111 رقم 179).
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 51 رقم 3054)، و"تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم" لابن البرقي (43 رقم 18) كلام ابن البرقي في المطبوع:(ليس به بأس). وابن عبد الرحيم هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ابن البَرْقي، صاحب كتاب الضعفاء. مات سنة تسع وأربعين ومئتين. "تذكرة الحفاظ"(2/ 569 رقم 593) وذكره الذهبي فيمن يُعتمد قوله في الجرح والتعديل رقم (294).
(5)
"المعارف"(592) إلا أن في المطبوع منه: (كان أسنّ منه بستين سنة). وفي "إكمال تهذيب الكمال": (بينهما فرق ثمانين سنة).
(6)
نقله مغلطاي عن أبي يوسف في كتاب "لطائف المعارف". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 51).
(7)
كتاب "المجروحين"(2/ 4) وفيه: (منكر الحديث جدًّا فلستُ أدرى السبب الواقع في =
[3622](بخ) عبد الله بن أبي عَتَّاب، حِجازيٌّ، تابعيٌّ
(1)
.
أرسل عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديث: "هجرةُ المسلم سنةً كسفك
(2)
دَمِه"
(3)
.
وعنه: الوليد بن أبي الوليد على اختلاف عنه
(4)
(5)
.
= أخباره من عبد الله أو من أخيه؛ لأنَّ أخاه موسى ليس بشيء في الحديث، وليس له راوٍ غيره فمِن هنا اشتبه أمره، ووجب تركه).
(1)
في حاشية (م): (يحتمل أن يكون أخا زيد بن أبي عتّاب).
(2)
في هذا الموضع من الأصل كلامٌ غير واضح، والمثبت من مصادر تخريج الحديث، وفي (م):(هجرة المسلم سنة كدمه).
(3)
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد": باب مَن هجر أخاه سنة (1/ 209 رقم 404).
(4)
اختلف فيه على الوليد بن أبي الوليد على الوجهين:
أخرج البخاري في "الأدب المفرد" كما سبق من طريق يحيى بن أيوب عن الوليد، عن عمران بن أبي أنس حدثه أن رجلًا من أسلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حدّثه عن النبي صلى الله عليه وسلم. وفي المجلس محمد بن المنكدر وعبد الله بن أبي عتاب فقالا: قد سمعنا هذا عنه.
ورواه حيوةُ بن شُريح وابن لهيعة عن الوليد، عن عمران أن أبا خراش السلمي أخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه الإمام أحمد في "المسند"(29/ 45 رقم 17935) من طريق حيوة، والطبراني في "المعجم الكبير"(22/ 308 رقم 18632) من طريق ابن لهيعة وسعيد بن أبي أيوب مقلاص وحيوة كلهم عن الوليد.
قال عبد الله بن أحمد: سئل أبي، وأنا أسمع، عن حيوة بن شريح، وسعيد بن أبي أيوب، ويحيى بن أيوب. فقال: حيوة أعلم القوم، ثقة. قال: وقال ابن المبارك: ما وصف لي عن رجل إلا وجدتُّه دون ما وُصف لي إلا حيوة. قال أبي: يعني في الصلاح، وسعيد بن أبي أيوب، ليس به بأس، ويحيى بن أيوب دونهم في الحديث في الحفظ. قال أبي: وكان يحيى بن أيوب يجلس إلى الليث بن سعد، وكان سيئ الحفظ، وهو دون هؤلاء، وحيوة بن شريح بعد، وهو أعلاهم. "العلل ومعرفة الرجال"(3/ 52).
وعليه فإن الأرجح هو الوجه الثاني والله أعلم.
(5)
قال ابن حجر: مجهول، من الرابعة. "التقريب"(3482).
[3623](سي ق) عبد الله بن عُتْبَة بن أبي سفيان صَخْر بن حَرْب بن أُمَيَّة.
روى عن: عَمَّته أم حَبيبة.
وعنه: أبو المَليح بن أُسامة.
روى له النسائي وابن ماجه حديثًا واحدًا في القول إذا سمع المؤذِّن
(1)
.
قلت: أخرج ابنُ خزيمة حديثَه في "صحيحه" فهو ثقة عنده
(2)
، وأخرج أبو يعلى في "مسنده" من طريق يحيى بن سُلَيم، عن محمد بن سعيد المؤذِّن، عن عبد الله عُتْبة، عن أم حَبيبة حديثًا غير هذا
(3)
(4)
.
[3624](خ م د س ق) عبد الله بن عُتْبة بن مسعود الهُذَليُّ، أبو عبد الله، ويُقال: أبو عبد الرحمن
(5)
.
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه وروى عنه.
وعن: عَمِّه عبد الله بن مسعود، وعُمر، وعمّار، وعُمر بن عبد الله بن الأَرْقم مكاتبةً، وأبي هريرة وغيرهم.
وعنه: ابناه: عُبَيد الله وعَون، وحُمَيد بن عبد الرحمن بن عَوف،
(1)
أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(129 رقم 35)، وابن ماجه في "السنن"(1/ 462 رقم 719).
(2)
أخرجه ابن خزيمة في "الصحيح"(1/ 495 رقم 413).
(3)
"مسند أبي يعلى"(13/ 59 رقم 7137) وفي المطبوع منه: (عبد الله بن عنبسة) والله أعلم.
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مقبول، من الثالثة. "التقريب"(3483).
(5)
في (م): (ويقال: أبو عُبيد الله، ويُقال: أبو عبد الرحمن) وفي حاشية (م): (المدني، ويقال: الكوفي).
ومعاوية بن عبد الله بن جعفر، وأبو إسحاق السَّبيعي، وعامر الشَّعْبي، وعبد الله بن مَعْبد الزِّمَّاني، ومحمد بن سِيْرِين وغيرهم.
قال ابن سعد: كان ثقة، رفيعًا، كثير الحديث والفُتيا فقيهًا
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان يَؤُمُّ الناسَ بالكوفة. مات في ولاية بِشر بن مروان سنة أربع وسبعين
(2)
.
قلت: وقال العجلي: تابعيٌّ ثقة
(3)
.
وذكره العُقيلي في "الصحابة"، وروى من طريق حُدَيج بن معاوية، عن أبي إسحاق، عنه: "بعثنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي
…
" الحديث. وقد وَهِم حُدَيج
(4)
فيه، والصواب أنَّه من رواية عبد الله عمِّه عبد الله عن مسعود، وقد سبق ابن عبد البر لردِّ ذلك في "الاستيعاب"
(5)
.
وذكره ابنُ البَرقي في مَن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يثبت له عنه رواية
(6)
.
وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة ممن وُلد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وأخبرنا الفضل بن دُكين، أخبرنا ابن عُيينة عن الزهري: "أنَّ عُمر استعمل عبد الله بن عُتبة على السوق
…
(7)
" الحديث.
(1)
"الطبقات الكبرى"(7/ 62 رقم 1452).
(2)
"الثقات"(5/ 18) بشر بن مروان أخو عبد الملك بن مروان، ولّاه أخوه العراقَ، مات في أول سنة خمس وسبعين. تاريخ خليفة بن خياط/ 271.
(3)
"معرفة الثقات"(2/ 46 رقم 930) وفي المطبوع منه: (ثقة من كبار التابعين).
(4)
ذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين" وقال: يغلب عليه الوهم، عن أبي إسحاق. (113 رقم 184) وقال ابن حجر: حُدَيج بن معاوية بن حُدَيج -مصغرًا- أخو زهير، صدوق يخطئ، من السابعة، مات قبل أخيه سنة بضع وسبعين. "التقريب"(1161).
(5)
"الاستيعاب"(3/ 945 رقم 1603).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 52).
(7)
"الطبقات الكبرى"(7/ 62 رقم 1452).
قال محمد بن عُمر: مات في ولاية بِشْر على العراق، وكان ثقة رفيعًا
…
إلى آخِر كلامه
(1)
.
وقال خليفة: مات سنة ثلاث أو أربع وسبعين
(2)
.
وأرَّخه ابنُ قانع سنة ثلاث
(3)
(4)
.
[3625](خ م تم ق) عبد الله بن أبي عُتْبَة الأنصاريُّ البصريُّ، مولى أنس.
روى: عنه وعن أبي سعيد الخُدْري، وأبي أيوب، وأبي الدَّرْداء، وجابر، وعائشة.
وعنه: ثابت البُناني، وقتادة، وحُميد، وعلي بن زيد بن جُدْعان.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
له في الكتب حديثان:
(6)
عند البخاري في الحجّ بعد يأجوج ومأجوج، والآخَر عندهم في الحياء
(7)
.
(1)
"الطبقات الكبرى"(7/ 62 رقم 1452).
(2)
كتاب "الطبقات"(142).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 54).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحاكم في "المستدرك"(3/ 258): (أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه). وفي "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 52 - 53): (ذكره ابن خَلَفون في "الثقات" وقال: كان فقيهًا جليلًا. وقال أبو أحمد العسكري: قد أخرجوا عبد الله بن عتبة في المسند وليس يصح. ذكره الجعابي في كتاب "من حدَّث هو وأبوه جميعًا عن النبي صلى الله عليه وسلم").
(5)
"الثقات"(5/ 24) وقال: (ومَن قال عبد الله بن عتبة فقد وهم).
(6)
في (م) و (أ) بزيادة: (أحدهما).
(7)
الحديث الأول: أخرجه البخاري في "الجامع الصحيح"(2/ 149 رقم 1593).
والحديث الثاني: أخرجه البخاري في "الجامع الصحيح"(4/ 190 رقم 3562) وأيضًا =
قلت: وقال أبو بكر البزَّار: ثقة مشهور
(1)
.
وقال البخاري: قال بعضهم: عبد الله بن عُتْبَة، والأول أصح
(2)
(3)
.
[3626](س ق) عبد الله بن عَتِيْك، ويُقال: ابن عَتِيق، ويُقال: ابن عُبَيد، ويُدْعى: ابن هُرْمُز.
روى عن: معاوية، وعُبادة بن الصامت (س ق).
وعنه: محمد بن سِيْرِين.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
روى له النسائي، وابن ماجه حديثًا واحدًا في بيع الذَّهَب بالذَّهَب
(5)
.
= في: (8/ 29 رقم 6119)، ومسلم في "الصحيح"(7/ 78 رقم 2321)، والترمذي في "الشمائل"(1/ 577 رقم 358)، وابن ماجه في "السنن"(5/ 276 رقم 4180).
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 54 رقم 3057).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 158 رقم 487) وفي "الجامع الصحيح": اسمه عبد الله بن أبي عتبة (8/ 29 رقم 6119).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 54 رقم 3057).
(4)
"الثقات"(3/ 226).
(5)
أخرج النسائي في "السنن"(696 رقم 4561 و 4562) من طريق ابن عُلية وبشر بن المفضَّل، وابن ماجه في "السنن"(3/ 363 رقم 2254) من طريق يزيد بن زُريع وابن عُلية، ثلاثتهم (ابن عُلية وبشر ويزيد) عن سلمة بن علقمة، عن محمد بن سيرين، عن مسلم بن يسار وعبد الله بن عُبَيد حدثاه قالا: جمع المنزل بين عبادة بن الصامت ومعاوية
…
الحديث.
وأخرجه النسائي في "السنن"(696 رقم 4560) عن محمد بن عبد الله بن بَزيع، عن يزيد بن زُريع، عن سلمة بن علقمة، عن محمد بن سيرين، عن مسلم بن يسار، وعبد الله بن عَتيك قالا: جمع المنزل بين عبادة بن الصامت، ومعاوية
…
الحديث. =
قلت: ذكر ابن عساكر أنَّ في رواية ابن عُلية وبِشْر بن المُفَضَّل: عبد الله بن عُبَيد، وفي رواية يزيد بن زُريع: عبد الله بن عَتِيْك. انتهى
(1)
. والصواب: ابن عُبَيد، وبذلك جزم المصنِّف في "الأطراف" تبعًا لابن عساكر فقال: رواية ابن بَزِيع وَهَمٌ
(2)
، وقفتُ
(3)
على قبره، وعليه بَلاطة فيها اسمه، ونَسَبه وليس فيها تاريخ وفاته. وهكذا ذكره البخاري
(4)
وابن أبي حاتم
(5)
، وابن أبي خَيثمة
(6)
، ويعقوب بن سُفيان
(7)
، وابن حِبّان
(8)
، وهكذا وقع في "السنن الكبرى" رواية ابن الأحمر عن النسائي في جميع طُرُقه
(9)
.
[3627](ق) عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقّاص الزُّهريُّ المدنيُّ، ابن بنت مالك بن حَمزة بن أبي أُسيد.
روى عن: جَدِّه لأُمِّه
(10)
، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وجَناح الرومي النجَّار مولى ليلى بنت سُهَيل القُرَشي، ويوسف بن ميمون الصَّباغ.
وعنه: إبراهيم بن عبد الله الهَرَوِي، وأحمد بن عبد الرحمن بن وَهْب،
= والراجح عبد الله بن عبيد؛ قال به الأكثر، وقد رجّحه ابن عساكر والمزي وابن حجر كما في المتن.
(1)
"الأطراف" لابن عساكر (1/ ق 219/أ)
(2)
"تحفة الأشراف"(4/ 258) ولفظه: (إلا أن في حديث ابن بزيع: عبد الله بن عتيك وهو وَهَمٌ).
(3)
في حاشية (م): (الواقف هو ابن عساكر).
(4)
"التاريخ الكبير"(5/ 143 رقم 431).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 101 رقم 468).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 55).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 55).
(8)
"الثقات"(5/ 36).
(9)
"السنن الكبرى"(6/ 41 رقم 6107).
(10)
في (م): (عن أبيه عن جده لأمه).
وسَلَمَة بن حَفْص السَّعْدي، ومحمد بن صالح بن النَّطَّاح، ومحمد بن عبد الله بن عُبَيد بن عَقِيل الهِلالي، ومحمد بن يونس الكُدَيمي وغيرهم.
قال عثمان: قلتُ لابن معين: كيف هو؟ قال: لا أعرفه
(1)
.
وقال أبو حاتم: شيخٌ، يروي أحاديث مشبهة
(2)
.
قلت: وقال ابن عدي: هو مجهول. كما قال ابن معين
(3)
.
وذكره الأزدي في "الضعفاء" فزاد في نسبه: "إسحاق" بينه وبين عثمان، فقال: عبد الله بن إسحاق بن عثمان بن إسحاق بن سعد: منكر الحديث، كذا حكاه عنه النباتي، ونقله الذهبي في "الميزان"، وزاد: لا أعرفه
(4)
. وزيادة "إسحاق" وَهَمٌ، فقد أخرج الشافعيُّ في "الغيلانيات" الحديث الذي أخرجه له ابنُ ماجه وهو في فضل العباس وبَنيه ونَسَبه مثل ابن ماجه
(5)
.
وكذا ذكره ابن يونس في "تاريخ الغُرباء"، وقال: قدم مصر وحدَّث بها، وتوفي بها، وآخِر مَن حدَّث بمصر أحمد ابن أخي ابن وَهْب
(6)
.
(1)
"تاريخ الدارمي"(152/ رقم 608).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 112 رقم 511).
(3)
"الكامل"(4/ 249).
(4)
"ميزان الاعتدال"(2/ 460 رقم 4443).
(5)
في حاشية (م): (له عنده في قوله صلى الله عليه وسلم للعباس وبنيه: هؤلاء أهل بيتي).
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(4/ 659 رقم 3711) من طريق عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد، عن مالك بن حمزة بن أبي أُسَيد، عن أبيه، عن جدّه بلفظ مختصر، وأخرجه أبو بكر الشافعي في الغيلانيات "الفوائد المنتخبة العوالي عن الشيوخ الثقات" (1/ 499 رقم 306) من طريق مالك بن حمزة بن أبي أُسيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب
…
الحديث. ولم أقف في سند الشافعي: (عن أبيه، عن جده) من طبعتَي دار المأمون وابن الجوزي للكتاب والله أعلم.
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 56).
[3628](خ م د ت س)
(1)
عبد الله بن عثمان بن جَبَلَة بن أبي رَوَّاد، واسمه مَيْمُون، وقيل: أيمن، الأزديُّ العَتَكِيُّ مولاهم، أبو عبد الرحمن المروزيُّ المُلَقَّب عَبْدان
(2)
.
روى عن: أبيه، وأبي حمزة السُّكَّرِي، ويزيد بن زُرَيع، وابن المبارك، وجَرِير بن عبد الحميد، وشُعبة، وحمّاد بن زيد، وعيسى بن عُبَيد، ومسلم بن خالد الزَّنْجِي وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وروى له الباقون سوى ابن ماجه بواسطة محمد بن يحيى اليَشْكُرِي، ومحمد بن عبد الله بن قُهْزاذ، وأحمد بن عَبدَة الآمُلي، وأحمد بن محمد بن شَبُّوْيَه، ومحمد بن علي بن الحسن بن شَقِيق، وداود بن مِخْراق (د)، وابن أخيه خَلَف بن عبد العزيز بن عثمان، والعبّاس بن مُصعَب، وعُبيد الله بن واصل، وعلي بن الحسن بن أبي عيسى الهِلالي، ومحمد بن عبد الوهاب الفَرَّاء، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رِزْمَة، والذُّهْلي، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن عمر، وأبو الموجَّه وغيرهم.
قال أحمد بن عَبْدة
(3)
: تصدَّق عَبْدان في حياته بألف ألف درهم، وكَتَبَ كُتُبَ ابن المبارك بقلم واحد.
وقال ابن حبان في "الثقات": قال أحمد بن حنبل: ما بقي الرحلة إلا إلى عَبْدان بخراسان، مات سنة عشرين، وقد قيل: سنة اثنتين وعشرين
(4)
.
(1)
في (أ): (س د ق).
(2)
في حاشية (م): (أخو شاذان عبد العزيز بن عثمان وابن بنت عبد العزيز بن أبي رواد).
(3)
هو أحمد بن عبدة بن موسى الضبي، أبو عبد الله البصري، ثقة رمي بالنصب، من العاشرة، مات سنة خمس وأربعين. "التقريب"(74).
(4)
"الثقات"(8/ 352).
وقال البخاري، وغيره: مات سنة إحدى وعشرين ومئتين
(1)
.
قلت: وفيها أرَّخه الحاكم
(2)
، والقَرَّاب
(3)
، وزادا
(4)
: في العشر الأواخر من شعبان.
وقال الكَلاباذي: وُلِد سنة خمس وأربعين ومئة
(5)
.
وقال ابن عدي في "شيوخ البخاري": حدَّث عن شعبة أحاديث تفرَّد بها
(6)
.
وقال أبو رجاء محمد بن حَمْدُوْيَه
(7)
: رأيته يخضب، وهو ثقة مأمون.
وقال الحاكم: كان إمام أهل الحديث ببلده، ولَّاه عبدُ الله بن طاهر قضاءَ الجُوزجان
(8)
، فاحتال حتى اعتفي
(9)
.
وفي "الزَّهْرَة": روى عنه البخاري مئة حديث وعشرة أحاديث
(10)
(11)
.
(1)
في (م) زيادة: (زاد غيره: وهو ابن (76) سنة) "التاريخ الكبير"(5/ 147 رقم 448).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 57).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 57).
(4)
في (م) و (أ): (زاد). والصواب ما في الأصل بالنظر إلى "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 57).
(5)
"رجال صحيح البخاري"(1/ 418 رقم 603).
(6)
"أسامي من روى عنهم البخاري"(116).
(7)
محمد بن حَمْدُوْيَه بن موسى المروزي، أبو رجاء مات سنة ست وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء"(14/ 253).
(8)
الجوزجان هي الناحية الغربية من ربع بلخ، وبها يمر الطريق مِن مرو الروذ إلى بلخ. قال ياقوت: اسم كورة واسعة من كور بلخ بخراسان، وهي بين مرو الروذ وبلخ. "بلدان الخلافة الشرقية"(465)، و"معجم البلدان"(2/ 182).
(9)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 57).
(10)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 57).
(11)
أقوال أخرى في الراوي:
قال محمد بن علي بن حمزة: كان ثقة مأمونًا. "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 57).
[3629](خت م 4) عبد الله بن عثمان بن خُثَيم القاريُّ المكيُّ، أبو عثمان، حليف بني زُهْرة.
روى عن: أبي الطُّفَيل، وصَفِيّة بنت شَيبة، وقَيْلَة أمِّ بني أنمار ولها صُحبة، وعطاء، وسعيد بن جُبَير، وأبي الزُّبير، وشَهْر بن حَوْشَب، ومجاهد، ونافع مولى ابن عُمر، وإسماعيل بن عُبيد بن رِفاعة، وسعيد بن أبي راشد، وعثمان بن جُبير وجماعة.
وعنه: السفيانان، وابن جُريج، ومَعْمر، وحمّاد بن سلَمة، وحَفْص بن غياث، وفُضَيل بن سُليمان، ووُهَيب، ويحيى بن سُلَيم، وبِشْر بن المُفَضَّل، وعبد الوهاب الثَّقَفي، وعبد الرحيم بن سليمان، وأبو عَوَانة، وعلي بن عاصم وغيرهم.
قال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة حُجة
(1)
.
وقال العجلي: ثقة
(2)
.
وقال أبو حاتم: ما به بأس، صالح الحديث
(3)
.
وقال النسائي: ثقة.
وقال مرة: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قال عمرو بن علي: مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة
(5)
.
(1)
"الكامل" لابن عدي (4/ 161).
(2)
"معرفة الثقات"(2/ 46 رقم 931).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 111 رقم 510).
(4)
"الثقات"(5/ 34).
(5)
"تاريخ الفلاس"(262) و"رجال مسلم" لابن منجويه (377 رقم 827).
قلت: بقية كلام ابن حبان: مات قبل سنة أربع وأربعين ومئة، وقد قيل: سنة خمس وثلاثين، وكان يخطئ
(1)
. وقول ابن حبان كأنَّه أخذه من حكاية البخاري عن يحيى القطَّان: قدمتُ مكة سنة أربع وأربعين ومئة، وقد مات عبد الله بن عثمان بن خُثيم
(2)
.
وقال عبد الله الدَّوْرَقي
(3)
، عن ابن معين: أحاديثه ليست بالقوية. نقله ابن عدي، وقال: وهو عَزيز الحديث، وأحاديثه أحاديث حِسَان
(4)
.
وقال ابن سعد: توفي في آخر خلافة أبي العبّاس وأول خلافة أبي جعفر، وكان ثقة وله أحاديث حسنة
(5)
.
وأخرج النسائي في الحج حديثًا من رواية ابن جُريج، عنه، عن أبي الزُّبير، عن جابر، ثم قال: ابن خُثَيم ليس بالقوي، وإنما أخرجتُ هذا لئلا يُجْعَل ابنُ جريج عن أبي الزبير، ثم قال: لم يترك يحيى ولا عبد الرحمن حديثَ ابن خُثَيم إلا أن علي بن المديني قال: ابن خُثَيم منكر الحديث، وكان علي خُلِق للحديث
(6)
(7)
.
(1)
"الثقات"(5/ 34).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 146 رقم 443).
(3)
عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، وثّقه الدارقطنيُّ. توفي سنة ست وسبعين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(13/ 153).
(4)
"الكامل"(4/ 161) وفي المطبوع من الكامل: (ولابن خثيم هذا أحاديث، وهو عزيز، وأحاديثه أحاديث حسان مما يجب أن يكتب).
(5)
"الطبقات الكبرى"(8/ 49 رقم 2427) توفي أبو العباس سنة ست وثلاثين ومئة، وبويع أخوه أبو جعفر المنصور بعده للخلافة. "مختصر تاريخ الخلفاء" لمغلطاي (121).
(6)
"السنن"(1/ 462 رقم 2993) وفي "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ما نقله النسائي عن يحيى وعبد الرحمن (5/ 111 رقم 510).
(7)
أقوال أخرى في الراوي: =
[3630](ع) عبد الله بن عثمان بن عامر بن عَمرو بن كَعْب بن سَعْد بن تَيْم بن مُرَّة، التَّيْميُّ، أبو بكر الصدِّيق بن أبي قُحَافَة خليفةُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وصاحِبُه في الغار.
وقيل: اسمه عَتيق
(1)
، وأُمُّه أُمّ الخير سَلْمى بنت صَخْر بن عامر بن كَعْب، أسلم أبواه
(2)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: عُمر، وعثمان، وعلي، وعبد الرحمن بن عَوف، وزيد بن ثابت، وأولاده: عبد الرحمن وعائشة ومحمد، وابن عبّاس، وابن الزُّبير، وابن عُمر، وابن عَمرو بن العاص، وعُقبة بن الحارث النَّوفَلِي، وأنس، وجابر، والبراء، وأبو سعيد الخُدري، وأبو هريرة، وأبو عبد الله الصُّنابِحِي، وأسلم
= قال الإمام أحمد عنه في رواية المَرُّوْذِي: ابن جريج أثبت منه. وقد سئل أحمد عن إسماعيل بن أمية وابن خثيم فقال: إسماعيل أحب إلينا من ابن خثيم. "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 48 رقم 1512). وقال البرقي: ليس بالقوي. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(43 رقم 20) وقال النسائي مرة: لين الحديث. "السنن"(1/ 774 رقم 5113) وقال الدارقطني: ضعيف. "التتبع"(527). ونقل الذهبي عن ابن معين قال: ليس بالقوي، وعن أبي حاتم قوله: لا يحتج به المغني في "الضعفاء"(1/ 493 رقم 3260) وفي "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 59): (ذكره ابن خَلَفون في "الثقات" وقال: هو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين وهو ثقة. قال أبو جعفر البستي: وسئل أحمد عنه فقال: ليس به بأس).
(1)
قال الفلاس: اسمه عبد الله بن عثمان، ولقبه عتيق؛ وإنما لُقِّب عتيقًا لعَتَاقة وجهه. "تاريخ الفلاس"(198).
(2)
"تاريخ دمشق"(30/ 19 رقم 3398).
مولى عُمر، وأوسط البَجَلِي
(1)
، وقيس بن أبي حازم، وطارق بن شهاب، وأبو الطُّفَيل وجماعة.
قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أبو بكر عَتيق الله من النار
(2)
".
ومناقبه وفضائله كثيرةٌ جدًا مُدَوَّنة فى كُتب العلماء.
ولي الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وسلم سنتين وشيئًا، وقيل: عشرين شهرًا
(3)
.
تُوفي يوم الإثنين في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة من الهِجرة، وهو ابن ثلاث وستين
(4)
، وصَلّى عليه عُمر، ودُفِن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
(5)
.
قلت: قال إبراهيم النخعي: كان يُسَمَّى الأَوَّاه لرأفته
(6)
.
وقال مَيْمون بن مِهْران: لقد آمن أبو بكر بالنبي صلى الله عليه وسلم زمان بُحَيراء الرَّاهِب، واختلف بينه وبين خديجة حتى تزوَّجها، وذلك قبل أن يُولَدَ عليٌّ
(7)
.
(1)
سواد في (م) يقدَّر بثلث اللوحة.
(2)
في حاشية (م) زيادة: (وروي عن أبي يحيى حكيم بن سعد قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: إن الله هو الذي سمّى أبا بكر عتيقًا على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم).
أخرج الترمذي في الجامع حديثَ عائشة رضي الله عنها (6/ 257 رقم 4009) وقال: هذا حديث غريب. وروى بعضهم هذا الحديث عن معن وقال عن موسى بن طلحة عن عائشة.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك"(2/ 416) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وأخرجه من طريق آخر عن عائشة أيضًا (3/ 376) وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
(3)
"تاريخ الفلاس"(195) وفيه: (كانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر وعشرة أيام).
(4)
في (م): (ابن ثلاث وستين سنة).
(5)
"تاريخ الفلاس"(195) وفيه قول الفلاس: (ليس في سنِّ أبي بكر اختلاف أنه مات ابن ثلاث وستين، وأنه مات ليلة الأربعاء لثلاث بقين من جمادى الأولى).
(6)
"الطبقات الكبرى"(3/ 157 رقم 68).
(7)
"تاريخ دمشق"(30/ 42 رقم 3398) ميمون بن مهران الجزري، أبو أيوب، ثقة فقيه، =
وقال أبو أحمد العَسْكري: كانت إليه الأشناق في الجاهلية، وهي الدّيات، كان إذا حَمَل شيئًا فسأل فيه قريشًا صَدَّقوه وأمضوا حمالَتَه، وإن احتملها غيره لم يصدِّقوه، وخذلوه
(1)
.
وذكر ابن سعد، عن ابن شهاب أنّ أبا بكر، والحارث بن كَلَدة
(2)
أكلا خَزِيْرَة
(3)
أُهديتْ لأبي بكر، فقال الحارث -وكان طبيبًا-: ارفع يدك، والله إنّ فيها لسُمّ سنةٍ، فلم يزالا عَليلَين حتى ماتا عند انقضاء السنة في يوم واحد
(4)
.
ترجمته تجيء في مجلد لطيف في "تاريخ ابن عساكر"
(5)
.
[3631](بخ) عبد الله بن عثمان بن عُبيد الله بن عبد الرحمن بن سَمُرة
(6)
.
روى عن: بلال بن سعد.
= ولي الجزيرة لعمر بن عبد العزيز، وكان يرسل، من الرابعة، مات سنة سبع عشرة ومئة. "التقريب"(7098).
(1)
"تاريخ دمشق"(30/ 335 رقم 3398) ذكره الحافظ ابن حجر مختصرًا.
(2)
الحارث بن كلدة الثقفي طبيب العرب، مولى أبي بكرة مسروح، وقيل: نفيع، من فوق، مختلف فيه. "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (2/ 779 رقم 645) وقال ابن ماكولا: وأما كَلَدَة بفتح الكاف واللام والدال المهملة. "الإكمال"(7/ 180).
(3)
الخَزِيرة: اللحم الغابّ يُؤخذ فيقطع صغارًا في القِدْر، ثم يطبخ بالماء الكثير والملح، ولا تكون الخَزيرة إلا وفيها لحم، فإذا لم يكن فيها لحم فهي عَصِيدة وقيل: الخزيرة مَرَقة. "لسان العرب"(1148).
(4)
"الطبقات الكبرى" ط دار صادر (3/ 198) ولم أقف عليه في ط الخانجي التي اعتمدتها.
(5)
"تاريخ دمشق"(30/ 3 رقم 3398).
(6)
في (م) زيادة: (القرشي).
وعنه: حمّاد بن سلَمة.
أخرج له قصة لأبي الدرداء مع ابنه بلال
(1)
(2)
.
[3632](ق) عبد الله بن عثمان بن عطاء بن أبي مُسلِم الخُراسانيُّ، أبو محمد الرَّمْليُّ.
روى عن: طلحة بن زيد الرَّقِّي، وعَطَّاف بن خالد وحُجْر بن الحارث الغَسَّاني وعِدّة، وأرسل عن أبي مالك سعد بن طارق الأَشْجَعي
(3)
.
وعنه: إبراهيم بن محمد بن يوسف الفِرْيابي، وإبراهيم بن راشد الأَدَمي، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني، وحُمَيد بن داود، وأبو حاتم الرازي، وقال: سمعت منه بالرَّمْلَة
(4)
سنة سبع عشرة ومئتين
(5)
.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت موسي بن سهل وروى عنه، فقال: هذا أصلح من أبي طاهر المقدسي قليلًا، وكان أبو طاهر يَكذِب
(6)
.
وذكر الخراسانيَّ ابنُ حبان في "الثقات"
(7)
.
(1)
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(1/ 729 رقم 1290).
في (م) زيادة: (له عنده في التماس معاوية من أبي الدرداء أن يكتب له فسَّاق دمشق).
(2)
قال ابن حجر: مجهول، من السابعة. "التقريب"(3492).
(3)
"تحفة التحصيل"(182).
(4)
الرملة مدينة عظيمة بفلسطين، تقع بين القدس ويافا، وتبعد عن القدس بنحو خمس وأربعين كيلومترًا. "معجم البلدان"(3/ 69) و"مدائن فلسطين"(138).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 113 رقم 515).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 113 رقم 515).
(7)
"الثقات"(8/ 347).
قلت: وقال ابن أبي حاتم: سُئل أبي عنه، فقال: صالح
(1)
.
وبقية كلام ابن حبان: يُعتَبر حديثه إذا روى عن غير الضعفاء
(2)
.
[3633](د س) عبد الله بن عثمان الثَّقَفيُّ.
روى عن: رجل أَعْوَر من ثَقِيْف
(3)
في الوَليمة
(4)
.
وعنه: الحسن البصري
(5)
.
قلت: ذكر ابن المديني أنَّ الحسن تفرَّد بالرواية عنه
(6)
.
[3634](ت س ق) عبد الله بن عثمان البصريُّ، صاحب شعبة.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وهِشام بن عُروة، والأَخضر بن عَجْلان، وعبد الرحمن بن القاسم وغيرهم.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 113 رقم 515).
(2)
"الثقات"(8/ 347).
(3)
ذكر ابن أبي حاتم عن أبيه في ترجمة عبد الله بن عثمان الثقفي: (روى عن زُهير بن عثمان الثقفي)"الجرح والتعديل"(5/ 111 رقم 509)، وكذلك ذكر في ترجمة زهير بن عثمان حديثه في الوليمة وكان من طريق عبد الله بن عثمان. "الجرح والتعديل"(3/ 586 رقم 2663).
(4)
أخرجه أبو داود (5/ 573 رقم 3745)، والنسائي في "الكبرى"(6/ 203 رقم 6561).
(5)
في حاشية (م): (في هامش التهذيب ما صُوْرَتُه كان فيه: وقال ابن أَبي حاتم: عبد الرحمن بن عثمان الثقفي، روى عن زُهَير بن عَمرو الثقفي، وذلك وَهَمٌ إنما قال: عبد الله بن عثمان، روى عن زُهير بن عثمان. ذكره فيمَن اسمه عبد الله بن عثمان، ولم يذكره فيمن اسمه عبد الرحمن).
وهذا من تعقبات المزي على صاحب "الكمال". انظر حاشية "تهذيب الكمال"(15/ 287 رقم 3421).
(6)
قال ابن حجر: مجهول، من الثالثة. "التقريب"(3494).
وعنه شُعبة، وابن مهدي، ووكيع، ويحيى بن آدم، ويحيى بن كَثير العَنْبَري، وأبو داود الطيالسي، وعبد الله بن عبد الوهاب الحَجَبي.
قال النسائي: ثقة ثبت.
وقال ابن المديني: أُراه مات قبل شعبة
(1)
.
له عند النسائي حديث واحدٌ في الرؤية يوم القيامة
(2)
، وعند الترمذي في الزكاة قوله
(3)
، وعند ابن ماجه في الجنائز قوله
(4)
(5)
.
قلت: الذي له عند ابن ماجه توثيق رجل؛ نقل ذلك عن محمد بن بشار، عن ابن مهدي عَقِب حديث وكيع، عن الأسود بن شَيبان بسنده إلى بَشير بن الخَصَاصِيَة عَقِب حديثه في أمر الرجل الذي مشى بين القبور بنعليه بإلقائهما، قال عبد الرحمن: قال عبد الله بن عثمان: حديثٌ جيد، ورجلٌ ثقة.
ونقل ابن خَلَفون عن ابن عبد الرحيم قال: هو ثقة ثبت
(6)
.
وقال الدارقطني: هو شريك شعبة، وهو أَجَلُّ
(7)
مَن رَوى عن شعبة
(1)
ذكر ابن أبي حاتم هذا القولَ عن أبيه في "الجرح والتعديل"(5/ 112).
(2)
"السنن الكبرى"(10/ 271 رقم 11460).
(3)
ذَكر في "الجامع"(2/ 189 رقم 657) كلامًا لصاحب الترجمة.
(4)
"سنن ابن ماجه"(2/ 509 رقم 1568).
(5)
في حاشية (م): (وقع في سياق الطبراني عن يحيى بن كثير حدثنا شعبة وعبد الله بن عثمان).
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(2/ 296 رقم 2235).
(6)
"تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(43 رقم 21)، و"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 65 رقم 3064).
(7)
في (أ): (آخِر) وبقية كلام الدارقطني في موته قبل شعبة يردّ هذا.
وأضبطهم، ومات قبل شعبة، وأبوه عثمان يروي عن ثابت البُناني
(1)
(2)
.
• عبد الله بن عِثْيَر، في ترجمة عِلاقة
(3)
.
[3635](ت س ق) عبد الله بن عَدِي بن الحَمراء الزُّهريُّ، أبو عُمر، ويُقال: أبو عَمرو. عِدادُه في أهل الحِجاز. وقيل: إنه ثقفيٌّ حالف بني زُهْرة
(4)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم قوله في مكة: "والله إنكِ لخَيرُ أرضِ الله"
(5)
.
وعنه: أبو سلَمة بن عبد الرحمن، ومحمد بن جُبَير بن مُطْعِم.
قال إسماعيل القاضي
(6)
: عبد الله بن عَدي بن الحَمْراء سمع رسولَ الله
(1)
"سؤالات السلمي (83 رقم 211) وفي المطبوع من "العلل" للدارقطني (14/ 204 رقم 3558): (شريك شعبة وهو بصري جليل وهو عبد الله بن عثمان بن معاوية، أجلُّ: مَن رَوى عن شعبة، حدَّث به عنه يحيى القطّان، والأجلَّةُ).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال شعبة ليحيى: أنت يا يحيى أشد في الرجال من عبد الله بن عثمان يعني صاحب شعبة. "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 448 رقم 2992)، وقال عبد الله: حدثني أبي، عن قُراد أبي نوح قال: كنت آتي عبد الله بن عثمان، يعني صاحب شعبة، فأكتب حديث شعبة، ثم آتي شعبة فأسأله فيحدِّثني كما أملى عليَّ. "تاريخ بغداد"(10/ 365 رقم 4783) و"العلل ومعرفة الرجال"(1/ 261 رقم 380)، وقال الدارقطني: ليس يتقدمه في أصحاب شعبة في الثقة أحد. "تعليقات الدارقطني على المجروحين"(181).
(3)
ترجمة علاقة بن صحار برقم (5561).
(4)
في حاشية (م): (وقال الطبري: هو من أنفسهم).
(5)
أخرجه الترمذي في "الجامع"(6/ 420 رقم 4267)، والنسائي في "السنن الكبرى"(4/ 247 رقم 4238)، وابن ماجه في "السنن"(4/ 289 رقم 3108).
(6)
هو أبو إسحاق، إسماعيل بن إسحاق المالكي، قاضي بغداد، صاحب التصانيف، توفي سنة اثنتين وثمانين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(13/ 339).
صلى الله عليه وسلم في فَضْل مكّة، وليس هو عبد الله بن عدي الذي روى عنه عُبيد الله بن عدي بن الخِيَار
(1)
.
قال ابن عبد البر: وذاك أنصاريٌّ، وأفرده بالذِّكر عن الأول في أسماء الصحابة
(2)
.
قلت: وسبق إلى التفرقة بينهما عليُّ بن المديني، وكذا أفرده ابن منده
(3)
، وأبو نُعيم
(4)
.
[3636](تمييز) عبد الله بن عدي الأنصاريُّ. ذكرتُه في الذي قبله.
[3637](ق) عبد الله بن عَرَادة بن شَيْبان السّدوسيُّ، أبو شَيبان البصريُّ.
روى عن: زيد العَمِّي، والقاسم بن مُطيَّب العِجلي، وداود بن أبي هند، ومحمد بن الزُّبير الحَنْظَلي وغيرهم.
وعنه: إسماعيل بن مَسْلَمَة بن قَعْنَب، وأَزْهَر بن مَرْوان، وسَيَّار بن حاتم، ومهدي بن عيسى الواسطي، ومحمد بن أبي بكر المُقَدَّمِي وعِدَّة.
قال عباس، عن ابن معين: ضعيف
(5)
.
وقال مَرةً: ليس بشيء
(6)
.
(1)
"الاستيعاب" لابن عبد البر (3/ 948 رقم 1608).
(2)
"الاستيعاب" لابن عبد البر (3/ 947 رقم 1607).
(3)
رمز ابنُ الأثير في "أسد الغابة" لإخراج ابن منده له (3/ 332).
(4)
"معرفة الصحابة" لأبي نعيم (3/ 1730 رقم 1707).
(5)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 317 رقم 4575).
(6)
"الكامل" لابن عدي (4/ 199).
وقال البخاري: مُنكَر الحديث
(1)
.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يُتابَع عليه
(2)
.
وقال أبو داود: ليس به بأس
(3)
.
روي له ابن ماجه حديثًا واحدًا في الوضوء
(4)
.
قلت: وقال العُقَيلي: يُخالِف في حديثه، ويَهِم كثيرًا
(5)
.
وقال الحربي: غير معروف
(6)
.
وقال ابن حبان: كان يَقْلِب الأخبارَ لا يجوز الاحتجاج به
(7)
.
وقال النسائي في "كتاب التمييز": ليس بثقة
(8)
(9)
.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 166 رقم 525) وفي "التاريخ الأوسط"(4/ 713) من قول عبد الله بن أبي الأسود، قال مغلطاي: هو الظاهر. "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 66).
(2)
"الكامل"(4/ 199).
(3)
"سؤالات الآجري"(163 رقم 1001).
(4)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(1/ 270 رقم 420) من حديث أبي بن كعب.
في حاشية (م) زيادة: (ثلاثًا ومرتين ومرة) وكتب تحتها: "أبي بن كعب"، إشارة لروايته الحديثَ.
(5)
"الضعفاء"(2/ 288 رقم 858).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 67).
(7)
لفظه: (كان ممن يقلب الأخبار ويخطئ في الآثار توهمًا، لا يجوز الاحتجاج بما رواه إلا فيما وافق الثقات) كتاب "المجروحين"(2/ 8).
(8)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 67).
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
قال النسائي: ضعيف. كتاب "الضعفاء والمتروكين"(217 رقم 348)، وفي كتاب "الضعفاء" لابن الجارود: منكر الحديث. "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 66)، وقال ابن شاهين: ضعيف. "تاريخ أسماء الضعفاء"(239 رقم 336).
[3638](خ م ت س ق) عبد الله بن عُروة بن الزُّبَير بن العَوَّام، أبو بكر الأَسَديُّ.
روى عن: أبيه، وعَمِّه عبد الله، وجَدَّتِه أسماء بنت أبي بكر، وابن عُمر، والحسن بن علي، وحَكيم بن حِزام، والنابغة الجَعْدي، وأبي هريرة وغيرهم.
وعنه: ابنُه عمر، وأخواه: هشام وعُبيد الله، وابن أخيه محمد بن يحيى بن عُروة، وأبو بكر بن إسحاق، والضحَّاك بن عثمان الحِزامي، وإسماعيل بن أُمَيَّة، وجعفر بن محمد بن خالد بن الزُّبير، ومُصعَب بن ثابت بن عبد الله بن الزُّبير، ويحيى بن عَبَّاد بن عبد الله بن الزُّبير، والزُّهري، وابن جُريج، ونافع بن أبي نُعيم القارئ، وحُصَين بن عبد الرحمن السُّلَمي وجماعة.
قال أحمد بن صالح المصريُّ: ليس بينه وبين أبيه في السِّن إلا خمس عشرة سنة
(1)
.
وقال أبو حاتم
(2)
، والنسائي: ثقة.
وقال الدارقطني: ثقة أحد الأثبات
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
(1)
قال أبو زرعة الدمشقي: قال لي أحمد بن صالح: (ليس بين عبد الله بن عروة وبين أبيه عروة من السن إلا خمس عشرة سنة). قلت: ومن قاله؟ قال: أهل المدينة. "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 497 رقم 1300).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 133 رقم 618).
(3)
"سؤالات البرقاني"(93 رقم 263).
(4)
"الثقات (7/ 2).
وقال الزُّبير بن بكّار: كان له عقلٌ، وحَزمٌ، ولسانٌ، وفَضلٌ، وشَرَف، وكان يُشْبِه عبدَ الله بن الزُّبير في لسانه، بلغ خمسًا أو ستًا وتسعين سنة
(1)
.
وقال: مُصعَب: كان عبد الله بن الزُّبير يقول لعُروة: وَلَدتَ
(2)
لي؛ يريد أنّ عبد الله بن عروة يُشبِهه، وزَوَّجه ابنتَه أمّ يزيد بعد أن خطبها معاوية على ابنه يزيد
(3)
.
وقال يوسف بن يعقوب الماجِشُون
(4)
: كنتُ مع أبي في حاجة، فلما انصرفنا قال لي: هل لكَ في هذا الشيخ؟ فإنَّه مِن بقايا قُريش، وأنت واجدٌ عنده ما شئتَ مِن حديث ونُبْلِ رأيٍ، يريد عبدَ الله عُروة
(5)
.
قلت: بقية كلام الزُّبير بن بكّار مثل ما حكاه عن أحمد بن صالح، ومولد عُروة -كما سيأتي- سنة ثلاثين.
وقال الذهبي: بقي إلى قريب العشرين ومئة. انتهى
(6)
.
وقد ذكر المَرْزُبانيُّ في "معجم الشعراء" أن الوليد بن يزيد لما أخذ إبراهيم بن هشام المخزوميّ والي المدينة، وعَذَّبه قال فيه عبد الله بن عُروة من أبيات:
(1)
"جمهرة نسب قريش"(1/ 294) وفيه: (وكان عبد الله بن الزبير يعرف ذلك له).
(2)
هكذا ضبطه في (م).
(3)
"نسب قريش" المصعب الزبيري (246)، و"جمهرة نسب قريش" للزبير بن بكار (1/ 294 - 295) وفيهما:(أمّ حكيم) والمثبت من النسخ الخطية.
(4)
يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة الماجشون، أبو سلمة التيمي المنكدري مولاهم، المدني، توفي سنة خمس وثمانين ومئة. "سير أعلام النبلاء"(8/ 372) رقم 110).
(5)
"الطبقات الكبرى"(7/ 460 رقم 1924).
في حاشية (م) زيادة: (ليس له عند البخاري إلا حديث أم زرع).
(6)
"الكاشف"(1/ 574 رقم 2856)، وقال في "تذهيب تهذيب الكمال" (5/ 228): بقي إلى سنة بضع عشرة ومئة، وآخر مَن روى عنه: يوسف بن الماجشون.
عليكَ أميرَ المؤمنين بشدَّةٍ
…
على ابنِ هشام إنَّ ذاك هو العَدْلُ
(1)
فعلى هذا
(2)
فقد بقي عبد الله إلى سنة خمس وعشرين ومئة أو بعدها؛ لأنّ الوليد وَلِيَ سنة خمس وعشرين
(3)
، وقيل: سنة ست، ويؤيده قول أحمد بن صالح والزُّبير المتقدِّم
(4)
.
• عبد الله بن عصام المزنيُّ، حِجازيٌّ، يأتي في ابن عصام في المبهمات
(5)
.
[3639](د ت ق) عبد الله بن عُصْم، ويُقال: ابن عِصْمَة، أبو عَلْوان الحَنَفِيُّ العِجْليُّ، أصله من أهل اليَمامة، وحديثُه في الكوفة.
روى عن: ابن عُمر
(6)
، وأبي سعيد الخُدريِّ، وعن ابن عباس إن كان محفوظًا.
وعنه: أيوب بن جابر، وإسرائيل بن يونس، وشَريك النخعيُّ.
قال ابن معين: ثقة.
(1)
"تاريخ دمشق"(31/ 26 رقم 3404) ولم أقف عليه في المطبوع من "معجم الشعراء". والوليد هو ابن يزيد بن عبد الملك بن مروان الأُمَوي، بويع بالخلافة سنة خمس وعشرين ومئة، وقُتل سنة ست وعشرين ومئة. "تاريخ خليفة بن خياط"(357 و 363).
(2)
في (أ): (فإن صحّ هذا).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 69).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن سعد: روى عنه الزهري، وكان قليل الحديث. "الطبقات الكبرى"(7/ 460 رقم 1924)، وقال ابن البرقي: ثقةٌ، روى عنه الزهري. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(44 رقم 27) وذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 67).
(5)
انظر ترجمته برقم (9023).
(6)
كتب في (م) فوقه: (دت).
وقال أبو زرعة: ليس به بأس
(1)
.
وقال أبو حاتم: شيخ
(2)
.
وقال الآجريُّ، عن أبي داود: قال إسرائيل: عِصْمة، وقال شَريك: عُصْم، وسمعتُ أحمد يقول: القول قول شريك
(3)
.
وكذا قال أبو القاسم الطبراني أنَّ الصواب: عُصْم
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يخطئ كثيرًا
(5)
.
له عند أبي داود في غَسل الثوب من البول مرة
(6)
، وعند الترمذي:"يخرج مِن ثَقِيف"
(7)
، وعند ابن ماجه في "تخفيف الصلاة إلى خمس"
(8)
.
قلت: وقد ذكره ابنُ حبّان أيضًا في "الضعفاء" فقال: مُنكَر الحديث جدًا على قلة روايته يحدِّث عن الأثبات ما لا يُشْبِه أحاديثَهم حتى يَسْبِق إلى القلب أنها مَوهُومة أو مَوضوعة
(9)
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 126 رقم 582).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 126 رقم 582).
(3)
"سؤالات الآجري"(35 رقم 13).
(4)
"المعجم الصغير"(1/ 123 رقم 182).
(5)
"الثقات"(5/ 57).
(6)
"السنن"(1/ 180 رقم 247).
في (م) زيادة: (أي: بعد أن كان سبعًا)
(7)
"الجامع"(4/ 280 رقم 2367) قال الترمذي: يقال: الكذاب: المختار بن أبي عبيد والمبير: الحجاج بن يوسف. في (م) زيادة: (كذّاب ومُبير قال الترمذي: حسن غريب).
(8)
"السنن"(2/ 408 رقم 1400).
(9)
كتاب "المجروحين"(2/ 5) قال ابن حجر: أفرط ابن حبان فيه وتناقض. "التقريب"(3500).
وقال العِجْلي: عبد الله بن عِصمة ثقة
(1)
. فما أدري هل أراد هذا أو الذي بعده
(2)
.
[3640](س) عبد الله بن عِصْمة الجُشَميُّ، حِجازيٌّ.
روى عن: حَكيم بن حِزام.
وعنه: عطاء بن أبي رباح، ويوسف بن ماهَك، وصفوان بن مَوْهَب المَكّيّون.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
روى له النسائي حديثًا واحدًا في البيع
(4)
.
قلت: قال ابن حزم في البيوع مِن "المحلَّى": متروك
(5)
، وتَلقّى ذلك عبد الحق فقال: ضعيف جدًا
(6)
.
وقال ابن القطان: بل هو مجهول الحال
(7)
.
(1)
"معرفة الثقات"(2/ 47 رقم 933).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الترمذي: سألت محمدًا عن عبد الله بن عُصْم فقال: هو مقارب الحديث، وشريك يقول: هو ابن عُصم، وإسرائيل يقول: عبد الله بن عصمة. "ترتيب علل الترمذي الكبير" لأبي طالب القاضي (1/ 193 رقم 342)، وقال ابن شاهين: عبد الله بن عُصْم هو ابن عصمة ثقة. "تاريخ أسماء الثقات"(179 رقم 667)، وفي "إكمال تهذيب الكمال" (8/ 69):(قال أحمد بن صالح: ثقة. وذكره ابن خَلَفون في "الثقات").
(3)
"الثقات"(5/ 27).
(4)
"السنن الكبرى"(6/ 60 رقم 6163).
(5)
"المحلى"(8/ 519).
(6)
"الأحكام الوسطى"(3/ 238).
(7)
"بيان الوهم والإيهام"(2/ 320).
وقال شيخنا: لا أعلم أحدًا من أئمة "الجرح والتعديل" تكلَّم فيه، بل ذكره ابنُ حبان في "الثقات"
(1)
(2)
.
[3641](ق) عبد الله بن عِصْمة، أحد المجاهيل.
عن: سعيد بن ميمون في الحِجامة
(3)
.
وعنه: عثمان بن عبد الرحمن، ومحمد بن الحسن بن زَبالة
(4)
.
[3642](م 4) عبد الله بن عطاء الطائفيُّ المكيُّ، ويُقال: الكوفيُّ ويُقال: الواسطيُّ، ويُقال: المدنيُّ، أبو عطاء مولى المطَّلِب بن عبد الله بن قَيْس بن مَخْرَمة، وقيل: مولى بني هاشم، ومنهم مَن جعلهما اثنين، وقيل: ثلاثة.
روى عن: أبي الطُّفَيل، وسُليمان، وعبد الله ابنَي بُرَيدة، وعقبة بن عامر مرسلًا
(5)
، وعِكْرِمة بن خالد، ونافع مولى ابن عُمر، وسعد بن إبراهيم وعِدّة.
وعنه: أبو إسحاق السَّبيعي، وزُهير بن معاوية، والثوري، وابن أبي ليلى، وأبو بِشْر المُزَلّق، وجعفر بن زياد، وعلي بن مُسْهِر، وعبد الملك بن
(1)
"ذيل ميزان الاعتدال"(231 رقم 481) شيخه هو الحافظ عبد الرحيم بن الحُسين العراقي.
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 70 رقم 3069).
(3)
"السنن" لابن ماجه (4/ 531 رقم 3488).
(4)
قال ابن حجر: مجهول من السادسة. "التقريب"(3502).
(5)
قال ابن حبان: لم ير عقبة بن عامر. "الثقات"(5/ 33)، و"جامع التحصيل"(78)، "وتحفة التحصيل"(18).
أبي سُليمان، وشُعبة، وعبد الله بن نُمَير، ومَرْوان بن معاوية، وأبو معاوية الضَّرِير وعِدَّة.
قال الدوري، عن ابن معين: هو كوفيٌّ كان ينزل بمكة
(1)
.
قال الترمذي: ثقة عند أهل الحديث
(2)
.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخَر: ليس بالقوي
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قلت: وقال الدوري، عن ابن معين: عبد الله بن عطاء صاحب ابن بُرَيدة ثقة
(5)
. كذا هو في "تاريخ الدوري" رواية أبي سعيد بن الأعرابي عنه
(6)
.
[3643](س) عبد الله بن عَطيَّة.
عن: عبد الله بن أُنَيس، عن أبي أُمامة بن ثَعْلَبة في اليمين على
(1)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 34 رقم 3001).
(2)
"جامع الترمذي"(2/ 205 رقم 673).
(3)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(216 رقم 345).
(4)
"الثقات"(5/ 33).
(5)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (3/ 317 رقم 1511).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو داود: قلت لأحمد: عبد الله بن عطاء، حدَّث عن سفيان عن أبي جعفر؟ قال: هذا صاحب حديث عقبة بن عامر قال أبو داود: هو صالح، يعني عبد الله بن عطاء. سؤالات أبي داود للإمام أحمد (54 رقم 53)، وقال ابن البرقي: ضعيف الحديث. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(44 رقم 25)، وذكره ابن شاهين في تاريخ "الثقات"(177 رقم 653)، وذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 71).
المنبر
(1)
وقيل: عبد الله بن عَطية بن عبد الله بن أُنَيس، عن أبي أُمامة بن ثعلبة.
روى عنه: المُنيب بن عبد الله ابن أبي أمامة بن ثَعْلَبة
(2)
.
[3644](4) عبد الله بن عَقيل، أبو عَقيل الثَّقَفيُّ الكوفيُّ، نزيل بغداد، مولي عثمان بن المغيرة.
روى عن: مُجَالِد بن سعيد، وهشام بن عُرْوة، وعبد الله بن يزيد الدِّمَشقيِّ، وعُمر بن حمزة العُمَري، وأبي فَروة يزيد بن سِنان الجَزَري، وموسى بن المُسيَّب الثقفي وجماعة.
وعنه: أبو النَّضْر هاشم بن القاسم، وعاصم بن علي، وسُرَيْج بن النُّعْمان، وعُبَيد الله بن موسى وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة صالح الحديث
(3)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة
(4)
.
وكذا قال عثمان الدارمي عنه، وزاد: لا بأس به
(5)
.
وقال الغَلَابي، عن ابن معين: منكر الحديث
(6)
.
(1)
"السنن الكبرى" للنسائي (5/ 437 رقم 5974).
(2)
قال ابن حجر: مقبول، من الخامسة. "التقريب" (3504) في حاشية (م):(عبد الله بن عقبة في ابن لهيعة). وترجمة ابن لهيعة برقم (3732).
(3)
"العلل ومعرفة الرجال"(3/ 392 رقم 5723)، و"الجرح والتعديل"(5/ 125 رقم 576).
(4)
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(2/ 211)، و"الجرح والتعديل"(5/ 125 رقم 576).
(5)
"تاريخ الدارمي"(130 رقم 461).
(6)
"تاريخ بغداد"(11/ 193 رقم 5087).
وقال أبو حاتم: شيخ
(1)
.
وقال أبو داود
(2)
، والنسائي: ثقة.
وقال الدرقطني: أثنى عليه أحمد
(3)
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
ليس له عند أبي داود إلا تغيير عُمر اسمَ الأجدع إلى عبد الرحمن
(5)
(6)
.
[3645](م 4) عبد الله بن عُكَيم الجُهَنيُّ، أبو مَعْبَد الكوفيُّ.
قال: قُرِئ علينا كتابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأرض جُهَينة
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 125 رقم 576).
(2)
"سؤالات الآجري"(70 رقم 304).
(3)
"سؤالات البرقاني"(93 رقم 262).
(4)
"الثقات"(8/ 344) وقال: (يعتبر حديثه إذا لم يكن دونه وفوقه شيخ ضعيف، وأما نسخته عن محمد بن مالك عن البراء فهو منقطع؛ لم يسمع محمد من البراء بن عازب شيئًا).
(5)
"سنن أبي داود"(7/ 313 رقم 4957).
في حاشية (م): (إلا تغيير عمر، الأجدع والد مسروق إلى عبد الرحمن، وقوله مرفوعًا: الأجدعُ شيطان).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الإمام أحمد: أبو عقيل هذا ثقة عبد الله بن عقيل الثقفي. "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 563 رقم 3661)، وقال أيضًا: أبو عقيل الثقفي يعني الذي روى حديث مسروق: "إن الأجدع شيطان"، صالح الحديث. "سؤالات أبي داود" لأحمد (132 رقم 423)، وقال الساجي: لا بأس به. "تعليقات الدرقطني على المجروحين" ومعه نقول من كتاب "الضعفاء" للساجي (286). وذكره ابن شاهين في "الثقات" وقال: ثقة. (186 رقم 722)، وذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 71).
(7)
"سنن أبي داود"(6/ 213 رقم 4127).
في حاشية (م): (أن لا تستمتعوا من الميتة بإهاب ولا عصَب وليس له عند أبي داود إلا هذا).
وروى: عن أبي بكر، وعُمر، وحُذيفة بن اليمان، وعائشة.
وعنه: زيد بن وَهْب، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وابنه عيسى بن عبد الرحمن، وأبو فَرْوَة مُسلم بن سالم الجُهني، وهِلال الوَزّان، وأبو شَيْبة، والقاسم بن مُخَيْمرة، ومسلم البَطين.
قال الخطيب: سكن الكوفة، وقَدِم المدائن في حياة حُذيفة، وكان ثقة
(1)
.
وقال ابن عُيينة، عن هِلال الوَزَّان: حدّثنا شيخُنا القديم عبد الله بن عُكَيم، وكان قد أدرك الجاهليةَ
(2)
.
وقال موسى الجُهني، عن ابنة عبد الله بن عُكيم: كان أبي يُحبّ عثمان، وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى يحبّ عليًا، وكانا متواخيين فما سمعتُهما
(3)
إلا أنّ أبي قال مرةً لعبد الرحمن: لو أنَّ صاحبَك صبر أتاه الناس
(4)
.
ليس له عند مسلم إلا حديث النهي عن الشرب في آنية الذَّهَب
(5)
.
قلت: قال البخاري: أدرك زمنَ النبي صلى الله عليه وسلم ولا يُعرَف له سماعٌ صحيح
(6)
، وكذا قال أبو حاتم
(7)
.
(1)
"تاريخ بغداد"(11/ 169 رقم 5068) المدائن على سبعة فراسخ أسفل من بغداد، على جانبي دجلة. "بلدان الخلافة الشرقية"(51).
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 170 رقم 5068) هلال هو ابن أبي حميد الكوفي، ثقة، من السادسة. "التقريب"(7383).
(3)
في (م) زيادة: (يُذاكَران بشيء قط).
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 170 رقم 5068).
(5)
"صحيح مسلم"(6/ 136 رقم 2067) في (م): (لا تشربوا في آنية الذهب).
(6)
"التاريخ الكبير"(5/ 39 رقم 67).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 121 رقم 556).
وقال ابنِ حبان في الصحابة: أدرك زمنَه، ولم يسمع منه شيئًا
(1)
، وكذا قال أبو زرعة
(2)
.
وقال ابن منده
(3)
، وأبو نُعيم
(4)
: أدركه ولم يره.
وقال البغوي: يُشَكّ في سماعه
(5)
.
وقال أبو حاتم أيضًا: ليس له سماع من النبي صلى الله عليه وسلم، مَن شاء أدخله في المسند على المجاز
(6)
.
وقال ابن سعد: كان إمام مسجد جُهَينة. وقال حكايةً عن غيره: إنَّه مات في ولاية الحجّاج
(7)
(8)
.
• عبد الله بن علقمة بن خالد الأَسْلَميُّ، هو ابن أبي أَوْفى، تقدَّم
(9)
.
(1)
"تاريخ الصحابة"(165) رقم (825) و"الثقات"(3/ 247).
(2)
كتاب "المراسيل"(104 رقم 163).
(3)
نقله ابن الأثير عنه في "أسد الغابة"(3/ 335 رقم 3078).
(4)
"معرفة الصحابة"(3/ 1740 رقم 1723).
(5)
"معجم الصحابة"(4/ 167).
(6)
كتاب "المراسيل"(103 رقم 163).
(7)
"الطبقات الكبرى"(8/ 234 رقم 2819) قال الذهبي: قيل: إنه توفي سنة ثمان وثمانين. "تاريخ الإسلام"(6/ 115).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الفلاس: له صحبة. "تاريخ الفلاس"(429)، وقال العسكري: لم يعرف له سماع صحيح ويروي مرسلًا. "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 72)، وقال العجلي: كوفيٌّ جاهلي أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. "معرفة الثقات"(47 رقم 934)، وذكره ابن خَلَفون في جملة الصحابة في الطبقات. "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 73)، وهو مختلف في صحبته وذكره ابن حجر في القسم الثالث من الإصابة وهُم المخضرمون الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، ولم يَرد في خبر قطّ أنهم اجتمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا رأوه (8/ 134).
(9)
انظر ترجمته برقم (3369).
• عبد الله بن عَلْقَمة بن الفَغْواء: في عبد الله بن عَمرو
(1)
.
[3646](عخ س) عبد الله بن عَلْقمة بن وقّاص اللَّيْثيُّ.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابن أخيه عُمر بن طلحة عَلْقمة، وعيسى بن عُمر.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
(3)
.
[3647](ت س) عبد الله بن علي بن الحُسين بن علي بن أبي طالب الهاشميُّ.
روى عن: أبيه، وجدِّه الأكبر علي بن أبي طالب مرسلًا
(4)
، وجده لأُمِّه الحسن بن علي بن أبي طالب.
وعنه: عُمارة بن غَزِيَّة، وموسى بن عُقبة، وعيسى بن دينار، ويزيد بن أبي زياد.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أمُّه بنت الحسن بن علي بن أبي طالب
(5)
.
قلت: وصحَّح الترمذيُ حديثَه
(6)
والحاكم
(7)
، وهو من روايته عن أبيه،
(1)
انظر ترجمته برقم (3667).
(2)
"الثقات"(7/ 39).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مقبول، من السادسة. "التقريب"(3507).
(4)
"تحفة التحصيل"(183). ورجّح الدرقطني وجود الواسطة بين عبد الله بن حسين بن علي وبين علي بن أبي طالب في حديث وقع فيه الاختلاف. "العلل"(3/ 101).
(5)
"الثقات"(7/ 2).
(6)
"جامع الترمذي"(6/ 147 رقم 3858) وقال: حديث حسن صحيح غريب.
(7)
"المستدرك"(1/ 549)(3/ 193) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وأما روايته عن الحسن بن علي فلم تَثبُتْ فيها، وهي عند النسائي من طريق موسى بن عُقبة، عن عبد الله بن علي، عن الحسن بن علي
(1)
، فإن كان هو صاحب الترجمة فلم يُدرِك جدَّه الحسن بن علي؛ لأنّ والدَه علي بن الحُسين لما مات عمُّه الحسن كان دون البلوغ
(2)
.
[3648](د س) عبد الله بن علي بن السائب بن عُبَيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المُطَّلِب بن عبد مَناف القُرشيُّ المطَّلبيُّ.
روى عن: عثمان بن عفّان
(3)
، وحصين بن مِحصَن الأنصاري، وعَمرو بن أُحَيحَة بن الجُلَاح، ونافع بن عُجَير، وهَرَمي بن عَمرو الواقفي -على خلاف فيه- وغيرهم.
وعنه: محمد بن علي بن شافع بن السَّائِب، وسعيد بن أبي هِلال، وعُمر بن عبد الله مولى غُفْرة، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى.
قلت:
(4)
(1)
"سنن النسائي"(284 رقم 1746).
(2)
في (م) زيادة: (عبد الله بن علي بن ركانة هو ابن علي بن يزيد بن ركانة).
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 74).
(3)
قال ابن حبان: روى عن عثمان رضي الله عنه، مرسل. "الثقات"(5/ 114).
(4)
حصل الضرب في الأصل في هذا الموضع على: (قال العقيلي: لا يتابع، مضطرب الإسناد)، وسيأتي هذا القول في الترجمة التالية، فلعله لهذا ضرب عليه في هذا الموضع.
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في "الثقات"(5/ 114) وقال ابن حجر: مستور، من الثالثة. "التقريب"(3503).
[3649](د ت ق) عبد الله بن علي بن يزيد بن رُكانَة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطَّلِب، وربما نُسِب إلى جدِّه.
روى عن: أبيه عن جدِّه في الطلاق
(1)
.
وعنه: الزُّبير بن سعيد الهاشميُّ.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: وقال العُقَيلي: حديثه مضطرب ولا يُتابَع
(3)
.
[3650](د ت) عبد الله بن علي، أبو أيوب الأفْرِيقِيُّ الكوفيُّ الأَزْرَق.
روى عن: صَفْوان بن سُلَيم، وعاصِم بن بَهْدَلة، والزهري، وأبي إسحاق السَّبِيعي، وزيد بن أَسلم، وابن المُنكَدِر وجماعة.
وعنه: موسى بن عُقْبَة وهو من أقرانه، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وعبد الرحيم بن سُليمان، ومروان بن معاوية، وأبو فَرْوة يزيد بن سِنان، وأبو يوسف القاضي.
قال أبو زرعة: ليّن في حديثه إنكار ليس بالمتين
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
(1)
أخرجه أبو داود في "السنن"(3/ 531 رقم 2208)، والترمذي في "الجامع"(3/ 35 رقم 1211) وابن ماجه في "السنن"(3/ 204 رقم 2051) من طريق عبد الله بن
علي بن يزيد بن رُكانَة، عن أبيه، عن جدِّه. قال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من
هذا الوجه وسألت محمدًا عنه فقال: فيه اضطراب.
(2)
"الثقات"(7/ 15).
(3)
"الضعفاء"(3/ 285 رقم 852).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 115 رقم 526).
(5)
"الثقات"(7/ 21).
قلت: وقال الدوري عن ابن معين: ليس به بأس
(1)
(2)
.
[3651](قد) عبد الله بن عَمَّار اليَمَامِيُّ.
عن: أبي الصَّلْت الثَّقَفيُّ.
وعنه: هُشَيم.
قال أبو حاتم: مجهول
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
(5)
.
[3652](د) عبد الله بن أبي عَمَّار.
عن: عبد الله بن بابَيْه، عن يَعْلى بن أُميَّة في قَصْر الصلاة
(6)
.
(1)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (4/ 467 رقم 5331) وفيه: (قال يحيى: قد روى ابن أبي زائدة، عن أبي أيوب الأفْرِيقيّ. قلت ليحيى: ما اسمه؟ قال: لا أدري قلت ليحيى: فهو ثقة؟ قال: نعم، ليس به بأس).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 74).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 129 رقم 596).
(4)
"الثقات"(7/ 22) وفيه: (اليماني، شيخ له حرفًا منقطعًا).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مجهول، من السابعة. "التقريب"(3512).
(6)
أخرجه عبد الرزاق في "المصنف"(2/ 517 رقم 4275)، والإمام أحمد في "المسند"(1/ 308 رقم 174) عن عبد الله بن إدريس، وفي "المسند"(1/ 360 رقم 244) عن القطان، ومسلم في "الصحيح"(2/ 143 رقم 686) من طريق عبد الله بن إدريس ويحيى القطان، وأبو داود في "السنن"(2/ 399 رقم 1199) من طريق القطان وعبد الرزاق كلهم (عبد الرزاق في الصواب، عنه، وعبد الله بن إدريس، والقطان) عن ابن جريج عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمّار، عن عبد الله بن بابَيْه، عن يعلى.
وأخرجه أبو داود في "السنن"(2/ 400 رقم 1200) من طريق عبد الرزاق ومحمد بن =
وعنه: ابن جُرَيج فيما قاله محمد بن بكر وغيره عنه.
وقال غير واحد: عن ابن جُريج، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمّار، وهو المحفوظ.
[3653](م 4) عبد الله بن عُمَر بن حفص بن عاصم بن عُمر بن الخطّاب العَدَوِيُّ، أبو عبد الرحمن العُمَرِيُّ
(1)
المَدَنيُّ.
روي عن: نافع، وزيد بن أسلم، وسعيد المَقْبري، وسُهَيل بن أبي صالح، وسالم أبي النَّضْر، وحُمَيد الطويل، وخُبيْب بن عبد الرحمن، وسَعْد بن سعيد الأنصاري، والقاسم بن غَنَّام، وعيسى بن عبد الله بن أُنَيس الأنصاري، وأخيه عُبيد الله بن عُمر بن حفص وغيرهم.
وعنه: ابنه عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن مهدي، واللَّيْث بن سعد، وابن وَهْب، وعبد الرزاق، وأبو قُتَيبة سَلْم بن قُتيبة، وعبد الوهّاب الخَفّاف، ويزيد بن أبي حَكيم، ويعقوب بن الوليد المدني، ويونس بن محمد المؤدّب، ومُطرِّف بن عبد الله المَدَني، وصَيفِي بن رِبْعِي الأنصاري، وعَبَّاد بن عَبَّاد المُهَلَّبي، وعبد الله بن مَسْلَمة القَعْنَبي، وسعيد بن الحَكَم بن أبي مريم، وخالد بن مَخْلد، وكامل بن طلحة الجَحْدَرِي وجماعة.
قال أبو طالب
(2)
، عن أحمد: لا بأس به، قد رُوِي عنه، ولكن ليس مثل أخيه عُبيد الله
(3)
.
= بكر عن ابن جريج قال: سمعت عبد الله بن أبي عَمَّار، عن عبد الله بن بابَيْه، عن يَعْلى بن أُميَّة. قال أبو داود: رواه أبو عاصم وحماد بن مسعدة كما رواه ابن بكر.
والراجح هو الأول؛ لأنهم أحفظ أصحاب ابن جريج والله أعلم. انظر "شرح علل الترمذي"(2/ 492).
(1)
لم أجد في (م): (العمري).
(2)
في (م): (أبو طلحة). وفي المطبوع من الكامل: (قال أبو طالب).
(3)
"الكامل"(4/ 141) وفيه زيادة: (صالح قد روي عنه).
وقال أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد: كان يزيد في الأسانيد، ويخالف، وكان رجلًا صالحًا
(1)
.
وقال أبو حاتم: رأيت أحمد بن صالح
(2)
يُحسِن الثناء عليه
(3)
.
وقال أحمد: روى عبد الله عن أخيه عُبَيد الله، ولم يرو عُبيد الله عن أخيه عبد الله شيئًا كان عبد الله يُسْأل عن الحديث في حياة أخيه، فيقول: أمَا وأبو عثمان حَيٌّ فلا
(4)
.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: صُوَيلح
(5)
.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ليس به بأس، يُكَتب حديثُه
(6)
.
وقال عبد الله بن علي بن المديني، عن أبيه: ضعيف
(7)
.
وقال عَمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد لا يحدِّث عنه، وكان عبد الرحمن يحدِّث عنه
(8)
.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق، في حديثه اضطراب
(9)
.
(1)
"ضعفاء العقيلي"(3/ 282 رقم 849) من رواية أحمد بن هانئ عن الإمام أحمد.
(2)
كتب في الأصل: (أحمد بن حنبل) وضبب عليه ثم كتب مقابله: (صوابه: صالح). وفي حاشية (م): (بخطه: صوابه صالح).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 110 رقم 499) وفيه نسبة القول لأحمد بن صالح.
(4)
"ضعفاء العقيلي"(3/ 282 رقم 849) وفيه: (كان عبد الله رجلًا صالحًا) أبو عثمان هو عبيد الله العمري.
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 110 رقم 499) وسيأتي في آخر الترجمة ما يردّ أنه من رواية الدارمي.
(6)
"الكامل" لابن عدي (4/ 141).
(7)
"تاريخ بغداد"(11/ 195 رقم 5088).
(8)
"الجرح والتعديل"(5/ 109 رقم 499)، و"الكامل"(4/ 141).
(9)
"تاريخ بغداد"(11/ 196 رقم 5088).
وقال صالح جَزَرة: لَيِّن، مختلط الحديث
(1)
.
وقال النسائي: ضعيف الحديث
(2)
.
وقال ابن عدي: لا بأس به في رواياته، صدوق
(3)
.
وقال ابن سعد: خرج مع محمد بن عبد الله بن حسَن، فحبَسَه المنصورُ ثم خَلّاه، وتوفي بالمدينة سنة إحدى أو اثنتين وسبعين في خلافة هارون
(4)
.
وقال خليفة: مات سنة إحدى وسبعين
(5)
.
وقال ابن أبي الدنيا: كان يُكنى أبا القاسم، فتركها واكتنى أبا عبد الرحمن وأرَّخ وفاته مثل ابن سعد
(6)
.
(1)
"تاريخ بغداد"(11/ 196 رقم 5088) وفيه: (يُليَّن) صالح جزرة هو صالح بن محمد، أبو علي البغدادي، نزيل البخارى، توفي سنة ثلاث وتسعين ومئتين. ذكره الذهبي فيمن يعتمد قوله في الجرح والتعديل رقم (369)، و"سير أعلام النبلاء"(14/ 23).
(2)
ذكره في كتاب "الضعفاء والمتروكين"(216 رقم 346) ولكنه قال: ليس بالقوي.
(3)
"الكامل"(4/ 143) وفي المطبوع منه: (ولعبد الله بن عمر حديث صالح، وأروى مَن رأيت عنه ابن وهب ووكيع وغيرهما من ثقات المسلمين، وهو لا بأس به في رواياته، وإنما قالوا به لا يلحق أخاه عُبيد الله وإلا فهو في نفسه صدوق لا بأس به).
(4)
"الطبقات الكبرى"(7/ 532 رقم 2108) وفي المطبوع منه: (في أول خلافة هارون) وفي "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 78): (في خلافة هارون) محمد بن عبد الله بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو عبد الله، كان خروجه سنة خمس وأربعين ومئة وقتل فيها. "تاريخ خليفة بن خياط"(421). "طبقات خليفة"(269).
(5)
"كتاب الطبقات"(271). وفيه: (أن عبد الله أسن من عبيد الله وعمِّر بعده زمانًا نحو ثلاثين سنة). "كتاب الطبقات"(269).
(6)
"تاريخ بغداد"(11/ 197 رقم 5088). في حاشية (م): (روى له مسلم مقرونًا بغيره).
قلت: وقصة الكُنْية حكاها ابنُ سعد أيضًا، وزاد: وكان كثير الحديث يُستَضعَف
(1)
.
وقال أبو حاتم: هو أحب إليَّ مِن عبد الله بن نافع، يُكتَب حديثُه ولا يُحتَجّ به
(2)
.
وقال العجلي: لا بأس به
(3)
.
وقال ابن حبان: كان ممن غلب عليه الصلاح حتى غَفَل عن الضبط فاستحق التَّرك، مات سنة ثلاث وسبعين ومئة
(4)
.
وقال الترمذي في "العلل الكبير"، عن البخاري: ذاهبٌ لا أروي عنه شيئا
(5)
.
وقال البخاري في "التاريخ": كان يحيى بن سعيد يُضعّفه
(6)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم
(7)
.
وقال يعقوب بن سفيان، عن أحمد بن يونس: لو رأيتَ هيئته لعرفتَ أنه ثقة
(8)
.
(1)
"الطبقات الكبرى"(7/ 532 رقم 2108).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 110 رقم 499) انظر ترجمة عبد الله بن نافع برقم (3836).
(3)
"معرفة الثقات"(2/ 48 رقم 937).
(4)
كتاب "المجروحين"(2/ 6).
(5)
"ترتيب العلل الكبير" لأبي طالب القاضي (389).
(6)
"التاريخ الكبير"(5/ 145 رقم 441) و"الضعفاء الصغير"(1/ 87 رقم 192).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 75).
(8)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(3/ 481). وفي موضع آخر: (سمعت إنسانًا يقول لأحمد بن يونس: عبد الله العمري ضعيف؟ قال: إنما يضعِّفه رافضيٌّ مُبغِض لآبائه، لو رأيت لحيته وخضابه وهيئته لعرفت أنه ثقة). كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 665).
وقال المَرُّوْذِي: ذكره أحمد فلم يرضه
(1)
.
وقال ابن عمّار الموصلي: لم يتركه أحد إلا يحيى بن سعيد، وزعموا أنه أخذ كُتُبَ عُبَيد الله فرواها
(2)
.
وأورد له يعقوب بن شيبة في "مسنده" حديثًا فقال: هذا حديث حسن الإسناد مدنيٌّ
(3)
.
وقال في موضع آخر: هو رجلٌ صالح مذكور بالعلم والصلاح، وفي حديثه بعض الضعف والاضطراب ويزيد في الأسانيد كثيرًا
(4)
.
وقال الخليلي: ثقة غير أنَّ الحفَّاظ لم يرضوا حفظه
(5)
.
وقولُ ابن معين فيه: إنه صُوَيْلِح، إنما حكاها عنه إسحاق الكَوْسَج
(6)
، وأما عثمان الدارمي فقال عن ابن معين: صالح ثقة
(7)
فالله أعلم
(8)
.
(1)
"سؤالات المَرُّوْذِي"(69 رقم 124) وفيه زيادة: (وقال: لين الحديث).
(2)
"تاريخ الضعفاء" لابن شاهين (238 رقم 331) أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، حافظ الموصل، وله كلام جيد في الجرح والتعديل وتصانيف وله كتاب في الرجال والعلل. توفي سنة اثنتين وأربعين ومئتين. ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل رقم (178)، و"سير أعلام النبلاء"(11/ 469).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 77).
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 77).
(5)
"الإرشاد"(1/ 193) وفيه: (ولم يخرج لذلك في الصحيحين).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 110 رقم 499).
(7)
"تاريخ الدارمي"(140 رقم 523) ليس فيها: (ثقة). وفيه أن قوله مقيد بروايته عن نافع: (ما حاله في نافع فقال: صالح). وفي "الكامل" لابن عدي (4/ 141): (صالح ثقة).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
[3654](ع) عبد الله بن عُمر بن الخطّاب بن نُفَيل القُرشيُّ العَدَوِيُّ، أبو عبد الرحمن، أسلم قديمًا وهو صغير، وهاجر مع أبيه، واستُصِغر في أُحُد، ثم شهد الخندق
(1)
والمَشاهِد بعدها.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبيه، وعمِّه زيد، وأخته حَفْصَة، وأبي بكر، وعثمان، وعلي، وسعد، وبلال، وزيد بن ثابت، وصُهيب، وابن مسعود، وعائشة، ورافع بن خَديج وغيرهم.
وعنه: أولاده: بلال، وحمزة، وزيد، وسالم، وعبد الله، وعُبيد الله، وعُمر، وابنُ ابنِه أبو بكر بن عُبيد الله، وابنُ ابنِه الآخَر محمد بن زيد، وابنُ ابنِه الآخَر عبد الله بن واقد، وابن أخيه حَفْص بن عاصم بن عُمر، وابن أخيه الآخَر عبد الله بن عُبيد الله بن عُمر، ومولاه نافع، وأَسْلَمُ مولى عُمر، وزيد وخالد ابنا أَسْلم، وعروة بن الزُّبير، وموسى بن طلحة، وأبو سلَمة بن عبد الرحمن، وعامر بن سَعْد، وحُمَيد بن عبد الرحمن بن عوف، وسعيد بن المسيِّب، وعَون بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، ومُصْعَب بن سعد، وأبو بُرْدة بن أبي موسى الأشعري، وأنس بن سِيْرِين، وبُسْر بن سعيد، وبَكر بن عبد الله المزني، وثابت البناني، وجَبَلة بن سُحَيم، وحَرمَلة مولى أسامة بن زيد، والحَكَم بن ميناء، وحَكِيم بن أبي حُرَّة، وحُمَيد بن عبد الرحمن الحِمَيري، وأبو صالح السَّمَّان، وزاذان أبو عُمر، والزُّبير بن عَرَبي، وزياد بن جُبَير بن حَيَّة، وأبو عَقيل زُهرَة بن مَعْبد،
= قال عبد الله بن الإمام أحمد: سمعت يحيى بن معين عن عبد الله العمري فقال: ضعيف. "ضعفاء العقيلي"(3/ 281 رقم 849)، وقال ابن البرقي: ضعيف. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(44 رقم 30).
(1)
"معجم الصحابة" للبغوي (3/ 472).
وسالم بن أبي الجعد، وزيد بن جُبير الجُشَمي، وسعد بن عُبيدة، وسعيد بن الحارث، وسعيد بن يسار، وسعيد بن عَمرو بن سعيد بن العاص، وصفوان بن مُحرِز، وطاوُس، وعطاء، وعِكرمة، ومجاهد، وسعيد بن جُبير، وأبو الزُّبير، وعبد الله بن دينار، وعبد الله بن شَقيق العُقَيلي، وعبد الله بن أبي مُلَيكة، وعبد الله بن مُرَّة الهمْداني، وعبد الله بن كَيسان مولى أسماء، وعُبيد بن جُرَيج، وعبد الله بن مِقْسَم، وعِكرمة بن خالد المخزومي، وعلي بن عبد الله البارقيّ، وعلي بن عبد الرحمن المُعاوِيّ، وعِمران بن الحارث السُّلَمي، وقَيس بن عُبَاد، ومُحارِب بن دِثار، ومحمد بن المُنتشِر، ومُسلم بن يَنّاق، ومروان الأَصفَر، ومُوَرِّق العِجلي، ووَبَرة بن عبد الرحمن، ويحيى بن يَعْمَر، ويونس بن جُبير، وأبو بكر بن سُلَيمان بن أبي حَثْمَة، وأبو عثمان النَّهْدي، وأبو الصِّديق النَّاجي، وأبو نَوفل بن أبي عَقْرَب وخلقٌ كثير.
قالت حفصة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنَّ عبد الله رجلٌ صالح"
(1)
.
وقال ابن مسعود: إنَّ من أملك شباب قُريش لنفسه عن الدنيا لعبد الله بن عمر
(2)
.
وقال جابر: ما منَّا أحدٌ أدرك الدنيا إلا مالتْ به، ومال بها إلا ابنَ عمر
(3)
.
وقال ابن المسيِّب: مات يوم مات وما في الأرض أَحَدٌ أحبُّ إليَّ أن ألقى اللهَ بمثل عملِه منه
(4)
.
(1)
"صحيح البخاري"(9/ 37 رقم 7015).
(2)
"الطبقات الكبرى"(4/ 134)، و"معرفة الصحابة"(2/ 1708 رقم 1695).
(3)
"معجم الصحابة" للبغوي (3/ 474)، و"معرفة الصحابة"(2/ 1708 رقم 1695).
(4)
"تاريخ دمشق"(31/ 113 رقم 3421).
وقال الزهري: لا نعدِل برأيه أحدًا.
وقال مالك: أفتى الناسَ ستين سنة
(1)
.
وقال الزُّبير: هاجر، وهو ابن عشر سنين، ومات سنة ثلاث وسبعين
(2)
.
وكذا أرَّخه غير واحد.
وقال ابن سعد: مات سنة أربع
(3)
.
قال ابن زَبْر: وهو أثبت
(4)
.
وقال رجاء بن حَيْوَة: أتانا نعيُ ابنِ عمر ونحن في مجلس ابن مُحَيرِيز، فقال ابن مُحَيرِيز: والله إن كنتُ لأَعدُّ بقاءَ ابن عمر أمانًا لأهل الأرض
(5)
.
ومناقبه وفضائله كثيرةٌ جدًّا.
قلت: وقال ابن يونس: شهد فتح مِصر
(6)
.
وقال أبو نُعَيم الحافظ: أُعطِي ابن عُمر القوة في الجهاد، والعبادة، والبِضاع، والمعرفة بالآخرة والإيثار لها، وكان من التمسك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم
(1)
"أسد الغابة" لابن الأثير (3/ 339 رقم 3082).
(2)
"جمهرة نسب قريش" للزبير (2/ 781)، وكتاب "نسب قريش" لمصعب الزبيري (348).
(3)
"الطبقات الكبرى"(4/ 175).
(4)
"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"(1/ 194) هو أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد الربعي، محدِّث دمشق له كتاب الوفيات، مشهور على السنين. "تذكرة الحفاظ"(3/ 996 رقم 927).
(5)
"الاستيعاب"(3/ 984 رقم 1652) عبد الله بن محيريز بن جنادة الجمحي، ثقة عابد، من الثالثة، مات سنة تسع وتسعين. "التقريب"(3629) وترجمته في قسمي برقم (196).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 79).
بالسبيل المبين
(1)
، وما مات حتى أعتق ألف إنسان أو أزيد، وتوفي بعد الحَجّ
(2)
.
ورُوي عن ابن المسيَّب أنَّه شهد بدرًا
(3)
.
وقال ابن منده: شهدها، وشهد أُحدًا من غير إجازة
(4)
.
وذكر الزُّبير أنّ عبد الملك
(5)
لما أرسل إلى الحَجّاج أن لا يُخالِف ابنَ عُمر شَقَّ عليه ذلك، فأمر رجلًا معه معه حَربة يُقال: إنها كانت مسمومة، فلما دفع الناس من عَرَفة لصق ذلك الرجل به، فأمَرَّ الحَرْبَة على قدمه فمرض منها أيامًا ثم مات رضي الله عنه
(6)
.
[3655](س) عبد الله بن عُمر بن عبد الرحمن بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطّاب الخطّابيُّ، أبو محمد، وقيل: أبو عُمر البصريُّ.
روى عن: يزيد بن زُريع، ومعتمر بن سليمان، والدَّراوَرْدي، وعبد المجيد بن أبي رَوَّاد، ووهب بن جَرير وغيرهم.
(1)
"معرفة الصحابة"(2/ 1707 رقم 1695)، والبضاع هو الجماع. انظر "مقاييس اللغة"(1/ 255).
(2)
"معرفة الصحابة"(2/ 1710 رقم 1695)، و"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 79).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 79).
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 79) قال ابن الأثير: (أجمعوا على أنه لم يشهد بدرًا، استصغره النبي صلى الله عليه وسلم فردّه واختلفوا في شهوده أُحدًا). "أسد الغابة"(3/ 337 رقم 3082).
(5)
عبد الملك بن مروان بن الحكم الأُموي، بويع بالخلافة سنة ست وستين وتوفي سنة ست وثمانين. "مختصر تاريخ الخلفاء" للحافظ مغلطاي (106).
(6)
"جمهرة نسب قريش" للزبير (2/ 786)، وكتاب "نسب قريش" لمصعب الزبيري (351).
وعنه: أبو بكر الأَثْرم، وأبو هَمَّام سعيد بن محمد بن سعيد البَكْراوِي، والعبّاس بن عبد العظيم، وهِلال بن العَلاء الرَّقِّي (س)، وعِمران بن موسى، وموسى بن هارون، وعَبْدان بن أحمد، وأبو القاسم البغويُّ.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وقال أبو بكر الخطيب: كان ثقة
(2)
.
وقال
(3)
حجّاج بن الشاعر في حديث لهذا الخطّابي: لو رحل رجلٌ إلى البصرة يسمع هذا الحديث لقلتُ: ما ضاعتْ رحلتُك
(4)
.
وقال
(5)
الحضرمي
(6)
، وموسى بن هارون، وغيرهما: مات بالبصرة سنة ست وثلاثين ومئتين.
روى له النسائي حديثًا
(7)
واحدًا في الوصية بالصلاة عند الوفاة النبوية
(8)
.
(1)
"الثقات"(8/ 356).
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 197 رقم 5089).
(3)
كتب في الأصل وفي (م) فوقه: (يقدَّم) إشارة إلى تقديمه على قول الحضرمي.
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 198 رقم 5089) وفيه: (ما ضاعت رحلتك ولا زادك).
(5)
كتب في الأصل: (يؤخر) إشارة إلى تأخيره عن كلام حجاج بن الشاعر.
(6)
"تاريخ بغداد"(11/ 198 رقم 5089) الحضرمي هو أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان مطين، قال الذهبي: صنف (المسند) و (التاريخ) وكان متقنًا. مات سنة سبع وتسعين ومئتين. ذكره فيمن يعتمد قوله في الجرح والتعديل رقم (377)، و"سير أعلام النبلاء"(14/ 41).
(7)
في (م) كتب في هذا الموضع: (أنس) والحديث من رواية أنس.
(8)
"السنن الكبرى"(6/ 388 رقم 7059).
قلت
(1)
: وروى عنه بقيُ بن مَخْلَد وهو لا يروي إلا عن ثقة عنده
(2)
(3)
.
[3656](د) عبد الله بن عُمر بن غانم الرُّعَيْنيُّ، أبو عبد الرحمن، قاضي إفرِيقِيّة.
روى عن: عبد الرحمن بن زِياد بن أَنْعُم، ومالك بن أنس، وإسرائيل بن يونس، وداود بن قَيس الفَرَّاء، وأبي يوسف القاضي.
وعنه: عبد الله بن مَسْلَمَة القَعْنَبيّ.
قال أبو حاتم: مجهول
(4)
.
وقال ابن يونس: كان أحد الثقات الأثبات، دخل الشام والعراق في طلب العلم
(5)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: أحاديثه مستقيمة، ما أعلم حدَّث عنه غير القَعْنَبي، لقيه بالأندلس
(6)
.
وقال ابن يونس: يُقال: وُلد سنة ثمان وعشرين ومئة.
قلت: وقال ابن حبان في "الضعفاء": روى عن مالك ما لم يحدِّث به مالك قطّ، لا يحلّ ذكرُ حديثه ولا الرواية عنه في الكتب إلا على سبيل
(1)
كتب في (م) فوقه: (يؤخر) إشارة إلى تأخيره عن قول حجاج بن الشاعر.
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 83).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
في "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 83): (قال ابن قانع: صالح. وقال أبو محمد بن أبي الأخضر في "مشيخة البغوي": كان ثقة).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 110 رقم 503).
(5)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 241 رقم 3666).
(6)
"سؤالات الآجري"(230 رقم 1515).
الاعتبار. وذكر له عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رفعه:"الشيخ في قومه كالنبيِّ في أُمّته"
(1)
.
وهذا موضوع، ولعل ابن حبان ما عرَف هذا الرجل؛ لأنَّه جليل القدر ثقة لا ريب فيه، ولعل البلاء في الأحاديث التي أنكرها ابن حبان ممن هو دونه.
وقال ابن يونس في "تاريخه": حدَّثنا زياد بن يونس، حدَّثنا موسي بن عبد الرحمن، عن محمد بن سَحْنون قال: عبد الله بن عُمر بن غانم ولي قضاء إفرِيِقِيّة سنة إحدى وسبعين دخول روح بن حاتم إفرِيقِيّة، وكان مولده سنة ثمان وعشرين، ومات في شهر ربيع الآخر سنة تسعين ومئة
(2)
.
(1)
أخرجه ابن حبان في كتاب "المجروحين"(2/ 39) فقال: أخبرنا علي بن محمد بن حاتم القومسي قال: حدّثنا عثمان بن محمد بن خُشيش القيرواني قال: حدّثنا عبد الله بن عمر بن غانم في نسخة كتبناها عنه بهذا الإسناد، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 290 رقم 384) من طريق عبد الله بن عُمر بن غانم عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر. وعزاه السيوطي في "الجامع الصغير"(2/ 59) للألقاب للشيرازي من حديث ابن عمر.
علي بن محمد بن حاتم قال فيه أبو بكر الإسماعيلي: كان صدوقًا. "تاريخ جرجان" للسهمي (302).
عثمان بن محمد: أورده الذهبي في "المغني في الضعفاء"(1/ 607 رقم 4059) فقال: أظنُّه كان كذَّابا. وقال في ترجمة الرعيني من" الميزان"(2/ 464): لعل الآفة من عثمان صاحبه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: هذا ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما يقوله بعض الناس. "أحاديث القصاص"(68 رقم 24)، وحكم بوضعه السخاوي والشوكاني وغيرهما. "المقاصد الحسنة"(1/ 412)، و"الفوائد المجموعة"(286 رقم 46).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 87) روح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب، المهلبي، الأمير أبو حاتم، بعثه الرشيد أميرًا على المغرب، مات سنة أربع وسبعين ومئة. "سير أعلام النبلاء"(7/ 441).
وقال أبو العرب
(1)
في "طبقات القيروان": كان ثقة نبيلًا فقيهًا، ولي القضاء، وكان عَدْلًا في قضائه، ولَّاه روح بن حاتم سنة إحدى وسبعين، وكان يكتب إلى ابن كنانة يسأل له مالكًا عن أحكامه
(2)
سمع من الثوريِّ وغيره.
قال: ومناقبه كثيرةُ، قال لي أحمد بن يزيد: كان موته سنة تسعين ومئة في شهر ربيع الأول، وهو ابن أربع وستين سنة
(3)
.
وذكر أبو بكر عبد الله بن محمد في "طبقات علماء القيروان" نحو ذلك في ترجمته، وزاد لما بلغ ابنَ وَهْب موته غَمَّه غَمًّا شديدًا. وطوَّل ترجمتَه وذكر فيها أشياء من جلالته وعَدْله
(4)
.
وقال الشيخ أبو إسحاق في "طبقات الفقهاء": كان من أقران ابن أبي حازم
(5)
.
وقال أَسَد بن الفُرات: كان فقيهًا له عَقلٌ وصيانة، وكان يُكاتب الرَّشيد
(6)
.
وقال ابن خَلَفون في "الثقات": روى عنه القعنبي وغيره
(7)
.
(1)
هو محمد بن أحمد بن تميم المغربي، الأفْرِيقيّ. كان جدُّه من أمراء إفرِيقِيّة. له كتاب "طبقات أهل إفرِيقِيّة" وكتاب "التاريخ". توفي سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مئة "سير أعلام النبلاء"(15/ 394).
(2)
"طبقات علماء إفرِيقِيّة وتونس"(116).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 84).
(4)
"رياض النفوس"(1/ 217).
(5)
"طبقات الفقهاء"(151).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 86).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 86).
[3657](م د ص) عبد الله بن عُمر بن محمد بن أبان بن صالح بن عُمير الأُمَوِيُّ مولاهم، أبو عبد الرحمن الكوفيُّ، لقبه مُشْكدَانَه، ويُقال له: الجُعْفيُّ.
قال عَبْدان: لأنَّ حُسين بن علي الجُعفي خاله
(1)
.
روى عن: خاله المذكور، وأبي الأَحْوَص، وابن المبارك، وعَبْدَة بن سليمان، وابن نُمير، والمُحاربي، وأَسباط بن محمد، وعبد الرحيم بن سُليمان، وعلي بن هاشم بن، البريد، ومحمد بن فُضيل وجماعة.
وعنه: مسلم، وأبو داود، وروى له النسائي في "خصائص علي" بواسطة أبي بكر أحمد بن علي المروزي، وزكريا بن يحيى خيّاط السُّنة، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأحمد بن بشير الطيالسي، وابن أبي الدُّنيا، ومحمد بن إسحاق السَّرّاج، والبَغَوِي وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: سمعت محمد بن إسحاق الثَّقَفي يقول: سمعتُه يقول: إنما لَقَّبَني مُشْكدَانه أبو نُعيم، كنتُ إذا أتيتُه تطيَّبْتُ وتلبَّستُ، فإذا رآني قال: قد جاء مُشْكدَانه
(3)
وقال أبو بكر بن منجويه: مُشْكدَانه بلغة أهل خراسان: وِعاءُ المِسك
(4)
.
(1)
قال ابن حبان: (كان متزوجًا في الجُعفيين فنُسب إليهم). "الثقات"(8/ 358).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 111 رقم 505).
(3)
"الثقات"(8/ 358) وأبو نعيم هو الفضل بن دُكين.
(4)
لم أقف على هذه المعلومة في ترجمته من كتاب "رجال صحيح مسلم"(1/ 348 رقم 751).
وفي "المعجم الفارسي الكبير"(3/ 2762): (مشكدانه: حبوب الخطمي المعطر، مسك خالص).
قال السَّرّاج: مات سنة ثمان أو تسع وثلاثين ومئتين
(1)
.
قلت: وجزم سنة تسع: البغويُّ
(2)
، وابنُ قانع
(3)
، وابنُ عساكر
(4)
، ومِن قبلهم: البخاريُّ في "التاريخ الأوسط"
(5)
.
وقال صالح جَزَرَة: كان غاليًا في التَّشيُّع، فكان يمتحن كلَّ مَن يَجيئه مِن أصحاب الحديث
(6)
.
وحكى العُقيليُّ عن بعض مشايخه: أنه كانت فيه سلامة
(7)
.
وفي "الزَّهْرَة": روى عنه مسلم اثني عشر حديثًا
(8)
(9)
.
[3658](س) عبد الله بن عُمر القُرَشيُّ الأُمَوِيُّ السَّعِيديُّ
(10)
.
روى عن: سعيد بن عَمرو بن سعيد بن العاص.
(1)
"رجال صحيح مسلم"(1/ 348 رقم 751) وفي المطبوع منه: أو سبع وثلاثين ومئتين.
(2)
"تاريخ وفاة الشيوخ" للبغوي (72 رقم 163).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 87).
(4)
"المعجم المشتمل"(157 رقم 488).
(5)
"التاريخ الأوسط"(4/ 1040)
(6)
"تاريخ بغداد"(10/ 444 رقم 4815).
(7)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 284 رقم 850). وشيخ العقيلي هو محمد بن علي المُرِّي.
(8)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 88).
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
قال عبد الله بن الإمام أحمد عن أبيه: مشكدانه ثقة. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 284 رقم 850)، وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبا بكر بن أبي شيبة، عن عبد الله بن عمر مشكدانه، فقال: كان يَسمع ويَطلب، وكنتُ أراه يطلب الحديثَ فقلت له: إنهم يقولون: إنَّ هذه كتب العلاء بن عُصَيم؟ فقال: لا، وأنكره جدًّا. وقال: رأيته يسمع ويطلب. "العلل"(2/ 556 رقم 3631) و"الضعفاء" للعقيلي (3/ 283 رقم 850)، وفي كتاب "الصلة": روى عنه بقي بن مخلد. "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 88).
(10)
في حاشية (م): (من ولَد سعيد بن العاص).
وعنه: يحيى بن أبي بُكير الكِرْماني.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
روى له النسائي حديثًا واحدًا: "إن الله سيمنع هذا الدِّين بنصارى من ربيعة"
(2)
.
قلت: قال النسائي بعد تخريجه: عبد الله بن عمر هذا لا أعرفه
(3)
.
[3659](خ) عبد الله بن عُمَر النُّمَيْريُّ.
روى عن: يونس بن يزيد، ويزيد الرَّقَاشيِّ
وعنه: حَجّاج بن مِنْهال، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وموسى بن إسماعيل، والأَصْمَعي.
قال الآجري، عن أبي داود: ثقة
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مِن وَلَد عُمر بن الخطّاب، وربما أخطأ
(5)
.
وخَلَط صاحب "الكمال" ترجمتَه بترجمةِ عبد الله بن عُمر بن غانم
(6)
، وقد فرَّق بينهما أبو حاتم
(7)
، وغير واحد.
ولم يذكر البخاري في "التاريخ" سوى النُّمَيْري
(8)
.
(1)
"الثقات"(8/ 331).
(2)
"السنن الكبرى"(8/ 90 رقم 8717).
(3)
"السنن الكبرى"(8/ 90 رقم 8717).
(4)
"سؤالات الآجري"(124 رقم 712).
(5)
"الثقات"(8/ 331).
(6)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 241).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 110 رقم 502).
(8)
"التاريخ الكبير"(5/ 145 رقم 440).
قلت: تبع عبدُ الغني في ذلك أبا نصر الكلاباذي
(1)
، وأبا إسحاق الحَبّال
(2)
، وكذا زعم أبو الوليد الباجي في كتابه "رجال البخاري"
(3)
. وغيرهم، والصواب التفرقة بينهما.
وقال الدرقطني في النُّمَيري: ثقة مُحتَجٌّ به
(4)
.
• عبد الله بن عَمرو بن أُحَيْحَة. صوابه: عبد الله بن علي بن السائب عن عَمرو بن أُحَيْحَة.
[3660](س) عبد الله بن عمرو بن أُمَيَّة الضَّمْريُّ.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابنه الزِّبْرِقان، ويقال: إنه أخوه، ومحمد بن أبي حُميد المدني.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
روي له النسائي حديثًا واحدًا: "كلُّ ما صنعتَ إلى أهلك فهُوَ صدقة"
(6)
.
قلت: كَنَّاه ابنُ حبان أبا جعفر
(7)
(8)
.
(1)
"رجال صحيح البخاري"(1/ 417 رقم 602).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 88).
(3)
"التعديل والتجريح"(2/ 936 رقم 840).
(4)
"سؤالات الحاكم"(156 رقم 375) وفيه: (محتَجٌّ به في كتاب البخاري).
في حاشية (م): (عبد الله بن عمر اليماني في ابن محمد).
(5)
"الثقات"(5/ 40) وفيه: (أنه أبو جعفر) كما سيأتي في المتن.
(6)
"السنن الكبرى"(8/ 271 رقم 9140).
(7)
"الثقات"(5/ 40).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
[3661](ت) عبد الله بن عَمرو بن الحارث بن أبي ضِرَار بن المُصْطَلِق الخُزَاعِيُّ المُصْطَلِقيُّ، ابن أخي زينب امرأة عبد الله بن مسعود.
عن: زينب في الصدقة
(1)
.
وعنه: أبو وائل.
رواه الترمذيُّ وصحّحه، والمحفوظ حديث أبي وائل عن عَمرو بن الحارث، عن ابن أخي زينب، عن زينب.
قلت: كذا وقع عنده وليس في شيء مما وقفنا من نُسَخ الترمذي ما ذكره، وإنما فيه من الطريقين اللَّتين ساقهما عن عَمرو بن الحارث لم يقل: عبد الله بن عَمرو بن الحارث، والله أعلم
(2)
(3)
.
= قال ابن حجر: مقبول، من الثالثة. "التقريب"(3520).
(1)
أخرجه الترمذي في "الجامع"(2/ 172 رقم 640) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن الحارث بن المصطلق، عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله، عن زينب امرأة عبد الله، قالت: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. . . الحديث.
ثم أخرج بعده من طريق شعبة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن الحارث ابن أخي زينب، عن زينب، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
قال الترمذي: وهذا أصحّ من حديث أبي معاوية وأبو معاوية وَهِم في حديثه فقال: عن عمرو بن الحارث عن ابن أخي زينب والصحيح إنما هو عن عمرو بن الحارث ابن أخي زينب.
(2)
أكثر ما وقفت عليه من طبعات الجامع يوافق كلام الحافظ ابن حجر، وليس في شيء منها ذكر عبد الله بن عمرو بن الحارث، ولكن جاء ذكر عبد الله بن عمرو بن الحارث في طبعة دار الصديق بتحقيق عصام موسى هادي وطبعة دار التأصيل نقلًا من نسخة الكروخي التي هي من أفضل نسخ جامع الترمذي، فوافق ما قاله الحافظ المزي والله أعلم.
(3)
قال ابن حجر: مجهول، من الثالثة. "التقريب"(3521).
[3662](ع) عبد الله بن عَمرو بن أبي الحَجّاج مَيسَرَة، التَّميميُّ المِنقَريُّ مولاهم، أبو مَعْمَر المُقْعَد البَصريُّ.
روى عن: عبد الوارث بن سعيد وهو راويتُه، وعبد الوهاب الثَّقَفي، وأبي زُبَيد عَبْثَر بن القاسم، وعبد العزيز الدَّراوَرْدي، وأبي الأَشْهَب جعفر بن حَيَّان العُطَارِدِي وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو داود، وروى له الباقون بواسطة أحمد بن الحسن بن خِراش، وحَجَّاج بن الشاعر، وعبد الله بن عبد الرحمن الدّارمي، وعبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث، وعثمان بن خُرَّزاد، وعُبَيد الله بن فَضالة، والفضل بن سَهل الأعرج، ومحمد بن علي بن ميمون العَطّار، ومحمد بن يحيى الذُّهْلي، وأبو الأَحْوَص محمد بن الهَيثَم بن حمّاد قاضي عُكْبَرا
(1)
، وأبو حاتم، وأبو زُرعة، وعُقْبَة بن مُكْرَم العَمِّى، وعباس الدُّوري، وإبراهيم بن سعيد الجَوْهَرِي، وأحمد بن منصور الرَّمادي، ومحمد بن إسحاق الصَّاغاني، ومحمد بن مسلم بن وَاره، ويوسف بن موسى القَطَّان، ويعقوب بن شَيبة، وجعفر بن محمد الطَّيالسي، وعِمران بن موسى بن مُجاشِع وغيرهم.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة ثبت
(2)
.
وقال ابن الجنيد، عن يحيى: ثقةٌ نبيلٌ عاقل
(3)
.
وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقةً ثبتًا، صحيحَ الكتاب، وكان يقول بالقَدَر، وكان غالبًا على عبد الوارث
(4)
.
(1)
مدينة على شرق دجلة بين بغداد والموصل، وبينها وبين بغداد عشرة فراسخ. "معجم البلدان"(4/ 142) و"بلدان الخلافة الشرقية"(72).
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 203 رقم 5096).
(3)
"سؤالات ابن الجنيد"(194 رقم 715) وفيه: (رحمة الله عليه).
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 203 رقم 5096).
قال علي بن المديني: قد كتبتُ كُتُبَ عبد الوارث عن عبد الصمد، يعني ابنه، وأنا أشتهي أن أكتبها عن أبي مَعْمَر
(1)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: بلغني عن علي أنَّه قال: أبو مَعْمَر في عبد الوارث أَحَبُّ إليَّ، من عبد الوارث في رجاله
(2)
.
قال أبو داود: وسمعت أبا مَعْمَر يقول ليحيى بن معين: شيخٌ كَتَبَ عني كتابَ الحُروف
(3)
. قال أبو داود: وكان الأَرُزِّي لا يحدِّث عن أبي مَعْمَر لأجل، القدر، وكان لا يتكلم فيه
(4)
.
قال أبو داود: وأبو مَعْمَر أثبت من عبد الصمد مرارًا
(5)
.
وقال العجلي: ثقة، وكان يرى القَدَر
(6)
وقال أبو حاتم: صدوق مُتقِن، قويُّ الحديث غير أنه لم يكن يحفظ، وكان له قَدْرٌ عند أهل العلم
(7)
.
(1)
"تاريخ بغداد"(11/ 203 رقم 5096).
(2)
"سؤالات الآجري"(181 رقم 1162).
(3)
"سؤالات الآجري"(181 رقم 1162).
(4)
"سؤالات الآجري"(181 رقم 1162) محمد بن عبد الله الأَرُزِّي، أبو جعفر البغدادي، يقال أصله من البصرة. قال ابن عقدة عن عبد الله بن أحمد: كان ثقة. قال ابن قانع مات سنة إحدى وثلاثين ومئتين. انظر "تهذيب التهذيب" برقم (6424). أجاب ابن حجر عما قيل في صاحب الترجمة من القدر بقول أبي داود: (وكان لا يتكلم فيه). "هدى الساري"(2/ 1101).
(5)
"سؤالات الآجري"(115 رقم 620).
(6)
"معرفة الثقات"(2/ 427 رقم 2258).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 119 رقم 549).
وقال ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة: كان ثقة حافظًا. قال عبد الرحمن
(1)
: يعني أنه كان مُتقِنًا
(2)
.
وقال ابن خِراش: كان صدوقًا، وكان قَدَرِيًّا
(3)
.
قال أبو حَسَّان الزِّياديّ
(4)
، والبخاري
(5)
: مات سنة أربع وعشرين ومئتين.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
[3663](ع) عبد الله بن عَمرو بن العاصي بن وائل بن هاشم بن سُعَيد
(7)
بن سعد بن سَهْم بن عَمرو بن هُصَيص بن كَعب بن لُؤي بن غالب القُرشيُّ، أبو محمد، وقيل: أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو نُصَير
(8)
السَّهْميُّ.
وأُمُّه رائِطة بنت مُنبِّه بن الحَجَّاج
(9)
السَّهْمِيَّة
(10)
. وقال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم:
(1)
في (م): (عبد الغني) والصواب: عبد الرحمن بن أبي حاتم كما في كتابه "الجرح والتعديل"(5/ 119 رقم 549).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 119 رقم 549).
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 203 رقم 5096).
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 204 رقم 5096) أبو حسّان هو الحسن بن عثمان، قاضي بغداد، عُرف بالزِّيادي لكون جدِّه تزوَّج أُمَّ ولد كانت للأمير زياد بن أبيه. مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(11/ 496).
(5)
"التاريخ الأوسط"(4/ 1003).
(6)
"الثقات"(8/ 353). حصل الضرب في حاشية الأصل وحاشية (م).
(7)
ضبطه ابن حجر في الأصل بضم السين وفتح العين وكذا ضبطه في (م). انظر "الإكمال"(4/ 301)، و"تبصير المنتبه"(2/ 682).
(8)
ضبطه الحافظ في الأصل بضم النون وكذا في (م). انظر "تبصير المنتبه"(4/ 1418).
(9)
في حاشية (م): (بن عامر بن حذيفة).
(10)
في حاشية (م): (ويقال: حُذافة بن سعد بن سهم).
"نِعْم أهل البيت: عبدُ الله، وأبو عبد الله، وأُمّ عبد الله
(1)
". وقيل: كان اسمه العاصي، فلما أسلم سُمِّي عبد الله
(2)
، ولم يكن بينه وبين أبيه في السِّن سوى إحدى عشرة سنة، وأسلم قبل أبيه
(3)
، وكان مجتهدًا في العبادة غَزير العلم.
قال أبو هريرة: ما كان أحد أكثر حديثًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مني إلا عبد الله بن عَمرو، فإنه كان يَكتب وكنتُ لا أَكتب
(4)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر، وعُمَر، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاذ بن جَبَل، وأبي الدرداء، وسُراقَة بن مالك بن جُعْشُم وغيرهم.
وعنه: أنس بن مالك، وأبو أُمامَة بن سَهْل بن حُنَيف، وعبد الله بن الحارث بن نَوفل، ومسروق بن الأَجْدَع، وسعيد بن المسيّب، وجُبير بن نُفير، وثابت بن عِياض الأَحْنَف، وخَيْثَمة بن عبد الرحمن الجُعفي، وحُميد بن عبد الرحمن بن عوف، وزِرّ بن حُبيش، وسالم بن أبي الجَعْد، وأبو العباس
(1)
رواه الإمام أحمد في "المسند"(3/ 6 رقم 1381)، وأبو يعلى في "المسند"(2/ 18 و 19 رقم 645 و 646 و 647) من طريق عبد الجبار بن الورد، عن ابن أبي مليكة، عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه.
وأخرجه الترمذي في "الجامع"(6/ 371 رقم 4180) من طريق نافع بن عمر الجُمحي عن ابن أبي مليكة عن طلحة، مختصرًا، ثم قال: هذا حديث إنما نعرفه من حديث نافع بن عمر الجمحي. ونافع ثقة وليس إسناده بمتصل وابن أبي مليكة لم يدرك طلحة.
وعليه فإن السند منقطع بين ابن أبي مليكة وطلحة.
(2)
"تاريخ دمشق"(31/ 249 رقم 3434).
(3)
"تاريخ دمشق"(31/ 244 و 249 رقم 3434) وفيه: (قال أبو سعيد بن يونس: بينهما عشرون سنة، وقال الشعبي وعمرو بن علي: اثنتي عشرة سنة). كلام الفلاس في "تاريخه"(229).
(4)
أخرجه البخاري في "الجامع الصحيح"(1/ 34 رقم 113).
في حاشية (م): (وقال شفي بن ماتع، عن عَبد الله بن عَمْرو: حفظتُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألف مثل). "أسد الغابة"(3/ 346).
السائب بن فَرُّوخ، وسعيد بن مِيناء، وابنه محمد بن عبد الله بن عَمرو، وابن ابنه شُعيب بن محمد بن عبد الله بن عَمرو بن العاصي، وطاوُس، والشعبي، وعبد الله بن رَباح الأنصاري، وابن أبي مُلَيكة، وعُروة بن الزُّبير، وأبو عبد الرحمن الحُبُلِيّ، وعبد الرحمن بن جُبير بن نُفير، وعطاء بن يَسار، وعِكْرِمَة مولى ابن عبّاس، وعَمرو بن أَوْس الثَّقَفي، ومجاهد بن جَبْر، وأبو الخير مَرْثَد بن عبد الله اليَزَني، ومِصْدَع أبو يحيى، ويوسف بن ماهَك، وأبو كَبشة السَّلُولي، وأبو حَرب بن أبي الأَسْوَد، وأبو قابُوس مولاه، وأبو فِرَاس مولى عَمرو بن العاص، ويعقوب بن عاصم بن عُروة بن مسعود الثَّقَفي، وأبو زرعة بن عَمرو بن جَرير، وأبو سلَمة بن عبد الرحمن، وأبو الزُّبير المكي، وعَمرو بن دينار وغيرهم.
قال أحمد بن حنبل: مات ليالي الحَرَّة، وكانت في ذي الحجة سنة ثلاث وستين
(1)
.
وقال في موضع آخَر: مات سنة خمسٍ وستين
(2)
.
وكذا قال ابن بُكَير
(3)
.
وقال في رواية: مات سنة ثمان وستين
(4)
.
وكذا قال الليث
(5)
.
(1)
"معرفة الصحابة" لأبي نعيم (3/ 1721 رقم 1699)، و"تاريخ دمشق"(31/ 245 رقم 3434).
(2)
"تاريخ دمشق"(31/ 289 رقم 3434).
(3)
"تاريخ دمشق"(31/ 245 رقم 3434) وقاله أيضًا الفلاس في "تاريخه"(229).
(4)
"تاريخ دمشق"(31/ 290 رقم 3434).
(5)
"تاريخ دمشق"(31/ 290 رقم 3434).
وقيل: مات سنة ثلاث وسبعين
(1)
.
وقيل: سنة سبع وسبعين
(2)
. وقيل غير ذلك.
وكان موته بمكة
(3)
، وقيل: بالطائف
(4)
، وقيل: بمصر
(5)
، وقيل: بفلسطين
(6)
.
قلت: ذكر العَسْكَريُّ أنَّه عاش قريبًا من مئة سنة
(7)
، وهو بَعيدٌ من الصحة، وفي الأدب من "صحيح البخاري" عن مسروق: دخلنا على عبد الله بن عَمرو حين قَدِم مع معاوية الكوفة
(8)
.
وحكى ابن عساكر أنه دُفِن بعجلون قرية بالقرب من غَزَّة
(9)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(31/ 290 رقم 3434).
(2)
"تاريخ دمشق"(31/ 290 رقم 3434) وفيه هذان القولان.
(3)
"معرفة الصحابة" لأبي نعيم (3/ 1721 رقم 1699).
(4)
"معرفة الصحابة" لأبي نعيم (3/ 1721 رقم 1699).
(5)
"تاريخ دمشق"(31/ 244 رقم 3434) فيه هذه الأقوال الثلاثة.
(6)
"تاريخ دمشق"(31/ 286 رقم 3434).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 90) أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، صاحب كتاب "التصحيف" وكتاب "الصحابة". مات سنة اثنتين وثمانين وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء"(16/ 413).
(8)
"الجامع الصحيح"(8/ 12 رقم 6029).
(9)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 91 رقم 3085) وقال: (دفن بعجلون قرية من قرى الشام بالقرب من غزة). عجلون مدينة عمّورية قديمة تقع شمال غرب مدينة غزة، أقامها العموريون على أنقاض تل الحسي، وتشرف على السهل الساحلي، وتسيطر على الطريق القديم بين غزة والقدس، وتُعرف اليوم تل الحسي. "معجم بلدان فلسطين" لمحمد شرَّاب (520). ويبعد تل الحِسي نحو 26 كيلومتر للشمال الشرقي من غزة. "معجم بلدان فلسطين"(229).
وصحَّحَ ابن حبان أن وفاته ليالي الحَرَّة
(1)
.
وقال أبو عُمر الكنديُّ في "تاريخه": حدَّثني يحيى بن خلف بن ربيعة، عن أبيه، عن جدِّه الوليد بن أبي سليمان قال: قُتِل الأكدرُ بن حَمام في نصف جمادى الآخرة سنة خمس وستين، ويومئذ توفي عبد الله بن عَمرو بن العاصي، يعني بمصر، فلم يستطع أن يخرج بجنازته لشَغَب الجُند على مروان، فدُفن في داره
(2)
.
• عبد الله بن عَمرو بن عبدٍ القاريّ
(3)
.
تقدَّم في عبد الله بن عَبدٍ، وأَنّ بعضهم نسب عبد الله إلى جدِّه. وله ذكر يأتي قريبًا في عبد الله بن عَمرو المخزوميّ
(4)
.
[3664](م د ت س) عبد الله بن عَمرو بن عثمان بن عفّان الأُمَوِيُّ المعروف بالمُطَرَّف
(5)
، أُمُّه حفصة بنت عبد الله بن عُمر، ولُقِّب المُطَرَّف لحُسْنِه
(6)
.
(1)
" الثقات"(3/ 211) ليالي الحرة كانت سنة ثلاث وستين في خلافة يزيد. "تاريخ خليفة بن خياط"(236).
(2)
"الولاة والقضاة"(42). الأكدر بن حمام بن عامر سيد لخم وشيخها، حضر فتح مصر هو وأبوه، وكانا ممن سار إلى عثمان. "الولاة والقضاة"(42). ومروان هو ابن الحكم ابن أبي العاص بن أمية، الملك أبو عبد الملك القرشي الأُمَوي استولى على الشام ومصر تسعة أشهر، مات خَنْقًا أول رمضان سنة خمس وستين. "سير أعلام النبلاء"(3/ 478).
(3)
في حاشية (م): (ابن أخي عبد الرحمن بن عبدٍ وعبد الله بن عبدٍ).
(4)
انظر ترجمته برقم (3673). وترجمة عبد الله بن عبدٍ القاري سبقت برقم (3613).
(5)
ضبطه في الأصل وفي (م): بضم الميم وتشديد الراء وفتحها إلا أن في (م): سكَّن الطاء فكأنه جمع بين الضبطين لكلمة (المطرف). قال ابن ماكولا: أما المطرف بضم الميم وتخفيف الراء وفتحها فهو عبد الله بن عمرو بن عثمان. "الإكمال"(7/ 261). وسيأتي ذكر الضبطين في آخر الترجمة.
(6)
"الإكمال"(7/ 261).
روى عن: أبيه، وابن عمر، وابن عبّاس، وعبد الرحمن بن أبي عَمْرة، والحُسين بن علي، ورافع بن خَديج وغيرهم.
وعنه: ابنه محمد المعروف بالدِّيباج، والزُّهري، وأبو بكر بن حَزْم، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لَبيبَة، وهشام بن سعد.
وكان شريفًا جوادًا مُمَدَّحًا.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وقال الزبير: وله يقول الفَرَزْدَق:
نَمَى الفاروقُ أمَّك وابنُ أروَى
…
أباك فأنت مُنصَدَعَ النَّهارِ
هما قَمَرا السماءِ وأنتَ نجمٌ
…
به بالليل يُدلِجُ كلَّ سارِ
(2)
.
قال أبو عُبيد القاسم، وابن سعد
(3)
، وابن يونس: مات بمصر سنة ست وتسعين.
قلت: ذكره الزُّبير في "النسب" فقال: كان يُقال له: المُطَرَّف مِن حُسْنه وجماله. وهي مضبوطة بضم الميم وسكون المهملة وفتح الراء، ومنهم مَن فتح الطاء وشدَّد الراء
(4)
.
[3665](مد ت) عبد الله بن عَمرو بن عَلْقَمة الكِنانيُّ المكّيُّ.
(1)
" الثقات"(7/ 4).
(2)
كتاب "جمل من أنساب الأشراف" للبلاذري (6/ 233)، و"تاريخ دمشق"(31/ 297 رقم 3436).
(3)
"الطبقات الكبرى"(7/ 398 رقم 1821).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(44 رقم 31)، وذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 97).
روى عن: عبد الله بن عُثمان بن خُثيم، وعُمر بن سعيد بن أبي حُسين، وابنٍ لأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث.
وعنه: عيسى بن يونس، ووَكيع، وابن المبارك، وابن مهدي، وابن عُيينة، وعبد الرزاق، وأبو نُعَيم.
قال إسحاق
(1)
، عن ابن معين: ثقة
(2)
.
وقال الدوري: سألت يحيى عنه: أهو أخو محمد بن عَمرو بن علقمة؟ فقال: لا، هو شيخٌ مكي
(3)
.
وقال البخاري: قال بعضهم عن ابن عُيينة: هو أخو محمد بن عَمرو
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
(6)
.
[3666](ر د ت ق) عبد الله بن عَمرو بن عَوْف بن زيد بن مِلْحَة المُزَنيُّ المدنيُّ.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابنه كثير.
(1)
في حاشية (م) زيادة: (ابن منصور).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 118 رقم 543).
(3)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 100 رقم 246).
(4)
"التاريخ الكبير"(5/ 155 رقم 472) في المطبوع: (هو أخو محمد بن عمرو الليثي، فلا أدرى).
(5)
"الثقات"(2/ 7) في حاشية (م): (عبد الله بن عمرو بن علقمة بن الفغواء، في الذي: بعد بعده).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 97).
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
قلت: ووقع في سند الحديث الذي عَلَّقه البخاريُّ لوالده، ذكره ضِمنًا، وهو في كتاب الغَصْب
(2)
(3)
.
[3667](د) عبد الله بن عمرو بن الفَغْواء الخُزَاعيُّ.
عن: أبيه: "دعاني النبي صلى الله عليه وسلم وقد أراد أن يبعثني إلى أبي سفيان بمال يقسِّمه في قُرَيش" الحديث
(4)
.
وعنه به: عيسي بن مَعْمَر.
(1)
"الثقات"(5/ 41).
(2)
علّقه البخاري في "الجامع الصحيح": كتاب الحرث والمزارعة، باب مَن أحيا أرضًا مَوَاتًا (3/ 106) فقال: يُروَى عن عمرو بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال في غير حق مسلم: (وليس لعِرْقٍ ظالم فيه حق).
وصله البيهقي في "السنن الكبرى"(6/ 147) من طريق كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من أحيا مواتًا من الأرض فهو أحق به وليس لعرق ظالم حق).
ونقل ذلك ابن حجر في تغليق التعليق ضمن معلقات كتاب الحرث والمزارعة. (3/ 309).
عزا الحافظ ابن حجر رحمه الله الحديثَ لكتاب الغصب ولم أجده فيه، وليس لعمَرو بن عوف المزني في البخاري سوى هذا الحديث كما أفاده ابن حجر في "الفتح"(6/ 136) ولم يذكر هذا المعلَّق في المعلَّقات من كتاب الغصب في "تغليق التعليق"(3/ 330) بل ذكره في المعلقات من كتاب الحرث والمزارعة في "تغليق التعليق"(3/ 309) وعزاه المزي وابن حجر الحديثَ المعلَّق لكتاب المزارعة من البخاري والله تعالى أعلم. "تحفة الأشراف" للمزي ومعه "النكت الظراف" لابن حجر (8/ 167).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مقبول، من الثالثة. "التقريب"(3527).
(4)
"سنن أبي داود"(7/ 225 رقم 4861) يقسِّمه: ضبطه في (م) بتشديد السين.
وقال زيد بن أسلم، ومسلم بن نَبْهان: عن عبد الله بن عَلْقَمَة بن الفَغْواء
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: وزعم أنَّ عبد الله بن عَمرو بن علقمة بن الفَغْواء، وكأَنَّه إن صَحَّ جمع بين القولَين المتقدمَين
(3)
.
[3668](ق) عبد الله بن عَمرو بن مُرَّة المُراديُّ ثم الجَمَليُّ الكوفيُّ.
روى عن: أبيه، ومحمد بن سُوقَة، وعاصم بن بَهْدَلة وغيرهم.
وعنه: حَفْص بن غِياث، ووَكيع، وأبو نُعيم، وإسحاق بن منصور السَّلُولي وغيرهم.
قال أبو حاتم: لا بأس به
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في النكاح من طريق ثَوبان في نزول قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ} الحديث
(6)
.
قلت: وقال الدوري، عن ابن معين: ليس به بأس
(7)
.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 155 رقم 473) وفي (م): (مسلم بن شهاب) وهو خطأ.
(2)
"الثقات"(5/ 39).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مستور، من الثالثة. "التقريب"(3528).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 119 رقم 546).
(5)
الثقات (7/ 49).
(6)
"سنن ابن ماجه"(3/ 61 رقم 1856).
(7)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 326 رقم 2137).
وقال النسائي: ضعيف
(1)
.
وقال الحاكم: هو مِن ثقات الكوفيين ممن يُجمَع حديثُه، ولا يزيد ما أسنده على عشرة
(2)
.
وذكره العُقَيليُّ في "الضعفاء"
(3)
(4)
.
[3669](ت ص) عبد الله بن عَمرو بن هند المُرَاديُّ ثم الجَمَليُّ الكوفيُّ.
روى عن علي: "كنتُ إذا سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني، وإذا سكتُّ ابتدأني"
(5)
.
وعنه: عَوف بن أبي جَميلة.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
روى له الترمذي
(7)
، والنسائي في "الخصائص" الحديث المذكور.
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 98).
(2)
"سؤالات "السجزي (58 رقم 187).
(3)
"الضعفاء"(3/ 288 رقم 855).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البرقي: ضعيف. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(44 رقم 32)، وذكره ابن شاهين في"الثقات"(177 رقم 652)، وذكره ابن خَلَفون في "الثقات" وقال: غمزه بعضهم. "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 98).
(5)
أخرجه الترمذي في "الجامع"(6/ 294 رقم 4056)، والنسائي في "خصائص علي"(133 رقم 119).
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
(6)
"الثقات"(5/ 21).
(7)
في حاشية: (م): (وقال: حسن غريب من هذا الوجه).
قلت: وأخرجه ابن خزيمة في "صحيحه"
(1)
، والحاكم
(2)
، لكن
(3)
قال الإمام أحمد: حدَّثنا الأنصاري، حدثنا عَوف، حدثنا عبد الله بن عَمرو بن هند أنَّ عليًا، قال فذكر الحديث. قال عَوف: ولم يسمع عبدُ الله مِن علي، حكاه ابن أبي حاتم في "المراسيل" عن عبد بن أحمد كتابةً عن أبيه به
(4)
.
وقال ابن عبد البر في "التمهيد": لم يسمع عبد الله بن عَمرو بن هند من علي
(5)
(6)
.
• عبد الله بن عَمرو بن هِلال: في ترجمة عبد الله بن سِنان
(7)
.
• عبد الله بن عَمرو بن وَقْدان، هو ابن السعديّ
(8)
.
[3670](ت) عبد الله بن عَمرو الأَوْديُّ الكوفيُّ، وهو جَدُّ عَمرو بن عبد الله بن حَنَش الأَوْديّ.
روى عن: ابن مسعود حديث: "هل تدرون على مَنْ تَحْرم النارُ غدًا. . ." الحديث.
وعنه: موسى بن عُقْبَة.
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 98) لم أقف عليه في المطبوع منه، وعزا الحديث في "إتحاف المهرة"(11/ 514) للحاكم فقط والله أعلم.
(2)
"المستدرك"(3/ 125) وقال: (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه).
(3)
في الأصل رمز ابن خزيمة (خز) ولم أجده في غير الأصل.
(4)
كتاب "المراسيل"(109 رقم 172).
(5)
"التمهيد"(2/ 83).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: عبد الله بن عَمرو بن هند: صدوق، من الثالثة، لم يثبت سماعه من علي. "التقريب"(3530).
(7)
انظر ترجمته برقم (3532).
(8)
انظر ترجمته برقم (3509).
روى له الترمذيُّ هذا الحديثَ الواحد، وقال: حسنٌ غريبٌ
(1)
.
قلت: وذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وأخرج له في "صحيحه" هذا الحديث
(2)
(3)
.
[3671](كد) عبد الله بن عَمرو الحَضْرَميُّ
(4)
.
عن: عُمَر قولَه
(5)
.
وعنه: السَّائب بن يزيد. قاله ابنُ عُيينة، عن الزهريِّ، عن السَّائب.
وقال أبو مصعب
(6)
وغير واحد: عن مالك، عن الزهريِّ، عن السَّائب أنَّ عبد الله بن عمرو
(7)
، فذكره.
قلت:
(8)
.
[3672](س) عبد الله بن عَمرو الهاشميُّ، مولى الحسن بن علي.
روى عن: عَدِي بن حاتم حديث: "مَنْ حلف على يمين".
(1)
"جامع الترمذي"(4/ 470 رقم 2656).
(2)
"الثقات"(5/ 55) وأخرجه في صحيحه (1/ 480 رقم 702 و 703).
(3)
في حاشية (م): (عبد الله بن عمرو في عبد الله بن أبي ربيعة).
(4)
في (م) زيادة: (حجازي).
(5)
أخرجه ابن ابي شيبة في "المصنف"(14/ 473 رقم 29161) عن ابن عيينة، عن الزهري، عن السائب بن يزيد أن عبد الله بن عمرو بن الحضرمي قال: أتيتُ عمرَ بغلامٍ لي فقلتُ: اقطعه قال: وما له؟ فقلتُ: سرق مرآة لامرأتي خيرٌ من ستين درهمًا! فقال عمر: غلامكم يسرقُ متاعَكم.
(6)
ذكره أبو مصعب في روايته "الموطأ"(2/ 33 رقم 1795) وممن قال غير أبي مصعب: يحيى الليثي في روايته "الموطأ"(2/ 405 رقم 2433)، ومحمد بن الحسن الشيباني في روايته "الموطأ"(215 رقم 682).
(7)
زيادة في (م): (الحضرمي).
(8)
بياض في الأصل وفي (م).
وعنه: عَمرو بن مُرَّة.
روى له النسائيُّ هذا الحديث الواحد.
قلت
(1)
: أصل الحديث عند مسلم مِن وجه آخَر عن عَدي بن حاتم
(2)
، وأما هذه الطريق فأخرجها النسائيُّ، وأحمد، والدارميُّ من طريق شعبة، عن عَمرو بن مُرَّة قال: سمعتُ رجلًا يُقال له: "عبد الله بن عَمرو" زمن الجماجم
(3)
يُحدِّث فذكره
(4)
، هذه رواية الدارميِّ، ولم أرَ غيرهم
(5)
مَن قال: إنه مولى الحسن بن علي. وقال عبد الله بن أحمد لما ساقه: هذا الحديث ما سمعتُه قَطّ إلا مِن أَبي
(6)
.
[3673](م د) عبد الله بن عَمرو المَخْزوميُّ العابِدِيُّ، حِجازيٌّ.
روى حديثَه محمد بن عَبَّاد بن جعفر، عن عبد الله بن عَمرو، وأبي سَلَمَة بن سُفيان، وعبد الله بن المسَّيب، عن عبد الله بن السَّائب قال:"صلَّى النبي صلى الله عليه وسلم الصبحَ بمكة فاستفتح سورة المؤمنين. . ." الحديث
(7)
.
(1)
من قوله: (قلت: أصل الحديث) إلى (إلا من أبي) زيادة من الأصل على بقية النسخ.
(2)
أخرجه في "الصحيح"(5/ 85 رقم 1651) من طريق تَميم بن طَرَفَة عن عدي بن حاتم.
(3)
معركة وقعت بين ابن الأشعث وأصحابه وبين الحجاج بدير الجماجم، كانت الهزيمة في جمادى لأربع عشرة ليلة خلت منه سنة اثنتين وثمانين. "تاريخ خليفة"(285).
(4)
أخرجه الدارمي في "المسند"(3/ 1512 رقم 2390)، وعنده:(عبد الله بن عمرو) فقط، وأخرجه الإمام أحمد في "المسند"(30/ 186 رقم 18251)، والنسائي في "السنن"(585 رقم 3785) وعندهما (عبد الله بن عمرو، مولى الحسن بن علي).
(5)
هذه الكلمة غير واضحة، ولعل المقصود وصف الإمام أحمد والنسائي له بأنه مولى الحسن، وليس ذلك في رواية الدارمي والله أعلم.
(6)
قال ابن حجر: مقبول من الثالثة. "التقريب"(3533).
(7)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(2/ 39 رقم 455)، وأبو داود في "السنن"(1/ 484 رقم 649) من طريق ابن جريج، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن المسيب العابدي وعبد الله بن عمرو، عن عبد الله بن السائب. وعند =
ووقع في بعض طُرُق مسلم فيه: "عن عبد الله بن عَمرو بن العاصي"، وهو وهمٌ، وفي بعضها:"عن عبد الله بن عَمرو" فقط، وفي بعضها: "عبد الله بن عَمرو بن عبدٍ
(1)
".
قلت: وهذا الرجل مذكورٌ في البخاري ضِمْنًا كما بيَّنتُه في ترجمة عبد الله بن سُفيان
(2)
.
• عبد الله بن عَمرو -غير منسوب-: في الذي قبله.
• عبد الله بن عَمرو. صوابه: عبد الله بن أبي مُرَّة وسيأتي
(3)
.
• عبد الله بن أبي عمرو الغِفاريُّ، هو ابنُ إبراهيم
(4)
.
[3674](ت) عبد الله بن عِمران بن رَزِين بن وهب الله المخزوميُّ العَابِدِيُّ، أبو القاسم المكيُّ.
روى عن: إبراهيم بن سعد، وعبد العزيز بن أبي حازم، والدَّراوَرْدِيِّ، وفُضَيل بن عِياض، وابن عُيينة، وعيسى بن يونس وغيرهم.
وعنه: الترمذيُّ، وعُبيد الله بن واصل البخاريُّ، وأحمد بن عَمرو
= مسلم وفي حديث عبد الرزاق -الراوي عن ابن جريج-: (وعبد الله بن عمرو) ولم يقل: (ابن العاص).
(1)
قال النووي: (قال الحفاظ: قوله: (ابن العاص) غلطٌ والصواب حذفه وليس هذا عبد الله بن عمرو بن العاص الصحابي، بل هو عبد الله بن عَمرو الحجازي، كذا ذكره البخاري في "تاريخه" وابن أبي حاتم وخلائق من الحفاظ المتقدمين والمتأخرين). شرح "صحيح مسلم"(4/ 177)، وانظر "التاريخ الكبير"(5/ 152 رقم 461)، و"العلل" لابن أبي حاتم (2/ 88 رقم 232).
(2)
"الجامع الصحيح"(1/ 154) ولفظه: ويُذكَر عن عبد الله بن السائب: قرأ النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنون في الصبح الحديث. وترجمة عبد الله بن سفيان برقم (3518).
(3)
انظر ترجمته برقم (3782).
(4)
انظر ترجمته برقم (3346).
الخلَّال المكيُّ، وابن أبي الدنيا، وابن خِراش، وعثمان بن خُرَّزَاذ، وأبو حاتم، ومحمد بن شَادِل الهاشميُّ، ومحمد بن محمد بن سُلَيمان الباغَنْديُّ، والمُفَضَّل بن محمّد الجَنَديُّ، ويحيى بن محمد بن صاعِد وجماعة.
قال أبو حاتم: صدوق
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يخطئ ويخالف، مات سنة خمس وأربعين ومئتين
(2)
.
وقال أبو فاطمة الحسن بن أحمد: كان قد أتى عليه أكثر من مئة سنة
(3)
(4)
.
[3675](ق) عبد الله بن عِمْران بن أبي علي الأَسَديُّ، أبو محمد الأصبهانيُّ ثم الرَّازيُّ
(5)
.
روى عن: حَفْص بن غِياث، وجَرير بن عبد الحميد، وأبي معاوية، وأبي داود الطَّيالسيِّ، وعَثَّام بن علي، ووكيع وجماعة.
وعنه: ابنُ ماجه، والبخاريُّ في غير "الجامع"، وأبو حاتم، وإبراهيم بن نائلة، وجعفر بن أحمد بن فارس، وإسماعيل سَمُّوْيَه، وعبد الله الدارميُّ،
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 130 رقم 603).
(2)
"الثقات"(8/ 363).
(3)
أبو فاطمة هو الحسن بن أحمد بن الليث الرازي.
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
في كتاب الصريفيني: قال ابن فاخر: ثقة إلا أنه يخالف. "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 100 رقم 3094).
(5)
في حاشية (م): (مولى سراقة بن وهب، الأسدي، سكن الري، وحدّث بأصبهان سنة خمس وعشرين ومئتين).
وجعفر بن محمد بن الحسن الزَّعْفرانيُّ الحافظ، ومحمد بن أيوب بن الضُّرَيس، ومحمد بن عثمان ابن أبي شَيبة وجماعة.
قال أبو حاتم: صدوق
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يُغْرِب
(2)
[3676](ت) عبد الله بن عِمْران التَّيْمِيُّ الظَّلْحِيُّ، أبو عِمران، ويُقال: أبو عبد الرحمن البَصريُّ.
روى عن: عبد الله بن سَرْجِس (ت)، -وقيل: عن عاصم الأحول عنه
(3)
-، وعن مالك بن دينار، وأبي عِمران الجَوْني، ومحمد بن جُحادة وغيرهم.
وعنه: نوح بن قَيْس الحُدّانيُّ، وإبراهيم بن سالم النيسابوريُّ، وعَمرو بن سُليمان، والفضل بن حمَّاد، وقيل: ابن داود الواسطيُّ.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
وروى له الترمذيُّ حديثًا واحدًا في فضل السَّمْت وغيره
(5)
قلت: وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: شيخ
(6)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 130 رقم 604).
(2)
"الثقات"(8/ 359) لم أجد قوله: (يغرب) في المطبوع من الثقات وفيه بياض.
(3)
هذا ما صححه الترمذي في "الجامع"(4/ 107 رقم 2128 و 2129).
(4)
"الثقات"(7/ 19).
(5)
أخرجه الترمذي في "الجامع"(4/ 107 رقم 2128 و 2129) وقال: هذا حديث حسن غريب.
في (م): (السَّمْت الحَسَن). وفي حاشية (م): (السمت الحسن، والتؤدة، والاقتصاد، جزء من أربعة وعشرين جزءًا من النبوة وقال: حسن غريب).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 130 رقم 601).
وقال العُقيلي: لا يُتابَع على حديثه عن مالك بن دينار
(1)
(2)
.
[3677](م ق) عبد الله بن عُمَير، أبو محمد، مولى أم الفضل، وقيل: مولى ابنها عبد الله بن عبّاس.
روي عن: ابن عبّاس.
وعنه: القاسم بن عبّاس.
قال محمد بن سعد: توفي سنة سبع عشرة ومئة، وكان ثقةً، قليلَ الحديث
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة عشر ومئة
(4)
.
قلت: كذا نقله، والذي في النسخة التي وقفنا عليها من "كتاب الثقات": مات سنة سبع عشرة، كما قال ابن سعد فالله أعلم.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة: ثقة
(5)
.
وقال ابن المنذر: لا يُعرف هو ولا شيخُه إلا في هذا الحديث، يعني حديث ابن عباس في عاشوراء
(6)
.
(1)
"الضعفاء"(3/ 297 رقم 862).
(2)
في حاشية (م): (عبد الله ابن العمياء هو ابن نافع ابن العمياء).
(3)
"الطبقات الكبرى"(7/ 503 رقم 2021).
(4)
"الثقات"(5/ 54) في هذا الموضع من ترجمة عبد الله بن عمير قال: (مات سنة سبع عشرة ومئة). وقال في موضع آخر من المطبوع من "الثقات"(5/ 252): (مات سنة عشر ومئة).
في حاشية (م): ( ..... له عندهما في صوم تاسوعا) وفيها كلام لم أستطع قراءته.
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 124).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 101).
[3678](د ت ق) عبد الله بن عَمِيْرة، كوفيٌّ.
روى عن: الأَحْنَف بن قَيْس، عن العبّاس حديثَ الأوعال
(1)
.
(1)
أخرجه أبو داود في "السنن"(7/ 105 رقم 4723)، والترمذي في "الجامع"(5/ 514 رقم 3608)، وابن ماجه في "السنن"(1/ 133 رقم 193) كلهم من طريق سماك عن عبد الله بن عَميرة، عن الأحنف بن قيس عن العباس بن عبد المطلب.
اختلف على سماك على أوجه في حديث الأوعال:
الوجه الأول: سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف، عن العباس مرفوعًا.
أخرجه أبو داود في "السنن"(7/ 105 رقم 4723)، وابن ماجه في "السنن"(1/ 133 رقم 193) من طريق الوليد بن أبي ثور به.
والوليد: ضعيف. "التقريب"(7481). وأخرج أبو داود بعده من طريق عمرو بن أبي قيس وإبراهيم بن طَهْمَان كلاهما عن سماك مثله. وعمرو بن أبي قيس: صدوق له أوهام. "التقريب"(5136). وإبراهيم بن طهمان: ثقة يغرب وتُكلم فيه للإرجاء ويقال رجع عنه. "التقريب"(191).
الوجه الثاني: سماك بن حرب، عن عبد الله بن عَميرة، عن العباس بن عبد المطلب مرفوعًا (من غير ذكر الأحنف).
أخرجه الإمام أحمد في "المسند"(3/ 292 رقم 1770) من طريق شعيب بن خالد به. شعيب بن خالد: وثَّقه الدرقطني. "سؤالات السلمي"(78 رقم 186).
الوجه الثالث: سماك بن حرب، عن عبد الله بن عَميرة، عن العباس بن عبد المطلب موقوفًا.
أخرجه الحاكم في "المستدرك"(2/ 379) من طريق أبي نصر أحمد بن محمد بن نصر، عن أبي غَسّان مالك بن إسماعيل عن شريك به، وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وقال الترمذي: روى شريك عن سماك بعض هذا الحديث ووقفه ولم يرفعه.
ومالك بن إسماعيل: ثقة متقن صحيح الكتاب عابد. "التقريب"(6464).
خالف الحسينُ بن الفضل أبا نصر فروى هذا السند بذكر الأحنف. "المستدرك"(2/ 500).
أبو نصر وصفه الذهبي بالفقيه وشيخ أهل الرأي ببلده ورئيسهم. "تاريخ الإسلام" (20/ =
وعنه: سماك بن حَرْب، وفيه على سِماك اختلاف
(1)
.
قال البخاريُّ: لا يُعلَم له سماعٌ من الأَحْنَف
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وحَسَّن الترمذيُّ حديثَه
(4)
.
قلت: وقال أبو نُعَيم في "معرفة الصحابة": أدرك الجاهلية، وكان قائدَ الأعشى، لا تصح له صحبةٌ ولا رؤيةٌ، ذكره بعض المتأخرين. يعني ابن مَنْده
(5)
.
وقال مسلم في "الوحدان": تفرَّد سماك بالرواية عنه
(6)
.
= 275). والحسين وصفه الذهبي بأنه محدِّث إمام ونقل عن الحاكم قوله فيه: (إمام عصره في معاني القرآن). "سير أعلام النبلاء"(13/ 414).
وشريك ضعيف وقد حصل الاختلاف في السند، والذي يترجح هو الوجه الأول؛ لأنه الأكثر ومع ذلك يكون منقطعًا بين ابن عميرة والأحنف كما ذكره البخاري والله أعلم.
(1)
في حاشية (م): (قال شريك مرة عن سماك، عن عبد الله بن عمارة وهو وَهَمٌ. وقال أبو نعيم عن إسرائيل، عن سماك، عن عبد الله بن عَمِيرة أو عمير والأول أصح. وقال أبو أحمد الزبيري عن إسرائيل، عن سماك، عن عبد الله بن عَمِيرة، عن زوج درة بنت أبي لَهَب).
هذه الأوجه الثلاثة ذكرها البخاري في "التاريخ الكبير"(5/ 159 رقم 494) وهي لا تتعلق بحديث العباس في الأوعال.
وأما الوجه الأول والثاني فلم أقف عليهما إلا في التاريخ الكبير، وأما الوجه الثالث فقد أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(24/ 258 رقم 20680) لكن بزيادة معبد بن قيس بين سماك وعبد الله.
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 159 رقم 494).
(3)
"الثقات"(5/ 42).
(4)
أخرجه الترمذي في "الجامع"(5/ 514 رقم 3608) وقال: (حديث حسن غريب).
(5)
"معرفة الصحابة"(3/ 1735 رقم 1715)، و"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 102).
(6)
"المنفردات والوحدان"(144 رقم 439).
وقال إبراهيم الحَرْبي: لا أعرفه
(1)
.
وقال ابن ماكولا: روى عن جَرير وغيره
(2)
(3)
.
[3679](تمييز) عبد الله بن عَمِيرة بن حِصْن، ويُقال: حُصين العِجليُّ.
روى عن: حُذيفة.
وعنه: سِماك بن حَرْب.
ذُكِر للتمييز.
قلت: زعم ابنُ حبان في "الثقات" أنَّه هو الأول؛ فإِنَّه قال: عبد الله بن عَميرة بن حِصن بن قيس بن ثَعْلَبة، كنيتُه أبو المهاجر، عِداده في أهل الكوفة، يَروي عن عُمر، وحُذَيفة، وهو الذي يرَوي عن الأَحْنَف بن قَيس، وعنه سِماك بن حرب، وهو الذي يقول فيه إسرائيل -يعني عن سِماك-: عبد الله بن حُصَين العِجليُّ
(4)
.
[3680](تمييز) عبد الله بن عَمِيرة القَيْسِيُّ، مِن قَيْس بن ثَعْلَبة.
عن: جَرير، عن عُمر.
وعنه: سِماك بن حَرْب.
وزعم يعقوب بن شيبة أنه الذي روى عن الأَحْنَف.
(1)
"الإكمال"(6/ 279) في المطبوع من "الإكمال" زيادة: (والذي أعرف عميرة بن زياد الكندي، حدث عن عبد الله، إن كان هذا ابنه وإلا فلا أعرفه).
(2)
"الإكمال"(6/ 279) وجرير هو الصحابي جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه.
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
في "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 103): (ذكره ابن خَلَفون في "الثقات"، وذكره ابن الجارود في "الضعفاء". وقال ابن حجر: ابن عميرة: مقبول. "التقريب" (3538).
(4)
"الثقات"(5/ 42).
قلت: قد وافَقَه على ذلك ابنُ ماكولا وابنُ حبان كما أسلفناه، وعلى هذا فهؤلاء الثلاثة الذين روى عنهم سِماك واحدٌ لا غير.
[3681](د سي) عبد الله بن عَنْبَسة.
عن: عبد الله بن عبَّاس
(1)
، وقيل:
(2)
ابن غَنَّام البَياضيُّ -وهو الصحيح- حديث: "مَن قال حين يُصبِح: اللهم ما أصبح بي مِن نِعْمَةٍ"
(3)
.
وعنه: رَبِيعة بن أبي عبد الرحمن، ومحمد بن سعيد الطائفيُّ.
روى له أبو داود والنسائيُّ هذا الحديث الواحد، ووقع في رواية النسائيِّ على الوجهين، ورجَّح الطَّبرانيُّ وغيرُه أنَّه:"ابن غَنَّام".
قلت: وقال أبو زرعة: لا أعرفه إلا في حديثٍ واحد
(4)
.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه"
(5)
فقال: "ابن عباس"
(6)
. وأما أبو نُعَيم فجَزَم في "معرفة الصحابة" بأَنَّ مَن قال: "ابن عباس" فقد صَحَّف
(7)
. وكذا قال
(1)
رمز له في (م): (سي).
(2)
في حاشية (م): (عن عبد الله) ثم رمز له في (م): (د سي).
(3)
أخرجه أبو داود في "السنن"(7/ 408 رقم 5073) من طريق يحيى بن حسان وإسماعيل بن أبي أويس، وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(9/ 7 رقم 9750) من طريق القعنبي كلهم عن سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله بن عَنْبَسة، عن ابن غنَّام البَياضي. وأخرج النسائي بعده من طريق ابن وهب، عن سليمان، عن ربيعة، عن ابن عَنْبَسة، عن ابن عباس.
والوجه الأول هو ما رواه الأكثر من أصحاب ابن بلال، وقد رجّحه غير واحد كما في المتن والله أعلم.
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 133 رقم 615).
(5)
أخرجه ابن حبان في "الصحيح"(1/ 374 رقم 498).
(6)
كتب في الأصل: (على الصواب) ثم ضرب عليه.
(7)
"معرفة الصحابة"(3/ 1746 رقم 1730).
ابن عساكر: إنَّه خطأ
(1)
(2)
.
[3682](د س) عبد الله بن عَنَمة -بالفتح- ويُقال: عبدُ الرحمن.
روى عن: عَمَّار بن ياسر والعبّاس بن عبد المطَّلب.
وعنه: عُمر بن الحكم بن ثَوبان، وجعفر بن عبد الله بن الحَكَم.
روى له أبو داود، والنسائيُّ حديث:"إنَّ الرَّجل ليصلّي الصلاة ما له منها إلا عُشرها" الحديث.
وقال ابنُ المديني: رواه ابن عَجْلان، عن المَقْبُريِّ، عن عُمر بن الحَكَم، عن عبد الله بن عَنَمَة
(3)
. ورواه محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم التَّيميِّ، عن عُمر بن الحَكَم، عن أبي لاس الخُزاعيِّ، يعني عن عمّار
(4)
. قال: وقد رَوى محمد بن إسحاق بهذا الإسناد حديثًا آخَر في إبل الصدقة
(5)
. قال: فهذا رجلٌ له صحبة
(6)
، ولا نَدري مَنْ ابن عَنَمة، لم
(1)
"الأطراف" لابن عساكر (2/ ق 28/ ب).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الدوري عن ابن مَعِين: قد روى ربيعة عن عَبد الله بن عنبسة. قلت من عَبد الله بن عنبسة هذا؟ قال: لا أدري. "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 173 رقم 825)، وقال ابن حجر: مقبول من الثالثة. "التقريب"(3541).
(3)
في حاشية (م): (عن عمار).
أخرجه أبو داود في "السنن"(2/ 97 رقم 796)، والنسائي في "الكبرى"(1/ 316 رقم 615).
(4)
أخرجه الإمام أحمد في "المسند"(30/ 263 رقم 18323) وفيه: (ابن لاس) وسيُنبِّه عليه ابن حجر رحمه الله في المتن.
(5)
في حاشية (م): (وفيه عن أبي لاس قال: حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم). أخرجه الإمام أحمد في "المسند"(29/ 458 رقم 17938)، وابن خزيمة في "الصحيح"(5/ 124 رقم 2377)(4/ 241 رقم 2543).
(6)
في حاشية (م): (وهو مما يقوي حديث ابن عجلان بسنده عن ابن عنمة).
يُنسَب إلى قبيلة، ولعل أبا لاس هو عبد الله بن عَنَمة، وأبو لاس صحابيٌ.
وقال ابن ماكولا
(1)
: إبراهيم بن عَنَمة المزنيُّ
(2)
، ثم قال: وعبد الله بن عَنَمَة الصَّبيُّ شاعرٌ أسلم وشَهِد القادسية. ولعلَّه الذي روى عن عمّار
(3)
.
قلت: وقع في "مسند أحمد" عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن ابن إسحاق بسنده، عن ابن لاس الخزاعيِّ، هكذا ذكره بأداة الولد لا الأب، فيَحتمل أن يكون كُنِّي باسم أبيه، وسيأتي في الكنى
(4)
.
وقال ابن يونس في "تاريخ مصر": عبد الله بن عَنَمَة المزنيُّ صحابيٌّ شَهِد فَتْحَ الإِسْكَندرية
(5)
.
وقال ابن مَنْده: له صحبة ولا نعرف له رواية. انتهى
(6)
.
والظاهر أنَّه غير المترجَم أولًا لِجَزم ابن منده بأَنْ لا رواية له، وذاك له
(1)
في حاشية (م): (أي في مَن يُنسَب إلى عَنَمة).
(2)
في حاشية (م): (قال عبد الغني: بسكون النون، وليس بشيء).
(3)
"الإكمال"(6/ 144).
القادسية: معركة وقعت بين المسلمين والفرس سنة خمس عشرة. انظر "تاريخ خليفة بن خياط"(131).
(4)
من (وقع في مسند أحمد) إلى (سيأتي في الكنى) ليس في (م).
ترجمته في الكنى من "تهذيب التهذيب" برقم (8986).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 104) تقع الإسكندرية على أعظم ثغور البحر المتوسط على الساحل الشمالي الإفريقي بين مدينة رشيد شرقًا ومدينة مرسى مطروح غربًا، وتُعتبر ثاني أكبر مدن مصر. "موسوعة المدن العربية"(484).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 104) رمز له ابن الأثير في أسد الغابة لإخراج ابن منده له (3/ 354 رقم 3108).
رواية، وأما الضَّبيُّ فآخَر مُخَضْرَم وهو الذي رَثى بِسْطام بن قَيس بالقصيدة التي يقول فيها:
لقد ضمنتْ بنو بَدْر بن عمرو
…
ولا يُوْفي ببسْطام قتيلُ
(1)
أنشده الأَصْمَعِيُّ
(2)
.
[3683](ع) عبد الله بن عَوْن بن أَرْطَبان المزنيُّ مولاهم، أبو عَوْن البصريُّ
(3)
. رأى أنس بن مالك
(4)
.
وروى عن: ثُمَامَة بن عبد الله بن أنس، وأنس بن سِيْرِين، ومحمد بن سِيْرِين، وإبراهيم النخعيِّ، وزياد بن جُبير بن حَيَّة، والحسن البصريِّ، والشَّعبيِّ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وعبد الرحمن بن أبي بَكْرَة، وأبي رجاء مولى أبي قِلابة، وموسى بن أنس بن مالك، وهشام بن زيد بن أنس، ومجاهد بن جَبْر، وسَعيد بن جُبير، ونافع مولى ابن عُمر وجماعة.
وعنه: الأعمش، وداود بن أبي هند -وهما من أقرانه-، والثَّوريُّ، وشعبة، والقطَّان، وابن المبارك، ووكيع، وعبَّاد بن العَوَّام، وهُشَيم، ويزيد بن زُرَيع، وابن عُلَيَّة، وبِشر بن المُفَضَّل، وأزهر بن سَعْد السَّمَّان، ومعاذ بن معاذ، والنَّضْر بن شُميل، ويزيد بن هارون، وأبو عاصم، ومحمد بن عبد الله الأنصاري وغيرهم.
(1)
كذا ضبط البيت في (م).
(2)
"الأصمعيات"(37). والأصمعي هو عبد الملك بن قُرَيب، أبو سعيد الباهلي، البصري، صدوق سُنيّ، من التاسعة مات سنة ست عشرة وقيل غير ذلك، وقد قارب التسعين. "التقريب"(4233).
(3)
في حاشية (م): (كان جدِّه أرطبان مولى لعَبد الله بن مغفل المزني، وقيل: مولى لعَبد الله بن درة بن سراق المزني).
(4)
"سؤالات المَرُّوْذِي"(41 رقم 7) وفيها: (وأما السماع فلا أدري) و"الثقات" لابن حبان (7/ 3) وفيه: (ولم يسمع منه).
قال ابن المديني: جُمِع لابن عون من الإسناد ما لم يُجْمَع لأحدٍ من أصحابه. سمع بالمدينة مِن القاسم وسالم، وبالبصرة من الحسن وابن سِيْرِين، وبالكوفة من الشَّعبيِّ والنخعيِّ، وبمكة من عطاء ومجاهد، وبالشام من مَكحول ورَجاء بن حَيْوَة
(1)
.
قال عليٌّ: وقال بِشْر بن المفضَّل: لقيتُ الثوريَّ بمكّة فقلت له: مَنْ آمَن مَن تركتَ على الحديث بالكوفة؟ قال: منصور، وبالبصرة يونس بن عُبيد.
قال عليٌّ: وهذا كان قبل أن يُحدِّث ابنُ عَون؛ لأنه لم يُحَدِّث إلا بعد موت أيوب، ومات ابن عون سنة إحدى وخمسين
(2)
بعد موت أيوب بعشرين سنة
(3)
.
وقال الثوريُّ: ما رأيتُ أربعة اجتمعوا في مصر مثل هؤلاء: أيوب، ويونس، والتَّيمي، وابن عون
(4)
.
وقال وُهيب: دار أمرُ البصرة على أربعة، فذكر هؤلاء
(5)
.
وقال أبو داود، عن شعبة: ما رأيتُ مثلَهم
(6)
.
وقال حمّاد بن زيد، عن ابن عون: قِلتُ
(7)
عند الحسن، وابن سِيْرِين فكلاهما لم يَزل قائمًا حتى فُرِش لي
(8)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(31/ 332 رقم 3448).
(2)
في (م): (إحدى وخمسين ومئة).
(3)
"تاريخ دمشق"(31/ 337 رقم 3448).
(4)
"تاريخ دمشق"(31/ 361 رقم 3448).
(5)
"تاريخ دمشق"(31/ 341 رقم 3448).
(6)
"تاريخ دمشق"(31/ 344 رقم 3448).
(7)
ضبطه في الأصل بكسر القاف.
(8)
"تاريخ دمشق"(31/ 341 رقم 3448).
وقال معاذ بن معاذ، عن يونس بن عُبيد: إني لأَعرفُ رجلًا يَطلبُ منذ عشرين سنة أن يَسْلَمَ له يومٌ كأيام ابن عون فلم يَسْلَم له ذاك، فكأنَّه عَنى نفسَه
(1)
.
وقال هشام بن حَسَّان: حدَّثني مَن لم تَرَ عيناي مثلَه، وأشار بيده إلى ابن عون.
وكذا قال عثمان البَتِّي
(2)
.
وقال ابن المبارك: ما رأيتُ أحدًا ذُكِر لي قبل أن ألقاه ثم لقيتُه إلا وهو على دون ما ذُكِر لي إلا ابن عون، وحَيْوَة، وسُفيان
(3)
.
وقال ابن مهدي: ما كان بالعراق أحدٌ أعلم بالسُّنة منه
(4)
وقال قُرَّة: كنا نَتَعَجَّب من وَرَع ابن سِيْرِين، فأنساناه ابنُ عون
(5)
ومناقبه كثيرةٌ جدًّا.
قال عمرو بن علي
(6)
، وغير واحد: مولده سنة ست وستين.
(1)
"تاريخ دمشق"(31/ 341 رقم 3448).
(2)
"تاريخ دمشق"(31/ 342 رقم 3448).
في حاشية (م): (وقال عثمان أيضًا: لا تجوز شهادة الرجل لأبيه إلا أن يكون مثل ابن عون). "تاريخ دمشق"(31/ 342 رقم 3448).
عثمان هو ابن مسلم البَتِّي، أبو عمرو البصري، ويقال اسم أبيه سليمان، صدوق، عابوا عليه الإفتاء بالرأي، من الخامسة، مات سنة ثلاث وأربعين "التقريب"(4550).
(3)
"تمييز الرجال" للعجلي (277 رقم 516)، و"تاريخ دمشق" (31/ 347 رقم 3448). في حاشية (م):(فأما ابن عون فلوددت أني لزمته حتى أموت أو يموت).
(4)
"تاريخ دمشق"(31/ 349 رقم 3448).
(5)
"تاريخ دمشق"(31/ 356 رقم 3448).
(6)
"تاريخ الفلاس"(297)، و"تاريخ دمشق"(31/ 371 رقم 3448).
وقد تقدَّم تاريخُ موته.
وكذا ذكره غير واحد، وزاد بَكَّار بن محمد السِّيرينيُّ: في رجب
(1)
.
وقيل: مات سنة خمسين
(2)
، وقيل: سنة اثنتين وخمسين
(3)
. والأول أصح.
قلت: وصحَّحه أبو موسى الزَّمن
(4)
.
وقال النَّضْر بن شُمَيل، عن شعبة: لأَن أَسمع من ابن عَون حديثًا يقول فيه: "أَظنُّ أني سمعتُه"، أَحبّ إليَّ مِن أن أَسمع مِن ثقة غيره يقول:"قد سمعتُ"
(5)
.
وقال ابن أبي خَيثمة، عن ابن معين: ثبت
(6)
.
وقال عيسى بن يونس: كان أثبت من هشام، يعني: ابن حسّان
(7)
.
وقال أبو حاتم: ثقةٌ وهو أكبر من التَّيميِّ
(8)
.
(1)
"الطبقات الكبرى"(9/ 268 رقم 4060)، و"تاريخ دمشق"(31/ 367 رقم 3448). بكار بن محمد بن عبد الله بن الإمام أبي بكر محمد بن سيرين البصري السِّيْرِيني. توفي سنة أربع وعشرين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(10/ 397).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 163 رقم 512) وفيه: (قال المقرئ سمعت ابن المبارك يقول: ما رأيت أحدًا أفضل من ابن عون، وقال المقرئ: مات ابن عون وابن جريج سنة خمسين).
(3)
"تاريخ دمشق"(31/ 373 رقم 3448).
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 105).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 131 رقم 605) النضر بن شميل المازني، أبو الحسن النحوي، ثقة ثبت، من كبار التاسعة، مات سنة أربع ومئتين. "التقريب"(7185).
(6)
"تاريخ دمشق"(31/ 351 رقم 3448)، و"الجرح والتعديل"(5/ 131 رقم 605).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 131 رقم 605).
(8)
"الجرح والتعديل"(5/ 131 رقم 605) التيمي هو سليمان بن طرخان.
وقال ابنُ سعد: كان ثقةً، وكان عثمانيًّا
(1)
، وكان كثيرَ الحديث وَرِعًا
(2)
.
وقال الأنصاريُّ: كان ابن عون لا يُسلِّم على القَدَرية
(3)
.
وكان يصوم يومًا ويُفطر يومًا إلى أن مات
(4)
.
وتزوّج امرأةً عربيةً فضربه بلالُ بن أبي بُردة
(5)
.
وقال محمد بن فَضَاء: رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال: زوروا ابنَ عون فإن الله يُحبُّه
(6)
.
وقال النسائي في "الكنى": ثقةٌ مأمونٌ
(7)
.
(1)
قال إبراهيم بن بكر: قال سعيد بن أبي عروبة: كان المشيخة الأول إذا مر بهم الرجل قالوا: هذا عثماني يعجبهم ذلك، قال: فقلت لسعيد: كيف هذا؟ قال: إنه إذا قدَّم عثمان لم يُبغض عليًّا. السنة للخلال (2/ 324) وقال الحافظ ابن حجر: يقدِّم عثمانَ على علي في الفضل. "فتح الباري"(7/ 335).
(2)
"الطبقات الكبرى"(9/ 261 رقم 4060).
(3)
"الطبقات الكبرى" لابن سعد (9/ 261 رقم 4060) محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري البصري القاضي، ثقة، من التاسعة، مات سنة خمس عشرة.
(4)
"الطبقات الكبرى" لابن سعد (9/ 262 رقم 4060) قاله بكَّار بن محمد.
(5)
"الطبقات الكبرى" لابن سعد (9/ 262 رقم 4060)، و"تاريخ دمشق"(31/ 358 رقم 3448). قاله بكَّار بن محمد وبلال هو ابن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، قاضي البصرة، مقبول مقل، من الخامسة، مات سنة نيف وعشرين. "التقريب" (784). قال العجلي: كان بلال بن أبي بردة جلده، وذلك أنه كان تزوّج بعربية ففرّق بينهما، وجلده ظالمًا له، قال له: طلِّقها ثلاثًا، قال أطلقها للسُنة، فجلده على ذلك، قال: "ويقال: إن قتادة هو الذي وشى به، ولم يُر ذاكرًا لبلال بشرّ، وكان إذا ذُكر عنده قال: موعده الله. تمييز الرجال (276 رقم 516).
(6)
"تاريخ دمشق"(31/ 366 رقم 3448) محمد بن فضاء الأزدي، أبو بحر البصري، ضعيف من السادسة. "التقريب"(6263).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 106).
وقال في موضع آخَر: ثقةٌ ثَبْتٌ
(1)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": كان من سادات أهل زمانه عبادةً، وفضلًا، ووَرَعًا، ونُسُكًا وصَلابةً في السنة، وشدةً على أهل البِدَع
(2)
.
وقال أبو بكر البَزَّار: كان على غايةٍ من التَّوَقِّى
(3)
.
وقال عثمان بن أبي شيبة: ثقةٌ صحيحُ الكتاب
(4)
.
وقال العِجْليٌّ: بصريٌّ، ثقةٌ، رجلٌ صالح
(5)
.
وقال ابن أبي خَيْثَمة: قال أحمد بن حنبل: قد رأى ابنُ عون عطاءً وطاوُسًا ولم يَحْمِلْ عنهما
(6)
.
قلت: فعلى هذا حديثه عن عطاء مرسل، والله أعلم
(7)
.
[3684](تمييز) عبد الله بن عون، تابعيٌّ غير منسوب، روى حديثَه
(1)
" إكمال تهذيب الكمال"(8/ 106).
(2)
"الثقات"(7/ 3).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 107).
(4)
"تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (176 رقم 646).
(5)
"معرفة الثقات"(2/ 49 رقم 943).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 107).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال عبد الله: قال أبي: أروى الناس عن ابنِ عون: سُلَيم بن أخضر، وأزهر السَّمان. العلل ومعرفة الرجال (1/ 514 رقم 1205)، وسأل عثمانُ الدارمي ابنَ معين عن رواية ابن عون عن إبراهيم والشعبي فقال: هو في كل شيء ثقة. "تاريخ الدارمي"(60 رقم 73)، وقال أبو داود: ابن عون أدخل بينه وبين ابن سيرين بضعة عشر نفسًا. "سؤالات الآجري"(53 رقم 161)، وقال الدرقطني: أرفع أصحاب ابن عون: معاذ بن معاذ، وأزهر -بن سعد السمّان- من رواية الثقات، فسُلَيم بن أخضر، ويزيد بن زُريع. "سؤالات أبي عبد الله بن بكير للدارقطني"(45 رقم 36).
عبد الله بن لَهِيعَة، عن يزيد بن أبي حَبيب، عن محمد بن يزيد، عن عبد الله بن عَوْن، عن أبي جُمْعَة الصحابيِّ، أورده الخطيبُ في "المتفق"، وهو أكبر من الذي قبله
(1)
.
[3685](م س) عبد الله بن عون بن أبي عَوْن عبد الملك بن يزيد الهِلاليُّ، أبو محمد البغداديُّ الآدميُّ الخَرَّاز، أخو مُحْرِز بن عون. كان جدُّه أبو عون أمير مِصر.
روى عبد الله عن: أبي إسحاق الفَزَاري، وإبراهيم بن سعد، وعبّاد بن عبّاد، وخلف بن خليفة، وشريك القاضي، وفَرج بن فَضَالة، ومالك بن أنس، ومبارك بن سعيد الثوري، وجَرير بن عبد الحميد، وحَفص بن غِياث، وابن عُليَّة، وإسماعيل بن عَيَّاش، وأبي عُبيدة الحدّاد، وأبي سُفيان المَعْمَرِي وغيرهم.
وعنه: مسلم، وروى له النسائي بواسطة أبي بكر المروزي، وأبو زرعة الرازي، وعباس الدُّوري، وابن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، والحارث بن أبي أسامة، وأبو شُعَيب الحَرَّاني، ومُطَيَّن، ومُرَبَّع
(2)
، وموسى بن هارون، وأبو يعلى، والحسن بن سُفيان، وأبو القاسم البَغَوِي وغيرهم.
قال أبو داود: سمعتُ أحمد بن حنبل سُئل قديمًا عنه فقال: ما به بأس، أعرفه قديمًا، وجَعل يقول فيه خيرًا
(3)
.
(1)
"المتفق والمفترق"(3/ 1438). هذه الترجمة لم أجدها في (م).
(2)
ضبطه في الأصل وفي (م) بضم الميم وفتح الباء وتشديدها. وضبطه ابن ماكولا بضم الميم وفتح الراء والباء المعجمة بواحدة وتشديدها. وهو محمد بن عبد الله بن عتاب يُعرف بابن مُربَّع، روى عن سنيد بن داود وغيره، روى عنه ابن مخلد وأحمد بن كامل وغيرهما. "الإكمال"(7/ 235).
(3)
"سؤالات أبي داود"(170 رقم 586).
وقال علي بن الجُنيد، عن ابن معين: صدوق
(1)
.
وقال عبد الخالق بن منصور، عن يحيى: ثقة
(2)
.
وكذا قال علي بن الجُنيد،
(3)
، وأبو زرعة
(4)
، والدارقطني
(5)
.
وقال صالح بن محمد: ثقة مأمون، وكان يُقال: إنَّه من الأَبدال
(6)
.
ووثَّقه أيضًا عبد الله بن أحمد بن حنبل
(7)
، وأبو شُعَيب الحَرَّاني
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 131 رقم 606) علي بن الحسين بن الجنيد الرازي، روى عنه ابن أبي حاتم وقال فيه: صدوق ثقة. "الجرح والتعديل"(6/ 179 رقم 981) وذكره الذهبي فيمن يعتمد قوله في الجرح والتعديل رقم (381).
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 217 رقم 5106) عبد الخالق بن منصور، أبو عبد الرحمن القشيري النيسابوري، سكن الشام، مات سنة ست وأربعين ومئتين. "تاريخ دمشق"(34/ 102 رقم 3722).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 131 رقم 606).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 131 رقم 606).
(5)
"العلل"(13/ 261).
(6)
"تاريخ بغداد"(11/ 218 رقم 5106) قال الإمام أحمد: إن لم يكن أصحاب الحديث الأبدال فمَن يكون. "تلبيس إبليس"(329). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أن أهل السنة فيهم الأبدال. وقال الشيخ ابن عثيمين في شرحه: هم الذين تميّزوا عن غيرهم بالعلم والعبادة، وسُمّوا أبدالًا: إما لأنهم كلما مات منهم واحد؛ خلفه بدله، أو أنهم كانوا يبدلون سيئاتهم حسنات، أو أنهم لكونهم أسوة حسنة كانوا يبدلون أعمال الناس الخاطئة إلى أعمال صائبة، أو لهذا كله وغيره. "شرح العقيدة الواسطية"(2/ 376)، وانظر "مجموع فتاوى ابن تيمية "(11/ 433) وصالح بن محمد هو المشهور بصالح جَزَرة.
(7)
"تاريخ بغداد"(11/ 218 رقم 5106).
(8)
"تاريخ بغداد"(11/ 218 رقم 5106) أبو شعيب هو عبد الله بن الحسن. قال فيه الدرقطني: ثقة مأمون مات سنة خمس وتسعين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(13/ 536).
وقال البَغَوِيُّ: حدَّثنا عبد الله بن عون وكان من خِيار عبَّاد الله
(1)
.
وقال في موضع آخَر: وكان من الأَبْدال
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات".
قال موسى بن هارون وغيره: مات سنة اثنتين وثلاثين ومئتين في رمضان
(3)
.
وقيل: مات سنة إحدى.
وفي "الزَّهْرَة": روى عنه مسلم خمسة أحاديث
(4)
(5)
.
[3686](تمييز) عبد الله بن عَوْن بن مُحْرِز
(6)
.
عن: أبي نُعَيم سمع عنه بمكة سنة ثماني عشرة ومئة.
وعنه: عبد الله بن ميمون العبدساي.
ذكره الخطيب
(7)
، وهو أصغر من الذي قبله.
[3687](خ 4) عبد الله بن العلاء بن زَبْر بن عُطارد بن عَمرو بن حُجْر الرَّبعيُّ، أبو زَبْر، ويُقال: أبو عبد الرحمن الدِّمشقيُّ.
(1)
"تاريخ بغداد"(11/ 218 رقم 5106) والبغوي هو عبد الله بن محمد بن منيع.
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 218 رقم 5106).
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 219 رقم 5106).
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 108).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
عدّه ابن عدي في الثقات الذين كان يُسرَق منهم الحديث. "الكامل"(2/ 369 رقم 499).
(6)
هذه الترجمة لم أجدها في (م).
(7)
"المتفق والمفترق"(3/ 1440).
روى عن: بُسْر بن عُبيد الله، وثَور بن يزيد
(1)
، وربيعة بن مرْثَد، وسالم بن عبد الله بن عمر، والضحَّاك بن عبد الرحمن، وعطية بن قيس، وعُمر بن عبد العزيز، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، والقاسم بن عبد الرحمن، ومكحول، ونافع مولى ابن عمر، وجماعة.
وعنه: ابنه إبراهيم، وزيد بن الحُبَاب، وعُمر بن أبي سلَمة، والوليد بن مسلم، ومحمد بن شُعَيب، ومروان بن محمد، وشَبابة بن سَوَّار، وأبو مُسْهر، وأبو المغيرة، وجماعة.
قال حنبل عن أحمد: مُقارِب الحديث
(2)
.
وقال الدوريُّ
(3)
وابن أبي خَيثمة
(4)
وغيرُ واحد عن ابن معين: ثقة.
وكذا قال دُحَيم
(5)
، وأبو داود
(6)
، ومعاوية بن صالح، وهشام بن عمّار
(7)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وكذا قال محمد بن عَوف عن ابن معين
(8)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله
(9)
.
(1)
وقع في (م): (يزيد بن ثور) وهو خطأ ولم أجد في شيوخه مَن يسمّى بذلك.
(2)
"بحر الدم"(1/ 271 رقم 549).
(3)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (2/ 267 رقم 5030).
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 191 رقم 5086).
(5)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 397).
(6)
"سؤالات الآجري"(243 رقم 1603).
(7)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 396).
(8)
"الجرح والتعديل"(5/ 128 رقم 592).
(9)
"الطبقات الكبرى"(9/ 473 رقم 4745).
وقال عثمان الدارمي: سألتُ عبد الرحمن -يعني دُحيمًا- عنه فوثَّقه جدًّا
(1)
.
وقال يعقوب بن سفيان: سألتُه -يعني دُحيمًا- عنه فقال: كان ثقة وكان من أشراف البلد
(2)
.
قال يعقوب: وعبد الله العلاء ثقة أثنى عليه غيرُ واحد
(3)
.
وقال عمرو بن علي: حديث الشاميين كُلُّه ضعيفٌ إلا نفرًا، منهم: عبد الله بن العلاء
(4)
.
وقال أبو حاتم: يُكتَب حديثُه.
وقال في موضع آخَر: هو أَحَبّ إليَّ من أَبي مُعَيْد حفص بن غَيلان
(5)
.
وقال الدرقطني: ثقةٌ، يُجمَع حديثُه
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
قال إبراهيم بن عبد الله: توفي أبي سنة أربع وستين ومئة وهو ابن تسع وثمانين سنة
(8)
. وصلَّى عليه سعيد بن عبد العزيز
(9)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 129 رقم 592).
(2)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(1/ 153).
(3)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 452).
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 191 رقم 5086).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 129 رقم 592) حفص بن غيلان أبو معيد الرعيني الدمشقي، قال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. "الجرح والتعديل"(3/ 186 رقم 805).
(6)
"سؤالات الحاكم"(156 رقم 376).
(7)
"الثقات"(7/ 27).
(8)
"تاريخ بغداد"(11/ 192 رقم 5086) وليس في المطبوع منه قوله: (وهو ابن تسع وثمانين سنة). وإنما أرَّخ ولادته بسنة خمس وسبعين.
(9)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(1/ 153).
وقال إبراهيم في رواية أخرى: مات سنة خمس
(1)
.
قلت: وقال النسائي في "التمييز": ليس به بأس، شاميٌّ
(2)
.
وقال العجلي: شاميٌّ، ثقة
(3)
.
ونقل الذهبي في "الميزان": أنّ ابن حَزْم نقل عن ابن معين أنَّه ضعَّفه
(4)
.
قال شيخنا في "شرح الترمذي": لم أجد ذلك عن ابن معين بعد البحث
(5)
.
ووقع في "المحلَّى" لابن حزم في
(6)
الكلام على حديث أبي ثعلبة في آنية أهل الكتاب: عبد الله بن العلاء ليس بالمشهور، وهو مُتعقَّب بما تقدّم
(7)
(8)
.
[3688](م ق) عبد الله بن عَيَّاش بن عباس القِتْبَانيُّ، أبو حَفْص المِصْريُّ.
(1)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(1/ 153).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 109).
(3)
"معرفة الثقات"(2/ 47 رقم 935)
(4)
"ميزان الاعتدال"(2/ 464 رقم 4466).
(5)
"تكملة شرح الترمذي"(296).
(6)
في الأصل وفي (م) كلام لم أستطع قراءته.
(7)
"المحلى"(7/ 425).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن البرقي: ليس به بأس. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(44 رقم 26)، وقال ابن شاهين: ثقة. "تاريخ أسماء الثقات"(180 رقم 673)، وقال ابن حبان: من ثقات الدمشقيين ومتقنيهم وكان خيرًا فاضلًا. "مشاهير علماء الأمصار"(217 رقم 1474)، وقال عبد الرحمن بن صالح: ثقة "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 401)، وذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 109).
روى عن: أبيه، ويزيد بن أبي حَبيب، وعبد الرحمن بن هُرمز الأعرج، وعُبيد الله بن أبي جعفر، والزهري، وأبي عُشَّانة المَعَافِرِي، وغيرهم.
وعنه: الليث -وهو من أقرانه-، ومُفضَّل بن فضالة، وابن وَهْب، وزيد بن الحُبَاب، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وغيرهم.
قال أبو حاتم: ليس بالمتين، صدوق، يُكتَب حديثُه، وهو قريب من ابن لَهِيعة
(1)
.
وقال أبو داود
(2)
، والنسائي: ضعيف.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة سبعين ومئة
(3)
.
روى له مسلم حديثًا واحدًا حديث عُقْبة
(4)
في نذر أخته، ولابن ماجه آخَر في الأُضحية
(5)
.
قلت: حديث مسلم في الشواهد لا في الأصول
(6)
.
وقال ابن يونس: منكر الحديث
(7)
.
• عبد الله بن عيسى بن خالد الخَزّاز. يأتي بعد ترجمة.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 126 رقم 580).
(2)
"سؤالات الآجري"(233 رقم 1545)، وفيه:(ضعيف الحديث روى عنه ابن وهب).
(3)
"الثقات"(7/ 51).
(4)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(5/ 79 رقم 1644). في حاشية (م): (نذرت أختي أن تمشي حافية).
(5)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(4/ 302 رقم 3123). في حاشية (م): (الأعرج عن أبي هريرة).
(6)
قاله ابن خَلَفون لما ذكره في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 109).
(7)
"الإكمال" لابن ماكولا (6/ 72).
[3689](ع) عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاريُّ، أبو محمد الكوفيُّ، وكان أكبر من عمِّه محمد.
روى عن: جدِّه عبد الرحمن، وأبيه عيسى، وأُمَيّة بن هند المزني، وسعيد بن جُبير، وعبد الله بن أبي الجَعْد الغَطَفاني، والزهري (خ)
(1)
، وموسى بن عبد الله بن يزيد الخَطْميِّ، وعِكْرِمة مولى ابن عباس وغيرهم.
وعنه: عمُّه محمد، وابنُ ابنِه عيسى بن المختار بن عبد الله بن عيسى، وإسماعيل بن أبي خالد، والسفيانان، وشعبة، وشَريك، وعمّار بن رُزَيق الضَبّي، والحسن بن صالح، وزُهَير بن معاوية، وأبو فَرْوة مسلم بن سالم الجُهَني، وأبو جَنَاب الكَلبي (ت)
(2)
وغيرهم.
وقيل: هو عبد الله بن عيسى الذي روى عن عبَّاس بن سهل، وعنه عتبة بن أبي حكيم، وذلك وَهَمٌ، والصواب أنَّ اسم الراوي عن عبَّاس بن سهل، عيسى بن عبد الله.
قال علي بن حَكيم: سمعت شَريكًا يُثني على عبد الله بن عيسي
(3)
.
وقال في رواية: كان رجلَ صِدْقٍ، وكان يعلِّم مُحْتسبًا
(4)
.
وقال ابن عيينة: حدَّثنا عُمارة بن القَعْقاع بن شُبرمة، وعبد الله بن عيسي بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وكانوا يقولون: هما أفضل من عَمَّيْهما
(5)
.
(1)
لم أجد رمز (خ) في نسخة (م).
(2)
لم أجد الرمز في (م).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 126 رقم 583). علي بن حكيم هو الأوديُّ، أبو الحسن، سئل أبو حاتم عنه فقال: كوفي صدوق. "الجرح والتعديل"(6/ 183 رقم 1002).
(4)
"تاريخ دمشق"(31/ 397 رقم 3452).
(5)
"العلل ومعرفة الرجال"(1/ 453 رقم 1027) عمارة أفضل من عمِّه عبد الله بن =
وقال ابن معين: ثقة
(1)
.
وقال في رواية: كان يتشيع
(2)
.
وقال أبو الحسن بن البراء عن ابن المديني: هو عندي منكر الحديث
(3)
.
وقال ابن خِرَاش: هو أوثق وَلَدِ أبي ليلى
(4)
.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قال جعفر الطيالسي عن ابن معين: مات سنة ثلاثين ومئة
(6)
.
قلت: ذكر أبو إسحاق الحربي في "العلل" أنَّه لم يسمع من جدِّه
(7)
. وهو
= شُبْرُمة بن الطفيل، أبو شبرمة الكوفي القاضي، وهو ثقة فقيه. وعبد الله بن عيسى أفضل من عمِّه محمد بن عبد الرحمن، وهو صدوق سيئ الحفظ جدًّا. انظر "تقريب التهذيب"(3401 و 6121).
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 126 رقم 583).
(2)
"تاريخ دمشق"(31/ 398 رقم 3452) من رواية مفضل.
(3)
"تاريخ دمشق"(31/ 398 رقم 3452) سيأتي كلام الحافظ أن ابن المديني قصد شخصًا آخَر. وأبو الحسن بن البراء هو: محمد بن أحمد بن البَراء بن المبارك، أبو الحسن العبدي القاضي، قال الخطيب وكان ثقة. توفي سنة إحدى وتسعين ومئتين. "تاريخ بغداد"(2/ 104).
(4)
"تاريخ دمشق"(31/ 396 رقم 3452).
(5)
"الثقات"(7/ 32).
(6)
"تاريخ دمشق"(31/ 398 رقم 3452) الطيالسي هو جعفر بن محمد بن أبي عثمان البغدادي، قال الخطيب: كان ثقة ثبتًا، صعب الأخذ، حسن الحفظ. توفي في شهر رمضان سنة اثنتين وثمانين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(13/ 346).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 111).
قول مردود، أوردتُه لأُنبِّه عليه، فحديثه عن جدِّه في "الصحيحين"
(1)
وقال العجلي: ثقة
(2)
.
وقال الحاكم: هو مِن أوثق آل أبي ليلى
(3)
.
وذكر أبو الحسن بن القطّان أنَّ عبد الله بن عيسى الذي روى عن موسى بن عبد الله بن يزيد الخَطْميّ، وعنه زُهير وشَريك، ما هو عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى هذا، وأنَّه آخر لا يُعرف حالُه
(4)
.
والمذكور في الأصل عن علي بن المديني، تَعقَّبه ابنُ عبد الهادي بأنَّه قاله في عبد الله بن عيسى الذي يروي عن عِكرمة عن أبي هريرة حديث:"مَن خَبَّب امرأة"، وأما ابن أبي ليلى فذكره ولم يذكر فيه شيئًا
(5)
(6)
.
(1)
"الجامع الصحيح"(4/ 146 رقم 3370)، وفي "صحيح مسلم"(2/ 202 و 203 رقم 820 و 821).
(2)
"معرفة الثقات"(2/ 51 رقم 945).
(3)
"سؤالات السجزي"(47 رقم 107) وفيه: (وأكثر من عمه محمد بن عبد الرحمن).
(4)
"بيان الوهم والإيهام"(4/ 133).
(5)
في حاشية (م): (عبد الله بن عيسى بن مالك في عيسى بن عبد الله في مالك).
الحديث أخرجه أبو داود في "السنن"(3/ 503 رقم 2175) واللفظ له، والنسائي في "السنن الكبرى"(8/ 282 رقم 9170)، والحاكم في "المستدرك"(2/ 196) من طريق عمار بن رزيق، عن عبد الله بن عيسى، عن عكرمة، عن يحيى بن يعمر، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.
ولم أقف في نُسخ التهذيب على ذكر يحيى بن يعمر في السند. خبب: خدعه وأفسده. النهاية في غريب الحديث والأثر (2/ 4).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الإمام أحمد ثقة. "سؤالات أبي داود"(123 رقم 357)، وقال البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(43 رقم 22)، وقال أبو حاتم: صالح "الجرح والتعديل"(5/ 126 رقم 583).
[3690](ر ت) عبد الله بن عيسى الخَزَّاز، أبو خَلَفَ البَصريُّ، صاحب الحرير.
روى عن: يونس بن عُبيد، وإسحاق بن سُويد، وداود بن أبي هند، وسعيد بن أبي عَرُوْبة وغيرهم.
وعنه: عُقبة بن مُكْرَم العَمِّي، ومحمد بن مَرْداس الأنصاري، والجَراح بن مَخْلَد، وعُمر بن شَبَّة، وهِلال بن بِشْر، وعبد الله بن يونس بن عُبيد، ومحمد بن موسى الحَرَشي وغيرهم.
قال أبو زرعة: منكر الحديث
(1)
.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: يروي عن يونس وداود ما لا يوافقه عليه الثقات، وهو مضطرب الحديث، وليس ممن يُحتَجّ به
(2)
.
قلت: وبقية كلامه: وأحاديثه إفرادات
(3)
كلّها، ويُختَلَف عليه لاختلافه في رواياته
(4)
.
وقال العُقيلي: لا يتابع على أكثر حديثه
(5)
.
وقال الساجي: عنده مناكير
(6)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 127 رقم 585)
(2)
"الكامل"(4/ 251 رقم 1086).
(3)
هذه الكلمة لم تتبين لي بالرجوع إلى مخطوطات تهذيب التهذيب ومخطوطات الكامل، وفي الطبعة التي اعتمدتها من الكامل:(إفرادات)، وفي طبعة الرشد (7/ 86):(أفرادات)، والله أعلم.
(4)
"الكامل"(4/ 251 و 252 و 253 رقم 1086).
(5)
"الضعفاء"(3/ 295 رقم 861).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 111).
وقال ابن القطّان: لا أعلم له مُوَثِّقًا
(1)
.
وقرأتُ بخَطِّ شيخنا الحافظ أبي الفضل بن الحُسين رضي الله عنه: هو عبد الله بن عيسى بن خالد، وقع منسوبًا لجدِّه في بعض طرُق حديث ابن عباس في الخاتم
(2)
.
قلت: وهذه فائدة جليلة
(3)
.
[3691](بخ س ق) عبد الله بن غابر الأَلْهانيُّ، أبو عَامر الشاميُّ الحِمصيُّ. أَدرك عُمر.
وروى عن: ثَوبان (بخ س ق)
(4)
، وأبي الدرداء، وأبي أُمامة، وعبد الله بن بُسْر، وعُتبة بن عَبْدٍ السُّلَمي، وحَابِس الطَّائي.
وعنه: الأَحْوَص بن حَكيم، وأَرطاة بن المُنذِر، وثَور بن يزيد، وحَريز بن عثمان، ومعاوية بن صالح الحِمْصِيُّون.
قال الآجُري، عن أبي داود: شيوخ حَريز كُلُّهم ثقات
(5)
.
وذكره ابنُ حبان في "الثقات"
(6)
.
قلت: وقال الدرقطني: حِمْصِيُّ، لا بأس به
(7)
.
(1)
"بيان الوهم والإيهام"(3/ 431) وفي المطبوع منه: (منكر الحديث عندهم).
(2)
لم أقف بعد البحث على هذه الفائدة في "تكملة شرح الترمذي" للحافظ العراقي عند شرحه لحديث ابن عباس في الخاتم والله أعلم. "تكملة شرح الترمذي"(339 - 340).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن البرقي: ليس بثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(43 رقم 23).
(4)
في حاشية (م): (ليس له عند ابن ماجه إلا في قوم ينتهكون المحارم).
(5)
"سؤالات الآجري"(260 رقم 1741).
(6)
"الثقات"(5/ 24).
(7)
"سؤالات البرقاني"(93 رقم 264).
وقال العجلي: شاميٌّ، تابعيٌّ ثقة
(1)
(2)
.
[3692](بخ ت) عبد الله بن غالِب الحُدَّانيُّ، أبو قُرَيش
(3)
، ويُقال: أبو فِراس البصريُّ العابد
(4)
.
روى عن: أبي سعيد الخدريِّ بحديث: "خَصْلَتان لا يَجتَمِعان في مُؤمنٍ: البُخل وسُوء الخُلُق"
(5)
.
وعنه: قتادة، ومالك بن دينار، وأبو مَسْلَمة، وعَطاء السَّلِيمي
(6)
، والقاسم بن الفَضل، ونَصْر بن علي الجَهْضَمي الكبير.
قال نوح بن قَيس عن عَون بن أبي شَدَّاد
(7)
: إنَّ عبد الله بن غالب كان يصلّي الضحى مئة ركعةٍ ويقول: لهذا خُلِقنا وبهذا أُمِرنا.
وقال سَعيد بن يزيد: سجد عبد الله بن غالب، ومضى رجل إلى الجسر يشتري علفًا، فاشتراه ورجع، وهو ساجد.
قُتل يوم الزَّاوية فكان الناس يأخذون من تراب قبره كأنَّه مِسْك
(8)
.
(1)
"معرفة الثقات"(2/ 40 رقم 916).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 111).
(3)
كنّاه به ابن معين والبخاريُّ. "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (2/ 113 رقم 3793)، و"التاريخ الكبير"(5/ 167 رقم 526).
(4)
كنّاه به ابن حبان "الثقات"(5/ 20).
(5)
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(147 رقم 282)، والترمذي في "الجامع"(4/ 77 رقم 2077).
(6)
ضبطه في الأصل بفتح السين. انظر "توضيح المشتبه"(5/ 157).
(7)
عون بن أبي شداد العَقيلي، أبو معمر البصري، مقبول، من الخامسة "التقريب"(758).
(8)
" الزهد" للإمام أحمد (299). وليس في المطبوع منه: (يأخذون من تراب قبره). وفي =
وقال أحمد بن حنبل عن يحيى بن سعيد: قُتِل بالجَماجم
(1)
سنة ثلاث وثمانين
(2)
.
له في الكتابين هذا الحديث الواحد.
قلت: قال أبو بكر البَزّار: لا نعلمه أسنده غيره، قال: وكان من خيار الناس
(3)
.
وقال العجليُّ: كوفيٌّ، تابعيٌّ، ثقة
(4)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": كان من عُبَّاد أهل البصرة قُتِل مع ابن الأشعث
(5)
.
ونقل ابن خَلَفون توثيقَه عن النسائيِّ
(6)
.
[3693](تمييز) عبد الله بن غالِب.
روى عن: طلحة بن عُبيد الله، وسَعيد بن زيد.
روى عنه: هِلال بن يِساف، وأبو إسحاق السَّبيعيُّ.
= "تاريخ الفلاس"(289): قال شعبة: (فُتِن الناس بقبر عبد الله بن غالب؛ كان الرجل يُدخل يده في قبره فيجد ريح المسك). وقعت المعركة بين ابن الأشعث والحجاج سنة اثنتين وثمانين وانتهت بهزيمة ابن الأشعث. "تاريخ خليفة بن خياط"(281).
(1)
معركة وقعت بين ابن الأشعث والحجاج، وقد سبق التعريف بها. انظر الترجمة رقم (3672).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 166 رقم 526).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 113 رقم 3115).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 51 رقم 946).
(5)
"الثقات"(5/ 21).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 114 رقم 3115) قال ابن خَلَفون: (وثّقه النسائي وابن عبد البر وغيرهما).
قال العجليُّ: كوفيٌّ تابعيٌّ ثقة
(1)
.
وقال ابن حبان في التابعين من "كتاب الثقات": عبد الله بن غالب -وليس بالحُدَّاني- روى عن رجلٍ من الصحابة، روى عنه أبو إسحاق
(2)
.
ذكرتُه للتمييز لابن حبان أومأ إلى أنه ربما التبس به، لكن طبقة هذا أقدم من طبقة الحُدَّاني
(3)
.
[3694](ق) عبد الله بن غَالِب العَبَّادانيُّ.
روى عن: عبد الله بن زياد البَحْرَاني، والرَّبيع بن صَبِيح، وعامر بن يِساف، وهشام بن عبد الرحمن الكوفي، وإسماعيل بن زِياد العَمِّي.
وعنه: العباس بن عبد الله التَّرْقُفِي (ق)، ومحمَّد بن عبدك القزاز، ويحيى بن عبد الأعظم القَزويني، وأحمد بن نَصْر الفَرَّاء النيسابوري، وسهل بن عاصم، وأبو بدر عَبَّاد بن الوليد الغُبَري، وأبو يوسف يعقوب بن إسحاق القُلُوسِيُّ، ويونس بن سابق
(4)
.
• عبد الله بن غانم: في عبد الله بن عُمر بن غانم
(5)
.
[3695](د سي) عبد الله بن غَنام بن أَوْس بن عَمرو بن مالك بن عامر بن بَياضَة البَياضيُّ الأنصاريُّ.
(1)
" معرفة الثقات"(2/ 51 رقم 946) ذكر المحقق عبد العليم البستوي أن عبد الله بن غالب الذي وثقه العجلي هنا هو الحداني.
(2)
"الثقات"(5/ 43).
(3)
هذه الترجمة لم أجدها في (م). وفي الأصل عنده: (أُلحِق سنة 851).
(4)
قال ابن حجر مستور، من التاسعة. "التقريب"(3551).
(5)
انظر ترجمته برقم (3656).
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في القول حِين يُصبح
(1)
.
وعنه: عبد الله بن عَنْبَسة.
وقد تقدَّم التنبيه عليه في ترجمة عبد الله عَنْبسة
(2)
.
[3696](م د) عبد الله بن فَرُّوخ القُرَشيُّ التَّيْمِيُّ، مولى عائشة. نزل الشام.
روى: عنها (م)
(3)
، وعن أبي هريرة (م د).
وعنه: شدّاد أبو عمّار (م د)، وأبو سلَّام الحَبَشِي (م)، ومبارك بن أبي حَمزة الزبيري وغيرهم.
قال أبو حاتم: مجهول
(4)
.
وقال العجلي: شاميٌّ، تابعيٌّ ثقةٌ
(5)
.
روى له مسلم حديثين، أخرج أبو داود أحدَهما وهو:"أنا سيِّد ولدِ آدم"(م د)
(6)
، والآخَر في الذِّكْر بعدد المفاصل (م)
(7)
.
(1)
تقدم عزوه في الترجمة رقم (3681).
(2)
انظر ترجمته رقم (3681).
انتهى الجزء الثاني من النسخة المحمودية وفي آخرها: (يتلوه في الذي بعده عبد الله بن فروخ).
وفيه أيضًا: (أنهاه كاتبه محمد بن حسّان قراءةً على مؤلِّفه).
(3)
لم أجد في (م) هذا الرمزَ وما يليه من الرموز التي عند الشيوخ والتلاميذ.
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 137 رقم 638).
(5)
"معرفة الثقات"(2/ 51 رقم 947).
(6)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(7/ 59 رقم 2278)، وأبو داود في "السنن"(7/ 64 رقم 4673).
(7)
لم أجد في (م): (والآخر في الذكر بعدد المفاصل م) ولا زيادة الحافظ من قوله: =
قلت: فرَّق الخطيبُ بين الراوي عن عائشة وعنه زيد بن سلَّام، وبين الراوي عن أبي هريرة وعنه أبو عَمّار، وقال: ذكره محمود بن سُمَيع في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام
(1)
. والراجح أنهما واحد.
[3697](س) عبد الله بن فَرُّوخ
(2)
التَّيْميُّ، مولى آل طلحة.
روى عن: طلحة، وعثمان، وابن عباس، وأم سلمة.
وعنه: ابنه إبراهيم، وطلحة بن يحيى بن طلحة.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
روى له النسائي حديثًا واحدًا في قُبلة الصائم
(4)
.
قلت: قال الخطيب في "المتفق": وأبي طلحة، وأفرد الذي روى عن ابن عبّاس وروى عنه ابنه إبراهيم بالذكر
(5)
، وهو محتمل
(6)
.
[3698](د) عبد الله بن فَرُّوخ الخُرَاسانيُّ، ويُقال: اليَماميُّ. وقع إلى المغرب
(7)
.
= (قلت) إلى (أنهما واحد) والحديث أخرجه مسلم في "الصحيح"(3/ 82 رقم 1007).
(1)
"المتفق والمفترق"(3/ 1435 رقم 736 و 737). محمود بن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن القاسم بن سُمَيع، أبو الحسن صاحب "الطبقات". انظر "الإكمال"(4/ 254).
(2)
في (م) زيادة: (القرشي).
(3)
"الثقات"(5/ 12).
(4)
في (م): (في الصيام) ولم أجد فيها زيادة الحافظ من قوله: (قلت) إلى (هو محتمل). أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(3/ 300 رقم 3061 و 3062).
(5)
"المتفق والمفترق"(3/ 1436 رقم 738).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 115).
(7)
"المتفق والمفترق"(3/ 1437 رقم 740).
روى عن: أسامة بن زيد اللَّيثي، والثوري، والأعمش، وابن جُرَيج، و هشام بن عُروة وغيرهم.
وعنه: سعيد بن أبي مريم، وخَلَّاد بن هلال، وعَمرو بن الربيع بن طارق، وهشام بن عُبيد الله الرازيّ.
قال الجُوْزجانيّ: رأيت ابن أبي مريم حَسَّن القولَ فيه قال: وهو أرضى أهل الأرض عندي، وأحاديثه مناكير
(1)
.
وقال البخاريّ: تَعرِف وتُنكِر
(2)
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: ربما خالف
(3)
.
وقال ابن يونس: يُكنى أبا محمد كان بإفرِيقِيّة، وقدم مِصر سنة أربع وسبعين، وحجَّ ومات بعد انصرافه سنة خمس وسبعين
(4)
، وكان مولده سنة خمس عشرة ومئة، وكان من العابدين.
قلت: قال الخطيب: في حديثه نُكرَة، وينقل عن بعض علماء المصريين أنه مَروزيُّ يُكنى أبا عُمر، وأنه مات بإفرِيقِيّة سنة ثلاث وسبعين
(5)
.
وقال أبو العرب في "طبقات إفرِيقِيّة": كان من شيوخ إفرِيقِيّة، رحل في طلب العلم ولقي بالمشرق مالكًا، والثوري، وأبا حنيفة، وابن جُرَيج
(1)
"أحوال الرجال"(156 رقم 276).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 169 رقم 537) وفي المطبوع منه: (يعرف منه وينكر).
(3)
"الثقات"(8/ 335).
