الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[4216](س) عبد الرحمن بن مُغِيْث
(1)
(2)
، ويقال: بالمهملة وبالمثنّاة من فوق المثقّلة
(3)
.
روى عن: كعب الأحبار، عن صُهَيْب في القول عند الانصراف من الصلاة، وفيه اختلافٌ كثيرٌ على عطاء بن أبي مروان - راويه عن أبيه - عنه.
قال ابن المديني: عبد الرحمن بن مُغِيْث لا يُعْرَف إلا في هذا الحديث
(4)
.
قلت في قوله: "رَوى عن كعب الأحبار، عن صُهَيْب في القول عند الانصراف من الصلاة" نظر، فإن النَّسَائِي
(5)
إنما أخرج له من طريق سعد بن عبد الحميد، عن عبد الرحمن بن أبي الزِّناد، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه، عنه، قال: قال كعب: ما رأى محمد صلى الله عليه وسلم قريةً يريد دخولها إلا قال حين يراها: "اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْنَ
…
" الحديث.
(1)
مغيث له ثلاث صور: مُغِيْث ومُعَتِّب، ومُعْتِب. انظر "تبصير المنتبه بتحرير المشتبه" لابن حجر (4/ 1308 - 1310).
(2)
في "م" لحق: "ويقال ابن أبي مُغِيْث".
(3)
أي: مُعَتِّب. ولم ترد كلمة "المثقلة في "م".
(4)
"علل الحديث"(ص 674)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 287). ذكر ابن المديني ثلاثة أحاديث لصهيب - منها الحديثان المذكوران هنا -، ثم قال: إسنادُ هذا مديني، عن رجال معروفين إلا رجلًا واحدًا، لا أحفظه في شيء من الأحاديث عن أبيه. لا أحفظه عن صهيب، إلا من هذا الوجه، والرجل: عبد الرحمن بن مغيث. "علل الحديث"(ص 674).
(5)
"السنن الكبرى"(9/ 201).
وكذلك رُوِّيْنَاه في "الدعاء"
(1)
للمَحَامِلِي
(2)
من طريق سعد بن عبد الحميد بهذا الإسناد. وأخرجه النَّسَائِي
(3)
من طريق عبد الله بن وهب، عن جعفر بن مَيْسَرَة، عن موسى، عن عطاء، عن أبيه، عن كعب، لم يذكر بينهما عبد الرحمن بن مُغِيْث.
وأخرجه النَّسَائِي
(4)
أيضًا من طريق ابن إسحاق، عن من لا يُتَّهم، عن عطاء
(5)
عن أبيه، عن أبي مُغِيْث بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم
(6)
.
لم يذكر بين ابن إسحاق وعطاء أحدًا، فإن كان عبد الرحمن بن مُعَتِّب يكنى أبا مُغِيْث، فيكون عمروٌ والدَ مُعَتِّب أو بالعكس.
وأيًّا ما كان، قد اختُلف على عطاء بن أبي مروان في شيخ أبيه، فالأَكثر على أنه كعب الأحبار، عن صُهَيْب، ومنهم من أدخل بينهما عبد الرحمن بن مُعَتِّب
(7)
ومنهم من قال
(8)
: عن أبي عمرو بن مُغِيْث
(9)
، لم يذكروا كعبًا.
(1)
(ص 81).
(2)
هو القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل بن محمد الضَّبِّي المَحَامَلِي (235 - 330 هـ) قال الدارقطني وهو من تلاميذه: كان فاضلًا نبيلًا مقدمًا في العلم والفقه والحديث ثبتًا فيه، محمودًا في أموره كلها. "تاريخ بغداد"(8/ 536 - 540).
(3)
"السنن الكبرى"(9/ 201).
(4)
المصدر السابق (9/ 202).
(5)
في "م" زيادة: (وفي رواية أخرى عن ابن إسحاق، عن عطاء).
وفي "الأصل" كتبت هذه الزيادة في لحق لكنه مضروب عليه، والرواية الأخرى هي في المصدر السابق.
(6)
في "م" زيادة: (لما أتى خيبر، قال لأصحابه: "قِفُوا
…
" الحديث).
وفي "الأصل" كتبت هذه الزيادة في لحق لكنه مضروب عليه.
(7)
كذا في "الأصل"، وفي "م":"مُغِيْث".
(8)
في "م": "والأقل قالوا" بدل "ومنهم من قال".
(9)
كذا في "الأصل"، وفي "م": عن أبي عمرو بن مُعَتِّب.
رُوِّيْنَاه في "الدعاء"
(1)
للمَحامِلِي من طريق صالح بن كَيْسان، عن أبي مروان، عن أبيه، عن جدّه، رفعه
(2)
. وعلى هذا فجدُّ عطاءٍ هو أبو مُغِيْث بن عمرو، فيوافق رواية ابن إسحاق
(3)
، وكأنَّ عبد الرحمن بن مُعَتِّب من أقارب أبي مروان لا جدّه، ويُحْتَمَلُ أن يكون هو عبد الرحمن بن مُغِيْث بن أبي مُعَتِّب بن عمرو.
وأغرب ابن حبان فقال
(4)
: إن اسمَ أبي مروان والدَ عطاءٍ: عبدُ الرحمن بنُ مُغِيْث
(5)
، فذكره لأَجل ذلك في الطبقة الثالثة "الثقات"
(6)
.
[4217](خ د) عبد الرحمن بن المغيرة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حَكِيْم بن حِزام الأَسَدِي
(7)
الحِزامِي. الحزامي أبو القاسم، المدني.
روى عن: أبيه، ومالك، والدَّراوَرْدِي، وعبد الرحمن بن عَيَّاش السَّمَعِي
(8)
، وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن المنذر، وإبراهيم بن حمزة، وعبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة، ويعقوب بن محمد الزهري، والزبير بن بَكَّار.
(1)
(ص 81).
(2)
في "م": عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(3)
في "م": محمد بن إسحاق.
(4)
في "م" بدون: "فقال".
(5)
"الثقات"(7/ 89).
(6)
في "م": والله أعلم.
(7)
في "م" جاء "القرشي" تحت كلمة "الأسدي"، وفي "تهذيب الكمال":"القرشي الأسدي".
(8)
بفتحتين، وجعل الحافظ في "الأصل" فتحة فوق الميم، وضبط في "م" بفتحتين، وكذلك ضبطه ابن ناصر الدين في "توضيح المشتبه"(2/ 166) وابن حجر في "تبصير المنتبه"(2/ 750 - 751) و "التقريب"(رقم الترجمة 4002).
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
قلت: وقال حمزة السَّهْمِي
(2)
عن الدارقطني: صدوق.
[4218](د) عبد الرحمن بن مُقَاتِل التُّسْتَرِي
(3)
، أبو سَهْل، خال القَعْنَبي
(4)
.
روى عن: عبد الرحمن بن أبي الموَال
(5)
، وعبد الله بن عمر العُمَري، وإبراهيم بن سعد، وعبد الملك بن قدامة، ومالك بن أنس، وعلي بن عَابِس.
وعنه: أبو داود، وعمرو بن علي الصَّيْرَفي، وعمران بن عبد الرحيم الأصبهاني، وعلي بن عبد العزيز، ومعاذ بن المثنى، وأبو خليفة، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق
(6)
.
(1)
"الثقات"(8/ 377).
(2)
لم أقف عليه في المطبوع من "سؤالات السَّهْمِي للدارقطني"، ولكن جاء في "سؤالات الحاكم للدارقطني" (ص 236):(قلت: فعبد الرحمن بن المغيرة؟ قال: مدني، صدوق). وكذلك نسبه إلى السَّهمي مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 232)، فلعل الحافظ نقل منه.
(3)
قال السمعاني: "بالتاء المضمومة المنقوطة من فوق بنقطتين، وسكون السين المهملة، وفتح التاء المعجمة أيضًا بنقطتين من فوق، والراء المهملة. هذه نسبة إلى تُسْتَر". "الأنساب"(3/ 54).
وفي "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 292)"القُشَيْرِي"، ولعله تصحف من "التُّسْتَرِي".
(4)
في "م" بزيادة: (سكن البصرة).
(5)
أبو المَوَال: بفتحتين، وقد يقال أبو المَوَالي نحو جَوَاري. انظر "شرح البخاري" للكرماني (4/ 13).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 292).
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مستقيم الحديث
(1)
.
[4219](ع) عبد الرحمن بن مُلّ
(2)
بن عَمرو بن عدي بن وهب بن ربيعة بن سعد بن جَدِيمَة
(3)
، ويقال: خُزَيمَة بن كعب بن رِفاعَة بن مالك بن نَهْد، أبو عثمان، النَّهْدِي
(4)
.
سكن الكوفة ثم البصرة، أدرك الجاهلية، وأسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصَدَّقَ إليه
(5)
، ولم يلقه.
روى عن: عمر، وعلي، وسعد، وسعيد، وطلحة، وابن مسعود، وحذيفة، وأبي ذر، وأُبَيّ بن كعب، وأسامة بن زيد، وبلال، وحنظلة الكاتب، وزهير بن عمرو، وزيد بن أرقم، وعمرو بن العاص، وأبي بكرة، وسلمان الفارسي
(6)
، وابن عباس، وابن عمر، وابن عمرو بن العاص، وعبد الرحمن ابن أبي بكر، وأبي بَرْزَة الأَسْلَمِي، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وأبي موسى الأشعري، وعائشة، وأم سلمة، وغيرهم.
(1)
"الثقات"(8/ 379).
(2)
في "الأصل" و"م" ضبطت الميم بالحركات الثلاثة، وسيأتي توضيح ذلك في كلام ابن حجر. وقال في "التقريب":"بلام ثقيلة، والميم مثلثة". (رقم الترجمة: 4043).
وقال ابن عبد البر: ويقال فيه: ابن ملي. "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"(2/ 853).
(3)
جَدِيْمَة على وزن سَفِينَة. ينظر "الإكمال" لابن ماكولا (3/ 142، التعليق الثاني للمعلمي)، و"تبصير المنتبه"(2/ 529)، والمغني في ضبط أسماء الرجال" للفتني (ص 58).
(4)
قال السمعاني: النَّهْدِي: بفتح النون وسكون الهاء وفي آخرها الدال المهملة. هذه نسبة إلى بني نَهْد. "الأنساب"(12/ 169).
(5)
"صدق إليه": أي أرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بصدقة ماله، وهي عبارة تذكر غالبًا في ترجمة من عاصر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يَلْقَه.
(6)
في "م" زيادة: (صحبه اثنتي عشرة سنة).
وعنه: ثابت البُنَاني، وقتادة، وعاصم الأحول، وسليمان التَّيْمِي، وأبو التَّيَّاح، وعوف الأعرابي، وخالد الحذاء، وأيوب السَّخْتِيَاني، وحميد الطويل، وأبو تَمِيْمَة الهُجَيمِي، وعباس الجُرَيْرِي، وأبو نَعَامَة عبد ربه السَّعْدِي، وعثمان بن غِيَاث، وعلي بن زيد بن جُدْعَان، وجماعة.
قال ابن المديني: هاجر إلى المدينة بعد موتِ أبي بكر، ووافق استخلاف عمر فسمع منه، ولم يسمع من أبي ذر
(1)
، وقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم
(2)
.
وقال عبد القاهر بن السَّرِيّ عن أبيه عن جدّه: كان أبو عثمان من قُضَاعَة، وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، وسكن الكوفة، فلما قُتل الحسين تحوَّل إلى البصرة، وحجَّ سِتِّين ما بين حَجّةٍ وعمرة، وكان يقول: أتت عليّ مئةٌ وثلاثون سنة، وما منّي شيء إلا وقد أنكرته خلا أمَلي
(3)
.
وقال معتمر بن سليمان عن أبيه: إني لأَحْسَب أن أبا عثمان كان لا يُصيب ذَنْبًا، كان ليلُه قائمًا، ونهاره صائمًا
(4)
.
(1)
قوله: "لم يسمع من أبي ذر". ليست في "علل الحديث" لابن المديني، وقد ذكر محقق الكتاب أن هناك بياضًا في المخطوط، وقد ذكر هذه الكلمة كل من ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(35/ 466)، والمزي في "تهذيب الكمال"(17/ 427)، وزين الدين العراقي في "تحفة التحصيل في ذكر رواهُ المراسيل"(ص 207).
(2)
"علل الحديث" لابن المديني (ص 320).
وأورده الخطيب في "تاريخ بغداد"(11/ 460)، وفيه: وكان ثقة.
(3)
"تاريخ دمشق"(35/ 475).
وقول "أتت علي
…
" فهو في "الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 97)، و "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (1/ 231).
(4)
"تاريخ دمشق"(35/ 477).
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: كان ثقة، وكان عَرِيْفَ قومه
(1)
(2)
.
وقال أبو زرعة
(3)
، والنسائي وابن خِرَاش
(4)
: ثقة.
قال عمرو بن علي
(5)
، وغيره
(6)
: مات سنة خمس وتسعين وهو ابن ثلاثين ومئة.
وقال ابن مَعْيِن
(7)
وغيره
(8)
: مات سنة مئة.
(1)
قال ابن حجر: "عَرِيْف بوزن عظيم، وهو القائم بأمر طائفة من الناس، من عُرِفت بالضم، وبالفتح على القوم أَعْرَف بالضم فأنا عارف، وعريف، أي وُلِّيْتُ أمر سياستهم وحفظ أمورهم، وسمّي بذلك لكونه يَتَعَرَّف أمورهم حتى يُعَرِّف بها من فوقه عند الاحتياج، وقيل: العَرِيْف دون المَنْكِب وهو دون الأمير". "فتح الباري"(13/ 169). قال الزبيدي: ومن المجاز: المَنْكِب: عريف القوم، أو عونهم. "تاج العروس"(4/ 308).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 283).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 283).
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 462).
(5)
"رجال البخاري" للكلاباذي (1/ 441)، و"تاريخ بغداد"(11/ 462).
(6)
منهم أبو عيسى الترمذي "رجال البخاري" للكلاباذي (1/ 441)، وابن منجويه "رجال مسلم"(1/ 419)، وابن زبر في أحد قوليه، وقال وهو ابن اثنتين وثلاثين ومئة سنة "تاريخ مولد العلماء ووفاتهم"(1/ 227 - 228).
(7)
"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر (1/ 337)، و "تاريخ بغداد"(11/ 463).
(8)
جزم به أبو موسى محمد بن المثنى "تاريخ بغداد" للخطيب (11/ 463)، والمدائني "تاريخ دمشق" لابن عساكر (35/ 484)، وابن زبر، وهو قوله الثاني "تاريخ مولد العلماء ووفاتهم". (1/ 239)، وذكره ابن منجويه بصيغة التمريض "رجال مسلم"(1/ 419)، وجزم به ابن عبد البر "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"(2/ 855).
وقال خَلِيفَة: مات بعد سنة مئة، ويقال بعد سنة خمس وتسعين
(1)
.
وقال هُشَيْم
(2)
: بلغني أن أبا عثمان توفي وهو ابن أربعين ومئة سنة
(3)
.
قلت: حُكِيَ في ميم ملّ الحركات الثلاث
(4)
.
وهو معدودٌ في من عاش في الجاهلية ستّين سنة، وفي الإسلام أكثر من ذلك.
وقال ابن سعد: كان ثقة، وتوفي أول قدوم الحَجَّاج العراق
(5)
.
وكذا أرخه القَرَّاب
(6)
وزاد: سنة خمسٍ وسبعين.
(1)
كتاب "الطبقات" لخليفة بن خياط (ص 205) النص موافق، وفي "تاريخه" (1/ 321) نصه: "سنة مئة
…
وفيها مات
…
وأبو عثمان النَّهْدِي بالبصرة".
(2)
هو هُشَيْم بن بَشِيْر بن القاسم السلمي، أبو معاوية ابن أبي خازم الواسطي، ثقة ثبت، كثير التدليس، والإرسال الخفي، من السابعة، مات سنة ثلاث وثمانين، وقد قارب الثمانين (4). "التقريب" (ترجمة رقم: 7362).
(3)
"تاريخ دمشق"(35/ 483).
(4)
وقال أبو عليّ الغَسَّاني: مُلٌّ بضم الميم، ويقال: بكسرها، وتشديد اللام. ثم روى أنا الباجي سمع أبا ذر عبد بن أحمد الهَرَوِي، وأبا عبد الله محمد بن عليّ الصوري الحافظ يقولان: أبو عثمان النَّهْدِي اسمه: عبد الرحمن بن مُلٍّ - بضمّ الميم -. "تقييد المهمل وتمييز المشكل"(2/ 449).
(5)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 98)، ونصه: وتوفي أول ولاية الحجاج بن يوسف العراق بالبصرة. وكذا أرخ وفاته الهيثم (يعني ابن عدي)"تاريخ دمشق" لابن عساكر (35/ 483).
(6)
قال السمعاني: "القَرَّاب: بفتح القاف وتشديد الراء وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة. هذه النسبة لمن يعمل القِرَابَة، وهي آنية زجاجية". "الأنساب"(10/ 80)، وينظر "الإكمال" لابن ماكولا (7/ 59). وقال الذهبي: "القَرَّاب الحافظ الإمام محدث خراسان، أبو يعقوب إسحاق بن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد السَّرْخَسِي ثم الهَرَوِي. =
وقال ابن حبان في "الثقات": مات سنة مئة
(1)
.
وقال الآجُرِّي عن أبي داود: وأَكبرُ تابعي أهل الكوفة أبو عثمان
(2)
(3)
.
* عبد الرحمن بن أبي مُلَيْكَة، هو ابن أبي بكر، تقدّم
(4)
.
= له المصنفات الكبيرة الدالة على حفظه وسعة علمه. توفي سنة تسع وعشرين وأربع مئة". "تذكرة الحفاظ" (3/ 1100).
(1)
"الثقات"(5/ 75)، ونصه: "مات سنة خمس وتسعين
…
وقد قيل: مات أبو عثمان النَّهْدِي سنة مئة".
(2)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 93 - 94).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال ابن المديني: كان جاهليًّا، ثقة. "علل الحديث"(ص 320).
وسبق قوله: وكان ثقة. "تاريخ بغداد" للخطيب (11/ 460).
وقال أحمد: أفضل التابعين: قيس، وأبو عثمان، وعلقمة، ومسروق، هؤلاء كانوا فاضلين، ومن عليه التابعين. "مسائل أحمد" رواية ابن هانئ (2/ 198).
وقال أحمد: أثبت أصحاب أبي عثمان: التيمي، كان يحيى يختاره. قال: لم يرو أحد عن أبي عثمان ما روى التيمي. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 333).
وقال أبو داود: ليس أحد أمثل من التيمي، وأبي عثمان. "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 167).
وقال البغوي: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وكان جاهليًّا، ونزل بالبصرة، ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم. "معجم الصحابة"(4/ 494).
وقال أبو نعيم الأصبهاني "معرفة الصحابة"(4/ 1869): أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يره
…
قدم المدينة في أيام عمر بن الخطاب، كان كثير العبادة، حسن القراءة، لزم سلمان الفارسي، فصحبه اثني عشرة سنة.
وقال ابن عبد البر "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"(4/ 1713): وهو معدود في كبار التابعين بالبصرة.
(4)
ترجمة رقم (4000).
• عبد الرحمن بن المِنْهَال بن مَسْلَمَة، تقدّم في ابن مَسْلَمَة
(1)
[4220](ع) عبد الرحمن بن مهدي بن حسَّان بن عبد الرحمن العَنْبَرِي، وقيل: الأَزْدِي مولاهم
(2)
، أبو سعيد البصري
(3)
.
روى عن: أيمن بن نَابِل، وجَرِيْر بن حازم، وعِكْرِمَة بن عَمَّار، وأبي خَلْدَة خالد بن دينار، ومهدي بن ميمون، ومالك، وشعبة، والسُّفيانَيْن، والحَمّادَيْن، وإسرائيل، وحرب بن شَدَّاد، ومحمد بن راشد، ومالك بن مِغْوَل، ووُهَيْب، وهشام بن سعد، سعد وهمام بن يحيى، والمثنى بن سعيد الضُّبَعِي، وسَليم بن حَيَّان، وسَلَّام بن أبي مُطِيْع، وإبراهيم بن نافع المكي، وأَبَان العَطَّار، وصخر بن جويرية، وعمران القطان، ومنصور بن سعد، وخلق كثير.
وعنه: ابن المبارك - وهو من شيوخه -، وابن وهب - وهو أكبر منه -، وابنه موسى، وأحمد، وإسحاق، وعلي، ويحيى بن مَعِيْن، ويحيى بن يحيى، وأبو ثور، وأبو خيثمة، وأبو عبيد، وأحمد ابن سِنَان القَطَّان، وإبراهيم بن محمد بن عَرْعَرْة، وابنا أبي شيبة، وعبد الله بن محمد المُسْنَدِي، والفَلَّاس، وبُنْدَار وأبو موسى، والذَّهْلِي، وعبد الله بن هاشم الطُّوْسِي، وعبد الرحمن بن عمر رُسْتَه، وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي، وآخرون.
قال الأثرم: سمعتُ أبا عبد الله يُسْأَلُ عن عبد الرحمن بن مهدي: أكان كثيرَ الحديث؟ فقال: قد سَمِعَ ولم يكن بذاك الكثير جدًّا، لكن الغالب عليه حديث سفيان، وكان يشتهي أن يُسْأَل عن غيره من كثرة ما يُسْأَل عنه، فقيل
(1)
ترجمة رقم (4206).
(2)
كتبت في الأصل قبل كلمة "وقيل: الأزدي"، لكن وضع الحافظ فوقها علامة التقديم والتأخير.
(3)
زاد في "م": اللُّؤْلُوي.
له: كان يَتَفَقَّه؟ فقال: كان يَتَوَسَّع في الفقه
(1)
، كان أوسعَ فيه من يحيى بن سعيد، كان يميلُ إلى قول الكوفيين، وكان عبدُ الرحمن يذهب إلى بعض مذاهب الحديث، وإلى رأي المَدَنِيِّيْن. فذُكِرَ لأبي عبد الله عن إنسان أَنَّه يحْكِي عنه القَدَر، قال: ويحلّ له أن يقول هذا؟ هذا منه؟ ثم قال: يجِيءُ إلى إمامٍ من أئمة المسلمين يتكلّم فيه! قيل لأبي عبد الله: كان عبد الرحمن حافظًا؟ فقال: حافظ، وكان يَتَوفَّى كثيرًا، كان يحبُّ أن يحدِّثَ باللَّفْظ
(2)
.
وقال حنبل، عن أبي عبد الله: ما رأيتُ بالبصرة مثلَ يحيى بن سعيد، وبعده عبد الرحمن، وعبد الرحمن أفقهُ الرجلين
(3)
.
وقال أيضًا: إذا اختلف وكيعٌ وعبد الرحمن، فعبدُ الرحمن أثبت؛ لأنَّه أقربُ عَهْدًا بالكتاب
(4)
.
وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد يقول: اختلف ابنُ مهدي ووكيعٌ في نحو خمسينَ حديثًا، فنظرنا فإذا عامّةُ الصَّوابِ في يدِ عبد الرحمن
(5)
.
أحمد وقال صالح بن عن أبيه: كان عبدُ الرحمن أكثر عددًا لِشيوخ سفيان من وكيع، وروى وكيعٌ عن خمسين شيخًا لم يرو عنهم عبد الرحمن، قلت: فأبو نُعَيْم؟ قال: أين يقع من هؤلاء؟
(6)
.
(1)
سقطت عبارة: "كان يتوسع في الفقه" من الطبعة الهندية وطبعة الرسالة.
(2)
تاريخ "بغداد"(11/ 514 - 515).
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 515).
(4)
"المحدث الفاصل" للرامهرمزي (ص 192)، و "تاريخ بغداد"(11/ 517).
(5)
تاريخ بغداد (11/ 517). ولفظه: "
…
في نحو من خمسين حديثًا من حديث الثوري .... ".
(6)
"الجرح والتعديل"(1/ 253، و 5/ 289).
وقال محمد بن عثمان بن أبي صفوان عن ابن مهدي: كُتِبَ عنِّي الحديث وأنا في حلقة مالك
(1)
.
وقال صدقة بن الفضل: سألت يحيى بن سعيد عن حديث، فقال: الْزَمْ عبد الرحمن بن مهدي
(2)
.
وقال أبو حاتم، عن أبي الربيع الزهراني
(3)
: ما رأيتُ مثلَ عبد الرحمن، ووصف عنه بصرًا بالحديث
(4)
.
وقال العِجْلِي: قال له رجل: أَيما أحبُّ إليك، يغفرُ الله لك ذنبًا أو تحفظُ حديثًا؟ قال: أحفظُ حديثًا
(5)
.
وقال علي بن المديني: إذا اجتمع يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي على تَرك رجل، لم أُحَدِّث عنه، فإذا اختلفا أخذتُ بقول عبد الرحمن، لأنَّه أقصدُهما، وكان في يحيى تَشَدُّو
(6)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (1/ 257).
(2)
"الجرح والتعديل"(1/ 256، و 5/ 289).
(3)
هو الحافظ الثقة المقرئ، أبو الربيع، سليمان بن داود الأزدي، العَتَكِي، البصري. توفي سنة أربع وثلاثين ومئتين. "تذكرة الحفاظ"(2/ 468).
(4)
"الجرح والتعديل"(1/ 251، و 2/ 22، و 5/ 289)، ذكره ابن أبي حاتم في ثلاثة مواضع من "الجرح والتعديل"، وفي كل منها زيادة "ووصف عنه بصرًا بالحديث وحفظًا"، لكنه من قول جرير ونص الإسناد: "حدثنا عبد الرحمن، حدثنا أبي، قال سمعت أبا الربيع الزهراني، قال سمعت جرير الرازي يقول: ما رأيت مثل
…
".
والخطيب في "تاريخ بغداد"(11/ 515)، يرويه من طريق ابن أبي حاتم ولم يذكر جريرًا. فلعله حصل سقط في نسخته.
(5)
"معرفة الثقات" للعجلي (2/ 88).
(6)
"تاريخ بغداد"(11/ 516).
وقال أحمد بن سِنَان: سمعتُ عليَّ بن المديني يقول: كان عبدُ الرحمن بن مهدي أعلم الناس. - قالها مرارًا -
(1)
.
وقال ابن أبي صفوان: سمعت عليَّ بن المديني يقول: لو حُلِّفْتُ بين الرُّكن والمقام لحَلَفْتُ بالله أَنّي لم أر أحدًا قط أعلمَ بالحديث من عبد الرحمن بن مهدي
(2)
.
وقال علي بن أحمد بن النَّضْر
(3)
، عن علي بن المديني: كان يحيى بن سعيد أعلمَ بالرجال، وكان عبدُ الرحمن أعلمَ بالحديث، وما شبّهتُ علمَ عبد الرحمن بالحديثِ إلا بالسِّحْر
(4)
.
وقال القَوَارِيْرِي، عن يحيى بن سعيد: ما سمع عبدُ الرحمن من سفيان عن الأعمش أحبُّ إليَّ مما سمعتُ أنا من الأعمش
(5)
.
وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي: سمعت عليَّ بن المديني يقول: أعلمُ الناس بالحديث عبدُ الرحمن بن مهدي، قال: وكان يَعْرِفُ حديثَه وحديثَ غيره، وكان يُذكر له الحديث عن الرجل، فيقول: خطأ ثم يقول: ينبغي أن يكون أُتِيَ هذا الشيخ من حديث كذا، من وجه كذا، قال: فنجده كما قال
(6)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(1/ 251، و 2/ 22 و 5/ 289).
(2)
"جامع الترمذي"(4/ 451)، وكتاب "العلل"(5/ 751)، و "الجرح والتعديل"(1/ 252).
(3)
في "م" تحت "ابن النضر": الأزدي.
(4)
"تاريخ بغداد"(11/ 520)، والجملة الثانية ذكرها أبو نعيم الأصبهاني في "حلية الأولياء"(9/ 4)، ولفظهما:"إلا كسحر".
(5)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد (2/ 445)، و "تاريخ بغداد"(11/ 518).
(6)
"تاريخ بغداد"(11/ 519).
وقال أبو حاتم: هو أثبتُ أصحاب حماد بن زيد، وهو إمامٌ ثقة، أثبتُ مِن يحيى بن سعيد، وأتقنُ من وكيع، وكان يَعْرِضُ حديثَه على الثوري
(1)
.
وقال ابن المديني: كان وِرْدُ عبدِ الرحمن كلَّ ليلةٍ نصفَ القرآن
(2)
.
وقال الأثرم، عن أحمد: إذا حَدَّثَ عبدُ الرحمن عن رجلٍ فهو حُجَّة
(3)
.
وقال ابن سعد: كان ثقةً كثير الحديث، تُوُفِّي سنة ثمانٍ وتسعين ومئة في جمادى الآخرة، وهو ابنُ ثلاثٍ وستّين سنة
(4)
.
وكذا قال ابن المديني
(5)
وغير واحد
(6)
في سنةِ وفاته.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان من الحفّاظِ المتقنين، وأهل الوَرَع في الدين، ممّن حفظَ وجمعَ وتفقّه وصنّف وحدّث، وأَبَى الروايةَ إلا عن الثقات
(7)
.
وقال الخليلي: هو إمامٌ بلا مُدَافَعَة، ومات الثوريُّ في داره
(8)
.
وقال الشافعي: لا أعرفُ له نظيرًا في الدنيا
(9)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(1/ 255، و 5/ 290).
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 522).
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 517).
(4)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 299)، زاد في "الطبقات الصغير" (2/ 57): بالبصرة.
(5)
"علل الحديث" لابن المديني (ص 102).
(6)
منهم محمد بن فضيل، وأبو موسى (يعني محمد بن المثنى)"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (1/ - 186 - 187) وخليفة بن خياط "تاريخه"(ص 468)، وأحمد "العلل ومعرفة الرجال"، رواية ابنه عبد الله (1/ 491)، وغيرهم.
(7)
"الثقات" لابن حبان (8/ 373)، وقال: وقد رأى جماعة رووا عن الصحابة إلا أنه لم تتبيّن صحة سماعهم عن الصحابة، فلذلك عدلنا به عن أتباع التابعين إلى هذه الطبقة.
(8)
"الإرشاد"(1/ 238).
(9)
المصدر السابق، و"طبقات الفقهاء الشافعية" لابن الصلاح (1/ 545).
[4221] وفي الرُّواة شيخٌ آخر، يقال له: عبد الرحمن بن مهدي، متأخّرُ عن الإمام المشهور.
روى عن: الفُضَيْل بن عِيَاض.
روى عنه: الحافظ أسلم صاحب "تاريخ واسط"، وسمَّى جدَّه هلالًا.
ذكره الخطيب في "المتّفق"
(1)
(2)
.
[4222](م س) عبد الرحمن بن مِهْرَان المدني، أبو محمد، مولى الأَزْد، ويقال: مولى مُزَيْنَة، ويقال: مولى أبي هريرة.
روى عن أبي هريرة، وأبي مروان الأَسْلَمِي.
وعنه: ابنه محمد، والحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذُبَاب، وسعيد المَقْبُرِي
(3)
، وسعيد الجُرَيْرِي
(4)
، ونافع بن سليمان، والوليد بن كثير.
قال أبو حاتم: صالح
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
(7)
.
(1)
"المتفق والمفترق"(3/ 1517).
(2)
هذه الترجمة ليست في "م"، ولا في شيء من المطبوعات، ويظهر في "الأصل" أن ابن حجر رحمه الله زاد هذه الترجمة في الهامش متأخرًا، والله أعلم.
(3)
بتثليث الموحدة.
(4)
بضم الجيم وفتح الراء نسبة إلى جرير بن عباد من بكر بن وائل، وهو: أبو مسعود سعيد بن إياس البصري المتوفى سنة 144 هـ. ينظر: "الأنساب"(3/ 266)، و"تهذيب الكمال"(10/ 338).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 285).
(6)
"الثقات"(5/ 106).
(7)
في "م" زيادة: (له عند مسلم: "أحبّ البلاد إلى الله مساجدها
…
"، وعند النَّسَائِي في قول الميت إذا وضع على سريره
…
).
قلت: وقال أبو الفتح الأَزْدِي: مجهول
(1)
.
وقال البَرْقَاني، عن الدارقطني: شيخ، مدنيّ، يُعْتَبَر به
(2)
.
[4223](د ق) عبد الرحمن بن مِهْرَان المدني، مولى بني هاشم.
روى عن: عبد الرحمن بن سعد مولى الأسْوَد بن سفيان، وعُمَيْر مولى ابن عباس.
وعنه: محمد بن أبي ذِئْب.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
(4)
.
قلت: علّق البخاريّ - في أوائل النكاح - أثرًا من رواية محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذِئْب عنه، وهو قوله:"وجمَعَ عبد الله بن جعفر بين ابنة عليٍّ وامرأة عليّ"
(5)
، ووصله البغوي في "الجَعْدِيَّات"
(6)
عن عليّ بن الجَعْد، عن ابن أبي ذئب عنه بهذا، ولهذا الأثر طريقٌ أخرى يأتي في حرف القاف، في قُثم
(7)
.
(1)
"الإكمال" لمغلطاي (8/ 238)، و "التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة" للسخاوي (2/ 545). إنما ذكر مغلطاي هذا القول في الراوي الآتي ترجمته: عبد الرحمن بن مِهْرَان، مولى بني هاشم. والسخاويُّ تابع ابنَ حجر في ذكره في ترجمة عبد الرحمن بن مِهْرَان، المدني، مولى الأزد. ولفظه عند مغلطاي:"قال أبو الفتح محمد بن الحسين، الأزدي، المَوْصِلِي: مجهول. وفي موضع آخر: فيه وفي شيخه عبد الرحمن بن سعد نظر".
(2)
"سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 96).
(3)
"الثقات"(5/ 93).
(4)
في هامش "م" زيادة: (له عندهما حديث في عبد الرحمن بن سعد).
(5)
"صحيح البخاري"(7/ 11).
(6)
"مسند علي بن الجَعْد" ويُسَمَّى أيضًا بـ "الجَعْدِيَّات"(2/ 1009)، رقم (2923).
(7)
ترجمة رقم (5822)، وينظر تخريجه في "تغليق التعليق"(4/ 400 - 401) للمؤلف.
قال أبو الفتح الأزدي: فيه وفي شيخه عبد الرحمن بن سعد نظر
(1)
.
[4224](خ 1) عبد الرحمن بن أبي المَوَال، واسمه زيد، وقيل: عبد الرحمن بن زيد بن أبي المَوَال، أبو محمد، مولى عليّ رضي الله عنه
-.
روى عن: محمد بن كعب القُرَظِي، ومحمد بن المُنْكَدِر، والزهري، وعبد الرحمن ابن أبي عَمْرَة الأنصاري، وفائد مولى عَبَادِل
(2)
، وعبد الله بن الحسن بن الحسن
(3)
، والحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، والحسين بن علي بن الحسين، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين
(4)
، وغيرهم.
وعنه: الثوري - وهو من أقرانه -، وخالد بن مخْلَد، وعبد العزيز بن عبد الله الأَوْسِي، ويحيى بن حسّان، وابن المبارك، وابن وهب، والقعنبي، وخال القعنبي، ومَعْن بن عيسى، ومُطَرِّف بن عبد الله، ويحيى بن يحيى، وقتيبة، وجماعة.
قال أبو طالب، عن أحمد لا بأس به
(5)
.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صالح
(6)
.
(1)
"الإكمال" لمغلطاي (8/ 238)، و"التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة" للسخاوي (2/ 546).
(2)
ضُبِطَ بالحركات في "م" بفتح العين المهملة والباء الموحدة وكسر الدال المهملة.
قال ابن حجر في "نزهة الألباب في الألقاب"(2/ 11): عَبَادِل بالتخفيف، وزيادة لام. وعبادل هو عبيد الله بن علي بن أبي رافع، المدني، مولى النّبي، ستأتي ترجمته (ص 835).
(3)
في "م" زيادة: "علي بن أبي طالب" بين السطرين.
(4)
في "م" زيادة: "علي بن أبي طالب" بين السطرين كذلك.
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 293).
(6)
المصدر السابق.
وقال الترمذي
(1)
، والنسائي
(2)
: ثقة.
وكذا قال الدُّورِي، عن ابن معين
(3)
، والآجُرِّي، عن أبي داود
(4)
.
وقال أبو زرعة: لا بأس به، صدوق
(5)
.
وقال أبو حاتم: لا بأس به، هو أحبُّ إليّ من أبي مَعْشَر
(6)
.
وقال ابن خِرَاش: صدوق
(7)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": يخْطِيُّ
(8)
.
وقال قتيبة: مات سنة ثلاثٍ وسبعين ومئة
(9)
.
قلت: قال أبو طالب، عن أحمد: كان يروي حديثًا منكرًا: ابن المُنْكَدِر،
(1)
"جامع الترمذي"(2/ 346).
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 494)، ولفظه:"مدنيّ، ليس به بأس".
(3)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 359)، و "تاريخ بغداد" للخطيب (11/ 494) من رواية ابن الغَلَابي عنه.
(4)
"تهذيب الكمال" للمزي (17/ 448)، و "التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة" للسخاوي (2/ 546)، ولفظ "تهذيب الكمال":"عن أبي داود: ثقة. حدثنا عنه سفيان الثوري"، هذه العبارة فيها إشكال؛ لأنَّه لا يستقيم أن يقول أبو داود:"حدثنا عنه الثوري"، ولم أقف عليها في "سؤالات الآجُرِّي لأبي داود"، ولعله في المفقود من السؤالات، والله أعلم.
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 293).
(6)
المصدر السابق.
(7)
"تاريخ بغداد"(11/ 494).
(8)
"الثقات"(7/ 91) ذكره ابن حبان في "الثقات"، وكذا ذكره المزي في "تهذيب الكمال"(17/ 448)، ولكن ليس في المطبوع من كتاب "الثقات" قوله:"يخطئ".
(9)
"رجال البخاري" للكلاباذي (1/ 462)، و"تذهيب التهذيب" للذهبي (6/ 66).
وكذا أرخه ابن قانع "تاريخ بغداد"(11/ 494).
عن جابر، في الاستخارة، ليس أحدٌ يرويه غيره. قال: وأهل المدينةِ يقولون إذا كان حديثٌ غَلَطٌ: ابنُ المُنْكَدِر، عن جابر. وأهلُ البصرة يقولون: ثابتٌ عن أنس، يُحِيلون عليهما
(1)
.
وقال ابن عدي: ولعبد الرحمن غير ما ذَكَرْتُ، وهو مستقيم الحديث، والذي أُنْكِرَ عليه حديثُ الاستخارة، وقد رَوَى حديثَ الاستخارة غيرُ واحدٍ من الصحابة، كما رواه ابن أبي المَوَال
(2)
. انتهى.
وقد جاء من رواية أبي أيوب، وأبي سعيد، وأبي هريرة، وابن مسعود
(3)
، وغيرهم. وليس في حديثٍ منهم ذكر الصلاة إلا في حديث أبي أيوب، ولم يقيّده بركعتين، ولا بقوله "من غير الفريضة"
(4)
(5)
.
[4225](د ق) عبد الرحمن بن مَيْسَرَة، الحَضْرَمِي، أبو سَلَمَة، الحِمْصِي.
(1)
" الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (5/ 499).
(2)
المصدر السابق (5/ 501).
(3)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (5/ 499 - 500).
(4)
في هامش "م": (له عند (ت س ق) حديث جابر في الاستخارة. وهو أيضًا عند (خ د). وقال (ت): "حسن صحيح غريب").
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال: أحمد ما أرى بحديثه بأس، هو ممن يحتمل. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوْذِي، وغيره (ص 226).
وقال أبو طالب: قال أبو عبد الله (يعني الإمام أحمد): عبد الرحمن بن أبي الموال من أهل المدينة ثقة. "تاريخ بغداد" للخطيب (11/ 494).
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 223)، وقال: من متقني أهل المدينة، وكان يغرب.
وقال الدارقطني: ثقة. "سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 235).
روى عن: المِقْدَام بن مَعْدِي كَرِب، وأبي أُمَامَة، والعِرْباض بن سارية، وجُبَيْر بن نُفَيْر، وغيرهم.
وعنه: حَرِيْز بن عثمان، وصفوان بن عمرو، وثور بن يزيد.
قال ابن المديني: مجهول، لم يرو عنه غير حَرِيْز
(1)
.
وقال أبو داود: شيوخُ حَرِيْز ثقاتٌ كلهم
(2)
.
وقال العِجْلي: شامي، تابعي، ثقة
(3)
.
[4226](تمييز) عبد الرحمن بن مَيْسَرَة، الحضرمي، أبو مَيْسَرَة، المصري.
روى عن: أبي هانئ الخَوْلاني، وعُقَيْل بن خالد.
وعنه ابن وهب، وسعيد بن عُفَيْر، ويحيى بن بُكَيْر، وغيرهم.
قال ابن يونس: ولد سنة ثماني عشرة ومئة، وتوفي سنة ثمانٍ وثمانين ومئة
(4)
.
قلت: وقال أبو عمر الكِنْدِي
(5)
: كان فقيهًا عفيفًا، وكان من شهود
(1)
"تهذيب الكمال"(17/ 450).
وذكر الذهبي في "ميزان الاعتدال"(4/ 322) قول ابن المديني: "مجهول" دون: "لم يرو عنه غير حَرِيْز".
(2)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 260).
(3)
"معرفة الثقات" للعجلي (2/ 89).
نقله ابن عساكر في ترجمة عبد الرحمن بن ميسرة، أبي سليمان، الكَلْبي، ولكن قول العِجْلي "تابعي" يفيد بأن المراد "الحمصي"، والله أعلم.
(4)
وكذا أرخ وفاته ابن ماكولا "الإكمال"(3/ 142).
(5)
هو محمد بن يوسف بن يعقوب بن حفص، أبو عمر، الكندي، مصنف "تاريخ مصر". توفي وله سبع وستون سنة. وجعله الذهبي في وفيات سنة خمسين وثلاث مئة. "تاريخ الإسلام" للذهبي (7/ 898). =
العُمَرِي القاضي
(1)
، ومن أهل الأمانات عنده، وهو أوَّلُ من أَقْرَأَ بمصْر بحرف نافع
(2)
. وأخرج الحاكمُ حديثَه في "المستدرك"، وقال: رواته مِصْرِيُّون ثقات
(3)
(4)
.
[4227](تمييز) عبد الرحمن بن مَيْسَرَة، الحضرمي، أبو شُرَيح.
روى عنه: أبو خالد محمد بن عمر الطائي
(5)
.
ذكره النَّسَائِي في "الكنى"
(6)
.
= وقال الزركلي: كان من أعلام الناس بتأريخ مصر وأهلها وأعمالها وثغورها، من كتبه "الولاة والقضاة". "الأعلام"(7/ 148).
(1)
هو عبد الرحمن بن عبد الله العُمَرِي، ولي قضاء مصر تسع سنوات (185 - 194)، وفي سيرته ما لا يحمد. ينظر "الولاة والقضاة" لأبي عمر الكِنْدِي (ص 394 - 411).
(2)
لم أقف على هذا القول في كتب أبي عمر الكِنْدِي المطبوعة، وقد يكون في بعض كتبه المفقودة. وقال ابن ماكولا في "الإكمال" (4/ 255): ذكره الكندي في موالي أهل مصر.
وفي "إكمال تهذيب الكمال" للمغلطاي (8/ 239) ما يلي:
وقال ابن بكير: حدثنا عبد الرحمن بن ميسرة، أبو ميسرة، الحضرمي، وكان فقيهًا عفيفًا شريفًا. وعن ابنه عبد العزيز بن عبد الرحمن: ولد أبي سنة عشرين ومئة، وكان أول من أقرأ بمصر بحرف نافع قبل الخمسين ومئة. قال: وأبوه مولى لبني حُدَيْج. وتوفي سنة ثمان وثمانين ومئة. اهـ.
ولعل أبا عمر الكندي اختصر كلامهما بصيغته - رحم الله الجميع -.
(3)
"المستدرك" للحاكم (1/ 43)، والحديث الذي أخرجه الحاكم هو: عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب الخلق، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال ابن ماكولا كان فقيهًا، مقبولًا عند القضاة. "الإكمال"(3/ 142).
(5)
زاد في "م": (الحمصي).
(6)
وذكره أيضًا أبو بشر الدُّوْلَابِي. قاله ابن ماكولا. "الإكمال"(4/ 281).
[4228](تمييز) عبد الرحمن بن مَيْسَرَة، الكَلْبِي، ويقال الحضرمي، أبو سليمان، الدِّمَشْقِي.
روى عن: عطية مولى السَّلْم
(1)
، ومحمد بن حجاج بن أبي قَتْلَة
(2)
، وأبي قَنَان - صاحب أبي معاوية -.
وعنه: الوليد بن مسلم، ومروان بن محمد، وعبد الله بن يوسف.
ذكره أبو الحسن بن سُمَيْع في الطبقة الخامسة، ونَسَبَه كَلْبِيًّا، وفرَّق بينه وبين الحمصي، وقال فيه: الحضرمي
(3)
.
[4229](ق) عبد الرحمن بن ميمون، البصري، مولى عبد الرحمن بن سَمُرَة.
روى عن: أبيه ميمون أبي عبد الله، وعوف الأعرابي.
وعنه: يعقوب بن إسحاق الحضرمي، وزيد بن الحُبَاب، وعبد النور بن عبد الله، وسليمان بن قَرْم.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
(1)
كذا ضبط في "م" بفتح السين المهملة، وسكون اللام.
(2)
ضبط في "م" بفتح القاف، وسكون التاء من فوق.
(3)
"تاريخ دمشق"(35/ 486)، وله كلام في التفريق بين الحمصي، والدِّمَشْقِي، فلينظر. وكتاب أبي الحسن بن سُمَيْع مفقود.
(4)
قال ابن حبان في طبقة التابعين: عبد الرحمن بن ميمون يروي عن عمر، روى عنه سعيد بن أبي هلال (5/ 106).
يظهر أن عبد الرحمن بن ميمون، البصري - الراوي المترجم له هنا في التهذيب - غير الراوي المذكور في "الثقات" لابن حبان، وذلك لما يلي:
1 -
الذي ذكر في "الثقات" تابعي روى عن عمر، وروى عنه سعيد بن أبي هلال.
2 -
صاحب الترجمة روى في سنن ابن ماجه (2/ 1148) عن أبيه، عن زيد بن أرقم، وعنه يعقوب بن إسحاق. =
روي له ابن ماجه حديثًا واحدًا في دواءِ "ذات الجَنْب"
(1)
(2)
.
[4230](بخ س) عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث الخُزَاعِي.
روى عن: أبي موسى الأشعري حديثَ القُفّ
(3)
(4)
.
وعنه: أبو سلمة بن عبد الرحمن - قاله أبو الزّناد - عن أبي سلمة، وقال
= ولم يذكر ابن حبان إلا راويًا واحدًا بهذا الاسم، فلعلّه حصل اشتباه في القول بأن ابن حبان ذكره في "الثقات".
وكذا فرَّق بينهما البخاري في "التاريخ الكبير"(5/ 351)، بل ذكر ثلاثة رواهُ بهذا الاسم، وأحدهم يقال له ابن موسى التميمي، سمع عوفًا، روى عنه زيد بن الحُبَاب. فكأن المزي جعلهم واحدًا، وابن حجر تابع له.
(1)
سنن ابن ماجه (2/ 1148).
قال ابن القيم: وذات الجنب عند الأطباء نوعان: حقيقي وغير حقيقي. فالحقيقي: ورم حار يعرض في نواحي الجنب في الغشاء المستبطن للأضلاع. وغير الحقيقي: ألم يشبهه يعرض في نواحي الجنب عن رياح غليظة مؤذية تحتقن بين الصفاقات، فتحدث وجعًا قريبًا من وجع ذات الجنب الحقيقي، إلا أن الوجع في هذا القسم ممدود، وفي الحقيقي ناخس. "زاد المعاد"(4/ 74 - 75).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
هما اثنان عند البخاري، فقال في ترجمة الأول: عبد الرحمن بن ميمون بن موسى التميمي، سمع عوفًا، روى عنه زيد بن حُبَاب. - وهذا موافق لراوينا -. وقال في الثاني: عبد الرحمن بن ميمون، وكنية ميمون أبو عبد الله، مولى عبد الرحمن بن سَمُرَة، القرشي، البصري، عن أبيه قال إسحاق بن علي: كان يحيى لا يحدث عنه. "التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 351).
(3)
رواية عبد الرحمن بن نافع في "السنن الكبرى" للنسائي (7/ 304)، رقم (8076)، وفي "الأدب المفرد" للبخاري (ص 408)، رقم الحديث:(1195).
والمقصود بـ "القُفّ" ما جاء في بداية الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في حائط بالمدينة على قُفّ البئر مدلّيًا رجليه
…
الحديث. فالقُفُّ ما ارتفع من متن البئر. ينظر: "النهاية في غريب الحديث"(4/ 91).
(4)
قال ابن حبان: يروي عن جماعة من الصحابة. "الثقات"(5/ 81).
محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن نافع بن عبد الحارث، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فالله أعلم
(1)
.
قلت ذكره ابن شاهين في "الصحابة"، وعزاه لابن سعد، ولم يُبَيِّن مُسْتَنَدَ ذلك، وأبوه صحابيٌّ شهير
(2)
.
وقال الذهبي: تفرد أبو سلمة عن عبد الرحمن بن نافع
(3)
(4)
.
[4231] عبد الرحمن بن نافع
(5)
، المعروف بدَرَخْت
(6)
.
(1)
يشير الحافظ هنا إلى الخلاف الحاصل في إسناد حديث القُفّ.
(2)
ينظر: "طبقات ابن سعد"(6/ 552).
(3)
"الميزان"(2/ 594).
وقول الذهبي ليس في "م"، وهو مما زاده الحافظ متأخرًا بخط أحمر.
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال مسلم: وممن تفرد عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن بالرواية ممن دون الصحابة
…
فذكر عبد الرحمن بن نافع "المنفردات والوحدان"(ص 95 - 96). وفيه أن مسلمًا لم يعده في الصحابة.
قلت: بل روى عنه أبو يَعْفُوْر العبدي قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: يا أبا حفص، إنك رجل قويّ. ينظر "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 671).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(5/ 81) في طبقة التابعين.
(5)
هذه الترجمة مما زادها ابن حجر في هامش "أصله" بخط أسود، وأما في "م"، فبدايتها في الهامش إلى "مغيرة"، ثم قال "الفرخة"، وفي بداية "الفرخة" أعاد كلمة "مغيرة".
(6)
ضبط في "الأصل" بفتح الدال، وإسكان الخاء، وضبط في "م" بفتح الدال، وإسكان التاء، وفي "م" أيضًا علامة "صح" فوق فتحة الدال.
قال ابن بطوطة: ورأيت إزاء الجامع شجرة خضراء ناعمة، تشبه أوراقها أوراق التين، إلا أنها لينة، وعليها حائط يطيف بها
…
واسم هذه الشجرة عندهم دَرَخْت الشهادة، ودَرَخْت بفتح الدال المهمل والراء، وسكون الخاء المعجم وتاء معلوة. "رحلة ابن بطوطة"(4/ 43).
روى عن: مغيرة بن سِقْلَاب
(1)
، وسعيد بن يزيد بن الصَّلْت الرَّقِّي، ومُعَمَّر
(2)
بن سليمان، ومخْلَد بن يزيد، وغيرهم
(3)
(4)
.
ذكره صاحب "الكمال" هكذا، ونقله من كلام البخاري
(5)
(6)
.
وذكره ابن أبي حاتم، فلم يذكر فيه جرحًا
(7)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(8)
: عبد الرحمن بن نافع المَخْزُومِي، من أهل بغداد، روى عن وكيع، وعنه صالح بن محمد البغدادي، أحسبه الذي يقال له دَرَخْتْ، كنيته أبو زياد
(9)
، وهو الأَعْوَر
(10)
انتهى
(11)
(12)
.
(1)
لم أقف على من ضبطه بالتشكيل في كتب ضبط أسماء الرواة، ولكن ضبطه محقق "تاج العروس" بكسر السين وإسكان القاف (3/ 64)، والله أعلم.
(2)
ضبط في "الأصل" بالشدة فقط، وضبط في "م" بضم الميم، والشدة كذلك.
(3)
في "م" بدون كلمة "وغيرهم".
(4)
زاد في "م": روى عنه: أبو زرعة الرازي، محمد بن هارون الفلّاس. قال أبو زرعة: صدوق. وقول أبي زرعة في "الجرح والتعديل"(5/ 294).
(5)
لم أقف على هذه الترجمة في كتب البخاري، والله أعلم.
(6)
لفظه في "م": ذكره صاحب "الكمال" فلم يزد على ما ذكره ابن أبي حاتم، ولم أره في "تاريخ البخاري". وقال ابن حبان في "الثقات"
…
إلخ. وينظر: "الكمال في أسماء الرجال" للمقدسي (7/ 32).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 294).
(8)
في "م": (ذكره صاحب الكمال، ولم يزد على ما ذكره ابن أبي حاتم، ولم أره في "تاريخ البخاري"، وقال ابن حبان في "الثقات"
…
).
(9)
كناه بذلك أيضًا ابنُ معين "معرفة الرجال"، رواية ابن محْرِز (ص 365)، والخطيبُ "تاريخ بغداد"(11/ 545).
(10)
في "م": (كنيته أبو زياد وهو أبو زياد الأعور
…
). وهكذا هو في المطبوع من "الثقات".
(11)
(8/ 381).
(12)
ثم أضاف في "م": وما خاب ظنّه، فإن الخطيب ذكره وذكر لقبه وكنيته، لكن قال "المخرّمي" بتشديد الراء
…
إلخ.
وذكره الخطيب فقال: المُخَرِّمِي
(1)
، بتشديد الرّاء المهملة
(2)
، روى عن مغيرة، وعليّ بن ثابت
(3)
، وابن أبي الزِّنَاد، ثم أسند من طريق عبد الله بن أحمد الدَّوْرَقِي، حدثنا عبد الرحمن بن نافع أبو زياد المُخَرِّمِي، جار خَلَف، وكان ثقة
(4)
، فذكر حديثًا
(5)
.
قال المِزِّي: لم يخرج له أحدٌ منهم
(6)
(7)
.
[4232](ع) عبد الرحمن بن أبي نُعْم
(8)
البَجَلِي، أبو الحكم، الكوفي، العابد.
(1)
وكذا ذكره ابن معين في "معرفة الرجال"، رواية ابن محْرِز (ص 365).
قال السمعاني: المُخَرِّمِي: بضم الميم، وفتح الخاء المعجمة، وتشديد الراء المكسورة. هذه النسبة إلى المُخَرِّم، وهي محلة ببغداد مشهورة. "الأنساب"(11/ 179).
(2)
في "م": (وما خاب ظنه، فإن الخطيب ذكره وذكر لقبه وكنيته، لكن قال: المُخَرِّمِي، بتشديد الراء).
(3)
زيادة في "م": (الجَزَرِي).
(4)
إلى هنا انتهت الترجمة في "م".
(5)
"تاريخ بغداد"(11/ 545 - 547)، والحديث هو: (من أعرض عن صاحب بدعة.
…
) الحديث.
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 377).
(7)
لم يترجم المزي لهذا الراوي في "تهذيب الكمال"، إلا أن يكون الحافظ وقف على نسخة غير التي بين أيدينا، والله أعلم.
(8)
قال النووي: ابن أبي نُعْم: هو بإسكان العين بلا ياء بعدها، واسمه دكين بن الفضيل، وشروح مسلم كلها ساكتة عنه. "شرح صحيح مسلم"(10/ 181).
وقال العيني: وأما اسم أبي نُعْم فما وقفت عليه. "عمدة القاري"(15/ 314).
وكذا قال القسطلاني: ولا يعرف اسم أبيه. "إرشاد الساري"(9/ 16).
روى عن: أبي هريرة، وأبي سعيد، ورافع بن خَدِيْج، والمغيرة بن شعبة، وابن عمر، وسَفِيْنَة
(1)
.
وعنه: سعيد بن مسروق الثوري، ومحمد بن عبد الله بن أبي يعقوب الضَّبِّي، ويزيد بن أبي زياد، ومغيرة بن مِقْسَم، وعُمَارَة بن القَعْقَاع، وفُضَيْل بن غَزْوَان، وغيرهم.
قال مُنْدَل
(2)
بن علي، عن بكير بن عامر: لو قيل لعبد الرحمن قد تَوَجَّهَ ملك الموت إليك، يريد قبضَ روحِك، ما كانت عنده زيادةٌ على ما هو فيه
(3)
.
وقال محمد بن فضيل، عن أبيه: كان عبد الرحمن يُحْرِمُ من السنة إلى السنة، وكان يقول: لبيك، لو كان رياءً لاضْمَحَلّ
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان من عُبَّاد أهل الكوفة، ممن يَصْبِر على الجوع الدائم، أخذه الحجاج ليقتله، وأدخله بيتا مُظْلِمًا، وسَدَّ
(1)
هو سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقال: كان اسمه مِهْرَان، أو غير ذلك، فلُقِّب سفينة، لكونه حَمَلَ شيئًا كثيرًا في السفر. "التقريب" (رقم الترجمة: 2471).
ولم أقف على بيان اسم أبي نُعْم إلا عند مسلم، والله أعلم.
(2)
قال ابن حجر: مثلث الميم، ساكن الثاني. "التقريب"(ترجمة 6931).
(3)
"تاريخ الإسلام" للذهبي (7/ 151)، و"سير أعلام النبلاء"(5/ 62).
(4)
ذكره الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(2/ 574)، وأبو نُعَيْم في "الحلية"(5/ 70)، ومعنى اضْمَحَلَّ: ذهب يقال: اضْمَحَلَّ السَّحَابُ: انْقَشَعَ. "تاج العروس"(29/ 356).
وهنا مسألتان: حكم الإحرام قبل الميقات الزماني، والمكاني.
وقال ابن حجر: (
…
الميقات الزماني فقد أجمعوا على أنه لا يجوز التقدم عليه، وفرّق الجمهور بين الزماني والمكاني، فلم يجيزوا التقدّم على الزماني، وأجازوا في المكاني). فتح الباري (3/ 448). والله أعلم.
الباب خمسة عَشَرَ يومًا، ثم أَمَرَ بالباب، فَفُتِحَ لِيُخْرَجَ فَيُدْفَن، فدخلوا عليه، فإذا هو قائمٌ يصلي، فقال له الحجاج: سِرْ حيث شِئْتَ
(1)
.
قلت: وروى عبد الله بن أحمد في زيادات "الزهد" من طريق مغيرة بن مِقْسَم، قال: دخل ابن أبي نُعْم على الحجاج أيام الجَمَاجِم
(2)
، فوَعَظَه
(3)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة
(4)
، وله أحاديث
(5)
.
وقال ابن أبي حاتم: ذَكَرَ أبي عبدَ الرحمن بن أبي نُعْم، فَذَكَرَ له فضلًا وعبادةً
(6)
.
وقال النَّسَائِي في "التمييز": ثقة.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ضعيف
(7)
(8)
.
(1)
(5/ 112)، ولفظه عند ابن حبان:(مُرْ حيث شئت).
(2)
تُعْرَفُ بوقعة دَيْر الجَمَاجِم: وهو موضع في البادية بظاهر الكوفة على سبعة فراسخ منها، على طرف البر للسالك إلى البصرة. وعندها كانت الوقعة بين الحجاج الثقفي، وبين عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث، التي كُسِرَ فيها ابن الأشعث، وقُتِلَ القراء، وهي فتنة ابتدأت سنة إحدى وثمانين، وانتهت سنة ثلاث وثمانين للهجرة. ينظر "معجم البلدان" للحموي (2/ 159 - 160)، و"البداية والنهاية" لابن كثير (9/ 37 - 54).
(3)
لم أقف عليه في المطبوع من زيادات "الزهد" لعبد الله بن أحمد، وهو في "المعرفة والتاريخ" للفسوي (2/ 574)، و"الحلية"(5/ 70)، من طريق آخر عن مغيرة بن مِقْسَم. ولم تذكر الجماجم إلا عند أبي نُعَيْم.
(4)
في "م": (كان يحرِم من السنة إلى السنة، وكان ثقة
…
)، لكنه في "الأصل" شطب عليه.
(5)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 415).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 295).
(7)
"بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الإحكام" لابن القطان الفاسي (4/ 538)، "ميزان الاعتدال" للذهبي (2/ 595).
(8)
أقوال أخرى في الراوي: =
[4233](د) عبد الرحمن بن النعمان بن مَعْبَد بن هَوْذَة، الأنصاري، أبو النعمان
(1)
، الكوفي.
روى عن: أبيه، وسعد بن إسحاق بن كعب بن عُجْرَة، وسليمان بن قَتَّة
(2)
، ومحمد بن كُلَيْب بن جابر، وأبي سعيد مولى المَهْرِي، وعبيد الله بن عبد الله بن الحُصَيْن الأنصاري.
وعنه: علي بن ثابت الجَزَرِي، وأبو أحمد الزُّبَيْرِي، وأبو نُعَيْم، ومحمد بن ربيعة الكِلَابي، وعبد العزيز بن أَبَان.
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ضعيف
(3)
.
وقال أبو حاتم: صدوق
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
روى له أبو داود حديثًا واحدًا عن أبيه، عن جدّه: أَمَرَ النّبي صلى الله عليه وسلم بالإثمد عند النوم، وقال:"لِيَتَّقِهِ الصَّائِمُ"، وقال عَقِبَهُ: قال لي يحيى بن معين: هو منكر
(6)
.
= وذكره العِجْلي في "معرفة الثقات"(2/ 89)، وقال: كوفي، تابعي، ثقة.
وقال الذهبي وكان من الثقات العابدين. "تاريخ الإسلام"(7/ 151).
(1)
في "م": (المدني، قَدِمَ الكوفة).
(2)
زيادة في "م": (البصري)، ورمز فوقها للحاشية:(حش).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 294).
(4)
المصدر السابق.
(5)
(7/ 81).
(6)
أخرج أبو داود في "سننه"(2377)، عن النفيلي، وأحمد في "مسنده"(25/ 473 - 474)، كلاهما عن علي بن ثابت، عن عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة عن أبيه عن جده به، الحديث ولم يذكر أحمد "وليتقه الصائم". =
قلت: وذكر ابن منده
(1)
أن الحديث عن هَوْذَة، قال: وهو ابن قيس بن عبادة بن دَهْثَم بن عطية بن زيد بن قيس بن عامر بن مالك بن الأوس.
وقال ابن المديني: عبد الرحمن بن النعمان مجهول.
وقال الدارقطني - في الراوي عن محمد بن كُلَيْب بن جابر -: متروك
(2)
.
وقال - في الراوي عن سليمان بن قَتَّة، عَقِب روايته عنه، عن أبي سعيد في كتاب "السنن" -: كلهم ثقات
(3)
.
وكذا فَرَّقَ ابن حبان في "الثقات" بين الراوي عن سليمان بن قَتَّة، وبين الراوي عن محمد بن كُلَيْب بن جابر، فذكرهما في أتباع التابعين
(4)
(5)
.
= وهذا الإسناد فيه ضعف؛ عبد الرحمن بن النعمان - صاحب الترجمة: ضعيف -، ووالده النعمان بن معبد مجهولٌ ينظر: كلام الحافظ فيهما في "التقريب"(4056)(7211)، ولا يصح في النهي عن الاكتحال للصائم، حديث قاله الترمذي في "جامعه"(3/ 96)، والبغوي في "شرح السنة"(6/ 297)، والله أعلم.
(1)
هو الإمام، الحافظ، الجوال، محدث العصر، أبو عبد الله، محمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني، العبدي. ولد سنة عشر وثلاثمئة، وقيل في التي تليها، وعدة شيوخه الذين سمع وأخذ عنهم ألف وسبع مئة شيخ. ومات سنة خمسة وتسعين وثلاثمئة. "تذكرة الحفاظ"(3/ 1031 - 1032).
وهو صاحب كتاب "معرفة الصحابة"، جلّه مفقود.
(2)
"سؤالات أبي بكر البَرْقَاني" للدارقطني (ص 96/ سؤال 282). ولا يوجد عند البَرْقَاني إشارة إلى محمد بن كُلَيْب ابن حابر، وهذا نصه:(قال البَرْقَاني: سألته عن عبد الرحمن بن النعمان الأنصاري؟ فقال: متروك).
(3)
(4/ 26)، لم أجد كلمة (كلهم ثقات) في "السنن".
(4)
(7/ 81 - 82).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات"، بواسطة "إكمال التهذيب" لمغلطاي (8/ 241).
[4234](خ م د س) عبد الرحمن بن نَمِر
(1)
اليَحْصَبِي، أبو عمرو، الدِّمَشْقِي.
روى عن: الزهري، ومكحول الشامي.
وعنه: الوليد بن مسلم.
قال الدُّوْرِي، عن ابن معين: ابن نَمِر - الذي يروي عن الزهري - ضعيف
(2)
.
(1)
وقال ابن ماكولا: وأما نَمِر بفتح النون، وكسر الميم، وآخره راء، فذكره. "الإكمال"(7/ 364 - 365).
(2)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 439).
وعنه - والله أعلم - نقل المزّي، وتابَعَ الذهبيُّ "التذهيب"(6/ 69)، وابنُ حجرٍ المزيَّ في هذه العبارة، وهي توهم أن ابن معين ضَعَّفَ ابن نمِر تضعيفًا مطلقًا، وليس كذلك، وإنما هو تضعيف مقيّد في روايته عن الزهري، ولفظه:(قال يحيى: الذي روى عن الزهري يقال له: ابن نمِر، ضعيف في الزهري، وابن تميم أيضًا، هو ضعيف في الزهري، وغيره).
وكذا جاء في "الجرح والتعديل"(5/ 295) من طريق الدُّورِي كذلك، قال:(ابن نمِر، ضعيف في روايته عن الزهري).
وجاء في رواية ابن الجنيد (ص 307): (سئل يحيى بن معين، وأنا أسمع، عن عبد الرحمن بن نمِر، عن الزهري؟ فقال شيخ من الدمشقيين ضعيف الحديث، يحدث عنه الوليد بن مسلم).
وقد أشار إلى ذلك مغلطاي في "الإكمال"(8/ 243)، وقال:(والذي نقله عنه المزي ضعيف، يعني بغير تعيين، فينظر).
والأمر سهل - إن شاء الله -، فإن الروايات الواردة في الكتب عن ابن نمِر كلها عن الزهري، وأما روايته عن مكحول فلم أقف عليها، والله الموفِّق.
وقال دُحَيْم
(1)
: صحيحُ الحديث عن الزهري
(2)
.
وقال الآجُرِّي، عن أبي داود ليس به بأس، كان كاتبًا، حضر مع ابن هشام، والزهري يُمْلِي عليهم
(3)
.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي وسليمان بن كثير، وسفيان بن حسين، أحبّ إليّ منه، لا أعلم روى عنه غيرُ الوليد بن مسلم
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مِن ثقات أهل الشام، ومُتْقِنِيْهم
(5)
.
وقال ابن عدي: في حديثه عن الزهري، عن عروة، عن مروان، عن بُسْرَة، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالوُضوء من مَسِّ الذكر، والمرأةُ مثلُ ذلك، قال: وهذه الزيادة التي ذُكِرَتْ في متنه: "والمرأةُ مثل ذلك"
(6)
، لا يَرْوِيْها عن
(1)
هو عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو، أبو سعيد، الأموي مولاهم الدِّمَشْقِي، الحافظ، الفقيه الكبير، محدث الشام، الأوزاعي المذهب، وكان من الأئمة المتقنين لهذا الشأن، ولد سنة سبعين ومئة، ومات بفلسطين سنة خمس وأربعين ومئتين. "تذكرة الحفاظ"(2/ 480).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 295)، وتمام كلامه: (
…
ما أعلم أحدًا روى عنه غير الوليد).
(3)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 246).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 295)، ونصه: وسليمان بن كثير، وسفيان بن حسين، أحبّ إلي من ابن نمِر، وابن نمِر أحبّ إلي من مرزوق بن أبي الهُذَيْل.
(5)
(7/ 82).
(6)
أخرجه بهذه الزيادة ابن أبي عاصم "الآحاد والمثاني"(6/ 41)، وابن حبان "صحيحه"(3/ 400)، والطبراني "مسند الشاميين"(4/ 117)، وغيرهم، من طرق مختلفة عن الوليد بن مسلم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن نمِر، عن الزهري، عن عروة، عن مروان بن الحكم، عن بسرة بنت صفوان الأسدية
…
الحديث. ولم يذكر ابن حبان مروان بن الحكم.
الزهري غيرُ ابنِ نَمِر هذا. وقول يحيى بن معين "هو ضعيف في الزهري" ليس أنه أنكر عليه في أسانيد ما روى عن الزهري، ولا في متونه، إلا ما ذكرتُ من قوله "والمرأة مثل ذلك". وهو في جملةِ مَنْ يُكْتَبُ حديثُه من الضعفاء. وابن نَمِر هذا، له عن الزهري غيرُ نسخةٍ، وهي أحاديث مستقيمة. انتهى
(1)
.
= ورواه عن الزهري بدون الزيادة: معمر "مصنف عبد الرزاق"(1/ 113)، والليث "سنن النَّسَائِي"(1/ 216)، والأوزاعي "سنن الدارمي"(1/ 564)، وشعيب "سنن النَّسَائِي"(1/ 100). وذكر الأوزاعي وشعيب عبد الله بن أبي بكر بن حزم - شيخ الزهري -، ولم يذكره الآخران.
وأعل أهل العلم هذا الحديث بأمرين، أولاهما: انفراد عبد الرحمن بن نمر بزيادة "والمرأة مثل ذلك". وقال بعضهم: إنها من كلام الزهري، حيث كان عبد الرحمن بن نمِر يسأل الزهري أسئلة كما سيأتي في الترجمة من كلام الذهلي، فأُدْرجَ في الحديث، ولفظه كما في "مسند الشاميين" كالآتي: قال عبد الرحمن بن نمِر: وسألتُ الزهري عن الرجل يمس ذكره والمرأة تمس فرجها؟ فقال: حدثني عروة بن الزبير، أنه سمع مروان بن الحكم، يقول: أخبرتني بسرة بنت صفوان الأسدية أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالوضوء من مس الذكر، والمرأة مثل ذلك.
ولهذا قال ابن أبي عاصم عقب هذه الرواية: ولا نعلم أحدًا يقول هذا عن الزهري غيره.
ثانيهما: أنه سقط من الإسناد عبد الله بن أبي بكر بن حزم - شيخ الزهري -، وليس فيه الزيادة أيضًا.
وسيأتي في الترجمة تعليل أبي حاتم للحديث بهاتين العلتين.
وقال البيهقي "السنن الكبرى"(1/ 390) بعد ما أورد الوجهين: ظاهر هذا يدل على أن قوله "والمرأة مثل ذلك" من قول الزهري، ومما يدل عليه أن سائر الرواة رووه عن الزهري دون هذه الزيادة.
وقال ابن طاهر "ذخيرة الحفاظ"(2/ 698 - 699): وهذه الزيادة لا يذكرها غير اليحصبي هذا، وهو ضعيف في الزهري.
وقد أثنى العلماء على نسخة ابن نمِر عن الزهري كما سيأتي في الترجمة، والله أعلم.
(1)
"الكامل" لابن عدي (5/ 477 - 478).
ولم يُخْرِج له الشيخان سوى حديثٍ واحد في الكسوف
(1)
.
قلت: وهو متابعة.
وقال أبو زرعة الدِّمَشْقِي
(2)
: حديثُهُ عن الزهري مُسْتَوِي
(3)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: مستقيمُ الحديث
(4)
.
وقال ابن البَرْقِي: ثقة.
وقال الذُّهْلِي: عبد الرحمن بن نمِر، وعبد الرحمن بن خالد، ثَبْتان، ولا تَكَاد تَجِدُ لابن نَمِر حديثًا عن الزهري إلا ودُونَ الحديث مسألة، يقول: سألتُ الزهريَّ عن كذا، فحدثني عن فلان، وفلان، فيأتي بالحديث على وجهه
(5)
، ولا أعلم روى عنه غيرُ الوليد
(6)
.
(1)
"صحيح البخاري"(1065 - 1066)، و"صحيح مسلم"(901 (5).
(2)
هو عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله النَّصْرِي، الحافظ، الثقة، محدث الشام، مات سنة إحدى وثمانين ومئتين. "تذكرة الحفاظ"(2/ 624).
(3)
"تاريخ دمشق"(36/ 18).
قوله: (حديثُهُ عن الزهري مُسْتَوِي)، أي: أن حديثه مستقيم، وموافق لحديث الثقات، وليس مخالفًا لهم. "شفاء العليل بألفاظ وقواعد الجرح والتعديل"(ص 130).
(4)
"تاريخ دمشق"(36/ 18).
(5)
في "مسند الشاميين" للطبراني (4/ 116 - 129) ذكرت جملة من هذه المسائل كما قال الذهلي، يسأل ابن نمر، ويجيب الزهري بذكر حديث في المسألة.
(6)
"إكمال التهذيب" لمغلطاي (8/ 243) دون قوله (ولا أعلم روى عنه غير الوليد)، وعزاه لكتاب "الثقات" لابن خَلْفُون.
وقد اختصر ابن حجر كلام الذُّهْلِي، وفيه: (قد ظهر لابن مسافر قطعة من حديث الزهري، ولم يظهر لابن نمِر إلا يسير، وأظن لو فتَّشَ الناس عنه لوجدوا عنده علمًا من علم الزهري، والدليل على ذلك أنك لا تكاد تجد
…
).
وكذا قال دُحَيْم: لم يرو عنه غير الوليد
(1)
(2)
.
[4235](ق) عبد الرحمن بن نِمْرَان، الحَجْرِي
(3)
.
عن: أبي الزبير.
وعنه: أبو شُرَيح.
صوابه: عبد الله بن نِمْرَان، كذلك ذكره ابن يونس، وروى له الحديث
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 295).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال ابن الجنيد: سئل يحيى بن معين - وأنا أسمع - عن عبد الرحمن بن نمِر، عن الزهري؟ فقال: شيخ من الدمشقيين، ضعيف الحديث، يحدث عنه الوليد بن مسلم. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 307).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 439).
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 182)، وقال: من ثقات الشاميين وفقهاء الدمشقيين، وكان متيقظًا يحفظ، حافظًا يتفقه.
وذكره الحاكم في النوع التاسع والأربعين من "معرفة علوم الحديث"(ص 645)، وهو "معرفة الأئمّة الثّقات المشهورين من التّابعين وأتباعهم ممن يجمع حديثهم للحفظ والمذاكرة والتّبرّك بهم"، ضمن ثقات أهل الشام.
تنبيه: قوله "والتبرك بهم" فيه مخالفة عقديّة، حيث دلّ الكتاب والسنة على عدم مشروعية ذلك إلا بالنّبي صلى الله عليه وسلم، ومعلوم أنّ الصّحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين - لم يتبرّكوا بأبي بكر ولا عمر ولا غيرهما، فكيف بمن دونهما؟ ينظر "تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد" للشيخ سليمان بن عبد الله (1/ 356) والله الموفق.
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(5/ 477).
وقال ابن عبد البر: ليّن الحديث في الزهري. "الاستذكار"(7/ 103).
وذكره الذهبي في "ذكر أسماء من تُكُلِّمَ فيه وهو مُوَثَّق"(ص 121).
وقال ابن حجر ضُعِّفَ بسبب تفرد الوليد بن مسلم عنه. (مقدمة الفتح 1/ 486).
(3)
زيادة في "م": (المصْرِي).
الذي رواه له ابن ماجه في "أَكْلِ الكُرَّاثِ"
(1)
، وقال: لم يرو عن عبد الله بن نِمْرَان غير هذا.
وكذا رواه ابن المُقْرِئ
(2)
في حديث حَرْمَلَة
(3)
.
[4236](ق) عبد الرحمن بن نَهْشَل
(4)
.
عن: الضحاك بن مُزَاحِم.
وعنه: عبد الرحمن بن محمد المُحَارِبي.
هكذا وقع عند ابن ماجه
(5)
في جميع الروايات، وهو وَهَمٌ، والصواب: عن المُحَارِبِي عبد الرحمن، عن نَهْشَل - وهو ابن سعيد -، عن الضحاك. وليس في الرواة من يقال له: عبد الرحمن بن نَهْشَل.
قلت: وقد وقع في كثير من النسخ من ابن ماجه على الصواب.
[4237](د ق) عبد الرحمن بن هانئ بن سعيد، الكوفي، أبو نُعَيْم، النَّخَعِي الصغير، ابن بنت إبراهيم النَّخَعِي.
روى عن أبي مالك النَّخَعِي، ومِسْعَر، والثوري، وشَرِيْك، وابن جُرَيْج، وعمر بن ذَرّ، وفظر بن خليفة، والحسن بن الحكم النَّخَعِي، ومحمد بن عبد الله العَرْزَمِي، وغيرهم.
(1)
"سنن ابن ماجه"(3365).
(2)
زيادة في "م" تحت السطر: (أبي بكر)، وهي كنية ابن المقرئ.
(3)
أي شيخ ابن ماجه في حديث "أَكْلِ الكُرَّاثِ"، وهو حرملة بن يحيى بن حرملة بن عمران أبو حفص، التُّجِيْبِي، المِصري، صاحب الشافعي، صدوق، كان مولده سنة ستين، ومات سنة ثلاث أو أربع وأربعين (م س ق)"التقريب"(رقم الترجمة 1185).
(4)
في حاشية "م": (عبد الرحمن بن نهْشَل في ابن أبي كَرِيمَة).
(5)
"سنن ابن ماجه"(3367).
وعنه: البخاري في "التاريخ"
(1)
، وروى أبو داود، وابن ماجه عنه - بواسطة عباس بن عبد العظيم -، ومحمد بن ثَوَاب الهَبَّارِي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو أمية الطَّرَسُوْسِي، وشعيب بن أيوب الصَّرِيْفيني، وإبراهيم الجوزجاني، ويوسف بن موسى القطّان، والذُّهْلِي، ويعقوب بن سفيان، وإسماعيل سَمُّوْيَه، وأبو عمرو بن أبي غَرَزَة، ومحمد بن غالب تَمْتَام، وأحمد بن عبيد الله النَّرْسِي، وجماعة.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس بشيء
(2)
.
وقال علي بن الحسن الهِسِنْجَاني، سمعت يحيى بن معين، يقول: بالكوفة كذّابان: أبو نُعَيْم النَّخَعِي، وأبو نُعَيْمٍ ضِرَار بن صُرَد
(3)
.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: مَن جالَسَه عَرَفَ ضَعْفَه
(4)
.
وقال أبو داود، والنسائي: ضعيف
(5)
.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 362).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد (3/ 386).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 298).
(4)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 439)، إلا أن القول منسوب إلى أبي نُعَيْم، وليس إلى يحيى بن معين، والله أعلم.
(5)
لم أقف على قول أبي داود، إلا أنه بعد ما روى حديث عليّ رضي الله عنه:(لَئِنْ بَقَيْتُ لِنَصَارَى بَنِي تَغْلِب، لَأَقْتُلَنَّ المُقَاتِلَةَ، وَلَأَسْبِيَنَّ الذُّرِّيَّةَ، فَإِنِّي كَتَبْتُ الكِتَابَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَنْ لَا يُنَصِّرُوا أَبْنَاءَهُمْ). قال: هذا حديث منكر، بلغني عن أحمد أنه كان ينكر هذا الحديث إنكارًا شديدًا. [وهو عند بعض الناس شبه المتروك، وأنكروا هذا الحديث على عبد الرحمن بن هانئ]. قال أبو علي: ولم يقرأه أبو داود في العرضة الثانية. "سنن أبي داود"(3040). (الزيادة بين المعقوفتين لم ترد في بعض نسخ "السنن" المطبوعة).
وقال العُقَيْلي بعد أن ذكر هذا الحديث: ولا يتابع عليه. "الضعفاء"(3/ 440).
وقال أبو حاتم الرازي: لا بأس به، يكتب حديثُهُ
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: ربّما أخطأ، في القَلْبِ منه لروايته عن الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر، حديث:"مَنْ قَتَلَ ضِفْدَعًا، فَعَلَيْهِ شَاةٌ، مُحْرِمًا كان، أَوْ حَلَالًا"
(2)
.
قال البخاري: مات سنة إحدى عَشْرَة ومئتين، أو نحوها
(3)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 298).
(2)
"الثقات"(8/ 377 - 378).
الحديث رواه ابن عدي "الكامل في ضعفاء الرجال"(5/ 510)، عن ابن دحيم، عن محمد بن علي العسقلاني، ورواه ابن عدي أيضًا عن علي بن الحسن بن هارون، عن إسحاق بن سيار، كلاهما عن عبد الرحمن بن هانئ، عن سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر
…
الحديث. وزاد في طريق إسحاق بن سيار: عن أبي نعيم عبد الرحمن بن هانئ، عن أبي مالك النخعي - هو عبد الملك بن الحسين وهو متروك "التقريب"(ترجمة 8403) -، وسفيان الثوري، عن أبي الزبير.
وذكره ابن حبان ولم يسنده إلى عبد الرحمن بن هانئ.
الحديث موضوع، تفرد به عبد الرحمن بن هانئ عن الثوري وعبد الملك بن الحسين، وهو كذّاب، وقد نص ابن معين "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 405) أنه يروي عن سفيان الثوري أحاديث موضوعة.
وممن تكلم على هذا الحديث أيضًا ابن عدي، وابن طاهر "ذخيرة الحفاظ"(4/ 2360 - 2361)، وابن عبد الهادي "جملة من الأحاديث الضعيفة والموضوعة"(ص 53) طبع ضمن سلسلة بحوث وتحقيقات مختارة من مجلة الحكمة، والذهبي "الميزان"(2/ 595)، وغيرهم، والله أعلم.
(3)
"التاريخ الكبير"(5/ 362).
وقال في "التاريخ الأوسط"(4/ 942): مات الحسن بن عطية الكوفي سنة إحدى عشرة ومئتين، أو نحوها. مات عبد الرحمن بن هانئ، أبو نعيم، النخعي، الكوفي، قريبًا منه.
وقال الحضرمي
(1)
: مات سنة ستة عشرة
(2)
.
قلت: وقال ابن حبان: مات سنة إحدى أو اثنتي عشرة
(3)
.
وقال البخاري: فيه نظر، وهو في الأصل صدوق
(4)
.
وقال العِجْلي: ثقة.
وقال العُقَيْلِي: ضَعَّفَه أبو نُعَيْم الفضل بن دكين
(5)
.
وقال ابن عدي: عامة ما له، لا يُتَابِعُهُ عليه الثقات
(6)
(7)
.
(1)
هو محمد بن عبد الله بن سليمان، أبو جعفر، الحضرمي، الكوفي، يلقب بمطَيَّن، الحافظ الكبير، وكان من أوعية العلم. وقد صنف المسند، وله تاريخ صغير، ولد سنة اثنين ومئتين، ومات سنة سبع وتسعين ومئتين. "تذكرة الحفاظ"(2/ 662).
(2)
في حاشية "م" زيادة: (له عند د حديث في زياد بن حُدَير، وعند (ق) آخر).
(3)
"الثقات"(8/ 377).
(4)
"التاريخ الأوسط" له، رواية الخفاف (2/ 228).
وذكر الشيخ المعلمي - محقق "التاريخ الكبير" - هذا القول في الحاشية، وقال: فهذا القول كما ترى سقط من الأصل، والله أعلم. (5/ 362).
(5)
"الضعفاء الكبير"(3/ 439)، ذكره الحافظ بالمعنى، ونصه: قال العُقَيْلِي: حدثنا محمد بن أحمد، قال حدثنا معاوية بن صالح، قال سألت أبا نُعَيْمٍ عن أبي نُعَيْم النَّخَعِي، فقال: من جالسه عرف ضَعْفَه.
(6)
"الكامل"(5/ 511).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: ليس بثقة، كان يكذب، يروي عن سفيان الثوري أحاديث موضوعة. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 405).
وذكره يعقوب بن سفيان الفسوي في "باب من يرغب عن الرواية عنهم". "المعرفة والتاريخ"(3/ 44).
وقال الدارقطني: وهو متروك. "العلل"(14/ 224).
وقال الدارقطني: ضعيف. "من تكلّم فيه الدارقطني في كتاب السنن" لابن رزيق (ص 212).
وقال ابن طاهر: ليس بشيء. "ذخيرة الحفاظ"(4/ 2361).
[4238](ع) عبد الرحمن بن هُرْمُز
(1)
، الأعرج
(2)
، أبو داود، المدني، مولى ربيعة بن الحارث
(3)
.
روى عن أبي هريرة، وأبي سعيد، وعبد الله بن مالك بن بُحَيْنَة، وابن عباس، ومحمد بن مَسْلَمَة الأنصاري، ومعاوية بن أبي سفيان، ومعاوية بن عبد الله بن جعفر، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وأُسَيْد
(4)
بن رافع بن خَدِيْج، وعبيد الله بن أبي رافع، وعبد الله بن كعب بن مالك، وعُمَيْر مولى ابن عباس، وغيرهم.
وعنه: زيد بن أسلم، وصالح بن كيسان، والزهري، وأبو الزبير، ويحيى بن سعيد، وربيعة، وموسى بن عقبة، وعمرو بن أبي عمرو، وأبو الزِّنَاد عبد الله بن ذَكْوَان، وأيوب، وجعفر بن ربيعة، وسعد بن إبراهيم، وعبد الله بن الفضل الهاشمي، وعبيد الله بن أبي جعفر، وعلقمة بن أبي علقمة، ومحمد بن يحيى بن حَبَّان
(5)
، ومحمد بن عَجْلَان، ومحمد بن إسحاق، وابن لهيعة، وغيرهم.
قال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث
(6)
.
(1)
قال الحاكم: (هُرْمُز: عَبْدٌ)"معرفة علوم الحديث"(ص 200).
(2)
نبّه أبو عليّ الغَسَّاني في "تقييد المهمل وتمييز المشكل"(2/ 526) أن هناك راويين يعرف كل واحد منهما بـ "عبد الرحمن الأعرج" وأن كل واحد منهما يروي عن أبي هريرة، ويروي عنهما جميعًا الزهري، والثاني اسمه عبد الرحمن بن سعد، سبق ذكره (6/ 184 - 185).
(3)
في هامش "م": (ابن عبد المطلب، وقيل مولى محمد بن ربيعة).
(4)
بالضم، وقيل فيه بفتح أوله. "التقريب"(رقم الترجمة 522).
(5)
ضُبِطَ في "الأصل" و "م" بفتح الحاء.
(6)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 279).
وقال المُقَدَّمِي
(1)
: سئل ابن المديني عن أعلى أصحاب أبي هريرة، فبدأ بابن المسيّب
(2)
، وذكر جماعة، قيل له: فالأعرج؟ قال: دون هؤلاء، وهو ثقة
(3)
.
وقال العِجْلي: مدني، تابعي، ثقة
(4)
.
وقال أبو زرعة
(5)
، وابن خِرَاش
(6)
: ثقة.
وقال ابن عيينة، قال أبو إسحاق، قال أبو صالح، والأعرج: ليس أحد يحدث عن أبي هريرة إلا عَلِمْنَا أصادقٌ هو أم كاذبٌ
(7)
.
قال ابن يونس
(8)
، وغير واحد
(9)
: مات بالإسكندرية سنة سبع عشرة ومئة.
(1)
أحمد بن محمد بن أبي بكر المُقَدَّمِي، قال ابن أبي حاتم: صدوق، لقيته بمكة. "تاريخ الإسلام"(6/ 34).
(2)
في هامش "م": (ثم قال وبعده أبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو صالح السَمَّان، وابن سيرين).
(3)
"تاريخ دمشق"(36/ 30).
(4)
"معرفة الثقات" للعجلي (2/ 90).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 297).
(6)
"تاريخ دمشق"(36/ 30).
(7)
المصدر السابق.
(8)
المصدر السابق (36/ 33).
(9)
منهم أبو الزناد، وعبد الله بن الفضل "الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 279)، وأبو موسى (36/ 33)، وأبو عبيد القاسم بن سَلَّام، ومصعب بن عبد الله (36/ 25، و 33)، كلهم في "تاريخ دمشق" لابن عساكر، وخليفة بن خياط "تاريخه"(ص 348)، وغيرهم.
وتعقّب البخاري ذلك قائلًا: ويقال - ولم يصحّ عندي -: مات عبد الرحمن بن هرمز، =
وقيل: مات سنة عشر ومئة، وهو وَهَمٌ
(1)
.
قلت: قائل ذلك هو الواقدي
(2)
، وتبعه الفلّاس
(3)
، وغيره
(4)
، ولكن الأول أصحّ.
وقال ابن حبان في "الثقات": كنيته أبو داود، وقد قيل: أبو حازم
(5)
.
وقيل: إن اسمَ أبيه كيسان.
فقال غُنْدَر، حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، حدثنا عبد الرحمن بن كيسان الأعرج
(6)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: عبد الرحمن بن هُرْمُز، ويقال كيسان
(7)
.
= أبو داود المدني، ناحية مصر - مولى بني عبد المطلب الهاشمي - قريبًا من سنة سبع عشرة ومئة. "التاريخ الأوسط"(3/ 171).
وقال كلٌّ من مصعب بن عبد الله "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 176)، والمدائني "التمهيد" لابن عبد البر (13/ 272) أنه توفي بالإسكندية سنة تسع عشرة ومئة.
(1)
قال ابن عساكر: (هذا وهم)، بعد إيراده قول الفلّاس الآتي "تاريخ دمشق"(36/ 32).
(2)
"رجال صحيح البخاري" للكلاباذي (1/ 457)، ولفظه:(وقال عمرو بن علي: مات بالإسكندرية سنة 117، وقال ابن نمير مثل قول عمرو، وقال الواقدي مثل عمرو)، والغريب أن سنة الوفاة المذكورة موافقة للقول الراجح، فيظهر أن هناك خطأ، إما مطبعي، أو من أحد نساخ الكتاب، والله أعلم.
(3)
"رجال البخاري" للكلاباذي (1/ 457)، و "تاريخ دمشق"(36/ 32).
(4)
منهم ابن سعد، ثم ذكر إسناده إلى عبد الله بن الفضل "الطبقات الصغير" لابن سعد (1/ 197).
(5)
(5/ 107).
(6)
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 360).
(7)
"تاريخ دمشق"(36/ 28).
وقال الداني
(1)
: روى عنه القراءة عرضًا نافع بن أبي نعيم
(2)
.
وقال ابن لهيعة، عن أبي النضر
(3)
: كان الأعرجُ عالمًا بالأنساب والعربية
(4)
(5)
.
[4239](تمييز)
(6)
عبد الرحمن بن هُرْمُز، المكّي، شيخ.
(1)
هو أبو عمرو، عثمان بن سعيد بن عثمان، الأموي مولاهم، القرطبي، الحافظ، الإمام، شيخ الإسلام، المقرئ، إليه المنتهى في إتقان القراءات، وله مئة وعشرون مصنفًا، ولد سنة إحدى وسبعين وثلاثمئة، وتوفي سنة أربع أربعين وأربع مئة. "تذكرة الحفاظ"(3/ 1120 - 1121).
(2)
"غاية النهاية في طبقات القراء" لابن الجَزَرِي (1/ 381)، إلا أنه نسب الكلام إلى كتاب "غاية الاختصار في قراءة العشرة أئمة الأمصار" لأبي العلاء الهَمَذَاني، ولم يذكر الداني، وقال الذهبي، قال أبو عمرو الداني: قرأ على الأعرج "معرفة القرّاء الكبار" للذهبي (1/ 107).
(3)
هو سالم بن أبي أمية، مولى عمر بن عبيد التيمي المدني، ثقة، ثبت، وكان يرسل، من الخامسة، مات سنة تسع وعشرين، (4)"التقريب"(الترجمة رقم 2182).
(4)
"أخبار النحويّين البصريّين" لأبي سعيد السِّيْرَافي (ص 16)، "معرفة القرّاء" للذهبي (1/ 78)، ولفظهما:(كان عبد الرحمن بن هُرْمُز الأعرج، أول من وضع العربية، وكان أعلم الناس بأنساب قريش)، وزاد في "أخبار النحويين":(وأحد القراء).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال أبو الزناد - وهو يروي عنه -: عن مشيخة من أهل الصلاح، ممن أدرك، حدثوه عن النبي صلى الله عليه وسلم. "التاريخ الأوسط" للبخاري (3/ 468).
وقال أبو حاتم الرازي: هو ثقة. "التعديل والتجريح" للباجي (2/ 978).
وقال ابن عبد البر: من خيار التابعين. "التمهيد" لابن عبد البر (2/ 337).
وقال: كان من أعلم أهل المدينة بالقراءة، وهو أحد أئمة القراءة بالمدنية، وكان ثقة مأمونًا، حجّة فيما نقل. المصدر السابق (10/ 174).
(6)
هذه الترجمة من إضافات الحافظ ابن حجر التي جعل اسم الراوي وأبيه بالخط الأحمر في الهامش، ولم يترجم له المزي في "تهذيب الكمال"، ولم يذكره الذهبي في "التذهيب".
روى عن: بُرَيْد بن أبي مريم السَّلُوْلِي، عن ابن عباس، ومحمد ابن الحَنَفِيَّة - في القنوت في الصبح -.
روى عنه: ابن جُرَيْج، وقيل: عن ابن جُرَيْجٍ، عن عبد الله بن هُرْمُز.
أخرج حديثَه محمد بن نصر في "قيام الليل"، والحاكم في كتاب "القنوت"، والبيهقي من طرق
(1)
، وهو مجهول.
* (بخ د س) عبد الرحمن بن هِضَاب، أو ابن هَضَّاض بن الصامت، تقدّم
(2)
(3)
.
[4240](قد) عبد الرحمن بن هُنَيْدَة، ويقال: ابن أبي هُنَيْدَة، العَدَوِي
(4)
، المدني، مولى عمر، وهو رضيعُ عبد الملك.
روي: عن ابن عمر.
وعنه: الزهري.
قال الآجري، عن أبي داود: ثقةٌ، روى أحاديثَ مسندة
(5)
.
(1)
"السنن الكبرى"(2/ 210)، أخرجه البيهقي من طريقين، أحدهما عن الحاكم. قال الحافظ عن هذا الحديث:(فِي سَنَدِهِ ضَعْفٌ). "بلوغ المرام"(309)، وعِلَّتُه عبد الرحمن بن هُرْمُز، قال الحافظ:(يحتاجُ إلى الكَشْفِ عن حاله). "التلخيص الحبير"(2/ 707).
(2)
ترجمة رقم (4095).
(3)
في "م": في ابن الصامت، تقدم.
وفي هامش "م": أو ابن هضهاض.
قال ابن أبي حاتم: وابن هضهاض أصحّ. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 297).
(4)
في "م": تحت كلمة "العَدَوِي": (القرشي).
(5)
في هامش "م": (له عنده حديث: "إِذَا أَرَادَ الله أَنْ يَخْلُقَ نَسَمَةً").
وقال أبو زرعة: ثقة
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
[4241](بخ م د س ق) عبد الرحمن بن هلال، العَبْسِي، الكوفي.
عن: جرير.
وعنه: أبو الضُّحَى، وتَمِيْم بن سَلَمَة، ومحمد بن أبي إسماعيل، وموسى بن عبد الله بن يزيد الخَطْمِي، ومُجَالِد، وغيرهم.
قال النَّسَائِي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلت: وقال العِجْلي: كوفي، تابعي، ثقة.
وفي الطبراني - من طريق مُجَالِد عنه - قال: بعثني أبي إلى جرير، فسألته
(4)
.
ووقع في رواية محمد بن أبي إسماعيل، عن عبد الرحمن بن أبي نصر، ووقع في رواية لشعبة، عن تَمِيم بن سَلَمَة، عن هلال بن عبد الله، قلب، وأبدل عبد الرحمن بعبد الله، وقد قال الخطيب: كذا رواه عفان، وغندر، وخالفهما أصحاب شعبة، وكذا أصحاب الأعمش
(5)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 297).
(2)
(5/ 113).
(3)
(5/ 115).
(4)
"المعجم الكبير"(2/ 346).
(5)
"موضح أوهام الجمع والتفريق" للخطيب (2/ 217 - 219)، من قوله "ووقع" إلى آخر الترجمة ليس في "م".
[4242](ت ق) عبد الرحمن بن واقِد بن مسلم، البغدادي، أبو مسلم، الواقدي، يقال: أصله بصري.
روى عن: الوليد بن مسلم، وشريك النَّخَعِي، وعبد الملك بن الوليد بن مَعْدَان، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وأبي مسلم قائد الأعمش، والقاضي أبو يوسف، ومروان بن معاوية، وإبراهيم بن سعد، وإسماعيل بن جعفر، وخَلَف بن خليفة، وجماعة.
وعنه: الترمذي، وروى ابن ماجه، عن أبي الأَزْهَر، عنه، وإبراهيم بن الجنيد، وعباس الدُّوْرِي، وابن أبي الدنيا، وعثمان بن خُرَّزَاذ، وعباس بن الفرج الرِّيَاشِي، وأبو بكر
(1)
الحَبْحَابي، وحاجب بن أَرْكِيْن، وأحمد بن يونس الضَّبِّي، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو حامد الحضرمي، وغيرهم.
قال الدُّوْرِي: دَلَّني عليه ابنُ معين
(2)
.
وقال ابن الجنيد، سمعت ابن معين
(3)
: عبد الرحمن بن واقد أحفظُ لكتاب عباس بن الفضل في
(4)
القراءات من أبي موسى الهَرَوِي
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
قال حاجب بن أَرْكِيْن
(7)
: مات سنة سبع وأربعين ومئتين
(8)
.
(1)
في (م) تحت كلمة "أبو بكر": (عبد القدوس بن محمد).
(2)
في هامش "م": (وقال: إنه من بابة الدُّوْرِي).
"تاريخ بغداد"(11/ 549).
(3)
في "م": (سمعت ابن معين يقول).
(4)
في هامش "م": (لفظة "في" ليست في التهذيب).
(5)
"تاريخ بغداد"(11/ 549).
(6)
(8/ 383).
(7)
هو حاجب بن مالك بن أَرْكِيْن، الفَرْغَاني، التركي، أبو العباس، الضرير، المحدث الثقة، نزيل دمشق، مات سنة ست وثلاثمئة. "سير أعلام النبلاء"(14/ 258 - 259).
(8)
"تذهيب التهذيب" للذهبي (6/ 72).
قلت: وقال ابن عدي: يُحَدِّثُ بالمناكير عن الثقات، ويَسْرِقُ الحديث، سمعت عَبْدَان الأَهْوَازِي، يقول - في حديث:"مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ انْتِفَاخُ الأَهِلَّةِ" -: هذا حديثُ دُحَيْم، عن ابن أبي فُدَيْكَ، سَرَقَه الواقديُّ من دحيم، فرواه عن ابن أبى فُدَيْك
(1)
.
وذكر له حديثًا آخر
(2)
، قال: إنه سرقه، وقال: وهو فيه أبطل، أو قال:
(1)
رواه ابن عدي "الكامل في ضعفاء الرجال"(5/ 513) عن أحمد بن الحسين الصوفي، عن أبي مسلم عبد الرحمن بن واقد الواقدي، عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن عبد الرحمن بن يوسف مولى سعيد بن العاص، عن سليمان الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله بن مسعود
…
الحديث.
ورواه العقيلي "الضعفاء"(3/ 445)، والطبراني "المعجم الكبير"(10/ 244)، وابن عدي، من طريق دحيم، عن ابن أبي فديك، به.
وفيه أربع علل: الأولى: أنه ليس من حديث عبد الرحمن الواقدي كما نبه عليه عبدان الأهوازي (5/ 514) - شيخ ابن عدي -، وأن الواقدي سرقه من دحيم، والثانية: حكم الأئمة بجهالة عبد الرحمن بن يوسف، منهم العقيلي، وابن عدي (5/ 471)، والثالثة: انفراد عبد الرحمن بن يوسف به ولا يعرف إلا به كما قال العقيلي والرابعة: عنعنة الأعمش وهو مدلس.
ولذا حكم عليه ابن عدي بأنه حديث منكر، وأورده بعض الأئمة في كتب الأحاديث الموضوعة، منهم ابن طاهر "ذخيرة الحفاظ"(4/ 2160 - 2161)، وابن الجوزي "العلل المتناهية"(2/ 467 - 468)، والله أعلم.
(2)
هو حديث عائشة رضي الله عنها أن أبا هند مولى بني بياضة - وكان حجّامًا يحجم النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَنْ صَوَّرَ اللهُ الإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَبِي هِنْدٍ"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أَنْكِحُوهُ، وَأَنْكِحُوْا إِلَيْهِ".
رواه ابن عدي "الكامل في ضعفاء الرجال"(5/ 514)، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن واقد، عن أبيه.
ورواه الدولابي "الكنى والأسماء"(1/ 180 - 181) عن عيسى بن يونس أبي موسى الفاخوري، ورواه الطبراني "المعجم الأوسط"(6/ 329) عن محمد بن رزيق بن =
الباطل
(1)
(2)
.
= جامع، عن عبد الواحد بن إسحاق الطبراني، كلاهما - عيسى وعبد الواحد -، عن ضمرة بن ربيعة.
ورواه الدارقطني "السنن"(4/ 461)، عن محمد بن مخلد، عن محمد بن إسحاق الصغاني، عن أحمد بن أبي الطيب، ثلاثتهم - عبد الرحمن بن واقد، وضمرة بن ربيعة، وأحمد بن أبي الطيب - عن إسماعيل بن عياش، عن محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري عن عروة، عائشة
…
الحديث.
ورواه ابن عدي "الكامل"(1/ 478)، عن إبراهيم بن دحيم، عن خالد بن يزيد الرملي - وثقه دحيم -، ورواه الدارقطني "السنن"(4/ 460)، عن عبد الله بن سليمان بن الأشعث، عن عيسى بن محمد بن النحاس، وذكره أبو حاتم عن إبراهيم بن حمزة الرملي "العلل" لابن أبي حاتم (4/ 29 - 30)، ثلاثتهم - خالد بن يزيد وعيسى بن محمد وإبراهيم بن حمزة - عن ضمرة، عن إسماعيل بن عياش، عن الزبيدي وابن سمعان، عن الزهري، به.
وهذا الحديث معروف من رواية ضمرة بن ربيعة عن إسماعيل بن عياش، وإسناده باطل كما قال أبو حاتم "العلل" لابن أبي حاتم (4/ 30) لأنَّه اختلف فيه على ابن عياش، فمرة يرويه عن الزبيدي، عن الزهري، ومرة عن الزبيدي - ثقة - وابن سمعان - وهو كذاب -، عن الزهري.
ثم سرقه منه الواقدي، فرواه عن ابن عياش، عن الزبيدي عن الزهري، فلعل من أجل ذلك قال ابن عدي "وهو فيه أبطل"، أو قال "الباطل".
وقال ابن عدي (1/ 478): كأن ابن عياش حمل حديث الزبيدي على حديث ابن سمعان فأخطأ، والزبيدي ثقة، وابن سمعان ضعيف. وقال ابن حجر "الإصابة" (13/ 62): إسناده إلى الزهري ضعيف، والله أعلم.
(1)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(5/ 514 - 515).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين"(2/ 101).
وذكره الذهبي في "المغني في الضعفاء"(2/ 389).
وذكره في "ديوان الضعفاء والمتروكين"(ص 246).
وقال: وُثِّق. "الكاشف"(1/ 648).
[4243] تمييز عبد الرحمن بن واقد، العَطَّار، البصري.
روى عن: هُشَيْم، وأبي الأَحْوَص
(1)
، وأبي عوانة، وشَرِيْك، وغيرهم.
وعنه: زيد بن الحَرِيْش، وإسحاق بن سَيَّار النَّصِيْبي، وأبو حاتم الرازي، وقال شيخ
(2)
(3)
.
[4244](د) عبد الرحمن بن وَرْدان، الغِفَارِي، أبو بكر، المكّي، المؤذن.
روى عن أنس، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وسعيد المَقْبُرِي.
وعنه: مروان بن معاوية، ومحمد بن مِهْزَم
(4)
الشَّعَّاب
(5)
، وأبو عاصم
(6)
.
قال ابن معين: صالح
(7)
.
وقال أبو حاتم: ما بحديثه بأس
(8)
.
(1)
تحت "أبي الأَحْوَص" في "م": (سَلَّام بن سُليْم).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 296).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في "الثقات"(7/ 83).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 148).
(4)
ضبط في "م" بكسر الميم، وإسكان الهاء، وفتح الزاي.
(5)
ضبط في "م" بكسر الشين، وتشديد العين المعجمة.
(6)
في "م" تحت كلمة "أبو عاصم": (الضحاك بن مخلد).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 296).
(8)
المصدر السابق، لفظه: هو شيخ، ما بحديثه بأس.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
قلت: وقال الدارقطني: ليس بالقوي
(2)
(3)
.
[4245] عبد الرحمن بن وَعْلَة، ويقال: ابن أُسمَيْفَع
(4)
، ويقال: السَّمَيْفَع
(5)
بن وَعْلَة، المصري، السَّبَئِي.
روي: عن ابن عباس (م 4)، وابن عمر.
وعنه: زيد بن أسلم، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبو الخير اليَزَنِي
(6)
، وجعفر بن ربيعة، والقَعْقَاع بن حَكِيْم، وغيرهم.
(1)
(5/ 114).
(2)
"تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني" للغساني (ص 23) و "ميزان الاعتدال"(2/ 596)، و"من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السنن" لابن زريق (ص 142)، ولفظهم: ليس بقوي.
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال الدارقطني: مدني، يعتبر به، وليس بأخي سلمة بن وردان. "سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 95).
وقال أيضًا: مدني، صالح، يحدّث عن أنس. المصدر السابق (ص 149).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 148)، وجاء في طبعة القلعجي (ص 217) صالح.
وقال ابن خلفون: أرجو أن يكون من أهل "الطبقة الثالثة من المحدثين". "إكمال التهذيب" لمغلطاي (8/ 249).
وذكره الذهبي في "المغني في الضعفاء"(2/ 389).
وقال في "الكاشف"(1/ 648): صدوق.
(4)
في "الأصل" و "م" بالفاء، وضبطه الخزرجي بضم أوله، وإسكان المهملة، وفتح الميم والقاف، بينهما تحتانية ساكنة، آخره عين. "خلاصة التذهيب"(ص 236).
(5)
كذا ضبط في "م": ابن أُسمَيْفَع، والسَّمَيْفَع.
(6)
تحت "وأبو الخير" في "م": (مَرْثَد بن عبد الله).
قال ابن معين
(1)
، والعِجْلي
(2)
، والنسائي: ثقة
(3)
.
وقال أبو حاتم: شيخ
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
وقال ابن يونس: عبد الرحمن ابن أُسمِيْفَع
(6)
بن وَعْلَة السَّبَائي كان شريفًا بمصر في أيامه، وله وفادة
(7)
على معاوية، وصار إلى إِفْرِيْقِيَّة
(8)
، وبها مسجده ومواليه
(9)
.
وقال في حرف الألف: أُسمَيْفَع بن وَعْلَة بن يَعْفُر
(10)
بن سلامة بن شُرَحْبِيْل بن علقمة السَّبإي، آخِر ملوك سبأ، عليه قام الإسلام، هاجر في
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 296).
(2)
"معرفة الثقات"(2/ 90).
(3)
"تذهيب التهذيب"(6/ 73)، و"ميزان الاعتدال"(2/ 596)، ولفظ الذهبي في الكتابين وثّقه ابن معين، والعِجْلي، والنسائي.
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 296).
في المطبوع من "تاريخ دمشق" لابن عساكر (34/ 211)، وجُعِلَ المسؤول أبا زرعة بدلًا من أبي حاتم.
(5)
(5/ 105).
(6)
ضبط في "الأصل": بضم الهمزة، وكسر الميم، وفتح الفاء، وضبط في "م" على الجادة، أي فتح الميم.
(7)
في هامش "م"، مقابل كلمة "وفادة": ولم أره في خط ابن المهندس، بل أهمله، والضبط في [. . .] أربع كلمات غير واضحة.
(8)
قال ياقوت الحموي: بكسر الهمزة. "معجم البلدان"(1/ 228). وذكر مؤلف "المعالم الأثيرة في السنة والسيرة"(ص 31) أنها تطلق على إفريقية القارة، وعلى ما يسمى اليوم "تونس". ولعل المراد هنا "تونس"، والله أعلم.
(9)
"تاريخ دمشق"(34/ 210).
(10)
ضبط في "م": بفتح الياء التحتانية، وإسكان العين المهملة، وضم الفاء.
خلافة عمر، وشهد الفتح بمصر، وترك عدة من الولد، منهم: عبد الله، وعبد الرحمن، وذكر غيرهم
(1)
.
له عند (م ق) حديث الدباغ
(2)
، وعند (م س) حديث في الخمر
(3)
.
قلت: وذكره يعقوب بن سفيان في ثقات التابعين من أهل مصر
(4)
.
وذكره أحمد، فَضَعَّفَه في حديث الدِّباغ
(5)
(6)
.
(1)
"تذهيب التهذيب"(6/ 73).
(2)
"صحيح مسلم"(366)، و "سنن ابن ماجه"(3609)، وأخرجه أيضًا من طريق ابن وعلة الترمذيُّ "جامعه"(1728)، والنسائيُّ "سننه"(4241، 4242).
(3)
"صحيح مسلم"(1579)، و "سنن النَّسَائِي"(4664).
(4)
"المعرفة والتاريخ"(2/ 530).
(5)
"ميزان الاعتدال"(2/ 596)، ولفظه: ونُقِلَ عن الإمام أحمد أنه ذُكِرَ له حديث ابن وَعْلَة: "أَيمَا إِهَابٍ دُبغَ فَقَدْ طَهُرَ". قال: ومَنْ ابن وَعْلَة؟
وهذا لا يلزم منه التضعيف، بل غاية ما فيه أنه لم يعرفه كما يدل على ذلك قوله الآخر فيه "مجهول" الآتي في "الأقوال الأخرى". والحديثُ أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه"(366) من طريق عبد الرحمن بن وعلة، به، وهذا اللفظ:"أَيُّما إهابٍ دُبغ، فقد طَهُر" أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"(1895)، وابن ماجه في "سننه"(3609)، وغيرهما، وإسناده صحيح.
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أحمد: إنه مجهول. قال ابن رجب: مع أنه روى عنه جماعة، لكن مراده أنه لم يشتهر حديثه، ولم ينتشر بين العلماء. "شرح علل الترمذي"(1/ 84).
وقال ابن حبان: من ثقات أهل مصر، ممن صَحِبَ ابن عباس زمانًا، وكان متقنًا، يتعبد. "مشاهير علماء الأمصار"(ص 120).
وقال ابن عبد البر: وكان ثقة من ثقات التابعين، مأمونًا على ما روى وحمل. "التمهيد"(4/ 140).
[4246]
(1)
(خت) عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المُهَاجِر، المخزومي، أبو محمد، الدِّمَشْقِي.
تقدّم ذكر جدّه
(2)
.
روي عبد الرحمن عن: الوليد بن مسلم، ومحمد بن عيسى بن سُمَيْع، وعبيد بن الوليد بن أبي السائب، وخالد بن يزيد بن أبي مالك، والجَرَّاح بن مَلِيْح، وغيرهم.
روى عنه: البخاري في "التاريخ"، وأبو حاتم الرازي، وقال: سمعت منه في الرحلة الأولى، وما بحديثه بأس
(3)
.
وروى عنه أيضًا: محمد بن عوف الدِّمَشْقِي، ويعقوب بن سفيان، وآخرون.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
جَرَى ذكره في سند حديث ذكره البخاري تعليقًا في تفسير سورة الرحمن، فقال: وقال أبو الدرداء - في قوله تعالى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} -: يَغْفِرُ ذنبًا، ويَكْشِفُ كربًا
…
الحديث
(5)
.
ووصله في "التاريخ" عن عبد الرحمن هذا، عن الوليد بن مسلم، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، به
(6)
.
(1)
هذا الترجمة من الزيادات على "تهذيب الكمال"، زادها الحافظ في هامش "أصله"، وهي في صلب متن "م".
(2)
ترجمة رقم (506).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 302)، ولفظه:(ما بحديثه بأس، صدوق).
(4)
(8/ 378).
(5)
"صحيح البخاري"(6/ 145).
(6)
ينظر "تغليق التعليق"(4/ 331 - 333) للمؤلف.
وذكرته لأن المزي ذكر عبد الرحمن بن فَرُّوْخ الماضي قريبًا
(1)
(2)
.
[4247](ت ق) عبد الرحمن بن يربوع، المخزومي
(3)
.
روى عن: أبي بكر في الحج
(4)
.
وعنه: محمد بن المُنْكَدِر.
قال الترمذي: لم يسمع ابن المُنْكَدِر من عبد الرحمن
(5)
.
وقال أحمد بن حنبل: من قال في هذا الحديث: عن ابن المُنْكَدِر، عن سعيد
(6)
بن عبد الرحمن، عن أبيه، فقد أخطأ
(7)
.
قلت: وكذا قال البخاري
(8)
، والترمذي
(9)
، والدارقطني
(10)
.
وقال الدارقطني في "العلل": مَن قال عبد الرحمن بن يربوع، فقد وهم، وإنما هو عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع، حكاه عن أهل النَّسَب
(11)
.
(1)
ترجمة رقم (4177).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن قطلوبغا في "الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة"(6/ 318).
(3)
قال البغوي: سكن المدينة. "معجم الصحابة"(4/ 501).
(4)
"جامع الترمذي"(827)، "سنن ابن ماجه"(2924).
(5)
"جامع الترمذي"(3/ 181).
(6)
جاء في هامش "م": (لفظة "سعيد" ليست في "التهذيب")، أي:"تهذيب الكمال"، وهو كذلك.
(7)
"جامع الترمذي"(3/ 181).
(8)
المصدر السابق.
(9)
المصدر السابق.
(10)
"العلل"(1/ 280).
(11)
المصدر السابق.
وقال البزار في "مسنده": عبد الرحمن بن يربوع أدرك الجاهلية
(1)
.
وذكره يحيى بن أبي كثير في المؤلفة قلوبهم، حكاه أبو م موسى في "ذيل الصحابة" بإسناده عن يحيى
(2)
.
وأما أبو القاسم البغوي، فقال: بلغني أنه وُلد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
(3)
.
وقال الذهبي في "الميزان": ما روى عنه سوى ابن المُنْكَدِر
(4)
.
وأخطأ في هذا الحصر، وكأنه تلقّاه من هذه الترجمة، وقلّد في ذلك شيخَه المزي، وقد قال البزار: عبد الرحمن هذا معروف، قد روى عنه عطاء بن يسار، وابن المُنْكَدِر، وغيرهما. وساق روايةَ عطاء عنه
(5)
(6)
.
(1)
"البحر الزخار"(1/ 144)، ذكره في مسند أبي بكر الصديق، وتعقبه ابن حجر، فقال: ولا مدخل لعبد الرحمن بن يربوع هذا في هذه الترجمة، فقد ذكر الدارقطني أن الصواب عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع، عن أبيه، عن أبي بكر الصديق، وأن من قال: سعيد بن عبد الرحمن، عن أبيه، فقد وهم. "الإصابة"(6/ 575).
(2)
"أسد الغابة"(3/ 397).
(3)
"معجم الصحابة"(4/ 501).
(4)
(2/ 598).
(5)
"البحر الزخار"(1/ 144، و 202)
وممن روى عنه ابنه - سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع - كما بيَّن الترمذي، فقال: وقد روي محمد بن المنكدر عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع، عن أبيه، غير هذا الحديث. "جامع الترمذي"(3/ 181).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال البَلاذُرِي: عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع، ويكنى أبا محمد، وكان فقيهًا، صالحًا، وتوفي في سنة تسع ومئة. "أنساب الأشراف"(10/ 213).
وقال ابن الأثير: من المؤلفة قلوبهم. "أسد الغابة"(3/ 397). ولم ينسبه.
وقال ابن حجر في ترجمة عبد الرحمن بن يربوع المالكي: وعلى تقدير أن يكون محفوظًا، فهذا الراوي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه غير المذكور في المؤلفة، والله أعلم. "الإصابة"(6/ 575). =
[4248](س ق) عبد الرحمن بن يزيد بن تَمِيْم، السُّلَمِي، الدِّمَشْقِي
(1)
.
روى: عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المُهاجر، وعلي بن بَذِيْمَة، والزهري، وعبد الكريم الجَزَرِي، وزيد بن أسلم، ومكحول، وغيرهم.
وعنه: ابنه حسين، والوليد بن مسلم، وأبو أسامة، وحسين الجُعْفي، وغيرهم.
قال البخاري: عنده مناكير، وهو الذي روى عنه أهل الكوفة: أبو أسامة، وحسين - يعني الجُعْفِي -، فقال: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر
(2)
.
وقال دحيم
(3)
: منكر الحديث عن الزهري، وكان عند ابنِه عنه كتابٌ كبيرٌ عن الزهري
(4)
.
وقال يعقوب بن سفيان، قال محمد بن عبد الله بن نمير: روى أبو أسامة
= وقال عقب ذلك في ترجمة عبد الرحمن بن يربوع المخزومي: وضح أنه غير المذكور في المؤلفة، فقد صرح البزار بأنه أدرك الجاهلية، ومن كان كذلك وروى عن أبي بكر الصديق، وهو من قريش، فهو على شرطنا في الصحابة، كما تقرر غير مرة. المصدر السابق (6/ 576).
(1)
في هامش "م": (أخو عبد الله بن يزيد).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 365)، وفيه "فقالوا" بدل "فقال"، أي قال أهل الكوفة: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
قال ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين"(2/ 102) معلقا على كلام البخاري: وفي هذا بُعْد؛ لأن ابن جابر ذكره ابن سعد، فقال: ثقة.
وقول البخاري هو الحق، ويوافقه كثير من العلماء قبله وبعده، كما سيأتي.
(3)
في هامش "م": (له حديث معضل، وقال في موضع آخر).
(4)
"المعرفة والتاريخ"(3/ 53)، وفي آخره: (
…
فلم ينظر فيه).
عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، ونرى أنه ليس بابن جابر المعروف، ذُكر
(1)
أنه رجلٌ يُسمّى باسمه.
قال يعقوب: صَدَقَ، هو ابن تميم
(2)
.
قال يعقوب: وكأني رأيتُ ابنَ نمير يَتَّهِم أبا أسامة أنه عَلِمَ ذلك وتغافل.
قال يعقوب: قال لي ابن نمير: ألا ترى روايته لا تُشْبِهُ سائرَ حديثِه الصِّحاح
(3)
.
وقال ابن أبي حاتم: سألت محمد بن عبد الرحمن - ابن أخي حسين الجُعْفِي -، فقال: قَدِمَ الكوفة عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، ويزيد بن يزيد بن جابر، ثم قَدِمَ عبد الرحمن بن يزيد بن جابر بعد ذلك بدهر، فالذي يُحَدِّثُ عنه أبو أسامة، ليس هو ابن جابر، هو ابن تميم
(4)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: قال لي محمد بن يحيى
(5)
: شيخان يجِيءُ عنهما أحاديثٌ من أحاديث الزهري صحاح، وأحاديث مناكير: عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، والمُوْقَرِي
(6)
(7)
.
(1)
في "م": (وذكر لي)، وفي آخره في "المعرفة والتاريخ" (2/ 801): (
…
ذكر لي أنه رجل يسمى بابن جابر، فدخل فيه، وإنما هو إنسان يسمى بابن جابر).
(2)
"تاريخ دمشق"(36/ 43)، و "تاريخ الإسلام"(4/ 132).
(3)
وتمامه: (الذي روى عنه أهل الشام، وأصحابه الثقات). وجميع أقوال يعقوب بن سفيان الفسوي السابقة - سوى ما بُيِّنَ موضعه - في "المعرفة والتاريخ"(2/ 801 - 802).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 300)، إلا أن السائل في "الجرح والتعديل" هو أبو حاتم، وكذا جاء في "تاريخ دمشق"(36/ 44).
(5)
هو محمد بن يحيى الذهلي.
(6)
هو الوليد بن محمد، أبو بشر البلقاوي، مولى بني أمية، متروك، من الثامنة، مات سنة اثنين وثمانين. "التقريب"(ترجمة 7503).
(7)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 250).
وقال أبو بكر بن أبي داود: سمع أبو أسامة من ابن المبارك، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الدِّمَشْقِي، عن مكحول، فلمّا قَدِمَ ابن تميم الكوفة، قال: أنا عبد الرحمن بن يزيد الدِّمَشْقِي، وحَدَّثَ عن مكحول، فَظَنَّ أبو أسامة أنه ابن جابر، وابن جابر ثقةٌ مأمون
(1)
، وابن تميم ضعيف، روي عن الزهريِّ مناكير، حدثنا ببعضها محمد بن يحيى
(2)
في علل حديث الزهري، وقال أُحَرِّج
(3)
على من حَدَّثَ بها عنّي مفردة.
قال: وقَدِمَ ابن تميم هذا مع ثور بن يزيد، وبُرْد بن سِنَان، ومحمد ابن راشد، وابن ثَوْبَان، فرُّوا من القَتْلِ، وكانوا قدرية
(4)
.
وقال عبد الله أحمد، بن عن أبيه: قَلَبَ عبدُ الرحمن بن يزيد بن تميم أحاديثَ شهرٍ، فجعلها عن الزهري، وضَعَّفَه
(5)
.
وقال البخاري، قال أحمد: أُخْبِرْتُ عن مروان، عن الوليد، أنه قال: لا ترووا عنه، فإنه كذاب
(6)
.
وقال الهيثم بن خارجة: حَدَّثَ الوليد، عن ابن تميم، عن مكحول،
(1)
في "تاريخ دمشق"(36/ 44): (ثقة، مأمون، يجمع حديثه).
(2)
في "م" تحت كلمة "بن يحيى": (النيسابوري).
(3)
ضبط في "الأصل" بفتح الحاء، وضبط في "م" بضم الهمزة، وكسر الراء المشددة.
(4)
"تاريخ دمشق"(36/ 44)، واخْتُصِرَ بعضُه.
(5)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/ 102).
(6)
"الضعفاء الصغير"(ص 74)، ولفظه:(عبد الرحمن بن يزيد السلمي، يعد في التابعين، عن مكحول مرسل، روى عنه الوليد بن مسلم مناكير، روى عنه أهل الكوفة، أبو أسامة، وحسين الجُعْفِي، فقالوا: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر. قال: أخبرت عن مروان، عن الوليد بن مسلم، أنه قال: لا ترووا عنه، فإنه كذاب).
فصُحِّفَ اسم أبي عبد الرحمن يزيد إلى زيد، ولم يُذْكَر أحمد، فلعله خطأ من النساخ، أو خطأ مطبعي، والله أعلم.
حديثَ الناخرة
(1)
، فبَلَغَ وكيعًا، فقال: سَوْءَة، شيخٌ مثلُه يحَدِّثُ بمثل هذا الحديث؟!
(2)
.
وقال الدُّوْرِي، عن ابن معين: ضعيفٌ في الزهري، وفي غيره
(3)
.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: ضعيف الحديث
(4)
.
وقال البخاري: منكر الحديث
(5)
.
وقال أبو داود: متروك الحديث، حَدَّثَ عنه أبو أسامة، وغلط في اسمه
(6)
(7)
.
وقال النَّسَائِي: ليس بثقة
(8)
.
وقال مرة: متروك الحديث
(9)
.
(1)
لم يتضح لي المقصود بحديث الناخرة.
(2)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 441).
(3)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 361).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 300 - 301)، وتمام قول أبي حاتم: عنده مناكير، يقال هو الذي روى عنه أبو أسامة، وحسين الجُعْفِي، وقالا: هو ابن يزيد بن جابر، وغلطا في نسبه، ويزيد بن تميم أصحّ، وهو ضعيف الحديث.
وقول أبي حاتم في "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (2/ 530) أيضًا.
(5)
"الكامل" لابن عدي (5/ 479).
(6)
في هامش "م": (وكل ما جاء في أبي أسامة، عن عبد الرحمن بن يزيد، فإنما هو ابن تميم).
(7)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 72) وتمامه: (
…
فقال: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر السلمي، وكلّ ما جاء عن أبي أسامة، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد، فهو ابن تميم).
(8)
"تذهيب التهذيب"(6/ 74).
(9)
"الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص 158)، و "الكامل" لابن عدي (5/ 479)
قال الذهبي متعقبًا قول النَّسَائِي: هذا عجيب، إذ يروي له ويقول: متروك! "ميزان الاعتدال"(2/ 598).
وقال ابن عدي: وهو من جملة مَن يُكْتَبُ حديثه من الضعفاء
(1)
.
له عند النَّسَائِي حديثٌ واحدٌ متابعةً في الذي يأتي امرأته وهي حائض
(2)
.
قلت: وقال الساجي: ضعيف، يحَدِّثُ عن مكحول مناكير
(3)
.
وقال الدارقطني: متروك
(4)
. وقال مرة: ضعيف
(5)
.
وقال أبو بكر البزار: لَيِّنُ الحديث، وابنُ جابر ثقة
(6)
(7)
.
(1)
"الكامل" لابن عدي المرجع نفسه.
(2)
"السنن الكبرى"(8/ 233).
(3)
"إكمال التهذيب" لمغلطاي (8/ 250).
(4)
ذكره في "الضعفاء والمتروكين"(ص 273 - 274).
(5)
"العلل"(12/ 271).
(6)
"البحر الزخار"(8/ 412).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الوليد بن مسلم: هو كذاب. "كتاب الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص 294).
وقال أبو زرعة الرازي: ضعيف. "أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة البَرْذَعِي"(2/ 664).
وقال علي بن الجنيد: ضعيف. "الضعفاء والمتروكين"(2/ 102).
وذكر أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الأصبهاني، أنه سأل أبا حاتم عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السُّلَمِي يعد في الشاميين؟ فقال: ضعيف الحديث، وغلط فيه أبو أسامة، وقال: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر. "تاريخ دمشق"(36/ 47).
وفي كتاب الضعفاء لابن الجارود: ضعيف في الزهري وغيره. "إكمال التهذيب" لمغلطاي (8/ 250).
وقال ابن حبان: كان ممن ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات من كثرة الوهم، والخطأ، وهو الذي يدلس عنه الوليد بن مسلم. "كتاب المجروحين"(2/ 20). =
[4249](ع) عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، الأزدي، أبو عتبة، الشامي، الدَّارَاني.
روى عن: مكحول، والزهري، وعطية بن قيس، وعُمير بن هانئ، وسُليم بن عامر
(1)
، وإسماعيل بن أبي المُهاجِر، وبُسر بن عبيد الله الحضرمي، وزيد بن أسلم، وسعيد المَقْبُرِي، والقاسم بن عبد الرحمن، والقاسم بن مُخَيْمَرَة، ويحيى بن جابر الطائي، وأبي سَلَّام الأسود، وأبي الأشعث الصنعاني، وعطاء الخراساني، وعلي بن بَذِيْمَة، وعبد الله بن عامر اليَحْصَبِي المقرئ، ونافع مولى ابن عمر، وغيرهم.
وعنه: ابنه - عبد الله -، وصدقة بن خالد، وابن المبارك، وعمر بن عبد الواحد، وبِشْر بن بكر، وحسين بن علي الجُعْفِي، وعيسى بن يونس، والوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب بن شَابُوْر، ويحيى بن حمزة الحضرمي، والوليد بن يزيد البَيْرُوْتِي، وغيرهم.
قال أحمد: ليس به بأس
(2)
.
وقال ابن معين
(3)
، والعِجْلي
(4)
، وابن سعد
(5)
، والنسائي
(6)
، وغير واحد: ثقة.
= وقال ابن حزم: موسى بن أيوب، وعبد الرحمن بن يزيد بن تميم ضعيفان. "المحلى"(9/ 237).
وقال ابن رجب: وهو ضعيف جدًّا. "شرح علل الترمذي"(2/ 691).
(1)
في "م" تحت كلمة "بن عامر": (الخبائري).
(2)
"سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 261).
(3)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 362)، و"سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 399)، وبرواية أبي داود، وإسحاق بن منصور أيضًا "تاريخ دمشق"(36/ 56).
(4)
"معرفة الثقات" للعجلي (2/ 90).
(5)
"الطبقات الكبير"(9/ 470).
(6)
"تذهيب التهذيب"(6/ 76).
وقال ابن المديني: يُعَدُّ في الطبقة الثانية من فقهاء أهل الشام بعد الصحابة
(1)
.
وقال يعقوب بن سفيان: عبد الرحمن ويزيد ابنا يزيد بن جابر ثقتان، كانا نزلا البصرة ثم تَحَوّلا إلى دمشق
(2)
.
وقال أبو داود: هو من ثقات الناس
(3)
.
وقال ابنه أبو بكر بن أبي داود: ثقةٌ مأمون
(4)
.
وقال موسى بن هارون
(5)
: روى أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وكان ذلك وَهَمًا منه، هو لم يلق ابن جابر، وإنما لقي ابن تميم، وظنّ أنه ابن جابر، وابن جابر ثقة، وابن تميم ضعيف
(6)
.
قال خليفة
(7)
، وغيره
(8)
: مات سنة ثلاث وخمسين.
زاد ابن سعد: وهو ابن بضعٍ وثمانين
(9)
.
(1)
تاريخ دمشق (36/ 50).
(2)
"المعرفة والتاريخ"(2/ 453).
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 472).
(4)
"تاريخ دمشق"(36/ 44).
(5)
هو موسى بن هارون بن عبد الله بن مروان، الحافظ الإمام الحجة، أبو عمران، ابن المحدث أبي موسى الحمال البغدادي، البَزَّاز، محدث العراق، (224 - 294 هـ). "تذكرة الحفاظ"(2/ 669 - 670).
(6)
"تاريخ بغداد"(11/ 473).
(7)
"تاريخ خليفة بن خياط"(ص 427)، و"كتاب الطبقات"(ص 313، و 315)، وفي "الطبقات": وكان أسن من أخيه يزيد.
(8)
منهم: الواقدي "رجال البخاري"(1/ 459)، وأبو عبيد القاسم بن سَلَّام "تاريخ دمشق"(36/ 59)، ويحيى بن بكير (سيأتي قول آخر له)"التاريخ الكبير"(5/ 365)، وابن زبر الربعي "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"(1/ 356)، وغيرهم.
(9)
"الطبقات الصغير"(2/ 81). =
وقال صفوان بن صالح
(1)
: سمعت الوليد
(2)
، وغير واحد من أصحابنا، يقولون: مات سنة أربع وخمسين ومئة
(3)
.
وقال عبد الله بن يزيد القارئ
(4)
: مات سنة خمس وخمسين
(5)
.
وقال ابن معين: مات سنة ست وخمسين
(6)
.
وكذا حكاه البخاري
(7)
، ويعقوب بن شيبة
(8)
.
= وقال ابن سعد في موضع آخر: مات عبد الرحمن سنة أربع وخمسين ومئة في خلافة أبي جعفر، وكان ثقة. "الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 470).
(1)
صفوان بن صالح بن صفوان الثقفي مولاهم، أبو عبد الملك الثقفي، الدِّمَشْقِي، ثقة، وكان يدلس تدليس التسوية - قاله أبو زرعة الدِّمَشْقِي - من العاشرة، مات سنة ثمان أو سبع أو تسع وثلاثين (ومئتين)، وله سبعون سنة. "التقريب"(الترجمة 2950).
(2)
هو الوليد بن مسلم القرشي؛ لأنَّه أحد شيوخ صفوان بن صالح، والوليد أحد الرواة عن ابن جابر، والله أعلم.
(3)
"المعرفة والتاريخ"(1/ 140).
وكذا قال: أبو مسهر "تاريخ أبي زرعة الدِّمَشْقِي"(1/ 261، و 581، و 2/ 702)، ولكن جاء عنه أيضًا في "تاريخ بغداد"(11/ 475) أنه مات سنة ست وخمسين. وكذا قال حماد بن مالك "التاريخ الكبير"(5/ 365)، ويحيى بن بكير (هذا القول الثاني عنه).
(4)
هو عبد الله بن يزيد بن راشد، أبو بكر، القرشي، المقرئ، المعروف بحمار القرّاء، روى عن ابن جابر. قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وقد حدث عنه جماعة من الثقات مثل أبي حاتم الرازي، ويزيد بن عبد الصمد الدِّمَشْقِي. (136 - 231 هـ). "تاريخ دمشق"(33/ 377 - 381).
(5)
"تاريخ أبي زرعة الدِّمَشْقِي"(1/ 261، و 2/ 702).
(6)
"تاريخ دمشق"(36/ 63).
وكذا قال أبو مسهر - في أحد قوليه -، وابن الغَلَابي "تاريخ بغداد"(11/ 475).
(7)
"التاريخ الأوسط"(3/ 538)، و"رجال البخاري"(1/ 459).
(8)
"تاريخ دمشق"(36/ 63).
قلت: وجزم ابن حبان في "الثقات" بالقول الأول
(1)
.
وقال الفلاس: ضعيف الحديث، وهو عندهم من أهل الصدق، روى عنه أهل الكوفة أحاديث مناكير
(2)
.
قال الخطيب: كأنه اشتبه على الفلاس بابن تميم
(3)
.
وقال ابن مهدي: إذا رأيت الشامي يذكر الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وعبد الرحمن بن يزيد، فاطمأن إليه
(4)
.
وقال دحيم: هو بعد زيد بن واقد في مكحول
(5)
.
وقد تقدم - في ترجمة الذي قبله - نقلُ توثيقِ هذا عن جماعة
(6)
.
وقال أبو حاتم: صدوق، لا بأس به، ثقه
(7)
(8)
.
(1)
(7/ 82)، ولكنه جزم أيضًا في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 180) بالقول الثاني، بأنه مات سنة أربع وخمسين ومئة.
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 472)، ولفظه: ضعيف الحديث، حدّث عن مكحول أحاديث: مناكير، وهو عندهم.
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 473).
(4)
"تاريخ دمشق"(36/ 57).
(5)
"تاريخ أبي زرعة الدِّمَشْقِي"(1/ 394).
(6)
ترجمة رقم (4247).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 300)، بدون قوله "ثقة".
وقال أبو حاتم عنه "ثقة" في "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (2/ 530).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكر الشافعي عبد الرحمن بن يزيد بن جابر فوصفه بالثقة والأمانة، وأن مثله يؤخذ عنه العلم. "حلية الأولياء"(9/ 108).
وقال الوليد: كان لعبد الرحمن كتاب سمعه، وكتاب آخر لم يسمعه، وأما أهل الكوفة، فرووا عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وهو ابن يزيد بن تميم، ليس ابن جابر، وابن تميم منكر الحديث. "التاريخ الأوسط"(3/ 537). =
[4250] عبد الرحمن بن يزيد بن جَارِيَة، الأنصاري
(1)
، أبو محمد، المدني
(2)
. أخو عاصم بن عمر بن الخطاب لأُمِّه.
ولد في عهد النبيّ صلى الله عليه وسلم.
وروى عنه صلى الله عليه وسلم (خ ق) قصة خَنْسَاء بنت خِذَام، وقيل: عنه (خ د س)، عن خَنْساء، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عَمِّه - مُجَمِّع بن جَارِيَة -، وعمر بن الخطاب، وأبي لُبَابَة بن عبد المنذر، وأبي أيوب.
وعنه: ابن أخيه - يعقوب بن مُجَمِّع بن يزيد بن جَارِيَة
(3)
-، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وعبيد الله بن عبد الله بن ثعلبة
(4)
، والزهري، وعبد الله بن محمد بن عَقِيْل، وعاصم بن عبيد الله.
= وقال دحيم: كان الوليد عليه يثني (يعني على هشام بن الغاز)، وعلى ابن جابر. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 394).
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة. "المعرفة والتاريخ"(2/ 394).
وقال أحمد: صفوان بن عمرو، وابن جابر - يعني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر - ثقتان. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 257).
وقال: ابن جابر حسن الحديث. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 257).
وقال عبد الله بن يوسف: كان الوضيه بن عطاء، وابن جابر، والنعمان، وأبو وهب، وزيد بن واقد، يُتَّهَمون بالقدر. "الضعفاء" للعقيلي (6/ 241).
وقال يعقوب بن شيبة: شامي، ثقة من ثقات الشاميين. "تاريخ دمشق"(36/ 57).
وقال الدارقطني: ثقة. "العلل"(12/ 271).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 146)، وقال: هو أخو يزيد بن يزيد بن جابر، ثقتان.
(1)
وينسب أيضًا "العَمْرِي" بعين مفتوحة، وميم ساكنة، من بني عَمرو بن عوف. ذكر ذلك أبو عليّ الغَسَّاني "تقييد المهمل وتمييز المشكل"(2/ 382).
(2)
في هامش "م": (أخو مجَمِّع بن يزيد).
(3)
في "م" بدون: (ابن يزيد بن جَارِيَة).
(4)
في "الثقات" لابن حبان (5/ 87): (روى عنه عبد الله بن ثعلبة الأنصاري من حديث الزهري).
قال الأعرج: ما رأيت رجلًا بعد الصحابة أفضلَ منه
(1)
.
وقال ابن سعد: كان قديمًا، وولي القضاء لعمر بن عبد العزيز، وكان ثقة، قليل الحديث، مات بالمدينة سنة ثلاث وتسعين
(2)
.
قلت: وقال خليفة: مات سنة ثمان وتسعين
(3)
.
وتبعه القَرَّاب، وابن قانع، وابن زَبْر
(4)
، وغيرهم
(5)
.
وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقال يقال إنه ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
(6)
.
وذكره العسكريُّ في فصل: مَن وُلد على عهده.
وقال الحاكم، عن الدارقطني: ثقة
(7)
.
وقال ابن خَلْفُون: وثّقه العِجْلي
(8)
، وابنُ البَرْقِي، وهو أَجَلُّ من أن يقال
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 363).
(2)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 86).
ونص على أنه مات سنة ثلاث وتسعين كل من: الواقدي في "الطبقات" له كما بين ذلك الكلاباذي في "رجال البخاري"(1/ 457 - 458)، نقل هذا القول عنه ابن حَيَّان في "أخبار القضاة"(ص (93)، وله قول آخر سيأتي.
(3)
"تاريخ خليفة بن خياط"(ص 316).
(4)
"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"(1/ 233).
(5)
منهم الواقدي في "التاريخ" له كما بين ذلك الكلاباذي في "رجال البخاري"(1/ 457 - 458)، وفي "إكمال التهذيب"(8/ 253) ذكر معهم علي بن عبد الله التميمي، والواقدي، يعقوب بن سفيان الفسوي.
(6)
"الثقات"(5/ 87، و 110)، و"مشاهير علماء الأمصار"(ص 73).
(7)
"سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 237).
(8)
"معرفة الثقات"(2/ 91).
فيه ثقة
(1)
(2)
.
[4251](ع) عبد الرحمن بن يزيد بن قيس، النَّخَعِي، أبو بكر، الكوفي.
روى عن: أخيه - الأسود -، وعمّه
(3)
- علقمة -، وعن حذيفة، وعثمان، وابن مسعود، وسلمان، وأبي مسعود الأنصاري، وأبي موسى، وعائشة، والأَشْتَر النَّخَعِي.
وعنه: ابنه - محمد -، وإبراهيم بن يزيد النَّخَعِي، وإبراهيم بن سويد
(1)
"إكمال التهذيب"(8/ 253).
أقوال أخرى في الراوي: قال ابن أبي سَلِيْط لعبد الرحمن بن يزيد بن جَارِيَة - كان إمام قومه -: ألم تصلّ خلف أبي بكر، وعمر، وعثمان؟ قال: بلى.
وقال البغوي: سكن المدينة، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويُشكّ فيه (كذا في المطبوع). "معجم الصحابة"(4/ 443).
وذكره الحاكم في باب: مشايخ روى لهم البخاري في المتابعات والشواهد، وقال:
…
قرنه بأخيه مجَمِّع، عن القاسم بن محمد، عن خَنْسَاء، في الإكراه، والنكاح. "المدخل إلى الصحيح"(4/ 30).
وذكره أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة"(4/ 1826)، وقال: قال محمد بن إسماعيل: عداده في التابعين. سماه غيره في الصحابة.
وقال ابن عبد البر: وله عنه (يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم) رواية، ويروي عن عمّه مَجمِّع بن جارية. ثم قال: إنما يحفظ له رواية عن عمّه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"(2/ 855).
(2)
في هامش "م": (عبد الرحمن بن يزيد بن خَوْلِيّ، الهَمْدَاني، في عبد خير).
(3)
قال ابن أبي خيثمة: بلغني أن علقمة بن قيس النخعي خالهما. "التاريخ الكبير"(1/ 100).
وقال الدارقطني: أخو الأسود بن يزيد، وعلقمة عمّهما، وكانا (كذا بالتثنية) أكبر سنًّا منه "العلل"(5/ 206).
النَّخَعِي، وعُمَارَة بن عمير، وأبو إسحاق السبيعي، وإبراهيم بن مُهَاجِر، وسلمة بن كُهَيْل، وأبو صخرة جامع بن شداد، ومنصور بن المعتمر، وغيرهم.
قال ابن معين: ثقة
(1)
. وقال ابن سعد: توفي في ولاية الحجاج، قبل الجماجم
(2)
. وقال يحيى بن بكير
(3)
: سنة ثلاث وسبعين
(4)
. وقال عمرو بن علي: مات في الجَماجم سنة ثلاثٍ وثمانين
(5)
. قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة، وله أحاديث كثيرة
(6)
. وقال ابن حبان في "الثقات": قتل في الجماجم سنة ثلاث وثمانين
(7)
. وقال العِجْلِي: كوفي، تابعي، ثقة
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 299).
(2)
"الطبقات الكبير"(8/ 243)، و"الطبقات الصغير" كلاهما لابن سعد (1/ 330)، وكذا قال خليفة بن خياط "الطبقات"(ص 148).
(3)
هو يحيى بن عبد الله بن بكير، أبو زكريا، المصري، مولى بني مخزوم. قال بقي بن مخلد: سمع "الموطأ" من مالك سبع عشرة مرة. أخرج له الشيخان، وتكلم فيه أبو حاتم والنسائي، وتعقبهما الذهبي. توفي سنة إحدى وثلاثين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 420).
(4)
"رجال البخاري"(1/ 458)، ولكنه قال: مات سنة ثلاث وتسعين. وهو وهم واضح في النَّسْخ أو الطباعة.
(5)
"رجال البخاري"(1/ 458)، و"رجال صحيح مسلم"(1/ 426).
(6)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 243)، دون لفظة "كثيرة".
(7)
(5/ 86)، ترجم له ابن حبان مرتين، مرة باسم عبد الرحمن بن يزيد النَّخَعِي الهَمْدَاني، ومرة باسم عبد الرحمن بن يزيد النَّخَعِي (5/ 111).
(8)
"معرفة الثقات"(2/ 91)، وذكر قصة وفاته.
وقال الدارقطني: هو أخو الأسود، وابن أخي علقمة، وكلهم ثقات
(1)
(2)
.
[4252](س ق) عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.
روى عن: أبيه، وثَوْبَان (س)(ق).
وعنه: محمد بن قيس القاص، وأبو طُوَالَة
(3)
، وأبو حازم المديني، وأبو أمية عبد الكريم بن أبي المُخَارِق، وغيرهم. قال مصعب الزُّبَيْرِي: كان رجلًا صالحًا.
وقال أبو زرعة: معاوية، وعبد الرحمن، وخالد، بنو يزيد بن معاوية
(4)
، كانوا من
(5)
صالحي القوم
(6)
.
وذكره ابن حبان في"الثقات"
(7)
. له عندهما حديثٌ واحدٌ في النَّهي عن السُّؤال
(8)
.
(1)
"سؤالات السلمي للدارقطني"(ص 86).
(2)
أقوال أخرى في الراوي: قال الذهبي: الإمام الفقيه. "السير"(4/ 78).
وقال ابن حجر - وهو يرجح بينه وبين تابعي آخر -: ولا يضر الاختلاف فيه على الأعمش، فإن كلًّا من التابعين ثقة معروف من أصحاب ابن مسعود. "موافقة الخُبْر الخَبَر في تخريج أحاديث المختصر"(1/ 119).
(3)
في "م" تحت "أبو طُوَالَة": عبد الله بن عبد الرحمن).
(4)
وفي "تاريخ أبي زرعة الدمشقي": (فمعاوية، وخالد، وعبد الرحمن، إخوة).
(5)
في "م" بدون "من".
(6)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 358).
(7)
(5/ 115).
(8)
في هامش "م": مَنْ يَتَقَبَّلْ لِي بِوَاحِدَةٍ، وَأَتَقَبَّلُ لَهُ بِالجَنَّةِ؟ قُلْتُ: أَنَا. قَالَ: لَا تَسْأَلْ النَّاسَ شَيْئًا). وهذا الحديث أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"(22405)، والنسائي في
قلت: وقال البخاري: حديثُه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل.
وقال الوليد بن مسلم: قَدِمَ عبد الرحمن بن يزيد على عمر بن عبد العزيز، فَرَفَع إليه دَيْنًا
(1)
(2)
.
[4253](ت) عبد الرحمن بن يزيد، اليماني، أبو محمد، الصنعاني، القاصّ، الأَبْنَاوِي
(3)
.
روى عن: أبي هريرة، وابن عمر.
وعنه: ابنه - عمر -
(4)
، وعبد الله بن بَحِيْر بن رَيْسَان
(5)
، وهمام - والد عبد الرزاق -، والمنذر بن النعمان.
= "السنن"(2590)، وابن ماجه في "السنن"(1837)، وغيرهم من حديث ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 364)، و"المعرفة والتاريخ" للفسوي (1/ 576)، و"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 358)، وكلهم عن الوليد بن هشام، لا الوليد بن مسلم، لفظ البخاري: (
…
فرفع إليه دينًا، فوعده)، وأما يعقوب بن سفيان فذكر القصة بالتفصيل، ولفظ أبي زرعة الدمشقي:(كان عمر بن عبد العزيز يرقّ على عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية، لما هو عليه من النسك).
(2)
أقوال أخرى في الراوي: قال الذهبي: من العقلاء الصلحاء. "الكاشف"(1/ 649). وقال أيضًا: كان من الأتقياء العُبَّاد. "السير"(5/ 49).
(3)
في هامش "م": (من أبناء الفُرس).
قال السمعاني: الأبناوي: يقال في التعريف: فلان من الأبناء، والنسبة إليه أبناوي، وكل من ولد باليمن من أبناء الفرس وليس بعربي يسمونهم الأبناء، هكذا ذكره أبو حاتم محمد بن حبان البستي. "الأنساب"(1/ 122).
(4)
في "م" بدل "وعنه: ابنه عمر"، جاء:(وعبد الله بن عمر).
(5)
ضبط "بحير بن رَيسان" في "م" بفتح الباء، والراء.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وقال إبراهيم بن خالد: حدثنا عبد الله بن بحير، عن عبد الرحمن بن يزيد، وكان من أهل صَنعاء، وكان أعلمَ بالحلال والحرام من وهبِ بن منبه
(2)
. فذكر حديثًا له عنده في فضائل القرآن
(3)
(4)
.
• عبد الرحمن بن يَسار، أبو مُزَرِّد
(5)
، في الكنى
(6)
.
[4254](ز م 4) عبد الرحمن بن يعقوب، الجهني، المدني، مولى الحُرَقَة
(7)
.
(1)
(5/ 115).
(2)
" مسند أحمد"(9/ 10).