(4)
نقل أبو العرب عن أبي عثمان سعيد بن إسحاق الكلبي أنه أرخ وفاته سنة ست وسبعين ومئة، ثم نقل عن أحمد بن يزيد أنه أرخ وفاته سنة خمس والله أعلم. "طبقات علماء إفرِيقِيّة وتونس"(109 و 111).
(5)
"المتفق والمفترق"(3/ 1437 رقم 740) من قوله (وينقل) إلى (ثلاث وسبعين) لم أجده في (م).
وغيرهم، وكان يكاتب مالكًا ويكاتِبه مالكٌ بجواب مسائله، وكان ثقة في حديثه، وقد رُمِي بشيء من القَدَر ثم تَبَيَّنتْ براءتُه منه
(1)
.
وذكر أن رَوْح بن حاتم أكرَهَه على القضاء فجلس يومًا ثم أعفاه، وذكر له ترجمة طويلة، واستدلَّ على براءته من القول بالقَدَر أنَّ بعض المعتزلة مات فدُعِي إلى أن يصلِّي عليه فامتنع
(2)
، وأنَّ بعض الأكابر سأله عن المعتزلة فقال: لعن اللهُ المعتزلة.
وقال الذُّهْلي في "علل حديث الزهري": وابن فَرُّوخ خُرَاسانيُّ الأصل سكن المغرب ثقة
(3)
(4)
.
[3699](د) عبد الله بن فَضالة اللَّيثيُّ الزَّهْرَانيُّ.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وقيل: عن أبيه (د)، عن النبي صلى الله عليه وسلم في المحافظة على العَصْرَين
(5)
.
(1)
"طبقات علماء إفرِيقِيّة وتونس"(107)، و"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 116 رقم 3121).
(2)
"طبقات علماء إفرِيقِيّة وتونس"(107 و 108).
(3)
قال أبو العرب في ترجمته: (عبد الله بن فروخ الفارسي). "طبقات علماء إفرِيقِيّة وتونس"(107).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره العقيلي في "الضعفاء"(3/ 300)، وذكره ابن الجارود في الضعفاء. "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 118)، وقال أبو العرب: كان من أروى الناس عن ابن فروخ، معمر بن منصور. "طبقات علماء إفرِيقِيّة وتونس"(109).
(5)
أخرجه أبو داود في "السنن"(1/ 319 رقم 428) من طريق خالد الواسطي، عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن عبد الله بن فضالة، عن أبيه، قال: علَّمني رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان فيما علَّمني: "وحافظ على الصلوات الخمس". قال: "قلت: إنّ هذه ساعات لي فيها أشغال، فمرني بأمر جامع إذا أنا فعلته أجزأ عني، فقال: "حافظ =
وعنه: أبو حرب بن أبي الأسود، وعاصم بن الحَدَثان الليثي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وروى البخاري في "التاريخ" عن عاصم بن الحدثان، عنه قال: وُلِدتُّ في الجاهلية فعقَّ عنِّي أبي بفَرَس
(2)
.
= على العصرين" -وما كانت من لغتنا- فقلت: وما العصران؟ فقال: "صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروبها".
واختلف على داود بن أبي هند على أوجه:
الوجه الأول: داود عن أبي حرب عن عبد الله بن فضالة، عن أبيه مرفوعًا.
رواه خالد الواسطي كما مر في إسناد أبي داود، وزهير بن إسحاق كما في "الجرح والتعديل"(5/ 136 رقم 632) كلاهما عن داود به.
خالد بن عبد الله الواسطي: ثقة ثبت روى له الجماعة "التقريب"(1657). وزهير بن إسحاق السلولي: قال ابن حبان: كان ممن يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد. "المجروحين"(1/ 315).
الوجه الثاني: داود عن أبي حرب عن عبد الله بن فضالة مرفوعًا. (من غير ذكر أبيه).
رواه مسلمة بن علقمة كما عند ابن أبي حاتم وغيره. "الجرح والتعديل"(5/ 135 رقم 632). مسلمة: صدوق له أوهام. "التقريب"(6705). واختلف عليه: فرواه الحسن بن قزعة عن مسلمة بن علقمة بذكر أبيه كما في معجم الصحابة لابن قانع (2/ 326 رقم 865) وخالفه قيس بن حفص فرواه عن مسلمة من غير ذكر أبيه كما في "التاريخ الكبير"(5/ 17 رقم 539) وهو الأقرب؛ لأن قيس بن حفص البصري: ثقة من رجال البخاري. "التقريب"(5604). والحسن بن قزعة البصري: صدوق. "التقريب"(1288).
الوجه الثالث: داود عن أبي حرب عن فضالة مرفوعًا (من غير ذكر عبد الله).
رواه هشيم بن بشير كما عند الإمام أحمد وغيره. المسند (31/ 368 رقم 19024) هشيم بن بشير: ثقة ثبت كثير التدليس. "التقريب"(7362).
رجح أبو حاتم الوجهَ الأول. "الجرح والتعديل"(5/ 135 رقم 632) وقال الذهبي: عبد الله بن فضالة عن أبيه ولفضالة صحبة، لا يُعرَفان، والخبر منكر في وقت الصلاة. المغني في "الضعفاء"(1/ 500).
(1)
"الثقات"(5/ 40).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 170 رقم 539).
قلت: قال ابن عبد البر: إسناده ليس بالقائم، واختلف في إتيانه النبي صلى الله عليه وسلم، وما رواه فهو عندهم مرسل على أن له رؤية
(1)
.
وقال ابن منده
(2)
، وأبو نُعيم
(3)
: لا تصح له صحبة.
وقال خليفة: وكان على قضاء البَصرة
(4)
.
وأما أبو أحمد العَسْكري ففَرَّق بين عبد الله بن فَضَالَة اللَّيثي قاضي البصرة، وبين عبد الله بن فَضالة الذي روى عنه عاصم الحَدَثاني
(5)
.
وقال أبو الفتح الأزدي في الذي روى عنه عاصم بن الحَدَثان: تفرَّد عنه عاصم
(6)
.
وذكره المدائني
(7)
فيمن خرج مع ابن الأشعث.
ثم شهد مع عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة الهاشمي، فأُسِر ونجا
(8)
.
[3700](4) عبد الله بن الفَضْل بن العبَّاس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطَّلِب بن هاشم المدنيُّ.
(1)
" الاستيعاب"(3/ 962 رقم 1631).
(2)
نقله عنه ابن الأثير في "أسد الغابة"(3/ 359)، ومغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 120).
(3)
"معرفة الصحابة"(3/ 1748 رقم 1733).
(4)
"تاريخ خليفة بن خياط" (200.
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 120).
(6)
"المخزون في علم الحديث"(114 رقم 145).
(7)
هو أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله المدائني الأخباري. كان عالمًا في السير والمغازي والأنساب وأيام العرب، مصدقًا فيما ينقله، عالي الإسناد. مات سنة أربع وعشرين ومئتين وقيل: خمس وعشرين "سير أعلام النبلاء"(10/ 400).
(8)
بعد انهزام ابن الأشعث، اقتتل الناس بظهر المربد، وقد تولى أمرهم عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب. "تاريخ خليفة بن خياط"(282).
روى عن: أنس بن مالك ونافع بن جبير بن مُطعم، والأعرج، وأبي سَلَمَة بن عبد الرحمن، وسُليمان بن يسار، وعُبيد الله بن أبي رافع وغيرهم.
وعنه: مالك، وموسى بن عُقبة، وعُبَيد الله بن عمر، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، وابن إسحاق، وزياد بن سعد، وأبو أُوَيس وغيرهم.
وحدث عنه صالح بن كيسان والزهري، وهما من أقرانه.
قال حَرب عن أحمد: لا بأس به
(1)
.
وقال ابن معين
(2)
، وأبو حاتم
(3)
، والنسائي
(4)
: ثقة.
قلت: وقال ابن المديني: عبد الله بن الفضل معروف ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يَروي عن ابن عمر وأنس إن كان سمع منهما
(5)
.
كذا قال، وقد صرَّح بالسماع من أنس عند البخاري في سورة المنافقين
(6)
.
وقال العجلي: ثقة
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 136 رقم 634).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 136 رقم 634).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 136 رقم 634).
(4)
"السنن الكبرى"(2/ 354).
(5)
"الثقات"(5/ 40).
(6)
"الجامع الصحيح"(6/ 154 رقم 4906) من طريق موسى بن عقبة قال: حدثني عبد الله بن الفضل أنه سمع أنس بن مالك يقول. . . الحديث.
(7)
"معرفة الثقات"(2/ 51 رقم 948).
وكذا قال ابن البرقي
(1)
.
وقال ابن عبد البر: لم يَسمَع من عُبيد الله ابن أبي رافع
(2)
.
[3701](د س ق) عبد الله بن فَيْرُوْز الدَّيْلَميُّ، أبو بِشْر، ويُقال: أبو بُسْر.
أخو الضحاك بن فَيْرُوز، وعَمُّ الغَرِيف بن عَيَّاش بن فَيْرُوز. كان يَسْكن بيت المقدس
روى عن: أبيه، وأُبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وابن مسعود، وحُذيفة بن اليمان، وعبد الله بن عمرو بن العاصي، ويعلى بن أُمية وغيرهم.
وعنه: رَبيعة بن يزيد على خلاف فيه، وأبو إدريس الخَولاني، وعروة بن رُوَيْم اللَّخْمِي، ووَهْب بن خالد الحِمْصِي، ويحيى بن أبي عمرو السَّيْبَاني، وإبراهيم ابن أبي عَبْلَة -إن كان محفوظًا- وغيرهم.
قال ابن معين: ثقة
(3)
.
وقال العجلي: شاميٌّ تابعيٌّ، ثقة
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلت: ذكره ابن قانع في "معجم الصحابة"
(6)
، وأبو زرعة الدِّمشقي في
(1)
"تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(52 رقم 84).
(2)
"التمهيد"(5/ 290).
(3)
تاريخ الدوري (156 رقم 631).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 26 رقم 876).
(5)
"الثقات"(5/ 23).
(6)
"معجم الصحابة"(2/ 120).
تابعي أهل الشام
(1)
وأما ابن حبان فقال: هو عبد الله بن دَيْلَم بن هَوْشَع الحِمْيَري، عِداده في أهل مصر. كذا قال
(2)
.
وقال أبو أحمد الحاكم في "الكنى": قال مسلم: أبو بِشر، يعني بالمعجمة. قال: وقد بَيَّنا أنَّ ذلك خطأ أخطأ فيه مسلم وغيره، وخَليقٌ أن يكون محمد -يعني البخاري- قد اشتبه عليه مع جلالته، فلما نقله مسلم من كتابه تابعه عليه، ومن تأمَّل كتاب مسلم في "الكنى" علم أنه منقول من كتاب محمد حَذْو القُذَّة بالقُذَّة، وتَجَلَّد في نقله حق الجَلَادة إذ لم ينسبه إلى قائله، والله يغفر لنا وله
(3)
.
[3702](خ م د س ق) عبد الله بن فَيْرُوز الدَّاناج البصريُّ، وداناه
(4)
. بالفارسية: العالم.
روى عن: أنس، وأبي بَرْزَة الأَسْلَمي، وأبي ساسان حُضَين بن المنذر، وأبي رافع الصائغ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن وسُليمان بن يسار، وعِكْرمة وغيرهم.
وعنه: قتادة وهو من أقرانه، وسَعيد بن أبي عَرُوْبة، وحمّاد بن سلَمة، وهمّام بن يحيى، وعبد العزيز بن المختار، وإسماعيل بن عُلَيَّة وغيرهم.
قال أبو زرعة: ثقة
(5)
.
(1)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي "(1/ 336).
(2)
"الثقات"(5/ 38).
(3)
"الأسامي والكنى" لأبي أحمد الحاكم (2/ 274 رقم 786)، و"الكنى والأسماء" لمسلم (1/ 137 رقم 381).
(4)
الصحيح أنه دانا قال ابن حبان: وهو الذي يقال له: الدانا بلا جيم."الثقات"(5/ 39)، وكذلك بدون الهاء في "المعجم الفارسي الكبير" (1/ 1131): دانا أي: العالم، العاقل، مُعرَّبه داناج.
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 136 رقم 633).
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
قلت: وذكر ابن أبي حاتم أنه رأى أبا بَرْزَة الأَسْلمي، وروى عن أبي سلمة
(2)
.
• عبد الله بن قارظ: هو ابن إبراهيم. مضى
(3)
(4)
.
[3703](د) عبد الله بن القاسم التَّيْميُّ البصريُّ مولى أبي بكر.
رأى عُمر.
وروى عن: جابر، وابن عباس، وابن الزبير، وسعيد بن المسيَّب وهو من أقرانه وغيرهم.
وعنه: أبو عيسى الخراساني، وفُضَيْل بن غَزْوان، وقُرَّة بن خالد.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
له عنده في العمرة قبل الحجِّ
(6)
.
(1)
"الثقات"(5/ 39).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 136 رقم 633).
أقوال أخرى في الراوي:
وقال ابن هانئ: وقال (يعني أبا عبد الله أحمد بن حنبل): الداناج، ثقة. "مسائل ابن هانئ"(169 رقم 1933)، وقال العجلي: بصري ثقة. "معرفة الثقات"(2/ 26 رقم 874).
(3)
انظر ترجمته برقم (207).
(4)
في (م) زيادة: (عبد الله بن القاسم بن محمد عن سعد بن أبي وقَّاص في ابن أبي نهيك) انظر ترجمة ابن أبي نهيك برقم (3846).
(5)
"الثقات"(5/ 46).
(6)
"سنن أبي داود"(3/ 202 رقم 1793). في حاشية (م): (في النهي عن العمرة قبل الحج).
قلت: وذكر روايته عن ابن عُمر تَبَعًا للبخاري. وسَمَّى أبو عمرو الداني جدِّه يسارًا
(1)
.
وقال ابن القطان: مجهول
(2)
(3)
.
[3704](ت) عبد الله بن القاسم.
روى عن: توبة العنبري، وسَعيد بن المسيَّب، وعبد الرحمن بن أبزى، وكثير بن أبي كثير مولى ابن سمرة ويُقال: مولى سَمُرة.
وعنه: عبد الله بن شَوْذَب.
قال عثمان الدارمي عن ابن معين: ليس به بأس
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
فرَّق بينه وبين الذي قبله غير واحد
(6)
ويحتمل أن يكونا واحدًا.
له عنده في تجهيز عثمان جيش العُسْرة
(7)
.
[3705](ع) عبد الله بن أبي قتادة الأنصاريُّ السَّلَميُّ، أبو إبراهيم، ويُقال: أبو يحيى المدنيُّ.
(1)
" إكمال تهذيب الكمال"(8/ 124).
(2)
"بيان الوهم والإيهام"(3/ 451) قال: (عبد الله بن القاسم وأبوه لا تُعرَف أحوالهما).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 124).
(4)
"تاريخ الدارمي"(147 رقم 574).
(5)
"الثقات"(7/ 47).
(6)
منهم: ابن حبان في"الثقات"(7/ 47)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(5/ 141).
(7)
"جامع الترمذي"(6/ 275 رقم 4034) كتب في (م) تحته: (بألف دينار). وفي حاشية (م): (وقال: حسن غريب من هذا الوجه).
روى عن: أبيه، وجابر.
وعنه: ابناه: ثابت ويحيى، ويحيى بن أبي كثير
(1)
، وزيد بن أسلم، وحُصَين بن عبد الرحمن، وسَعيد بن أبي سَعيد المَقْبُري، وعبد العزيز بن رُفَيع، وأَسِيد بن أبي أَسِيد، وعثمان بن عبد الله بن مَوْهب، ومحمد بن قَيْس المدنيُّ، وأبو الخليل صالح بن أبي مريم وجماعة.
قال النسائي: ثقة.
وقال الهيثم بن عدي
(2)
: مات
(3)
في خلافة الوليد بن عبد الملك.
وذكره ابن حبان في "الثقات": مات سنة خمس وتسعين
(4)
.
وقال غيره: "وسبعين" بتقديم السين. وهو وَهَمٌ ظاهر
(5)
.
قلت: وفي "كتاب ابن سعد": توفي في خلافة الوليد، وكان ثقة، قليل الحديث
(6)
.
وقال البخاري
(7)
: روى عنه ابنه قتادة بن عبد الله. وكذا ذكر البخاريُّ
(1)
في حاشية (م): (وهو راوِيته).
(2)
هو الهيثم بن عدي بن عبد الرحمن بن زيد الأخباري، أبو عبد الرحمن الطائي الكوفي المؤرخ، قال ابن المديني: هو عندي أصلح من الواقدي. قال ابن معين وأبو داود: كذاب. وقال البخاري: سكتوا عنه. توفي سنة سبع ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(10/ 103).
(3)
كتب في (م) تحته: (في المدينة).
(4)
"الثقات"(5/ 21).
(5)
لأنهم ذكروا أنه توفي في خلافة الوليد بن عبد الملك، وإنما بويع بالخلافة سنة ست وثمانين. "تاريخ خليفة بن خياط"(299).
(6)
"الطبقات الكبرى"(7/ 270 رقم 1692).
(7)
ضبب عليه في الأصل وفي (م)؛ لأن هذا من كلام ابن حبان في "الثقات"(5/ 21) كما ذكره مغلطاي في "الإكمال"(8/ 125).
في "التاريخ"
(1)
(2)
.
[3706] عبد الله بن قُدامَة بن صَخْر.
سمع منه: علي بن زيد بن جُدْعان لَقِيَه على باب دار الإمارة بالبصرة، ودَلَّه عليه الحسن البصري.
قال البخاري في قصة ثَمُود من أحاديث الأنبياء: وقال أبو ذَرّ عن النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن اعتجن بمائه" يعني بماء بئر ثمود
(3)
.
وقد وصله البَزَّارُ مُطَوَّلًا من طريق حَمّاد بن سلَمة عن علي بن زيد بن جُدْعان قال: قال لي الحسن البصري: سَل عبد الله بن قدامة، فذكره
(4)
، ولم أجد لعبد الله بن قُدامة هذا ذكرًا إلا في هذا الحديث.
[3707](س) عبد الله بن قُدامَة بن عَنَزَة
(5)
، أبو السَّوَّار العَنْبَرِيُّ البصريُّ، والد سَوَّار القاضي
(6)
.
روى عن: أبي بَرْزة.
وعنه: تَوْبة العنبري.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 175 رقم 555).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو زرعة: عبد الله بن أبي قتادة عن عمر مرسل. "المراسيل"(110 رقم 398)، وقال العجلي: مدني تابعي ثقة. "معرفة الثقات"(2/ 51 رقم 949).
(3)
ذكره البخاري معلَّقًا في "الصحيح"(4/ 148 رقم 3378).
(4)
وصله البزار في "المسند"(9/ 385 رقم 3971) ثم قال: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي ذر إلا بهذا الإسناد. وقال الهيثمي: رواه البزار وفيه عبد الله بن قدامة بن صخر ولم أعرفه وبقية رجاله وثقوا. "مجمع الزوائد"(6/ 287 رقم 10322).
وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف. "التقريب"(4768).
(5)
ضبطه في الأصل بفتح العين والنون والزاي. انظر "الإكمال" لابن ماكولا (6/ 296).
(6)
في حاشية (م): (الأكبر).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
روى له النسائي حديثًا واحدًا في قَتْل مَن شَتَم النبي صلى الله عليه وسلم
(2)
.
قلت: وصحَّحه الحاكم في المستدرك
(3)
.
• (ق) عبد الله بن قُدامَة الجُمَحِيُّ.
عن: إسحاق بن أبي الفُرات. كذا وقع في بعض النُّسخ، وصوابه: عبد الملك بن قُدامَة، وسيأتي
(4)
.
[3708](د س) عبد الله بن قُرْط الأَزديُّ الثُّمَاليُّ، يُقال: كان اسمه شيطان فسَمَّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدَ الله، وكان أميرًا على حِمْص
(5)
مِنْ قِبَل أبي عُبيدة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن خالد بن الوليد، وعمرو بن سَعيد بن العاص بن أُمَيَّة.
وعنه: أبو عامر عبد الله بن لحُيٍّ الهَوْزَني، وغُضَيف بن الحارث، وعبد الله بن مِحْصن، وشُرَيح بن عُبيد، وسُلَيم بن عامر وغيرهم.
(1)
"الثقات"(5/ 23).
(2)
أخرجه النسائي في "السنن"(628 رقم 4071) من طريق توبة العنبري، عن عبد الله بن قدامة بن عَنَزَة، عن ابي أبي بَرزة الأسلمي.
(3)
"المستدرك"(4/ 354) تصحيح الحاكم لحديث أبي برزة من طريق سالم بن أبي الجعد عن أبي برزة.
(4)
في حاشية (م): (عبد الله بن قدامة في ابن السعدي). انظر ترجمته برقم (4423).
(5)
مدينة كبيرة بين دمشق وحلب في منتصف الطريق، وبينها وبين سَلَمْيَة ستة فراسخ، يمرّ نهر العاصي بقربها ولا يدخلها. "أطلس الحديث النبوي"(153)، و"الروض المعطار"(199).
قال ابن يونس: قُتِل بأرض الروم سنة ست وخمسين
(1)
.
وكذا قال صاحب "تاريخ حِمْص"
(2)
وزاد: في الموضع الذي يُقال له: برج ابن قُرْط
(3)
، وبلغنا أنَّ معاوية استعمله على حِمْص سنة خمسين.
له في الكتابين حديث واحد: "أعظمُ الأيامِ عند الله يومُ النَّحْر" الحديث
(4)
.
قلت: قصة تغيير اسمه رواها أبو نُعيم في "الصحابة" بإسنادٍ لا بأس به
(5)
(6)
.
[3709](د) عبد الله بن قُرَيش البُخاريُّ.
روى عن: أبي تَوْبة الرَّبيع بن نافع، وأبي مُسْهِر، ونُعَيم بن حَمَّاد.
وعنه: أبو داود، وأحمد بن إسماعيل شيخٌ لأبي بكر بن أبي الدنيا.
قلت: قال الحاكم عن الدرقطني: عبد الله بن قُرَيش البُخاري أبو أحمد، لا بأس به
(7)
.
(1)
ذكر أبو نعيم التأريخ في معرفة الصحابة وزاد: (قُتِل غازيًا)(4/ 1757 رقم 1742).
(2)
سماه المزي في "تهذيب الكمال"(15/ 445) وهو أحمد بن محمد بن عيسى، أبو بكر البغدادي، قال الخطيب: له كتاب مصنف في تاريخ الحمصيين. "تاريخ بغداد"(6/ 221) ولم أقف على كتابه.
(3)
برج ابن قرط بين بلنياس ومرقية، قتل عنده عبد الله بن قرط وكان قد خرج على شاطئ البحر. "معجم البلدان"(1/ 374).
(4)
"سنن أبي داود"(3/ 179 رقم 1765)، و"السنن الكبرى" للنسائي (4/ 192 رقم 4083).
(5)
"معرفة الصحابة"(4/ 1757 رقم 1742).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في الصحابة من كتاب "الثقات"(3/ 243).
(7)
"سؤالات الحاكم"(87 رقم 128) في المطبوع من "السؤالات" زيادة: (عنده =
[3710](ع) عبد الله بن قَيْس بن سُلَيم بن حَضَّار
(1)
بن حَرْب بن عامر بن عَتَر بن بكر بن عامر بن عَذَر بن وائل
(2)
بن ناجية بن جُماهِر بن الأَشْعَر
(3)
، أبو موسى الأشعريُّ.
قيل: إنَّه قَدم مكة قبل الهجرة، فأسلم ثم هاجر إلى أرض الحبشة، ثم قَدِم المدينة مع أصحاب السَّفِينتَين بعد فتح خيبر
(4)
، وقيل: بل خرج من بلاد قومه في سفينة فأَلْقَتْهم الريحُ بأرض الحبشة، فوافقوا بها جعفر بن أبي طالب فأقاموا عنده ورافقوه إلى المدينة
(5)
، وهذا أصح. واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على زَبيد
(6)
،
= الوِجَادات). وفي حاشية (م): (عبد الله بن قيس بن زائدة في عمرو بن زائدة المعروف بابن أم مكتوم).
(1)
ضبطه في الأصل بتشديد الضاد، وضبطه في (م) بفتح الحاء المهملة وتشديد الضاد المعجمة وفتحها. واختلف كلام الحافظ ابن حجر في ضبطه؛ لأنه ضبطه في تبصير المنتبه بكسر المهملة وتخفيف الضاد. "تبصير المنتبه "(2/ 504) وضبطه في التقريب بفتح المهملة وتشديد الضاد المعجمة. "التقريب"(3566).
(2)
حصل الضرب في الأصل على: (وائل بن) لتكريره.
(3)
في حاشية (م): (وُلِد أشعر) ورد في "الأنساب" للسمعاني (1/ 166): (لأن أمه ولدتْه وهو أشعر، والشعر على كل شيء منه فسُمِّي الأشعر) وكذا في "الأنباه على قبائل الرواة"(118). وفي "لسان العرب"(1/ 588): (الأشعر هو الذي على جميع بدنه شعر).
(4)
"الطبقات الكبرى"(4/ 98 رقم 388) خيبر ناحية على ثمانية برد من المدينة لمن يريد الشام وبينهما 170 كيلومتر، تتبع إمارة المدينة النبوية حاليًا. "معجم البلدان"(2/ 409)، و"أطلس الحديث النبوي" 168، و"المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية"(1/ 550).
(5)
"معرفة الصحابة" لأبي نعيم (4/ 1750 رقم 1734).
(6)
اسم واد به مدينة يقال لها: الحُصَيب، ثم غلب عليها اسم الوادي فلا تُعرَف إلا به، وهي مدينة مشهورة باليمن أُحدِثتْ في أيام المأمون، وبإزائها ساحل غَلافقة وساحل المندب. "معجم البلدان"(3/ 131).
وعَدن
(1)
واستعمله عُمَر على الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر، وعُمر، وعلي، وابن مسعود، وأُبي بن كعب، وعمَّار بن ياسر، ومعاذ بن جبل.
وعنه: أولاده: إبراهيم، وأبو بكر، وأبو بُرْدَة، وموسى، وامرأتُه أُمّ عبد الله، وأنس بن مالك، وأبو سعيد الخُدري، وطارق بن شهاب، وأبو عبد الرحمن السُّلَمي، وزِرّ بن حُبَيش، وزيد بن وهب، وعُبيد بن عُمير، وأبو الأَحْوَص عَوْف بن مالك، وأبو الأسود الدِّيلي، وسَعيد بن المسيَّب، وأبو عثمان النَّهْدي، وقيس بن أبي حازم، وأبو رافع الصَّائغ، وأبو عُبيدة بن عبد الله بن مسعود، ومسروق بن أَوس الحَنْظَلِي، وهُزَيل بن شُرَحْبيل، ومُرَّة بن شراحيل الطَّيِّب، والأسود وعبد الرحمن ابنا يزيد النخعي، وحِطَان بن عبد الله الرَّقَاشي، ورِبْعِي بن حِرَاش، وزَهْدَم بن مُضَرِّب، وأبو وائل شَقيق بن سلَمة، وصَفوان بن مُحْرِز وآخرون.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد أُوتِي هذا مِزْمارًا مِن مَزامِير آل داود"
(2)
.
واستخلفه عُمَرُ على البصرة، وهو فقَّههم وعلَّمهم، ووَلي الكوفة زمن عثمان
(3)
.
(1)
عدن مدينة مشهورة على ساحل بحر الهند من ناحية اليمن بينها وبين صنعاء ثمانية وستون فرسخًا. "معجم البلدان"(4/ 89).
(2)
"الجامع الصحيح" للبخاري (6/ 195 رقم 5048). قال ابن الأثير: (شبه حسن صوته وحلاوة نغمته بصوت المزمار. وداود هو النبي عليه السلام، وإليه المنتهى في حسن الصوت بالقراءة. والآل في قوله (آل داود) مقحمة. قيل: معناه ها هنا الشخص). "النهاية"(2/ 312).
(3)
"تاريخ دمشق"(32/ 20 رقم 3461).
وقال مجالد، عن الشعبي: كتب عُمر في وصيته أن لا يُقَرَّ لي عامل أكثر من سنة، وأقرّوا الأشعريَّ أربع سنين
(1)
.
ومناقبه كثيرة
(2)
.
قال أبو عُبيد، وغيره: مات سنة اثنتين وأربعين
(3)
.
وقال أبو نُعيم، وغيره: مات سنة أربع
(4)
.
زاد أبو بكر بن أبي شيبة: وهو ابن ثلاث وستين سنة
(5)
.
وقال الهيثم بن عدي، وغيره: مات سنة خمسين
(6)
.
وكذا قال خليفة. قال: ويقال: سنة إحدى وخمسين
(7)
.
وقال ابن أبي خَيثمة، عن المدائني: مات سنة ثلاث وخمسين
(8)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 255 رقم 2169) ومجالد إن كان ابن سعيد بن عُمير الكوفي فهو ضعيف. "الضعفاء الصغير" للبخاري (133 رقم 383)، و"الضعفاء والمتروكين" للنسائي (244 رقم 584).
(2)
في حاشية (م): (ولما قدم هو وقومه الأشعريون المدينة تصافحوا، فكانوا أول من أحدث المصافحة. وقال عياض الأشعري: لما نزلت {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هم قومك يا أبا موسى)"مسند الإمام أحمد"(21/ 48 رقم 13334)، و"تاريخ دمشق"(33/ 24 رقم 3461).
(3)
"تاريخ دمشق"(32/ 100 رقم 3461).
(4)
"معرفة الصحابة" لأبي نعيم (4/ 1749 رقم 1734) أبو نعيم هو الفضل بن دكين والله أعلم.
(5)
"تاريخ دمشق"(32/ 24 رقم 3461).
(6)
"تاريخ دمشق"(32/ 101 رقم 3461).
(7)
"طبقات خليفة بن خياط"(68). قال خليفة: مات أبو موسي سنة خمسين، ويقال سنة إحدى وخمسين بالكوفة.
(8)
"تاريخ دمشق"(32/ 102 رقم 3461).
قيل: بالكوفة
(1)
، وقيل: بمكة
(2)
.
قلت: وقال الشعبي: خذوا العلم عن ستة، فذكره فيهم
(3)
.
وقال ابن المديني: قُضاة الأمة أربعة: عُمر، وعلي، وأبو موسى، وزيد بن ثابت
(4)
.
وقال أبو عثمان النَّهْدي: صلَّيتُ خلف أبي موسى فما سمعتُ في الجاهلية صوت صَنْج
(5)
ولا ناي ولا بَرْبَط
(6)
أحسن من صوته بالقرآن
(7)
. وكان عُمر بن الخطَّاب إذا رآه قال: ذكِّرنا يا أبا موسى، فيقرأ عنده، وفي رواية: شوِّقنا إلى ربنا
(8)
.
(1)
"طبقات خليفة بن خياط"(68).
(2)
"معرفة الصحابة" لأبي نعيم (4/ 1749 رقم 1734).
(3)
"المعرفة والتاريخ"(1/ 444) وفي "تاريخ دمشق": (كان العلم يؤخذ عن ستة). (32/ 64 رقم 3461).
(4)
"العلل" لابن المديني (95).
(5)
قال الفيروزآبادي: شيء يُتخَذ من صُفر يُضرب أحدهما على الآخَر، وآلة بأوتار يُضرَب بها، مُعرَّب. "القاموس المحيط" (949). وقال في "معجم لغة الفقهاء" (248): صحيفة مُدَوَّرة من نحاس ونحوه تُضرَب إحداهما بالأخرى تثبت على الدف لتعطي صوتًا معيَّنًا حسب ضربة الضارب به.
(6)
في حاشية: (م): (البَرْبَط العود مُعرَّب) البَرْبَط: مَلْهاة تُشبه العود، وهو فارسي معرَّب وأصله: بَربَت؛ لأن الضارب به يضعه على صدره، واسم الصدر: بر. "النهاية في غريب الحديث"(1/ 112) قال ابن خلكان: أصله: بَر، وهو الصَّدْر بالفارسي، وبَط، الطائر المعروف، فلما كان هذا الملهى يُشبه صدر البط سمي به، واسمه بالعربي: العود. "وفيات الأعيان"(6/ 378)، وانظر "المعجم الفارسي الكبير"(1/ 323).
(7)
"فضائل القرآن ومعالمه وآدابه" للقاسم بن سلّام (1/ 331)، و"الطبقات الكبرى"(4/ 101 رقم 388).
(8)
"الطبقات الكبرى"(4/ 102).
وفي "الصحيح" أنه في قصة التمتُّع: فكنتُ أُفتي بذلك في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، زاد في رواية وهي عند أحمد: حتى توفي
(1)
.
[3711](م 4) عبد الله بن قيس بن مَخْرَمة بن المطَّلب بن عبد مناف المُطَّلِبيُّ، أخو محمد
(2)
.
روى عن: أبيه، وزيد بن خالد الجُهني، وابن عُمر، وأبي هريرة.
وعنه: ابناه: محمد ومطَّلب، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حَزْم، وإسحاق بن يسار، والد محمد. يُقال: له صحبة.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
واستعمله عبد الملك بن مروان على الكوفة والبصرة
(4)
، واستقضاه الحَجَّاج على المدينة سنة ثلاث وسبعين. وبَقِي إلى سنة ست وسبعين قاضِيًا، ذكره خليفة
(5)
.
له في الترمذي في المولد عام الفيل
(6)
، وعند الباقين حديث زيد بن
(1)
من قوله: (وفي الصحيح) إلى آخر الترجمة ليس في (م).
أخرجه البخاري في "الصحيح"(2/ 174 رقم 1724)، ومسلم في "الصحيح"(1/ 44 رقم 1221)، والإمام أحمد في "المسند" (32/ 262 رقم 19505) وفيه:(حتى توفي).
(2)
في حاشية (م) زيادة: (ووالد حُكَيم).
(3)
"الثقات"(5/ 44).
(4)
"تاريخ دمشق"(32/ 106 رقم 3462).
(5)
"تاريخ خليفة بن خياط"(296).
(6)
أخرجه الترمذي في "الجامع"(6/ 214 رقم 3947). في حاشية (م) كلام لم أستطع قراءته.
خالد في صلاة الليل
(1)
.
قلت: وقال أبو القاسم البَغَويُّ في "الصحابة": يُشَكُّ في سماعه
(2)
.
وقال العَسْكَرِيُّ: له رؤية
(3)
.
وروى ابن شاهين في ترجمته حديثًا فيه: لقيتُه
(4)
، لكنه غَلط، إنما رواه عن زيد بن خالد
(5)
(6)
.
[3712](4) عبد الله بن قيس الكِنْدِيُّ السَّكُونيُّ التَّرَاغِميُّ، أبو بَحْريّة الحِمْصِيُّ.
شهد خطبةَ عُمر بالجابِيَة
(7)
.
وروى عن معاذ بن جبل، وأبي عُبيدة ابن الجراح، وأبي الدَّرداء، وأبي هريرة، ومالك بن يسار السَّكوني
(8)
، وضَمْرة بن ثَعْلَبة.
(1)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(2/ 183 رقم 765)، وأبو داود في "السنن"(2/ 517 رقم 1366)، والنسائي في "الكبرى"(2/ 131 رقم 1338).
(2)
"معجم الصحابة "(4/ 228).
(3)
"أسد الغابة"(3/ 367 رقم 3143) هو أبو أحمد العسكري كما صرَّح به ابنُ الأثير ونقل عنه.
(4)
ضبطه في (م) بضم التاء.
(5)
لم أقف عليه في شيء من كتب ابن شاهين المطبوعة، ولعله في كتابه في الصحابة وهو مفقود.
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(52 رقم 85)، وفي "إكمال تهذيب الكمال" (8/ 130):(ذكره محمد بن عمر الجعابي في كتاب "من حدَّث هو وأبوه عن النبي صلى الله عليه وسلم"، وابن فتحون في "مذيله" وذكره ابن خَلَفون في "الثقات").
(7)
هي قرية من أعمال دمشق، ثم من عمل الجيدُور مِن ناحية الجَولان، قرب مرج الصفر في شمالي حوران. "معجم البلدان"(2/ 91).
(8)
كتب في (م) تحته (وله صحبة).
وعنه: ابنه: بَحْريَّة، ويزيد بن قُطَيب السَّكُونيُّ (د ت ق)
(1)
، وخالد بن مَعْدان، وزياد بن أبي زياد مولى ابن عَيَّاش، وأبو ظَبْيَة الكَلاعِيُّ، وعبد الملك بن مروان، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وغيرهم.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة
(2)
.
وقال العِجلي: شاميٌّ تابعيٌّ، ثقة
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
وقال الواقدي: كتب عثمان إلى معاوية أن أَغزِ الصَّائفة
(5)
رجلًا مأمونًا. فعقد لأبي بَحْرية، وكان ناسكًا فقيهًا يُحمَل عنه الحديث
(6)
، مات زمن الوليد بن عبد الملك وكان خُلَفاء بني أُميه يعظِّمونه
(7)
.
قلت: وهو مشهورٌ بكنيته.
قال ابن عبد البر: تابعيٌّ ثقة
(8)
.
وذكر أبو الحسن بن سُميع أنه أدرك الجاهلية
(9)
.
(1)
لم أجد في (م) من الرموز إلا (د).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 138 رقم 645).
(3)
"معرفة الثقات"(2/ 386 رقم 2086).
(4)
الثقات (5/ 25).
(5)
الصائفة: غزوة الروم؛ لأنهم كانوا يغزون صيفًا لمكان البرد والثلج. "القاموس المحيط"(960).
(6)
في حاشية (م): (وكان عثمانيًا).
(7)
"تاريخ دمشق"(32/ 114 رقم 3464).
(8)
كتاب "الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى"(1/ 481 رقم 484).
(9)
"تاريخ دمشق"(32/ 113 رقم 3464).
وذكر الطبري أنه مات سنة سبع وسبعين
(1)
(2)
.
[3713](خد) عبد الله بن قيس.
عن: ابن عباس في قوله: {آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ} [آل عمران: 7]
(3)
.
روى عنه: أبو إسحاق السَّبيعيُّ.
ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه
(4)
(5)
.
[3714](ق) عبد الله بن قيس النَّخَعِيُّ، كوفيٌّ.
روي عن: الحارث بن أُقَيْش.
وعنه: داود بن أبي هند.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، قال: وأحسبه الذي روى عن ابن عباس قوله
(6)
، - يعني المذكور قبل -.
قلت: وزاد
(7)
: عِداده في أهل البصرة، روى عن ابن مسعود،
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 131).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الإمام أحمد شامي تابعي ثقة. وقال يعقوب بن سفيان صاحب معاذ بن جبل، روى عنه أحاديث حسانًا. كتاب "المعرفة والتاريخ"(3/ 174)، وفي "إكمال تهذيب الكمال" (8/ 131 رقم 3135):(ذكره ابن خَلَفون في "الثقات" وقال: كان من كبار التابعين. ووثَّقه المنتجيلي).
(3)
في حاشية (م): (قال: هي التي في الأنعام: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} [الأنعام: 151 - 153]).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 138 رقم 646).
(5)
قال ابن حجر مجهول من الثالثة "التقريب"(3569).
(6)
"الثقات"(5/ 42).
(7)
حصل الضرب في الأصل في هذا الموضع على (في الرواة عنه).
وعنه أبو حَرب
(1)
.
وقد قال علي بن المديني: عبد الله بن قيس الذي روى عنه داود بن أبي هند سمع الحارث بن أُقَيْش، وعنه داود بن أبي هند، مجهولٌ؛ لم يرو عنه غير داود، ليس إسناده بالصافي.
• (س) عبد الله بن قيس.
عن: عبد الله بن جعفر. صوابه: عبد الله بن حسن وهو ابن حسن بن علي
(2)
.
[3715](بخ م 4) عبد الله بن أبي قيس ويُقال: ابن قيس، ويُقال: ابن أبي موسى، والأول أصحّ، أبو الأسود النَّصْرِيُّ الحِمْصِيُّ، مولى عَطية بن عازب، ويُقال: ابن عُفَيف: وقيل: كان اسمه عازب فسمَّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عُفَيفًا.
روى عن: مولاه، وابن عمر، وابن الزبير، وغُضَيف بن الحارث، وأبي ذَرّ، وأبي الدرداء، وأبي هريرة، وعائشة وغيرهم.
وعنه: محمّد بن زياد الأَلْهَاني، وعُتْبة بن ضَمْرة بن حَبيب، وأبو ضَمْرة محمد بن سليمان الحِمْصِيُّ، ويزيد بن حُمَير الرَّحْبي، ومعاوية بن صالح وغيرهم.
قال العجلي
(3)
، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث
(4)
.
(1)
"الثقات"(5/ 42).
(2)
انظر ترجمته برقم (3425).
(3)
"معرفة الثقات"(2/ 52).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 140 رقم 653).
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
قلت: وقال: مَن قال: عبد الله بن قيس فقد وَهِم
(2)
، ووقع في بعض رواته منه:"عن يزيد بن حُمَير عن عبد الله بن أبي موسى"، فجزم الخطيبُ في "الموضح" بأنه وَهَمٌ، والصواب: "ابن أبي قيس
(3)
" وفي مسند عائشة من "مسند أحمد": حدثنا أبو المغيرة حدّثنا عُتْبَة حدثني عبد الله بن أبي قيس مولى غُطَيف بن عفيف أنه أتى عائشة فقال: أنا عبد الله مولى غُطَيف بن عازب فقالت: ابن عازب
(4)
؟ فقال: نعم
(5)
.
قلت: فهذا يدلُّ على أنَّ مولاه يُقال له: ابن عازب وابن عُفَيف معًا، وكان أحدُهما أبوه والآخَرُ جَدُّه، والذي سمَّاه عَطية هو [
…
]
(6)
.
وقال سيف بن عمر
(7)
: كان عبد الله بن قيس على كُرْدُوس يوم اليَرمُوك
(8)
،
(1)
"الثقات"(5/ 44).
(2)
"الثقات"(5/ 44) وفيه: (وقد قيل إنه مولى عازب بن مدرك بن عفيف) من هذا الموضع إلى (سماه عطية هو) زيادة من الأصل، وليست في (م).
(3)
كتاب "موضح أوهام الجمع والتفريق"(2/ 185).
(4)
في طبعة الرسالة من مسند الإمام أحمد: (ابن عفيف) بدل (ابن عازب) وقد أثبتُّ ما في الأصل.
(5)
"مسند الإمام أحمد"(41/ 95 رقم 24545).
(6)
بياض في الأصل.
(7)
سيف بن عمر التميمي صاحب كتاب "الردة والفتوح" يقال له: الضبي الكوفي، ضعيف الحديث عمدة في التاريخ، أفحش ابن حبان القول فيه، من الثامنة، مات في زمن الرشيد. "التقريب"(2739).
(8)
من هنا إلى آخر الترجمة ليس في (م).
واليرموك معركة وقعت بين المسلمين والروم سنة خمسٍ عشرة. "البداية والنهاية"(9/ 545).
كذا أورده ابن عساكر
(1)
.
وفيه نظر، والذي يظهر أنه غير الراوي عن عائشة؛ فإنَّ الذي يشهد اليرموك يكون من طبقة المُخَضْرَمين
(2)
(3)
.
[3716](ق) عبد الله بن كثير بن جعفر بن أبي كثير الأنصاريُّ الزُّرَقيُّ مولاهم، أبو عُمر المدنيُّ، ابن أخي إسماعيل
(4)
.
روى عن: أبيه، وابن أبي فُديك، وكثير بن عبد الله بن عَمرو بن عوف (ق) وغيرهم.
وعنه: عباس العنبريُّ، وإبراهيمُ بنُ سعيد الجَوهَريُّ، وعبد الله بن محمد بن أيوب المُخَرِّميُّ، ويحيى بن أيوب المَقَابِرِيُّ، وهارون بن سفيان، والزبير بن بكّار.
روي له ابن ماجه حديثًا واحدًا في الإبعاد في قضاء الحاجة، وقال فيه
(1)
"تاريخ دمشق"(32/ 117 رقم 3465) الكردوس: هي الخيل العظيمة. هذه منحوتة من كلم ثلاث: من كرد، وكَرْس، وكدس، وكلها يدل على التجمع والكَرْد: الطرد، ثم اشتق من ذلك فقيل لكل عظم عظمتْ نَحْضَتُه: كردوس. ومنه كُرْدِس الرجلُ: جُمِعَتْ يداه ورجلاه. "مقاييس اللغة"(5/ 194).
(2)
كتب في الأصل في هذا الموضع جملةً بالأحمر متقاربة في المعنى مع الجملة التي أثبتّها وهي: (وعندي فيه نظر؛ فإنَّ صاحب الترجمة يصغر عن ذلك)، ولعل الجملة التي أثبتّها متأخرة ومفضّلة لما أوجز في الجملة الأولى والله أعلم. ولم أجد الجملتين في (م).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن عبد البر: تابعي ثقة "التمهيد"(18/ 121)، وذكره ابن سميع في الطبقة الأولى التي تلي الصحابة. "تاريخ دمشق"(32/ 118).
(4)
في (م) تحته (بن جعفر).
في روايته: كثير بن عبد الله بن جعفر، وهو وَهَمٌ
(1)
(2)
.
[3717](م س) عبد الله بن كثير بن المُطَّلِب بن أبي وَدَاعة الحارث بن صُبَيرة بن سُعَيد
(3)
سَعْد بن سَهم بن عَمرو بن هُصَيْص بن كَعْب بن لُؤي بن غالب السَّهميُّ.
ذكره ابن حبان فى "الثقات"، وقال: مات بعد سنة عشرين ومئة
(4)
.
وقال ابن عُيينة: رأيت عبد الله بن كَثير سنة اثنتين وعشرين وكان قاصَّ الجماعة
(5)
.
وذكر البخاريُّ
(6)
قول سفيان هذا في ترجمة عبد الله بن كَثير الدَّاري
(7)
.
له حديثٌ مختَلَف في إسناده رواه عبد الله بن وَهْب
(8)
، عن ابن جُريج عنه، عن محمد بن قيس بن مَخْرَمة، عن عائشة في خروج النبي صلى الله عليه وسلم بالليل
(1)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(1/ 222) رقم (336) من طريق عبد الله بن كثير بن جعفر، عن كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده، عن بلال بن الحارث المزنيّ. كذا وجدته فيه على الصواب، ولعل هذا الخطأ في نسخة أخرى والله أعلم. وفي حاشية (م):(وساقه المزي من وجه آخر وقع فيه: عبد الله بن جعفر بن أبي كثير).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حبان: قليل الحديث كثير التخليط فيما يروي، لا يحتج به إلّا فيما وافق الثقات. "المجروحين"(2/ 10)، وقال ابن حجر مقبول "التقريب"(3572).
(3)
ضبطه في الأصل وفي (م) بضم السين. انظر "الإكمال"(4/ 301).
(4)
"الثقات"(7/ 53).
(5)
"التاريخ الكبير"(5/ 181 رقم 567).
(6)
في حاشية (م): (وغيره).
(7)
"التاريخ الكبير"(5/ 181) رقم (567) وفي حاشية (م): (أخو كثير بن كثير وجعفر وسعيد، ولجده المطَّلب صُحبة). وفي حاشية (م) أيضًا: (خلط غير واحد هذه الترجمة بالتي بعدها).
(8)
في (م)(ابن وهب).
واستغفاره لأهل البَقيع
(1)
.
وقال حجَّاج بن محمد (م)
(2)
: عن ابن جريج، عن عبد الله
(3)
، عن محمد بن قيس به.
(1)
اختلف في سند الحديث على ابن جريج على وجهين:
الوجه الأول: ابن جُريج، عن عبد الله بن كثير بن المطلب، عن محمد بن قيس، عن عائشة.
أخرجه مسلم في "الصحيح"(3/ 63 رقم 974، والنسائي في "السنن" (612 رقم 3963) من طريق ابن وهب به.
قال النسائي: خالفه حجاج فقال: عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن محمد بن قيس.
"السنن الكبرى"(8/ 159) رقم 8861) وهو الوجه الآتي.
الوجه الثاني: ابن جُريج، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن محمد بن قيس، عن عائشة.
أخرجه مسلم في "الصحيح"(3/ 63) رقم 975) وقال: حدثني مَنْ حجاجًا الأعور (واللفظ له) قال: حدّثنا حجاج بن محمد حدّثنا ابن جريج أخبرني عبد الله (رجل من قريش) عن محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب. فأبهم شيخه.
وأخرجه الإمام أحمد في "المسند"(43/ 43 رقم 25855) عن حجاج الأعور، عن ابن جريج، عن عبد الله رجل من قريش أنه سمع محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب، عن عائشة.
وأخرجه النسائي في "السنن"(325) رقم (2037) من طريق حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني عبد الله بن أبي مليكة، أنه سمع محمد بن قيس بن مخرمة عن عائشة.
حجاج بن محمد المصيصي الأعور: ثقة ثبت لكنه اختلط في آخر عمره. "التقريب"(1144).
قدّم المعلّى الرازي وابنُ معين حجاجًا الأعور إذا اختلف على ابن جريج. "شرح علل الترمذي"(2/ 491)، وقال النسائي: حجاج بن محمد في ابن جريج أثبت عندنا من ابن وهب، رواه عاصم عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن عائشة. "السنن الكبرى"(8/ 160 رقم 8862) وسيأتي ذلك في المتن.
(2)
لم أجد هذا الرمز في (م). ولكن في حاشية (م): (لفظ التهذيب: قال مسلم: وحدثني من سمع حجاج بن محمد فذكره. يشير إلى كلام مسلم في:" تهذيب الكمال" (15/ 464).
(3)
في حاشية (م): (رجل من قريش قال الدارقطني: هو عبد الله بن كثير بن أبي وداعة).
وقال النسائي في روايته: عن يوسف بن سَعيد، عن حجَّاج، عن ابن جُريج، عن عبد الله ابن أبي مُلَيْكة
(1)
.
قال النسائي: وحجّاج في ابن جُرَيج أثبت عندنا من ابن وَهْب
(2)
.
قلت: زعم أبو علي الجَيَّانيُّ
(3)
أنَّ ابن كثير هذا هو الذي أخرج له الجماعة من روايته عن أبي المِنهال عبد الرحمن بن مُطْعِم عن ابن عباس حديث السَّلَم، فقال: زعم القابسي أنَّ ابن كثير هو القارئ، وهو غير صحيح، وابن كثير هو عبد الله بن كثير بن المطَّلِب بن أبي وداعة السَّهمي، وليس له في البخاريّ إلّا هذا الحديث الواحد، وأخرج له مسلم آخَر يعني الذي تقدَّم
(4)
.
قلت: والذي قاله القابسيُّ هو الذي عليه عمل الجمهور، والله أعلم.
[3718](4) عبد الله بن كَثير الدَّارِيُّ المكيُّ، أبو مَعْبد القارئ، مولى عَمرو بن علقمة الكِنانيُّ
(5)
.
وكان عَطَارًا بمكة وأهل مكة يقولون للعَطَّار: داري. ويُقال: بل هو من وَلَد الدار بن هانئ رَهْط تميم الدَّاريّ.
وقال أبو نُعَيم الأصبهاني: هو مولى بني عبد الدار.
(1)
في حاشية (م): (عن محمد بن قيس).
(2)
"السنن الكبرى"(8/ 160 رقم 8862).
(3)
هو أبو علي الحسين بن محمد الغساني، الأندلسي، محدث الأندلس، صاحب كتاب تقييد المهمل. مات سنة ثمان وتسعين وأربع مئة "سير أعلام النبلاء"(19/ 150).
(4)
"تقييد المهمل"(2/ 615، و "إكمال تهذيب الكمال" (8/ 134) القابسي هو أبو الحسن علي بن محمد بن خلف المعافري المالكي، كان عارفًا بالعلل والرجال، مات سنة ثلاث وأربع مئة. "سير أعلام النبلاء"(17/ 158).
(5)
في حاشية (م): (من أبناء فارس).
روى عن: ابن الزبير، ومجاهد وقرأ عليه القرآن، وأبي المِنْهال عبد الرحمن بن مُطْعِم، وعِكْرمة مولى ابن عباس وغيرهم.
وعنه: أيوب، وجرير بن حازم، وابن أبي نَجيح، وابن جُرَيج، وحَمَّاد بن سَلَمة، وشِبْل بن عَبَّاد
(1)
، وابن خُتَيم، وابن عُيينة وجماعة.
قال علي بن المديني: كان ثقة.
وقال ابن سعد: ثقةٌ وله أحاديث صالحة
(2)
.
وقال حمَّاد بن سَلَمة: رأيت أبا عمرو بن العلاء يقرأ على عبد الله بن كَثير
(3)
.
وقال ابن عيينة: لم يكن بمكة أقرأ منه ومن حُميد بن قيس
(4)
.
وقال جَرير بن حازم: كان فصيحًا بالقرآن
(5)
.
وذكر أبو عمرو الدانيّ أنَّه أخذ القراءة عن عبد الله بن السَّائب المَخزوميِّ
(6)
.
(1)
كتب في (م) فوقه: (قد)، وفي حاشية (م):(أو غيره).
(2)
"الطبقات الكبرى"(8/ 45 رقم (2415).
(3)
"سؤالات الآجري لأبي داود السجستاني"(143 رقم 865).
(4)
"تاريخ دمشق"(15/ 297 رقم 1808) حميد بن قيس المكي الأعرج، أبوصفوان القارئ، ليس به بأس، من السادسة، مات سنة ثلاثين، وقيل بعدها. "التقريب"(1070).
(5)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 317 رقم 2404).
(6)
"جامع البيان في القراءات السبع"(1/ 163) هو أبو عمرو عثمان بن سعيد الأندلسي، القرطبي ثم الداني، ويعرف قديمًا بابن الصيرفي، مصنف "التيسير" و "جامع البيان" و"طبقات القراء". قال الحميدي: هو محدث مكثر، ومقرئ متقدم. مات سنة أربع وأربعين وأربع مئة. "سير أعلام النبلاء"(18/ 77).
والمعروف أنَّه إنما أخذها عن مجاهد
(1)
.
وقد تقدَّم قولُ ابن المديني فيه في الترجمة التي قبلها
(2)
.
وقال ابنُ مجاهد، عن بِشر بن موسى، عن الحُميديِّ، عن سفيان: حدثنا قاسم الرَّحّال
(3)
في جنازة عبد الله بن كثير في سنة عشرين ومئة
(4)
.
قلت: قال البخاريُّ: عبد الله بن كثير المكيُّ القُرَشِيُّ، سَمِعَ مجاهدًا، سمع منه ابنُ جُرَيْج
(5)
.
قال الجَيَّاني: وقول البخاريّ: إنَّه من بني عبد الدار وَهَمٌ
(6)
، وإِنَّما هو سَهْميٌ، كذا يقوله النَّسَّابون والمُحَدِّثون. قال: والذي ذَكَر ابنُ عُيينة أنَّه رأى قاسم الرَّحَّال في جنازته هو السَّهْميُّ لا القارئ
(7)
.
وقال ابن أبي مريم عن ابن معَين: عبد الله بن كثير الداري القارئ ثقةٌ
(8)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(51/ 293 رقم 6071).
(2)
لم أقف على قول ابن المديني في الترجمة التي قبلها إلّا ما كان من نقل ابن المديني لكلام ابن عيينة وقد حذف ابن حجر التنصيص على ابن المديني، أو أنه يقصد كلام ابن المديني في أول هذه الترجمة والله أعلم.
(3)
ضبطه في (م) بتشديد الحاء. ذكره العلَّامةُ المعلمي في حاشية" الإكمال"(4/ 30) في باب الرحال.
(4)
"التاريخ الكبير"(7/ 165) رقم 736)، و"جامع البيان في القراءات السبع"(1/ 168).
(5)
"التاريخ الكبير"(5/ 181 رقم 567).
(6)
"التاريخ الكبير"(5/ 181 رقم 567).
(7)
"تقييد المهمل"(2/ 616 - 618)، و"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 135).
(8)
"جامع البيان في القراءات السبع"(1/ 163)، و "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 134 رقم 3139) هو أحمد بن سعد بن الحكم بن محمد الجمحي، المصريّ، أبو جعفر بن أبي مريم، صدوق، من الحادية عشرة، مات سنة ثلاث وخمسين. "التقريب"(36).
وقال أبو عُبيد: إليه صارت قِراءةُ أهلِ مكة، وبه اقتدوا أو أكثرهم
(1)
.
وصَحَّحَ ابنُ الباذَش
(2)
أَنَّ نسبته إلى دَارِين قال: لأنه كان عَطَارًا
(3)
.
[3719](عس) عبد الله بن كَثير الدِّمَشقيُّ الطَّويل القارئ، إمام الجامع
(4)
.
قيل: اسمُ جَدِّه مَيْمُون، الأَنصاريُّ.
روى عن: عبد الرحمن بن عَمرو الأَوزاعي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وسَعيد بن عبد العزيز، وزُهير بن محمد التَّمِيمِي، وشَيْبان بن عبد الرحمن.
وعنه: سُليمان بن عبد الرحمن، وصفوان بن صالح، والعَبَّاس بن الوليد الخلال، ومحمود بن خالد السُّلَميُّ، وهشام بن عَمَّار وغيرهم.
قال أبو زُرعة: لا بأس به
(5)
.
(1)
"جامع البيان في القراءات السبع"(1/ 165)، و"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 134 رقم 3139) هو أبو عبيد القاسم بن سلام.
(2)
هو أحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري الغرناطي، أبو جعفر المعروف بابن الباذَش النحوي ابن النحوي. قال في البلغة إمام نحوي مقرئ نقاد. ألَّف الإقناع في القراءات، لم يؤلّف مثاله مات سنة أربعين وخمس مئة. "بغية الوعاة"(1/ 338).
(3)
كتاب "الإقناع في القراءات السبع"(1/ 77) دارين فُرْضَة بالبحرين يجلب إليها المسك من الهند والنسبة إليها دارِيّ، بينها وبين الساحل مسيرة يوم وليلة لسفر البحر. "معجم البلدان"(2/ 432).
(4)
كتب في (م) في هذا الموضع: (بدمشق).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 144 رقم 674). نقل ابن أبي حاتم عن أبي زُرعة وهو الدمشقي كما صرح به الذهبي. تاريخ الإسلام (13/ 259).
وقال والد تَمَّام
(1)
: كان مُقْرِئ أهل دمشق وإمامَهم
(2)
.
روى له النسائي حديثًا واحدًا
(3)
في مُتعة الحج.
قلت: قرأتُ بخطِّ الذَّهبي: مات سنة ست وتسعين ومئة، أرَّخه ابنُ شاهين
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يُغرِب
(5)
(6)
.
[3720](خ م د س ق) عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاريُّ السَّلَميُّ
(7)
المَدَنيُّ.
(1)
هو أبو الحسين الرازي، والد تمام بن محمد بن عَبد الله بن الجنيد. قال عبد العزيز الكتاني: كان ثقة، نبيلًا، مصنفًا، حدَّثني ابنُه أنه توفي سنة سبع وأربعين وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء"(16/ 17).
(2)
"تاريخ دمشق"(32/ 128 رقم 3471).
(3)
كتب في (م) في هذا الموضع: (حديث علي).
(4)
" تاريخ الإسلام"(13/ 259) نقل الذهبي تاريخ وفاته عن ابن شاهين.
(5)
"الثقات"(8/ 347).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن خَلَفون في كتاب "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (8/ 136 رقم 3140).
(7)
ضبطه في الأصل وفي (م) بفتح السين واللام، وفي (م) بتشديد السين. انظر "الإكمال" لابن ماكولا (4/ 524 و 525) قال ابن ناصر الدين: والنسبة إليه فيها وجهان: كسر اللام عند كثير من المحدثين، وفتحها عند اللغويين وطائفة من المحدثين، واختار أبو العلاء الفَرَضى الكسر؛ لئلا يلتبس بالنسبة إلى وادي سَلَم بالحجاز، وذي سَلَم بنجد، وغيرهما. "توضيح المشتبه"(5/ 140).
وقال عبد الغني بن أحمد البحراني: سلَمة بفتح اللام حيث وقع إلا عمرو بن سلمة إمام قومه، وبنو سلمة القبيلة من الأنصار فبكسرها. "كتاب قرة العين في ضبط أسماء رجال الصحيحين"(44).
كان قائد أبيه حِين عَمِي
(1)
.
روى: عنه، وعن أبي أيوب، وأبي لُبَابَة، وأبي أمامة بن ثَعْلبة، وعُثمان بن عَفَّان، وابن عباس، وعبد الله بن أُنَيس الجُهَنيّ، وجابر وغيرهم.
وعنه: ابناه عبد الرحمن وخارجة، وإخوتُه: عبد الرحمن ومحمد ومَعْبَد بنوكعب، والأعرج، والزُّهْرِيُّ، وسعد بن إبراهيم، وعبد الله بن أبي أمامة بن ثَعْلبة. بن ثعلبة، وعُبَيْد الله بن أبي يزيد وغيرهم.
قال أبو زرعة: ثقة
(2)
.
وذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وقال مات في ولاية سليمان سنة سبع أو ثمان وتسعين
(3)
.
وقال ابنُ سَعْد: سَمِع مِن عثمان، وكان ثقةً
(4)
.
قلت: وكَنَّاه أبا فضالة
(5)
.
وقال العِجْليُّ: مَدَنيٌّ تابعيٌّ، ثقة
(6)
.
وذكر البخاريُّ أَنه روى عن عُمر
(7)
.
(1)
"الطبقات الكبرى"(7/ 268 رقم 1688).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 142 رقم 664).
(3)
"الثقات"(5/ 6) هو سليمان بن عبد الملك بن مروان بن الحَكَم، القرشي الأُمَوي، بويع بعد أخيه الوليد سنةَ ست وتسعين. مات سليمان سنة تسع وتسعين. "سير أعلام النبلاء"(5/ 111).
(4)
"الطبقات الكبرى"(7/ 268 رقم 1688) وفي المطبوع منه: (وله أحاديث).
(5)
إنما كنَّى أخاه عُبيد الله بن كعب بأبي فضالة كما في ترجمة عبيد الله في المطبوع من الطبقات الكبرى والله أعلم. (7/ 268 رقم 1689).
(6)
معرفة "الثقات"(2/ 53 رقم 954).
(7)
"التاريخ الكبير"(5/ 179 رقم 562).
وذكره العَسْكريُّ فيمَنْ لَحِقَ النبي صلى الله عليه وسلم
(1)
.
وقال أبو القاسم البَغَوِيُّ: قال الواقديُّ: وُلِد على عَهْد النبي صلى الله عليه وسلم
(2)
(3)
.
[3721](م س) عبد الله بن كَعْب الحِمْيَريُّ المدنيُّ مولى عثمان.
روى عن: عُمر بن أبي سَلَمة، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث (م)، وخارجة بن زيد بن ثابت.
وعنه: عبد ربه بن سَعِيد، وعبد الرحمن بن الحارث، وابن إسحاق.
ذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
روى له مسلمٌ حديثًا في قُبْلَة الصائم
(5)
، والنسائيُّ حديثًا في الصائم يُصْبحُ جُنُبًا
(6)
.
قلت: ونقل ابن خَلَفون أنه روى عن محمود بن لَبِيد الأنصاري، وروى عنه يحيى بن سَعيد الأنصاريُّ
(7)
.
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 137 رقم 3141) هو أبو أحمد العسكري كما صرّح به مغلطاي حينما نقل قوله هذا، له كتاب في الصحابة.
(2)
"معجم الصحابة"(4/ 281).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
نقل ابن هانئ عن الإمام أحمد: قال آل كعب بن مالك كلهم ثقات، كلٌّ مروي عنه الحديث. "مسائل الإمام أحمد"(211 رقم 2152). وذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 137 رقم 3141).
(4)
"الثقات"(5/ 23)، وذكره في موضع آخر (5/ 37) وفيه:(يروي عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم).
(5)
"صحيح مسلم"(3/ 136 رقم 1108).
(6)
السنن الكبرى (3/ 274) رقم (2972.
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(138/ 8) رقم (3142 وفي المطبوع: (يحيى بن سعيد الأنصاري أخو عبد ربه).
[3722](مد) عبد الله بن كُلَيب السَّدوسيُّ البَصريُّ.
روى عن: يحيى بن يَعْمَر حديث: "استحِلُّوا فروجَ النساء بأَطْيَب أموالكم"
(1)
.
وعنه: الحَكَم بن عَطِيَّة
(2)
.
[3723](تمييز) عبد الله بن كُليب بن كَيْسان المُراديُّ، أبو عبد الملك المِصْريُّ.
روى عن: رَبِيعة، وابن جُرَيج، ويزيد بن أبي حَبِيب، وإبراهيم بن نَشِيْط، وقَيْس بن الحَجَّاج.
وعنه: ابنُ وَهْب، وأبو صالح كاتب الليث، ويحيى بن بكير، وعمرو بن سَوَّاد
(3)
، ومحمَّد بن سَلَمَة المُراديُّ وغيرهم.
قال أبو حاتم: صالح الحديث، لا بأس به
(4)
.
وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"، وقال: مات سنة ثلاث وتسعين ومئة
(5)
.
قلت: وكذا أَرّخه ابنُ يونس، وزاد: في ربيع الأول، وكان مولده سنة مئة
(6)
.
قال: وكان فقيهًا أخذ الفقهَ عن ربيعةَ وكان أصم قليلَ الرواية، وهو أخو عبد الجبار بن كُلَيب
(7)
.
(1)
أخرجه أبو داود في "المراسيل"(295 رقم 200).
(2)
قال ابن حجر: عبد الله بن كُليب مجهول. "التقريب"(3578).
(3)
ضبطه في (م) بتشديد الواو. انظر "الإكمال"(4/ 391).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 144 رقم 672).
(5)
"الثقات"(7/ 57).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 138 رقم 3143).
(7)
"المؤتلف والمختلف" للدارقطني (2/ 1116)، و"الإكمال" لابن ماكولا (4/ 75)، و "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 138 رقم 3143).
وقال يحيى بن بُكَير: ثقة
(1)
.
وقال العِجْليُّ: لا بأس به
(2)
.
[3724](د ق) عبد الله بن كِنانة بن عَبَّاس بن مِرْداس السُّلَمِيُّ.
عن: أبيه عن جدِّه في دُعاء يوم عَرَفة
(3)
.
وعنه: عبد القاهر بن السَّرِيِّ السُّلَمِيُّ.
قال البخاريُّ: لم يصحّ حديثُه.
قلت: وسيأتي في ترجمة أبيه كِنانة كلامُ ابن حبان فيه وتناقُضه
(4)
(5)
.
[3725](س) عبد الله بن كِنانة.
عن:
(6)
ابن عباس في الاستسقاء.
قاله ابنُ مهدي، عن الثوريِّ، عن هشام بن عبد الله بن كِنانةَ، عن أبيه
(7)
.
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 139 رقم 3143).
(2)
"معرفة الثقات"(2/ 52 رقم 955).
(3)
"سنن أبي داود"(7/ 520 رقم 5234)، و"سنن ابن ماجه"(4/ 216 رقم 3013).
(4)
انظر ترجمته برقم (5973).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: عبد الله بن كنانة: مجهول. "التقريب"(3580).
(6)
حصل الضرب في الأصل على أبيه عن في هذا الموضع.
(7)
"السنن الكبرى"(2/ 316 رقم 1821) جاء في طبعة المعارف من "السنن الصغرى" التي اعتمدتُّها ذكر (إسحاق)، وليس بثابت كما بيَّن ذلك المزي في "تحفة الأشراف"(4/ 363)، وجاء ذكر اختلاف النسخ في طبعة دار التأصيل "للسنن الصغرى"(3/ 277 رقم 1522).
وقال وكيع: عن الثوريِّ، عن هشام بن إسحاق بن عبد الله بن كِنانةَ، عن أبيه، عن ابن عباس
(1)
.
وكذا قال حاتم بن إسماعيل، عن هشام بن إسحاق، وهو الصحيح
(2)
.
قلت: وكذلك رواه يحيى القطان، عن الثوري. أخرجه ابن حبان في "صحيحه" من طريقه
(3)
.
وقال أبو الحسن بن القَطَّان: لا يُعرَف عبد الله بن كِنانة في رواة الأخبار
(4)
.
وسيأتي في هشام بن إسحاق أنَّه عبد الله بن الحارث بن كِنانة نُسِب لجدِّه وأنَّه سَهْميٌّ
(5)
.
[3726](ع) عبد الله بن كَيْسان القُرَشيُّ التَّيْمِيُّ، أبو عُمر المدنيُّ،
مولى أسماء بنت أبي بكر.
روى: عنها، وعن ابن عمر.
وعنه: صِهْره عطاء بن أبي رَباح وهو من أقرانه، وعَمرو بن دينار، وابن جُرَيج، وعبد الملك بن أبي سُليمان، وأبو الأَسْود محمد بن عبد الرحمن بن نَوْفل، والمغيرة بن زياد المَوْصليُّ وغيرهم.
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (5/ 433 رقم 8422) عن وكيع.
(2)
"السنن" للنسائي (248 رقم 1508).
(3)
أخرجه ابن حبان في "التقاسيم والأنواع"(7/ 175 رقم 6277) من طريق القطان، عن الثوري، عن هشام بن عبد الله بن كِنانة، عن أبيه عن ابن عباس. كذا في المطبوع، وفي المطبوع من "الإحسان" (7/ 112):(هشام بن إسحاق بن عبد الله بن كنانة) وهكذا في "إتحاف المهرة"(7/ 11): بذكر إسحاق.
(4)
"بيان الوهم والإيهام"(2/ 24) وزاد في المطبوع منه: (لا تُعرَف له حال).
(5)
انظر ترجمته برقم (7730).
قال أبو داود: ثَبْتٌ.
وقال الحاكم أبو أحمد: من أَجِلَّةِ التابعين.
وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"
(1)
(2)
.
[3727](بخ د) عبد الله بن كَيْسان المَرْوَزِيُّ، أبو مُجاهِد.
روى عن: عِكْرِمة، وعمرو بن دينار، وسَعِيد بن جبير، ومحمد بن واسع، وأبي الزُّبير وغيرهم.
وعنه: ابنه إسحاق، وعيسى بن موسى غُنْجار، والفَضْل بن موسى السِّينَانيُّ، وعلي بن الحسن بن شَقِيق، وأبو تُميْلة يحيى بن واضح.
قال أبو حاتم: ضعيف الحديث
(3)
.
وقال البخاريُّ: عبد الله بن كَيْسان له ابنٌ يُسَمَّى إسحاق، مُنْكَر الحديث
(4)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
.
(1)
"الثقات"(5/ 35).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن خَلَفون في كتاب "الثقات" وقال: ثقة مشهور "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 139 رقم 3145).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 143 رقم 669).
(4)
"التاريخ الكبير"(5/ 178) رقم 561) في المطبوع منه: (منكر) ويقصد به ابنه إسحاق بدلالة السياق، وقد أورد جماعة من العلماء قولَ البخاري في ترجمة إسحاق منهم: ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(66/ 17)، وأبو أحمد الحاكم في "الأسامي والكنى"(2/ 302)، وابن حجر في "لسان الميزان"(2/ 62)، وذكره ابن عدي في ترجمة عبد الله من "الكامل"(4/ 233).
(5)
"الثقات"(7/ 33).
قلت: زاد يُتَّقَى حديثُه من رواية ابنه عنه
(1)
.
وقال في مَوضع آخر: يُخْطِئ، وليس هو الذي روى عن عبد الله بن شَدَّاد
(2)
.
وقال ابنُ عَدي: له أحاديث عن عِكرمة غير محفوظة، وعن ثابت كذلك، ولم يُحَدِّث عنه ابن المبارك
(3)
.
وقال العُقَيليُّ: في حديثه وَهَمٌ كثيرٌ
(4)
.
وقال النسائيُّ: ليس بالقويِّ
(5)
.
وقال الحاكم: هو مِنْ ثقات المَرَاوِزَة ممَّن يُجْمَعُ حديثُه
(6)
.
وقد ذَكَرتُ في ترجمة ابنه حديثًا موضوعًا رواه عن أبيه عن عكرمة وعنه عبدالعزيز
(7)
(8)
.
[3728](ت) عبد الله بن كَيْسان الزُّهْرِيُّ، مولى طَلْحة بن عبد الله بن عَوْف.
روى عن: عبد الله بن شَدَّاد، وسَعِيد المَقْبُرِيِّ، وعُتْبَة بن عبد الله
(1)
في المطبوع من "الثقات": (يبقى حديثه من رواية ابنه عنه) وهو خطأ.
(2)
"الثقات"(7/ 52).
(3)
"الكامل"(4/ 233 رقم 1055).
(4)
"الضعفاء"(3/ 304 رقم 869).
(5)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(217 رقم 350).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 140 رقم 3146).
(7)
لسان الميزان" (2/ 64 رقم 1041) عبد العزيز هو ابن منيب.
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن خَلَفون في كتاب "الثقات"، وذكره ابن الجارود في جملة الضعفاء. "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 140 رقم 3146).
روى عنه: موسى بن يعقوب الزَّمَعِيُّ حديث ابن مسعود: "أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم على صلاةً
(1)
".
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: وأخرج حديثه في صحيحه"
(3)
.
وقال ابن القَطَّان: لا تُعرَفُ حاله
(4)
(5)
.
[3729](خ م د س ق) عبد الله بن أبي لبيد المَدَني، أبو المغيرة مولى الأَخْنس بن شَرِيق، أخو عبد الرحمن بن أبي لَبيد.
روى عن: أبي سَلَمة بن عبد الرحمن، والمطَّلب بن عبد الله بن حَنْطَب، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، وعبد الله بن سُليمان بن يَسار.
وعنه: ابن إسحاق، وإبراهيمُ بنُ أبي يحيى، ومحمَّد بن عَمرو بن عَلْقَمة، والسفيانان وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: مدينيٌّ قدِم الكوفة، ما أعلمُ بحديثه بأسًا
(6)
.
(1)
أخرجه الترمذي في "الجامع"(2/ 36 رقم 490) من طريق موسى بن يعقوب الزمعي عن عبد الله كيسان أن بن عبد الله بن شداد أخبره عن عبد الله بن مسعود قال الترمذي: حديث حسن غريب، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من صلّى علي صلاةً صلَّى الله عليه بها عشرًا وكتب له بها عشر حسنات.
(2)
"الثقات"(7/ 49).
(3)
أخرجه ابن حبان في "الصحيح"(1/ 353 رقم 459) من طريق عبد الله بن كيسان عن عبد الله بن شداد، عن أبيه، عن ابن مسعود.
(4)
في (م): (لا يعرف حاله). "بيان الوهم والإيهام"(3/ 613).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر في عبد الله بن كيسان: مقبول. "التقريب"(3583).
(6)
"العلل ومعرفة الرجال"(1/ 403 رقم 830) في المطبوع منه: (كان يرى القدر).
وقال عثمان الدَّارميُّ عن ابن معين: ثقة
(1)
.
وقال أبو حاتم: صدوقٌ في الحديث
(2)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال الحُمَيدي عن سفيان: كان من عُبَّاد أهل المدينة
(3)
.
وقال
(4)
الدَّراوَرْديُّ: كان يُرْمَى بالقَدَر فلم يُصَلِّ عليه صَفْوان بن سُليم
(5)
.
وقال ابن عدي: أمَّا في الروايات فلا بأس به
(6)
.
وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"
(7)
.
قال الواقديُّ: مات في أول خِلافة أبي جَعفر
(8)
.
قلت وقال ابنُ سَعد: كان من العُبَّاد المُنْقَطِعين، وكان يقول بالقَدَر، وكان قليلَ الحديث
(9)
.
(1)
"تاريخ الدارمي"(133 رقم 482).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 148 رقم 684).
(3)
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 182 رقم 570).
(4)
كرّر في الأصل: (وقال).
(5)
"ضعفاء العقيلي"(3/ 308 رقم 871) صفوان بن سُلَيم أبو عبد الله، وقيل: أبو الحارث القرشي الزهري المدني، وثّقه أحمد وأبو حاتم وغيرهما. مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة. "سير أعلام النبلاء"(5/ 346).
(6)
"الكامل"(4/ 241 رقم 1062).
(7)
"الثقات"(5/ 46).
(8)
"الطبقات الكبرى"(7/ 514 رقم 2057) بويع أبو جعفر المنصور سنة ست وثلاثين ومئة، ومات سنة ثمان وخمسين ومئة. "مختصر تاريخ الخلفاء" للحافظ مغلطاي (121 و 122).
(9)
"الطبقات الكبرى"(7/ 514 رقم 2057)، و"الطبقات الصغير" لابن سعد (1/ 238). =
وقال العِجليُّ: ثقةٌ
(1)
.
وقال السَّاجيُّ: كان صدوقًا غيرَ أنَّه اتُّهِم بالقَدَر
(2)
.
وقال العُقَيليُّ: يُخالِف في بعض حديثه، وكان من المجتهدين في العبادة
(3)
(4)
.
[3730](تمييز) عبد الله بن أبي لَبيد. كوفيٌّ.
يروي عن: البراء بن عازب، وعن أبي جُحَيفة، وأبي سعيد، وعائشة.
وعنه: الزبير بن عَدي.
وهو أقدم من المدنيِّ قليلًا.
قلت: ذكره ابن حبان في "الثقات" فقال: عبد الله بن أبي لبيد أخو عبد الرحمن بن أبي لبيد روى عن: البراء، وعنه: الزبير بن عدي
(5)
.
= حصل الضرب في الأصل على: (وقال ابن حبان في"الثقات" عبد الله بن أبي لبيد أخو عبد الرحمن بن أبي لبيد يروي عن البراء بن عازب وعنه الزبير بن عدي، وقال ابن حبان). وضرب أيضًا على قوله: (وجعل ابن حبان عبد الله بن أبي لبيد الكوفي أخًا لعبد الرحمن بن أبي لبيد كما سيأتي فالله أعلم).
(1)
"معرفة الثقات"(2/ 53 رقم 956).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 142)
(3)
"ضعفاء العقيلي"(3/ 308 رقم 871) وقوله: (وكان من المجتهدين في العبادة) قاله عبد العزيز بن محمد كما في المطبوع منه. في حاشية (م): (روى له البخاري مقرونًا بغيره).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن منجويه: كان من عُباد أهل المدينة، ويقال: كان يرى القَدَر. قدم الكوفة فكتب عنه أهلُها. "رجال مسلم"(1/ 384)، وقال ابن حجر: ليس له في البخاري سوى حديث واحد في الصيام، بمتابعة محمد بن عَمرو وسليمان الأحول ثلاثتهم عن أبي سلمة، عن أبي سعيد في الاعتكاف "هدى الساري"(2/ 1103).
(5)
"الثقات"(5/ 46).
وذَكَر ابن حبان أيضًا عبد الله بن لَبِيد يَروي لَبِيد يروي عن حُذيفةَ، روى عنه أبو إسحاق السَّبِيعي
(1)
.
وذكره ابن خَلَفون في "الثقات" فقال في ترجمة المدني: وفي الرواة: عبد الله بن أبي لَبيد أو ابن لَبيد، وزاد في شيوخه: أبا سَعيد الخُدري. والذي يَظهرُ أنَّ المدنيُّ لا روايةَ له عن الصحابة وأبوه يُقالُ له: أبو لَبيد، والكوفيّ روى عن جماعة من الصحابة وأبوه يُقال له: لَبيد
(2)
.
[3731](د س ق) عبد الله بن لُحَيِ الحِمْيَريُّ، أبو عامر الهَوْزَنيُّ الحِمْصيُّ.
روى عن: عمر بن الخطاب وشهد خطبته بالجابية، وأبي عُبيدة، ومعاذ، وبلال والمِقدام بن مَعْدي كَرِب، ومعاوية وغيرهم.
وعنه: ابنه أبو اليَمان عامر، وراشد بن سعد
(3)
، وأزْهَر بن عبد الله الحَرَازي، وحَيْوة بن عَمرو الرَّحْبِيُّ، وأبو سَلَّام الأسود.
قال العجليُّ: شاميٌّ ثقةٌ، من كبار التابعين
(4)
.
وقال ابنُ عمَّار: ثقة.
وقال أبو زُرعة الرازي: لا بأس به
(5)
.
وذكره أبو زرعة الدمشقيُّ في الطبقة العليا التي تَلي الصحابة
(6)
.
وذكره ابن سُميع فيمن أدرك الجاهلية.
(1)
"الثقات"(5/ 46).
(2)
من قوله: (وذكر ابن حبان أيضًا) إلى آخر الترجمة ليس في (م).
(3)
في حاشية (م): (المقرائي).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 53 رقم 957).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 145 رقم 681).
(6)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 391).
وذكره ابنُ حبان في "الثقات"
(1)
.
قلت: وقال: روى عنه صَفْوان بن عَمرو.
وقال البرقانيُّ، عن الدارقطني: لا بأس به
(2)
(3)
.
[3732](م مقرونًا د ت ق) عبد الله بن لَهِيعَة بن عُقْبة بن فُرْعَان بن رَبيعة بن ثَوْبان الحَضْرميُّ الأُعْدُوليُّ
(4)
، ويُقال: الغَافِقيُّ، أبو عبد الرحمن المِصريُّ الفقيه القاضي.
روى عن: الأعرج، وأبي الزُّبير ويزيد بن أبي حَبيب، ومِشْرَح بن هَاعَان، وأبي قَبِيل المَعَافِرِيِّ، وأبي وَهْب الجَيْشانيِّ، وجَعفر بن رَبيعة، وحُيَيّ بن عبد الله المَعَافريِّ، وعُبيد الله بن أبي جعفر، وعطاء بن أبي رَباح، وعطاء بن دينار، وكَعْب بن عَلْقمة، وأبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، وابن المنكدر، وموسى بن وَرْدَان، وأبي يونس مولى أبي هريرة، وعبد الله بن هبيرة، وعبد الرحمن زياد بن أَنْعُم، ومحمَّد بن عَجْلان، ويزيد بن عَمرو المَعَافريِّ، وقُرَّة بن عبد الرحمن بن حَيْوِيل
(5)
، وعُقيل بن خالد وخلق.
وعنه: ابنُ ابنِه أحمد بن عيسى، وابنُ أخيه لَهيعة بن عيسى بن لَهيعة،
(1)
"الثقات"(5/ 19).
(2)
"سؤالات البرقاني"(93 رقم 259).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن عبد البر: شامي تابعي ثقة. "الاستغناء"(2/ 807)، ولما ذكره ابن خَلَفون في "الثقات" قال: هو ثقة "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 143 رقم 3149).
(4)
ضبطه في (م) بضم الهمزة وإسكان العين المهملة وضم الدال المهملة. انظر "اللباب في تهذيب الأنساب"(1/ 74).
(5)
ضبطه في الأصل بإسكان الياء. انظر "تبصير المنتبه"(1/ 242).
والثوريُّ، وشعبة، والأوزاعيُّ، وعَمرو بن الحارث، وماتوا قبله، والليث بن سَعْد وهو من أقرانه، وابن المبارك وربما نسبه إلى جَدِّه
(1)
، وابن وَهْب، والوليد بن مسلم، وعبد الله بن يزيد المُقرئ، وأسد بن موسى، وأشهب بن عبد العزيز، وزيد بن الحُبَاب، وأبو الأسود النَّضْر بن عبد الجبَّار، وبِشْر بن عُمر الزهرانيُّ، وإسحاق بن عيسى بن الطَّباع، ويحيى بن إسحاق السَّيْلَحيني، وسَعيد بن أبي مريم، وأبو صالح كاتب الليث، وعثمان بن صالح السَّهْميُّ، ويحيى بن عبد الله بن بُكَير، وقُتَيبة بن سَعيد، ومحمَّد بن رُمَح بن المهاجر وجماعة.
قال رَوْح بن صلاح: لقي ابنُ لَهِيعة اثنين وسبعين تابعيًّا
(2)
.
وقال البخاريُّ، عن الحُميديِّ: كان يحيى بن سعيد لا يَراه شيئًا
(3)
.
وقال ابنُ المديني، عن ابن مهدي: لا أحمل عنه قليلًا ولا كثيرًا. ثم قال عبد الرحمن: كَتَبَ إِليَّ ابْنُ لَهِيعة كتابًا فيه: "حدثنا عمرو بن شُعَيب". قال عبد الرحمن: فقرأتُهُ على ابن المبارك فأخرجَه إلىَّ ابنُ المبارك من كتابه عن ابن لَهِيعة قال: "أخبرني إسحاقُ بن أبي فَرْوة عن عمرو بن شُعَيب
(4)
".
وقال أحمد بن حنبل: كان كتب عن المُثَنَّى بن الصَّبَّاح، عن عمرو بن شُعَيب، وكان بَعْد يُحَدِّثُ بها عن عمرو بن شُعَيب نفسِه
(5)
.
(1)
في حاشية الأصل وحاشية (م): (وكذا إسحاق الطباع ربما نسبه إلى جده)، وزاد في (م):(بخط شيخنا).
(2)
"تاريخ دمشق"(32/ 141 رقم 3474).
(3)
"التاريخ الكبير"(5/ 182 رقم 574).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 146) رقم 682) إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة الأموي مولاهم المدني، متروك من الرابعة، مات سنة أربع وأربعين. "التقريب"(371).
(5)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 313) رقم (872) المثنى بن الصَبَّاح الأبناوي، ضعيف اختلط بآخره وكان عابدًا، من السابعة، مات سنة تسع وأربعين. "التقريب"(6513).
وقال محمد بن المثنى: ما سمعتُ عبد الرحمن يحدِّث عنه قطّ.
وقال نُعَيم بن حمَّاد: سمعت ابنَ مهدي يقول: لا أَعتدُّ بشيء سمعتُه من حديث ابن لَهِيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه
(1)
.
وقال يعقوب بن سُفيان، عن سعيد بن أبي مريم: كان حَيْوَة بن شُرَيح أَوْصَى بكُتبه إلى وَصِيٍّ لا يتقي اللهَ، فكان يَذهب فيَكتبُ من كُتب حَيْوَة حديث الشُّيوخ الذين شارَكَه ابنُ لَهِيعة فيهم ثم يَحْمِل إليه، فيقرأ عليهم
(2)
.
قال: وحضرتُ ابنَ لَهِيعة، وقد جاءه قومٌ فقال: هل كتبتم حديثًا طَرِيفًا؟ قال: فَجَعَلوا يُذاكِرونه حتى قال بعضُهم: حدَّثنا القاسمُ العُمَريُّ، عن عمرو بن شُعَيب، عن أبيه، جَدِّه رفعه: رفعه: "إذا رأيتم الحريقَ فكبِّروا. . ." الحديث. فكان ابنُ لَهِيعة يحدِّث به، ثم طال ذلك عليه ونسي، فكان يُقْرَأ عليه في جُمْلة حديث عَمرو بن شُعَيب ويُجيزه
(3)
.
(1)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 273).
وفي (م) زيادة: (وقال محمد بن معاوية: سمعت ابن مهدي يقول: وددت أني سمعت من ابن لهيعة خمس مئة حديث، وإني غرمت، مُؤدَّى، كأنه يعني: ديةً)"الكمال أسماء الرجال"(6/ 273).
(2)
"تاريخ دمشق"(32/ 152 رقم 3474).
(3)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 185).
أخرجه العقيلي في "الضعفاء"(3/ 316 رقم 872) عن أحمد بن زكريا العابدي، عن ميمون بن الأصبغ النصيبي، عن ابن أبي مريم، عن القاسم بن عبد الله العمري، عن عمرو بن شُعيب، عن أبيه، عن جده مرفوعًا. أحمد بن زكريا: لم أقف له على جرح ولا تعديل. وميمون بن الأصبغ: مقبول من كبار الحادية عشرة "التقريب"(7092)، وابن أبي مريم هو سعيد بن الحكم المصري، ثقة ثبت فقيه. "التقريب" (2299) والقاسم بن عبد الله: متروك رماه أحمد بالكذب. "التقريب"(5503).
وأخرجه ابن عدي في "الكامل"(4/ 151) عن بهلول بن إسحاق، عن محمد بن معاوية النيسابوري، عن ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده مرفوعًا. بهلول بن =
ورواها مَيْمون بن الأصبغ عن ابن أبي مريم، وزاد: إِنَّ اسمَ الرَّجل الذي حدَّث به ابن لَهِيعة زيادُ بن يونس الحَضرمي
(1)
.
وقال يحيى بن بُكَير: قيل لابن لَهِيعة: إنَّ ابن وَهْب يزعُم أَنَّك لم تَسْمَعْ
= إسحاق وثّقه الدرقطني "سؤالات السهمي"(143 رقم 237)، وأما محمد بن معاوية فذكره الذهبي في "الميزان"(4/ 44) ونقل كلام الأئمة في تضعيفه.
قال ابن عدي: ولا أعلم يرويه عن عمرو بن شعيب غير ابن لَهِيعة وعبد الرحمن بن الحارث.
رواية عبد الرحمن بن الحارث أخرجها الطبراني في "الدعاء"(1/ 1266 رقم 1002) من طريق القاسم بن عبد الله، العمري عن عبد الرحمن بن الحارث، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده مرفوعًا. عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش: صدوق له أوهام "التقريب"(3855).
ومما يدل على وجود الواسطة بين ابن لهيعة وعمرو بن شعيب قول ابن أبي مريم: هذا الحديث سمعه ابن لهيعة من زياد بن يونس الحضرمي، رجلٌ كان يسمع معنا الحديث عن القاسم بن عبد الله بن عُمر وكان ابن لهيعة يستحسنه، ثم إنه بعد قال: إنه يرويه عن عمرو بن شعيب.
قال الدوري: سمعت يحيى يقول: عرض على ابن لَهِيعة عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتم الحريق فكبروا" فأقرّ به، فقال له رجل: أنت سمعت هذا؟ فقال: ما أدري قُرئ عليَّ. فقيل له: إنما هذا عن القاسم بن عبد الله بن عمر. "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (2/ 312 رقم 5396)، وقال الدرقطني: روى هذا الحديث ابنُ لهيعة، عن عمرو بن شعيب نفسه، فافتضح فيه، فقال جلساؤه: إنا سمعنا رجلًا يحدِّث به عن قاسم العمري، عن عبد الرحمن بن الحارث، فأسقط ثلاثة، ورواه عن عمرو بن شعيب. "تعليقات الدرقطني على المجروحين"(220).
(1)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 316 رقم 872) زياد بن يونس بن سعيد الحضرمي، أبو سلامة الإسكندراني، ثقة فاضل، من صغار التاسعة، مات سنة إحدى عشرة "التقريب"(2117).
هذه الأحاديث من عمرو بن شُعَيب فقال: وما يُدريه، سمعتها منه قبل أن يَلْتَقي أبواه
(1)
.
وقال حَنْبل، عن أحمد ما حديثُ ابن لَهِيعة بحجة، وإني لأكتب كثيرًا مما أَكتب أَعتبر به، وهو يُقوَّى بعضه ببعض
(2)
.
وقال حنبل: وسمعتُ أحمد يقول: ابن لَهِيعة أجود قراءةً لكُتُبِه مِن ابن وهب
(3)
.
وقال أبو داود، عن أحمد: ومَن كان مثل ابن لَهِيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه؟
(4)
.
قال أبو داود: وسمعت أحمد يقول: ما كان محدِّث مصر إلا ابن لَهِيعة
(5)
.
قال أبو داود: وسمعتُ قُتيبة يقول: كنَّا لا نكتب حديث ابن لَهِيعة إلا مِن كُتُب ابن أخيه أو كتب ابن وَهْب إلا حديث الأعرج
(6)
.
وقال الميمونيُّ، عن أحمد، عن إسحاق بن عيسى: احترقت كُتُب ابن لَهِيعة سنة تسع وستين ومات سنة ثلاث أو أربع وسبعين
(7)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(32/ 142 رقم 3474).
(2)
"تاريخ دمشق"(32/ 154 رقم 3474).
(3)
"تاريخ دمشق"(32/ 145 رقم 3474).
(4)
"سؤالات أبي داود"(95 رقم 256) وفي المطبوع زيادة: (سمعت أحمد، قال: احترقت كُتُب ابن لهيعة، زعموا، كان رشدين بن سعد قد سمع منه كتبه فكانوا يأخذون كتبه فلا يأتونه بشيء إلا قرأ).
(5)
"تاريخ دمشق"(32/ 145 رقم 3474).
(6)
"سؤالات الآجري"(229 رقم 1512).
(7)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 67 رقم 1572) لم أقف على رواية الميموني عن الإمام أحمد وإنما وقفت على رواية ابنه عبد الله.
وقال البخاريُّ، عن يحيى بن بُكَير: احترقتْ كُتب ابن لَهِيعة سنة سبعين ومئة
(1)
.
وكذا قال يحيى بن عثمان بن صالح السَّهْمي
(2)
، عن أبيه ولكنه قال: لم يحترق جميعها إنما احترقَ بعضُ ما كان يُقرَأ عليه
(3)
وما كتبتُ كتاب عُمارة بن غَزِيَّة إلا من أصله.
وقال أبو داود: قال ابن أبي مريم: لم تحترق كتبُه
(4)
.
وقال الحسن بن علي الخلال، عن زيد بن الحُبَاب: سمعتُ الثَّوريَّ يقول: عند ابن لَهِيعة الأُصُول وعندنا الفُروع
(5)
.
قال: وسمعته يقول: حَجَجْتُ حِجَجًا لأَلْقَى ابنَ لَهِيعة
(6)
.
وقال أبو الطاهر بن السَّرْح: سمعتُ ابن وهب يقول: حدَّثني - والله- الصادقُ البارّ عبد الله بن لَهِيعة
(7)
.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 183 رقم 574).
(2)
يحيى بن عثمان بن صالح السهمي مولاهم المصري صدوق رمي بالتشيع، ولينه بعضهم لكونه حدَّث من غير أصله، من الحادية عشرة مات سنة اثنتين وثمانين. "التقريب"(7655)، وأبوه: عثمان بن صالح بن صفوان السهمي مولاهم، أبو يحيى المصري، صدوق، من كبار العاشرة وقد ثبت عنه أنه قال: رأيت صحابيًّا من الجن، مات سنة تسع عشرة. "التقريب"(4512).
(3)
في حاشية (م): (وبقيت أصوله بحالها).
(4)
"سؤالات الآجري" لأبي داود (229 رقم 1512).
(5)
"تاريخ دمشق"(32/ 143 رقم 3474) زيد بن الحُباب أبو الحسين العُكْلي، أصله من خراسان وكان بالكوفة ورحل في الحديث فأكثر منه وهو صدوق يخطئ في حديث الثوري من، التاسعة مات سنة ثلاث ومئتين. "التقريب"(2136).
(6)
"سؤالات الآجري" لأبي داود (229 رقم 1512)، و "تاريخ دمشق"(32/ 143 رقم 3474).
(7)
"تاريخ دمشق"(32/ 143 رقم 3474).
وقال يعقوب بن سفيان: سمعت أحمدَ بن صالح وكان من خِيار المُتَّقِنِين يُثني عليه. وقال لي: كنتُ أكتب حديث أبي الأسود في الرَّق
(1)
، ما أحسن حديثه عن ابن لَهِيعة. قال: فقلت له
(2)
: يقولون: سماعٌ قَديمٌ وحديث. فقال: ليس من هذا شيء، ابن لَهِيعة صحيح الكتاب، وإنما كان أَخرج كُتبه فأَمْلى على الناس حتى كتبوا حديثَه إملاء، فمَنْ ضبط كان حديثُه حَسَنًا إلا أنه كان يَحْضُرُ مَنْ لا يُحسِن ولا يَضبِط ولا يُصَحِّح، ثم لم يُخرِج ابنُ لَهِيعة بعد ذلك كتابًا، ولم يُرَ له كتابٌ وكان مَنْ أراد السَّماع منه استَنْسَخَ ممن كَتَب عنه وجاءَه فقَرَأَه عليه، فمَن وقع على نُسخةٍ صحيحة فحديثُه صحيحٌ، ومَن كتب من نُسخةٍ لم تُضْبَط جاءَ فيه خَلَلٌ كَثِيرٌ
(3)
، وكُلُّ مَن من روى عنه عن عطاء بن أبي رَباح فإنَّه سمع مِن عطاء، وروى عن رَجُلٍ، عن عطاء، وعن رجلَين عن عطاء، وعن ثلاثة عطاء، فتركوا
(4)
من بينه وبين عَطاء وجَعَلُوه عن عَطاء
(5)
.
قال يعقوب: وقال لي أحمد
(6)
: مَذهبي في الرجال أني لا أترك حديثَ مُحدِّث حتى يجتمعَ أهلُ مصره على ترك حديثه
(7)
.
(1)
ضبطه في الأصل وفي (م) بفتح الراء وبتشديد القاف في (م). والرَّق بالفتح: ما يُكتب فيه وهو جِلْد رَقِيق. "لسان العرب"(3/ 1707).
(2)
قال يعقوب بن سفيان لأحمد بن صالح.
(3)
في حاشية (م): (ثم ذهب قوم فكُلُّ).
(4)
في حاشية (م): (تركوا) إشارةً إلى عدم وجود الفاء في:" تهذيب الكمال"(15/ 497)(2/ 728).
(5)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 184) وجدت اختلافًا يسيرًا مع المطبوع من كتاب "المعرفة والتاريخ" لعل سببه الاختصار والله أعلم.
(6)
في حاشية: (م): (بن صالح في ابن لهيعة).
(7)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 191).
وقال إبراهيم بن الجُنَيد: سُئل ابنُ معين عن رِشْدِين
(1)
، فقال: ليس بشيء، وابن لَهِيعة أمثل منه، وابنُ لَهِيعة أَحبّ إليَّ من رِشْدِين، قد كتبتُ حديث ابن لَهِيعة
(2)
وما زال ابن وَهْب يَكتُب عنه مات
(3)
.
قال: وكان ابنُ أبي مريم سيَّئ الرَّأي فيه، وكان أبو الأسود راويةً عنه
(4)
.
وقال يحيى بن بُكير وغيره: وُلِد سنةَ ستٍّ وتسعين
(5)
.
وقال ابن يونس، وابن سَعْد
(6)
: سنة سبع.
وقالا: ومات يوم الأحد نصف ربيع الأول سنة أربع وسبعين
(7)
.
وفيها أرّخه غيرُ واحد.
(1)
قال ابن حجر: رشدين - بكسر الراء وسكون المعجمة - ابن سعد بن مُفلح المَهْري، بفتح الميم وسكون الهاء، أبو الحجاج المصري، ضعيف، رجَّح أبو حاتم عليه ابن لهيعة، وقال ابن يونس: كان صالحًا في دينه فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث من السابعة "التقريب"(1953).
(2)
"سؤالات ابن الجنيد"(157 رقم 486 و 487).
(3)
"سؤالات ابن الجنيد"(164 رقم 536) وفي المطبوع منه: (قال ابن معين: قال لي أهل مصر، ما احترق لابن لهيعة كتابٌ قط).
(4)
وفي حاشية (م) زيادة: (فلما كتبوها عنه وسألوه عنها سكت عن ابن لَهِيعة، وقال يحيى: سماع القدماء والآخرين منه سواء). والكلام الذي في المتن وفي الحاشية كلاهما في "سؤالات ابن الجنيد"(164 رقم 537 و 538) أبو الأسود هو النضر بن عبد الجبار المرادي، مولاهم، المصري مشهور، بكنيته ثقة من كبار العاشرة، مات سنة تسع عشرة. "التقريب"(7193).
(5)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(1/ 165).
(6)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 275).
(7)
"الطبقات الكبرى"(9/ 524 رقم 4900).
وقال هشام بن عمَّار: مات سنة خمسٍ وسبعين
(1)
. ولم يوافقه أحدٌ على هذا روي له مسلم مقرونًا بعمرو بن الحارث
(2)
.
وروى البخاريُّ في الفتن من "صحيحه" عن المُقرئ عن حَيْوَة وغيره، عن أبي الأسود قال: "قُطع على أهل المدينة بَعْثُ
…
" الحديث عن عِكْرمة عن ابن عباس
(3)
. وروى في الاعتصام
(4)
، وفي تفسير سورة النساء
(5)
، وفي آخر الطلاق، وفي عِدة مواضع هكذا مقرونًا ولا يُسَمِّيه، وهو ابن لَهِيعة لا شك فيه.
وروى النسائيُّ أحاديث كثيرة من حديث ابن وهب وغيرُه
(6)
يقول فيها: عن عمرو بن الحارث وذكَر آخَر، وجاء كثير من ذلك في رواية غيره مبيَّنًا أنَّه ابن لَهِيعة
(7)
.
وروى له الباقون.
(1)
"تاريخ دمشق"(32/ 159 رقم 3474).
(2)
أخرج مسلم في "الصحيح"(2/ 110 رقم 624) حديثًا بسنده، ثم قال بعده: وقال المرادي (وهو شيخ مسلم): حدثنا ابن وهب، عن ابن لهيعة وعمرو بن الحارث في هذا الحديث.
(3)
أخرجه البخاري في "الجامع الصحيح"(9/ 52 رقم 7085): حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا حيوة وغيره قال: حدثنا أبو الأسود، وقال الليث عن أبي الأسود قال: قطع على أهل المدينة بعث. . . الحديث.
(4)
أخرجه البخاري في "الصحيح"(9/ 100 رقم 7307) من طريق ابن وهب حدثني عبد الرحمن بن شُريح وغيره عن أبي الأسود، عن عروة قال حج علينا عبد الله بن عمرو. . . الحديث.
(5)
أخرجه البخاري في "الجامع الصحيح"(6/ 48 رقم 4596): حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ حدثنا حيوة وغيره قالا: حدثنا محمد بن عبد الرحمن أبو الأسود فذكر الحديث.
(6)
ضبطه في (م) بضم الراء المهملة.
(7)
أخرج النسائي في "السنن الكبرى"(3/ 157) رقم 2615) من طريق ابن وهب، قال: حدثني عمرو بن الحارث، والليث، - وذكر آخَر-، عن بكير. =
قلت: قال الحاكم: استشهد به مسلمٌ في موضعَين
(1)
.
وقال البخاريُّ: تركه يحيى بن سعيد.
وقال ابن مهدي: لا أحمل عنه شيئًا.
وقال ابن خزيمة في "صحيحه": وابن لَهِيعة لستُ ممن أُخرِّج حديثَه في هذا الكتاب إذا انفرد، وإنما أخرجتُه؛ لأنَّ معه جابر بن إسماعيل
(2)
.
وقال عبد الغني بن سَعيد الأزديُّ: إذا روى العبادلةُ عن ابن لَهِيعة فهو صحيح: ابنُ المبارك، وابن وهب، والمُقرئ
(3)
.
وذكر الساجي وغيره مثله.
وحكى الساجي وابن عبد البر
(4)
أنّ الذي في "الموطأ" عن مالك، عن الثقة عنده، عن عمرو بن شُعَيب، عن عن أبيه، عن عن جدِّه في العُرْبان
(5)
هو ابن لَهِيعة، ويُقال: إِنَّ ابن وهب حدَّثه به عنه.
= وأيضًا في: (3/ 159 رقم 2623) من طريق ابن وهب قال حدثنا عمرو - وذكَر آخَر-، عن أبي الأسود.
وأيضًا في: (3/ 175 رقم 2672) من طريق ابن وهب قال حدثني مالك، وعمرو بن الحارث، وذكر آخر قبلهما أن أبا النضر حدَّثهم.
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 143).
(2)
(صحيح ابن خزيمة (1/ 265 رقم 146) وفي المطبوع: (ليس ممن). وفيه: (إذا تفرد).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 144).
(4)
"التمهيد"(24/ 176).
(5)
الحديث في "الموطأ" برواية يحيى الليثي (2/ 129 رقم 1781) قال الإمام مالك عن العربان: ذلك في ما نُرى - والله أعلم - أن يشتري الرجل العبد، أو الوليدة، أو يتكارى الدابة، ثم يقول للذي اشتراه منه، أو تكارى منه: أعطيك دينارًا، أو درهمًا، أو أكثر من ذلك، أو أقل على أني إن أخذت السلعة أو ركبت ما تكاريت منك، فالذي =
وقال يحيى بن حسَّان: رأيتُ مع قومٍ جُزْءًا سمعوه من ابن لَهِيعة، فنظرتُ فإذا ليس هو من حديثه، فجئتُ إليه فقال: ما أصنع؟ يَجِيئُوني بكتابٍ فيقولون: هذا من حديثك فأُحدِّثهم
(1)
.
وقال ابنُ قُتيبة: كان يُقْرَأ عليه ما ليس مِن حديثه، يعني فضُعِّف بسبب ذلك
(2)
.
وحكى الساجي، عن أحمد بن صالح: كان ابن لَهِيعة من الثقات إلا أنه إذا لُقِّن شيئًا حدَّث به
(3)
.
وقال ابن المديني: قال لي بِشر بن السري: لو رأيتَ ابنَ لَهِيعة لم تحمل عنه
(4)
.
وقال عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه: ليس بثقة
(5)
.
وقال ابن معين: كان ضعيفًا، لا يُحتَجُّ بحديثه، كان من شاء يقول له: حدّثنا.
وقال ابن خراش: لا يُكتَب حديثه احترقتْ كتبُه، فكان مَن جاء بشيء قرأه عليه حتى لو وضع أحدٌ حديثًا وجاء به إليه قرأه عليه
(6)
.
= أعطيتك هو من ثمن السلعة أو من كراء الدابة وإن تركت ابتياع السلعة أو كراء الدابة، فما أعطيتك لك باطل بغير شيء.
(1)
"مقدمة ابن الصلاح"(186)، و "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 144) يحيى بن حسان هو التنيسي، ثقة، من التاسعة، مات سنة ثمان ومئتين. "التقريب"(7579).
(2)
"المعارف"(505).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 144).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 146 رقم 682)، و "الكامل"(4/ 144 رقم 977).
(5)
"تاريخ دمشق"(32/ 156 رقم 3474) وذكره النسائي في "الضعفاء والمتروكين" فقال: ضعيف. (219 رقم 368).
(6)
"تاريخ دمشق"(32/ 156 رقم 3474).
قال الخطيب: فمِن ثَمَّ كَثُرتْ المناكير في روايته لتساهله
(1)
.
وقال ابن شاهين: قال أحمد بن صالح: ابن لَهِيعة ثقة وما رُوِي عنه من الأحاديث فيها تخليط يُطْرَح ذلك التخليط
(2)
.
وقال مسعود، عن الحاكم: لم يقصد الكذب، وإنما حدَّث من حفظه بعد احتراق كتبه، فأخطأ
(3)
.
وقال الجُوْزجاني: لا يُوقَفُ على حديثه، ولا ينبغي أن يُحْتَجَّ به، ولا يُغتر بروايته
(4)
.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زُرعة عن الأفْرِيقيّ وابن لَهِيعة أيُّهما أحب إليك؟ فقالا: جميعًا ضعيفان وابن لَهِيعة أمره مُضطربٌ، يُكتب حديثه على الاعتبار
(5)
.
قال عبد الرحمن: قلت لأبي: إذا كان مَن يروي عن ابن لَهِيعة مثل ابن المبارك وابن وهب يُحتَجُّ به؟ قال: لا، وقال أبو زُرعة كان لا يضبط
(6)
.
وقال ابن عدي: حديثه كأنه يُستَبان، وهو ممن يُكتَب حديثُه
(7)
.
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 145).
(2)
"تاريخ أسماء الثقات"(177 رقم 656).
(3)
"سؤالات السجزي"(50 رقم 126) ومسعود هو ابن علي السجزي.
(4)
"أحوال الرجال"(155 رقم 274).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 146).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 147 رقم 682) اختصر الحافظ رحمه الله نقل ابن أبي حاتم عن أبي زرعة.
(7)
"الكامل"(4/ 153) وفي المطبوع: (حديثه حسن كأنه يستبان عمن روى عنه وهو ممن يكتب حديثه).
وقال محمد بن سعد: كان ضعيفًا، ومَنْ سمع منه في أول أمره أحسن حالا في روايته ممن سمع منه بآخره
(1)
.
وقال مسلم في "الكنى": تركه ابن مهدي ويحيى بن سعيد، ووكيع
(2)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهبُ الحديث
(3)
.
وقال ابن حبان: سَبَرتُ أخباره فرأيتُه يدلس عن أقوام ضُعَفاء على أقوامٍ ثقاتٍ قد رآهم، ثم كان لا يُبالي ما دُفِع إليه قرأه سَواء كان من حديثه أو لم يكن، فوجب التَّنكُّب عن رواية المتقدِّمين عنه قبل احتراق كُتُبه لما فيها من الأخبار المُدَلَّسة عن المتروكين، ووجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين بعد احتراق كتبه لما فيها مما ليس من حديثه
(4)
.
وقال أبو جعفر الطبريُّ في "تهذيب الآثار": اختلط عقلُه في آخر عُمره. انتهى.
ومِنْ أشنع ما رواه ابن لَهِيعة ما أخرجه الحاكم في "المستدرك" من طريقه عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة قالت: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذَات الجَنْب. انتهى
(5)
. وهذا مما يُقْطَعُ ببطلانه لما ثبت في "الصحيح" أنه قال
(1)
"الطبقات الكبرى"(9/ 524 رقم 4900) في المطبوع: (وأما أهل مصر فيذكرون أنه لم يختلط، ولم يزل أول أمره وآخره واحدًا، ولكن كان يقرأ عليه ما ليس من حديثه فيسكت عليه، فقيل له في ذلك، فقال: وما ذنبي، إنما يجيئون بكتاب يقرؤونه ويقومون، ولو سألوني لأخبرتهم أنه ليس من حديثي).
(2)
"الكنى والأسماء"(1/ 519 رقم 2060).
(3)
"تاريخ دمشق"(32/ 136 رقم 3474).
(4)
كتاب "المجروحين "(2/ 12) والتنكُّب: تجنُّب الشيء والعدول عنه. "لسان العرب"(6/ 4534).
(5)
أخرج الحاكم في "المستدرك" من طريق عروة، عن عائشة رضي الله عنها أنها حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين قالوا: خشينا أن الذي برسول الله ذا الجنب قال: "إنها من الشيطان =
لما لَدُّوه
(1)
: لم فعلتم هذا؟ قالوا: خَشينا أن يكون بك ذات الجَنب. فقال: ما كان الله لِيُسلِّطها عليَّ
(2)
.
وإسنادُ الحاكم إلى ابن لَهِيعة صحيحٌ والآفة فيه من ابن لَهِيعة، فكأنَّه دخل عليه حديثٌ في حديث.
وفيه
(3)
من ذلك ما ذكره ابنُ يونس في ترجمة عبد الملك بن أبي ذرّ بعد أن ساق من طريق ابن وهب، عن ابن لَهِيعة، عن كعب بن علقمة: سمعتُ أبا تَميم الجَيْشانيّ يقول: سمعتُ ابن أبي ذرّ يقول: سمعت أبا ذر يقول: إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه سيكون في بني أُميَّة رجلٌ أَخْنَس
(4)
بمِصر يلي سلطانًا، ثم يُغلَب على سلطانه أو يُنزَع منه، فيفرّ إلى الرُّوم، فيأتي بهم إلى أهل الإسلام، فذلك أول الملاحم"
(5)
.
= وما كان الله ليسلّطه عليّ". هذا حديث على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقد روي عن عائشة رضي الله عنها ضد هذه الرِّواية بإسناد واه حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، عن بشر بن موسى الأسدي، عن أبي زكريا يحيى بن إسحاق، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذات الجنب.
"المستدرك"(4/ 405).
ذات الجنب: قرحة تصيب الإنسان داخل جنبه وهي علة صعبة تأخذ في الجنب. "لسان العرب"(694).
(1)
ضبطه في الأصل وفي (م) بتشديد الدال المهملة واللَّدود: ما يُسقاه المريض في أحد شَقَّي الفم. ولديدا الفم: جانباه. "النهاية في غريب الأثر"(4/ 245)، وانظر "لسان العرب"(4019).
(2)
ذكره البخاري معلَّقا (6/ 14 رقم 4458)، وجاء موصولًا في "مسند الإمام أحمد"(41/ 364 رقم 24870) و" مسند أبي يعلى"(8/ 353 رقم 4936)، وانظر "تغليق التعليق"(4/ 164).
(3)
من (وفيه) إلى آخر الترجمة ليس في (م).
(4)
رجلٌ أخنس قيل: قِصَر الأنف ولزوقه بالوجه. "لسان العرب"(2/ 1277).
(5)
أخرجه نُعيم بن حماد المروزي في "الفتن"(2/ 477 رقم 1341) بالسند المذكور في المتن.=
قال ابن يونس: وهذا حديث منكرُ جدًّا، وأحسب الآفة فيه غفلة ابن لَهِيعة
(1)
(2)
.
= وأخرجه نعيم بن حماد في "الفتن"(2/ 484) رقم (1358، والطبراني في" المعجم الأوسط" (8/ 110 رقم 8121) كلاهما من طريق ابن لهيعة، عن كعب بن علقمة، عن أبي النجم، عن أبي ذر.
قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن أبي ذرّ إلا بهذا الإسناد تفرَّد به ابن لهيعة.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" وأبو النجم صاحب أبي ذرّ لم أعرفه، وابن لهيعة: فيه ضعف. (7/ 618).
(1)
كتب في الأصل عند آخر الترجمة: (ألحق سنة 852).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الليث بعد موته ما خلَّف مثله. "المجروحين"(2/ 11)، وقال أحمد حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع: قال احترقت كتب ابن لَهِيعة سنة تسع وستين قال: ولقيتُه أنا سنة أربع وستين - يعني ابن لَهِيعة - قال إسحاق ومات ابن لَهِيعة في سنة أربع وسبعين أو ثلاث وسبعين. "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 67 رقم 1572)، وقال الفلاس: عبد الله بن لهيعة احترقت كتبه، فمن كتب عنه قبل ذلك مثل ابن المبارك وعبد الله بن يزيد المقرئ أصح من الذين كتبوا بعد ما احترقت الكتب، وهو ضعيف الحديث. "الجرح والتعديل"(5/ 147 رقم 682)، وقال ابن معين: ابن لهيعة ليس بشيء، قيل ليحيى: فهذا الذي يحكي الناس أنه احترقت كتبه: قال ليس لهذا أصل سألت عنها بمصر. "سؤالات ابن طهمان"(87 رقم 298)، وقال ابن معين: ابن لهيعة ليس بشيء تغير أم لم يتغير "سؤالات ابن طهمان "(96 رقم 342)، وقال ابن محرز: وسألت يحيى بن معين عن ابن لهيعة فقال: ليس هو بذاك. وسمعت يحيى مرة أخرى يقول: ابن لهيعة ضعيف الحديث. وسمعته مرة أخرى ابن لهيعة في حديثه كله ليس بشيء. أخبرنا أحمد حدثنا جعفر حدثنا أحمد بن محمد بن محرز قال سمعت يحيى مرة أخرى يقول: وسئل عن حديث ابن لهيعة قال: ابن لهيعة ضعيف في حديثه كله لا في بعضه. قال: وسمعت يحيى مرة أخرى يقول: قال أبو الأسود وكان ثقة ما اختلط ابن لهيعة قطّ حتى مات. "سؤالات ابن محرز"(99 و 100 رقم 134)، وقال أحمد: احترقت كتب ابن لهيعة، زعموا، كان رشدين بن سعد قد سمع منه كتبه فكانوا يأخذون كتبه فلا يأتونه =
[3733](م قد ت س ق) عبد الله بن مالك بن أبي الأَسْحَم، أبو تَميم الجيْشَانيُّ الرُّعَيْنِيُّ المصريّ.
أصله من اليمن.
وُلد هو وأخوه سَيْف في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجرا زمن عُمر
(1)
.
روى أبو تميم عن: عُمر، وعلي، ومعاذ بن جبل، وأبي بَصْرَة وأبي ذَرّ الغِفاريَّينِ، وقَيْس بن سعد بن عَبادة، وعُقبة بن عامر الجُهَنيِّ.
= بشيء إلا قرأ. "سؤالات أبي داود"(95 رقم 256)، وقال يعقوب بن سفيان: حدَّثني الفضل قال: سمعت أبا عبد الله وسئل عن ابن لَهِيعة فقال: من كتب عنه قديمًا فسماعه صحيح قال: وبلغني عن ابن المبارك أنه قال ها هنا ببغداد في سنة تسع وسبعين: من كتب عن ابن لهيعة منذ عشرين سنة ليس بشيء. "المعرفة والتاريخ"(2/ 185)، وقال أحمد ابن لهيعة كانوا يقولون احترقت كتبه، وكان يؤتى بكتب الناس فيقرأها. "ضعفاء العقيلي"(3/ 313 رقم 872)، وقال البخاري: حدّثني قتيبة بن سعيد قال: كان رشدين، وابن لهيعة لا يباليان ما دفع إليهما فيقرآنه "التاريخ الأوسط"(4/ 780)، وقال أبو زرعة: لم تحترق كتبه ولكن كان رديء الحفظ. "سؤالات البرذعي"(94 رقم 49)، وسئل أبو زرعة عن ابن لهيعة سماع القدماء منه؟ فقال: آخره وأوله سواء إلا أن ابن المبارك وابن وهب كانا يتتبعان أصوله فيكتبان منه، وهؤلاء الباقون كانوا يأخذون من الشيخ وكان ابن لهيعة لا يضبط، وليس ممن يحتجّ بحديثه من أجمل القول فيه. "الجرح والتعديل" (5/ 147 رقم 682) وقال أبو داود: إنما سمع ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب ثلاثة أشياء أو أربعة أشياء. "سؤالات الآجري"(230 رقم 1517)، وذكره الدرقطني في "الضعفاء والمتروكين"(164 رقم 322)، وقال:(يعتبر بما يروي عنه العبادلة: ابن المبارك، والمقرئ، وابن وهب). وقال ابن حبان كان شيخًا صالحًا، ولكنه كان يدلس عن الضعفاء قبل احتراق كتبه، ثم احترقت كتُبه في سنة سبعين ومئة قبل موته بأربع سنين، وكان أصحابنا يقولون: إنَّ سماع من سمع منه قبل احتراق كتبه مثل العبادلة فسماعهم صحيح، ومن سمع منه بعد احتراق كتبه فسماعه ليس بشيء، وكان ابن لهيعة من الكتَّابين للحديث والجمَّاعين للعلم والرحالين فيه. "المجروحين"(2/ 11).
(1)
في حاشية (م): (وكان سيف هو الأكبر).
وعنه: عبد الله بن هُبيرة، وبكر بن سَوَادة وجعفر بن ربيعة، وأبو الخَيْر مَرْثَد بن عبد الله، وكَعْب بن عَلْقمة التنوخي وغيرهم.
قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقةٌ
(1)
.
وقال يزيد بن أبي حَبيب عن مَرْثد: كان مِن أَعبد أهل مصر
(2)
.
وذكره ابن حبان في"الثقات"
(3)
.
له عند مسلم والنسائي حديث تَقَدَّم في خَيْر بن نُعَيم
(4)
وعند الترمذي
(5)
وابن ماجه حديث عُمر: "لو أَنَّكم توكَّلون"
(6)
.
وقال ابن يونس: مات سنة سبع وسبعين
(7)
.
قلت: لم يعلِّم له المزيُّ علامةَ البخاريّ
(8)
، وقد أخرج له أثرًا من رواية أبي الخَيْر اليَزَنيِّ عنه، وهو في الصلاة
(9)
، وقد ذكره المزي في "الأطراف"
(1)
"تاريخ الدارمي"(207 رقم 934).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 203 رقم 642).
(3)
"الثقات"(5/ 49).
(4)
"صحيح مسلم"(22/ 208 رقم 830)، و"سنن النسائي"(89 رقم 521). انظر ترجمته برقم (1868).
(5)
في حاشية (م): (وقال: حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه).
(6)
"جامع الترمذي"(4/ 370 رقم 2498)، و "سنن ابن ماجه"(5/ 266 رقم 4164).
(7)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 276)، و"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 149 رقم 3151) ونبه الحافظ مغلطاي أن ابن يونس نقله عن سعيد بن كثير بن عفير.
(8)
مخطوطة "تهذيب الكمال"(2/ ق 729).
(9)
أخرجه البخاري في "الجامع الصحيح"(2/ 59 رقم 1184) من طريق يزيد بن أبي حبيب قال: سمعتُ مرثد بن عبد الله اليزني قال: أتيتُ عقبة بن عامر الجهني فقلت: ألا أُعْجِبُكَ من أبي تميم، يركع ركعتين قبل صلاة المغرب. فقال عقبة: إنا كنا نفعله على =
في ترجمة أبي الخَيْر، عن عُقْبة بن عامر
(1)
.
وقال ابن يونس: قرأ القرآن على معاذ باليمن وشهد فتح مِصْر
(2)
.
وذكره يعقوب بن سفيان في جملة الثقات من أهل مصر
(3)
.
وقال العجلي: مصريٌّ، تابعيٌّ، ثقة
(4)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة ومات قديمًا
(5)
.
وذكره
(6)
الدُّولابيُّ في الصحابة من كتاب "الكني"
(7)
، وأظنُّ
(8)
ذاك لإدراكه.
= عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: فما يمنعك الآن؟ قال: الشُّغْلُ.
قال ابن حجر في فتح الباري: لم يذكر المزي في التهذيب أن البخاري أخرج له وهو على شرطه فيردّ عليه بهذا الحديث.
قال الشيخ ابن باز: ليس الرد عليه بظاهر؛ لأن البخاري رحمه الله لم يخرج عن أبي تميم هنا خبرًا مرفوعًا ولا موقوفًا، وإنما وقع ذكره في أثناء الرِّواية من غير احتجاج به، والله أعلم. "فتح الباري"(3/ 595) طبعة دار طيبة ومعها تعليقات الشيخ ابن باز.
(1)
"تحفة الأشراف"(7/ 321 رقم 9961).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 149 رقم 3151).
(3)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 487).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 391).
(5)
"الطبقات الكبرى"(9/ 515 رقم 4868).
(6)
حصل الضرب في الأصل على: (زعم)، ثم كتب:(وذكره) بدلًا منه.
انظر رحمك الله كيف يختار الحافظ ابنُ حجر من الألفاظ أحسنها ومن العبارات ألطفها في مناقشته لكلام العلماء، وذلك دأب مَن جمع العلم والأدب.
(7)
"الكنى والأسماء"(1/ 19).
(8)
في (م): (ولعل).
[3734](د ت) عبد الله بن مالك بن الحارث الهَمْدانيُّ، ويُقال: الأسَديُّ الكوفيُّ
(1)
.
روى عن: علي، وابن عمر (د ت).
وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وأبو رَوْق الهَمْدَانِيُّ.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
له عندهما في الجمع في السَّفر
(3)
(4)
.
[3735](د س) عبد الله بن مالك بن حُذَافة، حِجازيٌّ.
سكن مِصر.
روى عن: أُمِّه العالية بنت سُبَيع.
وعنه: كثير بن فَرْقَد.
له في الكتابين حديثٌ واحدٌ في الدِّباغ
(5)
(6)
.
• عبد الله مالك بن أبي السُّلَيْك، في ترجمة ضُبارة
(7)
.
[3736](ع) عبد الله بن مالك بن القِشْب، واسمه جُندب بن نَضْلَة بن عبد الله بن رافع بن مِحْصَن بن مُبَشِّر بن صَعْب بن دهمان بن نَصْر بن
(1)
في حاشية (م): (أخو خالد بن مالك، وقيل: إنهما اثنان).
(2)
"الثقات"(5/ 51).
(3)
"سنن أبي داود"(3053 رقم 1929)، و"جامع الترمذي"(2/ 398 رقم 902).
(4)
قال ابن حجر: مقبول، من الثالثة. "التقريب"(3589).
(5)
أخرجه أبو داود في "السنن"(6/ 213 رقم 4126)، والنسائي في "السنن"(654 رقم 4248).
(6)
قال ابن حجر: مقبول من الرابعة. "التقريب"(3590).
(7)
انظر ترجمته برقم (3091).
زَهْران بن كعب بن الحارث بن كَعْب بن عبد الله بن نَصر بن الأَزْد، أبو محمد، حليفُ بني المطَّلِب، المعروف بابن بُحَيْنَة، و وهي أُمُّه.
قال محمد بن سعد: أبوه مالك بن القِشْب حالف المطَّلِب بن عبد مَناف فتزوَّجَ بُحَيْنَة بنت الحارث بن المطَّلِب، فولدتْ له عبد الله، فأسلم قديمًا، وكان ناسكًا فاضلًا يصوم الدَّهر، ومات ببطن رِيْم
(1)
على ثلاثين ميلًا من المدينة في عمل مروان بن الحَكَم الآخِر، وكان يَنزل به، وكانت ولاية مروان الثانية على المدينة من سنة أربع وخمسين إلى سنة ثمان وخمسين
(2)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه علي، وحفص بن عاصم بن عُمر بن الخطّاب، والأَعْرج، وأبو جعفر محمد بن علي بن الحُسين، ومحمَّد بن يحيى بن حَبَّان
(3)
، وسُمِّي في روايته: "مالك بن بُحَينة
(4)
"
(5)
.
(1)
بطن ريم على بعد ثلاثين ميلًا من المدينة وقيل على أربعة بُرد، وقيل: على ثلاثة بُرد، وهو واد من روافد واد النقيع، يأتي إلى الغرب، وهو اليوم في طريق الهجرة بين مكة والمدينة. "معجم البلدان"(3/ 114) و "المعالم الأثيرة"(1/ 131).
(2)
"الطبقات الكبرى"(5/ 259 رقم 903) مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أُميه، أبو عبد الملك الأُمَوي، المدني، ولي الخلافة في آخر سنة أربع وستين، ومات سنة خمس في رمضان، وله ثلاث أو إحدى وستون سنة، لا تثبت له صحبة، من الثانية. "التقريب"(6611).
(3)
في (م): (وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين، ومحمَّد بن يحيى بن حَبان) حصل تقديم محمد وتأخير أبي جعفر في الأصل، ولكن كتب فوق محمد:(يؤخَّر) وفوق أبي جعفر: (يُقَدَّم) ليكون موافقًا لترتيب "تهذيب الكمال". (15/ 509).
(4)
أخرج النسائي في "السنن الكبرى"(1/ 311 رقم 600) من طريق محمد بن يحيى بن حبان، عن مالك بن، بحينة، أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. . . الحديث.
(5)
في حاشية (م): (له عند أبي داود والترمذي في سجود السهو).
قلت: واختلف فيه على حَفْص، ففي رواية شعبة
(1)
، وأبي عَوَانة
(2)
، وحمَّاد بن سلَمة
(3)
كلهم عن سعد بن إبراهيم عن حفص بن عاصم، عن مالك بن بُحَيْنَه.
وأرّخ ابن زبر وفاته سنة ست وخمسين
(4)
.
وقال النسائي: قولُ من قال: مالك بن بُحَيْنَة خطأ، بُحَيْنَة خطأ والصواب: عبد الله مالك بن بُحَيْنَة
(5)
.
ووقع في رواية لمسلم عن ابن بُحَيْنَة عن أبيه، قال مسلم: أخطأ القعنبيُّ ذلك
(6)
.
(1)
"المسند المستخرج على صحيح مسلم" لأبي نعيم (2/ 306) من طريق شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن حفص بن عاصم، عن مالك بن بُحينة.
ولما ذكر أبو عوانة رواية أصحاب شعبة قال: وقال بعضهم: عن ابن بُحينة، وأكثرهم قالوا: مالك ابن بحينة، وإنما هو عبد الله بن مالك بن بُحينة ولكن أكثر مَن روى عن شعبة كذا قالوا، وأما غندر فقال: عبد الله بن مالك بن، بحينة، رواه اليسرى عنه. (1/ 376).
(2)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(2/ 154 رقم 711): حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة عن سعد بن إبراهيم عن حفص بن عاصم، عن ابن بُحينة. قال أبو مسعود الدمشقي:(ولم يسمّه مسلم) كتاب "الأجوبة عما أشكل الدرقطني على صحيح مسلم"(321). وجاء مصرَّحا به في "مستخرج أبي نعيم على مسلم"(2/ 307) من طريق قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن سعد بن إبراهيم، عن حفص بن عاصم، عن ابن بحينة - يعني عبد الله ابن مالك بن بحينة-.
(3)
أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(2/ 159) من طريق حماد بن سلمة، عن سعد بن إبراهيم عن حفص، عن مالك بن بُحينة.
(4)
"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"(1/ 160).
(5)
"السنن الكبرى"(1/ 311 رقم 600).
(6)
ذكره مسلم في "الصحيح"(2/ 154 رقم 711).
[3737](س) عبد الله بن مالك الأوسيُّ،
حِجازيٌّ له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديث: "الوليدة إذا زَنَتْ"
(1)
.
وعنه: شبل بن خُلَيْد.
قلت: قد سبق في ترجمة شِبْل الاختلاف فيه على الزُّهريّ
(2)
.
[3738](4) عبد الله مالك بن اليَحْصَبيُّ المِصْريُّ.
روى عن: عقبة بن عامر في النَّذر
(3)
.
وعنه: أبو سَعيد جُعْتُل
(4)
بن هَاعَان.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
وفرَّق أبو حاتم بينه وبين أبي تميم الجَيْشانِيّ
(6)
، وقال ابن يونس: هو هو، وقول ابن يونس هو الصواب.
= وممن رجّح هذا القول أبو مسعود الدمشقي فقال: أهل العراق منهم: شعبة، وحماد بن سلمة، وأبو عوانة يقولون: عن سعد، عن حفص، عن مالك بن بحينة. وأهل الحجاز قالوا في نسبه: عبد الله بن مالك بن بحينة، وهو نسبه المعروف وهو الأصح. كتاب "الأجوبة"(322) ونقله المزيُّ عن أبي مسعود. "تحفة الأشراف"(6/ 476)، ورجّحه أيضًا البيهقي كما في "السنن الكبرى"(2/ 481).
(1)
أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(6/ 456 و 457 رقم 7221 و 7222 و 7223).
(2)
انظر ترجمته برقم (2857).
(3)
في حاشية: (م)(نذرت أختي أن تحج حافية).
أخرجه أبو داود في "السنن"(5/ 185) رقم 3293)، والترمذي في "الجامع"(3/ 370 رقم 1625)، والنسائي في "السنن"(589 رقم 3815)، وابن ماجه في "السنن"(3/ 264 رقم 2134).
(4)
ضبطه في (م) بضم الجيم المعجمة. انظر "الإكمال"(2/ 107).
(5)
"الثقات"(5/ 51).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 172 رقم 791 و 795).
قلت: إنما ذكر ابن يونس ترجمة أبي تَميم حَسْب، ولم يُنبِّه على أنهما واحد، وقد فرَّق بينهما أيضًا ابنُ حبان تبعًا للبخاري
(1)
.
وقال ابن خَلَفون في "الثقات": وَهِم فيه بعضهم فزعم أنَّه أبو تَميم الجَيْشاني
(2)
.
والعَجَب أنَّ المزيَّ قال في "الأطراف" في ترجمة عبد الله مالك عن عُقبة لما ذكر ابن عساكر أنَّه أبو تَميم ما ملخَّصه: فرَّق ابنُ أبي حاتم وغير واحد بينهما، فذكروا أنَّ عبد الله بن مالك اليَحْصَبي هو الذي يروي عن عُقبة بن عامر، وأنَّ أبا تميم عبد الله مالك روى عن عُقبة بن عامر قال: وهو أولى بالصواب
(3)
.
• عبد الله بن مالك أبو كاهل يأتي في الكنى
(4)
.
[3739](ع) عبد الله بن المبارك بن واضح الحَنْظليُّ التَّميميُّ
مولاهم، أبو عبد الرحمن المروزيُّ، أحد الأَئمة.
روى عن: سُليمان التيميِّ، وحُميد الطويل، وإسماعيل بن أبي خالد، ويحيى بن سعيد الأنصاريِّ، وسَعد بن سَعيد الأنصاريِّ، وإبراهيم بن
(1)
"الثقات"(5/ 49 و 51) و "التاريخ الكبير"(5/ 203 و 204 رقم 642 و 645). حصل الضرب في الأصل على (قال البخاري: وقال سليمان بن بلال هو أبو سعيد الرعيني ولما ذكره ابن وقال).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 153 رقم 3155).
(3)
"تحفة الأشراف"(7/ 309 رقم 9930) وفيه كلام ابن حجر في النكت الظراف قال: (عكس في "التهذيب" فقال في ترجمة عبد الله بن مالك: فرّق أبوحاتم بينه وبين أبي تميم الجيشاني وجعلهما أبو سعيد ابن يونس واحدًا، وهو أولى بالصواب).
(4)
انظر ترجمته برقم (8857).
أبي عَبْلة، وأبي خَلْدَة خالد بن دينار وعاصم الأَحْول، وابن عَون، وعُبيد الله بن عُمر، وعِكْرمة بن عَمَّار، وعيسى بن طَهْمان، وفِطْر بن خليفة، ومحمد بن عَجْلان وموسى بن عُقبة وإبراهيم بن عُقبة والأعمش، وهشام بن عُروة، والثوريّ وشعبة، والأوزاعي، وابن جُرَيج، ومالك، والليث وابن أبي ذئب وإبراهيم بن طَهْمان وإبراهيم بن نشيط، وأبي بُرْدَة بُريد بن عبد الله بن أبي بُرْدة، وحسين المُعَلِّم، وحَيْوَة بن شُرَيح، وخالد بن سَعيد الأُمَوي، وخالد بن عبد الرحمن بن بُكَيْر السُّلَمي، وزكريا بن إسحاق، وزكريا بن أبي زائدة، وسَعيد بن أبي عَروبة، وسَعيد بن أبي أيوب، وأبي شُجاع سَعيد بن يزيد القِتْبَاني، وسَعيد بن إياس الجُرَيْرِي، وسَلَّام بن أبي مُطِيع، وصالح بن صالح بن حَيّ، وطلحة بن أبي سعيد، وعبد الملك بن أبي سُليمان، وعُمر بن ذَرّ، وعُمر بن سَعيد بن أبي حُسَين، وعُمر بن محمد بن فَرُّوخ
(1)
، وعَمرو بن مَيمون بن مِهْران، وعَوف الأَعرابي، ومحمد بن أبي حَفْصَة، ومَعْمَر بن راشد وهِشام بن حَسَّان، ووُهَيب بن الوَرْد، ويونس بن يزيد الأَيْلي، وأبي بكر بن عثمان بن سَهْل بن حنيف وخَلْقٍ كثير.
وعنه: الثوريُّ، ومَعْمَر بن راشد، وأبو إسحاق الفَزاري، وجعفر بن سُليمان الصُّبَعِي، وبَقية بن الوليد، وداود بن عبد الرحمن العطّار، وابن عُيينة وأبو الأحْوَص، وفُضَيل بن عِياض، ومعتمر بن سليمان، والوليد بن مسلم، وأبو بكر بن عَيَّاش وغيرهم من شيوخه وأقرانه، ومسلم بن إبراهيم، وأبو أسامة، وأبو سَلَمَة التَّبوذكي، ونُعَيم بن حمّاد، وابن مهدي، والقطَّان، وإسحاق بن راهويه، ويحيى بن معين، وإبراهيم بن إسحاق الطالقانيُّ، وأحمد بن محمد مَرْدويه، وإسماعيل بن أَبان الوَرّاق، وبِشْر بن محمد
(1)
كذا وجدته في الأصل، والذي في المصادر الحديثية و"تهذيب الكمال"(16/ 9)(2 ق 730)، و"تقريب التهذيب" (4989):(عمر بن فروخ) والله أعلم.
السَّخْتِياني، وحِبَّان بن موسى والحَكَم بن موسى، وزكريا بن عدي، وسَعيد بن سُليمان، وسَعيد بن عَمرو الأَشْعَثِي، وسفيان بن عبد الملك المروزيُّ، وسَلَمة بن سليمان المروزيُّ، وسليمان بن صالح سَلْمُويه، وعبد الله بن عثمان عَبْدان، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وعبد الله بن عمر بن أبان الجُعْفِي، وعلي بن الحسن بن شَقِيْق، وعمرو بن عَوْن، وعلي بن حُجْر، ومحمد بن الصَّلت الأَسَديُّ، ومحمد بن عبد الرحمن بن سَهْم الأَنطَاكيُّ، وأبو كُرَيب، وأبو بكر بن أَصْرَم، ومنصور بن أبي مُزاحِم، ومحمد بن مُقاتِل المروزيُّ، ويحيى بن أيوب المَقابِرِيُّ، وسُوَيد بن نَصْر، وخلق كثير آخِرُهم الحُسين بن داود البَلْخِي.
قال أبو أسامة: ما رأيت أَطلبَ للعلم من عبد الله بن المبارك
(1)
.
وقال عَبْدان: أول ما خرج سنة إحدى وأربعين.
وقال ابن مهدي: الأئمة أربعة: الثوريُّ، ومالك، وحمَّاد بن زيد، وابن المبارك
(2)
.
وقال العباس بن مُصعَب: كانت أُمُّه خوارَزْمية
(3)
وأبوه
(4)
تركيًّا.
وقال ابن مهدي - لما سُئِل عن ابن المبارك وسفيان -: لو جَهِدَ سفيانُ جَهْدَه على أن يكون يومًا مثل عبد الله لم يَقْدِرُ
(5)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(32/ 407 رقم 3555).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 180 رقم 838).
(3)
"سير أعلام النبلاء"(8/ 379)، والوافي بالوفيات" (17/ 225). أوله بين الضمة والفتحة والألف مسترقة مختلسة ليست بألف صحيحة هكذا يتلفظون. "معجم البلدان" (2/ 395).
(4)
في حاشية (م): (كان عبدًا لرجل من التجار من همذان من بني حنظلة).
(5)
"تاريخ دمشق"(32/ 420 رقم 3555).
وقال شُعَيب بن حَرْب
(1)
: إني لأَشتهي من عُمُرِي كُلّه أن أكون سنة واحدة مثل ابن المبارك، فما أقدر أن أكون ولا ثلاثة أيام
(2)
.
وقال شُعَيب: ما لقي ابن المبارك رجلًا إلا وابن المبارك أفضل منه
(3)
.
وقال أحمد: لم يكن في زمانه أطلب للعلم منه، جمع أمرًا عظيمًا، ما كان أحدٌ أقلّ سَقَطًا منه، كان رجلًا صاحب حديث حافظًا وكان يُحدِّث من كتاب
(4)
.
وقال شعبة: ما قَدِم علينا مثلُه
(5)
.
وقال ابن عيينة: نظرتُ في أمر الصحابة فما رأيت لهم فَضْلًا على ابن المبارك إلا بصحبتهم النبي صلى الله عليه وسلم وغزوهم معه
(6)
.
وقال أبو حاتم، عن إسحاق بن محمد بن إبراهيم المروزيِّ: نُعِيَ ابنُ المبارك إلى سفيان بن عُيينة فقال: لقد كان فقيهًا عالمًا عابدًا زاهدًا سَخيًّا شجاعًا شاعرًا
(7)
.
وقال فُضيل بن عياض: أما إنه لم يُخلِّف بعده مثله
(8)
.
(1)
عزا القول في المطبوع والمخطوط من "تهذيب الكمال" إلى سفيان الثوري. (16/ 15)(2 / ق 731/أ).
(2)
"تاريخ دمشق"(32/ 412 رقم 3555)، و"شرح علل الترمذي لابن رجب (1/ 205) في المطبوع منهما أن شعيب بن حرب حكاه عن الثوري.
(3)
"تاريخ دمشق"(32/ 425 رقم (3555).
(4)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 196 و 197) فيه اختصار لكلام الإمام أحمد.
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 181 رقم 838)، و "تاريخ دمشق"(32/ 413 رقم 3555).
(6)
"تاريخ دمشق"(32/ 415 رقم 3555).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 180 رقم 838).
(8)
"تاريخ دمشق"(32/ 417 رقم 3555).
وقال أبو إسحاق الفَزاريُّ: ابن المبارك إمام المسلمين
(1)
.
وقال سلَّام بن أبي مُطيع: ما خلف بالمشرق مثله
(2)
.
وقال القَواريريُّ: لم يكن ابن مهدي يُقدِّم عليه وعلى مالك في الحديث أحدًا
(3)
.
وقال ابن المُثَنَّى: سمعت ابن مهدي يقول: ما رأتْ عيناي مثل أربعة: ما رأيتُ أحفظ للحديث من الثوريِّ، ولا أشدَّ تَقَشُفًا من شعبة، ولا أَعْقَلَ من مالك، ولا أَنْصَحَ للأُمَّة من ابن المبارك
(4)
.
وقال الحسن بن عيسى
(5)
: اجتمع جماعةٌ من أصحاب ابن المبارك، مثل: الفضل بن موسى، ومخلد بن حسين وغيرهما فقالوا: تعالوا حتى نَعُدَّ خصال ابن المبارك من أبواب الخير، فقالوا: جمع العلمَ، والفقه، والأدبَ، والنحو، واللغة، والشعر، والفصاحة، والزهد، والوَرَع، والإنصاف، وقيام الليل، والعبادة والحجّ، والغزو، والفُرُوسِيَّة، والشجاعة، والشدة في بدنه، وترك الكلام فيما لا يَعنيه، وقلة الخلاف على أصحابه
(6)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 180 رقم 838).
(2)
"تاريخ دمشق"(32/ 403 رقم 3555) سلام بن أبي مطيع، أبو سعيد الخزاعي مولاهم، البصري، ثقة، صاحب سنة، من السابعة، مات سنة أربع وستين وقيل بعدها. "التقريب"(2726).
(3)
"تاريخ دمشق"(41932 رقم 3555) الراوي عن ابن مهدي هو عُبيد الله القواريري.
(4)
"تاريخ دمشق"(32/ 422 رقم 3555).
(5)
الحسن بن عيسى بن ماسرجس الماسرجسي، أبو علي النيسابوريّ، مولى عبد الله بن المبارك. توفي سنة تسع وثلاثين ومئتين. "تهذيب الكمال"(6/ 294).
(6)
"تاريخ دمشق"(32/ 429 رقم 3555).
وقال العبّاس بن مُصعَب: جمع الحديث، والفقه، والعربية، والشجاعة، والتجارة، والسخاء، والمحبة عند الفِرق
(1)
.
وقال ابن الجُنَيد، عن ابن معين: كان كَيْسًا مُسْتَثْبِتًا، ثقةً، وكان عالمًا، صحيحَ الحديث، وكانت كتُبُه التي حدّث بها عشرين ألفًا أو إحدى وعشرين ألفًا
(2)
.
وقال إسماعيل بن عَيَّاش: ما على وجه الأرض مثل ابن المبارك، ولا أعلم أنَّ الله خلق خصلةً من خِصال الخير إلا وقد جعلها فيه
(3)
.
وقال علي بن الحسن بن شَقِيق
(4)
: بلغنا أنه قال للفُضَيل بن عِياض: لولا أنت وأصحابك ما اتَّجَرتُ
(5)
. قال: وكان يُنفِق على الفقراء في كل سنة مئة ألف درهم
(6)
.
ومناقبه وفضائله كثيرةٌ جدًّا.
(1)
"تاريخ بغداد"(11/ 392 رقم 5259، و "تاريخ دمشق" (32/ 430 رقم 3555) ضبطه في الأصل بكسر الفاء. وفي "السان العرب (5/ 1398): الفِرْق القِسْم، والفِرْق الفِلْق من الشيء إذا انفلق منه، ومعناه: المحبة عند الجماعة أو عند فراقهم والله أعلم. والعباس بن مصعب بن بِشْر المروزيّ يروي عن العراقيين وأهل بلده وكان يتحفظ ممن يتعاطى علم التواريخ والأنساب، عاجله الموت فلم يصنف فيه شيئا. "الثقات" (8/ 514).
(2)
"سؤالات ابن الجنيد"(145 رقم 422) وفي حاشية طبعة الفاروق الحديثية: (وفي النُّسخة الأولى: (واحدًا) أي: وعشرين ألفًا).
(3)
"تاريخ دمشق"(32/ 426 رقم 3555).
(4)
علي بن الحسن بن شقيق، أبو عبد الرحمن المروزي، ثقة حافظ، من كبار العاشرة، مات سنة خمس عشرة وقيل قبل ذلك. "التقريب"(4740).
(5)
"الثقات"(7/ 8).
(6)
"تاريخ دمشق"(32/ 453 رقم 3555).
وقال أحمد بن حنبل، وغير واحد: وُلد سنة ثماني عشرة ومئة
(1)
.
وقال ابن سعد: مات بهِيت
(2)
مُنصَرِفًا من الغزو سنة إحدى وثمانين ومئة، وله ثلاث وستون سنة، طلب العلم وروى روايةً كثيرةً وصنَّف كتبًا كثيرةً في أبواب العلم، وكان ثقةً، مأمونًا، حُجَّةً، كثير الحديث
(3)
(4)
.
قلت: وقال الحاكم: هو إمام عصره في الآفاق وأولاهم بذلك علمًا، وزهدًا، وشجاعةً، وسَخاءً، وقد روى عن أبيه، عن عطاء في البيوع
(5)
.
وقيل لابن معين: أيما أَثْبَت: عبد الله بن المبارك أو عبد الرزاق؟ فقال: كان عبد الله خيرًا من عبد الرزاق ومن أهل قريته، عبد الله سَيِّدٌ من سادات المسلمين
(6)
.
وقال ابن جُرَيج: ما رأيت عراقيًّا أفصح منه
(7)
.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 212 رقم 2622) وأرخ الفلاس ولادته في هذه السنة أيضًا. "تاريخ الفلاس"(314).
(2)
بلدة عراقية قديمة تقع على شاطئ الفرات الغربي من نواحي بغداد فوق الأنبار. "معجم ما استعجم"(4/ 1357)، و"معجم البلدان"(5/ 421)، و"بلدان الخلافة الشرقية"(90).
(3)
"الطبقات الكبرى"(9/ 376 رقم 4471).
(4)
في حاشية (م): (قال الخطيب: حدَّث عنه معمر بن راشد والحسين بن داود البلخي، وبين وفاتيهما مئة وثنتان وثلاثون سنة، وقيل: مئة وثلاثون سنة، وقيل: مئة وتسع وعشرون سنة). "السابق واللاحق"(237 رقم 99) وفي المطبوع منه: (وفيه مئة واثنتان وثلاثون سنة، وقيل: وثلاثون، وقيل: وثمان، وقيل: وتسع وعشرون سنة).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 153).
(6)
"تاريخ بغداد"(11/ 404 رقم 5259)، و "تاريخ دمشق"(32/ 432 رقم 3555).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 155).
وقال أبو وَهْب: مَرَّ عبد الله برجل أعمى فقال: أسألك أن تدعوَ لي، فدعا، فردَّ اللهُ عليه بصرَه وأنا أنظر
(1)
.
وقال الحسن بن عيسى: كان مُجاب الدعوة
(2)
.
وقال العجليُّ: ثقةٌ، ثَبْتٌ في الحديث، رجلٌ صالحٌ، وكان جامعًا للعلم
(3)
.
وقال سفيان لفُضَيل بن عياض - لما بلغته وفاة ابن المبارك -: يا أبا علي أي رجل ذهب؟ فقال يا أبا محمد وبقي بعد ابن المبارك أحدٌ يَستحيي منه
(4)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": كان فيه خصال لم تجتمع في أحدٍ من أهل العلم في زمانه في الأرض كُلِّها
(5)
.
وقال يحيى بن يحيى الأندلسيُّ: كنَّا في مجلس مالك فاسْتُؤْذِنَ لابن المبارك، فأُذِنَ فرأينا مالكًا تَزَحْزَحَ له في مجلسِه ثم أَقعده بلصقه، ولم أَرَه تَزَحْزَح لأحدٍ في مجلسه غيره، فكان القارئ يقرأ على مالك، فربما مرّ بشيء فيسأله مالك: ما عندكم في هذا؟ فكان عبد الله يُجِيبُه بالخفى، ثم قام فخرج، فأعجب مالك بأدبه، ثم قال لنا: هذا ابن المبارك فقيه خراسان
(6)
.
وقال الخليليُّ في الإرشاد: ابنُ المبارك الإمام المتفق عليه، له من
(1)
"تاريخ دمشق"(32/ 435 رقم 3555).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 155).
(3)
"معرفة الثقات"(2/ 54 رقم 959).
(4)
"تاريخ دمشق"(32/ 416 رقم 3555) قول سفيان بن عيينة لفضيل وردّه عليه لم أجده في (م).
(5)
"الثقات"(7/ 8).
(6)
"ترتيب المدارك"(3/ 40)، و "سير أعلام النبلاء"(8/ 420).
الكرامات ما لا يُحصَى، يُقال: إنه من الأبدال، وقال: كتبتُ عن ألف شيخ
(1)
.
وحكى الحسن بن عرفة عنه من دقيق الورع أنه استعار قلمًا من رجل بالشام وحمله إلى خراسان ناسيًا، فلما وجده معه بها رجع إلى الشام حتى أعطاه لصاحبه
(2)
.
وقال الأسود بن سالم: إذا رأيتَ الرجلَ يَغْمِزُ ابن المبارك فاتَّهمه على الإسلام
(3)
.
وقال النسائيُّ: لا يُعلَم في عصر ابن المبارك أَجلّ من ابن المبارك، ولا أعلى منه، ولا أجمع لكل خصلة محمودة منها
(4)
(5)
.
(1)
الإرشاد" (1/ 272).
(2)
"تاريخ دمشق"(32/ 434 رقم 3555).
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 407 رقم 5259)، و "تاريخ دمشق"(32/ 427 رقم 3555).
(4)
وفي حاشية (م): (وفي "طبقات الحنفية" لعبد القادر: قال أبو عُمر - يعني ابن عبد البر-: لا أعلم أحدًا من الفقهاء سَلِم أن يُقال فيه شيءٌ إلا عبد الله بن المبارك). "الجواهر المضيئة في الطبقات الحنفية"(2/ 326 رقم 720).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال عبد الله عن الإمام أحمد: كان عبد الله بن المبارك أتى الأعمش، فما أدري أيش قال له عبد الله. فقال الأعمش: هذا التركي، أو هذا الخراساني، إلا أنه حلف ألا يحدث قومًا هو فيهم. قال: فكأن عبد الله أي: تحرج أو تورع أن يحنثه. قلت له: أليس عبد الله قد سمع من الأعمش؟ قال: نعم ولكن ليس بالكثير "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 365 رقم 2622)، وقال الإمام أحمد ذهبتُ لأسمع منه فلم أدركه، وكان قدم فخرج إلى الثغر، فلم أسمع منه، ولم أره. "تاريخ بغداد"(10/ 168)، وقال الفضل: سمعت أبا عبد الله وقيل له: عبد الله سمع من معمر؟ قال: سمع منه بمكة. وقيل له: فلم سمع منه بالبصرة شيئًا؟ قال: لا، لم يكتب عن معمر بالبصرة إلا الغرباء مثل يسمع إسماعيل بن عُليَّة، ويزيد بن زريع كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 199).
[3740](تمييز) عبد الله بن المبارك الخراسانيُّ
(1)
.
قال الخطيب: شيخٌ ليس بالمعروف.
روى عن: أبي عوانة الوضَّاح عن أبي الزبير.
روى عنه: أحمد بن القاسم بن مُساور الجَوهَريُّ
(2)
.
قلت: وهو متأخر الطبقة عن المشهور، وذكر الخطيب جماعةً يُقال لكُلٍّ منهم:"عبد الله بن المبارك" طبقاتهم متأخرةٌ، وإنما ذكرتُ هذا لكونه خراسانيًّا، فقد يَلْتَبس بالإمام المذكور قبله.
[3741] عبد الله بن مُبَشِّر الأُمَوِيُّ المدنيُّ، مولى أم حَبيبة،
جَلِيس ابن أبي ذئب.
روى عن: زيد بن أبي عَتَّاب المدنيُّ.
روى عنه: سفيان الثوري، وأبو نُعَيم.
ذكره البخاريُّ بهذا
(3)
.
وقال ابنُ أبي حاتم نحوه، ونقل عن يحيى بن معين أنه قال: ثقةٌ
(4)
.
ولم أَرَه في نسختي من" ثقات ابن حبان"
(5)
.
وعلَّق البخاريُّ لمعاوية حديث: "خَيرُ نساءٍ رَكِبْنَ الإبل نساءُ قُرَيش"
(6)
.
(1)
لم أجد هذه الترجمة في (م).
(2)
"المتفق والمفترق"(3/ 1453 رقم 761).
(3)
"التاريخ الكبير"(5/ 208 رقم 661).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 177 رقم 829).
(5)
ترجمته في المطبوع من "الثقات"(7/ 48).
(6)
علَّقه البخاري في "الجامع الصحيح"(7/ 66 رقم 5365).
ووصله أحمد والطبراني من طريق أبي نُعيم، عن عبد الله بن مبشِّر بهذا السند
(1)
، وهو حديثٌ طويل يَشْتمل على عدة أشياء.
وفي الرواة:
• عبد الله بن مبشِّر الغفاري، ذكره الأزديُّ في "الضعفاء" وقال: لا يصحّ حديثُه، روى عنه يحيى بن العلاء، وهو من طبقة هذا، وليس به فيما أَظُنّ.
• (ق) عبد الله بن مُبشِّر
(2)
.
عن: البراء في رجم اليهوديِّ الذي زنا
(3)
.
وعنه: الأعمش، هكذا وقع في نسخة مُعتَمَدة من "سنن ابن ماجه" وقد صُحِّف اسمُ أبيه، والصواب:"عبد الله بن مُرَّة" وهو الخارفي الآتي، وكذلك وقع في النسخ الصحيحة، وكذا هو في "صحيح مسلم" من طريق الأعمش
(4)
.
[3742](خ ت ق) عبد الله بن المثنَّى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاريُّ، أبو المثنَّى الأنصاريُّ البصريُّ.
روى عن: عَمِّه تُمَامة بن عبد الله، وعَمَّي أبيه: موسى والنَّضْر ابنا
(1)
وصله الإمام أحمد في "المسند"(28/ 125 رقم 16927) عن أبي نُعيم، والطبراني في "المعجم الكبير"(19/ 342 رقم 792) من طريق أبي نُعيم عن عبد الله بن المبشر المديني جليس ابن أبي ذئب عن زيد بن أبي العتاب، عن معاوية، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. . . الحديث.
(2)
هذه الترجمة لم أجدها في (م).
(3)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(3/ 420 رقم 2327)، وفي:(3/ 592 رقم 2558) في الموضعين عن علي بن محمد، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن عبد الله بن مُرة عن البراء.
(4)
"صحيح مسلم"(5/ 122 رقم 1700). انظر ترجمته برقم (3780).
أنس بن مالك، والحسن البصري، وثابت البُناني، وعلي بن زيد بن جُدْعان وغيرهم.
وعنه: ابنه محمد، وابن ابنه سلمة بن المثنَّى بن عبد الله، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبو قُتَيبة سَلْم بن قُتيبة، ومُعَلَّى بن أَسَد، ومسلم بن إبراهيم، ومسدَّد، وإبراهيم بن الحجاج الشامي وغيرهم.
قال ابن معين في رواية إسحاق بن منصور
(1)
، وأبو زرعة
(2)
، وأبو حاتم
(3)
: صالح.
زاد أبو حاتم: شيخ
(4)
.
وقال النسائيُّ: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في"الثقات" وقال: ربما أخطأ
(5)
.
وقال الآجريُّ، عن أبي داود: لا أُخرج حديثَه
(6)
.
وقال في موضع آخر: حدَّثنا أبو داود، حدَّثنا أبو طَلِيق، حدَّثنا أبو سَلَمة، حدَّثنا عبد الله بن المثنَّى ولم يكن من القَرْيَتَين عظيم
(7)
.
قلت: وقال العجليُّ: ثقة
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 177 رقم 830).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 177 رقم 830).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 177 رقم 830).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 177 رقم 830).
(5)
"تهذيب الكمال"(16/ 27).
(6)
"سؤالات الآجري"(116 رقم 628).
(7)
"سؤالات الآجري"(134 رقم 784).
(8)
"معرفة الثقات"(2/ 57 رقم 960).
وقال الترمذيُّ: محمد بن عبد الله الأنصاري ثقة، وأبوه ثقة
(1)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس بشيء
(2)
.
وقال الساجيُّ: فيه ضَعْف لم يكن من أهل الحديث، روى مناكير
(3)
.
وبنحوه قال الأزديُّ.
ومن مناكيره روايته عن أنس، عن أبي قتادة حديث:"الآيات بعد المئتين"
(4)
.
وقال العُقيلي: لا يُتابع على أكثر حديثه
(5)
.
وقال الدارقطنيُّ: ثقة
(6)
.
وقال مرة: ضعيف
(7)
.
(1)
"جامع الترمذي"(4/ 614 رقم 2873).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 163 رقم (3161) وفيه: (وقال مرة: ليس بثقة).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 163 رقم 3161).
(4)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(5/ 178 رقم 4057) من طريق عون بن عمارة، عن عبد الله المثنى بن ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أبيه، عن جده، عن أنس بن مالك، عن أبي قتادة.
وعون بن عمَّارة قال فيه أبو زرعة: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: أدركته ولم أكتب عنه، وكان منكرُ الحديث ضعيف الحديث "الجرح والتعديل"(6/ 388 رقم 2160)، وقال ابن حجر ضعيف. "التقريب" (5259). وقال ابن الجوزي: عبد الله بن المثنى ضعيف "العلل المتناهية"(2/ 854)، وقال ابن حجر: فيه مقال. "إتحاف المهرة"(4/ 111) وقد حكم بوضعه جماعة من العلماء منهم: ابن الجوزي وابن القيم. "الموضوعات"(3/ 198)، و "المنار المنيف"(74).
(5)
"الضعفاء"(3/ 337) رقم 887).
(6)
"سؤالات الحاكم"(157 رقم 382) وفيه: (ثقة حجة).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن: عبد الله بن المثنى، هل سمع من جدّه أنس بن =
[3743](خ د س ق) عبد الله بن أبي المجالد، ويُقال: محمد بن أبي المجالد الكوفيُّ مولى عبد الله بن أبي أوفى.
روى عن: مولاه، وعبد الرحمن بن أَبْزى، وعبد الله شدّاد بن الهاد، ووَرَّاد مولى المغيرة، ومِقْسَم.
وعنه: شعبة، وأبو إسحاق الشَّيْباني، وإسماعيل السُّدِّيُّ وغيرهم.
قال البخاريُّ، عن علي بن المديني: له نحو عشرة أحاديث.
وقال ابن معين
(1)
وأبو زرعة
(2)
: ثقة.
وقال الآجريُّ، عن أبي داود: يخطئ فيه شعبة، فيقول: محمد بن أبي المجالد
(3)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": عبد الله ابن أبي المجالد خَتَنُ مجاهد
(4)
.
قلت: قد سمّاه أيضًا محمدًا أبو إسحاق الشيباني، كذا عند البخاري
(5)
= مالك؟ قال: لم يدرك أنس بن مالك. كتاب "المراسيل"(113 رقم 184) وفي "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 163 رقم 3161): (قال الطوسي: ثقة، وذكره ابن خَلَفون في "الثقات". وأورده ابن الجوزي فى كتاب "الضعفاء والمتروكين" وقال: قال أبو سلمة: كان ضعيفًا في الحديث. (2/ 137 رقم 2098)، وقال ابن حجر: لم أر البخاري احتجّ به إلا في روايته عن عمّه ثمامة، ثم ذكر له روايات توبع فيها. "هدى الساري"(2/ 1104).
(1)
"الجرح والتعديل"(8/ 107 رقم 458) وفيه: (محمد بن أبي المجالد، ثقة).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 182 رقم 844) وكذلك قاله أبو حاتم.
(3)
"سؤالات الآجري"(124 رقم 715).
(4)
"الثقات"(7/ 9) وختن بمعنى الصهر وهو الذي يتزوج في القوم. انظر "مقاييس اللغة"(2/ 245)، و"فتح الباري"(6/ 8).
(5)
"الجامع الصحيح"(3/ 85 رقم 2244 و 2245).
وأبي داود
(1)
، وأما شعبة فكان يشكّ في اسمه.
ففي البخاريِّ عن شعبة مرة: "عبد الله" عبد الله"
(2)
، مرة:"محمد"
(3)
، ومرة:"عبد الله أو محمد"
(4)
، وكذلك أخرجه البخاريُّ وأبو داود
(5)
جميعًا عن حَفْص بن عُمر، عن شعبة، عن محمد أو بن أبي المجالد. وكذا روى النسائيُّ عن محمود، عن أبي داود، عن شعبة، عن عبد الله بن أبي المجالد قال: وقال مرة: "محمد"
(6)
(7)
.
[3744](ق) عبد الله بن مُحَرَّر - براء مهملة مكرَّرة - العامريُّ الجَزَرِيُّ
(8)
، ويُقال: الرَّقِّيُّ،
قاضي الجزيرة
(9)
.
(1)
"سنن أبي داود"(5/ 335 رقم 3464).
(2)
"الجامع الصحيح"(3/ 85 رقم 2242 و 2243).
(3)
"الجامع الصحيح"(3/ 85 رقم 2242 و 2243).
(4)
"الجامع الصحيح"(3/ 85 رقم 2242 و 2243).
(5)
"السنن" لأبي داود (5/ 335 و 338 رقم 3464 و 3465).
(6)
"السنن" للنسائي (703 رقم 4615).
قال الحافظ ابن حجر: أبهمه أبو الوليد عن شعبة وسمَّاه غيره عنه محمد بن أبي المجالد، ومنهم مَن أورده على الشك: محمدًا وعبد الله، وذكر البخاري الروايات الثلاث، وأورده النسائي من طريق أبي داود الطيالسي، عن شعبة، عن عبد الله وقال مرة: محمد. وقد أخرجه البخاري في الباب الذي يليه من رواية عبد الواحد بن زياد وجماعة عن أبي إسحاق الشيباني فقال: عن محمد بن أبي المجالد ولم يشك في اسمه، وكذلك ذكره البخاري في تاريخه في المحمدين، وجزم أبو داود بأن اسمه عبد الله، وكذا قال ابن حبان "فتح الباري"(6/ 8).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحاكم للدارقطني: فمحمَّد بن أبي المجالد؟ قال: ثقة. "سؤالات الحاكم"(181 رقم 482)، ذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 163 رقم 3162).
(8)
في حاشية (م) زيادة (الحراني).
(9)
سمّى العرب قديمًا بلادَ ما بين النهرين - دجلة والفرات - العليا بالجزيرة؛ لأن تلك =
روى عن: قتادة، والزهري، ونافع، وعبد الكريم الجزري، وأيوب، والحَكَم بن عُتَيبة وعِدّة.
وعنه: الثوري - وهو من أقرانه -، وإسماعيل بن عيَّاش، وبَقيَّة، وعبدِ الرزاق، وحاتم بن إسماعيل، وأبو نُعَيم الفَضْل بن دُكين وغيرهم.
قال حمدان الورَّاق، عن أحمد: ترك الناسُ حديثه
(1)
.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف
(2)
.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ليس بثقة
(3)
.
وقال أبو نُعَيم الفَضْل بن دُكَين: ما تصنع بحديثه هو ضعيف
(4)
.
وقال عمرو بن علي
(5)
، وأبو حاتم
(6)
، وعلي بن الجُنيد
(7)
. والدارقطني
(8)
: متروك الحديث.
= السهول العظيمة تحيط بها مياه أعالي الفرات ودجلة والأنهار التي تنصب فيهما جنوبي السهول الصخرية، ويمتد إقليم الجزيرة حتى الجبال التي ينبع فيها دجلة والفرات.
وأشهر مدنها: الموصل، وآمد، والرقة على عدوة الفرات الكبرى وتقع حاليًّا في سوريا. "بلدان الخلافة الشرقية"(17).
(1)
"ضعفاء العقيلي"(3/ 350) رقم 897) حمدان هو محمد بن علي، أبو جعفر البغدادي الوراق. قال ابن شاهين: كان من نبلاء أصحاب أحمد. مات سنة اثنتين وسبعين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(13/ 49).
(2)
"الكامل"(4/ 132 رقم 973).
(3)
"الكامل"(4/ 132 رقم 973)، و "المجروحين"(2/ 23).
(4)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 350 رقم 897).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 176 رقم 824).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 176 رقم 824).
(7)
كتاب "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (2/ 138 رقم 2099).
(8)
ذكره في كتاب "الضعفاء والمتروكين"(163/ رقم 319).
وكذا قال النسائيُّ
(1)
.
وقال مَرةً: ليس بثقةٍ ولا يُكتَبُ حديثُه.
وقال أبو حاتم: أيضًا: منكرُ الحديث، ترك حديثَه ابنُ المبارك
(2)
.
وقال الجُوْزجانيُّ: هالِك
(3)
.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث
(4)
.
وقال البخاريُّ: منكرُ الحديث
(5)
.
وقال ابن المبارك: كنتُ لو خُيّرتُ أن أدخل الجنة وبين أن أَلقى عبدَ الله بن مُحرَّر لاخترتُ أن ألقاه ثم أدخل الجنة، فلما رأيتُه كانتْ بَعْرَة أحبّ إليَّ منه
(6)
.
وقال ابن حبان: كان من خيار عبَّاد الله إلا أنه كان يَكْذِبُ ولا يَعْلَم، ويَقْلِب الأسانيد ولا يَفْهم
(7)
.
وقال عبد الرزاق في روايته عنه عن قَتادة، عن أنس: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم عَقَّ عن نفسِه بعد النبوة
(8)
.
(1)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(217 رقم 353).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 176 رقم 824).
(3)
"أحوال الرجال"(180 رقم 324) في المطبوع زيادة: (له على ما كان فيه إقدام).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 176 رقم 824).
(5)
"التاريخ الكبير"(5/ 212 رقم 681).
(6)
"المجروحين"(171).
(7)
"المجروحين"(2/ 23).
(8)
أخرجه البزار في "المسند"(13/ 478 رقم 7281)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (9/ 300) من طريق عبد الله بن المحرر عن قَتادة عن أنس:"أن النبي صلى الله عليه وسلم عقّ عن نفسه بعد ما بعث نبيًا". =
قال عبد الرزاق: إنما تركوه لحال هذا الحديث
(1)
.
وقال ابن عدي: رواياته عَنْ مَن يروي عنه غير محفوظة
(2)
.
له في ابن ماجه حديث واحد في الحلف باليهودية
(3)
.
قلت: وقال هلال بن العَلاء الرَّكِّيُّ في "تاريخه": ذكروا أنَّه مات في خلافة أبي جعفر، وهو منكرُ الحديث، حدَّث عن الزهريِّ، وقتادة ويزيد بن الأصم بأحاديث مناكير
(4)
.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: امتنع أبو زرعة من قراءة حديثه علينا وضربنا عليه
(5)
.
= قال الفقيه رحمه الله: وروى عبد الله بن محرر في عقيقة النبى صلى الله عليه وسلم عن نفسه حديثًا منكرًا. وقال عبد الرزاق - وهو الراوي عن ابن محرر عند البيهقي-: إنما تركوا عبد الله بن محرر لحال هذا الحديث. قال الفقيه رحمه الله: وقد روي من وجه آخر عن قتادة، ومن وجه آخر عن أنس وليس بشيء.
والفقيه من شيوخ البيهقي ويحتمل أن يكون أبو منصور البغدادي عبد القاهر بن طاهر، ويحتمل أن يكون أبو بكر الطوسي محمد بن بكر والله أعلم.
وقال البزار - بعد ذكر حديثين لابن محرَّر -: وحديثا عبد الله بن محرَّر لا نعلم رواهما أحد، عن قَتادة، عن أنس غيره، وهو ضعيف الحديث جدًّا، وإنما يكتب من حديثه ما ليس عند غيره.
(1)
"السنن الكبرى" للبيهقي (9/ 300).
(2)
"الكامل"(4/ 135 رقم 973).
(3)
في حاشية (م) زيادة: (حديث أنس سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا قال: إني إذًا ليهوديٌّ، فقال: وجبت).
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(3/ 239 رقم 2099).
(4)
هذا النقل من "تاريخ الرقة" لأبي علي القشيري (134)، وقد نبَّه عليه الحافظُ مغلطاي، ثم نسب ذكر الولاية والوفاة لأبي عروبة الحراني في كتابه "طبقات العلماء بحران" عن هلال بن العلاء. "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 165).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 176 رقم 824).
وقال ابن سعد: توفي في خلافة أبي جعفر، وكان ضعيفًا ليس بذاك
(1)
.
وذكره البخاري في "الأوسط" فيمن مات ما بين الخمسين إلى الستين
(2)
.
وقال أبو نُعَيم الأصبهانيُّ: روى عن قتادة المناكير
(3)
.
وقال الدرقطني: روى عنه علي بن ثابت حديثًا. فسمَّى أباه: "عبد المجيد"، وقد سقتُ ذلك في ترجمة عبد الله بن عبد المجيد في "لسان الميزان
(4)
.
[3745](بخ ت ق) عبد الله بن مِحْصَن الأنصاريُّ الخَطْمِيُّ، ويُقال: عُبيد الله،
مختلفٌ في صُحبته
(5)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن أصبح منكم آمنًا في سِرْبه"
(6)
.
وعنه: ابنه سَلَمة.
قلت: وقال ابن عبد البر: أكثرُهم يصحِّح صُحبته
(7)
.
وقال أبو نُعَيم: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه
(8)
.
وذكره البخاري وغير واحد فيمن اسمه عُبيد الله
(9)
.
(1)
"الطبقات الكبرى"(9/ 488 رقم 4795).
(2)
"التاريخ الأوسط"(3/ 589).
(3)
"الضعفاء"(101 رقم 118).
(4)
هذا القول لم أجده في (م). وانظر لسان الميزان" (4/ 518 رقم 4314).
(5)
ذكره ابن حجر في القسم الأول من الإصابة وسماه عُبيد الله. (7/ 20).
(6)
"الأدب المفرد" للبخاري (156 رقم 300)، و"الجامع" للترمذي (4/ 371 رقم 2500)، و "السنن" لابن ماجه (5/ 253 رقم 4141) في سربه: أي: في نفسه. "النهاية في غريب الحديث"(2/ 356).
(7)
"الاستيعاب"(3/ 1013 رقم 1720) وقال: (عُبَيد الله بن محصن).
(8)
"معرفة الصحابة"(4/ 1874 رقم 1905).
(9)
"التاريخ الكبير"(5/ 372) رقم 1181) قال الحافظ مغلطاي: (لم أره مذكورًا في=
وقال ابن حبان: له صحبة، يُكنى أبا سلمة
(1)
.
وقال البَرْقي: كذا جاء: عبد الله، والصواب: "عُبيد الله
(2)
" - يعني مُصغَّرًا-.
وفي سياق حديثه في "الترمذي": وكانت له صحبة
(3)
.
• (س) عبد الله بن مِحصَن.
عن: عمة له أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم
(4)
.
وعنه: بُشَير بن يسار، قاله الأَوزاعيُّ، عن يحيى، عنه
وقال مالك وغير واحد، عن يحيى، عن بُشير، عن حُصَين بن مِحْصن، وهو المحفوظ
(5)
. وذكره ابن حبان في باب مَن اسمه عُبيد الله
(6)
.
قلت: الذي ذكره ابن حبان في باب مَن اسمه عُبيد الله غير هذا، فإنه قال: عُبيد الله بن مِحْصَن الأنصاريُّ يروي عن أبيه، وله صحبة، وعنه: عبد الرحمن بن أبي شُمَيلة الأنصاريُّ، فيحرَّر هذا
(7)
.
= كتب العلماء إلا في كتاب عبيد الله مصغرًا مجزومًا بصحبته). "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 166).
(1)
"الثقات"(3/ 248) وفي المطبوع: (عبيد الله بن محصن).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 166).
(3)
"جامع الترمذي"(4/ 371 رقم 2500).
(4)
أخرجه النسائي في "الكبرى"(8/ 184) رقم 8913) من طريق الأَوزاعي قال: أخبرني يحيى أن بُشير بن يسار، أخبره أن عبد الله بن محصن. . . الحديث.
ثم ساق النسائي الروايات الأخرى من طريق مالك والقطان وغيرهما وفيها: (حصين بن محصن).
(5)
أخرجه النسائي في "الكبرى"(8/ 186 رقم 8919) من طريق ابن وهب، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن بُشير بن يسار، عن حصين بن محصن.
(6)
"الثقات"(5/ 65).
(7)
قال الحافظ مغلطاي عند هذه الترجمة: (هذا الرجل لم أره مذكورًا في شيء من =
[3746] عبد الله بن أبي المَحل العَامِرِيُّ.
روى عن: علي بن أبي طالب الهاشميّ.
روى عنه: عبد الله بن شريك.
ذكره ابن حبان في "الثقات" بهذا
(1)
، وكذا ابن أبي حاتم، لكن لم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا
(2)
، ولم يذكر له تبعًا للبخاري
(3)
راويًا إلا عبد الله بن شَريك.
قال البخاريُّ في باب الصلاة في مواضع الخَسْف والعذاب: ويُذكر أنَّ عليًا كره الصلاة بخَسْف بابل
(4)
.
وهذا أخرجه عبد الرزاق
(5)
وابن أبي شيبة
(6)
من رواية الثوري، عن عبد الله بن شريك، عن عبد الله بن أبي المَحل العامري قال: كنَّا مع علي فمَرَرنا على الخَسْف الذي ببابل فلم يُصَلِّ حتى أجازه.
وعن حُجْر بن العَنْبَس، عن علي قال: ما كنتُ لأُصلّي في أرض خَسَفَ الله بها ثلاث مرات
(7)
.
= التواريخ التي بأيدينا، إنما هو في كتاب النسائي في السند فمن أين يرجّح قول غيره من الأقوال ومن الذي قاله فينظر) "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 167).
(1)
"الثقات"(5/ 47).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 182 رقم 847).
(3)
"التاريخ الكبير"(5/ 210 رقم 672).
(4)
"الجامع الصحيح"(1/ 94). بابل اسم ناحية بالعراق منها الكوفة. "معجم البلدان"(1/ 309).
(5)
أخرجه عبد الرزاق في "المصنف"(1/ 415 رقم 1623) عن الثوري.
(6)
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(5/ 184 رقم 7639) عن وكيع عن الثوري.
(7)
"السنن الكبرى" للبيهقي (2/ 451).
في حاشية (م) زيادة: (عبد الله بن محمد بن سمعان في ابن محمد بن أبي يحيى). انظر =
[3747](خ م د س ق) عبد الله بن محمد بن أبي شَيْبة إبراهيم بن عثمان بن خُواستي العَبْسِيُّ مولاهم، أبو بكر الحافظ الكوفيُّ
(1)
.
روى عن: أبي الأحوص، وعبد الله بن إدريس، وابن المبارك، وشَريك، وهُشَيم، وأبي بكر بن عَيَّاش، وإسماعيل بن عَيَّاش، وجَرير، وأبي أسامة، وأبي معاوية، ووكيع، وابن عُلَيَّة، وخَلَف بن خليفة، وابن نُمير، وابن مهدي، والقطّان وابن أبي زائدة، وعبَّاد بن العوام، وابن عُيينة، وأبي خالد الأحمر، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، ومحمد بن فُضيل، ومروان بن معاوية، ومُعتمِر بن سليمان، ويزيد بن المقدام بن شُريح، ويزيد بن هارون وجماعة.
روى عنه: البخاريُّ، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، وروى له النسائيُّ بواسطة أحمد بن علي القاضي، وزكريا الساجيُّ وعثمان بن خُرَّزاد، وابنه أبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن سعد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعبد الله أحمد بن بن حنبل، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وإبراهيم الحربي، ومحمد بن عُبيد الله المنادي، ويعقوب بن شَيْبة، وبقي بن مَخْلد، وابن أبي عاصم، وأبو يعلى، والهيثم بن خَلَفَ الدُّوريُّ، وعَبْدان الأَهوَازيُّ، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغنديُّ، وأبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي، وأبو عمرو يوسف بن يعقوب النيسابوريُّ وجماعة.
قال يحيى الحمانيُّ
(2)
: أولاد ابن أبي شيبة من أهل العلم، كانوا
= ترجمته برقم (3772) وحجر بن العنبس هو الحضرمي الكوفيّ، صدوق مخضرم من الثانية. "التقريب"(1152).
(1)
في حاشية (م) زيادة: (أخو عثمان والقاسم ابني أبي شيبة).
(2)
هو يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن، أبو زكريا الحماني الكوفيّ، حافظ إلا أنهم =
يزاحمونا عند كلِّ مُحَدِّث
(1)
.
وقال أحمد: أبو بكر صدوقٌ، وهو أحبُّ إليَّ من عثمان
(2)
.
[قال]
(3)
عبد الله بن أحمد: فقلت لأبي: إنَّ يحيى بن معين يقول: عثمان أحبُّ إليَّ، فقال أبي: أبو بكر أَعْجَبُ إلينا
(4)
.
وقال العِجليُّ: ثقة، وكان حافظًا للحديث
(5)
.
وقال أبو حاتم
(6)
، وابن خِراش
(7)
: ثقة.
وقال محمد بن عُمر بن العلاء الجرجانيُّ: سألتُ ابن معين عن سماع أبي بكر من شَريك، فقال: أبو بكر عندنا صدوق، ولو ادَّعى السَّماع من أجلّ من شَريك لكان مُصدَّقًا فيه. وما يَحْمِله على أن يقول: وَجَدتُّ في كتاب أبي بخطِّه؟ وحُدِّثتُ عن رَوْح بحديث الدَّجّال؟ وكنَّا نظنُّ أنه سمعه من أبي هشام الرِّفاعيّ، وكان أبو بكر لا يذكر أبا هشام
(8)
.
قال: وسألت أبا بكر: متى سمعتَ من شريك؟ قال: وأنا ابن أربع عشرة سنة، وأنا يومئذ أحفظ مني اليوم.
= اتهموه بسرقة الحديث، من صغار التاسعة، مات سنة ثمان وعشرين ومئتين. "التقريب"(7641).
(1)
"تاريخ بغداد"(11/ 263 رقم 5138).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال"(3/ 40 رقم 4076)، و "تاريخ بغداد"(11/ 266 رقم 5138).
(3)
زيادة من (م).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 160 رقم 737).
(5)
"معرفة الثقات"(2/ 57 رقم 961).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 160 رقم 737).
(7)
"تاريخ بغداد"(11/ 266 رقم 5138).
(8)
"تاريخ بغداد"(11/ 266 رقم 5138).
وقال عمرو بن علي: ما رأيتُ أحفظ من أبي بكر، قدم علينا مع علي بن المديني، فَسَرَد للشَّيْباني أربع مئة حديث حفظًا، وقام.
وقال أبو عُبيد القاسم: انتهى العلم إلى أربعة: فأبو بكر أسردُهم له، وأحمد أفقهُهم فيه، ويحيى أجمعُهم له، وعلىٌّ أعلمُهم
(1)
.
وقال عَبْدان الأَهوَازيُّ: كان يقعد عند الأُسْطُوانة: أبو بكر، وأخوه، ومُشْكدانه
(2)
، وعبد الله بن البرَّاد
(3)
وغيرهم كلهم سكوتٌ إلا أبو بكر فإنه يَهْدِر
(4)
.
وقال صالح بن محمد: أعلم مَن أدركتُ بالحديث وعِلَلِه عليُّ بن المديني وأعلمُهم بتصحيف المشايخ يحيى بن معين، وأحفظُهم عند المذاكرة أبو بكر ابن أبي شيبة
(5)
.
قال البخاريُّ، وغير واحد: مات سنة خمسٍ وثلاثين ومئتين في المحرَّم
(6)
.
(1)
"سؤالات السلمي للدارقطني"(135 رقم 456) ذكره مسندًا إلى القاسم بن سلام. وفي المطبوع: (وأما أبو بكر بن أبي شيبة فكان أحفظهم له). "تاريخ بغداد"(11/ 264 رقم 5138).
(2)
هو عبد الله بن عمر الأمويُّ مولاهم قال: لقَّبني بها أبو نعيم، كنتُ إذا أتيتُه تلبست وتطيبت، فإذا رآني، قال: جاء مشكدانه. انظر ترجمته في "تهذيب التهذيب" برقم (3657) و" سير أعلام النبلاء"(11/ 156).
(3)
عبد الله بن براد بن يوسف بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، أبو عامر الكوفي، صدوق، من العاشرة "التقريب"(3243).
(4)
"الكامل" لابن عدي (1291). قال ابن عدي: والأسطوانة هي التي يجلس إليها ابن سعيد، قال لي ابن سعيد: هي أسطوانة ابن مسعود، وجلس إليها بعده علقمة، وبعده إبراهيم، وبعده منصور، وبعده الثوري، وبعده وكيع، وبعده أبو بكر بن أبي شيبة، وبعده مطين، وبعده ابن سعيد.
(5)
"تاريخ بغداد"(11/ 265 رقم 5138). وصالح بن محمد هو صالح جزرة.
(6)
"التاريخ الأوسط"(4/ 1029).
قلت: وقال ابن خراش: سمعت أبا زرعة الرازيَّ يقول: ما رأيتُ أحفظَ من أبي بكر بن أبي شيبة، فقلتُ له: يا أبا زُرعة، وأصحابنا البغداديين؟ فقال: دَعْ أصحابك، أصحابك أصحابُ مخاريق
(1)
.
وقال ابنُ حبان في "الثقات": كان مُتقِنًا حافظًا دَيِّنًا ممن كتب وجمع وصنَّف وذاكر، وكان أحفظَ أهل زمانه للمقاطيع
(2)
.
وقال ابن قانع: ثقة ثَبْت
(3)
.
وفي "الزَّهْرَة": روى عنه البخاري ثلاثين حديثًا أو أحدًا
(4)
وثلاثين
(5)
، ومسلم ألفًا وخمس مئة وأربعين حديثًا
(6)
(7)
.
(1)
"الكامل" لابن عدي (1/ 129)، و"تاريخ بغداد" (11/ 264 رقم 5138). قال ابن فارس: الخاء والراء والقاف أصل واحد، وهو مَزْقُ الشيء وجَوْبَه، وقال: والتَّخَرُّق: خلق الكذب، والمخاريق: ما تلعب به الصبيان من الخِرَق المفتولة. "مقاييس اللغة"(2/ 172) ولعل المراد خفة الضبط والتساهل فيه والله أعلم.
(2)
"الثقات"(8/ 358).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 168).
(4)
كذا في الأصل وفي المطبوع من "إكمال تهذيب الكمال".
(5)
في (م): (روى عنه البخاري ثلاثين حديثًا).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 168).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الميموني: تذاكرنا يومًا شيئًا اختلفوا فيه فقال رجل: ابن أبي شيبة يقول عن عفان، قال أبو عبد الله -يعني أحمد بن حنبل-: دع ابن أبي شيبة في ذا. انظر أيش يقول غيره، يريد أبو عبد الله كثرة خطئه. قال الخطيب: وأرى أن أبا عبد الله لم يرد ما ذكره الميموني من أن أبا بكر كثير الخطأ، وأظن حديث عفان الذي ذكر له عن أبي بكر قد كان عنده فأراد غيره ليعتبر به الخلاف والله أعلم. "تاريخ بغداد"(11/ 263 رقم 5138)، وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ونقل عن الإمام أحمد قوله فيه: صدوق (186 رقم 720).
[3748](د س) عبد الله بن محمَّد بن إسحاق الجَزَريُّ، أبو عبد الرحمن الأَذْرَمِيُّ المَوْصليُّ.
روى عن: عبد الله بن إدريس، ووَكيع، وجَرِير، وغُنْدَر، وحَكَّام بن سَلَّم، وابن عُلَيَّة، وابن عُيينة، وابن مهدي وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والنسائيُّ، وعبد الله بن أحمد، وحَرْب الكَرْمانيُّ، وابنُ المنادي، وأبو حاتم، وعلي بن الحُسين بن الجنيد، وابن أبي الدنيا، وموسى بن هارون، وأبو يَعلْى، وابن أبي داود، وابن صاعد.
قال أبو حاتم
(1)
، والنسائيُّ
(2)
: ثقة.
وقال الخطيب: يُقال: إِنَّه هو الذي ناظر ابنَ أبي دُؤاد
(3)
بحضرة الواثق واستعلى عليه بحَجَّته
(4)
.
قلت: القصة مشهورةٌ حكاها المسعوديُّ
(5)
وغيره، ورواها الشِّيرازيُّ في
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 161 رقم 743).
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 272 رقم 5142)، و "المعجم المشتمل" لابن عساكر (159 رقم 493).
(3)
هو أحمد بن أبي دؤاد بن حريز، أبو عبد الله القاضي الإيادي، ولي القضاء للمعتصم ثم للواثق، أعلن بمذهب الجهمية وحمل السلطان على امتحان الناس بخلق القرآن، مات سنة أربعين ومئتين. "تاريخ بغداد"(5/ 233 رقم 2095) والواثق هو أبو جعفر هارون بن محمد بن عبد الله، الخليفة العباسي بعد المعتصم، وكان ابن أبي دؤاد غالبَا عليه، توفي سنة اثنتين وثلاثين ومئتين. "مختصر تاريخ الخلفاء"(131).
(4)
هكذا وجدت قول الخطيب مثبتًا في نسخة الأصل، ووجدتُه مضروبًا عليه في (م)، وأثبتَ بدل المضروب عليه:(كان الواثق أحضر شيخًا من أهل أذَنة للمحنة، وناظر ابن أبي دؤاد واستعلى فأطلقه وردّه إلى وطنه، ويقال إنه الأَذْرَمي). وفي المطبوع من "تاريخ بغداد" مثل ما في نسخة (م)، فلعل الحافظ اختصر كلام الخطيب والله أعلم. "تاريخ بغداد"(11/ 272 رقم 5142).
(5)
هو علي بن الحسين، أبو الحسن صاحب كتاب التاريخ ومروج الذهب، وكان أخباريًّا معتزليًّا، مات سنة خمس وأربعين وثلاث مئة "سير أعلام النبلاء"(15/ 569).
"الألقاب"
(1)
بإسنادٍ له قال فيه: إن الشيخ المناظر هو الأَذْرَمي هذا
(2)
. ورواها ابنُ النَّجار في ترجمة محمد بن الجَهْم السَّامي، فذكر أن الرجل من أهل أَذَنة
(3)
وأنه كان مُؤدِّبًا بها.
وذكره ابن حبان في"الثقات"
(4)
.
وقال مسلمة في "كتاب الصلة": لا بأس به
(5)
(6)
.
• (سي) عبد الله بن محمد بن إسحاق المَرْوزيُّ.
روى عن: الحسن بن المتوكّل.
وعنه: النسائي في "كتاب عمل يوم وليلة"
(7)
، والظاهر أنه تصحيف، والصواب: الأَذْرَمِيّ.
(1)
والشيرازي هو أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد مصنف كتاب "الألقاب". قال الذهبي: كان من فرسان الحديث، واسع الرحلة. مات سنة سبع وأربع مئة. "سير أعلام النبلاء" (17/ 242) وقال الكتاني عن الألقاب: هو في مجلد مفيد كثير النفع، بل هو أجلّ كتاب أُلِّف في هذا الباب قبل ظهور تأليف ابن حجر، واختصره ابن طاهر. "الرسالة المستطرفة"(120). وكتاب "الألقاب" لم يعثر عليه والله أعلم.
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 169) نقله عن الألقاب للشيرازي.
(3)
مدينة قرب المصيصة تقع على نهر سيحان، وهي الآن في جنوب تركيا. "بلدان الخلافة الشرقية"(163).
(4)
"الثقات"(8/ 361).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 169).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال النسائي: لا بأس به. "المعجم المشتمل" لابن عساكر (159 رقم 493) وقال الجياني: ثقة. شيوخ أبي داود (2/ 177 رقم 176).
(7)
لم أقف عليه في طبعة فاروق حمادة التي اعتمدتها من "عمل اليوم والليلة" للنسائي، ولكن وقفت عليه في الكتاب نفسه بتحقيق بشير محمد عيون (7 رقم 6).
[3749](خ م د س) عبد الله بن محمد بن أسماء بن عُبَيد بن مُخارِق الضُّبَعيُّ، أبو عبد الرحمن البصريُّ.
روى عن: عمِّه جُويرية بن أسماء، ومهدي بن ميمون، وحَفْص بن غياث، وابن المبارك وغيرهم.
وعنه: البخاريُّ، ومسلم، وأبو داود، وروى له أبو داود أيضًا والنسائيُّ بواسطة الذهليِّ (د س) وأبي بكر محمد بن إسماعيل الطبرانيِّ (س)، وعبَّاس بن عبد العظيم (كد س)، والحسن بن أحمد بن حبيب
(1)
، وعُمر بن منصور (س)
(2)
، وأحمد بن سعد بن أبي مريم، وسَوَّار بنِ سهل القُرشيُّ (كد)
(3)
، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والبُوشَنْجِيُّ، وابن وَارَه، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان، وموسى بن هارون
(4)
، ومعاذ بن المثنى، وأبو خليفة، ويوسف بن يعقوب القاضي، والحسن بن سفيان، وأبو يَعْلى وغيرهم.
قال أبو زرعة: لا بأس به شيخ صالح
(5)
.
وقال أبو حاتم: ثقة
(6)
.
وقال ابن واره: قيل لي: إنه أفضل أهل البصرة، فذكرتُه لابن المديني، فعظَّم شأنه
(7)
.
(1)
رمز له في (م)(سي).
(2)
لم أجد في (م): (عمر بن منصور س).
(3)
في الأصل الدائرة المنقوطة.
(4)
كتب في (م) في هذا الموضع كلاما لم أستطع قراءته.
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 159 رقم 734).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 159 رقم 734).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 159 رقم 734).
وقال أحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقي: لم أَرَ بالبصرة أفضل منه
(1)
.
وذكره ابنُ حبان في "الثقات"
(2)
.
ذكر أبو داود عن أبي العبَّاس الأحول: أنه مات سنة إحدى وثلاثين ومئتين
(3)
.
قلت: وكذا أَرَّخه ابنُ حبّان
(4)
، وابنُ قانع
(5)
وقال: ثقة.
وفي "الزَّهْرَة": روى عنه البخاري اثنين وعشرين
(6)
، ومسلم سبعة عشر حديثًا
(7)
.
[3750](خ د ت) عبد الله بن محمد بن أبي الأسود حُميد بن الأَسود البصريُّ الحافظ، أبو بكر،
قاضي هَمَذان
(8)
، وقد يُنسب إلى جدِّه.
روى عن: جدِّه أبي الأسود، وخاله عبد الرحمن بن مهدي، ومالك، وحمّاد بن زيد، وجعفر بن سليمان، ويحيى القطّان، وقُرَيش بن أنس،
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 170) أحمد بن إبراهيم بن كثير الدورقي البغدادي، أخو يعقوب الدورقي، ثقة حافظ، من العاشرة، مات سنة ست وأربعين. "التقريب"(2)، و"تهذيب الكمال"(1/ 249).
(2)
"الثقات"(8/ 356).
(3)
لم أقف على كلام أبي العباس، لكن أرخه الجياني مثله في "تسمية شيوخ أبي داود"(2/ 13 رقم 171) أبو العباس الأحول هو محمد بن الحسن بن دينار، وكان ثقة أديبًا عالمًا بالعربية، مات سنة سبع وثمانين ومئتين. "تاريخ بغداد"(2/ 578).
(4)
"الثقات"(8/ 356).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 170 رقم 3168).
(6)
في (م): (اثنين وعشرين حديثًا).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 170).
(8)
همذان من أهم مدن إقليم الجبال، وتقع الآن في إيران، جنوب غرب طهران، وتحدُّها من الجنوب جبال ألوند "بلدان الخلافة الشرقية"(220 - 229).
وعبد الواحد بن زياد، والفَضْل بن العلاء، وحَرَمي بن عُمارة، وأبي ضَمْرة، ومعاذ بن هشام وغيرهم.
وعنه: البخاريُّ، وأبو داود، وروى الترمذي عن البخاري عنه، وإبراهيم الحربي، وعباس الدُّوري، ويعقوب بن شيبة، والذُّهْلي، وابن أبي الدنيا، وأبو الأحوص العُكْبَري
(1)
، وإسماعيل سَمُّويه، ويعقوب بن سُفيان وجماعة.
قال عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين: لا بأس به، ولكنه سمع من أبي عوانة وهو صغير، وقد كان يطلب الحديث
(2)
.
وقال ابن المديني: بيني وبين ابن أبي الأسود ستة أشهر، ومات أبو عَوَانة وأنا فى الكُتَّاب
(3)
.
وقال الخطيب: كان حافظًا مُتقنًا
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قال البخاري، وغير واحد: مات سنة ثلاث وعشرين ومئتين
(6)
.
(1)
قال السمعاني: بضم العين، وفتح الباء الموحدة، وقيل: بضم الباء أيضًا. "الأنساب"(4/ 221).
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 256 رقم 5135) وفي المطبوع منه: في رواية عبد الخالق بن منصور: لا بأس به. وبقية كلامه فإنه من رواية ابن محرز عن ابن معين. "سؤالات ابن محرز"(132 رقم 331) قال ابن حجر: روى عنه البخاري، وأبو داود، وروى الترمذي عن البخاري عنه، لكن ما أخرج له عن أبي عوانة أحد منهم. "هدى الساري"(2/ 1104).
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 255 رقم 5135).
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 255 رقم 5135).
(5)
الثقات (8/ 348).
(6)
"التاريخ الأوسط"(4/ 997).
قلت: قال الخطيب لمَّا روى قول ابن المديني: ذهب ابنُ المديني إلى أَنَّ سماعَه أبي عَوانة ضعيفٌ
(1)
.
وقال ابن أبي خَيثَمة: كان يحيى سيّئ الرأي فيه
(2)
.
وقال ابن مُحْرِز، عن ابن معين: ما أرى به بأسًا
(3)
.
وفي "الزَّهْرَة": روى عنه البخاري عشرين حديثًا
(4)
.
[3751](خ م د س) عبد الله بن محمد بن أبي بكر الصِّدِّيق التَّيْمِيُّ المدنيُّ،
أخو القاسم.
روى عن: عائشة في قصة بناء الكعبة
(5)
.
وعنه: سالم بن عبد الله بن عمر، ونافع مولى ابن عمر.
قال النسائيُّ: ثقة.
وذكره ابنُ حبان في "الثقات"
(6)
.
وروى أبو داود في الطهارة من حديث أبي حَزْرَة يعقوب بن مجاهد، حدثنا عبد الله بن محمد أبو عتيق أخو القاسم بن محمد قال: كنَّا عند عائشة فذكر حديث: "لا صلاة بِحَضْرَة طعام"، كذا في روايته
(7)
، والحديث فقد
(1)
"تاريخ بغداد"(11/ 255 رقم 5135) وفيه: (لأنه كان صغيرًا).
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 256 رقم 5135).
(3)
"سؤالات ابن محرز"(132 رقم 331) وفي المطبوع: (وقد كان يطلب الحديث).
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 170).
(5)
أخرجه البخاري في "الجامع الصحيح"(6/ 20 رقم 4484)، ومسلم في "الصحيح"(4/ 97 رقم 1333)، والنسائي في "السنن"(449 رقم 2900) من طريق مالك، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن محمد بن أبي بكر أخبر عبد الله بن عمر، عن عائشة.
(6)
"الثقات"(5/ 7).
(7)
أخرجه أبو داود في "السنن"(1/ 65 رقم 89) من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن =
رواه مسلم من حديث أبي حَزْرَة، عن عبد الله بن أبي عَتِيقٍ وهو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وهو المحفوظ
(1)
.
وقال مصعب الزبيري: أمُّه أمُّ وَلَد
(2)
. قُتِل بالحَرَّة وكانت الحرة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين
(3)
.
= أبي حزرة، عن عبد الله بن محمد، عن عائشة. كذا في الطبعة التي اعتمدتها، وفي "تحفة الأشراف" (11/ 463):(عبد الله بن محمد أبو عتيق) وهنا موضع الإشكال.
تعقّب الحافظُ ابن حجر الحافظَ المزي في المزي في النكت الظراف فقال: (ليس في الأصول من سنن أبي داود هذه اللفظة (أبو عتيق)، وكأن المزي - على تقدير ثبوتها - ظنّ أن المراد بكنيته (محمد)، فيكون الأولى أن يقول:(عبد الله بن محمد بن عتيق، وكذلك اعتمد على ذلك في الترجمة، وليس مصيبًا في ذلك، فإن هذا الحديث من رواية عبد الله بن محمد بن أبي بكر الصديق، ومحمد بن أبي بكر كان يُكنى أبا القاسم، وأما محمد الذي كان يكنى أبا عتيق فهو ابن عبد الرحمن بن أبي بكر، فعبد الله - صاحب هذا الحديث - هو ابن عم أبي عتيق، هذا ما يقتضيه ظاهر ما وقع عند أبي داود، فقد أخرج مسلم هذا الحديث من رواية أبي حزرة، من رواية حاتم بن إسماعيل ومن رواية إسماعيل بن جعفر، كلاهما عن أبي حزرة، عن عبد الله بن أبي عتيق - ولم يسمّه حاتم في روايته - فاعتمد المزي على ذلك والله أعلم). "تحفة الأشراف" ومعه "النكت الظراف"(11/ 463).
(1)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(2/ 78 رقم 560) من طريق حاتم بن إسماعيل، عن يعقوب بن مجاهد، عن ابن أبي عتيق، عن عائشة. ثم أخرج مسلم متابعة لحاتم من طريق إسماعيل بن جعفر، عن أبي حزرة، عن عبد الله بن أبي عتيق، عن عائشة.
في حاشية (م): (وأبو عتيق هو محمد والد هذا وابن عم القاسم بن محمد وأخيه) وقد سبق ردّ الحافظ ابن حجر على هذا من النكت الظراف.
(2)
"نسب قريش"(279). في (م) كلام لم أستطع قراءته لما فيه من السواد.
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن البرقي: ثقة "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(50 رقم 69). ذكره ابن خَلَفون في كتاب "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 172 رقم 3170).
[3752](س) عبد الله بن محمد بن تَميم بن أبي عُمر، مولى بني هاشم، أبو حُمَيد المِصِّيصيُّ.
روى عن: حَجَّاج بن محمد، وأبي عاصم، وموسى بن أيوب النَّصِيبيِّ، ووَهْب بن جَرير بن حازم، وإسحاق بن عيسى بن الطَّباع وغيرهم.
وعنه: النسائيُّ، وأبو عَوَانة الإسفراييني، وأحمد بن هارون البَرْدِيجي، وحاجب بن أَرْكين، وابن صاعد، وأبو بكر بن زياد النيسابوري وغيرهم.
قال النسائيُّ: ثقة.
وذكره ابن حبان في"الثقات"
(1)
(2)
.
[3753](ت) عبد الله بن محمد بن الحجَّاج بن أبي عثمان
(3)
الصَّوَّاف، أبويحيى البصريُّ.
وقد يُنسب إلى جدِّه.
روى عن: معاذ بن هشام وأبي عامر العقدي، وعبد الوهاَّب الثَّقَفي، وأبي مَعْمَر وغيرهم.
وعنه: الترمذي، وزكريا السَّاجي، وعُمر بن محمد بن بُحَير، وابن خُزيمة، وموسى بن هارون، وأبو حامد الحَضْرمي، ويحيى بن صاعد.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة خمس وخمسين ومئتين.
(1)
"الثقات"(8/ 367). في حاشية (م)(عبد الله بن محمد بن جعفر في عبد الله بن يحيى بن جعفر).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال مسلمة بن قاسم في كتاب الصلة: لا بأس به."إكمال تهذيب الكمال"(8/ 172 رقم 3172).
(3)
في حاشية (م): (اسمه سالم).
روى عنه الترمذي
(1)
حديث أسماء بنت يزيد
(2)
: "كان كُمُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرُّسْغ"، وقال: حسن غريب
(3)
.
قال المؤلِّف: ما أظنُّه روى عنه غيره
(4)
.