(3)
في هامش "م": (مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ، فَلْيَقْرَأَ {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير: 1]، و {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} [الانفطار: 1]، وَحَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: وَسُوْرَةُ هُوْدٍ).
وهو في "جامع الترمذي"(5/ 433).
أقوال أخرى في الراوي: ذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 125). وقال الذهبي: وُثِّق. "الكاشف"(1/ 649).
(4)
في هامش "م":
(تمييز) عبد الرحمن بن يزيد الغافقي، في ابن رَزِيْن. (تمييز) عبد الرحمن بن يزيد الدمشقي، في ابن يزيد بن تميم. (تمييز) عبد الرحمن بن يُسير، في ابن أبي عمرة).
(5)
ضبط "أبو مُزَرِّد" في "م" بضم الميم، وفتح الزاي، وكسر الراء المشددة.
(6)
في هامش "م": ((تمييز) عبد الرحمن بن يسار، في ابن أبي يعلى).
(7)
قال ابن ماكولا: بضم الحاء المهملة
…
وبالفاء. . . مفتوح الراء.
ينظر لمعرفة هذه النسبة: "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 294)، و "الإكمال" لابن ماكولا (2/ 408 - 409).
روى عن: أبيه، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وابن عباس، وابن عمر، وهانئ مولى علي، وغيرهم.
وعنه: ابنه - العلاء -، وسالم أبو النضر، ومحمد بن إبراهيم التيمي، ومحمد بن عجلان، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وعمر بن حفص بن ذكوان.
قال ابن أبي حاتم، قلت لأبي: هو أوثق، أو المسيّب بن رافع؟ فقال: ما أقرَبهما
(1)
.
وقال النسائي: ليس به بأس
(2)
. وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وذكره ابن المديني مع الأعرج، وغيره من أصحاب أبي هريرة
(4)
. قلت: وقال العِجْلِي: مدنيٌّ، تابعيٌّ، ثقة
(5)
(6)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 301 - 302).
(2)
"تذهيب التهذيب"(6/ 79)، "تاريخ الإسلام"(3/ 91).
(3)
(5/ 108).
(4)
"تاريخ دمشق"(36/ 30)، ولفظه: قال أحمد بن محمد المُقَدَّمِي: سئل علي بن المديني - وأنا حاضر - عن أصحاب أبي هريرة رضي الله عنه، فبدأ بسعيد بن المسيب، ثم قال: وبعده أبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو صالح السَمَّان، وابن سيرين، فقيل لعلي بن المديني: فالأعرج؟ فقال: هو ثقة، وهو دون هؤلاء، فقيل له: فعبد الرحمن بن يعقوب مولى الحُرَقَة؟ فقال: هو ثقة، وهو دون هؤلاء.
(5)
"معرفة الثقات" للعجلي (2/ 92).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الدارمي في "تاريخه عن ابن معين"(ص 173): وسألته عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، كيف حديثهما؟ فقال: ليس به بأس.
وقال ابن حبان: من المتقنين. "مشاهير علماء الأمصار"(ص 74).
وقال البَرْقَاني. قلت له (يعني الدارقطني): شِبْل بن العلاء، ابن مَنْ؟ قال: =
[4255](ق) عبد الرحمن بن يعلى.
عن عمرو بن شعيب، في التكبير في صلاة العيد
(1)
. وعنه: ابن المبارك.
كذا ذكره ابن ماجه، عن أبي كريب، عنه، والصواب: عبدُ الله بن عبد الرحمن بن يعلى
(2)
.
وهو الطَّائِفِي، وهو عبد الله بن عبد الرحمن الطَّائِفِي - الذي روى عنه وكيع (ق) -، ومعتمر بن سليمان (د)، وهو أبو يعلى الطَّائِفِي - الذي روى عنه سليمان (د) بن حَيَّان -، والله أعلم
(3)
.
[4256](4) عبد الرحمن بن يَعْمَر
(4)
، الدِّيْلِي.
له صحبة، عِدَادُه في أهل الكوفة
(5)
.
= ابن عبد الرحمن بن يعقوب الحُرَقِي. قلت: قال: ليس بالقوي، فأما العلاء، فهو أحبّ إليهم من سهيل بن أبي صالح، إلا أن أبا صالح (يعني ذكوان السَمَّان) أقوى عندهم من عبد الرحمن - والد العلاء -. "سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 175 - 176).
وذكره ابن خَلْفُوْن في كتاب "الثقات". "إكمال التهذيب"(8/ 257). وقال الذهبي: ثقة. "الكاشف"(1/ 649).
(1)
"سنن ابن ماجه"(1/ 407).
(2)
وقع على الصواب في طبعة محمد فؤاد عبد الباقي.
(3)
في هامش "م": ((تمييز) عبد الرحمن بن بن يعلى بن أمية، في ابن أمية).
(4)
قال النووي: ويعمر بفتح الميم، وضمها، والفتح أشهر. "تهذيب الأسماء واللغات"(1/ 306).
(5)
ذكره ابن سعد في "الطبقات الصغير"(2/ 134) تحت عنوان "وكان بخراسان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديث
(1)
"الحَجُّ يَوْمُ عَرَفَة"
(2)
وحديث: النهي (ت س ق)
(3)
عن الدُّبَّاء، والمزَفَّت
(4)
. وعنه: بكير بن عطاء الليثي.
قلت: ذكر ابن حبان - في الصحابة - أنه مكّي، سكن الكوفة، قال: ويقال مات بخراسان
(5)
(6)
. وقال مسلم
(7)
، والأزدي
(8)
وغيرهما: لم يرو عنه غير بكير بن عطاء.
[4257](خ) عبد الرحمن بن يونس بن هاشم، الرُّوْمِي، أبو مسلم، المُسْتَمْلي، البغدادي، مولى أبي جعفر المنصور.
(1)
في "م" زيادة رمز السنن الأربعة: (حديث (4) الحج يوم عرفة).
(2)
"معجم الصحابة" للبغوي (4/ 451)، "ومعجم الصحابة" لابن قانع (2/ 165 - 166)، و"معرفة الصحابة" لأبي نعيم (4/ 1835).
(3)
في "م": (حديث (ت س ق) النهي عن الدباء، والمزفت).
(4)
"معجم الصحابة" للبغوي (4/ 452)، و "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (4/ 449 - 450)، و"معجم الصحابة" لابن قانع (2/ 166).
(5)
قال ياقوت الحموي: بلاد واسعة، تشمل على أمهات من البلاد، منها: نيسابور، وهَرَاة، ومرو - وهي كانت قصبتها -، وبلخ، وطالقان، ونسا، وأبيورد، وسَرْخَس، وما يتخلل ذلك من المدن التي دون نهر جيحون. ينظر "معجم البلدان" (2/ 350). وقال مؤلف "المعالم الأثيرة" (ص 108): كانت مقاطعة كبيرة من الدولة الإسلامية، تتقاسمها اليوم إيران الشرقية "نيسابور"، وأفغانستان الشمالية "هَرَاة وبلخ"، ومقاطعة تركمانستان السوفيتية "مرو".
(6)
"الثقات"(3/ 250)، وقال:(شهد حجة الوداع). وذكره في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 34)، ولكنه جزم بأنه مات بالكوفة.
(7)
"المنفردات والوحدان"(ص 77).
(8)
"المخزون في علم الحديث"(ص 120).
روى عن: ابن عيينة - وكان يَسْتَملي عليه -، وعن ابن أبي فُدَيْك، وحاتم بن إسماعيل، وأبي صفوان الأُمَوِي، وعبد الله بن إدريس، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وإبراهيم الحربي، ومحمد بن سعد، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وابن أبي الدنيا، وحنبل بن إسحاق، وعباس الدُّوْرِي، ومحمد بن غالب تَمْتَام، وأحمد بن يحيى الحُلْوَانِي، وغيرهم. قال أبو حاتم: صدوق
(1)
.
وقال السَّرَّاج: سألتُ أبا يحيى محمد بن عبد الرحيم
(2)
عنه، فلم يَرْضَه، أراد أن يتكلَّم فيه، ثم قال: أستغفر الله، فقلت له: في الحديث؟ فقال: نعم، وشيئًا آخر
(3)
. وقال الآجري، عن أبي داود: كان يُجَوِّزُ حَدَّ المُستحلّين فى الشُّرب
(4)
.
قال الخطيب: أحسب أن هذا هو الذي كنّى عنه محمد بن عبد الرحيم
(5)
. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان صاعقة لا يَحْمَدُ أمرَه
(6)
.
وقال ابن سعد: أخبرني
(7)
أنه ولد سنة أربعٍ وستين، وطلب الحديث،
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 303).
(2)
هو الملقّب بصاعِقة، لأنه كان جيِّدَ الحفظ. ترجمته في "تاريخ بغداد"(3/ 60).
(3)
"تاريخ بغداد"(11/ 539).
(4)
المصدر السابق.
(5)
المصدر السابق.
(6)
(8/ 379).
(7)
في "الطبقات الكبير""أخبرنا".
ورحل فيه، واستملى لابن عيينة، ويزيد بن هارون، وغيرهما، ومات فُجاءَةً في رجب سنة أربع وعشرين ومئتين
(1)
.
وكذا أرَّخه ابنُ أبي خيثمة
(2)
، وغيره
(3)
. وقال البخاري: مات سنة خمس وعشرين، أو نحوها
(4)
. قلت: وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم
(5)
. وفي "الزهرة" روى عنه خ أربعة
(6)
(7)
.
[4258]
(8)
(تمييز) عبد الرحمن بن يونس بن محمد، الرَّقِّي، أبو محمد، السَّرَّاج.
يروي عن: أبي إسحاق الفَزَارِي، والدَّرَاوَرْدِي، وعيسى بن يونس،
(1)
"الطبقات الكبير"(9/ 360).
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 540).
(3)
منهم: أبو داود "رجال البخاري"(1/ 460)، وابن زَبْر الرَّبْعِي "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"(2/ 497)، وغيرهما.
(4)
"التاريخ الأوسط"(4/ 1008)، و "التاريخ الكبير"(5/ 369)، وجزم به في موضع آخر "التاريخ الأوسط"(4/ 1006 - 1007).
(5)
"تاريخ الإسلام"(5/ 619)، "المغني في الضعفاء"(1/ 551).
(6)
"إكمال التهذيب"(8/ 258).
(7)
أقوال أخرى في الراوي: ذكره العِجْلي في "معرفة الثقات"(2/ 93). وقال ابن عبد البر: هو عندهم صدوق ثقة. "الاستغناء"(2/ 701). وقال موثّق. "ميزان الاعتدال"(2/ 601). وقال ابن حجر: أحد الحفاظ. "فتح الباري"(1/ 507).
(8)
في هامش "م": (خلط بعضهم إحدى هاتين الترجمتين بالأخرى، والصواب التمييز).
وأبي بكر بن عَيَّاش، وشعيب بن إسحاق، وعبد المجيد بن أبي رَوَّاد، وابن عيينة، وابن أبي فُدَيْك، والوليد بن مسلم، ومنصور بن عمار، وجماعة.
وعنه: أبو حَصِيْن الوَادِعِي، وزكريا الساجي، ومحمد بن هارون الرُّوْيَانِي، وعبد الله ابن أبي الدنيا، وعبد الله بن ناجية، وحاجب بن أَرْكِيْن، وإسحاق بن أحمد بن زِيْرَك، وابن صاعد، والبَاغَنْدِي، ومحمد بن هارون الحضرمي، وأحمد بن إسحاق بن بُهْلُوْل التَّنُّوْخِي، ومحمد بن هارون بن المُجَدَّر
(1)
، والحسين بن إسماعيل المَحَامَلِي، وغيرهم.
قال أحمد: ما علمت منه إلا خيرًا
(2)
. وقال الدارقطني: لا بأس به
(3)
. وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
. قال أبو علي الحَرَّاني في "تاريخ الرَّقَّة": مات بعد سنة ست وأربعين
(5)
. وقال ابن صاعد
(6)
: مات سنة ثمانٍ وأربعين ومئتين
(7)
.
(1)
ضبط في "م" بضم الميم، وفتح الدال المهملة المشددة، وانظر "توضيح المشتبه"(2/ 622).
(2)
"تاريخ بغداد"(11/ 556).
(3)
المصدر السابق.
(4)
(8/ 382)، وقال: ربما خالف وأخطأ.
(5)
(ص 171).
وقال أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود الحَرَّاني: لا يخضب، كان حاجًّا في سنة ست وأربعين، ومات بعد ذلك. "تاريخ دمشق"(36/ 113).
(6)
هو أبو محمد، يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب، مولى أبي جعفر، الهاشمي، البغدادي، الحافظ، الإمام، الثقة، له كلام متين في الرجال والعلل، يدل على تبحره، ولد سنة ثمان وعشرين ومئتين، ومات سنة ثمان عشرة وثلاث مئة. "تذكرة الحفاظ"(2/ 776 - 777).
(7)
"تاريخ بغداد"(11/ 556)، ولم يذكر موته، وإنما قال الخطيب: ذكر يحيى بن صاعد =
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: ثقة. حدثنا عنه ابن المَحَامَلِي وغيره
(1)
. وقال الأزدي: لا يصح حديثه
(2)
(3)
.
[4259]
(4)
(د) عبد الرحمن، الأَزْدِي، الجَرْمِي، البصري.
روى عن: سَمُرَة بن جُنْدُب حديث
(5)
: "أَنْ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُوْلَ الله، رَأَيْتُ كَأَنَّ دَلْوًا دُلِّيَتْ مِنْ السَّمَاءِ. . ." الحديث
(6)
.
وعنه: ابنه أشعث. ذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
. قلت: تقدم في ترجمة وَلَدِهِ أنّ الصواب الجَرْمِي، أو الأَزْدِي
(8)
.
= أنه سمع منه في سنة ثمان وأربعين، ونقله ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(36/ 114) عن الخطيب، فقال: ذكر ابن صاعد أنه مات في سنة ثمان وأربعين. كما هو مذكور هنا.
(1)
"إكمال التهذيب" لمغلطاي (8/ 259).
(2)
"الميزان"(2/ 601).
(3)
أقوال أخرى في الراوي: قال الذهبي: صدوق، مُعَمَّر، يروى عن عبد العزيز بن أبي حازم، والكبار، وهو من كبار شيوخ المَحَامَلِي. "الميزان"(2/ 601).
(4)
في هامش "م": (عبد الرحمن بن أخي الإمام، هو ابن عبيد الله، جماعة. عبد الرحمن بن فلان بن أبي رافع، في ابن أبي رافع).
(5)
في "م" دون كلمة "حديث".
(6)
"سنن أبي داود"(4637)، و "المعجم الكبير"(6965).
(7)
(5/ 87).
(8)
ترجمة رقم (574)، قال ابن حجر: وينبغي أن يقال فيه: الجَرْمِي، وقيل: الأزدي، لأن جَرْمًا ليس من الأزد.
قال الذهبي: تفرد عنه ولده
(1)
(2)
.
•
(3)
عبد الرحمن، الأصم، تقدم في ابن الأصم
(4)
.
[4260]
(5)
عبد الرحمن، القرشي، التَّيمِي.
روى عن: عمه محمد بن المُنْكَدِر.
وعنه: عبد الله بن داود الواسطي، وكان لمحمد بن المُنْكَدِرِ أَخَوَان أبو بكر، وعمر.
روي له الترمذي حديثه: عن عمه، عن جابر، عن أبي بكر:(مَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ على أَحَدٍ أَفْضَلُ مِنْ عُمَرَ) وقال: غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وليس إسناده بذاك
(6)
. وقال العُقَيْلِي: لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به
(7)
(8)
.
(1)
"الميزان"(2/ 602)، ولفظه: ما حدث عنه سوى ولده أشعث. وقول الذهبي ليس في "م".
(2)
أقوال أخرى في الراوي: قال يحيى بن معين: ثقة. "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 66). وقال الذهبي: وُثِّق. "الكاشف"(1/ 649).
(3)
في هامش "م": (عبد الرحمن الزهري، هو ابن عطَّاف).
(4)
ترجمة رقم (3991).
(5)
في هامش "م": (عبد الرحمن الأفريقي، في ابن زياد).
(6)
"جامع الترمذي"(3684)، و"الضعفاء" للعقيلي (3/ 451).
(7)
"الضعفاء"(3/ 451)، وانظر الأقوال الأخرى لمزيد من كلام أهل العلم على هذا الحديث.
(8)
أقوال أخرى في الراوي: سئل يحيى بن معين عن حديث: "مَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ عَلَى أَحَدٍ أَفْضَلُ مِنْ عُمَرَ"، فقال: ما أعرف عبد الرحمن بن أخي محمد بن المُنْكَدِر، وأنكر الحديث، ولم يعرفه. "سؤالات ابن الجنيد"(رقم السؤال 199). =
[4261]
(1)
(د س ق) عبد الرحمن، المُسْلِي
(2)
، الكوفي
(3)
.
ومُسْلِيَة من مَذْحِج، وقيل: من كِنَانَة. روى عن: الأشعث بن قيس. وعنه: داود بن عبد الله الأَوْدِي.
قلت
(4)
: ليس له عندهم سوى حديث واحد في ضرب الزوجة، وفي الحَضِّ على الوتر
(5)
. وصحَّحَه الحاكم
(6)
.
= وقال ابن الجوزي متعقبًا هذا الحديث: هذا الحديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يُتَابَع عبد الرحمن عليه، ولا يُعرَف إلا به. "العلل المتناهية"(1/ 190 - 191).
وقال الذهبي متعقبًا الحديث: عبد الله (يعني ابن داود) ضَعَّفُوه، وعبد الرحمن مُتَكَلَّم فيه، والحديث شِبْهُ موضوع. "تلخيص المستدرك" (3/ 90). وقال: لا يكاد يُعْرَف، ولا يُتَابَع على حديثه. "الميزان"(2/ 602).
(1)
في هامش "م": (عبد الرحمن المُحَارِبي، هو ابن محمد بن زياد).
(2)
ضبط في "الأصل" و "م" بضم الميم، وسكون السين وتخفيفها، وانظر "الأنساب" للسمعاني (11/ 315).
(3)
قال مغلطاي: ذكره الصَّرِيْفيني وغيره. لم يذكره المزي، ولم ينبه عليه. "إكمال التهذيب"(8/ 224).
يقصد مغلطاي أن الصَّرِيْفيني ذكره في كتابه المفقود "رجال الكتب العشرة"، بل ذكره المزي (18/ 30)، والذهبي (6/ 81)، ونبها عليه.
(4)
في "م" كلمة "قلت": وضعت قبل قوله الآتي: (وصححه الحاكم
…
).
(5)
هو حديثٌ واحد جاء فيه ذكر الأمرين، ينظر:"سنن ابن ماجه"(1986)، وفي "سنن أبي داود"(2147) و "سنن الكبرى" للنسائي (9123) من غير ذكر الوتر.
(6)
"المستدرك"(4/ 175)، وقد ذكر الذهبي هذا الحديث في "الميزان" وبيَّن أن عبد الرحمن لا يعرف إلا به، سيأتي. والحديث أخرجه أحمد (1/ 275)، وغيره. =
وأما أبو الفتح الأَزْدِي، فذكر عبد الرحمن هذا في "الضعفاء"، وقال: فيه نظر، وأورد له هذا الحديث. وقال الذهبي: ما روى عنه غير الأَوْدِي
(1)
.
[4262]
(2)
(ت) عبد الرحمن، مولى قيس، بصري.
روى عن: زياد النُّمَيْرِي عن أنس في فضل من بنى مسجدًا
(3)
. وعنه: نوح بن قيس. قلت: قال الذهبي: ما حَدَّث عنه إلا وَلَدُه
(4)
.
• عبد الرحمن المُلَيْكِي، هو ابن أبي بكر بن عبد الله
(5)
بن أبي مُلَيْكَة
(6)
.
= وأما تصحيح الحاكم، فليس بصواب؛ حيث أن صاحب الترجمة مجهول لم يرد فيه جرح ولا تعديل، وليس له إلا هذا الحديث.
(1)
"الميزان"(2/ 602)، وفيه: لا يعرف إلا في حديثه عن الأشعث. . . الحديث. ليس في "م".
(2)
في هامش "م": (عبد الرحمن مولى أيمن، في ابن أيمن).
(3)
"جامع الترمذي"(319).
(4)
أي: ولد قيس، وهو نوح بن قيس الحداني، كما قال في "الميزان":(2/ 602): (تفرد عنه نوح بن قيس الحُدَّانِي).
(5)
"عبد الله" مكبر، وفي:"تهذيب الكمال"، و"تذهيب التهذيب"، و "التقريب""عبيد الله" مصغر.
قال أبو الأشبال - محقق "التقريب" -: كذا (يعني مصغرًا) في "ح" و "تهذيب الكمال"، وهو الصواب. وفي أكثر الأصول، و"تهذيب التهذيب""عبد الله"، وهو خطأ. (رقم الترجمة 4080/ 2).
(6)
ترجمة رقم (4000).
•
(1)
عبد الرحمن السَّرَّاج، هو ابن عبد الله
(2)
.
• عبد الرحمن صاحب السِّقَايَة، هو ابن آدم، تقدم
(3)
(4)
.
• عبد الرحمن بن فلان عن أبي بُرْدَة، هو ابن جابر
(5)
.
• عبد الرحمن عن غالب بن أَبْجَر هو ابن مَعْقِل
(6)
.
[4263](ق) عبد الرحيم بن داود، وقيل: عبد الرحمن، وقيل: داود بن علي.
عن: صالح بن صهيب
…
(7)
، عن أبيه، حديث:"ثَلَاثٌ فِيْهِنَّ البَرَكَةُ: البَيْعُ إِلَى أَجَلٍ .... " الحديث
(8)
. وعنه: نَصْر بن القاسم. قال العُقَيْلِي: مجهولٌ بالنقل، حديثُه غير محفوظ، ولا يُعْرَف إلا به
(9)
. قلت: اقتصر العُقَيْلِيُّ على عبد الرحيم بن داود
(10)
.
(1)
في هامش "م": (عبد الرحمن اليحْصَبي في ابن عامر).
(2)
ترجمة رقم (4125).
(3)
كتب في هامش "الأصل"، وليس في "م".
(4)
ترجمة رقم (3982).
(5)
ترجمة رقم (4013). وجاء في هامش "م" عقبه: (عبد الرحمن عن جدته، وقيل: عن أمه، في عبد الرحمن بن محمد).
(6)
ترجمة رقم (4214).
(7)
هاهنا علامة غير واضحة في "الأصل"، وهي في "تهذيب الكمال"(18/ 33)"ق"، وصالح بن صهيب لم يرو له إلا ابن ماجه.
(8)
"سنن ابن ماجه"(1/ 371)، رقم الحديث 2289. وسيأتي الحكم عليه.
(9)
"الضعفاء"(3/ 572).
(10)
ليس في "م".
وقال الذهبي: تفَرَّد عنه نصر بن القاسم
(1)
(2)
.
[4264](ق) عبد الرحيم بن زيد بن الحَوَارِي، العَمِّي
(3)
، البصري، أبو زيد.
روى عن: أبيه، ومالك بن دينار.
وعنه: أحمد بن محمد بن الوليد الأَزْرَقِي، وأبو إبراهيم التَّرْجُمَانِي
(4)
، والحسن بن قَزَعَة، والحسين بن حُرَيْث، وابن أبي عمر، ومَرْحُوْم بن عبد العزيز، وسُوَيْد بن سعيد، والمسَيَّب بن واضح، وغيرهم. قال الدُّوْرِي، عن ابن معين: ليس بشيء
(5)
. وقال الجُوْزَجانِي: غير ثقة
(6)
.
(1)
"الميزان"(2/ 605)، وكذلك قول الذهبي ليس في "م".
(2)
أقوال أخرى في الراوي: ذكر ابن الجوزي في "الموضوعات"(3/ 28) حديثه - ثَلَاثٌ فِيْهِنَّ البَرَكَةُ
…
-، وأعقبه بقوله: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعبد الرحيم بن داود، وعمر بن بِسْطَام مجهولان، وحديثهما غير محفوظ. قال الذهبي: لا يعرف. "تذهيب التهذيب"(6/ 81). وذكره في "المغني في الضعفاء"، وقال: لا يعرف، وحديثه منكر. (2/ 391). وذكره في "ديوان الضعفاء والمتروكين" وقال له حديث واهٍ. (ص 247). وقال السبط ابن العجمي: حديثه يُسْتَنْكَر. "حاشيته على الكاشف (1/ 650).
(3)
قال علي بن مصعب: سمي زيد العَمِّي، لأنه كلما سئل عن شيء، قال: حتى أسأل عَمِّي. "الجرح والتعديل"(3/ 561).
(4)
التَّرْجُمَاني: بفتح التاء ثالث الحروف، وضم الجيم، بينهما الراء الساكنة، والميم المفتوحة، بعدها الألف، وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى اسم أحد أجداده، اسمه التَّرْجمَان. انظر "الأنساب"(3/ 38).
(5)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 362).
(6)
"أحوال الرجال"(ص 198)، وقد يسميه بعض المصنفين "السَّعْدِي"، فلينتبه.
وقال أبو زرعة: واهي، ضعيف الحديث
(1)
.
وقال أبو حاتم: تُرِكَ حديثه، منكر الحديث، كان يُفْسِدُ أباه، يحدث عنه بالطَّامَّات
(2)
. وقال البخاري: تركوه
(3)
. وقال أبو داود: ضعيف
(4)
. وقال النسائي: متروك الحديث
(5)
. وقال مرة: ليس بثقة، ولا مأمون، ولا يُكْتَب حديثه
(6)
.
وقال ابن عدي: يروي عن أبيه، عن شقيق، عن عبد الله غير حديث منكر، وله أحاديث لا يُتَابِعُه عليها الثقات
(7)
. قال ابن أبي عاصم: مات سنة أربع وثمانين ومئة
(8)
. قلت: وقال العُقَيْلِي: قال ابن معين: كذَّابٌ خبيث
(9)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 340).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 340)، بدون كلمة:"منكر الحديث". وقد ذكرها الذهبي في "تاريخ الإسلام"(4/ 908).
(3)
"التاريخ الكبير"(6/ 104)، و"التاريخ الأوسط"(4/ 801)، و"التاريخ الصغير"(ص 81).
(4)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 129).
(5)
"تاريخ بغداد"(12/ 369)، و"الموضوعات" لابن الجوزي (2/ 590، و 3/ 38). أما في "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص 161)، قال:"متروك".
(6)
"إكمال التهذيب"(8/ 260)، دون كلمة "ولا مأمون"، وعزاه إلى "التمييز" للنسائي.
(7)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 495).
(8)
"تذهيب التهذيب" للذهبي (6/ 82)، "خلاصة التهذيب" للخزرجي (ص 237).
(9)
"الموضوعات" لابن الجوزي (3/ 38)، و"إكمال التهذيب"(8/ 260)، وأما فى "الضعفاء المتروكين"(2/ 102)، و "العلل المتناهية"(1/ 283، و 2/ 569)، =
وقال عبد الله بن علي بن المديني، عن أبيه: ضعيف
(1)
. وقال الساجي: عنده مناكير
(2)
(3)
.
= و"الموضوعات"(3/ 590)، كلها لابن الجوزي، و "الميزان" للذهبي (2/ 605)، فلم تذكر لفظة:"خبيث" في هذه الكتب.
(1)
"تاريخ بغداد"(12/ 368).
(2)
"إكمال التهذيب"(8/ 260).
(3)
أقوال أخرى في الراوي: قال محمد بن المثنى: ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن عبد الرحيم بن زيد العَمِّي شيئًا قطّ. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 570).
وقال ابن المعمر الصنعاني: سألت يحيى بن معين عن عبد الرحيم بن زيد العَمِّي: فقال: تركوه. المصدر السابق.
وقال ابن معين أيضًا: ليس بشيء، هو وأبوه. "الموضوعات"(3/ 38).
وقال أبو داود: عبد الرحيم بن زيد العَمِّي كان ببغداد، ذكره يحيى بن معين، قال: رأيته في جامع الرُّصَافَة، فلم آخذ عنه. "تاريخ بغداد"(12/ 368).
وقيل لأبي داود: زيد العَمِّي؟ قال: حدّث عنه شعبة، وليس بذاك، ولكن ابنه عبد الرحيم بن زيد لا يكتب حديثه. "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 129).
وقال أبو حاتم: متروك الحديث. "العلل" لابن أبي حاتم (1/ 551)، و (3/ 113).
قال البزار:
…
لأن أهل العلم قد سكتوا عن الرواية لحديثه. "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر (2/ 924).
وفي "كتاب ابن الجارود": ليس بشيء. نقلًا عن "إكمال التهذيب" لمغلطاي (8/ 260).
وقال ابن حبان: عِداده في أهل البصرة، يروي عن أبيه العجايب، مما لا يَشُكّ مَنِ الحديث صناعته، أنها معمولة، أو مقلوبة كلها. "المجروحين"(2/ 150 - 151).
وقال ابن حبان، ومحمد بن المنذر: لا يحل كَتْبُ حديثه إلا على سبيل الاعتبار. "الموضوعات" لابن الجوزي (2/ 590). وقال البيهقي: وليس بالقوي. "شعب الإيمان"(5/ 297، و 6/ 22). وقال: ضعيف، يأتي بما لا يُتَابِعُه الثقات عليه. المصدر السابق (6/ 45). =
[4265](ع) عبد الرحيم بن سليمان، الكِنَانِي، وقيل: الطَّائي
(1)
، أبو علي، المَرْوَزِي الأَشَلّ
(2)
، سكن الكوفة.
روى: عن إسماعيل بن أبي خالد، وعاصم الأَحْوَل، وعبيد الله بن عمر، وهشام بن عروة، وهشام بن حسان، ويزيد بن أبي زياد، وأبي حَيَّان التَّيْمِي، وقَنَّان النَّهْمِي
(3)
، وزكريا بن أبي زائدة، وعبد الله بن عثمان بن خُثَيم، ومحمد بن أبي إسماعيل، وداود بن أبي هند، وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن موسى الرازي، وإسماعيل بن الخليل، وأبو بكر بن أبي شيبة، وسعيد بن عمرو الأَشْعَثِي، ومحمد بن آدم المِصِّيْصِي، وهَنَّاد بن السَّرِي، وأبو كُرَيْب
(4)
، وعلي بن سعيد بن مسروق، وعبد الله بن عمر بن أبان، وأبو سعيد الأشجّ، وأبو همام الوليد بن شُجَاع، وأحمد بن حُمَيْد الكوفي، وغيرهم.
قال سهل بن عثمان
(5)
: نَظَرَ وكيعٌ في حديثه، فقال: ما أَصَحَّ حديثَه، كان عبد الرحيم، وحفص بن غِيَاث يطلبان الحديث معًا
(6)
.
= وقال ابن عبد البر: عبد الرحيم وأبوه متروكان. . . وليس يشتغل أهل العلم بالنقل بمثل حديث عبد الرحيم بن زيد العَمِّي وأبيه، وقد أجمعوا على تركهما. "التمهيد"(20/ 260).
(1)
وقال الكلاباذي الكِنَاني، ويقال: الطائي. والأول أصحّ. "رجال البخاري"(2/ 488).
(2)
ويُعرَف بـ "الرازي" أيضًا، انظر "الطبقات الكبير"(8/ 515) لابن سعد.
(3)
تحت "قَنَّان النَّهْمِي" في "م": "بن عبد الله".
(4)
تحت "أبو كريب" في "م": "محمد بن العلاء".
(5)
هو أبو مسعود، سهل بن عثمان، العسكري، أحد الأعلام، وقد حدث عنه من الكبار علي بن المديني. قال ابن أبي عاصم: توفي سنة خمس وثلاثين ومئتين. "تذكرة الحفاظ"(2/ 452 - 453).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 339).
وقال ابن معين
(1)
، وأبو داود
(2)
: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، كان عنده مصنفات، قد صَنَّف الكتب
(3)
.
وقال النسائي: ليس به بأس
(4)
. وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قال محمد بن الحَجَّاج الضَّبِّي
(6)
: مات عبد السلام بن حَرْب سنة سبعٍ وثمانين، ومات عبد الرحيم بن سليمان أظنُّ آخر السنة
(7)
.
(1)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 362)، ومن رواية ابن أبي خيثمة في "الجرح والتعديل"(5/ 339).
(2)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 57).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 339).
(4)
"مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار" للعيني (2/ 221).
(5)
(8/ 412).
(6)
هو أبو الفضل، محمد بن الحجاج بن جعفر، الضَّبِّي. مات بمدينة السلام سنة إحدى وستين ومئتين. "تاريخ بغداد"(3/ 97).
(7)
جزم به الذهبي في "تذكرة الحفاظ"(1/ 292)، و "الكاشف"(1/ 650)، وابن حجر في "التقريب" (رقم الترجمة 4084). وقال ابن سعد: مات بالكوفة سنة أربع وثمانين ومئة. "الطبقات الكبير"(8/ 515).
وقال الخطيب: عبد الرحيم بن سليمان الرازي سكن الكوفة، ومات بها سنة أربع وثمانين ومئة. "السابق واللاحق"(ص 225).
وقال الذهبي: توفي في آخر سنة سبع وثمانين ومئة، ويقال سنة أربع وثمانين، فالله أعلم. فأما الميت في سنة أربع فـ: عبد الرحيم بن زيد بن الحَوَارِي، العَمِّي، البصري، أحد المتروكين، وهو من طبقة الرازي. "سير أعلام النبلاء" (8/ 357). وقال في "تذهيب التهذيب" (6/ 83): وقيل: مات في آخر سنة سبع وثمانين ومئة.
قلت: وقال ابن المديني: لا بأس به
(1)
. وقال العِجْلِي: ثقة، مُتَعَبِّدٌ، كثيرُ الحديث
(2)
.
وقال ابن شاهين في "الثقات": قال عثمان بن أبي شيبة: ثقة صدوق، ليس بحجة
(3)
(4)
.
[4266](خ ق) عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن محمد بن زياد، المُحَارِبِي، أبو زياد، الكوفي.
روى عن: أبيه، وزائدة بن قُدَامَة، ومبارك بن فَضَالَة، وسليمان بن المغيرة، وشَرِيْك، والعلاء بن مُعَلَّل
(5)
المُحَارِبِي.
وعنه: البخاري، وروى ابن ماجه عن أبي كريب عنه، وأبو بكر بن
(1)
"إكمال التهذيب"(8/ 261).
(2)
المصدر السابق، أما في "معرفة الثقات" للعجلي نفسه (2/ 93)، قال:"ثقة" فقط، وسمّاه عبد الرحيم بن سليمان الرازي.
(3)
"تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص 242) طبعة قلعجي، و"إكمال التهذيب"(8/ 261).
وذكر د. سعدي الهاشمي هذا النص ضمن كتابه "نصوص ساقطة من طبعات أسماء الثقات" لابن شاهين (ص 71).
(4)
أقوال أخرى في الراوي: قال الدارقطني: من الثقات. "العلل"(1 / الورقة 19)، ذكره محقق "تهذيب الكمال"، (18/ 39)، ولم أقف عليه في كتاب الدارقطني. وذكره ابن خَلْفُون في كتاب "الثقات". "إكمال التهذيب" (8/ 261). وقال الذهبي: الحافظ، أحد الأثبات المصنفين. "تذكرة الحفاظ" (1/ 291). وقال: ثقة، حافظ، مصنف. "الكاشف"(1/ 650).
(5)
ضبط في "م" بضم الميم، وفتح العين وفتح اللام الأولى المشددة.
أبي شيبة، وعبد بن حميد، ومحمد بن عبد الله بن نُمَيْر، وأحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقِي، ومحمد بن جابر بن بُجَيْر
(1)
، وأبو عمرو بن أبي غَرَزَة. قال أبو زرعة: شيخٌ فاضل، ثقة
(2)
.
وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: رجلٌ صالح، أثبتُ من أبيه، كان مِسْقَام البدن
(3)
. وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قال ابن سعد
(5)
، والبخاري
(6)
، والترمذي: مات سنة إحدى عشرة ومئتين
(7)
. زاد ابن سعد: في رمضان
(8)
(9)
.
(1)
ضبط في "الأصل"، و "م" مصغرا.
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 340).
(3)
"تذهيب التهذيب"(6/ 83)، و"تاريخ الإسلام"(5/ 374)، واكتفى الذهبي بـ "قال أبو داود: هو أثبت من أبيه" والمسْقام ضُبط في "م" بكسر الميم، وإسكان السين المهملة، وفي "تاج العروس" (32/ 369): والمسْقَام كالسَّقِيم.
(4)
(8/ 413).
(5)
"الطبقات الصغير"(1/ 394)، و"الطبقات الكبير"(8/ 531).
(6)
"التاريخ الأوسط"(4/ 942 - 943)، "التاريخ الكبير"(6/ 104).
(7)
وكذا قال خليفة بن خياط "تاريخه"(ص 474)، و "طبقاته"(ص 173)، وابن زَبْرِ الرَّبْعِي "تاريخ مولد العلماء وفياتهم"(2/ 472)، وغيرهم.
(8)
في المطبوع من "الطبقات الصغير"(1/ 394)، و"الطبقات الكبير"(8/ 531)، قال: توفي في شعبان.
وقال ابن عساكر: مات في شعبان، ويقال في رمضان. "المعجم المشتمل"(ص 170).
(9)
في هامش "م": ("خ" في الصلاة، "ق" في الأطعمة، حديث عكرمة، عن ابن عباس في النهي عن النفخ في الطعام، والشراب).
قلت: الذي في الطبقة الثامنة من "طبقات ابن سعد": مات بالكوفة في شعبان، وكان ثقةً صدوقًا
(1)
. وقال ابن قانع: صالح
(2)
. وفي "الزهرة": روى عنه (خ) خمسةَ أحاديث
(3)
(4)
.
[4267](د س) عبد الرحيم بن مُطَرِّف بن أُنَيْس بن قُدَامَة بن عبد الرحمن، الرُّؤَاسِي، أبو سفيان، الكوفي، ثم السَّرُوْجِي
(5)
، ابن عمِّ وكيع
(6)
.
روى عن: أبيه، وعيسى بن يونس، وعمرو بن محمد العَنْقَزِي
(7)
، وعبيد الله بن عمرو الرَّقِّي، ووكيع، ويزيد بن زُرَيْع، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، وروى النسائيُّ عن أبي زرعة عنه، وأبو حاتم، وعثمان بن خُرَّزَاذ، وابن أبي عاصم، وابن أبي خيثمة، وابن أبي الدنيا، وأحمد بن خُلَيْد الكِنْدِي الحَلَبِي، وغيرهم.
(1)
(8/ 531).
(2)
"إكمال التهذيب"(8/ 262).
(3)
المصدر السابق.
(4)
أقوال أخرى في الراوي: قال الذهبي: ثقة، خَيِّر. "الكاشف"(1/ 650).
(5)
السَّرُوْجِي: بفتح السين المهملة، وضم الراء، وفي آخرها الجيم. هذه النسبة إلى بلدة يقال لها: سَرُوْج، وهي بنواحي حَرَّان من بلاد الجزيرة. "الأنساب" للسمعاني (7/ 75).
(6)
في "م" تحت "وكيع": "ابن الجراح".
(7)
العَنْقَزِي: بفتح أوله، وسكون النون، وفتح القاف، وكسر الزاء. "توضيح المشتبه"(2/ 394).
قال أبو حاتم: ثقة
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، ونسبه كما تقدّم، وقال: مات سنةَ الفداء
(2)
، سنة اثنتين وثلاثين ومئتين
(3)
.
قلت: قال أبو علي الجَيَّانِي: كان ينزل سَرُوْج
(4)
- قرية من قرى الثَّغْر
(5)
-
(6)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: حدثنا عنه أحمد بن أبي الحَوَارِي
(7)
، قال كان من خيار مشايخنا
(8)
(9)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 341).
(2)
وقع في المطبوع من "الثقات" لابن حبان (8/ 413): "سنة العداء"، وفي "تهذيب الكمال" (18/ 42):"سنة الفداء"، والله أعلم.
(3)
(8/ 413).
(4)
قال ياقوت الحموي: بفتح أوله، وهي بلدة قريبة من حرّان من ديار مضر. "معجم البلدان"(3/ 216). وحرّان تقع في جنوب تركيا، قريبة من حدود سوريا، انظر "أطلس دول العالم الإسلامي"(ص 64).
(5)
قال ياقوت الحموي: بالفتح، ثم السكون، وراء. كل موضع قريب من أرض العدو يسمى ثَغْرًا. "معجم البلدان"(2/ 79).
(6)
"تسمية شيوخ أبي داود"(ص 115)، ولفظه: كان ينزل سَرُوج - قرية من قرى الجزيرة -، مات بالثَّغْر سنة ثنتين وثلاثين ومئتين، سنة العداء.
(7)
هو أحمد بن عبد الله بن ميمون بن العباس بن الحارث، التَّغْلِبِي، أبو الحسن، ابن أبي الحَوَارِي، ثقة زاهد، مات سنة ست وأربعين ومئتين، (د ق). "التقريب"(رقم الترجمة 61).
(8)
"الجرح والتعديل"(5/ 341).
(9)
أقوال أخرى في الراوي: قال ابن القطان الفاسي: وعمرو بن محمد، هو العَنْقَزي (في المطبوع بالراء، وهو =
[4268](د ت سي ق) عبد الرحيم بن مَيْمُوْن، المدني، أبو مَرْحُوْم، المَعَافِرِي مولاهم، ويقال: مولى بني ليث
(1)
. أصله من الرُّوْم، سكن مصر. وقيل: اسمه يحيى بن مَيْمُوْن
(2)
.
روى: عن سَهْل بن معاذ الجهني، ويزيد بن محمد القرشي، وعُلَيّ
(3)
بن رَبَاح، ومحمد بن يوسف الدِّمَشْقِي، وإسحاق بن رَبِيْعَة بن لَقِيْط.
وعنه: سعيد بن أبي أيوب، ونافع بن يزيد، ويحيى بن أيوب، وابن لهيعة، وغيرهم.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ضعيف الحديث
(4)
. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به
(5)
. وقال النسائي: أرجو أنه لا بأس به
(6)
.
= خطأ) ثقة، وعبد الرحيم بن مُطَرِّف أبو يوسف (الصحيح أبو سفيان) الرُّؤَاسِي كذلك.
"بيان الوهم والإيهام"(5/ 412). وقال الذهبي: ثقة. "الكاشف"(1/ 650).
(1)
في هامش "م": (ثم لابن الهاد).
(2)
قال ابن ماكولا في الاختلاف في اسم عبد الرحيم - وقد ذكره بـ "عبد الرحيم بن ميمون"، ثم ذكر ما يلي -: وقال يحيى بن معين: اسم أبي مرحوم يحيى بن مَيْمُون، وهو مصري، يروي عنه يحيى بن أيوب. قلت أنا (يعني ابن ماكولا): والأول أصح. "الإكمال"(7/ 236).
(3)
رسمت ضمة على أوله في "م". وقال الحافظ والمشهور فيه عُلَيّ: بالتصغير. "التقريب"(رقم الترجمة 4766).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 338).
(5)
المصدر السابق، لفظه:"شيخ، يكتب حديثه. . .". ووقع في "تهذيب الكمال"(18/ 43) بدون لفظة "شيخ"، وكذلك في كل كتاب نقل هذه العبارة مما وقفت عليه، لم يذكر أحد هذه اللفظة، والله أعلم.
(6)
"تذهيب التهذيب"(6/ 84).
وقال ابن ماكولا: زاهد، يُعرف بالإجابة والفضل، توفي سنة ثلاث وأربعين ومئة
(1)
. قلت: هذا كلام ابن يونس في "تاريخه"، ومنه ينقل ابن ماكولا. وذكره ابن حبان في"الثقات"
(2)
(3)
.
[4269](ت) عبد الرحيم بن هارون، الغَسَّانِي، أبو هشام، الواسطي.
سكن بغداد.
روى عن: عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، وابن عَوْن، وعَوْف الأعرابي، وهشام بن حَسَّان، وإسماعيل بن مسلم المكي، وشعبة، وغيرهم.
وعنه: يحيى بن موسى خَتّ
(4)
، وإبراهيم بن عبد الله السَّعْدِي، وعبد بن
(1)
"الإكمال"(7/ 236).
(2)
(8/ 413).
(3)
أقوال أخرى في الراوي: قال يحيى بن معين: سهل (يعني ابن معاذ بن أنس الجهني)، وعبد الرحيم (يعني ابن ميمون) ضعيفان. "العلل المتناهية". (2/ 679).
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 189)، وقال: من جلّة أهل مصر، وكان يهم في الأحايين.
وقال ابن عبد الرحيم التبَّان: أبو مرحوم، ليس به بأس. "إكمال التهذيب"(8/ 263).
وذكره ابن خَلْفُون في "الثقات"، وقال: كان زاهدًا، فاضلًا، يُعْرَف بالإجابة والفضل، وهو عندي في الطبقة الرابعة من المحدثين. المصدر السابق.
وقال الذهبي: فيه لين. "الكاشف"(1/ 650). وقال ابن الملقن: وهو ضعيف. "مختصر تلخيص الذهبي على المستدرك"(6/ 2732).
(4)
ضبط في "م" بفتح الخاء المعجمة من فوق، وتشديد التاء المعجمة من فوق، وانظر "التقريب"(رقم الترجمة 7705).
حميد، وعبيد بن مهدي، والحسين بن منصور التَّمَّار، وشعيب بن عبد الحميد بن بِسْطَام، ومحمد بن عبد الملك الدَّقِيْقِي، وغيرهم. قال أبو حاتم: مجهول، لا أعرفه
(1)
.
وروى له أبو أحمد بن عدي أحاديث، منها عن ابن أبي رَوَّاد، عن نافع، عن ابن عمر: "إِذَا كَذَبَ العَبْدُ كِذْبَةٌ، تَبَاعَدَ مِنْهُ المَلَكُ
(2)
مَسِيرَة مِيْلٍ"
(3)
…
الحديث
(4)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 340).
(2)
ضبط في "م" بفتح لام الملَك.
(3)
ضبط في "م" بكسر الميم، إسكان الياء.
(4)
رواه الترمذي "جامعه"(4/ 348)، عن يحيى بن موسى قال: قلت لعبد الرحيم بن هارون الغساني: حدثكم عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
…
الحديث؟ قال يحيى: فأقرّ به عبد الرحيم بن هارون فقال: نعم.
ورواه ابن أبي الدنيا "الصمت"(ص 238 - 237)، والخرائطي "مساوئ الأخلاق"(ص 76)، والطبراني "المعجم الأوسط"(7/ 245)، وابن عدي "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 496)، وغيرهم، كلهم من طريق عبد الرحيم، به، ولم يذكر سؤال تثبت يحيى بن موسى إلا الترمذي.
ورواه ابن عدي (1/ 88) أيضًا عن علي بن الحسين بن علي، عن سليمان بن الربيع بن هشام النهدي، عن الفضل بن عوف عم الأحنف، عن عبد العزيز بن أبي رواد، به. تفرد به عبد الرحيم في قول الأئمة، وهو ما بين مجهول إلى متروك في حكمهم.
وتابعه الفضل بن عوف، ولم أجد أحدًا تعرض لمتابعته، وفيها "سليمان بن الربيع النهدي" مدلس متروك عند الدارقطني "العلل"(8/ 104) و"تعليقاته على المجروحين"(1/ 279).
فهي متابعة لا تغني شيئًا، وتكلم ابن حبان أيضًا في نسخة ابن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر، بأنها نسخة موضوعة.
وممن انتقد هذا الحديث ابن حبان "المجروحين"(2/ 120)، والطبراني، وأبو نعيم "الحلية"(8/ 197)، وابن الجوزي "العلل المتناهية"(2/ 288 - 289)، وغيرهم. =
وقال: وله غير ما ذكرت، ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا، وإنما ذكرتُه لأحاديث رواها مناكير عن قومٍ ثقات
(1)
.
وقال الترمذي لما أخرجه: حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، تفرَّد به عبد الرحيم
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يُعْتَبَرُ بحديثه إذا حَدَّثَ عن الثّقات من كتابه، فإن فيما حَدَّث من حفظه بعض المناكير
(3)
. وقال الدارقطني: متروك الحديث، يَكذب
(4)
.
قلت: ذكره أسلم بن سَهْل في "تاريخ واسط" إِثْر
(5)
مَنْ توفي نحو المئتين
(6)
(7)
.
= وأما قول الترمذي - الآتي في الترجمة - "حسن غريب"، فلعله أراد حسن المعنى حيث فيه تحذير من الكذب، وأراد بالغرابة تفرد عبد الرحيم، وقد صرح بالأخير، والله أعلم.
تنبيه: اعترض الشيخ الألباني على ابن حبان في اتهامه لابن أبي رواد في هذا الحديث، وأنه كان الأولى به التوقف أو الاقتصار على عبد الرحيم، ينظر "السلسلة الضعيفة"(4/ 309 - 310).
(1)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 496 - 497).
(2)
"جامع الترمذي"(4/ 348)، وفيه: هذا حديث حسن جيد غريب. . . ".
(3)
(8/ 413).
(4)
"سؤالات البَرْقَاني"(رقم السؤال 315)، ولفظه: متروك، يكذب، واسطي إن شاء الله، وكان ببغداد.
وأما في "الضعفاء والمتروكين"(2/ 103)، و"الموضوعات"(2/ 595)، "العلل المتناهية"(2/ 832) لابن الجوزي، فالنص مطابق.
(5)
ضبط في "م" بكسر الهمزة، إسكان الثاء.
(6)
(ص 175).
وقال ابن حجر: مات بعد المئتين. "التقريب"(رقم الترجمة 4088).
(7)
أقوال أخرى في الراوي: =
[4270](د) عبد الرزاق بن عمر بن مسلّم
(1)
، الدِّمَشْقِي
(2)
، العابد.
روى عن: مُبَشِّر بن إسماعيل، ومحمد بن عيسى بن سُميع
(3)
، ومُدْرِك بن أبي سعد الفَزَارِي.
روى عنه: مروان بن محمد
(4)
الطَّاطَرِي - وهو أكبر منه -، وابن ابنه أحمد بن عبد الله بن عبد الرزاق، وإبراهيم بن عبد الله النَّصْرِي - عمّ أبي زرعة -، وأبو زرعة النَّصْرِي
(5)
، وأبو حاتم الرازي، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد.
قال أبو حاتم: كان فاضلًا، متعبدًا، صدوقًا، يُعَدُّ من الأبدال
(6)
.
= وقال ابن طاهر القيسراني: وليس للمتقدمين فيه كلام، وهو منكر الحديث. "ذخيرة الحفاظ"(2/ 1171).
وقال ابن الجوزي بعد إيراده حديث في الشكوى من العزوبة لأعرابي: فيه آفتان: أحدهما
…
والثانية: عبد الرحيم بن هارون، والظاهر أن البلاء منه. "الموضوعات"(3/ 41).
وقال الذهبي: وقد ساق ابن عدي له عدة أحاديث استنكرها. . . "الميزان"(2/ 607). وقال: أحد التَّلْفَى. المصدر السابق (2/ 629).
(1)
قال الحافظ: بالتثقيل. "نتائج الأفكار"(2/ 424).
(2)
في هامش "م": (الصغير).
(3)
ضبط في "م" بضم السين.
(4)
وقع في الأصل: "محمد بن مروان"، ووضع الحافظ فوقه علامة التقديم والتأخير، وهو كذلك في "م".
(5)
في "م": (وأبو زرعة الدمشقي) بدل (وأبو زرعة النصري، وفي "تهذيب الكمال" (18/ 47): (أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي)، وكله صحيح، لأن لقب أبي زرعة الدمشقي "النصري"، والله أعلم.
(6)
"الجرح والتعديل"(6/ 40). قال ابن الأثير: وفي حديث عليّ رضي الله عنه "الأبدال بالشام" هم الأولياء والعبّاد، الواحد =
وقال أبو داود في "السنن": حدثنا يزيد بن محمد، حدثنا عبد الرزاق بن عمر، قال: وكان من ثقات المسلمين، من المُتَعَبِّدين
(1)
. له عنده حديثٌ
(2)
في القولِ إِذا أَصْبَح
(3)
(4)
.
[4271](تمييز) عبد الرزاق بن عمر، الثقفي، أبو بكر، الدِّمَشْقِي، الكبير.
روى عن: الزهري، وربيعة، وإسماعيل بن أبي المُهَاجِر.
وعنه: ابن ابنه إسحاق بن عَقيل
(5)
بن عبد الرزاق، وضمرة بن ربيعة، ومحمد بن المبارك الصُّوْرِي، والوليد بن مسلم، وأبو مسهر، وأبو الجماهر، وسليمان بن عبد الرحمن، وغيرهم.
= منهم بِدْل كحِمْل وأحمال، وبَدَلَ كحَمَلَ، سموا بذلك لأنهم كلما مات واحد منهم أُبْدِلَ بآخر. "النهاية في غريب الحديث"(1/ 107).
(1)
(7/ 414، برقم: 5081).
(2)
في "م" تحت كلمة "حديث": (أبي الدرداء).
(3)
في "م": (له عنده حديث في القول إذا أصبح، وإذا أمسى). ينظر: "سنن أبي داود"(7/ 414، برقم: 5081).
(4)
أقوال أخرى في الراوي: قال يزيد بن محمد بن عبد الصمد: شيخ ثقة. "تهذيب الكمال"(18/ 48). وفي "ميزان الاعتدال"(2/ 608) قال: ثقة.
وهو يزيد بن محمد بن عبد الصمد كما صَرَّحَ به الأمير علي الرَّضَوِي "التقعيب"(ص 324). وقال مرة: وكان من الثقات المتعبدين. "نتائج الأفكار"(2/ 424). وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات". "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 266). وقال الذهبي: ثقة من الأولياء. "الكاشف"(1/ 651). وقال بعد ذكره لقول أبي حاتم: وَوَثَّقَهُ غيرُه. "تذهيب التهذيب"(6/ 85).
(5)
ضبط في "م" بفتح العين المهملة.
قال الدُّورِي، عن ابن معين: ليس بشيء
(1)
. وقال أحمد بن علي المَرْوزي، عن ابن معين: ليس بثقة
(2)
. وقال علي بن الحسن الهِسِنْجَانِي، عن ابن معين: كذاب
(3)
. وقال البخاري: منكر الحديث
(4)
. وقال النسائي: ليس بثقة
(5)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: ضعيفُ الحديث، سُرقت كُتُبُه، وكانت في خُرْج، وكان يَتَتَبَّعُ حديثَ الزهري
(6)
.
وقال دحيم: كان قد كَتَبَ عن الزهري، فضاع كتابُه، فجمع حديثَ الزهري من هاهنا، وهاهنا، وليس حديثُه بشيء
(7)
.
قلت: وقال ابن حبان: كان يقلب الأخبار، فاستحق الترك
(8)
. وقال أبو حاتم: لا يكتب حديثه، ضعيف الحديث، منكر الحديث
(9)
. وقال ابن أبي حاتم: لم يقرأ علينا أبو زرعة حديثه
(10)
.
(1)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 362).
(2)
"تاريخ دمشق"(36/ 155).
(3)
"الجرح والتعديل"(6/ 39).
(4)
"التاريخ الكبير"(6/ 131).
(5)
"تاريخ دمشق"(36/ 152).
(6)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 240). والخُرْجُ وِعاءُ آلاتِ المُسافِر. "فقه اللغة" للثعالبي (ص 181).
(7)
"المعرفة والتاريخ" للفسوي (3/ 53).
(8)
"كتاب المجروحين"(2/ 146)، ولفظه: كان ممن يقلب الأخبار في [من] سوء حفظه، وكثرة وهمه، فلما كثر ذلك في روايته استحق الترك.
(9)
"الجرح والتعديل"(6/ 39).
(10)
المصدر السابق.
وقال: روى عن الزهري أحاديث مقلوبة
(1)
. قال أبو زرعة: وهو ضعيف الحديث
(2)
. وقال العُقَيْلِي: ذهبت كتبه، فخلط، واضطرب
(3)
.
وقال البَرْقَانِي، عن الدارقطني: ضعيف. قيل له: مِنْ أيّ شيء ضَعْفُه؟ قال: قيل: إن كتابه ضاع، قيل له: هو في معنى صالح بن أبي الأخضر؟ قال: ذاك دونه
(4)
. قال البَرْقَاني - وسألته عنه مرة أخرى -: فقال: ضعيف، يعتبر به
(5)
. وذكره ابن البرقي في "باب من اتهم"
(6)
. وذكره يعقوب بن سفيان في "باب من يرغب عن الرواية عنهم"
(7)
. وقال الجوزجاني: سمعت من يُوَهِّنُ حديثه
(8)
.
(1)
المصدر السابق، و "أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة البَرْذَعِي"(2/ 697)، ولفظه: سألت أبا زرعة عن عبد الرزاق بن عمر الدمشقي؟ فحرك رأسه، وقال: يحدث عن الزهري أحاديث مقلوبة.
(2)
المصدران السابقان.
(3)
هذه العبارة ثابتة في "الضعفاء"(4/ 43) له، لكنّها من قول سعيد (وهو ابن عبد العزيز التَّنُّوْخِي).
(4)
"سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(رقم السؤال 333)، وفيه:(إن كتابه عن الزهري ضاع)، وبدل "ذاك دونه":"ذاك فوق عبد الرزاق"، ولفظ "دون" عند مغلطاي "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 264). وينظر ترجمة صالح بن أبي الأخضر في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/ 394)، و"تهذيب الكمال"(13/ 8).
(5)
المصدر السابق.
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 264)، ولفظه: باب من اتهم بالكذب في روايته عن الزهري.
(7)
"المعرفة والتاريخ"(3/ 41).
(8)
"أحوال الرجال"(ص 162)، وفي "الكامل" لابن عدي (6/ 537)، و "تاريخ =
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم
(1)
. وقال الدُّوْلَابِي: ضعيف
(2)
. وقال أبو مسهر: يترك حديثه عن الزهري، ويؤخذ عنه ما سواه
(3)
. وقال البَرْذَعِي: أحاديثُه عن غير الزهري ليس فيها تلك المناكير.
قال: وقد تَتَبَّعْتُ حديثَه عن إسماعيل بن أبي المُهَاجِر، فوجدته مستقيمًا
(4)
.
= دمشق" (36/ 157): سمعت من يوهم حديثه عن الزهري وقد وَرَدَ الوجهان في "تاريخ دمشق" عن تلميذين للجوزجاني.
(1)
"تاريخ دمشق"(36/ 153).
(2)
المصدر السابق (36/ 152).
(3)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 378)، واختصر الحافظ القصة.
(4)
"أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة البَرْذَعِي"(2/ 484 - 485).
أقوال أخرى في الراوي:
قال يحيى: ليس بشيء. "التاريخ الأوسط" للبخاري (3/ 654)، والذي يظهر أن يحيى هو ابن معين، وقد سبق قوله هذا، وإن لم يكن هو، فلهذا ذكرت القول هنا، والله الموفق.
قال هشيم: ذهبت كبته، خرج إلى بيت المقدس، فجعل كتبه في خُرْج جديد، وثيابه في خُرْج خَلِق، فجاء اللصوص فأخذوا الخُرْج الجديد، فذهبت كتبه، وكان بعد ذلك إذا سمع حديثًا من حديث الزهري، قال هذا مما سمعت. "الضعفاء" للعقيلي (4/ 43).
وقال أبو مسهر: عبد الرزاق بن عمر سمع من الزهري، فذهب كتابه، فتتبع حديث الزهري من كتب الناس، فرواها، فتركوه. "الجرح والتعديل"(6/ 39).
وقال حكيم: متروك الحديث. "تاريخ أسماء الضعفاء والكذّابين" لابن شاهين (ص 137).
وقال ابن معين: عبد الرزاق - صاحب الزهري -، قال أبو مسهر، سمعت سعيدًا، يقول: ذهبت كتبه، فخلط، واضطرب. "الضعفاء" للعقيلي (4/ 43). =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= قال الدُّوْرِي: سألت يحيى (يعني ابن معين) عن عبد الرزاق - الذي يروي عنه الحكم بن موسى؟ فقال: ليس هو بشيء. فقلت: من أين هو؟ قال: شامي. "تاريخه" رواية الدُّوْرِي (2/ 262).
وقال ابن معين: عبد الرزاق بن عمر الدمشقي، وقرة بن عبد الرحمن بن حيويل المصري، ضعيفان. "تاريخ دمشق" (36/ 156). وقال ابن شعيب: الشامي منكر الحديث. "تاريخ دمشق"(36/ 152). وقال مسلم: أبو بكر عبد الرزاق بن عمر الثقفي، عن الزهري، ضعيف الحديث. "المنفردات والوحدان" (ص 125). وقال أيضًا: ضعيف. "ميزان الاعتدال"(2/ 608). وقال أبو زرعة: ضعيف. "العلل" لابن أبي حاتم (6/ 410).
وقال ابن سهل: الثقفي الدمشقي عن الزهري منكر الحديث "تاريخ دمشق"(36/ 152).
ولعل ابن سهل هو الحافظ بحشَل أسلم بن سَهْل الواسطي صاحب "تاريخ واسط". وقال النسائي: متروك الحديث. "الضعفاء والمتروكين"(ص 164).
وذكره ابن الجارود في جملة الضعفاء، وقال: ليس هو بشيء. "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 264).
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 537 - 538)، وقال: ولعبد الرزاق بن عمر، عن الزهري غير حديث لا يتابع عليه. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. "الأسماء والكنى"(2/ 155).
وقال الدارقطني: ضعيف. "تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني" للغسّاني (ص 163)، و "من تكلّم فيه الدارقطني في كتاب السنن" لابن رزيق (ص 212).
وقال ابن طاهر المقدسي: ليس بشيء في الحديث. "ذخيرة الحفاظ"(1/ 348). وقال المزّي: وهو من الضعفاء، ضَعَّفَهُ غير واحد. "تهذيب الكمال" (18/ 39). وقال الذهبي: واهٍ. "تنقيح التحقيق"(1/ 285). وقال الهيثم: ضعيف، ولم يوثقه أحد. "المجمع"(1/ 374).
[4272](تمييز)
(1)
عبد الرزاق بن عمر بن بَزِيْع، البَزِيْعي
(2)
، الشِّرَوِي
(3)
.
روى عن: ابن المبارك، ويحيى بن أبي زائدة.
وعنه: أحمد بن آدم الجرجاني، وأبو شيبة ابن أبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبيد بن عتبة الكندي.
وقال: كان من خيار الناس
(4)
. وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
. قلت
(6)
: قرأت بخط الذهبي: قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاجُ به. انتهى
(7)
.
ولم ينبّه على تناقض ابن حبان، فإنه ذكره في الطبقة الرابعة من الثقات، كما ذكره المزي، فقال: عبد الرزاق بن عمر بن بَزِيْع الشَّرَوِي من أهل الكوفة، وذكره في الضعفاء، فقال: عبد الرزاق بن عمر البَزِيْعي شيخ يروي عن ابن المبارك، يقلب الأخبار، ويسند المراسيل، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. ثم ذكر له في تفسير:{لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ} عن ابن المبارك، عن شعبة،
(1)
وقع "التقريب"(ترجمة رقم 4091) بتحقيق أبي الأشبال: (4)، أي روى له الجماعة، وهو خطأ، وهو على الصواب في طبعة محمد عوامة (ترجمة رقم 4063)، بل قال المزي عنه وعن الذي قبله: ذكرناهما للتمييز بينهما. "تهذيب الكمال"(18/ 51).
(2)
ضبط في "الأصل"، و "م" بفتح الباء.
(3)
ضبط في "م" بفتح الشين والراء.
(4)
"تاريخ الإسلام"(5/ 620).
(5)
"الثقات"(8/ 412).
(6)
من "قلت" إلى آخر الترجمة ليس في "م"، وهو مما زاده الحافظ بخط أحمر على الهامش.
(7)
"ميزان الاعتدال"(2/ 608).
عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد رفعه قال: "مَطْهَرَةٌ مِنَ الحَيْضِ
…
" الحديث. قال: وهذا إنما هو قول أبي
(1)
قتادة. انتهى
(2)
(3)
.
[4273](ع) عبد الرزاق بن همام بن نافع، الحِمْيَرِي مولاهم، أبو بكر، الصنعاني.
روى عن: أبيه، وعمّه وهب، ومعمر، وعبيد الله بن عمر العمري، وأخيه عبد الله بن عمر العمري، وأيمن بن نَابِل
(4)
، وعِكرمة بن عمَّار، وابن جريج، والأوزاعي، ومالك، والسفيانين، وزكريا بن إسحاق، وجعفر بن سليمان، ويونس بن سليم الصنعاني، وابن أبي رواد، وإسرائيل، وإسماعيل بن عَيَّاش، وخلق.
وعنه: ابن عيينة، ومعتمر بن سليمان - وهما من شيوخه -، ووكيع، وأبو أسامة - وهما من أقرانه -، وأحمد، وإسحاق، وعلي، ويحيى، وأبو خيثمة، وأحمد بن صالح، وإبراهيم بن موسى، وعبد الله بن محمد المُسْنَدِي، وسلمة بن شَبِيْب، وعمرو الناقد، وابن أبي عمر
(5)
، وحجاج بن الشاعر، ويحيى بن جعفر البِيْكَنْدِي، ويحيى بن موسى خَتّ، وإسحاق بن
(1)
كذا في الأصل بإثبات (أبي)، والذي في مطبوعة "كتاب المجروحين"، وكتب التفاسير: أنه من قول قتادة.
(2)
"كتاب المجروحين"(2/ 146).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال العِجْلِي: كوفي ثقة. "معرفة الثقات"(2/ 93). وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين"(2/ 103). وذكره الذهبي في "المغني في الضعفاء"(1/ 554).
(4)
في "م" تحت كلمة "نابل": (المكي).
(5)
في "م" تحت "ابن أبي عمر": (محمد بن يحيى العدني).
إبراهيم السَّعْدِي، وإسحاق بن منصور الكوسج، وأحمد بن يوسف السُّلَمِي، والحسن بن علي الخَلَّال، وعبد الرحمن بن بِشْر بن الحكم، وعبد بن حميد، ومحمد بن رافع، ومحمد بن مِهْرَان الجمّال، ومحمود بن غَيْلَان، ومحمد بن يحيى الذُّهْلِي، وأبو مسعود الرازي، وإسحاق بن إبراهيم الدَّبَري
(1)
، وغيرهم.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: أما عبد الرزاق، والفِرْيَابِي، وأبو أحمد الزُّبَيْرِي، وعبيد الله بن موسى، وأبو عاصم، وقَبِيْصَة، وطبقتهم، فهم كلُّهم في سفيان قريبٌ بعضهم من بعض، وهم دون يحيى بن سعيد، وابن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وأبي نُعَيم
(2)
.
وقال أحمد بن صالح المصري: قلت لأحمد بن حنبل: رأيتَ أحدًا أحسن حديثًا من عبد الرزاق؟ قال: لا
(3)
. وقال أبو زرعة الدِّمَشْقِي: عبد الرزاق أحدُ مَن ثَبَتَ حديثُه
(4)
.
وقال ابن أبي السَّريّ، عن عبد الوهاب بن همام: كنت عند معمر، فقال: يختلف إلينا
(5)
أربعة: رَبَاح بن زيد، ومحمد بن ثور، وهشام بن يوسف، وعبد الرزاق، فأما رَبَاح: فخَليقٌ أن تَغْلِبَ عليه العبادة، وأما هشام: فخليقٌ أن يغلب عليه السلطان، وأما ابن ثور: فكثير النسيان، وأما
(1)
ضبط في "م" بفتح الدال، والباء.
(2)
"الجرح والتعديل"(6/ 39).
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 184).
(4)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 184).
(5)
في هامش "م": (في طلب العلم من اليمن).
عبد الرزاق: فإن عاش، فخليق أن تُضرب إليه أكبادُ الإبل. قال ابن أبي السري: فوالله لقد أتعَبَها
(1)
.
وقال أحمد: حديث عبد الرزاق، عن معمر أحبّ إليّ من حديث هؤلاء البصريين، كان يتعاهد كتبه، وينظر فيها باليمن، وكان يحدثهم حفظًا بالبصرة - يعني معمرًا -
(2)
.
وقال الأثرم: سمعت أحمد يُسْأَلُ عن حديث: "النَّارُ جُبَارٌ"، فقال:
(3)
ومن يُحَدِّثُ به عن عبد الرزاق؟ قلت: حَدَثَّني أحمد بن شَبُّويه قال: هؤلاء سمعوا بعدما عمي، كان يُلَقَّنُ فَلَقِنَهُ، وليس هو في كتبه، وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه، كان يُلقَّنُها بعد ما عَمِي
(4)
.
وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد نحو ذلك، وزاد: مَن سمع من الكتب فهو أصح
(5)
.
وقال أبو زرعة الدِّمَشْقِي: قيل لأحمد: من أثبت في ابن جريج: عبد الرزاق، أو البُرْسَانِي
(6)
؟ قال: عبد الرزاق
(7)
.
(1)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 172 - 173)، وابن أبي السري هو محمد بن المتوكل بن أبي السري.
(2)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 169).
(3)
زيد في "م" تحت كلمة "فقال": (هو باطل).
(4)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 182 - 183)، وفيه أن أحمد قال: ليس بشيء، لم يكن في الكتب، باطل ليس بصحيح.
(5)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 182)، ونصه: وكان يلقن عبد الرزاق بعد ذهاب بصره، فلقّن، ومن سمع من الكتب فهي أصحّ.
(6)
كتب تحت "البُرْسَاني": (محمد بن بكر). ينظر ترجمته في "التقريب"(5797).
(7)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 457)، وقال أبو زرعة الدمشقي قبله: قلتُ لأحمد بن حنبل: كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر؟ قال: نعم.
وقال أيضًا: أخبرني أحمد، أخبرنا عبد الرزاق قبل المئتين، وهو صحيح البصر، ومن سمع منه بعدما ذهب بصرُه فهو ضعيف السماع
(1)
.
وقال عباس الدُّوْرِي، عن ابن معين: كان عبدُ الرزاق أثبتَ في حديث معمر من هشام بن يوسف، وكان هشام في ابن جريج أقرأَ للكتب
(2)
.
وقال يعقوب بن شيبة، عن علي بن المديني: قال لي هشام بن يوسف: كان عبد الرزاق أعلمنا وأحفظنا، قال يعقوب: وكلاهما ثقة ثبت
(3)
(4)
.
وقال جعفر الطَّيَالِسِي، سمعت ابن معين قال: سمعت من عبد الرزاق كلامًا استدللتُ به على ما ذكر عنه من المذهب، فقلت له: إن أُستاذِيك الذين أخذتَ عنهم ثقات، كلهم أصحاب سنّة: معمر، ومالك، وابن جريج، والثوري، والأوزاعي، فعَنْ مَنْ أخذتَ هذا المذهب؟ قال: قَدِمَ علينا جعفر بن سليمان، فرأيته فاضلًا، حَسَنَ الهَدْي، فأخذتُ هذا عنه
(5)
.
وقال محمد بن أبي بكر المُقَدَّمِي: فقدتُ عبدَ الرزاق، ما أفسدَ جعفرًا غيرُه - يعني في التشيع -
(6)
.
(1)
المصدر السابق.
(2)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (2/ 364).
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 170).
(4)
في هامش "م": (وقال الحسن بن جرير الصُّوْرِي، عن علي بن هاشم، عن عبد الرزاق: كتب عني ثلاثة لا أبالي أن لا يَكتب عني غيرهم: كتب عني ابن الشَّاذَكُوْنِي، وهو من أحفظ الناس، وكتب عني يحيى بن معين وهو من أعرف الناس بالرجال، وكتب عني أحمد بن حنبل، وهو من
…
) انتهى، لم تكمل العبارة.
وتكملتها: وهو من أزهد الناس. "تهذيب الكمال"(18/ 59). والخبر هذا في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 176 - 177).
(5)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 187).
(6)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 46)، ومن طريقه رواه ابن عساكر "تاريخ دمشق"(36/ 187)، =
وقال ابن أبي خيثمة، سمعت يحيى بن معين، وقيل له: قال أحمد: إن عبيد الله بن موسى يُرَدُّ حديثُه للتَّشَيُّع، فقال: كان عبد الرزاق - والله الذي لا إله إلا هو - أغلا في ذلك منه مئة ضعف، ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف ما سمعت من عبيد الله
(1)
.
وقال عبد الله بن أحمد، سألت أبي: هل كان عبد الرزاق يتشيع، ويفرط في التشيع؟ فقال: أما أنا، فلم أسمع منه في هذا شيئًا
(2)
.
وقال عبد الله بن أحمد، سمعت سلمة بن شَبِيْب يقول: سمعت عبد الرزاق يقول: والله ما انشرح صدري قطّ أن أُفَضِّلَ عليًّا على أبي بكر وعمر، رَحِمَ الله أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعليًّا، من لم يحبهم فما هو مؤمن، وقال: أوثقُ أعمالي حُبي إياهم
(3)
.
وقال أبو الأَزْهَر: سمعت عبد الرزاق يقول: أُفَضِّلُ الشيخين بتفضيل
= هكذا ضبطت العبارة في "الضعفاء"، و "تاريخ دمشق"، و "م"، وقال محقق "تهذيب الكمال": هكذا في "الأصل"، وكَتَبَ المصنفُ في الهامش معلقًا بقوله: لعله ما أفسد جعفرٌ غيرَه.
(1)
"التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (1/ 333).
وفي "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 188) عن ابن أبي خيثمة أيضًا، قال ابن معين: ولكن خاف أحمد بن حنبل أن تذهب رحلته إلى عبد الرزاق - أو كما قال -.
وقال أبو مسلم البغدادي: عبيد الله بن موسى من المتروكين، تركه أبو عبد الله أحمد بن حنبل لتشيعه، وقد عوتب أحمد بن حنبل على روايته عن عبد الرزاق، فذكر أنه رجع عن ذلك. (36/ 189).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال"(2/ 59)، ثم قال:
…
ولكن كان رجلًا تعجبه أخبار الناس أو الأخبار.
(3)
المصدر السابق، و"فضائل الصحابة" لأحمد (1/ 179)، وهو من زيادات عبد الله، وزاد في "الفضائل": وإن أوثق أعمالنا حبنا إياهم أجمعين، رضي الله عنهم أجمعين، ولا جعل لأحد منهم في أعناقنا تبعة، وحشرنا في زمرتهم ومعهم، آمين رب العالمين.
عليٍّ إياهما على نفسه، ولو لم يُفَضِّلْهما ما فَضَّلْتُهُما، كفى بي إِزَرًا
(1)
أن أحبَّ عليًّا، ثم أخالفُ قولَه
(2)
.
وقال ابن عدي: ولعبد الرزاق أصناف، وحديثٌ كثير، وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم، وكتبوا عنه
(3)
، إلا أنهم نسبوه إلى التشيّع، وقد روى أحاديث في الفضائل لم يُتَابَعْ عليها
(4)
، فهذا أعظم ما ذمّوه
(5)
من روايته لهذه الأحاديث، ولما رواه في مثالب غيرهم، وأما في باب الصدق؛ فأرجو أنه لا بأس به
(6)
. قال أحمد
(7)
، وغيره
(8)
: مولده سنه ست وعشرين ومئة.
(1)
جعل فوقه علامة "صح" في "م".
وفي "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 540)، و "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 190) "إزراء". وفي "تهذيب الكمال" (17/ 60):"آزِرًا".
(2)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 540).
(3)
في "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 545) زيادة: ولم يروا بحديثه بأسًا.
(4)
لفظ "الكامل": وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليها أحد من الثقات.
(5)
كذا في "الأصل"، و "م"، "تاريخ دمشق"(36/ 191)، و"تهذيب الكمال"(17/ 61)، وفي "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 545)"رموه".
(6)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 545)، وقال في آخره: إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت، ومثالب آخرين مناكير.
(7)
"العلل ومعرفة الرجال"(1/ 272) من رواية ابن عبد الله، ومن رواية الفضل بن زياد، ومفضل بن غَسَّان الغَلَابي، كلاهما عن أحمد، عن عبد الرزاق. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 163، و 166).
(8)
منهم: أبو زكريا الأزدي "تاريخ الموصل"(ص 58)، وابن منجويه "رجال مسلم"(2/ 8).
وقال البخاري
(1)
، وغير واحد
(2)
: مات سنة إحدى عشرة ومئتين. زاد ابن سعد: في
(3)
شوال
(4)
(5)
.
قلت: قال النسائي: فيه نظر لمن كتب عنه بآخره، كُتِبَتْ عنه أحاديث مناكير
(6)
. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ويحتجّ به
(7)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان ممن يخطئ إذا حَدَّثَ من حفظه، على تَشَيُّعٍ فيه، وكان ممن جمع، وصنف، وحفظ، وذاكر
(8)
.
(1)
"التاريخ الأوسط"(2/ 939)، و"التاريخ الكبير"(6/ 130).
(2)
منهم: خليفة بن خياط "تاريخه"(ص 474)، وأبو جعفر الحضرمي "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 192)، ومحمد بن علي التَّمَّار "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر الربعي (2/ 472)، وغيرهم.
(3)
في هامش "م": (النصف من) أي في النصف من شوال.
(4)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 109).
(5)
في هامش "م": (قال الخطيب: حدث عنه المعتمر بن سليمان التيمي، وإسحاق بن إبراهيم الدَّبَرِي، وبين وفاتهما 98 سنة. وحدث
…
) انتهى، ولم تكمل العبارة.
(6)
"الضعفاء والمتروكين"(ص 164)، دون قوله:"كتبت عنه أحاديث مناكير". والخبر في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 181)، ولفظه: عبد الرزاق بن همام فيه نظر لمن كتب عنه بأخرة.
(7)
"الجرح والتعديل"(6/ 39)، إلا أن الذي في المطبوع من "الجرح والتعديل":(ولا يكتب حديثه).
ونصه في "التعديل والتجريح" للباجي (3/ 1039) موافق لما في المتن هنا.
ولما نقل مغلطاي عبارة أبي حاتم لم يذكر هذه العبارة البتة "إكمال التهذيب"(8/ 266).
(8)
(8/ 412).
وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: الفِرْيَابِي أحبُّ إلينا منه، وعبد الرزاق ثقة
(1)
.
قال أبو داود، وسمعت الحسنَ بن علي الحلواني، يقول سمعت عبد الرزاق، وسئل: أتَزْعُم أن عليًّا كان على الهُدى في حروبه؟ قال: لا ها الله إذًا يزعم عليّ أنها فتنة، وأتقلدها له هدى
(2)
. قال أبو داود: وكان عبد الرزاق يعرّض بمعاوية
(3)
.
وقال محمد بن إسماعيل الضِّرَارِي: بلغني ونحن بصنعاء أن أحمد ويحيى تركا حديث عبد الرزاق، فَدَخَلَنَا غَمٌّ شديد، فوافيت ابن معين في الموسم، فذكرت له، فقال: يا أبا صالح، لو ارْتَدَّ عبد الرزاق ما تركنا حديثه
(4)
.
ورُوِيَ عن عبد الرزاق أنه قال: حَجَجْتُ فمكثتُ ثلاثةَ أيام لا يجِيئُني أصحابُ الحديث، فَتَعَلَّقت بالكعبة، وقلت: يا رب، ما لي؟ أكذَّابٌ أنا؟ أمدلّسٌ أنا؟ فرجعت إلى البيت فجاؤوني
(5)
. وقال العِجْليّ: ثقة، يتشيع
(6)
. وكذا قال البزار.
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 268).
(2)
المصدر السابق.
(3)
المصدر السابق.
(4)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 48 - 49).
(5)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (3/ 18).
(6)
"معرفة الثقات"(2/ 93).
وقال الذُّهْلِي: كان عبد الرزاق أيقظَهم في الحديث، وكان يحفظ.
وقال إبراهيم بن عباد الدَّبَرِي: كان عبد الرزاق يحفظ نحوًا من سبعة عشر ألف حديث.
وقال العباس العَنْبَرِي لما قدم من صنعاء: لقد تجَشَّمت إلى عبد الرزاق، وإنه لكذّاب، والواقدي أصدق منه
(1)
.
قرأتُ بخط الذهبي - عَقِب هذه الحكاية -: هذا شيءٌ ما وافق العباسَ عليه مسلم
(2)
.
قلت: وهذا إقدام على الإنكار بغير تثبت، فقد ذكر الإسماعيلي في "المدخل" عن الفرهياني، أنه قال: حدثنا عباس العَنْبَرِي، عن زيد بن المبارك، قال: كان عبد الرزاق كذابًا، يسرق الحديث
(3)
.
وعن زيد قال: لم يخرج أحد من هؤلاء الكبار من هاهنا، إلا وهو مجمعٌ أن لا يحدث عنه. انتهى.
وهذا - وإن كان مردودًا على قائله - فغرضي من ذكره الإشارة إلى أن للعباس بن عبد العظيم موافقًا.
ومما أنكر على عبد الرزاق: روايته عن الثوري، عن عاصم بن عبيد الله، عن سالم، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عمر ثوبًا، فقال: "أَجَدِيدٌ هَذَا،
(1)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 47).
وتعقبه الحاكم، قال: أفرط العبّاس، وهذا غير مقبول منه. "المدخل إلى الصحيح"(4/ 179).
(2)
"ميزان الاعتدال"(2/ 611)، وينظر كلامه بتفصيل أكثير في الرد على قول العنبري في "سير أعلام النبلاء"(9/ 571).
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 191).
أَمْ غَسِيْلٌ؟ " الحديث
(1)
(2)
.
(1)
رواه عبد الله بن أحمد "فضائل الصحابة"(1/ 313 - 314)، عن نوح بن حبيب، ورواه الطبراني من طرق عن حفص بن عمر، وأبي مسعود الرازي، وزهير بن محمد، "الدعاء"(1/ 981)، كلهم عن عبد الرزاق، عن سفيان الثوري، عن عاصم بن عبيد الله، عن سالم، عن أبيه، الحديث. لم يذكر في رواية عبد الله بن أحمد "ابن عمر". ورواه عدد كثير عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، به.
منهم: أحمد "مسنده"(9/ 440 - 441)، و"فضائل الصحابة"(1/ 312 - 313)، وعبد بن حميد "المنتخب"(2/ 6)، والحسين بن مهدي "سنن ابن ماجه"(2/ 1178)، و "البحر الزخار" للبزار (12/ 253)، ويحيى بن موسى "العلل الكبير" للترمذي (ص 373)، وغيرهم كلهم عن عبد الرزاق، به.
وروى ابن سعد "الطبقات الكبير"(3/ 329)، عن ابن عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي الأشهب، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عمر قميصًا. . . الحديث.
وقد حصل اختلاف كثير بين الرواة في ألفاظ الحديث، فمنهم من جعل جواب عمر "بل جديد"، ومنهم من جعل جوابه "بل غسيل"، ومنهم من قال: فلا أدري بما ردّ عليه يعني عمر.
وردَّ كثيرٌ من الأئمة هذا الحديث، فمما ذكروا من أسباب الضعف أن عبد الرزاق انفرد به ولم يتابعه عليه أحد، وأنه حدث به على وجه ثم حدث به على وجه آخر، وأنه ليس من حديث الزهري، وغير ذلك، ينظر أقوال هؤلاء الأئمة في المراجع التالية: يحيى بن سعيد القطان في "السنن الكبرى" للنسائي (9/ 124)، وابن معين في "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 539)، وأحمد في "مسائل الإمام أحمد" لأبي داود (ص 435)، والبخاري في "العلل الكبير" للترمذي (ص 373)، وأبو حاتم في "علل الحديث" لابنه (4/ 331 - 332، 340 - 341).
ومال بعض الأئمة إلى ثبوت الحديث كابن كثير في "البداية والنهاية"(9/ 167 - 168)، وحسنه ابن حجر "نتائج الأفكار"(1/ 136 - 138)، وقال الألباني: صحيح لغيره. ينظر: "التعليقات الحسان"(10/ 38 - 39)، ولعل قول من أَعَلّوها أصوب، وذلك للأسباب المذكورة سابقًا، والله أعلم.
(2)
قال ابن معين هو حديث منكر، ليس يرويه أحد غير عبد الرزاق. قيل له: إن =
قال الطبراني في "الدعاء": رواه ثلاثةٌ الحُفّاظ عن عبد الرزاق
(1)
.
وهو ممّا وهم فيه على الثوري، والصواب عن معمر، عن الزهري، عن سالم
(2)
. انتهى. وقد قال النسائي: ليس هذا من حديث الزهري
(3)
(4)
.
= عبد الرزاق كان يحدّث بأحاديث عبيد الله، عن عبد الله بن عمر، ثم حدّث بها عن عبيد الله بن عمر. فقال يحيى: لم يزل عبد الرزاق يحدّث بها عن عبيد الله، ولكنها كانت منكرة. "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 539).
(1)
(2/ 981)، والحفاظ الثلاثة هم: حفص بن عمر المهرقاني، وأبو مسعود الرازي، وزهير بن محمد.
(2)
رواه إسحاق بن إبراهيم الدبري على الصواب. المصدر السابق (2/ 980 - 981).
(3)
"السنن الكبرى"(9/ 124).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال محمد بن أبي السري: قلتُ لعبد الرزاق: ما رأيك أنت - يعني في التفضيل -؟ فأبى أن يخبرني، وقال: كان سفيان الثوري يقول: أبو بكر، وعمر، ويسكت. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 186).
قال عبد الرزاق: قال لي إبراهيم بن أبي يحيى: إني أرى المعتزلة عندكم كثيرًا. قال: قلتُ: نعم، وهم يزعمون أنك منهم. قال: أفلا تدخل معي هذا الحانوت حتّى أكلمك؟ قلت: لا. قال: لم؟ قلتُ: لأن القلب ضعيف، وأن الدين ليس لمن غلب. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 186).
قال عبد الرزاق: قال لي وكيع: أنت رجل عندك حديث، وحفظك ليس بذاك، فإذا سئلتَ عن حديث، فلا تقل: ليس هو عندي، ولكن قل: لا أحفظه "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 179). وقال وكيع عن عبد الرزاق: يشبه رجال أهل العراق. "مسند أحمد"(22/ 76).
قال ابن أبي السري: فقلت لعبد الرزاق: ما رأيك (يعني في المفاضلة بين الخلفاء) أنت؟ فأبى أن يخبرني. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 806).
وقال ابن معين: قال لي عبد الرزاق: اكتب عني ولو حديثًا واحدًا من غير كتاب. فقلتُ: لا، ولا حرفًا. "مسند أحمد"(22/ 76).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وقال عبد الرزاق لعلي بن المديني حيث ودّعه: إذا ورد حديث عنّي لا تعرفه، فلا تنكره، فإنه ربما لم أحدثك به. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 185).
وقال صالح البغدادي: ذكرتُ حديثًا لعبد الرزاق عند علي بن المديني، فقال: ما أرى أنه حدّث به، غير أن عبد الرزاق رحل (كذا بالحاء المهملة)
…
وربما حدّث به، وكتم عني. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 185).
وقال العبّاس العَنْبَرِي: استقبلني يحيى بن معين بمكة في الطواف، فقلتُ له: يا أبا زكريا، ما تقول في عبد الرزاق؟ فقال: وعن مثل عبد الرزاق يُسأل؟ فقلتُ: إنما أعني مذهبه في التشيع؟ فقال يحيى: اسكت يا عبّاس، فوالله لو تهوّد عبد الرزاق لما تركنا حديثه. "المدخل إلى الصحيح" للحاكم (4/ 179).
وقال مخلد الشَّعِيْرِي: كنت عند عبد الرزاق، فذكر رجل معاوية، فقال: لا تُقَدِّرْ مجلسنا بذكر ولد أبي سفيان. "الضعفاء" للعقيلي (4/ 47).
وقال علي بن عبد الله بن المبارك الصنعاني: كان زيد بن المبارك لزم عبد الرزاق فأكثر عنه، ثم خرق (كذا بالخاء المعجمة، وفي نسخة بالحاء المهملة) كتبه، ولزم محمد بن ثور. فقيل له في ذلك، فقال: كنا عند عبد الرزاق، فحدثنا بحديث معمر، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحَدَثَان - الحديث الطويل -، فلما قرأ قول عمر لعلي والعباس: فجئتَ أنت تطلب ميراثك من ابن أخيك، وجاء هذا يطلب ميراث امرأته من أبيها، قال عبد الرزاق: انظروا إلى الأَنْوَك، يقول: تطلب أنت ميراثك من ابن أخيك، وتطلب (كذا في المطبوع، وفي "تاريخ دمشق" (36/ 188) بالياء) هذا ميراث امرأته من أبيها، لا يقول: رسول الله صلى الله عليه وسلم! قال زيد بن المبارك: فقمتُ، فلم أعدْ إليه! ولا أروي عنه أبدًا. "الضعفاء" للعقيلي (4/ 48).
وقال أحمد: عبد الرزاق أوسع علمًا من هشام بن يوسف، هشام أنصف. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 169).
وقال ابن معين: ما كان أعلم عبد الرزاق بمعمر، وأحفظه عنه، وكان هشام بن يوسف يبتدع الخطب على المنبر فصيحًا. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 170).
وقال ابن معين: عبد الرزاق ثقة، لا بأس به. "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 539) من رواية ابن أبي مريم عنه.
وقال أبو زرعة: ابن ثور، وهشام بن يوسف، وعبد الرزاق: عبد الرزاق أحفظهم. "الجرح والتعديل"(6/ 39). =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= قال ابن أبي خيثمة: سمعت ابن معين يقول: كان عبد الرزاق في حديث معمر أثبت من هشام بن يوسف "الجرح والتعديل"(6/ 38).
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن عبد الرزاق أحبّ إليك أو أبو سفيان المَعْمَرِي؟ فقال: عبد الرزاق أحبّ إليّ. قلت: فمُطَرِّف بن مازن أحبّ إليك أو عبد الرزاق؟ قال: عبد الرزاق أحبّ إليّ. قلت: فما تقول في عبد الرزاق؟ قال: يكتب حديثه، ولا يحتج به. "الجرح والتعديل" (6/ 39). وقال ابن معين: أكثر الناس في معمر عبد الرزاق. "سؤالات ابن طالوت لابن معين"(ص 53).
وسأل الدارمي ابن معين عن أصحاب سفيان الثوري، فقال: فعبيد الله بن موسى؟ فقال: ثقة، ما أقربه من ابن اليمان. قلت: فقَبِيْصَة؟ فقال: مثل عبيد الله. قلت: فالفاريابي؟ قال: مثلهم. قلت: فعبد الرزاق؟ فقال: مثلهم. قلت: وأبو حذيفة؟ فقال: مثلهم. "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 63).
وقال أحمد: سماع عبد الرزاق من سفيان بمكة مضطرب، فأما سماعه باليمن، أرى أملى عليهم، فذاك صحيح جدًّا، كان القاضي يكتب، وكانوا يُصَحِّحُون. "سؤالات الأثرم لأحمد"(ص 62).
وقال أحمد: حدّث عبد الرزاق، عن معمر، أحاديث لم يسمعها ابن المبارك، وحدث ابن المبارك أيضًا بشيء لم يسمعه عبد الرزاق. "مسائل أحمد" رواية ابن هانئ (2/ 194).
وقال أحمد: ما كتبنا عن عبد الرزاق من حفظه شيء إلى (لعل الصواب "إلا") المجلس الأول، وذلك أنّا دخلنا بالليل فوجدناه في موضع جالسًا، فأملى علينا سبعين حديثًا، ثم التفت إلى القوم، فقال: لولا هذا ما حدثتكم - يعني أحمد -، وجالس عبد الرزاق معمرًا تسع سنين، وكان يكتب عنه كل شيء، يقول: قال عبد الله (يعني ابن أحمد بن حنبل): وكلّ من سمع من عبد الرزاق بعد المئتين، فسماعه ضعيف، وسمع منه أبي قديمًا. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 174).
وقال أحمد: إذا اختلف أصحاب معمر في حديث معمر، فالحديث حديث عبد الرزاق.
"تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص 180)، و "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 169). وقال البخاري: ما حدّث من كتابه فهو أصحّ. "التاريخ الكبير"(6/ 130).
[4274](ق) عبد السلام بن أبي الجَنوب
(1)
، المدني.
روى عن: الحسن البصري
(2)
، والزهري، وعَمرو
(3)
بن عبيد.
وعنه: ابن إسحاق، وأبو معشر، والدَّراوردي، وأبو ضمرة، وعيسى بن يونس، ومحمد بن عثمان بن أبي صفوان. قال ابن المديني: منكر الحديث
(4)
. وقال أبو زرعة: ضعيف
(5)
. وقال أبو حاتم: شيخ، متروك الحديث
(6)
. قلت: وقال ابن أبي حاتم: لم يَقرأ علينا أبو زرعة حديثَه
(7)
. وقال أبو بكر البزار: ليّن الحديث
(8)
.
وقال ابن حبان: يَروي عن الثقات ما لا يُشبه حديثَ الأثبات
(9)
، ثم
= وقال الدارقطني: ثقة، يخطئ على معمر في أحاديث لم تكن في الكتاب. "سؤالات ابن بكير للدارقطني"(ص 75 - 76).
(1)
ضبط "ابن أبي الجَنوب" في "م" بفتح الجيم.
وقال ابن ماكولا: أما الجَنوب أوله جيم مفتوحة، وبعدها نون مخففة مضمومة، وآخره باء معجمة بواحدة. فذكره. "الإكمال"(2/ 158 - 159).
(2)
قال الأمير علي الرَّضَوِي: روى عن الحسن البصري، فلعله معنعن مرسل، وإلا فكيف يكون من الثامنة؟ "تقعيب التقريب"(ص 324).
(3)
ضبط في "م" بفتح العين.
(4)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 549).
(5)
"الجرح والتعديل"(6/ 45).
(6)
المصدر السابق.
(7)
المصدر السابق.
(8)
"البحر الزخار"(8/ 344).
(9)
"المجروحين"(2/ 134)، ولفظه: شيخ
…
، منكر الحديث، يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، لا يعجبني الاحتجاج بخبره لمخالفته الأثبات في الرواية.
غفل، فذكره في "الثقات"
(1)
، ولم ينسبه، بل قال: عبد السلام يروي عن الزهري، وعنه ابن إسحاق، وهو هذا بلا ريب. وقال الدارقطني: منكر الحديث.
ذكر له ابن عدي أحاديث، وقال: لا يتابع في بعض حديثه، وأحاديث سعيد بن أبي عروبة [
…
]
(2)
. روى عنه حديثًا، لكن لم ينسبه فيه، وهو في "مسند أحمد"
(3)
من طريق سعيد
(4)
(5)
(6)
.
(1)
(7/ 127).
(2)
كلمتان لم أستطع قراءتهما. ولفظه في "الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 26): حدثنا أحمد بن علي المدائني، ثنا بكار بن قتيبة، ثنا روح بن عبادة، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن عبد السلام، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم في السفر ويفطر. وعبد السلام المذكور في هذا الإسناد يقال إنه ابن أبي الجنوب، حدث عنه ابن أبي عروبة بهذا الحديث، وعبد السلام بن أبي الجنوب بعض ما يرويه لا يتابع عليه، منكر.
(3)
(6/ 363، و 413)، قال أحمد: حدثنا روح، حدثنا سعيد، عن عبد السلام، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم في السفر، ويفطر، ويصلي ركعتين، لا يدعهما، يقول: لا يزيد عليهما - يعني الفريضة -.
(4)
سعيد هو ابن أبي عروبة.
(5)
من قوله " [
…
] ابن أبي عدي
…
" إلى آخر الترجمة، فهو مما زاده الحافظ متأخرًا في الهامش بالخط الأحمر، وبعضه غير واضح.
وقال الحافظ في "اللسان"(4/ 19): عبد السلام غير منسوب، عن حماد بن أبي سليمان، وعنه سعيد بن أبي عروبة، ذكره ابن عدي أنه (كذا) عبد السلام بن أبي الجنوب، فإن يكن هو، وإلا فمجهول، وابن أبي عروبة أكبر من ابن أبي الجنوب.
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أحمد بن جَنَاب بعد أن روى حديثًا وفي إسناده ابن أبي الجَنوب: هذا حديثٌ منكرٌ، لا يُكتب حديث عبد السلام. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (3/ 257). =
[4275](د) عبد السلام بن أبي حازم - واسمه شدّاد -، العَبْدِي، القَيْسِي، أبو طالوت، البصري.
روى عن: أنس، وأبي بَرْزَة الأَسْلَمِي، وعن رجل عنه
(1)
، وعن أبي عثمان النَّهْدِي، وأبي السَّلِيْل ضُرَيْب بن نُقَيْر
(2)
، وعن عائشة بنت خليفة
(3)
.
وعنه: أبو بدر شُجَاع بن الوليد، ووكيع، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبو علي الحنفي، ومحمد بن مِهْزَم
(4)
الشَعَّاب، وأبو نعيم، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم. قال وكيع: كان ثقة. وقال الأثرم، عن أحمد: لا أعلمه إلا ثقة
(5)
. وقال ابن معين: ثقة
(6)
.
= وقال أبو جعفر بن الفرج: وسألته (يعني ابن المديني) عن الحديثين الذي رواهما في القران في الطواف عن الزهري، فقال: ليس بشيء. المصدر السابق (3/ 551). وقال ابن طاهر المقدسي: منكر الحديث، لا يتابع. "ذخيرة الحفاظ"(2/ 842).
وقال الذهبي: عبد السلام متروك. "المهذب في اختصار السنن الكبير"(4/ 1858)، و (6/ 3118). وقال: واهٍ. "الكاشف"(1/ 651).
(1)
في "م": (وعن رجل (د) عنه).
(2)
في هامش "م": (وغزوان بن جرير الضَّبِّي).
(3)
في هامش "م": (وقال: رأيت هودج عائشة يوم الجمل، كأنه قنفذ من السهام).
(4)
ضبط في "م" بكسر الميم، إسكان الهاء. وجعل تحته "العبدي".
(5)
"الجرح والتعديل"(6/ 45).
(6)
"الكنى والأسماء" للدولابي (2/ 690).
وقال أبو حاتم: يُكتب حديثه
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: ولد أبوه شدّاد يوم قُبِضَ النبي صلى الله عليه وسلم
(2)
(3)
.
[4276](ع) عبد السلام بن حرب بن سلَم
(4)
، النَّهْدِي، المُلائي، أبو بكر، الكوفي
أصله بصري
(5)
.
روى عن: يحيى بن سعيد الأنصاري، ويونس بن عُبَيْد، وحُصَيْف الجَزَرِي، وأيوب السَّخْتِيَانِي، وإسحاق بن أبي فروة، وخالد الحذاء، والأعمش، وعطاء بن السائب، وليث بن أبي سليم، وهشام بن حسان، وأبي خالد الدالاني، ولَبَطَة
(6)
بن الفرزدق، وغيرهم.
وعنه: ابن إسحاق - وهو أكبر منه -، وأبو نعيم، والنُّفَيْلِيُّ، وأبو أسامة، وابنا أبي شيبة، وأبو سعيد الأشج، وإسحاق بن منصور السَّلُوْلِي، وأحمد بن حنبل، وإسماعيل بن موسى الفَزَارِي، وعبد الرحمن بن محمد المُحَارِبِي، وطلق بن غَنَّام، وأبو غَسَّان النَّهْدِي، ويحيى بن آدم، ويحيى بن معين، وعمرو بن عون الواسطي، وابن الطَّبَّاع، وهناد بن السري، وقتيبة بن سعيد، وغيرهم.
(1)
"الجرح والتعديل"(6/ 45).
(2)
(5/ 131).
وقال أبو طالوت - يعني صاحب الترجمة نفسه -: كان أبي ولد يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم. "التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 64).
(3)
أقوال أخرى في الراوي: ذكر الذهبي في "المغني في الضعفاء"(2/ 394)، وقال: ثقة.
(4)
ضبط في "م" بفتح السين.
(5)
في هامش "م": (شريك أبي نعيم في بيع الملاء).
(6)
ضبط في "الأصل" و "م" بفتح اللام والطاء.
قال الحسن بن عيسى: سألت عبدَ الله بن المبارك عنه؟ فقال: قد عرفتُه، وكان إذا قال:"قد عرفتُه"، فقد أهلكه
(1)
.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كنّا ننكر من عبد السلام شيئًا: كان لا يقول: "حدثنا"، إلا في حديث واحد أو حديثين
(2)
.
قال أحمد: وقيل لابن المبارك في عبد السلام، فقال: ما تحملني رجلي إليه
(3)
.
وقال وكيع: كل حديثٍ حسن عبد السلام بن حرب يرويه
(4)
. وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: صدوق
(5)
. وقال غيره، عن يحيى: ليس به بأس، يكتب حديثه
(6)
. وقال أبو حاتم: ثقة، صدوق
(7)
. وقال الترمذي: ثقة، حافظ
(8)
.
قال محمد بن الحجاج الضَّبِّي
(9)
: ولد سنة إحدى وتسعين، ومات سنة سبع وثمانين ومئة.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال"(3/ 485).
(2)
المصدر السابق، وفيه:"كنّا نذكر. . .".
(3)
المصدر السابق (2/ 57)، و (3/ 485)، وفي الأخير:(ما تحملني رجلٌ إليه)، بإفراد الرجل.
(4)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 556).
(5)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 157).
(6)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 24)، من رواية ابن أبي مريم، عنه.
(7)
"الجرح والتعديل"(6/ 47).
(8)
"الجامع"(3/ 11).
(9)
هو محمد بن الحجاج بن جعفر بن إيَاس بن نذير، أبو الفضل، الضَّبِّي، مات سنة إحدى وستين ومئتين. "تاريخ بغداد" للخطيب (3/ 96 - 97).
وفيها أرّخه ابن نمير
(1)
، وغيره
(2)
. قلت: وقال النسائي في "التمييز": ليس به بأس
(3)
. وقال الدارقطني: ثقة، حجة
(4)
.
وقال العِجْلِي: قدم الكوفة يوم مات أبو إسحاق السبيعي، وهو عند الكوفيين ثقة، ثبت. والبغداديون يستنكرون بعض حديثه، والكوفيون أعلم به
(5)
. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، في حديثه ليْن
(6)
. وقال ابن سعد: كان به ضعفٌ في الحديث، وكان عَسِرًا
(7)
.
وذكره الدارقطني
(8)
، والحاكم
(9)
، وأبو إسحاق الحَبّال
(10)
، وغير واحد
(1)
تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر الرَّبْعِي (1/ 423)، و"رجال صحيح البخاري" للكلاباذي (2/ 487).
(2)
منهم ابن سعد "الطبقات الكبير"(8/ 508)، وخليفة بن خياط "تاريخه"(ص 458)، و"طبقاته"(ص 170).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 272).
(4)
"سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 243)، وفي "سؤالات أبي عبد الرحمن السلمي"(ص 84) بدون قوله "حجة".
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 272).
(6)
"طبقات علماء الحديث" لابن عبد الهادي (1/ 396)، و"تذكرة الحفاظ" للذهبي (1/ 271).
(7)
"الطبقات الكبير"(8/ 508).
(8)
"ذكر أسماء التابعين ومن بعدهم ممن صحّت روايته عن الثقات عند البخاري ومسلم"(1/ 235).
(9)
"المدخل إلى الصحيح"(3/ 84)، ولكنه جعله في قسم "المتفق عليه".
(10)
هو إبراهيم بن سعيد بن عبد الله، النعماني مولاهم، المصري، الكتبي، الورّاق، الحبّال، الفَرَّاء. ولد سنة إحدى وتسعين وثلاثمئة. حصل من الأصول، والأجزاء =
في أفراد البخاري، وحديثُه في مسلم قليل
(1)
.
= ما لا يوصف كثرة، وكانت الدولة الباطنية قد منعوه من التحديث، وأخافوه، وهدّدوه، فامتنع من الرواية، ولم ينتشر له كبير شيء. قال ابن ماكولا: كان ثقة ثبتًا، ورِعًا، خيّرًا. وقال ابن طاهر: رأيتُ الحبال، وما رأيتُ أتقنَ منه! كان ثبتًا، ثقةً، حافظًا. مات سنة اثنتين وثمانين وأربعمئة. "السير" للذهبي (18/ 495 - 501).
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن نمير، قال أبو نعيم: أحاديث عبد السلام - يعني المُلائي - عن سالم، إنما هي أحاديث شريك كلها. قال ابن نمير: كان عبد السلام يدلّس. "معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص 413).
وسأل عثمانُ الدارمي ابنَ معين، فقال: عبد السلام أحبّ إليك، أو محمد بن فضيل؟ فقال: محمد أحبّ إليّ. "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 157).
وقال أبو العباس ابن محْرِز: وسمعت يحيى يقول: عبد السلام بن حرب مولى. قيل له: ثقة؟ قال: نعم. "معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص 157)
وقال أيضًا: عبد السلام ثقة، والكوفيون يوثقونه. "طبقات علماء الحديث"(1/ 396)، "تذكرة الحفاظ"(1/ 271).
وقال ابن شيبة: وكان عسرًا في الحديث، سمعت ابن المديني يقول: كان يجلس في كل عام مرة مجلسًا للعامة. فقلت لعلي: أكثرت عنه؟ قال: نعم، حضرت له مجلس العامة، وقد كنت أستنكر بعضَ حديثه حتى نظرت في حديث من يُكْثر عنه، فإذا حديثه مُقارب عن مغيرة والناس، وذلك أنه كان عَسِرًا، فكانوا يجمعون غرائبه في موضع، فكنت أنظر إليها مجموعة فاستنكرتها. "تاريخ الإسلام"(4/ 910)، "السير"(8/ 336).
وقال البخاري: وعبد السلام بن حرب صدوق. "علل الترمذي الكبير" ترتيب أبي طالب القاضي (ص 45).
وقال أبو حاتم في ترجمة أبي نعيم الفضل بن دكين: وكان مع عبد السلام بن حرب في حانوت واحد، وكان من الرواة [عنه](هذه الكلمة من "الاستغناء" لابن عبد البر (2/ 745))، وعنده ألوف. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (7/ 61).
وقال البزار: وعبد السلام بن حرب فقد روى عنه جلّة من أهل العلم. "البحر الزخار"(1/ 466). =
[4277](د ت س) عبد السلام بن حفص، ويقال: ابن مصعب السُّلمي
(1)
، ويقال: اللَّيثي، ويقال: القرشي مولاهم، أبو حفص، ويقال: أبو مصعب، المدني، ويقال: الطّايفي، ويقال: إنهما اثنان.
روى عن: أبي حازم (د) سلمة بن دينار، وعمرو (ت) بن أبي عمرو مولى
= ذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 555). وذكره الساجي، والبَلْخِي في جملة الضعفاء. "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 272). وذكره في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 172)، وقال: وكان متقنًا.
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 24)، وقال: وعبد السلام بن حرب حسن الرواية عن الكوفيين
…
وعبد السلام بن حرب لا بأس به. "الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 24).
وذكره الخليلي ضمن جملة من ثقات الرواة عن يحيى بن سعيد الأنصاري، فقال: فما رواه الثقات من حديثه كمالك، والثوري
…
ومن بعدهم كيحيى بن سعيد القطان
…
وعبد السلام بن حرب، فهو صحيح، متفق عليه بلا مدافعة. "الإرشاد"(1/ 207).
وقال عبد الحق الإشبيلي: وعبد السلام بن حرب صدوق. "الأحكام الكبرى"(3/ 133). وقال ابن القطان الفاسي: وهو حافظ. "بيان الوهم والإيهام"(2/ 206)، و (5/ 577). وقال ابن عبد الهادي: وكان مسندًا، معمّرًا، ثقة. "طبقات علماء الحديث"(1/ 396).
وقال الذهبي: الحافظ الصدوق
…
وكان مسندًا معمّرًا حافظًا. "تذكرة الحفاظ"(1/ 271).
وجعل أمام ترجمته علامة "صح" في "الميزان"(2/ 614)، وقال: من كبار مشيخة الكوفة وثقاتهم ومسنديهم.
وذكره في "المغني في الضعفاء"(2/ 393)، وقال صدوق. وقال: ثقة. "الكاشف"(1/ 652).
وبيّن الحافظ في مقدمة "الفتح" في "فصل: في سياق أسماء من طُعِنَ فيه" أن البخاري إنما أخرج له في موضعين متابعةً في كلّ منهما، وقال: فتبيّن أنه لم يحتجّ به. "هُدى الساري"(ص 1117).
(1)
ضبط في "الأصل" و "م" الضم السين.
المطلب، وزيد بن أسلم، وبكير بن مِسْمار، ويزيد (س) بن الهاد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن أبي عبيد، ومحمد بن عمرو بن علقمة، والزهري، وموسى بن عقبة، وغيرهم.
وعنه: طلق (د) بن غَنَّام، وعبد الله بن وهب، وأبو عامر (ت س) العَقَدِي، وعبيد بن محمد المُحَارِبِي، ومعاوية بن هشام، وخالد مخلد، وعبيد الله بن موسى. قال الدُّوْرِي، عن ابن معين: عبد السلام مولى قريش، ثقة، مديني
(1)
. وقال أبو حاتم: عبد السلام بن حفص ليس بمعروف
(2)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": عبد السلام بن حفص الليثي، أبو مصعب، المدني، روى عن عبد الله بن دينار، وابن الهاد، وعنه خالد بن مخلد، وأبو عامر العَقَدِي
(3)
.
ثم قال: عبد السلام بن مصعب، روى عن أبي حازم، وعنه عبيد الله بن موسى
(4)
.
قلت: وجعله البخاري في "تاريخه" واحدًا، اختلف في اسم أبيه، فإنه قال: عبد السلام بن حفص، أبو مصعب، المدني
(5)
، عن يزيد بن الهاد، سمع منه عبد الملك بن عمرو - يعني أبا عامر العَقَدِي -. وقال خالد بن مخلد، حدثنا عبد السلام بن حفص الليثي، عن عبد الله بن دينار. وقال
(1)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 364).
(2)
"الجرح والتعديل"(6/ 46).
(3)
(7/ 126).
(4)
المصدر السابق.
(5)
في "التاريخ الكبير"(6/ 63): "المديني".
عبيد الله بن موسى
(1)
، حدثنا عبد السلام بن مصعب، عن أبي حازم، والأول أثبت
(2)
.
وأورد ابن عدي من طريق خالد بن مخلد، حدثنا عبد السلام - هو ابن حفص -، عن يزيد بن أبي عبيد، عن هشام بن عروة، فذكر حديثًا
(3)
، ثم
(1)
في المصدر السابق: "عبد الله بن موسى" مكبر، وهو خطأ.
(2)
المصدر السابق.
(3)
وهو حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عائشة رضي الله عنها:"إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةٌ". ذكر ابن عدي أن رواية عبد السلام هذه عجيبة، ووجه ذلك أنه انفرد بروايته عن يزيد بن أبي عبيد مولى سلمة بن الأكوع، عن هشام، ولم يتابع في ذلك، وأغلب روايات يزيد عن مولاه سلمة بن الأكوع الصحابي رضي الله عنه، ولكنه رواه عن هشام، قال المزّي في ترجمة يزيد بن أبي عبيد: روى عن هشام بن عروة وهو أكبر منه "تهذيب الكمال"(32/ 206)، ولهذا قال ابن عدي:"هذا رواه الكبار عن الصغار". لأن يزيد مات سنة ست ومئة كما ذكر ابن حبان "الثقات"(5/ 536)، ومات هشام سنة خمس أو ست وأربعين ومئة، وله سبع وثمانون سنة.
وذكر البزار "كشف الأستار" للهيثمي، (3/ 3)، وابن عدي "الكامل"(1/ 392)، و (7/ 27)، والدارقطني "علل الدارقطني"(4/ 237)، أنه أرسله قوم وأوصله قوم "الجزء الخامس من حديث الحمامي"(ص 85). ورجح المرسل فيه الدارقطني، وأبو الحسن الحمامي، واستعجبه ابن عدي.
وإسناد الحديث المنتقد فيه علة أخرى، وهو أنه جاء من طريق إسحاق بن الضيف، عن خالد بن مخلد، عن عبد السلام بن حفص، عن يزيد بن أبي عبيد، به.
وفيه ثلاثة رجال وثّقوا وتكلّم فيهم:
فأما إسحاق بن الضيف، فقد قال أبو زرعة فيه: صدوق، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يخطئ.
وأما خالد مخلد، فإنه من رجال البخاري، ولكنه تكلم فيه إذا انفرد، قال ابن سعد: منكر الحديث، في التشيّع مفرطًا، وكتبوا عنه للضرورة، وقال أحمد: له أحاديث مناكير، وقال: يكتب حديثه، ولا يحتجّ به، وقال ابن حجر: له أفراد. وأما عبد السلام بن حفص، فقد قال أبو حاتم: ليس بمعروف. =
قال: هذا إسنادٌ عجيب، ثم قال: ولعبد السلام بن حفص، عن عبد الله بن دينار أحاديث مستقيمة، ولم أر له أنكَرَ من حديثه عن يزيد بن أبي عبيد، عن هشام بن عروة - وهو من رواية الأكابر عن الأصاغر -
(1)
(2)
.
[4278] عبد السلام بن سلمة، المكّي، قرابة محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني.
روى عنه: ابن أبي عمر
(3)
. قال علي بن الحسين بن الجنيد
(4)
: هو شيخٌ مكيٌّ من أهل الصدق
(5)
.
= ينظر التراجم رقم: (394، و 1767، و 4277). والمتن رواه البخاري في "صحيحه"(8/ 34) عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(1)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 26 - 27).
(2)
أقوال أخرى في الراوي: قال ابن المديني: كان عندنا ثقة. "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني"(ص 42).
وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات"، وقال: هو رجل معروف. "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 273).
وقال الذهبي: شيخ مديني
…
وثقه ابن معين، وقيل: عنده مناكير، فالله أعلم. "تاريخ الإسلام"(4/ 438). وذكره في "الميزان"(2/ 615)، وقال: مدني صدوق. وذكره في "المغني في الضعفاء"(2/ 394)، وقال ثقة، ولكنه يأتي بغرائب.
(3)
أضاف ابن أبي حاتم: روى عن: مالك بن أنس. "الجرح والتعديل"(6/ 48). وكذا قال ابن قطلوبغا "الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة"(6/ 342).
(4)
هو علي بن الحسين بن الجنيد، أبو الحسن، الرازي، ويعرف ببلده بالمالكي، لكونه جمع حديث مالك، كان بصيرًا بالرجال والعلل. قال أبو حاتم: ثقة صدوق. وقال أبو يعلى الخليلي: هو حافظ علم مالك. مات سنة إحدى وتسعين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 671).
(5)
"الجرح والتعديل"(6/ 48).
أورده صاحب "الكمال"، ولم يذكر من أخرج له
(1)
.
وقد ذكره البخاري مختصرًا، فقال: عبد السلام العدني، روى عن الحكم بن أبان
(2)
. وزاد
(3)
ابن أبي حاتم، عن أبيه: أنه مجهول
(4)
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، فقال: يروي المراسيل، روى عنه أهل بلده
(6)
(7)
.
• عبد السلام بن شدّاد، هو ابن أبي حازم
(8)
.
[4279](ت) عبد السلام بن شعيب بن الحَبْحَاب
(9)
، المَعْوَلي
(10)
، البصري.
(1)
" الكمال في أسماء الرجال"(7/ 63).
(2)
"التاريخ الكبير"(6/ 65).
(3)
في "م" بدل "وزاد": (وتبعه ابن أبي حاتم، لكن زاد عن أبيه أنه مجهول).
(4)
زيادة في "م": (ثم أعاده، فقال: عبد السلام بن سلمة، قرابة ابن أبي عمر، روى عن مالك. روى عنه ابن أبي عمر. وذكر كلام علي بن الجنيد، وذكره ابن حبان. . .).
(5)
"الجرح والتعديل"(6/ 46).
(6)
(8/ 427).
(7)
أقوال أخرى في الراوي: ذكره ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين"(2/ 106).
وذكره الذهبي في "الميزان"(2/ 619)، وقال عنه وعن البَجَلِي وابن أبي مطر: مجهولون. وسمّاه أيضًا عبد السلام العدني. وذكره في "المغني في الضعفاء"(1/ 558)، وقال عنه وعن البَجَلِي: مجهولان.
(8)
ترجمة رقم (4275).
(9)
في "م" تحت الحاء الأولى علامة الإهمال.
(10)
ضبط في "م" بإسكان العين، وتحتها علامة الإهمال. =
روى عن: أبيه. وعنه: ابنا أخيه صالح، ومحمد ابنا عبد الكبير بن شعيب بن الحَبْحَاب. ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
. روى له الترمذي حديثًا واحدًا
(2)
. قلت: وذكر ابن حبان أنه مات بالبصرة سنة أربع وثمانين ومئة
(3)
.
وكذا ذكر ابن مردويه
(4)
وفاته، وأنّ مِن الرواة عنه: نصر بن علي، ووهب بن يحيى بن زِمَام
(5)
(6)
.
[4280](ق) عبد السلام بن صالح بن سليمان بن أيوب بن ميسرة،
= قال السمعاني: بفتح الميم، وسكون العين المهملة، وفتح الواو، وفي آخرها اللام. "الأنساب"(11/ 410).
(1)
(7/ 128).
(2)
زيادة في "م": (روى له الترمذي حديثًا واحدًا في ترجمة صالح)، ينظر:"جامع الترمذي"(5/ 727، رقم الحديث: 3937).
(3)
"الثقات"(7/ 128)، و"مشاهير علماء الأمصار"(ص 156)، ولم يذكر فيهما أنه مات بالبصرة.
(4)
هو أحمد بن موسى بن مردويه، أبو بكر، الأصبهاني. صاحب التفسير، والتاريخ، وغير ذلك. وكان قيمًا بمعرفة هذا الشأن، بصيرًا بالرجال، طويل الباع، مليح التصانيف. ولد سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة، ومات سنة عشر وأربع مئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (3/ 1050 - 1051).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 273 - 274).
(6)
أقوال أخرى في الراوي: ذكره ابن حبان أيضًا في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 156)، وقال: وكان متقنًا. وقال الذهبي: وُثِّقَ. "الكاشف"(1/ 652).
القرشي مولاهم، أبو الصَّلْت، الهَرَوِي، سكن نيسابور
(1)
، ورحل في الحديث إلى الأمصار
(2)
، وخدم علي بن موسى الرِّضَا.
وروى: عنه، وعن عبد السلام بن حرب، وعبد الله بن إدريس، وعَبَّاد بن العَوَّام، وحماد بن زيد، ومالك بن أنس، وعلي بن هشام بن البَرِيْد، وفضيل بن عياض، وعبد الله بن المبارك، وخلف بن خليفة، وجرير بن عبد الحميد، وجعفر بن سليمان، وهشيم، وغيرهم.
وعنه: ابنه محمد، ومحمد بن إسماعيل الأَحمَسِي
(3)
، وسهل بن زنْجَلة
(4)
، ومحمد بن رافع النيسابوري، والدُّوْرِي، وابن أبي داود، وعبد الله بن أحمد، وأحمد بن منصور الرَّمَادِي، وأحمد بن سَيَّار المروزي، وعلي بن حرب المَوْصِلِي، وعمار بن رجاء
(5)
، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، والحسن بن علوية القطان، وإسحاق بن الحسن الحربي، ومعاذ بن المثنى، وآخرون.
قال أحمد بن سَيَّار
(6)
: ذكر لنا أنه من موالي عبد الرحمن بن
(1)
قال ياقوت الحموي: مدينة عظيمة، ذات فضائل جسيمة، معدن الفضلاء، ومنبع العلماء، لم أر فيما طوفتُ من البلاد مدينة كانت مثلها. هي ما بين جيحون إلى القادسية، ومن الري إلى نيسابور مئة وستون فرسخًا. "معجم البلدان"(5/ 331). وذكر مؤلف "المعالم الأثيرة"(ص 108) أنها إيران الشرقية.
(2)
في هامش "م": (أديب، فقيه، عالم).
(3)
في "م" تحت الحاء علامة الإهمال.
(4)
ضبط في "م" بإسكان النون، وفتح الجيم.
(5)
في "الأصل"، و "م" بدون همزة.
(6)
هو أحمد بن سيار بن أيوب، المروزي، أبو الحسن، الحافظ الفقيه، أحد الأعلام.
قال ابن أبي حاتم: رأيتُ أبي يطنب في مدحه، ويذكره بالعلم والفقه. قال الذهبي: كان بعض الأئمة يشبهه بابن المبارك في زمانه، علمًا وفضلًا. توفي سنة ثمان وستين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 559 - 560).
سَمُرَة
(1)
، وقد لقي
(2)
وجالس الناس، ورحل في الحديث، وكان صاحبَ قَشافَةٍ، وزهد، ولم أره يُفْرِط في التشيع، وناظر بشر المريسي عند المأمون، وكان الظَّفَرُ له، ورأيته يقدم أبا بكر وعمر، ويَتَرَحَّمُ على عليٍّ وعثمان
(3)
، ولا يذكر الصحابة إلا بجميل، إلا أن ثم أحاديث يرويها في المثالب، وسألت إسحاق بن إبراهيم عنها، فقال: أما مَن رواها على طريق المعرفة، فلا أكره ذلك، وأما من يرويها ديانةً، فلا أرى الرّوايةَ عنه
(4)
.
وقال القاسم بن عبد الرحمن الأَنْبَارِي: سألت يحيى بن معين عن حديثٍ حدثنا به أبو الصَّلْت، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس مرفوعًا:"أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ. . . " الحديث
(5)
.......................
(1)
قال التقي الهندي: بمفتوحة وضم ميم، وقد يسكن عند البعض. "المغني في ضبط أسماء الرجال"(ص 133).
(2)
في "م" تحت (لقي) ألف، ولم يتبين لي وجهه، وعلى آخر الكلمة علامة "صح".
(3)
في "م": (رضي الله عنهم).
(4)
"تاريخ بغداد"(12/ 317 - 318).
(5)
هذا الحديث ذكره ابن معين في "معرفة الرجال" - رواية ابن مُحْرِز - (ص 432)، وأخرجه ابن جرير الطبري في "تهذيب الآثار"(3/ 105)، والطبراني في "المعجم الكبير"(11/ 65 - 66)، وغيرهم من طريق أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس مرفوعًا.
وعبد السلام بن صالح ضعفه أكثر الأئمة، واتهمه ابن عدي في أحاديث في فضل أهل البيت، وابن طاهر في حديثنا هذا، قال ابن طاهر: وهذا الحديث مما ابتكره أبو الصَّلْت، والكذبة على منواله نسجوا، وبعض العلماء أثنوا عليه، ولكن لا يدفع عنه ما سلف، وجاء عن ابن حجر في "التقريب":(صدوق، له مناكير، وكان يتشيّع، وأفرط العُقَيْلِي فقال: كذَّاب).
وعليه فأبو الصَّلْت لا يُعَوِّل عليه، خاصة أن الحديث هذا في فضل عليّ رضي الله عنه، وأن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= أبا الصلت رمي بالتشيع، والذين تابعوه ليس فيهم من يقطع بثقته.
وممن رد هذا الحديث ابن معين كما في "تاريخ بغداد"(13/ 40)، وأحمد في:"العلل ومعرفة الرجال" - رواية المَرُّوْذِي - (ص 172 - 173)، وأبو زرعة الرازي في "أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة البَرْذَعِي"(2/ 753 - 757)، والعقيلي في "الضعفاء"(4/ 124 - 125)، وابن حبان في "كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 135 - 136)، وغيرهم.
وبعض أهل العلم قد تكلم في هذا الحديث بغير ما سبق، فمنهم ابن معين، والحاكم، وابن حجر.
فأما ابن معين فجاء عنه أنه قال فيه: "صحيح"، ولكن وجّه ذلك الخطيب بأن مراده "صحيح إلى أبي معاوية"، لأنه قد حدّث عنه غير عبد السلام، ويضاف إلى ذلك أن تصحيح ابن معين لعله كان في بداية الأمر لأنه ثبت عنه رد هذا الحديث حتى قال فيه:"كذب لا أصل له"، وأما كونه حدّث عنه غير عبد السلام فقد تقدم كلام أهل العلم أن الحديث سرقه منه الضعفاء. يراجع له "السلسلة الضعيفة"(6/ 518).
وأما الحاكم فقد قال في "المستدرك"(3/ 126): هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ولم يوافقه الذهبي على ذلك في "تلخيصه"، وتكلم على أبي الصَّلْت، وعلى حديث ذكره الحاكم بأنه يشهد لهذا الحديث، فقال: والعجب من الحاكم، وجرأته في تصحيحه هذا، وأمثاله من البواطيل.
وأما ابن حجر فقد قال في "لسان الميزان"(2/ 123): هذا الحديث له طرق كثيرة في "مستدرك الحاكم" أقلُّ أحوالها أن يكون للحديث أصلٌ، فلا ينبغي أن يطلق عليه القول بالوضع.
ولعله استند لذلك بقول ابن نمير أن أبا معاوية حدّث عنه قديمًا ثم كفّ عنه، ولعله كفّ عنه لما علم من تدليس الأعمش، وتبين له أن الأعمش دلس فيه حيث لم يذكر سماعه في طريق واحد، وهذا إن ثبت أن الأعمش حدّث به، والأقرب أن الأعمش لم يحدث بذلك قط، وإنما ابتكره أبو الصَّلْت كما قال ابن طاهر.
ثم إن ابن حجر قال بأن هذا الحديث له طرق كثيرة في "المستدرك"، والأمر ليس كذلك، وإنما فيه طريق آخر من حديث جابر، في سنده أحمد الجرّاني قد وصفه الذهبي بأنه دجال كذاب، والله أعلم. =
فقال: هو صحيح
(1)
(2)
.
قال الخطيب: أراد أنه صحيحٌ عن أبي معاوية، إذ قد رواه غير واحد عنه
(3)
.
وقال المَرُّوْذِي: سئل أبو عبد الله عن أبي الصَّلْت، فقال: روى أحاديث مناكير، قيل له: روى حديث مجاهد: "أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ". قال: ما سمعنا بهذا. قيل له: هذا الذي ينكر عليه؟ قال: غير هذا، أما هذا فما سمعنا به، وروى عن عبد الرزاق أحاديث لا نعرفها، ولم نسمعها
(4)
.
وقال الحسن بن علي بن مالك: سألت ابن معين عن أبي الصَّلْت، فقال: ثقة، صدوق، إلا أنه يتشيّع
(5)
.
وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: قد سمع، وما أعرفه بالكذب، قلت: فحديثُ الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس؟ فقال: ما بلغني إلا عنه، وما سمعت به قطّ
(6)
. وقال مرة أخرى: لم يكن أبو الصَّلْت عندنا من أهل الكذب
(7)
.
= وبهذا يتضح أن هذا الحديث لا يثبت، وليس له أصل، وهذا ما يتعلق بإسناده، ولينظر كلام ابن تيمية عن نكارة متنه في منهاج السنة (7/ 515 - 516)، والله أعلم.
(1)
عليه علامة "صح" في "م".
(2)
"تاريخ بغداد"(12/ 320).
(3)
المصدر السابق.
(4)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوْذِي، وغيره (ص 173).
(5)
"تاريخ بغداد"(12/ 218).
(6)
"سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 359 - 360).
(7)
المصدر السابق (ص 385)، وقال في آخره: وهذه الأحاديث التي يرويها ما نعرفها.
وقال الدُّوْرِي: سمعت ابن معين يُوَثِّقُ أبا الصَّلْت، وقال في حديث أَنَا مَدِيْنَةُ العِلْمِ: قد حدّث به محمد بن جعفر الفَيْدي
(1)
، أبي معاوية
(2)
.
وقال ابن مُحْرِز، عن ابن معين: ليس ممّن يكذب، فقيل له: في حديث أبي معاوية هذا؟ فقال: أخبرني ابن نمير، قال حَدَّثَ به أبو معاوية قديمًا، ثم كَفَّ عنه، وكان أبو الصَّلْت موسرًا، يطلب هذه الأحاديث، ويُكْرِمُ المشايخ، فكانوا يحدّثونه بها
(3)
.
وقال صالح بن محمد: رأيت ابن معين يُحْسِن القول فيه
(4)
. وقال زكريا الساجي: يحدّث بمناكير، هو عندهم ضعيف
(5)
. وقال النسائي: ليس بثقة
(6)
.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: لم يكن
(7)
بصدوق، وهو ضعيف، ولم يحدثني عنه
(8)
.
وضرب أبو زرعة على حديثه، وقال: لا أحدّث عنه، ولا أرضاه
(9)
.
(1)
ضبط في "الأصل" و "م" بفتح الفاء، وإسكان الياء.
(2)
"المستدرك" للحاكم (3/ 126 - 127)، و "تاريخ بغداد"(12/ 320)، نحوه.
(3)
"معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص 115 - 117).
(4)
"تاريخ بغداد"(12/ 321)، وقال أيضًا: ورأيت يحيى بن معين عنده.
قال الذهبي متعقِّبًا توثيق ابن معين لأبي الصَّلْت: جبلت القلوب على حبِّ من أحسن إليها، وكان هذا بارًّا بيحيى، ونحن نسمع من يحيى دائمًا، ونحتجّ بقوله في الرجال، ما لم يتبرهنْ لنا وهنُ رجل انفرد بتقويته، أو قوّةُ من وَهَّاه. "السير"(11/ 447).
(5)
"تاريخ بغداد"(12/ 321).
(6)
المصدر السابق.
(7)
في هامش "م": (عندي).
(8)
"الجرح والتعديل"(6/ 48).
(9)
المصدر السابق.
وقال الجوزجاني: كان
(1)
مائلًا عن الحق
(2)
.
وقال ابن عدي: له أحاديث مناكير في فضل أهل البيت، وهو متّهمٌ فيها
(3)
.
وقال البَرْقَاني، عن الدارقطني: كان رافضيًّا، خبيثًا، قال لي دَعْلَج
(4)
أنه سمع أبا سعد الهَرَوِي
(5)
، وقيل له: ما تقول في أبي الصَّلْت؟ قال: نعيم بن الهيضم ثقة، فقيل
(6)
: إنما سألتك عن عبد السلام؟ فقال: نعيم ثقة، ولم يزد على هذا
(7)
.
(1)
في هامش "م": (زائغًا عن الحق، مائلًا عن القصد. سمعت من حدّثني عن بعض الأئمة أنه قال فيه: هو أكذب من رَوْث حمار الدجال، وكان قديمًا متلوّثًا في الأقذار)، "أحوال الرجال"(ص 205).
(2)
"أحوال الرجال"(ص 205)، ولفظه: كان رائغًا عن الحق، مائلًا عن القصد.
(3)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 25).
(4)
قال التقي الهندي: بمفتوحة، فساكنة، مهملتين، وفتح لام، وبجيم، وفي موضع آخر بكسر دال، والله أعلم. "المغني في ضبط أسماء الرجال"(ص 99).
وهو دَعْلَج بن أحمد بن دَعْلَج، أبو إسحاق، السِّجْزِي، المُعَدَّل، الإمام الفقيه، محدّث بغداد، ولد سنة ستين ومئتين، وكان من أوعية العلم وبحور الرواية. قال الدارقطني: لم أر في مشايخنا أثبت منه. توفي سنة إحدى وخمسين وثلاثمئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (3/ 881 - 882).
(5)
في "م" تحت كلمة "الهَرَوِي"، كتب "الزاهد".
وهو يحيى بن أبي نصر منصور بن الحسن بن منصور، أبو سعد، الهَرَوِي. قال الخطيب: وكان ثقة، حافظًا، صالحًا، زاهدًا، وقال القراب: توفي سنة سبع وثمانين ومئتين. "تاريخ بغداد" للخطيب (16/ 331 - 332).
(6)
في "م": (فقال: إنما سألتك. . .).
(7)
"تاريخ بغداد"(12/ 322).
قال أبو الحسن
(1)
: وروى حديث: "الإِيمَان إِقْرَارٌ بِالقَوْل"
(2)
، وهو متّهم
(1)
أي: الدارقطني.
(2)
أخرجه ابن ماجه (السنن)(1/ 26 - 27)، وابن أبي خيثمة "التاريخ الكبير"(2/ 917 - 918)، والعُقَيْلِي "الضعفاء"(5/ 432 - 433)، والطبراني "المعجم الأوسط"(6/ 226) و (8/ 262)، والبيهقي "شعب الإيمان"(1/ 107 - 108)، جميعهم من طرق عن عبد السلام بن صالح الهَرَوِي، عن علي بن موسى، عن موسى بن جعفر، عن جعفر بن محمد، عن محمد بن علي، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، الحديث.
غير أن ابن أبي خيثمة رواه عن عبد السلام من غير واسطة. والكلام على عبد السلام سبق في تخريج حديث "أنا مدينة العلم" من هذه الترجمة، ويضاف إليه أن هذا الحديث نسبه أبو الصَّلْت إلى أئمة أهل البيت، وتكلم العلماء في روايته عن أهل البيت واتهموه في أحاديثه عنهم.
وجعل العقيلي الحمل فيه على أبي الصلت، وذكر الطبراني أن أبا الصلت تفرد به، واتهمه ابن عدي فيه. ينظر:"الضعفاء" للعقيلي (5/ 432 - 433)، و "المعجم الأوسط"(6/ 226) و (8/ 262)، و "الكامل"(7/ 25)، وسبق قول الدارقطني في متن "التهذيب"، وذكره السخاوي في "المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة"(ص 140).
وقال ابن القيم: فهذا حديث موضوع ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. "تهذيب السنن" لابن القيم (4/ 2109 - 2110).
وتكلّم أهل العلم أيضًا في رواية علي بن موسى، عن أبيه، بكلام شديد، منهم ابن حبان في "المجروحين"(2/ 81)، وابن طاهر في "تذكرة الحفاظ"(/ 411 - 412)، ودافع عنه السمعاني في "الأنساب"(6/ 134)، وابن تيمية في "منهاج السنة النبوية"(4/ 60 - 61) بأن الخلل فى رواياته من رواته، ولينظر كلامهما للفائدة.
والحديث وإن كثرت أسانيده موضوع، قال الشيخ الألباني بعد كلامه على متابعات الحديث في "السلسلة الضعيفة" (5/ 298):(وبالجملة، فهذه المتابعات كلها واهية جدًّا، فلا يزداد الحديث بها إلا وهنًا).
بوضعه، لم يحدّث به إلا مَنْ سرقه منه، فهو الابتداء في هذا الحديث
(1)
.
وقال البَرْقَانِي: وحكى لنا أبو الحسن أنه سُمِعَ
(2)
يقول: كَلْبٌ للعَلَوِيَّةِ خيرٌ من جميع بني أمية، فقيل: إن فيهم عثمان! فقال: فيهم عثمان
(3)
. له في ابن ماجه حديث الإيمان المذكور حسب
(4)
(5)
. قلت: وقال العُقَيْلِي: رافضيٌّ خبيث
(6)
. وقال مسلمة، عن العُقَيْلِي: كذّاب. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد
(7)
. وقال الحاكم
(8)
، والنقاش
(9)
، وأبو نعيم
(10)
: روى مناكير. وقال الحاكم: وثّقه إمامُ أهل الحديث يحيى بن معين.
(1)
"تاريخ بغداد"(12/ 322).
(2)
ضبط في "م" بصيغة الفعل الماضي المبني للمجهول.
(3)
"تاريخ بغداد"(12/ 322).
قال الذهبي: هذا منقطع بلا إسناد، فالله أعلم بصحّته، وقد صحّ عن أحمد بن سيار عنه أنه ترحّم على عثمان. "تذهيب التهذيب"(6/ 92).
(4)
"سنن ابن ماجه"(1/ 25 - 26)، رقم الحديث:65.
(5)
في هامش "م": (ت). ولم يظهر مناسبة ذلك، والله أعلم.
(6)
"الضعفاء"(3/ 556).
(7)
"المجروحين"(2/ 135)، وتمام قوله: يروي عن حماد بن زيد وأهل العراق العجائب في فضائل عليّ وأهل بيته، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
(8)
"المدخل إلى الصحيح"(1/ 197)، ولفظه: روى عن حماد بن زيد، وأبي معاوية، وعَبَّاد بن العَوَّام، وغيرهم أحاديث مناكير.
(9)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 274).
(10)
"الضعفاء"(ص 108)، ولفظه نحو لفظ الحاكم.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان ضابطًا، ورأيت ابن معين عنده
(1)
. وقال محمد بن طاهر: كذاب
(2)
(3)
.
(1)
"سؤالات الآجري"(ص 211). ولفظه ما يلي: سئل عن أبي ظفر؟ فقال: كان ضابطًا، رأيت يحيى بن معين عنده، ويتبين من السؤال أن توثيق أبي داود هذا في عبد السلام بن مطهر، وليس محله ها هنا، ولعله سبق نظر من ابن حجر، حيث ذكر مغلطاي "الإكمال"(8/ 274) هذا القول في ترجمة عبد السلام أبي الصلت، والله أعلم.
(2)
"تذكرة الحفاظ، أطراف أحاديث كتاب المجروحين لابن حبان"(ص 17).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال عبد الخالق بن منصور: وسألت يحيى بن معين عن أبي الصَّلْت، فقال: ما أعرفه. قلت له: إنه يروي حديث الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس: أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ، وَعَلِيٌّ بَابُهَا. فقال: ما هذا الحديث بشيء. علّق الخطيب قائلًا: أحسبُ عبد الخالق سأل يحيى عن حال أبي الصَّلْت قديمًا، ولم يكن يحيى إذْ ذاك يعرفه، ثم عرفه بعد، فأجاب إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن حاله. "تاريخ بغداد"(12/ 319).
وقال حاتم بن يونس الجرجاني الحافظ: سألت ابن معين عنه، فقال: صدوق أحمق. "السير"(11/ 448). وذكره أبو زرعة الرازي في "الضعفاء"(2/ 776)، وقال: هو إنسان لا أرضاه.
وذكر العِجْلي راويًا باسم عبد السلام بن صالح، بصري، في "معرفة الثقات"(2/ 94)، وقال: ثقة. فإن كان هو، وقد يكون آخر، ينظر حاشية المحقق.
وقال النسائي: رافضي خبيث، ليس بثقة، ولا مأمون. "تسمية مشايخ النسائي الذين سمع منهم" (ص 65). وقال: متروك. "فيض القدير" للمناوي (5/ 356).
وقال ابن عدي: مجمع على ضعفه. نقل ذلك عنه المناوي في "فيض القدير"(5/ 356)، ولم أقف على قوله في المطبوع من "الكامل".
وقال الدارقطني: ضعيف. "تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني" للغسّاني (ص 99). وذكره الحاكم في جملة أسامي قوم من المجروحين. "المدخل إلى الصحيح"(1/ 197). وقال الحاكم: ثقة مأمون. "المستدرك"(3/ 126). =
[4281] وفي الرواة (تمييز) عبد السلام بن صالح
(1)، آخر، متقدّم الطّبقة، اسم جدّه: كثير، ويكنى هو أبا عمرو، الدارمي، البصري.
روى عن: الأزرق بن قيس. وعنه: يزيد بن هارون. قال الدارقطني: ليس بالقوي
(2)
. وذكره ابن حبان في "الثقات" بما هنا
(3)
.
وذكر في "الثقات" أيضًا: عبد السلام بن صالح. روى عن: ثابت البُنَانِي. روى عنه: أهل البصرة
(4)
.
فما أدري أهو الذي قبله، أو آخر
(5)
= وتَعَقَّبَهُ الذهبي قائلًا: لا والله، لا ثقة، ولا مأمون. "تلخيص المستدرك"(3/ 126).
وقال الخليلي: مشهور، روى عنه الكبار، وليس بقوي عندهم. "الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(3/ 873).
وقال الخطيب بعد نقله لشيء من توثيق ابن معين لأبي الصَّلْت: وقد ضَعَّفَ جماعةٌ من الأئمة أبا الصَّلْت، وتكلّموا فيه بغير هذا الحديث (يعني حديث: أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ، وَعَلِيٌّ بَابُهَا). "تاريخ بغداد" (12/ 321). وقال ابن طاهر المقدسي: متروك الحديث. "ذخيرة الحفاظ"(1/ 240). وذكره في "المغني في الضعفاء"(2/ 394)، وقال: الرجل العابد، متروك الحديث. (1) هذه الترجمة في هامش "الأصل"، ولم تذكر في "م"، فلعل الحافظ زادها متأخرًا.
(2)
"السنن"(1/ 196).
(3)
(7/ 127).
(4)
(7/ 127).
(5)
أقوال أخرى في الراوي: =
[4282](ق) عبد السلام بن عاصم الجُعْفِي، الهِسِنْجَانِي، الرازي.
روى عن: الصَّبَّاح بن محارب، وعبد الله بن نافع بن ثابت الزهري، وجرير، وزيد بن الحُبَاب، وعبد المجيد بن أبي رواد، وابن أبي فُدَيْك، ويزيد بن هارون، ومعاذ بن هشام الدَّسْتَوَائِي، ومعن بن عيسى القَزَّاز، وأحمد بن حنبل، وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه، وأبو حاتم، وابن الضُّرَيْس، وأحمد بن جعفر بن نصر الجَمَّال، وعلي بن الحسين بن الجنيد، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، وأبو يحيى بن أبي ميسرة، وغيرهم. قال أبو حاتم: شيخ
(1)
(2)
.
[4283](مق د) عبد السلام بن عبد الرحمن بن صخر بن عبد الرحمن بن وابصة بن معبد الأسدي، القاضي، الوابصي، أبو الفضل، الرَّقِّي
(3)
.
= قال أبو زرعة الرازي: لا أعرفه، حديثه الذي رواه في المسح حديث منكر. "الجرح والتعديل"(6/ 48).
وقال أبو حاتم: ليس بمشهور، لم يرو عنه إلا يزيد بن هارون. المصدر السابق. وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين"(2/ 106). وذكره الذهبي في "الميزان"(2/ 615). وذكره في "ديوان الضعفاء والمتروكين"(ص 249)، وقال: لينه الدارقطني. وذكره ابن قطلوبغا في"الثقات ممن لم يقع في الكتب الستّة"(6/ 344).
(1)
"الجرح والتعديل"(6/ 49)، تحرف في المطبوع "عبد السلام بن عاصم" إلى "عبد السلام بن تمام".
(2)
أقوال أخرى في الراوي: قال الذهبي: شيخ. "الكاشف"(1/ 653).
(3)
في هامش "م": (قاضي الرَّقَّة، وحَرَّان، وحلب، والجزيرة، ثم ولي القضاء ببغداد).
روى [عن]
(1)
: أبيه، وعن جدّ أبيه - ولم يدركه -، ووكيع، وعبد الله بن جعفر الرَّقِّي.
روى عنه: أبو داود حديثًا واحدًا
(2)
(3)
، وروى مسلم في "مقدمة كتابه"
(4)
عن أحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقِي عنه، وأبو حاتم، والصغاني، وأبو الأصبغ القِرْقِساني
(5)
، وأحمد بن علي الأَبَّار، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، وعمر بن شَبَّة، وأبو عروبة
(6)
.
قال أبو علي بن خاقان
(7)
: أَحْسَنَ أحمد القولَ فيه، وقال: ما بلغني عنه إلا خيرًا
(8)
.
وقال أحمد بن كامل
(9)
: كان عبد السلام يتولَّى قضاء بغداد، فصرفه يحيى بن أكثم، ثم أعاده المتوكّل
(10)
.
(1)
سقطت "عن" من الأصل، وهي مثبتة في "م".
(2)
"سنن أبي داود"(2/ 205)، رقم الحديث 948.
(3)
زيادة في "م": (في ترجمة أبيه).
(4)
(1/ 27).
(5)
ضبط في "م" بكسر القافين.
(6)
قال الذهبي: آخرهم موتًا أبو عروبة "تذهيب التهذيب"(6/ 93).
(7)
هو عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان، روى عن أحمد بن حنبل مسائل. "تاريخ بغداد"(11/ 568 - 569).
(8)
"تاريخ بغداد"(12/ 324).
(9)
هو أحمد بن كامل بن خلف بن شَجَرَة، أبو بكر، البغدادي، تلميذ ابن جرير الطبري.
ولد سنة ستين ومئتين. قال الخطيب: كان من العلماء بالأحكام، وعلوم القرآن والنحو والشعر والتواريخ. وقال الدارقطني: كان متساهلًا، ربما حدّث من حفظه بما ليس في كتابه، وأهلكه العجب، كان يختار لنفسه، ولا يقلد أحدًا. مات سنة خمسين وثلاث مئة. "السير" للذهبي (15/ 544 - 545).
(10)
المصدر السابق (12/ 323).
وقال أحمد بن كامل: وكان عفيفًا
(1)
.
قال: وبلغني أن المتوكّل قال ليحيى: لم عزلتَه؟ قال: أراه ضَعَّفَهُ في الفقه، قال: فكتب المتوكّل إلى أهل بغداد كتابًا، وكتب عهدًا ولم يسم القاضي، وأمر أن يُسْأَلَ
(2)
عن الوابصي، فإن رضوا به وَقَّعَ اسمَه في العهد، فأجمعوا على الرّضى به
(3)
(4)
.
وقال طلحة بن محمد بن جعفر
(5)
: كان جميلَ الطريقة
(6)
. قال أبو عروبة الحَرَّانِي
(7)
: مات سنة سبع وأربعين ومئتين
(8)
. وقال أبو علي الحَرَّانِي
(9)
: مات سنة تسع وأربعين ومئتين
(10)
.
(1)
المصدر السابق (12/ 323).
(2)
ضبط في "م" بالمبني للمجهول.
(3)
في هامش "م": (فحضر خصمان، فنظر في أمرهما، ثم قام، فصار إلى منزله، ولم ينظر بعد ذلك).
(4)
"تاريخ بغداد"(12/ 323 - 324).
(5)
هو أبو القاسم البغدادي المقرئ، ولد سنة تسعين ومئتين. قال ابن أبي الوارس: كان يدعو إلى الاعتزال. توفي سنة ثمانين وثلاث مئة. "السير" للذهبي (16/ 396 - 397).
(6)
"تاريخ بغداد"(12/ 323).
(7)
هو الحسين بن محمد بن أبي معشر مودود، السلمي، الحَرَّاني. قال ابن عدي: كان عارفًا بالرجال وبالحديث، وكان ذلك مفتي أهل حران، شفاني حين سألته عن قوم من المحدثين. أرخ وفاته القراب في سنة ثماني عشرة وثلاث مئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 775).
(8)
"تاريخ بغداد"(12/ 324).
(9)
هو محمد بن سعيد بن عبد الرحمن، القُشَيْرِي، الحَرَّاني، الحافظ، نزيل الرقة، وصاحب تاريخها. قال الذهبي: توفي فيما أرى سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة. "تذكرة الحفاظ"(3/ 846 - 847).
(10)
"تاريخ الرقة"(ص 173)، ويظهر في "تاريخ بغداد" (12/ 324) من سياق الكلام أنّ: =
قلت: وكذلك قال ابن حبان في "الثقات"
(1)
(2)
.
[4284](ق) عبد السلام
(3)
بن عبد القدُّوس بن حبيب، الكَلاعِي، الوُحَاظي
(4)
، أبو محمد، الدِّمَشْقِي.
روى عن أبيه
(5)
، والأعمش، وثور بن يزيد، وابن جريج، والأوزاعي، وهشام بن عروة، وإبراهيم بن أبي عبلة.
وعنه: ابنه عبد القدوس، والعباس بن الوليد بن صبيح الخَلَّال، والربيع بن روح، وسليمان بن سلمة الخَبَائِرِي، وعمرو بن عثمان بن سعيد الحِمْصي، وأبو التَّقِيّ
(6)
هشام بن عبد الملك، وهشام بن عمَّار، وكثير بن عبيد، وغيرهم. قال أبو حاتم: هو وأبوه ضعيفان
(7)
.
= أبا عليّ الحَرَّاني قال بالقولين، ولم يذكر إلا القول الأخير في كتابه "تاريخ الرقة"، والله أعلم.
(1)
(8/ 428).
(2)
أقوال أخرى في الراوي: قال محمد بن خلف بن حيان: وكان رجلًا صالحًا، حدّث عن أبيه بأحاديث فيها نكير. "أخبار القضاة"(ص 665).
وقال الذهبي: وقيل: كان ضعيفًا في الفقه، ولكنّه حُمد في القضاء. "تاريخ الإسلام"(5/ 1170).
(3)
في هامش "م": (أخرج حديثه في "التهذيب" من طريق الطبراني، وفيه عبد الصمد).
(4)
ضبط في "م" بضم الواو.
(5)
في "م" تحت "أبيه"، كتب "أبي سعيد"، وهي كنية أبيه.
(6)
ضبط في "م" بفتح التاء، والياء مشدّدة.
(7)
"الجرح والتعديل"(6/ 48).
وقال صالح بن محمد
(1)
: هو ضعيف، وأبوه أضعف منه
(2)
. وقال أبو داود: عبد القدوس ليس بشيء، وابنه شَرٌّ منه
(3)
.
وقال العُقَيْلِي: لا يُتَابَعُ على شيءٍ من حديثه، وليس ممّن يُقِيمُ الحديث
(4)
.
وقال ابن عدي: ما يرويه
(5)
غير محفوظ، وقد روى عن الأعمش مناكير
(6)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: يروي عن هشام بن عروة، وثور بن يزيد مناكير
(7)
. وقال أبو نعيم الأصبهاني: لا شيء
(8)
(9)
.
(1)
المعروف بجزرة، أبو علي، صالح بن محمد بن عمرو بن حبيب، الأَسَدِي مولاهم، البغدادي. ولد سنة خمس ومئتين. قال الدارقطني: كان ثقةً حافظًا عارفًا. مات سنة ثلاث وتسعين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 641 - 642).
(2)
"تاريخ دمشق"(36/ 212).
(3)
"سؤالات الآجري"(ص 105).
(4)
"الضعفاء"(3/ 551).
(5)
لفظ "الكامل"(7/ 23): وعامة ما يرويه غير
…
(6)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 23).
(7)
"تاريخ دمشق"(36/ 213).
(8)
"الضعفاء"(ص 107).
ونقله ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(36/ 213)، إلا أن في طبعة دار الفكر تحرف "قال لنا أبو نعيم الحافظ" إلى "قال لنا إبراهيم الحافظ"، وجاء على الصواب في طبعة دار البشير (10/ 322) التي بخط اليد.
(9)
في هامش "م": (له عنده حديث أبي أمامة في الخمر).
قلت
(1)
وقال أبو حاتم بن حبان: يروي الموضوعات، لا يحلّ الاحتجاجُ به
(2)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: روى عن هشام بن عروة، وثور بن يزيد مناكير
(3)
(4)
.
منها حديث: "أَرْبَعٌ لَا يَشْبَعْنَ مِنْ أَرْبَعٍ". ثم قال: هذا منكر، وله من هذا الضرب غيره ممّا لا يُتَابَعُ عليه
(5)
(6)
.
(1)
في هامش "م": (بقية كلام الحاكم أبي أحمد: منها حديث: أَرْبَعٌ لَا يَشْبَعْنَ مِنْ أَرْبَعٍ، ثم قال: هذا منكر، وله من هذا الضرب غيره مما لا يتابع عليه).
(2)
"كتاب المجروحين"(2/ 135).
(3)
لم يكرر أول كلام أبي أحمد الحاكم في "م"، وقال في الهامش:(بقية كلام الحاكم أبي أحمد).
(4)
"تاريخ دمشق"(36/ 213).
(5)
رواه أيضًا الحسين بن علوان، وهو مثله في الكذب.
وعبد السلام بن عبد القدوس، والحسين بن علوان يرويان هذا الحديث عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:(أربع لا يشبعن من أربع: عين من نظر، وأنثى من ذكر، وأرض من مطر، وطالب علم من علم).
رواية عبد السلام أخرجها ابن حبان "المجروحين"(2/ 135)، والطبراني "المعجم الأوسط"(8/ 159)، وابن عدي "الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 23).
ورواية الحسين أخرجها ابن حبان "المجروحين"(1/ 297). وهو حديث موضوع.
قال العُقَيْلِي: ليس يروى هذا الكلام عن النبي صلى الله عليه وسلم من جهة تثبت. "الضعفاء"(3/ 322).
وقال ابن حبان في ترجمة حسين بن علوان عن هذا الحديث وغيره: ليس لهذه الأحاديث كلها أصول، لأنها كلها موضوعة. "المجروحين"(1/ 298).
(6)
من قوله "منها" إلى آخره ليس في كلام أبي أحمد الحاكم في "تاريخ دمشق"(36/ 213).
وقال أبو نعيم الأصبهاني: لا شيء
(1)
(2)
(3)
.
[4285](د س) عبد السلام بن عتيق بن حبيب بن أبي عتيق، العَنْسِي
(4)
، ويقال: السلمي مولاهم، الدِّمَشْقِي، أبو هشام.
روى عن: محمد بن المبارك الصُّوْرِي، والوليد بن مسلم، وأبي مسهر، وعلي بن عَيَّاش، وبقيّة، وآدم بن أبي إِيَاس، وصفوان بن صالح، ومروان بن محمد الطَّاطَرِي، وأحمد بن أبي الحَوَارِي، وهشام بن عمَّار، وغيرهم.
وعنه: أبو داود، وروى عنه النسائي في كتاب "الكنى"، وكتاب
(1)
المصدر السابق (36/ 213).
(2)
سبق قول أبي نعيم فيما قبل "قلت"، ولم يكرر في "م".
(3)
أقوال أخرى في الراوي: سأل ابنُ أبي حاتم أباه، فقال: ما حاله؟ قال أبو حاتم: لا أعرفه. "العلل" لابن أبي حاتم (4/ 465). وقال أبو حاتم مرة: ضعيف الحديث. "العلل" لابن أبي حاتم (6/ 567).
وقال: ضعيف كأبيه. "ديوان الضعفاء والمتروكين" للذهبي (ص 249)، وكأن الذهبي نقل هذا القول بالمعنى، وقد سبق قولُ أبي حاتم: هو وأبوه ضعيفان، والله أعلم.
وذكره الحاكم في جملة أسامي قوم من المجروحين "المدخل إلى الصحيح"(1/ 197)، وقال: عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن هشام بن عروة، أحاديث موضوعة.
وقال: ابن طاهر - وهو يتكلّم عن حديث: "أَرْبَعٌ لَا يَشْبَعْنَ مِنْ أَرْبَعٍ
…
" -: ولعله سرقه منه (أي من حسين بن علوان)، فإنه كان يروي الموضوعات عن الثقات. "تذكرة الحفاظ" (ص 51).
وقال عن نفس الحديث في موضع آخر: فيه حسين بن علوان، وعبد السلام بن عبد القدوس، وهما ضعيفان. "معرفة التذكرة" (ص 97). وقال الذهبي: واهٍ. "المقتفى في سرد الكنى"(2/ 50). وقال: متّهم. "ديوان الضعفاء والمتروكين"(ص 249).
(4)
ضبط في "م" بفتح العين، وإسكان النون.
"الأخوة"، وروى في "السنن" له بواسطة
(1)
، وأبو حاتم
(2)
، والحسن بن علي المَعْمَرِي، وأبو الدَّحْدَاح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي، وسليمان بن أيوب بن حَذْلَم، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو بكر محمد بن خُرَيم، وأحمد بن عمير بن جَوْصَا، وغيرهم. قال أبو حاتم: صدوق
(3)
. وقال النسائي: صالح
(4)
. وقال مرة: ليس به بأس
(5)
. قال أبو الدَّحْدَاح
(6)
: مات سنة سبع وخمسين ومئتين
(7)
. قلت: روى عنه النسائي في "السنن الكبرى" في كتاب إحياء المَوَات
(8)
.
(1)
جعل في "م" خطًّا فوق "وروى في "السنن" له بواسطة"، وكتب في الهامش:(ليس في "التهذيب"، بل كتب في الهامش). وهو كما قال.
يستفاد من هذه العبارة الجزم بأن الأصل الذي معنا، هو الذي نقل منه ناسخ "م"، والله أعلم.
(2)
قال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي بدمشق في الرحلة الثانية، وروى عنه. "الجرح والتعديل"(6/ 49).
(3)
"الجرح والتعديل"(6/ 49).
(4)
"تسمية مشايخ النسائي الذين سمع منهم"(ص 63).
(5)
"المعجم المشتمل" لابن عساكر (ص 171)، "تاريخ الإسلام"(6/ 115).
(6)
هو أحمد بن محمد بن إسماعيل، التميمي، الدمشقي. قال الخطيب: كان مليئًا بحديث الوليد بن مسلم. قال الذهبي: وكان ذا عناية وإتقان، وعُمِّرَ دهرًا. مات سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة. "السير" للذهبي (15/ 269).
(7)
"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر الربعي (2/ 565).
(8)
أقوال أخرى في الراوي: قال أبو عليّ الغَسَّاني: ثقة. "تسمية شيوخ أبي داود"(ص 114). وقال الذهبي: صدوق. "الكاشف"(1/ 653).
[4286] عبد السلام بن محمد
(1)
، الحضرمي، الحمصي، المعروف بسليم.
روى عن: عبد الله بن سالم
(2)
الأشعري، وبقيّة، ومحمد بن حرب، والوليد بن مسلم، وبشر بن شعيب.
روى عنه: أبو حاتم الرازي - وقال: صدوق
(3)
-، ومحمد بن عوف
(4)
. ذكره
(5)
صاحب "الكمال"، ولم يذكر من أخرج له
(6)
.
(1)
يتنبه أن هناك راو آخر يسمى عبد السلام بن محمد الحضرمي، ولكنه متقدّم الطبقة عن راوينا هذا، حيث أنهم ذكروا أنه يروي عن عبد الرحمن الأعرج.
ذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 502) ضمن ترجمة محمد بن كثير الفِهْرِي، وقال: لا يعرف. وذكره أيضًا ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين"(2/ 107).
ونبّه الحافظ على التفريق بينهما، فقال بعد أن ذكر قول ابن عدي السابق: وابن عدي لم يذكر له ترجمة في "كامله"، وإنما ذكره في ترجمة محمد بن كثير الفِهْرِي، وساقه من طريق الليث عنه، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه حديثًا في فضل نصيبين. ثم قال: ولهم شيخ آخر أضعف من هذا. انتهى ثم ذكر راوينا هذا. "لسان الميزان"(4/ 17).
إلا أن الحافظ عندما ذكر قولي أبي حاتم الرازي، وابن حبان في ترجمة الراوي عن الأعرج، هذه الأقوال في راوينا الحضرمي الحمصي، ووجه ذلك أنهما لما ذكرا الرواة عنه لم يذكرا الأعرج، والله أعلم.
(2)
لم يذكر "سالم" في "م".
(3)
"الجرح والتعديل"(6/ 49).
(4)
زيادة في "م": (الطائي).
(5)
في "م": (هكذا ذكره).
(6)
"الكمال في أسماء الرجال"(7/ 67).
وذكره البخاريُّ، وابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحًا
(1)
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: روى عنه الحمصيّون: محمد بن عوف، وغيره
(3)
(4)
.
• عبد السلام بن مصعب، ويقال ابن حفص، تقدّم
(5)
.
[4287](خ د) عبد السلام بن مُطَهَّر
(6)
بن حسام بن مِصَك
(7)
بن ظالم بن شيطان، الأزدي، أبو ظَفَر
(8)
البصري.
روى عن: جرير بن حازم، وشعبة، وسليمان بن المغيرة، وحفص بن غِيَاث، ومبارك بن فَضَالَة، وموسى بن خلف العمِّي، وغيرهم.
(1)
"التاريخ الكبير"(6/ 67)، و"الجرح والتعديل"(6/ 49).
(2)
زيادة في "م": (وذكره ابن أبي حاتم بنحو ما تقدَّم ذكره). وكتب بجانبه: (
…
ليس في التهذيب)، وأول هذه العبارة سقطت من التصوير.
(3)
(8/ 427).
(4)
أقوال أخرى في الراوي: ذكره ابن حجر في "اللسان"(4/ 17)، وقال عنه بعد ذكره لراو آخر بنفس اسمه: ولهم شيخ آخر أضعف من هذا (أي الأضعف راوينا هذا). وذكره ابن قطلوبغا في "الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة "(6/ 349).
(5)
ترجمة رقم (4277).
(6)
ضبط في "م" بضم العين، وفتح الهاء.
وقال أبو عليّ الغَسَّاني: مُطَهَّر بضم الميم، وفتح الطاء المهملة، وهاء مشددة، هو والد عبد السلام بن مُطَهَّر. "تقييد المهمل وتمييز المشكل" (1/ 453). وقال الأمير علي الرَّضَوِي: مُطَهَّر كمُعَظَّم. "التقعيب"(ص 225).
(7)
ضبط في "م" بكسر الميم، وفتح الصاد.
وقال أبو عليّ الغَسَّاني: بكسر الميم، وفتح الصاد. "تقييد المهمل وتمييز المشكل"(1/ 453).
(8)
ضبط في "م" بفتح الظاء، والفاء.
وعنه: البخاري، وأبو داود، وإبراهيم الحربي، وسلمة بن شَبِيْب، وخليفة بن خياط، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وأحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقِي، وإبراهيم بن الجنيد، وأبو زرعة، وعثمان بن خُرَّزَاذ، وأبو حاتم، وأبو موسى (د) محمد بن المثنى، والذُّهْلِي، ويعقوب بن سفيان، وأبو خليفة
(1)
، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق
(2)
. وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وقال أبو داود، عن عاصم بن عمر بن علي المُقَدَّمِي: مات سنة أربع وعشرين ومئتين في رجب
(4)
. قلت: وفي "الزهرة": روى عنه البخاريُّ أربعة
(5)
.
(1)
في "م" تحت "أبو خليفة" كتب "الفضل بن الحُبَاب".
(2)
"الجرح والتعديل"(6/ 48).
(3)
(8/ 428).
(4)
"رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 488).
نسب الذهبي هذا القول إلى أبي داود في "تاريخ الإسلام"(5/ 620)، و"السير"(10/ 436)، وإنما يرويه أبو داود عن المُقَدَّمِي، وقال في "تذهيب التهذيب" (6/ 95): ويروي أبو داود أنه مات في رجب سنة
…
وقال الذهبي في "السير": قلت: مات في عشر التسعين، والله أعلم.
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو داود: رأيت يحيى بن معين يكتب عند أبي ظَفَر، يُكْتَبُ عنه، عن رجل، عن أبي بكر الهُذَلي. "سؤالات الآجري"(ص 136).
وسئل عنه، فقال: كان ضابطًا، رأيت يحيى بن معين عنده. المصدر السابق (ص 211).
وقال الدارقطني: ثقة. "سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 243).
وسأل البرْقَاني الدارقطني، فقال: أبو ظَفَر عبد السلام بن مُطَهَّر بن الحسام بن مِصَك بن =
[4288](عس) عبد السلام الكوفي
(1)
.
قال إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد السلام - رجل من حيّهِ
(2)
-: خَلَا
(3)
عليٌّ
(4)
بالزُّبير يومَ الجمل، فذكر حديث: "لَتُقَاتِلَنَّهُ وَأَنْتَ ظَالم لَهُ
…
"
(5)
. وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
قلت: في أتباع التابعين، وقال: إنه البَجَلِي، يروي المراسيل، فكأنه لم يَشْهَد القصّة عنده
(7)
.
= شيطان، شيخ أبي خليفة، كذا نسبه؟ قال: نعم، بصري ثقة. "سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 106).
وقال ابن عبد البر: هو عندهم صدوق. "الاستغناء"(1/ 664). وقال الذهبي: الإمام الثقة. "السير"(10/ 436). وقال الذهبي: ثقة. "الكاشف"(1/ 653).
(1)
نسبه ابن أبي حاتم بجليًّا. "الجرح والتعديل"(6/ 45).
(2)
ضبط في "الأصل"، و "م" بالياء المشددة، وكسر الهاء، وزاد في "م" علامة الإهمال تحت الحاء، وكسر الياء.
(3)
ضبط في "م" بفتحتين.
(4)
ضبط في "م" بضم الياء.
(5)
رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(14/ 264)، والبخاري في "التاريخ الكبير"(9/ 21)، والعُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 548 - 549).
والحديث فيه انقطاع لعدم سماع عبد السلام من الزبير كما نصّ على ذلك البخاري في "الضعفاء" للعقيلي (3/ 548)، والدارقطني في "العلل"(4/ 245 - 246)، وفيه جهالة عبد السلام كما قال ابن الجوزي "العلل المتناهية"(2/ 365)، والله أعلم.
(6)
(7/ 126).
(7)
أقوال أخرى في الراوي: قال البخاري: عبد السلام، روى عنه إسماعيل بن أبي خالد، عن عليّ والزبير رضي الله عنهما ولا يَثْبُتَنَّ سماعه منهما. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 548). =
[4289] عبد السلام.
عن حماد بن أبي سليمان. وعنه: سعيد بن أبي عروبة. هو عبد السلام بن أبي الجنوب
(1)
، بَيَّنَه ابن عدي
(2)
(3)
.
[4290](د) عبد الصمد
(4)
بن حَبِيْب بن عبد الله، ويقال:
= وقال أبو حاتم: هو مجهول، لا يدرى أدرك ابن الزبير أم لا. "الجرح والتعديل"(6/ 45). ذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 548 - 549).
وجزم الدارقطني مرة بأنه عبد السلام بن عبد الله بن جابر الأَحمَسِي، وقال: وعبد السلام هذا، لم يدرك الزبير، وهو مرسل (يعني حديثه عن الزبير). "العلل" (4/ 246). وقال ابن الجوزي: مجهول. "العلل المتناهية"(2/ 364). وذكره في "المغني في الضعفاء"(1/ 558)، وقال عنه وعن العدني: مجهولان.
(1)
ترجمة رقم (4274).
(2)
قال ابن حجر: ذكره ابن عدي أنه عبد السلام بن أبي الجنوب، فإن يكن هو، وإلا فمجهول، وابن أبي عروبة أكبر من ابن أبي الجنوب. "اللسان" (4/ 19). وقال في موضع آخر: هو ابن أبي الجنوب، قاله ابن عدي. "التقريب"(ترجمة 4104).
(3)
أقوال أخرى في الراوي: سأل عثمانُ الدارمي ابنّ معين، فقال فعبد السلام، الذي يروي عن حماد بن أبي سليمان، ما حاله؟ فقال: ليس به بأس. قال عثمان (يعني الدارمي): هو غير عبد السلام بن حرب. "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 179).
وقال أبو المحاسن الحسيني: مجهول. "التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة"(2/ 1041). وقال أبو زرعة العراقيّ: لا يعرف. "ذيل الكاشف"(ص 179).
(4)
في هامش "م": (في "الكامل" "ابن أبي المثنى"، وهو تصحيف).
ابن عبد الله بن حبيب، الأزدي، العَوْذِي
(1)
ويقال: اليُحْمِدِي
(2)
، وهو ابن أبي الحَنْثَر
(3)
الرَّاسِبِي. روى عن: أبيه، وسعيد بن طَهْمَان، ومُغَفَّل القَسْمَلِي.
وعنه: أبو قتيبة، وأبو النضر، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ومحمد بن جعفر المدائني، وبُهْلُوْل بن إسحاق، وإبراهيم بن أَعْيَن، ومسلم بن إبراهيم. قال الأثرم: ذكرناه فوَضَعَ أحمد من أمره
(4)
. وقال ابن معين: ليس به بأس
(5)
. وقال البخاري: ليّن الحديث، ضَعَّفَهُ أحمد
(6)
. وقال أبو حاتم مثله، وزاد: يكتب حديثه، ليس بالمتروك
(7)
. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الصيام
(8)
.
(1)
ضبط في "الأصل" بفتح العين.
وقال أبو محمد الأزدي: بالذال المعجمة، والعين مفتوحة. "مشتبه النسبة" (ص 149 - 150). وزاد ابن ناصر الدين: وسكون الواو. "توضيح المشتبه"(2/ 397).
(2)
ضبط ابن حجر هذه النسبة في ترجمة أبيه حبيب بن عبد الله الأزدي بضم الياء، وكسر الميم. "التقريب"(ترجمة 1108). وضبطها السمعاني بفتحتين. "الأنساب"(12/ 391).
(3)
ضبط في "م" بفتح الحاء مع علامة الإهمال من تحت، وإسكان النون، وفتح الشين.
(4)
"تاريخ بغداد"(12/ 300).
(5)
"الجرح والتعديل"(6/ 51).
(6)
"الضعفاء الصغير"(ص 81)، و"التاريخ الكبير"(6/ 106)، واقتصر في "التاريخ الأوسط" (3/ 386) و (4/ 699) على قوله: ضعفه أحمد.
(7)
"الجرح والتعديل"(6/ 51)، وفيه: وقال: يحوّل من كتاب "الضعفاء".
(8)
"سنن أبي داود"(2/ 81 - 82)، رقم الحديث 2410.
قلت: وأشار ابن عدي إلى أنه قليل الحديث
(1)
(2)
.
[4291](ت) عبد الصمد بن سليمان بن أبي مَطَر، العَتَكِي، أبو بكر، البَلْخِي، الأعرج، الحافظ، لقبه عبْدُوْس.
روى عن: أبي النضر، وهَوْذَة، وأبي عبد الرحمن المقرئ، وسليمان بن حرب، والحكم بن المبارك، وزكريا بن يحيى البَلْخِي، وأبي نعيم، ومحمد بن يزيد بن حُنَيْس، ومكّي بن إبراهيم، وغيرهم.
وعنه: الترمذي حديثًا واحدًا
(3)
(4)
، وابن خزيمة، ومحمد بن علي الحَكِيْم، وأبو عمرو المُسْتَمْلِي، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وجعفر بن محمد بن سَوَّار، وغيرهم.
(1)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 32)، ولفظه:(له من الروايات شيء يسير، ولم يحضرني له شيء فأذكره).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: عبد الصمد بن حبيب شيخ بصري، ليس به بأس، كان هاهنا ببغداد. "تاريخ بغداد" (12/ 300). وقال أحمد: هو ليّن الحديث. "ديوان الضعفاء والمتروكين" للذهبي (ص 250).
وقال البخاري: منكر الحديث، ذاهب الحديث. "مختصر سنن أبي داود" للمنذري (3/ 290). وذكره أبو زرعة الرازي في "الضعفاء"(2/ 934).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(4/ 5 - 7)، وقال - بعد ذكره لحديث من كانت له حمولة. . . -: لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به. وذكره الذهبي في "المغني"(2/ 395)، وقال: ليّنه أحمد، وقوّاه غيره.
وقال أبو المحاسن الحسيني: ضعّفه أحمد، ومشّاه ابن معين. "كتاب التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة"(2/ 1042).
(3)
"جامع الترمذي"(2/ 439 - 440، رقم الحديث 554).
(4)
زيادة في "م": (جمع الصلاتين)، وجعل فوقه خطًّا.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان ممّن يتعاطى الحفظ
(1)
. وقال الحاكم: حَدَّثَ بنيسابور سنة ست وأربعين ومئتين
(2)
.
حديثه في عدة نسخ من كتاب "الترمذي" في الصلاة، وسقط من بعض النسخ
(3)
. قلت: وقال الشَّيْرَازِي في "الألقاب": كان حافظًا
(4)
.
[4292](تمييز)
(5)
عبد الصمد بن سليمان، الأَزْرق.
روى عن: هشام بن حسان، ويحيى بن عبد الحميد بن رافع بن خَدِيْج، وخَصِيب
(6)
بن جَحْدَر.
وعنه: سعيد بن سليمان الواسطي، وعثمان بن يمان، وجعفر بن حميد الكوفي، وإبراهيم بن موسى الرازي، وغيرهم. قال البخاري
(7)
، وأبو حاتم
(8)
: منكر الحديث.
(1)
"الثقات"(8/ 415 - 416).
(2)
ذكره الذهبي في "تاريخ الإسلام"(5/ 1171) ولم ينسبه إلى الحاكم.
(3)
ولفظ المزّي في "تهذيب الكمال"(18/ 98): (وهو في عدة نسخ من رواية أبي العباس المحبوبي وغيره، وسقط من النسخ المتأخرة). ينظر: "جامع الترمذي"(2/ 439 - 440، رقم الحديث 554).
(4)
أقوال أخرى في الراوي: قال الذهبي: الحافظ. "تاريخ الإسلام"(5/ 1171). وقال أبو المحاسن الحسيني: الحافظ. "كتاب التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة"(2/ 1042).
(5)
في هامش "م": (أقدم من البَلْخِي).
(6)
ضبط في "م" بفتح الخاء، وكسر الصاد.
(7)
"الضعفاء الصغير"(ص 81)، و "التاريخ الكبير"(6/ 106).
(8)
"الجرح والتعديل"(6/ 51).
قلت
(1)
: وفي "الميزان"، قال الدارقطني: متروك
(2)
(3)
(4)
.
[4293](ع) عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان، التميمي، العَنْبَرِي مولاهم، التَّنُّورِي
(5)
، أبو سهل، البصري.
روى عن: أبيه، وعكرمة بن عمّار، وحرب بن شدَّاد، وسليمان بن المغيرة، وشعبة، وحمّاد بن سلمة، وأبان العَطَّار، وعبد العزيز القَسْمَلِي،
(1)
من بعد "قلت" ليس في "م"، هو في الأصل مما زاده الحافظ في الهامش.
(2)
"ميزان الاعتدال"(2/ 620)، وفي "الضعفاء والمتروكون" للدارقطني (ص 283):(ضعيفٌ عن ضعفاء، عن سليمان بن أبي سِرَاج، وخَصِيْب بن جَحْدَر، متروك).
(3)
أقوال أخرى في الراوي: قال البخاري: عنده مناكير. "التاريخ الأوسط"(4/ 699). وذكره أبو زرعة الرازي في "الضعفاء"(2/ 933). وذكره الساجي وابن الجارود في الضعفاء. قاله ابن حجر "اللسان"(4/ 20). وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(4/ 5). وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 32).
وذكره ابن حبان في "المجروحين"(2/ 133)، وقال: منكر الحديث جدًّا، لا يحتجّ بخبر رواه إلا من غير رواية خَصِيْب بن جَحْدَر، وكذلك التنكب عما انفرد مما ليس يتابع عليه. وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين"(2/ 108). وذكره الذهبي في "المغني"(2/ 395).
(4)
في هامش "م": (عبد الصمد بن عبد القدوس، في عبد السلام).
(5)
ضبط في "م" بنون مشدّدة. وهو بفتح أوله، وضم النون المشددة، وسكون الواو، وكسر الراء. "توضيح المشتبه"(1/ 375).
تنبيه: تصحف "التَّنُّوْرِي" في بعض الكتب إلى "الثوري"، مثل "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 50)، و "الثقات" لابن حبان (8/ 414).
وهشام الدَّسْتَوَائِي، وهمام بن يحيى، والمُسْتَمِر بن الرَّيَّان، وسَلِيْم
(1)
بن حَيَّان، وحرب بن أبي العالية، وربيعة بن كلثوم، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، والمثنى بن سعيد الضُّبَعِي
(2)
، وغيرهم.
وعنه: ابنه عبد الوارث، وأحمد وإسحاق، وعليّ، ويحيى، وأبو خيثمة، وإسحاق بن منصور الكوسج، وحجاج بن الشاعر، وعبدة الصَّفَّار، وعبد بن حميد، وعبد الله بن محمد المُسْنَدِي
(3)
، وأحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقِي، والحسن بن علي الحُلْوَانِي، وهارون الحَمَّال، وأبو موسى، وبندار، وعليّ بن مسلم الطُّوسِي، ومحمد بن يحيى الذُّهْلِي، وغيرهم. قال أبو حاتم: صدوق، صالح الحديث
(4)
. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة ست أو سبع ومئتين
(5)
.
(1)
ضبط في "الأصل" و "م" بفتح السين.
(2)
ضبط في "الأصل" و "م" بضم الضاد، وزاد في "الأصل" فتح الباء.
(3)
ضبط في "الأصل" و "م" بفتح النون.
(4)
"التعديل والتجريح" للباجي (3/ 1037).
لم أقف على هذه العبارة في "الجرح والتعديل"(6/ 50 - 51) والذي فيه: شيخ مجهول. وقد نبّه المحقق (المعلمي) على ذلك، قال: لعله ههنا سقط، فإن عبد الصمد بن عبد الوارث مشهور معروف، والله أعلم.
وكل من نقل عن أبي حاتم قوله، إنما نقل أنه قال:"صدوق"، مثل ابن عبد الهادي في "طبقات علماء الحديث"(1/ 494)، والذهبي في "تذكرة الحفاظ"(1/ 344) و "السير"(9/ 517)، والله أعلم.
وقد قال أبو حاتم في عبد الصمد بن حسان المروروذي "الجرح والتعديل"(6/ 51): "صالح الحديث، صدوق"، فيحتمل أن يكون حصل للمزّي سبق النظر، والله أعلم.
(5)
(8/ 414). وكذا قال البخاري "التاريخ الكبير"(6/ 105).
وقال ابنه عبد الوارث، وغيره
(1)
: مات سنة سبع. قلت: وقال البَلَاذُرِي
(2)
: مات آخرَ سنة ستّ، وأول سنة سبع
(3)
. وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله
(4)
. وقال الحاكم: ثقة مأمون
(5)
. وقال ابن قانع: ثقة يخطئ. ونقل ابن خَلْفُون توثيقَه عن ابن نمير. وقال علي بن المديني: عبد الصمد ثبت في شعبة
(6)
(7)
.
(1)
منهم ابن سعد "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي (2/ 496)، وأبو زكريا الأزدي "تاريخ الموصل"(ص 365)، وابن زبر الربعي "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"(2/ 461).
(2)
هو أحمد بن يحيى بن جابر، أبو بكر، البغدادي، البَلَاذُرِي، الكاتب، صاحب "التاريخ الكبير"، توفي بعد السبعين ومئتين. "سير أعلام النبلاء" للذهبي (13/ 162 - 163).
(3)
وكذا أرّخه أحمد بن سعيد "التاريخ الأوسط" للبخاري (4/ 914 - 915).
(4)
"الطبقات الكبير"(9/ 301).
(5)
"المستدرك"(1/ 22، و 421).
(6)
"شرح علل الترمذي" لابن رجب (2/ 515).
(7)
أقوال أخرى في الراوي: قال ابن مُحْرِز: وسمعت ابن معين، وسئل عن أبي معمر، فقال: صاحب عبد الوارث، كان لا بأس به، ثبت، صحيح الكتاب، كان أثبت من عبد الصمد، وقد كتبت عن عبد الصمد، ولكن لا أحكي. "معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص 131).
وقال ابن معين: سمعت عبد الصمد بن عبد الوارث يقول في كتبه كلها: حدثنا، حدثنا. ولم يكن في كتابه "حدثنا"، رأيت كتابة فلم يكن فيه "حدثنا"، وكان يقول هو، =
[4294](سي) عبد الصمد بن عبد الوهاب، الحضرمي، أبو بكر، النَّصْرِي
(1)
، ويقال: أبو محمد، الحمصي، ولقبه صُمَيد
(2)
.
= وكان - والله - ثقة. المصدر السابق (ص 210). وفي طبعة مجمع العربية (2/ 145). "رأيت كتابه" بالهاء المهملة.
وقال ابن المديني: فحدثني عبد الصمد، قال: كتبت من الحسن بن دينار عن محمد (يعني ابن سيرين) ألفًا. فقلت له: لعله يرسلها. قال: لا، يقول: حدثنا محمد. "المعرفة والتاريخ" للفسوي (3/ 63).
وقال ابن المديني: قال عبد الصمد: رأيت عند أبي أحاديث. قال: هذه لم أسمعها إلا مرة واحدة. قال ابن المديني، قال يحيى - يعني ابن سعيد القطان -: عامة الحديث لا يسمع إلا مرة واحدة. "معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص 387).
وقيل لأحمد: فعبد الصمد بن عبد الوارث؟ قال: لم يكن به بأس، وأرجو أن يكون كان مخالفًا لأبيه في ذلك الرأي. "العلل ومعرفة الرجال" رواية المَرُّوْذِي وغيره (ص 128 - 129).
وقال: عبد الصمد بن عبد الوارث يظهر خلاف أبيه. "مسائل الإمام أحمد" رواية إسحاق بن إبراهيم النيسابوري (2/ 233).
وقال العِجْلِي: عبد الصمد بن عبد الوارث بصري ثقة، وكان أبوه قدريًا، ثقة في حديثه. "معرفة الثقات" (2/ 95). وقال أبو حاتم: شيخ مجهول. "الجرح والتعديل"(6/ 51).
وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: كان عبد الصمد بن عبد الوارث يحتمل التلقين. "سؤالاته"(ص 215).
وقال ابن عبد الهادي: الحافظ الثقة. . . محدث البصرة. "طبقات علماء الحديث"(1/ 494). وقال الذهبي: الحافظ الحجة
…
محدث البصرة. "تذكرة الحفاظ"(1/ 344). وقال: الإمام الحافظ الثقة. "السير"(9/ 516).
(1)
جعل في "م" علامة الإهمال تحت الصاد.
(2)
ضبط في "م" بضم الصاد، وفتح الميم.
روى عن: أبي النضر الفَرَادِيْسِي، وأبي اليمان، وخالد بن خَلِيّ
(1)
، وعليّ بن عَيَّاش، وموسى بن أيوب النَّصِيْبي، ويزيد بن عبد ربه، وغيرهم.
وعنه: النسائي في "اليوم والليلة"، وابن أبي حاتم - وقال: صدوق
(2)
-، وعبد الصمد بن سعيد بن يعقوب، وعليّ بن سِرَاج المصري، وحاجب
(3)
بن أَرْكِيْن، وخيثمة بن سليمان، وغيرهم. قال النسائي: ليس به بأس
(4)
.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
، وأخرج حديثه في "صحيحه"
(6)
(7)
.
[4295](فق) عبد الصمد بن مَعْقِل
(8)
بن منبّه
(9)
بن كامل، اليماني.
روى عن: عَمِّهِ وهب بن منبّه، وطاوس، وعكرمة.
وعنه: ابن أخيه إسماعيل بن عبد الكريم، وأخوه عبد الوهاب بن معقل،
(1)
قال ابن حجر: بالمعجمة، وزن عليّ. "التقريب"(الترجمة 1634).
(2)
"الجرح والتعديل"(6/ 52).
(3)
جعل في "م" علامة الإهمال تحت الحاء.
(4)
"المعجم المشتمل" لابن عساكر (ص 172).
(5)
لم أقف عليه.
(6)
"صحيح ابن حبان"(15/ 162 - 163) رقم الحديث 6761.
(7)
أقوال أخرى في الراوي: قال الذهبي: وكان ثقة صدوقًا. "تاريخ الإسلام"(6/ 359).
(8)
قال العسكري: وأما مَعْقِل - الميم مفتوحة، والعين غير معجمة، وفوق القاف نقطتان - فمنهم
…
فذكره. "تصحيفات المحدثين"(ص 894، و 900).
(9)
ذكره البخاري في "التاريخ الكبير"(6/ 104)، فقال: عبد الصمد بن معقل بن وهب بن منبه. فتعقبه ابن أبي حاتم في "بيان خطأ البخاري"(ص 78)، فقال: إنما هو: ابن معقل بن منبه، سمعت أبي يقول كما قال.
وابناه يحيى ويونس ابنا عبد الصمد، وعبد الرزاق، ومحمد بن خالد، وعمر بن عبيد الصنعانيون، وجعفر بن سليمان الصُّبَعِي.
قال الميموني، عن أحمد: سمع عبد الرزاق منه، وكان قد عُمِّرَ، أظنّه مات أيّام هشيم، وعبدُ الصمد ثقة، وعقيل ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة ثلاث وثمانين
(1)
ومئة
(2)
. قال: وقال بعض ولده: سنة خمس وتسعين
(3)
. والأوّل أشبه. قلت: وقال أحمد بن صالح: يماني ثقة
(4)
(5)
.
(1)
وقع في المطبوع من كتاب "الثقات" لابن حبان "ثلاثين"، لكن ذكر المحقق أنه في إحدى النسخ "ثمانين".
(2)
"الثقات"(7/ 134).
(3)
قال الأبَّار: وحدثني بعض ولده أنه عاش خمسًا وتسعين سنة. ينظر: "تاريخ الإسلام"(4/ 913).
(4)
"معرفة الثقات" للعجلي (2/ 95)، وأحمد بن صالح هو العِجْلِي، وهو أحمد بن عبد الله بن صالح.
(5)
أقوال أخرى في الراوي: قال ابن معين: عبد الصمد بن معقل ثقة. "الجرح والتعديل"(6/ 50). وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 192)، وقال: من خيار أهل اليمن. وقال الذهبي: مع ثقته، لم يخرج له أحد. "تاريخ الإسلام" (4/ 683). وقال: فوثقوه. "الميزان"(2/ 621). وقال أبو زرعة العراقي: ثقة. "ذيل الكاشف"(ص 180).
[4296] عبد الصمد بن يزيد
(1)
(2)
، الصائغ، أبو عبد الله، الملقب مردويه.
روى عن: الفضيل بن عياض، وسفيان بن عيينة، وغيرهما. وكان ثقةً من أهل السنة والورع، توفي سنة خمس وثلاثين ومئتين
(3)
. ذكره صاحب "الكمال" ولم يذكر من أخرج له
(4)
. وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
، قال: حَدَّثَنَا عنه أبو يعلى
(6)
. وقال ابن عدي: لا أعرف
(7)
له شيئًا مسندًا
(8)
.
وقال إبراهيم بن الجنيد: سألت عنه يحيى بن معين
(9)
، فقال: لا بأس به، ليس يكذب
(10)
.
(1)
في "م": (مردويه)، وعليه خط من أعلى.
(2)
لم يذكر المزّي هذه الترجمة، وقال في حاشية "تهذيب الكمال" (18/ 105): عبد الصمد بن يزيد مردويه الصائغ، ذكر له ترجمة (أي صاحب "الكمال")، ولم يخرج له أحد منهم فلم أكتبها.
وقال ابن حجر: وذكره الحافظ عبد الغني في "الكمال" ظنًّا منه أن بعض الستة روى له، فوهم. "اللسان" (4/ 24). وينظر:"الكمال في أسماء الرجال" للمقدسي (7/ 69).
(3)
"الطبقات الكبير"(9/ 347)، وقال فيه: وقد كتب الناس عنه
…
وتوفي في آخر يوم من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ومئتين.
(4)
"الكمال في أسماء الرجال"(7/ 69).
(5)
في "م": (وقال ابن حبان في "الثقات": هو من أهل بغداد، حَدَّثَنَا عنه
…
).
(6)
(8/ 415).
(7)
في "م": (لا نعرف).
(8)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 33).
(9)
في "م": (سألت يحيى بن معين عنه).
(10)
"تاريخ بغداد"(12/ 306).
وقال الحسين بن فهم
(1)
: كان ثقةً
(2)
.
وقال الخطيب: عبد الصمد - خادم الفضيل بن عياض -، سَمِعَ منه، ومن ابن عيينة، ويحيى بن سُلَيْم، ووكيع، وأَزْهَر بن سعد، وشقيق بن إبراهيم.
روى عنه: موسى بن هارون، وابن أبي الدنيا، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار
(3)
(4)
. وأَرَّخَ ابن أبي خيثمة وفاتَه في ذي الحجة من السنة المذكورة
(5)
(6)
• عبد الصمد، عن الحسن. صوابه: عُبَيْدٌ الصَّيْدُ
(7)
، وسيأتي
(8)
.
(1)
هو الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم بن مُحْرِز، أبو علي، البغدادي. قال الخطبي: ولد سنة إحدى عشرة. وقال ابن كامل: كثير الحفظ للحديث مسنده ومقطوعه، ولأصناف الأخبار والنسب والشعر والمعرفة بالرجال. وقال الدارقطني: ليس بالقوي. وقال الخطبي مات سنة تسع وثمانين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 680).
(2)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 367)، وهو راوي "الطبقات الكبير" عن ابن سعد.
(3)
زيادة في "م": (الصوفي).
(4)
"تاريخ بغداد"(12/ 305).
(5)
المصدر السابق (12/ 306).
(6)
أقوال أخرى في الراوي: قال أبو يعلى المَوْصِلِي: قال يحيى بن معين لمردويه: كيف سمعتَ كلام فضيل؟ قال: أطرافًا. قال: كنتَ تقول له: قلتَ كذا أو قلتَ كذا. أي ضَعَّفَهُ ابن معين. "الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 32 - 33).
وقال الذهبي: كان ثقة دَيِّنًا صالحًا، من أهل الوَرَع والسُّنَّة. "تاريخ الإسلام" (5/ 872). وقال: يروي حكايات. "الميزان"(2/ 621).
(7)
ضبط في "الأصل" و "م""عبيدٌ" بالتنوين، و "الصيدُ" بالرفع، وزاد في "م" فضبطه بـ "عُبَيْدٌ" مصغر، و"الصِّيْدُ" بكسر الصاد، وإسكان الياء.
(8)
ترجمة رقم (4612)، هو عبيد بن عبد الرحمن المزني.
[4297](ت)
(1)
عبد العزيز بن أبان بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية، الأُمَوِي، السَّعِيْدِي، أبو خالد، الكوفي، نزيل بغداد.
روى عن: فِطْر بن خَلِيْفَة، وهارون بن سليمان الفَرَّاء، وإبراهيم بن طَهْمَان، وإسرائيل، وجرير بن حازم، والسفيانين، وشعبة، والمسعودي، وقيس بن الربيع، وعمر بن ذر الهَمْدَانِي، وعبد العزيز القَسْمَلِي، وشَيْبَان النَّحْوِي، وعامر بن يَسَاف
(2)
، ومهدي بن ميمون، ومالك بن مِغْوَل، وهمام، ويونس بن أبي إسحاق، وخلق.
وعنه: محمد بن الحسن بن زَبَالَة - وهو من أقرانه -، وأبو سعيد الأشج، وعلي بن محمد الطَّنَافِسِي، وإبراهيم بن الحارث البغدادي، ويعقوب بن شيبة، ومحمد بن إسحاق الصَّغَانِي
(3)
، ومحمد بن الحسين البُرْجُلانِي، ومحمد بن عبيد الله بن المُنَادِي، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن أحمد بن أبي العَوَّام الرِّيَاحِي، وإدريس بن جعفر العَطَّار، وآخرون.
قال أحمد: لما حَدَّثَ بحديث المواقيت
(4)
تركتُه، ولم أُخَرِّجْ عنه في "المسند" شيئًا، قد أخرجتُ عنه على غير وجهِ الحديث
(5)
.
(1)
وضع في "الأصل" و "م" الرقم عن يمين الاسم الأول.
(2)
قال الحافظ: بفتح التحتانية. "التقريب"(ترجمة 3118).
(3)
قال السمعاني: وقد ينسب أبو بكر محمد بن إسحاق الصَّغَانِي، فيقال له: الصَّاغّانِي أيضًا. "الأنساب"(8/ 9).
(4)
لم يتضح لي مقصود الإمام أحمد بحديث المواقيت.
(5)
"العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله (3/ 298).
وقال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: كذّابٌ خبيثٌ، يضع الحديث
(1)
. وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: لم يكن بشيء، وضع أحاديث على سفيان
(2)
. وقال ابن مُحْرِز، عن ابن معين: ليس حديثه بشيء، كان يكذب
(3)
.
وقال مرة: يُحَدِّثُ بأحاديث موضوعة، وأتوه بحديث أبي داود الطَّيَالِسِي، عن الأسود بن شيبان، فقرأه عليهم - يعني ولم يكن سماعه -
(4)
.
وقال الحسين بن حِبَّان
(5)
، سألت أبا زكريا - يعني ابن معين - عن الواقدي؟ فقال: كان كذّابًا، قلت: فعبد العزيز بن أبان مثله؟ قال: لا
(6)
، ولكنه ضعيف واهٍ، ليس بشيء. قلت: ما تنقم عليه؟ قال: غير شيء، أحاديث كَذِب، ليس لها أصل، منها حديث عن سفيان، عن مغيرة، عن إبراهيم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس: "يَكُوْنُ مِنْ وَلَدِكَ مَنْ يَمْلِكُ كَذَا، وَيَفْعَلُ كَذَا. فقال العباس: أَفَلَا أَخْتَصِي يَا رَسُوْلَ الله"
(7)
. ومنها حديث عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة:"تَخْرُجُ رَايَاتٌ مِنْ المَشْرِقِ"
(8)
.
(1)
"سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 293).
(2)
"الجرح التعديل" لابن أبي حاتم (5/ 377)، ولفظه: وضع أحاديث عن سفيان الثوري لم تكن.
(3)
"معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص 75).
(4)
المصدر السابق (ص 90).
(5)
ضبط في "الأصل" بكسر الحاء.
(6)
في "تاريخ بغداد"(12/ 208): لا، ليس هو مثله
…
(7)
لم أقف على هذا الحديث، والله أعلم.
(8)
لم أقف عليه بهذا الإسناد، وهو في "المعجم الكبير" للطبراني (8/ 119 - 120)، من حديث أبي أمامة البَاهِلِي، وفيه عَنْبَسَة بن أبي صغير. قال الذهبي: أتى عن الأوزاعي =
قال أبو زكريا: هذه أحاديث كَذِب، لم يحدّث بها أحدٌ قطّ، إلا سَقَط حديثُه، قلت له: فقد حَدَّثَ السويدي، عن محمد بن حمزة، عن سفيان؟ قال: عُنيت
(1)
بهذا، فسألتُ عنه بالشّام، واسْتَقْصَيْتُ أمرَهُ، فإذا هو: عن رجلٍ، عن سفيان، فقلت له: فهو ذا هذا الرجل يوافق عبدَ العزيز؟ قال: لعلّ هذا الرجلَ هو عبد العزيز
(2)
.
وقال عبد الله بن المديني، عن أبيه: ليس بذاك، وليس هو في شيءٍ من كتبي
(3)
.
وقال يعقوب بن شيبة: هو عند أصحابنا جميعًا متروك، كثير الخطأ، كثير الغلط، وقد ذكروه بأكثر من هذا، وسمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول: ما رأيت أحدًا أَبْيَنَ أمرًا منه. وقال: هو كذّاب
(4)
.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث، لا يُشتغل به، تركوه، لا يكتب حديثه
(5)
. وقال أبو زرعة: ضعيف
(6)
.
= بخبر باطل. "الميزان"(3/ 301). وقال ابن كثير: هذا حديث موضوع. وقال: اتهم بهذين الحديثين (يعني حديثنا وحديث: سيكون بينكم وبين الروم أربعة هدن) عَنْبَسَة بن أبي صغيرة، فإنه مجهول الصفة والعين، نكرة لا يعرف. "جامع المسانيد والسنن"(8/ 527 - 528).
(1)
ضبط في "الأصل" بضم العين.
(2)
"تاريخ بغداد"(12/ 208).
(3)
المصدر السابق (12/ 207).
(4)
المصدر السابق (12/ 208 - 209).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 377).
(6)
المصدر السابق (5/ 378).
قال ابن أبي حاتم، فقلت له: يكتب حديثه؟ قال: ما يُعجبني إلا على الاعتبار
(1)
. قال: وترك أبو زرعة حديثه، وامتنع علينا من قراءته، وضَرَبْنَا عليه
(2)
. وقال البخاري: تركوه
(3)
. وقال النسائي: متروك الحديث
(4)
. وقال مرة: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال ابن عدي: روى عن الثوري غير ما ذكرت من البواطيل، وعن غيره
(5)
.
وقال ابن سعد: كان قد ولي قضاء واسط، ثم عزل، فقدم بغداد فنزلها، وتوفي في رجب سنة سبع ومئتين، وكان كثير الرواية عن سفيان، ثم خلط بعد ذلك، فأمسكوا عن حديثه
(6)
.
وقال الحارث بن أبي أسامة
(7)
: كان كثيرَ العيال، شديدَ الفقر، كثير الحديث
(8)
.
(1)
المصدر السابق.
(2)
المصدر السابق.
(3)
"الضعفاء الصغير"(ص 78).
(4)
"الضعفاء والمتروكين"(ص 168).
(5)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 504).
(6)
"الطبقات الكبير"(8/ 528).
(7)
هو الحارث بن محمد بن أبي أسامة، أبو محمد، التميمي، البغدادي. صاحب "المسند"، ولد سنة ست وثمانين ومئة. وثّقه إبراهيم الحربي، وقال الدارقطني: صدوق. توفي سنة اثنتين وثمانين ومئتين. "تذكرة الحفاظ"(2/ 619 - 620).
(8)
"تاريخ بغداد"(12/ 210).
وأرّخ وفاته كما قال ابن سعد، وكذا قال مُطَيَّن
(1)
.
قال صاحب "الكمال": روى له الترمذي
(2)
.
قال المزي: لم أقف على روايته له
(3)
.
قلت: وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة.
وكذا قال أبو سعيد النقّاش.
وقال الخليلي: ضَعَّفُوهُ، والحَمْلُ عليه
(4)
.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: كان - والله - كذابًا
(5)
.
وقال أبو علي النيسابوري
(6)
: متروك
(7)
.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن مسعر، والثوري المناكير، لا شيء
(8)
.
وقال ابن حزم: متّفقٌ على ضعفه
(9)
(10)
.
(1)
"تاريخ بغداد"(12/ 210)، ومُطَيَّن هو محمد بن عبد الله الحضرمي.
(2)
"الكمال في أسماء الرجال"(7/ 72).
(3)
"تهذيب الكمال"(18/ 114)، قال ذلك في الحاشية كما بيّنه المحقّق.
(4)
"الإرشاد"(2/ 485).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 377).
(6)
هو الحسين بن علي بن يزيد بن داود، أبو عليّ، النيسابوري - مولده سنة سبع وسبعين ومئتين. قال الحاكم: هو واحد عصره في الحفظ والإتقان والورع والمذاكرة والتصنيف. وقال أبو بكر بن أبي دارم: ما رأيتُ ابن عقدة يتواضع لأحد من الحفاظ كتواضعه لأبي علي النيسابوري - وقال الدارقطني: إمام مهذب - قال الحاكم: توفي سنة تسع وأربعين وثلاث مئة - تذكرة الحفاظ للذهبي (3/ 302 - 905).
(7)
"تاريخ بغداد"(12/ 209).
(8)
"الضعفاء"(ص 105).
(9)
"المحلى"(6/ 183).
(10)
أقوال أخرى في الراوي: =
• عبد العزيز بن أبي إسحاق، في عبد العزيز بن خليفة
(1)
.
[4298](س) عبد العزيز بن أَسِيْد
(2)
، الطَّاحِي، البصري.
روى عن: ابن الزبير في النَّهي عن نبيذ الجَرّ
(3)
.
وعنه: أبو مسلمة سعيد بن يزيد.
= قال ابن معين: ليس بشيء. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 364).
وقال ابن معين: عبد العزيز بن أبان القرشي، ليس بثقة قلت (أي عثمان الدارمي): من أين جاء ضعفه؟ فقال: كان يأخذ أحاديث الناس فيرويها. "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 161).
وقيل لأحمد: إن عبد العزيز بن أبان رواه (يعني حديث تُبْنَى مَدِيْنَةٌ) عن سفيان. فقال: كلّ من حدّث به فهو كذّاب - يعني عن سفيان -. "العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله (2/ 370).
وقال البخاري: تركه أحمد "التاريخ الأوسط"(4/ 925)، و"التاريخ الكبير"(6/ 30).
وقال البزار: لم يكن بالقوي، وإنما يكتب من حديثه ما لم ينفرد به. "البحر الزخار"(10/ 320).
وذكره في "المجروحين"(2/ 132)، وقال: وكان ممن يأخذ كتب الناس، فيرويها عن من غير سماع، ويسرق الحديث، ويلقى يأتي عن الثقات بالأشياء المعضلات، تركه أحمد بن حنبل، وكان شديد الحمل عليه.
وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث "الأسامي والكنى"(4/ 270).
وقال الدارقطني: وهو متروك. "العلل"(6/ 193).
(1)
ترجمة رقم (479)، يتنبه أن ابن حجر لم يترجم لعبد العزيز بن خليفة، وإنما قال: عبد العزيز بن خليفة، قيل هو اسم أبي إسرائيل المُلَائِي، وقد تقدّم في إسماعيل.
(2)
ضبط في "الأصل"، و "م" بفتح الهمزة، وكسر السين.
وكذا ضبط في "المؤتلف والمختلف" لعبد الغني الأزدي (ص 14)، و "الإكمال" لابن ماكولا (1/ 60).
(3)
"سنن النسائي"(8/ 303، رقم الحديث 5618).
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
(2)
.
[4299](قد) عبد العزيز بن بُشَيْر
(3)
بن سلمان بن عامر، الضَّبِّي
(4)
.
روى عن: جدّه سلمان بن عامر الضَّبِّي حديثًا.
ذِكْرُهُ في ترجمة سلمان بن عامر
(5)
.
روى عنه: أبو نعامة عمرو بن عيسى العَدَوِي.
ذكره ابن حبان في "الثقات" ولم يُسَمّ جدَّه
(6)
.
وقد ذكرتُ بقية ترجمته في الذي بعده
(7)
.
[4300](قد) عبد العزيز بن بُشَيْر
(8)
بن كعب، العَدَوِي، البصري.
ووقع عند أبي داود: الضَّبِّي بدل العَدَوِي.
(1)
(5/ 125).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الذهبي: ما روى عنه سوى أبي سلمة سعيد بن يزيد. "الميزان"(2/ 623).
وقال: وُثِّقَ. "الكاشف"(1/ 654).
وقال سبط ابن العجمي: انفرد بالرواية عنه (أي سعيد بن يزيد). "حاشيته على الكاشف"(1/ 654).
(3)
ذكره ابن ماكولا بالضم. "الإكمال"(1/ 300).
(4)
زيدت هذه الترجمة في "الأصل" متأخرًا، ولم تذكر في "م".
(5)
ترجمة رقم (2594)، غير أن الذي ذكر هو عبد العزيز بن بُشَيْر بن كعب العَدَوِي.
(6)
إنما ذكر ابن حبان راويًا واحدًا باسم "عبد العزيز بن بشير"(5/ 125)، وهنا وفي الترجمة الآتية ذكر ابن حجر أن ابن حبان ذكر هذا الراوي والذي بعده في كتابه، فالله أعلم بالصواب.
(7)
في هامش "م" زيادة: (عبد العزيز بن أَيمن، في ابن أبي روّاد).
(8)
ضبط في "م" بضم الباء.
وقال الحافظ في "التقريب"(ترجمة 4113): بالضم.
روى عن: سلمان بن عامر الضَّبِّي.
وعنه: أبو نَعَامَة العَدَوِي.
قال ابن المديني: مجهول، لا نعرفه، وبُشير
(1)
بن كعب معروف
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلت: لكن لم يسم جدّه
(4)
، وأشار إلى اختلافٍ في اسم أبيه، هل هو بُشير بالضم أو بالفتح.
وجزم من صَنَّفَ في المؤتلف
(5)
بأنه بالضم مصغَّرًا، والذي وقع عند (د) أنه ضَبَّيٌّ،، هو الصواب كما سبق في ترجمة سلمان، والشيخ اعتمد على ما في كتاب ابن أبي حاتم عن أبيه قال: عبد العزيز بن بشير بن كعب، روى عن سلمان بن عامر، روى عنه أبو نعامة، ثم نقل عن علي بن المديني قال: عبد العزيز بن بُشير بن كعب مجهولٌ لا نعرفه، وبشير بن كعب معروف. انتهى
(6)
.
وقد ترجم البخاري: عبد العزيز بن بشير، روى عن سلمان بن عامر، قاله أبو عاصم عن أبي نعامة، فلم يُسَمِّ البخاريُّ جدَّه، وأشار إلى مَخْرَج حديثه
(7)
.
وكأنَّ مَن ذكر أن اسم جدِّه كعب؛ اعتمد على شهرة بشير بن كعب
(1)
ضبط في "الأصل"، و "م" بضم الباء.
(2)
"علل الحديث" لابن المديني (ص 607).
(3)
(5/ 125).
(4)
قوله "لكن لم يسم جدّه" زيد باللون الأحمر لاحقًا في "الأصل"، وليس في "م".
(5)
المراد "ابن ماكولا" رحمه الله.
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 378).
(7)
"التاريخ الكبير"(6/ 23).
العدوي، وانفرد، ومن ثَمَّ لم يذكره الخطيب في "المتفق"، مع أنه ضبط بُشَير والد عبد العزيز بالتصغير تبعًا للدارقطني وغيره، فهو من شرطه في "المتفق"
(1)
(2)
.
[4301] عبد العزيز بن أبي بكرة - واسمه نُفيع
(3)
- بن الحارث، الثقفي، البصري، وقيل: عبد العزيز بن عبد الله بن أبي بكرة.
روى عن أبيه أبي بكرة.
وعنه: ابنه بكّار، وبحر بن كَنِيْز السَّقَّاء، وأبو كعب - صاحب الحرير -، وسَوَّار أبو حمزة.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
(5)
.
قلت
(6)
: وقال العِجْلِي: بصري تابعي ثقة
(7)
.
وقال ابن سعد: له أحاديث وعَقِبٌ
(8)
.
(1)
من قوله "جزم" إلى آخر الترجمة زيد باللون الأحمر لاحقًا في "الأصل"، وليس في "م".
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين"(2/ 109).
وذكره الذهبي في "المغني في الضعفاء"(1/ 560).
وذكره في "ديوان الضعفاء والمتروكين"(ص 251).
(3)
ضبط في "م" بضم النون.
(4)
(5/ 122).
(5)
في هامش "م" زيادة: (له عنده (ت)(ق) حديث في سجود الشكر، وقال (ت): حسن غريب).
(6)
في صلب "م" زيادة: (ليس هو ابن أبي بكرة، لصلبه، وإنما نسب لجدّه في رواية (ق)).
(7)
"معرفة الثقات"(2/ 96).
(8)
"الطبقات الكبير"(9/ 189).
وزَعَمَ ابن القطان أن حاله لا يُعْرَفُ
(1)
(2)
.
• عبد العزيز بن أبي ثابت، هو ابن عمران، يأتي
(3)
.
[4302](4) عبد العزيز بن جريج، المكّي، مولى قريش.
روى عن: عائشة
(4)
، وعن أمّ حميد
(5)
عنها، وعن ابن عباس، وابن أبي مليكة، وسعيد بن جبير، وعبد الله بن أبي خالد.
وعنه: ابنه عبد الملك، وخُصَيْف.
قال البخاري: لا يُتَابَعُ في حديثه
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: لم يسمع من عائشة
(7)
(8)
.
قلت: وكذا قال العِجْلِي
(9)
، لكن في "مسند أحمد"
(10)
وغيره
(11)
التَّصريحُ بسماعه منها من رواية خُصَيْف عنه.
(1)
"بيان الوهم والإيهام"(3/ 282).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الذهبي: وُثِّقَ. "الكاشف"(1/ 654).
(3)
ترجمة رقم (4329).
(4)
في "م": (روى عن عائشة (د ت ق)).
(5)
في "م" أرقام فوق "أم حميد": (3 - 11).
(6)
"التاريخ الكبير"(6/ 23).
(7)
(7/ 114)، وقال: وهو من أتباع التابعين.
(8)
في هامش "م" زيادة: (له عند (س) في صلاة الليل، وعند الباقين في الوتر، وعند (د) آخر عن أم حميد، عن عائشة).
(9)
"بيان الوهم والإيهام" لابن القطان (3/ 384).
(10)
(43/ 79) رقم الحديث 25906.
(11)
"سنن أبي داود"(2/ 563)، رقم الحديث 1424 =
وقال البَرْقَانِي، عن الدارقطني: مجهول، قيل له: هو والد عبد الملك؟ قال: إن كان هو فلم يسمع من عائشة، يُتْرَك هذا الحديث
(1)
.
وقال العُقَيْلِي: لا يُتَابَعُ على حديثه
(2)
(3)
.
[4303](ع) عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن دينار، المخزومي مولاهم أبو تَمَّام المدني.
روى عن: أبيه، وسُهَيْل بن أبي صالح، وهشام بن عروة، وموسى بن
= و "جامع الترمذي"(2/ 326)، رقم الحديث 463.
وسنن ابن ماجه" (1/ 371) رقم الحديث 1173.
(1)
"سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 98).
(2)
"الضعفاء"(3/ 468).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال حرب بن إسماعيل، قال أحمد بن حنبل: يروي عن عائشة. وذهب أحمد إلى أنه لم يلق عائشة. "كتاب المراسيل" ابن أبي حاتم (ص 131).
وقال أبو زرعة: عبد العزيز بن جريج، عن أبي بكر الصديق مرسل. المصدر السابق.
وقال أبو حاتم: لم يسمع ابن جريج من أبي الزناد شيئًا. المصدر السابق.
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 468 - 469)، وقال: يشكّ في لقائه عائشة.
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 145)، وقال: من فقهاء أهل مكة، ليس له عن صحابي سماع، وكل ما روى عن عائشة مدلّس لم يسمع منها شيئًا.
وقال الدارقطني: روى عن عائشة. "المؤتلف والمختلف"(1/ 532)، وسبق قوله أنه إن كان والد ابن جريج فلم يسمع من عائشة.
ثم نقل أن العِجْلي قال: لو جاء قوله (أي قول عبد العزيز بن جريج): "سألنا عائشة رضي الله عنها"، عن غير خُصَيْف ممن يوثق به، صحّ سماعه منها.
ثم أقّر البخاري في قوله: لا يتابع على حديثه. "بيان الوهم والإيهام" لابن القطان (3/ 384).
وذكره الذهبي في "المغني في الضعفاء"(1/ 561)، قال: عن عائشة في الوتر، لا يتابع عليه.
عقبة، ويزيد بن الهاد، والعلاء بن عبد الرحمن، وكَثِيْر بن زيد، وزيد بن أسلم، وغيرهم.
وعنه: ابن مهدي، وابن وهب، والقعنبي، وإبراهيم بن حمزة الزبيري، وعلي بن المديني، وإسماعيل بن أبي أويس، وسعيد بن أبي مريم، وسعيد بن منصور، وسويد بن سعيد، والحميدي، و [عبد الوهاب الحَجَبِي]
(1)
، وعبد العزيز الأويسي، وعمرو الناقد، وأبو الأحوص البغوي، وأبو ثابت المديني، ويعقوب الدَّوْرَقِي، ويحيى بن يحيى النيسابوري، ويحيى بن أكثم، وعلي بن حجر، وقتيبة بن سعيد، ولُوَيْن، وأبو مصعب الزهري، ومحمد بن زُنْبُوْر المكّي، وآخرون.
قال أحمد: لم يكن يُعْرَف بطلب الحديث إلا كتب أبيه، فإنهم يقولون: إنه سمعها، وكان يتفقه
(2)
، لم يكن بالمدينة بعد مالك أفقه منه. ويقال: إن كتب سليمان بن بلال وقعت إليه، ولم يسمعها، وقد روى عن أقوام لم يكن يُعْرَف أنه سمع منهم
(3)
.
وقال ابن معين: ثقة صدوق، ليس به بأس
(4)
.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن عبد العزيز بن أبي حازم، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم؟ فقال:
(1)
كذا في "الأصل"، و "م"، والصواب "عبد الله بن عبد الوهاب الحَجَبِي (خ) "، كما في "تهذيب الكمال"(18/ 121).
وقال البخاري: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، قال: حدثني عبد العزيز بن أبي حازم.
"صحيح البخاري"(8/ 9) حديث 6005.
(2)
في المطبوع من "الجرح والتعديل"(5/ 382): يفقه.
(3)
"المعرفة والتاريخ"(1/ 429)، وفيه: ولا كاد يعرف بطلب الحديث إلا كتب أبيه، فإنهم يقولون سمعها. و"الجرح والتعديل"(5/ 382 - 383).
(4)
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(2/ 361).
متقاربون. قيل له: فعبد العزيز؟ قال: صالح الحديث
(1)
.
وقال هو، وأبو زرعة: عبد العزيز أفقه من الدراوردي، والدراوردي أوسع حديثًا منه
(2)
.
وقال النسائي: ثقة.
وقال مرة: ليس به بأس.
وذكره ابن عبد البر في "من كان مدار الفتوى عليه في آخر زمان مالك وبعده"
(3)
.
وقال ابن سعد: ولد سنة سبع ومئة
(4)
.
وقال عبد الرحمن بن شيبة
(5)
: مات سنة أربع وثمانين ومئة، وهو ساجد
(6)
.
وكذا أرّخه مُطَيَّن، وزاد: ويقال سنة اثنين وثمانين.
قلت: وقال أحمد بن علي الأَبَّار، حدثنا أبو إبراهيم التَّرْجُمَانِي، قال قال مالك: قومٌ يكون فيهم ابن أبي حازم لا تُصيبهم
(7)
العذاب
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 383).
(2)
المصدر السابق.
(3)
"الانتقاء في فضائل الأئمة الثلاثة الفقهاء"(ص 100).
(4)
"الطبقات الصغير"(1/ 268)، وقال: ومات سنة أربع وثمانين ومئة فُجاءَةً.
و"الطبقات الكبير"(7/ 602)، وزاد:
…
فُجاءَةً بالمدينة يوم الجمعة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. وذكر أبو داود مثل كلام ابن سعد الأخير "رجال البخاري" للكلاباذي (1/ 473).
(5)
في "م" تحت "عبد الرحمن": (ابن عبد الملك بن شيبة).
(6)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 25 - 26)، "التاريخ الأوسط"(4/ 746).
(7)
يحتمل أن الذي في "الأصل" و"م": "لا يصيبنهم" يعني بنون التأكيد، والله أعلم.
وفي "التعديل والتجريح""لا يمسهم".
(8)
"التعديل والتجريح" للباجي (2/ 1002).
قال أبو إبراهيم
(1)
: مات وهو ساجد
(2)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": مات سنة أربع، وله ثنتان وثمانون سنة
(3)
.
وقال ابن سعد: كان كثيرَ الحديث دون الدراوردي
(4)
.
وقال مصعب الزُّبَيْرِي: كان فقيهًا، وقد سمع مع سليمان بن بلال، فلما مات سليمان أوصى له بكتبه
(5)
.
وقال العِجْلي، وابن نمير: ثقة
(6)
.
(1)
هو إسماعيل بن إبراهيم بن بسام، أبو إبراهيم، البغدادي، التَّرْجمَاني. لا بأس به.
مات سنة ست وثلاثين ومئتين. "التقريب" لابن حجر (ترجمة 416).
(2)
"التعديل والتجريح" للباجي (2/ 1002).
(3)
(7/ 117)، وله قول آخر سبق بيانه في "مشاهير علماء الأمصار" (ص 142): مات وهو ساجد سنة ثمانين ومئة.
(4)
"الطبقات الكبير"(7/ 602).
(5)
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(2/ 361)، ولفظه كاملًا: أما ابن أبي حازم فإنه سمع مع سليمان بن بلال، فلما مات سليمان أوصى بكتبه إليه، فكانت عند ابن أبي حازم، قد بال عليها الفأرة فذهب بعضها، فيقرأ ما استبان منها، ويدع ما لا يعرف، وقد قرأها علينا، وأما حديث أبيه، فكان يحفظه فأخذت كتابًا، فكتبت منه حديث أبيه، ولم أسمعه منه.
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال محمد بن عيسى، حدثنا عمرو بن علي الفلاس، قال ما رأيت عبد الرحمن بن مهدي حدّث عن ابن أبي حازم بحديث. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 465).
وفي رواية أخرى: قال أبو الحسين الغازي، يقول عمرو بن علي: كان يعني عبد الرحمن بن مهدي [إذا حدث] عن الرجل بالحديث والشيء، لا يحدث بحديثه كله، [وقد] رأيته يحدث عن ابن أبي حازم بحديث. ثم ذكر حديثه بإسناده عن عمرو بن علي، عن ابن مهدي، عن ابن أبي حازم
…
"الأسماء والكنى" لأبي أحمد الحاكم الكبير (2/ 403).
تنبيه: ذكر أبو أحمد الحاكم أن عبد الرحمن بن مهدي روى عن ابن أبي حازم. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= "الأسماء والكنى"(2/ 403).
والذي يظهر أن الصواب أن عمرو بن علي أراد إثبات رواية ابن مهدي به بحديث واحد، ويدل على ذلك أن محقق "الضعفاء" للعقيلي (السرساوي) بيّن أن كلمة "ما" أثبتت نسخة (ر)، فإن كانت لا تثبت فتتفق الروايات على إثبات رواية ابن مهدي من عنه بحديث واحد. ومما يدل على عدم ثبوتها أنها لم تذكر في نسخة ابن منده من "الضعفاء"، وينظر مقدمة طبعة السرساوي (1/ 24 - 41)، وقد أثبتت في طبعة حمدي السلفي (3/ 774)، والله أعلم.
وقال علي بن المديني: كان حاتم بن إسماعيل يطعن عليه في أحاديث حدّث بها عن أبيه. "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني"(ص 51).
وقال عثمان بن أبي شيبة: أردت السماع من عبد العزيز بن أبي حازم، فجئنا إلى حاتم وهو في دكّانه، فسألناه عنه؟ فقال: قد روى عن أبيه أحاديث نهيناه عنها فلم ينته. قال: فلم نكتب عنه. "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني"(ص 51).
وقال ابن مُحْرِز: وسألت يحيى عن ابن أبي حازم؟ فقال: ليس به بأس. قلت: أيهما أحب إليك الدراوردي أم هو؟ قال: الدراوردي. "معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص 125).
وقال ابن معين: ابن أبي حازم والدراوردي ليس بهما بأس. واسم كل واحد منهما عبد العزيز. "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص 162).
وقال أحمد بن أبي خيثمة: سمعت ابن معين يقول لمصعب بن عبد الله الزُّبَيْرِي: ابن أبي حازم ليس بثقة في حديث أبيه. فقال مصعب: ما سمعت منه - والحمد لله - عن أبيه إلا حديثًا واحدًا. "تاريخ ابن أبي خيثمة"(2/ 361).
تعقّبه ابن عبد الهادي، قائلًا: ولم يُتَابَعُ ابن معين على هذا، بل هو ثقة في أبيه، وفي غيره، وقد وثّقه غير واحد من الأئمّة، واحتجّ به أصحاب الصحيح. "طبقات المحدثين" لابن عبد الهادي (1/ 392 - 393).
وتعقّبه أيضًا الذهبي، فقال: قلت: بل هو ثقة حجة في أبيه، وقد يكون غيره أقوى وأثبت منه. "تذكرة الحفاظ"(1/ 268).
وقيل لمصعب: ابن أبي حازم ضعيف إلا في حديث أبيه؟ قال: وقد قالوها؟ انتهى.
وقد سبق قول مصعب في كتب ابن أبي حازم "تاريخ ابن أبي خيثمة"(2/ 361).
وقال المَرُّوْذِي: سألته (يعني أحمد عن ابن أبي حازم؟ فقال: ليس به بأس. قلت: =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= أعجب إليك من الدراوردي؟ قال: نعم. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوْذِي (ص 123).
وقال أحمد: يقال له بلية أخرى أيضًا، يعني ابن أبي حازم، لم يكن بكثير الحديث، فلمّا مات سليمان بن بلال أوصى إليه، فدفعت كتبه إليه، فأخرج أحاديث كثيرة للناس. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 221).
وقال أحمد بن محمد: سمعت أبا عبد الله (أحمد) يسأل عن عبد العزيز بن أبي حازم، فقيل: كيف هو؟ قال: أما روايته فيرون أنه قد سمع من أبيه، وأما هذه الكتب التي عن غير أبيه، فيقولون إنّ كتب سليمان بن بلال صارت إليه قلت له: وكان يدلسها؟ قال: ما أدري أخبرك. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 465).
وذكره العقيلي في "الضعفاء"(3/ 465).
تعقبه الذهبي، فقال: وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"، فلم يحسن. "المغني في الضعفاء"(1/ 562).
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 142)، وقال: من خيار أهل المدينة ومتقنيهم.
وقال الدارقطني: وأما أصحاب أبي حازم (يعني أباه) الحفاظ، منهم: مالك بن أنس، وابن أبي حازم والثوري. "العلل"(11/ 179).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 162).
وقال ابن عبد البر: وليس ابن أبي حازم في الحديث ممن يحتجّ به فيما خالفه غيره، وهو عندهم ليّن الحديث ليس بحافظ "التمهيد"(21/ 135).
وقال عبد الحق الإشبيلي: ثقة مشهور. "الأحكام الشرعية الكبرى"(1/ 140).
وقال ابن عبد الهادي: الإمام الفقيه.
…
وكان فقيهًا، كبير الشأن "طبقات علماء الحديث"(1/ 391).
وقال الذهبي: الفقيه الإمام
…
وكان فقيهًا، كبير الشأن
…
وثّقه غير واحد، واحتجّ به أرباب الصحاح "تذكرة الحفاظ"(1/ 268).
وجعل أمام اسمه كلمة "صح"، وقال أحد الثقات ليّنه ابن سيد الناس اليعمري خطيب تونس. "الميزان"(2/ 626).
وذكره ابن حجر في "هدي الساري"(2/ 1251) ضمن من ضُعِّفَ بأمر مردود، وقال: تكلم في سماعه من أبيه.
[4304](س) عبد العزيز بن خالد بن زياد الترمذي.
روى عن أبيه، وأبي سعْد البَقَّال، وسعيد بن أبي عروبة، وابن جريج، والثوري، وأبي حنيفة وهشام بن حسان، وحجاج بن أرطاة.
وعنه أحمد بن الحجاج الترمذي، وزَافِر بن سليمان، وعاصم بن عبد الله، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رِزْمَة، ويحيى بن موسى خَتّ، وأبو زكريا يحيى بن عبد الغفار الكَشِّي - صاحب "كتاب السنة" -، وغيرهم.
قال أبو حاتم: شيخ
(1)
(2)
(3)
.
[4305](ص ق) عبد العزيز بن الخَطّاب الكوفي، أبو الحسن، نزيل البصرة.
روى عن: محمد بن إسماعيل بن رجاء، ومُنْدَل
(4)
بن علي، وعلي بن غُرَاب وشعبة والحسن بن صالح بن حَيّ، وعمرو بن أبي المِقْدَام، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وقيس بن الربيع، وأبي معشر، وغيرهم.
وعنه: عمرو بن علي الصَّيْرَفِي، ومحمد بن الصَّبَّاحَ الجَرْجَرَائِي،
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 381).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الذهبي: صدوق "الكاشف"(1/ 654).
(3)
في هامش "م" ترجمة زائدة: (عبد العزيز بن خالد، عن سفيان الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر مرفوعًا: السَّخَاءُ شَجَرَةٌ فِي الجَنَّةِ. كذا وقع في "الموضوعات" لابن الجوزي.
وعنه: عاصم بن عبد الله.
ثم قال: وهو غلط، إنما هو عبد العزيز أبو خالد، وقد تفرد به عن سفيان. انتهى. يعني عبد العزيز بن أبان الأموي المتقدّم).
(4)
قال ابن حجر: مثلث الميم، ساكن الثاني. ويقال: اسمه عمرو، ومُنْدَل لقب. "التقريب"(ترجمة 6931).
وأبو زرعة، وأبو حاتم، وتَمْتَام، وأبو الأَزْهَر، وأبو قِلَابَة الرَّقَاشِي، وعثمان بن خُرَّزَادَ، ومحمد بن حَيان المَازِنِي، والكُدَيْمِي، ومحمد بن شَدَّاد المِسْمَعِي، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق
(1)
.
وقال النسائي، حدثنا عمرو بن علي: حدثنا عبد العزيز بن الخطاب - ثقة -
(2)
.
وقال الآجري، قلت لأبي داود: تُحَدِّثُ عنه؟ قال: ما باله؟!
قال أبو داود: مات في ذي القعدة سنة أربع وعشرين ومئتين
(3)
.
قلت: وقع ذكره في سند الحديث الذي علّقه البخاري
(4)
في الحجامة، فقال: ورواه يعقوب القُمِّي، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس، وهذا وصله البزار
(5)
وغيره
(6)
من رواية عبد العزيز بن الخطاب هذا، عن يعقوب القُمِّي
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 381).
(2)
"السنن الكبرى" للنسائي (7/ 448).
(3)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 152).
(4)
"صحيح البخاري"(7/ 123) ذكره عقب حديث رقم 5680.
(5)
"البحر الزخار"(11/ 178) رقم الحديث 4918، وقال عقبه: وهذا الحديث لا نعلمه يروي عن ابن عباس من وجه صحيح بأحسن من هذا الوجه.
(6)
منهم الحافظ أبو بكر الشافعي في "الغيلانيات"(1/ 616).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الذهبي: ثقة. "الكاشف"(1/ 655).
قال أبو المحاسن الحسيني: وثّقه يعقوب بن شيبة. "التذكرة"(2/ 1045).
وفي "مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار" للعيني (2/ 227)، قال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق.
• عبد العزيز بن خليفة، قيل هو اسم أبي إسرائيل المُلَائِي، وقد تقدّم في إسماعيل
(1)
.
[4306](م د) عبد العزيز بن الرَّبِيْع
(2)
بن سَبْرَة بن معبد الجهني، حجازي
(3)
.
روى عن أبيه.
وعنه: ابناه سَبْرَة وحَرْمَلَة وابن وهب ويحيى بن حسان، ويحيى بن صالح، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطئ
(4)
.
في "مسلم" حديثٌ واحدٌ في المتعة
(5)
(6)
.
ووقع ذكره عند البخاري
(7)
في حديث علّقه لسَبْرَة بن معبد في مياه ثمود، ووصله الطبراني
(8)
من طريق الحميدي عن حرملة بن عبد العزيز بن
(1)
ترجمة رقم (479).
(2)
قال الخطيب: بفتح الراء والكسر الباء وسكون الياء. "تلخيص المتشابه في الرسم"(ص 45).
(3)
له أخٌ يقال له عبد الملك، قال ابن أبي خيثمة وعبد العزيز بن الرَّبِيْع بن سَبْرَة وعبد الملك بن الرَّبِيْع أخوان. "تاريخه"(1/ 130).
(4)
(7/ 110).
(5)
"صحيح مسلم"(2/ 1025) رقم الحديث 1406 - 23 - (. . .).
(6)
في هامش "م": (وعند (د) آخر).
"سنن أبي داود"(4/ 674)، رقم الحديث 3068.
(7)
"صحيح البخاري"(4/ 148) ذكره عقب حديث رقم 3378.
(8)
"المعجم الكبير"(7/ 136)، رقم الحديث 6550 - 6551.
الرَّبِيْع بن سَبْرَة، عن أبيه عن جدّه، ومن طريق سَبْرَة بن عبد العزيز، عن أبيه، به
(1)
.
[4307](بخ) عبد العزيز بن الرُبَيِّع
(2)
، البَاهِلِي، أبو العَوَّام، البصري.
روى عن: أبي الزبير المكي، وعطاء.
وعنه: الثوري، والنضر بن شُمَيْل، ووكيع، ويحيى بن كثير العَنْبَرِي، ورَوْح بن عُبَادَة.
قال ابن معين: ثقة
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
(5)
(6)
.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الذهبي: الثقة الإمام. "سير أعلام النبلاء"(10/ 425).
وقال: ثقة. "الكاشف"(1/ 655).
(2)
ضبط في "م" بضم الباء، وتشديد الياء.
قال الخطيب بضم الراء وفتح الباء، والياء المشدّدة. "تلخيص المتشابه في الرسم"(ص 46).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 382).
(4)
(7/ 109).
(5)
في هامش "م": (له عنده حديث غرس الجريدة في القبرين).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين هو شيخ يروي عنه وكيع وغيره "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 365).
وقال: ليس به بأس. "من كلام أبي زكريا في الرجال" رواية الدقاق بن طَهْمَان (ص 54).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 163)، ونقل قول ابن معين: ثقة.
[4308](ت) عبد العزيز بن ربيعة البُنَانِي، أبو ربيعة، البصري، كوفيُّ الأصل.
روى عن: الأعمش، وعُبيدة بن مُعَتِّب الضَّبِّي.
وعنه: محمد بن يحيى بن أبي حزم القَطِيْعِي، وحفص بن عمرو الرَّبَالِي - وكنّاه -.
روى له الترمذيُّ حديثًا واحدًا
(1)
، وصححه:"كُلُّ مَوْلُوْدٍ على الفِطْرَةِ"
(2)
(3)
"
(4)
.
[4309](د ت) عبد العزيز بن أبي رِزْمَة
(5)
- واسمه غزوان -، اليَشْكُرِي مولاهم، أبو محمد، المروزي.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، والمسعودي، والثوري، وشعبة، وأبي المُنِيْب العَتَكِي، وابن عيينة وإسرائيل بن يونس، وابن المبارك، والحمادين، وغيرهم.
وعنه: ابنه محمد، ومحمد بن عبد الله بن قُهْزَادَ، وبشر بن محمد الكندي، وأبو وهب محمد بن مُزَاحِم ووهب بن زَمْعَة المروزيون، وعبد بن حميد الكَشِّي، وآخرون.
(1)
في "م" تحت "حديثًا واحدًا"": (أبو صالح، عن أبي هريرة).
(2)
في "م": (كُلُّ مَوْلُوْدٍ عَلَى هَذِهِ المِلَّةِ، وصحّحه).
(3)
"جامع الترمذي"(4/ 447)، رقم الحديث 2138). وفيه:(هذا حديث حسن صحيح).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الذهبي: صالح الحديث، وقد ضعّف. "الميزان"(2/ 627).
وذكره في "المغني في الضعفاء"(1/ 562)، وقال: صدوق، ضُعِّف.
وقال أبو المحاسن الحسيني: ضعيف "التذكرة"(2/ 1045).
(5)
قال ابن حجر: بكسر الراء وسكون الزاي. "التقريب"(ترجمة 4122).
قال ابن سعد: كان ثقة
(1)
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة ست ومئتين
(2)
.
وقال محمد بن علي بن حمزة المروزي
(3)
: خرج إلى الحج سنة خمس وخمسين، فسَمِعَ من مالك بن مِغْوَل، وغيره.
قلت: فإن كانت هي أولُ ما رَحَلَ، فلم يدرك إسماعيل بن أبي خالد، نَبَّهَ عليه المصنف
(4)
.
وقال الحاكم: كان من كبار مشايخ المَراوِزَة وعلمائهم، ومن أَخَصِّ الناس بابن المبارك. وقال ابن قانع: ثقة.
وقال الدارقطني: ليس بقوي
(5)
(6)
.
[4310](ع) عبد العزيز بن رُفَيْع الأسدي، أبو عبد الله، المكّي، الطَّائِفِي، سكن الكوفة
(7)
.
(1)
" الطبقات الكبير"(9/ 380).
(2)
(8/ 395).
(3)
كنيته أبو عبد الله، أكثر عنه ابن خزيمة، وسأله عن العلل والرجال. قال الذهبي: أقام بنيسابور مدة بعد الأربعين ومئتين. "تاريخ الإسلام" للذهبي (5/ 1237 - 1238).
وقال ابن حجر: مات سنة إحدى وستين ومئتين. "التقريب"(ترجمة 6192).
(4)
قال محقق "تهذيب الكمال"(18/ 132) في الحاشية (3): جاء في حاشية النسخة تعليق للمصنف نصه: في سماعه حديثًا من إسماعيل بن أبي خالد نظر.
(5)
"السنن"(1/ 131).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو يعلى الخليلي: وهو ثقة سمع منه حفاظ العراق والريّ، ابن أبي خيثمة، وأبو حاتم ومن بعدهما. "الإرشاد"(3/ 892).
وقال الذهبي: الإمام المحدث
…
من كبار مشايخ مرو. "سير أعلام النبلاء"(9/ 505).
وقال: ثقة. "الكاشف"(1/ 655).
(7)
قال أحمد: كان يقال له المكي، ولكن كان بالكوفة. "سؤلات أبي داود لأحمد"(ص 185).
روى عن أنس، وابن الزبير، وابن عباس وابن عمر، وأبي الطُّفَيْل، وزيد بن وهب، وتميم بن طَرَفَة، وأمية بن صفوان الجُمَحِي، وشدّاد بن مَعْقِل، وابن أبي مليكة، وعبد الله بن أبي قتادة، وعبيد الله بن القِبْطِيَّة، وعطاء بن أبي رَبَاح، وغيرهم.
وعنه: عمرو بن دينار - وهو من شيوخه -، والأعمش، ومغيرة، وأبو إسحاق الشَّيْبَانِي، وإسرائيل، وإبراهيم بن طَهْمَان، وشعبة، والحسن بن صالح، وشريك، وأبو الأحوص وأبو بكر بن عَيَّاش، وأبو حمزة المروزي، وجرير، والسفيانان، وآخرون.
قال البخاري، عن علي: له نحو ستين حديثًا
(1)
.
وقال أحمد
(2)
، ويحيى
(3)
، وأبو حاتم
(4)
، والنسائي: ثقة.
وقال جرير: كان أتى عليه نيفٌ وتسعون سنة، فكان يتزوّج، فلا تَمْكُثُ المرأةُ معه من كثرة جماعه
(5)
.
قال مُطَيَّن: مات سنة ثلاثين ومئة
(6)
.
وقال ابن حبان: مات بعد الثلاثين ومئة.
قلت: كذا قال في "الثقات"
(7)
.
(1)
ذكره الذهبي ولم ينسبه إلى علي بن المديني. ينظر: "سير أعلام النبلاء"(5/ 228)، و"تاريخ الإسلام"(3/ 454).
(2)
"كتاب العلل ومعرفة الرجال" برواية ابنه عبد الله (2/ 486)، و"سؤلات أبي داود لأحمد"(ص 301).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 381).
(4)
المصدر السابق.
(5)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 11)، وفي المطبوع:"محمد بن جرير" بدل "جرير".
(6)
وكذا قال الخطيب البغدادي في "السابق واللاحق"(ص 229).
(7)
(5/ 123). وكذا قال خليفة بن خياط في "تاريخه"(ص 398).
وقال العِجْلِي: تابعيٌّ ثقة
(1)
.
وقال يعقوب بن سفيان: يقوم حديثُه مقامَ الحجة
(2)
(3)
.
[4311] (خت
(4)
4) عبد العزيز بن أبي رَوَّاد - واسمه ميمون -، وقيل: أيمن، وقيل: يُمن بن بدر المكّي مولى المُهَلَّب
(5)
(6)
.
روى عن: نافع، وعكرمة، وسالم بن عبد الله، ومحمد بن زياد الجُمَحِي، وأبي سلمة الحمصي، وإسماعيل بن أمية، والضحاك بن مُزَاحِم.
(1)
"معرفة الثقات"(2/ 96).
(2)
"المعرفة والتاريخ"(3/ 85)، وفيه: وعبد العزيز في عداد المكيين، وهو ثقة
…
الخ.
وقال أيضًا (3/ 241): كوفي نزل مكة، وهو ثقة.
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: وقد دخل على عائشة. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 365).
وقال البخاري: ورأى عائشة رضي الله عنها "التاريخ الكبير"(6/ 10).
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 84)، قال: من متقني أهل مكة.
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 162)، ونقل قول أحمد: ثقة.
وذكره الحاكم في النوع التاسع والأربعين من "معرفة علوم الحديث"(ص 648)، وهو "معرفة الأئمّة الثّقات المشهورين من التّابعين وأتباعهم ممن يجمع حديثهم للحفظ والمذاكرة والتّبرّك بهم"، ضمن ثقات أهل الكوفة. (سبق التنبيه على "والتبرك بهم" راجع ترجمة عبد الرحمن بن نمِر برقم (4234)).
وقال: المحدث الثقة
…
وثّقه غير واحد، وحديثه نحوٌ من ستين حديثًا. "سير أعلام النبلاء"(5/ 228).
وقال: ثقة معمّر. "الكاشف"(1/ 655).
(4)
قال ابن حجر في "فصل: في سياق من علّق البخاري شيئًا من أحاديثهم ممن تُكُلِّمَ فيهم": له مواضع يسيرة متابعة. "هُدى الساري"(2/ 1234).
(5)
في "م" تحت "المهلب": (ابن أبي صفرة).
(6)
في هامش "م": (وأخو عثمان وجَبَلَة والحكم وعباد وابن عمّ عُمَارَة بن أبي حفصة).
وعنه: ابنه عبد المجيد، وابن مهدي، والقطان وابن المبارك، وزائدة، وحسين بن علي الجُعْفِي، وعبد الرزاق، ووكيع، وخَلَّاد بن يحيى، وأبو عاصم، وآخرون.
قال يحيى القطّان: عبد العزيز ثقةٌ في الحديث، ليس ينبغي أن يُترك حديثُه لرأيٍ أخطأ فيه
(1)
.
وقال أحمد: كان رجلًا صالحًا وكان، مُرجئًا، وليس هو في التَّثَبُّتِ مثل غيره
(2)
.
وقال ابن معين: ثقة
(3)
(4)
.
وقال أبو حاتم: صدوق، ثقة في الحديث، متعبِّد
(5)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال يحيى بن سُلَيْم الطَّائِفِي
(6)
: كان يرى الإرجاء
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 394).
ومن كلام عبد العزيز بن أبي رواد الرديء ما قاله في أهل السنة والجماعة: شُكَّاكُ! لا أكثر الله في المسلمين مثل هؤلاء "الضعفاء" للعقيلي (3/ 465).
ومنه قوله: كان زناة أهل الجاهلية أشدَّ حياءً من قراء أهل زماننا. "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 508).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال" رواية ابنه عبد الله (2/ 484).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 394).
(4)
في هامش "م"(وقال أبو زرعة: خراساني، سكن مكة).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 394).
(6)
هو يحيى بن سليم، أبو زكريا، القرشي، الطَّائِفِي الحذاء، الخَرَّاز. قال الشافعي: كان فاضلًا سمع منه أحمد حديثًا واحدًا. قال الترمذي مات سنة خمس وتسعين ومئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (1/ 326).
(7)
"الضعفاء الصغير" للبخاري (ص 78)، و"التاريخ الكبير"(5/ 22).
وقال ابن المبارك: كان يتكلّم ودموعُه تسيل على خدّه.
وقال ابن عدي: وفي بعض أحاديثه ما لا يُتَابَعُ عليه
(1)
.
قال ابن قانع: مات بمكة سنة تسع وخمسين ومئة
(2)
.
قلت: وكذا قال عمرو بن علي الفلّاس في "تاريخه".
وابن سعد في "الطبقات"، قال: وله أحاديث، وكان مرجئًا، وكان معروفًا بالورع والصلاح والعبادة
(3)
.
وخليفة في "التاريخ"
(4)
، و "الطبقات"
(5)
، وابن أبي عاصم، ويعقوب بن سفيان وابن حبّان في "الضعفاء"
(6)
، وقال: يكنى أبا عبد الرحمن، يروي عن عطاء، كان يحدث على الوهم، والحسبان، فسقط الاحتجاج به.
(1)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 510).
تعقّب الذهبيُّ في "الميزان"(2/ 629) عملَ ابن عدي في كتابه، وذلك بعد أن ذكر رواية ابن عدي لحديثٍ باطل في ترجمة ابن أبي، رواد فقال: (هذا من عيوب كامل ابن عدي، يأتي في ترجمة الرجل بخبر باطل لا يكون حدّث به قطّ، وإنما وُضِعَ من بعدِه؛ فهذا خبرٌ - يعني حديث: إن بعض أوصياء عيسى ابن مريم عليه السلام حيٌّ بالعراق
…
- باطل وإسناد، مظلم وابن المغيرة ليس بثقة). اهـ.
(2)
"السابق واللاحق" للخطيب (ص 309).
(3)
"الطبقات الكبير"(8/ 55).
(4)
(ص 429).
(5)
(ص 283).
(6)
ينظر: تمام لفظه "كتاب المجروحين"(2/ 119).
وقد تعقّب الذهبي ابن حبان فقال: وأمّا ابن حبان فبالغ في تنقّص عبد العزيز.
"الميزان"(2/ 629).
وتعقّبه الألبانيّ أيضًا فقال: ومن عجيب أمر ابن حبان وجنفه، أنه أورد الحديث في ترجمة عبد العزيز بن أبي روّاد على أنّه من مناكيره، بل موضوعاته. . . وقد كان الأولى به أن يورده في ترجمة الراوي عنه "عبد الرحيم"
…
ثم كيف يَتهِم شيخه ابن أبي روّاد =
وقال البخاري: قال لي بعض آل أبي رواد: مات قريبًا من سنة خمسين، ولا أراه أنا إلا بعد؛ لأن أبا نعيم وخلادًا، سمِعا منه، ولم يسمعا من ابن جريج
(1)
.
قال: وقال ابن بكير: مات سنة تسع وخمسين
(2)
.
وقال ابن أبي حاتم: يروي عن محمد بن كعب القُرَظِي، وغيره. روى عنه شعبة
(3)
.
وقال علي بن الجنيد: كان ضعيفًا، وأحاديثه منكرات
(4)
.
وقال الحاكم: ثقة، عابد، مجتهد، شريف النسب.
وقال الساجي: صدوق، يرى الإرجاء.
وقال الدارقطني: هو متوسّط في الحديث، وربما وهم في حديثه
(5)
.
وقال العِجْلِي: ثقة.
وقال الجوزجاني: كان غاليًا في الإرجاء
(6)
.
= بما رواه عنه، وقد وثّقه جمعٌ، واحتج به مسلمٌ، وقد أشار الذهبي إلى إنكاره لهذا الصنيع منه
…
ينظر لتتمة كلامه "السلسلة الضعيفة"(4/ 309 - 311).
(1)
"التاريخ الأوسط" للبخاري (3/ 525 - 526)، وقال "في التاريخ الكبير" (5/ 22): وقال غيره: مات سنة نيف وخمسين.
(2)
"التاريخ الأوسط" للبخاري (3/ 526).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 394)، إلا أنه نَسَبَ ذلك لأبيه.
(4)
"الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (2/ 109)، و "الميزان" للذهبي (2/ 628)، واكتفى الذهبي بقوله "ضعيف".
(5)
"سؤالات السلمي للدارقطني"(ص 100).
(6)
"أحوال الرجال"(ص 152)، ولفظه: كان عابدًا غاليًا في الإرجاء.
وقال شعيب بن حرب
(1)
: كنت إذا نظرت إلى عبد العزيز، كأنّه يطّلع من كُوَّةٍ إلى القيامة.
قلت: وهذا يدل على أنه لم يكن غاليًا في الإرجاء.
وقال حفص بن عمرو بن رفيع: كنّا عند ابن جريج، فطلع عبد العزيز، وكان ابن جريج يوفّره ويعظّمه، فقال له قائل: يا أبا عبد المجيد، مَنِ الرافضي؟ فقال: مَنْ كَرِهَ أحدًا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقال ابن جريج: الحمد لله، كان الناس يقولون في هذا الرجل، ولقد كنت أعلم
(2)
(3)
(4)
.
(1)
هو المدائني، أبو صالح: ثقة، عابد مات سنة سبع وتسعين ومئة. "التقريب"(ترجمة 2812).
(2)
في "م": (ولقد كنت أعلم [
…
]) كلمة غير واضحة ولعلها "براءته" أو "برأيه"، والله أعلم.
(3)
هذا دفاع جيد من ابن جريج حيث يحسن الظنّ بأخيه، ولكن لم ينقم أحدٌ على ابن أبي روّاد طعنًا في السلف - فيما تيسر لي الوقوف عليه وإنما لاعتقاده الإرجاء، والله أعلم.
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو عاصم: جاء عكرمة بن عمّار إلى ابن أبي روّاد، فدقّ عليه الباب، وقال: أين الضَّال؟ "الضعفاء" للعقيلي (3/ 459).
وقال: الحسن بن وهب الجُمَحِي: قدم علينا عبد العزيز بن أبي رواد وهو شاب يومئذ ابن نيف وعشرين سنة، فمكث فينا أربعين أو خمسين سنة، لا يعْرَفُ بشيء من الإرجاء حتى نشأ ابنه عبد المجيد فأدخله في الإرجاء، فكان أشأمَ مولودٍ وُلِدَ في الإسلام على أبيه. "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" للالكائي (3/ 1076).
وقال عبد الرزاق: كنت جالسًا مع سفيان الثوري بمكة إذ مرّ عبد العزيز بن أبي روّاد، فقال سفيان: أما إنّه إذْ كان شابًّا أفقه منه شيخًا. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 458).
وأَبَى الثوري أن يصلي عليه حتى يعلم الناس أنه مات على بدعة. انظر "الضعفاء" للعقيلي (3/ 356 - 357).
وقال مالك - وَذُكِرَ عنده عبدُ المجيد -: ذاك الذي أدخل أباه في الإرجاء. "شرح أصول =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي (3/ 1076).
وقال ابن المبارك: كان من أعبد الناس. "تذهيب التهذيب" للذهبي (6/ 105).
وقال ابن عيينة: قدم الثوري مكّة، فلقيته فقال لي: يا ابن عيينة، عبد العزيز بن أبي رواد يفتي! "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان (1/ 725).
وقال أيضًا: كان عبد العزيز بن أبي روّاد من أحلم الناس، ثم قال لي بعد: لقد تركني هؤلاء مثل الكلب - يعني أصحاب الحديث -. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (1/ 262).
وقال علي بن المديني: قلتُ ليحيى بن سعيد: إن عبد الرحمن يقول: أترك من كان رأسًا في البدعة، يدعو إليها. قال يحيى: كيف تصنع بقتادة؟ كيف تصنع بابن أبي رواد، وعمر بن ذرّ؟ وعد يحيى قومًا، ثم قال يحيى: هذا إن ترك هذا الضرْبَ ترك ناسًا كثيرًا. "الضعفاء" للعقيلي (1/ 92).
وقال حماد بن حفص: شهدت يحيى بن سعيد وجاء إليه شيخ من أهل البصرة، فتذاكرا الحديث، فقال الشيخ ليحيى: حدثنا ابن أبي رواد بكذا وكذا. فقال يحيى: عرف عليه، كذاب. فقال: فلمّا كان بعد ساعة قال: الأب حدّثك أو الابن؟ فقال: لا، بل الأب. فقال: الأب، لا بأس به إنما ظننت أنك تعني الابن. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان (1/ 700).
وقال يحيى بن سعيد لا بأس به "تعلقات الدارقطني على المجروحين لابن حبان"(ص 190).
وقال ابن معين: ثقة كان يعلن الإرجاء. "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 508).
وسئل أحمد عنه فقال: كان مرجئًا وقال: وبلغني أن عكرمة قدم إلى مكة، فقال: أين هذا الذي يضلّ النّاس؟ - يعني عبد العزيز بن أبي رواد - وليس حديثه بشيء. "مسائل أحمد" رواية إسحاق بن إبراهيم بن هانئ (2/ 216).
وسئل عنه وعن أيمن بن نَابِل؟ فقال: هؤلاء قوم صالحون - يعني في الحديث فيما أُرى - "الضعفاء" للعقيلي (3/ 460).
وقال أحمد عبد العزيز بن أبي رواد صالح في الحديث. "تعليقات الدارقطني على المجروحين"(ص 190). =
[4312](د) عبد العزيز بن السَّرِي، الناقط، ويقال: الناقد، البصري.
روى عن: بِشْر بن منصور السَّلِيمي
(1)
، وصالح المُرِّي، ومُبَشِّر بن إسماعيل الحلبي.
= قال ابن البرقي: ليس به بأس، روى عنه يحيى القطان. تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم" (ص 55).
وذكره البخاري في "الضعفاء الصغير"(ص 78).
وقال: كان يذهب إلى الإرجاء "الضعفاء" للعقيلي (3/ 460).
وذكره أبو زرعة الرازي في "الضعفاء"(2/ 931)، وقال: كان يرى الإرجاء.
وقال ابن حبان: روى عبد العزيز، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما نسخة موضوعة، لا يحلّ ذكرها في الكتب إلا على سبيل الإعتبار. "كتاب المجروحين"(2/ 120).
علّق الذهبي على ذلك فقال: الشأن في صحة تلك الأحاديث عن عبد العزيز. "تاريخ الإسلام"(4/ 137).
وقال أيضًا: فلعلها قد أُدْخِلَتْ عليه سير "أعلام النبلاء"(7/ 187).
وقال العسكري عنه وعن ابنه، يقال له عبد الله: وهم أهل بيت الرواية والفقه.
"تصحيفات المحدثين"(2/ 845 - 846).
وقال الدارقطني: وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي روّاد لا يحتجّ به، يعتبر به، وأبوه أيضًا ليّن، والابن أثبت قيل إنه، مرجئ ولا يعتبر بأبيه يترك، وهما مكيّان.
"سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 104).
وقال ابن طاهر أيضًا: وإنما تكلّموا فيه لغلوّه في الإرجاء حسب. "ذخيرة الحفاظ"(2/ 629).
وقال الغَسَّاني: ليس له في الكتابين (يعني الصحيحين) حديث، غير أن البخاري ذكره في المتابعة في كتاب الصلاة، وفي. "تقييد المهمل وتمييز المشكل"(1/ 266).
وذكره الذهبي في "المغني في الضعفاء"(1/ 562)، وقال: صالح الحديث.
وقال: ثقة، مرجئ، عابد "الكاشف"(1/ 655).
وقال: متكلّم فيه. "تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق"(1/ 352).
(1)
ضبط في "الأصل" بفتح السين، وكسر اللام.
وعنه: أبو داود حديثًا واحدًا
(1)
من حديث عَتّاب بن أَسِيْد
(2)
، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وعبيد الله بن جرير بن جَبَلَة، ويحيى بن موسى خَتّ، وعباس الدُّوْرِي.
وذكر عبد الغني أن النسائيَّ روى له، قال المزّي: لم أقف على ذلك
(3)
(4)
[4313](س) عبد العزيز بن أبي سلمة بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو عبد الرحمن المدني، نزيل بغداد.
روى عن أبي أويس، وإبراهيم بن سعد، ومحمد بن عون مولى أم حكيم.
وعنه: الصغاني
(5)
، وأبو زرعة، وإبراهيم بن الحارث، وأبو بكر بن علي المروزي، وموسى بن هارون، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وأبو يعلى المَوْصِلي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
(1)
"سنن أبي داود"(3/ 49)، رقم الحديث 1603.
(2)
قوله "من حديث عَتَّاب بن أَسِيْد" في هامش "الأصل" و "م"، وليس في "تهذيب الكمال"، فيكون من زيادات الحافظ على أصل المتن، دون أن يفصل بقوله "قلت".
(3)
حاشية "تهذيب الكمال"(18/ 141).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البزار: بصري مشهور، ليس به بأس. "البحر الزخار"(13/ 216).
وفي هامش "م": (عبد العزيز بن سلمة بن دينار، في ابن أبي حازم).
(5)
في "م": (الصاغاني)، بزيادة ألف بعد الصاد.
قال السمعاني في ترجمته: وقد ينسب أبو بكر محمد بن إسحاق "الصغاني"، فيقال له "الصاغاني" أيضًا. "الأنساب"(8/ 9).
(6)
(8/ 396).
وقال الدارقطني: ليس به بأس
(1)
.
وقال الخطيب: رواياته مستقيمة
(2)
(3)
.
• عبد العزيز بن أبي سلمة، الماجشون، هو ابن عبد الله، يأتي
(4)
.
[4314](د ت س) عبد العزيز بن أبي سليمان الهُذَلِي مولاهم، أبو مَوْدُوْد
(5)
، المدني.
كان قاصًّا لأهل المدينة، رأى أبا سعيد الخدري
(6)
، وغيره.
وروى عن: محمد بن كعب القُرَظِي، وسليمان بن أبي يحيى، والسائب بن يزيد، وعبد الرحمن بن أبي حَدْرَد، وعثمان بن الضحاك، وأبي عبد الله القَرَّاظ، وغيرهم.
وعنه: أبو ضمرة، وعبد الله بن نافع، وابن مهدي، وأبو قتيبة، ووكيع، وزيد بن الحُبَاب، وخالد بن مخلد والقعنبي وكامل بن طلحة، وآخرون.
(1)
"سؤالات السلمي للدارقطني"(ص 87 - 88).
(2)
"تاريخ بغداد"(12/ 210).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الذهبي: صدوق. "الكاشف"(1/ 655).
(4)
ترجمة رقم (4319).
(5)
قال الترمذي: وأبو مودود اثنان: أحدهما يقال له فضّة
…
واسمه فضّة بصري، والآخر عبد العزيز بن أبي سليمان. أحدهما بصري، والآخر مدنيّ، وكانا في عصر واحد. "جامع الترمذي"(4/ 448).
وقال ابن أبي حاتم نحوه. "العلل"(5/ 2080).
(6)
في هامش "م": (وأنسًا، وجابر بن عبد الله، وسهل بن سعد).
قال أحمد
(1)
، وابن معين
(2)
، وأبو داود
(3)
: ثقة.
وقال ابن سعد: كان من أهل النّسك، والفضل، وكان متكلِّمًا يَعِظ
(4)
، وكان كبيرًا، وتأخّر موته
(5)
.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: هو أحبُّ إليَّ من أبي مودود - الذي قدم الرّيّ، واسمه فضّة -
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات".
قلت: وقال: وقد قيل: إنه رأى أنسًا، وليس ذلك بمحفوظ
(7)
.
وقال البرقي: وممن يُضَعَّفُ في روايته، ويكتب حديثه: أبو مودود المدني.
وقال ابن المديني
(8)
، وابن نمير: أبو مودود المدني ثقة.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 384).
(2)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (2/ 366)، و"معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص 159).
(3)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 167).
(4)
في المطبوع من "الطبقات الكبير"(7/ 577): يعظ ويذكّر.
(5)
المصدر السابق.
وقال الذهبي: توفي زمن المهدي. "تذهيب التهذيب" للذهبي (6/ 107).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 384).
(7)
"الثقات"(7/ 114)، وفيه: وكان ممن يخطئ.
قال البخاري: رأى أنسًا رضي الله عنه "التاريخ الكبير"(6/ 15)، وقاله أيضًا ابن أبي حاتم "الجرح والتعديل"(5/ 384).
(8)
"الكنى والأسماء" للدولابي (3/ 1077).
وقال أبو غَسَّان المدني، عن ابن أبي فُدَيْك: كان رجلًا فاضلًا
(1)
(2)
.
[4315](خ م ت س ق) عبد العزيز بن سِيَاهٍ
(3)
، الأسدي، الحَمَّانِي
(4)
، الكوفي.
روى عن: أبيه سِيَاهٍ، وحبيب بن أبي ثابت، وحبيب بن أبي عمرة، والأعمش، والشعبي، ومسلم المُلَائِي الأعور، والحكم بن عُتَيْبَة، وغيرهم.
وعنه: ابنه يزيد، وعبد الله بن نمير، وأبو معاوية، ويعلى بن عبيد، ويونس بن بكير، وعبيد الله بن موسى، ووكيع، وأبو نعيم، وغيرهم.
(1)
"تاريخ المدينة" لعمر بن شبّة (1/ 17)، إلا أن عمر بن شَبَّة يرويه عن محمد بن يحيى، عن ابن أبي فُدَيْك، وليس فيه ذكر لأبي غَسَّان المدني.
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
سأل محمد بن عثمان بن أبي شيبة ابنَ المديني عنه فقال: كان صالحًا، لا بأس به.
"سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني"(ص 36).
وقال أحمد: شيخ ثقة. "العلل ومعرفة الرجال" رواية ابنه عبد الله (1/ 526).
وقال الطحاوي: وهو عبد العزيز بن أبي سليمان مولى هذيل، وهو عند أهل الحديث ثقة، وهو من أهل البصرة، وهو خلاف أبي مودود المديني. "شرح مشكل الآثار"(8/ 78).
وقال ابن عدي: عزيز الحديث. "الكامل في ضعفاء الرجال"(8/ 111)، في ترجمة مُطَرِّف أبي مصعب.
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 162)، وقال: ثقة ثقة.
وقال ابن طاهر: عزيز الحديث. "ذخيرة الحفاظ"(2/ 815).
وقال عبد الحق الإشبيلي: ثقة مشهور. "الأحكام الشرعية الكبرى"(2/ 73).
وقال الذهبي: وثّقوه. "الكاشف"(1/ 655).
(3)
ضبط في "م" بكسر السين.
(4)
ضبط في "الأصل" و "م" بكسر الحاء، وتشديد الميم.
قال ابن معين
(1)
وأبو داود
(2)
: ثقة.
وقال أبو زرعة: لا بأس به، وهو من كبار الشيعة
(3)
.
وقال أبو حاتم: محلُّه الصدق
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلت: وَوَثَّقَهُ العِجْلِي، وابن نمير، ويعقوب بن سفيان
(6)
.
[4316](س ق) عبد العزيز بن أبي الصَّعْبَة، التيمي مولاهم أبو الصَّعْبَة، المصري.
روى عن: أبيه، وأبي الأفلح الهَمْدَانِي، وأبي علي الهَمْدَانِي، وحَنَش الصنعاني.
وعنه: يزيد بن أبي حبيب، وعمران بن موسى.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
(1)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 366).
(2)
"سؤالات أبي عبيد الآجري لأبي داود"(ص 38).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 383).
(4)
المصدر السابق.
(5)
(7/ 114).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن سعد: وكان من خيار الناس وله أحاديث وتوفي في خلافة أبي جعفر.
"الطبقات الكبير"(8/ 483).
وقال ابن معين: ليس به بأس، ثقة. سؤالات ابن الجنيد لابن معين" (ص 288).
وقال الترمذي: وهو شيخ كوفيّ، وقد روى عنه الناس. "السنن"(5/ 668).
وقال الذهبي: شيعيّ صدوق. "الكاشف"(1/ 655).
(7)
(7/ 111).
قلت: وقال ابن المديني: ليس به بأس، معروف
(1)
وذكر ابن يونس أن يزيدَ بن أبي حبيب تفرّد بالرواية عنه.
وقد اختلف على الليث، عن يزيد، فقال الأكثر: عن ابن أبي الصَّعْبَة، وقال بعضهم: عن أبي الصَّعْبَة، فقيل: هو خطأ، وعليه ينطبق قول النسائي:"قولُ من قال: ابن أبي الصَّعْبَة أولى ممن قال: عن أبي الصعبة"، وقيل: هي كنية عبد العزيز كأبيه، وحينئذٍ فلا، وهم، ولم يقع عن اللَّيث مُسَمّى ولا عند ابن لهيعة عن يزيد بل سمّاه ابن إسحاق في روايته عن يزيد: عبد العزيز وسماه زيد بن أبي أنيسة عن يزيد حميد بن أبي الصعبة، أخرجه ابن حبان في "صحيحه"
(2)
.
[4317](ع) عبد العزيز بن صُهَيْب، البُنَانِي مولاهم
(3)
، البصري، الأعمى.
روى عن أنس بن مالك، وأبي نَضْرَة العَبْدِي، ومحمد بن زياد الجُمَحِي، وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن طَهْمَان - فيما قيل -، وشعبة، ووهيب، وعبد الوارث، وسعيد بن زيد، وحماد بن زيد، وزكريا بن يحيى بن عُمَارَة، وحماد بن سلمة، وعلي بن المبارك، وهشيم وأبو عوانة، وأبو سُحَيْم، وإسماعيل بن عليّة، وآخرون.
(1)
"الاستغناء" لابن عبد البر (2/ 784).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الذهبي: وثّق. "الكاشف"(1/ 655).
(3)
في هامش "م": (بُنَانَة من قريش وهو ابن سعد بن لؤي بن غالب، قال ابن سعد: كان يقال له: العبْد).
قال القطان عن شعبة: عبد العزيز أثبتُ في أنس من قتادة، أو قال: هو أحبُّ إليّ منه
(1)
.
وقال أحمد: ثقة، ثقة، وهو أوثقُ من يحيى بن أبي إسحاق
(2)
.
قال: وأخطأ فيه معمر، فقال: عبد العزيز مولى أنس، وإنما هو مولى لبُنَانَة
(3)
.
وقال ابن معين: ثقة
(4)
.
قال ابن قانع: مات سنة ثلاثين ومئة.
قلت: وكذا ذكر ابن حبان، وفاته وقال أجاز إِيَاس بن معاوية شَهادَتَه وحده
(5)
.
قال الحازمي
(6)
: وأما عبد العزيز بن صهيب البُنَانِي فليس منسوبًا إلى القبيلة، وإنما قيل له البُنَانِي: لأنه كان ينزل سِكَّة بُنَانَة بالبصرة، قاله أبو حاتم البُسْتِي
(7)
.
(1)
"مسند ابن الجعد"(ص 218، برقم: 1444).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (1/ 399)، ولم تكرر كلمة "ثقة".
و"الجرح والتعديل"(5/ 385)، وفيه كررت كلمة "ثقة".
(3)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (1/ 400).
(4)
المصدر السابق (3/ 27)، وتتمته: سألت يحيى عن يحيى بن أبي إسحاق؟ فقال: ثقة.
قلت: أيّهما أوثق؟ قال: كلاهما ثقة.
(5)
"الثقات"(5/ 123 - 124).
(6)
هو محمد بن موسى بن عثمان، أبو بكر، الهَمَذَاني: ولد سنة ثمان وأربعين وخمس مئة. قال الدبيثي: جالس العلماء، وتميّز وفهم، وصار من أحفظ الناس للحديث وأسانيده ورجاله، مع زهد وتعبّد ورياضة. وذكر مات سنة أربع وثمانين وخمس مئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 1363).
(7)
"عجالة المبتدئ وفَضَالَة المنتهي" لأبي بكر الحازمي (ص 28).
وقال ابن سعد كان ثقة
(1)
.
وقال النسائي، والعِجْلِي
(2)
: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح
(3)
.
وقول المزي "روى عنه إبراهيم بن طَهُمَان - فيما قيل - "
(4)
، لا حاجة لقوله "فيما قيل"، فإن ذلك ثابت في "صحيح البخاري"
(5)
، كما قدّمته في ترجمة إبراهيم
(6)
.
وذكر الخطيب في "الموضح"
(7)
أن بعضهم قال فيه: عبد العزيز بن بُنَانَة فكأنّه ظنّ أنّه من نفس القبيلة، فنسبه إلى الجَدِّ الأعلى
(8)
.
(1)
"الطبقات الكبير"(9/ 244).
(2)
"معرفة الثقات"(2/ 97).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 385).
(4)
"تهذيب الكمال"(18/ 148).
(5)
في ثلاثة مواضع من "الصحيح"، وكلها علّقها البخاري بصيغة الجزم (ح 421، و 3049، و 3165).
(6)
ترجمة رقم (199).
(7)
(2/ 233).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أحمد: ثقة من الثقات. "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص 616).
وقال ابن البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(ص 55).
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 97).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 161، و 163).
وقال النووي: واتفقوا على توثيقه. "تهذيب الأسماء واللغات"(1/ 306).
وقال الذهبي: الحافظ .. وما هو بالمكثر. "سير أعلام النبلاء"(6/ 103).
وقال: حجّة. "الكاشف"(1/ 656).
• عبد العزيز بن عباس الحِجَازِي، هو ابن عَيَّاش يأتي
(1)
.
• عبد العزيز بن عبد الله بن أبي بكرة في عبد العزيز بن أبي بكرة، تقدّم
(2)
.
[4318](د ت س) عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أَسِيْد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس.
روى عن: أبيه، ومُحَرِّش الكعبي، وأبي سلمة بن سفيان.
وعنه: مُزَاحِم بن أبي مُزَاحِم، والسَّفَّاح بن مطر، وحميد الطويل، وابن جريج، وكلثوم بن جَبْر.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وقال الزبير بن بكار: استعمله عبد الملك بن مروان على مكة، ومات برُصافة هشام
(4)
.
وقال يحيى بن بكير: حجّ بالناس سنة ثمان وتسعين، وهو أمير مكة
(5)
.
(1)
ترجمة رقم (4330).
(2)
ترجمة رقم (4301).
(3)
(5/ 123).
(4)
"نسب قريش" المصعب بن عبد الله الزُّبَيْرِي (ص 191)، وذكر أن الحروريّة قتلته (ص 202). ورصافة هشام يعني رصافة الشام، التي تعرف برصافة هشام بن عبد الملك.
انظر "معجم البلدان" لياقوت (3/ 47 - 48)، وهي الآن في سورية على مقربة من تدمر من جهة الشمال.
(5)
"تاريخ دمشق"(36/ 296)، إلا أن ابن بكير يروي الخبر عن شيخه الليث، وهو على الصواب في "تهذيب الكمال"(18/ 151).
وكذا قال أبو جعفر الطبري أنه حج بالناس سنة ثمان وتسعين. "تاريخ الرسل والملوك"(6/ 545).
قلت: وكنّاه ابن حبّان أبا الحجاج
(1)
.
وذكره ابن شاهين في "الصحابة"
(2)
من أجل حديث أرسله
(3)
(4)
.
[4319](ع) عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، المَاجِشُوْن، واسم أبي سلمة ميمون، ويقال: دينار، المدني، أبو عبد الله، ويقال: أبو الأصبغ، الفقيه مولى آل الهُدَيْر، التيمي، نزيل بغداد.
روى عن: أبيه، وعمّه يعقوب، ومحمد بن المُنْكَدِر، والزهري، وإسحاق بن أبي طلحة، وزيد بن أسلم، وحميد الطويل، وعبد الله بن دينار، وصالح بن كيسان، وعمرو بن يحيى المَازِنِي، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وهشام بن عروة، وهلال بن أبي ميمونة ووهب بن كيسان، وعبيد الله بن عمر، وسهيل بن أبي صالح، وأيوب السَّخْتِيَانِي، وعبد الله بن الفضل الهاشمي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صَعْصَعَة، وعبد الرحمن بن القاسم، وقُدامَة بن موسى وعبد الواحد بن أبي عون، وخلق.
وعنه: ابنه عبد الملك وزهير بن معاوية، وإبراهم بن طَهْمان، والليث بن سعد - وهم من أقرانه -، وابن وهب وابن مهدي، ووكيع،
(1)
"الثقات"(5/ 123).
(2)
قال عز الدين بن الأثير: أورده ابن شاهين وقال كذا قال ابن أبي داود. وقد اختلف فيه. "أسد الغابة في معرفة الصحابة"(3/ 402).
(3)
ذكره ابن الأثير، فقال: روى يزيد بن هارون، عن العوام بن حوشب، عن السفاح بن مطر الشَّيْبَاني، عن عبد العزيز بن عبد الله بن أسيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يَوْمَ عَرَفَةَ اليَوْمُ الذِي يُعْرَفُ فِيْهِ النَّاسُ. المصدر السابق.
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن البرقي: ثقة "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم وأسمائهم وكناهم"(ص 53).
وقال الذهبي: وكان أحد الأشراف "تذهيب التهذيب" للذهبي (6/ 108).
وقال: ثقة. "الكاشف"(1/ 656).
وأبو عامر العَقَدِي، وأبو داود الطَّيالِسِي
(1)
، وأبو النضر، وحُجَيْن بن المثنى، وأحمد بن خالد الوَهْبِي، وعبد الله بن صالح العِجْلي، وعبد الله بن صالح المصري، وأبو، قَطَن، وشَبَابَة، وزيد بن الحُبَاب، وشاذان، وابن أبي أويس، وأبو نعيم، وأبو غَسَّان النَّهْدِي، وعلي بن الجَعْد، وآخرون.
قال إبراهيم الحربي: الماجشون فارسي، وإنما سمّي الماجشون لأن وجنتيه كانتَا حمراوَين، فسمّي بالفارسية المايكون، فشُبِّه وجنتاه بالخمر، فَعَرَّبَه أهل المدينة، فقالوا: الماجشون
(2)
.
وقال ابن أبي خيثمة قال أحمد: تعلّق من الفارسية بكلمةٍ إذا لقي الرجل يقول: شوْنِي، شوْنِي، فلقب الماجشون
(3)
(4)
.
وقال الحسين بن حِبَّان
(5)
، قيل لأبي زكريا: الماجشون هو مثل ليث، وإبراهيم بن سعد؟ فقال: لا، هو دونهما، إنما كان رجلًا يقول بالقدر والكلام ثم تركه وأقبل إلى السنة، ولم يكن من شأنه الحديث، فلمّا قدم
(1)
في هامش "م": (وأبو الوليد الطَّيَالِسِي).
(2)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 195).
(3)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان (1/ 429).
وقال أبو نعيم الأصبهاني: حكى ابن أبي خيثمة قال: كان الماجشون من أهل أصبهان، فنزل المدينة، ووقع بها، فكان يلقى الناس فيقول لهم: جُوني، جُوني. "ذكر أخبار أصبهان" لأبي نعيم الأصبهاني (2/ 124).
(4)
في هامش "م": (وقال ابن سعد: يعقوب بن أبي سلمة، وهو الماجشون، سمي بذلك هو وولده، فيعرفون جميعًا بالماجشون. وقال غيره: جرى هذا اللقب عليه وعلى أهل بيته بني أخيه).
(5)
لم يسمع الحسين هذا الخبر من أبيه، قال في أوله: وجدت في كتاب أبي بخط يده
…
إلخ.
بغداد كتبوا عنه، فكان بعد يقول: جعلني أهل بغداد محدِّثًا. وكان صدوقًا ثقةً
(1)
.
وقال أبو داود، عن أبي الوليد
(2)
: كان يصلح للوزارة.
وقال أبو زرعة
(3)
، وأبو حاتم
(4)
، وأبو داود، والنسائي: ثقة.
وقال ابن خراش: صدوق
(5)
.
وقال ابن مهدي، عن بشر بن السري: لم يسمع من الزهري
(6)
.
قال أحمد سِنَان
(7)
: معناه أنه عَرْضٌ
(8)
.
وقال ابن السَّرْح، عن ابن وهب: حججتُ سنة ثمانٍ وأربعين ومئة وصائحٌ يَصيحُ: لا يُفتي إلا مالك، وعبد العزيز بن أبي سلمة
(9)
(10)
.
(1)
"تاريخ بغداد"(12/ 197) علّق الذهبي على ذلك قائلًا: يعني لم يكن من فرسان الحديث، كما كان شعبة ومالك "السير"(7/ 310).
(2)
هو هشام بن عبد الملك، البصري، الطَّيَالِسِي. ولد سنة ثلاث وثلاثين ومئة. قال أحمد: أبو الوليد اليوم شيخ الإسلام، ما أقدم عليه أحدًا من المحدثين، أبو الوليد متقن. مات سنة سبع وعشرين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (1/ 382).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 386).
(4)
المصدر السابق.
(5)
"تاريخ بغداد"(12/ 197).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 386).
(7)
هو أحمد بن سِنَان بن أسد بن حِبَّان، أبو جعفر الواسطي، القطان، صاحب "المسند".
قال أبو حاتم: ثقة، صدوق. وقال ابن أبي حاتم: هو إمام أهل زمانه قيل: مات سنة ست وخمسين ومئتين، وقيل: بعدها. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 521).
(8)
"الجرح والتعديل"(5/ 386).
(9)
"تاريخ بغداد"(12/ 196).
(10)
في هامش "م": (وقال أبو إبراهيم الزهري، عن عمرو بن خالد الحَرَّاني: حَجَّ أبو جعفر =
وقال ابن سعد كان ثقةً كثير، الحديث وأهل العراق أروى عنه من أهل المدينة، وتوفي ببغداد سنة أربع وستين
(1)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": مات سنة ست وستين ومئة، وكان فقيهًا ورعًا، مُتَابعًا لمذاهب أهل الحرمين، مُفَرِّعًا على أصولهم، ذابًّا عنهم
(2)
.
قلت: وكذا قال البخاري.
وقال أحمد بن صالح كان نزهًا، صاحب سنة، ثقة.
وقال أبو بكر البزار: ثقة.
وقال ابن أبي مريم، سمعت أَشْهَب
(3)
يقول: هو أعلم من مالك.
وقال أحمد بن كامل: لعبد العزيز كُتُبٌ
(4)
مصنفة في الأحكام، يروي ذلك عنه ابن وهب، وعبد الله بن صالح، وغيرهما
(5)
.
= المنصور، فَشَيَّعَهُ المهدي، فلما أراد الوداع قال: استهدني. قال: استهديك رجلًا عاقلًا، فأهدى له عبد العزيز بن أبي سلمة) "تاريخ بغداد"(12/ 196).
(1)
"الطبقات الكبير"(7/ 593)، و (9/ 325).
وكذا أرّخه الواقدي "التعديل والتجريح" للباجي، (2/ 999)، وصالح بن مالك الخوارزمي "تاريخ بغداد"(12/ 197)، وابن منجويه "رجال صحيح مسلم"(1/ 428).
(2)
(7/ 110 - 111).
وكذا قال هارون بن محمد "التاريخ الأوسط" للبخاري (3/ 628).
وقال خليفة بن خياط: مات سنة اثنتين وسبعين ومئة "الطبقات"(ص 275).
وقال أبو إسحاق الشِّيْرَازِي: مات ببغداد سنة ستين ومئة. "طبقات الفقهاء"(ص 67).
(3)
هو أَشْهَب بن عبد العزيز بن داود أبو عمرو القَيْسِي، المصري، يقال: اسمه مسكين. ثقة فقيه. مات سنة أربع ومئتين وهو ابن أربع وستين. "التقريب" لابن حجر (ترجمة 537).
(4)
ضبط في "م" بضم الكاف، والباء.
(5)
"تاريخ بغداد"(12/ 198)، وتمام كلامه ما يلي: مات الماجشون، أحد فقهاء أهل المدينة سنة أربع وستين ومئة، وله كتبٌ مصنفةٌ
…
إلخ.
وقال موسى بن هارون الحَمَّال: كان ثَبْتًا، مُتْقِنًا
(1)
(2)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(31/ 121).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: ليس به بأس. "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 43).
وقال: ثقة. "الجرح والتعديل"(5/ 386).
وقال: وكان عبد العزيز ليست عنده إلا ثلاثة أحاديث. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 686).
وقال الميموني: وذُكِرَ عبدُ العزيز (أي عند أحمد)، فذَكَر أيضًا خيرًا. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد (ص 237).
وقال: وكان له لسان على مالك. قال: أي شيء كان يعمل بمالك، وكان فقيهًا، وكان إذا سئل عن الحديث قال: إنما نحن نفتي. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان (1/ 429).
وقال ابن البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم"(ص 54).
وذكره العِجْلِي في "معرفة الثقات"(2/ 97)، قال: مدني ثقة، مأمون، رجل صالح مفوه، أبسط من مالك في الكلام.
وقال النسائي - في معرض كلامه على حديث: "إِنَّ الَّذِي لَا يُؤَدِّي زَكَاةَ مَالِهِ
…
" الحديث -: عبد العزيز بن أبي سلمة أثبت عندنا من عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، ورواية عبد الرحمن أشبه بالصواب - والله أعلم -، وإنْ كان عبد الرحمن ليس بذاك القوي في الحديث. "السنن الكبرى" للنسائي (3/ 29).
وقال الدارقطني - بعد أن ذكر رواية للضحاك بن عثمان - خالفه رجلان حافظان مالك والماجشون. "الإلزامات والتتبع"(ص 341 - 342).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 163)، وذكر قول ابن معين: صالح.
وذكره اللالكائي في "سياق ذكر من رسم بالإمامة في السنّة
…
" "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (1/ 37 - 38).
وقال أبو يعلى الخليلي: من فقهاء المدينة، ثقة في روايته، متفق عليه، مخرّج في الصحيحين. "الإرشاد"(1/ 286).
وقال ابن الجوزي: وكان عالمًا فقيهًا، صدوقًا ثقةً ثبتًا. "المنتظم في التاريخ"(8/ 275). =
[4320](س) عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب، العَدَوِي، أبو محمد المدني. أمّه أم عبد الله بنت عبد الرحمن بن زيد بن الخطّاب.
روى عن: أبيه، وعمّه سالم، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وابنه محمد بن أبي بكر.
وعنه: ابنه أبو عبد الرحمن عبد الله الزاهد العُمَرِي، ووهيب وابن أبي ذئب، والماجشون وابن المبارك، وغيرهم
(1)
.
قال النساء النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
وقال الزبير: خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن، فلمّا قُتِلَ محمد،
= وقال النووي: وهو ثقة، روى له مسلم. "تهذيب الأسماء واللغات"(1/ 271).
وذكره ابن خلفون في جملة من الرواة، ثم قال عنهم: وهؤلاء كلهم ثقات مشهورون، حديثهم مخرج في الصحيح. "أسماء شيوخ مالك"(ص 217).
وقال ابن عبد الهادي: الإمام الفقيه
…
وكان من العلماء الربانيين، نظر مرة إلى شيء من كلام جهم فقال: هذا هدمٌ بلا بناء وصفة بلا معنى "طبقات المحدثين"(1/ 327 - 328).
وقال الذهبي: وكان إمامًا مفتيًا حجّةً، صاحب سنة. "تاريخ الإسلام"(4/ 440).
وقال: الإمام المفتي الكبير. ولم يكن بالمكثر من الحديث، لكنّه فقيهُ النفس، فصيحٌ، كبيرُ الشأن "السير"(7/ 309).
وقال: ثقة مشهور. "الميزان"(2/ 629).
(1)
في هامش "م": (ذُكِرَ في "الكمال" في شيوخ يحيى البكاء، وذُكِرَ في الرواة عنه محمد بن حميد الرازي، وذلك، وهم إنما ذلك النرْمَقِي الآتي).
(2)
(7/ 109)، غير أنه سماه "عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، القرشي".
حُمِلَ إلى المنصور، فقال له: يا أمير المؤمنين، صِلْ، رحمي، واعفُ عنّي، واحفظ فِيَّ عمرَ بنَ الخطاب فعفا عنه
(1)
.
قال الزبير: وكان - مع نباهَتِه - بارعَ الجَمال
(2)
(3)
(4)
.
[4321](خ د ت كن ق) عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى بن عمرو بن أويس بن سعد بن أبي سَرْح، العَامِرِي
(5)
، الأُوَيْسِي، أبو القاسم، المدني.
روى عن مالك، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، وسليمان بن بلال، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وابن أبي حازم والدراوردي، وعبد الله بن عمر العُمَرِي، وإبراهيم بن سعد وعبد الرحمن بن أبي المَوَال، وعبد الله بن
(1)
"تاريخ بغداد"(12/ 192 - 193)، و "تاريخ دمشق"(36/ 302)، كلاهما من طريق الزبير بن بكّار عن مصعب بن عثمان ومحمد بن الضحاك الحزامي، ومحمد بن الحسن المخزومي، وغيرهم.
(2)
"تاريخ بغداد"(12/ 193)، و"تاريخ دمشق"(36/ 300).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الترمذي - بعد أن أورد حديث: "يُوْشِكُ أَنْ يَضْرِبَ النَّاسُ أَكْبَادَ الإِبِلِ
…
" الحديث: وقد رُوِيَ عن ابن عيينة أنه قال في هذا سئل من عالم المدينة؟ فقال: إنه مالك بن أنس. وقال إسحاق بن موسى: سمعتُ ابنَ عيينة يقول هو العُمَرِي عبد العزيز بن عبد الله الزاهد وسمعتُ يحيى بن موسى يقول: قال عبد الرزاق: هو مالك بن أنس. "جامع الترمذي" (5/ 47 - 48).
وقال ابن البرقي: ثقة. وسمّاه عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم وأسمائهم وكناهم"(ص 53).
وقال الذهبي: صدوق. "الكاشف"(1/ 656).
(4)
في هامش "م": (عبد العزيز بن عبد الله بن ميمون، في ابن عبد الله بن أبي سلمة).
(5)
في "م" تحت "العَامِرِي": (القرشي).
يحيى بن أبي كثير، ونافع بن عمر الجُمَحِي، والليث، ويوسف بن يعقوب الماجشون، وغيرهم.
روى عنه: البخاري
(1)
، وروى له أبو داود، والترمذي، والنسائي - في مسند مالك -، وابن ماجه - بواسطة هارون (د) الحَمَّال، وعبد الله (ت) بن أبي زياد القَطَوَانِي، ومحمد بن علي بن ميمون الرَّقِّي، ومحمد بن يحيى (ق) الذُّهْلِي، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وأبو الأحوص العُكْبَرِي، ومحمد بن عبد الرحيم، وإبراهيم بن سعيد الجَوْهَرِي، وعبد الملك بن حبيب الفقيه المالكي، والربيع بن سليمان الجِيْزِي، والحسن بن علي بن زياد السُّرِّي
(2)
، ويعقوب ابن شيبة - وقال: ثقة -.
وكذا قال أبو داود.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: هو أحبّ إليّ من يحيى بن بكير، ويُذكر أنه سمع الكثير من "الموطأ" من مالك، وسمع الباقي قراءة
(3)
.
قال: وسئل أبي عنه، فقال: صدوق
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
(6)
.
(1)
قال الحاكم في " مشايخ للبخاري لقيهم وسمع منهم، ثم روى عن رجل عنهم": عبد العزيز الأُوَيْسِي، روى عنه فأكثر، ثم روى عن رجل عنه. "المدخل إلى الصحيح"(4/ 13).
(2)
ضبط في "م" بضم السين المشددة وكسر الراء المشددة.
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 387).
(4)
المصدر السابق.
(5)
(8/ 396)
(6)
قال الذهبي: لم أظفر له بوفاة، وبقي إلى حدود العشرين ومئتين، لم يلحقه مسلم.
"سير أعلام النبلاء"(10/ 389).
قلت: ذكر صاحبُ "الزهرة" أن البخاريَّ روى عنه، وروى عن محمد غير منسوب عنه وقال الدارقطني: حجة
(1)
.
وقال الخليلي: ثقة، متفق عليه
(2)
.
وفي سؤالات أبي عبيد الآجري، عن أبي داود، قال: عبد العزيز الأُوَيْسِي ضعيف
(3)
(4)
.
(1)
"سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 240).
(2)
"الإرشاد في معرفة علماء الحديث"(1/ 229)، وقال: مخرّج.
(3)
"من تكلّم فيه وهو موثق أو صالح الحديث" للذهبي (ص 342)، قال الذهبي: ضعّفه أبو داود.
وقال في "الميزان"(2/ 630): وثّقه أبو داود وروى عن رجل عنه، ثم وجدتُ أني أخرجته في "المغني"، وقلتُ: قال أبو داود ضعيف ثم وجدتُ في "سؤالات أبي عبيد الآجري لأبي داود": عبد العزيز الأُوَيْسِي ضعيف.
ولما ذكره الحافظ في "فصل: في سياق أسماء من طعن فيه" من "هُدى الساري"(2/ 1118)، قال: اتفقوا على توثيقه لكن وقع في سؤالات أبي عبيد
…
فذكر قول أبي داود، ثم قال: فإن كان عَنَى هذا ففيه نظر، لأنه قد وثقه في موضع آخر، وروى عن هارون الحَمَّال عنه، ولعله ضَعَّفَ رواية معينة له وهم فيها، أو ضَعَّفَ آخر اتفق معه في اسمه، وفي الجملة، فهو جرح مردود.
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحاكم: روى عنه (يعني روى عنه البخاري) فأكثر، ثم روى عن رجل عنه.
"المدخل إلى الصحيح"(4/ 13).
وذكره الذهبي في "من تكلّم فيه وهو موثق أو صالح الحديث"(ص 342)، وقال: شيخ البخاري، ضعّفه أبو داود.
وقال: الإمام الحجة.
…
من نبلاء الرجال. "سير أعلام النبلاء"(10/ 389).
وقال الذهبي: ثقة مكثر. "الكاشف"(1/ 656).
وذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال"(2/ 630)، وجعل عليه علامة "صح". وقال: شيخ البخاري، ثقة جليل. =
[4322](ت ق) عبد العزيز بن عبد الله القرشي، أبو يحيى، النَّرْمَقِي
(1)
، الرازي.
روى عن: يحيى البَكَّاء.
وعنه: الحسن بن عمر بن شَقِيْق، وحَيْوَة أبو يزيد الرازي وعمرو بن رافع القزويني، ومحمد بن حميد الرازي، وأبو المَتِيْد
(2)
نعيم بن يعقوب بن المَتِيْد.
قال أبو حاتم: منكر الحديث روى عن يحيى البَكَّاء. عن ابن عمر ثلاثة أحاديث أو أربعة منكرة
(3)
.
روى له الترمذي
(4)
(5)
، وابن ماجه
(6)
حديثًا واحدًا: "تجَشَّأَ رَجُلٌ"
(7)
(8)
.
= وذكره في "ديوان الضعفاء"(ص 252)، وقال: ثقة. قال أبو داود ضعيف.
وذكره ابن حجر في "فيمن ضُعِّفَ بأمر مردود"، وقال: لم يصح أن أبا داود ضَعَّفَه.
"هدى الساري"(2/ 1251).
وانظر توجيه ابن حجر لتضعيف أبي داود عند عزو قوله.
(1)
ضبط في "الأصل" و "م" بفتح النون، وإسكان الراء وفتح الميم، وكسر القاف.
(2)
كذا في "الأصل" بفتح الميم، وكسر التاء، وفي "م""الميَّئِد" بفتح التاء المشددة، وكسر الهمزة.
وفي "تبصير المنتبه" لابن حجر: وبمثناة مشددة مفتوحة بعدها ياء مهموزة مكسورة
…
نعيم بن يعقوب بن أبي المتَّئِد.
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 387)، وفيه: عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(4)
في "م" تحت "الترمذي": (وقال: حسن غريب).
(5)
"جامع الترمذي"(4/ 649)، رقم الحديث 2478.
(6)
"سنن ابن ماجه"(2/ 1111) رقم الحديث 3350.
(7)
في "م": (
…
حديثًا واحدًا عن ابن عمر، قال: تجَشَّأَ رَجُلٌ
…
الحديث).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
ذَكَرَ النسائي في "الضعفاء والمتروكين"(ص 167) راويًا باسم "عبد العزيز بن عبد الله"، =
[4323](ع) عبد العزيز بن عبد الصمد العَمِّي، أبو عبد الصمد البصري.
روى عن: أبي عمران الجَوْنِي، وداود بن أبي هند، ومنصور بن المعتمر، وعلي بن زيد بن جُدْعَان، ومطر الوَرَّاق، وعطاء بن السائب، وحُصَيْن بن عبد الرحمن وسعيد بن أبي عروبة، وغيرهم.
وعنه: أحمد وإسحاق، وعلي، ويحيى، وأبو موسى، وبندار، والحميدي، وبِشْر بن الحكم، وعمرو بن علي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وابن أبي عمر ونصر بن علي ومسدد، وأبو بكر بن أبي الأسود، وأبو كامل الجَحْدَرِي، وأبو غَسَّان المِسْمَعِي، والحسن بن عَرَفَة، وأبو نعيم الحلبي
(1)
، وغيرهم.
قال أحمد: كان ثقة
(2)
.
وقال ابن معين: لم يكن به بأس
(3)
.
وقال القواريري
(4)
: كان حافظًا
(5)
.
= وقال: متروك الحديث. وقول النسائي موافق لأقوال العلماء في صاحب هذه الترجمة، فيظهر أنه هو والله أعلم. وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين"(2/ 110).
وذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال"(2/ 630)، "والمغني في الضعفاء"(2/ 397).
(1)
في "م" تحت "أبو نعيم الحلبي": (عُبَيْد بن هشام).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 388).
(3)
المصدر السابق.
(4)
هو عبيد الله بن عمر بن ميسرة، أبو سعيد القَوَارِيرِي البصري، مولى بني جُشَم، قال أحمد بن سَيَّار: لم أر مثل مسدد بالبصرة والقواريري ببغداد وذكر آخر. وقال صالح جزرة: ما رأيت أحدًا أعلم بحديث البصرة من القواريري وابن المديني وابن عَرْعَرْة. قال الذهبي: مات سنة خمس وثلاثين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 438 - 439).
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 388).
وقال أبو زرعة
(1)
، وأبو داود
(2)
، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح
(3)
.
وقال عمرو بن علي: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول يوم مات: ما مات لكم شيخٌ منذ ثلاثين سنة يُشْبِهُه، أو مِثْلُه، أو أوثق منه
(4)
.
قال أبو داود" مات سنة سبع وثمانين ومئة
(5)
قلت: وقال العِجْلِي: ثقة
(6)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": مات سنة تسع وثمانين
(7)
.
وقال ابن قانع: مات سنة تسع ويقال: سنة تسعين.
(1)
المصدر السابق.
(2)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 159).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 389)، وفي "التعديل والجريح للباجي" (2/ 1000) نقل عن أبي حاتم أنه قال: هو صالح الحديث.
(4)
المصدر السابق (5/ 389)، وليس فيه "أو أوثق منه".
وذكره الأجري في "سؤالاته لأبي داود" معلَّقًا (ص 159): قال عبد الرحمن بن مهدي - وهو في جنازته -: ما مات لأهل البصرة شيخٌ مذ زمان مثل هذا.
وذكره معلقًا أيضًا ابن حبان في "الثقات"(8/ 393) بلفظ: وقال عبد الرحمن بن مهدي - يوم مات عبد العزيز بن عبد الصمد - مات اليوم بالبصرة رجل ما مات منذ عشرين سنة رجل أوثق منه.
(5)
"رجال صحيح البخاري" للكلاباذي (1/ 475)، و"التعديل والتجريح" للباجي (2/ 1000).
(6)
"معرفة الثقات"(2/ 98).
(7)
(7/ 115 - 116)، وذكره مرة أخرى (8/ 393).
وكذا أرّخه ابن زبر الربعي "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"(1/ 426).
وحكى القرَّاب القولين في "تاريخه"
(1)
(2)
.
[4324](4) عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي مَحْذُورَة، الجُمَحِي
(3)
، المكّي
(4)
.
روى عن: جدّه حديثَ الأذان، وقيل: عن عبد الله بن مُحَيْرِيز عنه.
وعنه: ابنه إبراهيم وابن جريج، وأبو سعيد محمد بن سعيد الطَّائِفِي.
روى له الأربعة حديثَ الأذان
(5)
، ووقع في رواية ابن السنّي عن النسائي: عن بِشْر بن معاذ عن إبراهيم بن عبد العزيز، حدثنى أبي عبد العزيز، حدثني جدّي عبد الملك، عن أبي مَحْذُورَة، وهذا وهم، والصواب ما رواه الترمذي عن بشر بن معاذ عن إبراهيم حدثنى أبي وجدّي جميعًا، عن أبي مَحْذُورَة، وكذا وقع في رواية أبي علي الأسيوطي
(6)
، عن النسائي.
(1)
وقال خليفة بن خياط: مات سنة تسعين ومئة، أو نحوها. "الطبقات"(ص 225).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين"(ص 54).
وقال أبو داود وسمعتُ أحمدَ ذَكَرَ عبد العزيز بن عبد الصمد، فأثنى عليه خيرًا، ووثقه وقال: سمع من جابر ثلاثة أحاديث - يعني جابرًا الجُعْفِي -. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 345).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 162)، وقال: قال (يظهر أن القائل أحمد بن صالح): حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد ولم يكن به بأس. وقال ابن أبي خيثمة، أخبرنا عبيد الله، حدثني عبد العزيز بن عبد الصمد العَمِّي وكان حافظًا. وقال الذهبي: الحافظ الثقة. "تذكرة الحفاظ"(1/ 270).
(3)
في "م" تحت "الجُمَحِي": (القرشي).
(4)
في هامش "م"(أخو محمد وإسماعيل، وعمّ إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الملك).
(5)
"سنن أبي داود"(1/ 376، رقم الحديث: 503)، "وجامع الترمذي"(1/ 366، رقم الحديث: 191)، وغيرهما.
(6)
في هامش "م": (وغيره).
قلت: وكذا رواه إسحاق بن راهويه عن إبراهيم، ورواه ابن خزيمة في "صحيحه"
(1)
عن بشر بن معاذ بهذا الإسناد.
وقال عَقِبَهُ: عبد العزيز لم يسمع هذا الخبر من أبي مَحْذُورَة، إنما رواه عن ابن مُحَيْرِيْز عنه.
ثم رواه من طريق ابن جريج عن عبد العزيز، أنّ عبد الله بن مُحَيْرِيز أخبره عن أبي مَحْذُوْرَة.
فعلى هذا يكون إبراهيم بن عبد العزيز أدرج حديث أبيه على حديث جدّه، وأسقط شيخ أبيه، والله أعلم.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
(3)
.
[4325](د) عبد العزيز بن عبد الملك، القرشي.
روى عن: صالح بن جُبَيْر الصَّيْدَاوِي
(4)
، وعطاء بن أبي رَبَاح.
(1)
(1/ 195 - 196)، رقم الحديث 378.
(2)
لم أقف عليه في "الثقات"، والله أعلم.
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال عليّ بن المديني: بنو أبي مَحْذُوْرَة الذين يحدِّثون عن جدّهم، كلهم ضعيف، ليس بشيء. "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني"(ص 49).
وقال ابن القطان الفاسي: مجهول الحال. "بيان الوهم والإيهام" لابن القطان الفاسي (3/ 48).
وقال الذهبي: شيخ. "المجرد في أسماء رجال ابن ماجه"(ص 124).
وذكره العراقي في "ذيل ميزان الاعتدال"(ص 339).
(4)
في "الأصل" و "م" بالياء بعد الصاد.
هكذا هو بخط المزي في "تهذيب الكمال"(18/ 169) كما نبّه على ذلك المحقق.
وفي "الأنساب" للسمعاني (8/ 118) ذكر نسبة "الصَّيْداوي" ولم يذكر "الصدائي"، ولم يذكر فيها صالح بن جُبَيْر. =
وعنه: أبو تَوْبَة الرَّبِيْع بن نافع.
روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الصلاة من مسند المغيرة بن شعبة
(1)
.
قلت: قال مسلمة: شيخ قديم، لم يقع في التواريخ.
وقال أبو الحسن بن القطان مجهول، وقد رأيت مَنِ اعتقد أنه ابن أبي مَحْذُوْرَة - يعني المذكور قبله -، قال: وإن ذلك ليغلب على الظنّ، فإنه في هذه الطبقة، وهو قرشيّ
(2)
.
وفي "الضعفاء" للأزدي: عبد العزيز بن عبد الملك الدِّمَشْقِي، عن أبي عبد الرحمن، عن أنس رفعه:"مِنْ كُنُوزِ البِرِّ كِتْمَانُ السِّرِّ، وَكِتمَانُ الصَّدَقَةِ، وَكِتمَانُ الوَجَعِ". متروك الحديث. روى عنه مخلد بن يزيد
(3)
.
وكأنّه صاحبُ الترجمة، وبذلك جزم الذهبي في "الميزان"
(4)
(5)
.
• (س) عبد العزيز بن عبد الملك.
عن: محمد بن أبي بكر بن حزم.
= وقال ابن حجر في ترجمة صالح بن جُبَيْر في "التقريب"(ترجمة 2862): الصُّدَائي بضم المهملة وتخفيف الدال.
(1)
"سنن أبي داود"(1/ 461)، رقم الحديث 616.
(2)
"بيان الوهم والإيهام"(3/ 48)، وزاد:(ولا أعرف متسمّيًا بهذا الاسم مع اسم الأب غيرَه، وهبْه أنه هو لا يغني فيما نريد فإنه أيضًا مجهول الحال).
(3)
في "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (2/ 110): قال الأزدي: متروك الحديث.
(4)
(2/ 631).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين"(2/ 110)، وسمّاه "عبد العزيز بن عبد الملك الدمشقي"، وقال: يروي عن بعض التابعين.
وذكره الذهبي في "المغني في الضعفاء"(2/ 398)، وقال: عن عطاء الخراساني، قال الأزدي: متروك.
وعنه ابن أبي ذئب.