قلت: وروى عنه البَزَّار، وقال: هو خَتَن معاذ بن هشام
(5)
.
[3754](س) عبد الله بن محمد بن الرَّبيع العائِذيُّ الكِرْمانيُّ، أبو عبد الرحمن الكوفيُّ،
نزيل المِصِّيصة
(6)
، وقد يُنسب إلى جدِّه.
روى عن: ابن المبارك، والدَّراوَرْدي، وعَبَّاد بن العَوَّام، وأبي بكر بن عيَّاش، وجَرير، ومروان بن معاوية، ووكيع وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن يعقوب الجَوْزجاني، وعبد الله الدَّارِمي، وأبو حاتم، وابن أبي خَيثمة، وأبو عاصم خُشَيْش بن أَصْرَم، ومحمد بن يحيى بن محمد بن كَثِير الحَرَّاني، وعبد الكريم بن الهَيْثَمِ الدَّيْر عَاقُولي
(7)
وغيرهم.
(1)
في حاشية (م): (من طريقه: حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي، عن بديل بن ميسرة العقيلي، عن شهر بن حوشب، عن أسماء. قال الدرقطني: غريب من حديث بُديل بن ميسرة، عن شَهْر بن حَوشب، عن أسماء، تفرَّد به هشام الدستوائي عنه، ولم يروه عنه غير ابنه معاذ بن هشام).
(2)
كتب في (م) تحته: (بن سكن الأنصارية).
(3)
أخرجه الترمذي في "الجامع"(3/ 547 رقم 1864).
(4)
"تهذيب الكمال"(16/ 55).
(5)
"مسند البزار"(13/ 435 رقم 7183).
(6)
بلدة كبيرة على ساحل بحر الشام، بين أنطاكية وبلاد الروم تقارب طرسوس وأذنة. "الأنساب"(5/ 315)، و "معجم البلدان"(5/ 145)، و"بلدان الخلافة الشرقية"(163).
(7)
الدَّيْر عاقُولي: بفتح الدال المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وبعدها الراء ثم العين المهملة، وفيها قاف بعد الألف، هذه قرية كبيرة على عشرة فراسخ أو =
قال أبو حاتم: شيخٌ ثقةٌ صدوق مأمون
(1)
.
روى له النسائي حديثًا واحدًا من حديث أبي هريرة: "الرّجُلُ جُبَارٌ"
(2)
.
[3755](ق) عبد الله بن محمد بن رُمْح بن المهاجِر التُّجِيبيُّ، أبو سَعيد، ويُقال: أبو مَعبد
(3)
، المِصريُّ
(4)
.
روى عن: ابن وَهْب.
وعنه: ابن ماجه، وبَكر بنِ سَهْل الدِّمْيَاطِيُّ، ومحمد بن محمد بن الأشعث.
قال ابن يونس: توفي في ربيع الأول سنة خمسين ومئتين
(5)
.
وقال أبو بكر بن المقرئ: سمعتُ مشايخ مصر يذكرون أنه كان أقدم موتًا من أبيه.
له عنده حديث في صلاة الضحى
(6)
، وآخَر: "لا عَقْل كالتَّدْبير
(7)
"
(8)
.
= خمسة عشر فرسخًا من بغداد يقال لها: دير العاقول، والنسبة إليها دَيْر عاقولي أيضًا. "الأنساب" للسمعاني (2/ 524).
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 162 رقم 747).
(2)
أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(5/ 335 رقم 5756).
قال ابن الأثير في معنى الرجل جبار: (ما أصابت الدابة برجلها لا قود على صاحبها). "النهاية في غريب الحديث والأثر"(2/ 204).
(3)
في حاشية (م): (ويقال: أبو سَيْف).
(4)
زيادة في: (م)(مولى بني أبزى بن عدي بن تجيب).
(5)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 291)، و"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 172 رقم 3173).
(6)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(2/ 350 رقم 1323).
(7)
في حاشية (م)(ولا ورع كالكف، ولا حسب كحُسن الخلق) وفيها كلام لم أستطع قراءته لرداءة التصوير. أخرجه ابن ماجه في "السنن"(5/ 300 رقم 4218).
(8)
قال ابن حجر: صدوق. "التقريب"(3608).
• عبد الله محمد بن سالم المفلوج، هو عبد الله بن سالم. تقدَّم
(1)
.
[3756](س) عبد الله بن محمد بن صَيْفِي المَخْزوميُّ
(2)
.
روى عن: حَكيم بن حزام.
وعنه: صَفْوان بن مَوْهَب.
ذكره ابنُ حبان في "الثقات"
(3)
.
روى له النسائيُّ حديثًا واحدًا
(4)
(5)
.
[3757](خ ت) عبد الله بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن اليَمان بن أَخْنَس بن خُنيس الجُعْفِيُّ، أبو جعفر البخاريُّ المعروف بالمُسنَدِيِّ
(6)
.
سُمِّي بذلك؛ لأنه كان يَطلب المُسنَدَات
(7)
، ويَرغَب عن المرسلات.
روى عن: ابن عُيينة، وعبدِ الرزاق، وحَرَمي بن عُمارة، وإسحاق الأزرق، وأبي داود، وابن مهدي، وأبي عامر العَقَدي، والخليل بن أحمد المُزني، ومُعتَمِر بن سليمان، ويحيى بن آدم وجماعة.
وعنه: البخاري، وروى الترمذي عن البخاري عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعبيد الله بن واصل البخاري، والذُّهْلي، ومحمد بن نَصْر
(1)
انظر ترجمته برقم (3491).
(2)
كتب في (م) فوقه: (والد يحيى).
(3)
"الثقات"(5/ 44).
(4)
أخرجه النسائي في "السنن"(701 رقم 4601).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3609).
(6)
ضبطه في الأصل بضم الميم. وفي الأصل وفي (م) بفتح النون وكسر الدال. انظر "الأنساب" للسمعاني (5/ 298)، و"نزهة الألباب"(2/ 309 رقم 3252).
(7)
ضبطه في (م) بفتح النون. "الأنساب" للسمعاني (5/ 298).
المروزي، وأحمد بن سَيَّار، وحَمدون بن عُمارة البَزَّاز، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، ومحمد بن أحمد بن هارون المِصِّيْصِي وغيرهم.
قال البخاريُّ: قال لي الحسن بن شُجَاع: مِن أين يفوتك الحديث، وقد وقعتَ على هذا الكَنْز؟
(1)
.
وقال أبو حاتم: صدوق
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان مُتقِنًا
(3)
.
وقال أحمد بن سَيَّار: مِن المعروفين بالعدالة والصِّدق، صاحب سُنّة، عُرِف بالإتقان والضبط، وقد رأيتُه بواسط
(4)
، حَسَن القامة، أبيض الرأس واللحية. ورجع إلى بخارى
(5)
ومات بها.
قال البخاري: مات في ذي القعدة سنة تسع وعشرين ومئتين
(6)
.
قلت: قال الحاكم: سُمِّي المُسنَدِي
(7)
؛ لأنه أولُ مَن جمع مسند
(1)
"تاريخ بغداد"(11/ 657 رقم 5137) الحسن بن شجاع بن رجاء البلخي، أبو علي، أحد الحفاظ، من الحادية عشرة، مات سنة أربع وأربعين. "التقريب"(1258).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 162 رقم 745).
(3)
"الثقات"(8/ 354).
(4)
مدينة كبيرة في العراق تقع بين البصرة والكوفة والأهواز، وقيل لها: واسط؛ لأنها في وسط العراقين: البصرة والكوفة، وهي واسطتها، إلى كل واحدة منهما خمسين فرسحًا. "معجم البلدان"(5/ 347) و" الأنساب"(5/ 561)، وبلدان الخلافة الشرقية" (59).
(5)
بخارى وسمرقند أجلّ بلاد ما وراء النهر، وتقع بخارى على مسافة قريبة جنوب نهر السغد، وتقع غرب سمرقند على نحو مئة وخمسين ميلًا، وتقع الآن في دولة أوزبكستان. "الأنساب"(1/ 293) وبلدان الخلافة الشرقية" (506).
(6)
"التاريخ الكبير"(189/ 5 رقم 597).
(7)
ضبطه في (م) بفتح النون وكسر الدال.
الصحابة بما وراء النهر
(1)
، وهو إمام أهل الحديث في عصره هناك بلا مدافعة
(2)
.
وقال الخليلي: ثقة مُتَّفَق عليه
(3)
.
وفي "الزَّهْرَة": روى عنه البخاري أربعة وأربعين حديثًا
(4)
.
[3758](د) عبد الله بن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاريُّ
(5)
.
روى عن: جدِّه
(6)
في الأذان، وقيل: عن أبيه، عن جدِّه.
وعنه: أبو العُميس عُتْبَة بن عبد الله المسعودي، ومحمد بن سيرين، ومحمد بن عمرو الأنصاري.
وفي إسناد حديثه اختلاف
(7)
.
(1)
يُعَدّ نهر جيحون القديم حَدّا فاصلًا بين الأقوام الناطقة بالفارسية والتركية، فما كان في شمال جيحون - أي وراءه - سماه العرب ما وراء النهر "بلدان الخلافة الشرقية"(476).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 173 رقم 3175) وفيه أَنَّ قول الحاكم في كتابه "تاريخ نيسابور".
(3)
"الإرشاد"(3/ 956 رقم 891).
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 173 رقم 3175).
(5)
في حاشية (م): (الخزرجي).
(6)
كتب في (م) فوقه: (د).
(7)
أخرجه أبو داود في "السنن"(1/ 371 رقم 499)، وابن ماجه في "السنن"(1/ 451 رقم 706) من طريق محمد بن إسحاق حدّثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال حدثني أبي عبد الله بن زيد.
وتابع عبدُ الله بن محمد محمدَ بن إبراهيم، فرواه عن أبيه محمد بن عبد الله عن عبد الله بن زيد كما عند البخاري في "التاريخ الكبير" (5/ 183 رقم 575) وهذه هي الرواية التي قال البخاري فيها: فيه نظر؛ لأنه لم يذكر سَماع بعضهم مِن بعض. =
وذكره ابن حبان في"الثقات"
(1)
.
قلت: قال البخاري: فيه نظر؛ لأنه لم يذكر سَماع بعضِهم مِن بعض
(2)
(3)
.
[3759](بخ م د س) عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي فَرْوة الأُمَوِيُّ مولاهم، أبو عَلْقَمة الفَرْويُّ المدنيُّ، مولى آل عثمان.
= وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى"(1/ 399) من طريق أبي داود الطيالسي عن محمد بن عمرو الواقفي عن عبد الله بن محمد الأنصاري، عن عمّه عبد الله بن زيد.
ثم ذكر البيهقيُّ في "السنن الكبرى"(1/ 399) أن معن بن عيسى خالف الطيالسيَّ فرواه عن الواقفي عن ابن سيرين، عن محمد بن عبد الله، عن عبد الله بن زيد.
وعلى الوجهين فإن الواقفي ضعيف كما قاله ابن حجر. "التقريب"(6232).
وأخرجه الترمذي في "الجامع"(1/ 244 رقم 192)، والدارقطني في "السنن"(1/ 241) من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن زيد مرفوعًا، وقالا:(لا يثبت سماع عبد الرحمن بن أبي ليلى من ابن زيد).
وذكر المزي في أول الترجمة رواية عبد الله بن محمد بن عبد الله عن جده عبد الله بن زيد، ولم أجدها في المطبوع من سنن أبي داود ولعله في غير رواية اللؤلؤي والله أعلم.
وقد رجح البخاريُ طريق محمد بن إسحاق كما في "السنن الكبرى" للبيهقي (1/ 391) ومحمد بن يحيى كما في "السنن الكبرى" للبيهقي (1/ 415) وقال: لأن محمدًا سمع من أبيه وابن أبي ليلى لم يسمع من عبد الله بن زيد. وقال الترمذي عقب ذكره الحديث من هذا الوجه: حسن صحيح.
(1)
"الثقات"(7/ 53).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 183 رقم 575).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره العقيلي في "الضعفاء"(3/ 317 رقم 873)، وذكره ابن عدي في "الكامل"(4/ 234 رقم 1056)، وذكره ابن الجارود في جملة الضعفاء. "إكمال تهذيب الكمال" (8/ 174 رقم 3176 وقال ابن القطان: لا تعرف حاله. "بيان الوهم والإيهام"(3/ 483).
رأى الأعرج.
وروى عن: عَمَّيْه: إسحاق وعبد الحكيم، ومحمد بن عمرو بن عَلقمة، وصَفوان بن سُلَيم، والمِسْوَر بن رِفاعة، ويزيد بن خُصَيفة، ونافع مولى ابن عمر وغيرهم.
وعنه: ابنُ ابنِه
(1)
هارون بن موسى، وابن وَهْب، وأبو عامر العَقَدي، وإسحاق بن راهُويه، وإبراهيم بن المنذِر، ويحيى بن يحيى، ومحمد بن هشام بن عيسى، وأبو جعفر النُّفَيلي، والقَعْنبي، وقُتَيبة، وأحمد بن عَبْدة الضَّبِّي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وحُمَيد بن الرَّبيع وغيرهم.
قال ابن الجُنيد عن ابن معين: ليس به بأس
(2)
.
وكذا قال أبو حاتم
(3)
.
وقال الدوري، عن ابن معين: ثقة
(4)
.
وكذا قال النسائيُّ.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قال ابنُ ابنِه: مات في المُحرَّم سنة تسعين ومئة
(6)
.
(1)
في حاشية (م) كلام لم أستطع قراءته.
(2)
"سؤالات ابن الجنيد"(106 رقم 207) ووقع في طبعة الفاروق الحديثية بتحقيق أبي عمر الأزهري: ثقة، وهو خطأ كما ذكره المحقق.
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 155 رقم 714).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 155 رقم 714).
(5)
"الثقات"(7/ 61).
(6)
"التاريخ الأوسط"(4/ 792).
قلت: وحكى ابنُ عبد البر عن علي بن المديني: هو ثقة، ما أعلم أني رأيتُ بالمدينة أتقن منه. وقد رُوي عنه أنه قال: رأيت السَّائب بن يزيد
(1)
.
وقال ابن سعد: عُمِّر عبد الله حتى لقيناه سنة تسع وثمانين ومئة، وكان ثقة قليل الحديث
(2)
(3)
.
[3760](خ م س ق) عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصِّدِّيق، المعروف بابن أبي عَتِيق.
روى عن: عمَّة أبيه عائشة، وعن ابن عُمر، وعامر بن سَعد.
وعنه: ابناه: عبد الرحمن ومحمد، وخالد بن سَعد، وعَمرو بن دينار، ومحمد بن إسحاق، وأبو حَزْرة يعقوب بن مُجاهِد المدنيُّ وغيرهم.
قال العجلي: مدنيٌّ تابعيٌّ، ثقة
(4)
.
وقال مصعب الزُّبيري: كان امرأً صالحًا، وكان فيه دُعابة
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
وقال الزُّبير بن بكَّار: قد سمع من عائشة، ودخل عليها في مرضها الذي
(1)
كتاب "الاستغناء"(2/ 854 رقم 999) وفي المطبوع منه: (أثبت منه).
(2)
"الطبقات الكبرى"(7/ 602) رقم (2271).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الإمام أحمد: ليس به بأس. "بحر الدم"(273 رقم 554)، وذكره ابن خَلَفون في كتاب "الثقات" ووثقه ابن عبد الرحيم. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(50 رقم 70) و"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 174 رقم 3177).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 57 رقم 962).
(5)
"نسب قريش"(278).
(6)
"الثقات"(5/ 41).
ماتت فيه فقال: كيف أصبحتِ جعلني الله فداكِ؟ فقالت: أصبحتُ ذاهبةً، قال: فلا إذًا
(1)
.
قال الزُّبير: وأخبرني عبد الله بن كثَير بن جعفر أنّ عائشة ركبتْ
(2)
بغلةً، وخرجتْ تُصلح بين غلمان لها
(3)
، فأدركها ابنُ أبي عتيق فقال: عَتَقَ ما يَملِك إِنْ لم تَرْجِعي، فقالت: ما حَمَلكَ على هذا؟ قال: ما انقضى عنَّا يومُ الجَمَل حتى يأتينا يومُ البَغْلة
(4)
(5)
.
[3761](م 4) عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن المِسْوَر بن مَخْرَمَة الزُّهري
(6)
البصريُّ.
روى عن: ابن عُيينة، وعبد الوهاب الثَّقَفيّ، وأبي سَعيد مولى بني
(1)
في حاشية (م): (قال البلاذري: إنما قيل له ابن أَبي عتيق؛ لأنه كان يرمي ذات يوم، فانتمى إلى أبي قحافة، فقال: أنا ابن أَبي عتيق، فغلب ذلك على اسم أبيه). "جمل من أنساب الأشراف"(10/ 105).
(2)
في حاشية (م): (في هودج). والمعنى: خرجت في هودج على بغلة.
(3)
في (م) زيادة: (ولابن عباس).
(4)
"تاريخ دمشق"(32/ 241 رقم 3514) عبد الله بن كثير بن جعفر ذكره ابن حبان في المجروحين فقال: قليل الحديث كثير التخليط فيما يروي، لا يحتج به إلا فيما وافق "الثقات"(2/ 10) وقد ذكره ابن حجر في الحادية عشرة، "التقريب"(3572)، ويبعد إدراكه لهذه القصة، والله أعلم.
وفي حاشية (م): (وقد سماه أبو داود في روايته: عبد الله بن محمد بن أبي بكر كما تقدم).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن خَلَفون في كتاب "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 177 رقم 3178).
(6)
في حاشية (م): (المسوري).
هاشم، وأبي عامر العَقَدي، ومعاذ بن معاذ
(1)
، ومعاذ بن هشام، ومالك بن سُعَيْر بن الخِمْسِ وغيرهم.
وعنه: الجماعةُ سوى البخاريِّ، وابنُ خُزيمة، وأبو حاتم، ومحمد بن هارون الرُّوْياني، والبُوْشَنْجِيُّ، وأبو الآذان عُمر بن إبراهيم الحافظ، ومحمد بن يحيى بن مَنْدَه، وأبو عَروبة، وابن أبي داود وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق
(2)
.
وقال اللالكائيُّ: مات سنة ست وخمسين ومئتين.
قلت: وقال النسائيُّ: ثقة
(3)
.
وقال الدرقطنيُّ: من الثقات، قليل الخطأ
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
وفي "الزَّهْرَة": روى عنه مسلم أربعة عشر حديثًا
(6)
(7)
.
[3762](عس) عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مُسْلم الرَّقاشيُّ البصريُّ.
(1)
في (م)(ومعاذ بن معاذ بن هشام) وهو خطأ؛ لأنهما رجلان روى عنهما صاحب الترجمة وهما: معاذ بن معاذ ومعاذ بن هشام.
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 163) رقم 753).
(3)
"المعجم المشتمل" لابن عساكر (160 رقم 500).
(4)
"العلل" للدارقطني (11/ 316).
(5)
"الثقات"(8/ 362).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 177) رقم (3179).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال النسائي في كتابه "تسمية الشيوخ": لا بأس به (85 رقم 146)، وقال الجياني في "تسمية شيوخ أبي داود": لا بأس به. (2/ 178 رقم 177).
روى عن: جَدِّه عبد الملك.
وعنه: ابنه محمد، وأبو عاصم، وأبو الوليد، ومسدَّد و
(1)
غيرهم.
قال أبو حاتم: في حديثه نظر
(2)
.
قلت: ونقل ابنُ عدي عن البخاري أنه قال: عبد الله بن محمد بن عبد الملك فيه نظر، سمع منه جعفر بن سليمان. ولم يذكر له ابن عدي شيئًا، وأظنُّه هذا، وجعفر أكبر من روى عنه
(3)
.
[3763](فق) عبد الله بن محمد بن عُبيد بن سُفيان بن قيس الأُمَوِيُّ مولاهم، أبو بكر بن أبي الدُّنيا البغداديّ الحافظ،
صاحب التصانيف المشهورة ومُؤَدِّب أولاد الخلفاء
(4)
.
روى عن: أبيه، وأحمد بن إبراهيم الموصلي، وأحمد بن إبراهيم الدَّورقيِّ، وعلي بن الجَعْد، وإبراهيم بن المنذر الحِزَاميِّ، وخَلَف بن هشام البَزَّار، وزُهير بن حَرْب، وعبد الله بن عَوْن الخَرَّاز، وسُرَيج بن يونس، وسَعيد بن سُليمان الواسطي، وكامل بن طَلْحة الجَحْدَري، ومنصور بن أبي مُزاحِم، وأبي عُبيد القاسم بن سَلَّام، وأبي الأَحْوَص محمَّد بن حَيَّان البغوي، ومحمد بن سَعد كاتب الواقدي، وداود بن رُشَيْد، والحسن بن حَمَّاد سَجادة
(5)
، والبخاريّ، وأبي داود السِّجِسْتاني وخلق كثير
روى عنه: ابن ماجه في "التفسير"، وإبراهيم بن الجُنَيد وهو مِن أقرانه،
(1)
في حاشية (م): (وجعفر بن سليمان).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 157 رقم 723).
(3)
"الكامل" لابن عدي (4/ 234 رقم 1057).
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 293 رقم 5162).
(5)
ضبطه في (م) بتشديد الجيم المعجمة. انظر كتاب "المغني في ضبط الأسماء"(148). و"نزهة الألباب"(1/ 361 رقم 1464).
والحارث بن أبي أُسامة وهو من شيوخه، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وأبو علي بن خُزيمة، وأبو العبَّاس بن عُقْدَة، وعبد الله بن إسماعيل بن بُرَيْه الهاشمي، وأبو بِشْر الدُّولابي، ومحمد بن خَلَف وَكيع، وأبو جعفر بن البَخْتَري، وأبو بكر محمد بن أحمد بن أبي خَنْب
(1)
، وأبو سَهْل بن زياد القَطَّان، ومحمد بن يحيى بن سُليمان المروزي، وأبو بكر أحمد بن مَرْوان الدِّيْنَوَرِي، وأبو علي الحُسين بن صَفْوان البَرْذَعِيُّ، وأبو الحَسَن أحمد بن محمد بن عُمَر اللُّنْبانِي
(2)
، وعلي بن الفرج بن أبي رَوْح العُكْبَري
(3)
وأبو بكر النَّجَاد، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي وجماعة.
قال ابن أبي حاتم: كتبتُ عنه مع أبي، وسُئل عنه أبي فقال: صدوق
(4)
.
وقال صالح بن محمد: صدوقٌ وكان يَخْتَلِف معنا إلا أنه كان يسمع من إنسانٍ يُقال له: محمد بن إسحاق بلخيٌّ، وكان يَضَعُ للكلام إسنادًا، وكان كذَّابًا يروي أحاديث من ذاتِ نفسه مناكير
(5)
.
وقال إبراهيم الحَرْبي: رَحِمَ اللهُ ابن أبي الدنيا، كنَّا نَمضِي إِلَى عَفَّان نَسْمَع منه، فنَرى ابنَ أبي الدنيا جالسًا مع محمد بن الحُسين البُرْجُلاني، يَكتُبُ عنه، ويَدَع عفَّان
(6)
.
(1)
في (م) كتب في هذا الموضع: (البخاري).
(2)
ضبطه في "تبصير المنتبه"(3/ 1233): بالضم ثم نون ساكنة ثم الموحدة.
(3)
قال السمعاني: بضم العين، وفتح الباء الموحدة، وقيل: بضم الباء أيضًا. "الأنساب"(4/ 221).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 163 رقم 751).
(5)
"تاريخ بغداد"(11/ 294 رقم 5162).
(6)
"تاريخ بغداد"(11/ 294 رقم 5162) محمد بن الحسين البرجلاني، صاحب كتب الزهد، ذكر أن رجلًا سأل أحمد بن حنبل عن شيء من حديث الزهد فقال: عليك بمحمد بن الحسين البرجلاني. "الجرح والتعديل"(7/ 229 رقم 1261).
وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي: رَحِم الله أبا بكر مات معه عِلْمٌ كثير
(1)
.
قال ابن المُنادي
(2)
، وغيره: مات سنة إحدى وثمانين ومئتين
(3)
في جمادى الأولى
(4)
.
قال الخطيب: وبلغني أن مولده سنة ثمان ومئتين
(5)
.
قلت
(6)
: ذكر الخطيب في "الموضح" أن الحارث بن أبي أسامة، روى عنه فنسبه مرة إلى جدِّه عُبيد، ومرة إلى جدِّه الأعلى سُفيان، فقال:"حدَّثنا عبد الله بن سُفيان"، ومرة:"أبو بكر بن سفيان"، وقال مرة:"حدثنا أبو بكر الأُمَوي"، وروى عنه محمد خَلَف بن القاضي فقال: "حدثنا أبو بكر بن عُبيد
(7)
".
[3764](بخ د ت ق) عبد الله بن محمد بن عَقِيل بن أبي طالب الهاشميُّ، أبو محمد المدنيُّ.
وأمُّه زينب الصغرى بنت علي.
روى عن: أبيه، وخاله محمد بن الحَنَفِية، وابن عُمر، وأنس، وجابر،
(1)
"تاريخ بغداد"(11/ 295 رقم 5162).
(2)
هو محمد بن أبي داود، أبو جعفر البغدادي المنادي، قال أبو حاتم: صدوق، مات سنة اثنتين وسبعين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(12/ 555).
(3)
حصل الضرب في الأصل في هذا الموضع على (زاد ابن المنادي).
(4)
(م) كتب في هذا الموضع: (هو قول ابن المنادي وحده). والمعنى: (في جمادى الأولى) زيادةٌ من ابن المنادي على غيره. "تاريخ بغداد"(11/ 295 رقم 5162).
(5)
"تاريخ بغداد"(11/ 295 رقم 5162).
(6)
زيادة الحافظ من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة لم أجدها في (م).
(7)
"موضح أوهام الجمع والتفريق"(2/ 210 و 211).
والرُّبيِّع بنت مُعَوِّذ، وعبد بن جعفر، وأبي سَلَمة بن عبد الرحمن، وحَمزة بن صُهَيب، والطُّفَيل بن أُبَيّ بن كَعب، وسَعيد بن المسَّيب وغيرهم.
وعنه: محمد بن عَجْلان، وحَمَّاد بن سَلَمة، وشَرِيك القاضي، والسُّفيانان، وزُهَير بن محمد، وزُهَير بن معاوية، وزائدة، والحسن بن حَيّ، وبِشر بن المُفَضَّل، والقاسم بن عبد الواحد، وعُبيد الله بن عَمرو الرَّقي، وابن جُريج، وفُلَيح بن سُليمان، ومَعْمَر وجماعة.
ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة، وقال: كان منكر الحديث لا يحتجُّون بحديثه، وكان كثير العِلْم
(1)
.
وقال بِشر بن عُمر
(2)
: كان مالك لا يروي عنه
(3)
.
وقال علي بن المديني: وكان يحيى بن سعيد لا يروي عنه
(4)
.
وقال يعقوب بن شَيبة، عن ابن المديني: لم يُدخله مالكٌ في كُتُبه
(5)
.
قال يعقوب: وابنُ عقيل صدوق، وفي حديثه ضعفٌ شديدٌ جدًّا
(6)
.
وكان ابن عُيينة يقول: أربعة من قُرَيش يُمسك عن حديثهم، فذكره فيهم
(7)
.
(1)
"الطبقات الكبرى"(7/ 482 رقم 1965).
(2)
هو بشر بن عُمر أبو محمد، الزهراني البصري، قال أبو حاتم: صدوق، قيل: إنه توفي في آخر يوم من سنة ست ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(9/ 418)، و"الجرح والتعديل"(2/ 361 رقم 1379).
(3)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 324 رقم 877).
(4)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 324 رقم 877).
(5)
في حاشية (م): (ولا ابن أبي فروة) انظر "الكامل" لابن عدي (4/ 128 رقم 969).
(6)
"تاريخ دمشق"(32/ 261 رقم 3520).
(7)
في: (م): (فلان، وعلي بن زيد، ويزيد بن أبي زياد، وابن عقيل). وضع عليه علامة صح وضبَّب "الضعفاء" للعقيلي (3/ 323 رقم 877). وقال إبراهيم بن أحمد بن =
وقال ابن المديني، عن ابن عيينة: رأيتُه يحدِّث نفسه، فحملتُه على أنه قد تغيَّر
(1)
.
وقال عمرو بن علي: سمعتُ يحيى وعبد الرحمن يحدِّثان عنه، والناس يختلفون عليه
(2)
.
وقال أبو مَعْمَر القَطِيعي
(3)
: كان ابنُ عُيينة لا يَحْمَد حفظه
(4)
.
وقال الحُمَيدي، عن ابن عُيينة: كان في حفظه شيء، فكرهتُ أن أُلقِّنَه
(5)
.
وقال يحيى بن سعيد في عاصم بن عُبيد الله: هو عندي نحو ابنِ عَقيل.
وقال حَنبل، عن أحمد: منكرُ الحديث
(6)
.
وقال الدوريُّ، عن ابن معين: ابنُ عقيل لا يُحتَج بحديثه
(7)
.
= شَاقْلا: بلغني عن المعيطي قال: سمعت ابنَ عُيينة يقول: أربعة من قريش لا يعتمد على حديثهم: عبد الله بن محمد بن عقيل، وعاصم بن عبد الله، وجعفر بن محمد، وعلي بن زيد."تعليقات الدرقطني على المجروحين" ومعه نقول من كتاب "الضعفاء" للساجي (141).
(1)
"تاريخ دمشق"(32/ 261 رقم 3520).
(2)
"الكامل" لابن عدي (4/ 128 رقم 969).
(3)
هو إسماعيل بن إبراهيم، أبو معمر الهروي القطيعي، وثقه ابن معين. مات في جمادى الأولى من سنة ست وثلاثين ومئتين. "الجرح والتعديل"(2/ 157 رقم 527)، و "الإكمال" لابن ماكولا (7/ 149).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 154 رقم 706).
(5)
ضبطه في الأصل بتشديد القاف. "الجرح والتعديل"(5/ 154 رقم 706) وفيه: (ألقيه). و"الضعفاء" للعقيلي (3/ 325 رقم 877) وفيه: (أُلقِّنه).
(6)
"تاريخ دمشق"(32/ 265 رقم 3520).
(7)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 202 رقم 1077) و (1/ 220 رقم 1212).
في حاشية (م): (وقال عبد الله بن أحمد، عن ابن معين: هؤلاء الأربعة ليس حديثهم حُجة: =
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف الحديث
(1)
.
وقال مسلم: قلتُ لابن معين: ابنُ عقيل أحبُّ إليك أو عاصم بن عُبيد الله؟ قال: ما أُحبُّ واحدًا منهما
(2)
.
وقال ابن أبي خَيْثمة، عن ابن معين: ليس بذاك
(3)
.
وقال محمد عثمان بن أبي شيبة، عن ابن المديني: كان ضعيفًا
(4)
.
وقال العِجْلى: مدنيٌّ تابعيٌّ جائز الحديث
(5)
.
قال الجُوْزجاني: تُوُقِّفَ عنه، عامَّةُ ما يَرويه غَرِيبٌ
(6)
.
وقال أبو زرعة: يُختلف عنه في الأسانيد
(7)
.
وقال أبو حاتم: ليِّن الحديث، ليس بالقوي، ولا مِمَّن يُحتَجّ بحديثه، وهو أحبُّ إليَّ مِن تَمَّام بن نَجيح، يُكتب حديثه
(8)
.
قال النسائيُّ: ضعيف.
وقال ابن خزيمة: لا أحتجُّ به لسُوءِ حفظه
(9)
.
= سُهيل بن أبي صالح، والعلاء بن عبد الرحمن، وعاصم بن عبيد الله، وابن عقيل. وقال المفضل الغَلَابي، عن ابن عقيل وعاصم بن عبيد الله: متشابهان في ضعف الحديث).
(1)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 325 رقم 877).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 154 رقم 706).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 154 رقم 706).
(4)
"سؤالات ابن أبي شيبة"(41 رقم 82).
(5)
"معرفة الثقات"(2/ 57 رقم 963).
(6)
"أحوال الرجال"(138 رقم 234).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 154 رقم 706).
(8)
"الجرح والتعديل"(5/ 154 رقم 706) قال أبو حاتم عن تمام بن نجيح: منكر الحديث ذاهب. "الجرح والتعديل"(2/ 445 رقم 1788).
(9)
"تاريخ دمشق"(32/ 266 رقم 3520).
وقال أبو أحمد الحاكم: كان أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه يحتجان بحديثه، وليس بذاك المتين المُعتَمَد
(1)
وقال الترمذيُّ: صدوقٌ، وقد تَكَلَّم فيه بعضُ أهل العلم من قِبَل حفظه، وسمعتُ محمدَ بن إسماعيل يقول: كان أحمد وإسحاق والحُميَدي يحتجّون بحديث ابن عَقيل، قال محمد بن إسماعيل: وهو مُقارِب الحديث
(2)
.
وقال ابن عدي: روى عنه جماعة من المعروفين الثقات، وهو خَيرٌ من ابن سَمْعان ويُكتَب حديثُه
(3)
.
قال خليفة: مات بعد الأربعين ومئة
(4)
.
وقال ابن سعد: قال محمد بن عُمر: مات بالمدينة قبل خروج محمد بن عبد الله بن حَسَن، وكان خروج محمد سنة خمس وأربعين
(5)
.
قلت: وقال العُقَيلي: كان فاضلًا خَيِّرًا موصوفًا بالعبادة، وكان في حفظه شيء
(6)
.
وقال ابن خراش: تكلَّم الناس فيه
(7)
.
وقال الساجي: كان من أهل الصدق، ولم يكن بمُتقِن في الحديث
(8)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(32/ 258 رقم 3520).
(2)
"الجامع" للترمذي (1/ 6 رقم 3).
(3)
"الكامل"(4/ 129 رقم 969).
(4)
"طبقات خليفة بن خياط" (258.
(5)
"الطبقات الكبرى"(4827 رقم 1965).
(6)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 326 رقم 877) في المطبوع أن القائل هو عبد الرحمن بن الحَكَم بن بشير.
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 179).
(8)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 178).
وقال مسعود السِّجِزي، عن الحاكم: عُمِّر، فسَاءَ حفظُه، فحدَّث على التخمين
(1)
.
وقال في موضع آخَر: مُستقيم الحديث.
وقال الخطيب: كان سيئ الحفظ
(2)
.
وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ، يحدّث على التَّوَهُّم فيجيء بالخَبَر على غير سَنَنه فَوَجَب مجانبةُ أخباره
(3)
.
وأَرَّخ ابنُ قانع وفاته سنة اثنتين وأربعين ومئة
(4)
.
وقال الآجُريُّ، عن أبي داود: كان يَنزِل الحِيرة
(5)
.
وقال ابن عبد البر: هو أوثق مِن كُلِّ مَن تَكَلَّمَ فيه. انتهى، وهذا إفراط يُشبه إفراط ابن منده حيث قال فيه: أجمعوا على ترك حديثه
(6)
(7)
.
(1)
"سؤالات السجزي"(43 رقم 78).
(2)
"تاريخ دمشق"(32/ 266 رقم 3520).
(3)
"المجروحين"(2/ 3) في المطبوع منه زيادة: (وجب الاحتجاج بضدها).
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 182).
(5)
تقع الحيرة جنوب الكوفة بينهما أقل من فرسخ. "بلدان الخلافة الشرقية"(102).
(6)
كلام ابن منده في "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 179). لم أجد في (م): (يُشبه إفراط ابن منده حيث قال فيه: أجمعوا على ترك حديثه).
في حاشية (م): (قال في شرح المهذَّب: اختلفوا في الاحتجاج به، واحتج به الأكثرون، وحسَّن الترمذي أحاديث من روايته فحديثه هذا حسن، يعني حديث: صبَّت الربيّع بنت معوذ عليه صلى الله عليه وسلم في الوضوء، ثم قال في الكلام على الوضوء ثلاثًا: إنه ضعيف عند أكثر أهل الحديث. وقال ابن كثير في أول تفسير سورة الفاتحة: ابن عقيل يحتج به الأئمة الكبار. انتهى). انظر المجموع للنووي: باب الوضوء ثلاثًا (1/ 464)، والمجموع: باب صفة الوضوء (1/ 382)، وتفسير ابن كثير (1/ 160).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: حديث ابن عقيل في نفسي منه شيء. "السنن" =
[3765](ع) عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشميُّ، أبو هاشم.
روى عن: أبيه محمد بن الحَنَفِيَّة، وعن صِهْرٍ له من الأنصار صحابي.
وعنه: ابنه عيسى، والزهري، وعَمرو بن دينار، وسالم بن أبي الجَعْد، وإبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس وغيرهم.
= لأبي داود (1/ 55 رقم 287) من طبعة "المعارف" لأني لم أجد الكلام في طبعة الرسالة. قال أبو داود: سمعت أحمد قال: علي بن زيد، وجعفر بن محمد، وعاصم بن عبيد الله، وعبد الله بن محمد بن عقيل، ما أقربهم من السواء، ننقاد بهم. "سؤالات أبي داود" (71 رقم 152) وقال أبوداود: سمعت أحمد، وقيل له: حسين بن عُبَيد الله، صاحب عكرمة، منكر الحديث؟ فقال برأسه، أي نعم. فقيل: هو أحب إليك، أو عاصم بن عُبَيد الله؟ قال: ما أقربهما، وعبد الله بن محمد بن عقيل. "سؤالات أبي داود" (162 رقم 566) قال عبد الله بن أحمد: سُئل أبي عن عاصم بن عُبَيد الله وعبد الله بن محمد بن عقيل فقال: ما أقربهما وكان ابن عيينة يقول: كان الأشياخ يتقون حديث عاصم بن عُبَيد الله "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 210) قال الآجري لأبي داود: أيما أحب إليك؟ علي بن زيد أو ابن عقيل؟ فقال: علي بن زيد "سؤالات الآجري"(185 رقم 1195) وذكره ابن شاهين في "أسماء الضعفاء" ونقل كلام ابن معين فيه: ليس بذاك. (237 رقم 324) وقال الدرقطني: ليس بالقوي. "العلل"(1/ 174) وقال في "السنن": ليس بقوي. "السنن"(1/ 83) وقال مرة: ضعيف. "العلل"(3/ 223) وقال مرة عقب حديث: الاضطراب فيه من قِبَل ابن عقيل."العلل"(15/ 142) حصلت المقارنة بين ابن عقيل وبين علي بن زيد: هو ابن جدعان، وعاصم بن عبيد الله: هو ابن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي، وحسين بن عبد الله: هو ابن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي، وجعفر بن محمد: هو ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف بالصادق. وقال ابن حجر في ترجمة عاصم بن عبيد الله: حديث عاصم بن عبيد الله وحديث ابن عقيل إلى الضعف ما هو. انظر ترجمته في "تهذيب التهذيب" برقم (3203).
قال الزبير: كان أبو هاشم صاحبَ الشيعة فأوصى إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، وصَرَف الشيعةَ إليه، ودفع إليه كُتُبَه ومات عنده
(1)
.
وقال ابن سعد: كان صاحب عِلْم ورواية، وكان ثقة قليل الحديث، وكانت الشيعة يلقونه وينتَحِلونه، وكان بالشام مع بني هاشم، فحَضَرته الوفاة، فأوصى إلى محمد بن علي، وقال: أنت صاحب هذا الأمر، وهو في وَلَدِك، ومات في خلافة سليمان بن عبد الملك
(2)
.
وقال ابن عُيينة، عن الزهري: حدثنا عبد الله والحسن ابنا محمد بن علي وكان الحسن أرضاهما
(3)
. وفي رواية: وكان الحسن أوثقهما
(4)
. وكان عبد الله يَتَّبع
(5)
- وفي رواية: يَجْمَع - أحاديثُ السَّبَئية
(6)
.
وقال العِجْليُّ: عبد الله والحسن ثِقتان
(7)
.
قال أبو أسامة: أحدهما، مُرْجئ، والآخَر شيعيٌّ
(8)
.
وقال النسائي: ثقة.
(1)
"نسب قريش" لمصعب الزبيري (75).
(2)
"الطبقات الكبرى"(7/ 322 رقم 1815) وفي المطبوع منه: (يتولونه) بدلا من (ينتحلونه).
(3)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 737).
(4)
"التاريخ الكبير"(5/ 187 رقم 582).
(5)
ضبطه في (م) بفتح الياء المثناة التحتية. "التاريخ الكبير"(5/ 187 رقم 582).
(6)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 737) السبئية صنف من غلاة الرافضة، وهم أصحاب عبد الله بن سبأ، يزعمون أن عليًا لم يمت وأنه يرجع إلى الدنيا قبل يوم القيامة، فيملأ الأرض عدلًا كما ملئت جورًا، وذكروا عنه أنه قال لعلي رضي الله عنه: أنت أنت، وهم يقولون بالرجعة، وأن الأموات يرجعون إلى الدنيا. "مقالات الإسلاميين"(15).
(7)
"معرفة الثقات"(2/ 249 رقم 1631).
(8)
"تاريخ دمشق"(32/ 273 رقم 3521) و "معرفة الثقات" للعجلي (1/ 300 رقم 305).
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
قال أبو حسان الزيادي، وغيره: مات سنة ثمان وتسعين
(2)
.
وأَرَّخه الهيثم سنة تسع وتسعين
(3)
.
قلت: وكذا أَرَّخه خليفة
(4)
.
وقال ابن عبد البر: كان أبو هاشم عالمًا بكثير من المذاهب والمقالات، وكان عالمًا بالحَدَثان
(5)
وفنون العلم
(6)
.
[3766](4) عبد الله بن محمد بن علي بن نُفَيل بن زَرَّاع بن علي، وقيل: ابن عبد الله بن قَيْس بن عُصْم القُضاعِيُّ، أبو جَعْفَر النُّفَيليُّ الحَرَّانيُّ.
روى عن: أبي المَلِيح الرَّقِّي، وخَطَّاب بن القاسم الحَرَّاني، ومالك، وداود بن عبد الرحمن العطّار، وإبراهيم بن أبي مَحْذُورة، وزُهَير بن معاوية، والدَّراوَرْدي، وابن أبي حازم، وهُشَيم، وعبد السلام بن حَرْب، وعَبَّاد بن العَوَّام، وابن المبارك، ومسكين بن بُكير، ومَعْقل بن عُبيد الله الجزري، ومحمد بن عمران الحَجَبي، وعلي بن ثابت الجزري، وابن أبي الزِّناد وجماعة.
روى عنه: أبو داود فأكثر، وروى له الباقون سوى مسلم بواسطة
(1)
"الثقات"(7/ 2).
(2)
"تاريخ دمشق"(32/ 275 رقم 3521).
(3)
"تاريخ دمشق"(32/ 275 رقم 3521).
(4)
"تاريخ خليفة"(1/ 320).
(5)
الحدث بمعنى كون الشيء لم يكن ويقال: حدث أمرٌ بعد أن لم يكن. "مقاييس اللغة"(2/ 36) ولعل صوابه حوادث الدهر والتاريخ والله أعلم.
(6)
"الاستغناء"(2/ 960) وفي تتمته: (يقال: إنه أول من تكلم في الإرجاء).
الذُّهْلي، وإبراهيم الجُوْزجاني، وعَمرو بن منصور النسائي، وأبي داود الحَرَّاني، وأحمد بن سليمان الرُّهاوي، ومحمد غير منسوب (خ)
(1)
قيل: إنه الذُّهْلي وقيل: ابن إبراهيم البُوشَنْجِي، وأبو زرعة، ويحيى بن معين، وأبو حاتم، وأبو أمية الطَّرَسُوسيُّ، وإبراهيم بن دَيْزيل، وموسى بن سَعيد الدَّنْدَاني، وهلال بن العَلاء، وجَعفر بن محمد الفِريابي وغيرهم.
قال الأَثْرم: سمعت أحمد يُثني عليه، وقال: كان يجيء معي إلى مسكين بن بُكير
(2)
.
وقال أبو حاتم: سمعتُ يحيى يُثني عليه
(3)
.
وقال الآجُرِّيُّ، عن أبي داود: ما رأيتُ أحفظَ منه وكان الشَّاذَكوني لا يُقِرُّ لأحدٍ في الحفظ إلا له، وكان أحمد إذا ذكره يُعظِّمه، وما رأينا له كتابًا قطّ، وكُلّ ما حدَّثَنَاه فمِن حفظه.
وقال أبو داود: قلت لأحمد: أيُّما أثبت في زُهير: أحمد بن يونس أو النُّفَيْلي؟ قال: أحمد بن يونس رجلٌ صالح، والنُّفَيْلي صاحب حديث
(4)
.
قال الآجُري: وسألتُ أبا داود عن عَتَّاب بن بشير، فقال: سمعت أحمد يقول: تركه عبد الرحمن بأخَرةٍ. قال: فقال لي أحمد: أبو جعفر النُّفَيْليُّ يُحدِّث عنه؟ قلت: نعم. قال: أبو جعفر أعلم به
(5)
.
(1)
لم أجد الرمز في (م).
(2)
"سؤالات الأثرم"(148 رقم 234) مسكين بن بكير هو الحراني، أبو عبد الرحمن الحذاء، صدوق يخطئ، وكان صاحب حديث، من التاسعة، مات سنة ثمان وتسعين. "التقريب"(6659).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 159 رقم 735).
(4)
"سؤالات الآجري"(267 رقم 1789).
(5)
"سؤالات الآجري"(268 رقم 1790).
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: حدَّثنا ابنُ نُفَيل الثقةُ المأمونُ
(1)
.
وقال النسائيُّ: ثقة.
وقال الدارقطني: ثقة مأمون مُحتجٌّ به
(2)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: كُتِب عنه في أيام هُشيم
(3)
.
وقال ابن واره: أحمد ببغداد، وابن نُمَير بالكوفة، وأحمد بن صالح بمصر، والتَّفَيْلي بحَرَّان، هؤلاء أركان الدين
(4)
.
وقال ابن حبان: كان مُتقِنًا يَحفظ
(5)
.
وحُكي عن ابن نُمَير قال: كان النُّفَيْلي رابع أربعة، قيل: مَنْ؟ قال: ابن مهدي، ووكيع، وأبو نُعَيم، وهو رابعهم.
قال خليفة، وغير واحد: مات سنة أربع وثلاثين ومئتين
(6)
.
قلت: وقال ابن قانع: صالحٌ ثقة
(7)
.
[3767](د س) عبد الله بن محمد بن عُمَر بن علي بن أبي طالب، أبو محمد العَلَوِيُّ المَدَني، وأُمُّه خديجة بنت علي بن الحُسين، ولَقبُه: دافن.
(1)
" الجرح والتعديل"(5/ 159 رقم 735).
(2)
"تاريخ دمشق"(32/ 354 رقم 3524) وفيه: (يحتج به).
(3)
"الأسامي والكنى"(3/ 61 رقم 1032).
(4)
"تاريخ بغداد"(5/ 326 رقم 2156) حران مدينة عظيمة من جزيرة أَقور، وهي قصبة ديار مُضر، بينها وبين الرُّها يوم وبين الرَّقَّة يومان، وهي على طريق الموصل والشام والروم. "معجم البلدان"(235).
(5)
"الثقات"(8/ 357) وفيه: قال أحمد بن حنبل: (النفيلي أهل أن يُقتدى به).
(6)
"تاريخ دمشق"(32/ 354 رقم 3524).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 185) حصل محو في الأصل.
روى عن أبيه، وخاله أبي جعفر، وعاصم بن عُبَيد الله، وإسحاق بن سالم.
وعنه: ابنُه عيسى، والدَّراوَرْدي، وابن المبارك، وابن أبي فُدَيك، وأبو أُسامة وغيرهم.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وقال يعقوب بن شَيبة، عن ابن المديني: هو وَسَط.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث، توفي في خلافة أبي جعفر
(2)
.
ليس له في
(3)
"أبي داود " إلا حديث في الجمع في السفر
(4)
(5)
.
[3768](د) عبد الله بن محمد بن عمرو بن الجَرَّاح الأزديُّ الفِلسطينيُّ، أبو العباس الغَزِّيُّ.
روى عن: أبيه، وأبي مُسْهِر وأسد بن موسى، وآدم بن أبي إياس، وأبي نُعَيم، والفِرْيابي، وقَبيصة، وعَمرو بن أبي سَلَمة وغيرهم.
وعنه: أبو داود وابن خُزيمة وابن جرير، وأبو عَوَانة، وزكريا بن
(1)
"الثقات"(7/ 1) وفيه: (يخطئ ويخالف).
(2)
"الطبقات الكبرى"(7/ 545 رقم 2127).
(3)
في (م): (عند).
(4)
"سنن أبي داود"(2/ 421 رقم 1234)، و"السنن"الكبرى للنسائي (2/ 224 رقم 1584).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البرقاني: قلتُ للدارقطني: الحسين بن زيد بن علي بن الحسين، عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن جده عن علي فقال: كلهم ثقات. "سؤالات البرقاني"(64 رقم 85).
يحيى المقدسيّ المؤذِّن، وأبو بكر بن زياد، وعبد الله بن محمد بن مسلم الإسفراييني وابن أبي حاتم وابن جَوْصاء وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: ثقة
(1)
.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
، وأخرج حديثَه في "صحيحه"
(3)
(4)
.
[3769](م د) عبد الله بن محمد بن مَعْن المدنيُّ.
روي عن: أُمِّ هشام بنت حارثة بن النُّعمان حديث: "ما حفظتُ (ق) إلا من في رسول الله صلى الله عليه وسلم
(5)
.
وعنه: خُبيب بن عبد الرحمن
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
وليس له في الكتابين غير هذا الحديث
(7)
(8)
.
[3770](د س) عبد الله بن محمد بن يحيى الطَّرَسُوسيُّ، أبو محمد، المعروف بالضعيف.
(1)
" الجرح والتعديل"(5/ 162 رقم 749).
(2)
"الثقات"(92/ 9).
(3)
"التقاسيم والأنواع"(7/ 679 رقم 7222).
(4)
في حاشية (م): (عبد الله بن محمد بن مسلم صاحب المقصورة: في عبد الله بن مسلم).
(5)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(3/ 13) رقم (873)، وأبو داود في "السنن"(2/ 321 رقم 1100).
(6)
"الثقات"(7/ 50).
(7)
في حاشية (م): (عبد الله بن محمد بن الهيثم: في عبد الله بن الهيثم).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر، مقبول، من الثالثة. "التقريب"(3622).
روى عن: ابن عيينة، ويزيد بن هارون وأبي معاوية وزيد بن الحُباب، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، ومَعْن بن عيسى القَزَّاز وغيرهم.
وعنه أبو داود والنسائي وموسى بن هارون، والحسن بن شاذي، وعمر بن سَعيد بن سِنان وأبو بكر بن أبي داود وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق
(1)
.
وقال النسائي: شيخٌ، صالحٌ، ثقة، والضعيف لقبٌ لكثرة عبادته
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: إنما قيل له: "الضعيف" لإتقانه في ضبطه
(3)
.
وقال عبد الغني بن سعيد: إنما كان ضعيفًا في جسمه لا في حديثه.
قلت: وقال مسلمة
(4)
، والخليليُّ: ثقة
وكلام النسائي فيه ذكره في حديث رواه عنه في كتاب الصيام مِن "السنن"
(5)
[3771](مد) عبد الله بن محمد بن يحيى الخَشَّاب، أبو محمد، ويُقال: أبو أحمد الرَّمْلي.
روى عن الوليد بن مسلم، والفِرْيابي، ومُؤَمَّل بن إسماعيل، وأسد بن موسى وغيرهم
(6)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 163 رقم 745).
(2)
"السنن"(1351) رقم (2222).
(3)
"الثقات"(8/ 362) وفي المطبوع منه: (لإتقانه وضبطه).
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 187).
(5)
"سنن النسائي"(1351 رقم 2222).
(6)
في حاشية (م): (والوليد بن محمد الموقري).
وعنه: أبو داود في "المراسيل"، وأحمد بن سَيَّار المروزيُّ، وعبد الله بن محمد بن نصر، وعُبيد الله بن أحمد بن الصّنَّام، ومحمد بن سُفيان، وموسى بن سَهْل: الرَّمْلِيُّون، ويحيى بن عبد الباقي الأَذَنيُّ، وأبو بكر بن أبي داود.
قلت: قال ابن القطّان: حاله مجهولة
(1)
.
[3772](بخ د) عبد الله بن محمد بن أبي يحيى، واسمه: سَمْعان الأَسْلَميُّ، مولاهم المدنيُّ، المعروف بسَحْبَل
(2)
، وقد يُنسب إلى جدِّه.
روى عن أبيه، وعمِّه أُنَيْس، وسَعيد بن أبي هند، وبكير بن الأشج، وأبي صالح السَّمَّان، ويزيد بن عبد الله بن قُسَيْط، وعوف بن الحارث بن الطُّفيل وغيرهم.
وعنه: ابن أبي فُدَيْك، والقَعْنَبيُّ، وعثمان بن عبد الرحمن الطَّرائفيُّ، والواقِديُّ، ومُطَرِّف بن عبد الله المدنيُّ، وقُتيبة بن سَعيد، وسُفيان بن وَكيع وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ليس به بأس
(3)
.
وقال أبو طالب عن أحمد ثقة:
(4)
.
وكذا قال ابن معين
(5)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقةٌ، سمعتُ قُتيبةَ يقول: حدثني سَحْبَل أخو إبراهيم وسَيِّد إبراهيم. قال: وأُنَيس ثقة، ومحمد ثقة، روى القطّان عنهما.
(1)
"بيان الوهم والإيهام"(3/ 69).
(2)
في حاشية (م): (أخو إبراهيم بن محمد).
(3)
"العلل ومعرفة الرجال"(1/ 509 رقم 1190).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 156 رقم 717).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 156 رقم 717).
وقال أبو حاتم: هو أوثق من أخيه إبراهيم
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات ببغداد
(2)
، مات سنة أربع وسبعين ومئة وهو ابن سبع وخمسين
(3)
.
قلت: وذكره ابن سعد وقال: كان فاضلًا خيِّرًا عالمًا، مات بالمدينة خلافة المهدي سنة اثنتين وستين
(4)
(5)
.
[3773](ق) عبد الله بن محمد العَدَوِيُّ التَّمِيمِيُّ.
روى عن علي بن زيد بن جُدْعان، وعمر بن عبد العزيز، وعبد الله بن فيروز الدَّاناج، وأبي سنان البصري.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 156 رقم 717). إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، أبو إسحاق المدني، متروك من السابعة، مات سنة أربع وثمانين، وقيل: إحدى وتسعين. "التقريب"(241).
(2)
في حاشية (م): (لم يذكره الخطيب في "التاريخ").
(3)
"الثقات"(7/ 58).
(4)
"الطبقات الكبرى"(7/ 598 رقم 2255) في المطبوع منه: (قليل الحديث ليس بذاك) كانت خلافة أبي عبد الله محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور من سنة ثمان وخمسين ومئة حتى سنة تسع وستين ومئة "تاريخ خليفة بن خياط"(126 - 129).
في حاشية (م): "في الأدب المفرد": لا تقوم الساعة حتى يبني الناس بيوتًا يوشونها وشي المراحيل) "الأدب المفرد"(416 رقم 777).
وفي حاشية (م): (عند أبي داود: تكون إبل للشياطين وبيوت للشياطين)"سنن أبي داود"(4/ 214 رقم 2568).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن سعد: قليل الحديث ليس بذاك. "الطبقات الكبرى"(7/ 598 رقم 2255)، وقال أبو داود عن الإمام أحمد: ثقة أو قال: لا بأس به "سؤالات أبي داود"(81 رقم 204).
وعنه: الوليد بن بُكَيْر أبو خبَّاب.
قال البخاريُّ
(1)
، وأبو حاتم
(2)
: مُنكَر الحديث.
زاد أبو حاتم: شَيْخٌ مجهول
(3)
.
وقال الدرقطني: متروك
(4)
.
وقال ابن عدي: له من الحديث شيء يسير
(5)
.
روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في الصلاة في فضل الجمعة، وفيه غير ذلك
(6)
.
قلت: وقال البخاري: لا يُتابَع على حديثه
(7)
.
وقال وكيع: يَضَع الحديث
(8)
.
وقال ابن حبان: لا يحلُّ الاحتجاج بخبره
(9)
.
وقال الدرقطني: مُنكَر الحديث
(10)
وقال ابن عبد البر: جماعةُ أهل العلم بالحديث يقولون: إن هذا
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 190 رقم 598).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 156 رقم 715).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 156 رقم 715).
(4)
"سؤالات البرقاني"(93 رقم 260).
(5)
"الكامل"(4/ 182 رقم 998).
(6)
"سنن ابن ماجه"(2/ 182) رقم (108).
(7)
"الكامل"(4/ 182 رقم 998).
(8)
"الكامل"(4/ 180 رقم 998).
(9)
"المجروحين"(2/ 9) وفي المطبوع منه: (منكر الحديث جدًّا على قلة روايته، لا يشبه حديثه حديث الأثبات ولا روايته رواية الثقات لا يحل الاحتجاج بخبره).
(10)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 188) رقم (3190).
الحديث - يعني الذي أخرجه له ابن ماجه - مِن وَضْع عبد الله بن محمد العَدَويِّ، وهو عندهم موسومٌ بالكذب
(1)
.
[3774] عبد الله بن محمد العَدَوِيُّ.
قال النباتي
(2)
في "الحافل": هو غير الأول.
ذكره العَقيليُّ في "الضعفاء"، وأورد له من طريق الحسن بن حمَّاد عنه، سمعت عمر بن عبد العزيز يقول: حدثنا عبادة عن طلحة رفعه: "لا تُقبَل صلاةُ إمامٍ يَحكُم بغير ما أنزل الله، ولا تُقبل صلاةٌ بغير طهور ولا صدقةٌ. من غلول".
قال العُقيلي: هذا غير محفوظ، وعامة من يرويه مجهول، وأول المَتْن غير محفوظ وبقيَّتُه معروف
(3)
.
قال النباتي: هو غير الذي ذكره ابن عدي - يعني: وأخرج له ابن ماجه - كذا قال
[3775](ق) عبد الله بن محمد بن محمد اللَّيْثيُّ.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره أبو زرعة في كتاب "أسامي الضعفاء"(335 رقم 683)، وذكره العقيلي في "الضعفاء"(3/ 321 رقم (876)، وقال الدرقطني: كتب وسمع لكنه جازف، ووضع أسانيد ومتونًا، وحمل أسانيد على متون ومتونًا على أسانيد. "سؤالات السلمي"(45 رقم 23).
(2)
هو أحمد بن محمد بن مُفرّج، أبو العباس الأشبيلي الظاهري النباتي، له كتاب الحافل الذيل على الكامل، وقال ابن نقطة: كتبت عنه، وكان ثقة حافظًا، صالحًا، مات سنة سبع وثلاثين وست مئة "سير أعلام النبلاء"(23/ 58).
(3)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 320 رقم 8775)، وجملة (لا تُقبل صلاةٌ بغير طهور ولا صدقةٌ من غلول) أخرجها مسلم في "الصحيح"(1/ 140 رقم 224) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما دون الجملة الأولى.
روي عن: نزار بن حَيَّان.
وعنه: يونس بن محمد المؤدّب.
روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في المُرجئة والقَدَرية
(1)
(2)
.
[3776](م) عبد الله بن محمد ويُقال: ابن عُمر اليَماميُّ، المعروف بابن الرُّوميّ، نزيل بغداد.
روى عن: ابن عُيينة والدَّراوَرْدي، ووكيعٌ، والنَّضْر بن محمد الجُرَشِي، وأبي أُسامة، وعبدِ الرزاق وغيرهم.
وعنه: مسلم، وإبراهيم الحَربي، وبَقي بن مَخْلَد، وأبو قِلَابَة الرَّقاشي، وأبو حاتم والصَّغاني ويعقوب بن شَيبة، وعثمان بن خُرَّزَاد، وابن أبي الدنيا، ومحمد بن هارون الرُّوياني، وأبو يَعلى، ومحمد بن إسحاق السَّرَّاج وغيرهم.
قال عبد الخالق بن منصور: سُئل يحيى بن معين عنه فقال: مثل أبي محمد لا يُسأل عنه، إنه مَرضي
(3)
.
وقال أبو حاتم: صدوقٌ
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
(1)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(1/ 52 رقم 73).
في (م): (في أهل الإرجاء والقدر) وكتب في هذا الموضع من (م): (جابر وابن عباس).
(2)
قال ابن حجر مجهول "التقريب"(3627).
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 268 رقم 5139) عبد الخالق بن منصور، أبو عبد الرحمن القشيري النيسابوري، توفي بمصر سنة ست وأربعين ومئتين قال الخطيب: ولا أعلم فيه جرحًا." تاريخ الإسلام"(5/ 1165).
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 267 رقم 5139).
(5)
"الثقات"(8/ 354).
قال الحارث بن أبي أسامة وغيره مات سنة ست وثلاثين ومئتين
(1)
.
قلت: وكذا قال الحسن بن سفيان
(2)
- وروى عنه - وابن قانع
(3)
وقال: ثقة.
[3777](4) عبد الله بن مُحَيْرِيز بن جنادة بن وهب بن لوذان بن سعد بن جُمَح بن عمرو بن هُصَيْص الجُمَحيُّ، أبو مُحَيْريز المكيُّ، مِن رَهْط أبي مَحْذُورة، وكان يتيمًا في حجره، نزل الشام وسكن بيت المقدس.
روى عن: أبي مَحْذُورة، وأبي سعيد الخُدري، ومعاوية، وأبي صِرْمة الأنصاري، وعُبادة بن الصامت، وعبد الله بن السَّعدِيّ، وأُمِّ الدرداء وغيرهم.
وعنه: عبد الملك بن أبي مَحْذُورة، وعبد العزيز بن عبد الملك بن أبي مَحْذُورة، ومحمد بن يحيى بن حَبَّان، ومَكحول الشامي، وبِسْر بن عُبَيد الله الحَضْرمي، وخالد بن دُرَيك، وأبو بكر بن حفص بن عُمر بن سَعْد وغيرهم.
قال أبو زرعة: ابن مُحَيريز المُقدَّم - يعني: على خالد بن معدان -، وكان الأَوزاعي لا يذكر خمسةً من السلف إلا ذكر فيهم ابن محيريز، ورفع من ذكره وفضله
(4)
.
(1)
"تاريخ بغداد"(11/ 268 رقم (5139) الحارث بن محمد بن أبي أسامة أبو محمد التميمي، الحافظ الصدوق مسند العراق، توفي سنة اثنتين وثمانين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(13/ 388).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 189 رقم 3191) الحسن بن سفيان بن عامر، أبو العباس الشيباني الخراساني، الإمام الحافظ، توفي سنة ثلاث وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء"(14/ 157).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 189 رقم (3191).
(4)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 601).
قال دُحَيم: ورأيتُه أجلَّ أهل الشام عند أبي زرعة بعد أبي إدريس
(1)
.
وقال ضمرة، عن الأَوزاعيّ: كان ابن أبي زكريا يَقْدَم فلسطين، فيلقى ابن مُحَيريز، فتتقاصر إليه نفسُه لما يرى من فضل ابن مُحَيريز
(2)
.
وقال رجاء بن حَيوة: إن كان أهل المدينة ليرونَ ابنَ عُمر فيهم أمانًا، وإنا نرى ابنَ مُحَيريز فينا أمانًا
(3)
.
وعن الأَوزاعيّ قال: من كان مُقتديًا فليقتدِ بمثل ابن مُحَيريز
(4)
.
وقال العِجْلي: شاميٌّ، تابعيٌّ، ثقةٌ، من خيار المسلمين
(5)
.
قال خليفة: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز
(6)
.
وقال ضَمْرة بن ربيعة: مات في خلافة الوليد بن عبد الملك
(7)
.
قلت: وكذا قال ابن حبان في "الثقات"
(8)
.
(1)
في حاشية (م): (وأهل طبقته). "تاريخ أبي زرعة" الدمشقي" (1/ 602) أبو إدريس الخولاني هو عائذ الله بن عبد الله، وأبو زرعة هو الدمشقي، وقد نقل هنا مذاكرة دحيم وأبي زرعة لطبقات أهل الشام وقد اختصر الحافظ الكلام هنا.
(2)
"تاريخ أبي زرعة" الدمشقي (1/ 306) عبد الله بن أبي زكريا الخزاعي، أبو يحيى الشامي، واسم أبيه إياس، وقيل: زيد، ثقة فقيه عابد، من الرابعة مات سنة تسع عشرة. "التقريب"(3344).
(3)
"تاريخ دمشق"(33/ 14 رقم 3559).
(4)
"تاريخ دمشق"(33/ 17 رقم 3559).
(5)
"معرفة الثقات"(2/ 58 رقم 966).
(6)
"طبقات خليفة بن خياط"(294). بويع عمر بن عبد العزيز سنة تسع وتسعين، وتوفي سنة إحدى ومئة "تاريخ خليفة بن خياط"(86 - 87).
(7)
"تاريخ دمشق"(25/ 33 رقم 3559) ضمرة بن ربيعة الفلسطيني، أبو عبد الله، أصله دمشقي، صدوق قليلًا: يهم، من التاسعة مات سنة اثنتين ومئتين. "التقريب"(3005).
(8)
"الثقات"(5/ 6).
وقال ابن أبي خيثمة: لم يكن أحدٌ بالشام يَعيب الحَجّاجَ عَلانيةً إلا ابن مُحَيريز
(1)
.
وفي "الزهد" لأحمد عن أبي زرعة الشيباني: لم يكن بالشام أحدٌ يُظهِر عَيْبَ الحجَّاج إلا ابن مُحَيريز وأبو الأبيض العَنسي
(2)
، فقال له الوليد: لتَنْتَهينَّ عنه أو لأبعَثَنَّ بكَ إليه.
وقد ذكره العُقَيلي في "الصحابة" وساق بسنده إلى أبي قِلابة عن ابن مُحَيريز، وكانت له صُحبة فذكر خبرًا، وهذا إن كان محفوظًا يكون صحابيًّا لم يُسَمَّ، وأما عبد الله هذا فتابعيٌّ لا ريب فيه.
وقد بالغ ابن عبد البر في الإنكار على العُقيلي في ذلك
(3)
وقال ابن خِراش: كان من خيار الناس وثِقات المسلمين
(4)
.
وقال النسائي: ثقة
(5)
.
وقرأتُ بخطِّ الذهبي: مات سنة تسع وتسعين. انتهى
(6)
.
وهو مقتضى قول الهيثم بن عدي أنه مات في خلافة عمر بن عبد العزيز
(7)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(66/ 8 رقم 8355).
(2)
أبو الأبيض العنسي، شامي، من الثانية، قُتل سنة ثمان وثمانين. "التقريب"(7980).
(3)
"الاستيعاب"(3/ 983 رقم 1652).
(4)
"تاريخ دمشق"(33/ 23 رقم 3559).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 190) نقله من كتاب التمييز للنسائي.
(6)
"تذكرة الحفاظ"(1/ 69).
(7)
"رجال صحيح البخاري"(1/ 430 رقم 627).
وأما الكَلابَاذيُّ فقال في "رجال البخاري": مات في خلافة الوليد بن عبد الملك كما تقدَّم
(1)
[3778](م د تم ق) عبد الله بن المختار البَصريُّ.
روى عن: زياد بن عِلَاقة، والحسن، وابن سيرين، ومحمد بن زياد الجُمحي، وسعيد الجُرَيْري، وإسماعيل بن أبي خالد، وأبي إسحاق السَّبِيعي، وموسى بن أنس بن مالك وغيرهم.
وعنه: إسرائيل، والحَمَّادان، وشعبة، وشَيبان بن عبد الرحمن، وشريك وغيرهم.
قال ابن معين
(2)
والنسائي: ثقة
وقال أبو حاتم: لا بأس به
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
وقال شعبة: كان من فتياننا وكان أحدث منّي سِنًّا
(5)
(6)
.
• عبد الله بن مِخْراق: يأتي في مسلم بن مخراق
(7)
.
[3779](د) عبد الله بن مَخْلَد بن خالد بن عبد الله التَّميميُّ، أبو محمد، ويُقال: أبو بكر، النَّيسابوريُّ النَّحويُّ.
(1)
" رجال صحيح البخاري"(1/ 430 رقم 627).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 171) رقم (788).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 171) رقم (788).
(4)
"الثقات"(7/ 54).
(5)
تاريخ الإسلام للذهبي (8/ 154).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(50 رقم 73) وذكره ابن خَلَفون في "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 191 رقم 3193).
(7)
انظر ترجمته برقم (7046).
روى عن: أبيه مَخْلَد وأبي عُبَيد القاسم بن سلَّام وكان راوية كُتُبِه، ومَكِّي بن إبراهيم، وعفَّان وأبي نعيم، ويحيى بن يحيى النَّيْسابُوري، وعَبدان المروزي، وأحمد بن حنبل وغيرهم.
وعنه: أبو داود، وابنُه أبو بكر بن أبي داود، وابن خُزَيمة، وأبو عَمرو المُسْتَمْلي، وأبو حامد بن الشَّرْقي وغيرهم.
قال الحاكم: سمع بخراسان والكوفة وغيرهما، وهو راوي كُتُب أبي عُبَيد بخراسان، رأيتُ كتاب إسحاق بن إبراهيم بن عمَّار بخطِّه "غريب الحديث" سماعه من عبد الله بن مَخْلد، وفيه سماع مشايخنا. قرأت في كُتب بعض أصحابنا: توفي سنة ستين ومئتين
(1)
(2)
.
[3780](ع) عَبد الله بن مُرَّة الهَمْدَانِيُّ الخَارِفيُّ الكوفيُّ
(3)
.
روى عن: ابن عُمر، والبراء، وأبي الأحْوَص، ومسروق وغيرهم.
وعنه: الأعمش، ومنصور.
قال ابنُ معين
(4)
، وأبو زرعة
(5)
، والنسائيُّ: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
وقال ابن سعد: مات في خلافة عُمر بن عبد العزيز
(7)
.
(1)
في حاشية (م): (عبد الله بن. . في زيد) وفيها كلام لم أستطع قراءته.
(2)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3631).
(3)
في حاشية (م): (وخارف هو مالك بن عَبد الله بن كثير بن مالك بن جُشَم).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 165 رقم 763).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 165 رقم 763).
(6)
"الثقات"(5/ 42).
(7)
"الطبقات الكبرى"(8/ 408 رقم 3161).
وقال عَمرو بن علي: مات سنة مئة
(1)
.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث صالحة
(2)
.
وأرَّخه ابن قانع سنة تسع وتسعين
(3)
.
وقال العِجليّ: تابعيٌّ، ثقة
(4)
(5)
.
[3781](س) عبد الله بن مُرَّة الزُّرَقيُّ الأنصاريُّ المدنيُّ.
عن: أبي سَعْد الأنصاري في العَزْل
(6)
.
وعنه: أبو الفَيْض الحِمْصي
(7)
فقط، وليس له عند النسائي غيره
(8)
.
(1)
"تاريخ الفلاس"(397)، و"رجال صحيح البخاري " للكلاباذي (428 رقم 624).
(2)
"الطبقات الكبرى"(8/ 408 رقم 3161).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 192 رقم 3195).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 59 رقم 967).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(51 رقم 79) وذكره ابن خَلَفون في كتاب "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(1938 رقم 3195).
(6)
أخرجه النسائي في "السنن"(514 رقم 3328) عن بندار عن غندر، عن شعبة، عن أبي الفيض، قال: سمعت عبد الله بن مرة الزرقي، عن أبي سعيد الزُّرَقي الحديث.
قال المزي: والمحفوظ عن غندر: (أبو سعيد). وكذلك قال النضر بن شميل، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبو عامر العقدي، وأبو داود الطيالسي كما في "مسنده"(2/ 572 رقم 1340)، وسليمان بن حرب عن شعبة: أبو سعيد. "تحفة الأشراف"(9/ 216) وأخرجه الإمام أحمد في "المسند"(24/ 510 رقم 15732) عن غندر وفيه: (أبو سعيد الزُّرَقي).
(7)
في حاشية (م): (قاله شعبة عن أبي الفيض، واختلف فيه على شعبة، فقيل: عن أبي سعد، وقيل: عن أبي سعيد).
(8)
قال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(3633).
[3782](د ت ق) عبد الله بن أبي مُرَّة، ويُقال: مُرَّة الزَّوْفيُّ
(1)
، شهد فتح مِصْر.
وروى عن: خارجة بن حُذافة العَدوَي حديث الوتر
(2)
.
وعنه: عبد الله بن راشد الزَّوْفي، ورَزِين بن عبد الله الزَّوْفي.
قال البخاري: لا يُعرف إلا بحديث الوتر، ولا يُعرف سماع بعضهم من بعض
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: إسنادٌ منقطع، ومَتنٌ باطل
(4)
.
قلت: وقال العِجليّ: مصريٌّ تابعيٌّ ثقة
(5)
وقال الخطيب: ابن أبي مُرَّة هو المشهور، وكان بكر بن بَكَّار
(6)
:
(1)
في حاشية (م): (وزَوْف هو ابن زاهر بن عامر بن غوثان بن مراد).
(2)
أخرجه أبو داود في "السنن"(2/ 558 رقم 1418)، والترمذي في "الجامع"(2/ 5 رقم 455)، وابن ماجه في "السنن"(2/ 244 رقم 1168) كلهم من طريق الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن راشد الزَّوفي، عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي، عن خارجة بن حذافة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله قد أمدكم بصلاة وهي خير لكم من حمر النعم، وهي الوتر، فجعَلَها لكم فيما بين العشاء إلى طلوع الفجر". وقال الترمذي: حديث خارجة بن حذافة حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي حبيب. وعبد الله بن راشد الزوفي: مستور. "التقريب"(3323).
عبد الله بن أبي مرة، صدوق من الثالثة، أشار البخاري إلى أن في روايته انقطاعًا. "التقريب"(3634).
(3)
"التاريخ الكبير"(5/ 192 رقم 611).
(4)
"الثقات"(5/ 45) وقد سبق ذكر المتن.
(5)
"معرفة الثقات"(2/ 67 رقم 1000).
(6)
بكر هو أبو عمرو القيسي البصري. حدّث عن شعبة ومسعر وغيرهما، وعنه: أبو داود الطيالسي، قال أبو حاتم: ليس بقوي. "سير أعلام النبلاء"(9/ 583).
يقول: ابن مرة
(1)
.
[3783](خت) عبد الله بن مَروان الخزاعيُّ البصريُّ، شريك هشام الدَّسْتوائيّ.
روى عن الحسن البصري ومجاهد، وسَعيد بن جُبير.
روى عنه: أبو سلمة التَّبُوذَكِي، وأبو نُعيم.
قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ثقة
(2)
.
ووثَّقه أيضًا أبو حاتم
(3)
.
ووقع ذكره في كتاب الصلاة من "صحيح البخاري" ضِمْنًا في أثرٍ علَّقه عن الحسن البصريّ، فقال في الصلاة في السفينة: وقال الحسن: تصلّي قائمًا ما لم تَشُقّ على أصحابك تدور معها وإلا فقاعِدًا
(4)
.
وهذا وصله البخاريُّ في "التاريخ" عن
(5)
موسى بن إسماعيل، عن عبد الله بن مروان قال سمعت الحسن يقول: دُرْ في السفينة كما تدور إذا صلَّيتَ
(6)
.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره العقيلي في "الضعفاء"(3/ 348 رقم 896). وذكره ابن عدي في الكامل" (4/ 222 رقم 1033) وذَكَره ابن خَلَفون في "الثقات"، وقال عبد الحق: ليس ممن يحتج به ولا يكاد. "إكمال تهذيب الكمال" (8/ 194 رقم 3197).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 166 رقم 766).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 166 رقم 766).
(4)
علَّقه البخاري في "الجامع الصحيح"(1/ 85).
(5)
حصل الضرب في الأصل في هذا الموضع على (طريق). وفي (م): (من طريق).
(6)
"التاريخ الكبير"(5/ 207 رقم 654).
ووصل بقيَّته أبو بكر بن أبي شيبة مِن وجهٍ آخر عن الحسن
(1)
(2)
.
[3784](مد) عبد الله بن أبي مريم مولى بني ساعدة، حِجازيٌّ.
رأى أبا أُسَيْد وأبا حُميد الساعديَّين.
وروى عن: أبي هريرة، وقَبيصَة بن ذُؤَيب.
وعنه: وهب بن منبه، وبَكْر بن سَوَادة، وإبراهيم بن سُوَيد المدني، وجَهْم بن أَوس.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كنيتُه أبو خَليفة
(3)
.
وروى أبو بكر بن
(4)
أبي سَبْرة، عن عبد الله بن أبي مريم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة في الغِيبة
(5)
، فلا أدري هو هذا أو غيره.
قلت: وقال علي بن المديني: عبد الله بن أبي مريم مجهول
(6)
(7)
.
(1)
"المصنف"(4/ 431 رقم 6628).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في "الثقات"(7/ 21).
(3)
"الثقات"(5/ 40).
(4)
في حاشية (م): (عبد الله بن).
(5)
"الكامل" لابن عدي (7/ 296 رقم 2200) ولم أقف عليه في "المراسيل" لأبي داود.
(6)
في حاشية (م): (له عند أبي داود في المراسيل: أنّ قطًّا أراد أن يمر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فحبسه برجله)"المراسيل" لأبي داود (191 رقم 88).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال العجلي: مولى بني ساعدة مصري تابعي ثقة "معرفة الثقات"(2/ 59 رقم 968) ويرد عليه قوله: (مصري) وصاحبُ الترجمة حجازيٌّ، فلعله يُنسب إليهما والله أعلم. وقال ابن القطان حاله عندي غير معروفة "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 195 رقم 3198).
[3785](د س) عبد الله بن مُسَافِع بن عبد الله الأكبر بن شَيْبَة بن عثمان بن أبي طلحة العَبْدَريُّ المكيُّ الحَجَبيُّ.
أمّه سَعْدة أمه بنت عبد الله بن وهب بن عثمان بن أبي طلحة.
روى عن: عقبة
(1)
، وقيل: عُتبة بن محمد بن الحارث، وقيل: عن ابن عمِّه مُصعَب بن عثمان بن بنت شَيبة
(2)
، عنه، وهو الصحيح، وعن عمَّته صَفِيَّة بنت شَيبة.
روى عنه: منصور بن عبد الرحمن الحَجَبيُّ، وابن جُريج.
ذكر
(3)
ابن عائذ عن الوليد عن ابن جابر أنه مات مُرابطًا بدابِق
(4)
مع سليمان بن عبد الملك، ومات سليمان بعده بيسير سنة تسع وتسعين.
له في الكتابين حديث واحد في سجود السهو
(5)
.
[3786](بخ) عبد الله بن المُساوِر
(6)
.
روى عن ابن عبَّاس
(7)
، وابن الزُّبير.
وعنه: عبد الملك بن أبي بَشِير
(8)
.
(1)
في (م) كتب في هذا الموضع: (س).
(2)
في (م) كتب في هذا الموضع: (د س).
(3)
في هذا الموضع من (م) زيادة: (محمد).
(4)
في حاشية (م): (من أرض الشام).
دابق قرية قرب حلب من أعمال عَزَاز بينها وبين حلب أربعة فراسخ "معجم البلدان"(2/ 416).
(5)
أخرجه أبو داود في "السنن"(2/ 267 رقم (1033)، والنسائي في "السنن"(203 رقم 1251).
(6)
في حاشية (م): (في أصل محمد بن الحسين القطان شيخ الخطيب ابن أبي المساور).
(7)
في (م) كتب في هذا الموضع: (بخ).
(8)
وفي (م) كتب في هذا الموضع (البصري).
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
قلت: وقال ابن المديني: مجهول لم يرو عنه غير عبد الملك
(2)
.
[3787](ع) عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شَمْخِ
(3)
بن مَخْزُوم بن صاهِلَة بن كاهِل بن الحارث بن تَميم بن سعد بن هُذَيل بن مُدرِكة بن إلياس، أبو عبد الرحمن الهُذَليُّ، وأُمُّه أُمِّ
(4)
عَبْد بنت عَبْد
(5)
بن سَواء من هُذيل أيضًا، لها صُحْبة.
أسلم بمكة قديمًا وهاجر الهجرتَين، وشهد بدرًا والمشاهِدَ كلَّها.
وكان صاحب نَعْل النبي
(6)
صلى الله عليه وسلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن سعد بن معاذ وعُمر، وصَفْوان بن عَسَّال.
وعنه: ابناه عبد الرحمن وأبو عُبَيْدَة، وابن أخيه عبد الله بن عُتْبَة بن مسعود، وأبو سَعيد الخدري، وأنس وجابر، وابن عمر، وأبو موسى الأشعري، والحجّاج بن مالك الأَسْلَمي، وأبو أُمامة، وطارق بن شهاب،
(1)
"الثقات"(5/ 44).
(2)
في حاشية (م): (له عنده: ليس المؤمن بالذي يشبع وجاره جائع)"الأدب المفرد"(60 رقم 112).
قال ابن حجر: عبد الله بن المساور: مقبول. "التقريب"(3636).
(3)
في حاشية (م): (ويقال ابن شمخ بن فار بن مَخْزوم).
(4)
ضبطه في الأصل بكسر الميم.
(5)
كذا في النسخ الخطية: (أم عبد بنت عبد)، وفي المطبوع من "تهذيب الكمال" (16/ 122):(أم عبد بنت وُدّ)، وفي "الإصابة" (6/ 373):(أم عبد الله بنت عبد ودّ)، وفي مخطوطة تهذيب الكمال:(أم عبد بنت عبد ود) وهكذا في المصادر الآتية: "الثقات" لابن حبان (3/ 209)، و"معرفة الصحابة" لأبي نعيم (4/ 1766)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (3/ 987)، ولعله اختصر في بعض المصادر والله أعلم.
(6)
في (م): (رسول الله).
وأبو الطُّفيل وابن الزُّبير، وابنِ عبَّاس، وأبو ثور الفَهْميُّ
(1)
، وأبو جُحيَفة، وأبو رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم، وعبد الله بن الحارث الزُّبَيدي، وعمرو بن الحارث المُصْطَلِقي، وقُرَّة بن إياس، وكُلْثوم بن المُصْطَلِق، وأبو شُرَيح الخُزاعي، وامرأته زينب بنت عبد الله الثَّقَفِية وهؤلاء صحابة، وعلقمة، والأسود بن يزيد ومَسروق، والرَّبيع بن خُثَيم، وزيد بن وهب، وأبو وائل شَقِيق بن سَلَمة، وشُرَيح بن الحارث القاضي، والحارث بن سُويَد التَّيمي، وربعي بن حِراش، وزِرّ بن حُبَيش، وأبو عَمرو الشَّيباني، وعبد الله بن شَدَّاد بن الهاد، وعبد الله بن عُكَيم وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعَبِيدة بن عمرو السلماني، وأبو عثمان النَّهْدي، وأبو الأحوص عَوْف بن مالك، وأبو مَيْسرة عَمرو بن شُرَحْبيل، وعَمرو بن ميمون الأَوْدي، وقَيْس بن أبي حازِم، وأبو عَطِية مالك بن أبي عامر ومُرَّة الطيِّب، والمُستَورد بن الأَحْنَف، وهُزَيل بن شُرَحبيل، والنَّزَّال بن سَبْرَة، وأبو الأسود الدِّيْلي
(2)
، والمَعْرُور بن سُويد وآخرون.
قال البخاريُّ: مات بالمدينة قبل عثمان
(3)
.
وقال أبو نُعَيم
(4)
، وغير واحد: مات سنة اثنتين وثلاثين.
(1)
كتب في (م) تحته: (له صحبة).
(2)
في الأصل: (الدِّيْلي) بالدال المهملة وبعدها الياء المثناة التحتية. وفي (م): (الدُّؤلي) وضبط الدال بالضم ضبطه الحافظ في التقريب: بكسر المهملة وسكون التحتانية، ويقال: الدُّؤلي، بالضم بعدها همزة مفتوحة. "التقريب"(7997).
قال محمد بن سلام والعدوي وغيرهما: أبو الأسود الدُّئِلِي بضم الدال وكسر الهمزة، وقال المبرد: الدُّؤَلي بضم الدال وفتح الهمزة، من الدُّئِل بضم الدال وكسر الهمزة، والدُّئِل دابة وامتنعوا أن يقولوا أبو الأسود الدِّئِلي لئلا يوالوا بين الكسرات، فقالوا: الدّؤَلي كما قالوا في النمر: نَمَرِي. "الإكمال" لابن ماكولا (3/ 347).
(3)
"التاريخ الكبير"(5/ 2 رقم 3).
(4)
"معرفة الصحابة"(4/ 1767 رقم 1749).
وقال يحيى بن بكير: سنة ثلاث وثلاثين
(1)
.
وقيل: مات بالكوفة. والأول أثبت.
قلت: قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إنكَ غلام معلَّم"
(2)
.
وذلك في أول الإسلام، وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينَه وبين سعد بن معاذ.
وقال ابن حبان صلَّى عليه الزبير
(3)
.
وقال أبو نُعيم: كان سادس الإسلام
(4)
.
وصَحَّ أن ابن مسعود قال: أخذتُ مِنْ في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة
(5)
(6)
.
• عبد الله بن مسعود بن نِيَار. صوابه عبد الرحمن
(7)
.
[3788](ت) عبد الله بن مسلم بن جُندب الهُذَلِيُّ المدنيُّ المُقْرِئ.
روى عن: أبيه، وعيسى بن طلحة عُبيد الله.
وعنه: ابن أبي فُدَيك، ومحمد بن طلحة التيميُّ، وأبو مروان محمد بن عثمان بن خالد العُثمانيُّ.
قال أبو زرعة: لا بأس به
(8)
.
(1)
"تاريخ بغداد"(1/ 486).
(2)
"مسند الإمام أحمد"(6/ 83 رقم 3599).
(3)
"الثقات"(3/ 209).
(4)
"معرفة الصحابة"(4/ 1765 رقم 1749).
(5)
"صحيح البخاري"(6/ 186 رقم 5000) وفيه: (بضعًا وسبعين سورة) وأما باللفظ المذكور في المتن ففي "مسند الإمام أحمد"(7/ 351 رقم 4330).
(6)
في حاشية (م): (عبد الله بن مسعود بن مالك في عبد الله بن أبي رزين).
(7)
انظر ترجمته في "تهذيب التهذيب" برقم (4205).
(8)
"الجرح والتعديل"(5/ 165 رقم 762).
له في الترمذي
(1)
حديث واحد: "لا تُرَدُّ الوَسائدُ والدُّهْنُ واللَّبَن"
(2)
.
قلت: وقال العِجليّ: مدنيٌّ ثقة
(3)
.
[3789](خت م د ت س) عبد بن مسلم بن عُبيد الله بن عبد بن عبد الله بن شِهاب بن عبد الله بن الحارث بن زُهرَة الزُّهري المدنيُّ، أبو محمد، أخو الزُّهْرِيّ، وكان الأكبر.
روي عن: ابن عمر، وأنس، وحمزة بن عبد الله بن عُمر، وحَنْظَلة بن قَيس الزُّرَقي، وعبد الله بن ثعلبة بن صُعَير، وأخيه محمد بن مسلم بن شهاب الزهريِّ، ومولى لأسماء بنت أبي بكر وغيرهم.
وعنه: أخوه وابنه محمد بن عبد الله، وبُكَير بن الأشجّ، والنُّعمان بن راشد، ومعمر بن راشد وعبد الوهاب بن أبي بكر وكيل أخيه وجماعة.
قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة
(4)
.
وقال النسائي: ثقةٌ ثبت.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
وقال أحمد بن صالح: يروي عن الزهريِّ، والزهريُّ يروي عنه
(6)
.
وقال خليفة: توفي قبل أخيه
(7)
.
(1)
كتب في (م) تحته: ابن عمر.
(2)
"الجامع" للترمذي (5/ 78 رقم 2998). في حاشية (م): (وقال: غريب).
(3)
"معرفة الثقات"(2/ 61 رقم 971).
(4)
"تاريخ الدارمي"(49 رقم 31).
(5)
"الثقات"(5/ 47)
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 164 رقم 757)، و "تاريخ الدارمي"(49 رقم 32).
(7)
"طبقات خليفة بن خياط"(261).
وكذا قال الواقديُّ، وزاد وكان ثقة كثير الحديث
(1)
.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث
(2)
. وهو أشبه
(3)
.
[3790](بخ مد ت ق) عبد الله بن مسلم بن هُرْمُز المكيُّ.
روى عن: أبيه، وعمِّه سُلَيم بن هُرْمُز، وسَلَمة المكيِّ، وسعيد بن المسيَّب، وعلي بن الحُسين وعبد الرحمن بن سابط، ومُجاهد، وسَعيد بن جُبير وغيرهم.
وعنه: الثوري وشَريك، وعيسى بن يونس، وأبو خالد الأحمر، وابن نُمير، وعُمر بن علي بن مُقدَّم، وأبو عاصم وغيرهم.
قال أحمد: ضعيف، ليس بشيء
(4)
.
وقال ابن معين
(5)
، وأبو داود، والنسائيُّ
(6)
: ضعيف.
وقال عمرو بن علي: ليس بشيء، ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يُحدِّثان عن سُفيان عنه شيئًا قَطُّ
(7)
.
وقال أبو حاتم: ليس بقويّ، يُكتب حديثُه
(8)
.
(1)
"الطبقات الكبرى"(7/ 439 رقم 1891) في المطبوع: (قليل الحديث).
(2)
"الطبقات الكبرى"(7/ 439 رقم 1891).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(51 رقم 76).
(4)
"العلل ومعرفة الرجال"(1/ 256 رقم 366)، و"الجرح والتعديل"(5/ 164 رقم 758) سيأتي في المتن أن قوله هذا من رواية عبد الله عن أبيه.
(5)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 106 رقم 291).
(6)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(217 رقم 354).
(7)
"الكامل" لابن عدي (4/ 157 رقم 980).
(8)
"الجرح والتعديل"(5/ 165 رقم 758).
قلت: وروى له أيضًا له أيضًا الترمذيُّ وأبو داود في "المراسيل" كما بيَّنْتُه في ترجمة عبد الله بن هُرْمز
(1)
.
وقال ابن حبان: كان يروي عن الثقات ما لا يُشبِه حديث الأثبات فيجب تَنَكُّب روايتِه
(2)
.
وقال ابن عدي: له أحاديث ليستْ بالكثيرة، ومِقْدَارُ ما يَرِويه لا يُتَابَع عليه
(3)
.
وقال يعقوب بن سفيان: مَكِّيٌّ ضعيفٌ
(4)
.
وقال أحمد بن أبي يحيى، عن أحمد: صالح الحديث
(5)
.
والذي في الأصل عن أحمد روايةُ عبد الله بن أحمد أبيه
(6)
(7)
.
(1)
انظر ترجمته برقم (3857).
(2)
كتاب "المجروحين"(2/ 26).
(3)
"الكامل"(4/ 158 رقم 980).
(4)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(3/ 53).
(5)
"الكامل" لابن عدي (4/ 157 رقم 980).
(6)
"تهذيب الكمال"(16/ 132) وقد سبق عزوه في أول الترجمة.
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى بن سعيد ولا عبد الرحمن بن مهدي يحدِّثان عن سفيان عن عبد الله بن مسلم شيئًا قط. "الجرح والتعديل"(5/ 164 رقم 758) وقال أحمد بن أبي يحيى: سمعت ابن معين يقول: عبد الله بن مسلم بن هرمز ليس بشيء. "الكامل" لابن عدي لابن عدي (4/ 157 رقم 980) وعن أحمد وعن بن سعد بن أبي مريم: سمعت يحيى يقول: عبد الله بن مسلم بن هرمز ضعيف، ليس حديثه عندهم بشيء، كان يرفع أشياء لا ترفع الكامل لابن عدي (4/ 157 رقم 980) قال البرقي: ضعيف. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(51 رقم 77) وذكره الدرقطني في "الضعفاء والمتروكين"(161 رقم 311).
[3791](د ت س) عبد الله بن مسلم السُّلَمِيُّ، أبو طَيْبة، قاضي مَرو
(1)
.
روى عن: عبد الله بن بُرَيدة، وإبراهيم بن عُبَيد، وسَقْر الكوفي مولى سعد، وأبي مِجْلِز.
وعنه: زيد بن الحُباب، وأبو تُميْلة، وعيسى بن موسى غُنْجَار، وعثمان بن ناجية، وعَبْدَان بن عثمان وغيرهم.
قال أبو حاتم: يُكتب حديثه ولا يُحتَجُّ به
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يُخطئ ويُخالِف
(3)
.
قلت: وأخرج له في "صحيحه" حديثًا انفرد به عن عبد الله بن بُرَيدة عن أبيه في الخاتم
(4)
.
[3792](س) عبد الله بن مُسلِم الطَّويل صاحب المَقْصُورة، ويُقال: صاحب المَصاحِف، مولى محمد بن عبد الرحمن بن الحارث، حِجازيٌّ.
روى عن: كِلاب بن تَلِيد، وهَبَّار بن عبد الرحمن بن يوسف.
وعنه: الوَليد بن كَثير.
قال البخاريُّ: إن لم يكن أخا محمد بن مسلم فلا أدري
(5)
.
(1)
تقع مرو الكبرى على نهر مَرغاب وشمال شرق نيسابور على بعد سبعين فرسخًا، ومنها إلى سرخس ثلاثون فرسخًا، وإلى بلخ مئة واثنان وعشرون فرسخًا، وتقع الآن في تركمانستان."معجم البلدان"(5/ 113)، و"بلدان الخلافة الشرقية"(439).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 165 رقم 761).
(3)
"الثقات"(7/ 49).
(4)
أخرجه في "التقاسيم والأنواع"(3/ 426 رقم 2692).
(5)
"التاريخ الكبير"(5/ 191 رقم 602).
وقال ابن حبان في "الثقات": عبد الله بن محمد بن مسلم صاحب المقصورة
(1)
(2)
.
قلت: زعم ابن أبي حاتم أَنَّ قولَ البخاريِّ فيه: صاحب المقصورة خطأ، وإنما هو صاحب المصاحف
(3)
(4)
.
[3793](تمييز) عبد الله بن مسلم بن يَسار، بَصريٌّ
(5)
.
روى عن: أبيه قوله في صفة سجود التلاوة
(6)
.
روى عنه: عبد الله بن عَون، وكَهْمَس بن الحسن وغيرهما.
ذكره الخطيب في "المتفق"، وذكر آخَرَين ممن لا يلتبس بهؤلاء
(7)
(8)
.
[3794](قد) عبد الله بن مسلم، بَصريٌّ.
حكى عن: ابن عون.
وعنه: أبو سَلَمة يحيى بن خَلَفَ الجُوْباري
(9)
.
• عبد الله بن مسلم الحَضْرَمِيُّ: يأتي في عُبَيد الله
(10)
.
(1)
"الثقات"(7/ 52).
(2)
في حاشية (م): (له عنده في الصبر على لأْواءِ المدينة). "السنن الكبرى" للنسائي (4/ 260 رقم 4268).
(3)
"بيان خطأ محمد بن إسماعيل البخاري"(60 رقم 275).
(4)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3643).
(5)
لم أجد هذه الترجمة في (م).
(6)
"المتفق والمفترق"(3/ 1419 رقم 714).
(7)
"المتفق والمفترق"(3/ 1419 رقم 714).
(8)
في حاشية الأصل: (أُلحِق سنة 851).
(9)
قال ابن: حجر. مجهول. "التقريب"(3644).
(10)
انظر ترجمته برقم (4568).
[3795](خ م د ت س) عبد الله بن مَسْلَمَة بن قَعْنَبْ القَعْنَبيُّ الحارثيُّ، أبو عبد الرحمن المدنيُّ، نزيل البَصرة.
روى عن: أبيه، وأَفْلَح بن حُمَيد، وسَلَمَة بن وَرْدان، ومالك، وشعبة، والليث، وداود بن قيس، وسليمان بن بلال، وبني زيد بن أسلم، ويزيد بن إبراهيم
(1)
، ونافع بن عُمَر، وابن أخي الزهري، ونافع بن أبي نُعَيم القارئ، وإبراهيم بن سعد، وفُضَيل بن عِياض، وهشام بن سعد، ويعقوب بن محمد بن طَحْلاء وغيرهم.
وعنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وأخرج له مسلم أيضًا، والترمذيُّ والنسائيُّ بواسطة أحمد بن الحسن الترمذيِّ، وعبد بن حُمَيد (م ت)، وعَمرو بن منصور النسائيُّ، وموسى بن حِزام وهِلال بن العَلاء، والميمونيُّ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحَكَم ومحمد بن علي بن ميمون، وأبو مسعود الرازيُّ، ومحمد بن سَهْل بن عَسْكَر، وأبو يحيى البَزَّاز، وأحمد بن سِنان القَطَّان، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والذُّهْليُّ، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شَيبة وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وعلي بن عبد العزيز البَغَويُّ، ومعاذ بن المثنى، وأبو خليفة الفضل بن الحُباب، وآخرون، وحدَّث عنه عبد بن داود الخُرَيبِيُّ وهو أكبر منه.
قال أبو الحسن بن العطَّار
(2)
، عن الحسن بن منصور
(3)
: سمعتُ
(1)
كتب في (م) تحته: (التُّسْتَري).
(2)
هو محمد بن محمد بن عمر أبو الحسن يُعرف بابن العطار، قال عبد الله بن الإمام أحمد: كان ثقة أمينًا. مات سنة ثمان وستين ومئتين "تاريخ بغداد"(4/ 333 رقم 1515).
(3)
الحسن بن منصور بن إبراهيم البغدادي، الشَطَوي، أبو علي، ويقال له: أبو علويه، صدوق، من العاشرة "التقريب"(1298).
عبد الله بن داود الخُرَيْبي
(1)
يقول: حدَّثني القَعْنَبيّ عن مالك، وهو - والله - عندي خيرٌ من مالك
(2)
.
وقال ابن سعد: كان عابدًا، فاضلًا قرأ على مالك كُتُبه
(3)
.
وقال العِجليّ: بصري، ثقة، رجلٌ، صالح، قرأ مالكٌ عليه نصف "الموطأ" وقرأ هو على مالك النصف الباقي
(4)
.
وقال أبو زرعة: ما كتبتُ عن أحدٍ أجلَّ في عَينيَّ منه
(5)
.
وقال أبو حاتم: ثقةٌ، حجة
(6)
.
وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: القَعْنَبيّ أحبُّ إليك في "الموطأ" أو ابن أبي أُويس؟ قال: القَعْنَبيّ أحبُّ إليَّ، لم أَرَ أخشعَ منه
(7)
.
وقال عبد الصمد بن الفضل البَلْخي
(8)
: ما رأتْ عَيْناي مثل أربعة، فذكره فيهم
(9)
.
(1)
عبد الله بن داود بن عامر الهمداني، أبو عبد الرحمن الخُريبي، ثقة عابد، من التاسعة، مات سنة ثلاث عشرة "التقريب"(3317).
(2)
"تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (185 رقم 718) وفي المطبوع: (أبو الحسين العطار) لعل الخريبي قاله مبالغة في الثناء على القعنبي، أو أنه خطأ منه؛ لأنّ الإمام مالكًا خير وأجلّ عند الناس من القعنبي بلا شك.
(3)
"الطبقات الكبرى"(9/ 303 رقم 4194).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 61 رقم 972).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 181) رقم 839).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 181 رقم 839).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 181) رقم 839) إسماعيل بن أبي أويس الأصبحي المدني، صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه، من العاشرة "التقريب"(464).
(8)
أبو يحيى عبد الصمد بن الفضل بن موسى البلخي، ثقة. "العلل" للدارقطني (5/ 138).
(9)
في حاشية (م): (رجلان بالعراق: قبيصة، والقعنبي، ورجلان ببلخ: خلف وشداد).
وقال ابن معين: ما رأيت رجلًا يُحدِّث الله إلا وكيعًا والقَعْنَبيَّ
(1)
.
وقال الحُنَيْنِيُّ: كنَّا عند مالك، فقيل: قَدِم القعنَبِيُّ، فقال مالك: قوموا بنا إلى خير أهل الأرض
(2)
.
قال البخاري: مات سنة إحدى وعشرين أو سنة عشرين ومئتين
(3)
.
وقال أبو داود وغيره: مات في المحرَّم سنة إحدى وعشرين
(4)
، زاد غيره: بمكة
(5)
(6)
.
قلت هذا ذكره أبو موسى الزَّمِن في "تاريخه"
(7)
.
وقال مُطَيَّن في "تاريخه": مات بطريق مكة
(8)
.
ولكن قال ابن عدي
(9)
، وابن حبان
(10)
: إنه مات بالبصرة فالله أعلم.
(1)
"تاريخ دمشق"(63/ 85 رقم 7989).
(2)
"تاريخ أسماء الثقات"(185 رقم 718) الحُنَيني هو أبو جعفر محمد بن الحُسين بن موسى بن أبي الحُنين الحُنَيْنِي الكوفي، صاحب المسند"، حدَّث "بالموطأ" عن القعنبي، وثَّقه الدرقطني وغيره. مات سنة سبع وسبعين ومئتين. "سير أعلام النبلاء" (13/ 243).
(3)
"التاريخ الأوسط"(4/ 988) قال يعقوب بن سفيان: وفيها - يعني سنة عشرين ومئة - مات عبد الله مسلمة بن قعنب في آخر السنة قبل هلال المحرم، أو بعد انسلاخ المحرم في صفر سنة إحدى وعشرين ومئتين. كتاب "المعرفة والتاريخ"(1/ 205).
(4)
"سؤالات الآجري"(211 رقم 1357) ليس في المطبوع: (في المحرم).
(5)
المعجم المشتمل لابن عساكر (162 رقم 506).
(6)
في حاشية (م): (ليس له عن شعبة غير حديث: إنّ مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 203) رقم 3214) قال أبو موسى (مات بمكة يوم الخميس لست خلون من المحرم).
(8)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 205 رقم 3214).
(9)
أسامي من روى عنهم البخاري من مشايخه (116 رقم 124).
(10)
"الثقات"(8/ 353).
وقال ابن حبان في "الثقات": كان المُتَقَشِّفة الخُشُن
(1)
، وكان لا يحدِّث إلا بالليل، وربما خرج وعليه بَارِيَّة
(2)
قد اتَّشَح
(3)
بها، وكان من المُتقنين في الحديث، وكان يحيى بن معين لا يُقدِّم عليه في مالك أحدًا
(4)
.
وقال الدرقطني: قال النسائي: القَعْنَبيُّ فوق عبد الله بن يوسف في "الموطأ"
(5)
.
وقال الحاكم: سُئل ابن المديني فقال: لا أُقدِّم من رواة "الموطأ" أحدًا على القَعْنَبي
(6)
.
وقال ابن قانع: بصريٌّ ثقة
(7)
.
وقال عمرو بن علي: كان مُجاب الدعوة
(8)
.
وفي "الزَّهْرَة": روى عنه البخاري مئةً وثلاثةً وعشرين حديثًا، ومسلم سبعين حديثًا
(9)
(10)
.
(1)
ضبطه في (م) بضم الخاء والشين المعجمتين قال ابن فارس: خلاف اللين، واخشوشن الرجل إذا تماتن وترك التَّرَفُه. انظر "مقاييس اللغة"(2/ 184) وانظر ضم الخاء في "لسان العرب"(1169).
(2)
الحصير المعمول من القصب، ويقال فيها: باريَّة وبورياء. "لسان العرب"(1/ 386).
(3)
اتَّشَح بثوبه أي: جعله وشاحه. "مقاييس اللغة"(6/ 114) والوِشاح: شيء يُنسج من أديم عريضا ويرضع بالجواهر، وتشدّه المرأة بين عاتقها وكَشْحها. "مختار الصحاح". (573).
(4)
"الثقات"(8/ 353).
(5)
"سؤالات السلمي"(75 رقم 167).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 204 رقم 3214).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 204 رقم 3214).
(8)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 204 رقم 3214).
(9)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 204 رقم 3214).
(10)
أقوال أخرى في الراوي: =
[3796](م د) عبد الله بن المسيَّب بن أبي السائب صَيْفي بن عابد بن عبد الله بن عُمر بن مَخْزوم العَابِدي
(1)
، ابن أخي السائب شريك النبي صلى الله عليه وسلم
-
(2)
.
روى عن: ابن عمِّه عبد الله بن السائب، وعن عُمر، وابن عُمر.
وعنه: محمد بن عَبَّاد بن جعفر، وابن أبي مُلَيكة.
كان مِمَّن ارتُثَّ
(3)
يوم الدار.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
له في في الكتابين حديث واحد في الصلاة مقرونًا
(5)
.
= قال ابن معين: القعنبي ثقة. "سؤالات ابن طهمان"(104 رقم 373) وقال الدرقطني: يُقدَّم في الموطأ معن، وابن وهب والقعنبي وأبو مصعب ثقة في الموطأ. "سؤالات السلمي"(50 رقم 50).
(1)
قال أبو الحسن علي بن أبي الكرم الشيباني الجزري: العابدي - بفتح العين وكسر الباء الموحدة وفي آخرها دال مهملة - هذه النسبة إلى عابد من عبد الله بن عمر بن مخزوم، نسب إليه جماعة كثيرة منهم: عبد الله بن المسيب بن عابد بن بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي العابدي، ارتث يوم الدار. "اللباب في تهذيب الأنساب"(2/ 301).
(2)
في حاشية (م): (وجدّ محمد بن إسحاق المُسَيَّبي).
(3)
قال ابن الأثير (الارتثاث: أن يُحمَل الجريح من المعركة، وهو ضعيف قد أثخنته الجراح). "النهاية في الغريب"(2/ 195) ويوم الدار: وقت الحصار أي: في الأيام التي جلس عثمان رضي الله عنه فيها في داره لأجل أهل الفتنة، وكان في السنة الخامسة والثلاثين بعد الهجرة. "تحفة الأحوذي"(6/ 373).
(4)
"الثقات"(5/ 49).
(5)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(2/ 39 رقم 455)، وأبو داود في "السنن"(1/ 484 رقم 649) من طريق أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو وعبد بن المسيّب عن عبد الله بن السائب.
قلت: وهو في البخاري ضِمْنًا كما بيَّنتُه في عبد الله بن سُفيان
(1)
.
وذكر الزُّبير بن بَكَّار أَنَّ عمَّار بن ياسر حمله على ظهره من الدار إلى أن دفعه إلى أُمّه
(2)
.
وذكره علي بن سعيد العَسْكري في "الصحابة"، حكاه أبو موسى المَديني في "الذيل"
(3)
.
والحديث الذي أخرجه له سقط منه الصحابي فتمَّ عليه الوهمُ بذكر هذا
(4)
.
وذكر ابن حبان أنه مات في أيام ابن الزبير
(5)
.
[3797](د) عبد الله بن المُسَيَّبِ القُرَشيُّ مولاهم أبو السَّوَّار المِصريُّ.
روى عن: الضَّحَّاك بن شُرَحبيل ويزيد بن يوسف، وعِكْرمة مولى ابن عباس، وعمر مولى غُفرة، وإبراهيم بن راشد مولى عمر.
(1)
كتب في (م) فوقه: (لعبد الله بن عمر العابدي وغيره). وترجمة عبد الله بن سفيان في "تهذيب التهذيب" برقم (3518).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 206 رقم 3215).
(3)
حكاه ابن الأثير عن العسكري وأبي موسى في أسد الغابة (3/ 388). العسكري هو أبو الحسن علي بن سعيد بن عبد الله العسكري نزيل الري توفي سنة خمس وثلاث مئة. وقيل: توفي سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة سير أعلام النبلاء" (14/ 463 رقم 253).
(4)
قال ابن الأثير: روى ابن جريج، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن المسيب وعبد الله بن عَمرو قالوا: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة. . . الحديث. ثم قال: كذا رواه، وهذا الإسناد عن هؤلاء الثلاثة محفوظ عن عبد الله بن السائب، عن النبي صلى الله عليه وسلم "أسد الغابة"(3/ 388).
(5)
"الثقات"(5/ 28) ذكره ابن حبان في موضعين.
روى عنه: ابن وهب.
قال البخاري: سمع إبراهيم بن راشد، مُنقطعٌ
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: قال ابن يونس في "تاريخه": عبد الله بن المُسَيَّب بن جابر الفارسي، مولى عَمرو بن العَجْلان مولى عُمر كان فقيهًا مقبولًا عند القضاة، روى عنه ابن وهب ويحيى بن بكير، وتوفي سنة سبعِين ومئة
(3)
(4)
.
[3798](بخ) عبد الله بن مُضارب.
روى عن: العُريان بن الهَيْثَم.
وعنه: الأسود بن شَيْبان.
وذكر البخاري في تاريخه: عُبَيد الله بن مضارب، عن حُضَين بن المنذر، روى عنه الأسود بن شَيْبان
(5)
.
فلا أدري هو هذا؟ أو أخٌ له
(6)
.
قلت: بل هو هو، وهو عُبيْد الله، كذا وقع في بعض نُسَخ كتاب
(1)
في حاشية (م): (يعني سمع منه حديثًا منقطعًا غير متصل الإسناد). "التاريخ الكبير"(5/ 202 رقم 638).
وفي حاشية (م) أيضًا: (كان في "الكمال": روى له مسلم وإنما روى للذي قبله، وكان فيه: قال البخاري: سماعه من إبراهيم بن راشد منقطع، وهو وهم). "الكمال في أسماء الرجال"(6/ 313)، وحاشية "تهذيب الكمال"(16/ 145).
(2)
"الثقات"(7/ 18).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 20 رقم 3216).
(4)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3647).
(5)
"التاريخ الكبير"(5/ 398 رقم 1283) في حاشية (م) في هذا الموضع: (وروى القاسم بن أبي مرة عن عُبَيد الله بن مضارب، عن ابن عباس).
(6)
قاله المزيُّ في: "تهذيب الكمال"(16/ 146).
"الأدب" مُصَغَّرًا، وفي بعضها وقع مُكَبَّرًا، وهو تصحيفٌ من الناسخ
(1)
. وقد ذكره ابن أبي حاتم
(2)
ويعقوب بن سُفيان
(3)
، وابن حبان في "الثقات"
(4)
فيمَن اسمُه عُبَيد الله، ولكنَّهم لم يذكروا له شيخًا غير حُضَين، فالله أعلم.
[3799](م د ت ق) عبد الله بن مَطَر، أبو ريَحانة البَصريُّ، ويُقال: اسمه زِياد والأول أشهر
(5)
.
روى عن: سَفِينة وابن عبَّاس، وصَحِب ابنَ عُمر.
روى عنه: عَوْف الأعرابيُّ، ووُهَيب بن خالد، وسليمان بن كثير، وبِشر بن المفضَّل، وإسماعيل بن عُلَيَّة، وعلي بن عاصم وغيرهم.
قال ابن معين: صالح
(6)
.
وقال مَرَّة: ليس به بأس
(7)
.
وقال النسائيُّ: ليس بالقوي
(8)
.
وقال مرَّة: لا بأس به.
وقال ابن عدي: لا أعرف له حديثًا مُنْكَرًا فَأَذكره
(9)
.
(1)
"الأدب المفرد"(654 رقم 1160) وقع فيه مكبَّرا.
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 333 رقم 1576).
(3)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(3/ 485).
(4)
"الثقات"(7/ 148).
(5)
في حاشية (م): (مولى بني سعد، ويُقال: مولى بني ثَعْلَبة بن يَرْبُوع).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 169 رقم 779).
(7)
"سؤالات ابن الجنيد"(98 رقم 168).
(8)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(257 رقم 695).
(9)
"الكامل" لابن عدي لابن عدي (4/ 255 رقم 1088).
له عند أبي داود في النهي عن مُعاقَرَةِ الأعراب
(1)
، وعند الباقين في الاغتسال بالصَّاع
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: ربما أخطأ
(3)
.
قلت: ولكنَّه قال: يروي عن سَفينة إن كان سَمِع منه
(4)
.
وقال البخاريُّ: عبد الله أصح
(5)
.
وقال مسلم في "صحيحه": حدَّثني علي بن حُجر، حدثنا ابن عُلَيَّة، أخبرني أبو ريحانة وكان قد كَبِر وما كنتُ أَثِقُ بحديثه
(6)
.
وذكر ابن خَلَفون في "الثقات" أنه تَغَيَّر وأن مَن سَمِع منه قديمًا فحديثه صالح
(7)
(8)
.
(1)
أخرجه أبو داود في "السنن"(4/ 441 رقم 2820) قال البغوي في شرح السنة" (11/ 226): معاقرة الأعراب: أن يتبارى الرجلان، فيعقر هذا عددًا من إبله، ويعقر صاحبه، فأيهما كان أكثر عقرًا، غلب صاحبَه، كره لحومها لئلا يكون مما أهل به لغير الله سبحانه.
(2)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(1/ 177 رقم 326)، والترمذي في "الجامع"(1/ 74 رقم 56)، وابن ماجه في "السنن"(1/ 179 رقم 267).
(3)
"الثقات"(5/ 36).
(4)
"الثقات"(5/ 36)
(5)
"التاريخ الكبير"(5/ 198 رقم 624).
(6)
قاله مسلم في الصحيح (1/ 177 رقم 326).
قال النووي رحمه الله: وأما قوله: (وقد كان كَبِر) فهو بكسر الباء. (وما كنتُ أثق بحديثه) هكذا هو في في أكثر الأصول: (أثق) بكسر الثاء المثلثة من الوثوق الذي هو الاعتماد، ورواه جماعة:(وما كنت أينق) بياء مثناة تحت ثم نون أي: أعجب به وأرتضيه، والقائل:(وقد كان كبر) هو أبو ريحانة، والذي كبر هو سفينة، ولم يذكر مسلم رحمه الله حديثه هذا معتمدًا عليه وحده بل ذكره متابعة لغيره من الأحاديث التي ذكرها والله أعلم. شرح "صحيح مسلم"(8/ 4).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 208 رقم 3218).
(8)
أقوال أخرى في الراوي: =
[3800](د س) عبد الله بن مُطَرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير العامِريُّ، أبو جَزْءٍ
(1)
البَصريُّ.
روى عن: أبي برزة الأَسْلَمي.
وعنه: حُمَيد بن هِلال، وكاتبه عطية السَّرَّاج.
قال ثابت: مات قبل مُطَرَّف. وموت مُطَرِّف
(2)
سيأتي في ترجمته
(3)
.
قلت وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
وقال ابن ماكولا: روى عنه قتادة
(5)
.
[3801](س) عبد الله بن المطَّلِب بن عبد الله بن حَنْطَب المَخزوميُّ المدنيُّ.
روى عن: أنس في الاستعاذة مِن الهَمِّ والحَزَن
(6)
.
= سأل عبد الله الإمام أحمد فقال: هو معروف قال: كيف حديثه؟ قال: ما أعلم إلا خيرًا. "العلل ومعرفة الرجال"(3/ 136 رقم 4593) وقال العجلي: ضعيف الحديث. "تمييز الرجال"(326 رقم 744)، وذكره ابن شاهين في "الثقات" ونقل كلام الإمام أحمد فيه. (183 رقم 681) وقال ابن حجر: صدوق تغير بآخره. "التقريب"(3648).
(1)
ضبطه في الأصل وفي (م) بفتح الجيم المعجمة وإسكان الزاي المعجمة وتنوين الهمزة. "توضيح المشتبه"(2/ 308) وفيه أنه يقال: جَزِيْ، وأيضًا يقال: جَزْء، وذكر فيهما فوائد وزيادات.
(2)
ضرب في هذا الموضع من الأصل على (في الجارف سنة سبع وثمانين).
(3)
"التاريخ الكبير"(5/ 196 رقم 618) انظر ترجمة مطرف برقم (7112).
في حاشية (م): (قال يحيى القطان مات مطرف بعد الجارف وكان الجارف سنة سبع وثمانين).
(4)
"الثقات"(5/ 6) ضرب في هذا الموضع من الأصل على: (وقال: كنيته أبو جَزء مات قبل أبيه). وقد أَثبتَه في (م).
(5)
"الإكمال"(2/ 81).
(6)
"سنن النسائي"(822 رقم 5453) من طريق سعيد بن سلَمة، قال: حدثني عمرو بن =
وعنه: عمرو بن أبي عمرو
(1)
.
كذا وقع في رواية ابن حَيُّويه
(2)
. وفي رواية ابن السُّنِّي: عمرو، عن أنس
(3)
، وهو أشبه بالصواب.
قلت: سبب الخطأ في رواية ابن حَيُّويه أَنَّ في الإسناد: عن عَمرو بن أبي عَمرو مولى المطَّلِب بن عبد الله بن حَنْطَب عن أنس، فوقع عنده: مولى المطَّلِب عن عبد الله بن المطَّلِب
(4)
.
• عبد الله المطوِّس، أبو المُطَوِّس
(5)
. يأتي في الكنى
(6)
.
[3802](بخ م) عبد الله بن مُطيع بن الأَسْوَد بن حارِثة نَضْلة بن عَوْف بن عَبِيد
(7)
بن عَوِيج
(8)
بن عَدِي بن كَعْب
(9)
العَدَويُّ المدنيُّ.
وُلِد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
= أبي عمرو مولى المطلب، عن عبد الله بن المطلب، عن أنس بن مالك.
قال النسائي: سعيد بن سلمة شيخ ضعيف، وإنما أخرجناه للزيادة في الحديث.
(1)
كتب في (م) تحته: (مولى المطلب بن عبد الله بن حَنْطَب).
(2)
محمد بن عبد الله بن زكريا بن حيويه، أبو الحسن النيسابوري ثم المصري سمع النسائي وغيره، وثَّقه ابن ماكولا، توفي سنة ست وستين وثلاث مئة "سير أعلام النبلاء"(16/ 160).
(3)
كتب في (م) تحته: (ليس بينهما أحد).
(4)
ضرب في هذا الموضع من الأصل على: (فأسقطت مولى وجعل بدلها عن عبد الله بن المطلب فالله أعلم). قال ابن حجر عن صاحب الترجمة: لا يُعرف "التقريب"(3650).
(5)
في حاشية (م): (ويقال: يزيد بن المطوس).
(6)
انظر ترجمته برقم (8915).
(7)
ضبطه في الأصل وفي (م) بفتح العين المهملة. انظر "الإكمال"(6/ 25).
(8)
ضبطه في الأصل وفي (م) بفتح العين المهملة. انظر "الإكمال"(6/ 182).
(9)
في حاشية (م): (القرشي).
وروى عن أبيه.
وعنه: ابناه: إبراهيم ومحمد والشعبيُّ وعيسى بن طلحة، ومحمد بن أبي موسى.
قال الزبير: كان من رجال قريش جَلَدًا وشجاعةً، وكان على قريش يوم الحَرَّة، واستعمله ابن الزبير على الكوفة، فأخرجه المختارُ بن أبي عُبَيد
(1)
منها
(2)
.
له في الكتابين حديث واحد: "لا يُقتَلُ قُرشِيٌّ بعد اليوم صَبْرًا
(3)
" الحديث.
قلت: وقال ابن حبان: له صُحبة. ووهم في نَسَبه
(4)
كما سيأتي في ترجمة أخيه عبد الرحمن
(5)
.
وقال يحيى بن سعيد الأنصاري: أذكر أني رأيتُ ثلاثة أَرْؤُس قُدِم بها المدينة: رأسُ ابن الزُّبير، ورأسُ ابن مُطِيع، ورأس ابن صَفْوان. رواه
(1)
المختار بن أبي عبيد الثقفي الكذّاب، ادّعى أن الوحي يأتيه، وأنه يعلم الغيب، قُتل سنة سبع وستين. "سير أعلام النبلاء"(3/ 538).
(2)
جمهرة نسب قريش (2/ 864 - 865)، وكتاب "نسب قريش" لمصعب الزبيري (384). في حاشية (م):(وأعطاه مئة ألف درهم ليتجهز بها).
(3)
"الأدب المفرد"(445 رقم 826)، وصحيح مسلم (5/ 173 رقم 1782). في (م):(صبرًا بعد اليوم).
قال النووي: (قال العلماء: معناه الإعلام بأن قريشًا يُسلمون كلُّهم، ولا يرتدُّ أحدٌ منهم كما ارتدَّ غيرُهم بعده صلى الله عليه وسلم ممن حُورِب وقُتِل صبرًا، وليس المراد أنهم لا يُقتلون ظلمًا صبرًا، فقد جرى على قريش بعد ذلك ما هو معلوم والله أعلم). شرح "صحيح مسلم"(12/ 134).
(4)
"الثقات"(5/ 47).
(5)
انظر ترجمته برقم (4210).
البخاري في "تاريخه" قال: وقال لي عليُّ: قَتِلوا في يومٍ واحدٍ
(1)
يعني: سنة ثلاث وسبعين
(2)
.
• (مد) عبد الله بن مُطِيع.
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَيُّما امرئ عُرِضَتْ عليه كَرامةٌ فلا يَدَعْ أن يأخذ منها ما قَلَّ أو كَثُر"
(3)
.
وعنه: الحكم بن الصَّلْت كذا وقع في "المراسيل" لأبي داود، والمعروف أن الحَكَم بن الصَّلْت يروي عن محمد بن عبد الله بن مُطِيع، فالله أعلم.
قلت: لا تمنع روايةُ الحَكَم بن الصَّلْت، عن محمد بن عبد الله بن مُطِيع أن يروي عن والده عبد الله بن مُطِيع، فقد أخرج الحديثَ المذكور أبو عبد الله بن مَنْده في "معرفة الصحابة" في ترجمة عبد الله بن مُطيع العَدَوي المترجم قَبْل، وهو مختلفٌ في صُحْبته كما مضى
(4)
وأورده مِن وجه آخَر عن الحَكَم بن الصَّلْت، ولفظه: دخل عليَّ عبدُ الله بن مُطِيع العَدويُّ وعندنا مَوْز فعرضنا عليه، فذكر الحديث، ويكفينا قَوْلُه في رواية ابن منده:"العَدَوي" في أنه هو الذي قَبْله لا غيره. ولولا مجيء الحديث من وجهَين متغايرَين لجَوَّزت أنْ يكون محمد بن عبد الله بن مُطِيع سقط بين: الحَكَم وعبد الله، والعلم عند الله.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 199 رقم 626).
(2)
قال ابن حجر في "الإصابة" بعد نقل كلام ابن المديني من تاريخ البخاري: (وكان ذلك في أول سنة أربع وسبعين)(8/ 37).
(3)
أخرجه أبو داود في "المراسيل"(476 رقم 432) عن عبد الله بن مسلمة أنّ الحكم بن الصلت حدَّثهم عن عبد الله بن مطيع به.
(4)
ذكره ابن حجر في القسم الثاني من "الإصابة" وهم: مَن ذُكر في الصحابة من الأطفال الذين وُلدوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ممن مات صلى الله عليه وسلم وهو دون سنّ التمييز. (8/ 35).
[3803](م سي) عبد الله بن مُطيع بن راشد البَكْرِيُّ، أبو محمد النَّيْسابوريُّ نزيل بغداد.
روى عن: هُشَيم، وابن المبارك، وخالد بن عبد الله الواسطيِّ، وإسماعيل بن جعفر وغيرهم.
وعنه: مسلم، وروى النسائي في "اليوم والليلة" عن زكريا السِّجْزِيِّ عنه، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وإبراهيم بن الجُنَيد وعبد الله بن أحمد، ومحمد بن عُبيد الله بن المنادي وأحمد بن الحُسين الصُّوفي الصغير، وإسحاق بن إبراهيم المَنْجَنيقِيُّ، وعبد الله بن محمد البَغَويُّ وغيرهم.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال مستقيم الحديث
(1)
.
وقال الخطيب: كان ثقة
(2)
.
وقال أبو القاسم البَغَوِيُّ: مات في ذي القعدة سنة سبع وثلاثين ومئتين
(3)
.
قلت: وروى عنه أبو داود في كتاب "الزهد"
(4)
.
وفي "الزَّهْرَة": روى عنه مسلم حديثين
(5)
.
[3804](ت ق) عبد الله بن مُعاذ بن نَشِيط الصَّنْعاني، مولى خالد بن غَلَابٍ.
روى عن: مَعمر، ويونس بن يزيد.
(1)
"الثقات"(8/ 351).
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 421 رقم 5269).
(3)
"تاريخ وفاة الشيوخ"(69/ 144)، و"تاريخ بغداد"(11/ 422 رقم 5269).
(4)
"الزهد"(269 رقم 318).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 212).
وعنه: إبراهيم بن المنذر الحِزاميُّ، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، وأبو عُبيدة بن فُضيل بن عياض، وأبو خَيْثَمة زُهَير بن حَرْب، وأبو مَعْمر القَطِيعيُّ، ومحمد بن عَبَّاد المكيُّ، والزبير بن بَكَّار وغيرهم.
قال أبو زرعة: قال ابن معين: كان عبد الرزاق يُكذِّبه
(1)
.
وقال هشام بن يوسف: هو صدوق
(2)
.
قال يحيى بن معين: وهو ثقة
(3)
.
قال أبو زرعة: وأنا أقول: هو أوثق من عبد الرزاق
(4)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: أَحبُّ إليَّ مِن عبد الله بن الوليد
(5)
، هو شيخ، ومحمد بن ثَوْر
(6)
أَحبُّ إليَّ منه
(7)
.
وقال البخاري: قال ابن معين: كان ثقةً إلا أن عبد الرزاق كان يُكذِّبه
(8)
.
وقال مسلم: ثقةٌ صدوق
(9)
.
(1)
"سؤالات البرذعي"(494 رقم 1055).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 173 رقم 808)، و "الضعفاء" للعقيلي (3/ 345 رقم 893) هشام بن يوسف الصَّنعَانيّ، أبو عبد الرحمن القاضي، ثقة، من التاسعة، مات سنة سبع وتسعين. "التقريب"(7359).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 173 رقم 808).
(4)
"سؤالات البرذعي"(180 رقم 292).
(5)
عبد الله بن الوليد العدني، أبو محمد نزيل مكة، قال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به "الجرح والتعديل"(5/ 188 رقم 875).
(6)
محمد بن ثور الصنعاني أبو عبد الله. "الجرح والتعديل"(7/ 217 رقم 1208).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 173 رقم 809).
(8)
"التاريخ الكبير"(5/ 212 رقم 682).
(9)
"الجرح والتعديل"(5/ 173) رقم 809) مسلم هو ابن الحجاج صاحب الصحيح.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: ذكر ابن خَلَفون أنه مات سنة (181)
(3)
(4)
.
[3805](ق) عبد الله بن مُعانِق الأشعريُّ، أبو معانق الدِّمَشقيُّ، وقيل: الأُردُنيُّ.
روى عن: أبي مالك الأَشعريِّ، وعبد الله بن سَلام، وعبد الرحمن بن غَنْم.
وعنه: يحيى بن أبي كثير، وبُسْر بن عُبَيد الله، وشَهْر بن حَوشب، وأبو سلَّام الأسود وغيرهم.
قال البرقاني: قلتُ للدارقطني: ابن مُعانِق أو أبو مُعانِق عن أبي مالك الأشعريّ؟ قال: لاشيء، مجهول
(5)
.
وذكره ابن سُمَيع في تابعي أهل الشام
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
(1)
"الكامل"(4/ 240 رقم 1067).
(2)
"الثقات"(7/ 34).
(3)
هكذا في الأصل بالعدد.
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الإمام أحمد رأيت عبد الله بن معاذ الصنعاني ولم أكتب عنه شيئًا. "العلل ومعرفة الرجال"(3/ 130 رقم 4559). وذكره العقيلي في "الضعفاء"(3/ 345 رقم 893) وقال ابن حجر: صدوق، تحامل عليه عبد الرزاق. "التقريب"(3653).
(5)
"سؤالات البرقاني"(154 رقم 614).
(6)
"تاريخ دمشق"(33/ 207 رقم (3579).
(7)
"الثقات"(7/ 52).
قلت: وقال: يروي عن أبي مالك الأشعريِّ وما أُراه شافهه
(1)
.
وقال العجلي: شاميٌّ ثقة
(2)
.
وذكره الحاكم أبو أحمد فيمَن لا يُعرَف اسمه
(3)
.
وحديثه في "ابن ماجه" مِن رواية يحيى بن أبي كثير، عن أبي مُعانِق أو ابن مُعانِق - ولم يُسمّه - عن أبي مالك
(4)
(5)
.
[3806](د ت ق) عبد الله بن مُعاوية بن موسى بن أبي غَلِيظ بن نَشِيط بن مسعود بن أُمَيَّة بن خَلَف الجُمَحيُّ، أبو جعفر البَصريُّ.
روى عن: ثابت بن يزيد الأَحول، وصالح المُرِّي
(6)
، والحمَّادَين، وعبد العزيز بن مسلم، وغَسَّان بن بُرْزِين ومهدي بن ميمون، ووُهَيب بن خالد وجماعة.
وعنه: أبو داود، والترمذيُّ، وابن ماجه، وابن أبي الدنيا، والمَعْمَريُّ، وأبو خُبَيْب البِرْتي، وعبد الله بن العباس الطَّيالسيُّ، وعلي بن عبد الحميد الغَضَائريُّ، وموسى بن زكريا التُّسْتَرِيُّ، وأبو بكر البزار، وأبو يعلى الموصليُّ وغيرهم.
(1)
"الثقات"(7/ 52).
(2)
"معرفة الثقات"(2/ 62 رقم 974).
(3)
"تاريخ دمشق"(33/ 207 رقم 3579)، و "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 214 رقم (3226).
(4)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(2/ 518 رقم 1581) من طريق يحيى بن أبي كثير، عن ابن معانق أو أبي معانق عن أبي مالك الأشعري.
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن خَلَفون في كتاب "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 214 رقم 3226).
(6)
ضبطه في الأصل بضم الميم. وفي (م) بتشديد الراء وكسرها. "تبصير المنتبه"(4/ 1359).
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وقال أبو الشيخ: حدثنا أحمد بن الحسن الرازيُّ، حدثنا الحسن بن أحمد بن الليث: قال رأيت عبد الله بن معاوية الجُمَحيَّ، وكانت له مئة سنة وزيادة على عشرة، فتزوَّج جاريةً، فبنى بها، فبكَّرتُ أنا عليه، فقالت أُمُّها: افتضَّها البارِحة.
قال موسى بن هارون: مات بالبصرة سنة ثلاث وأربعين ومئتين.
قلت: قال الترمذي: هو رجلٌ صالح. قال: وقال لنا عبَّاس العَنْبري: اكتبوا عنه فإنَّه ثقة
(2)
.
وقال مَسْلَمة بن قاسم: ثقة، روى عنه من أهل بلدنا بقيُّ بن مخلد
(3)
.
[3807](د) عبد الله بن مُعاوية الغَاضِرِيُّ
(4)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا واحدًا.
وعنه: جُبَير بن نُفَير.
أخرجه أبو داود في الزكاة وِجادةً
(5)
، وأسنده الطبرانيُّ في "معجمه"
(6)
.
(1)
"الثقات"(8/ 359) وقال: (ربما أخطأ).
(2)
"جامع الترمذي"(6/ 90 رقم 3785).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 214) وفيه: (وقد قدّمنا أنه لا يروي إلا عن ثقة).
(4)
في حاشية (م): (غاضرة قيس عداده في أهل حمص).
(5)
أخرجه أبو داود في "السنن"(3/ 32 رقم 1582) فقال: وقرأت في كتاب عبد الله بن سالم بحمص عند آل عمرو بن الحارث الحِمْصي، عن الزُّبيدي قال: وأخبرني يحيى بن جابر، عن جُبير بن نفير عن عبد الله بن معاوية الغاضري - من غاضرة قيس - عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(6)
أسنده الطبراني في "المعجم الصغير"(1/ 334 رقم 555) حدَّثنا علي بن الحسن بن معروف، حدثنا أبو تقي عبد الحميد بن إبراهيم حدثنا عبد الله بن سالم بن محمد بن الوليد الزبيدي، حدثنا يحيى بن جابر عن عبد الرحمن بن جُبير بن نُفير، عن أبيه، عن عبد الله بن معاوية الغاضري رضي الله عنه.
[3808](م د س ق) عبد الله بن مَعْبد بن عَبّاس بن عبد المطَّلِب الهاشميُّ المدنيُّ.
رويى عن: عمِّه عَبْد الله بن عبّاس
(1)
.
وعنه: ابنه إبراهيم، ومحمد بن عَبَّاد بن جعفر، وابن أبي مُلَيكة، ومحمد بن علي بن رُبَيّعة
(2)
.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وقال أبو زرعة: ثقة
(4)
(5)
.
له في الكتب حديث واحد: "لم يَبْقَ مِن النبوة إلا المُبَشِّرات"
(6)
، وفيه قصة، وفيه النهي عن القراءة راكعًا أو ساجدًا.
[3809](م 4) عبد الله بن مَعْبد الزَّمَّانِيُّ
(7)
البَصريُّ.
روى عن: أبي قتادة، وأبي هريرة، وعبد الله بن عُتْبة بن مسعود، وأَرْسَلَ عن عُمر.
(1)
في (م) زيادة: (بن عبد المطلب).
(2)
ضبطه في الأصل وفي (م) بضم الراء المهملة، وتشديد الياء المثناة التحتية. انظر "الإكمال" (4/ 21) و"توضيح المشتبه" (4/ 137) إلا أن فيه:(الربيع)، بدون التاء والله أعلم.
(3)
"الثقات"(5/ 38).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 173 رقم 804).
(5)
في حاشية (م): (قال الزبير: وَلَدُ معبد: عبد الله الأكبر، وعبد الله الأصغر وقد رُوي عنه).
(6)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(2/ 48 رقم 479)، وأبو داود في "السنن"(2/ 155 رقم 876)، والنسائي في "السنن"(170 رقم 1045)، وابن ماجه في "السنن"(5/ 59 رقم 3899).
(7)
في حاشية (م): (زِمَّان من الأزد). انظر "الأنساب"(3/ 163).
وعنه قتادة، وغَيْلان بن جرير وثابت البُنانيُّ، والحجاج بن عَتَّاب العَبْديُّ.
قال النسائيُّ: ثقة.
وقال أبو زرعة: لم يُدرِك عُمَر
(1)
.
قلت: وقال البخاريُّ: لا يُعرَف سماعُه مِن أبي قتادة
(2)
.
وقال العجليُّ: بَصريٌّ، تابعيٌّ، ثقة
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
وقال ابن خَلَفون: وثَّقه البَرْقيُّ
(5)
.
وذكره ابن عدي من أجل قَول البخاري
(6)
(7)
.
• عبد الله بن مَعْدان، أبو مَعْدان. في الكني
(8)
.
[3810](خ م مد ت س ق) عبد الله بن مَعْقِل بن مُقَرِّن المُزَنيُّ، أبو الوليد الكوفيُّ
(9)
.
(1)
" الجرح والتعديل"(5/ 173 رقم 805).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 198 رقم 622). قال الذهبي بعد نقل كلام البخاري: (لا يضرُّه ذلك). "ديوان الضعفاء والمتروكين"(229 رقم 2319).
(3)
"معرفة الثقات"(2/ 62 رقم 975).
(4)
"الثقات"(5/ 43).
(5)
"تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم" للبرقي (52 رقم 81).
(6)
"الكامل"(4/ 224 رقم 1038).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره العقيلي في "الضعفاء"(3/ 339 رقم 889).
(8)
في حاشية (م): (ويُقال: اسمه عامر بن مرة) انظر ترجمته في "الكنى" برقم (8920).
(9)
في (م) زيادة: (أخو عبد الرحمن).
روي عن: أبيه، وعلي، وابن مسعود وثابت بن الضَّحَّاك، وكَعْب بن عُجْرة، وعَدِي بن حاتم وسالم مولى أبي حُذَيفة.
وعنه: أبو إسحاق السَّبيعيُّ، وعبد الملك بن عُمَير، ويزيد بن أبي زياد وعبد الرحمن بن الأَصبهانيّ، وعبد الله بن السائب الكِنْديُّ، وزياد بن أبي مريم، وأبو إسحاق الشَّيْباني وغيرهم.
قال العِجليُّ: كوفيٌّ، تابعيٌّ، ثقةٌ من خيار التابعين
(1)
.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقةً قليل الحديث
(2)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": مات سنة بضع وثمانين بالبصرة
(3)
.
وقال البخاري في "تاريخه" قال لي: أحمد: أخبرنا عبد الله، أخبرنا يونس، عن أبي إسحاق قال: خرجنا سنة ثمان وثمانين، فجعل عبد الله بن مَعْقل في ذلك البَعْث، ثم إن الحجَّاج أخرجهم مع عُتْبة بن أبي عَقيل، فمات ابن مَعْقِل بأَنْقَرَة
(4)
.
قلت: اقتصر المؤلِّف على رقم أبي داود في "المراسيل" حَسْب
(5)
، وقد أخرج له في "السنن" أيضًا في كتاب الطهارة الحديثَ الذي أخرجه له في "المراسيل"، وقال عَقِبه: إنَّه مرسل
(6)
. وأطلق المؤلِّفُ روايتَه عن سالم مولى
(1)
"معرفة الثقات"(2/ 62 رقم 976).
(2)
"الطبقات الكبرى"(8/ 295 رقم 2917).
(3)
"الثقات"(5/ 35).
(4)
"التاريخ الكبير"(5/ 195 رقم 195).
أَنْقَرة مدينة تقع في شمال ولاية قرمان، وهي عاصمة تركيا الآن. "بلدان الخلافة الشرقية"(182).
(5)
رمز "اللمراسيل" لأبي داود وأطلق الرواية عن سالم كما في مخطوطة "تهذيب الكمال".
(6)
أخرجه أبو داود في "السنن"(1/ 283 رقم 381)، وفي "المراسيل"(117 رقم 11).
أبي حُذَيفة
(1)
، والظاهر أنها مُرسَلة؛ فإنَّه قُتل باليمامة
(2)
، وقد قال ابن قُتيبة: إنَّ ابن معقل هذا ليست له صحبة ولا رؤية ولا إدراك
(3)
.
ثم وجدتُّ ابنَ فَتْحُون
(4)
ذكره في "ذيل الاستيعاب"، لكن لم يذكر لصُحْبَته دليلًا
(5)
.
[3811](ق) عبد الله بن مَعْقِل
(6)
.
عن يزيد الرقاشيِّ، عن أنس حديث:"أُمَّتي على خمس طبقات"
(7)
.
روى عنه: نوح بن قَيْس الحُدَّانيُّ.
قال المزيُّ: بَصريٌّ مجهول
(8)
.
[3812](تمييز) عبد الله بن مَعْقِل المُحارِبيُّ.
(1)
أخرج الطبراني في "المعجم الكبير"(7/ 70 رقم 6378) روايته عن سالم.
(2)
هي بلدة من بلاد العوالي مشهورة، وأكثر من نزل بها بنو حنيفة، وهي معدودة في نجد، وقاعدتها حَجْر. الأنساب" (5/ 704)، و "معجم البلدان" (5/ 441).
(3)
"تأويل مختلف الحديث"(351).
(4)
هو محمد بن خلف، أبو بكر الأندلسي المعروف بابن فتحون، قال القاضي عياض: أجازني كتابيه المؤلفين على كتاب "الصحابة" لابن عبد البر: كتاب التنبيه وكتاب الذيل، توفي سنة 519 هـ. "الغنية في شيوخ القاضي عياض" (81 رقم 17). وقال ابن حجر عن كتابه: هو ذيل حافل "الإصابة"(1/ 8) والكتاب لم يعثر عليه حتى الآن، وتوجد عنه معلومات في مقدمة كتاب "الاستدراك على الاستيعاب" لأبي إسحاق ابن الأمين تحقيق حنان الحداد (1/ 56).
(5)
ذكره ابن حجر في القسم الرابع من الإصابة وهم الذين ذُكروا في الصحابة على سبيل الوهم والغلط. (8/ 310).
(6)
كتبت كلمة (أصل) عند ترجمته في النسخة الأصل.
(7)
"سنن ابن ماجه"(5/ 179 رقم 4058).
(8)
"تهذيب الكمال"(16/ 10 رقم 3587). قال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(3660).
عن: عائشة.
وعنه: أشعث بن أبي الشَّعْثاء، ويونس بن عُبَيد.
قلت: حديثُه عنها في "مسند أحمد"
(1)
وذكر صاحب "الميزان" أنه صدوق
(2)
(3)
.
• (د) عبد الله بن مَعْقِل.
عن أنس في المسح على العمامة
(4)
. هو أبو مَعْقِل. يأتي في الكنى
(5)
، سمَّاه صاحب "الأطراف".
[3813](س) عبد الله بن مُعَيَّة
(6)
السُّوائي
(7)
العَامِرِيُّ، ويُقال: عُبَيد الله، ويُقال: عُبَيد.
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: أدرك الجاهلية
(8)
.
وقال غيرُه: وُلد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
(1)
"سند الإمام أحمد"(41/ 54 رقم 24507). لم أجد في (م): (حديثه عنها في "سند أحمد").
(2)
"ميزان الاعتدال"(2/ 507 رقم 4622) وفي المطبوع: (محله الصدق).
(3)
قال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(3661).
(4)
أخرجه أبو داود في "السنن"(1/ 104 رقم 147) من طريق عبد العزيز بن مسلم، عن أبي معقِل، عن أنس.
(5)
انظر ترجمته برقم (8923). ولعله يقصد بصاحب "الأطراف" الحافظ ابن عساكر.
(6)
ضبطه في (م) بضم الميم وفتح العين المهملة وتشديد الياء المثناة التحتانية. انظر "بصير المنتبه"(4/ 1298).
(7)
في حاشية: (م): (من بني سُواء بن عامر بن صعصعة).
(8)
"الجرح والتعديل"(5/ 333 رقم 1573).
روى عنه: إبراهيم بن مَيْسَرة، وأثنى عليه خيرًا
(1)
، وسعيد بن السَّائب.
قال صالح بن أحمد، عن أبيه: عُبَيد الله بن مُعَيَّة ليس بمشهور بالعلم
(2)
.
قال ابن أبي حاتم: فذكرتُه لأبي، فقال: هو كما قال
(3)
.
قلت: وقع اسمه في "سنن النسائي"
(4)
: "عبد الله" مكَبَّرًا، فلذلك ذكره المؤلِّف هنا، وأما البخاري
(5)
، ويعقوب بن سفيان
(6)
، وغير واحد ممن بعدهم فذكروه في:"عُبَيد الله" مصغَّرًا.
[3814](ع) عبد الله بن مُغَفَّل بن عَبْدنُهم بن عَفِيف
(7)
بن أُسَيْحِم بن ربيعة بن عَدي بن ثَعْلَبة بن ذُؤَيب
(8)
المزنيُّ
(9)
، أبو سعيد، ويُقال: أبو عبد الرحمن
(10)
.
سكن المدينة، ثم تحوَّل إلى البصرة، وهو من أصحاب الشجرة.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 333 رقم 1573).
(2)
"مسائل صالح"(2/ 96)، و"الجرح والتعديل"(5/ 333 رقم 1573).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 333 رقم 1573).
(4)
في حاشية (م): (له عنده: أصيب رجلان يوم الطَّائف فحُمِلا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم).
أخرجه النسائي في "السنن"(320 رقم 2003) وقد وقع في المطبوع اسمه: عبد الله مكبرًا.
(5)
"التاريخ الكبير"(5/ 373 رقم 1182).
(6)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(3/ 485).
(7)
ضبطه في الأصل بفتح العين المهملة وكسر الفاء. انظر "توضيح المشتبه"(6/ 298).
(8)
في حاشية (م): (بن سعد بن عدّاء عثمان بن بن عَمْرو بن أُدّ).
(9)
في حاشية (م): (ومزينة هي أم عثمان بن عَمْرو بن أُدّ بن طابخة وهي بنت كلب بن وبرة).
(10)
في حاشية (م): (ويقال: أبو زياد).
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر، وعثمان، وعبد الله بن سَلام.
وعنه: حُمَيد بن هِلال وثابت البُنانيُّ، ومُطرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير، ومعاوية بن قُرَّة، وعُقبة بن صُهْبان والحسن البصري، وسَعيد بن جُبير
(1)
، وعَبد الله بن بُريدة، وابن له غير مُسمَّى يُقال: اسمُه يزيد وغيرهم.
قال الحسن البصري: كان أحد العشرة الذين بعثهم عُمر يُفقِّهون الناس، وكان مِن نُقَباء أصحابه
(2)
(3)
.
وقال البخاري: قال مُسدَّد: مات سنة سبع وخمسين. وقال غيره: مات سنة إحدى وستين
(4)
.
وقال ابن عبد البر: سنة ستين
(5)
(6)
.
• عبد الله بن المفَضَّل.
عن: عُبَيد الله بن أبي رافع صوابه: "ابن الفضل
(7)
".
[3815](ق) عبد الله بن مِكْنَف
(8)
الأنصاريُّ المدنيُّ.
(1)
كتب في (م) فوقه: (م ق).
في حاشية (م): (قال الآجري عن أبي داود إنه لم يسمع منه، يعني حديث الخذف).
(2)
"الاستيعاب"(3/ 996 رقم 1667).
(3)
في حاشية (م): (قال معاوية بن قرة: هو أول من دخل من باب مدينة تُستَر، يعني: حين فتحها). "الاستيعاب"(3/ 996 رقم 1667).
(4)
"التاريخ الكبير"(5/ 23 رقم 36) في المطبوع: (سنة تسع وخمسين) وقد أثبتُّ ما في النسخ.
(5)
"الاستيعاب"(3/ 996 رقم 1667).
(6)
في (م) زيادة: (قلت: سمى ابنَه أبو حنيفة في روايته: يزيد).
في حاشية (م)(عبد الله بن المغيرة في عبيد الله).
(7)
انظر ترجمته برقم (3700).
(8)
ضبطه في (م) بكسر الميم وإسكان الكاف وفتح النون. انظر "توضيح المشتبه"(8/ 256).
روى عن: أنس.
وعنه: محمد بن إسحاق، والمِسْوَر بن رفاعة.
قال البخاري: في حديثه نظر
(1)
.
له عنده: "أُحُد جَبَلٌ يُحبُّنا"
(2)
.
قلت: وقال ابن حبان: لا أعلم له سماعًا من أنس، ولا يجوز الاحتجاج به
(3)
.
وذكره ابن عدي وقال: لا يحدِّث عنه غير ابن إسحاق
(4)
. كذا قال
(5)
.
[3816](د س) عبد الله بن المُنيب بن عبد الله بن أبى أُمامة بن ثَعْلَبة الأنصاريُّ الحارثيُّ المدنيُّ.
روى عن: جدِّه عبد الله وأبيه المُنِيب، وهشام بن عروة، وعُثَيم بن كُلَيب.
وعنه: مَعْن بن عيسى القَزَّاز، وابن مهدي، ومحمد بن خالد بن عَثْمة والواقدي، وإسحاق بن محمد الفرويُّ، وسَعيد بن أبي مريم.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 193 رقم 612).
(2)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(4/ 294 رقم 3115).
(3)
كتاب "المجروحين"(2/ 6) وفي المطبوع منه: (وقد كان مع ذلك مختاريًا).
والمختارية هم أصحاب المختار بن أبي عبيد الثقفي الذي قال بإمامة محمد بن الحنفية بعد أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وقيل: لا بل بعد الحسن والحسين وطالب بثأر الحسين، ثم قُتل في حربه مع مصعب بن الزبير سنة 67 هـ. "الملل والنحل" للشهرستاني (1/ 283)، و "فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام" للدكتور غالب عواجي (1/ 332).
(4)
"الكامل"(4/ 224 رقم 1037).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره العقيلي في "الضعفاء"(3/ 346 رقم 894) وقال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(3664).
قال النسائي: ليس به بأس
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
له عند أبي داود في الهَجْر فوق ثلاث
(3)
، وعند النسائي آخَر في ترجمة أبيه
(4)
.
قلت: وقال علي بن الحُسين بن الجنيد سمعت عبد الله بن الحسن الهِسِنْجاني
(5)
يقول: عبد الله بن مُنيب: ثقة
(6)
.
[3817](خ ت س) عبد الله بن مُنير أبو عبد الرحمن المروزيُّ الزاهد.
روى عن: أبي النَّضر، وسعيد بن عامر الضُّبَعِيِّ، وأَشْهِل بن حاتم، وعبد الله بن بكر السَّهْمِيِّ، وعلي بن الحسن بن شقيق، ويزيد بن هارون، ويزيد بن أبي حكيم وغيرهم.
وعنه: البُخاريُّ، والترمذيُّ والنسائيُّ، وعَبْدان بن محمد المَرْوَزِيُّ، وهُبَيرة بن الحسن بن علي بن المُنذِرِ البَغَوِي، ويحيى بن بدر القُرشيُّ، وإسرائيل بن السَّمِيْدَع.
(1)
"تاريخ الإسلام" للذهبي (12/ 252).
(2)
"الثقات"(7/ 55).
(3)
"سنن أبي داود"(7/ 273 رقم 4913).
في (م) زيادة (حديث عائشة).
(4)
"السنن الكبرى" للنسائي (5/ 437 رقم 5974).
وأبوه المنيب بن عبد الله بن أبي أمامة ترجمته برقم (7347).
(5)
عبد الله بن الحسن الهسنجاني، أبو محمد الرازي، روى عن عبد الرزاق والفريابي، وعنه أبو حاتم وأبو زرعة وقال أبو حاتم: رازي صدوق "الجرح والتعديل"(5/ 34 رقم 152).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 152 رقم 700).
قال النسائي: ثقة
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
وقال الفِرَبْريُّ
(3)
: قال البخاريُّ: حدثنا عبد الله بن مُنير ولم أَرَ مثله
(4)
.
قال الفِرْيابيُّ: وابن مُنير مروزيٌّ سكن فِرَبْر
(5)
، وتوفي بها سنة إحدى وأربعين ومئتين.
وقال أبو القاسم اللالكائيُّ: مات بفِرَبْر في ربيع الآخر سنة ثلاث وأربعين
(6)
.
[3818](تمييز) عبد الله بن مُنير السَّرْخَسِيُّ، كنيتُه أبو محمد.
يروي عن وهب بن جَرير ويزيد بن هارون.
وعنه: علي بن محمد بن عبد الرحمن السَّرْخَسِيُّ.
ذكره ابن مَنْده في "الكنى".
قلت: قد ذكر أبو نصر بن ماكولا أن الذي قبله يُكنى أبا محمد
(7)
(8)
.
(1)
"المعجم المشتمل"(162 رقم 509).
(2)
"الثقات"(8/ 355).
(3)
في حاشية (م): (سمعت بعض أصحابنا يقول: سمعت أبا عَبد الله) والفِرَبري هو محمد بن يوسف، راوي الصحيح عن البخاري.
(4)
"المعلم بشيوخ البخاري ومسلم"(306 رقم 356).
(5)
فربر: بكسر أوله وقد فتحه بعضهم، بليدة بين جَيْحون وبخارى، بينها وبين جيحون نحو الفرسخ، وكان يُعرف برباط طاهر بن علي، وقد خرج منها جماعة العلماء والرواة منهم: محمد بن يوسف البخاري راوية صحيح البخاري. "معجم البلدان"(4/ 245).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن خَلَفون: ثقة مشهور. "المعلم بشيوخ البخاري ومسلم"(306 رقم 356).
(7)
"الإكمال (7/ 294).
(8)
قال ابن: حجر مقبول. "التقريب"(3667).
[3819](د ق) عبد الله بن مُنَيْن اليَحْصبيُّ المِصريُّ من بني عبد كُلَال.
روى عن: عمرو بن العاص في "سجود القرآن"
(1)
، وقيل: عن عبد الله بن عمرو.
وعنه الحارث بن سعيد العُتَقِي، وقيل: سَعيد بن الحارث، وقيل: الحارث بن يزيد.
قلت: وثقه يعقوب بن سفيان.
[3820](ت س ق) عبد الله بن المهاجر الشُّعَيْثيُّ النَّصرِيُّ الدِّمَشقيُّ.
روى عن: عَنْبَسة بن أبي سفيان.
وعنه: ابنه محمد.
له عندهم في راتبة الظُّهر
(2)
.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
(1)
أخرجه أبو داود في "السنن"(2/ 547 رقم 1401)، وابن ماجه في "السنن"(2/ 168 رقم 1057).
قال ابن حجر عن ابن منين: وثقه يعقوب بن سفيان كما في المتن. "التقريب"(3668).
وقال ابن حجر عن الحديث: (حسَّنه المنذري والنووي، وضعَّفه عبد الحق وابن القطان، وفيه عبد الله بن منين، وهو مجهول، والراوي عنه الحارث بن سعيد العُتَقي وهو لا يُعرَف أيضًا). "التلخيص الحبير"(2/ 848)، و"بيان الوهم والإيهام"(3/ 159).
(2)
في حاشية (م): (الصلاة قبل الظهر وبعدها) وفيها أيضًا: (أم حبيبة).
أخرجه الترمذي في "الجامع"(1/ 481 رقم 429)، والنسائي في "السنن"(293 رقم 1817) وابن ماجه في "السنن"(2/ 238 رقم 1160).
(3)
"الثقات"(7/ 45).
قلت: وقال: يُعتبَر حديثه من غير رواية ابنه عنه
(1)
(2)
.
[3821](ق) عبد الله بن موسى بن إبراهيم بن محمد طَلْحَة بن عُبَيد الله
(3)
التَّيميُّ، الظُّلْحِي، أبو محمد الحِجازيُّ.
روى عن: أسامة بن زيد اللَّيثيِّ، وصفوان بن سُلَيم، وعبد الحميد بن جعفر، وابن أبي ذئب وعِدَّة.
وعنه: إبراهيم بن المنذر الحِزَامِيُّ وأثنى عليه، ويعقوب بن حُمَيد بن كاسب، ويحيى بن إبراهيم بن أبي قُتَيْلة
(4)
وغيرهم.
قال أبو الوليد بن أبي الجارود، عن يحيى بن معين: صدوقٌ كثير الخطأ
(5)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ما أرى بحديثه بأسًا، قلت: يُحتَجُّ بحديثه؟ قال: ليس محله ذاك
(6)
.
قلت: وقال الآجري، عن أبي داود، عن أحمد: كُلُّ بَلِيَّة منه
(7)
.
وقال العجلي: ثقة
(8)
.
(1)
"الثقات"(7/ 45).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3669).
(3)
كتب في (م) تحته: (القرشي).
(4)
ضبطه في (م) بضم القاف. انظر "توضيح المشتبه"(7/ 187) و"تقريب التهذيب"(7544).
(5)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 344 رقم 892) موسى بن أبي الجارود، أبو الوليد المكي الفقيه، صاحب الشافعيّ صدوق، من صغار العاشرة. "التقريب"(7002).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 167 رقم 769).
(7)
"سؤالات الآجري"(93 رقم 473) في المطبوع: (عبيد الله بن موسى).
(8)
"معرفة الثقات"(2/ 63 رقم 978).
وقال ابن حبان يرفع الموقوفَ ويُسنِد المرسل، لا يجوز الاحتجاج به
(1)
.
وقال العُقيليُّ: لا يُتابع
(2)
.
[3822](ق)
(3)
عبد الله بن موسى بن شَيبة، شيخٌ أنصاريٌّ، كان يكون بحُلْوان
(4)
، يُكنَى أبا محمد.
روى عن: إبراهيم بن صِرْمَة، وإسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت.
وعنه: سَعيد بن سَعْد بن أَيّوب البخاريُّ ومحمد بن زكريا البصريُّ، ومحمد بن هارون الحَضْرَمِيُّ.
ذكره ابن أبي حاتم، عن أبيه وقال محله الصدق
(5)
.
وذكر صاحب "الأطراف" في حديث ابن ماجه عن إبراهيم بن المنذر، عن عبد الله بن موسى، عن أسامة بن زيد، عن ابن شهاب، عن أبي سَلَمة، عن أبيه في:"الصوم" أنَّه هو هذا
(6)
. وذاك وَهَمٌ، إنما هو عبد الله بن موسى
(1)
"المجروحين"(2/ 16) في المطبوع: (في أحاديثه رَفْعُ الموقوف وإسناد المرسل كثيرًا حتى يخطر ببال مَن الحديثُ صِناعَتُه أنها معمولة من كثرتها، لا يجوز الاحتجاج به عند الانفراد ولا الاعتبار عند الوفاق).
(2)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 344 رقم 892).
(3)
كتب الرمز في الأصل وفي (م) قبل الموضع المعتاد، ويدل على أنَّ في إخراج ابن ماجه للمترجم له نظرًا.
(4)
هي حلوان العراق وهي في آخر حدود السواد مما يلي الجبال من بغداد، ويُعتبر أول حد العراق. "معجم البلدان"(2/ 290)، و"معجم ما استعجم"(1/ 463).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 167) رقم (771).
(6)
"الأطراف" لابن عساكر وذكره في السند بقوله: (عبد الله بن موسى بن شيبة). =
التَّيْميُّ المتقدم
(1)
.
• عبد الله بن أبي موسى.
في ترجمة عبد الله بن أبي قَيس
(2)
[3823](س) عبد الله بن مَوَلَةَ
(3)
القُشَيْرِيُّ.
روى عن: بُريدة بن الحُصَيب حديث: يكفي أحدكم من الدُّنيا خادِمٌ ومَرْكَب"
(4)
.
وعنه: أبو نَضْرَة العَبْدِيُّ.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
(6)
.
[3824](بخ ت ق) عبد ت ق عبد الله بن المُؤَمَّل بن وَهْب الله القُرَشِيُّ المَخزوميُّ، العابدِيُّ المدنيُّ، ويُقال: المكيُّ.
روى عن: أبيه، وأبي الزبير، وابن أبي مُلَيكة، وعطاء، وابن جُريج وعِدَّة.
= والحديث أخرجه ابن ماجه في "السنن"(2/ 574 رقم 1666) حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثنا عبد الله بن موسى التَّيْمي، عن أسامة بن زيد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه عبد الرحمن بن عوف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في "الثقات" فقال: روى عنه أهل العراق وخراسان، يحتج بأخباره إذا روى عن الثقات؛ لأنه في نفسه ثقة. "الثقات"(8/ 355).
(2)
انظر ترجمته برقم (3715).
(3)
ضبطه في الأصل وفي (م) بفتح الميم والواو واللام والتاء. انظر "تقريب التهذيب"(3672).
(4)
"السنن الكبرى" للنسائي (8/ 467 رقم 9726).
(5)
"الثقات"(5/ 48).
(6)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3672).
وعنه: الوليد بن مسلم وزيد بن الحُباب، وحُمَيد بن عبد الرحمن الرُّؤاسيُّ، والحُسين بن الوليد النَّيْسابُوريُّ، وأبو عامر العَقَديُّ، ومَعْن بن عيسى، والشافعيُّ، ومحمد بن سِنان العَوَقيُّ، وأبو نُعَيم وغيرهم.
قال صالح بن أحمد، عن أبيه: كان قاضيًا بمكّة، وليس بذاك
(1)
.
قال عبد الله أحمد، عن أبيه: أحاديثه مناكير
(2)
.
وقال عباس الدوري، عن ابن معين: صالح الحديث
(3)
.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ليس به بأس
(4)
.
وقال ابن أبي خيثمة وغير واحد، عن ابن معين: ضعيف
(5)
.
وقال النسائي: ضعيف
(6)
.
وقال أبو داود: مُنكَر الحديث.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: ليس بقوي
(7)
.
وقال ابن سعد: مات بمكة سنة الحُسين بفَخّ أو بعدها بسنة، وكان ثقة قليل الحديث
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 175 رقم 821).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال"(1/ 567 رقم 1361).
(3)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 106 رقم 290).
(4)
"الكامل" لابن عدي (4/ 136 رقم 974) وفي المطبوع منه زيادة: (ينكر عليه الحديث).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 175 رقم 821).
(6)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(217 رقم 352).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 175 رقم 821).
(8)
"الطبقات الكبرى"(8/ 56) في: (م): (بفجّ) بالجيم المشددة، والصحيح أنه بتشديد الخاء كما في المطبوع من "الطبقات الكبرى"، وهو الذي ذكره ياقوت الحموي وقال: =
وقال ابن عدي: أحاديثه عليها الضَّعف بيِّن
(1)
.
وقال الخليليُّ: مات قبل الستين ومئة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
، وقال: يُخطئ.
قلت: وقد ذكره ابن حبان في "الضعفاء" وقال: لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد
(3)
.
وأما في "الثقات" فلم أرَ ما نَقَلَه المؤلِّفُ عنه، بل فيه: عبد الله بن المُؤَمَّل المخزومي يروي عن عطاء، وعنه منصور بن سُقَيْر
(4)
وليس هذا بصاحب أبي الزُّبير الذي روى عنه ابن المبارك
(5)
، ذاك ضعيف. فهذا ابن حبان إنما وثَّق هذا؛ لأنَّه ظنَّه غيره والحق أنَّه هو ولفظ:"يُخطئ" لم أَرَها فيه.
وقال ابن وَضَّاح: سمعت ابن نُمَير يقول: عبد الله بن المُؤَمَّل ثقة.
وقال علي بن الجنيد: شبه المتروك
(6)
.
= هو واد بمكة، وقيل: بينه وبين مكة ثلاثة أميال وقيل: واد فحل ويتجه غربًا فيمرّ بحي الشهداء. "معجم البلدان"(4/ 237)، و "معجم معالم الحجاز" (7/ 19 - 21). ومعنى سنة الحسين: أي: السنة التي قُتل فيها الحسين بن علي بن الحسن - بن علي بن أبي طالب - وهي سنة تسع وستين ومئة. انظر تاريخ خليفة (445). قال البلادي: مكان الموقعة من الفَخّ يسمى بالشهداء. معجم معالم الحجاز" (7/ 19).
(1)
"الكامل"(4/ 138 رقم 974).
(2)
"الثقات"(7/ 28) وليس في المطبوع: (يخطئ).
(3)
كتاب "المجروحين"(2/ 28).
(4)
ضبطه في (م) بضم السين المهملة. انظر "توضيح المشتبه"(5/ 116)، و"تبصير المنتبه" (2/ 684). وفي المطبوع من المجروحين:(سفيان).
(5)
"الثقات"(7/ 28) وعطاء هو ابن أبي رباح كما في المطبوع.
(6)
كتاب "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (2/ 137) رقم 2097) علي بن الجنيد، قال =
وقال العُقيليُّ: لا يُتابَع على كثير من حديثه
(1)
.
وقال الدرقطني: ضعيف
(2)
.
وقال ابن عبد البر: هو سيئ الحفظ، ما علمنا له جُرْحة
(3)
تُسقِط عدالتَه
(4)
(5)
.
[3825](4) عبد الله بن مَوهَب الهَمْدانيُّ، ويُقال: الخَوْلانيُّ، أبو خالد الشاميُّ.
ولَّاه عُمر بن عبد العزيز قضاء فلسطين.
روى عن تميم الداري
(6)
وقيل: لم يُدركه، وعن ابن عُمر، وابن عبَّاس، وأبي هريرة، ومعاوية، وقَبيصة بن ذُؤَيب.
= مسدد لقيته بمكة سنة أربع وسبعين عن عمرو بن دينار عن أنس رضي الله عنه فذكر حديثًا، منكر الحديث "التاريخ الكبير"(6/ 266 رقم 2363).
(1)
"الضعفاء"(3/ 334 رقم 884).
(2)
"السنن"(4/ 55).
(3)
ضبطه في الأصل وفي (م) بضم الجيم المعجمة.
(4)
"التمهيد"(2/ 102).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البرقي: ضعيف. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم (51 رقم 79) وقال البخاريُّ: مقارب الحديث "ترتيب العلل الكبير" (391 رقم 92) وذكره ابن شاهين في أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين وقال: ضعيف (239 رقم 337) وذكره في الثقات وقال: صالح (184 رقم 704) ولم يذكره فيمن اختلف علماء ونقاد الحديث فيه ولعل هذا الاختلاف راجع إلى اختلاف أقوال ابن معين في الراوي؛ لأن ابن شاهين ينقل كلامه في الراوي والله أعلم. وذكره ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار وقال: كان يهم في الشيء بعد الشيء. (178 رقم 1175).
(6)
كتب في (م) فوقه: (ت س ق).
وعنه: ابنه يزيد، وعبد الملك بن أبي جميلة، والزهري، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وأبو إسحاق السَّبيعيُّ على خلافٍ فيه
(1)
وغيرهم.
قال ابن معين: لا أعرفه
(2)
.
وقال يعقوب بن سفيان حدثنا أبو نُعيم، حدثنا عبد العزيز بن عُمَر - وهو ثقة -، عن عبد الله بن مَوْهَب - وهو هَمْدانيٌّ ثقة -، سمعت تَمِيمًا الدَّاري، يعني حديث:"الكافر يُسْلِم على يَدَي المسلم لمَن وَلاؤه" قال: وهذا خطأ، ابن مَوهَب لم يلحَق تَمِيمًا
(3)
.
(1)
وقد رجَّح النسائي أن الذي روى عنه هو عبد العزيز بن عمر كما سيأتي في أثناء تخريج حديث ابن مَوهَب والله أعلم.
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 174 رقم 812).
(3)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 439) وفي المطبوع: (ابن موهب لم يسمع من تميم ولا لحقه).
وقوله: (يعني: حديث الكافر يُسْلِم على يدي المسلم لمن ولاؤه) من كلام الحافظ ابن حجر.
هذا الحديث اختلف فيه على عبد العزيز بن عمر:
أخرجه الإمام أحمد في "المسند" عن إسحاق بن يوسف الأَزرق (28/ 144 رقم 16944) ووكيع (28/ 148 رقم 16948) وأبي نعيم (28/ 152 رقم 16953)، والترمذي في "الجامع"(4/ 190) رقم 2245) من طريق أبي أسامة وابن نمير ووكيع، والنسائي في "الكبرى"(6/ 133 و 134 رقم 6379 و 6380) من طريق يونس بن أبي إسحاق السبيعي وعبد الله بن داود.
وقد حصل الاختلاف على يونس في ذكر عبد العزيز بن عمر أو أبي إسحاق السبيعي، ورجّح النسائي الأولَ.
وأخرجه ابن ماجه في "السنن"(4/ 50 رقم 2752) من طريق وكيع كلهم (إسحاق بن يوسف الأَزرَق وأبو نعيم وأبو أسامة وابن نمير ووكيع ويونس بن أبي إسحاق وعبد الله بن داود) عن عبد العزيز بن عمر عن عبد الله بن موهب عن تميم.
قال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن وهب ويقال: ابن مَوْهَب =
وهكذا رواه غير واحد عن عبد العزيز.
ورواه يحيى بن حمزة، عن عبد العزيز، عن عبد الله بن مَوْهَب، عن قَبِيصة بن ذُؤَيب، عن تَمِيم الداريّ.
قال أبو زرعة الدمشقيُّ: نرى - والله أعلم - أن عبد العزيز حدَّث يحيى بن حمزة من كتابِه وحدَّثهم بالعراق من حفظه، وهذا حديث حسن مُتَّصل
(1)
لم أر أحدًا من أهل العلم يَدفَعُه
(2)
.
وقال البخاري: قال بعضهم: عن عبد الله بن مَوْهَب، سمع تميمًا الداريَّ، ولا يَصحّ
(3)
.
قلت: وقع ذكره في "الصحيح" ضِمْن خَبَر معلَّق في الفرائض: ويُذكَر عن تميم: "هو أولى الناس بمَحْياه ومَمَاته". ولا يصحّ
(4)
.
= عن تميم الداري، وقد أدخل بعضُهم بين عبد الله بن وهب وبين تميم الداري: قبيصة بن ذؤيب، ورواه يحيى بن حمزة، عن عبد العزيز بن عمر وزاد فيه قبيصة بن ذؤيب، وهو عندي ليس بمتصل.
أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"(5/ 199 رقم 625)، وأبو داود في "السنن"(4/ 542 رقم 2918)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ"(2/ 439)، من طريق يحيى بن حمزة، عن عبد العزيز بن عُمر، عن ابن موهب، عن قبيصة، عن تميم. وقد رجَّح الوجهَ الأول البخاريُّ، والترمذي وابن حجر في "التقريب" (3674) وهو رواية الأحفظ والأكثر ومخالفهم يحيى بن حمزة الحضرمي قال فيه ابن حجر: ثقة. "التقريب"(7586). إلا أنه تفرد وخالف جماعة من الثقات، وعليه فإن الإسناد منقطع بين عبد الله بن مَوْهَب وتميم الداري والله أعلم.
(1)
في حاشية (م): (متصل حسن المخرج والاتصال). هكذا وجدتُّه في المطبوع من تاريخ أبي زرعة.
(2)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 571).
(3)
"التاريخ الكبير"(5/ 199 رقم 625).
(4)
"الجامع الصحيح"(8/ 155) وقال بعده: (واختلفوا في صحة هذا الخبر) ولم أجد في =
وقال العجلي: عبد الله بن مَوْهَب شاميٌّ ثقة.
• (خ) عبد الله بن مَوْهَب.
عن: أم سلَمة في شَعْر النبي صلى الله عليه وسلم
(1)
.
كذا أورده عبد الحق في "الأحكام" وهو وَهَمٌ، وإنما هو عن عثمان بن عبد الله بن مَوْهَب مولى، طلحة وأبوه لا يُعرَف في الرواية.
قاله ابن القطّان
(2)
.
[3826](ت) عبد الله بن مَلاذ الأَشْعَرِيُّ، من أهل دِمَشق
(3)
(4)
.
روى عن: نُمَير بن أوس
(5)
.
وعنه: جَرير بن حازم حديث: "نِعْمَ الحَيُّ الأَزْد" الحديث
(6)
.
قال عبد الله عن أحمد هو من أجود الحديث
(7)
.
= المطبوع من الجامع الصحيح قوله: (ولا يصح). ووجدته في "التاريخ الكبير"(5/ 199 رقم 625) فلعله هذا الموضع من كلام الحافظ ابن حجر والله أعلم.
(1)
أخرجه البخاري في "الصحيح"(7/ 160) رقم (5896) من طريق عثمان بن عبد الله بن موهب قال: أرسلني أهلي إلى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم الحديث.
(2)
"بيان الوهم والإيهام"(2/ 32).
(3)
دمشق قَصَبة الشام وتقع مدينة دمشق الآن جنوب سوريا على الطرف الغربي لحوض دمشق، تحدها من الشمال والغرب جبال قلمون ولبنان الشرقية، "معجم البلدان"(2/ 463).
(4)
في حاشية (م): (كان في الأصل: عبد الله بن خلاد قال المزي: وهو وَهَمٌ). "تهذيب الكمال"(14/ 458).
(5)
في (م) زيادة: (الأشعري).
(6)
أخرجه الترمذي في "الجامع"(6/ 432 رقم 4291).
(7)
تاريخ دمشق (33/ 250 رقم 3594). في (م) زيادة: (وما رواه إلا جرير).
وقال ابن المديني: لا أعرفه مجهول
(1)
.
وذكره ابن سُميع في الطبقة الرابعة
(2)
.
قلت: وقال يحيى بن معين: لم يكن عنده إلا حديثٌ واحد
(3)
.
وذكره أبو زرعة كابن سُمَيع
(4)
(5)
.
[3827](عس ق) عبد الله بن مَيْسَرة أبو ليلى الحارثيُّ الكوفيُّ، ويُقال: الواسطيُّ.
روى عن: الشَّعبيِّ، وأبي حَرِيز
(6)
قاضي سِجِسْتان، وموسى بن أنس، وأبي عُكاشة الهَمْداني وجماعة.
وعنه: هُشَيم وكنَّاه أبا إسحاق، وتارة: أبا عبد الجليل، ووكيع بن الجرَّاح، وسُرَيج بن النُّعمان، وأحمد بن يونس، وعُبيد الله بن موسى، ومسلم بن إبراهيم وغيرهم.
قال الدوريُّ، عن ابن معين: أبو إسحاق الذي روى عنه هُشَيم هو عبد الله بن مَيسرة، وهو ضعيف الحديث، وقد روى عنه وَكيع، وربما قال هُشَيم: حدَّثنا أبو عبد الجليل، وهو عبد الله بن مَيْسَرة، ويدلسه أيضًا بكنية أخرى لا أحفظها
(7)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(33/ 251 رقم 3594).
(2)
"تاريخ دمشق"(33/ 252 رقم 3594).
(3)
"تاريخ دمشق"(33/ 251 رقم 3594).
(4)
"تاريخ دمشق"(33/ 252 رقم 3594). وفي الأصل كلام لم أستطع قراءته.
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر مجهول "التقريب"(3675).
(6)
ضبطه في (م) بفتح الحاء المهملة. انظر "الإكمال"(2/ 86) واسمه عبد الله بن حسين.
انظر "الأسامي والكنى" للإمام أحمد برواية ابنه صالح (41 رقم 69).
(7)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 225 رقم 1241) وقال في موضع آخر من تاريخ ابن معين برواية الدوري: ليس بثقة. (1/ 298 رقم 1892).
وقال الأثرم: سُئل أحمد عن أبي إسحاق الذي روى عنه هُشَيم، فكأَنَّه ضعفه
(1)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة: واهي الحديث ضعيف الحديث
(2)
.
وقال أبو حاتم: ليس بشيء
(3)
.
وقال النسائي: ضعيف
(4)
.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة
(5)
.
له عند النسائي في "مسند علي" حديث علي: "هذان سيِّدا كُهُول أهلِ الجنة"، وعند ابن ماجه حديث تقدَّم في ترجمة رفاعة
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
قلت: لم أره فيه. والكنية التي أشار ابن معين إليها ذكر عبد الغني بن سعيد في "إيضاح الإشكال" أن هُشَيمًا كنَّاه أَبا حَريز.
وقال ابن حبان في "الضعفاء": لا يحلُّ الاحتجاجُ بخبره
(8)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس حديثه بمستقيم.
(1)
"سؤالات الأثرم"(148 رقم 235).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 178 رقم 831).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 178 رقم 831) لم أجد قوله: (ليس بشيء) ولكن في المطبوع منه: (ليِّن).
(4)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(219 رقم 371).
(5)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(259 رقم 709).
(6)
انظر ترجمته برقم (2244).
(7)
"الثقات"(8/ 333).
(8)
كتاب "المجروحين"(2/ 32) وفيه أيضًا: (كان كثير الوهم على قلة روايته، كثير المخالفة للثقات فيما يروي عن الأثبات).
وقال الدرقطني: ضعيف
(1)
.
وكذا قال الآجريُّ، عن أبي داود
(2)
.
[3828](ت) عبد الله بن مَيْمون بن داود القَدَّاح
(3)
المَخزوميُّ مولاهم المكيُّ.
روى عن: جعفر بن محمد، وإسماعيل بن أُميَّة، ويحيى بن سعيد الأنصاريِّ، وعثمان بن الأسود وغيرهم.
وعنه: أبو الخطاب زياد بن يحيى، ومُؤَمَّل بن إهاب، ويعقوب بن حُمَيد بن كاسب، وأبو الأزهر، وأحمد بن شَيْبان وغيرهم.
قال البخاري: ذاهب الحديث
(4)
.
وقال أبو زرعة: واهي الحديث
(5)
.
وقال الترمذيُّ: مُنكَر الحديث
(6)
.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يُتابَع عليه
(7)
.
(1)
ذكره في كتاب "الضعفاء والمتروكين"(162 رقم 315) ولم أجد فيه قوله: ضعيف.
(2)
"سؤالات الآجري"(59 رقم 205) وفيه: (سمعت أبا داود يقول: أبو ليلى الكبير داود، وأبو ليلى الصغير عبد الله بن ميسرة) ولم أجد فيه قوله: (ضعيف) ولعله في الجزء الساقط والله أعلم.
(3)
في حاشية (م)(القرشي).
(4)
"التاريخ الكبير"(5/ 206 رقم 653).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 172 رقم 799).
(6)
"الجامع"(4/ 223 رقم 2282).
(7)
"الكامل"(4/ 189 رقم 1002).
له عنده
(1)
في الإيمان بالقدر
(2)
، وله في "الشمائل" التَّخَتُّم في اليمين
(3)
قلت: وقال النسائيُّ: ضعيف
(4)
.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث
(5)
.
وقال ابن حبان يروي عن الأثبات المَلْزوقات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد
(6)
.
وقال الحاكم: روى عن عبيد الله بن عُمر أحاديث موضوعة
(7)
.
وقال أبو نُعيم الأصبهانيُّ: روى المناكير
(8)
.
[3829](ق) عبد الله بن ميمون.
عن: محمد بن المنكدر، عن جابر حديث:"لا تدعوا العشاء"
(9)
.
وعنه: إبراهيم بن عبد السلام بن عبد الله المَخْزوميُّ أحد المتروكين،
(1)
في (م) زيادة: (حديث جابر).
(2)
أخرجه الترمذي في "الجامع"(4/ 223 رقم 2282) وقال: وفي الباب عن عبادة، وجابر وعبد الله بن عمرو هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن ميمون، وعبد الله بن ميمون منكر الحديث.
(3)
أخرجه الترمذي في "الشمائل"(204 رقم 99).
(4)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(218 رقم 358).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 172 رقم 799).
(6)
كتاب "المجروحين"(2/ 21) وفيه زيادة (كان يضع الحديث على الثقات، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه). وفي المطبوع (المقلوبات).
(7)
"المدخل إلى الصحيح"(1/ 150).
(8)
"الضعفاء"(98 رقم 108).
(9)
"سنن ابن ماجه"(4/ 452 رقم 3355). في حاشية (م): (لا تدعوا العشاء ولو بكف من حَشَف، فإن ترك العشاء يهرم). وحَشَف هو أردأ التمر. "مقاييس اللغة"(2/ 622).
الظاهر أنَّه غير القَدَّاح؛ لأنَّ القَدَّاح لم يُدرِك ابن المُنكَدِر
(1)
، إن كان إبراهيم بن عبد السلام في روايته عنه صادقًا.
[3830](تمييز) عبد الله بن ميمون الرَّقِّيُّ، يُكنى أبا عبد الرحمن.
روى عن: أبي المَلِيحَ الرَّقِّيِّ.
وعنه: أبو جعفر النُّفَيليُّ، وأحمد بن حنبل
(2)
.
[3831](تمييز) عبد الله بن ميمون الطُّهَوِيُّ
(3)
.
روى عن: أبي حَفْص.
وعنه: أحمد بن بُدَيل.
ذكره ابن أبي حاتم في كتابه
(4)
(5)
.
• عبد الله بن ناجد، أبو صادق يأتي في الكُنى
(6)
.
[3832](س ق) عبد الله بن نافع بن ثابت بن عبد الله بن الزُّبير بن العَوَّام الزَّبَيريُّ، أبو بكر المدنيُّ.
روى عن: مالك، وعبد العزيز بن أبي حازم، وأخيه عبد الله بن نافع الأكبر، وعبد الله بن مُصعَب بن زيد بن خالد الجُهّنيِّ وغيرهم.
(1)
في حاشية (م): (إلا أن يكون أرسل الرواية عنه). وقال الحافظ في "التقريب": مجهول، من الخامسة، هو عندي القداح الذي قبله. "التقريب" (3678). وإبراهيم بن عبد السلام المخزومي: ضعيف. "التقريب"(211).
(2)
قال ابن حجر مقبول. "التقريب"(3679).
(3)
ضبطه في (م) بضم الطاء المهملة وفتح الهاء. انظر "الأنساب"(4/ 89).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 172 رقم 802) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(5)
قال ابن حجر في صاحب الترجمة مجهول. "التقريب"(3680). في حاشية (م): (عبد الله بن ميمون في ابن أبي سلمة).
(6)
انظر ترجمته برقم (8706).
وعنه: ابنه أحمد، وأبو عمَّار الحُسين بن حُرَيث، وعبد السلام بن عاصم الهِسِنْجَانِيُّ
(1)
، وهارون الحَمَّال، وأحمد بن المُعَذَّل، وعباس الدوريُّ، والذُّهْلِيُّ، ويعقوب بن شَيبة وغيرهم.
قال ابن أبي خَيثمة، عن ابن معين: صدوق ليس به بأس
(2)
.
وقال البخاري: أحاديثه معروفة
(3)
.
وقال أبو حاتم: سمع من مالك أحاديث معروفة
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
وقال الزبير
(6)
: توفي في المُحَرَّم سنة ست عشرة ومئتين، وهو ابن سبعين سنة
(7)
.
وقال البخاري، عن هارون بن محمد: مات سنة ست عشرة
(8)
.
(1)
ضبطه في الأصل وفي (م) بكسر السين المهملة وضبطه السمعاني بكسر الهاء والسين المهملة وسكون النون وفتح الجيم وفي آخرها النون بعد الألف "الأنساب"(5/ 642).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 184 رقم 857).
(3)
"التاريخ الكبير"(5/ 214 رقم 688).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 184 رقم 857).
(5)
"الثقات"(8/ 347).
(6)
في حاشية (م): (عن عبد الله بن مصعب بن ثابت أنه كان يسمِّيه: بقيَّة، ويحبّه. قال عمي مصعب بن عبد الله: وكان يأتيه - فيما بلغني - كثيرًا وهو في مصلاه، فيدعو له. فيرى أن بركة دعائه قد أدركته. فتوفي حين توفي وهو المنظور إليه من قريش بالمدينة في هَدْيه وفقهه وعفافه. وكان قد سرد الدهر صيامًا. وحمل عنه الحديث). "جمهرة نسب قريش وأخبارها"(1/ 153).
(7)
"جمهرة نسب قريش وأخبارها"(1/ 154).
(8)
"التاريخ الأوسط"(4/ 970).
وقال السرَّاج: مات سنة خمس عشرة، وقيل: مات سنة عشر، وقيل: سنة عشرين والأول أصح.
قلت: وقال البخاري في "تاريخه" قال لي هارون بن محمد: توفي سنة يضع عشرة
(1)
.
وقال أبو بكر البزَّار: مدنيٌّ ثقة
(2)
.
وقال أحمد بن صالح: زُبيريٌّ ثقة
(3)
.
[3833](4) عبد الله بن نافع بن بن نافِع بن العَمْياء.
عن: ربيعة بن الحارث
(4)
، وقيل: عبد الله بن الحارث
(5)
، وقيل: عن المطَّلِب بن ربيعة
(6)
.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 214 رقم 688) وفي المطبوع: (قال هارون بن محمد: مات سنة عشرين ومئتين).
(2)
"مسند البزار"(12/ 200 رقم 5876).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحاكم: ثقة. "المستدرك"(1/ 179).
(4)
كتب في (م) فوقه: (ت س).
(5)
كتب في (م) فوقه: (د س ق).
(6)
اختلف فيه على عبد ربه بن سعيد، وهو أخو يحيى بن سعيد الأنصاري:
أخرجه الإمام أحمد في "المسند"(29/ 66 رقم 17523)، وأبو داود في "السنن"(2/ 466 رقم 1296)، وابن ماجه في "السنن"(2/ 351 رقم 1325)، والنسائي في "السنن الكبرى"(2/ 171 رقم 1445) كلهم من طريق شعبة عن عبد ربه بن سعيد، عن أنس بن أبي أنس عن عبد الله بن نافع، عن عبد الله بن الحارث، عن المطلب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الصَّلاة مثنى مثنى" الحديث.
وخالف الليثُ شعبةَ فأخرج الإمامُ أحمد في "المسند"(3/ 315 رقم 1798)، والترمذي في "الجامع"(1/ 435 رقم 386)، والنسائي في "السنن الكبرى" (2/ 170 رقم 1444) كلهم من طريق الليث بن سعد قال: حدثني عبد ربه بن سعيد، عن =
وعنه: أنس بن أبي أنس
(1)
، وقيل: عِمران بن أبي أنس
(2)
، وابن لهيعة.
= عمران بن أبي أنس، عن عبد الله بن نافع بن العمياء، عن ربيعة بن الحارث، عن الفضل بن العباس.
قال النسائي: ما نعلم أحدًا روى هذا الحديث غير الليث وشعبة على اختلافهما فيه.
قال الترمذي: سمعت محمد بن إسماعيل يقول: روى شعبة هذا الحديث عن عبد ربه بن سعيد فأخطأ في مواضع فقال: عن أنس بن أبي أنس، وهو عمران بن أبي أنس وقال: عن عبد الله بن الحارث وإنما هو عبد الله بن نافع بن العمياء، عن ربيعة بن الحارث. وقال شعبة: عن عبد الله بن الحارث عن المطلب عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هو عن ربيعةَ بن الحارث بن عبد المطلب عن الفضل بن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال محمد - أي البخاري - وحديث الليث بن سعد أصح من حديث شعبة.
ورجَّح روايةَ الليث الإمامُ أحمد كما في "سؤالات ابن هانئ"(2/ 245 رقم 2374) وأبو حاتم كما نقله ابنه في "الجرح والتعديل"(2/ 289 رقم 1054) والبخاري كما نقله الترمذي في جامعه والدارقطني كما في "العلل"(14/ 44 رقم 3409) والله أعلم.
جاء في حاشية (م): (والأشبه أن يكون الحديث عن ابن العمياء، عن عَبد الله بن الحارث، عن المطلب، كما قال شعبة في روايته). هذا جزء من كلام الحافظ الخطيب وتمامه: (معلوم أن يكون ابن العمياء لم يلق ربيعة بن الحارث، وموهوم أن يكون لقي عبد الله بن الحارث، ومحال أن يكون ربيعة بن الحارث يروي عن الفضل بن العباس الذي سِنُّه فوق سِنّ أبيه. والأشبه أن يكون الحديث عن ابن العمياء، عن عبد الله بن الحارث، عن المطلب، كما قال شعبة في روايته، والله أعلم. "المتفق والمفترق" (3/ 1456 رقم 765).
والجواب أن هذا رجل آخَر من التابعين، وقد فرّقَ بينهما ابن حبان في "الثقات"، فذكر ابنَ عم النبي صلى الله عليه وسلم في "الصحابة"(3/ 128)، وذكر الآخر في التابعين (4/ 230) وأما البخاريُّ وابن أبي حاتم فلم يذكرا ربيعة بن الحارث إلا في موضع واحد في التابعين. "التاريخ الكبير"(283 رقم 972)، و "الجرح والتعديل"(3/ 473 رقم 2119) وقد فرَّق بينهما المزي والمعلمي رحمهما الله. "تهذيب الكمال"(9/ 111).
(1)
كتب في (م) فوقه: (د س ق) وقد سبق ترجيح الأئمة بأن الصواب عمران بن أبي أنس.
(2)
كتب في (م) فوقه: (ت س).
قال ابن المديني: مجهول.
وقال البخاري: لم يصح حديثه
(1)
.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
وذكر ابن سُمَيع في الطبقة الرابعة في تابعي أهل الشام
(3)
(4)
.
[3834](بخ م 4) عبد الله بن نافع بن أبي نافع الصَّائغ المَخزوميُّ مولاهم، أبو محمد المدنيُّ.
روى عن: مالك، والليث، وعَبد الله بن عمر العُمريِّ، وعبد الله بن نافع مولى ابن عُمر، وابن أبي الزِّناد، وعبد المُهَيمن بن عبّاس بن سهل بن سَعْد، وأبي المثنى سليمان بن يزيد الكَعْبيِّ، وداود بن قيس الفَرَّاء، وأسامة بن زيد الليثيِّ، ومحمد بن عبد الله بن حسن بن حسن
(5)
، وابن أبي ذئب، وهشام بن سَعْد وغيرهم.
وعنه: قُتيبة، وابن نُمَير، وسَلَمة بن شَبِيب، والحسن بن علي الخلَّال، وأحمد بن صالح المِصْريُّ، وأبو الطاهر بن السَّرْح، ودُحيم، والزُّبير بن بَكَّار، وإبراهيم بن المنذِر الحِزاميُّ، وأحمد بن الحسن الترمذيُّ، ومحمد بن يحيى الذُّهليُّ، ويونس بن عبد الأعلى وآخرون.
(1)
في حاشية (م): (وقد تقدم في ترجمة أنس بن أبي أنس وربيعة بن الحارث). "التاريخ الكبير"(5/ 213 رقم 685).
(2)
"الثقات"(7/ 53).
(3)
"المتفق والمفترق" للخطيب (3/ 1455 رقم 765) ليس في (م) قوله: (وذكر ابن سميع) إلى آخره.
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره العقيلي في "الضعفاء"(3/ 351 رقم 898).
(5)
في (م) زيادة: (بن علي بن أَبي طالب).
قال أبو طالب، عن أحمد: لم يكن صاحب حديثٍ، كان ضَيِّقًا
(1)
فيه، وكان صاحبَ رأي مالك ولم يكن في الحديث بذاك
(2)
.
وقال ابن معين: ثقة
(3)
.
وقال ابن سَعْد كان قد لزم مالكًا لزومًا شديدًا، وكان لا يُقدِّم عليه أحدًا، وهو دون مَعْن
(4)
.
وقال أبو زرعة لا بأس به
(5)
.
وقال أبو حاتم: ليس بالحافظ هو ليِّن في حفظه، وكتابُه أصحّ
(6)
.
وقال البخاري: في حفظه شيء
(7)
.
وقال أيضًا: يُعرَف حفظه ويُنكَر، وكتابه أصحّ
(8)
.
وقال النسائي: ليس به بأس
(9)
.
(1)
ضبطه في (م) بفتح الضاد المعجمة وتشديد الياء المثناة التحتية وفي حاشية (م): (وفي نسخة ابن المهندس مصححًا عليه ونقط الفاء واحدة) وقد أثبتُ ما في النسخ.
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 184 رقم 856)، و"الكامل" لابن عدي (4/ 242 رقم 1070) وجاء في "سؤالات أبي داود" (82/ 211) زيادة:(لم يكن يُحسن الحديث).
(3)
"تاريخ الدارمي"(141 رقم 53)، و"الجرح والتعديل"(5/ 184 رقم 856).
(4)
"الطبقات الكبرى"(7/ 616 رقم 2288) قال الحافظ ابن حجر: مَعْن بن عيسى بن يحيى الأشجعي مولاهم أبو يحيى المدني القزّاز، ثقة ثبت، قال أبو حاتم: هو أثبت أصحاب مالك، من كبار العاشرة، مات سنة ثمان وتسعين ومئة. "التقريب"(6868).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 184 رقم 856).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 184 رقم 856).
(7)
"التاريخ الأوسط"(4/ 920).
(8)
"التاريخ الكبير"(5/ 213 رقم 687)، وفي "الكمال" للمقدسي (6/ 326):(تعرف حفظه وتنكر).
(9)
"سير أعلام النبلاء"(10/ 373).
وقال مرة: ثقة.
وقال ابن عدي: روى عن مالك غرائب، وهو في رواياته مستقيم الحديث
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان صحيحَ الكتاب، وإذا حدَّث من حفظه ربما أخطأ
(2)
.
قال البخاري عن هارون بن محمد مات سنة ست ومئتين
(3)
.
وكذا أرخه ابن سَعْد وزاد: في رمضان بالمدينة
(4)
.
وقال غيره: سنة سبع.
وذكر صاحب "الكمال" في شيوخه: هشام بن عروة، ولم يُدركه، وفي الرواة عنه: عبد الوهاب بن بُخْت
(5)
. وفي ذلك نظر، بل في إدراك الصَّائغ لزمانه نظر؛ فإنه مات قبل سنة عشرين ومئة.
قلت: الواهم في ذلك أبو أحمد بن عدي وتَبِعه عبد الغني، فإن ابن عدي في ترجمة عبد الله بن نافع الصَّائغ هذا روى من طريق أبي عبد الرحيم، عن عبد الوهاب بن بُخْت عن عبد الله بن نافع عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة حديثًا، وقال بعده وإذا روى عن عبد بن نافع مثل
(1)
"الكامل" لابن عدي (4/ 242 رقم 1070).
(2)
"الثقات"(8/ 348).
(3)
"التاريخ الأوسط"(4/ 920).
(4)
"الطبقات الكبرى"(7/ 616 رقم 2288).
(5)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 326).
عبد الوهاب بن بُخْت دَلَّ على جلالته، وهذا من رواية الكبار عن الصغار
(1)
. انتهى.
وعبد الله بن نافع المذكور ليس هو الصَّائغ، بل هو عبد الله بن نافع مولى ابن عُمر، والله أعلم.
والصَّائغ قال البخاريُّ: في حفظه شيء، وأما "الموطأ" فأرجو
(2)
وقال ابن معين: لما سُئل مَن الثَّبْت في مالك؟ فذكرهم، ثم قال: وعبد الله بن نافع ثَبْتٌ فيه
(3)
.
وقال العِجْلي: ثقة.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالحافظ عندهم.
وقال الآجُري، عن أبي داود: سمعت أحمد يقول: كان عبد الله بن نافع أعلم الناس برأي مالك وحديثه، كان يحفظ حديثَ مالك كلَّه، ثم دخله بأَخَرةٍ شكٌ.
قال أبو داود وكان عبد الله عالمًا بمالكٍ، وكان صاحب فقه، وكان ربما ردَّ على مالك.
قال: وسمعت أحمد بن صالح يقول: كان أعلم الناس بمالك وحديثِه.
وقال: بلغني عن يحيى أنه قال: عنده عن مالك أربعون ألف مسألة.
وقال الدرقطني: يُعتبر به
(4)
.
(1)
"الكامل"(4/ 242 رقم 1070) في المطبوع: (دل على حالته) وهو خطأ.
(2)
"التاريخ الأوسط"(4/ 1108).
(3)
"سؤالات ابن طهمان"(104 رقم 373).
(4)
"سؤالات البرقاني"(92/ 255).
وقال الخليلي: لم يرضوا حفظه، وهو ثقة أثنى عليه الشافعيُّ وروى عنه حديثين أو ثلاثة
(1)
وقال ابن قانع مدنيٌّ صالح
(2)
.
[3835](د عس) عبد الله بن نافع الكوفيُّ، أبو جَعفر مولى بني هاشم.
روى عن:
(3)
علي بن أبي طالب والحسن بن علي، وأبي موسى الأشعريِّ.
وعنه: الحَكَم بن عُتَيبة.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: صدوق
(4)
.
قلت: ووقع في رواية ابن جرير: وكان غلامًا للحسن بن علي.
وذكر الخطيب في "المتفق: أنه روى عن أبيه
(5)
.
(1)
الإرشاد" (227 رقم 52) وفي المطبوع: (روى عن مالك، روى عنه الشافعي أحاديث، لكن الحفاظ لم يرضوا حفظه).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو زرعة: منكر الحديث، حدَّث عن مالك عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"ما بين بيتي ومنبري" وأحاديث غيرها مناكير، وله عند أهل المدينة قَدْر في الفقه. وقال معن بن عيسى: لو حلفتُ لبَرَرْتُ أن عبد الله بن نافع أعلم أهل الأرض. "سؤالات البرذعي"(118 رقم 117 و 118) وقال البرقي: ليس به بأس." تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(46 رقم 40) وذكره العقيلي في "الضعفاء"(3/ 353 رقم 899) وقال الدرقطني: ضعيف. "تعليقات الدرقطني على المجروحين لابن حبان"(276).
(3)
في حاشية (م): (أبيه) وهو نافع الكوفي. "تهذيب الكمال"(16/ 212).
(4)
الثقات (7/ 54).
(5)
"المتفق والمفترق"(3/ 1456 رقم 766). لم أجد في (م): (وذكره الخطيب) إلى آخره.
[3836](ق) عبد الله بن نافع العَدَويُّ مولاهم المدنيُّ.
روى عن: أبيه نافع مولى ابن عُمر، وعبد الله بن دينار، وابن المُنكَدِر.
وعنه: عَنبسة بن عبد الرحمن القُرشيُّ، والدَّرَاوَرْديُّ، وعبد الله بن نافع الصَّائغ، وعباد بن صُهيب، وجرير، وابن أبي فُدَيك، وأبو داود الطَّيالِسي وغيرهم.
قال عبَّاس، عن ابن معين: ضعيف
(1)
.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: يُكتَب حديثُه
(2)
.
وقال ابن المديني: روى أحاديث مُنكَرة
(3)
.
وقال أبو حاتم: مُنكَر الحديث، وهو أضعف وَلَدِ نافع
(4)
.
وقال البخاري: مُنكَر الحديث
(5)
.
وقال النسائي: متروك الحديث
(6)
.
وقال في موضع آخَر: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: هو ممن يُكتَب حديثُه، وإن كان غيره يُخالِفه فيه
(7)
.
قال ابن سَعْد
(8)
، وغيره: مات سنة أربع وخمسين ومئة.
(1)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 188 رقم 952)، و "الكامل"(4/ 164 رقم 984).
(2)
"الكامل"(4/ 164 رقم 984).
(3)
"الكامل"(4/ 164 رقم 984).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 183 رقم 854).
(5)
"التاريخ الكبير"(5/ 214 رقم 689)، و"الضعفاء الصغير"(89 رقم 200).
(6)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(219 رقم 366).
(7)
"الكامل"(4/ 166 رقم 984).
(8)
"الطبقات الكبرى"(7/ 556 رقم 2164).
قلت: وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: مدنيٌّ ليس بذاك
(1)
.
وقال ابن المديني: كان عندي أحفظهم، يعني وَلَد نافع
(2)
.
وقال البخاري: يُخالف في حديثه
(3)
.
وقال مرة: فيه نظر
(4)
.
وقال ابن سَعْد: له أحاديث، وهو يُستَضْعَف
(5)
.
وقال ابن عدي
(6)
، وابن قانع وغيرهما: يُكنى أبا بكر.
وفرَّق بعضُهم بين عبد الله وأبي بكر، وقالوا: إِنَّ أبا بكر ولي قضاءَ المدينة
(7)
.
وقال البَرْقاني، عن الدرقطني: متروك
(8)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: مُنكَر الحديث
(9)
.
وقال ابن حبان: كان يخطئ ولا يَعْلم، فلا يُحتجُّ بأخباره التي لم يُوافِق فيها الثقات
(10)
(11)
.
(1)
"الكامل"(4/ 641 رقم 984).
(2)
"الكامل"(4/ 164 رقم 984).
(3)
التاريخ "الأوسط"(3/ 418 رقم 635).
(4)
"التاريخ الأوسط"(3/ 541 رقم 821).
(5)
"الطبقات الكبرى"(7/ 556 رقم 2164) وفي المطبوع: (وهو ضعيف).
(6)
"الكامل"(4/ 164 رقم 984).
(7)
ممن قال به الإمام ابن المديني. "الكامل"(4/ 164 رقم 984).
(8)
"سؤالات البرقاني"(91 رقم 249).
(9)
كتاب الأسامي والكنى (2/ 118 رقم 494).
(10)
كتاب "المجروحين"(2/ 20) وفي المطبوع: (منكر الحديث كان ممن يخطئ ولا يعلم، لا يجوز الاحتجاج بأخباره التي لم يوافق فيها الثقات ولا الاعتبار منها بما خالف الأثبات).
(11)
أقوال أخرى في الراوي: =
وممن يُقال له: "عبد الله بن نافع" اثنان: أحدهما:
[3837] دِمَشقيٌّ واسم جَدِّه ذُؤَيب.
روى عن أبيه، وعنه الوليد بن مسلم في قصة عروة بن الزُّبير لما وقعتْ في رجله الأَكَلَةُ، والثاني:
[3838] اسم جدِّه يزيد، كوفيٌّ.
روى عن عيسى بن يونس، وعنه إبراهيم بن الهَيْثم البَلَدي. ذكرهما الخطيبُ في "المتفق"
(1)
، وذكرتُهما للتمييز.
[3839](ع) عبد الله بن أبي نَجِيح يَسار الثَّقَفِيُّ، أبو يَسار المكيُّ، مولى الأَخْنَس بن شُريق.
روى عن أبيه، وعطاء، ومجاهد، وعِكْرمة، وطاوُس وجماعة.
وعنه: شعبة وابن إسحاق ومحمد بن مسلم الطائفيُّ، والسفيانانن ووَرْقاء، وإبراهيم بن نافع، وشبل بن عَبَّاد وعبد الوارث بن سَعيد وابن عُلَيَّة وغيرهم.
وروى عنه عَمرو بن شُعَيب وهو أكبر منه.
قال وكيع: كان سفيان يُصحِّح تفسيرَ ابن أبي نَجِيح
(2)
.
وقال أحمد: ابن أبي نَجيح، ثقة، وكان أبوه من خيار عباد الله
(3)
.
= ذكره العقيلي في "الضعفاء"(3/ 353 رقم 900)، وذكره ابن شاهين في "أسماء الضعفاء والكذابين"(239 رقم 335)، وقال ابن حبان: أخبرنا الحنبلي قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: سئل يحيى بن معين عن عبد الله بن نافع مولى ابن عمر قال: ليس بشيء. "المجروحين"(2/ 20).
في حاشية (م): (عبد الله بن نافع أبو همام في عبد الله بن يسار).
(1)
"المتفق والمفترق"(3/ 1457 و 1460 رقم 768 و 771).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 203 رقم 947).
(3)
"سؤالات الميموني"(208 رقم 497).
وقال ابن معين
(1)
، وأبو زرعة
(2)
، والنسائي: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: ابن أبي نَجِيح، عن مجاهد أَحبُّ إليك أو خُصَيف؟ قال ابن أبي نَجِيح، إنما يُقال في ابن أبي نَجِيح القدر، وهو صالح الحديث
(3)
.
قال ابن عُيَينة: مات سنة إحدى وثلاثين ومئة
(4)
.
وقال ابن المديني: سنة اثنتين
(5)
.
قلت: وقال ابن سَعْد قال محمد بن عُمر كان ثقة كثير الحديث، ويذكرون أنَّه كان يقول بالقَدَر
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
، وقال: قال يحيى بن سَعيد: لم يسمع ابن أبي نَجِيح التفسيرَ مِن مجاهد
(8)
.
قال ابن حبان ابن أبي نَجيح نَظير
(9)
ابن جُرَيج في كتاب القاسم بن
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 203 رقم 947).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 203 رقم 947).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 203 رقم 947) خُصَيف بن عبد الرحمن الجزري، أبو عون، قال أبو حاتم: خصيف صالح يخلط، وتكلم في سوء حفظه. "الجرح والتعديل"(3/ 404).
(4)
"التاريخ الكبير"(5/ 233 رقم 767).
(5)
"التاريخ الكبير"(5/ 233 رقم 767).
(6)
"الطبقات الكبرى"(8/ 44 رقم 2408) محمد بن عمر هو الواقدي.
(7)
في حاشية (م): (قال الخطيب: حدَّث عنه عمرو بن شُعيب وابن عُيينة، وبين وفاتيهما ثمانون سنة). "السابق واللاحق"(236 رقم 96)
(8)
"الثقات"(7/ 5).
(9)
في المطبوع من الثقات (ابن أبي نَجيح وابن جريج نظرا في كتاب القاسم).
أبي بَزَّة عن مجاهد في التفسير، رَوَيا عن مجاهد من غير سماع
(1)
.
وقال الساجي، عن ابن معين: كان مشهورًا بالقَدَر.
وعن أحمد بن حنبل قال: أصحابُ ابن أبي نَجيح قَدَريةٌ كلُّهم، ولم يكونوا أصحاب كلام
(2)
.
وعن أيوب قال: أَيَّ رجلٍ أَفسَدوا - يعني: ابن أبي نَجيح -
(3)
.
وقال العِجْليُّ: مكيٌّ، ثقة، يُقال: إنَّه كان يرى القَدَر، أفسده عَمرو بن عُبيد
(4)
.
وقال أحمد: قال سفيان: لما مات عمرو بن دينار كان يُفتي بعده ابن أبي نَجيح
(5)
.
وذكره النسائيُّ فيمن كان يُدلِّس
(6)
.
(1)
"الثقات"(7/ 5) القاسم بن أبي بَزَّة المكي، مولى بني مخزوم، القارئ، ثقة، من الخامسة، مات سنة خمسٍ عشرة، وقيل: قبلها "التقريب"(5487).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال"(3/ 260 رقم 5148).
(3)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 367 رقم 908).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 64 رقم 983). عمرو بن عبيد بن باب مولى لبني تميم، ويكنى أبا عثمان، معتزلي صاحب رأي، ليس بشيء في الحديث، وكان كثير الحديث عن الحسن وغيره، توفي سنة أربع وأربعين ومئة. "الطبقات الكبرى" لابن سعد (9/ 272 رقم 4083).
(5)
"العلل ومعرفة الرجال"(3/ 138 رقم 4605)
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الإمام أحمد: ابن أبي نَجيح كان يرى القَدَر أفسدوه بآخره، كان يجالس عَمرو بن عبيد فأفسده، وكان قدريًا وأبو معاوية مرجئ "العلل ومعرفة الرجال" (2/ 583 رقم 3552) وقال جرير: رأيتُ ابنَ أبي نَجيح ولم أكتب عنه، كان يرى القدر. "ضعفاء العقيلي" (3/ 365 رقم 908) وقال ابن المديني: كان يرى الاعتزال =
[3840](بخ) عبد الله بن نُجَيد بن عمران بن حصين الخُزَاعِيُّ.
عن: أبيه.
وعنه: ابنه يوسف.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
(2)
.
[3841](د س ق) عبد الله بن نُجَيّ بن سَلَمة بن حِشْم بن أَسد بن خُلَيبة الكوفيُّ الحَضْرميُّ.
عن أبيه وكان على مِطْهَرة
(3)
علي، وعن علي، وعمَّار، وحُذيفة، والحُسين بن علي وغيرهم.
وعنه: أبو زرعة بن عمرو بن جَرير، والحارث العُكْلِيُّ، وشُرَحْبِيل بن مُدْرِك، وجابر الجُعْفيُّ.
قال البخاري
(4)
، وأبو أحمد بن عدي
(5)
: فيه نظر.
وقال النسائي: ثقة
(6)
(7)
.
= "ضعفاء العقيلي"(3/ 366 رقم 908) وقال يحيى: كان ابن أبي نَجيح من رؤوس الدعاة. "ضعفاء العقيلي"(3/ 366 رقم 908) وقال الدوري عن ابن معين: كان ابن أبي نَجيح يُتَّهم بالقدر. "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 122 رقم 408) وقال ابن البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(47 رقم 53) وذكره العقيلي في "الضعفاء"(3/ 365 رقم 908) وذكره ابن شاهين في الثقات ونقل توثيق ابن معين له (177 رقم 651).
(1)
"الثقات"(7/ 54).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مقبول "التقريب"(3687).
(3)
المِطْهَرة: الإناء الذي يُتوضأ به ويُتطهر به. "لسان العرب"(4/ 2713).
(4)
"التاريخ الكبير"(5/ 214 رقم 690).
(5)
"الكامل"(4/ 234 رقم 1058).
(6)
"تاريخ الإسلام" للذهبي (6/ 123).
(7)
في حاشية (م): (قال المزي: كان في الأصل: قال البرقاني: قال الدرقطني: أبو عامر =
قلت: قال ابن معين: لم يسمع من علي، بينه وبينه أبوه
(1)
.
وقال الدرقطني: يُقال: إنَّه لم يسمع هذا من علي، يعني حديث: "لا تدخل الملائكةُ [بيتًا]
(2)
فيه كلبٌ" قال: وليس بقوي في الحديث
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يروي عن علي ويروي أيضًا عن أبيه، عن علي
(4)
.
وقال البَزَّار: سمع هو وأبوه من علي
(5)
.
وكنَّاه النسائيُّ أبا لقمان.
وقال الشافعيُّ في مناظرته مع محمد بن الحسن في الشاهد واليمين: عبد الله بن نُجَيّ مجهول. روينا ذلك في "الألقاب" للشيرازيِّ بسنده إلى الشافعي
(6)
(7)
.
= الهوزني حمصيٌّ لا بأس به. وهذا وَهمٌ نشأ عن تصحيف، إنما أبو عامر عَبد الله بن لحي - باللام والحاء - وقد مضى). انظر "تهذيب الكمال"(16/ 220 رقم 3614).
(1)
"جامع التحصيل"(217 رقم 401)، و "تحفة التحصيل"(189).
(2)
زيادة من (م).
(3)
"العلل" للدارقطني (3/ 258) وذكر فيه الطرق والاختلاف فيها ورجّح أن عبد الله لم يسمع من علي رضي الله عنه.
والحديث أخرجه أبو داود في "السنن"(1/ 162 رقم 227)، والنسائي في "السنن"(49 رقم 261) من طريق عبد الله بن نجي عن أبيه عن علي رضي الله عنه.
(4)
"الثقات"(5/ 30).
(5)
"مسند البزار"(3/ 102).
(6)
"تاريخ بغداد"(2/ 569 رقم 543).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(46 رقم 43) وقال العِجْليُّ: شامي ثقة تابعي من خيار التابعين. "معرفة الثقات"(2/ 64 رقم 984)، وذكره العُقيلي في "الضعفاء"(3/ 354 رقم 901).
[3842](د س ق) عبد الله نِسْطاس المَدَنِيُّ مولى كِنْدَة
(1)
.
روى عن: جابر بن عبد الله حديث الحَلف على المنبر
(2)
.
وعنه: هاشم بن هاشم بن عُتْبة بن أبي وقَّاص.
قلت: قال أبو عُمر الصَّدَفيُّ: حدثنا محمد بن قاسم - هو ابن سَيَّار - سمعتُ النسائيَّ يقول: عبد الله بن نِسْطاس ثقة.
وقال مسلم: هو مولى آل كثير بن الصَّلْت
(3)
.
وقال غيره: هو أخو عبد الرحمن بن نِسْطاس شيخ الزُّهريِّ.
وقال ابن الحذَّاء: كان نِسْطاس جاهليًّا، وهو مولى أُبَيّ بن خَلَف. كذا قال في "رجال الموطأ"
(4)
، والذي يظهر أن نِسْطاسًا والد عبد الله غير مولى أُبَي بن خَلَف كما في أوّل الترجمة
(5)
.
• عبد الله بن نُسَيب، أبو الوَضِيء، تقدَّم في عَبَّاد
(6)
(7)
.
[3843](د ت) عبد الله بن النُّعْمان السُّحَيْمِيُّ اليَمامِيُّ.
(1)
في حاشية (م): (مولى كثير بن الصلت الكندي).
(2)
"سنن أبي داود"(5/ 150 رقم 3246)، و"سنن ابن ماجه"(3/ 419 رقم 2325)، و"السنن الكبرى" للنسائي (5/ 437 رقم 5973).
(3)
"الطبقات"(1/ 255 رقم 945).
(4)
"التعريف بمن ذكر في الموطأ من النساء والرجال"(2/ 389 رقم 348) ابن الحذاء هو أبو عبد الله محمد بن يحيى التميمي، قال ابن عفيف: كان فقيهًا عالمًا حافظًا. ألَّف كتاب "التعريف برجال الموطأ"، توفي سنة عشرة، وقيل: ست عشرة وأربع مئة. "ترتيب المدارك" للقاضي عياض (8/ 5).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(46 رقم 42).
(6)
انظر ترجمته برقم (3294).
(7)
في حاشية: (م)(عبد الله بن النضر: في شمعون بن زيد).
روى عن: قيس بن طَلْق، عن أبيه
(1)
في السحور، وليس عندهما غيره
(2)
.
وعنه: ملازم بن عَمرو، وعُمر بن يونس اليَماميُّ.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلت: وقال العِجْليُّ: يَماميٌّ ثقة
(4)
.
وقال عثمان الدارميُّ: وسألته - يعني ابن معين - فقلت: عبد الله بن النعمان عن قيس بن طلق؟ فقال: يماميَّةٌ ثقات
(5)
.
وقال ابن خُزيمة: لا أعرفه بعَدَالة ولا جَرْح
(6)
.
[3844](قد) عبد الله بن نُعَيم بن هَمَّام القَيْنيُّ، الأُرْدُنيُّ، ويُقال: الدِّمشقيُّ.
روى عن: مكحول، وعُمر بن عبد العزيز، والضحاك بن عبد الرحمن بن عَرْزَب وغيرهم.
وعنه: ابناه: عاصم وعبد الغني، وابن جُرَيج، ويحيى بن عبد العزيز الأُرْدُنيُّ.
(1)
في (م): (عن أبيه طلق).
(2)
أخرجه أبو داود في "السنن"(4/ 33) رقم 2348)، والترمذي في "الجامع"(2/ 240 رقم 714) كلاهما من طريق عبد الله بن النعمان عن قيس بن طلق، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال أبو داود: هذا مما تفرَّد به أهل اليمامة وقال الترمذي في الباب عن عدي بن حاتم وأبي ذر وسمرة. حديث طلق بن علي حديث حسن غريب من هذا الوجه.
(3)
"الثقات"(7/ 47).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 64 رقم 985).
(5)
"تاريخ الدارمي"(134 رقم 486) في المطبوع: (شيوخ يمامية ثقات).
(6)
"صحيح ابن خزيمة"(3/ 374 رقم 1930).
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: مُظلِم
(1)
.
وذكره أبو زرعة الدمشقيُّ في نَفَرٍ ذوِي زُهْدٍ وفَضلٍ
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وقال أبو الحُسين الرازيُّ
(4)
: كان مِن كُتَّاب عُمر بن عبد العزيز
(5)
.
قلت: نقل ابن خَلَفون أن ابن نُمير وثَّقه.
وقال النباتيُّ: سُئل عنه ابن معين فقال: مُظلِم، يعني أنه ليس بمشهور
(6)
.
وقال أبو حاتم في ترجمة سليمان بن شهاب: إنَّ عبد الله هذا مجهول
(7)
(8)
.
• عبد الله بن نِمْران له ذكر في ترجمة عبد الرحمن بن نِمْران
(9)
.
[3845](ع) عبد الله بن نُمَير الهَمْدانيُّ الخَارِفيُّ، أبو هشام الكوفيُّ.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، ويحيى بن سَعيد، وهشام بن عُروة، وعُبيد الله بن عمر، وموسى الجُهنيِّ، وزكريا بن أبي زائدة،
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 185 رقم 863) وسيأتي تفسير النباتي له في آخر الترجمة.
(2)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 73).
(3)
ذكره في موضعين من "الثقات"(7/ 9) و (7/ 57).
(4)
في حاشية (م): (في "تسمية أمراء دمشق").
(5)
"تاريخ دمشق"(33/ 264 رقم (3604).
(6)
في: (م): (قولُ ابن معين: مُظلِم؛ يعني أنه ليس بمشهور).
(7)
"الجرح والتعديل"(4/ 123 رقم 535) في المطبوع منه: (عبد الله بن معتمر، وذكر في حاشية المطبوع أنه يقال: عبد الله بن مَغْنَم).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره أبو الحسن ابن سُميع في الطبقة الرابعة "تاريخ دمشق"(33/ 266 رقم 3604).
وفي حاشية (م): (عبد الله بن نقيل: هو ابن محمد بن علي بن نفيل).
(9)
انظر ترجمته برقم (4235).
وسَعْد بن سعيد الأنصاريِّ، وحَنْظَلة بن أبي سُفيان، وسَيْف بن سُلَيمان، والأوزاعيِّ، وعثمان بن حَكيم، والثوريِّ، وعمرو بن عثمان بن مَوْهَب، ومُجالد بن سَعيد، وابن أبي ذِئب، وعبد العزيز بن سِياه، ومالك بن مِغْوَل، وفُضَيل بن غَزْوَان وطائفة.
وعنه: ابنه: محمد، وأحمد، وأبو خَيْثَمة، ويحيى بن يحيى، وعلي بن المديني، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شَيبة، وأبو قدامة السَّرْخَسِيُّ، وأبو كُرَيب، وأبو موسى، وأبو سَعيد الأَشَجّ، وهَنَّاد بن السَّرِي، وأبو مسعود الرَّازيُّ، وعلي بن حَرب الطائيُّ، والحسن بن علي بن عفَّان وغيرهم.
قال أبو نُعيَم: سُئل سفيان عن أبي خالد الأحمر، فقال: نِعْمَ الرَّجلُ عبد الله بن نُمير
(1)
.
وقال عثمان الدارميُّ: قلت ليحيى بن معين: ابن إدريس أَحبُّ إليك في الأعمش أو ابن نُمير؟ فقال: كلاهما ثقة
(2)
.
وقال أبو حاتم: كان مستقيم الأمر
(3)
.
قال ابنه محمد، وغيره: مات سنة تسع وتسعين ومئة
(4)
.
وقيل: إنه ولد في سنة خمسٍ عشرة ومئة.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 186 رقم 869) وسفيان هو الثوري.
(2)
تاريخ الدارمي (53 رقم 51) في المطبوع: (إلا أن ابن إدريس أرفع، وهو ثقة في كل شيء).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 186 رقم 869).
(4)
لم أقف على هذا النقل عن محمد بن عبد الله بن نمير لكن تأريخ وفاته بهذه السنة ذكره ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(8/ 516 رقم 3553)، والبخاري في "التاريخ الكبير"(5/ 216 رقم 700)، وابن حبان في "الثقات"(7/ 60).
(5)
"الثقات"(7/ 60).
وقال العِجْليُّ: ثقة صالح الحديث، صاحِب سُنة.
وقال ابن سَعْد: كان ثقةً، كثيرَ الحديث، صدوقًا
(1)
.
[3846](د) عبد الله بن أبي نَهِيك المَخْزومي، حِجازيٌّ، ويُقال: عُبيد الله.
قال أبو حاتم: عُبيد الله بن أبي نَهِيك، اسم أبي نَهِيك: القاسم بن محمد
(2)
.
روى عن: سَعْد
(3)
.
وعنه: ابن أبي مُليكة.
له عنده
(4)
: "ليس منَّا مَن لم يَتَغَنَّ بالقرآن"
(5)
.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
قلت: لكنَّه ذكره في عُبَيد الله مُصغَّرًا، وكذا ذكره جماعة.
وقال النسائي، والعِجْليُّ
(7)
عُبَيد الله بن أبي نَهِيك ثقة.
(1)
"الطبقات الكبرى"(8/ 516 رقم 3553).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 336 رقم 1587).
(3)
في (م) زيادة: (ابن أبي وقاص).
وفي حاشية (م): (وقع في سياق المزي لحديثه: سَعْد أو سعيد). "تهذيب الكمال"(16/ 230) وفي مخطوطة "تهذيب الكمال": (سعيد أو سعد)(2/ ق 749).
(4)
في (م) زيادة: (عن سعد أو سعيد).
(5)
أخرجه أبو داود في "السنن"(2/ 595 رقم 1469) من طريق ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن أبي نهيك، عن سعد بن أبي وقاص - وقال يزيد عن ابن أبي مليكة، عن سعيد بن أبي سعيد، وقال قتيبة: هو في كتابي عن سعيد بن أبي سعيد - الحديث.
(6)
"الثقات"(5/ 74).
(7)
"معرفة الثقات"(2/ 114 رقم 1172).
[3847](تمييز) عبد الله بن نَهِيك، كوفيٌّ.
روى عن: علي في التفسير.
وعنه: أبو إسحاق السَّبيعيُّ.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
[3848](م د ت س) عبد الله بن نيار بن مُكرَم الأَسْلَميُّ.
روى عن: أبيه وخاله عمرو بن شاس وله صحبة، وعن أبي هريرة، وسَلمان بن ربَيعة، وعروة بن الزُّبير
(2)
، وأبان بن عثمان
(3)
وغيرهم.
وعنه: عبد الرحمن بن حَرْملة، والفُضَيل بن أبي عبد الله، والقاسم بن عبَّاس، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث، وأبو بكر بن أبي الجَهْم وعِدَّة.
قال النسائيُّ: ثقة
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلت: وقال: مَدَنيٌّ روى عنه مالك
(6)
. كذا قال.
وقال ابن معين: عبد الله بن نيار عن عمرو بن شاس ليس هو بمتصل
(7)
.
(1)
"الثقات"(5/ 47).
(2)
كتب في (م) فوقه: (م د ت س).
(3)
في (م) زيادة: (بن عفان).
(4)
في حاشية: (م): (له عندهم حديث: إنا لا نستعين بمشرك، وعند أبي داود حديث: أُتي بظَبْيةٍ فيها خَرَز فقَسَمه بين الحُرَّة والأَمة سواء).
(5)
"الثقات"(7/ 47) وقد ذكره ابن حبان في موضعين آخرين من الثقات غير الموضعين الذين ذكرهما الحافظ هنا وهما: (5/ 21) و (5/ 59).
(6)
"الثقات"(7/ 47).
(7)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 135 رقم 504) وفيه: (لأن عبد الله بن نيار يروي =
وذكر ابن حبان في الصحابة عبد الله بن نيار الأنصاري
(1)
.
وفي الأصل كَتَب قبل الأنصاريِّ الأَسْلَميَّ، وهو مُضَبَّبٌ عليه فيُحَرَّر
(2)
.
• عبد الله بن هارون بن أبي عَلْقَمة في الكنى في أبي عَلْقَمة
(3)
.
[3849](س) عبد الله بن هارون بن أبي عيسى الشَّاميُّ، أبو علي نزيل البَصرة.
روى عن أبيه، ومحمد بن إسحاق، ويونس بن عُبيد، وحاتم بن أبي صَغِيرة، وسَعيد بن أبي عَرُوبة، وشُعبة.
وعنه: ابنه علي، وعلي بن المديني، وعمرو بن علي (س)، وأبو قِلابة الرَّقاشِيُّ، ومحمد بن شَدَّاد المِسْمَعيُّ.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: من أهل البصرة، وكان أبوه مِن أهل الشام
(4)
.
وقال البخاري: سمع منه علي، وأدركتُه أنا حَيًّا سنة إحدى عشرة ومئتين
(5)
(6)
.
= عنه ابن أبي ذئب أو قال: يروي عنه القاسم بن عباس - شك أبو الفضل - لا يشبه أن يكون رأى عمرو بن شاس).
(1)
"الثقات"(3/ 244).
(2)
إن قصد بالأصل ثقات ابن حبان فإن الشيخ المعلمي زاد كلمة (الأسلمي) بين معقوفتين.
(3)
انظر ترجمته برقم (8800).
(4)
"الثقات"(8/ 349).
(5)
"التاريخ الكبير"(5/ 220 رقم 719).
(6)
في حاشية (م): (له عنده حديثان) وفيها أيضًا: (قال المزي: خلط بينهما في الأصل وهو وَهم).
[3850](بخ د) عبد الله بن هارون، حِجازيُّ.
روى عن: زياد بن سَعْد.
وعنه صفوان بن عيسى
(1)
.
في الكتابين حديثٌ واحد في خَلْع النَّعلين في الصلاة
(2)
.
خلطه في "الكمال" بالذي قبله
(3)
.
قلت: ذكر ابن عدي في "الكامل": عبد الله بن هارون البَجَلي الكوفي، روى عن: ليث بن أبي سُلَيم، وزياد بن سَعْد، وأبان ابن أبي عيَّاش، وعنه: حاتم بن إسماعيل وصفوان بن عيسى. وساق له ثلاثة أحاديث عن هؤلاء الثلاثة، ثم قال: لم أر له غير هذه وفيها بعض الإنكار، ولم أرَ للمتقدِّمين فيه كلامًا
(4)
.
فيجوز أن يكون هو المذكور، فلعلَّه كوفيٌّ سكن الحِجاز أو بالعكس
(5)
.
[3851](د) عبد الله بن هارون، ويُقال: ابن أبي هارون.
عن: عبد الله بن عَمرو بن العاص في الجُمعة
(6)
.
وعنه: أبو سَلَمة بن نُبيه
(7)
.
(1)
في (م) زيادة: (الزهري).
(2)
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(673 رقم 1190)، وأبو داود في "السنن"(6/ 223 رقم 4138).
(3)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 341).
(4)
"الكامل"(4/ 259 رقم 1094).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال فيه ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3697).
(6)
أخرجه أبو داود في "السنن"(2/ 287 رقم 1056).
(7)
قال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(3698). في حاشية الأصل: (عبد الله بن هارون بن أبي عَلْقَمة: في الكنى في أبي عَلْقَمة).
[3852](م) عبد الله بن هاشم بن حَيَّان العَبْديُّ، أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو محمد الطُّوسِيُّ الرَّاذَكانِيُّ.
وُلد بُطوْس
(1)
، وكان أكثر مُقامه بنَيسابور
(2)
.
روى عن: ابن عيينة، ويحيى القطَّان، وابن مهدي، ووكيع، وأبي أُسامة، وبهز بن أَسَد، وابن نُمير وغيرهم.
وعنه: مسلم، وصالح بن محمد، وأحمد بن سلمة، والحُسين بن محمد القَبَّانيُّ، وإبراهيم بن أبي طالب ومَكِّي بن عَبْدان، وعبد الله بن محمد بن شِيْرُوْيَه، والقاسم بن زكريا المُطَرِّز، وأبو بكر بن أبي داود وابن صاعد، وحاجب بن أَرْكين الفَرْغَاني وغيرهم.
قال ابن صاعد: قدم علينا للحجِّ سنة إحدى وخمسين ومئتين
(3)
.
وقال يعقوب بن إسحاق الفقيه: حدثنا صالح بن محمد، حدثنا عبد الله بن هاشم الطُّوْسيُّ ثقة
(4)
.
(1)
هي مدينة بخراسان بينها وبين نيسابور نحو عشرة فراسخ تشتمل على بلدتين: يقال لإحداهما الطابران وللأخرى نُوقان. وتقع ما بين الري ونيسابور في أول عمل خراسان. "معجم البلدان"(4/ 49) و "معجم ما استعجم"(3/ 898).
(2)
في حاشية (م): (وقدم بغداد). نيسابور من أهم مدن خراسان، تقع الآن في إيران، وتقع شرق مدينة مشهد وبين الري ونيسابور مئة وستون فرسخًا، وبينها وبين سرخس أربعون فرسخًا. "معجم البلدان"(5/ 331)، و"بلدان الخلافة الشرقية"(429).
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 445 رقم 5286) ابن صاعد، يحيى بن محمد بن صاعد، أبو محمد الهاشمي البغدادي، توفي سنة ثمان عشرة وثلاث مئة. ذكره الذهبي فيمن يعتمد قوله في "الجرح والتعديل" رقم (426).
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 445 رقم 5286).
وقال إبراهيم بن أبي طالب: ابن هاشم مُجَوِّد في حديث يحيى وعبد الرحمن
(1)
.
وقال أحمد بن سَيَّار: كان عبد الله معروفًا بطلب الحديث وكان أظهر كلام الرأي، ثم تَرَك ذلك، ورحَلوا إليه وكتَبوا عنه، وأَظَهر أمرَ الحديث
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وقال الحُسين بن محمد القَبَّاني: مات في ذي الحِجَّة سنة خمس وخمسين ومئتين
(4)
.
وقال أبو القاسم الطَّبري: مات سنة ثمان
(5)
.
وقال أحمد بن سَيَّار: مات سنة تسع وخمسين
(6)
.
(1)
"تاريخ بغداد"(11/ 445 رقم 5286) أبو إسحاق إبراهيم بن أبي طالب النيسابوري، قال الحاكم: إمام عصره بنيسابور في معرفة الحديث والرجال جمع الشيوخ والعلل. مات سنة خمس وتسعين ومئتين. ذكره الذهبي فيمن يعتمد قوله في "الجرح والتعديل" رقم (371) و "سير أعلام النبلاء"(13/ 547).
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 446) رقم 5286) أحمد بن سيار أبو الحسن المروزي، كان يشبَّه في عصره بابن المبارك علمًا وعملًا ذكره الذهبي فيمن يعتمد قوله في "الجرح والتعديل" رقم (285) و "سير أعلام النبلاء"(12/ 609).
(3)
"الثقات"(8/ 361).
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 446 رقم 5286) القباني هو أبو علي الحسين بن محمد بن زياد النيسابوري، توفي سنة تسع وثمانين ومئتين. ذكره الذهبي فيمن يعتمد قوله في "الجرح والتعديل" رقم (370) و"سير أعلام النبلاء"(13/ 499).
(5)
"تاريخ بغداد"(11/ 446 رقم 5286) هو هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي، اللالكائي، قال الخطيب: كان يفهم ويحفظ، وصنف كتابًا في السنة، توفي سنة ثمان عشرة وأربع مئة. "سير أعلام النبلاء"(419/ 17).
(6)
"تاريخ بغداد"(11/ 446 رقم 5286).
قلت: وروى عنه ابن خُزيمة في "صحيحه"
(1)
وقال ابن حبان لما ذكره مستقيم الحديث من المتقِنين
(2)
.
وقال الخليليُّ: ثقةٌ كبير
(3)
.
وفي "الزَّهْرَة": روى عنه مسلم سبعة عشر حديثًا
(4)
.
[3853](م) عبد الله بن هانئ بن عبد بن الشِّخِّير العَامِرِيُّ، أبو الحُصَين
(5)
البَصريُّ.
روى عن: عمِّه مُطرِّف في الصيام.
وعنه: شعبة بن الحجّاج.
روى له مسلم حديثًا واحدًا
(6)
.
قلت: في المتابعات
(7)
.
[3854](ت س) عبد الله بن هانئ الكندي الأَزدي، أبو الزَّعْرَاء الكبير الكوفيُّ
(8)
.
روى عن: عُمر، وابن مسعود.
(1)
روى عنه في مواضع كثيرة منها: (2/ 330 رقم 1160) و (2/ 362 رقم 1202) و (2/ 382 رقم 1217).
(2)
"الثقات"(8/ 361).
(3)
"الإرشاد"(2/ 815 رقم 715).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن خَلَفون: كان ثقة مشهورًا. المعلم بشيوخ البخاري ومسلم (373 رقم 319).
(5)
في حاشية (م): (الحَرشي).
(6)
"صحيح مسلم"(3/ 169). في (م) زيادة: (عن عمران بن حصين).
(7)
قال ابن حجر: مقبول "التقريب"(3700).
(8)
في حاشية (م): (من بني البدَّاء بن الحارث).
وعنه: ابنُ أخته سَلَمة بن كُهَيل.
قال البخاري: لا يُتابع في حديثه
(1)
.
وقال ابن المديني: عامَّة روايته عن ابن مسعود، ولا أعلم روى عنه إلا سَلَمة
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وخلطه ابن عدي بابن الزَّعْراء الأصغر الآتي، واسمه عَمرو بن عمرو فوَهِم
(4)
.
قلت: في قول المؤلِّف: الكِنْديُّ الأزديُّ
(5)
نَظَر؛ فإنَّ النِّسبَتَين لا تتَّفقان، ولو قال: الكِنديُّ، وقيل: الأَزديُّ كان أشبه
(6)
.
والذي في "الطبقات" لابن سَعْد أبو الزَّعْراء الحَضْرَمِيُّ، وقيل: الكِنديُّ، روى عن علي وعبد الله، وكان ثقةً وله أحاديث
(7)
.
وقال العِجْليُّ: ثقةٌ من كبار التابعين
(8)
(9)
.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 221 رقم 720).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 199 رقم 902).
(3)
"الثقات"(5/ 14).
(4)
"الكامل"(4/ 235 رقم 1059).
(5)
مخطوطة "تهذيب الكمال"(2/ ق 750).
(6)
يحتمل أن تكون إحداهما صُلبًا والأخرى ولاء والله أعلم.
(7)
"الطبقات الكبرى"(298 رقم 2915).
(8)
"معرفة الثقات"(2/ 65 رقم 987) وفي المطبوع: (من أصحاب عبد الله، ثقة).
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره العقيلي في "الضعفاء" فقال: عبد الله بن هانئ أبو الزعراء الكندي سمع ابن مسعود، وفيه كلام ليس في حديث الناس. (3/ 359 رقم 905).
[3855](م 4) عبد الله بن هُبَيْرة بن أَسْعَد بن كَهْلان السَّبَئِيُّ الحَضْرميُّ، أبو هُبَيرة المِصْرِيُّ.
روى عن: مَسْلَمَة بن مُخَلَّد
(1)
، وعبد الرحمن بن غَنْم، وأبي تَميم الجَيْشانيِّ، وعبد الرحمن بن جُبير، وبلال بن عبد الله بن عُمر، وعِكرمة مولى ابن عبَّاس، وقَبيصة بن ذُؤَيب، وأبي الخَير مَرْثد بن عبد الله اليَزَني وجماعة
(2)
.
وعنه: بكر بن عَمرو
(3)
، وحَيْوَة بن شُرَيح، وخَيْر بن نُعَيم، وابن لَهِيعة وعدَّة.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة
(4)
.
وقال أبو داود معروف
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
وقال ابن يونس: وُلد سَنَة الجماعة
(7)
، ومات سنة ست وعشرين ومئة
(8)
.
(1)
ضبطه في الأصل بفتح الخاء المعجمة وفتح اللام وتشديدها. وضبطه في (م) بتشديد الخاء المعجمة. "الإكمال" لابن ماكولا (7/ 223)، و"تبصير المنتبه"(4/ 1268)، و"توضيح المشتبه"(8/ 91).
(2)
في حاشية (م): (حديث مسلم في ترجمة خير بن نعيم حديث أبي داود في ترجمة ميمون المكيّ، حديث الترمذي وابن ماجه في ترجمة أبي تميم الجيشاني عبد الله مالك).
(3)
في (م) زيادة: (المَعَافِرِي).
(4)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 481 رقم 3164).
(5)
"سؤالات الآجري"(227 رقم 1504) وفي المطبوع من السؤالات كرّر (معروف) مرتين.
(6)
"الثقات"(5/ 54).
(7)
سنة إحدى وأربعين التي اصطلح فيها الحسنُ بن علي ومعاوية رضي الله عنهما."تاريخ خليفة"(203).
(8)
هكذا نسب الكلامَ في نسخ "تهذيب التهذيب" إلى ابن يونس وحده، وفي "الكمال في =
قلت: ووثَّقه أيضًا يعقوب بن سفيان
(1)
وفي "صحيح مسلم" من طريق ابن إسحاق: حدثني يزيد عن خَيْر بن نُعَيم، عن عبد الله بن هُبَيْرة، وكان ثقةً
(2)
.
[3856](ر م ت س) عبد الله بن أبي الهُذَيل العَنَزِيُّ، أبو المغيرة الكوفيُّ.
روى عن: أبي بكر، وعُمر، وعلي، وعمَّار بن ياسر، وابن مسعود، وعبد الله بن عمرو، وخبَّاب بن الأَرَتّ، وأبي بن كَعْب، وأبي الأَحْوَص الجُشَمِيِّ، وجماعة، وفي سماعه من أبي بكر نَظَرٌ.
وعنه: إسماعيل بن رَجاء، وواصل الأَحْدَب، وأبو فَرْوَة مسلم بن سالم الجُهنيُّ، والأَجْلَح بن عبد الله الكِنْديُّ، وأَشْعَث بن أبي الشَّعثاء، وسَلْم بن عَطِيَّة، وأبو سِنان ضِرار بن مُرَّة، وأبو التَّيَّاح الضُّبَعيُّ وغيرهم.
قال النسائي: ثقة
(3)
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
ليس له عند مسلم إلا حديث: "لو كنتُ متَّخِذًا خَليلًا"
(5)
.
قلت: وقال العِجْليُّ: تابعيٌّ ثقة، وكان عُثمانيًّا
(6)
.
= أسماء الرجال (6/ 344): (قال أبو سعيد قرأت في بعض الكتب: مات سنة ست وعشرين ومئة، وقال سعيد بن عُفير: ولد سنة الجماعة).
(1)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 531).
(2)
"صحيح مسلم"(2/ 208 رقم 830).
(3)
سير أعلام النبلاء للذهبي (4/ 170).
(4)
"الثقات"(5/ 49).
(5)
في حاشية (م): (عن أبي الأحوص عن عبد الله)"صحيح مسلم"(7/ 109 رقم 2383).
(6)
"معرفة الثقات"(2/ 65 رقم 988).
وقال أبو زرعة: ابن أبي الهُذيل عن أبي بكر مُرسل
(1)
.
وقَرَنه خَليفة في "الطبقات" بمن تُوفي في ولاية خالد القَسْري
(2)
.
[3857](مدت) عبد الله بن هُرْمُز اليَمانيُّ الفَدَكيُّ
(3)
.
روى عن: سَعيد ومحمد ابني عُبَيد عن أبي حاتم المُزنيّ
(4)
حديث: "إذا جاءكم مَن تَرضون دينَه وخُلُقَه فأَنْكِحوه"، وعن يزيد بن أبي الفِتْيَان.
وعنه: محمد بن عَجْلان، وحاتم بن إسماعيل.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
له في الكتابَين هذا الحديث، وحسَّنه الترمذيُّ
(6)
.
(1)
المراسيل لابن أبي حاتم (112 رقم 181).
(2)
"طبقات خليفة بن خياط"(1/ 156) أبو الهيثم خالد بن عبد الله البجلي القَسْري الدمشقي. قال خليفة بن خياط: عزل الوليدُ عن مكة نافع بن علقمة بخالد القَسْري سنة تسع وثمانين، فلم يزل واليها إلى سنة ست ومئة، فولاه هشامُ بن عبد الملك العراقَ مدةً إلى أن عزله سنة عشرين ومئة بيوسف بن عمر الثقفي، وقتل يوسفُ بن عمر خالدًا القَسْريَّ سنة خمس وعشرين ومئة "تاريخ خليفة بن خياط"(362)، و"سير أعلام النبلاء"(5/ 425).
(3)
في حاشية (م): (خلط في الكمال هذه الترجمة بترجمة عبد الله بن مسلم بن هرمز وهو وَهَمٌ). وفيها أيضًا: (عبد الله بن هرمز المكي: في عبد الرحمن، عبد الله بن هرمز عن عبادة في ابن عتيك).
(4)
في حاشية (م): (له صحبة).
(5)
"الثقات"(7/ 59).
(6)
أخرجه أبو داود في المراسيل" (305 رقم 212)، والترمذي في "الجامع" (2/ 557 رقم 1110) من طريق عبد الله بن مسلم بن هرمز، عن محمد وسعيد ابني عُبيد، عن أبي حاتم المزني.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وأبو حاتم المزنيّ له صحبة، ولا نعرف له عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث. =
قلت: وقع
(1)
في رواية الترمذي: "حدَّثنا عبد الله بن هُرْمُز" كما هنا، وهو عنده عن محمد بن عمرو، عن حاتم بن إسماعيل عنه. ووقع في بعض نُسخ الترمذي:"عبد الله بن مسلم بن هُرْمُز" وعليه اعتمد ابن عساكر في "الأطراف"
(2)
. وفي رواية أبي داود: حدَّثنا ابن هُرْمُز الفَدَكيُّ، وهو عنده عن يحيى بن معين، عن حاتم ولم يُسَمِّه.
وقد روى أبو علي بن السَّكَن
(3)
الحديثَ المذكور في "كتاب الصحابة" فقال: حدثنا عبد الوهاب بن عيسى، حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزيُّ، حدثنا حاتم، حدَّثني عبد الله بن مسلم بن هُرْمُز، والله أعلم بالصواب
(4)
.
• عبد الله بن هَرَمي، وقيل: هَرَمي بن عبد الله، يأتي في الهاء
(5)
.
[3858](خ د) عبد الله بن هشام بن زُهْرَة بن عثمان بن عمرو بن كَعْب بن سَعْد بن تَيْم بن مُرَّة التَّيْميُّ.
= المطبوع من "مراسيل أبي داود": (ابن هرمز) وهو عبد الله بن مسلم بن هرمز. وهو ضعيف كما قاله ابن حجر. "التقريب"(3641).
(1)
في (م): (ووقع).
(2)
هكذا وجدتُّ في النسخة الخطية "للأطراف" لابن عساكر (2/ ق 245 / ب).
(3)
هو سعيد بن عثمان بن سعيد بن السكن المِصْري، توفي سنة ثلاث وخمسين وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء"(16/ 117) وكتابه في الصحابة لم يُعثَر عليه حتى الآن.
(4)
عبد الوهاب بن عيسى هو ابن أبي حية أبو القاسم: قال الدرقطني: ثقة، يرمى بالوقف، وكان وراق الجاحظ "المؤتلف والمختلف"(2/ 589)، وقال الخطيب: كان صدوقًا في روايته ويذهب إلى الوقف في القرآن. "تاريخ بغداد"(12/ 287)، وذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال"(8/ 154) ونقل عن الدرقطني وابن شاهين توثيقه.
إسحاق بن أبي إسرائيل واسم أبيه إبراهيم هو أبو يعقوب المروزي، صدوق، تكلّم فيه لوقفه في القرآن من أكابر العاشرة. "التقريب"(340)، وحاتم بن إسماعيل هو المدني، أبو إسماعيل الحارثي مولاهم صحيح الكتاب صدوق يهم، من الثامنة. "التقريب"(1002).
(5)
انظر ترجمته برقم (7723).
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنُ ابنِه أبو عَقِيل زُهْرَة بن مَعْبَد حديث ذَهاب أُمِّه به إلى النبي صلى الله عليه وسلم
(1)
.
قلت: وغير ذلك.
وقال ابن مَنْده: كان مولده سنة أربع
(2)
.
وذكر البَلاذريُّ أنه عاش إلى خلافة معاوية
(3)
.
وفي حديثه عند البخاري أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم دعا له بالبركة، فكان يخرج إلى السوق فيربح كثيرًا. وعنده أيضًا في كتاب "الاعتصام" أنه كان يضحِّي بالشاة
(1)
أخرجه البخاري في "الجامع الصحيح": كتاب الأحكام، باب بيعة الصغير (9/ 79 رقم 7210) من طريق أبي عَقيل زُهْرَة بن مَعْبد، عن جدِّه عبد الله بن هشام، وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وذهبتْ به أُمُه زينب بنت حُمَيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله بايعه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"هو صغير"، فمسح رأسه ودعا له وكان يضحِّي بالشاة الواحدة عن جميع أهله.
وأخرجه أيضًا في "الجامع الصحيح": كتاب الشركة، باب الشركة في الطعام وغيره ويذكر أن رجلًا ساوم شيئًا فغمزه آخر فرأى عمر أن له شركة (3/ 141 رقم 2501) من الطريق نفسه وفيه زيادة: أنه كان يخرج به جده عبد الله بن هشام إلى السوق فيشتري الطعام، فيلقاه ابن عمر وابن الزبير رضي الله عنهما، فيقولان له: أشركنا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا لك بالبركة، فيشركهم فربما أصاب الراحلة كما هي فيبعث بها إلى المنزل.
وأخرجه أبو داود في "السنن"(4/ 564 رقم 2942) من طريق أبي عَقيل زُهْرَة بن مَعْبد، عن جدِّه عبد الله بن هشام قال: وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وذهبتْ به أمه زينب بنت حميد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله بايعه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هو صغير"، فمسح رأسه.
وليس فيه قصة الأضحية ولا أنه كان يربح كثيرًا.
(2)
نقل عنه ابن الأثير في "أسد الغابة"(3/ 407).
(3)
"جمل من أنساب الأشراف"(10/ 154).
الواحدة عن جميع أهله .... الحديث. وليس ذلك عند أبي داود كما أشار إليه المصنِّف
(1)
، وله عنده قصة ذهاب أُمِّه من لفظه
(2)
.
[3859](عس) عبد الله بن همَّام النَّهْديُّ الكوفيُّ.
سمعت عليًا يقول: شكتْ فاطمةُ العملَ. الحديث.
وعنه: عيسى بن عبد الرحمن السُّلَميُّ.
قلت: سيأتي في "عبد الله بن يَعْلى" أيضًا
(3)
(4)
.
[3860](س) عبد الله بن هلال بن عبد الله بن همَّام الثَّقَفِيُّ.
يُعَدُّ في المكيين.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في الزكاة
(5)
، ولم يذكر سماعًا ولا رؤية.
وعنه: عثمان بن عبد الله بن الأَسود.
(1)
أشار إليه الحافظ المزي في "تهذيب الكمال"(16/ 250 رقم 3631).
(2)
من قوله (وليس ذلك) إلى (من لفظه) لم أجده في (م).
وفي حاشية (م): (
…
آخر الترجمة من الأصل فإن فيها فيحرر قوله: (دون قصة الأضحية) هل هو عائد لأبي داود وحده؟) وفيها كلام لم أستطع قراءته.
قال المزي: رواه البخاري، وأبو داود من حديث المقرئ، دون قصة الأضحية. يحتمل قوله أنه يقصد أبا داود وحده، ويحتمل أنه يقصده مع البخاري، والذي يظهر أنه عائد لأبي داود وحده؛ لأن قصة الأضحية وربح عبد الله بن هشام توجد في صحيح البخاري، ولم أجدها في المطبوع من سنن أبي داود والله أعلم.
(3)
ستأتي ترجمته بعد الترجمة رقم (3897).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3705).
(5)
أخرجه النَّسَائِي في "السنن"(385 رقم 2466) من طريق عبد الله بن هلال الثقفي، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: كِدتُّ أُقتَل بعدك في عَناق أو شاة من الصدقة، فقال: لولا أنها تُعطى فقراء المهاجرين ما أخذتُها.
قلت: قال ابن عبد البر: حديثُه عندهم مُرسَل
(1)
.
وقال ابن مَنده: عداده في أهل الطائف
(2)
.
وقال العَسْكريُّ
(3)
: اختُلِف في صحبته.
وقال ابن حبان: له صحبة
(4)
.
[3861](س) عبد الله بن الهَيْثم بن عثمان، ويُقال: ابن محمد بن الهَيْثَم العَبديُّ، أبو محمد البَصريُّ، نزيل الرَّقَّة
(5)
.
روى عن: وَهْب بن جَرير بن حازم، وأبي بكر الحَنَفيِّ
(6)
، وأبي عامر العَقَديِّ، ويزيد بن هارون، وأبي داود وأبي الوليد الطَّيالسيَّيْن، وحمَّاد بن مَسْعَدة، وأبي نُعَيم وغيرهم.
وعنه: النسائيُّ، وأبو عَرُوبة، ومحمد بن يحيى بن سليمان المروزيُّ، وأبو علي محمد بن سَعيد الحَرَّانيُّ، وابن أبي الدنيا، والبَغَوِيُّ، وابن صاعد، والمَحَامليُّ، وابن مَخْلَد وغيرهم.
قال النَّسَائِي: لا بأس به
(7)
.
(1)
"الاستيعاب"(3/ 1000 رقم 1680).
(2)
أشار ابن الأثير لإخراج ابن منده للمترجم له "أسد الغابة"(3/ 407 رقم 3235).
(3)
هو أبو أحمد العسكري، وذكره ابن حجر في القسم الأول من الإصابة ونقل كلام العسكري فيه (6/ 408).
(4)
"الثقات"(3/ 240).
(5)
مدينة على الفرات أسفل مدينة حران، معدودة في بلاد الجزيرة؛ لأنها من جانب الفرات الشرقي، ويقال لها الرَّقة البيضاء، وجنوبها بفرسخ الرقة السوداء. "معجم البلدان"(3/ 59).
في حاشية (م): (أخو أبي العالية إسماعيل).
(6)
في (م) زيادة: (الخليلي).
(7)
"تاريخ بغداد"(11/ 448 رقم 5288)، و "المعجم المشتمل" لابن عساكر (163 رقم 512).
وقال الخطيب: كان ثقةً
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: سكن الجزيرة، ومات بناحية فارس سنة إحدى وستين ومئتين
(2)
.
وقال محمد بن سَعيد الحَرَّانيُّ: مات بالشام
(3)
(4)
.
[3862](ق) عبد الله بن واقد بن الحارث بن عبد الله بن أَرقم بن زياد بن مُطَرِّف بن النُّعمان بن سلَمة بن ثَعْلَبة بن الدؤل بن حَنيفة الحَنَفيُّ، أبو رجاء الهَرَويُّ الخُراسانيُّ.
روي عن: محمد بن مالك الجُوزجانيِّ مولى البراء، وعبَّاد بن كثير، وعبد الله بن عثمان بن خُثَيم، ويحيى بن بشر، ويزيد الرَّقاشي، وأبي هارون العَبْديِّ وغيرهم.
وعنه: أسباط بن محمد القُرشي، وإسحاق بن منصور السَّلوليُّ، وخَلَف بن تَميم، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غَنِيَّة، وحمَّاد بن خالد الخَيَّاط، وأبو عبد الرحمن المقرئ، وبشر بن الوليد الكِنْديُّ وغيرهم.
(1)
"تاريخ بغداد"(11/ 447 رقم 5288).
(2)
"الثقات"(8/ 367) في المطبوع من الثقات: (بناحية قورس). وجاء في معجم البلدان: مدينة أزلية بها آثار قديمة وكورة من نواحي حلب. (4/ 412) وهذا يتوافق مع قول محمد بن سعيد الحراني أنه مات بالشام والله أعلم.
(3)
"تاريخ الرقة"(177)، و "تاريخ بغداد"(11/ 448 رقم 5288) محمد بن سعيد بن عبد الرحمن، أبو علي القشيري الحرَّاني، محدِّث الرَقَّة ومؤرخها، قال الذهبي: لا أعلم وفاته إلا أنه حدَّث في سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة، وقد جاوز الثمانين. "سير أعلام النبلاء"(15/ 335).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال النَّسَائِي: صالح. "المعجم المشتمل" لابن عساكر (163 رقم 512).
قال أحمد
(1)
، وابن معين
(2)
: ثقة.
وقال أبو زرعة: لم يكن به بأس
(3)
.
وقال أبو داود: ليس به بأس.
وقال في موضع آخر: ثقة.
وقال النَّسَائِي: لا بأس به.
وقال أبو الصَّلْت الهَرَوِيُّ، عن ابن عُيَينة: ما قدم علينا أفضل منه
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات".
له في ابن ماجه حديثٌ واحد من مسند البَراء
(5)
.
قلت: وأورد له ابنُ عدي حديثين من روايته عن محمد بن مالك عن البراء، أحدهما في خاتم الذَّهب، والآخر في قوله:{تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ} [إبراهيم: 23]
(6)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 191 رقم 882).
(2)
"تاريخ الدارمي"(77 رقم 170).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 191 رقم 882).
(4)
"تاريخ الإسلام" للذهبي (10/ 303).
(5)
في حاشية (م): (في بكائه عند قبر وقوله: إخواني لمثل هذا اليوم فأَعِدّوا). "سنن ابن ماجه"(5/ 286 رقم 4195).
(6)
هذه الآية هكذا في الأصل وفي (م)، وهي في سورة إبراهيم (23). وفي المطبوع من "الكامل":{تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ} [الأحزاب: 44]. وهو الموافق لما في المصادر التي نقلت هذه الرواية والله أعلم.
والحديث أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف"(19/ 239 رقم 35912)، وابن عدي "في الكامل"(4/ 255 رقم 1089)، والحاكم في "المستدرك"(2/ 351) من طريق عبد الله بن واقد حدثني محمد بن مالك، عن البراء بن عازب رضي الله عنه: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ =
وقال: له غير ما ذكرتُ، وليس بالكثير، وهو مُظلِم الحديث، ولم أرَ للمتقدمين فيه كلامًا
(1)
.
وقال مالك بن سليمان: كان أبو رجاء زكيًّا تقيًّا نَقيًّا، يَتَّجِر ويَتَعَزَّز، ويحجُّ ويتعبَّد، ويتورَّع، جمع الخيرَ كلَّه.
وقال الحاكم: فقيه عالم صدوق مقبول.
وقيل لإسحاق بن منصور: كان أبو رجاء ثقة؟ فقال: فوق الثقة
(2)
.
وقال الخليلي: مات بعد الستين ومئة
(3)
(4)
.
= يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ} قال: يوم يلقون ملك الموت ليس من مؤمن يقبض روحَه إلا سلَّم عليه.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
قال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة": رواه أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو يعلى واللفظ له، ومدار إسناد الحديث على محمد بن مالك وهو ضعيف. (2/ 499 رقم 1973).
لم أقف على الرواية في مسند أبي يعلى، ومحمد بن مالك قال فيه ابن حجر: صدوق يخطئ كثيرًا. "التقريب"(6301).
وعبد الله بن واقد تكلم فيه ابن عدي كما في المتن، وقال فيه ابن حجر: ثقة موصوف بخصال الخير. "التقريب"(3708).
(1)
"الكامل"(4/ 255 رقم 1089) قوله: (مظلم الحديث) أي: حديثه مُستغرَب ومستنكَر وليس بالمشهور، وقد سبق تفسير النباتي لقول ابن معين:(مظلم) أي: ليس بالمشهور.
انظر الترجمة رقم (3844).
(2)
"الكنى والأسماء" للدولابي (1/ 174).
(3)
"الإرشاد"(3/ 870 رقم 786) في المطبوع من الإرشاد: (مات سنة نيف وستين ومئة).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: أبو رجاء الهروي، لم يسمع من عطاء. "تاريخ ابن معين" رواية الدوري (237 رقم 4812) وقال ابن معين: ليس به بأس. "سؤالات ابن الجنيد"(236 رقم 923) وقال ابن معين: عبد الله بن واقد، يحدِّث عن قَتادةَ، ليس بشيء. "تاريخ ابن معين" رواية الدوري (2/ 59 رقم 3301) و "تاريخ الإسلام" للذهبي (10/ 304).
[3863](م د ق) عبد الله واقد بن عبد الله بن عُمر بن الخطَّاب بن العَدَويُّ المدنيُّ.
روى عن: جدِّه، وعمِّه عبد الله بن عبد الله بن عُمر، وعائشة وأرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: عُمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عُمر، وعبد الله بن أبي بكر بن، محمد بن عمرو بن حَزْم، والزهري، وفُضَيل بن غَزْوان، وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمِّع وغيرهم.
قال مالك: رأيتُه
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة تسع عشرة ومئة
(2)
.
قلت: وفي "طبقات ابن سَعْد": مات قديمًا في خلافة هشام بن
عبد الملك
(3)
.
وفي "رجال الموطأ" لابن الحَذَّاء: قيل: هو عبد الله بن واقد بن زيد بن عبد الله بن عُمر.
قال: والأول أصحّ
(4)
.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 219 رقم 712).
(2)
"الثقات"(5/ 50).
(3)
"الطبقات الكبرى"(7/ 457 رقم 1916) هشام بن عبد الملك بن مروان الخليفة، أبو الوليد القرشي الأُمَوي الدمشقي، بويع بالخلافة سنة خمس ومئة وتوفي سنة خمس وعشرين ومئة. "تاريخ خليفة بن خياط"(332 - 356)، و "سير أعلام النبلاء"(5/ 351).
(4)
"التعريف بمن ذكر في الموطأ من النساء والرجال"(2/ 382) القائل هو البخاري وقوله كما في المطبوع من كتاب ابن الحذاء: (عبد الله بن واقد بن عبد الله بن زيد بن عبد الله بن عمر) ولم أقف في "التاريخ الكبير" ولا في "التاريخ الأوسط" على اختلاف في نسبه، بل ذكره في "التاريخ الكبير" كما ذكره ابن الحذاء وابن حجر هنا والله أعلم.
[3864](ق) عبد الله بن وَاقِد.
عن: محمد بن عَجْلان، عن عَمرو بن شُعَيب، عن أبيه، عن جدِّه في النَّهي عن الاحتباء يوم الجمعة والإمام يخطب
(1)
.
وعنه: بَقِيَّة بن الوليد.
رواه ابن ماجه هكذا، وعبد الله بن واقد يحتمل أن يكون الهرويّ أو هو أبو قتادة الحَرَّانيُّ
(2)
أو غيرهما.
قلت: أما الحَرّانيّ فيصغر عن إدراك محمد بن عَجْلان، فبقي الهَرَوِيُّ على الاحتمال، والله أعلم
(3)
.
[3865](تمييز) عبد الله بن وَاقِد، أبو قتادة الحَرَّانيُّ، مولى بني حِمَّان، ويُقال: مولى بني تَمِيم، خُراسانيُّ الأصل.
روى عن: عِكْرمة بن عَمَّار، وفائد أبي الوَرْقاء، وشعبة، والثوري، وشَرِيك، وسَعيد بن أبي عَرُوبة، ومِسْعر، وأبي بكر بن أبي مريم، وأبي بكر
(4)
بن أبي سَبْرة، وحَرْملة بن عِمران التُّجيبيِّ، وابن جُرَيج وغيرهم.
وعنه: إسحاق بن رَاهويه، وإبراهيم بن موسى الرازيُّ، وأحمد بن سليمان الرُّهَاوِيُّ، وأحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقيُّ، وحاجب بن سُليمان المَنْبِجيُّ، وأبو داود سليمان بن سَيْف الحَرَّاني، وعلي بن مَعْبَد بن شَدَّاد، وأبو فَرْوَة يزيد بن محمد بن سنان الرُّهَاوِيُّ، وسَعْدان بن نَصْر وغيرهم.
(1)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(2/ 217 رقم 1134) قال ابن الأثير: الاحتباء: أن يضمَّ الإنسان رجلَيه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره، ويشدّه عليها. وقد يكون الاحتباء باليدين عوض الثوب. "النهاية"(1/ 335).
(2)
أما الهروي فقد مضت ترجمته، وأما الحراني فستأتي ترجمته بعد هذه الترجمة.
(3)
قال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(3710).
(4)
كتب في (م) فوقه: (بن عبد الله).
قال الميموني، عن أحمد: ثقة إلا أنه كان ربما أخطأ، وكان من أهل الخير يُشبِه النُّسَّاك، وكان له ذكاء
(1)
.
وقال عبد الله عن أبيه نحو ذلك، وزاد: فقيل له: إن قومًا يتكلَّمون فيه؟ قال: لم يكن به بأس، فقلت: إنهم يقولون: لم يكن يفصل بين سفيان ويحيى بن أبي أُنيسة. قال: لعله اختلط، أما هو فكان ذكيًّا. فقلت: إن يعقوب بن إسماعيل بن صَبِيْح ذكَر أنه كان يكذب فعَظُم ذلك عنده جدًّا. وقال: كان أبو قتادة يتحرّى الصدق، وأثنى عليه. وقال: قد رأيتُه يُشبه أصحابَ الحديث، وأظنُّه كان يدلِّس، ولعله كِبر فاختلط
(2)
.
قال عبد الله بن أحمد: وقال يحيى بن معين: ليس بشيء
(3)
.
وقال الدوري، عن يحيى: ثقة
(4)
.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه، قلت: ضعيف الحديث؟ قال: نعم، لا يُحدَّث عنه
(5)
. قال: وسألت أبي عنه، فقال: تكلّموا فيه، مُنكَر الحديث، وذهب حديثُه
(6)
.
وقال البخاري: تركوه، مُنكَر الحديث
(7)
.
وقال في موضع آخَر: سكتوا عنه
(8)
.
(1)
نقله الذهبي مختصرًا في "تاريخ الإسلام"(14/ 224).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال"(1/ 206 رقم 216) و (2/ 54 رقم 1533) اختصر الحافظ ابن حجر كلام الإمام أحمد من موضعين.
(3)
"الكامل" لابن عدي (4/ 193 رقم 1005).
(4)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (2/ 289 رقم 5234).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 192 رقم 883) وفي المطبوع: (ولم يقرأ علينا حديثه).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 192 رقم 883).
(7)
"التاريخ الكبير"(5/ 219 رقم 713).
(8)
"التاريخ الأوسط"(4/ 923).
وقال النَّسَائِي: ليس بثقة.
وقال الجوزجاني: متروك الحديث
(1)
.
قال البخاري: مات سنة سبع ومئتين
(2)
.
وقال أبو عروبة الحَرَّانيُّ: ذكر أصحابنا أنَّه مات سنة عشر ومئتين
(3)
.
قلت: وقال ابن سَعْد: كان لأبي قتادة فَضْلٌ وعبادة، ولم يكن في الحديث بذاك
(4)
.
وقال البزَّار: لم يكن بالحافظ، وكان عفيفًا مُتفقِّهًا بقول أبي حنيفة، وكان يغلَط ولا يرجع إلى الصواب
(5)
.
وقال ابن حبان: كان من عُبَّاد الجزيرة فغفل عن الإتقان، وحدَّث على التَّوهُّم، فوقع المناكير في حديثه فلا يجوز الاحتجاج بخبره
(6)
.
وقال صالح جَزَرة: ضعيفٌ مَهِين.
وقال الحربي: غيره أوثق منه.
وهذه العبارة يقولها الحربي في الذي يكون شديد الضعف.
(1)
"أحوال الرجال"(180 رقم 325) في المطبوع: (غير مقنع لأنَّه برك فلم ينبعث).
(2)
"التاريخ الأوسط"(4/ 923).
(3)
انظر "تاريخ الإسلام" للذهبي (14/ 225) الحسين بن محمد السلمي الجزري الحرّاني.
له كتاب "الطبقات"، وكتاب:"تاريخ الجزيرة"، مات سنة ثماني عشرة وثلاث مئة.
"سير أعلام النبلاء"(14/ 510 رقم 285).
(4)
"الطبقات الكبرى"(9/ 491 رقم 4807).
(5)
"مسند البزار"(11/ 130).
(6)
كتاب "المجروحين"(2/ 29) اختصر الحافظُ ابن حجر لفظ الحافظ ابن حبان وفيه أيضًا: (وإن اعتبر بما وافق الثقات من الأحاديث مُعتَبِر فلم أَرَ بذلك بأسًا من غير أن يحكم له أو عليه فيجرح العدل بروايته أو يعدل المجروح بموافقته).
وقال أبو عَرُوبة: كان يَتَّكِل على حفظه فيَغْلط.
وقال ابن عدي: ليس هو عندي ممن يتعَمَّد الكذب إنما يخطئ
(1)
.
وقال أبو داود: أهل حَرَّان، يُضعِّفونه، وأحمد حدَّثنا عنه، وقال: إنما كان يُؤتى من لسانه
(2)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم.
وقال أبو نُعَيم الأصبهاني: روى عن هشام وابن جُرَيج منكرات
(3)
(4)
.
[3866](خ ق) عبد الله بن وَدِيعَة بن خِدام الأنصاريُّ المدنيُّ
(5)
.
روى عن: أبي ذُرِّ
(6)
الغِفَاريِّ - إن كان محفوظًا -، وعن سلمان الفَارِسي.
(1)
"الكامل"(4/ 195 رقم 1005).
(2)
"سؤالات الآجري"(266 رقم 1782).
(3)
"الضعفاء"(101 رقم 119).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن المديني: كان أصحابنا يضعِّفونه. "سؤالات ابن أبي شيبة"(62 رقم 251) وقال ابن معين: ليس به بأس، إلا أنه كان يغلط في الحديث. "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (2/ 248 رقم 4898) وفي رواية ابن مُحرِز: لم يكن يكذب، ولكنه كان يخطئ (99 رقم 131) وقال علي بن عثمان النفيلي: قلت لأحمد: إن أبا قتادة كان يتكلم في وكيع، وعيسى بن يونس، وعبد الله بن المبارك؟ فقال: مَن كذَّب أهل الصدق فهو الكاذب. "تاريخ بغداد"(15/ 652 رقم 7284) وفي المصادر الأخرى منها: "تاريخ دمشق" قال: من كذَّب أهل الصدق فهو الكذّاب. (48/ 38 رقم 5530)، وقال النَّسَائِي: متروك. "الضعفاء والمتروكين"(218 رقم 359) وقال ابن حجر: متروك وكان أحمد يثني عليه وقال: لعله كبر واختلط وكان يدلس. "التقريب"(3711).
(5)
في حاشية (م): (أخو يزيد وعمّ ثابت بن يزيد وقيل: أخوه).
(6)
كتب في (م) فوقه: (ق).
وعنه: أبو سَعيد المَقْبُريُّ.
يُقال: إنَّ له صحبة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وذكره الواقديُّ فيمَن قُتِل يومَ الحَرَّة.
روى له البخاريُّ وابن ماجه حديثًا واحدًا في غسل الجُمعة اختُلِف في صحابيِّه على سَعيد المَقْبُري، فجعله ابنْ أبي ذئب عن سلمان الفارسي (خ)
(2)
، وجعله ابنُ عَجْلان عن أبي ذَرّ. وعن سَعيد فيه رواية ثالثة، قيل: عنه، عن أبيه، عن أبي هريرة، فالله أعلم.
قلت: وعنه رواية رابعة، قال أبو معشر: عنه، عن أبيه، عن عبد الله بن وَدِيعَة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم
(3)
.
(1)
"الثقات"(5/ 54).
(2)
لم أجد هذا الرمز في (م).
(3)
هذا الحديث رواه سعيد بن أبي سعيد المقبري، وعنه جماعة منهم: ابنُ أبي ذئب واختُلف عليه:
أخرجه أبو داود الطيالسي في "المسند"(1/ 382 رقم 479) عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار، عن سلمان الفارسي.
وأخرجه البخاري في "الجامع الصحيح"(2/ 3 رقم 883) من طريق آدم بن أبي إياس، وفي موضع آخَر:(2/ 8 رقم 910) من طريق ابن المبارك كلاهما (آدم وابن المبارك) عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري عن أبيه، عن ابن وديعة، عن سلمان الفارسي.
قال أبو حاتم: أخطأ أبو داود. "العلل" لابنه (2/ 548) وقال ابن حجر: هذه الرواية - طريق الطيالسي - شاذة؛ لأن الجماعة خالفوه ولأن المحفوظ لعبد الله بن وديعة لا لعُبيد الله بن عدي. "هدى الساري"(ص 353). والراجح في طريق ابن أبي ذئب هو ما رواه البخاري.
ثم اختلف على سعيد بن أبي سعيد المقبري:
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(2/ 196 رقم 1097) من طريق يحيى القطّان، وأخرجه =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=ابن خزيمة في "الصحيح"(3/ 244 رقم 1763) من طريق الليث كلاهما (الليث والقطان) عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن ابن وديعة، عن أبي ذر.
قال الحافظ ابن حجر: وأما ابن عجلان فلا يقارب ابنَ أبي ذئب في الحفظ ولا تعلَّل رواية ابن أبي ذئب مع إتقانه في الحفظ برواية ابن عجلان مع سوء حفظه، ولو كان ابن عجلان حافظًا لأمكن أن يكون ابن وديعة سمعه من سلمان ومن أبي ذر، فحدَّث به مرة عن هذا ومرة عن هذا، وقد اختار ابن خزيمة في "صحيحه" هذا الجمع وأخرج الطريقين معًا: طريق ابن أبي ذئب من مسند سلمان وطريق ابن عجلان من مسند أبي ذر رضي الله عنه. "هدى الساري"(2/ 936).
وأخرجه البزار في "المسند"(15/ 139 رقم 8457) من طريق عبد الله بن رجاء عن عبيد الله العمري عن سعيد المقبري عن أبي هريرة.
ورواه الدراوردي عن عبيد الله العمري عن المقبري عن النبي صلى الله عليه وسلم. ذكرها ابن حجر في "هدى الساري" ولم أقف عليها عند غيره.
وخالف صالحُ بن كيسان العمريَّ فرواه عن المقبري عن أبيه، عن أبي هريرة، وروايته عند ابن خزيمة في "الصحيح"(3/ 276 رقم 1803) والبيهقي في "السنن الكبرى"(3/ 243).
ذكر الحافظ ابن حجر أن عبيد الله العمري من الحفاظ إلا أنه اختلف عليه كما ترى، فرواية الدراوردي لا تنافي رواية ابن أبي ذئب؛ لأنها قصرت عنها فدل على أنه لم يضبط إسناده فأرسله ورواية عبد الله بن رجاء - إن كانت محفوظة - فقد سلك الجادة في أحاديث المقبري فقال:(عن أبي هريرة) فيجوز أن يكون للمقبري فيه إسناد آخر، وقد وجدتُّه في صحيح ابن خزيمة من رواية صالح بن كيسان عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة، وإذا تقرَّر ذلك عرف أن الرواية التي صححها البخاري أتقن الروايات والله أعلم. "هدى الساري" (2/ 937) قال الساجي عن ابن معين: أثبت الناس في سعيد ابنُ أبي ذئب. انظر "تهذيب التهذيب" الترجمة رقم (2436).
وقال أبو حاتم في "العلل" لابنه (2/ 550): روى أبو معشر هذا الحديث عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي وديعة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم.
أبو معشر هو نجيح بن عبد الرحمن قال فيه البخاري: منكر الحديث. "التاريخ الكبير"(9/ 92 رقم 985) وقال ابن حجر: ضعيف من السادسة أسنّ واختلط. "التقريب"(7150). =
وقد ذكره ابن منده في "الصحابة" كذلك
(1)
، وأنكر ذلك أبو نُعَيم
(2)
، واستدركه أبو موسى من وجه آخَر عن أبي معشر فقال:"عن أبي وَدِيعَة"، فكأنَّها كانت:"عبد الله بن وَدِيعَة" أو كان فيه: "علي بن وَدِيعَة"، فتصحَّفَتْ:"عن أَبي".
وذكر الحاكم عن الدارقطني: أنه ثقة
(3)
.
وذكر ابنُ منده الخلاف في حديثه، وقال: الصواب: عن سلمان.
• عبد الله بن الوَسيم. صوابه: عُبيد بن الوَسيم. يأتي
(4)
.
[3867](ت) عبد الله بن الوضَّاح بن سَعيد، ويُقال:
(5)
سَعْد الأَوْديُّ، ويُقال: الأزديُّ، أبو محمد الكوفيُّ، اللُّولُؤيُّ الوَضَّاحيُّ.
روى عن: عبد الله بن إدريس، وحَفْص بن غِياث، وزياد البَكَّائيِّ، ووكيع، ومحمد بن فُضَيل وغيرهم.
وعنه: الترمذي، وأبو حاتم، وابن بُجَير، وابن خُزيمة، ويعقوب بن سفيان، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وابن أبي الدنيا، وأبو بكر البزَّار، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبَّار الصُّوفيُّ، ويحيى بن محمد بن صاعِد وغيرهم.
= قال أبو حاتم: اتفق نفسان على سلمان، وهو الصحيح. "العلل" لابن أبي حاتم (2/ 546). وقال أبو زرعة: حديث ابن أبي ذئب أصح؛ لأنَّه أحفظهم "العلل" لابن أبي حاتم (2/ 547). وقد فصَّل الحافظ ابن حجر في تخريج هذا الحديث في "هُدى الساري"(2/ 936).
(1)
أشار ابن الأثير إلى إخراجه عنه "أسد الغابة"(3/ 408).
(2)
"معرفة الصحابة" لأبي نعيم (4/ 1796 رقم 1783).
(3)
"سؤالات الحاكم"(155 رقم 373).
(4)
انظر الترجمة رقم (4631).
(5)
في حاشية (م) في هذا الموضع: (ابن).
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وقال محمد بن عبد الله الحَضْرمي: مات في جمادى الآخرة سنة خمسين ومئتين.
• عبد الله بن وَقْدان، هو ابن عَمرو بن وَقْدان، مضى في ابن السَّعْديُّ
(2)
.
[3868](ت س) عبد الله بن الوليد بن عبد الله بن مَعْقِل بن مُقَرِّن المُزَنيُّ الكوفيُّ، كان يكون في بني عِجْل فربما قيل له: العِجليّ.
روى عن: بُكير بن شهاب، وأبي صَخْرة جامع بن شدَّاد، وعاصم بن كُليب، وعاصم بن بَهْدَلة وجماعة.
وعنه: ابن المبارك، وابن عُيَينة، وأبو أحمد الزُّبَيريُّ، والحسن بن ثابت الأَحْوَل، وأبو عاصم، وأبو نُعَيم وغيرهم.
قال علي بن المديني: مجهول لا أعرفه
وقال ابن معين
(3)
، والعِجْليُّ
(4)
، والنسائي
(5)
ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: جدُّه مِن قِبَل أُمِّه إياس بن عبد المُزَني
(7)
.
(1)
"الثقات"(8/ 363).
(2)
انظر الترجمة رقم (3509).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 187 رقم 871).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 65 رقم 989).
(5)
"تاريخ الإسلام" للذهبي (9/ 473).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 187 رقم 871).
(7)
"الثقات"(7/ 26).
قلت: وكذا قال البخاري
(1)
(2)
.
[3869](د سي) عبد الله بن الوليد بن قيس بن الأَخْرَمِ التُّجيبيُّ المِصْريُّ.
روى عن: أبيه، وسَعيد بن المُسَيَّب، وعبد الله بن عبد الرحمن بن حُجَيرة، وأبي الخير مَرْثَد وغيرهم.
وعنه: سَعيد بن أبي أيوب، وحَيْوَة بن شُرَيح، ويحيى بن أيّوب، ورِشدين بن سَعْد، وعبد وعبد الله بن عيَّاش بن عبَّاس المِصْريون.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وقال ابن يونس: يُقال: إنَّه توفى سنة إحدى وثلاثين ومئة
(4)
.
له عند أبي داود حديث واحد في الدعاء إذا استيقظ
(5)
.
قلت: وضعَّفه الدارقطني، فقال: لا يُعتَبر بحديثه
(6)
(7)
.
[3870](خت د ت س) عبد الله بن الوليد بن ميمون الأُمَوِيُّ مولاهم، أبو محمد المكيُّ المعروف بالعَدَني.
(1)
" التاريخ الكبير"(5/ 216 رقم 702).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: كان من خيار المسلمين، وكان يقال له: الراهب. "سؤالات ابن محرز"(150 رقم 452).
(3)
"الثقات"(7/ 11).
(4)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 333) ذكر تاريخ وفاته دون أن ينصّ على قائله.
(5)
"سنن أبي داود"(7/ 399 رقم 5061).
(6)
"سؤالات البرقاني"(94 رقم 268).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: لين الحديث. "التقريب"(3715).
روى عن: الثوري، وإبراهيم بن طَهْمان، وزَمْعَة بن صالح، والقاسم بن مَعْن، ومُصعَب بن ثابت بن عبد الله بن الزُّبير.
وعنه: أحمد بن حنبل، وسَعيد بن عبد الرحمن المخزوميُّ، وإسحاق غير منسوب، والحسن بن عمرو السَّدُوسيُّ، ومُؤَمَّل بن إِهاب، وأحمد بن نَصْر المقرئ، ومحمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، وعبد الرحمن بن بشر بن الحَكَم وغيرهم.
قال حَرْب، عن أحمد: سمع من سفيان وجعل يصحِّح سماعَه، ولكن لم يكن صاحب حديث، وحديثه حديثٌ صحيح، وكان ربما أخطأ في الأسماء، وقد كتبتُ عنه أنا
(1)
كثيرًا
(2)
.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: لا أعرفه، لم أكتب عنه شيئًا
(3)
.
وقال أبو زرعة: صدوق
(4)
.
وقال أبو حاتم: يُكتب حديثُه، ولا يُحتَجُّ به
(5)
.
وقال ابن عدي: روى عن الثوري "جامعه"، وقد روى عن الثوري غرائب غير "الجامع"، وعن غير الثوري، وما رأيت في حديثه شيئًا مُنكرًا فأذكره
(6)
.
(1)
هكذا بلفظ (أنا) في الأصل وفي المصادر التي وقفتُ عليها، وفي (م):(كتب عنه أبي) وهو خطأ.
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 188 رقم 875).
(3)
"تاريخ الدارمي"(146 رقم 570).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 188 رقم 875).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 188 رقم 875).
(6)
"الكامل"(4/ 248 رقم 1080).
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مستقيم الحديث
(1)
.
قلت: نقل الساجي أن ابن معين ضعَّفه.
وقال البخاري: مُقارِب.
وقال العُقيلي: ثقة معروف.
وقال الأزدي: يهم في أحاديث، وهو عندي وَسَط.
وقال الدارقطني: ثقة مأمون
(2)
(3)
.
[3871](ت ص ق) عبد الله بن وَهْب بن وهب بن زَمْعَة بن الأسود بن المطَّلب بن أَسَد بن عبد العُزَّى الأَسَديُّ، وهو الأصغر، وأخوه عبد الله الأكبر قُتِل يومَ الدار.
روي عن: عثمان، وابن عمر - فيما قيل -، وعن معاوية، وأم سلمة، وزوجته كريمة بنت المقداد بن الأسود.
(1)
"الثقات"(8/ 348).
(2)
"سؤالات الحاكم"(155 رقم 372). في حاشية (م): (عبد الله بن الوليد في عبادة).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو داود: قلت لأحمد: عبد الله بن الوليد العدني، قال: لم يكن يفصل بين القاسم وبين المسعودي، ولكن كانت صدور أحاديثه صحاحًا، كتبتُ عنه شيئًا صالحًا، وسمعتُ أحمد يحدِّث عنه. "سؤالات أبي داود" (89 رقم 239) قال الدارقطني: أصحاب الثوري الحفاظ منهم: عبد الله بن الوليد. "التتبع"(464). قال يعقوب بن سفيان: وسمعت بكر بن خلف قال: لم يكن عبد الله بن الوليد العدني بذلك، ولكنه كتب عن سفيان أملى عليه إملاءً. فلا أدري حكى أبو بشر عن العدني أو من كلامه. قال يعقوب بن سفيان: حدثني أبو بشر عن بشر بن السري قال: قدم عبد الرحمن بن مهدي مكة، فسألني سماعي من سفيان، فكان هو ممن حضر قراءة سفيان على المخزومي. قال: فكرهتُ أن يطلع على كتبي، فاستعرتُ كتب عبد الله بن الوليد ودفعتُ إليه. قال: فأخبرني عبد الرحمن قال: فنظرت فيه فما رأيت سماعًا سمع من سفيان أقل خطأ وسقطاً منه. "المعرفة والتاريخ"(1/ 718).
وعنه: الزهري، وهاشم بن هاشم بن عُتْبة، وابنتُه قَرِيْبَة، وابنا ابنه:
(1)
يعقوب بن عبد الله بن عبد الله، وموسى بن يعقوب بن عبد الله بن وهب - إن كان سمع منه - وغيرهم.
قال الزُّبير بن بكّار: كان عَريف بني أَسَد.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
له عند ابن ماجه: في قصة النُّعَيمان وسُوَيبِط
(3)
، وعند الآخرين: قصة مناجاة فاطمة وبُكائِها وضحكها
(4)
.
[3872](ع) عبد الله بن وَهْب بن مُسْلِم القُرَشيُّ مولاهم، أبو محمد المِصْرِيُّ الفقيه
(5)
.
روى عن: عمرو بن الحارث، وأبي هانئ حُمَيد بن هانئ، وحُيَيّ بن عبد الله المَعَافِرِيِّ
(6)
، وبَكْر بن مُضَر، وحَيْوَة بن شُرَيح، وسَعيد بن أبي أيوب، والليث بن سعد، وابن لهيعة، وعِياض بن عبد الله الفِهْرِي، وعبد الرحمن بن شُرَيح، وغيرهم من أهل مِصْر، وعن مالك، وسُليمان بن
(1)
في الأصل كلمة واحدة لم أستطع قراءتها، وهي لا توجد في (م).
(2)
"الثقات"(5/ 48).
(3)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(4/ 666 رقم 3719) والنُّعيمان وسُويبط صحابيان بدريان.
(4)
أخرجه الترمذي في "الجامع"(6/ 389 رقم 4211)، والنسائي في خصائص علي رضي الله عنه (141 رقم 128) قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. في (م): (له عند الترمذي والنسائي في الخصائص: حديث مناجاته فاطمة وبكائها وضحكها، وقال الترمذي: حسن غريب. وعند ابن ماجه: قصة بيع النُّعَيْمان لسُوَيبط).
(5)
في حاشية (م): (مولى يزيد بن رُمَّانة ..... يزيد بن أنيس الفهري) وفيها كلام لم أستطع قراءته.
(6)
في حاشية (م): (وهو آخر من حدَّث عنه).
بِلال، ويونس بن يزيد، وسَلَمة بن وَرْدان، وسَعيد بن عبد الرحمن الجُمَحِي، وابن جُريج، وعمر بن محمد بن زيد العُمَري، ومعاوية بن صالح، وهشام بن سعد، وداود بن عبد الرحمن العَطَّار، والثوري، وابن عُيينة، وحفص بن مَيْسَرة وجماعة.
روى عنه: ابنُ أخيه أحمد بن عبد الرحمن بن وَهْب، والليث بن سعد شيخه، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الله بن يوسف التِّنِّيسي، وأحمد بن صالح المصري، ويحيى بن يحيى النّيسابوري، وعلي بن المديني، وسَعيد بن أبي مريم، ويحيى بن بُكير، وإبراهيم بن المنذر، وأصبَغ بن الفَرَج، وأبو الطاهر بن الشَّرْح، وحَرْمَلة بن يحيى، وقُتيبة، وعيسى بن حمَّاد زُغْبَة، وهارون بن معروف، ويحيى بن أيوب المَقَابِرِيُّ، ومحمد بن سَلَمة المُرادي، وبَحْر بن نَصْر الخَوْلانيُّ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحَكَم، ويونس بن عبد الأعلى، والرَّبيع بن سليمان المُراديُّ وآخرون.
قال الميمونيُّ، عن أحمد: كان ابن وَهْب له عَقلٌ ودين وصلاح
(1)
.
وقال أبو طالب، عن أحمد: صحيح الحديث، يفصِل السماعَ من العَرْض، والحديثَ من الحديث، ما أصح حديثه وأثبتَه. قيل له: أليس كان يُسيء الأخذ؟ قال: قد كان، ولكن إذا نظرت في حديثه، وما روى عن مشايخه وجدتَّه صحيحًا
(2)
.
(1)
"بحر الدم"(1/ 279 رقم 570) وفي رواية الميموني: (كان رجلًا صالحًا)"العلل ومعرفة الرجال"(192 رقم 456).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 190 رقم 879)، و "المعرفة والتاريخ" (2/ 183) وفي "ترتيب المدارك" زيادة:(إلا أن الذين حملوا عنه لم يضبطوا، إلا هارون بن معروف). (3/ 231).
وقال أحمد بن صالح: حدَّث ابن وَهْب بمئة ألف حديث
(1)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة
(2)
.
وقال أبو زرعة: سمعت ابن بُكير يقول: ابن وَهْب أفقه من ابن القاسم
(3)
.
وقال علي بن الحُسين بن الجُنيد: سمعت أبا مُصعَب يعظِّم ابنَ وَهْب، قال: ومسائل ابن وَهْب عن مالك صحيحة
(4)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: صالح الحديث، صدوق، أَحَبّ إليَّ مِن الوليد بن مسلم، وأصح حديثًا منه بكثير
(5)
.
وقال هارون بن عبد الله الزُّهْري
(6)
: كان الناس بالمدينة يختلفون في الشيء عن مالك، فينتظرون قدومَ ابنِ وَهْب حتى يسألوه عنه
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 189 رقم 879).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 190 رقم 879).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 190 رقم 879) وابن بكير هو يحيى.
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 190 رقم 879) أبو مصعب هو الزهري أحمد بن أبي بكر المدني، صدوق عابه أبو خيثمة للفتوى بالرأي، من العاشرة، مات سنة اثنتين وأربعين.
قال الذهبي: لازم مالك بن أنس، وتفقه به، وسمع منه "الموطأ" وأتقنه عنه. "التقريب"(17). و "سير أعلام النبلاء"(11/ 436).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 190 رقم 879).
(6)
هارون بن عبد الله الزهري الكوفي، أبو يحيى، نزيل بغداد، قال أبو إسحاق الشيرازي: هو أعلم من صنف الكتب في مختلف قول مالك، ومات سنة اثنتين وثلاثين ومئتين. "حسن المحاضرة"(1/ 447).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 189 رقم 879).
وقال الحارث بن مسكين: شهدتُّ ابنَ عُيَينة يقول: هذا عبد الله بن وَهْب شيخ أهل مصر
(1)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة: نظرتُ في نحو ثلاثين ألفًا مِن حديث ابن وَهْب بمِصر وغير مِصر، لا أعلم أني رأيتُ له حديثًا لا أصل له، وهو ثقة
(2)
.
وقال أبو حاتم بن حبان: جمع ابنُ وَهْب وصنَّف، وهو حَفِظ على أهل الحِجاز ومِصر حديثَهم، وعُنِي بجمع ما رووا من المسانيد والمقاطيع، وكان من العُبَّاد
(3)
.
وقال بن عدي: وابن وَهْب مِن أجلّة الناس وثقاتهم، وحديث الحجاز ومصر
(4)
يدور على رواية ابن وَهْب، وجَمْعِه لهم مسندهم ومقطوعَهم، وقد تفرَّد عن غير شيخ بالرواية، من الثقات والضعفاء، ولا أعلم له حديثًا منكرًا إذا حدَّث عنه ثقةٌ من الثقات
(5)
.
وقال يونس بن عبد الأعلى
(6)
: عُرِض على ابن وَهْب القضاء فجنَّن نفسَه، ولَزِم بيته
(7)
.
(1)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 338) وفيه: (شيخ أهل مصر يُخبر عن مالك بكذا).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 190 رقم 879).
(3)
"الثقات"(8/ 346).
(4)
في حاشية (م): (وما والى تلك البلاد).
(5)
"الكامل"(4/ 204 رقم 1013).
(6)
يونس بن عبد الأعلى بن مَيْسَرَة الصَّدَفي، أبو موسى المصري، ثقة من صغار العاشرة، مات سنة أربع وستين. "التقريب"(7964).
(7)
في حاشية (م): (فاطلع عليه رِشْدِين بن سعد وهو يتوضأ في صحن داره، فقال له: يا أبا محمد لم لا تخرج إلى الناس تقضي بينهم بكتاب الله وسنة رسوله؟ فرفع رأسه إليه =
وقال حاتم بن الليث الجَوهري
(1)
، بن خالد بن خِداش
(2)
: قُرئ على ابن وَهْب كتاب "أهوال يوم القيامة" - يعني: من تصنيفه - فخَرَّ مَعْشِيًّا عليه، فلم يتكلَّم بكلمة حتى مات بعد أيام. قال: فَنُرى
(3)
- والله أعلم - أنه انصدع قلبُه
(4)
، فمات بمصر سنة سبع وتسعين ومئة
(5)
.
وقال ابن يونس: حدثني أبي، عن جدِّي، قال: سمعت ابن وَهْب يقول: وُلِدتُّ سنة خمس وعشرين ومئة، وطلبتُ العلمَ وأنا ابن سبع عشرة. قال ابن يونس: وتوفي يوم الأحد لأربع إن بَقينَ من شعبان.
قلت: قال ابن عبد البر: كان مولى رَيحانة مولاة يزيد بن أنيس الفِهْري
(6)
.
وقال أبو عوانة في كتاب الجنائز من "صحيحه": قال أحمد بن حنبل: في حديث ابن وَهْب عن ابن جُريجٍ شيء، قال أبو عَوانة: صَدَق؛ لأنَّه يأتي عنه بأشياء لا يأتي بها غيرُه.
= وَقَال: إلى ها هنا انتهى عقلُك؟ أما علمتَ أن العلماء يُحشرون مع الأنبياء، وأن القضاة يُحشَرون مع السلاطين).
ومعنى: (جنن نفسه) أي: أظهر الجنونَ ليُعفَى عن منصب القضاء.
(1)
حاتم بن الليث الحافظ المكثر الثقة، أبو الفضل، البغدادي الجوهري، توفي سنة اثنتين وستين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(12/ 519).
(2)
خالد بن خِدَاش، أبو الهيثم المهلبي مولاهم البصري، صدوق يخطئ، من العاشرة، مات سنة أربع وعشرين. "التقريب"(1633).
(3)
ضبطه في (م) بفتح الفاء وضم النون.
(4)
"ترتيب المدارك"(3/ 241)، وفي "لسان العرب" (4/ 2414): انصدع وانفجر وانفلق وانفطر إذا انشقَّ.
(5)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 338)، و "ترتيب المدارك"(3/ 241) وفيه هذا التأريخ من قول أحمد بن صالح وأبي عمر الكندي.
(6)
"الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء"(48)، و "ترتيب المدارك"(3/ 229).
وقال الحارث بن مسكين: جمع ابنُ وَهْب الفقه والرواية والعبادة، ورُزق من العلماء محبةً، وحُظْوَةً من مالك وغيره
(1)
.
وقال الحارث: وما أتيتُه قط إلا وأنا أَفيد منه خيرًا
(2)
، وكان يُسمَّى ديوان العلم
(3)
.
قال ابن القاسم: لو مات ابن عُيَينة لضُرِبتُ إلى ابن وَهْب أكبادُ الإبل، ما دوَّن العلم أحدٌ تدوينَه
(4)
، وكانت المشيخةُ إذا رأتْه خَضَعتْ له
(5)
.
وقال ابن سعد: عبد الله بن وَهْب كان كثير العلم، ثقة فيما قال: حدَّثنا، وكان يُدلُّس
(6)
.
وقال العِجْليُّ: مصريٌّ ثقةٌ، صاحب سُنّة، رجل صالح، صاحب آثار
(7)
.
وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحَكَم
(8)
: كان ابن وَهْب أفقه من ابن القاسم إلا أنه كان يمنعه الوَرَع مِن الفُتيا
(9)
.
(1)
"ترتيب المدارك"(3/ 234)، وفي "لسان العرب" (2/ 920): الحِظْوة والحُظْوة: المكانة والمنزلة للرجل من ذي سلطان ونحوه.
(2)
"ترتيب المدارك"(3/ 234).
(3)
"ترتيب المدارك"(3/ 234) هذه الجملة الأخيرة وجدتها عن أبي زيد بن أبي الغمر لا عن الحارث.
(4)
"ترتيب المدارك"(3/ 234).
(5)
"ترتيب المدارك"(3/ 234) وقفت على هذه الجملة الأخيرة من قول يونس ولم أجده عن ابن القاسم.
(6)
"الطبقات الكبرى"(9/ 526).
(7)
"معرفة الثقات"(2/ 65 رقم 990) وليس في المطبوع (صاحب سنة رجل صالح صاحب آثار).
(8)
محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري الفقيه، ثقة، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وستين. "التقريب"(6066).
(9)
"ترتيب المدارك"(3/ 233).
وعن ابن وضَّاح قال: كان مالك يكتب إلى عبد الله بن وَهْب فقيه مصر، قال: وما كتبها مالك إلى غيره
(1)
. قال: ولما نُعي ابن وَهْب إلى ابن عُيِّينة تَرَحَّم عليه، وقال: أُصيب به المسلمون عامة وأُصِبتُ به خاصة
(2)
.
قال: وقال لي سُحْنون: كان ابن وَهْب قد قسم دَهْرَه أَثَلاثًا: ثُلث في الرِّباط، وثُلث يعلِّم الناس، وثُلُث يحج
(3)
، قال: وأخبرني ثقةٌ عن علي بن مَعبَد قال: رأيتُ ابن القاسم في النوم، فقلتُ: كيف وجدتَّ المسائل؟ قال: أُف أُف. قلت: فما أحسن ما وجدتَّ؟ قال: الرِّباط. قال: ورأيت ابن وَهْب أحسن حالاً منه.
وقال الحارث بن مسكين: أخبرني مَن سمع الليثَ يقول لابن وَهْب: إن كنت أجدُ لابني شيئًا فإني أجد لكَ مثلَه.
وقال النَّسَائِي: كان يتساهل في الأخذ، ولا بأس به
(4)
.
وقال في موضع آخر: ثقة، ما أعلمه روى عن الثقات حديثًا منكرًا
(5)
.
وقال الساجي: صدوق، ثقة، وكان من العُبَّاد، وكان يتساهل في
السماع؛ لأن مذهب أهل بلده أنَّ الإجازة عندهم جائزة، ويقول فيها: حدَّثني فلان.
وقال ابن الجُنيد: سمعت ابن معين: رأيتُ ابن وَهْب بمكة جاء إلى
(1)
"ترتيب المدارك"(3/ 230).
(2)
"الكامل" لابن عدي (4/ 203 رقم 1013)، و "ترتيب المدارك"(3/ 231).
(3)
"ترتيب المدارك"(3/ 240) وقفت على هذا الجزء من كلام سحنون ولم أجد النقل كاملا عنه.
(4)
"ترتيب المدارك"(3/ 240).
(5)
"تاريخ الإسلام"(12/ 268).
ابن عُيينة، فقال: السماع الذي سمعوه منك أول أمس أجِزْه لي قال: قد أجزتُه لك
(1)
.
وقال الساجي أيضًا: سمعت الرَّبيع بن سليمان يقول: سمعتُ ابن وَهْب، وقيل له: إن فلانًا حدَّث عنك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تَكْرَهوا الفتن فإن فيها حَصاد "المنافقين" فقال ابن وَهْب: أعماه الله إن كان كاذبًا. قال الربيع: فأخبرني أحمد بن عبد الرحمن أن الرجل عَمِيَ.
وقال أبو الطاهر بن السَّرْح: لم يَزَل ابن وَهْب يسمع من مالك من سنة ثمان وأربعين إلى أن مات مالك
(2)
.
وقال الخليليُّ: ثقةٌ متفق عليه، و "موطؤه" يزيد على كلِّ مَن روى عن مالك
(3)
(4)
.
(1)
"سؤالات ابن الجنيد"(164 رقم 541). من قوله: وقال ابن الجُنيد: (سمعت ابن معين:) إلى (قد أجزته لك) لم أجده في (م).
(2)
"ترتيب المدارك"(3/ 230).
(3)
"الإرشاد"(1/ 399) وفي المطبوع منه: (حافظ إمام فقيه اتفقوا على تقدُّمه في
أصحاب الليث، ويُقدَّم في أصحاب مالك أيضًا، فليس أحد أقدم سماعًا من مالك منه ولا أجلّ منه).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال مالك: ابن وهب إمام. وقال: ابن وهب عالم. ونظر إليه مرة فقال: أي فتى لولا الإكثار. "ترتيب المدارك"(3/ 231)، وقال ابن وهب: كل شيء في كُتبي: (كتب إليَّ مالك) فقد سمعتُه منه. وكانت له منه خاصة. "ترتيب المدارك"(3/ 235) وقال ابن معين: ابن وهب أحبُّ إلي من المقرئ، وأعلم بحديث المصريين، وأحفظ لأسامي مشايخهم، وأكثر حديثًا. "سؤالات ابن الجنيد" (92 رقم 141) وقال ابن معين: سماع ابن وهب من يونس عَرضٌ عَرَضَه عليه. "سؤالات ابن الجنيد"(164 رقم 542) وقال ابن معين: هو ثقة إلا أنه روى عن الضعفاء. "ترتيب المدارك"(3/ 233) وقال ابن عبد الحكم وابن بكير: هو أثبت الناس في مالك. "ترتيب المدارك"(3/ 232) =
[3873](عس) عبد الله بن وَهْب بن مُنَبِّه الأَبْناوِيُّ الصَّنعانيُّ.
روى عن: أبيه.
وعنه: إبراهيم بن عُمر بن كَيْسان، وداود بن قَيس، وأبو الهُذَيل عِمْران بن عبد الرحمن بن هِربِذ الصَّنعانيون.
قال ابن معين: هو أَقْدَم مِن أخيه عبد الرحمن
(1)
.
وقال الآجري، عن ابن وَهْب: معروف.
له عنده حديث يأتي في ترجمة أبي خليفة
(2)
(3)
.
• عبد الله بن وَهْبٍ.
عن: تَميم الدَّاري، صوابه: عبد الله بن مَوْهَب، وقد مضى
(4)
.
[3874](بخ) عبد الله بن لاحِق المكيُّ.
روى عن: سعد بن عُبادة الزُّرَقي، وابن أبي مُلَيكة، وسفيان بن عبد الرحمن الثَّقَفي.
وعنه: ابن المبارك، ووكيع
(5)
، وأبو عاصم، وأبو نُعيم.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة
(6)
(7)
.
= وقال الدَّارقطني: يُقدَّم في "الموطأ" معن، وابن وهب والقعنبي، وأبو مصعب ثقة في "الموطأ". "سؤالات السلمي"(50 رقم 50).
(1)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 108 رقم 307).
(2)
انظر الترجمة رقم (8613).
(3)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3719).
(4)
انظر الترجمة رقم (3825).
(5)
في (م) زيادة: (وروح بن عبادة).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 197 رقم 915).
(7)
في حاشية (م): (له حديث في ترجمة سعد بن عبادة).
قلت: وذكره ابن حبَّان في "الثقات"
(1)
.
[3875](ق) عبد الله بن يامين الطَّائفيُّ.
روى عن: أبيه، وأبي هريرة.
وعنه: سَعيد بن السائب، وأُمَيّ
(2)
الصَّيْرَفي، وبسَّام الصَّيْرَفي.
له في ابن ماجه حديثٌ واحد
(3)
.
قلت: ذكر ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
: عبد الرحمن بن يامين، فلا أدري هو ذا أم هو أخوه
(5)
.
[3876](د ق) عبد الله، ويُقال: عبَّاد، ويُقال: عُبادة بن يحيى بن سَلمان الثَّقَفِيُّ، أبو يعقوب التَّوْأَم البصريُّ.
روى عن: ابن أبي مُلَيكة، وعبد الملك بن عُمَير، وجعفر بن محمد، وعُبيد الله بن غلاب.
وعنه: أبو أسامة، ومسلم بن إبراهيم، والهيثم بن عَدِي، وزيد بن الحُباب، وخَلف بن هِشام البزَّار، وعمرو بن عَون الواسطي، وقُتيبة بن سَعيد وغيرهم.
قال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف
(6)
.
(1)
"الثقات"(7/ 59).
(2)
ضبطه في الأصل وفي (م) بتشديد الياء. انظر "تبصير المنتبه"(1/ 26).
(3)
في (م) زيادة: (في أخذ الحق في عفاف). "سنن ابن ماجه"(3/ 495 رقم 2422).
(4)
"الثقات"(5/ 111).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مجهول الحال. "التقريب"(3721).
(6)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 367 رقم 909).
وقال النَّسَائِي: صالح
(1)
.
وقال مرة: ضعيف.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
قلت: وضعَّفه العُقَيلي أيضًا
(3)
.
[3877](خ م مد) عبد الله بن يحيى بن أبي كثير اليماميُّ.
روى عن: أبيه، وجعفر بن محمد بن علي.
وعنه: زيد بن الحُبَاب، وعبد العزيز الأُوَيسيُّ، ويحيى بن بسطام، ويحيى بن يحيى النيسابوريُّ، ومحمد بن سليمان لُوَين، ومُسدَّد، وإسحاق بن أبي إسرائيل وغيرهم.
قال أبو طالب، عن أحمد: ثقة، لا بأس به
(4)
.
وقال أبو حاتم: صدوق
(5)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(6)
.
وقال عبد الله
(7)
بن جعفر بن أَعْيَن: حدَّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل
(8)
،
(1)
"تاريخ الإسلام" للذهبي (11/ 231).
(2)
"الثقات"(7/ 57).
(3)
"الضعفاء"(3/ 368 رقم 909).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 203 رقم 948) قال ابنُ عبد الهادي في بحر الدم: (وثَّقه أحمد).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 203 رقم 948).
(6)
"الثقات"(8/ 334).
(7)
كذا في النسخ وفي المطبوع من تهذيب الكمال، وفي المطبوع من "الكامل":(عُبيد الله) وقد أكثر عنه.
(8)
إسحاق بن أبي إسرائيل واسم أبيه إبراهيم، أبو يعقوب المروزي، صدوق، تكلّم فيه لوقفه في القرآن، من أكابر العاشرة. "التقريب"(340).
حدَّثنا عبد الله بن يحيى بن أبي كثير، وكان من خيار الناس، وأهل الورع والدين، ما رأيتُ باليَمامة خيرًا منه
(1)
.
وقال ابن عدي: لم أجد للمتقدِّمين فيه كلامًا، ولا أعرف له ما أُنكِره إلا حديث النهي عن أكل أُذُنَي القلب، رواه عن أبيه عن رجلٍ من الأنصار مرفوعًا، وأرجو أنه لا بأس به
(2)
.
له في "الصحيحين" حديث في رؤيا المؤمن
(3)
، وفي أبي داود النَّهي عن أكل أُذُنَى القلب
(4)
.
قلت: وقال البخاري: أثنى عليه مُسَدَّد لقيه باليَمامة
(5)
(6)
.
[3878](د) عبد الله بن يحيى بن مَيْسَرة.
روى عنه: أبو داود فيما ذكر أبو القاسم في "النَّبَل"
(7)
(8)
.
(1)
"الكامل" لابن عدي (4/ 215 رقم 1023).
(2)
"الكامل"(4/ 216 رقم 1023).
(3)
"الجامع الصحيح" للبخاري (9/ 30 رقم 6986)، و "صحيح مسلم" (7/ 53) وقال مسلم في "الصحيح" (2/ 103) عن يحيى بن يحيى التميمي قال: أخبرنا عبد الله بن يحيى بن أبي كثير قال: سمعت أبي يقول: لا يُستَطاع العلم براحة الجسم. في (م): (له في "الصحيحين" حديث في رؤيا المؤمن، وفي مسلم: لا يستطاع العلم براحة الجسم).
(4)
أورده أبو داود في "المراسيل"(4948 رقم 462). لم أجد في (م): (وفي أبي داود النهي عن أكل أُذني القلب).
(5)
في (م) زيادة: (عبد الله). قول البخاري في "الجامع الصحيح"(9/ 30 رقم 6986).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: عبد الله بن يحيى بن أبي كثير لم يكن من أهل الحديث. "سؤالات ابن طهمان"(59 رقم 150).
(7)
المعجم المشتمل لأبي القاسم ابن عساكر (163 رقم 513).
(8)
قال ابن حجر: لا يُعرف. "التقريب"(3724).
[3879](ق) عبد الله بن يحيى الأنصاريُّ السَّلَميُّ المدنيُّ، من وَلَد كعب بن مالك.
روى عن: أبيه.
وعنه: الليث بن سعد.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(1)
.
له في ابن ماجه حديثٌ واحد
(2)
(3)
.
[3880](س) عبد الله بن يحيى الثَّقَفِيُّ، وليس بالتَّوْأَم، أبو محمد البَصريُّ.
روى عن: عبد الواحد بن زياد، وأبي عَوَانة، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وبكَّار بن عبد العزيز بن أبي بَكْرة وغيرهم.
وعنه: عبد الله الدَّارميُّ، وإبراهيم الجُوْزجانيُّ، ويعقوب بن سفيان، وعبد العزيز بن معاوية القُرشي، ومحمد بن يونس الكُدَيمي وغيرهم.
قال النَّسَائِي: حدَّثنا إبراهيم بن يعقوب، حدَّثنا عبد الله بن يحيى الثَّقَفِيُّ ثقة مأمون
(4)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
.
(1)
"الثقات"(7/ 59).
(2)
في (م) زيادة: (لا يجوز للمرأة في مالها أمر إلا بإذن زوجها). "سنن ابن ماجه"(3/ 469 رقم 2389).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(3725).
(4)
"السنن الكبرى"(9/ 141 رقم 10121).
(5)
"الثقات"(8/ 349).
له في النَّسَائِي حديث زيد بن خارجة في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1)
.
قلت: زعم ابن خَلَفون أنَّ النَّسَائِي قال هذا في حق التَّوْأَم، وليس كما زعم؛ فإنَّ التَّوْأَم لم يُدركْه الجُوْزجاني.
وهذا قد وثَّقه العِجْليُّ أيضًا
(2)
.
[3881](خ د) عبد الله بن يحيى المَعَافِرِيُّ - ويُقال: الكَلاعيُّ - أبو يحيى المصريُّ، المعروف بالبُرُلي
(3)
.
روى عن: حَيْوَة بن شُرَيح، وسَعيد بن أبي أيوب، ومعاوية بن صالح، وموسى بن عُلي بن رَباح، وعبد الرحمن بن زياد بن أَنْعُم، والليث بن سعد، وحَرْملة بن عمران التُّجيبيِّ وغيرهم.
وعنه: الحسن بن عبد العزيز الجَرَوِيُّ، وجعفر بن مسافر التِّنِّيسيُّ، ودُحَيم، وأبو هريرة وَهْب الله بن رزق المِصريُّ، ومحمد بن عبد الله بن ميمون الإسْكَنْدَرانيُّ.
قال أبو زرعة، وأبو حاتم: لا بأس به
(4)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
.
(1)
"السنن الكبرى"(9/ 141 رقم 10121).
(2)
"معرفة الثقات"(2/ 66 رقم 991).
(3)
ضبطه في الأصل وفي (م) بضم الراء المهملة وتشديد اللام وهو بضم الباء المنقوطة بواحدة والراء واللام المشددة ثلاثتها مضمومة وفي آخرها السين. "الأنساب"(1/ 328)، و "تقريب التهذيب"(3727)، وضبطه في "معجم البلدان" بفتحتين وضم اللام وتشديدها (1/ 402).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 204 رقم 952) وفي المطبوع: (قال أبو زرعة: أحاديثه مستقيمة لا بأس به).
(5)
"الثقات"(8/ 339).
قال ابن يونس: توفي بالبُرُلُّس
(1)
سنة اثنتي عشرة ومئتين
(2)
.
له عند البخاري حديث عائشة في قيامه من الليل
(3)
، وحديث ابن عُمر في القتال في الفتنة
(4)
(5)
.
• عبد الله
(6)
بن يحيى بن جعفر بن خالد.
ذكره صاحب "الزَّهْرة"، وقال: ذكره بعضهم وإنما هو عبد الله بن محمد بن جعفر الذي مضى، يعني المَدَني المِسْوَري
(7)
.
قلت: وهو رَدُّ الغَلَط بالغلط، وإنما هو عبد الله بن جعفر بن يحيى البَرْمَكِي الذي تقدَّم
(8)
، فوقع كالأول فيه تقديم وتأخير في أبيه وجدِّه.
• عبد الله بن أبي يحيى: هو ابن محمد بن أبي يحيى، مضى
(9)
.
• عبد الله بن يزيد بن ربيعة، مضى في:"عبد الله بن ربيعة"
(10)
(1)
بُليدة على شاطئ نيل مصر قرب البحر من جهة الإسكندرية. "معجم البلدان"(1/ 402).
(2)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 347) ذكر تاريخ وفاته من غير أن ينص على قائله.
(3)
"الجامع الصحيح" للبخاري (6/ 135 رقم 4837).
(4)
"الجامع الصحيح" للبخاري (6/ 62 رقم 4650). في (م): (عبد الله بن يحيى الكِنْدي في ابن الأجلح).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحاكم: قلتُ للدارقطني: عبد الله بن يحيى البُرُلُّسي؟ قال: مجهول. "سؤالات الحاكم"(156 رقم 377) وقال ابن حجر: لا بأس به. "التقريب"(3727).
(6)
كتب في الأصل فوقه: (تقدم حاشية أول الصفحة) وذلك لأنَّه كتبها متأخرة فأراد تقديمها.
(7)
انظر الترجمة رقم (3761) وفيه: (عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن المِسْوَر) وليس فيه: (جعفر).
(8)
انظر الترجمة رقم (3406).
(9)
انظر الترجمة رقم (3772).
(10)
انظر الترجمة رقم (3464).
• عبد الله بن يزيد بن رُكَانَة، مضى في:"عبد الله بن علي"
(1)
.
[3882](ع) عبد الله بن يزيد بن زيد بن حُصَين بن عَمرو بن الحارث بن خَطْمة، واسمه: عبد الله بن جُشَم بن مالك بن الأوْس الأنصاريُّ، أبو موسى الخَطْمِيُّ.
شهد الحُدَيبية
(2)
وهو صغير، وشهد الجَمَل وصِفِّين مع علي
(3)
، وكان أميرًا على الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي أيوب، وأبي مسعود، وقيس بن سعد بن عُبادة، وحُذيفة، وزيد بن ثابت، والبراء بن عازب وغيرهم، وعن كتاب عمر بن الخطَّاب.
وعنه: ابنُه موسى، وابنُ ابنته عدي بن ثابت الأنصاري، ومُحارب بن دِثار، والشَّعبيُ، وأبو إسحاق السَّبيعيُّ، ومحمد بن كعب القُرَظي، ومحمد بن سيرين، وأبو جعفر الفَرَّاء وغيرهم.
قال الآجري: قلتُ لأبي داود: عبد الله بن يزيد له صُحبة؟ قال: يقولون: له رؤية، سمعتُ ابن معين يقول هذا
(4)
.
قال أبو داود: وسمعتُ مُصعَبًا الزُّبيري يقول: ليست له صحبة
(5)
.
(1)
انظر الترجمة رقم (3649).
(2)
وقعت عندها بيعة الرضوان، وهي موضع غرب مكة على طريق جدة (موقع الشُّمَيسي اليوم)، وتبعد عن مكة حوالي 22 كم. "أطلس الحديث النبوي"(141).
(3)
وقعت معركة الجمل سنة ست وثلاثين قرب البصرة بين جماعة علي وبين جماعة طلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم، وأما معركة صفين فوقعت سنة سبع وثلاثين قرب الفرات بين جماعة علي وجماعة معاوية رضي الله عنهما. "تاريخ خليفة بن خياط"(182 - 191).
(4)
"سؤالات الآجري"(106 رقم 571).
(5)
"سؤالات الآجري"(106 رقم 571) وفي حاشية (م): (وهو الذي قتل الأعمى أُمَّه =
وقال أبو حاتم: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان صغيرًا على عَهْده، فإن صحَّتْ روايته فذاك
(1)
.
قلت: كذا في الأصل: "إن صحَّتْ روايته"
(2)
، وفيما وقفتُ عليه من كتاب ابن أبي حاتم:"فإن صحَّتْ رؤيتُه" فيُحرَّر هذا.
وروايته عن النبي صلى الله عليه وسلم في "صحيح البخاري"
(3)
، ولم يرقِّم المزيُّ على ذلك سَهْوًا
(4)
، وإلا فقد ذكره هو في "الأطراف"
(5)
.
وقال ابن حِبَّان في "كتاب الصحابة": كان أميرًا على الكوفة أيام ابن الزُّبير، وكان الشعبي كاتِبَه
(6)
.
وقال الأثرم: قيل لأبي عبد الله: لعبد الله بن يزيد صُحبة صحيحة؟ فقال: أما صحيحة فلا. ثم قال: شيء يرويه أبو بكر بن عيَّاش، عن أبي حَصين، عن أبي بُردة، عن عبد الله بن يزيد قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم. قال: وما أرى ذاك بشيء
(7)
.
= التي سبَّتْ النبي صلى الله عليه وسلم وهو الطفل الذي سقط بين رجليها) وهذا من قول مصعب الزبيري.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 197 رقم 916) في المطبوع: (فإن صحَّتْ رؤيته) وسيشير إليه الحافظ في المتن.
(2)
"تهذيب الكمال"(16/ 303)، ومخطوطة "تهذيب الكمال"(2/ ق 755).
(3)
"صحيح البخاري"(3/ 135 رقم 2474)، وفي "صحيح البخاري" أيضًا (7/ 94 رقم 5516).
(4)
"تهذيب الكمال"(16/ 302)، ومخطوطة "تهذيب الكمال"(2/ ق 755) وقد رمز له (د ت سي).
(5)
"تحفة الأشراف"(7/ 184 رقم 9672).
(6)
"الثقات"(3/ 225).
(7)
"سؤالات الأثرم"(149 رقم 237).
وقال ابن البَرْقي: ذكر عبد الله بن عبد الحَكَم، عن الليث، عن يحيى بن سعيد، عن عدي بن ثابت أن عبد الله بن يزيد كان أميرًا على الكوفة زمن ابن الزبير، وذكَر لنا أنه شَهِد بيعة الرضوان وما بعدها، وهو رسول القوم يوم جِسْر أبي عُبيد
(1)
.
وقال البَرْقاني: قلتُ للدارقطني: موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصاري؟ فقال: ثقة، وأبوه وجدُّه صحابيان
(2)
(3)
.
[3883](تم س) عبد الله بن يزيد بن الصَّلْت الشَّيْبانيُّ.
روى عن: ابن إسحاق، وعاصم بن رَجاء بن حَيْوَة، وداود بن قيس الفَرَّاء، وسفيان الثوري.
وعنه: محمد بن عبد العزيز الرَّمْليُّ ابن الواسطيّ.
(1)
هو يوم المعركة التي وقعتْ بين المسلمين بقيادة أبي عبيد الثقفي وبين الفرس سنة ثلاث عشرة، وقد عبر المسلمون الفرات وقُتل كثير منهم، وقيل: أول من قدم بخبر الناس إلى عُمر رضي الله عنه هو عبد الله بن يزيد. "تاريخ خليفة"(124)، و "البداية والنهاية"(9/ 594).
(2)
"سؤالات البرقاني"(136 رقم 507).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
سأل ابن أبي حاتم أباه عن عبد الله بن يزيد الأنصاري الخَطْمي هل له صحبة؟ فجعل يصغِّره. وقال أبو حاتم أيضًا: عبد الله بن يزيد كان صغيرًا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما يحدِّث عبد الله بن يزيد، عن البراء، وعن أبي أيوب، وعن زيد بن ثابت، فهذا يدل على صغره. وأما أبو بكر بن عيّاش فإنه يروي عن أبي حصين، عن أبي بُردة، عن عبد الله بن يزيد: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: جعل عذاب هذه الأمة في السيف. ورواه ابن علية، عن يونس، عن حميد بن هلال، عن أبي بردة، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسمِّه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله. قلت لأبي: أيهما أشبه؟ قال: ما أدري. "العلل" لابن أبي حاتم (2/ 189 - 191).
قال أبو زرعة: منكر الحديث
(1)
.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث
(2)
.
وقال النَّسَائِي: ضعيف.
له حديثٌ واحد في أكل البّطيخ بالرُّطَب
(3)
.
قال النَّسَائِي: ليس بمحفوظ.
قلت: وقال الأزدي: ضعيف الحديث
(4)
.
[3884](د) عبد الله بن يزيد بن مِقْسَم، وهو ابن ضَبَّة، الثَّقفيُّ مولاهم، البَصريُّ، أصله من الطائف.
روى عن: أبيه، وعمَّته سارة.
وعنه: ابنُه عبد العظيم، وابن مهدي، ويزيد بن هارون، ويعقوب بن إسحاق الحَضْرميُّ، وأبو عامر العّقَديُّ، وأبو حُذيفة النَّهْديُّ وغيرهم.
روى له أبو داود حديثًا واحدًا
(5)
.
قلت: نقل ابنُ خَلَفون في "الثقات" توثيقَه عن ابن المديني.
[3885](م 4) عبد الله بن يزيد، رَضيع عائشة، بَصريٌّ.
روى عن: عائشة.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 201 رقم 938).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 201 رقم 938).
(3)
أخرجه النَّسَائِي في "السنن الكبرى"(6/ 251 رقم 6693).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن البرقي: ضعيف. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(47 رقم 52).
(5)
أخرجه أبو داود في "السنن"(3/ 442 رقم 2103) في حاشية (م): (يأتي في ميمونة بنت كَرْدَم). انظر الترجمة رقم (9205).
وعنه: أبو قِلابة الجَرْمِيُّ.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(1)
.
قلت وزاد روى عنه أبو قلابة وأهل البصرة.
وقال العِجْليُّ: تابعيُّ ثقة
(2)
.
[3886](م س) عبد الله بن يزيد النَّخَعيُّ الكوفيُّ، وليس بالصُّهْبانيّ.
روى عن: أبي زرعة بن عَمرو بن جَرير.
وعنه: شعبة.
روي له مسلم، والنسائي حديثًا واحدًا في كراهية الشَّكَالِ من الخيل
(3)
(4)
.
قلت: حكى المؤلِّفُ في ترجمة الذي بعده عن الخطيب بإسنادٍ له أنَّ شعبة كان يقول في هذا الحديث: حدَّثنا عبدُ الله بن يزيد وليس بالصُّهباني. قال المؤلِّفُ: وقال عبد الله أحمد، عن أبيه: شعبة يخطئ في هذا يقول: عبد الله بن يزيد، وإنما هو سَلْم بن عبد الرحمن النَّخَعِي
(5)
.
(1)
"الثقات"(5/ 16).
في (م) زيادة: (له عند مسلم والترمذي والنسائي في الميت يصلي عليه مئة، وعند الأربعة: اللهم هذا قسمي فيما أملك).
(2)
"معرفة الثقات"(2/ 66 رقم 993).
(3)
"صحيح مسلم"(6/ 33 رقم 1875)، و"سنن النَّسَائِي"(556 رقم 3566).
قال النووي رحمه الله: فسَّره في الرواية الثانية بأن يكون في رجله اليمنى بياض وفي يده اليسرى أو يده اليمنى ورجله اليسرى، وهذا التفسير أحد الأقوال في الشكال. "شرح صحيح مسلم"(13/ 18).
(4)
في حاشية (م): (وله حديث آخر: تسموا باسمي، ومنهم من جمعهما في حديث واحد).
(5)
"تهذيب الكمال"(16/ 313)، و "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 156 رقم 1858) انظر ترجمة سلم برقم (2586). في الأصل دائرة منقوطة وهي تدل على المقابلة.
[3887](تمييز) عبد الله بن يزيد النَّخَعِيُّ الصُّهْبَانِيُّ، كوفيٌّ أيضًا.
يروي عن: إبراهيم النخعي، وزِرّ بن حُبَيش، وكُمَيل بن زِياد، ويزيد بن الأحمر.
وعنه: ابنه زكريا، والحجَّاج بن أَرْطاة والثوريُّ، وشُعبة، وشَرِيك، وزائدة وحَفص بن غِياث، وجَرير بن عبد الحميد وغيرهم.
قال عبد الله أحمد، عن أبيه: صُهْبان
(1)
من النَّخَع، روى عنه الثوري، وهو ثقة
(2)
.
وقال ابن معين: ثقة
(3)
.
وقال أبو حاتم: لا بأس به
(4)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
.
قال المزيُّ: جمَع غيرُ واحد بين الترجمتَين، والصواب التفريق، ثم ساق دليل ذلك كما سبق
(6)
.
قلت: فمِمَّن زعم أنَّ مسلمًا أخرج للصُّهْباني: الحاكم، وأبو القاسم اللالكائيُّ، ومحمدُ بن إسماعيل بن عبد الله الأزديُّ. والصواب أنّه لم يُخرج له، بل في حكاية عبد الله بن أحمد عن أبيه ما يصرِّح بأنَّ الحديث ليس هو
(1)
في (م): (الصهباني) وهو الموافق لما في المطبوع من العلل ومعرفة الرجال. وترجمة الصهباني تلي هذه الترجمة.
(2)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 310 رقم 2378) وفي المطبوع منه: (صُهباني).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 199 رقم 925).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 199 رقم 925).
(5)
"الثقات"(7/ 11) وفي حاشية (م): (وقال البخاري: وصُهبان من النَّخَع، ويقال الأشجعي).
(6)
"تهذيب الكمال"(16/ 311).
عن عبد الله بن يزيد بحال، بل هو من حديث سَلْم بن عبد الرحمن فالله أعلم
(1)
.
[3888](د س ق) عبد الله بن يزيد مولى المُنْبَعِث، مدنيٌّ.
روى عن: أبيه، وعن زيد بن خالد الجُهَني
(2)
، وصالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وغيرهم.
وعنه: رَبيعة، وعَبَّاد بن إسحاق، وعبد الله بن عبد العزيز اللَّيْثيُّ، وسُليمان بن بلال، وجُويرية بن أسماء وغيرهم.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(3)
(4)
.
[3889](بخ م 4) عبد الله بن يزيد المَعَافِرِيُّ، أبو عبد الرحمن الحُبُلِيُّ
(5)
.
روى عن: عبد الله بن عَمرو، وعبد الله بن عُمر، وعُقْبة بن عامر، وأبي ذَرّ، وفَضالة بن عُبيد، وعُمارة بن شَبيب، وأبي أَيّوب الأنصاريِّ، والمستورد بن شدَّاد، وأبي سعيد الخُدريِّ، وجابر بن عبد الله وغيرهم.
وعنه: أبو هانئ حُمَيد بن هانئ، وأبو عَقيل زُهْرَة بن مَعْبد، وشُرَحبيل بن شريك، وعُقْبة بن مسلم، وعبد الرحمن بن زِياد بن أَنْعُم، ورَبيعة بن سَيْف، ويزيد بن عمرو المَعَافِرِيُّ وغيرهم.
(1)
سبق عزو كلام الإمام أحمد في ترجمة عبد الله بن يزيد النخعي.
(2)
كتب في (م) فوقه (د س).
(3)
"الثقات"(7/ 58).
(4)
في (م) زيادة: (له عند أبي داود والنسائي في اللقطة، وعند ابن ماجه حديث في ترجمة سُرَّق). ضبط (سُرَّق) بضم السين المهملة وتشديد الراء المهملة وفتحها. "تبصير المنتبه"(2/ 778).
(5)
في حاشية (م) زيادة: (المصري).
قال عثمان الدارميُّ، عن ابن معين: ثقة
(1)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
قال ابن يونس: يُقال: توفي بإفرِيقِيّة سنة مئة
(3)
وكان صالحًا قلت: زاد فاضلًا.
وقال ابن سعد
(4)
، والعِجْلىُّ
(5)
: ثقة.
وقال ابن خَلَفون: يُقال: إنَّه تُوفى بقُرْطُبَة
(6)
.
وقال أبو بكر المالكي
(7)
في "تاريخ القيروان": بعثه عُمر بن عبد العزيز إلى إفرِيقِيّة ليُفَقِّههم، فبثَّ فيها علمًا كثيرًا، ومات بها، ودُفِن بباب تونس
(8)
(9)
.
(1)
"تاريخ الدارمي"(133 رقم 477).
(2)
"الثقات"(5/ 51).
(3)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 351) في المطبوع منه: (قال ابن معين: هو ثقة، توفي بإفريقية سنة مئة).
(4)
"الطبقات الكبرى"(9/ 517 رقم 4873).
(5)
"معرفة الثقات"(2/ 66 رقم 995).
(6)
مدينة عظيمة بالأندلس وسط بلادها، وكانت سريرًا لملكها وقصبتها. "معجم البلدان"(4/ 324).
(7)
هو عبد الله بن أبي عبد الله محمد، أبو بكر المالكي، صاحب كتاب رياض النفوس. انظر "الإعلان بالتوبيخ لمن ذمّ التاريخ"(194 - 204). وقد ذكر محقق "رياض النفوس" أن المالكي توفي بعد سنة ستين وأربع مئة وذكر ترجمة موجزة له؛ لأنَّه لم يقف إلا على إشارات من حياته. "رياض النفوس"(1/ 18).
(8)
رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية (1/ 100) وباب تونس هو أحد أبواب القيروان. انظر "البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب"(1/ 68).
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره يعقوب بن سفيان في ثقات المصريين. "المعرفة والتاريخ"(2/ 513).
[3890](ع) عبد الله بن يزيد
(1)
المَخزوميُّ المدنيُّ، المُقْرِئ، الأعور، مولى الأسود بن سفيان
(2)
.
روى عن: زيد أبي عَيَّاش، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثَوبان، وأبي سَلَمة بن عبد الرحمن، وعُروة بن الزُّبير.
وعنه: يحيى بن أبي كَثير، ومالك، وإسماعيل بن أُميَّة، وصَفْوان بن سُلَيم، وأسامة بن زيد اللَّيْثيُّ وغيرهم.
قال أحمد
(3)
، وابن معين
(4)
، والنسائي: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: سُئل أبي عنه، فقال: ثقة. قيل له: حُجَّة؟ قال: إذا روى عنه مالك، ويحيى بن أبي كثير، وأسامة فهو حُجَّة
(5)
.
قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(6)
.
وقال العِجْلِيُّ: مدنيٌّ ثقة.
وقال ابن الأثير في "تاريخه": مات سنة ثمان وأربعين ومئة
(7)
(8)
.
(1)
في (م) كتب تحتها: (القرشي).
(2)
في حاشية (م): (ويقال: مولى الأسود بن عبد الأسد).
(3)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 483 رقم 3178).
(4)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 190 رقم 971)، و "العلل ومعرفة الرجال" (3/ 24 رقم 3983) وفي المطبوع من "العلل":(ثقة حدَّث عنه مالك وليث بن سعد ليس به بأس).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 198 رقم 922) وفي المطبوع منه زيادة: (لا بأس به).
توجد في الأصل الدائرة المنقوطة.
(6)
"الثقات"(7/ 12).
(7)
"الكامل"(5/ 188) وقال: (وهو ثقة).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(46 رقم 46).
[3891](ت ق) عبد الله بن يزيد الدِّمَشقيُّ.
روى عن: رَبيعة بن يزيد، وعَطية بن قيس.
وعنه: أبو عَقيل عبد الله بن عَقيل.
قال أبو القاسم ابن عساكر: فرَّق البخاريُّ بينه وبين عبد الله بن ربيعة بن يزيد، وهما عندي واحد
(1)
.
قال المِزيُّ: والصواب ما صنع البخاريُّ إن شاء الله
(2)
.
قلت: وقال الجُوْزجاني: عبد الله بن يزيد روى عنه أبو عَقيل أحاديثَ مُنكَرة، نقله ابنُ عدي عنه وقال: لا معرفة لي به
(3)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" مفردًا عن ابن ربيعة تبعًا للبخاري
(4)
(5)
.
[3892](ع) عبد الله بن يزيد العَدَويُّ، مولى آل عُمر، أبو عبد الرحمن المُقْرئ القَصير. أصله من
(6)
البصرة، وقيل: من الأَهْوَاز
(7)
، سكن مكَّة.
روى عن: كَهْمَس بن الحسن، وموسى بن عُلَي بن رَباح، وأبي حَنيفة، وابن عون، وسَعيد بن أبي أيوب، وعبد الرحمن بن زياد بن أَنْعُم، واللَّيْث، وابن لَهيعة وحَرملة بن عِمران، وشعبة وغيرهم.
(1)
"تاريخ دمشق"(33/ 383 رقم 3630).
(2)
"تهذيب الكمال"(16/ 319 رقم 3665).
(3)
"الكامل"(4/ 237 رقم 1065).
(4)
"الثقات"(8/ 338).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين"(2/ 146 رقم 2140).
(6)
في حاشية (م): (ناحية).
(7)
في حاشية (م): (ناحية) والأهواز كورة بين البصرة وفارس، تقع جنوب تُستَر وبينهما ستون ميلًا. "معجم البلدان"(1/ 285)، و "بلدان الخلافة الشرقية"(269).
وعنه: البخاري، وروى له هو والباقون بواسطة أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهُويه، وعلي بن المديني (خ)
(1)
، وأبي خَيْثَمة، وأبي بكر بن أبي شيبة، وأبي قُدَامة، وعَبْدُ بن حُمَيد، ومحمد بن عبد الله بن نُمَير، ومحمد بن يحيى بن أبي عُمر، وهارون الحَمَّال، ومحمد بن حُمَيد الرَّازيُّ، ويحيى بن موسى البَلْخيُّ، وإبراهيم بن عبد الله بن المنذر الصَّنعانيُّ، والحسن بن علي الخَلَّال، وحامد بن يحيى البَلْخيُّ، وسلَمة بن شَبيب، وعبد الله بن الجَرَّاح القُهُسْتَانيُّ، وعُبيد الله بن عمر القَوارِيريُّ، وأحمد بن نَصْر بن النيسابوريُّ، ومحمد بن يونس النسائيُّ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ومحمد بن يحيى الذُّهْليُّ (د)
(2)
، ونَصْر بن علي الجَهْضَمِيُّ، وجعفر بن مسافر التِّنِّيسيُّ، وعباس
(3)
الدُّوريُّ، وعبد الرحمن بن حُسين الهَرويُّ، وعُبيد الله بن فَضالة، وعلي بن الحسن الهِلالي، وعلي بن مَيْمون الرَّقِيُّ، وعلي بن نَصْر بن علي الجَهْضَمِيُّ، ومحمد بن إبراهيم بن العَلاء الشاميُّ، ومحمد بن عَوف الطَّائيُّ، ونُصَير بن الفَرَج التَّغْرِيُّ، وابنه محمد بن عبد الله بن يزيد، وروى عنه آخرون، آخِرهم بشر بن موسى بن شيخ بن صالح بن عُمَيرة الأَسَدي
(4)
.
قال أبو حاتم: صدوق
(5)
.
وقال النَّسَائِي: ثقة.
(1)
لم أجد رمز (خ) في (م).
(2)
رمز (د) لم أجده في تهذيب الكمال، وصحّح عليه في الأصل.
(3)
في (م) زيادة: (بن محمد).
(4)
هكذا وجدته في الأصل وفي (م): (بشر بن موسى بن شيخ بن صالح) وهكذا ورد في "الأنساب" للسمعاني (3/ 489) وفي "اللباب في تهذيب الأنساب"(2/ 221) و "تبصير المنتبه"(2/ 722)، وجاء في مصادر أخرى:(بشر بن موسى بن صالح بن شيخ). انظر "تاريخ بغداد"(7/ 569 رقم 3476) و "تاريخ دمشق"(6/ 356 رقم 372).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 201 رقم 939).
وقال الخليليُّ: ثقة، حديثه عن الثقات مُحتجٌّ به، ويَتفرَّد بأحاديث
(1)
.
وقال أبو سعد الصفَّار، عن جدِّه، عن محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ: كان ابن المبارك إذا سُئل عن أبي قال: زَرْزَدَه
(2)
، يعني ذهبًا
(3)
خالصًا.
وقال محمد بن عاصم الأصبهانيُّ: سمعت المُقرئ يقول: أنا ما بين التسعين إلى المئة، وأَقْرأتُ القرآنَ بالبَصرة ستًّا وثلاثين سنة، وهاهنا بمكة خمسًا وثلاثين سنة.
وقال البخاري: مات بمكة سنة اثنتي عشرة أو ثلاث عشرة ومئتين
(4)
.
وقال محمد بن عبد الله الحَضْرَمِيُّ: مات سنة ثلاث عشرة.
قلت: وفيها أرَّخه ابنُ سعد وزاد: في رجب. قال: وكان ثقةً كثير الحديث
(5)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(6)
.
وقال ابن قانع: مكيٌّ ثقةٌ.
وذكر أبو العرب الحافظ أَنَّ ابن وهب روى عنه مع تقدُّمه
(7)
، فلئن كان كذلك فبين وفاته ووفاة بِشْر بن موسى نَيِّف وتسعون سنة.
(1)
"الإرشاد"(1/ 383).
(2)
ضبطه في الأصل بفتح الزاي المعجمة وفتح الدال المهملة.
(3)
في حاشية (م): (مضروبًا).
(4)
في المطبوع من "التاريخ الكبير"(5/ 228 رقم 745) و "التاريخ الأوسط"(4/ 949): (مات في سنة ثلاث عشرة).
(5)
"الطبقات الكبرى"(8/ 62 رقم 2480).
(6)
"الثقات"(8/ 342).
(7)
طبقات علماء إفريقية وتونس/ 163، و "المعلم بشيوخ البخاري ومسلم" لابن خَلَفون (375 رقم 320) وفي المطبوع منهما زيادة:(قال أبو العرب: كان ثقة).
وفي "الزَّهْرَة": روى عنه البخاريُّ اثني عَشَر حديثًا
(1)
.
• عبد الله بن يزيد الحِمْصِيُّ الأَزرق: في "ابن زيد"
(2)
.
• عبد الله بن يزيد.
عن نِيَار.
صوابه: عبد الله بن نيار، ليس بينهما "يزيد"، ولا لفظة: "عن
(3)
".
[3893](صد) عبد الله بن أبي يزيد، وقيل: ابن يزيد، أبو عبد الرحمن المازنيُّ القارئ البَصريُّ.
روى عن: الحسن البصري، وموسى بن أنس.
وعنه: زيد بن الحُباب، وعبد الصمد بن عبد الوارث.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
قلت: قال البخاري في "تاريخه": [
…
]
(5)
(6)
.
[3894](د س) عبد الله بن يَسار الجُهَنيُّ الكوفيُّ.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن عبد البر: كان صدوقًا ليس به بأس. "المعلم بشيوخ البخاري ومسلم" لابن خَلَفون (375 رقم 320)، وقال مسلمة بن قاسم: ثقة. "المعلم بشيوخ البخاري ومسلم" لابن خَلَفون (375 رقم 320).
(2)
انظر الترجمة رقم (3489).
(3)
انظر ترجمة عبد الله بن نيار برقم (3848).
(4)
"الثقات"(7/ 58).
(5)
بياض في الأصل وفي (م).
والزيادة على ما ذكره الحافظ من التاريخ الكبير هي: (سمع ثابتًا وقال أبو نُعيم: حدَّثنا عبد الله رأى ابن سيرين يخلّل لحيته). "التاريخ الكبير"(5/ 230 رقم 753).
(6)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3740). في (م) زيادة: (له عند أبي داود في فضائل الأنصار حديث واحد).
روى عن: حُذيفة، وعلي، وسُلَيمان بن صُرَد، وخالد بن عُرْفُطَة، وقُتَيْلَة بن صَيْفي، وعبد الرحمن بن أبي ليلى.
وعنه: ابنه عَمّار، والأعمش، ومنصور، وجامع بن شدَّاد، ومَعْبد بن خالد، وفِطْر بن خَليفة، وجابر الجُعْفيُّ وغيرهم.
قال النَّسَائِي: ثقة
(1)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
[3895](د عس) عبد الله بن يَسار، أبو هَمَّام الكوفيُّ.
روى عن: علي (عس)، وعَمرو بن حُرَيث، وأبي عبد الرحمن الفِهْريِّ (د) في غزوة حُنَين
(3)
.
وعنه: يَعْلى بن عطاء العامريُّ.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
قلت: وقال ابن المديني: هو شيخُ مجهول.
وكذا قال أبو جعفر الطَّبَرِيُّ، قال: وقد سمَّاه غير يَعْلى بن عطاء عبد الله بن نافع.
وكذا قال هُشَيم عن يَعْلى بن عَطاء
(5)
.
(1)
"تاريخ الإسلام" للذهبي (7/ 142).
(2)
"الثقات"(5/ 51).
(3)
غزوة وقعت سنة ثمان بين المسلمين وهوازن. "السيرة النبوية" لابن هشام (1/ 437).
(4)
"الثقات"(5/ 51).
في حاشية (م): (له عند أبي داود في غزوة حنين، وعند النَّسَائِي في "مسند علي" آخر).
(5)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 247 رقم 2137).
[3896](س) عبد الله بن يَسار الأعرج، المَكيُّ، مولى ابن عُمر.
روى عن: سَهل بن سَعد، وسالم بن عبد الله بن عُمر، ومسلم المكيِّ.
وعنه: عمر بن محمد بن زيد العُمَريُّ، ويزيد بن إبراهيم التُسْتَريُّ، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى
(1)
، وسُليمان بن بلال.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
روى له النَّسَائِي حديثًا واحدًا في زَجر العاق والدَّيُّوث والمنَّان ومُدمِن الخمر والمُتَرَجِّلة
(3)
.
[3897](د ت) عبد الله بن يعقوب بن إسحاق المَدَنيُّ.
روى عن: ابن أبي الزِّناد، وعبد الله بن عبد العزيز بن صالح الحَضْرَمي، وعمَّنْ حدَّثه عن محمد بن كعب القُرَظي.
وعنه: ابن وَهْب، وعبد الملك بن محمد بن أَيْمَن، وعبد الله بن أبي زياد القَطوانيُّ.
قلت: له عند أبي داود حديثه عمَّن حدَّثه عن محمد بن كعب، عن ابن عبّاس في الصلاة خلف النائم
(4)
.
وفي "المراسيل" حديثه عن عبد الله بن عبد العزيز بن صالح الحَضْرَمي
(1)
في (م) كتب تحتها: (الأسلمي).
(2)
"الثقات"(7/ 23).
(3)
في حاشية (م): (ثلاثة لا يدخلون الجنة الحديث). أخرجه النَّسَائِي في "السنن"(399: رقم 2562).
في حاشية (م): (عبد الله بن يسار مولى مصعب: في عبد الله البهي) وفيها أيضًا: (عبد الله بن يسار: في ابن أبي نجيح).
(4)
أخرجه أبو داود في "السنن"(2/ 26 رقم 694).
أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قَتَل يوم حُنين مسلمًا بكافر قتله غِيلَةً، وقال: أنا أولى مَن وَفى بذمَّته
(1)
.
وأخرج له الترمذيُّ حديثه عن ابن أبي الزِّناد بسنده إلى زيد بن ثابت في الاغتسال في الحجِّ، وقال: حديث حسن غريب
(2)
. ولم يذكر اسم جدِّه. وذكر المصنِّفُ أنَّ شيخه الحَضْرَمي تابعيٌّ
(3)
. وقد توقَّف غيرُ واحد: هل الذي أخرج له الترمذيُّ
(4)
هو الذي أخرج له أبو داود أو غيره؟
وقال ابن القطان: أجْهدتُ نفسي في التَّنقيب حاله فلم أجد أحدًا
(5)
ذكره، قال: ولا أدري أهو المذكور في حديث النهي عن الصلاة خلف النائم أو غيره
(6)
؟
وقال ابن الموَّاق: لا أراه إلّا إياه.
قلت: ويُبعِد ظنَّه بُعدُ ما بينهما من الطبقة، فإنَّ مَن روى عن الذي أخرج له أبو داود - وهما ابن
(7)
أيمن شيخ القَعْنبي، وعبد الله بن وَهْب المصري - في عِداد شيوخ الذي أخرج الترمذيُّ الحديث عنه، ولأنَّ الحَضْرَمِيَّ إذا كان
(1)
"المراسيل" لأبي داود (329 رقم 242).
عبد الله بن عبد العزيز بن صالح: مجهول، من الرابعة، أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا. "التقريب"(3466).
(2)
أخرجه الترمذي في "الجامع"(2/ 355 رقم 845) حدَّثنا عبد الله بن أبي زياد حدَّثنا عبد الله بن يعقوب المدني عن ابن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه.
(3)
"تهذيب الكمال"(15/ 237 رقم 3394).
(4)
في (م) ضرب على (الترمذي) ثم صحح فوق الكلمة المضروب عليها.
(5)
في الأصل: (فلم أحدًا ذكره)، والصواب ما أثبته من (م).
(6)
"بيان الوهم والإيهام"(3/ 449).
(7)
في (م) كتب تحتها: (عبد الملك). وهو عبد الملك بن محمد بن أيمن شيخ القعنبي.
تابعيًا لا يُدركه مَن يروي عن عبد الرحمن بن أبي الزِّناد وعن واحد عن محمد بن كعب
(1)
.
• (عس) عبد الله بن يَعْلَى النَّهْدِيُّ الكوفيُّ.
روى عن: علي حديث: "جاءت فاطمةُ تشكو العَمَلَ".
وعنه: عيسى بن عبد الرحمن السُّلَمي.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
قلت: قد تقدَّم عبد الله بن همام النَّهْدي روى عن علي هذا الحديث
(3)
، وعنه هذا الراوي، فهذا هو ذاك المذكور، ولعل بعض الرواة وَهِم في اسم أبيه أو نُسِب لجدِّه.
[3898](خ د ت س) عبد الله بن يوسف التِّنِّيسيُّ، أبو محمد الكَلاعِيُّ المصريُّ.
أصله مِن دِمشق، نزل تِنِّيس
(4)
.
روى عن: سَعيد بن عبد العزيز، ومالك، ويحيى بن حمزة الحَضْرَمي، واللَّيْث، وعبد الله بن سالم الحِمصيّ، وعبد الرحمن بن أبي الرِّجال، وعيسى بن يونس، والهَيْثَم بن حُمَيد، وسلَمة بن العَيَّار، والوليد بن مسلم، وابن وَهْب وغيرهم.
وعنه: البخاري، وروى له أبو داود، والترمذي، والنسائي بواسطة
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: عبد الله بن يعقوب مجهول الحال. "التقريب"(3744).
(2)
"الثقات"(5/ 52).
(3)
انظر ترجمته برقم (3859).
(4)
جزيرة في بحر مِصْر قريبة من البر ما بين الفَرَما ودِمياط والفَرَما في شرقيها. "معجم البلدان"(2/ 51) وبحر مصر هو البحر الأبيض المتوسط.
محمد بن إسحاق الصَّغَانيّ، وإبراهيم بن يعقوب الجُوزجاني، وعمرو بن منصور النَّسَائِي، ومحمد بن عبد الله بن البَرْقي، ومحمد بن محمد بن مُصعَب الخراساني، والربيع بن سليمان الجِيزيّ، وروى عنه أيضًا يحيى بن معين، وحَرملة بن يحيى، والحسن بن عبد العزيز الجَرَوي، وأبو حاتم، ويعقوب بن سفيان، وبكر بن سهل الدِّمْياطيُّ، وإسماعيل سَمُّويه وغيرهم.
قال ابن معين: أوثق الناس في "الموطأ" القَعْنَبيُّ، ثم عبد الله بن
يوسف
(1)
.
وقال مرة: ما بقي على أديم الأرض أحدٌ أوثق في "الموطأ" مِن عبد الله بن يوسف
(2)
.
وقال أبو حاتم: هو أتقن من مروان الطَّاطري، وهو ثقة
(3)
.
وقال العِجْلِيُّ: ثقة
(4)
.
وقال البخاري: كان من أثبت الشاميين
(5)
.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجُوْزجانيُّ: سمعتُ عبد الله بن يوسف الثقة المَقنَع
(6)
.
وقال ابن عبد الحكم: كان يحيى بن بُكير يقول: متى سمع عبد الله بن
(1)
"تاريخ دمشق"(33/ 397 رقم 3645).
(2)
"تاريخ دمشق"(33/ 397 رقم 3645) وفي لفظ آخر فيه أيضًا: (أصدق).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 205 رقم 961) مروان بن محمد الطاطري، شامي، قال أبو حاتم: ثقة. "الجرح والتعديل"(8/ 275 رقم 1257).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 67 رقم 999).
(5)
"المعلم بشيوخ البخاري ومسلم" لابن خَلَفون (376 رقم 321).
(6)
"تاريخ دمشق"(33/ 398 رقم 3645). والمَقنَع: ضبطه في الأصل بفتح النون وفي (م) بفتح الميم والنون. ومعناه: مَرضيٌّ يُقنَع برأيه. انظر "لسان العرب"(5/ 3753).
يوسف مِن مالك؟ فخرجتُ أنا فلقيتُ أبا مُسْهِر سنة ثماني عشرة فقال لي: سمع عبد الله بن يوسف "الموطأ" معي سنة ست وستين، فقلتُ ذلك ليحيى بن بُكير، فلم يقل فيه شيئًا بَعْد
(1)
.
وقال ابن عدي: هو صدوق، لا بأس به، ومحمد بن إسماعيل مع شِدَّة استقصائه، اعتمد عليه في مالك
(2)
.
قال ابن يونس: توفي بمصر سنة ثماني عشرة ومئتين، وكان ثقةً حَسَنَ الحديث، وعنده "الموطأ"، ومسائل عن مالك سوى "الموطأ"
(3)
.
قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
وقال الخليلي: ثقةٌ متَّفَق عليه
(5)
.
وفي "الزَّهْرَة": روى عنه البخاريُّ ثلاث مئة وست وثلاثين حديثًا.
[3899](د س) عبد الله بن يونس، حجازيٌّ.
روى عن: سَعيد المَقْبُري، ومحمد بن كعب القُرَظي.
وعنه: يزيد بن عبد الله بن الهاد.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(6)
.
روى له أبو داود، والنسائيُّ حديثًا واحدًا عن سعيد عن أبي هريرة:
(1)
"الكامل"(4/ 205 رقم 1014)، و "تاريخ دمشق"(33/ 397 رقم 3645).
(2)
"الكامل"(4/ 205 رقم 1014) وفي المطبوع منه زيادة: (وله أحاديث صالحة وهو خيِّر فاضل).
(3)
"تاريخ دمشق"(33/ 395 رقم 3645).
(4)
"الثقات"(8/ 349).
(5)
"الإرشاد"(1/ 262).
(6)
"الثقات"(7/ 44).
"أيما امرأة أدخلتْ على قومٍ مَنْ ليس منهم فليستْ مِن الله في شيء" الحديث
(1)
.
قلت: ذكر عبد الحق أنَّه لا يُعرَف إلا بهذا الحديث
(2)
.
وقال ابن القطان: مجهول الحال
(3)
.
ولهم شيخٌ آخر يُقال له: عبد الله بن يونس.
روى عن سَيَّار أبي الحَكَم، وعنه يزيد بن هارون. قال أحمد في "الزُّهد": هو شيخُ ثقة
(4)
.
[3900](4) عبد الله، أبو بكر الحنفيُّ البَصريُّ.
روى عن: أنس في البيع فيمن يزيد، وفيه قصة
(5)
.
وعنه: الأخضر بن عَجْلان.
رواه الأربعة وحسَّنه الترمذيُّ.
قلت: وقال البخاري: لا يَصحُّ حديثُه.
(1)
أخرجه أبو داود في "السنن"(3/ 575 رقم 2263)، والنسائي في "السنن"(541 رقم 3481).
(2)
"بيان الوهم والإيهام" لابن القطان (4/ 472).
(3)
"بيان الوهم والإيهام"(4/ 472).
(4)
في حاشية (م): (عبد الله أبو أسماء الرحبي: في عمرو بن مرثد).
(5)
أخرجه أبو داود في "السنن"(3/ 81 رقم 1641)، والترمذي في "الجامع"(3/ 75 رقم 1261)، والنسائي في "السنن"(690 رقم 4508)، وابن ماجه في "السنن"(3/ 316 رقم 2198) كلهم من طريق الأخضر بن عجلان، عن عبد الله الحنفي، عن أنس.
قال الترمذي: هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث الأخضر بن عجلان، وقد روى المعتمر بن سليمان وغير واحد من كبار الناس عن الأخضر بن عجلان هذا الحديث.
وقال ابن القطان الفاسي: عدالتُه لم تثبت، فحالُه مجهولة
(1)
.
[3901](د) عبد الله، أبو موسى الهَمْدانيُّ.
روى عن: الوليد بن عُقْبة بن أبي مُعَيط
(2)
: "أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمسح رأسَه يوم الفتح لأجل الخَلُوق
(3)
".
وعنه: ثابت بن الحجّاج.
قلت: قال ابن عبد البر: أبو موسى هذا مجهول، والخبر مُنكَر لا يصح، ولا يمكن أن يكون مَنْ بعَثَه النبي صلى الله عليه وسلم مصدِّقًا، صبيًّا في زمن الفتح
(4)
(5)
.
• عبد الله الأزرق، هو ابن زيد
(6)
.
[3902](س) عبد الله الأَسلَميُّ: "إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع يده على صدره" الحديث في التعوُّذ بـ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوَّذتَين.
أخرجه النسائيُّ في كتاب الاستعاذة من "السنن" من طريق عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن يزيد بن رُوْمَان، عن عُقْبة بن عامر عنه به
(7)
. كذا في النسخة، وهو عند البزَّار عن شيخ النَّسَائِي بسنده فيه، لكن قال: عن عامر بن عُقْبة الجُهَني، عن عبد الله الأسلَمي، وهو أشبه
(8)
. وقد قال النَّسَائِي بعده:
(1)
"بيان الوهم والإيهام"(5/ 57).
(2)
في حاشية (م): (وقيل: عن أبي موسى الأشعري عن الوليد وهو وهم).
(3)
أخرجه أبو داود في "السنن"(6/ 253 رقم 4181).
(4)
"الاستيعاب"(4/ 1553 رقم 2721).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البخاري: لا يصح حديثه. "التاريخ الكبير"(5/ 224 رقم 731)، وقال ابن حجر: مجهول، وخبره منكر قاله ابن عبد البر. "التقريب"(3751).
(6)
انظر الترجمة رقم (3489).
(7)
"السنن الكبرى"(7/ 198 رقم 7796).
(8)
لم أقف عليه في المسند ولعل ذلك راجع إلى أن المطبوع ناقص، وفي المطبوع من =
هذا خطأ، ثم أخرجه مِن وجه آخر عن عبد الله بن سُليمان الأَسْلَمي، عن معاذ بن عبد الله بن خُبيب الجُهَني، عن أبيه، عن عُقبة بن عامر
(1)
، والحديث معروف بعُقبة بن عامر.
له عنه طُرُق بألفاظ مختلفة، وقد أخرجه أبو داود، والترمذي، والنسائي أيضًا من طريق أَسِيْد بن أبي أَسِيد البَرَّاد عن معاذ بن عبد الله المذكور عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم
(2)
، ليس فيه عقبة بن عامر، والله أعلم
(3)
.
• (ت) عبد الله الأوْديُّ، والد داود.
إنما هو داود بن يزيد، عن أبيه
(4)
.
[3903] عبد الله البَهِي، مولى مصعب بن الزُّبير، أبو محمد، يُقال: اسم أبيه يسار.
روى عن: عائشة، وفاطمة بنت قَيس، وأبي سعيد الخُدري، وعبد الله بن عُمر، وعبد الله بن الزُّبير، وعبد خَير الهَمْداني، وأبي عبد الله الصُّنابحي، وعروة.
= كشف الأستار للهيثمي (3/ 85): (عن عقبة بن عامر الجهني، عن عبد الله الأسلمي) والله أعلم.
(1)
"السنن الكبرى"(7/ 198 رقم 7797).
(2)
أخرجه أبو داود في "السنن"(7/ 415 رقم 5082)، والترمذي في "الجامع"(6/ 173 رقم 3892)، والنسائي في "السنن"(818 رقم 5428) كلهم من طريق ابن أبي ذئب، عن أسيد بن أبي أسيد، عن معاذ بن عبد الله، عن أبيه. قال الترمذي: وهذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
(3)
كتب في حاشية الأصل: (ألحق سنة 841). وفي حاشية (م) كلام لم أستطع قراءته.
(4)
في حاشية (م): (روى عنه ابنه داود وهو وَهَمٌ؛ لأن داود بن عبد الله ليس له رواية عن أبيه). ترجمة داود بن عبد الله برقم (1890)، وترجمة داود بن يزيد برقم (1911).
وعنه: خالد بن سَلَمة، وأبو إسحاق السَّبيعي، وإسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل السُدّيّ، والعبّاس بن ذَرِيح
(1)
، ووائل بن داود وغيرهم.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
قلت: قال ابن سعد: كان ثقةً معروفًا بالحديث
(3)
.
وقال أحمد في حديث "زائدة، عن السُّدِّي، عن البَهِيّ، حدَّثتْني عائشةُ": كان عبد الرحمن بن مهدي قد سمعه مِن زائدة، وكان يَدَع منه:"حدَّثتْني عائشةُ" ويُنكره، يعني: يُنكر لفظة: "حدَّثتْني".
قال أحمد: والبَهِي سمع عائشة
(4)
؟ ما أرى هذا شيئًا، إنما يروي عن عُروة.
وقال ابن أبي حاتم في "العلل"، عن أبيه: لا يُحتَجُ بالبَهِي، وهو مضطرب الحديث
(5)
.
[3904](س) عبد الله الثَّقَفيُّ، والد سفيان بن عبد الله
(6)
.
روى بشرُ بن المفضل، (س)، عن يَعلى بن عطاء، عن سفيان بن عبد الله الثَّقَفي، عن أبيه حديث:"قل: ربي الله ثم استقم"
(7)
.
(1)
ضبطه في (م) بفتح الذال المعجمة. انظر "الإكمال"(3/ 378).
(2)
"الثقات"(5/ 47) و (5/ 33).
(3)
"الطبقات الكبرى"(8/ 416).
(4)
في حاشية (م): (استفهام إنكار).
(5)
"العلل"(2/ 47).
(6)
في حاشية (م): (والد سفيان نسبه في الأصل والأحسن عدمها) وسيأتي وجهه في المتن.
(7)
أخرج النَّسَائِي في "السنن الكبرى"(10/ 256 رقم 11426) من طريق بشر بن المفضل، عن يعلى به.
وقال شعبة، وهُشيم: عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن سفيان الثَّقفي، عن أبيه، وهو الصواب
(1)
.
• عبد الله الدَّاناج، هو ابن فيروز، تقدَّم
(2)
.
[3905](بخ) عبد الله الرُّومِيُّ.
روى عن: عثمان، وأبي هريرة، وأُمّ طَلْق.
وعنه: علي بن مَسْعَدة الباهليُّ
(3)
.
• عبد الله الرُّومِيُّ، هو ابن عبد الرحمن. تقدَّم
(4)
(5)
.
[3906](د س ق) عبد الله الصُّنابِحيُّ. مختلف في صُحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عُبادة بن الصامت.
وعنه: عطاء بن يسار.
قال الدوري، عن ابن معين: عبد الله الصُّنابِحي روى عنه المدنيون، يُشبه أن يكون له صُحبة
(6)
.
وقال ابن السَّكن: عبد الله الصُّنابِحي يُقال: له صحبة، معدود في المدنيين، روى عنه عطاء بن يسار.
(1)
أخرج الإمام أحمد في "المسند"(32/ 170 رقم 19431) من طريق هشيم، والنسائي في "السنن الكبرى"(10/ 256 رقم 11426) من طريق شعبة كلاهما عن يعلى.
يعلى بن عطاء طائفي نزيل واسط، وهشيم وشعبة حافظان واسطيان من أصحابه.
(2)
انظر الترجمة رقم (3702).
(3)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3749).
(4)
انظر الترجمة رقم (3602).
(5)
في حاشية (م): (عبد الله الصائغ: في ابن نافع). وترجمته برقم (3834).
(6)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 89 رقم 159).
قال: وأبو عبد الله الصُّنابِحي، - يعني عبد الرحمن بن عُسَيْلة - أيضًا مشهور، روى عن أبي بكر وعُبادة بن الصامت، ليس له صُحبة. انتهى.
وقال مالك (س): عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله الصُّنابِحي، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"إذا توضَّأ العبدُ المسلمُ" الحديث
(1)
.
قال الترمذي: سألتُ محمد بن إسماعيل عنه، فقال: وَهِم فيه مالك، وهو أبو عبد الله واسمه عبد الرحمن بن عُسَيْلَة، ولم يَسمَع مِن النبي صلى الله عليه وسلم
(2)
.
وقال سُوَيد بن سَعيد: عن حَفْصٍ بن مَيسرة، عن زيد بن أسلم، عن عطاء، عن عبد الله الصُّنابحي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنَّ الشمس تَطلُّع مع قَرْنَي شيطان" الحديث
(3)
.
وقال أبو غسان (د) محمد بن مُطرِّف: عن زيد بن أسلم، عن عطاء، عن عبد الله الصُّنابحي، عن عُبادة في الوتر
(4)
.
وهكذا رواه زُهَير بن محمد عن زيد بن أسلم
(5)
، فاتَّفق حفصُ بن مَيسرة، وأبو غَسَّان، وزُهَير على قولهم:"عبد الله"، فنِسبةُ الوهم في ذلك إلى مالك وحده فيه نَظَر.
وسيأتي في ترجمة عبد الرحمن بن عُسَيلة مزيد بَسط فيه إن شاء الله تعالى
(6)
.
(1)
أخرجه النَّسَائِي في "السنن"(25 رقم 103).
وعند النَّسَائِي في آخر الحديث: قال قُتيبة: عن الصنابحي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال.
(2)
"ترتيب علل الترمذي" لأبي طالب القاضي (21).
(3)
أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(9/ 429 رقم 4596).
(4)
أخرجه أبو داود في "السنن"(1/ 316 رقم 425).
(5)
"مسند الإمام أحمد"(31/ 420 رقم 19070).
(6)
انظر ترجمته برقم (4149)، وأبو عبد الله الصنابحي هو عبد الرحمن بن عُسيلة.
قلت: وقد رُوي عن مالك الحديث المتقدِّم فقيل فيه: عن أبي عبد الله
(1)
، هكذا رواه مُطرِّف، وإسحاق بن عيسى بن الطَّبَّاع عن مالك
(2)
، ولكن المشهور عن مالك: عبد الله
(3)
.
وقال الدارقطني في "غرائب مالك": حدَّثنا أحمد بن محمد بن يزيد الزَّعْفراني، حدَّثنا إسماعيل بن أبي الحارث، حدَّثنا رَوْح بن عُبادة، حدَّثنا زُهير بن محمد ومالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار: سمعت عبد الله الصُّنابحي: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر حديث النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس.
هكذا رواه إسماعيل عن رَوح - وهو ثقة -، وخالفه الحارث بن أبي أُسامة فرواه في "مسنده" عن رَوح بإسناده هذا، وقال: عن أبي عبد الله، فالله أعلم
(4)
.
(1)
حصل الضرب في الأصل في هذا الموضع على: (على الصواب أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده عن شيخ له عن مالك). وأما في (م) فأثبت (على الصواب) وصحح عليه.
(2)
"التمهيد" لابن عبد البر (4/ 2).
(3)
ونقل عن مالك في ذكره عبد الله الصنابحي جماعة منهم: محمد بن الحسن في "الموطأ" بروايته (1/ 539 رقم 182)، والحدثاني في "الموطأ" بروايته (49 رقم 18) و (58 رقم 37)، وقتيبة بن سعيد كما في "مسند الموطأ" للجوهري (311 رقم 342).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال يحيى: عطاء بن يسار يروي عن عبد الله الصُّنابحي، ويقولون: أبو عبد الله الصنابحي. "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 69 رقم 26) وقال ابن سعد في ترجمة عطاء بن يسار: وسمع عطاء من أبي عبد الله الصنابحي، وأما مالك بن أنس فقال: عطاء بن يسار عن عبد الله الصنابحي. "الطبقات الكبرى"(7/ 172) قال أبو حاتم في ترجمة عبد الرحمن بن عسيلة أبي عبد الله الصنابحي: ربيعة بن يزيد يقول عن عبد الله الصنابحي. "الجرح والتعديل"(5/ 262 رقم 1241).
• (خ) عبد الله المُزَنيُّ.
عن: النبي صلى الله عليه وسلم
وعنه: عبد الله بن بُرَيدة. كذا وقع في "البخاري"
(1)
، وهو عبد الله بن مُغَفَّل المُزَنيُّ نُسِب في رواية للإسماعيلي
(2)
(3)
.
• عبد الله الهَوْزَنيُّ، هو ابن لُحَي، تقدّم
(4)
.
• عبد الله، مولى أسماء، هو ابن كَيْسان، تقدَّم
(5)
.
• عبد الله، والد مسلم، في ترجمة عُبيد الله بن مُسلم
(6)
.
• (ت) عبد الله.
عن: أسود بن عامر.
وعنه: الترمذيُّ في كتاب الحشر
(7)
. أحسبُه الدارميَّ ابنَ عبد الرحمن.
[3907](ص) عبد الله، غير منسوب
(8)
.
عن: سعد
(9)
حديث: "أما ترضى أن تكون منِّي بمنزلة هارون من موسى"
(10)
.
(1)
"الجامع الصحيح"(1/ 117 رقم 563) وهناك مواضع أخرى وقع ذكره هكذا.
(2)
انظر الترجمة رقم (3814).
(3)
في حاشية (م): (عبد الله المزني: عن النبي صلى الله عليه وسلم، والد علقمة هو ابن سنان).
(4)
انظر الترجمة رقم (3731).
(5)
انظر الترجمة رقم (3726).
(6)
انظر الترجمة رقم (4568).
(7)
أخرجه الترمذي في "الجامع"(4/ 418 رقم 2584) وقال: حديث حسن صحيح.
(8)
في حاشية (م): (والد حمزة).
(9)
في (م) كتب تحتها: (بن أبي وقاص).
(10)
أخرجه النَّسَائِي في خصائص علي بن أبي طالب رضي الله عنه (76 رقم 59).
وعنه: ابنه حمزة
(1)
.
• عبد الله
(2)
، غير منسوب.
عن: معمر، ويونس.
وعنه: حِبَّان بن موسى، وعَبْدان بن عثمان.
قلت: وأحمد بن محمد. هو ابن المبارك
(3)
.
• عبد الله.
عن: يحيى بن معين. قيل: هو عبد الله حمَّاد
(4)
.
• عبد الله
(5)
.
عن: سُليمان بن عبد الرحمن، وغيره.
قيل: هو ابن حمَّاد
(6)
.
(1)
في حاشية (م): (خ عبد الله: عن عبد العزيز بن أبي سلمة في صفة النبي صلى الله عليه وسلم. هو ابن صالح كاتب الليث، وقيل: ابن صالح المقري، وقيل: ابن مسلمة القعنبي، وقيل: ابن رجاء، وأما عبد الله عن عبد العزيز بن أبي سلمة في التكبير إذا قفل فقيل: الظاهر أنه القعنبي، وقيل غير ذلك كالذي قبله من الخلاف، وقيل: عبد الله بن يوسف).
انظر صفة النبي صلى الله عليه وسلم في "صحيح البخاري"(6/ 135 رقم 4838). وانظر التكبير إذا قفل في "صحيح البخاري"(4/ 57 رقم 2995).
وفي حاشية (م): (عبد الله والد علقمة هو ابن سنان). ثم كتب عندها: (هذا ليس في الأصل هنا).
(2)
هذه الترجمة لم أجدها في (م).
(3)
ترجمة ابن المبارك برقم (3739).
(4)
ترجمته برقم (3433).
(5)
ذكر المزيُّ عن هذه الترجمة والتي تليها بأنهما في صحيح البخاري، ولم أجد رمز (خ) في النسخ الخطية لكتاب تهذيب التهذيب. "تهذيب الكمال"(16/ 346)
(6)
كتب في (م) تحتها: (الآملي) ترجمته برقم (3433).
قلت: وقيل: ابن أُبَي
(1)
. وقد تقدَّما.
[3908] عبد الأَشْهَل الأنصاريُّ
(2)
.
قيل: هو اسم والد أبي إبراهيم الأَشْهَليّ الآتي في الكنى
(3)
، حكاه أبو أحمد العسكريّ، وغلط ابن الأثير في "الصحابة"، وقال: عبد الأشهل اسم جدِّ القبيلة
(4)
، ووالد أبي إبراهيم لا يُعرف اسمه ولا اسم أبيه.
[3909](ق) عبد الأعلى بن أعْيَن الكوفيُّ مولى بني شَيْبان.
روى عن: يحيى بن أبي كثير، ونافع مولى ابن عمر.
وعنه: عُبيد الله بن موسى، ويحيى بن سعيد العَطَّار الحِمصيُّ.
روي له ابن ماجه حديثًا واحدًا
(5)
.
قلت: وقال أبو نُعيم الأصبهاني في مقدمة "المستخرج على صحيح مسلم": عبد الأعلى بن أعْيَن روى عن يحيى بن أبي كثير المناكير، روى عنه عُبيد الله بن موسى، لا شيء
(6)
.
وقال الدارقطني: ليس بثقة
(7)
.
وقال العُقيلي: جاء بأحاديث منكرة ليس منها شيء محفوظ
(8)
.
(1)
انظر ترجمته برقم (3348).
(2)
هذه الترجمة لم أجدها في (م).
(3)
انظر الترجمة رقم (8442).
(4)
"أسد الغابة"(1/ 156).
(5)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(4/ 422 رقم 3295). في (م) زيادة: (في آداب الأكل).
(6)
"الضعفاء"(109 رقم 143) طُبع مفردًا باسم "الضعفاء".
(7)
"العلل"(14/ 191) وفيه أيضًا: (ضعيف الحديث).
(8)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 540 رقم 1029).
وقال ابن حِبَّان: لا يجوز الاحتجاج به
(1)
.
[3910](خ م د س) عبد الأعلى بن حمَّاد بن نَصْر البَاهِليُّ مولاهم، البَصريُّ، أبو يحيى المعروف بالنَّرْسِي.
وروى عن: مالك، ووُهَيب بن خالد، والحمَّادَين، ويزيد بن زُرَيع، وداود بن عبد الرحمن العطَّار، وابن أبي الزِّناد، وعبد الجبار بن الوَرْد، والدَّرَاوَرْدي، ومعتمر بن سليمان وجماعة.
وعنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وروى النَّسَائِي عن زكريا السِّجْزِي وأحمد بن علي القاضي عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وبَقي بن مَخْلَد، وأبو خُبَيْب البِرْتي، وأحمد بن سنان القطان، وإبراهيم بن الجُنيد، وعبد الله بن أحمد، ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة، ومحمد بن عبد بن حُمَيد، وموسى بن هارون، ويوسف القاضي، وجعفر الفريابي، وابن ناجية، وأبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم البَغَوِي.
قال ابن معين: النَّرْسِيَّان ثقتان
(2)
.
وقال مرة: لا بأس بهما
(3)
.
وقال أبو حاتم: ثقة
(4)
.
وقال صالح بن محمد
(5)
، وابن خِراش
(6)
: صدوق.
(1)
كتاب "المجروحين"(2/ 156) في المطبوع منه: (يروي عن يحيى بن أبي كثير ما ليس من حديثه، لا يجوز الاحتجاج به بحال).
(2)
"تاريخ بغداد"(12/ 356 رقم 5704) والنَّرْسِيُّ الآخر هو عباس النَّرْسِي.
(3)
"تاريخ بغداد"(12/ 357 رقم 5704) وقد قال ابن معين: إذا قلت: ليس به بأس فهو ثقة. "لسان الميزان"(1/ 208)
(4)
"الجرح والتعديل"(6/ 29 رقم 154).
(5)
"تاريخ بغداد"(12/ 357) رقم 5704) وصالح بن محمد هو صالح جزرة.
(6)
"تاريخ بغداد"(12/ 357 رقم 5704).
وقال النَّسَائِي: ليس به بأس
(1)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
قال البخاري: مات في جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين ومئتين
(3)
.
وكذلك قال محمد بن عبد الله الحَضْرَمى
(4)
وغير واحد
(5)
.
وفي رواية عن الحَضْرَمي: سنة ست.
قلت: الذي أَرَّخه الحضرميُّ سنة ست: عبد الأعلى بن إسماعيل لا هذا. قال ابن قانع، والدارقطني
(6)
، ومَسلَمة بن قاسم، والخليلي
(7)
: ثقة.
[3911](4) عبد الأعلى بن عامر الثَّعْلَبِيُّ الكوفيُّ.
روى عن: أبي عبد الرحمن السُّلَمي، ومحمد بن الحَنَفِيَّة، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وسعيد بن جُبير، وبلال بن أبي موسى الفَزاري
(8)
، وأبي جميلة الطُّهَوي وغيرهم.
وعنه: ابنه علي، وابن جُريج، ومحمد بن جُحَادة، وإسرائيل بن يونس، وإبراهيم بن طَهْمان، والثوري، وشعبة، وورقاء، وأبو عَوَانة، وأبو الأحْوص، وشَريك وغيرهم.
(1)
"تاريخ بغداد"(12/ 357 رقم 5704).
(2)
"الثقات"(8/ 409).
(3)
"التاريخ الأوسط"(4/ 1034).
(4)
"تاريخ بغداد"(12/ 357 رقم 5704) والحضرمي هو محمد بن عبد الله بن سليمان.
(5)
في (م) زيادة: (في السَّنة).
وفي حاشية (م): (إلا الشهر). يشير إلى الاتفاق في سنة الوفاة لا في الشهر.
(6)
"سؤالات السلمي"(83 رقم 205).
(7)
"الإرشاد"(1/ 253).
(8)
في حاشية (م): (كان في "الكمال": الأشعري. وهو خطأ).
قال عبد الله بن أبي الأسود، عن يحيى بن سعيد: سألتُ الثوريَّ عن أحاديثه عن ابن الحَنَفِيَّة، فضعَّفها
(1)
.
وقال أحمد، عن ابن مهدي: كلُّ شيء روى عبد الأعلى عن ابنِ الحَنَفِيَّة، إنما هو كتاب أخذه، ولم يَسمَعْه
(2)
.
وقال عمرو بن علي: كان عبد الرحمن لا يحدِّث عنه
(3)
.
قال: وكان يحيى يحدِّثنا عنه
(4)
.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ضعيف الحديث
(5)
.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث، ربما رفع الحديثَ وربما وقفه
(6)
.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي، يُقال: إِنَّه وقع إليه صَحيفةٌ لرجلٍ يُقال له: عامر بن هُنَيّ، كان يروي عن ابن الحَنَفِيَّة
(7)
.
وقال النَّسَائِي: ليس بالقوي، ويُكتب حديثُه
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(6/ 26 رقم 134) محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو القاسم ابن الحنفية، المدني، ثقة عالم، من الثانية، مات بعد الثمانين. "التقريب"(6197).
(2)
"الجرح والتعديل"(6/ 26 رقم 134).
(3)
"الجرح والتعديل"(6/ 26 رقم 134).
(4)
"الجرح والتعديل"(6/ 26 رقم 134).
(5)
"العلل ومعرفة الرجال"(1/ 394 رقم 787).
(6)
"الجرح والتعديل"(6/ 26 رقم 134).
(7)
"الجرح والتعديل"(6/ 26 رقم 134) عامر بن هني روى عن محمد ابن الحنفية. قال أبو حاتم: ليس بقوي. "الجرح والتعديل"(6/ 329 رقم 1831)
(8)
"الضعفاء والمتروكين"(224 رقم 407). وليس في المطبوع منه: (ويُكتب حديثُه).
وقال ابن عدي: يُحدِّث بأشياء لا يُتابع عليها، وقد حدَّث عنه الثقات
(1)
.
قلت: وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس بذاك القوي
(2)
.
وقال الساجي: صدوق يهم.
وقال يحيى بن سعيد: تَعرِف وتُنكر
(3)
.
وقال أبو علي الكرابيسي
(4)
: كان من أوهى الناس.
وقال العُقَيلي: تركه ابن مهدي والقطان
(5)
.
وقال يعقوب بن سُفيان: يُضَعَّف، يقولون: إنَّ روايته عن ابن الحَنَفِيَّة إنما هي صَحيفة
(6)
.
وقال في موضع آخر: في حديثه لين، وهو ثقة
(7)
.
وقال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث
(8)
.
(1)
"الكامل" لابن عدي (5/ 316 رقم 1464).
(2)
"الجرح والتعديل"(6/ 26 رقم 134).
(3)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 536 رقم 1024) وأسنده البيهقي وزاد: قال يحيى: قلت لسفيان - يعني الثوري - في أحاديث عبد الأعلى عن محمد بن الحنفية فوهّنها. طالسنن الكبرى" (6/ 43).
(4)
الحسين بن علي الكرابيسي البغدادي، أنكر عليه الإمامُ أحمد قوله: لفظي بالقرآن مخلوق، مات الكرابيسي سنة ثمان وأربعين، وقيل: سنة خمس وأربعين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(12/ 79).
(5)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 536 رقم 1024) إنما وجدت هذا القول في المطبوع منسوبًا لمحمد بن المثنى وليس للعقيلي والله أعلم.
(6)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(3/ 65).
(7)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(3/ 94).
(8)
"الطبقات الكبرى"(8/ 453 رقم 3329).
وقال الدارقطني: يُعتبَر به
(1)
.
وقال في "العلل": ليس بالقوي عندهم
(2)
.
وصحَّح الطبريُّ حديثه في الكسوف.
وحسَّن له الترمذي
(3)
. وصحَّح له الحاكم
(4)
، وهو من تساهله.
وقرأتُ بخط الذهبي: قيل: مات سنة تسع وعشرين ومئة
(5)
(6)
.
(1)
"سؤالات البرقاني"(105 رقم 321).
(2)
"العلل" للدارقطني (2/ 106).
(3)
"الجامع" للترمذي (4/ 328 رقم 2535).
(4)
"المستدرك"(4/ 527).
(5)
"ميزان الاعتدال"(2/ 530). لم أجد في (م) من قوله: (قرأت بخط) إلى آخره.
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن مهدي: حدَّثتُ سفيان بحديث عبد الأعلى فقال: كنَّا نرى أنها من كتاب، وكان عبد الأعلى يروي عن ابن الحنفية عن علي فيكثر، فقال سفيان: كنا نرى أنه من كتاب "الطبقات الكبرى"(8/ 453) رقم 3329) وقال ابن مهدي: سألت سفيان - يعني الثوري - عن حديث عبد الأعلى فقال: كنا نرى أنها من كِتاب ابن الحنفية ولم يسمع منه شيئًا. "الجرح والتعديل"(6/ 26 رقم 134) وقال ابن معين: عبد الأعلى الثعلبي ثقة. "الكامل" لابن عدي (5/ 316 رقم 1464) وقال الإمام أحمد: عبد الأعلى بن عامر الثعلبي عن ابن الحنفية هي كتاب. "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 498 رقم 3291) وقال الإمام أحمد: منكر الحديث عن سعيد بن جبير. "الكامل" لابن عدي (5/ 316 رقم 1464) وقال عبد الله بن الإمام أحمد عن أبيه: عبد الأعلى عن ابن الحنفية عن علي شبه الريح - كأنه لم يصححها - قلت لأبي: لم؟ قال أبي: وقع إليه كتاب الحارث الأعور. "العلل ومعرفة الرجال"(3/ 435 رقم 5851) وقال ابن البرقي: ليس بالقوي. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(59 رقم 140). وقال الدارقطني: ضعيف. "السنن"(2/ 168) وقال أيضًا: غيره أثبت منه. "السنن"(2/ 169) وقال الدارقطني أيضًا: مضطرب الحديث. "العلل"(4/ 124) وقال البيهقي عقب حديث من أحاديثه: غير قوي إلا أنه إذا انضم إلى ما قبله قويا فيما اجتمعا فيه. "السنن الكبرى"(4/ 161).
[3912](قد) عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر بن كُريز، أبو عبد الرحمن البَصريُّ.
روى عن: عثمان بن عفَّان، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وصفية بنت شيبة.
وعنه: خالد الحذاء، والحارث بن عبد الرحمن، والحسن بن القاسم الأَزْرَقي، وعمرو بن الأَصْبَغ، ومَخْلَد والد أبي عاصم.
ذكره خليفة في الطبقة الرابعة من تابعي أهل البصرة
(1)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
، وكان جوادًا
(3)
.
[3913](مد) عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فَرْوَة المَدنيُّ، مولى آل عثمان، أبو محمد.
روى عن: المطَّلب
(4)
بن عبد الله بن حَنْطَب، وزيد بن أسلم، وابن المُنكَدِر، والزهري وغيرهم.
وعنه: سليمان بن بلال، والدَّرَاوَرْدي، والوليد بن مسلم، وحاتم بن إسماعيل، وابن وهب وعِدَّة.
قال ابن معين: أولاد عبد الله بن أبي فَرْوَة كلُّهم ثقات إلا إسحاق
(5)
.
له عنده في النَّهي عن التفرقة بين الوالد والوَلَد
(6)
.
(1)
"الطبقات"(212).
(2)
"الثقات"(7/ 129)
(3)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3756).
(4)
كتب في (م) فوقها: (مد).
(5)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 201 رقم 1063).
(6)
كتاب "المراسيل"(524 رقم 509).
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(1)
.
قلت: وذكر ابن سعد أنه كان يُفتي
(2)
(3)
.
[3914](ع) عبد الأعلى بن عبد الأعلى بن محمد، وقيل: ابن شراحيل، القُرَشيُّ، البصريُّ، السَّاميُّ، مِن بني سامة بن لؤي، أبو محمد، ويُلَقَّب أبا هَمَّام، وكان يَغضب منه.
روى عن: حُميد الطَّويل، ويحيى بن أبي إسحاق الحَضْرمي، وعُبيد الله بن عمر، وداود بن أبي هند، وخالد الحَذَّاء، وسَعيد الجُريريِّ، وسَعيد بن أبي عَروبة، وابن إسحاق، ومحمد بن عَمرو بن عَلْقمة، ومَعْمَر، وهشام بن حَسَّان، وهشام الدَّستوائي وغيرهم.
وعنه: إسحاق بن راهُويه، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن المديني، وعمرو بن علي الصَّيرفيُّ، وإبراهيم بن موسى الرازيُّ، وعُبيد الله بن عمر القَواريريُّ، وأبو غسَّان المِسْمَعِيُّ، وبُنْدار، وأبو موسى، ونَضْر بن علي الجَهْضَمِيُّ، ويوسف بن حمَّاد المَعْنِيُّ، وعبد الرحمن بن عمر رُسْتَه وغيرهم.
قال ابن معين
(4)
، وأبو زرعة
(5)
: ثقة.
(1)
"الثقات"(7/ 130).
(2)
"الطبقات الكبرى"(7/ 524 رقم 2083).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الإمام أحمد: عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة، وعبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة، وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، فقال: ليس بهم بأس إلا إسحاق، فإنه نفض يده وضعَّفه، وأنكره. "العلل ومعرفة الرجال" رواية المَرُّوْذِي وغيره (129 رقم 297) وقال ابن معين: ليس به بأس. "سؤالات ابن الجنيد"(106 رقم 207) وقال يعقوب بن سفيان: من الثقات. "المعرفة والتاريخ"(3/ 55).
(4)
"الجرح والتعديل"(6/ 28 رقم 147).
(5)
"الجرح والتعديل"(6/ 28 رقم 147).
وقال أبو حاتم: صالح الحديث
(1)
.
وقال النَّسَائِي: لا بأس به.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: كان مُتقِنًا في الحديث، قَدَريًّا غير داعية إليه
(2)
.
قال عمرو بن علي: مات سنة تسع وثمانين ومئة في شعبان
(3)
.
قلت: وفيها أرَّخه ابن حِبَّان لما ذكره في "الثقات"
(4)
.
وقال أحمد: كان يرى القَدَر
(5)
.
وقال ابن سعد: لم يكن بالقوي
(6)
.
وقال ابن أبي خيثمة: حدَّثنا عُبيد الله بن عمر، حدَّثنا عبد الأعلى قال: فرغتُ من حاجتي من سعيد - يعني ابن أبي عَرُوبة - قبل الطاعون
(7)
، يعني أنه سمع منه قبل الاختلاط.
وقال العِجْلِيُّ: بصريٌّ ثقة
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(6/ 28 رقم 147).
(2)
"الثقات"(7/ 130).
(3)
"تاريخ الفلاس"(310).
(4)
"الثقات"(7/ 130).
(5)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 178 رقم 1923).
(6)
"الطبقات الكبرى"(9/ 291 رقم 4145). قال ابن حجر: هذا جرح مردود غير مبين، ولعله بسبب القدر، وقد احتج به الأئمة كلهم. "هدى الساري"(2/ 1105).
(7)
وقع الطاعون بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومئة. "تاريخ خليفة بن خياط"(398). قال أبو داود: قال عبد الأعلى: تغيّر - أي ابنُ أبي عروبة - عند الهزيمة. "سؤالات الآجري لأبي داود"(114 رقم 609) أي: هزيمة نوبة إبراهيم بن عبد الله بن حسن، وهي في سنة خمس وأربعين ومئة.
(8)
"معرفة الثقات"(2/ 68 رقم 1002).
وقال ابن خَلَفون: يُقال: إنه سَمِع من سَعيد بن أبي عَروبة قبل اختلاطه، وهو ثقة.
قاله ابن نُمير وابن وضَّاح وغيرهما.
وقرأت بخطِّ الذهبي: قال بندار: والله ما كان يدري أي رجلَيه أطْول
(1)
(2)
.
[3915](مد س ق) عبد الأعلى بن عَدِي البَهْرَانِيُّ الحِمْصِيُّ.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً، وعن ثَوبان، وعبد الله بن عمرو، وعُتْبة بن عَبدِ السُّلَمي، وعن يزيد بن مَيْسرة بن حَلْبَس وهو من أقرانه.
وعنه: أخوه عبد الرحمن بن عَدِي، وابنه محمد بن عبد الأعلى، والأَحْوَص بن حَكيم، ولقمان بن عامر، وحَرِيز بن عثمان، وصَفْوان بن عمرو، وأبو بكر بن أبي مريم.
قال أبو داود: شيوخ حَرِيز ثقات
(3)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
(1)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 537 رقم 1025) و "ميزان الاعتدال"(2/ 531) من قوله: (وقرأت بخط الذهبي) إلى آخره ليس في (م). وقال الذهبي بعد نقل قول بندار في "سير أعلام النبلاء"(9/ 243): (تقرَّر الحال أن حديثه من قسم الصحيح، نعم، ما هو في القوة في رتبة يحيى القطان، وغندر).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الإمام أحمد: ما كان من حفظه ففيه تخليط، وما كان من كتاب فلا بأس به، وكان يحفظ حديث يونس مثل سورة من القرآن. "سؤالات أبي داود"(151 رقم 530)، وقال البرقي: ليس به بأس. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(59 رقم 142) وذكره ابن شاهين في "الثقات"(231 رقم 1035).
(3)
"سؤالات الآجري"(260 رقم 1741).
(4)
"الثقات"(5/ 129).
وقال يزيد بن عبد ربه: مات سنة أربع ومئة
(1)
.
قلت: وقال ابن القطّان: لا يُعرَف حالُه في الحديث، وكان قاضي حِمْص
(2)
.
وذكره أبو نُعيم في "الصحابة"، وقال: ذكره محمد بن عثمان بن أبي شيبة في "الوحدان"
(3)
، ولا أدري تصحُّ له صحبة أم لا
(4)
.
[3916](ق) عبد الأعلى بن القاسم الهَمْدَانِيُّ، أبو بِشْر البَصريُّ اللُّؤلؤيُّ.
روى عن: همَّام بن يحيى، وأبي عَوَانة، وأبي هلال الراسبيِّ، وحمّاد بن سلمة، وشريك وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن المُستَمِر العُرُوقي، وعَبْدَة بن عبد الله الصَّفَّار، ويعقوب بن سفيان، وأبو بدر العنبريُّ، وعمرو بن علي، وأبو حاتم
(5)
وقالا: صدوق.
زاد عَمرو: مُسلم.
وقال النَّسَائِي: صدوق.
(1)
"التاريخ الكبير"(6/ 72 رقم 1747)، و "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(2/ 694). يزيد بن عبد ربه الزُّبيدي، أبو الفضل الحِمْصي المؤذِّن، ثقة، من العاشرة، مات سنة أربع وعشرين. "التقريب"(7797).
(2)
"بيان الوهم والإيهام"(3/ 259).
(3)
"معجم الصحابة"(4/ 1883 رقم 1924).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار وقال: كان شيخًا صالحًا. (122 رقم 894).
(5)
"الجرح والتعديل"(6/ 30 رقم 155).
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(1)
.
روي له ابن ماجه حديثًا واحدًا في الصلاة.
ووقع في روايته تسميته علي بن القاسم، وهو وَهمٌ
(2)
، وقد رواه محمد بن هارون الرُّويانيُّ في "مسنده" عن عَبْدة الصَّفَّار شيخ ابن ماجه بسنده فقال:"عبد الأعلى" على الصواب
(3)
.
قلت: وكذا رواه زكريا الساجي عن عَبْدَة، وكذا رواه البزَّار عن عمرو بن علي عن عبد الأعلى، وهو الصواب
(4)
.
[3917](ق) عبد الأعلى بن أبي المساوِر الزُّهْرِيُّ مولاهم، أبو مسعود الجَرَّار الكوفيُّ، نزل المدائن.
وروى عن: الشعبيِّ، وزياد بن عِلاقة، وعطاء بن أبي رَباح، وإبراهيم بن محمد بن حاطِب، وعِكرمة، وأبي بُرْدة بن أبي موسى، ونافع مولى ابن عمر وجماعة.
وعنه: وكيع، ويزيد بن هارون، وشَبابة، وعبد الرحيم بن سليمان، ويحيى بن عيسى الرَّمْلي، ويحيى بن أبي بُكَير، وجُبَارة بن المُغَلِّس وعِدَّة.
قال أبو داود، عن ابن معين: أرجو أن يكون صالحًا، ولم نُدرِكه نحن.
(1)
"الثقات"(8/ 409).
(2)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(2/ 83 رقم 922) حدَّثنا عبدة بن عبد الله، حدَّثنا علي بن القاسم، أنبأنا همام، عن قَتادةَ، عن الحسن، عن سمرة بن جندب.
(3)
أخرجه الروياني في "المسند"(2/ 57 رقم 829) حدَّثنا عبدة بن عبد الله الصفار، حدَّثنا عبد الأعلى بن القاسم، حدَّثنا همام، عن قَتادةَ، عن الحسن، عن سمرة.
(4)
أخرجه البزار في "المسند"(10/ 418 رقم 4566).
وقال إبراهيم بن الجُنيد
(1)
وعباس الدُّوْري
(2)
، عن ابن معين: ليس بشيء.
زاد إبراهيم: كذَّاب.
وقال المُفَضَّل الغَلَابِيُّ، عن ابن معين: ليس بثقة.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن علي بن المديني: ضعيف، ليس بشيء
(3)
.
وقال ابن عمّار المَوْصلي: ضعيف، ليس بحجة.
وقال أبو زرعة: ضعيف جدًّا
(4)
.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، شِبْه المتروك
(5)
.
وقال البخاري: مُنكَر الحديث
(6)
.
وقال أبو داود: ليس بشيء
(7)
.
وقال النَّسَائِي: متروك الحديث
(8)
.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا مأمون.
(1)
"سؤالات ابن الجنيد"(150 رقم 446).
(2)
"التاريخ" لابن معين برواية الدوري (2/ 244 رقم 4859)، و "الجرح والتعديل"(6/ 27 رقم 135).
(3)
"سؤالات ابن أبي شيبة"(34 رقم 33) وفيه: (ضعيف ضعيف ليس بشيء).
(4)
"الجرح والتعديل"(6/ 27 رقم 135).
(5)
"الجرح والتعديل"(6/ 27 رقم 135).
(6)
"التاريخ الكبير"(6/ 74 رقم 1753).
(7)
"سؤالات الآجري"(291 رقم 1927).
(8)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(224 رقم 406).
قلت: وقال ابن نُمَير: متروك الحديث
(1)
.
وقال الدارقطني: ضعيف
(2)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.
وقال الساجي: مُنكَر الحديث.
وذكره البخاري في فصل مَن مات فيما بين الستين إلى السبعين
(3)
.
وقال أبو نُعيم الأصبهاني: ضعيف جدًّا، ليس بشيء
(4)
(5)
.
[3918](ع) عبد الأَعلى بن مُسْهِر بن عبد الأَعلى بن مُسْهِر الغَسَّانيُّ، أبو مُسْهِر الدِّمشقيُّ، وكنيةُ جدِّه أبو ذُرَامَة.
روى عن: سعيد بن عبد العزيز، وإسماعيل بن عبد الله بن سَمَاعة، وصدقة بن خالد، ويحيى بن حمزة الحَضْرمي، ومالك بن أنس، ومحمد بن حَرب الخَوْلانيِّ، والهِقْل بن زياد، وخالد بن يزيد بن صالح بن صُبيح
(6)
، وإسماعيل بن عَيَّاش، وعبد الله بن العَلاء بن زَبْر، ومحمد بن مسلم الطَّائفيِّ، وابن عيينة، ومعاوية بن سَلام، وسلَمة بن العَيَّار وجماعة.
(1)
كتاب "المجروحين" لابن حبان (2/ 157).
(2)
نقل ابنُ الجوزي قوله في "الضعفاء والمتروكين"(2/ 81 رقم 1809)، وذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين"(173 رقم 348).
(3)
"التاريخ الأوسط"(3/ 637 رقم 981).
(4)
"الضعفاء"(104 رقم 128).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الدارقطني: عبد الأعلى بن أبي المساور متروك. "السنن"(2/ 198) وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات حتى إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة علم أنها معمولة. كتاب "المجروحين"(2/ 157)، وقال ابن عدي: عامة أحاديثه مما لا يتابعه عليه الثقات. "الكامل"(5/ 317 رقم 1465).
(6)
كتب تحتها في (م): (المُري).
روى عنه: البخاري في كتاب "الأدب" أو بلغه عنه، وروى له هو والباقون بواسطة محمد بن يوسف البِيكَنْديّ، وإسحاق بن منصور الكَوْسَج (م)، ومحمد بن إسحاق الصَّغَاني، ومحمود بن خالد
(1)
(د)، وعبد السلام بن عَتيق وأبو هُبَيرة محمد بن الوليد الدِّمَشقيَّين، وعبد الله بن محمد بن عمرو الغَزِّيّ، وأحمد بن عبد الواحد بن عَبُّود، وأحمد بن نَصْر النَّيسابوري (ت)، ومحمد بن الحسين السِّمْنَاني، ومحمد بن يحيى الذُّهْلي، ومحمد بن عبد الرحمن بن الأَشْعَث (س)، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد، وهارون بن محمد بن بَكَّار بن بلال، وعمرو بن منصور النَّسائيّ، والعَبَّاس بن الوليد الخلال (ق)، وروى عنه أيضًا مروان بن محمد الطَّاطري، وأحمد بن صالح المِصريُّ، وسليمان بن عبد الرحمن الدِّمشقيُّ، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأحمد بن أبي الحَوَاري، ودُحَيم، ومحمد بن عبد الملك بن زَنْجُويه، وهشام بن عمَّار، وهشام بن خالد الأزرق، وأبو حاتم، وأبو زرعة الدِّمَشقي، وأحمد بن يوسف السُّلَمي، وعباس التَّرْقُفِي، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهانيُّ سَمُّوْيَه، وإبراهيم الجُوزجانيُّ، ومحمد بن عوف الطائيُّ، ويحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي وغيرهم.
قال أبو زرعة الدِّمَشقي: قال لي أحمد: كان عندكم ثلاثةٌ، أصحاب حديث: مروان، والوليد، وأبو مُسْهر
(2)
.
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: رَحِم الله أبا مُسْهِر، ما كان أَثبته، وجعل يُطريه
(3)
.
(1)
كتب تحتها في (م): (السُّلَمي).
(2)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 384).
(3)
"سؤالات أبي داود"(103 رقم 285).
وقال الميمونيُّ، عن أحمد: كيِّسٌ، عالمٌ بالشاميين. قلت: وبالنسب؟ قال: زعموا
(1)
.
وقال أحمد بن أبي الحَوَاري عن ابن معين: ما رأيت منذ خرجتُ من بلادي أحدًا أشبه بالمشيخة من أبي مُسْهِر، والذي يحدِّث في البلد، وفيها من هو أولى منه، أحمق
(2)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة
(3)
.
وقال أبو حاتم
(4)
، والعِجْلِيُّ
(5)
: ثقة.
وقال أبو زرعة، عن أبي مُسْهِر: وُلِد لي والأوزاعي حَيٌّ
(6)
.
قال: وقال محمد بن عثمان التَّنوخيُّ
(7)
: ما بالشام مثل أبي مُسْهِر. وذكره، فقال: كان من أحفظ الناس. قال: فحكيتُ له قول ابن معين، فقال: صَدق
(8)
.
وقال فَيَّاض بن زُهير، عن ابن معين: مَن ثَبَّتَه أبو مُسْهِرٍ مِن الشاميين، فهو مُثبَّت
(9)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(33/ 433 رقم 3659).
(2)
"الجرح والتعديل"(6/ 29 رقم 153).
(3)
"الجرح والتعديل"(6/ 29 رقم 153).
(4)
"الجرح والتعديل"(6/ 29 رقم 153).
(5)
"معرفة الثقات"(2/ 68 رقم 1003).
(6)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 580).
(7)
هو محمد بن عثمان، أبو الجماهر أو أبو عبد الرحمن الكفرسوسي، ثقة، من العاشرة، مات سنة أربع وعشرين. "التقريب"(6175).
(8)
ضبطه في (م) بفتح الصاد وفيها: (صدوق). "تاريخ دمشق"(33/ 429 رقم 3659) و "تاريخ دمشق"(33/ 431 رقم 3659) وفي المطبوع: (صدق يحيى) من قول محمد بن عوف والله أعلم.
(9)
"تاريخ دمشق"(33/ 433 رقم 3659).
وقال مروان بن محمد: كان سعيد بن عبد العزيز يُجلس أبا مُسْهر معه في صدر المجلس
(1)
.
وقال أبو حاتم: ما رأيتُ فيمن كتبنا عنه أفصح منه، ولا رأيت أحدًا في كُوْرَة أعظم قدرًا، ولا أجَلَّ عند أهلها من أبي مُسْهِر بدمشق
(2)
.
وقال أبو داود: كان من ثقات الناس، لقد كان من الإسلام بمكان، حُمِل على المحنة فأبى، وحُمِل على السيف فمُدَّ رأسُه وجُرِّد السيفُ فأبى أن يُجيب، فلما رأوا ذلك منه حُمِل إلى السجن فمات
(3)
.
وقال ابن سعد: كان راويةً لسعيد بن عبد العزيز وغيره، وكان أُشخص مِن دمشق إلى المأمون في المحنة، فسُئل عن القرآن، فقال: كلام الله، فدعا له بالسيف ليُضرَب عنقُه، فلما رأى ذلك قال: مخلوق. فأمر بإشخاصه إلى بغداد، فحُبس بها فلم يلبث إلا يسيرًا حتى مات في رجب سنة ثماني عشرة ومئتين. وذكر أنَّ المأمون قال له: لو قلتَها قبل أن أدعو بالسيف لأكرمتُك، ولكنَّك تخرج الآن فتقول: قلتُها فَرَقًا من السيف
(4)
.
وقال ابن حِبَّان: كان إمام أهل الشام في الحفظ والإتقان، ممن عُني بأنساب أهل بلده وأنبائهم، وإليه كان يرجع أهل الشام في الجَرح والعدالة لشيوخهم
(5)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(33/ 429 رقم 3659).
(2)
"الجرح والتعديل"(1/ 291) والكُوْرَة: المدينة والصُّقْع والجمع كُوَر. "مختار الصحاح"(460).
(3)
"تاريخ دمشق"(33/ 436 رقم 3659).
(4)
"الطبقات الكبرى"(9/ 478 رقم 4767) فَرَقًا أي: خوفًا. "مختار الصحاح"(394).
(5)
"الثقات"(8/ 408).
وقال دُحيم: وُلِد سنة أربعين
(1)
.
وكذا قال غير واحد في تاريخ مولده ووفاته.
قلت: وقال أبو حاتم: ثقة
(2)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: كان عالمًا بالمغازي وأيام الناس
(3)
.
وقال ابن حِبَّان في "الثقات": كان ابن معين يُفَخِّم مِن أمره
(4)
.
وقال في ترجمة عمرو بن واقد من كتاب "الضعفاء": كان من الحفَّاظ المتقنين وأهل الورع في الدِّين
(5)
.
وقال الخليلي: ثقة حافظ إمام متَّفَق عليه
(6)
.
وقال الحاكم: إمام ثقة
(7)
.
وقال ابن وضاح: كان ثقةً فاضلاً
(8)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(33/ 424) رقم 3659).
(2)
"الجرح والتعديل"(6/ 29).
(3)
"تاريخ دمشق"(33/ 427 رقم 3659).
(4)
"الثقات"(8/ 408).
(5)
كتاب "المجروحين"(2/ 77).
(6)
"الإرشاد"(1/ 266)
(7)
"سؤالات السجزي"(55 رقم 160).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو مسهر: جالستُ سعيد بن عبد العزيز ثنتي عشرة سنة، قال: وما كان أحد من أصحابي أحفظ لحديثه مني غير أني نسيتُ. "تاريخ دمشق"(33/ 428 رقم 3659) و "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 580). وقال أحمد: ما كان أثبته، لم أر من بلادي أحدًا يشبه بالمشيخة الذين أدركتهم من أبي مسهر. "بحر الدم" (1/ 281 رقم 577) وقال أبو مسهر: قد رأيت عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ولم أسمع منه شيئًا. "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 261).
[3919](ت س) عبد الأَعلى بن واصل بن عبد الأَعلى بن هِلال الأسَديُّ الكوفيُّ.
روى عن: عبد الله بن إدريس، والحسن بن عَطية، ومحمد بن القاسم الأَسَديّ، ومحاضِر بن المُوَرِّع، ويحيى بن آدم، ويعلى بن عُبيد، وجعفر بن عَون، وأبي أُسامة، وثابت بن محمد الزاهد، وأبي نُعيم، وأبي غَسَّان النَّهديِّ، ومحمد بن الصَّلت الأَسَدي وغيرهم.
وعنه: الترمذي، والنسائي، وأبو حاتم، وابن جرير، وابن أبي الدنيا، والسَّرّاج، ويعقوب بن سفيان، والحسين بن إسحاق التُسْتَريُّ، و ويحيى بن صاعِد، والحسين بن إسماعيل المَحَامليُّ وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق
(1)
.
وقال النَّسَائِي: ثقة
(2)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(3)
.
قال مُطَيَّن: مات سنة سبع وأربعين ومئتين.
قلت: وقال الحاكم، عن الدارقطني: ثقة
(4)
(5)
.
[3920](ق) عبد الأكرم بن أبي حَنيفة الكوفيُّ، قيل: إنه عبد الوارث، وقيل: بل أخوه.
(1)
" الجرح والتعديل"(6/ 30 رقم 157).
(2)
"المعجم المشتمل" لابن عساكر (164 رقم 517).
(3)
"الثقات"(8/ 409).
(4)
"سؤالات الحاكم"(162 رقم 399).
(5)
في حاشية (م): (عبد الأكبر: في عبد الوارث بن أبي حنيفة).
روى عن: أبيه (ق)
(1)
، و
(2)
عامر الشعبيِّ، وإبراهيم التَّيميِّ.
وعنه: شعبة.
قال أبو حاتم: شيخ
(3)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
روي له ابن ماجه حديثًا واحدًا
(5)
.
قلت: قال الذهبي: لا يُعرَف لكن شيوخ شعبة جياد
(6)
(7)
.
[3921] عبد الجَبَّار
(8)
بن عاصم الخُراسانيُّ، أبو طالب النسائيُّ، نزيل بغداد.
رحل
(9)
وسمع كثيرا.
روى عن: الجارود بن يزيد النَّيسابوريِّ، وحَفص بن مَيسَرة الصَّنعانيِّ، وعفَّان بن سَيَّار الجُرجانيِّ، وشُعيب بن إسحاق الدِّمَشقيِّ، ومُبشِّر بن إسماعيل الحَلَبِيِّ، وإسماعيل بن عيَّاش الحِمصيِّ، ومغيرة بن مغيرة الرَّمليِّ، وعُبيد الله بن عَمرو الرَّقِّي، وموسى بن أَعْيَن الحَرَّاني وغيرهم.
(1)
في (م) زيادة: (عن سليمان بن صُرَد في ضيق العيش).
(2)
في (م) زيادة: (وعن).
(3)
"الجرح والتعديل"(6/ 30 رقم 158).
(4)
"الثقات"(7/ 140).
(5)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(5/ 257 رقم 4149).
(6)
"ميزان الاعتدال"(2/ 532 رقم 4734). لم أجد في (م): (قلت: قال الذهبي) إلى آخره.
(7)
في حاشية: (م): (عبد الأكرم بن موسى: في رزق الله) انظر الترجمة رقم (2028).
(8)
وضع فوقه علامة في الأصل لم أستطع قراءتها.
(9)
ليس في (م): (رحل).
روى عنه: صاعقة، وابن أبي خَيثمة، وحنبل بن إسحاق، وأبو زرعة، وأبو بكر بن علي المروزيُّ، وابن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد، وأحمد بن علي الأبَّار، وأبو يَعلى، وأبو القاسم البَغَويُّ وآخرون.
قال ابن معين
(1)
، والدارقطني
(2)
: ثقة.
وقال يحيى مرة: صدوق
(3)
.
وأخرى: لا بأس به
(4)
.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت موسى بن إسحاق يقول: كان جَلَّادًا فتاب الله عليه، وقيل: دُلي عليه كِيس فكان يُنفِق منه
(5)
.
قال ابن سعد، وغيره:[مات]
(6)
في ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين ومئتين
(7)
.
قال المزي: ذكره صاحب "الكمال"، ولم يخرج له أحدٌ منهم فلم أكتبه. انتهى
(8)
(9)
.
[3922](بخ قد ت) عبد الجبار بن العبَّاسِ الشَّبامِيُّ الهَمْدانيُّ الكوفىُّ.
(1)
" تاريخ بغداد"(12/ 411 رقم 5757).
(2)
"تاريخ بغداد"(12/ 412 رقم 5757).
(3)
"تاريخ بغداد"(12/ 412 رقم 5757).
(4)
"سؤالات ابن محرز"(137 رقم 356).
(5)
"الجرح والتعديل"(6/ 33 رقم 173).
(6)
زيادة من (م).
(7)
"الطبقات الكبرى"(9/ 353 رقم 4383).
(8)
حاشية "تهذيب الكمال"(16/ 384)، و "الكمال في أسماء الرجال"(6/ 365).
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 418).