صوابه: عبد العزيز بن عبد الله، وهو ابن عبد الله بن عمر، تقدّم
(1)
.
[4326](ق) عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة بن صهيب بن سِنَان، الحمصي.
روى عن: نافع، وابن المنكدر، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومجاهد، وعون بن عبد الله بن عتبة وشَهْر بن حَوْشَب، ونعيم المُجْمِر - وقيل بينهما وهب بن كيسان، والحكم بن عتيبة، وعُبَادَة بن نُسَي
(2)
، وغيرهم.
وعنه: إسماعيل بن عَيَّاش.
قال الأثرم، عن أحمد: كنت أظنُّ أنه مجهولٌ حتّى سألتُ عنه بحمص، فإذا هو عندهم معروف، ولا أعلم أحدًا روى عنه غير إسماعيل.
وقال الدُّوْرِي، عن يحيى بن معين ضعيف، لم يحدّث عنه غير إسماعيل
(3)
.
وقال أبو زرعة: مضطرب الحديث واهي الحديث
(4)
.
وقال أبو حاتم: يروي عن أهل الكوفة والمدينة، ولم يرو عنه غير إسماعيل، وهو عندي عجيب، ضعيف
(5)
، منكرُ الحديث، يُكتب حديثه، يروي أحاديثَ مناكير، ويَروي أحاديثَ حِسانًا
(6)
.
(1)
ترجمة رقم (4320).
(2)
قال ابن حجر: بضم النون، وفتح المهملة الخفيفة. "التقريب"(ترجمة 3177).
(3)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 366).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 388).
(5)
في المطبوع من "الجرح والتعديل": ضعيف الحديث.
(6)
المصدر السابق.
وقال الجوزجاني: غيرُ محمودٍ في الحديث
(1)
.
وقال أبو داود: ليس بشيء
(2)
.
وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يُكتب حديثه.
روي له ابن ماجه
(3)
حديثًا واحدًا في ترجمة السائب بن خَبَّاب
(4)
.
قلت: وذكر له البخاري
(5)
أثرًا، لكن لم يُسَمِّه، قال في الأذان: ويذكر عن بلالٍ أنه جعل أُصْبُعَيه في أُذُنَيه.
وهذا أخرجه سعيد بن منصور، عن إسماعيل بن عَيَّاش، عن عبد العزيز هذا، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث عن بلال
(6)
.
وقال الدارقطني: حمصيٌّ متروك
(7)
.
وفي "الضعفاء" للنسائي: عبد العزيز بن عبيد الله الحِمْصي، متروك
(8)
،
(1)
"أحوال الرجال"(ص 171).
(2)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 248).
(3)
"سنن ابن ماجه"(1/ 172)، رقم الحديث 516.
(4)
ترجمة رقم (2306).
(5)
"صحيح البخاري"(1/ 129).
(6)
ينظر: "هدى الساري"(ص 27)، و"فتح الباري"(2/ 114 - 115)، و"تغليق التعليق"(2/ 268).
(7)
"سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 99).
(8)
"الطبقات"(ص 13)، ولم يقل فيه "متروك"، وإنما أورده في الطبقة الأخيرة العاشرة من أصحاب نافع مولى ابن عمر، وعَنْوَنَ لها "الطبقة المتروك حديثهم". وأيضًا لم يقل "الحمصي" فيما لدينا من المطبوع، والله أعلم.
وعند ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين"(2/ 110): قال النسائي: متروك. وسمّاه "عبد العزيز بن عبيد الله الحمصي".
وقال الذهبي "الميزان"(2/ 632): تركه النسائي.
قيل: هو هذا، وقيل: آخر، يروي عن وهب بن كيسان
(1)
.
[4327](خ س) عبد العزيز بن عثمان بن جَبَلَة بن أبي رَوَّاد الأزدي، مولى المُهَلَّب أبو الفضل، المروزي، ولقبه شاذان
(2)
.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال إسماعيل بن عَيَّاش: عن عبد العزيز شيخ مِنَّا. "شعب الإيمان" للبيهقي (11/ 85).
وقال ابن المديني: عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة بن صهيب اللَّخْمِي كان ضعيفًا، وحميد بن مالك اللَّخْمِي كان ضعيفًا، وكان إسماعيل بن عَيَّاش يحدّث عن هذين الشيخين "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني"(ص 57).
وقال أحمد: ضعيف "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (2/ 110).
وقال ابن البرقي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. "تمييز ثقات المحدثين"(ص 54).
وقال أبو زرعة الرازي: ضعيف الحديث. "أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة البَرْذَعِي"(2/ 804).
وقال الآجري: سألت أبا داود عن عبد العزيز بن عبيد الله الشامي، روى عن نافع؟ قال: حدّث عنه ابن عَيَّاش، ليس بشيء. "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 256).
وقال يعقوب بن سفيان الفسوي: ضعيف. "المعرفة والتاريخ"(2/ 450).
وقال البزار: وعبد العزيز بن عبيد الله صالح الحديث، وليس بالقوي، وقد روى عنه أهل العلم واحتملوا حديثه. "البحر الزخار"(8/ 368).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 485).
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 498 - 500)، وقال: وهذه الأحاديث التي ذكرتها لعبد العزيز هذا مناكير كلّها، وما رأيت أحدًا يحدّث عنه غير إسماعيل بن عَيَّاش.
وقال الدارقطني: وليس بالقوي. "سنن الدارقطني"(2/ 157).
وقال أيضًا: ضعيف، لا يحتجّ به. المصدر السابق (5/ 483).
وقال ابن القطان الفاسي: ضعيف. "بيان الوهم والإيهام"(3/ 577).
وذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال"(2/ 632)، وقال: واهٍ، ضعّفه أبو حاتم، وابن معين، وابن المديني، وما روى عنه سوى إسماعيل بن عَيَّاش.
(2)
في هامش "م": (وهو أخو عبْدان).
روى عن: أبيه
(1)
.
وعنه: ابنه خَلَف، وأحمد بن سَيَّار، ورجاء بن مرجاء، وأبو علي محمد بن يحيى المروزي الصائغ.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مولده سنة خمس وأربعين ومئة ومات سنة إحدى وعشرين ومئتين، وقيل: سنة خمس وعشرين
(2)
.
وقال الكلاباذي: ولد في المحرم سنة ثمان وأربعين
(3)
، ومات في المحرم سنة تسع وعشرين
(4)
(5)
.
(1)
قال الذهبي: روى عن أبيه فقط. "تاريخ الإسلام"(5/ 621).
(2)
(8/ 395).
وكذا أرخه ابن حجر، وذكر القولين الآخرين بصيغة التمريض "التقريب"(ترجمة 4140).
(3)
وكذا نص على تاريخ ولادته الباجي في "التعديل والتجريح"(2/ 1001).
(4)
"رجال صحيح البخاري"(1/ 476)، وفيه: وهو ابن إحدى وثمانين سنة.
وكذا نص على ولادته ووفاته الذهبي وقال: بعد عبدان (يعني أخاه) بثمان سنين.
"تاريخ الإسلام"(5/ 621).
وهناك قول آخر، قال ابن منده في سنة سبع وعشرين توفي رحمه الله. "أسامي مشايخ البخاري"(ص 57).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال الدارقطني: ثقة. "سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 226).
وقال أبو يعلى الخليلي: وهو ثقة. "الإرشاد"(3/ 891).
وقال أبو علي الغَسَّاني الجَيَّانِي - في ترجمة جَبَلَة بن أبي رَوَّاد -: له بخراسان أعقابٌ محدّثون، مخرّج حديثهم في الصحيح. "تقييد المهمل"(1/ 265).
[4328](ع) عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم، الأُمَوِي، أبو محمد، المدني
(1)
.
روى عن: أبيه، ويحيى بن إسماعيل بن جرير، وصالح بن كيسان، ونافع مولى ابن عمر، والرَّبِيْع بن سَبْرَة، وعبد الله بن مَوْهَب، وهلال أبي طُعْمَة
(2)
، ومكحول، وخالد بن اللَّجْلَاج، وعبد الرحمن بن عبد الله الغَافِقِي، وإسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقّاص، والحكم بن عُتَيْبَة، وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن أبي عَبْلَة، وإبراهيم بن ميسرة الطَّائِفِي، ويحيى بن سعيد الأنصاري - وهم أكبر منه -، أكبر منه، وشعبة ويونس بن أبي إسحاق، وابن جريج، وعبد الله بن عمر
(3)
، ومِسْعَر، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وعيسى بن يونس، ويحيى بن أبي زائدة، والقطان، والخُرَيْبِي، وابن نمير، وعبدة بن سليمان وأبو أسامة، وأبو ضمرة
(4)
، وعلي بن مُسْهِر، ومحمد بن بِشْر
(5)
، وأبو نعيم، وغيرهم.
قال ابن معين: ثقة
(6)
.
(1)
في هامش "م": (أخو عبد الملك وعاصم وآدم وإبراهيم. أمّه أم ولد قدم الريّ وتزوج بها).
وقوله "قدم الري، وتزوج بها" هذه عبارة ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(5/ 389).
(2)
في هامش "م"(مولى عمر بن عبد العزيز).
(3)
في "م" تحت "عبد الله بن عمر": (العمري).
(4)
في "م" تحت "أبو ضمرة": (أنس بن عياض).
(5)
في "م" تحت "محمد بن بِشْر": (العَبْدِي).
(6)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 367)، و"معرفة الرجال"، رواية ابن مُحْرِز (ص 142).
وقال مرة: ليس به بأس
(1)
.
وكذا قال النسائي.
وقال أبو داود: ثقة
(2)
.
وقال ابن معين أيضًا: ثبتٌ، روى شيئًا يسيرًا
(3)
.
وقال ابن عمار
(4)
: ثقة ليس بين الناس فيه اختلاف
(5)
.
وقال يعقوب بن سفيان، حدثنا أبو نعيم: حدثنا عبد العزيز - وهو ثقة -
(6)
.
وقال أبو زرعة: لا بأس به
(7)
.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 389).
وأما في "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 308)، فقد جمع بين العبارتين، قائلًا: ليس به بأس، ثقة.
وهذا مما اختصره ابن حجر من عمل المزّي فحذفه، انظر "تهذيب الكمال"(18/ 176).
(2)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 245).
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 330).
(4)
هو محمد بن عبد الله بن عمّار، أبو جعفر، المَوْصِلِي. له كتاب كبير في الرجال والعلل. قال النسائي: ثقة صاحب حديث وقال الخطيب كان أحد أهل الفضل المتحققين بالعلم حسن الحفظ كثير الحديث مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 494 - 495).
(5)
"تاريخ دمشق"(36/ 330).
(6)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 439).
(7)
"الجرح والتعديل"(5/ 389).
(8)
المصدر السابق.
وقال ميمون بن الأصبغ، عن أبي مُسْهِر: ضعيف الحديث
(1)
(2)
.
وقال أبو بكر بن عَيَّاش: حجّ بالناس سنة سبع، وسنة ثمان وعشرين
(3)
(4)
.
وقال أبو نعيم قدم: علينا سنة أربع. - وفي نسخة - سنة سبعٍ وأربعين
(5)
.
قال الزبير بن بكّار: ولّاه يزيد بن الوليد إمرَةَ مكة والمدينة، وأقَرَّه مروان بن محمد
(6)
(7)
.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يخطئ، يُعتبر حديثُه إذا كان دونَه ثقة، مات بعد سنة سبعٍ وأربعين ومئة
(8)
.
(1)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 481).
(2)
في هامش "م": (وقال إسحاق بن سَيَّار عنه: ضعيف، وكل شيء من أمره).
"تاريخ دمشق"(36/ 331).
(3)
"تاريخ دمشق"(36/ 329).
(4)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 328). وفي هامش "م": (وقال محمد بن معن الغفاري، قال لي عبد العزيز: قَلَّ شيء إلا وقد علمته، إلا شيئًا صغيرًا، كنت أستحيي أن يُرى مثلي يَسأل عن مثله، فبقيت جهالته فِيَّ حتى الساعة).
(5)
كذا في "تاريخ دمشق"(36/ 332) بذكر نسخة أخرى.
وفي "التاريخ" لأبي زرعة الدمشقي (1/ 258) ذكر سنة "سبع وأربعين ومئة"، وفي (1/ 569) ذكره أيضًا عن أبي نعيم إلا أنه قال "سنة تسع وأربعين ومئة"، والله أعلم.
(6)
"تاريخ دمشق"(36/ 332).
(7)
في "م" جُعِلَ كلام الزبير بن بكار بعد قوله "قلت"، وفيه (ولاه إمرتهما يزيد بن الوليد. . . الخ).
(8)
(7/ 114).
وقال الذهبي: مات سنة وأربعين على الصحيح. "تاريخ الإسلام". (3/ 917).
وقال ابن حجر: مات في حدود الخمسين. "التقريب"(ترجمة 4141).
وحكى الخطابي، عن أحمد بن حنبل، قال ليس هو من أهل الحفظ والإتقان
(1)
(2)
.
(1)
"معالم السنن" للخطابي (4/ 104).
شَرَحَ ابن حجر ذلك قائلًا: وحكى الخطابي عن أحمد أنه قال: ليس هو من أهل الحفظ. يعني بذلك سعة المحفوظ، وإلا فقد قال يحيى بن معين: هو، ثبت روي شيئًا يسيرًا. ثم نقل بعض التوثيق والتجريح الذي ورد فيه ثم قال: قلت: ليس له في البخاري سوى حديث واحد في تفسير سورة المائدة. . . ولهذا شاهد من حديث عمر.
"هُدى الساري"(2/ 1118 - 1119).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال سفيان بن عيينة: قلت لعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز: ما كان أكثر دعاء أبيك؟ قال: لا أدري. قلت: فأيّ شيء كان أبوك يقول إذا نزل من المنبر؟ قال: لا أدري. قلت: كنت أظنّ أنّك أعلم بحديث أبيك من هذا قال: كنّا أغيلمة، وكنّا ندخل مع المسلمين "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 568 - 569).
وقال ابن المديني: كان عبد العزيز، ثبتًا، ثقةً، وقد روى عنه الثق 44) ات، ابن أبي ذُؤَيب، وغيره. "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني" (ص.
وقال ابن البرقي: ليس به بأس. "تمييز ثقات المحدثين"(ص 54).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 480).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 162)، وقال: ثقة ثقة. قاله أحمد ويحيى.
وذكره الحاكم في النوع التاسع والأربعين من "معرفة علوم الحديث"(ص 643)، وهو "معرفة الأئمة الثقات المشهورين من التّابعين وأتباعهم ممن يجمع حديثهم للحفظ والمذاكرة والتّبرّك بهم"، ضمن ثقات أهل المدينة. (سبق التنبيه على "والتبرك بهم" راجع ترجمة عبد الرحمن بن نَمِر برقم (4234)).
وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين"(2/ 111).
وقال ابن القطان الفاسي: ليس به بأس. "بيان الوهم والإيهام"(3/ 546).
وذكره الذهبي في "من تكلّم فيه وهو موثّق أو صالح الحديث"(ص 342)، وقال: وثّقوه، وضعّفه أبو مُسْهِر فقط. =
[4329](ت) عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري
(1)
، المدني، الأعرج، المعروف بابن أبي ثابت
(2)
، أمّه أمة الرحمن بنت حفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف.
روى عن: أبيه، وجعفر بن محمد بن علي بن الحسين، وداود بن الحُصَيْن، وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حَبِيْبَة، وعبد الله بن المُؤَمَّل، ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، وهشام بن سعد، وعبد الله وعبد الرحمن ابني زيد بن أسلم، وغيرهم.
وعنه: ابنه سليمان، ويعقوب بن محمد الزهري، وعلي بن محمد المدائني، ومحمد بن عيسى بن الطَّبَّاع، وأبو غَسَّان محمد بن يحيى الكِنَانِي، وإبراهيم بن المنذر الحِزَامِي، وأبو مصعب، وأبو حذافة، وغيرهم.
قال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: كان صاحبَ نَسَبٍ، ولم يكن من أصحاب الحديث
(3)
.
= وقال: وكان من ثقات العلماء. "تاريخ الإسلام"(3/ 917).
وذكره في "ميزان الاعتدال"(2/ 632)، وجعل عليه علامة "صح"، وقال: وثّقه جماعة، وضعّفه أبو مُسْهِر وحده.
وذكره ابن حجر في "فيمن ضُعِّفَ بأمر مردود"، وقال: لم يثبت عن أحمد تضعيفه.
المصدر السابق (2/ 1251).
(1)
في "م" تحت "الزهري": (القرشي).
(2)
قال الدارقطني: عبد العزيز بن عمران، أبو ثابت. "الضعفاء والمتروكون"(ص 281).
وقال ابن رجب: عبد العزيز يكنى بأبي ثابت، ويقال له أيضًا "ابن أبي ثابت"، فإن أباه يكنى بأبي ثابت أيضًا. "شرح علل الترمذي"(2/ 795).
(3)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 201 - 202).
وقال عثمان الدارمي عن يحيى: ليس بثقة إنما كان صاحب شعر
(1)
.
وقال الحسين بن حِبَّان، عن يحيى: قد رأيتُه ببغداد، كان يَشْتِمُ الناس، ويَطْعَنُ في أحسابهم، ليس حديثه بشيء
(2)
.
وقال محمد بن يحيى الدُّهْلِي: عليَّ بُدْنَة إِن حَدَّثْتُ عنه حديثًا، وضَعَّفَهُ جدًّا
(3)
.
وقال البخاري: منكر الحديث لا يُكتب حديثه
(4)
.
وقال النسائي: متروك الحديث
(5)
.
وقال مرّة: لا يُكتب حديثه
(6)
.
قال خليفة
(7)
، وغيره
(8)
: مات سنة سبعٍ وتسعين ومئة.
(1)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 169).
(2)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 202).
(3)
"تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين" لابن شاهين (ص 135)، وفيه "إن حدثتُ عنه حديثًا واحدًا"، وكلمة "واحدًا" ليست في "تاريخ بغداد"(12/ 202)، وذلك يفدنا أن المزّي نقل هذا منه، ولم ينقله من كتاب ابن شاهين. والقائل "وضعّفه جدًّا" هو الراوي عن الذُّهْلِي أحمد بن الحسن بن المفضل السَّكُوْني.
(4)
"الضعفاء الصغير"(ص 78)، و"التاريخ الكبير"(6/ 29).
(5)
"كتاب الضعفاء والمتركين"(ص 168).
ونقله عنه الذهبي في "تاريخ الإسلام"(4/ 915)، و "الميزان"(2/ 632)، قائلًا: وقال النسائي: متروك. بدون إضافته إلى "الحديث"، وهو أشدّ.
ثم أعاد ترجمته مرة أخرى في "التاريخ"(4/ 1158)، ولما ذكر قول النسائي هذه المرة، قال: متروك الحديث.
(6)
في هامش "م": (وقال الخطيب: قدم بغداد، واتصل بيحيى بن خالد البَرْمَكِي، وأقام بها مدة، ثم رجع إلى المدينة، وكان ذا سَرْوٍ، ومروءةٍ، وبِرٍّ، وإفضالٍ).
(7)
"التاريخ"(ص 467).
(8)
منهم ابن سعد "الطبقات الصغير"(1/ 269)، وقال: توفّي بالمدينة. ومحمد بن =
قلت: وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير
(1)
.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث جدًّا. قيل له: يُكتب حديثه؟ قال: على الاعتبار
(2)
.
وقال ابن أبي حاتم: امتنع أبو زرعة من قراءة حديثه، وتَرَكَ الرواية عنه
(3)
.
وقال الترمذي
(4)
، والدارقطني
(5)
: ضعيف.
وقال عمر بن شَبَّة في "أخبار المدينة": كان كثيرَ الغَلَطِ في حديثه؛ لأنه احْتَرَقَتْ كُتُبُه، فكان يحدِّث من حفظه
(6)
(7)
.
= عبد الله بن سليمان الحضرمي وهو مُطَيَّن "تاريخ بغداد"(12/ 203)، والخطيب "السابق واللاحق"(ص 257).
(1)
"كتاب المجروحين"(2/ 122).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 391)، وفي المطبوع زيادة "متروك الحديث".
(3)
المصدر السابق.
(4)
"جامع الترمذي"(3/ 212) لفظه ضعيف في الحديث.
(5)
"السنن"(5/ 204).
ولفظه في "العلل"(1/ 220) ضعيف الحديث.
(6)
(1/ 121)، ولفظ المطبوع: لأنه أحرق كتبه فإنما كان يحدث بحفظه.
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال المصعب الزُّبَيْرِي: وكان عالمًا. "نسب قريش"(ص 271).
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن شيخ من أهل المدينة يقال له: عبد العزيز بن عمران؟ قال ما كتبت عنه شيئًا. "العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله أحمد (3/ 297).
وقال أبو حاتم: متروك الحديث. "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (4/ 417).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 471)، وقال: حديثه غير محفوظ، ولا يعرف إلا به. =
[4330](س) عبد العزيز بن عَيَّاش
(1)
، الحِجَازِي، المدني.
روى عن: محمد بن كعب القُرَظي، ومحمد بن قيس القاصّ، وعمر بن عبد العزيز.
وعنه: ابن أبي ذئب.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
وروى له النسائي حديثًا واحدًا في سجود التلاوة
(3)
.
قلت: ذكره ابن شاهين في "الثقات"، وقال، قال أحمد: صالح
(4)
.
= وذكره ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال" (6/ 500)، وقال:
…
وله غير هذا الحديث، وقد حدّث عنه جماعة من الثقات أحاديث غير محفوظة.
وقال أبو أحمد الحاكم الكبير: منكر الحديث "الأسامي والكنى"(2/ 427).
وقال الدارقطني: وليس بالقوي. "السنن"(1/ 43).
وذكره في "الضعفاء والمتروكون"(ص 281).
وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين"(2/ 111).
وقال الذهبي: وكان شاعرًا نسّابةً، وهو عبد العزيز بن أبي ثابت. اتفقوا على تضعيفه.
"تاريخ الإسلام" للذهبي (4/ 1157).
وقال: عبد العزيز واهٍ. "تلخيص المستدرك"(2/ 553).
وقال: عبد العزيز ضعّفوه. "المصدر السابق"(3/ 232).
وذكره في "المغني في الضعفاء"(2/ 399)، وقال: تركوه.
وقال ابن رجب: ضعيف جدًّا. "شرح علل الترمذي"(2/ 795).
(1)
قال ابن حجر: بتحتانية ومعجمة، وقيل: بموحدة ومهملة. "التقريب"(ترجمة 4143).
(2)
(7/ 112).
(3)
"سنن النسائي"(2/ 161)، رقم الحديث 962.
(4)
"تاريخ أسماء الثقات"(ص 162)، ووقع خلل في المطبوع حيث فيه "قال أحمد بن صالح: عبد العزيز بن عَيَّاش".
وقال الذهبي: مدنيُّ، مُقِلٌّ، لا يعرف
(1)
(2)
.
[4331](بخ) عبد العزيز بن قُرَيْر
(3)
. العَبْدِي البصري.
روى عن: أبيه والحسن بن أبي الحسن وابن سيرين، ويحيى بن حسان الفِلَسْطِيْني، وعطاء بن أبي رَبَاحٍ وأَرْسَلَ عن الأحنف.
وعنه الثوري وضَمْرَة بن ربيعة، وعَطَّاف بن خالد، ومحمد بن ثابت العَبْدِي، ومبارك بن راشد الدارمي، ورَوَّاد بن الجَرَّاح.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة
(4)
.
وكذا قال النسائي.
وقال ابن أبي حاتم، قال أحمد بن سعد بن أبي مريم، قال ابن معين: ليس يغلط مالك إلا في رجل يقول "عبد العزيز بن قُرَيْر"، وإنما هو "عبد الملك بن قُرَيْب" وهو الأصمعي
(5)
.
(1)
"ميزان الاعتدال"(2/ 633)، وكلام الذهبي هذا ليس في "م"، وفي هامش "م" عقبه:(عبد العزيز بن غزوان في ابن أبي رِزْمَة).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره الذهبي في "المغني في الضعفاء"(2/ 399)، وقال: تفرد عنه ابن أبي ذئب.
وذكره في "ديوان الضعفاء"(ص 253)، وقال: مدني معاصر لابن لا جريج، لا يعرف.
(3)
قال العسكري: القاف مضمومة، والراءان غير معجمتين. "تصحيفات المحدثين"(3/ 1144).
وقال ابن ناصر الدين الدمشقي: قُرَيْر: بضم أوله، وراءين، الأولى مفتوحة، بينهما مثناة تحت ساكنة. "توضيح المشتبه"(2/ 513).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 393).
ورواه الدارمي عنه أيضًا في "تاريخه عن ابن معين"(ص 169).
(5)
"موضح أوهام الجمع والتفريق" للخطيب البغدادي (1/ 231)، ولم أقف عليه من طريق ابن أبي حاتم.
قال ابن أبي مريم: فذكرت ذلك ليحيى بن بكير، فقال: إن يحيى بن معين غلِط في هذا، وهو كما قال مالك:"عبد العزيز بن قُرَيْر"، وكان ابن أخيه عندنا بمصر، وكان لي أخًا وصديقًا
(1)
.
(1)
المصدر السابق (1/ 231 - 232) وفيه وقال لى يحيى بن بكير: قد كان ابن أخيه عندنا بمصر ابن عبد العزيز بن قَرَيْر، وكان ابن الدراوردي يروي عن أبيه. فقلت له: ألك عمّ؟ فقال لي: نعم كان عمّي يقال له عبد الملك بن قُرَيْر، روى عنه مالك بن أنس. قلت (يعني الخطيب) وقول يحيى في أول الخبر حين سمع شيخ مالك عبد العزيز غلَطٌ، لأنه عبد الملك، وأحسب الوهم في ذلك من ابن أبي مريم، وإلا فمِن الراوي عنه، والله أعلم. "موضح أوهام الجمع والتفريق"(1/ 231 - 232).
وقال الخطيب أيضًا في "المتفق والمفترق"(1/ 109 - 112) - وهي أول مسألة بدأ بها كتابه -: قد غَلِط ابن معين في هذا القول غَلَطًا ظاهرًا، وأخطأ خطأً فاحشًا. وحديث مالك صحيح، رواه عنه كافة أصحابه، وساقه في "موطئه" عن عبد الملك بن قُرَيْر، عن محمد بن سيرين. ويرى أن الوهم دخل فيه على يحيى لاتفاق الاسمين، وتقارب الأبوين، أعني من عبد الملك بن قُرَيْر وعبد الملك بن قُرَيْب. ثم ذكر قول ابن معين، عن الأصمعي: سمع مني مالك بن أنس. ثم قال: فلما صحّ سماع يحيى هذا من الأصمعي، واسمه عبد الملك بن قُرَيْب وانتهت إليه رواية مالك، عن عبد الملك بن قُرَيْر، ظنّه الأصمعي، فقضى على مالك بالخطأ، وألزمه الوهم. ولو أمعن يحيى النظر، لعلم أن الأصمعي لا يروي عن محمد بن سيرين.
وعبد الملك بن قُرَيْر الذي روى عنه مالك، هو العبدي، أخو عبد العزيز بن قُرَيْر، من أهل البصرة.
ولا أعلم روى عن عبد الملك غير مالك.
وأما عبد العزيز، فروى عنه سفيان الثوري، وعَطَّاف بن خالد، وهو يروي عن الأحنف بن قيس، وعن محمد بن سيرين أيضًا.
فإذا كان يحيى بن معين لم يسلم من الوهم مع ثبوت قدمه في هذا العلم، لأدنى شبهة دخلت عليه من قبل كلام وقع إليه فكيف يكون حال من هو دونه، إذا ورد اسمان في كل جهة متفقان نسبًا، وتسميةً، وطبقةً، وروايةً. إنّ وقوع الإشكال يكون أكثر، إلا من أمعن النظر فيه وتدبّر.
وقال علي بن الجنيد الرّازي: عبد العزيز بن قُرَيْر هو والد مرحوم بن عبد العزيز، وأخو عبد الملك الذي روى عنه مالك
(1)
.
ووهم ابن الجنيد في هذا، فإن والدَ مرحوم عبد العزيز بن مِهْرَان
(2)
.
قلت: وقال ابن سعد كان ثقة، إن شاء الله
(3)
.
= وقال أبو حاتم الرازي: كانوا يظنون قديمًا أن رواية مالك عن عبد الملك بن قُرَيْر وهم، وإنما سمع من عبد العزيز بن قُرَيْر البصري كان يسكن عسقلان، ويروي عن الحسن، وابن سيرين ويروي عنه الثوري، وضَمْرَة "الجرح والتعديل"(5/ 364).
وقال العسكري - في ترجمة عبد الملك بن قُرَيْر -: روى عنه مالك بن أنس - ثم ذكر كلام أبي حاتم وابن معين. "تصحيفات المحدثين"(3/ 1144).
وهذا اختيار الدارقطني، قال: وذكر يحيى بن معين أن مالكًا روى عن عبد الملك بن قُرَيْب الأصمعي، ووهم في نسبه، والوهم من ابن معين، لا من مالك. "المؤتلف والمختلف"(4/ 1896).
وقال ابن عبد البر - عندما تكلّم على رواية مالك، عن عبد الملك بن قُرَيْر -: وهو عند أكثر العلماء خطأ، لأن عبد الملك بن قُرَيْر لا لا يعرف، ثم ذكر قول ابن معين، ثم قال: وقال آخرون: إنما وهم مالك في اسمه لا في اسم أبيه، وإنما هو عبد العزيز بن قُرَيْر، رجل بصري، يروي عن ابن سيرين أحاديث، هذا منها، وقال أحمد بن عبد الله بن بكير: لم يهم مالك في اسمه، ولا في اسم أبيه، وإنما هو عبد الملك بن قُرَيْر، كما قال مالك أخو عبد العزيز بن قرير. قال أبو عمر: الرجل مجهول، والحديث معروف محفوظ من رواية البصريين والكوفيين، عمر. (هكذا في المطبوع ختم الكلام بـ "عمر"). "الاستذكار"(13/ 276 - 277).
وقال المزّي: عبد العزيز بن قُرَيْر
…
أخو عبد الملك بن قُرَيْر الذي روى عنه مالك.
"تهذيب الكمال"(18/ 183).
وانظر قسم "أقوال أخرى في الراوي" لمزيد بيان في هذه المسألة.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 363 - 364).
(2)
هذا كلام المزّي (18/ 185).
(3)
"الطبقات الكبير"(9/ 269).
وقال العِجْلِي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
(2)
.
(1)
(7/ 112).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الشافعي: صحّف مالك. وفي عبد الملك بن قُرَيْر، إنما هو عبد العزيز بن قُرَيْر. قال ابن أبي حاتم فذكرت ذلك لأبي، فقال: صدق الشافعي، هو كما قال. قال ابن أبي حاتم: وسمعت أبي يقول: قال يحيى بن معين - في عبد العزيز بن قَرَيْر هذا -: ليس هو عبد العزيز بن قُرَيْر، إنما هو: عبد الملك بن قُرَيْب الأصمعي، كان قدم المدينة، فجالس مالكًا، فحدّث عنه مالك، ولعلّه حدّث عن شيخ، عن ثابت، فأسقط مالكٌ الشيخَ من الحديث، وقال: عن ثابت نفسه قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: غلِط يحيى بن معين، وما يقول الشافعي أشبه فإن عبد العزيز بن قُرَيْر شيخ بصري، ليس بالقوي، قدم عليهم المدينة، فحدّث عن ثابت "آداب الشافعي ومناقبه" لابن أبي حاتم (ص 224 - 227).
وتعقّب الحاكمُ قولَ الشافعي فقال: قوله رحمه الله في عبد العزيز وهم، فإنه عبد العزيز بن قُرَيْر بلا شكّ، وليس بعبد الملك بن قُرَيْب، فإن مالك بن أنس لا يروي عن الأصمعي وعبد العزيز هذا قد روى عنه غير مالك "معرفة علوم الحديث"(ص 442).
وقال ابن معين: قد روى مالك بن أنس عن شيخ، يقال له: عبد الملك بن قُرَيْب، وهو الأصمعي، ولكن في كتاب مالك:"عبد الملك قُرَيْر"، وهو خطأ، إنما هو الأصمعي. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 374).
وقال أيضًا: روى مالك عن عبد الملك بن قُرَيْر، وإنما هو ابن قُرَيْب، قال الأصمعي: سمع مني [مالك]. "الجرح والتعديل"(5/ 364).
قال الخطيب مُوَهمًا ابنَ معين: وقد وهم يحيى في هذا القول، لأن شيخ مالك اسمه عبد الملك بن قُرَيْر بالراء، لا بالباء، ولأن شيخ مالك يروي عن محمد بن سيرين، والأصمعي ما روى عن ابن سيرين ولا أدركه. ثم ذكر أثر عمر في حكمه في اثنين أصابوا ظبيًا وهم حرم. والشاهد منه أن مالكًا قال: عن عبد الملك بن قُرَيْر البصري، عن ابن سيرين قال الخطيب وعبد الملك هذا من عبد القيس، وله أخ يسمّى =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= عبد العزيز حدّث عن الأحنف بن قيس، عن محمد بن سيرين أيضًا، روى عنه سفيان الثوري، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعطاف بن خالد المخزومي، وأما عبد الملك فلا أعلمه روى عنه غير مالك. ثم ذكر قول يحيى "وليس يغلط. . ."، ورد ابن بكير عليه. "موضح أوهام الجمع والتفريق" للخطيب البغدادي (1/ 231 - 232).
وقال أحمد: عبد العزيز بن قُرَيْر، كان شيخًا ثقةً. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 331).
وقال ابن البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين"(ص 55).
وقال أبو حاتم: صالح. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 393).
وقال ابن حبان في ترجمة عبد الملك بن قُرَيْب: وقد روى عنه مالك، ويقول: حدثني عبد العزيز بن قَرَيْر لم يحفظ اسمه ولا اسم أبيه. "الثقات"(8/ 278).
وتعقّبه السمعاني، فقال: هذا كلام أبي حاتم بن حبان، وظنّي أنه وهم فيه، فإنه ذكر في الطبقة الثالثة من الثقات أن مالك الثقات أن مالك بن أنس مات سنة تسع وسبعين ومئة، قبل الأصمعي بست وثلاثين سنة، ومالك ما كان يروي إلا عن الأكابر من العلماء، فكيف روى عن الأصمعي وهو دون مالك في العلم والسن، مع أن جماعة اختلفوا على مالك في روايته عن عبد العزيز بن قُرَيْر وقالوا: هو قُرَيْب، وهو من أهل المدينة، وقد ذكر الحافظ ابن عبد البر في فصلًا في ذلك. "الأنساب"(1/ 293).
وقال الأزدي: وقد حدث مالك عن عبد الملك بن قُرَيْر، وقيل: إنه أخو عبد العزيز بن قُرَير، والله أعلم. ومن قال إنه الأصمعي، فقد وهم، وقد نسب مالكًا إلى التصحيف في نسب الأصمعي، ومالك على الصواب والأصمعي فهو عبد الملك بن قُرَيْب بالباء. "المؤتلف والمختلف"(ص 144 - 145).
وقال ابن عبد البر - هو يتكلم عن رواية مالك، عن عبد الملك بن قُرَيْر -: وهو عند أكثر العلماء خطأ، لأن عبد الملك بن قُرَيْر لا يعرف. وللمزيد انظر "الاستذكار"(13/ 276).
وقال ابن: حجر ثقة
…
لم يصب من زعم أنّه الأصمعي وأنّ مالكًا غلِط في اسمه، فقد بيّن صواب ذلك يحيى بن بكير. "التقريب"(ترجمة 4144).
وقال: وعبد العزيز بن قُرَيْر، عن ابن سيرين. وأخوه عبد الملك بن قُرَيْر. "تبصير المنتبه"(4/ 1129). =
[4332](ر) عبد العزيز بن قيس، العَبْدِي، البصري.
روى عن: ابن عباس وابن عمر، وأنس.
وعنه: ابنه سُكَيْن
(1)
، والمثنى بن دينار القطان الأحمر، وحسن أبو خالد.
قال أبو حاتم: مجهول
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
(4)
.
[4333](تمييز) عبد العزيز بن قيس بن عبد الرحمن القُرشي، بصريّ أيضًا.
روى عن: حميد الطويل، وجعفر بن زيد العَبْدِي.
= ولمزيد النظر في مسألة "هل أخطأ مالك في اسمه أو لا" ينظر تعليق محقق "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 163)، فإنه مفيد.
(1)
قال الذهبي في "المغني في الضعفاء"(2/ 399): عن عبد الله بن عمرو، وعنه ابنُهُ سِرَاج.
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 392).
(3)
(5/ 124).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال العِجْلِي: عبد العزيز بن قيس، ثقة. "معرفة الثقات"(2/ 98). وهناك راويان بهذا الاسم، فالله أعلم أيّهما أراد.
وقال ابن خزيمة: وروى سكين بن عبد العزيز البصري - وأنا بريء من عهدته، وعهدة أبيه -. "صحيح ابن خزيمة"(4/ 261).
وذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال"(2/ 633)، وقال: مجهول.
وقال أبو المحاسن الحسيني: وثّقه ابن حبان، وهو مجهول. "التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة"(2/ 1052).
وعنه: إبراهيم بن سَلْم بن رُشيد الهَجَرِي، ومحمد بن تَمَّام، ومسلم بن إبراهيم.
قلت: وهو متأخّرُ الطبقة عن الذي قبله جدًّا
(1)
(2)
.
• عبد العزيز بن الماجشون، هو ابن عبد الله، تقدّم
(3)
.
[4334](ع) عبد العزيز بن محمد بن عُبيد بن أبي عُبيد، الدَّرَاوَرْدِي، أبو محمد المدني، مولى جُهينة
(4)
.
قال ابن سعد: دَراوَرْد قريةٌ بخراسان
(5)
وقال أبو حاتم عن داود الجَعْفَرِي: كان أصلُه من قريةٍ من قرى فارس، يقال لها: دَراوَرْد
(6)
.
وقال البخاري: درابَجِرْد
(7)
بفارس، كان جدّه منها
(8)
.
(1)
في هامش "م": (خلطه بعضهم بالذي قبله، والصواب التفريق).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال العِجْلِي: عبد العزيز بن قيس ثقة. "معرفة الثقات"(2/ 98). وهناك راويان بهذا الاسم، فالله أعلم أيّهما أراد.
وقال المزّي: ذكرناهما للتمييز بينهما. وقد خلط بعضهم إحدى هاتين الترجمتين بالأخرى، والصواب التفريق كما ذكرنا والله أعلم. "تهذيب الكمال"(18/ 186).
(3)
ترجمة رقم (4319).
(4)
في هامش "م"(وقال ابن سعد مولى البُرَك بن وبَرة، أخو كلب بن وبَرة من قُضاعة).
(5)
"الطبقات الكبير"(7/ 602)، و"الطبقات الصغير"(1/ 268).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 395).
(7)
ضبط في "م" بفتح الباء، وكسر الجيم، وإسكان الراء.
(8)
"التاريخ الكبير"(6/ 25)، و"التاريخ الأوسط"(4/ 767)، إلا أن فيه "دارا بجرد" بزيادة ألف. =
وقال أحمد بن صالح: كان من أهل أصبهان نزل المدينة، وكان يقول للرجل إذا أراد أن يدخل: أندَرُون
(1)
، فلقّبه أهل المدينة الدراوردي
(2)
.
روى عن: زيد بن أسلم، وشَرِيْك بن عبد الله بن أبي نَمِر، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وهشام بن عروة، وعمرو بن أبي عمرو، وثور بن زيد الدِّيْلِي، وحميد الطويل، وجعفر الصادق، والحارث بن فضيل، وربيعة، وسعد بن سعيد الأنصاري، وأبي حازم بن دينار، وسهيل بن أبي صالح، وصفوان بن سُلَيْم، وأبي طُوَالَة وعبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف، وعبد الواحد بن حمزة، وعُمَارَة بن غَزِيَّة، وعمرو بن يحيى المَازِنِي، والعلاء بن عبد الرحمن ومحمد بن عمرو بن علقمة، وموسى بن عقبة، ويزيد بن الهاد وغيرهم.
وعنه: شعبة والثوري - وهما أكبر منه
(3)
-، وابن إسحاق - وهو من شيوخه -، والشافعي، وابن مهدي وابن وهب ووكيع، وداود بن عبد الله الجَعْفَرِي، وعبد الله بن جعفر الرَّقِّي، والقعنبي، وأصبغ بن الفرج، وبِشْر بن الحكم، وسعيد بن منصور والحميدي وإبراهيم بن حمزة، وإسحاق بن
= قال المعلِّمي: وداراب جرد، و دراب جرد، كلاهما موضعان في أرض الفرس، أمّا نسبة الدراوردي، فإلى دراب جرد دون داراب، جرد فهو من سهو الناسخ.
(1)
ضبط في "الأصل" بفتح الدال، وزاد في "م" ضم الراء.
(2)
"أخبار أصبهان" لأبي نعيم (2/ 125).
وقال ابن منجويه: ذُكِرَ عن الدراوردي أن هارون الرشيد قال له: ما الدراوردي؟ قال: لقب أصلحك الله. "رجال صحيح مسلم"(1/ 430).
(3)
قال ابن عبد الهادي، والذهبي: وعنه سفيان وشعبة - مع تقدمهما -. "طبقات علماء الحديث"(11/ 393)، "وتذكرة الحفاظ"(1/ 269).
ومن تأمل ما قيل فيه، فينبغي أن يجعل رواية هذين الإمامين عنه نصب عبينيه، فروايتهما عنه تزكية عظيمة، له رغم تقدمهما عنه في القدر والسن، والله أعلم.
إبراهيم وابن أبي عمر وهارون بن معروف وأبو الوليد الطَّيَالِسِي، ومروان بن محمد الطَّاطَرِي، وأبو مروان العثماني، وعليّ بن حُجْر، وعليّ بن خَشْرَم، وقتيبة، وأبو مصعب، وخلق.
قال مصعب الزُّبَيْرِي: كان مالك يُوَثّق الدراوردي
(1)
.
وقال أحمد حنبل: كان معروفًا بالطلب
(2)
، وإذا حَدَّثَ من كتابه فهو صحيح، وإذا حَدَّثَ من كُتُبِ الناس، وَهِم، وكان يقرأُ من كتبهم فيُخطئ، وربما قَلَبَ حديث عبد الله
(3)
بن عمر، يرويها عن عُبيد الله بن عُمر
(4)
.
وقال الدُّوْرِي، عن ابن معين الدراوردي أثبتُ من فُلَيْح، وابن أبي الزناد، وأبي أويس
(5)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس به بأس
(6)
.
وقال أحمد بن أبي مريم، عن ابن معين: ثقةٌ حجّة.
(1)
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(2/ 356)، وتمامه: كان مالك بن أنس يوثق الدراوردي، وكان صاحب حديث، وليس صاحب فتوى و"الجرح والتعديل"(5/ 395)، واكتفى بأوله فقط.
(2)
في هامش "م": (وقع في "الكمال" عن يحيى بن سعيد وأحمد بن حنبل وأبي حاتم أقوال، وإنما هي في عبد العزيز بن أبي رَوَّاد).
(3)
في "م" تحت "عبد الله": (العمري).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 395 - 396).
(5)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 367).
ومثله في "الجرح والتعديل"(5/ 396)، وفي آخره والدراوردي ثم ابن أبي حازم.
(6)
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(2/ 356)، و"الجرح والتعديل"(5/ 396)، ولفظه: صالح، ليس به بأس.
وقال أبو زرعة سيّئ الحفظ، فربّما حَدَّثَ من حفظه الشيء، فيخطئ
(1)
.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن يوسف بن الماجشون، والدراوردي؟ فقال: عبد العزيز محدّث، ويوسف شيخ
(2)
.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال في موضع آخر: ليس به بأس، وحديثه عن عُبيد الله بن عمر منكر.
وقال ابن سعد: ولد بالمدينة، ونشأ بها، وسمع بها العلم والأحاديث، ولم يزل بها حتى توفّي سنة سبع وثمانين ومئة وكان ثقةً، كثير الحديث، يغلط
(3)
.
قال المزّي: روى له البخاري مقرونًا
(4)
(5)
قلت: حكى البخاريُّ أنه مات سنة ست
(6)
.
وجزم به ابن قانع، والقَرَّاب.
وقال ابن حبان في "الثقات": مات في صفر سنة ست وثمانين، وكان
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 395).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 396).
(3)
"الطبقات الكبير"(7/ 602)، دون قوله "ثقة"، ولا توجد أيضًا في طبعة "دار صادر"(5/ 424)، وقد ذكرها المزّي في "تهذيب الكمال"(18/ 194)، فالله أعلم.
وكذا أرّخ وفاته خليفة بن خياط "الطبقات"(ص 276)، وابن عبد الهادي "طبقات علماء المحدثين"(1/ 394)، والذهبي "تذكرة الحفاظ"(1/ 269).
(4)
في "م": (مقرونًا بغيره).
(5)
"تهذيب الكمال"(18/ 195).
(6)
بل جزم به في "التاريخ الكبير"(6/ 25)، "التاريخ الأوسط"(4/ 762).
وجزم به أيضًا ابن السري "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر الربعي (1/ 421)، وغيره.
يخطئ، وكان أبوه من درابَجِرْد - مدينة بفارس -، فاستثقلوا أن يقولوا "درابَجِردي"، فقال "دراوردي"، وقد قيل: إنه من أندرانه
(1)
، وقد قيل: إنه توفي سنة اثنين وثمانين
(2)
. انتهى كلامه
(3)
.
ووقع في "سنن" أبي داود
(4)
في الجهاد: حدثنا النُّفَيْلِي، حدثنا عبد العزيز الأندراوردي
(5)
.
وقال أبو حاتم السِّجِسْتَانِي، عن الأصمعي: نسبوا إلى درابَجِرْد الدراوردي، فغلطوا.
قال أبو حاتم: والصواب، درابي، أو جِردي، ودرابي أجود.
وقال العِجْلِي: مدنيٌّ ثقة
(6)
.
وقال الساجي: كان من أهلِ الصدق والأمانة إلا أنه كثيرُ الوهم.
قال: وقال أحمد: حاتم بن إسماعيل أحبُّ إليّ منه.
وقال عمرو بن علي: حَدَّثَ عنه ابن مهدي حديثًا واحدًا
(7)
.
(1)
في "الثقات" آخره باء "أندرابه"، وهو كذلك كتب البلدان. ينظر:"معجم البلدان"(1/ 260).
(2)
جزم ابن حبان بهذا التاريخ في كتابه "مشاهير علماء الأمصار"(ص 142).
وذكر قولًا آخرًا ابن زبر الربعي "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"(1/ 418) أنه مات سنة خمس وثمانين ومئة.
(3)
(7/ 116 - 117).
(4)
"سنن أبي داود"(4/ 346)، رقم الحديث 2713.
(5)
وقاله ابن أبي خيثمة أيضًا قال وحدثنا أبو سلمة الخُزَاعِي، قال أخبرنا عبد العزيز بن محمد الأندراورْدي. "التاريخ الكبير"(2/ 357).
(6)
"معرفة الثقات"(2/ 98).
(7)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 484)، وتمامه: كان عبد الرحمن يحدث عن الرجل بالحديث والشيء، لا يحدث بحديثه كله وإنه حدث عن الدراوردي بحديث.
وقال الزبير، حدثني عَيَّاش بن المغيرة بن عبد الرحمن: جاء الدراوردي إلى أبي
(1)
يَعرض عليه الحديث، فجعل يَلحن لحنًا منكرًا، فقال له أبي: ويحك، إنك كنت إلى إقامةِ لسانك أحوج منك إلى هذا
(2)
(3)
.
(1)
هو المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث، أبو هاشم المخزومي، المدني، الفقيه. قال الزبير بن بكّار: عرض عليه الرشيد قضاء المدينة فامتنع، فأعفاه ووصله بألفي دينار. قال: وكان فقيه المدينة بعد مالك قال الذهبي: وثقّه ابن معين وجماعة، وضعّفه أبو داود وحده. قال ابنه عَيَّاش: مات أبي سنة ست وثمانين ومئة. "تاريخ الإسلام" للذهبي (4/ 981).
(2)
نحوه في "تاريخ ابن أبي خيثمة"(2/ 356)، و"الإرشاد" لأبي يعلى الخليلي (1/ 302).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
تنبيه: وردت أقوال كثيرة في المقارنة بين الدراوردي وعبد العزيز بن أبي حازم، فلتراجع في ترجمة ابن أبي حازم للأهمية (ترجمة رقم: 4303).
قال معن بن عيسى: يصلح الدراوردي أن يكون أمير المؤمنين. "طبقات علماء الحديث" لا بن عبد الهادي (1/ 394)، و"الميزان" للذهبي (2/ 634).
وقال الشافعي: ابن أبي يحيى أحفظ من الدراوردي. "سنن الدارقطني"(3/ 358).
وقال أسد بن موسى: كنا عند سفيان بن عيينة، فنُعِيَ إليه الدراوردي، فجزع وأظهر الجزع - ولم يكن قد مات -، فقلنا ما علمنا أنك تبلغ مثل هذا! قال: إنّه من أهل السنة. "شرح السنة" للالكائي (1/ 73 - 74).
وقال ابن المديني: هو عندنا ثقةٌ ثبتٌ. "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني"(ص 51).
وقال ابن مُحْرِز: وسألت يحيى عن ابن أبي حازم؟ فقال: ليس به بأس. قلت: أيّهما أحبّ إليك الدراوردي، أمْ هو؟ قال: الدراوردي. "معرفة الرجال" لابن معين رواية ابن مُحْرِز (ص 125).
وقال ابن معين: ابن أبي حازم والدراوردي ليس بهما بأس. واسم كل واحد منهما عبد العزيز. "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص 162).
وقال ابن معين أيضًا: الدراوردي، ما روى من كتابه فهو أثبت من حفظه. "من كلام أبي زكريا بن معين في الرجال" رواية الدقاق (ص 93). =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وقال: والدراوردي حفظُه ليس بشيء، كتابه أصحّ. المصدر السابق (ص 114).
وسأل عثمانُ الدارمي ابن معين عنه قائلًا: الدراوردي ما حاله؟ فقال: لا بأس به.
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 175).
وسأله أيضًا فسليمان بن بلال أحبّ إليك، أو الدراوردي؟ فقال سليمان، وكلاهما ثقة. المصدر السابق (ص 125).
وسأل المَرُّوذِي أحمد عن الدراوردي؟ فقال: ما أدري ما أقول لك فيه، أحاديثه كأنّه يُنكر بعضَها. "العلل ومعرفة الرجال" رواية المَرُّوْذِي (ص 122).
وسأله أيضًا عن ابن أبي حازم؟ فقال: ليس به بأس. قلت: أعجب إليك من الدراوردي؟ فقال: نعم. المصدر السابق (ص 123).
وقال أحمد: كان الدراوردي كتابه أصحّ من حفظه، وكان معروفًا بطلب العلم والحديث. "المعرفة والتاريخ" للفسوي (1/ 428).
وقال أبو حاتم: وكان أحمد بن حنبل يقول: "تُشْبِهُ أحاديث الدراوردي عن عبيد الله أحاديث عبد الله بن عمر". وقد بان مصداق ما قال أحمد في هذا الحديث
…
انظر "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (6/ 44 - 45).
وقال أبو داود سمعت أحمد، وقيل له: عبد العزيز بن أبي حازم؟ قال: أرجو أنه لا بأس به. فقيل لأحمد: هو أحبّ إليك أو الدراوردي؟ فقال: لا، بل هو أحبّ إلي، ولكن الدراوردي أعرف منه.
وقال: سمعت أحمد غير مرة يقول عامة أحاديث الدراوردي عن عبيد الله، أحاديث عبد الله العمري مقلوبة، وربّما لم يذكر مقلوبة، ولا عامة.
وقال: وسمعته أيضًا يقول: عبد العزيز الدراوردي عنده عن عبيد الله مناكير. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 222 - 223).
وقال ابن البرقي: ليس به بأس وحديثه عن عبيد الله بن عمر منكر.
ثم أضاف أبو العرب هو ثقة، ويغلِط عن عبيد الله بن عمر وغيره، كما يغلِط الناس.
"تمييز ثقات المحدثين" لابن البرقي (ص 54).
وقال أبو حاتم: لا يحتج به. "سير أعلام النبلاء"(8/ 367).
علّق الذهبي قائلا: قلت حديثه في دواوين الإسلام الستة، لكن البخاري روى له =
[4335](ع) عبد العزيز بن المختار الأنصاري، أبو إسحاق، ويقال: أبو إسماعيل، الدَّبَّاغ، البصري مولى حفصة بنت سيرين.
روى عن: ثابت البُنَانِي، وعاصم الأحول، ويحيى بن عَتِيْق، وهشام بن عروة، وأيوب، وخالد الحذاء، وعبد الله بن فَيْرُوْز الدَّانَاج، وسُمَيّ مولى أبي بكر بن عبد الرحمن وسهيل بن أبي صالح، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن إسحاق الحضرمي، ويحيى بن حمّاد الشَّيْبَانِي، ومُعَلَّى بن أَسَد العَمِّي، وموسى بن إسماعيل
(1)
، ومسدّد، ومحمد بن عبد الله الخزاعي، وأبو كامل فضيل بن حسين الجَحْدَرِي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشَّوَارِب، وآخرون.
= مقرونًا بشيخ آخر، وبكل حال فحديثه وحديث ابن أبي حازم لا ينحطّ عن مرتبة الحسن. المصدر السابق (8/ 368).
وقال يعقوب بن سفيان الفسوي: عبد العزيز عند أهل المدينة إمام ثقة. ثم قال: ومن كان من أهل العلم ونصح نفسه علم أن كلّ من وضعه مالك في موطئه، وأظهر اسمه ثقة، تقوم به الحجة. "المعرفة والتاريخ"(1/ 349).
وقال ابن حبان: وكان عبد العزيز من فقهاء أهل المدينة وساداتهم. "مشاهير علماء الأمصار"(ص 142).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 162).
وقال الحاكم: قرنه (أي البخاري) بعبد العزيز بن أبي حازم، عن يزيد بن الهاد.
"المدخل إلى الصحيح"(4/ 13).
وقال ابن عبد البر: والدراوردي صدوق، ولكنّ حفظه ليس بالجيد عندهم. "التمهيد"(5/ 24).
وقال: والدراوردي أثبت من سليمان هذا (يعني سليمان بن داود). المصدر السابق (12/ 93 - 94).
وذكره الذهبي في "المغني في الضعفاء"(2/ 399)، وقال: صدوق، غيره أقوى منه.
وذكره في "ذيل ديوان الضعفاء"(ص 43)، وقال: ثقة.
(1)
سقط من "م": (العَمِّي، وموسى بن إسماعيل).
قال ابن معين: ثقة
(1)
.
وقال أبو زرعة: لا بأس به
(2)
.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث مستوي الحديث، ثقة
(3)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان يخطئ
(4)
.
قلت: وَوَثَّقَهُ العِجْلِي
(5)
، وابن البرقي
(6)
، والدارقطني
(7)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس بشيء
(8)
(9)
.
(1)
"الجرح والتعديل"(5/ 394) من رواية إسحاق بن منصور.
و"تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (2/ 367)، و"سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 366).
(2)
"الجرح والتعديل"(5/ 394)، ولفظه: لا بأس بحديثه.
وبهذا اللفظ أيضًا في "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (6/ 121).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 394).
(4)
(7/ 115).
(5)
"معرفة الثقات"(2/ 98).
(6)
"تمييز ثقات المحدثين"(ص 55)، ولفظه ليس به بأس، روى عنه عبد الرحمن بن مهدي.
(7)
"سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 98).
(8)
سيأتي في "الأقوال الأخرى" استغراب الأئمة لهذه اللفظة، وتوجيه ابن حجر لها بأن معناها أن أحاديثه قليلة جدًّا.
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 163)، وذكر قول ابن معين: ثقة.
وقال السمعاني: كان يخطئ "الأنساب"(5/ 268).
وقال الذهبي: ثقة مكثر. "الكاشف"(1/ 658).
وذكره في "الميزان"(2/ 634)، قال: ثقة حجة، وما عرفت سببَ قول ابن معين فيما =
[4336](د) عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية
(1)
، أبو الأصبغ
(2)
، المدني
(3)
. أمير مصر.
روى عن أبيه، وأبي هريرة
(4)
، وابن الزبير، وعقبة بن عامر.
وعنه ابنه عمر، وعُلَيّ بن رَبَاح، وكثير بن مُرَّة، وكعب بن علقمة، وبَحِيْر بن ذَاخِر، وعبيد الله بن مالك الخُوْلَانِي، والوليد بن قيس، والزهري.
قال ابن سعد كان ثقةً، قليل الحديث
(5)
.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
وقال يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس
(7)
: بعث معي عبد العزيز إلى ابن عمر بألف دينار قال: فدفعت إليه الكتاب فقال: أين المال؟ قلت: حتى أُصبح، قال: لا والله لا يبيتُ ابن عمر الليلة وله ألف دينار، قال: فدفع إليّ الكتاب حتى جئتُه بها، فَفَرَّقها
(8)
.
= سمعه، يقول أحمد بن زهير (يعني ابن أبي خيثمة): ليس بشيء.
وذكره ابن حجر في "فيمن ضُعِّفَ بأمر مردود"، وقال: اختلف قول ابن معين فيه، ولم يثبت عنه تضعيفه. "هُدى الساري"(2/ 1251).
(1)
في "م" تحت "أمية": (القرشي).
(2)
ويلقب "أبو الضيفين". "نزهة الألباب في الألقاب"(2/ 267).
(3)
في هامش "م": (أمّه ليلى بنت زبان بن الأصبغ الكلبية، وكانت داره بدمشق الملاصقة للجامع التي هي اليوم للصوفية).
(4)
في "م": (وأبي هريرة (د)).
(5)
"الطبقات الكبير"(7/ 233).
(6)
(5/ 122).
(7)
هو سويد بن قيس التُّجِيْبِي، مصري، ثقة، من الثالثة. "التقريب" لابن حجر (ترجمة 2712).
(8)
"تاريخ دمشق"(36/ 355).
قال ابن يونس: كان مروان استخلفه على مصر وقت خروجه منها في رجب سنة خمس وستين، فلم يزل بها إلى أن توفي في جمادى الآخرة سنة ست وثمانين
(1)
.
وقال خليفة: سنة اثنين
(2)
.
وقال مرة: سنة أربع
(3)
.
(1)
المصدر السابق (36/ 350 - 351) في موضعين ويلاحظ أن في الموضع الأول نقل ابن يونس سنة وفاة عبد العزيز بن مروان عن علي بن الحسن بن قديد، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم عن ابن بكير عن الليث بن سعد، وليس من قول ابن يونس.
وفي الموضع الثاني قال: توفي
…
سنة ست وثمانين ذكر ذلك الليث بن سعد.
وكذا نقله يعقوب بن سفيان الفسوي عن يحيى بن بكير، عن الليث "تاريخ دمشق"(36/ 360).
وعلّقه وكيع بن حيان، عن ابن بكير، عن الليث. "أخبار القضاة"(ص 634).
وتعقّب ابن عساكر يعقوبَ - صاحب "المعرفة والتاريخ" - في نقله هذا، قائلًا: وهذا وهم من يعقوب، فإنّ عبد العزيز مات قبل عبد الملك، وتوفّي عبد الملك سنة خمس وثمانين "تاريخ دمشق"(36/ 360).
ويظهر أن الوهم ليس من يعقوب، فقد تابعه عبد الرحمن بن عبد الله بن الحكم، ووكيع بن حيان صاحب "أخبار القضاة" في نقله هذا وإن كان الإسناد معلقًا عند وكيع بن حيان.
وذكر ابن الجوزي هذه السنة بصيغة التمريض. و"المنتظم"(6/ 263).
وتعقب الذهبي هذا القول قائلًا: وكأن هذا أيضًا، وهم والصحيح قول الجماعة. "تاريخ الإسلام"(2/ 970).
(2)
"الطبقات"(ص 240 - 241).
(3)
"التاريخ"(ص 289، وص 297).
تعقبه الذهبي قائلًا: وهو غَلَطٌ. "تاريخ الإسلام"(2/ 969).
وقال ابن سعد: سنة خمس
(1)
(2)
(3)
.
(1)
"الطبقات الكبير"(7/ 233)، وقال: وتوفّي بمصر.
وقال في "الطبقات الصغير"(1/ 196): مات بمصر قبل وفاة عبد الملك بسنة.
وكذا أرّخه وفاته سنة خمس وثمانين سعيد بن عُفَيْر وأبو حسان الزِّيَادِي "تاريخ الإسلام" للذهبي، (2/ 969)، والطبري "تاريخ الطبري"(6/ 413)، وابن زبر الربعي "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"(1/ 211) وغيرهم.
(2)
زاد في "م": (له عنده حديث: شَرُّ مَا فِي رَجُلٍ شُحٌّ هَالِعٌ، وَجُبْنٌ خَالِعٌ.
…
الحديث).
وفي الهامش: (وقال عبد الله بن أبي سعد الوراق: حدثنا أحمد بن عمر بن إسماعيل بن عبد العزيز الزهري، حدثني محمد بن الحارث المخزومي، قال: دخل على عبد العزيز بن مروان رجل يشكو صهرًا، له فقال: إن خَتَني فعل بي كذا وكذا. فقال له عبد العزيز: مَنْ خَتَنَكَ؟ فقال له: خَتَنَني الختان الذي يختن الناس. فقال عبد العزيز لكاتبه: ويحك بما أجابني فقال له: أيها الأمير إنك لحنت وهو لا يعرف اللحن، كان ينبغي أن تقول له: مَنْ خَتَنُكَ؟ فقال عبد العزيز أراني أتكلم بكلام لا تعرفه العرب، لا شاهدت الناس حتى أعرف اللحن: قال فأقام في البيت جمعة لا يظهر ومعه من يعلمه العربية. قال: فصلى بالناس الجمعة وهو من أفصح الناس).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال معاوية بن صالح: سمعت يحيى بن معين يقول في تسمية تابعي أهل المدينة ومحدثيهم: عبد العزيز بن مروان، روى عن أبي هريرة. "تاريخ دمشق"(36/ 348).
يستفاد من هذا أنه كان معروفًا بالطلب.
وقال ابن البرقي: ثقة "تمييز ثقات المحدثين"(ص 54).
وقال البخاري: حديثه في أهل المدينة. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 349)، ذكر ابن عساكر كلام البخاري من "التاريخ الكبير"، غير أن قوله "حديثه في
…
" ليس في المطبوع من "التاريخ الكبير"، والله أعلم.
وقال ابن حبان: ممن صحب أبا هريرة وابن عمر
…
مستقيم الأمر في الحديث على قلّته. "مشاهير علماء الأمصار"(ص 119).
وذكره الذهبي في "الميزان"(2/ 635)، وقال: وثّقه ابن سعد، والنسائي.
لم يشر الذهبي إلى سبب ذكره في "الميزان"، ولعله بسبب قول ابن معين "فيه كلام لا أحفظه". =
[4337](خ م د ت س) عبد العزيز بن مسلم، القَسْمَلِي
(1)
(2)
= ولم أذكره في "الأقوال الأخرى" لأن الذي يظهر من سياق كلام ابن معين أنه لم يقصد بذلك عبد العزيز بن مروان، ونص القصة كما في "معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص 291)، قال ابن مُحْرِز: سمعتُ ابن معين يقول: قال ابن أبي مليكة: شهدت عبد العزيز بن مروان عند موته، قال فقال: يا ليتني كنت كهذا الماء جار. يا ليتني كنت راعي غنم في تلة طرف الحجاز. ليتني نصر بن معاوية، أو بكر بن معاوية. يا ليتني لم أكن شيئًا مذكورًا. قال يحيى بن معين: وفيه كلام لا أحفظه. فقيل ليحيى بن معين: من عن ابن أبي مليكة؟ قيل لابن جريح (كذا في المطبوع بالحاء المهملة، وفي طبعة مجمع اللغة العربية "ابن جريج"). فقيل له: حجاج؟ فقال: لا، ولكن يحيى بن سعيد الأُمَوِي.
تنبيه: ورد في "الكنى والأسماء" للدولابي (1/ 335): أبو الأصبغ عبد العزيز بن مروان، يروي عن محمد بن سليمان، منكر الحديث، ليس بثقة.
وفي (1/ 335 - 335): أخبرني أحمد بن شعيب (يعني النسائي)، قال أخبرنا محمد بن سليمان لوَيْن، عن أبي الأصبغ عبد العزيز بن عبد الرحمن (بيّن المحقق أنه حصل اختلاف بين نسختين، أحدها فيها "عبد العزيز بن عبد الرحمن"، والأخرى "عبد العزيز بن مروان")، عن خُصَيْف، عن مجاهد
…
قال أبو عبد الرحمن (يعني النسائي): عبد العزيز: هذا منكر الحديث، ليس بثقة.
وفي (2/ 675): المفاريد في حرف الصاد
…
وأبو الأصبغ عبد العزيز بن مروان بن الحكم.
وجاء في "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص 168): عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي: ليس بثقة. روى عنه لُوَيْن (يعني محمد بن سليمان)، يروي عن خُصَيف. يظهر مما سبق أن المراد بالجرح، إنما هو راو آخر اتفق اسمه واسم أبيه وكنيته مع عبد العزيز بن مروان بن الحكم. وهو متأخر عن راوينا في الطبقة. ولما أراد الدُّوْلَابي بيان كنية راوينا، ذكر اسم جدّه، والله أعلم.
(1)
قال أبو علي الغَسَّاني الجَيَّانِي: بفتح القاف وبالسين المهملة. "تقييد المهمل وتمييز المشكل"(2/ 428).
وقال علي بن إبراهيم: كان ينزل في القسامل، فعُرِفَ بذاك. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (1/ 129).
(2)
ضبط في "م" بكسر القاف، والميم، ولم يضبط في "الأصل" بشيء. =
مولاهم، أبو زيد، المروزي، ثم البصري
(1)
.
روى عن: أبي إسحاق الهَمْدَانِي، وعبد الله بن دينار، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وابن عجلان، والأعمش، وحُصَيْن بن عبد الرحمن، ومُطَرِّف بن طَرِيْف، ويزيد بن أبي زياد، وغيرهم.
وعنه: ابن مهدي، وأبو عامر العَقَدِي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وإسحاق بن عمر بن سَلِيْط، وحَرَمِيّ بن حفص، والعلاء بن عبد الجبار، وأبو عُبَيْدَة الحَدَّاد، وموسى بن إسماعيل، ومسلم بن إبراهيم، والقعنبي، وعبد الله بن رجاء، وعبد الله بن معاوية الجُمَحِي، وأبو عمر الحَوْضِي، وشَيْبَان بن فَرُّوخ، وآخرون.
قال ابن معين: ثقة
(2)
.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، ثقة
(3)
.
= وتعقّب هذا الضبط مغلطاي، فقال: وفي ضبط المهندس، وتصحيحه عن الشيخ "القِسْمِلِي"، وكتب تحت القاف خفضة نظر، لأن الذي ضبطه ابن السمعاني بفتح القاف، وسكون السين، وفتح الميم. وكذا ذكره أبو علي الجَيَّانِي في "تقييد المهمل" وغيره. ينظر:"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 276).
وكذا ضبطه بالفتحتين ابن حجر في عدة مواضع من "التقريب".
(1)
في هامش "م"(أخو المغيرة بن مسلم السَّرَّاج، سكن البصرة، وقيل: نزل في القسامل، فنسب إليهم، يقال: أصلهم من مَرْو، يقال: نزلوا مَرْو).
وقال أبو زكريا الأزدي: ومنهم من روى الحديث - ممن لا أعلم أنه سكن الموصل - عبد العزيز بن مسلم وأخوه المغيرة، وأبو سيار القَسْمَلِي. "تاريخ الموصل"(ص 93).
(2)
"من كلام أبي زكريا ابن معين في الرجال" رواية الدقاق (ص 59)، و "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 185)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم من رواية إسحاق بن منصور (5/ 395).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 395).
وقال أبو عامر
(1)
: حدثنا عبد العزيز، وكان من العابدين
(2)
.
وقال يحيى بن إسحاق
(3)
: حدثنا عبد العزيز - وكان من الأبدال -.
قال عمرو بن علي
(4)
، وغيره
(5)
: مات سنة سبعٍ وستين ومئة.
قلت: زاد ابن قانع: في ذي الحجة
(6)
.
وقال النسائي في "التمييز": ليس به بأس
(7)
.
وقال ابن نمير
(8)
، والعِجْلِي
(9)
: ثقة.
وقال يحيى بن حسان
(10)
: كان من أفاضِل الناس.
(1)
هو عبد الملك بن عمرو، أبو عامر، القَيْسِي بن عمرو، العَقَدِي، البصري. قال النسائي: ثقة مأمون. وقال غيره: كان أحد حفاظ البصرة. قال ابن سعد: مات سنة أربع ومئتين.
"تذكرة الحفاظ" للذهبي (1/ 347).
(2)
"سنن النسائي"(1/ 174).
(3)
هو يحيى بن إسحاق، أبو زكريا، السَّيْلَحِيْني قال أحمد: شيخ صالح ثقة. وقال ابن سعد: كان ثقة حافظًا لحديثه. وقال الذهبي: له مفاريد لكثرة ما روى مات سنة عشر ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (1/ 376).
(4)
"رجال صحيح البخاري" للكلاباذي (1/ 476)، و"السابق واللاحق" للخطيب البغدادي (ص 238).
(5)
منهم محمد بن محبوب "التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 28)، والمدائني "تاريخ مولد العلماء" لابن زبر الربعي (1/ 385)، وابن سعد "الطبقات الكبير"(9/ 283)، وغيرهم.
(6)
"إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (8/ 275).
(7)
المصدر السابق (8/ 276).
(8)
المصدر السابق.
(9)
"معرفة الثقات"(2/ 99).
(10)
هو يحيى بن حسان التِّنِّيْسِي، ثقة، مات سنة ثمان ومئتين. "التقريب" لابن حجر (ترجمة 7579).
وقال ابن خراش: صدوق
(1)
وقال ابن حبان في "الثقات": أصلُه من مَرْو
(2)
(3)
.
وقال ابن حبان أيضًا في كتاب "الصحابة" - في ترجمة فروة بن نوفل -: عبد العزيز بن مسلم ربّما أوهم فأفحش
(4)
.
وهذا لم يوافق ابن حبان عليه أحد، بل لما ذكره العُقَيْلِي، قال: في حديثه بعضُ الوهم
(5)
.
فتعقّبه الذهبي قال هذه الكلمة يصح إطلاقها على شعبة، ونظرائه. قال: ثم ساق له العُقَيْلِي حديثًا، محفوظًا، خالفه فيه من هو دونه
(6)
.
وهو حديث محمد بن عجلان عن سعيد عن أبي هريرة رفعه: "خذوا جَنَّتَكم" الحديث في المعقبات، أخرجه من طريق حَرَمِيَّ بن حفص، عن عبد العزيز عن ابن عجلان، وخالفه أبو خالد الأحمر؛ فقال: عن ابن عجلان، عن عبد الجليل بن حميد عن خالد بن أبي عمران فذكره مرسلًا، وقال سهيل: عن ابن عجلان عن رجل بعسقلان فذكره مُعضلًا
(7)
.
قلت: والقَسْمَلِي أحفظُ ممن خالفه، وأظنُّ الاضطراب فيه من
(1)
"المتفق والمفترق" للخطيب البغدادي (3/ 1548).
(2)
قال ياقوت الحموي: مرو الشاهِجان: هذه مرو العظمى، أشهر مدن خراسان وقصبتها. والنسبة إليها "مروزي" على غير قياس وبين مرو ونيسابور سبعون فرسخًا. "معجم البلدان"(5/ 112 - 113). وتقع اليوم في تركمانستان، انظر "أطلس دول العالم الإسلامي"(ص 24).
(3)
(7/ 116).
(4)
"الثقات"(3/ 331).
(5)
"الضعفاء"(3/ 479).
(6)
ينظر: "ميزان الاعتدال"(2/ 635).
(7)
ينظر: "الضعفاء"(3/ 479 - 480).
ابن عجلان؛ فقد أخرجه النسائي من رواية أبي عمر الحوضي، عن القَسْمَلِي
(1)
، والنسائيُّ عمدة الحفاظ
(2)
.
(1)
ينظر: "السنن الكبرى"(9/ 313).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
سأل عثمانُ الدارمي ابنَ معين فقال: هو (يعني عبد العزيز القَسْمَلِي) أحبّ إليك، أو بو عوانة؟ فقال: كلاهما ثقة تاريخ الدارمي عن ابن معين" (ص 185).
وقال ابن معين: ثقة ليس به بأس. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 474).
وقال ابن معين: لا بأس به "الميزان"(2/ 635).
وقال أحمد عبد العزيز بن مسلم القَسْمَلِي - أخو المغيرة بن مسلم السَّرَّاج -، ليس به بأس. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 340).
وقال أحمد بن حنبل: كان رجلًا صالحًا. "إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (8/ 275).
وقال أحمد بن صالح: ثقة. "إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (8/ 276).
وقال ابن البرقي: ليس به بأس. "تمييز ثقات المحدثين"(ص 54).
وقال أبو زرعة الرازي: ولا نعلم عبد العزيز بن مسلم روى عن أبي نُصَيْرَة العبدي شيئًا. "كتاب العلل"(6/ 592).
وقال عنه أبو حاتم قولًا شديدًا في معرض كلامه على إسناد:
…
فعلمتُ أنه (الضمير يعود إلى راو خالف عبد العزيز) قد أفسد على عبد العزيز بن مسلم، وبيّن عورته.
"كتاب العلل" لابن أبي حاتم (5/ 47).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 479).
وقال الساجي: صدوق، قذف بالقدر، والذي يضعّفه القدر فقط. "الإكمال" لمغلطاي (8/ 276).
وقال ابن حبان: وكان رديء الحفظ. "مشاهير علماء الأمصار"(ص 158).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 163)، وذكر قول ابن معين: ثقة.
وقال ابن القطان الفاسي: وهو ثقة. "بيان الوهم والإيهام"(2/ 88).
وقال الذهبي: الإمام العابد، الربّاني. أحد الثقات. "السير"(8/ 192).
وقال: ثقة، عابد يعدّ من الأبدال "الكاشف"(1/ 658).
وذكره الذهبي في "الميزان"(2/ 635)، وجعل عليه علامة "صح"، وقال: ثقة.
[4338](د ق) عبد العزيز بن مسلم الأنصاري
(1)
، مولى آل رفاعة المدني.
روى عن إبراهيم بن عُبيد بن رفاعة
(2)
، وأبي معقل.
وعنه: معاوية بن صالح الحضرمي، ومحمد بن إسحاق.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
روى له أبو داود
(4)
، وابن ماجه
(5)
حديثًا واحدًا في المسح على العِمَامَة.
[4339] عبد العزيز بن مسلم.
شيخ يروي عن: عن بعض التابعين.
فيه جهالة. وقوّاه بعضهم، ولعله الآتي.
كذا في "الميزان"
(6)
، ولقد أَجْحَفَ في الاختصار، وأراد بالآتي القَسْمَلِي، فإنه ذكره تِلْوَه، ولو نَسَب هذا الشيخ، أو سَمّى شيخه، أو الراوي عنه، أو مَن قَوّاه، لأَمْكَنَ الوقوف على حاله
(7)
(8)
.
(1)
قال البخاري: أراه أنصاريًّا. "التاريخ الكبير"(6/ 27).
(2)
في هامش "م": (عن أنس، في الاسم الأعظم).
وذكر ابن حبان أنه روى عن أنس. "الثقات"(5/ 123).
(3)
(5/ 123).
(4)
"سنن أبي داود"(1/ 104)، رقم الحديث 147.
(5)
"سنن ابن ماجه"(1/ 186 - 187)، رقم الحديث 564.
(6)
(2/ 635)
(7)
هذه الترجمة لا توجد في "م"، ويظهر من المخطوط أنها مما زاده الحافظ متأخرًا.
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره الذهبي في "المغني في الضعفاء"(2/ 399)، وقال: عن بعض التابعين، اسْتُجْهِلَ، وهو معروف.
[4340] (خت
(1)
م
(2)
ت ق) عبد العزيز بن المُطَّلِب بن عبد الله حَنْطَب
(3)
، وقيل: عبد الله بن المُطَّلِب بن حَنْطَب، وقيل: عبد الله بن المُطَّلِب بن عبد الله بن حَنْطَب، المخزومي، المدني، القاضي.
روى عن أبيه، وأخيه الحكم، وموسى بن عقبة، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم، وصفوان بن سُلَيْم وسهيل بن أبي صالح، وعبد الله بن الحسن، وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن سعد، وأبو أويس، وسليمان بن بلال - وهم من أقرانه -، وابن أبي فُدَيْك، ومعن بن عيسى، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وأبو عامر العَقَدِي، وإسماعيل بن أبي أويس، وغيرهم.
قال ابن معين: صالح
(4)
.
وقال أبو حاتم صالح الحديث
(5)
.
وقال محمد بن المثنى: ما سمعت ابن مهدي يُحَدِّثُ عنه
(6)
.
وقال الآجري عن أبي داود: لا أدري كيف حديثه.
(1)
قال ابن حجر: له موضعٌ معلق في الأحكام. "هُدى الساري"(2/ 1234).
(2)
قال الحاكم: هو صدوق، استشهد به مسلم في مواضع "الميزان"(2/ 635).
وقال الذهبي: أخرج له مسلم في المتابعات لا في الأصول. "تاريخ الإسلام"(4/ 442).
(3)
قال أبو علي الغَسَّاني الجَيَّانِي: بفتح الحاء، بعدها نون، ثم طاء مهملة، على وزن فَنْعَل. "تقييد المهمل وتمييز المشكل"(1/ 221).
(4)
"الجرح والتعديل"(5/ 393).
ولكن في "مغاني الأخيار في شرح أسامي معاني الآثار" للعيني (2/ 236)، قال: وعن يحيى: صالح الحديث.
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 393).
(6)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 467).
وذكره ابن حبان في "الثقات".
قلت: وقال: كنيته أبو طالب، وأمّه أمّ الفضل من بني مخزوم، مات في ولاية أبي جعفر
(1)
. وذكر في شيوخه يحيى بن سعيد الأنصاري
(2)
.
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"، وقال: لا يُتابَع في حديثه عن الأعرج
(3)
.
وقال البَرْقَانِي، عن الدارقطني: شيخ، مدني، يُعْتَبَرُ به، وأخوه يُقاربُه، وأبوهما ثقة
(4)
.
وذكر له الزبير بن بكّار في كتاب "النسب" ترجمة جيدة، وَصَفَه فيها
(1)
قال الذهبي: مات قريبًا من سنة سبعين ومئة. "الميزان"(2/ 636).
وقال ابن حجر: مات في خلافة المنصور. "التقريب"(ترجمة 4152).
(2)
(7/ 113)، وذكره مرة أخرى (8/ 392).
قال مغلطاي: ذكره ابن حبان في "الثقات"، كذا ذكره المزّي، وما أظنّه رأى كتاب "الثقات" جملة، ذلك أن في كتاب "الثقات" تكنيته، وفيها وفاته. والمزّي لم يذكرهما جملة، لا من عنده، ولا من عند غيره، فلو كان رأى الكتاب لما أخلّ بهما، وغالب موضوع كتابه مبني على. هذين قال ابن حبان في كتاب "الثقات" - الذي هو بيد صغار الطلبة -: عبد العزيز
…
فذكر كلام ابن حبان من الموضع الثاني (7/ 113). "الإكمال"(8/ 277).
ولعل المزّي لم يقف على ترجمة عبد العزيز بن المطلب في الموضعين اللذين ذكره فيهما ابن حبان، وإنما وقف عليه في الموضع الثاني (8/ 392) الذي اختصر فيه ابن حبان الكلام عليه ولهذا يكون المزّي اقتصر على ما رأى ولا يلام المزّي على ذلك، لأن تَكرار ترجمة الراوي خلاف الأصل.
ثم قوله "الذي هو بيد صغار الطلبة"، لا حاجة إليه، والله أعلم.
(3)
(3/ 467).
تعقّبه الذهبي قائلًا: وذكره العُقَيْلِي في كتاب "الضعفاء"، وتعلَّقَ عليه بحديث انفرد به. فذكره. "الميزان"(2/ 635).
(4)
"سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 98).
بالجُود والمعرفة بالقضاء والحكم، وأنه وَلي قضاء المدينة في زمن المنصور، ثم المهدي، وولي قضاء مكّة. قال: وأمّه أم الفضل بنت كُلَيْب بن جرير بن معاوية الخَفَاجِيَّة
(1)
.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن سعد: وكان قاضيًا على المدينة في خلافة أبي جعفر. وكانت عنده أحاديث يرويها. "الطبقات الكبير"(7/ 584).
وقال أبو بكر بن حيان - المعروف بوكيع -: وكان عبد العزيز بن المطلب من جِلَّة قريش، وذَوي أقدارهم.
ثم أورد قولًا لمالك بن أنس أنّه لا ينبغي أن تترك العمائم، وقال فيه "أخبرني عبد العزيز بن المطلب"، ثم ذكر ما حصل بينه وبين أبيه عندما دخل المسجد بدون عمامة. ثم قال ابن حيان: أردتُ أن مالك بن أنس، وهو أسنّ منه، حكى عنه لمقداره. وقد حدّث عنه الناس: أبو مالك العَقَدِي (لعل المراد أبو عامر العَقَدِي)، وخالد بن محمد، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، ابن أبي أويس، وغيرهم، وحديثه مقبول. "أخبار القضاة"(ص 132 - 133).
وذكره العُقَيْلِي في الضعفاء" (3/ 467).
وقال الحاكم: صدوق، استشهد به مسلم في مواضع. "الميزان"(2/ 635).
وذكره في "ذكر الرواة الذين عِيْبَ على مسلم الحديث عنهم في "المسند الصحيح""، وقال: ذكر عنه في الشواهد. وقد روى عن هذا الشيخ إسماعيل بن أبي أويس، وغيره، أحاديث مستقيمة، إلا حديث ابن شبرمة، عن الحسن، فإنه ينفرد به. وقيل: فيه من جهة هذا الحديث الواحد - إن شاء الله - أو غيره تركوه ومسلم على أصله في الاستشهاد بمثله. "المدخل إلى الصحيح"(4/ 115).
وذكره ابن خلفون في كتابه "الثقات"، وقال: غمزه بعضهم، وهو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين. "الإكمال" المغلطاي (8/ 277)
وذكره الذهبي في "من تكلّم فيه وهو موثّق أو صالح الحديث"(ص 343 - 344)، وقال: استشهد به مسلم، صويلح.
وذكره في "المغني في الضعفاء"(2/ 399 - 400)، وقال: وانفرد بحديث منكر، ذكره العُقَيْلِي.
[4341](مد) عبد العزيز
(1)
بن معاوية بن عبد الله
(2)
بن أميّة بن خالد بن عبد الرحمن بن سعد بن عبد الرحمن بن عَتَّاب بن أَسِيْد بن أبي العِيْص بن أميّة بن عبد شمس، القرشي، الأُمَوِي، العَتَّابِي
(3)
، البصري، أبو خالد
(4)
.
روى عن: أَزْهَر بن سعد السَمَّان، وجعفر بن عون، وأبي عاصم، ويحيى بن حماد، وأسهل بن حاتم، ومحمد بن جَهْضَم الأنصاري، وغيرهم.
وعنه: أبو داود في "المراسيل" - ومات قبله -، وأبو العباس السَّرَّاج، وأبو محمد بن صاعد، وأبو عمرو السَّمَّاك، ومحمد بن أحمد بن الحكمي
(5)
، ومحمد بن عمرو الرَّزَّاز، وإسماعيل بن محمد الصَّفَّار،
(1)
قال ابن حجر: حديثه في المراسيل لأبي داود، ولم يذكره المزّي. "التقريب"(ترجمة 4153).
وقال: ولم يذكره المزي في أصل "التهذيب"، واستدركته عليه، وذكرت ترجمته بأبسط من هذا "اللسان"(4/ 38 - 39).
(2)
في "تاريخ دمشق"(36/ 360) عبد العزيز بن معاوية بن عبد العزيز"، وكذا أورده ابن قطلوبغا في "الثقات" ممن لم يقع في الكتب الستة"(6/ 389).
(3)
قال أبو سعيد الأزدي: بالعين المهملة والتاء المعجمة باثنتين من فوقها، والباء المعجمة بواحدة
…
هذا منسوب إلى عَتَّاب بن أَسِيْد. "مشتبه النسبة"(ص 168 - 169).
وقال ابن ماكولا: بعين مهملة، بعدها تاء مشددة معجمة باثنتين من فوقها. "الإكمال"(6/ 381).
(4)
ذكره ابن ماكولا ضمن من يقال له "الأَسِيْدِي" بفتح الهمزة، وكسر السين، وتخفيف الياء. "الإكمال"(1/ 117 - 118).
(5)
الذي يظهر لي في "الأصل" و"م" أنه "الحكمي" بدون ياء بعد الكاف.
لكنه جاء في عدة كتب "الحكيمي" مثل: "الإكمال" لابن ماكولا (1/ 118)، و"تاريخ دمشق"(36/ 362، و 363) في موضعين و"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 219)، والله أعلم.
وخيثمة، وأبو سعيد بن الأعرابي، وآخرون من آخرهم فاروق الخطابي - شيخ أبي نعيم -.
قال الحاكم أبو أحمد: حَدَّثَ عن أبي عاصم بما لا يُتَابَعُ عليه
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال سكن الشام، وروى عنه أهل العراق، وأهل الشام، واسْتَنْكَرَ له حديثًا، رواه عن أبي عاصم، عن عَزْرَة بن ثابت، عن عِلْبَاء بن أحمر، عن أبي زيد الأنصاري مرفوعًا:"يَؤُمُّ القَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ الله .... " الحديث
(2)
.
وقال: هذا منكر، لا أصلَ له، ولعله أُدخل عليه، وما عدا هذا من حديثه فيشبه حديثَ الأثبات
(3)
.
وقال الدارقطني: لا بأس به
(4)
.
(1)
"الأسامي والكنى"(4/ 279).
(2)
رواه ابن حبان "الثقات"(8/ 1397 - 398)، وأبو أحمد الحاكم "الأسامي والكنى"(4/ 279 - 280) والبيهقي "السنن الكبرى"(6/ 82).
ولفظه: إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأكبرهم سنًّا، فإن كانوا في السن سواء فأحسنهم وجهًا.
وهو منكر لسببين: عدم وجود متابع لعبد العزيز بن معاوية، وقوله "فأحسنهم وجهًا".
ولهذا حكم بنكارته ابن حبان، وأبو أحمد الحاكم، والذهبي "المهذّب"(2/ 1053)، صحته.
وأشار البيهقي إلى عدم صحّته.
وأما قول ابن حبان "ولعله أدخل عليه فحدث به" فيحتمل أنه يريد أن إسناد هذا الحديث من أبي عاصم إلى أبي زيد الأنصاري رضي الله عنه جاء بعينه في "صحيح مسلم"(4/ 2217) لكنه لحديث آخر، فأُدْخِلَ على عبد العزيز بن معاوية فأقره أو حدّث به، والله أعلم.
(3)
(8/ 397 - 398).
(4)
"سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 130).
وقال الخطيب: ليس بمدفوعٍ عن الصدق
(1)
.
وقال ابن المُنَادِي
(2)
: مات سنة أربع وثمانين ومئتين
(3)
.
وفيها أرّخه ابن يونس
(4)
، وغيره
(5)
.
وقال مسلمة بن قاسم: كان قاضيًا على الشام.
وكذا وصفه الحسن بن حبيب الدِّمَشْقِي
(6)
إذ روى عنه
(7)
.
(1)
تاريخ بغداد (12/ 220).
(2)
هو أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله بن المُنَادِي، البغدادي، أبو الحسين، صاحب الكتب. قال الخطيب: كان صلبَ الدين، شرس الأخلاق، روى اليسير. وقال: وصنف وجمع. قال الذهبي: كان ثقة من كبار القراء. مات سنة ست وثلاثين وثلاث مئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (3/ 849 - 850).
(3)
"تاريخ بغداد"(12/ 220) نص على أن الخبر بموته جاءهم من البصرة.
(4)
"تاريخ دمشق"(36/ 363)، وذكر أنه مات بالبصرة.
وقال العيني: وقال ابن يونس في "تاريخ الغرباء الذين قدموا مصر"
…
"مغاني الأخيار"(2/ 237).
(5)
منهم الطحاوي، وأبو الشيخ الأنصاري "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر الربعي (2/ 610)، والسمعاني "الأنساب"(8/ 376)، وغيرهم.
(6)
هو الحسن بن حبيب بن عبد الملك، أبو علي الدمشقي الشافعي، الحَصَائِرِي. ولد سنة اثنتين وأربعين. قال عبد العزيز الكتاني: هو ثقة، نبيل، حافظ لمذهب الشافعي. مات سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (13/ 51)، و"تاريخ الإسلام" للذهبي (7/ 716 - 717).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الذهبي: الإمام الصدوق، المسند. "السير"(13/ 382).
وذكره الذهبي في "الميزان"(2/ 636)، وقال: صدوق - إن شاء الله -، حمل الناس عنه.
وذكره في "المغني في الضعفاء"(2/ 400)، وقال: صدوق.
وذكره ابن قطلوبغا في "الثقات" ممن لم يقع في الكتب الستة" (6/ 389).
[4342](ق) عبد العزيز بن المغيرة بن أُمَيّ، ويقال: أُمَيَّة المِنْقَرِي أبو عبد الرحمن الصَّفَّار، البصري، نزيل الريّ.
عن: الحمادين، وجرير بن حازم، ومهدي بن ميمون، وغيرهم.
وعنه: هارون بن حَيَّان القزويني، ويوسف بن موسى القطان، وأحمد بن نصر النيسابوري وابن وارة ويحيى بن عَبْدَك وأبو حاتم، وأبو زرعة.
قال ابن وارة
(1)
: سمعت المُقرئَ
(2)
يثني عليه، وقال: كان يُقرئُ معنا بالبصرة
(3)
.
قال: وسمعت أبا الوليد أثنى عليه خيرًا
(4)
.
وقال أبو حاتم: صدوق، لا بأس به
(5)
.
له عنده حديث الأشعث بن قيس: أتيتُ في وَفْدِ كِنْدَةَ. . . الحديث
(6)
.
قلت: ذكر أبو عمرو الداني أنه روى الحروف عن عبد الوارث عن أبي عمرو
(7)
(8)
.
(1)
هو محمد بن مسلم.
(2)
في "م" تحت "المقرئ": (أبو عبد الرحمن).
وهو عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن، العمري، العَدَوِي مولاهم، المكّي. ولد في حدود سنة عشرين ومئة وثّقه النسائي وغيره قال الذهبي: المحدث شيخ الإسلام، وحديثه في الكتب كلها، وكان صاحب حديث وقراءات مات سنة ثلاث عشرة ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (1/ 367).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 397).
(4)
المصدر السابق.
(5)
المصدر السابق، وفيه الزيادة المذكورة في هامش "م":(هو أفضل من عبد الله بن عاصم).
(6)
"سنن ابن ماجه"(2/ 871)، رقم الحديث 2612.
(7)
"الإكمال" لمغلطاي (8/ 278).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:=
[4343] عبد العزيز
(1)
بن مُنِيْب بن سلّام بن الضُّرَيْس، أبو الدرداء
(2)
، المروزي، مولى عبد الرحمن بن سَمُرَة.
روى عن: عثمان بن الهيثم، ومحمد بن يزيد بن خُنَيْس، ومكي بن إبراهيم، وأبي الوليد الطَّيَالِسِي، وعلي بن الحسن بن شَقِيْق، وعبدان العَتَكِي، وعلي بن الحسن بن واقد وإبراهيم بن إسحاق الطَّالْقَانِي، وأصبغ بن الفرج المصري، والخليل بن عمر العَبْدِي، ونعيم بن حماد، وغيرهم.
روى عنه: النسائي: وابن ماجه
(3)
- قال المزي: لم أقف على روايتهما عنه
(4)
-، والبخاري في كتاب "الضعفاء"، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وأبو بكر بن أبي داود، وأحمد بن سَيَّار المروزي، والحسن بن سفيان، والقاسم بن زكريا المُطَرِّز، وابن أبي الدنيا وابن ناجية وعلي بن العباس المَقَانِعِي، وأبو بكر
= ذكره ابن خلفون في كتابه "الثقات"، وقال: هو أفضل من عبد الله بن عاصم.
"الإكمال" لمغلطاي (8/ 278).
وقال الذهبي: شيخ. "الكاشف"(1/ 659).
(1)
في هامش "الأصل" و "م": (س ق).
وسبب عدم وضع الرموز على اسم الراوي أن المزّي ذكر أثناء ذكره لمن روى عنه أنه لم يقف على رواية النسائي وابن ماجه عنه، فجعل الحافظ الرموز في الهامش، والله أعلم.
(2)
قال النسائي: وكنيته الأخرى "أبو عمر". "تاريخ بغداد"(12/ 215 - 216).
(3)
قال ابن عساكر: روي عنه (ن ق). "المعجم المشتمل"(ص 173).
علّق الذهبي على كلامه: ولم نره، بل روى عنه النسائي في "اليوم والليلة". "تاريخ الإسلام"(6/ 360).
(4)
قاله المزّي في حاشية "تهذيب الكمال"(18/ 211)، كما نبّه على ذلك المحقق.
وقال أبو المحاسن الحسيني: قال شيخنا: لم أقف على روايتهما عنه.
وأبو المحاسن من تلاميذ المزّي.
أحمد بن محمد بن أبي شيبة وأبو عمرو أحمد بن المبارك المُسْتَمْلِي، وأبو القاسم البغوي، وابن صاعد، ومحمد بن المسيب الأَرْغِيَانِي، والحسين بن إسماعيل المَحَامَلي، ومحمد بن عقيل بن أبي الأَزْهَر، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق
(1)
.
وقال النسائي
(2)
، والدارقطني
(3)
: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مستقيم الحديث على دُعابة فيه
(4)
.
وحكى المُعَافَى الجَرِيْرِي عن الليث بن محمد المروزي، عن عبد الله بن محمود، أن علي بن حجر نظر إلى لحية أبي الدرداء، فقال: [
…
]
(5)
:
ليس بطول اللِّحا
…
تستوجبون
(6)
القضا
إن كان هذا كذا
…
فالتيس عَدْلٌ رِضَا
قال: ومكتوب في "التوراة": لا يَغُرَّنَّك طولُ اللِّحا، فإنَّ التَّيْسَ له لحية
(7)
.
قال أبو القاسم
(8)
: مات قريبًا من سنة سبع وستين ومئتين
(9)
.
(1)
الجرح والتعديل (5/ 398).
(2)
"تسمية مشايخ النسائي"(ص 91).
(3)
"تاريخ بغداد"(12/ 216).
(4)
(8/ 397).
(5)
في "الأصل" فراغ بين "فقال" وبداية البيت، وبعد كلمة "فقال": ما يشبه حرف النون.
(6)
بالتاء في أوله في "الأصل" و "م".
(7)
"تاريخ بغداد"(12/ 215).
(8)
هو ابن عساكر.
(9)
الذي في كتابه "المعجم المشتمل"(ص 173): مات بعد سنة سبع وستين ومئتين.
وقال الذهبي: وقال غيره: توفي بعد سنة سبع وستين، أو فيها. "تاريخ الإسلام"(6/ 360). =
قلت: جزم ابن حبان بأنه مات فيها
(1)
.
وكذا القَرَّاب
(2)
(3)
[4344](ت) عبد العزيز
(4)
بن مِهْرَان، البصري
(5)
.
روى عن: الحسن، وخالد بن عُمَيْر العَدَوِي، وشُوَيْس أبي الرُّقَاد، وأبي الزبير - مؤذن بيت المقدس -.
وعنه: ابنه مرحوم، وزياد بن الربيع اليُحْمِدِي
(6)
(7)
(8)
.
= وقال: قيل: توفي بعد سنة سبع وستين ومئتين. وقيل: توفي فيها. "السير"(13/ 151).
(1)
ذكر ذلك مغلطاي عن ابن حبان في "الإكمال"(8/ 278).
وكذا جزم به ابن حجر "التقريب"(ترجمة 4155).
(2)
المصدر السابق.
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن عبد البر: كان صدوقًا. "الاستغناء"(1/ 609).
وقال الذهبي: الحافظ "تاريخ الإسلام"(6/ 359).
وقال: الإمام الحافظ، محدّث مرو. "السير"(13/ 150).
وقال أبو المحاسن الحسيني: المحدث "التذكرة بمعرفة رجال العشرة"(2/ 1054).
(4)
في هامش "م": (أخو عبد الحميد).
(5)
ويقال له "عبد العزيز العَطَّار". ينظر "نتائج الأفكار" لابن حجر (1/ 333).
(6)
قال أبو المحاسن الحسيني: وعنه ابنه مرحوم فقط. "التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة"(2/ 1054).
(7)
في هامش "م"(الميم مفتوحة في خط المهندس، وليس فيه ضبط غيره).
وقال ابن حجر في "التبصير"(4/ 1345): وبضم الياء وكسر الميم: زياد بن الربيع اليُحْمِدِي.
وفي الهامش أيضًا: (له عنده عن الحسن في النهي عن مجالسة معبد الجهني).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو أحمد الحاكم: لا بأس به. "نتائج الأفكار" لابن حجر (1/ 333). =
[4345](سي)
(1)
عبد العزيز بن موسى بن رَوْح، اللَّاحُوْنِي
(2)
، أبو رَوْح، البَهْرَاني، الحِمْصِي
(3)
.
روى عن: حماد بن زيد وهلال بن حِق، وأبي عوانة، والفرج بن فَضَالَة، وعيسى بن يونس ومعتمر بن سليمان، ويزيد بن زُرَيْع، وعمر بن علي المُقَدَّمِي، وبشر بن المُفَضَّل، وغيرهم.
وعنه: أبو حاتم، وأحمد بن عبد الوهاب بن نَجْدَة، ومحمد بن خالد بن خَلِيّ، ومحمد بن عوف الطائي، وعبد الكريم بن الهيثم الدَّيْرعَاقُولِي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: كتبتُ عنه بِسَلَمْيَة
(4)
، وهو صدوق، ثقة، مأمون
(5)
.
وقال ابن شاهين: ثقة
(6)
.
= وقال أبو المحاسن الحسيني: مجهول. "التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة"(2/ 1054).
(1)
قال الذهبي: قلت: لم يخرجوا له "تاريخ الإسلام"(5/ 622).
(2)
كذا في "الأصل" و"م" آخره نون، وفي "الثقات" لابن حبان (8/ 395)"اللاحوقي"، وفي "تهذيب الكمال"(18/ 214)"اللاحوتي" بالتاء، وفي "التقريب"(ترجمة 4157)"اللاحوني" بالنون، وقال المحقق هذا في أكثر الأصول التي عندي، وفي بعض النسخ المطبوعة "اللاحوتي"، والله أعلم.
(3)
في هامش "م": (ابن عمّ أبي اليمان الحكم بن نافع).
(4)
بفتح أوله وثانيه، وسكون الميم، وياء مثناة من تحت خفيفة، وهي بليدة يقرب حماة بسوريا. ينظر:"معجم البلدان"(3/ 240)، و "أطلس العالم الإسلامي"(ص 64).
(5)
"الجرح والتعديل (5/ 397).
(6)
"تاريخ أسماء الثقات"(ص 162)، وفيه "ثقة ثقة".
قال مغلطاي - بعد أن أورد قول ابن شاهين - كذا ذكره المزّي، وما أدري من أين له كلام ابن شاهين إني لم أره نقل شيئًا منه من أول كتابه إلى هنا، والذي في كتاب "الثقات" لابن شاهين: عبد العزيز بن موسى اللاحوني قرية بحمص، ثقة ثقة، روى عنه محمد بن عوف، وأثنى عليه. "الإكمال"(8/ 278 - 279).
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
(2)
.
قلت: وقال ابن منده في "الإيمان" له: أخبرنا الحسن بن منصور، حدثنا علي بن الحسن بن معروف، حدثنا عبد العزيز بن موسى اللاحوني - ثقة -.
لم يذكر ابن السمعاني في "الأنساب""اللاحوني"، وكأنها صناعة، أو قريةٌ بحمص
(3)
(4)
.
• عبد العزيز بن ميمون هو ابن أبي رواد تقدّم
(5)
.
[4346] عبد العزيز بن الوليد بن سليمان بن أبي السائب، القرشي، الدِّمَشْقِي، ويقال له: عبيد
(6)
.
روى عن: أبيه، والأوزاعي، وسَهْل بن هاشم، وأيوب بن تَمِيْم، وإسماعيل بن عبد الله بن سِمَاعَة
(7)
.
روى عنه: بقيّة - وهو من شيوخه، وسليمان بن عبد الرحمن،
(1)
(8/ 395)
(2)
في هامش "م": (له عنده شدّاد بن أوس في القول عند النوم).
(3)
قال ابن شاهين: عبد العزيز بن موسى اللاحوني - قرية بحمص -. "تاريخ الأسماء والثقات"(ص 162).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن شاهين: روى عنه محمد بن عوف وأثنى عليه. "تاريخ أسماء الثقات"(ص 162).
وقال الذهبي: فيه نظر. "المقتنى في سرد الكنى"(1/ 242).
(5)
ترجمة رقم (4311).
(6)
قال ابن حبان: المخزومي. "الثقات"(8/ 429).
وكناه ابن عساكر "أبا عبد الله". "تاريخ دمشق"(36/ 365).
(7)
قال ابن حجر في ترجمة محمد بن سِمَاعَة الرَّمْلِي: بكسر المهملة والتخفيف. "التقريب"(ترجمة 5970).
ومحمد بن عيسى بن الطَّبَّاع، ودحيم وهشام بن عمّار، وأحمد بن أبي الحَوَارِي، ومحمود بن خالد، وأبو الطاهر بن السَّرْح، وموسى بن عامر، وآخرون.
ذكره البخاري في عبد العزيز
(1)
، وفي عبيد
(2)
، وتبعه ابن أبي حاتم
(3)
.
وقال مروان بن محمد
(4)
: ما أدركت أحدًا أُفَضِّلُهُ عليه
(5)
.
وقال أبو زرعة: كان أَوْرَعَ أهل زمانه، وأبو السّائب وولداه
(6)
أهلُ بيتٍ من أهل دمشق
(7)
.
هذا مُلَخَّصُ ما ترجمه به صاحب "الكمال"، ولم يذكر من أخرج له
(8)
، فحذفه المزّي.
(1)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 27).
(2)
المصدر السابق (6/ 6).
تعقب ابن عساكر البخاري قائلا: كذا فرّق البخاري بينهما، وهما واحدًا. "تاريخ دمشق"(36/ 367).
(3)
"الجرح والتعديل"(5/ 399)، و (6/ 4).
(4)
هو مروان بن محمد بن حسان، أبو بكر، الدمشقي، الطَّاطَرِي. كان أحمد يثني عليه وعلى علمه، ويقول: هو صاحب حديث. وقال أحمد بن أبي الحَوَارِي: ما رأيتُ شاميًّا خيرًا من مروان بن محمد. مات سنة عشر ومئتين. "تذكرة الحفاظ للذهبي (1/ 248).
(5)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 446)، ولفظه: ما أدركتُ أفضل من ابن أبي السائب. ولكنه منقول هنا من "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 368) لاتفاقهم بذكر كلمة "أحدًا".
(6)
ولده الآخر اسمه الوليد.
(7)
"تاريخه"(1/ 447)، وليس فيه قوله: كان أورع أهل زمانه.
ونقله عنه ابن عساكر (36/ 368)، وقال: وفي نسخة غير مسموعة لنا، قال أبو رزعة: وكان أورع أهل زمانه.
(8)
"الكمال في أسماء الرجال"(7/ 92).
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان من عبّاد أهل الشام
(1)
(2)
.
[4347](د س) عبد العزيز بن يحيى بن يوسف، البَكَّائِي
(3)
. أبو الأصبغ، الحَرَّانِي.
روى عن: الوليد بن مسلم، ومحمد بن سلمة، ومخلد بن يزيد، وأبي إسحاق الفَزَارِي، وابن عيينة، وعَتَّاب بن بَشِير
(4)
، وعَفِيْف بن سالم، وعيسى بن يونس.
وعنه: أبو داود، وروى عن الحسن بن علي، وعمر بن الخطاب، وأبي موسى - والد علي عنه -، وروى النسائي عن أبي داود عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو عَقيل أنس بن السَّلم
(5)
، وبقي بن مخلد، وجعفر الفِرْيَابِي، وعمر بن سعيد بن سِنَان، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق
(6)
.
(1)
ذكره في ثلاثة مواضع (8/ 392 - 394 و 396، و 429)، قال في الموضع الأول: القرشي، عن أهل دمشق. وقال في الموضع الآخر: الدمشقي. وقال في الموضع الثالث: عبيد بن الوليد بن سليمان بن أبي السائب المخزومي، من أهل الشام.
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال هشام بن عمار: ما أدركنا أعبد منه. "التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 27).
وقال ابن شاهين: وعبد العزيز رجل من أهل الشام، عزيز الحديث. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 367).
(3)
في هامش "م": (مولى بني البكّاء).
(4)
في "م" تحت "بَشِير": (الجَزَرِي).
(5)
في "م" تحت "السلم": (الخَوْلَاني).
وفي الهامش: (سلم).
(6)
"الجرح والتعديل"(5/ 400).
وقال أبو داود: ثقة
(1)
.
وقال البخاري: عبد العزيز بن يحيى أبو الأصبغ، عن عيسى بن يونس، عن بدر، لا يُتَابَعُ عليه
(2)
.
قال العُقَيْلِي: يعني حديث بدر بن الخليل، عن سَلْم بن عطية، عن عطاء عن ابن عمر، في إكرام ذي الشيبة
(3)
(4)
.
(1)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 267).
(2)
"التاريخ الكبير"(6/ 19 - 20)، اقتصر هنا المزّي ولم يذكر إسناده إلى آخره، ولا ذكر متنه، وأما البخاري فقد ذكره بتمامه، فلا أدري لماذا يذكر المزّي قول العُقَيْلِي الذي يوضح مراد البخاري، إلا أن تكون هذه الأمور غير مذكورة في نسخة "التاريخ الكبير" التي عند المزي، أو أن يكون نقله بواسطة كتاب "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 510)، والثاني أظهر، والله أعلم.
(3)
روى البخاري في "التاريخ الكبير"(6/ 19 - 20)، والعُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 483) -واللفظ له-، وابن حبان في "المجروحين"(2/ 341) عن عبد العزيز بن يحيى، عن عيسى بن يونس، عن بدر بن الخليل، عن سَلْم بن عطية، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من حَقِّ [جلال] الله على العباد إكرامُ ذي الشيبة المسلم. . .). الحديث.
وفيه عبد العزيز بن يحيى، وسَلْم بن عطية، أما عبد العزيز فهو صدوق ربما وهم كما قال الحافظ في "التقريب"(4158)، لكن تابعه محمد بن موسى بن أَعْيَن. ينظر:"الأمالي" للشجري (2/ 246)، وأما سَلْم فقد وصفه ابن حبان بأنه منكر الحديث جدًّا.
ورواه البيهقي موقوفًا من طريق نافع، عن ابن عمر "شعب الإيمان"(4/ 225).
ومتن الحديث ثابت كما بيَّن ذلك الحافظ ابن حجر وردَّ على ابن حبان، وابن الجوزي في قوليهما: أنه لا أصل له، قال ولم يصيبا جميعًا، وله الأصل الأصيل من حديث أبي موسى، وذكر أن إسناده حسن، "التلخيص الحبير"(2/ 240)، وحديث أبي موسى هذا أخرجه أبو داود في "سننه"(7/ 212، رقم الحديث: 4843)، وحسنه الشيخ الألباني في "صحيح سنن أبي داود"(3/ 189).
(4)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 483)، وقال عقبه: وفي هذا روايةٌ من غير هذا الوجه بألفاظٍ مختلفةٍ، أسانيدها أصلح من هذا.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وقال ابن عدي: لا بأس برواياته
(2)
.
وقال أبو عروبة، عن محمد بن يحيى بن كثير
(3)
: مات بِتلّ عَبْدَي
(4)
سنة خمس وثلاثين ومئتين
(5)
.
قلت: ذكر عبد الغني أن البخاري روى عنه في كتاب "الضعفاء"، وَوَهَّمَهُ المزّي
(6)
في ذلك بلا حجة، وقد قال البخاري في "الضعفاء": قال لي عبد العزيز بن يحيى، وهذا يدلّ على أنه لقيه
(7)
.
[4348](تمييز) عبد العزيز بن يحيى، المدني، نزيل نيسابور. ويحيى هو ابن سليمان بن عبد العزيز، وقيل: ابن عبد الله بن عمرو بن أوس،
(1)
(8/ 387).
(2)
" الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 510)، وتمام قوله: وعبد العزيز بن يحيى أبو الأصبغ راويةٌ لحديث الحَرَّانِيِّيْن محمد بن سلمة وغيرهم، لا بأس برواياته.
(3)
هو محمد بن يحيى بن كثير، أبو عبد الله، الكَلْبي، الحَرَّاني، الحافظ لؤلؤ، محدث حَرَّان. قال النسائي: ثقة. توفي سنة سبع وستين ومئتين. "سير أعلام النبلاء" للذهبي (12/ 605 - 606).
(4)
ضبط في "م" باللام المشددة وفتح العين وإسكان الباء، وفتح الدال.
(5)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 510).
(6)
لم أقف على كلام المزّي في "تهذيب الكمال"، والله أعلم.
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 483).
وقال العُقَيْلِي عن عبد الواحد الحَجَبِي: ليس بمشهور بالنقل، يُضَعَّفُ في حديثه من أجل عبد العزيز بن يحيى المدني. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 534).
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 510).
وقيل: ابن عبد الله بن سعد مولى العبّاس
(1)
، يكنى أبا محمد، ويقال: أبا عبد الرحمن.
روى عن: مالك "الموطأ"، وسليمان بن بلال والدراوردي، والليث وابن وهب، وسعيد بن بشير، وابن أبي فُدَيْك، وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن الحسين بن دَيْزِيْل، ومحمد بن عبد الوهاب الفَرَّاء، وأحمد بن سلمة النيسابوري، وإبراهيم بن فَهْد، وأبو عمرو المُسْتَمْلِي، وسَلَمَة بن شَبِيْب، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، ومحمد بن علي بن زيد الصائغ، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: سَمِعَ منه أبي، ثم تركه، وقال: لا أُحَدِّثُ عنه، ضعيف
(2)
.
وقال أبو زرعة: ليس يُصْدَق
(3)
، ذكرتُه لإبراهيم بن المنذر
(4)
فَكَذَّبَه
(5)
.
وذكرتُه لأبي مصعب؛ فقلت: يحدّث عن سليمان بن بلال، فقال: كذب، أنا أكبر منه، ما أدركتُه
(6)
.
وقال العُقَيْلِي: يُحَدِّثُ عن الثقات بالبواطيل، ويَدّعي من الحديث ما لا يعرف به غيره من المتقدمين عن مالك وغيره
(7)
.
(1)
في "م" تحت "العباس": (بن عبد المطلب).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 400).
(3)
ضبط في "م" بضم الياء آخر الحروف، وفتح الداء المهملة.
(4)
هو إبراهيم بن المنذر، أبو إسحاق، الحِزَامِي، الأسدي، المدني. قال أبو حاتم وغيره: صدوق. وقيل أنه رأى مالكًا، وضبط عنه مسألة واحدة. قال الفسوي: مات سنة ست وثلاثين ومئتين في الحرم. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 470 - 471).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 400).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 400).
(7)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 481).
ذكر الحاكم أن أبا عمرو المُسْتَمْلِي
(1)
سمع منه سنة ثلاثين ومئتين.
قلت: وذكر ابن عدي في ترجمة العَطَّاف بن خالد، حدثنا علي بن سعيد، عن عبد العزيز بن يحيى، عن مالك، وسليمان بن بلال، بأحاديث غير محفوظة، وهو ضعيفٌ جدًّا، وهو يسرق حديث الناس
(2)
(3)
.
[4349](تمييز) عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز بن مسلم بن ميمون، الكِنَانِي، المكي، صاحب "الحَيدة"
(4)
، كان يُلَقَّب بالغُول لدَمَامته.
روى عن: ابن عيينة، وعبد الله بن معاذ الصنعاني، ومروان بن معاوية الفَزَارِي، وهشام بن سليمان المخزومي، والشافعي.
وعنه: أبو العَيْنَاء
(5)
، وأبو بكر يعقوب بن إبراهيم التَّيْمِي، والحسين بن الفضل البَجَلِي.
قال الدارقطني: قرأت في كتاب داود بن علي الأصبهاني
(6)
- الذي
(1)
هو أحمد بن المبارك، أبو عمرو، المُسْتَمْلِي، النيسابوري. قال الذهبي: كان من علماء الحديث، استملى من سنة ثمان وعشرين إلى أواخر أيامه. مات سنة أربع وثمانين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 644).
(2)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 96).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 481).
قال الحاكم: صدوق، لم يتَّهَمْ في رواياته عن مالك "سؤالات السِّجْزِي للحاكم"(132 - 133).
وقال الذهبي معلّقًا على حكم الحاكم: كذا قال بسلامة الباطن. "الميزان"(2/ 636).
(4)
قال الذهبي: لم يصح إسناد كتاب "الحيدة" إليه، فكأنّه وضع عليه، والله أعلم. "الميزان"(2/ 639).
(5)
هو محمد بن القاسم بن خَلَّاد.
(6)
هو داود بن علي، أبو سليمان، الأصبهاني، البغدادي، فقيه أهل الظاهر. ولد سنة =
صنّفه في فضائل الشافعي-، وذكر فيه أصحابه الذين أَخَذُوا عنه، فقال: وقد كان أحد أتباعه، والمقتبسين عنه، والمعترفين بفضله: عبد العزيز بن يحيى، كان قد طالت صحبته للشافعي، واتباعه له، وخرج معه إلى اليمن، وآثار الشافعي في كتب عبد العزيز بيّنة عند ذكر الخصوص والعموم والبيان، كل ذلك مأخوذٌ من كتاب المُطَّلِبِي رحمه الله
(1)
.
وقال الخطيب: قدم بغداد في أيام المأمون، وجرت بينه وبين بشر المِرِّيْسِي مناظرة في القرآن، وهو صاحب كتاب "الحَيدة"، وكان من أهل العلم والفضل، وله مصنفات عدّة، وكان ممن تفقه للشافعي، واشْتَهَرَ بصحبته
(2)
(3)
.
[4350](تمييز) عبد العزيز بن يحيى،
شيخ
(4)
غير مشهور.
حَدَّثَ عن: سعيد بن صفوان.
وعنه: يحيى بن عَبَّاد.
روى ابن أبي عاصم في "كتاب الجهاد"، عن الحسن بن الصَّبَّاح، عن
= مئتين. صنف التصانيف، وكان بصيرًا بالحديث صحيحه وسقيمه. قال الخطيب: كان إمامًا ورعًا ناسكًا زاهدًا، وفي كتبه حديث كثير، لكن الرواية عنه عزيزة جدًّا. قال ثعلب: كان عقل داود أكثر من علمه. قال الذهبي: منع الإمام أحمد أن يدخل إليه داود، وبدّعه لكونه قال "القرآن محدث" قال ابن كامل: مات سنة سبعين ومئتين.
"تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 572 - 573).
(1)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 212).
(2)
المصدر السابق.
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الشَّيْرَازِي: المتكلّم، وهو الذي ناظر بشرًا المريسي عند المأمون في نفي خلق القرآن "طبقات الفقهاء"(ص 103).
(4)
في هامش "م": (قديم).
يحيى بن عَبَّاد
(1)
، عنه، عن سعيد، عن عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة، عن عبد الله بن عمرو، رفعه:"الشَّهادَةُ تُكَفِّرُ كَلَّ شَيْءٍ إِلَّا الدَّيْنَ، وَالغَرَقُ يُكَفِّرُ ذَلِكَ كَلَّه".
قلت: وهو متنٌ باطل، وإسنادٌ مُظْلِم
(2)
(3)
(1)
حصل سقط في الإسناد هنا، وهو في "كتاب الجهاد" لابن أبي عاصم (2/ 655)، "وتهذيب الكمال"(18/ 222) عن يحيى بن عَبَّاد، عن يحيى بن عبد العزيز، عن عبد العزيز بن يحيى، عن سعيد. فسقط هنا ذكر يحيى بن عبد العزيز.
(2)
رواه ابن أبي عاصم في "كتاب الجهاد"(2/ 655).
قال ابن عبد الهادي: في رواته من يجهل حاله. "المحرر في الحديث"(ص 287).
والذين لا يعرف حالهم في هذا الإسناد هم أربعة: يحيى بن عَبَّاد، ويحيى بن عبد العزيز وراوينا عبد العزيز بن يحيى، وسعيد بن صفوان.
والجملة الأولى من الحديث جاء نحوها في "صحيح مسلم"(رقم الحديث 1886) من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما كذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (القتل في سبيل الله يكفر كل شيء إلا الدين).
وأما الجملة الثانية فهي ضعيفة جدًّا لما سبق من جهالة رواتها، وكذلك يفهم منها أن الغرق أعظم من الشهادة، وهذا مخالف لما جاء في فضل الشهادة حتى تمنى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقتل، ثم يحيى، ثم يقتل ثلاث مرات قال صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، لوددتُ أني أقتل في سبيل الله، ثم أحيا، ثم أقتل، ثم أحيا، ثم أقتل، ثم أحيا، ثم أقتل. "صحيح البخاري"(4/ 17، رقم الحديث: 2797).
(3)
في هامش "م":
عبد العزيز بن يمن، في ابن أبي داود.
عبد العزيز، الدراوردي، هو ابن محمد.
عبد العزيز، الأندراوردي، في ابن محمد.
عبد العزيز، أبو خالد، في ابن أبان.
عبد العزيز، مولى أنس، في ابن صهيب.
عبد العزيز، النَّرْمَقِي، هو ابن عبد الله.
[4351](د) عبد العزيز، أخو حذيفة، ويقال: ابن أخي حذيفة.
روى عن: حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا حَزَبَه أمرٌ صَلَّى
(1)
.
وعنه: محمد بن عبد الله بن أبي قُدَامَة - ويقال: أبو قُدَامَة محمد بن عُبيد الحَنَفِي
(2)
-، وأبو عبد الله حميد بن زياد الفِلَسْطِينِي - ويقال: اليماني-.
ذكره ابن حبان في التابعين من كتاب "الثقات"، وقال: لا صحبة له
(3)
.
قلت: صحّح أبو نعيم أنه ابن أخي حذيفة، ووهّم ابنّ منده بذكره إياه في الصحابة
(4)
وقوله "إنه أخو حذيفة"، وذكرَه في الصحابة أيضًا: أبو إسحاق بن الأمين، وغيره، وذلك مصير منهم إلى أنه أخو حذيفة، فيكون له إدراك، أو رؤية، لأن أبا حذيفة قُتل يوم أُحُد مع النبي-صلى الله عليه وسلم.
وقرأتُ بخطّ الذهبي: عبد العزيز، عن حذيفة، لا يُعرَف
(5)
(6)
.
• عبد العزيز الأندراوردي، هو ابن محمد الدَّرَاوَرْدِي، تقدم
(7)
.
[4352](عس) عبد الغفار بن الحكم، الأُمَوِي
(8)
مولاهم،
(1)
"سنن أبي داود"(2/ 4853، رقم الحديث 1319).
(2)
في هامش "م"": (الدؤلي).
(3)
(5/ 124).
(4)
قال أبو نعيم: (ذكره بعضُ المتأخرين، وهو وهم، وصوابه عبد العزيز بن أخي حذيفة بن اليمان). "معرفة الصحابة"(4/ 1881).
(5)
"الميزان"(2/ 639).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
وذكره ابن قانع في "معجم الصحابة"(2/ 189).
(7)
ترجمة رقم (4334).
(8)
في "م" تحت "الأُمَوِي": (القرشي).
أبو سعيد
(1)
(2)
.
روى عن: فضيل بن مرزوق، وقيس بن الربيع، والليث، والمبارك بن فَضَالَة، والوليد بن مسلم، وغيرهم.
وعنه: عمرو الناقد، ويزيد بن سِنَان أبو فَرْوَة، وأبو إسحاق الكوفي - بياعُ السَّابِرِي
(3)
، ومحمد بن يحيى الذُّهْلِي، ومحمد بن يحيى بن كثير الحَرَّانِي، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات في آخر يومٍ من شعبان سنة سبع عشرة ومئتين
(4)
.
[4353](خ د س ق) عبد الغفّار بن داود بن مِهْرَان بن زياد بن رَدَّاد
(5)
بن ربيعة بن سليمان بن عمير، البكْرِي، أبو صالح، الحَرَّانِي.
روى عن: يعقوب بن عبد الرحمن القارئ، وابن لهيعة، وحماد بن سلمة، والليث، وعيسى بن يونس، وغَوْث بن سليمان، ونوح بن قيس الحُدَّانِي، وابن عيينة، وشَرِيْك، وإسماعيل بن عَيَّاش، وزهير بن معاوية، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وروى أبو داود، والنسائي، وابن ماجه له بواسطة إبراهيم بن سعيد الجَوْهَرِي، ومحمد بن عوف الطائي، ويحيى بن أيوب المصري العلَّاف، وحرملة بن يحيى، وأبو زرعة الدِّمَشْقِي، وأبو حاتم،
(1)
في هامش "م": (الحَرَّاني).
(2)
قال ابن حبان: وقد قيل: أبو حازم. "الثقات"(8/ 420).
(3)
السابري: من أَجْوَدِ الثِّيَاب. ينظر: "الصحاح"(2/ 675 - 676).
(4)
(8/ 420 - 421)
(5)
وقال ابن ماكولا: أما الرداد، بالراء المهلمة المكررة، فذكره. "الإكمال"(4/ 41).
وعثمان الدارمي، والصَّغَانِي
(1)
، والذُّهْلِي، ويحيى بن معين، وإبراهيم بن أبي داود البُرُلُّسِي، والأثرم، وعبد الله بن حماد الآمُلِي، وعثمان الدارمي، وعبيد بن عبد الواحد البَزَّار، وعمرو بن أبي الطاهر بن السَّرحْ، ويحيى بن عثمان بن صالح، وأحمد بن حماد زُغْبَة، وأبو الزِّنْبَاع رَوْح بن الفَرَج، والمِقْدَام بن داود الرُّعَيْنِي، وآخرون.
قال أبو حاتم: لا بأس به، صدوق
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وقال الخطيب ولد بإِفْرِيْقِيَّة سنة أربعين ومئة، وخرج به أبوه إلى البصرة، فنشأ بها، وتَفَقَّه، ثم رجع إلى مصر واستوطنها، وكان يكره أن يقال له: الحَرَّانِي
(4)
، ومات بمصر سنة أربع
(5)
، ويقال: سنة خمس
(6)
، ويقال: ثمان وعشرين ومئتين
(7)
.
(1)
في "م": "الصاغاني" بزيادة الألف.
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 54).
(3)
(8/ 421).
(4)
في هامش "م": (وإنما سمّي بذلك لأن أخويه عبد الله، وعبد العزيز، وُلِدَا بها، ولم يزالا بها، وكان لهما بها ثروة).
(5)
كذا أرخه البخاري "التاريخ الأوسط"(4/ 1001 - 1002)، وابن حبان "الثقات" 8/ 421) والباجي "التعديل والتجريح"(3/ 1035)، وابن عساكر "المعجم المشتمل" (ص 173). والذي في "رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 497) عن البخاري:"33"، ولعله خطأ مطبعي.
(6)
ذكره ابن عساكر بصيغة التمريض في "المعجم المشتمل"(ص 173).
(7)
"المتفق والمفترق" للخطيب البغدادي (3/ 1579)، وليس في المطبوع قوله "ويقال: سنة خمس، ويقال: ثمان وعشرين ومئتين".
وذكر هذا التاريخ ابن حبان بصيغة التمريض "الثقات"(8/ 421).
قلت: وذكر ابن يونس أنه رجع إلى مصر سنة إحدى وسبعين، قال: وكان فقيهًا على مذهب أبي حنيفة، وكان ثقةً ثبتًا، حسن الحديث، وكان يجالس المأمون لما قدم مصر، وله معه أخبار، وذكرَ أنه مات سنة أربع، وأنه قرأ ذلك على بلاطة قبره
(1)
.
قال ابن عدي: كان كاتبَ ابن لهيعة
(2)
.
وفي "الزهرة": روى عنه البخاريُّ ثلاثة
(3)
.
[4354](تمييز) عبد الغفار بن داود، البخاري
(4)
.
عن: عبد الله بن المبارك.
وعنه: أبو غِيَاث السمرقندي.
(1)
نقل ابن منده سنة وفاته عن ابن يونس مباشرة. "أسامي مشايخ البخاري"(ص 58).
وأما قوله "على بلاطة قبره"، فإن وضع البلاط على القبر والكتابة عليه لا يجوز، قال ابن رشد: كره مالك البناء على القبر، وجَعْلَ البلاطة المكتوبة، وهو من بدع أهل الطَّوْلِ، أحدثوه إرادة الفخر والمباهاة، والسمعة، وهو مما لا اختلاف فيه. انتهى. ثم بيّن شارح "كتاب التوحيد" الشيخ سليمان أن المراد بالكراهية هو التحريم. ينظر "تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد"(1/ 591 - 592).
(2)
"أسامي من روى عنه البخاري"(ص 123).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين، شيخ، صدوق، ثقة، مسلم. "معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص 140).
وقال الدارقطني: ثقة. "سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 242).
وقال: لم يسمع من شعبة شيئًا. "العلل"(12/ 232).
وقال أيضًا: وجدّه عبد الغفار بن داود من الثقات. قاله في "الضعفاء والمتروكون"(ص 119) وهو يترجم لحفيده أحمد بن داود، قال عن الحفيد: متروك.
(4)
في "الأصل" كتب "البخاري" بالخط الأحمر، ليس في "م".
[4355](د) عبد الغني بن رفاعة بن عبد الملك، اللَّخْمِي، أبو جعفر بن أبي عَقيل، المصري،
رأى الليثَ وحكى عنه.
وروى عن: مُفَضَّل بن فَضَالَة، وبكر بن مضر، وابن عيينة، ويَغْنَم بن سَالم بن قَنْبَر
(1)
، وغيرهم.
وعنه: أبو داود، وإبراهيم بن مَتُّوْيَه الأصبهاني، وأبو بكر بن أبي داود، وعلي بن أحمد عَلَّان وأبو جعفر الطحاوي، وغيرهم.
قال ابن يونس: ولد سنة ثلاث وستين ومئة، ومات في ربيع الآخر سنة خمس وخمسين ومئتين
(2)
.
قلت: وقال ابن يونس: كان فقيهًا، فرضيًّا، ثقةً
(3)
.
[4356](قد) عبد الغني بن عبد الله بن نُعيم بن همام، القَيْنِي
(4)
، الأردني
(5)
.
روى عن: أبيه، والمفَضَّل بن الفَضْل، ورأى رجاء بن حَيْوَة
(6)
.
(1)
ضبط في "م" بفتح القاف، وإسكان النون، وفتح الباء.
(2)
وكذا قال تمامًا أبو عليّ الغَسَّاني "تسمية شيوخ أبي داود"(ص 116)، وزاد أنه توفي بمصر، وذكر أن مولده سنة اثنتين وستين ومئة، وكذا أرخ وفاته ابن عساكر "المعجم المشتمل"(ص 174).
(3)
"الإكمال" لابن ماكولا (6/ 236)، وليس فيه ذكر لولادته، ولا للشهر الذي مات فيه.
(4)
قال ابن ماكولا: وأما القيني بالقاف، والياء المعجمة باثنتين من تحتها، ثم نون، فذكره. "الإكمال"(6/ 372).
(5)
في هامش "م": (ويقال له: الدمشقي، أخو عاصم، شهد وفاة سليمان بن عبد الملك بن مروان، ورجاء بن حيوة آخذٌ بمقَدَّم السرير).
وهذا في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 400 - 401).
(6)
قال عبد الغني بن عبد الله الأردني: خرجت علينا جنازة سليمان بن عبد الملك، =
وعنه: ابن وهب، ومحمد بن عبد العزيز الرَّمْلِي، وهارون بن أبي عبيد الله الأشعري، وإبراهيم بن حمزة بن أبي يحيى الرَّمْلِي، وداود بن رُشَيْد.
ذكره أبو زرعة الدِّمَشْقِي في "نفر من أهل الرملة
(1)
" - أهل زهدٍ وفضل-
(2)
(3)
.
[4357](س) عبد الغني بن عبد العزيز بن سَلَّام، القرشي، أبو محمد، العسال، المصري، مولى قريش.
روى عن: ابن عيينة، وابن وهب، وابن إدريس الشافعي، ومُؤَمَّل بن عبد الرحمن الثقفي، وعلي بن معبد الرَّقِّي.
وعنه: النسائي
(4)
- قال المزّي: ولم أقف على روايته عنه
(5)
-، وابنه محمد بن عبد الغني، وإسحاق بن إبراهيم المَنْجَنِيْقِي، وأبو الزِّنْبَاعِ رَوْح بن
= ورجاء بن حيوة آخذ بمقدم السرير. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (1/ 223).
(1)
قال ياقوت الحموي: واحدة الرمل، مدينة عظيمة بفلسطين، وكانت قصبتها قد خربت الآن (زمن الحموي)، وكانت رباطًا للمسلمين. ينظر "معجم البلدان" (3/ 69). وقال مؤلف "المعالم الأثيرة" (ص 130): وإنما خربها صلاح الدين الأيوبي سنة 587 هـ حتى لا يستولي عليها الفرنجة مرة أخرى. وذكر أنها عمرت بعد الحموي وأنها إحدى مدن فلسطين الكبرى، وأنها محتلة اليوم.
(2)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 401).
(3)
في هامش "م": (ذكره الذهبي).
(4)
في هامش "م"(قاله ابن عساكر).
"المعجم المشتمل"(ص 174).
(5)
كلام المزي ليس في ترجمة عبد الغني من "تهذيب الكمال"، غير أن المزي ترجم له ولم يجعل له رقمًا أمام اسمه.
الفَرَج، وموسى بن الحسن الكوفي، وأبو الحَرِيْش
(1)
أحمد بن عيسى الكلابي، وغيرهم.
قال النسائي: لا بأس به
(2)
.
وقال ابن يونس: كان فقيهًا عاقلًا
(3)
.
وقال علي بن أحمد عَلَّان
(4)
: توفي سنة أربع وخمسين ومئتين
(5)
(6)
.
[4358](د ق) عبد القاهر بن السَّرِي، السُّلَمِي
(7)
، أبو رفاعة، ويقال: أبو بِشْر، البصري.
مِنْ وَلَدِ قيس بن الهيثم.
روى عن: أبيه، وعبد الله بن كنانة بن عباس بن مِرْدَاس، وحميد الطويل، وعبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي، وعثمان بن عروة بن الزبير، وغيرهم.
(1)
حصل خطأ في "م"(ج 2/ ل 153)، حيث الوجه (ب) منها نقل إلى (ج 2/ ل 164)، والعكس.
(2)
"المعجم المشتمل" لابن عساكر (ص 174).
(3)
"الإكمال" لابن ماكولا (7/ 47)
(4)
هو علي بن أحمد بن سليمان بن ربيعة، أبو الحسن عَلَّان، المصري. ولد سنة سبع وعشرين ومئتين. وكان ثقة، كثير الحديث، قاله ابن يونس. مات سنة سبع عشرة وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء" للذهبي (14/ 496).
(5)
كذا أرخه ابن يونس في "الإكمال" لابن ماكولا (7/ 47)، والسمعاني في "الأنساب"(8/ 447)، وابن عساكر في "المعجم المشتمل"(ص 174).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن ماكولا: الفقيه. "الإكمال"(7/ 47).
وقال السمعاني: كان فقيهًا عاقلًا. "الأنساب"(8/ 447).
(7)
قال عبد الغني بن سعيد: بضم السين التي لا تعجم. "مشتبه النسبة"(ص 119، و 121).
وعنه: أبو نعيم، وأبو الوليد الطَّيَالِسِي، وعيسى بن إبراهيم البِرَكِي، وأيوب بن محمد الصالحي، ومحمد بن أبي بكر المُقَدَّمِي، وعمرو بن علي الفلّاس، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشَّوَارِب، وغيرهم.
قال ابن معين: صالح
(1)
.
له عندهم حديثٌ في عباس بن مِرْدَاس
(2)
.
قلت وذكره يعقوب بن سفيان في باب "من يرغب عن الرواية عنهم"
(3)
.
وذكره ابن شاهين في "الثقات"
(4)
(5)
.
[4359](د ت) عبد القاهر بن شعيب بن الحَبْحَاب المَعْوَلِي
(6)
، أبو سعيد، البصري
(7)
(8)
.
(1)
" الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 57).
(2)
"سنن أبي داود"(7/ 520)، رقم الحديث 5234.
و "سنن ابن ماجه"(2/ 1002)، رقم الحديث 3013.
(3)
"المعرفة والتاريخ"(3/ 59)، وقال: منكر الحديث.
(4)
"تاريخ أسماء الثقات"(ص 169).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن الجنيد: سألت يحيى عن عبد القاهر بن السَّرِي السُّلَمِي؟ قال: لم يكن به بأس. قال ابن الغَلَابي - وهو إلى جانبه -: كان من أشرف بني سُلَيْم. فلم ينكر يحيى قوله. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 431).
(6)
قال السمعاني: بفتح الميم، وسكون العين المهملة، وفتح الواو، وفي آخرها اللام. "الأنساب"(11/ 410).
(7)
في هامش "م": (أخو أبي بكر بن شعيب).
(8)
قال ابن حبان: الأزدي. "الثقات"(8/ 392).
روى عن: أبيه، وهشام بن حسّان، وابن عون، وقُرَّة بن خالد، وشعبة، وبهز بن حَكِيْم، ومُجَّاعَة بن الزبير.
وعنه: شَيْبَان بن فَرُّوْخ، ويزيد بن سِنَان البصري، وزيد بن أَخْزَم
(1)
(2)
، وعبد الرحيم بن عَبَّاد، ونصر بن علي الجَهْضَمِي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلت: وقال صالح جَزَرَة: لا بأس به، حكاه الحاكم في "التاريخ".
[4360](مد) عبد القاهر بن عبد الله، ويقال: أبو عبد الله
(4)
.
عن: خالد بن أبي عمران، قال: بَيْنَمَا رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو عَلَى مُضَر
…
الحديث
(5)
.
وعنه: به
(6)
معاوية بن صالح الحضرمي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
قلت: قال الذهبي: ما روى عنه سوى معاوية
(8)
(9)
.
(1)
قال الحافظ: بمعجمتين. "التقريب"(ترجمة 2126).
(2)
في "م" تحت "ابن أَخْزَم": (الطائي).
(3)
ترجم له ابنُ حبان مرتين في "الثقات"(8/ 392، و 422).
(4)
قال ابن حبان: عداده في أهل مصر. "الثقات"(8/ 392).
(5)
"كتاب المراسيل" لأبي داود (ص 192)، رقم الحديث 91.
(6)
في "م" بدون "به".
(7)
(8/ 392)
(8)
"الميزان"(2/ 642).
وقول الذهبي هذا ليس في "م"، وهو بالخط الأحمر في "الأصل".
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حبان: شيخ. "الثقات"(8/ 392).
[4361](ت ق) عبد القدوس بن بكر بن خُنَيْس، الكوفي، أبو الجَهْم.
روى عن: أبيه، ومالك بن مِغْوَل، وهشام بن عروة، وحجاج بن أرطاة، وحبيب بن سُليم العَبْسِي، وطلحة بن عمرو المكي.
وعنه: إبراهيم بن موسى الفَرَّاء، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن مَنِيْع، وصالح بن الهيثم الواسطي، وأبو الفضل المغيرة بن معمر.
قال أبو حاتم: لا بأس به
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
له عند (ت) حديث
(3)
في حبيب بن سُليم
(4)
، وعند (ق) آخر في فضائل الشيخين
(5)
.
قلت: وذكر محمود بن غَيْلَان
(6)
عن أحمد وابن معين، وأبي خيثمة، أنهم ضربوا على حديثه.
[4362](ع) عبد القدوس بن الحجاج، الخَوْلَانِي، أبو المغيرة، الحمصي.
(1)
" الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 56)، ولفظه: لا بأس بحديثه.
(2)
(2/ 419).
(3)
في "م": (له عند (ت) حديث تقدّم في حبيب بن سُليم).
(4)
"جامع الترمذي"(3/ 304)، رقم الحديث 986.
(5)
"سنن ابن ماجه"(1/ 38)، رقم الحديث 100.
(6)
هو محمود بن غَيْلَان، أبو أحمد العَدَوِي، مولاهم، المروزي. قال ابن حنبل: أعرفه بالحديث، صاحب سنة، قد حبس بسبب محنة القرآن وقال النسائي: ثقة. توفي سنة تسع وثلاثين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 475).
روى عن: حَرِيْز بن عثمان، وصفوان بن عمرو، والمسعودي
(1)
، وأبي بكر بن أبي مريم، وسعيد بن عبد العزيز، وعُفَيْر بن مَعْدَان، والسَّرِي بن يَنْعُم الجُبْلَانِي، وعبد الله بن سالم الأشعري، وعبد الله بن العلاء بن زَبْر، والأوزاعي
(2)
، وعتبة بن ضمرة بن حبيب، والوليد بن سليمان بن أبي زينب، وعبد الملك بن حميد بن أبي غَنِيَّة، ومُعَان بن رفاعة، ويزيد بن عطاء اليَشْكُرِي، وغيرهم.
وعنه: البخاري - وروى هو، والباقون له بواسطة إسحاق بن منصور الكوسج -، وأحمد، ومحمد بن مصفى، وعبد الوهاب بن، نَجْدَة، وسَلَمَة بن شَبِيْب، والدارمي، وعيسى بن أبي عيسى، ومحمد بن عوف، ومحمد بن يحيى الذُّهْلِي، وعمرو ويحيى ابني عثمان بن سعيد بن كثير، وأحمد بن يوسف السُّلَمِي، وشعيب بن شعيب بن إسحاق وصفوان بن عمرو الصَّغِيْر، وعمران بن بكار البَرَّاد، وأبي نَشِيْط محمد بن هارون.
وروى عنه أيضًا: يحيى بن معين، وأبو بكر بن زَنجُوْيَه، وأحمد بن أبي الحَوَارِي، وغيرهم قال أبو حاتم: كان صدوقًا
(3)
.
وقال العِجْلي
(4)
والدارقطني
(5)
: ثقة.
(1)
في "م" تحت "المسعودي": (عبد الرحمن بن عبد الله).
(2)
قال عنه ابن عبد البر: صاحب الأوزاعي. "الاستغناء" لابن عبد البر (2/ 735).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 56)، وتتمة قول أبي حاتم: صدوق، كدنا أن نُدْركه. قلتُ له: فَاتَكَ من طول مقامك بدمشق؟ قال: لا، كان قد توفّي قبل ذلك. قلتُ: فما قولك فيه؟ قال: يُكْتَبُ حديثه.
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 100).
(5)
"سؤالات البرْقَاني للدارقطني"(ص 105)، و"سؤالات السلمي للدارقطني"(ص 83).
وقال النسائي: ليس به بأس
(1)
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قال البخاري: مات سنة ثنتي عشرة ومئتين
(3)
.
وصلى عليه أحمد بن حنبل.
قلت: قال الذهبي في "الميزان": أخطأ في إيداعه كتابَ "الضعفاء" بعضُ الجهلة
(4)
.
في "الزهرة": روى عنه البخاري ثلاثة أحاديث
(5)
.
[4363](خ ت س ق) عبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير بن شعيب بن الحَبْحَاب، أبو بكر، الحَبْحَابِي، المَعْوَلِي
(6)
، العَطَّار، البصري.
روى عن: أبيه، وعمّه صالح، وعبد الله بن داود الخُرَيْبِي، وبشر بن عمر
(1)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 429).
(2)
(8/ 419).
(3)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 120 - 121)، "التاريخ الأوسط"(4/ 944 - 945).
(4)
(2/ 643)، وجعل أمام اسمه "صح".
ومعنى ذلك أن العمل على توثيق هذا الراوي كما شرح ذلك ابن حجر في "اللسان"(1/ 9).
وقول الذهبي هذا ليس في "م".
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو زرعة الدمشقي: ورأيتُ يحيى بن صالح، والحكم بن نافع، لا ينكران رحلته إلى الشام. "تاريخه"(1/ 281).
(6)
قال أبو عليّ الغَسَّاني: بفتح الميم، وعين مهملة ساكنة، والمعاول من الأزد، والنسبة إليهم: مَعْوَليّ -بفتح الميم-. فذكره. "تقييد المهمل وتمييز المشكل"(2/ 462 - 463).
الزهراني، وعمرو بن عاصم، ومحمد بن جهضم، وعلي بن المديني، ونَائِل بن نَجِيْح، وحجاج بن مِنْهَال، وداود بن شَبِيْب، وغيرهم.
وعنه: البخاري، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وأحمد بن منصور الرَّمَادِي، وابن أبي الدنيا، وعمر بن محمد بن بُحير
(1)
، وأبو حاتم، ومحمد بن علي الحَكِيْم، وعبدان الأهوازي، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو بكر بن صدقة البغدادي، وأبو القاسم الجَصَّاص، والقاسم بن زكريا المُطَرِّز، ومحمد بن هارون الرُّوْيَانِي، وأحمد بن يحيى بن زهير التُسْتَرِي، وأبو عروبة الحَرَّاني، ويحيى بن صاعد
قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي في الرحلة الثالثة
(2)
، وسئل عنه، فقال: صدوق
(3)
.
وقال النسائي: ثقة
(4)
.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
وقال مسلمة: لا بأس به.
وفي "الزهرة" روى عنه البخاري أربعة
(6)
.
(1)
ضبط في "الأصل" و "م" بضم الباء.
(2)
في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 57)"الثانية".
(3)
المصدر السابق.
(4)
"المعجم المشتمل" لابن عساكر (ص 175).
(5)
(8/ 419).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حبان: يُغْرِبُ. "الثقات"(8/ 419).
وقال الدارقطني: ثقة. "سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 243).
[4364](ع) عبد الكبير بن عبد المجيد بن عبيد الله
(1)
بن شَرِيْك بن زهير بن سَارِيَة، أبو بكر، الحنفي
(2)
، البصري.
روى عن: أفلح بن حميد، ويونس بن أبي إسحاق، وبكَيْر بن مِسْمَار، والضحاك بن عثمان، وعبد الحميد بن جعفر، وأسامة بن زيد الليثي، وخُثَيْم بن عِرَاك، وسعيد بن أبي عروبة، والثوري، ومالك، وكَثِيْر بن زيد، والهيثم بن رافع، وغيرهم.
وعنه: أحمد، وإسحاق، وعلي بن المديني، وأبو موسى، وبُنْدَار، وعمرو بن علي، وإسحاق بن منصور، وعباس بن عبد العظيم، وهارون الحَمَّال، ومحمد بن رافع، وبكر بن الله خَلَف، وأبو خيثمة، وعبد بن الهيثم العَبْدِي، وعلي بن مسلم الطُّوسِي، ويحيى بن حكيم المُقَوِّم، ومحمد بن معمر البَحْرَانِي، ويحيى بن موسى خَتّ، ومحمد بن يحيى الذُّهْلِي، والكُدَيْمِي، وغيرهم.
قال الأثرم، عن أحمد: ثقة
(3)
.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: أنا أُحَدِّثُ عنه
(4)
.
وقال ابن معين: لا بأس به، هو صدوق
(5)
.
وقال أبو حاتم لا بأس به، صالح الحديث
(6)
.
(1)
في "الثقات" لابن حبان (8/ 420): ابن عبيد.
(2)
قال ابن عبد البر: من بني حنيفة، من أنفسهم. "الاستغناء"(1/ 440).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 63).
(4)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/ 100).
(5)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 241)، ولفظه: ليس به بأس.
ونقله عنه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(6/ 63)، وزاد لفظة "هو صدوق".
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 63).
وقال أبو زرعة: هم ثلاثة إخوة، وهم ثقات
(1)
.
وقال محمد بن سعد: كان ثقةً، وتوفي بالبصرة سنة أربع ومئتين
(2)
.
وفيها أرَّخه أبو داود
(3)
.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: هم إخوة أربعة: أبو بكر، وأبو علي، وأبو المغيرة - واسمه عمير-، وشريك
(4)
.
وقال العِجْلِي: بصري، ثقة.
وقال العُقَيْلِي: عبد الكبير ثقة، وأخوه أبو علي ثقة، والأخ الثالث ضعيف - يعني عميرًا-
(5)
. وقال الدارقطني: هم أربعة إخوة، لا يعتمد منهم إلا على أبي بكر، وأبي علي
(6)
(7)
.
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 288).
(2)
"الطبقات الكبير"(9/ 300).
وقال محمد بن يونس الكُدَيمِي: أولهم موتًا أبو بكر سنة سبع ومئتين، وبعده أخوه عمير بن عبد المجيد قريبًا منه، ثم شريك بن عبد المجيد، وآخرهم موتًا أبو علي. "الاستغناء" لابن عبد البر (1/ 441).
وقال ابن حبّان: مات أبو بكر أولهم سنة سبع ومئتين، ثم مات بعده عمير بقليل، ثم شريك، بعدهم أبو عليّ. "الثقات"(8/ 420).
(3)
"رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 496)، "والتعديل والتجريح" للباجي. (3/ 1037).
(4)
(8/ 420).
(5)
ينظر: "إكمال تهذيب الكمال"(9/ 48).
(6)
"سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 104 - 105).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: ليس به بأس. "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 241)، و "معرفة الرجال" لابن معين رواية ابن مُحْرِز (ص 130).
وقال الآجري: وسئل أبو داود عن أبي بكر الحنفي؟ فقال: سألت أبا خيثمة عن =
[4365](م س) عبد الكريم بن الحارث بن يزيد، الحضرمي
(1)
، أبو الحارث، المصري، العابد.
روى عن: المُسْتَوْرِد بن شدّاد، وعبد الله بن هُبَيْرَة، ومِشْرَح بن هاعان، وأبي عُبَيْدَة بن عقبة بن نافع، وخُمَيْر أبي مالك، وغيرهم.
وعنه: أبو شُرَيْح عبد الله بن شُرَيْح، وعمرو بن الحارث، وبَكْر بن مُضَر، والليث، وعَيَّاش بن عقبة، ويحيى بن أيوب، وحَيْوَة بن شُرَيْح، وعبد الله بن طَرِيْف، وابن لهيعة، وغيرهم.
قال البخاري: أثنى عليه ابن بكير وكان يميل إلى تقدمة عثمان
(2)
.
وقال يحيى بن بكير، عن بَكْر بن مُضَر
(3)
: لو قيل لعبد الكريم بن الحارث: إن الساعة تقوم غدًا، ما كان عنده فضل لمزيد.
= أبي بكر الحنفي، أبي علي؟ فقال: كان أبو علي أحبهما. "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 206).
وقال أحمد: ما أرى كان به بأس، كتبنا عنه، ولكن نظر في الرأي. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 344).
وقال ابن عبد البر: كان أحمد بن حنبل يُثني عليه كثيرًا، ويقول: أنا أحدّث عنه. وهو ثقة. "الاستغناء"(1/ 440).
وللمزيد من الأقوال ينظر ترجمة أخيه أبي علي عبيد الله بن عبد المجيد (ترجمة رقم: 4545).