وشِبَام جبلٌ باليمن
(1)
.
روى عن: أبي إسحاق السَّبيعي، وعدي بن ثابت، وسلَمة بن كُهَيل، وعَون بن أبي جُحَيفة، وقَيس بن وَهْب، وعثمان بن المغيرة الثَّقفيِّ، وعَرِيب بن مَرْثد المِشرَقي وعِدَّة.
وعنه: ابن المبارك، وإسماعيل بن محمد بن جُحَادة، وأبو قتيبة سَلْم بن قُتيبة، وإبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق السبيعي، وأبو أحمد الزُّبيري، والحسن بن صالح بن حي، ووكيع، وأبو نُعيم وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: أرجو أن لا يكون به بأس، وكان يتشيع
(2)
.
وقال ابن معين
(3)
، وأبو داود
(4)
: ليس به بأس.
وقال الجُوْزجاني: كان غاليًا في سوء مَذهبه
(5)
.
وقال أبو حاتم: ثقة
(6)
.
وقال العُقَيلَيُّ: لا يُتابَع على حديثه، يُفرِط في التشيُّع
(7)
.
له عند البخاري في "الأدب المفرد": "كلُّ معروف صدقة
(8)
"، وعند
(1)
في حاشية (م): (في اللباب: شِبام مدينة باليمن). انظر "اللباب" لأبي الحسن الجزري (2/ 182) قال ياقوت: بصنعاء شبام وهو جبل عظيم. "معجم البلدان"(3/ 318).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 341 رقم 2513).
(3)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 361 رقم 2423).
(4)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 15 رقم 1063) وفيه أيضًا: (وكان يتشيع).
(5)
"الكامل"(5/ 326 رقم 1478).
(6)
"الجرح والتعديل"(6/ 31 رقم 162).
(7)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 14 رقم 1063).
(8)
"الأدب المفرد"(121 رقم 231).
أبي داود في "القدر" في الغلام الذي قَتَله
(1)
الخَضِرُ.
قلت: ورُوي عن أبي نُعيم أنه كذَّبه
(2)
.
وقال البخاري: حدَّثنا أبو نُعيم عنه، وبلغني بعد أنه كان يرميه.
وقال البزار: أحاديثُه مستقيمة إن شاء الله تعالى.
وقال العِجْلِيُّ: صُوَيلح لا بأس به
(3)
(4)
.
• عبد الجبَّار بن عُبَيد الله، أبو عبد ربه، في الكنى
(5)
.
[3923](ت ق) عبد الجبَّار بن عُمر الأَيْليُّ، أبو عُمر، ويُقال: أبو الصَّبَّاح، الأمَويُّ مولاهم.
روى عن: الزهري، وابن المُنكَدِر، ونافع مولى ابن عمر، ورَبيعة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وإسحاق بن عبد الله بن أبي فَروة وغيرهم.
(1)
كتب تحتها في (م): (حديث ابن عباس).
(2)
كتاب "المجروحين"(2/ 159)، و "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (2/ 82 رقم 1812).
(3)
"معرفة الثقات"(2/ 69 رقم 1004) وفي المطبوع: (وكان يتشيع).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن سعد: كان فيه ضعف (8/ 486 رقم 3448) وقال عبد الله بن الإمام أحمد: قال أبي: لم يسمع عبد الجبار - يعني ابن عباس الشِبامي - من الشعبي شيئًا قال أبو عبد الرحمن: شبام حي من همدان. "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 10 رقم 1374)، وقال يعقوب بن سفيان: ثقة كوفي. "المعرفة والتاريخ"(3/ 121)، وقال البرقي: ليس به بأس. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(58 رقم 134)، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه مما لا يتابع عليه. "الكامل"(5/ 326 رقم 1478) ذكره ابن شاهين في الثقات ونقل عن ابن معين قوله: ليس به بأس (229 رقم 1021) وقال ابن حبان: كان ممن ينفرد بالمقلوبات عن الثقات، وكان غاليًا في التشيع. كتاب "المجروحين"(2/ 159).
(5)
انظر الترجمة رقم (8758).
وعنه: رِشْدين بن سعد، وابن المبارك، وابن وَهْب، وأبو عبد الرحمن المقرئ، وسعيد بن أبي مريم وغيرهم.
قال الدوري، عن ابن معين: ضعيف ليس بشيء
(1)
.
وقال ابن سعد: يكنى أبا الصَّبَّاح، وكان بإفريقية، وكان ثقة
(2)
.
وذكره ابن المديني في الطبقة العاشرة
(3)
من أصحاب نافع.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة: واهي الحديث، وأما مسائله فلا بأس
(4)
.
وقال أيضًا عن أبي زرعة: ضعيف الحديث، ليس بقويِّ، وقرأ علينا حديثه. قال: وسألت أبي عنه، فقال: مُنكَر الحديث ضعيف
(5)
، ليس مَحَلَّه الكذب
(6)
.
وقال البخاري: عنده مناكير
(7)
.
(1)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 162 رقم 723)، وقال في موضع آخر: ليس بشيء. (1/ 171 رقم 801)، وفي موضع ثالث: ليس حديثه بشيء. (1/ 218 رقم 1193).
(2)
"الطبقات الكبرى"(9/ 529 رقم 4921) ولم أجد في المطبوع قوله: (وكان بإفريقية).
(3)
كتب في الأصل وفي: (م): (الآخِرة) وضبطها بكسر الخاء المعجمة وفتح الراء المهملة ثم صححها بالعاشرة وكتب عليها (أصل) في النسخة الأصل، وفي مخطوطة "تهذيب الكمال" (2/ ق 763):(العاشرة). ولم أقف عليه ضمن طبقات نافع في المطبوع من "شرح العلل" لابن رجب (2/ 474).
(4)
"سؤالات البرذعي"(152 رقم 205).
(5)
في حاشية (م) زيادة: (الحديث).
(6)
"الجرح والتعديل"(6/ 31 رقم 163).
(7)
"التاريخ الأوسط"(4/ 665 رقم 1029).
وقال أبو داود
(1)
، والترمذي
(2)
: ضعيف.
وقال النَّسَائِي: ليس بثقة
(3)
.
قلت: وقال محمد بن يحيى الذُّهليُّ: ضعيف جدًّا.
وقال ابن عدي: غالب ما يرويه يُخالف فيه، والضَّعْف بيِّنٌ على رواياته
(4)
.
وقال أبو داود: غير ثقة
(5)
.
وقال الجُوْزجانيُّ: ضعيف الحديث
(6)
.
وذكره البَرْقِيُّ في باب مَن كان الأغلب على حديثه الوهم.
وقال الحَرْبيُّ: غيره أثبت منه، وكان يتفقَّه.
وقال الدارقطني: متروك
(7)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.
وقال ابن يونس: منكر الحديث.
وذكره البخاري في فصل مَن مات من الستين إلى السبعين ومئة
(8)
(9)
.
(1)
"سؤالات الآجري"(226 رقم 1495).
(2)
"الجامع" للترمذي (5/ 126 رقم 3070) ولفظه: (عبد الجبار بن عمر الأيلي يُضَعَّف).
(3)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 368)، وذكره في "الضعفاء والمتروكين" فقال: ضعيف. (225 رقم 421).
(4)
"الكامل"(5/ 324 رقم 1475).
(5)
"سؤالات الآجري"(110 رقم 592).
(6)
"أحوال الرجال"(151 رقم 265).
(7)
"سؤالات البرقاني"(105 رقم 325).
(8)
"التاريخ الأوسط"(4/ 665 رقم 1029).
(9)
أقوال أخرى في الراوي:=
[3924](م ت س) عبد الجبَّار بن العلاء بن عبد الجبَّار العطَّار، أبو بكر البَصريُّ، مولى الأنصار، سكن مكة.
وروى عن: أبيه، وابن عُيينة، وابن مهدي، ومروان بن معاوية الفَزاريِّ، ووكيع، وأبي سعيد مولى بني هاشم، وبشر بن السَّري وغيرهم.
روى عنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وروى النَّسَائِي أيضًا عن زكريا السِّجْزيِّ عنه، والحسن بن محمد بن الصَّبَّاح الزَّعْفَراني وهو من أقرانه، وأبو حاتم، وابن خُزيمة، وابن بُجَير، والسَّرّاج، وأبو عَرُوبة، وإسحاق بن أحمد الخُزاعيُّ، وابن أبي عاصم، وأبو علي أحمد بن محمد بن علي الباشانيُّ، وإسحاق بن إبراهيم البُسْتيُّ، وعُمر بن سعيد بن سِنان، ويحيى بن محمد بن صاعد وجماعة.
قال سَلَمة بن شبيب، عن أحمد: رأيته عند ابن عُيينة حسن الأخذ
(1)
.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث
(2)
.
= قال ابن المديني: لم يكن بشيء. "سؤالات ابن أبي شيبة"(52 رقم 175). قال ابن البرقي: ليس بثقة. وقال أبو العرب: هو متروك الحديث. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(58 رقم 132) وذكره البخاري في "الضعفاء الصغير" فقال: ليس بالقوي عندهم (رقم 395) وذكره يعقوب بن سفيان فيمن يرغب عن الرواية عنهم. "المعرفة والتاريخ"(3/ 44) وذكره العقيلي في "الضعفاء"(4/ 12 رقم 1062) وذكره ابن شاهين في أسماء الثقات ونقل عن أحمد بن صالح قال: ثقة في حديثه تخليط وخلاف. (229 رقم 1020) وذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين" فقال: ضعيف. (176 رقم 356)، وذكره ابن حبان في كتاب "المجروحين" فقال: كان رديء الحفظ ممن يأتي بالمعضلات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات. (2/ 158)، وقال البيهقي: ليس بالقوي، "السنن الكبرى"(4/ 226)، وقال مرة: غير محتج به. "السنن الكبرى"(9/ 354).
(1)
"سؤالات السلمي للدارقطني"(100 رقم 306)، و "بحر الدم"(1/ 282 رقم 579).
(2)
"الجرح والتعديل"(6/ 32 رقم 172) في المطبوع منه: (مكي صالح).
وقال مرة شيخ.
وقال النَّسَائِي: ثقة
(1)
.
وقال مرة: لا بأس به
(2)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: كان متقنِّا، سمعت ابن خُزيمة يقول: ما رأيت أسرع قراءة منه ومن بندار
(3)
.
قال محمد بن إسحاق السراج: مات بمكة أول جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين ومئة
(4)
.
قلت: وقال العِجليُّ: بصريٌّ ثقةٌ، سكن مكة.
[3925](م 4) عبد الجبَّار بن وائل بن حُجْر الحَضْرَمِيُّ الكوفيُّ، أبو محمد.
روى عن: أبيه، وعن أخيه عَلْقَمة، وعن مولى لهم، وعن أهل بيته، وعن أُمِّه أمِّ يحيى وقيل: لم يسمع من أَبوَيه.
وعنه: ابنه سعيد، والحسن بن عُبيد الله النَّخَعِيُّ، ومحمد بن جُحَادة، وحَجَّاج بن أرطاة، وأبو إسحاق السَّبيعي، والمَسْعُوديُّ، وفِطْر بن خَليفة، ومِسعَر بن كِدَام وعِدَّة.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة
(5)
.
وقال الدوري، عن ابن معين: ثبت، ولم يَسْمع من أبيه شيئًا
(6)
.
(1)
"المعجم المشتمل" لابن عساكر (164 رقم 518).
(2)
تسمية الشيوخ (99 رقم 188)، و "المعجم المشتمل" لابن عساكر (164 رقم 518).
(3)
"الثقات"(8/ 418).
(4)
"رجال مسلم" لابن منجويه (1/ 446 رقم 1002).
(5)
"الجرح والتعديل"(6/ 30 رقم 160).
(6)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 70 رقم 44).
وقال أبو داود، عن ابن معين: مات أبوه وهو حَمْل
(1)
.
وقال رَقَبَة بن مَصْقَلة
(2)
: سمعتُ طلحة بن مُصرِّف
(3)
يقول: ما بالكوفة رجلان يزيدان على محمد بن سُوقَة وعبد الجبار بن وائل
(4)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: مات سنة اثنتي عشرة ومئة
(5)
.
وقال غيره: وُلد بعد موت أبيه.
قال المؤلِّف: وهذا القول ضعيف جدًّا، فإنَّه قد صَحَّ أَنَّه قال: كنتُ غلامًا لا أعقل صلاة أبي، قال: ولو مات أبوه وهو حَمْل لم يقل هذا القول
(6)
.
قلت: يُمكن حملُه على معنى بعيد إن صَحَّ، ومع ذلك فقد نصَّ أبو بكر البزَّار على أن القائلَ: كنتُ غلامًا لا أعقل صلاة أبي، هو علقمة بن وائل لا أخوه عبد الجبار.
وقال الترمذي: سمعت محمدًا يقول: عبد الجبَّار لم يسمع من أبيه، ولا أدركه
(7)
.
(1)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(85 رقم 422).
(2)
رَقَبة بن مصقلة العبدي الكوفي، أبو عبد الله، ثقة مأمون وكان يمزح، من السادسة، مات سنة تسع وعشرين. "التقريب"(1965).
(3)
طلحة بن مصرف بن عمرو اليامي الكوفي، ثقة قارئ فاضل، من الخامسة، مات سنة اثنتي عشرة أو بعدها. "التقريب"(3051).
(4)
"الجرح والتعديل"(7/ 281 رقم 1520) محمد بن سُوقَة الغَنَوي، أبو بكر الكوفي العابد، ثقة مرضي، من الخامسة. "التقريب"(5979).
(5)
"الثقات"(7/ 135).
(6)
"تهذيب الكمال"(16/ 395 رقم 3697).
(7)
"الجامع" للترمذي (3/ 280 رقم 1519).
وقال ابن حِبَّان في "الثقات": من زَعم أنه سمع أباه فقد وَهِم؛ لأنَّ أباه مات وأمُّه حاملٌ به
(1)
.
وقال البخاري: لا يصحُّ سماعه من أبيه، مات أبوه قبل أن يُولَد
(2)
.
وقال ابن سعد: كان ثقةً إن شاء الله، قليل الحديث، ويتكلَّمون في روايته عن أبيه، ويقولون: لم يَلْقه
(3)
.
وبمعنى هذا قال أبو حاتم
(4)
، وابن جرير الطَّبري، والحربي، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، والدارقطني، والحاكم، وقبلهم ابن المديني وآخرون
(5)
.
[3926](د س) عبد الجبَّار بن الوَرْد بن أبي الوَرْد المخزوميُّ مولاهم، المكيُّ، أبو هشام
(6)
.
روى عن: ابن أبي مُلَيكة، وعطاء بن أبي رَباح، وعبد الملك بن الحارث بن أبي رَبيعة، وأبي الزُّبير، وعَمرو بن شُعيب وغيرهم.
وعنه: وكيع، وعبد الأعلى بن حمَّاد النَّرْسِيُّ، والحسن بن الرّبيع البَجَليُّ، وداود بن عَمرو
(7)
الضَّبِّيُّ، وسليمان بن منصور البَلْخِيُّ وغيرهم.
(1)
"الثقات"(7/ 135) وقال في كتاب "المجروحين" نحوه وزاد: (وهذا ضرب من المنقطع الذي لا تقوم به الحجة، وقد وهم فطر بن خليفة حيث قال على أبي إسحاق: عن عبد الجبار بن وائل قال: سمعت أبي)(2/ 273).
(2)
"التاريخ الكبير"(1/ 69 رقم 164)، و "ترتيب العلل الكبير"(253 رقم 426).
(3)
"الطبقات الكبرى"(8/ 430 رقم 3232).
(4)
"الجرح والتعديل"(6/ 30 رقم 160).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: لا بأس به. "تاريخ الدارمي"(129 رقم 455).
(6)
في حاشية (م): (أخو وهيب).
(7)
في (م): (داود بن عمر) والصواب: ابن عمرو.
قال أبو طالب، عن أحمد: ثقة لا بأس به
(1)
.
وقال ابن معين
(2)
وأبو حاتم
(3)
، وأبو داود: ثقة.
وقال ابن المديني: لم يكن به بأس.
وقال البخاري: يُخالف في بعض حديثه
(4)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: يُخطئ ويَهم
(5)
.
قلت: وقال يعقوب بن سفيان: مكيٌّ ثقة
(6)
.
وقال العجلي: ثقة
(7)
.
وقال ابن عدي: هو عندي لا بأس به، يُكتب حديثُه
(8)
.
وقال السُّلَميُّ، عن الدارقطني: لَيِّن
(9)
(10)
.
[3927](س) عبد الجليل بن حُمَيد اليَحصُبيُّ، أبو مالك المصريُّ.
(1)
" الجرح والتعديل"(6/ 31 رقم 161).
(2)
"سؤالات ابن الجنيد"(187 رقم 671).
(3)
"الجرح والتعديل"(6/ 31 رقم 161).
(4)
"التاريخ الكبير"(6/ 107 رقم 1857).
(5)
"الثقات"(7/ 136).
(6)
"المعرفة والتاريخ"(1/ 434).
(7)
"معرفة الثقات"(2/ 69 رقم 1007).
(8)
"الكامل"(5/ 325 رقم 1476).
(9)
"سؤالات السلمي"(84 رقم 217).
(10)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الإمام أحمد: نافع بن عمر أحبّ إليَّ من عبد الجبار بن الورد وهو أصح حديثًا. "العلل ومعرفة الرجال"(1/ 408 رقم 851)، وقال البرقي: ليس به بأس. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(58 رقم 134)، وقال ابن حبان: من خيار أهل مكة كان يهم في الشيء بعد الشيء. "مشاهير علماء الأمصار"(175 رقم 1147).
روى عن: الزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأيوب السَّخْتياني، وعبد الكريم أبي أُميَّة، وخالد بن أبي عِمران.
وعنه: ابن عَجْلان وهو من أقرانه، وموسى بن سَلَمة، وابن وَهْب، ونافع بن يزيد، ويحيى بن أيوب المِصْريون.
قال النَّسَائِي: ليس به بأس
(1)
.
وذكره ابن حبَّان في "الثقات"
(2)
.
وقال ابن يونس: مات سنة ثمان وأربعين ومئة
(3)
.
قلت: وقال أحمد بن رِشْدِين
(4)
، عن أحمد بن صالح: ثقة
(5)
.
[3928](بخ د س) عبد الجَليل بن عَطِيَّة القَيْسيُّ، أبو صالح البَصريُّ.
روى عن: عبد الله بن بُرَيدة، وشَهْر بن حَوْشَب، وجعفر بن ميمون، ومُزاحِم بن معاوية.
وعنه: حمَّاد بن زيد، وداود بن قَيْس الفَرَّاء، وأبو عُبيدة الحَدَّاد،
(1)
"تاريخ الإسلام" للذهبي (9/ 202).
(2)
"الثقات"(8/ 421).
(3)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 370).
(4)
هو أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد، أبو جعفر المصري المقرئ. قرأ القرآن على أحمد بن صالح، وروى عن سعيد بن عفير وطبقته، وفيه ضعف. قال ابن عدي: يكتب حديثه. مات سنة اثنتين وتسعين ومئتين. "حسن المحاضرة" للسيوطي (1/ 487 رقم 15).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البرقي: ليس به بأس. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(58 رقم 130).
وأبو عامر العَقَديُّ، والنَّضْر بن شُمَيل، والطَّيالسي، وعبد الوهاب الخَفَّاف، وأبو نُعيم وغيرهم.
قال الدوري، عن ابن معين: ثقة
(1)
.
وقال البخاري: يهم في الشيء بعد الشيء
(2)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: يُعتَبر حديثُه عند بيان السماع في خَبَره إذا رواه عن الثقات ودونه ثَبْت
(3)
.
قلت: وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم
(4)
(5)
.
[3929](ق) عبد الحكم بن ذَكْوان السَّدوسيُّ البَصريُّ.
روى عن: أبي هريرة مرسلًا، وعن أبي رجاء العُطَارِديَّ، وَشَهْر بن حَوشَب
(6)
.
وعنه: مروان بن معاوية، وأبو داود الطيالسيُّ، وأبو عُمر الحَوضِيُّ.
قال ابن معين: لا أعرفه
(7)
.
(1)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (2/ 107 رقم 3729).
(2)
"التاريخ الكبير"(6/ 123 رقم 1908) في المطبوع منه: (ربما وهم).
(3)
"الثقات"(8/ 421).
(4)
"الأسامي والكنى"(4/ 561 رقم 2819) وهذا الجزء من الزيادات التي جاءت على طبعة الشيخ يوسف الدخيل وقد اعتمدتها قبل أن تُطبع هذه الأجزاء المتأخرة.
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن شاهين في الثقات وقال: ثقة (230 رقم 1033).
(6)
كتب في (م) فوقها: (ق).
كتب في (م) تحتها: (عن أبي أمامة).
(7)
"تاريخ الدارمي"(165 رقم 680).
وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: هو أَحبُّ إليك أم عبد الحكم القَسْمَلي؟ فقال: هذا أَسْتَر
(1)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
روي له ابن ماجه حديثًا واحدًا فيمن أَذهَب آخرتَه بدنيا غيره
(3)
.
[3930](تمييز) عبد الحَكَم بن عبد الله - ويُقال: ابن زياد - القَسْمَليُّ البَصريُّ.
روى عن: أنس، وأبي الصِّدِّيق
(4)
.
وعنه: عفَّان، وقُرَّة بن حَبيب القَنَوِيُّ، وعيسى بن شُعَيب النحويُّ، والحارث بن مسلم الرُّوذِيُّ وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: مُنكَر الحديث، ضعيف الحديث، قلت: يُكتَب حديثُه؟ قال: زَحْفًا
(5)
.
وقال البخاري: منكر الحديث
(6)
.
وقال ابن عدي: عامةُ حديثه مما لا يُتابَع عليه، وبعضه متونٌ مشاهير إلا أنه بإسناد لا يذكره غيره
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(6/ 36 رقم 190).
(2)
"الثقات"(5/ 131).
(3)
"سنن ابن ماجه"(5/ 112 رقم 3966).
(4)
كتب تحتها: (الناجي).
(5)
"الجرح والتعديل"(6/ 35 رقم 188) علَّق الشيخ المعلمي على هذه الكلمة من أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(3/ 216 رقم 950) فقال: (يريد من أراد أن يتكلَّف الكتابة عنه فلا بأس كالذي يمشي زحفًا).
(6)
"التاريخ الكبير"(6/ 129 رقم 1928).
(7)
"الكامل"(5/ 334 رقم 1489).
قلت: وقال ابن حِبَّان: لا يحل كَتُبُ حديثه إلا على التعجُّب
(1)
.
وقال الساجي: منكر الحديث.
وقال أبو نُعَيم الأصبهاني: روى عن أنس نسخةً مُنكَرةً، لا شيء
(2)
(3)
.
[3931](ت) عبد الحكيم بن منصور الخُزاعيُّ، أبو سَهْل - ويُقال: أبو سفيان - الواسطيُّ.
روى عن: عبد الملك بن عُمير، ومحمد بن سُوقَة، ويونس بن عُبيد، وعطاء بن السائب، ومحمد بن جُحَادة، ومغيرة بن مِقْسَم، وهشام بن عروة وغيرهم.
وعنه: عاصم بن علي الواسطي، وعبد الله بن عون الخَرَّاز، وإسحاق بن شاهين، وأبو الرَّبيع سُليمان بن داود، ومحمد بن عبد الله بن بَزِيع وعِدَّة.
قال عبّاس، عن يحيى بن معين: كذَّاب
(4)
.
وقال مرة: ليس حديثه بشيء
(5)
.
وقال معاوية بن صالح، عن يحيى: متروك الحديث
(6)
.
(1)
كتاب "المجروحين"(2/ 143) وفي المطبوع منه أيضًا: (كان ممن يروي عن أنس ما ليس من حديثه ولا أعلم له معه مشافهة) وقال أيضًا: (ويشبه أن يكون هذا الشيخ دخل خراسان؛ لأنَّ عند أهل خراسان عنه الشيء الكثير فكل من كتب عنه في مدينة نسبه إليها).
(2)
"الضعفاء"(106 رقم 134).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره أبو زرعة الرازي في "أسامي الضعفاء"(343 رقم 731)، وذكره العقيلي في "الضعفاء"(4/ 39 رقم 1084)، وقال الدارقطني: لا يحتج به. "السنن"(1/ 104).
(4)
"طتاريخ ابن معين" برواية الدوري (2/ 247 رقم 4887).
(5)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (2/ 226 رقم 5017).
(6)
"الكامل" لابن عدي (5/ 335 رقم 1490).
وقال أبو حاتم: لا يُكتب حديثُه
(1)
.
وقال أبو داود: ضعيف
(2)
.
وقال النَّسَائِي: ليس بثقة.
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
وقال ابن عدي: له أحاديث لا يُتابعه عليها الثقات
(3)
.
قلت: وقال الدارقطني: متروك
(4)
.
وذكره الساجي في "الضعفاء"، وقال عن ابن معين: سمعت إسحاق بن شاهين ومحمد بن حَرب يُحدِّثان عنه بأحاديث مناكير
(5)
.
[3932](س) عبد الحميد بن إبراهيم الحَضْرَمِيُّ، أبو تَقِيّ الحِمْصِيُّ.
روى عن: عبد الله بن سالم الأَشْعري، وسلَمة بن كُلثوم، وعُقبة بن مَعْدان، وعمرو بن واقد، وإسماعيل بن عيَّاش.
(1)
"الجرح والتعديل"(6/ 35 رقم 188).
(2)
"تاريخ الإسلام" للذهبي (13/ 270).
(3)
"الكامل"(5/ 335 رقم 1490).
(4)
"سؤالات البرقاني"(103 رقم 310).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث. "الطبقات الكبرى"(9/ 315)، وقال البخاري: كذَّبه بعضهم، فيه نظر. "التاريخ الكبير"(6/ 125 رقم 1915)، وقال النَّسَائِي: متروك الحديث. "الضعفاء والمتروكين"(225 رقم 425)، وذكره العقيلي في "الضعفاء"(4/ 38 رقم 1083)، وقال الدارقطني: ليس بالقوي. "العلل"(8/ 126)، وقال ابن حبان: كان شيخًا مغفَّلاً، يحدِّث بما لا يعلم، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. كتاب "المجروحين"(2/ 144)
وعنه: صفوان بن عَمرو
(1)
الصَّغير، وأيوب بن سليمان بن الصُّغْدِي
(2)
، وعِمْران بن بَكَّار، وعلي بن الحسن بن معروف القَصَّاع، وسليمان بن عبد الحميد البَهْرَانيُّ، ومحمد بن عوف الطَّائي وجماعة.
قال ابن أبي حاتم: سألت محمد بن عَوْف عنه، فقال: كان شيخًا ضَريرًا، لا يَحفظ، وكنَّا نكتب من نُسخة ابن سالم، فنَحمِلها
(3)
إليه ونُلقِّنه، وكان لا يحفظ الإسناد، ويحفظ بعض المتن فيحدِّثنا، وإنما حَمَلنا على الكتابة عنه شهوةُ الحديث.
قال: وكان محمد بن عَوْف إذا حدَّث عنه قال: وجدتُ في كتاب عبد الله بن سالم، وحدَّثني أبو تَقي به. وقال أبو حاتم: ذكَر أنه سمع كُتُبَ عبد الله بن سالم، إلا أنه ذهبتْ كتبُه فقال: لا أحفظها
(4)
، ثم قدمتُ حِمْص بعدُ فإذا قومٌ يروون عنه. وقالوا: عُرِض عليه كتابُ ابن زِبْرِيق
(5)
ولقَّنوه، فحدَّثهم، وليس هذا بشيء
(6)
.
(1)
في (م) كتب تحتها: (الحمصي).
(2)
في (م): (أيوب بن سليمان الصغدي) بدون (ابن) ولعله الصواب كما في "تبصير المنتبه"(3/ 847) و "الأنساب"(3/ 543).
(3)
في (م): (فنحمله) وابن سالم هو عبد الله بن سالم الأشعري، أبو يوسف الحمصي، ثقة رمي بالنصب، من السابعة، مات سنة تسع وسبعين. "التقريب"(3355).
(4)
في حاشية (م): (فأرادوا أن يَعرضوا عليه فقال: لا أحفظها فلم يزالوا به حتى لأن).
(5)
إبراهيم بن العلاء بن الضحّاك الزَّبيدي، الحِمصي، المعروف بابن زِبْريق، مستقيم الحديث إلا في حديث واحد، يقال: إن ابنه محمدًا أدخله عليه، من العاشرة، مات سنة خمس وثلاثين. "التقريب"(228).
(6)
"الجرح والتعديل"(6/ 8 رقم 41) محمد بن عوف بن سفيان الطائي، أبو جعفر الحمصي، ثقة حافظ، من الحادية عشرة، مات سنة اثنتين أو ثلاث وسبعين. "التقريب"(6242).
وقال النَّسَائِي: ليس بشيء
(1)
.
وقال في موضع آخَر: ليس بثقة.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
قلت: وقال ابن: [
…
]
(3)
.
[3933](مد كن) عبد الحميد بن بَكَّار السُّلَمِيُّ، أبو عبد الله الدِّمشقيُّ، ثم البَيْرُوتيُّ. قرأ على أيوب بن تَميم.
وروى عن: سعيد بن عبد العزيز، وشُعَيب بن إسحاق، وعُقبة بن عَلْقَمة، والوليد بن مسلم، ومحمد بن شُعيب بن شابور وغيرهم.
روى عنه: أبو داود في "المراسيل"، وروى هو والنسائي في "مسند مالك" عن يعقوب بن سفيان عنه، وأبو زرعة الرَّازيُّ، وأبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم البُسْري، والعبّاس بن الوليد البَيْرُوتي وقرأ عليه، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد، وأحمد بن المُعَلَّى بن يزيد القاضي وعدة.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
(5)
.
[3934](بخ ت ق) عبد الحميد بن بَهْرَامِ الفَزَارِيُّ المَدائنيُّ.
روى عن: شَهْر بن حَوْشَب، وعن عاصم الأحْوَل حديثًا واحدًا في الدعاء، ورأى عِكَرمة.
وعنه: ابن المبارك، ووَكيع، ورَوْح بن عُبادة، وأبو داود وأبو الوليد
(1)
"تاريخ الإسلام" للذهبي (15/ 249) وقول النَّسَائِي ليس في (م).
(2)
"الثقات"(8/ 400).
(3)
بياض في الأصل وفي (م). في حاشية (م): (أخرج له النَّسَائِي حديثًا متابعة).
(4)
"الثقات"(8/ 402).
(5)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3776).
الطَّيالسيَّان، وعبد الله بن رجاء الغُدَانِيُّ، ومحمد بن يوسف الفِرْيابيُّ، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن صالح المِصريُّ، وحَجَّاج بن مِنْهال، ومنصور بن أبي مُزاحم، وجُبارة بن المُغَلِّس، وعلي بن الجَعْد وغيرهم.
قال علي بن حَفص المَدائني: سألتُ شعبة عنه، فقال: صدوق، إلا أنه يُحدِّث عن شَهْر بن حَوْشَب
(1)
.
وقال أبو موسى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدِّثان عن عبد الحميد شيئًا قط
(2)
.
وقال علي بن المديني، عن يحيى بن سعيد: مَن أراد حديث شَهْر بن حَوْشَب فعليه بعبد الحميد
(3)
.
قال ابن المديني: وهو ثقة عندنا، وإنما كان يَروي عن شهر من كتاب عنده
(4)
.
وقال أبو طالب، عن أحمد: حديثه عن شهر مقارِب، كان يحفظها وهي سبعون حديثًا
(5)
.
وقال حَرْب، عن أحمد: ثقة كان يكون بالمدائن
(6)
.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة
(7)
.
(1)
"الكامل"(4/ 38 رقم 898) علي بن حفص المدائني، نزيل بغداد، صدوق، من التاسعة. "التقريب"(4753).
(2)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 513 رقم 1004).
(3)
"الجرح والتعديل"(6/ 9 رقم 42).
(4)
"تاريخ بغداد"(12/ 334 رقم 5694).
(5)
"الجرح والتعديل"(6/ 9 رقم 42) نقل الترمذي عن الإمام أحمد: لا بأس بحديث عبد الحميد عن شهر. "جامع الترمذي"(5/ 12 رقم 2893).
(6)
"الجرح والتعديل"(6/ 9 رقم 42).
(7)
"الجرح والتعديل"(6/ 9 رقم 42).
وقال أبو داود: ثقة
(1)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: هو في شهر كالليث في سعيد المَقبري. قلت: ما تقول فيه؟ قال: ليس به بأس، أحاديثه عن شهر صِحاح لا أعلم رُوي عن شَهْر أحاديث أحسن منها. قلت: يُحتَجُّ بحديثه؟ قال: لا، ولا بحديث شَهْر، ولكن يُكتب حديثُه
(2)
.
وقال صالح بن محمد الأسَديُّ: ليس بشيء، يَروي عن شهر صَحيفةً مُنكَره
(3)
.
وقال النَّسَائِي: ليس به بأس
(4)
.
وقال ابن عدي: هو في نفسه لا بأس به، وإنما عابوا عليه كثرة رواياته عن شَهْر، وشَهْر ضعيف
(5)
.
قال الخطيب: الحَمْل في الصحيفة التي ذكر صالح، على شَهْر، لا على عبد الحميد
(6)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: يُعتَبر حديثُه إذا روى عن الثقات
(7)
.
قلت: وقال البزَّار: روى عنه جماعة من أهل العلم واحتملوا حديثه
(8)
.
وقال ابن شاهين في "الثقات": قال أحمد بن صالح المصري:
(1)
"سؤالات الآجري"(291 رقم 1925).
(2)
"الجرح والتعديل"(6/ 9 رقم 42).
(3)
"تاريخ بغداد"(12/ 335 رقم 5694) صالح بن محمد هو صالح جزرة.
(4)
"سير أعلام النبلاء"(7/ 335).
(5)
"الكامل"(5/ 320 رقم 1469) وفي المطبوع منه: (وشهر ضعيف جدًّا).
(6)
"تاريخ بغداد"(12/ 335 رقم 5694).
(7)
"الثقات"(7/ 120).
(8)
"مسند البزار"(8/ 407 رقم 3482).
عبد الحميد بن بهرام ثقة، يعجبني حديثُه، أحاديثه عن شَهْر صحيحة
(1)
.
وقال الساجي: صدوق يَهِم
(2)
.
[3935](م د ق) عبد الحميد بن بَيان بن زكريا بن خالد بن أَسْلَم، وقيل: بَيان بن أبان الوَاسطيُّ، أبو الحسن بن أبي عيسى العَطَّار السُّكَّريُّ.
روى عن: أبيه، وهُشَيم، وخالد الواسطيِّ، وإسحاق الأَزرق، ويزيد بن هارون، ومحمد بن يزيد وغيرهم.
وعنه: مسلم، وأبو داود، وابن ماجه، وأَسْلَم بن سَهْل، والحسن بن علي المَعْمَري، وأبو زرعة، وعلي بن عبد الله بن مُبشِّر، والحسن بن سفيان، ومحمد بن جَرير، ومحمد بن محمد بن سُليمان الباغَنديُّ وغيرهم.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(3)
.
وقال بَحْشل
(4)
: توفي سنة أربع وأربعين ومئتين
(5)
.
(1)
"تاريخ أسماء الثقات"(218 رقم 942).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البرقي: ليس به بأس. قال أبو العرب: ليس عند عبد الحميد بن بَهْرام إلا كتابٌ عن شهر بن حوشب فقط، وربما جازت له حروف يسيرة عن غيره وقلَّ ما تُوجَد. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(57 رقم 125)، وقال العجلي: لا بأس به. "معرفة الثقات"(2/ 69 رقم 1008)، وقال العجلي أيضًا: لا بأس به، جائز الحديث. "تمييز الرجال"(254 رقم 415)، وذكره العقيلي في "الضعفاء"(3/ 513 رقم 1004)، وقال الدارقطني: شهر بن حوشب يُخرَّج من حديثه ما روى عنه عبد الحميد بن بَهْرام. "سؤالات البرقاني"(86 رقم 222)، وذكره ابن شاهين في الثقات ونقل عن ابن معين: ثقة كانت عنده صحيفةٌ ليس به بأس. "تاريخ أسماء الثقات"(217 رقم 940)، وقال ابن حبان: أحاديثه مستقيمة إذا روى عن الثقات. "مشاهير علماء الأمصار"(206 رقم 1389).
(3)
"الثقات"(8/ 401).
(4)
في حاشية (م): (روى عنه أسلم بن سهل الواسطي بحشل، فهل هو ذاكر الوفاة أو أحمد بن عبد الرحمن بحشل).
(5)
تاريخ واسط / 202.
قلت: قال
(1)
أسلم في "تاريخ واسط": إنه عُطارديٌّ
(2)
، فيُحرَّر قولُ المزيِّ فيه:"العَطَّار".
وقال مَسلمة: حدَّثنا عنه ابنُ مُبَشِّر
(3)
(4)
.
[3936](ع) عبد الحميد بن جُبَير بن شَيبة بن عثمان بن أبي طَلحة
(5)
العَبدَريُّ الحَجَبيُّ المكيُّ.
روى عن: أخيه شَيبة بن جُبير، وعمَّته صَفيَّة بنت شَيبة، ومحمد بن عباد بن جعفر، وسَعيد بن المسيَّب، وابن يعلى بن أُمَيَّة وغيرهم.
وعنه: ابنُ ابنِ
(6)
أخيه زُرارة بن مُصعَب بن شَيبة
(7)
، وابن جُريج، وقُرَّة بن خالد، وابن عُيينة وغيرهم.
قال ابن معين
(8)
، والنسائي، وابن سعد
(9)
: ثقة.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(10)
.
(1)
كتب في الأصل في هذا الموضع حرفًا لم أستطع قراءته.
(2)
تاريخ واسط / 202.
(3)
في (م) زيادة: (وهو ثقة) وقد صحح عليها. انظر "المعلم بشيوخ البخاري ومسلم" لابن خَلَفون (407 رقم 346).
(4)
قال ابن حجر: صدوق. "التقريب"(3778).
(5)
كتب في (م) تحتها: (القرشي).
(6)
ضبطه في (م) بضم النون الأولى وكسر النون الثانية. وفي حاشية (م): (كذا في خط شيخنا). والذي في تهذيب الكمال: (ابن أخيه زرارة بن مصعب بن شَيْبَة بن جبير بن شَيْبَة).
(7)
في حاشية (م): (بن جبير بن شيبة).
(8)
"الجرح والتعديل"(6/ 9 رقم 45).
(9)
"الطبقات الكبرى"(8/ 37 رقم 2385) وفي المطبوع: (ثقة قليل الحديث).
(10)
"الثقات"(7/ 118).
قلت: وذكره خليفة في الطبقة الثالثة من أهل مكة
(1)
(2)
.
[3937](خت م 4) عبد الحميد بن جَعْفر بن عبد الله بن الحَكَم بن رافع بن سنان الأنصاريُّ
(3)
، أبو الفَضْل، ويُقال: أبو حَفْص
(4)
، ويُقال: إن رافع بن سِنان جَدّ أبيه لأُمِّه.
روى عن: أبيه، وعن عمِّ أبيه عُمَر بن الحَكَم، ووَهْب بن كَيْسان، ويحيى بن سَعيد الأنصاري، والأَسْود بن العَلاء بن جارية، وإبراهيم بن عبد الله بن حُنَين، وسَعيد المَقْبُري، وعِمران بن أبي أنس، والعَلاء بن عبد الرحمن، وزياد بن أبي الأَبرد
(5)
، والزهري وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وخالد بن الحارث، وأبو خالد الأَحمر، وعبد الله بن حُمران، وهُشَيم، ووكيع، ويحيى القطّان، وأبو بكر الحَنَفي، وابن وَهْب، ومحمد بن بكر البُرْسَاني، والفَضْل بن موسى، والواقدي، وأبو عاصم وغيرهم.
قال أحمد: ثقة، ليس به بأس، سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان سفيان يُضعِّفه من أجل القَدَر
(6)
.
(1)
"طبقات خليفة بن خياط"(283).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(57 رقم 122).
(3)
كتب في (م) تحتها: (الأوسي).
(4)
في حاشية (م): (والد سعد بن عبد الحميد).
(5)
كذا في النسخ الخطية: (زياد بن أبي الأبرد)، وفي "تهذيب الكمال" (16/ 417):(زياد أبي الأبرد) وهكذا في ترجمة زياد في النسخة الأصل من "تهذيب التهذيب"(1/ ق 222/ أ) وفي "تقريب التهذيب"(2121).
(6)
"العلل ومعرفة الرجال"(3/ 153 رقم 4678) ولم أجد فيه قوله: (ليس به بأس) ووجدتُّه في موضع آخر من "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 489 رقم 3223).
وقال الدوري، عن ابن معين: ثقة
(1)
، ليس به بأس
(2)
، كان يحيى بن سعيد يُضعِّفه. قلت ليحيى: فقد رَوَى عنه. قال: قد روى عنه، وكان يُضعِّفه
(3)
. وكان يَرى القَدَر
(4)
.
وقال ابن أبي خَيثمة، عن ابن معين: كان يحيى بن سعيد يُوَثِّقه، وكان الثوري يُضعِّفه. قلت: ما تقول أنت فيه؟ قال: ليس بحديثه بأس، وهو صالح
(5)
.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة
(6)
.
وقال ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: كان سفيان يَحمل عليه، وما أدري ما كان شأنه وشأنه
(7)
.
وقال أبو حاتم: محله الصِّدق
(8)
.
وقال النسائي: ليس به بأس
(9)
.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وهو ممن يُكتَب حديثُه
(10)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(11)
.
(1)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 161 رقم 718).
(2)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 178 رقم 853).
(3)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (2/ 128 رقم 3931).
(4)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 191 رقم 981).
(5)
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(2/ 338 رقم 3247)، و"الجرح والتعديل"(6/ 10 رقم 46).
(6)
"تاريخ الدارمي"(94 رقم 263).
(7)
"الجرح والتعديل"(6/ 10 رقم 46)، و"الطبقات الكبرى"(7/ 552 رقم 2150).
(8)
"الجرح والتعديل"(6/ 10 رقم 46).
(9)
"تاريخ الإسلام" للذهبي (9/ 476).
(10)
"الكامل"(5/ 318 رقم 1466).
(11)
"الثقات"(7/ 122).
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، مات بالمدينة سنة ثلاث وخمسين ومئة، وهو ابن سبعين سنة
(1)
.
وقال الفضل بن موسى: كان ممن خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن.
قلت: وقال ابن حِبَّان: ربما أَخطأ
(2)
.
وقال الساجي: ثقة صدوق قَدَريٌّ ضعَّفه الثوريُّ لذلك.
ونقل ابنُ خَلَفون توثيقه عن ابن نُمَير.
وقال النسائي في كتاب "الضعفاء": ليس بقويّ
(3)
(4)
.
[3938](خت ت ق) عبد الحميد بن حَبيب بن أبي العِشرين الدِّمشقيُّ، أبو سعيد البَيْروني كاتبُ الأوزاعيِّ.
روى عنه وحده.
وعنه: جُنادة بن محمد، ووَسَّاج بن عُقبة، ويحيى بن أبي الخَصِيب. وأبو الجُمَاهر، وهشام بن عمَّار.
(1)
"الطبقات الكبرى"(7/ 552 رقم 2150).
(2)
"الثقات"(7/ 122).
(3)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(225 رقم 422).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن المديني: عبد الحميد بن جعفر كان يقول بالقدر وكان عندنا ثقة، وكان سفيان الثوري يضعِّفه. "سؤالات ابن أبي شيبة"(43 رقم 106)، وقال يعقوب بن سفيان: عبد الحميد بن جعفر مدني أنصاري ثقة، وإن تكلم فيه سفيان فهو ثقة حسن الحديث. "المعرفة والتاريخ"(2/ 458)، وقال البرقي: ليس به بأس. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(57 رقم 123)، وذكره العقيلي في "الضعفاء"(3/ 513 رقم 1005)، وذكره ابن شاهين في الثقات ونقل عن ابن معين قوله: ليس به بأس وقال في رواية أخرى: ثقة يرمى بالقدر. (217 رقم 939)، وقال ابن حبان: أحد الثقات المتقنين قد سبرتُ أخباره، فلم أره انفرد بحديث منكر لم يُشارَك فيه. التقاسيم والأنواع (2/ 82 رقم 956).
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة، وكان أبو مُسهِر يرضاه ويرضى هِقْلًا
(1)
.
وقال ابن الجُنيد، عن ابن معين: ليس به بأس
(2)
.
وقال العِجلي: لا بأس به
(3)
.
وقال عثمان الدارمي، عن دُحَيم: ضعيف، وعُمر بن عبد الواحد
(4)
ثقة أَصحّ حديثًا منه.
وقال أبو حاتم، عن دُحَيم: ابن أبي العِشرين أَحبُّ إليَّ، يعني: من الوليد بن مَزْيَد
(5)
قلت له: كان صاحب حديث؟ قال: لا
(6)
.
وقال أبو زرعة: ثقة، مستقيم الحديث
(7)
.
وقال أبو حاتم: ثقة، كان كاتب ديوان، ولم يكن صاحب حديث
(8)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 363 رقم 2610) هِقْل بن زياد السكسكي الدمشقي، نزيل بيروت، كان كاتب الأوزاعي، ثقة، من التاسعة، مات سنة تسع وسبعين أو بعدها. "التقريب"(7364).
(2)
"سؤالات ابن الجنيد"(93 رقم 144).
(3)
"معرفة الثقات"(2/ 70 رقم 1011).
(4)
عمر بن عبد الواحد بن قيس السلمي الدمشقي، ثقة، من التاسعة، مات سنة مئتين وقيل بعدها. "التقريب"(4977).
(5)
قال دحيم في الوليد بن مَزْيد: صحيح الحديث، وقال الأوزاعي: كتب الوليد بن مَزْيد صحيحة. وقال أيضًا: ما عُرِض عليَّ كتاب أصح من كُتُب الوليد بن مَزْيد. "الجرح والتعديل"(9/ 18 رقم 77) الوليد بن مَزْيد العُذْري البيروتي، ثقة ثبت، كان لا يخطئ ولا يدلس، من الثامنة. "التقريب"(7504).
(6)
"الجرح والتعديل"(6/ 11 رقم 49).
(7)
"الجرح والتعديل"(6/ 11 رقم 49).
(8)
"الجرح والتعديل"(6/ 11 رقم 49). الذي في الجرح والتعديل: (سألت أبي عن ابن أبي العشرين: ثقة هو؟ قال: كان كاتب ديوان، لم يكن صاحب حديث)، وهكذا في النسخ الخطية للكتاب، فالظاهر أنه حصل الخطأ في تهذيب الكمال حيث جُعِلت =
وقال في موضع آخَر: ليس بذاك القوي
(1)
.
وقال هشام بن عمَّار ليحيى بن أَكْثَم لما سأله: أوثق أصحاب الأوزاعي كاتِبه عبد الحميد
(2)
.
وقال البخاري: ربما يُخالف في حديثه
(3)
.
وقال النسائي: ليس بقوي
(4)
.
وقال ابن عدي: يُعرَف بغير حديثٍ لا يرويه غيره، وهو ممن يُكتَب حديثُه
(5)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(6)
(7)
.
= كلمة: (ثقة) من كلام أبي حاتم. وقول أبي حاتم: (لم يكن صاحب حديث) لا يستقيم مع كلمة: (ثقة)؛ لأن هذا القول منه تضعيف للراوي، وقد عدَّ العلماء كلام أبي حاتم تضعيفًا لعبد الحميد، منهم: ابن الجوزي في كتابه "الضعفاء والمتروكون"(2/ 85)، وابن حجر في "التقريب" برقم (3781). ثم إن هذا موافق لسؤال محمد بن إبراهيم الكناني الأصبهاني، قال: قلت لأبي حاتم الرازي: ما تقول في عبد الحميد بن أبي العشرين كاتب الأوزاعي؟ فقال: ليس بذاك القوي. "تاريخ دمشق"(34/ 59).
(1)
"تاريخ دمشق"(34/ 59 رقم 3697).
(2)
"تاريخ دمشق"(34/ 57 رقم 3697) يحيى بن أَكْثَم بن محمد التميمي، المروزي، أبو محمد القاضي المشهور، فقيه صدوق إلا أنه رُمي بسرقة الحديث ولم يقع ذلك له وإنما كان يرى الرواية بالإجازة والوجادة، من العاشرة، مات في آخر سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين. "التقريب"(7557).
(3)
"التاريخ الكبير"(6/ 45 رقم 1652).
(4)
"الضعفاء والمتروكين"(225 رقم 424)، وفي المطبوع من الضعفاء والمتروكين و"تاريخ دمشق" (34/ 56 رقم 3697):(ليس بالقوي). وبينهما فرق فإن (ليس بقوي) تنفي القوةَ مطلقًا وإن لم تُثبت الضعف مطلقًا، وكلمة (ليس بالقوي) إنما تنفي الدرجة الكاملة من القوة، قاله العلامة المعلمي رحمه الله. التنكيل (1/ 232).
(5)
"الكامل"(5/ 323 رقم 1473).
(6)
"الثقات"(8/ 400).
(7)
في حاشية (م): (ليس له عند الترمذي إلا حديث سعيد عن أبي هريرة: سُوق الجنة. قال: غريب).
قلت: وقال: ربما أخطأ
(1)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم
(2)
.
وقال الحاكم، عن الدارقطني: ثقة
(3)
.
وذكر الحسن بن رَشِيق
(4)
عن البخاري أنه قال: ليس بالقوي
(5)
.
[3939](ت) عبد الحميد بن الحسن الهِلاليُّ، أبو عُمر، وقيل: أبو أُميَّة الكوفيُّ. سكن الرَّي
(6)
.
وروى عن: الأعمش، وسَعيد الجُرَيري، وقتادة، وعبد الملك بن عُمَير، ومحمد بن المُنكدِر، وأبي إسحاق السَّبيعيِّ، وأبي التَّيَّاح الضُّبَعيِّ وغيرهم.
وعنه: يزيد بن هارون، وهشام بن عُبيد الله الرازيُّ،
(1)
"الثقات"(8/ 400).
(2)
كتاب "الأسامي والكنى"(4/ 154 رقم 2282) وهذا الجزء من الزيادات التي جاءت على طبعة الشيخ يوسف الدخيل، وقد اعتمدتها قبل أن تُطبَع هذه الأجزاء المتأخرة. وانظر "تاريخ دمشق"(34/ 57 رقم 3697).
(3)
"سؤالات الحاكم"(162 رقم 400).
(4)
الحسن بن رَشيق، أبو محمد العسكري المصري، محدث مصر في زمانه، توفي سنة سبعين وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء"(16/ 280).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
حكم أبو حاتم على حديث: (أسوأ الناس سرقة) بالنكارة، وقال عقب رواية ابن أبي العشرين:(لأن حديث ابن أبي العشرين لم يرو أحد سواه). "العلل" لابن أبي حاتم (2/ 422)، وقال عبد الله بن محمد بن سيار: ليس بالقوي. "تاريخ دمشق"(34/ 59 رقم 3697)، وذكره ابن سُميع في الطبقة السادسة من أصحاب الأوزاعي. "تاريخ دمشق"(34/ 56 رقم 3697).
(6)
تقع في الطرف الشمالي الشرقي من إقليم الجبال، بين طهران ووَرَامِيْن، وبينها وبين نيسابور مئة وستون فرسخًا، وإلى قزوين سبعة وعشرون فرسخًا، وتقع الآن في شمال إيران. معجم البلدان (3/ 116)، و"بلدان الخلافة الشرقية"(249 - 251).
وعُمر بن يحيى بن نافع الثَّقَفي، وأبو كامل فُضيل بن حُسين الجَحْدريُّ، وسُويد بن سَعيد، وأبو الرَّبيع الزَّهْراني، وعلي بن حُجْر المَرْوَزيُّ وغيرهم.
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ليس به بأس
(1)
.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة
(2)
.
وقال أبو زرعة: ضعيف
(3)
.
وقال أبو حاتم: شيخ
(4)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان ابن المديني يُضعِّفه، وكان أحمد بن حنبل يُنكِره، أُراه كوفيًّا
(5)
.
روى له الترمذيُّ حديثًا واحدًا في الدعاء في صلاة الليل
(6)
، إلا أنه سمَّى أباه فيه:"عُمر"
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(6/ 11 رقم 47).
(2)
"تاريخ الدارمي"(147 رقم 577).
(3)
"الجرح والتعديل"(6/ 11 رقم 47).
(4)
"الجرح والتعديل"(6/ 11 رقم 47).
(5)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(60 رقم 220).
(6)
في (م): (في الليل).
أخرجه الترمذي في "الجامع"(6/ 108 رقم 3808) حدثنا علي بن حجر عن عبد الحميد بن عمر الهلالي، عن سعيد بن إياس الجريري، عن أبي السليل، عن أبي هريرة. قال المزي: كذا وقع عنده: عبد الحميد بن عُمر، ورواه أبو القاسم الطبراني عن محمد بن عبد الله بن أبي عون النسائي، عن علي بن حجر، عن عبد الحميد بن الحسن الهلالي - وهو الصواب - وعبد الحميد كنيته أبو عمر. "تحفة الأشراف" (10/ 116) وقال الطبراني بعد رواية الحديث: لم يروه عن سعيد الجريري إلا عبد الحميد بن الحسن تفرَّد به عليُّ بن حُجر. "المعجم الصغير"(2/ 196).
(7)
ضبطه في (م) بضم العين المهملة. وفي (م) مقابله: (لعله حُرِّف أبو عُمر بابن عُمر). =
قلت: وقال الساجي: ضعيف يُحدِّث بمناكير،
(1)
وكان ابن معين يُوثِّقه.
وقال ابن حِبَّان: كان يخطئ حتى خَرَجَ عن حَدِّ الاحتجاج به إذا انفرد
(2)
.
وقال الدارقطني: ضعيف
(3)
.
وقال العقيلي: لا يُتابَع
(4)
.
قلت
(5)
: [ .... ] أخشى أن يكون ذكر بعضُ الرواة بكُنْيته ابنَه فقال: عبد الحميد بن عُمر [ .... ]
(6)
.
• عبد الحميد بن حُمَيد: هو عَبْد بن حُميد. يأتي
(7)
.
= وستأتي زيادة الحافظ التي خفي عليَّ بعضها، ولعل مُؤدَّاها ما ذكره هنا في (م) من تحريف "أبي عمر" بـ "ابن عمر" والله أعلم.
(1)
من هنا إلى (قلت) لم أستطع قراءته من الأصل بسبب آثار الترميم، وقد أثبتُّه من (م).
(2)
كتاب "المجروحين"(2/ 142).
(3)
ذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين"(175 رقم 353).
(4)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 517 رقم 1008) وفي المطبوع: (لا يتابع على حديثه عن ابن المنكدر).
(5)
من هنا زيادة من الأصل ليست في (م)، وقد خفي عليَّ بعضُها بسبب آثار الترميم، وقد أثبتُّ ما تبين لي منها.
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الإمام أحمد: لا أعرفه. "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 95 رقم 1676)، وقال ابن معين: عبد الحميد بن الحسن الهلالي ليس بشيء. "سؤالات ابن طهمان"(85 رقم 291)، وذكره ابن شاهين في الثقات ونقل قول ابن معين فيه: ليس به بأس (219 رقم 948)، وذكره ابن شاهين أيضًا في الضعفاء ونقل قول ابن معين فيه: ليس بشيء (257 رقم 420)، وقال ابن عدي: لعبد الحميد بن الحسن عن جابر أحاديث بعضها مشاهير وبعضها لا يتابع عليه، وقد روى عن غير ابن المنكدر من أهل المدينة مثل أبي حازم وغيره، وروى عنه ما لا يتابع عليه. "الكامل"(5/ 322 رقم 1471).
(7)
انظر الترجمة رقم (4487).
[3940](خ م د س) عبد الحَميد بن دِينار، وهو ابن كِرْدِيْد
(1)
، وقيل: ابن واصِل
(2)
، البَصريُّ صاحب الزِّياديّ. ومنهم مَن جعلَهما اثنين.
روى عن: أنس، وأبي رجاء العُطَارِدي، وثابت البُناني، والحسن البصري، وأبي الوليد عبد الله بن الحارث البصري وغيرهم.
وعنه: شُعبة، ومهدي بن مَيمون، وحمَّاد بن زيد، وإسماعيل بن عُلَيَّة وغيرهم.
قال أحمد
(3)
، وابن معين
(4)
: ثقة.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
.
قلت: ذكره ابن حِبَّان في أتباع التابعين، كأنَّه لم يصحّ عنده لقيه لأنس، وفرَّق بين ابن دينار وابن كِرْدِيد تبعًا للبخاري
(6)
، وكذا فعل ابن أبي حاتم
(7)
(8)
.
(1)
ضبطه في الأصل بكسر الدال المهملة، وفي (م) بإسكان الشراء المهملة وكسر الدال المهملة. وفي حاشية (م):(كِرْدِيْد: بكسر الكاف وسكون الشراء وكسر الدال المهملة وسكون التحتية ودال أخرى).
(2)
جاء في "تاريخ الفلاس"(367): (عبد الحميد، صاحب الزيادي، هو عبد الحميد بن واصل).
(3)
"العلل ومعرفة الرجال"(1/ 420 رقم 915).
(4)
"تاريخ الدارمي"(147 رقم 577).
(5)
"الثقات"(7/ 120).
(6)
ذكر ابنُ حبان ابنَ دينار في "الثقات"(7/ 120)، وذكر ابنَ كرديد في (7/ 119)، وذكر البخاريُّ ابنَ دينار في "التاريخ الكبير"(6/ 47 رقم 1656) وابنَ كرديد فيه أيضًا (6/ 50 رقم 1671).
(7)
ذكر ابن دينار في "الجرح والتعديل"(6/ 12 رقم 54) وابنَ كرديد فيه أيضًا (6/ 17 رقم 90).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(57 رقم 128).
[3941](ق) عبد الحميد بن زِياد بن صَيْفي بن صُهَيْب بن سِنان التَّيْمِيُّ مولاهم
(1)
، ويُقال: عبد الحميد بن يزيد
(2)
.
روى عن: أبيه
(3)
زياد بن صَيْفي، وشُعيب
(4)
بن عمرو بن سُلَيم جميعًا عن صُهَيب في التشديد في الدَّين.
وعنه: ابنُه علي، وابنُ عمِّه، ويقال: ابن أخيه يوسف بن محمد بن صَيْفي، ويقال: يوسف بن محمد بن يزيد بن صَيْفي.
قال أبو حاتم: شيخ
(5)
.
روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا
(6)
(7)
.
قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، فقال: عبد الحميد بن صَيْفي
(8)
.
وكذا قال البخاري: "عبد الحميد بن صَيْفي"، ثم ذكر الخلاف فيه وأَنَّ في رواية يوسف بن محمد عنه: "عبد الحميد بن زياد بن صَيْفي
(9)
".
وسأُوضِّحه في ترجمة ابن صَيْفي
(10)
(11)
.
(1)
في حاشية (م): (مولي ابن جدعان).
(2)
في حاشية (م): (وهو ابن أخي عبد الحميد بن صَيْفي).
(3)
كتب فوقها في (م): (ق).
(4)
كتب فوقها في (م): (ق).
(5)
"الجرح والتعديل"(6/ 13 رقم 59) وفي الأصل الدائرة المنقوطة.
(6)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(3/ 486 رقم 2410) وفيه: (عبد الحميد بن زياد بن صيفي).
(7)
في حاشية (م): (وفيه عن صُهيب: قدمتُ على النبي صلى الله عليه وسلم، وبين يديه تمر، فقال: ادن فكُل). "السنن" لابن ماجه (4/ 500 رقم 3443) وفيه: (عبد الحميد بن صيفي).
(8)
"الثقات"(7/ 121).
(9)
"التاريخ الكبير"(6/ 52 رقم 1681).
(10)
ستأتي ترجمته بعد الترجمة رقم (3947).
(11)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: ليِّن الحديث. "التقريب"(3784).
[3942](ق) عبد الحَميد بن سالم، أبو سالم، مولى عمرو بن الزُّبَير.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: الزُّبير بن سعيد الهاشمي.
قال البخاري: لا نعرف له سماعًا مِن أبي هريرة
(1)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا تقدَّم
(3)
في ترجمة سعيد بن زكريا
(4)
.
قلت: وقرأت بخطّ الذهبي: ما روى عنه غير الزبير
(5)
(6)
.
[3943](س) عبد الحميد بن سَعيد الثَّغْرِيُّ أو البَصْريُّ.
روى عن: مُبشِّر بن إسماعيل الحَلَبي.
وعنه: النسائي، وقال: لا بأس به
(7)
.
قلت: ذكر في "مشيخته"
(8)
أنَّه كتب عنه بالثَّغْر
(9)
.
(1)
"التاريخ الكبير"(6/ 54 رقم 1688).
(2)
"الثقات"(5/ 127).
(3)
ليس في (م): (تقدم). أخرجه ابن ماجه في "السنن"(4/ 506 رقم 3450).
(4)
انظر الترجمة رقم (2423).
(5)
"ميزان الاعتدال"(2/ 540 رقم 4774) من قوله (قلت) إلى آخره ليس في (م).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(3785)
(7)
مشيخة النسائي (1/ 90 رقم 117) طبعة دار عالم الفوائد بتحقيق حاتم العوني، ولم أقف عليه في طبعة دار البشائر التي اعتمدتُّها، وهو في "المعجم المشتمل" لابن عساكر (165 رقم 522).
(8)
كتاب المشيخة: هو الكتاب الذي يُجمَع فيه مشايخ عالم من العلماء.
(9)
الثَّغْرُ: ما يلي دار الحرب. "لسان العرب"(1/ 486).
[3944](س ق) عبد الحميد بن سَلَمة الأَنصاريُّ.
عن: أبيه، عن جدِّه:"أنَّ أبوَيه اختصما فيه". الحديث.
وعنه: عثمان البَتّي.
قاله ابن عُلَيَّة عنه
(1)
.
وقال الثوري: عن عثمان، عن عبد الحميد الأنصاري
(2)
، عن جَدِّه به.
وقال حمّاد بن سَلَمة
(3)
، وغيره
(4)
: عن عثمان، عن عبد الحميد بن سَلَمة، عن أبيه أنَّ رجلًا أسلم، فذكره مرسلًا.
(1)
كتب في (م) فوقها: (س ق).
اختلف في الحديث على الوجهين عن عثمان البتي:
رواه الثوري كما عند النسائي في "السنن"(542 رقم 3495)، ورواه ابنُ علية كما عند النسائي في "السنن الكبرى"(6/ 126 رقم 6354) كلاهما (الثوري وابن علية) عن البتي عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه، عن جدِّه موصولًا.
ورواه حمّاد بن سلمة عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه مرسلًا كما عند النسائي في "السنن الكبرى"(6/ 126 رقم 6355).
والراجح الوصل؛ لأنه الوجه الأقوى والأحفظ عن عثمان البتي والله أعلم.
وأما رواية المعافى، عن عبد الحميد بن جعفر فهي عند النسائي في "السنن الكبرى"(6/ 125 رقم 6355) وهي تتعلق بحديث آخَر كما ذكره ابن القطان، ورجحه ابن حجر في "الإصابة" وذكر احتمال تعدد القصة. (3/ 121).
(2)
زيادة من (م) في هذا الموضع: (عن أبيه) وقد صحّح عليها.
(3)
كتب في (م) فوقها: (س).
(4)
في حاشية (م): (عيسى بن يونس وعلي بن غُرَاب).
وأما رواية علي بن غُراب فأخرجها الدارقطني في "السنن"(4/ 43) إلا أنها ليست عن عثمان البتي، بل عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن جده أبي الحكم رافع بن سِنان به.
وكذلك رواية عيسى بن يونس عن عبد الحميد بن جعفر كما سيأتي.
ورواه المُعافى
(1)
بن عِمران، وعيسى بن يونس
(2)
عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن جدِّه أبي الحَكَم رافع بن سِنان به.
قلت: وروى الدارقطني حديثًا من طريقه، وقال: عبد الحميد بن سَلَمة وأبوه وجدُّه لا يُعرَفون. قال: ويُقال: عبد الحميد بن يزيد بن سَلَمة
(3)
.
وكذا قال في كتاب "السُّنَّة" له في أحاديث النزول، ذكر الرواية عن سَلَمة جدّ عبد الحميد بن يزيد بن سَلَمة، ورجَّح ابنُ القطّان أن حديث عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن جدِّه غير حديث عبد الحميد بن سَلَمة عن أبيه عن جدِّه لاختلاف السياق فيهما، وأنكر على مَن خَلَطهما ومَن أَعلّ حديثَ ابن جعفر بابن سَلَمة
(4)
.
[3945](ت ق) عبد الحميد بن سُلَيمان الخُزاعيُّ، أبو عُمر المَدَنِيُّ الضَّرير، نزيل بغداد. أخو فُلَيح
(5)
.
روى عن: أبي حازم، وأبي الزِّناد، وابن عَجْلان، وابن عَوْن وغيرهم.
وعنه: هُشَيم وهو مِن أقرانه، وسعيد بن سُلَيمان الواسطيّ، ومحمد بن عبد الله بن سَابُور الرَّقِّي، ويحيى بن صالح الوُحَاظِي، وسعيد بن منصور، وقُتيبة بن سعيد، ولُوَين وعدَّة.
(1)
كتب في (م) فوقها: (س).
(2)
كتب في (م) تحتها: (في موضع آخر) ثم كتب مقابله: (د).
وهو عند الإمام أحمد في "المسند"(39/ 168 رقم 23757)، وكذلك أخرجه أبو داود في "السنن"(3/ 559 رقم 2244).
(3)
هكذا ذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة" أيضًا (3/ 121).
(4)
"بيان الوهم والإيهام"(3/ 515).
(5)
في حاشية (م): (وكان الأصغر).
قال أحمد: ما كان أرى به بأسًا، وكان مكفوفًا
(1)
.
وقال عبّاس، عن ابن معين: ليس بشيء
(2)
.
وقال ابن أبي شيبة، عن ابن المديني: ضعيف
(3)
.
وقال أبو داود: غير ثقة
(4)
.
وقال النسائي: ضعيف
(5)
.
وقال في موضع آخَر: ليس بثقة.
وقال صالح بن محمد الأَسَدي: ضعيف
(6)
.
وقال يعقوب بن سفيان: لم يكن بالقوي في الحديث.
وقال ابن عدي: هو ممن يُكتَب حديثُه
(7)
.
قلت: وذكره يعقوب بن سفيان في باب مَن يُرغَب عن الرواية عنهم
(8)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال الدارقطني: ضعيف الحديث
(9)
.
(1)
"سؤالات أبي داود"(78 رقم 196).
(2)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 158 رقم 688).
(3)
"سؤالات ابن أبي شيبة"(48 رقم 139).
(4)
"سؤالات الآجري"(291 رقم 1926).
(5)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(225 رقم 423).
(6)
"تاريخ بغداد"(12/ 33 رقم 5695) في المطبوع: (ضعيف الحديث، وفُلَيح أحسن حالًا منه).
(7)
"الكامل"(5/ 319 رقم 1467).
(8)
"المعرفة والتاريخ"(3/ 43) لم أجد فيه قوله: (لم يكن بالقوي في الحديث).
(9)
لم أقف على كلامه هذا إلا أنه ذكره في "الضعفاء والمتروكين"(175 رقم 352).
وقال جَرِير بن عبد الحميد: فُلَيح بن سليمان أثبت منه
(1)
.
وقال موسى بن هارون: وَهِم في رفع حديث: "قيِّدوا العلم"
(2)
(3)
.
ولهم
(4)
شيخ آخَر يُقال له: عبد الحميد بن سُليمان، صَنعانيٌّ، روى عن
(1)
"الجرح والتعديل"(6/ 14 رقم 65).
(2)
اختصر الخطيب كلامَ موسى بن هارون في "تقييد العلم"(97).
هذا الحديث أخرجه الخطيب في "تقييد العلم"(96) من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثني أبي، عن عمِّه ثُمامة بن عبد الله بن أنس أن أنسًا كان يقول لهم:"يا بني، قيِّدوا العلمَ بالكتاب".
وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(11/ 234) من طريق عبد الحميد بن سليمان، عن عبد الله بن المثنى، عن ثُمامة بن أنس، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الدارقطني: وَهِم في رفعه، والصواب: عن ثُمامة: أن أنسًا كان يقول ذلك لبنيه، ولا يرفعه. "العلل" (12/ 43 رقم 2389) وقال موسى بن هارون: اتفق محمد بن عبد الله الأنصاري وسعيد بن عبد الجبار ومسلم بن إبراهيم فرووه موقوفًا
…
ولا يصح رفعه والذي عندنا - والله أعلم - أن عبد الحميد بن سليمان وهم في رفعه. تقييد العلم للخطيب/ 97، وانظر العلل المتناهية لابن الجوزي (86 رقم 94).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن المديني: ليس بشيء، روى عن أبي حازم أحاديث منكرة، وكان هُشيم يحدِّث عنه. "تاريخ بغداد"(12/ 337 رقم 5695)، وقال ابن معين: لا يكتب حديثه. "تاريخ بغداد"(12/ 336 رقم 5695)، وقال أبو زرعة: كأنه واه. "سؤالات البرذعي"(152 رقم 204)، وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. "الجرح والتعديل"(6/ 14 رقم 65)، وقال أبو حاتم: ليس بقوي. "الجرح والتعديل"(6/ 14 رقم 65)، وقال البرقي: ليس بثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(57 رقم 124)، وذكره العقيلي في الضعفاء. (3/ 518 رقم 1009)، وذكره ابن شاهين في أسماء الضعفاء ونقل عن ابن معين قوله فيه: ليس بشيء. (257 رقم 421)، وقال ابن حبان: كان ممن يخطئ ويقلب الأسانيد، فلما كثر ذلك فيما روى بطل الاحتجاج بما حدَّث صحيحًا لغلبة ما ذكرنا على روايته. كتاب "المجروحين"(2/ 141).
(4)
من (ولهم) إلى آخره ليس في (م).
منيع بن ماجد، وعنه عُمر بن يونس اليَمَاميُّ.
[3946](د س) عبد الحميد بن سِنان، حِجازيٌّ.
روى عن: عُبَيد بن عُمَير، عن أبيه حديث:"إنَّ أولياء الله المصلُّون" الحديث، وفيه ذكر الكبائر.
وعنه: يحيى بن أبي كثير.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(1)
.
له في الكتابين هذا الحديث الواحد
(2)
.
قلت: وقال العُقَيلي: قال محمد - يعني البخاري -: في حديثه نظر
(3)
(4)
.
• عبد الحميد بن سُهَيل بن عبد الرحمن بن عَوف: في "عبد المجيد"
(5)
.
[3947](س) عبد الحميد بن صالح بن عَجْلان البُرْجُميُّ، أبو صالح الكوفيُّ.
روى عن: أبي بكر بن عيَّاش، وابن المبارك، وفُضَيل بن عِياض، وحَفْص بن غِياث، وزُهَير بن معاوية، وهُشَيم وغيرهم.
وعنه: عَمرو بن منصور النسائي، وإبراهيم بن أبي داود البُرُلُّسيُّ، وعبّاس الدُّوري، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وأبو حاتم، وأبو زرعة،
(1)
"الثقات"(7/ 122).
(2)
أخرجه أبو داود في "السنن"(4/ 499 رقم 2875)، والنسائي في "السنن"(620 رقم 4012).
(3)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 516 رقم 1007).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3789).
(5)
انظر الترجمة رقم (4377).
ويعقوب بن سُفيان، ومحمد بن إبراهيم مُربَّع
(1)
، ومحمد بن عبد الله الحَضْرمي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وأبو الأَحْوَص قاضي عُكْبَرا، وعثمان بن خُرَّزَاذ وجماعة.
قال أبو حاتم: صدوق
(2)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: ربما خالف
(3)
.
وقال مُطَيَّن: مات سنة ثلاثين ومئتين، وكان ثقة
(4)
.
قلت: وفيها أرَّخه ابنُ قانع، وقال: كوفيٌّ صالحٌ.
وقال مسلمة: كوفيٌّ ثقة، روى عنه بَقي بن مَخْلَد.
• (ق) عبد الحميد بن صَيْفي بن صُهَيب بن سِنان التَّيْمِيُّ مولاهم
(5)
.
روى عن: أبيه عن جدِّه.
وعنه: دَفَّاع بن دَغْفَل السَّدوسي، وابن المبارك، وهُشَيم، وجابر بن غانم الحِمْصي.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(6)
(7)
.
(1)
ضبطه في (م) بضم الميم وفتح الباء الموحدة وتشديدها. انظر "تبصير المنتبه"(4/ 1272).
(2)
"الجرح والتعديل"(6/ 14 رقم 67).
(3)
"الثقات"(8/ 402) ولم أجد في المطبوع منه: (ربما خالف).
(4)
في (م) زيادة: (له عنده: كل أهل الجنة يقول: لولا أن الله هداني ليكون لهم شكرًا الحديث) ثم كتب عنده: (حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة). "السنن الكبرى" للنسائي (10/ 241 رقم 11390).
(5)
كتب في (م) تحتها: (مولى ابن جدعان). وفي حاشية (م): (وهو عمُّ عبد الحميد بن زياد).
(6)
"الثقات"(7/ 121).
(7)
في حاشية (م): (روى له ابن ماجه حديثين، أحدهما: حديث ..... عبد الحميد بن =
قلت: قال البخاري في "تاريخه": عبد الحميد بن صَيْفي بن صُهَيب بن سِنان عن أبيه، عن جدِّه. قاله لي محمد بن أبي بكر: عن دَفّاع بن دَغْفَل عنه. وتابعه عَمرو بن عَون، عن ابن المبارك، عن عبد الحميد بن صَيْفي بن فلان، عن أبيه، عن جدِّه، عن صُهَيب، وقال هشام بن عمَّار: حدَّثنا يوسف بن محمد، حدَّثني عبد الحميد بن زياد بن صَيْفي، هو في أهل المدينة
(1)
.
وقال الزَّعفراني: حدثنا سَعيد بن سليمان، أخبرنا ابن المبارك، عن عبد الحميد بن يزيد بن صَيْفي عن أبيه عن جدِّه صُهيب، وكذا قال ابن حِبَّان في ترجمة صَيْفي بن صُهيب: روى عنه ابناه زياد ويزيد ابنا صَيْفي
(2)
.
[3948](خ م د ت س) عبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله
(3)
بن أُوَيس بن مالك بن أبي عامر الأَصْبحيُّ، أبو بكر بن أبي أُوَيس المدنيُّ الأَعشى
(4)
.
روى عن: أبيه، وعمِّ جدِّه الربيع بن مالك، وابن أبي ذئب، وابن عَجْلان، ومالك بن أنس، وسُليمان بن بلال، والثوري، وهشام بن سعيد وغيرهم.
وعنه: أخوه إسماعيل، وأيوب بن سُليمان بن بلال، وإسحاق بن راهُويه، ومحمد بن رافع، ومحمد بن سَعْد، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم وغيرهم.
= زياد بن صَيْفي عن أبيه عن جده وفي بعض النسخ: عبد الرحمن بن صَيْفي وهو خطأ). وفيها كلام لم أستطع قراءته.
(1)
"التاريخ الكبير"(6/ 53 رقم 1681).
(2)
"الثقات"(4/ 384).
(3)
صحح عليه في الأصل حتى لا يظن أن (عبد الله) كُرِّر خطأ.
(4)
في حاشية (م): (حليف بني تَيْم).
قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة
(1)
.
وقال آخَر، عن يحيى: ليس به بأس
(2)
.
وقال الآجري: قدَّمه أبو داود على إسماعيل تقديمًا شديدًا.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: مات ببغداد سنة اثنتين ومئتين
(3)
.
قلت: وقال النسائي: ضعيف.
وقال الحاكم، عن الدارقطني: حُجَّة.
وقال الأزدي: يضع الحديث
(4)
.
وردَّ عليه ابنُ عبد البر ردًّا أجاد فيه
(5)
، وبئس ما قال الأزدي، وما أظنُّه ظنَّ إلا أنَّه غيره، فإنَّه إنما أطلق ذلك في أبي بكر الأعشى وهو هو.
وقرأت بخطِّ الذهبي: هي زَلّة قبيحة من الأَزْدي
(6)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(6/ 15 رقم 72).
(2)
"سؤالات ابن الجنيد"(99 رقم 173).
(3)
"الثقات"(8/ 398) وفي المطبوع من الثقات: (يتفرد)، وفي حاشية (م):(لم يذكره الخطيب في "تاريخ بغداد").
(4)
"الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى" لابن عبد البر (1/ 453)، و"الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (2/ 84) والأزدي هو أبو الفتح محمد بن الحُسين الموصلي، صاحب كتاب "الضعفاء". قال الذهبي: عليه مؤاخذات في كتاب "الضعفاء"، فإنه ضعَّف جماعةً بلا دليل، بل قد يكون غيره قد وثَّقهم. مات في شوال سنة أربع وسبعين وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء"(16/ 347).
(5)
"الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى"(1/ 453).
(6)
"ميزان الاعتدال"(2/ 538 رقم 4764).
[3949](د) عبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله
(1)
بن عُمر بن الخطاب العَدَوِيُّ المَدَنِيُّ.
روى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري قصة صدقة عُمر.
قال يحيى: نسخها لي عبد الحميد: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما كتب عبد الله بن عمر في ثَمْغ
(2)
.
قلت: قرأتُ بخطّ الذهبي: ما روى عنه إلا يحيى بن سعيد
(3)
(4)
.
[3950](س) عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عَمرو بن حَفْص بن المغيرة بن عبد الله بن عُمَر بن مَخْزوم المخزوميُّ.
روى عن: أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أم سَلَمة:"لما وضعتُ زينبَ جاءني النبي صلى الله عليه وسلم فخطبني" الحديث.
وعنه: حَبيب بن أبي ثابت.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
.
أخرج له النسائي هذا الحديث مقرونًا بغيره
(6)
.
(1)
صحح عليه في الأصل حتى لا يظن أن (عبد الله) كُرِّر خطأ.
(2)
أخرجه أبو داود في "السنن"(4/ 504 رقم 2879). ثَمْغ: بالفتح ثم السكون والغين معجمة موضع مال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه وقفه، قيل: إنه بالمدينة، وقيل: بالقرب من خيبر، جاء ذكره في الحديث الصحيح، وقيَّده بعض المغاربة بالتحريك، والثَّمْغ بالتسكين، مصدر ثَمَغتُ رأسَه شدختُه، وثمغتُ الثوبَ أي: أشبعتُ صبغه. "معجم البلدان"(2/ 85)، و"أطلس الحديث النبوي" ص 102.
(3)
"ميزان الاعتدال"(2/ 542 رقم 4781). من قوله: (قلت) إلى آخره ليس في (م).
(4)
قال ابن حجر: مجهول الحال. "التقريب"(3792)
(5)
"الثقات"(7/ 117).
(6)
كتب في (م) تحته: (هو القاسم بن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام). في حاشية (م): (المخرَّج ليس في التهذيب). =
قلت: وعلَّق البخاريُّ طَرفًا مِن المتن مِن غير ذكرٍ لأحدٍ من رجاله فقال في كتاب النكاح: ودفع النبي صلى الله عليه وسلم ربيبةً له إلى مَن يكفُلها، فأشار إلى هذا الحديث الذي أخرجه النسائي، وقد أخرجه أيضًا الإمامُ أحمد، ومحمد بن سعد في "الطبقات" بطوله، وأوضحتُه في "تغليق التعليق"
(1)
.
وروى عنه أبو الزُّبير قِصَّة طلاق جدِّه لفاطمة بنت قيس
(2)
.
[3951](ع) عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطَّاب العَدَويُّ أبو عُمر المدني
(3)
. أُمُّه من بني البَكّاء بن عامر، واستعمله عُمر بن عبد العزيز على الكوفة، وقيل: عداده في أهل الجزيرة.
روى عن: أبيه، وابن عبّاس، ومحمد بن سعد بن أبي وَقَّاص، وعبد الله بن عبد الله بن بن الحارث بن نَوفل، ومسلم بن يسار الجُهَني، ومِقْسَم مولى ابن عبّاس، ومَكحُول الشامي وغيرهم، وأرسل عن حَفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عَوف بن مالك الأَشْجعي.
وعنه: أولاده: زيد وعبد الكبير وعُمَر، والزهري، وقتادة، وزيد بن أبي أُنَيْسة، والحَكَم بن عُتيبة وجماعة.
قال الزُّبير بن بكّار: كان أبو الزِّناد كاتبًا له
(4)
.
= أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(8/ 166 رقم 8877) من طريق حبيب بن أبي ثابت، أن عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عَمرو والقاسم بن محمد، أخبراه أنهما سمعا أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، يُخبر أن أم سلمة رضي الله عنها الحديث.
(1)
علّق البخاري طرفًا منه في "الصحيح"(7/ 11)، وأخرجه الإمام أحمد في "المسند"(44/ 233 رقم 26619)، وابن سعد في "الطبقات"(10/ 91 رقم 4960)، وذكره ابن حجر في تغليق التعليق (4/ 407).
(2)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3793).
(3)
في حاشية (م) زيادة: (الأعرج، أخو أَسِيْد وغيره).
(4)
كتاب "نسب قريش"(363).
وقال العِجلي
(1)
، والنسائي، وابنُ خِراش: ثقة.
وقال أبو بكر بن أبي داود: ثقة مأمون.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
قال إسحاق بن زيد الخَطَّابي: توفي بِحَرَّان في خلافة هشام
(3)
(4)
.
قلت: وكذا قال خليفة في "الطبقات"، وأبو عَروبة، وزاد: رُوِّينا عنه أنه جلس إلى ابن عباس وسأله
(5)
.
[3952](خ مق د ت ق) عبد الحميد بن عبد الرحمن الحِمَّانيُّ، أبو يحيى الكوفيُّ، ولقبه بَشْمِين، أصله خوارَزْميّ
(6)
.
روى عن: بُرَيد بن أبي بُرْدة، والأَعْمش، والسُّفيانَين، والحسن بن عُمارة، وطلحة بن يحيى بن طلحة، وعثمان بن واقد العُمَري، وأبي حَنيفة وجماعة.
وعنه: أبو بكر محمد بن خَلف الحَدَّادي، والحسن بن علي الخلَّال، وأحمد بن عُمر الوكيعي، وأبو كُريب، وموسى بن عبد الرحمن المَسْرُوقي، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شَيبة، وسفيان بن وكيع، والحسين بن يزيد
(1)
"معرفة الثقات"(2/ 70 رقم 1009).
(2)
"الثقات"(7/ 117).
(3)
بُويع أبو الوليد هشام بن عبد الملك الأُمَوي بالخلافة سنة خمس ومئة، وتوفي سنة خمس وعشرين ومئة. "مختصر تاريخ الخلفاء"(114).
(4)
في (م) زيادة: (له عند ابن ماجه في إتيان الحائض) وكتب تحته حديث ابن عباس. "سنن ابن ماجه"(1/ 405 رقم 640).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(56 رقم 120)، وقال ابن حبان: من متقني قريش وصالحيهم. "مشاهير علماء الأمصار"(158 رقم 1020).
(6)
في حاشية (م): (حِمَّان من تميم).
الكوفي، ومحمد بن عُبيد بن ثَعْلَبة، ويحيى بن موسى خَتّ، وعَمرو بن علي الفلَّاس، وأبو سعيد الأَشَجّ، والحسن بن علي بن عفَّان العامريّ وغيرهم.
قال ابن معين: ثقة
(1)
.
وقال أبو داود: كان داعية في الإرجاء
(2)
.
وقال النسائي: ليس بقويّ.
وقال في موضع آخَر: ثقة.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(3)
.
وقال ابن عدي: هو وابنه ممن يُكتَب حديثُه
(4)
.
قال هارون الحمَّال: مات سنة اثنتين ومئتين
(5)
.
قلت: وفيها أرَّخه ابن قانع، وزاد: في جمادى الأولى، وهو ثقة.
وقال ابن سعد
(6)
، وأحمد
(7)
: كان ضعيفًا.
وقال العجلي: كوفيٌّ ضعيفُ الحديث مُرْجئ
(8)
.
(1)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 228 رقم 1273).
(2)
"سؤالات الآجري"(100 رقم 529) الذي وقفت عليه في المطبوع منه: (الحماني مرجئ).
(3)
"الثقات"(7/ 121).
(4)
"الكامل"(5/ 321 رقم 1470).
(5)
"رجال صحيح البخاري"(2/ 483) هارون بن عبد الله بن مروان البغدادي، أبو موسى الحمّال، البزاز، ثقة، من العاشرة، مات سنة ثلاث وأربعين. "التقريب"(7284).
(6)
"الطبقات الكبرى"(8/ 522 رقم 3574).
(7)
"الكامل"(5/ 321 رقم 1470)، و"بحر الدم"(1/ 283 رقم 583).
(8)
قال أبو العرب: قال أبو الحسن الكوفي (وهو العجلي): ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(56 رقم 121).
وقال البَرْقي: قال ابن معين: كان ثقةً ولكنَّه ضعيف العقل
(1)
(2)
.
[3953](تمييز) عبد الحميد بن عبد الرحمن المدنيُّ، مولى مطيع
(3)
.
روى عن: كُريب.
روى عنه: كثير بن زيد، ذكره الخطيب
(4)
.
• (ت)
(5)
عبد الحميد بن عبد الرحمن، أبو الحسن، الراوي عن عمرو بن مُرَّة، مشهور بكُنيته. سمّاه الحاكم
(6)
، وسيأتي
(7)
.
(1)
وقال البرقي أيضًا: ليس به بأس. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(56 رقم 121).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الميموني عن الإمام أحمد: حدثنا عبد الحميد بن عبد الرحمن أبو يحيى، ثم قال: كان صدوقًا في الحديث إن شاء الله، ولكنَّا كنَّا نأتيه بالكوفة، ليس عنده إلا صبيان، وكان ربما جاء إلى أبي معاوية فقال له أبو معاوية الكلام الذي يمازحه، ثم قال أبو عبد الله: يَفْحش له أن أتكلم به. "العلل"(159 رقم 347)، وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: ضعيف ليس بشيء. "الكامل"(5/ 321 رقم 1470)، وقال في رواية ابن محرز: ليس به بأس. "سؤالات ابن محرز"(129 رقم 306)، وقال أبو حفص الأبار: رأيتهم يستثقلون أبا يحيى الحِماني ويتحفظون من حديثه. "المعرفة والتاريخ"(3/ 82)، وقال يعقوب بن سفيان: وأما الحماني فإن أحمد بن حنبل سيئ الرأي فيه، وأبو عبد الله متحر في مذهبه "المعرفة والتاريخ"(3/ 82)، وذكره ابن شاهين في الثقات ونقل توثيق ابن معين له (218 رقم 941)، وقال ابن حجر: إنما روى له البخاري حديثًا واحدًا في فضائل القرآن
…
ثم قال: وهذا الحديث قد رواه مسلم من طريق أخرى عن أبي بردة عن أبي موسى، فلم يخرج له إلا ما له أصل. "هدى الساري"(2/ 1106).
(3)
هذه الترجمة لم أجدها في (م).
(4)
"المتفق والمفترق"(3/ 1529 رقم 861).
(5)
وجدت في الأصل وفي (م) رمز الترمذي فقط، وقد روى له أبو داود أيضًا كما في "تهذيب الكمال"(33/ 244)، و"تقريب التهذيب"(3794).
(6)
"المستدرك"(1/ 172) وقال فيه: (ثقة مأمون).
(7)
انظر الترجمة رقم (8574).
[3954](تمييز) عبد الحميد بن عبد الرحمن الكسائيُّ، كوفيٌّ.
روى عن: حمزة الزَّيّات، والحسن بن صالح.
روى عنه: محمد بن عبيد بن عِنَبة، وجعفر بن محمد بن عمرو الخَشاب.
ذكره الخطيبُ وذكر معه:
[3955] عبد الحميد بن عبد الرحمن العِجليَّ.
روى عن مالك، وروى عنه ابنه إسماعيل
(1)
.
[3956](د) عبد الحميد بن عبد الواحد الغَنَويُّ، بَصريٌّ.
روى عن: أُمِّ جَنُوب بنت نُمَيلة.
وعنه: بُنْدار.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
(3)
.
• (ت)
(4)
عبد الحميد بن عُمر الهِلاليُّ.
عن: سعيد الجُرَيري.
وعنه: علي بن حُجْر.
(1)
"المتفق والمفترق"(3/ 1531 - 1532).
(2)
"الثقات"(8/ 399).
(3)
في (م) زيادة: (له عنده حديث في أَسْمر بن مُضَرِّس) قال ابن حجر عن صاحب الترجمة: مقبول. "التقريب"(3796).
(4)
كتب الرمز في الأصل وفي (م) يمين اسم المترجَم له، ويدلّ على أنَّ في إخراج الترمذي له نظرًا.
وحديثه عند الترمذي في "الجامع"(6/ 108 رقم 3808) ونبَّه المزي بأن الصواب: (عبد الحميد بن الحسن الهلالي). "تحفة الأشراف"(10/ 116) وينبّه عليه ابنُ حجر في المتن.
تقدَّم التنبيه عليه في "عبد الحميد بن الحسن"
(1)
.
[3957](تمييز) عبد الحميد بن عُمر الذُّهْلِيُّ.
روى عن: ابن عُيينة.
وعنه: إبراهيم بن الهَيثَم البَلَدي
(2)
.
وقال المزي في الهامش: ليس في الرواة "عبد الحميد بن عمر" غير الأول، وهذا وَهمٌ
(3)
.
قلت: كأنَّ الوَهَمَ في قوله [
…
]
(4)
(5)
.
• عبد الحميد بن كِرْدِيْد: هو ابن دينار. تَقدَّم
(6)
.
[3958](س) عبد الحميد بن محمد بن المُسْتَام بن حَكيم بن عمرو، الإمام أبو عُمر الحَرَّانيُّ، إمام مسجد حَرَّان، مولى حُذيفة.
روى عن: عبد الجبَّار بن محمد الخَطَّابي، وعثمان بن عبد الرحمن الطَّرائفيِّ، ومَخْلد بن يزيد، والمغيرة بن سِقْلاب، وأبي جعفر النُّفَيلي.
وعنه: النسائي، وأبو عَرُوبة، وأبو علي محمد بن سعيد الرَّقي الحافظ، وإبراهيم بن محمد بن مَتُّوْيَه، وأبو عَوَانة الإسْفِراييني، وابن صاعد وعِدَّة.
(1)
انظر ترجمته برقم (3939).
(2)
من قوله: (قال المزي) إلى آخر الترجمة ليس في (م).
وفي حاشية (م): (ليس في رواة الحديث من اسمه عبد الحميد بن عمر سواه، والذي قبله وَهَمٌ).
(3)
"تهذيب الكمال"(16/ 456)، ومخطوطة "تهذيب الكمال"(2/ ق 768).
(4)
في الأصل كلام لم أستطع قراءته.
(5)
قال ابن حجر: مجهول الحال. "التقريب"(3797).
(6)
انظر ترجمته برقم (3940).
قال النسائي: ثقة
(1)
.
وقال ابن أبي حاتم: لم يُقضَ لي السماع منه
(2)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: مات في جمادى الآخرة سنة ست وستين ومئتين
(3)
.
[3959](د ت س) عبد الحميد بن محمود المِعْوَليُّ البصريُّ، ويُقال: الكوفيُّ.
روى عن: أنس، وابن عباس.
وعنه: ابناه: حمزة وسيف، وعمرو بن هِرْم، ويحيى بن هانئ بن عُروة المُرادي.
قال أبو حاتم: شيخ
(4)
.
وقال النسائي: ثقة.
وقال الدارقطني: كوفيٌّ يُحتَجُّ به
(5)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(6)
.
له عندهم حديثٌ واحد في الصلاة إلى السَّواري
(7)
.
(1)
تسمية الشيوخ للنسائي (92 رقم 167)، و"المعجم المشتمل" لابن عساكر (165 رقم 523).
(2)
"الجرح والتعديل"(6/ 18 رقم 96).
(3)
"الثقات"(8/ 401).
(4)
"الجرح والتعديل"(6/ 18 رقم 92).
(5)
"سؤالات البرقاني"(105 رقم 322).
(6)
"الثقات"(5/ 127).
(7)
أخرجه أبو داود في "السنن"(2/ 12 رقم 673)، والترمذي في "الجامع"(1/ 282 رقم 226) والنسائي في "السنن"(136 رقم 821).
قلت: وقال عبد الحَق في "الأحكام": لا يُحتَجّ به
(1)
.
فردَّ ذلك عليه ابنُ القطان وقال: لم أر أحدًا ذكره في الضعفاء
(2)
(3)
.
[3960](ق) عبد الحميد بن المُنذِر بن الجارُود العَبْدِيُّ البصريُّ.
روى عن: أنس.
وعنه: أنس
(4)
بن سِيْرِين.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
.
روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في السؤال عن صلاة الضُّحى
(6)
.
قلت
(7)
: وقع في صلاة الضُّحى مِن "صحيح البخاري" من طريق شعبة عن أنس بن سيرين: سمعت أنس بن مالك يحدِّث: قال رجلٌ من الأنصار
…
الحديث في قصة الذي صنع الطعام للنبي صلى الله عليه وسلم، فصلّى في بيته ركعتين قال: فقال فلان بن فلان الجارود
(8)
لأنس: أكان يصلّي الضُّحى؟ الحديث
(9)
.
(1)
"الأحكام الوسطى"(1/ 355).
(2)
"بيان الوهم والإيهام"(5/ 338).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(57 رقم 127).
(4)
صحح عليه في الأصل.
(5)
"الثقات"(5/ 127).
(6)
"سنن ابن ماجه"(1/ 486 رقم 756).
(7)
من قوله (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في (م).
(8)
كذا في الأصل، وفي المطبوع من صحيح البخاري:(فلان بن فلان بن جارود).
(9)
أخرجه البخاري في "الجامع الصحيح"(2/ 58 رقم 1179).
وزعم أنَّه عبد الحميد هذا. انتهى
(1)
، ويحتمل أنَّه أخوه الحَكَم وكان من أجواد أهل البصرة، وله يقول الشاعر
(2)
في أبيات:
يا حَكَمَ بنَ المنذِر بن الجارُود
…
سُرادِقُ
(3)
المجد عليك ممدود
(4)
[3961](تمييز) عبد الحميد بن المُنذِر بن أبي أُسَيد مالك بن رَبيعة السَّاعِديُّ
(5)
.
روى عن: أبيه عن جدَّته أُمِّ حُمَيد قالت: قلتُ: يا رسول الله يمنعنا أزواجُنا أن نصلِّي معك
…
الحديث، وفيه:"صلاتُكنَّ في بيوتِكنَّ أَفضل".
روى عنه: ابنُ لهيعة، أخرجه ابنُ أبي شيبة والطبرانيّ من طريقه
(6)
، وأُمّ حُميد المذكورة هي أُمّ حُمَيد الساعديّة امرأة أبي حُمَيد، وشاهد الحديث بمعناه عند أحمد وابن حِبَّان
(7)
من طريق عبد الله بن سُوَيد، عن عمَّته أُمِّ حُمَيد امرأة أبي حُمَيد.
وقال ابن حزم في "المحلّى": عبد الحميد بن المُنذِر هذا مجهول
(8)
.
(1)
"تهذيب الكمال"(16/ 461).
(2)
هو قول رؤبة بن العجَّاج التميمي البصري كما في "لسان العرب"(3/ 1988)، و"تاج العروس"(25/ 442)، توفي سنة خمس وأربعين ومئة. "وفيات الأعيان"(2/ 305).
(3)
السُّرادِق: ما أحاط بالبناء وجمعه السُّرادِقات. "لسان العرب"(3/ 1988).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(57 رقم 126).
(5)
هذه الترجمة لم أجدها في (م).
(6)
أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف"(5/ 203 رقم 7702) والطبراني في "المعجم الكبير"(25/ 148) من طريق ابن لهيعة، عن عبد الحميد بن المنذِر، عن أبيه، عن جدَّته أمِّ حُميد.
(7)
"مسند الإمام أحمد"(45/ 37 رقم 27090)، والتقاسيم والأنواع (1/ 169 رقم 75).
(8)
"المحلى"(3/ 136).
• عبد الحميد بن مِهْران. في ترجمة عبد العزيز بن مِهْران
(1)
(2)
.
• عبد الحميد بن يزيد بن سَلَمة.
عن أبيه عن جدّه.
كذا يقول يزيد بن زُرَيع عن عثمان البَتّي عنه.
ويقول ابن عُليَّة وغيره: "عبد الحميد بن سَلَمة". كما تقدَّم
(3)
(4)
.
• عبد الحميد بن يزيد: في ابن زياد
(5)
.
[3962](د سي) عبد الحميد مولى بني هاشم.
روى عن: أُمِّه وكانت تخدم بعضَ بنات النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: سالم الفَرَّاء.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(6)
.
له في أبي داود والنسائي حديثٌ واحد في القول حين يُصبح وحين يُمسي
(7)
. وقد تقدَّمتِ الإشارة إليه في ترجمة سالم
(8)
(9)
.
(1)
انظر الترجمة رقم (4344).
(2)
في حاشية (م): (عبد الحميد بن واصل: في ابن دينار).
(3)
انظر الترجمة رقم (3944).
(4)
في حاشية (م): (عبد الحميد قيل: هو اسم عبد بن حميد) وكذلك فيها: (عبد الحميد أبو عمر في ابن الحسن) وأيضًا: (عبد الحميد الأنصاري في ابن سلمة).
(5)
انظر الترجمة رقم (3941).
(6)
"الثقات"(7/ 121).
(7)
"سنن أبي داود"(7/ 409 رقم 5075)، و"عمل اليوم والليلة" للنسائي (120 رقم 12).
(8)
انظر الترجمة رقم (2298).
(9)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3801).
• عبد الحميد صاحب الزِّياديّ، هو ابن دينار. تقدَّم
(1)
.
• عبد الحَيّ بن سُويد، أبو يحيى. في الكنى
(2)
.
[3963](م مد س) عبد الخالق بن سلَمة
(3)
الشَّيبانيُّ، أبو رَوْح البَصريُّ، وقيل: هما اثنان.
روى عن: سعيد بن المسيَّب.
وعنه: شعبة، وحمّاد بن زيد، وسعيد بن أبي عَروبة، ووُهيب، وعمر بن علي المُقَدَّمي، وبِشْر بن المُفضَّل، وإسماعيل بن عُلَيَّة - وكَسَرَ اللامَ -
(4)
، ويزيد بن هارون - وفَتَحَها -
(5)
.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة
(6)
.
وكذا قال ابن معين
(7)
، وأبو داود
(8)
، والنسائي.
وقال أبو حاتم: شيخ صالح الحديث
(9)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(10)
.
(1)
ترجمته برقم (3940).
(2)
انظر الترجمة رقم (8992).
(3)
ضبطه في الأصل وفي (م) بفتح اللام وكسرها وكتب فوقها: (معًا). وذلك لأنه في ضبط اللام قيل: بالكسر وقيل: بالفتح. انظر "الإكمال"(4/ 336)، و"تبصير المنتبه"(2/ 689)، و"توضيح المشتبه"(5/ 139).
(4)
معناه أن ابن علية هو الذي ذكر عبد الخالق بن سلِمة بكسر اللام.
(5)
معناه أن يزيد بن هارون هو الذي ذكر عبد الخالق بن سلَمة بفتح اللام.
(6)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 487 رقم 3205).
(7)
"الجرح والتعديل"(6/ 37 رقم 196).
(8)
كتاب "المراسيل"(227 رقم 117).
(9)
"الجرح والتعديل"(6/ 37 رقم 196).
(10)
"الثقات"(7/ 138).
له في مسلم
(1)
حديثٌ واحد
(2)
في النَّهي عن الظروف
(3)
، وعند أبي داود في "المراسيل":"كانت الصدقة نصف صاع"
(4)
.
قلت: وقال الدارقطني: قال يزيد بن هارون: عبد الخالق بن سلَمة ثقة
(5)
.
[3964](ق) عبد الخالق، غير منسوب.
عن: أنس في المعتكِف يتَّبع الجنازة.
وعنه: عَنْبسة بن عبد الرحمن القُرَشيّ أحد الضعفاء.
رواه ابن ماجه
(6)
.
قرأتُ بخطّ الذهبي: لا يُدرى مَن هو
(7)
(8)
.
[3965](د) عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن قَيْس بن شمَّاس الأنصاريُّ
(9)
.
(1)
في حاشية (م): (والنسائي).
(2)
في حاشية (م): (في النهي عن ظروف الأشربة).
(3)
في (م) زيادة: (الأشربة). "صحيح مسلم"(6/ 13 رقم 1997)، و"سنن النسائي"(845 رقم 5632).
(4)
كتاب "المراسيل"(227 رقم 117).
(5)
"المؤتلف والمختلف"(3/ 1199).
(6)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(2/ 656 رقم 1777).
(7)
"ميزان الاعتدال"(2/ 543 رقم 4794). من قوله (قرأت) إلى آخره ليس في (م).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(3803).
(9)
كتب في (م) تحته: (الخزرجي).
روى عن: أبيه، عن جدِّه في ذِكر مَن قَتَله أهلُ الكتاب له أجر شهيدَين
(1)
.
وعنه: فَرَج بن فَضالة.
قال البخاري: حديثه ليس بقائم
(2)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(3)
.
قلت: وقع عند أبي داود: "عبد الخبير بن ثابت بن قيس بن شمَّاس
(4)
"، والصواب ما ذكره المؤلِّف؛ فإن قيس بن شمَّاس لا صحبة له.
وجزم الدِّمياطي بأنَّه: "عبد الخبير بن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس" فالله أعلم.
وقال أبو حاتم
(5)
وابن عدي
(6)
: منكر الحديث، حديثه ليس بالقائم.
وكذا قال الحاكم أبو أحمد.
[3966](4) عَبدُ خَيْرٍ بن يزيد - ويُقال: ابن يُحْمِد - بن خولي بن عبد عَمرو بن عبد يَغُوث بن الصَّائد، الهَمْدانيُّ، أبو عُمارة الكوفيُّ. أدرك الجاهلية.
وروى عن: أبي بكر ولم يذكر سماعًا، وعن ابن مسعود، وعلي، وزيد بن أَرقم، وعائشة.
(1)
أخرجه أبو داود في "السنن"(4/ 145 رقم 2488).
(2)
"التاريخ الكبير"(6/ 137 رقم 1949).
(3)
"الثقات"(8/ 425).
(4)
"سنن أبي داود"(4/ 145 رقم 2488).
(5)
"الجرح والتعديل"(6/ 38 رقم 202).
(6)
"الكامل"(5/ 347 رقم 1504) في المطبوع منه: (ليس بالمعروف) ونقل عن البخاري كلامه فيه.
وعنه: ابنه المسيَّب، وأبو إسحاق السَّبيعي، وعامر الشَّعْبي، وخالد بن عَلْقمة، وعبد الملك بن سَلْع الهَمْداني، وإسماعيل السُّدِّيُّ، وعلقمة بن مَرْثَد، وعطاء بن السائب، والحَكَم بن عُتَيبة وغيرهم.
قال عثمان الدارمي، عن يحيى بن معين: ثقة
(1)
.
وقال ابن أبي شيبة، عن يحيى: جاهليٌّ
(2)
.
وقال العجلي: كوفيٌّ، تابعيٌّ، ثقة
(3)
.
قال عبد الملك بن سَلْع: قلتُ لعبد خَيرٍ: كَم أَتَى عليك؟ قال: عشرون ومئة سنة، كنتُ غلامًا ببلادنا فجاءنا كتابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأَسلمنا. في قصة ذكرها، أخرجها البخاريُّ في "تاريخه"
(4)
.
قلت: وقال أبو جعفر محمد بن الحُسين البغداديّ
(5)
: سألتُ أحمد بن حنبل عن الثَّبْت في عليّ، فذكر عبد خَير فيهم.
وقال الخطيب: يُقال: اسم عبد خَير عبد الرحمن
(6)
.
وذكره مسلم في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة.
وذكره ابن عبد البر وغيره في الصحابة لإدراكه
(7)
.
(1)
"تاريخ الدارمي"(139 رقم 517).
(2)
معناه أنه أدرك الجاهلية والإسلام.
(3)
"معرفة الثقات"(2/ 70 رقم 1012).
(4)
"التاريخ الكبير"(6/ 134 رقم 1939) عبد الملك بن سَلْع الهَمْداني، صدوق، من السادسة. "التقريب"(4211).
(5)
محمد بن الحسين بن إبراهيم، أبو جعفر العامري يعرف بابن إشكاب؛ لأن أباه يلقب إشكابا، قال أبو حاتم: صدوق. مات سنة إحدى وستين ومئتين. "تاريخ بغداد"(3/ 5 رقم 617).
(6)
"تاريخ بغداد"(12/ 432 رقم 5773).
(7)
"الاستيعاب"(3/ 1005 رقم 1698).
وذكره ابن حِبَّان في ثقات التابعين
(1)
.
وجزم بصحبته عبد الصمد بن سعيد الحِمصيُّ
(2)
كتاب "الصحابة الذين نزلوها"، لكنَّه التبس عليه بآخر يُسمَّى باسمه
(3)
.
[3967](مد) عبد رَبِّه بن أبي أُميّة.
عن: الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة بحديث مرسل
(4)
.
وعنه: ابن جُريج.
هكذا عند أبي داود.
وذكره ابن أبي حاتم فيمن اسمه عبد الله
(5)
.
قلت: وكذا ذكره البُخاري
(6)
، وأبو بكر بن أبي خيثمة
(7)
.
(1)
الثقات: (5/ 127) و (5/ 130) و (5/ 144).
(2)
عبد الصمد بن سعيد بن عبد الله، أبو القاسم الكندي الحمصي، قاضي حمص، جمع تاريخًا لطيفًا فيمن نزل حمص من الصحابة، توفي سنة أربع وعشرين وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء"(15/ 266 رقم 114).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن عبد البر: أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه، معدود في أصحاب علي رضي الله عنه، وهو من كبارهم، ثقة مأمون. "الاستيعاب"(3/ 1005 رقم 1698) وذكره ابن حجر فيمن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره. "الإصابة"(8/ 147).
(4)
في حاشية (م): (أتي بسارق فقيل: هو ليتامى).
أخرجه أبو داود في "المراسيل"(326 رقم 238) من طريق عبد ربه بن أبي أمية، عن الحارث بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 10 رقم 50).
(6)
"التاريخ الكبير"(5/ 44 رقم 86).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(3806).
[3968](ت) عبد رَبِّه بن بارِق الحَنَفيُّ، أبو عبد الله الكوفيُّ الكَوْسَج، أصله من اليمامة، ويُقال: اسمه عبد الله، ويُقال: إنَّه بَصْريٌّ.
روى عن: جدِّه لأُمِّه أبي زُمَيل سِماك بن الوليد الحَنَفي، وخاله زُميل بن سِماك.
وعنه: حَبَّان بن هِلال، وعلي بن المديني، ومحمد بن أبي بكر المُقدَّميُّ، وأبو الخَطَّاب زياد بن يحيى
(1)
، ونَصْر بن علي الجَهْضَمي، وعمرو بن علي، ومحمد بن أبي السَّري وغيرهم.
قال أبو داود، عن أحمد: ما أرى به بأسًا
(2)
.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ما به بأس
(3)
.
وقال أبو داود والدوري
(4)
، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم، عن عمرو بن علي: حدَّثني به عبد ربِّه بن بارِق، وأثنى عليه خيرًا
(5)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(6)
.
قلت: وقال النسائي: ليس بالقوي
(7)
.
وقال الساجي: سمعتُ الحَرَشيَّ يحدِّث عنه بمناكير.
(1)
في (م) كتب تحتها: (الحَسَّاني).
(2)
"سؤالات أبي داود"(159 رقم 555).
(3)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 477 رقم 3128).
(4)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (2/ 145 رقم 4075).
(5)
"الجرح والتعديل"(6/ 43 رقم 220).
(6)
"الثقات"(7/ 153).
(7)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(219 رقم 372).
وقال ابن أبي خيثمة: حدَّثنا أبو بِشْر خَتَن المقرئ، حدَّثنا عبد رَبِّه بن بارِق، شيخ قديم، روى عنه معتمر
(1)
.
وقال أحمد: هو ابن أخي سماك الحَنَفي
(2)
.
وأخرج ابن عدي من طريق أحمد بن عبد الله العَنبري، حدَّثنا عبد الله
(3)
بن بارِق الحَنَفي، عن جدِّه سِماك بن الوليد حديثًا عن ابن عباس. ثم أخرجه من طريق رَوح بن قُرَّة، عن عبد ربه بن بارِق، عن جدِّه ولم يسمِّه به سواه
(4)
(5)
.
[3969](مد) عبد رَبِّه بن الحَكَم بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثَّقَفِيُّ الطائفيُّ
(6)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا في قصة الطائف
(7)
، وعن عثمان بن أبي العاص الثَّقَفي.
وعنه: عبد الله بن عبد الرحمن بن يَعلى بن كعب الطائفي.
(1)
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(1/ 338 رقم 1246) ختن المقرئ هو بكر بن خلف البصري، أبو بشر، صدوق، من العاشرة، مات بعد سنة أربعين. "التقريب"(746).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 477 رقم 3128).
(3)
في المطبوع من "الكامل": (عبد ربه).
(4)
"الكامل"(4/ 174 رقم 993).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن شاهين في الثقات ونقل كلام الإمام أحمد فيه. (219 رقم 950) وذكره أيضًا في الضعفاء والكذابين ونقل عن ابن معين قوله فيه. (251 رقم 396)، وقال ابن عدي: قليل الحديث. "الكامل"(4/ 174 رقم 993)، وذكره العقيلي في "الضعفاء"(4/ 27 رقم 1076).
(6)
في حاشية (م): (أخو عبد الله ووالد عبد الله بن عبد ربه).
(7)
أخرجه أبو داود في "المراسيل"(422 رقم 358).
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(1)
.
قلت: أما أبو داود في "المراسيل" فلم يَنسبه، بل في روايته:"عن عبد رَبِّه بن الحَكَم" حَسْبُ
(2)
، وأما البخاريُّ
(3)
، والرازيُّ
(4)
، والبُسْتيُّ في "ثقاته"
(5)
فقالوا: عبد رَبِّه بن الحَكَم بن عثمان بن بشير الثَّقَفي، سمع عثمان بن أبي العاص، وعنه عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي، فيُحرَّر هذا النسب.
وقال ابن القطان الفاسي: لا تُعرَف حالُه، وتفرَّد عبد الله بالرواية عنه
(6)
(7)
.
[3970](ق) عبد رَبِّه بن خالد بن عبد الملك بن قُدامة النُّمَيرِيُّ، أبو المغلّس البَصريُّ.
روى عن: أبيه، وفُضَيل بن سليمان، ويحيى بن هاشم السِّمسار.
وعنه: ابن ماجه، وابن أبي عاصم، وابن أبي الدنيا، والمَعْمَريُّ، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن علي بن حَبيب الرَّقِّيُّ وغيرهم.
(1)
"الثقات"(5/ 132) في المطبوع منه: (بشر) بدلًا من بشير.
(2)
أخرجه أبو داود في "المراسيل"(422 رقم 358) من طريق عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عبد ربه بن الحكم أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لما حاصر الطائف
…
الحديث.
(3)
"التاريخ الكبير"(6/ 76 رقم 1762) في المطبوع: (بشر) بدلا من البشير، وأَثبتُّ ما في النسخ.
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 105 رقم 484) في المطبوع منه: (بشر) بدلًا من البشير.
(5)
"الثقات"(5/ 132) في المطبوع منه: (بشر) بدلًا من البشير.
(6)
"بيان الوهم والإيهام"(3/ 552).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مجهول من الثالثة وأرسل حديثًا. "التقريب"(3808).
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(1)
.
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين
(2)
.
[3971](ع) عبد رَبِّه بن سعيد بن قَيْس بن عمرو الأَنصاريُّ النَّجَّاريُّ المدنيُّ.
روى عن: جدِّه قَيْس، وأبي أُمامة بن سَهل بن حُنَيف، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، ونافع مولى ابن عمر، وأبي سلَمة بن عبد الرحمن، وعَمْرة بنت عبد الرحمن، وابن المُنكَدِر، ومحمد بن يحيى بن حَبَّان، ومَخْرمة بن سليمان، ومحمد بن إبراهيم التَّيمي، وسعيد المَقْبُري، وثابت البُناني، وعُمر بن ثابت الأنصاري وجماعة.
وعنه: عطاء وهو أكبر منه، وأيوب السَّخْتِياني وهو مِن أقرانه، وعمرو بن الحارث، ومالك، والليث، وشعبة، والسفيانان، ومبارك بن فَضالة، وحمّاد بن سلَمة، وابن لَهيعة.
قال ابن المديني، عن يحيى بن سعيد القطّان: كان وقّادًا حيَّ الفُؤاد
(3)
.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: شيخٌ ثقة، مديني
(4)
.
وقال ابن أبي خَيثمة، عن ابن معين: ثقة مأمون
(5)
.
(1)
"الثقات"(8/ 422).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3809).
(3)
"الجرح والتعديل"(6/ 41 رقم 213) والتوقد كناية عن قوة الحفظ. وفي "لسان العرب"(6/ 4888): وقَلْب وَقَّادٌ ومُتوقِّدٌ ماضٍ سريع التَّوقُّد في النَّشاطِ والمَضاءِ، ورجل وقَّاد ظريف.
(4)
"العلل ومعرفة الرجال"(1/ 397 رقم 805).
(5)
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(2/ 303 رقم 3034).
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لا بأس به. قلت: يُحتَجّ بحديثه؟ فقال: هو حسن الحديث، ثقة
(1)
.
وقال النسائي: ثقة.
قال عمرو بن علي
(2)
، وغير واحد: مات سنة تسع وثلاثين ومئة.
قلت: وأرَّخه خليفة
(3)
، وابن قانع وغيرهما: سنة إحدى وأربعين.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: هو الذي يُقال له: عبد رَبِّه المدني
(4)
.
وقال العجلي: ثقة
(5)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث دون أخيه يحيى
(6)
.
وقال أبو عوانة: هو أَعزُّ إخوته حديثًا.
[3972](ر) عبد رَبِّه بن سعيد القُرَشيُّ، أبو عتبة
(7)
.
روى عن: الزهري.
وعنه: بشّار بن موسى.
قال الخطيب: مجهول، وخبره مُنكَر ما كتبناه إلا مِن طريق سليمان الملطي، أحد الكذّابين قال: حدّثنا عبد الله بن حميد، حدّثنا بشّار بن
(1)
"الجرح والتعديل"(6/ 41 رقم 213).
(2)
"تاريخ الفلاس"(254).
(3)
"طبقات خليفة"(270).
(4)
"الثقات"(7/ 153).
(5)
"معرفة الثقات"(2/ 71 رقم 1013)
(6)
"الطبقات الكبرى"(7/ 518 رقم 2065) أي: يحيى بن سعيد الأنصاري.
(7)
هذه الترجمة لم أجدها في (م).
موسى، حدَّثنا عبدُ رَبِّه، عن الزُّهري، عن أنس رفعه:"لم ير شيء أشدّ طلبًا ولا أمحى للذَّنْب القديم مِن الحَسنة"
(1)
.
[3973](ي) عبد ربه بن سُليمان بن عُمير بن زيتون الدِّمشقيُّ.
روى عن: أم الدرداء، ورَجاء بن حَيوة، وابن مُحَيْريز.
وعنه: رَجاء بن أبي سَلَمة، وإسماعيل بن عيَّاش.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
ولم يذكره ابن عساكر في "التاريخ"
(3)
.
• (د) عبد رَبِّه بن سِيْلان.
عن: أبي هريرة.
وعنه: محمد بن زيد بن المُهاجر بن قُنْفُذ.
تقدَّم ذكره في ترجمة جابر بن سِيْلان
(4)
.
• عبد رَبِّه بن عبد الله.
عن: عبد الصمد.
صوابه: عَبْدة وهو الصفَّار
(5)
.
(1)
"المتفق والمفترق"(3/ 1584 رقم 919) سليمان بن أحمد الملطي، كذّبه الدارقطني. "ميزان الاعتدال"(2/ 195 رقم 3422).
(2)
"الثقات"(7/ 153).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال مروان بن محمد: ثقة، من أهل فلسطين. "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 334)، وقال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3811).
(4)
انظر الترجمة رقم (918).
(5)
انظر الترجمة رقم (4493).
[3974](ت) عبد رَبِّه بن عُبيد الأَزديُّ، الجُرْمُوزِيُّ مولاهم، أبو كَعْب البَصريُّ، صاحب الحرير.
روى عن: الحسن البصري، ومحمد بن سيرين، والنَّضْر بن أنس، ومعاوية بن قُرَّة، وبكر بن عبد الله المُزني وعدة.
وعنه: شعبة، وجعفر بن سُليمان الضُّبَعيُّ، وأبو داود الطَّيالسيُّ، وأبو عاصم، وأبو نُعَيم، ومعاذ بن معاذ، ووكيع، ومعتمر بن سُليمان، والقطَّان، ومسلم بن إبراهيم وغيرهم.
قال علي بن المديني: كان يحيى بن سعيد يُوثِّقه
(1)
.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: حدَّثنا وكيع، حدَّثنا عبد رَبِّه بن عُبيد، وكان ثقة
(2)
.
قال: وسألتُ أبي عنه، فقال: ثقة
(3)
.
وكذا قال ابن معين
(4)
، وأبو داود
(5)
، والنسائي.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(6)
.
روى له الترمذي حديثًا واحدًا: "يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك"
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(6/ 41 رقم 215).
(2)
"الجرح والتعديل"(6/ 42 رقم 215).
(3)
"العلل ومعرفة الرجال"(1/ 211 رقم 227).
(4)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (2/ 183 رقم 4385).
(5)
"سؤالات الآجري"(186 رقم 1198).
(6)
"الثقات"(7/ 154).
(7)
أخرجه الترمذي في "الجامع"(6/ 125 رقم 3831).
[3975](صد) عبد رَبِّه بن عطاء، ويُقال: عطاء الله، القُرَشيُّ، حِجازيٌّ.
روى عن: ابن القاري وهو عبد الله بن عثمان بن خُثَيم، وعن ابن أبي مُلَيكة.
وعنه: إسماعيل بن عيَّاش، وأبو عاصم، وأبو حُذيفة النَّهديُّ.
قلت: وقال البخاري في "تاريخه": عبد رَبِّه بن عطاء الله القُرشي، سمع أبا سفيان
(1)
عبد الرحمن، سمع منه الضحّاك بن مَخْلد، والعَقَديّ. قال علي بن نَصْر: هو الحُميدي من بني أسد
(2)
(3)
.
[3976](خ م د س ق) عبد رَبِّه بن نافع الكِنانيُّ، أبو شهاب الحَنَّاط الكوفيُّ، نزيل المدائن، وهو أبو شهاب الأصغر
(4)
.
روى عن: يحيى بن سعيد الأَنصاريِّ، والأَعمش، وعاصم بن بَهْدَلة، وعاصم الأَحول، وعَوْف الأَعرابيِّ، وابن إسحاق، ويونس بن عُبيد، وإسماعيل بن أبي خالد، وخالد الحذَّاء، وابن عون، وشعبة وغيرهم.
وعنه: يحيى بن آدم، ومحمد بن الصَّلْت الأَسَدي، وسعيد بن سُليمان الواسطي، وأبو داود المبَارَكي
(5)
، وعاصم بن يوسف اليربوعي، ومسدَّد،
(1)
صحح عليه في الأصل وفي (م).
(2)
"التاريخ الكبير"(6/ 78 رقم 1766) في المطبوع منه: (بني أسيد).
(3)
قال ابن حجر: مجهول الحال. "التقريب"(3813).
(4)
وأما أبو شهاب الأكبر فهو موسى بن نافع الأسدي، ويقال: الهذلي، صدوق، من السادسة. "التقريب"(7067).
(5)
كتب تحتها في (م): (سليمان بن محمد). هو سليمان بن داود، وقيل: سليمان بن محمد المباركي، قال أبو زرعة: هو ثقة شيخ كان يكون ببغداد. مات سنة إحدى وثلاثين ومئتين. "تهذيب الكمال"(11/ 425 رقم 2514).
وأحمد بن يونس، وسعيد بن منصور، وخلف بن هشام البَزَّار، وأبو الرَّبيع الزَّهْراني، ومحمد بن جعفر الوَرْكاني وغيرهم.
قال علي، عن يحيى: لم يكن بالحافظ. قال: ولم يَرْضَ يحيى أمرَه
(1)
.
وقال الميموني، عن أحمد: كان كوفيًّا ما علمتُ إلا خيرًا.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ما بحديثه بأس. فقلتُ: إنَّ يحيى بن سعيد قال: ليس بالحافظ، فلم يرض بذلك
(2)
.
وقال ابن معين: ثقة
(3)
.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: أبو شهاب أحب إليَّ مِن أبي بكر بن عيَّاش في كلِّ شيء
(4)
.
وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقة، وكان كثير الحديث، وكان رجلًا صالحًا، لم يكن بالمتين، وقد تكلّموا في حفظه
(5)
.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال العجلي: لا بأس به
(6)
.
وقال مرة: ثقة
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(6/ 42 رقم 217). علي هو ابن المديني ينقل عن يحيى القطان.
(2)
"الجرح والتعديل"(6/ 42 رقم 217).
(3)
"تاريخ بغداد"(12/ 439 رقم 5775).
(4)
"تاريخ الدارمي"(54 رقم 53) أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدي الكوفي المقرئ الحناط، ثقة عابد إلا أنه لما كبر ساء حفظه وكتابه صحيح، من السابعة، مات سنة أربع وتسعين. "التقريب"(8042).
(5)
"تاريخ بغداد"(12/ 438 رقم 5775) لم يكن بالمتين أي: لم يكن بالقوي في الحديث.
(6)
"معرفة الثقات"(2/ 71 رقم 1014).
(7)
"تاريخ بغداد"(12/ 440 رقم 5775).
وقال ابن خِراش: صدوق
(1)
.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبي داود المُبَارَكي: مات سنة إحدى أو اثنتين وسبعين. شكَّ عبد الله
(2)
.
له في مسلم حديثٌ واحد
(3)
.
قلت: قال مسلم، عن أحمد بن حنبل: مات سنة إحدى وسبعين، رواه إسحاق القَرَّاب في "تاريخه".
وقال الساجي: صدوق يَهم في حديثه.
وكذا قال الأزديُّ، وزاد: يخطئ.
وقال ابن نمير: ثقة صدوق.
وقال البزَّار: ثقة.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالحافظ عندهم
(4)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث. ذكره في الطبقة السابعة
(5)
.
وذكر الخطيب في مقدّمة "تاريخ بغداد" من رواية الحسن بن الرَّبيع عنه، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن جَرير حديث: "تُبنَى مدينةٌ بين دِجلة ودُجَيل
…
" الحديث
(6)
، وأشار إلى أنَّ أبا شهاب سمعه من سيف بن محمد
(1)
"تاريخ بغداد"(12/ 440 رقم 5775).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال"(1/ 392 رقم 780).
(3)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(4/ 56 رقم 1240). في حاشية (م): (في ترجمة المبارَكي).
(4)
"الأسامي والكنى"(4/ 506 رقم 2751) هذا الجزء من الزيادات التي جاءت على طبعة الشيخ يوسف الدخيل، وقد اعتمدتها قبل أن تُطبَع هذه الأجزاء المتأخرة.
(5)
"الطبقات الكبرى"(8/ 514 رقم 3540).
(6)
"تاريخ بغداد"(1/ 328) دجيل اسم نهر مخرجه من أعلى بغداد بين تكريت وبينها، مقابل القادسية وتصب فضلته في دجلة. "معجم البلدان"(2/ 443).
ابن أخت الثوريّ عن عاصم فدلَّسه عن عاصم، ثم حكى عن الإمام أحمد أنه قال: هذا الحديث لا أصل له، والله أعلم
(1)
(2)
.
[3977](د س) عبد رَبِّه بن أبي يزيد، ويُقال: ابن يزيد، ويُقال: عبد رَبٍّ.
روى عن: أبي عياض.
وعنه: قتادة.
(1)
"تاريخ بغداد"(1/ 332 - 335).
أخرجه ابن عدي في "الكامل"(5/ 71) عن إسحاق السلولي، عن عمار بن سيف الضبي، وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(1/ 327 - 329) من طرق عن الثوري، وأبي شهاب الحناط، وسيف بن محمد بن أخت الثوري، ومحمد بن جابر كلهم عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه مرفوعًا.
قال ابن حجر في عمار بن سيف: ضعيف الحديث، من التاسعة. "التقريب"(4860)، وسيف بن محمد ابن أخت الثوري: كذَّبوه. "التقريب"(2741)، وأما محمد بن جابر فربما ألحق في كتابه الحديث كما نقله الخطيب عن الإمام أحمد، وأما الثوري ففي السند إليه ابن معين الذي بيّن ضعف الحديث وإنما رواه على المذاكرة كما ذكره الخطيب، وأما أبو شهاب الحناط فقد وقع إليه حديث عاصم من جهة عمار بن سيف أو سيف بن محمد أو محمد بن جابر فرواه عن عاصم مرسلًا كما ذكره الخطيب وذكر الأقوال والعلل في ضعف الحديث والله أعلم.
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
سئل الإمام أحمد عنه وعن إسماعيل بن زكريا فقال: كلاهما ثقة. "المعرفة والتاريخ"(2/ 170)، وقال أبو حاتم الرازي: صالح الحديث. "الجرح والتعديل"(6/ 42 رقم 217)، وقال الدارقطني: ثقة. "سؤالات الحاكم"(174 رقم 447)، وذكره ابن شاهين في الثقات ونقل عن ابن معين توثيقه له ونقل عن ابن عمار قوله: إنما كان يطعن فيه من أجل النبيذ أنه كان يشرب النبيذ. (219 رقم 952)، وذكره ابن حبان في الثقات. (7/ 154)، وقال ابن حجر: والظاهر أن تضعيف من ضعَّفه إنما هو بالنسبة إلى غيره من أقرانه كأبي عوانة وأنظاره. "هدى الساري"(2/ 1107).
روى له أبو داود حديثًا في الخطبة
(1)
، والنسائي آخَر في الصائم يُصبح جُنُبًا
(2)
.
قلت: قال علي بن المديني: عبد رَبِّه الذي روى عنه قتادة مجهول، لم يرو عنه غير قتادة. وقال البخاري في "تاريخه": نَسَبه هَمَّام
(3)
.
وقال عليّ: عَرَفَه ابن عُيينة قال: كان يبيع الثِّياب
(4)
(5)
.
• عبد رَبِّه أبو نعامة، في الكنى
(6)
.
• عبد رَبِّه أبو سَعيد، في الكنى
(7)
.
• عبد رَبِّه، عن أبيه: هو عبد الله بن سعيد المَقْبريّ
(8)
(9)
.
[3978](4) عبد الرحمن بن أَبان بن عُثمان بن عَفَّان الأُمَوِيُّ المدنيُّ.
روى عن: أبيه.
وعنه: عُمر بن سُليمان مِن وَلَد عمر بن الخطّاب، وعبد الله ومحمد ابنا أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حَزْم، وموسى بن محمد بن إبراهيم التَّيْمي.
(1)
أخرجه أبو داود في "السنن"(2/ 318 رقم 1097).
(2)
أخرجه النسائي في "الكبرى"(3/ 268 رقم 2953).
(3)
"التاريخ الكبير"(6/ 77 رقم 1763).
(4)
"التاريخ الكبير"(6/ 77 رقم 1763).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في "الثقات"(7/ 154)، وقال ابن حجر: مستور. "التقريب"(3815).
(6)
انظر الترجمة رقم (8958).
(7)
انظر الترجمة رقم (8667).
(8)
انظر الترجمة رقم (3513).
(9)
في (م): (عبد ربه المدني: في ابن سعيد).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(1)
.
وقال الواقدي: كان قليل الحديث
(2)
.
وقال مصعب الزُّبيري: حدَّثني مصعب بن عثمان قال: كان عبد الرحمن بن أبان يشتري أهل البيت، ثم يأمر بهم فيُكسَون ويُدْهَنُون ثم يُعرَضون عليه فيقول: أنتم أَحرار لوجه الله أَستعين بكم على غَمَرات الموت، فمات وهو نائم في مسجده بعد السُّبْحَة
(3)
.
قال مصعب الزُّبيري: وكان سبب عبادة علي بن عبد الله بن عبَّاس أنه رأى عبد الرحمن وعبادته، فقال: أنا أولى بهذا منه وأقرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فتجرَّد للعبادة
(4)
(5)
.
قلت: وذكر ابن أبي خيثمة عن مصعب أنه كان من الخِيار، وكان يصلِّي فخَرَّ ساجدًا فمات
(6)
.
[3979](خ د س ق) عبد الرحمن بن إبراهيم بن عَمرو بن ميمون القُرشيُّ، مولى آل عثمان، أبو سعيد الدِّمشقيُّ المعروف بدُحَيْم
(7)
ابن اليتيم.
(1)
" الثقات"(7/ 66).
(2)
"الطبقات الكبرى" لابن سعد (7/ 450 رقم 1902).
(3)
كتاب "نسب قريش"(120). والسُّبْحَة: صلاة النافلة. "لسان العرب"(3/ 1916).
(4)
كتاب "نسب قريش"(120). وعلي بن عبد الله بن عباس هو الهاشمي، أبو محمد، ثقة عابد، من الثالثة، مات سنة ثماني عشرة على الصحيح. "التقريب"(4795).
(5)
في حاشية (م): (روى له ابن ماجه حديثًا والباقون آخَر، ومنهم من جمعهما في حديث: نضَّر الله امرأ الحديث ومنه: ثلاث خصال لا يغل عليها قلب مسلم).
(6)
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(السفر الثاني)(2/ 901 رقم 3827).
(7)
في حاشية (م): (قاضي الأردن وفلسطين).
روى عن: الوليد بن مسلم، وسفيان بن عُيينة، ومروان بن معاوية، وعمر بن عبد الواحد، وابن أبي فُديك، وأبي ضَمْرة، وبِشْر بن بكر التِّنِّيسي، وشُعيب بن إسحاق، وأيوب بن سُويد الرَّملي، ومحمد بن شُعيب بن شابور، ومعروف الخيَّاط وجماعة.
وعنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وروى النسائي أيضًا عن أحمد بن المُعَلَّى القاضي وزكريا بن يحيى السِّجْزي عنه، وابناه: إبراهيم وعمرو، وبقي بن مَخْلد، والحسن بن محمد بن الصَّبَّاح الزَّعفراني وهو مِن أقرانه، وأبَوَا زُرعة الرازي والدِّمشقي، وأبو حاتم، ويعقوب بن سفيان، وإبراهيم الحربي، وأحمد بن منصور الرَّمادي، وجعفر بن محمد الفِريابي، وعبد الله بن محمد بن سَيَّار الفَرهِياني، ومحمد بن الحسن بن قُتَيبة، ومحمد بن خُرَيم العُقَيلي وجماعة.
قال عَبْدان الأَهْوازيُّ: سمعت الحسن بن علي بن بَحْر
(1)
يقول: قدم دُحَيْم بغداد، فرأيت أبي
(2)
، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وخَلَف بن سالم
(3)
قعودًا بين يديه
(4)
.
(1)
الحسن بن علي بن بحر بن بَرِّيّ، يروي عن أبيه، روى عنه محمد بن عبد الله الصفَّار الأصبهاني، قال الحاكم: ثقة مأمون. "الإكمال" لابن ماكولا (1/ 400)، وسؤالات السجزي للحاكم (62 رقم 215).
(2)
علي بن بحر بن بَرِّيّ البغدادي، فارسي الأصل، ثقة فاضل، من العاشرة، مات سنة أربع وثلاثين. "التقريب"(4725).
(3)
خَلَف بن سالم المخرّمي، أبو محمد المهلبي مولاهم، السندي، ثقة حافظ، من العاشرة، عابوا عليه التشيع ودخوله في شيء من أمر القاضي، مات سنة إحدى وثلاثين. "التقريب"(1742).
(4)
"تاريخ دمشق"(34/ 167 رقم 3746).
وقال الخطيب: كان يَنتحل في الفقه مذهبَ الأوزاعي
(1)
.
وقال ابن يونس: قدم مِصر، وهو ثقة ثبت
(2)
.
وقال أبو بكر المَرُّوْذِي: وسمعته - يعني أحمد - يُثني على دُحَيْم، ويقول: هو عاقل رَكِين
(3)
.
وقال العجلي
(4)
، وأبو حاتم
(5)
، والنسائي
(6)
، والدارقطني
(7)
: ثقة.
زاد النسائي: مأمون، لا بأس به
(8)
.
وقال أبو داود: حجة، لم يكن بدِمشق في زمنه مثله، وأبو الجُمَاهر أسنَد منه، وهو ثقة
(9)
.
وقال أبو حاتم: كان دُحَيْم يُميِّز ويضبط حديث نفسه
(10)
.
(1)
"تاريخ بغداد"(11/ 549 رقم 5334).
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 551 رقم 5334).
(3)
ضبطه في (م) بفتح الراء المهملة وكسر الكاف. "العلل ومعرفة الرجال" رواية المَرُّوْذِي (103 رقم 245). يقال للرجل إذا كان ساكنًا وَقورًا إنه لرَكين. "لسان العرب"(3/ 1722).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 72 رقم 1016).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 212 رقم 999).
(6)
"تاريخ بغداد"(11/ 551 رقم 5334)، و"المعجم المشتمل" لابن عساكر (166 رقم 524).
(7)
"سؤالات الحاكم"(160 رقم 393).
(8)
"المعجم المشتمل" لابن عساكر (166 رقم 524)، و"تاريخ دمشق"(34/ 166 رقم 3746).
(9)
"سؤالات الآجري"(237 رقم 1568) محمد بن عثمان التنوخي، أبو الجماهر أو أبو عبد الرحمن الكفرسوسي، ثقة، من العاشرة، مات سنة أربع وعشرين. "التقريب"(6175).
(10)
"الجرح والتعديل"(5/ 211 رقم 999).
وقال الإسماعيلي: سُئل عبد الله بن محمد بن سَيَّار الفَرهِياني
(1)
: مَن أوثق أهل الشام ممن لقيتَه؟ فقال: أعلاهم دُحَيْم، وقال أيضًا: هو أحب إليّ من هشام بن عَمّار، وهشام مُسنّ
(2)
.
وقال ابن عدي: هو أثبت من حَرْمَلَة
(3)
.
قال ابنه عمرو: وُلِد في شوال سنة سبعين ومئة
(4)
. قال: ومات في رمضان سنة خمس وأربعين ومئتين
(5)
.
وفيها أرَّخه غير واحد.
زاد أبو سعيد بن يونس: بالرملة
(6)
.
قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال:[كان]
(7)
يَكرَه أن يُقال له: دُحَيْم، وكان من المُتقِنين الذين يحفظون عِلم أهل بلدهم وشيوخهم وأنسابهم، ومات بطبرية
(8)
.
(1)
عبد الله بن محمد بن سيار، أبو محمد، توفي سنة نيف وثلاث مئة. "تذكرة الحفاظ"(2/ 716 رقم 729).
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 551 رقم 5334).
(3)
"الكامل"(2/ 264 رقم 431) حرملة بن يحيى بن حرملة، أبو حفص التُّجِيبي المصري، صاحب الشافعي، صدوق، من الحادية عشرة، مات سنة ثلاث أو أربع وأربعين. "التقريب"(1185).
(4)
"تاريخ دمشق"(34/ 165 رقم 3746).
(5)
"تاريخ دمشق"(34/ 171 رقم 3746).
(6)
"تاريخ بغداد"(11/ 551 رقم 5334).
(7)
زيادة من (م).
(8)
"الثقات"(8/ 381) قال ياقوت الحموي: طَبَريَّة بُلَيدة مُطِلة على البُحيرة المعروفة ببُحيرة طَبَريَّة، وهي في طرف جبل وجبل الطور مُطِلّ عليها، وهي من أعمال الأردن. "معجم البلدان"(4/ 17)، وقال محمد شراب: مدينة تقع في الشمال الشرقي من =
وقال ابن حِبَّان في موضع آخَر: دُحَيْم تصغير دَحْمَان، ودَحْمَان - بلغتهم -: خَبيث.
وقال مسلمة: ثقة.
وقال الخليلي في "الإرشاد": كان أحد حفاظ الأئمة، متَّفَق عليه، ويُعتمَد عليه في تعديل شيوخ الشام وجرحهم، وآخِر مَن روى عنه بالشام سعيد بن هاشم بن مَرْثد
(1)
.
وفي "الزَّهْرة": أخرج عنه البخاري ثلاثة أحاديث.
[3980](ع) عبد الرحمن بن أَبْزى الخُزاعيُّ، مولى نافع بن عبد الحارث.
مختلف في صُحبته، استخلفه نافع بن عبد الحارث على أهل مكة أيام عُمر وقال لعُمر:"إنَّه قارئ لكتاب الله، عالم بالفرائض"، ثم سكن الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر، وعلي، وعُمر، وعمَّار، وأُبَي بن كعب وغيرهم.
وعنه: ابناه: سعيد وعبد الله، وابن أبي المُجالد، والشعبي، وأبو مالك غَزْوان الغِفاريُّ، وأبو إسحاق السَّبيعي وغيرهم.
ذكره ابن حِبَّان في ثقات التابعين
(2)
.
= فلسطين، على شاطئ بحيرة طبرية الغربي، على بعد عشرين كيلًا إلى الجنوب من مصب نهر الأردن في بحيرة طبرية. "معجم بلدان فلسطين"(498).
(1)
"الإرشاد"(1/ 450) في المطبوع: هشام بن مرثد. والصواب: هاشم. بالنظر إلى المصادر الأخرى.
(2)
"الثقات"(5/ 98) قال ابن حجر: قرأت بخط مغلطاي: لم أرَ مَن وافقه على ذلك، ثم نقل ابن حجر كلام أبي بكر بن أبي داود. "الإصابة"(6/ 448)
وقال ابن أبي داود: لم يحدِّث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل مِن التابعين إلا ابن أَبْزى.
وقال البخاري: له صحبة
(1)
.
وذكره غير واحد في الصحابة.
وقال أبو حاتم: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وصلّى خلفه
(2)
.
وقال ابن عبد البر: استعمله عليٌّ على خراسان
(3)
.
قلت: ذكره قبله بذلك أبو علي ابن السَّكَن، وأسند عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أَبْزى عن أبيه قال: "شهدنا مع علي صفين ثماني مئة ممن بايع بيعة الرضوان
(4)
".
وذكره ابن سعد فيمن قُبِض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم أحداث الأسنان
(5)
.
وممن جزم بأنَّ له صحبة: خليفة بن خيّاط
(6)
، والترمذي
(7)
، ويعقوب بن سفيان
(8)
، وأبو عروبة، والدارقطني
(9)
، والبَرْقي، وبَقي بن مَخْلَد
(10)
وغيرهم.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 245 رقم 800).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 209 رقم 985).
(3)
"الاستيعاب"(2/ 822 رقم 1388).
(4)
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(السفر الثاني)(2/ 993 رقم 4284).
(5)
"الطبقات الكبرى"(6/ 555 رقم 1399).
(6)
"الطبقات"(109).
(7)
"الجامع"(3/ 154 رقم 1358)، وتسمية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (73 رقم 413).
(8)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(1/ 291).
(9)
"سؤالات البرقاني"(82 رقم 187).
(10)
ذكره ابن حزم في أسماء الصحابة الرواة (147 رقم 162).
وفي "صحيح البخاري" من حديث ابن أبي المُجالد أنَّه سأل عبد الرحمن بن أَبْزى وابن أبي أوفى عن السَّلف فقالا: "كنَّا نُصيب المَغانم مع النبي صلى الله عليه وسلم
…
" الحديث
(1)
.
وقال ابن سعد: أخبرنا أبو عاصم، أخبرنا شعبة، عن الحسن بن عمران، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أَبْزى، عن أبيه: أنه صلّى مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان إذا خَفَض لا يكبِّر
(2)
(3)
.
• عبد الرحمن بن أبي بكر الصدِّيق. يأتي في كنى الآباء
(4)
.
[3981](د ت) عبد الرحمن بن الأَخْنَس، كوفيٌّ.
روى عن: سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيل حديث: "عشرة في الجنة"
(5)
.
وعنه: الحُرّ بن الصَّيّاح والحارث بن عبد الرحمن النَّخَعِيّان.
قلت: ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(6)
(7)
.
[3982]
(م د) عبد الرحمن بن آدم البَصريُّ، المعروف بصاحب
(1)
"الجامع الصحيح"(3/ 87 رقم 2254 و 2255).
(2)
"الطبقات الكبرى"(6/ 555 رقم 1399) وفي تمامه: (يعني إذا سجد).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره الفلاس فيمن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من خزاعة. "تاريخ الفلاس"(483). وذكره مسلم في الصحابة. "الطبقات"(1/ 179 رقم 325)، وذكره ابن حجر فيمَن وردت صحبته بالرواية وقال: العُمدة على قول الجمهور. "الإصابة"(6/ 446).
(4)
هذه الترجمة المحالة لم أجدها في (م). انظر الترجمة رقم (4002).
(5)
"سنن أبي داود"(7/ 46 رقم 4649)، و"جامع الترمذي"(6/ 316 رقم 4091).
(6)
"الثقات"(5/ 83).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مستور. "التقريب"(3819).
السقاية. مولى أُمِّ بُرْثُن، يُقال له: ابن أُمِّ بُرْثُن؛ لأنها تبنَّتْه، وربما قيل له: ابن بُرْثُن، وقد تُبدَل النونُ ميمًا
(1)
.
روى عن: عبد الله بن عَمرو، وأبي هريرة، وجابر، ورجل من الصحابة لم يُسمِّه.
وعنه: قتادة، وأبو العالية، وسليمان التَّيمي، وعَوف الأعرابي، وأبو الوَرْد بن ثمامة.
قال ابن معين: عبد الرحمن بن بُرْثُن، وابن بُرْثُم
(2)
سواء
(3)
.
وقال الدارقطني: عبد الرحمن بن آدم، إنما نُسِب إلى آدم أبي البَشَر، ولم يكن له أبٌ يُعرَف
(4)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
.
وقال المدائني: استعمله عُبيد الله بن زياد، ثم عزله وأَغرَمه
(6)
، ثم رحل إلى يزيد بن معاوية فكَتَب
(7)
إلى عُبيد الله بن زياد أن يُخْلف له ما أخذ منه، قال: وكان يناله. قال: وكان من شأنه فيما ذكر جُوَيرية بن أسماء: أنَّ أُمّ بُرْثُن كانت امرأة تعالج الطِّيب، فأصابتْ غلامًا لُقَطَةً
(8)
فربَّتْه حتى أدرك،
(1)
في حاشية (م): (لأنها تبنّته وهي امرأة من بني ضُبيعة).
(2)
ضبطه في (م) بضم الباء الموحدة. انظر "توضيح المشتبه"(9/ 220).
(3)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (2/ 59 رقم 3309).
(4)
"المؤتلف والمختلف"(1/ 188) وفيه: (لما لم يعرف قتادةُ اسم أبيه، نسبه إلى آدم).
(5)
"الثقات"(5/ 83).
(6)
في حاشية (م): (مئة ألف).
(7)
في حاشية (م): (وأعتق عبد الرحمن يومئذ ثلاثين مملوكًا).
(8)
ضبطها في (م) بضم اللام. والمعنى: أنها وجدتْ غلامًا لقيطًا فأخذتْه ثم ربّتْه. قال ابن فارس: واللقطة: ما التقطه الإنسان من مال ضائع. واللقيط: المنبوذ يلقط. "مقاييس اللغة"(5/ 262).
وسمَّتْه عبد الرحمن فكلَّمتْ نساءَ عُبيد الله بن زياد، فكلَّمْنَه فيه فولاه، فكان يُقال له: عبد الرحمن بن أم بُرْثُن.
له عند مسلم حديث جابر في المئة سنة
(1)
، وعند أبي داود حديث أبي هريرة:"الأنبياء إخوة"
(2)
.
قلت: ذكر الدارقطني أنَّ قتادة هو الذي نسبه إلى آدم
(3)
.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: لا بأس به، حكاه ابن أبي حاتم.
وقال ابن عدي: حدَّثنا محمد بن علي، حدثنا عثمان بن سعيد، سألت ابنَ معين عن عبد الرحمن بن آدم، فقال: لا أعرفه
(4)
. فإما أن يكون آخَر أو لم يستَحضره عند سؤال عثمان، وسأذكر الرَدَّ على ابن عدي فيما قال عن هذا في ترجمة عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي
(5)
(6)
.
[3983](خت ق) عبد الرحمن بن أُذَينة بن سلمة العَبْديُّ الكوفيُّ، قاضي البصرة.
(1)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(7/ 187 رقم 2538).
(2)
أخرجه أبو داود في "السنن"(6/ 378 رقم 4324).
(3)
"المؤتلف والمختلف"(1/ 188) من قوله: (ذكر الدارقطني) إلى (إلى آدم) لم أجده في (م).
(4)
"الكامل"(4/ 298 رقم 1125)، و"تاريخ الدارمي"(150 رقم 600).
(5)
ترجمته برقم (4124). في الأصل الدائرة المنقوطة.
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: قد روى ابن مهدي عن جرير بن حازم عن عبد الرحمن بن آدم عن ابن سيرين. قال يحيى: لم نسمع هذا عبد الرحمن بن آدم إلا في هذا. "تاريخ الدوري"(1/ 188 رقم 4442)، وقال العجلي: بصري، تابعي ثقة، وأكثر الناس يقولون: ابن برثن. "تمييز الرجال"(166 رقم 56)، وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين" وقال: مجهول. (2/ 88 رقم 1845).
روى عن: أبيه، وأبي هريرة.
وعنه: أبو إسحاق السَّبيعي، وقتادة، ويحيى بن أبي إسحاق الحَضْرمي، وسليمان التَّيْمي، والشَّعبي وجماعة.
قال أبو داود: ثقة.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: مات في أول ولاية الحجّاج على العراق
(1)
.
وقال محمد بن عبد الله الأنصاري: استقضاه الحَجَّاجُ سنة ثلاث وثمانين، فلم يزل قاضيًا حتى مات الحَجَّاجُ.
وقال عُمر بن شَبَّة: كان موته سنة خمس وتسعين أو قبلها قليلًا.
وذكره البخاري في موضع من الوصايا ولم يُسمِّه
(2)
.
وروى له ابن ماجه حديثًا واحدًا عن أبي هريرة في تخيير بَريرة
(3)
.
قلت: ذكره أبو نُعَيم في "الصحابة" مستندًا إلى حديث رواه إسحاق بن راهُويه في "مسنده" من طريقه
(4)
. وصوابه: عن عبد الرحمن بن أُذَينة، عن أبيه
(5)
، والله أعلم.
• (قد) عبد الرحمن بن أُذَينة.
عن ابن عُمر.
(1)
"الثقات"(5/ 85).
(2)
"الجامع الصحيح"(4/ 4).
(3)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(3/ 224 رقم 2078) من طريق عبد الرحمن بن أذينة، عن أبي هريرة.
(4)
عزاه إلى مسند إسحاق ابنُ كثير في "جامع المسانيد والسنن"(5/ 461 رقم 1116).
(5)
"معرفة الصحابة"(4/ 1847).
صوابه: "ابن هُنَيدة
(1)
". قاله جماعة عن الزهري
(2)
. وتفرَّد مروان بن محمد، عن الليث، عن عُقَيل، عنه بقوله:"ابن أُذَينة"
(3)
.
• عبد الرحمن بن أَرْدَك، هو ابن حَبيب
(4)
.
[3984] (د س
(5)
) عبد الرحمن بن أَزْهر الزُّهريُّ، أبو جُبير المدنيُّ.
ابن عمّ عبد الرحمن بن عوف، وقيل غير ذلك.
شهد حُنينًا.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن جُبَير بن مُطْعِم.
وعنه: ابناه: عبد الله وعبد الحميد، والزهري وآخرون.
قال ابن سعد: هو نحو ابن عباس في السِّن، بقي إلى فتنة ابن الزبير
(6)
.
وقال ابن منده: مات قبل الحَرَّة.
له ذكر في "صحيح مسلم"
(7)
.
وروى له أبو داود حديثًا واحدًا في قصة شارِب الخمر
(8)
.
(1)
انظر الترجمة رقم (4240).
(2)
في حاشية (م): (وقال بعضهم: ابن أبي هُنيدة وهو المحفوظ).
(3)
في (م) عند هذه الترجمة: (عبد الرحمن بن أُذَينة عن جُبير بن مطعم حديث: للقرشي قوة الرجلين، صوابه: عبد الرحمن بن أزهر).
(4)
ترجمته برقم (4025).
(5)
صحح عليه في الأصل وفي (م).
(6)
"الطبقات الصغير"(1/ 154 رقم 358).
(7)
"صحيح مسلم"(2/ 210 رقم 834). كتب في (م) تحته: (في ذكر الركعتين بعد العصر).
(8)
أخرجه أبو داود في "السنن"(6/ 538 رقم 4488) و (6/ 539 رقم 4489).
قلت: وله عند أحمد أحاديث
(1)
. وروى له النسائيُّ أيضًا في الحدود من "السنن الكبرى" الحديث المذكور من طُرُق كثيرة
(2)
.
وفي "الصحيحين"، و"أبي داود" من طريق بُكَير بن الأشجّ، عن كُرَيب أنَّ ابن عبّاس، والمِسوَر بن مَخْرَمة، وعبد الرحمن بن أَزْهر أَرسلوه إلى عائشة يسألها عن الركعتين بعد العصر، وقالوا له: قل لها: بَلَغنا أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنهما وبلغنا أنَّكِ تُصلِّيهما
(3)
. فهذا حديث من رواية كُرَيب عنه يُسمِّيه بعض أهل الحديث مرسلًا، وبعضهم متصلًا فيه مَن لم يُسمَّ، فيتعين أن يُرقَّم له رقم "الصحيحين". ووقع في "مسند الروياني" من طريق الزهري
(4)
، عن عبد الرحمن بن أُذَينة، عن جُبَير بن مُطعِم حديث: "للقُرَشيِّ قوة الرَّجلَين
(5)
"، وهو تصحيف وإنما هو عبد الرحمن بن أَزْهر هذا، وقد نبَّه عليه المصنِّف في ترجمة عبد الرحمن بن أُذَينة
(6)
.
(1)
أخرجه الإمام أحمد في "المسند"(31/ 432 رقم 19082) و (27/ 364 رقم 16809) و (27/ 365 رقم 16810) و (31/ 431 رقم 19079) ومواضع أخرى.
(2)
أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(5/ 135 رقم 5262) و (5/ 136 رقم 5265) و (5/ 136 رقم 5266) و (5/ 136 رقم 5267) ومواضع أخرى.
(3)
أخرجه البخاري في "الجامع الصحيح"(5/ 169 رقم 4370)، ومسلم في "الصحيح"(2/ 210 رقم 834)، وأبو داود في "السنن"(2/ 451 رقم 1273) ولفظ (تصليهما) جائز في لغة، والأصل:(تصلينهما) كما قاله ابن مالك. انظر "شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح"(171).
(4)
زيادة في (م) في هذا الموضع: (عن طلحة بن عبد الله بن عوف).
(5)
لم أقف عليه في "مسند الروياني"، وهو عند أبي داود الطيالسي في "المسند"(2/ 257 رقم 993)، والإمام أحمد في "المسند"(27/ 306 رقم 16742)، وأبي يعلى في "المسند"(13/ 397 رقم 7400)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(1/ 386) كلهم من طريق ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن عبد الرحمن بن الأزهر، عن جبير بن مطعم.
(6)
"تهذيب الكمال"(16/ 512).
[3985](د ت) عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث، أبو شيبة الواسِطيُّ، ويُقال: الكوفيُّ، ابنُ أخت النُّعمان بن سعد.
روى عن: أبيه، وخاله، والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، وسَيَّار أبي الحَكَم، وزياد بن زيد بن الأَعْسَم، والشعبي، وحفصة بنت أبي كثير وغيرهم.
وعنه: حفص بن غِيَاث، وعبد الواحد بن زِياد، وأبو معاوية، ومحمد بن فُضَيل، وهُشَيم، وعلي بن مُسهِر، ويحيى بن أبي زائدة وغيرهم.
قال أبو داود: سمعتُ أحمدَ يُضعِّفه
(1)
.
وقال أبو طالب، عن أحمد: ليس بشيء، مُنكَر الحديث
(2)
.
وقال الدوري، عن ابن معين: ضعيف، ليس بشيء
(3)
.
وقال ابن سعد
(4)
، ويعقوب بن سفيان
(5)
، وأبو داود، والنسائي
(6)
، وابن حِبَّان
(7)
: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بذاك.
وقال البخاري: فيه نظر
(8)
.
(1)
"سنن أبي داود"(2/ 71 رقم 758).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 213 رقم 1001).
(3)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (2/ 34 رقم 3070).
(4)
"الطبقات الكبرى"(8/ 481 رقم 3430) في المطبوع منه: (كان ضعيف الحديث، وعبد الرحمن بن إسحاق المديني أثبت منه).
(5)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(3/ 59).
(6)
"الضعفاء والمتروكين"(221 رقم 380).
(7)
كتاب "المجروحين"(2/ 54).
(8)
"التاريخ الكبير"(5/ 259 رقم 835).
وقال أبو زرعة: ليس بقوي
(1)
.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، مُنكَر الحديث، يُكتب حديثُه، ولا يُحتَجُّ به
(2)
.
وقال ابن خُزَيمة: لا يُحتَجُّ بحديثه.
قلت: وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس بذاك القوي
(3)
.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس بذاك، وهو الذي يحدِّث عن النُّعمان بن سعد أحاديث مناكير، والمَدَنِيُّ أَعجب إليَّ مِن الواسِطي
(4)
.
وقال البزَّار: ليس حديثه حديث حافظ
(5)
.
وذكره يعقوب بن سفيان في باب مَن يُرغَب عن الرواية عنهم
(6)
.
وقال ابنُ عدي: وفي بعض ما يَرويه لا يُتابعه الثقات عليه
(7)
.
وقال العُقَيلي: ضعيف الحديث
(8)
.
وقال الساجي: كوفيٌّ أصله واسطيٌّ، أحاديثه مناكير.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 213 رقم 1001).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 213 رقم 1001).
(3)
حصل الضرب في الأصل على: (وقال الدوري عن ابن معين: متروك).
(4)
"العلل ومعرفة الرجال"(22/ 353 رقم 2560).
(5)
"مسند البزار"(6/ 312 رقم 2324).
(6)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(3/ 37).
(7)
"الكامل"(4/ 305 رقم 1129).
(8)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 378 رقم 916). ولم أقف على قوله فيه: (ضعيف الحديث) وإنما ضعّف حديثين من أحاديثه.
وقال العجلي: ضعيف، جائز الحديث، يُكتَب حديثُه
(1)
.
[3986](بخ م 4) عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كِنانة العامريُّ، القُرشيُّ مولاهم - ويُقال: الثَّقَفيُّ - المَدنيُّ، ويُقال له: عَبَّاد بن إسحاق. نزل البَصرة.
وروى عن: أبيه، وسعيد المَقْبُري، وأبي الزِّناد، وعبد الله بن يزيد مولى المُنْبَعث، وعبد الله بن دينار، وسُهيل بن أبي صالح، وصالح بن كَيسان، وصفوان بن سُليم، والزهري، وأبي عبيدة بن محمد بن عمّار بن ياسر.
وعنه: يزيد بن زُريع، وبِشْر بن المفضَّل، وحمَّاد بن سَلَمة، وخالد الواسطي، وإسماعيل ورِبْعي ابنا عُلَيَّة، وإبراهيم بن طَهْمان، وموسى بن يعقوب الزَّمعي وجماعة.
قال القطّان: سألتُ عنه بالمدينة، فلم أرهم يحمدونه
(2)
.
وكذا قال علي بن المديني
(3)
.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الترمذي عقب حديثٍ في "العلل الكبير": سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: يُضعَّف عبد الرحمن، ونظرتُ في حديثه فإذا حديثه مقارِب. "ترتيب العلل الكبير" لأبي طالب القاضي (179 رقم 311)، وقال البخاري: ضعيف الحديث. "ترتيب العلل الكبير"(72 رقم 104)، وقال البزار: صالح الحديث. "مسند البزار"(2/ 277 رقم 696)، وذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين" وقال: عن النعمان بن سعد، عن أبيه، لا يُعرَف إلا به. (170 رقم 338)، وقال ابن حبان: كان ممن يقلب الأخبار والأسانيد وينفرد بالمناكير عن المشاهير لا يحل الاحتجاج بخبره. "المجروحين"(2/ 54)، وقال ابن حبان في ترجمة عبد الرحمن بن إسحاق المدني: وليس هذا بعبد الرحمن بن إسحاق الكوفي ذاك ضعيف واهٍ. "الثقات"(7/ 86).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 212 رقم 1000)، و"الكامل" لابن عدي (4/ 300).
(3)
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(2/ 331 رقم 3202).
قال علي: وسمعت سفيان سُئل عنه، فقال: كان قَدَريًا فنفاه أهل المدينة
(1)
.
وقال يزيد بن زُرَيع: ما جاءنا أحفظُ منه.
وقال أبو بكر بن زنجويه
(2)
: سمعت أحمد يقول: هو رجلٌ صالح، أو مقبول
(3)
.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: صالح الحديث
(4)
.
وقال مرة: ليس به بأس
(5)
.
وقال أبو طالب، عن أحمد: روى عن أبي الزِّناد أحاديث مُنكَرة، وكان يحيى لا يُعجِبه، وهو صالح الحديث
(6)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: كان إسماعيل يرضاه
(7)
.
وقال ابن الجُنيد، عن ابن معين: ثقة هو أَحبّ إليَّ من صالح بن أبي الأخضر
(8)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(34/ 193 رقم 3753).
(2)
محمد بن عبد الملك بن زنجويه، أبو بكر البغدادي، صاحب أحمد بن حنبل، وثَّقه النسائي. توفي سنة ثمان وخمسين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(12/ 346).
(3)
"تاريخ دمشق"(34/ 194 رقم 3753).
(4)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 352 رقم 2559).
(5)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 501 رقم 3307) وفي المطبوع منه زيادة: (فقلت له: إن يحيى بن سعيد يقول: سألت عنه بالمدينة فلم يحمدوه فسكت).
(6)
"تاريخ دمشق"(34/ 194 رقم 3753).
(7)
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(1/ 221 رقم 650).
(8)
"سؤالات ابن الجنيد"(158 رقم 496) صالح بن أبي الأخضر اليمامي، مولى هشام بن عبد الملك نزل البصرة، ضعيف يعتبر به، من السابعة، مات بعد الأربعين. "التقريب"(2860).
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: صُوَيْلح
(1)
.
وقال مرة: ثقة.
وكذا قال الدوري عنه
(2)
.
وقال مرة: صالح الحديث
(3)
.
وقال ابن المديني: كان يرى القَدَر، ولم يَحمِل عنه أهلُ المدينة
(4)
.
وقال يعقوب بن شيبة: صالح.
وقال يعقوب بن سفيان: ليس به بأس
(5)
.
وقال العجلي: يُكتَب حديثُه، وليس بالقوي
(6)
.
وقال أبو حاتم: يُكتَب حديثُه، ولا يُحتَجُّ به، وهو قريب من ابن إسحاق صاحب المغازي، وهو حَسَن الحديث، وليس بثبت وهو أصلح من الواسطي
(7)
.
وقال البخاري: ليس ممن يُعتمَد على حفظه إذا خالف مَن ليس بدونه وإن كان ممن يُحتمَل في بعض. قال: وقال إسماعيل بن إبراهيم: سألت أهل المدينة عنه، فلم يُحمَد مع أنه لا يُعرَف له بالمدينة تلميذ إلا موسى الزَّمعي، رَوى عنه أشياء في عِدَّة منها اضطراب
(8)
.
(1)
"تاريخ الدارمي"(47 رقم 18) ولفظه: (صالح).
(2)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 166 رقم 765).
(3)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 178 رقم 854).
(4)
"تاريخ دمشق"(34/ 197 رقم 3753).
(5)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(3/ 59).
(6)
"معرفة الثقات"(2/ 72 رقم 1017).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 213 رقم 1000) ترجمة عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي قبل هذا.
(8)
"تاريخ دمشق"(34/ 198 رقم 3753).
وقال الآجري، عن أبي داود: قَدَريٌّ إلا أنه ثقة قال: هرب إلى البصرة لما طُلِب القَدَرية أيام مروان
(1)
.
وقال النسائي: ليس به بأس، ولم يكن ليحيى القطّان فيه رأي.
وقال ابن خُزَيمة: ليس به بأس.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
وقال ابن عدي: في حديثه بعض ما يُنكَر ولا يُتابَع عليه، والأكثر منه صحاح، وهو صالح الحديث، كما قال أحمد
(3)
.
وقال الدارقطني: ضعيف يُرمَى بالقَدَر
(4)
.
قلت: وقال الساجي: صدوق يرى القَدَر.
وقال ابن سعد: هو أثبت من الواسطيِّ
(5)
.
وقال الحاكم: لم يَحتَجّا به ولا واحد منهما، وإنما أخرجا له في الشواهد
(6)
.
وقال المَرُّوذي، عن أحمد: أما ما كتبنا من حديثه فصحيح
(7)
.
(1)
"سؤالات الآجري"(126 رقم 730).
(2)
"الثقات"(7/ 86).
(3)
"الكامل"(4/ 303 رقم 1128).
(4)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(171 رقم 341).
(5)
"الطبقات الكبرى"(8/ 481 رقم 3430).
(6)
"المستدرك"(4/ 165) لم يحتجّا أي: الشيخان، وليس في المطبوع:(وإنما أخرجا له في الشواهد).
(7)
العلل ومعرفة الرجال من رواية المَرُّوْذِي (54 رقم 61) الذي في المطبوع: (أما ما كتبنا من حديثه، فقد حدَّث عن الزهري بأحاديث، كأنه أراد تفرَّد بها، ثم ذكر حديث محمد بن جبير: (في حِلْف، حِلْفُ المُطَيَّبن)، فأنكره أبو عبد الله، وقال: ما رواه غيره).
وقال السَّعْدي: كان غير محمود في الحديث
(1)
.
وحكى الترمذيُّ في "العلل" عن البخاري أنه وثَّقه
(2)
(3)
.
[3987](خ د ق) عبد الرحمن بن الأَسود بن عبد يَغُوث بن وَهْب بن عبد مَناف بن زُهْرة الزُّهْريُّ، أبو محمد المدنيُّ.
روى عن: أبي بكر، وعُمر، وعَمرو بن العاص، وأُبَي بن كعب، وعائشة.
وعنه: مروان بن الحَكَم، وعُبيد الله بن عدي بن الخِيَار، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وسليمان بن يَسار، وأبو سَلَمة بن عبد الرحمن، وعَوف بن الحارث رَضيع عائشة.
(1)
"أحوال الرجال"(92 رقم 133) السعدي هو إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني.
(2)
"ترتيب العلل الكبير" لأبي طالب القاضي (179 رقم 311).
في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن أُسمَيْفَع هو ابن وَعْلة) كذا فيها، وفي "الإكمال" لابن ماكولا:(أَسْمَيْفَع)(1/ 89)، وكتب في النسخة الأصل (2/ ق 126/ أ) في ترجمة عبد الرحمن بن وَعْلة ما ذكره ابن ماكولا وذكر أيضًا:(السَّميْفَع) والله أعلم.
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن المديني: هو عندنا صالحٌ وسط، وكان يحيى بن سعيد يضعِّفه. "سؤالات ابن أبي شيبة"(47 رقم 128)، وقال الإمام أحمد: عبد الرحمن بن إسحاق المدني فوق عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي إلا أنه ليس بذاك. "سؤالات أبي داود"(76 رقم 178)، وقال البخاري: ربما وهم. "التاريخ الكبير"(5/ 258 رقم 834)، وقال ابن خزيمة: صالح الحديث. "صحيح ابن خزيمة"(3/ 534)، وقال ابن حبان في ترجمة أبيه من المجروحين: روى عنه عبد الرحمن بن إسحاق، منكر الحديث، فلا أدري التخليط في حديثه منه أو من ابنه، على أنه ليس له راو صدوق غير ابنه أيضًا ليس بشيء في الحديث فمن ها هنا اشتبه أمره، ووجب تركه. (1/ 133)، وقال ابن حبان في الثقات: متقن جدًّا وليس هذا بعبد الرحمن بن إسحاق الكوفي ذاك ضعيف واه. (7/ 86).
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة ممن وُلِد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1)
.
وقال العجلي: مَدَنيٌّ تابعيٌّ ثقة، رجلٌ صالح من كبار التابعين
(2)
.
وقال الدارقطني: ثقة
(3)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
وقال الزُّبير: كان له قَدْرٌ، ورُوِي عنه أنه قال: والله لَركعتان أَركَعُهما أَحبُّ إليَّ من الإِمرَة على العراق
(5)
.
له عندهم حديث واحدٌ في: "إنَّ الشِّعْر حِكْمة"
(6)
، وانفرد إبراهيم بن سعد بقوله في إسناده: "عبد الله بن الأسود
(7)
".
قلت: وله في البخاريِّ حديث آخَر من رواية الزهري عن عَوْف بن
(1)
"الطبقات الكبرى"(7/ 7 رقم 1415).
(2)
"معرفة الثقات"(2/ 72 رقم 1019).
(3)
"سؤالات الحاكم"(160 رقم 392).
(4)
"الثقات"(5/ 76).
(5)
"معجم الصحابة" للبغوي (4/ 429 رقم 1893)، و"تاريخ دمشق"(34/ 224) فيهما كلام عبد الرحمن دون كلام الزبير.
(6)
أخرجه البخاري في "الجامع الصحيح"(8/ 34 رقم 6145)، وأبو داود في "السنن"(7/ 357 رقم 5010)، وابن ماجه في "السنن"(4/ 686 رقم 3755) كلهم من طريق الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن مروان بن الحكم، عن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث، عن أبي بن كعب.
(7)
رواية إبراهيم في "مسند الإمام أحمد"(35/ 89 رقم 21155) وفيه: (قال أبو عبد الرحمن - وهو عبد الله بن الإمام أحمد -: هكذا يقول إبراهيم بن سعد في حديثه: "عبد الله بن الأسود"، وإنما هو عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث، عن أبي بن كعب. كذا يقول غيرُ إبراهيم بن سعد).
الطُّفَيل بن الحارث، عن المِسْوَر بن مَخْرَمة، وعبد الرحمن بن الأَسود هذا في قصة عائشة في هجرها ابنَ الزبير
(1)
.
وذكره مسلم في "الطبقات" فيمن وُلِد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
(2)
.
وقال ابن حِبَّان: يُقال: إنَّ له صحبة
(3)
.
وقرنه خليفة بابن الزُّبير وغيره من صغار الصحابة
(4)
.
وأثبت مُطَيّن صحبته وكان مستنده في ذلك أنَّ أباه مات قبل الهجرة، وأما أبو حاتم فقال: لا أعلم له صحبة
(5)
.
وقال أبو نُعَيم: لا يصحُّ له رؤية ولا صحبة
(6)
.
[3988](ت س) عبد الرحمن بن الأسود بن المأمول، مولى بني هاشم، أبو عَمرو الورَّاق البَصريُّ. بغداديُّ الأصل.
روى عن: عَبيدة بن حُمَيد، ومحمد بن ربيعة الكِلابي، ومُعمَّر بن سليمان الرَّقِّي، وعُمر بن أيوب الموصليِّ.
(1)
"الجامع الصحيح"(8/ 20 رقم 6073).
(2)
"الطبقات"(1/ 228 رقم 625) ثم ذكره بعد ذلك في تابعي أهل المدينة. (1/ 229 رقم 627).
(3)
"الثقات"(3/ 258) وترجم له في موضع آخَر من الثقات وقال: (يُعدّ في الصحابة). (5/ 76).
(4)
"طبقات خليفة"(233). ذكره الحافظ ابن حجر في القسم الأول من الإصابة في الذين وردت صحبتهم بالرواية، وقال: له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم. "الإصابة"(6/ 455)، وقال في "التقريب" (3825): وُلد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ومات أبوه في ذلك الزمان، فعُدَّ لذلك في الصحابة.
(5)
كتاب "المراسيل"(123 رقم 441).
(6)
"معرفة الصحابة"(4/ 1852).
وعنه: الترمذي والنسائي وابن جَرير الطبري
(1)
، وإسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عَرعَرة، وأبو عبد الله محمد بن عَبْدة بن حَرب القاضي، وإبراهيم بن محمد بن سعيد النيسابوريُّ الصَّيْدَلانيُّ وغيرهم.
مات بعد الأربعين ومئتين
(2)
.
[3989] عبد الرحمن بن الأسود اليَشْكُريُّ
(3)
.
حدَّث عن: محمد بن عُبيد الله بن أبي رافع.
وعنه: مِخْوَل بن إبراهيم.
ذكره الخطيب في "المتفق"
(4)
.
[3990](ع) عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد بن قَيْس النَّخَعِيُّ، أبو حَفْص، ويُقال: أبو بكر
(5)
.
أدرك عُمر.
وروى عن: أبيه، وعمِّ أبيه علقمة بن قيس، وعائشة، وأنس، وابن الزُّبير وغيرهم.
وعنه: أبو إسحاق السَّبيعي، وأبو إسحاق الشيباني، ومالك بن مِغْوَل، وهارون بن عَنْتَرة، وعاصم بن كُلَيب، والأَعمش، وليث بن أبي سُلَيم، ومحمد بن إسحاق بن يسار وغيرهم.
(1)
كتب في (م) فوقها: (الرقي).
(2)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3826).
(3)
هذه الترجمة لم أجدها في (م).
(4)
"المتفق والمفترق"(3/ 1488 رقم 815). وفي الأصل الدائرة المنقوطة.
(5)
في حاشية (م): (الكوفي، ابن أخي عبد الرحمن بن يزيد).
قال ابن معين
(1)
، والنسائي، والعجلي
(2)
، وابن خِراش
(3)
: ثقة.
وزاد ابن خِراش: مِن خيار الناس.
وقال محمد بن إسحاق: قدم علينا عبد الرحمن بن الأسود حاجًّا فاعتلّتْ إحدى قدمَيه، فقام يصلّي حتى أصبح على قَدَم، فصلَّى الفجرَ بوضوء العشاء
(4)
.
قال خليفة: مات قبل المئة
(5)
.
وقال في موضع آخَر: مات في آخِر خلافة سليمان
(6)
.
قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: مات سنة تسع وتسعين ومئة
(7)
.
وكذا جزم به ابن قانع.
وقال أبو حاتم: أُدخِل على عائشة وهو صغير، ولم يسمع منها
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 209 رقم 986).
(2)
"معرفة الثقات"(2/ 73 رقم 1020).
(3)
"تاريخ دمشق"(34/ 230 رقم 3761).
(4)
"تاريخ دمشق"(34/ 231 رقم 3761).
(5)
"تاريخ خليفة"(320).
(6)
"طبقات خليفة"(157). خلافة سليمان بن عبد الملك كانت من سنة ست وتسعين إلى سنة تسع وتسعين. "تاريخ خليفة بن خياط"(84 و 86).
(7)
كذا في الأصل وفي (م) بزيادة: (مئة)، وفي المطبوع من الثقات:(تسع وتسعون) من غير زيادة (مئة). (5/ 78) ولعله الصواب؛ لأن خليفة جزم بأنه مات قبل المئة وأرّخ وفاته في آخِر خلافة سليمان بن عبد الملك وبهذا يكون قريبًا من سنّ إبراهيم النخعي المتوفى سنة ست وتسعين، وقد قال ابن حبان إنَّ سنّه سنّ النخعي. انظر تهذيب التهذيب الترجمة رقم (291) و"التقريب"(272).
(8)
"المراسيل" لابن أبي حاتم (129 رقم 222).
وقال ابن حِبَّان: كان سنُّه سنَّ إبراهيم النخعي
(1)
.
قلت: فعلى هذا كيف يُدرِك عمرَ
(2)
(3)
.
• عبد الرحمن بن الأصبهانيّ، هو ابن عبد الله. يأتي
(4)
.
[3991](م س) عبد الرحمن بن الأَصَمّ، ويُقال: اسم الأَصَمّ عبد الله
(5)
، وقيل: عمرو، أبو بكر العَبْديُّ، ويُقال: الثَّقَفِيُّ، المدائنيُّ مؤذِّن الحَجَّاج. وأصله من البصرة.
روى عن: أبي هريرة، وأنس.
وعنه: خَلَف أبو الرَّبيع، والثوري، وليث بن أبي سُلَيم، وأبو عَوانة وغيرهم.
(1)
"الثقات"(5/ 78).
(2)
في (م) زيادة: (تنبيه: وقع في شرح البخاري لابن التين تبعًا للداودي أن عبد الرحمن بن الأسود الذي أخرج البخاري حديثه في باب: "لا يستنجى بروث"، عن أبيه، عن عبد الله - وهو ابن مسعود - في الاستجمار هو عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث، وهو وَهَمٌ؛ فإنّ هذا روى عن أبيه وهو الأسود بن يزيد التابعي الشهير الراوي عن ابن مسعود، وأما الأسود بن عبد يغوث فمات كافرًا بمكة، إما قبل الهجرة وإما بعدها على ما تقدَّم في ترجمة ولده) وفي حاشية (م): (عبد الرحمن بن أسيد: في ابن أبي عمرة).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو نعيم: حدثنا العلاء بن زُهير الأزدي، حدثني عبد الرحمن بن الأسود: كنتُ أدخل على عائشة رضي الله عنها بغير إذن وأنا غلام حتى إذا احتلمتُ استأذنتُ فعرفتْ صوتي فقالت: يا عدو نفسه! فعلتها؟ قلت: نعم يا أُمَّتاه! قالت: ادخل. "التاريخ الكبير"(5/ 253 رقم 815)، وقال الإمام مسلم: سمع عائشة. "الكنى والأسماء"(1/ 200 رقم 620)، وقال أبو أحمد الحاكم: سمع عائشة. "الأسامي والكنى"(3/ 212 رقم 1255).
(4)
ستأتي ترجمته برقم (4123).
(5)
في حاشية (م): (لفظ التهذيب: ويقال: ابن عبد الله الأصمّ، ويقال: ابن عمرو الأصمّ). "تهذيب الكمال"(16/ 534).
قال ابن معين: ثقة كان يرى القَدَر
(1)
.
وقال أبو حاتم: صدوق ما بحديثه بأس
(2)
.
وقال يعقوب بن سفيان: حدَّثنا أبو نُعيم، حدَّثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن الأَصَمّ، وكان ثقة
(3)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
روى له مسلم حديثًا واحدًا في جُبَّة سُندُس
(5)
، والنسائيُّ آخَرَ في التكبير
(6)
(7)
.
[3992](س) عبد الرحمن بن أُمَيَّة، وقيل: ابن يَعلى بن أُمَيَّة التَّمِيمِيُّ
(8)
.
روى عن: يعلى بن أُمَيَّة.
(1)
"تاريخ بغداد"(11/ 465 رقم 5304).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 304 رقم 1443).
(3)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(3/ 103) سفيان هنا الثوري.
(4)
"الثقات"(5/ 90).
(5)
"صحيح مسلم"(6/ 142 رقم 2073). في (م): (في إرسال الجُبّة إلى عمر). وكتب تحتها: (أنس).
(6)
"سنن النسائي"(193 رقم 1179). في (م) زيادة: (في الركوع والسجود).
وفي حاشية (م): (عبد الرحمن بن أمين في ابن يامِين).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن المديني: سمعت يحيى - هو ابن سعيد - يقول: كان عبد الرحمن الأَصَمّ صاحب قَدَر قلت ليحيى: كان يرى القدر؟ قال: نعم. "تاريخ بغداد"(11/ 464 رقم 5304)، قال ابن معين: ثقة. "تاريخ الدارمي"(148 رقم 583)، وقال الدارقطني: بصري ثقة. "سؤالات البرقاني"(97 رقم 290).
(8)
في حاشية (م): (قال المزي: كان فيه: الثقفي. والصواب: التميمي)"تهذيب الكمال"(16/ 537).
وعنه: ابنه عَمرو.
قال أبو حاتم: لا يُعرَف
(1)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: روى عن أبيه يعلى بن أُمَيَّة
(2)
.
روى له النسائي حديثًا واحدًا في الهجرة
(3)
.
قلت: رأيتُ في "تاريخ البخاري": "عبد الرحمن بن أُمَيَّة الثَّقَفيّ عن أخيه يَعلى
(4)
"، لم يَزِد.
وقرأتُ بخطِّ الذهبي: تفرَّد عنه ولدُه عُمر
(5)
(6)
.
[3993](م د س) عبد الرحمن بن أَيْمَن، ويُقال: مولى أَيْمَن المَخْزوميُّ مولاهم، المكيُّ
(7)
.
سمعه أبو الزُّبير يسأل عبدَ الله بن عُمَر عن رجلٍ طلَّق امرأتَه حائضًا
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 214 رقم 1004).
(2)
"الثقات"(5/ 88).
(3)
أخرجه النسائي في "السنن"(641 رقم 4160).
(4)
"التاريخ الكبير"(5/ 257 رقم 830).
(5)
من قوله (وقرأت بخط) إلى آخره ليس في (م). "ميزان الاعتدال"(2/ 549 رقم 4817) هكذا في الأصل: (عُمر) وفي إحدى نُسخ الميزان: (عَمرو) كما ذكر محقق "الميزان" ولعل هذا هو الصواب.
(6)
في حاشية (م): (عبد الرحمن بن أَنْعم في ابن زياد بن أَنْعم).
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3829).
(7)
في حاشية (م): (مولى عَزَّة، ويُقال: مولى عروة، والأول أصح) وسيأتي ترجيح الإمام مسلم له.
(8)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(4/ 183 رقم 1471)، وأبو داود في "السنن"(3/ 508 رقم 2185)، والنسائي في "السنن"(525 رقم 3392) من طريق أبي الزبير أنه سمع =
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، فقال: روى عن ابن عُمر وأبي سعيد، روى عنه عَمرو بن دينار
(1)
.
قال المزيُّ: ذكره غير واحد في رجال مسلم، وليس له عندهم رواية
(2)
.
قلت: وقال البخاري: رأى أبا سعيد، وسمع ابن عُمر، أثنى عليه ابنُ عُيينة خيرًا
(3)
.
[3994](د ت س) عبد الرحمن بن بُجَيد بن وَهب بن قَيظي
(4)
بن قيس بن لَوْذان بن ثَعْلَبة بن عَدي بن مَجْدَعة بن حارثة الأنصاريُّ، الحارثيُّ، المَدنيُّ، مختلف في صُحبته
(5)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن جدَّته أمِّ بُجَيد.
وعنه: زيد بن أسلم، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث، وسعيد المَقْبُري.
قال ابن عبد البر: أَنكَر على سهل بن أبي حَثْمَة حديثَ القَسامة، وكان يُذكَر بالعلم، وفي صحبته نظر إلا أنَّه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، فمنهم مَن يقول: إِنَّ حديثَه مُرسَل
(6)
.
= عبد الرحمن بن أيمن مولى عُروة يسأل ابنَ عُمر - وأبو الزبير يسمع -. قال مسلم: أخطأ حيث قال: عروة، إنما هو مولى عَزَّة.
(1)
"الثقات"(5/ 84).
(2)
"تهذيب الكمال"(16/ 539) ولم أجد في المطبوع منه: (وليس له عندهم رواية) فلعله توضيح من ابن حجر والله أعلم، وقد سبق أن الراوي عن ابن عمر هو أبو الزبير وعبد الرحمن بن أيمن سائل.
(3)
"التاريخ الكبير"(5/ 255 رقم 824).
(4)
ضبَّب عليه في الأصل وفي (م)، وصحح عليه في (م).
(5)
ذكره ابن حجر فيمن وردت صحبته بالرواية وهو القسم الأول. "الإصابة"(6/ 457).
(6)
"الاستيعاب"(2/ 823 رقم 1391) فيه: (وهو ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه فيما أحسب).
وذكره ابن حِبَّان في ثقات التابعين
(1)
.
قلت: وقال: يُقال: إنَّ له صحبة
(2)
.
وقال أبو القاسم البغوي: لا أدري له صحبة أم لا.
وقال أبو نُعيم: قال ابن أبي داود: له صحبة
(3)
.
وأشار أبو عُمر بقوله: "أنكر"، إلى ما وقع في سياقه عند أبي داود أنَّ سهل بن أبي حَثْمَة أَوهم
(4)
.
وروى قاسم بن أصبغ حديثَه المذكور في القَسَامة من طريق محمد بن إبراهيم بن الحارث التَّيْمي، عن عبد الرحمن بن بُجَيد، قال محمد: وأيم الله
(1)
"الثقات"(5/ 85).
(2)
"الثقات"(5/ 85).
(3)
"معرفة الصحابة"(4/ 1845 رقم 1859).
(4)
أخرجه أبو داود في "السنن"(6/ 582 رقم 4525) عن عبد العزيز بن يحيى الحرّاني، حدثني محمد - يعني ابن سلمة - عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن عبد الرحمن بن بجيد قال: إنَّ سهلًا - والله - أوهم الحديث إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى يهود: "أنه قد وُجد بين أظهركم قتيل فدوه". فكتبوا يحلفون بالله خمسين يمينًا ما قتلناه ولا علمنا قاتلًا. قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده مئة ناقة.
أُعلّ الحديث بالاختلاف في صحبة ابن بُجيد. قال الإمام الشافعي: لا أعلم ابن بُجَيد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم فهو مرسل. "اختلاف الحديث"(295).
وكذلك أُعِلَّ بالنكارة في متنه في تحليف اليهود أوَّلًا قبل أصحاب الدم وهو مخالف لما في حديث سهل بن أبي حثمة.
وأَعلَّ ابنُ القطان الحديث بقوله: إنما علة هذا الحديث إما ابن إسحاق، وإما عبد العزيز بن يحيى الحرّاني، أبو الأصبغ، فإنَّه لا يُتابَع. "بيان الوهم والإيهام"(3/ 561).
قال ابن حجر: عبد العزيز بن يحيى، صدوق ربما وهم. "التقريب"(4158).
وابن إسحاق صدوق مدلِّس وقد عنعن ولم يصرِّح بالتحديث.
ما كان سهل - يعني ابن أبي حَثْمَة - بأكثر علمًا منه، ولكنَّه كان أسنَّ منه. انتهى، ولم يذكر أبو داود هذه الزيادة
(1)
.
وعند النسائي من طريق مالك، عن زيد بن أسلم، عن ابن بُجَيد، عن جدَّته حديث غير هذا
(2)
. وكذا وقع غير مُسمَّى لأكثر رواة "الموطأ"
(3)
، وسمَّاه يحيى بن بُكَير محمدًا
(4)
، وجزم بذلك ابنُ البرقي فيما حكاه أبو القاسم الجَوْهري في "مسند الموطأ"
(5)
، فعلى هذا فكان يلزم المزيَّ أن يترجم لمحمد بن بُجَيد. وكأنَّه اعتمد على ما وقع في "الأطراف" في مسند أُمِّ بُجَيد
(6)
، فقال في رواية النسائي من طريق مالك: "عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن بُجَيد
(7)
وليس هو في شيء من النُّسخ من "السنن" للنسائي إلا عن: "ابن بُجَيد" غير مسمّى، والسبب في تسميته في "الأطراف":"عبد الرحمن" أنَّه وقع من طريق أخرى عن سعيد المَقْبري، عن عبد الرحمن بن بُجَيد، عن جدَّته أمِّ بُجَيد
(8)
فظنَّ مصنِّفُ "الأطراف" اتِّحاد
(1)
وقفت على هذه الزيادة في "السنن الكبرى" للبيهقي (8/ 120).
(2)
أخرجه النسائي في "السنن"(400 رقم 2565) من طريق مالك، عن زيد بن أسلم، عن ابن بجيد الأنصاري، عن جدته، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(3)
انظر "الموطأ" برواية يحيى الليثي (2/ 511 رقم 2673)، و"الموطأ" برواية محمد بن الحسن (3/ 456 رقم 932)، و"الموطأ" برواية أبي مصعب الزهري (2/ 96 رقم 1933)، و"التمهيد" لابن عبد البر (4/ 298).
(4)
أخرج البيهقي الحديث في "السنن الكبرى"(4/ 177) من طريق ابن بُكَير حدثنا مالك عن زيد بن أسلم، عن محمد بن بجيد الأنصاري ثم الحارثي عن جدته حواء.
وانظر كتاب الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ (4/ 338).
(5)
"مسند الموطأ"(329 رقم 364).
(6)
في (م): (أم جندب). وقد ضرب على: (بجيد).
(7)
في (م) مصحَّحًا عليه: (جندب). "تحفة الأشراف"(13/ 69 رقم 18305).
(8)
في (م) مصحَّحًا عليه: (جندب).
الروايتَين فجزم بأنَّ شيخ زيد بن أسلم هو عبد الرحمن بن بُجَيد
(1)
، وفيه نظر
(2)
لاحتمال الجمع بأن يكون محمد وعبد الرحمن رَوَيا جميعًا عن جَدَّتهما ولم تُسمّ أُمّ بُجيد هذه
(3)
، ووجدتُّ في "الأطراف" لأبي العباس الدَّاني أنها بُجَيدة، وقال: وقع في رواية ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري، عن عبد الرحمن بن بُجَيد، عن جدَّته بُجَيدة. أخرجه ابن أبي خيثمة
(4)
هكذا وقع عنده: "بُجَيدة" بهاء التأنيث ولم يُتابَع عليه، وقال منصور بن حيان:"عن ابن بِجاد" أخرجه ابن أبي شيبة من طريقه
(5)
.
ووقع في "المؤتلف" للدارقطني التفرقة بين عبد الرحمن بن بُجَيد وشيخ سعيد المَقْبريّ وابن بُجَيد شيخ زيد بن أسلم
(6)
، ويُعيِّنه الخطيب بأنَّه هو
(7)
.
[3995](س) عبد الرحمن بن بَحْر البَصْريُّ، أبو علي الخَلّال.
روى عن: مبارك بن سعد اليماميّ، ورُدَيح بن عطية المَقدسيّ، ورِشْدِين بن سعد، ويحيى بن عيسى الرَّملي.
(1)
"الأطراف" لابن عساكر (3/ ق 157/ ب) وفيه: (أم بجيد)، وفي (م) مصحَّحًا عليه:(بن جندب).
(2)
من هنا إلى آخر الترجمة ليس في (م). أَثبت في (م): (لأنه لا مانع أن يكون محمد بن جندب شيخ زيد بن أسلم، غير عبد الرحمن بن جندب شيخ سعيد المَقْبُري، وأنَّ كلًّا منهما يروي عن جدّته) وقد ضرب عليه في الأصل.
(3)
قال ابن عساكر في الأطراف (3/ ق 157/ ب): (أمّ بجيد الأنصارية، ويُقال: اسمها حواء).
(4)
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(السفر الثاني)(2/ 795 رقم 3441 و 3442).
(5)
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(6/ 361 رقم 9903) من طريق منصور بن حيان، عن ابن بجاد، عن جدته. انظر كتاب الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ (4/ 339).
(6)
"المؤتلف والمختلف"(1/ 190).
(7)
تلخيص المتشابه في الرسم (2/ 716).
وعنه: أبو بكر محمد بن إسماعيل الطبراني، وعُبيْد الله بن واصل البُخاري، وجعفر بن محمد بن أبي عُثمان الطَّيالسي وغيرهم.
روى له النسائي حديثًا واحدًا في القَطْع
(1)
.
قلت: وله عنده حديث آخَر في المزارَعة
(2)
.
[3996](س ق) عبد الرحمن بن بُدَيْل بن مَيْسَرَة العُقَيلِيُّ البَصْرِيُّ.
روى عن: أبيه، وعَوْسَجة العُقَيلي، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
وعنه: ابن مهدي، وأبو داود الطيالسي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، والأَصْمعي، وأبو عُبيدة الحدَّاد وغيرهم.
قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين
(3)
، وأبو داود
(4)
، والنسائي: ليس به بأس.
وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا عبد الرحمن بن بُدَيل، وكان ثقة صدوقًا
(5)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(6)
.
له عندهما حديث
(7)
في فضل أهل القرآن
(8)
.
(1)
أخرجه النسائي في "السنن"(750 رقم 4934).
(2)
أخرجه النسائي في "السنن"(603 رقم 3922).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 217 رقم 1021).
(4)
"سؤالات الآجري"(135 رقم 790).
(5)
مسند الطيالسي (3/ 132 رقم 1651)، و"الجرح والتعديل"(5/ 216 رقم 1021).
(6)
"الثقات"(8/ 371).
(7)
كتب في (م) تحته: (أنس).
(8)
أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(7/ 263 رقم 7977)، وابن ماجه في "السنن"(1/ 146 رقم 215).
قلت: وقال ابن أبي خيثمة أيضًا، عن ابن معين: ضعيف
(1)
.
وقال أبو الفتح الأزدي: فيه لين
(2)
.
[3997](خ م د ق) عبد الرحمن بن بِشْر بن الحَكَم بن حَبِيب بن مِهْران العَبْديُّ، أبو محمد النَّيْسابُوْريُّ.
روى عن: سفيان بن عُيينة، ومالك بن سُعَير بن الخِمْس، وعبد الرزاق بن همَّام، وبَهْز بن أَسَد، وعلي بن الحُسين بن واقِد، ويحيى بن سعيد القطّان، والنَّضْر بن شُمَيل، وموسى بن عبد العزيز القِنْبَاري وغيرهم.
وعنه: الشيخان، وأبو داود، وابن ماجه، وابن عمِّ أبيه أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب بن حبيب الفرَّاء، وأبو حاتم، وصالح بن محمد الأَسَدي، وإبراهيم الحَرْبي، وأحمد بن علي الأبَّار، وأحمد بن سلَمة النَّيْسابُوْريُّ، وإبراهيم بن أبي طالب، وحُسين بن محمد القَبَّاني، وابن ناجية، وابن خُزيمة، والسَّرَّاج، ومحمد بن هارون بن حُميد بن المُجَدَّر، وأبو حاتم مكِّي بن عَبْدان، وأبو حامد محمد بن هارون الحَضْرميُّ، وأبو عَوانة الإسْفرايينيُّ، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزَّار وآخرون.
قال صالح بن محمد: صدوق
(3)
.
(1)
"تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (200 رقم 829).
في حاشية (م): (وقال ابن حبان: يروي عن الثقات ما ليس يشبه حديث الأثبات). كتاب "المجروحين"(2/ 52) وفي المطبوع منه زيادة: (وينفرد عن أبيه بأشياء كأنها مقلوبات يجب التنكُّب عن أخباره).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن شاهين في الثقات ونقل كلام ابن معين فيه. (199 رقم 829).
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 560 رقم 5340).
وقال أبو بكر الجارودي
(1)
: كان يحيى بن سعيد يُحلُّه محل الولد.
وقال الحاكم: العالم بن العالم بن العالم
(2)
.
وقال إبراهيم بن أبي طالب: سمعت عبد الرحمن بن بِشْر يقول: حملني بِشْرُ بن الحَكَم على عاتقه في مجلس ابن عُيينة، فقال: يا معشر أصحاب الحديث، أنا بِشْر بن الحَكَم بن حَبيب، سمع أبي الحَكَم بن حَبيب من سفيان، وقد سمعتُ أنا منه، وحدَّثتُ عنه بخراسان، وهذا ابني عبد الرحمن قد سمع منه
(3)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
قال حُسين القَبَّاني: مات سنة ستين ومئتين
(5)
.
وكذا أَرَّخه أبو عَمرو المستملي، وزاد: في ربيع الآخر.
وقال غيره: مات سنة اثنتين وستين
(6)
.
قلت: وقال أبو جعفر الزاهد
(7)
: أمر عبد الله بن طاهر الأمير
(8)
أن
(1)
محمد بن النضر بن سلمة العامري، أبو بكر الجارودي النيسابوري، ثقة حافظ، من الثانية عشرة، مات سنة إحدى وتسعين. "التقريب"(6393).
(2)
تهذيب الأسماء واللغات للنووي (1/ 294).
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 559 رقم 5340) إبراهيم بن أبي طالب النيسابوري المزكي، قال الحاكم: إمام عصره بنيسابور في معرفة الحديث والرجال، جمع الشيوخ والعلل، توفي سنة خمس وتسعين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(13/ 547).
(4)
"الثقات"(8/ 382).
(5)
"تاريخ بغداد"(11/ 560 رقم 5340).
(6)
"المعجم المشتمل" لابن عساكر (166 رقم 526).
(7)
أحمد بن يحيى بن زهير، أبو جعفر التستري الزاهد، يُضرب به المثل في الحفظ، توفي أبو جعفر في سنة عشر وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء"(14/ 362).
(8)
عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب، أبو العباس، حاكم خراسان وما وراء النهر. =
يكتب أسامي الأعيان بنَيسابُوْر، فكتبوا أسماء مئة نفس وفيهم عبد الرحمن، ثم قال: يُختار من المئة عشرة، فكتبوهم وفيهم عبد الرحمن، ثم قال: يُختار من العشرة أربعة، فاخْتِيروا وفيهم عبد الرحمن.
وقال ابن أبي حاتم: كتب إليَّ ببعض فوائده، وكان صدوقًا ثقة
(1)
.
وقال مسدد بن قَطَن
(2)
: لما مات محمد بن يحيى عقد مسلم مجلسَ الإملاء لخالي عبد الرحمن بن بِشْر وانتقى عليه.
وفي "الزَّهْرة": روى عنه البخاريُّ ثلاثة أو أربعة، ومسلم ثلاثة وعشرين.
[3998](م د س) عبد الرحمن بن بِشْر بن مَسعود الأَنصاريُّ، أبو بِشْر المدنيُّ الأزْرَق.
روى عن: أبي مسعود الأَنصاري، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وخبَّاب بن الأَرَتّ.
وعنه: إبراهيم النخعي، ومحمد بن سِيْرين، وموسى بن عبد الله بن يزيد الخَطْميُّ، وجعفر بن أبي وَحْشية، ورجاء الأنصاري، وأبو حَصِين.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(3)
.
له عند مسلم والنسائي حديث في العَزْل
(4)
، وعند النسائي آخَر في
= قلده المأمون مصر وإفريقية، ثم خراسان. مات سنة ثلاثين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(10/ 684 رقم 252).
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 215 رقم 1011).
(2)
مسدَّد بن قَطَن بن إبراهيم، الإمام المحدث المأمون، القدوة العابد، أبو الحسن النيسابوري. توفي سنة إحدى وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء"(14/ 119).
(3)
"الثقات"(5/ 82).
(4)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(514 رقم 3327).
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
(1)
، وعند أبي داود في النهي عن التَّسَرُّع في الحُكْم
(2)
.
قلت: وقال ابن سعد: كان قليل الحديث
(3)
.
وقال الدارقطني: أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم
(4)
.
[3999](م) عبد الرحمن بن بَكْر بن الرَّبِيع بن مُسلِم الجُمَحيُّ البَصْريُّ.
روى عن: أبيه، وجدِّه، وسَهْل بن قَرِين، ومحمد بن حُمران القَيْسيِّ، وأبي المغيرة النَّضْر بن إسماعيل.
روى عنه: مسلم حديثًا واحدًا
(5)
في الرَّفْع قبل الإمام، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وعثمان بن خُرَّزَاذ، وتَمْتَام، ومعاذ بن المثنّى، وأبو خليفة وغيرهم.
قال أبو حاتم: محله الصِّدق، يحدِّث عن جدِّه أحاديث صِحاحًا
(6)
.
وقال أبو القاسم البغوي: مات سنة ثلاثين ومئتين
(7)
.
قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(8)
.
(1)
أخرجه النسائي في "السنن"(209 رقم 1286).
(2)
في (م): (له عند مسلم حديث في العزل، وعند النسائي هذا، وآخر في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، وعند أبي داود في كراهة التسرع إلى الحكم).
حديث النهي عن التسرع في الحكم أخرجه أبو داود في السنن (5/ 430 رقم 3577).
(3)
"الطبقات الكبرى"(8/ 325 رقم 2996)
(4)
"سؤالات البرقاني"(95 رقم 272).
(5)
كتب في (م) تحته: (أبي هريرة). أخرجه مسلم في "الصحيح"(2/ 28 رقم 426).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 217 رقم 1024).
(7)
"المعجم المشتمل"(166 رقم 527).
(8)
في حاشية (م): (عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبد الرحمن في عبد الله بن أبي بكر).
[4000](ت ق) عبد الرحمن بن أبي بكر بن عُبَيْد الله بن أبي مُلَيْكة التَّيْمِيُّ
(1)
المدنيُّ.
روى عن: عمِّه عَبْد الله، وزُرَارة بن مُصعَب بن عبد الرحمن بن عَوف، وإسماعيل بن محمد بن سعْد، وإسماعيل بن عبد الله بن جعفر، وموسى بن عُقْبة وجماعة.
وعنه: ابنُه أبو غِرارة محمد بن عبد الرحمن الجُدْعاني، وإسرائيل، والشافعي، وابن وهب، ووكيع، وأبو معاوية، وإسحاق بن جعفر - إن كان محفوظًا -، وابن أبي فُدَيك، ويزيد بن هارون، وعُبيد بن الطُّفَيل المقرئ، وعلي بن الجَعْد، والقَعْنَبي وغيرهم.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ضعيف
(2)
.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث
(3)
.
وقال النسائي: ليس بثقة.
قلت: وقال أبو طالب، عن أحمد: منكر الحديث
(4)
.
وكذا نقل العُقيليُّ عن البخاري
(5)
.
وقال النسائي: متروك الحديث
(6)
.
وقال ابن سعد: له أحاديث ضعيفة
(7)
.
(1)
في حاشية (م) زيادة: (الجُدعاني المُليكي).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 218 رقم 1026).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 218 رقم 1026).
(4)
"الكامل" لابن عدي (4/ 295 رقم 1122).
(5)
"الضعفاء الصغير"(90 رقم 209)، و"الضعفاء" للعقيلي (3/ 383 رقم 920).
(6)
"الضعفاء والمتروكين"(222 رقم 393).
(7)
"الطبقات الكبرى"(8/ 57 رقم 2463).
وقال ابن عدي: لا يُتابَع في حديثه، وهو في جُمْلة مَن يُكتَب حديثُه
(1)
.
وقال ابن خِراش: ضعيف الحديث، ليس بشيء.
وقال البزَّار: ليِّن الحديث
(2)
.
وقال الساجي: صدوق، فيه ضعف يُحتمل.
وقال ابن حِبَّان: ينفرد عن الثقات بما لا يُشبه حديث الأثبات
(3)
(4)
.
[4001](تمييز) عبد الرحمن بن أبي بكر بن المِسْوَر بن مَخْرَمة
(5)
.
عن: أبيه عن جَدِّه.
وعنه: عبد الله بن جعفر المخْرميُّ.
ذكره الخطيب في "المتفق"
(6)
.
(1)
"الكامل" لابن عدي (4/ 295 رقم 1122).
(2)
"مسند البزار"(4/ 69).