(1)
قال عبد الغني بن سعيد: ومن حضارمة مصر
…
فذكره منهم. "مشتبه النسبة"(ص 87).
(2)
"التاريخ الكبير"(6/ 89).
(3)
هو بَكْر بن مُضَر، أبو عبد الملك، المصري. ولد سنة مئة. قال الحارث بن مسكين: كان ابن القاسم لا يقدم عليه أحدًا من الفسطاط. قال: وحدثني ابنه إسحاق، قال: كان طويل الحزن خازنًا للسانه، وربما جاءه المحدثون فيقول لهم: تعلموا الورع. توفي بكرة يوم عرفة سنة أربع وسبعين ومئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (1/ 240).
وقال ابن يونس: توفي بِبَرْقَة
(1)
سنة ست وثلاثين ومئة، وكان من العبّاد المجتهدين.
قلت: وقال النسائي، والعِجْلِي
(2)
: ثقة
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وقال الدارقطني: لم يدرك المُسْتَوْرِد بن شَدَّاد، وحديثه عنه منقطع
(4)
. انتهى.
وحديثه عن المُسْتَوْرِد عند مسلم متابعةً
(5)
، وهو منقطع -كما قال الدارقطني -.
[4366](س) عبد الكريم بن رُشيد، ويقال: ابن راشد، البصري
(6)
.
(1)
قال ياقوت الحموي: بفتح أوله والقاف. اسم صقع كبير يشتمل على مدن وقرى بين الاسكندرية وإفريقية (يريد تونس اليوم)، واسم مدينتها انطابلس. "معجم البلدان"(1/ 388). وتقع اليوم في شرق ليبيا، انظرها على خريطة (20)"أطلس دول العالم الكبير"(ص 390، د 4 - 5).
(2)
"معرفة الثقات"(2/ 100).
(3)
"الثقات"(7/ 131).
(4)
"الإلزامات والتتبع"(ص 213)، ولفظه: عبد الكريم لم يدرك المستورد، ولا أدرك (كذا بدون هاء، وفي "غرر الفوائد" للرشيد العَطَّار (ص 204)"أدركه") أبوه الحارث بن يزيد، والحديث مرسل، والله أعلم.
(5)
رواه مسلم "الصحيح"(4/ 2222)، ونعيم بن حماد "الفتن"(2/ 480)، والطبراني
"المعجم الكبير"(20/ 309 - 310).
وهو منقطع كما ق ال الدارقطني، وأقره ابن حجر، فإن المُسْتَوْرِد مات سنة خمس
وأربعين للهجرة، ومات عبد الكريم سنة ست وثلاثين ومئة، فبين وفاتهما إحدى
وتسعين سنة. وصحّ المتن من الطريق الذي ذكره مسلم قبله من رواية عُلَيَّ بن رَبَاح،
عن المُسْتَوْرِد بن شدّاد، به.
(6)
قال ابن حبان: القُشَيْرِي "الثقات"(5/ 129).
روى ع ن: أنس، ومُطَرِّف
(1)
بن عبد الله بن الشِّخِّيْر، وأبي عثمان
النَّهْدِي.
روى عنه: إسحاق بن أَسِيْد الخُرَاسَانِي، والسَّرِي بن يحيى.
قال ابن معين: ثقة
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
روى له النسائي حديثًا واحدًا في الدعاء في السجود
(4)
.
قلت: وقال ابن نمير: ثقة
(5)
.
وقال النسائي: ليس به بأس
(6)
(7)
.
[4367](ق) عبد الكريم بن رَوْح بن عَنْبَسَة بن سعيد بن أبي عَيَّاش، البَزَّاز، أبو سعيد، البصري، مولى عثمان.
روى عن: أبيه، والثوري، وشعبة، وحماد بن سلمة، ومالك، وأبي المِقْدَام، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن نصر النيسابوري، وخَلَف بن محمد كُرْدُوْس الواسطي، وأبو بدر عبَّاد بن الوليد الغُبَرِي، وأبو أميّة الطَّرَسُوْسِي، ويحيى بن
(1)
في "م": (ومُطَرِّف).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 58).
(3)
(5/ 129).
(4)
"السنن الكبرى"(1/ 292)، رقم الحديث 550.
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 290).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 290)
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن البرقي: (ليس به بأس). تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم وأسمائهم وكناهم (ص 59).
أبي طالب بن الزِّبْرِقَان، وأبو يعلى محمد بن شدّاد المِسْمَعِي، ومحمد بن يونس الكُدَيْمِي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: مجهول
(1)
.
قال عمرو بن رافع
(2)
: دخلتُ عليه، ولم أسمع منه، ويقال: إنه متروك الحديث
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يخطئ، ويخالف
(4)
.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة خمس عشرة ومئتين.
له عنده حديثٌ في خلف بن محمد
(5)
.
قلت: وضَعَّفَهُ الدارقطني
(6)
(7)
.
[4368](سي) عبد الكريم بن سَلِيْط بن عقبة، ويقال عطيّة، الحنفي، ويقال: الهِفَّانِي، المروزي،
نزيل البصرة.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 61)، وردتْ هذه اللفظة أثناء كلام عمرو بن رافع، وفصلها هنا المزّي لمعرفته بأسلوب أبي حاتم والنقاد.
(2)
هو عمرو بن رافع بن الفُرَات، أبو حُجْر، القزويني، البَجَلِي، ثقة ثبت، مات سنة سبع وثلاثين ومئتين. "التقريب"(ترجمة 5063).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 61).
(4)
(8/ 423).
(5)
"سنن ابن ماجه"(1/ 138)، رقم الحديث 392.
(6)
"سنن"(3/ 436)، أورد الدارقطني حديث "الرهن بما فيه"، وعبد الكريم بن روح أحد رواته، ثم قال عقبه: لا يثبت هذا عن حميد، وكلّ من بينه وبين شيخنا ضعفاء.
(7)
في هامش "م"(عبد الكريم بن سعيد، في محمد بن سعيد).
لم أقف على أحد يقال له: عبد الكريم بن سعيد في مَنْ يسمى محمد بن سعيد، والله أعلم.
روي عن: عبد الله بن بُرَيْدَة، عن أبيه، حديثَ: تزويجِ عليٍّ بفاطمة
(1)
.
وعنه: عبد الرحمن بن حميد الرُّؤَاسِي، والحسن بن صالح.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: لم يرو عنه إلا الحسن
(2)
.
: قلت ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: روى عنه المَرَاوِزَة
(3)
.
وذكر ابن الكَلْبِي في "الأنساب" أن هِفَّان فَخِذ من بني حنيفة
(4)
(5)
.
[4369](د) عبد الكريم بن عبد الله بن شَقِيْق، العُقَيْلِي، البصري.
روى عن: أبيه حديثَ عبد الله بن أبي الحَمْسَاء في مبايعة النبي-صلى الله عليه وسلم.
رواه عنه: بُدَيْل بن مَيْسَرَة.
أخرجه أبو داود
(6)
.
(1)
"عمل اليوم والليلة" للنسائي (ص 252 - 253)، رقم الحديث 258.
(2)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 159).
تعقّب ابنُ عساكر ابنَ معين قائلًا: كذا في هذه الرواية، والصواب ما قال ابن أبي حاتم، وقد روى عن ابن سَليط غير الحسن بن صالح. "تاريخ دمشق"(36/ 439).
يريد ابن عساكر قول ابن أبي حاتم "الجرح والتعديل"(6/ 61)"روى عنه عبد الرحمن بن حميد الرُّؤاسِي، سمعتُ أبي يقول ذلك" أي أنه روى عنه غير الحسن بن صالح.
(3)
(7/ 131).
(4)
"نسب معد واليمن"(ص 65).
(5)
في هامش "م"(عبد الكريم بن طارق، في ابن أبي المُخَارِق).
(6)
"سنن أبي داود"(7/ 346)، رقم الحديث 4996.
وقد تقدمت الإشارة إليه في ترجمة شَقِيْق العُقَيْلِي
(1)
، وفي ترجمة عبد الله بن أبي الحَمْسَاء
(2)
.
قلت: قال الذهبي: تَفَرَّد عنه بُدَيْل
(3)
.
[4370](ق) عبد الكريم بن عبد الرحمن، البَجَلِي، الكوفي الخرَّاز.
روى عن: أبي إسحاق السَّبِيْعِي، ولَيْث بن أبي سُلَيْم، وعبيد الله بن عمر، وحماد بن أبي سليمان.
روى عنه: ابنه إسحاق، وإسماعيل بن عمرو بن جرير، وجُبَارَة بن المُغَلِّس.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مستقيم الحديث
(4)
(5)
.
[4371](ع) عبد الكريم بن مالك، الجَزَرِي، أبو سعيد، الحَرَّانِي، مولى بني
(6)
أميّة، وهو ابن عم خُصَيْفَ لَحَّا
(7)
، ويقال له: الخِضرِمي
(1)
ترجمة رقم (2943).
(2)
ترجمة رقم (3435).
(3)
من "قلت": إلى آخر الترجمة ليس في"م".
(4)
(8/ 423)، ولكنه باسم "عبد الكريم بن عبد الكريم البَجَلي".
وكذا نقله ابن حجر عن ابن حبان في "لسان الميزان"(4/ 50).
(5)
في هامش "م": (عبد الكريم بن قيس، في ابن المُخَارِق).
(6)
في هامش "م": (مولى عثمان، ويقال: مولى معاوية، أصله من اصطخر، تحوّل إلى حرّان).
(7)
ضبط في "م" بفتح اللام، والحاء المشددة.
- بالخاء المعجمة المكسورة
(1)
-، وهي من قرى اليمامة. رأى أنسًا
(2)
.
وروى عن: عطاء، وعكرمة وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وأبي عُبيدة بن عبد الله بن مسعود، وطاوس، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، ومِقْسَم، وميمون بن مِهْرَان ونافع مولى ابن عمر وابن المُنْكَدِر، وغيرهم.
وعنه: أيوب السَّخْتِيَانِي - وهو من أقرانه-، وابن جريج، ومالك ومعمر، ومِسْعَر
(3)
، وزهير بن معاوية، والحجاج بن أرطاة، وإسرائيل بن يونس، وعبيد الله بن عمرو الرَّقِّي، ومحمد بن عبد الله بن عُلَاثَة، وأبو الأحوص، والسفيانان
(4)
، وغيرهم.
قال أحمد: ثقة ثبت، وهو أثبت من خُصَيْف، وهو صاحب سنة
(5)
.
(1)
وقال عبد الغني بن سعيد: الخِضرمي بالخاء المعجمة المجرورة، وضاد معجمة، فهم عدّة يكونون بأرض الجزيرة
…
ثم ذكره. "مشتبه النسبة"(ص 84).
وذكره ابن ماكولا في "باب الخِضْرمي"، وقال: بكسر الخاء، وسكون الضاد المعجمة. "الإكمال"(3/ 258).
وخِضْرِمَة: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وكسر رائه. بلد بأرض اليمامة لربيعة. "معجم البلدان" للحموي (2/ 377). واليمامة في نجد "المعالم الأثيرة"(ص 301).
(2)
قال الدُّورِي: سألت يحيى: سمع عبد الكريم الجَزَرِي من أنس بن مالك؟ فقال: نعم، (قال): قد رأيتُ أنسًا يطوف بالبيت، وعليه ثوب خز. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 369).
وأسند ابن عدي خبر رؤية عبد الكريم الجَزَرِي لأنس رضي الله عنه من غير طريق ابن معين في "الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 42)، وابن عبد البر علّقه عن عبد الله بن جعفر الرَّقِّي، عن عبيد الله بن عمرو الرَّقي، عن عبد الكريم الجَزَرِي في "التمهيد" لابن عبد البر (20/ 61)، والباجي بإسنادين أحدهما نفس طريق ابن عدي، وطريق آخر "التعديل والتجريح"(2/ 1024 - 1025)، وأسنده ابن عساكر "تاريخ دمشق"(36/ 461).
(3)
قال مسعر: جاءنا عبد الكريم فأطفنا به. "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(2/ 679).
(4)
وقال أبو حاتم: روى عنه الثوري فمن دونه. "الجرح والتعديل"(6/ 58).
(5)
"الجرح والتعديل"(6/ 58 - 59)، ومن طريقه في "تاريخ دمشق"(36/ 463)، وليس فيهما قوله: هو صاحب سنّة.=
وقال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: ثقة ثبت
(1)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث
(2)
.
وقال ابن عمار
(3)
، والعِجْلِي
(4)
، وأبو زرعة
(5)
، وأبو حاتم
(6)
، وغير واحد: ثقة.
= و"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/ 214)، ولفظه: عبد الكريم الجَزَرِي أثبت حديثًا من خُصَيْف، وأثبت، وخُصَيْف شديد الاضطراب في المسند.
وفي "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 175) قال أبو طالب: قيل لأبي عبد الله: حديث خُصَيْف؟ قال: عند أصحاب الحديث عبد الكريم أحمدُ منه عندهم، وهو أثبت من خُصَيْف في الحديث، وسالم الأفطس أقوى في الحديث من خُصَيْف وعبد الكريم صاحب سنة، وليس هو فوق سالم. قال: خُصَيْف أضعفهم -وشنج بين عينيه، يضعفه-.
وأورد نحوه مع فروقات يسيرة ابن عدي "الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 42).
(1)
"تاريخ دمشق"(36/ 456).
لكنه لم يجمعهما، وإنما قال "ثبت"، ثم قال مرة أخرى "ثقة".
وعن ابن أبي خيثمة، عن ابن معين، قال: ثقة. "التاريخ الكبير"(3/ 223)، وسيُذكر بتمامه في الأقوال الأخرى.
(2)
"الطبقات الكبير"(9/ 486).
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 465)، ولفظه: عبد الكريم، وعليّ بن بذيمة، والحرانيين، كلهم ثقات.
ولم يتبين لي المراد بالحرانيين، وكل من عبد الكريم وعليّ بن بذيمة حرانيون، والله أعلم.
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 100).
(5)
"الجرح والتعديل"(6/ 59).
(6)
المصدر السابق، وتمامه: هو ثقة، وهو أحبّ إليَّ من خُصَيْف، ومن خِصَاف أخي خُصَيْف.
وقال أبو زرعة الدِّمَشْقِي: ثقة، أخذ عنه الأكابر
(1)
.
قال سفيان: ما رأيت عربيًّا
(2)
أثبت منه
(3)
.
وقال يعقوب بن شيبة: هو إلى الضَّعْفِ ما هو، وهو صدوق، وقد روى عنه مالك - وكان ممن ينتقي الرجال-
(4)
.
وقال الحميدي، عن سفيان: كان، حافظًا، وكان من الثقات، لا يقول إلا سمعتُ وحدثنا ورأيتُ
(5)
.
وقال الثوري لابن عيينة: أرأيت عبد الكريم الجَزَرِي، وأيوب،
(1)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 551).
(2)
في (م) فوق كلمة "عربيَّا" علامة "صح".
(3)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 552).
و"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 88)، و"التاريخ الأوسط"(3/ 289)، ولفظهما: لم أر مثله، إن شئتَ قلتَ، عراقي، إنما يقول سمعتُ، وسألتُ.
و"الجرح والتعديل"(6/ 58)، ولفظه: لم أر مثل عبد الكريم الجَزَرِي، أي شئتَ قلتَ عراقي، إنما يقول سألتُ.
وفي "تاريخ أبي زرعة الدمشقي""عربيَّا"، وفي "التعديل والتجريح" للباجي (2/ 1024)"عراقي"، وفي "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 458)"عراقي"، وفي (36/ 466)"عربيَّا".
(4)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 466)، إلى قوله وهو "صدوق".
وأورد قبل ذلك (36/ 465)، قال يعقوب: وقد روى مالك بن أنس عن عبد الكريم، وكان -يعني مالك (كذا غير منصوب) - ممن ينتقي الرجال.
(5)
المصدر السابق (36/ 462).
وفي "التمهيد" لابن عبد البر (20/ 61) دون ذكر للحميدي، ولفظه: عبد الكريم الجَزَرِي رضى، لا يقول إلا حدثنا، أو سمعتُ.
وعمرو بن دينار، فهؤلاء ومن أشبههم ليس لأحدٍ فيهم مُتَكَلَّمٌ
(1)
(2)
.
وقال الدُّوْرِي، عن ابن معين: حديثُ عبد الكريم عن عطاء رَدِيّ
(3)
(4)
.
قال ابن عدي: يعني عن عائشة: "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُها، ولا يُحْدِثُ وُضُوْءًا
(5)
" إنما أراد ابن معين هذا، لأنه ليس بمحفوظ، ولعبد الكريم
(1)
ضبط في "الأصل" بفتح اللام.
وفي "م" بضم الميم، فتح التاء والكاف واللام، وعلى الكلمة علامة "صح".
(2)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 462).
(3)
كذا في "م". (رديّ)، بشدّة على الياء.
(4)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 42)، ولفظه "رديئة". و "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 464)، ولفظه "رديء".
(5)
رواه الدارقطني "السنن"(1/ 249)، عن عثمان بن أحمد الدقاق، عن محمد بن غالب عن الوليد بن صالح، عن عبيد الله بن عمرو، عبد الكريم الجزري، عن عطاء، عن عائشة رضي الله عنها
…
الحديث.
وذكره ابن عدي "الكامل"(7/ 42)، - ولم يوصله - عن عبيد الله بن عمرو، مرفوعًا.
ولم يثبت إلى عبد الكريم من هذا الطريق، قال الدارقطني عن الوليد بن صالح: وَهم في قوله "عن عبد الكريم"، وإنما هو حديث غالب، والله أعلم. وقال في موضع آخر (1/ 259): غالب بن عبيد الله متروك.
ورواه البيهقي من طريق البزار "الخلافيات"(2/ 205)، من طريق موسى بن أَعْيَن، عن عبد الملك، مرفوعًا.
ورواه ابن أبي شيبة "المصنف"(1/ 83)، والدارقطني "السنن"(1/ 250) عن سفيان الثوري، عن عبد الملك من قول عطاء بلفظ: ليس في القبلة وضوء.
وعاب ابنُ معين على عبد الملك رفعه لهذا الحديث من طريق عطاء، ورجّح الدارقطني (1/ 250) والبيهقي (2/ 205) وقفه على عطاء.
ويقوي عدم ضبط عبد الكريم لما رواه عن عطاء، أن البخاري لم يخرج له من حديثه عن عطاء إلا في موضع واحد معلقًا، كما قال ابن حجر. "هُدى الساري"(2/ 1120). =
أحاديثُ صالحة مستقيمة، يرويها عن قوم ثقات، وإذا روى عنه الثِّقات فأحاديثُه مستقيمة
(1)
.
وقال النسائي: أخبرنا إبراهيم بن يعقوب، عن أحمد
(2)
، قال: قلت لعليّ - يعني ابن المديني -: عبد الكريم إلى مَنْ تَضُمّه؟ قال: ذاك ثبت، ثبت، قلت: هو مثل ابن أبي نَجِيْح؟ قال: ابن أبي نجيح أعلم بمجاهد، وهو أعلمُ بالمشايخ، وهو ثقةٌ ثبت
(3)
.
وقال الثوري: جاءنا عبد الكريم الجَزَرِي بأحاديث لو حَدَّثَنَا بها هولاء الكوفيون ما زالوا يَفْتَخِرُوْن بها علينا
(4)
.
وقال صالح بن أحمد، عن علي بن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: حَدَّثَ عبد الكريم عن عطاء في لحم البغل؟ فقال: قد سمعته، وأنكره يحيى
(5)
.
= فهذا مما انتقد على عبد الكريم وأما غير ذلك فإن كان الرواة عنه ثقات، فأحاديثه صحيحة، وهذا معنى قول ابن عدي، والله أعلم.
(1)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 42 - 43).
(2)
في المطبوع من "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 465)"عن آخر".
(3)
"تاريخ دمشق"(36/ 465).
(4)
"تاريخ دمشق"(37/ 462)، وفي هامش "م"، وعليه علامة "صح":(وقال عبيد الله بن عمرو الرَّقِّي: قال لي سفيان بن سعيد: يا أبا وهب، لقد جاءنا صاحبكم عبد الكريم الجَزَرِي بأحاديث، لو حدثنا بها هؤلاء الكوفيون، ما زالوا يفتخروا بها علينا، منها: النَّدْمُ تَوْبَةٌ).
(5)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 466)، وقال ابن المديني فيه وأَبَي يحيى أن يحدثني عنه - يعني عن عبد الكريم الجَزَرِي -.
وذكر ابن عدي أن هذا الحديث من جملة ما قال ابن معين أن أحاديثه عن عطاء رديئة، ثم قال: ومع هذا، فإن الثوري وغيره من الثقات قد حدّثوا عنه. "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 43 - 44).
وقال ابن سعد
(1)
، وغير واحد
(2)
: مات سنة سبع وعشرين ومئة.
قلت: وقال أبو عروبة: هو ثبت عند العارفين بالنقل
(3)
.
وقال ابن نمير، والترمذي
(4)
، وأبو بكر البزار، وابن البرقي
(5)
، والدارقطني
(6)
: ثقة.
وقال سفيان الثوري: ما رأيت أفضل منه، كان يحدث بالشيء، لا يوجد إلا عنده، فلا يُعْرَفُ ذلك فيه - يعني لا يَفْتَخِر-
(7)
.
وقال ابن عبد البر: كان ثقةً مأمونًا، كثير الحديث
(8)
(9)
.
(1)
"الطبقات الصغير"(2/ 88).
(2)
منهم أبو جعفر بن نفيل، وأبو موسي كما في "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 41)، والمدائني في "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر (1/ 297 - 298)، والبخاري في "التاريخ الكبير"(6/ 88)، وغيرهم.
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 459)، وأبو عروبة هو الحسين بن أبي معشر الحَرَّاني.
(4)
"جامع الترمذي"(4/ 253).
(5)
"تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم وأسمائهم وكناهم"(ص 58).
(6)
"سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 78، و 101).
(7)
"التمهيد" لابن عبد البر (20/ 61).
(8)
المصدر السابق (20/ 61)، وقال: روى عنه الأئمة منهم شعبة، ومالك، والثوري، وابن عيينة.
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن عيينة: كان عبد الكريم أحفظ منه (يعني سعيد بن مَرْزُبان، أبا سعد). "التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 515).
وقال عبد العزيز بن يحيى: قال لي سفيان بن عيينة: يا بكّائي ما كان عندكم أثبت من عبد الكريم، ما كان علمه إلا سألتُ، وسمعتُ. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 462).
وقال محمد بن عبد الله بن زيد المقرئ، قال أخبرنا سفيان، قال حدثنا عبد الكريم=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= الجَزَرِي، وكان ثقة. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 58). كذا في المطبوع "بن زيد" والصواب "بن يزيد" بزيادة ياء في أوله كما في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 463)، وهو مترجم له في "التقريب"(ترجمة 6094).
وقال يحيى بن سعيد القطان: حديث عبد الكريم الجَزَرِي، عن عطاء رَديه. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/ 225).
وقال يعقوب بن شيبة: وحدثني عبد الله بن الحسن أن يحيى بن معين دفع إليهم رقعة فيها شيوخ بين تقويتهم وضعفهم، وكان فيهما عبد الكريم بن مالك الجَزَرِي ثقة. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 465).
وسألَ الدارميُّ ابنَ معين، فقال: فعبد الكريم أحبّ إليك أو خُصَيْف؟ فقال: عبد الكريم أحبّ إليّ، وخُصَيْف ليس به بأس. "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 106، و 145).
وذكره ابن معين في تسمية محدثي أهل الجزيرة. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 456).
وقال: علي بن بَذِيمَة، وخُصَيْف، وعبد الملك ثقات، ليس بهم بأس، وعبد الكريم أعلاهم ثقة. "من كلام أبي زكريا ابن معين في الرجال" للدقّاق ابن طَهْمَان (ص 83).
وقال ابن أبي خيثمة: وسئل يحيى بن معين عن عبد الكريم الجَزَرِي؟ فقال: ثقة، والآخر ليس بشيء - يعني البصري -. "التاريخ الكبير"(3/ 223).
وقال علي بن المديني: ثقة. "التمهيد" لابن عبد البر (20/ 61).
وسئل أحمد عن سالم الأَفْطَس، وعبد الكريم الجَزَرِي؟ فقال: ما أقربهما، وما أصلح حديث سالم، وعبد الكريم صاحب سنة، وسالم مرجئ. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 209).
وقال أحمد: أبو هاشم الرُّمَّاني اسمه يحيى، وعبد الكريم الجَزَرِي ثقة ثقة، من الثقات. المصدر السابق (2/ 365).
وسأل أبو داود أحمدَ: روى الجَزَرِي، عن الحسن شيئًا؟ فقال: لا. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 197).
وقال أحمد: ثقة. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 272).
وقال أبو داود: وهو ثقة. "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 269). =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وقال أيضًا: روى مالك عن عبد الكريم الجَزَرِي ثلاثة أحاديث. المصدر السابق (ص 272).
وقال النسائي: ثقة. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 459).
وذكره ابن حبان في "كتاب المجروحين"(2/ 129)، وقال: كان صدوقًا، ولكنّه ينفرد عن الثقات بالأشياء المناكير، فلا يعجبني الاحتجاج بما انفرد من الأخبار، وإن اعْتَبَرَ معتبرٌ بما وافق الثقات من حديثه فلا ضير، وهو ممن أستخير الله عز وجل فيه.
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 41).
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالحافظ عندهم "تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 459).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 167)، وقال: قال يحيى: عبد الكريم بن مالك الجَزَرِي ثقة، والآخر ليس بشيء - يعني البصري-.
وذكره الحاكم في النوع التاسع والأربعين من "معرفة علوم الحديث"(ص 653)، وهو "معرفة الأئمّة الثّقات المشهورين من التّابعين وأتباعهم ممن يجمع حديثهم للحفظ والمذاكرة والتّبرّك بهم"، ضمن ثقات أهل الجزيرة (سبق التنبيه على "والتبرك بهم" راجع ترجمة عبد الرحمن بن نمِر برقم (4234)).
وذكره اللالكائي في "سياق ذكر من رسم بالإمامة في السنّة. . .""شرح أصول اعتقاد أهل السنة"(1/ 40).
وقال المنذري عقب حديثين في "الترغيب والترهيب"(3/ 74): ورجالهما رجال الصحيح، وعبد الكريم هو الجَزَرِي، ثقة احتج به الشيخان وغيرهما، ولا يلتفت إلى ما قيل فيه.
وقال عقب حديث آخر: رَوَوْهُ كلهم من رواية عبيد الله بن عمرو الرَّقِّي، عن عبد الكريم، فذهب بعضهم إلى أن عبد الكريم هذا هو ابن أبي المُخَارِق، وضعّف الحديث بسببه، والصواب أنه عبد الكريم بن مالك الجَزَرِي، وهو ثقة احتجّ به الشيخان وغيرهما، والله أعلم. المصدر السابق (3/ 119).
وذكره الذهبي "الميزان"(2/ 645)، وجعل علامة "صح" أمام اسمه، وقال: قد قفز القنطرة، واحتجّ به الشيخان، وثبته أبو زكريا. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالحافظ عندهم.
[4372](ت) عبد الكريم بن محمد، الجُرْجَانِي، أبو محمد، ويقال: أبو سهل،
قاضي جرجان.
روى عن: قيس بن الربيع، وأبي حنيفة، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغَسِيْل، وزهير بن معاوية، والمَسْعُودِي، وابن جريج، وغيرهم.
وعنه: ابن عيينة، وأبو يوسف القاضي -وهما أكبر منه-، ومحمد بن إدريس الشافعي، وغَسَّان بن يحيى النَّسَوِي، ومِهْرَان بن أبي عمر، وهشام بن عبيد الله الرازيان، وقتيبة بن سعيد.
وقال
(1)
: لم أر مرجئًا خيرًا منه، كان على القضاء بجُرْجَان، فترك القضاء، وهَرَب إلى مكّة، ومات بها في نَيِّفٍ
(2)
وسبعين ومئة.
ذكر ذلك ابن حبان في "الثقات" عن قتيبة
(3)
.
له عنده حديثٌ في الوضوء
(4)
قبل الطعام وبعده
(5)
(6)
.
(1)
القائل هو قتيبة سعيد كما في "تهذيب الكمال"(18/ 259).
(2)
في "م" تحت "نيف": (سنة).
(3)
(8/ 423).
(4)
في "م" تحت "في الوضوء"(سلمان)، وهو راوي الحديث.
(5)
"جامع الترمذي"(4/ 281)، رقم الحديث 1846.
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو زرعة الرازي: كان يتألّه، ولكنه كان من القوم، كان أبو يوسف استقضاه. "سؤالات البَرْذَعِي"(2/ 514).
واتهمه في حديث "كلام القدرية كفر"، وقال: أخاف أن يكون قد عمل في هذا عملًا، ألا ترى أنه يقول في آخره: ولا أعلم قومًا خيرًا من قوم أرْجوا. وقال: كان مرجئًا. المصدر السابق (2/ 451).
وذكره في "الضعفاء"(2/ 931)، وقال: كان يرى الإرجاء.
وقال ابن حبان: ممن كان يتصالح، وكان مرجئًا. "الثقات"(8/ 423).
[4373](خت م ل ت س ق) عبد الكريم بن أبي المُخَارِق
(1)
، واسمه قيس ويقال طارق، أبو أمية، المُعَلِّم
(2)
، البصري،
نزل مكة.
روى عن: أنس بن مالك، وعمرو بن سعيد بن العاص، وطاوس، وحَسَّان بن بلال
(3)
، وحِبَّان بن جَزْءٍ، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وعبد الله بن عبيد بن عمير، ومجاهد
(4)
بن جَبْر، ونافع مولى ابن عمر، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وأبي الزبير، وغيرهم
(5)
.
وعنه: عطاء، ومجاهد -وهما من شيوخه-، ومحمد بن إسحاق، وأبو سعد البَقَّال، وابن جريج، وأبو حنيفة، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ومالك، وحماد بن سلمة، والثوري، وسعيد بن عبد العزيز، وإسرائيل، وعثمان الأسود، وشريك النخعي، وابن عيينة، وآخرون.
قال معمر: سألني حماد - يعني ابن أبي سليمان ـ عن فقهائنا، فذكرتهم، فقال: قد تركتَ أفقهَهم - يعني عبد الكريم أبا أمية-، قال أحمد بن حنبل: كان يُوَافِقُهُ على الإرجاء
(6)
.
(1)
قال ابن حجر: بضم الميم، وبالخاء المعجمة. "التقريب"(ترجمة 4184).
(2)
قال ابن معين وأحمد: كان معلّمًا. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (2/ 369)، و"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (1/ 401).
(3)
في "م" تحت "حسان بن بلال": (المزني).
(4)
في "م": (مجاهد (م)).
(5)
في هامش "م": (منهم: عمير بن أبي يزيد النَّحْوِي).
(6)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 308).
وفي "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 715): عن معمر قال: قال لي حماد: أخبرني عن علماء أهل البصرة؟ قال: فذكرت، ولم أذكر عبد الكريم. قال: فضحك، وقال: أمسكت عن أفقههم.
وقال مسلم في "مقدمة كتابه": حدثني محمد بن رافع، وحجاج بن الشاعر، قالا: حدثنا عبد الرزاق، قال: قال معمر: ما رأيت أيوب اغتاب أحدًا قط إلا عبد الكريم أبا أمية، فإنه ذكره، فقال: رحمه الله، كان غير ثقة، لقد سألني عن حديثٍ لعكرمة، ثم قال: سمعتُ عكرمة
(1)
.
وقال ابن معين، حدثنا هشام بن يوسف، عن معمر، قال: قال أيوب: لا تأخذوا عن أبي أمية عبد الكريم، فإنه ليس بثقة
(2)
.
وقال عمرو بن علي: كان عبد الرحمن ويحيى لا يحدِّثان عنه، وسألت عبد الرحمن عن حديثٍ من حديثه؟ فقال: دَعْهُ، فلما قام ظننتُ أنه يحدثني به، فسألته، فقال: فأين التَّقوى
(3)
.
(1)
"مقدمة صحيح مسلم"(1/ 16 - 17).
وهو أوضح في "الجرح والتعديل"(6/ 59)، قال: أيوب يَرْحَمُهُ اللهُ، كان غير ثقة. قلتُ (يعني (معمرًا): لم يا أبا بكر؟ قال: سألني عن أحاديث لعكرمة، فحدثتُه بها، فكان يقول بعدي: حدثني عكرمة.
(2)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 369)، "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 551)، وفي لفظ:(ليس بشيء). "كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 128).
وأورده ابن عدي أيضًا من طريق إسحاق بن أبي إسرائيل، عن عبد الرزاق، وأعقبه بقول عبد الرزاق: وما روى معمر عن عبد الكريم شيئًا. "الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 37).
وأورده ابن عبد البر "التمهيد"(20/ 66)، وقال معمر في آخره: فما حملتُ عنه شيئًا.
(3)
"الجرح والتعديل"(6/ 59).
وقال ابن أبي حاتم بعد أن ذكر هذه القصّة في "الجرح والتعديل"(1/ 252): يعني أنّ التقوى تحجزه عن الرواية عمّن ليس بثقة عنه في السر والعلانية، وكان عبد الكريم المعلم عنده غير قويّ، فكره أن يحدّث عنه.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان ابن عيينة يَسْتَضْعِفُه، قلت له: هو ضعيف؟ قال: نعم
(1)
.
وقال الدُّورِي، عن ابن معين: قد روى مالك عن عبد الكريم أبي أمية، وهو بصري، ضعيف
(2)
.
وقال خالد الحذاء
(3)
: كان عبد الكريم إذا سَافَرَ، يقول أبو العالية
(4)
: اللهم لا تَرُدَّ علينا صاحبَ الأَكْسِيَة
(5)
.
وعده أبو داود في مرجئة أهل البصرة
(6)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (1/ 401).
(2)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 369).
وفي "الجرح والتعديل"(6/ 60) من طريق الدُّورِي أيضًا: ضعيف الحديث.
وفي "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 39) من طريق الدُّورِي: ضعيف.
(3)
هو خالد بن مِهْرَان، أبو المنازل، الحَذَّاء، والبصري، ولم يكن حذاء، بل كان يجلس عندهم. وثّقه أحمد وابن معين، واحتجّ به أصحاب الصحاح. مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (1/ 149).
(4)
هو رفيع بن مِهْرَان، أبو العالية، الرِّيَاحِي، البصري، مولى امرأة من بني رِيَاح بطن من تميم. قال أبو العالية: كان ابن عباس يرفعني على سريره وقريش أسفل منه، ويقول: هكذا العلم يزيد الشريف شرفًا، ويجْلِسُ المملوك على الأسرّة. وقال ابن أبي داود: ليس أحد أعلم بالقرآن بعد الصحابة من أبي العالية، ثم سعيد بن جبير. مات سنة ثلاث وتسعين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (1/ 61 - 62).
(5)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 545).
(6)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 130)، ولفظه: مرجئة البصرة عبد الكريم أبو أمية، وعثمان بن غياث، والقاسم بن الفضل.
وقد حُرِّفَ تحريفًا شنيعًا في الطبعتين الهندية (6/ 377) والرسالة (2/ 604) إلى: وعَدَّهُ أبو داود من خير أهل البصرة.
وقال ابن عيينة
(1)
، والبخاري
(2)
: لم يسمع عبد الكريم من حسان بن بلال حديث التَّخْلِيْل
(3)
(4)
.
وقال ابن عدي: والضَّعف على رواياته بَيِّنٌ
(5)
.
ذكره البخاري في باب التهجد بالليل عَقِبَ حديث سفيان، عن سليمان الأحول، عن طاوس، عن ابن عباس، قال سفيان: وزاد عبد الكريم أبو أمية:
(1)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (1/ 455)، و "جامع الترمذي"(1/ 45).
(2)
"التاريخ الكبير"(3/ 31).
وقال البخاري في موضع آخر: أصح شيء في هذا الباب حديث عامر بن شقيق، عن أبي وائل، عن عثمان. "جامع الترمذي"(1/ 45).
(3)
في "م" تحت "التخليل": (اللحية).
(4)
رواه الترمذي في "جامعه"(1/ 44)، وابن ماجه في "سننه"(1/ 148)، عن ابن أبي عمر، ورواه الطوسي عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي كما في "مستخرجه على الترمذي"(1/ 197)، كلاهما عن سفيان بن عيينة، عن عبد الكريم بن أبي المخارق أبي أمية، عن حسان بن بلال، قال رأيتُ عمار بن ياسر توضَّأ
…
الحديث.
أعلّه ابن عيينة، والبخاري بأن عبد الكريم بن أبي المخارق لم يسمع من حسان بن ثابت كما ذكر الحافظ.
ورواه الطبراني في "المعجم الأوسط"(3/ 37) عن أبي مسلم، عن إبراهيم بن بشار الرمادي، كلاهما عن سفيان بن عيينة، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن حسان بن بلال، به، مثله.
قال البخاريُّ عنه: (لا يصح). "التاريخ الكبير"(3/ 31) وأوضح ابنُ حجر علّته فقال: (ابن عيينة لم يسمعه من سعيد، ولا قتادة من حسان، والله أعلم). "التلخيص الحبير"(1/ 149).
قال الإمام أحمد وأبو حاتم: (لا يثبت في تخليل اللحية حديث). ينظر: "مسائل أحمد" رواية أبي داود (ص 13) و "العلل" لابن أبي حاتم (1/ 553).
(5)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 41).
ولا حول ولا قوة إلا بالله
(1)
(2)
.
(1)
"صحيح البخاري"(2/ 48 - 49، عقب حديث: 1120).
وزيادة الحوقلة ذُكرت عقب رواية ابن عيينة بعدة صيغ:
فمنهم من قال "قال سفيان: وزاد عبد الكريم" مثل ابن المديني عند "البخاري"، ومنهم من قال "وزاد عبد الكريم" كالحميدي في "مسنده"(2/ 231)، وعبد الجبار بن العلاء كما في "صحيح ابن خزيمة"(2/ 184).
ومنهم من جعلها من متن حديث ابن عيينة دون ذكرٍ لعبد الكريم، كيحيى بن حسان في "سنن الدرامي"(2/ 932)، وهشام بن عمار، وأبي بكر بن خلَّاد في "سنن ابن ماجه"(1/ 430 - 431)، وقتيبة بن سعيد في "سنن النسائي"(3/ 209)، وغيرهم.
وسائر الرواة عن سفيان بن عيينة لم يذكروا هذه الزيادة، وهم عبد الرزاق والإمام أحمد وعبد الله بن محمد. ينظر:"مصنف عبد الرزاق"(2/ 79)، و"مسند أحمد"(5/ 364 - 365)، و "صحيح البخاري"(8/ 70).
ولم يذكر الزيادة أيضًا أبو خيثمة زهير بن حرب كما في "التهجد وقيام الليل" لابن أبي الدنيا (ص 143)، ومحمد بن منصور كما في "السنن الكبرى" للنسائي (7/ 143)، وعبد الرحمن بن بشر كما في "مسند أبي عوانة"(2/ 37) وغيرهم.
وصرح ابن عيينة بسماعه عن عبد الكريم في رواية العباس بن الفضل السابقة عنه، فقال "وأخبرني أبو أمية، قال: أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت" ولم يذكر "ولا حول ولا قوة إلا بالله".
ورجّح ابن حجر أن الوهم ممن أدرجها في رواية ابن عيينة دون تفصيل، قال: وقد وهم بعض أصحاب سفيان فأدرجها في حديث سليمان، أخرجه الإسماعيلي، عن الحسن بن سفيان، عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن سفيان فذكرها في آخر الخبر بغير تفصيل. "فتح الباري"(4/ 507).
ومما يؤيِّد قول ابن حجر أن مَنْ لم يذكرها عدد أكبر، فيهم أحمد، وعبد الرزاق، وكذلك تصريح ابن عيينة أنه أخذها من عبد الكريم، وليس هو ممن يُعتمد عليه في الزيادات.
وأما ما يتعلق بحكم هذه الزيادة فقد روى هذا الحديث ابن جريج في "صحيح البخاري"(9/ 117)، عن سليمان، فلم يذكرها، وتلاميذ طاوس لم يذكروها أيضًا، منهم أبو الزبير، وقيس بن سعد كما في "صحيح مسلم"(1/ 532 - 534)، فتكون شاذة.
ويرى الخطيب أن ابن عيينة أدرج بعض الألفاظ، قال أدرج سفيان متن الحديث في روايات هؤلاء الذين سقنا أحاديثهم عنه، وفيه كلماتٌ لم يسمعها من سليمان الأحول، وإنما سمعها من عبد الكريم أبي أمية عنه، وهي قوله "أنت المقدم والمؤخر. . ." إلى آخر الحديث، ذكر ذلك مبينًا مفصلًا العباس بن الفضل العبدي في روايته هذا الحديث عن سفيان. ينظر:"الفصل للوصل المدرج" للخطيب (1/ 576).
وينتبه إلى أن الخطيب لم يذكر لفظة "ولا حول ولا قوة إلا بالله" في شيء مما ساقه من الروايات، والله أعلم.
(2)
في هامش "م": (قال الحافظ أبو محمد عبد الله بن أحمد الإشبيلي: بيّن مسلم جرحَه =
قلت: فيُعتذر عن البخاري في ذلك بأمرين: الأول: أنه إنما أخرج له زيادةً في حديث يتعلق بفضائل الأعمال، والثاني: أنه لم يقصد التخريج له، وإنما ساق الحديثَ المتصل، وهو على شرطه، ثم أتبعه بزيادة عبد الكريم؛ لأنه سمعه هكذا، كما وقع له قريبُ من ذلك في حديث صخر الغامدي في البيوع
(1)
بالنسبة للحسن بن عمارة
(2)
، وفي حديث عبد الله بن زيِد المَازِنِي في الاستسقاء
(3)
بالنسبة للمَسْعُوْدِي
(4)
، وأما ما جزم به المقدسي في "رجال الصحيحين" أن الشيخين أخرجَا لعبد الكريم هذا، في كتاب الحج؛ حديثه عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن عليّ في جلود البدن، فهو وهمٌ منه، فإنه عند البخاري من رواية ابن جريج
(5)
، ومن رواية الثوري
(6)
، كلاهما عن عبد الكريم، فصرّح في رواية ابن جريج بأنه الجَزَرِي، ولم ينسبه في رواية الثوري، فأخرجه الإسماعيلي من طريق الثوري، فقال في رواية ابن علية: عن الثوري، عن عبد الكريم الجَزَرِي.
= في صدر كتابه، وأما البخاري فلم ينبهْ من أمره على شيء، فدل أنه عنده على الاحتمال، لأنه قد قال في "التاريخ": كل من لم أبيّن فيه جُرحةً، فهو على الاحتمال، وإذا قلت:"فيه نظر"، فلا يحْتَمَل).
(1)
"صحيح البخاري"(4/ 207) رقم الحديث 3642.
لكنه ليس من حديث صخر الغامدي، بل هو من حديث عروة البارقي. قال ابن حجر في "الفتح" (8/ 308) عن الحسن بن عمارة وهو يشرح هذا الحديث: وما له في "البخاري" إلا هذا الموضع.
(2)
ترجمة رقم (1334).
(3)
"صحيح البخاري"(2/ 31)، رقم الحديث 1027.
(4)
ترجمة رقم (4116)، وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود، الكوفي، المسعودي.
(5)
المصدر السابق (2/ 172)، رقم الحديث 1717.
(6)
المصدر السابق، رقم الحديث 1716.
وأما مسلم
(1)
، فأخرجه من رواية ابن جريج، ومن رواية ابن عيينة، كلاهما عن عبد الكريم، صرّح في كل من الروايتين أنه الجَزَرِي، وأخرجه من رواية أبي خيثمة زهير بن معاوية، عن عبد الكريم ولم ينسبه، لكن في سياقه ما يؤخذ منه أنه الجَزَرِي، والله أعلم.
وأما رقم المؤلف على اسمه علامة التعليق، فليس بجيّد؛ لأن البخاريَّ لم يعلق له شيئًا، بل هذه الكلمة الزائدة التي أشار إليها هي مسندة عنده إلى عبد الكريم، وأما مسلم، فقال المؤلف: روى له في المتابعات، وهذا الإطلاق
(2)
يقتضي أنه أخرج له عدة أحاديث؛ وليس كذلك، ليس له في كتابه سوى موضع واحد. وقد قيل: إنه ليس هو أبا أمية، وإنما هو الجَزَرِي.
وقد قال الحافظ أبو محمد المنذري: لم يخرج له مسلم شيئًا أصلًا، لا متابعة ولا غيرها، وإنما خرَّج لعبد الكريم الجزري
(3)
.
وقال النسائي
(4)
، والدارقطني
(5)
: متروك.
وقال السَّعْدِي: كان غير ثقة
(6)
.
(1)
"صحيح مسلم"(2/ 954 - 955)، وجميع الأسانيد التي سيشير إليها الحافظ في هذا الموضع، تابعة لحديث رقم 1317.
(2)
في هامش "م"(فيه نظر).
(3)
لم أقف على هذا اللفظ، وفي "الترغيب والترهيب" (3/ 132) قال: عبد الكريم (سماه ابن أبي أمية المعلم) هذا روى له البخاري تعليقًا، ومسلمٌ متابعة.
وقال في موضعين (3/ 74، و 119) عن عبد الكريم الجَزَرِي: احتج به الشيخان.
(4)
"الضعفاء والمتروكون"(ص 170)، ولفظه: متروك الحديث.
(5)
"السنن"(1/ 301)، و"سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 101)، ولفظه في "السؤالات": يُتْرَكُ.
(6)
"أحوال الرجال" للجوزجاني (ص 97)، وتمامه غير ثقة، فرحم الله مالكًا، غاص هناك في المثل، فوقع على خزفة منكسرة، أظنّه اغترّ بكسائه.
وكذا قال النسائي في موضع آخر.
وقال ابن حبان: كان كثيرَ الوهم، فاحشَ الخطأ، فلما كثُر ذلك منه، بطل الاحتجاج به
(1)
.
وقال أبو داود، والخليلي، وغير واحد: ما روي مالك عن أضعفَ منه.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقويِّ عندهم
(2)
.
وقال الحربي: غيره أوثقُ منه.
وذكره ابن البرقي في "طبقة من نسب إلى الضعف"
(3)
.
وقال أبو زرعة: ليّن
(4)
.
وقال ابن عبد البر: مجمعٌ على ضعفه، ومِنْ أَجَلِّ مَنْ جَرَحَهُ: أبو العالية، وأيوب - مع وَرَعِه-، غَرَّ مالكًا سَمْتُه، ولم يكن من أهل بلده، ولم يخرج عنه حكمًا، إنما ذكر عنه ترغيبًا
(5)
.
قرأتُ بخطِّ الذهبي: مات سنة سبع وعشرين ومئة
(6)
(7)
.
وبه جزم البخاريُّ في "تاريخه الكبير"
(8)
.
(1)
"كتاب المجروحين"(2/ 128)، وقال في أوله: وكان فقيهًا، يقول بالإرجاء.
(2)
"الأسامي والكنى"(1/ 339).
(3)
"تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم وأسمائهم وكناهم" لابن البرقي (ص 58).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 60).
(5)
"التمهيد" لابن عبد البر (20/ 65).
(6)
"الميزان"(2/ 647)، ولفظه وتمامه: وقد مات هو وعبد الكريم الجَزَرِي الحافظ في عام سبعة وعشرين ومئة.
(7)
في هامش "م"(انتهى).
(8)
(6/ 89)، و "التاريخ الأوسط"(3/ 289 - 290)، ولفظهما: قال علي، عن ابن عيينة: هلك سنة سبع وعشرين.
ونقل قول ابن عيينة ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 39)، وابن عبد البر =
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة" ما يقتضي أنه مات سنة ست وعشرين
(1)
. وكذلك صرّح به في موضع آخر من "تاريخه"، فالله أعلم
(2)
.........
= في "التمهيد" لابن عبد البر (20/ 66)، ونقل عن ابن عيينة قول آخر يأتي.
بهذا القول - يعني سنة سبع وعشرين - قال ابن حبان في "كتاب المجروحين"(2/ 128).
(1)
وكذا أرخه ابن عيينة "التمهيد" لابن عبد البر (20/ 66).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال عبد الكريم أبو أمية: لا يجيء شيء من العلم، ولا يخرج من العلم حتى أغضب.
ثم قال للرجل: سل عمّا شئت وغضب. فقال: لا أقول لا أدري، لا أقول لم أسمعه، ولا أقول لا علم لي به. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 714).
وقال: الحسن وابن سيرين ضالين. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 546).
قال رجل: رآني أبو قِلَابَة مع عبد الكريم أبي أمية فقال: ما لك ولهذا الهنّ، الهنّ.
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (1/ 153)، لكن إسناده منقطع إلى أبي قِلَابَة.
وقال حماد بن زيد، عن خالد (هو خالد الحذاء): قال لي أبو قِلَابَة: إياكم وفلانًا صاحب الأكسية. فحَدَّثْتُ به أبي (يعني أن عبد الله حدث أباه الإمام أحمد بن حنبل)، فقال: يعني أبا أميّة عبد الكريم. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 545).
وقال حماد بن زيد: قد كنت أختلف إلى عبد الكريم، ولو علِم أيوب كانت الفيصل. "الكامل"(7/ 38).
وقال سفيان بن عيينة: قلت لأيوب: يا أبا بكر، ما منعك أن تسمع من طاوس -يعني تكثر عن طاوس-؟ قال: جئت إليه، فرأيته بين اثنين، ليث بن أبي سليم، وعبد الكريم أبي أمية، فرجعت، وتركته. "المعرفة والتاريخ"(2/ 713)، وفي "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (1/ 551) قال: فرأيته بين ثقيلين.
وروى ابن عبد البر هذه القصة، إلا أن السائل فيها معمر "التمهيد"(20/ 66).
وقال سفيان بن عيينة: كان أبو أمية يسأله الإنسانُ: عمن ذا؟ فيقول: معلمك إبراهيم، وسيدك ابن مسعود. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 545). =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وقال سفيان بن عيينة: جالستُه أوّلًا، كنت أدور معه، ثم تركته. "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 38).
وقال ابن معين: قد روى مالك بن أنس عن عبد الكريم أبي أمية، وهو ضعيف، وعبد الكريم بصري. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (2/ 369).
وقال: لم يحدّث مالك إلا عن ضعيفين، عبد الكريم وهو أبو أمية، وعن آخر. المصدر السابق.
وقال: ليس بشيء. "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 187).
وقال: ليس حديثه بشيء. "تاريخ ابن معين برواية ابن طهمان"(ص 83 - 84).
وقال: أحمد ضعيف. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (1/ 413).
وقال: مالك أعرف بأهل بلده، فأما عن غيره (كذا) أهل بلاده، فقد حدّث عن عبد الكريم أبي أميّة وحميد الأعرج، وحميد الطويل، قيل: احتملهم عن قلّة نفر منهم؟ قال: نعم. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 222 - 223).
وقال: نزل مكّة، كان يعلم بها، ليس هو بشيء، شبه متروك. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 60).
زاد في "الكامل" لابن عدي: (7/ 39): كان يدعو للإرجاء.
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل ذَكَرَ عبد الكريم أبا أمية، فقال: هو البصري، وهو ابن أبي المُخَارِق، وهو أبو أمية، وهو المرجئ. "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 211).
وقال أبو داود: ليس بالقوي. المصدر السابق (ص 40).
وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 60).
وقال يعقوب بن سفيان: وقد تحققت من الاستقصاء، وذكر الأسامي اسمًا فاسمًا، لأن جملة الأمر أن مالك بن أنس لم يضع في "الموطأ" إسنادًا وأظهره اسمًا يحدث عنه، إلا وهو ثقة خلا عبد الكريم بن أمية (كذا)، فإنه ضعيف، وكان له رأي سوء. "المعرفة والتاريخ"(1/ 425).
وذكره في "باب: من يرغب عن الرواية عنهم"، وقال ضعيف. المصدر السابق (3/ 45).
وقال الترمذي: وقد تكلّم بعض أهل الحديث في إسماعيل (يعني ابن مسلم)، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وعبد الكريم أبي أميّة، وهو عبد الكريم بن قيس بن أبي المُخَارِق. "جامع الترمذي"(4/ 253).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 543).
وذكره ابن حبان في "كتاب المجروحين"(2/ 128).
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 37).
وقال الدارقطني: ولا نعلم مالكًا روى عن أحد يُترك حديثه غير عبد الكريم بن أبي المُخَارِق أبي أمية البصري، والله أعلم. ولا نعلم في هذا الباب مثل من مالك بن أنس رحمه الله، والله أعلم. "سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 288).
تنبيه: قد يكون ذلك من كلام النسائي حيث أن الدارقطني روى كلامًا قبل ذلك عنه، فإن كان من كلام النسائي فينقل وينسب إليه، والله أعلم.
وقال الدارقطني:
…
ولأن أيوب -أيضًا- لا يرضى عبد الكريم بن أبي المُخَارِق فيروي عنه، وقد حُفِظَ عن أيوب أنه قال مع قلّة كلامه رضي الله عنه: عبد الكريم كان غير ثقة. "العلل"(10/ 10).
وقال الدارقطني: ضعيف. "تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني" للغسّاني (ص 87).
وذكره في "الضعفاء والمتروكون"(ص 288).
وذكره ابن شاهين على سبيل الذم في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 167)، قال: قال يحيى: عبد الكريم بن مالك الجَزَرِي، ثقة، والآخر ليس بشيء -يعني البصري-.
وذكره أيضًا في "تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين"(ص 134)، وذكر ثلاث أقوال في ذمه. وقال أبو نعيم الأصبهاني: وممن روى هذا الحديث (يعني "إن العبد المسلم إذا توضأ
…
") عن حمْرَان، من أكابر التابعين، وأعلامهم
…
فذكر عبد الكريم البصري فيهم. "معرفة الصحابة"(1/ 73).
وقال أبو يعلى الخليلي: ضعيف، روى عنه مالك، ولا يروي عن ضعيف غيره. "الإرشاد"(1/ 214).
وقال ابن عبد البر: وهو ضعيف، متروك الحديث. "التمهيد"(1/ 161).
وقال الباجي -بعد أن نقل جملة من أقوال النقاد جميعها في تضعيفه-: وهذا الذي قالوه فيه صحيح لا خلاف فيه بين أهل الحديث، وإنما أخرج عنه مالك حديثًا مقطوعًا، ولم =
(1)
.
[4374](عخ) عبد الكريم، العقيلي، بصري.
روى عن: أنس، والعَدَّاء بن خالد.
وعنه: إسحاق بن أَسِيْد، وسفيان بن نَشِيْط.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قال المزّي: يحتمل أن يكون أخا عبد المجيد بن وهب
(3)
.
قلت: ويحتمل أن يكون هو ابن عبد الله بن شقيق المتقدّم
(4)
.
[4375](خ) عبد المتعال
(5)
بن طالب بن إبراهيم، الأنصاري، الظَّفَرِي، أبو محمد، البغدادي،
قيل: إن أصلَه من بَلْخ
(6)
.
= يعرفه لأنه لم يكن من أهل بلده، وإلا فهو أورع من أن يحدث عن مثله. "التعديل والتجريح"(2/ 1027).
قال الذهبي: وقد أخرج له البخاري تعليقًا، ومسلم متابعة، وهذا يدل على أنه ليس بمطَّرح. "الميزان"(2/ 646).
(1)
في هامش "م": عبد الكريم الجَزَرِي، هو ابن مالك.
عبد الكريم، المعلّم، هو ابن أبي المُخَارِق.
وكذلك عبد الكريم، صاحب الأكسية.
وكذلك عبد الكريم، عن عمير بن أبي يزيد.
(2)
(5/ 129).
(3)
قال محقق "تهذيب الكمال"(18/ 265): وجاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه تعليق له، نصه
…
فذكره.
(4)
ترجمة رقم (4369).
(5)
ذكره البَرْدِيجِي في "طبقات الأسماء المفردة"(ص 120).
(6)
قال ياقوت الحموي: مدينة مشهورة بخراسان. ثم قال: بلخ من أجلّ مدن خراسان =
روى عن: إبراهم بن سعد، وضَمْرَة بن ربيعة، وعَبَّاد بن العَوَّام، وأبي عَوَانَة، وابن وهب، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو حاتم، ومحمد بن عبد الرحيم، ويعقوب بن شيبة، وابن وارة، وعثمان الدارمي، وأحمد بن علي الأبَّار، وعبدان الأَهْوَازِي، وغيرهم.
قال عبد الخالق بن منصور
(1)
، وغيره
(2)
، عن ابن معين: ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: حدثنا هارون بن معروف، وعبد المُتَعال بن طالب، وكانا ثِقَتَين
(3)
.
وقال أبو حاتم: شيخُ، ثقة، كتبنا عنه ببغداد
(4)
.
وقال أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجُعْفِي
(5)
: حدثنا عبد المتعال، وكان عبدًا صالحًا
(6)
.
= وأذكرها وأكثرها خيرًا، وأوسعها غلة. ينظر "معجم البلدان"(1/ 479). وذكر مؤلف "المعالم الأثيرة"(ص 108) أنها تقع في أفغانستان الشمالية.
(1)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 446).
(2)
منهم الدارمي في "تاريخه عن ابن معين"(ص 187).
ونقل رواية الدارمي، عنه، ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(6/ 68)، ولفظه: وسألته عن عبد المتعال بن طالب نفسه؟ فقال: ثقة. أو قال: صدوق.
والشك من عثمان الدارمي، كما بُيِّنَ ذلك في "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 51).
(3)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 446).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 68)، و"التعديل والتجريح" للباجي (3/ 1035)، إلّا أنه فيهما من قول أبي زرعة، والله أعلم.
(5)
هو أحمد بن محمد بن عبد الحميد بن شاكر، أبو عبد الله، الجُعْفِي. قال الدارقطني: صالح الحديث. وقال الخطيب: وكان ثقةً. "تاريخ بغداد" للخطيب (6/ 207).
(6)
المصدر السابق (12/ 446).
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة ست وعشرين ومئتين.
قلت: وقال الحاكم، عن الدارقطني: ثقة
(2)
.
وذكره ابن عدي في "الكامل"، وروى عن عثمان الدارمي، أنه سأل ابن معين عن حديث لهذا، عن ابن وهب؟ فقال: ليس هذا بشيء
(3)
.
وهذا أمرٌ محتمل، لا يوجب تضعيفَ هذا الرجل.
وفي "الزهرة": روى عنه البخاري حديثين
(4)
.
[4376](تمييز) عبد المُتَعال بن عبد الوهاب، الأنصاري، من ولد زيد بن ثابت.
روى عن: أبيه، ويحيى بن سعيد الأُمَوِي، والنَّضْر بن شُمَيْل، وغيرهم.
روى عنه: الإمام أحمد أيضًا، وولده عبد الله بن أحمد، وإبراهيم بن الحارث بن مصعب - وكنّاه -.
ذكره الحاكم أبو أحمد في "الكنى"
(5)
.
(1)
(8/ 425).
(2)
"سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 242).
(3)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 51)، وهو في "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 187 - 188).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: هو المسكين، لا بأس به. "معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص 137، وص 366).
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 50)، وقال: ولعبد المتعال أحاديث، ولم أرها إلا مستقيمة.
(5)
"الأسامي والكنى"، وهو في القسم المخطوط (ص 63)، نقلته من الشاملة لعدم الوقوف على المخطوط.
وأغفله الحسيني في "ورجال المسند" لأنه لما رأى أحمد في الرواة عن الذي قبله، ظنّه هو فأسقطه، إما لظنه أن عبدَ الوهاب اسمُ أبيه، وطالبًا لقبه، وإما لأنه لم يجده في النسخة من "المسند" مذكورًا باسم أبيه، فقد وقع غير منسوب في بعض النسخ، لكن تصريح الحاكم أبي أحمد بأن عبد الله بن أحمد أدركه، يدلّ على أنه غيره، لأنّ عبد الله يَصْغُر عن إدراك السماع من عبد المتعال بن طالب -شيخ البخاري-، فإنه كان له عند موت عبد المتعال تسع سنين، وهو لم يطلب إلا بعد ذلك بمدة.
[4377](خ م د س) عبد المجيد بن سُهَيْل بن عبد الرحمن بن عوف
(1)
، الزهري، أبو محمد، ويقال: أبو وهب
(2)
.
روى عن: صفية بنت شيبة -إن كان محفوظًا-، وعمّه أبي سلمة بن عبد الرحمن، وابن عمّه صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وسعيد بن المسيب، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وأبي هريرة، ويحيى بن عَبَّاد، وعطاء بن أبي رَبَاح، وأبي صالح السَمَّان، وغيرهم.
وعنه: مالك، وأبو العُمَيْس، والدراوردي، وسليمان بن بلال، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، والمغيرة بن عبد الرحمن المخزومي، وابن أبي الزناد، وغيرهم.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة
(3)
.
وكذا قال النسائي
(4)
.
(1)
في "م" تحت "عوف": "القرشي".
(2)
في هامش "م": (المدني).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 64).
(4)
في هامش "م": (وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة، معروف، يروي ستة أحاديث، أو نحوها).
وقال أبو حاتم: صالح الحديث
(1)
.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
وقال ابن البرقي: ثقة
(3)
.
وقال الحاكم: شيخ من ثقات المدنيين، عزيز الحديث
(4)
.
وحكى ابن عبد البر
(5)
أن بعض الرواة عن مالك سمّاه "عبد الحميد"، ونسب ذلك ليحيى بن يحيى الليثي، وعبد الله بن نافع، وعبد الله بن يوسف.
قلت: وهو في البخاري
(6)
عن عبد الله بن يوسف "عبد المجيد"، كالجمهور، فالله أعلم
(7)
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 64).
(2)
(7/ 136).
(3)
"تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم وأسمائهم وكناهم" لابن البرقي (ص 58).
(4)
"سؤالات السِّجْزِي للحاكم"(ص 119 - 120).
(5)
"التمهيد"(20/ 53 - 54)، قال: وقال جمهور رواة "الموطأ" عن مالك فيه "عبد المجيد" وهو المعروف عند الناس
…
وهو الصواب في اسم هذا الرجل، وكذلك ذكره البخاري والعُقَيْلِي في "باب عبد المجيد"، ومن قال فيه "عبد الحميد" فقد غلط، والله أعلم.
وقال نحوه في "الاستذكار"(19/ 138 - 139).
(6)
"صحيح البخاري"(3/ 98 - 97)، رقم الحديث 2302 - 2303.
(7)
قال الكلاباذي: مات سنة 127، وقال كاتب الواقدي مثله. "رجال البخاري"(2/ 493).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 128)، وقال: من جلّة أهل المدينة، ومتقنيهم.
وقال ابن عبد البر: وهو ثقة حجة عندهم فيما نقل. "التمهيد"(20/ 53).
[4378](م 4) عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، الأزدي، مولى المُهَلَّب، أبو عبد الحميد، المكي
(1)
.
روى عن: أبيه، وأيمن بن نَابِل، وابن جريج، ومعمر
(2)
، وسالم الجزري، وغيرهم.
وعنه: الشافعي، وأحمد، والحميدي، وابن أبي عمر، ونوح بن حبيب، وكثير بن عبيد، وعبد الوهاب بن الحكم، وسُرَيْج بن يونس، وحاجب بن سليمان، وعلي بن ميمون الرَّقِّي، والعلاء بن مسلمة الرَّوَّاس، ومحمد بن حسان الأزرق، وأحمد بن سِنَان القطان، والزبير بن بكار، وغيرهم.
قال أحمد: ثقة، وكان فيه غلو في الإرجاء، وكان يقول: هؤلاء الشكّاك
(3)
.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن ابن معين: ثقة، ليس به بأس
(4)
.
وقال الدُّوْرِي، عن ابن معين: ثقة
(5)
.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة، كان يروي عن قومٍ ضعفاء، وكان أعلمَ الناس بحديث ابن جريج، وكان يُعلن بالإرجاء
(6)
.
قال: ولم يكن يَبْذُلُ نفسَه للحديث
(7)
.
(1)
في هامش "م": (مروزي الأصل).
(2)
قال ابن معين: وقد كان سمع من معمر. "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 47).
(3)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 47).
(4)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/ 19).
(5)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 370).
وكذا قال الدارمي، عن ابن معين "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 186).
(6)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 47).
(7)
انظر "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 370).
وقال إبراهيم بن الجنيد: ذَكَرَ يحيى بن معين عبدَ المجيد، فذكر من نُبْلِه، وهَيْئَتِه، قال: وكان صدوقًا، ما كان يرفعُ رأسه إلى السماء، وكانوا يعظِّمونه
(1)
.
وقال البخاري: كان يرى الإرجاء، كان الحميدي يتكلّم فيه
(2)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة، حَدَّثَنَا عنه أحمد، ويحيى بن معين.
قال يحيى: كان عالمًا بابن جريج.
قال أبو داود: وكان مرجئًا، داعيةً في الإرجاء، وما فسد عبد العزيز حتى نشأ ابنه، وأهل خراسان لا يحدثون عنه.
وقال النسائي: ثقة.
وقال في موضع آخر: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي يكتب حديثه
(3)
.
وقال الدارقطني: لا يحتجّ به، يعتبر به، وأبوه أيضًا ليّن، والابن أثبت، والأب يترك
(4)
.
وروى له أبو أحمد بن عدي أحاديث، ثم قال كلها غير محفوظة على أنه ثَبْتٌ في حديث ابن جريج، وله عن غير ابن جريج، وعامّة ما أنكر عليه الإرجاء
(5)
.
(1)
"سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 347 - 348).
(2)
"الضعفاء الصغير"(ص 82)، "التاريخ الكبير"(6/ 112).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 65)، وقال في آخره: كان الحميدي يتكلّم فيه.
(4)
"سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 104).
(5)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 47 - 49).
وقال سلمة بن شَبِيْب
(1)
: كنت عند عبد الرزاق، فجاءنا موت عبد المجيد بن عبد العزيز، وذلك سنة ست ومئتين
(2)
، فقال عبد الرزاق: الحمد لله الذي أراح أمة محمد من عبد المجيد
(3)
.
قلت: وقال الدارقطني في "العلل": كان أثبت الناس في ابن جريج
(4)
.
وقال المَرُّوْذِي، عن أحمد: كان مرجئًا قد كتبتُ عنه، وكانوا يقولون: أفسد أباه، وكان منافرًا لابن عيينة.
قال المَرُّوْذِي: وكان أبو عبد الله يحدث عن المرجئ إذا لم يكن داعيةً، ولا مخاصمًا
(5)
. وقال العُقَيْلِي: ضَعَّفَه محمد بن يحيى
(6)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم
(7)
.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، مرجئًا ضعيفًا
(8)
.
(1)
هو سلمة بن شَبِيْب أبو عبد الرحمن، النسائي، النيسابوري، نزيل مكّة. قال النسائي: ليس به بأس. روى عنه الستة سوى البخاري، وقيل أن أحمد بن حنبل حدّث عنه. مات سنة أربع وتسعين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 543).
(2)
وأرخه ابن حبان بأنه مات قبل المئتين. "كتاب المجروحين"(2/ 150).
(3)
في هامش "م"(روى له مسلم مقرونًا بغيره).
(4)
(12/ 13).
(5)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية المَرُّوْذِي (ص 124).
(6)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 24).
ومحمد بن يحيى هو ابن أبي عمر، أبو عبد الله، العدني، المجاور بمكة. قال أبو حاتم: صدوق، صالح، وفيه غفلة، رأيتُ عنده حديثًا موضوعًا رواه عن سفيان.
قال الليث: بلغني أنه لم يقعد عن الطواف ستين سنة. مات في آخر سنة ثلاث وأربعين ومئتين. "تذكرة الحفاظ"(2/ 501).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 297).
(8)
"الطبقات الكبير"(8/ 62).
وقال الساجي: روى عن مالك حديثًا منكرًا، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد: الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ. وروى عن ابن جريج أحاديث لم يُتَابَعْ عليها
(1)
.
وقال ابن عبد البر: روى عن مالك أحاديث أخطأ فيها، أشهرها خطأً حديث الأعمال
(2)
.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وقال الحاكم: هو ممن سكتوا عنه
(3)
.
(1)
"نقولات من كتاب الضعفاء للساجي"(ص 196) مطبوع مع "تعليقات الدارقطني على المجروحين لابن حبان"، دون قوله "وروى عن ابن جريج أحاديث لم يُتَابَعْ عليها"، وذكر له حديثًا عن ابن جريج.
(2)
"التمهيد"(21/ 270).
أخرجه أبو نعيم "حلية الأولياء"(6/ 342)، والخليلي "الإرشاد"(1/ 167)، من طرق عن نوح بن حبيب، عن عبد المجيد بن أبي رواد، به.
وذكره ابن أبي حاتم "العلل"(2/ 264)، والدارقطني "تعليقاته على المجروحين لابن حبان"(ص 196)، و "العلل"(2/ 193)، وغيرهم.
انفرد ابن أبي رواد برواية هذا الحديث عن مالك من هذا الطريق، والمحفوظ عن مالك روايته عن يحيى بن سعيد الأنصاري كما في "صحيح البخاري"(1/ 20).
قال أبو حاتم: هذا حديث باطل ليس له أصل، إنما هو: مالك، عن يحيى بن سعيد، به.
وقال الدارقطني: حديثًا منكرًا. وقال: لم يتابع عليه، وأما أصحاب مالك الحفاظ عنه، فرووه عن مالك، عن يحيى بن سعيد، به، وهو الصواب.
وقال أبو نعيم: غريب من حديث مالك، عن زيد، تفرد به عبد المجيد، ومشهوره وصحيحه ما في "الموطأ" مالك، عن يحيى بن سعيد.
تنبيه: حديث الأعمال بالنية في "الموطأ"(ص 312) المطبوع من رواية محمد بن الحسن.
(3)
"سؤالات السِّجْزِي للحاكم"(ص 183).
وقال الخليلي: ثقة، لكنه أخطأ في أحاديث
(1)
.
وقال ابن حبان: كان يقلب الأخبار، ويروي المناكير عن المشاهير، فاستحق الترك
(2)
.
وقال الدارقطني في "الأفراد": حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا علي بن مسلم، حدثنا عبد المجيد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: كلام القدرية كفر، وكلام الحرورية ضلالة، وكلام الشيعة هلكة، قال ابن عباس: ولا أعلم الحق إلا في كلام قومٍ أرجؤوا ما غاب عنهم، ولم يقطعوا بالذنوب، والعصمة من الله، وعَلِمُوا أَن كلًّا بقدر الله
(3)
. قال الدارقطني:
(1)
"الإرشاد"(1/ 233).
(2)
"كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 150)، وقال: منكر الحديث جدًّا
…
ثم قال: وقد قيل: إنه هو الذي أدخل أباه في الإرجاء.
(3)
ذكره أبو زرعة "أجوبة أبي زرعة الرازي" للبَرْذَعِي (2/ 449 - 451)، وابن حبان "المجروحين"(2/ 150)، وأسنده ابن بطة "الإبانة" قسم القدر (4/ 165)، واللالكائي "شرح أصول اعتقاد أهل السنة"(2/ 713 و 771)، ومداره على عبد المجيد، به.
وسيأتي قول الدارقطني في الترجمة: تفرد عبد المجيد به.
وحكم أبو زرعة بأنه باطل، وابن حبان والذهبي "الميزان"(2/ 648) بأنه موضوع.
قال أبو زرعة: هذا عندي باطل إنما روى هذا أبو عِصْمَة نوح بن أبي مريم، ليس هذا من حديث ابن جريج، ابن أبي رَوَّاد أخاف أن يكون قد عمل في هذا عملًا، ألا ترى أنه يقول في آخره: ولا أعلم قومًا خيرًا من قوم أَرْجَوْا. قال لي أبو زرعة: ابن عباس يقول مثل هذا! ثم قال لي أبو زرعة: كان ابن أبي رَوَّاد مرجئًا.
وقال ابن حبان: هذا شيء موضوع، ما قاله ابن عباس، لا عطاء رواه، ولا ابن جريج حدّث به.
تنبيه: ورد في كتاب "شرح مذاهب أهل السنة"(ص 24) لابن شاهين من طريق هشام بن عبيد الله الرازي، وهو من أوهامه لأن الحديث معروف عن ابن أبي رواد، قال ابن حبان "المجروحين" (2/ 438): كان يهم في الروايات، ويخطئ إذا روى عن الأثبات، فلما كثر مخالفته للأثبات بطل الاحتجاج به، والله أعلم.
تفرد به عبد المجيد
(1)
.
قلت: وبقية رجاله ثقات.
وكان وكيعٌ كثيرَ الحطّ على عبد المجيد؛ لأن عبد المجيد أفتى بكفر وكيع بسبب حديث رواه فيه أن النبي-صلى الله عليه وسلم لم يُدْفن حتى رَبا بطنه، وانثنى خنصره، وكان الرشيد بمكة، فاستفتى، فقال عبد المجيد: يُقتل، وقال سفيان بن عيينة: لا قتل عليه؛ رجل سمع حديثًا، فرواه
(2)
(3)
.
(1)
"أطراف الغرائب" لابن طاهر المقدسي (1/ 488).
وقال ابن حبان: روى عنه هذه الحكاية عصام بن يوسف البَلْخِي، وهذا شيء موضوع، ما قاله ابن عباس، ولا عطاء رواه، ولا ابن جريج حدّث به. "كتاب المجروحين"(2/ 150).
(2)
ما بعد قوله "وكان وكيع
…
" إلى آخر الترجمة ليس في "م".
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال أبو بكر بن عفّان السَّرْخَسِي: خرج ابن عيينة علينا من منزله، وكان منزله بِقُعَيْقِعَان، فقال: ألا فاحذروا ابن أبي رَوَّاد المرجئ، لا تجالسوه، واحذروا إبراهيم بن أبي يحيى، لا تجالسوه. "الضعفاء" للعقيلي (1/ 216).
وقال يحيى بن سعيد القطان: كذَّاب. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (3/ 52).
وقال ابن معين: رفع عليه حارث النقّال النعل. قال: فبلغهم، فهرب، ولو قدروا عليه. قال ابن الجنيد: يعني يردونه (قال المحقق: هكذا في الأصل، وفي ث: يؤذونه). "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 348).
وسأله ابن الجنيد عن والده عبد العزيز؟ فقال: ثقة، وابنه عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رَوَّاد. فقال ابن الغَلَابي ليحيى شيئًا، فقال يحيى: إنما كان الحميدي وأولئك يقعون فيه، أرادوا أن يبذل لهم، فلم يفعل، وهو ثقة في نفسه، إلا أنه كان يرى رأي الإرجاء، إلا أنه كان يروي عن قوم ضعفاء. وأما في نفسه فهو ثقة -يعني عبد المجيد-. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 187)، طبعة الأزهري.
وسئل ابن معين عنه، فقال: ثقة، كان أعلم الناس بحديث ابن جريج، وكان أصحابه =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= يصلحون كتبهم بكتابه. "الاستذكار"(4/ 218).
ولما سئل الدارقطني عن أثبت أصحاب ابن جريج، قال: قال ابن معين: عبد المجيد بن عبد العزيز، ويحيى القطان، أبو عاصم حسن الرواية، ومحمد بن بكر البُرْسَاني، وحجاج بن محمد الأعور. "سؤالات ابن بكير للدارقطني"(ص 182 - 183).
وقال علي بن المديني: ما بُدِّعَ عبد المجيد إلا بحال الحميدي، كان الحميدي ينهى عنه. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 348).
وقيل لأحمد: عبد المجيد بن عبد العزيز؟ قال: كان عالمًا بابن جريج، ولم يكن يبالي عمّن حدّث، وله عند أهل مكة قدر. فقيل لأحمد: هو موضع للرواية؟ قال: لا أدري. قال: وسمعت أحمد حدّث عنه. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 236).
وذكره الفسوي في "باب من يرغب عن الرواية عنهم"، وقال: وعبد المجيد بن عبد العزيز كان مبتدعًا، معاندًا، داعيةً. سمعت حماد بن حفص يقول: سمعت يحيى بن سعيد القطان، يقول: كذّاب -يعني عبد المجيد-. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (3/ 52).
وقال الجوزجاني: عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، كان، عابدًا، غاليًا في الإرجاء. وابنه عبد المجيد كذلك. "أحوال الرجال"(ص 152 - 153).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(4/ 24).
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 47).
وجاء في طبعة عالم الكتب لـ "سنن الدارقطني"(1/ 311)، بعد أن أورد أثرًا عن معاوية رضي الله عنه، وفي إسناده عبد المجيد بن عبد العزيز، قال: كلهم ثقات.
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 167)، وقال: ثقة، ليس به بأس. وهذا نفس قول ابن معين كما سبق في المتن.
وقال أبو يعلى الخليلي - وهو يضرب مثلًا لحديث يخطئ فيه الثقة -: وعبد المجيد صالح، محدّث ابن محدّث، لا يعمد على مثله، لكنّه يخطئ، ولم يخرّج له في الصحيح. ثم قال: فهذا مما أخطأ فيه الثقة عن الثقة. "الإرشاد"(1/ 167).
لعله يقصد لم يخرج له في "صحيح البخاري".
وقال ابن عبد البر: وعبد المجيد أيضًا أقعدُ من ابن جريج وأضبطُ لحديثه من عبد الرزاق. "الاستذكار"(4/ 217).
[4379](4) عبد المجيد بن أبي يزيد وهب، العقيلي، العَامِرِي، أبو وهب، ويقال: أبو عمرو، البصري.
روى عن: العَدَّاء خالد بن هَوْذَة، وأبي الحَلَال
(1)
ربيعة بن زُرَارَة.
وعنه: أبو الحسن عَبَّاد بن ليث الكَرَابِيْسِي، والحَلَال بن ثور بن عون بن أبي الحَلَال، وعثمان بن عمر، ووكيع، وعمر بن إبراهيم اليَشْكُرِي، ومحمد بن مِهْزَم الشَّعَّاب، وهارون بن موسى الأعور، وحماد بن زيد، والمِنْهَال بن بحر العقيلي.
قال يحيى بن معين: ثقة
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
له عند أبي داود
(4)
حديث في الخطبة بعرفة
(5)
، وعند الباقين آخر في ترجمة عَبَّاد بن لَيْث
(6)
.
[4380](م د س) عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي،
أمّه أمَ الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب.
روى عن: النبي
(7)
صلى الله عليه وسلم، وعن عليّ.
(1)
في "م" تحت "وأبي الحَلَال": (العَتَكِي).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 64).
(3)
(5/ 130).
(4)
"سنن أبي داود"(3/ 298)، رقم الحديث 1917.
(5)
في "م": (في الخطبة يوم عرفة).
(6)
ترجمة رقم (3285).
(7)
في "م": (النبي صلى الله عليه وسلم).
وعنه: ابنه عبد الله، وعبد الله
(1)
بن الحارث بن
(2)
نوفل، وعبد الله
(3)
بن عبد الله بن الحارث بن نوفل
(4)
، ومحمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل -على خلاف في ذلك كلّه-.
قال ابن عبد البر: كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا ولم يغيّر رسول الله صلى الله عليه وسلم-اسمه فيما علمت، سكن المدينة، ثم انتقل إلى الشام في خلافة عمر، ومات في إمرة يزيد بن معاوية سنة ثنتين وستين
(5)
.
قلت: خالف الخطيب قول أبي عمر، فقال في ترجمة عبد الله بن نافع بن العمياء من "المتفق" لما ذكر الاختلاف عليه في شيخه: فقال شعبة في روايته: إنه عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن المُطلب بن ربيعة بن الحارث، وقال الليث في رواية ربيعة بن الحارث، عن الفضل بن العباس. قال الخطيب: ربيعة بن الحارث هو ابن عبد المطلب بن هاشم كان أسنَّ من عمه العباس لسنتين، ومات في خلافة عمر بن الخطاب، والمُطَّلِب هو ابنه، ويقال: اسمه عبد المطلب، فكأنه سمي بذلك في الجاهلية، وردَّ في الإسلام إلى المُطَّلِب، قال: ومعلومٌ أن ابن العَمْياء لم يلق ربيعة بن الحارث، ولُقِيُّه لعبد الله بن الحارث محتمل، ورواية ربيعة عن الفضل محال؛ لأنه أسنُّ من
(1)
في "م": (عبد الله).
(2)
في هامش "م": (لم يذكر المزّي فيه خلافًا).
(3)
في (م): "عبد الله".
(4)
في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: (6/ 68) عبد الله بن الحارث بن نوفل.
(5)
"الاستيعاب في معرفة الأصحاب"(3/ 1007)، بدون تحديد للسنة.
وكذا قال الواقدي، وعليّ بن عيسى بن عبد الله النَّوْفَلِي أنه هلك بدمشق في خلافة يزيد بن معاوية "الطبقات الكبير" لابن سعد (4/ 55)، وابن سعد "الطبقات الصغير"(1/ 151)، وخليفة بن خياط "تاريخه"(ص 251)، وابن حبان "الثقات"(3/ 310).
العباس أبيه، فالأولى في هذا ما قاله شعبة
(1)
.
وقال العسكري: هو المطلب بن ربيعة، هكذا يقول أهل النسب، وأصحاب الحديث يختلفون، فمنهم من يقول: المطلب بن ربيعة، ومنهم من يقول: عبد المطلب. وقال أبو القاسم البغوي: عبد المطلب، ويقال المطلب، وقال أبو القاسم الطبراني: الصواب المطلب
(2)
.
وذَكَرَ أنه توفي سنة إحدى وستين.
وفيها أرّخه ابن أبي عاصم.
وقد أعاد المؤلف ذكرَه في المُطَّلِب
(3)
، وقال هناك: وقيل اسمه عبد المطلب، وتَعَقَّب على ابن عساكر إخلالَه بذكر عبد المطلب في "تاريخ دمشق"، ولا استدراك على ابن عساكر، فإنه ذَكَرَ المُطَّلِبَ، والخلافَ فيه، فاستَغْنَى عن إعادته في عبد المطلب
(4)
.
وقد تَعَقَّبْتُ الخطيب، في ترجمة ربيعة
(5)
(6)
.
• عبد الملك بن أَبْجَر، هو ابن سعيد
(7)
، يأتي
(8)
.
(1)
ينظر: "المتفق والمفترق"(3/ 1455 - 1456).
(2)
"المعجم الكبير"(20/ 284).
(3)
ترجمة رقم (7118).
(4)
ذكره ابن عساكر (37/ 367) في "عبد المطلب" ولم ينبه عليه في "المطلب"، والله أعلم.
(5)
ينظر: الترجمة رقم: (1997).
(6)
وأما في "م"، فهكذا نصه:(وقال هناك: وقيل اسمه عبد المطلب. فالظاهر أنه واحد، ولا استدراك حينئذ على ابن عساكر بأنه لم يذكر عبد المطلب في "تاريخه"، فإنه ذكر المطلب، لكنه لم يُنبِّهْ عليه في عبد المطلب، والله أعلم).
وهكذا كان في "الأصل"، لكن ضرب على بعضه حتى صار كما أثبته في المتن.
(7)
في "م" تحت "ابن سعيد"(بن حيان).
(8)
ترجمة رقم (4399).
[4381](خ د ت س) عبد الملك بن إبراهيم، الجُدِّي
(1)
، أبو عبد الله، القرشي
(2)
، مولى بني عبد الدار.
روى عن: إبراهيم بن طَهْمَان، وشعبة، وسعيد بن خالد الخزاعي، ومحمد بن نافع الطَّائِفِي، وعبد الرحمن بن أبي المَوَال، ويزيد بن إبراهيم التُسْتَرِي، وحماد بن سلمة، ونافع بن عمر الجُمَحِي، وهمام بن يحيى، وغيرهم.
وعنه: الحميدي، وعبد الله بن مُنِيْر، والحسن بن علي الخلَّال، ومحمود بن غَيْلَان، وأبو داود الحَرَّانِي، وإبراهيم الجوزجاني، وعلي بن الحسين بن أبي عيسى الهلالي، وأحمد بن الحسن الترمذي، وسَلَمَة بن شَبِيْب، وأبو عبيدة بن فضيل بن عياض، وأبو الأَزْهَر
(3)
، وأحمد بن منصور الرَّمَادِي، ومحمود بن آدم، المروزي، وأحمد بن شيبان الرَّمْلِي، وآخرون.
قال أبو زرعة: لا بأس به
(4)
.
وقال أبو حاتم: شيخ
(5)
.
وقال أحمد بن محمد بن أبي بَزَّة
(6)
: حدثنا عبد الملك بن إبراهيم
(1)
قال عبد الغني بن سعيد: بالجيم المضمونة، منسوب إلى جُدَّة، فعبد الملك بن إبراهيم الجُدِّي. "مشتبه النسبة"(ص 57).
وقال ابن ماكولا: بضم الجيم، وبعد الدال المكسورة ياء. "الإكمال"(2/ 263).
(2)
في "م" تحت "القرشي": (المُحَارِبِي، المكي).
(3)
في "م" تحت "أبو الأَزْهَر": (أحمد بن الأَزْهَر النيسابوري).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 342).
(5)
المصدر السابق.
(6)
هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بَزَّة، أبو الحسن، البَزِّي، المخزومي مولاهم، الفارسي الأصل: مقرئ مكّة ومؤذّنها. ولد سنة سبعين ومئة. روى عنه البخاري في "التاريخ". قال أبو حاتم: ضعيف الحديث، لا أحدّث عنه. وقال =
الثّقةُ المأمون
(1)
.
وقال أبو يحيى بن أبي ميسرة، عن أبي عبد الرحمن المقرئ -في حديث رواه عن شعبة- بلغني أن عبد الملك الجُدِّي وقفه، وهو أحفظ منّي.
قال البخاري: مات سنة أربع أو خمس ومئتين
(2)
(3)
.
قلت: قال الساجي
(4)
: روى عن شعبة حديثًا لم يُتابَعْ عليه.
وقال الدارقطني: ثقة
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
[4382](ع) عبد الملك بن أَعْيَن، الكوفي
(7)
مولى بني شيبان
(8)
.
روى عن: أبي عبد الرحمن السُّلَمِي، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وأبي وائل، وأبي حرب بن أبي الأسود، وعبد الرحمن بن أُذَيْنَة.
وعنه: ابن إسحاق، وإسماعيل بن سُمَيْع، وعبد الملك بن أبي سليمان، والسفيانان.
قال محمد بن المثنى: ما سمعتُ ابن مهدي يحدث عن سفيان، عن
= العُقَيْلِي: منكر الحديث، يوصل الأحاديث. وقال الذهبي: وكان ديِّنًا عالمًا، صاحب سنة رحمه الله. مات سنة خمسين ومئة. "سير أعلام النبلاء" للذهبي (12/ 50 - 51).
(1)
"الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" للخطيب (2/ 170).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 406)، "التاريخ الأوسط"(4/ 913).
وكذا قال ابن حبان "الثقات"(8/ 387)، والباجي "التعديل والتجريح"(2/ 1005).
(3)
في هامش "م": (روى له البخاري مقرونًا بغيره في الشهادات).
(4)
في "م": (وقال الساجي).
(5)
"سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 240).
(6)
(8/ 387).
(7)
قال الحاكم: البَجَلِي. "معرفة علوم الحديث"(ص 650).
(8)
قال علي: هو أخو حُمْرَان الكوفي. "التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 405).
عبد الملك بن أَعْيَن، وكان يُحَدِّثُ عنه فيما أُخْبِرْتُ، ثم أَمْسَك
(1)
.
وقال الحميدي، عن سفيان، حدثنا عبد الملك بن أَعْيَن، شيعيٌّ كان عندنا، رافضيٌّ، صاحبُ رأي
(2)
.
وقال الدُّوْرِي، عن ابن معين: ليس بشيء
(3)
.
وقال حامد، عن سفيان: هم ثلاثة إخوة: عبد الملك، وزُرَارَة، وحُمْرَان، روافض كلهم، أَخْبَثُهم قولًا عبد الملك
(4)
.
وقال أبو حاتم: هو من عُتُقِ الشيعة، مَحَلُّه الصدق، صالح الحديث، يكتب حديثه
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان يتشيّع
(6)
.
له عند الشيخين
(7)
حديثٌ واحد: في اليَمِينِ الكاذِبَةِ، قُرِنَ فيه بجامع بن أبي راشد
(8)
.
قلت: وقال الساجي: كان يتشيّع، ويحتمل في الحديث.
(1)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 499).
(2)
(3/ 500).
(3)
(3/ 499)، ولفظه: حُمْرَان بن أَعْيَن، وعبد الملك بن أَعْين ليسا بشيء، وينظر:"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 343).
(4)
ينظر: "أحوال الرجال" للجوزجاني (ص 103).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 343). ومعنى قوله: (عُتُقِ الشيعة) هو ما ذكره ابن الأعرابي بأنه: (كل شيء بلغ النهاية في جودةٍ أو رداءةٍ، أو حُسنٍ أو قُبح، فهو عتيق وجمعه عُتُقٌ). "تهذيب اللغة" للأزهري (1/ 211).
(6)
(7/ 94).
(7)
"صحيح البخاري"(9/ 132 - 133)، رقم الحديث رقم 7445.
و "صحيح مسلم"(1/ 123)، تابع لحديث رقم 138.
(8)
ذكره الحاكم في باب: مشايخ روى لهم البخاري في المتابعات والشواهد، وقال: من الشيعة، روى لابن عيينة عنه، عن أبي وائل حديثًا في كتاب التوحيد. "المدخل إلى الصحيح"(4/ 32).
وقال العِجْلِي: كوفي ثقة
(1)
(2)
.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال سفيان (يعني ابن عيينة): حدثنا عبد الملك بن أَعْيَن، وكان رافضيًّا. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 452).
وقال: كانوا ثلاثة إخوة: عبد الملك بن أَعْيَن، وحُمْرَان بن أَعْيَن، وزُرَارَة بن أَعْيَن، وكانوا شيعة. قيل لسفيان: فسالم بن أبي حفصة؟ قال: كانوا فوقه في هذا الأمر، وكان أشدّهم في هذا الأمر حُمْرَان بن أَعْيَن. "الضعفاء" للعقيلي (2/ 427).
وقال ابن معين: كوفي، ليس به بأس. فقلت له (يعني عبد الله بن أحمد): أخوه حُمْرَان بن أَعْيَن؟ فقال: هو من الشيعة الكبار، أخوه أحاديثه أحاديث مراسيل. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (3/ 6).
وقال أحمد: كان يتشيع، وقد روى عنه سفيان، وأخوه حُمْرَان بن أَعْيَن كان يتشيع. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (1/ 551).
وذكره البخاري في "الضعفاء الصغير"(ص 86)، وقال: وكان شيعيًّا روى عنه ابن عيينة، وإسماعيل بن سميع، يحتمل في الحديث.
وذكره أبو زرعة الرازي في "الضعفاء"(ص 339)، طبعة الأزهري، ونبّه أن هذه الترجمة سقطت من المطبوع.
وقال أبو حاتم كان شيعيًّا. "الجرح والتعديل"(5/ 343).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 498).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 158)، وقال: كوفي ليس به بأس، قاله يحيى.
وذكره أيضًا في "تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين"(ص 133)، ونقل قول ابن معين: ليس بشيء.
وقال الكلاباذي: وكان شيعيًّا. "رجال البخاري"(2/ 862).
وذكره الحاكم في النوع التاسع والأربعين من "معرفة علوم الحديث"(ص 650)، وهو "معرفة الأئمّة الثّقات المشهورين من التّابعين وأتباعهم ممن يجمع حديثهم للحفظ والمذاكرة والتّبرّك بهم" ضمن ثقات أهل الكوفة. (سبق التنبيه على "والتبرك بهم" راجع ترجمة عبد الرحمن بن نمِر برقم (4234)).
وقال الباجي: أخرج البخاري عن ابن عيينة عنه مقرونًا بجامع بن أبي راشد، عن أبي وائل كان شيعيًّا. "التعديل والتجريح"(2/ 1004).
(2)
في هامش "م": (عبد الملك بن أيمن، حجازي، هو ابن محمد بن أيمن).
[4383](د) عبد الملك
(1)
بن إِيَاس، الشَّيْبَانِي، الكوفي، الأعور.
روى عن: أبي عمرو الشَّيْبَانِي، وإبراهيم النخعي
(2)
.
وعنه: العَوَّام بن حَوْشَب، وعبد الملك بن أبي غَنِيَّة، وأبوه حميد
(3)
، وأبو إسحاق الشَّيْبَانِي، وأبو حنيفة.
قال جرير، عن مغيرة
(4)
: هو أثبت من حماد فيما روى عن إبراهيم
(5)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثَبَّتوه جدًّا، وكان من كبار أصحاب إبراهيم.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
له عنده أثرٌ عن النخعي في رواية ابن الأعرابي.
[4384](بخ د ت س) عبد الملك بن أبي بَشِيْر
(7)
البصري،
سكن المدائن.
(1)
في هامش "م": (هو في رواية ابن الأعرابي).
(2)
في هامش "م": (قوله: مُبْتَنَى الصَّفِّ قَصْدُ الإِمَامِ).
(3)
في "م": (وعبد الملك بن حميد).
وفي الهامش: (حميد بن أبي غَنِيَّة، وابنُه).
(4)
هو مغيرة بن مِقْسَم، أبو هشام، الضَّبِّي مولاهم، الكوفي، الأعمى. قال شعبة: كان أحفظ من حماد بن أبي سليمان، قال الذهبي: وضعّف أحمد روايته عن إبراهيم (يعني النخعي)، وقال ذكي حافظ صاحب سنة. مات سنة ست وثلاثين ومئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (1/ 143)، و "التقريب" لابن حجر (ترجمة 6899).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 343).
(6)
(7/ 94).
(7)
جعله ابن ماكولا في "باب بَشِير" بفتح الباء وكسر الشين المعجمة "الإكمال"(1/ 280، و 291).
روى عن: عكرمة، وعبد الله بن مُسَاوِر
(1)
، وحفصة بنت سيرين.
وعنه: لَيْث بن أبي سُلَيْم، والثوري، وزهير بن معاوية، والمُحَارِبِي، وجنيد بن العلاء، ومحمد بن حُمْرَانَ القَيْسِي، وغيرهم.
قال مؤمل، عن سفيان: حَدَّثَنا عبد الملك بن أبي بَشِيْر، وكان شيخَ صدق
(2)
.
وقال عليّ عن القطّان: كان ثقة
(3)
.
وقال الأثرم، عن أحمد: كان - زعموا - رجلًا صالحًا
(4)
.
وقال أحمد
(5)
أيضًا، وابن معين
(6)
، وأبو زرعة
(7)
، والعِجْلِي
(8)
، ويعقوب بن سفيان
(9)
، والنسائي: ثقة.
(1)
قال عبد الملك بن أبي بشير: كنت إذا لقيت عبد الله بن المُسَاوِر، فجّر لي علم ابن عباس. "مسائل محمد بن أبي شيبة عن شيوخه"(ص 107).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 503).
(3)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 131).
(4)
"تاريخ بغداد"(12/ 132).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 344).
(6)
"معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص 150)، و "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 344)، من رواية إسحاق بن منصور، و "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 132) من رواية ابن الغَلَابي.
(7)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 345).
(8)
"معرفة الثقات"(2/ 101)، وقال: كوفيّ.
(9)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 131).
وجاء في "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (3/ 197 - 198، و 238 - 239): قال يعقوب: حدثنا أبو نعيم، قال حدثنا سفيان (يعني الثوري)، عن أبي حَصِيْن، وحُصَيْن بن عبد الرحمن السلمي
…
وعبد الملك بن أبي بشير
…
وذكر جماعة، ثم قال: هؤلاء كلّهم ثقات.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: وله ذكرٌ في سندِ أثرٍ معلَّق في الأطعمة، قال البخاري، قال أبو بكر-رضي الله عنه: الطَّافِي حَلَالٌ
(3)
.
ووصله الدارقطني من طريق سفيان الثوري، عن عبد الملك هذا، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: أشهد على أبي بكر بهذا
(4)
.
وفي "البر والصلة" لابن المبارك في أثناء إسناد: كان مرضيًّا
(5)
(6)
.
[4385](ع) عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم
(7)
، المخزومي، المدني.
روى عن: أبيه، وخارجة بن زيد بن ثابت، وخَلَّاد بن السائب، وعبد الله بن حنظلة، وأبي البَدَّاح بن عاصم بن عدي، وأبي هريرة - على
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 344)، وبيَّن المحقق أن في نسخة زاد: كوفيّ ثقة.
(2)
(7/ 100).
(3)
"صحيح البخاري"(7/ 89).
(4)
"سنن الدارقطني"(5/ 487)، رقم الحديث 4721.
(5)
(ص 174).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: ليس به بأس. "من كلام أبي زكريا ابن معين في الرجال" للدقّاق ابن طَهْمَان (ص 85).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 157)، وقال: ثقة، وكان أصله بصري. قاله يحيى بن سعيد القطان.
(7)
في "م" تحت "مخزوم"(القرشي).
خلافٍ فيه -
(1)
، وأم سلمة
(2)
- والصحيح عن أبيه
(3)
، عنها-.
وعنه: ابن جريج، وعبد الله ومحمد ابنا أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وأبو حازم بن دينار، وعبد الرحمن بن حُمَيْد بن عبد الرحمن بن عوف، وعتبة بن أبي حكيم، وعِرَاك بن مالك، والزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وغيرهم.
قال النسائي: ثقة.
وقال ابن سعد: كان سخيًّا سريًّا، وقد رُوي عنه، مات في أول خلافة هشام، وكان ثقة، وله أحاديث
(4)
.
له عند البخاري حديث
(5)
"لَا يَزْنِي الزَّانِي. . ." الحديث
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
قلت: وأرّخ وفاته كما قال ابن سعد
(8)
.
وَوَثَّقَهُ العِجْلِي
(9)
(10)
.
(1)
جزم به ابن أبي حاتم، ثم قال: سمعتُ أبي يقول ذلك. "الجرح والتعديل"(5/ 344). وجزم ابن حبان بقوله: يروي عن أبيه، عن أبي هريرة. "الثقات"(7/ 93).
(2)
في "م": (وأمّ سلمة).
(3)
في "م": (عن أبيه).
(4)
"الطبقات الكبير"(7/ 448)
(5)
في "م" بدون كلمة "حديث".
(6)
"صحيح البخاري"(7/ 104)، رقم الحديث 5578.
(7)
(7/ 93).
(8)
وكذا قال الواقدي "رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 478).
(9)
"معرفة الثقات"(2/ 101).
(10)
أقوال أخرى في الراوي: =
[4386] عبد الملك
(1)
بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم
(2)
(3)
.
روى عن: يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زُرَارَة
(4)
.
وعنه: محمد بن إسحاق بن يسار.
مات
(5)
سنة سبع وسبعين ومئة.
كذا أورده ابن منجويه في "رجال مسلم"
(6)
، ووهم فيه، إنما اسم الذي
= قال أحمد: عبد الملك بن أبي بكر، عن عمر، مرسَل. "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص 133).
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 132)، وقال: من جلَة أهل المدينة. وقال الكلاباذي: كان شيخًا سريًّا "رجال البخاري"(2/ 478).
وذكره الحاكم في باب: مشايخ روى لهم البخاري في المتابعات والشواهد، وقال: روى عن الزهري، عن أبيه حديثًا في أول الأشربة. "المدخل إلى الصحيح"(4/ 33).
(1)
فرق المزي (18/ 291، و 293) بين "عبد الملك بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، مات ببغداد سنة سبع وسبعين ومئة"، وذكره في "ومن الأوهام"، وبين "أبي طاهر، عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، الحزمي، ابن أخي عبد الله بن أبي بكر" وذكر تمييزًا، وترجم لكل واحد منهما ترجمة مستقلة. ولم يترجم الحافظ هنا إلا للأول.
(2)
قال ابن سعد: ويكنى أبا الطاهر. "الطبقات الكبير"(7/ 585).
(3)
قال خليفة "التاريخ"(ص 450)"الأنصاري"، وسمّاه "عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن حزم"، وذكره في من مات سنة ست وسبعين ومئة.
وكذا نسبه أبو زكريا الأزدي "تاريخ الموصل"(ص 279)، وينظر حاشية المحقق، ولكنه سمّاه "عبد الله بن محمد بن أبي بكر"، وأرخه مثل خليفة.
(4)
في هامش "م": (في الصلاة).
(5)
في هامش "م"(بغداد).
(6)
(1/ 432)، ونسبه "الأنصاري".
تعقب مغلطاي ابنَ منجويه، فقال عبد الملك بن أبي بكر
…
ذكره أبو بكر بن منجويه =
روى عن يحيى، وروى عنه ابن إسحاق، وأخرج له مسلم
(1)
"عبد الله"، لا "عبد الملك"، ومات عبد الله سنة خمس وثلاثين ومئة - كما تقدّم في ترجمته
(2)
-
(3)
.
وأما "عبد الملك" الذي مات سنة سبعٍ وسبعين، فهو ابن أخي عبد الله، وهو عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، روى عن أبيه، وعمّه عبد الله، روى عنه ابن وهب وسُرَيج بن النعمان الجَوْهَرِي، وعبد الله بن صالح العِجْلِي.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة سبعٍ وسبعين
(4)
(5)
.
وقال ابن سعد: سنة ستٍّ ببغداد وكان قاضيًا بها لهارون
(6)
.
= في رجال مسلم فغلِط بل هو عبد الله بن أبي بكر. وتعقبه أيضًا في تاريخ وفاته، وذكر أن الذي مات سنة سبع وسبعين هو عبد الملك بن محمد بن أبي بكر، وقال: لا ذكر له في "صحيح مسلم". "الإكمال"(6/ 140).
(1)
"صحيح مسلم"(2/ 595)، إسناد تابع لحديث رقم 873.
(2)
ترجمة رقم (3389).
(3)
في هامش "م": (وليس لأبي بكر بن محمد من الأولاد الذين يروون الحديث سوى عبد الله ومحمد، وهما معروفان مشهوران، ولا يعرف لهما أخ اسمه عبد الملك، ولم يدرك أحدٌ منهما بناء بغداد، فإن أول ما بني أساسها سنة خمس وأربعين ومئة، وتمّ بناؤها سنة ست).
(4)
في "م": (سبع وسبعين ومئة).
(5)
(8/ 384)، أورده في طبقة تبع أتباع التابعين، وقال لستُ أحفظ له عن تابعي رواية، فلذلك أدخلناه في هذه الطبقة.
(6)
"الطبقات الكبير"(7/ 585)، وليس فيه ذكر سنة وفاته. وسماه "عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم"، وقال: يكنى أبا طاهر.
وكذا قال خليفة
(1)
، وأحمد بن كامل
(2)
في تاريخ وفاته.
وقال أبو حسان الزِّيَادِي
(3)
: سنة ثمان وسبعين.
وكذا قال طلحة بن محمد بن جعفر
(4)
، قال: وكان جليلًا من أهل بيت العلم والسير، والحديث.
وقال حاتم بن الليث
(5)
، عن سُرَيْج بن النعمان
(6)
: كتبنا عنه المغازي، وكان هارون ولّاه القضاء، وكان يكنى أبا طاهر، ومات سنة سبعٍ وسبعين
(7)
.
(1)
"التاريخ"(ص 450)، وسماه "عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن حزم، الأنصاري".
و "الطبقات"(ص 275)، ولم يذكر "الأنصاري"، وقال: ويكنى أبا الطاهر.
(2)
"تاريخ بغداد"(12/ 156)، وسماه "أبو الطاهر، عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن حزم، الأنصاري".
(3)
هو الحسن بن عثمان بن حماد، أبو حسان البغدادي، وعرف بالزِّيَادِي لكون جدّه تزوّج أم ولد كانت للأمير زياد بن أبيه. ولد في حدود سنة ستين ومئة. قال أحمد لما سئل عنه: كان مع ابن أبي دؤاد، وكان من خاصّته، ولا أعرف رأيه اليوم. قال الخطيب: كان أحد العلماء الأفاضل الثقات، ولي قضاء الشرقية، وكان كريمًا مفضالًا. مات سنة اثنتين وأربعين ومئة. "سير أعلام النبلاء" للذهبي (11/ 496 - 498).
(4)
هو طلحة بن محمد بن جعفر، أبو القاسم، الشاهد، البغدادي، المقرئ. ولد سنة تسعين ومئتين. صنّف كتاب "أخبار القضاة". ضعّفه الأزهري. وقال ابن أبي الفوارس: كان يدعو إلى الاعتزال. توفي سنة ثمانين وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء" للذهبي (16/ 396 - 397).
(5)
في "م" تحت "الليث": (الجوهري).
(6)
هو سُرَيج بن النعمان بن مروان، الجوهري، أبو الحسن، ويقال: أبو الحسين، البغدادي، أصله من خراسان. ثقة، يهم قليلًا، مات سنة سبع عشرة. "التقريب"(ترجمة 2231).
(7)
"تاريخ بغداد"(12/ 156).
وأرخه أبو زكريا الأزدي في سنة ست وسبعين ومئة. "تاريخ الموصل"(ص 279).
وقال الخطيب: كان ثقة
(1)
.
قال المزّي: وليس له ذكر في "صحيح مسلم"، ولا في غيره من هذه الكتب
(2)
(3)
.
قلت: وقرأت بخط الحافظ العلائي في "الوشي": لم يذكر ابن حبان بينه وبين أبي بكر
(4)
محمدًا. انتهى
ويؤيده أن ابن منجويه إنما يعتمد غالبًا على "ثقات ابن حبان".
وكذا وقع منسوبًا في حديثٍ أخرجه الطبرانيُّ في مسند جنادة
(5)
.
[4387](دت) عبد الملك بن جابر
(6)
بن عَتِيْك، الأنصاري، المدنى
(7)
.
روى عن: جابر بن عبد الله.
وعنه: عبد الرحمن بن عطاء المدني، وطلحة بن خِرَاش.
قال أبو زرعة: مدني ثقة
(8)
.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"
(9)
.
(1)
"تاريخ بغداد"(12/ 155).
(2)
في هامش "م": (ولا أدرك يحيى بن عبد الله، وهو أصغر من محمد بن إسحاق).
(3)
"تهذيب الكمال"(18/ 294).
(4)
ضرب على (بين أبي بكر) في "الأصل"، هو مثبت في "م"، وكأن الضرب عارض لم يقصد، والله أعلم.
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن سعد: وكان قليل الحديث. "الطبقات الكبير"(7/ 585).
(6)
في "الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 257)"عبد الملك بن جَبْر".
(7)
في هامش "م": (أخو عبد الرحمن).
(8)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 345).
(9)
(5/ 120).
وقال ابن عبد البر: ليس بمشهورٍ بالنقل
(1)
.
[4388](ت) عبد الملك بن أبي جَمِيْلَة.
عن: عبد الله بن مَوْهَب، وأبي بكر بن بشير بن كعب بن عجرة.
روى عنه: معتمر بن سليمان.
قال أبو حاتم: مجهول
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
روى له الترمذي حديثًا واحدًا في القضاء
(4)
.
قلت: وله في "صحيح ابن حبان" آخر
(5)
.
وقال الذهبي: تفرَّد عنه معتمر بن سليمان
(6)
(7)
.
• (ق) عبد الملك بن الحارث بن هشام.
• عن: أبيه أن النّبي صلى الله عليه وسلم تزوّج أمّ سلمة
(8)
، في ترجمة الحارث بن هشام
(9)
.
(1)
"التمهيد"(17/ 224).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 345)، و"كتاب العلل" أيضًا (4/ 259).
(3)
ذكره في طبقة أتباع التابعين (7/ 103)، وذكره مرة أخرى في طبقة تبع أتباع التابعين (8/ 385).
(4)
"جامع الترمذي"(3/ 603 - 604)، رقم الحديث 1322.
(5)
"صحيح ابن حبان"(12/ 378) رقم الحديث 5567.
(6)
"الميزان"(2/ 652).
(7)
من قوله "قلت:" إلى آخر الترجمة ليس في "م".
(8)
"سنن ابن ماجه"(1/ 641)، رقم الحديث 1991.
(9)
يريد أنه ذُكِرَ في إسناد حديث ورد في ترجمة الحارث بن هشام من "تهذيب الكمال"(5/ 303).
[4389](ع) عبد الملك بن حَبِيْب
(1)
، الأزدي، ويقال: الكندي، أبو عمران الجَوْني
(2)
البصري،
رأى عمران بن حُصَيْن.
وروى عن: جُنْدَب بن عبد الله البَجَلِي، وأنس، وأبي فراس ربيعة بن كعب الأَسْلَمِي، وعائذ بن عمرو المزني، وعبد الله بن رِبَاح الأنصاري -كتابةً-، وعبد الله بن الصامت، وعلقمة بن عبد الله المزني، والمُنْبَعِث بن طَرِيْف، ويزيد بن بَابنُوْس، وأبي بكر بن أبي موسى الأشعري، وطلحة بن عَبْد الله بن عثمان بن عُبيد الله بن معمر، وزهير بن عبد الله البصري، وغيرهم.
وعنه: ابنه عَوْبَد
(3)
، وسليمان التيمي، وابن عون، وأبو عامر الخَزَّاز، وشعبة، وأبان، وأبو قُدَامَة الحارث بن عُبَيْد، وهمام بن يحيى، والحمّادان، وزياد بن الرَّبِيْع، وسَلَّام بن أبي مُطِيْع، وعبد العزيز العَمِّي، وآخرون.
قال ابن معين: ثقة
(4)
.
وقال أبو حاتم: صالح
(5)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
قال عمرو بن علي: مات سنة ثمانٍ وعشرين
(6)
، واسمه عبد الرحمن
(7)
.
(1)
سماه يعقوب بن سفيان: عبد الملك بن حبيب بن خُنَيْس. "المعرفة والتاريخ"(3/ 72).
(2)
قال ابن ماكولا: أما الجَوْني بالجيم مفتوحة، وبعد الواو الساكنة نون وياء. فذكره. "الإكمال"(2/ 225).
(3)
ضبط في "م" بفتح العين والباء، بينهما واو ساكنة.
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 346).
(5)
المصدر السابق، ولفظه في "التعديل والتجريح" للباجي (2/ 1005): صالح الحديث.
(6)
في "م": (سنة ثمان وعشرين ومئة).
(7)
"رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 478)، لكن الذي فيه "سنة 138)، ولعله خطأ مطبعي، لأن المطبوع فيه أخطاء مطبعية كثيرة.=
كذا قال.
وقال غيره
(1)
: سنة تسع.
وقال ابن حبان في "الثقات": مات سنة ثلاثٍ وعشرين
(2)
.
قلت: ثم قال: وقد قيل: سنة ثمان.
وقال ابن سعد: كان ثقة، وله أحاديث
(3)
.
وقال ابن معين: حديثُه عن زهير بن عبد الله: "مَنْ مَاتَ فَوْقَ إِجَّارٍ"
(4)
(5)
.
و"رجال مسلم" لابن منجويه (1/ 433)، والذي فيه: مات سنة سبع وعشرين ومئة. ولم يذكر قوله في اسمه.
و"التعديل والتجريح" للباجي (2/ 1005)، وفيه: وسماه عبد الرحمن بن حبيب.
(1)
وقال خليفة بن خياط: مات سنة ثمان أو تسع وعشرين ومئة. "الطبقات"(ص 215).
(2)
"الثقات" لابن حبان (5/ 117).
وكذا أرخه محمد بن محبوب "التاريخ الأوسط" للبخاري (3/ 259)، وابن منجويه، وذكر أيضًا سنة ثمان وعشرين بصيغة التمريض "رجال مسلم"(1/ 433).
(3)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 237).
(4)
في هامش "م": (هو السطح).
قال ابن الأثير: الإِجَّار: بالكسر والتشديد، السطح الذي ليس حواليه ما يردّ الساقط منه. والإنجار - بالنون - لغة فيه. والجمع: الأجاجير والأناجير "النهاية في غريب الحديث"(1/ 26).
(5)
رواه أحمد في "مسنده"(34/ 351 - 352)، عن أزهر بن قاسم، ورواه البيهقي في "الشعب"(6/ 399)، عن وهب بن جرير، كلاهما عن هشام الدستوائي، والبخاري -ولم يذكر القصة- في "الأدب المفرد"(2/ 675) عن الحارث بن عمير، ورواه أحمد (37/ 23)، عن عبد الصمد، عن أبان - هو ابن يزيد العطار-، ثلاثتهم - هشام والحارث وأبان - عن أبي عمران الجوني، قال: كنا بفارس وعلينا أمير يقال له زهير بن عبد الله، فقال: حدثني رجل أن نبي الله-صلى الله عليه وسلم
…
الحديث. اللفظ لأحمد.
في رواية البيهقي ما يلي: قال أبو عمران: كنا بفارس وعلينا أمير يقال له زهير بن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= عبد الله، فأبصر إنسانًا فوق بيت أو إجّار، ليس حوله شيء، فقال لي: سمعتَ في هذا شيئًا؟ قلتُ: لا. قال: فحدثني رجل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
…
الحديث.
وفي رواية "الأدب المفرد": عن زهير، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وفي بعض النسخ "الحارث بن عبيد" قاله فضل الله الجيلاني في "فضل الله الصمد في توضيح الأدب المفرد"(2/ 602)، ويرجح أن الصواب "الحارث بن عبيد" أنه كذا نقله المزي في "تهذيب الكمال"(9/ 408) عن "الأدب المفرد"، وذكر المزي عبد الملك بن حبيب الجوني في شيوخ عبد الملك بن عبيد (5/ 258)، ولم يذكره في ترجمة ابن عمير (5/ 269)، وذكر في الرواة عن الجوني ابن عبيد (18/ 298)، والله أعلم.
وفي رواية أبان: حدثنا زهير بن عبد الله - وكان عاملًا على تَوَّج، وأثنى عليه خيرًا- عن بعض أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم
…
الحديث.
ورواه أحمد (34/ 351)، عن أزهر بن قاسم، عن محمد بن ثابت، عن أبي عمران، قال: حدثني بعض أصحاب محمد، وغزونا نحو فارس، فقال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم
…
الحديث.
ورواه البغوي "معجم الصحابة"(2/ 515)، وأبو نعيم "معرفة الصحابة"(3/ 1228)، والبيهقي "الشعب"(6/ 398)، من طريق حماد بن زيد، ورواه البيهقي (6/ 398)، من طريق حماد بن سلمة، ورواه أبو نعيم (3/ 1227 - 1228)، من طريق شعبة، ثلاثتهم -يعني الحمادين وشعبة- عن أبي عمران عن زهير بن عبد الله رفع الحديث إلى النبي.
فاختلف الرواة عن أبي عمران في أمرين، الأول: أن الحارث بن عمير -أو ابن عبيد- وأبان بن يزيد ومحمد بن ثابت وصفوا الواسطة بأنه من أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم، وأما هشام ففي روايته: حدثني رجل أن نبي الله-صلى الله عليه وسلم.
ولعل الصواب رواية هشام فإنه ثقة ثبت "التقريب"(ترجمة 7349)، لا سيما أن الحارث إما أن يكون ابن عمير وفي أحاديثه مناكير (ترجمة 1048)، وإما أن يكون ابن عبيد وهو صدوق يخطئ (ترجمة 1040)، وأبان ثقة له أفراد (ترجمة 144)، ومحمد بن ثابت لم يُصَرَّحْ بنسبه، لكن ليس في هذه الطبقة ثقة بهذا الاسم. ينظر "التقريب"(ص 830 - 831).
واختلفوا أيضًا في ذكر رجل بين زهير بن عبد الله والنبي صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ الرجلَ هشامُ =
مرسل
(1)
.
وقال الحاكم: لم يصحّ سَماعُه من عائشة، وصحَّ سَماعُه من أنس
(2)
.
وفي "الطبراني" بإسنادٍ صحيح عن حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجَوْنِي، قال: بايعتُ ابن الزبير على أن أقاتل أهل الشام، فاستَفْتَيْتُ جُنْدُبًا
(3)
(4)
.
= الدستوائي والحارثُ بن عمير - أو عبيد - وأبان بن يزيد ولم يُذْكَر في رواية الحمادين وشعبة.
فإسناد الحديث ضعيف لأنه يدور بين أمرين يضعفانه، فإما أن يكون الصواب ذكر الرجل، ولا يعرف ولم يثبت وصفه بأنه صحابي - فيما ترجح-، وإما أن يكون بدونه فيكون الحديث منقطعًا مرسلًا لأن زهيرًا ليس بصحابي كما بينه الدارقطني "العلل"(13/ 477 - 478)، وابن حجر "الإصابة"(4/ 159).
ثم هناك أمر آخر وهو جهالة زهير بن عبد الله، فلم يوثقه أحد غير ابن حبان ذكره في "الثقات"(4/ 264).
وقد حكم عليه بالإرسال ابنُ معين "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص 132)، وأبو حاتم (ص 60)، والدارقطني "العلل"(13/ 477 - 478)، وابن ناصر الدين -قال: أظنه مرسلًا - "توضيح المشتبه"(2/ 139).
وللحديث شواهد تحسنه، ينظر كلام محققي "مسند أحمد"(34/ 352 - 353)، و "السلسلة الصحيحة"(2/ 479 - 480)، والله أعلم.
تنبيه: اخْتُلِفَ على شعبة في تسمية زهير بن عبد الله، ينظر له:"شعب الإيمان" للبيهقي (6/ 399)، و"الإصابة" لابن حجر (4/ 159 - 160).
(1)
"المراسيل" لابن أبي حاتم (ص 132)، من رواية إسحاق بن منصور، عن ابن معين. وكذا قال أبو حاتم (ص 60).
(2)
"سؤالات السِّجْزِي للحاكم"(ص 177 - 178).
(3)
"المعجم الكبير"، مسند أبي عمران الجَوْني، عن جُنْدَب بن عبد الله البَجَلي (2/ 164)، رقم الحديث 1677.
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
[4390](د) عبد الملك بن حَبِيْب، المِصَّيْصِي، أبو مروان، البَزَّاز.
روى عن: أبي إسحاق الفَزارِي، وابن المبارك.
وعنه: أبو داود، وعثمان بن خُرَّزَاذ، وأحمد بن محمد بن أبي رجاء المِصِّيْصِي، وسعيد بن عَتَّاب، وأبو بكر محمد بن إسماعيل الطبراني، ومحمد بن عوف الطائي، ومحمد بن وضاح القُرْطبِي، وجعفر بن محمد الفِرْيَابِي، وغيرهم.
قال محمد بن بَرَكَة
(1)
، عن عثمان بن خُرَّزَاذ
(2)
: هو من متقدمي أصحاب أبي إسحاق الفَزَارِي.
قلت: وذكر مَسْلَمَة في شيوخه: محمد بن يوسف الفِرْيَابي.
وذكره الذهبي فيمن مات قبل الأربعين
(3)
(4)
.
= قال محمد بن واسع: وإنّ أبا عمران الجَوْني لحسن الحديث. "المعرفة والتاريخ"(2/ 264).
وذكر مسلم أن أبا عمران الجَوْني تفرد بالرواية عن خمس رواة. ينظر "المنفردات والوحدان"(ص 176).
وقال الأجري: سألت أبا داود عن الهيثم بن حبيب، قلت: يتقدّم عبد الملك بن حبيب؟ قال: نعم. قال: وقد روى شعبة عنهما. "سؤالات الآجري لأبي داود" ص 51).
وقال الدارقطني: ثقة. "سؤالات السلمي للدارقطني"(ص 108).
(1)
ضبط في "م" بفتح كل من الباء والراء والكاف.
وفي هامش "م": (ابن الفِرْدَاجِ القِنَّسْريني).
(2)
هو عثمان بن عبد الله بن محمد بن خُرَّزَاذ، أبو عمرو الأَنْطَاكِي. وثّقه النسائي، وقال محمد بن محمويه الأَهْوَازِي: هو أحفظ من رأيتُ. توفي سنة إحدى وثمانين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 623 - 624).
(3)
"تاريخ الإسلام"(5/ 878)، ذكره في "الطبقة الرابعة العشرين 231 - 240 هـ".
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
[4391](تمييز)
(1)
(2)
عبد الملك بن حَبِيْب بن سليمان بن مروان
(3)
بن جاهمة بن عباس بن مِرْدَاس، الأَنْدَلُسِي
(4)
، الفقيه، أبو مروان، السُّلَمِي
(5)
.
= قال ابن عبد البر في ترجمة أبي إسحاق الفَزَارِي: روى عنه ابن المبارك، وابن مهدي
…
وروى عنه من دون هؤلاء أبو صالح محبوب بن موسى الفَرَّاء، والمسيب بن واضح، وعبد الملك بن حبيب المِصَّيْصِي، وهؤلاء آخر من حدّث عنه بكتابه في السير، وهو من خير الكتب في معاني الجهاد. "الاستغناء"(1/ 390).
(1)
هذه الترجمة زادها الذهبي في "تذهيب التهذيب"(6/ 142)، لكن باختصار شديد حيث لا تتجاوز سطرين، ولم يذكرها مغلطاي.
وقال محققو "تهذيب الكمال"(18/ 301): كتب الحافظ الذهبي بخطه الذي أعرفه في حاشية نسخة المؤلف معلقًا: عبد الملك بن حبيب عالم الأَنْدُلُس، له ترجمة طويلة في "تاريخ" ابن الفرضي، توفي في رمضان سنة ثلاث وثمانين ومئتين.
(2)
جاء في "م" على فرخة: (عبد الملك بن حبيب بن سليمان بن مروان بن جاهمة بن عباس [
…
] زد لفظ شاعرًا [. . .]). كلمات غير واضحة.
(3)
في "تاريخ الأندلس" لابن الفرضي (ص 279): "بن هارون"، بدل من "بن مروان". وفي "م" علامة "صح" فوق "مروان".
(4)
قال السمعاني: الأَنْدَلُسِي: بفتح الألف، وفتح الدال المهملة، وضم اللام، وفي آخرها السين المهملة المخففة. "الأنساب"(1/ 364).
وقال ياقوت الحموي: الأَنْدَلُس يقال بضم الدال وفتحها، وضم الدال ليس إلا "معجم البلدان"(1/ 262).
وقال ابن منظور: وأَنْدُلُسُ: جزيرة معروفة، وزنها أَنْفُعُلُ، وإن كان هذا مما لا نظير له
…
الخ. "لسان العرب"(6/ 87).
وكذا ضبطها بالضم أيضًا الزبيدي في "تاج العروس"(15/ 423).
(5)
قال ابن الفرضي: وقد قيل إنه من موالي سُلَيْم. "تاريخ علماء الأندلس"(ص 269 - 270).
وقال ابن حارث: هو من أنفسهم. "جذوة المقتبس"(ص 282).
روى عن: الغاز بن قيس، وصَعْصَعَة، وزياد بن عبد الرحمن، وابن الماجِشون، ومُطَرِّف، وأسد بن موسى، وأصبغ بن الفرج، وغيرهم.
وعنه: بقيُّ بن مخلد، ومحمد بن وَضَّاح، ومُطَرِّف بن قيس، وآخرون، آخرهم موتًا يوسف بن يحيى المُغَامِي
(1)
.
ارتحل سنة ثمانٍ ومئتين، ورجع إلى الأَنْدُلُس، وقد حصَّل علمًا كثيرًا، فنزل بلد أَلْبِيْرَة
(2)
، ثم استقدمه الأمير عبد الرحمن بن الحكم، ورتبه في الفتوى مع يحيى بن يحيى وغيره في المشاورة والنظر، فلما مات يحيى تفرد ابن حبيب برئاسة العلم بالأَنْدُلُس.
قال ابن الفرضي: وكان حافظًا للفقه نبيلًا، إلا أنه لم يكن له علم بالحديث، ولا يعرف صحيحه من سقيمه
(3)
.
وقال غيره: كان ذابًّا عن مذهب مالك
(4)
.
صنّف في الفقه، والتاريخ، والأدب، وله "الواضحة في الفقه"، لم
(1)
قال الرَّشَاطِي: روى عن عبد الملك بن حبيب، مصنّفاته، وكان المشهور من رواته.
"الأندلس في اقتباس الأنوار"(ص 68).
(2)
ضبطت "أَلْبِيْرَة" في "الأصل" و "م" بفتح الهمزة، وإسكان اللام، وكسر الباء الموحدة، وكتب تحتها في "م"(بالأندلس).
قال ياقوت الحموي: الألف فيه ألف قطع
…
بوزن كِبْرِيْتَة وهي كورة كبيرة من الأندلس، ومدينة متصلة بأراضي كورة قبرة بين القبلة والشرق من قرطبة، وأرضها كثيرة الأنهار والأشجار، فيها عدة مدن، منها قسطيلية وغرناطة وغيرهما. "معجم البلدان"(1/ 244).
(3)
"تاريخ علماء الأَنْدُلُس"(ص 270)، وقال: وله مؤلفات في الفقه، والتواريخ، والآداب، كثيرة حسان.
(4)
المصدر السابق، وقائل ذلك هو إبراهيم بن قاسم بن هلال.
يصنَّف مثلَه، وكتاب "فضائل الصحابة"، وكتاب "غريب الحديث"، وكتاب "حروب الإسلام"
(1)
.
قال ابن الفرضي: وكان نحويًّا، عروضيًّا، شاعرًا، نسّابةً، طويل اللسان، متصرفًا في فنون العلم
(2)
.
قال أبو سعيد بن يونس، وسعيد بن قَحْلون
(3)
(4)
: توفي في رابع رمضان سنة ثمان وثلاثين ومئتين، وله أربع وستون سنة.
وقيل: مات في ذي الحجة سنة تسع وثلاثين
(5)
.
وقال أبو محمد بن حزم: روايته ساقطة مُطَّرَحة، فمن ذلك أنه روى عن مُطَرِّف عن محمد بن الكثيري، عن محمد بن حيان الأنصاري: أن امرأة قالت: "يَا رَسُوْلَ الله، إِنَّ أَبِي شَيْخٌ كَبِيْرٌ. قال: فَلْتَحُجِّي عَنْهُ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدٍ بَعْدَهُ
(6)
".
(1)
ذكر ذلك جميعًا ابن الفرضي. المصدر السابق
(2)
المصدر السابق (ص 272).
(3)
هكذا ضبط في "م" بالقاف المفتوحة، والحاء المهملة الساكنة.
وجاء بالفاء في "تاريخ علماء الأندلس" لابن الفرضي (ص 272)، و"جذوة المقتبس" للحميدي (ص 232) وقال: ويقال له: سعيد بن فحل أيضًا. و"وفيات الأعيان" لابن خَلِّكان (4/ 373)، و"السير" للذهبي (16/ 51).
وفي "شذرات الذهب" لابن العماد الحنبلي (4/ 244)"ابن مخلوق".
وهو سعيد بن فحلون، أبو عثمان الأندلسي، الإلبيري. قال الذهبي: كان صدوقاً، زَعِر الخلق. توفي سنة ست وأربعين وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء" للذهبي (16/ 51).
(4)
"تاريخ علماء الأندلس" لابن الفرضي (ص 272)، نقله سعيد بن فَحْلون عن ختن عبد الملك بن حبيب أبي عبد الله محمد بن قمر الزاهد الفقيه.
(5)
ذكره الحميدي بصيغة التمريض. المصدر السابق.
(6)
"حجة الوداع" لابن حزم (ص 470)، وتتمة كلامه عن الرواية: وروايته مطرحة ساقطة، وبليّة من البلايا لو رُوِيَ عن الثقات، فكيف عن الطلحي الذي لا يعرف من هو؟
وقال أبو بكر بن سيد الناس: ضَعَّفَهُ غير واحد، وبعضهم اتهمه بالكذب.
وفي "تاريخ" أحمد بن سعيد بن حزم الصدفي
(1)
توهينه، وأنه كان صَحَفِيًّا
(2)
، لا يدري ما الحديث.
قلت: هذا القول أعدلُ ما قيل فيه، فلعلّه كان يحَدِّث من كتب غيره، فيَغْلَط.
وذكر ابن الفرضي أنه كان يتسهَّل في السماع، ويَحْمِلُ على سبيل الإجازة أكثرَ رواياته
(3)
. ولما سُئل أسدُ بن موسى عن رواية عبد الملك بن حَبِيْب عنه، قال: إنما أَخَذَ من كتبي. فقال الأئمة
(4)
: إقرارُ أسدٍ بهذا، هي الإجابة بعينها، إذا كان قد دفع له كتبه، كفى أن يرويها عنه على مذهب جماعة من السلف
(5)
.
(1)
هو أحمد بن سعيد بن حزم بن يونس، أبو عمر الصدفي، الأَنْدَلُسِي. قال الذهبي: مؤلف "التاريخ الكبير" في أسماء الرجال في عدة مجلدات، كان أحد أئمة الحديث له عناية تامّة بالآثار. مات سنة خمسين وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء" للذهبي (16/ 104 - 105).
(2)
"فلان صحفي": يقال فيمن أخذ علمه من بطون الكتب، ولم يأخذه من أفواه أهل العلم، ووجه الجرح بهذا أنه يتصحف عليه الأسماء والألفاظ، ويحفظها على غير وجهها، وقد يخطئ أخطاء فاحشة. "شفاء العليل بألفاظ وقواعد الجرح والتعديل" لمصطفى بن إسماعيل (ص 180).
(3)
"تاريخ علماء الأندلس"(ص 270).
(4)
القائل هو "خالد" كما جاء في القصة، ولعله خالد بن سعد، قال ابن الفرضي في مقدمة الكتاب:(ص 2) وما كان عن خالد، فهو: خالد بن سعد، أخبرنا به عنه إسماعيل بن إسحاق الحافظ في "تاريخه".
(5)
المصدر السابق (ص 270 - 271).
وسئل وهب بن ميسرة عن كلام ابن وضاح في عبد الملك بن حَبِيْب، فقال: ما قال فيه خيرًا، ولا شرًّا، إنما قال: لم يسمع من أسد بن موسى
(1)
.
وكان ابن لُبَابَة
(2)
يقول: عبد الملك عالم الأَنْدُلُس
(3)
.
روى عنه ابن وضّاح، وبقيُّ بن مخلد، ولا يرويان إلا عن ثقة عندهما
(4)
.
وقد أفحش ابن حزم القول فيه، ونسبه إلى الكذب
(5)
، وتعقّبه جماعةٌ
(6)
بأنه لم يسبقه أحد إلى رميه بالكذب
(7)
.
(1)
المصدر السابق (ص 271).
(2)
في "م" تحت "ابن لُبَابَة": (محمد بن عمر).
وهو محمد بن عمر بن لُبَابَة، أبو عبد الله. وذكره أبو محمد علي بن أحمد وأثنى عليه. قال ابن لُبَابَة: الحق الذي لا شك فيه كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما الرأي فمرة يصيب، ومرة كالذي يتكاهن. مات بالأَنْدُلُس سنة أربع عشرة وثلاثمئة. "بغية الملتمس في تاريخ رجال الأَنْدُلُس" لابن عميرة الضَّبِّي (ص 112).
(3)
"تاريخ علماء الأندلس" لابن الفرضي (ص 270)، وتمام قوله: عبد الملك بن حبيب عالم الأندلس، ويحيى بن يحيى عاقلها، وعيسى بن دينار فقيهها.
(4)
ينظر: "إكمال تهذيب الكمال"(1/ 32).
(5)
سبق قوله عنه في كتابه "حجة الوداع"، ومن أمثلة تكذيبه له في كتابه "المحلى" الأقوال التالية:
- وهذا خبر حرّفه عبد الملك. (5/ 38).
- وقد روى الكذب المحض عن الثقات، عن أسد بن موسى، وهو منكر الحديث. (6/ 168).
(6)
منهم الذهبي، قال: وممن ضعّف ابن حبيب أبو محمد بنُ حزم، ولا ريب أنه كان صحفيًّا، وأما التعمد، فكلّا. "السير"(12/ 106).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أحمد بن محمد بن عبد البر: وذكر أنه سئل ابن الماجشون: مَنْ أعلم الرجلين عندك: القَرَوِي التَّنُوْخِي، أم الأَنْدَلُسِي السُّلَمِي؟ فقال: السُّلَمِي مقدمه علينا أعلم من =
[4392](س) عبد الملك بن الحسن بن أبي حكيم، الجَاري، ويقال: الحارثي، أبو مروان، المدني، الأحول، مولى بني أمية
(1)
.
روى عن: سَهْم بن المعتمر، وعبد الرحمن بن أبي سعيد، ومحمد بن زيد بن المُهَاجِر، وغيرهم.
وعنه: أبو عامر العَقَدِي، وزيد بن الحُبَاب، وفضيل بن سليمان، وحاتم بن إسماعيل، وأميّة بن خالد، وخالد بن مخلد، والقعنبي.
= التَّنُوْخِي منصرفه عنّا. ثم قال للسائل: أفهمتَ؟ قال: نعم - يعني سحْنُوْنًا وعبد الملك -. "تاريخ علماء الأندلس" لابن الفرضي (ص 271 - 272).
وقال أبو زيد بن أبي الغمر: لم يقدم إلينا ها هنا أحدٌ أفقه من سُحْنُوْن، إلا أنه قدم علينا مَنْ هو أطول لسانًا منه -يعني عبد الملك-.
وقال ابن وضاح: كنت عند الجُذَامِي (كذا في المطبوع، والصواب الحِزَامِي، وهو إبراهيم بن المنذر أحد شيوخه، وذُكِرَ على الصواب في "السير" للذهبي (12/ 104)، فسئل فقيل له ابن حبيب سمع "التاريخ"؟ فقال: حفظ الله أبا مروان، فإنه، وإنه! "تاريخ علماء الأندلس" لابن الفرضي (ص 271).
وقال إبراهيم بن قاسم بن هلال: رحم الله عبد الملك بن حبيب، فقد كان ذابًّا عن قول مالك المصدر السابق.
وقال الحميدي: فقيه مشهور، متصرف في فنون من الآداب، وسائر المعاني، كثير الحديث والمشايخ، تفقّه بالأندلس وسمع، ثم رحل فلقي أصحاب مالك وغيرهم
…
ويقال أنه أدرك مالكًا في آخر عمره. وقال: وله في الفقه الكتاب الكبير المسمى "الواضحة في الحديث والمسائل على أبواب الفقه"، ومن أحاديثه غرائب كثيرة. "جذوة المقتبس" للحميدي (ص 282 - 283).
وقال الذهبي: وكان موصوفًا بالحذق في الفقه، كبير الشأن، بعيد الصيت، كثير التصانيف، إلا أنه في باب الرواية ليس بمتقن، بل يحمل الحديث تهوّرًا كيف اتفق، وينقله وجادةً وإجازةً، ولا يتعانى تحرير أصحاب الحديث "السير"(12/ 103).
(1)
في هامش: "م"(وقال ابن حبان: مولى مروان بن الحكم).
قال أحمد: لا بأس به
(1)
.
وقال ابن معين: ثقة
(2)
.
وقال أبو حاتم: شيخ
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
له في النسائي حديثٌ واحد في جَرِّ الإزار
(5)
.
قلت: وقال ابن المديني: معروف.
وقال أبو سعد بن السمعاني: عبد الملك بن الحسن الجَارِي، نُسب إلى الجار، بُلَيدةٌ على السّاحل بقرب المدينة
(6)
.
وقال ابن حبان: يروي المقاطيع والمراسيل
(7)
(8)
.
• عبد الملك بن الحسين
(9)
، أبو مالك، النخعي، في الكني
(10)
.
[4393](تمييز) عبد الملك بن حسين.
(1)
" الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 348).
(2)
المصدر السابق.
(3)
المصدر السابق.
(4)
(7/ 99).
(5)
"السنن الكبرى"(8/ 433) رقم الحديث 9614.
(6)
"الأنساب"(3/ 160 - 161).
(7)
"الثقات"(7/ 100).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 159)، وقال: صالح. قاله يحيى.
(9)
في "م": (عبد الملك بن حسين).
(10)
ترجمة رقم (8877).
عن: أبي عمرو، عن الحسن.
وعنه: عبد الله بن داود الخُرَيْبِي.
قال عمر بن شَبَّة: غُلِطَ فيه، وإنما هو إسماعيل بن عبد الملك- يعني ابن أبي الصُّفَيْرَاء-
(1)
.
[4394](ع) عبد الملك بن حميد بن أبي غَنِيَّة
(2)
، الخُزاعي، الكوفي،
أصله أصبهاني.
روى عن: أبيه، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي إسحاق الشَّيْبَانِي، وثابت بن عبيد الأنصاري، والحكم بن عُتَيْبَة، وعاصم بن أبي النَّجُوْد، وأبي الخطاب الهجري، والحسن بن قيس، والأعمش، وغيرهم.
وعنه: ابنه يحيى، والثوري -وهو من أقرانه-، ومحمد بن مُهَاجِر الأنصاري -وهو من شيوخه-، والوليد بن مسلم، ومُبَشِّر بن إسماعيل، وأبو أحمد الترمذي، ووكيع، ويحيى بن أبي زائدة، وعُمَارَة بن بشر، وأبو المغيرة الخُوْلَانِي، وأبو نعيم، وآخرون.
قال أحمد: يحيى بن عبد الملك ثقة، هو وأبوه متقاربان في الحديث
(3)
.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أحمد: وكان ابن أبي غَنِيَّة ثقة شيخ، له هيئة، ربما رأيت عليه قميصًا مرقوعًا. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (1/ 542).
(2)
قال ابن ماكولا: وأما غَنِيَّة بغين مفتوحة، بعدها نون، ثم ياء معجمة باثنتين من تحتها. فذكر عبد الملك. "الإكمال"(6/ 119).
وقال أبو عليّ الغَسَّاني: وغَنِيَّة بغين معجمة مفتوحة، ونون بعدها ياء مشدّدة. وفذكره. "تقييد المهمل وتمييز المشكل"(2/ 358).
(3)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/ 310).
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: عبد الملك
(1)
ثقة
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
(4)
.
قلت: وقال العِجْلِي: ثقة
(5)
(6)
.
(1)
في "م" بدون ذكر اسمه.
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 347).
وكذا نقل عنه الدارمي "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 234).
(3)
(7/ 96).
(4)
في هامش "م": (له عند ابن ماجه حديث جَسْرَة عن أم سلمة).
(5)
"معرفة الثقات"(2/ 102).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو نعيم، حدثنا عبد الملك بن حميد بن أبي غَنِيَّة -وهو ثقة-. "المعرفة والتاريخ"(2/ 447).
وقال أبو داود: ثقة. "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 94).
وقال الدارقطني عن يحيى بن عبد الملك بن حميد وأبيه: ثقة، وأبوه ثقة. "سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 141).
وذكره وأباه وابنه، ثم قال: عدادهم في الكوفيين، ثقات. "المؤتلف والمختلف"(3/ 1656 - 1657).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 158 - 159)، وقال: شيخ ثقة، يقال له هنية، وما رأيتُ عليه قميصًا مرفوعًا. قاله أحمد.
وذكره الحاكم في النوع الحادي والخمسين من "معرفة علوم الحديث"(ص 664 - 669)، وهو معرفة جماعة من الرواة التابعين فمن بعدهم لم يحتجّ بحديثهم في "الصحيح" ولم يسقطوا وقال: ومثال ذلك في أتباع الأتباع
…
وذكر منهم عبد الملك بن أبي غَنِيَّة. ثم قال: فجميع من ذكرناهم في هذا النوع بعد الصحابة والتابعين فمن بعدهم، قوم قد اشتهروا بالروابة، ولم يعدُّوا في طبقة أثبات المتقنين الحفاظ، والله أعلم.
وذكر ابن ماكولا عبد الملك، وأباه حميد، وابنه يحيى، ثم قال: كلهم كوفيون ثقات. "الإكمال"(6/ 119).
[4395](بخ) عبد الملك بن الخطاب بن عبيد الله بن أبي بكرة، الثقفي، البصري.
روى عن: راشدٍ أبي محمد الحِمَّانِي
(1)
، وداود بن أبي هند، وحنظلة السَّدُوْسِي، وبهز بن حَكِيْم، وعُمَارَة بن أبي حفصة.
وعنه: محمد بن عبد العزيز الرَّمْلِي
(2)
، وداود بن مُصحّح العَسْقَلانِي، وعبد الله بن عبد الرحمن - ويقال: ابن الفضل العلّاف-، وهانئ بن المتوكل الإسكندراني.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
(4)
.
قلت: وقال ابن القطان: حاله مجهولة
(5)
.
[4396](م د ت ق) عبد الملك بن الرَّبِيْع بن سَبْرَة بن معبد، الجهني
(6)
.
روى عن: أبيه
(7)
.
وعنه: ابنا أخيه سَبْرَة وحرملة، وإبراهيم بن سعد، وزيد بن الحُبَاب،
(1)
في هامش "م": (كتب [
…
] الشدة كسرة، لكنهما من فوق الحاء). وهناك كلمة لم تتضح لي لعلها "تحت"، والله أعلم.
(2)
قال محمد بن عبد العزيز: لقيته بالرملة. "التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 412).
(3)
(8/ 386).
(4)
في حاشية "م": (له عنده حديثين).
(5)
بيان الوهم والإيهام (3/ 232).
(6)
في هامش "م": (أخو عبد العزيز).
(7)
في "م" تحت "عن أبيه": (عن جدّه).
ويعقوب بن إبراهيم بن سعد والواقدي
(1)
.
قلت: وَثَّقَهُ العِجْلِي.
وقال ابن أبي خيثمة، سئل يحيى بن معين عن أحاديث عبد الملك بن الربيع، عن أبيه، عن جدّه، [وقال]
(2)
: ضِعاف
(3)
.
وحكى ابن الجوزي، عن ابن معين، أنه قال: عبد الملك ضعيف
(4)
.
وقال أبو الحسن بن القطان: لم تَثْبُتْ عدالَتُه، وإن كان مسلمٌ أخرج له، فغير محْتَجٍّ به
(5)
. انتهى
ومسلم إنما أخرج له حديثًا واحدًا في المتعة متابعة، وقد نَبَّهَ على ذلك المؤلف
(6)
(7)
(8)
.
[4397](د س) عبد الملك بن زيد بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، العَدَوِي
(9)
، المدني.
(1)
في هامش "م": (له عند (م) في متعة النساء، وعند (دت) مُرُوا الصبي بالصلاة، وعند (ق) في الصلاة في أعطان الإبل).
(2)
في "م": (فقال).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 350).
وفي "المجروحين" لابن حبان (2/ 115): ضعيف.
(4)
"الضعفاء والمتركون"(2/ 149).
(5)
"بيان الوهم والإيهام"(4/ 138).
(6)
"صحيح مسلم"(2/ 1025)، إسناد تابع لحديث رقم 1025.
(7)
قال في هامش "م": لم يُنَبِّةْ على المتابعة، ولم يذكر له متابِعًا.
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
وذكره ابن حبان في "كتاب المجروحين"(2/ 114 - 115)، وقال: منكر الحديث جدًّا، يروي عن أبيه ما لم يتابع عليه.
(9)
في "م" تحت "العَدَوِي": (القرشي).
روى عن: محمد بن أبي بكر بن عمرو بن حزم، ومصعب بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف.
وعنه: عبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فُدَيْك
قال ابن أبي حاتم، عن علي بن الجنيد
(1)
: ضعيفُ الحديث
(2)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
روى له أبو داود والنسائي
(4)
حديثًا واحدًا، حديث عَمرة، عن عائشة:"أَقِيْلُوا ذَوِي الهَيْئَاتِ عَثَرَاتِهِمْ".
وأخرج له ابن عدي حديثَه
(5)
عن مصعب، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبيه، رفعه:"تُرْفَعُ زِيْنَةُ الدُّنْيَا سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَمِئَةٍ".
(1)
في "م": (عن ابن الجنيد).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 350).
(3)
(7/ 95).
(4)
أخرجه الإمام أبو داود في "سننه"، (6/ 428، رقم الحديث 4375) من طريق ابن أبي فديك، وأخرجه الإمام أحمد في "مسنده"(42/ 300، رقم الحديث 25474)، والنسائي في "السنن الكبرى"(6/ 468، رقم الحديث 7254)، وغيرهما من طريق عبد الرحمن بن مهدي كلاهما (ابن أبي فديك وابن مهدي) عن عبد الملك بن زيد المدني، عن محمد بن أبي بكر، عن أبيه، عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أَقيلُوا ذَوي الهيئات عَثَراتِهم إلا الحدود"، وهذا إسنادٌ قد اختُلف فيه على أبي بكر، وهو ابن محمد بن عمرو بن حزم، وفيه عبد الملك بنُ زيد -صاحب الترجمة - وهو مختلفٌ فيه، والحديث حسنٌ بطرقه وشواهده. ينظر للتفصيل: تعليق محققي "المسند"(42/ 300).
(5)
في "م" بدون لفظة: (حديثه).
وقال: وهذان الحديثان منكران، لم يروهما
(1)
غير عبد غير عبد الملك
(2)
(3)
.
[4398](خت د ت) عبد الملك بن سعيد بن جبير، الأسدي، الوَالِبِي مولاهم، الكوفي
(4)
.
روي عن: أبيه، وعكرمة.
(1)
في "م" تحت "لم يروهما": (بهذا الإسناد)، أي هذان الحديثان منكران بهذا الإسناد، لم يروهما غير عبد الملك. كذا في "تهذيب الكمال"(18/ 310).
(2)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 534).
وهذا الحديث رواه ابن أبي عاصم في "الزهد"(ص 99)، والبزار في "مسنده"(3/ 239 - 240)، وأبو يعلى في "مسنده"(1/ 390)، وغيرهم، كلهم من طرق عن ابن أبي فديك، عن عبد الملك بن زيد، عن مصعب بن مصعب بن عبد الرحمن، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه
…
الحديث.
قال أحمد كما في "المنتخب من العلل للخلال" لابن قدامة المقدسي (ص 291): هذا منكر جدًّا، كان ابن أبي فديك لا يبالي عن من روى.
قال البزار عقبه: وهذا الحديث لا نعلمه يُرْوى إلا عن عبد الرحمن بن عوف، ولا نعلم له طريقًا إلا هذا الطريق.
وعندما تعرض الدارقطني في "العلل"(9/ 250 - 251) لهذا المتن من حديث أبي هريرة، من رواية بركة الحلبي الكذاب، قال: وكذلك رواه مصعب بن مصعب، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبيه، وليس بمحفوظ عن الزهري. وقال أيضًا: تفرد بهما (يعني هذا الحديث وآخر) ابن أبي فديك عن عبد الملك بن زيد.
وبهذا يتضح ضعف هذا الحديث، حيث انفرد به راو لم يكد يُعرف، وانفرد به عن سائر أصحاب الزهري، ولهذا حكم عليه أهل العلم بالنكارة، والله أعلم.
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 534).
وقال الدارقطني: ومنهم من قال: هو من ولد زيد بن الخطاب، ومنهم من قال: إنه من ولد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل. "سؤالات السلمي للدارقطني"(ص 121).
(4)
في هامش "م": (أخو عبد الله).
وعنه: محمد بن أبي القاسم الطويل، وليث بن أبي سليم، ويزيد بن أبي زياد، ويعلى بن حرملة التيمي.
قال أبو حاتم: لا بأس به
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
روى له البخاري في الشواهد
(3)
.
وأبو داود
(4)
والترمذي
(5)
حديثًا واحدًا في قصة تمِيْم الدَّارِي، وعَدِيٍّ بن بَدَّاء
(6)
(7)
.
قلت: الحديث الذي أخرجه له البخاري، قال فيه: قال لي علي بن عبد الله، فهذا ليس معلَّقًا قطعًا، فكان ينبغي أن لا يُرَقِّم عليه علامةَ التعليق
(8)
.
وقال أبو الوليد الباجي: يقال أنه عاش مئة سنة
(9)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 352).
(2)
(7/ 95).
(3)
"صحيح البخاري"(4/ 13)، رقم الحديث 2780.
(4)
"سنن أبي داود"(5/ 458)، رقم الحديث 3606.
(5)
"جامع الترمذي"(5/ 259)، رقم الحديث 3060، وقال عقبه: هذا حديث حسن غريب، وهو حديث ابن أبي زائدة.
(6)
ضبط في "م" بفتح الباء، والدال المشدّدة.
(7)
في "م" تحت "وعدي بن بَدّاء": (في فقد الجام).
(8)
ينظر لمسألة معلقات البخاري عن شيوخه كلام ابن الصلاح في: "معرفة علوم الحديث"(ص/ 65 - 69) وكلام العراقي في "التقييد والإيضاح"(1/ 259) و (1/ 429).
(9)
"التعديل والتجريح"(2/ 1009).
وقال الدارقطني: عزيز الحديث، ثقة
(1)
(2)
(3)
.
[4399] (م د ت س
(4)
) عبد الملك بن سعيد بن حيان بن أَبْجَر
(5)
، الهَمْدَانِي، ويقال: الكِنَانِي، الكوفي.
روى عن: أبي الطفيل، وعكرمة، وأبي إسحاق السبيعي، وطلحة بن مُصَرِّف، وواصل الأَحْدَب والشعبي، وإِيَاد بن لَقِيْط، وغيرهم.
وعنه: ابنه عبد الرحمن، والثوري، وزهير بن معاوية، وعبد الله بن إدريس، وعبيد الله الأشجعي، وابن عيينة، وأبو أسامة، وغيرهم.
قال البخاري، عن عليّ: له نحو أربعين حديثًا
(6)
.
(1)
"سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 239).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الترمذي: ولعبد الله أخٌ يقال له "عبد الملك بن سعيد بن جبير" وقد روى عنه أيضًا. "جامع الترمذي"(3/ 210).
وقال الحاكم: عزيز الحديث جدًّا، لم يسند تمام العشرة. "سؤالات السِّجْزِي للحاكم"(ص 204).
وذكره في النوع التاسع والأربعين من "معرفة علوم الحديث"(ص 648)، وهو "معرفة الأئمّة الثّقات المشهورين من التّابعين وأتباعهم ممن يجمع حديثهم للحفظ والمذاكرة والتبرّك بهم"، ضمن ثقات أهل الكوفة. (سبق التنبيه على "والتبرك بهم" راجع ترجمة عبد الرحمن بن نمِر برقم (4234)).
(3)
في هامش "م": (عبد الملك بن سعيد بن حريث، في عبد الملك بن أخي عمرو بن حُرَيْث).
(4)
سقطت (س) من "م".
(5)
قال الحافظ: بموحدة وجيم وراء، وزن أحمد. "التقريب"(ترجمة 3960).
(6)
هذا الكلام ذكره الذهبي، ولم ينسبه إلى علي بن المديني. ينظر: تاريخ الإسلام (3/ 918).
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: بخٍ، ثقه
(1)
.
وقال سفيان
(2)
: حَدَّثَنا من لم تَرَ عيناك مثله ابن أَبْجَر
(3)
.
وقال أيضًا: هو من الأبرار
(4)
.
وقال ابن معين
(5)
والنسائي: ثقة.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: هو أحبُّ إلينا من إسرائيل
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
وقال ابن إدريس: قال لي الأعمش: ألا تعجب من عبد الملك بن أَبْجَر، جاء رجل فقال: إني لم أمْرَض قطّ، وأنا أشتهي أن أمرض. قال: كُلْ سَمكًا مالحًا، واشرَب نبيذًا مَرِيسًا، واقعُد في الشمس، واسْتمْرِضِ الله! قال: فجعل الأعمش يضحك، ويقول: كأنما قال له: استَشْفِ الله
(8)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (2/ 471). وقال ابن الأثير عن -بخ-: (هي كلمة تقال عند المدح والرضى بالشيء، وتكرر للمبالغة، وهي مبنية على السكون، فإن وصلت جررت ونوّنت فقلت: بَخٍ بَخٍ، وربما شُدّدت. وبَخَّيْتَ الرجل، إذا قلتَ له ذلك. ومعناها تعظيم الأمر وتفخيمه)"النهاية في غريب الحديث"(1/ 101).
(2)
هو ابن عيينة.
(3)
"كتاب التوحيد" لابن خزيمة (1/ 164)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 352).
(4)
المصدران السابقان.
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 352).
(6)
المصدر السابق.
(7)
(7/ 96)، ثم ذكر ابن حبان (7/ 103) راويًا سمّاه عبد الملك بن حيان"، ثم قال: أحسبه ابن أَبْجَر، يروي عن إبراهيم النخعي، روى عنه عبد الله بن عمر.
(8)
ينظر: مسند ابن الجعد (ص 124)، وبمعناه في "معرفة الثقات" للعجلي (2/ 101 - 102).
قلت: قال العِجْلي: كان ثقةً ثبتًا في الحديث، صاحب سنة، وكان من أَطَبِّ الناس
(1)
، فكان لا يأخذ عليه أجرًا، ولمّا حضرتْ الثّوريَّ الوفاةُ، أوصى أن يُصلي عليه ابن أَبْجَر
(2)
، وكان الثوري يقول: بالكوفة خمسةٌ يزدادون كل يوم خيرًا، فَعَدَّهُ فيهم
(3)
.
قال: وكانت به قُرحة، لو كانت بالبعير لما أطاقها، فكانوا إذا سألوه عنها، قال: ما أرضاني عن الله عز وجل
(4)
.
وقال يعقوب بن سفيان: كان من خيار الكوفيين، وثقاتهم
(5)
(6)
.
(1)
كان من أهل بيت أطباء، قال الدارقطني: بنو أَبْجَر الأطباء. "المؤتلف والمختلف" للدارقطني (2/ 779).
(2)
لكن يعارض هذا ما يلي: قال أبو بدر شُجَاع بن الوليد: صليت على جنازة ابن أَبْجَر، أنا وسفيان الثوري، فتقدم عليه أخ له في رأيه شيء، فصلى عليه، وكان في رأيه شيء، فكبر عليه خمسًا، فلما فرغ من الرابعة سلم سفيان، فأقبل عليّ، ثم قال: ما يريدون إلى هذا؟ "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 420 - 421)، والله أعلم.
(3)
ينظر: "معرفة الثقات" للعجلي (2/ 100 - 101)، وليس فيه توثيق العِجْلِي بهذه الصيغة، ولا ذكر الثوري وثناء الثوري عليه، وإنما قال العِجْلِي في (2/ 102):(كوفي ثقة، رجل صالح)، وقوله:(وكان الثوري يقول: بالكوفة خمسةٌ يزدادون كل يوم خيرًا، فَعَدَّهُ فيهم) ذكره ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام"(3/ 295).
تنبيه: ترجم له العِجْلي، (2/ 100 و 102) ثلاث مرات، مرة بـ "عبد الملك بن أَبْجَر"، ومرة بـ "عبد الملك بن حيان بن أَبْجَر"، ومرة بـ"عبد الملك بن سعيد بن حيان بن أَبْجَر".
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 311).
(5)
"المعرفة والتاريخ"(3/ 90).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن عيينة: ولو طلبت بالكوفة رجلًا كان يتحفظ حفظه ما وجدته. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 715).
[4400](م د س ق) عبد الملك بن سعيد بن سويد، الأنصاري، المدني.
روى عن: أبي أُسَيْد
(1)
(2)
، وأبي حُمَيْد
(3)
الساعدي
(4)
، وجابر بن عبد الله
(5)
، وأبي سعيد
(6)
.
وعنه: ربيعة بن أبي عبد الرحمن، وبكير بن عبد الله بن الأشج
(7)
.
= وجعله ابن المديني في الطبقة الثالثة من أصحاب الشعبي. ينظر المصدر السابق (3/ 16 - 17).
وقال العِجْلِي: وكان مسعر إذا ذكره أثنى عليه، ثم يقول: لولا أنه يقطع العروق، وكان يكره ذلك له. "معرفة الثقات" للعجلي (2/ 102).
وذكره يعقوب بن سفيان في جماعة، وقال: وكل هؤلاء كوفيون ثقات. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (3/ 238 - 239). وانطر التعليق المتعلق بهذا في ترجمة عبد الملك بن أبي بشير (ترجمة رقم 19).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 159)، وقال: ثقة، قاله أحمد.
وذكره الحاكم في النوع التاسع والأربعين من "معرفة علوم الحديث"(ص 650)، وهو "معرفة الأئمّة الثّقات المشهورين من التّابعين وأتباعهم ممن يجمع حديثهم للحفظ والمذاكرة والتّبرّك بهم"، ضمن ثقات أهل الكوفة (سبق التنبيه على "والتبرك بهم" راجع ترجمة عبد الرحمن بن نمِر برقم (4234)).
وذكره اللالكائي في "سياق ذكر من رسم بالإمامة في السنّة
…
" شرح أصول اعتقاد أهل السنة"(1/ 44).
(1)
لم يذكر في "م""س ق".
(2)
ضبط في "م" بضم الهمزة، وفتح السين، وفي هامشه:(أو أبي حُميد، وقيل: عن أبي أُسَيدٍ).
(3)
في "م" تحت "وأبي حميد": (من غير شكّ).
(4)
في "م" بدون لفظة: (الساعدي).
(5)
في "م" بدون ذكر الرقمين.
(6)
في هامش "م": (وعباس بن سهل بن سعدٍ - إن كان محفوظًا -).
(7)
في هامش "م": (وذكر في "الكمال" عنه عبد العزيز بن محمد الدراوردي، ولم يدركه، إنما يروي عن ربيعة عنه). =
قال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
له في الكتب حديثان
(2)
في القول عند دخول المسجد
(3)
، وآخر
(4)
في قُبْلَة الصائم
(5)
.
قلت: وله رواية عن أبيه مذكورة في "الطبراني" وغيره.
= ذكر محقق "تهذيب الكمال" أن هذا التعقيب للمزّي في حاشية نسخة "تهذيب الكمال" التي بخطه رحمه الله.
(1)
(5/ 119).
(2)
زاد في "م": (أحدهما).
وله حديث ثالث عند "ابن ماجه": "أَجمِلُوا فِي طَلَبِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ كُلًّا مُيَسَّرٌ لما خُلِقَ لَهُ". (2/ 725)، رقم الحديث 2142.
(3)
"صحيح مسلم"(1/ 494)، رقم الحديث 713.
و"سنن أبي داود"(1/ 348)، رقم الحديث 465.
و "سنن النسائي"(2/ 53)، رقم الحديث 729.
و "سنن ابن ماجه"(1/ 254)، رقم الحديث 772.
(4)
في "م" تحت "والآخر": (قال فيه النسائي: حديث منكر).
(5)
"سنن أبي داود"(4/ 60)، رقم الحديث 2385.
و"السنن الكبرى"(3/ 293)، رقم الحديث 3036.
وقال النسائي عقبه في نسخة: وهذا حديث منكر، وبكير مأمون، وعبد الملك بن سعيد رواه عنه غير واحد، ولا ندري ممن هذا.
ولفظ عبارة النسائي عند ابن عبد الهادي "تنقيح التحقيق"(3/ 235 - 236): وعبد الملك بن سعيد روى عنه غير واحد. انتهى. ولعل هذا الصواب وهو الأقرب إلى الواقع، حيث لم أقف على من روى عنه هذا الحديث غير بكير - كما سيأتي في تخريج الحديث-، والله أعلم.
واستشهد أبوه بأحد، فكأنّ روايته عنه مرسلة، ولا يبعد أن يكون لعبد الملك رؤية.
وقال العِجْلي: مدني تابعي ثقة
(1)
.
وقال الذهبي: لما أخرج النسائي حديثه في قبلة الصائم، قال: هذا حديث منكر، رواه عنه بكير بن الأشج، وهو مأمون، فلا أدري ممن هذا
(2)
(3)
.
(1)
"معرفة الثقات"(2/ 103).
(2)
كلام الذهبي ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(3)
"ميزان الاعتدال"(2/ 655).
وقد سبق أن هذا الكلام وُجِدَ في نسخة من "السنن الكبرى" للنسائي، انظر عزو حديث قبلة الصائم من هذه الترجمة.
وسبق أيضًا أن الحديث هذا أخرجه أبو داود والنسائي، وأخرجه أيضًا ابن أبي شيبة "مصنفه"(4/ 97 - 98)، وأحمد "مسنده"(1/ 285 - 286)، والدارمي "سننه"(2/ 1076)، والبزار "البحر الزخار"(1/ 352 - 353)، وابن خزيمة "صحيحه"(3/ 245)، وابن حبان "صحيحه"(8/ 313 - 314)، من طرق عن ليث بن سعد، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن عبد الملك بن سعيد الأنصاري، عن جابر، عن عمر
…
الحديث.
ورجاله ثقات، قال الطحاوي "شرح معاني الآثار" (2/ 89): فهذا الحديث صحيح الإسناد، معروف للرواة.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
وقال ابن كثير "مسند الفاروق"(1/ 418): وهو إسناد حسن.
وليس له إلا طريق، واحد، قال البزار: هذا الحديث لا نعلمه يروى إلا عن عمر من هذا الوجه.
ومع هذا فقد ضعفه أحمد، واستنكره النسائي لأمر غير واضح، حتى قال الشيخ أحمد شاكر "مسند أحمد" بتحقيقه (1/ 225) عن ذلك: وما أدري ما وجه النكارة فيه.
وأجاب عن هذين الأمرين ابن عبد الهادي "تنقيح التحقيق"(3/ 236 - 237)، فقال: =
[4401](عس س) عبد الملك بن سَلْع، الهَمْدَانِي
(1)
.
روى عن: عبدِ خيرٍ الخَيْوَانِي.
وعنه: ابناه مسهر، وعمرو، ومروان بن معاوية، وأبو خالد الأحمر، وعبد الله بن نمير، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان يخطئ
(2)
(3)
.
قلت: اقتصر المؤلف على رقم "مسند علي" للنسائي، وقد روى له النسائي في كتاب الطهارة من كتاب "السنن" حديثًا في صفة الوضوء
(4)
، ولكنه في رواية ابن الأحمر، عن النسائي، ولم يستوف المؤلف
= وإنما ضعّف الإمام أحمد هذا الحديث، وأنكره النسائي مع أن رواته صادقون، لأن الثابت عن عمر خلافه، فروى عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب: أن عمر بن الخطاب كان ينهى عن القبلة للصائم. فقيل له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم. فقال: من ذا له الحفظ والعصمة ما لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وعلى هذا فيكون إنكار من نكره من أجل المخالفة لما هو معروف عن عمر، ولانفراد رواته به، وليس طعنًا في عبد الملك بن سعيد، ولا في بكير، ولهذا قال النسائي: فلا أدري ممن هذا؟ انتهى.
والصواب -والعلم عند الله- إثبات الحديث، وأما النكارة فقد أجاب عنها ابن عبد الهادي رحمه الله. ثم قد جمع بعض أهل العلم بين هذا الحديث وبين ما جاء عن عمر في النهي عن قبلة الصائم، ينظر على سبيل المثال "شرح معاني الآثار" للطحاوي (2/ 89)، و"التمهيد" لابن عبد البر (5/ 116 - 117)، والله أعلم.
(1)
في "م": (الكوفي).
(2)
(7/ 104).
(3)
في حاشية "م": (له عنده حديثان، أحدهما في الوضوء، والآخر في فضل الشيخين).
(4)
"السنن الكبرى"(1/ 137)، رقم الحديث 161.
ما فيها
(1)
(2)
.
[4402](خت م 4) عبد الملك بن أبي سليمان -واسمه ميسرة-، أبو محمد، ويقال: أبو سليمان، وقيل: أبو عبد الله، العَرْزَمِي
(3)
(4)
.
روى عن: أنس بن مالك، وعطاء بن أبي رَبَاح، وسعيد بن جبير، وسلمة بن كُهَيْل، وأنس بن سيرين ومسلم بن يَنَّاق
(5)
، وأبي الزبير، وعبد الله بن عطاء المكي، وأبي حمزة الثُّمَالِي، وزُبَيْد اليامي، وعبد الله بن كيسان مولى أسماء، وعبد الملك بن أَعْيَن.
وعنه: شعبة، والثوري، وابن المبارك، والقطان، وعبد الله بن إدريس، وزهير بن معاوية، وزائدة، وحفص بن غِيَاث، وإسحاق الأزرق، وخالد بن عبد الله، وعبد الله بن نمير، وعلي بن مُسْهِرٍ، وعيسى بن يونس، وأبو عوانة، وهشيم، ويحيى بن أبي زائدة، ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق، وآخرون.
قال ابن مهدي: كان شعبة يعجب من حفظه
(6)
.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الدارقطني أن عبد الملك بن سَلْع وخالد بن علقمة أثبت ممن خالفهما في حديث عليّ أنه غسل قدميه ثلاثًا. ينظر "العلل"(4/ 52).
(2)
في هامش "م": (عبد الملك بن سليمان، في فُلَيح بن سليمان).
(3)
في هامش "م": (نزل جبَّانة عرزم بالكوفة، فنسب إليها، وقيل أن عرزم إنسان أسود، هو عمّ محمد بن عبيد الله العزرمي، مولى النخع، وقيل: مولى بني فزارة، وقيل: من أنفسهم).
تنبيه: من قوله "العَرْزَمِي" إلى آخر الجملة لم يصور في نسختي منه إلا رؤوس بعض الحروف، واستدركته من "تهذيب الكمال"(18/ 323) حيث أن أوله مطابق لأوله تمامًا.
(4)
زاد الخطيب البغدادي "الفَزَارِي، الكوفي". "المتفق والمفترق"(3/ 1518).
(5)
ضبط في "م" بفتح الياء، تشديد النون.
(6)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 134).
وقال ابن المبارك، عن سفيان: حُفّاظ الناس إسماعيل بن أبي خالد، وعبد الملك بن أبي سليمان
(1)
-وذكر جماعة-
(2)
.
وقال ابن أبي غَنِيَّة، عن الثوري: حدثني "الميزان" عبد الملك بن أبي سليمان
(3)
.
وقال ابن المبارك: عبد الملك ميزان
(4)
.
وقال أبو داود، عن أحمد: كان ثقة، وكان يخطئ، وكان من أحفظ أهل الكوفة، إلا أنه رفع أحاديث عن عطاء
(5)
.
وقال الحسين بن حِبَّان: سئل يحيى بن معين عن حديث عطاء عن جابر في الشُّفْعَة
(6)
، فقال: هو حديثٌ لم يحدث به أحد إلا عبد الملك، وقد أنكره
(1)
في هامش "م": (ويحيى بن سعيد الأنصاري، حفاظ البصريين ثلاثة: سليمان التيمي، وعاصم الأحول، وداود ابن أبي هند، وكان عاصم أحفظهم).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 367) و"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 474).
(3)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 136).
وفي "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 526)"أبو نعيم" بدلًا من "ابن أبي غَنِيَّة".
وروى الترمذي في "الجامع"(3/ 643)، والآجري في "سؤالاته لأبي داود"(ص 106)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 366) نحوه.
(4)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 137).
(5)
"سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 296).
وأورده الخطيب في "تاريخ بغداد"(12/ 134)، ثم علّق قائلًا: قلتُ: ولأجل هذا تكلّم شعبة في عبد الملك.
(6)
وحديث الشفعة له أكثر من لفظ، منها: الجار أحق بشفعة جاره، ينتظر بها، وإن كان غائبًا إذا كان طريقهما واحدًا. "مسند أحمد"(22/ 156). =
الناس عليه، ولكن عبد الملك ثقة صدوق، لا يرد على مثله. قلت: تكلّم فيه شعبة؟ قال نعم. قال شعبة: لو جاء عبد الملك بآخَر مثلَه، لرَمَيْتُ بحديثه
(1)
.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: هذا حديث منكر، وعبد الملك ثقة
(2)
.
وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: عبد الملك من الحفاظ، إلا أنه كان
= ورواه أيضًا أبو داود "سننه"(5/ 377)، والترمذي "جامعه"(3/ 643)، والطبراني "المعجم الأوسط"(5/ 330)، وغيرهم.
ومداره على عبد الملك، ورجاله ثقات، وتكلم في الحديث بسبب انفراد عبد الملك به، ومخالفة الحديث لما هو معروف من حديث جابر، حتى قال شعبة: لو كان شيئًا يقويه. "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 526).
وسأل الترمذيُّ البخاريَّ عنه، فقال: تفرد به عبد الملك، ورُوِيَ عن جابر خلاف هذا.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب، ولا نعلم أحدًا روى هذا الحديث غير عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر.
وقال أيضًا: والعمل على هذا الحديث عند أهل العلم أن الرجل أحق بشفعته وإن كان غائبًا، فإذا قدم فله الشفعة وإن تطاول ذلك.
(1)
المصدر السابق (12/ 135).
وقول شعبة من طريق وكيع في "الضعفاء للعقيلي"(3/ 496)، و"تاريخ بغداد"(12/ 135).
وقال العُقَيْلِي (3/ 497) عقب كلام شعبة: وفي الشفعة أحاديث من غير هذا الوجه صالحةُ الأسانيد.
وفي لفظ "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 367): صرّح شعبة بأنه يتكلم عن حديث الشفعة.
وفي "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 525)، قال نُعَيْمٌ عقب كلام شعبة: يعني حديث جابر.
(2)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 135)، وليس فيه "ثقة".
وستأتي كلمة "ثقة" عنه عن الإمام أحمد في "الأقوال الأخرى".
يخالف ابن جريج، وابن جريج أثبت منه عندنا
(1)
.
وقال الميموني، عن أحمد: عبد الملك من عيون الكوفيين.
وقال أمية بن خالد: قلت لشعبة: ما لَكَ لا تحدّث عن عبد الملك بن أبي سليمان، وقد كان حسن الحديث؟ قال: من حُسْنِها فررت
(2)
(3)
.
وقال أبو زرعة الدِّمَشْقِي، سمعت أحمد ويحيى يقولان: عبد الملك بن أبي سليمان ثقة
(4)
.
وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ضعيف، وهو أثبت في عطاء من قيس بن سعد
(5)
.
وقال عثمان الدارمي، قلت لابن معين: أيما أحبّ
(1)
"مسائل أحمد" رواية ابنه صالح (ص 275)، ولفظة "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 151): إلا أنه يخالف ابن جريج في أشياء.
وجاء قوله "كان عبد الملك بن أبي سليمان من الحفاظ" في "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (1/ 535).
(2)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 497).
وعلق الخطيب في "تاريخ بغداد"(12/ 135 - 136)، على هذا قائلًا: قلتُ: قد أساء شعبة في اختياره حيث حدّث عن محمد بن عبيد الله العَرْزَمِي، وترك التحديث عن عبد الملك بن أبي سليمان، ولأن محمد بن عبيد الله لم تختلف الأئمة من أهل الأثر في ذهاب حديثه، وسقوط روايته. وأما عبد الملك فثناؤهم عليه مستفيض، وحسن ذكرهم له مشهور.
(3)
في هامش "م": (قال الخطيب: قد أساء شعبة حيث حدّث عن محمد بن عبيد الله العَرْزَمِي، وترك التحديث عن عبد الملك، ومحمد لم يختلف الأئمة من أهل الأثر في ذهاب حديثه، وأما عبد الملك فثناؤهم عليه مستفيض).
(4)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 460).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 367).
إليك: عبد الملك بن أبي سليمان أو ابن جريج؟ قال: كلاهما ثقة
(1)
(2)
.
وقال ابن عمار المَوْصِلِي: ثقة حجة
(3)
.
وقال العِجْلِي: ثقة، ثبت في الحديث
(4)
.
وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن أبي سليمان -ثقة متقن فقيه-
(5)
.
وقال يعقوب بن سفيان أيضًا: عبد الملك فزاري من أنفسهم، ثقة
(6)
.
وقال النسائي: ثقة.
(1)
في حاشية "م": (لفظه: ثقتان).
وهو الموافق للمطبوع من "تهذيب الكمال"(18/ 327)، وكذلك "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 134)، طبعة الأزهري، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 368).
ووثّقه ابن معين -يعني بدون ذكر لأحمد- من رواية ابن أبي مريم، عن ابن معين. "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 525).
(2)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 134)، طبعة الأزهري، ووقع في طبعة د. أحمد نور سيف "عبد الله بن أبي سليمان"، وهو خطأ، انظر تعليق الأزهري.
وهو في "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 137).
(3)
المصدر السابق.
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 103)، وفيه: ويقال أن سفيان الثوري كان يسميه الميزان، وكان راوية عن عطاء ابن أبي رباح المكّي.
(5)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (3/ 94 - 95).
(6)
المصدر السابق (2/ 652)، والذي فيه "عبد الملك بن سليمان".
وهو في "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 138) موافق لما في "التهذيب"، وابن المزي ينقل كثيرًا من الخطيب.
وقال أبو زرعة: ليس به بأس
(1)
(2)
.
قال الهيثم بن عدي: مات في ذي الحجة سنة خمس وأربعين ومئة
(3)
.
وفيها أرخه غير واحد
(4)
.
قلت: منهم ابن سعد، وقال: كان ثقةً مأمونًا ثبتًا
(5)
.
وقال الساجي: صدوق، روى عنه يحيى بن سعيد القطان جزءًا ضخمًا.
وقال الترمذي: ثقة مأمون، لا نعلم أحدًا تكلم فيه غير شعبة
(6)
.
وقال: قد كان شعبة حَدَّث عنه، ثم تركه.
ويقال: إنه تركه لحديث الشفعة الذي تفرد به.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ربما أخطأ، وكان من خيار أهل الكوفة وحفاظهم، والغالب على من يحفظ ويحدّث أن يهم، وليس من الإنصاف ترك حديث شيخ ثبت، صحَّت عدالته بأوهام يهم فيها، والأولى فيه قبول ما يروي الثبت، وترك ما صح أنه وهم فيه ما لم يفحش، فمتى غلب
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 368)، ولفظه: لا بأس به.
(2)
في "م": (لا بأس به)، وعليه علامة "صح"، وهو الموافق لما في المطبوع من "تهذيب الكمال"(18/ 328).
(3)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 139).
(4)
منهم يحيى بن سعيد، وأبو نعيم "التاريخ الأوسط" للبخاري (3/ 476، و 470 - 471)، وخليفة بن خياط "تاريخه"(ص 423)، وابن نمير، وقعنب بن المحرر البَاهِلِي "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 138)، وغيرهم.
(5)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 469)، وذكر أنهم اتفقوا على سنة وفاته.
(6)
"الجامع"(3/ 643).
خطأه على صوابه استحق الترك
(1)
(2)
........
(1)
(7/ 97 - 98).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال جرير: كان المحدثون إذا وقع بينهم الاختلاف في الحديث، سألوا عبد الملك بن أبي سليمان وكان حكمهم. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 367).
وقال أبو بكر بن خَلَّاد: سمعتُ يحيى (يعني القطان) يقول: كان عبد الملك بن أبي سليمان (أحاديثه) فيها شيءٌ يُقْطَع يُوصل، ويُوصل يَقْطَع. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 496).
أورده الخطيب "تاريخ بغداد"(12/ 151)، وزاد: وقدّم ابن جريج في حديث عطاء.
وقال يحيى بن سعيد القطان: لو روى عبد الملك بن أبي سليمان حديثًا مثل حديث الشفعة لتركتُ حديثه "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 525).
وقال أحمد: قال شعبة في حديث عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الشفعة: أخِّرْ مثل هذا، ودمِّر. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (1/ 545).
وقال الشافعي: نخاف أن لا يكون محفوظًا، وأبو سلمة حافظ، وكذلك أبو الزبير، ولا يعارض حديثهما بحديث عبد الملك. "معالم السنن" للخطابي (3/ 155).
وقال أحمد: ثقة. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (1/ 410).
وقال أحمد في حديث عبد الملك، عن عطية، عن أبي سعيد
…
: أحاديث الكوفيين هذه مناكير. "التاريخ الأوسط" للبخاري (3/ 136).
وقال أبو داود: سألت أحمد عن قيس بن سعد: هو أكثر من عبد الملك العَرْزَمِي؟
قال: هو أكثر من العَرْزَمِي، قد روى العَرْزَمِي عنه. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 231).
وقال: عبد الملك بن أبي سليمان كان يعدّ من الحفاظ. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 496).
وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي، قلتُ: عبد الملك بن أبي سليمان أحبّ إليك في عطاء أم الربيع بن صبيح؟ فقال: عبد الملك بن أبي سليمان، وهو أحبّ إليّ من الحجاج بن أرطاة إلا أن يخبر الحجاج الخبر. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 368). =
(1)
.
[4403](تمييز) عبد الملك بن أبي سليمان، الفِهْرِي
(2)
(3)
.
شيخٌ لعبد الله بن جعفر المديني
(4)
.
[4404](تمييز) عبد الملك بن أبي سليمان
(5)
.
روى عن: زيد بن أبي أُنَيْسَة.
ذكره الخطيب في "المتفق والمفترق"
(6)
في طبقة العَرْزَمِي.
= وذكره يعقوب بن سفيان في جماعة، وقال: وكل هؤلاء كوفيون ثقات. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (3/ 238 - 239). وانظر التعليق المتعلق بهذا في ترجمة عبد الملك بن أبي بشير (ترجمة رقم 19).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 495).
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 525).
وقال البَرْقَاني للدارقطني: عبد الملك، عن أبي سلمة، من هو؟ قال: عبد الملك بن أبي سليمان، ثقة. "سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 100).
وقال الخطابي: لين الحديث، وقد تكلم الناس في هذا الحديث (يعني حديث الشفعة). "معالم السنن"(3/ 155).
وقال ابن عبد البر: وهذا حديث (حديث الشفعة) انفرد به عبد الملك بن أبي سليمان العَرْزَمِي، وهو ثقة، وأنكره عليه شعبة، وقال: لو جاء عبد الملك بحديث آخر مثل هذا لأسقطت حديثه، وما حدثتُ عنه بشيء. "الاستذكار"(21/ 266).
(1)
في هامش "م": (عبد الملك بن سِنَان، في صهيب).
(2)
ولفظة "الفِهْرِي" غير واضحة في "الأصل"، وهكذا وردت في المطبوع من "المتفق" للخطيب (3/ 1519)، ومنه أخذ الحافظ هذه الترجمة، والله أعلم.
(3)
هذه الترجمة ليست في "م"، وهي من زيادات الحافظ في هامش "الأصل".
(4)
قال الخطيب: والد عليّ بن المديني. "المتفق والمفترق"(3/ 1519).
(5)
هذه الترجمة ليست في "م"، وهي في هامش "الأصل".
(6)
(3/ 1519) جعل الخطيب هذا والذي قبله واحدًا.
• عبد الملك بن سِنَان، قيل: هو اسم صهيب -الصحابي-، تقدّم
(1)
(2)
.
[4405](م د س) عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد، الفَهْمِي مولاهم، أبو عبد الله، المصري.
روى عن: أبيه، وابن وهب، وأسد بن موسى.
وعنه: مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابنه محمد بن عبد الملك، وأبو حاتم، وأبو عبد الملك البُسْرِي، والحسن بن علي
(3)
المَعْمَرِي، وداود بن الحسين البيهقي، وأبو بكر بن أبي داود، وعبدان الأهوازي، وعمر بن محمد البُجَيْرِي، وأحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرَّقِّي، والفضل بن محمد الشَّعْرَانِي، وعلي بن محمد بن عبد الله الخَوْلَانِي المصري، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق
(4)
.
وقال النسائي: ثقة
(5)
.
وقال ابن يونس: توفي في ذي الحجة سنة ثمانٍ وأربعين ومئتين
(6)
.
(1)
كذا في هامش "الأصل"، وفي هامش "م":(عبد الملك بن سِنَان، في صهيب).
(2)
ترجمة رقم (3083).
(3)
في "م" تحت "بن علي": (بن شبيت).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 354).
(5)
"تسمية مشايخ النسائي"(ص 69).
(6)
وقال البخاري: وجاء فيها (يعني سنة تسع وأربعين ومئتين) نعي عبد الملك بن شعيب بن الليث. "التاريخ الأوسط" للبخاري (4/ 1061).
ولا تعارض بين القولين، فإنه مات في آخر شهر من سنة ثمان وأربعين ومئتين، وما وصل الخبر إلا في بداية سنة تسع وأربعين. =
قلت: وقال: كان فقيهًا عَسِرًا في الحديث ممتنعًا
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات".
وفي "الزهرة": روى عنه مسلم خمسين حديثًا.
[4406](خ م س ق) عبد الملك بن الصَّبَّاح، المِسْمَعِي، أبو محمد، الصنعاني، البصري.
روى عن: أبيه، وابن عون، والأوزاعي، وهشام بن حسان، وعبد الحميد بن جعفر، وعمران بن حُدَيْر، وشعبة والثوري، وثور بن يزيد الحمصي، وغيرهم.
وعنه: إسحاق بن راهويه، وبندار، وأبو موسى، وأبو غَسَّان المِسْمَعِي، ونُصَيْر بن الفرج، ويحيى بن حكيم المُقَوِّم، وعبد الرحمن بن عمر رُسْتَه، والذُّهْلِي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صالح
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة تسعٍ وتسعين ومئة في ذي القعدة
(3)
.
= وكذا أرخ وفاته في سنة ثمان وأربعين ومئة أبو القاسم البغوي "تاريخ وفاة الشيوخ"(ص 81)، وابن عساكر "المعجم المشتمل"(ص 175).
(1)
قال الشيخ المعلمي: والعَسِر في الرواية هو الذي يمتنع من تحديث الناس إلا بعد جهد، وهذه الصفة تنافي التزيد ودعوى سماع ما لم يسمع، إنما يدعي سماع ما لم يسمع من له شهوة شديدة في ازدحام الناس عليه، وتكاثرهم حوله، ومن كان هكذا كان من شأنه أن يتعرض للناس يدعوهم إلى السماع منه ويرغبهم في ذلك، فأما من يأبى التحديث بما سمع إلا بعد جهد فأي داع له إلى التزيد؟ "التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل" للمعلمي (1/ 445).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 354).
(3)
(8/ 385).
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة مئتين
(1)
.
قلت: وأرّخه ابن قانع فيها، وقال: كان ثقة.
وقال الخليلي: عبد الملك بن الصَّبَّاح عن مالك متهم بسرقة الحديث
(2)
.
كذا قال، ولم أر في الرواة عن مالك للخطيب، ولا للدارقطني أحدًا يقال له عبد الملك بن الصَّبَّاح، فإن كان محفوظًا، فهو غير المِسْمَعِي
(3)
.
• (تمييز) عبد الملك بن الصَّبَّاح، عن مالك، في الذي قبله
(4)
(5)
.
[4407](س) عبد الملك بن الطفيل، الجَزَرِي.
كتب إلينا عمر بن عبد العزيز في الطلاق
(6)
.
وعنه ابن المبارك.
(1)
وقال الكلاباذي: وذكر أبو داود، وقال حدّث محمد بن بشار، قال: مات عبد الملك بن الصَّبَّاح سنة مئتين. "رجال البخاري"(2/ 481).
(2)
"الإرشاد"(1/ 280).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن الجنيد: سألت يحيى بن معين عن عبد الملك بن الصَّبَّاح الصنعاني، الذي روى عن بكار، عن وهب بن منبه، فقال: ثقة صدوق، قد رأيته، لم أكتب عنه، من حدثكم عنه؟ قلت: حدثنا عنه نعيم بن حماد. قال: ثقة. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 379).
قال ابن مُحْرِز: وسألت يحيى عن عبد الملك بن الصَّبَّاح المِسْمَعِي؟ فقال: ثقة. "معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص 146).
(4)
هذه الترجمة ليست في "م".
(5)
ترجمة رقم (4406).
(6)
"سنن النسائي"(8/ 299)، رقم الحديث 5600.
قلت: قال الذهبي: ما روى عنه غير ابن المبارك
(1)
(2)
(3)
.
[4408](قد) عبد الملك بن عبد الله بن محمد بن سيرين، البصري
(4)
.
قال: سألتُ ابنَ عون عن القدر.
وعنه: يحيى بن كثير بن دِرْهَم العَنْبَرِي.
قلت: وذكر ابن مردويه في كتاب "أولاد المحدثين" أنّ أبا معقل
(5)
محمد بن إبراهيم روى عنه أيضًا.
[4409](س) عبد الملك بن عبد الحميد بن عبد الحميد بن ميمون بن مِهْرَان، الجَزَرِي، الرَّقِّي، أبو الحسن، الميموني، صَحِبَ أحمد بن حنبل
(6)
.
وروى: عنه، وعن أبيه عبد الحميد، ومحمد بن عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِي، وحجاج بن محمد، وروح بن عبادة، وأبو عمر الحَوْضِي، والقعنبي، وأحمد بن شَبِيْب، ومحمد بن الصَّبَّاح الدُّوْلَابِي، وغيرهم.
وعنه: النسائي، وأبو حاتم، وأبو عوانة، وأبو علي محمد بن سعيد
(1)
"الميزان"(2/ 657).
(2)
من قوله "قلت" إلى آخر الترجمة ليس في "م".
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره الذهبي في "الميزان"(2/ 657)، وقال: لا يكاد يعرف.
(4)
في هامش "م": (عمّ بكار بن السِّيْرِيْني).
(5)
في المطبوع من "إكمال التهذيب" لمغلطاي (8/ 317) "أن ابن معقل محمد بن إبراهيم
…
".
(6)
وهو صاحب "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية أبي الحسن الميموني.
الحَرَّانِي، ومحمد بن المنذر شَكَّر، ومحمد بن علي بن حبيب الرَّقِّي، وإبراهيم بن مَتُّوْيَه الأصبهاني، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وغيرهم.
قال النسائي: ثقة
(1)
.
وقال أبو علي الحَرَّانِي: مات سنة أربع وسبعين ومئتين
(2)
.
قلت: وذكر مسلمة في "الصلة" أن ابن الأعرابي حدثهم عنه، فهو على هذا خاتمة أصحابه.
وقال أبو بكر الخَلَّال
(3)
: كان سِنُّه يوم مات دون المئة، سمعته يقول: وُلدتُّ سنة إحدى وثمانين ومئة، وكان فقيه البدن
(4)
. كان أحمد يُكرمه، ويفعل معه ما لا يفعله مع أحد غيره.
(1)
"المعجم المشتمل" لابن عساكر (ص 175).
(2)
وكذا أرخه ابن عساكر "المعجم المشتمل"(ص 175).
(3)
هو أحمد بن محمد بن هارون، أبو بكر البغدادي، الحنبلي، المشهور بالخَلَّال. مؤلف علم أحمد بن حنبل، وجامعه، ومرتبه. قال أبو بكر شهريار: كلنا تبع له لم يسبقه إلى جمع علم الإمام أحمد أحد قبله. قال الخطيب: جمع علوم أحمد بن حنبل، وتطلبها وسافر لأجلها، وكتبها، وصنفها كتبًا، ولم يكن فيمن ينتحل مذهب أحمد بن حنبل أحد أجمع لذلك منه. مات سنة إحدى عشرة وثلاث مئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (3/ 785 - 786).
(4)
جاء في "البيان والتبيين" للجاحظ (1/ 101) في هامش "هـ" تعليق على كلمة "فقيه البدن": أي كأن بدنه مطبوع على الفقه لذكائه ولنفوذه فيما أشكل منه أو غمض.
وجعل صاحب "شفاء العليل بألفاظ وقواعد الجرح والتعديل"(ص 117) هذه اللفظة تحت فصل "فى ألفاظ تدل على العبادة والزهد والصبر على الشدائد".
والذي يظهر أن مقصودها القوة في الفقه، حيث ذكرت في تراجم من "تهذيب التهذيب" في من كان بارزًا في الفقه كالشافعي (6032)، والليث بن سعد (5991)، وحبيب بن أبي ثابت (1146)، وغيرهم، والله أعلم.
قال: وسمعته يقول: صحبتُ أحمد على الملازمة من سنة خمس ومئتين إلى سنة سبع وعشرين
(1)
(2)
.
[4410](د س) عبد الملك بن عبد الرحمن، ويقال: ابن هشام
(3)
، ويقال: ابن محمد، الذَّمَارِي
(4)
، الأَبْنَاوِي
(5)
، أبو هشام، ويقال: أبو العباس، ويقال: هما اثنان. وذمار على مرحلتين من صنعاء
(6)
.
روى عن: إبراهيم بن أبي عبلة، وخالد بن يزيد بن هِرْبِذ
(7)
الصنعاني، والثوري، والأوزاعي، والقاسم بن مَعْن المسعودي، ومحمد بن جابر السحيمي، ومحمد بن سعيد بن رُمّانَة، وغيرهم.
(1)
"طبقات الحنابلة" لابن أبي يعلى الفَرَّاء (2/ 92 - 93).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال النسائي: لا بأس به. "تسمية مشايخ النسائي"(ص 69).
وقال أبو بكر الخَلَّال: الإمام في أصحاب أحمد، جليل القدر
…
وفي "مسائل الميموني" شيء كثير، يقول فيها: قرأتُ على أبي عبد الله كذا وكذا، فأملى عليّ كذا -يعني الجواب-. "طبقات الحنابلة" لابن أبي يعلى الفَرَّاء (2/ 95).
(3)
ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" له باسم "عبد الملك بن عبد الرحمن بن يوسف، ويقال: عبد الملك بن محمد، الذماري، أبو هشام"(5/ 355)، ومرة أخرى باسم "عبد الملك بن هشام الذَّمَارِي"(5/ 374)، وجمعهما المزّي في مكانٍ واحدٍ، حيث ذكر قولي أبي حاتم في هذه الترجمة كما سيأتي.
(4)
ضبطها السمعاني بكسر الذال في "الأنساب"(6/ 18)، وضبطها ابن حجر بفتح الذال في ترجمة عبد الملك هذا في "التقريب"(ترجمة 4219)، وقد ضبطها مرة أخرى في ترجمة يحيى بن الحارث بالكسر (ترجمة 7572) والله أعلم.
(5)
في "م" تحت "الأَبْنَاوِي": (من الأبناء).
(6)
ينظر: "التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 422). وفي الثقات لابن حبان (8/ 386): وذمار قرية على مرحلة من صنعاء.
(7)
ضبط في "الأصل" بكسر الباء، وزاد في "م" كسر الهاء، وإسكان الراء.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن صالح المصري -وكنّاه أبا هشام-، وإسحاق بن راهويه، وعمرو بن علي الصَّيْرَفِي، وأبو سلمة المسلّم بن محمد بن المسلّم بن عفان الهَمْدَانِي العَوْجَرِي الصنعاني الفقيه، وإبراهيم بن محمد بن عَرْعَرَة، ونوح بن حبيب -ونسباه إلى هشام-، وغيرهم.
قال أبو زرعة: منكر الحديث
(1)
.
وقال أبو حاتم: شيخ
(2)
.
وقال في موضع آخر: ليس بالقوي
(3)
.
وقال عمرو بن علي: حدثنا أبو العباس عبد الملك بن عبد الرحمن الذِّمَارِي
(4)
، وكان ثقة
(5)
.
وقال في موضع آخر: وكان صدوقًا.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
وقال أبو داود: كان قاضيًا، فقضى بقود، فدخلت عليه الخوارج، فقتلته
(7)
.
وقال ابن عدي، سمعت ابن حماد يقول، قال البخاري: عبد الملك بن
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 356).
(2)
المصدر السابق (5/ 375).
(3)
المصدر السابق (5/ 356).
(4)
ضبطت الذال المعجمة بالكسرة في "م".
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 356).
(6)
(8/ 386).
(7)
ينظر: "تاريخ الإسلام للذهبي"(4/ 1161).
عبد الرحمن أبو العباس الشامي، نزل البصرة عن الأوزاعي، ضَعَّفَهُ عمرُو بنُ علي، منكر الحديث
(1)
.
قال ابن عدي: وقد خَرَّجتُ له في حديث الأوزاعي أحاديث مناكير
(2)
. انتهى.
وقد فَرَّقَ أبو حاتم
(3)
والبخاري
(4)
بين الشامي والذَّمَارِي، وكلاهما يروي عنه عمرو بن علي.
قلت: والصواب التفريق بينهما، فأمّا الشامي، فهو المكنى بأبي العباس، وهو الذي يروي عن الأوزاعي، وإبراهيم بن أبي عبلة، وهو الذي قال فيه البخاري: منكر الحديث
(5)
.
وتبعه أبو زرعة، وقال فيه أبو حاتم: ليس بالقوي. وضَعَّفَهُ عمرو بن علي
(6)
.
(1)
هذه العبارة هكذا في "الأصل"، وَوُضِعَ في "م" على فقراتها علامات "صح".
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (3/ 531)، ولفظها في "الضعفاء" للعقيلي (3/ 490 - 491): حدثني آدم بن موسى، قال: سمعتُ البخاري، قال: عبد الملك بن عبد الرحمن أبو العباس الشامي، نزل البصرة، عن الأوزاعي وابن أبي عبلة. قال البخاري: ضَعَّفَه عمرو بن علي جدًّا، منكر الحديث.
(2)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (3/ 531).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 355 و 356).
(4)
"التاريخ الكبير"(5/ 422).
(5)
المصدر السابق، و"التاريخ الأوسط"(4/ 780 - 781).
(6)
ذكر البخاري قول عمرو بن عليّ في "التاريخ الكبير"(5/ 422)، و"التاريخ الأوسط"(4/ 780 - 781)، ولفظ البخاري: ضعّفه عمرو بن علي جدًّا.
وأما الذَّمَارِي، فهو المُكنى بأبي هشام، واسم جدّه أيضًا هشام، وهو الذي قال فيه أبو حاتم: شيخ، ولم يذكر فيه البخاري في "التاريخ"
(1)
جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وَوَثَّقَه عمرو بن علي.
وقال فيه أحمد بن حنبل فيما حكاه الساجي: كان يصحف، لا يحسن يقرأ كتابه
(2)
.
وعلّق البخاري في أول الجنائز أثرًا، ذكره فيه ضمنًا، قال: وقيل لوهب بن منبه: "أَلَيْسَ مِفْتَاحُ الجَنَّةِ لَا إِلَهَ إِلَّا الله؟
…
" الحديث.
وقد ذكرت سنده في ترجمة محمد بن سعيد بن رُمَّانَة -شيخ عبد الملك-
(3)
، وذكرتُ مَن وصله في "تغليق التعليق"
(4)
(5)
.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 422).
(2)
قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله ذكر عبد الملك بن عبد الرحمن الذَّمَارِي، قال: أتيناه قبل أن يدخل صنعاء، فإذا عنده عن سفيان، وإذا فيها خطأ كثير، وإذا هو يُصَحِّفُ يقول: الحارث بن خضيرة، ومثل هذا. "المؤتلف والمختلف" للدارقطني (2/ 559).
(3)
ترجمة رقم (6256).
(4)
(2/ 453 - 454). في هامش "م" عقبه: (عبد الملك بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن مغفل، في عبد الرحمن بن زياد).
تنبيه: لا يستدل بذكر الحافظ هنا لكتابه "تغليق التعليق" بأنه ألفه قبل "تهذيب التهذيب"، لأن عبارته هذه زادها متأخرًا عن أصل المتن كما هو واضح في المخطوط.
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال الدارقطني: ليس بقوي. "السنن"(4/ 339).
[4411](ع) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، الأموي
(1)
مولاهم، أبو الوليد
(2)
، وأبو خالد
(3)
، المكّي، أصله رومي.
روى عن: حُكَيْمَة بنت رُقَيْقَة، وأبيه عبد العزيز، وعطاء بن أبي رَبَاح، وإسحاق بن أبي طلحة، وزيد بن أسلم، والزهري، وسليمان بن أبي مسلم الأحول، وصالح بن كيسان، وصفوان بن سليم، وطاوس، وابن أبي مليكة، وعبد الله بن محمد بن عَقِيل، وعطاء الخراساني، وعكرمة -وقيل: لم يسمع منه-، وعمرو بن دينار، وسعيد بن الحُوَيْرِث، وأبي الزبير، ومحمد بن المنكدر، ونافع مولى ابن عمر، وهشام بن عروة، وموسى بن عقبة، ومنصور بن عبد الرحمن الحَجَبِي، وأبي بكر بن أبي مليكة، وإسماعيل بن أمية، وإسماعيل بن محمد بن سعد، وأيوب السَّخْتِيَانِي، وجعفر الصادق، والحارث
(4)
بن أبي ذُبَاب، والحسن بن مسلم بن يَنَّاق، وزياد بن سعد الخراساني، وسليمان الأحول، وسهيل بن أبي صالح، وأبي قَزَعَة سويد بن حُجَيْر، وعامر بن مصعب، وعبد الله بن أبي بكر
(5)
بن حزم، وعبد الله بن طاوس، وعبد الله بن عبيد بن عمير، وعبد الله بن كيسان، وعبد الحميد بن جُبير بن شيبة، وعثمان بن أبي سليمان، وعكرمة بن خالد المخزومي، وعمر بن عبد الله بن عروة، وعمر بن عطاء بن أبي الخُوَار، وعمرو بن
(1)
في هامش "م": (مولى أمية بن خالد، وقيل: مولى عبد الله بن أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية).
(2)
قال مسلم: وهو بأبي الوليد أشهر. "المنفردات والوحدان" لمسلم (ص 221).
(3)
قال عبد الرزاق وأحمد: له كنيتان: أبو خالد، وأبو الوليد. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (1/ 564)، و"التعديل والتجريح" للباجي (2/ 1007)، وكذا قاله غيرهم، ينظر "فتح الباب في الكنى والألقاب" لابن منده (2/ 650).
(4)
في "م" تحت "الحارث": (بن عبد الرحمن).
(5)
في "م" تحت "بن أبي بكر": (بن محمد بن عمرو).
يحيى بن عُمَارَة، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يُحَنِّس، وعبد الكريم الجَزَرِي، وعبيد الله بن أبي يزيد، والعلاء بن عبد الرحمن، والقاسم بن أبي بَزَّة، ومحمد بن عبَّاد بن جعفر، ومحمد بن يوسف المدني، وهشام بن حسان، والوليد بن عطاء خَبَّاب، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويعلى بن مسلم، ويعلى بن حَكِيْم، ويحيى بن عبد الله بن صَيْفِي، ويوسف بن مَاهَاك، ويونس بن يوسف، وبُنَانَة مولاة عبد الرحمن بن حيان، وسعيد بن أبي أيوب، ويحيى بن أيوب المصريان -وهما أصغر منه-، وعبيد الله بن عمر العمري، ومعمر بن راشد -وهما من أقرانه-، وخلق كثير.
وعنه: ابناه عبد العزيز ومحمد، والأوزاعي، والليث، ويحيى بن سعيد الأنصاري -وهو من شيوخه-، وحماد بن زيد، وعبد الوهاب الثقفي، وعيسى بن يونس، ووهيب بن خالد، وأبو قُرَّة موسى بن طارق، وحفص بن غِيَاث، ومسلم بن خالد الزَّنْجِي، ومُفَضَّل بن فَضَالَة المِصْرِي، وهمام بن يحيى، وإسماعيل بن علية، وإسماعيل بن عَيَّاش، وابن عيينة، وخالد بن الحارث، وزهير بن محمد التميمي، وأبو خالد الأحمر، وأبو ضمرة، وعبد الله بن إدريس، وابن المبارك، وابن وهب، والقطان، والوليد بن مسلم، ووكيع، ويحيى بن أبي زائدة، ويحيى بن سعيد الأُمَوِي، وهشام بن يوسف الصنعاني، وغندر، وأبو أسامة، ومحمد بن بكر البَرْسَانِي، وحجاج بن محمد المِصِّيْصِي، وحماد بن مَسْعَدَة، وروح بن عبادة، وعبد الله بن الحارث المخزومي، وعبد الله بن داود الخُرَيْبِي، وعبد الرزاق، وعبد المجيد بن أبي رواد، ومخلد بن يزيد، والنَّضر بن شُمَيْل، وعليّ بن مُسْهِر، ومكّيّ بن إبراهيم، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وعبيد الله بن موسى، وأبو عاصم، وعثمان بن الهيثم، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، قلت لأبي: مَن أول من صَنَّف الكتب؟ قال: ابنُ جريج، وابنُ أبي عروبة
(1)
.
وقال عبد الوهاب بن همام
(2)
، عن ابن جريج: لزِمْتُ عطاء سبع عشرة سنة
(3)
.
وقال ابن عيينة، سمعتُ ابنَ جريج يقول: ما دَوَّنَ العلم تدويني أحدٌ، وقال: جالست عمرو بن دينار بعدما فَرَغْتُ من عطاء تسع سنين
(4)
(5)
.
وقال علي بن المديني: نظرتُ فإذا الإسناد يدور على ستة، فذكرهم، ثم قال: فصار علمُ هؤلاء إلى من صنف في العلم منهم مِنْ أهل مكة: عبد الملك بن جريج
(6)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 311 - 312)، وفيه: وقال ابن جريج: ما صنّف أحد العلم تصنيفي.
(2)
في "م" تحت "عبد الوهاب بن همام": (أخو عبد الرزاق بن همام).
(3)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 155)، وفيه أن ابن جريج تعلّم القرآن، ثم الفريضة، ثم طلب العلم، بإرشاد من عبد الله بن عبيد، ثم لازم عطاء.
(4)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 25)، و"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 146)، و"طبقات الفقهاء" للشيرازي (ص) (71). ولفظه في جميع هذه الكتب:"سبع سنين".
(5)
في هامش "م": (وقال طلحة بن عمرو المكي، قلت لعطاء: من يسأل بعدك؟ قال هذا الفتى إن عاش. وقال عطاء: سيد شباب أهل الحجاز ابن جريج).
قوله "من يسأل بعدك؟ " في "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 145).
وقوله "سيد
…
" في "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/ 234)، و"تاريخ بغداد" (12/ 147).
(6)
"علل الحديث"(ص 86 - 94).
قال الوليد بن مسلم: سألت الأوزاعي، وغير واحد، لمن طَلَبتم العلم؟ فكلهم يقول: لنفسي، غير ابن جريج، فإنه قال: طلبتُه للناس
(1)
.
وقال علي بن المديني، عن يحيى بن سعيد القطان: ابنُ جريج أثبتُ في نافع من مالك
(2)
.
وقال أحمد: ابن جريج أثبت الناس في عطاء
(3)
.
وقال أبو بكر بن خَلَّاد، عن يحيى بن سعيد: كنّا نسمّي كُتُبَ ابن جريج كُتُبَ الأمانة، وإن لم يحدّثك ابن جريج من كتابه لم تَنتَفِع به
(4)
.
وقال الأثرم، عن أحمد: إذا قال ابن جريج "قال فلان"، و"قال فلان"، و"أُخْبِرْتُ"، جاء بمناكير، وإذا قال "أخبرني"، و"سمعتُ"، فحسبك به
(5)
.
وقال الميموني، سمعت أبا عبد الله غير مرة يقول: كان ابن جريج من أوعية العلم
(6)
.
(1)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 147).
وقوله "وغير واحد" يريد: سعيد بن عبد العزيز.
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 357)، وفي "التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 423)، بدون ذكر علي بن المديني، ولفظه: لم يكن أحد أثبت في نافع من ابن جريج، وكان من أحسن الناس صلاة.
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 357) بهذا اللفظ.
و"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 496)، ولفظه: أثبت الناس في عطاء عمرو بن دينار، وابن جريج.
(4)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (3/ 239).
(5)
"تاريخ بغداد"(12/ 149 - 150).
وقال الدارقطني: وابن جريج ممن يعتمد عليه إذا قال "أخبرني" و"سمعتُ". كذلك قال أحمد بن حنبل. "العلل"(15/ 14).
(6)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوْذِي، وغيره (ص 241)، و"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 146)، وكلاهما دون قوله "غير مرة".
وقال المِخْرَاقِي
(1)
، عن مالك: كان ابن جريج حاطبَ ليل
(2)
(3)
.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ليس بشيءٍ في الزهري
(4)
.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة في كلِّ ما رُوي عنه من الكتاب
(5)
(6)
.
وقال جعفر بن عبد الواحد، عن يحيى بن سعيد: كان ابن جريج صدوقًا، فإذا قال:"حدثني"، فهو سماع، وإذا قال:"أخبرني"، فهو قراءة، وإذا قال:"قال"، فهو شبهُ الريح.
وقال سليمان بن النضر، عن مخلد بن يزيد: ما رأيتُ أصدقَ لهجةً من ابن جريج.
(1)
في "م" تحت "المِخْرَاقِي": (إسماعيل بن داود).
(2)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 149).
(3)
في هامش "م": (وقال يزيد بن زُرَيع: كان ابن جريج صاحب غُثاء).
هو في "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 149).
وقوله "حاطب ليل": الوصف بذلك يدل على أن الراوي ليس عنده تمييز ولا معرفة بالصحيح والسقيم، وهذا إما لقلة اشتغاله بهذا العلم، أو لإحكام غفلته. غير أن هذا اللفظ ورد أيضًا في حق بعض الأئمة المشاهير، كقتادة بن دعامة السدوسي، وابن جريج، وقيل في الثوري أيضًا، ومعناه في حق هؤلاء الكبار أنهم يروون عن كل أحد، ولا يتحرون الرواية عن الثقات، وقد يكون لهم مقاصد معتبرة
…
إلخ. "شفاء العليل بألفاظ وقواعد الجرح والتعديل" لمصطفى بن إسماعيل (ص 209 - 210).
(4)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 44).
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 150).
(6)
في هامش "م": (وقال أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد: روى عن ست عجائز من عجائز المسجد الحرام، وكان صاحب علم).
وهو في "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 146).
وقال أحمد، عن عبد الرزاق: ما رأيت أحسنَ صلاةٍ من ابن جريج
(1)
.
قال عمرو بن علي: مات سنة تسعٍ وأربعين
(2)
(3)
.
وقال القطان
(4)
، وغيره
(5)
: مات سنة خمسين
(6)
.
وقال ابن المديني: سنة إحدى وخمسين
(7)
.
وقال غيره: جاز المئة
(8)
.
قلت: قال ابن سعد: ولد سنة ثمانين، عام الجُحاف
(9)
. أخبرنا
(1)
"سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 232).
وقال عبد الرزاق أيضًا: كنتُ إذا رأيتَ ابن جريج، علمتُ أنه يخشى الله. وقال: وما رأيتُ مصلِّيًّا قط مثله.
(2)
في "م": (تسع وأربعين ومئة)، عليه علامة "صح".
(3)
"رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 480) و"رجال مسلم" لابن منجويه (1/ 437)، وبالسند في "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 152). وكذا قال ابن حبان "الثقات"(7/ 93).
(4)
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 423)، و"التاريخ الأوسط"(3/ 501).
(5)
منهم ابن مهدي "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (1/ 136)، وابن سعد "الطبقات الصغير"(1/ 290)، وخليفة بن خياط "تاريخه"(ص 425)، وغيرهم.
(6)
في هامش "م": (جعل هذا في شرح "المهذب" قول الجمهور، وزاد: وقيل سنة ستين).
(7)
"علل الحديث" لابن المديني (ص 94)، و"السابق واللاحق" للخطيب البغدادي (ص 163)، و"تاريخ بغداد"(12/ 153).
ونقل البخاري في "التاريخ الكبير"(5/ 423)، و"التاريخ الأوسط"(3/ 499 - 500)، عن علي بن المديني أنه أرخه سنة سبع وأربعين، وأنه جاوز السبعين. ونقله الباجي عن البخاري، لكنه قال "سنة تسع وأربعين""التعديل والتجريح"(2/ 1007).
(8)
قال ابن المديني: وكان جاز السبعين. "التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 423)، و"التاريخ الأوسط"(3/ 499 - 500). وهو الأقرب، والله أعلم.
(9)
سمي عام الجحاف، لأن مكة شهدت فيه سيلًا قويًا ذهب بالحُجاج، وأغرق بيوت مكة، وجحف كل شيء مر به. وكان ذلك سنة ثمانين. ينظر: تاريخ الطبري (6/ 325).
محمد بن عمر -يعني الواقدي-، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، قال: شهدت ابن جريج جاء إلى هشام بن عروة، فقال: يا أبا المنذر، الصحيفة التي أعطيتها فلانًا، أهي من حديثك؟ قال: نعم
(1)
.
قال محمد بن عمر: فسمعت ابن جريج بعد ذلك يقول: "حدثنا هشام"، ما لا أحصي
(2)
.
قال: ومات ابن جريج في أول عشر ذي الحجة سنة خمسين ومئة، وهو ابن سبعين سنة. وكان ثقة، كثير الحديث
(3)
.
وقال الترمذي، قال محمد بن إسماعيل: لم يسمع ابن جريج من عمرو بن شعيب، ولا من عمران بن أبي أنس
(4)
.
وقال أحمد: لم يسمع من عُثَيْم بن كُلَيْب.
وقال أبو حاتم: لم يسمع من أبي الزناد، ولا من أبي سفيان طلحة بن نافع
(5)
.
وقال ابن الجنيد، قال ابن معين: لم يسمع من مجاهد إلا حرفًا أو
(1)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 54).
(2)
المصدر السابق.
(3)
المصدر السابق، وتحديد سنة وفاته من كلام الواقدي، وأما التوثيق فمن ابن سعد، وفيه: وكان كثير الحديث جدًّا.
وفي "الطبقات الصغير" لابن سعد (1/ 290) نص على أنه مات في هذه السنة.
(4)
"علل الترمذي الكبير" ترتيب أبي طالب القاضي (ص 100، و 108)، في الموضع الأول قوله عن عمران بن أبي أنس، وفي الموضع الثاني قوله عن عمرو بن شعيب.
(5)
في "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (3/ 195)، و"كتاب المراسيل"(ص 131)، قال:
…
ولم يسمع ابن جريج من أبي الزناد شيئًا، يشبه أن يكون ابن جريج أخذه من إبراهيم بن أبي يحيى.
حرفين، قلت فَمَن بينهما؟ قال: لا أدري
(1)
.
وقال البَرْدِيْجِي
(2)
: لم يسمع من مجاهد إلا حرفًا واحدًا
(3)
.
وقال البزار: لم يسمع من حبيب بن أبي ثابت
(4)
. انتهى.
وقد قال ابن معين: لم يسمع ابن جريج من حبيب بن أبي ثابت إلا حديثين: حديث أم سلمة: "مَا أَكْذَبَ الغَرَائِب"
(5)
، وحديث: الرَّاقِي
(6)
.
وقال الدارقطني: تجَنَّبْ تدليسَ ابن جريج، فإنه قبيحُ التدليس، لا يدلّس إلا فيما سمعه من مجروحٍ مثل إبراهيم بن أبي يحيى، وموسى بن عُبَيْدَة، وغيرهما، وأما ابن عيينة فكان يدلس عن الثقات
(7)
.
(1)
سؤالات ابن الجنيد لابن "معين"(ص 346).
وقول ابن معين هذا ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر في الهامش.
(2)
هو أحمد بن هارون بن روح، أبو بكر، البرديجي، البَرْذَعِي قال الدارقطني: ثقة جبل. وقال الحاكم: ولا نعرف إمامًا من أئمة عصره إلا وله عليه انتخاب. وقال أحمد بن كامل: مات سنة إحدى وثلاث مئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 746 - 745).
(3)
"الإكمال" لمغلطاي (8/ 320)، وعزاه إلى كتاب "المراسيل" للبرديجي.
وجاء مثله عن ابن معين "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 372)، وفيه: إلا حرفًا في القرآن.
وقال في موضع آخر (2/ 372): وقد سمع من مجاهد، قال: سمعتُ مجاهدًا يقرأ.
(4)
"البحر الزخار"(2/ 274)، ولفظه: ولا أحسب ابن جريج سمع هذا الحديث من حبيب.
(5)
"مسند أحمد"(44/ 233).
(6)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (3/ 130 - 131)، والذي فيه "حديث الرقبي"، وهو الصواب، والذي يظهر أن ابن حجر تبع في ذلك مغلطاي "الإكمال"(8/ 322)، والحديث رواه عبد الرزاق في "مصنفه"(9/ 196)، ولفظه:"لا عمري ولا عقبي، فمن أعمر شيئًا أو أرقبه، فهي له حياته وموته".
(7)
"سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 174 - 175).
وقال قريش بن أنس، عن ابن جريج: لم أسمع من الزهري شيئًا، إنما أعطاني جزءًا فكتبتُه، وأجازه لي
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان من فقهاء أهل الحجاز، وقُرّائهم، ومتقنيهم، وكان يدلّس
(2)
.
وقال الذُّهْلِي: وابن جريج إذا قال: "حدثني" و"سمعت"، فهو محتجٌّ بحديثه، داخلٌ في الطبقة الأولى من أصحاب الزهري.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، حدثنا إبراهيم بن عَرْعَرَة، عن يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، قال: إذا قلت: "قال عطاء"، فأنا سمعته منه، وإن لم أقل "سمعت"
(3)
.
قال أبو بكر: ورأيت في كتاب علي بن المديني: سألت يحيى بن سعيد عن حديث ابن جريج، عن عطاء الخراساني؟ فقال: ضعيف. قلت ليحيى: إنه يقول: "أخبرني". قال: لا شيء، كلّه ضعيف، إنما هو كتابٌ دَفَعَه إليه
(4)
.
وسئل عنه أبو زرعة، فقال: بخٍ، من الأئمة
(5)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 357 - 358).
(2)
(7/ 93).
وقال نحوه في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 145)، وزاد: ممن جمع، وصنف، وحفظ، وذاكر.
(3)
"التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (1/ 250).
وفي (1/ 243) قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: إذا قلتُ لكم "قلتُ"، فإنما أعني عطاء.
(4)
"التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (1/ 259).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 358).
وقال ابن خراش: كان صدوقًا
(1)
.
وقال العِجْلِي: مكي ثقة
(2)
.
وقال الشافعي: استمتع ابن جريج بسبعين امرأة
(3)
.
وقال أبو عاصم
(4)
: كان من العبّاد، وكان يصوم الدهر إلا ثلاثة أيام من الشهر
(5)
.
(1)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 144).
(2)
"معرفة الثقات"(2/ 104).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 323).
(4)
هو الضحاك بن مخلد، أبو عاصم، الشَّيْبَاني، البصري.
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال عطاء بن أبي رباح: سيد شباب أهل الحجاز ابن جريج، وسيد شباب أهل الشام سليمان بن موسى، سيد شباب أهل العراق حجاج بن أرطاة. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/ 234).
وقال طلحة بن عمرو: قيل لعطاء: من ترى صاحب مجلسك من بعدك؟ قال: هذا. وأشار إلى ابن جريج. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 356).
وقال هشام بن يوسف عن رواية مُطرِّف بن مازن عن ابن جريج: استعار كتبي على أن ينسخها ويسمعها مني فنسخها، ورواها عن شيوخي ابنُ جريج وغيرُه. انظروا في كتبه، فإنها توافق كتبي. "الإرشاد" لأبي يعلى الخليلي (1/ 280).
قال الواقدي: حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سَبْرَة: قال ابن جريج: اكتب لي أحاديث سُنَن. قال: فكتبت له ألف حديث، ثم بعثت بها إليه، ما قرأها علي، ولا قرأتها عليه.
قال الواقدي: فسمعتُ ابن جريج بعد ذلك يحدث، يقول: حدثنا أبو بكر بن أبي سَبْرَة في أحاديث كثيرة. "الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 54).
وقال أبو بكر بن خَلَّاد: سمعتُ يحيى (يعني القطان) يقول: كان عبد الملك بن أبي سليمان (أحاديثه) فيها شيءٌ يُقْطَع يُوصل، ويُوصل يَقْطَع. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 496). =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= أورده الخطيب "تاريخ بغداد"(12/ 151)، وزاد: وقدّم ابن جريج في حديث عطاء.
وقال علي بن المديني: قلت ليحيى: سفيان في عمرو بن دينار أثبت من ابن جريج؟ فقال: لا، ابن جريج أثبت. قال علي: فذاكرت سفيان أمر ابن جريج في عمرو، فقال: كان يمرّ فيقول: لقد غلبتنا على وسادة عمرو. قال: ولم أره سأله عن شيء قطّ، قد كان فرغ قبلي. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 149 - 150).
وقال ابن جريج: أملى عليّ نافعٌ. قال علي بن المديني: إن يحيى قال: أخبرني ابن جريج. قال: لقيت نافعًا فألقى لي بكتبه، منه ما سألته، ومنه ما قرأت. قال يحيى: فما كان منها "سألتُ نافعًا" أو "قلتُ لنافع" فهو صحيح، وما كان "أخبرني" فهو قراءة، وما كان "قال" فإنما ألقاه إليه. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (1/ 248 - 249).
وقال ابن مُحْرِز: وسمعت يحيى، وقال له عبد الله بن رومي أبو محمد اليمامي: أي شيء بلغني عن يحيى بن سعيد -يعني القطان- أنه كان يتكلم في حديث ابن جريج، وابن أبي ذئب، عن الزهري؟ فقال يحيى بن معين -وأنا أسمع-: نعم، كان لا يوثّقهما في الزهري. فقال له عبد الله بن رومي اليَمَامِي: مم ذاك؟ قال: كانوا يقولون إن حديثهما إنما هو مناولة. "معرفة الرجال" لابن معين رواية ابن مُحْرِز (ص 183).
وقال الدارمي: قلتُ (يعني ليحيى بن معين): عبد الملك بن أبي سليمان أحبّ إليك، أو ابن جريج؟ فقال: كلاهما ثقتان. "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 134)، طبعة الأزهري.
وقال ابن الجنيد: سئل يحيى بن معين وأنا أسمع: أيما أثبت في عمرو بن دينار: ابن عيينة، أو محمد بن مسلم؟ فقال: ابن عيينة أثبت في عمرو من محمد بن مسلم، ومن داود العَطَّار، ومن حماد بن زيد. وسفيان أكثر حديثًا منهم عن عمرو وأسند. قيل: فابن جريج؟ قال: جميعًا ثقة. كأنّه سَوَّى بينهما في عمرو. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 315 - 316).
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سألت عليًّا عن عمرو بن شعيب؟ فقال: ما روى عنه أيوب، وابن جريج، فذلك كله صحيح. "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني"(ص 45).
وقال علي بن المديني: كان عطاء اختلط بآخرة فتركه ابن جريج. المصدر السابق (2/ 153). =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وقال أحمد: وبعض هذه الأحاديث التي كان يرسلها ابن جريج أحاديث موضوعة، كان ابن جريج لا يبالي من أين يأخذه -يعني قوله: أُخْبِرْتُ، وحُدِّثْتُ عن فلان-. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 551 - 552).
وقال أحمد: إذا قال ابن جريج "أَخْبَرَني" في كلّ شيء، فهو صحيح. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 231).
وقال أحمد: مالك وابن جريج حافظان. قال عبد الله: وذكرهما ثانيةً، فقال: هما متثبتان. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/ 258).
وقال أبو زرعة الدمشقي: فقلتُ لأحمد بن حنبل: من أثبتُ الناس في عطاء بن أبي رباح؟ قال: عمرو بن دينار، وابن جريج. قلتُ: ما بلغني الأخير. "التاريخ"(1/ 252).
وقال أبو طالب: قال أحمد: ابن جريج ثبتٌ صحيح الحديث، لم يحدّث بشيء إلا أتقنه. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 357).
وقال أحمد: كان ابن جريج الذي يحدث من كتاب أصحّ، وكان في بعض حفظه إذا حدّث حفظًا شيء. "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 150).
وقال أبو حاتم الرازي:
…
لأن ابن جريج يدلّس عن ابن أبي يحيى، عن صفوان بن سليم غير شيء. "الجرح والتعديل"(4/ 66).
وقال الدارقطني: ثقة حافظ، وربّما حدّث عن الضعفاء، ودلّس أسماءهم، مثل أبي بكر بن أبي سَبْرَة، وإبراهيم ابن أبي يحيى، وغيرهما. "المؤتلف والمختلف"(1/ 532).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 158)، وقال: ثقة حجّة. قاله عثمان (يعني ابن أبي شيبة).
وقال ابن منجويه: وكان من فقهاء أهل الحجاز وقرائهم ومتقنيهم. "رجال مسلم"(1/ 437).
وقال أبو يعلى الخليلي: وابن جريج يُدلّس في أحاديث، ولا يخفى ذلك على الحفاظ. "الإرشاد"(1/ 353).
وقال ابن عبد البر: وابن جريج وأيوب بن موسى ثقتان حافظان. "التمهيد"(22/ 204).
[4412](م س) عبد الملك بن عبد العزيز، القُشَيْرِي، النَّسَائِي
(1)
، أبو نصر، التَّمَّار، الدَّقِيْقِي، قيل: اسم جدّه الحارث والد بِشْر الحَافِي، وقيل: اسمه عبد الملك بن ذكوان بن يزيد بن محمد بن عبيد الله.
روى عن: جرير بن حازم، وحماد بن سلمة، وزهير بن معاوية، وأبان العَطَّار، ومالك، وأبي هلال الرَّاسِبِي، وسعيد بن عبد العزيز، وأبي الأَشْهَب العُطَارِدِي، وأم نَهَار بنت الدَّفَّاع.
وعنه: مسلم حديث: "يَقُوْمُوْنَ حَتَّى يَبْلُغَ الرَّشْحُ أَطْرَاف آذَانِهِمْ"
(2)
.
قال المزّي: ما أظنّه له
(3)
عنه
(4)
غيره
(5)
.
وروى النسائي -عن أبي بكر بن علي المروزي، عنه-، وأبو قدامة السَّرْخَسِي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأحمد بن مَنِيع، وأبو موسى، وعمرو بن علي الفلاس، ويعقوب بن شيبة، وعثمان بن خُرَّزَاذ، والحسن بن علي المَعْمَرِي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن علي الأَبَّار، وسَمُّوْيَه، وأبو يعلى المَوْصِلِي، وأبو القاسم البغوي، وآخرون.
(1)
كذا في "الأصل"، وفي "م":(النسوي)، عليه علامة "صح"، هو الموافق لما في المطبوع من "تهذيب الكمال"(18/ 354).
(2)
"صحيح مسلم"(4/ 2195)، إسناد تابع لحديث رقم 2862.
ولفظ الحديث: عن النبي صلى الله عليه وسلم {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6]، قال:"يقوم أحدهم في رَشْحِهِ إلى أنصاف أذنيه".
(3)
في "م": روى عنه.
(4)
وفي الهامش: (في "صحيح"). وعليه علامة "صح".
(5)
(18/ 358).
وله عند مسلم حديث آخر، حديث: "آية المنافق ثلاثة
…
" (1/ 79)، إسناد تابع لحديث رقم 59.
قال أبو حاتم: ثقة، يُعَدُّ من الأبدال
(1)
.
وقال أبو داود
(2)
، والنسائي
(3)
: ثقة.
وقال أبو زرعة: كان أحمد لا يرى الكتابة عن أحد ممّن أجاب في المحنة، كأبي نصر التَّمَّار
(4)
.
وقال الميموني
(5)
: صحّ عندي أن أحمد لم يحضره لما مات
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
وقال ابن سعد: ذُكِرَ أنه ولد بعد قتل أبي مسلم بستة أشهر، ونزل بغداد، واتجَرَ بها في التمر، وكان ثقةً فاضلًا خَيِّرًا ورعًا، توفي أول يوم من المحرم سنة ثمان وعشرين ومئتين، وهو ابن إحدى وتسعين سنة، وقد ذهب بصره
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 358).
وجاء في "الاستغناء" لابن عبد البر (2/ 752) هذا القول منسوبًا إلى أبي زرعة، ولعل الصواب عن أبي حاتم، والله أعلم.
(2)
"تاريخ بغداد"(12/ 171).
(3)
المصدر السابق.
(4)
"أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة البَرْذَعِي"(2/ 796 - 799).
(5)
هو عبد الملك بن عبد الحميد بن عبد الحميد بن ميمون، أبو الحسن الجَزَرِي، الميموني، الرَّقِّي. وكان من كبار أصحاب أحمد بن حنبل. حدث عنه النسائي ووثّقه. مات سنة أربع وتسعين ومئتين. تذكرة الحفاظ للذهبي (2/ 603)، وسبقت ترجمته برقم (4409).
(6)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوْذِي، وغيره (ص 218)، وفيه: فحسبتُ أن ذلك لما كان أجاب في المحنة.
(7)
(8/ 390).
(8)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 342 - 343).
وكذا أرّخ البغوي وفاته
(1)
(2)
.
قلت: ذكر صاحب "الزهرة": أن مسلمًا روى عنه أربعة أحاديث، وأن البخاري روى عن رجل، عنه، ولم نقف على ذلك في "الصحيح"
(3)
.
[4413](كد س ق) عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، الماجشون، التيمي مولاهم، أبو مروان، المدني، الفقيه
(4)
(5)
.
روى عن: أبيه، وخاله يوسف بن يعقوب، ومالك، ومسلم بن خالد الزَّنجِي، وعبد الرحمن ابن أبي الزناد، وإبراهيم بن سعد.
وعنه: أبو الربيع سليمان بن داود المَهْرِي، وعَمَّار بن طالوت، وعمرو بن علي الصَّيْرَفِي، ومحمد بن همام الحلبي، وأبو عبيد محمد بن عبيد التّبَّان،
(1)
"تاريخ وفاة الشيوخ"(ص 49).
وكذا أرخه أبو غالب عليّ بن أحمد بن النضر، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، وغيرهما.
(2)
في هامش "م": (وقال محمد بن محمد بن أبي الوَرْد، قال لي مؤذن بشر بن الحارث: رأيت بشر بن الحارث في المنام، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي. فقلت: ما فعل بأحمد بن حنبل؟ فقال: غفر له. فقلت: ما فعل بأبي نصر التَّمَّار؟ قال: هيهات، ذاك في عليين. فقلت: بماذا نال ما لم تنالاه؟ فقال: بفقره، وصبره على بُنَيَّاته).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو داود: كان محمد بن داود بن صبيح يتفقد الرجال، ولم يكتب عن أبي كريب لحال المحنة، ولم يحدث عن سعدويه، ولا عن أبي نصر التَّمَّار. "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 263).
وقال الخطيب: وكان من أهل نسا، فسكن بغداد إلى حين وفاته، وكان عابدًا زاهدًا، يُعَدُّ في الأبدال. "تاريخ بغداد"(12/ 170).
(4)
قال ابن حبان: الضرير. "الثقات"(8/ 389).
(5)
في "م" فوق "الفقيه": (صاحب مالك).
وأحمد بن نصر النيسابوري، وعبد الملك بن حبيب الفقيه المالكي، وعلي بن حرب الطائي، والزبير بن بكار، وسعد وعبد الرحمن ابنا عبد الله بن عبد الحكم، ومحمد بن يحيى الذُّهْلِي، وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي، وغيرهم.
قال مصعب الزُّبَيْرِي: كان مفتي أهل المدينة في زمانه
(1)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان لا يعقل الحديث.
قال ابن البرقي: دعاني رجلٌ إلى أن أمضي إليه، فجئناه، فإذا هو لا يدري الحديث أيشٍ هو.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
وقال ابن عبد البر: كان فقيهًا فصيحًا، دَارَت عليه الفتيا، وعلى أبيه قبله، وهو فقيه ابن فقيه، وكان ضريرَ البصر، وكان مولعًا بسَماع الغنا
(3)
.
قال، وقال أحمد بن حنبل: قدم علينا، ومعه من يُغَنّيه
(4)
.
قيل: مات سنة اثني عشرة
(5)
، وقيل: سنة أربع عشرة ومئتين
(6)
.
قلت: وقال الشيخ أبو إسحاق الشِّيْرَازِي في "طبقاته": مات سنة ثلاث عشرة
(7)
.
(1)
"التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 284).
(2)
(8/ 389).
(3)
"الانتقاء في فضائل الأئمة الثلاثة الفقهاء"(ص 104).
(4)
المصدر السابق.
(5)
جزم به البخاري في "التاريخ الأوسط"(4/ 954)، وقال أنه مات في رمضان.
(6)
"الانتقاء في فضائل الأئمة الثلاثة الفقهاء" لابن عبد البر (ص 105)، لكنه جزم بالأول.
(7)
"طبقات الفقهاء"(ص 148).
قال: وكان فصيحًا
(1)
.
وقال الساجي: ضعيفٌ في الحديث، صاحب رأي، وقد حدث عن مالك بمناكير، حدثني القاسم، حدثنا الأثرم، قال قلت لأحمد: إن عبد الملك بن الماجشون يقول في كذا وكذا. فقال: مَنْ عبد الملك؟ عبد الملك من أهل العلم؟ من يأخذ عن عبد الملك؟
(2)
وحدثني محمد بن روح، سمعت أبا مصعب يقول: رأيت مالك بن أنس طرد عبد الملك لأنه كان يُتَّهَمُ برأي جهم.
قال الساجي: وسألت عمرو بن محمد العثماني عنه، فجعل يذمُّه.
وقال مصعب الزُّبَيْرِي: كان يفتي، وكان ضعيفًا في الحديث.
وقال يحيى بن أكثم
(3)
: كان عبد الملك بحرًا لا تكدّره الدِّلَاء
(4)
.
وقال أحمد بن المُعَذَّل
(5)
: كلما تَذَكَّرتُ أن التراب يأكل لسان عبد الملك، صَغُرت الدنيا في عيني. فقيل له: أين لسانُك من لسانه؟ فقال:
(1)
المصدر السابق.
(2)
في هامش "م": (كأنه استفهام إنكار).
(3)
يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن، التميمي، المروزي، أبو محمد، القاضي المشهور. فقيه صدوق إلا أنه رمي بسرقة الحديث، ولم يقع ذلك له، وإنما كان يرى الرواية بالإجازة والوجادة. مات في آخر سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين ومئتين. "التقريب"(ترجمة 7557).
(4)
"طبقات الفقهاء" للشيرازي (ص 148).
(5)
هو أحمد بن غَيْلَانَ بن حكم، شيخ المالكية، أبو العباس، العبدي، البصري، المالكي، الأصولي: قال أبو بكر النقاش: قال لي أبو خليفة: أحمد بن المعذل أفضل من أحمدكم، يعني أحمد بن حنبل. قال الذهبي: لم أر له وفاة. "سير أعلام النبلاء"(11/ 519 - 520).
كان لسانُه إذا تعايا أفصحَ من لساني إذا تحايا
(1)
(2)
.
[4414](س) عبد الملك بن عبيد، السَّدُوْسِي
(3)
.
روى عن: بَشِير بن نهيك، وحُمْرَان مولى عثمان.
وعنه: عمران بن حُدَيْر، وقتادة.
روى له النسائي حديثًا واحدًا متابعة في النهي عن تَخَتُّمِ الذهب
(4)
.
قلت: قال ابن المديني: هو رجل مجهول
(5)
.
وقال الذهبي: تفرد عنه قتادة
(6)
(7)
.
[4415](س) عبد الملك بن عبيد ويقال: ابن عبيدة.
روى عن: أبي عُبَيْدَة بن عبد الله بن مسعود، وخُرَيْنِق بنت حُصَيْن أخت عمران.
(1)
"طبقات الفقهاء" للشيرازي (ص 148).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن سعد: وكان من أصحاب مالك بن أنس، وكان له فقه ورواية. "الطبقات الكبير"(7/ 620).
وقال الدارقطني: كان فقيهًا، من أصحاب مالك. "سؤالات السلمي للدارقطني"(ص 135).
وذكره اللالكائي في "سياق ذكر من رسم بالإمامة في السنّة
…
" "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (1/ 38).
(3)
في هامش "م": (السَّدُوْسِي ليس في "التهذيب")، إلا أن المزّي قد ترجم له، وذكر هذه النسبة، فالله أعلم ما مقصود هذه العبارة.
(4)
"سنن النسائي"(8/ 170)، رقم الحديث، 5186، و (8/ 192)، رقم الحديث 5274.
(5)
"علل الحديث" لابن المديني (ص 697).
(6)
قول الذهبي ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(7)
"ميزان الاعتدال"(2/ 659).
وعنه: إسماعيل بن أمية ويزيد بن عياض بن جُعْدُبَة.
روى له النسائي حديثًا واحدًا في البيع
(1)
.
[4416](س) عبد الملك بن عمرو بن قيس، الأنصاري
(2)
، المدني.
روى عن: هَرَمِي بن عبد الله، وعبيد الله بن عبد الله بن الحُصَيْن الأنصاري -وقال: كان من أسناني-
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
روى له النسائي حديثًا واحدًا في النهي عن إتيان النساء في أدبارهن
(5)
.
قلت: قال الذهبي: تفرد عنه عبيد الله
(6)
(7)
(8)
.
(1)
"سنن النسائي"(7/ 303)، رقم الحديث 4649.
(2)
في هامش "م": (الوائلي، الخَطْمِي).
(3)
كذا في "الأصل"، و"م" وهو وهم، وفي "تهذيب الكمال"(18/ 364) ذكرُ عبيد الله بن عبد الله بن الحصين من الذي رووا عنه.
وهذا هو الموافق لرواية عبيد الله بن عبد الله بن الحصين عن عبد الملك بن عمرو بن قيس في "السنن الكبرى" للنسائي (8/ 192 - 193)، ويوافقه أيضًا ما في ترجمته من "الثقات" لابن حبان (7/ 100).
(4)
(7/ 100).
(5)
"السنن الكبرى"(8/ 192 - 193)، رقما الحديثين 8937، و 8938.
(6)
"ميزان الاعتدال"(2/ 660).
(7)
من قوله "قلت" إلى آخر الترجمة ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(8)
في هامش "م": (عبد الملك بن عمرو بن الحُوَيْرِث، في عبد الملك بن أخي عمرو بن حُرَيْث).
[4417](ع) عبد الملك بن عمرو، القَيْسِي
(1)
، أبو عامر، العَقَدِي
(2)
، البصري.
روى عن: أيمن بن نَابِل، وسَحَّامَة بن عبد الرحمن الأصم، وعكرمة بن عمار، وقرة بن خالد، وفُلَيْح بن سليمان، وأفلح بن حميد، وإبراهيم بن طَهْمَان، وإبراهيم بن نافع المكي، وإسرائيل، وأفلح بن سعيد، والمغيرة بن عبد الرحمن الحَرَّانِي، وداود بن قيس، ورَبَاح بن أبي معروف، وزهير بن محمد التميمي، والثوري، وشعبة، وعَبَّاد بن راشد، وعبد الله بن جعفر المَخْرَمِي، وعبد العزيز الماجشون، وعمر بن أبي زائدة، وسليمان بن بلال، ومالك، وابن أبي ذئب، وهشام الدَّسْتَوَائي، وغيرهم.
وعنه: أحمد، وإسحاق، وعلي، ويحيى، والمُسْنَدِي، وأبو خيثمة، وعباس العَنْبَرِي، وأبو موسى، وبندار، وعقبة بن مُكْرَم، وأبو قدامة السَّرْخَسِي، وحجاج بن الشاعر، وإسحاق بن منصور الكوسج، وأحمد بن الحسن بن خِرَاش، والحسن بن علي الخَلَّال، وسليمان بن عبيد الله، وعبد بن حميد، ومحمد بن عمرو بن جبلة، وأبو بكر بن نافع، وأبو مَعْنٍ الرَّقَاشِي، والذُّهْلِي، وأبو قلابة، وعباس الدُّورِي، والكُدَيْمي، ومحمد بن شدَّاد المِسْمَعِي، وآخرون.
قال سليمان بن داود القَزَّاز، قلت لأحمد: أريد البصرة، عن من أكتب؟ قال: عن أبي عامر العَقَدِي، ووهب بن جرير
(3)
.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: صدوق
(4)
.
(1)
في هامش "م": (وقال ابن منجويه: ابن عمرو بن قيس).
(2)
قال ابن عبد البر: العَقَدِيُّون بطن من قيس. "الاستغناء"(2/ 809).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 359).
(4)
كذا في "الأصل"، و"م""صدوق".
وفي "تهذيب الكمال"(18/ 367)"ثقة".
وقال أبو حاتم: صدوق
(1)
.
وقال النسائي: ثقة مأمون.
وقال ابن مهدي: كتبتُ حديثَ ابن أبي ذئب عن أوثق شيخ: أبي عامر العَقَدِي، رواه أبو العباس السَّرَّاج، عن محمد بن يونس، عن سليمان بن الفرج، عن ابن مهدي
(2)
.
قال السَّرَّاج
(3)
: والعَقَد: قومٌ من قيس، وهم صِنفٌ من الأزد
(4)
.
وقال أبو زكريا الأعرج النيسابوري: كان إسحاق إذا حدثنا عن أبي عامر، قال: حدثنا أبو عامر الثقة الأمين
(5)
.
قال محمد بن سعد
(6)
، ونصر بن علي: مات سنة أربع ومئتين.
= وهو الصواب الموافق لما في "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 137)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 360)، و"التعديل والتجريح" للباجي (2/ 1008)، عن الدارمي، عنه: ثقة.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 360).
(2)
"الاستغناء" لابن عبد البر (2/ 809)، قال: روينا عن ابن مهدي.
(3)
محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مِهْرَان، أبو العباس، الثقفي مولاهم، النيسابوري. ولد سنة ست عشرة ومئتين. قال أبو سهل الصعلوكي: الأوحد في فنه، الأكمل في وزنه. مات سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 731 - 734).
(4)
في هامش "م": (قال محمد بن سِنَان القَزَّاز: هو مولى للعقديين).
(5)
في هامش "م": (قال هارون بن سليمان: إنما سمّي العَقَدِي لأنهم كانوا أهل بيت لئام، فسمّوا عَقَدًا).
(6)
"الطبقات الكبير"(9/ 301)، وفيه: توفي بالبصرة.
وكذا أرخه يحيى بن سعيد "رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 481)، وابن عبد البر "الاستغناء"(2/ 809).
وقال أبو داود
(1)
، وابن حبان
(2)
: مات سنة خمس
(3)
.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
وقال ابن شاهين في "الثقات"، قال عثمان بن أبي شيبة: أبو عامر ثقةٌ عاقل
(6)
(7)
.
[4418](ع) عبد الملك بن عمير بن سويد بن جارية
(8)
، القرشي، ويقال: اللَّخْمِي، أبو عمرو، ويقال: أبو عمر، الكوفي، المعروف بالقِبْطِي
(9)
.
(1)
" رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 481).
(2)
"الثقات"(8/ 388).
(3)
وكذا قال خليفة بن خياط "تاريخه"(ص 472)، وأحمد بن سعيد "التاريخ الأوسط" للبخاري (4/ 909 - 910)، والبخاري "التاريخ الكبير"(5/ 425)، وغيرهم.
(4)
"الطبقات الكبير"(9/ 301).
(5)
(8/ 388).
(6)
"تاريخ أسماء الثقات"(ص 158).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره العِجْلِي في "معرفة الثقات"(2/ 104)، قال: مكي ثقة، وقد كتبت عنه.
وقال أبو داود: وكان قَبِيْصَة، أبو عامر، وأبو حذيفة، لا يحفظون، ثم حفظوا بعد. "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 134).
وقال ابن عبد البر: وكان كثير الحديث. وقال: كان ثقة عند جميعهم. "الاستغناء"(2/ 809).
(8)
في "الطبقات" لخليفة (ص 163)"حارثة" بالحاء المهملة، وهو خطأ.
(9)
قال أبو المنذر الكَلْبي: يقال له القِبْطِي، نسبة إلى فرس له. "نسب معد واليمن الكبير"(ص 213). =
رأى عليًّا
(1)
، وأبا موسى
(2)
.
وروى عن: الأشعث بن قيس، وجابر بن سَمُرَة، وجُنْدَب بن عبد الله البَجَلِي، وجرير، وعبد الله بن الزبير، والمغيرة بن شعبة
(3)
، والنعمان بن بشير، وعمرو بن حُرَيث، وعطية القُرَظِي، وأمّ عطيّة الأنصاريّة، وأمّ العلاء الأنصاريّة، وجَبْر بن عَتِيك، وأَسِيد بن صفوان، ورِبْعِي بن حِرَاش، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وعبد الرحمن بن أبي بكرة، وعبد الرحمن ابن أبي ليلى، وعلقمة بن وائل، وقَزَعَة بن يحيى، ومحمد بن المُنْتَشِر، ومصعب بن سعد، والمنذر بن جرير، ووَرَّاد كاتب المغيرة، وأبي الأحوص الجُشَمِي، وأبي بردة بن أبي موسى، وأبي بكر بن عُمَارَة، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعمرو بن ميمون الأَوْدِي، وموسى بن طلحة بن عبيد الله، وغيرهم.
وعنه ابنه، موسى، وشَهر بن حَوْشَب، والأعمش، وسليمان التيمي، وزائدة، ومسعر، والثوري، وشعبة، وزيد بن أبي أُنَيْسَة،
= وقال ابن حبان نحوه: وإنما قيل له القِبْطِي لفرس كان له سبّاق، اسمه القِبْطِي، فعُرِفَ به. "مشاهير علماء الأمصار"(ص 110).
وقال الدارقطني: يقال له: القِبطي، وكان يكره ذلك. "المؤتلف والمختلف"(4/ 1935).
(1)
قال عبد الملك بن عمير: كنت غلامًا. قال: فجعلوا يُنَحُّوْنَا عن الطريق، فقالوا: هذا عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/ 204 - 205).
(2)
قال عبد الملك بن عمير: رأيت على أبي موسى الأشعري برنسًا. المصدر السابق (1/ 156).
وقال أبو داود: يقول عبد الملك بن عمير: قد رأيت أبا موسى. "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 61).
(3)
قال عبد الملك بن عمير: رأيتُ المغيرة بن شعبة أصفر الرأس واللحية. "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 644).
وجرير بن حازم
(1)
، وإسماعيل بن أبي خالد، وزهير بن معاوية، وهشيم، وأبو عوانة، وقرّة بن خالد، وعبيد الله بن عمرو الرَّقِّي، وشعيب بن صفوان، وزياد البَكَّائِي، وجرير بن عبد الحميد، وإسرائيل، وحماد بن سلمة، وزكريا بن أبي زائدة، وشريك النّخعي، وشيبان النَّحْوِي، وعَبِيدَة بن حُمَيْد، ومحمد بن شَبِيب، والوليد بن أبي ثور، وأبو حمزة السُّكَّرِي، وعمر بن عبيد الطَّنَافِسِي، وسفيان بن عيينة، وآخرون.
قال البخاري، عن علي بن المديني: له نحو مئتي حديث.
وقال علي بن الحسن الهِسِنْجَانِي، عن أحمد: عبد الملك مضطرب الحديث جدًّا، مع قلّة روايته، ما أرى له خمسمئة حديث، وقد غلِط في كثيرٍ منها
(2)
.
وقال إسحاق بن منصور: ضَعَّفَهُ أحمد جدًّا
(3)
.
وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: سماك أصلح حديثًا منه، وذلك أن عبد الملك يختلف عليه الحفّاظ
(4)
.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: مخلِّط
(5)
.
وقال العِجْلِي: يقال له ابن القِبْطِيَّة، كان على قضاء الكوفة، وهو صالح الحديث، روى أكثر من مئة حديث، وهو ثقةٌ في الحديث
(6)
.
(1)
في "م": (جرير بن أبي حازم)، وقوله "أبي" خطأ.
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 361).
(3)
المصدر السابق.
(4)
"مسائل أحمد" رواية ابنه صالح (ص 354).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 361).
وضبط في "م" بكسر اللام المشدّدة.
(6)
"معرفة الثقات" للعجلي (2/ 104)، وقال: كوفي، تابعي، ثقة.
وقال أبو حاتم: ليس بحافظ، وهو صالح الحديث، تغيّر حفظُه قبل موته
(1)
.
وقال ابن أبي حاتم، حدثنا صالح بن أحمد، حدثنا علي بن المديني، سمعت ابن مهدي يقول: كان الثوريُّ يَعْجَب من حفظ عبد الملك، قال صالح، فقلت لأبي: هو عبد الملك بن عمير؟ قال نعم، قال ابن أبي حاتم، فذكرتُ ذلك لأبي، فقال: هذا وهم، إنما هو عبد الملك بن أبي سليمان، وعبد الملك بن عمير لم يوصف بالحفظ
(2)
.
وقال البخاري: سُمِعَ عبد الملك بن عمير يقول: إني لأُحَدّث بالحديث فما أترك منه حرفًا، وكان من أفصحِ الناس
(3)
.
ورواه الميموني
(4)
، عن أحمد، عن ابن عيينة، عن عبد الملك بن عمير مثله.
وقال أبو بكر بن عَيَّاش، سمعت أبا إسحاق الهَمْدَانِي
(5)
يقول: خذوا العلم من عبد الملك بن عمير
(6)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 361)، والذي فيه "هو صالح"، وليس فيه "وهو صالح الحديث".
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 360).
وَرَوَى قولَ ابن مهدي وكيعٌ محمد بن خلف بن حيان من طريق آخر. "أخبار القضاة"(ص 492).
(3)
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 427).
(4)
ورواه أيضًا عبد الله بن أحمد، عن أبيه، به "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (1/ 177).
(5)
هو عمرو بن عبد الله أبو إسحاق، السَّبِيْعِي، الهَمْدَاني.
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 360).
وقال ابن عيينة: قال رجل لعبد الملك: أين عبد الملك بن عمير القِبْطِي؟ فقال: أما عبد الملك فأنا وأما القِبْطِي، فَفَرسٌ لنا سابق
(1)
.
ورُوِيَ عن أبي بكر بن عَيَّاش قال سمعتُ عبد الملك يقول: هذه السنة تُوَفِّي
(2)
لي مئة سنة
(3)
وثلاث سنين
(4)
.
وقال أبو بكر بن أبي الأسود
(5)
: مات سنة ستٍّ وثلاثين ومئة، أو نحوها
(6)
.
زاد غيره: في ذي الحجة.
قلت: ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: ولد لثلاث سنين بقين من
(1)
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 426)، و"التاريخ الأوسط"(3/ 373).
(2)
ضبطت في "م" بضم التاء، وتشديد الفاء المكسورة، وإسكان الألف المقصورة.
(3)
في "م" بدون "سنة".
(4)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 433)، و"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/ 476).
(5)
هو عبد الله بن محمد بن حميد (هو أبو الأسود)، أبو بكر بن أبي الأسود، البصري، قاضي هَمَذَان، ابن أخت عبد الرحمن ابن مهدي. قال الخطيب: كان حافظًا متقنًا.
وقال ابن معين: لا بأس به. مات سنة ثلاث وعشرين ومئتين رحمه الله. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 493).
(6)
كذا في "الأصل"، و"م"، والصواب كما في "تهذيب الكمال" (18/ 375 - 376): قال أبو بكر بن أبي الأسود، عن أبي عبد الله البَجَلِي: مات سنة ست وثلاثين ومئة، أو نحوها.
وهذا هو الموافق لما في "التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 426)، وفي "التاريخ الأوسط" للبخاري (3/ 374)"البَلْخِي"، انظر تعليق المحقق.
وجزم به خليفة بن خياط، وقال عُمِّر، وقد جاز المئة بسنتين. "الطبقات"(ص 163)، وأبو زكريا الأزدي "تاريخ الموصل"(ص 163)، وجزم بهذا التاريخ أيضًا الباجي "التعديل والتجريح"(2/ 1009).
خلافة عثمان، ومات سنة ست وثلاثين ومئة، وله يومئذٍ مئة وثلاث سنين، وكان مدلّسًا
(1)
.
وكذا ذكر مولده ووفاته ابن سعد
(2)
.
وقال ابن نمير: كان ثقةً ثبتًا في الحديث
(3)
.
وقال ابن البرقي، عن ابن معين: ثقة، إلا أنه أخطأ في حديث أو حديثين
(4)
.
وقال أبو زرعة: عبد الملك بن عمير، عن أبي عبيدة بن الجراح مرسل
(5)
.
وقال أبو حاتم: يُدخل بينه وبين عُمَارَة بن رُوَيْبَة رجل
(6)
.
وقال أبو حاتم أيضًا: لا أعلمه سمع من ابن عباس شيئًا
(7)
.
وقال بكر بن المختار، عن عبد الملك: صعد بِي أبي إلى المنبر إلى عليّ، فمسح على رأسي
(8)
.
(1)
(5/ 116 - 117) وذكر مولده ووفاته أيضًا في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 110).
وذكر مثله ابن منجويه "رجال مسلم"(1/ 439).
(2)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 433).
في "أخبار القضاة" لوكيع محمد بن خلف (ص 490) ذكر عبد الملك بن عمير مولده.
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 331).
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 332).
(5)
"كتاب المراسيل" لابن أبي حاتم (ص 133).
(6)
المصدر السابق.
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 333).
(8)
"أخبار القضاة" لوكيع محمد بن خلف (ص 489).
وحكى ابن أبي خيثمة، عن ابن مَردَانبه
(1)
: كان الفصحاء بالكوفة أربعة: عبد الملك بن عمير، وذكر الباقين
(2)
.
واختلف في ضبط "القرشي"، فقيل: بالقاف والمعجمة نسبة إلى قريش، ويدل عليه قول ابن سعد أنه حليف بني عدي بن كعب، وعليه مشى المؤلف بقوله "القرشي"، ويقال: اللَّحْمِي.
وأما أبو حاتم ويعقوب بن سفيان
(3)
وغير واحد فضبطوه بالفاء والمهملة، لنسبته إلى فَرَسِه، حتى خَطَأَ ابنُ الأثير مَنْ قال غير ذلك
(4)
.
والصواب أنه يجوز في نسبته الأمران لما أسلفناه، والله أعلم
(5)
.
(1)
يحتمل أن يكون يزيد بن مردانبه، الكوفي، أصله من أصبهان، صدوق، من الخامسة.
"التقريب"(ترجمة 7826).
وقد يكون ابنه إبراهيم بن يزيد بن مردانبه، المخزومي مولاهم، صدوق، من السابعة. (ترجمة 273).
(2)
"تاريخ دمشق"(33/ 352).
(3)
في "المعرفة والتاريخ"(3/ 87)، قال: لَحْمِي.
(4)
ينظر: "جامع الأصول"(12/ 685).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال سفيان: هما كبيرًا أهل الكوفة يومئذ، هذا ابن مئة، وهذا ابن مئة -يعني عبد الملك بن عمير، وزياد بن علاقة-. "الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 433).
وقال سفيان: وسمعت عبد الملك بن عمير يقول: والله، إني لأحدث بالحديث، فما أدعُ منه حرفًا. المصدر السابق.
وفي "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 802)، قال أبو إسحاق: عليكم بسماك بن حرب، وعبد الملك بن عمير. قال أبو بكر (يعني ابن عَيَّاش): فذكرت ذلك لمغيرة، فقال: ما أظنّ واحدًا من هذين طلب شيئًا من هذا الأمر يتفقه به.
وفي لفظ: قال أبو إسحاق: ائتوا سماك بن حرب وعبد الملك بن عمير، فإنهما قديمان. المصدر نفسه (3/ 87).=
[4419] ولهم شيخ أخر، يقال له: عبد الملك بن عمير
(1)
، اللَّخمِيُّ،
شامي من أهل نوى
(2)
.
يحدث عن: عروة بن رُوَيْم.
روى عنه: سليمان بن عبد الرحمن بن بنت شُرَحْبِيْل.
ذكره الخطيب
(3)
، وهو متأخّرُ الطبقة.
[4420](ت) عبد عبد الملك علَّاق
(4)
.
= وسئل أحمد عن عبد الملك بن عمير، وعاصم بن أبي النَّجُوْد؟ فقال: عاصم أقل اختلافًا عندي من عبد الملك بن عمير، عبد الملك أكثر اختلافًا، وقدَّم عاصمًا على عبد الملك "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/ 54). وعاصم بن أبي النَّجُود هو ابن بَهْدَلَة.
وقال المروذي: سئل أحمد عنه؟ فقال: مضطرب الحديث قلّ من روى عنه إلا اختلف عليه. قيل: فهو أحب إليك أو عاصم؟ قال: عاصم. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوْذِي، وغيره (ص 118).
قال أحمد: مضطربٌ جدًّا في حديثه، اختلف عنه الحفاظ -يعني فيما رووا عنه-. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 295).
وقال يعقوب بن سفيان: حافظ سراد، قد روى عنه شعبة، ومسعر، ثقة. "المعرفة والتاريخ"(3/ 87).
(1)
هذه الترجمة ليست في "م".
(2)
قال ياقوت الحموي: نَوَا: بلفظ جمع نواة التمر وغيره. بليدة من أعمال حوران، وقيل: هي قصبتها. بينها وبين دمشق منزلان. "معجم البلدان"(5/ 306). وتقع اليوم في سورية، انظر "أطلس الحديث النبوي من الكتب الصحاح الستة"(ص 110) د. شوقي أبو خليل.
(3)
"المتفق والمفترق"(3/ 1526).
(4)
ضبط في "الأصل"، و"م" بفتح العين، تشديد اللام.
عن: أنس بحديث: "تَرْكُ العَشَاءِ مَهْرَمَةٌ
…
"
(1)
.
وعنه: عَنْبَسَة بن عبد الرحمن.
رواه الترمذي، وقال منكر، وعَنْبَسَة يُضَعَّفُ، وعبد الملك مجهول
(2)
.
قلت: وقال الأزدي: عبد الملك بن عَلَّاق متروك
(3)
.
• عبد الملك بن عَيَّاش في عبد الرحمن بن عَيَّاش
(4)
.
[4421](ت) عبد الملك بن عيسى بن عبد الرحمن بن العلاء بن جارية الثقفي، الحجازي
(5)
.
(1)
أخرجه الترمذي في "جامعه"(4/ 287)، رقم الحديث 1856، عن يحيى بن موسى، ورواه أبو يعلى الموصلي "مسنده"(4/ 240)، عن محمد بن بحر، كلاهما عن محمد بن يعلى الكوفي، عن عنبسة بن عبد الرحمن القرشي، عن عبد الملك علّاق، عن أنس بن مالك
…
الحديث، وفي إسناد أبي يعلى "ابن علاق".
وله طرق أخرى مدارها جميعًا على عنبسة، وهو متفق على ضعفه، قال البخاري: تركوه. وقال أبو حاتم: كان يضع الحديث. وقال النسائي: متروك "تهذيب الكمال"(22/ 418).
وعبد الملك بن علاق مجهول، ولم يضبط اسمه في الرواية، فمرة يذكر بـ "عبد الملك بن علاق"، ومرة بـ "مسلم"، ومرة بـ "علاق بن أبي مسلم" وغير ذلك.
ولم يقرأ أبو زرعة هذا الحديث على طلابه كما في "العلل" لابن أبي حاتم (4/ 388 - 389).
وقال ابن حبان في "المجروحين"(2/ 165): لا أصل لهذا الحديث. وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات"(3/ 194 - 195)، والله أعلم.
(2)
"جامع الترمذي"(4/ 287)، وفيه: ولا نعرفه إلا من هذا الوجه.
(3)
في هامش "م": (قال ص بعد أن أخرجه: أما عَنْبَسَة، فقال يحيى: ليس بشيء. وقال النسائي: متروك. وقال أبو حاتم الرازي: كان يضع الحديث. وقال ابن حبان: لا أصل لهذا الحديث). ولم يتبين لي المقصود بـ "قال: ص".
(4)
ترجمة رقم (4174).
(5)
في هامش "م": (ابن ابن عمّ محمد بن أبي سفيان بن العلاء بن جارية).
روى عن: يزيد مولى المُنْبَعِث، وابنه عبد الله بن يزيد، وعكرمة مولى ابن عباس، وأبي سلمة بن عبد الرحمن.
وعنه: الدراوردي، وابن المبارك، وعمر بن هارون البَلْخِي، وحاتم بن إسماعيل، وأبو ضَمْرَة أنس بن عِيَاض.
قال أبو حاتم: صالح
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
روي له الترمذي حديثًا واحدًا، عن يزيد، عن أبي هريرة: تَعَلَّمُوا مِنْ أَنْسَابِكُمْ.
وقال: غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه
(3)
(4)
.
[4422](د س ق)
(5)
عبد الملك بن قتادة بن مِلْحَانَ، القَيْسِي، ويقال: قدامة - بدل قتادة-، ويقال: عبد الملك بن المِنْهَال، ويقال: ابن أبى المِنْهَال.
عن: أبيه مرفوعًا في صوم الأيام البيض
(6)
.
وعنه: أنس بن سيرين.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 362).
(2)
(7/ 106).
(3)
"جامع الترمذي"(4/ 351)، رقم الحديث 1979.
(4)
في هامش "م": (عبد الملك بن القِبْطِيَّة، هو ابن عمير).
(5)
لم يذكر شيء من هذه الأرقام في "م".
(6)
"سنن أبي داود"(4/ 109)، رقم الحديث 2449.
و"سنن النسائي"(4/ 224 - 225)، رقم الحديث 2432.
و"سنن ابن ماجه"(1/ 544 - 545)، رقم الحديث 1707.
قال ابن المديني: لم يرو عنه غيره
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: قال البخاري: عداده في البصريين. قال لنا أبو الوليد الطَّيَالِسِي: وهم شعبة في قوله ابن المِنْهَال
(3)
.
يعني أن الصواب ابن مِلْحَان، والله أعلم.
وأما ابن حبان، فقال: هو عبد الملك بن المِنْهَال بن مِلْحَان، قال: وليس في الصحابة من يسمى المِنْهَال غيره
(4)
.
[4423](ق) عبد الملك بن قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب، الجُمَحِي، المدني
(5)
(6)
.
روى عن: أبيه، وعمرو بن شعيب، وعمر بن عبد العزيز، وعبد الله بن دينار، وسعيد المَقْبُرِي، وإسحاق بن بكر بن أبي الفُرات، وغيرهم.
ورأى القاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله.
وعنه: يزيد بن هارون، والنَّضر بن شُمَيْل، وسليمان بن بلال، وابن
(1)
علل الحديث (ص 632).
(2)
ترجم له ابن حبان مرتين، مرة باسم "عبد الملك بن المِنْهَال"، وقال: يروي عن أبيه، وله صحبة، روى عنه أنس بن سيرين (5/ 118).
ومرة باسم "عبد الملك بن قتادة بن مِلْحَان القَيْسِي"، وقال: يروي عن أبيه، وله صحبة، عداده في أهل البصرة، روى عنه أنس بن سيرين (5/ 120).
(3)
"التاريخ الكبير"(7/ 185).
(4)
"صحيح ابن حبان"(8/ 412).
(5)
في "م" تحت "المدني": (القرشي)، وفي هامش "م":(أخو صالح بن قدامة).
(6)
قال ابن حبان: من ولد قدامة بن مظعون الجُمَحِي. "كتاب المجروحين"(2/ 117).
وقال أبو نعيم الأصبهاني: الليثي. "الضعفاء"(ص 106).
زَبَالَة
(1)
، والحُنَيْنِي
(2)
، وعبد الرحمن بن مقاتل -خال القعنبي-، وموسى بن إسماعيل، وغيرهم.
وقال ابن معين: صالح
(3)
.
وقال البخاري: تعرِفُ وتُنكِر
(4)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان عبد الرحمن يثني عليه، ويقول: كان مالك يُحَدِّثُ عنه، وفي حديثه نكارة
(5)
.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، ليس بالقوي، يحدِّثُ بالمناكير عن الثقات
(6)
.
وقال الدارقطني: يترك
(7)
.
قلت: وقال النسائي: ليس بالقوي
(8)
.
وقال الساجي: وَثَّقَهُ ابن معين.
(1)
في "م" تحت "وابن زَبَالَة": (محمد بن الحسن).
(2)
في "م" تحت "والحُنَيْني": (إسحاق بن إبراهيم).
(3)
"سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 329).
وعن إسحاق بن منصور في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 363).
(4)
"الضعفاء الصغير"(ص 77)، و"التاريخ الأوسط"(4/ 665)، و"التاريخ الكبير" (5/ 428). وقال في "معجم مصطلحات الحديث ولطائف الأسانيد" (ص 296):"فلان تعرف وتنكر"، أو "يعرف وينكر": على وجهين، والمعنى أنه يأتي مرة بالأحاديث المعروفة، ومرة بالأحاديث المنكرة، فأحاديثه تحتاج إلى العرض والموازنة بأحاديث الثقات الضابطين. ومن كانت هذه حاله فلا يترك حديثه مرة.
(5)
ينظر: "ميزان الاعتدال"(2/ 661).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 363).
(7)
"سؤالات البرقاني للدارقطني"(ص 100).
(8)
"الضعفاء والمتروكون"(ص 165).
وكذا نقل الدُّوْرِي، عن ابن معين
(1)
.
وَوَثَّقَهُ العِجْلي.
وقال العُقَيْلِي: عنده عن عبد الله بن دينار مناكير
(2)
.
وكذا قال الحاكم
(3)
، وأبو نعيم
(4)
نحوه.
وقال ابن حبّان: كان صدوقًا، إلا أنه فَحُش خَطَوُّه، وكَثُرَ وهمه، فلا يجوز الاحتجاج به
(5)
.
وذكره البخاري في "الأوسط" في فصل "من مات ما بين الستين إلى السبعين ومئة"
(6)
.
وقال ابن عبد البر: مدنيٌّ ثقةٌ شريف
(7)
.
ونقل ابن عدي، عن البخاري، أنه قال: إنه من ولد قدامة بن مظعون
(8)
.
قال ابن عدي: وله أشياء غير محفوظة
(9)
(10)
.
(1)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (2/ 374).
(2)
"الضعفاء"(3/ 494).
(3)
"المدخل إلى الصحيح"(1/ 194).
(4)
"الضعفاء"(ص 106).
(5)
"كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 118)، مختصرًا.
(6)
(4/ 664).
(7)
"التمهيد"(3/ 186).
(8)
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 428)، و"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 536).
(9)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 536)، وتمام قوله: ولعبد الملك عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، أشياء ليست بالمحفوظة كما قال البخاري.
(10)
أقوال أخرى في الراوي: =
[4424](مق د ت) عبد الملك بن قُريب
(1)
بن عبد الملك بن عليّ بن أَصْمَع بن مُظَهِّر
(2)
بن رياح بن عمرو، البَاهِلِي، أبو سعيد، الأَصْمَعِي. البصري.
ويقال: إن قُرَيْبًا لقب، واسمه عاصم، وكنيته أبو بكر.
روى عن: ابن عون، وسليمان التيمي، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، والحمادين، والخليل بن أحمد، وقرة بن خالد، وأبي الأَشْهَب العُطَارِدِي، ومالك بن أنس، ومعتمر بن سليمان، وأبي عمرو بن العلاء، وخلق.
وعنه: أبو عبيد القاسم بن سَلَّام، وأبو داود السِّنْجِي
(3)
، ونصر بن علي
= قال ابن معين: ليس به بأس. "معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص 125).
وقال ابن المديني: ليس به بأس. "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني"(ص 53).
وقال أبو زرعة الرازي: منكر الحديث. "أجوبته على أسئلة البَرْذَعِي"(2/ 496).
وذكره في "الضعفاء"(ص 340)، طبعة الأزهري، وقال: سقط من المطبوع (يعني طبعة د. سعدي الهاشمي).
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة "المعرفة والتاريخ"(1/ 435).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 494).
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 536).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 157)، وذكر قول ابن معين: ثقة.
وذكره الحاكم في جملة أسامي قوم من المجروحين. "المدخل إلى الصحيح"(1/ 194).
وذكره أبو نعيم الأصبهاني "في الضعفاء"(ص 106).
(1)
قال ابن عساكر ردّا على من نسبه "عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن قريب": عبد الملك بن قريب مكرر، لا حاجة إليه. "تاريخ دمشق"(37/ 57).
(2)
ضبط في "الأصل"، و"م" بضم الميم، فتح الظاء، وكسر الهاء المشدّدة.
وكذا ضبطه ابن ماكولا في "الإكمال"(7/ 201).
(3)
في "م" تحت "السِّنْجِي": (سليمان بن معبد).
الجَهْضَمِي
(1)
، ومحمد بن الحسين بن أبي جَمِيْلَة، ويحيى بن معين، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، ويحيى بن حبيب بن عَرَبِي، وأحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقي، وعباس بن عبد العظيم العَنْبَرِي، وعمر بن شَبَّة، وأبو حاتم، وأبو قِلَابَة، وابن زَنجُوْيَه، وابن وارة، وعباس بن الفرج الرِّياشي، وأبو حاتم السِّجِسْتَانِي، وإسحاق بن إبراهيم المَوْصِلِي، وأبو العَيْناء
(2)
، والكُدَيْمِي، وأبو عَصِيْدَة
(3)
النَّحْوِي، وابن أخيه عبد الرحمن بن عبد الله بن قُرَيْب، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكَشِّي، وبشر بن موسى الأسدي، وآخرون.
قال أبو أمية الطَّرَسُوْسِي
(4)
: سمعت أحمد، ويحيى يُثنيان على الأصمعي في السنة، قال: وسمعت عليَّ بن المديني يُثني عليه
(5)
.
وقال الدُّوْرِي، عن ابن معين، سمعت الأصمعي يقول: سمع منّي مالكُ بن أنس
(6)
.
(1)
قال ابن الجنيد: قال ابن معين: كان نصر بن علي قد جالس الأصمعي قديمًا، وكان من أصحابه. وأظنّه قال: وأكثر عنه. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 289).
(2)
في "م" تحت "وأبو العيناء": (محمد بن القاسم بن خلَّاد).
(3)
ضبط في "الأصل"، و"م" بفتح العين، وزاد في "الأصل" كسر الصاد.
(4)
هو محمد بن إبراهيم بن مسلم، أبو أمية، البغدادي، ثم الطَّرَسُوْسِي. وثّقه أبو داود وغيره. وقال أبو بكر الخَلَّال: إمام في الحديث، رفيع القدر جدًّا. قال ابن يونس: توفي سنة ثلاث وسبعين ومئتين. "تذكرة الحفاظ للذهبي"(2/ 581).
(5)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوْذِي، وغيره (ص 265)، بدون ذكر ليحيى بن معين.
وأورده الخطيب "تاريخ بغداد"(12/ 167)، من طريقين عن أبي أمية، أحدهما فيه ذكر يحيى، والآخر بدون ذكره.
(6)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 374).
ونقله البخاري أيضًا عن ابن معين. "التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 428).
وقال أبو أحمد الحاكم: سمع منه مالك إن صحّ. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 59).
وقال الرِّيَاشِي، قال الأصمعي، قال لي شعبة: لو أتفرّغ لجئتك
(1)
(2)
.
وقال ثعلب، عن إسحاق بن إبراهيم المَوْصِلِي
(3)
: دخلت على الأصمعي أعوده، وإذا قِمَطْر، فقلت: هذا علمُك كلَّه؟ فقال: إنّ هذا من حقِّ لَكَثير
(4)
.
وقال عمر بن شَبَّة، سمعته يقول: أحفظ ستة عشر ألف أرجوزة
(5)
.
وقال الربيع، سمعت الشافعي، يقول: ما عبّر أحدٌ عن العرب بأحسن من عبارة الأصمعي
(6)
.
وقال محمد بن أبي زُكَيْر الأَسْوَانِي، سمعت الشافعي، يقول: ما رأيت بذلك العسكر أصدق لهجةً من الأصمعي
(7)
.
(1)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 158).
(2)
في هامش "م": (وقال أيضًا: حدّث شعبة يومًا بحديث، قال فيه: فَذَوَى السِّوَاكُ. فقال له رجل حضره: إنما هو: فَذَوِيَ. فنظر إليّ شعبة، وأومأ بيده. فقلت له: القول ما تقول. فَزَجَرَ القائل).
(3)
هو النديم، إسحاق بن إبراهيم بن ميمون، أبو محمد، التميمي، المَوْصِلِي، الأخباري. ولد سنة بضع وخمسين ومئة. قال إبراهيم الحربي: كان ثقة عالمًا. وقال الخطيب: كان حلو النادرة، حسن المعرفة، جيّد الشعر، مذكورًا بالسخاء، صنّف كتاب "الأغاني" الذي يرويه عنه ابنه. مات سنة خمس وثلاثين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(11/ 118 - 121).
(4)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 66).
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 158).
قال الأصبغ: حدثني جماعة من شيوخنا، قالوا: دخلنا على الأصمعي، فسألناه ينشدنا أرجوزة -ذكروها له-، فأنشدنا ستين أرجوزة أوّلها أول تِيكَ الأرجوزة. "تاريخ الموصل" لأبي زكريا الأزدي (ص 291).
(6)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 165).
(7)
المصدر السابق (12/ 167).
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: الأصمعي ثقة
(1)
.
وقال أبو معين الرازي
(2)
: سألت ابن مَعِيْن عنه؟ فقال: لم يكن ممّن يكذب، وكان من أعلم الناس في فنّه
(3)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: صدوق
(4)
.
وقال الحربي: كان أهل العربية من أهل البصرة من أصحاب الأهواء إلا أربعة فإنهم كانوا أصحاب سنة: أبو عمرو بن العلاء، والخليل بن أحمد، ويونس بن حبيب، والأصمعي
(5)
.
وقال نصر بن علي، سمعت الأصمعي يقول لعفّان: اتق الله، ولا تغيّر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولي
(6)
.
قال نصر بن عليّ: وكان الأصمعي يَتَّقي أن يفسر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يتقي أن يُفَسِّر القرآن
(7)
.
وقال المُبَرَّد
(8)
: كان الأصمعي بحرًا في اللغة، وكان دون أبي زيدٍ في النحو.
(1)
المصدر السابق.
(2)
هو الحسين بن الحسن، الرازي، وقيل: محمد بن الحسين. قال الحاكم: هو من كبار حفاظ الحديث. وقال غيره: توفي في سنة اثنتين وسبعين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 606 - 607).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 363).
(4)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 210).
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 167).
(6)
المصدر السابق (12/ 166).
(7)
المصدر السابق.
(8)
محمد بن يزيد بن عبد الأكبر، أبو العباس، المُبَرَّد، الأزدي، البصري، النَّحْوِي، الأخباري، صاحب "الكمال". قال ابن حماد النَّحْوِي: كان ثعلب أعلم باللغة، وبنفس =
وقال أبو العَيْنَاء، سمعت إسحاق المَوْصِلِي يقول: لم أر الأصمعي يدعي شيئًا من العلم، فيكون أحد أعلم به منه
(1)
(2)
.
وقال الحارث بن أبي أسامة، عن يحيى بن حبيب، عن الأصمعي: بلغتُ ما بلغتُ بالعلم، ونلتُ ما نلتُ بالمُلح
(3)
(4)
.
قال أبو العَيْنَاء
(5)
: توفي بالبصرة، وأنا حاضر في سنة ثلاث عشرة ومئتين
(6)
.
= النحو من المُبَرَّد، وكان المُبَرَّد أكثر تفنّنًا في جميع العلوم من ثعلب. وقال إسماعيل القاضي: ما رأى المُبَرَّد مثل نفسه. مات سنة ست وثمانين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(13/ 576 - 577).
(1)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 164).
(2)
في هامش "م": (وقال الأخفش: ما رأينا أعلم بالشعر من الأصمعي، وخلف. ورجّحه على خلف بالنحو).
وهو في "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 163 - 164).
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 83).
(4)
في هامش "م": (وقال أحمد بن عمر بن بكير النَّحْوِي: لما قدم الحسن بن سهل العراق، قال: أحبّ أن أجمع قومًا من أهل الأدب. فذكر القصة، وفيها: أن الأصمعي أخبر بما في الرّقاع التي وقّع عليها الحسن على الولاء حتى أتى على نيف وأربعين رقعة).
وفي الهامش أيضًا: (وقال ابن دريد: أخبرنا أبو عثمان الأُشْنَانْدَاني، قال كان أبو عبيدة يقول: كان الأصمعي بخيلًا، وكان يجمع أحاديث البخلاء، ويتحدث بها، ويوصي بها ولده).
(5)
هو محمد بن القاسم بن خَلَّاد، أبو العَيْنَاء، البصري، الضرير النديم: قال الدارقطني: ليس بالقوي، وقال الذهبي: العلامة، الأخباري. وقال: قَلَّمَا روي من المسندات، ولكنه ذا ملح ونوادر وقوة ذكاء. مات سنة ثلاث وثمانين ومئتين. "سير أعلام النبلاء" للذهبي (13/ 308 - 309).
(6)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 88).
وقال خليفة: مات سنة خمس عشرة
(1)
.
وقال أبو موسى
(2)
، والبخاري
(3)
: مات سنة ست عشرة.
وقال الكُدَيْمِي
(4)
: مات سنة سبع عشرة
(5)
.
قال الخطيب: بلغني أنه عاش ثمان وثمانين سنة
(6)
.
روى له مسلم في "مقدمة كتابه"
(7)
، وأبو داود في تفسير أسنان الإبل
(8)
،
= ولأبي العيناء قول آخر أنه مات سنة خمس عشرة، نقله الخطيب "تاريخ بغداد"(12/ 168)، وابن عساكر.
(1)
"تاريخ خليفة بن خياط"(ص 475).
وكذا أرّخه أبو زكريا الأزدي "تاريخ الموصل"(ص 399)، والسمعاني "الأنساب"(1/ 293).
(2)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 168).
(3)
"التاريخ الكبير"(5/ 428)، و"التاريخ الأوسط"(4/ 969 - 970).
وذكره السمعاني بصيغة التمريض "الأنساب"(1/ 294).
(4)
محمد بن يونس بن موسى، أبو العباس الكُدّيمي، القرشي، السامي، البصري. قال ابن عدي: اتهم بوضع الحديث. وقال ابن حبان: لعله قد وضع أكثر من ألف حديث.
وقال إسماعيل الخطبي: ثقة، ما رأيتُ جمعًا أكثر من مجلسه. مات سنة ست وثمانين ومئتين، الله يسامحه."تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 618 - 619).
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 168).
وذكره السمعاني بصيغة التمريض "الأنساب"(1/ 294)، وقال ابن عساكر: ويقال: مات الأصمعي في سنة سبع عشرة ومئتين، أو سنة ست عشرة ومئتين. "تاريخ دمشق"(37/ 88).
(6)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (169/ 12).
(7)
"مقدمة صحيح مسلم"(1/ 15).
(8)
"سنن أبي داود"(3/ 40)، وليس فيه ذكر للأصمعي، ولعله في رواية دون سائر الروايات، والله أعلم.
والترمذي في تفسير حديث أم زرع
(1)
.
قلت: ووقع ذكره في "صحيح البخاري"
(2)
، كما أوضحتُه في ترجمة أبي عبيد القاسم بن سَلَّام
(3)
.
وفي المنقول عن الدُّوري نظر؛ فالذي في "تاريخ الدوري عن ابن معين"، وأسنده عنه الخطيب في "الموضح" أنه قال: قد روى مالك بن أنس عن شيخ له يقال له: عبد الملك بن قرير وهو الأصمعي، ولكن في كتاب مالك: قرير، وهو خطأ، إنما هو قريب.
وتعقبه الخطيب بأن رواية مالك عن ابن قرير عن محمد بن سيرين، ولا رواية للأصمعي عنه، ثم أسند مالك عن عبد الملك بن قرير عن محمد بن سيرين أن رجلاً جاء إلى عمر، فاستفتاه في ظبي أصابه وهو محرم
…
الحديث. قال: وعبد الملك بن قرير هذا من عبد القيس، وله أخ اسمه عبد العزيز، حدث عن الأحنف وغيره، وعنه: الثوري والدراوردي وغيرهما
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: ليس فيما يروي عن الثقات تخليط إذا كان دونه ثقة، وقد روى عنه مالك ولم يحفظ اسمه، ولا اسم أبيه، وتوفي سنة خمس عشرة
(5)
.
(1)
"الشمائل المحمدية"(ص 147 - 152)، وليس فيه ذكرٌ للأصمعي، ولعله في رواية دون سائر الروايات، ولم أقف عليه في المطبوع من "جامع الترمذي".
وإنما ذكر الأصمعي بعد حديث عليّ رضي الله عنه في وصف النبيّ صلى الله عليه وسلم، وهو في "جامعه"، (5/ 599)، عقب حديث رقم 3638.
(2)
"صحيح البخاري"(8/ 104)، ينظر هامش حديث رقم 6497.
(3)
ترجمة رقم (5759).
(4)
ينظر: "موضح أوهام الجمع والتفريق"(1/ 219 - 220).
(5)
(8/ 389).
وهذا الكلام ذكره البخاري
(1)
أيضًا
(2)
عن ابن معين، وتعقّبه غير واحد
(3)
بأنّ عبد الملك الذي روى عنه مالك، هو عبد الملك بن قرير -آخره، راء-، وهو بصري معروف -أخو عبد العزيز بن قرير-، روى عن: محمد بن سيرين
(4)
.
ووهموا من نَسَبَ مالكًا فيه إلى التصحيف
(5)
.
وممن جزم بذلك: يحيى بن بكير، فذكر أحمد بن سعد بن أبي مريم في "أسئلته عن ابن معين" نحو ما تقدم، ثم قال: فذكرت ذلك ليحيى بن بكير، فقال: هذا غلط، فقد كان ابن عبد العزيز بن قرير عندنا بمصر، فقلت: أهل كان لك عم؟ قال: نعم، يقال له: عبد الملك، روى عنه مالك.
وقال الدُّورِي، قلت لابن معين: أريد الخروج إلى البصرة، فَعَنْ مَنْ
= وهناك قول آخر، قال أبو نعيم الأصبهاني: قدم أصبهان، ذكره ابن منده، توفي سنة اثنتي عشرة ومئتين. "ذكر أخبار أصبهان"(2/ 130).
(1)
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 428)، ولفظه: قال ابن معين: روى مالك عن عبد الملك بن قرير، وإنما هو قريب.
(2)
في "م" بدون "أيضًا"، وقد أضافها الحافظ متأخرًا كما هو واضح في المخطوط.
(3)
منهم ابن عساكر، قال: كذا قال يحيى، ووهم في ذلك، إنما هو عبد الملك بن قرير، أخو عبد العزيز بن قرير. "تاريخ دمشق"(37/ 63).
(4)
ترجم له ابن أبي حاتم عقب ترجمته لعبد الملك بن قريب. "الجرح والتعديل"(5/ 363 - 364).
(5)
وهناك قول آخر ذكره أبو حاتم، قال: كانوا يظنون قديمًا أن رواية مالك عن عبد الملك بن قرير وهم، وإنما سمع من عبد العزيز بن قرير البصري، كان يسكن عسقلان، ويروي عن الحسن وابن سيرين، ويروي عنه الثوري وضمرة. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 363).
أكتب؟ قال: عن الأصمعي، فهو ثقة صدوق
(1)
(2)
.
(1)
أقوال أخرى في الراوي: للمزيد في مسألة تخطئة ابن معين لمالك في اسم الأصمعي، راجع ترجمة عبد العزيز بن قرير (رقم الترجمة 4331).
قال السِّيرَافي: ويقال: إن الرشيد كان يسميه شيطان الشعر. وكان الأصمعي صدوقًا في الحديث عنده عن ابن عوف، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وغيرهم، وعنده القراءات عن أبي عمرو، ونافع، وغيرهم، ويتوقى تفسير شيء من القرآن، والحديث على طريق اللغة، وأكثر سماعه من الأعراب، وأهل البادية. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 62).
وقال التّوزي: كنا عند الأصمعي، وعنده قوم قصدوه من خراسان، وأقاموا على بابه، فقال له قائل منهم: يا أبا سعيد، إن خراسان ترجف بعلم البصرة، وعلمك خاصة، وما رأينا أصحّ من علمك. فقال: لا عذر لي إن صحّ علمي، دع من لقيت من العلماء، والفقهاء، والرواة للحديث، والمحدثين، ولكن قد لقيتُ من الشعر الفصحاء، وأولاد الشعراء
…
فذكر عددًا كبيرًا منهم، ثم عقّب العسكري أبو أحمد على قوله، فقال: فهذا الأصمعي يفتخر في علم الشعر، واللغة، والعربية، بكثرة الرواية، ويعتقد أن العلم يصحّ بالرواية، والأخذ عن أفواه الرجال. المصدر السابق (37/ 60 - 61).
وقال المُبَرَّد: كان الأصمعي أسد الشعر، والغريب، والمعاني، وكان أبو عبيدة كذلك، ويفضل على الأصمعي بعلم النسب، وكان الأصمعي أعلم منه بالنحو. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 61).
وقال أبو بكر الدريدي: أبو سعيد الأصمعي عند أهل الأدب أشهر من أبي عبيدة، وأبو عبيدة عند أهل الحديث أصدق من الأصمعي. المصدر السابق (37/ 64).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 159)، وذكر توثيق يحيى بن معين.
وقال الخطيب: صاحب النحو واللغة والغريب والأخبار والملح. "تلخيص المتشابه"(2/ 746).
وقال ابن عساكر: صاحب اللغة. "تاريخ دمشق"(37/ 55).
(2)
في هامش "م": (عبد الملك بن القَعْقَاع، أو ابن أبي القَعْقَاع، في عبد الملك بن نافع).
• عبد الملك بن كُرْدُوس، أبو عبد الدائم، الهَدَادِي، في الكنى
(1)
.
[4425](د) عبد الملك بن أبي كَرِيْمَة، الأنصاري مولاهم، أبو يزيد، المغربي.
روى عن: مالك، وعبد الرحمن بن زياد بن أَنْعُم، وخالد بن حميد المَهْرِي، وعمرو بن لَبِيْد، وأبي حاجب، وعُبَيْد -ويقال عتبة
(2)
- بن ثمامة.
وعنه: أبو زيد شَجَرَة بن عيسى المَعَافِرِي -قاضي تونس-، وعبد الرحمن بن زياد الرّصاصي، وعلي بن يزيد بن بَهْرَام، وأبو الطاهر بن السَّرْح -وقال: كان من خيار المسلمين
(3)
-.
وقال ابن يونس: قدم مصر سنة ثمانين ومئة، وتوفي سنة أربع ومئتين
(4)
.
روى له أبو داود حديثًا واحدًا في ترك الوضوء مما مسّت النار
(5)
.
قلت: وقال أبو العرب
(6)
فى "طبقات علماء القَيْرَوَان": كان ثقة خيارًا، يقال أنه كان مستجابًا.
(1)
ترجمة رقم (8757).
(2)
في هامش "م": (وقال المزّي أنه الصحيح).
وهو في "تهذيب الكمال"(18/ 397).
(3)
"سنن أبي داود"(1/ 138).
(4)
قال مغلطاي: (وفي "تاريخ ابن يونس" -في غير نسخة جيدة إحداهما أصل سماعنا-: قدم مصر سنة مئتين، وفي "كتاب المزي" عنه ثمانين ومئة، فينظر). ينظر: إكمال "تهذيب الكمال"(8/ 341).
(5)
"سنن أبي داود"(1/ 138)، رقم الحديث 193.
(6)
محمد بن أحمد بن تميم، أبو العرب، المغربي، الأفريقي، من أولاد أمراء الغرب.
قال القاضي عياض: كان حافظًا لمذهب مالك، مفتيًا، عالمًا، غلب عليه علم الحديث =
وقال سُحْنُون
(1)
: كان ورعًا، صاحب أحاديث
(2)
.
وذكر أبو جعفر أحمد بن أبي خالد المغربي
(3)
في كتابه "التعريف بصحيح التاريخ
(4)
: أنه توفي سنة عشر ومئتين. قال: وكان ثقة، يقال: إنه مستجاب الدعوة
(5)
.
وكذا أرّخ وفاته أبو العرب، والله أعلم.
• عبد الملك الماجشون، هو ابن عبد العزيز، تقدّم
(6)
.
[4426](عخ د ت س) عبد الملك بن أبي مَحْذُورَة
(7)
، الجُمَحِي.
= والرجال، وصنف طبقات أهل إفْرِيْقِيَّة. وقال: توفي سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مئة.
"تذكرة الحفاظ" للذهبى (3/ 889 - 890).
(1)
عبد السلام بن حبيب بن حسان بن هلال، أبو سعيد، الحمصي الأصل، المغربي، القَيْرَوَاني، المالكي، قاضي قيروان، صاحب "المدونة"، يلقب بـ "سُحْنُون". ولم يتوسع في الحديث كما توسع في الفروع. قال أَشْهَب: ما قدم علينا أحد مثل سُحْنُون. وقال يونس بن عبد الأعلى: سُحْنُون سيد أهل المغرب. قال الذهبي عن ضبط "سُحْنُوْن": هو بفتح السين وبضمها. توفي سنة أربعين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(12/ 63 - 69).
(2)
ينظر: إكمال "تهذيب الكمال"(8/ 339).
(3)
هو أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد، أبو جعفر، ابن الجزّار، القَيرَوَاني. الفيلسوف الباهر، شيخ الطب، وصاحب التصانيف الطبية. وكان حيًّا في دولة المعز بالله، ويجوز أن يكون توفي قبل الخمسين وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء"(15/ 561)، و"تاريخ الإسلام"(8/ 173 - 174).
(4)
في "م": "التعريف بصحيح البخاري"، وهو خطأ، والله أعلم.
(5)
ينظر: إكمال "تهذيب الكمال"(8/ 339).
(6)
ترجمة رقم (4413).
(7)
في "م" تحت "ابن أبي مَحْذُورَة": (القرشي، المكي).
روى عن: أبيه، وعن عبد الله بن مُحَيْرِيز عنه.
وعنه: أولاده عبد العزيز ومحمد وإسماعيل، وحفيداه إبراهيم بن إسماعيل، وإبراهيم بن عبد العزيز، والنعمان بن راشد، ونافع بن عمر، وأبو البُهلُول الهذيل بن بلال.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
(2)
.
[4427](د) عبد الملك بن محمد بن أيمن، حجازي، وقد يُنسب إلى جده.
روى عن: عبد الله بن يعقوب بن إسحاق المدني.
وعنه: أبو سلمة يحيى بن المغيرة المخزومي -ونسبه إلى جده-، والقعنبي.
روي له: أبو داود حديثًا واحدًا مُقَطَعًا، وضَعَفَه
(3)
(4)
.
(1)
(5/ 117).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن المديني: بنو أبي مَحْذُورَة الذين يحدثون عن جدهم، كلهم ضعيف، ليس بشيء. "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني"(ص 49).
تنبيه: كلام ابن المديني في الأحفاد الذين يحدثون عن جدّهم، وأما صاحب الترجمة فهو ابن لأبي مَحْذُورَة مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلعل هذا الجرح لا يشمله، والله أعلم.
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 85)، وقال: قد عمّر.
(3)
"سنن أبي داود"(2/ 607 - 608)، رقم الحديث 1485.
(4)
في هامش "م": (حديث محمد بن كعب القُرَظِي: لَا تُصَلُّوا خَلْفَ النَّائِمِ، ولَا المُتَحَدِّثِ، وَلَا تَسْتُرُوا الجُدُرَ، وَمَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ أَخِيْهِ، وَسَلُوا الله بِبُطُونِ أكْفُكُمْ).
قلت: وقال أبو الحسن بن القطان: حاله مجهولة، وقد يغلط فيه من لا يعرف محمد
(1)
بن عبد الملك أيمن الأَنْدَلُسِي
(2)
. انتهى.
وابنُ أيمن متأخرُ الطبقة عن هذا، بل لم يلحق أصحاب هذا، ولو كانت طبقتُه قريبةٌ منه لذكرتُه للتمييز.
[4428](س) عبد الملك بن محمد بن بَشِير
(3)
، الكوفي.
روى عن: عبد الرحمن بن علقمة الثقفي في قدوم وفد ثقيف
(4)
.
وعنه: أبو حذيفة.
قال البخاري: لم يتبيَّن سماعُ بعضهم من بعض
(5)
.
روى له النسائي هذا الحديث الواحد، وقد اختلف فيه.
قلت: ضبط ابن ماكولا بَشِيْرًا جدَّ عبد الملك هذا بالنون والسين المهملة
(6)
.
وقال ابن عدي: ليس له إلا الشيءُ اليسير
(7)
(8)
.
(1)
في "م"(بمحمد)، عليه علامة "صح"، وفي المطبوع من "بيان الوهم والإيهام"(3/ 50) بدون حرف الباء.
(2)
بيان الوهم والإيهام (3/ 50).
(3)
ضبط في "م" بفتح الباء، وكسر الشين، وعليه علامة "صح".
(4)
"سنن النسائي"(6/ 279)، رقم الحديث 3758.
(5)
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 431)، وقال البخاري: حديثه في الكوفيين.
(6)
"الإكمال"(1/ 302). يعني: نُسَير -نون مضمومة وبعدها سين مهملة-. وفي "التقريب"(4237): (عبد الملك بن محمد بن نُسَير -بنون ومهملة مصغر-).
(7)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 532).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
وذكره العُقيلِي في "الضعفاء"(3/ 497).
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 532).
[4429](ق) عبد الملك بن محمد بن عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم، أبو قِلَابَة، الرَّقَاشِي، الضرير، الحافظ، كنيته
(1)
أبو محمد، فغلب عليه أبو قِلابَة.
روى عن: أبيه، وأبي عامر العَقَدِي، وعثمان بن عمر بن فارس، وأبي داود، وأبي الوليد الطَّيَالِسِيَّيْن، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعبد العزيز بن الخطاب، ومعمّر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، وبشر بن عمر الزهراني، وأشهل بن حاتم، وبَدَل بن المُحَبَّر، وروح بن عبادة، وسعيد بن عامر، وأبي عاصم، وجماعة.
وعنه: ابن ماجه والصغاني -وهو من أقرانه-، وابن خزيمة، ومحمد بن جرير، وأبو عروبة، وابن أبي داود، وابن صاعد، وابن مَخلَد، والحسين المَحَامِلِي، وإسماعيل الصَّفّار، وعبد الله بن إسحاق الخراساني، وأحمد بن كامل، وأحمد بن سَلمان النَّجَّاد، وأبو العباس الأصم، وأبو جعفر بن البَخْتَرِي، وأبو سهل بن زياد القطان، وأبو عمرو السَّمّاك، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، وآخرون.
قال الآجري، عن أبي داود: رجلُ صِدق، أمينٌ مأمون، كتبتُ عنه بالبصرة
(2)
.
= وقال الدارقطني: وعبد الملك بن محمد بن نسير، أبو حذيفة عنه، مجهولان.
"سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 100).
(1)
في "م" تحت "كنيته": (أيضًا).
(2)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 203) و"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 180)، وفيهما "صدوق" بدل "صدق".
وفي "الأصل"، و"م""صدق".
وقال الدارقطني: صدوق، كثيرُ الخطأ في الأسانيد والمتون، كان يحدث من حفظه، فكثرت الأوهام في روايته
(1)
.
وقال أبو جعفر بن جرير الطبري: ما رأيت أحفظ منه
(2)
.
وقال ابن كامل
(3)
: حُكِيَ أنه كان يصلي في اليوم أربعَ مئة ركعة
(4)
(5)
.
وقال ابن خزيمة: حدثنا أبو قِلابَة بالبصرة قبل أن يختلط، ويخرج إلى بغداد
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان يحفظُ أكثرَ حديثه
(7)
.
قال ابن مخلد: سمعته يقول: ولدتُّ سنة تسعين ومئة
(8)
.
وقال أبو الحسين بن المُنَادِي: مات في شوال سنة ست وسبعين ومئتين
(9)
.
(1)
"سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 131)، وفيه: قيل لنا: إنه كان مجاب الدعوة
…
لا يحتجّ بما انفرد به.
(2)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 180).
(3)
في "م" تحت "ابن كامل": (القاضي أبو بكر).
(4)
في هامش "م": (ويقال أنه حدّث من حفظه ستين ألف حديث).
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 179 - 180).
(6)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 180).
(7)
(8/ 391).
(8)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 179).
وقال ابن كامل: وقيل: مولده كان في سنة تسعين ومئة. (12/ 180).
(9)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 181).
وكذا أرخه محمد بن عبد الله الشافعي، أحمد بن محمود بن صبيح. المصدر السابق (12/ 180)، وابن عساكر "المعجم المشتمل"(ص 176).
وقال الخطيب: سكن بغداد إلى أن مات، وكان موصوفًا بالخير والصلاح
(1)
.
قلت: وفيها أرّخه الصّولي
(2)
، وقال: وأُخْرِجَتْ جنازته إلى الصحراء حتى صلّوا عليه، وكان الزحام عليه عظيمًا.
ووهم صاحب "الزهرة"، فذكر كلام الصولي في ترجمة والد أبي قِلَابَة المذكور، وإنما مات قبل ذلك ببضع وأربعين سنة، كما سيأتي في ترجمته
(3)
.
وقال مسلمة بن قاسم، سمعت ابن الأعرابي
(4)
يقول: كان أبو قِلَابَة يملي حديث شعبة على الأبواب من حفظه، ثم يأتي قوم فيملي عليهم حديث شعبة على الشيوخ، وما رأيت أحفظ منه، وكان من الثقات، وكان قد حدث بسامراء
(5)
وبغداد، فما ترك من حديثه شيئًا، وأنكر عليه بعض أصحاب الحديث حديثه عن أبي زيد الهَرَوِي، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى حتى تَوَرَّمَت قدماه
(6)
.
(1)
"تاريخ بغداد"(12/ 178).
(2)
محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس بن محمد بن صول، أبو بكر، الصولي، البغدادي. صاحب التصانيف، حسن المعتقد. كان جدّه صول ملك جرجان. توفي سنة خمس وثلاثين وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء"(15/ 301 - 302).
(3)
ترجمة رقم (6415).
(4)
أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم، أبو سعيد البصري، الصوفي. ولد سنة ست وأربعين ومئتين. شيخ الحرم، وكان ثقةً ثبتًا عارفًا عابدًا ربانيًّا، كبير القدر، بعيد الصيت. مات سنة أربعين وثلاث مئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (3/ 852 - 853).
(5)
قال ياقوت الحموي: لغة في "سُرَّ مَنْ رَأَى"، مدينة كانت بين بغداد وتكريت على شرقي دجلة، وقد خربت (يعني في زمنه). "معجم البلدان"(3/ 173). وهي اليوم في العراق، انظر "أطلس دول العالم الإسلامي"(ص 72) د. شوقي أبو خليل.
(6)
ينظر: "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 343).
قال
(1)
ابن الأعرابي: فقدم علينا عبد العزيز بن معاوية أبو خالد الأموي من الشام، فحدثنا به، عن أبي زيد كما حدث أبو قِلَابَة.
قال مسلمة: وكان راوية للحديث، متقنًا ثقةً، يحفظ حديث شعبة كما يحفظ السورة
(2)
.
وقال الحاكم، عن الدارقطني: لا يحتج بما ينفرد به، بلغني عن شيخنا أبي القاسم ابن بنت مَنِيْع، أنه قال: عندي عن أبي قِلَابَة عشرة أجزاء، ما منها حديث يَسْلَم، إما في الإسناد، وإما في المتن، كان يحدث من حفظه، فكثرت الأوهام فيه
(3)
(4)
.
[4430](د س ق) عبد الملك بن محمد، الحِمْيَرِي، البُرْسُمِي
(5)
، أبو الزَّرْقَاء، ويقال: أبو محمد، الصنعاني، من صنعاء دمشق
(6)
.
روى عن: حَرِيْز بن عثمان، وخارجة بن مصعب، وسعيد بن عبد العزيز،
(1)
في "م": (وقال).
(2)
ينظر: "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 343).
(3)
"سؤلات الحاكم للدارقطني"(ص 131).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن عبد البر: ثقة. "التمهيد"(8/ 111).
(5)
ضبط في "م" بضم الباء.
وقال ابن الأثير: بضم الباء، وسكون الراء، وضم السين المهملة، نسبة إلى بُرْسُم، بطن من حمير. "اللباب في تهذيب الأنساب"(1/ 139).
وضبطه الحافظ في "التقريب" بقوله: بفتح الموحدة والمهملة، بينهما راء ساكنة.
(ترجمة 4239).
(6)
قال ياقوت الحموي: قرية على باب دمشق دون المزة مقابل مسجد خاتون، خربت. وهي اليوم مزرعة وبساتين -أي في زمن الحموي-. "معجم البلدان"(3/ 429).