(3)
كتاب "المجروحين"(2/ 52) وفي المطبوع منه زيادة: (منكر الحديث جدًّا، فلا أدري كثرة الوهم في أخباره منه أو من ابنه، على أن أكثر روايته ومدار حديثه يدور على ابنه، وابنه فاحش الخطأ، فمِن هنا اشتبه أمرُه ووجب تركُه).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: مدينيٌّ ليس بشيء. "سؤالات ابن الجنيد"(230 رقم 888)، وقال البخاري: لا يتابع في حديثه. "التاريخ الأوسط"(3/ 384)، وقال أيضًا: ضعيف ذاهب الحديث. ترتيب العلل الترمذي الكبير (394 رقم 135) و"الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (2/ 90 رقم 1855)، وقال الترمذي: يُضعَّف من قبل حفظه. "الجامع"(2/ 503 رقم 1039)، وقال أيضًا: ضعيف في الحديث، ضعَّفه بعض أهل العلم من قبل حفظه. "الجامع"(6/ 148 رقم 3860)، وذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين"(170 رقم 340)، وذكره ابن شاهين في الضعفاء والكذابين والمتروكين ونقل عن ابن معين تضعيفه. (250 رقم 386).
(5)
هذه الترجمة لم أجدها في (م).
(6)
"المتفق والمفترق"(3/ 1477 رقم 797).
[4002](ع) عبد الرحمن بن أبي بكر الصدِّيق، وباقي نَسَبِه في ترجمة أبيه
(1)
، أبو محمد، وقيل: أبو عبد الله، وقيل: أبو عُثمان، وهو شقيق عائشة.
أسلم قبل الفتح، وقيل: إنَّه كان أسنَّ وَلَدِ أبي بكر، وشَهد مع خالد اليَمَامة فقَتَل سبعةً مِن أكابرهم. ويُقال:
(2)
كان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة أو عبد العُزّى فسمَّاه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبيه.
وعنه: ابناه: عبد الله وحفصة، وابن أخيه القاسم بن محمد، وعَمرو بن أَوْس الثَّقَفي، وأبو عثمان النَّهْدي، وموسى بن وَرْدان، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبد الله بن أبي مُلَيكة وغيرهم.
قال الزُّبير: كان امْرَأً صالحًا، وكانت فيه دُعابة
(3)
.
وقال عُروة بن الزُّبير: نفَّله عُمر بن الخطّاب ليلى بنتَ الجُودِي بنتَ ملِك دمشق
(4)
.
قال ابن عبد البر: وكان رآها قبل ذلك، فكان يُشبِّب بها
(5)
.
والقصة أسندها الزُّبير بن بكَّار
(6)
.
(1)
انظر الترجمة رقم (3630).
(2)
في (م): (إنه).
(3)
"الاستيعاب"(2/ 825 رقم 1394).
(4)
"تاريخ دمشق"(35/ 34 رقم 3855).
(5)
"الاستيعاب"(2/ 825 رقم 1394). وفي "المصباح المنير": شبَّبَ الشاعرُ بفلانة تشبيبًا: قال فيها الغزل وعَرَّض بحُبِّها. (1/ 356).
(6)
"جمهرة نسب قريش وأخبارها"(2/ 595).
وقال معمر، عن الزُّهري، عن ابن المسيَّب في حديث ذكره: أنَّ عبد الرحمن بن أبي بكر لم يُجرَّب عليه كَذْبَةٌ قطّ
(1)
.
وقال ابن جُريج، عن ابن أبي مُليكة: توفي عبد الرحمن بالحَبْشيّ
(2)
، وهو على اثني عشر ميلًا من مكة، فحُمل إلى مكة فدُفن بها
(3)
.
وقال ابن سعد
(4)
، وغير واحد: كان ذلك سنة ثلاث وخمسين.
وقال يحيى بن بُكير: سنة أربع وخمسين
(5)
.
وقال أبو نُعيم: مات في نَوْمَة نامها سنة ثلاث. وقيل: خمس. وقيل: ست وخمسين
(6)
.
وقال أبو زرعة الدِّمَشْقي: توفي بعد مُنصَرَف معاوية من المدينة في قَدْمَتِه التي قَدِم فيها لأخذ البيعة ليزيد، وتوفّيتْ عائشةُ بعد ذلك بيسير سنة تسع وخمسين
(7)
.
قلت: وقال العَسْكريُّ: هو أوَّل مَن مات مِن أهل الإسلام فجأة
(8)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(35/ 34 رقم 3855).
(2)
ضبطه في (م) بفتح الحاء المهملة. وقال ياقوت: بالضم ثم السكون والشين معجمة والياء مشددة، جبل بأسفل مكة بنعمان الأراك يقال: به سُمِّيت أحابيش قريش. "معجم البلدان"(2/ 214).
(3)
"الطبقات الكبرى"(5/ 22).
(4)
"الطبقات الكبرى"(5/ 21).
(5)
"تاريخ دمشق"(35/ 42 رقم 3855).
(6)
"معرفة الصحابة"(4/ 1815 رقم 1812).
(7)
تاريخ أبي زرعة (1/ 588) وفي المطبوع: (توفيت عائشة بعد ذلك بسنتين، سنة سبع وخمسين من التاريخ).
(8)
وقاله أيضًا أبو اليقظان البصري. "جمل من أنساب الأشراف"(10/ 102)، والعسكري هو أبو هلال له كتاب الأوائل، ولم أقف في المطبوع منه على هذا القول.
وأرَّخ ابن حِبَّان وفاته تبعًا للبخاري سنة ثمان وخمسين
(1)
.
وقال أبو الفَرَج الأصبهانيُّ: لم يهاجر عبد الرحمن مع أبيه لصغره، وخرج قبل الفتح مع فِتْيَةٍ من قريش. وقيل: بل كان إسلامه يوم الفتح وإسلام معاوية في وقتٍ واحد
(2)
.
[4003](د) عبد الرحمن بن أبي بكر، حِجازيٌّ.
قال: أمَّنا جابر بن عبد الله في قميص. قاله إسرائيل عن أبي حَوْمَل العامري عنه
(3)
.
وقد خلطه بعضهم بالمُلَيكي، وهو وَهَمٌ؛ فإنَّ هذا أقدم من المُلَيكي، وليس للمُلَيكي رواية عن أحدٍ من الصحابة
(4)
.
[4004](ع) عبد الرحمن بن أبي بَكْرة نُفيع بن الحارث الثَّقَفِيُّ، أبو بَحْر، ويُقال: أبو حاتم، البَصريُّ.
وهو أوَّل مولود وُلِد في الإسلام بالبصرة
(5)
.
روى عن: أبيه، وعلي، وعبد الله بن عمرو، والأَسود بن سَريع، والأَشجّ العَصَري.
وعنه: ابن أخيه ثابت بن عُبيد الله بن أبي بَكْرة، وابن ابنه بَحْر بن مَرَّار بن عبد الرحمن، وخالد الحذّاء، ومحمد بن سيرين، وعلي بن زيد،
(1)
"مشاهير علماء الأمصار"(21).
(2)
الأغاني (17/ 356)
(3)
أخرجه أبو داود في "السنن"(1/ 471 رقم 633) من طريق إسرائيل عن أبي حومل العامري - قال أبو داود: كذا قال، والصواب: أبو حَرْمَل - عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن أبيه قال: أمَّنا جابر.
(4)
قال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(3839).
(5)
"الأوائل لأبي هلال العسكري"(223).
وقتادة، ويونس بن عُبيد، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي، وسَعيد الجُرَيري، وأبو بِشْر بن أبي وَحْشية، وابن عون، وجعفر بن ميمون بَيَّاع الأنماط، وعبد الملك بن عُمير، وإسحاق بن سُويد العَدوي وجماعة.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(1)
.
قلت: قال ابن سعد: هو أول مولود وُلد بالبصرة، فأَطعم أبوه أهلَ البصرة جَزورًا فَكَفَتْهم، وكان ثقة وله أحاديث ورواية
(2)
.
وقال ابن خَلَفون في "الثقات" - فيما نقلتُه من خطِّ مُغلطاي -: "وُلد سنة أربع عشرة ومات سنة ست وتسعين"، وراجعتُ كتاب ابن خَلَفون، ففيه: يُقال: إِنَّه أوّل مولود وُلد بالبصرة حيث بُنِيتْ سنة أربع عشرة"، ثم ذكر وفاته.
وكذا أرَّخ وفاته إسحاقُ القَرَّاب، ووقع في بعض النُّسخ من "مختصر السنن" للمنذريِّ بتقديم السِّين على الباء وهو خطأ.
وقال خليفة: توفي بعد الثمانين
(3)
.
وقال العِجْلي: بصريٌّ، تابعيٌّ، ثقة
(4)
.
وقال البلاذري: حدَّثني أبو الحسن المدائنيّ، قال: كان عبد الرحمن بن أبي بَكْرة قد أَسنّ وشارف التسعين. وكان يخرج كلَّ يوم إلى المربد، فقال له شابٌّ: إنَّكَ لطويل العُمر يا شيخ، فذكر قصة
(5)
. قال: وحدَّثني شَيْبان بن فَرُّوخ قال: حدَّثنا أبو هلال قال: كان زياد ولَّى عبد الرحمن بيوتَ الأموال،
(1)
"الثقات"(5/ 77).
(2)
"الطبقات الكبرى"(9/ 189 رقم 3895).
(3)
"الطبقات"(203).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 73 رقم 1023)، و"تمييز الرجال"(156 رقم 31).
(5)
"جمل من أنساب الأشراف"(2/ 642).
وولّى عُبيد الله
(1)
سِجِستان
(2)
، وقال أبو اليقظان
(3)
: ولَّاه عليٌّ بيت المال، ثم ولَّاه ذلك زياد.
[4005](ق) عبد الرحمن بن بَهْمَان، حِجازيٌّ.
روى عن: جابر، وعبد الرحمن بن حسَّان بن ثابت.
وعنه: عبد الله بن عثمان بن خُثَيم.
قال ابن المديني: لا نعرفه
(4)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
(6)
.
قلت: ووثّقه العِجليُّ.
وقال الذهبي: ما روى عنه إلا ابن خُثَيم
(7)
(8)
.
[4006](د س) عبد الرحمن بن بُوْذَوَيْه، ويُقال: ابن عُمر بن بُوْذَوَيْه، الصَّنعانيُّ.
(1)
كتب في (م) تحته: (أخوه).
(2)
سجستان تطلق ويراد بها المنطقة السهلية حول بُحيرة زَرَة وفي شرقها، ويدخل فيها دلتا نهر هيلمند وغيره من الأنهار التي تصب في زَرة، وقَصَبَتها زَرَنْج الواقعة شرق زَرَة وقد يطلق عليها مدينة سجستان. "بلدان الخلافة الشرقية"(372 - 373).
(3)
عامر بن حفص، أبو اليقظان الأخباري النسابة المتوفى سنة تسعين ومئة. له أخبار تميم والنسب الكبير. هدية العارفين (5/ 435).
(4)
"تاريخ دمشق"(34/ 289 رقم 3784) ولفظه في المطبوع: (لا يُعرَف).
(5)
"الثقات"(7/ 68).
(6)
في (م) زيادة: (له حديث يأتي في ابن حسان).
(7)
المغني في "الضعفاء"(1/ 532 رقم 3535). لم أجد كلام الحافظ الذهبي في (م).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مجهول. "تبصير المنتبه"(1/ 108).
روى عن: طاوُس، ووَهْب بن مُنبِّه، وعثمان بن الأَسود، ومَعْمَر بن راشد وهو من أقرانه، وغيرهم.
وعنه: عبد الرزاق، ومطرِّف بن مازِن، وإبراهيم بن خالد، وسعد بن الصَّلت، وعبد الله بن إبراهيم بن عُمر بن كَيْسان.
قال الأثرم: أثنى عليه أحمد
(1)
.
قلت: وقال الذُّهلي: حكى عبد الرزاق عن صاحبه عبد الرحمن بن عمر بن بُوْذَوَيْه وكان مِن متثبِّتيهم
(2)
.
[4007](4) عبد الرحمن بن البَيْلَمانيّ، مولى عُمَر.
قال أبو حاتم: عبد الرحمن بن أبي زيد، هو ابن البَيْلَماني
(3)
(4)
.
روى عن: ابن عباس، وابن عمر، وابن عَمرو، ومعاوية، وعمرو بن أَوس، وعَمرو بن عَبَسَة، وسُرَّق
(5)
وغيرهم، وروى أيضًا عن عثمان بن عفَّان، وسعيد بن زيد، ومن التابعين عن نافع بن جُبَير بن مُطعِم، وعبد الرحمن الأَعْرَج.
وعنه: ابنُه محمد، ويزيد بن طَلْق، ورَبيعة بن أبي عبد الرحمن، وخالد بن أبي عِمران، وسِمَاك بن الفضل، وهمَّام والد عبد الرزاق وجماعة.
قال أبو حاتم: ليِّن
(6)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 217 رقم 1022).
(2)
كتب في (م) في هذا الموضع: (عبد الرحمن بن بلال في ابن أبي ليلى).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 236 رقم 1118).
(4)
في حاشية (م): (وقال غيره: عبد الرحمن بن أَبي عبد الرحمن).
(5)
ضبطه في (م) بضم السين المهملة، وضبطه في الأصل وفي (م) بتشديد الراء المهملة وفتحها. انظر "الإكمال"(4/ 295).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 216 رقم 1018).
وقال ابن سعد: هو من أَخماس عُمر بن الخطَّاب، وقال عبد المنعم بن إدريس: هو مِن الأبناء
(1)
الذين كانوا باليمن، وكان ينزل نجران
(2)
.
وقيل: كان شاعرًا مُجيدًا وفد على الوليد، فأَجزل له الحباءَ، وتوفي في ولايته
(3)
.
له عند الترمذيِّ حديث
(4)
في طواف الوداع
(5)
، وعند النسائيِّ حديث عَمرو بن عَبَسة الطويل في قصة إسلامه وغير ذلك
(6)
، وفرَّقه ابن ماجه
(7)
.
(1)
قوم يكونون باليمن مِن وَلَد الفُرس الذين وجَّههم كسرى مع سيف بن ذي يزن إلى ملك الحبشة باليمن فغلبوا الحبشة، وأقاموا باليمن فوَلَدُهم يُقال لهم: الأبناء. "الأنساب"(1/ 76).
(2)
"الطبقات الكبرى"(8/ 95 رقم 2573) عبد المنعم بن إدريس بن سنان بن كليب، ابن بنت وهب بن منبه، يروي عن أبيه عن وهب، روى عنه العراقيون، يضع الحديث على أبيه وعلى غيره من الثقات، لا يحل الاحتجاج به ولا الرواية عنه، مات سنة ثمان وعشرين ومئتين ببغداد. المجروحين لابن حبان (2/ 157). نجران مدينة بالحجاز من شِقِّ اليمن وتقع في جنوب غرب المملكة العربية السعودية، وتحدها من الجنوب أجزاء من اليمن، ومن الشمال أجزاء من منطقة عسير وبلاد نجد، ومن الشرق صحاري ربع الخالي والمنطقة الشرقية، ومن الغرب منطقة عسير وأجزاء من اليمن. "معجم ما استعجم"(1298)، ونجران دراسة تاريخية حضارية (1/ 23).
(3)
"تاريخ دمشق"(68/ 21 رقم 8924) ونسب القول إلى بعض علماء المغاربة. قال ابن فارس: حبوت الرجل، إذا أعطيته حبوة وحبوة، والاسم الحباء. وهذا لا يكون إلا للتألف والتقريب. "مقاييس اللغة"(2/ 132).
(4)
كتب في (م) فوقها: (الحارث بن عبد الله الثقفي).
(5)
أخرجه الترمذي في "الجامع"(2/ 442 رقم 967).
(6)
أخرجه النسائي في "السنن"(98 رقم 584).
(7)
أخرجه ابن ماجه في ثلاثة مواضع من السنن: (1/ 188 رقم 283) و (2/ 302 رقم 1251) و (2/ 382 رقم 1364).
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(1)
.
قلت: وقال: مات في ولاية الوليد بن عبد الملك لا نُحبّ أن يُعتَبر بشيء من حديثه إذا كان من رواية ابنه محمد؛ لأنَّ ابنه يضع على أبيه العَجائب
(2)
.
وقال الدارقطني: ضعيفٌ لا تقوم به حُجّة
(3)
.
وقال الأزدي: مُنكَر الحديث يروي عن ابن عُمر بَواطيل.
وقال صالح جَزَرة: حديثه مُنكَر ولا نعرف أنَّه سمع من أحدٍ من الصحابة إلا من سُرَّق.
قلت: فعلى مطلق هذا يكون حديثه عن الصحابة المسمَّين أولًا مرسلًا عند صالح
(4)
.
[4008](بخ د ت سي ق) عبد الرحمن بن ثابت بن ثَوْبان العَنْسِيُّ، أبو عبد الله الدِّمَشقيُّ الزَّاهِد.
روي عن: أبيه، وعَبْدة بن أبي لبابة، وحسَّان بن عَطية، والحسن بن الحُرّ، والعلاء بن عبد الرحمن، وأبي الزبير، والزهري، وعبد الله بن الفضل
(1)
"الثقات"(5/ 91).
(2)
"الثقات"(5/ 91).
(3)
"سنن الدارقطني"(3/ 135).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الدارقطني في ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني: يماني عن أبيه، وأبوه يعتبر به. "الضعفاء والمتروكين"(212 رقم 455)، وقال ابن حبان في ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني: حدَّث عن أبيه بنسخة شبيهًا بمئتي حديث كلها موضوعة. "المجروحين"(2/ 264).
الهاشمي، وعطاء بن أبي رَباح، وعطاء بن قُرَّة السَّلولي، وعمرو بن دينار وطائفة.
وعنه: الوليد بن مسلم، وزيد بن الحُباب، وبَقِيَّة، وعلي بن ثابت الجَزَري، وأبو النَّضر، وعثمان بن سَعيد بن كثير، وأبو خُلَيد عُتْبة بن حمَّاد، وأبو عامر العَقَدي، وزيد بن يحيى بن عُبَيد، وأبو المغيرة الخَوْلاني، ومحمد بن يوسف الفِرْيابي، وعلي بن عيَّاش الحِمْصي
(1)
، وعلي بن الجَعْد الجَوْهَري وآخرون.
قال الأثرم، عن أحمد: أحاديثه مناكير
(2)
.
وقال محمد بن علي الوَرَّاق، عن أحمد: لم يكن بالقوي في الحديث
(3)
.
وقال المَرُّوْذِي، عن أحمد: كان عابد أهل الشام
(4)
.
وقال إبراهيم بن الجُنيد، عن ابن معين: صالح
(5)
.
وقال مرة عنه: ضعيف
(6)
.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس به بأس
(7)
.
(1)
ليس في (م): (الحمصي).
(2)
"سؤالات الأثرم"(150 رقم 240)، و"الجرح والتعديل"(5/ 219 رقم 1031).
(3)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 386 رقم 922)، و"تاريخ دمشق"(34/ 253 رقم 3773) سبق التعريف بمحمد بن علي في ترجمة عبد الله بن محرر برقم (3744).
(4)
"تاريخ دمشق"(34/ 254 رقم 3773).
(5)
"سؤالات ابن الجنيد"(120 رقم 284).
(6)
"سؤالات ابن الجنيد"(168 رقم 571).
(7)
"تاريخ الدوري"(2/ 299 رقم 5307).
وكذا قال ابن المديني
(1)
، والعِجْلي
(2)
، وأبو زرعة الرازي
(3)
.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف. قلت: يُكتَب حديثُه؟ قال: نعم على ضعفه، وكان رجلًا صالحًا
(4)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: لا شيء
(5)
.
وقال يعقوب بن شيبة: اختلف أصحابنا فيه، فأمَّا ابن معين، فكان يضعِّفه، وأما عليّ فكان حسن الرأي فيه، و
(6)
كان ابنُ ثوبان رجلَ صِدْقٍ، لا بأس به
(7)
، وقد حَمَل عنه الناس
(8)
.
وقال عمرو بن علي: حديث الشاميين ضعيف إلا نفرًا، فاستثناه فيهم
(9)
.
وقال عثمان الدارمي، عن دُحيم: ثقة، يُرمى بالقَدَر
(10)
.
وقال أبو حاتم: ثقة يشوبه شيءٌ من القَدَر، وتغيَّر عقلُه في آخِر حياته، وهو مستقيم الحديث
(11)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(34/ 252 رقم 3773).
(2)
"معرفة الثقات"(2/ 74 رقم 1024).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 219 رقم 1031) ولفظه: (لا بأس به).
(4)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 386 رقم 922)، و"الكامل" لابن عدي (4/ 281 رقم 1109)، و"تاريخ بغداد"(11/ 489 رقم 5309).
(5)
"تاريخ دمشق"(34/ 255 رقم 3773).
(6)
كتب في (م) تحته: (من قول يعقوب في صاحب الترجمة).
(7)
كتب في (م) تحته: (استعمله أبو جعفر والمهدي بعده على بيت المال).
(8)
"تاريخ بغداد"(11/ 489 رقم 5309)، و"تاريخ دمشق"(34/ 252 رقم 3773).
(9)
"الكامل" لابن عدي (4/ 281 رقم 1109)، و"تاريخ بغداد"(11/ 489 رقم 5309).
(10)
"تاريخ دمشق"(34/ 251 رقم 3773).
(11)
"تاريخ دمشق"(34/ 253 رقم 3773).
وقال أبو داود: كان فيه سلامة، وليس به بأس، وكان مجاب الدعوة
(1)
.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال مرة: ليس بالقوي
(2)
.
وقال مرة: ليس بثقة
(3)
.
وقال صالح بن محمد: شاميٌّ صدوقٌ إلا أن مذهبه القَدَر، وأنكروا عليه أحاديث يرويها عن أبيه عن مكحول
(4)
.
وقال أيضًا: لم يسمع من بكر بن عبد الله المُزنيِّ شيئًا
(5)
.
وقال ابن خِراش: في حديثه لِين
(6)
.
وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة، وكان رجلًا صالحًا، ويُكتَب حديثُه على ضَعْفه، وأبوه ثقة
(7)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(8)
.
وقال أبو زرعة الدِّمَشقي، عن إبراهيم بن عبد الله بن زَبْر: وُلِد ابنُ ثوبان سنة خمس وسبعين، ومات سنة خمس وستين ومئة
(9)
.
(1)
"سؤالات الآجري"(251 رقم 1679)
(2)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(221 رقم 387).
(3)
"تاريخ دمشق"(34/ 249 رقم 3773).
(4)
"تاريخ دمشق"(34/ 256 رقم 3773) وفي المطبوع منه زيادة: (وحديث الشام لا يضم إلى غيره، يتعرف خطؤه من صوابه).
(5)
"تاريخ دمشق"(34/ 256 رقم 3773).
(6)
"تاريخ بغداد"(11/ 490 رقم 5309)، و"تاريخ دمشق"(34/ 256 رقم 3773).
(7)
"الكامل" لابن عدي (4/ 283 رقم 1109).
(8)
"الثقات"(7/ 92).
(9)
"تاريخ دمشق"(34/ 259 رقم 3773).
وقال ابن معين: مات ببغداد
(1)
.
أخرج له البخاري في "الأدب المفرد"
(2)
.
قلت: ووقع عنده في إسناد حديثٍ علَّقه في الجهاد، فقال: ويُذكَر عن ابن عُمر حديث: "جُعِل رزقي تحت ظِلِّ رُمحي
…
" الحديث، ووصله أبو داود من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن حَسَّان بن عَطيَّة، عن أبي مُنِيب الجُرَشيِّ، عن ابن عُمر
(3)
(4)
.
(1)
"سؤالات ابن الجنيد"(168 رقم 571).
(2)
"الأدب المفرد"(126 رقم 240).
(3)
علَّقه البخاري في "الجامع الصحيح"(4/ 40): ويذكر عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: "جُعل رزقي تحت ظِلّ رُمحي وجُعل الذِّلةُ والصَّغارُ على من خالف أمري".
ووصله أبو داود في "السنن"(6/ 144 رقم 4031) من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن حسان بن عطية، عن أبي مُنيب الجُرَشي، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تشبَّه بقوم فهو منهم". هذا جزء من الحديث، وقد جاء مطوَّلًا عند الإمام أحمد في المسند فقال: حدثنا أبو النضر، عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن حسان بن عطية، عن أبي منيب، عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"بُعثتُ بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وجُعل رزقي تحت ظِلِّ رمحي، وجُعل الذِّلَّةُ والصَّغارُ على من خالف أمري، ومن تشبَّه بقوم فهو منهم"(9/ 126 رقم 5115) وانظر تغليق التعليق (3/ 445)
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال يحيى بن معين: صالح الحديث. "الجرح والتعديل"(5/ 219 رقم 1031)، وقال الدوري عن ابن معين: ما ذكره إلا بخير. "تاريخ الدوري"(2/ 275 رقم 5092)، وقال ابن معين: يُضعَّف. "تاريخ دمشق"(34/ 255 رقم 3773)، وقال عبد الرحمن بن صالح: ثقة. "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 401)، وقال أبو حاتم: ثقة. "الجرح والتعديل"(5/ 219 رقم 1031)، وقال الآجري: قلت لأبي داود: عبد الرحمن بن ثابت كان قَدَريًّا؟ قال: لا، كان تيميًّا. "سؤالات الآجري"(247 رقم 1650)، وقال يعقوب بن سُفيان: قدم بغداد وكتب أصحابنا عنه ببغداد. "المعرفة =
[4009](ق) عبد الرحمن بن ثابت بن الصَّامت الأنصاريُّ المَدنيُّ.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابنه عبد الله، وفي إسناد حديثه اختلاف بعضه في ترجمة ابنه
(1)
.
قال أبو حاتم: ليس بحديثه بأس
(2)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(3)
.
قلت: ذكره ابن عبد البر
(4)
وابن مَنْده
(5)
في "الصحابة" ومسلم في التابعين
(6)
.
= والتاريخ" (2/ 458)، وقال يعقوب بن سُفيان: سمعت ابن عامر يقول: ابن عامر من صنف أشراف. قلت له: لم يرو عنه ابن المبارك؟ فقال: إنما روى ابن المبارك عن أعلام من شيوخنا وكان عبد الله بن العلاء من أشراف البلد. "المعرفة والتاريخ" (1/ 153)، وذكره العقيلي في "الضعفاء" (3/ 386 رقم 922)، وذكره ابن شاهين في "الثقات" (199 رقم 827)، وذكره أيضًا في الضعفاء والكذابين والمتروكين (249 رقم 382)، وقال ابن حبان: من صالحي أهل الشام ممن صحب نافعًا زمانًا وكان ثبتًا. "مشاهير علماء الأمصار" (213 رقم 1440)، وقال الخطيب: كان يُذكَر بالصدق في الرواية. "تاريخ بغداد" (11/ 487 رقم 5309)
(1)
انظر الترجمة رقم (3588).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 219 رقم 1030) وفي المطبوع: (قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ليس عندي بمنكر الحديث، قلت: أدخله البخاري في كتاب "الضعفاء"، قال: يكتب حديثه، ليس بحديثه بأس، ويحول من هناك).
(3)
"الثقات"(5/ 95).
(4)
"الاستيعاب"(2/ 826 رقم 1395).
(5)
أشار ابن الأثير إلى إخراج ابن منده له في "أسد الغابة". (3/ 426).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره البخاري في "الضعفاء الصغير" وقال: ولم يصح حديثه. (91 رقم 210)، وذكره العقيلي في الضعفاء وقال: لم يصح حديثه. (3/ 385 رقم 921)، وقال ابن حبان: كان =
[4010](صد) عبد الرحمن بن ثابِت الأَنصاريُّ الأَشْهَليُّ المَدنيُّ.
روى عن: عبَّاد بن بِشْر الأنصاريِّ.
وعنه: حُصَين بن عبد الرحمن الأَشْهَليُّ.
فرَّق أبو حاتم بينه وبين الذي قبله
(1)
، ويحتمل أن يكونا واحدًا. وقد ذكره ابنُ المديني فقال: هذا حُصَين
(2)
بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مُصعَب الخَطْمِي، وهذا عبد الرحمن بن ثابت بن الصَّامت الأنصاريّ.
قلت: وفرَّق بينهما البخاريُّ
(3)
وابنُ حِبَّان
(4)
.
وقرأت بخطِّ الذهبي: روى عنه حُصَين فقط
(5)
.
[4011](خ 4) عبد الرحمن بن ثَرْوَان، أبو قَيْس الأَوْديُّ الكوفيُّ.
روى عن: الأَرقم بن شُرَحبيل، وزاذان الكِندي، وسُوَيد بن غَفَلة، وعَمرو بن مَيمون، وهُزَيل بن شُرَحبيل، وعِكْرمة، وجماعة.
وعنه: الأَعْمش، وأبو إسحاق السَّبيعي، ومحمد بن جُحادة، وليث بن أبي سُلَيم، وفِطْر بن خليفة، وشعبة، والثوري وحمَّاد بن سَلَمة وجماعة.
= ممن يخطئ على قلة روايته، ففحش خلافه للأثبات فيما يرويه عن الثقات فاستحق الترك. كتاب "المجروحين"(2/ 55).
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 218 رقم 1029).
(2)
في حاشية (م): (عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت الأنصاري، ولا أحفظ لعباد بن بشر غير هذا الحديث وقال في موضع آخر هذا)، معناه: أن ما نقله في المتن عن ابن المديني قاله في موضع آخر.
(3)
"التاريخ الكبير"(5/ 265 رقم 857).
(4)
"الثقات"(7/ 70) والذي قبله في "الثقات"(5/ 95) كما في ترجمته.
(5)
"ميزان الاعتدال"(2/ 553 رقم 4831). من قوله (وقرأت) إلى آخره ليس في (م).
قال عبد الله أحمد، عن أبيه: يُخالف في أحاديثه
(1)
.
وقال عباس الدوري، عن ابن معين: ثقة يُقدَّم على عاصم
(2)
.
وقال العِجْلي: ثقة ثبت
(3)
.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي، هو قليل الحديث، وليس بحافظ. قيل له: كيف حديثه؟ فقال: صالح، هو ليّن الحديث
(4)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
.
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة عشرين ومئة.
وفيها أرَّخه غير واحد.
قلت: وقال الحاكم، عن الدارقطني: ثقة
(6)
.
وقال أحمد في رواية
(7)
عنه: ليس به بأس.
ونقل ابن خَلَفون عن ابن نُمَير توثيقه.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه، فقال: هو كذا وكذا، وحرَّك يده
(8)
.
وذكره العُقَيلي في "الضعفاء" وساق له من طريق
(9)
عنه عن المغيرة في
(1)
"العلل ومعرفة الرجال"(1/ 412 رقم 870).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 218 رقم 1028).
(3)
"معرفة الثقات"(2/ 74 رقم 1025).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 218 رقم 1028).
(5)
"الثقات"(7/ 65).
(6)
"سؤالات الحاكم"(161 رقم 394).
(7)
في (م): (في روايته عنه).
(8)
"العلل ومعرفة الرجال"(1/ 412 رقم 870)، و"الضعفاء" للعقيلي (3/ 389 رقم 924).
(9)
بياض في الأصل وفي (م). وفي المطبوع من الضعفاء: (من طريق سُفيان، عنه).
على الجَورَبَين، وقال: الرواية في الجَورَبَين فيها لين
(1)
(2)
.
(1)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 389 رقم 924). في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن ثوبان في ابن ثابت بن ثوبان) و (عبد الرحمن بن ثعلبة في ابن أبي عمرة).
أخرجه أبو داود في "السنن"(1/ 114 رقم 159)، والترمذي في "الجامع"(1/ 121 رقم 122)، والنسائي في "السنن الكبرى"(1/ 123 رقم 129)، وابن ماجه في "السنن"(1/ 352 رقم 559) كلهم من طريق عبد الرحمن بن ثروان، عن هزيل، عن المغيرة.
أعل الحديث بتفرد عبد الرحمن وهزيل بذكر المسح على الجوربين ومخالفتهما الجماعة بذكر مسح الجوربين.
قال النسائي: ما نعلم أن أحدًا تابع هزيلًا على هذه الرواية، والصحيح عن المغيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين.
قال أبو داود: كان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدّث بهذا الحديث؛ لأن المعروف عن المغيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين. قال أبو داود: وروى هذا أيضًا عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مسح على الجوربين. وليس بالمتصل ولا بالقوي. قال أبو داود: ومسح على الجوربين علي بن أبي طالب وابن مسعود والبراء بن عازب وأنس بن مالك وأبو أمامة وسهل بن سعد وعمرو بن حريث، وروي ذلك عن عمر بن الخطاب وابن عباس.
نقل البيهقي في "السنن الكبرى"(1/ 284) عن مسلم بن الحجاج أنه ضعَّف هذا الخبر، وقال: أبو قيس الأودي وهزيل بن شرحبيل لا يحتملان هذا مع مخالفتهما الأجلة الذين رووا هذا الخبر عن المغيرة فقالوا: مسح على الخفين. وقال: لا نترك ظاهر القرآن بمثل أبي قيس وهزيل. فذكرت هذه الحكاية عن مسلم لأبي العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي فسمعته يقول: سمعت علي بن مخلد بن شيبان يقول: سمعت أبا قدامة السرخسي يقول: قال عبد الرحمن بن مهدي: قلت لسفيان الثوري: لو حدثتني بحديث أبي قيس عن هزيل ما قبلته منك. فقال سفيان: الحديث ضعيف أو واه أو كلمة نحوها.
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد محمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: سمعت عبد الله أحمد بن بن حنبل يقول: حدثت أبي بهذا الحديث، فقال أبي: ليس يروى هذا إلا من حديث أبي قيس. قال أبي: أبي عبدُ الرحمن بن مهدي أن يحدّث به يقول: هو منكر.
(2)
أقوال أخرى في الراوي: =
[4012](ق) عبد الرحمن بن ثَعْلبة بن عَمرو بن عُبَيد بن مِحصَن الأَنصاريُّ المَدَنيُّ.
روى عن: أبيه.
وعنه: يزيد بن أبي حَبيب.
روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في السرقة
(1)
.
قلت: قرأت بخطِّ الذهبي: تفرَّد عنه يزيد بن أبي حَبيب
(2)
(3)
.
[4013](ع) عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله الأَنصاريُّ السَّلَميُّ، أبو عَتيق المَدنيُّ
(4)
.
روى عن: أبيه، وأبي بُرْدة بن نِيار، وحَزْم بن أبي كعب.
وعنه: سُليمان بن يَسار، ومسلم بن أبي مريم، وطالب بن حبيب. وعاصم بن عُمر بن قتادة، وعبد الله بن محمد بن عَقِيل وآخرون.
قال العِجْلي
(5)
، والنسائي: ثقة.
= قال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو نُعيم، عن سفيان عن أبي قيس وهو لا بأس به. كتاب "المعرفة والتاريخ" (3/ 86) والقول هنا لأبي نعيم. قال الإمام أحمد في حديث الجوربين: أبي عبد الرحمن بن مهدي أن يحدِّث به يقول: هو منكر يعني حديث المغيرة هذا لا يرويه إلا من حديث أبي قيس. "العلل ومعرفة الرجال"(3/ 366 رقم 5612)، وقال الميموني عن الإمام أحمد: إن له أشياء مناكير. العلل ومعرفة الرجال برواية الميموني (179 رقم 417)، وقال البزار: أبو قيس ليس بالقوي. "مسند البزار"(5/ 415)، وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين" ونقل عن الإمام أحمد قوله فيه: لا يحتج بحديثه. (2/ 91 رقم 1858)، وقال البيهقي: غير قوي. معرفة السنن والآثار (13/ 98)، وقال أيضًا: مختلف في عدالته. "السنن الكبرى"(7/ 112).
(1)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(3/ 616 رقم 2588).
(2)
من قوله: (قلت) إلى آخره ليس في (م). "ميزان الاعتدال"(2/ 553 رقم 4833).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(3848).
(4)
في حاشية (م): (أخو محمد بن جابر).
(5)
"معرفة الثقات"(2/ 74 رقم 1026).
وقال ابن سعد: في روايته ورواية أخيه ضعف، وليس يُحتَجُّ بهما
(1)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
له عندهم حديث
(3)
: "لا يُجلَد
(4)
فوق عشرة أَسْواط إلا في حَدّ
(5)
".
وعند أبي داود آخَر في ترجمة حَزْم بن أبي كَعْب
(6)
.
[4014](د) عبد الرحمن بن جابر بن عَتِيك الأَنصاريُّ المدنيُّ
(7)
.
روى عن: أبيه.
وعنه: صَخر بن إسحاق مولى بني غِفار.
روى له أبو داود حديثًا واحدًا
(8)
.
قلت: وفي "مسند البزَّار" في مسند جابر ما يدلُّ على أنَّ هذا الرجل روى عن جابر أيضًا
(9)
. وقال ابن القطَّان الفاسيّ: مجهول
(10)
(11)
.
(1)
"الطبقات الكبرى"(7/ 271 رقم 1696).
(2)
"الثقات"(5/ 77)
(3)
ليس في (م): (حديث).
(4)
كتب في (م) تحتها: (أبو بردة).
(5)
أخرجه البخاري في "الجامع الصحيح"(8/ 174 رقم 6850)، ومسلم في "الصحيح"(5/ 126 رقم 1708)، وأبو داود في "السنن"(6/ 541 رقم 4491)، والترمذي في "الجامع"(289 رقم 1530)، والنسائي في "السنن الكبرى"(6/ 482 رقم 7290)، وابن ماجه في "السنن" (3/ 625 رقم 2601). قال ابن حجر: ليس له في البخاري إلا حديث واحد. "هدى الساري"(2/ 1108).
(6)
ترجمة حزم برقم (1258).
(7)
في حاشية (م): (أخو عبد الملك).
(8)
أخرجه أبو داود في "السنن"(3/ 37 رقم 1588).
(9)
ذكره الهيثمي في "كشف الأستار"(2/ 397) من طريق خارجة بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن جابر عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(10)
"بيان الوهم والإيهام"(2/ 134).
(11)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مجهول "التقريب"(3850).
• عبد الرحمن بن جَبْر، أبو عَبْس الأَنصاريُّ. في الكنى
(1)
.
[4015](بخ م 4) عبد الرحمن بن جُبير بن نُفَير الحَضْرَميُّ، أبو حُميد، ويُقال: أبو حِمْيَر، الحِمْصِيُّ.
روى عن: أبيه، وأنس بن مالك، وخالد بن مَعْدان، وكثير بن مُرَّة، وروى عن ثَوبان.
والصحيح عن أبيه عن ثَوبان.
وعنه: يحيى بن جابر الطائيُّ، ومعاوية بن صالح، ويزيد بن خُمير، وثَور بن يزيد، وزُهَير بن سالم، وصَفْوان بن عَمرو، ومحمد بن الوليد الزُّبَيدي، وإسماعيل بن عيَّاش وجماعة.
قال أبو زرعة
(2)
، والنسائي
(3)
: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث
(4)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة، وبعض الناس يَسْتنكر حديثَه، ومات سنة ثماني عشرة ومئة في خلافة هشام
(6)
(7)
.
(1)
انظر الترجمة رقم (8766).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 221 رقم 1041).
(3)
"تاريخ الإسلام" للذهبي (7/ 412).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 221 رقم 1041).
(5)
"الثقات"(5/ 79).
(6)
"الطبقات الكبرى"(9/ 458 رقم 4684) كانت خلافة هشام بن عبد الملك الأُمَوي من سنة خمس ومئة إلى سنة خمس وعشرين ومئة. "تاريخ خليفة بن خياط"(332 - 356).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حبان من خيار الشاميين وقدماء مشايخهم. "مشاهير علماء الأمصار"(210 رقم 1417).
[4016](م د ت س) عبد الرحمن بن جُبَير المِصريُّ المؤذِّن
(1)
العامِريُّ.
روى عن: عبد الله بن عَمرو بن العاص، وعُقبة بن عامر، وعَمرو بن غَيْلان بن سَلَمة الثقفي، وأبي الدرداء، والمستورد الفِهْري، وعن مَن خدم النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمرو بن العاص وقيل: بينهما أبو قيس، وغيرهم.
وعنه: كعب بن عَلْقَمة، وعِمْران بن أبي أنس، وبَكْر بن سَوادة، وعبد الله هُبَيرة، وعُقبة بن مسلم، ويزيد بن أبي حَبيب، والحارث بن يعقوب وآخرون.
قال النسائي: ثقة
(2)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(3)
.
وقال ابن لَهيعة: كان عالمًا بالفرائض، وكان عبد الله بن عَمرو به مُعْجَبًا
(4)
.
وقال ابن يونس: كان فقيهًا عالمًا بالقراءة
(5)
، شَهِد فتحَ مصر.
وقد خلط بعضُهم هذه الترجمةَ بالتي قبلها، والصواب التفريق،
(6)
ولهذا المصريّ عند مسلم حديثه عن عبد الله بن عَمرو في القول مثل ما يقول المؤذِّن
(7)
، وعنه حديثه في قوله تعالى: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ
(1)
في حاشية (م): (مولى نافع بن عمرو، ويقال: ابن عبدِ عَمرٍو بن نَضْلَة القرشي) وقد صحح عليه.
(2)
"تاريخ الإسلام" للذهبي (6/ 414).
(3)
"الثقات"(5/ 79).
(4)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 405)، و"تاريخ الإسلام" للذهبي (6/ 414).
(5)
نقل المقدسي في "الكمال"(6/ 405) عن ابن يونس قال: (كان فقيهًا عالمًا).
كتب في الأصل مقابله: (صوابه: بالفرائض)، وفي:(م)(بخط شيخنا: صوابه: بالفرائض)، وفي "تهذيب الكمال" (17/ 29):(عالمًا بالقراءة).
(6)
من هنا إلى: (جميع ما عنده) ليس في (م).
(7)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(2/ 4 رقم 384).
كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ} [إبراهيم: 136]
(1)
، وحديثه عنه: إنَّ نفرًا من بني هاشم دخلوا على أسماء عُمَيس
(2)
. هذا جميع ما عنده.
وقال ربيعة الأعرج: توفي سنة سبع
(3)
.
وقال غيره: سنة ثماني وتسعين
(4)
.
قلت
(5)
: قوله: "العامريّ" خطأ؛ فإنَّه منع منه الحُمَيديُّ في "الجَمْع" والذي في "تاريخ مصر" لابن يونس ما نصّه: عبد الرحمن بن جُبير مولى نافع بن عبد عمرو، وساق نسب نافع إلى عَدي بن كعب القُرشيِّ العامريِّ، شهد الفتحَ بمصر، يروي عن عبد الله بن عَمرو
(6)
، وقال نصه:"عالمًا في الفرائض"، وقال بعد:"مُعجَبًا به"، ويقول: إنَّه لمن المُخبِتين، وساق عن النسائي من طريق كَعب بن عَلقمة، عن عبد الرحمن بن جُبَير مولى نافع بن عبد عَمرو، عن عبد الله بن عَمرو في القول مثل ما يقول المؤذِّن، وهذا الحديث في "سنن النسائي"، لكن لفظه: نافع بن عمرو القُرشي
(7)
، وذكر الحُمَيديُّ في "الجَمْع" أنَّ أبا مسعود الدِّمَشقيّ في "أطراف الصحيحين" قال: إنَّ عبد الرحمن هذا هو ابن جُبير بن نُفير، وردَّه الحُمَيديُّ؛ فإنَّ راوي هذا الحديث هو القُرَشيُّ المِصريُّ، وابن نُفَير حَضْرَميٌّ شاميٌّ. انتهى
(8)
.
(1)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(1/ 132 رقم 346).
(2)
"صحيح مسلم"(8/ 7 رقم 2173).
(3)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 405).
(4)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 405).
(5)
ليس في (م) بعد قلت إلا: (ووثقه يعقوب بن سفيان).
(6)
"الجمع بين الصحيحين"(3/ 443) نقله الحميديُّ عن ابن يونس.
(7)
أخرجه النسائي في "السنن"(113 رقم 678) من طريق كعب بن علقمة، سمع عبد الرحمن بن جبير مولى نافع بن عمرو القرشي يحدث، أنه سمع عبد الله بن عمرو.
(8)
"الجمع بين الصحيحين"(3/ 444).
وهذا التفريق بعينه نقله الترمذيُّ عن البخاريِّ لما أَخرج الحديث
(1)
.
وهذه الترجمة أغفلها الخطيبُ في "المتفق".
قلت: ووثَّقه يعقوب بن سُفيان
(2)
وقال العِجْلي: مِصْريٌّ تابعيٌّ ثقة
(3)
(4)
.
[4017](بخ) عبد الرحمن بن جُدْعان.
عن: عبد الله بن عُمر في السلام
(5)
.
وعنه: أبو جعفر الفَرَّاء.
ذكره البخاري في "التاريخ"
(6)
في ترجمة عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جُدْعان
(7)
.
[4018](د كن) عبد الرحمن بن جَرْهَد الأَسْلَميُّ.
عن: أبيه بحديث: "الفَخِذ عَورة
(8)
".
وعنه: ابنه زرعة، والزهريُّ، وأبو الزِّناد.
(1)
"الجامع" للترمذي (6/ 211 رقم 3943) قال محمد -وهو البخاري-: عبد الرحمن بن جُبير هذا قرشيٌ، وهو مصريٌّ، وعبد الرحمن بن جُبير بن نُفير شاميٌّ.
(2)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 515).
(3)
معرفة الثقات (2/ 74 رقم 1027). قول العِجْلي ليس في (م).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الخطيب البغدادي: كان ثقة. تلخيص المتشابه في الرسم (2/ 416).
(5)
"الأدب المفرد"(611 رقم 1088).
(6)
ليس في (م): (في التاريخ).
(7)
"التاريخ الأوسط"(5/ 345 رقم 1096) في (م) في هذا الموضع: (عبد الرحمن بن جندب في ابن يُجيد).
(8)
أخرجه أبو داود في "السنن"(6/ 131 رقم 4014) عن القعنبي، عن مالك، عن أبي النضر، عن زرعة بن عبد الرحمن بن جَرْهَد، عن أبيه -قال: كان جَرْهَد من أصحاب الصفة-، أنه قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا وفخذي منكشفة. . . الحديث.
وفي إسناد حديثه اختلافٌ كثير
(1)
(2)
.
(1)
في (م) مقابله: (بعضه في ترجمة جَرْهَد). ترجمة جرهد برقم (963).
اختلف فيه على أوجه كثيرة:
أخرجه الإمام أحمد في المسند (25/ 279 رقم 15931) عن إسحاق بن عيسى، قال: أخبرني مالك عن أبي النضر، عن زرعة بن جَرْهَد الأسلمي، عن أبيه، وكان من أصحاب الصفة. إلا أن إسحاق خولف في روايته عن مالك. خالفه القعنبي كما مرّ في رواية أبي داود، وأخرجه الدارمي في "المسند"(3/ 1734 رقم 2692) عن الحكم بن المبارك كلاهما (القعنبي، والحكم) عن مالك، عن أبي النضر، عن زرعة بن عبد الرحمن بن جَرْهَد، عن أبيه وخالفهم جميعًا ابنُ مهدي فأخرج الإمام أحمد في "المسند"(25/ 274 رقم 15926) عن ابن مهدي، عن مالك، عن أبي النضر، عن زرعة بن عبد الرحمن بن جَرْهَد، عن أبيه عن جده. وأخرج الحميدي في "المسند"(2/ 107) عن سفيان، عن أبي النضر، عن زرعة بن مسلم بن جَرْهَد، عن جده جَرْهَد. قال ابن حبان في "الثقات": من زعم أنه ابن مسلم فقد وَهم. (4/ 268) وتخالفه رواية الإمام أحمد "المسند"(25/ 276 رقم 15927) عن ابن عيينة، عن أبي النضر، عن زرعة بن مسلم بن جَرْهَد أن النبي صلى الله عليه وسلم
…
الحديث.
وأخرج الحميدي في "المسند"(2/ 107) عن سفيان عن أبي الزناد، قال: حدثني آل جَرْهَد، عن جَرْهَد. وأخرج الإمام أحمد في "المسند"(25/ 279 رقم 15932) من طريق أبي الزناد، عن زرعة بن عبد الرحمن بن جَرْهَد، عن جَرْهَد جده.
وأخرج الإمام أحمد في "المسند"(25/ 278 رقم 15930) من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عبد الله بن جَرْهَد الأسلمي، عن أبيه جَرْهَد.
والحديث فيه اختلاف كثير، وفيما يأتي تلخيص لما وقفت عليه من وجوه الاختلاف:
1 -
الاختلاف الكثير في الراوي عن جَرْهَد.
2 -
الاختلاف في طريق زرعة بن عبد الرحمن عن أبيه أم عن أبيه عن جده.
3 -
الاختلاف في نسب زرعة.
4 -
الاختلاف على ابن عيينة فيمن رفع الحديث: زرعة أم جده جَرْهَد.
هذه وجوه الاختلاف التي وقفت عليها، ولم يتبين لي الجمع أو الترجيح فيها والله أعلم.
(2)
قال ابن حجر: مجهول الحال. "التقريب"(3853).
[4019](بخ 4) عبد الرحمن بن جَوْشَن الغَطَفَانيُّ البَصْرِيُّ. كان صِهْر أبي بَكْرةَ على ابنته.
روى عن: أخيه ربيعة بن جَوْشَن، وأبي بَكرة، وابن عبّاس، وعثمان بن أبي العاص، وابن عُمر، وسَمُرة بن جُندب، وبُرَيدة بن الحُصَيب وجماعة.
وعنه: ابنه عُيَينة.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس بالمشهور
(1)
.
وقال أبو زرعة: ثقة
(2)
.
قلت: قال ابن سعد: كان ثقةً إن شاء الله
(3)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
وقال العِجْلي: عُيينة ثقة، وأبوه ثقة
(5)
(6)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال"(3/ 286 رقم 5272).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 220 رقم 1038).
(3)
لم أقف على قوله هذا في ترجمته من المطبوع من "الطبقات الكبرى"(9/ 227 رقم 3965) وإنما قال ابن سعد هذا في ترجمة ابنه عُيينة والله أعلم. (9/ 271 رقم 4078).
(4)
"الثقات"(5/ 84).
(5)
"تمييز الرجال"(245 رقم 358 و 359) ولم أقف على هذا القول من العِجْلي في موضع واحد من معرفة الثقات، ولكنه وثق عبدَ الرحمن وابنه في ترجمتين من معرفة الثقات، وترجمة عبد الرحمن في "معرفة الثقات"(2/ 75 رقم 1029)، وترجمة عيينة في معرفة الثقات أيضًا (2/ 201 رقم 1468).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: عيينة بن عبد الرحمن، ثقة وأبوه ثقة. "سؤالات ابن طهمان"(44 رقم 69).
[4020](بخ 4) عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عَيَّاش
(1)
بن أبي رَبِيعة -واسمه عَمرو- بن المُغِيرة بن عبد الله بن عُمر بن مَخْزُوم المَخْزوميُّ، أبو الحارث المدنيُّ.
روى عن: أخيه عبد الله، وزيد بن علي بن الحُسَين، والحَسَن البصري، وحَكيم بن حَكيم بن عبَّاد بن حُنَيف، وسُليمان بن موسى، وطاوُس، وعَمرو بن شُعيب، وعُبَيد الله بن عُمر العُمَري، والزُّهري وغيرهم.
وعنه ابنه المغيرة، وأبو إسحاق الفَزَاريُّ، وسُليمان بن بلال، والدَّرَاوَرْدي والثوري، وابن أبي الزِّناد، ومسلم بن خالد الزَّنْجِي، وابن وَهْب، وحاتِم بن إسماعيل، والوليد بن كَثير، ويحيى بن عبد الله بن سالم بن عبد الله بن عُمر، وإسماعيل بن عيَّاش وجماعة.
قال ابن أبي خَيثمة، عن ابن معين: صالح
(2)
.
وقال أبو حاتم: شيخ
(3)
.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"
(4)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة، وتوفي في أوَّل خلافة أبي جعفر
(5)
.
(1)
في حاشية (م): (وقد نسب هكذا: ابن الحارث بن عياش، كما بيَّنه المزي في عبد الرَّحمن بن الحارث الزرقي)"تهذيب الكمال"(17/ 45).
(2)
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(2/ 314 رقم 3096).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 224 رقم 1057).
(4)
"الثقات"(7/ 69).
(5)
"الطبقات الكبرى"(7/ 483 رقم 1968).
وقال غيره: وُلِد في عام الجُحاف
(1)
سنة ثمانين، ومات سنة ثلاث وأربعين ومئة
قلت: القائل ذلك هو البخاري، حكاية عن عبّاس، عن المغيرة بن عبد الرَّحمن
(2)
.
وقال العِجْلي: مدنيٌّ ثقة.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ليس به بأس
(3)
.
وقال أحمد: متروك
(4)
.
وضعَّفه علي بن المديني.
وقال ابن نُمَير: لا أُقدِم على ترك حديثه
(5)
.
وقال ابن حِبَّان: كان من أهل العلم
(6)
.
[4021](خ 4) عبد الرَّحمن بن الحارِث بن هِشام بن المُغِيرة بن عبد الله بن عُمر بن مَخْزوم المَخْزوميُّ، أبو محمد المَدَنيُّ
(7)
.
وُلِد في زمان النبي صلى الله عليه وسلم.
(1)
قال ابن عبد البر: (سمِّي بعام الجُحاف لسيلٍ كان بمكة أجحَف بالحاجِّ، وذهب بالإبل، وعليها الحمولة)"الاستيعاب"(3/ 881).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 272 رقم 878) دائرة منقوطة في الأصل.
(3)
"تاريخ الدارمي"(149 رقم 586).
(4)
"بحر الدم"(1/ 287 رقم 594)، و"الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (2/ 92 رقم 1862).
(5)
"الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (2/ 92 رقم 1862).
(6)
"الثقات"(7/ 69).
(7)
في حاشية (م): (ابن عم عِكْرمة بن أبي جهل بن هشام).
وروى عن: أبيه، وعُمر، وعثمان، وعلي، وأبي هريرة، وأبي رافع، وحَفْصة، وعائشة، وأمّ سَلَمة، وذَكْوان مولى عائشة، ونافع مولى أُمّ سلَمة.
وعنه: أولاده: أبو بكر وعِكْرمة والمغيرة، وهِشام بن عَمرو الفَزَاري، وأبو قِلابة الجَرْمِي، ويحيى بن عبد الرَّحمن بن حاطب، والشَّعبي وآخرون.
قال العِجْلي: مَدَنيٌّ، تابعيٌّ، ثقة
(1)
.
وقال الدارقطني: مَدَنيٌّ جَليلٌ يُحتَجُّ به
(2)
.
وقال الزُّبير: أُمُّه فاطمة بنت الوليد بن المغِيرة
(3)
.
وذكره
(4)
ابن سعد فيمن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه ولم يحفظ عنه شيئًا
(5)
.
قال الواقدي: أَحسبه كان ابن عشر سنين حين قُبِض رسول الله صلى الله عليه وسلم، توفي في خلافة معاوية، وروى عن عُمر، وكان في حِجْره
(6)
.
قال ابن سعد: وكان عبد الرحمن من أشراف قريش
(7)
.
وقال في موضع آخَر: كان اسمه إبراهيم فغيَّره
(8)
عُمر وسمَّاه عبد الرحمن
(9)
.
(1)
"معرفة الثقات"(2/ 75 رقم 1031).
(2)
"سؤالات البرقاني"(95 رقم 275) وليس في المطبوع منه: (يحتج به).
(3)
"تاريخ دمشق"(27034 رقم 3779).
(4)
كذا في الأصل وفي (م)، وكتب عنده في الأصل أيضًا:(وحكى).
(5)
"الطبقات الكبرى"(7/ 6 رقم 1414).
(6)
ذكر ابن سعد الكلامَ ولم يصرِّح بنقله عن الواقدي، وعزا ابنُ عساكر بعضَه للواقدي، واختصر الحافظ ابن حجر الكلام. "الطبقات الكبرى"(7/ 6 رقم 1414)، و"تاريخ دمشق"(34/ 271 رقم 3779).
(7)
"تاريخ دمشق"(34/ 271 رقم 3779).
(8)
في حاشية (م): (حين أراد أن يغيِّر اسم مَن تسمّى بأسماء الأنبياء).
(9)
"الطبقات الكبرى"(7/ 6 رقم 1414).
قال: ومات أبوه في طاعون عَمواس
(1)
، فخلف عُمر بن الخطّاب على امرأته فاطمة، فكان عبد الرحمن في حِجره
(2)
(3)
.
وقال ابن إسحاق، عن يحيى بن عباد، بن عبد الله بن الزُّبير، عن أبيه سمع عائشة تذكر عبد الرحمن بن الحارث، قالت: كان رجلًا سَرِيًّا
(4)
.
وقال الزهري: "حدَّثنا أنس بن مالك أنَّ عثمان بن عفّان أمر زيد بن ثابت، وسعيد بن العاص، وعبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن يَنسخوا المصاحف. . ." الحديث
(5)
.
وقال ابن حِبَّان في ثقات التابعين: مات سنة ثلاث وأربعين
(6)
.
قلت: والذي ذكره الواقديُّ ظنًّا جَزَم به مصعبُ الزُّبيريُّ، وأسنده الطبرانيُّ عنه في ترجمة عبد الرَّحمن.
وقال ابن حِبَّان أيضًا في "كتاب الصحابة": وُلِد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يَسمع منه
(7)
.
(1)
طاعون عمواس وقع بالشام سنة ثماني عشرة. انظر "تاريخ خليفة بن خياط"(138)، وعمواس ضيعة جليلة على ستة أميال من الرملة على طريق بيت المقدس، ومنها كان ابتداء الطاعون في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم فشا في أرض الشام. "معجم البلدان"(4/ 157).
(2)
"الطبقات الكبرى"(7/ 6 رقم 1414).
(3)
في حاشية (م): (وكانت عائشة تقول: لأن أكون قعدتُّ في منزلي عن مسيري إلى البصرة أحبّ إليَّ من أن يكون لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة من الولد، كلهم مثل عبد الرحمن بن الحارث). "الطبقات الكبرى"(7/ 6 رقم 1414).
(4)
"تاريخ دمشق"(34/ 275 رقم 3779) وفي المطبوع زيادة: (له من صُلبه اثنا عشر رجلًا). قال الفيومي: السريّ: الرئيس. المصباح المنير (1/ 326).
(5)
"تاريخ دمشق"(34/ 275 رقم 3779).
(6)
"الثقات"(5/ 79).
(7)
"تاريخ الصحابة" لابن حبان (168 رقم 847)، و"الثقات"(3/ 253).
وقال البغوي: وُلِد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحسبه سمع منه
(1)
.
وقال الحاكم: هو صحابيٌّ.
• (ق)
(2)
عبد الرحمن بن الحارِث الزُّرَقيُّ
(3)
.
عن: سُليمان بن موسى.
وعنه: الثوري.
كذا وقع في رواية ابن ماجه
(4)
، وصوابه: "المَخْزوميّ
(5)
"، وهو ابن الحارث بن عبد الله بن عيَّاش بن أبي ربيعة، بيَّنه
(6)
ونسبه أبو أحمد الزُّبَيري في روايته لهذا الحديث عن الثوري
(7)
.
• (س) عبد الرحمن بن الحارِث السَّلَميُّ.
عن: أبي قتادة في النهي عن شُرْب نَبيذ التمر والزَّبيب جميعًا
(8)
.
(1)
"معجم الصحابة"(4/ 430).
(2)
كتب هذا الرمز قبل اسم المترجم له في غير المكان المعتاد، وهذا يدل على أن في إخراج ابن ماجه له نظرًا كما سيأتي في الترجمة.
(3)
كتب في الأصل تحتها (الزوفي)، ثم كتب فوق (الزوفي):(خ).
(4)
"سنن ابن ماجه"(4/ 115 رقم 2852). في حاشية (م): (ووقع عنده في بعض النسخ: الزُّوفي).
(5)
ترجمته برقم (4020). كتب في (م) فوقه: (الدِّمَشقي).
(6)
ليس في (م): (بيَّنه).
(7)
لم أقف على رواية أبي أحمد الزبيري، لكن ذكر المزيُّ نسبَه هكذا في "تحفة الأشراف"(3/ 15).
(8)
أخرجه النسائي في "الكبرى"(6/ 281 رقم 6777) من طريق مالك، عن الثقة عنده، ومن طريق عمرو بن الحارث، كلاهما (الثقة وعمرو بن الحارث) عن بكير، عن عبد الرحمن بن الحباب، وفي حديث الحارث بن مسكين: عبد الرحمن بن الحارث الأنصاري السَّلَمي، عن أبي قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يشرب التمر والزبيب جميعًا. =
وعنه: بُكَير بن الأَشَجّ.
صوابه: عبد الرحمن بن الحُبَاب. وسيأتي
(1)
.
[4022](خت) عبد الرحمن بن حاطِب بن أبي بَلْتَعة بن عَمرو بن عُمَير بن سَلَمة اللَّخْمِيُّ، أبو يحيى بن أبي محمد المَدَنيُّ، قيل: إِنَّ له رؤية.
روى عن: أبيه، وعُمر بن الخطَّاب، وعثمان، وعبد الرحمن بن عَوْف، وأبي عُبيدة بن الجَرَّاح،، وعمرو بن العاص، وصُهَيب بن سِنان.
وعنه: ابنه يحيى، وعُروة بن الزُّبير.
ذكره ابن معين في تابعي أهل المدينة ومحدِّثيهم
(2)
.
= قال ابن عبد البر: هكذا -أي: عن مالك عن الثقة عنده- روى هذا الحديثَ عامةُ رواة "الموطأ" كما رواه يحيى، وممن رواه هكذا: ابن عبد الحكم والقعنبي وعبد الله بن يوسف وابن بكير وأبو مصعب وجماعتهم.
ورواه الوليد بن مسلم عن مالك عن ابن لهيعة عن بكير بن الأشج:
حدّثنا خلف بن قاسم، حدثنا محمد بن عبد الله بن أحمد القاضي، حدثنا الحسن بن هاشم بن بشر الحراني، حدثنا الوليد بن عتبة، حدثنا الوليد بن مسلم عن مالك بن أنس عن عبد الله بن لهيعة عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن عبد الرحمن بن الحُباب السلمي عن أبي قتادة الأنصاري
…
الحديث. "التمهيد"(24/ 205)، وفي "مسند الموطأ" للجوهري (627 رقم 845): ما روى مالك عن الثقة عنده فهو مخرمة بن بكير. قال الدارقطني: رأيت هذا الحديث في مسند علي بن المديني، وقد ذكره عن مالك على ما ذكرناه عنه، ثم قال علي: هذا عندي عبد الرَّحمن بن الحُتات بن عمرو السَّلمي أخو أبي اليسر بن عمرو. كذا رأيته في كتابه: (الحُتات) بالتاء. الأحاديث التي خولف فيها مالك بن أنس (119 رقم 57).
(1)
ستأتي ترجمته برقم (4024).
(2)
"تاريخ دمشق"(34/ 283 رقم 3781).
وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة، قال: وكان ثقة قليل الحديث
(1)
.
وقال العِجْلي: مدنيٌّ، تابعيٌّ، ثقة
(2)
.
وقال الهيثم بن عدي، عن ابن جُرَيج، عن الزُّهري: كان الذين يتفقَّهون بالمدينة، فذكره فيهم
(3)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
وذكره يعقوب بن سُفيان فيمن قُتل يوم الحَرَّة
(5)
.
وقال خليفة
(6)
، وغير واحد: مات سنة ثمان وستين
(7)
.
له ذكر في ترجمة الحُكّام مِن كتاب الأحكام مِن "صحيح البخاري"
(8)
.
قلت: وقال ابن حِبَّان: يُقال: إنَّه رأى النبي صلى الله عليه وسلم
(9)
.
وقال ابن منده
(10)
، وأبو نُعيم
(11)
: وُلد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
(1)
"الطبقات الكبرى"(7/ 68 رقم 1466).
(2)
"معرفة الثقات"(2/ 76 رقم 1032).
(3)
"تاريخ دمشق"(34/ 285 رقم 3781).
(4)
"الثقات"(5/ 76).
(5)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(3/ 428).
(6)
"طبقات خليفة"(232).
(7)
في حاشية (م): (زاد بعضهم: بالمدينة).
(8)
"الصحيح الجامع"(9/ 76 رقم 7195).
(9)
"الثقات"(5/ 76).
(10)
"تاريخ دمشق"(34/ 285 رقم 3781) وفيه أيضًا: (ذكره ابن مسعود في الصحابة).
(11)
"معرفة الصحابة"(4/ 1827 رقم 1831) وفي المطبوع منه: (رأى النبي صلى الله عليه وسلم).
وساق له أبو نُعيم حديثًا، في إسناده ضعفٌ شديد
(1)
(2)
.
[4023]
(3)
عبد الرحمن بن الحُبَاب بن عَمْرو الأَنصاريُّ السَّلَميُّ، ابن أخي أبي اليَسَر
(4)
.
له ذكر في حديث أُمِّه سَلَامة بنت مَعقل
(5)
(6)
.
[4024](س) عبد الرحمن بن الحُبَاب الأَنصاريُّ السَّلَميُّ، وقيل: الأَسْلَميُّ، المَدَنيُّ، وهو والد عبد الله المتقدِّم
(7)
.
(1)
أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(4/ 1827 رقم 1831) من طريق إدريس بن جعفر، حدثنا عبد العزيز بن أبان، عن خالد بن إلياس، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبيه.
إدريس بن جعفر قال فيه الدارقطني: متروك. "سؤالات الحاكم"(74 رقم 68)، وقال ابن حجر: عبد العزيز بن أبان متروك وكذّبه ابنُ معين. "التقريب"(4111)، وقال ابن حجر: خالد، بن إلياس متروك الحديث. "التقريب"(1627).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حبان: يُقال: إنَّه وُلد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وهو من جلة التابعين. "مشاهير علماء الأمصار"(109 رقم 609).
(3)
في حاشية (م): (ليس عليه في "التهذيب" رقم والذي على أُمّه سلامة د).
لم يذكر له المزيُّ رمز سنن أبي داود في "تهذيب الكمال"(17/ 48 رقم 3790) ولا في "تحفة الأشراف"(9/ 261)؛ لأنه جاء ذكره عرضّا كما سيأتي والله أعلم.
(4)
ضبطه في الأصل وفي (م) بفتح الياء والسين.
(5)
أخرجه أبو داود في "السنن"(6/ 87 رقم 3953) من حديث سلامة بنت مَعْقِل -امرأة من خارجة قيسِ عَيْلان- قالت: قدم بي عمِّي في الجاهلية، فباعني من الحُبَاب بن عَمرو أخي أبي اليَسَر بن عمرو، فولدتُّ له عبد الرحمن بن الحُباب، ثم هلك فقالت امرأتُه الآن والله تُباعين في دَيْنِه فأتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم. . . الحديث. ترجمة سلامة برقم (9132).
(6)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3858).
(7)
سبقت ترجمته برقم (3590).
روى عن: أبي قتادة في النهي عن الخَلِيْطَين
(1)
.
وعنه: بُكَير بن الأَشَجّ، وعُمر بن حَفْص بن عبيدٍ.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
ويحتمل أن يكون هو ابن أخي أبي اليَسَر المذكور قبل.
قلت: ووثَّقه العِجْليُّ
(3)
.
[4025](د ت ق) عبد الرحمن بن حَبِيب بن أَرْدَك، ويُقال: حَبيب بن عبد الرحمن بن أَرْدَك، المَدَنيُّ، مولى بني مَخْزُوم. يُقال: هو أخو علي بن الحُسَين لأُمِّه.
روى عن: علي بن الحُسَين، وعطاء بن أبي رَباح، وعبد الوهاب بن بُخْت، وعبد الواحد بن عبد الله النَّصْريّ.
وعنه: سُليمان بن بلال، وعبد الله بن جعفر بن نَجِيْح، وعبد العزيز بن محمد الدَّرَاوَرْدِيُّ، وأبو المِقْدام هِشام بن زياد، وأُسامة بن زيد اللَّيْثي، وإسماعيل بن جعفر، وحاتم بن إسماعيل.
قال النسائي: مُنكَر الحديث.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
له عندهم حديث
(5)
: "ثلاثة جِدُّهنَّ جِدّ"
(6)
.
(1)
أخرجه النسائي في "الكبرى"(6/ 281 رقم 6777) من طريق بكير، عن عبد الرحمن بن الحُباب، وفي حديث الحارث بن مسكين: عبد الرحمن بن الحارث الأنصاري السَّلمي، عن أبي قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم: نهى أن يشرب التمر والزبيب جميعًا.
(2)
"الثقات"(5/ 83).
(3)
"معرفة الثقات"(2/ 76 رقم 1033).
(4)
"الثقات"(7/ 77).
(5)
كتب في (م) تحته: (أبي هريرة).
(6)
أخرجه أبو داود في "السنن"(3/ 516 رقم 2194)، والترمذي في "الجامع"(3/ 45 رقم 1220)، وابن ماجه في "السنن"(3/ 197 رقم 2039).
قلت: وقال الحاكم: من ثقات المدنيين
(1)
.
[4026](بخ) عبد الرحمن بن حَبِيب، مولى بني تَميم، حِجازيٌّ.
قال لي عبد الله بن عُمر: ممن أنت؟ قلت: مِن بني تَميم، من مواليهم، وفيه قصة
(2)
.
وعنه: وائل بن داود.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(3)
.
قلت
(4)
: ذكر الخطيبُ أنَّ البخاريَّ وَهِم في قوله: "ابن حَبِيب"، وإنما هو ابن أبي حَبيب خال منصور بن عبد الرحمن الغُدَاني
(5)
روى بسند المتّصل عن منصور، عنه عن ابن عُمر حديثًا
(6)
(7)
.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن المديني: كان ضعيفًا. "سؤالات ابن أبي شيبة"(53 رقم 182).
(2)
في (م) مقابله: (وهي أنه أخبره أنه من بني تميم، فاستفسره هل هو من أنفسهم؟ فأخبره أنه من مواليهم فأنكر عليه الإطلاق). وهذا في "الأدب المفرد"(43 رقم 74).
(3)
"الثقات"(5/ 94).
(4)
من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في (م).
(5)
منصور بن عبد الرحمن الغُداني، البصري الأشل، صدوق يهم، من السادسة. "التقريب"(6953).
(6)
"موضح أوهام الجمع والتفريق"(1/ 137). وقال العلامة المعلِّمي رحمه الله: (فرَّقهما أيضًا أبو حاتم وسمّى كُلًا منهما عبد الرحمن بن حَبِيب، وسواء أكانا هكذا أم كان كل منهما عبد الرحمن بن أبي حَبِيب أم أحدهما ابن حَبِيب، والآخَر ابن أبي حَبِيب، فلم يأت الخطيبُ بحجة على أنهم واحد. والترجمتان مقرونتان في التاريخ المطبوع بخلاف ما وقع في نسخة الخطيب).
(7)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3861). في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن حبيب الأزدي، ويقال: الكندي، في عبد الملك).
[4027](م 4) عبد الرحمن بن حُجَيْرَة الخَوْلانيُّ، أبو عبد الله المِصْريُّ قاضيها
(1)
، وهو ابن حُجَيْرَة الأَكبر.
روى عن: أبي ذَرّ، وابن مسعود، وأبي هريرة، وعُقْبَة بن عامر، وعبد الله بن عمرو بن العاصي.
وعنه: ابنه عبد الله، والحارث بن يزيد الحَضْرمي، ودرَّاج أبو السَّمْح، وعبد الله بن ثَعْلبة الحَضْرميُّ، وأبو عَقيل زُهْرَة بن مَعْبَد، وأبو سَوِيَّة
(2)
عُبيد بن سَوِيَّة وغيرهم.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(3)
.
قال ابن يونس: توفي في المحرَّم سنة ثلاث وثمانين. قال: وكان عبد العزيز بن مروان قد جمع له القضاء والقَصَص
(4)
وبيت المال، فكان يأخذ رزقَه كلَّ سنة ألف دينار، فلم يكن يَحُوْل عليه الحول وعنده ما يجب فيه الزكاة
(5)
(6)
.
(1)
في حاشية (م): (مِن بني يَعلَى بن مالك).
(2)
ضبطه في الأصل وفي (م) بتشديد الياء المثناة التحتية. انظر "الإكمال"(4/ 394).
(3)
"الثقات"(5/ 96).
(4)
ضبطه في (م) بفتح القاف. قال ابن منظور: القَصَصُ -بالفتح- الاسم، والقاصُّ: الذي يأتي بالقِصّة على وجهها كأَنه يَتَتَبَّع معانيها وأَلفاظَها. "لسان العرب"(5/ 3651). وعبد العزيز بن مروان هو ابن الحكم، أمير مصر، أبو الأصبغ المدني، ولي العهد بعد عبد الملك، استقل بملك مصر عشرين سنة وزيادة. مات سنة ست وثمانين، وقيل: سنة خمس. "سير أعلام النبلاء"(4/ 249).
(5)
"فتوح مصر وأخبارها" لابن عبد الحكم. (155). و"تاريخ ولاة مصر" لأبي عمر الكندي (238).
(6)
في (م) زيادة: (له عند ابن ماجه حديث أبي هريرة: إذا أديت زكاة مالك فقد قضيت ما عليك).
قلت: وقال العِجْلي: مِصريٌّ، تابعيٌّ، ثقة
(1)
.
وحكى ابن عبد الحَكَم في "فتوح مصر" أنه مات سنة خمس وثمانين
(2)
.
وقال الدارقطني: مِصريٌّ، ثقةٌ معروف
(3)
(4)
.
[4028](د بخ) عبد الرحمن بن أبي حَدْرَد، واسمه: عَبْد الأَسْلَميُّ المَدَنيُّ.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: أبو مَوْدُود عبد العزيز بن أبي سُلَيمان، روى له أبو داود حديث البُزَاق في المسجد
(5)
، وروى حَمَل
(6)
(بخ)
(7)
بن بَشير بن أبي حَدْرَد، عن عمِّه، عن أبي حَدْرَد حديثًا
(8)
، فيحتمل أن يكون عمُّه هو عبد الرَّحمن.
قال الدارقطني: لا بأس به
(9)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(10)
.
(1)
"معرفة الثقات"(2/ 441 رقم 2299).
(2)
"فتوح مصر وأخبارها"(155).
(3)
"سؤالات البرقاني"(94 رقم 268) وفي المطبوع: (مصري معروف).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره يعقوب بن سُفيان في ثقات التابعين من أهل مصر. "المعرفة والتاريخ"(2/ 508)، وقال ابن حبان: من الثقات المتقنين. "مشاهير علماء الأمصار"(147 رقم 925).
(5)
أخرجه أبو داود في "السنن"(1/ 355 رقم 477) من طريق أبي مودود، عن عبد الرحمن بن أبي حَدْرد الأَسْلمي، عن أبي هريرة.
(6)
ضبطه في (م) بفتح الحاء المهملة وفتح الميم. انظر "توضيح المشتبه"(2/ 431).
(7)
كتبه فوق كلمة (حمل).
(8)
في حاشية (م): (مذكور في ترجمة بشير). والحديث في "الأدب المفرد"(436 رقم 812).
(9)
"سؤالات البرقاني"(95/ 271).
(10)
"الثقات"(5/ 91).
قلت: [
…
]
(1)
.
[4029](م 4) عبد الرحمن بن حَرْمَلَة بن عَمرو بن سَنَّة
(2)
الأَسْلَمِيُّ، أبو حَرْمَلة.
روى عن: سَعيد بن المسيَّب، وحَنْظَلَة بن علي الأَسْلَمي، وعَمرو بن شُعيب، وعبد الله بن نِيار بن مكرم الأَسلمي، وثُمامَة بن شُفَيّ
(3)
أبي علي الهَمْداني، وثُمامَة بن وائل أبي ثِقال المُرِّي
(4)
، وأُمّ حَبيبة بنت ذُؤَيب المُزَنِيّة وغيرهم.
وعنه: الثوري، والأوزاعي، ومالك، وسُليمان بن بِلال، وابن أبي الزِّناد، والدَّرَاوَرْدي، وإسماعيل بن جعفر، وحاتم بن إسماعيل، وبِشر بن المفضل، وابن عُلَيَّة، والقطَّان، وعلي بن عاصم وجماعة.
قال يحيى بن سعيد عنه: كنتُ سيئ الحفظ لا أحفظ فرخص لي سعيد في الكتابة
(5)
.
قال يحيى بن سعيد: محمد بن عَمرو أَحبُّ إليَّ مِن ابن حَرْمَلَة، وكان ابن حَرْمَلَة يُلَقَّن
(6)
.
(1)
بياض في الأصل وفي (م).
(2)
ضبطه في الأصل بتشديد النون وفي (م) بفتح السين المهملة وتشديد النون وفتحها. انظر "تقريب التهذيب"(3864).
(3)
ضبطه في (م) بضم الشين المعجمة. انظر "الإكمال"(5/ 75).
(4)
ضبطه في (م) بضم الميم. انظر "الإكمال"(7/ 314).
(5)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 187 رقم 949) سعيد هو ابن المسيب.
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 223 رقم 1052) محمد بن عمرو بن علقمة الليثي المدني، صدوق له أوهام، من السادسة، مات سنة خمس وأربعين على الصحيح. "التقريب"(6228).
وقال ابن خلَّاد الباهِلي: سألتُ القطّانَ عنه فضعَّفه ولم يدفعه
(1)
.
وقال إسحاق، عن ابن معين: صالح
(2)
.
وقال أبو حاتم: يُكتَب حديثُه، ولا يُحتَجّ به
(3)
.
وقال النسائي: ليس به بأس
(4)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: يخطئ
(5)
.
قال ابن سعد: توفي سنة خمس وأربعين ومئة
(6)
.
قال محمد بن عمر: كان ثقة، كثير الحديث
(7)
.
روى له مسلم حديثًا واحدًا مُتابعةً في القنوت
(8)
.
قلت: وقال الساجي: صدوق، يهم في الحديث.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال"(3/ 225 رقم 4983) وفيه: (ولم يرفعه). و"الجرح والتعديل"(5/ 223 رقم 1052) و"الضعفاء" للعقيلي (3/ 390 رقم 926) وفيه: (لم يرضه). و"أسماء شيوخ مالك" لابن خَلَفون (301 رقم 61) وفيه: (لم يرفعه). وابن خلاد هو محمد بن خلاد بن كثير الباهلي، أبو بكر البصري، ثقة، من العاشرة، مات سنة أربعين على الصحيح. "التقريب"(5902).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 223 رقم 1052) إسحاق هو ابن منصور.
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 223 رقم 1052).
(4)
"تاريخ الإسلام"(9/ 204).
(5)
"الثقات"(7/ 68).
(6)
"الطبقات الكبرى"(7/ 522 رقم 2079).
(7)
"الطبقات الكبرى"(7/ 522 رقم 2079).
(8)
في (م): (نحو حديث قبله في القنوت).
أخرجه مسلم في "الصحيح"(2/ 137 رقم 679) حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا إسماعيل قال: وأخبرنيه عبدُ الرحمن بن حَرْمَلة، عن حنظلة بن علي بن الأَسْقَع، عن خُفاف بن إِيماء.
وقال ابن عدي: لم أَرَ في حديثه حديثًا منكرًا
(1)
.
ونقل ابن خَلَفون عن ابن نُمَير أنه وثَّقه.
وقال الطَّحاوي: لا يُعرَف له سماعٌ مِن أبي علي الهَمْداني
(2)
(3)
.
[4030](د س) عبد الرحمن بن حَرْمَلَة الكُوفيُّ.
روى عن: ابن مسعود حديث: "كان يَكره عشر خلال تَختُّم الذَّهَب. . ." الحديث
(4)
.
وعنه: ابن أخيه القاسم بن حسَّان.
(1)
"الكامل"(4/ 310 رقم 1137).
(2)
"شرح مشكل الآثار"(5/ 439 رقم 2196).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أنس بن عياض: كان عبد الرحمن بن حرملة رديء الحفظ مختلِفَ الألفاظ. "أسماء شيوخ مالك" لابن خَلَفون (302 رقم 61)، وقال عبد الله عن الإمام أحمد: ابن حرملة كذا وكذا. "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 481 رقم 3161)، وقال ابن معين: ليس به بأس فقيل له: يقولون: سمع من ابن المسيب وهو صغير؟ فقال: لا. "سؤالات ابن طهمان"(97 رقم 349)، وقال ابن معين: مجالد، وليث، وحجاج سواء، وعبد الرحمن بن حرملة أحب إليَّ منهم. "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 322 رقم 2103)، وقال ابن معين: ثقة، روى عنه يحيى القطان نحو من مئة حديث. "الكامل" لابن عدي (4/ 310 رقم 1137)، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم. كتاب "الأسامي والكنى"(4/ 221 رقم 1896)، وقال ابن حبان: من خيار أهل المدينة ممن عني بالعلم. "مشاهير علماء الأمصار"(166 رقم 1081)، وقال ابن عبد البر: مدنيٌّ صالح الحديث ليس به بأس، روى عنه مالك، وابن عيينة، وغيرهما من الأئمة، ولم يكن بالحافظ، وكان يحيى القطان يغمزه. "التمهيد"(20/ 5).
(4)
أخرجه أبو داود في "السنن"(6/ 279 رقم 4222)، والنسائي في "الكبرى"(8/ 331 رقم 9310) من طريق المعتمر؛ عن الرُّكين بن الربيع، عن القاسم بن حسان، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن ابن مسعود.
قال ابن المديني: لا أعلم رُوي عنه شيء إلا من هذا الطريق، ولا نعرفه في أصحاب عبد الله
(1)
.
وقال البخاري: لم يصحّ حديثُه
(2)
.
وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عنه، فقال: ليس بحديثه بأس، وإنما روى حديثًا واحدًا ما يمكن أن يُعتَبر به، ولم أسمع أحدًا يُنكره أو يطعن عليه، وذكره
(3)
البخاري في "الضعفاء"
(4)
، فقال أبي: يُحوَّل منه
(5)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(6)
(7)
.
[4031](ق) عبد الرحمن بن حَسَّان بن ثابِت بن المُنْذِر بن عَمرو بن حَرَام الأَنصاريُّ، أبو محمد، ويُقال: أبو سَعيد، المَدَنيُّ.
روى عن: أبيه
(8)
، وأُمّه سيرين القِبْطية وهي أخت مَارِية والدة إبراهيم
(9)
بن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه سعيد
(10)
، وعبد الرحمن بن بَهْمان، والمنذِر بن عُبيدٍ المدني.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 222 رقم 1051).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 270 رقم 874).
(3)
في (م): (وأدخله).
(4)
في (م): (في كتاب "الضعفاء").
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 222 رقم 1051).
(6)
"الثقات"(5/ 95).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره أبو زرعة الرازي في كتاب "الضعفاء". (337 رقم 693).
(8)
كتب في (م) فوقها: (ق).
(9)
في حاشية (م): (قال السهيلي: وكان عبد الرحمن يفخر بأنه ابن خالة إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم).
(10)
كتب في (م) تحته: (الشاعر).
ذكره ابن معين في تابعي أهل المدينة ومحدِّثيهم
(1)
.
وقال ابن سعد: كان شاعرًا، قليل الحديث
(2)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(3)
.
وقال خليفة: مات سنة أربع ومئة
(4)
.
قال ابن عساكر: ولا أراه محفوظًا
(5)
.
وفي ترجمة أبيه أنَّ عبد الرحمن مات عَنْ ثمانٍ وأربعين سنة
(6)
(7)
.
قلت: وبِقَدْر سِنّه جزم ابنُ حِبَّان، ولكن فيه نظر؛ لأنَّه كان في زمن أبيه رجلًا، وأبوه القائل:
فمَنْ للقوافي بعد حسَّانَ وابنِه
…
ومَن للمثاني بعد زيد بن ثابتِ
(8)
فلا يستقيم تاريخُ وفاته في هذه السنة إلّا على تقدير أن يكون عاش أكثر من ثمانية وأربعين، ففي سنة
(9)
أربع ومئة أرَّخه ابن جَرير الطَّبري، وابن قانع، وابن حِبَّان
(10)
.
وذكره ابن منده في "الصحابة" فقال: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم
(11)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(34/ 291 رقم 3784).
(2)
"الطبقات الكبرى"(7/ 262 رقم 1671).
(3)
"الثقات"(5/ 89).
(4)
"الطبقات"(251).
(5)
"تاريخ دمشق"(34/ 301 رقم 3784).
(6)
ترجمة حسان برقم (1264).
(7)
في (م) زيادة: (له عنده حديث: لعن زوارات القبور).
(8)
"تاريخ دمشق"(34/ 301 رقم 3784).
(9)
ليس في (م): (سنة).
(10)
"الثقات"(5/ 89).
(11)
"تاريخ دمشق"(34/ 293 رقم 3784)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (3/ 431).
وكذا ذكره العَسْكري
(1)
في "الصحابة" في باب: مَن وُلِد في أيامه ولم يَرو عنه شيئًا.
وكذا ذكره الجِعَابي
(2)
في "الصحابة"
(3)
، وابن فتحون في "ذيل الاستيعاب"، فإن ثبت ما ذكروه يكون مات وله ثمان وتسعون سنة والله أعلم.
[4032](د سي) عبد الرحمن بن حَسَّان الكِنانيُّ، أبو سَعيد الفِلسْطِيْنيُّ، ويُقال: الدِّمَشْقيُّ، ويُقال: الحِمْصِيُّ.
روى عن: الحارث بن مسلم، ويُقال: مسلم بن الحارث، وعن رَجاء بن حَيْوَة، والزهري، وابن المُنكدِر وغيرهم.
وعنه الوليد، بن مسلم، وصدقة بن خالد، وراشد بن داود الصنعاني، ومحمد بن شُعيب بن شابور.
قال الدارقطني: لا بأس به
(4)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
.
له عندهما حديث يأتي في مسلم بن الحارث
(6)
.
(1)
هو أبو أحمد العسكري.
(2)
هو أبو بكر محمد بن عمر الجِعابي. له كتاب مَن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبوه. توفي سنة خمس وخمسين وثلاث مئة. ذكره الذهبي فيمن يُعتمد قوله في الجرح والتعديل برقم (479)، وانظر "الإصابة"(2/ 206)، و"سير أعلام النبلاء"(16/ 88).
(3)
"تاريخ دمشق"(34/ 293 رقم 3784).
(4)
"سؤالات البرقاني"(95 رقم 274).
(5)
"الثقات"(7/ 73).
(6)
انظر الترجمة رقم (7025).
قلت: وقال العِجْلي: شاميٌّ ثقة.
وقال ابن شاهين في "الثقات": قال ابن معين: ثقة
(1)
.
[4033](د س ق) عبد الرَّحمن بن حَسَنة، أخو شُرَحْبيل.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم قصة فيها عذاب القبر من البول
(2)
.
وعنه: زيد، بن وهب.
قلت: وإبراهيم بن عبد الله بن قارظ في "معجم الطبراني"، ولكن في الإسناد: ابن لهيعة، ولا تقوم به حُجة
(3)
، فقد قال مسلم
(4)
، والأزدي
(5)
، والحاكم في "المستدرك"
(6)
، وأبو صالح المؤذِّن
(7)
، وابن عبد البر
(8)
: تفرَّد بالرواية عنه زيد بن وهب.
وأنكر ابن أبي خَيثمة، والعَسْكَري أن يكون أخا شُرَحبيل بن حَسَنة.
(1)
"تاريخ أسماء الثقات"(199 رقم 823).
(2)
أخرجه أبو داود في "السنن"(1/ 18 رقم 22)، والنسائي في "السنن"(13 رقم 30)، وابن ماجه في "السنن"(1/ 228 رقم 346).
(3)
لم أقف على السند الذي أشار إليه الحافظ بتمامه، ولكن عزاه الهيثميُّ للطبراني، وذكر طرفه في "مجمع الزوائد" (4/ 562 رقم 7635) وقال:(رواه الطبراني وفيه: ابن لهيعة، وحديثه حسن، وسعيد بن عفير، لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح).
(4)
"المنفردات والوحدان"(42).
(5)
"المخزون في علم الحديث"(119 رقم 158).
(6)
"المستدرك"(1/ 185).
(7)
هو أحمد بن عبد الملك بن علي النيسابوري، أبو صالح المؤذن. توفي سنة سبعين وأربع مئة. ذكره الذهبي فيمن يُعتمد قوله في الجرح والتعديل برقم (569). "سير أعلام النبلاء"(18/ 419 رقم 212).
(8)
"الاستيعاب"(2/ 828 رقم 1400).
وقال الترمذي لما أشار إلى حديثه: يُقال: إنَّه أخو شُرَحبيل
(1)
(2)
.
[4034](د) عبد الرحمن بن حُسَين الحَنَفيُّ، أبو الحُسَين الهَرَويُّ.
روى عن: ابن عُيَينةَ، والعلاء بن عبد الجبَّار العطَّار، وأبي عبد الرحمن المُقرئ، وكِنانة بن جَبَلة.
وعنه: أبو داود حديثًا واحدًا
(3)
في اتِّباع الجنازة، وابنه الحُسَين بن عبد الرحمن، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن المُنذِر بن سَعيد
(4)
، وداود بن الوَسِيْم
(5)
، وأبو علي أحمد بن محمد الباشانيُّ.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(6)
.
قلت: أرَّخ القَرَّابُ وفاتَه في "تاريخه" سنة ست وخمسين ومئتين
(7)
.
(1)
لم أقف عليه فيما لديَّ من طبعات جامع الترمذي، ولكن جاء ذكر عبد الرحمن بن حسنة في طبعة الشيخ أحمد شاكر وطبعة عصام موسى هادي دون ما نقله ابن حجر. "جامع الترمذي"(1/ 17 رقم 12)، ولكن وجدتُّه في تسمية الأصحاب للترمذي وقال: حسنة أُمّه. (70 رقم 390).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو داود شرحبيل بن حسنة وعبد الرَّحمن بن حسنة أخَوان، وحسنة امرأة؛ سمعته كله من مسدد. "تسمية الإخوة"(176).
(3)
كتب في (م) تحته: (حديث أبي هريرة). "سنن أبي داود"(5/ 80 رقم 3169).
(4)
كتب في (م) تحته: (الهروي شَكَّر). قال ابن ماكولا: كان من حفاظ الحديث بخراسان، وشَكَّر لقبه قال عبد الغني الأزدي: تفسير شَكَّر بالعربية: سُكَّر. انظر الإكمال" (4/ 324)، و"المؤتلف والمختلف" للأزدي (2/ 451)، و"نزهة الألباب" (1/ 403 رقم 1690).
(5)
كتب في (م) تحته: (البوشنجي).
(6)
"الثقات"(8/ 382).
(7)
قال ابن حجر في ترجمة الحسين بن عبد الرحمن: مقبول. "التقريب"(1337). في =
[4035](خ ت) عبد الرَّحمن بن حَمَّاد بن شُعَيْث، ويُقَال: ابن عُمارة، الشُّعَيْثيُّ، أبو سَلَمة العَنْبريُّ البَصْريُّ.
روى عن: ابن عَون (خ)، وعَبَّاد بن منصور، وسعيد بن أبي عَرُوبة، والثوريِّ، وكَهْمَس بن الحَسَن وغيرهم.
وعنه: البخاريُّ، وروى الترمذيُّ عن محمد بن أحمد، بن مَدُّوْيه
(1)
عنه، وأبو العبَّاس العُصْفُريُّ، ويعقوب بن سُفيان، وإبراهيم بن راشد الأَدَميُّ، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكَشِّيُّ، وإسحاق بن سَيَّار النَّصِيبيُّ، ومحمد بن يونس الكُدَيميُّ وغيرهم.
قال أبو زرعة: لا بأس به
(2)
.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي
(3)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
قال ابن قانع: مات سنة اثنتي عشرة ومئتين.
وكذا أرَّخه أبو القاسم بن مَنده، وزاد: في ذي الحجة.
قلت: وقال الدارقطني في "الجرح والتعديل": ثقة
(5)
.
= (م): (عبد الرحمن بن الحُسَين الأشجعي في حُسَين بن عبد الرحمن). انظر الترجمة رقم (1401).
(1)
ضبطه في (م) بفتح الميم وتشديد الدال المهملة وإسكان الواو. "تقريب التهذيب"(5748).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 226 رقم 1062).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 226 رقم 1062).
(4)
"الثقات"(8/ 378).
(5)
"سؤالات الحاكم"(159 رقم 386).
وفي "الزَّهْرة": روى عنه البخاري ثلاثة أحاديث
(1)
.
[4036](ع) عبد الرحمن بن حُمَيْد بن عبد الرحمن بن عَوْف الزُّهْريُّ
(2)
المدَنيُّ.
روى عن: أبيه، وسعيد بن المسيِّب، والسائب بن يزيد، وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن، وعُرْوَة.
وعنه: صالح بن كَيْسَان، وعُمر بن سعيد بن حُسَين، وابن أبي الزِّناد، والدَّرَاوَرْديُّ، وسُلَيمان بن بلال، وحاتم بن إسماعيل، والقَطَّان، وأبو ضَمْرة، وابن عُيَينة وغيرهم.
قال إسحاق، عن ابن معين: ليس به بأس
(3)
.
وقال أبو حاتم
(4)
، وأبو داود: ثقة.
وقال ابن حِبَّان في "الثقات": مات بالعراق في أول خلافة أبي جعفر سنة سبع وثلاثين ومئة
(5)
.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقةً، وله أحاديث
(6)
.
وقال العجلي: مدنيٌّ ثقة
(7)
.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو زرعة الرازي: شيخ، ليس بذاك. "سؤالات البرذعي"(93 رقم 44)، وقال ابن خَلَفون: صدوق. "المعلم بشيوخ البخاري ومسلم"(381 رقم 326)، وقال ابن حجر: روى له البخاري حديثًا واحدًا، ثم ذكر له المتابعات. "هدى الساري"(2/ 1108).
(2)
كتب في (م) تحته: (القرشي).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 225 رقم 1059) إسحاق هو ابن منصور الكوسج.
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 225 رقم 1059).
(5)
"الثقات"(7/ 64).
(6)
"الطبقات الكبرى"(7/ 466 رقم 1936).
(7)
"معرفة الثقات"(2/ 76 رقم 1035).
وقال النسائي في "الجرح والتعديل": ثقة
(1)
.
[4037](م د س) عبد الرحمن بن حُمَيْد بن عبد الرحمن الرُّؤاسيُّ الكوفيُّ.
روى عن: أبي إسحاق السَّبِيعي، وأبي الزُّبَير، ومُغيرة بن مِقْسَم، ومنصور، والأَعْمَش، وطارق بن عبد الرَّحمن البَجَليِّ وغيرهم.
وعنه: ابنه حُمَيد، ويحيى بن آدم وعبَّاد، بن ثابت، ودُبَيْس بن حُمَيد المُلائيُّ، وسَلَمة بن عبد الملك العَوْصِيُّ، ومالك بن إسماعيل النَّهْديُّ.
قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة
(2)
.
وكذا قال النسائيُّ.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(3)
.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقةً، وله أحاديث
(4)
.
وقال العجلي: كوفيٌّ ثقة
(5)
.
[4038](خ م مد ت س) عبد الرحمن بن خالد مُسافِر، ويُقَال:
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: ثقة، ليس به بأس. "سؤالات ابن محرز"(147 رقم 426)، وذكره ابن شاهين في الثِّقات ونقل عن ابن معين قوله: لا بأس به. (203 رقم 852)، وقال ابن حبان من المتقنين. "مشاهير علماء الأمصار"(156 رقم 1001).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 225 رقم 1060).
(3)
"الثقات"(7/ 74).
(4)
"الطبقات الكبرى"(8/ 504 رقم 3503).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الدارقطني: ثقة. "العلل"(4/ 192 رقم 501).
اسم جَدِّه: ثابت بن مُسافِر، ويُقال: غير ذلك
(1)
، أبو خالد، ويُقَال: أبو الوليد، الفَهْميُّ
(2)
.
روى عن: الزُّهْريِّ.
روى عنه: اللَّيْث بن سعد، ويحيى بن أيوب المِصْري.
قال ابن معين: كان على مِصر، وكان عنده عن الزُّهريِّ كتاب فيه مائتا حديث أو ثلاث مئة، كان اللَّيْث يحدِّث بها عنه، وكان جدُّه شهد فتح بيت المَقْدس
(3)
مع عُمر.
وقال أبو حاتم: صالح
(4)
.
وقال النسائي: ليس به بأس
(5)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(6)
.
وقال ابن يونس: كانت ولايته على مِصر سنة ثماني عشرة ومئة، وعُزِل
(1)
في حاشية (م): (غير ذلك فيما أُسقِط من النسب لا فيما ذُكِر
…
) وفيها كلام لم أستطع قراءته لما فيها من السواد.
قال المزي في "تهذيب الكمال": عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، ويُقال: عبد الرحمن بن خالد بن ثابت بن مسافر بن ظاعن، ويُقال: عبد الرحمن بن خالد بن مسافر بن خالد بن ثابت بن ظاعن الفهمي. (17/ 76 رقم 3805).
(2)
حصل الضرب في الأصل في هذا الموضع على: (كان أمير مصر).
وفي حاشية (م): (أمير مصر لهشام بن عبد الملك بن مروان، وهو مولى الليث بن سعد من فوق).
(3)
وكان فتح بيت المقدس سنة ست عشرة. "تاريخ خليفة بن خياط"(134).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 229 رقم 1083).
(5)
"تاريخ الإسلام" للذهبي (8/ 162).
(6)
"الثقات"(7/ 83).
سنة تسع عشرة، وكان ثَبْتًا في الحديث، يقال: توفي سنة سبع وعشرين ومئة
(1)
.
استشهد به مسلم في حديث واحد
(2)
: "أَرَأَيْتم ليلتَكم هذه"
(3)
قلت: جزم القَرَّاب وابن حِبَّان
(4)
بوفاته سنة سبع.
وقال العجلي: مِصريٌّ ثقة.
وقال الذُّهْلي: ثَبْت.
وقال الدارقطني: ثقة
(5)
.
وقال الساجي: هو عندهم من أهل الصدق، وله مناكير.
وقرنه النسائي في طبقات أصحاب الزُّهري بابن أبي ذئب وغيره
(6)
(7)
.
[4039](س) عبد الرحمن بن خالد بن مَيْسَرَة، مولى السائب بن يزيد
(8)
.
روى عن: أبي هريرة حديث: "أفطر الحاجِمُ والمحجوم".
(1)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 413)، و"تاريخ الإسلام" للذهبي (8/ 162).
(2)
كتب في (م) تحته: (ابن عمر).
(3)
"صحيح مسلم"(7/ 187 رقم 2537).
(4)
"الثقات"(7/ 83).
(5)
"سؤالات الحاكم"(157 رقم 382) وفي المطبوع: (ثقة حجة).
(6)
لم أقف عليه في المطبوع من "الطبقات" للنسائي. وقد ذكره الحافظ ابن رجب في الطبقة الثانية من ثقات أصحاب الزهري وقرنه بالليث والأوزاعي. "شرح علل الترمذي"(1/ 399).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حبان: من أثبات أهل مصر وقدماء مشايخها ومتقني أهلها. "مشاهير علماء الأمصار"(222 رقم 1521).
(8)
في حاشية (م): (وهو جد أسباط بن محمد القرشي).
وعنه: ابنه أبو عَمرو محمد.
رواه النسائي من حديث أبي عَمرو، عن أبيه، عن أبي هريرة ولم يُسمِّه
(1)
، فقال الحاكم أبو أحمد في "الكنى": هو محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن مَيْسرة والد أسباط بن محمد. وكذلك قال يحيى بن محمد بن صاعد.
قلت: وفي "الكنى" للنسائي: أبو عَمرو محمد بن عبد الرحمن والد أسباط.
وقرأت بخطِّ الذهبي: ما روى عنه سوى ابنه محمد
(2)
(3)
.
[4040](د س) عبد الرحمن بن خالد بن يزيد القَطَّان، أبو بكر الرَّقِّيُّ، ويُقَال: الواسطيُّ.
روى عن: زيد، بن الحُباب، ووكيع، وحجَّاج بن محمد، ومعاوية بن هِشام القَصَّار، والعَلاء بن هلال البَاهليِّ، ووكيع
(4)
، ويزيد بن هارون وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وأبو حاتم، وابن أبي عاصم، وأحمد بن
(1)
أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(3/ 329 رقم 3162).
(2)
من قوله: (وقرأت) إلى آخره ليس في (م). "ميزان الاعتدال"(2/ 557 رقم 4855).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3874).
(4)
هكذا (وكيع) مكرَّرٌ في الأصل وفي (م) في شيوخ المترجم له، ولم يذكر المزيُّ مَن اسمه وكيع في شيوخه إلا واحدًا وهو ابن الجراح، فلعل الاختصار ومنهج الحافظ ابن حجر رحمه الله في ذكر الشيوخ والتلاميذ أدّى إلى هذا؛ لأنه يذكر أولًا القريب من المترجَم له في النسب، ثم يعتبر بالجلالة بخلاف المزي رحمه الله الذي رتّبهم على حروف المعجم، وقد حصل تكرير الراوي الواحد في الشيوخ والتلاميذ في موضع آخر إلا أنه ضرب على الثاني المكرَّر كما سيأتي في ترجمة عبد الرحمن بن سابط والله أعلم.
علي الأبَّار، وابن أبي داود، وعمر بن مُدرك القاصّ، وأحمد بن محمَّد بن حمَّاد الرَّقِّي، وجُنَيد بن حَكيم، والحُسين بن عبد الله بن يزيد القطَّان، وأبو عَروبة وغيرهم.
قال النسائي: لا بأس به
(1)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: هو الواسطيُّ دخل الشام، وحدَّث بها
(2)
.
قال أبو علي الحرَّاني: مات سنة إحدى وخمسين ومئتين
(3)
.
• عبد الرحمن بن خالد: في ترجمة خالد بن قُثَم
(4)
.
[4041](ت) عبد الرحمن بن خَبَّاب السُّلَميُّ البَصريُّ.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في فضل عثمان حين جهَّز جيش العُسْرة
(5)
.
وعنه: فَرْقَد أبو طَلْحَة.
قال الدوري: سُئل عنه ابنُ معين، فقال: قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له: هو ابن خَبَّاب بن الأَرَتّ؟ قال: أحسبه هو
(6)
.
قلت: قال أبو القاسم البغوي لما ذكر حكاية الدُّوريّ هذه: ليس هو كما ظنَّ أبو زكريا، فإن هذا سُلَميٌّ كذا رُوي من غير وجه، ولم يَرو عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث
(7)
.
(1)
"المعجم المشتمل" لابن عساكر (167 رقم 530).
(2)
"الثقات"(8/ 383).
(3)
تاريخ الرقة (175 رقم 96).
(4)
انظر الترجمة رقم (1757).
(5)
أخرجه الترمذي في "الجامع"(6/ 274 رقم 4033).
(6)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 87 رقم 169).
(7)
"معجم الصحابة"(4/ 446)، و"تاريخ دمشق"(39/ 62 رقم 4619) من طريق البغوي، عن الدوري.
ولما ذكره ابن حِبَّان في الصحابة، قال: إنَّه أنصاريٌّ
(1)
. فإن صحَّ هذا فهو سَلَميٌّ بفتح السين.
[4042](س) عبد الرحمن بن خَلَف بن عبد الرَّحمن بن الضَّحَّاك، النَّصْريُّ، أبو معاوية الحِمْصيُّ.
روى عن: أبيه، وشُعَيب بن اللَّيْث، ومحمد، بن شُعَيب بن شابور.
وعنه: النسائي -قال المزيُّ: ولم أقف على روايته عنه
(2)
- وإبراهيم بن محمد بن الحسن بن مَتُّوْيَهْ
(3)
، وابن أبي حاتم
(4)
، وأبو بكر أحمد بن محمَّد بن عيسى البغداديُّ صاحب "تاريخ الحِمْصِيين".
قال النسائي: لا بأس به.
قلت: وذكره في "مشايخه" فقال: صالح
(5)
.
وقال مسلمة بن قاسم: ثقة.
ومن خَطِّ الذهبي في "مشايخ الستة" له: لا يُعرَف
(6)
.
(1)
"تاريخ الصحابة"(168 رقم 849)، و"الثقات"(3/ 253).
(2)
"تهذيب الكمال"(17/ 82 رقم 3809).
(3)
ضبطه في الأصل وفي (م) بتشديد التاء. انظر "توضيح المشتبه"(8/ 36).
(4)
في حاشية (م): (وقال: سألت أبي عنه فقال: أعرف جده عبد الرحمن بن الضحاك). انظر "الجرح والتعديل"(5/ 231 رقم 1095).
(5)
لم أقف عليه في الطبعة التي اعتمدتها، ووجدته في "تسمية شيوخ النسائي" طبعة حاتم العوني (91 رقم 119)، "المعجم المشتمل" لابن عساكر (167 رقم 531).
(6)
في (م) مقابله: (وقال الذهبي: لا يُعرف، سمع حجاج بن منهال). ثم حصل الضرب في (م) على: (قال عبد الغني بن سعيد: روى عنه النسائي). وعنده كلام لم أستطع قراءته.
[4043](تمييز) عبد الرحمن بن خَلَف بن الحُصَين، أبو محمد الضَّبِّيُّ البَصريُّ أبو رُوَيق.
روى عن: أبي علي الحَنَفي، وحَجَّاج بن نُصَير، ومسلم بن إبراهيم ونحوهم.
وعنه: أبو عَوانة في "صحيحه"
(1)
، وأبو محمد بن صاعد، والمَحامِلي، ومحمد بن جعفر المَطِيري، وإسماعيل الصَفَّار وغيرهم.
قال أبو الشيخ: مات سنة تسع وسبعين ومئتين
(2)
.
وقال الخطيب: ما علمتُ به بأسًا
(3)
.
ذكرتُه للتمييز
(4)
.
[4044](د) عبد الرحمن بن خلَّاد الأَنصاريُّ.
روى عن: أُمِّ وَرَقة بنت نَوْفَل ولها صحبة، وقيل: عن أبيه عنها.
وعنه: الوَليد بن عبد الله بن جُمَيْع.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
.
قلت: وقال أبو الحسن بن القطَّان: حاله مجهولة
(6)
.
• عبد الرحمن بن داود: في "عبد الرحيم بن داود"
(7)
(8)
.
(1)
" المسند الصحيح"(2/ 139 رقم 2599) وكذلك في (5/ 73 رقم 7836).
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 564 رقم 5344) نقله أبو الشيخ عن أحمد بن محمود بن صَبيح.
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 564 رقم 5344).
(4)
في النسخة الأصل دائرة منقوطة.
(5)
"الثقات"(5/ 98).
(6)
"بيان الوهم والإيهام"(5/ 23).
(7)
انظر الترجمة رقم (4263).
(8)
في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن داود في ابن أبي ليلى).
[4045](بخ د ت ق) عبد الرحمن بن رافع التَّنُّوخيُّ، أبو الجَهْم، ويُقَال: أبو الحُجْر، المِصْريُّ، قاضي إفرِيقِيّة.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص، وغَزِيَّة -ويقال: عُقْبة
(1)
- بن الحارث.
وعنه: ابنه إبراهيم، وعبد الرحمن بن زياد بن أَنْعُم، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وسُليمان بن عَوْسَجَة، وبَكر بن سَوَادة وغيرهم.
قال البخاري: في حديثه مناكير
(2)
.
وقال أبو حاتم: شيخٌ مغربيٌّ، حديثُه مُنكَر
(3)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: لا يُحتَجُّ بخبره إذا كان مِن رواية ابن أَنْعُم، وإنما وقع المناكير في حديثه من أَجْله
(4)
.
قال ابن يونس: توفي في وسط خلافة سُلَيمان بن عبد الملك
(5)
.
(1)
في (م) مقابله: (عُقْبة في التهذيب مُقدَّم). أي: مقدَّمٌ على غَزِية. "تهذيب الكمال"(17/ 83) ومخطوطته (2/ ق 785).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 280 رقم 912).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 232 رقم 1100) في حاشية (م): (لفظ التهذيب: إن صحّ عنه الرواية عن عبد الله بن عمرو (دت) مرفوعًا: إذا رفع الرجلُ رأسَه من آخر السجدة، فهو حديث منكر). "تهذيب الكمال"(17/ 83 رقم 3811) ومخطوطته (2/ ق 785) إلا أن في المطبوع منه رمز (دق)، ولم أجد الرمز في المخطوط، والصواب ما أثبتُّه من خط ابن حسان، ثم إن المزيّ ما عزا الحديث لابن ماجه في "تحفة الأشراف"(6/ 282)، وفي المطبوع من "الجرح والتعديل" (5/ 232 رقم 1100) مثل ما وجدته في حاشية (م) مع زيادة:(شيخ مغربي)، فلعل الحافظ رحمه الله اختصر كلام أبي حاتم والله أعلم.
(4)
"الثقات"(5/ 95).
(5)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 415) في المطبوع منه: (توفي في أول خلافة سليمان بن عبد الملك).
قال الحسن بن علي العدَّاس
(1)
: سنة ثلاث عشرة ومئة
(2)
.
قلت: لفظ ابن يونس: توفي في وسط خلافة هِشام بن عبد الملك، وعليه ينطبق قوله عن العَدَّاس: سنة ثلاث عشرة
(3)
.
وقال أبو العرب: كان أحد الفقهاء العشرة الذين أَرسلهم عمر بن عبد العزيز ليُفَقِّهوا أهل إفرِيقِيّة
(4)
.
وقال الساجي: فيه نظر.
وقال النباتي: فيه نظر، وهو غير مشهور
(5)
(6)
.
[4046](4) عبد الرحمن بن أبي رافع، ويُقَال: ابن فلان
(7)
بن أبي رافع.
(1)
الحسن بن علي بن موسى العدّاس المصريُّ الأخباريُّ توفي سنة أربع وعشرين وثلاث مئة. "تاريخ الإسلام"(24/ 147).
(2)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 415).
(3)
لأن خلافة سليمان بن عبد الملك كانت من سنة ست وتسعين إلى سنة تسع وتسعين، فلا يوافق قول العَدَّاس، وأما خلافة هشام بن عبد الملك فاستمرت من سنة خمس ومئة إلى خمس وعشرين ومئة فيوافق كلام العَدَّاس، وهكذا أرّخ وفاته عبد الله بن محمد المالكي. "رياض النفوس"(1/ 110).
(4)
"طبقات علماء أفريقية وتونس"(86). إذا كان إرسال عُمر بن عبد العزيز الفقهاءَ في زمن خلافته فهذا يشكل على ما نقله المزي عن ابن يونس: مات التنوخيُّ في وسط خلافة سُليمان؛ لأن خلافة عمر كانت بعد خلافة سليمان.
(5)
في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن رافع في عُبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع). وكتب عنده في (م) أيضًا: (قول ابن أبي حاتم في التهذيب).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره أبو زرعة في كتاب "أسامي الضعفاء". (337 رقم 694)، وذكره يعقوب بن سفيان في ثقات المصريين. "المعرفة والتاريخ"(2/ 528)، وقال ابن القطان: لم تثبت عدالته، بل في أحاديثه مناكير. "بيان الوهم والإيهام"(3/ 136).
(7)
كتب فوقه في (م): (س). كتب في (م) مقابله: (فلان ن). =
روى عن: عبد الله بن جعفر
(1)
، وعن عمِّه عن أبي رافع، وعن عمَّته سلمى عن أبي رافع (د س ق).
وعنه: حمَّاد، بن سلَمة.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صالح
(2)
.
له عند الترمذي والنسائي حديث التَّخَتُّم في اليمين
(3)
، وآخَر في دعاء الكَرْب (سي)
(4)
، وعند الباقين حديث في الغُسل
(5)
(6)
.
• (م) عبد الرحمن بن الرَّبيع بن مُسْلِم، هو ابن بكر. تقدَّم
(7)
.
[4047](4) عبد الرحمن بن أبي الرِّجَال محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النُّعْمَان بن نَفْع بن زيد، بن عُبَيْد بن ثعلبة بن غَنْم بن مالك بن النَّجَّار الأَنْصارِيُّ المَدنيُّ. كان ينزل بعضَ ثُغور الشام.
= وانظر نَسَبه هذا عند النسائي في "السنن الكبرى"(8/ 207 رقم 8986) من طريق حمَّاد بن سلَمة، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن فلان بن أبي رافع، عن عمته سلمى، عن أبي رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. . . الحديث.
(1)
كتب في (م) فوقه: (ت س).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 232 رقم 1102).
(3)
أخرجه الترمذي في "الجامع"(3/ 532 رقم 1841)، والنسائي في "السنن"(786 رقم (5204) كلاهما من طريق حماد بن سلمة، عن ابن أبي رافع، عن عبد الله بن جعفر. قال الترمذي عن البخاري: هذا أصح شيء روي في هذا الباب.
(4)
أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(314 رقم 646).
(5)
أخرجه أبو داود في "السنن"(1/ 157 رقم 219) والنسائي في "السنن الكبرى"(8/ 207 رقم 8986)، وابن ماجه في "السنن" (1/ 373 رقم 590). في (م):(تعدد الغسل للطواف على النساء).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3882).
(7)
انظر الترجمة رقم (3999).
روى عن: أبيه، وأخيه حارثة، ويحيى بن سعيد الأَنصاري، والأَوزاعي، وابن أبي ذئب، ورَبيعة، وعمر بن عبد الله مولى غُفْرَة، وعُمَارة بن غَزِيّة، وعُمَر بن نافع وغيرهم.
وعنه: أبو نُعَيم، وعبد الله بن يوسف، وقُتَيْبة، وهشام بن عمَّار، وسُوَيد بن سعيد وآخرون.
قال أحمد
(1)
، وابن معين
(2)
، والمُفَضَّل الغَلَابي، والدارقطني
(3)
: ثقة.
وقال ابن معين أيضًا، وأبو داود
(4)
: ليس به بأس.
وقال البرذعي: سألت أبا زرعة عن عبد الرحمن وحارثة، فقال: عبد الرحمن أشبه، وحارثة واهي، وعبد الرحمن يرفع أيضًا [أشياء]
(5)
لا يرفعها غيره
(6)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: أحاديث عَمْرة
(7)
يجعلها كلَّها عن عائشة.
وقال أبو حاتم: صالح، هو مثل عبد الرحمن بن زيد، بن أسلم
(8)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 476 رقم 3122).
(2)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 161 رقم 714)، و"تاريخ الدارمي"(90 رقم 236).
(3)
"سؤالات البرقاني"(97 رقم 29).
(4)
"سؤالات الآجري"(271 رقم 1812).
(5)
زيادة من (م) وقد صحح عليها، وفيها:(وعبد الرحمن أيضًا يرفع أشياء لا يرفعها غيره). وهكذا في المطبوع من سؤالات البرذعي.
(6)
"سؤالات البرذعي"(153 رقم 206).
(7)
ضبطها في (م) بفتح العين المهملة وفتح التاء في آخرها. كتاب "المغني في الضبط"(204). عَمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصارية المدنية أكثرت عن عائشة، ثقة، من الثالثة. "التقريب"(8742).
(8)
"الجرح والتعديل"(5/ 282 رقم 1341).
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: ربما أَخطأ
(1)
(2)
.
[4048](بخ د ق) عبد الرحمن بن رَزِين، ويُقَال: ابن يزيد، الغَافِقيُّ، مولى قُرَيش.
روى عن: سلَمة بن الأَكْوَع، سمع منه بالرَّبَذة، ومحمد بن يزيد بن أبي زياد الفِلَسْطِيني وهو من أقرانه، وإسحاق بن عبد الله بن أبي فَرْوَة وهو أصغر منه.
روى عنه: العطَّاف بن خالد المخزوميُّ، ويحيى بن أيوب المِصْريُّ.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(3)
.
له في "سنن" أبي داود وابن ماجه حديثٌ واحدٌ في المسح على الخُفَّين
(4)
.
قلت: قال ابن يونس في "تاريخ مصر": عبد الرحمن بن رَزِين
(5)
.
• عبد الرحمن بن رُقَيْش.
(1)
"الثقات"(7/ 91).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الإمام أحمد: ليس به بأس. "العلل ومعرفة الرجال" برواية المَرُّوذِي (77 رقم 161)، وقال ابن عدي: ابن أبي الرجال هذا قد وثَّقه الناس، ولولا أن في مقدار ما ذكرت من الأخبار بعض النكرة لما ذكرت، ثم قال أرجو أنه لا بأس به. "الكامل"(4/ 285 رقم 1111).
(3)
"الثقات"(5/ 82).
(4)
أخرجه أبو داود في "السنن"(1/ 113 رقم 158)، وابن ماجه في "السنن"(1/ 350 رقم 557).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال العجلي: بصريٌّ ثقة. "تمييز الرجال"(255 رقم 418)، وقال الدارقطني: مجهول. "السنن"(1/ 198)، وقال ابن حجر: صدوق. "التقريب"(3884).
عن: خاله عبد الله بن أبي أحمد، بن جَحْش عن علي
(1)
.
كذا ذكره عبد الحق في "الأحكام"
(2)
وهو وَهَمٌ، وإنما هو عن سعيد بن عبد الرحمن بن رُقَيْش
(3)
، وعبد الرحمن لا نعرف له رواية
(4)
.
• عبد الرحمن بن الرَّمّاح: في ترجمة عَوْسَجَة بن الرَّمّاح
(5)
.
[4049](كن) عبد الرحمن بن الزَّبير
(6)
بن باطا القُرَظيُّ المَدَنيُّ، له صُحبة.
روى حديثَه ابنُ وَهْب، عن مالك، عن المِسْوَر بن رِفاعة، عِن الزُّبير
(7)
بن عبد الرحمن بن الزَّبير
(8)
، عن أبيه: أَنَّ رِفاعة بن سَمَوْأَل
(9)
طلَّق امرأتَه. . . الحديث
(10)
، وقال جماعة من الرواة: عن مالك، عن المِسْوَر، عن الزُّبير
(11)
: أنَّ رِفاعة طلَّق امرأتَه، ولم يقولوا: عن أبيه
(12)
، وهو المحفوظ.
(1)
ليس في (م): (عن علي).
(2)
"بيان الوهم والإيهام"(2/ 31) أوهمه فيه ابن القطان.
(3)
انظر الترجمة رقم (2470).
(4)
في (م): (غير معروف في الرواة).
(5)
انظر الترجمة رقم (5502).
(6)
ضبطه في (م) بفتح الزاي المعجمة، انظر "تبصير المنتبه"(2/ 640).
(7)
ضبطه في الأصل وفي (م) بضم الزاي المعجمة. انظر "تبصير المنتبه"(2/ 640).
(8)
ضبطه في الأصل وفي (م) بفتح الزاي المعجمة. انظر "تبصير المنتبه"(2/ 640).
(9)
ضبطه في الأصل بفتح الهمزة. انظر "المغني في الضبط"(157).
(10)
أخرجه أبو القاسم الجوهري في "مسند الموطأ"(503 رقم 640).
(11)
ضبطه في (م) بضم الزاي المعجمة.
(12)
رواه يحيى الليثي (2/ 36 رقم 1516)، وأبو مصعب الزهري (1/ 577 رقم 1492)، وسويد بن سعيد الحدثاني (258 رقم 321)، ومحمد بن الحسن الشيباني (2/ 543 رقم 581) عن مالك، عن المِسْوَر بن رِفاعة، عن الزُّبير مرسلًا. =
[4050](خت مق 4) عبد الرحمن بن أبي الزِّناد عبدِ الله بن ذَكْوَان القُرَشيُّ مولاهم، المَدَنيُّ.
روى عن: أبيه، وموسى بن عُقبة، وهشام بن عُرْوة، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطَّلِب، وسُهَيل بن أبي صالح، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، وعبد الرحمن بن الحارث بن عيَّاش بن أبي ربيعة، وصالح مولى التَّؤأَمة، والأَوزاعيِّ، ومعاذ
(1)
بن معاذ العَنْبريِّ وهو من أقرانه، وغيرهم.
وعنه: ابن جُرَيج، وزُهَير بن معاوية، وهما أكبر منه، ومعاذ
(2)
بن معاذ العَنْبري، وأبو داود الطَّيالسي، وحجَّاج بن محمد، وسَعْد بن عبد الحميد بن جعفر، وابن وَهْب، وأبو علي الحَنَفي، والنُّعمان بن عبد السلام، والأَصمعي، ويحيى بن حسَّان، والوليد بن مسلم، وعبد الله بن نافع الصَّائغ، وأبو الوليد الطَّيَالسي، وسعيد بن أبي مريم، وعبد العزيز الأُوَيسي، وأبو جعفر النُّفَيلي، وإسماعيل بن أبي أُوَيس، ومحمد بن جعفر الوَرْكاني، وسُليمان بن داود الهاشمي، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وعلي بن حُجْر، وسُوَيد بن سعيد، ومحمد بن سليمان لُوين، وهَنَّاد بن السَّري وغيرهم.
= وهو الوجه الأقوى والأكثر عن مالك كما قاله ابن حجر.
قال الحافظ ابن عبد البر عن الإرسال: (هو قول أكثر رواة الموطأ إلا ابن وهب فإنه قال فيه: عن مالك عن المسور، عن الزُّبير بن عبد الرحمن، عن أبيه، فزاد في الإسناد: عن أبيه، فوصل الحديث). واستدل ابن عبد البر لترجيح الوصل بمتابعة جماعة من الرواة لابن وهب وهم: إبراهيم بن طهمان، وعُبَيد الله بن عبد المجيد الحَنَفي، وابن القاسم، وعلي بن زياد. "التمهيد"(13/ 219).
والراجح الإرسال؛ لأنه قول الأحفظ والأكثر من أصحاب مالك الذين يغلب على الظن عدم خفاء الوصل عليهم والله أعلم.
(1)
كتب فوقه في (م) إشارةً إلى من أخرج له: (د).
(2)
كتب فوقه في (م) إشارةً إلى من أخرج له: (د).
قال مصعب: كان أبو الزِّناد أحسَبَ أهل المدينة، وابنَه
(1)
وابنَ ابنه
(2)
.
وقال سعيد بن أبي مريم، عن خاله موسى بن سلمة: قدمتُ المدينةَ فأتيتُ مالكَ بن أنس فقلت له: إنِّي قدمتُ لأَسمع العلمَ وأَسمعُ ممن تأمُرُني به فقال: عليك بابن أبي الزِّناد
(3)
.
وقال أبو داود، عن ابن معين: أثبت النَّاس في هِشام بن عُروة عبد الرحمن بن أبي الزِّناد
(4)
.
وقال ابن مُحرِز، عن يحيى بن معين: ليس ممن يَحتجُّ به أصحابُ الحديث، ليس بشيء
(5)
.
وقال معاوية بن صالح
(6)
، وغيره عن ابن معين: ضعيف.
وقال الدوري، عن ابن معين: لا يُحتَجُّ بحديثه، وهو دون الدَّرَاوَرْدي
(7)
.
وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: مُضطرب الحديث
(8)
.
(1)
ضبطه في (م) بفتح النون في الموضعين.
(2)
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(2/ 354 رقم 3346).
(3)
"سؤالات البرذعي"(155 رقم 214)، و"الكامل" لابن عدي (4/ 274 رقم 1106) وفي المطبوع:(دلَّني على رجل ثقة أكتب عنه) قال ابن الجوزي: وثَّقه مالك. "الضعفاء والمتروكين"(2/ 93 رقم 1869) موسى بن سلمة بن أبي مريم المصري مولى بني جمع، مقبول، من السابعة، مات سنة ثلاث وستين. "التقريب"(7018).
(4)
"تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (201 رقم 839)، و"تاريخ بغداد"(11/ 495 رقم 5312).
(5)
"سؤالات ابن محرز"(107 رقم 183).
(6)
"الكامل" لابن عدي (4/ 274 رقم 1106).
(7)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 220 رقم 1211) وقوله: (دون الدراوردي) في "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 203 رقم 1079).
(8)
"الجرح والتعديل"(5/ 252 رقم 1201).
وقال محمد عثمان
(1)
، عن ابن المديني: كان عند أصحابنا ضعيفًا.
وقال عبد الله بن علي بن المديني، عن أبيه: ما حدَّث بالمدينة فهو صحيح، وما حدَّث ببغداد أَفسده البغداديون، ورأيتُ عبدَ الرحمن بن مهدي يخطّ على أحاديثه، وكان يقول: في حديثه عن مَشْيَختهم: فلان وفلان وفلان، قال: ولقَّنه البغداديون عن فقهائهم
(2)
.
وقال صالح بن محمد: روى عن أبيه أشياء لم يَروها غيره، وتكلَّم فيه مالك لروايته عن أبيه "كتاب السبعة" -يعنى الفقهاء- وقال: أين كُنّا عن هذا؟
(3)
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، صدوق، وفي حديثه ضعف، سمعت علي بن المديني يقول: حديثه بالمدينة مقارِب، وما حدَّث به بالعراق فهو مُضطرَب. قال علي: وقد نظرتُ فيما روى عنه سليمان بن داود الهاشمي فرأيتُها مُقارِبة
(4)
.
وقال عمرو بن علي: فيه ضعف، ما حدَّث بالمدينة أصحّ مما حدَّث ببغداد، كان عبد الرحمن يخطُّ على حديثه
(5)
.
وقال في موضع آخَر: تركه عبد الرحمن
(6)
.
(1)
في حاشية (م): (ابن أبي شيبة). "سؤالات ابن أبي شيبة"(51 رقم 168).
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 496 رقم 5312).
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 497 رقم 5312).
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 496 رقم 5312) سليمان بن داود، أبو أيوب البغدادي الهاشمي، ثقة جليل، قال أحمد بن حنبل: يصلح للخلافة، من العاشرة مات سنة تسع عشرة وقيل بعدها. "التقريب"(2567).
(5)
"تاريخ بغداد"(11/ 497 رقم 5312).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 252 رقم 1201) لفظه في المطبوع منه: (كان ابن مهدي لا يحدِّث عنه).
وقال الساجي: فيه ضعف، وما حدَّث بالمدينة أصحّ مما حدَّث ببغداد
(1)
.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه، وعن ورقاء، وشُعيب، والمغيرة: أيّهم أَحبّ إليك في أبي الزِّناد؟ قال: كلُّهم أَحبّ إليَّ مِن عبد الرحمن
(2)
.
وقال أبو حاتم: يُكتَب حديثُه ولا يُحتَجُّ به، وهو أَحبّ إليَّ من عبد الرحمن بن أبي الرِّجال
(3)
.
وقال النسائي: لا يُحتَجّ بحديثه.
وقال ابن سعد: قدم في حاجةٍ فسمع منه البغداديون، وكان كثير الحديث، وكان يُضعَّف لروايته عن أبيه، وكان يُفتي، مات ببغداد سنة أربع وسبعين ومئة، ومولده سنة مئة
(4)
.
وكذا أرَّخه أبو موسى.
قلت: ولا أعلم فيه خلافًا بين المحدِّثين والمؤرِّخين.
وقال أبو طالب، عن أحمد: يُروَى عنه. قلت: يُحتَمل؟ قال: نعم
(5)
.
وقال أيضًا فيما حكاه الساجي: أحاديثه صِحاح.
(1)
"تاريخ بغداد"(11/ 498 رقم 5312).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 252 رقم 1201) شعيب هو ابن أبي حمزة، والمغيرة هو ابن عبد الرحمن كما في المطبوع. ورقاء بن عمر اليشكري، أبو بشر، قدَّمه أبو زرعة على شعيب وعبد الرحمن والمغيرة. "الجرح والتعديل"(9/ 50 رقم 216).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 252 رقم 1201).
(4)
"الطبقات الكبرى"(9/ 326 رقم 4293).
(5)
"الكامل" لابن عدي (4/ 274 رقم 1106).
وقال ابن معين فيما حكاه الساجي: عبد الرحمن بن أبي الزِّناد، عن أبيه، عن الأَعرج، عن أبي هريرة حُجَّة.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان عالمًا بالقرآن عالمًا بالأخبار.
وقال الترمذي
(1)
، والعجلي: ثقة.
وصحَّح الترمذيُّ عِدَّة مِن أحاديثه
(2)
. وقال في اللباس: ثقة حافظ
(3)
.
وقال ابن عدي: هو ممن يُكَتب حديثُه
(4)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالحافظ عندهم
(5)
.
وقال الواقدي: كان نبيلًا في علمه، وولي خَرَاج المدينة، فكان يستعين بأهل الخير والورع، وكان كثير الحديث عالمًا
(6)
.
وقال الشافعي: كان ابن أبي الزِّناد يكاد يُجاوز القصدَ في ذَمّ مذاهب مالك
(7)
(8)
.
(1)
"الجامع" للترمذي (3/ 540 رقم 1851) وفي حاشية طبعة الرسالة: (كان مالك بن أنس يوثقه ويأمر بالكتابة عنه).
(2)
"الجامع" للترمذي (5/ 25 رقم 2912) و"الجامع" للترمذي (6/ 17 رقم 3685).
(3)
"الجامع" للترمذي (3/ 540 رقم 1851).
(4)
"الكامل"(4/ 276 رقم 1106).
(5)
"تاريخ الإسلام" للذهبي (11/ 236).
(6)
"الطبقات الكبرى" لابن سعد (7/ 594 رقم 2248).
(7)
جِماع العلم / 26.
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البخاري: كان مالك يشير به. "ترتيب العلل الكبير" لأبي طالب القاضي (390 رقم 74)، وقال الفلاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن عبد الرحمن بن أبي الزناد. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 419 رقم 943)، وقال عبد الله بن الإمام أحمد عن أبيه: ابن أبي الزناد، كذا وكذا. "العلل ومعرفة الرجال"(483 رقم 3174)، وقال =
• عبد الرحمن بن زُهَير، أبو خَلَّاد، في الكنى
(1)
.
[4051](بخ د ت ق) عبد الرحمن بن زِيَاد بن أَنْعُم بن ذَرِي بن يُحْمِد بن مَعْدِي كَرِب بن أَسْلَم بن مُنبِّه بن النمادة بن حَيْويل الشَّعْبَانيُّ
(2)
، أبو أيوب، ويُقَال: أبو خالد، الأَفْرِيْقيُّ القاضي. عداده في أهل مِصر.
روى عن: أبيه، وأبي عبد الرحمن الحُبُلِيّ، وعبد الرحمن بن رافع التَّنُوخيِّ، وزياد بن نُعَيم الحَضْرَميِّ، وعِمران بن عبدٍ المَعَافِرِيِّ، وأبي عثمان الطُّنْبُذيِّ
(3)
، وأبي عُطَيْف الهُذَليِّ، وعُبادة بن نُسِيّ، ودُخَين بن عامر الحَجْريِّ وجماعة.
= الإمام أحمد: ضعيف الحديث. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 420 رقم 943)، وقال الإمام أحمد: ابن أبي الزناد أحب إليَّ من ورقاء. "العلل ومعرفة الرجال رواية المَرُّوذِي"(109 رقم 260)، وقال ابن معين: لم يكن بثبت، ضعيف الحديث. "سؤالات ابن محرز"(107 رقم 183)، وقال ابن معين: إني لأعجب ممن يَعدّ في المحدثين فليحًا وابن أبي الزناد. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 419 رقم 943)، وقال البرذعي: حدثنا محمد بن إسحاق، أنه سمع ابن معين يقول: لا يَسْوَى حديث ابن أبي الزناد فلسًا. "سؤالات البرذعي"(155 رقم 213)، وقال البرذعي: قلتُ لأبي زرعة: فليح بن سليمان، وعبد الرحمن بن أَبي الزناد، وأبو أويس، والدراوردي، وابن أَبي حازم، أيّهم أحب إليك؟ قال: الدَّراوَرْدِيّ، وابن أَبي حازم أحب إليَّ من هؤلاء كلّهم. "سؤالات البرذعي"(154 رقم 211)، وذكره النسائي في "الضعفاء والمتروكين" وقال: ضعيف (222 رقم 392)، وذكره ابن شاهين في "الثقات"(201 رقم 839)، وذكره العقيلي في "الضعفاء"(3/ 419 رقم 943)، وقال ابن حبان: روى عنه العراقيون وأهل المدينة، كان ممن ينفرد بالمقلوبات عن الأثبات، وكان ذلك من سوء حفظه وكثرة خطئه، فلا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد، فأما فيما وافق الثقات فهو صادق في الروايات يحتج به. "المجروحين"(2/ 56).
(1)
انظر الترجمة رقم (8614).
(2)
في حاشية (م): (في أجداده مَن اسمه شعبان). انظر "الأنساب" للسمعاني (3/ 430).
(3)
كتب في (م) تحته: (مسلم بن يسار).
وعنه: الثوريُّ، وابن لَهيعة، وابن المبارك، وعيسى بن يونس، ومروان بن معاوية، وابن إدريس، وأبو خَيْثَمة، وأبو أُسامة، ورِشْدِين بن سعد، وعبد الله بن يحيى البُرُلُّسيُّ، ويعلى بن عُبَيْد، وجعفر بن عَوْن، وعبد الله بن يزيد المُقْرِئ وغيرهم.
قال عبد الله بن إدريس: ولي قضاء إفرِيقِيّة لمروان
(1)
.
وقال المقرئ
(2)
عنه: أنا أوَّل مَن وُلِد في الإسلام بعد فتح إفرِيقِيّة -يعني بها-
(3)
.
وقال أبو موسى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدِّثان عن سفيان عنه
(4)
.
وقال عمرو بن علي: كان يحيى لا يحدِّث عنه، وما سمعت عبد الرحمن ذكره إلا مرة، قال: حدَّثنا سفيان عن عبد الرحمن بن زياد الأفْرِيقيّ، وهو مَلِيح الحديث ليس مثل غيره في الضعف
(5)
.
وقال ابن قُهْزاذ، عن إسحاق بن راهُويه: سمعت يحيى بن سعيد يقول: عبد الرحمن بن زياد ثقة
(6)
.
(1)
"طبقات علماء إفريقية وتونس"(97).
(2)
هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد الذي سبق في الرواة عنه.
(3)
"الكامل" لابن عدي (4/ 280 رقم 1108)، و"تاريخ بغداد"(11/ 477 رقم 5307).
(4)
"تاريخ دمشق"(34/ 355 رقم 3807) وأبو موسى هو محمد بن المثنى.
(5)
"الكامل" لابن عدي (4/ 280 رقم 1108) مَلُح يَملُح أي: حسُن. "لسان العرب"(6/ 4256)، ومليح الحديث: حسن الحديث، ولعل معناه غير الحسن الذي هو من ألفاظ التعديل لتصريحه بالضعف والله أعلم.
(6)
"الكامل" لابن عدي (4/ 280 رقم 1108)، و"تاريخ دمشق"(34/ 354 رقم 3807) محمد بن عبد الله بن قُهْزاذ المروزي، ثقة، من الحادية عشرة، مات سنة اثنتين وستين. "التقريب"(6081).
وقال ابن المديني: سألتُ يحيى بن سعيد عنه، فقال: سألتُ هشام بن عروة عنه، فقال: دعنا منه
(1)
.
وقال في موضع آخَر: ضعَّف يحيى الأفْرِيقيَّ
(2)
.
وقال محمد بن يزيد المُسْتَملي
(3)
، عن ابن مهدي: أمّا الأفْرِيقيّ فما ينبغي أن يُروَى عنه حديث
(4)
.
وقال أبو طالب، عن أحمد: ليس بشيء
(5)
.
وقال أحمد بن الحسن الترمذي، وغيره عن أحمد: لا أَكتب حديثَه
(6)
.
وقال المَرُّوْذِي، عن أحمد: مُنكَر الحديث، وقد دخل على أبي جعفر فتكلّم بكلام حَسَن فقال له وأَحسَن ووَعَظَه
(7)
.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن يحيى بن معين: ضعيف، يُكتَب حديثُه، وإنما أُنكر عليه الأحاديث الغرائب التي يجيء بها
(8)
.
(1)
"الكامل" لابن عدي (4/ 280 رقم 1108)، و"تاريخ دمشق"(34/ 356 رقم 3807).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 234 رقم 1111).
(3)
هو أبو بكر الطرسوسي له مسائل حِسان عن الإمام أحمد. "طبقات الحنابلة" لابن أبي يعلى (2/ 391)
(4)
"الكامل" لابن عدي (4/ 280 رقم 1108)، و"تاريخ دمشق"(34/ 356 رقم 3807).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 235 رقم 1111)، و"الكامل" لابن عدي (4/ 280 رقم 1108)، و"تاريخ دمشق"(34/ 359 رقم 3807).
(6)
"مستخرج الطوسي على جامع الترمذي"(2/ 20) أحمد بن الحسن هو أبو الحسن الترمذي تفقه بإمام أحمد، وروى عنه البخاري في الصحيح. قال الذهبي: لم يظفر له بتاريخ وفاة. "صحيح البخاري"(6/ 16 رقم 4473)، و"سير أعلام النبلاء"(12/ 156).
(7)
"العلل ومعرفة الرجال" رواية المَرُّوْذِي (90 رقم 204).
(8)
"تاريخ بغداد"(11/ 478 رقم 5307).
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ضعيف
(1)
.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس به بأس، وهو ضعيف، وهو أَحبُّ إليَّ مِن أبي بكر بن أبي مريم
(2)
.
وقال ابن المديني: كان أصحابنا يضعِّفونه وأنكروا عليه أحاديث تفرَّد بها لا تُعرَف
(3)
.
وقال الجوزجاني: كان صارِمًا خشنًا غير محمود في الحديث
(4)
.
وقال يعقوب بن شيبة: ضعيف الحديث، وهو ثقة صدوق، رجلٌ صالح
(5)
.
وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به، وفي حديثه ضعف
(6)
.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم
(7)
: سألت أبي وأبا زرعة عن الأفْرِيقيّ وابنِ لهيعة، فقالا ضعيفان وأثبتهما الأفْرِيقيّ، أما الأفْرِيقيّ، فإن أحاديثه التي تُنكَر عَنْ شيوخ لا نعرفهم، وعن أهل بلده فيحتمل أن يكون منهم ويحتمل أن لا يكون
(8)
.
وقال البَرْذَعي: قلت لأبي زرعة: يُروى عن يحيى القطان أنه قال:
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 235 رقم 1111)، و"تاريخ دمشق"(34/ 357 رقم 3807).
(2)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (2/ 267 رقم 5025) أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الشامي، ضعيف وكان قد سرق بيته فاختلط، من السابعة، مات سنة ست وخمسين. "التقريب"(8031).
(3)
"سؤالات ابن أبي شيبة"(58 رقم 224)، و"تاريخ بغداد"(11/ 478 رقم 5307).
(4)
"أحوال الرجال"(153 رقم 270) وفي المطبوع: (صادقًا) وهو خطأ.
(5)
"تاريخ بغداد"(11/ 479 رقم 5307).
(6)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 433).
(7)
في (م): (وقال عبد الرحمن).
(8)
"الجرح والتعديل"(5/ 235 رقم 1111).
الأفْرِيقيّ ثقة، ورجاله لا نعرفهم. فقال لي أبو زرعة: حديثه عن هؤلاء لا ندري، ولكن
(1)
حدَّث عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيَّب في:"مَن أتى بهيمةً"
(2)
وهو مُنكَر. قلت: فكيف محلّه عندك؟ قال: يُقارِب يحيى بن عُبيد الله، ونحوه
(3)
.
وقال صالح بن محمد: مُنكَر الحديث، ولكن كان رجلًا صالحًا
(4)
.
وقال أبو داود: قلت لأحمد بن صالح: يُحتجُّ بحديث الأفْرِيقيّ؟ قال: نعم. قلت: صحيح الكتاب؟ قال: نعم
(5)
.
وقال الترمذي: ضعيف عند أهل الحديث، ضعَّفه يحيى القطَّان وغيره، ورأيت محمد بن إسماعيل يُقوِّي أمرَه، ويقول: هو مُقارِب الحديث
(6)
.
(1)
في (م) مصححًا عليه: (ولكنه).
(2)
لم أقف على رواية الأفريقي للحديث لكن أخرجه أبو داود في "السنن"(6/ 512 رقم 4464)، والترمذي في "الجامع"(3/ 282 رقم 1521) كلاهما من طريق عمرو بن أبي عمرو، وابن ماجه في "السنن"(3/ 596 رقم 2564) من طريق داود، بن الحُصين كلاهما عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال العجلي: عمرو بن أبي عمرو، ثقة يُنكَر عليه حديث البهيمة. "معرفة الثقات"(2/ 181 رقم 1398).
قال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث عمرو بن أبي عمرو وعن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد رَوى سفيان الثوري عن عاصم، عن أبي رزين، عن ابن عباس أنه قال: من أتى بهيمة فلا حد عليه".
حدثنا بذلك محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان الثوري، وهذا أصح من الحديث الأول، والعمل على هذا عند أهل العلم، وهو قول أحمد وإسحاق.
(3)
"سؤالات البرذعي"(73 رقم 3).
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 479 رقم 5307).
(5)
"تاريخ بغداد"(11/ 476 رقم 5307).
(6)
"الجامع"(1/ 252 رقم 197) وفيه: (قال أحمد: لا أكتب حديث الأفْرِيقيّ).
وقال النسائي: ضعيف
(1)
.
وقال ابن خزيمة: لا يُحتجُّ به.
وقال ابن خِراش: متروك
(2)
.
وقال الساجي: فيه ضعف، وكان ابن وهب يُطرِيه، وكان أحمد بن صالح يُنكِر على مَن يتكلَّم فيه، ويقول: هو ثقة
(3)
.
وقال ابن رِشدين، عن أحمد بن صالح: من تكلّم في ابنِ أَنْعُم فليس بمقبول، ابنُ أَنْعُم من الثقات
(4)
.
وقال ابن عدي: عامة حديثه لا يُتابَع عليه
(5)
.
قال الهيثم، وخليفة
(6)
: مات في خلافة أبي جعفر.
وقال البخاري، عن المقرئ: مات سنة ست وخمسين ومئة
(7)
.
وقال ابن يونس: مات بإفرِيقِيّة سنة ست وخمسين
(8)
.
وقال المقرئ: جاز المئة
(9)
.
(1)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(221 رقم 383).
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 480 رقم 5307).
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 480 رقم 5307)، و"تاريخ دمشق"(34/ 363 رقم 3807).
(4)
"تاريخ دمشق"(34/ 354 رقم 3807) ابن رشدين هو أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين.
(5)
"الكامل" لابن عدي (4/ 281 رقم 1108) في المطبوع: (وأروى الناس عنه عبد الله بن يزيد المقرئ).
(6)
"الطبقات"(296).
(7)
"التاريخ الكبير"(5/ 283 رقم 916).
(8)
"تاريخ دمشق"(34/ 350 رقم 3807).
(9)
"التاريخ الكبير"(5/ 283 رقم 916).
قلت: ذكر أبو العرب أنَّه مات سنة إحدى وستين ومئة، قال: وكان مولده سنة أربع أو خمس وسبعين
(1)
.
وقال أبو العرب القيرواني: كان ابنُ أَنْعُم من أَجلَّة التابعين، عدلًا في قضائه صُلبًا
(2)
، أنكروا عليه أحاديث ذكرها البُهْلُول بن راشد
(3)
سمعت الثوريَّ يقول: جاءنا عبدُ الرحمن بستة أحاديث يرفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم لم أسمع أحدًا مِن أهل العلم يرفعها:
حديث: "أُمّهات الأولاد"
(4)
، وحديث: "إذا رفع رأسه
(1)
"طبقات علماء إفريقية وتونس"(99). في الأصل الدائرة المنقوطة.
(2)
ضبطه في الأصل وفي (م) بضم الصاد المهملة. قال ابن فارس: الصاد واللام والباء أصلان: أحدهما يدلُّ على الشدّة والقوّة، والآخر جنس من الوَدَك. فالأوَّل الصُّلب، وهو الشيء الشَّديد.
جاء في "لسان العرب"(4/ 2476): (ورجلٌ صُلْبٌ وصَليبٌ: ذو صَلابة؛ وقد صَلُب).
(3)
البُهْلُول بن راشد، أبو عمرو من أهل القيروان، سمع مالكًا والثوري وعبد الرحمن بن زياد. توفي سنة ثلاث وثمانين ومئة. "ترتيب المدارك"(3/ 87).
(4)
أخرجه الثوري في الجامع كما عند البيهقي في "السنن الكبرى"(10/ 344) ومن طريق الثوريِّ عبدُ الرزاق في "المصنف"(7/ 393 رقم 13233)، وأخرجه الدارقطني في "السنن"(4/ 136) من طريق ابن عيينة، والبيهقي في "السنن الكبرى"(10/ 344) من طريق جعفر بن عون ثلاثتهم (الثوري وابن عيينة وجعفر بن عون) عن عبد الرحمن بن زياد، عن مسلم بن يسار، عن ابن المسيّب، عن عمر.
جعفر بن عون قال فيه ابن حجر: صدوق. "التقريب"(569).
أُعل الحديث بتفرد عبد الرحمن بن زياد وهو ضعيف لا يحتمل تفرده، وأعل بالانقطاع بين ابن المسيب وعمر.
قال أبو حاتم: سعيد بن المسيب عن عمر مرسل يدخل في المسند على المجاز. "المراسيل" لابن أبي حاتم (71 رقم 248).
قال أبو طالب لأحمد: سعيد عن عمر حجة؟ قال: هو عندنا حجة قد رأى عمر وسمع منه وإذا لم يقبل سعيد عن عمر فمن يقبل. "الجرح والتعديل"(4/ 61 رقم 262). =
من آخر السجْدة فقد تمَّتْ صلاتُه"
(1)
، وحديث: "لا خير فيمن لم يكن عالمًا
= وقد ذكر الحافظ ابن حجر حديثًا من طريق ابن المسيب يصرِّح فيه بالسماع من عُمر رضي الله عنه وقال: وقد وقع لي حديث بإسناد صحيح لا مطعن فيه، فيه تصريح سعيد بسماعه من عمر. انظر الترجمة رقم (2513).
(1)
هذا الحديث رواه عبد الرحمن بن زياد، وعنه جماعة من أصحابه منهم: معاذ بن الحكم، والثوري وقد اختلف عليهما:
أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار"(1/ 274 رقم 1637) عن يزيد بن سنان ومحمد بن العباس اللؤلؤي عن معاذ بن الحكم عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الرحمن بن رافع وبكر بن سوادة عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار"(1/ 274 رقم 1639) عن يزيد بن سنان عن معاذ بن الحكم عن الثوري عن عبد الرحمن بن زياد به.
معاذ بن الحكم: ذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 177).
والحاصل أنه اختلف على معاذ بن الحكم فمرة عن عبد الرحمن بن زياد مباشرة، ومرة عنه بواسطة الثوري، ولعل الراجح الأول؛ لأنه الأكثر والله أعلم.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف"(2/ 353 رقم 3673) عن الثوري عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الرحمن بن رافع وبكر بن سوادة عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا.
وأخرجه ابن جرير في "تهذيب الآثار" -الجزء الذي بتحقيق علي رضا- (247 رقم 402)، والدارقطني في "السنن"(1/ 379) من طريق وكيع، والبيهقي في "السنن الكبرى"(2/ 139) من طريق أبي حذيفة كلاهما عن الثوري، عن عبد الرحمن بن زياد، عن بكر بن سوادة وحده عن ابن عمرو مرفوعًا.
بكرة بن سوادة: ثقة فقيه. "التقريب"(750).
وأخرجه ابن جرير في "تهذيب الآثار"(247 رقم 403) من طريق عمر بن سعد عن الثوري عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن يزيد وبكر بن سوادة عن ابن عمرو مرفوعًا.
والحاصل أنه اختلف على الثوري فمرة: رُوي عنه عن الأفريقي عن عبد الرحمن بن رافع وبكر بن سوادة معًا، ومرة: عن بكر وحده، ومرة: عن بكر وعبد الله بن يزيد، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ولعل الراجح روايته عن بكر وحده؛ فإنه الوجه الأقوى والأكثر.
وفيما يأتي ذكر للروايات الأخرى عن عبد الرحمن بن زياد:
أخرجه أبو داود في "السنن"(1/ 461 رقم 617) من طريق زُهير بن معاوية، والبزار في "المسند"(6/ 421) رقم (2451) من طريق عبد الرحمن بن محمد المحاربي، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(1/ 274 رقم 1638) عن إبراهيم بن منقذ وعلي بن شيبة عن أبي عبد الرحمن المقرئ، والدارقطني في "السنن"(1/ 379) من طريق مروان بن معاوية الفزاري، والبيهقي في "السنن الكبرى"(2/ 139) من طريق القعنبي كلهم (زهير بن معاوية، والمحاربي، وأبو عبد الرحمن المقرئ، ومروان بن معاوية، والقعنبي) عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الرحمن بن رافع وبكر بن سوادة عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا.
وأخرجه ابن أبي شيبه في "المصنف"(5/ 482 رقم 8555) عن أبي معاوية عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبد الرحمن بن رافع وحده عن ابن عمرو مرفوعًا.
وأخرجه ابن جرير في "تهذيب الآثار"(248 رقم 404) من طريق يعلى عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن يزيد عن ابن عمرو مرفوعًا.
عبد الله بن يزيد وثقه ابن معين. "الجرح والتعديل"(5/ 197 رقم 917).
وقد أُعلّ الحديث بالاضطراب في سنده، وقد ذكره الترمذي والبيهقي عند تخريجهما الحديث، ولعل سبب هذا الاختلاف عبد الرحمن بن زياد وتفرده بالحديث وهو ضعيف لا يحتمل تفرده.
وأعل بالاختلاف في متنه: وقد ذكره الطحاوي وابن جرير الطبري عند تخريجهما الحديث.
قال البزار: هذا الحديث لا نعلم رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا عبد الله بن عمرو، وعبد الرحمن بن رافع لا نعلم روى عنه إلا الأفْرِيقيّ، ولم يكن بحافظ للحديث، ولا نعلم له طريقًا إلا هذا الطريق. (6/ 421 رقم 2451). وقد أشار البيهقي أيضًا إلى تفرُّده بالحديث، وقال الترمذي: ليس إسناده بالقوي، وقد اضطربوا في إسناده، وقال تاج الدين الأردبيلي التبريزي: الحفاظ ضعّفوه على أنه منقطع، وفي سنده عبد الرحمن بن زياد وهو ضعيف بالاتفاق. المعيار في الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي استشهد بها الفقهاء (1/ 333).
أو متعلِّمًا"
(1)
، وحديث:"اغدُ عالمًا أو متعلمًا"
(2)
، وحديث:"العلم ثلاثة"
(3)
،
(1)
لم أقف عليه مرفوعًا، وهو قريب من قول أبي الدرداء:(تعلموا فإن العالم والمتعلم في الأجر سواء، ولا خير في سائر الناس بعدهما) كما في "حلية الأولياء" لأبي نعيم (1/ 213).
وروى الطبراني في "المعجم الأوسط"(7/ 307) من حديث ابن مسعود موقوفًا عليه: (الناس رجلان: عالم أو متعلم، هما في الأجر سواء، ولا خير فيما بينهما من الناس).
وكذلك أخرج أبو علي منصور بن عبد الخالدي الهروي في فوائده وابن النجار كما في "كنز العمال"(10/ 156)، والديلمي كما في "الفردوس" (3/ 419 رقم 5279) عن ابن عمر:(ليس مني إلا عالم أو متعلم).
وأخرج ابن عساكر في "تاريخ دمشق" من قول أبي الدرداء: (لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين منصت واع أو متعلم عالم)(47/ 145).
(2)
لم أقف عليه مرفوعًا، ولكنه نسب لابن مسعود كما في "سنن الدارمي"(1/ 313 رقم 254)، ونسب لأبي بكرة كما في "حلية الأولياء"(7/ 223)، ونسب لخالد بن معدان في "سنن الدارمي"(1/ 351).
وانظر "المقاصد الحسنة" للسخاوي (1/ 129).
(3)
أخرجه أبو داود في "السنن"(4/ 511 رقم 2885) من طريق ابن وهب، وأخرجه ابن ماجه في "السنن"(1/ 37 رقم 54) من طريق رشدين بن سعد وجعفر بن عون، وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى"(6/ 208) من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ كلهم عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الرحمن بن رافع التنوخي، عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا. رِشْدين بن سعد: ضعيف. "التقريب"(1953). وعبد الله بن يزيد: ثقة فاضل. "التقريب"(3739).
وذكره الهيثمي في "بغية الحارث عن زوائد مسند الحارث"(1/ 199) وإسناده عند الحارث: إسماعيل بن أبي إسماعيل، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن يزيد، عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا.
إسماعيل بن أبي إسماعيل قال فيه أبو الفتح محمد بن الحُسين الأزدي: ضعيف منكر الحديث. "تاريخ بغداد"(7/ 224 رقم 3238)، وقال الدارقطني: ضعيف لا يُحتج به. "تاريخ بغداد"(7/ 224 رقم 3238)، وإسماعيل بن أبي عيّاش الحمصي صدوق في =
وحديث: "مَن أذَّن فهو يُقيم"
(1)
. قال أبو العرب: فلهذه الغرائب ضَعَّف ابنُ معين حديثَه
(2)
.
وقال الغَلَابي: يضعِّفونه ويُكتَب حديثُه
(3)
.
وذكره ابن البَرْقي في باب مَن نُسب إلى الضَّعف.
وقال سُحنون: عبد الرحمن بن زياد بن أَنْعُم ثقة
(4)
.
= روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم. "التقريب"(477) وروايته هنا عن غير أهل بلده، وأما عبد الله بن يزيد فهو المعافري ثقة. "التقريب"(3736).
ولعل الأقرب الوجه الأول؛ لأنه الأكثر، ومع ذلك فالحديث فيه ضعف لحال الأفريقي والله أعلم.
(1)
أخرجه عبد الرزاق في "المصنف"(1/ 475 رقم 1833) عن الثوري، وأخرجه أبو بكر ابن أبي شيبة في "المصنف"(2/ 348 رقم 2260) عن يعلى بن عُبيد، وابنُ ماجه في "السنن"(1/ 461 رقم 717) عن أبي بكر ابن أبي شيبة عن يعلى بن عُبيد، وأخرجه أحمد في "المسند"(29/ 80 رقم 17538) عن محمد بن يزيد الواسطي، وأخرجه أبو داود في "السنن"(1/ 386 رقم 514) من طريق عبد الله بن عمر بن غانم، وأخرجه الترمذي في "الجامع"(1/ 252 رقم 197) من طريق عبدة ويعلى بن عبيد كلهم (الثوري ويعلى وعبدة ومحمد الواسطي وعبد الله بن عمر) عن عبد الرحمن بن زياد عن زياد بن نُعَيم، عن زياد بن الحارث مرفوعًا.
والحديث فيه ضعف لحال عبد الرحمن بن زياد.
قال الترمذي: وحديث زياد إنما نعرفه من حديث الأفْرِيقيّ، وهو ضعيف عند أهل الحديث.
(2)
"طبقات علماء إفريقية وتونس"(96). قال هذا بعد نقله لكلام الثوري وسرده للأحاديث الستة.
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 479 رقم 5307) وفي "تاريخ دمشق" هذا من رواية الغَلَابي عن ابن معين. "تاريخ دمشق"(34/ 358 رقم 3807)، ومرة من كلام الغَلَابي نفسه. "تاريخ دمشق"(34/ 362 رقم 3807).
(4)
"طبقات علماء إفريقية وتونس"(100).
وقال الحربي: غيره أوثق منه
(1)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم
(2)
.
وقال ابن حِبَّان: يروي الموضوعات عن الثقات ويدلِّس عن محمد بن سعيد المصلوب
(3)
.
وقال البرقاني: قال أبو بكر بن أبي داود: إنما تكلَّم الناس في الأفْرِيقيّ وضعَّفوه؛ لأنَّه روى عن مسلم بن يسار، فقيل له: أين رأيتَه؟ فقال: بإفرِيقِيّة فقالوا: ما دخل مسلم بن يسار
(4)
إفرِيقِيّة قطّ -يعنون البَصريَّ-، ولم يعلموا أنَّ مسلم بن يسار آخَر يُقال له: أبو عثمان الطُّنْبُذي
(5)
، وكان الأفْرِيقيّ رجلًا صالحًا.
(1)
سبق أن الحافظ ابن حجر قال: (وهذه العبارة -أي: غيره أوثق منه- يقولها الحربي في الذي يكون شديد الضعف). انظر الترجمة رقم (3865).
(2)
"تاريخ دمشق"(34/ 352 رقم 3807).
(3)
كتاب "المجروحين"(2/ 50) وفيه: (ويأتي عن الأثبات ما ليس من حديثهم). والمصلوب هو محمد بن سعيد بن حسان الأسدي قال الإمام أحمد: قتله أبو جعفر المنصور في الزندقة حديثه حديث موضوع. "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 380 رقم 2697)، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث لا يحل ذكره إلا على وجه القدح فيه. كتاب "المجروحين"(2/ 248)، وقال ابن حجر كذبوه، ثم نقل كلام أحمد بن صالح والإمام أحمد فيه. "التقريب"(5944).
(4)
مسلم بن يسار، أبو عبد الله مولى لبني أُمية، عداده في أهل البصرة، وكان من عبادها وزهادها، أدرك جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكثر روايته عن أبي قلابة وأبي الأشعث، روى عنه محمد بن سيرين وابنه عبد الله، مات سنة مئة. "الثقات" لابن حبان (5/ 390).
(5)
مسلم بن يسار، أبو عثمان رضيع عبد الملك بن مروان وهو الذي يُقَال له الطنبذي، يروي عن أنس بن مالك وأبي هريرة، عداده في أهل مصر روى عنه أهلُها. "الثقات" لابن حبان (5/ 390).
وقال أبو الحسن بن القطَّان: كان من أهل العلم والزهد بلا خلاف بين الناس، ومن الناس من يُوثِّقُه ويَرْبَأ
(1)
به عن حَضِيض
(2)
ردِّ الرواية، والحقّ فيه أنَّه ضعيف؛ لكثرة روايته المُنكَرات وهو أمرٌ يَعتري الصالحين
(3)
(4)
.
[4052](ت) عبد الرحمن بن زياد.
قيل: إنه أخو عُبيد الله بن زياد بن أبيه
(5)
، وقيل: عبد الله بن
(1)
ضبطه في (م) بفتح الياء وإسكان الراء المهملة وفتح الباء الموحدة، وفي "لسان العرب" (1546):(يُقال إني لأربأ بك عن ذلك الأمر أي: أرفعك عنه). والمعنى: يرفعه عن حدّ الضعف.
(2)
والحضيض معناه: القرار المُسْتَفِل وقَرار الأرض. "مقاييس اللغة"(2/ 13).
(3)
"بيان الوهم والإيهام"(3/ 149 رقم 858).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين عن يحيى بن سعيد: لا يسقط حديثه، وهو ضعيف. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 402 رقم 932)، ونسبه ابن عدي في الكامل إلى ابن معين والله أعلم. "الكامل" لابن عدي (4/ 279 رقم 1108)، و"تاريخ دمشق"(34/ 357 رقم 3807)، وذكره البخاري في "الضعفاء الصغير" وقال: في حديثه بعض المناكير. (73 رقم 207) ط محمود زايد وقال أبو زرعة: ليس بقوي. "سؤالات البرذعي"(127 رقم 146) و"الجرح والتعديل"(5/ 235 رقم 1111)، وقال أبو حاتم: يُكتب حديثُه ولا يُحتج به. "الجرح والتعديل"(5/ 235 رقم 1111)، وقال البزار: لم يكن بحافظ للحديث. "مسند البزار"(6/ 421 رقم 2451)، وقال البزار أيضًا: في حديثه مناكير وليس بحجة إذا انفرد بالحديث. "مسند البزار"(10/ 99 رقم 4162)، وذكره العقيلي في "الضعفاء"(3/ 400 رقم 932)، وذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين" وقال: ليس بالقوي. (169 رقم 337)، وقال في السنن: ضعيف لا يحتج به. (1/ 379)، وذكره ابن شاهين في "الثقات"(201 رقم 840)، وذكره أيضًا في الضعفاء والكذابين (249 رقم 385). وقال الحاكم بعد ذكر حديث: تفرَّد الأفْرِيقيّ، ولا تقوم به حجة. "المستدرك". (1/ 128).
(5)
في حاشية (م): (ابن أبي سفيان).
عبد الرحمن، وقيل: عبد الرحمن بن عبد الله، وقيل: عبد الملك بن عبد الرحمن.
روى عن: عبد الله بن مغفَّل حديث: "اللهَ اللهَ في أصحابي"
(1)
.
وعنه: عَبِيدة بن أبي رائطة.
قال المُفضَّل الغَلَابي، عن يحيى بن معين: لا أعرفه.
قال المُفضَّل: وذكر غيرُه أنه ابن أبي سفيان.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
وذكر أبو جعفر الطَّبريُّ أنَّ عبد الرحمن بن زياد ولي على خراسان في سنة تسع وخمسين
(3)
.
قلت: لكنَّ ابن حِبَّان لم يذكره إلا في عبد الله بن عبد الرحمن، وتبع في ذلك البخاريَّ وابنَ أبي حاتم
(4)
، ثم إن البخاريَّ لما ذكره حكى كلام
(5)
مَن قال فيه: عبد الرحمن بن زياد. قال: وفيه نظر
(6)
.
قلت: وقد قيل: إنَّ عبد الرحمن بن زياد بن أبيه بقي إلى أيام
(1)
"الجامع" للترمذي (6/ 382 رقم 4200) قال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
(2)
"الثقات"(5/ 46).
(3)
"تاريخ الرسل والملوك"(5/ 315).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 94 رقم 434).
(5)
ضرب في الأصل في هذا الموضع على (الخلاف في كونه).
(6)
"التاريخ الكبير"(5/ 131 رقم 389) وقال البخاري في التاريخ الأوسط: (حدثنا عبدان، قال: حدثنا إبراهيم عن عَبِيدة بن أبي رائطة، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبد الله بن مغفَّل، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا وهو إسناد لا يعرف). (3/ 577).
الحجَّاج
(1)
، وهو الذي ذكره الطَّبريُّ، وليس [هو]
(2)
فيما أظنّ راوي الحديث المذكور
(3)
.
[4053](ص) عبد الرحمن بن زِياد، ويُقال: ابن أبي زِياد، مولى بني هاشِم.
روى عن: عبد الله بن الحارث بن نَوفل، عن عبد الله بن عَمرو بن العاص حديث:"تَقتُل عمَّارًا الفئةُ الباغية"، وقيل: عن عبد الله
(4)
بن عَمرو بن العاص نفسه، وقيل: عن عبد الله بن الحارث عن عمرو بن العاص، ومنهم مَن جمع بين عَمرو وابن عَمرو
(5)
، وروى أيضًا عن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
(1)
"تاريخ اليعقوبي"(2/ 237).
(2)
زيادة من (م) وقد حصل الكشط في موضعه من الأصل. وفي (م) مقابله: (شبه كشط). وفيه إشارة إلى ما حصل في أصلها من الكشط.
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3888).
(4)
كتب في (م) فوقه: (ق).
(5)
رُوي الحديث على أوجه عن الأعمش:
أخرجه النسائي في "الخصائص"(174 رقم 167) من طريق أبي معاوية محمد بن خازم، عن الأعمش، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن عمرو. وأخرجه الإمام أحمد في "المسند"(11/ 522 رقم 6926) والنسائي في "الخصائص" أيضًا (174 رقم 168) من طريق الثوري، عن الأعمش، عن عبد الرحمن بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن عمرو.
وأخرجه النسائي في "الخصائص"(173 رقم 166) من طريق جرير، عن الأعمش عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبد الله بن عمرو.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(19/ 330 رقم 758) من طريق أسباط بن محمد، عن الأعمش عن عبد الرحمن بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن عَمرو بن العاص ومعاوية.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد": رواته ثقات. (9/ 487 رقم 15618). =
وعنه: الأعمش، وأبو الجَحَّاف داود بن أبي عَوْف.
قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة
(1)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
قلت: وقال البخاري: في عبد الرحمن نظر.
وقال العجلي: ثقة.
[4054] عبد الرحمن بن زِياد
(3)
.
روى عن: قُباث بن أَشْيَم.
وعنه: يونس بن سَيْف.
ذكره الخطيب
(4)
، وهو أقدم ممن قبله، ويُقال: الصواب فيه: عامر بن زياد لا عبد الرحمن
(5)
.
= وأخرجه أبو يعلى في "المسند"(13/ 334 رقم 7351) والطبراني في "المعجم الكبير"(19/ 331 رقم 759) من طريق أسباط بن محمد عن الأعمش عن عبد الرحمن بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن عمرو وعمرو بن العاص ومعاوية. والراجح -والله أعلم- الوجه الأول؛ لأن أبا معاوية والثوري مقدَّمان على جرير وأسباط. قال أبو حاتم: أثبت الناس في الأعمش الثوري، ثم أبو معاوية الضرير، ثم حفص بن غياث. وقال جرير بن عبد الحميد: أبو معاوية حفظ حديث الأعمش ونحن أخذناها من الرقاع. "شرح علل الترمذي"(2/ 531). وسئل ابن معين عن أثبت أصحاب الأعمش فقال: بعد، سفيان وشعبة: أبو معاوية الضرير وبعده عبد الواحد بن زياد. "الجرح والتعديل"(6/ 21 رقم 108).
(1)
"تاريخ الدارمي"(144 رقم 559).
(2)
"الثقات"(7/ 74).
(3)
هذه الترجمة لم أجدها في (م).
(4)
"المتفق والمفترق"(3/ 1490 رقم 817).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في الثقات. (5/ 83).
[4055] عبد الرحمن بن زِياد الرَّصاصيُّ.
قال
(1)
في "الكمال": روى عن: شعبة والمسعوديِّ، والمبارك بن فَضالة، وعبد الله بن لَهِيعَة.
روى عنه: الحُمَيدي، ودُحَيم، ويوسف بن عدي، وسعيد بن راشد، ويحيى بن سُليمان، والرَّبيع بن سُليمان، وبَحْر بن نَصْر.
قال عبد الرحمن -يعني ابن أبي حاتم-: سألت أبي عنه، فقال: صدوق، وسألتُ أبا زرعة فقال: لا بأس به. انتهى
(2)
. لم يذكره المزيُّ؛ لأنَّهم لم يخرِّجوا له
(3)
.
قلت: وقد ذكر البخاريُّ روايته عن شعبة ورواية الحُمَيديِّ عنه، لم يزد
(4)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: يُكنى أبا عبد الله، من أهل العراق سكن مصر، روى عنه الحُميدي، وسُليمان بن شُعَيب الكسائي، وأهل بلده، ربما أخطأ
(5)
.
وذكر ابن يونس في الغرباء أنَّه ثَقَفيٌّ من أهل البَصرة وكنَّاه، وقال: حدَّث بمصر وكان ثقة، مات سنة خمس وثمانين ومئة.
[4056] عبد الرحمن بن زِياد، مولى بني هاشم
(6)
.
روى عن: هُشَيم، ومروان بن مُعاوية.
(1)
من (قال) إلى آخر الترجمة ليس في (م) وإنما ذكر (عبد الرحمن بن زياد الرَّصاصي).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 235 رقم 1112)، و"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 420).
(3)
نقله محقق تهذيب الكمال من حاشية نسخ الكتاب (17/ 112).
(4)
"التاريخ الكبير"(5/ 283 رقم 917).
(5)
"الثقات"(8/ 374).
(6)
هذه الترجمة لم أجدها في (م).
روى عنه: الحارث بن أبي أُسامة وهو أصغر من الرَّصاصيِّ.
[4057](ت ق) عبد الرحمن بن زيد بن أَسْلم، العَدَويُّ مولاهم.
روى عن: أبيه، وابن المُنْكَدِر، وصفوان بن سُلَيم، وأبي حازم سلَمة بن دينار.
وعنه: ابن وَهْب، وعبد الرزاق، ووكيع، والوليد بن مسلم، وابن عُيينة، وعيسي غُنْجار، وهارون بن صالح الطَّلْحِي، ووَهْب بن سَعيد بن عَطية السُّلَمي، وأبو مُصعَب الزُّهري، وسُويد بن سَعيد الحَدَثاني، ومحمد بن عُبيد المُحاربي، وعيسى بن حمَّاد زُغْبه وآخَرون، وروى عنه مالك بن مِغْوَل ويونس بن عُبيد وهما أكبر منه، وزُهَير بن محمد التَّميمي ومرحوم بن عبد العزيز العطَّار وهما مِن أقرانه.
قال أبو طالب، عن أحمد: ضعيف
(1)
.
وقال أبو حاتم: سألت أحمد عن أولاد زيد أَيُّهم أَحبُّ إليك؟ قال: أُسامة. قلت: ثم مَن؟ قال: عبد الله، ثم ذكر عبد الرحمن، وضَجَّع
(2)
في عبد الرحمن
(3)
.
وقال الميموني، عن أحمد: عبد الله أَثبت من عبد الرحمن. قلت: فعبد الرحمن؟ قال: كذا، ليس مثله، وضعَّف أمرَه قليلًا
(4)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 233 رقم 1107).
(2)
ضبطه في الأصل بفتح الجيم المعجمة وتشديدها وفي (م) بفتح الضاد المعجمة وتشديد الجيم. وفي "لسان العرب": التضجيع في الأمر: التقصير فيه وضَجَع في أمره واضَّجَع وأَضْجَع: وهن، والضَّجوع: الضعيف الرأي. (4/ 2554).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 233 رقم 1107).
(4)
"العلل ومعرفة الرجال" برواية الميموني (191 رقم 453 و 454).
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يضعِّف عبد الرحمن، وقال: روى حديثًا مُنكَرًا: "أُحِلَّت لنا مَيْتَتان ودَمان"
(1)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 136 رقم 1795).
رواه زيد بن أسلم عن ابن عمر، فاختلف في هذا الحديث على زيد رفعًا ووقفًا:
أخرج الإمام الشافعي كما في "المسند"(2/ 1830 رقم 1603) عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وأخرجه الإمام أحمد في "المسند"(10/ 15 رقم 5722)، وابن ماجه في "السنن"(4/ 431 رقم 3314) والبيهقي في "السنن الكبرى"(10/ 7) من طريق عبد الرحمن بن زيد، عن أبيه، عن ابن عمر مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وكذلك روى الرفعَ البيهقيُّ في "السنن الكبرى"(1/ 254) من طريق إسماعيل بن أبي أُويس، عن أسامة وعبد الله وعبد الرحمن أبناء زيد بن أسلم، عن أبيهم زيد، عن ابن عمر مرفوعًا.
وإسماعيل قال فيه ابن حجر: صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه. "التقريب"(464). وممن روى الرفع أيضًا يحيى بن حسّان التنيسي فرواه عن سليمان بن بلال وعبد الله بن زيد بن أسلم عن زيد عن ابن عمر مرفوعًا كما عند ابن عدي في "الكامل"(4/ 186)، وخالفه ابنُ وهب فرواه عن سليمان بن بلال وحده عن عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عن ابن عمر موقوفًا عليه كما عند البيهقي في "السنن الكبرى"(1/ 254) وهما (التنيسي وابن وهب) مع شيخهما سليمان بن بلال ثقات.
ورواه القعنبي عن أسامة وعبد الله بن زيد، عن زيد عن ابن عمر موقوفًا كما عند ابن أبي حاتم في "العلل" (4/ 410 رقم 1524) ولعل الصواب في رواية أسامة الوقف لكون القعنبي أضبط من إسماعيل بن أبي أُويس ولقول إسحاق بن الطباع: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، يرويه عن أخيه أسامة بن زيد، عن أبيه، عن ابن عمر، ثم سمعته يرويه عن أبيه، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 397 رقم 931)، و"العلل" للدارقطني (13/ 158 رقم 3038)، وأما رواية عبد الله فيبقى الخلاف بين القعنبي الذي أتى بها موقوفة، وبين يحيى بن حسان الذي رفعها، وأما رواية عبد الرحمن فمرفوعة. وقد مرّ في الأصل تقديم الإمامِ أحمد أُسامةَ وعبدَ الله على عبد الرحمن. =
وقال عمرو بن علي: لم أسمع عبدَ الرحمن يحدِّث عنه
(1)
.
وقال الدوريُّ، عن ابن معين: ليس حديثه بشيء
(2)
.
وقال البخاري
(3)
، وأبو حاتم
(4)
: ضعَّفه علي بن المديني جدًّا.
وقال أبو داود: أولاد زيد بن أسلم كلُّهم ضعيف، وأمثلهم عبد الله
(5)
.
وقال أيضًا
(6)
: أنا لا أُحدِّث عن عبد الرحمن، وعبد الله أَمثل منه.
وقال النسائي: ضعيف
(7)
.
وقال ابن عبد الحَكَم: سمعت الشافعيَّ يقول: ذكَر رجلٌ لمالك حديثًا منقطعًا، فقال: اذهب إلى عبد الرحمن بن زيد يحدِّثك عن أبيه، عن نوح!
(8)
.
= وقد رجّح الوقفَ أبو زرعة وأبو حاتم والدارقطني كما في "العلل"(13/ 158 رقم 3038) والبيهقي وغيرهم.
قال الحافظ ابن حجر: نعم، الرواية الموقوفة التي صحَّحها أبو حاتم وغيره هى فى حكم المرفوع؛ لأن قول الصحابي:"أُحل لنا، وحرم علينا كذا" مثل قوله: "أُمرنا بكذا، ونُهينا عن كذا" فيحصل الاستدلال بهذه الرواية؛ لأنها في معنى المرفوع والله أعلم. "التلخيص الحبير"(1/ 53).
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 233 رقم 1107).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 233 رقم 1107) وفي المطبوع زيادة: (ضعيف).
(3)
"الضعفاء الصغير"(91 رقم 213).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 233 رقم 1107).
(5)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 400 رقم 931).
(6)
في (م) مقابله: (وقال أيضًا إلى آخره ليس في التهذيب) ولم أجده في مخطوطة "تهذيب الكمال"(2/ ق 788).
(7)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(221 رقم 382).
(8)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 399 رقم 931)، و"الكامل" لابن عدي (4/ 270 رقم 1105) محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين المصري الفقيه، ثقة، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وستين. "التقريب"(6066).
وقال خالد بن خِداش: قال لي الدَّراوَرْديُّ، ومَعْن، وعامة أهل المدينة: لا تُرِد
(1)
عبد الرحمن إنَّه كان لا يدري ما يقول، ولكن عليك بعبد الله
(2)
.
وقال أبو زرعة: ضعيف
(3)
.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث، كان في نفسه صالحًا، وفي الحديث واهي
(4)
.
وقال في موضع آخَر: هو أَحَبّ إليَّ مِن ابن أبي الرِّجال
(5)
.
وقال ابن عدي: له أحاديث حِسَان، وهو ممن احتمله الناسُ، وصدَّقه بعضُهم وهو ممن يُكتَب حديثُه
(6)
.
قال البخاري: قال لي إبراهيم بن حمزة: مات سنة ثنتين وثمانين ومئة
(7)
.
قلت: وقال ابن حِبَّان: كان يَقلب الأَخبارَ وهو لا يعلم حتى كثُر ذلك في روايته من رفع المراسيل وإسناد الموقوف فاستحق التَّرك
(8)
.
(1)
في (م) مصححًا عليه: (تريد).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد برواية الميموني (193 رقم 461) وفي الطبعة التي اعتمدتها: (لا تَرِد) وفي طبعة الشيخ وصي الله عباس: (لا تُرِد). (234 رقم 461).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 233 رقم 1107).
(4)
هكذا في الأصل: (واهي) وأيضًا في (م) مصححًا عليه. "الجرح والتعديل"(5/ 233 رقم 1107) وفي المطبوع منه: (واهيًا).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 234 رقم 1107).
(6)
"الكامل"(4/ 273 رقم 1105).
(7)
"الضعفاء الصغير"(91 رقم 213) إبراهيم بن حمزة بن محمد القرشي الأسدي الزبيري، أبو إسحاق المدني، شيخ البخاري. مات بالمدينة سنة ثلاثين ومئتين. "تهذيب الكمال"(2/ 76 رقم 166).
(8)
كتاب "المجروحين"(2/ 57).
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، ضعيفٌ جدًّا
(1)
.
وقال ابن خزيمة: ليس هو ممن يَحتجُّ أهلُ العلم بحديثه؛ لسوء حفظه، هو رجل صناعته العبادة والتَّقشُّف، ليس من أحْلاس الحديث
(2)
.
وقال الساجي، حدَّثنا الربيع، حدَّثنا الشافعي قال: قيل لعبد الرحمن بن زيد: حدَّثك أبوك عن جدِّك أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ سفينة نُوح طافتْ بالبيت وصلَّت خلفَ المقام ركعتيَن؟ " قال: نعم
(3)
. قال الساجي: وهو مُنكَر الحديث.
وقال الطَّحَاوي: حديثه عند أهل العلم بالحديث في النهاية من الضعف
(4)
.
وقال الحَربي: غيره أوثق منه
(5)
.
(1)
"الطبقات الكبرى"(7/ 592 رقم 2240).
(2)
"صحيح ابن خزيمة"(3/ 407 رقم 1972) اختصر الحافظ ابن حجر كلام الحافظ ابن خزيمة وفيه: (ليس هو من أحلاس الحديث الذي يحفظ الأسانيد).
قال ابن فارس: الحاء واللام والسين أصل واحد، وهو الشيء يلزم الشيء. "مقاييس اللغة" (2/ 97) وفي لسان العرب: أحلاس: جمع حِلْس، وهو كساءٌ رقيق يكون تحت البرذعة، ورجلٌ حِلْسٌ وحَلِسٌ ومُسْتَحْلِسٌ: ملازِم لا يبرح القتال، وقيل: لا يبرح مكانَه شُبِّه بحِلْس البعير أو البيت. وفلانٌ من أحلاس الخيل أي: هو في الفروسية ولزوم ظهر الخيل كالحلس اللازم للفرس. (2/ 961 و 962). وعليه فإن معنى (فلان ليس من أحلاس الحديث) أي: ليس ممن لزم ومارس الحديث حتى صار ضابطًا ومتقنًا له، فيدل اللفظ على التجريح والله أعلم.
(3)
"الكامل" لابن عدي (4/ 270 رقم 1105)، وأخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 142) من طريق الساجي عن الربيع، وذكره الديلمي كما في الفردوس (1/ 238).
(4)
"شرح مشكل الآثار"(7/ 67 رقم 2647).
(5)
سبق أن الحافظ ابن حجر قال: (وهذه العبارة -أي: غيره أوثق منه- يقولها الحربي في الذي يكون شديد الضعف). انظر الترجمة رقم (3865).
وقال الجوزجاني: أولاد زيد ضعفاء
(1)
.
وقال الحاكم، وأبو نُعيم
(2)
: روى عن أبيه أحاديث موضوعة.
وقال ابن الجوزي: أجمعوا على ضعفه
(3)
(4)
.
[4058](س) عبد الرحمن بن زيد بن الخَطَّاب العَدَويُّ، وُلِد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسُمِّى محمدًا حتى غيَّره عُمر.
روى عن: أبيه، وعَمِّه عُمر، وأبي مسعود، ورجالٍ من الصحابة.
وعنه: ابنُه عبد الحميد، وأبو القاسم حُسين بن حُريث الجَدَلي، وسالم بن عبد الله بن عمر، وعاصم بن عُبيد الله، وعيسى بن أَسِيد، وأبو جَناب الكَلْبي.
قال مصعب: كان من أطول الرِّجال وأَتمِّهم، وزوَّجه عمرُ بنتَه فاطمة
(5)
.
وقال محمد بن عبد العزيز الزُّهريُّ
(6)
: وُلِد وهو أَلطفُ
(7)
مَن وُلِد،
(1)
"أحوال الرجال"(131 رقم 219 و 220 و 221) وفيه: (ضعفاء في الحديث من غير خِربَة في دينهم ولا زيغ عن الحق في بدعةٍ ذُكِرتْ عنهم).
(2)
"الضعفاء"(102 رقم 122) وفي المطبوع منه: (حدَّث عن أبيه، لا شيء).
(3)
"التحقيق في أحاديث الخلاف"(1/ 66).
(4)
في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن زيد بن جدعان في عبد الرحمن بن محمد عن جدته).
أقوال أخرى في الراوي:
قال البزار: منكر الحديث جدًّا. "مسند البزار"(1/ 415 رقم 291).
(5)
كتاب "نسب قريش"(363).
(6)
هو محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف. قال أبو حاتم: هم ثلاثة إخوة محمد بن عبد العزيز وعبد الله بن عبد العزيز وعمران بن عبد العزيز وهم ضعفاء الحديث ليس لهم حديث مستقيم. "الجرح والتعديل"(8/ 7 رقم 24).
(7)
قال ابن فارس: اللام والطاء والفاء: أصل يدل على رفق ويدل على صغر في الشئ. "مقاييس اللغة"(5/ 250).
فأخذه جدُّه أبو أُمِّه أبو لبابة في لِيْفةٍ
(1)
فجاء به النبي صلى الله عليه وسلم فحنَّكه، ومسح على رأسِه، ودعا له بالبركة. قال فما رُئي عبد الرحمن بن زيد مع قومٍ في صفٍّ إلّا بَرَعهم طولًا
(2)
.
وقال خليفة: ولّاه يزيد، بن معاوية مكة سنة ثلاث وستين
(3)
.
قال البخاري: مات قبل ابن عُمر
(4)
.
وقال ابن سعد: مات النبي صلى الله عليه وسلم وله ست سنين، ومات في زمن ابن الزبير
(5)
.
روى له النسائي حديثًا واحدًا في الصَّوم
(6)
.
قلت: وقال ابن حِبَّان في الصحابة: وُلِد سنة هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة
(7)
.
وقال العسكري
(8)
: لم يرو عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا.
• عبد الرحمن بن أبي زيد، هو ابن البَيْلَمانيّ. تقدَّم
(9)
(10)
.
(1)
قال الرازي: اللِّيف للنَّخل، الواحدة: لِيفة. "مختار الصحاح"(483).
(2)
"تاريخ دمشق"(34/ 369 رقم 3808) برعهم أي: فاقهم. "لسان العرب"(1/ 260).
(3)
"تاريخ خليفة"(251). والذي في المطبوع: (اصطلح الناس على عبد الرحمن بن زيد فصلى بالناس). "تاريخ دمشق"(34/ 371 رقم 3808).
(4)
"التاريخ الكبير"(5/ 284 رقم 920).
(5)
"الطبقات الكبرى"(7/ 54 و 55 رقم 1445).
(6)
في حاشية (م): (له عنده حديث: صوموا لرؤيته). أخرجه النسائي في "السنن"(337 رقم 2116).
(7)
تاريخ الصحابة (166 رقم 833)، و"الثقات"(3/ 250).
(8)
لعله علي بن سعيد العسكري؛ فإن ابن الأثير ذكر إخراج أبي موسى للمترجم له. "أسد الغابة"(3/ 446).
(9)
انظر الترجمة رقم (4007).
(10)
في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن زيد بن أبي الموال في ابن أبي الموال).
[4059](م د ت سي ق) عبد الرحمن بن سابِط، ويُقال: عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط، ويُقال: عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سابِط بن أبي حُمَيْضَة بن عَمرو بن أُهَيب بن حُذَافة بن جُمَح الجُمَحيُّ المكيُّ.
تابعيٌّ أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى عن: عُمر، وسعد بن أبي وقَّاص، والعبَّاس بن عبد المطَّلِب، وعيَّاش بن أبي رَبيعة، ومعاذ بن جَبَل، وأبي ثَعْلبة الخُشَني، وقيل: لم يُدرِك واحدًا منهم، وعن أبيه، وله صحبة، وجابر، وأبي أُمامة، وابن عبَّاس، وعائشة، وعمرو بن ميمون الأَوْديّ، وحفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر وغيرهم.
وعنه: ابن جُريج، وليث بن أبي سُلَيم، وفِطْر بن خليفة، ويزيد بن أبي زياد، وابن خُثَيم، وحنظلة بن أبي سفيان الجُمَحي، وعَلْقمة بن مَرْثد، وعبد الملك بن ميسرة الزَّرّاد، وعَمرو بن مُرَّة، وموسى بن مسلم الطحَّان وطائفة.
قال الزُّبير بن بكار: كان فقيهًا
(1)
.
وقال ابن معين
(2)
، وأبو زرعة
(3)
، والعجلي
(4)
، والنسائي، ويعقوب بن سفيان
(5)
، والدارقطني
(6)
: ثقة.
(1)
كتاب "نسب قريش" لمصعب الزبيري (397).
(2)
"التاريخ" لابن أبي خيثمة (1/ 219 رقم 639)، و"الجرح والتعديل"(5/ 240 رقم 1137).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 240 رقم 1137).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 78 رقم 1041).
(5)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 465).
(6)
"سؤالات البرقاني"(97 رقم 285).
وقال عباس الدوري: قيل ليحيى بن معين: سمع عبد الرحمن مِن سعد، بن أبي وقَّاص؟ قال: لا. قيل: مِن أبي أُمامة؟ قال: لا. قيل: من جابر؟ قال: لا، هو مُرسل
(1)
.
وذكره الهيثم عن عبد الله بن عيّاش في الفقهاء من أصحاب ابن عبّاس.
قال الواقدي، وغير واحد
(2)
: مات سنة ثماني عشرة ومئة.
وقال ابن سعد: أجمعوا على ذلك، وكان ثقة كثير الحديث
(3)
.
له في "صحيح مسلم" حديث واحد في الفتن
(4)
.
قلت: وقال ابن أبي خيثمة: سمعت ابن معين يقول: عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط، ومَن قال:"عبد الرحمن بن سابط" فقد أخطأ
(5)
.
وكذا ذكره البخاري
(6)
، وأبو حاتم
(7)
، وابن حِبَّان في "الثقات"
(8)
،
(1)
"التاريخ" لابن معين رواية الدوري (1/ 115 رقم 366) وقال الذهبي: كان ابن معين يعدّ أكثر رواياته مرسلة. "تاريخ الإسلام"(7/ 413).
(2)
منهم خليفة بن خياط. "الطبقات"(281).
(3)
"الطبقات الكبرى"(8/ 32 رقم 2372).
(4)
"صحيح مسلم"(8/ 167 رقم 2883).
(5)
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(1/ 218 رقم 637) وقال ابن حجر: وهو الصحيح. "التقريب"(3892).
(6)
"التاريخ الكبير"(5/ 301 رقم 985).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 249 رقم 1191) نقل ابن أبي حاتم عن أبيه ترجمته هكذا وقد ترجم له في موضع قبله وقال: عبد الرحمن بن سابط، ولكن ما عزاه إلى أبيه، بل اكتفى بذكر كلام ابن معين وأبي زرعة فيه. "الجرح والتعديل"(5/ 240 رقم 1137).
(8)
"الثقات"(5/ 92).
وغير واحد كلهم في "عبد الرحمن بن عبد الله" وقال: تابعيٌّ ثقة
(1)
(2)
.
[4060](ق) عبد الرحمن بن سالم بن عُتْبة، ويُقال: ابن عبد الله، ويُقال: ابن عبد الرحمن بن عُوَيْم بن ساعدة الأَنصاريُّ المَدَنيُّ.
روى عن: أبيه، عن جدِّه، عن النبي صلى الله عليه وسلم
(3)
.
وعنه: محمد بن طلحة بن الطَّويل التَّيْمي.
وحديثه في ترجمة والده
(4)
.
قلت: قال البخاري: لم يصحّ حديثه
(5)
. وجزم ابنُ شاهين بأنه عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن بن عُتْبة بن عُوَيم بن ساعدة، وصار الحديث بمقتضى ذلك من مسند عُتْبة بن عُوَيم بن ساعدة، إذ ليس لعبد الرحمن بن عُتْبة صحبة قطعًا
(6)
.
[4061](ق) عبد الرحمن بن السائب بن أبي نَهِيك المَخزوميُّ، ويُقال: اسمه عبد الله.
روى عن: سعد، وعائشة.
(1)
في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن سالم بن عُوَيْم بن ساعدة في عُوَيْم بن ساعدة).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الدارقطني: لم يدرك أبا بكر. "العلل"(1/ 282 رقم 72)، وقال ابن حبان: من جلة أهل مكة ومتقنيهم. "مشاهير علماء الأمصار"(110 رقم 617).
(3)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(3/ 64 رقم 1861) من طريق محمد بن طلحة التَيْمي، حدثني عبد الرحمن بن سالم بن عُتبة بن عُوَيم بن ساعِدة الأنصاري، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(4)
في (م): (له عنده حديث في ترجمة أبيه). وترجمة سالم برقم (2293).
(5)
"التاريخ الكبير"(6/ 522 رقم 3189).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(3893).
وعنه: ابن أبي مُلَيكة، ومجاهد.
وكان حَسَن الصوت بالقرآن.
روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا من رواية إسماعيل بن رافع، عن ابن أبي مُلَيكة، عنه، عن سعد في التَّغَنِّي بالقرآن، وفيه قِصَّة وزيادة الأمر بالبكاء والتَّباكي. وقد رواه أبو داود من حديث اللَّيث عن ابن أبي مُلَيكة فقال: عُبَيد الله
(1)
بن أبي نَهِيك عن سعد [
…
]
(2)
، وكذا رواه عَمرو بن دينار عن ابن أبي مُلَيكة، واقتصرا على حديث التغنِّي.
قلت: وهو أقرب إلى الصواب، ففي "عُبَيْد الله" ذكره البخاريُّ
(3)
، وابنُ أبي حاتم
(4)
، وابنُ حِبَّان في "الثقات"
(5)
.
والاختلاف في المتن والإسناد على ابن أبي مُلَيكة، وإسماعيل ضعيف، وقد تابعه المُلَيكيُّ عن ابن أبي مُلَيكة فذكره بالزيادة، لكن قال: عن عُبيد الله بن عبد الله بن السَّائب بن نَهيك، كذا أخرجه ابن أبي داود في كتاب "الشريعة"، وأخرجه أبو عوانة في "صحيحه" من حديث المُلَيكي، فقال: عبد الله بن السَّائب بن أبي نَهيك، ووضح من هذه الطُّرق أنَّه عبد الله، وقيل: عبد الرحمن بن عُبيد الله بن السائب بن نَهيك بن أبي نَهيك، فمنهم مَن نسبه إلى جدِّه، فقال عبد الله بن السائب أو عبد الرحمن، ومنهم مَن نَسَب أباه إلى جدِّه، ومنهم مَن سمَّاه عُبيد الله بن عبد الله ونسب أباه إلى جدِّه، ومنهم
(1)
في حاشية (م): (وقيل: عَبْد الله).
(2)
في الأصل ما لم أستطع قراءته.
(3)
"التاريخ الكبير"(5/ 401 رقم 1295).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 336 رقم 1587).
(5)
"الثقات"(5/ 74).
مَن نسب السائب إلى جدِّه. وزيادة البكاء والتَّباكِي والقصة التي فيه، انفرد بها هذان الضعيفان: إسماعيل والمُلَيكيّ، والله أعلم
(1)
.
(1)
هذا الحديث اختلف في سنده ومتنه، فأما السند:
أخرجه أبو داود في "السنن"(2/ 595 رقم 1469)، والقُضاعي في مسند الشهاب (2/ 209 رقم 1202) من طريق الليث، عن ابن أبي مُلَيكة، عن عبد الله بن أبي نَهِيك، عن سعد بن أبي وقاص. وتابعه على ذلك حسام بن مِصَكّ كما في مسند الشهاب (2/ 207 رقم 1195).
وقال شيخان من شيوخ أبي داود (قتيبة بن سعيد ويزيد بن خالد بن موهَب) في الرواية السابقة: عن الليث، عن ابن أبي مُلَيكة، عن سعيد بن أبي سعيد، عن سعد. انظر عون المعبود (4/ 342).
وروى القُضاعي في مسند الشهاب (2/ 206 رقم 1194) من طريق ابن عيينة، عن عَمرو بن دينار، عن عُبيد الله بن أبي نَهِيك، عن سعد. ولم يذكر ابنَ أبي مُلَيكة في السند.
وهذا إن لم يكن قد حصل السقط في المطبوع من مسند الشهاب؛ لأن الحافظ ابن حجر ذكر في المتن أن رواية عمرو بن دينار عن ابن أبي مُلَيكة، وأخرجه أبو داود في "السنن"(2/ 597 رقم 1470) من طريق ابن عيينة، عن عمرو، عن ابن أبي مُلَيكة.
ورواه سعيد بن حسان المخزومي، عن ابن أبي مُلَيكة، عن عُبيد الله بن أبي نهيك، عن سعد كما في مسند الشهاب (2/ 207 رقم 1194).
وروى القُضاعي في "مسند الشهاب"(2/ 207 رقم 1196) من طريق حسام بن مِصَكّ، عن ابن أبي مُلَيكة، عن عبد الله أو عبيد الله بن أبي نَهِيك، عن سعد.
وحسام بن مِصَكّ ضعيف. قال الإمام أحمد: أرى الناس قد تركوا حديثه. كتاب "المجروحين"(1/ 272)، وذكره البخاري وقال: ليس بالقوي عندهم. "الضعفاء الصغير"(65 رقم 101)، وقال النسائي: ضعيف. كتاب "الضعفاء والمتروكين"(192 رقم 146)، وقال ابن حبان: كان كثير الخطأ، فاحش الوهم حتى خرج عن الاحتجاج به. كتاب "المجروحين"(1/ 272)، وقال ابن حجر: ضعيف يكاد أن يترك. "التقريب"(1203).
وسعيد بن حسان قال فيه ابن معين: ثقة. "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 99 =
[4062](س ق) عبد الرحمن بن السَّائب، ويُقال: ابن السَّائبة.
روى عن: عبد الرحمن بن سُعاد، وأبي هريرة.
وعنه: عمرو بن دينار.
= رقم 239)، وذكره ابن حبان في "الثقات". (6/ 357) وقال ابن حجر: صدوق له أوهام. "التقريب"(2296).
وأخرجه ابن ماجه في "السنن"(2/ 361 رقم 1337) من طريق إسماعيل بن رافع، عن ابن أبي مُلَيكة، عن عبد الرحمن بن السائب، عن سعد بن أبي وقاص.
وروى أبو عوانة في "المسند"(2/ 473 رقم 3881) والبزار في "المسند"(4/ 69 رقم 1235) من طريق عبد الرحمن بن أبي بكر المُلَيكي، عن ابن أبي مُلَيكة، عن عبد الله بن السائب، عن سعد.
وروى القُضاعي في "مسند الشهاب"(2/ 208 رقم 1198) من طريق عبد الرحمن بن عبيد بن أبي مُلَيكة، عن ابن أبي مُلَيكة، عن عبد الله بن عبد الله بن السائب بن أبي نَهِيك، عن سعد.
وأما الاختلاف في متنه ففي طريق الليث، وعمرو بن دينار، وحسام بن مِصَكّ اقتصر على ذكر التغني بالقرآن، وعند إسماعيل بن رافع والمُلَيكي زيادة: البكاء والتباكي والقصة، وهما ضعيفان كما في المتن، ولا يحتمل تفرُّدهما والله أعلم.
والقصة التي زادها إسماعيل والمُليكي هي: (قال عبد الرحمن بن السائب: قدم علينا سعد بن أبي وقاص، وقد كفّ بصره فسلّمتُ عليه، فقال مَن أنت؟ فأخبرتُه، فقال مرحبًا بابن أخي بلغني أنك حسن الصوت بالقرآن) ثم حدّثه الحديث.
قال البزار: (لا نعلمه يروى عن سعد إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وعبد الرحمن لين الحديث).
وقال أبو عوانة عقب روايته للحديث: (في حديث ابن أبي مُلَيكة اضطراب).
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3894).
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(1)
.
روى له النسائي، وابن ماجه حديثًا واحدًا في الطهارة
(2)
.
قلت: وجزم ابنُ حِبَّان
(3)
تبعًا للبخاري وغيره أنه ابن السائبة.
وقال الذهبي: تفرَّد عنه عَمرو بن دينار
(4)
(5)
.
[4063](سي) عبد الرحمن بن السَّائب، ويُقال: عبد الله، الهلاليُّ.
روى عن: عمَّته ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الرُّقية
(6)
.
وعنه: أزهر بن سعيد الحَرَازيُّ.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(7)
.
قلت: وقال: روى عنه سعيد المَقْبري، والحارث بن أبي ذُباب
(8)
.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث
(9)
.
(1)
"الثقات"(5/ 91) في المطبوع: (بن السائب) فقط.
(2)
أخرجه النسائي في "السنن"(40 رقم 199)، وابن ماجه في "السنن"(1/ 382 رقم 607) من طريق عمرو بن دينار، عن عبد الرحمن بن السائب، عن عبد الرحمن بن سعاد، عن أبي أيوب مرفوعًا.
(3)
"الثقات"(5/ 91) في المطبوع: (بن السائب) فقط.
(4)
"الكاشف"(1/ 628 رقم 3201). قول الذهبي لم أجده في (م).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مقبول، من الثالثة. "التقريب"(3895).
(6)
أخرجه النسائي في كتاب "عمل اليوم والليلة"(425 رقم 1021) من طريق أزهر بن سعيد، عن عبد الرحمن بن السائب، عن ميمونة مرفوعًا.
(7)
"الثقات"(5/ 93).
(8)
لم أجد في المطبوع من "الثقات" هذا القول في ترجمة عبد الرحمن ولا في ترجمة عبد الله، والله أعلم.
(9)
"الطبقات الكبرى"(9/ 485 رقم 4781).
وهذا تعقيب منه على دعوى الذهبيِّ أنَّ أَزهر تفرَّد بالرواية عنه
(1)
(2)
.
[4064](س ق) عبد الرحمن بن سُعَاد.
روى عن: أبي أيوب في: "الماءُ من الماء"
(3)
.
وعنه: عبد الرحمن بن السائبة
(4)
، وقال: كان مَرْضيًّا من أهل المدينة
(5)
(6)
.
[4065](ق) عبد الرحمن بن سَعْد بن عمَّار بن سَعْد القَرَظ المؤذِّن.
روى عن: أبيه، وعمِّه محمَّد، وبني أعمامه، وجماعة من أهله، وأبي الزِّناد، وصفوان بن سُلَيم.
وعنه: إسحاق بن راهُويه، وإبراهيم بن المنذِر، وأبو غسَّان محمد بن
(1)
"ميزان الاعتدال"(2/ 566 رقم 4873) من قوله (وهذا تعقيب) إلى هذا الموضع ليس في (م).
في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن سبرة في ابن سُمير).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مقبول، من الثالثة. "التقريب"(3896).
(3)
أخرجه النسائي في "السنن"(40 رقم 199)، وابن ماجه في "السنن"(1/ 382 رقم 607) من طريق عمرو بن دينار، عن عبد الرحمن بن السائب، عن عبد الرحمن بن سعاد، عن أبي أيوب مرفوعًا.
(4)
في حاشية الأصل: (السائب). وهكذا في المطبوع من "تهذيب الكمال"(17/ 132 رقم 3827) ونسخته الخطية التي نشرتها دار المأمون (2/ ق 790) و"سنن النسائي الصغرى"(40 رقم 199) وفي "السنن الكبرى"(1/ 154 رقم 203).
(5)
هذا الثناء على صاحب الترجمة في مصنف عبد الرزاق (1/ 251 رقم 964)، و"مسند الإمام أحمد"(38/ 550 رقم 23575).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مقبول، من الثالثة. "التقريب"(3897).
يحيى الكِناني، والحُمَيدي، وإبراهيم بن موسى، وهشام بن عمَّار، ويعقوب بن حُمَيد وغيرهم.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ضعيف
(1)
.
قلت: وقال البخاري: فيه نظر
(2)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(3)
(4)
.
[4066](خت م 4) عبد الرحمن بن أبي سَعِيد سَعْد بن مالك بن سِنان الأَنصاريُّ الخَزْرجيُّ، أبو حَفْص، ويُقال: أبو محمد، ويُقال: أبو جعفر.
روى عن: أبيه، وعُمارة بن حارثة الضَّمْري، وأبي حُمَيد السَّاعدي.