ومعمر بن راشد، وهشام بن الغاز، وأبي سلمة العَامِلِي، وزهير بن محمد التميمي، والأوزاعي، وابن جابر، وغيرهم.
وعنه: زيد بن المبارك الصنعاني، وحَيْوَةَ بن شَرَيْح، والواقدي، وسليمان بن عبد الرحمن، وهشام بن عمار، وداود بن رُشَيْد، وعمرو بن عثمان الحمصي، وآخرون.
قال أبو حاتم: سألت دُحَيْمًا عنه، فكأنه ضجع، فقلت: هو أثبتُ أو عقبة بن علقمة؟ فقال: ما أقرَبَهما
(1)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه
(2)
: يُكتب حديثه
(3)
.
وقال حميد بن زَنجُوْيَه، حدثنا أبو أيوب، حدثنا عبد الملك بن محمد الصنعاني، قال: ثقةٌ وهو من أصحاب الأوزاعي
(4)
.
وقال ابن حبان: كان يجيب فيما يُسْأَلُ عنه، حتى ينفردَ بالموضوعات، لا يجوز الاحتجاج بروايته
(5)
.
قلت: وقال الأزدي: ليس بالمرضيِّ في حديثه
(6)
.
[4431](س) عبد الملك بن مروان بن الحارث بن أبي ذُبَاب، الدَّوْسِي، المدني.
روى عن: أبي عبد الله سالمٍ سَبَلان، عن عائشة في صفة الوضوء
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 369).
(2)
في "م": (وقال أبو حاتم عن أبيه)، وهو هفوة واضحة.
(3)
المصدر السابق.
(4)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 107 - 108).
(5)
"كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 118 - 119).
(6)
في هامش "م": (عبد الملك بن محمد، الذِّمَارِي، الأَبْنَاوِي، في ابن عبد الرحمن).
(7)
"سنن النسائي"(1/ 72 - 73)، رقم الحديث 100.
وعنه: الجُعَيْد بن عبد الرحمن
(1)
.
قلت: ذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
وقال الذهبي: تفرد عنه الجُعَيْد
(3)
(4)
.
[4432](بخ) عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، الأُمَوِي
(5)
، أبو الوليد، المدني
(6)
، ثم الدِّمَشْقِي.
روى عن: أبيه، وعثمان
(7)
، ومعاوية، وأبي سعيد، وجابر، وأبي هريرة، وأم سلمة، وغيرهم.
وعنه: ابنه محمد، وعروة بن الزبير، وحَرِيز بن عثمان، والزهري، وعمر بن سَلَّام قولَه، وخالد بن مَعْدَان، ويونس بن ميسرة بن حَلْبَس، وآخرون.
قال مصعب الزُّبَيْرِي: هو أول من سمِّي في الإسلام عبد الملك
(8)
.
(1)
في "الثقات" لابن حبان (7/ 107 - 108): "روى عن عبد الحميد بن عبد الرحمن المدني" بدلًا الجُعَيْد بن عبد الرحمن، ولعله خطأ مطبعي، والراوي معروف، روى له الجماعة سوى ابن ماجه "تهذيب الكمال"(4/ 562).
(2)
(7/ 108).
(3)
"ميزان الاعتدال"(2/ 664).
(4)
قول الذهبي ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(5)
في "م" تحت "الأموي": (القرشي).
(6)
في هامش "م": (أمير المؤمنين).
(7)
قال سليمان بن عبد الله: دخل عبدُ الملك على عثمان رضي الله عنه، وهو غلام، فقبّله.
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 430).
(8)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 128).
قال الزبير: وأمّه عائشة بنت معاوية بن المغيرة بن أبي العاص
(1)
.
وقال ابن سعد: شهد يوم الدار مع أبيه، وهو ابن عشر سنين، وحفظ أمرهم، وكان عابدًا ناسكًا قبل الخلافة، وكان قد جالس الفقهاء، وحفظ عنهم، وكان قليل الحديث، واستعمله معاوية على المدينة
(2)
.
وقال رجاء بن أبي سلمة، عن عُبَادَة بن نُسَي، قيل لابن عمر: من نسأل بعدكم؟ قال: إنّ لمروان ابنًا فقيهًا، فَسَلُوه
(3)
.
وقال جرير بن حازم، سمعت نافعًا يقول: لقد رأيت المدينة، وما بها أشدُّ تشميرًا، ولا أفقهُ، ولا أقرأُ لكتاب الله من عبد الملك، أو قال: ولا أطولُ صلاة، ولا أطلَبُ للعلم
(4)
.
وقال إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي: ما جالست أحدًا إلا وجدتُّ لي الفضل عليه إلا عبد الملك، فإني ما ذاكرته حديثًا، ولا شعرًا، إلا زادني فيه
(5)
.
(1)
"جمهرة نسب قريش" للزبير بن بكار (ص 421)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 129).
(2)
"الطبقات الكبير" لابن سعد، مفرق في (7/ 221، 223، 231)، بعضه من كلام ابن سعد، وبعضه يقول فيه "قالوا".
وهو في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 114) مجموع في مكان واحد، من قول ابن سعد.
وفي "الطبقات الصغير"(1/ 195): كان عابدا ناسكًا قبل الخلافة.
(3)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (1/ 354)، ولفظ السؤال: قيل لابن عمر: إنكم معشر أشياخ قريش توشكوا أن تنقرضوا، فمن نسأل بعدكم؟
(4)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 231)، دون قوله:، ولا أفقه، ولا أقرأ لكتاب الله من عبد الملك. أو قال: ولا أطول صلاة. وهو في "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 127).
(5)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 124).
وقال العِجْلِي: ولد لستة أشهر
(1)
.
وخطب خطبة بليغة، ثم قطعها، وبكى، ثم قال: يا رب، إن ذنوبي عظيمة، وإن قليل عفوك أعظم منها، فامح بقليلِ عفوك عظيم ذنوبي، فبلغ ذلك الحسن، فبكي، وقال: لو كان كلام يكتب بالذهب لكتبت هذا الكلام
(2)
.
قال خليفة: ولد سنة ثلاث وعشرين
(3)
.
وقال أبو حسان الزِّيَادِي: سنة خمس
(4)
.
وقال ابن سعد: سنة ست
(5)
.
وقال عمرو بن علي: بايع مروان لابنيه
(6)
، فقام عبد الملك بالحرب، وكانت الفتنة من يوم مات معاوية بن يزيد إلى أن استقام الناس لعبد الملك تسع سنين، ثم ملك عبد الملك ثلاث عشرة سنة وأربعة أشهر إلا ليلتين، ومات في النصف من شوال سنة ست وثمانين
(7)
.
(1)
"معرفة الثقات"(2/ 106)، بصيغة التمريض.
(2)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 154).
(3)
"تاريخ خليفة بن خياط"(ص 292)، وقال: ويقال: سنة ست وعشرين.
(4)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 117).
(5)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 221).
وكذا قال محمد بن إسحاق "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 191)، وذكره خليفة بن خياط بصيغة التمريض، وجزم به ابن زبر الربعي "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"(1/ 112).
(6)
في "م" تحت "لابنيه": (عبد الملك وعبد العزيز).
(7)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 166).
وكذا أرّخه ضمرة بن ربيعة الفلسطيني "التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 430)، وأبو جعفر "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 128)، والليث بن سعد "تاريخ ابن عساكر"(37/ 164)، وغيرهم.
وقال غيره
(1)
: أول ما بويع في شهر رمضان سنة خمسٍ وستين، وكانت الجماعة عليه سنة ثلاث وسبعين.
قلت: أخباره كثيرة جدًّا، وقد وقع ذكره في "صحيح مسلم" في حديث ابن جريج عن أبي الزبير، عن جابر، أنه حدّث طارقًا - أمير المدينة - بحديث في العُمرى. قال: فكتب طارق بذلك إلى عبد الملك بن مروان، وأخبره بشهادة جابر، فقال عبد الملك: صدق جابر، فأمضى ذلك طارق
(2)
.
ورَوَى في "صحيح البخاري" عنه عروةُ بنُ الزبير، أنه سأله عن سيف الزبير، قال: فقلت فيه فَلَّة
(3)
. قال: صدقتَ، بهنَّ فُلُولٌ من قِرَاعِ الكتائب
(4)
.
وذكره ابن حبان في"الثقات"، وقال: كان من فقهاء أهل المدينة، وقُرّائهم، قبْل أن يلي ما ولي، وهو بغير الثقات أشبه
(5)
.
وقال بعض السلف: ما أقول! كان الحجاجُ سيئةً من سيئاته.
وقال الزبير في ترجمة سعيد بن المسيّب، حدثني مصعب بن ثابت، قال: كان سعيد لا يقبل بوجهه على هشام بن إسماعيل إذا خطب، فأمر به هشام بعض أعوانه أن يعطف وجهه، فتناوله العون، وأسرَّ سعيد حتى عَطَفَ
(1)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 129)، قائل الشطر الأول هو هشام والد عباس، وقائل الشطر الثاني أبو معشر.
(2)
"صحيح مسلم"(3/ 1247)، إسناد تابع لحديث رقم 1625.
(3)
قال ابن حجر: "فَلَّة" بفتح الفاء، "فُلَّهَا" بضم الفاء، أي كسرت قطعة من حده. "الفتح"(9/ 38).
(4)
"صحيح البخاري"(5/ 76)، رقم الحديث 3973. قال ابن الأثير عن قوله "من قراع الكتائب": أي من قتال الجيوش ومُحاربتها. "النهاية في غريب الحديث"(4/ 44).
(5)
(5/ 119 - 120).
وقال ابن حجر: وهو من المدح في معرض الذم، لأن الفل في السيف نقص حسي، لكنه لما كان دليلًا على قوة ساعد صاحبه كان من جملة كماله. "الفتح"(9/ 38).
وجهَه، فصاح سعيد: يا هشام، إنما هي أربع بعد أربع، فسئل سعيد عن معنى كلامه؟ فذكر أن جاريته رأته تلك الليلة، إن موسى عليه السلام غَطَّسَ عبدَ الملك في البحر ثلاث غَطَسات، فمات في الثالثة، فقال سعيد: مات عبد الملك، فإنّ موسى بُعِثَ لهلاك الجَبّارين، وعبد الملك جَبّار هذه الأمة، وأردت بأربع إلى أربع مسافة مجيء الرسول بموته، فكان كذلك
(1)
.
وولي بعده الوليد بن عبد الملك، فعزل هشام بن إسماعيل عن المدينة
(2)
(3)
(4)
.
(1)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (73/ 380)، من غير طريق الزبير.
(2)
من قوله "وقال بعض السلف. . ." إلى آخر الترجمة ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(3)
في "تاريخ خليفة بن خياط"(ص 311)، قال: المدينة: مات عبد الملك، وعليها هشام بن إسماعيل المخزومي، فأقرّه الوليد سنتين، ثم عزله، وولّى عمر بن عبد العزيز بن مروان سنة سبع وثمانين.
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن عمر: ولد الناس أبناء، وولد مروان أبًا - يعني عبد الملك .. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 121).
وقال عبد الله بن أبي عبد الله: مر عبد الملك بن مروان بعبد الله بن عمر وهو في المسجد، وذكر اختلاف الناس، فقال: لو كان هذا الغلام اجتمع الناس عليه. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 121).
ومن اهتمام عبد الملك بن مروان بالحديث: قال يحيى (يعني ابن زكريا بن أبي زائدة) فحدثني إما مجالد، وإما غيره: فلما قام عبد الملك، كنت (يعني الشعبي) أجالسه، وأحدّثه، فربما حدثته بالحديث، وقد رفع اللقمة إلى فيه، فيمسكه بيده، ويقبل عليّ، فيسمع، فأقول: أجزها -أصلحك الله-، فإن الحديث من ورائك. فيقول: والله، لحديثك أحبّ إليّ منها. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 597).
وقال عبد الملك بن مروان لأهل المدينة: يا أهل المدينة، إن أحق الناس أن يلزم الأمر الأول لأنتم، وقد سالت علينا أحاديث من قبل هذا المشرق، لا نعرفها، ولا نعرف=
[4433](د) عبد الملك بن مروان بن قارِظ، ويقال: قرّاظ، الأهوازي، أبو مروان، ويقال: أبو الوليد، البصري، الحذّاء، جار أبي الوليد الطَّيَالِسي
(1)
، وهو إمام مسجد أبي عاصم النبيل، وقيل: إنهما اثنان.
= منها إلا قراءة القرآن
…
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 135).
وقال يعقوب بن سفيان: فهؤلاء الذين سمّيناهم - ومنهم عبد الملك بن مروان - ثقات متقنون، يقوم حديثهم مقام الحجة، وهم فقهاء تابعي المدينة، وقد تقدّمهم طبقة هم رواة العلم، والحفظ، والإتقان، إلا أن ليس عندهم من الفقه ما عند أولئك، فأما الرواية والحفظ والإتقان فما شئت، ولهم رؤية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "المعرفة والتاريخ"(1/ 354 - 355).
وقال ابن ذكوان (يعني أبا الزناد): كان فقهاء أهل المدينة أربعة: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وقَبِيصة بن ذُوِّيْب، وعبد الملك بن مروان. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 594).
زاد في "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 266): .... وعبد الملك بن مروان قبل أن يداخل السلطان.
وقال الأوزاعي: فكان عبد الملك بن مروان أول من رفع يديه في الجمعة، وقنت فيها.
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 479).
وقال أحمد: كان عبد الملك بن مروان يعدّ من الفقهاء "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 357).
وقال أبو أحمد الحاكم: وكان عابدًا فقيها ناسكًا قبل أن يلي الخلافة. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 116 - 117).
وقال الذهبي: أنى له العدالة، وقد سفك الدماء، وفعل الأفاعيل "ميزان الاعتدال"(2/ 664).
وقال ابن حجر: كان طالب علم قبل الخلافة، ثم اشتغل بها، فتغيّر حاله. "التقريب"(ترجمة رقم 4241).
(1)
قال ابن حبان في ترجمة الذي سماه "عبد الملك بن مروان بن قدامة، أبو الوليد" جار أبي عاصم. "الثقات"(8/ 391).
روى عن: أبي داود الطَّيَالِسِي، وأبي عامر العَقَدِي، وحجاج بن محمد، وزيد بن الحُبَاب، ويزيد بن زُرَيْعٍ، وشَبَابَة بن سَوَّار، وأبي عاصم، وغيرهم.
وعنه: أبو داود، وأبو زرعة، وعمران بن موسى السَّخْتِيَانِي، ومحمد بن محمد بن سليمان البَاغَنْدِي، وأحمد بن سهل بن أيوب، وأبو بشر محمد بن مَرْدَك
(1)
الأَهْوَازِيَّان، وهشام بن علي السِّيْرَافِي، ومحمد بن المسيب الأَرْغِيَانِي، وغيرهم.
قال ابن أبي عاصم: عبد الملك إمام مسجد أبي عاصم، مات سنة خمسين ومئتين.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: قال مسلمة في "تاريخه": عبد الملك بن مروان أبو بشر أهوازي، سكن الرَّقَّة، وهو والد أبي الحسين الرَّقِّي، توفي سنة ست وخمسين ومئتين.
وكذا كنّاه ابن عبد البر
(3)
، وأبو علي الغَسَّاني في "شيوخ أبي داود"
(4)
، فتعيّن الآن أن الأهوازيَّ غيرُ إمام مسجد أبي عاصم -الذي أرّخ ابن أبي عاصم وفاته-، وأن الأهوازيَّ يكنى أبا بشر بلا تردّد.
وقد فرّق بينهما ابن حبان في "الثقات"، فقال في الأهوازي: روى عنه
(1)
في هامش "م": (كأنها أصلحت راءًا، فلتحرر) ويقصد بهذا ما في "الأصل"، فإنها فعلًا كأن الحافظ كتب شيئًا ثم صحح عليه.
(2)
ترجم له مرتين في طبقة تبع أتباع التابعين، سماه في الأولى "عبد الملك بن مروان بن قيراط"(8/ 389)، وسماه في الثانية "عبد الملك بن مروان بن قدامة، أبو الوليد"(8/ 391).
(3)
قال ابن عبد البر في "الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى" أبو بشر الزرقي، عبد الملك ابن مروان. روى عن: أبي إسحاق الفَزَارِي، ومعمر بن سليمان.
(4)
(ص 113).
أهل بلده. ولم يذكر كنيته
(1)
، وسمّى جدّ الآخر قدامة، وذكر أنه يروي عن أبي عاصم، وأنه مستقيم الحديث"
(2)
.
[4434](ت س) عبد الملك بن مسلم بن سلام، الحنفي، أبو سلام، الكوفي.
روى عن: أبيه (ت س) - وقيل: عن عيسى (س) بن حِطَّان، عنه، وهو الصحيح-، وعن عمران بن ظَبْيان، وهارون بن أبي زياد.
وعنه: الثوري -وهو من أقرانه-، وعبد الرحمن بن محمد المُحَارِبِي، ووكيع، وأبو قتيبة، وعلي بن نصر الجَهْضَمِي الكبير، ويزيد بن هارون، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم.
قال ابن معين: ثقة
(3)
.
وقال أبو داود
(4)
، وأبو حاتم
(5)
: لا بأس به.
وقال ابن خِرَاش: ليس به بأس، من الشيعة
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: روى عنه ابن المبارك
(7)
.
قلت: وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب"
(8)
في ترجمة عمرو بن ميمون الأَوْدِي: عبد الملك بن مسلم، وعيسى بن حِطَّان ليسا ممن يحتج بحديثهما.
(1)
الثقات (8/ 389).
(2)
الثقات (8/ 391).
(3)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 375) و"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 141)، من رواية ابن الغَلَابي.
(4)
"تاريخ بغداد"(12/ 142)، ولفظه: مدائني، ليس به بأس.
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 368).
(6)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 142)، ولفظه: لا بأس به
(7)
(7/ 107).
(8)
(3/ 1206).
كذا قال، ولم أر له سلفًا في ما ذكره عن عبد الملك هذا
(1)
.
[4435](عس) عبد الملك بن مسلم، الرَّقَاشِي، جدُّ جدِّ أبي قِلَابَة.
روى عن: أبي جَرْو المَازِنِي: شهدت عليًّا والزبير حين تواقعا
(2)
.
وعنه: ابن ابنه عبد الله بن محمد -جد أبي قِلَابَة-.
قال البخاري: لم يصح حديثه
(3)
.
قلت: وذكره ابن عدي، وقال: ليس له إلا الذي ذكره البخاري
(4)
(5)
.
• عبد الملك بن مَعْدَان، هو ابن الوليد، يأتي
(6)
.
[4436](م د س ق) عبد الملك بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، الهُذَلِي، أبو عُبَيْدَة، المسعودي.
روى عن: الأعمش، وأبي إسحاق الشَّيْبَانِي.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: ليس به بأس. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (2/ 375).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 158)، وقال: وهو ثقة، يروي عنه يزيد بن هارون. قاله يحيى.
(2)
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 431)، و"الضعفاء" للعقيلي (3/ 502 - 503)، وليس فيهما قوله "حين تواقعا".
(3)
"التاريخ الكبير"(5/ 431).
(4)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 532)، ولفظه: وعبد الملك هذا له الحديث الذي ذكره البخاري، وليس هو بالمسند.
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
وذكره العُقيلي في "الضعفاء"(3/ 502).
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 532).
(6)
ترجمة رقم (4446).
وعنه: ابنه محمد، وابن المبارك، والمُحَارِبي، وحسين بن ثابت، وأحمد بن يحيى الأحول.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة
(1)
.
قلت: هو مشهورٌ بكنيته، وقلّ أن يَرِدَ في الرواية إلا بها.
وقال العجلي: ثقة
(2)
(3)
.
[4437](ر ق) عبد الملك بن المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، الهاشمي، أبو محمد، النَّوفَلِي، المدني.
روى عن: عليّ، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وابن عمر، والسائب بن
يزيد.
وعنه: ابناه نوفل، ويزيد، والأعرج -وهو من أقرانه-، وبُكَير بن الأشجّ، وعمران بن أبي أنس، ومحمد بن عمرو بن علقمة، والزهري، وأبو مخنف
(4)
.
قال ابن معين
(5)
، والنسائي: ثقة.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 369).
(2)
"معرفة الثقات"(2/ 414)، وقال: وكان ختم على الأعمش القرآن.
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
سأل عثمان الدارمي ابن معين ضمن أسئلته عن أصحاب الأعمش، فقال: فأبو عبيدة في الأعمش، أم محمد بن أبي عبيدة؟ فقال: ليس لي به وبأبيه علم. "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 55)، طبعة الأزهري.
قال ابن معين: عبد الملك بن معن شيخٌ كان كاتبًا، كان يروي عنه عَبَّادِ بن عَبَّاد المهلبي، شيخ مشهور ثقة. "معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص 153).
(4)
في "م" تحت "وأبو مخنف": (لوط بن يحيى).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 365).
وقال أبو حاتم: لا بأس به
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قال ابن سعد: توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز، وكان قليل الحديث
(3)
.
له في "ابن ماجه" حديثٌ تقدّم في الربيع بن حبيب
(4)
(5)
.
قلت: لم يقع في رواية ابن ماجه منسوبًا، وإنما فيه عن عبد الملك بن نوفل
(6)
، عن أبيه، عن علي.
وكذا رواه ابن أبي شيبة في "مسنده" من هذا الوجه
(7)
.
وقد قال ابن القطان أنه لا يعرف
(8)
.
[4438](مد ت) عبد الملك بن المغيرة، الطَّائِفِي.
روى عن: ابن عباس، وأوس بن أوس، وعبد الرحمن بن البَيْلَمَانِي، وعبد الله بن المِقْدَامِ الطَّائِفِي.
(1)
المصدر السابق.
(2)
(5/ 122).
(3)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 220).
(4)
ترجمة رقم (1978).
(5)
في هامش "م": (له عند (ر) حديث كُلُّ صَلَاةٍ لَا يُقْرَأُ فِيْهَا بِأُمِّ القُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ. وعن (ق) آخر في ترجمة الربيع بن حبيب)، كذا بتكرار العبارة الآخيرة.
(6)
الصواب كما في "سنن ابن ماجه"(2/ 744)، و"المصنف" لابن أبي شيبة (7/ 212)"نوفل بن عبد الملك"، فإن عبد الملك هو الذي يروي عن عليّ رضي الله عنه كما تقدم في بداية الترجمة، ولعل سبب الوهم اتفاق اسم الابن وجد الجد، والله أعلم.
(7)
(7/ 212).
(8)
"بيان الوهم والإيهام"(3/ 261).
وعنه: الحجاج بن أرطاة، وعمير بن عبد الله بن بشر الخَثْعَمِي، والوليد بن عبد الله بن جُمَيْع، ويزيد بن أبي زياد الكوفيون.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
• عبد الملك بن المِنْهَال، في ترجمة عبد الملك بن قتادة
(2)
.
[4439](ع) عبد الملك بن ميسرة، الهلالي، أبو زيد، العَامِرِي، الكوفي، الزَّرَّاد
(3)
.
روى عن: ابن عمر، وأبي الطُّفَيْل، وزيد بن وهب، وطاوس، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وعطاء، والنَّزَّال بن سَبْرَة، ويوسف بن مَاهَاك، وهلال بن يساف، وعبد الرحمن بن سابط الجُمَحِي، وغيرهم.
وعنه: شعبة، ومِسعَر، ومنصور بن المعتمر، وزيد بن أبي أُنَيْسَة، وسليمان بن بلال، وموسى بن مسلم الصغير، وغيرهم.
قال ابن معين
(4)
، وابن خراش
(5)
، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: ثقة صدوق
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
(1)
(7/ 99).
(2)
ترجمة رقم (4422).
(3)
وقال الحميدي: قلت لسفيان: ما الرزّاد؟ قال: يعمل الدروع. "المعرفة والتاريخ"(3/ 121).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 366).
(5)
"المتفق والمفترق" للخطيب البغدادي (3/ 1520).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 366).
(7)
(5/ 118).
قال ابن سعد: توفي زمن خالد بن عبد الله -يعني القَسْرِي-
(1)
.
قلت: وقال فيه: مولى هلال بن عامر، وكان ثقة، كثير الحديث
(2)
.
وقال العِجلي
(3)
، وابن نمير: كوفي ثقة.
وذكره البخاري في "الأوسط" فيمن مات في العشر الثاني من المئة الثانية
(4)
.
[4440](تمييز) عبد الملك بن ميسرة، بصري
(5)
.
روى عن: عطاء، ومسافر.
وعنه: أبو داود الطَّيَالِسِي.
قلت: ذكر الخطيب العَرْزَمِي في "المتفق"، ونقل عن القاضي ابن أحمد العَسَّال
(6)
، قال: ليس هو الزَّرَّاد، بل هو آخر، لا أعلم روى عنه غير
(1)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 437).
(2)
المصدر السابق (8/ 436)، وفيه: الزَّرَّاد مولي لبني هلال بن عامر.
(3)
"معرفة الثقات"(2/ 107).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال عبد الملك بن ميسرة: قلت للضحاك: سمعت من ابن عباس رضي الله عنهما شيئًا؟ قال: لا. قلت: فهذا الذي ترويه عمن أحدثه؟ قال عنك، وعن، وعن ذا. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 198).
وفي موضع آخر (3/ 209)، قال: الضحاك لم يلق ابن عباس، إنما لقي سعيد بن جبير بالري، فأخذ عنه التفسير.
وقال القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجِعَابي الحافظ: شيخ لأهل الكوفة. "المتفق والمفترق" للخطيب البغدادي (3/ 1522).
(5)
في هامش "م": (أصله مكة).
(6)
هو القاضي محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان، أبو أحمد العَسَّال، الأصبهاني. ولد سنة تسع وستين ومئتين. قال ابن منده: وكان أحد الأئمة في علم الحديث. وقال =
الطَّيَالِسِي
(1)
(2)
.
[4441](تمييز) عبد الملك بن ميسرة، شامي
(3)
.
روى عن: الوليد بن سليمان بن أبي السائب.
وعنه: عبد الملك بن محمد الصنعاني
(4)
.
• عبد الملك بن ميسرة، في ابن أبي سليمان
(5)
(6)
.
[4442](س) عبد الملك بن نافع
(7)
، الشَّيْبَانِي، الكوفي، ابن أخي القَعْقَاع بن شَوْر، ويقال: له عبد الملك بن القَعقاَع، ويقال: ابن أبي القَعْقَاع
(8)
.
= أبو سعيد النقاش: أخبرنا أبو أحمد العَسَّال ولم نر مثله في الإتقان والحفظ. قال ابن مردويه: توفي سنة تسع وأربعين وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء"(16/ 6 - 14).
(1)
"المتفق والمفترق" للخطيب البغدادي (3/ 1521).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكر ابن حبان في "الثقات"(7/ 108) راويًا في طبقة أتباع التابعين، سماه "عبد الملك بن ميسرة المكي"، وقال: يروي عن الحجازيين، روى عنه أبو داود الطَّيَالِسِي.
وقال القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجِعَابي الحافظ: شيخ لأهل البصرة. "المتفق والمفترق" للخطيب البغدادي (3/ 1522).
(3)
قال القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي الحافظ: يكنى بأبي عبد الرحمن، كان ينزل في غوطة. "المتفق والمفترق" للخطيب البغدادي (3/ 1522).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجِعَابي الحافظ: شيخ لأهل دمشق. وقال: وهو عندهم من الثقات. "المتفق والمفترق" للخطيب البغدادي (3/ 1522).
(5)
ترجمة رقم (4402).
(6)
هذه الترجمة أُلحِقَتْ متأخرًا في هامش "الأصل"، وليست في "م".
(7)
واسم جده "شور". "الجرح والتعديل"(5/ 371).
(8)
قال البيهقي: وهو رجل مجهول. اختلفوا في اسمه واسم أبيه، فقيل هكذا (يعني =
روى عن: ابن عمر.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد، وأبو إسحاق الشَّيْبَاني، والعَوَّام بن حَوْشَب، وحُصَيْنُ بن عبد الرحمن، وقُرَّة العِجْلي، وليث بن أبي سُلَيم.
قال البخاري: عبد الملك بن نافع روى عن: ابن عمر في النَّبيذ
(1)
، لا يُتابَعُ عليه
(2)
.
وقال أبو حاتم: شيخٌ مجهول، لم يرو إلا حديثًا واحدًا، قطع الشَّيْبَانِي ذلك الحديث حديثين، لا يكتب حديثه، منكر الحديث
(3)
.
= عبد الملك بن نافع)، وقيل: عبد الملك بن القعقاع، وقيل ابن أبي القعقاع، وقال: مالك بن القعقاع. "السنن الكبرى" للبيهقي (17/ 446).
(1)
"سنن النسائي"(8/ 323 - 324)، رقم الحديث 5694 - 5695.
ورواه أيضًا ابن أبي شيبة "مصنفه"(8/ 90، و 99)، والطحاوي "شرح معاني الآثار"(4/ 219)، والعقيلي "الضعفاء"(3/ 503 - 504)، وغيرهم، ومداره على عبد الملك بن نافع، وكثير مما قيل فيه وفي الحديث ذُكِرَ في الترجمة، وخلاصة ذلك ما يلي:
قال النسائي "سننه"(8/ 325): وهؤلاء أهل الثبت والعدالة، مشهورون بصحّة النّقل، وعبد الملك بن نافع لا يقوم مقام واحد منهم، ولو عاضده من أشكاله جماعة، وبالله التوفيق.
وقال ابن حبان "المجروحين"(2/ 114): ولا أعلم له شيئًا مريًّا غير هذا الخبر الواحد، قد خالف فيه أصحاب ابن عمر الثقات مثل سالم، ونافع، وذويهما، لا يجوز أن يحكم لأجل ما روى خبرًا واحدًا على جماعة ثقات، خالفوه، بل الحكم لهؤلاء عليه أولى، وإلازاق الخطأ به أحرى، لا يجوز الاحتجاج به بحال.
وقال الدارقطني "سننه"(5/ 474): والصحيح عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما أسكر كثيره، فقليله حرام. انتهى، والله أعلم.
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 434)، وفي الضعفاء للعقيلي (3/ 503): لا يتابع على حديثه، وفي حديثه اختلاف.
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 372)، وفي "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (4/ 475) حكم على حديث له بأنه منكر وأنه شيخ مجهول.
وقال ابن معين: قُرَّة
(1)
العِجْلِي عن عبد الملك بن أخي القعقاع ضعيف، لا شيء
(2)
.
وقال النسائي: عبد الملك بن نافع ليس بالمشهور، ولا يحتجّ بحديثه، والمشهور عن ابن عمر خلاف حكايته
(3)
(4)
.
قلت: وقال ابن حبان: لا يحلّ الاحتجاج به
(5)
.
وقال العُقَيْلِي: لا يُتَابَعُ على حديثه
(6)
.
وقال الدارقطني: مجهول ضعيف
(7)
.
وقال ابن أبي عاصم: مجهول
(8)
.
وقال الخَلَّال: حدثنا عبد الله بن أحمد، سألت أبي عن حديث الشَّيْبَانِي، عن عبد الملك، عن ابن عمر في النبيذ؟ فقال: عبد الملك مجهول.
قال الخَلَّال: وأخبرنا عيسى بن محمد بن سعيد، سمعت يعقوب بن
(1)
في هامش "م": (ظاهر هذا الكلام في قرة، وكذلك في الميزان).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 372).
(3)
"سنن النسائي"(8/ 324).
(4)
في هامش "م": (وذكر الطرق إلى ابن عمر، ثم قال: وهؤلاء أهل الثبت والعدالة مشهورة بصحة النقل، وعبد الملك لا يقوم مقام واحد منهم، ولو عاضده من أشكاله جماعة).
"سنن النسائي"(8/ 325)، غير أن في السنن "مشهورون" بدل "مشهورة".
(5)
"كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 114).
(6)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 504)، ولفظه: ولا يتابعه إلا من هو دونَه، أو مثلُه.
(7)
"السنن"(5/ 474).
(8)
ينظر: "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 353).
يوسف المُطَّوِعِي - وقد حدث بحديث عبد الملك بن القَعقَاع عن ابن عمر في النبيذ -، فقال: قال يحيى بن معين: عبد الملك بن القَعقَاع كان خمّارًا
(1)
(2)
.
[4443] عبد الملك بن نافع، عن ابن عمر
(3)
.
مجهول.
أفرده الذهبي عن عبد الملك بن القَعْقَاع، وهو ممّن نبّه عليه الذهبي
(4)
(5)
.
(1)
ينظر: "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 353). ولعل سبب قول ابن معين لذلك وهو ما يلي: قال عبد الملك بن نافع لابن عمر: إني أنبذ نبيذ زبيب، فيجيء ناس من أصحابنا فيقذفون فيه التمر، فيفسدونه عليّ، فكيف ترى؟ قال لا بأس به. "مصنف ابن أبي شيبة"(8/ 99).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن أبي مريم لابن معين: أرأيتَ حديث عبد الملك بن نافع الذي يروي عنه إسماعيل بن أبي خالد في النبيذ؟ قال: هم يضعّفونه.
وقال أحمد بن صالح: لا يجوز أن يأتي إلى رجل مثل هذا قد روى عنه الثقات، فيضعِّفه بلا حجّة، ولم يضعّفه أحد. "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص 158). ثم قال ابن عدي: وهذا الذي قاله البخاري ويحيى بن معين حديث النبيذ، وهو حديثٌ موقوفٌ على ابن عمر. "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 531).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 503).
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 531).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 158).
وقال البيهقي: وهو رجل مجهول. "السنن الكبرى"(17/ 446).
(3)
هذه الترجمة ليست في "م"، وهي من جملة ما زاده الحافظ متأخرًا.
(4)
"ميزان الاعتدال"(2/ 665 - 666)، ولم يفرده في "تذهيب التهذيب"(8/ 171).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الذهبي: مجهول مر (كذا)، وخبره منكر. المصدر السابق.
[4444](خد ق) عبد الملك بن أبي نضرة
(1)
. العَبْدِي، البصري.
روى عن: أبيه.
وعنه: أبو قتيبة سَلْم بن قتيبة، وسهل بن حماد أبو عَتّاب الدَّلَّال، وعثمان بن جبلة بن أبي رَوَّاد، وعَزْرَة بن ثابت، ومحمد بن مروان العقيلي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: ربما أخطأ
(2)
.
له عندهما حديث في آية الدين
(3)
(4)
.
قلت: وقال الدارقطني: لا بأس به
(5)
.
وقال الحاكم في "المستدرك": من أعزّ البصريين حديثًا
(6)
.
[4445](د ت س) عبد الملك بن نوفل بن مساحق بن عبد الله بن مخرمة بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبدود بن نصر بن مالك بن حِسل بن عامر بن لؤي
(7)
العَامِرِي، أبو نوفل، المدني.
روى عن: أبيه، وابن عصام
(8)
المزني، وكيسان بن سعيد المَقْبُرِي، وربيعة العنزي.
(1)
قال ابن حبان: اسم أبي نضرة المنذر بن مالك بن قطعة. "الثقات"(7/ 105).
(2)
(7/ 105).
(3)
في حاشية "م": {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ} [البقرة: 282].
(4)
"سنن ابن ماجه"(2/ 792)، رقم الحديث 2365.
(5)
"سؤالات السَّهْمِي للدارقطني"(ص 82).
(6)
(2/ 155).
(7)
في "م" تحت "ابن لؤي": (القرشي).
(8)
في "م": (وابن عصام (د ت س)).
وتحت "وابن عصام (د ت س) ": (عن أبيه)، أي ابن عصام، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أبو مِخنَف لوط بن يحيى، وأبو إسماعيل الأزدي -صاحب "فتوح الشام"-، وابن عيينة.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وروى عبد الله بن سلم الفِهْرِي، عن عبد الملك بن نوفل، عن عبد الله بن الزبير، ومعاوية، ومروان بن الحكم، فيحتمل أن يكون هذا، أو عبد الملك بن المغيرة بن نوفل، أو آخر.
له عندهم حديثٌ في نهي السرية أن يقتلوا من وجدوا عندهم مسجدًا
(2)
(3)
(4)
.
• عبد الملك بن هشام، الزِّمَارِي
(5)
، في ترجمة عبد الملك بن عبد الرحمن
(6)
.
(1)
(7/ 107).
(2)
"سنن أبي داود"(4/ 272)، رقم الحديث 2630، و"جامع الترمذي"(4/ 120)، رقم الحديث 1549، و"السنن الكبرى" للنسائي، (8/ 119)، رقم الحديث 8780، و (8/ 122 - 123)، رقم الحديث 8787.
(3)
في هامش "م": (في نهي السرية عن قتل من وُجِدَ عندهم مسجد
…
الحديث، وقال الترمذي: حسن غريب).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 144)، وقال: من متقني أهل مكّة.
(5)
ضبط في "م" بكسر الذال المعجمة، وضبطه الحافظ في "التقريب" في عدة تراجم (1876، و 4191، و 7188)، منها ترجمة عبد الملك بن عبد الرحمن بقوله: بفتح الذال المعجمة، وتخفيف الميم. وضبطه في ترجمة يحيى بن الحارث بقوله: بكسر الذال المعجمة، وتخفيف الميم.
(6)
ترجمة رقم (4410).
[4446](ت ق) عبد الملك بن الوليد بن مَعْدَان، الضُّبَعِي، البصري،
وقد ينسب إلى جدّه.
روى عن: أبيه، وعاصم بن بَهْدَلَة، وهارون بن رِئَاب.
وعنه: أبو داود الطَّيالِسِي، وبَدَل بن المُحَبَّر، وعبد الرحمن بن واقد، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأسد بن موسى، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وغيرهم.
قال يحيى بن معين: صالح
(1)
.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث
(2)
.
وقال البخاري: فيه نظر
(3)
.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: روى أحاديث لا يُتابَعُ عليها
(4)
.
له عندهم
(5)
حديثٌ في القراءة في ركعتي الفجر
(6)
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 374).
(2)
المصدر السابق.
(3)
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 436).
(4)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 535).
(5)
في "م": (عندهما).
وآخر هذه الجملة لم يظهر عندي بسبب عدم تصويره.
(6)
في هامش "م": (قال الترمذي: غريب):
(7)
"جامع الترمذي"(2/ 296 - 297)، رقم الحديث 431.
قال الترمذي عقبه: (حديث ابن مسعود حديث غريب من حديث ابن مسعود لا نعرفه إلا من حديث عبد الملك بن مَعْدَان، عن عاصم).
و"سنن ابن ماجه"(1/ 369)، رقم الحديث 1166.
قلت: وقال الأزدي: منكر الحديث
(1)
.
وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد، لا يحلُّ الاحتجاج به
(2)
.
وقال ابن حزم: متروك ساقط بلا خلاف
(3)
.
كذا قال
(4)
.
[4447](س) عبد الملك بن يسار، الهلالي، المدني، مولى ميمونة
(5)
.
روى عن: أبي هريرة حديث "لَا تُنْكَحُ المَرْأَةُ عَلَى خَالَتِهَا
(6)
"
(7)
.
= وقوله في المتن "ركعتي الفجر" لأنه ورد في متن الترمذي التنصيص على ركعتي الفجر بعد ذكر ركعتي المغرب، وإن كان ابن ماجه اكتفى بما يخص صلاة المغرب.
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 355).
(2)
"كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 117) وقال فيه: منكر الحديث جدًا. وقال: لا يحلّ الاحتجاج به، ولا الرواية عنه.
(3)
"المحلى"(1/ 81)، ولفظه:(وهو ساقط بلا خلاف، وأبوه أسقط منه أو هو مثله في السقوط).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 506).
وقال ابن أبي حاتم: شيخ بصريّ. "الجرح والتعديل"(5/ 373).
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 534).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 159)، وذكر قول ابن معين: صالح.
ولم يشر إلى أنه قول ابن معين.
(5)
هناك راو آخر -ابن أخي هذا- قد يشتبه بهذا، اسمه "عبد الملك بن سليمان بن يسار، مولى ميمونة بنت الحارث"، يروي عن نافع، روى عنه إسماعيل بن أبي خالد.
"الثقات "لابن حبان (7/ 103).
(6)
"سنن النسائي"(6/ 97)، رقم الحديث 3292.
(7)
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 437)، الذي فيه"
…
على عمّتها".
وعنه: أخوه سليمان بن يسار.
قال أبو داود: ثقة.
وقال ابن أبي عاصم، وغيره
(1)
: مات سنة عشر ومئة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: وذكر أن بكير بن الأشج روى أيضًا عنه
(3)
.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث
(4)
.
وأرّخه ابن قانع سنة أربع
(5)
.
والأكثر على خلافه.
وقال الذهبي: لا أعلم روى عنه إلا سليمان بن يسار
(6)
(7)
(8)
.
(1)
منهم ابن الكَلبي "تاريخ خليفة بن خياط"(ص 340)، وابن سعد "الطبقات الصغير"(1/ 187)، ومصعب الزُّبَيْرِي "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 150)، وخليفة بن خياط "الطبقات"(ص 247)، وأبو زكريا الأزدي "تاريخ الموصل"(ص 30)، وابن حبان "الثقات"(5/ 116)، و"مشاهير علماء الأمصار"(ص 21).
(2)
(5/ 116).
(3)
وأما البخاري فذكر إسنادًا فيه بكير بن الأشج، عن سليمان بن يسار، عن عبد الملك.
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 437).
(4)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 174).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 356).
(6)
"ميزان الاعتدال"(2/ 668).
(7)
قول الذهبي ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال مصعب بن عبد الله الزُّبَيْرِي: سليمان بن يسار، وعطاء بن يسار، وعبد الله، وعبد الملك بنو يسار، كلّهم يؤخذ عنه العلم، موالي ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 148).
[4448](خت) عبد الملك بن يعلى، الليثي، البصري، قاضي البصرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا
(1)
(2)
.
وعن: أبيه، وعمران بن حُصَيْن، ومحمد بن عمران بن حُصَيْن، ورجل من قومه له صحبة.
وعنه: حميد الطويل، ويونس بن عُبَيْد، وقتادة، وأبو هلال الرَّاسِبِي، وأيوب السَّختِيَاني، وإياس بن معاوية، وحَبِيْب بن الشَّهِيد، وآخرون.
وحكى عنه معاوية بن عبد الكريم الضَّال.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: توفي سنة مئة
(3)
.
وقال عمر بن شَبَّة: قيل: مات قاضيًا، ويقال: بل عَزَلَه خالد القَسْرِي، ووَلّى ثُمَامَة، ويقال أن عمر بن هُبَيرَة هو الذي عَزَلَه.
قلت: ذكر ابن أبي خيثمة أن عديَّ بن أرطأة لما وقع بينه وبين إياس
= وقال الذهبي: وثّقه النسائي. "ميزان الاعتدال"(2/ 668).
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 69)، وقال: من العباد والمواظبين على صحبة أبي هريرة رضي الله عنه.
وقال ابن عبد البر: سليمان أفقههم، وعطاء أكثرهم حديثًا، وعبد الله وعبد الملك قليلًا الحديث، وكلهم ثقة رضى، وكان عطاء بن يسار من الفضلاء العبّاد العلماء، وكان صاحب قصص. "التمهيد"(1/ 174).
(1)
"صحيح البخاري"(9/ 66 - 67)، قبل حديث رقم 7162.
(2)
قال ابن حبان: يروى عن: رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم "الثقات"(5/ 122).
(3)
ترجم له في طبقة التابعين (5/ 122)، ثم ترجم له مرة أخرى في طبقة أتباع التابعين (7/ 106).
وكذا قال عمرو بن علي "التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 437)، و"التاريخ الأوسط" للبخاري (3/ 57).
القاضي في أيام عمر بن عبد العزيز، ولّى الحسن البصري، فلما قدم ابن هُبَيرَة العراق، استقضى عبد الملك
(1)
.
قال ابن علية: وكان رجلًا تاجرًا، فأحبّه الناس في ولايته، فلم يزل قاضيا حتى توفي
(2)
.
وقال خليفة: توفي أول زمن خالد القَسْرِي
(3)
.
قلت: وذلك بعد سنة مئة بسنوات.
وأما ابن سعد، فقال: كان قاضيًا على البصرة قبل الحسن، وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز
(4)
.
والأول أصح، وبه جزم عمر بن شَبَّة في "تاريخه"، والله أعلم
(5)
.
• عبد الملك، الأَبْنَاوِي، في ابن عبد الرحمن
(6)
.
• عبد الملك، الأعور، هو ابن إِيَاس، تقدم
(7)
.
• عبد الملك، الجُدِّي، هو ابن إبراهيم
(8)
.
• عبد الملك، الدَّقِيقِي، هو ابن عبد العزيز
(9)
.
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 356).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 356).
(3)
"الطبقات"(ص 206).
(4)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 215).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال حَبِيْب بن الشَّهِيد: قال لي إِيَاس بن معاوية: .. فإن أردت الفُتيا فعليك بعبد الملك بن يعلى. "أخبار القضاة" لوكيع محمد بن خلف (ص 219).
(6)
ترجمة رقم (4410).
(7)
ترجمة رقم (4383).
(8)
ترجمة رقم (4381).
(9)
ترجمة رقم (4412).
• عبد الملك، الذُّمَارِي
(1)
، هو الأَبْنَاوِي
(2)
(3)
.
[4449](ق) عبد الملك، الزبيري.
أحدُ المجاهيل.
روى عن: طلحة بن عبيد الله حديث السَّفَرْجَلَة
(4)
.
وعنه: أبو سعيد.
• عبد الملك، الصنعاني، هو ابن محمد، تقدّم
(5)
.
• عبد الملك، القِبطِي، هو ابن عمير
(6)
.
[4450](س) عبد الملك، القَيْسِي.
روى عن: هند
(7)
، عن عائشة في الدُّبّاء
(8)
.
(1)
ضبط في "م" بكسر الذال المعجمة، وضبطه الحافظ في "التقريب" في عدة تراجم (1876، و 4191، و 7188)، منها ترجمة عبد الملك بن عبد الرحمن بقوله: بفتح الذال المعجمة، وتخفيف الميم. وضبطه في ترجمة يحيى بن الحارث بقوله: بكسر الذال المعجمة، وتخفيف الميم.
(2)
ترجمة رقم (4410).
(3)
في حاشية "م": (في ابن عبد الرحمن).
(4)
"سنن ابن ماجه"(2/ 1118)، رقم الحديث 3369.
قال الزبيدي: السَّفَرْجَل معروف، قال أبو حنيفة: كثير في بلاد العرب. قابض مقو مدر مشه للطعام والباه، مسكّن للعطش. جمعه: سفارج، والواحدة بهاء. "تاج العروس" للزبيدي (29/ 203).
(5)
ترجمة رقم (4430).
(6)
ترجمة رقم (4418).
(7)
كذا "هند" في "الأصل"، و"م"، و"تهذيب الكمال"(18/ 436)، وفي "سنن النسائي"(8/ 307)"هنيدة بنت شريك بن أبان".
قال المزي في حاشية (35/ 323)
…
وكان فيه "هنيدة بنت شريك"، وفي "الأطراف""هنيدة بنت شريك بن أبان"، وكذا في بعض النسخ من "النسائي"، وهو وهم.
(8)
"سنن النسائي"(8/ 307)، رقم الحديث 5641.
وعنه: ابنه طَود.
[4451](ق) عبد الملك، أبو جعفر بصري، ويقال: مدني.
روى عن: أبي نضرة.
وعنه: حماد بن سلمة
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
(2)
.
[4452](مد) عبد الملك ابن
(3)
أخي عمرو بن حُرَيث.
عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا
(4)
.
وعنه: حُصَيْن بن عبد الرحمن.
قال ابن أبي حاتم: عبد الملك بن عمرو بن الحُوَيْرِث، ويقال: عمرو بن عبد الملك بن الحُوَيْرِث، ويقال: عبد الملك بن سعيد بن حريث ابن أخي عمرو بن حُريث
(5)
.
قلت: قال البخاري في "تاريخه الكبير" عبد الملك بن عمرو بن حويرث
(6)
.
قال هشيم: سمع خُصَيْفًا.
(1)
(7/ 100).
(2)
زاد في "م": (له عنده حديث في ترجمة سعد بن الأطول).
(3)
في "م" بدون ألف "ابن".
(4)
"المراسيل" لأبي داود (ص 156 - 157)، حديث رقم 50.
(5)
"الجرح والتعديل"(5/ 359).
(6)
(5/ 425).
وقال عَبَّاد بن العَوَّام
(1)
: أخطأ هشيم، هو عمرو بن عبد الملك بن الحُويرِث
(2)
.
وقال شعبة: عبد الملك بن
(3)
أخي عمرو بن حُرَيْث
(4)
.
وقال سليمان بن كثير، عن حُصَيْن عن عمرو بن عبد الملك بن حريث المخزومي -ابن أخي عمرو-، حديثُه في الكوفيين
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات" معتمدًا على ما قال سليمان سواء
(6)
.
• عبد الملك، عطاء، هو ابن أبي سليمان
(7)
.
• عبد الملك، عن عكرمة، هو ابن أبي بَشِير
(8)
.
• عبد الملك، عن مجاهد، هو ابن جريج
(9)
.
• عبد الملك، عن أبيه في أيام البيض، هو ابن قتادة
(10)
.
(1)
هو عَبَّاد بن العَوَّام، أبو سهل الواسطي: قال ابن سعد: كان من نبلاء الرجال في كل أمره. وقال ابن عرفة: سألني وكيع عن عَبَّاد بن العَوَّام، ثم قال: ليس عندكم أحد يشبهه.
قال الذهبي: اختلف في وفاته بعد سنة ثمانين ومئة على أقوال: سنة ثلاث، وسنة خمس، وسنة ست، وسنة سبع وثمانين. "تذكرة الحفاظ للذهبي"(1/ 261 - 262).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 425).
(3)
في "م": (ابن).
(4)
التاريخ الكبير (5/ 425).
(5)
التاريخ الكبير (5/ 425).
(6)
في هامش "م"(عبد الملك، إمام مسجد عاصم، هو ابن مروان).
(عبد الملك بن أخي القَعْقَاع، هو ابن نافع).
(7)
ترجمة رقم (4402)، وعطاء هو ابن أبي رباح.
(8)
ترجمة رقم (4384).
(9)
ترجمة رقم (4411).
(10)
ترجمة رقم (4422).
[4453](ت) عبد المنعم بن نعيم الأسواري، أبو سعيد، البصري
(1)
، صاحب السِّقاء.
روى عن: يحيى بن مسلم، والصَّلْت بن دينار، وسعيد الجُرَيْرِي.
وعنه: يونس بن محمد، وحسان بن إبراهيم، ومُعَلَّى بن أَسَد، ومحمد بن أبي بكر المُقَدَّمِي، وعقبة بن مُكْرَم العَمِّي.
قال البخاري
(2)
، وأبو حاتم
(3)
: منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقويِّ عندهم
(4)
.
قلت: وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا، لا يجوز الاحتجاج به
(5)
.
وقال الساجي: ضعيف الحديث.
وقال الدارقطني: متروك
(6)
(7)
.
(1)
قال ابن حبان: الرِّيَاحِي. "كتاب المجروحين"(2/ 143).
وقال الدارقطني: رياحي. "الضعفاء والمتروكون"(ص 287).
وقال أيضًا: من أهل خوزستان. "سؤالات البَرْقَاني"(ص 104).
(2)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 138)، "التاريخ الأوسط"(4/ 634).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 67).
(4)
في "م": (له عنده حديث في يحيى بن مسلم).
(5)
"كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 143)، وتمام قوله:
…
إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد بأوابد!
(6)
"سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 104).
(7)
أقوال أخرى فى الراوي:
جاء في "نقولات من كتاب الضعفاء للساجي"(ص 195): قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: هو صالح الحديث. ذكر ذلك ابن شاقلا (وهو الراوي للكتاب، عن تلميذ الساجي، عن الساجي) دون التصريح بنسبة ذلك إلى الساجي. =
[4454](ت ق) عبد المُهَيْمِن
(1)
بن عباس بن سهل بن سعد، الساعدي، الأنصاري، المدني
(2)
(3)
.
روى عن: أبيه عن جدّه، وعن أبي حازم بن دينار، وامرأة لم تُسَمَّ.
وعنه: ابُنُه عباس، وعبد الله بن نافع، وابن أبي فُدَيْك، ويعقوب بن محمد الزهري، وذُؤَيب ابن عمامة، ويحيى بن محمد الجَارِي، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وعلي بن بحر بن بَرِّي، وأبو مصعب، وغيرهم.
قال البخاري: منكر الحديث
(4)
.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: له عشرة أحاديث أو أقل
(5)
.
قلت: وقال ابن حبان: لما فحش الوهم في روايته بَطَلَ الاحتجاج به
(6)
.
وقال علي بن الجنيد: ضعيف الحديث
(7)
.
= وذكره العُقيلي في "الضعفاء"(4/ 50)، وقال: منكر الحديث.
وذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكون"(ص 287)، وقال: عن يحيى بن مسلم، مجهول، لا يعرف إلا به، وعن الأعمش.
(1)
ذكره البَرْدِيجي في "طبقات الأسماء المفردة"(ص 112).
(2)
في هامش "م": (أخو أُبي بن عباس).
(3)
قال ابن حبان: كنيته أبو عمر "كتاب المجروحين"(2/ 132).
(4)
"الضعفاء الصغير"(ص 83)، و"التاريخ الكبير"(6/ 137)، وقال في "التاريخ الأوسط" (4/ 802): صاحب مناكير.
(5)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 46).
(6)
"كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 132)، وتمام قوله: ينفرد عن أبيه بأشياء مناكير لا يتابع عليها من كثرة وهمه، فلما فحش ذلك في روايته بطل الاحتجاج به.
(7)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 68).
وقال النسائي في موضع آخر: متروك الحديث
(1)
.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث
(2)
.
وقال الساجي: عنده نسخة عن أبيه عن جدّه فيها مناكير
(3)
.
وقال الحربي: غيره أوثق منه
(4)
.
وقال الدُّورِي، عن ابن معين: أبيّ وعبد المهيمن أخوان، وأبيّ أقومهما
(5)
.
وذكره ابن البرقي في طبقة "من كان الأغلب على روايته الضعف"
(6)
.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي
(7)
.
ومرة: ضعيف.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن آبائه أحاديث منكرة، لا شيء
(8)
.
وأخرج الحاكم حديثه في "المستدرك"
(9)
، فوهم.
(1)
"الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص 166).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 68).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 359).
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 359).
(5)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (2/ 376)، وفي "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 68)"أقدمهما".
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 360).
(7)
"السنن"(2/ 171).
(8)
"الضعفاء"(ص 107)
(9)
في موضعين (1/ 269 و 3/ 571)، وقال عقب الحديث الأول:(لم يخرج هذا الحديث على شرطهما فإنهما لم يخرجا عبد المهيمن)، والموضع الآخر (3/ 572).
وذكره البخاري في فصل "من مات ما بين الثمانين إلى التسعين ومئة"
(1)
(2)
.
[4455](د ت س) عبد المؤمن بن خالد، الحنفي، أبو خالد، المروزي، قاضي مرو.
روى عن: الحسن، وابن بُرَيْدَة، والصَّلْت بن إِياس الحنفي، وعكرمة، ونَجْدَة
(3)
(4)
بن نفيع الحنفي، ويحيى بن عُقَيْل، وغيرهم.
وعنه: أبو تُمَيْلَة يحيى بن واضح، وزيد بن الحُبَاب، والفضل بن موسى السِّيْنَانِي، ومحمد بن الفضل بن عطية، وحاتم بن يوسف الجَلَّاب، ونعيم بن حماد.
قال أبو حاتم: لا بأس به
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
(7)
.
(1)
"التاريخ الأوسط"(4/ 802).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: ابني العباس: أبيّ وعبد المهيمن ضعيفين (كذا بالياء). "الضعفاء" للعقيلي (1/ 113).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(4/ 56).
وذكره ابن حبان في "كتاب المجروحين"(2/ 132).
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 46).
وذكره الحاكم في جملة أسامي قوم من المجروحين. "المدخل إلى الصحيح"(1/ 196)، وقال: روى عن آبائه أحاديث موضوعة.
(3)
في "م": (ونَجْدَة (د)).
(4)
في "م" تحت ونَجْدَة (د) ": (عن ابن عباس).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 66).
(6)
(7/ 137).
(7)
في هامش "م": (له عندهم حديث في اللباس، وعند (د) آخر).
قلت: قال الذهبي: هو أكبرُ شيخٍ لنعيم بن حماد
(1)
(2)
(3)
.
[4456](قد فق) عبد المؤمن بن عبيد الله، السَّدُوْسِي، أبو عبيدة، البصري.
روى عن: الحسن، وأَخْشَن السَّدُوْسِي، ومهدي بن أبي مهدي، وزياد النُّمَيْرِي، وعَبَّاد بن منصور.
وعنه: يعقوب بن إسحاق الحضرمي، وأبو إبراهيم التَّرْجُمَانِي، وسُرَيْج بن النُّعمان، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعفان، ومحمد بن عيسى بن الطَّبَّاع، ومسدد، وأبو سلمة، وأبو الوليد، ولُوَيْن، وطالوت بن عبّاد، وآخرون.
قال أحمد، عن عفان: احْفَظْ عن شيخٍ ثقة: عبد المؤمن السَّدُوْسِي
(4)
.
(1)
"ميزان الاعتدال"(2/ 670).
(2)
من قوله "قلت
…
" إلى آخر الترجمة ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: ثقة. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 280).
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 196)، وقال: كان متقنًا ثبتًا.
وقال السليماني: فيه نظر. "ميزان الاعتدال" للذهبي (2/ 670).
ذكره الحاكم في النوع التاسع والأربعين من "معرفة علوم الحديث"(ص 656)، وهو "معرفة الأئمّة الثّقات المشهورين من التّابعين وأتباعهم ممن يجمع حديثهم للحفظ والمذاكرة والتّبرّك بهم"، ضمن ثقات أهل خراسان. (سبق التنبيه على "والتبرك بهم" راجع ترجمة عبد الرحمن بن نَمِر برقم (4234)).
وقال ابن عبد البر في ترجمة أبي نَهِيْك عبد الله بن يزيد: هو مجهول، عبد المؤمن بن خالد معروف. "الاستغناء"(2/ 756).
(4)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (1/ 356، 3/ 359)، وفي موضعين من المطبوع: أحفظه عن شيخ ثقة. =
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ما به بأس
(1)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة
(2)
.
وقال أبو داود
(3)
، وأبو حاتم
(4)
: لا بأس به.
قلت: وقال يعقوب بن سفيان: ثقة
(5)
(6)
.
[4457](خ م س) عبد الواحد بن أيمن، المخزومي
(7)
مولاهم، أبو القاسم، المكي.
رأى ابن الزبير.
وروى عن: أبيه
(8)
، وابن أبي مليكة، وعبيد بن رِفَاعَة الزُّرَقِي، وعبيد بن عمير الليثي، وسعيد بن جبير، والحسن بن محمد بن الحنفية، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، وأبي الزبير.
= وفي "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 65) كما هو ههنا.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 502).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 65).
وكذا قال في "تاريخه" رواية الدُّوْرِي (2/ 376).
(3)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 138).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 66).
(5)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 114).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: صالح. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 376).
وقال علي بن المديني: كان صالحًا وسطًا. "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني"(ص 33).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 166)، وقال: وهو ثقة.
(7)
في "م" تحت "المخزومي": (القرشي).
(8)
قال أبو حاتم: ليست له صحبة. "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (4/ 215).
وعنه: حفص بن غِيَاث، ومروان بن معاوية، ووكيع، والمُحَارِبِي، وعامر بن مُدْرِك، وعبد الله بن داود الخُرَيْبِي، ومحمد بن فضيل، ومحمد بن بِشْر، وخَلَّاد بن يحيى، وأبو نعيم.
قال ابن معين: ثقة
(1)
.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث
(2)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
له عند النسائي حديثٌ في القرعة
(4)
(5)
.
قلت: وقال أبو بكر البزار: مشهور، ليس به بأسٌ في الحديث
(6)
(7)
.
(1)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 376).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 20).
(3)
(7/ 124).
(4)
"السنن الكبرى"، (8/ 173 - 174)، رقم الحديث 8883.
(5)
في "م": (له عند النسائي في القرعة بين النساء)، وتحت "النسائي":(القاسم، عن عائشة).
وهذه العبارة محلها بعد قوله "قلت" لأنها ليست في "تهذيب الكمال".
(6)
"البحر الزخار"(9/ 176)، وتمام قوله:(وهو رجل مشهور، ليس به بأس في الحديث، روى عنه أهل العلم).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن الجنيد: سألت يحيى بن معين عن عبد الواحد بن أيمن؟ فقال: مكّي ثقة.
قلت: ثقة؟ قال: ليس به بأس. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 373).
وقال أبو حاتم: ثقة. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 20).
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 148)، وقال: من خيار أهل مكّة.
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 161).
[4458](م ت س) عبد الواحد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير
(1)
، الأسدي، أبو حمزة، المدني.
روى عن: عمّه عَبَّاد بن عبد الله بن الزبير
(2)
.
وعنه: موسى بن عقبة، وعبد الواحد بن زياد، والدراوردي.
قال ابن معين: ليس به بأس
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
(5)
.
[4459](ع) عبد الواحد بن زياد، العَبْدِي مولاهم، أبو بشر، وقيل: أبو عبيدة، البصري.
روى عن: أبي إسحاق الشَّيْبَانِي، وعاصم الأحول، والأعمش، وأبي مالك الأشجعي، وبُرَيْد بن أبي بردة، وأيوب بن عائذ، وإسماعيل بن سُمَيْع، والحسن بن عبيد الله، وحبيب بن أبي عمرة، والجُرَيْرِي، وصالح بن صالح بن حَيّ، وطلحة بن يحيى بن طلحة، وعبد الله بن عبد الله بن الأصم، وأبي العُمَيْس، وعثمان بن حَكِيْم الأنصاري، وعُمَارَة بن القَعْقَاع، وعمرو بن ميمون بن مِهْرَان، والعلاء بن المسيب، وكُلَيْب بن وائل، ومحمد بن أبي إسماعيل، وأبي فَرْوَة مسلم بن سالم الجهني، ويزيد بن كيسان، ومعمر، وجماعة.
وعنه: ابن مهدي، وعفان، وعارم، ومُعَلَّى بن أَسَد، ويونس
(6)
بن
(1)
في "م" تحت "ابن الزبير": (بن العوام).
(2)
في "م" تحت "ابن الزبير": (عن عائشة).
(3)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 166)
(4)
(7/ 125).
(5)
في "م": (له عندهم حديث في الجنائز).
(6)
في "م" تحت "يونس": (المؤَدِّب).
محمد، وأبو همام الخَارَكِي، ويحيى بن حسان التِّنِّيْسِي، وأبو هشام المخزومي، وموسى بن إسماعيل، وقيس بن حفص، وحَرَمِيّ بن حفص، وأبو بكر بن أبي الأسود، ويحيى بن يحيى النيسابوري، والحسن بن الرَّبِيْع البُوْرَانِي، وأبو كامل فضيل بن حسين الجَحْدَرِي، وقتيبة بن سعيد، وابن أبي الشَّوَارِب
(1)
، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وآخرون.
قال معاوية بن صالح، قلت لابن معين: من أثبت أصحاب الأعمش؟ قال: بعد شعبة وسفيان، أبو معاوية، وبعده عبد الواحد
(2)
.
وقال عثمان الدارمي، قلت ليحيى: عبد الواحد أحبُّ إليك أو أبو عوانة؟ قال: أبو عوانة، وعبد الواحد ثقة
(3)
.
وقال صالح بن أحمد، عن علي بن المديني، سمعت يحيى بن سعيد يقول: ما رأيتُ عبدَ الواحد بن زياد يطلب حديثًا قطّ بالبصرة، ولا بالكوفة، وكنّا نجلس على بابه يوم الجمعة بعد الصلاة، أذاكره حديثَ الأعمش، فلا يعرف منه حرفًا
(4)
.
وقال ابن سعد: كان يُعرف بالثقفي، وهو مولى لعبد القيس، وكان ثقة، كثير الحديث
(5)
. وقال أبو زرعة
(6)
، وأبو حاتم
(7)
: ثقة.
(1)
في "م" تحت "وابن أبي الشَّوَارِب": (محمد بن عبد الملك).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 21).
(3)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 52).
وجاء في "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 523) بيانُ أن المفاضلة هنا في الرواية عن الأعمش.
(4)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 531).
(5)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 290).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 21).
(7)
المصدر السابق.
وقال النسائي: ليس به بأس.
قال عمرو بن علي
(1)
، وغيره
(2)
: مات سنة ست وسبعين
(3)
.
وقال أحمد: مات سنة سبع
(4)
.
وقال البخاري، عن محمد بن محبوب
(5)
: مات سنة تسع وسبعين
(6)
.
قلت: وقال أبو داود
(7)
: ثقة، عَمِدَ إلى أحاديث كان يُرسلها الأعمش، فوَصَلَها
(8)
.
وقال العِجْلِي: بصريٌّ ثقة، حسنُ الحديث
(9)
.
(1)
"رجال مسلم" لابن منجويه (1/ 443)، و"التعديل والتجريح" للباجي (2/ 1015). والذي في "رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 485)، عن عمرو بن علي: مات سنة 179. قال أبو عيسى مثل عمرو.
ولعله خطأ مطبعي، فإن المخالفات في هذه الطبعة كثيرة، لعلها من أحد النساخ، أو ممن طبعه، والله أعلم.
(2)
وكذا أرخه ابن حبان "الثقات"(7/ 123)، و"مشاهير علماء الأمصار"(ص 160).
(3)
في "م": (مات سنة ست وسبعين ومئة).
(4)
"رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 485).
وكذا قال روح بن عبد المؤمن "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 460)، وخليفة بن خياط "تاريخه"(ص 450)، ويعقوب بن سفيان "المعرفة والتاريخ"(1/ 168).
(5)
هو محمد بن محبوب، أبو عبد الله، البُنَاني البصري. قال ابن معين: كيّس صادق، كثير الحديث. قال البخاري: مات سنة ثلاث وعشرين ومئتين. "تاريخ الإسلام" للذهبي (5/ 688).
(6)
وجاء ذلك منسوب إلى البخاري في "رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 484).
(7)
وأبو داود هو الطَّيَالِسِي، روى هذا عنه عمرو بن علي.
(8)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 531)، وليس فيه قوله "ثقة".
(9)
"معرفة الثقات"(2/ 107).
وقال الدارقطني: ثقة مأمون
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
وقال ابن عبد البر: أجمعوا، لا خلاف بينهم أن عبد الواحد بن زياد ثقة ثبت
(3)
.
وقال ابن القطان الفاسي: ثقة، لم يُعْتَلَّ عليه بقادح
(4)
(5)
.
(1)
"سؤالات السَّهْمِي للدارقطني"(ص 82).
وقال في "العلل"(4/ 402)، و (7/ 248): ثقة.
وقال أيضًا (4/ 420) في حديث زاد فيه عبد الواحد: هذه زيادة حسنة صحيحة من رواية عبد الواحد بن زياد لأنه من الثقات.
(2)
(7/ 123).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 362).
(4)
"بيان الوهم والإيهام"(5/ 328)، وقال: وأبو محمد يحتج به. لعله يقصد ابن حزم، وإذا قال ابن القطان "أبو محمد" فأحيانًا يريد بذلك ابن أبي حاتم، وأحيانًا يريد ابن حزم، والله أعلم.
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال عفان: كانوا يذكرون ليزيد بن زُرَيْع عبدَ الواحد بن زياد، فيقول: من هذا الكذاب الذي يحدث عن يونس، لا أعرفه. قال: فلقيه يومًا في بعض الطريق، فقيل له: هذا عبد الواحد بن زياد، فقال: هذا كان جليسَنا عند يونس. فقالوا: هذا عبد الواحد بن زياد. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (1/ 355).
وقال عثمان بن سعيد (يعني الدارمي): سألتُ يحيى (يعني ابن معين) عن عبد الواحد بن زياد؟ فقال: ليس بشيء. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 532).
وقال ابن معين: أبو معاوية أعلم بالأعمش من حفص بن غياث، وعيس بن يونس، وعبد الواحد بن زياد. قال ابن عبد البر: وهؤلاء هم حفاظ حديث الأعمش بعد الثوري، وشعبة، وأبي معاوية. "الاستغناء" لابن عبد البر (2/ 687).
وقال أبو زرعة الرازي عن عبد الله بن سلمة الأفطس: كان عندي صدوق، ولكنه كان يتكلم في عبد الواحد ابن زياد، ويحيى القطان. "أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة =
[4460](ت) عبد الواحد بن سليم، المالكي، البصري.
روى عن: عطاء، وواقد بن عبد الله، ويزيد الفَقِيْر.
وعنه: أبو داود الطَّيَالِسِي، وعَبَّاد بن العَوَّام، وعاصم بن علي، وسعيد بن سليمان، وعلي بن الجَعْد.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: حديثه حديثٌ منكر، أحاديثُه موضوعة
(1)
.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف
(2)
.
وقال أبو حاتم: شيخ
(3)
.
= البَرْذَعِي" (2/ 455).
وقال أبو حاتم الرازي: عبد الواحد أوثق من العوام (يعني ابن حوشب). "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (6/ 340).
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة. "المعرفة والتاريخ"(3/ 122).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 531).
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 160)، وقال: وكان متقنًا ضابطًا.
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 523 - 524)، وقال: وعبد الواحد من أجلّة أهل البصرة، وقد حدّث عنه الثقات المعروفون بأحاديث مستقيمة عن الأعمش وغيره، وهو ممن يصدق في الروايات.
وذكره الحاكم في "ذكر الرواة الذين عِيْبَ على مسلم الحديث عنهم في "المسند الصحيح"". "المدخل إلى الصحيح"(4/ 182)، وقال: فقد اعتمداه أي اعتماد، وهو موضع أن يعتمد. ثم أورد قولين ليحيى بن سعيد أنه ما رآه يطلب الحديث، وأنهم كانوا يجلسوا لمذاكرة حديث الأعمش فلا يعرف منها حرفًا، وقد سبقت.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/ 322)، وسماه "عبد الواحد بن سليم بصري".
(2)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 529)، وسماه ابن معين "عبد الواحد بن سليم بصري".
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 21)، وذكر في ترجمة "عبد الواحد بن سليم"، ولفظ السؤال: سألتُ أبي عن عبد الواحد بن سليم؟
وقال النسائي: ليس بثقة
(1)
.
وقال العُقَيْلِي: مجهولٌ في النقل، وحديثُه غير محفوظ، ولا يُتَابَعُ عليه
(2)
.
وقال ابن عدي: قليل الحديث
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
روى له الترمذيُّ حديثًا واحدًا في القدَر، وصحّحه
(5)
.
قلت: وقال البخاري: فيه نظر
(6)
.
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف
(7)
.
(1)
"الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص 163)، وسماه "عبد الواحد بن سليم بصري".
(2)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 529)، وسماه "عبد الواحد بن سليم".
(3)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 523)، وسماه "عبد الواحد بن سليم، بصري".
(4)
(7/ 123)، ترجم لراويين، أحدهما "عبد الواحد المالكي"، والآخر "عبد الواحد بن سليم".
(5)
"جامع الترمذي"(4/ 457 - 458)، رقم الحديث 2155، وقال عقبه:(وهذا حديث غريب من هذا الوجه). وفي طبعة بشار (4/ 28): (هذا حديث حسن صحيح غريب).
وذكره في موضع آخر (5/ 424)، رقم الحديث 3319، وقال عقبه: هذا حديث حسن غريب. وفي طبعة بشار (5/ 348): هذا حديث حسن صحيح غريب.
وفي "تهذيب الكمال"(18/ 457): حسن صحيح غريب.
(6)
"التاريخ الكبير"(6/ 92).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكر البخاري راويًا، وسماه "عبد الواحد المالكي"، وذكر له رواية عن سالم بن عبد الله بن عمر، والراوي عنه شعبة، ثم قال: لا يتابع عليه. انظر "التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 58).
وكذا فرق ابن أبي حاتم بين "عبد الواحد بن سليم" وبين "عبد الواحد المالكي". انظر =
[4461](ق) عبد الواحد بن صالح.
عن: إسحاق بن يوسف الأَزْرَق.
وعنه: علي بن ميمون العَطَّار الرَّقِّي.
قلت: قال الذهبي: انفرد به علي بن ميمون بما لا يُتَابِعُهُ عليه الثقات
(1)
(2)
.
[4462](فق) عبد الواحد بن صفوان بن أبي عَيَّاش، الأُمَوِي، مولى عثمان، مدني، سكن البصرة.
روى عن: أبيه، وعكرمة، وعبد الرحمن بن أبي بكرة.
وعنه: يحيى بن سعيد القطان، وعفان، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وهُدْبَة بن خالد.
قال ابن معين: ليس بشيء
(3)
.
= "الجرح والتعديل"(6/ 21، و 25).
وقال مسلم: وممن تفرد عنه شعبة بن الحجاج بالرواية
…
وعبد الواحد بن المالكي، عن سالم، أراه مدني، حديثًا. "المنفردات والوحدان"(ص 232 - 233).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 529).
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 523).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 161)، وسماه "عبد الواحد المالكي"، وذكر قول ابن معين: ثقة.
ومما سبق، تبيّن أنه لم يجمع أحد بينهما، بل كل من ذكر "المالكي"، ذكر أنه روى عن سالم، وأن شعبة روى عنه، فالأقرب أنهما اثنان.
(1)
"ميزان الاعتدال"(2/ 674).
(2)
من قوله "قلت" إلى آخر الترجمة ليس في "م".
(3)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 377).
وقال مرة: صالح
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
(3)
.
[4463](خ 4) عبد الواحد بن عبد الله بن كعب بن عمير بن قُنَيْع
(4)
بن عبّاد بن عوف بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن، النَّصْرِي، أبو بُسْر، الدِّمَشْقِي، ويقال: الحمصي، ويعرف أبوه بابن بُسْر.
روى عن: أبيه، وعن وَاثِلَة
(5)
بن الأَسْقَع، وعبد الله بن بُسْر المَازِنِي.
وعنه: الأوزاعي، وحَرِيْز بن عثمان، وعمر بن رُوْبَة التَّغْلِبِي، وسليمان بن حبيب المُحَارِبِي، وعبد الرحمن بن حبيب بن أردك، ومحمد بن عجلان، والزُّبَيْدِي، وغيرهم.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 22)، من رواية إسحاق بن منصور.
(2)
(7/ 124).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: ليس به بأس. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 377).
وقال النسائي: عبد الواحد بن صفوان: بصري، ليس بثقة. "الضعفاء والمتروكون"(ص 162).
وقال العُقَيْلِي: عبد الواحد بن صفوان بصري، ليس بثقة. "الضعفاء"(3/ 534)، قال المحقق: في [ش] ترجمة زائدة، وهي
…
فذكره.
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 520 - 521)، وقال: ولعبد الواحد بن صفوان غير ما ذكرتُ من الحديث، وعامة ما يرويه مما لا يتابع عليه.
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 161)، وذكر قول ابن معين: ليس به بأس.
وذكره أيضًا في "تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين"(ص 132)، وذكر قول ابن معين: وليس بشيء.
(4)
ضبط في "الأصل" و"م" بضم القاف، وفتح النون.
(5)
في "م": (وعن واثلة (خ 4)).
ذكره أبو زرعة الدِّمَشْقِي، وقال: هو جدُّنا، ولي حمص، وولي المدينة
(1)
.
وقال ابن جَوْصَا، قال أبو زرعة الدِّمَشْقِي: عبد الواحد بن عبد الله بن بُسْر، لعبد الله صحبة
(2)
.
قال ابن جَوْصَا
(3)
: هذا آخر، ذاك مازنيٌّ، وهذا قيسيٌّ، ذاك حمصيٌّ، وهذا دمشقيٌّ
(4)
.
وقال مصعب الزُّبَيْرِي: بلغني عن القاسم بن محمد أنه سئل عن شيء، فقال: ما زلت أحبُّه حتى بلغني أن الأمير يكرهه، والأمير إذ ذاك عبد الواحد
(5)
.
وقال العِجْلِي: شامي تابعي ثقة
(6)
.
وقال ابن أبي حاتم، سألت أبي عنه، فقال: كان واليًا على المدينة، صالح الحديث، قلت: يحتجّ به؟ قال: لا
(7)
.
وقال الدارقطني: ثقة من أهل حمص، محمود الإمارة، ولي المدينة
(8)
.
(1)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 247).
(2)
المصدر السابق.
(3)
هو أحمد بن عمير بن يوسف بن موسى بن جَوْصَا، أبو الحسن، الدمشقي، مولى بني هاشم، ويقال: مولى محمد بن صالح بن بيهس. وثّقه الطبراني. وقال أبو عليّ الحافظ: كان ركنًا من أركان الحديث. توفي سنة عشرين وثلاث مئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 795 - 798).
(4)
المصدر السابق.
(5)
"التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 155).
(6)
"معرفة الثقات"(2/ 107).
(7)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 22).
(8)
"سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 307). وعن الحاكم أنه قال: ثقة. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 249).
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وقال سعد بن إبراهيم الزهري
(2)
: حجّ بالناس سنة أربعٍ ومئة.
وقال الواقدي: وَلِيَ المدينة ومكة والطائف سنة أربع ومئة، فكان يذهب مذاهب الخير، ولا يقطع أمرًا إلا استشار فيه القاسم، وسالم بن عبد الله، ولم يَقْدمْ عليهم وال أحبّ إليهم منه، وكان يتعفّف في حالاته كلّها
(3)
.
وقال مصعب الزُّبَيْرِي: كان رجلًا صالحًا
(4)
(5)
.
له في "الصحيح": إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الفِرَى
…
الحديث
(6)
.
قلت: أرسل إليه يزيد بن عبد الملك بن مروان، وهو بالطّائف، فوَلَّاهُ المدينة بدلًا من عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفِهْرِي سنة أربع ومئة،
(1)
(5/ 128).
(2)
هو سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أبو إسحاق، ويقال: أبو إبراهيم، القرشي، الزهري، المدني. قال أحمد: كان ثقة، فاضلًا، ولي قضاء المدينة. وقال ابن معين وأبو حاتم وجماعة: ثقة. قال ابنه إبراهيم: مات سنة خمس وعشرين ومئة. وقيل غير ذلك. "سير أعلام النبلاء"(5/ 418 - 420).
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 250)، و (37/ 251 - 252).
وذكره مرة أخرى (37/ 252)، وزاد فيه: وكان يؤخذ عنه العلم.
(4)
"التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 155)، عن مصعب بن عبد الله، عن مصعب بن عثمان.
(5)
في هامش "م": (وكان إذا أُتِيَ برزقه في الشهر وهو ثلاثمئة دينار، يقول: إن الذي يخون بعدك لخائن. وثبت عنده أوقاف من أوقاف الصحابة، منها: وقف الزبير، فهو ثابت إلى اليوم).
وذلك في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 252).
(6)
"صحيح البخاري"(4/ 180 - 181)، رقم الحديث 3509.
فبقي إلى أن عزله هشام بن عبد الملك سنة ستّ، فكانت ولايتُه سنة وثمانية أشهر
(1)
.
وستأتي قصّةُ عِرَاك بن مالك معه في ترجمته
(2)
(3)
.
[4464](خت ق) عبد الواحد بن أبي عون، الدَّوْسِي، ويقال: الأويسي، المدني.
روى عن: سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، والقاسم بن محمد، وسعيد المَقْبُرِي، وابن المنكدر، والزهري، وإسماعيل بن محمد بن سعد، وغيرهم
(4)
.
وعنه: الدراوردي، وعبد الله بن جعفر المَخْرَمِي، وابن إسحاق، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة
(5)
.
وقال أبو حاتم: من ثقات أصحاب الزهري، ممّن يجمع حديثُه
(6)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
(1)
بعض هذا الكلام في "تاريخ خليفة بن خياط"(ص 330/ 332/ 334/ 335).
(2)
ترجمة: (4786).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أفلح بن حميد: حين نُزع النَّصْرِي توجّع القاسم بن محمد وجزع، وقال: رجل قد عرفناه، وعرفنا مذاهبه، وأمناه، يأتينا غرٌّ لا ندري ما هو. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 252).
(4)
قال ابن حبان: يروي عن جماعة من التابعين. "الثقات"(7/ 123).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 23).
(6)
المصدر السابق.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يخطئ، مات بطَرَف القَدُّوْم سنة أربع وأربعين ومئة
(1)
.
قلت: وقال ابن سعد: كان منقطعًا إلى عبد الله بن الحسن، فاتهمه أبو جعفر في أمر محمد بن عبد الله أنه يعلم علمه، فهَرَبَ فتوارى عند محمد بن يعقوب بن عتبة، فمات عنده فجأة سنة أربع وأربعين، وله أحاديث
(2)
.
وقال البزار
(3)
، والدارقطني
(4)
: ثقة.
[4465](د) عبد الواحد بن غِيَاث، المِرْبَدِي، البصري، أبو بَحْر، الصَّيْرَفِي.
روى عن: مهدي بن ميمون، وفضال بن جبير، وأم نَهَار البصرية، والحمادين، وعبد الواحد بن زياد، وعبد الله بن المثنى الأنصاري، وقَزَعَة بن سويد البَاهِلِي، وجماعة.
وعنه: أبو داود، وعمر بن شَبَّة النُّمَيْرِي، وأبو زرعة، وموسى بن هارون الحافظ، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبو بكر البزار، وبقي بن مخلد، والحسن بن علي المَعْمَرِي، وزكريا الساجي، وأبو عمران موسى بن سهل الجَوْنِي، وعبدان الأَهْوَازِي، ومحمد بن صالح بن زُغَيْل
(5)
التَّمَّار، ويوسف
(6)
القاضي، وأبو القاسم البغوي، وآخرون.
(1)
(7/ 123).
(2)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 523)، وقال في "الطبقات الصغير" (1/ 244): مات بطرف القدوم.
(3)
"مسند البزار"(3/ 224، برقم: 1013).
(4)
"سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 102).
(5)
ضبط في "م" بضم الزاي، وإسكان الياء.
(6)
في "م" تحت "يوسف": (بن يعقوب).
قال أبو زرعة: صدوق
(1)
.
وقال صالح بن محمد
(2)
: لا بأس به
(3)
.
وقال الخطيب: كان ثقة
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة ثمان وثلاثين ومئتين
(5)
.
وقال موسى بن هارون، والبغوي
(6)
: مات سنة أربعين ومئتين
(7)
(8)
(9)
.
[4466](ق) عبد الواحد بن قيس، السُّلمي، أبو حمزة، الدِّمَشْقِي، الأَفْطَس
(10)
.
مولى عروة، ويقال: مولى عمرو بن عتبة
(11)
.
روى عن: أبي أمامة، ونافع
(12)
مولى ابن عمر، وعروة بن الزبير
(13)
،
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 23).
(2)
هو صالح جزرة.
(3)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 251).
(4)
"تاريخ بغداد"(12/ 251).
(5)
(8/ 426).
(6)
"تاريخ وفاة الشيوخ"(ص 73).
(7)
وكذا أرخه البخاري "التاريخ الأوسط"(4/ 1045)، وأبو عليّ الغَسَّاني "تسمية شيوخ أبي داود"(ص 116).
(8)
في هامش "م": (زاد البغوي: وكان أعور).
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن منده: مشهور. "فتح الباب في الكنى والألقاب"(1/ 362).
(10)
في هامش "م": (والد عمر بن عبد الواحد).
(11)
في "م" تحت "مولى عمرو بن عتبة": (بن أبي سفيان).
(12)
في "م": (ونافع (ق)).
(13)
قال أبو حاتم: وقد أدركه. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 23).
ويزيد الرَّقَاشِي، وأبي هريرة - مرسل
(1)
(2)
-.
روى عنه: ابنه محمد، وإبراهيم بن أبي عبلة - وهو من أقرانه -، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وثور بن يزيد، ومروان بن جَنَاح، وغيرهم.
قال ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: كان لا
(3)
شِبه لا شيء، كان الحسن بن ذكوان يحدّث عنه بعجائب
(4)
.
وقال عثمان الدارمي، عن يحيى بن معين: ثقة
(5)
.
وقال العِجْلِي: شامي تابعي ثقة
(6)
.
وذكره أبو زرعة الدِّمَشْقِي في نفر ثقات
(7)
.
وقال الغَلَابِي، عن ابن معين: لم يكن بذاك، ولا قريب
(8)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لا يعجبني حديثه
(9)
.
(1)
في "م": (مرسلً)، كذا منصوبًا بالتنوين بدون ألف.
(2)
قاله أبو حاتم. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 23).
وقال ابن حبان: وهو الذي يروي عن أبي هريرة ولم يره. "الثقات"(7/ 123).
وقال ابن عساكر: روى عن أبي هريرة. ثم قال: روى عن رجل، عن أبي هريرة. "تاريخ دمشق"(37/ 260).
(3)
كذا وقع في "الأصل"، وشطب في "م" على (لا)، وهو المتوجه، والموافق لما في المصادر.
(4)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 527)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 23)، و"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 518).
(5)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 141).
(6)
"معرفة الثقات"(2/ 107).
(7)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (36/ 263).
(8)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 265).
(9)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 23).
وقال الكِنَانِي
(1)
، عن أبي حاتم: يكتب حديثه، وليس بالقوي
(2)
.
وقال صالح بن محمد البغدادي: روى عن أبي هريرة، ولم يسمع منه، وأظنّه مدنيًّا سكن الشام
(3)
.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بالقوي
(4)
.
وقال ابن حبان: يَنْفَرِدُ بالمناكير عن المشاهير
(5)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث
(6)
.
وذكره أبو بكر البَرْقَانِي فيمن وافق عليه الدارقطنيُّ من المتروكين
(7)
.
(1)
في "م" تحت "الكِنَاني": (محمد بن إبراهيم الأصبهاني).
(2)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 265).
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 265).
(4)
"الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص 162).
(5)
"كتاب المجروحين"(2/ 138).
(6)
"الأسامي والكنى"(4/ 39).
(7)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 266).
وذكره الدارقطني في كتابه "الضعفاء والمتروكون"(ص 278)، وينتبه إلى أن في المطبوع ورد اسم "عبد الواحد بن قيس" ضمن شيوخ الراوي الذي قبله عبد الواحد بن زيد، فأوهم أن ليس من المذكورين في كتاب الدارقطني.
ومما يؤكد ذكره في الكتاب عبارة ابن عساكر السابقة عن البَرْقَاني "هذا ما وافقت عليه أبا الحسن الدارقطني من المتروكين".
وكذلك روى ابن عساكر من طريقه، عن أبي تمام الواسطي، وأبي الغنائم الدجاجي في كتابيهما، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: وفيهم - يعني المتروكين - عبد الواحد بن قيس.
ومن ذكر في كتاب الدارقطني هذا، فهو ممن اتفق على تركه الدارقطني، والبَرْقَاني، وابن حمكان. انظر مقدمة الكتاب (ص 95).
وقال ابن عدي: حدَّثَ عنه الأوزاعيُّ بغير حديث، وأرجو أنّه لا بأس به، لأنّ في رواية الأوزاعي عنه استقامة
(1)
.
وقال مروان بن جَنَاح
(2)
: كان عالم أهل الشام بالنحو، وكان معلم بني يزيد بن عبد الملك
(3)
(4)
.
له عنده حديث في الوضوء
(5)
.
قلت: وقال ابن حبان في "الضعفاء": لا يحتجّ به
(6)
.
وقال في "الثقات": لا يعتبر بمقاطيعه، ولا بمراسيله، ولا برواية الضعفاء عنه، وهو الذي يروي عن أبي هريرة، ولم يره
(7)
(8)
.
(1)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 519).
(2)
هو مروان بن جَنَاح، الأموي، مولاهم، الدمشقي، أخو روح بن جَنَاح. قال الدارقطني: لا بأس به. قال ابن حجر: من السادسة. "تاريخ الإسلام" للذهبي (3/ 978 - 979)، و"التقريب" لابن حجر (ترجمة 6610).
(3)
في هامش "م": (قال: قلت ليزيد: إنّي لستُ آخذ منكم على القرآن شيئًا، إنما أخذ منكم على آدابي).
(4)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 264).
(5)
"سنن ابن ماجه"(1/ 149)، رقم الحديث 432.
(6)
"كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 138)، وتمام قوله فيه: شيخ يروي عن نافع
…
ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير، لا يجوز الاحتجاج بما يخالف الثقات، وإن اعتبر معتبرٌ بحديثه الذي لم يخالف الأثبات فيه فحسنٌ.
(7)
(7/ 123).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الهيثم بن عمران: جلست إلى نمير - وأنا غلام لم أحتلم -، فسألني عن ابنة عبد الواحد بن قيس السلمي: كيف وجدتها؟ قلتُ: من خير النساء. فقال نمير: إن يك كذلك، فإن أباها خير من نمير (يعني نمير بن أوس). "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 263). =
[4467](خ د ت س) عبد الواحد بن واصل، السَّدُوْسِي مولاهم، أبو عبيدة، الحَدَّاد
(1)
، البصري، سكن بغداد.
روى عن: ابن عون، وعثمان بن سعد الكاتب، ويونس بن أبي إسحاق، والأخضر بن عجلان، وسعيد بن عبيد الله الثقفي، وعبد الله بن عبيد الله المؤذن، وعبد الجليل بن عطية، وعثمان بن أبي رواد، وخلف بن مِهْرَان، وبَهْز بن حَكِيْم، وجماعة.
وعنه: أحمد، وأبو خيثمة، ومحمد بن الصَّبَّاح الدُّوْلَابِي، ويحيى بن معين، ومحمد بن قدامة المِصِّيْصِي، وعمرو الناقد، وعمرو بن زُرَارَة، وعبد الله بن عون الخَرَّاز، وزياد بن أيوب الطُّوْسِي، ومحمد بن شُجَاع المَرُّوْذِي، وأبو عبيدة بن أبي السَّفَر، وغيرهم.
قال أحمد: لم يكن صاحب حفظ، كان صاحب شيوخ، وكان كتابه صحيحًا
(2)
.
= وقال البخاري: كان الحسن (يعني ابن ذكوان) يحدث عنه بعجائب. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 527)، و"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 518).
وذكره البخاري في "الضعفاء الصغير"(ص 79).
وقال أبو داود: قلتُ لأحمد: عبد الواحد بن قيس الذي روى عنه الأوزاعي؟ قال: لا أدري، أخشى أن يكون حديثه منكرًا. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 257 - 258).
ذكره أبو زرعة الرازي في "الضعفاء"(2/ 932).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 527).
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 518).
وذكره أبو نعيم الأصبهاني في "الضعفاء"(ص 104).
(1)
وقال الخطيب: وكان بكنيته وصنعته أشهر منه باسمه ونسبه. "موضح أوهام الجمع والتفريق"(2/ 249).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 24)، دون قوله: كان صاحب شيوخ. =
وقال عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين: ثقة
(1)
.
وقال غيره
(2)
، عن ابن معين: كان من المتثبتين، ما أعلم أنَّا أخذنا عليه خطأً البتّة
(3)
.
وقال العِجْلِي
(4)
، ويعقوب بن شيبة
(5)
، ويعقوب بن سفيان
(6)
، وأبو داود
(7)
: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(8)
.
قال أبو قِلَابَة الرَّقَاشِي
(9)
: ولدتُّ يوم مات أبو عُبَيْدَة الحَدَّاد؛ سنة تسعين ومئة
(10)
.
= وهو بكامله في "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 250)، وذكر في أوله أنه سئل: أبو داود أين هو من أبي عبيدة؟ فقال: أبو داود أعرف بالحديث، وأبو عبيدة لم يكن صاحب حفظ
…
الخ.
(1)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 249).
وكذا نقل عنه الدُّوْرِي في "تاريخه"(2/ 377).
(2)
هو ابن غلابي.
(3)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 249).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 415).
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 250)، ولفظه: ثقة، صالح الحديث.
(6)
"المعرفة والتاريخ"(2/ 114)، و (3/ 123).
(7)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 122).
(8)
(8/ 426).
(9)
عبد الملك بن محمد بن عبد الله، أبو قِلَابَة، الرَّقَاشِي. ولد سنة تسعين ومئة. قال الدارقطني: صدوق، كثير الخطأ لكونه يحدث من حفظه. وقال أبو داود: أمين مأمون، كتبت عنه. مات سنة ست وسبعين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 580).
(10)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 250).
قلت: وَوَثَّقَهُ الدارقطني
(1)
، والخطيب
(2)
.
وحكى الأزدي، عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه أنه ضَعَّفَه
(3)
.
ثم قال الأزدي: ما أقرب ما قال أحمد، لأن له أحاديث غير مرضية عن شعبة، وغيره، إلا أنه في الجملة قد حمل عنه الناس، ويُحْتَمَلُ لصدقه
(4)
.
[4468](تمييز) عبد الواحد بن واصل، آخر، يكنى أبا واصل، وهو أقدم [من]
(5)
هذا.
روى عن: أنس.
ذكره أبو الفتح الأزدي في "الضعفاء"، وأورد له من طريق سليمان بن
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 367).
(2)
"تاريخ بغداد"(12/ 248).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 367).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
سأل الهيثم بن خارجة أحمد، فقال: أبو داود (يعني الطَّيَالِسِي) أحب إليك، أم أبو عُبَيْدَة الحَدَّاد؟ قال: أبو داود أحفظهما، وكان أبو عبيدة قليل الغلط، كثير الكتاب. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 163).
وقال الأثرم: قيل لأبي عبد الله (يعني أحمد): أبو داود أين هو من أبي عبيدة؟ فقال: أبو داود أعرف بالحديث، وأبو عبيدة لم يكن صاحب حفظ، إلا أن أبا عبيدة كان كتابُه صحيحًا. "تاريخ بغداد"(12/ 250).
وسأل ابن أبي حاتم أبا زرعة عن حديث اختلف فيه يحيى بن كثير أبو غَسَّان، وأبو عُبَيْدَة الحَدَّاد؟ فقال أبو زرعة: أبو عبيدة أحفظ. "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (4/ 312 - 314).
وقال أبو داود: لم يحدّث إلا ببغداد. "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 160).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 161)، وذكر توثيق يحيى بن معين.
(5)
ليس في "الأصل" حرف "من"، وهي مثبتة في "م".
خالد، عن عَتَّاب بن بَشِيْر، عن عبد الواحد بن واصل، عن أنس، قال: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: يَا وَلِيَّ الإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ، مَسِّكْنِي بِهِ حَتَّى أَلْقَاكَ.
[4469](س) عبد الوارث بن أبي حنيفة
(1)
، الكوفي، وهو عبد الأكرم، وقيل: أخوه.
روى عن: أبيه، وإبراهيم التيمي، والشعبي.
وعنه: شعبة.
قال ابن أبي حاتم: عبد الوارث بن أبي حنيفة، ويقال: عبد الأكرم، كوفي، سمعت أبي يقول: هو شيخ
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
(4)
.
قلت: حكى مسلمٌ أنّ محمد بن جعفر تفرَّد عن شعبة بقوله: عبد الوارث، وأنّ معاذ بن معاذ قال: عن شعبة، عبد الأكبر، وقال باقي أصحاب شعبة: عبد الأكرم، قال: وكل ذلك واحد، إلا أنهم اختلفوا
(5)
.
وقال الذهبي: ما روى عنه سوى شعبة
(6)
(7)
.
[4470](ع) عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان، التميمي، العَنْبَرِي مولاهم، التَّنُّوْرِي، أبو عبيدة، البصري.
روى عن: عبد العزيز بن صهيب، وشعيب بن
(1)
قال ابن حبان: يروي عن أبيه، وليس بابن النعمان بن ثابت. "الثقات"(8/ 416).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 75).
(3)
(8/ 416).
(4)
في "م": (له عنده حديث في متعة الحج)، وتحت كلمة "حديث":(أبي ذر).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 368).
(6)
"ميزان الاعتدال"(2/ 677).
(7)
قول الذهبي ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
الحَبْحَاب، وأبي التَّيَّاح، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي، وسعيد بن جُمْهَان، وأيوب السَّخْتِيَانِي، وأيوب بن موسى، والجَعْد أبي عثمان، وداود بن أبي هند، وخالد الحذاء، وحسين المعلم، وسعيد الجُرَيْرِي، وسعيد بن أبي عروبة، وسليمان التيمي، وعبد الله بن سَوَادَة القُشَيْرِي، وعَزْرَة بن ثابت، وعبد الله بن أبي نَجِيْح، وعلي بن الحكم البُنَانِي، والقاسم بن مِهْرَان، وقطن بن كعب الخُزَاعِي، ومحمد بن جُحَادَة
(1)
، وكَثِيْر بن شِنْظِيْر، ويزيد الرِّشْك، ويونس بن عُبَيْد، وأبي عصام البصري، وخلق.
وعنه: الثوري - وهو أكبر منه -، وابنه عبد الصمد، وعفان، ومُعَلَّى بن منصور، وأبو سلمة، ومسدد، وعارم، وأبو معمر المُقْعَد، وعبد الرحمن بن المبارك العَيْشِي، وحَبَّان بن هِلَال، وأَزْهَر بن مروان، وحميد بن مَسْعَدَة، وأبو عاصم النبيل، وعبيد الله بن عمر القواريري، وعمران بن ميسرة، وقتيبة، ويحيى بن يحيى النيسابوري، ويوسف بن حماد المَعْنِي، وشيبان بن فَرُّوْخ، وأبو الربيع الزهراني، وعلي بن المديني، وبشر بن هلال الصواف، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وآخرون.
قال معاذ بن معاذ، سألت أَنَا ويحيى بنُ سعيد شعبةَ عن شيء من حديث أبي التَّيَّاح، فقال: ما يمنعكم من ذاك الشاب - يعني عبد الوارث -. فما رأيتُ أحدًا أحفظَ لحديث أبي التَّيَّاح منه
(2)
.
(1)
قال ابن الجنيد: قلت ليحيى: إن عبد الوارث يحسن الرواية عنه (يعني عن محمد بن جُحَادَة)؟ قال: نعم. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 377).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 75)، وتمامه:
…
فقمنا، فجلسنا إليه، فسألناه، فجعل يمرّها كأنها مكتوبة في قلبه.
وقال القواريري: كان يحيى بن سعيد يثبته، فإذا خالفه أحد من أصحابه، قال: ما قال عبد الوارث
(1)
؟
وقال أحمد: كان عبد الوارث أصحّ حديثًا عن حسين المعلّم، وكان صالحًا في الحديث
(2)
.
وقال معاوية بن صالح، قلت ليحيى بن معين: مَن أثبتُ شيوخ البصريين؟ فقال: عبد الوارث مع جماعةٍ سمّاهم
(3)
.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: هو مثل حماد بن زيد في أيوب، قلت: فالثَّقَفِيُّ أحبُّ إليك أو عبد الوارث؟ قال: عبد الوارث، قلت: فابن عليّة أحبُّ إليك في أيوب أو عبد الوارث؟ قال: عبد الوارث
(4)
.
وقال أبو عمر الجَرْمِي
(5)
: ما رأيت فقيهًا أفصحَ منه إلا حماد بن سلمة.
وقال أبو علي المَوْصِلِي
(6)
: قَلَّ ما جلسنا إلى حماد بن زيد، إلا نهانا
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 75).
(2)
المصدر السابق.
(3)
المصدر السابق (6/ 76).
(4)
المصدر السابق (6/ 75 - 76)، و"التعديل والتجريح" للباجي (3/ 1039)، تحرّف فيهما "ابن علية" إلى "ابن عيينة".
وهو في "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 54 - 55) بلفظ آخر.
(5)
هو صالح بن إسحاق، أبو عمر، الجَرْمِي، البصري، النَّحْوِي. قال المبرد: كان أثبت القوم في كتاب سيبويه، وكان عالمًا باللغة، حافظًا لها، وكان جليلًا في الحديث والأخبار. قال الذهبي: كان صادقًا ورعًا خيّرًا. توفي سنة خمس وعشرين ومئتين. "سير أعلام النبلاء" للذهبي (10/ 561 - 563).
(6)
هو أحمد بن إبراهيم بن خالد، أبو عليّ، المَوْصِلِي. قال ابن معين: ليس به بأس. وقال يزيد بن محمد: ظاهر الصلاح والفضل، كثير الحديث. مات سنة ست وثلاثين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(11/ 35 - 36).
عن عبد الوارث، وجعفر بن سليمان
(1)
.
وقال البخاري، قال عبد الصمد: إنه لمكذوبٌ على أبي، وما سمعته منه يقول قطّ في القدر، وكلام عمرو بن عبيد
(2)
.
وقال أبو زرعة: ثقة
(3)
.
وقال أبو حاتم: ثقة صدوق، ممن يُعَدُّ مع ابن علية، ووهيب، وبِشْر بن المُفَضَّل، يُعَدُّ من الثقات، هو أثبت من حماد بن سلمة
(4)
.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
وقال ابن سعد: كان ثقة حجة، توفي بالبصرة في المحرم سنة ثمانين ومئة
(5)
.
وقال غيره
(6)
: بلغ ثمانيا وسبعين سنة وأشهرًا.
قلت: هذا قول ابن حبان في "الثقات"، قال: وكان قدريًّا، متقنًا في الحديث
(7)
.
وقال ابن أبي خيثمة، حدثنا الحسن بن الرَّبِيْع، سألت عبد الله بن
(1)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 200)، و"سنن أبي داود"(5/ 110)، وفي الأخير أن الموصلي حدث بهذا أحمد بن حنبل.
(2)
"الضعفاء الصغير"(ص 82)، و"التاريخ الكبير"(6/ 118).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 76).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 76)، قوله هذا مركب من سؤالين، فجمعهما المزّي رحمه الله.
(5)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 290).
وكذا قال عبد الله بن أبي الأسود "الضعفاء الصغير" للبخاري (ص 82)، وخليفة بن خياط، وزاد أنه مات في أولها "الطبقات"(ص 224)، وغيرهما.
(6)
منهم ابن منجويه "رجال مسلم"(1/ 448).
(7)
(7/ 140)، وهو قوله أيضًا في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 160).
المبارك، فقلت: كُنَّا نأتي عبد الوارث بن سعيد، فإذا حضرت الصلاة، تركناه وخرجنا
(1)
، فقال: ما أعجبني ما فعلت، وكان يُرمى بالقدر
(2)
.
حدثنا عبيد الله بن عمر، قال، قال لي إسماعيل بن علية: إذا حدثك عبد الوارث بحديث - وشَدَّ إسماعيل يدَه أي خُذْهُ -، قال عبيد الله: لولا الرأي، لم يكن به بأس
(3)
، سمعته يقول: لولا أني أعلم أن كل شيء روى عمرو بن عبيد حق، لما رويتُ عنه شيئًا أبدًا.
قال عبيد الله: ومات في آخر ذي الحجة سنة تسع وسبعين
(4)
.
وقال الساجي: كان قدريًّا، صدوقًا متقنًا، ذُمَّ لبدعته، كان شعبة يطريه
(5)
.
وقال ابن معين: ثقة، إلا أنه كان يرى القدر، ويظهره. حدثني علي بن أحمد، سمعت هُدْبَة بن خالد، سمعت عبد الوارث: ما رأيتُ الاعتزالَ قطّ
(6)
.
قال الساجي: الذي وَضَعَ منه القدر فقطّ
(7)
.
وَوَثَّقَهُ ابن نمير، والعِجْلِي
(8)
، وغير واحد
(9)
.
(1)
ورواه بنحوه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ"(2/ 263).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 369).
(3)
من قوله "حدثنا عبيد الله بن عمر" إلى هذا الموضع مذكور في "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص 167).
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 369).
(5)
المصدر السابق.
(6)
المصدر السابق.
(7)
المصدر السابق.
(8)
"معرفة الثقات"(2/ 107)، وقال: وكان يرى القدر، ولا يدعو إليه.
(9)
أقوال أخرى في الراوي: =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= تنبيه: قد يكون بعض ما يذكر هنا في الحفيد، لأنه بنفس اسم جده وكنيته.
قال عبد الواحد بن زيد: قال لي أيوب السَّخْتِيَاني: قلْ للتنوري: لا تَصْحَبَنَّ عمرو بن عبيد. فلقيتُه فأخبرتُه بما قال أيوبُ. قال: فقال لي: قلْ له: إني أجدُ عنده أشياء لا أجدُها عند غيره. فأخبرتُ بذلك أيوبَ، فقال لي أيوبُ: قلْ له: تلك الأشياء أخاف عليك. "الضعفاء" للعقيلي (4/ 29 - 30).
وقال عديّ بن الفضل: كلّمتُ يونس بن عُبَيْد في عبد الوارث، فقال: رأيتُه على باب عمرو بن عبيد جالسًا، لا تَذْكُرْهُ لي. "الضعفاء" للعقيلي (4/ 29).
وقيل لابن المبارك: كيف رويتَ عن عبد الوارث، وتركتَ عمرو بن عبيد؟ قال: إن عَمْرًا كان داعيًا. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 263).
وقال أحمد بن المِقْدَام العِجْلِي: كنّا في مجلس يزيد بن زُرَيْع، قال: من أتى جعفر بن سليمان الضُّبَعِي وعبد الوارث التَّنُّوْرِي، فلا يَقربنّي، وكان التَّنُّوْرِي يُنسب إلى الاعتزال، وكان جعفر يُنسب إلى الرفض. "الضعفاء" للعقيلي (1/ 508).
وقال محمود بن غَيْلَان: قيل لأبي داود (يعني الطَّيَالِسِي): ما لك لا تحدث عن عبد الوارث؟ فقال: أحدثك عن رجل كان يزعم أن يومًا من عمرو بن عبيد أكثر من عُمْرِ أيوب ويونس وابن عون؟ "الضعفاء" للعقيلي (4/ 29).
وقال سليمان بن حرب: أما عبد الوارث، فقد قال: كتبتُ حديث أيوب بعد موته بحفظي. ومثل هذا يجيء فيه ما يجيء. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 131).
وقال ابن الجنيد: قلت ليحيى بن معين: حدث عبد الوارث، عن أبي الجُلَاس عقبة بن سَيَّار، عن علي بن شماخ، سمعت مروان يَسْأَلُ أبا هريرة عن الصلاة على الميت، وشعبة يقول: عن الجُلَاس، عن عثمان بن شمَّاس، فقال يحيى: شعبة يصحّف فيه، وعبد الوارث أثبت فيه منه. وقال ابن مُحْرِز: وسمعت يحيى، وسئل مَن الثقات من البصريين؟ فقال: حماد بن زيد، وخالد بن الحارث، وعبد الوارث، وبِشْر بن المُفَضَّل، ويزيد بن زُرَيْع، وإسماعيل بن علية، ومعاذ بن معاذ. قيل له: فمعتمر؟ قال: معتمر ثقة، وليس مثل هؤلاء، هؤلاء أكثر منه. "معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص 159).
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: قلتُ لعلي بن عبد الله المديني: يا أبا الحسن، إنّ =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= يحيى بن معين ذكر لنا أن مشايخ من البصريين كانوا يرمون بالقدر، إلا أنهم لا يدعون إليه، ولا يأتون في حديثهم بشيء منكر، منهم قتادة، وهشام الدَّسْتَوَائِي، وسعيد بن أبي عروبة، وأبو هلال، وعبد الوارث، وسلّام، كانوا ثقات يُكبت حديثهم، فماتوا وهم يرون القدر، ولم يرجعوا عنه. فقال لي علي رحمه الله: أبو زكريا كذا كان يقول عندنا، إلا أن أصحابنا ذكروا أن هشام الدَّسْتَوَائِي رجع قبل موته، ولم يصحّ ذلك عندنا. "سؤالات محمد بن عثمان ابن أبي شيبة لابن المديني"(ص 31).
وقال علي بن المديني: ولم يكن في القوم أعلم من حماد بن زيد بأيوب، ولم يكن في القوم أثبت فيما روى من إسماعيل، ووهيب، وعبد الوارث. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 130).
وقال علي بن المديني: لم أسمعه يتكلم بشيء مما يرمونه به قطّ، ولا سمعته يذكر أحدًا يذكر شيئًا من ذا. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 243).
قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: عبد الوارث أثبت عندك من ابن علية؟ قال: أنا لا أقول هذا، إلا أن عبد الوارث أروى عن أبي التَّيَّاح، ويزيد الرِّشْك، علي بن زيد، وعبد الوارث سمع من سعيد بن جُمْهَان، ولم يسمع من ابن علية منه شيئا. قال أبي: وكان همام يقول لهم: لا تصلوا في مسجد عبد الوارث التَّنُّوْرِي، فإنه قد أخرجه في الطريق، أو من الطريق. قلت: من قال هذا؟ قال: عفان. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (1/ 438).
وقال الميموني: سمعته (يعني أحمد) وذكر عبد الوارث، فقال: كان أسن من إسماعيل بن علية بسنتين، وقد سمع من غير واحد، لم يسمع منه إسماعيل. ثم ذكر ضبط عبد الوارث، وأنّه كان صاحب نحو، ثم قال: وقد غلط في غير شيء. ثم قال: روى عن أيوب أحاديث لم يروها أحد من أصحابه. وهو عنده مع ها ثبت، ضابط "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوْذِي، وغيره (ص 222).
وقال عبد الله بن أحمد: قدم عطاء (يعني ابن السائب) البصرة قدمتين، فالقدمة الأولى سماعهم صحيح، وسمع منه في القدمة الأولى: حماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وهشام الدَّسْتَوَائِي، والقدمة الثانية كان متغيرًا فيها، سمع منه: وهيب، وإسماعيل، وعبد الوارث، سماعهم منه فيه ضعيف. "مسائل أحمد" رواية أبي داود (ص 383).
وقال الجوزجاني: وكان من أثبت الناس. "أحوال الرجال"(ص 184). =
وفي الرواة:
[4471](تمييز) عبد الوارث بن سعيد، متأخّرٌ عن هذا، اسم جدّه زياد، ويكنى أبا الربيع
(1)
، واسطي
(2)
.
من شيوخ: أسلم بن سَهْل.
حديثُه عن: أبي حنيفة محمد بن ماهان.
ذكره في "تاريخ واسط"
(3)
.
وذكره الخطيب
(4)
.
[4472](م ت س ق) عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد، أبو عبيدة، البصري
(5)
، حفيد الذي قبله.
روى عن: أبيه، وأبي خالد الأحمر، وأبي عاصم النَّبيل، وأبي معمر المُقْعَد.
وعنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وأبو حاتم، وابن أبي عاصم، وابن خزيمة، وابن أبي الدنيا، وعبدان
= وذكره أبو زرعة الرازي في "الضعفاء"(2/ 934).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(4/ 29).
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 160)، وقال: كان من أهل الفضل والنسك، مات سنة ثمانين ومئة، وله ثمان وسبعون سنة على تيقظ شهيد، وإتقان حميد.
(1)
كناه في "تاريخ واسط"(ص 230)"أبا زيد".
وفي "المتفق والمفترق" للخطيب (3/ 1578)"أبو الربيع".
(2)
هذه الترجمة ليست في "م".
(3)
"تاريخ واسط" لبَحْشَل أسلم بن سَهْل (ص 230).
(4)
"المتفق والمفترق"(3/ 1578).
(5)
قال ابن حبان: الثوري. "الثقات"(8/ 416).
الأَهْوَازِي، والهَيثم بن خلف الدُّوْرِي، وأبو عروبة، ومحمد بن إسحاق السَّرَّاج، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصغير، وأبو العباس السَّرَّاج، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق
(1)
.
وقال النسائي: لا بأسَ به
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قال السَّرَّاج: مات في رمضان سنة اثنتين وخمسين ومئتين
(4)
.
قلت: في "الزهرة": أن مسلمًا روى عنه سبعة عشر حديثًا.
[4473](ت) عبد الوارث
(5)
بن عبيد الله، العَتَكِي، المروزي.
روى عن: ابن المبارك، ومسلم بن خالد الزَّنجِي.
وعنه: الترمذي، وإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل البُسْتِي، وعبد الله بن محمود المروزي، وأبو جعفر محمد بن عبد الله بن عروة الهَرَوِي، ومحمد بن علي بن حمزة المروزي.
قال ابن أبي حاتم: روى عن ابن المبارك الكثير
(6)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 76).
(2)
"المعجم المشتمل" لابن عساكر (ص 117).
(3)
(8/ 416).
(4)
"رجال مسلم" لابن منجويه (1/ 448)، و"المعجم المشتمل" لابن عساكر (ص 177).
(5)
قال ابن حبان: وكان اسمه وارثًا، فسمّى نفسه عبد الوارث. "الثقات"(8/ 416).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 76)، وتمام قوله:
…
حتى روى عنه مسائل سأله وسئل وهو حاضر.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة تسعٍ وثلاثين ومئتين
(1)
.
[4474](د س ق) عبد الوهاب بن بُخْت
(2)
، الأُمَوِي، مولى آل مروان، أبو عبيدة، ويقال: أبو بكر
(3)
، المكّي، سكن الشام، ثم المدينة.
روى عن: أنس، وأبي هريرة - يقال مرسل -، وابن عمر، وأبي إدريس الخَوْلَانِي، وعمر بن عبد العزيز، وزِرّ بن حُبَيْش، وعبد الواحد النَّصْرِي، وأبي إسحاق السبيعي، وعطاء بن أبي رَبَاح، ومحمد بن عجلان، وأبي الزناد - وهؤلاء الأربعة ماتوا بعده -.
وعنه: أيوب، وعبيد الله بن عمر، ومالك، وابن عجلان، وزيد بن أبي أُنَيْسَة، وشعيب بن أبي حمزة، ومُعَان بن رفاعة، ومعاوية بن صالح الحضرمي، وآخرون.
قال ابن معين: قد سمع منه مالك، وكان ثقة، وليس بينه وبين سلمة بن بخت قرابة، وسلمة أيضًا ثقة
(4)
.
(1)
(8/ 416).
(2)
قال ابن ماكولا: بضم الباء، وسكون الخاء المعجمة، وآخره تاء. "الإكمال"(1/ 215).
(3)
كنّاه مصعب بأبي بكر، فقال البخاري: ولا أرى حفظ كنيته. "التاريخ الأوسط"(3/ 147 - 148).
وقال ابن حبان: وهو الذي كان يقال له: عبد الوهاب بن أبي بكر، كان كنيته بخت أبو (كذا مرفوعًا) بكر. "كتاب المجروحين"(2/ 130).
(4)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 377 - 378).
ومن رواية إسحاق بن منصور، عنه، قال: ثقة. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 307).
وقال أبو زرعة
(1)
، ويعقوب بن سفيان
(2)
، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح، لا بأس به
(3)
.
وقال مصعب الزُّبَيْرِي: كان عبد الوهاب بن بخت في بلاد العدوّ يُشَبَّهُ بالبَطَّال
(4)
، وهما من موالي آل مروان
(5)
.
وقال مالك: كان كثيرَ الحجِّ والعمرةِ والغَزْوِ حتى استُشْهِد
(6)
.
وقال ابن جرير: ذكر محمد بن عمر، عن عبد الله بن عمر: غزا عبد الوهاب بن بخت مع البَطَّال، فانكشفوا، فجعل عبد الوهاب يكرّ فرسَه، ثم ألقى بيضته عن رأسه، وصَاحَ: أنا عبد الوهاب بن بخت! أَمِنَ الجنة تفرّون! ثم تقدّم في نحور العدوّ، فخالط القوم، فَقُتِلَ، وَقُتِلَ فَرَسُهُ
(7)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: عبد الوهاب بن أبي بكر، هو
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 69).
(2)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 460).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 69)، دون قوله "صالح".
ولفظه في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 307) عن ابن أبي حاتم، عن أبيه: لا بأس به.
ثم ذكر رواية أبي عبد الله محمد بن إبراهيم الأصبهاني أنه سأل أبا حاتم عنه، فقال: صالح الحديث.
(4)
هو عبد الله، أبو محمد، وقيل: أبو يحيى، البَطَّال. رأس الشجعان والأبطال. قال الذهبي: أوطأ الروم خوفًا، وذلًّا، ولكن كُذِبَ عليه أشياء مستحيلة في سيرته الموضوعة. قتل سنة اثنتي عشرة، وقيل سنة ثلاث عشرة ومئة. "سير أعلام النبلاء" للذهبي (5/ 268 - 269).
(5)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 308).
(6)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (1/ 673).
(7)
"تاريخ ابن جرير"(7/ 88).
عبد الوهاب بن بخت، قتل مع البَطَّال يوم سنادة
(1)
بأقرُن
(2)
، ثم قال: كان فاضلًا.
كذا قال أبو داود، والمعروف أنهما اثنان.
وقال عمرو بن علي
(3)
، وغير واحد
(4)
: قتل مع البَطَّال سنة ثلاث عشر ومئة.
وكذا أرّخه غير واحد.
وقال علي بن عبد الله التميمي: قتل مع البَطَّال سنة إحدى عشر ومئة
(5)
.
قلت: ذكره ابن حبان، فقال: كان يخطئ، ويَهِمُ شديدًا، ويقال: عبد الوهاب بن أبي بكر. كان ابن معين حَسَنَ الرأي فيه
(6)
.
نقله النّباتي.
ونقل عن النسائي، أنه قال: عبد الوهاب بن بخت ثقة، ثم قال: عبد الوهاب بن أبي بكر ثقة.
فجعلهما اثنين، وهما واحدٌ في قول ابن حبان.
(1)
لم أجد من عرف بهذا الموضع.
(2)
قال ياقوت الحموي: بضم الراء. موضع في قول امرئِ القيس
…
فذكر بيتًا. "معجم البلدان"(1/ 236).
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 310).
(4)
منهم خليفة بن خياط كما في "الطبقات"(ص 281)، ومصعب الزُّبَيْرِي كما في "التاريخ الأوسط" للبخاري (3/ 147 - 148)، والمفضّل بن غسّان كما في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 311).
(5)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 310).
(6)
"كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 130).
قال، وقال ابن حزم: عبد الوهاب بن بخت ليس بالمشهور
(1)
، ثم زَيَّف كلامَه
(2)
.
[4475](د س) عبد الوهاب بن أبي بكر، واسمه رفيع، المدني، وكيلُ الزهري بضَيْعَتِه شَغْب وبَدّا
(3)
.
روى عن: الزهري، وعن أخي الزهري عبد الله بن مسلم عن الزهري.
وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، والدراوردي.
قال أبو حاتم: ثقة، صحيح الحديث، ما به بأس، من قدماء أصحاب الزهري
(4)
.
وقال النسائي: ثقة.
قلت: وقال الدارقطني: مَنْ زعم أنه عبد الوهاب بن بخت، فقد أخطأ فيه
(5)
.
(1)
"المحلى"(7/ 561)، ولفظه: غير مشهور بالعدالة.
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: كان رجل صدق، وكان شاميًّا نزل المدينة. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 378).
وقال أبو أحمد الحاكم: عداده في التابعين. "الأسامي والكنى"(2/ 145).
وذكره الحاكم في النوع التاسع والأربعين من "معرفة علوم الحديث"(ص 643)، وهو "معرفة الأئمّة الثّقات المشهورين من التّابعين وأتباعهم ممن يجمع حديثهم للحفظ والمذاكرة والتّبرّك بهم"، ضمن ثقات أهل المكّة. (سبق التنبيه على "والتبرك بهم" راجع ترجمة عبد الرحمن بن نمِر برقم (4234)).
(3)
ضبط في "م" بفتح الشين، وفتح باء بَدّا، وتشديد الدال.
(4)
"الجرح والتعديل"(6/ 71).
(5)
"سؤالات السَّهْمِي للدارقطني"(ص 90)، وينظر أيضًا "العلل"(9/ 263).
وقال (9/ 178): عبد الوهاب بن أبي بكر هو عبد الوهاب بن رفيع.
• عبد الوهاب بن الحكم، ويقال: ابن عبد الحكم، يأتي
(1)
.
[4476](س ق) عبد الوهاب بن سعيد بن عطية، السُّلمي، أبو محمد، الدِّمَشْقِي، المفتي، المعروف بوهب
(2)
.
روى عن: إسماعيل بن عَيَّاش، وابن عيينة، وشعيب بن إسحاق، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
وعنه: شعيب بن شعيب بن إسحاق، وعباس بن الوليد الخَلَّال، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وعمر بن مضر بن عمر العَبْسِي
(3)
، ويحيى بن عثمان الحمصي، ويعقوب بن سفيان الفارسي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
وقال أبو زرعة الدِّمَشْقِي: مات عبد الوهاب بن سعيد المفتي السلمي - الذي يقال له: وهب - سنة ثلاث عشرة ومئتين
(5)
.
وكذا أرّخه يعقوب بن سفيان
(6)
.
[4477](ق) عبد الوهاب بن الضحاك بن أبان، السلمي، العُرْضِي، أبو الحارث، الحمصي، سكن سَلَمْيَة
(7)
.
روى عن: إسماعيل بن عَيَّاش، وبقية بن الوليد، وعيسى بن يونس،
(1)
ترجمة رقم (4479).
(2)
في هامش "م": (والد محمد بن وهب).
(3)
في "م": (العَنْسِي)، وعليه علامة "صح".
(4)
(8/ 410).
(5)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 284)، بل قال: وشهدتُ جنازة عبد الوهاب
…
(6)
"المعرفة والتاريخ"(1/ 198).
(7)
في هامش "م": (بِنَوَاحِي حمص). وينظر: "معجم البلدان"(3/ 240).
وابن أبي فُدَيْك، ومحمد بن شعيب بن شَابُوْر، والوليد بن مسلم، وابن عيينة، وجماعة.
وعنه: ابن ماجه، وعبد الوهاب بن نَجْدَة - وهو من أقرانه -، وابن أبي عاصم، وبقي بن مخلد، وحرب بن إسماعيل، ومحمد بن سليمان بن فارس، ومحمود بن محمد بن أبي المَضَاء، والحسن بن علي المَعْمَرِي، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، ومحمد بن عبيد الله بن الفضيل الكَلَاعِي، وأحمد بن عبد الوهاب بن نَجْدَة، وإبراهيم بن محمد بن عِرْق، ومحمد بن محمد بن سليمان البَاغَنْدِي، وأبو عروبة الحَرَّانِي، وغيرهم.
قال البخاري: عنده عجائب
(1)
.
وقال أبو داود: كان يضع الحديث، قد رأيته
(2)
.
وقال النسائي: ليس بثقة، متروك
(3)
.
وقال العُقَيْلِي
(4)
، والدارقطني
(5)
، والبيهقي
(6)
: متروك.
وقال صالح بن محمد الحافظ: منكر الحديث، عامّة حديثِه كذب
(7)
.
(1)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 100).
(2)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 251)، وزاد في موضع آخر (ص 254): غير ثقة، ولا مأمون، كان يضع الحديث، قد رأيته.
(3)
"الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص 163)، ولفظه: ليس بثقة، متروك الحديث عن بقية، عنده عجائب.
(4)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 568)، ولفظه: متروك الحديث.
(5)
"سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 105)، و"السنن"(1/ 108)، لفظه في "السنن": وهو متروك الحديث.
(6)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 325).
(7)
المصدر السابق.
وقال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي بسَلَمْيَة، وترك حديثَه والرّوايةَ عنه، وقال: كان يكذب. سمعت أبي يقول: سألت أبا اليمان عنه، فقال: لا يكتب عنه، هذا قاصّ
(1)
.
وقال محمد بن عوف
(2)
: قيل لي أنه كان يأخذ فوائد أبي اليمان، فيحدّث بها عن إسماعيل بن عَيَّاش، وحدّث بأحاديث كثيرة موضوعة، قال: فخرجت إليه، فقلت: ألا تخاف الله؟ فضَمِنَ لي أن لا يحدّث بها، فحدّث بها بعد ذلك
(3)
.
وقال ابن عدي
(4)
، قال عبدان
(5)
: كان البغداديّون يُلَقِّنونَه فَمَنَعْتُهم
(6)
، قال: وكان محمد بن عوف يحسن القول فيه، قلت لعبدان: أيما أحبّ إليك، هو أو المسيّب بن واضح؟ قال: كلاهما سواء
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 74).
(2)
هو محمد بن عوف بن سفيان، أبو جعفر، الطائي. قال ابن عدي: هو عالم بحديث الشام الصحيح منه والضعيف، وعليه كان اعتماد ابن جَوْصَا، ومنه يسأل حديث أهل حمص خاصة. قال الذهبي: توفي سنة اثنتين وسبعين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 581 - 582).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 74).
(4)
في هامش "م": (وأظنّ).
(5)
هو عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد، أبو محمد، الأَهْوَازِي، الجواليقي. قال الحافظ أبو عليّ النيسابوري: رأيتُ من أئمة الحديث أربعة: إبراهيم بن أبي طالب، وعبدان الأَهْوَازِي، والنسائي
…
وقال ابن عدي: عبدان كبير الاسم. مات سنة ست وثلاث مئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 688 - 689).
(6)
في حاشية "م": (قال وسمعت عبدان يقول: كان عبد الوهاب يقول: قد سمعت حديث إسماعيل بن عَيَّاش كله، فاقرأه عليّ).
(7)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 515).
وقال الجوزجاني: أَقْدَمَ
(1)
، وجَسُرَ، فأراحَ الناس
(2)
.
وقال ابن عدي: وبعضُ حديثِه لا يُتَابَعُ عليه
(3)
.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة خمسٍ وأربعين ومئتين.
قلت: وقال الدارقطني في موضع آخر: له عن إسماعيل بن عَيَّاش، وغيره، مقلوبات وبواطيل
(4)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: غير ثقة، ولا مأمون
(5)
.
وقال ابن حبان: كان يسرق الحديث، لا يحلّ الاحتجاج به
(6)
.
وقال الحاكم
(7)
، وأبو نعيم
(8)
: روى أحاديث موضوعة.
وقال ابن السمعاني: عُرْض ناحيةٌ بدمشق
(9)
.
(1)
في "م" تحت "أَقْدَمَ": (أي: عبد الوهاب).
(2)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 514 - 515). وقع في المطبوع تصحيف، وهو على الصواب في مطبوعة السرساوي. ينظر:(8/ 412)، وينظر أيضًا: تاريخ دمشق (39/ 238).
(3)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 516).
(4)
"الضعفاء والمتروكون"(ص 279 - 280)، وفيه أيضًا: منكر الحديث.
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 373).
(6)
"كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 131)، وتمام قوله: حدثنا عنه شيوخنا، كان ممن يسرق الحديث ويرويه، ويجيب فيما يسأل، ويحدث بما يقرأ عليه، لا يحل الاحتجاج به، ولا الذكر عنه إلا على جهة الاعتبار.
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 374).
(8)
الذي في "الضعفاء"(ص 109): يروي عن إسماعيل بن عَيَّاش، لا شيء.
(9)
"الأنساب"(8/ 430).
وقال ياقوت الحموي: بضم أوله، وسكون ثانيه. بليدة في برية الشام، يدخل في أعمال حلب الآن، وهو بين تدمر والرُّصَافَة الهشامية. "معجم البلدان"(3/ 103). وتقع اليوم في سوريا، انظر "أطلس دول العالم الإسلامي"(ص 64) د. شوقي أبو خليل.
ورَدَّ ذلك عليه ابن الأثير، وقال: بل هي مدينةٌ صغيرة بين الفُرَات ودمشق، وهي من أعمال حلب
(1)
.
[4478](تمييز) عبد الوهاب بن الضحاك، النيسابوري، يكنى أبا القاسم
(2)
.
رحل ولقي: حجاج بن محمد الأعور، وروح بن عبادة، وغيرهم
(3)
.
وعنه: أبو أحمد بن فارس، وجعفر بن محمد بن سَوَّار
(4)
، ومحمد بن شاذان.
ذكره الحاكم وقال: صدوق، وذكره الخطيب
(5)
.
[4479](د ت س)
(6)
عبد الوهاب
(7)
بن عبد الحكم بن نافع، أبو الحسن، الورّاق، البغدادي
(8)
، ويقال له: ابن الحكم أيضًا، وهو نَسَائِيُّ الأصل.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال القاضي أبو أحمد في "تاريخه": وهو صاحب عجائب عن إسماعيل بن عَيَّاش، لم يتابع عليها. "الأباطيل والمناكير" للجورقاني (2/ 108).
وقال الجورقاني: وهو متروك الحديث. "الأباطيل والمناكير"(1/ 548).
(2)
في "م" بدون "يكنى أبا القاسم".
(3)
في "م" بدون ذكر "وروح بن عبادة، وغيرهم".
(4)
في "م": (وجعفر بن محمد بن سَوَّار [
…
] صدوق)، كذا ترك فراغ في "م".
(5)
"المتفق والمفترق"(3/ 1544).
(6)
وقال ابن عساكر: روى عنه (د)(ت)(ن)(ق). زاد ابن ماجه. "المعجم المشتمل"(ص 177).
(7)
في هامش "الأصل" و"م": (ق)، وعليها علامة تشبه الطاء، والله أعلم بالمراد.
(8)
في هامش "م": (صاحب أحمد بن حنبل وخاصته).
روى عن: حجاج بن محمد، ومعاذ بن معاذ، وعبد المجيد بن أبي رَوَّاد، وشعيب بن صالح، ويحيى بن سعيد الأُمَوِي، ويحيى بن سُلَيْم الطَّائِفِي، ويزيد بن هارون، وأبي ضَمْرَة أنس بن عِيَاض.
عنه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابنه الحسن بن عبد الوهاب، وابن بُجَيْر، وابن خزيمة، والسَّرَّاج، ومحمد بن علي الحَكِيْم، وابن أبي الدنيا، وابن أبي داود، وأبو القاسم البغوي، وابن صاعد، والحسين المَحَامَلِي، وآخرون.
قال المَرُّوْذِي: عبد الوهاب، عن أحمد: رجل صالح، مثله يوفّق لإصابة الحق
(1)
.
وقال الميموني، عن أحمد: ليس يُعرف مثله.
وقال المثنى بن جامع، ذكرته لأحمد، فقال: إني لأدعو الله له
(2)
(3)
.
وقال النسائي
(4)
، والدارقطني
(5)
: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
وقال الخطيب: كان ثقةً، صالحًا، ورعًا، زاهدًا
(7)
.
وقال ابن المُنَادِي: كان من الصالحين العقلاء، قال لي ابنه الحسن:
(1)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 284).
(2)
في هامش "م": (قال: ومَنْ يقوى على ما يقوى عليه عبد الوهاب).
(3)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 285).
(4)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 285).
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 285).
(6)
(8/ 411)، وقال: من جلساء أحمد بن حنبل.
(7)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 283).
كان أبي إذا وقعت منه قطعة
(1)
فأكثر لا يأخذها
(2)
(3)
.
وقال أبو مُزَاحِم الخاقاني، عن ابنه: ما رأيت أبي ضاحكًا قطّ
(4)
(5)
.
وقال أبو بكر بن محمد بن عبد الخالق
(6)
: مات سنة خمسين ومئتين
(7)
.
وقال أبو القاسم البغوي
(8)
، وغيره
(9)
: مات سنة إحدى وخمسين
(10)
(11)
.
(1)
في "م" تحت "قطعة": (أي من الفضّة).
(2)
في هامش "م": (وقال: إنّي لا أُعَوِّدُ نفسي أخذَ شيءٍ من الأرض كان لي أو لغيري).
(3)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 284).
زاد في "طبقات الحنابلة" لابن أبي يعلى الفَرَّاء (2/ 86): وحدّث بألوف.
(4)
في هامش "م": (إلا تبسمًا، لقد رآني مرةً، وأنا أضحك مع أمّي، فجعل يقول: صاحب قرآن يضحك هذا الضحك).
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 284).
(6)
لعله أحمد بن محمد بن عبد الخالق، أبو بكر، الوراق. قال الخطيب: كان ثقة معروفًا بالخير والصلاح. وقال أبو الفتح الأزدي: صدوق. وقال القاضي أبو الحسن الجراحي: سنة تسع وثلاث مئة فيها مات أبو بكر بن عبد الخالق. "تاريخ بغداد" للخطيب (6/ 212).
(7)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 285).
وكذا أرخه ابن عساكر "المعجم المشتمل"(ص 177).
(8)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 285).
(9)
منهم جدّ عمر بن أحمد الواعظ "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 285)، وأحمد بن محمد السَّرَّاج المصدر السابق (12/ 286).
(10)
في هامش "م": (وذكر الخطيب بسنده إلى عاصم الحربي، قال: رأيت في المنام بشر بن الحارث، فقلت: مِنْ أين يا أبا نصر؟ فقال: من عليّين. قلت: ما فعل أحمد بن حنبل؟ قال تركته الساعة وعبد الوهاب الورّاق بين يدي الله عز وجل يأكلان ويشربان ويتنعمان. قلت: فأنت؟ قال: عَلِمَ اللهُ قلة رغبتي في الطعام، فأباحني النظر إليه).
وهو في "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 286).
(11)
أقوال أخرى في الراوي: =
[4480](د) عبد الوهاب بن عبد الرحيم بن عبد الوهاب بن محمد بن يزيد، الأشجعي، أبو عبد الله، الدِّمَشْقِي، الجَوْبَرِي
(1)
.
روى عن: مروان بن معاوية، والوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب بن شَابُوْر، وابن عيينة، وشعيب بن إسحاق، وعقبة بن علقمة، وعيسى بن خالد اليَمَانِي - نزيل دمشق -.
وعنه: أبو داود، وأبو الجَهم أحمد بن الحسين بن طلّاب المَشْغَرَانِي، وأحمد بن عبد الواحد الجَوْبَرِي، وأبو الدَّحْدَاح، وعبد الله بن أحمد بن أبي الحَوَارِي، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو الحَسن بن جَوْصَا، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
وقال أبو الدَّحْدَاح: مات سنة تسع وأربعين
(3)
.
= قال المَرُّوْذِي: وذكر عبد الوهاب، قلت: كتب عن يحيى بن سليم؟ قال: قال لنا: لم أكتب عن يحيى بن سليم إلا حديثًا، أو حديثين.
فقلت له: إنه لم يكتب عن إسماعيل بحال ذاك الكلام؟ قلتُ: وقال: كان يُدخل داره أهل البدع. قال: عافاه الله، لقد نظر فيه بنور الله، لم يكن يستأهل أن يكتب عنه، أقامه الناس على مسطبة (الدُّكَّان)، وارتجّت عليه بغداد، وأذلّه أهل الحديث. وقال: أرجو أن يرحم الله ابن زبيدة، لما أدخل عليه إسماعيل، كلّمه بكلام وزحف من موضعه، فجعل إسماعيل يقول له: زلّة عالم، زلّة عالم.
قال: وكان يحدث المريسي، إلا أنه الخبيث لم يكن يُظهر ذاك تلك الأيام. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوْذِي، وغيره (ص 137 - 139).
وقال ابن خزيمة: حدثنا عبد الوهاب بن عبد الحكم الورّاق - الشيخ الصالح -. "كتاب التوحيد" لابن خزيمة (1/ 484).
(1)
في هامش "م": (من قرية جوبر من غوطة دمشق).
(2)
(8/ 411).
(3)
"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر الربعي (2/ 549).
وقال عمرو بن دحيم
(1)
: مات في المحرم سنة خمسين ومئتين
(2)
.
[4481](ع) عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصَّلْت بن عبيد الله بن الحكم بن أبي العاص، الثقفي، أبو محمد، البصري
(3)
(4)
.
روى عن: حميد الطويل، وأيوب السَّخْتِيَانِي
(5)
، وابن عون، وخالد الحذاء، وداود بن أبي هند، وعوف الأعرابي، وعبيد الله بن عمر، ويونس بن عُبَيْد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وجعفر بن محمد بن علي، وإسحاق بن سُوَيْد، وحبيب المعلّم، وسعيد الجُرَيْرِي، وابن جريج، وغيرهم.
وعنه: الشافعي، وأحمد، وعلي، ويحيى، وإسحاق، وابنا أبي شيبة، وأبو خيثمة، وبندار، وأبو موسى، ومسدد، وإبراهيم بن محمد بن عَرْعَرَة، وأَزْهَر بن جَمِيْل، وعبيد الله القواريري، وأبو غَسَّان المِسْمَعِي، ومحمد بن عبد الله بن حوشب، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، ويحيى بن حبيب بن عَرَبِي، وقتيبة بن سعيد، وسويد بن سعيد، والحسن بن عرفة، وآخرون.
(1)
هو عمرو بن عبد الرحمن دحيم بن إبراهيم بن عمرو، أبو الحسن، القرشي. "تاريخ دمشق"(46/ 243 - 244).
(2)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 332 - 333).
(3)
في هامش "م": (وجدّه الحكم أخو عثمان بن أبي العاص، ولهما صحبة).
(4)
فرق ابن أبي حاتم بين عبد الوهاب بن عبد المجيد الصَّلْت بن عبيد الله بن الحكم بن أبي العاص، أبو محمد، وبين عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، حيث نقل في ترجمة الأول عن أبيه أنه جهله، ونقل عن الثاني بعض الأقوال التي ستأتي في المتن، والله أعلم. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 69، و 71).
(5)
قال ابن معين: روى عن أيوب ست مئة. "معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص 227).
قال عفان، عن وهيب: لما مات عبد المجيد، قال لنا أيوب: الزموا هذا الفتى عبد الوهاب
(1)
.
وعدّه ابن مهدي فيمن كان يحدِّث من كتب الناس، ولا يَحْفَظُ ذلك الحفظ
(2)
.
وقال أحمد: الثَّقَفِيُّ أحبُّ إليَّ - يعني من الخَفَّاف -
(3)
.
وقال أيضًا: الثقفي أثبت من عبد الأعلى الشامي
(4)
.
وقال عثمان، سألت يحيى بن معين، قلت
(5)
: ما حال وهيب في أيوب؟ قال: ثقة. قلت: هو أحبّ إليك أو عبد الوهاب؟ قال: ثقة وثقة
(6)
.
وقال الدُّوْرِي، عن ابن معين: اختلط بآخرة.
وقال عقبة بن مُكْرَم
(7)
: اختلط قبل موته بثلاث سنين أو أربع سنين
(8)
.
وقال علي بن المديني: ليس في الدنيا كتاب عن يحيى - يعني ابن سعيد الأنصاري - أصحّ من كتاب عبد الوهاب، وكلّ كتاب عن يحيى فهو عليه كَلٌّ
(9)
.
(1)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 291)، و"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوْذِي، وغيره (ص 182).
(2)
"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 273).
(3)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 352).
(4)
المصدر السابق (1/ 381).
(5)
في هامش "م": (هو أحب إليك في أيوب، أو عبد الوارث؟ قال عبد الوارث. قلت:).
(6)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 55).
(7)
هو عقبة بن مُكْرَم بن أفلح، أبو عبد الملك، العَمِّي، البصري، لا الكوفي. قال أبو داود: ثقة ثقة، هو فوق بندار عندي. وقال بعض الحفاظ: كان ثقة مجودًا. قال السَّرَّاج: مات في سنة ثلاث وأربعين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(12/ 178).
(8)
"الضعفاء" للعقيلي (3/ 564).
(9)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (1/ 650).
وقال محمد بن سعد: كان ثقة، وفيه ضعف، وتوفي سنة أربع وتسعين ومئة
(1)
.
وقال أحمد: كان مولده سنة ثمان
(2)
.
وقال الفلاس: ولد سنة عشر ومئة، ومات سنة أربع وتسعين
(3)
(4)
.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة أربع وثمانين، وقيل: أربع وتسعين
(5)
.
وقال الترمذي، سمعت قتيبة، يقول: ما رأيت مثل هؤلاء الأربعة: مالك، والليث، وعبد الوهاب الثقفي، وعَبَّاد بن عَبَّاد
(6)
.
(1)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 290 - 291).
وكذا أرخه خليفة بن خياط "تاريخه"(ص 466)، وأحمد "العلل ومعرفة الرجال"، رواية ابنه عبد الله (3/ 448)، ومحمد بن المثنى "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 276)، وغيرهم.
(2)
"رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 495)، وفيه: وتوفي سنة 193 هـ.
وهو مسند في "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 273)، ولم يذكر فيه وفاته.
وكذا أرّخ ولادته يعقوب بن سفيان "المعرفة والتاريخ"(1/ 177).
(3)
"رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 495)، و"رجال مسلم" لابن منجويه (2/ 5)، وزاد في "رجال مسلم": وهو ابن أربع وثمانين.
(4)
في هامش "م": (وقال عمرو بن علي: كانت غلة عبد الوهاب في كل سنة ما بين أربعين ألفًا إلى خمسين ألفًا، ينفقها على أصحاب الحديث).
وفي الهامش أيضًا: (قال الجاحظ، قال إبراهيم النَّظَّام - وذَكَرَ عبد الوهاب -: هو - والله - أحلى من أمنٍ بعد خوفٍ، وبُرْءٍ بعد سُقمٍ، وخِصْفٍ بعد جَدْبٍ، وغنىً بعد فقرٍ، ومن طاعة المحبوب، وفرج المكروب، ومن الوصال الدائم مع الشباب الناعم).
(5)
(7/ 132 - 133)، وكذا قال في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 160).
وللبخاري قول آخر أنه مات سنة ثلاث وتسعين. "التاريخ الأوسط"(4/ 845).
(6)
"جامع الترمذي"(5/ 9).
وقال العِجْلِي: بصري ثقة
(1)
.
وقال عمرو بن علي: اختلط حتى كان لا يَعْقِل، وسمعته - وهو مختلط - يقول: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن ثَوْبَان - باختلاطٍ شديد -
(2)
(3)
.
[4482](عخ م 4) عبد الوهاب بن عطاء، الخَفَّاف، أبو نصر، العِجْلِي مولاهم، البصري، سكن بغداد.
روى عن: سليمان التيمي، وحميد الطويل، وخالد الحذّاء، وابن عون،
(1)
"معرفة الثقات"(2/ 108).
(2)
"التعديل والتجريح" للباجي (3/ 1036).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: قال لنا عبد الوهاب الثقفي: ما سمعتُ من مالك بن دينار إلا حديثًا واحدًا، سمعتُه وأنا صغير. "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (12/ 273).
وقال عبد الله بن أحمد: سألت بن يحيى (يعني ابن معين) عن عبد الوهاب الثقفي؟ فقال: ثقة قلت ليحيى: أيما أحبّ هو، أو عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي؟ فقال: الثقفي أحب إليّ من عبد الأعلى. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/ 32).
وقال عمرو بن علي: ومات سنة 194، وهو ابن أربع وثمانين سنة، وكان قد اختلط قبل ذلك بسنتين أو ثلاث. وقال: سمعتُ عبد الوهاب حين اختلط وهو يقول: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن ثَوْبَان. قال: واختلط حتى كان لا يعقل شيئًا. "رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 495).
وقال البَرْذَعِي لأبي زرعة الرازي: عبد الوهاب الثقفي اختلط؟ قال: نعم. وقال لي أبو حاتم: اختلط قبل موته بسنة. "أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة البَرْذَعِي"(2/ 634).
وقال أبو داود: عبد الوهاب اختلط حتى حجب الناس عنه. "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 208).
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 160)، وقال: من أهل الإتقان في الأخبار والضبط للآثار.
وابن جريج، ومالك، وهشام بن حسان، وإسرائيل، وإسماعيل بن مسلم، وعبد الله بن عمر، وسعيد بن أبي عروبة - ولازمه، وعرف بصحبته -، وجماعة.
وعنه: أحمد، وإسحاق، وابن معين، وعمرو بن زُرَارَة النيسابوري، محمد بن عبد الله الرُّزِّي، والحسن بن محمد بن الصَّبَّاح الزَّعْفَرَانِي، وعبد الله بن محمد بن إسحاق الأَذْرَمِي، وأبو ثور إبراهيم بن خالد الكَلْبِي، وإبراهيم بن سعيد الجَوْهَرِي، وإسحاق بن منصور الكوسج، ومحمد بن سليمان الأَنْبَارِي، ومحمد بن حاتم بن بَزِيْع، والعباس الدُّوْرِي، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن أحمد بن أبي العوام الرِّيَاحِي، وأحمد بن الوليد الفَحَّام، ويحيى بن أبي طالب، وآخرون.
قال أحمد: كان يحيى بن سعيد حسنَ الرأي فيه، وكان يعرفُه معرفةً قديمة
(1)
.
وقال المَرُّوْذِي، قلت لأحمد بن حنبل: عبد الوهاب بن عطاء ثقة؟ فقال: ما تقول؟ إنما الثقة يحيى القطان
(2)
.
وقال الأثرم، عن أحمد: كان عالمًا بسعيد
(3)
.
وقال الآجري: سئل أبو داود عن السَّهْمِي والخَفَّاف في حديث ابن أبي عروبة؟ فقال: عبد الوهاب أقدم، فقيل له: عبد الوهاب سمع في الاختلاط، فقال: من قال هذا؟ سمعتُ أحمد يقول: عبد الوهاب أقدم
(4)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 354).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوْذِي، وغيره (ص 59).
(3)
"تاريخ بغداد"(12/ 279).
(4)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 113 - 114).
وقال يحيى بن أبي طالب: بلغنا أن عبد الوهاب كان مستملي
(1)
سعيد
(2)
.
وقال ابن أبي خيثمة
(3)
، وعثمان الدارمي
(4)
، عن ابن معين: لا بأس به.
وقال ابن الغَلَابِي، عن ابن معين: يكتب حديثه
(5)
.
وقال الدُّوْرِي، عن ابن معين: ثقة
(6)
.
وقال محمد بن سعد: لزم سعيد بن أبي عروبة، وعرف بصحبته، وكتب كتبه، وكان كثير الحديث، معروفًا، ثم قدم بغداد، فلم يزل بها حتى مات
(7)
.
(1)
بيَّن الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع"(2/ 65) عمل المستملي حيث قال: باب اتخاذ المستملي، ينبغي للمحدث أن يتخذ من يبلّغ عنه الإملاء إلى من بَعُدَ في الحلقة.
(2)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 278).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 72).
(4)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 150)، ولفظه "ليس به بأس".
ومن رواية عبد الله الدَّوْرَقِي، عن ابن معين: ليس به بأس. "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 517).
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 280 - 281).
(6)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 379).
(7)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 335)، وفيه: وكان كثير الحديث، معروفًا، صدوقًا - إن شاء الله -.
تنبيه: أورده الخطيب في "تاريخ بغداد"(12/ 278)، وليس فيه قوله "صدوقًا - إن شاء الله -".
فيدلّ ذلك على أن الذي نقل كلام ابن سعد، نقله بواسطة "تاريخ بغداد"، أو قد يكون هذا اللفظ غير مذكور في نسخة من نسخ "الطبقات الكبير"، والله أعلم.
وقال الساجي: صدوق، ليس بالقوي عندهم
(1)
(2)
.
وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم، وهو يُحْتَمَل
(3)
.
وقال النسائي: ليس بالقوي
(4)
.
وقال ابن أبي حاتم، سألت أبي عنه، فقال: يكتب حديثه، محله الصدق. قلت: هو
(5)
أحبّ إليك أو أبو زيد النَّحْوِي في ابن أبي عروبة؟ فقال: عبد الوهاب، وليس عندهم بقوي الحديث
(6)
.
وقال البَرْذَعِي، قيل لأبي زرعة: فالخَفَّاف؟ قال: هو أصلح منه - يعني من علي بن عاصم -
(7)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة: روى عن ثور بن يزيد حديثين
(8)
،
(1)
في هامش "م": (خرج إلى بغداد من البصرة، فكتبوا عنه، فكتب إلى أخيه: إني قد حدثتُ ببغداد، فصدقوني، وأنا أحمد الله على ذلك).
(2)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 277 - 278).
(3)
"الضعفاء الصغير"(ص 80)، ولفظه: وهو محتمل.
وجاء في "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 279) بلفظ: وهو يحتمل.
(4)
"الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص 163).