وعنه: ابناه: رُبَيح وسعيد، وأبو سلَمة بن عبد الرحمن وهو من أقرانه، وسُهَيل بن أبي صالح، وصَفْوان بن سُلَيم، وشَريك بن أبي نَمِر، وزيد بن أَسلم، وعَمرو بن سُلَيم الزُّرَقي، وسعيد المَقْبُري، وعُمارة بن غَزيَّة، وعمران بن أبي أنس، وسَلِيط بن أيوب وغيرهم.
قال النسائي: ثقة
(5)
.
(1)
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(2/ 352 رقم 3334).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 287 رقم 933).
(3)
"الثقات"(7/ 85).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن عدي في "الكامل" وقال: (وإن كان له غير ما ذكرت -أي: من أحاديثه- فإنما يسقط اليسير مما لم أذكره). (3/ 313 رقم 1143).
(5)
"تاريخ الإسلام" للذهبي (7/ 411).
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: مات سنة اثنتي عشرة ومئة، وهو ابن سبع وسبعين
(1)
.
وفيها أرَّخه ابنُ نُمَير وعمرو بن علي
(2)
.
قلت: وقال ابنُ سعد مثل [ما]
(3)
قال ابن حِبَّان، وزاد: كان كثير الحديث، وليس هو بثَبْت ويستضعفون روايتَه ولا يحتجّون به
(4)
.
وقد تقدَّم في "الراء" أنَّ سعيدًا ابنَه هو رُبَيح
(5)
، فليس له إلا وَلَدٌ واحد.
وقال العِجلي: تابعيٌّ، مدَنيٌّ، ثقة.
وذكر
(6)
الخطيبُ في "المتفق": عبد الرحمن بن سعد، مولى أبي سفيان. روى عن: أبي سعيد. روى عنه: يزيد بن أبي زياد، وأخشى أن يكون هو ابن أبي سعيد
(7)
.
• عبد الرحمن بن سعد بن المُنذِر، أبو حُمَيد السَّاعديُّ، في الكنى
(8)
.
(1)
في (م) زيادة: (سنة) وهكذا في المطبوع من الثقات. (5/ 77).
(2)
"تاريخ الفلاس"(251).
(3)
ما بين المعقوفتين زيادة من (م) وليس في الأصل.
(4)
"الطبقات الكبرى"(7/ 263 رقم 1676).
(5)
انظر الترجمة رقم (1974).
(6)
من (وذكر) إلى نهاية الترجمة ليس في (م).
(7)
"المتفق والمفترق"(3/ 1481 رقم 804) في المطبوع: (روى عنه عمر بن حمزة) وأما عبد الرحمن بن سعد الذي روى عنه يزيد بن أبي زياد لم يذكر الخطيب أنه يروي عن أبي سعيد، وكذلك المزيُّ لم يذكر يزيدَ فيمن روى عن عبد الرحمن بن سعد، ثم إن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخُدري خزرجيٌّ، وأما الآخَر فمِن الموالي كما ذكره الحافظ في المتن والله أعلم. "تهذيب الكمال"(17/ 136 رقم 3830).
(8)
انظر الترجمة رقم (8593).
[4067](م د ق) عبد الرحمن بن سعد المَدَنيُّ، مولى الأَسود بن سُفيان، ويُقال
(1)
: مولى آل أبي سُفيان.
رأى عُمَر، وعثمان.
وروى عن: أبيه، وابن عمر، وأبي هريرة (د ق)، وأبي سعيد الخُدريِّ (م د)، وابن كعب بن مالك (م د)، وعمر بن أبي سَلَمة المخزوميِّ، وعمرو بن خُزَيمة المُزَنيِّ.
وعنه: عبد الرحمن بن مِهْران، وعُمر بن حمزة بن عبد الله بن عُمر، وابن أبي ذئب، وهِشام بن عُروة، وأبو الأَسود، وكلثوم بن عمَّار.
قال النسائي: ثقة
(2)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(3)
(4)
.
قلت: وقال العِجلي في "الثقات": عبد الرحمن بن سعد مدنيٌّ تابعيٌّ ثقة
(5)
، فيحتمل أنَّه هذا، ويحتمل أنَّه المُقعَد.
وفرَّق الخطيبُ في "المتفق والمفترق" بين عبد الرحمن بن سعد الذي روى عن أبيه وابن عُمر، وروى عنه ابنُ أبي ذئب وكلثوم بن عمَّار،
(1)
في حاشية (م): (ويُقال: مولى أبي سفيان).
(2)
"تاريخ الإسلام" للذهبي (7/ 147).
(3)
"الثقات"(7/ 84).
(4)
في (م) زيادة: (له عند أبي داود في الرجل يُفضي إلى امرأته، ثم يفشي سرَّها، وفي الأكل بثلاث أصابع، وفي أجر البعيد عن المسجد، وعند مسلم الأَوَّلان، وعند ابن ماجه الأَخير).
(5)
"معرفة الثقات"(2/ 78 رقم 1042) وترجمة عبد الرحمن بن سعد المقعد بعد هذه الترجمة.
وعبد الرحمن بن سعد الذي روى عن أبي هريرة وروى عنه عبد الرحمن بن مهران
(1)
، وكذلك فعل البخاريُّ في "التاريخ"
(2)
، وأما الأزديّ فقال: فيه نظر
(3)
.
[4068](م) عبد الرحمن بن سَعْد الأَعْرج، أبو حُمَيد المدنيُّ المُقعَد، مولى بني مَخْزُوم.
روى عن: أبي سَرِيحة حُذَيفة بن أَسِيد الغِفاريِّ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وأبي هريرة.
وعنه: صفوان بن سُلَيم، والزُّهري، وابن أبي ذئب، وأبو الأَسود يتيم عُرْوَة.
قال ابن معين: لا أعرفه
(4)
.
وقال أبو داود: روى عنه الزُّهريُّ وابن أبي ذئب حديثًا غريبًا.
وقال النسائي: ثقة.
(1)
"المتفق والمفترق"(3/ 1480 و 1481).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 287 رقم 930 و 932) وقال: (حديثه في أهل المدينة).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الدارقطني: مدني يُعتَبر به. "سؤالات البرقاني"(97 رقم 288).
(4)
"تاريخ الدارمي"(148 رقم 582). قال ابن عدي في "الكامل"(4/ 300 رقم 1127): (حدثنا عثمان بن سعيد: قلت ليحيى بن معين: عبد الرحمن بن سعد يروي عنه ابن وهب ما حاله؟ فقال: لا أعرفه، قال ابن عدي: فقول ابن معين في هذه الحكاية أن عبد الرحمن بن سعد لا أعرفه، فإن كان أراد ابن معين بقوله: يروي عنه ابن وهب أي: أنَّ حديثه يرويه ابن وهب فنعم، وإن كان قوله: يروي عنه ابن وهب نفسه فلا شيء؛ لأن عبد الرحمن بن سعد يروي عنه الزهري ويروي حديثه ابن وهب).
روى له مسلم حديثًا واحدًا في السجود في: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} [الانشقاق: 1]
(1)
.
ووقع عنده: "عن الأعرج مولى بني مَخْزوم"، فذكره أبو مسعود الدِّمَشقيُّ في ترجمة عبد الرحمن بن هُرْمُز الأَعرج، فوَهِم؛ لأنَّ ابنَ هُرْمُز مولى بني هاشم
(2)
، وفرَّق بينهما الدارقطني
(3)
.
قال المزيُّ: وقد فرَّق غيرُ واحد بين هذا، وبين مولى الأسود بن سفيان المذكور قبله، والأسود بن سفيان مخزوميٌّ، فيحتمل أن يكونا واحدًا، والله أعلم
(4)
(5)
.
قلت: فرَّق بينهما الخطيبُ في "المتفق"
(6)
وقول المزيِّ: إِنَّ أبا مسعود ذكر الحديث في ترجمة عبد الرحمن بن هُرْمُز مع كونه ذكر صفوان بن سُلَيم هنا في الرواة عن عبد الرحمن بن سعد مغاير لما جزم به في "الأطراف"، فعَقَد لعبد الرحمن بن سعد الأعرج مولى بني مخزوم عن أبي هريرة
(7)
ترجمة وذكر فيها حديث السجود في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}
(8)
، وهو هذا فقد ذكره على
(1)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(2/ 89 رقم 109) من طريق صفوان بن سُلَيم، عن عبد الرحمن الأعرج مولى بني مخزوم، عن أبي هريرة مرفوعًا.
(2)
"تهذيب الكمال"(17/ 140 رقم 3831).
(3)
"العلل"(8/ 225).
(4)
"تهذيب الكمال"(17/ 142 رقم 3831).
(5)
في حاشية (م): (وذكر بعض الحفاظ أنه لا يُعرَف لعبد الرحمن بن سعد هذا غير ثلاثة أحاديث: أحدها في العشر الآيات قبل الساعة، والثاني: أمسك عليك هذا وأشار إلى لسانه المتقدم. قال المزي: وله عدة غير هذه). "تهذيب الكمال"(17/ 141 رقم 3831).
(6)
"المتفق والمفترق"(3/ 1480). ليس في: (م): (فرَّق بينهما الخطيب في "المتفق").
(7)
حصل الضرب في الأصل على كلمات.
(8)
"تحفة الأشراف"(10/ 145).
المصوَّب هنا، لكنَّه ذكره في ترجمة عبد الرحمن بن هُرْمُز من وجه آخَر، فعَقد لعُبَيد الله بن أبي جعفر، عن الأعرج، عن أبي هريرة ترجمة، وأورد هذا الحديث فيها وأَقرّه المزيّ، وتعقَّبه أبو علي الجيَّانيُّ بأنَّ الأعرج المذكور هو ابن سعد لا ابن هُرْمُز
(1)
، والجيانيُّ معذور؛ لأنَّ مسلمًا أخرج الحديث من رواية صفوان بن سُليم فقال: عن عبد الرحمن الأعرج مولى بني مخزوم، عن أبي هريرة، ثم ساقه من طريق عُبَيد الله بن أبي جعفر فقال: عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة
(2)
، والظاهر أنَّ الثاني هو الأوَّل، ويؤيِّده أنَّ الدارقطني جزم في "العلل" أنَّ ابن هُرْمُز لم يَرو هذا الحديث عن أبي هريرة مرفوعًا، إنما رواه عن أبي هريرة عن عُمر موقوفًا، والذي رواه عن أبي هريرة مرفوعًا هو عبد الرحمن بن سعد، والله أعلم
(3)
.
وقال الأزدي: عبد الرحمن بن سعد فيه نظر
(4)
.
وممن
(5)
يُسمَّى "عبد الرحمن بن سعد" ممن لا يُؤمَن التباسه ممن ذكره الخطيب في "المتفق":
[4069] عبد الرحمن بن سعد، مولى أبي أيوب الأنصاريِّ.
روى عن مولاه، وعنه يزيد بن أبي زياد.
[4070] وعبد الرحمن بن سعد بن معاذ الأنصاريّ.
(1)
" تقييد المهمل وتمييز المشكل"(2/ 526 - 529).
(2)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(2/ 89 رقم 109) من طريق عبيد الله بن أبي جعفر، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعًا.
(3)
"العلل"(8/ 225 رقم 1534).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الدارقطني: صالح. "سؤالات البرقاني"(97 رقم 289).
(5)
من (وممن) إلى (في ترجمة عمرو بن خزيمة) ليس في (م).
روى عن: عَلقمة بن وقَّاص.
روى عنه: عاصم بن عمر بن قتادة.
[4071] وعبد الرحمن بن سعد: شيخٌ روى أبو معاوية عن هشام بن عُروة، عنه، عن عُمارة بن خزيمة في الاستطابة
(1)
، وخالفه غيره عن هشام (د ق) فلم يذكروا في السند عبد الرحمن بن سعد
(2)
، وذكر جماعةً؛ طبقتُهم متأخرة عن هؤلاء
(3)
.
ومقتضى صنيع المزيِّ أنَّ عبد الرحمن بن سعد هذا هو مولى الأسود بن سفيان المتقدِّم؛ فإنَّه ذكر في ترجمة عمرو بن خُزَيمة
(4)
.
• عبد الرحمن بن سعد
(5)
: هو ابن عبد الله بن سعد، يأتي
(6)
.
[4072](بخ) عبد الرحمن بن سعد القُرشيُّ
(7)
. كوفيٌّ.
روى عن: مولاه عبد الله بن عُمر.
وعنه: أبو إسحاق السَّبيعي، ومنصور بن المعتمر، وأبو شيبة عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي، وحمَّاد بن أبي سُليمان.
(1)
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(4/ 86 رقم 3723)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(1/ 103).
(2)
أخرجه أبو داود في "السنن"(1/ 31 رقم 41)، وابن ماجه في "السنن"(1/ 209 رقم 315) من طرق عن هشام بن عروة، عن أبي خُزيمة، عن عُمارة بن خُزيمة، عن خزيمة بن ثابت مرفوعًا.
(3)
"المتفق والمفترق"(3/ 1483 رقم 807).
(4)
"تهذيب الكمال"(21/ 608 رقم 4359).
(5)
في حاشية (م): (الدشتكي).
(6)
انظر الترجمة رقم (4111).
(7)
في حاشية (م): (العَدَوي).
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(1)
(2)
.
قلت: وقال النسائي: ثقة.
[4073](قد) عبد الرحمن بن سَعْوة المَهْريُّ.
روى معن بن عبد الرحمن بن سَعْوة، عن أبيه، عن جدِّه قال: لقيتُ عبد الله بن عَمرو، قلت: ما تقول في الناس؟ قال: "يعملون لما خُلِقوا له. . ." الحديث، موقوف
(3)
.
[4074](بخ م ت ق) عبد الرحمن بن سعيد، بن وَهْب الهَمْدانيُّ، الخَيْوانيُّ الكوفيُّ.
روى عن: أبيه، والشعبي، وأبي حازم سَلمان الأشْجَعي، وعائشة (ت ق) ولم يُدرِكها.
وعنه: عبد الملك بن عُمَيْر وهو من أقرانه، والأعمش، ومالك بن مِغْوَل، ومحمد بن عَجْلان، وشعبة، وخالد الحذَّاء، وصالح بن صالح بن حَيّ، وعمرو بن قيس المُلَائي وغيرهم.
قال أبو حاتم
(4)
، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
.
له عند البخاري في "الأدب المفرد" حديث في ترجمة أبيه
(6)
، وعند
(1)
"الثقات"(5/ 97).
(2)
في (م) مقابله: (روى له مِن قوله في دعاء أحبّ الناس لانبساط الرِّجل إذا خدرت).
(3)
قال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(3903).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 239 رقم 1130).
(5)
"الثقات"(7/ 71).
(6)
"الأدب المفرد"(251 رقم 493).
مسلم حديث: "
(1)
لكلِّ مَلِكٍ حِمى".
وعند الترمذي، وابن ماجه حديث
(2)
: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا} .
قلت: وقال ابن سعد: كان قليل الحديث
(3)
.
ووقع عند مسلم في البيوع من طريق يعقوب بن عبد الرحمن، عن محمد بن عَجْلان، عن عبد الرحمن بن سعيد، عن الشعبي، عن النُّعمان بن بَشير حديث:"الحلالُ بيِّن"
(4)
.
ووقع عند أبي عوانة في "صحيحه"
(5)
، وابن حِبَّان
(6)
من طريق عبد الله بن
(1)
في (م) زيادة: (إن).
أخرجه مسلم في "الصحيح"(5/ 51 رقم 1599) عن قتيبة، عن يعقوب بن عبد الرحمن القاري، عن ابن عجلان، عن عبد الرحمن بن سعيد، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير مرفوعًا.
(2)
في (م): (وعند الترمذي وابن ماجه في قوله تعالى). سورة المؤمنون (60).
أخرجه الترمذي في "الجامع"(5/ 393 رقم 3449)، وابن ماجه في "السنن"(5/ 287 رقم 4198) من طريق مالك بن مِغْوَل، عن عبد الرحمن بن سعيد، بن وَهْب الهمداني، عن عائشة مرفوعًا.
(3)
"الطبقات الكبرى"(8/ 427 رقم 3221).
(4)
أخرجه مسلم في الصحيح: كتاب المساقاة، باب أخذ الحلال وترك الشبهات (5/ 51 رقم 1599) من طريق يعقوب بن عبد الرحمن، عن ابن عجلان، عن عبد الرحمن بن سعيد، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير مرفوعًا.
(5)
أخرجه أبو عوانة في "صحيحه"(3/ 399 رقم 5468) من طريق المفضل قال: حدثني ابن عجلان عن الحارث بن يزيد العُكْلي وسعيد بن عبد الرحمن، عن عامر الشعبي سمع النعمان بن بشير. وعزاه ابن حجر في "إتحاف المهرة" لصحيح أبي عوانة: من طريق ابن عجلان، عن الحارث بن يزيد وعبد الرحمن بن سعيد. "إتحاف المهرة"(13/ 530 رقم 17097)
(6)
أخرجه ابن حبان في "التقاسيم والأنواع"(2/ 206 رقم 1162) من طريق المفضل بن فضالة، عن عبد الله بن عيّاش القِتْباني، عن ابن عَجلان، عن الحارث بن يزيد العُكْلي، =
عَيّاش القِتْباني، عن ابن عَجْلان، عن سَعيد بن عبد الرحمن الهَمْداني، عن الشعبي. ورواه أبو عَوَانة أيضًا من طريق أبي ضَمْرة، عن ابن عَجْلان، عن عبد الله بن سَعيد، عن الشعبي
(1)
.
(2)
فكأنَّه اختلف في اسمه.
[4075](بخ د) عبد الرحمن بن سعيد
(3)
بن يَربوع بن عَنْكَثة بن عامر بن مَخْزوم المخزوميُّ، أبو محمد المَدَنيُّ.
روى عن: أبيه، وعثمان بن عفَّان، ومالكٍ الدارِ.
وعنه: ابنا ابنه: عُمر ومحمد، وأبو حازم بن دينار، وعبد الله بن موسى بن أبي أُميّة.
قال ابن سعد: توفي سنة تسع ومئة، وهو ابن ثمانين سنة، وكان ثقة في الحديث
(4)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
.
قلت: وأرَّخه مثل ابن سعد، وكذا فعل ابن المديني
(6)
.
= عن عامر الشعبي به. وليس فيه "عبد الرحمن بن سعيد" على اختلاف في اسمه، والله أعلم. وعزاه ابن حجر لصحيح ابن حبان في "إتحاف المهرة"(13/ 530 رقم 17097).
(1)
"مسند أبي عوانة"(3/ 399 رقم 5469) وفيما وقفتُ عليه من الطبعات: (عبد الله بن سعد) وكذا في المطبوع من "إتحاف المهرة"(13/ 529 رقم 17097) وقد أثبتُّ ما في النسخ والله أعلم.
(2)
ضرب في هذا الموضع من الأصل على: (فالله أعلم بالصواب) وأثبت في (م): (فالله أعلم).
(3)
في حاشية (م): (أبوه من مسلمة الفتح)، ثم كتب عنده:(يراجع ابن يربوع)، ولعل ذلك لما حصل من الخلاف في إسلامه يوم الفتح أو قبله. انظر "تهذيب التهذيب" الترجمة رقم (2536).
(4)
"الطبقات الكبرى"(7/ 149 رقم 1512).
(5)
"الثقات"(5/ 78).
(6)
في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن سعيد في سعيد) وفيه كلام لم أستطع قراءته.
[4076](ق) عبد الرحمن بن سَلْم، شاميٌّ.
عن: عطية بن قيس، عن أُبيّ بن كعب:"علَّمتُ رجلًا القرآنَ فَأَهدى إليَّ قوسًا. . ." الحديث
(1)
.
وعنه: ثور بن يزيد.
وفي إسناد حديثه اختلاف كثير
(2)
(3)
.
(1)
"سنن ابن ماجه"(3/ 287 رقم 2158).
قال ابن الملقن: وذكر المزي في أطرافه بين عبد الرحمن وثور: خالدَ بن معدان، ولم أره في نسخة من نُسخ ابن ماجه، وقد وهم في ذلك. "البدر المنير"(8/ 295) وقال ابن حجر نحوه في "النكت الظراف"(1/ 36).
(2)
أخرجه ابنُ ماجه كما مرّ من طريق يحيى بن سعيد، عن ثور بن يزيد، عن عبد الرحمن بن سَلْم، عن عطية الكَلاعي، عن أُبي بن كعب رضي الله عنه.
وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى"(6/ 125) من طريق يحيى بن سعيد، عن ثور بن يزيد، عن عبد الرحمن بن أبي مسلم، عن عطية بن قيس الكلابي، عن أُبي بن كعب رضي الله عنه.
وقال البيهقي: (منقطع عن أُبي). وفيه الإشارة إلى الانقطاع بين عطية وأُبي. انظر "جامع التحصيل"(239 رقم 527) وعطية بن قيس هو الكلابي، وقيل: الكلاعي. "التقريب"(4655).
وأجاب ابن الملقن عن الانقطاع فقال: عطية هذا تابعي، وذكر صاحب "الكمال" عن أبي مسهر أنه وُلد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلى هذا روايته عن أُبي محمولة على الاتصال. "البدر المنير"(8/ 295).
وذكر المزي في "تحفة الأشراف"(1/ 35): رواية يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن مسلم، عن عطيّةَ بن قيس الكلاعيّ، عن أبيّ بن كعب، ولم يذكر ثور بن يزيد في السند. وأخرجه ابن أبي داود في "المصاحف"(562 رقم 521) من طريق سعيد بن عبد العزيز، عن عطية بن قيس الكلاعي، فذكر قصة أُبي رضي الله عنه.
ولحديث أُبي روايات أخرى ليست من طريق عطية، وأشار إليها المزي في "تحفة الأشراف"(1/ 35)، وحكم الحافظ الذهبي على الحديث بالاضطراب في "الكاشف" والله أعلم. (1/ 629 رقم 3209)
(3)
قال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(3906).
[4077](م مد س) عبد الرحمن بن سَلْمان الحَجْريُّ الرُّعَيْنيُّ المِصريُّ.
روى عن: عَمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، وعُقيل بن خالد.
وعنه: ابن وَهْب.
قال ابن يونس: وهو قريب السِّن من ابن وهب، يروي عن عُقَيل غرائب ينفرد بها، وكان ثقة
(1)
.
وقال البخاري: فيه نظر
(2)
.
وقال أبو حاتم: مُضطرب الحديث، يروي عن عُقيل أحاديث عن مشيخة لعُقيل، يُدخِل بينهم الزهريَّ في شيء سمعه عُقيل من أولئك المشيخة، ما رأيت في حديثه منكرًا، وهو صالح الحديث، أدخله البخاريُّ في "كتاب الضعفاء" يحوَّل من هناك
(3)
.
له عند مسلم حديث ابن عباس في مبيته عند ميمونة
(4)
.
قلت: وقال النسائي: ليس به بأس
(5)
.
(1)
"الإكمال لابن ماكولا"(3/ 84)، و"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 430).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 294 رقم 957).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 242 رقم 1147).
(4)
"صحيح مسلم"(2/ 181 رقم 763). في (م): (له عند مسلم في مبيت ابن عباس عند ميمونة).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره أبو زرعة في كتاب "أسامي الضعفاء"(338 رقم 697)، وقال النسائي: ليس بالقوي. كتاب "الضعفاء والمتروكين"(221 رقم 384).
[4078](د) عبد الرحمن بن سَلْمان، أبو الأَعْيَس الخَولانيُّ الشاميُّ، يُقال له: عُبَيْد.
روى عن: خالد بن يزيد بن معاوية، وعُمَر بن معاوية.
وعنه: ابنه حبيب، وعبد الله بن العلاء بن زَبْر، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وشدَّاد بن عُبَيد الله القاري، وعلي بن أبي حَمْلة
(1)
القُرشي، ومعاوية بن صالح وغيرهم.
ذكره الحاكم أبو أحمد فيمن لم يقف على اسمِه
(2)
، وقد سمَّاه أبو زرعة الدِّمَشقيُّ وغيرُه
(3)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
قلت: في التابعين، وقال: يَروي عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
(5)
.
• عبد الرحمن بن سَلَمة، ويُقال: ابن مَسلَمة. يأتي
(6)
.
قلت: ويأتي أنَّ الراجح: "سلَمة" بغير ميم في أوّله.
وفي طبقته:
[4079] عبد الرحمن بن سلَمة الجُمَحيُّ.
روى عن: عبد الله بن عَمرو.
(1)
ضبطه في الأصل وفي (م) بإسكان الميم، وفيما وقفت عليه من كتب الضبط أنها بفتحتين وإهمال:(ابن أبي حَمَلة) والله أعلم. انظر "تبصير المنتبه"(1/ 266)، و"توضيح المشتبه"(2/ 447)، و"المغني" للفتني (101).
(2)
كتاب "الأسامي والكنى"(2/ 89 رقم 462).
(3)
تاريخ أبي زرعة (1/ 388).
(4)
"الثقات"(5/ 86) في حاشية (م): (له عند أبي داود من قوله في القول في الملاحم).
(5)
"الثقات"(5/ 86).
(6)
انظر الترجمة رقم (4206).
روى عنه: سعيد بن عبد العزيز، وخالد بن محمد الثَّقَفي
(1)
.
• عبد الرحمن بن سُلَيم: في عبد الرحمن بن أبي الشَّعْثاء
(2)
.
[4080](ق) عبد الرحمن بن سُلَيمان بن أبي الجَوْن العَنْسيُّ، أبو سُلَيمان الدِّمَشقيُّ الدَّارانيُّ.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ولَيْث بن أبي سُلَيم، ومحمد بن صالح المدني، ومِسْعَر، وأبي سعد البَقَّال، وفِطْر بن خَليفة، وراشد بن سَعْد، وراشد بن داود، وأبي شُرَيح الإسْكَنْدراني وغيرهم.
وعنه: إسماعيل بن عيَّاش، والوليد بن مسلم، وهما مِن أقرانه، ومحمد بن عائذ
(3)
، وأبو تَوْبة، وعبد الله بن يوسف التِّنِّيسي، وعلي بن عيَّاش الحِمْصي، وهشام بن عَمَّار وآخَرون.
قال عثمان الدارمي، عن دُحَيم: لا أعلمه إلا ثقة
(4)
.
وقال أبو حاتم: يُكتَب حديثُه ولا يُحتَجّ به
(5)
.
وقال أبو داود: ضعيف
(6)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(7)
.
(1)
من (قلت) إلى هنا ليس في (م). انظر المتفق والمفترق للخطيب (3/ 1513 رقم 839).
(2)
انظر الترجمة رقم (4089).
(3)
في (م) تحت هذه الكلمة: (الدمشقي).
(4)
"ميزان الاعتدال" للذهبي (2/ 568 رقم 4882).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 240 رقم 1136).
(6)
"سؤالات الآجري"(247 رقم 1646).
(7)
"الثقات"(8/ 371).
وقال ابن عدي: عامة أحاديثه مستقيمة، وفي بعضها بعض الإنكار، وأرجو أنه لا بأس به
(1)
.
له عنده حديث
(2)
فيه فضل إخراج الأذى من المسجد
(3)
.
قلت: فأما أبو سُليمان الدَّارانيُّ الزَّاهد فإنَّ اسمه عبد الرحمن بن بن أحمد بن عَطية، وهو عَنْسِيٌّ أيضًا.
قال ابن أبي حاتم: أصله واسِطيٌّ، سكن دِمَشق، وذكر أنَّه اجتمع بالثَّوريِّ
(4)
، وهو متأخر الطبقة عن هذا. مات سنة اثنتي عشرة ومئتين. روى عنه أحمد بن أبي الحواري ولازمه، وموسى بن عيسى الجصَّاص وآخَرون.
وذكر له الخطيب حديثًا رواه بإسناده، وقال: لا أعلم له مسندًا غيرَه
(5)
.
وروى له ابن عساكر آخَر، قال: ولكن له حكايات كثيرة، ومن محاسن كلامه: "ليس لمَن أُلْهِم شيئًا من الخير أن يعملَ به حتى يسمعه مِن الأثر، فحينئذ يعملُ به ويحمد الله على ما وافق قلبَه من ذلك
(6)
(7)
.
[4081](خ م د تم ق) عبد الرحمن بن سُلَيمان بن عبد الله بن حَنْظَلَة الأنصاريُّ الأَوْسيُّ، أبو سُلَيمان المدنيُّ المعروف بابن الغَسِيل. والغَسِيلُ
(1)
" الكامل"(4/ 286 رقم 1113).
(2)
كتب في (م) تحته: (أبي سعيد).
(3)
في (م): (فيمن أخرج أذى من المسجد). وفي حاشيتها: (بنى الله له بيتًا في الجنة). "سنن ابن ماجه"(1/ 487 رقم 757).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 214 رقم 1005).
(5)
"تاريخ بغداد"(11/ 523 رقم 5320).
(6)
"تاريخ دمشق"(34/ 126 رقم 3738).
في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن سُلَيمان بن حاجب في عَبْدَة بن سُلَيمان الكِلابي).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: ثقة. "تاريخ الدارمي"(165 رقم 682).
جَدُّ أبيه حَنْظَلَةُ بن أبي عامر، غَسَلتْه الملائكةُ يومَ أُحُد؛ لأنَّه استشهد وهو جُنُب.
روى عن: حمزة والمنذِر والزُّبَير وسعد بني أبي أُسَيد السَّاعدي، وعن مالك بن حمزة بن أبي أُسَيد، وأَسِيد
(1)
بن علي بن عُبَيد مولى أبي أُسَيد، وعبّاس بن سَهْل بن سعد، وعاصم بن عُمر بن قتادة وغيرهم.
ورأى أنس بن مالك، وسَهْل بن سعد.
وعنه: عبد الله بن إدريس، والحُسين بن الوليد النَّيسابُوري، وزيد بن الحُباب، وعلي بن نصر الجَهْضَمي الكبير، ووكيع بن الجرَّاح، وأبو أحمد الزُّبيري، وأبو عامر العَقَدي، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وإبراهيم بن أبي الوَزير، وأحمد بن يعقوب المسعودي، وإسماعيل بن أبان الوَرَّاق، وأبو نُعَيم، وأبو غَسَّان مالك بن إسماعيل النَّهْدي، وأبو الوليد الطَّيالسي وآخَرون.
قال الدوري، عن ابن معين: ثقة
(2)
، ليس به بأس
(3)
.
وقال الدارمي، عن ابن معين: صُوَيلِح
(4)
.
(1)
ضبطه في (م) بكسر السين المهملة وصحَّح عليه. وهكذا في "تقريب التهذيب"(519). وذكره ابن ماكولا فيمن اختُلِف فيه أي: في فتح الهمزة وضمِّها. "الإكمال"(1/ 57)، ورجّح ابن ناصر الدين أنه بالضم. "توضيح المشتبه"(1/ 213).
(2)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 157 رقم 675).
(3)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 177 رقم 846). ولم أجد الجمع بين (الثقة) و (ليس به بأس) في المطبوع من "تاريخ الدوري"، وإنما وجدته في "الجرح والتعديل" من رواية الدوري. "الجرح والتعديل"(5/ 239 رقم 1134).
(4)
"تاريخ الدارمي"(129 رقم 450).
وقال أبو زرعة
(1)
، والنسائي، والدارقطني
(2)
: ثقة.
وقال النسائي في موضع آخَر: ليس به بأس.
وقال مرة: ليس بقوي
(3)
.
وقال ابن عدي: وهو ممن يُعتَبر حديثُه ويُكتَب
(4)
.
قال البخاري: يُقال: مات سنة إحدى وسبعين
(5)
.
وقال أبو داود وغير واحد: مات سنة إحدى.
وقال أبو حسَّان الزيادي: مات سنة اثنتين وسبعين ومئة
(6)
.
وقال إسماعيل بن أبان
(7)
: حدثنا عبد الرحمن بن الغَسيل، وقد أتى عليه مئة وستون سنة، أخرجه ابن عدي
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 239 رقم 1134).
(2)
"المؤتلف والمختلف"(3/ 1734)، و"تاريخ بغداد"(11/ 492 رقم 5310).
(3)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(221 رقم 386) في المطبوع منه، وفي "تهذيب الكمال"(17/ 156)، و"تاريخ الإسلام" للذهبي (11/ 238):(ليس بالقوي).
(4)
"الكامل"(4/ 283 رقم 1110).
(5)
كتب في (م): (171) بالعدد وصحَّح عليه. "التاريخ الأوسط"(4/ 670 رقم 1038).
(6)
"تاريخ بغداد"(11/ 492 رقم 5310) الحسن بن عثمان البغدادي، قاضي بغداد، توفي سنة اثنتين وأربعين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(11/ 496).
(7)
إسماعيل بن أبان الوراق الأزدي، أبو إسحاق أو أبو إبراهيم كوفي، ثقة تكلم فيه للتشيع، مات سنة ست عشرة، من التاسعة. "التقريب"(414).
(8)
"الكامل" لابن عدي (4/ 283 رقم 1110).
ضرب في الأصل وفي (م) في هذا الموضع على: (وفي صحة هذا نظر بل هو وهم فاحش). وذكر في (م) مقابله: (قوله: وفي صحته، ليس من الأصل، وأما ما بعد قلت من رواية ابن عدي في الأصل). كل هذا لأجل التمييز بين ما هو من الأصل وما ليس منه ويدل على إتقان النسخة المحمودية أيضًا.
قلت: ومقتضاه أن يكون وُلِد في خلافة أبي بكر، وهو باطل
(1)
، فإنَّ أباه لم يكن وُلِد بعدُ، فلعلَّه كان:"مئة وست سنين" فتصحَّفتْ.
وقال ابن حِبَّان: كان ممن يخطئ ويَهِم كثيرًا، مرَّض القول فيه أحمد ويحيى وقالا: صالح
(2)
.
وقال الأزدي: ليس بالقوي عندهم
(3)
.
• عبد الرحمن بن سُلَيمان بن الأصبهانيّ.
ترجم له "الكمال"
(4)
وهو وَهَمٌ، وصوابه: عبد الرحمن بن عبد الله ابن الأصبهانيّ، وسيأتي
(5)
.
[4082](ع) عبد الرحمن بن سَمُرة بن حَبيب بن عبد شَمْس، وقيل: حَبيب بن ربيعة بن عبد شَمْس القُرَشيُّ، أبو سعيد، أسلم يوم الفتح، يُقَال: كان اسمه عبد كُلال، وقيل: غير ذلك، فسمَّاه النبي صلى الله عليه وسلم: عبد الرحمن، سكن البصرة، وهو الذي افتتح سجستان وكابُل
(6)
(1)
سبق الذهبيُّ ابنَ حجر في ردِّ كلام إسماعيل بن أبان فقال: (هذا خطأ قبيح، ولو كان كذلك لرأى عمر، ولسمع من البَدْريين، ولما كان يقال فيه: إنه رأى سَهْلا). "ميزان الاعتدال"(2/ 568).
(2)
كتاب "المجروحين"(2/ 57) وفي "لسان العرب"(1/ 4181): التمريض في الأمر: التضجيع فيه. والتضجيع التقصير والتوهين كما سبق في حاشية الترجمة رقم (4057). قال ابن حجر: تضعيفهم له بالنسبة إلى غيره ممن هو أثبت منه من أقرانه. "هدى الساري"(2/ 1109).
(3)
في حاشية (م) مقابله: (عبد الرحمن بن السمْح في دَرّاج).
(4)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 433).
(5)
في حاشية (م): (وهو عم محمد بن سليمان بن الأصبهاني). انظر الترجمة رقم (4123).
(6)
كابل تقع بين الهند وغزنة ونواحي سجستان. "معجم البلدان"(4/ 426).
وغيرهما، وشهد غزوة مُؤتة
(1)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن معاذ بن جَبَل.
وعنه: حيَّان بن عُمَير، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وهِصَّان بن كاهن، والحَسن البصري، وأبو لبيد لُمَازة
(2)
بن زَبَّار وآخرون.
قال ابن سعد: استعمله عبد الله بن عامر على سِجِسْتان، وغزا خُراسان، ففتح بها فُتُوحًا، ثم رجع إلى البصرة، فمات بها سنة خمسين
(3)
.
وكذا أرّخه أبو موسى
(4)
وغيره.
وقال ابن عُفَير: مات سنة خمسين، ويقال: سنة إحدى وخمسين
(5)
(6)
.
[4083](د) عبد الرحمن بن سُمير ويُقال: ابن سُميرة، ويُقال: ابن أبي سُميرة، ويُقال: ابن سَمُرة، ويُقال: ابن سَبَرة، ويُقال: ابن سُميَّة.
روى عن: عبد الله بن عُمر.
وعنه: عَون بن أبي جُحَيفة.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(7)
.
(1)
وقعت بين المسلمين وجموع هرقل بالبَلْقاء وكانت في السنة الثامنة للهجرة. "تاريخ خليفة بن خياط"(86).
(2)
ضبطه في الأصل وفي "م" بضم اللام. انظر تبصير المنتبه" (3/ 1228)، وكتاب "المغني في الضبط" (239). وقال في "التقريب" (5717): بكسر اللام. كما في طبعة محمد عوامة وطبعة أبي الأشبال.
(3)
"الطبقات الكبرى"(9/ 370 رقم 4447).
(4)
"تاريخ دمشق"(34/ 418 رقم 3826).
(5)
"تاريخ دمشق"(34/ 419 رقم 3826).
(6)
في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن سمعان في ابن أبي سمعان).
(7)
"الثقات"(5/ 88).
روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الاستسلام للقتل
(1)
.
قلت: ذكره ابن منده في "الصحابة" من أجل روايةٍ أوردها من طريقه لم يذكر فيها ابن عُمر، لكن الحديث واحد أرسله بعض رُواته
(2)
.
وقال أبو نُعيم: لا يصحّ
(3)
.
وقال ابن أبي حاتم: ابن أبي سُميرة أصحّ
(4)
(5)
.
• عبد الرحمن بن سَهْل، هو عبد الرحمن بن عَمرو بن سَهْل. يأتي
(6)
.
[4084] عبد الرحمن بن سُهَيْل
(7)
بن زيد بن كَعْب بن عامر بن عَدي بن مَجْدَعَة بن حارثة الأنصاريُّ الأَوْسيُّ الحارثي، أخو عبد الله المقتول بخيبر وابن عمّ حُوَيِّصة ومُحَيِّصة، مذكور في "الصحيحين"
(8)
. وغيرهما.
روى عنه محمد بن كعب: أنه كان بالشام فرأى رَوايا خَمر، فقام إليها
(1)
"السنن" لأبي داود (6/ 316 رقم 4260).
(2)
نقل عنه ابن الأثير في "أسد الغابة"(3/ 452).
(3)
"معرفة الصحابة"(4/ 1826 رقم 1828).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 241 رقم 1145).
(5)
في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن السَّميْفَع هو ابن وَعْلة) كذا فيها، وفي "الإكمال" لابن ماكولا: أَسْمَيْفَع (1/ 89)، وكتب الضبطين في النُّسخة الأصل (2/ ق 26 / أ) في ترجمة عبد الرحمن بن وَعْلة. وسبق في الحاشية عند الترجمة رقم (3986) أنه ضبطه في (م):(أُسمَيْفَع) والله أعلم.
(6)
انظر ترجمته برقم (4162).
(7)
(سُهَيل) كذا وجدتُه مصغَّرا في الأصل وفي (م)، والذي في "الصحيحين" و "الإصابة" وما وقفتُ عليه من المصادر هو: عبد الرحمن بن سهل، والله أعلم.
(8)
"صحيح البخاري"(8/ 33 رقم 6142)، و"صحيح مسلم" (5/ 98 رقم 1669) وفيهما:(فجاء عبد الرحمن بن سَهْل وحويِّصة ومحيِّصة ابنا مسعود).
برُمْحه فشَقَّها، فرفع ذلك إلى معاوية وهو أمير فقال: دَعُوه فإِنَّه شيخٌ ذَهَبَ عقلُه
(1)
.
وروى عنه سَهْل بن أبي حَثْمَة: أنَّه أراد أن يتكلَّم في قصةٍ عند قتلِ أخيه وكان أصغرَ القومِ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"كبِّر كبِّر، فتكلَّم حُوَيِّصة. .. "الحديث في القَسامَة، وقد تقدَّمِت الإشارةُ إليه في ترجمة حُوَيِّصة
(2)
.
وقال ابن سعد: أُمُّه ليلى بنت رافع بن عامر بن عَدي، وهو الذي اعتمر بعد بدر، فأسره أبو سفيان حتى فدى به ولدَه عَمرو بن أبي سفيان
(3)
.
قلت: وفيه نظر؛ لأنَّ الذي أسره أبو سفيان بسبب ولده عَمرو قيل فيه: أنَّه شهد بدرًا، ومَن يُؤسَر بعد بدر بقليل لا يُقال في حقِّه بعد قليل من السِّنين: إنَّه أصغر القوم، ثم إنَّ اسم جَدّ الذي أُسِر لم يُسمَّ، وقيل في حقِّه: إنَّه شهد بدرًا وأُحُدًا والخَندق وغيرها، وصاحب قصة القَسامة يَصغُر عن ذلك، وأيضًا فلو كان هو لم يقُل معاوية في حقِّه بعد الثلاثين سنة أو دونها: شيخ ذهب عقلُه
(4)
، فالذي يظهر أنه غيره.
[4085](م) عبد الرحمن بن سلَّام بن عُبَيْد الله بن سالم، ويُقال: ابن سلَّام، الجُمَحيُّ، أبو حَرْب البصريُّ، مولى قُدامَة بن مظعون، وهو أخو محمد بن سلَّام الجُمَحيُّ صاحب الأخبار.
(1)
" معرفة الصحابة" لأبي نعيم (4/ 1828) رقم (1832) قال الحافظ ابن حجر معلِّقًا على هذه القصة: سنده ضعيف من أجل بريدة بن سفيان. "الإصابة"(6/ 493)، وقال أبو حاتم: بريدة بن سفيان الأسلمي، ضعيف الحديث. "الجرح والتعديل"(2/ 424 رقم 1685)، وقال ابن حجر ليس بالقوي وفيه رَفْض. "التقريب"(667).
(2)
ترجمة حويصة برقم (1680).
(3)
"الطبقات الكبرى"(4/ 286 رقم 563).
(4)
يَردِ على استدلاله الأخير تضعيفُ ابن حجر لسند الخبر كما نقلتُه في أول الترجمة والله أعلم.
روى عن إبراهيم بن طَهْمان والربيع بن مسلم، وحمَّاد بن سلَمة، وفُضَيل بن عِياض، ومبارك بن فَضالة، والدَّراوَرْدي وغيرهم.
وعنه: مسلم، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وموسى بن هارون، وإبراهيم بن هاشم البَغَوي، ومعاذ بن المثنى، ومحمد بن غالب تَمْتَام، والحسن بن أحمد بن حبيب الكِرْماني، وأبو خليفة، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق
(1)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: مات سنة اثنتين وثلاثين ومئتين تقريبًا
(2)
.
وقال موسى بن هارون مات سنة إحدى وثلاثين
(3)
.
قلت: وحكى الحاكم في "تاريخه" قال: سُئل صالح بن محمد - يعني جَزَرَة - عن عبد الرحمن ومحمد ابني سلَّام الجُمَحِيين فقال: صدوقان، ورأيت يحيى بن معين يختلف إليهما
(4)
وفي "الزَّهْرة": روى عنه مسلم ثلاثة عشر [حديثًا]
(5)
.
• عبد الرحمن بن سلَّام الطَّرَسُوْسِيُّ، هو ابن محمد بن سلَّام. يأتي
(6)
.
[4086](بخ د س ق) عبد الرحمن بن شِبْل
(7)
بن عَمْرو بن زيد بن
(1)
" الجرح والتعديل"(5/ 242 رقم 1154).
(2)
"الثقات"(8/ 379).
(3)
"تاريخ الإسلام" للذهبي (17/ 240).
(4)
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (3/ 278 رقم 872).
(5)
ما بين المعقوفتين زيادة من (م).
(6)
انظر ترجمته برقم (4201).
(7)
في هذا الموضع من الأصل سواد يسير.
نَجْدة بن مالك بن لَوْذان بن عمرو بن عَوْف بن عبد عَوْف بن مالك بن الأوس الأنصاريُّ، كان أحد نُقباء الأنصار
(1)
.
روى عن النبي: صلى الله عليه وسلم.
وعنه: تَميم بن محمود، وأبو راشد الحُبْراني، ويزيد بن خُمَير، وأبو سلّام الأسود، وابنٌ له غير مُسمَّى.
قال ابن سعد: كان له ثلاثة بنين: عَزيز، ومسعود وموسى، وبنتٌ اسمها جميلة
(2)
.
وذكره عبد الصمد بن سعيد القاضي فيمن نزل حمص من الصحابة، وحكاه عن محمد بن عَوف
(3)
.
وعن أبي زرعة الدِّمَشقي قال: نزل الشام ومات في إمارة معاوية بن أبي سفيان
(4)
(5)
.
قلت: وقال أبو راشد الحُبْرانيُّ: كنَّا مع معاوية بمَسْكنٍ
(6)
فبعث إلى عبد الرحمن بن شِبْل: إِنَّكَ مِن أقْدَمِ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفقهائهم، فقُم في الناس وعِظْهم.
رواه الجُوْزجاني في "تاريخه"
(7)
من طريقه، والطبراني في ترجمة
(1)
في حاشية (م): (وفقهائهم).
(2)
"الطبقات الكبرى"(5/ 292 رقم 956).
(3)
"تاريخ دمشق"(34/ 430 رقم 3829).
(4)
"تاريخ دمشق"(34/ 429 رقم 3829).
(5)
في (م) مقابله: (له عند البخاري في "الأدب المفرد": حديث: "يسلّم الراكب على الراجل"، وعند الباقين: حديث النهي عن نقرة الغراب وانفرد أبو داود بحديث النهي عن أكل الضب).
(6)
في حاشية (م): (اسم بلد. . .) وفيه كلام لم أتمكن من قراءته.
(7)
من هنا إلى آخر الترجمة ليس في (م).
عبد الرحمن بسنده إليه وفيه: فإذا صلَّيتَ ودخلتَ فُسْطَاطي فقُم في الناس فحدِّثهم
(1)
، وأخرجه أحمد من طريق أبي سلَّام راويه عن أبي راشد قال: كتب معاوية إلى عبد الرحمن بن شِبْل فذكر، نحوه وساق له ثلاثة أحاديث وأحكام مختلفة
(2)
.
[4087](4) عبد الرحمن بن شُرَيح بن عُبَيْد الله بن محمود المَعَافِرِيُّ، أبو شُرَيح الإسكندرانيُّ
(3)
.
روى عن: أبي هانئ حُمَيد بن هانئ وأبي قَبِيل حُييّ بن هانئ، وأيوب بن بُجَيد بالباء، وسَهْل بن أبي أمامة بن سَهْل بن حُنَيف، وأبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، وشَرَاحيل بن يزيد، وعبد الكريم بن الحارث، وواهب بن عبد الله المَعَافِرِي، وأبي الصَّبَّاح محمد بن شُمَير الرُّعَيني، وأبي الزُّبير المكّي وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وابن وَهْب، وابن القاسم، والقاسم بن كثير، وزيد بن الحُباب، وموسى بن داود الضَّبّي، وأبو صالح المصريّ، وهانئ بن المتوكِّل، وهو آخِر مَن حدَّث عنه في آخرين
(4)
.
قال أحمد
(5)
، وابن معين
(6)
، والنسائي: ثقة.
زاد أحمد: ليس به بأس
(7)
.
(1)
"المعجم الكبير"(19/ 314) رقم 711) وفيه: (إذا أتيتَ فُسْطاطي). فُسْطاط: كل مدينة جامعة. "المصباح المنير"(2/ 567).
(2)
"مسند الإمام أحمد"(24/ 437 رقم 15666).
(3)
في (م) مقابله: (بلغ).
(4)
"الإكمال" لابن ماكولا (4/ 281).
(5)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 481 رقم 3162).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 244 رقم 1161).
(7)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 481 رقم 3162).
وقال أبو حاتم: لا بأس به
(1)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
قال ابن يونس: توفي بالإسْكَندرية سنة سبع وستين ومئة، وكانت له عبادةٌ وفضل
(3)
.
قلت: وقال العجلي: مِصريٌّ ثقة.
وقال يعقوب بن سفيان: كان كخير الرِّجال
(4)
.
وقال أبو حاتم: لا أَظنّه أدرك شَرَاحيل
(5)
.
وضعَّفه ابن سعد وحده، فقال: مُنكَر الحديث
(6)
(7)
.
[4088](بخ) عبد الرحمن بن شَريك بن عبد الله النَّخَعِيُّ الكوفيُّ.
روى عن أبيه.
وعنه: البخاري في كتاب "الأدب"، وأبو كُرَيب، ومحمد بن عبد الله بن نُمير، وأحمد بن عثمان بن حَكيم، وأبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة،
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 244 رقم 1161).
(2)
"الثقات"(7/ 87).
(3)
الإكمال لابن ماكولا (4/ 281)، و"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 435).
(4)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 445).
(5)
"جامع التحصيل" للعلائي (222 رقم 431).
(6)
قال ابن حجر: ثقة، فاضل، لم يُصب ابن سعد في تضعيفه "التقريب" (3917). وقال أيضًا: لم يلتفت أحد إلى ابن سعد في هذا؛ فإن مادته من الواقدي في الغالب والواقدي ليس بمعتمد. "هدى الساري"(2/ 1110).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن شاهين في "الثقات" وذكر فيه: ليس به بأس. (200 رقم 831).
ومحمد بن بِشْر بن شَريك النخعي، وهو ابن أخيه، ومحمد بن أبي غالب القُومَسي، ومحمد بن مُسلم بن وَارَه وغيرهم
قال أبو حاتم: واهي الحديث
(1)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: ربما أخطأ
(2)
.
قال ابن عُقدة: مات سنة سبع وعشرين ومئتين
(3)
(4)
.
[4089](م س) عبد الرحمن بن أبي الشَّعْثاء سُلَيم بن أسود المُحَاربيُّ أخو أَشْعث.
روى عن: إبراهيم التَّيمي، وإبراهيم النخعي.
وعنه: بَيان بن بِشْر.
روى له مسلم، والنسائي حديثًا واحدًا في مُنْعة الحج متابعةً
(5)
.
قلت: قال الذهبي
(6)
: ما روى عنه إلا بيان وهو مُقِلٌ
(7)
.
[4090](م 4) عبد الرحمن بن شُمَاسة
(8)
بن ذُؤيب بن أَحْوَر
(1)
" الجرح والتعديل"(5/ 244 رقم 1163).
(2)
"الثقات"(8/ 375).
(3)
تاريخ الإسلام للذهبي (16/ 255).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين". (2/ 96 رقم 1876).
(5)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(4/ 47 رقم 1224)، والنسائي في "السنن"(436 رقم 2812).
(6)
"ميزان الاعتدال"(2/ 569 رقم 4888). قول الذهبي ليس في (م).
(7)
قال ابن حجر مقبول. "التقريب". (3919).
(8)
ضبطه في (م) بضم الشين المعجمة وصحَّح عليه ومقابله في الحاشية: (وقع في التقريب ضبة عند الشين) وضبطه ابن حجر في التقريب بكسر الشين "التقريب"(3920). وقال الفتّني: هو بفتح معجمة وضمها وآخره هاء. كتاب المغني في الضبط" (169). قال =
المَهْرِيُّ، أبو عَمرو، ويُقال: أبو عبد الله، المصريُّ، يُقال: أصله من دِمَشق.
روى عن: عَمرو بن العاصي، وعبد الله بن عَمرو، وعُقبة بن عامر
(1)
، وزيد بن ثابت
(2)
، وعوف بن مالك، ومَسْلَمَة بن مُخلَّد
(3)
، وأبي بَصْرة الغِفاري، وأبي ذَرّ الغِفاري، وعائشة
(4)
، وأبي الخير مَرْثَد اليَزَني وغيرهم.
روى عنه: كَعْب بن عَلْقَمة التَّنُوخِي، ويزيد بن أبي حَبيب، والحارث بن يعقوب، وإبراهيم بن نَشيط الوَعْلاني، وواهب بن عبد الله المَعَافِرِي، وحَرْملة بن عِمران التُّجِيبي، وهو آخر من حدَّث عنه.
قال العجلي: مِصريٌّ، تابعيٌّ ثقة
(5)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(6)
.
قال يحيى بن بكير: مات بعد المئة
(7)
.
وقال ابن يونس: مات في أول خلافة يزيد بن عبد الملك
(8)
(9)
.
= القاضي عياض وعبد الرحمن بن شماسة بشين مضمومة ومفتوحة أيضًا وبميم مخففة وآخره سين مهملة "مشارق الأنوار"(2/ 262).
(1)
كتب في (م) فوقها: (م د س ق).
(2)
كتب في (م) فوقها: (ت).
(3)
ضبطه في الأصل وفي (م) بتشديد اللام وفتحها. "الإكمال"(7/ 223)، و"تبصير المنتبه"(4/ 1268).
(4)
كتب في (م) فوق الكلمة: (م س).
(5)
"معرفة الثقات"(2/ 79 رقم 1047).
(6)
"الثقات"(5/ 96).
(7)
كتاب "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان (1/ 148).
(8)
"تاريخ دمشق"(34/ 434 رقم 3831)، و"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 436).
(9)
في (م) زيادة في هذا الموضع: (له عند الترمذي: "طوبى للشام قيل: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها"، وعند ابن ماجه آخر في البيوع). =
قلت: علَّق البخاريُّ حديثًا من روايته عن عُقبة بن عامر في أوائل البيوع فقال: وقال عُقبة: "لا يحل لامري يبيع سلعةً يعلم بها داءً إِلا أَخبَرَ به"
(1)
.
ووصَله ابن ماجه وغيرُه
(2)
.
قال
(3)
، ابن أبي حاتم، عن أبيه: روايتُه عن عائشة مُرسَلة
(4)
:
وقال اللالكائيُّ: سمع منها.
وذكره يعقوب بن سفيان في جملة الثقات
(5)
.
وقال ابن يونس في مقدمة "تاريخ مصر": وأهل النقل يُنكرِون أن يكون ابن شُماسة سمع من أبي ذَرّ
(6)
(7)
.
= وأما الأول ففي "جامع الترمذي"(6/ 436 رقم (4298)، وأما الثاني ففي "سنن ابن ماجه"(3/ 355 رقم 2246).
(1)
علَّقه البخاري في "الجامع الصحيح"(3/ 58). قال ابن حجر: هذه القطعة من قول عقبة، مُدرَجة في الحديث؛ لأنني وجدتها في جميع الروايات عنه، هكذا موقوفة. تغليق التعليق (3/ 223).
(2)
وصله ابن ماجه في "السنن"(3/ 355 رقم (2246) والبيهقي في "السنن الكبرى"(5/ 320).
(3)
في (م): (وقال).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 243 رقم 1158). ذكر الإمام مسلم في "الصحيح"(6/ 7 رقم (1828) من طريق حرملة عن عبد الرحمن بن شُماسة قال: أتيتُ عائشة أسألها عن شيء، فقالت ممن أنت؟ فقلت: رجل من أهل مصر.
(5)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 500).
(6)
ذكر ابن يونس الذين روى عنهم ابنُ شماسة فقال: (عن أبي ذر، وقيل: عن أبي بصْرة عن أبي ذر)"تاريخ دمشق"(34/ 434 رقم 3831) وقال الذهبي في ترجمة ابن شماسة. وروى عن أبي ذر، فلعله مرسل. "تاريخ الإسلام"(7/ 148).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن أبي حاتم: روى عن أبي ذرّ قال: سمعت منه. "الجرح والتعديل"(5/ 243 رقم 1158)، وقال ابن سعد كان صالح الحديث. "الطبقات الكبرى" (9/ 516 =
[4091](بخ صد ت ق) عبد الرحمن بن أبي شُمَيلة الأنصاريُّ المدنيُّ القُبَائيُّ
(1)
.
روى عن: سعيد الصَرّاف، وسلَمة بن عُبَيْد الله بن مِحْصَن الأنصاري الخَطْمي.
وعنه: حمَّاد بن زيد، ومروان بن معاوية.
قال ابن المديني: لا أعلم روى عنه غيرهما.
وقال ابن معين: مشهور
(2)
.
وقال أبو حاتم: مشهور برواية حمَّاد بن زيد عنه
(3)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
• عبد الرحمن بن شَيبة
(5)
، مِن شيوخ البخاريِّ
(6)
هو عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة، نُسِب لجدِّه. يأتي
(7)
.
[4092](تمييز) عبد الرحمن بن شَيبة.
عن: هُشَيم وغيره.
= رقم 4871)، وقال ابن حبان: من ثقات المصريين كان قد صحب زيد بن ثابت زمانًا.
"مشاهير علماء الأمصار"(147 رقم 924).
(1)
ضبطه في الأصل بضم القاف. انظر "الأنساب"(4/ 442)، و "تقريب التهذيب"(3921).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 245 رقم 1164).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 245 رقم 1164).
(4)
"الثقات"(7/ 79).
(5)
كذا قدّم في الأصل هذه الترجمة والتي تليها، وفي (م) حصل تأخيرهما عن ترجمة عبد الرحمن بن شيبة بن عثمان وقد أثبتُّ ما في الأصل.
(6)
"أسامي مَن روى عنهم البخاري من مشايخه" لابن عدي (123 رقم 141).
(7)
انظر ترجمته برقم (4133).
روى عنه: الرَّبيع بن الربيع بن سُلَيمان
(1)
.
قال أبو حاتم: لا أعرفه، وحديثه صالح
(2)
.
وذكره النباتيُّ في "ذيل الضعفاء". وذكرتُه للتمييز.
[4093](س) عبد الرحمن بن شَيْبة بن عُثمان القُرَشِيُّ العَبْدَريُّ المكّيُّ، خازن الكعبة
(3)
.
روى عن عائشة، وأمّ سلَمة.
وعنه: أبو قِلَابَة وعثمان بن حكيم بن عبَّاد بن حُنَيف.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
روى له النسائيُّ حديثًا واحدًا في تفسير سورة الأحزاب
(5)
.
قلت: وذكره مسلم في الطبقة الثانية من المَكِّيين.
وقال الدرقطني: ثقة
(6)
.
وقال أبو نُعيم في كتاب "الصحابة": هو تابعيٌّ غير مختلف فيه، ذكره بعض المتأخرين - يعني: ابن مَنْده - وتوهم أنَّه من الصحابة
(7)
. انتهى، وقد جَزَم ابن مَنْدَه بأنَّه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصحّ له منه سماعٌ، وهذا ممكن وهو أخو صَفيَّة بنت شيبة ولها صحبة ورواية محفوظة
(8)
.
(1)
وقع سواد يسير في هذا الموضع من الأصل.
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 243 رقم 1157) في المطبوع منه: (حديثه صحاح).
(3)
في حاشية (م): (أخو صفية بنت شيبة).
(4)
"الثقات"(5/ 96).
(5)
السنن الكبرى" للنسائي (10/ 219 رقم 11340).
(6)
"سؤالات الحاكم"(159 رقم 387).
(7)
"معرفة الصحابة"(4/ 1851 رقم 1868).
(8)
نقله ابن الأثير عن ابن منده في "أسد الغابة"(3/ 456).
حصل الضرب في (م) على (وهو أخو صفية) إلى آخر الترجمة.
[4094](ص) عبد الرحمن بن صالح الأزديُّ العَتَكيُّ، أبو صالح ويُقال: أبو محمد الكوفيُّ، سكن، بغداد، ويُقال: اسم جدِّه عَجْلان.
روى عن: أبي بكر بن عيَّاش، وشريك، وابن المبارك، وعائذ بن حبيب
(1)
، وإبراهيم بن أبي يحيى، وابن عُلَيَّة، وحفص بن غياث، وحُميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، وعَبيدة بن حُمَيد وعلي بن ثابت الجَزَرِي وأبي معاوية، ومهدي بن ميمون، وأبي النَّضْر، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غَنِيَّة، ويونس بن بُكَير وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن إسحاق الحَربي، وأبو زُرعة، وأبو حاتم، وعبّاس الدُّوْري، وعبد الله بن أحمد الدَّوْرَقي، وعثمان بن خُرَّزَاد، ومحمد بن غالب تَمْتَام، ويعقوب بن سفيان، وأبو قِلَابَة الرقاشي، وأحمد بن علي البَرْبَهاري، وأبو بكر بن أبي خَيْثَمة، وإبراهيم بن فهد، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنَّى وآخرون.
قال يعقوب بن يوسف المُطَّوِّعي: كان عبد الرحمن بن صالح رافضيًّا، وكان يَعشَى أحمد بن حنبل فيقرِّبه ويُدنيه، فقيل له فيه، فقال: سبحان الله رجلٌ أحبَّ قومًا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو ثقة
(2)
.
وقال سَهْل بن علي الدُّوْري: سمعت يحيى بن معين يقول: يَقدَم عليكم رجلٌ من أهل الكوفة يُقال له: عبد الرحمن بن صالح، ثقة صدوق، شيعيٌّ، لأن يَخِرّ من السماء أحبّ إليه من أن يكذبَ في نصف حَرْف
(3)
.
(1)
كتب في (م) تحته: (الكوفي الأحول).
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 544 رقم 5330) لعل الإمام أحمد تراجع عن هذا لما نقله الخلال عن المروذي عنه قال: جاءني عبد الرحمن بن صالح فقلت له: تحدِّث بهذه الأحاديث؟ فجعل يقول: قد حدّث بها، فلان وحدّث بها فلان، وأنا أرفق به، وهو يحتجّ، فرأيته بعد فأعرضتُ عنه ولم أكلمه. السنة للخلال (3/ 501).
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 544 رقم 5330).
وقال محمد بن موسى البَرْبَري: رأيتُ يحيى بن معين جالسًا في دِهْلِيْزِه غير مرة يكتب عنه
(1)
.
وقال الحُسين بن محمد بن الفَهْم
(2)
: قال خلف بن سالم
(3)
لابن معين: تمضي إلى عبد الرحمن؟ فزَجَره، وقال
(4)
: عنده سبعون حديثًا ما سمعت منها شيئًا
(5)
.
وقال ابن مُحرز، عن ابن معين: لا بأس به
(6)
.
وقال أبو حاتم: صدوق
(7)
.
وقال موسى بن هارون: كان ثقة، وكان يحدِّث بمَثَالِب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه
(8)
. وقال في موضع آخَر: خرَّقتُ عامةَ ما سمعتُ منه
(9)
.
(1)
"تاريخ بغداد"(11/ 543 رقم 5330) محمد بن موسى بن حماد، أبو أحمد البربري البغدادي الحافظ الأخباري، قال الخطيب: كان أخباريًا، فهمًا، ذا معرفة بأيام الناس. قال الدرقطني: ليس بالقوي. "تاريخ الإسلام"(22/ 29) والدِّهْلِيز: ما بين الباب والدار فارسيٌّ معرب. "لسان العرب"(2/ 1443).
(2)
أبو علي الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فَهم بن محرز البغدادي، وهو راوي "الطبقات الكبرى" عن ابن سعد، توفي سنة تسع وثمانين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(13/ 427)، وانظر مقدمة تحقيق "الطبقات الكبرى"(1/ 32).
(3)
خلف بن سالم المُخرِّمي، أبو محمد المهلبي مولاهم السندي، ثقة حافظ، من العاشرة، صنف المسند، عابوا عليه التشيع ودخوله في شيء من أمر القاضي، مات سنة إحدى وثلاثين وله نحو من سبعين "التقريب"(1742).
(4)
في حاشية (م) في هذا الموضع: (له يحيى بن معين: اغرب لا صلّى الله عليك، عنده).
(5)
"تاريخ بغداد"(11/ 543 رقم 5330).
(6)
"سؤالات ابن محرز"(136 رقم 352).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 246 رقم 1174).
(8)
"تاريخ بغداد"(11/ 545 رقم 5330) والمثالب: العيوب وتنقص الشخص بها. "لسان العرب"(1/ 496).
(9)
"الكامل" لابن عدي (4/ 320 رقم 1152).
وقال أبو القاسم البَغَوي: سمعتُه يقول: أفضل هذه الأمة بعد نبيِّها أبو بكر وعُمر
(1)
.
وقال عبد المؤمن بن خلف
(2)
، عن صالح بن محمد: كوفيٌّ صالح إلا أَنَّه كان يَقرِضُ
(3)
عثمان
(4)
. وقال علي بن محمد بن حبيب، عن صالح بن محمد: صدوق
(5)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: لم أرَ أن أَكتبَ عنه، وَضع كتاب مثالب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: وذكره مرة أخرى فقال: كان رجل سوء
(6)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(7)
.
وقال ابن عدي: معروف مشهور في الكوفيين، لم يُذكر بالضعف في الحديث، ولا اتُّهِم فيه إلا أنَّه مُحترق فيما كان فيه من التشيّع
(8)
.
وقال الحَضرمي، وغيره: مات سنة خمسٍ وثلاثين ومئتين
(9)
.
(1)
"تاريخ بغداد"(11/ 544 رقم 5330).
(2)
عبد المؤمن بن خلف بن طفيل بن زيد بن طفيل الحافظ القدوة أبو يعلى التميمي النسفي، مات سنة ست وأربعين وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء"(15/ 480).
(3)
أصل القرض من القطع وهنا بمعنى الطعن، ومنه: من اقترض عِرض مسلم أي: قطع عرضَه بالغيبة والطعن عليه. "لسان العرب"(5/ 3589).
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 545 رقم 5330).
(5)
"تاريخ بغداد"(11/ 545 رقم 5330).
(6)
"سؤالات الآجري"(290 رقم 1922).
(7)
"الثقات"(8/ 380).
(8)
"الكامل" لابن عدي (4/ 320 رقم 1152).
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: ثقة. "الكامل" لابن عدي (4/ 320 رقم 1152)، وقال عباس الدوري: حدثنا عبد الرحمن بن صالح وكان شيعيًا. "تاريخ بغداد"(11/ 543 رقم 5330).
[4095](بخ د س) عبد الرحمن بن الصَّامت، وقيل: ابن هضَّاض، وقيل: ابن الهَضْهاض، وقيل: ابن الهضَّاب الدَّوسيُّ، ابن عمّ أبي هريرة، وقيل: ابن أخيه.
روى عنه قصة ماعز الأَسلمي.
وعنه: أبو الزُّبير المكيّ.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(1)
قلت: قال البخاري: لا يُعرَف إلا بهذا الحديث
(2)
.
وقال النباتي في "ذيل الكامل": مَن لا يُعرَف إلا بحديث واحد ولم يشهر حالُه فهو في عِداد المجهولين.
قلت: وقال البخاري بعد أن حكى الخلافَ في اسم أبيه: وقال ابن جُرَيج: عبد الرحمن بن الصامت
(3)
ولا أظنُّه محفوظًا
(4)
. فعلى هذا كان
(1)
"الثقات"(5/ 97). ضبب في الأصل على: (الثقات).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 361 رقم 1146) اقتصر في المطبوع منه على ذكر الحديث له.
(3)
"التاريخ الكبير"(5/ 361 رقم 1146).
(4)
اختلف في الحديث على أبي الزبير المكيّ في اسم أبي المترجم له:
أخرجه أبو داود في "السنن"(6/ 477 رقم 4428، والنسائي في "السنن الكبرى" (6/ 416) رقم (7127) من طريق ابن جريج عن أبي الزبير عن عبد الرحمن بن الصامت، عن أبي هريرة.
وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(6/ 417 رقم 7128) من طريق حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن عبد الرحمن بن الهضاض، عن أبي هريرة. وقال البخاري: قال حماد بن سلمة: ابن الهضهاض.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(388 رقم 737) من طريق زيد بن أبي أنيسة عن أبي الزبير، عن عبد الرحمن بن الهضهاض، عن أبي هريرة.
قال ابن أبي حاتم: ابن هضهاض أصح. "الجرح والتعديل"(5/ 297 رقم 1410).
ينبغي أن يُترجم له في الهاء من أسماء الآباء
(1)
.
[4096](د) عبد الرحمن بن صَخْر بن عبد الرحمن بن وابِصَة بن مَعبْد الأسدي الرَّقِّيُّ.
روى عن: شَيْبان بن عبد الرحمن، وقَيس بن الرَّبيع، وجعفر بن بُرقان، وبِشْر بن لاحق، وطلحة بن زيد الرَّقي، وأبي مريم الأنصاري
(2)
.
وعنه: ابنه عبد السّلام.
روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الصلاة
(3)
(4)
.
• عبد الرحمن بن صَخْر، أبو هُرَيرة، في الكنى
(5)
.
• عبد الرحمن بن أبي صَعْصَعَة: هو ابن عبد الله بن عبد الرحمن يأتي
(6)
.
[4097](س) عبد الرحمن بن صَفْوان بن أُمَيَّة بن خَلَف بن وهب بن حُذافَة بن جُمح الجُمَحيُّ المكيُّ، أخو عبد الله، يُقال: إنَّ له صُحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه استعار مِن أبيه صَفْوان دُرُوعًا"
(7)
.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال النسائي: عبد الرحمن بن هضاض ليس بمشهور وقد اختلف على أبي الزبير، في اسم أبيه. "السنن الكبرى"(6/ 417 رقم 7128) وقال ابن حجر مقبول. "التقريب"(3924).
(2)
في حاشية (م): (الصغير، واسمه عبد الغفّار بن القاسم).
(3)
"السنن" لأبي داود (2/ 205 رقم 948).
(4)
قال ابن حجر مجهول "التقريب"(3925).
(5)
انظر الترجمة رقم (8969).
(6)
انظر ترجمته برقم (4114).
(7)
أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(5/ 332 رقم 5748) والطحاوي في "شرح مشكل =
وعنه: عبد الله بن أبي مُلَيكة.
ذكره ابن حِبَّان في ثقات التابعين
(1)
.
وفي إسناد حديثه اختلاف
(2)
.
= الآثار" (11/ 292) رقم 4456) من طريق إسرائيل، عن عبد العزيز بن رُفَيع، عن ابن أبي مُلَيكة، عن عبد الرحمن بن صفوان بن أُمَية.
إسرائيل هو ابن يونس بن أبي إسحاق.
(1)
"الثقات"(5/ 96).
(2)
أخرج النسائي في "السنن الكبرى" من طريق إسرائيل كما مرّ عن عبد العزيز بن رُفَيع، عن ابن أبي مُلَيكة، عن عبد الرحمن بن صفوان بن أُمَية.
عبد العزيز بن رُفَيع، هو أبو عبد الله المكي نزيل الكوفة ثقة. "التقريب"(4123).
عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مليكة: ثقة فقيه من الثالثة. "التقريب"(3477).
وأخرجه الدرقطني في "السنن"(3/ 40) من طريق قيس بن الربيع عن عبد العزيز بن رُفَيع، عن ابن أبي مُلَيكة، عن أُمَية بن صفوان بن أُمَية، عن أبيه.
وأخرجه أبو داود في "السنن"(5/ 414 رقم 3562) من طريق شَريك، عن عبد العزيز بن رُفَيع، عن أُمّية بن صفوان بن أُمَية، عن أبيه قال أبو داود: وهذه رواية يزيد ببغداد، وفي روايته بواسط غير هذا.
وشَريك القاضي: ضعيف قال ابن حجر: صدوق يخطئ كثيرًا تغيّر حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة. "التقريب"(2802). وقيس بن الربيع الأسدي الكوفي: متكلم فيه. قال ابن حجر: صدوق تغيّر لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدّث به. "التقريب"(5608). وأُمَية بن صفوان بن أُمَية: مقبول. "التقريب"(560). وأما أبوه صفوان بن أُمَية فصحابي.
وأخرجه أبو داود في "السنن"(5/ 416 رقم 3563) من طريق جرير عن عبد العزيز بن رُفَيع، عن أناس من آل عبد الله بن صفوان.
وجرير هو ابن عبد الحميد الضبي.
وأخرجه الدرقطني في "السنن"(3/ 40) من طريق أبي داود، وذكر فيما وقفتُ من طبعات "سنن الدرقطني":(عطاء) بعد عبد العزيز بن رُفَيع، ولم أقف عليه في تحفة =
قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الصحابة" أيضًا
(1)
، وكذا الترمذيُّ
(2)
.
= الأشراف ولا فيما اطلعتُ عليه من طبعات سنن أبي داود والله أعلم.
وأخرجه أبو داود في "السنن"(5/ 417 رقم 3564) عن مسدد بن مسرهد، عن أبي الأحوص عن عبد العزيز بن رُفَيع، عن عطاء بن أبي رباح، عن ناس من آل صفوان.
وأبو الأحوص هو سلَّام بن سُليم الحنفي، ورجاله ثقات إلا ما ذكره من ناس من آل صفوان فلم أقف على تسميتهم.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(11/ 294 رقم 4458) عن أحمد بن داود، ومسدد بن مسرهد، عن أبي الأحوص عن عبد العزيز بن رُفَيع، عن عطاء بن أبي رباح، عن صفوان بن أُمَية.
وروى الحديثَ قتادةُ، أيضًا، فقد أخرجه ابن حبان في "الصحيح"(6/ 475 رقم 5652) وابن حزم في "المحلى"(9/ 173) من طريق حبان بن هلال عن همام بن يحيى عن عن قتادة عطاء بن أبي رباح عن صفوان بن يعلى بن أُمية، عن أبيه.
تبين مما سبق:
1 -
الاختلاف في الراوي لقصة إعارةِ صفوان الدروعَ.
2 -
اختلاف أصحاب عبد العزيز بن رُفيع في ذكر ابن أبي مُلَيكة.
3 -
اختلاف أصحاب عبد العزيز بن رُفيع في ذكر عطاء بن أبي رباح.
أعلّ الطحاويُّ الحديثَ بالاضطراب. "شرح مشكل الآثار"(11/ 296) وقال ابن حزم بعد رواية قتادة للحديث فهذا حديث حسن ليس في شيء مما روى في العارية خبر يصح غيره، وأما ما سواه فلا يساوي الاشتغال به. المحلى" (9/ 173). وقال ابن الملقن: فهذه طرق هذا الحديث، وبعضها يقوى ببعض. "البدر المنير (6/ 752).
(1)
في (م) مقابله: (يحتمل أنه أراد الذي بعده). ذكره ابن حبان في تاريخ الصحابة (167 رقم 839) ذاكرًا نسبه كما في التهذيب وذكره أيضًا في "الثقات"(3/ 251).
قال ابن الملقن: (وعبد الرحمن هذا ذكره ابن حبان في طبقة التابعين، وذكره غيره في الصحابة). "البدر المنير (6/ 752).
(2)
تسمية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (71 رقم 400).
والبَاوَرْديُّ
(1)
، والعسكريُّ
(2)
وابن مَنْده
(3)
، وابن عبد البر
(4)
.
وقال ابن البَرقي: لا أظنُّ له سماعًا، وإنما جاء عنه حديث هو مشهور عن يعلى بن أُمَيَّة
(5)
.
وقال مسلم في "الوحدان" وممن تفرّد عنه ابن أبي مُلَيكة من الصحابة: عبد الرحمن بن صفوان، وذكر الاختلاف على ابن أبي مُلَيكة فيه
(6)
، فالله أعلم
(7)
.
[4098](د ق) عبد الرحمن بن صَفْوان بن قُدامَة الجُمَحيُّ
(8)
.
(1)
هو أبو منصور محمد بن سعد الباورديّ، ذكر الكتاني أنَّ له كتابا في الصحابة، توفي سنة 301 هـ. "الإعلان بالتوبيخ" للسخاوي (173)، و"الرسالة المستطرفة"(136)، و"معجم المصنفات الواردة في فتح الباري" المشهور حسن سلمان (262). ضبطه السمعاني في "الأنساب" هكذا بالحروف (1/ 274).
(2)
هو أبو أحمد العسكري.
(3)
نقل عنه ابن الأثير في "أسد الغابة"(3/ 457).
(4)
"الاستيعاب"(2/ 836 رقم 1427).
(5)
قال عبد الحق الإشبيلي: حديث يعلى أصح منه. "الأحكام الوسطى"(6/ 279).
(6)
"المنفردات والوحدان"(116 رقم 186) وأشار محقق "المنفردات والوحدان" إلى أن الصواب: (ممن تفرد عنه ابن أبي مُلَيكة من دون الصحابة).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن الجنيد: سئل يحيى بن معين، وأنا أسمع، عن عبد الرحمن بن صفوان، هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم، أو صَحِبه؟ فقال: زعم أبو بكر بن عيَّاش، عن حنظلة بن أبي سفيان الجُمحي، أن عبد الرحمن بن صفوان الجُمحي لم ير النبي صلى الله عليه وسلم. فقال ابن الغَلَابي ليحيى: حنظلة هذا هو ابن ابنه. هو حنظلة بن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن صفوان بن أُمَية الجمحي. "سؤالات ابن الجنيد"(64 رقم 21) ونقل ابن الملقن عن ابن معين قال: ليس له رواية. "البدر المنير"(6/ 752).
(8)
في حاشية (م): (له ولأبيه صحبة).
وقال بعض الرواة فيه: عن عبد الرحمن بن صفوان أو صفوان بن عبد الرحمن
(1)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عُمر بن الخطَّاب.
روى عنه: مجاهد بن جَبْر
(2)
.
وروى أبو علقمة موسى بن ميمون بن موسى بن عبد الرحمن بن صفوان بن قُدامَة المَرَاي
(3)
، عن أبيه، عن جدِّه، عن أبيه عبد الرحمن بن صفوان بن قُدامة عن النبي صلى الله عليه وسلم:"المرءُ مع مَن أحبَّ"
(4)
.
قلت: هذا المَرَاي الذي روى عنه ابنه غير الجُمَحيّ، أما الجُمَحيّ،
(1)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(3/ 250 رقم 2116) من طريق يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن صفوان أو عن صفوان بن عبد الرحمن القرشي.
قال الدرقطني: يزيد بن أبي زياد، لا يخرج عنه في الصحيح، ضعيف يخطئ كثيرًا، ويتلقن إذا لقِّن. "سؤالات البرقاني"(145 رقم 565)، وقال ابن حجر: ضعيف كبر فتغير وصار يتلقن وكان شيعيًا. "التقريب"(7768).
(2)
في (م): (له عند أبي داود في التزام الكعبة، وعند ابن ماجه قصة مبايعة أبيه).
(3)
كتب في (م) مقابله: (ليس في الأصل مَدّ، وإنما هو في خطِّ شيخنا، وكأنه سبق قلم). ويقصد بالأصل "تهذيب الكمال" للمزي، إلا أني وجدتُّ المدَّ في مخطوطة "تهذيب الكمال" كما هو في النسخة الأصل بخط ابن حجر والله أعلم. وضبطه في (م):(المَرئي) بفتح الميم والراء. انظر "الأنساب"(5/ 250) وفيه: هذه النسبة إلى امرئ القيس بن مضر.
(4)
أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (2/ 428)، والطبراني في "المعجم الكبير"(8/ 85)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (3/ 1502 رقم 1456) بالسند المذكور في المتن. قال ابن السكن: لا يُروى حديثه إلا بهذا الإسناد الإصابة لابن حجر (3/ 276) قال الهيثمي: فيه موسى بن ميمون المرائي وهو ضعيف. "مجمع الزوائد"(10/ 499).
فقال البخاريُّ في "التاريخ": عبد الرحمن بن صفوان أو صفوان بن عبد الرحمن عن النبي صلى الله عليه وسلم، قاله يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، ولا يصحّ
(1)
. وكذا ذكره أبو حاتم
(2)
، والعَسْكري
(3)
، وابن عبد البر
(4)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الصحابة" فقال: عبد الرحمن بن صفوان القُرشيُّ له صحبة
(5)
، وأما المَرَاي فهو من بني تَميم روى حديثه دَعْلَج بن أحمد السِّجْزي، عن موسى بن هارون عن موسى بن ميمون، فذكر
(6)
، الحديث، وفيه: وكان صفوان بن قُدامَة حيث أراد الهجرة خرج بابنَيْه عبد الرحمن وعبد الله، وكان اسمهما عبد العُزَّى وعبد تميم، فغيَّرهما النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الطبراني: أقام صفوان بن قُدامَة بالمدينة حتى مات بها، وأقام عبد الرحمن حتى بعثه عُمر هو وجَرير بن عبد الله في جيش مَدَدًا.
وذكر ابن عبد البر معناه
(7)
.
وقال ابن حِبَّان في الصحابة: عبد الرحمن بن صفوان بن قُدامَة يروي عن أبيه، وله صحبة
(8)
.
• عبد الرحمن بن أبي صفية
(9)
: هو ابن عُبَيْد بن نِسْطاس الآتي
(10)
.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 247 رقم 807).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 245 رقم 1165).
(3)
هو أبو أحمد العسكري.
(4)
"الاستيعاب"(2/ 837 رقم 1428).
(5)
الثقات (3/ 253).
(6)
ليس في (م): عن (موسى بن ميمون).
(7)
"الاستيعاب"(2/ 724 رقم 1220).
(8)
"الثقات"(5/ 82).
(9)
هذه الترجمة ليست في (م).
(10)
انظر الترجمة رقم (4139).
أفاد عبد الغني بن سعيد أنَّه نُسِب إلى جدِّ أبيه
(1)
.
• (ق) عبد الرحمن بن صَيْفي: مِن وَلَد صُهَيب.
هكذا وقع في بعض النُّسخ، وصوابه: عبد الحميد بن صُهَيب. وقد تقدّم
(2)
.
[4099](د س) عبد الرحمن بن طارق بن عَلْقَمة بن غَنْم بن خالد بن عَوِيج
(3)
بن جَذِيمة بن سعد بن عَوف بن الحارث بن عبد مَناة الكِنانيُّ المكيُّ.
روى عن: أُمِّه (د س)، وقيل: عن أبيه، وقيل: عن عمِّه، في: الدعاء إذا استقبل البيت
(4)
.
روى عنه: عُبَيْد الله بن أبي يزيد.
ذكره ابن سعد في أهل مكة، وقال: كان قليل الحديث
(5)
.
قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: يروي عن جماعة من الصحابة
(6)
.
(1)
"المؤتلف والمختلف"(2/ 476 رقم 1369).
(2)
انظر الترجمة رقم (3941).
(3)
ضبطه في الأصل بفتح العين المهملة وفي (م) بفتح العين المهملة وكسر الواو. انظر "توضيح المشتبه"(6/ 249)، وكتب في (م) مقابله:(عُريج) - بضم العين المهملة - ثم وضع عليه حرف الخاء، ولعله إشارة إلى وجود اختلاف في نُسخ "تهذيب الكمال" أو اختلاف في نسبه والله أعلم.
(4)
أخرجه أبو داود في "السنن"(3/ 358 رقم 2007) من طريق هشام بن يوسف، وابن ماجه في "السنن"(448 رقم 2896) من طريق أبي عاصم كلاهما عن ابن جُريج، قال: حدّثني عبيد الله بن أبي يزيد، عن عبد الرحمن بن طارق، عن أُمه مرفوعًا. ورجّح الحافظُ ابن حجر أن روايته عن أُمه. "الإصابة"(5/ 387).
(5)
"الطبقات الكبرى"(8/ 37 رقم 2386).
(6)
"الثقات"(5/ 105).
وقال البخاري: وقال بعضهم: عن عمِّه، ولا يصحّ
(1)
.
وقال الذهبي: ما روى عنه إلا عُبَيد الله بن أبي يزيد
(2)
(3)
.
[4100](د ت س) عبد الرحمن بن طَرَفَة بن عَرْفَجَة بن أسعد التَّمِيمِيُّ، العُطَارِديُّ، حديثُه في أهل البصرة.
روى عن: جدِّه عَرْفَجَة، وقيل: عن أبيه عن جدِّه.
روى عنه: أبو الأَشْهب، وسَلْم بن زَرِير.
قلت: قال العِجْلي: ثقة
(4)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
.
[4101](عس) عبد الرحمن بن طَلْحة الخُزاعِيُّ.
عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحُسَين.
وعنه: أبو رُوَيْحَة حِبَّان
(6)
بن يَسار الكِلابي.
تقدَّم حديثه في "حِبّان
(7)
".
قلت: يُكنى أبا المطرِّف.
قال أبو عبد الله بن القيِّم في كتاب "فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم":
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 298 رقم 975).
(2)
قول الذهبي ليس في. (م) وانظر قوله في "ميزان الاعتدال"(2/ 570 رقم 4893).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر مقبول. "التقريب"(3929).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 79 رقم 1049).
(5)
"الثقات"(5/ 91).
(6)
ضبطه في الأصل وفي (م) بكسر الحاء المهملة. انظر "تبصير المنتبه"(1/ 278).
(7)
انظر الترجمة رقم (1141).
مجهول لا يُعرَف في غير هذا الحديث ولم يذكره أحدٌ مِن المتقدِّمين. انتهى
(1)
.
وقد بيَّنتُ الحديثَ والاختلاف بين راويه في ترجمة عُبَيد الله - بالتصغير - ابن طلحة الخُزاعي
(2)
.
[4102](خ م د س ق) عبد الرحمن بن عابِس بن ربيعة النَّخَعِيُّ الكوفيُّ.
روى عن: أبيه وعمِّه مَخْرَمة، وابنِ عباس وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبي بُرْدَة بن أبي موسى، وسُلَيم بن أَذْنان، والعلاء بن خَبَّاب، وكُميل بن زياد، وأُمّ يعقوب الأَسَدية.
روي عنه: الثَّوري، وشُعبة، وحجّاج بن أَرْطاة، ويزيد بن زياد بن
(3)
الجعد، وقيس بن الرَّبيع وغيرهم.
قال ابن معين
(4)
، وأبو زُرعة
(5)
، وأبو حاتم
(6)
، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(7)
.
قلت: وقال العِجلي: ثقة
(8)
.
(1)
"جِلاء الأفهام"(27).
(2)
انظر الترجمة رقم (4528).
(3)
في: (م)(يزيد بن زياد بن أبي الجعد) مصححًا عليه، وهو الصواب وذلك بالرجوع إلى مصادر الترجمة و"تهذيب الكمال" و"التقريب" لابن حجر. المطبوع من "تهذيب الكمال"(17/ 194 رقم 3860) والمخطوط منه "التقريب"(7765).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 269 رقم 1274).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 269 رقم 1274).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 269 رقم 1274).
(7)
"الثقات"(5/ 98).
(8)
"معرفة الثقات"(5/ 80 رقم 1050).
وقال ابن خَلَفون وثَّقه ابن نُمير وابن وضّاح.
وقال الصريفيني: مات سنة تسع عشرة ومئة.
[4103](س) عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت، حِجازيٌّ.
روى عن: فاطمة بنت قيس طلاقها
(1)
.
وعنه: عطاء بن أبي رَباح.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
قلت: وقال البخاري في "تاريخه": عبد الرحمن بن عاصم سمع فاطمة، قاله ابن جُريج عن عطاء، وقال حجّاج: عن عطاء، عن ابن عبّاس، عن فاطمة، والأول أصحّ
(3)
.
وقال الذهبي: تفرَّد عنه عطاء
(4)
(5)
.
(1)
أخرجه النسائي في "السنن"(551 رقم 3545).
(2)
"الثقات"(5/ 110).
(3)
"التاريخ الكبير"(5/ 330 رقم 1048).
أخرج الإمام أحمد في "المسند"(45/ 313 رقم 27330) عن عفَّان، عن عن عبد الواحد هو ابن زياد، عن الحجَّاج بن أرطاة به.
قال الإمام أحمد: عمرو بن دينار وابن جُرَيج أثبت الناس في عطاء. انتهى، وسُئل عطاء: مَن نسأل بعدك يا أبا محمد؟ قال: ابن جُريج. ولازم عطاء مدة طويلة. "تهذيب الكمال"(18/ 347 - 348 رقم 3539).
وأما حجاج بن أرطاة فقد تُكلِّم فيه، قال الإمام أحمد: كان من الحفّاظ. قيل: فلِمَ ليس هو عند الناس بذاك؟ قال: لأنَّ في حديثه زيادة على حديث الناس، ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة. "تهذيب الكمال"(5/ 424 رقم 1112)، وقال ابن حجر: صدوق كثير الخطأ والتدليس. "التقريب"(1127).
(4)
"ميزان الاعتدال"(2/ 570 رقم 4895). قول الذهبي ليس في (م).
(5)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3933).
[4104](د) عبد الرحمن بن عامر المكيُّ.
عن: عبد الله بن عمرو بن العاص بحديث: "مَن لم يَرحَم صغيرَنا"
(1)
.
وعنه ابن أبي نَجِيح رواه أبو داود ولم يُسَمِّه في روايته، بل قال: عن ابن عامر حَسْب. وقال أبو بكر بن داسَه قال أبو داود: هو عبد الرحمن بن عامر كذا قال
(2)
. والظاهر أنَّه وَهِم في ذلك، وإنما الذي روى عنه ابن أبي نَجيح هو عُبَيد الله بن عامر.
وهكذا رواه البخاري في "كتاب الأدب" عن علي، عن سُفيان، عن ابن أبي نَجِيح
(3)
.
وقال في "التاريخ": قال ابن عُيينة: هم إخوة ثلاثة، فروى ابن أَبي نَجِيح عن عُبَيد الله، وروى عمرو عن عُروة، وأدركتُ أنا عبدَ الرحمن
(4)
.
وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: عُبيد الله عن عبد الله بن عَمرو، وعنه ابن أبي نَجِيح، هو ثقة
(5)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: عبد الرحمن بن عامر أخو عُبَيدِ الله وعُروة، سمع عطاء بن يُحَنَّس، روى عنه ابن عُيينة
(6)
. ثم قال: عُبَيْد الله بن
(1)
أخرجه أبو داود في "السنن"(7/ 299 رقم 4943) من طريق ابن أبي نَجيح، عن ابن عامر، عن عبد الله بن عمرو.
(2)
"السنن"(7/ 299) رقم 4943).
(3)
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(184 رقم 354) عن علي، عن سفيان حدثنا ابن أبي نَجِيح، عن عُبيد الله بن عامر، عن عبد الله بن عَمرو يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم.
(4)
"التاريخ الكبير"(5/ 392 رقم 1264) عمرو هو ابن دينار المكي.
(5)
"تاريخ الدارمي"(131 رقم 469).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 269 رقم 1271).
عامر أخو عُروة وعبدِ الرحمن روى عن عبد الله بن عَمرو، روى عنه ابن أبي نَجِيح
(1)
(2)
.
[4105] عبد الرحمن بن عامر اليَحْصُبِيُّ الشاميُّ. مِن أهل دِمَشق وهو أخو عبد الله بن عامر المُقرئ المشهور
(3)
.
ذكر له صاحب "الكمال" ترجمة
(4)
، وحذفه المزيُّ؛ لأنَّه لم يقف على مَن أخرج له.
قال عبد الغني: روى عن أخيه وإسماعيل بن عُبَيْد الله
(5)
بن أبي المهاجر، وربيعة بن يزيد والوليد بن عبد الملك، وزُرْعة بن ثُوَب، وبنت واثلة بن الأسْقَع.
روى عنه: الوليد بن مسلم وأبو مُسِهر، ومحمد بن شُعيب بن شابور وغيرهم.
قال أبو مُسِهر: كان قديمًا
(6)
.
قلت: وذكره أبو زرعة الدِّمشقيُّ في "الطبقات" في نفرٍ ثقاتٍ
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 330 رقم 1559).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
سُئل الدرقطني عن عبيد الله وعبد الرحمن وعروة بني عامر؟ فقال: ثقات. "سؤالات السلمي"(101 رقم 311)، وقال ابن حجر مقبول. "التقريب"(3934).
(3)
ليس في (م)(المشهور).
(4)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 442).
(5)
في الأصل من "تهذيب التهذيب": (عُبيد الله) وكذا في أكثر ما وقفت عليه من المراجع، وفي المطبوع من الكمال للمقدسي (6/ 442):(عبد الله).
(6)
"تاريخ دمشق"(34/ 447 رقم 3839).
(7)
"تاريخ دمشق"(34/ 447 رقم 3839).
وفي التابعين من "ثقات" ابن حِبَّان: عبد الرحمن اليَحْصُبِيُّ روى عن واثلة
(1)
"فلعله هو، وسقط لفظ: "بنت"
(2)
[4106](4) عبد الرحمن بن عائذ الثَّمَاليُّ
(3)
، ويُقال: الكِنْديُّ، ويُقال: اليَحْصُبِيُّ، أبو عبد الله
(4)
الحِمْصي، يُقال: إنَّ له صحبة.
روى عن: عُمر، وعلي، ومعاذ بن جبل، وأبي ذَرّ، وعبد الله بن عَمرو بن العاص، وعَمرو بن عَبَسة، وعقبة بن عامر وعُتْبة بن عبدٍ
(5)
، والعِرْباض بن ساريِة، وعوف بن مالك، وعِياض بن حِمار، والمِقْدام بن معدي كَرِب، وأبي أمامة، وأنس، وجابر ومجاهد بن رَباح، وكثير بن مُرَّة، وناشرة بن سُمَيّ وجماعة.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد وثور بن يزيد، وسعد بن عبد الله الأَغْطَش، ومحفوظ ونصر ابنا علقمة، وأبو دَوس اليَحْصُبِي، ويحيى بن جابر الطائي، وسِماك بن حرب، وشُرَيح بن عُبَيد وغيرهم.
قال ابن منده: ذكره البخاريُّ في الصحابة، ولا يصحّ
(6)
.
قال ابن عساكر: لم يذكره البخاريُّ في الصحابة في "التاريخ"
(7)
.
(1)
وجدتُّ ترجمة عبد الرحمن اليحصبي في المطبوع من الثقات من التابعين وفيها: (يروي عن وائل بن حجر، عداده في الكوفيين، روى عنه أبو البختري) وليس فيه (واثلة) وقد عدَّه من الكوفيين، فلعله غيره والله أعلم. "الثقات"(5/ 107).
(2)
زيادة من (م) مصححًا عليها: (أو هو آخر).
(3)
كتب في (م) تحته: (الأزدي).
(4)
في حاشية (م): (ويقال: أبو عُبيد الله).
(5)
كتب في (م) تحته: (السُلَمي).
(6)
"تاريخ دمشق"(34/ 454 رقم 3841)، ونقل عنه ابن الأثير في "أسد الغابة"(3/ 460).
(7)
"تاريخ دمشق"(34/ 455 رقم 3841).
وذكره ابن سُميع في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام
(1)
.
وقال بقية، عن ثور بن يزيد: كان أهل حِمْص يأخذون كُتبَه، فما وجدوا فيها من الأحكام اعتمدوه
(2)
.
وقال ابن إسحاق: حدثني ثَور، عن يحيى بن جابر، عن عبد الرحمن بن عائد وكان من حَمَلة العلم
(3)
.
وقال النسائي: ثقة
(4)
.
وقال جُنادة بن مروان
(5)
: سمعت أبي يذكر، قال: لما أُتي الحجّاج بعبد الرحمن بن عائذ أسيرًا يوم الجماجم، فذكر قصة
(6)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(7)
.
قلت: وقال: قد قيل: إنَّه لقي عليًّا.
وقال أبو حاتم: لم يُدرك النبي صلى الله عليه وسلم
(8)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(34/ 453 رقم 3841).
(2)
كتاب "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان (2/ 383).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 270 رقم 1278).
(4)
"تاريخ الإسلام"(6/ 415).
(5)
جنادة بن مروان بن عبد الله الحمصي عن: حريز بن عثمان، وعيسى بن أبي رزين الثمالي. وعنه: إسحاق بن إبراهيم بن العلاء وعمران بن بكار. قال ابن حجر: قال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث أخشى أن يكون كذب قال ابن حجر: أراد أبو حاتم بقوله: كذب: أخطأ. وذكره ابن حبان في الثقات. وأخرج له هو والحاكم في الصحيح. "تاريخ الإسلام"(15/ 98)، و"لسان الميزان"(2/ 495).
(6)
"تاريخ دمشق"(34/ 456 رقم 3841). الوقعة الرابعة التي وقعت بين ابن الأشعث وبين الحجاج كانت بدير الجماجم وكانت الهزيمة في جمادى لأربع عشرة ليلة خلت منه سنة اثنتين وثمانين "تاريخ خليفة"(285).
(7)
"الثقات"(5/ 107).
(8)
"المراسيل" لابن أبي حاتم (124 رقم 212).
وقال هو وأبو زرعة: حديثه عن علي مُرسل. قال: ولم يُدرك معاذًا
(1)
.
وقال ابن أبي حاتم: روى عن عمر مرسلًا
(2)
.
وقال الأزدي: ضعيف
(3)
.
[4107](ت) عبد الرحمن بن عايش الحَضرميُّ، ويُقال: السَّكْسَكيُّ
(4)
. مختلف في صحبته وفي إسناد حديثه
(5)
.
رُوِي عنه حديث: "رأيتُ ربي في أحسن صورة
(6)
"، وقيل: عنه عن
(1)
"المراسيل" لابن أبي حاتم (124 رقم 212) والذي قال: (لم يدرك معاذًا)، أبو حاتم.
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 270 رقم 1278).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أحمد: لا أدري مَن هو. "العلل ومعرفة الرجال"(1/ 323 رقم 565).
(4)
في (م): زيادة (الشامي).
(5)
في (م) مقابله: (وفي بعض الطرق التي ساقها المزي عن أبي عبد الرحمن السكسكي عن مالك بن يخامر).
(6)
اختلف في الحديث على أوجه:
أخرجه الترمذي في "الجامع"(5/ 445 رقم 3516) من طريق يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبي سلَّام عن عبد الرحمن بن عايش عن مالك بن يخامر، عن معاذ رضي الله عنه مرفوعًا.
قال ابن حجر: زيد بن سلام ثقة. "التقريب"(2152) وقال: أبو سلام: هو ممطور الحبشي ثقة يرسل من الثالثة. "التقريب"(6927).
صحّح الإمامُ أحمد طريق يحيى بن أبي كثير كما نقله ابن عدي في المتن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. سألت البخاري عن هذا الحديث، فقال: هذا حديث حسن صحيح. وقال: هذا أصح من حديث الوليد بن مسلم، وعبد الرحمن بن عايش لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم. وروى الوليد بن مسلم هذا الحديث عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: حدثنا خالد بن اللجلاج، حدثني عبد الرحمن بن عايش الحضرمي، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
فذكر الحديث وهذا غير محفوظ هكذا ذكر الوليد في=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= حديثه عن عبد الرحمن بن عايش قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وروى بشر بن بكر عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر هذا الحديث بهذا الإسناد عن عبد الرحمن بن عايش عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أصح وعبد الرحمن بن عايش لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم.
ورجّح ابن حجر أن هذا الوجه لأبي عبد الرحمن السكسكي لا لعبد الرحمن بن عايش، وذكر ابن عايش في القسم الأول من "الإصابة"(6/ 510).
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين"(1/ 340) من طريق الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن خالد بن اللجلاج عن عبد الرحمن بن عايش مرفوعًا، وفيه: قال عبد الرحمن بن عايش: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم. وخولف الوليدُ في ذكر سماع ابن عايش خالفه الأَوزاعيُّ كما في مسند الشاميين (1/ 344) وبشر بن بكر كما مرّ في نقل الترمذي عن البخاري فروياه بالسند نفسه وفيه: قال عبد الرحمن بن عايش عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن ابن حجر ذكر متابعات قوية للوليد بن مسلم. "الإصابة"(6/ 506).
قال ابن حجر: خالد بن اللجلاج صدوق فقيه. "التقريب"(1682). وعبد الرحمن بن يزيد ثقة. "التقريب"(4068).
قال ابن خزيمة في التوحيد (2/ 537) وابن عبد البر في "الاستيعاب"(2/ 838): لم يقل أحدٌ في حديثه: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم إلا الوليد بن مسلم.
وأخرجه الإمام أحمد في "المسند"(27/ 171) رقم (16621) عن أبي عامر، عن زهير بن محمد عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن خالد بن اللجلاج، عن عبد الرحمن بن عايش، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعًا. قال ابن حجر يزيد بن يزيد ثقة فقيه. "التقريب"(7844). وزهير بن محمد التميمي، ثقة إلا أن رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة. "التقريب"(2060). والراوي عنه هنا أبو عامر العقدي بصريٌّ ثقة. "التقريب"(4228) وخالف خارجةُ بن مصعب زهيرًا فرواه عن يزيد بن يزيد عن خالد، عن عبد الرحمن بن عياش عن بعض الصحابة وأراد ابنَ عايش كما في "العلل" للدارقطني (6/ 55) وخارجة متروك. "التقريب"(1622).
وأخرجه الترمذي في "الجامع"(5/ 443 رقم 3515) من طريق قتادة عن أبي قلابة عن خالد بن اللجلاج، عن ابن عباس مرفوعًا، وخالفه أيوب فرواه عن أبي قلابة، عن ابن عباس مرفوعًا، وهو عند الإمام أحمد في "المسند"(5/ 437 رقم 3484) وأعلّ =
رجل من الصحابة وقيل عنه عن مالك بن يُخامِر
(1)
، عن معاذ بن جبل، وقيل غير ذلك.
روى عنه: خالد بن اللَّجلاج، وأبو سَلّام الأسود، وربيعة بن يزيد.
قال البخاري: له حديثٌ واحد إلا أنَّهم يضطربون فيه
(2)
.
وقال أبو زرعة الدِّمشقي: قلت لأحمد: إنَّ ابن جابر يحدِّث عن ابن اللَّجْلاج،، عن عبد الرحمن بن عايش حديث:"رأيتُ ربي في أحسن صورة"، ويحدِّث به قتادة، عن أبي قلابة عن خالد بن اللَّجْلاج، عن ابن عباس. قال: هذا ليس بشيء، والقول ما قال ابن جابر
(3)
.
= بالانقطاع بين أبي قلابة وابن عباس. "جامع التحصيل"(211 رقم 362) وفي المتن تضعيف الإمام أحمد لرواية قتادة وأن القول ما قال ابن جابر.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف"(16/ 445 رقم 32364) عن عبد الله بن نمير عن موسى بن مسلم، عن عبد الرحمن بن سابط مرفوعًا، وهو مرسل. قال ابن حجر: عبد الرحمن بن سابط ثقة كثير الإرسال من الثالثة "التقريب"(3892).
أعلّ الحديثَ بالاضطراب البزارُ كما في "المسند"(10/ 110) والدارقطني كما في العلل (6/ 57) وابن عبد البر كما في "الاستيعاب"(2/ 838) وغيرهم وصحّح الإمامُ أحمد طريق يحيى بن أبي كثير كما نقله ابن عدي في المتن وذهب ابن حجر إلى أن للحديث إسنادان: أحدهما لعبد الرحمن بن عايش، والآخرَ لأبي عبد الرحمن السكسكي والله أعلم. "الإصابة"(6/ 510).
(1)
ضبطه الحافظ ابن حجر بفتح التحتانية والمعجمة وكسر الميم. "التقريب"(6497). وضبطه القاضي عياض وابن حجر في الفتح والفتني بضم الياء. "مشارق الأنوار"(2/ 307) و "فتح الباري"(8/ 307) وكتاب "المغني في الضبط"(294).
(2)
"تاريخ دمشق"(34/ 473 رقم 3842) ذكر ابن حجر له حديثًا مرفوعًا وأثرًا موقوفًا.
"الإصابة"(6/ 510).
(3)
"تاريخ دمشق"(34/ 473 رقم 3842).
وقال أبو حاتم: هو تابعيٌّ، وأخطأ من قال: له صحبة
(1)
.
وقال أبو زرعة الرازي: ليس بمعروف
(2)
.
وقال الترمذي: لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم
(3)
.
وقال ابن عدي الحديث له طُرق، وقد صحَّح أحمد طريق يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سَلَّام، عن جدِّه
(4)
.
قلت: وكذا قوَّاه ابن خزيمة من رواية يحيى، عن زيد، عن جدّه، عنه، عن مالك بن يُخامِر، عن معاذ بن جبل
(5)
، ووهَّى طريق ابن عباس
(6)
، وصحَّح صحبتَه ابن حِبَّان تبعًا للبخاري
(7)
. ووقع عند أبي القاسم البغوي في إسناد حديثه التصريح بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم، والله أعلم
(8)
، ولكن قال ابن خزيمة: قول الوليد بن مسلم في هذا الإسناد: "عن عبد الرحمن بن عايش، سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم، وَهَمٌ؛ لأنَّ؛ لأنَّ عبد الرحمن لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم
(9)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 262 رقم 1240).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 262 رقم 1240).
(3)
"الجامع" للترمذي (5/ 445 رقم 3516).
(4)
"الكامل"(6/ 345 رقم 1824).
(5)
قال ابن خزيمة: (فليس يثبت من هذه الأخبار شيء، من عند ذكرنا عبد الرحمن بن عايش، إلى هذا الموضع، فبطل الذي ذكرنا لهذه الأسانيد، ولعل بعض من لم يتحرَّ العلمَ يحسب خبر يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلَّام ثابت؛ لأنه قيل في الخبر عن زيد إنه حدَّثه عبد الرحمن الحضرمي، يحيى بن أبي كثير رحمه الله أحد المدلسين، لم يُخبر أنه سمع هذا من زيد بن سلّام) التوحيد (2/ 546).
(6)
التوحيد (2/ 540).
(7)
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: له صحبة. (3/ 255).
(8)
"معجم الصحابة"(4/ 463) وهو من رواية عبد الرحمن بن يزيد، عن ابن اللجلاج عن ابن عايش وقد سبق.
(9)
"التوحيد"(2/ 537) وفيه زيادة: (وإنما رواه عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم =،
قلت: قد صرَّح غيرُه بذلك كما بيّنتُه في ترجمته من "الإصابة"
(1)
(2)
.
[4108](بخ) عبد الرحمن بن عبَّاس القُرَشيُّ.
روى عن أبي هريرة قوله: "
(3)
إذا تنخَّع فليَتَوار بكفَّيه وإذا صام فليَدَّهن".
ذكره البخاريُّ في "الأدب المفرد"
(4)
، ولم يُعرِّف المزيُّ من حاله بشيء، ولعلّه عبد الرحمن بن الحارث بن عيَّاش بن أبي ربيعة نُسب إلى جدِّه الأعلى، وقد مضى ذكرُه
(5)
، وقد نُسب إلى جدِّه الأعلى في حديثٍ أخرجه ابن ماجه في الديات عن هشام بن عمّار عن حاتم بن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن عيَّاش عن عمرو بن شعيب
(6)
.
وعنه: ثابت البُنانيُّ
(7)
.
• عبد الرحمن بن عبّاس.
= ولا أحسبه أيضًا سمعه من الصحابي) واستدل له بالروايات التي فيها الواسطة بين ابن عايش والنبي صلى الله عليه وسلم.
(1)
"الإصابة"(6/ 504 رقم 5171). في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن عبَّاس الأنصاري في ابن عيَّاش).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البخاري: عبد الرحمن بن عايش لم يُدرك النبي صلى الله عليه وسلم. "ترتيب العلل الكبير"(1/ 356 رقم 661).
(3)
من (إذا) إلى (عمرو بن شُعيب) ليس في (م).
(4)
"الأدب المفرد"(734 رقم 1303) من طريق عبد الرحمن بن عباس القرشي، عن أبي هريرة.
(5)
انظر الترجمة رقم (4020).
(6)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(3/ 661 رقم 2644).
(7)
قال ابن حجر مقبول. "التقريب"(3937).
عن: سُليمان بن موسى.
صوابه: عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عيَّاش بن أبي ربيعة، وقد مضى
(1)
.
• (خ) عبد الرحمن بن عبد الله بن جبر
(2)
.
عن: أنس.
وعنه: شعبة.
كذا في المناقب من رواية جماعة
(3)
، وعند أبي ذرّ: عبد الله بن عبد الله
(4)
، وهو الصواب كما مضى
(5)
.
• عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد المخزوميُّ: عن [
…
]
(6)
.
(1)
انظر الترجمة رقم (4020).
(2)
كرّر هذه الترجمة في الأصل مع اختلاف يسير مرة بخط قديم ومرة بخط متأخر، وأثبتُّ المتأخر ولا توجد في (م)، والترجمة التي كتبها بخط قديم هي:(عبد الرحمن بن عبد الله بن جبر: عن: أنس، وعنه: شعبة. كذا ثبت في كثير من روايات البخاري في المناقب، والصواب: عبد الله بن عبد الله كما ثبت في رواية أبي ذرّ) وهي التي توجد في (م) والله أعلم.
(3)
"الجامع الصحيح"(5/ 32 رقم 3784).
(4)
أخرجه البخاري في "الجامع الصحيح" - برواية أبي ذر الهروي - (2/ 372 رقم 3648) من طريق شعبة عن عبد الله بن عبد الله بن جبر عن أنس مرفوعًا.
(5)
في (م) زيادة: (عبد الرحمن بن عبد الله بن الأصبهاني يأتي بعد ابن عبد الله بن المطاع).
وفي (م) أيضًا: (عبد الرحمن بن عبد الله بن الحباب عن امرأة من قومه حديث: الله أعلم بما كانوا، عاملين وعنه بكير بن الأشجّ، قال المزي في ترجمة عبد الرحمن بن الحباب: يحتمل أن يكون هذا. .. ويحتمل أن يكون ابن أخيه). وفيه كلمة لم أستطع قراءتها.
(6)
بياض في الأصل.
[4109] عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حَكيم
(1)
بن حِزام الأسديُّ الحِزاميُّ.
روى عن: عمرو بن شُعيب.
وعنه: ابنه المغيرة.
أورده صاحب "الكمال"
(2)
، قال المزيُّ: وهو وَهَمٌ، إنما المغيرة الذي يروي عن أبيه، عن عمرو بن شُعيب، وغيره، هو المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عيَّاش بن أبي ربيعة المخزومي، وقد جاء مُصرَّحًا به في "سنن أبي داود"، وأما الحِزاميّ فليست له رواية عن أبيه ولا لأبيه عن عَمرو بن شُعيب
(3)
(4)
.
قلت
(5)
: لم يعرِّف المزيُّ بحال عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد لاعتقاده أنّ الرِّواية لعبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله وقد مضى
(6)
، ومستنده يأتي عند أبي داود في القضاء وفي الزكاة
(7)
وغيرهما عن أحمد عَبْدة عن المغيرة عن عبد الرحمن بن الحارث أحاديث، وقد قال ابن حزم
(1)
ضبب عليه في الأصل وفي (م).
(2)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 444).
(3)
"تهذيب الكمال"(17/ 207)، و "سنن أبي داود"(5/ 482 رقم 3639).
(4)
في (م) زيادة: (وأيضًا حَكيم في النسب زيادة)، ولعله سبب التضبيب على (حكيم) في أول الترجمة والله أعلم. وفي حاشية (م) في هذا الموضع:(وفيه وهم آخر بن وهو أنه ليس من ولد حكيم بن حزام إنما هو من ولد أخيه خالد بن حزام).
(5)
من (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في (م).
(6)
انظر الترجمة رقم (4020).
(7)
"السنن" لأبي داود (3/ 48 رقم 1601) حدَّثنا أحمد بن عبدة الضبِّي، حدَّثنا المغيرة ونسبه إلى عبد الرحمن بن الحارث المخزومي، حدّثنى أبي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده. وأما حديثه في القضاء فقد سبق عزوه.
في "الجَمْهرة: ولد خالد بن حَكيم
(1)
بن حزام: عبد الله بن خالد، فولد عبد الله: عبد الرحمن، وعثمان، والمغيرة، ومِن ذُريَّةِ عبدِ الرحمن بن عبد الله: عبد الرحمن بن المغيرة بن عبد الرحمن بن عبد الله، مُحدِّثُ بن مُحدِّث
(2)
.
[4110](خ د ت س) عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار العَدَويُّ مولى ابن عُمر.
روى عن: أبيه، وزيد بن أسلم، وأبي حازم بن دينار، ومحمد بن زيد بن المهاجر، وعمرو بن يحيى المازني، وموسى بن عُبيدة الرَّبَذي، وأَسِيد بن أبي أَسِيد البَرَّاد، ومحمد بن عَجلان.
وعنه: أبو النَّضْر، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وابن المبارك، وأبو قتيبة، والحسن بن موسى، وأبو علي الحنفي، وقُرَّة بن حبيب، ومسلم بن إبراهيم، وأبو الوليد الطيالسي، وعلي بن الجعد وغيرهم.
قال الدوري، عن ابن معين: في حديثه عندي ضعف، وقد حدَّث عنه يحيى القطَّان، وحَسْبه أن يحدَّث عنه يحيى
(3)
.
وقال عَمرو بن علي: لم أسمع عبد الرحمن يحدِّث عنه بشيء قطّ
(4)
.
وقال أبو حاتم: فيه لين، يُكتَب حديثه، ولا يُحتج به
(5)
.
(1)
كذا في الأصل بإثبات (بن حكيم)، ولعل الصواب حذفه؛ لأن ابن حزم عدَّ خالدًا أخًا لحكيم وليس ابنه والله أعلم.
(2)
"جمهرة أنساب العرب"(121).
(3)
"التاريخ" لابن معين برواية الدوري (2/ 202 رقم 4544).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 254 رقم 1204).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 254 رقم 1204).
وقال ابن عدي: وبعض ما يرويه مُنكَر لا يُتابع عليه، وهو في جملة مَن يُكَتب حديثُه الضعفاء
(1)
.
قلت: وقال السُّلمي عن الدرقطني: خالف فيه البخاريُّ الناسَ وليس هو بمتروك
(2)
.
وقال الحاكم، عن الدرقطني: إنما حدَّث بأحاديث يسيرة
(3)
.
وقال أبو القاسم البغوي: هو صالح الحديث
(4)
.
وقال الحربي: غيره أوثق منه
(5)
.
وقال ابن خَلَفون: سُئل عنه علي بن المديني، فقال: صدوق
(6)
:
(1)
"الكامل"(4/ 299 رقم 1126).
(2)
"سؤالات السلمي"(86 رقم 228). يرد عليه تعديلُ الإمام أحمد وابن المديني للراوي، وسيأتي.
(3)
"سؤالات الحاكم"(157 رقم 383). وفي المطبوع زيادة: (وقد احتج البخاري به، وغمزه يحيى بن سعيد).
(4)
"معجم الصحابة"(2/ 44).
(5)
سبق أن الحافظ ابن حجر قال: (وهذه العبارة - أي غيره أوثق منه - يقولها الحربي في الذي يكون شديد الضعف). انظر الترجمة رقم (3865).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الإمام أحمد: لا بأس به، مقارِب الحديث. "سؤالات أبي داود"(77 رقم 185)، وقال ابن معين: ليس بذاك القوي وقد رَوى عنه يحيى "سؤالات ابن طهمان (96 رقم 340) ويحيى هو القطان. قال أبو زرعة: ليس بذاك. "سؤالات البرذعي" (171 رقم 267 وقال الآجري: سألت أبا داود عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، فقال: حدَّث عنه يحيى القطان "سؤالات الآجري" (82 رقم 384)، وقال الدرقطني في "التتبع": غيره أثبت منه. (290 رقم 71)، وقال أيضًا: أخرج عنه البخاري، وهو عند غيره ضعيف، فيُعتَبَر به "سؤالات البرقاني" (95 رقم 273)، وذكره ابن شاهين في الضعفاء" ونقل عن ابن معين قوله فيه: ضعيف. (249 رقم 384) وروي ابن شاهين،=
• عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان هو ابن أبي الزِّناد تقدَّم
(1)
.
• عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط، هو ابن سابط. تقدَّم
(2)
.
[4111](4) عبد الرحمن بن عبد الله بن سَعْد بن عثمان الدَّشْتَكِيُّ
(3)
، أبو محمد الرَّازِيُّ المقرئ.
روى عن: أبيه، وأبي خيثمة، وأبي سفيان قاضي نيسابور، وعمرو بن أبي قيس وأبي جعفر الرازيَّين، وإبراهيم بن طَهْمان، وجَرير بن عبد الحميد وغيرهم.
وعنه: ابناه: أحمد وعبد الله، وأحمد بن سعيد الرِّباطي، وأحمد بن أبي سُرَيج الرازي، وعثمان بن محمد الأَنْمَاطي، وعبد بن حُميد، وهارون بن حَيّان القَزويني، ويحيى بن موسى خَتّ، ومحمد بن حُمَيد الرازي، ومحمد بن مِهْران الجمَّال، ويوسف بن موسى القطَّان، وأبو الأَزْهر، وأبو مسعود وغيرهم.
ورآه أبو حاتم وسمع كلامه، وسُئل عنه فقال: صدوق، كان رجلًا صالحًا
(4)
= أن يحيى بن معين قال في رواية إسحاق الكوسج: إنه صالح. وفي رواية المفضل بن غسان عنه: إنه ضعيف. قال أبو حفص وهذا الكلام من يحيى بن معين فيه يوجب السكوت عنه؛ لأنه لم يوثِّقه فقال: صالح والألفاظ في الشيوخ منتبذة المعاني والله أعلم ذكر من اختلف العلماء ونقاد الحديث فيه (52 رقم 23)، وذكره العقيلي "الضعفاء"(3/ 417 رقم 941)، وذكره ابن حبان في "المجروحين" وقال: كان ممن ينفرد عن أبيه بما لا يُتابَع عليه مع فُحش الخطأ في روايته. لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد (2/ 51).
(1)
انظر ترجمته برقم (4050).
(2)
انظر ترجمته برقم (4059).
(3)
في حاشية (م): (دشتكة محلة من محال الريّ). انظر "الأنساب" للسمعاني (2/ 478).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 255 رقم 1206).
وقال ابن الجُنيد عن ابن معين: هو وعمرو بن أبي قيس لا بأس بهما. قلت: ثقتان؟ قال: ثقتان
(1)
.
وقال محمد بن سعيد بن سابق: لو خالفني وأنا أحفظ سماعي لتركتُ حفظي لحفظِه
(2)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(3)
.
وعلَّق له البخاري في "جزء القراءة خلف الإمام"
(4)
(5)
.
• عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صَعْصَعَة: هو ابن عبد الله بن عبد الرحمن، يأتي
(6)
.
[4112](س) عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحَكَم بن أَعْيَن بن لَيْث المصريُّ، أبو القاسم.
روى عن: أبيه، وشُعيب بن الليث، وشُعيب بن يحيى التُّجِيبي وأَشهب، وأسد بن موسى، وإسحاق بن بكر بن مُضَر، والخَصِيب بن ناصح، وسعيد بن أبي مريم، وأبي صالح كاتب الليث، وسعيد بن عُفير، وسعيد بن
(1)
"سؤالات ابن الجنيد"(110 رقم 226).
(2)
محمد بن سعيد بن سابق الرازي، نزيل قزوين، ثقة، من العاشرة، قال الخليلي: مات سنة ست عشرة. "التقريب"(5947) وقوله في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 255 رقم 1206).
(3)
"الثقات"(8/ 372).
(4)
"جزء القراءة خلف الإمام"(16 رقم 49).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو حاتم: لا بأس به "الجرح والتعديل"(5/ 255 رقم 1206).
(6)
انظر ترجمته برقم (4114).
تَلِيد، وعلي بن مَعْبد الرَّقي، والنَّضْر بن عبد الجبَّار، وأبي زُرعة وهب الله بن راشد وجماعة.
وعنه: النسائي، وأبو حاتم وعلي بن أحمد عَلّان، وإبراهيم بن يوسف الهِسِنْجَاني، وعَمرو بن أبي الطَّاهر بن السَّرْح، ومكحول البَيْرُوتي، وأبو بكر البَاغَنْدِي، وأبو بكر بن أبي داود وعلي بن الحسن بن قُدَيد وآخَرون.
قال أبو حاتم: صدوق
(1)
.
وقال النسائي: لا بأس به
(2)
.
وقال ابن يونس: كان فقيهًا والأغلب عليه الحديث والأخبار، وكان ثقة.
قال أبو الحسن بن قُدَيد
(3)
: توفي في المحرَّم سنة سبع وخمسين ومئتين، وسِنُّه نحو السبعين
(4)
.
قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال القُضَاعِي
(5)
: كان من أهل الحديث، عالمًا بالتواريخ، صنَّف
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 257 رقم 1213).
(2)
"تسمية الشيوخ"(89 رقم 158) وقال أيضًا في "تسمية الشيوخ"(50 رقم 51): بنو عبد الحكم كلهم ثقات.
(3)
هو علي بن الحسن بن خلف بن قُديد المصري، المحدث الثقة، سمع حرملة بن يحيى وطبقته، وعنه ابن يونس وابن عدي وغيرهما. مات سنة اثنتي عشرة وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء"(14/ 435).
(4)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 448)، وانظر "المعجم المشتمل" لابن عساكر (168 رقم 533).
(5)
لعله أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي بكر القُضاعي البَلَنسي ابن الأبّار. ذكره الذهبي في مَن يُعتمد قولُه في "الجرح والتعديل" برقم (676). له كتاب "ذيل الصلة". قُتل في عام ثمانية وخمسين وست مئة بتونس. "سير أعلام النبلاء"(23/ 337).
"تاريخ مصر" وغيره
(1)
.
[4113](فق) عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد ربِّه، ويُقال: عبد الرحمن بن عبد ربٍّ بن تميم الشَّيبانيُّ، ويُقال: اليَشْكريُّ، أبو سفيان النسوي، قاضي نيسابور.
روى عن: أبي الغيث عطية بن سُليمان، وأبي حَنيفة، وابن عَون، وعُمر بن نَبْهان.
وعنه: عَمرو بن أبي قيس، وهو أكبر منه، وابن المبارك، وهو من أقرانه، والحُسين بن الوليد النيسابوري، وأَصْرَم بن حَوْشب، وعبد الرحمن بن عبد الله الدَّشْتَكي.
قال أبو حاتم: شيخ
(2)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(3)
(4)
.
[4114](خ ق) عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صَعْصَعَة الأنصاريُّ المازنيُّ، ومنهم مَن يُسقط "عبد الرحمن" مِن نَسَبه، ومنهم مَن ينسبه هو إلى جدِّه فيقول: عبد الرحمن بن أبي صَعْصَعَة، ومنهم مَن قَلَبه فقال: عبد الله بن عبد الرحمن
(5)
.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
سئل الدرقطني عن عبد الحكم، وعبد الرحمن، وسعد، ومحمد، بني عبد الله بن عبد الحكم، فقال: ثقات. "سؤالات السلمي"(77 رقم 182).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 256 رقم 1209).
(3)
"الثقات"(8/ 370).
(4)
في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سابط هو ابن سابط).
(5)
في حاشية (م): (بن أبي صعصعة) قال المزي: والجميع لرجل واحد. "تهذيب الكمال"(17/ 216).
روى عن: أبيه، وعطاء بن يسار والزهري وعُمر بن عبد العزيز، والحارث بن عبد الله بن كعب بن مالك، والسائب بن خَلَّاد إن كان محفوظًا.
وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، ومالك، ويزيد بن الهاد، ويزيد بن خُصَيفة، ويعقوب بن محمد بن أبي صَعْصَعَة، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وابن عُيينة.
قال أبو حاتم
(1)
، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
قال الهيثم بن عدي: مات في خلافة أبي جعفر.
قلت: قال ابن المديني: وَهِم ابن عُيينة في نسبه حيث قال: عبد الله بن عبد الرحمن.
وقال الشافعيّ: يُشبِه أن يكون مالك حَفِظه
(3)
.
وقال الدرقطني: لم يُختلف على مالك في تسمية عبد الرحمن بن عبد الله
(4)
.
وقال ابن عبد البر في "التَّمْهيد": هو ثقة
(5)
(6)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 250 رقم 1196).
(2)
"الثقات"(7/ 64).
(3)
"التمهيد"(19/ 224).
(4)
لم أقف على هذا القول للدارقطني، ولكن قال في "العلل" في الكلام على حديث اختلف فيه على مالك: واختلفوا على مالك في اسم ابن أبي صَعْصَعَة، والقول قول أبي معمر القطيعي، عن إسماعيل بن جعفر، وهو الصواب. "العلل" للدارقطني (11/ 283 رقم 2285).
(5)
"التمهيد"(19/ 219).
(6)
أقوال أخرى في الراوي: =
[4115](خ صد س ق) عبد الرحمن بن عبد الله بن عُبيدٍ البصريُّ، أبو سعيد مولى بني هاشم نزيل مكة، يُلقَّب جَرْدَقة
(1)
.
روى عن: أبي خَلْدة، وصخر بن جُوَيْرِية، وأبان العَطَّار، ووُهَيب، وهمّام، وزائدة، وزُهير بن مُعاوية، وأبي حُرَّة، وحمّاد بن سلمة، وشعبة وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وعلي بن محمد الطَّنافسيُّ، وعبد الله بن محمد بن المِسور، وعُبيد الله بن سعيد أبو قُدامة، وابن أبي عُمر العَدَني، وهارون بن الأشعث البخاري وغيرهم.
قال أحمد
(2)
. وابن معين
(3)
: ثقة.
وقال أبو حاتم: كان أحمد يرضاه، وما كان به بأس
(4)
.
وقال أبو القاسم الطبراني: ثقة
(5)
.
وقال هارون بن الأشعث: مات سنة سبع وتسعين ومئة
(6)
.
قلت: ووثَّقه البغويُّ، والدارقطني
(7)
.
= قال ابن عبد البر: وأما محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، وأبوه، وأخوه عبد الرحمن فليسوا بالمشاهير. "التمهيد"(13/ 114).
(1)
ضبطه في (م) بفتح الجيم. "تقريب التهذيب"(3943). وجردقة: الرغيف. "مختار الصحاح"(79).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 254 رقم 1205).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 254 رقم 1205).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 254 رقم 1205).
(5)
"المعجم الصغير"(1/ 84 رقم 111) وفي المطبوع: (واسمه عبد الرحمن بن عبيد الله روى عنه أحمد بن حنبل وأثنى عليه رضي الله عنه).
(6)
نقل البخاري عنه في "التاريخ الأوسط"(4/ 861) هارون بن الأشعث الهَمْداني، كوفي الأصل، أبو محمد البخاري ثقة من العاشرة. "التقريب"(7272).
(7)
"سؤالات السلمي"(99 رقم 303).
وذكره ابن شاهين في "الثقات"
(1)
.
وقال الساجي: يهم في الحديث.
وحكى العُقيلي عن أحمد بن حنبل أنَّه قال: كان كثير الخطأ
(2)
.
ونقل القَبَّاني
(3)
أنَّه جاء عن أحمد أنَّه كان لا يرضاه
(4)
.
[4116](خت 4) عبد الرحمن بن عبد الله بن عُتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفيُّ المَسْعُوديُّ.
روى عن: أبي إسحاق السَّبيعي، وأبي إسحاق الشَّيباني، والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، وعلي بن الأَقْمَر، وعون بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود، وعَلْقَمَة بن مَرْثَد وعلي بن بَذِيْمَة، وسعيد بن أبي بُردة، وحَبيب بن أبي ثابت، وأبي صَخْرة جامع بن شدَّاد، وزياد بن عَلاقة، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر ومحمد بن عبد الرحمن
(1)
"تاريخ أسماء الثقات"(201 رقم 837).
(2)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 421 رقم 944).
(3)
الحسين بن محمد بن زياد العبدي النيسابوري أبو علي القباني، ثقة حافظ مصنف، من الثانية عشرة، قيل: إن البخاري روى عنه. مات سنة تسع وثمانين ومئتين. "التقريب"(1357).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
أثنى عليه الإمام أحمد وقال: كان متهارمًا جدًّا يعني في الحديث. "العلل ومعرفة الرجال"(2/ 203 رقم 2013). فلان يتهارم: يُري من نفسه أنه هرم وليس به. "لسان العرب"(6/ 4657). وقال يعقوب بن سفيان وسمعت عليًا - يعني ابن المديني - يقول: كنت وأنا بمكة أيام سفيان إذا ورد علي شيء خفي عليَّ لم يكن لي مفزع إلا إلى أبي سعيد مولى بني هاشم، وكنت إذا فزعتُ إليه في الشيء وجدتُّ عنه علمًا وبيانًا. كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 182) قال ابن حجر ما أخرج له البخاري إلا في المتابعة "هدى الساري"(2/ 1111).
مولي آل طلحة، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حَزْم، والوليد بن العَيْزَار وغيرهم.
وعنه: السفيانان وشعبة وهم من أقرانه، وجعفر بن عون، وأبو داود الطَّيالسي، وعبد الله بن يزيد المُقرئ، وعاصم بن علي، وخالد بن وخالد بن الحارث، وأبو نُعيم، والنَّضْر بن شُميل، ووكيع، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ويزيد بن زُريع، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن المبارك، وعمرو بن مَرْزوق، وعلي بن الجعد وخَلْق.
قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يُسأل عن أبي عُميس والمَسعوديّ، قال: كلاهما ثقة، والمسعوديُّ أكثرهما حديثًا. قلت: هو أخوه؟ قال: نعم
(1)
.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: سماع وكيع من المسعوديِّ
(2)
قديم، وأبو نعيم أيضًا، وإنما اختلط المسعوديُّ ببغداد، ومن سمع منه بالكوفة والبصرة فسماعه جيِّد
(3)
.
وقال حنبل، عن أحمد: سماع أبي النَّضْر، وعاصم، وهؤلاء من المسعوديِّ بعدما اختلط
(4)
.
وقال عثمان
(5)
، عن ابن معين: ثقة
(6)
.
(1)
"تاريخ بغداد"(11/ 482 رقم 5308) أبو العميس هو عتبة بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الهذلي المسعودي الكوفي، ثقة، من السابعة. "التقريب"(4464).
(2)
في حاشية (م): (بالكوفة) وهكذا بذكر الكوفة في المطبوع من العلل ومعرفة الرجال.
(3)
"العلل ومعرفة الرجال"(1/ 325 رقم 575).
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 484 رقم 5308).
(5)
كتب في (م) تحته: (بن سعيد الدارمي).
(6)
"تاريخ الدارمي"(163 رقم 672) وفيه: (قال عثمان الدارمي: مسعر أتقن من المسعودي والمسعودي ثقة).
وقال ابن أبي مريم عن يحيى: مَن سَمع منه في زمان أبي جعفر فهو صحيح السماع
(1)
.
وقال يعقوب بن شيبة، عن يحيى: المسعوديُّ ثقة، وقد كان يغلط فيما يروي عن عاصم والأعمش، والصغار، يخطئ في ذلك، ويُصحّح له ما روى عن القاسم ومَعْن وشيوخه الكبار
(2)
.
وقال عباس الدوري، عن ابن معين: أحاديثه عن الأعمش مقلوبة، وعن عبد الملك أيضًا، وأما عن أبي حصين وعاصم فليس بشيء، إنما أحاديثه الصّحاح عن القاسم وعن عَون
(3)
.
وقال عبد الله بن علي بن المديني، عن أبيه المسعوديُّ ثقة، وقد كان يَغْلَط فيما روى عن عاصم وسلَمة، ويُصحَّح فيما روى عن القاسم ومَعْن
(4)
.
وقال ابن نُمَير: كان ثقة واختلط بآخره سمع منه ابن مهدي ويزيد بن هارون أحاديث مختلطة، وما روى عنه الشيوخ فهو مستقيم
(5)
.
وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى يقول: رأيتُ المسعوديَّ سنة رآه عبدُ الرحمن بن مهدي فلم أُكَلِّمه
(6)
.
(1)
"تاريخ بغداد"(11/ 484) رقم (5308) وفيه: (قال ابن معين: ثقة يُكتَب حديثه) وقال أيضًا: (ومن سمع منه في زمان المهدي فليس سماعه بشيء). والمهدي هو الخليفة الذي جاء بعد أبي جعفر.
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 484 رقم (5308) عاصم هو ابن بهدلة.
(3)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 322) رقم (2105).
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 484 رقم 5308).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 251 رقم 1197).
(6)
"تاريخ بغداد"(11/ 482 رقم 5308).
وقال أيضًا: سمعتُ معاذ بن معاذ يقول: رأيتُ المسعوديَّ سنة أربع وخمسين يُطالع الكتاب، يعني أنَّه قد تغيَّر حفظه
(1)
.
وقال يحيى بن سعيد: آخر ما لقيتُ المسعوديَّ سنة سبع أو ثمان وأربعين، ثم لقيتُه بمكة سنة ثمان وخمسين، وكان عبد الله بن عثمان ذلك العام مَعِي وعبد الرحمن
(2)
بن مهدي فلم نسأله عن شيء
(3)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث إلا أنَّه اختلط في آخِر عُمره، ورواية المتقدمين عنه صحيحة
(4)
.
وقال النسائي: ليس به بأس
(5)
.
وقال ابن عيينة: قال مِسْعَر: ما أعلم أحدًا أعلم بعِلْم ابن مسعود من المسعوديِّ
(6)
.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: تغيَّر قبل موته بسنة أو سنتين
(7)
.
وقال سُلَيمان بن حرب
(8)
، وأبو عُبَيْد، وأحمد بن حنبل
(9)
: مات سنة ستين ومئة.
قلت: علَّم عليه المصنَّفُ علامة تعليق البخاريِّ
(10)
ولم أر له في
(1)
"تاريخ بغداد"(11/ 482 رقم 5308).
(2)
في (م): (عبد الله) وهو خطأ.
(3)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 412 رقم 938).
(4)
"الطبقات الكبرى"(8/ 486 رقم 3447).
(5)
تاريخ الإسلام للذهبي (9/ 482).
(6)
"التاريخ الكبير"(5/ 314 رقم 994)، و"الجرح والتعديل"(5/ 250 رقم 1197).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 251 رقم 1197).
(8)
"تاريخ بغداد"(11/ 486 رقم 5308).
(9)
"التاريخ الكبير"(5/ 314 رقم 994).
(10)
"تهذيب الكمال"(17/ 219 رقم (3872).
"صحيح البخاري" شيئًا معلَّقًا، نعم له في الاستسقاء زيادة رواها عنه سفيان، ويتبيَّن من سياق الحديث أنَّها ليست معلَّقة.
قال البخاري: حدَّثنا عبد الله بن محمد، حدَّثنا سفيان، عن عبد الله بن أبي بكر، سمع عباد بن تَميم، عن عمِّه:"خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المصلَّى يستسقي واستقبل القبلة فصلّى ركعتين وقلب رداءَه". قال سفيان: وأخبرني المسعوديُّ عن أبي بكر قال جعل اليمين على الشمال. انتهى
(1)
.
وقوله: "قال سفيان: وأخبرني المسعوديُّ" هو من جملة الحديث موصولٌ عنده عن عبد الله بن محمد عن سفيان، وهذا ظاهرٌ واضحٌ من سياقه، والظاهر أنَّ البخاري لم يقصد التخريج له وإنما وقع اتّفاقًا، وقد وقع له نظير ذلك في عمرو بن عُبَيْد المعتزليِّ
(2)
، وعبد الكريم بن أبي المخارق
(3)
وغيرهما.
وقال يعقوب بن شيبة: توفي سنة خمسٍ وستين، وكان ثقة صدوقًا إلا أنَّه تغيَّر بآخره
(4)
.
وقال ابن عمَّار: كان ثَبْتًا قبل أن يختلط ومَن سمع منه ببغداد فسماعه ضعيف
(5)
.
وقال العِجْلي: ثقة إلا أنَّه تغيَّر بآخِره
(6)
.
وقال ابن خِرَاش نحو ذلك
(7)
.
(1)
"الجامع الصحيح (2/ 31 رقم 1027).
(2)
"الجامع الصحيح"(9/ 51 رقم 7083).
(3)
"الجامع الصحيح"(2/ 48 رقم 1120).
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 486 رقم 5308).
(5)
"تاريخ بغداد"(11/ 482 رقم 5308).
(6)
"معرفة الثقات"(2/ 445 رقم 2317).
(7)
"تاريخ بغداد"(11/ 486 رقم 5308) وفيه: (صدوق اختلط بأخرة).
وقال ابن حِبَّان: اختلط حديثه فلم يتميَّز فاستحق الترك
(1)
.
وقال أبو النَّضْر هاشم بن القاسم: إنِّي لأعرف اليوم الذي اختلط فيه المسعودي، كنَّا عنده وهو وهو يُعزَّى في ابنٍ له إذ جاءه إنسانٌ فقال له: إِنَّ غلامَك أخذ مِلْكِك عشرة آلاف، وهرب، ففَزع، وقام فدخل إلى منزله، ثم من خرج إلينا وقد اختلط
(2)
(3)
.
(1)
كتاب "المجروحين"(2/ 48) وفي المطبوع: (وكان المسعودي صدوقًا إلا أنه اختلط في آخر عمره اختلاطًا شديدًا حتى ذهب عقلُه، وكان يحدِّث بما يجيئه فحمل فاختلط حديثه القديم بحديثه الأخير).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 251 رقم 1197).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو داود: وقع رجل في المسعودي عند شعبة فقال: اسكت فإنه صدوق. "تاريخ بغداد"(11/ 42 رقم 5308)، وقال رجل لشعبة: تروي عن المسعودي؟ قال: ما شأنه؟ قال: هو مع هؤلاء، قال: هو صدوق اذهب فاسمع منه. فلما قدم شعبة بغداد أتى بكتب المسعودي فسمع منه. "الجرح والتعديل"(5/ 251 رقم 1197)، وقال معاذ بن معاذ: قلت لشعبة: تنهى الناس عن الحسن بن عمارة وتأمرنا بالمسعودي وقد قدم في البيعة مرتين؟ قال: أنت ها هنا بعد. قال معاذ: وقدم علينا المسعوديُّ مرتين يملي علينا إملاء، ثم لقيتُه ببغداد سنة أربع وخمسين وما أنكر منه قليلًا ولا كثيرًا وجعل يُملي عليَّ، ثم ذكر بعد ذلك شيئًا أنكره على المسعودي. "تاريخ بغداد"(11/ 482 رقم 5308)، وقال أبو نعيم - الفضل بن دكين -: رأيتُه في عباء أسود وشاشية وفي وَسطه خنجر وبين كتفَيه بياض (فسيكفيكهم الله)، فتوقف أناسٌ في الأخذ عنه لذلك. "تاريخ الإسلام" للذهبي (9/ 481)، وقال عبد الله بن الإمام أحمد: سمعتُ أَبي يقول: كلُّ مَن سمع المسعودي بالكوفه فهو جيد مثل وكيع، وأبي نُعيم، وأما يزيد بن هارون، وحجاج، ومن سمع منه ببغداد فهو في الاختلاط، إلا من سمع منه بالكوفة. "العلل"(3/ 50 رقم 4114)، وقال الميموني: قال أبو عبد الله: المسعودي، صالح الحديث، ومن أخذ عنه أول فهو صالح الأخذ. "سؤالات الميموني (167 رقم 372)، وقال الميموني: قال أبو عبد الله: المسعودي، مَن سمع منه بأخرة، يطعن في سماعهم منه. سؤالات الميموني (205 رقم 490)، وقال ابن معين: المسعودي ثقة، ولكنه كان يغلط=
[4117](بخ س) عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عَتِيق
(1)
محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصدِّيق التَّيْمِيُّ، يُكنى أبا عتيق، فيما ذكر النسائيُّ
(2)
.
روى عن: أبيه، وعن عطاء، والقاسم بن محمد، ونافع.
وعنه: ابن إسحاق وسُلَيمان بن بلال، وأبو حَزْرة يعقوب بن مجاهد، ويزيد بن زُرَيع.
قال أحمد: لا أعلم إلا خيرًا
(3)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
(5)
.
= إذا حدَّث عن عاصم وسلمة بن كُهَيل وكان حديثه صحيح عن القاسم ومعن ابني عبد الرحمن "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 265 رقم 1607)، وقال ابن معين: المسعودي صالح "الجرح والتعديل"(5/ 251 رقم 1197) سأل البرذعي أبا زرعة: أحاديث المسعودي عن شيوخه، غير القاسم، وعون؟ قال: أحاديثه عن غير القاسم وعون مضطربة، يهم كثيرًا. "سؤالات البرذعي"(151 رقم 199)، وقال أبو داود كان المسعودي يخطئ في الحديث. "سؤالات الآجري"(96 رقم 502)، سئل أبو داود عن سماع معاذ من المسعودي؟ بأخَرة. كذا في المطبوع من "سؤالات الآجري" (185 رقم 1191) وقال يعقوب بن سفيان: المسعوديُّ مضطرب الحديث، وتغير بأخرة. كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 655)، وقال الدرقطني: المسعوديُّ إذا حدَّث عن أبي إسحاق، وعمرو بن مُرَّة، والأعمش، فإنه يغلط، وإذا حدَّث عن معن، والقاسم، وعون، فهو صحيح، وهؤلاء هم أهل بيته "سؤالات السلمي"(رقم 301)، وذكره العقيلي في الضعفاء وقال: تغير في آخر عُمره في حديثه اضطراب. (3/ 409 رقم 938).
(1)
كتب في الأصل وفي (م) فوقه: حرف الميم (م).
(2)
في (م) مقابله: (وكذلك أحمد في خطِّ بعضهم هو ابن الملقن، قاله شيخُنا).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 256 رقم 1208).
(4)
"الثقات"(7/ 65).
(5)
في (م) زيادة: (له عند البخاري في الأدب المفرد حديث في السلام، وعند النسائي حديث في السواك).
قلت: وقال الأزديُّ كان صاحب نوادر وسَمَر ليس من أهل الحديث. كذا قال، والموصوف بالنوادر والده عبد الله بن أبي عَتِيق
(1)
.
• عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان هو ابن أبي بكر الصدِّيق. تقدَّم
(2)
.
[4118](م 4) عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمَّار المكيُّ، القُرَشيُّ، كان يُلَقَّب بالقَسّ
(3)
لعِبادته.
روى عن: أبي هريرة، وابن عمر، وابن الزُّبير، وجابر، وشدَّاد بن الهاد، وعبد الله بن بابيه.
وعنه: عبد الله
(4)
بن عُبَيْد بن عُمير وابن جُريج، وعمرو بن دينار، ويوسف بن ماهَك، وعِكرمة بن خالد.
قال ابن سعد
(5)
، وأبو زرعة
(6)
، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث
(7)
.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن شاهين في "الثقات"(202 رقم 843) وقال ابن حجر: مقبول "التقريب"، (3945).
(2)
انظر الترجمة رقم (4002).
(3)
ضبطه في الأصل وفي (م) بفتح القاف وتشديد السين المهملة. قال الرازي: رئيس من رؤساء النصارى في الدين والعلم. وكذا القسيس. "مختار الصحاح"(421).
(4)
في (م): (عبد الملك) والصواب هو ما في الأصل بالنظر إلى ترجمة ابن عبيد بن عمير والله أعلم.
(5)
"الطبقات الكبرى"(8/ 45 رقم 2413).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 249 رقم 1186).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 249 رقم 1186).
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(1)
.
وقال ابن أبي خَيْثمة: وكان حليفًا لبني جُمَح، وكان ينزل مكة، وكان من عبَّادها فسُمِّي القَسّ لعبادته، ثم ذكر قصته مع سَلّامَة
(2)
وشغفه بها وبعض أشعاره فيها ورجوعه إلى حاله الأولى
(3)
.
قلت: ونقل ابن خَلَفون توثيقه عن ابن المديني.
[4119](ق) عبد الرحمن بن عبد الله بن عُمر بن حَفْص بن عاصم بن عمر بن الخطَّاب، أبو القاسم المدنيُّ، نزيل بغداد.
روى عن: أبيه، وعمِّه عُبيد الله، وهشام بن عروة، وسُهَيل بن أبي صالح، وسعيد المَقْبُري وغيرهم.
وعنه: أبو الرَّبيع الزَّهْراني، وسُرَيج بن يونس، وعبد العزيز الأُوَيسي، ومحمد بن الصَّبَّاح الجَرْجَرَائي، ومحمد بن مُقاتِل المروزي، والحسن بن عَرَفة وغيرهم.
قال أبو طالب، عن أحمد: ليس بشيء، وقد سمعتُ منه ومزَّقتُه، وكان يَقلِب حديثَ نافع، عن ابن عمر، يجعله عن عبد الله بن دينار
(4)
.
(1)
"الثقات"(5/ 94).
(2)
ضبطه في (م) بفتح السين المهملة وتشديد اللام ثم فتح الميم. انظر "تبصير المنتبه"(2/ 704).
وفي حاشية (م): (فتاة ابن بَيَّاع). وسلَّامة هي أم سلام مولاة يزيد بن عبد الملك بن مروان اشتراها من سهيل بن عبد الرحمن بن عوف تُعرف بسلامة القَس كانت مغنِّية، لها خبر مشهور، وقد ذكر الحافظ ابن عساكر شيئًا من أخبارها. "تاريخ دمشق"(69/ 232 رقم 9368).
(3)
في حاشية (م) زيادة: (وأنها اشتريت له، فلم يَقبلها).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 253 رقم 1202).
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: أحاديثه مناكير، كان كذَّابًا
(1)
.
وقال عباس الدوري، عن ابن معين: ضعيف، وقد سمعتُ منه
(2)
.
وقال مرة: ليس بشيء
(3)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة: متروك الحديث، وترك قراءة حديثه
(4)
.
وقال أبو حاتم: كان يكذب، وهو متروك الحديث، أضعف من أخيه القاسم
(5)
.
وقال الجُوْزجاني: القاسم وعبد الرحمن العُمَرِيَّين مُنكَري الحديث جدًّا
(6)
.
وقال أبو داود: لا يُكتب حديثُه
(7)
.
وكذا قال النسائي، وزاد: ليس بثقة.
وقال مرة: متروك الحديث
(8)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال"(3/ 98 رقم 4364).
(2)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 195 رقم 1007).
(3)
"سؤالات ابن الجنيد"(135 رقم 358).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 253 رقم 1202). أي: إن أبا زرعة لم يقرأ عليهم حديث العُمري.
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 253 رقم 1202).
(6)
"أحوال الرجال"(133 رقم 225) هكذا في المخطوطات: (منكري الحديث) وقد ضبب عليه في (م)، وفي المطبوع من "أحوال الرجال" و"تهذيب الكمال" (17/ 236):(العُمريّان مُنكَرا الحديث جدًّا).
(7)
"سؤالات الآجري"(82 رقم 383).
(8)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(220 رقم 378).
وقال البخاري: ليس ممن يُروَى عنه
(1)
.
وقال في موضع آخَر: ليس بالقويِّ، يتكلَّمون فيه، مات سنة ست وثمانين ومئة
(2)
.
وكذا أرَّخه أبو مُصعَب الزُّهري، وزاد في صفر
(3)
.
له في ابن ماجه حديثٌ واحد في العيدين
(4)
.
قلت: وذكر له ابن عدي حديثه عن سُهَيل: "كلَّم الله البحرَ الشاميَّ" ثم قال: وهذا الحديث لا يرويه غيره، وهو أفظع ما أُنكِر عليه، وله غير ما ذكرتُ وعامَّة ما يرويه مناكير إما إسنادًا وإما مَتْنًا
(5)
.
(1)
"التاريخ الأوسط"(3/ 587 رقم 896).
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 505 رقم 5314).
(3)
تاريخ (بغداد (11/ 505 رقم 5314).
(4)
"السنن" لابن ماجه (3342 رقم 1295).
(5)
"الكامل"(4/ 278 رقم 1107).
أخرجه ابن عدي في الكامل بسنده إلى عبد الرحمن بن عبد الله العُمري عن سُهيل عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا وقال: لا يرويه عن سهيل غير عبد الرحمن هذا. لكن تابعه أحمد بن عبد الرحمن بن وهب عن عمه ابن وهب عن عبد العزيز الدراوردي عن سهيل كما عند الخطيب في "تاريخ بغداد"(11/ 503) وخالفهما خالد بن خداش المهلبي، عن الدراوردي، عن سهيل عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو عن كعب الأحبار ولم يرفعه. "تاريخ بغداد"(11/ 503) وخالفهم خالد بن عبد الله الواسطي فرواه عن سهيل، عن النعمان بن أبي عياش الزرقي، عن عبد الله بن عمرو موقوفًا عليه. قال الخطيب: ورفعه غير ثابت.
خالد بن خداش: صدوق يخطئ. "التقريب"(1633)، وخالد بن عبد الله الطحان الواسطي: ثقة ثبت. "التقريب"(1657)، وقد رواه موقوفًا على ابن عمرو وهو الذي يترجح، ولا يبعد أن يكون أخذه من كعب الأحبار، وأما الرفع فليس بثابت كما ذكره الخطيب والله أعلم.
وقال الدرقطني: ضعيف، متروك
(1)
.
وقال البخاري: سكتوا عنه
(2)
.
وقال ابن حِبَّان كان يروي عن عمِّه ما ليس من حديثه، وذاك أنَّه كان يَهِم فيَقلب الإسناد ويُلزِق المتنَ بالمتنِ، ففحش ذلك في روايته فاستحق التَّرك
(3)
.
وقال الزُّبير بن بَكَّار: ولي القضاء للرَّشيد
(4)
.
وقال أبو نُعَيم الأصبهاني: روى عن أبيه، وعمِّه، وسُهيل، وهشام بالمناكير
(5)
(6)
.
[4120](خ م د س) عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاريُّ السَّلَميُّ، أبو الخَطَّاب المدنيُّ.
(1)
" سؤالات السلمي"(100 رقم 308).
(2)
"التاريخ الأوسط"(4/ 768 رقم 1205).
(3)
كتاب "المجروحين"(2/ 53).
(4)
كتاب "نسب قريش" لمصعب الزبيري (362).
في (م) عنده: (عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمرة في عبد الرحمن بن أبي عمرة)، (عبد الرحمن بن عبد الله بن الفِزر في ابن عبد الله بن مسلم).
(5)
الضعفاء لأبي نعيم (102 رقم 12).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: كذّاب ليس بشيء. "سؤالات ابن محرز"(91 رقم 94)، وقال أيضًا: ليس بثقة. "سؤالات ابن طهمان"(34 رقم 18)، وقال أيضًا: ضعيف. "تاريخ بغداد"(11/ 501/ رقم 5314)، وذكره العقيلي في "الضعفاء"(3/ 414 رقم 940)، وذكره الدرقطني في "الضعفاء والمتروكين". (168 رقم 332)، وقال الذهبي: متفق على وهذه. "تاريخ الإسلام"(12/ 260).
روى عن أبيه، وجدِّه، وعمِّه عُبيد الله، وأبي هريرة، وجابر، وسَلَمة بن الأَكوع على خلافٍ فيه.
وعنه: الزهري، ومحمد بن أبي أُمامة بن سهل بن حُنَيف، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
قيل: إنَّه كان أعلم قومه وأوعاهم
(1)
.
وقال النسائي: ثقة.
قال خليفة بن خيَّاط: مات في خلافة هشام بن عبد الملك
(2)
.
قلت: ووقع في "صحيح البخاري" في الجهاد تصريحه بالسماع من جدِّه
(3)
.
(1)
"معرفة الأسامي والكنى" لأبي أحمد الحاكم (4/ 295) و "رجال صحيح مسلم" لابن منجويه (1/ 414 رقم 929).
(2)
"طبقات خليفة"(257).
(3)
أخرجه البخاري في "الجامع الصحيح"(4/ 48 رقم 2948) عن أحمد بن محمد عن ابن المبارك، عن يونس عن الزهري قال أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك قال: سمعتُ كعبَ مالك رضي الله عنه.
قال أبو علي الجياني: والتصريح بالسماع في رواية ابن السكن، وأبي زيد، ومشايخ أبي ذر الثلاثة، - وهم المستملي، والحمّويي، والكشميهني - لهذا الحديث. "تقييد المهمل"(2/ 632).
قال ابن حجر: أخرجه البخاري على الاحتمال؛ لأن من الجائز أن يكون عبد الرحمن سمعه من جدِّه وثبته فيه أبوه، فكان في أكثر الأحوال يرويه عن أبيه عن جدِّه، وربما رواه عن جدِّه؛ لكن رواية سويد بن نصر التي أشار إليها الدرقطني توجب أن يكون الخلاف فيها على عبد الله بن المبارك، وحينئذ فتكون رواية أحمد بن محمد شاذة، فلا يترتب على تخريجها كبير تعليل، فإن الاعتماد إنما هو على الرواية المتصلة، والله أعلم. "هدى الساري"(2/ 959).
وقال الذُّهلي في "العلل": ما أظنُّه سمع من جدِّه شيئًا
(1)
.
وقال الدرقطني: روايته عن جدِّه مرسلة
(2)
.
وقال أبو العباس الطَّرْقي
(3)
: إنما روى عن جدِّه أحرفًا من الحديث ولم يُمكِنْه حفظ الحديث بطوله فاستثبته من أبيه
(4)
.
[4121](ع) عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهُذَليُّ الكوفيُّ.
روى عن: أبيه، وعلي بن أبي طالب، والأشعث بن قيس، وأبي بُرْدة بن نِيار إن كان محفوظًا، ومسروق بن الأَجْدَع.
وعنه: ابناه: القاسم ومَعْن وسِماك بن حرب، والحسن بن سعد، وعبد الملك بن عُمير، وأبو إسحاق السَّبيعي، وأبو بكر بن عمرو بن عُتبة الكوفي، ومحمد بن ذَكْوان.
قال يعقوب بن شيبة: كان ثقة قليلَ الحديث، وقد تكلَّموا في روايته عن أبيه، وكان صغيرًا. فأما علي بن المديني فقال: قد لقي أباه. وقال ابن معين: عبد الرحمن وأبو عُبيدة لم يسمعا من أبيهما
(5)
.
(1)
تقييد المهمل وتمييز المشكل لأبي علي الجياني (2/ 632).
(2)
التتبع (354 رقم 104) قال أبو علي الجيّاني: ولم يلتفت إلى قوله في الحديث: (سمعت كعبًا)؛ لأنه عنده. وهم. تقييد المهمل (2/ 632).
(3)
هو أبو العباس أحمد بن ثابت بن محمد الطَّرْقي الأصبهاني. قال السمعاني: كان حافظًا متقنًا مكثرًا من الحديث عارفًا بطرقه. توفي بعد سنة عشرين وخمس مئة. "الأنساب"(4/ 63).
كتب في (م) في نهاية الترجمة: (بلغ).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن سعد كان قليل الحديث. "الطبقات الكبرى"(7/ 417)، وذكره ابن حبان في "الثقات"(5/ 80).
(5)
"تاريخ دمشق"(35/ 65 رقم 3860).
وقال أحمد بن حنبل بن حنبل، [عن يحيى بن سعيد
(1)
]: مات عبد الله، وعبد الرحمن ابن سِتّ سنين أو نحوها
(2)
.
وقال [أحمد]
(3)
أيضًا: أما سفيان الثوري وشريك فإنَّهما يقولان: "سمع،"، وأما إسرائيل فإنَّه يقول في حديث الضبّ: " سمعت
(4)
".
وقال العِجليّ: يُقال: إِنَّه لم يسمع من أبيه إلا حرفًا واحدًا: "محرِّم الحلال كمُستَحِل الحرام"
(5)
.
وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ثقة
(6)
.
(1)
زيادة من (م) وقد صحَّح عليها.
(2)
"تاريخ دمشق"(35/ 68 رقم 3860)، و"جامع التحصيل" للعلائي (223). وفيهما أنه من كلام يحيى القطان.
(3)
زيادة من (م) وقد صحَّح عليها.
(4)
"تاريخ دمشق"(35/ 67 رقم 3860) في المطبوع منه: (لا يقولان: سمع) ونقله العلائي في جامع التحصيل (223 رقم 437)، وابن حجر في "تعريف أهل التقديس"(139 رقم 79)، وأبو زرعة العراقي في "تحفة التحصيل"(200)، وابن عبد الهادي في "بحر الدم" (1/ 291 رقم 604) في كل ذلك:(يقولان: سمع).
أخرج الطبراني في "المعجم الكبير"(9/ 191 رقم 8853) من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق قال: كنت جالسًا عند عبد الرحمن بن عبد الله فأتاه رجل يسأله عن ابنه القاسم فقال: غدا إلى الكناسة يطلب الضباب فقال: أتأكله؟ فقال عبد الرحمن: ومن حرَّمه؟ سمعتُ عبدَ الله بن مسعود يقول: إن محرِّم الحلال كمستحل الحرام. أخرجه الطبري في "تهذيب الآثار"(4/ 174 رقم 281) من طريق إسرائيل والمسعودي كلاهما عن أبي إسحاق وفيه: (سمعتُ ابنَ مسعود)، وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(8/ 301 رقم 2943) من طريق سماك بن حرب عن عبد الرحمن بن عبد الله، قال: سمعت عبد الله بن مسعود.
(5)
"معرفة الثقات"(2/ 81 رقم 1052).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 3248 رقم 1185).
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: سمع من أبيه ومن علي
(1)
.
وقال أبو حاتم: صالح
(2)
.
وروى البخاري في "التاريخ الصغير" بإسناد لا بأس به عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال: لما حضر عبد الله الوفاة قال له ابنه عبد الرحمن: يا أبه أوصني، قال: ابكِ من خطيئتك
(3)
.
قلت: وروى البخاري في "التاريخ الكبير"
(4)
، وفي "الأوسط"
(5)
. من طريق ابن خُثَيم
(6)
، عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه قال: إني مع أبي، فذكر الحديث في تأخير الصلاة.
وزاد في "الأوسط": شعبة يقول: لم يسمع من أبيه، وحديث ابن خُثيم أولى عندي.
وقال ابن المديني في "العلل: سمع من أبيه حديثين: حديث الضَبّ، وحديث تأخير الوَليد للصلاة
(7)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(35/ 69 رقم 3860).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 248 رقم 1185).
(3)
"تاريخ دمشق"(35/ 71 رقم 3860) قال ابن حجر في "تعريف أهل التقديس" معلّقًا على هذه القصة: فعلى هذا يكون الذي صرَّح فيه بالسماع من أبيه، أربعة، أحدها موقوف. وحديثه عنه كثير، ففي السنن خمسة عشر، وفي "المسند" زيادة على ذلك سبعة أحاديث معظمها بالعنعنة، وهذا هو التدليس والله أعلم. (139 رقم 79).
(4)
ذكره في "التاريخ الكبير"(5/ 300 رقم 979) من غير ذكر القصة، وفيه:(سمع أباه).
(5)
"التاريخ الأوسط"(1/ 526 رقم 258).
(6)
أبو عثمان عَبد الله بن عثمان بن خثيم المكيّ. انظر ترجمته برقم (3629).
(7)
"تاريخ دمشق"(35/ 67 رقم 3860) وهو من رواية ابن البراء عن ابن المديني وأطلق فقال: (عبد الرحمن بن عبد الله سمع من أبيه). ولم يقيد سماعه بحديثين والله أعلم.
وقال العِجليّ: ثقة
(1)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث، وأسند حديثه:"محرِّم الحلال" من طريق سِماك عنه
(2)
.
وقال أبو حاتم:: سمع من أبيه، وهو ثقة.
وقال الحاكم: اتفق مشايخُ الحديث
(3)
أنَّه لم يسمع من أبيه. انتهى
(4)
، وهو نقل غير مستقيم.
وقال خليفة بن خيَّاط: مات مَقدم الحجَّاج العراق سنة تسع وسبعين
(5)
(6)
.
[4122](ق) عبد الرحمن بن عبد الله بن مُسلِم، ويُقال: ابن الفِزْر، الجَزَريُّ، أبو محمد، نزيل البصرة ولقبه: عَبُّويه.
روى عن: عبد الله بن داود الخُرَيْبي، وعفَّان، وعُبيد الله بن موسى، وسُلَيمان بن حرب.
(1)
"معرفة الثقات"(2/ 81 رقم 1052).
(2)
"الطبقات الكبرى"(8/ 300 رقم 2941).
(3)
في (م)(مشايخ أهل الحديث).
(4)
"سؤالات السجزي"(60 رقم 202).
(5)
"الطبقات"(141).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن هانئ: سألت أبا عبد الله قلت عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، سمع من أبيه؟ قال: نعم، في حديثٍ لإسرائيل يقول: سمعتُ أَبي عبد الله. "سؤالات ابن هانئ"(2170). وقال ابن معين: لم يسمع من أبيه. "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (277 رقم 1716)، وسئل ابن معين: أبو عبيدة بن عبد الله سمع من أبيه شيئًا؟ قال: لا ولا عبد الرحمن بن عبد الله "سؤالات ابن الجنيد"(225 رقم 863)، وقال ابن خراش: لم يسمع من أبيه. "تاريخ دمشق"(35/ 70 رقم 3860)، وقال العلائي: الصحيح أنه سمع منه دون أخيه أبي عبيدة قاله الإمام البخاري وغيره. "جامع التحصيل"(54).
وعنه ابن ماجه حديثًا واحدًا حديث سفينة: "أنَّ رجلًا ضاف عليًّا
(1)
"، وأبو بكر أحمد بن محمد الكِندي الصَّيْرفي، والحسن بن أحمد بن سعيد الرُّهاوي، وعبد الرحمن بن محمد بن حمَّاد الطِّهْرَاني، وعمرو بن أحمد العَمِّي النَّخَّاس، وأبو عُبَيد محمد بن إسحاق الأ الأُبُلِّي.
• عبد الرحمن بن عبد الله بن المطاع، هو ابن حَسَنة. تقدَّم
(2)
.
[4123](ع) عبد الرحمن بن عبد الله بن الأَصْبَهانيّ الكوفيُّ الجُهَنِيُّ ويُقال: الجَدَليُّ. كان يتَّجر إلى أصبهان.
روى عن: أنس، وأبي حازم الأشجعي، وعِكرمة، وزيد بن وهب، وأبي صالح السَّمَّان، وعبد الرحمن بن أبي ليلى
(3)
، والشعبي، وعبد الله بن مَعْقل بن مُقَرِّن، ومجاهد بن وَرْدان، وأبي سلَمة بن عبد الرحمن وغيرهم.
وعنه: ابن أخيه محمد بن سُلَيمان، وإسماعيل بن أبي خالد، وهو من أقرانه، وابن إسحاق، وشعبة، والثوري، وشريك، وأبو عَوَانة، وابن أبي زائدة، وابن عُيينة وجماعة.
قال ابن معين
(4)
وأبو زرعة
(5)
، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به، صالح الحديث
(6)
.
(1)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(4/ 454 رقم 3360) من حديث سفينة أبي عبد الرحمن رضي الله عنه أن رجلًا ضاف عليًّا الحديث. ومعنى (ضاف عليًّا): أي: نزل عليه ضيفًا.
(2)
انظر الترجمة رقم (2891).
(3)
في حاشية (م): (وعبد الله بن أبي ليلى).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 240 رقم 1135).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 240 رقم 1135).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 240 رقم 1135) وأما قوله: (لا بأس به) ففي "الجرح والتعديل"(5/ 255 رقم 1207).
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: مات في إمارة خالد على العراق
(1)
.
قلت: وقال العِجليّ: ثقة
وقال البخاري في "التاريخ الكبير": أصله من أصبهان حين افتتحها أبو موسى
(2)
(3)
[4124](د ق) عبد الرحمن بن عبد الله الغَافِقيُّ، أمير الأندلس.
روى عن: ابن عُمر.
وعنه: عبد العزيز بن عُمر بن عبد العزيز.
قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: لا أعرفه
(4)
.
وقال ابن عدي: إذا لم يَعرف ابن معين الرّجلَ فهو مجهول، ولا يُعتمَد على معرفة غيره
(5)
.
وقال ابن يونس: روى عنه عبد الله بن عياض، قتلته الرومُ بالأندلس سنة خمس عشرة ومئة
(6)
.
(1)
"الثقات"(7/ 67) خالد بن عبد الله القسري الدمشقي أمير العراقين لهشام، كان جوادًا ممدَّحًا، ناصبيًا، عذِّب وقتل عام ستة وعشرين ومئة. "الكاشف (1/ 366 رقم 1335).
(2)
لم أقف عليه في المطبوع من التاريخ الكبير، وهو في التعديل والتجريح للباجي (2/ 967 رقم 898). في (م) عنده:(عبد الرحمن بن عبد الله الأصم في: ابن الأصم).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الإمام أحمد: ابن الأصبهاني، صالح الحديث. "سؤالات الميموني (169 رقم 383).
(4)
"تاريخ الدارمي"(133 رقم 481).
(5)
"الكامل"(4/ 298 رقم 1125).
(6)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 453) وليس فيه: (سنة خمس عشرة ومئة). قال=
له في الكتابين حديثٌ واحدٌ في ذَمّ الخمر
(1)
.
قلت: هذا الذي ذكر ابن عدي قاله في ترجمة عبد الرحمن بن آدم
(2)
. عقب قول ابن معين في كل منهما: لا أعرفه
(3)
، وأَقرّه المؤلِّفُ عليه
(4)
، [وهو]
(5)
لا يتمشّى في كلِّ الأحوال، فرُبّ رجلٍ لم يَعرفه ابن معين بالثقة والعدالة، وعَرَفه غيرُه، فضلًا عن معرفة العين لا مانع من هذا، وهذا الرجل قد عَرَفه ابن يونس وإليه المرجع في معرفة أهل مِصر والمغرب، وقد ذكره ابن خَلَفون في "الثقات"، وقال: كان رجلًا صالحًا جميل السيرة، استُشهد في قتال الفِرَنج في شهر رمضان
(6)
. وقد مضى في ترجمة الجرَّاح بن مَليح ما يؤيِّد الاعتراض
(7)
(8)
.
= البخاري: قال يحيى بن بُكير، عن الليث قال: في سنة اثنتين وعشرين ومئَة فتق زيد بن علي الهاشمي فقُتل، وفيها قُتل عَبد الرحمن بن عَبد الله الغافقي أمير الأندلس. "التاريخ الأوسط"(3/ 248 رقم 398).
(1)
أخرجه أبو داود في "السنن"(5/ 517 رقم 3674)، وابن ماجه في "السنن"(4/ 468 رقم 3380).
(2)
انظر الترجمة رقم (3982).
(3)
"الكامل"(4/ 298 رقم 1125).
(4)
أقره المزي عليه في: "تهذيب الكمال"(17/ 244 رقم 3880).
(5)
زيادة من (م).
(6)
هذه المعركة كانت بين المسلمين والنصارى بموضع يعرف بلاط الشهداء. انظر "تاريخ الإسلام" للذهبي (7/ 414)، ونفح الطيب لأحمد التلمساني (3/ 16).
(7)
في (م) مقابله: (في ترجمة الجرّاح بن مليح البهراني قال ابن عدي بعد قول ابن معين إنه مجهول: كان يحيى إذا لم يكن له علم بأخبار الشخص ورواياته يقول: لا أعرفه، والجَرّاح مشهور في أهل الشام وهو لا بأس به وبرواياته، وله أحاديث صالحة جياد ونُسَخ إلى آخره) انظر "الكامل" لابن عدي (2/ 161 رقم 351) وانظر ترجمة الجراح برقم (961).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3952).
[4125](م س) عبد الرحمن بن عبد الله السَّرَّاج البصريُّ.
روى عن: نافع، والزُّهري، وسعيد المَقبري، وعطاء بن أبي ربَاح.
وعنه: أيوب السَّخْتِياني، وهو من أقرانه، وأيوب بن خُوط، وجَرير بن حازم، وجُوَيرية بن أسماء، وحمَّاد بن زيد، وسعيد بن أبي عَروبة، ومَعْمر وغيرهم.
قال أحمد
(1)
، وابن معين
(2)
، وأبو حاتم
(3)
، والنسائي: ثقة.
وقال معمر: حدَّثنا عبدُ الرحمن السَّرَّاج، وكان قد وَعَى علمًا
(4)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
وذكره ابن المديني في الطبقة السابعة من أصحاب نافع
(6)
.
له عند مسلم ثلاثة أحاديث متابعةً،
(7)
، وعند النسائي حديث في السواك
(8)
(9)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 501 رقم 3304).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 306 رقم 1455).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 306 رقم 1455).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 306 رقم 1455).
(5)
"الثقات"(907).
(6)
"شرح علل الترمذي" لابن رجب (1/ 402)، و"تهذيب الكمال"(17/ 246).
(7)
في حاشية (م): (له عند مسلم حديث نافع عن ابن عُمر في الشغار، وآخَر: نافع عن ابن عُمر في القَزَع، وآخَر: أم سلمة في النهي عن الشرب في آنية الفضة، وعن النسائي: سعيد عن أبي هريرة في السواك عن كل وضوء).
أما حديث النهي عن الشغار فأخرجه مسلم في "الصحيح"(4/ 139 رقم 1415)، وحديث النهي عن القزع في "صحيح مسلم"(6/ 165) رقم (2120)، وأما حديث أم سلمة فأخرجه مسلم في الصحيح (6/ 134 رقم 2065).
(8)
"السنن الكبرى"(3/ 288) رقم (3020).
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره النسائي في الطبقة السابعة من أصحاب نافع. "الطبقات"(66).
[4126](ق) عبد الرحمن بن عبد الله السُّلَمِيُّ، أبو الجَعْد الحِجازي العَرْجِيُّ.
روى عن: كثير بن عبد الله بن عمرو بن عَوف
(1)
.
عنه: مَعْن بن عيسى، وهو من أقرانه، وإبراهيم بن المُنذِر الحزاميُّ.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
روي له ابن ماجه حديثًا واحدًا: "تُبدّأ الخيلُ يومَ وِردها"
(3)
(4)
.
[4127](م سي) عبد الرحمن بن عبد الله المازنيُّ، أبو حمزة البصريُّ جار، شعبة ويُقال: ابن أبي عبد الله، ويُقال: ابن حمزة بن أبي عبد الله، واسم أبي عبد الله كَيْسان، وقيل: خِدَاش.
روى عن: أنس
(5)
، وحُميد بن هلال، وصفوان بن مُحرِز، وسُليمان بن يسار وغيرهم.
وعنه: شعبة، ويونس الإسكاف.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(6)
.
(1)
كتب في (م) تحته: (عن أبيه عن جده).
(2)
"الثقات"(8/ 371) وفيه: (يُعتَبر حديثُه من غير روايته عن كثير بن عبد الله).
(3)
أخرجه ابن ماجه في "السنن"(3/ 536 رقم 2484). والمعنى: (يُبدأ بها في السقي قبل الإبل والغنم) النهاية في غريب الحديث والأثر (1/ 104).
كتب في (م) عنده: (عبد الرحمن بن عبد الله عن عبد الله بن مغفل في عبد الرحمن بن زياد).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3954).
(5)
كتب في (م) فوقه: (م سي).
(6)
"الثقات"(7/ 89).
له في "الصحيح" حديثٌ واحدٌ في تزويج
(1)
عبد الرحمن بن عوف
(2)
.
قلت: جزم مسلم أنَّ عبد الرحمن بن كيسان الذي روى عنه شعبة - من رواية وكيع عنه - هو أبو حمزة هذا
(3)
.
[4128](د س) عبد الرحمن بن عبد الحميد بن سالم المُهْريُّ
(4)
، أبو رجاء المصريُّ المَكْفوف.
روى عن: عُقَيل بن خالد وسعيد بن أبي أيوب، وبَكْر بن عَمرو
(5)
، وأبي هانئ حُميد بن هانئ، وأبي حَزْرَة يعقوب بن مجاهد
(6)
، ويحيى بن أيوب وغيرهم.
وعنه: ابن أخته أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السَّرْح سماعًا ووجادةً، وعبد الله بن وهب، وهارون بن معروف.
قال أبو زرعة: شيخٌ من أهل مِصْر
(7)
.
وقال أبو داود: ثقة، حدَّث عنه ابنُ وهب
(8)
.
(1)
في: (م): (في: تزوَّج عبد الرحمن بن عوف).
(2)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(4/ 145 رقم 1427) من طريق شعبة، عن أبي حمزة (قال شعبة واسمه عبد الرحمن بن أبي عبد الله) عن أنس.
(3)
لم أجد قول مسلم، وقال ابن حجر في صاحب الترجمة: يُقال: إنه ابن كيسان، مقبول. "التقريب"(3955).
(4)
في حاشية (م): (مولاهم).
(5)
كتب في (م)، تحته:(المعافري).
(6)
كتب في (م) تحته: (المديني).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 261 رقم 1234).
(8)
"سؤالات الآجري"(227 رقم 1503).
وقال أبو عُمر الكِندي: توفي سنة اثنتين وتسعين ومئة، وكان من أفضل أهل مِصر
(1)
.
قلت: وقال ابن يونس في "تاريخ مِصر": حدّثنى أبي عن جدِّي أنَّه توفي في المحرَّم سنة اثنتين وتسعين قال: وكذا قرأتُ على بَلاطة
(2)
قبره، وكان مولده سنة ثمان عشرة ومئة وكان من أفاضل أهل مِصر؛ آخِر مَن حدَّث عنه بمِصر يونس بن عبد الأعلى، وكان قد عَمِي فكان يحدِّث حفظًا، فأحاديثه مضطربة
(3)
.
[4129](م د س ق) عبد الرحمن بن عبد ربّ الكعبة العائذيُّ، أو الصائديُّ. حديثه في أهل الكوفة.
روى عن: ابن مسعود، وعبد الله بن عمرو
(4)
.
وعنه: زيد بن وهب، والشَّعبي، وعون بن أبي شدّاد العَقِيلي.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
.
له في الكتب حديثٌ واحد في الفتن، وفيه الحثُّ على طاعة الأمير في طاعة الله
(6)
.
(1)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 454).
(2)
قال ابن فارس: البَلاط كلُّ شيء فرشتَ به الدار مِن حَجَر وغيره. "مقاييس اللغة"(1/ 300)، وفي "لسان العرب" (1/ 344): البَلاط: الحجارة المفروشة في الدار وغيرها.
(3)
في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن عبد الحميد عن هشام في ابن عبد المجيد).
(4)
كتب في (م) فوقه: (م د س ق).
(5)
"الثقات"(5/ 101).
(6)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(6/ 18 رقم 1844)، وأبو داود في "السنن"(6/ 302 رقم 4248)، والنسائي في "السنن"(646 رقم 4191)، وابن ماجه في "السنن"(5/ 102 رقم 395).
قلت: وقال العِجليّ: تابعيٌّ ثقة
(1)
(2)
.
• عبد الرحمن بن عبد ربٍّ، قاضي نيسابور. هو ابن عبد الله بن عبد ربه. تقدم
(3)
.
[4130](م) عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن عثمان بن حُنَيف الأنصاريُّ الأَوسيُّ، أبو محمد المدنيُّ، ويُقال له: الأُماميُّ فيُقال: إنَّه مِن ولد أبي أُمامة بن سَهْل بن حُنَيف
(4)
.
روى عن: الزهري، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حَزْم.
وعنه: فُلَيح بن سُلَيمان، وهو من أقرانه، وخالد بن مَخْلَد، وسعيد بن أبي مريم، والقَعْنبي، والواقِدي وغيرهم.
قال يعقوب بن شيبة: ثقة.
وقال أبو حاتم: شيخٌ مُضطرب الحديث
(5)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: مات سنة اثنتين وستين ومئة، وهو ابن بضع وسبعين سنة، وكان قد ذَهَب بصرُهُ
(6)
.
روى له مسلم حديثًا واحدًا
(7)
في النكاح.
(1)
"معرفة الثقات"(2/ 81 رقم 1054).
(2)
في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن أبي عبد الرحمن في ابن البيلماني).
(3)
انظر الترجمة رقم (4113).
(4)
في حاشية (م): (جزم به البخاريُّ وابنُ أبي حاتم، من خطّ ابن الملقن).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 260 رقم 1231).
(6)
"الثقات"(7/ 75).
(7)
كتب في (م) تحته: (أبو هريرة). أخرجه مسلم في "الصحيح"(4/ 135 رقم 1408).
قلت: وقال ابن سعد: كان كثير الحديث وكان عالمًا بالسيرة وغيرها.
ثم ذكر وفاتَه وسِنَّه كما قال ابن حِبَّان
(1)
.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: شيخٌ مجهول
(2)
.
وقال الأزدي: ليس بالقوي عندهم
(3)
.
[4131](د) عبد الرحمن بن عبد المجيد السهميُّ.
روى عن: هشام بن الغاز.
وعنه: محمد بن إسماعيل بن أبي فُدَيك.
روى له أبو داود حديثًا
(4)
واحدًا في الدعاء.
قلت: وقع في نسخة الخطيب: "عبد الرحمن بن عبد الحميد"، وكذا في "الذِّكر" للفريابي، ووقع عند الطبراني في "الدُّعاء"، من رواية ابن أبي فُدَيك عن عبد الرحمن بن عبد المجيد
(5)
، ولم أر فيه جرحًا ولا تعديلًا، إلا أنَّ صَنيع المصنِّف في "الأطراف" يقتضي أن يكون هو عبد الرحمن بن عبد الحميد الماضي قبل ترجمتين؛ فإنَّه قال في ترجمة مكحول عن أنس: حديث: "من قال حين يصبح أو حين يمسي: اللهم إني أصبحتُ
(1)
"الطبقات الكبرى"(7/ 587 رقم 2224).
(2)
"تاريخ الدارمي"(131 رقم 463).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن عدي: ليس هو بذلك المعروف. "الكامل"(4/ 287 رقم 1113) وقال ابن حبان: من جلة أهل المدينة. "مشاهير علماء الأمصار"(157 رقم 1011).
(4)
كتب في (م) تحته: (أنس).
وفي حاشية (م): (اللهم إني أصبحت أشهدك
…
الحديث).
أخرجه أبو داود في "السنن"(7/ 404 رقم 5069) من طريق ابن أبي فديك أخبرني عبد الرحمن بن عبد المجيد، عن هشام بن الغاز، عن مكحول، عن أنس.
(5)
"الدعاء"(928 رقم 297).
أشهدك. . . " الحديث (د)، وفي الأدب: عن أحمد بن صالح، عن ابن أبي فُدَيك، عن عبد الرحمن بن عبد المجيد السَّهْمي، ويُقال: ابن عبد المجيد بن سالم أبي رجاء المكفوف، عن هشام بن الغاز
(1)
. انتهى، فإن كانا واحدًا فقد عُرف حاله، والله أعلم
(2)
.
[4132](م س) عبد الرحمن بن عبد الملك بن سعيد بن حَيَّان بن أَبْجَر الهَمْدانيُّ، ويُقال: الكنانيُّ الكوفيُّ.
روى عن: أبيه، والثوري، والمُفضَّل بن يونس الجعفي.
وعنه: ابنه عبد الملك وإسماعيل بن محمد بن جُحَادة، وهو من أقرانه، ويحيى بن عبد الرحمن الأَرْحَبي، وسعيد بن محمد الجَرْمي، وسُرَيج بن يونس، وأحمد بن إشكاب، وأبو همام الوليد بن شُجاع وغيرهم.
قال ابن معين: صالح
(3)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
له عند مسلم حديثان: أحدهما في قِصَر الخُطبة، والآخر في الوصية بالرقيق
(5)
.
(1)
"تحفة الأشراف"(1/ 410 رقم 1603).
(2)
قال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(3959).
(3)
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(5/ 191) رقم 4441)، و "الجرح والتعديل"(5/ 259 رقم 1222).
(4)
"الثقات"(8/ 374).
(5)
في (م): (له عند مسلم حديث عمَّار في قصر الخطبة، وحديث ابن عَمرو في نفقة الرقيق).
الحديث الأول في "صحيح مسلم"(3/ 12 رقم 869)، والثاني في "صحيح مسلم"(3/ 78 رقم 996).
قال ابن نُمَير: مات سنة إحدى وثمانين ومئة.
قلت: وكذا قال ابن سعد، وزاد: إنَّه كِنانيٌّ من أنفسهم. قال: وكان خيرًا فاضلًا صاحب سُنّة
(1)
.
وقال العِجليّ: كوفيٌّ ثق
(2)
.
وقال ابن حِبَّان: مستقيم الحديث
(3)
.
ووثَّقه الدرقطني
(4)
، ومحمد بن عبد الله بن نُمَير
(5)
.
[4133](خ س) عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة، وقيل: ابن محمد بن شيبة، الحِزاميُّ
(6)
مولاهم المدنيُّ
(7)
، أبو بكر.
روى عن: ابن أبي فُدَيك، وأبي نُباتة يونس بن يحيى، وعبد الرحمن بن المغيرة الحِزامي، وإسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت، وزياد بن نصر الوادِيّ
(8)
، وعبد الله بن نافع الصائغ، والوليد بن مسلم وغيرهم.
روي عنه: البخاريُّ، وروى النسائيُّ عن أبي زرعة الرازي عنه، وأبو مَعِين الرازي، والربيع بن سُلَيمان المرادي، وعبد الله بن
(1)
"الطبقات الكبرى"(8/ 513 رقم 3536).
(2)
"معرفة الثقات"(2/ 82 رقم 1056).
(3)
"الثقات"(8/ 374).
(4)
"سؤالات البرقاني"(96 رقم 284).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن شاهين في "الثقات" وقال: ثقة. (202 رقم 846).
(6)
ضبطه في (م) بكسر الحاء المهملة. انظر "الأنساب"(2/ 214).
(7)
في (م): (المديني).
(8)
في حاشية (م): (من أهل وادي القرى). انظر "الأنساب" للسمعاني (5/ 558).
شَبِيب المَدَني، ومحمد بن يزيد الأَسْفَاطِي، وعلي بن أحمد الجواربي، والفضل بن محمد بن المُسيَّب وغيرهم.
قال أبو حاتم: كان يختلف إلى عبد العزيز الأُوَيسي وهو شاب، يَكتب عنه، فرآه أبو زرعة فذاكره بغرائب لم تكن عنده فسأله أن يحدِّثه فسمع منه
(1)
.
قال أبو زرعة: لم يكن بين تحديثه وموته كبير شيء
(2)
.
وقال أبو بكر بن أبي داود: ضعيف.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: ربما خالف
(3)
.
قلت: وربما نُسِب إلى جدِّه فقيل: عبد الرحمن بن شيبة، وكذا وقع في رواية البخاري عنه في حديثَين أخرجهما عنه، لم يخرِّج عنه غيرهما، وبذلك جزم صاحب "الزَّهْرة"
(4)
، بأنه أخرج عنه حديثين، وذكرهما الكَلابَاذيُّ عن صفة النبي صلى الله عليه وسلم وكتاب الأطعمة
(5)
، فراجعتُ الأصلَ فوجدتُّ الأَوَّلَ: روايته عن عبد الرحمن بن المغيرة حديث ابن عُمر في نزع أبي بكر
(6)
، والثاني:
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 259 رقم 1223).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 259 رقم 1223).
في حاشية (م): (اختلفتُ إلى بيته عشرين ليلة أنظر في كتبه).
(3)
"الثقات"(8/ 375).
(4)
من هذا الموضع إلى قوله (هو الكلاباذي) ليس في (م).
(5)
"رجال صحيح البخاري"(1/ 449 رقم 666).
(6)
أخرجه البخاري في "الجامع الصحيح"(4/ 205 رقم 3634) فقال: حدثني عبد الرحمن بن شيبة حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة عن أبيه عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله عن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رأيت الناس مجتمعين في صعيد، فقام أبو بكر فنزع ذنوبًا أو ذنوبين وفي بعض نزعه ضعف - والله يغفر له - الحديث.
حديث أبي هريرة: "كنتُ أَلزَمُ" وفيه ذكر جعفر
(1)
. وقال في كلٍّ منهما: حدَّثنا عبد الرحمن بن شيبة، والذي زاد في نسبه:"محمدًا" هو الكَلابَاذيُّ.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم
(2)
.
وبخطِّ الذهبي: مات في حدود العشرين ومئتين
(3)
(4)
.
[4134](ق) عبد الرحمن بن عبد الوهَّابِ العَمِّيُّ البَصريُّ الصَّيْرفيُّ.
روى عن: أبي قُتَيبة سَلْم بن قتيبة، وأبي عامر العقدي، وعَبْد الله بن موسى التَّيمي، وعبد الله بن نُمَير، ووكيع بن الجرَّاح، ويعقوب بن إسحاق الحَضْرميِّ، وأبي عاصم، وأبي سلمة موسى بن إسماعيل وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه، وأبو زرعة، وبقي بن مَخْلَد، وإبراهيم بن نائلة
(5)
، ومحمد بن أيوب بن الضُّرَيْس، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وموسى بن إسحاق الأنصاري، والحسن بن سفيان وغيرهم.
(1)
أخرجه البخاري في "الجامع الصحيح"(7/ 77 رقم 5432) فقال: حدثنا عبد الرحمن بن شيبة قال: أخبرني ابن أبي الفديك عن ابن أبي ذئب عن المقبري، عن أبي هريرة قال: كنت ألزم النبي صلى الله عليه وسلم
…
الحديث وفيه: (وخير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب).
(2)
"الأسامي والكنى"(2/ 177 رقم 548).
(3)
"ميزان الاعتدال"(2/ 578 رقم 4914). هذا النقل عن الذهبي ليس في (م).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الدرقطني: ثقة. "سؤالات الحاكم"(159) رقم 387)، وقال ابن خَلَفون: صدوق في الحديث. "المعلم بشيوخ البخاري ومسلم" لابن خَلَفون (383) رقم (328).
(5)
كتب في (م) تحته: (هو ابن محمد بن الحارث) لُقِّب بابن نائلة، وهي أُمّه." تبصير المنتبه"(1/ 4).
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: مستقيم الحديث
(1)
(2)
.
[4135](ع) عبد الرحمن بن عبدٍ القاريُّ، مِن وَلَد القارة بن الدِّيش
(3)
.
يقال: له صحبة، وقيل: بل وُلِد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: أُتي به إليه وهو صغير.
روى عن: عمر، وأبي طلحة، وأبي أيوب، وأبي هريرة.
وعنه: ابنه محمد، والسائب بن يزيد، وهو من أقرانه، وعُروة بن الزبير، والأعرج، وعُبَيد الله بن عبد الله بن عُتبة، وحُمَيد بن عبد الرحمن بن عوف، ويحيى بن جَعْدَة بن هُبَيرة، والزهري.
قال ابن معين: ثقة
(4)
.
وقال ابن سعد: توفي بالمدينة سنة ثمانين في خلافة عبد الملك، وهو ابن ثمان وسبعين سنة
(5)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: مات سنة ثمان وثمانين
(6)
.
(1)
"الثقات"(8/ 381).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حجر: ثقة. "التقريب"(3962).
(3)
ضبطه في (م) بكسر الدال المهملة. انظر "تبصير المنتبه"(2/ 557).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 261 رقم 1233).
(5)
"الطبقات الكبرى"(7/ 61 رقم 1450).
(6)
ذكره في ثقات التابعين (5/ 79) جاء في "تاريخ الفلاس"(247): أنه مات سنة ثمانين، وجاء أيضًا في "تاريخ الفلاس" (273): أنه مات سنة ثمان وثمانين، وصحح ابن حجر هذا القول في سنة وفاته وقال: وعليه فإنه وُلد في آخر عمر النبي - صلى الله عليه سلم - "الإصابة"(8/ 62).
قلت: وكذا أرّخه ابن قانع، وابن زَبْر
(1)
، والقَرَّاب، وزاد: وهو ابن ثمان وسبعين.
وقال الواقدي: له صحبة، ثم قال: كان على بيت المال زمن عمر، وهو من جِلَّة تابعي أهل المدينة وعلمائهم
(2)
.
وأخرج البيهقيُّ في التَّشهد من طريق ابن إسحاق: حدَّثني ابن شهاب، وهشام، عن عروة، عن عبد الرحمن بن عبد القاري، وكان عاملًا لعُمر على بيت المال
(3)
.
وقال العجلي: مدنيٌّ تابعيٌّ ثقة
(4)
.
وذكره مسلم
(5)
، وابن سعد
(6)
وخليفة
(7)
في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة، وروى ابن وهب عن يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبدٍ القاري، عن أبيه قال:"أُتي بعبد الله وعبد الرحمن إلى النبي صلى الله عليه وسلم " فمسح على رؤوسهما، فذكر قصة أوردها البغوي في "معجم الصحابة"
(8)
(9)
.
(1)
"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"(1/ 216) وزاد ابنُ زبر: وهو ابن ثمان وتسعين، وذكر أيضًا القولَ الآخَر كقول ابن سعد وهو أنه توفي سنة ثمانين (1/ 200).
(2)
"الاستيعاب" لابن عبد البر (2/ 839 رقم 1433)، و "أسد الغابة" لابن الأثير (3/ 466).
(3)
"السنن الكبرى"(2/ 143).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 82 رقم 1057).
(5)
"الطبقات" لمسلم (1/ 229 رقم 632).
(6)
"الطبقات الكبرى"(7/ 61 رقم 1450).
(7)
"الطبقات"(236).
(8)
"معجم الصحابة"(4/ 292 رقم 1752).
(9)
أقوال أخرى في الراوي: =
[4136](د س) عبد الرحمن بن عُبيد الله بن حَكيم الأَسَدِيُّ، أبو محمد الحلبيُّ الكبير المعروف بابن أخي الإمام بحلب
(1)
.
روى عن: عُبَيد الله بن عمرو الرَّقي، وأبي المليح الحسن بن عُمر الرَّقي، وخلف بن خليفة، ويحيى بن أبي زائدة، وعيسى بن يونس، والوليد بن مسلم، وعبد الله بن المبارك، والدَّرَاوَردي، وابن عيينة، وإبراهيم بن سعد، وعُمر بن عُبيدٍ الطنافسي وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وأحمد بن علي الأَبَّار، وبقي بن مَخْلَد، والحسن بن علي المَعْمَري، وحفيده محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن المعروف بالأسير، وأبو حاتم الرازي، وعبد الرحمن بن عُبيد الله بن عبد العزيز الهاشمي المعروف أيضًا بابن أخي الإمام، وعُمر بن سعيد بن سنان الطائي، ومحمد بن محمد بن سُليَمان الباغندي وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق
(2)
.
وقال النسائي: لا بأس به
(3)
.
وقال أحمد بن إسحاق بن صالح الوَزَّان: حدَّثنا عبد الرحمن بن عُبيد الله أخو الإمام وكان ثقة
(4)
.
= قال ابن عبد البر: وُلد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس له منه سماع ولا له عنه رواية. "الاستيعاب"(2/ 839)، وذكره ابن حجر في القسم الثاني من الإصابة. (8/ 61).
(1)
في (م): (بخط التهذيب: وكان إمام مسجد حلب). "تهذيب الكمال"(17/ 265) حلب مدينة مشهورة في شمال سوريا، كانت قصبة جند قِنَّسرين، وبينها وبين قنسرين اثنا عشر ميلًا تبعد عن دمشق 355 كم شمالًا. "مراصد الأطلاع"(1/ 417) و "أطلس الحديث النبوي"(149).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 258 رقم 1220).
(3)
"المعجم المشتمل" لابن عساكر (168 رقم 535).
(4)
في (م): (أخو الإمام ثقة) ولا يتغير المعنى.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: ربما أخطأ
(1)
.
قلت: وقال أبو حاتم: في "العلل": سألته وكان يفهم الحديث
(2)
.
قال المزيُّ
(3)
: وممن يُقال له: "عبد الرحمن بن عُبيد الله" ويُقال له: "ابن أخي الإمام"، فذكر اثنين، أحدهما
(4)
:
[4137](تمييز) عبد الرحمن بن عُبيد الله بن أحمد الأَسَديُّ، أبو محمد ابن أخي الإمام، الحلبيُّ المعدَّل.
روى عن: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وحاجب بن سُلَيمان، ومحمد بن قُدامة، وأحمد بن حرب الموصلي.
وعنه: ابن عدي، وابن المُقرئ، وأبو الحسين بن المظفر، وأبو أحمد الحاكم وذكره في "الكنى"
(5)
، وأبو طاهر محمد بن سليمان بن أحمد بن ذكوان، وخلط صاحبُ "الكمال" ترجمته بالذي قبله
(6)
، والصواب التفرقة، والله أعلم.
والآخر:
[4138](تمييز) عبد الرحمن
(7)
بن عُبيد الله بن عبد العزيز بن
(1)
" الثقات"(8/ 382).
(2)
"العلل"(1/ 529 رقم (86).
(3)
قول المزي إلى آخره ليس في (م).
(4)
"تهذيب الكمال"(17/ 267)، ومخطوطة "تهذيب الكمال"(2/ ق 803).
(5)
"الأسامي والكنى"(3/ 138).
(6)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 458).
(7)
كتب في (م) مقابله: (هذا هو مؤخر في التهذيب). انظر "تهذيب الكمال"(17/ 268 رقم 3894). قدَّمه ابن حجر في أوَّل الأمر، وأخذ عنه ابن حسان ولاحظ اختلاف ترتيبه مع تهذيب الكمال، فنبَّه عليه، ثم أخَّره ابن حجر في زمنٍ متأخرٍ لعل ابن حسان لم يطلع عليه؛ لأن ابن حجر كتب بالأحمر عنده (مؤخَّر) والله أعلم.
الفضل بن صالح بن علي بن عبد الله بن عبّاس
(1)
، أبو محمد، ويُقال: أبو القاسم ابن أخي الإمام، الحلبيُّ المعدَّل.
روى عن إبراهيم بن سعيد الجَوْهَريِّ، وأحمد بن حرب الموصليِّ، وبركة بن محمد الحلبي، وحاجب بن سُلَيمان المَنْبِجي، وعَبْدة بن عبد الرحيم المروزيِّ، وأبي داود الحَرَّانيِّ
(2)
وجماعة.
وعنه: أبو بكر بن أبي دُجانة الدِّمَشقيُّ، وأبو أحمد بن عدي، وأبو بكر بن المقرئ وعلي بن الحُسين بن بندار، وأبو الحسن
(3)
الحلبي القاضي، وعلي بن عمرو بن سَهْل الحريري وغيرهم.
ذكره الحافظ أبو القاسم في "تاريخ دِمشق"، وقال: قدم دمشق سنة اثنتين وثلاث مئة وحدَّث بها
(4)
(5)
.
[4139](ع) عبد الرحمن بن عُبَيد بن نِسْطاس بن أبي صفيَّة الثَّعْلبيُّ العامريُّ البَكَّائيُّ، ويُقال: البِكاليُّ، ويُقال: السُّلَمِيُّ، أبو يَعْفُور الصغير الكوفيُّ.
روى عن: السائب بن يزيد، وأبي الضُّحى، والوليد بن العَيْزار، وإبراهيم النَّخَعي، وأبي ثابت أيمن بن ثابت، وأبي الشعثاء المحاربي، وأبيه عُبيد بن نِسْطاس.
وعنه: الحسن بن صالح، والسفيانان، وابن المبارك، ومروان بن معاوية، ومحمد بن فُضَيل بن غَزْوَان وغيرهم.
(1)
في (م) تحته: (بن عبد المطلب).
(2)
كتب في (م) تحته: (سُلَيمان بن سيف). وهو اسم أبي داود الحراني.
(3)
كتب في (م) تحته: (علي بن محمد بن إسحاق). وهو اسم أبي الحسن الحلبي.
(4)
"تاريخ دمشق"(35/ 85 رقم 3880).
(5)
قال ابن حجر مقبول. "التقريب"(396).
قال أحمد
(1)
، وابن معين
(2)
: ثقة.
وقال أبو حاتم: ليس به بأس
(3)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
قلت: وأفاد
(5)
أنَّه روى عن روى عن عبد الله بن أبي أوفى، وأنس بن مالك
(6)
.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة.
•
(7)
عبد الرحمن بن أبي عَتَّاب.
عن: أبي سَلَمة، عن عائشة في ركعتي الفجر
(8)
.
وعنه: زياد بن سعد.
تقدَّم ذكرهُ في ترجمة زيد بن أبي عَتَّاب
(9)
.
• عبد الرحمن بن أبي عَتيق، هو عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عتيق، تقدَّم
(10)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 472 رقم 3094)، و "الجرح والتعديل"(5/ 259 رقم 1224).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 259 رقم 1224).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 259 رقم 1224).
(4)
"الثقات"(5/ 104).
(5)
ضرب في الأصل على (وزَعَم).
(6)
"الثقات"(104/ 5).
(7)
في (م) زيادة الرمز: (م).
(8)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(2/ 168 رقم 743).
(9)
انظر الترجمة رقم (2253).
(10)
انظر ترجمته برقم (4117).
[4140](د ق) عبد الرحمن بن عُثمان بن أُمَيَّة بن عبد الرحمن بن أبي بَكْرة الثقفي، أبو بَحْر البكْراوِيُّ
(1)
.
روى عن: حُميد الطويل، وسعيد بن أبي عَروبة ومحمد بن عمرو بن علقمة، وثابت بن عمَّارة، وإسماعيل بن مسلم المكِّيِّ، وإسرائيل بن يونس، وحَبِيب بن الشَّهيد، وعَتَّاب بن عبد العزيز الحِمَّاني، وقُرَّة بن خالد، وحمّاد بن سلمة وجماعة.
وعنه: بُنْدار، وأبو موسى، وعمرو بن علي، وأبو عمر الضَّرِير، وزياد بن يحيى الحَسَّاني، وأحمد بن عَبْدة الضَّبِّي، والحسن بن محمد بن الصَّبَّاح الزَّعْفرانيُّ، ويحيى بن حكيم المُقَوِّم، وأزهر بن جَميل الرَّقاشيُّ، ومحمد بن عبد الله بن بَزِيع وجماعة.
قال أحمد بن حنبل: طرح الناسُ حديثَه
(2)
.
وقال الدوري، عن يحيى بن معين: ضعيف
(3)
.
وقال أبو حاتم: عن علي بن المديني: ذهب حديثه
(4)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: قال أحمد: لا بأس به
(5)
.
وقال في موضع آخَر عن أبي داود
(6)
: صالح، قال لي عباس: كان عليٌّ لا يحدِّث عنه، وسألتُ أحمد عنه فقال: ما أسوأ رأي البصريين فيه. قال
(1)
في حاشية (م): (البصري).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال"(3/ 101 رقم 4383).
(3)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (2/ 136 رقم 3998) وفي المطبوع منه وفي "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 265 رقم 1252): (ضعيف الحديث).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 265 رقم 1252).
(5)
"سؤالات الآجري" عن أبي داود (215 رقم 1396).
(6)
في (م) تحته كلمة لم أستطع قراءتها.
أبو داود: وقال لي: أحمد مَن حدَّث عنه؟ عليٌّ يحدّث عنه؟ قلت: لا أدري. قال الآجري: وسمعت أبا داود يقول: تركوا حديثه
(1)
.
وقال إسماعيل بن إسحاق، عن علي بن المديني: كان يحيى بن سعيد حسن الرأي فيه، وحدَّث عنه. قال علي: وأنا لا أُحدِّث عنه، وكان يحيى ربما كلَّمني فيه، ويقول: إنَّكم لتحدِّثون عن مَن هو دونه
(2)
.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي، يُكَتب حديثُه، ولا يُحتَجّ به
(3)
.
وقال النسائي: ضعيف
(4)
.
وقال ابن عدي: له أحاديث عن أبيه عن شعبة وعن غيره، وهو ممن يُكَتب حديثُه
(5)
.
قال البخاري، عن جراح بن مَخْلَد: مات في المحرم أو صفر سنة خمس وتسعين ومئة
(6)
.
قلت: وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم
(7)
.
وقال ابن حِبَّان: يروي المقلوبات عن الأثبات فلا يجوز الاحتجاج به
(8)
.
وقال ابن الجارود في "الضعفاء": قال البخاري: لم يتبين لي طرحُه
(9)
.
(1)
"سؤالات الآجري"(187 رقم 1211).
(2)
"الكامل"(4/ 296 رقم 1123).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 265 رقم 1252).
(4)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(220 رقم 379).
(5)
"الكامل"(4/ 297 رقم 1123).
(6)
"التاريخ الأوسط"(4/ 853 رقم 1341).
(7)
كتاب "الأسامي والكنى"(2/ 317 رقم 852).
(8)
كتاب "المجروحين"(2/ 61).
(9)
"التاريخ الأوسط" للبخاري (4/ 853 رقم 1341).
ووثَّقه العجلي
(1)
(2)
.
[4141](م د س) عبد الرحمن بن عثمان بن عُبَيد الله بن عثمان بن عَمرو بن كعب بن سعد بن تَيْم بن مُرَّة التّيْمِيُّ، أسلم يوم الحُديبية، وقيل: يوم الفتح، وكان يُقال له: شارب الذهب.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمِّه طلحة بن عُبَيد الله، وعثمان بن عفَّان.
وعنه: ابناه عثمان ومعاذ والسائب بن يزيد، وابن المسيَّب، ومحمد بن إبراهيم التَّيْمي، وأبو سلَمة بن عبد الرحمن وغيرهم.
قُتِل مع عبد الله بن الزبير ودُفن بالحَزْوَرَة
(3)
، فلما زيد في المسجد دَخَل قبرُه في المسجد الحرام
(4)
.
[4142](بخ د) عبد الرحمن بن عَجْلان
(5)
.
(1)
" تمييز الرجال"(257 رقم 432).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البرذعي: قلت - أي: لأبي زرعة -: عبد الأعلى بن عبد الأعلى كان يرى القدر؟ قال: بلى. قلت: فأبو بحر؟ قال: لا. قلت: يقال فيه في الحديث شيء؟ قال: نعم. "سؤالات البرذعي"(233 رقم 412)، وذكره ابن شاهين في "الثقات"(201 رقم 838)، وذكره في الضعفاء" والكذابين والمتروكين (251 رقم 392) وذكره في المختلف فيهم أيضًا، وذكر كلام الإمام أحمد فيه فقال: وهذا الكلام من أحمد بن حنبل في أبي بحر شديد، وإذا طرح حديث الإنسان كان أشد من الضعيف والمضطرب، ولا يُطرح إلا حديث المركِّب والوضَّاع للحديث، ونحو ذلك ولا يخرج في الصحيح. (108 رقم 65)، وقال ابن حزم: لا يُدرى مَن هو. "المحلى" (7/ 510).
(3)
ضبطه في الأصل وفي (م) بإسكان الزاي المعجمة وفتح الواو والراء. وكانت الحَزْوَرة سوق مكة وقد دخلت في المسجد لما زِيد فيه. انظر "معجم البلدان"(2/ 255).
(4)
في حاشية (م): و (كان ذلك في سنة ثلاث وسبعين).
وكتب في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن عثمان الثقفي في عبد الله بن عثمان).
(5)
قال ابن حجر: من الثالثة، مجهول الحال. "التقريب"(3970).
عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل (د).
وعنه: ثابت البُناني.
ذكره البخاري في "تاريخه"
(1)
، وأخرج له في كتاب "الأدب المفرد" أثرًا عن عُمر موقوفًا من رواية كثير أبي محمد عنه
(2)
، ثم قال
(3)
:
[4143](تمييز) عبد الرحمن بن عَجْلان أبو موسى
(4)
الطَّحّان الكوفيُّ
(5)
.
سمع إبراهيم النخعي قولَه
(6)
.
وقال ابن أبي حاتم: روى عن إبراهيم النخعي، وعنه الثوريُّ، ويَعْلى بن عُبيد، وأبو نُعَيم، وقَبيصة
(7)
.
قال ابن معين
(8)
والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: ما بحديثه بأس
(9)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(10)
.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 332 رقم 1058 و 1059).
(2)
"الأدب المفرد"(475 رقم 881).
(3)
القائل هنا البخاري في "التاريخ الكبير".
(4)
في (م): (أبو موسى البُرْجميُّ الكوفي).
(5)
في (م) مقابله: (ثم ذكر المزي أن البخاري جعله وما بعده اثنين ولم يذكر غيرُه إلا واحدًا. وأظنُّ الصحيح ما قاله البخاري، وأن الذي روى له هو وأبو داود شيخ بصري ولم يذكر المزي
…
) وفي آخره كلام مقدَّر بكلمتين لم أستطع قراءتهما.
(6)
"التاريخ الكبير"(5/ 333 رقم 1059).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 21 رقم 1281).
(8)
"سؤالات ابن محرز"(140 رقم 377).
(9)
"الجرح والتعديل"(5/ 271 رقم 1281).
(10)
"الثقات"(7/ 76).
هكذا جعلهما البخاريُّ اثنين، ولم يذكر غيرُه إلا واحدًا، وأظنُّ الصحيح ما قاله
(1)
.
قلت: الذي ذكروه هو البُرْجميّ، وأما الأوّل فسياق أبي داود يقتضي أنَّه صحابيّ؛ فإنَّه أورده
(2)
من جهة ثابت البُناني عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ذكره من وجه آخَر عن ثابت عن أنس وقال الأوّل أصحّ
(3)
، ولم يذكر الحديث المذكور في "كتاب المراسيل، فطبقة هذا متقدّمة جدًّا على البُرْجميِّ، والبُرْجمي وثّقه
(4)
أيضًا ابن نُمَير، وقد أخرج الخطيبُ في "المُوضِح" الحديث من طريق رَوْح بن عَبَّادة، عن حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن عَجْلان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وجَعَل فوق عَجْلان ضَبَّةً؛ ليُشعِرَ بأنَّه سقط منه الصحابي، ثم أخرج الحديث من طريق هانئ بن يحيى السُّلَمي، عن حمَّاد، والحسن
(5)
بن عَجْلان، عن ثابت، عن أنس، ثم قال: لا يثبت عن حمّاد، بل الثابت عنه ما تقدَّم
(6)
.
وثَّقه العجلي
(7)
، ويعقوب بن سفيان
(8)
.
(1)
"تهذيب الكمال"(17/ 278) رقم (3899) هذا من كلام المزي ويرى أن قول البخاري هو الصواب.
(2)
في (م): (أورد حديثَه).
(3)
أخرجه أبو داود في "السنن"(7/ 249 رقم 4887) حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حمّاد عن ثابت، عن عبد الرحمن بن عجلان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر المتن ثم قال: رواه هاشم بن القاسم قال عن محمد بن عبد الله العمي عن ثابت قال: حدثنا أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه. قال أبو داود وحديث حماد أصح.
(4)
في (م): (ووثَّق البرجميَّ أيضًا).
(5)
كتب في (م) فوقه: (كذا).
(6)
"موضح أوهام الجمع والتفريق"(1/ 26 و 27).
(7)
"معرفة الثقات"(2/ 82 رقم 1059).
(8)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(2/ 656).
[4144](مد) عبد الرحمن بن عَدي البَهْرانيُّ الحِمْصِيُّ.
روى عن: أخيه عبد الأعلى، ويزيد بن مَيْسرة بن حَلْبَس.
وعنه: صفوان بن عمرو، وعبد الله بن بِشْر الحُبْرَاني، وإسماعيل بن عَيَّاش.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(1)
.
قلت: وقال أبو حاتم: لا أعرفه، وحديثه صالح.
وقال ابن القطان: لا يُعرَف
(2)
.
[4145](تمييز) عبد الرحمن بن عَدي بن الخِيار.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: ابن المنكدر
(3)
.
[4146](تمييز) عبد الرحمن بن عدي الكنديُّ، كوفيٌّ.
روى عن: الأشعث بن قيس.
وعنه: عبد الله بن شريك العامري
(4)
.
[4147](ق) عبد الرحمن بن عَرْزَب، ويُقال: عَرْزَم، الأشعريُّ.
روى عن: أبي موسى.
وعنه: ابنه الضَّحَّاك.
(1)
"الثقات"(7/ 88).
(2)
"بيان الوهم والإيهام"(3/ 259).
(3)
قال ابن حجر: له رؤية. "التقريب"(3973).
(4)
قال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(3974).
وفي إسناد حديثه اختلاف
(1)
(2)
.
[4148](ق) عبد الرحمن بن عِرْق اليَحْصبيُّ الحِمْصِيُّ.
روى عن: النُّعْمان بن بَشِير
(3)
، وحَبيب بن مسلمة.
وعنه: ابنه محمد.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
قلت: قال الذهبي: روى عنه ابنُه محمد وحده
(5)
(6)
.
[4149](4) عبد الرحمن بن عُسَيْلة بن عِسْل بن عَسَّال المراديُّ، أبو عبد الله الصُّنَابِحيُّ.
رحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوجده قد مات قبله بخمس ليال أو ست، ثم نزل الشام.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وعن أبي بكر، وعُمر، وعلي، وبلال، وسعد بن عُبادة، وعَمرو بن عَبَسَة، وشَدَّاد بن أوس، ومعاذ بن جبل، ومعاوية، وعائشة.
وعنه: أسلم مولى عُمر، وربيعة بن يزيد الدِّمشقي، وأبو الخير مَرْثَد بن
(1)
في حاشية (م): (
…
في ترجمة الزُّبير بن سُلَيم) وفي أولها كلام لم أستطع قراءته، وترجمة الزُّبير بن سُلَيم برقم (2096).
(2)
قال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(3975).
(3)
في (م) زيادة وقد صحح عليها: (حديث إرسال قطف العنب).
وفي حاشية (م): (له عند ابن ماجه حديث النعمان بن بشير في إرسال النبي صلى الله عليه وسلم معه قطف عنب إلى أمِّه وأكله في الطريق، وتسمية النبي صلى الله عليه وسلم له غُدَر بسبب ذلك). وهو في "سنن ابن ماجه"(4/ 460 رقم 3368).
(4)
الثقات (5/ 100).
(5)
"ميزان الاعتدال"(2/ 579 رقم 4920).
(6)
قال ابن حجر: مقبول "التقريب"(3976).
عبد الله اليَزَني، وأبو عبد الرحمن الحُبُلِيّ، وعطاء بن يسار، وسُوَيْد بن غَفَلَة، وعبد الله بن مُحَيْرِيز، ومحمود بن لَبِيد الأنصاري، وعبد الله بن سَعْد البجلي الكاتب، ويونس بن مَيْسرة بن حَلْبَس وجماعة.
قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث
(1)
.
وقال يعقوب بن شيبة: هؤلاء الصُّنابِحيُّون الذين يُروَى عنهم في العَدَد ستة، وإنما هما اثنان فقط: الصُّنَابِح
(2)
الأَحْمَسيُّ وهو الصُّنَابِحي
(3)
الأَحْمَسي، هذان واحد، مَن قال فيه: الصُّنَابِحي، فقد أخطأ، وهو الذي يَروي عنه الكوفيون والثاني: عبد الرحمن بن عُسَيْلة، كنيتُه أبو عبد الله، لم يُدرِك النبي صلى الله عليه وسلم، بل أرسل عنه، وروى عن أبي بكر وغيره، فمن قال:"عن عبد الرحمن الصُّنَابِحي" فقد أصاب اسمَه، ومَن قال:"عن أبي عبد الله الصُّنَابِحي" فقد أصاب كنيتَه وهو رجلٌ واحد، ومَن قال:"عن أبي عبد الرحمن" فقد أخطأ، قَلَب اسمَه فجعله كنيتَه، ومَن قال:"عن عبد الله الصُّنَابِحيّ" فقد أخطأ، قَلَب كنيتَه فجعلها اسمَه
(4)
، هذا قول علي بن المديني ومَن تابعه، وهو الصواب عندي. انتهى
(5)
.
وقد تقدَّم باقي ما يتعلَّق بذلك في ترجمة عبد الله الصُّنَابِحي
(6)
.
(1)
"الطبقات الكبرى"(9/ 515 رقم 4867).
(2)
في (م): (الصنابحي).
(3)
في (م) مصححًا عليه: (الصنابح).
(4)
قال ابن عبد البر أيضًا: ومن قال فيه عبد الله فقد وهم، كان من فضلاء الناس، وكان عبادة بن الصامت يثني عليه ويفضله. "الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى"(1/ 267).
(5)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 461).
(6)
انظر ترجمته برقم (3906).
قلت: وذكر ابن حِبَّان في "الثقات" عبد الرحمن بن عُسَيلة نحو ما ذكره ابن سعد
(1)
.
وقال ابن يونس: شهد فتح مِصر.
وقال ابن معين: تأخَّر إلى زمن عبد الملك بن مروان، وكان عبد الملك يُجْلِسه معه على السَّرير
(2)
.
وذكره البخاريُّ في "التاريخ الأوسط" في فصل مَن مات ما بين السبعين إلى الثمانين
(3)
.
وقال العجلي: شاميٌّ، تابعيٌّ، ثقة.
وكان كثيرَ المناقب فمِن أَجَلّها ما أخرجه الطبراني في مسند عُبادة من طريق ابن مُحَيْرِيز قال: عُدْنا عُبادة بن الصامت فأقبل أبو عبد الله الصُّنَابِحي، فقال عُبادة: مَن سرَّه أن ينظر إلى رجل عُرِج به إلى السماء، فنَظَر إلى أهل الجنة وأهل النار، فرجع وهو يعمل على ما رأى، فلينظر إلى هذا
(4)
.
• عبد الرحمن بن عصام المُزَنيُّ. يأتي في ابن عصام في المبهمات
(5)
.
[4150](د ت) عبد الرحمن بن عطاء القُرَشيُّ مولاهم، أبو محمد ابن بنت أبي لَبِيْبَة الذَّارع المدنيُّ، صاحب الشارعة
(6)
.
روى عن: عبد الملك بن جابر بن عَتِيك، ومحمد بن جابر بن عبد الله،
(1)
"الثقات"(5/ 74).
(2)
تذهيب "تهذيب الكمال"(6/ 21)، و "سير أعلام النبلاء"(3/ 505).
(3)
"التاريخ الأوسط"(2/ 913 رقم 686).
(4)
"مسند الشاميين"(3/ 244 رقم 2178).
(5)
انظر الترجمة رقم (9023).
(6)
في حاشية (م): (هي أرض بطرف رُومة بطَرَف المدينة).
وسُلَيمان بن يسار، وسعيد بن المسيَّب، وأبي عبيدة بن محمد بن عَمَّار بن ياسر.
وعنه: ابن أبي ذئب، وسُلَيمان بن بلال، والدَّراوَرْدي، وهشام بن سعد، وحاتم بن إسماعيل وغيرهم.
قال البخاري: فيه نظر
(1)
.
وقال أبو حاتم: شيخٌ، يُحوَّل من كتاب "الضعفاء"
(2)
.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(3)
.
وقال ابن سعد: توفي سنة ثلاث وأربعين ومئة، وكان ثقة قليل الحديث
(4)
.
روى له أبو داود
(5)
، والترمذي
(6)
حديثًا واحدًا عن عبد عبد الملك عن جابر رفعه: "إذا حدَّث أحدكم ثم التَفَتَ فهي أمانة" قال الترمذي: حديث حسن إنما نعرفه من حديث ابن أبي ذئب. انتهى، وقد رواه سُلَيمان بن بلال عن عبد الرحمن بن عطاء أيضًا.
قلت: وقال ابن حِبَّان: مِصريٌّ أصله من أهل المدينة، يُعتبَر حديثه إذا روى عن غير عبد الكريم أبي أُمية
(7)
.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 336 رقم 1070)، و"الضعفاء الصغير"(92 رقم 215).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 269 رقم 1269).
(3)
"الثقات"(7/ 71).
(4)
"الطبقات الكبرى"(7/ 516 رقم 2061).
(5)
أخرجه في "السنن"(7/ 231 رقم 4868).
(6)
أخرجه في "الجامع"(4/ 74 رقم 2074).
(7)
"الثقات"(7/ 71) في المطبوع منه: (غير عبد الكريم بن أمية) وأثبتُّ ما في النسخ. =
وقال الأزدي: لا يصحُّ حديثُه.
وقال ابن وضَّاح
(1)
: كان رفيقًا لمالك في الطلب.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن عبد البر: ليس عندهم بذاك، وتَرَك مالك الروايةَ عنه وهو جارُه
(2)
(3)
.
[4151](تمييز) عبد الرحمن بن عطاء بن كَعْب، مدينيٌّ.
روى عن: نافع، وعبد الكريم أبي أُمية.
روى عنه: سعيد بن أبي أيوب، وعمرو بن الحارث.
فرَّق ابن أبي حاتم بينه وبين الذي قبله وقال: سألتُ أبي عنه، فقال: شيخ
(4)
.
= في (م) مقابله: (الراوي عن عبد الكريم إنما هو الآتي، فليحول ويحرَّر ما بعده، لعله إنما قيل في الذي بعد، وسيأتي في الذي بعده ما يقوِّي أنهما واحد).
(1)
هو محمد بن وضَّاح الأندلسي حافظ قُرطبة، سمع يحيى بن معين ومحمد بن رمح، وعنه: قاسم بن أصبغ ومحمد بن المسور وخلق. توفي سنة سبع وثمانين ومئتين. ذكر مَن يُعتمَد قوله في الجرح والتعديل برقم (365)، و "سير أعلام النبلاء"(13/ 445 رقم 219).
(2)
"التمهيد"(17/ 228).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الإمام أحمد: ما أرى بحديثه بأسًا. "سؤالات أبي داود"(74 رقم 166)، وذكر أبو زرعة عبد الرحمن بن عطاء الذي سمع عبد الملك بن جابر في كتاب "أسامي الضعفاء". (338 رقم 698)، وقال العجلي: تابعي ثقة. "معرفة الثقات"(2/ 85 رقم (1071).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 268 رقم 1268).
قلت: لم يفرِّق بينهما أحدٌ غير ابن أبي حاتم. وأما البخاري
(1)
، والنسائي، وابن حِبَّان
(2)
، وابن سعد
(3)
، فلم يذكروا إلا واحدًا.
وقال ابن يونس في "تاريخ مصر": عبد الرحمن بن عطاء بن كعب العامريّ، روى عنه من أهل مصر: عمرو بن الحارث، ويحيى بن أيوب، يُقال: توفي بإِسْوَان
(4)
من صعيد مصر سنة ثلاث وأربعين ومئة، وهو الذي قال فيه مالك: غرَّب نفسَه
(5)
.
فذِكْر وفاتِه من عند ابن يونس دليلٌ على أنَّه هو الذي ذكره ابن سعد وغيره، وكذلك ما قدَّمناه من كلام ابن حِبَّان والله أعلم.
[4152]
(6)
عبد الرحمن بن عَطَّاف بن صفوان الزُّهرِيُّ.
روى عن: عطاء بن أبي رباح.
روى عنه: يزيد بن سنان الرُّهَاوِي، وأبو عبد الرحيم خال محمد بن سلَمة.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 336) رقم (1070)، و"الضعفاء الصغير"(92 رقم 215).
(2)
نبَّه محقق "الثقات" بأن ابن حبان فرّق بينهما، فذكر الآخَر في:(7/ 80)، وذكر ترجمة ثالثة ثالثة وهي:(عبد الرحمن بن عطاء بن أبي لبيبة: يروي عن عبد الملك بن جابر بن عتيك، روى عنه ابن أبي ذئب).
(3)
"الطبقات الكبرى"(7/ 516 رقم 2061).
(4)
إسْوان آخر بلاد صعيد مصر، وهي من ثغور الإقليم يفصل بين النوبة ومصر. تقع آخر صعيد وأول بلاد النوبة على الضفة الشرقية للنيل. "معجم البلدان"(1/ 191) ضبطه السمعاني بفتح الهمزة. "الأنساب"(1/ 158) وضبطه ابنُ حجر بكسرها. "تبصير المنتبه"(411) وضبطه ياقوت الحموي والحازمي بالضم الأماكن للحازمي (1/ 73).
(5)
"ترتيب المدارك" للقاضي عياض (1/ 147).
(6)
في (م) زيادة هذا الرمز: (س).
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(1)
.
روى النسائي من طريق موسى بن أَعْيَن عن أبي عبد الرحيم، عن الزهري عن عطاء قال:"رأيت جابر بن عبد الله وجابر بن عُمَير يرتميان. .. " الحديث
(2)
. ومن طريق محمد بن سَلَمة، عن خاله أبي عبد الرحيم، قال حدَّثني عبد الرحمن الزهري، فذكره
(3)
. ورواه ابن منده في "المعرفة" من حديث موسى بن أعين مثلَه وقال بعده: الزهري هذا هو عبد الرحمن بن عَطَّاف بن صفوان كذلك رواه سعيد بن يحيى الأُمَوي عن أبيه، عن يزيد بن سنان، عن عبد الرحمن بن عطاف الزهري به.
لم يذكره المزيُّ وهو على شرطه
(4)
.
[4153](ق) عبد الرحمن بن عُقبة بن الفاكِه بن سعد الأنصاريُّ المدنيُّ.
روى عن: جدِّه وله صحبة.
وعنه: ابنُ أختِه أبو جعفر الخَطْمي
(5)
.
قلت: قال الذهبي: تفرَّد عنه أبو جعفر
(6)
.
[4154](تمييز) عبد الرحمن بن عُقْبة بن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله الأنصاريُّ.
(1)
" الثقات"(7/ 70).
(2)
"السنن الكبرى" للنسائي (8/ 176 رقم 8889) ارتميت إذا رَمَيت بالسهام عن القِسِيّ. وقيل: خرجت أرتَمي إذا رميت القَنَص، وأتَرمَّى إذا خَرجت ترمي في الأهداف ونحوها. "النهاية في غريب الحديث"(2/ 269).
(3)
"السنن الكبرى" للنسائي (8/ 176 رقم 8890).
(4)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3980).
(5)
قال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(3981). في حاشية (م): (له عنده حديث يأتي في الفاكه). ترجمة الفاكه برقم (5669).
(6)
"ميزان الاعتدال"(2/ 579 رقم 4922). قول الذهبي ليس في (م).
روى عن: أبيه أنه حدَّثه عن أبيه، عن جابر قال:"لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر مهاجرين فدخلا الطائف. . ." الحديث.
وفيه قصة أمّ معبد مختصرة.
روى عنه: يعقوب بن محمد الزهري.
أخرجه البزّار وقال: عبد الرحمن بن عقبة معروف النسب، ولم يحدِّث عنه إلا يعقوب بن محمد
(1)
.
[4155](د ق) عبد الرحمن بن أبي عُقبة الفارسيُّ المدنيُّ، مولى الأنصار
(2)
.
روى عن: أبيه وله صحبة.
وعنه: داود بن الحُصَين.
له عندهما حديث يأتي في ترجمة أبيه
(3)
.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
قلت: وقال: يروي المراسيل روى عنه محمد بن يحيى بن حَبَّان، وداود بن الحُصَين، وكذا ذكر أبو حاتم أن محمد بن يحيى بن حَبَّان ممن روى عنه
(5)
(6)
.
(1)
"كشف الأستار عن زوائد مسند البزار" للهيثمي (2/ 300 رقم 1742) وفيه: (فدخلا الغار).
(2)
في حاشية (م): (ويُقال: مولى جابر بن عَتِيك ويُقال: مولى بني هاشم).
(3)
انظر الترجمة رقم (8796).
(4)
"الثقات"(5/ 101).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 268 رقم 1265).
(6)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3982).
[4156](د س) عبد الرحمن بن عَلْقَمَة، ويُقال: ابن أبي عَلْقَمَة، مختلف في صُحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ وفد ثَقِيف قدموا عليه ومعهم هدية"، وقيل: عنه عن عبد الرحمن بن أبي عَقِيل الثقفي
(1)
، وروى أيضًا عن عبد الله بن مسعود
(2)
.
وعنه: أبو صَخْرة جامع بن شدَّاد، وعبد الملك
(3)
بن محمد بن بشير الكوفي، وعَوْن بن أبي جُحَيْفَة.
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ليست له صحبة
(4)
(5)
.
قلت: فرَّق ابن أبي حاتم بين الذي روى حديث: "إنّ وفد ثقيف قدموا"، وبين الذي روى عن ابن مسعود فقال في الأول: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي الثاني: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وروى عن ابن مسعود، ثم ذكر ترجمة ثالثة: عبد الرحمن بن أبي عَقِيل، روى عنه جامع بن شدَّاد
(6)
وقال في آخِر ترجمته: فأخبرت أبي فقال: هو تابعيٌّ ليست له صحبة
(7)
.
(1)
سنن النسائي (581 رقم 3758).
(2)
كتب في (م) فوقه: (د س).
(3)
كتب في (م) فوقه: (س).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 273) رقم (1293).
(5)
في حاشية (م): (له عندهما حديث في نومهم عن صلاة الفجر، وفيه إنزال سورة الفتح، وعند النسائي في "عمل اليوم والليلة" آخَر في ترجمة الحسن بن ثابت وآخَر في ترجمة عبد الملك).
(6)
في (م): (روى عنه جامع) وليس فيها: (ابن شداد).
(7)
ذكره ابن حجر في القسم الأول من الإصابة وقال: هما اثنان لا ثلاثة؛ صحابي وتابعي. (6/ 532).
وقال ابن حِبَّان: يُقال: له صحبة
(1)
.
وقال الدرقطني: لا تصح له صحبة، ولا يُعرَف
(2)
.
وفرَّق ابن حِبَّان بين الراوي الحديث الهدية
(3)
، وبين الراوي عن ابن مسعود، فذكر الثاني في التابعين
(4)
. وذكره في الصحابة جماعة ممن أَلَّف فيهم، منهم: خليفة
(5)
، ويعقوب بن سفيان
(6)
، وابن منده
(7)
(8)
.
[4157](عخ س) عبد الرحمن بن عَلْقَمَة، ويُقال: ابن أبي عَلْقَمَة، ويُقال: ابن عَلْقم المكيُّ.
روى عن: ابن عبَّاس، وابن عُمر.
وعنه: الثوريُّ.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(9)
.
(1)
"الثقات"(3/ 253).
(2)
"سؤالات البرقاني"(95 رقم 276).
(3)
ترجم له في الصحابة من "الثقات"(3/ 253).
(4)
"الثقات"(5/ 106).
(5)
"الطبقات"(54).
(6)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(1/ 288) وفيه: (عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي عن عبد الرحمن بن أبي عَقِيل قال: انطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم).
(7)
نقله عنه ابن الأثير في "أسد الغابة"(3/ 472).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره أبو نُعيم الأصبهاني في الصحابة وقال: الثقفي. (4/ 1840 رقم 1851)، وقال ابن عبد البر: لا تصح له صحبة، وفي سماعه عن النبي صلى الله عليه وسلم انظر. "الاستيعاب"(2/ 842).
(9)
"الثقات"(5/ 85).
قلت: وقال العجلي: ثقة.
وقال ابن شاهين: قال ابن مهدي: كان من الأثبات الثقات
(1)
.
[4158](تمييز) عبد الرحمن بن عَلْقَمَة المروزيُّ، متأخر الطبقة، غير الذي قبله
(2)
.
روى عن: عبد الله بن المبارك، وأبي حمزة السُّكَّري، وأبي عَوَانة وغيرهم.
روى عنه: أبو حاتم، وأبو زرعة، ويحيى بن أبي طالب، وإبراهيم بن راشد الأدمي وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: سُئل عنه أبي، فقال: صدوق
(3)
.
وذكره الخطيب في "المتفق"
(4)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
.
[4159](بخ د ق) عبد الرحمن بن علي بن شَيْبان الحَنَفِيُّ اليَماميُّ.
روى عن: أبيه، وطَلْق بن علي.
وعنه: ابنه يزيد، وعبد الله بن بدر الحنفي، ووَعْلَة بن عبد الرحمن.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(6)
.
قلت: وأخرج له في "صحيحه"
(7)
.
(1)
"تاريخ أسماء الثقات"(203 رقم 850).
(2)
هذه الترجمة لا توجد في (م).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 273 رقم 1294).
(4)
"المتفق والمفترق"(3/ 1516 رقم 843).
(5)
"الثقات"(8/ 375).
(6)
"الثقات"(5/ 105).
(7)
"التقاسيم والأنواع"(2/ 138 رقم 1053).
وقال العجلي: تابعيٌّ ثقة.
ووثَّقه أيضًا أبو العرب التميمي وابنُ حزم
(1)
(2)
.
[4160](مد س) عبد الرحمن بن عَمَّار بن أبي زينب التَّيْمِيُّ المدنيُّ.
روى عن: القاسم بن محمد، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم.
وعنه: محمد بن إسحاق، ويزيد بن الهاد، ويحيى بن سعيد القطَّان.
قال إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق: حدّثني عبد الرحمن بن عَمَّار بن أبي زينب، وأثنى عليه خيرًا
(3)
.
وقال حرب بن إسماعيل، عن أحمد: كان ثقة
(4)
.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
.
قلت
(6)
: وفي "مسند أحمد": حدَّثنا يحيى عن عبد الرحمن بن أبي عَمَّار قال أحمد: وكان ثقة ويُقال له: ابن عَمَّار بن أبي زينب
(7)
.
• عبد الرحمن بن عَمَّار المؤذِّن، هو عبد الرحمن بن سعد بن عَمَّار. تقدَّم
(8)
.
(1)
"المحلى"(4/ 53).
(2)
في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن علي المُعاوي، صوابه: علي بن عبد الرحمن).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 271 رقم (1279).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 271 رقم 1279).
(5)
"الثقات"(7/ 80).
(6)
من هنا إلى آخر الترجمة ليس في (م).
(7)
"المسند"(40/ 269 رقم 24221).
(8)
انظر الترجمة رقم (4065).
• عبد الرحمن بن أبي عَمَّار، هو ابن عبد الله بن أبي عَمَّار. تقدَّم
(1)
(2)
.
• عبد الرحمن بن عمر بن بُوْذَوَيْه، ويُقال: عبد الرحمن بن بُوْذَوَيْه. تقدَّم
(3)
.
[4161](ق) عبد الرحمن بن عُمر بن يزيد بن كثير الزُّهريُّ، أبو الحسن الأصبهانيُّ الأزرق المعروف برُسْتَه.
روى عن: أبي هُدْبة، وابن عُيينة. وأبي داود الطَّيالِسي، ويحيى القطَّان، وابن أبي عدي، وابن مهدي، ومعاذ بن معاذ العَنْبَري، وعبد الوهاب الثَّقَفي، وعبد الملك بن الصباح، وأبي عاصم، وأبي عبد الرحمن المُقرئ وجماعة.
وعنه: ابن أخيه عبد الله بن محمد بن عُمر، وابن أخيه الآخَر محمد بن عبد الله بن عمر، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وابن واره، وأبو خليفة، وسَمُّوْيَه، والحسن بن محمد الدَّارَكي، والعبّاس بن الفضل بن شاذان، ومحمد بن يحيى بن منده الأصبهاني وغيرهم.
قال أحمد: ما ذهبتُ إلى ابن مهدي إلا وجدتُّه عنده
(4)
.
وقال أبو حاتم الرازي: صدوق
(5)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(6)
.
(1)
انظر الترجمة رقم (4118).
(2)
في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن عُمارة في ابن حمَّاد).
(3)
انظر الترجمة رقم (4006).
(4)
"طبقات المحدثين بأصبهان" لأبي الشيخ الأصبهاني (2/ 385).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 263 رقم (1246).
(6)
"الثقات"(8/ 381).
وقال أبو الشيخ: يُقال: كان عنده عن ابن مهدي ثلاثون ألف حديث. قال: وله أحاديث ينفرد بها، إلى أن قال: وغرائبُ حديثِه تَكثُر
(1)
.
وقال الحافظ أبو موسى المديني: تكلَّم فيه أبو مسعود، وخرج إلى الرَّي، فكتب إليهم فيه فلم يُبالوا بكتابه، وحضر مجلسَه أبو حاتم وأبو زرعة وابنُ واره
(2)
.
قال محمد بن عبد الله بن عمر بن يزيد: وُلد عَمِّي عبدُ الرحمن سنة ثمان وثمانين ومئة، ومات سنة خمسين ومئتين.
وقال أبو الشيخ: مات سنة ست وأربعين ويُقال: سنة خمسين
(3)
.
قلت: في
(4)
مولده نظر؛ فإنَّ أبا نُعيم في "تاريخ أصبهان" وصفه بأنَّه راويةُ يحيى القطَّان وابن مهدي
(5)
، وتقدَّم كلامُ أبي الشيخ في عدّة ما كان عنده عن ابنِ مهدي، وابنُ مهدي مات سنة ثمان وتسعين، ويَبعُد مِن ابنِ عشر سنين أن يُوصَف بذلك، ويحيى القطَّان مات أيضًا في أوائل سنة ثمان وتسعين.
[4162](خ ت كن) عبد الرحمن بن عَمرو بن سَهْل الأنصاريُّ المدنيُّ،
وقد يُنسَب إلى جَدِّه.
روى عن: عثمان، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد.
(1)
"طبقات المحدثين بأصبهان"(2/ 385) و (2/ 388).
(2)
أحمد بن الفرات الضبي، أبو مسعود الرازي، نزيل أصبهان، ثقة حافظ تُكلِّم فيه بلا مستند، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين. "التقريب"(88).
(3)
"طبقات المحدثين بأصبهان"(2/ 385).
(4)
زيادة من (م): (صحة ما ذكر مِن). ونبّه الذهبي على الخطأ في تاريخ مولده. "تذهيب تهذيب الكمال" للذهبي (6/ 24).
(5)
"تاريخ أصبهان"(2/ 109).
روى عنه: ابنَه عمرو، وطلحة بن عبد الله بن عوف، والحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، وإسحاق بن الحارث القُرَشي.
له عند البخاري
(1)
في: "مَن ظلم شيئًا من الأرض
(2)
"، وعند الترمذي في: "مَن قُتل دون ماله
(3)
"
(4)
.
وذكر الواقديُّ فيمن قُتل بالحَرَّة: عبد الملك بن عبد الرحمن بن عَمرو بن سَهْل بن عبد شمس بن عبد وَدّ بن نَصر، وليس بابن عبد الرحمن هذا
(5)
.
قلت: بل أَظُنُّه ولده، فإني لم أجد مَن نسب عبد الرحمن هذا أنصاريًّا، بل وجدتُّ في "مسند أحمد"
(6)
، و"صحيح ابن خُزيمة"
(7)
ما يدلُّ على أنَّه قُرَشيُّ، ثم وجدتُّ الدارقطني شفى في هذا، فقال في "غرائب مالك" بعد أن أخرج من رواية ابن وهب عن مالك، عن ابن شهاب، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن عبد الرحمن بن عَمرو بن سُهَيل
(8)
، عن سعيد بن زيد حديث:"مَن ظلم شبرًا من الأرض"، وهو الذي أخرجه له الترمذي
(9)
وغيره، ثم
(1)
في (م) زيادة: (والنسائي في مسند مالك).
(2)
"الجامع الصحيح" للبخاري (3/ 130 رقم 2452).
(3)
"الجامع الترمذي"(3/ 245 رقم 1477). في (م) زيادة: (وقال: حسن صحيح).
(4)
في حاشية (م): (وطالب بن حبيب بن عَمرو بن سَهْل الذي روى له أبو داود قال المزي: يحتمل أن يكون ابن أخي عبد الرحمن هذا). "تهذيب الكمال"(17/ 299).
(5)
في حاشية (م): (فإنّ ذاك قرشي وهذا أنصاري). "تهذيب الكمال"(17/ 300).
(6)
أخرجه الإمام أحمد في "المسند"(3/ 184 رقم 1642) من طريق طلحة بن عبد الله بن عوف، قال: أتتني أروى بنت أويس في نفر من قريش، فيهم عبد الرحمن بن عمرو بن سهل.
(7)
لم أقف عليه في المطبوع من "صحيح ابن خُزيمة".
(8)
في (م) فوقه: (كذا كتب بخطه).
(9)
هكذا في الأصل، وفي (م):(البخاري وغيره) وضرب على الترمذي، وقد سبق العزو للبخاري.
أخرجه من وجهٍ آخَر عن ابن وهب مثله، لكن قال:"ابن سَهْل" -بسكون الهاء- ثم قال: أخرجه أبو داود -يعني في "حديث مالك"- عن أبي الطاهر بن السَّرح، عن ابن وهب مثله، لكن قال:"عبد الرحمن بن سُهَيل" نسبه لجَدّه. قال: ولا نعلم حدَّث به عن مالك غير ابن وهب.
قال: ورواه معمر، وعُقيل، وشُعيب، والزُّبيدي، وابن مسافر وغيرهم عن الزهري فقالوا: عبد الرحمن بن عمرو بن سَهْل -بسكون الهاء- قال: وسَهْل هو ابن عَمرو بن عبد شمس بن عبد وَدّ بن نصر بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لُؤي، وجدُّه سَهْل هو أخو سُهَيل بن عمرو صاحب القضية في الحُديبية، قال الدارقطني: ومن نَسَب عبدَ الرحمن فقال: ابن عمرو بن سُهَيل -يعني بالتصغير- فقد وَهِم.
وقال ابن حزم: هو ثقة معروف.
[4163](د) عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله بن صفوان بن عَمرو النَّصْرِيُّ، أبو زُرعة الدِّمشقيُّ،
شيخ الشام في وقته.
روى عن: محمد بن المبارك الصُّوري، وسُلَيمان بن عبد الرحمن، وعبد الله بن جعفر الرَّقِّي، وأبي مُسهِر، وعفَّان، وعلي بن عَيَّاش، وأبي نُعيم، وأبي اليَمان، وآدم بن أبي إياس، وأبي الجُمَاهر، ومحمد بن عائد، ويحيى بن صالح الوُحَاظِي، وهَوْذَة بن خليفة، وأبي غسَّان مالك بن إسماعيل، وأبي صالح المصري، وأحمد بن خالد الوَهْبي، وأحمد بن حنبل، وأبي النضر الفَرَاديسي، وسعيد بن منصور، وسُلَيمان بن حرب وخَلْق.
وعنه: أبو داود، ويعقوب بن سفيان، وهو من أقرانه، وابن أبي حاتم، وابن أبي داود، وابن صاعد، وعَبْدان الأَهْوَازي، وابن جَوْصاء، وأحمد بن سُلَيمان بن حَذْلَم، وأبو جعفر الطَّحَاوي، وإسحاق بن إبراهيم الأَذْرَعي،
والحسن بن حَبيب الحَصَائري، والحُسين بن يحيى بن جَزْلَان
(1)
، وأحمد بن القاسم بن معروف، وأبو الميمون عبد الرحمن بن راشد، وأبو القاسم بن أبي العَقب، وأبو العَبَّاس الأَصم، وأبو القاسم الطّبراني وجماعة.
قال أحمد بن أبي الحواري: هو شيخ الشباب
(2)
.
وقال ابن أبي حاتم: كان رفيق أبي وكَتَب عنه، وكتبنا عنه، وكان صدوقًا ثقة، سُئل أبي عنه، فقال: صدوق
(3)
.
وقال ابن عدي: كان ابن جَوْصاء يُسأل من أبي زرعة ومن يزيد بن عبد الصمد عن حديثه وخاصة حديث دِمشق
(4)
.
وقال الهَروي، وغيره: مات في جمادى الآخرة سنة إحدى وثمانين ومئتين
(5)
.
قلت: وقال الخليلي: كان من الحفّاظ الأثبات
(6)
.
[4164](د ت ق) عبد الرحمن بن عمرو بن عَبَسَة السُّلَمِيُّ الشاميُّ.
نسبه بقية عن يحيى بن سعيد.
روى عن: العِرْباض بن سارِية، وعُتْبة بن عَبدٍ السُّلَمي.
(1)
هكذا ضبطه في (م) بفتح الجيم المعجمة وإسكان الزاي المعجمة، ولكن جاء ضبطه في "توضيح المشتبه" بضم الجيم. (3/ 475).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 267 رقم 1259) أحمد بن عبد الله بن ميمون بن العباس التَّغْلِبي، أبو الحسن بن أبي الحَوارِي، ثقة زاهد، من العاشرة، مات سنة ست وأربعين. "التقريب"(61).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 267 رقم 1259).
(4)
"الكامل"(1/ 135).
(5)
"تاريخ دمشق"(35/ 145 رقم 3904).
(6)
"الإرشاد"(2/ 482 رقم 207).
وعنه: ابنه جابر، وخالد بن مَعْدان، وضَمْرَة بن حَبِيب، ومحمد بن زياد الأَلْهاني وغيرهم.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(1)
.
وقال ابن سعد: مات سنة عشر ومئة
(2)
.
له في الكتب حديثٌ واحد في الموعظة، صحَّحه الترمذي
(3)
.
قلت: و
(4)
ابنُ حِبَّان
(5)
، والحاكم في "المستدرك"
(6)
.
وزعم ابنُ القطَّان الفاسي أنَّه لا يصحُّ لجهالة حاله
(7)
.
وذكره مسلم في الطبقة الأولى من التابعين.
ووقع في روايةٍ للطبراني من طريق يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن بن خالد مَعْدان، عن عمِّه، عن عِرْباض، وهذا يُعكِّر على مَن قال: إنَّه ابن عَمرو بن عَبَسَة؛ فإنَّ مَعْدان والد خالد هو ابن أبي كرب إلا أن يكون خالد أطلق عليه: "عمّه" مجازًا
(8)
.
[4165](ع) عبد الرحمن بن عَمرو بن أبي عَمرو، واسمه يُحمِد
(1)
" الثقات"(5/ 111).
(2)
في حاشية (م): (ذكره عن الواقدي، كذا في خطّ ابن الملقن). انظر "الطبقات الكبرى"(9/ 452 رقم 4666).
(3)
أخرجه أبو داود في "السنن"(7/ 16 رقم 4607)، والترمذي في "الجامع"(4/ 612 رقم 2870)، وابن ماجه في "السنن"(1/ 29 رقم 43).
(4)
هكذا في الأصل معطوفًا على الترمذي، وكذا في (م) مصححًا عليه.
(5)
"التقاسيم والأنواع"(4/ 114 رقم 3144).
(6)
"المستدرك"(1/ 95).
(7)
"بيان الوهم والإيهام"(4/ 89).
(8)
في (م) مقابله: (أو تكون طريق أخرى).
الشاميُّ، أبو عَمرو الأوزاعيُّ الفقيه، نزل بيروت في آخِر عُمره فمات بها مُرابطًا.
رَوى عن: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وشدَّاد أبي عمَّار، وعَبْدة بن أبي لُبابة، وعطاء بن أبي رباح، وقتادة، وأبي النَّجاشي عطاء بن صُهيب، ونافع مولى ابن عُمر، والزهري، ومحمد بن إبراهيم التَّيْمي، ومحمد بن سِيرين، والمُطَّلِب بن عبد الله بن حَنْطَب، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن أبي كثير، وأبي عُبَيدٍ المَذْحِجي
(1)
، وأبي كثير السُّحَيْمي، وسُلَيمان بن حَبيب المُحَارِبي، وحسَّان بن عَطية، ورَبيعة بن أبي عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد، وعمرو بن شُعيب، وعُمَير بن هانئ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحُسين، وهارون بن رِئاب، والوليد بن هشام المُعَيْطِي، ويزيد بن يزيد بن جابر، وخَلْق من أقرانه وغيرهم.
روى عنه: مالك، وشعبة، والثوري، وابن المبارك، وابن أبي الزِّناد، وعبد الرزاق، وبَقيَّة، وبشر بن بكر، ومحمد بن حرب، والهِقْل بن زياد، ويحيى بن سعيد القطَّان، وشُعيب بن إسحاق، وأبو ضَمْرَة المدني، وضَمْرَة بن ربيعة، وإسماعيل بن عبد الله بن سَمَاعة، وأبو إسحاق الفَزاري، وإسماعيل بن عيَّاش، وعبد الله بن كثير الدِّمشقي القارئ، وعبد الله بن نُمَير، وعمرو بن أبي سَلَمة التِّنِّيسي، ومُبَشِّر بن إسماعيل، ومحمد بن شُعيب بن شابور، ومحمد بن مُصعَب القَرْقَسَائي، ومَخْلَد بن يزيد الحَرَّاني،
= أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(18/ 247 رقم 621) عن مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري، حدثني أبي حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم به. قال ابن الجزري: مصعب بن إبراهيم ضابط محقق. "غاية النهاية في طبقات القراء"(2/ 299)، وقال الهيثمي: لم أعرفه. "مجمع الزوائد"(5/ 202) وإبراهيم بن حمزة الزبيري: صدوق. "التقريب"(170).
(1)
في حاشية (م): (حاجب سُلَيمان بن عبد الملك).
والهَيْثم بن حُمَيد، والوليد بن مسلم، والوليد بن مَزْيَد العُذْرِي، ويحيى بن حمزة الحضرمي، ويزيد بن السِّمْط، ويحيى بن عبد الله بن الضَّحّاكَ البَابْلُتِّي، وموسى بن أَعْيَن الجَزَري، وعيسى بن يونس، وعُمر بن عبد الواحد السُّلَمي، وعبد الحميد بن حَبيب بن أبي العشرين، وأبو عاصم النَّبيل، ومحمد بن يوسف الفِرْيَابي، وأبو المغيرة الخَولاني، وعُبَيد الله بن موسى العَبْسي، ومحمد بن كَثير المِصَّيْصِي وجماعة، وروى عنه من شيوخه: الزهري، ويحيى بن أبي كثير، وقتادة وغيرهم.
قال الحاكم أبو أحمد في "الكنى": الأَوْزاع
(1)
من حِميَر، وقد قيل: إنَّ الأَوْزاع قرية بدِمشق
(2)
. وعرضتُ هذا القول على أحمد بن عُمَير
(3)
فلم يَرضَه، وقال: إنما قيل: الأوزاعي؛ لأنَّه من أَوزاع القبائل
(4)
.
وقال أبو سُلَيمان بن زَبْر: هو اسم وقع على موضع مشهور بدِمَشق يُعرَف بالأوزاع، سكنه في صدر الشام
(5)
بقايا من قبائل شتى
(6)
.
(1)
في (م): (الأوزاعي).
(2)
قال ياقوت الحموي: قرية على باب دمشق من جهة باب الفراديس، وهو في الأصل اسم قبيلة من اليمن سميت القرية باسمهم لسكناهم بها فيما أحسب. "معجم البلدان"(1/ 280).
(3)
في حاشية (م): (يعني ابن جوصاء وكان علّامة بحديث الشام وأنساب أهلها). أبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن موسى بن جوصاء الدمشقي، محدِّث الشام، مات سنة عشرين وثلاث مئة.
"سير أعلام النبلاء"(15/ 15).
(4)
"تاريخ دمشق"(35/ 153 رقم 3907).
(5)
في (م) وفي المطبوع من "تاريخ دمشق": (في صدر الإسلام) وفي الأصل: (صدر الشام) وهو غير واضح من حيث السياق.
(6)
"تاريخ دمشق"(35/ 154 رقم 3907).
وقال أبو زرعة الدِّمشقي: كان اسم الأوزاعي عبد العزيز، فسمَّى نفسَه عبد الرحمن، وكان أصله من سباء السِّند، وكان ينزل الأوزاع فغَلَب ذلك عليه، وإليه فتوى الفقه لأهل الشام، لفضله فيهم وكثرة روايته، وبلغ سبعين سنة، وكان فصيحًا ورسائله تؤثر
(1)
.
وقال عمرو بن علي، عن ابن مهدي: الأئمة
(2)
أربعة: الأوزاعي، ومالك، والثوري، وحماد بن زيد
(3)
.
وقال أبو عبيد، عن ابن مهدي: ما كان بالشام أعلم بالسُّنة منه
(4)
.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة، ما أقلّ ما روى عن الزهري
(5)
.
وقال أبو حاتم: إمام مُتَّبع
(6)
.
وقال أبو مُسهِر، عن هِقْل بن زياد: أجاب الأوزاعيُّ في سبعين ألف مسألة
(7)
(8)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(35/ 155 رقم 3907).
(2)
في حاشية (م): (في الحديث).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 266 رقم 1257).
(4)
طبقات الفقهاء" لأبي إسحاق الشيرازي (76).
(5)
"تاريخ الدارمي"(47 رقم 22 و 23).
(6)
في حاشية (م): (لما سَمِع). "الجرح والتعديل"(5/ 267 رقم 1257).
(7)
في حاشية (م): (أو نحوها). انظر "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 263).
(8)
في حاشية (م): (وقال عبد الحميد بن أبي العشرين: سمعتُ أميرًا كان بالساحل وقد دفنَّا ونحن عند القبور يقول: رحمك الله أبا عَمرو فقد كنتُ أخافك أكثر ممن ولّاني). "تاريخ دمشق"(35/ 220 رقم 3907). وقع هذا بعد دفنهم الأوزاعي رحمه الله.
وقال
(1)
ابن عُيينة: كان إمام
(2)
أهل زمانه
(3)
.
وقال أُمَية بن يزيد بن أبي عثمان: كان عندنا أرفع من مكحول، جَمع العبادة والورع والقول بالحق
(4)
.
وقال ابن سعد: وُلد سنة ثمان وثمانين، وكان ثقة مأمونًا صدوقًا فاضلًا خيرًا كثيرَ الحديث والعلم والفقه، وكان مكتبُه باليمامة، ومات ببيروت سنة سبع وخمسين ومئة
(5)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: مات الأوزاعيُّ في الحَمَّام
(6)
.
قلت: وقال عيسى بن يونس: كان الأوزاعيُّ حافظًا
(7)
.
وقال ابن حِبَّان في "الثقات": كان من فقهاء أهل الشام وقرائهم وزُهّادهم، وكان السبب في موته أنه كان مرابطًا ببيروت، فدخل الحَمَّام فزلِق فسَقط وغُشِي عليه ولم يُعلَم به حتى مات. وقد رَوى عن ابن سيرين نسخةً، ولم يسمع الأوزاعيُّ من ابن سيرين شيئًا. ثم رُوي عن الوليد عن الأوزاعي
(1)
في (م) تحته: (إبراهيم بن أبي الوزير عنه).
(2)
في حاشية (م): (يعني).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 266 رقم 1257).
(4)
"تاريخ دمشق"(35/ 153 رقم 3907) أمية بن يزيد بن أبي عثمان القرشي، شامي روى عن: أبي المصبح ومكحول، روى عنه أيوب بن سويد وبقية بن الوليد وابن المبارك.
"الجرح والتعديل"(2/ 302).
(5)
"الطبقات الكبرى"(9/ 494 رقم 4816) وكذا أرّخ وفاته خليفة بن خياط. "الطبقات"(315).
(6)
"سؤالات الآجري"(243 رقم 1612) الحمام: ما يُغتسل فيه. "المعجم الوسيط"(200).
(7)
"تاريخ دمشق"(35/ 151 رقم 3907).
قال: قدمتُ البصرة بعد موت الحسن بنحو من أربعين يومًا فدخلتُ على محمد بن سيرين فاشترط علينا أن لا نجلس، فسلَّمنا عليه قيامًا
(1)
.
وقال أبو زرعة الدِّمَشقي: لا يصحُّ للأوزاعيِّ عن نافع شيئًا
(2)
.
وكذا قال عباس، عن ابن معين: لم يسمع من نافع شيئًا، وسَمع من عطاء
(3)
.
وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل": سمعت أبي يقول: الأوزاعي لم يُدرِك عبد الله بن أبي زكريا، ولم يسمع من أبي مُصَبِّح، ولم يسمع من خالد بن اللَّجْلاج، إنما روى عن: عبد الرحمن بن يزيد عنه، وقد أخطأ الوليد بن مَزْيَد في جَمعِه بين الأوزاعي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن خالد بن اللَّجْلاج
(4)
.
وقال عمر بن عبد الواحد، عن الأوزاعي: دفع لي يحيى بن أبي كثير صحيفةً، فقال: اروها عنِّي، ودفع إليَّ الزهريُّ صحيفةً، فقال: اروها عنِّى
(5)
.
وقال يعقوب بن شيبة، عن ابن معين: الأوزاعي في الزهري ليس بذاك. قال يعقوب: والأوزاعي ثقة ثبت، وفي روايته عن الزهري خاصة شيء
(6)
.
(1)
"الثقات"(7/ 63).
(2)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(2/ 723) كذا في المخطوط، وفي المطبوع من تاريخ أبي زرعة:(شيء).
(3)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (2/ 272 رقم 5071).
(4)
"المراسيل"(131 رقم 226).
(5)
"تاريخ دمشق"(35/ 187 رقم 3907) عمر بن عبد الواحد بن قيس السّلمي الدمشقي، ثقة، من التاسعة، مات سنة مئتين وقيل: بعدها. "التقريب"(4977).
(6)
"تاريخ دمشق"(35/ 181 رقم 3907).
وقال النسائي في "الكنى": أبو عَمرو الأوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم
(1)
.
وقال أحمد بن حنبل: دخل الثوريُّ والأوزاعيُّ على مالك، فلما خرجا قال مالك: أحدُهما أكثر علمًا مِن صاحبه ولا يصلح للإمامة، والآخَر يصلح للإمامة -يعني الأوزاعي-
(2)
.
وقال أبو إسحاق الفَزَاري: ما رأيتُ مثل رجلين: الأوزاعي، والثوري، فأما الأوزاعي فكان رجل عامة، والثوري كان رجل خاصة، ولو خيرتُ لهذه الأمة لاخترتُ لها الأوزاعي؛ لأنَّه كان أكثر توسُّعًا، وكان -والله- إمامًا إذ لا نُصِيب اليوم إمامًا، ولو أنَّ الأُمّة أصابتْها شدَّةٌ والأوزاعي فيهم، لرأيتُ لهم أن يفزعوا إليه
(3)
.
وقال ابن المبارك: لو قيل لي: اختر لهذه الأُمّة لاخترتُ الثوري والأوزاعي، ثم لاخترتُ الأوزاعي؛ لأنَّه أرفق الرجلين
(4)
.
وقال الخُرَيْبي: كان الأوزاعي أفضل أهل زمانه
(5)
.
وقال بقية بن الوليد: إنا لنَمتَحِن الناسَ بالأوزاعي، فمَن ذكره بخير عرفنا أنَّه صاحب سُنّة
(6)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(35/ 153 رقم 3907).
(2)
"الجرح والتعديل"(1/ 59)، و"المعرفة والتاريخ"(1/ 726).
(3)
"تاريخ دمشق"(35/ 171 و 172 رقم 3907) والمعنى: يفزعوا إليه ليدعوَ اللهَ تعالى لرفع الشدة الأمة عن والله أعلم.
(4)
"تاريخ دمشق"(35/ 173 رقم 3907) في المطبوع منه: (أوفق).
(5)
"تاريخ دمشق"(35/ 174 رقم 3907) الخُرَيبي هو عبد الله بن داود بن عامر الهمداني، الكوفي، ثم البصري، المشهور بالخُرَيبي لنزوله محلة الخُرَيبة بالبصرة، قال ابن حجر: ثقة عابد، من التاسعة، مات سنة ثلاث عشرة ومئتين. انظر "التقريب"(3317)، و"سير أعلام النبلاء"(9/ 346) باختصار.
(6)
"تاريخ دمشق"(35/ 176 رقم 3907).
وقال الوليد بن مَزْيَد: ما رأيت أحدًا كان أسرع رجوعًا إلى الحق منه
(1)
.
وقال محمد بن عَجْلان: لا أعلم كان أنصح للأمة منه
(2)
.
وقال العجلي: شاميٌّ ثقة من خيار المسلمين
(3)
.
وقال الشافعي: ما رأيت أحدًا أشبه فقهه بحديثه من الأوزاعي
(4)
.
وقال الفلَّاس: الأوزاعيُّ ثبت
(5)
.
وقال إبراهيم الحربي: سألت أحمد بن حنبل عن الأوزاعي، فقال: حديثٌ ضعيفٌ ورأي ضعيفٌ
(6)
.
قال البيهقي: أخبرنا بذلك الحاكم، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدَّثنا الحربي.
قال البيهقي: يريد أحمد بذلك بعضَ ما يَحتجُّ به لا أنه ضعيف في الرواية، والأوزاعي إمامٌ في نفسه ثقةٌ، لكنَّه يَحتَجُّ في بعض مسائله بأحاديث مَن لم يقف على حاله، ثم يَحتَجُّ بالمقاطيع
(7)
.
وقال عُقبة بن علقمة: أرادوا الأوزاعيَّ على القضاء فامتنع، فقيل: لِمَ لَم يُكرهوه؟ فقال: هيهات، هو كان أعظم في أنفسهم قَدْرًا من ذلك
(8)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(35/ 176 رقم 3907).
(2)
"تاريخ دمشق"(35/ 179 رقم 3907).
(3)
"معرفة الثقات"(2/ 83 رقم 1063).
(4)
"مناقب الشافعي" للبيهقي (1/ 522)، و "تاريخ دمشق"(35/ 183 رقم 3907).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 267 رقم 1257).
(6)
"تاريخ دمشق"(35/ 184 رقم 3907).
(7)
"تاريخ دمشق"(35/ 184 رقم 3907).
(8)
"تاريخ دمشق"(35/ 205 رقم 3907) عقبة بن علقمة بن بن حديج المُعافري البَيْروتي، صدوق لكن كان ابنه محمد يُدخل عليه ما ليس من حديثه، من التاسعة، مات سنة أربع ومئتين. "التقريب"(4679).
وقال أبو عبد الملك القُرطبي في "تاريخه": كانت الفتيا تدور بالأندلس على رأي الأوزاعي إلى زمن الحَكَم بن هشام
(1)
المتوفى سنة ست ومئتين
(2)
.
وقال الخليلي في "الإرشاد": أجاب عن ثمانين ألف مسألة في الفقه من حفظه
(3)
.
وقال الوليد بن مسلم فيما رواه أبو عوانة في "صحيحه": احترقتْ كُتبُه زمن الرجفة، فأتاه رجل بنسخها وقال له: هي إصلاحك بيدك، فما عرض لشيء منها حتى مات
(4)
.
وفي سنة وفاته اختلاف غير ما تقدَّم، قيل: سنة خمسين
(5)
، وقيل: سنة إحدى و خمسين
(6)
، وقيل: سنة ست و خمسين
(7)
، والله أعلم
(8)
.
(9)
وقرأتُ آخر الجزء التاسع من حديث المخَلّص انتقاء ابن أبي الفوارس من طريق أحمد بن أبي الحواري، سمعتُ أبا مُسهِر يقول: ما مات الأوزاعيُّ حتى جلس وحده ما يجلس إليه أحدٌ، وحتى مُلِئت أذنُه شتمًا وهو يسمع
(10)
.
(1)
الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل بن معاوية بن هشام الأموي المرواني، أمير الأندلس، مات سنة ست ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(8/ 253 رقم 57).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(11/ 270).
(3)
"الإرشاد"(1/ 198).
(4)
"صحيح أبي عوانة"(268 رقم 934)، و "تاريخ دمشق"(35/ 189 رقم 3907).
(5)
كتاب "المعرفة والتاريخ"(1/ 121)، و "تاريخ دمشق"(35/ 223 رقم 3907).
(6)
"تاريخ دمشق"(35/ 223 رقم 3907) وقال الذهبي: هذا خطأ. "سير أعلام النبلاء"(7/ 127).
(7)
"تاريخ دمشق"(35/ 224 رقم 3907).
(8)
في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن عَمرو الأصم في ابن الأصم) و (عبد الرحمن بن عَمرو بن أبي عَمرة في ابن أبي عَمرة).
(9)
من هنا إلى آخر الترجمة ليس في (م).
(10)
"تاريخ دمشق"(35/ 221 رقم 3907).
انتهى، وما عرفتُ سبب ذلك
(1)
.
[4166](د س) عبد الرحمن بن أبي عَمرو، حِجازيٌّ.
روى عن: بُسْر بن سَعيد، وسعيد المَقْبري (د).
وعنه: عبد العزيز الدَّرَاوردي، وعَمرو بن الحارث.
روى له أبو داود حديثًا
(2)
في كفّارة المجلس، والنسائي آخَر في التصاوير
(3)
(4)
.
[4167](ع) عبد الرحمن بن أبي عَمْرة الأنصاريُّ النَجّاريُّ
(5)
، واسم أبي عَمْرة: عَمرو بن مِحْصَن، وقيل: ثَعْلَبة بن عَمرو بن مِحْصَن، وقيل: أُسَيْد بن مالك، وقيل: يُسَير
(6)
بن عَمرو بن مِحْصَن بن عَتِيك بن عَمرو بن مَبْذول بن مالك بن النجّار، قاله ابن سعد
(7)
.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الليث بن سعد: إنما أخذ الأوزاعي كتاب الزهري. "تاريخ دمشق"(35/ 183 رقم 3907)، وقال ابن مهدي: الأوزاعي إمام في السنة وليس بإمام في الحديث. "تاريخ دمشق"(35/ 183 رقم 3907)، وقال علي بن المديني: الأوزاعي مقارِب الحديث. "تاريخ دمشق"(35/ 183 رقم 3907)، وقال أبو داود: احترق للأوزاعي اثنا عشر غيداقًا،، عن يحيى بن أبي كثير. كلما قال الأوزاعي عن أبي المهاجر، فهو أبو المهلب. والغيداق: الطومار. قال أبو داود: لما احترقت كتب الأوزاعي، قيل له: إن نسختها عند ابن فلان. قال: نحدِّث منها ما حفظنا. "سؤالات الآجري"(241 رقم 1594).
(2)
كتب في (م) تحته: (عبد الله بن عَمرو). أخرجه أبو داود في "السنن"(7/ 223 رقم 4858).
(3)
كتب في (م) تحته: (زيد بن خالد). أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(8/ 451 رقم 9676).
(4)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3993).
(5)
في حاشية (م): (المدني القاصّ).
(6)
ضبطه في (م) بضم الياء المثناة التحتية. انظر "توضيح المشتبه"(1/ 541).
(7)
"الطبقات الكبرى"(7/ 85 رقم 1492) والقول الأخير في اسم المترجم له لابن سعد.
روى عن: أبيه، وعثمان بن عفَّان، وعُبادة بن الصامت، وزيد بن خالد، وأبي سعيد الخُدري، وأبي هريرة، وجدَّته كبشة بنت ثابت أخت حسَّان، وكان يُقال لها: البَرْصَاء.
وعنه: ابنه عبد الله، وخارجة بن زيد بن ثابت، وخالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد، وشَرِيك بن أبي نَمِر، وعبد الله بن عَمرو بن عثمان ومحمد بن يحيى بن حَبّان، وأبو بكر بن محمد بن عَمرو بن حَزم، وهلال بن أبي ميمونة، ويزيد بن يزيد بن جابر، ومجاهد بن جَبْر، وعبد الرحمن بن أبى الموالي وغيرهم.
قال ابن سعد: كان ثقةً كثيرَ الحديث
(1)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
قلت: وفي "صحيح مسلم" عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة: أَنَّ عبد الرحمن هذا كان قاصًّا بالمدينة
(3)
.
وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل": ليست له صُحبة
(4)
. انتهى، وهو يُفهِم أنَّه روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا.
وقد ذكره مُطَيَّن في "الصحابة" وأورد له حديثًا، وأورد له ابن السَّكَن آخَر، وذكره ابن سعد فيمن وُلِد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
وما ادَّعاه المؤلِّفُ مِن أنَّ عبد الرحمن بن أبي الموالي روى عنه، ليس بشيء، وإنما روى عن ابن أخيه كما سأذكره بعد
(5)
.
(1)
"الطبقات الكبرى"(7/ 86 رقم 1492).
(2)
"الثقات"(5/ 91).
(3)
"صحيح مسلم"(8/ 99 رقم 2758).
(4)
"المراسيل"(121 رقم 205).
(5)
سيأتي في الترجمة التالية.
[4168](تمييز) عبد الرحمن بن أبي عَمْرة.
روى عن: القاسم بن محمد بن أبي بكر.
وعنه: مالك في "الموطأ"
(1)
.
قال ابن عبد البر: هو ابن أخي عبد الرحمن بن أبي عَمْرة، نسبه مالك إلى جدِّه، وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عَمْرة، يروي عن عمِّه، وعن أبي سعيد الخُدري، وما أظنُّه سمع منه، روى عنه عبد الله بن خالد أخو عَطَّاف، وعبد الرحمن بن أبي الموالي
(2)
.
وقال الداني في "أطراف الموطأ": هو عبد الرحمن بن عَمرو بن أبي عَمْرة
(3)
(4)
.
[4169](ت) عبد الرحمن بن أبي عَمِيْرَة المُزَنيُّ، -ويُقال: الأَزْديُّ،
وهو وَهُمٌ- سكن حِمْص.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: جُبَير بن نُفَير، ويونس بن مَيْسَرَة بن حَلْبَس، وربيعة بن يزيد، وخالد بن مَعْدان، والقاسم أبو عبد الرحمن.
له عند الترمذي حديثٌ واحد في ذكر معاوية
(5)
.
(1)
"الموطأ" برواية الليثي (2/ 332 رقم 2261).
(2)
"التمهيد"(20/ 25) وفيه: (عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عَمْرة مدني ثقة).
(3)
الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ (2/ 167) في المطبوع منه: (عبد الرحمن بن أبي عمرة).
(4)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3995).
(5)
أخرجه الترمذي في "الجامع"(6/ 369 رقم 4177) من طريق ربيعة بن يزيد، عن عبد الرحمن بن أبي عَميرة - وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الترمذي: حديث حسن غريب.
قلت: قال ابن عبد البر: لا تصحُّ صحبتُه، ولا يثبت إسناد حديثه
(1)
.
وجزم أحمد بن عبد الرحيم بن البرقي بكونه أَزديًّا خلاف ما نقله المؤلِّف
(2)
(3)
.
[4170](بخ 4) عبد الرحمن بن عَوْسَجة الهَمْدانيُّ ثم النِّهميُّ
(4)
الكوفيُّ.
روى عن: البراء بن عازب (4)، وعلقمة بن قيس، والضحّاك بن مُزاحِم، وأرسل عن علي.
روى عنه: الضحّاك بن مُزاحِم أيضًا، وطلحة بن مُصَرِّف، وأبو إسحاق السَّبيعي، وقَنَان النِّهْمي، وأبو سفيان طلحة بن نافع.
قال النسائي: ثقة.
(1)
"الاستيعاب"(2/ 843 رقم 1445) قال ابن حجر: هذه الأحاديث إن كان لا يخلو إسناد منها من مقال، فمجموعها يُثبت لعبد الرحمن الصحبة، فعجبٌ من قول ابن عبد البر: حديثه منقطع الإسناد مرسل، لا تثبت أحاديثه ولا تصح صحبته. وتعقبه ابنُ فَتحون، وقال: لا أدري ما هذا؟ فقد رواه مروان بن محمد الطاطري، وأبو مسهر، كلاهما عن ربيعة بن يزيد، أنه سمع عبد الرحمن بن أبي عَميرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم. "الإصابة"(6/ 540).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن أبي حاتم: عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني له صحبة. "الجرح والتعديل"(5/ 273 رقم 1296)، وذكره ابن حبان في "ثقاته" ممن روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وله صحبة. (3/ 252) وذكره ابن حجر في القسم الأول من "الإصابة". (6/ 537).
(3)
في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن عَنَمة في عبد الله).
(4)
ضبطه في الأصل بكسر النون وكذلك في (م) بكسر النون مصححًا عليه. "الأنساب"(5/ 546).
له عند الترمذي حديث في ثواب المَنيحَة
(1)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: قُتِل يوم الزاوية مع ابن الأشعث سنة ثلاث وثمانين
(2)
.
قلت: أظنّ "سنة ثلاث" زيادة من المؤلِّف؛ لأنها ليستْ فيما وقفنا عليه من نُسَخ كتاب "الثقات"، ويدلُّ عليه أن خليفة بن خيَّاط
(3)
وغير واحد من المؤرِّخين منهم ابن قانع اتفقوا على أنَّ يوم الزاوية كان سنة اثنتين وثمانين.
وقال العِجْلي: كوفيٌّ تابعيٌّ ثقة
(4)
.
وقال ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: سألت عنه بالمدينة فلم أَرَهم يَحْمدونه
(5)
.
كذا نقله الأَزْديُّ عن محمد بن عبدة، عن علي، ومحمد بن عبدة كذّبوه، فلم يَصحّ هذا عن يحيى بن سعيد
(6)
.
وقال ابن سعد: روى عن علي بن أبي طالب، وكان قليل الحديث
(7)
.
(1)
"جامع الترمذي"(4/ 73 رقم 2072). في (م): (أجر المنيحة). وفي حاشية (م): (وقال: حسن صحيح غريب).
(2)
"الثقات"(5/ 99) في المطبوع من الثقات: (سنة ثلاث وثمانين) وذكر محقق كتاب "الثقات" أنها سقطت من نسختين من نُسَخ الكتاب فأثبتها من النسخ الأخرى والله أعلم.
(3)
"الطبقات"(150). قال الذهبي: وقيل: كان يوم الزاوية سنة ثلاث وثمانين. "تاريخ الإسلام"(6/ 127).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 84 رقم 1064).
(5)
ميزان الاعتدال للذهبي (2/ 580 رقم 4931).
(6)
من (كذا) إلى هذا الموضع ليس في (م). ذكر ابن عدي محمدَ بن عبدة في الكامل. (6/ 301 رقم 1790).
(7)
"الطبقات الكبرى"(8/ 349 رقم 3076).
[4171](ع) عبد الرحمن بن عَوف بن عبد عَوف بن عَبْدِ
(1)
بن الحارث بن زُهْرة بن كِلاب بن مُرَّة بن كعب بن لُؤَي بن غالب، أبو محمد الزُّهْريُّ، أحد العشرة. وأُمّه من بني زُهْرة أيضًا واسمها: الشفاء، ويُقال: صفيَّة.
وُلِد بعد الفيل بعشر سنين، وأسلم قديمًا، وهاجر الهجرتَين وشهد المشاهد كلَّها، وكان اسمُه عبد الكعبة، ويُقال: عَبْد عَمرو فغيَّره النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عُمر.
روى عنه: أولاده: إبراهيم وحُمَيد وعُمر ومُصعَب وأبو سَلَمة، وابنُ ابنِه المِسْوَر بن إبراهيم، وابنُ أختِه المِسْوَر بن مَخْرَمة، وابن عباس، وابن عُمر، وجابر، وجُبَير بن مُطعِم، وأنس، وبَجَالة بن عَبَدة
(2)
، ومالك بن أوس بن الحَدَثان، ونوفل بن إياس الهُذَلي، ورَدَّاد اللَّيْثي، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، ومحمد بن جُبَير بن مُطعِم وغيرهم.
قال الزُّبير بن بكَّار: صلَّي رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه في غزوة، وهو صاحب الشورى
(3)
.
وقال مَعْمَر، عن الزهري: تصدَّق عبد الرحمن بن عَوف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشَطر ماله أربعة آلاف، ثم تصدَّق بأربعين ألف دينار، ثم حمل
(1)
صحح عليه في الأصل وفي (م)، وهكذا في "التقريب"(3999)، و "تهذيب الكمال"(17/ 324)، وفى "الإصابة" (6/ 543):(عبد عوف بن عبد الحارث).
(2)
ضبطه في الأصل وفي (م) بفتح العين المهملة وفتح الباء الموحدة. "المغني في الضبط"(190).
(3)
كتاب "نسب قريش" لمصعب الزبيري (265). وفيه: (غزوة تبوك) وهكذا في "تهذيب الكمال" وليس ذكر تبوك في الأصل ولا في (م).
على خمس مئة فرس في سبيل الله، وخمس مئة راحلة، وكان عامةُ ماله من التجارة
(1)
.
وقال حُمَيد، عن أنس: كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف كلامٌ، فقال خالد لعبد الرحمن: تستطيلون علينا بأيامٍ سَبَقْتُمُونا بها، فبَلَعْنا أَنَّ ذلك ذُكِر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال:"دَعُوا لي أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفقتم مثل أُحُدٍ أو مثل الجبال ذهبًا ما بلغتم أعمالَهم" رواه الإمام أحمد في "مسنده"
(2)
.
وقال الزهري، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: مرض عبد الرحمن، فأُغْمِي عليه، فصَرَخَتْ أمُّ كلثوم، فلما أفاق قال: أتاني رجلان فقالا: انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين، فلقيهما رجلٌ فقال: لا تنطلقا به؛ فإنَّه ممَّن سبقتْ له السعادةُ في بطن أُمِّه
(3)
.
ومناقبه كثيرة.
وقال عمرو بن علي
(4)
، وغير واحد: مات سنة اثنتين وثلاثين
(5)
. وقيل: سنة إحدى
(6)
. وقيل: سنة ثلاث
(7)
. وقال بعضهم: وله خمس وسبعون سنة
(8)
.
(1)
"حلية الأولياء"(1/ 99).
(2)
"المسند"(21/ 319 رقم 13812).
(3)
"المعرفة والتاريخ"(1/ 367)، و"مستدرك الحاكم"(2/ 269)، و "تاريخ دمشق"(35/ 296 رقم 3911). إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، قيل: له رؤية، وسماعه من عمر أثبته يعقوب بن شيبة، مات سنة خمس وقيل ست وتسعين. "التقريب"(208).
(4)
"تاريخ الفلاس"(216).
(5)
"طبقات خليفة بن خياط"(15)، و "تاريخ دمشق"(35/ 307 رقم 3911)
(6)
"تاريخ دمشق"(35/ 244 رقم 3911).
(7)
"تاريخ دمشق"(35/ 308 رقم 3911).
(8)
"تاريخ الفلاس"(216)، و"التاريخ الكبير"(5/ 240 رقم 790)، و "تاريخ دمشق"(35/ 306 رقم 3911).
وقال عُمَر بن أبي سَلَمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه: صُولِحَتْ امرأةُ عبد الرحمن من نصيبها ربع الثمن على ثمانين ألفًا
(1)
.
قلت: وقال نِيار الأَسلمي عن أبيه: كان عبد الرحمن ممَّن يُفتي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه الواقدي
(2)
.
وذكر المَرْزُبانيُّ أنَّه ممن حرَّم الخمر في الجاهلية
(3)
.
قلت: وفي الصحيح ما يرُدّ ذلك
(4)
.
[4172](د س) عبد الرحمن بن أبي عوف الجُرَشيُّ الحِمْصِيُّ القاضي.
روى عن: عمرو بن العاص، والمِقْدام بن معدي كَرِب، وأبي هند البَجَلي، وعثمان بن عثمان الثقفي، وعُتبة بن عبدٍ السُّلَمي وغيرهم.
(1)
"تاريخ دمشق"(35/ 304 رقم 3911).
(2)
"الطبقات الكبرى"(2/ 294) رقم 2).
(3)
أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(1/ 122 رقم 7)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (35/ 296 رقم 3911) كلاهما من قول حفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف. وفي إسنادهما: عبد العزيز بن عمران وهو متروك. انظر "تقريب التهذيب"(4142).
(4)
لعل مرادَ الحافظ ابن حجر بالصحيحِ الحديثُ الصحيح لا كتابي البخاري ومسلم؛ لأني لم أقف فيهما على ما يردّ تحريم عبد الرحمن رضي الله عنه الخمرَ في الجاهلية، لكن أخرج الحاكم في "المستدرك" (4/ 142) من حديث علي رضي الله عنه قال: دعانا رجلٌ من الأنصار قبل أن تحرم الخمرُ فتقدَّم عبد الرحمن بن عوف وصلى بهم المغرب فقرأ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} فالتبس عليه فيها فنزلت: {لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه وقد اختلف فيه على عطاء بن السائب من ثلاثة أوجه هذا أولها وأصحها ثم قال: وهذه الأسانيد كلها صحيحة والحكم لحديث سفيان الثوري فإنه أحفظ من كل مَن رواه عن عطاء بن السائب.
وعنه: حَرِيْز بن عثمان، ومروان بن رُؤْبَة التَّغْلِبي
(1)
، وصفوان بن عَمرو، ومحمد بن الوليد الزُّبَيْدي، وثَور بن يزيد.
قال الآجري، عن أبي داود: شيوخ حَرِيْز ثقات
(2)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(3)
(4)
.
قلت: قال آدم بن أبي إياس في كتاب "الثواب" له: حدّثنا حَرِيْز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عوف، وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر حديثًا.
وذكره ابن مَنْده في الصحابة
(5)
.
وقال أبو نُعَيم: هو من تابعي أهل الشام
(6)
.
وقال العِجلي: شاميٌّ، تابعيٌّ، ثقة
(7)
.
وقال ابن القطَّان: مجهول الحال
(8)
.
(1)
في (م): (الثعلبي)، قال في "التقريب":(6612) بالمثناة والمعجمة وكسر اللام.
وهكذا في "تهذيب الكمال"(17/ 330).
(2)
"سؤالات الآجري"(260 رقم 1741).
(3)
"الثقات"(5/ 105).
(4)
في حاشية (م): (له عندهما حديث: لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، وعند أبي داود: حديث لا يَحلّ ذو ناب من السِّباع وفيه غير ذلك).
(5)
"معرفة الصحابة" لأبي نعيم (4/ 1871 رقم 1901) وقال أبو نُعيم: (ذكره بعض المتأخرين في الصحابة) لعله يقصد ابنَ منده والله أعلم، ونقل ابنُ الأثير عن ابن منده أنه ذكره في الصحابة بناء على كلام آدم بن أبي إياس الراوي عن الجُرشي:(أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وقد نبّه ابنُ منده أنَّ آدم وَهِم في ذلك. انظر "أسد الغابة" (3/ 480)، وذكره ابن حجر في القسم الثالث من الإصابة وهم المخضرمون. (8/ 152).
(6)
"معرفة الصحابة"(4/ 1871 رقم 1901).
(7)
"معرفة الثقات"(2/ 84 رقم 1066).
(8)
"بيان الوهم والإيهام"(3/ 258).
[4173](ت) عبد الرحمن بن العلاء بن اللَّجْلاج الغَطَفَانيُّ، ويُقال: العامريُّ
(1)
، كان يسكن حلب.
روى عن: أبيه.
وعنه: مُبَشِّر بن إسماعيل.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
روى له الترمذي حديثًا واحدًا يأتي في ترجمة أبيه
(3)
.
قلت: قال الذهبي: ما روى عنه إلا مُبَشِّر
(4)
(5)
.
[4174](د) عبد الرحمن بن عَيَّاش، ويُقال: عَبَّاس، الأنصاريُّ ثم السَّمَعِيُّ المدنيُّ القُبَائيُّ.
روى عن: دَلْهَم بن الأسود، عن أبيه، عن أبيه
(6)
، عن عمِّه لَقِيط بن عامر في قصة وفادته حديثًا طويلًا، وقع
(7)
في رواية ابن الأعرابي عن أبي داود بعضه
(8)
.
(1)
في حاشية (م): (الشامي ابن أخي خالد بن اللجلاج).
(2)
"الثقات"(7/ 90).
(3)
انظر الترجمة رقم (5549). أخرجه الترمذي في "الجامع"(2/ 471 رقم 1001) وقال الترمذي: سألت أبا زرعة عن هذا الحديث، قلت له: مَن عبد الرحمن بن العلاء؟
قال: هو ابن العلاء بن اللجلاج، وإنما أعرفه من هذا الوجه.
(4)
"ميزان الاعتدال"(2/ 579 رقم 4925). من (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في (م).
(5)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(4001).
(6)
هكذا في الأصل (عن أبيه عن أبيه) وكذلك في (م) مصححًا عليه، وفي حاشية (م):(ووقع في سياق الطبراني رواية دَلْهَم عن جدِّه قال دَلْهَم: وحدَّثنيه أيضًا أبي الأسود. قال المزي: والمحفوظ: عن أبيه عن جدِّه). انظر "تهذيب الكمال"(17/ 333 رقم 3926).
(7)
في (م): (ووقع).
(8)
أخرجه أبو داود في "السنن"(5/ 166 رقم 3266) وعبد الله بن الإمام أحمد في =
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(1)
.
قلت: قال الذهبي
(2)
: ما روى عنه إلا عبد الرحمن بن المغيرة
(3)
.
• (س ق) عبد الرحمن بن عيّاش.
عن: عَمرو بن شُعيب وغيره.
وعنه: أبو إسحاق الفَزَاري وغيره.
هو: عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عيّاش بن أبي رَبيعة. تقدَّم
(4)
(5)
.
= "المسند"(26/ 121 رقم 16206) من طريق عبد الرحمن بن عياش عن دَلْهَم بن الأسود، عن أبيه، عن عمه لقيط بن عامر قال دَلْهَم: وحدَّثنيه أيضًا أبي الأسود بن عبد الله، عن عاصم بن لقيط، عن لقيط بن عامر.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك"(4/ 560) من طريق دَلْهَم عن جدِّه عن أبيه عن لقيط.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(19/ 211) من طريق دَلْهم عن عاصم بن لقيط عن لقيط بن عامر.
وأخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة"(2/ 15)، وابن أبي عاصم في "السنة"(214 رقم 524) من طريق دَلْهَم عن جدِّه عن لقيط.
قال الذهبي عن دَلْهَم: لا يُعرَف. "ميزان الاعتدال"(2/ 28 رقم 2678)، وقال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(1838). وقال ابن حجر عن الأسود بن عبد الله: مقبول. "التقريب"(509). وقال الذهبي عن عبد الرحمن بن عياش وهو الراوي عن دَلْهَم: عنه عبد الرحمن بن المغيرة الحزامي وحده. "ميزان الاعتدال"(2/ 580 رقم 4932).
وحكم ابن حجر في ترجمة عاصم بن لقيط على الحديث بأنّه غريب جدًّا. ترجمة عاصم برقم (3215).
(1)
"الثقات"(7/ 71).
(2)
"ميزان الاعتدال"(2/ 580 رقم 4932) قول الذهبي ليس في (م)، عبد الرحمن بن المغيرة هو الحِزامي المدني أبو القاسم، صدوق، من العاشرة. "التقريب"(4041).
(3)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(4002).
(4)
انظر ترجمته برقم (4020).
(5)
في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن عَيّاش: عن سُليمان بن موسى بحديث: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم =
[4175](خ د ت س) عبد الرحمن بن غَزْوان الخُزاعِيُّ، ويُقال: الصَّبِّيُّ، أبو نُوح المعروف بقُرَاد
(1)
، سكن بغداد.
وروى عن: جَرير بن حازم، وشعبة، وعِكرمة بن عَمّار، وعوف الأعرابي، والليث بن سعد، ومالك، ويونس بن أبي إسحاق وغيرهم.
وعنه: ابناه: محمد وغَزْوان، وأبو معاوية، وهو أكبر منه، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المُخَرِّمي، وحَجّاج بن الشاعر، ومحمد بن رافع، وعباس الدُّوري، وإبراهيم الجُوزجاني، والفَضْل بن سَهل الأعرج، ومجاهد بن موسى، والصَّغَاني، ومحمد بن الحُسين بن إِشْكاب، والحارث بن أبي أُسامة وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان عاقلًا من الرجال
(2)
.
وقال ابن معين: صالح، ليس به بأس
(3)
.
وقال أبو حاتم: صالح.
وقال ابن المديني
(4)
، وابن نُمَير
(5)
، ويعقوب بن شيبة
(6)
: ثقة.
وقال ابن سعد: كان ثقة، روى عن: شعبة رواية كثيرة، وكان شعبة ينزل عليه
(7)
.
= وَبْرة من جنب بعير، هو عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عَيّاش، قاله المزي في عبد الرحمن بن الحارث الزُّرَقي). "تهذيب الكمال"(17/ 45).
(1)
في حاشية (م): (مولى عبد الله بن مالك، وقيل: مولى نصر بن مالك الخُزاعي).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 114 رقم 1743).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 274 رقم 1301)، و"تاريخ الدارمي"(169 رقم 704).
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 531 رقم 5322).
(5)
"تاريخ بغداد"(11/ 531 رقم 5322) وفيه زيادة: (إلا أنه لم يكتب عنه كبير أحد).
(6)
"تاريخ بغداد"(11/ 531 رقم 5322) وفيه: (وكان شعبة ينزل عليه).
(7)
"الطبقات الكبرى"(9/ 337 رقم 4330) وليس في المطبوع منه: (كان شعبة ينزل عليه).
وقال مجاهد بن موسى: كان كَيِّسًا، ما كتبتُ عن شيخ كان أَحَرَّ
(1)
رأسًا منه
(2)
.
قال ابن جرير: مات سنة سبع وثمانين ومئة
(3)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: كان يُخطِئ يتخالج في القلب منه لِروايته عن الليث، عن مالك، عن الزهري، عن عروة، [عن]
(4)
عائشة قصة المَكَاكِيْك
(5)
.
قلت: كذا بخطِّ المزيِّ بكافين
(6)
، وإنما
(7)
صوابه: "قصة المماليك"، كذا هو في عِدَّة نُسَخ مِن كتاب ابن حِبَّان، وقد أورده الذهبيُّ في "الميزان" بلفظة:"المماليك" على الصواب، وقال: أخرج الحديث المذكور أبو سعيد ابن الأعرابي في "معجمه" عن عباس الدوري، عن قُرَاد فذكره، قال قُرَاد:
(1)
ضبطه في (م) بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء المفتوحة وقد صحح عليه. واستعمل هنا بمعنى الشدة والقوة والكثرة في الشيء. "لسان العرب"(2/ 828) فيكون معناه توقُّد الذِّهن فيدلُّ على قوَّة الحفظ، ومنه قول القطان في عبد ربه بن سعيد: كان وقّادًا حيَّ الفُؤاد. ترجمة عبد ربه برقم (3971).
(2)
في حاشية (م): (إنما كان يَهْدِر: حدَّثنا شعبة، حدَّثنا شعبة).
انظر "تاريخ بغداد"(11/ 531 رقم 5322) مجاهد بن موسى الخوارزمي وهو الخُتَّلي، أبو علي، نزيل بغداد، ثقة، من العاشرة، مات سنة أربع وأربعين وله ست وثمانون، روي له مسلم والأربعة. "تقريب التهذيب"(6525).
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 531 رقم 5322).
(4)
ما بين المعقوفتين زيادة من (م).
(5)
"الثقات"(8/ 375) وفيه: (قصة المماليك) كما سينبِّه عليه الحافظ في المتن، ومعنى:(يتخالج) أي: شك في الأمر وحك في الصدر. "لسان العرب"(2/ 1223).
(6)
"تهذيب الكمال"(17/ 338) قال محققه في الحاشية: (هكذا بخط المصنف). وهكذا بكافين في مخطوطة "تهذيب الكمال"(2/ ق 810).
(7)
من (كذا) إلى هذا الموضع ليس في (م).
وحدَّثنا الليث، عن بعض شيوخه، عن زياد مولى ابن عَيَّاش، عن ابن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رجلًا جلس بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنَّ لي مملوكين
(1)
. انتهى.
(1)
من قوله (وقد أورده) إلى هنا ليس في (م).
"ميزان الاعتدال"(2/ 581 رقم 4934)، و"معجم ابن الأعرابي"(875 رقم 1826)، و"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (2/ 285 رقم 5191) في المطبوع منه:(عن زياد مولى ابن عياش حدثهم عمن حدّثه عن النبي - صلى اللهئ عليه وسلم -).
هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد في "المسند"(43/ 406 رقم 26401)، والدوري كما في "التاريخ" لابن معين (2/ 285 رقم 5191) ومن طريقه ابن الأعرابي في "معجمه"(2/ 875 رقم 1826) كلاهما عن قُراد، وأخرجه الترمذي في "الجامع"(5/ 384 رقم 3436) عن مجاهد بن موسى والفضل بن سهل الأعرج وغير واحد كلهم (الإمام أحمد والدوري ومجاهد بن موسى والفضل وغيرهم) عن قراد عن الليث بن سعد، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها.
وفي إسناد الإمام أحمد وابن الأعرابي والبيهقي زيادة: (أن زيادًا، مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة حدثهم عمَّن حدَّثه، عن النبي صلى الله عليه وسلم) وفيه إبهام.
خالف ابنُ وهب قرادًا عبدَ الرحمن بن غزوان فرواه عن الليث عن زياد بن عجلان، عن زياد مولى ابن عياش، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وهو الصواب. قاله الدارقطني في "العلل"(14/ 114 رقم 3463) ورواية ابن وهب أسندها الدارقطني في غرائب مالك كما نقله الحافظ في المتن.
وقال أبو حاتم: نرى أن قرادًا غلط، بحثنا عن هذا الحديث من حديث مالك، ولم نصب له أصلًا. وبحثنا من حديث الليث فإذا حدثنا أبو صالح، عن الليث، عن ابن الهاد، عن زياد مولى ابن عياش أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم "العلل" لابن أبي حاتم (6/ 86 رقم 2342).
ولم أقف على هذا الوجه الذي ذكره أبو حاتم، ولكنه يتفق مع طريق ابن وهب في زياد مولي ابن عياش.
هذا وقد خطَّأ جمعٌ من أهل العلم قُرَادًا منهم: أحمد بن صالح المصري وأبو أحمد الحاكم والخليلي كما في المتن. وقال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن غزوان وقد روى أحمد بن حنبل عن عبد الرحمن بن غزوان هذا الحديث.=
ويُؤيِّده ما ذكر أبو أحمد الحاكم في "الكنى": أخبرني أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن، قال: قرأتُ على أحمد بن محمد بن الحَجَّاج بن رِشْدين، سألت أحمد بن صالح عن حديث قُرَاد، عن الليث، عن مالك، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنَّ لي مماليك أَضربُهم. فقال أحمد: هذا باطلٌ مما وَضع الناس، وليس كل الناس يضبط هذه الأشياء، إنما روى هذا: الليثُ عَن
(1)
-أَظنُّه قال:- عن زياد بن العَجْلان منقطع. قيل لأحمد
(2)
: روى ذلك الرجل -يعني أحمد بن حنبل- عن قُرَاد، فقال: لم يكن يَعْرف حديث الليث وإن كان له فَضل وعِلْم.
وقال الدارقطني في "غرائب مالك": حدَّثنا أبو بكر النيسابوري
(3)
، حدَّثنا العباس بن محمد، حدَّثنا أبو نوح عبد الرحمن بن غَزْوَان قُرَاد، حدَّثنا الليث بن سعد، عن مالك، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أَنَّ رجلًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جلس بين يديه، فقال: يا رسول الله، إنَّ لي مملوكين يكذبوني ويخونوني ويعصوني
(4)
، وأضربهم وأسبّهم، فكيف أنا منهم؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يُحسَب ما خانُوك وعَصَوك وكَذَبوك وعقابك إياهم
…
الحديث.
= وقال البيهقي في "شعب الإيمان"(11/ 87 رقم 8223): هذا المتن شبيه بالإسناد الثاني غير شبيه بالإسناد الأول، تفرد به قراد، ويشبه أن يكون غلطًا من بعض الكتاب.
(1)
هكذا السياق في الأصل ومثله في (م) مصححًا عليه.
(2)
في (م) تحته: (أي: ابن صالح).
(3)
لعله عبد الله بن محمد بن زياد، أبو بكر النيسابوري، قال الدارقطني: ما رأيت أحفظ من ابن زياد كان يعرف زيادات الألفاظ والمتون. توفي سنة أربع وعشرين وثلاث مئة. "تذكرة الحفاظ"(3/ 819).
(4)
في بعض المصادر مثل "العلل" للدارقطني: (يكذبونني ويخونونني ويعصونني) وأثبتُّ ما في النسخ الخطيَّة وهو جائز في اللغة، وذكر شواهده ابنُ مالك والله أعلم. انظر "شواهد التوضيح والتصحيح"(170).
قال الدارقطني: قال لنا أبو بكر: ليس هذا من حديث مالك وأخطأ فيه قُرَاد، والصواب عن الليث ما حدَّثنا به بَحْر بن نصر مِن كتابه، حدّثنا ابنُ وهب، أخبرني الليث، عن زياد بن عَجلان، عن مولى ابن عَيَّاش
(1)
قال: أتى رجلٌ فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.
قال الدارقطني: لم يروه عن مالك عن الزهري غير قُرَاد عن الليث، وليس بمحفوظ، وساقه الدارقطني من عِدَّة طُرُق غير هذه عن قُرَاد كذلك
(2)
.
وقال الخليلي: قُرَاد قديم، روى عنه الأئمة، ينفرد بحديث عن الليث لا يُتابَع عليه، يعني هذا
(3)
.
وقال الدارقطني في "الجرح والتعديل": ثقة وله أفراد
(4)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: صدوق
(5)
(6)
.
(1)
في (م): (عن زياد مولى ابن عياش) ومثله في علل الدارقطني، وقد ضرب في الأصل على (زياد).
(2)
انظر "العلل" للدارقطني (14/ 114 رقم 3463).
(3)
"الإرشاد"(1/ 248 رقم 86).
(4)
"سؤالات الحاكم للدارقطني"(160 رقم 390).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 274 رقم 1301).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال العجلي: لا بأس به. "تمييز الرجال"(203 رقم 181)، وقال الذهبي: أَنكَرُ ما له: حديثه عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبي موسى، في سفر النبي صلى الله عليه وسلم، وهو مراهق مع أبي طالب إلى الشام، وقصة بحيرا. ومما يدل على أنه باطل قوله:(وردَّه أبو طالب، وبعث معه أبو بكر بلالًا) وبلال لم يكن خُلِق بعد، وأبو بكر كان صبيًا. "ميزان الاعتدال"(2/ 581 رقم 4934)، وقال أيضًا: منكر يشهد القلب بوضعه. "المغني في الضعفاء"(1/ 543 رقم 3608) قال ابن حجر: ليس له في البخاري سوى حديث واحد في الخلع، فذكر له المتابعة. "هدى الساري"(2/ 1113).
• عبد الرحمن بن الغَسِيل: هو ابن سُليمان. تقدَّم
(1)
(2)
.
[4176](خت 4) عبد الرحمن بن غَنْم الأَشْعَرِيُّ،
مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عُمر، وعثمان، وعلي، ومعاذ، وأبي ذرّ، وأبي الدَّرْداء، وأبي عُبَيدة بن الجَرَّاح، وأبي مالك الأَشْعَري، وأبي موسى الأَشْعَري، وأبي هريرة، وعَمرو بن خارجة، وشدَّاد بن أَوس، وعُبادة بن الصامت، وثَوْبان، ومُعاوية وغيرهم.
وعنه: ابنه محمد، وعطيَّة بن قَيْس، وأبو سَلَّام الأسود، ومكحول الشامي، وشَهْر بن حَوْشَب، ورجاء بن حَيْوة، وعُبادة بن نُسَيّ، ومالك بن أبي مريم، وصَفْوان بن سُلَيم وجماعة.
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام، وقال: كان ثقة إن شاء الله، بعثه عُمر بن الخطّاب يُفقِّه الناس، وكان أبوه ممَّن قَدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم صحبةَ أبي موسى
(3)
.
(1)
انظر ترجمته برقم (4081).
(2)
زاد في (م) ترجمة لم أجدها في الأصل، وهي:(عبد الرحمن بن أبي الغَمْر، أبو زيد المصريّ الفقيه. روى عن: معاوية بن يحيى الطَّرَابُلُسي، وعبد الرحمن بن القاسم. روى عنه: أبو الطاهر بن السَّرْح، والحارث بن مِسْكِين، ويونس بن عبد الأعلى، وأبو زرعة الرازي. هكذا ذكره صاحب "الكمال" ولم يذكر مَن أخرج له فلم يُترجم له المزيُّ بذلك. وقد روى أيضًا عن المفضَّل بن فَضالة، ويعقوب بن عبد الرحمن الإِسْكَنْدَراني، وروى عنه أيضًا البخاري خارج "الصحيح" ورَوْح بن الفَرَج، وأحمد بن رِشْدين. قال الدارقطني: حديثه عند المصريين. وقال ابن يونس: اسم أبي الغَمر: عُمر بن عبد العزيز، وكان من موالي بني سَهْل، ومات في آخر يوم من رجب سنة أربع وثلاثين ومئتين).
"الكمال في أسماء الرجال"(7/ 6)، وحاشية "تهذيب الكمال"(17/ 339).
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 380).
(3)
"الطبقات الكبرى"(9/ 444 رقم 4640).
وقال ابن يونس: عبد الرحمن بن غَنْم
(1)
بن كُرَيب بن هانئ بن ربيعة، وساق نسبه إلى أشعر ممن قَدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفينة، وقَدِم مِصرَ مع مروان سنة خمس وستين
(2)
.
وقال ابن مَنْدَه: ذكر يحيى بن بُكير عن الليث وابن لَهيعة أنهما كانا يقولان: لِعبد الرحمن بن غَنْم صحبة
(3)
.
وقال أبو زرعة الدِّمشقي: ناظرتُ عبد الرحمن بن إبراهيم، قلتُ: أرأيتَ الطبقة التي أَدركتْ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يَرَه
(4)
، وأَدركتْ أبا بكر وعُمر ومَن بعدهما من أهل الشام، من المُقدَّم منهم: الصُّنابِحي أو عبد الرحمن بن غَنْم؟ قال: ابنُ غَنْم المُقدَّم عندي، وهو رجل أهل الشام
(5)
.
وقال العجلي: شاميٌّ، تابعيٌّ ثقة، من كبار التابعين
(6)
.
وقال يعقوب بن شيبة: مشهور من ثقات الشاميين، وقد حَدَّث عن غير واحد مِن الصحابة، وأدرك عُمر وسمع منه
(7)
.
وذكره ابن حِبَّان في ثقات التابعين، وقال: زعموا أنَّ له صُحبة، وليس ذلك بصحيح عندي
(8)
.
وقال ابن عبد البر: كان مُسلِمًا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يَرَه، ولازم
(1)
في حاشية (م): (ابن غنم، وفي نسخة: (غنام)، كذا في ابن يونس وأسقطه، كذا في خط ابن الملقن).
(2)
"الإكمال" لابن ماكولا (7/ 35)، و"معرفة الصحابة" لأبي نعيم (4/ 1867 رقم 1895)، و"تاريخ دمشق"(35/ 317 رقم 3915).
(3)
"تاريخ دمشق"(35/ 317 رقم 3915).
(4)
في (م): (ولم تره).
(5)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 596).
(6)
"معرفة الثقات"(2/ 85 رقم 1067).
(7)
"تاريخ دمشق"(35/ 321 رقم 3915).
(8)
"الثقات"(5/ 78).
معاذ بن جبل إلى أن مات
(1)
، وسمع مِن عُمر وكان أفقه أهل الشام، وهو الذي فقَّه عامَّةَ التابعين بالشام، وكانت له جَلالة وقَدْر
(2)
.
قال خليفة، وغيره: مات سنة ثمان وسبعين
(3)
.
قلت: وقال البخاريُّ في "التاريخ": قال محمد
(4)
: حدَّثنا محمد بن سَلَمة، عن ابن إسحاق، عن عبد الرحمن بن الحارث، حُدِّثت عن عبد الرحمن بن ضُباب الأشعري، عن عبد الرحمن بن غَنْم، وكانت له صُحبة قال: كنَّا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر حديثًا
(5)
.
وقال أبو القاسم البغوي: لا أدري أدرك النبي صلى الله عليه وسلم أم لا، وقيل: إِنَّه وُلِد على عهده
(6)
.
وقال حرب بن إسماعيل، عن أحمد: عبد الرحمن بن غَنْم قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يَسمع منه
(7)
(8)
.
(1)
في حاشية (م): (في خلافة عُمر، يُعرَف بصاحب معاذٍ لملازمته إياه).
(2)
"الاستيعاب"(2/ 850 رقم 1449).
(3)
"طبقات خليفة"(307). وعدّه في الطبقة الأولى من أهل الشام بعد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(4)
في حاشية (م): (من شيوخ البخاري) وفي المطبوع من التاريخ: (محمد بن عبيد). هو محمد بن عبيد بن ميمون المدني، التَبّان، صدوق يخطئ، من العاشرة. "التقريب"(6161).
(5)
"التاريخ الكبير"(5/ 247 رقم 808) في سنده عبد الرحمن بن ضباب الأشعري: ذكره العقيلي في "الضعفاء"(3/ 405 رقم 936) وأسند في ترجمته هذا الحديث ونقل عن البخاري قوله: فيه نظر، وذكره الذهبي في "الميزان"(2/ 570 رقم 4892) ومحمد بن إسحاق صدوق مدلس ولم يصرِّح بالتحديث.
(6)
"معجم الصحابة"(4/ 500).
(7)
"جامع التحصيل في أحكام المراسيل" للعلائي (225 رقم 450)، و "بحر الدم"(1/ 296 رقم 613).
في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن الفاكه في ابن أبي قراد).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
[4177](خت)
(1)
عبد الرحمن بن فَرُّوخ العَدَوِيُّ،
مولى عُمر.
روى عن: أبيه، وصفوان بن أُمَيَّة، ونافع بن عبد الحارث.
وعنه: عَمرو بن دينار.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
وقال البخاري في "الصحيح": واشترى نافع بن عبد الحارث مِن صفوان بن أميَّة دار السِّجْن لعُمر، الحديث
(3)
. وقد رواه ابن عُيينة عن عَمرو بن دينار، عن عبد الرحمن بن فَرُّوخ قال: اشترى، فذكره
(4)
.
قلت: لم يُسمِّه البخاريُّ في "صحيحه" في هذا الموضع ولا غيرِه في "الصحيح"، وإنما عَلَّق القصةَ حَسْب، ولو كان المؤلِّف يلتزم أن يذكر جميع مَن في تعاليق البخاري مِمَّن لم يُصَرِّح بذكرهم لاستدركنا عليه خَلْقًا كثيرًا ممن خَرَّجنا أحاديثهم فيما كتبناه على تعاليق البخاري، ولكن موضوع الكتاب هذا الكتاب وأصلِه المُسمَّى بـ "الكمال" يأبى ذلك.
= قال أبو حاتم: ليست له صحبة. "الجرح والتعديل"(5/ 274 رقم 1300)، وقال ابن خراش: عبد الرحمن بن غنم: شامي، لا بأس به، لا أدري سمع من معاذ أم لا. "تاريخ دمشق" (35/ 321 رقم 3915) فرّق ابنُ حجر في "الإصابة" بين عبد الرحمن بن غنم الأشعري وبين عبد الرحمن بن غنم بن كُريب الأشعري فذكر الأولَ في القسم الأول (6/ 552) وذكر الآخَرَ في القسم الثالث (8/ 153) فقال: هذه الأحاديث تدلّ على صحبة هذا، وأما عبد الرحمن بن غنم الأشعري الذي تفقَّه به أهل دمشق، فله إدراك، كما سيأتي في ترجمته في القسم الثالث.
(1)
في (م) مقابله: (ليس في التهذيب رقم). ولم أجده في المطبوع من "تهذيب الكمال"(17/ 343 رقم 3929) ولا في مخطوطه.
(2)
"الثقات"(7/ 87).
(3)
أخرجه البخاري في "الصحيح"(3/ 123)، وانظر "تغليق التعليق"(3/ 326).
(4)
أخرجه عبد الرزاق في "المصنف"(5/ 147 رقم 9213)، وابن أبي شيبة في "المصنف"(11/ 672 رقم 23662).
وزعم الحاكم أنَّ البخاريَّ ومسلمًا إنما تركا إخراج حديث عبد الرحمن بن فَرُّوخ هذا؛ لأنَّه لم يَرو عنه غير عَمرو بن دينار، يعني تركا أحاديثه الموصولةَ
(1)
، وهو على قاعدته في أنَّ شرط مَن يُخرَّج له في "الصحيح" أن يكون له راويان
(2)
، وقد تناقَض هو فادَّعى أَنّ هذا شرطهما، ثم استدرك عليهما أشياء مما يُخالِف ذلك، ولا يرد منها شيءٌ؛ لأنَّهما لم يُصرِّحا باشتراط ذلك، بل يقوم مقام الراوي الثاني الشهرةُ مثلًا. وقد بَدا لي فاستدركتُ كُلّما اطّلعتُ عليه مما هذا سبيله، فإن كان الاسم مُترجَمًا له بغير رقم نَبَّهتُ على أنَّه فاته الرقم وإلا فالترجمة كاملة، وأُعَيِّن الباب الذي وَقَع ذِكْره فيه والسند كذلك، مع ما أَطّلِع عليه من حال الراوي المذكور إن شاء الله تعالى، وكان تَتبُّعي لذلك بعد تَبييض النسخة مِن هذا المختصر بأربعين سنة
(3)
.
[4178](خ مد س) عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جُنَادة العُتَقيُّ
(4)
، أبو عبدالله المِصريُّ الفقيه.
روى عن: مالكٍ الحديثَ و"المسائل"، وعن بكر بن مُضر، ونافع
(5)
بن أبي نعيم القارئ، ويزيد بن عبد الملك النَّوْفَلي، وابن عُيينة وغيرهم.
وعنه: ابنه موسى، وأَصْبغ بن الفَرَج، وسعيد بن عيسى بن تَلِيْد، ومحمد بن سَلَمة المُرادي، والحارث بن مِسْكِين، وسُحْنُون بن سَعيد، وعبد الرحمن بن أبي الغَمْر المصريُّ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وعيسى بن حمَّاد زُغْبة وغيرهم.
(1)
"المدخل إلى معرفة كتاب الإكليل"(92).
(2)
"المدخل إلى معرفة كتاب الإكليل"(73).
(3)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(4005).
(4)
في حاشية (م): (مولى زُبَيد بن الحارث العُتقي).
(5)
في (م) تحته: (ابن عبد الرحمن) أي: نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم.
قال أبو زرعة: مصريٌّ ثقة، رجلٌ صالحٌ كان عنده ثلاث مئة جِلد أو نحوه عن مالك "مسائل" مما سأله أَسد -رجلٌ من المغرب- كان سأل محمد بن الحسن عن مسائل، وأتى ابنَ وهب وسأله أن يُجيبه بما كان عنده عن مالك وما لم يكن عنده عن مالك فمِن عندِه، فأبى، فأتى عبدَ الرحمن بن القاسم فأجابه على هذا، فالناس يتكلَّمون في هذه "المسائل"
(1)
.
وقال النسائي: ثقة مأمون أحد الفقهاء
(2)
.
وقال الحاكم: ثقة مأمون
(3)
.
وقال الخطيب: ثقة
(4)
.
وقال ابن يونس: ذَكَر أحمد بن شُعيب النَّسوي ونحن عنده عبدَ الرحمن بن القاسم، فأحسنَ الثناءَ عليه وأطنبَ
(5)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" قال: كان خيِّرًا فاضلًا ممَّن تَفقَّه على مالك، وفرَّع على أصوله، وذَبَّ عنها ونصر مَن انتحَلَها
(6)
.
قال يونس بن عبد الأعلى: مات في صفر سنة إحدى وتسعين ومئة
(7)
،
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 279 رقم 1325)، و"سؤالات البرذعي"(249 رقم 443).
(2)
"ترتيب المدارك"(3/ 245) وفي المطبوع منه: (ما أحسن حديثه وأصحه عن مالك، ليس يختلف في كلمة، ولم يرو أحد الموطأ عن مالك أثبت من ابن القاسم).
(3)
"سؤالات السجزي"(63 رقم 226).
(4)
"المتفق والمفترق"(3/ 1499 رقم 823).
(5)
"الكمال في أسماء الرجال"(6/ 9) وفيه: (في الحديث وغيره)، وفي حاشية (م):(وحكى أبو نعيم عن بعضهم: قال ابن القاسم: خرجتُ إلى مالك بن أنس اثنتي عشرة خَرْجة أنفقتُ في كُل خَرْجة ألف دينار).
(6)
"الثقات"(8/ 374).
(7)
"الكمال في أسماء الرجال"(7/ 10) نقله من قول ابن يونس.
وقيل: إنَّ مولده سنة ثمان وعشرين، وقيل: إحدى
(1)
، وقيل: اثنتين وثلاثين.
له في "صحيح البخاري" حديثٌ واحد
(2)
.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: كان فقيه البَدَن
(3)
من ثقات أصحاب مالك، وكان وَرِعًا صالحًا، ولم يكن صاحب حديث.
وقال أحمد بن محمد الحَضْرمي: سألت يحيى بن معين عنه، فقال: ثقة
(4)
ثقة.
وقال ابن وضَّاح: لم يكن عند ابن القاسم إلا "الموطأ" الذي روى عن مالك وسماعه من مالك، -يعني "المسائل"-، كان يحفظهما حفظًا
(5)
. حكى ذلك سُحْنُون وغيره.
قال: ورآه علي بن مَعبد في المَنام فسأله كيف وجدتَّ "المسائل"؟ فقال: أُف أُف، فقلت: فما أحسن ما وجدتَّ؟ قال: الرباط. قال: ورأيت ابن وهب أحسن حالًا منه
(6)
.
(1)
"الكمال في أسماء الرجال"(7/ 10).
(2)
أخرجه البخاري في "الصحيح"(6/ 77 رقم 4694).
(3)
ومعنى فقيه البَدن: أي: كأنَّ بدنه مطبوع على الفقه لذكائه ولنفوذه فيما أشكل منه أو غمض. انظر "حاشية كتاب البيان والتبين" للجاحظ (1/ 102).
(4)
صحح عليه في الأصل.
(5)
كذلك قاله أحمد بن خالد كما فى "ترتيب المدارك"(3/ 247).
(6)
"ترتيب المدارك"(3/ 261) وليس في المطبوع: (ورأيت ابن وهب أحسن حالًا منه) علي بن معبد بن شداد الرقي، نزيل مصر، ثقة فقيه، من كبار العاشرة، مات سنة ثماني عشرة. "التقريب"(4835).
وقال الخليلي: زاهدٌ مُتَّفق عليه، أوَّل مَن حَمَل "الموطأ" إلى مصر، وهو إمام
(1)
(2)
.
[4179]
(3)
(تمييز) عبد الرحمن بن القاسم،
شيخٌ كوفيٌّ لمطيَّن.
حدَّث عن: علي بن عاصم. ذكره الخطيب
(4)
، ويقرُب منه:
[4180](تمييز) عبد الرحمن بن القاسم بن إسماعيل القطَّان،
كوفيٌّ أيضًا.
روى عن: أحمد بن إبراهيم المصريّ، وسَعيد بن أَشعث وغيرهما.
[4181](تمييز) وعبد الرحمن بن القاسم بن الفَرَج بن عبد الواحد الهاشميُّ الدِّمشقيُّ، يُكنى أبا بكر.
روى عن: أبي مُسْهِر، ويحيى بن صالح الوُحَاظي وغيرهما.
روى عنه: الفَضْل بن جعفر التَّميمي المؤذِّن، وسَهْل بن إسماعيل الطَّرَسُوْسِي وسمعنا نسخة أبي مُسهر مِن طريقه بعلو.
[4182](ع) عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصدِّيق التَّيْميُّ، أبو محمد المدنيُّ.
وُلِد في حياة عائشة.
روى عن: أبيه، وابن المسيَّب، وعَبْد الله عَبْد الله بن عُمر، وسالم بن عبد الله بن عُمَر، ونافع مولى ابن عُمر، ومحمد بن جعفر بن الزُّبَير وغيرهم.
وعنه: سماك بن حَرْب، والزُّهري، وعُبيد الله بن عُمر، وابن عَجْلان،
(1)
"الإرشاد"(1/ 254 رقم 96).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الأمير أبو نصر: كانت فيه غفلة. "ترتيب المدارك"(3/ 261).
(3)
من هنا إلى (من طريقه بعلو) ليس في (م).
(4)
"المتفق والمفترق"(3/ 1500).
و هشام بن عُروة، ومنصور بن زاذان، ويحيى بن سعيد الأنصاريّ، وموسى بن عُقبة، وأيوب السَّخْتِياني، وحُمَيد الطَّويل، ومالك، وشعبة، وصخر بن جُوَيرية، وحمَّاد بن سَلَمة، والثوريّ، والأوزاعيّ، وابن جُرَيج، والليث، وعَمرو بن الحارث المصريّ، ويزيد بن الهاد، وابن إسحاق، وعبد العزيز الماجشون، والمسعوديّ، وابن عُيينة وغيرهم.
قال ابن سعد: أُمّه قُرَيبة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر
(1)
.
وقال مصعب الزُّبيريّ: كان مِن خيار المسلمين، وكان له قَدْر في أهل المشرق
(2)
.
وقال ابن عيينة (خ)
(3)
: حدَّثنا عبد الرحمن بن القاسم، وكان أفضل أهل زمانه.
وقال مرة (خ): سمعت عبد الرحمن بن القاسم وما بالمدينة يومئذٍ أفضل منه
(4)
.
وقال مالك: لم يَخْلُف أحدٌ أباه في مجلسه إلا عبد الرحمن بن القاسم
(5)
.
وقال أبو طالب، عن أحمد: ثقة
(6)
ثقة ثقة
(7)
.
(1)
"الطبقات الكبرى"(7/ 452 رقم 1906).
(2)
"نسب قريش"(280).
(3)
وضع فوقه الرمز (خ) لصحيح البخاري وهو في "الصحيح"(2/ 179 رقم 1754).
(4)
"الجامع الصحيح" للبخاري (7/ 168 رقم 5954).
(5)
"طبقات الفقهاء" لأبي إسحاق الشيرازي (65)، و"الدِّيباج المذهَب" لابن فَرحون (1/ 87)، وفي حاشية (م):(هارون بن موسى الفروي عن أبيه: كنا نجلس عند مالك، وابنه يحيى يدخل ويخرج ولا يجلس معنا، فيُقبل علينا مالك فيقول -مما يهوِّن علينا أمر ابنِه-: إنّ هذا الشأن لا يُورَث وإن أحدًا لم يخلف).
(6)
صحح عليها في الأصل وعلى التي بعدها.
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 279 رقم 1324).
وقال العجلي
(1)
، والنسائي: ثقة.
وقال ابن سعد
(2)
، وغير واحد: مات بالشام سنة ست وعشرين ومئة.
وكذا قال خليفة
(3)
.
وقال مرة: مات سنة إحدى وثلاثين
(4)
، وهو وَهَمٌ
(5)
.
وقال الواقديُّ، عن ابن أبي الزناد: مات وهو قاصد إلى الوليد بن يزيد
(6)
بالفُدَيْن
(7)
من أرض الشام. قال: وكان ثقة وَرِعًا كثيرَ الحديث
(8)
.
قلت: وقال ابن حِبَّان في "الثقات": كان من سادات أهل المدينة فِقهًا وعلمًا وديانةً وفضلًا وحفظًا وإتقانًا
(9)
.
(1)
"معرفة الثقات"(2/ 85 رقم 1068)، وفي (م) زيادة):(وأبو حاتم) وقد صحح عليها وهو في "تهذيب الكمال"(17/ 351 رقم 3931)، و"الجرح والتعديل"(5/ 279 رقم 1324).
(2)
"الطبقات الصغير" لابن سعد (1/ 222 رقم 638).
(3)
"طبقات خليفة"(268)، و"تاريخ خليفة"(368).
(4)
"تاريخ خليفة"(398).
(5)
ضرب في الأصل وفي (م) على: (وكذا قال الفلاس، والأول أصح) وكتب في (م) مقابله: (قول الفلّاس إنما هو في وفاة مروان بن محمد ويمكن ..... قول الفلاس .... قول الأكثر فليتأمل). وفيها كلام لم أستطع قراءته، ولكن في "تهذيب الكمال" (17/ 351):(وقال عمرو بن علي: مات في ولاية مروان بن محمد، وهو آخر من ولي من بني أمية، وقُتل مروان بن محمد سنة إحدى وثلاثين ومئة وملك خمس سنين إلا نحوًا من شهرين. والأول أصح والله أعلم).
(6)
كتب في (م) تحته: (أي: حين أرسل إليه).
(7)
ضبطه في (م) بضم الفاء وفتح الدال المهملة وإسكان الياء المثناة. انظر "معجم ما استعجم"(3/ 1016)، و"الأماكن" للحازمي (2/ 677) وقال ياقوت: قرية على شاطئ الخابور ما بين ماكسين وقرقيسيا. "معجم البلدان"(4/ 240).
(8)
"الطبقات الكبرى"(7/ 452 رقم 1906) وابن أبي الزناد هو عبد الرحمن.
(9)
"الثقات"(7/ 62).
وممن ذكَر أنه مات سنة إحدى وثلاثين: الهيثم بن عدي وابن قانع.
[4183](س ق) عبد الرحمن بن أبي قُرَاد الأنصاريُّ. ويُقال له: ابن الفَاكِه
(1)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديث: "كان إذا أراد الحاجة أبعد
(2)
".
وعنه: الحارث
(3)
بن فُضَيل، وعمارة
(4)
بن خُزَيمة بن ثابت.
قال ابن سعد: له صحبة
(5)
(6)
.
قلت: ذكر مسلم
(7)
، وأبو الفتح الأزدي
(8)
أنَّ عمارة بن خزيمة تفرَّد بالرواية عنه. ورواية الحارث بن فُضَيل عنه تَردّ عليهما، وقد ذَكَرها البخاريُّ في "تاريخه"
(9)
وغيره.
[4184](س ق) عبد الرحمن بن قُرْط.
(1)
في حاشية (م): (يُعَدّ في الحجازيين).
(2)
ليس في (م): (الحاجة أبعد).
أخرجه النسائي في "السنن"(12 رقم 16)، وابن ماجه في "السنن"(1/ 221 رقم 334) كلاهما من طريق الحارث بن فضيل، وعمارة بن خزيمة بن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي قراد مرفوعًا.
(3)
كتب في (م) فوقه: (س ق).
(4)
كتب في (م) فوقه: (س ق).
(5)
"الطبقات الكبرى"(5/ 390 رقم 1014).
(6)
في حاشية (م): (ساق المزي حديثه ولفظه: خرجتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخلاء وكان إذا أراد حاجة أبعد).
(7)
"المنفردات والوحدان"(55 رقم 42).
(8)
"المخزون"(121 رقم 164).
(9)
"التاريخ الكبير"(5/ 244 رقم 799). دائرة منقوطة في الأصل.
روى عن: حُذَيفة بن اليَمَان حديث: كان الناس يسألون عن الخير. . ." الحديث
(1)
.
وعنه: حُمَيد بن هِلال، وقيل: عن حُميد بن هلال، عن نصر بن عاصم، عن اليَشْكُرِي، عن حُذَيفة، وهو المحفوظ.
قلت
(2)
: قرأت بخطِّ الذهبي: تفرَّد عنه حُميد بن هلال
(3)
(4)
.
[4185](تمييز) عبد الرحمن بن قُرْط،
صحابيٌّ من أهل الصُّفّة، سكن الشام.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في الإسراء.
وعنه: سُليم بن عامر
(5)
، وعُروة بن رُوَيْم.
يُقال: إنَّه أخو عبد الله بن قُرْط الثُّمَالي.
قال الدوري: قلتُ لابن معين: عبد الرحمن بن قُرْط، أكان من أصحاب
(1)
أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(7/ 265 رقم 7979)، وابن ماجه في "السنن"(5/ 122 رقم 3981) من طريق أبي عامر الخزَّاز صالح بن رُستم عن حُميد عن عبد الرحمن بن قُرْط عن حُذيفة.
وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(7/ 264 رقم 7978) من طريق سليمان بن المغيرة، قال: حدَّثنا حُمَيد بن هلال عن نصر بن عاصم، عن اليشكري، عن حُذيفة.
والمحفوظ هو الثاني؛ لأن سليمان بن المغيرة ثقة ثقة قاله ابن معين، وقال شعبة: سيد أهل البصرة. انظر الترجمة رقم (2731) وصالح بن رُستم تكلم فيه بعض الأئمة. انظر الترجمة رقم (2986) وقال ابن حجر: صدوق كثير الخطأ. "التقريب"(2877). وقد رجحه المزي كما في المتن والله أعلم.
(2)
من (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في (م).
(3)
"ميزان الاعتدال"(2/ 582 رقم 4938).
(4)
قال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(4009).
(5)
كتب في (م) فوقه: (الخَبَائِري).
الصُّفّة؟ قال: هو هكذا
(1)
.
قلت: وزعم الأزديُّ أنَّ عُرْوَة بن رُوَيْم تفرَّد بالرواية عنه
(2)
.
• عبد الرحمن بن قُرَّة. صوابه: ابن وَرْدَان، وسيأتي
(3)
.
[4186](ق) عبد الرحمن بن أبي قُسَيمة، ويُقال: ابن أبي قُسَيم الحَجْريُّ الدِّمشقيُّ.
روي عن: واثِلة بن الأَسْقع.
وعنه: عُمر بن الدَّرَفْس
(4)
الغَسّاني.
ذكره أبو زرعة في الأصاغر من أصحاب واثلة
(5)
.
روي له ابن ماجه حديثًا واحدًا في الأطعمة
(6)
.
قلت: وقال الأزديُّ: ولا يصحّ حديثُه.
وقال الذهبي: تفرَّد عنه عُمر
(7)
(8)
.
(1)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 75 رقم 82).
(2)
"المخزون" لأبي الفتح الأزدي (121 رقم 163). حصل الطمس في الأصل في هذا الموضع.
(3)
انظر الترجمة رقم (4244). وفي حاشية (م): (وليس في الرواة مَن اسمه عبد الرحمن بن قرة).
(4)
هكذا ضبطه في (م) بكسر الدال المهملة وفتح الراء المهملة وسكون الفاء، وضبطه بفتح الدال ابنُ حجر في "التقريب"(4926)، والخزرجي في "الخلاصة"(282)، والفُتَّني في "المغني"(123)، وضبطه السمعاني بضم الدال المهملة والله أعلم. "الأنساب"(2/ 471).
(5)
"تاريخ دمشق"(35/ 348 رقم 3925).
(6)
"سنن ابن ماجه"(4/ 411 رقم 3276).
(7)
"ميزان الاعتدال"(2/ 582 رقم 4940). قول الذهبي ليس في (م).
(8)
قال ابن حجر: مجهول. "التقريب"(4011).
[4187](د س) عبد الرحمن بن قيس بن محمد بن الأشعث بن قيس الكِنْديُّ الكوفيُّ.
عن: أبيه، عن جدّه، عن عبد الله بن مسعود حديث:"إذا اختلف البَيِّعان والسلعة قائمة. . ." الحديث
(1)
.
وعنه: أبو العُمَيس.
هكذا وقع نسبه في "سنن أبي داود"
(2)
، وكذا ذكره ابنُ أبي حاتم
(3)
وهو الصواب.
ووقع عند يعقوب بن سفيان: عبد الرحمن بن محمد بن قيس بن محمد بن الأشعث، وعند النسائي: عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث
(4)
.
قيل: إنَّ الحجَّاج قتله بعد سنة تسعين.
قلت
(5)
: الذي قُتِل بسبب خروجه على الحَجّاح عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث جَدُّ صاحبِ الترجمة، وأما حفيده فتأخّر بعد ذلك بمدة.
قرأت بخطِّ الذهبي: ما روى عنه سوى أبي العُمَيس
(6)
(7)
.
(1)
في حاشية (م): (قال السبكي عن ابن حزم: إن عبد الرحمن بن قيس مجهول ابن مجهول قال: ومحمد بن الأشعث لم يسمع من ابن مسعود). "المحلى"(8/ 368)، وفي المطبوع منه:(عبد الرحمن بن محمد بن قيس بن محمد بن الأشعث مجهول ابن مجهول).
(2)
"سنن أبي داود"(5/ 370 رقم 3511).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 277 رقم 1318).
(4)
"السنن" للنسائي (708 رقم 4648).
(5)
زيادة ابن حجر من (قلت) إلى آخرها ليست في (م).
(6)
"ميزان الاعتدال"(2/ 583 رقم 4945).
(7)
قال ابن حجر: مجهول الحال. "التقريب"(4012).
[4188](م د س) عبد الرحمن بن قيس، أبو صالح الحَنَفيُّ الكوفيُّ.
روى عن: أبيه قيس، وأخيه طَلِيق بن قيس، وعن علي، وحُذيفة، وابن مسعود، وسعد بن أبي وقَّاص، وأبي مسعود البَدْري، وأبي سعيد الخُدري، وأبي هريرة، وعائشة، وابن عبَّاس.
روى عنه: أبو عون محمد بن عُبيد الله الثَّقَفي، وسعيد بن مسروق الثوري، وضِرَار بن مُرَّة الشَّيْبَاني، وعَمرو بن مُرّة، وإسماعيل بن أبي خالد، وبيان بن بِشر وجماعة.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: أبو صالح الحنفي ثقة
(1)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
وروى النسائي عن إسحاق بن راهويه، عن النَّضْر بن شُمَيل وأبي عامر، عن شعبة، عن أبي عون الثَّقَفي، عن أبي صالح الحَنَفي -واسمه ماهان- عن علي حديث الحلة السيَرَاء، وقال: كذا قال إسحاق: ماهان، والصواب: عبد الرحمن بن قيس
(3)
(4)
.
قلت: وقال البخاري: قال علي: ماهان أبو سالم. فقلتُ له: إنّ أحمد يقول: ماهان أبو صالح، فقال: أنا أَخبرتُ أحمد، وكان عندنا كذلك حتى وجدناه: ماهان أبو سالم
(5)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 277 رقم 1314).
(2)
"الثقات"(5/ 103).
بين وعند النسائي في
(3)
"السنن الكبرى"(8/ 391 رقم 9493)، و"السنن الصغرى"(797 رقم (5295).
(4)
في حاشية (م): (له عندهم حديث علي في قسمه الحُلَّة بين نسائه، وعند النسائي في اليوم والليلة في الذِّكر) وكتب فوقها: (أبو هريرة وأبو سعيد: إن الله اصطفى من الكلام أربعًا: سبحان الله).
(5)
"التاريخ الأوسط"(3/ 38 رقم 63).
وقال العِجلي: عبد الرحمن، وقيل: ماهان أبو صالح الحَنَفي، كوفيٌّ، تابعيٌّ ثقة، من خيار التابعين من أصحاب علي
(1)
.
وذكر ابنُ أبي حاتم أنّ روايتَه عن حُذيفة وابن مسعود مُرسَلة
(2)
(3)
.
[4189](د) عبد الرحمن بن قيس العَتَكِيُّ، أبو رَوْح البصريُّ.
روى عن: طلحة بن عُبيد الله بن كَرِيْزِ الخُزَاعي، ويحيى بن يَعْمَر، ويوسف بن ماهك (د)، وابن أبي رافع مولى حَفْصة.
وعنه: أبو قُتَيبة سَلْم بن قُتَيبة، وأبو عامر الخَزَّاز، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى القطَّان، ووَهْب بن جَرِير بن حازم.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
له حديثٌ واحدٌ عند أبي داود في الصلاة
(5)
.
قلت: وأخرجه ابن خُزَيمة وابن حِبَّان في "صحيحيهما"
(6)
.
وقال المنذري في "مختصره": يُشبِه أن يكون الزَّعْفرانيّ
(7)
، -يعني الآتي بعد هذا-، وليس كما ظَنَّ؛ فإنَّ الزعفرانيَّ يَصغر عن إدراك يوسف بن
(1)
"معرفة الثقات"(2/ 85 رقم 1069).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 276 رقم 1314).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البخاري: وقال بعضهم: ماهان أبو صالح ولا يصح. "التاريخ الكبير"(8/ 67 رقم 2183).
(4)
"الثقات"(7/ 80) و (7/ 82).
(5)
"السنن" لأبي داود (1/ 487 رقم 654).
(6)
"صحيح ابن خزيمة"(2/ 206 رقم 1016)، و"التقاسيم والأنواع"(3/ 230 رقم 2307).
(7)
"مختصر المنذري مع شرح الخطابي وتهذيب السنن"(1/ 329).
ماهك، وأيضًا فقد ذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"، وأما الزّعْفراني فواهي الحديث كما ترى
(1)
.
[4190](تم) عبد الرحمن بن قيس الضَبِّيُّ، أبو معاوية الزَّعْفَرَانِيُّ
(2)
الواسطيُّ،
سكن بغداد ثم نيسابور.
روى عنهشام بن حَسَّان، وشعبة، وابن عَون، وكَهْمَس بن الحسن، وداود بن أبي هند، وحُمَيد الطويل، ومحمد بن عَمرو بن علقمة، والحَمَّادَين وغيرهم.
وعنه: أبو داود الطيالسي مع تقدُّمه، وسَلَمة بن شَبِيب، وأبو مسعود الرازيّ، ومحمد بن مَرْزوق الباهليّ، وأحمد بن منصور الرَّمَاديّ، وأحمد بن سعيد الدَّارميّ، ومحمد بن إسحاق الصَّغَانيّ، ومحمد بن إبراهيم أبو أُمَيّة الطَّرَسُوْسِي وغيرهم.
قال الذُّهْلي، عن عبد الصمد بن عبد الوارث: كان ابنُ مهدي يُكذِّبه
(3)
.
وقال أحمد: حديثه ضعيف، ولم يكن بشيء، متروك الحديث
(4)
.
وقال أبو زرعة: كذّاب
(5)
.
وقال البخاري: ذَهَب حديثُه
(6)
.
(1)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(4014).
(2)
في حاشية (م): (البصري واسطي الأصل).
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 527 رقم 5321).
(4)
"العلل ومعرفة الرجال"(1/ 384 رقم 748).
(5)
"سؤالات البرذعي"(215 رقم 373) وفي موضع آخَر منها: (لا يُكتب حديثُه). (222 رقم 386).
(6)
"التاريخ الكبير"(5/ 339 رقم 1082).
وقال مسلم: ذاهب الحديث
(1)
.
وقال النسائي: متروك الحديث
(2)
.
وقال زكريا الساجي: ضعيف، كتبتُ عن حَوْثَرَة المِنْقَرِي عنه
(3)
.
وقال صالح بن محمد: كان يضع الحديث
(4)
.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يُتابعه عليه الثقات
(5)
(6)
.
قلت: وقال الحاكم: روى عن: محمد بن عَمرو وحمّاد بن سَلَمة أحاديث مُنكَرة، منها: حديث: "مِن كرامة المؤمن على الله أن يغفر لمُشَيِّعِيه" قال: وهذا عندي موضوع وليس الحَمْل فيه إلا عليه
(7)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
وقال أبو نُعَيم الأصبهاني: لا شيء
(8)
(9)
.
(1)
"الكنى والأسماء"(2/ 760 رقم 3090).
(2)
كتاب "الضعفاء والمتروكين"(222 رقم 388).
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 528 رقم 5321) حَوْثَرة بن محمد، أبو الأزهر البصري الوراق، صدوق، من صغار العاشرة، مات سنة ست وخمسين. "التقريب"(1600).
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 528 رقم 5321).
(5)
"الكامل"(4/ 292 رقم 1118).
(6)
في حاشية (م): (كان لنعله صلى الله عليه وسلم قبالان).
(7)
ذكره ابن عدي في "الكامل"(4/ 292 رقم 1118) فيما أُنكِر على صاحب الترجمة، وانظر "ذخيرة الحفاظ" لمحمد بن طاهر المقدسي (4/ 1835)، و"كشف الخفاء ومزيل الإلباس" للعجلوني (1/ 301).
(8)
"الضعفاء"(103 رقم 123).
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو حاتم: ذهب حديثه. "الجرح والتعديل"(5/ 278 رقم 1323)، وقال البزار: في حديثه لين. "مسند البزار"(17/ 311 رقم 10071)، وذكره ابن حبان في =
[4191](د ت) عبد الرحمن بن أبي كريمة. والد السُّدِّي، مولى قيس بن مَخْرَمة
(1)
، قيل: اسم أبي كريمة نَهْشَل، وقيل: إنَّ أبا كريمة كُنية عبد الرحمن بن نَهْشَل.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: ابنه إسماعيل السُّدِّي.
له عند أبي داود حديث: "الإيمان قَيَّدَ الفَتْكَ"
(2)
.
قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(3)
، وأخرج له في "صحيحه" أحاديث من رواية ابنِه عنه، عن أبي هريرة
(4)
.
وقرأت
(5)
بخطِّ الذهبي: ما روى عنه سوى ولده
(6)
.
وذكر العُقَيليُّ في "الضعفاء": عبدَ الرحمن السُّدِّي، وأخرج له من طريق جَنْدَل بن وَالق، عن أبي مالك الواسطي، عنه، عن داود بن أبي هند، عن أبي نَضْرة، عن أبي سعيد مرفوعًا: يقول الله: "اطلبوا الفضل مِن الرُّحَمَاء مِن عبادي تعيشون في أكنافهم
…
" الحديث
(7)
.
= "المجروحين" وقال: كان ممن يَقْلِب الأسانيد وينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات تركه أحمد بن حنبل. (2/ 59).
(1)
في حاشية (م): (كاتبتْه زينب بنت قيس بن مخرمة على عشرة آلاف درهم فتركت له ألفًا، من أهل أصبهان).
(2)
"سنن أبي داود"(4/ 400 رقم 2769). وفي (م) زيادة: (وعند الترمذي آخر) وقد صحح عليها.
وهو في "الجامع"(5/ 360 رقم 3403).
(3)
"الثقات"(5/ 108).
(4)
"التقاسيم والأنواع"(6/ 152 رقم 5042).
(5)
من (وقرأت) إلى آخر الترجمة ليس في (م).
(6)
"ميزان الاعتدال"(2/ 584 رقم 4947).
(7)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 448 رقم 962) وقال العقيلي: (مجهول ولا يُتابَع على حديثه =
قال الذهبي: لا يُعرَف، وأتى بخير باطل
(1)
.
فذكر هذا وأفرده عن والد إسماعيل، فإن يكن هو فلم ينفرد عنه ولده إسماعيل
(2)
.
[4192](ع) عبد الرحمن بن كعب بن مالك الأنصاريُّ السَّلَميُّ، أبو الخطَّاب المدنيُّ.
روى عن: أبيه، وأخيه عبد الله بن كعب، وأبي قتادة، وجابر، وعائشة، وسَلَمة بن الأَكْوَع، على خلاف فيه.
وعنه: ابنه كعب، وأبو أُمامة بن سَهْل بن حُنَيف وهو أكبر منه، والزُّهري، وسعد بن إبراهيم، وأبو عامر الخَزَّاز.
= ولا يُعرَف من وجه يصح).
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(5/ 76)، وابن حبان في "المجروحين"(2/ 286) من طريق محمد بن مروان السدي عن داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن داود بن أبي هند إلا محمد بن مروان تفرَّد به موسي بن محمد.
محمد بن مروان: هو السدي الصغير، متهم بالكذب، من الثامنة. "التقريب" (6324) وقال ابن حبان بعد أن أسند روايته: في نسخة كتبناها عنه أكثرها معمولة، لا تخفى على من هذا الشأن صناعته كيفيتها.
وقد ذكر الطبراني أنه تفرد به، وهو الذي توافق طبقته هذه الرواية، وأما عبد الرحمن بن أبي كريمة فمن الثالثة، مجهول الحال. "التقريب"(4016)، وداود بن أبي هند: ثقة متقن كان يهم بأخرة، من الخامسة. "التقريب"(1826) ولم يُذكر داود في شيوخ عبد الرحمن السدي هذا. ولم أقف على رواية عبد الرحمن السدي إلا عند العقيلي في الضعفاء وفي الموضوعات لابن الجوزي من طريق العقيلي (2/ 158) والله أعلم.
(1)
"ميزان الاعتدال"(2/ 601 رقم 5014).
(2)
قال ابن حجر: مجهول الحال. "التقريب"(4016).
وروى عبد الرحمن بن سَعْد مولى الأسود بن سفيان، عن عبد الله بن كعب أو عبد الرحمن بن كعب، عن أبيه في لَعْق الأصابع
(1)
.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
وقال هو و
(3)
الهيثم بن عدي
(4)
: مات في خلافة سليمان بن عبد الملك.
وقال الواقدي: مات في خلافة هشام
(5)
.
قلت: إنما قال ذلك الواقديُّ في عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب المتقدِّم
(6)
، وأما هذا فقال ابن سعد: كان ثقة، أكثر حديثًا وهو من أخيه، وتوفي في خلافة سُليمان
(7)
.
وكذا ذكر خليفة
(8)
، ويعقوب بن سفيان، وغيرُ واحد.
وذكره العَسْكريُّ فيمن وُلد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يَرو عنه شيئًا.
(1)
"صحيح مسلم"(6/ 144 رقم 2032)، و"سنن أبي داود"(5/ 657 رقم 3848).
(2)
"الثقات"(5/ 80).
(3)
"الثقات"(5/ 80) في الأصل: (هو و) وكتب عنده: (حش)، وكتب في (م) هكذا وفيها:(بخطه).
(4)
"التعديل والتجريح" للباجي (2/ 961 رقم 885).
(5)
انظر ترجمة عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك من "الطبقات الكبرى"(7/ 417 رقم 1854) و"الطبقات الصغير"(1/ 207 رقم 563)
(6)
لعل سبب الاشتباه عائد إلى الاتفاق في الاسم والكنية وما بينهما من القرابة، وقال ابن سعد في ترجمة عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك: كان يُكنى بكنية عمِّه عبد الرحمن بن كعب بن مالك. "الطبقات الكبرى"(7/ 417 رقم 1854).
(7)
"الطبقات الكبرى"(7/ 269 رقم 1691).
(8)
"الطبقات"(252).
وقال أحمد بن صالح: لم يسمع الزهري من عبد الرحمن بن كعب شيئًا، إنما روى عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب
(1)
.
ولم يذكره النسائيُّ في شيوخ الزهري، إنما ذكر ابنَ أخيه حَسْب
(2)
.
[4193](ق) عبد الرحمن بن كَيْسان بن جرير، مولي خالد بن أَسِيد
(3)
.
روى عن: أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة في ثوبٍ واحد
(4)
.
وعنه: عَمرو بن كَثير بن أفلح، ومعروف بن مُشْكان.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
.
قلت: لكنَّه أورده في أتباع التابعين
(6)
(7)
.
(1)
قال أبو زرعة العراقي بعد نقله لكلام أحمد بن صالح: رواية الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك في صحيح البخاري. "تحفة التحصيل"(288)، وانظر "الجامع الصحيح" للبخاري (2/ 93 رقم 1353) وهناك مواضع أخرى من رواية الزهري عنه، وقال الحافظ ابن حجر: وقد سمع الزهري منهما جميعًا. "فتح الباري"(7/ 212).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الإمام أحمد: آل كعب بن مالك كلهم ثقات. "سؤالات ابن هانئ"(رقم 2152)، وقال ابن طهمان: قيل لأبي زكريا: عبد الرحمن بن كعب بن مالك أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، له رواية؟ فقال: لا. "سؤالات ابن طهمان"(104 رقم 372)، وقال العجلي: مدني تابعي ثقة. "معرفة الثقات"(2/ 85 رقم 1070).
(3)
في (م) مقابله: (كان في الكامل: عبد الرحمن بن كيسان بن عبد الله بن طارق، وقيل: ابن بشير الحجازي وهو وَهَمٌ، والصواب ما هنا كما في تاريخ البخاري، وكيسان بن عبد الله بن طارق والد نافع بن كيسان وليس بوالد عبد الرحمن بن كيسان).
(4)
"سنن ابن ماجه"(2/ 164 رقم 1050).
(5)
"الثقات"(7/ 85).
(6)
"الثقات"(7/ 85).
(7)
قال ابن حجر: مستور. "التقريب"(4018). في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن كيسان:=
• عبد الرحمن بن أبي لَبِيبة: هو ابن عطاء. تقدَّم
(1)
.
[4194](ع) عبد الرحمن بن أبي ليلى، واسمه يسار، ويُقال: بلال، ويُقال: داود بن بلال بن بُلَيْل بن أُحَيْحَة بن الجُلاح بن الحَرِيش بن جَحْجَبا بن كُلفة بن عَوف بن عَمرو بن عَوف بن مالك بن أَوْس الأنصاريُّ الأَوسيُّ، أبو عيسى الكوفيُّ
(2)
. وُلِد لستٍّ بقين من خلافة عُمر.
روى عن: أبيه، وعُمر
(3)
، وعثمان، وعلي، وسَعْد، وحُذيفة، ومعاذ بن جبل
(4)
، والمِقْداد
(5)
، وابن مسعود، وأبي ذَرّ، وأُبَيّ بن كعب، وبلال بن رَباح، وسَهْل بن حُنَيف، وابن عُمر، وعبد الرحمن بن أبي بكر، وقيس بن سَعْد، وأبي أيوب، وكَعْب بن عُجْرَة، وعبد الله بن زيد بن عبد ربه ولم يسمع منه، وأبي سعيد، وأبي موسى، وأم هانئ بنت أبي طالب، وأنس، والبراء بن عازب، وزيد بن أرقم، وسَمُرَة بن جُنْدب، وصُهَيب، وعبد الرحمن بن سَمُرَة، وعبد الله بن عُكَيم
(6)
وغيرهم.
وعنه: ابنُه عيسى، وابنُ ابنِه: عبد الله بن عيسى، وعَمرو بن ميمون الأُوْدي، وهو أكبر منه، والشعبي، وثابت البُناني، والحَكَم بن عُتَيبة، وحُصَين بن عبد الرحمن، وعَمرو بن مُرَّة، ومجاهد بن جَبْر، ويحيى بن الجَزَّار، وهِلال الوَزَّان، ويزيد بن أبي زياد، وأبو إسحاق الشيباني،
= وعنه: شعبة، في ابن عبد الله المازني) وفي (م) أيضًا في الموضع نفسه:(عبد الرحمن بن كيسان الأعرج في ابن هرمز).
(1)
انظر الترجمة رقم (4150). في (م) مقابله: (بلغ).
(2)
في حاشية (م): (والد محمد).
(3)
رمز له في (م) فوقه: (س ق).
(4)
رمز له في (م) فوقه: (4).
(5)
رمز له في (م) فوقه: (بخ م ت سي).
(6)
في حاشية (م): (وأُسَيْد بن حُضَير د ق).
والمِنْهال بن عَمرو، وعبد الملك بن عُمَير، والأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد وجماعة.
قال عطاء بن السائب، عن عبد الرحمن: أدركتُ عشرين ومئة من الأنصار صحابة
(1)
.
وقال عبد الملك بن عُمَير: لقد رأيتُ عبد الرحمن في حلقة فيها نَفَرٌ من الصحابة فيهم البراء، يستمعون لحديثه ويُنْصِتون له
(2)
.
وقال عبد الله بن الحارث بن نوفل: ما ظننتُ أنَّ النساء ولدنَ مثلَه
(3)
.
وقال الدوري، عن ابن معين: لم يَرَ عُمرَ. قال: فقلت له: فالحديث الذي يُروَى
(4)
: "كنَّا مع عُمر نتَرَايا
(5)
الهِلال"؟ فقال: ليس بشيء
(6)
.
(1)
"الطبقات الكبرى"(8/ 230 رقم 2818)، و "تاريخ دمشق"(86/ 36 رقم 3998).
(2)
"تاريخ دمشق"(36/ 89 رقم 3998) عبد الملك بن عُمير بن سويد اللخمي الكوفي، ثقة فصيح عالم تغير حفظه وربما دلس، من الرابعة، مات سنة ست وثلاثين. "التقريب"(4228).
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 456 رقم 5301)، و"تاريخ دمشق"(36/ 91 رقم 3998) عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي، أبو محمد المدني، أمير البصرة، له رؤية، ولأبيه وجده صحبة، قال ابن عبد البر: أجمعوا على ثقته، مات سنة تسع وسبعين، ويُقال: سنة أربع وثمانين. "التقريب"(3287).
(4)
هكذا ضبطه في (م) وقد صحح عليه.
(5)
كتب في (م) مقابله: (كذا في خطِّه منقوطًا: أي: خطّ ابن المهندس). وفي "تهذيب الكمال" أيضًا بالياء، وهذا على التخفيف الشائع عند العرب في هذا الحرف. انظر "لسان العرب"(3/ 1538)، و"النشر في القراءات العشر"(1/ 479).
(6)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 120 رقم 393) والحديث في "الطبقات الكبرى" لابن سعد (8/ 231 رقم 2818)، و"مسند الإمام أحمد"(1/ 324 رقم 193)، و"السنن الكبرى" للبيهقي (4/ 249) من طريق عبد الأعلى الثعلبي عن ابن أبي ليلى. =
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة
(1)
.
وقال العجلي: كوفيٌّ تابعيٌّ ثقة
(2)
.
ذكر أبو عُبَيد أنَّه أُصِيب سنة إحدى وسبعين، وهو وَهَمٌ. ثم قال أبو عُبَيد: وأخبرني أبو عُبيد
(3)
أنّ ابن شداد وابن أبي ليلى فُقِدا بالجماجم
(4)
. وقد اتفقوا على أنَّ الجماجم كانت سنة ثلاث وثمانين
(5)
. وفيها أَرَّخه خليفة
(6)
، وأبو موسى
(7)
، وغير واحد. ويُقال: إِنَّه غَرِق بِدُجَيْل
(8)
، والله أعلم.
قلت: وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: يصحّ لابن أبي ليلى سماع مِن عُمر؟ قال: لا
(9)
.
= قال الحافظ البوصيري: رجاله ثقات. "إتحاف الخيرة المهرة"(3/ 58) يرد عليه أن عبد الأعلى متكلم فيه وترجمته في "تهذيب التهذيب" برقم (3911).
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 301 رقم 1424).
(2)
"معرفة الثقات"(2/ 86 رقم 1072).
(3)
هكذا في الأصل: (ثم قال أبو عُبيد: وأخبرني أبو عُبيد أنَّ ابن شداد) وفي (م) وقد صحَّح عليها: (ثم قال أبو عُبَيد: وأخبرني يحيى بن سعيد عن سفيان أنّ ابن شداد وابن أبي ليلى فُقِدا بالجماجم) وهو الصواب كما هو في "تهذيب الكمال"(15/ 85) وقد حصل التكرار في النسخة الأصل والله أعلم.
(4)
جاء في "تاريخ الفلاس"(332): (قال شعبة: فقد ابن أبي ليلى وعبد الله بن شداد في الجماجم).
(5)
"تاريخ دمشق"(36/ 103 رقم 3998).
(6)
"تاريخ خليفة"(288).
(7)
"تاريخ دمشق"(36/ 103 رقم 3998).
(8)
"الطبقات الكبرى"(8/ 233 رقم 2818) وفيه عن عمرو بن مرة: (وأجمعوا جميعًا أن ابن أبي ليلى كان مع مَن خرج على الحجاج وأنه قُتل بدُجَيل).
(9)
كتاب "المراسيل"(125 رقم 213).
قال أبو حاتم: رُوِي عن عبد الرحمن أنَّه رأى عُمر، وبعض أهل العلم يُدخِل بينه وبين عُمر البراءَ بن عازب، وبعضُهم كعبَ بن عُجْرة
(1)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: رأى عُمر ولا أدري يصح أم لا؟
(2)
.
وقال أبو خيثمة في "مسنده": حدَّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا سفيان الثوري، عن زُبَيْد -وهو الإِيامي-، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: سمعتُ عُمر يقول: "صلاة الأضحى ركعتين
(3)
والفطر ركعتين
…
" الحديث. قال أبو خيثمة: تفرَّد به يزيد بن هارون هكذا، ولم يقل أحدٌ: "سمعتُ عُمر" غيره، ورواه يحيى بن سعيد، وغير واحد عن سفيان، عن زُبَيد، عن عبد الرحمن، عن الثقة، عن عُمر، ورواه شريك، عن زُبَيد، عن عبد الرحمن، عن عُمر، ولم يقل: سمعتُ.
وقال ابن أبي خيثمة في "تاريخه": وقد رُوِي سماعُه من عُمر من طُرُق وليست بالصحيحة.
وقال الخليلي في "الإرشاد": الحُفّاظ لا يُثبِتون سماعه من عُمر.
وقال ابن المديني: كان شعبة يُنكِر أن يكونَ سَمِع من عُمَر
(4)
.
قال ابن المديني: ولم يسمع من معاذ بن جبل.
وكذا قال الترمذيُّ في "العلل الكبير"، وابن خُزيمة
(5)
.
(1)
كتاب "المراسيل"(126 رقم 213).
(2)
"سؤالات الآجري"(105 رقم 558).
(3)
كتب في (م) فوقه: (كذا).
(4)
"تاريخ دمشق"(36/ 88 رقم 3998).
(5)
"السنن الكبرى" للبيهقي (1/ 421) وقال البيهقي فيه (4/ 200): (عبد الرحمن لم يدرك معاذًا).
وقال يعقوب بن شيبة: قال ابن معين: لم يسمع من عُمر ولا من عثمان، وسَمع من علي
(1)
.
وقال ابن معين: لم يسمع من المِقْداد
(2)
.
وقال العَسْكري: روى عن أُسَيد بن حُضَير مرسلًا.
وقال الذُّهلي
(3)
، والترمذي في "جامعه"
(4)
: لم يسمع من عبد الله بن زيد بن عبد ربه.
وقال الأعمش: حدَّثنا إبراهيمُ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وكان لا يُعجِبه يقول: هو صاحب أُمراء
(5)
.
وقال حَفْص بن غِياث، عن الأعمش، سمعت عبد الرحمن يقول: أقامني الحَجَّاجُ فقال: العن الكذّابين. فقلت: لعن اللهُ الكذّابين، عليُّ
(6)
بن أبي طالب، وعبد الله بن الزُّبير، والمختار بن أبي عُبَيد. قال حفص: وأهل الشام حَمِير، يظنُّون أنَّه يُوقِعها عليهم، وقد أخرجهم منها ورَفَعهم
(7)
.
يعني
(8)
: نوى ابتداءَ الكلامَ فحذف الخبرَ
(9)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(36/ 87 رقم 3998).
(2)
"تحفة التحصيل"(204). وفيه: (قال: أسمع منه؟ قال: لا أدري).
(3)
"تحفة التحصيل" لأبي زرعة العراقي (206).
(4)
"الجامع" للترمذي (1/ 246 رقم 192). وقال ابن خزيمة: (لم يسمع من عبد الله بن زيد بن عبد ربه). "السنن الكبرى" للبيهقي (1/ 421).
(5)
"تاريخ دمشق"(36/ 99 رقم 3998).
(6)
ضبطه في الأصل وفي (م) بالضم، وسيأتي وجهه من كلام الحافظ.
(7)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان (2/ 617).
(8)
من (يعني) إلى آخر الترجمة ليس في (م).
(9)
هذا الذي ذكره الحافظ ابن حجر ذكره الأعمش كما في "الطبقات الكبرى"(8/ 233 رقم 2818).
وقد تعلَّق العُقَيليُّ بقول النخعي فذكر عبد الرحمن في كتاب "الضعفاء"، وأنكر عليه الذهبيُّ فقال: ما بهذا يُلَيَّن الثقة
(1)
(2)
.
[4195](ت س) عبد الرحمن بن ماعز
(3)
. ويُقال: ماعز بن عبد الرحمن، ويُقال: محمد بن عبد الرحمن بن ماعز (س ق).
روى عن: أبيه ماعز العامري، وسفيان بن عبد الله الثقفي.
وعنه: الزُّهري، والجُعَيد بن عبد الرحمن، والهُنَيد بن القاسم.
قلت: قال ابن حِبَّان في ترجمته في "الثقات": إِنَّ مَعمرًا قال: عن الزهري، عن عبد الرحمن بن ماعز، وخالفه الزُّبَيدي فقال: ماعز بن عبد الرحمن
(4)
.
(1)
"ميزان الاعتدال"(2/ 584 رقم 4948).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال وكيع: لم ير ابنُ أبي ليلى عمرَ، يصغر عن ذلك. "تاريخ دمشق"(36/ 85 رقم 3998)، وقال محمد بن علي الوراق: قلت لأبي نعيم: سمع ابن أبي ليلى من عمر؟ قال: لا أدري. "السنن الكبرى" للبيهقي (4/ 249)، وقال أبو زرعة: ابن أبي ليلى عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه مرسل. "المراسيل"(126 رقم 213)، وقال الشافعي: لا نعلم عبد الرحمن بن أبي ليلى رأى بلالًا قط. "تحفة التحصيل" لأبي زرعة العراقي (205)، وسئل أبو حاتم: هل سمع ابن أبي ليلى من بلال؟ قال: كان بلال خرج إلى الشام في خلافة عمر قديمًا فإن كان رآه كان صغيرًا؛ فإنه وُلد في بعض خلافة عمر. "المراسيل"(126 رقم 213) وقال الدارقطني في سماع ابن أبي ليلى من معاذ: فيه نظر، معاذ قديم الوفاة. "العلل"(6/ 61)، وقال ابن القطان في عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن أم مكتوم: سنه لا تقتضي له السماع منه؛ فإنه ولد لست بقين من خلافة عمر. "بيان الوهم والإيهام"(2/ 552)، ونقل أبو زرعة العراقي أن ابن عبد الهادي قال في رواية ابن أبي ليلى عن أسيد بن حضير: لم يسمع منه. "تحفة التحصيل"(206).
(3)
كتب في (م) مقابله: (صح).
(4)
"الثقات"(5/ 109).
وقال البُخاري في "التاريخ": وافق معمرًا شُعَيب، وقال إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن محمد بن عبد الرحمن بن ماعز، والله أعلم
(1)
(2)
.
[4196](خ ق) عبد الرحمن بن مالك بن مالك بن جُعْشُم بن مالك بن عمرو المُدْلِجيُّ.
روى عن: أبيه، وعمِّه سُراقَة.
روى عنه: الزهري.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حِبَّان فى "الثقات"
(3)
.
قلت: ذكره في أتباع التابعين، وإنما روى عن: أبيه عن سُراقة، لم أرَ له روايةً عن سُراقة نفسه؛ نعم اختلف على الزهري في حديثه فقيل: عن سُراقة بإسقاط ذِكْرِ أبيه.
ولسراقة
(4)
ولدٌ اسمه عبد الرحمن بن سُراقة، ذكر البَزِّيُّ المقرئ أنَّه أعتق جدَّه الأعلى نافع بن أبي بَزَّة
(5)
، وقد يظنُّ ظانٌّ أنَّه هو نُسِب إلى عمِّه لشهرته.
[4197](خ د س) س عبد الرحمن بن المبارك بن عبد الله العَيْشيُّ الطُّفاوِيُّ، ويُقال: السَّدُوسيُّ، أبو بكر، ويُقال: أبو محمد البصريُّ الخُلْقانيُّ.
روى عن: وُهَيب بن خالد، وأبي عَوانة، وفُضَيل بن سليمان، وحمَّاد بن
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 353 رقم 1120).
(2)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(4020).
(3)
"الثقات"(7/ 64).
(4)
من (ولسُراقة) إلى آخر الترجمة ليس في (م).
(5)
انظر "تهذيب مستمر الأوهام"(104).
زيد، وحَزْم القُطَعِي، وسفيان بن حَبِيب، وعبد الوارث بن سعيد، ويحيى بن سعيد القطَّان، وخالد بن الحارث وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو داود، وروى النسائي عن عَمرو بن منصور، ومعاوية بن صالح الأشعري عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ويعقوب بن سفيان، وأبو الأَحْوص العُكْبَري، وإبراهيم بن الجُنَيد، وعثمان بن خُرَّزاد، ومحمد بن علي بن ميمون الرَّقِّي، وأحمد بن إبراهيم الدَّوْرقي، وجعفر الطيالسي، وعباس الدُّوري، وحَرْب بن إسماعيل الكِرْماني، ومحمد بن أيوب بن الضُّرَيْس، ومعاذ بن المثنّى، وإسماعيل بن عبد الله سَمُّوْيَه، وأبو مسلم الكَجِّي، وإسحاق بن الحسن الحربي، وأبو خليفة الفضل بن الحُبَاب وغيرهم.
قال أبو حاتم: ثقة
(1)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
قال أبو القاسم: مات سنة ثمان، وقيل: سنة تسع وعشرين ومئتين
(3)
.
قلت: ووثَّقه العجلي
(4)
، وأبو بكر البَزّار في "مسنده"
(5)
.
وفي "الزَّهْرة": روى عنه البخاريُّ عشرة أحاديث.
• عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث
(6)
. في عبد الرحمن بن قيس بن محمد بن الأشعث
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 292 رقم 1387).
(2)
"الثقات"(8/ 380).
(3)
"المعجم المشتمل" لأبي القاسم ابن عساكر (169 رقم 541).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 86 رقم 1074).
(5)
"مسند البزار"(18/ 78).
(6)
صحح عليه في الأصل.
(7)
انظر الترجمة رقم (4187).
[4198](مد س) عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حَزْم الأنصاريُّ
(1)
المدنيُّ.
روى عن: أبيه.
وعنه: عَطَّاف بن خالد، ويحيى بن حسّان، والواقدي.
قال البخاري: روى عنه الواقديُّ عجائب
(2)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(3)
(4)
.
• (ت) عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر الصدّيق.
عن: عائشة
وعنه: ابنه القاسم.
كذا وقع في بعض نُسخ الترمذي، وفي سائر الأصول الصحيحة: عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر، عن أبيه، عن عائشة، وهو الصواب
(5)
.
[4199](عخ) عبد الرحمن بن محمد بن حَبيب بن أبي حَبيب الجَرْميُّ،
صاحب الأنماط.
روى عن: أبيه عن جدّه قصة الجَعْد بن درهم
(6)
.
(1)
في حاشية (م): (الحزمي).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 344 رقم 1094).
(3)
"الثقات"(8/ 372).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره العقيلي في "الضعفاء"(3/ 425 رقم 948)، وقال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(4023).
(5)
انظر "تحفة الأشراف"(12/ 275).
(6)
"خلق أفعال العباد"(29).
وعنه: القاسم بن محمد بن حُمَيد المَعْمَري
(1)
(2)
.
[4200](ع) عبد الرحمن بن محمد بن زياد المُحاربيُّ، أبو محمد الكوفيُّ.
روى عن: إبراهيم بن مسلم الهَجَرِي، وإسماعيل بن أبي خالد، وحَجَّاج بن أرطاة، وسلَّام الطَّويل، والأعمش، وإسماعيل بن مسلم
(3)
، وعبّاد بن كَثير، وعبد الله بن سعيد المَقبري، وفِطْر بن خليفة، ومحمد بن سُوقة، وأبي إسحاق الشيبانيّ، ومحمد بن إسحاق، ويحيى بن سعيد الأنصاريّ، وعطاء بن السائب، وفُضَيل بن غَزْوان وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وهَنَّاد بن السَّرِي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو سعيد الأَشَجّ، وأحمد بن حرب الموصليّ، وعلي بن محمد الطَّنافِسيّ، ومحمد بن سَلَام البِيْكَنْدِي، وأبو كُرَيْب، ونَصْر بن عبد الرحمن الوشَّاء، وهارون بن إسحاق الهَمْدانيّ، والحسن بن عَرَفة وغيرهم.
قال ابن معين
(4)
، والنسائي: ثقة.
وقال النسائى أيضًا: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: صدوق إذا حدَّث عن الثقات، ويروي عن المجهولين أحاديث منكَرة فيُفسِد حديثَه
(5)
.
(1)
القاسم بن محمد بن حُميد المعمري، صدوق، من العاشرة، نقل عثمان الدارمي أن ابن معين كذَّبه، ولم يثبت ذلك، مات سنة ثمان وعشرين ومئتين. "التقريب"(5526).
(2)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(4024).
(3)
كتب في (م) تحته: (المكي).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 282 رقم 1342).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 282 رقم 1342).
وقال محمود بن غَيْلان: قيل لوكيع: مات عبد الرحمن المحاربي. فقال: رحمه الله ما كان أحفظه لهذه الأحاديث الطِّوال
(1)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
قال البخاري، عن محمود بن غَيْلان: مات سنة خمس وتسعين ومئة
(3)
.
قلت: وكذا أرَّخه ابنُ سعد، وقال: كان ثقة كثير الغلط
(4)
.
وقال ابن شاهين في "الثقات": قال عثمان بن أبي شيبة: هو صدوق، ولكنه هو كذا مضطرب
(5)
.
وقال البزَّار
(6)
، والدارقطني
(7)
: ثقة.
وقال عثمان الدارمي: سألتُ ابنَ معين عنه، فقال: ليس به بأس. قال عثمان: وعبد الرحمن ليس بذاك.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: بلغنا أنَّه كان يُدلِّس، ولا نعلمه سمع مِن معمر
(8)
.
وقال عبد الله أيضًا: ذكر أبي عن المحاربي عن عاصم حديثًا، فقال: لعلَّه سمعه مِن سيف بن محمد، عن عاصم، -يعني فدلَّسه-
(9)
.
(1)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 437 رقم 953).
(2)
"الثقات"(7/ 92).
(3)
"التاريخ الكبير"(5/ 347 رقم 1102).
(4)
"الطبقات الكبرى"(8/ 515 رقم 3545).
(5)
"تاريخ أسماء الثقات"(200 رقم 832) وفي المطبوع منه: (ولكن هو كذا ضعَّفه).
(6)
"مسند البزار"(8/ 279 رقم 3343).
(7)
"سؤالات الحاكم"(158 رقم 384).
(8)
"العلل ومعرفة الرجال"(3/ 363 رقم 5597).
(9)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 368 رقم 2644). سيف هو ابن أخت سفيان الثوري، نزل بغداد، كذَّبوه، من صغار الثامنة، مات في حدود التسعين. "التقريب"(2741).
وقال العُقَيلي: كان يدلِّس، أنكر أحمد حديثه عن معمر
(1)
.
وقال العجلي: لا بأس به
(2)
.
وقال الساجي: صدوق يهم
(3)
.
وقال
(4)
الذهبي: مات سنة بضع وتسعين ومئة
(5)
(6)
(7)
.
[4201](د س) عبد الرحمن بن محمد بن سلَّام بن ناصح البغداديُّ، أبو القاسم، مولى بني هاشم،
وقد يُنسَب إلى جدِّه، سكن طَرَسُوس
(8)
.
روى عن: رَيحان بن سعيد، وحجّاج الأَعْوَر، وأبي داود الطَّيالِسي، وأبي داود الحَفَري، وزيد بن الحُباب، وإسحاق الأزرق، وأبي أُسامة،
(1)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 436 رقم 953) وفيه نقل العقيلي لكلام الإمام أحمد.
(2)
"معرفة الثقات"(2/ 87 رقم 1075).
(3)
الدائرة المنقوطة في الأصل.
(4)
قول الذهبي إلى آخره ليس في (م).
(5)
"ميزان الاعتدال"(2/ 586)، وقال في "تاريخ الإسلام" (13/ 515): مات سنة خمسٍ وتسعين ومئة.
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الآجري: سمعت أبا داود وذكر حمّاد الأَبَح فقال: يخطئ كما يخطئ الناس. وسئل أبو داود عن المحاربي فقال: هو مثل حمّاد الأَبَح. "سؤالات الآجري"(69 رقم 297 و 298) وقال ابن حجر: ليس له في البخاري سوى حديثين متابعة. "هدى الساري"(2/ 1114).
(7)
حصل الضرب في الأصل على: (عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جُدْعَان في عبد الرحمن بن جُدْعَان). أثبتَه في (م) وكتب عند ترجمته: (تُؤخَّر). أي: عن ترجمة المحاربي. وفي (م) أيضًا: (يُراجَع: عبد الرحمن بن محمد عن جدّته) أي: لما له من ذكر هناك.
(8)
مدينة بثغور الشام بين أنطاكية وحلب وبلاد الروم، بينها وبين أذنة ستة فراسخ، تقع الآن في جنوب تركيا قريبًا من ساحل البحر الأبيض. "معجم البلدان"(4/ 28)، و"بلدان الخلافة الشرقية"(160).
وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعفَّان، وعُمَر بن يونس اليماميّ، وأبي أحمد الزُّبيريّ، وعَمرو بن محمد العَنْقَزِيّ، ومحمد بن ربيعة الكلابيّ، وأبي معاوية وخلق.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وابنُ ابنِه أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، وأبو حاتم، ومُطَيَّن، ووَصِيف بن عبد الله الأَنْطاكيّ، وحَرْب بن إسماعيل، وأبو القاسم ابن أخي أبي زرعة، وأبو بشر الدُّوْلابيّ، وابن أبي داود وجماعة.
قال أبو حاتم: شيخ
(1)
.
وقال النسائي: ثقة
(2)
.
وقال مرة: لا بأس به
(3)
.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: ربما خالف
(4)
.
قلت: وقال الدارقطني: طَرَسُوْسِيٌّ، ثقة
(5)
.
وأرَّخ صاحبُ "الزهرة" وفاتَه سنة إحدى وثلاثين ومئة
(6)
فوَهِم، فإنّ هذا تأخَّرتْ وفاتُه عن السنة المذكورة.
• عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الأنصاريُّ، هو عبد الرحمن بن أبي الرِّجال. تقدَّم
(7)
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 283 رقم 1346).
(2)
"المعجم المشتمل" لابن عساكر (169 رقم 540).
(3)
"المعجم المشتمل" لابن عساكر (169 رقم 540).
(4)
"الثقات"(8/ 383).
(5)
"سؤالات السلمي"(88 رقم (243).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 221).
(7)
سبقت ترجمته برقم (4047).
(8)
في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن محمد بن قيس في عبد الرحمن بن قيس).
[4202](بخ) عبد الرحمن بن محمد.
عن: جدّته، عن أُمِّ سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها
…
الحديث، وفيه:"المُستشار مُؤتمن"
(1)
.
وعنه: داود بن أبي عبد الله مولى بني هاشم، وقيل
(2)
: عن داود، عن ابن جُدْعَان، عن جدّته، وقيل: عن داود، عن عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جُدْعَان، عن جدّته، عن أبي الهيثم بن التَّيِّهان
(3)
، وقيل: عن داود، عن عبد الرحمن، عن جدّته
(4)
، وقيل: عن
(5)
عبد الرحمن، عن أمِّه.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جُدْعَان، روى عن عائشة، روى عنه عبد الرحمن بن أبي الضَّحّاك
(6)
.
وكذا قال ابن حِبَّان في "الثقات"، زاد: وهو الذي روى عنه أبو جعفر الفَرّاء، فقال: حدَّثنا عبد الرحمن بن جُدْعَان، سمعت ابنَ عمر في السلام
(7)
.
وذكر البخاري في "التاريخ" الاختلاف في حديث عبد الرحمن بن أبي الضَّحّاك، عن عبد الرحمن بن محمد بن زيد. ثم قال: وروى أبو جعفر الفراء عن عبد الرحمن بن جُدْعَان، سمع ابن عُمر قوله في السلام
(8)
.
(1)
"الأدب المفرد"(97 رقم 184).
(2)
هذا الرمز للترمذي ولا يوجد في (م). "جامع الترمذي"(5/ 101 رقم 3032) من طريق داود، عن ابن جُدعان، عن جدته، عن أم سلمة.
(3)
"المعجم الكبير" للطبراني (19/ 258).
(4)
في حاشية (م) زيادة: (عن أبي سلمة عن أم سلمة).
(5)
في (م): (عن داود عن عبد الرحمن عن أمِّه).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 280 رقم 1336).
(7)
"الثقات"(5/ 102).
(8)
"التاريخ الكبير"(5/ 345 رقم 1096).
وقال النسائي: عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جُدْعَان
(1)
ثقة، روى عنه الزهري.
قلت: فتلخّص من هذا أنَّ ابن جُدْعَان في رواية الترمذي ليس هو علي بن زيد بن جُدْعَان كما فهمه ابن عساكر في "الأطراف"
(2)
، بل هو عبد الرحمن هذا كما دلّ عليه رواية البخاري في "الأدب المفرد"
(3)
، وتقدَّم في عبد الرحمن بن جُدْعَان أنَّه وقع في "البخاري": عبد الرحمن بن زيد بن جُدْعَان، فَتحصَّل أنَّه نُسِب لجدِّه الأعلى
(4)
. ولجدِّه دونه زيد، ولأبيه محمد، وأُبهِم مرة فقيل: ابن جُدْعَان، وأُهمِل أيضًا
(5)
فقيل: عبد الرحمن، وقيل: عبد الرحمن بن محمد.
وتلخَّص أنَّه روى عن: جدّته، وقيل: عن أمِّه ولم تُسَمّ، وعن عائشة وابن عمر، وروى عنه داود بن أبي عبد الله مولى بني هاشم وأبو جعفر الفراء وعبد الرحمن بن أبي الضَّحَّاك، والزهري.
ووثَّقه النسائي وابن حِبَّان، والله أعلم بصواب ذلك من خطئه.
[4203](4) عبد الرحمن بن مُحَيْرِيْز
(6)
الجُمَحيُّ
(7)
.
روى عن: فضالة بن عُبَيد، وأبي أُمامة، وزيد بن أرقم.
(1)
هكذا في الأصل وضرب في (م) على (زيد بن جُدْعَان) وكتب مقابله: (زيد بن جُدْعَان ليس في التهذيب). وليس ذلك في مخطوطة "تهذيب الكمال".
(2)
"الأطراف".
(3)
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(611 رقم 1088) من طريق أبي جعفر الفراء، عن عبد الرحمن بن جدعان قال: كنت مع ابن عمر الحديث.
(4)
في (م) زيادة: (جُدْعَان).
(5)
في (م): (وأُهمِل مرة).
(6)
كتب في (م) تحته: (القرشي).
(7)
في حاشية (م): (أخو عبد الله بن محيريز).
وعنه: مكحول الشامي، وأبو قِلابة الجَرْمي، وإبراهيم بن محمد بن حاطب.
قال البخاري: ويذكر عن عيسى بن سنان، عن أبي بكر بن بشر أنَّه رآه مع ابن عمر، وأبي أمامة، وواثلة ببيت المقدس.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(1)
.
روى له الأربعة حديثًا واحدًا في تعليق يد السارق
(2)
.
قلت: ذكره ابن عبد البر في الصحابة وأشار إلى أنه وُلِد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وكان فاضلًا
(3)
.
وقال ابن القطّان: لا يُعرَف
(4)
.
[4204](س) عبد الرحمن بن مرزوق الدِّمشقيُّ
(5)
.
روى عن: زِرّ بن حُبَيش، وسعيد الجُرَيْرِي، وعُبادة بن نُسَيّ، وعطاء بن أبي رباح، وأبي سلمة البصري وهو عثمان الشَّحّام وغيرهم.
وعنه: سعيد بن أبي أيوب، والهيثم بن حميد الغَسّاني.
(1)
"الثقات"(5/ 104).
(2)
في حاشية (م): (وقال الترمذي: حسن غريب).
أخرجه أبو داود في "السنن"(6/ 463 رقم 4411)، والترمذي في "الجامع"(3/ 276 رقم 1513)، والنسائي في "السنن"(756 رقم 4982)، وابن ماجه في "السنن"(3/ 616 رقم 2587).
(3)
"الاستيعاب"(2/ 852 رقم 1455) وفيه: (عبد الرحمن بن محيريز حديثه في كيفية رفع الأيدي في الدعاء عندنا مرسل، ولا وجه لذكره في الصحابة إلا على ما شرطنا فيمن وُلِد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ذكره فيهم العقيلي وما أتى له بشاهد فيما ذكر، وقد قيل فيه: عبد الله بن محيريز وكان فاضلًا).
(4)
"بيان الوهم والإيهام"(3/ 184).
(5)
في حاشية (م): (رَوى عن أهل الحجاز وأهل الشام وأهل العراق، وقدم مصر).
له عنده حديث
(1)
في الاستعاذة من الكفر والفقر
(2)
، وآخر
(3)
في الدعاء ليلة القَدْر
(4)
.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(5)
(6)
.
قلت
(7)
: وفي الرواة عبد الرحمن بن مرزوق اثنان طبقتهما متأخرة عن هذا جدًّا، يُقال لكل منهما: أبو عوف، ويرويان جميعًا عن عبد الوهاب بن عطاء، أحدهما: بغداديٌّ ثقة، مات سنة خمس وسبعين ومئتين، والآخَر: طَرَسُوسيٌّ، ذكره ابن حِبَّان في "الضعفاء" وقال: يضع الحديث
(8)
.
[4205](د ت س) عبد الرحمن بن مسعود بن نِيار الأنصاريُّ المدنيُّ.
روى عن: سهل بن أبي حَثْمَة.
وعنه: خُبَيب بن عبد الرحمن.
ذكره ابن حِبَّان فى "الثقات"
(9)
.
وروى جعفر بن إياس، عن عبد الرحمن بن مسعود، عن أبي هريرة في فضل الحسن والحُسَين
(10)
، فلا أدري هل هو هذا أو غيره.
(1)
كتب في (م) تحته: (أبو بكرة).
(2)
لم أقف عليه في "السنن الكبرى" ولا "السنن الصغرى"، وهو في "تحفة الأشراف"(9/ 57 رقم 11706).
(3)
كتب في (م) تحته: (عائشة).
(4)
أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(381 رقم 875).
(5)
"الثقات"(7/ 77).
(6)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(4029).
(7)
زيادة الحافظ من (قلت) إلى آخر الترجمة ليست في (م).
(8)
كتاب "المجروحين"(2/ 61).
(9)
"الثقات"(5/ 104).
(10)
"مسند الإمام أحمد"(15/ 420 رقم 9673).
له عندهم حديثٌ واحدٌ في الخَرْص في الزكاة
(1)
.
قلت: وقال البزَّار: معروف
(2)
.
وقال ابن القطان: لكنه لا تُعرَف حالُه
(3)
.
وقال
(4)
الذهبي: تفرَّد عنه خُبَيب بن عبد الرحمن. انتهى
(5)
(6)
.
ولهم شيخٌ آخَر يُقال له: عبد الرحمن بن مسعود، يروي عن الحارث مولى ابن سِباع، عن أبي سعيد الخدري، قال يحيى: لا يُحتَجّ بحديثه
(7)
.
[4206](د س) عبد الرحمن بن مَسْلَمة، ويُقال: ابن سَلَمة
(8)
، ويُقال: ابن المِنْهال
(9)
بن مَسلمة الخُزاعيُّ.
عن: عمِّه في صيام عاشوراء
(10)
.
وعنه: قتادة.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(11)
.
(1)
أخرجه أبو داود في "السنن"(3/ 50 رقم 1605)، والترمذي في "الجامع"(2/ 182 رقم 648)، والنسائي في "السنن"(388 رقم 2491).
(2)
"مسند البزار"(6/ 279 رقم 2305).
(3)
"بيان الوهم والإيهام"(4/ 215).
(4)
من (وقال) إلى (انتهى) ليس في (م). وقال الذهبي: لا يُعرَف، وقد وثّقه ابن حبان على أصله. "المغني في الضعفاء"(1/ 547 رقم 3632).
(5)
"ميزان الاعتدال"(2/ 589 رقم 4972).
(6)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(4030).
(7)
ذيل ميزان الاعتدال للعراقي (250 رقم 525).
(8)
كتب في (م) فوقه: (س).
(9)
كتب في (م) فوقه: (س).
(10)
"سنن أبي داود"(4/ 108 رقم 2447)، و"السنن الكبرى" للنسائي (3/ 236 رقم 2865).
(11)
"الثقات"(5/ 114) وفيه: (عبد الرحمن بن منهال بن سلمة).
وقال النسائي في "الكنى": أبو المنهال عبد الرحمن بن سلَمة بن المِنْهال.
قلت: وصوَّب أبو علي بن السَّكَن أنَّ اسم أبيه سَلَمة
(1)
.
وقال: يقال: إنَّ شعبة أخطأ في اسمه حيث قال: عن عبد الرحمن بن المنهال بن مَسلَمة، ثم ساق بسنده من طريق رَوْح بن عُبادة، عن سعيد بن أبي عَروبة، عن قتادة، عن عبد الرحمن بن سلمة
(2)
، وكذا أخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" عن رَوْح بن عُبادة وهو في "جزء ابن نجيح" من طريق شعبة، عن قتادة: سمعت أبا المنهال
(3)
. وهو يؤيِّد ما قال النساء النسائي.
وقال ابن القطّان: حاله مجهولة
(4)
.
وقال الذهبي: تفرَّد عنه قتادة
(5)
(6)
.
[4207](م) عبد الرحمن بن المِسْوَر بن مَخْرَمة بن نَوفل بن أُهَيب بن عبد مناف بن زُهْرَة الزُّهْرِيُّ، أبو المِسْوَر المدنيُّ
(7)
.
(1)
" بيان الوهم والإيهام" لابن القطان (3/ 440).
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم في "العلل"(3/ 154) من طريق شعيب بن إسحاق عن ابن أبي عروبة، ثم ذكر الاختلاف على شعبة في اسم المترجم له، وختمه بقول أبي زرعة:(الصحيح عندنا حديث غندر. وهو روايته عن شعبة، عن قتادة، عن عبد الرحمن بن المنهال بن مسلمة الخزاعي، عن عمه، عن النبي صلى الله عليه وسلم).
من هنا إلى (وهو في) ليس في (م)، وفيها: (عن قتادة عن عبد الرحمن بن سلمة.
انتهى، وقد رويناه في جزء ابن نجيح) والسياق متغير في (م) بسبب زيادة زادها الحافظ رحمه الله متأخرًا.
(3)
أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار"(2/ 73) من طريق عبد الرحمن بن زياد عن شعبة.
(4)
"بيان الوهم والإيهام"(3/ 440).
(5)
"ميزان الاعتدال"(2/ 589 رقم 4974).
(6)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(3909).
(7)
في حاشية (م): (جدّ عبد الله بن جعفر المَخْرمي).
روى عن: أبيه، وسعد بن أبي وقَّاص، وأبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه جعفر، والزُّهري، وجعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري، وحَبيب بن أبي ثابت.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(1)
.
وقال ابن سعد: أمُّه أَمَةُ الله بنت شُرَحْبيل بن حَسَنة، وتوفي بالمدينة سنة تسعين، وكان قليل الحديث
(2)
.
وكذا أرَّخه غير واحد.
روي له مسلم حديثًا واحدًا في الإيمان
(3)
(4)
.
[4208](ت عس ق) عبد الرحمن بن مُصعَب بن يزيد الأزديُّ ثم المَعْنِيُّ، ويُقال: الشيبانيُّ، أبو يزيد القطَّان الكوفيُّ،
نزيل الرَّيّ.
روي عن: إسرائيل بن يونس، والحسن بن صالح، والثوري، وشريك، وفِطْر بن خليفة، ويونس بن أبي يَعْفُور وغيرهم.
وعنه: موسى بن داود الضَبِّي، وهو من أقرانه، والقاسم بن زكريا بن دينار، ويوسف بن موسى القطَّان، وأبو مسعود الرازي، وعباس الدُّوري، وعلي بن محمد الطَّنَافِسي، وحفص بن عُمَر بن الصبّاح الرَّقِّي وجماعة.
كان حفص بن غياث إذا لقيه قال له: أما قعدتَّ بعدُ؟ أما حدَّثتَ؟
(5)
(6)
.
(1)
"الثقات"(5/ 101).
(2)
"الطبقات الكبرى"(7/ 409 رقم 1839).
(3)
أخرجه مسلم في "الصحيح"(1/ 50 رقم 49).
(4)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(4031).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 292 رقم 1386).
(6)
في حاشية (م): (له عند الترمذي وابن ماجه (أبو سعيد) في الكلمة العدل عند السلطان، وقال الترمذي: حسن غريب).
قلت: وقال ابن سعد: عابدٌ ناسك عنده أحاديث
(1)
.
وقال ابن القطّان: مجهول الحال
(2)
(3)
.
[4209](ع) عبد الرحمن بن مُطْعِم البُنَانيُّ، أبو المِنْهَال المكيُّ، بصريٌّ،
كان ينزل مكّة.
روى عن: ابن عباس، والبراء، وزيد بن أرقم، وإياس بن عَبْدٍ.
وعنه: عَمرو بن دينار، وحَبيب بن أبي ثابت، وعامر بن مُصعَب، وسليمان الأَحْول، وعبد الله بن كثير القارئ، وإسماعيل بن أُميَّة، وأبو التيَّاح.
قال أبو زرعة: مكيٌّ ثقة
(4)
.
وذكره
(5)
ابن حِبَّان في "الثقات"
(6)
.
قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة ست ومئة.
قلت: ووثَّقه ابنُ معين
(7)
، والدارقطني
(8)
، والعجلي، وأبو حاتم
(9)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث
(10)
.
(1)
"الطبقات الكبرى"(8/ 532 رقم 3604).
(2)
"بيان الوهم والإيهام"(4/ 633).
(3)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(4032).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 284 رقم 1354).
(5)
من هنا إلى (وقال ابن عدي: ليس له كثير حديث) في ترجمة عبد الرحمن بن معاوية بن الحويرث سقط من (م) انظر الترجمة رقم (4213).
(6)
"الثقات"(5/ 108).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 225).
(8)
"سؤالات البرقاني"(96 رقم 277).
(9)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 225).
(10)
"الطبقات الكبرى"(8/ 38 رقم 2390).
وقال البخاري في "تاريخه": أثنى عليه ابنُ عُيينة. قال: وروى أبو التياَّح عن أبي المِنْهَال العَنَزي
(1)
، فلا أدري أهو ذا أم لا. انتهى.
وفي "مسند أحمد" من طريق شعبة، عن حَبيب بن أبي ثابت: سمعت أبا المِنْهَال -قال: رجلًا من بني كِنانة- قال: سألتُ البراء وزيد بن أرقم
(2)
. فهذا قولٌ آخَر في نسبه.
[4210](خ م) عبد الرحمن بن مُطيع بن الأسود بن حارثة بن نَضْلَة بن عَوف بن عَبيد بن عَوِيج
(3)
بن عدي بن كَعْب العَدَوِيُّ المدنيُّ.
روى عن: خاله نَوْفل بن معاوية الدِّيليّ.
وعنه: أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
ذكره الزُّبير بن بكّار في أولاد مُطيع، قال: وأُمّهم أُمّ كلثوم بنت معاوية بن عروة
(4)
.
أخرج له الشيخان حديثًا واحدًا مقرونًا من حديث الزُّهري، عن سعيد، وأبي سلَمة، عن أبي هريرة، وعن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن مُطِيع، عن نوفل مثل حديث أبي هريرة
(5)
.
قلت: ذكره ابنُ حِبَّان في الصحابة ونسبه هكذا: عبد الرحمن بن مُطِيع بن الأسود بن المطَّلب بن أسد بن عبد العُزّى القُرَشيّ
(6)
، وكذا نسَب أخاه عبد الله بن مطيع، ووَهِم في ذلك، والصواب ما تقدَّم.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 352 رقم 1118).
(2)
"مسند الإمام أحمد"(32/ 27 رقم 19275).
(3)
في الأصل مقابله: (أبو عبد الله) وهو كنية عبد الرحمن بن مطيع.
(4)
"نسب قريش" لمصعب الزبيري (385).
(5)
"الجامع الصحيح" للبخاري (4/ 199 رقم 3602)، و"صحيح مسلم"(8/ 168 رقم 2886).
(6)
"تاريخ الصحابة"(168 رقم 845)، و"الثقات"(3/ 252).
وذكره ابنُ منده في "معرفة الصحابة"، وعاب ذلك عليه أبو نُعيم وقال: عِداده في التابعين، والله أعلم
(1)
.
[4211](د س) عبد الرحمن بن معاذ بن عثمان بن عَمرو بن كعب بن سعد بن تَيْم بن مُرَّة التَّيْميُّ،
يُقال: إنَّ له صحبة.
روى حديثَه حُمَيدُ الأعرج، عن محمد بن إبراهيم التَّيْميّ عنه
(2)
قال: "خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمنى
(3)
".
قاله غير واحد: عن حُمَيد.
وقال معمر: عن حُمَيد، عن محمد، عن عبد الرحمن، عن رجل من الصحابة.
وقيل: غير ذلك
(4)
.
(1)
"معرفة الصحابة" لأبي نعيم (4/ 1857 رقم 1877)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (3/ 490).
(2)
سواد يسير في في الأصل.
(3)
موضع في درج الوادي الذي ينزله الحاج ويرمي فيه الجمار من الحرم، يقع شرق مكة بين العقبة غربًا، ومحسَّر شرقًا. "معجم البلدان"(5/ 198)، و"معجم الأمكنة الواردة في صحيح البخاري"(416).
(4)
أخرجه الدارمي في "السنن"(1/ 1208 رقم 1941) من طريق خالد بن عبد الله الطحان، وأبو داود في "السنن"(3/ 326 رقم 1957) والنسائي في "السنن"(463 رقم 2996) من طريق عبد الوارث بن سعيد كلاهما (خالد وعبد الوارث) عن حُميد عن محمد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
حُميد هو ابن قيس المكي الأعرج قال ابن حجر: ليس به بأس. "التقريب"(1565).
وأخرجه الإمام الشافعي في كتاب "الأم"(3/ 559 رقم 1357)، والحميدي في "مسنده"(2/ 102 رقم 875) كلاهما عن ابن عيينة عن حُميد عن محمد بن إبراهيم، عن رجل من قومه بني تَيْم يُقال له: معاذ أو ابن معاذ مرفوعًا. وقال الحُميديُّ: حديث معاذ التيمي أو ابن معاذ رضي الله عنه.
قلت: جزم البخاريُّ
(1)
، والترمذيُّ
(2)
، وابنُ حِبَّان
(3)
بأنَّ له صحبة.
وكذا ذكره في "الصحابة" ابنُ عبد البر
(4)
، وأبونُعيم
(5)
، وابنُ زَبْر، والبَاوَرْديُّ وغيرهم.
وعدّه ابنُ سعد فيمن شهد الفتح
(6)
.
[4212](بخ) عبد الرحمن بن معاوية بن حُدَيْج الكِنْديُّ التُّجِيبيُّ، أبو معاوية المصريُّ القاضي.
روى عن: أبيه، وعبد الله بن عَمرو، وعبد الله بن عُمر، وأبي بَصْرَة الغِفاريّ.
= وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(2/ 12 رقم 677) عن ابن كاسب عن ابن عيينة، عن حُميد، عن محمد بن إبراهيم، عن رجل من قومه، يُقال له: ابن معاذ، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وابن كاسب هو يعقوب بن حميد بن كاسب قال ابن حجر: صدوق ربما وهم.
"التقريب"(7869).
والظاهر أن ابن معاذ هو عبد الرحمن بن معاذ الصحابي والله أعلم.
وأخرجه الإمام أحمد في "المسند"(27/ 131 رقم 16588) عن عبد الرزاق عن معمر بن راشد عن حُميد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عبد الرحمن بن معاذ، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعًا.
والذي يترجح هو عدم وجود الواسطة بين عبد الرحمن بن معاذ وبين النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه قول أكثر الرواة عن حميد الأعرج، وقد أثبت جماعةٌ من الأئمة صحبةَ عبد الرحمن كما في المتن والله أعلم.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 244 رقم 798).
(2)
"جامع الترمذي"(2/ 406 رقم 912).
(3)
"الثقات"(3/ 252).
(4)
"الاستيعاب"(2/ 853 رقم 1459).
(5)
"معرفة الصحابة"(4/ 1821 رقم 1819).
(6)
"الطبقات الكبرى"(6/ 81 رقم 1081).
وعنه: واهب بن عبد الله المَعَافِرِيّ، وعُقبة بن مسلم التُّجِيبيّ، ويزيد بن أبي حَبيب، والحسن بن ثَوْبان، وسعيد بن راشد، وسُوَيد بن قيس وغيرهم.
قال ابن لهيعة: هو أوَّل مَن كشف عن أموال اليتامى وشهَّرها وأشهد فيها، فجرى الأمرُ على ذلك
(1)
.
وقال سعيد بن عُفَير: جُمِع له القضاء وخلافة السلطان
(2)
.
وقال أبو عُمر الكِندي: كان على القضاء والشرطة جميعًا
(3)
.
وقال ابن يونس: توفي سنة خمس وتسعين.
قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(4)
.
ونقل ابن خَلَفون توثيقه عن أحمد بن صالح
(5)
.
قلت: ترجم له الخطيبُ في "المتفق" وترجم لعبد الرحمن بن معاوية غير منسوب
(6)
فقال: ذكره بعض العلماء في الصحابة، ثم ساق من "معجم الإسماعيلي" في الصحابة حديثًا من طريق ابن المبارك عن ابن لهيعة بسنده إلى عبد الرحمن بن معاوية: أنَّ رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يحلّ لي وما يحرم
…
الحديث. وهكذا ذكره البغويُّ، والبَاوَرْديُّ، وابنُ منده
(7)
في الصحابة بهذا الحديث، وليس هو بصحابي، بل أرسل فيه هذا الخبر في سند
(1)
"أخبار قضاة مصر" لأبي عمر الكندي (244).
(2)
"أخبار قضاة مصر" لأبي عمر الكندي (243).
(3)
"أخبار قضاة مصر"(243).
(4)
"الثقات"(5/ 104).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 228).
(6)
"المتفق والمفترق"(3/ 1503).
(7)
نقل ابن الأثير عن ابن منده وأبي نعيم، وقال: له ذكر في الصحابة ولا يصح. "أسد الغابة"(3/ 491).
عبد الله بن المبارك في "كتاب الزهد" في هذا الحديث فقال: عن عبد الرحمن بن معاوية بن حُديج
(1)
، فعرفنا أنَّه الذي قبله، وهو تابعيٌّ وأبوه مختلف في صحبته، فجاء الوَهَم على الخطيب في جعله غيره
(2)
(3)
.
[4213](د ق) عبد الرحمن بن معاوية بن الحُوَيْرث الأنصاريُّ الزُّرَقيُّ، أبو الحُوَيْرث المدنيُّ.
روى عن: عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ذُباب، وعثمان بن أبي سليمان بن جُبَير بن مُطعِم، وحَنْظَلة بن قيس الزُّرَقيّ، والنُّعْمان بن أبي عَيَّاش، ونُعَيم المُجْمِر، وشهد جنازة جابر بن عبد الله.
روى عنه: شعبة، والثوري، وزياد بن سعد، وعبد الرحمن بن إسحاق المدنيّ، ومَعْن بن عيسى القَزَّاز وغيرهم.
قال بشر بن عُمر، عن مالك: ليس بثقة
(4)
.
قال عبد الله بن أحمد: أنكر أبي ذلك من قول مالك، وقال: قد رَوى عنه شعبة وسفيان
(5)
.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس يُحتَجّ بحديثه
(6)
.
وقال الآجريُّ، عن أبي داود: قال مالك: قدم علينا سفيان فكتب عن
(1)
"الزهد" لابن المبارك (408 رقم 1162).
(2)
ذكره ابن حجر في القسم الرابع من "الإصابة"(8/ 360).
(3)
قال ابن حجر: مقبول. "التقريب"(4036).
(4)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 311 رقم 2382)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (1/ 24) بشر بن عمر بن الحكم الزَهراني، ثقة، من التاسعة، مات سنة سبع، وقيل: تسع ومئتين. "التقريب"(704).
(5)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 311 رقم 2382).
(6)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 199 رقم 1050).
قوم يُرمَون بالتخنيث -يعني أبا الحُوَيرث منهم- قال أبو داود: وكان يخضب رجلَيه، وكان من مُرْجئي أهل المدينة.
وقال النسائي: ليس بذاك.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(1)
.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة ثمان وعشرين.
وقال في موضع آخر: سنة ثلاثين
(2)
.
وكذا أرَّخه ابن نُمَير.
قلت: وابن حِبَّان
(3)
.
وقال مرة: سنة اثنتين وثلاثين
(4)
.
ونقل ابن عدي في ترجمته من طريق أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن يحيى بن معين: ثقة، وكذا من طريق عثمان الدارمي عن يحيى
(5)
.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي، يُكتَب حديثُه ولا يُحتَجّ به
(6)
.
وقال العُقيليُّ: وثّقه ابنُ معين
(7)
.
وقال ابن عدي: ليس له كثير حديث، ومالك أعلم به؛ لأنَّه مدنيٌّ ولم يَرو عنه شيئًا
(8)
.
(1)
"الثقات"(7/ 87).
(2)
أرخ الفلاس وفاته سنة ثلاثين ومئة. "تاريخ الفلاس"(257).
(3)
"الثقات"(7/ 87).
(4)
"الثقات"(7/ 87).
(5)
"الكامل"(4/ 309 رقم 1136)، و"تاريخ الدارمي"(151 رقم 603).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 284 رقم 1352).
(7)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 428 رقم 950).
(8)
"الكامل"(4/ 310 رقم 1136).
وقال عباس الدوري، عن ابن معين: روى عنه شعبة وقال: أبو الحُوَيْرِثة
(1)
.
ونقل ذلك الحاكم أبو أحمد عن البخاري ثم قال: وهو وَهَم
(2)
.
ولم يتكلَّم فيه البخاريُّ بشيء
(3)
.
• عبد الرحمن بن معتِّب: في ابن مُغيث
(4)
.
[4214](د) عبد الرحمن بن مَعْقِل بن مُقَرِّن المُزَنيُّ، أبو عاصم الكوفيُّ
(5)
.
روى عن: علي، وابن عباس، وغالب بن أَبْجَر، وعبد الرحمن بن بِشْر على خلاف فيهما.
وعنه: عُبَيد
(6)
أبو الحسن السُّوَائي، والبَخْتَرِي بن المُختار، وعبد الله بن خالد العَبْسيّ.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"
(7)
.
(1)
"تاريخ ابن معين" برواية الدوري (1/ 172 رقم 816).
(2)
"الأسامي والكنى"(4/ 156 رقم 1835).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن المديني: كان عندنا ثقة. "سؤالات ابن أبي شيبة"(41 رقم 91)، وقال النسائي: ليس بثقة. "الكامل" لابن عدي (4/ 310 رقم 1136)، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. "الأسامي والكنى"(4/ 156 رقم 1835)، وقال البيهقي: قد اختلف الحفاظ في عدالته. "السنن الكبرى"(1/ 205) وفي الأصل الدائرة المنقوطة.
(4)
انظر الترجمة رقم (4216).
(5)
في حاشية (م): (أخو عَبد الله بن معقل).
(6)
رمز له في (م) لأبي داود مصححًا عليه فوقه: (د).
(7)
"الثقات"(5/ 111).
روى له أبو داود حديثًا واحدًا في ترجمة غالب بن أَبْجَر
(1)
.
قلت: وقال أبو زرعة: كوفيٌّ ثقة
(2)
.
وقال ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة: تكلّموا في روايته عن أبيه؛ لأنَّه كان صغيرًا
(3)
.
وذكره ابنُ الأمين الطُّلَيْطِلي في "الصحابة"
(4)
، ووَهِم في ذلك، ومستنده ما أخرجه الطبريُّ من طريق البَخْتَرِي بن المُختار، عن عبد الرحمن بن مَعْقِل المُزَنيّ قال: كنَّا عشرة ولد مُقَرِّن فنزلت فينا: {وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} [التوبة: 99]
(5)
.
قلت: وإنما عنَى بقوله: "كُنَّا" أباه وأعمامَه، وأما هو فيصغر عن ذلك، ومن أعمامه عبد الرحمن بن مُقَرِّن، ذكره ابن سعد في الصحابة
(6)
(7)
.
• عبد الرحمن بن مَعْن.
عن الأعمش. صوابه: ابن مَغْرَاء، وهو الآتي.
(1)
انظر الترجمة رقم (5641).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 284 رقم 1351).
(3)
"الطبقات الكبرى"(8/ 295 رقم 2918).
(4)
"الاستدراك على الاستيعاب"(2/ 191).
(5)
"تفسير الطبري"(14/ 433) سورة التوبة (99) البختري بن المختار ثقة. "الجرح والتعديل"(2/ 427).
(6)
"الطبقات الكبرى"(5/ 147 رقم 810).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره علي بن المديني في كتابه "تسمية مَن رُوي عنه مِن أولاد العشرة وغيرهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم"(735)، وأبو داود في "تسمية الإخوة"(229).
[4215] عبد الرحمن بن مَغْرَاء بن عِياض بن الحارث بن عبد الله بن وَهْب الدَّوْسِيُّ، أبو زُهَير الكوفيُّ.
سكن الرَّي ووَلي قضاء الأُردُن
(1)
.
روى عن: أخيه خالد، وأبي بُرْدَة بن عبد الله بن أبي بُرْدَة بن أبي موسى، والأعمش، وابن إسحاق، والفضل بن مُبشِّر، وعُبَيد الله بن عُمر، وحجَّاج بن أبي عثمان، ومُجالِد بن سعيد، ومحمد بن عَمرو بن عَلْقَمة، ومحمد بن سُوْقَة، ويحيى بن سعيد الأنصاريّ، وصالح بن صالح بن حَيّ وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن موسى الفرَّاء، وإبراهيم بن مَخْلَد الطَّالْقَاني، والحُسين بن منصور بن جعفر، وسَهْل بن زَنْجَلَة، ومحمد بن حُمَيد، والفَضْل بن غانم، وإسحاق بن الفَيْض الأصبهاني، ويوسف بن موسى القَطَّان، وأبو جعفر مَخْلَد بن مالك، ومحمد بن عبد الله بن حَمَّاد القَطَّان، وموسى بن نَضْر بن دينار الرازيّ خاتمة أصحابه.
قال عيسى بن يونس: كان طَلَّابةً
(2)
.
وقال عثمان بن أبي شيبة: رأيت أبا خالد الأحمر يُحسِن الثناء عليه. وقال: طلب الحديث قبلنا وبعدنا
(3)
.
(1)
في حاشية (م): (حدّث بالشام والعراق وكان جدُّه الحارث قدم مع أبيه عبد الله على النبي صلى الله عليه وسلم ورجع أبوه إلى السَّراة فمات بها، وقُبض النبي صلى الله عليه وسلم والحارث بالمدينة). الأردن يُعرف الآن بالمملكة الأردنية الهاشمية، وأكثر ما يطلق على شرق النهر، ولكن في كتب البلدان القديمة يمتزج بفلسطين، فيأخذ منها بعض المناطق حتى يصل إلى ساحل البحر المتوسط، حيث كانت عكا ميناء الأردن، وتأخذ فلسطين أو جند فلسطين من شرقي الأردن، فتدخل معان في جند فلسطين. المعالم الأثيرة (1/ 26).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 291 رقم 1383) هكذا ضبطه في (م) ومعنى قوله: (كان طلابة) أي: كثير الطلب للحديث، ويؤيِّده ما يأتي من الأقوال بعده والله أعلم.
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 291 رقم 1383) وليس فيه: (طلب الحديث قبلنا وبعدنا).
وكذا قال وكيع
(1)
.
وقال أبو زرعة: صدوق
(2)
.
وقال أبو خالد الأحمر أيضًا: ثقة.
وقال علي بن المديني: ليس بشيء، كان يروي عن الأعمش ست مئة حديث تركناه، لم يكن بذاك
(3)
.
قال ابن عدي: وهو كما قال عليٌّ، إنما أُنكِرتُ على أبي زُهَير هذا أحاديثُ يرويها عن الأعمش لا يُتابعه عليها الثقات، وله عن غير الأعمش غرائب، وهو من جملة الضعفاء الذين يُكتَب حديثُهم
(4)
.
وقال أبو جعفر محمد بن مهران: كان صاحب سَمَر
(5)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: حدَّث بأحاديث لم يُتابَع عليها
(6)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 291 رقم 1383) وفيه: (طلب الحديث قبلنا وبعدنا).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 291 رقم 1383).
(3)
"الكامل" لابن عدي (4/ 289 رقم 1115)، و"تاريخ دمشق"(35/ 460 رقم 3969).
(4)
"الكامل" لابن عدي (4/ 289 رقم 1115)، و"تاريخ دمشق"(35/ 460 رقم 3969).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 291 رقم 1383)، و "تاريخ دمشق" (35/ 460 رقم 3969) جاء في ترجمة هشام بن الكلبي من "الكامل" (7/ 110 رقم 2026) أن الإمام أحمد قال فيه: مَن يحدِّث عنه إنما هو صاحب سَمَر ونِسْبة، وما ظننتُ أن أحدًا يحدِّث عنه، قال ابن عدي: وهذا كما قال أحمد: هشام بن الكلبي الغالب عليه الأخبار والأسمار والنِّسبة ولا أعرف له شيئًا من المسند.
محمد بن مهران هو الجمال الرازي، روى عنه البخاري ومسلم، مات سنة تسع وثلاثين ومئتين. انظر من يُعتمَد قوله في الجرح والتعديل للذهبي رقم (245)، و"سير أعلام النبلاء"(11/ 143 رقم 52).
(6)
"تاريخ دمشق"(35/ 459 رقم 3969).
وذكره
(1)
ابن حِبَّان في "الثقات"
(2)
.
قلت: ووثَّقه الخليليُّ
(3)
.
وقال الساجي: من أهل الصدق، فيه ضعف
(4)
(5)
.
(1)
من (وذكره) إلى آخر الترجمة لم أجده في (م) بسبب رداءة التصوير.
(2)
"الثقات"(7/ 92).
(3)
"الإرشاد"(2/ 666 رقم 424).
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 230).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: لم يكن به بأس. "سؤالات ابن محرز"(136 رقم 347).