وكذا نُقِلَ عنه في "سؤالات ابن بكير للدارقطني"(ص 73).
(5)
في "م": (أهو).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 72).
ونقل نحوه ابن عبد البر عن ابن أبي حاتم، وأبيه، وفيه شيء من الخلاف، لفظه: قلتُ لأبي: روح بن عبادة، وعبد الوهاب الخَفَّاف، وأبو زيد النَّحْوِي، أيّهم أحبّ إليك في ابن أبي عروبة؟ فقال: روح. "الاستغناء" لابن عبد البر (1/ 635).
(7)
"أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة البَرْذَعِي"(2/ 559)، ولفظه: هو أصلح منه قليلًا. وكذا في "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 281).
(8)
قد بين أبو زرعة المقصود بالحديثين، فأما الأول فهو حديث "نهيق الحمار"، قال أبو زرعة: روى عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، قال: نهيق الحمار دعاء على =
ليسَا من حديث ثور، وذكر عن يحيى بن معين هذين الحديثين، فقال: لم يذكر فيهما الحبر
(1)
.
وقال صالح بن محمد الأَسَدِي: أنكروا على الخَفَّاف حديثًا رواه عن ثور، عن مكحول، عن كريب، عن ابن عباس: في فضل العباس
(2)
.
= الظلمة
…
ثم ذكر الحديث في "فضل العباس". وسيأتي ذكره والكلام عليه.
ولعبد الوهاب حديث ثالث عن ثور، ينبغي أن يضاف إلى هذين الحديثين وهو ما روها البغوي "معجم الصحابة"(4/ 388)، عن علي بن جعفر (وفي "تاريخ دمشق (26/ 374)"يحيى بن جعفر")، ورواه الحاكم "المستدرك"(3/ 333)، من طريق يحيى بن أبي طالب، كلاهما عن عبد الوهاب بن عطاء، عن ثور بن يزيد، عن مكحول، عن سعيد بن المسيب، أنه قال: العباس خير هذه الأمة، وارث النبي صلى الله عليه وسلم، وعمه.
(1)
في "م" علامة "صح" فوق "الحبر" بالحاء المهملة، وفي المطبوع من "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 72)، وكذلك في "أجوبة أبي زرعة على أسئلة البرذعي"(2/ 717 - 719)"الخبر" بالمعجمة.
(2)
رواه الترمذي في "جامعه"(5/ 653)، والبزار في "مسنده"(11/ 381)، عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، ورواه البزار (11/ 381 - 382) عن محمد بن الوليد الفحام، ورواه الطبراني "مسند الشاميين"(1/ 265، و 4/ 384)، عن الحسين بن إسحاق التستري، عن الحسن بن جامع السكري، وغيرهم كلهم عن عبد الوهاب بن عطاء، عن ثور بن يزيد، عن مكحول، عن كريب، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -للعباس: إذا كان غداة الإثنين، فأتني أنت وولدك حتى أدعو لهم بدعوة ينفعك الله بها وولدك. فغدا وغدونا معه، فألبسنا كساء، ثم قال: اللهم اغفر للعباس وولده مغفرة ظاهرة وباطنة، ولا تغادر ذنبًا، اللهم احفظه في ولده.
وجاء في روايتي البزار تصريح عبد الوهاب بالسماع "حدثنا ثور بن يزيد"، وبقية الروايات جاءت بالعنعنة.
ورواه الطبراني بإسنادٍ واحد في موضعين، فذكر في الموضع الأول "حدثنا ثور بن يزيد"، وفي الموضع الثاني "عن ثور بن يزيد"، ويظهر أن الصواب ما جاء بالعنعنة حيث قال جزرة: عبد الوهاب لم يقل فيه "حدّثنا ثور". إذًا لعله خطأ من أحد النساخ، أو هو خطأ مطبعي، والله أعلم. =
وما أنكروا عليه غيره، فكان ابن معين يقول: هذا الحديث موضوع. قال صالح: وعبد الوهاب لم يقل فيه "حَدَّثَنَا ثور"، ولعله دَلَّسَ فيه، وهو ثقة
(1)
.
وقد روى الترمذيُّ الحديثَ المذكور في المناقب، عن إبراهيم بن سعيد الجَوْهَرِي، عن عبد الوهاب. وقال: حسنٌ غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه
(2)
.
قال خليفة بن خياط: مات بعد المئتين
(3)
.
وقال يحيى بن أبي طالب
(4)
: سمعنا منه في سنة ثمان وتسعين ومئة إلى
= وهذا الحديث مداره على عبد الوهاب، تفرد به عن ثور. وعبد الوهاب موثّق غير أنه تَكَلَّمَ عدد من أهل العلم في روايته عن ثور - بعضهم قال: إنه يدلس فيها -، منهم ابن معين كما في "تاريخ بغداد"(12/ 280)، والبخاري في "التاريخ الأوسط" - رواية الخفاف - (2/ 213)، وأبو زرعة في "أجوبته على أسئلة البرذعي"(2/ 718 - 719)، والبزار في "البحر الزخار"(11/ 382)، والذهبي "الميزان"(2/ 682)، وجعله ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين "تعريف أهل التقديس"(ص 41)، وغيرهم.
وقد اتهمه البزار - قال: أظنّه - بأنه حدّث بهذا الحديث من أجل أن الرشيد أعطاه شيئًا.
وذكر البزار أيضًا أنه لا يعلم أن مكحولًا أسند عن كريب غير هذا الحديث.
وبهذا يكون الحديث منكرًا، وقد حكم البخاري وأبو رزعة وغيرهم بأن حديثه عن ثور منكر، وذكر البزار أنه لا أصل له، والله أعلم.
(1)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 280)، وليس فيه قوله "قال صالح"، بل الكلام متصل، فيكون اتهامه بالتدليس، وتوثيقه بأنه ثقة، من قبل ابن معين، والله أعلم.
(2)
"جامع الترمذي"(5/ 653)، رقم الحديث 3762.
(3)
"الطبقات"(ص 328).
(4)
هو يحيى بن أبي طالب جعفر بن عبد الله بن الزِّبْرِقَان، أبو بكر، البغدادي. ولد سنة اثنتين وثمانين ومئة. قال أبو حاتم: محله الصدق. وقال البَرْقَاني: أمرني الدارقطني أن أخرج ليحيى بن أبي طالب في الصحيح. توفي سنة خمس وسبعين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(12/ 619 - 620).
آخر سنة أربع ومئتين
(1)
.
وقال عبد الباقي بن قانع: مات سنة أربع
(2)
، وقيل: سنة ست ومئتين
(3)
.
قال البخاري في اللباس من "صحيحه"
(4)
: حدثنا محمد بن بشّار، حدثنا عبد الوهاب، عن عبيد الله بن عمر، عن خُبَيْب، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة في النَّهيِ عن اشتمال الصَّمّاء.
هكذا وقع في عامة الأصول: عبد الوهاب غير منسوب، وهو الثقفي، ووقع في بعض النسخ:"عبد الوهاب بن عطاء"، وفيه نظر، فإن ابنَ عطاء لا يُعرف له رواية عن عبيد الله بن عمر، ولم يذكره أحدٌ في رجال البخاري في "الصحيح".
قلت: قال ابن سعد: كان صدوقًا، إن شاء الله
(5)
.
وقال ابن شاهين في "الثقات"، قال عثمان بن أبي شيبة: عبد الوهاب بن عطاء ليس بكذّاب، ولكن ليس هو ممّن يُتَّكَل عليه
(6)
.
(1)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 281).
(2)
وكذا أرخه البخاري في "التاريخ الأوسط"(4/ 906).
(3)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 281).
والذي نقله عنه الخطيب في "السابق واللاحق"(ص 192) جزمه بأنه مات سنة ست ومئتين.
ولابن سعد أنه مات سنة ثمان ومئتين "الطبقات الصغير" لابن سعد (2/ 130).
(4)
(7/ 147)، رقم الحديث 5819.
(5)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 335).
(6)
"تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص 167).
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات ببغداد سنة أربع ومئتين في المحرم
(1)
.
وقال الدارقطني: ثقة
(2)
.
وقال الميموني، عن أحمد بن حنبل: ضعيفُ الحديث
(3)
.
وقال البخاري: يكتب حديثه. قيل له: يحتجُّ به؟ قال: أرجو، إلا أنه كان يدلس عن ثور وأقوام أحاديث مناكير
(4)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وكذا قال ابن عدي
(5)
.
وقال الحسن بن سفيان
(6)
: ثقة.
وقال البزار: ليس بقوي، وقد احتمل أهل العلم حديثه
(7)
(8)
.
(1)
(7/ 133).
(2)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 281).
(3)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوْذِي، وغيره (ص 201)، ولفظه:(ضعيف الحديث، مضطرب).
(4)
"التاريخ الأوسط" للبخاري، رواية الخفاف (2/ 213).
(5)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 517).
(6)
هو الحسن بن سفيان بن عامر، أبو العباس، الشَّيْبَاني، النسوي. قال الحاكم: كان محدث خراسان في عصره، متقدمًا في الثبت والكثرة والفهم والفقه والأدب. وقال ابن حبان: كان ممن رحل وصنّف وحدّث على تيقّظ مع صحة الديانة والصلابة في السنة. مات سنة ثلاث وثلاث مئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 703 - 705).
(7)
"البحر الزخار"(13/ 399).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الحسن بن محمد الزَّعْفَرَاني: لما قدم علينا عبد الوهاب بن عطاء، كتب إلى أخيه: يا أخي، أحمد اللهَ إن أخاك حَدَّثَ وصُدِّقَ. "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 277). =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وقال أحمد: أما يحيى (يعني القطان) فكان يقول: من سمع قبل سنة خمس وأربعين (يعني من ابن أبي عروبة)، وأما عبد الوهاب فقد كان خولط - يعني قبل سماعه -. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوْذِي، وغيره (ص 59).
وقال يحيى بن معين: قلتُ لعبد الوهاب: سمعتَ من سعيد في الاختلاط؟ قال: سمعتُ منه في الاختلاط، وغير الاختلاط، فليس أميّز بين هذا وهذا. "شرح علل الترمذي" لابن رجب (2/ 570).
وقال أبو زرعة الرازي: سمعتُ يحيى بن معين وسئل عن عبد الوهاب؟ فقال: قدم عبد الوهاب البصرة، فقال يحيى بن سعيد: قوموا بِنَا إلى عبد الوهاب، فإنّه كان معنا عند سعيد بن أبي عروبة. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 72).
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: عبد الوهاب بن عطاء قد حدّث عنه أصحابنا، كان أصحاب الحديث يقولون أنه سمع من سعيد بأخرة، كان شبه المتروك، ووكيع سمع منه بأخرة - يعني من سعيد -، وأبو نعيم سمع من سعيد بأخرة. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (1/ 324).
وقال ابن نمير (يعني محمد بن عبد الله): عبد الوهاب بن عطاء الخَفَّاف ليس به بأس قد حدّث عنه أصحابنا. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 72).
وقال عبد الله بن أحمد لأبيه: أيما أحبّ إليك عبد الوهاب الخَفَّاف، أو عبد الوهاب الثقفي؟ قال: لا، الثقفي أحب إلي. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 352).
وقال يحيى بن أبي طالب: قال أحمد: كان عبد الوهاب بن عطاء من أعلم الناس بحديث سعيد بن أبي عروبة. "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 278).
وقال أحمد بن أبي خيثمة: حدثنا عنه (يعني عن عبد الوهاب الخَفَّاف) يحيى بن معين، ولم يدخل أبي عنه في "المسند" شيئًا. "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 279).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 567).
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 517).
وقال الدارقطني: إذا حدث عن الثقات، ليس عندي به بأس. "سؤالات ابن بكير للدارقطني"(ص 73). =
[4483](ق)
(1)
عبد الوهاب بن مجاهد بن جَبْر، المكّي، مولى عبد الله بن السائب
(2)
.
روى عن: أبيه، وعطاء.
وعنه: إسماعيل بن عَيَّاش، وبكار بن محمد السِّيْرِيْنِي، وبكر بن الشرود الصنعاني، وسَلِيْم بن مسلم المكي
(3)
، وعبد الرزاق - ولم يسمه -، وعبد الوهاب الثقفي، وعبد الوهاب الخَفَّاف، والمعَلَّى بن هلال، وعثمان بن الهيثم.
كذّبه سفيان الثوري
(4)
.
وقال وكيع: كانوا يقولون أنه لم يسمع من أبيه
(5)
.
وقال أحمد: ليس بشيء، ضعيف الحديث
(6)
.
وقال الجوزجاني: غير مَقْنَع
(7)
(8)
.
= وقال أبو يعلى الخليلي: أكثر عن مالك، وعن القدماء: محمد بن عمرو بن علقمة، وغيره، يكتب حديثه، ولا يحتجّ به. "الإرشاد"(1/ 252).
وقال في موضع آخر: قال: يحيى: ليس به بأس. ولم يتفقوا على الاحتجاج به. (2/ 590).
(1)
في "الأصل" و"م" جعل رقم (ق) في الهامش عن يمين الاسم الأول، وليس فوق الاسم كالعادة، وسيأتي في آخر الترجمة ما يبين سبب ذلك.
(2)
في "م" تحت "ابن السائب": (المخزومي).
(3)
في "م" تحت "المكي": (الخشاب).
(4)
ينظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 70).
(5)
"الضعفاء الصغير" للبخاري (ص 81)، "التاريخ الكبير"(6/ 98).
(6)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/ 115).
وزاد في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 70): لم يسمع من أبيه.
(7)
ضبط في "الأصل"، و"م" بفتح الميم.
(8)
"أحوال الرجال" للجوزجاني (ص 147).
وقال ابن معين
(1)
، وأبو حاتم
(2)
: ضعيف.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان عبد الرحمن لا يحدِّث عنه، وكان سفيان يَسْتَلْقي خلفه، ويُقْعِد إنسانًا يسأله.
وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يُكتب حديثه.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يُتَابَعُ عليه
(3)
.
قال المزّي: لم أقف على رواية ابن ماجه له
(4)
.
قلت: هي موجودةٌ في بعض النسخ في كتاب السنة
(5)
.
وقال علي بن المديني
(6)
، ويحيى بن معين
(7)
: لا يكتب حديثه، وليس بشيء.
وذكره يعقوب بن سفيان في باب "من يُرغب عن الرواية عنهم"
(8)
.
وقال الدارقطني: ليس بشيء، ضعيف
(9)
.
(1)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 379).
ومن رواية معاوية أيضًا "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 513).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 70)، ولفظه: ضعيف الحديث.
(3)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 514)، وقال: ولعبد الوهاب أحاديث، وليس بالكثيرة.
(4)
(18/ 519)، ينظر الحاشية رقم 1.
(5)
"سنن ابن ماجه"(1/ 28)، رقم الحديث 74.
(6)
"سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني"(ص 47)، ولفظه: غير ثقة، ولا يكتب حديثه.
(7)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 513) من رواية ابن أبي مريم، عن ابن معين.
(8)
"المعرفة والتاريخ"(3/ 37).
(9)
"السنن"(2/ 168)، ونقله عنه الغَسَّاني في "تخريج الأحاديث الضعاف من سنن =
وقال الأزدي: لا تحلّ الروايةُ عنه
(1)
.
وقال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث
(2)
.
وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة
(3)
.
وقال ابن الجوزي: أجمعوا على ترك حديثه
(4)
(5)
.
= الدارقطني" (ص 135) ولفظهما: ابن مجاهد ضعيف الحديث.
ونقل الغَسَّاني عنه أيضًا قوله (ص 141): ابن مجاهد ليس بقوي.
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 380).
(2)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 58).
(3)
"المدخل إلى الصحيح"(1/ 196)، ولفظه:(يروي عن أبيه أحاديث موضوعة).
(4)
"كتاب القصاص والمذكرين"(ص 201).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال عبد الرزاق: كان الثوري إذا أراد أن يسمع من ابن مجاهد، جاء متقنعًا، ثم قام خلفه كأنه نائمٌ، وقد أمر إنسانًا أن يسأله. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 558 - 559).
وقال محمد بن المثنى: ما سمعتُ يحيى ولا عبد الرحمن حدّثا عن عبد الوهاب بن مجاهد شيئًا قطّ. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 559).
وقال محمد بن سعيد: سمعتُ عبد الرحمن يذكر عن مِهْرَان، قال: مرّ عبد الوهاب، فسألتُ سفيان (هو الثوري) عنه، فأعرض بوجهه عنّي. "الضعفاء" للعقيلي (3/ 558).
وقال ابن معين: لا شيء. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 337).
وفي رواية الدارمي: ليس بشيء. "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 182).
وذكره البخاري في "الضعفاء الصغير"(ص 81).
ونقل ابن أبي خيثمة أنه قيل له: قال: فقلنا: - رَحمَكَ اللهُ! - ناس يقولون أن أباك مات، وأنت صغير. فقام. "التاريخ الكبير"(1/ 246).
وقال النسائي: متروك الحديث. "الضعفاء والمتروكون"(ص 163).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(3/ 558)، قال بعد ما ذكر له حديثين: لا يتابع عليهما، ولا على كثير من حديثه.
وذكره ابن حبان في "كتاب المجروحين"(2/ 129)، وقال: كان ممن يروي عن أبيه =
[4484](د س) عبد الوهاب بن نَجْدَة، الحَوْطِي، أبو محمد
(1)
، الجَبَلِي
(2)
.
روى عن: الدراوردي، وإسماعيل بن عَيَّاش، وبقية، والوليد بن مسلم، وأشعث
(3)
بن شعبة، وبِشْر
(4)
بن بكر، وشعيب بن إسحاق، وعيسى بن يونس، وسعيد بن سالم، وعثمان بن سعيد بن كثير، وأبي اليمان، والفِرْيَابِي، وجماعة.
وعنه: أبو داود، وروى النسائي - عن صفوان بن عمرو عنه، وعن ابنه أحمد بن عبد الوهاب عنه -، وأبو زرعة - مكاتبة
(5)
-، وأبو بكر بن أبي عاصم، وسلمة بن شَبِيْب، وإبراهيم الجوزجاني، وابن أبي خيثمة، وأحمد بن إبراهيم بن فِيْل، وعمران بن بكار البَرَّاد
(6)
، ومحمد بن عوف، وعبد الله بن الحسين بن جابر المِصِّيْصِي، وغيرهم.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة.
= ولم يره، ويجيب في كلّ ما يُسأل، وإن لم يحفظه، فاستحق الترك، كان الثوري يرميه بالكذب.
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 513).
وذكره أبو نعيم الأصبهاني في "الضعفاء"(ص 104)، وقال: يروي عن أبيه، لا يُكْتَب حديثه، ليس بشيء، قاله يحيى بن معين، وعليّ بن المديني.
(1)
في هامش "م": (الشامي).
(2)
ضبط في "م" بفتح الجيم والباء.
(3)
في "م" تحت "وأشعث": (المصِّيْصِي).
(4)
في "م" تحت "وبشر": (التِّنِّيْسِي).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 73).
(6)
في "م" تحت "البَرَّاد": (الحمصي).
وقال ابن أبي عاصم: ثقة ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
(2)
.
قال ابن عدي، عن بعض شيوخه: مات سنة اثنتين وثلاثين ومئتين
(3)
.
قلت: وفيها أرّخه ابن قانع، وقال: كان ثقة
(4)
.
[4485](ت) عبد الوهاب بن الوَرْد
(5)
، المكي
(6)
.
عن: رجل من أهل المدينة.
وعنه: ابن المبارك.
(1)
(8/ 411).
(2)
في هامش "م": (وقال ابن أبي خيثمة، قال رجل له: يا أبا محمد، تَثَبَّتْ فإن أهل العراق يقولون: حديث الشاميين خُرافات. قال الحَوْطِي: سَخِنتْ عينُ الرُّعونة، أنا شامي عراقي).
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 349).
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 350)، وشيخه هو: أحمد بن عبد الله بن زياد بن زكريا الأعرج.
وكذا أرخه ابن عساكر "المعجم المشتمل"(ص 178).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو زرعة الرازي: عبد الوهاب شيخ صالح من بني حوط، من مذحج من العرب. "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (1/ 610).
وقال الدارقطني: وأحمد بن عبد الوهاب بن نجْدَة، حمصي، يحدث عن أبيه، لا بأس بهما. "سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 54).
(5)
ترجمته مستوفاة عندما سيذكره المؤلف باسم "وهيب بن الوَرْد"(11/ 170).
(6)
قال البخاري: كنيته أبو عثمان.
وقال إسحاق: وهيب المكي أبو أمية. "التاريخ الكبير" للبخاري (8/ 177).
وقال ابن حبان: كنيته أبو أمية، وقد قيل: أبو عثمان. "الثقات"(7/ 559).
قيل: إنه وهيب بن الوَرْد
(1)
، وقيل: بل هو أخٌ له، وسيعاد
(2)
.
قلت: وممن نَصَّ على أن وهيب بن الوَرْد اسمه عبد الوهاب: يعقوبُ بن سفيان في "تاريخه"
(3)
، والشِّيْرَازِي في "الألقاب"
(4)
، وحكاه عن ابن المبارك، وأبي العباس السَّرَّاج، وكذا حَكى عن يحيى بن معين
(5)
.
وقال الذهبي: ما حدّث عنه سوى ابن المبارك
(6)
(7)
(8)
.
(1)
كذا أورد ذلك أحمد بصيغة التمريض "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (1/ 307).
(2)
في ترجمة رقم (7954).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (8/ 382).
(4)
المصدر السابق (8/ 381).
(5)
لابن معين قولان:
الأول: قال: وهيب بن الوَرْد، روى عنه ابن المبارك، وهو ثقة، وكان رجلًا متخليًا، وهو أخو عبد الجبار بن الوَرْد.
وقال: وهيب بن الوَرْد، هو أخو عبد الوهاب بن الوَرْد، وعبد الجبار أخوه، وهو مكّي. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 638).
والثاني: قال: عبد الوهاب بن الوَرْد، هو وهيب بن الوَرْد، وهو أخو عبد الجبار بن الوَرْد. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 318).
أورد الخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق"(2/ 444) هذين النقلين عن ابن معين، ثم قال عن القول الثاني: وهذا هو القول الصحيح، ولعلّ يحيى بان له فساد القول الأول فرجع عنه، والله أعلم.
وأما ابن أبي خيثمة، فقال: وهيب بن الوَرْد كان اسمه عبد الوهاب، فصغّر. ثم ذكر أن ابن معين وثّقه، وأنه أخو عبد الجبار بن الوَرْد. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (1/ 245).
(6)
"ميزان الاعتدال"(2/ 684).
(7)
قول الذهبي ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(8)
أقوال أخرى في الراوي: =
[4486](ت) عبد الوهاب بن يحيى بن عَبَّاد بن عبد الله بن الزبير
(1)
(2)
.
روى عن: جدّه عبد الله بن الزبير
(3)
.
وعنه: فُلَيْح بن سليمان، وهشام بن عروة، وجُوَيْرِيَة بن أَسمَاء.
= قال ابن معين: وهو ثقة، وكان رجلًا متخليًا. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 638).
وقال ابن الجنيد: سألت يحيى عن عبد الجبار بن الوَرْد؟ فقال: ثقة، ليس به بأس.
قلت: هو أخو وهيب بن الوَرْد؟ قال: نعم. قلت: ثقة؟ قال: ثقة .. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 425).
هذا التوثيق يصحّ هنا على قول من قال أن عبد الوهاب بن الوَرْد هو وهيب بن الوَرْد.
وقال علي بن المديني: كان عابدًا، وكان من أهل مكة، وكان أصحابنا يُوَثِّقُوْنَهُ. "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني"(ص 52).
قال البخاري: وهيب بن الوَرْد، ويقال له عبد الوهاب المكي. وهو أخو عبد الجبار بن الوَرْد. "التاريخ الكبير"(8/ 177).
وقال يعقوب بن سفيان: ووهيب بن الوَرْد، وعبد الجبار بن الوَرْد ثقتان. ويقول أهل مكّة: كان وهيب من الأبدال ثقة مثبتًا، متفقدًا لطعمته، يجتنب أكل طعام صوافي مكّة وثمارها. وسمعتُ ابن نمير يقول: بلغني أن عَبَّاد بن كثير قال لوهيب بن الوَرْد: عندي أحاديث في الرغائب ليس يكتب عنّي أصحاب الحديث، ولا يسمعون منّي، فخذها أنتَ، وحَدِّثْهم ليعملوا بها، وتؤجر. فقال له: قد فعلتَ بنفسك ما فعلتَ، وتريد أن تفضحني. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان (1/ 434).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(7/ 559 - 560)، وسماه "وهيب بن الوَرْد، المكي". وقال: ويقال أن اسمه عبد الوهاب بن الوَرْد، ووهيب لقب. وكان من العباد المتجردين لترك الدنيا، والمنافسين في طلب الآخرة، جالس أبا حازم وغيره، وليس له كثير حديث يرجع إليه.
(1)
في "م" تحت "ابن الزبير": (بن العَوَّام).
(2)
قال ابن حبان: الأسدي. "الثقات"(7/ 132).
(3)
في "م" تحت "عبد الله بن الزبير": (عن عائشة).
قال أبو حاتم: شيخ
(1)
.
وقال الزبير بن بكار: أمّه أسماء بنت ثابت بن عبد الله بن الزبير
(2)
.
قلت: ذكره ابن حبان في أتباع التابعين من "الثقات"، وقال: يروي عن المدنيين
(3)
.
ومقتضاه عنده أنه لم يلحق جدّ أبيه عبد الله بن الزبير، فَيُحَرَّر
(4)
.
[4487](خت م ت)
(5)
عبد بن حميد بن نصر، الكَشِّي
(6)
، أبو محمد، قيل أن اسمه عبد الحميد.
روى عن: جعفر بن عون، وأبي أسامة، وعبد الله بن بكر السَّهْمِي،
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 72).
(2)
في هامش "م": (له عنده حديث في الأطعمة، وحسّنه، وقال: لا نعرفه إلا من هذا الوجه).
(3)
(7/ 132).
(4)
في هامش "م": (عبد الوهاب، الخَفَّاف، هو ابن عطاء).
(عبد الوهاب، الوراق، هو ابن عبد الحكم).
(عبد الوهاب، الثقفي، هو ابن عبد المجيد).
(عبد الوهاب، الحَوْطِي، هو ابن نجْدَة).
(عبد الوهاب، المغربي، وعنه مروان بن معاوية، هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى).
(عبد الوهاب، عن: عبيد الله بن عُمر. وعنه محمد بن بشار. هكذا وقع في عامّة أصول البخاري في اللباس غير منسوب، وهو ابن عبد المجيد الثقفي.
قال المزّي: وفي بعض النسخ عبد الوهاب بن عطاء، وفيه نظر).
وبهذا الترتيب كتبوا في "م".
(5)
قال ابن عساكر: روى عنه (م)(ت)، وقيل إن (خ) روى عنه. "المعجم المشتمل"(ص 179).
(6)
في هامش "م": (لفظ التهذيب)، ثم كتب:(الكِسي المعروف بالكَشِّي).
ويزيد بن هارون، وابن أبي فُدَيْك
(1)
، وأحمد بن إسحاق الحضرمي، والحسن
(2)
الأَشْيَب، والحسين الجُعْفِي، وروح بن عبادة، وسعيد بن عامر، وعبد الرزاق، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعمر بن يونس اليَمَانِي، وعلي بن عاصم، ومحمد بن بِشْر العَبْدِي، ومحمد بن بكر البُرْسَانِي، ومصعب بن المِقْدَام، وأبي داود الحَفَرِي، وأبي عامر العَقَدِي، وأبي داود، وأبي الوليد الطَّيَالِسِيِّيْن، وأبي النضر، ويحيى بن آدم، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، ويعلى بن عبيد، ويونس بن محمد المُؤَدِّب، وعارِم، ومسلم بن إبراهيم، وأبي نعيم، وعبيد الله بن موسى، والمقرئ
(3)
، والقعنبي، وأبي عاصم، وخلق.
وعنه: مسلم، والترمذي، وابنه محمد بن عبد، وسهل بن شاذويه، وأبو معاذ العباس بن إدريس الملقب خَرَك
(4)
، وبكر بن المَرْزُبَان، وسلمان بن إسرائيل الخُجَنْدِي، والشاه بن جعفر، وعمر بن محمد البُجَيْرِي، ومحمد بن عبد بن عامر - أحد الضعفاء -، وآخرون من آخرهم إبراهيم بن خُزَيْم بن قَمر اللَّخْمِي الشَّاشِي - راوية التفسير والمسند عنه -.
قال البخاري في "دلائل النبوة" عقب حديث ابن عمر في حنين الجِذْع: وقال عبد الحميد، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا معاذ بن العلاء، عن نافع بهذا
(5)
.
فقيل: إنه عبد بن حميد هذا.
(1)
في "م" تحت "وابن أبي فُدَيْك": (محمد بن إسماعيل).
(2)
في "م" تحت "الحسن": (بن موسى).
(3)
في "م" تحت "المقرئ": (عبد الله بن يزيد).
(4)
ضبط في "الأصل"، و"م" بفتح الراء، وزاد في "الأصل" فتح أوّله.
(5)
"صحيح البخاري"(4/ 195)، إسناد تابع لحديث رقم:3583.
وقال أبو حاتم ابن حبان في "الثقات": عبد الحميد بن حميد بن نصر الكَشِّي - وهو الذي يقال له: عبد بن حميد -، وكان ممن جمع وصنف، ومات سنة تسع وأربعين ومئتين
(1)
.
وقال صاحب "الشيوخ النبل": مات بدمشق.
ولم يذكره مع ذلك في "تاريخ دمشق".
قلت: لعل قوله "بدمشق" وقع في بعض النسخ السقيمة، فإن أكثر النسخ ليس فيها بدمشق
(2)
.
وقال ابن قانع: مات بكِسّ
(3)
.
فلعلها كانت في "النبل" كذلك، وتصحفت.
وقرأت بخط الذهبي: لم يدخل عبد بن حميد دمشق قطّ
(4)
.
وحكى غنجار في "تاريخ بخارى"، قال: كان يحيى بن عبد الغفار الكَشِّي مريضًا، فعاده عبد بن حميد، فقال: لا أبقاني الله بعدك، فماتَا جميعًا، مات يحيى، ومات عبد في اليوم الثاني فجأة من غير مرض، ورفعت جنازتهما في يوم واحد
(5)
.
(1)
وكذا أرخه البخاري "التاريخ الأوسط"(4/ 1064)، وابن عساكر "المعجم المشتمل"(ص 179).
(2)
في المطبوع من "المعجم المشتمل" لابن عساكر (ص 179) لا يوجد قوله "بدمشق".
(3)
إكمال "تهذيب الكمال"(8/ 383)، وقال ابن ماكولا:(كس بلد يقارب سمرقند). الإكمال (7/ 185). وينظر: "الأنساب" للسمعاني (11/ 108)، و"معجم البلدان"(4/ 460).
(4)
"تذهيب التهذيب"(6/ 195)، ولفظه: ما أعتقد أنه دخل دمشق أبدًا، بل توفي بما وراء النهر.
(5)
المصدر السابق.
وقرأتُ بخطّ محمد بن حُم في ظهر جزء من تفسير عبدٍ، قال: حدثنا إبراهيم بن خُزَيْم بن خاقان سنة تسع وثلاث مئة، حدثنا أبو محمد عبد الحميد بن حميد، فذكره.
وقال الشِّيْرَازِي في "الألقاب": عبدٌ هو عبد الحميد بن حميد، ثم ساق عن إبراهيم بن أحمد البَلْخِي - وهو المستملي -، حدثنا داود بن سليمان بن خزيمة ببخاري، أخبرنا عبد الحميد بن حميد، حدثنا يحيى بن آدم، فذكر حديثًا.
ولذا
(1)
ساق الثعلبيُّ في مقدمة تفسيره
(2)
بسنده إليه من طريق داود بن سليمان هذا، وكذا قال: من طريق عمر بن محمد البُجَيْرِي، عن عبد الحميد بن حميد.
• عبد بن عبد، أبو عبد الله، الجَدَلِي، في الكنى
(3)
.
[4488](ق)
(4)
عبد، المزني، والد يزيد.
عن: النبي صلى الله عليه وسلم في العقيقة.
وعنه: ابنه يزيد.
قال أبو حاتم: أراه مرسل
(5)
.
(1)
في "م": (وكذا).
(2)
"الكشف والبيان عن تفسير القرآن"(1/ 82).
(3)
ترجمة رقم (8744).
(4)
في "الأصل" و"م" جعل رقم (ق) في الهامش، وليس فوق الاسم كالعادة.
وقال المزّي (18/ 528) قبل الترجمة: ومن المحذوف. وقال أيضًا عن حديثه: رواه ابن ماجه من رواية يزيد ابن عبد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يقل: عن أبيه.
ولهذا لم يرقم عليه المزّي رقم ابن ماجه، إذْ الرواية لابنه، وليس للأب حسب ما وقع في "سنن ابن ماجه"، وسيبيّن الحافظ أن ذلك سقط، والله أعلم.
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 93)، و"كتاب المراسيل"(ص 135). =
أخرجه ابن ماجه، وسقط قوله: عن أبيه من كتابه
(1)
.
قلت: وثبت عن أبيه في "المعجم الأوسط"
(2)
من الوجه الذي أخرجه منه ابن ماجه، وهو عند أحمد أيضًا.
وقال الذهبي: ما روى عنه سوى ابنه يزيد
(3)
(4)
(5)
.
= وقال البخاري: إنه مرسل. "تحفة الأشراف" للمزي (9/ 108).
وقال ابن عبد البر: قيل: إنه مرسل. "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"(2/ 821).
وقال ابن كثير "التكميل في الجرح والتعديل"(2/ 358): وقيل عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الصحيح.
وهذا غير صحيح (إن أريد بذلك الاتصال) فإن العلماء حكموا على الحديث - وفيه لفظة "عن أبيه" - بالإرسال، وإنما حصل سقط عند ابن ماجه كما سيأتي. ولذلك قال العراقي "طرح التثريب" (5/ 215 - 216): يزيد بن عبد المزني مرسلًا: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يعق
…
الحديث. ورواه البزار وغيره بزيادة "عن أبيه" وهو مرسل أيضًا كما قاله البخاري وغيره. انتهى.
وقال ابن حجر "فتح الباري"(12/ 409) معلقًا على رواية ابن ماجه: وهذا مرسل، فإن يزيد لا صحبة له، وقد أخرجه البزار من هذا الوجه، فقال: عن يزيد بن عبد الله المزني، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك فقالوا إنه مرسل. انتهى. والله أعلم.
(1)
"سنن ابن ماجه"(2/ 1057)، رقم الحديث 3166.
وسقط قوله "عن أبيه" كما قال.
(2)
(1/ 107)، و"المعجم الكبير"(14/ 425)، والذي فيه "
…
أن يزيد بن عبد الله المزني، حدثه عن أبيه
…
".
وقوله "عن أبيه" ثابت في جميع ما وقفت عليه من مصادر، منها:"التاريخ الكبير" للبخاري (8/ 349)، و"الآحاد والمثاني" لابن أبي عاصم (2/ 339)، و"معجم الصحابة" لابن قانع (2/ 188)، وغيرها، بنفس طريق ابن ماجه وهو عن عمرو بن الحارث، عن أيوب بن موسى، عن يزيد بن عبد، عن أبيه
…
الحديث.
(3)
"ميزان الاعتدال"(2/ 685).
(4)
قول الذهبي ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(5)
أقوال أخرى في الراوي: =
• عبدان بن حريث، هو العيزار، تصحف.
• عبدان بن عثمان، هو عبد الله، تقدّم
(1)
.
[4489](بخ) عبدة بن حَزْن، النَّصْرِي، ويقال: النَّهْدِي، أبو الوليد، الكوفي، ويقال: عَبيدة
(2)
، ويقال: نصر بن حَزْن، أحد بني نصر بن معاوية، مختلفٌ في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم: بُعِثَ مُوْسَى وَهُوَ رَاعِي غَنَمٍ
(3)
.
وعن: ابن مسعود.
وعنه: أبو إسحاق السَّبِيْعِي، ومسلم البَطِيْن، والحسن بن سعد، وحُصَيْن بن عبد الرحمن.
قال الآجري، عن أبي داود: قال شعبة، عن أبي إسحاق، عن نصر بن
= قال مهنا بن يحيى الشامي: ذكرتُ لأبي عبد الله أحمد بن حنبل حديث يزيد بن عبد المزني، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يعق عن الغلام، ولا يمس رأسه بدم. فقال: ما أظرفه. "تهذيب سنن أبي داود" لابن القيم (3/ 1412).
وقال مهنا: قلتُ لأحمد (وذكر هذا الحديث وآخر ليزيد بن عبد المزني). فقال أحمد: ما أعرفه، ولا أعرف عبد بن يزيد المزني، لا هذا الحديث. فقلتُ له: أتنكره؟ فقال: لا أعرفه. كتاب الخلال بواسطة "زاد المعاد" لابن القيم (2/ 301 - 302).
وقال البخاري: إنما روى هذا الحديث عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم تثبت صحبة أبيه أيضًا. "الإصابة" لابن حجر (11/ 495)، ولعل الجملة الثانية من قول ابن حجر، والله أعلم.
وقال الذهبي: لا يعرف. "الميزان"(2/ 685).
(1)
ترجمة رقم (3628).
(2)
ضبط في "م" بفتح العين.
(3)
"الأدب المفرد" للبخاري (1/ 297)، حديث رقم 577.
حَزْن - وهو عبدة بن حَزْن - من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قيل: عبيدة
(1)
(2)
.
وقال ابن أبي عدي، عن شعبة، قلت لأبي إسحاق: نصر بن حَزْن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم
(3)
.
قلت: قال البخاري: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم
(4)
.
قال، وقال شريك: له صحبة
(5)
.
وقال حُصَيْن
(6)
: رأيت أبا الأحوص، وعبدة أخا
(7)
بني نصر بن معاوية في المسجد يُذَكِّرَان
(8)
، وكان عبدة أدرك عمر وكان من قرائهم
(9)
.
وقال مسلم
(10)
، والأزدي: تفرد أبو إسحاق بالرواية عنه.
قال الأزدي: ويقال: نصر بن حَزْن، وعبدة أصحّ
(11)
.
وقال ابن حبان في ثقات التابعين: عبدة بن حَزْن، روى عن عمر، وقد
(1)
وقال شعبة: وقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. يريد عبدة. "المنفردات والوحدان" لمسلم (ص 128).
(2)
ضبط في "م" بفتح العين، عليه علامة "صح"، وضبط في "الأصل"، ولكن الضبط غير واضح.
(3)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 113).
(4)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 113 - 114).
(5)
"تذكرة الحفاظ" للذهبي (6/ 113).
(6)
هو حُصَيْن بن عبد الرحمن، أبو الهذيل، السلمي، الكوفي، ابن عم منصور بن المعتمر. قال أحمد: حُصَيْن ثقة، مأمون، من كبار أصحاب الحديث. وقال الذهبي: مات سنة ست وثلاثين ومئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (1/ 143 - 144).
(7)
في "التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 114): "أحد بني
…
".
(8)
في المصدر السابق "المسجد الأكبر".
(9)
المصدر السابق.
(10)
"المنفردات والوحدان"(ص 128).
(11)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 385).
قيل أن له صحبة، ولم يصحّ ذلك عندي
(1)
.
وقال أبو حاتم: ما أرى له صحبة، هو تابعي، قد ذكر يحيى بن آدم من كان بالكوفة من الصحابة، فلم يذكره فيهم
(2)
.
وقال ابن عبد البر: جعل بعضُهم حديثَه مرسلًا لروايته عن ابن مسعود
(3)
.
وقال ابن البرقي، وابن السكن: لا تصحّ له صحبة
(4)
.
وذكره أبو نعيم الفضل بن دكين في من سكن الكوفة من الصحابة.
وفي "نوادر الأصول" للحكيم من طريق حجاج بن نصر، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن نصر بن حَزْن، وكان قد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث
(5)
(6)
.
[4490](ع) عبدة
(7)
بن سليمان، الكلابي، أبو محمد، الكوفي،
(1)
الثقات (5/ 145).
(2)
"المراسيل"(ص 136).
(3)
"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (2/ 821)، وقال: مختلف في حديثه.
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 385).
(5)
نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم (6/ 426).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن أبي حاتم: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل، وهو تابعيّ
…
سمعتُ أبي يقول ذلك. "الجرح والتعديل"(6/ 89).
وذكره ابن قانع في "معجم الصحابة"(2/ 187).
وذكره أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة"(4/ 1918)، وقال: تفرد بالرواية عنه أبو إسحاق السبيعي.
(7)
قال ابن سعد: وكان سمّيَ عبد الرحمن، فلقب عبدة، فغلب عليه. "الطبقات الصغير"(1/ 389).
يقال: اسمه عبد الرحمن
(1)
بن سليمان بن حاجب بن زُرَارَة بن عبد الرحمن بن صُرَد بن سمير بن مُلَيْل بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب، أدرك صُرَدُ الإسلامَ وأسلم
(2)
.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعاصم الأحول، وعبيد الله بن عمر، وهشام بن عروة، وابن إسحاق، وطلحة بن يحيى بن طلحة، وسعيد بن أبي عروبة، والأعمش، والثوري، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وغيرهم.
وعنه: أحمد، وإسحاق، وابنا أبي شيبة، وإبراهيم بن موسى الرازي، وعمرو الناقد، وأبو الشعثاء علي بن الحسن، ومحمد بن سَلَام البِيْكَنْدِي، وأبو كريب محمد بن العلاء، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وهنّاد بن السري، وأبو سعيد الأشج، وإبراهيم بن مُجَشِّر
(3)
، وغيرهم.
قال صالح بن أحمد، عن أبيه: ثقةٌ ثقةٌ وزيادة، مع صلاحٍ في بدنه، وكان شديدَ الفقر
(4)
.
وقال عثمان الدارمي، قلت لابن معين: أبو أسامة أحبّ إليك، أو عبدة بن سليمان؟ قال: ما منهما إلا ثقة
(5)
.
وقال العِجْلِي: ثقة، رجل صالح، صاحب قرآن، يُقرئ
(6)
.
(1)
في هامش "م": (وعبدة لقبٌ).
(2)
هذه عبارة ابن سعد في "الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 513)، حيث قال:(والذي أدرك الإسلام، وأسلم صُرَد).
(3)
ضبط في "م" بضم الميم، وكسر الشين المشدّدة.
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 89).
(5)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 92).
(6)
"معرفة الثقات"(2/ 108).
وقال الميموني، عن أحمد: قدمتُ الكوفة سنة ثمان وثمانين
(1)
، وقد مات عبدة سنة سبع قبل قدومي بسنة
(2)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة، مات في رجب سنة ثمان وثمانين
(3)
.
وكذا أرّخه ابن نمير، لكنه قال: في جمادى.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مستقيم الحديث جدًّا، مات في رجب سنة سبع
(4)
.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي وأبي زرعة عن عبدة، ويونس بن بكير، وسلمة بن الفضل، أيّهم أحبّ إليكم في ابن إسحاق؟ فقالا: عبدة بن سليمان
(5)
.
وقال ابن شاهين في "الثقات"، قال عثمان بن أبي شيبة: ثقةٌ مسلمٌ صدوق
(6)
. وقال الدارقطني: ثقة
(7)
(8)
.
(1)
في "م" تحت "سنة ثمان وثمانين": (أي ومئة).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال"، رواية ابنه عبد الله (2/ 416)، ذكر فيه موته فقطّ، وكذا أرخه البخاري "التاريخ الكبير"(6/ 115).
(3)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 513)، و"الطبقات الصغير"(1/ 389).
(4)
(7/ 164).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 89).
(6)
"تاريخ أسماء الثقات"(ص 179).
(7)
"سؤالات السلمي للدارقطني"(ص 101)، ولفظه: عبدة بن سليمان المروزي ثقة، وعبدة بن سليمان الكوفي، وعبدة بن سليمان مصري صالح.
وفي "العلل"(14/ 83) قال عنه وعن أبي أسامة: وهما ثقتان.
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: وعبدة ثقة. "من كلام أبي زكريا في الرجال" رواية الدقاق ابن طَهْمَان (ص 110).
وقال: سماع عبدة من سعيد بالكوفة، قبل الاختلاط بدهر. "من كلام أبي زكريا في =
[4491](د) عبدة بن سليمان، المَرْوَزِي، أبو محمد، ويقال: أبو عمرو
(1)
، نزل المِصِّيصَة، وصَحِبَ ابنَ المبارك وروى عنه.
وعن: أبي إسحاق الفَزَارِي، والفضل بن موسى السِّيْنَانِي، وأبي عِصْمَة، ومخلد بن الحسين، وأبي علي إسحاق بن إبراهيم - قاضي بلخ -، وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والأثرم، وعثمان الدارمي، وأبو حاتم، ومحمد بن عاصم الثقفي، وعبد الكريم بن الهيثم، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مستقيمُ الحديث
(3)
.
وذكر ابن عدي أن البخاريَّ روى عنه، ولم يذكر ذلك غيره
(4)
.
= الرجال" رواية الدقاق ابن طَهْمَان (ص 110).
وقال ابن معين: كان عبدة بن سليمان ثبتًا. "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 464)، ولعله يريد الراوي التالي، وكل وثق، ولكن هذا أرفع، والله أعلم.
وقال عبد الله بن أحمد: وأثنى عليه أبي خيرًا، وذكره بخير. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 73).
وقال أحمد: كان من خيار المسلمين، كان راويةً عن سعيد، جئنا وإن عنده غلامًا حَدَثًا يحدثه، فكان يقول للغلام: اقرأ عليّ. فإذا أخطأ، قال له عبدة: أعدْه حتى أملي عليك. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوْذِي، وغيره (ص 58).
وقال أبو مسعود الدمشقي: وعبدة بن سليمان فثقة ثبت. "أجوبته عمّا أشكل الدّارقطني على صحيح مسلم"(ص 227).
وقال أبو عليّ الغَسَّاني: إمام في الحديث. "تقييد المهمل وتمييز المشكل"(3/ 1128).
(1)
وكنّاه ابنُ حبان أبا عبد الرحمن. "الثقات"(8/ 437).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 90).
(3)
(8/ 437).
(4)
"أسامي من روى عنه البخاري"(ص 132). =
قلت: وَوَثَّقَهُ الدارقطني
(1)
.
وقال البخاري: أحاديثُه معروفة
(2)
.
يقال: مات سنة تسعٍ وثلاثين ومئتين.
[4492](تمييز) عبدة بن سليمان بن بكر، البصري، أبو سهل، نزيل مصر
(3)
.
روى عن: أحمد بن يونس، ويوسف بن عدي، والقعنبي، وعلي بن معبد الرَّقِّي، وخالد بن نِزَار، وغيرهم.
وعنه: أبو عوانة الإِسْفَرَايِيْنِي، وإسحاق بن بُهْلُوْل التَّنُوْخِي، والحسن بن صاحب الشَّاشِي، وعلي بن محمد الأَنْصِنَاوِي
(4)
، وأسامة بن علي بن سعيد بن بشير الرازي، والحسين بن إسحاق بن إبراهيم العِجْلِي.
قال ابن يونس: مات بمصر سنة ثلاث وسبعين ومئتين
(5)
.
قلت: وقال الدارقطني: مصريٌّ صالح
(6)
.
[4493](خ 4) عبدة بن عبد الله بن عبدة، الخُزَاعِي، الصَّفَّار، أبو سهل، البصري، كوفي الأصل.
روى عن: عبد الصمد بن عبد الوارث، وحسين الجُعْفِي، ويحيى بن
= قال ابن عساكر: روى عنه (د)، وذكر أبو أحمد بن عدي أن (خ) روى عنه، ولم يذكر ذلك غيره. "المعجم المشتمل"(ص 178).
(1)
"سؤالات السلمي للدارقطني"(ص 101).
(2)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 115).
(3)
في "م": (نزل مصر).
(4)
ضبط في "م" بفتح الهمزة، وإسكان النون، وكسر الصاد، وكسر الواو.
(5)
"المتفق والمفترق" للخطيب البغدادي (3/ 1567).
(6)
"سؤالات السلمي للدارقطني"(ص 101).
آدم، وأبي داود الحَفَرِي، وأبي داود الطَّيَالِسِي، ويزيد بن هارون، وحَرَمِيّ بن حفص، ومعاوية بن هشام، وغيرهم.
وعنه: الجماعة سوى مسلم، وابن خزيمة، وأبو حاتم، ومحمد بن هارون الرُّوْيَانِي، وزكريا الساجي، والبُجَيْرِي، وأبو بكر البزار، وأحمد بن يحيى بن زهير التُّسْتَرِي، وأبو قريش محمد بن جمعة، وعبدان الأَهْوَازِي، وعلي بن العباس المَقَانِعِي، وأبو علي محمد بن سليمان المالكي، ويحيى بن صاعد، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق
(1)
.
وقال النسائي: ثقة
(2)
.
وقال أبو القاسم: مات بالأهواز، سنة ثمان وخمسين ومئتين
(3)
.
قلت: وذكر مسلمة بن قاسم، وأبو علي الجَيَّانِي
(4)
، أنه مات بالبصرة سنة سبع وخمسين
(5)
.
وقال الحاكم، عن الدارقطني: ثقة
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مستقيم الحديث
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 90)، وذكر أن أباه سمع منه في الرحلة الثالثة، وروى عنه.
(2)
"المعجم المشتمل" لابن عساكر (ص 179).
(3)
"المعجم المشتمل"(ص 179).
(4)
"تسمية شيوخ أبي داود"(ص 116 - 117).
(5)
وقال ابن حبان: مات سنة ستين ومئتين، أو قبلها أو بعدها بقليل. "الثقات"(8/ 437).
(6)
"سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 258).
(7)
(8/ 437).
[4494](بخ س) عبدةُ بن عبد الرحيم بن حسان، المروزي، أبو سعيد، نزيل دمشق.
روى عن: ابن عيينة، ووكيع، ومحمد بن شعيب، بن شَابُوْر، وبقية، والنَّضْر بن شُمَيْل، وأبي معاوية، والمُحَارِبِي
(1)
، والفضل بن موسى السِّيْنَانِي، وضمرة بن ربيعة، ومحمد بن حرب الأَبْرَش، وجماعة.
وعنه: البخاري في كتاب "الأدب"، والنسائي، وأبو حاتم، وأبو زرعة الدِّمَشْقِي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وابن أبي عاصم، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وحرب بن إسماعيل، وابن أبي الدنيا، وعمر بن سعيد بن سِنَان المَنْبِجِي، ومحمد بن زَبَّان المصري، ومحمد بن عبيد الله بن الفضل الكَلَاعِي، والحسن بن سفيان، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق
(2)
.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: شيخٌ صالح.
وقال النسائي: ثقة
(3)
.
وقال في موضع آخر: صدوق، لا بأس به
(4)
.
وقال أبو داود: لا أُحَدِّثُ عنه.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
(1)
في "م" تحت "المُحَارِبِي": (عبد الرحمن بن محمد).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 90).
(3)
"المعجم المشتمل" لابن عساكر (ص 179).
(4)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 380).
وفي "تسمية مشايخ النسائي"(ص 63)، و"المعجم المشتمل" لابن عساكر (ص 179)، دون قوله فيهما: صدوق.
(5)
(8/ 436).
وقال ابن يونس: قدم مصر وحدث بها، ثم خرج إلى دمشق، فمات بها سنة أربع وأربعين ومئتين
(1)
.
قلت: وَوَثَّقَهُ مسلمة
(2)
.
وذكر ابن السمعاني أنه يقال له: البَابَانِي، بموحدتين، وبنون، نسبة إلى موضعٍ بمرو
(3)
.
[4495](خ م ل ت س ق) عبدة بن أبي لُبَابَة، الأسدي، الغاضِرِيُّ مولاهم، ويقال: مولى قريش، أبو القاسم، البَزَّاز
(4)
، الكوفي، نزيلُ دمشق.
روى عن: ابن عمر، وابن عمرو، وزِرّ بن حُبَيْش، وأبي وائل، ومجاهد، وهلال بن يِسَاف، ووَرَّاد - كاتب المغيرة -، وغيرهم، وأرسل عن عمر.
روى عنه: ابن أخته الحسن بن الحُرّ، وحبيب بن أبي ثابت - ومات قبله -، والأعمش، وابن جريج، والأوزاعي، وشعبة، والثوري، وفُلَيْح بن سليمان، ومحمد بن جُحَادَة، وعمرو بن الحارث، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثَوْبَان، وابن عيينة، وغيرهم.
قال الميموني، عن أحمد: لقي ابنَ عمر بالشام
(5)
.
(1)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 380).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 391).
(3)
"الأنساب"(2/ 7).
(4)
قال أبو زرعة الدمشقي: وكان عبدة يبيع البزّ بدمشق على باب مسجد الجامع. "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 502).
(5)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 384).
وقال ابن سعد: كان من فقهاء أهل الكوفة
(1)
.
وقال سعيد بن عبد العزيز: كان يكنى أبا القاسم، كنّاه مكحول
(2)
.
وقال الأوزاعي: لم يقدم علينا من العراق أحدٌ أفضل من عبدة بن أبي لُبَابَة، والحسن بن الحُرّ، وكانا شريكين
(3)
.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة، من ثقات أهل الكوفة
(4)
.
وقال أبو حاتم
(5)
، والنسائي
(6)
، وابن خراش
(7)
: ثقة.
وقال علي بن المديني، عن ابن عيينة: جالستُ عبدةَ بن أبي لُبَابَة سنة ثلاث وعشرين ومئة
(8)
.
قلت: وقال العِجْلِي: كوفي ثقة
(9)
.
وقال يعقوب بن سفيان: من ثقات أهل الكوفة
(10)
.
(1)
المصدر السابق.
(2)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 447).
وفي "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 355) دون قوله: "كنّاه مكحول".
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 385).
في هامش "م": (فقدما مكّة، فوجدا بأهلها حاجة، فأقرضا الله ما معهما للتجارة، وهو أربعون ألفًا، واقترضا).
وفي الهامش أيضًا: (وقال حسين الجُعْفِي: كان عبدة قد عمي).
(4)
"المعرفة والتاريخ"(3/ 101).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 89).
(6)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 385).
(7)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 386).
(8)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 114)، وفي "التاريخ الأوسط" لم يذكر شيخه علي بن المديني (3/ 253).
(9)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 391).
(10)
هذه العبارة مكررة، ذكرت قبل زيادات الحافظ.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: جالسه ابن عيينة ثلاثًا وعشرين سنة
(1)
.
كذا قال، والصواب ما في الأصل
(2)
.
[4496](ع) عبيد الله بن الأخنس، النخعي، أبو مالك
(3)
، الكوفي، الخَزَّاز
(4)
، ويقال: مولى الأزد.
روى عن: ابن أبي مليكة، ونافع مولى ابن عمر، وأبي الزبير، وعمرو بن
(1)
(5/ 145)، وكذا قال في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 116).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال عبدة بن أبي لُبَابَة: كنتُ في سبعين من أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه، قرأتُ عليهم القرآن. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 168).
وقال أيضًا: لوددتُ أن حظي من أهل هذا الزمان لا أسألهم، ولا يسألوني عن شيء، يتكاثرون بالمسائل، كما يتكاثر أهل الدراهم بالدراهم. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 169).
وقال ابن منده: حدّث عن عبد الله بن عمر، ولا يصحّ. "فتح الباب في الكنى والألقاب"(1/ 82).
وقال الجورقاني: كان من الثقات الأثبات، وهو كثير الإرسال عن الصحابة، يرسل عن أبي مسعود، وعمار، وأبي موسى، وسراقة، وفَيْرُوز، وأم سلمة، كلّ هؤلاء روايته عنهم على الإرسال من غير لقيّ أو سماع. وقد قيل: إنه لقي ابن عمر، واختلف فيه، فأمّا سماعه إذا صحّ وأسند هو عن التابعين مثل أبي وائل، ومسروق، وزِرّ بن حُبَيْش، وعمرو بن ميمون، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، ومجاهد، وعطاء، ووَرَّاد، والحكم، ونافع، وغيرهم. "الأباطيل والمناكير"(2/ 107).
(3)
قال أبو حاتم الرازي: ولا أعرف من البصريين أحدًا كنيته أبو مالك من القدماء إلا عبيد الله بن الأخنس. "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (3/ 50).
(4)
قال أبو عليّ الغَسَّاني: والخَرَّاز بالخاء المعجمة، بعدها راء مهملة، ثم زاي. فذكره. "تقييد المهمل وتمييز المشكل"(1/ 181).
وقال ابن حجر "التقريب"(ترجمة رقم 4303): الخزاز بمعجمات.
شعيب، وابن بُرَيْدَة، والوليد بن عبد الله بن أبي مُغِيْث، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، ويحيى بن أبي كثير.
وعنه: القطان، وأبو قدامة الحارث بن عبيد، وسعيد بن أبي عروبة، وروح بن عبادة، وأبو عوانة، ومحمد بن سَوَاء، وأبو معشر البَرَّاء، وعبد الله بن بكر السَّهْمِي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وغيرهم.
قال أحمد، وابن معين
(1)
، وأبو داود
(2)
، والنسائي: ثقة.
وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: ليس به بأس
(3)
.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يخطئُ كثيرًا
(4)
.
[4497](خ م د س) عبيد الله بن الأسود، ويقال: ابن الأسد، الخَوْلَانِي، ربيبُ ميمونة.
روى عنها، وعن: زيد بن خالد الجهني، وعثمان، وابن عباس.
وعنه: بُسْر بن سعيد، وعاصم بن عمر بن قتادة، ومحمد بن طلحة بن يزيد بن رُكَانَة.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
له عندهم حديث
(6)
"لَا تَدْخُلُ المَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيْهِ صُوْرَةً"
(7)
.
(1)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 140)، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 307) من رواية إسحاق بن منصور.
(2)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 125).
(3)
"سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 272)، و"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 380).
(4)
(7/ 147).
(5)
(5/ 67).
(6)
في "م" تحت "حديث": (عن أبي طلحة).
(7)
"صحيح البخاري"(4/ 114)، رقم الحديث 3226. =
وعند الشيخين
(1)
حديث
(2)
"مَنْ بَنَى للهِ
(3)
مَسْجِدًا"
(4)
.
وعند أبي داود
(5)
في الوضوء
(6)
.
قلت: المراد بقوله "ربيب ميمونة" أنها رَبَّتْهُ، فقيل: كان مولاها، لا أنه ابنُ زوجها
(7)
.
قال المنذري: وكذا وقع في "رجال الموطأ" لابن الحَذّاء، وأفاد أن الذي سمّى أباه الأسود هو الليث بن سعد
(8)
.
• عبيد الله بن الأصم، هو ابن عبد الله، يأتي
(9)
.
= و"صحيح مسلم"(3/ 1665 - 1666)، حديث بإسنادين تابع لحديث رقم 2106.
و"سنن أبي داود"(6/ 232)، رقم الحديث 4155.
و"سنن النسائي"(8/ 212)، رقم الحديث 5350.
(1)
في "م" تحت "الشيخين": (عن عثمان).
(2)
في "م" بدون كلمة "حديث".
(3)
في "م" جعل خطان على لفظ الجلالة، فصار:(مَنْ بَنَى مَسْجِدًا).
(4)
"صحيح البخاري"، (1/ 97)، رقم الحديث 450، و"صحيح مسلم"(1/ 378)، رقم الحديث 533، (4/ 2287)، وضع عليه نفس رقمه السابق (533)، لكنه تالي لحديث رقم 2983.
(5)
في "م" تحت "أبي داود": (عن علي).
(6)
"سنن أبي داود"(1/ 83 - 84)، رقم الحديث 117.
(7)
ويوضح ذلك ما رواه البخاري في "التاريخ الكبير"(5/ 379)، عن بشر بن سعيد، قال: عن عبيد الله بن الأسد الخَوْلَاني، وكان قومه مروا بالمدينة للجهاد، وهو صغير، فتركوه، فأتوا به ميمونة زوج النبي - عَلَيْهِ وَعَلَيْهَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ -.
وفي "صحيح البخاري"(4/ 114): عبيد الله الخَوْلَاني الذي كان في حَجْر ميمونة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
(8)
ينظر: "التعريف بمن ذكر في الموطأ من النساء والرجال" لابن الحذاء (2/ 423 - 424).
(9)
ترجمة رقم (4530).
[4498](بخ) عبيد الله بن أنس بن مالك، الأنصاري، البصري.
روى عن: أنس حديث: "مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ".
وعنه: ابنه أبو بكر
(1)
.
رواه البخاري في "الأدب" من حديث محمد بن عبيد
(2)
، عن محمد بن عبد العزيز، عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس، عن أبيه، عن جدّه
(3)
.
ورواه الترمذي من حديثه، وقال: عن جدّه، ولم يقل: عن أبيه. وقال: حسن غريب
(4)
.
وقد روى محمد بن عبيد، عن محمد بن عبد العزيز غير حديث بهذا الإسناد، وقال: عن أبي بكر بن عبيد الله. قال: والصحيح عن عبيد الله بن أبي بكر
(5)
.
ورواه مسلم من حديث أبي أحمد الزُّبَيْرِي، عن محمد بن عبد العزيز، عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس، عن جدّه
(6)
، وهو المحفوظ
(7)
.
وقد روى عَبَّاد بن يعقوب، عن موسى بن عثمان الحضرمي، عن عمرو بن عبيد، عن عبيد الله بن أنس بن مالك، عن أبيه، حديثًا غير هذا
(8)
.
(1)
وقال العُقَيْلِي: روى عنه عبد الرحيم بن سليم الأنصاري. "الضعفاء"(4/ 65).
(2)
في هامش "م": (الطَّنَافِسِي).
(3)
"الأدب المفرد"(ص 482 - 483)، رقم الحديث 894.
(4)
"جامع الترمذي"(4/ 319)، رقم الحديث 1914.
(5)
المصدر السابق (4/ 320)، مع فروق يسيرة، قال:
…
وقال: عن ابن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس. والصحيح هو عبيد الله بن أبي بكر بن أنس. انتهى.
وفي طبعة بشار (3/ 476): "وقال: عن أبي بكر
…
" بدون "ابن".
(6)
"صحيح مسلم"(4/ 2027 - 2028)، رقم الحديث 2631.
(7)
في "م" بدون "وهو المحفوظ".
(8)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 191)، يشير إلى حديث:"أَوَّلُ مَنْ يَلْبِسُ مِنْ حُلَلِ الجَنَّةِ أَنَا وَإِبْرَاهِيْمُ والنَّبِيُّونَ". =
ولم يذكر البخاري عبيد الله بن أنس في "تاريخه"، ولا ابن أبي حاتم
(1)
.
[4499](بخ م د ت س ق) عبيد الله بن إِيَاد بن لَقِيْط، السَّدُوْسِي، أبو السَّلِيْل
(2)
، الكوفي.
روى عن: أبيه، وعبد الله بن سعيد
(3)
، وكُلَيْب بن وائل، وعبد الرحمن بن نُعَيْم الأعرجي
(4)
- والصحيح: عن أبيه، عنه -.
روى عنه: ابن مهدي، وابن المبارك، وأبو داود، وأبو الوليد الطَّيَالِسِيَّان، وعفان، وأحمد بن يونس، وجعفر بن حميد، وسعيد بن منصور، ويحيى بن يحيى النيسابوري، ويحيى الحِمَّانِي، وآخرون.
قال الدُّوْرِي، عن ابن معين: ثقة، وكان عريفَ قومه
(5)
.
= قال الذهبي "الميزان"(3/ 3) عن حديثه الأول "من عال جاريتين": ولا يعرف إلا في هذا الإسناد. انتهى.
ثم ذُكِرَ لعبيد الله بن أنس هذا الحديث الثاني، لكنه من رواية عبيد بن عمرو، وقد قال فيه ابن عدي (6/ 195) بعد ما أورد حديثه هذا وغيره: وكان يغر الناس بنسكه وتقشفه، وهو مذموم ضعيف الحديث جدًّا، معلن بالبدع، وقد كفانا ما قال فيه السلف.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(4/ 65)، وقال عنه وعن عبد الرحيم بن سليم الأنصاري: كلاهما مجهول بالنقل.
(2)
ضبط في "الأصل"، و"م" بفتح السين، وكسر اللام.
وقال ابن ماكولا: أمّا سَلِيْل: بفتح السين المهملة، وكسر اللام الأولى. فذكره. "الإكمال"(4/ 337 - 338).
(3)
في "م" تحت "ابن سعيد": (صاحب عبد الله بن أبي أوفى).
(4)
في "م" تحت "الأعرجي": (الأزدي).
(5)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 381)، الذي نقله عنه الدُّوْرِي هو قوله "ثقة" فقطّ. وأما "ثقة، وكان عريف قومه"، فنقله الدُّوْرِي عن أبي نعيم الفضل بن دكين. =
وقال يحيى بن حسان: كان عبد الله بن المبارك يُعْجَبُ به
(1)
.
وقال النسائي: ثقة.
وقال في موضعٍ آخر: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
وقال ابن قانع، وابن مندة: مات سنة تسعٍ وستين ومئة
(3)
.
قلت: وقال العِجْلِي: ثقة
(4)
.
وقال ابن شاهين في "الثقات"، قال أبو نعيم: كان ابن إياد ثقة، وكانت له صحيفة فيها أحاديثه، فإذا جاءه إنسان رمى إليه تلك الصحيفة، فكتب منها ما أراد
(5)
.
وقال البزار في كتاب "السنن": ليس بالقوي
(6)
(7)
.
= وكذا نقل ابن أبي حاتم، عن ابن أبي خيثمة، عن ابن معين قوله "ثقة" فقط. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 307).
(1)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 106).
(2)
(7/ 142).
(3)
وذكره البخاري بصيغة التمريض "التاريخ الأوسط"(4/ 646).
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 5).
(5)
"تاريخ أسماء الثقات"(ص 164)، وقال في آخره: فكتب منها ما أراد، وقرأ عليه. و"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 381)، يرويه الدُّوْرِي، عن أبي نعيم الفضل بن دكين.
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 5).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 164)، وقال: ثقة. وهو قول ابن معين. =
• عبيد الله بن أبي بردة، هو ابن المغيرة، يأتي
(1)
.
[4500](ت س) عبيد الله بن بُسْر، شامي، من أهل حمص.
روى عن: أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:{وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ} [إبراهيم: 16]
(2)
.
وعنه: صفوان بن عمرو.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
وقال الترمذي، قال محمد بن إسماعيل: لا نعرفه إلا في هذا الحديث
(4)
. قال الترمذي: ولعله أن يكون أخا عبد الله بن بُسْر
(5)
.
(1)
ترجمة رقم (4570).
(2)
"جامع الترمذي"(4/ 705 - 706)، رقم الحديث 2583.
و"السنن الكبرى" للنسائي (10/ 138 - 139)، رقم الحديث 11199.
(3)
(5/ 66).
(4)
في هامش "م": (وقد روى عبد الله بن بُسْر - صاحب النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث، وعبد الله له أخٌ قد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم).
تنبيه: هذا ما ظهر في الأصل، وهناك كلام أتى عليه الورق وقت التصوير، وهذه عبارة "تهذيب الكمال"(19/ 13)، ولعل ما فات فيها: (وقال الترمذي: غريب، وهكذا قال محمد بن إسماعيل: عن عبيد الله بن بسر، ولا نعرف عبيد الله بن بسر إلا في هذا الحديث.
وقد روى صفوان بن عمرو، عن عبد الله بن بُسْر - صاحب النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث، وعبد الله بن بُسْر له أخٌ قد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وأختُه قد سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم، وعبيد بن بسر - الذي روى عنه صفوان بن عمرو حديث أبي أمامة - لعله أن يكون أخَا عبد الله بن بُسْر. انتهى كلام الترمذي).
(5)
"جامع الترمذي"(4/ 706)، وليس فيه قوله "ولعله أن يكون أخا عبد الله بن بُسْر"، بل فيه: وعبيد الله بن بسر الذي روى عنه صفوان بن عمرو هذا الحديث رجل آخر ليس بصاحب. =
وقال ابن أبي حاتم: عبيد الله بن بُسْر، ويقال: عبد الله، روى عن أبي أمامة، وعنه صفوان بن عمرو
(1)
.
وقال الطبراني: عبد الله بن بُسْر اليَحْصَبِي، عن أبي أمامة
(2)
.
ثم روى له هذا الحديث، وحديثًا آخر من رواية بقية، عن صفوان بن عمرو
(3)
.
ويحتمل
(4)
أن يكون هو عبد الله بن بُسْر الحُبْرَانِي
(5)
، فإنه يروي عن أبي أمامة، ويروي عنه صفوان بن عمرو
(6)
، والله أعلم.
قلت: وذكر أبو موسى المديني في "ذيل الصحابة": عبيد الله بن بُسْر أخو عبد الله بن بُسْر، قاله السَّلْمَانِي.
[4501](ع) عبيد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك، أبو معاذ
(7)
(8)
.
= وأما في طبعة بشار (4/ 335)، فما فيها موافق لما في ذكره ابن حجر، والله أعلم.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 308)، وقال في آخره: سمعتُ أبي يقول ذلك.
(2)
"المعجم الكبير"(8/ 106 - 107).
(3)
في هامش "م": (حَبِّبُوا اللهَ إِلَى عِبَادِهِ يحبِّبْكُمُ اللهُ).
في "المعجم الكبير" "
…
يحِبُّكُمُ اللهُ".
(4)
في هامش "م": (وقد قيل: أنه).
(5)
ضبط في "م" بضم الحاء.
(6)
في هامش "م": (وقد اختلف الرواة عن ابن المبارك فيه، فقال بعضهم: عبد الله بن بُسْر، وقال بعضهم: عبيد الله، وأما بقيّة فلم يختلفوا عليه أنه عبد الله بن بُسْر، فكأن هذا القول أولى بالصواب مما ظنّه الترمذي، فإن أخَا عبد الله اسمه عطية).
(7)
في هامش "م": (البصري).
(8)
قال ابن حبان: الأنصاري. "الثقات"(5/ 65).
روى عن: جدّه
(1)
، وقيل: عن أبيه
(2)
عن جدّه
(3)
.
وعنه: أخوه بكر بن أبي بكر بن أنس، والحَمّادان، وشداد بن سعيد
(4)
، وشعبة، وعتبة بن حُمَيْد الضَّبِّي، ومبارك بن فَضَالَة، وهشيم، ومحمد بن عبد العزيز الرَّاسِبِي - على خلاف فيه -، ومرجى بن رجاء، وعلي بن عاصم، وآخرون.
قال أحمد
(5)
، وابن معين
(6)
، وأبو داود
(7)
، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح
(8)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(9)
(10)
.
[4502] (د
(11)
ق) عبيد الله بن جرير بن عبد الله، البَجَلِي
(12)
(13)
.
(1)
في "م": (روى عن: جدّه (4)).
(2)
في "م": (عن أبيه (صد)).
(3)
وجزم ابن حبان قائلًا: يروي عن أنس بن مالك. "الثقات"(5/ 65).
(4)
في "م" تحت "ابن سعيد": (الرَّاسِبي).
(5)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (1/ 411).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 309)، من رواية إسحاق بن منصور.
(7)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 118).
(8)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 309).
(9)
(5/ 65).
(10)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 165) مرتين، ونقل قول ابن معين: ثقة.
(11)
في "م" جعل رقم أبي داود في الهامش، ويظهر من خط "الأصل" أن رقم أبي داود زيد متأخرًا، ويذكر في "تهذيب الكمال"(19/ 16)، والله أعلم.
(12)
قال البخاري: الكوفي. "التاريخ الكبير"(5/ 375).
(13)
توجد إحالة إلى هامش في "م"، ولكن لم يصور طرف اللوحة الأيسر بكامله. =
روى عن: أبيه.
وعنه: أبو إسحاق السَّبِيْعِي، وعبد الملك بن عمير، ويزيد بن أبي زياد.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
(2)
(3)
.
[4503](ع) عبيد الله بن أبي جعفر، المصري
(4)
، أبو بكر، الفقيه، مولى بني كنانة، ويقال: مولى بني أمية، واسم أبي جعفر يسار، رأى عبد الله بن الحارث
(5)
الزُّبَيْدِي.
وروى عن: حمزة بن عبد الله بن عمر، ومحمد بن جعفر بن الزبير، وأبي الأسود محمد بن عبد الرحمن، وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وأبي عبد الرحمن الحُبُلِي، وبكير بن الأشج، والأعرج، ونافع مولى ابن عمر، وسالم بن أبي سالم الجَيْشَانِي، والجُلَاح أبي كثير، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وطائفة
(6)
.
وعنه: ابن إسحاق، وعمرو بن الحارث، وسعيد بن أبي أيوب، ويحيى بن أيوب، والليث، وحَيْوَة بن شُرَيْح، وأبو شُرَيح عبد الرحمن بن شُرَيْح، وخالد بن حميد المَهْرِي، وابن لهيعة المصريون.
= ولعله: (الكوفي، أخو عبد الله بن جرير، وإخوته)، من "تهذيب الكمال"(19/ 16 - 17)، والله أعلم.
(1)
(5/ 65).
(2)
في هامش "م": (روى له أبو داود ولم يسمِّه).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البخاري: وقال سلام، عن أبي إسحاق، عن عبد الله (كذا مكبرًا في المطبوع، مع أنه في ترجمة عبيد الله) ابن جرير، ولا يصح. "التاريخ الكبير"(5/ 375).
(4)
قال ابن أبي حاتم: المصري القرشي. "الجرح والتعديل"(5/ 310).
(5)
في حاشية "م": (ابن جَزْءٍ).
(6)
قال ابن حبان: يروي عن جماعة من التابعين. "الثقات"(7/ 142 - 143).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: كان يتفقّه، ليس به بأس
(1)
.
وقال أبو حاتم: ثقة، بابةُ
(2)
يزيد بن أبي حبيب
(3)
.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن خِرَاش: صدوق
(4)
.
وقال ابن سعد: ثقة، بقيّة زمانه
(5)
.
وقال ابن يونس: كان عالمًا عابدًا زاهدًا
(6)
.
وقال أبو شُرَيْح عبد الرحمن بن شُرَيْح، عن عبيد الله بن أبي جعفر: غزونا القُسطنطينية
(7)
، فكُسِرَ بنا مركبنا، فألقانا الموج على خشبة في البحر،
(1)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 482).
(2)
هذه اللفظة يفسرها بعض الأمثلة التي جاءت فيها:
قال أبو حاتم في ترجمة حريث بن أبي مطر "تهذيب الكمال"(5/ 564): ضعيف الحديث، بابة عُبَيْدَة الضَّبِّي، وعبد الأعلى الجَرَّار، ونظرائه.
وسأل ابن أبي حاتم والده أبا حاتم (32/ 232) عن يزيد بن كيسان: يحتج به؟ قال: لا، هو بابة فضيل بن غزوان وذويه.
فتكون بمعنى نظيره وشبيه، والله أعلم.
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 311)، وتمامه: روى عن المتقدّمين والمتأخّرين.
(4)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 413).
(5)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 520)، و"الطبقات الصغير"(2/ 99)، وفيهما: فقيه زمانه. ولفظ "تاريخ دمشق"(37/ 411): بقية زمانه.
(6)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 414).
(7)
قال ياقوت الحموي: واسمها إصطنبول وهي دار ملك الروم (أي في القديم)، بينها وبين بلاد المسلمين البحر المالح، عَمَّرَهَا ملك من ملوك الروم يقال له "قُسطنطين"، فسمّيت باسمه. والحكايات عن عظمها وحسنها كثيرة. ينظر "معجم البلدان"(4/ 347). =
وكنّا خمسة أو ستة، فأنبت الله لنا بعددنا ورقةً لكل رجل منا، وكنا
(1)
نمصّها، فتشبعنا وتُروينا، فإذا أمسينا أنبتَ اللهُ لنا مكانها حتى مرّ بنا مركبٌ فحَملنا
(2)
.
قال ابن لهيعة
(3)
، وغيره
(4)
: ولد سنة ستين.
وقال يحيى بن بكير: توفي بعد دخول المُسَوِّدَة
(5)
.
زاد غيره
(6)
: في ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين.
وقال خليفة: سنة
(7)
أربع
(8)
.
وقال أبو حسان الزِّيَادِي: سنة خمس
(9)
.
= وقال مؤلف "المعالم الأثيرة"(ص 226): هي مدينة إسلام بول في تركية (أي إسطنبول).
(1)
في "م": (فكنّا).
(2)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 410).
ونحوه في "كرامات أولياء الله" للالكائي (ص 217).
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 414).
(4)
منهم سعيد بن محمد البحيري "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 410).
(5)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 413).
والمُسَوِّدَة: هم عسكر أبي مسلم (يعني عبد الرحمن بن مسلم الخراساني)، وإنما سمّوا والمُسَوِّدَة لأن الزّيّ الذي اختاروه لبني العباس هو لون السواد. "الفخري في الآداب السلطانية" لابن الطقطقا (ص 145).
وقال ابن كثير: فلما جاءت المُسَوِّدَة - يعني بني العباس -. "البداية والنهاية"(11/ 581).
(6)
ذكره ابن يونس بصيغة التمريض. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 413).
(7)
في "م" فوق "سنة": (مات)، أي مات سنة أربع، وعليه علامة "صح".
(8)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 414).
(9)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 414).
وقال ابن سعد: سنة خمس أو ست وثلاثين ومئة
(1)
.
وقال ابن يونس
(2)
، وغيره
(3)
: سنة ست وثلاثين.
قلت: وكذا قال ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
وقال العِجْلِي: عبد الله بن أبي جعفر مصري ثقة، وأخوه عبيد الله لا بأس به
(5)
.
ونقل صاحب "الميزان"
(6)
، عن أحمد أنه قال: ليس بقوي
(7)
.
[4504](ق) عبيد الله بن الجهم
(8)
، الأَنمَاطِي، البصري.
(1)
" الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 520).
وكذا قال خليفة بن خياط "الطبقات"(ص 295).
(2)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 413).
(3)
منهم أبو عبيد "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 414).
(4)
(7/ 142 - 143).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 8).
(6)
(3/ 4).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال سليمان بن أبي داود: ما رأت عيني عالمًا زاهدًا إلا عبيد الله بن أبي جعفر. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 412).
وقال أحمد: كان يقال: إنه حسن الفقه، من أهل المدينة قلت (يعني المَرُّوْذِي): كيف هو في الحديث؟ قال: ها. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوْذِي، وغيره (ص 83).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 164)، ونقل قول أحمد: كان يتفقه، ليس به بأس.
وقال الكلاباذي: وكان فقيهًا في زمانه. "رجال البخاري"(1/ 470).
(8)
في أسفل اللوحة بخط مقلوب: (يحرر نقط الجهم من خط المؤلف).
ولعل المراد بالمؤلف "المزّي"، فإن ابن حجر لم ينقط "الجهم"، والله أعلم.
روى عن: ضمرة بن ربيعة، وأيوب بن سويد.
روى عنه: ابن ماجه، وابن خزيمة، وأبو العباس محمد بن أحمد بن سليمان الهَرَوِي، وأبو عروبة، وأبو رَوْق الهِزَّانِي
(1)
- وسمع منه سنة تسعٍ وأربعين ومئتين -.
له عنده حديثان
(2)
، أحدهما حديث ابن عمر: مَنْ مَلَكَ ذَا رَحِمٍ
(3)
.
والثاني: وحديث
(4)
ابن عمرو في دعاء سليمان
(5)
لما فرغ من بنيان بيت المقدس
(6)
.
قلت: صححه ابن خزيمة، فأخرجه عنه، وعن غيره، عن أيوب بن سويد
(7)
(8)
.
[4505](م خد) عبيد الله بن الحسن بن حُصَيْن بن أبي الحُرّ مالك بن الخشخاش
(9)
بن جناب بن الحارث بن خلف بن الحارث بن مُجْفِر
(10)
بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم، العَنْبَرِي، القاضي.
(1)
ضبط في "الأصل"، و"م" بكسر الهمزة، والزاء المشددة.
(2)
وله حديث ثالث في: "من أُوْدِعَ وديعة فلا ضمان عليه". (2/ 802)، رقم الحديث 2401.
(3)
"سنن ابن ماجه"(1/ 452)، رقم الحديث 1408.
(4)
كذا في "الأصل" بتكرار الواو، ولم تتكرر في "م".
(5)
في "م": (سليمان عليه الصلاة والسلام).
(6)
"سنن ابن ماجه"(2/ 844)، رقم الحديث 2525.
(7)
"صحيح ابن خزيمة"(2/ 288)، رقم الحديث 1334.
(8)
في هامش "م": (مَنْ مَلَكَ ذَا رَحِمٍ مَحْرَمٍ، فَهُوَ حُرٌّ).
(9)
في هامش "م": (لجدّيْهِ مالك والخشخاش صحبة).
(10)
ضبط في "الأصل" بضم الميم، وكسر الفاء، وفي "م" ضم الميم، وإسكان الجيم.
روى عن: خالد الحذاء، وداود بن أبي هند، وسعيد الجُرَيْرِي، وهارون بن رِئَاب
(1)
.
وعنه: ابن مهدي، وخالد بن الحارث، وأبو همام بن الزِّبْرِقَان، ومعاذ بن معاذ العَنْبَرِي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وغيرهم.
قال الآجري، قلت لأبي داود: عبيد الله بن الحسن عندك حجة؟ قال: كان فقيهًا
(2)
.
وقال النسائي: فقيه بصري ثقة.
وقال ابن سعد: ولي قضاء البصرة، وكان ثقة محمودًا، عاقلًا من الرجال
(3)
.
وقال العِجْلِي: لما مات سَوَّار بن عبد الله، طلبوا عبيد الله بن الحسن، فهرب
(4)
ثم استقضي
(5)
(6)
.
وقال أبو خليفة، عن محمد بن سَلَام
(7)
، قال: أتى رجل عبيد الله بن
(1)
قال ابن حبان: يروي عن جماعة من التابعين. "الثقات"(7/ 143).
(2)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 155).
(3)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 286).
(4)
في هامش "م": (فقال له أبوه: يا بني، إن كنتَ هربتَ طلبًا لسلامة دينك فقد أحسنت، وإن كنتَ هربتَ لتكون أحرص لهم عليك فقد أحسنتَ أيضًا).
(5)
"معرفة الثقات" للعجلي (2/ 109).
(6)
في هامش "م": (وقال أبو سهل الرازي: لم يشرك في القضاء بين أحدٍ قطّ إلا بين عبيد الله بن الحسن وبين عمر بن عامر على قضاء البصرة، وكانا يجتمعان جميعًا في المجلس، وينظران جميعًا بين الناس، فتقدّم إليهما قوم في جارية لا تُنْبِت، فقال عمر بن عامر: هذه فضيلة في الجسم. وقال عبيد الله بن الحسن: كل ما خالف ما عليه الخِلْقَة فهو عَيْبٌ.).
(7)
هو محمد بن سَلَام، أبو عبد الله، الجُمَحِي، وولاؤهم لقدامة بن مظعون. قال صالح =
الحسن، فقال: كنّا عند الأمير محمد بن سليمان، فذكرتَ بكل جميل إلا المزاح. فقال: والله إني لأمزح، وما أقول إلا الحق
(1)
.
وقال ابن مهدي: كنّا في جنازة، فسألته عن مسألة، فغَلِطَ فيها، فقلت له: أصلحك الله، القول فيها كذا وكذا. فأطرق ساعة، ثم رفع رأسه، فقال: إذًا أرجعَ وأنا صاغر، لَأَنْ أكون ذَنَبًا في الحق، أحبّ إليَّ من أن أكون رأسًا في الباطل
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: من سادات أهل البصرة فِقْهًا وعِلْمًا
(3)
.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: يقال أنه ولد سنة مئة، ويقال سنة ست ومئة، وولي القضاء سنة سبع وخمسين
(4)
.
وقال أبو حسان الزِّيَادِي: مات في ذي القعدة سنة ثمان وستين ومئة
(5)
.
وروى له مسلم حديثًا واحدًا في ذكر موت أبي سلمة بن عبد الأسد
(6)
.
قلت: ذكر عمر بن شَبَّة في "تاريخ البصرة" أن المهدي عزله سنة ست وستين.
= جزرة: صدوق. توفي سنة اثنتين وثلاثين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(10/ 651 - 652).
(1)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 9)، ثم ضرب عبيد الله بن الحسن مثالًا لمزاحه.
(2)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 9)، وورد بلفظ آخر في "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (1/ 716).
(3)
(7/ 143)، وترجم له مرة أخرى (7/ 152)، وقال: وكان فقيهًا.
(4)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 11)، لكن جزم بالتاريخ الأول، ثم ذكر الثاني بصيغة التمريض.
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 12).
(6)
"صحيح مسلم"(2/ 634)، إسناد تابع لحديث رقم 920.
وقال ابن أبي خيثمة، أخبرني سليمان بن أبي شيخ، قال: كان عبيد الله بن الحسن اتهم بأمر عظيم، وروي عنه كلامٌ رديء - يعني قوله: كلُّ مجتهدٍ مصيب -.
ونقل محمد بن إسماعيل الأزدي
(1)
في "ثقاته" أنه رجع عن المسألة التي ذكرت عنه لما تبين له الصواب، والله أعلم.
وقال ابن قتيبة في "اختلاف الحديث": ثم نَصِير
(2)
إلى عبيد الله بن الحسن العَنْبَرِي، فَنَهْجِم من قبيح مذهبه، وشدّة تناقض قوله - على ما هو أولى مما أنكره، وذلك أنه كان يقول: إن القرآن يدلّ على الاختلاف، فالقول بالقدر صحيح، والقول بالإجبار صحيح، ولهما أصل في الكتاب، فمن قال بهذا فهو مصيب، ومن قال بهذا فهو مصيب، هؤلاء قوم عظموا الله، وهؤلاء قوم نزهوا الله، وكان يقول في قتال علي لطلحة والزبير وقتالهما إياه، كله لله طاعة
(3)
(4)
.
(1)
المعروف بابن خلفون.
(2)
في هامش "م": (نصب).
(3)
"تأويل مختلف الحديث"(ص 44 - 46).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال خَلَّاد بن يزيد، ومحمد بن عبد الله، وحماد الثقفي: وكان عبيد الله بن الحسن فصيحًا، يتكلم بالغريب ويعرب. "أخبار القضاة" لوكيع محمد بن خلف (ص 302).
وقال محمد بن يزيد الثُّمَالي، والنَّحْوِي: وكان عبيد الله مزاحًا، شديد المزح، مع الفضل والعلم. "أخبار القضاة" لوكيع محمد بن خلف (ص 305).
وقال وكيع محمد بن خلف: ولعبيد الله بن الحسن قدر وشرف، وله فقهٌ كبير مأثور، وما أقلّ ما روى من الآثار، وأسند من الحديث. "أخبار القضاة"(ص 290).
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 159)، وقال: وكان يتفقّه على مذهب الكوفيين، ويخالفهم في الشيء بعد الشيء. =
• عبيد الله بن الحُصَيْن، هو عبيد الله بن عبد الله، يأتي
(1)
.
[4506](خ) عبيد الله بن حفص بن أنس.
عن: جابر بحديث
(2)
الجِذْع
(3)
.
وعنه: يحيى بن سعيد.
قال محمد بن جعفر بن أبي كثير عنه، وقال سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن حفص بن عبيد الله بن أنس، عن جابر.
وهو الصواب.
أخرجه البخاري، عن سعيد بن أبي مريم، عن محمد بن جعفر، وقال: عن ابن أنس، ولم يسمّه، وعَلَّقَ رواية سليمان
(4)
.
قال أبو مسعود في "الأطراف": أخطأ محمد بن جعفر فيه، فلم يسمّه البخاري لذلك. ونبّه على رواية سليمان، وهي الصواب.
• عبيد الله بن حفص
(5)
.
عن: عمر
(6)
بن نافع.
= وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 166)، وقال: ثقة.
وقال الخطيب: وكان ثقةً. "تاريخ بغداد"(12/ 8).
(1)
ترجمة رقم (4535).
(2)
كذا في "الأصل" و"م".
(3)
في "م" تحت "الجِذْع": (في الخطبة).
(4)
"صحيح البخاري"(2/ 9)، رقم الحديث 918.
(5)
إنما وضعت هذه الترجمة للتنبيه على حقيقة نسب الراوي، وهو من إضافات الحافظ على "تهذيب الكمال".
(6)
في "م" تحت "عن: عمر": (وروى أيضًا عن أبيه نافع، كما سيأتي في ترجمته).
وعنه: ابن جريج.
كذا وقع في اللباس في "البخاري"
(1)
، وهو عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب الآتي
(2)
.
نسبه ابن جريج لجدّه.
وأفاد الخطيب في "الموضح"
(3)
: أن أشعث بن سَوَّار روى عنه، فقال: حدثنا عبيد الله بن حفص أيضًا.
[4507](د) عبيد الله بن حُمَيْد بن عبد الرحمن، الحِمْيَرِي، البصري.
روى عن: أبيه، والشعبي.
وعنه: خالد الحذاء، وسلمة بن علقمة، ومنصور بن زاذان، وهشام الدَّسْتَوَائِي، وأبان، وحماد بن سلمة.
قال ابن معين: لا أعرفه
(4)
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
[4508](ق) عبيد الله بن أبي حميد غالب، الهُذَلِي، أبو الخطاب، البصري.
روى عن: أبي المَلِيْح.
(1)
(7/ 163)، رقم الحديث 5920.
(2)
ترجمة رقم (4552).
(3)
"موضح أوهام الجمع والتفريق" للخطيب (2/ 232).
(4)
في هامش "م": (يعني لا أعرف تحقيق أمره).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 311)، من رواية الدُّوْرِي، وفيه قوله: يعني لا أعرف تحقيق أمره.
(6)
(7/ 144).
وعنه: عيسى بن يونس، ووكيع، وسعدان بن يحيى اللَّخْمِي، ومكي بن إبراهيم، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وموسى بن إسماعيل، وغيرهم.
قال أحمد: ترك الناس حديثه
(1)
.
وقال أبو موسى
(2)
: ما سمعت ابن مهدي ولا يحيى يحدثان عنه، ضعيف الحديث
(3)
.
وقال ابن معين
(4)
، ودحيم: ضعيف الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث
(5)
.
وقال في موضع آخر: يروي عن أبي المَلِيْح عجائب
(6)
.
وقال أبو داود
(7)
، والدارقطني: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال في موضع آخر: متروك الحديث
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 313).
(2)
هو محمد بن المثنى كما جاء مصرحًا به في "الضعفاء" للعقيلي (4/ 68).
(3)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 68)، ولم يذكر فيه يحيى.
و"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (5/ 525)، وذكرهما فيه، وليس عند ابن عدي قوله: ضعيف الحديث.
(4)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 381)، و"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (5/ 525)، من رواية عبد الله الدَّوْرَقِي.
(5)
"الضعفاء الصغير"(ص 76)، و"التاريخ الكبير"(5/ 377، و 5/ 396).
قال البخاري في الموضع الأخير: ويقال عبيد الله بن أبي حميد البصري، هو عبيد الله بن غالب، منكر الحديث، فإن كان ابن أبي حميد، فهو ذاهب.
(6)
"التاريخ الأوسط"(3/ 385).
(7)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 50).
(8)
"الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص 156).
بن
وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث
(1)
.
وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد فاستحق الترك
(2)
.
له عنده حديث
(3)
وَاثِلَة في قول الأعرابي: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي وَمُحَمَّدًا
(4)
(5)
.
قلت: وقال الترمذي في "العلل"، عن البخاري: ضعيف، ذاهب الحديث، لا أروي عنه شيئًا
(6)
.
وقال الحاكم
(7)
، وأبو نعيم
(8)
: يروي عن أبي المَلِيْح وعطاء مناكير.
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف، ضعيف
(9)
(10)
.
[4509](س ق) عبيد الله بن خليفة، أبو الغَرِيْف، الهَمْدَانِي، المُرَادِي، الكوفي.
(1)
" الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 313).
(2)
"كتاب المجروحين" لابن حيان (2/ 31).
(3)
في "م" تحت "حديث": (عن واثلة).
(4)
"سنن ابن ماجه"(1/ 176)، رقم الحديث 530.
(5)
في هامش "م": (وهو الذي يروي عنه البصريون، فيقولون: عبيد الله بن غالب. حتى لا يعرف).
ختم هذا التعليق بحرف "ض"، وهو من التعليقات النادرة التي ليست من "تهذيب الكمال".
(6)
"علل الترمذي الكبير" بترتيب القاضي أبي طالب (ص 294 - 295).
(7)
"المدخل إلى الصحيح"(1/ 182).
(8)
"الضعفاء"(ص 103) وقال: لا شيء.
(9)
"المعرفة والتاريخ"(3/ 65).
(10)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم. "الأسامي والكنى"(4/ 301).
روى عن: عليّ، والحسن بن عليّ، وصفوان
(1)
بن عسال.
وعنه: أبو رَوْق عطية بن الحارث، وعامر بن السِّمْط، والأعمش.
قال أبو حاتم: كان على شرطة عليّ، وليس بالمشهور، قيل له: هو أحبّ إليك أو الحارث الأعور؟ قال: الحارث أشهر، وهذا شيخٌ قد تكلّموا فيه من نظراء أصبغ بن نُبَاتَة
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
(4)
.
له عندهما حديث في مسح الخف وغيره
(5)
، وآخر تقدّم
(6)
في ترجمة عامر بن السِّمْط
(7)
(8)
.
قلت: وقال: ويقال: عبد الله.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث
(9)
.
(1)
في "م": (وصفوان (س ق)).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 313).
(3)
(5/ 68).
(4)
في "م" أخرت جملة "وذكره ابن حبان في الثقات"" إلى قبل قوله "قلت".
(5)
وهو في "السنن الكبرى" للنسائي (8/ 121 - 122)، رقم الحديث 8786.
و "سنن ابن ماجه"(2/ 953)، رقم الحديث 2857.
وليس عندهما ذكر المسح على الخف لأنهما اختصراه كما يتبين ذلك من المتن الذي ذكره المزي (19/ 33).
(6)
في "م": (وتقدّم آخر).
(7)
الحديث المشار إليه ذكره المزي في "تهذيب الكمال"(14/ 27)، ولم يذكره ابن حجر في "تهذيب التهذيب" ترجمة رقم (3229).
(8)
في هامش "م": (في النهي عن الغلول وغيره، وفيه المسح على الخف).
(9)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 359).
وقال العِجْلِي: كوفي ثقة
(1)
.
وذكره ابن البرقي فيمن احتملت روايته، وقد تُكلم فيه
(2)
(3)
.
[4510](تمييز) عبيد الله بن خليفة
(4)
، كوفي أيضًا.
روى عن: عمر قصة الهرمزان
(5)
.
وعنه: الزهري.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
(7)
.
[4511](ع) عبيد الله بن أبي
(8)
رافع المدني، مولى النبي صلى الله عليه وسلم
-.
روى عن: أبيه، وأمّه سلمى، وعن عليّ -وكان كاتبه-، وأبي هريرة، وشُقْرَان مولى النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أولاده إبراهيم وعبد الله ومحمد والمعتمر، والحسن بن محمد ابن الحنفية، وعلي بن الحسين بن علي، وسالم أبو النضر، وابن المنكدر، وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين، وبُسْر بن سعيد، والحكم بن عُتَيْبَة، والأعرج، وعبد الله بن الفضل الهاشمي، وعاصم بن عبيد الله، والزهري،
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 16).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 16).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال يعقوب بن سفيان: وهو ثقة. "المعرفة والتاريخ"(3/ 199 - 200).
وقال الدارقطني: وهو ثقة. "سؤالات السلمي للدارقطني"(ص 99).
(4)
في هامش "م": (الخُزَاعِي).
(5)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (1/ 409).
(6)
(5/ 66).
(7)
في هامش "م": (عبيد الله بن أبي ذُبَاب، في ابن عبد الرحمن بن أبي ذُبَاب).
(8)
في هامش "م"(واسمه أسلم، وقيل: إبراهيم، وقيل: ثابت، وقيل: هرمز).
ومعاوية بن عبد الله بن جعفر، وجعفر بن محمد بن علي بن الحسين، وآخرون.
قال أبو حاتم
(1)
، والخطيب
(2)
: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث
(4)
(5)
.
[4512](ق) عبيد الله بن أبي رافع.
عن: داود بن الحُصَيْن، عن أبيه، عن أبي رافع: سَلَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَعْدًا، وَرَضٌ عَلَى قَبْرِهِ مَاءً
(6)
.
وعنه: مَنْدَل بن علي.
قاله ابن ماجه، عن أبي قِلَابَة، عن عبد العزيز بن الخطاب، عن مَنْدَل.
والصواب: عن مَنْدَل، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن داود.
قلت: لعله كان "عن ابن عبيد الله"، فسقطت "ابن"، و "محمد"، سيأتي
(7)
.
[4513] عبيد الله بن الربيع.
(1)
" الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 307).
(2)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 5).
(3)
(5/ 68).
(4)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 278).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: ثقة. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 383).
وذكره العِجْلي في "معرفة الثقات"(2/ 110)، وقال: مدني، تابعي، ثقة.
(6)
"سنن ابن ماجه"(1/ 495)، رقم الحديث 1551.
(7)
ترجمة رقم (6481).
قال البخاري في البيوع: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، سمعت مالكًا، وسأله عبيد الله بن الربيع: أَحَدَّثَكَ داود بن الحُصَيْن، فذكر حديثًا
(1)
(2)
(3)
.
• عبيد الله بن أبي زائدة.
عن: ابن عباس.
وعنه: وَرْقَاء بن عمر.
كذا رواه الكشميهني، عن الفربري، عن البخاري في الطّهارة
(4)
، وهو وهم، والصواب عبيد الله بن أبي يزيد، وهو المكي، وسيأتي
(5)
.
وكذلك رواه المستملي، وغيره عن الفربري.
[4514](د)
(6)
عبيد الله بن زُبَيْب بن ثعلبة بن عمرو، التميمي، العَنْبَرِي.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابنه شُعَيْث.
ذكره صاحب "الكمال" فوهم
(7)
، وإنما روى أبو داود
(1)
"صحيح البخاري"(3/ 76)، رقم الحديث 2190.
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: ثقة. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 382).
(3)
في هامش "م": (عبيد الله بن رفاعة، في عُبيدٍ).
(4)
"صحيح البخاري"، (1/ 41)، رقم الحديث 143، على الصواب.
(5)
ترجمة رقم (4581).
(6)
في (م) جعل فوق الاسم علامة مثل الهاء، وجعل رقم أبي داود في الهامش، وجعل أيضًا قرب أول حرف من عبيد الله دالًا صغيرة، والله أعلم.
(7)
"الكمال في أسماء الرجال"(7/ 180).
لشيعث، عن جدّه، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشًا إلى بني العنبر، وليس لعبيد الله عنده رواية.
قلت: الحديث المذكور رواه أبو داود في كتاب القضاء، عن أحمد بن عبدة الضَّبِّي، عن عمار بن شُعَيْث بن عبيد الله بن الزُّبَيْب، حدثني أبي، سمعت جدّي الزُّبَيْب
(1)
.
وتابعه يوسف بن يعقوب أبو عمرو، عن أحمد بن عبدة
(2)
.
ورواه مُطَيَّن محمد بن عبد الله الحضرمي الحافظ، عن أحمد بن عبده، عن عمار، عن أبيه شُعَيْث، عن أبيه عبيد الله، عن أبيه زُبَيْب.
وكذا رواه سعد بن عمار بن شُعَيْث، عن أبيه.
وكذا روى موسى بن إسماعيل، والأزرق بن عبيدٍ العَنْبَرِي، عن شُعَيْث بن عبيد الله، عن أبيه، عن جدّه.
فعلى هذا يحتمل أن يكون شُعَيْث سمعه من أبيه عبيد الله، عن جدّه، ثم سمعه من جدّه، والله أعلم.
ومما يؤيده أن ابن حبان ذكر عبيد الله بن زُبَيْب في ثقات التابعين فقال: يروي عن أبيه، وله صحبة، وعنه: ابنه شُعَيْث
(3)
.
[4515](بخ 4) عبيد الله بن زَحْر، الضَّمْرِي مولاهم، الأَفْرِيقِي
(4)
، ولد بإِفْرِيْقِيَّة، ودخل العراق في طلب العلم.
(1)
"سنن أبي داود"(5/ 463 - 464)، رقم الحديث 3612.
(2)
أخرجه الدارقطني في "المؤتلف والمختلف"(3/ 1147 - 1149).
(3)
الثقات (5/ 20).
وقال ابن عدي: يقال أنه مصري. "الكامل في ضعفاء الرجال"(5/ 522).
(4)
زاد ابن أبي حاتم: الكِنَاني. "الجرح والتعديل"(5/ 315).
وقال ابن عدي: يقال أنه مصري. "الكامل في ضعفاء الرجال"(5/ 522).
روى عن: علي بن يزيد الأَلْهَانِي نسخة
(1)
، وخالد بن أبي عمران، وحِبَّان بن أبي جَبَلَة، وأبي الهيثم المصري، وأبي سعيد الرُّعَيْنِي، والأعمش، وجماعة.
وأرسل عن أبي أمامة، وأبي العالية.
روى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري -وقال: كان أَيَّهما رجلٍ-، ويحيى بن أيوب المصري، وبكر بن مضر، ومُطَّرِح
(2)
بن يزيد
(3)
، وضِمَام بن إسماعيل، وغيرهم.
قال حرب بن إسماعيل: سألت أحمد عنه فَضَعَّفَهُ
(4)
.
وقال ابن أبي خيثمة
(5)
، وغيره
(6)
، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: كل حديثه عندي ضعيف
(7)
.
وقال أبو الحسن بن البراء، عن ابن المديني: منكر الحديث
(8)
.
وقال الآجري، عن أبي داود سمعت أحمد -يعني ابن صالح-، يقول: عبيد الله بن زَحْر ثقة
(9)
.
(1)
انظر "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 255 - 256).
(2)
في هامش "م": (في خط ابن المهندس مشدّد الراء، وضبطه في "التقريب" بضمّ أوله، وتشديد الثاني مفتوحًا، وكسر الثالث).
(3)
في "م" تحت ابن يزيد: (الكِنَاني).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 315).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 315).
(6)
منهم الدُّوْرِي "تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (2/ 382).
(7)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 174)، وتمامه: قلت (يعني الدارمي): عن علي بن يزيد، وغيره؟ فقال: نعم.
(8)
"علل الحديث" لابن المديني (ص 642).
(9)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 230). =
وقال أبو زُرعة: لا بأس به صدوق
(1)
.
وقال أبو حاتم: ليّن الحديث
(2)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن عدي: ويقع في أحاديثه ما لا يُتَابَعُ عليه، وأروى الناس عنه يحيى بن أيوب
(3)
.
وقال الخطيب: كان رجلًا صالحًا، وفي حديثه لين
(4)
.
قلت: ونقل الترمذي في "العلل" عن البخاري أنه وَثَّقَهُ
(5)
.
وقال البخاري في "التاريخ": مقارب الحديث، ولكن الشأن في عليّ بن يزيد
(6)
.
وقال الحربي: غيره أوثق منه
(7)
.
وقال أبو مسهر: هو صاحب كل معضلة، وأنّ ذلك لبَيِّنٌ على حديثه
(8)
.
وقال العِجْلِي: يكتب حديثه
(9)
.
= وفي موضع آخر (ص 232)، قال أبو داود:(كان أحمد يوثقه). وذكر هناك قولًا عن أحمد بن صالح قبل ذلك، بقولين، فلعله هنا يريد الإمام أحمد بن حنبل، والله أعلم.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 315).
(2)
المصدر السابق.
(3)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (5/ 524 - 525).
(4)
"المتفق والمفترق"(3/ 1542).
(5)
"علل الترمذي الكبير" بترتيب القاضي أبي طالب (ص 190).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 18)
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(8/ 18).
(8)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (5/ 522 - 523).
(9)
"معرفة الثقات"(2/ 110)، وقال: وليس بالقوي.
وقال الدارقطني: ضعيف
(1)
.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، فإذا روى عن: علي بن يزيد أتى بالطامّات، وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله بن زَحْر وعليّ بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن، لم يكن متن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم
(2)
. انتهى.
وليس في الثلاثة من اتهم إلا عليّ بن يزيد، وأما الآخران فهما في الأصل صدوقان، وإن كانا يخطئان، ولم يخرج البخاري من رواية ابن زَحْر عن علي بن يزيد شيئًا
(3)
.
ولهم شيخ يقال له:
(1)
"سؤالات السَّهْمِي للدارقطني"(ص 84)، و "العلل"(2/ 138).
(2)
"كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 28 - 29)، وقال في أول كلامه: منكر الحديث جدًّا. وقال في آخره: فلا يحلّ الاحتجاج بهذه الصحيفة، بل التنكب عن رواية عبيد الله بن زَحْر على الأحوال أولى.
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ضِمَام: كان عبيد الله بن زَحْر إذا قعد في مجلس أكثر الأحاديث والفتيا، فقال له رجل، وسمعه يُكثر الكلام مالي أراك كأنك قاصّ تُكثر الكلام؟ فقال للرجل الذي كلّمه: أنتَ رسول الشيطان؟ بلغني أنه من كتم علمًا ألجمه الله بلجام من نار.
"الضعفاء" للعقيلي. (4/ 73).
وقال ابن الجنيد: قال لي يحيى: عبيد الله بن زَحْر ومُطَّرِح بن يزيد ضعيفا الحديث.
"سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 396).
وقال ابن معين: عبيد الله بن زَحْر، عن علي بن يزيد، ليس بشيء. المصدر السابق (ص 408).
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف. "المعرفة والتاريخ"(2/ 434).
وذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكون"(ص 268)، وقال: عن علي بن يزيد نسخة باطلة.
[4516] عبيد الله بن زَحْر
(1)
.
روى عن: عبد المؤمن بن خالد الأسدي.
روى عنه: أبو نعيم عُبَيْد بن هشام الحلبي.
ذكره الخطيب في "المتفق"
(2)
.
ونقله عن "تاريخ الموصل" للمُعَافَى
(3)
(4)
.
[4517](خت) عبيد الله بن أبي زياده
(5)
، الرُّصَافِي
(6)
.
روى عن: الزهري.
وعنه: ابن ابنه حجاج بن أبي مَنِيْع.
قال ابن سعد: كان أخا امرأة هشام بن عبد الملك، وكان الزهري لما قدم على هشام بالرُّصَافَة
(7)
لزمه عبيد الله بن أبي زياد، فسمع عِلْمَه وكُتُبَه،
(1)
هذه الترجمة ليست في "م"، وهي من جملة ما زاده الحافظ متأخرًا.
(2)
(3/ 1543).
(3)
صاحب "تاريخ الموصل" هو أبو زكريا يزيد بن محمد بن إيَاس الأزدي، وليس للمُعَافَى كتاب بهذا الاسم فيما أعلم، بل الأزدي نفسه أحد رواة إسناد الخطيب في كتابه "المتفق والمفترق"، وقد ذكر هذه الترجمة الزائدة مغلطاي (9/ 20)، وذكر اسم صاحب الكتاب على الجادة، والله أعلم.
(4)
هذه الترجمة ليست في "م"، وذكرت في هامش "الأصل".
(5)
في هامش "م": (الشامي).
(6)
قال ابن حبان: مولي آل هشام بن عبد الملك، كنيته أبو منيع، الرُّصَافي، وهو جدّ الحجّاج بن يوسف بن أبي مَنِيْع. "مشاهير علماء الأمصار"(ص 183).
(7)
قال ياقوت الحموي: الرُّصَافَة بضم أوله. مشهور إن لم يكن اشتقاقه من الرصف وهو ضم الشيء إلى الشيء، كما يرصف البناء فلا أدري ما اشتقاقه. انتهى من "معجم البلدان"(3/ 46).
والمقصود هنا "رُصَافَة الشام" ويقال "رُصَافَة هشام بن عبد الملك"، قال ياقوت =
فسمعها منه ابنه يوسف وابن ابنه الحجاج بن يوسف
(1)
أبي مَنِيْع
(2)
(3)
.
قال حجاج
(4)
: ومات عبيد الله سنة ثمان أو تسع وخمسين ومئة، وهو ابن نيف وثمانين
(5)
.
وقال الذُّهْلِي في "علل حديث الزهري" بعد أن ذكر إسحاق الكَلْبِي وعبيد الله بن أبي زياد من أهل الرُّصَافَة: لم أعلم له راويًا غير ابن ابنه، أخرج إليَّ جزءًا من أحاديث الزهري، فنظرت فيها، فوجدتها صحاحًا، فلم أكتب منها إلا يسيرًا.
قال الذُّهْلِي: فهذان رجلان مجهولان من أصحاب الزهري، مقاربَا الحديث
(6)
.
وعدّه الدارقطني من ثقات أصحاب الزهري
(7)
.
= الحموي عنها: في غربي الرَّقَّة، بينهما أربعة فراسخ على طرف البرية، بناها هشام لما وقع الطاعون بالشّام وكان يسكنها في الصيف. (3/ 47). وتقع اليوم في سوريا، انظر "أطلس دول العالم الإسلامي" لشوقي أبو خليل (ص 64).
(1)
عليه علامة "صح" في "الأصل" و "م".
(2)
في هامش "م": (وقال هلال بن العلاء الرَّقِّي: أبو مَنِيْع عبيد الله بن أبي زياد، وهو مولى لآل هشام بن عبد الملك. وقال الحسين بن الحسن المروزي: كان الحجاج بن أبي مَنِيْع مولى لآل أبي سفيان).
(3)
"الطبقات الكبير"(9/ 479).
(4)
هو حجاج بن أبي مَنِيْع، الرصافي: قال الذُّهْلِي: لم أر لعبيد الله راوية غير ابن ابنه الذي يقال له حجاج بن أبي مَنِيْع. أخرج إليّ جزءًا من حديث الزهري، فنظرتُ فيها فوجدتها صحاحًا. وذكره ابن حبان في "الثقات". قال الحجاج في سنة ست عشرة ومئتين: أنا اليوم ابن ست وسبعين سنة. "تاريخ الإسلام" للذهبي (5/ 293 - 294).
(5)
"الطبقات الكبير"(9/ 479).
(6)
ينظر: "ميزان الاعتدال"(5/ 12).
(7)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 465)، ولفظه: شعيب بن أبي حمزة، وعُقَيْل بن خالد، وعبيد الله بن أبي زياد الرُّصَافي، من الثّقات.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
(2)
.
[4518](د ت ق) عبيد الله بن أبي زياد
(3)
، القَدَّاح، أبو الحُصَيْن
(4)
، المكي.
روى عن: أبي الطفيل، والقاسم بن محمد، وشَهر بن حَوْشَب، ومجاهد، وعبد الله بن عبيد بن عمير، وسعيد بن جبير، وأبي الزبير، وجماعة.
وعنه: الثوري، وعيسى بن يونس، وأبو حنيفة، ووكيع، والقطان، والخُرَيْبِي، ومحمد بن بكر البُرْسَاني، وأبو عاصم، وغيرهم.
قال عليّ بن المديني، عن يحيى القطان: كان وَسَطًا، لم يكن بذاك
(5)
، ثم قال: ليس هو مثل عثمان بن الأسود ولا سيفِ بن سليمان، ومحمد بن عمرو
(6)
أحبّ إليّ منه
(7)
.
(1)
(7/ 145).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 183)، وقال: من متقني أهل الشام. وقال أبو يعلى الخليلي: هو جدّ حجّاج بن أبي مَنِيْع الرَّقِّي من أمه، وكان كاتبًا لبعض بني مروان. صحيح الكتاب، غير أن نسخته ليست بمشهورة "الإرشاد"(1/ 200).
(3)
في "الضعفاء الصغير" للبخاري (ص 76)"ابن أبي زيد".
(4)
وقع في "كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 32)"أبو الحسين" ولعله خطأ مطبعي، والله أعلم.
(5)
قول يحيى هذا نقله عنه هذا نقله عنه أبو زرعة الرازي في "الضعفاء"(2/ 929).
(6)
في "م" تحت "ابن عمرو": (بن علقمة).
(7)
"التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (1/ 247)، بدون قوله ومحمد بن عمرو أحبّ إليّ منه"، وهو بكامله في كلّ من "الضعفاء" للعقيلي (4/ 69)، و "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 315).
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه صالح، قلت: تراه مثل عثمان بن الأسود؟ قال: لا، عثمان أعلى
(1)
.
وقال أحمد مرة: ليس به بأس
(2)
.
وقال الدُّوْرِي
(3)
، ومعاوية بن صالح
(4)
، عن ابن معين: ضعيف، ليس بينه وبين سعيد بن سالم القَدَّاح
(5)
نسب.
وقال أحمد بن أبي يحيى، عن ابن معين: ليس به بأس
(6)
.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي ولا المتين هو صالح الحديث، يكتب حديثه، ومحمد بن عمرو أحبُّ إليّ منه، يُحَوَّلُ من كتاب "الضعفاء"
(7)
(8)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: أحاديثه مناكير.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال في موضع آخر: ليس بالقوي
(9)
.
وفي موضع آخر: ليس بثقة.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 500).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 45).
(3)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 382).
(4)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 70)، و "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (5/ 528)، وليس فيه إلا: مكّي ضعيف.
و "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (5/ 528).
(5)
في "م": (ليس بينه وبين سعيد بن القَدَّاح).
(6)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (5/ 528).
(7)
في "م" تحت "كتاب الضعفاء": (الذي صنّفه البخاري).
(8)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 316).
(9)
"الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص 156).
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم
(1)
.
وقال ابن عدي: قد حَدَّثَ عنه الثقات، ولم أر في حديثه شيئًا منكرًا
(2)
.
قال عمرو بن على: مات سنة خمسين ومئة
(3)
.
له عند ابن ماجه حديث
(4)
في الاسم الأعظم
(5)
.
قلت: وقال ابن حبان: لا يحتج به إذا انفرد
(6)
.
وقال العِجْلِي: ثقة
(7)
.
وقال الحاكم في "المستدرك": كان من الثقات
(8)
(9)
.
(1)
الأسامي والكنى" (4/ 100).
(2)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (5/ 529).
(3)
وكذا قال ابن سعد "الطبقات الكبير"(8/ 53)، وابن حبان "كتاب المجروحين"(2/ 32).
(4)
في "م" تحت "حديث": (عن أسماء بنت يزيد).
(5)
"سنن ابن ماجه"(2/ 1267)، رقم الحديث 3855.
(6)
كتاب "المجروحين" لابن حبان (2/ 32)، تمام قوله: كان ممن ينفرد عن القاسم بما لا يتابع عليه، وكان رديء الحفظ، كثير الوهم، لم يكن في الإتقان بالحال الذي يقبل ما انفرد به، ولا يجوز الاحتجاج بأخباره إلا بما وافق فيها الثقات.
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 21).
(8)
(4/ 114).
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن أبي مريم: سمعتُ يحيى بن معين يقول: عبيد الله بن أبي زياد ثقة. "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (5/ 528).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(4/ 69).
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(5/ 528).
وقال الدارقطني: ضعيف. "من تكلّم فيه الدارقطني في كتاب السنن" لابن رزيق (ص 222).=
• عبيد الله بن زياد، في ابن زِيَادَة
(1)
.
[4519](د) عبيد الله بن زِيَادَة، بن زِيَادَة، أبو زِيَادَة، البَكْرِي
(2)
، ويقال: الكندي، الدِّمَشْقِي، ويقال: عبد الله، ويقال: ابن زياد
(3)
بلا هاء
(4)
.
روى عن: بلال (د) بن رَبَاح -في ذكر ركعتي الفجر-
(5)
، وأبي الدرداء، وعبد الله وعطية والصَّمَّاء بني بُسْر المَازِنِي.
روى عنه: عبد الله بن العلاء بن زَبْر، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
ذكره ابن سميع في "الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام"
(6)
.
وقال عثمان الدارمي، عن دحيم: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
= وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 164) مرتين ونقل وجمع قولي أحمد مرة: صالح، ليس به بأس. وفي الأخرى نقل قول ابن معين: صالح.
وذكره أيضًا في "تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين"(ص 150) مرتين، ونقل فيهما قول ابن معين: ضعيف. وزاد في التعريف به في أحدهما "القَدَّاح". ومما يؤكد أنه واحد أن الراوي الآخر الذي اتفق اسمه واسم أبيه مع هذا الراوي، لم ينقل عن ابن معين قولٌ فيه، والله أعلم.
(1)
الترجمة التالية.
(2)
في هامش "م": (الوائلي).
(3)
في هامش م": (أبو زيادٍ).
(4)
جعله الخطيب رجلين في "تالي تلخيص المتشابه"، ففرق بين الراوي عن بلال وأبي الدرداء، وبين الراوي عن أبناء بسر، وذكر بعدهم ثالثًا وهو الأمير الذي أتى عبد الملك بن مروان برأس الحسين رضي الله عنه. ينظر "تالي تلخيص المتشابه"(2/ 483 - 486).
(5)
"سنن أبي داود"(2/ 441)، رقم الحديث 1257.
(6)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 432).
(7)
(5/ 71).
قلت: الظاهر أن روايته عن بلال مرسلة
(1)
، فإن ابن أبي حاتم روى عن أبيه أنه لم يدرك أبا الدرداء
(2)
، وقال: هو مرسل
(3)
(4)
.
[4520](خ د ت س) عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن
(1)
مات بلال رضي الله عنه سنة سبع عشرة أو ثمان عشرة، وقيل: سنة عشرين. "تقريب"(ترجمة 787).
(2)
مات أبو الدرداء رضي الله عنه في أواخر خلافة عثمان رضي الله عنه، وقيل عاش بعد ذلك.
المصدر السابق (ترجمة 5263).
(3)
"كتاب المراسيل" لابن أبي حاتم (ص 119).
ويَرِدُ على هذا إشكال وهو التصريح بسماع عبيد الله، قال: عن بلال أنه حدّثه أنه أتى رسول الله
…
الحديث.
والتصريح بالسماع جاء عند أحمد في "مسنده"(39/ 334 - 335) - ومن طريقه أبو داود في "السنن"(2/ 441) -، وعند "أمالي المحاملي"(ص 32) من طريق أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، عن عبد الله بن العلاء، عن أبي زيادة عبيد الله بن زيادة به.
وجاء بدون ذكر السماع من طريق محمد بن عوف في "الأسماء والكنى" للدولابي (2/ 561)، وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة في "مسند الشاميين" للطبراني (1/ 449)، كلاهما عن أبي المغيرة عبد القدوس.
ورواه الوليد بن مسلم "تاريخ دمشق"(37/ 429)، عن عبد الله بن العلاء مباشرة، فلم يذكر السماع، فلعل عبد القدوس اضطرب فيه فمرة يذكر ذلك، ومرة لا يذكره.
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن القطان: فإن أبا زيادة هذا لا تعرف حاله. "بيان الوهم والإيهام"(5/ 43).
تنبيه: ما ورد في وفاة عبيد الله بن زياد في "تاريخ خليفة بن خياط"(ص 263)، و "الأسامي والكنى" لأبي أحمد الحاكم (3/ 221)، وما ورد من لعنه في "تاريخ الموصل" لأبي زكريا الأزدي (ص 141)، فالمقصود بذلك عبيد الله بن زياد الأمير، ومن أسباب لعنه موقفه وعداوته للحسين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهما وأمره بقتله.
ينظر لتفاصيل ذلك قصة قتل الحسين رضي الله عنه "البداية والنهاية" لابن كثير (11/ 521 - 569).
إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري
(1)
، أبو الفضل، البغدادي، نزيل سامراء.
روى عن: أبيه، وعمّه يعقوب، وأخيه إبراهيم بن سعد، ويونس بن محمد، وأبي الجَوَّاب، وروح بن عبادة، ويزيد بن هارون، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن أبي عاصم، وأحمد بن يحيى بن زهير، وابن خزيمة، والبُجَيْرِي، وعلي بن الجنيد الرازي، وابن أبي الدنيا، وابن ناجية، وعبدان الأَهْوَازي، والبَاغَنْدِي، والبغوي، وابن صاعد، وإسماعيل بن العباس الوراق، وعبد الله بن محمد بن إسحاق الحامض، وأبو بكر بن أبي داود، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وأبو الطيب بن البغوي، والحسين بن إسماعيل المَحَامَلي، ومحمد بن مخلد الدُّوْرِي، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق
(2)
.
وقال النسائي: لا بأس به
(3)
.
وقال الخطيب: كان ثقة
(4)
وقال أبو نعيم الحافظ: ولي قضاء أصبهان مرتين، وعزل عن قريب
(5)
.
قال البغوي
(6)
، ومحمد بن مخلد
(7)
: مات في ذي الحجة سنة ستين ومئتين.
(1)
في "م" تحت "الزهري": (القرشي).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 318).
(3)
"تسمية مشايخ النسائي"(ص 68).
(4)
"تاريخ بغداد"(12/ 30).
(5)
"ذكر أخبار أصبهان"(2/ 100).
(6)
"تاريخ وفاة الشيوخ"(ص 86).
(7)
"تاريخ بغداد" للخطيب. (12/ 31).
قلت: وذكر الداني أنه ولد سنة خمس وثمانين ومئة
(1)
.
وَوَثقه الدارقطني
(2)
.
وذكر أبو إسحاق الحَبَّال أن مسلمًا روى عنه: أيضًا
(3)
.
وفي "الزهرة": روى عنه: البخاريُّ ستة
(4)
.
[4521](خت) عبيد الله بن سعيد بن مسلم بن عبيد بن مسلم، الجُعْفِي، أبو مسلم، الكوفي، قائد الأعمش.
روى عن: الأعمش
(5)
، وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر، ومالك بن مِغْوَل، وصالح بن حَيَّان.
روى عنه: ابن أخيه عمرو بن عثمان بن سعيد، ويحيى بن أبي بكير الكِرْمَانِي، ومحمد بن عمر الرُّوْمِي، وعبد الله بن نمير، وأبو مسلم بن واقد، والحسين بن حفص الأصبهاني، وخَلَّاد بن يزيد الجُعْفِي، وغيرهم.
قال البخاري: في حديثه نظر
(6)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: عنده أحاديث موضوعة
(7)
.
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 22).
(2)
"سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 240).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 22).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال أبو حاتم: بغدادي، شيخ سكن البصرة. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 318).
وقال أبو يعلى الخليلي: ثقة. "الإرشاد"(1/ 305).
(5)
في "م": (الأعمش).
(6)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 73).
(7)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 48).
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يخطئ
(1)
.
قلت: وذكره ابن حبان أيضًا في "الضعفاء"، فقال: كثير الخطأ، فاحش الوهم، ينفرد عن الأعمش وغيره بما لا يُتَابَعُ عليه
(2)
.
وقال العُقَيْلِي: يُكتب حديثه، وينظر فيه
(3)
(4)
.
[4522](خ م س) عبيد الله بن سعيد بن يحيى بن بُرد، اليَشْكُرِي مولاهم، أبو قُدامة، السَّرْخَسِي، نزيل نيسابور.
روى عن: عبد الله بن نمير، وابن عيينة، وحماد بن زيد، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيع، والوليد بن مسلم، وأبي النعمان الحكم بن عبد الله، وأبي أسامة، وروح بن عبادة، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وعفان، ومحمد بن بكر البُرْسَانِي، ومعاذ بن هشام، والنَّضْر بن شمَيْل، ويزيد بن هارون، ووهب بن جرير بن حازم، وغيرهم.
وعنه: الشيخان، والنسائي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والذُّهْلِي، وأحمد بن منصور زاج، وإبراهيم بن أبي طالب، وحسين بن محمد بن زياد القَبَّانِي، وعمرو بن منصور النسائي، وأبو العباس المَاسَرْجَسِي، وعبد الله بن محمد بن شِيرُوْيَه، وابن خزيمة، والسَّرَّاج، وغيرهم.
قال أبو حاتم: كان من الثقات
(5)
.
(1)
(7/ 147).
(2)
"كتاب المجروحين"(1/ 289).
(3)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 74)، وهذه العبارة ليست فيه، والذي فيه بعد أن ذكر له حديثًا: ولا يتابع على هذا، ولا على غيره، في حديثه عن الأعمش وهمٌ كثير. وهذا المتن فيروى من غير هذا الوجه بأسانيد صالحة جياد.
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو داود: ليس بشيء. "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 61).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 317).
وقال أبو داود: ثقة.
وقال النسائي: ثقة مأمون، قَلَّ مَنْ كَتَبْنَا عنه مثله
(1)
.
وقال إبراهيم بن أبي طالب
(2)
: ما قدم علينا أثبت منه ولا أتقن.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: هو الذي أظهر السنة بسَرْخَس
(3)
، ودعا إليها
(4)
.
قال البخاري: مات سنة إحدى وأربعين ومئتين
(5)
.
زاد غيره: بفِرِبْر
(6)
.
قلت: ذكر ذلك الحاكم في "تاريخه" عن محمد بن موسى الباشاني، عن محمد بن شعيب، قال: رأيت يحيى بن يحيى يسمع من أبي قدامة
(7)
.
(1)
"تسمية مشايخ النسائي"(ص 68).
هذا من أقوى ثناء النسائي على راو فيما رأيت، والله أعلم.
(2)
هو إبراهيم بن محمد أبي طالب بن نوح بن عبد الله، أبو إسحاق، النيسابوري. قال الحاكم: كان إمام عصره بنيسابور في معرفة الحديث والرجال، معرفة الحديث والرجال، جمع الشيوخ والعلل، ودخل على أحمد بن حنبل، وذاكره وعلق عنه. مات سنة خمس وتسعين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 638 - 639).
(3)
قال ياقوت الحموي: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الخاء المعجمة، وآخره سين مهملة، ويقال: سَرَخَس بالتحريك، والأول أكثر. مدينة قديمة من نواحي خراسان، كبيرة واسعة، وهي بين نيسابور ومرو في وسط الطريق. "معجم البلدان"(3/ 208).
(4)
(8/ 406).
(5)
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 383).
(6)
قال ياقوت الحموي: بكسر أوله -وقد فتحها بعضهم-، وثانيه مفتوح، ثم باء موحدة ساكنة، وراء. بليدة بين جَيْحون وبخارى، بينها وبين جَيْحون نحو الفرسخ. "معجم البلدان"(4/ 245).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 23).
وعن محمد بن عبد السلام، قال: رأيت إسحاق بن راهويه يَسْأَلُ أبا قدامة عن أحاديث، فكتبها بيده
(1)
.
قال: وقرأت بخط أبي عمرو المستملي، حدثنا الشيخ الصالح أبو قدامة، قال المستملي: وحدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، حدثنا أبو قدامة: وكان إمامًا خيّرًا فاضلًا.
قال الحاكم: وقد كان محمد بن يحيى روى عن أبي قدامة، ثم ضرب على حديثه، لا لجرح فيه، فإن أبا قدامة أحد أئمة الحديث، متفق على إمامته وحفظه وإتقانه، ثم ذكر أن سبب ذلك أن محمد بن يحيى دخل على أبي قدامة، فلم يقم له
(2)
.
وقال ابن عدي: فاضل من أهل السنة
(3)
.
وقال مسلمة في "الصلة": ثقة مأمون
(4)
.
وقال ابن عبد البر: أجمعوا على ثقته
(5)
.
وفي "الزهرة": روى عنه
(6)
ثلاثة عشر، ومسلم ثمانية وأربعين
(7)
.
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 23).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 23 - 24).
(3)
"أسامي من روى عنهم البخاري" لابن عدي (ص 121)، ولفظه: وهو من أفاضل أهل السنة.
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 24).
(5)
"الاستغناء"(2/ 891)، وقال: روى عنه: أئمة أهل الحديث المتأخرون.
(6)
كذا في "الأصل"، بدون إظهار البخاري"، وفي "م": (روى عنه: (خ) 13، ومسلم 48).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره اللالكائي في "سياق ذكر من رسم بالإمامة في السنّة. . .""شرح أصول اعتقاد أهل السنة"(1/ 52).=
• عبيد الله بن سعيد، الأموي.
عن: سفيان.
يأتي في عبيد بن سعيد
(1)
.
[4523](د) عبيد الله بن سعيد الثقفي، الكوفي.
روى عن: المغيرة بن شعبة في الصلاة على الفَرْوَة المدبوغة
(2)
.
وعنه: ابنه أبو عون محمد بن عبيد الله.
قال أبو حاتم: مجهول
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قلت في أتباع التابعين، وقال: يروي المقاطيع.
فعلى هذا فحديثه عن المغيرة مرسل.
[4524](د) عبيد الله بن سلمان.
عن: رجل من الصحابة في فتح خيبر
(5)
.
وعنه: أبو سلام الأسود.
= وقال أبو يعلى الخليلي: إمام مخَرَّجٌ. "الإرشاد"(1/ 362).
قال أبو بكر الخَلَّال: روى عن: أحمد "مسائل" حسانًا، لم يروها عن أبي عبد الله أحد غيره. وهو أرفع قدرًا من عامّة أصحاب أبي عبد الله من أهل خراسان. "طبقات الحنابلة" لابن أبي يعلى الفَرَّاء (2/ 52).
(1)
ترجمة رقم (4603).
(2)
"سنن أبي داود"(1/ 491)، رقم الحديث 659.
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 317).
(4)
(7/ 146).
(5)
"سنن أبي داود"(4/ 411 - 412)، رقم الحديث 2785.
[4525](خ ت كن ق) عبيد الله بن سلمان، الأغرّ
(1)
، وهو عبيد الله بن أبي عبد الله، وقال بعضهم: عبد الله، وعبيد الله أصحّ
(2)
.
روى عن: أبيه.
وعنه: موسى بن عقبة، وابن عجلان، ومالك، وسليمان بن بلال.
قال ابن معين
(3)
، وأبو داود، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
أخرجوا له مقرونًا في الغالب بزيد بن رَبَاح
(6)
.
قلت: وَوَثَّقَهُ ابن البرقي أيضًا.
وقال الذهبي: ما روى عنه: سوى أبي سلام
(7)
(8)
(9)
.
(1)
قال ابن أبي حاتم: مولى جهينة "الجرح والتعديل"(5/ 316).
(2)
في هامش "م": (يقال: أصلهم من أصبهان).
(3)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (2/ 382).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 316).
(5)
(7/ 144).
(6)
قال الكلاباذي: روى عنه: (يعني عن أبيه)، وعن زيد بن رباح مقرونًا به مالك. "رجال البخاري"(1/ 463).
(7)
"ميزان الاعتدال"(3/ 10).
(8)
كذا في "الأصل"، ومحل عبارة الذهبي الترجمة السابقة، وليست في "م"، وهي من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر متأخرًا.
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 135)، وقال: من متقني أهل المدينة.
وقال ابن عبد البر: ثقة. "التمهيد"(6/ 17).
[4526](عخ) عبيد الله سلمان
(1)
، العَبْدِي.
روى عن: سعيد بن المسيب، وأبي حُكيمة
(2)
العَبْدِي.
وعنه: صَبَّاح بن عبد الله العَبْدِي، وعبد الملك بن شداد الأزدي.
قال ابن معين: ثقة
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
[4527](ت) عبيد الله شُمَيْط
(5)
بن عجلان، الشَّيْبَانِي، ويقال: التميمي، البصري.
روى عن: أبيه، وعمّه الأخضر بن عجلان، وأيوب، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وغيرهم.
وعنه: سَيَّار بن حاتم، وعبد الله المبارك، وهارون الخَزَّاز، وأبو عمر الضرير، وعبدان المروزي، وسليمان بن حرب، وحميد بن مَسْعَدَة، وغيرهم.
قال ابن معين
(6)
، وأبو داود
(7)
: ثقة.
(1)
الذي في المطبوع من "الثقات" لابن حبان (7/ 144): "عبيد الله بن سليمان"، بزيادة ياء.
(2)
في "م" تحت "وأبي حُكيمة": (اسمه عِصْمَة).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 316)، من رواية إسحاق بن منصور.
(4)
(7/ 144).
(5)
قال ابن ماكولا: وأما شمَيْط: أوله شين معجمة مضمونة. فذكر أباه، ثم ذكره.
"الإكمال"(4/ 361).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 319).
(7)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 125).
وقال أبو حاتم: لا بأس به، كان سليمان بن حرب يثني عليه
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
روى له الترمذي حديثًا واحدًا في البيع ممن يزيد
(3)
.
قلت: قرأت بخط الذهبي: مات سنة إحدى وثمانين ومئة
(4)
.
[4528](د ق) عبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كَرِيْز
(5)
، الخُزَاعِي، أبو المُطَرِّف.
روى عن: الحسن، ومحمد بن علي الهاشمي، والزهري.
وعنه: صفوان بن سُلَيْم، ومحمد بن إسحاق، وهارون بن موسى، وحماد بن زيد، وحِبَّان (د) بن يسار الكلابي، وعمران القطان.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
(7)
.
قلت: تقدّم ذكرُ حديثه في ترجمة حِبان بن يسار
(8)
وبسطه أن أبا داود
(9)
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 319).
(2)
(8/ 403)، وقال: وكان متقشفًا.
(3)
"جامع الترمذي"(3/ 513)، رقم الحديث 1218.
(4)
"تذهيب التهذيب"(6/ 212).
(5)
ضبط في "م" بفتح الكاف، وكسر الراء.
وقال ابن ماكولا: أمّا كَرِيز: بفتح الكاف، وكسر الراء. فذكره. "الإكمال"(7/ 130).
(6)
(7/ 146).
(7)
في حاشية "م": (له عند أبي داود حديث في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وآله). وفيها أيضًا: (من رواية حِبان بن يسار، عنه واختلف فيه على حِبان). وفيها: (وعند ابن ماجه آخر في تعلّم العِلم وتعليمه). وهو مضروب عليه في "الأصل".
(8)
ترجمة رقم (1141).
(9)
"سنن أبي داود"(2/ 227)، رقم الحديث 982.
أخرج عن موسى عن حبان
(1)
(2)
.
(بخ) عبيد الله بن عامر، في ترجمة عبد الرحمن بن عامر
(3)
.
عبيد الله بن أبي عباد، هو ابن القِبْطِيَّة، يأتي
(4)
.
[4529](س) عبيد الله بن عباس بن عبد المطّلب بن هاشم، الهاشمي، أبو محمد المدني، أمّه أمُّ الفضل
(5)
، رأى النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى عنه: حديث العُسَيْلَة
(6)
.
وعن: أبيه العباس.
وعنه: ابنه عبد الله، وسليمان بن يسار، وعطاء بن أبي رَبَاح، ومحمد بن سيرين.
قال ابن سعد: كان أصغرَ سنًّا من عبد الله بسنة، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وسمع منه، وكان سخيًّا جوادًا، وكان تاجرًا، ومات بالمدينة
(7)
.
قال محمد بن عمر: بقي إلى أيام يزيد بن معاوية
(8)
.
(1)
بعدها كلمة (الفرخة) في الأصل، وهذه الفرخة لم أقف عليها.
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره العِجْلِي في "معرفة الثقات"(2/ 111)، وقال: ثقة.
(3)
ترجمة رقم (4104).
(4)
ترجمة رقم (4559).
(5)
في "م") تحت "أمّ الفضل": (بنت الحارث الهلالية).
(6)
"سنن النسائي"(6/ 148)، رقم الحديث 3413.
(7)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (6/ 348).
وجاء في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 472 - 473) من رواية ابن أبي الدنيا، عن ابن سعد: قال فيمن أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورآه، ولم يحفظ عنه شيئًا: عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب.
(8)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (6/ 349). =
وقال البخاري
(1)
، ويعقوب بن سفيان
(2)
: مات زمن معاوية.
وذكره البخاري في "الأوسط" في فصل "من مات بين الستين إلى السبعين"
(3)
.
وقال يعقوب بن شيبة: يُعدُّ في آخر الطبقة الذين رأوا النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يحفظوا عنه شيئًا، وكان سخيًّا جوادًا، استعمله علي
(4)
على اليمن، وحجّ بالناس سنة ست، وسنة سبع وثلاثين، ومات بالمدينة سنة وثمانين
(5)
.
فكأنه عاش بضعًا وثمانين سنة.
وكذا أرخه أبو عبيد
(6)
(7)
، وأبو حسان الزِّيَادِي
(8)
.
وقال خليفة: مات سنة 58
(9)
.
وقال الزبير: حدثني عبد الله بن إبراهيم الحَجَبِي، عن أبيه، قال: دخل أعرابي دار العباس وفي جانبها عبد الله بن عباس، لا يرجع في شيء يُسأل
= وذكر الزبير أنه مات في أيام يزيد "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1010)، وأبو عبد الله ابن منده "تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 474)، وأبو نعيم الأصبهاني، "معرفة الصحابة"(4/ 1873).
(1)
"التاريخ الأوسط"(2/ 822).
(2)
"المعرفة والتاريخ"(3/ 418).
(3)
(2/ 822).
(4)
سقط اسم "علي" من "م".
(5)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 473 - 474).
(6)
هو القاسم بن سَلَّام.
(7)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 491).
(8)
المصدر السابق.
(9)
كذا في "الأصل".
"تاريخ خليفة بن خياط"(ص 225).
عنه، وفي الجانب الآخر عبيد الله يُطعم كل من دخل، فقال الأعرابي: من أراد الدنيا والآخرة فعليه بدار العباس
(1)
(2)
.
قلت: وقال ابن حبان وابن عبد البر
(3)
: له صحبة.
وقال أبو حاتم الرازي: حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل، ليست له صحبة
(4)
.
قلت: قد ذكر الدارقطني في كتاب "الإخوة" أنه كان أصغر من أخيه عبد الله بسنة.
فعلى هذا يكون عمره حين مات النبي صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة سنة على الصحيح.
وروى علي بن عبد العزيز في "مسنده" بسند رجاله ثقات، عن عبيد الله أنه كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر قصّة
(5)
(6)
.
• عبيد الله بن عباس.
(1)
في هامش "م": (كان عبد الله يسمى حكيم المُعْضِلات، وكان عبيد الله تَيَّار الفُرَات).
(2)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 480)، وقال في آخره: هذا يفتي ويفقّه الناس، وهذا يُطعم الطعام.
(3)
"الاستيعاب في معرفة الأصحاب"(3/ 1009).
(4)
"كتاب العلل" لابن أبي حاتم (3/ 296)، دون قوله: ليس له صحبة.
(5)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (37/ 471).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال العِجْلي: من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. "معرفة الثقات"(2/ 111).
وقال أبو القاسم البغوي: سكن المدينة، وبها مات، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم. "تاريخ دمشق" لابن عساكر. (37/ 474).
وقال ابن عبد البر: رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وسمع منه، وحفظ عنه. "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"(3/ 1009).
عن: خالد بن يزيد.
وعنه موسى بن سَرْجِس.
صوابه: عباس بن عبيد الله، وقد تقدّم
(1)
.
[4530](م د س ق) عبيد الله بن عبد الله بن الأصم، العَامِرِي
(2)
.
روى عن: عمّه يزيد بن الأصم.
وعنه: عبد الواحد بن زياد، ومروان بن معاوية، وابن عيينة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
[4531](ت س ق) عبيد الله بن عبد بن عبد الله بن أَقْرَم بن زيد، الخُزَاعِي، حجازي.
روى عن: أبيه.
وعنه: داود بن قيس الفَرَّاء، والوليد بن سعيد بن أبي سندر الأَسْلَمِي.
قال النسائي: ثقة.
له عندهم حديثٌ في ترجمة أبيه
(4)
.
[4532](ت) عبيد الله بن عبد الله بن ثعلبة، الأنصاري، المدني، وقيل: عبد الله بن عبيد الله، وقيل: غير ذلك.
روى عن: عبد الرحمن بن يزيد بن جارية، عن عمّه مُجَمِّع في الدجال
(5)
(6)
.
(1)
ترجمة رقم (3324).
(2)
في هامش "م": (أخو عبد الله بن عبد الله، وكان الأصغر).
(3)
(7/ 142).
(4)
ترجمة: (3361).
(5)
في "م" تحت "في الدجال": (في قتله).
(6)
"جامع الترمذي"(4/ 515 - 516)، رقم الحديث 2244. قال الترمذي: (هذا حديث =
وعنه: الزهري -واختلف عليه فيه اختلافًا كثيرًا-
(1)
.
قلت: زعم الحاكم أنه ابن ثعلبة بن صُعَيْر
(2)
، وليس بصواب.
[4533](ع) عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، القرشي، مولى بني نَوْفَل، المدني.
روي عن: ابن عباس، وصفية بنت شيبة.
وعنه: الزهري، ومحمد بن جعفر بن الزبير.
ذكره مسلم في "الطبقة الثالثة من أهل المدينة"
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
وقال البخاري، قال مصعب: كان أبو ثور من الغوث بن مُرّ بن أدّ
(5)
،
= حسن صحيح). فسر الشيخ الألباني قوله قائلًا: لعله يعني لشواهده الآتية، وإلا ففي إسناده عبيد الله بن عبد الله ثعلبة الأنصاري، وهو مجهولٌ لا يُعرَف، وفي اسمه بن اختلاف. ينظر:"قصة المسيح الدجال ونزول عيسى عليه السلام وقتله إياه على سياق رواية أبي أمامة"(ص 108).
وإنما قال ذلك الترمذي بعد أن ذكر أن في الباب عن فلان وفلان من الصحابة، فسرد خمسة عشر اسمًا، والله أعلم.
(1)
يشير الحافظ إلى الاختلاف في تسمية عبيد الله بن عبد الله ثعلبة، وقد ذكره الحافظ الدارقطني فمن أراد المزيد فلينظر "العلل"(14/ 22 - 24)، و "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (5/ 2544).
(2)
"المستدرك"(1931).
(3)
"الطبقات" لمسلم (ص 249).
(4)
(5/ 65).
(5)
في "م" فوق كل من "ابن" و "مُرّ" علامات صحّ. وفي المطبوع من "التاريخ الكبير"(5/ 386): "من الغوث بن معد بن نِزَار".
في الهامش: (ابن طابخة بن إلياس بن مضر).
وعداده في بني نَوْفَل
(1)
(2)
.
قلت: ذكر الخطيب في "المُكْمِل" أنه لم يرو عن غير ابن عباس، ولم يرو عنه غير الزهري
(3)
.
[4534](س) عبيد الله عبد الله بن الحارث بن نَوْفَل بن الحارث بن عبد المطلب
(4)
.
روى عن: أبيه.
وعنه: عاصم بن عبيد الله -على خلاف فيه-، ومحمد بن ثابت البُنَانِي.
ذكره ابن أبي حاتم.
وروى النسائي في "اليوم والليلة" عن بندار، عن ابن مهدي، عن سفيان، عن عاصم بن عبيد الله، عن ابن عبد الله بن الحارث، عن أبيه، في القول إذا سمع المؤذن
(5)
.
وقد سمّاه ابن مَنْجُوْف
(6)
(7)
، عن ابن مهدي: عبيد الله.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 386).
(2)
في هامش "م": (عند (د ق) في الطواف، وله عند (خ م ت س) حديث عمر في المتصاهرتين).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال أبو زرعة الدمشقي: وسألتُ أحمدَ بن حنبل عن عبيد الله بن أبي ثور؟ فقال: معروف في رواية محمد بن إسحاق. "التاريخ"(1/ 462).
(4)
في هامش "م": (أخو عبد الله).
(5)
عمل اليوم والليلة (ص 158). وينظر: "السنن الكبرى"(9/ 23)، رقم الحديث 9787.
(6)
ضبط في "م" بفتح الميم، وإسكان النون.
(7)
هو أحمد بن عبد الله بن عليّ بن سويد بن مَنْجُوْف، أبو بكر، السَّدُوْسِي، البصري.
قال الذهبي: وكان ثقة. توفي سنة اثنتين وخمسين ومئتين. "تاريخ الإسلام" للذهبي (6/ 27).
وكذا قال وكيع، عن سفيان.
وسمّاه الفِرْيَابي
(1)
، عن سفيان: عبد الله مكبَّرًا.
وكذا قال عمرو بن العباس، عن ابن مهدي، والله أعلم.
قلت: وذكر ابن حبان في التابعين من "الثقات" عبيد الله بن عبد الله بن الحارث، يروي عن أمّ هانئ في سبحة الضحى
(2)
، وعن الزهري
(3)
.
كذا قال، واعتمد في ذلك على رواية ابن وهب، عن يونس في بعض الروايات عنه، وفي أكثر الروايات قال فيه غير الزهري: عن عبيد الله بن عبد الله بن الحارث، عن أبيه، عن أمّ هانئ.
وكذا قال الزبيدي: عن الزهري.
وأما الليث، فقال: عن الزهري، عن عبد الله بن عبد الله، عن أم هانئ. لم يقل: عن أبيه. واستصوب أبو مسعود البَجَلِي
(4)
أنه عبد الله مكبَّرًا.
وقد تقدّم في ترجمة عبد الله بن عبد الله
(5)
أن أبا حاتم قال فيه: ويقال: عبيد الله. وأن الصواب عبد الله.
(1)
هو محمد بن يوسف بن واقد أبو عبد الله، الفِرْيَابي، الضَّبِّي مولاهم، التركي. قال البخاري: كان من أفضل أهل زمانه. وقال الدارقطني: هو مقدم على قَبِيْصَة في الثوري لفضله ونسكه. مات سنة اثنتي عشرة ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي. (1/ 376).
(2)
"السنن الكبرى" للنسائي (1/ 267)، رقما الحديثين 487 - 488.
(3)
(5/ 70).
(4)
هو أحمد بن المحدث الصالح محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان، أبو مسعود، البَجَلِي، الرازي. مولده سنة اثنتين وستين وثلاث مئة. قال الذهبي: وثّقه جماعة. مات سنة تسع وأربعين وأربع مئة.
"تذكرة الحفاظ" للذهبي (3/ 1125 - 1126).
(5)
ترجمة رقم (3576).
فالظاهر أنه رجل واحد اختلف في اسمه، والله أعلم.
[4535](س) عبيد الله بن عبد الله بن الحُصَيْن بن محصن، الأنصاري
(1)
، الخَطْمِي، أبو ميمون، المدني، وقد ينسب إلى جدّه، وقيل: عبد الله بن عبد الله
(2)
.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص، وجابر، وهَرَمِي بن عبد الله الوَاقِفِي، وعن عبد الملك بن عمرو بن قيس، عن هَرَمِي.
وعنه: عبد الله بن علي بن السائب، وابن إسحاق، وعبد الرحمن بن النعمان الأنصاري، ويزيد بن الهاد، والوليد بن كثير.
قال أبو زرعة: ثقة
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
روى له النسائي حديثًا واحدًا في أعجاز النساء
(5)
(6)
وفيه اختلافٌ كثير.
قلت: قال العُقَيْلِي، قال البخاري: في حديثه نظر
(7)
(8)
.
(1)
في "م" تحت "الأنصاري": (الوائلي).
(2)
في "م" تحت "وقيل: عبد الله بن عبد الله": (قال البخاري: ولا يصح).
قول البخاري في "التاريخ الكبير"(5/ 388).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 321).
(4)
ذكره مرة في طبقة التابعين (5/ 70)، وسماه "عبيد الله بن عبد الله بن الحُصَيْن"، ومرة في طبقة أتباع التابعين (7/ 148)، وسماه "عبيد الله بن حُصَيْن"، وزاد في ترجمة الأولى أنه يروي عن جابر بن عبد الله، وعبد الله بن عمرو.
(5)
"السنن الكبرى" للنسائي (8/ 192 - 193)، رقما الحديثين 8936 - 8937.
(6)
في "م" تحت "في أعجاز النساء": (في النهي عن إتيانهن).
(7)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 76).
(8)
أقوال أخرى في الراوي: =
• (س) عبيد الله بن عبد الله بن رافع بن خَدِيْج.
يأتي في عبيد الله بن عبد الرحمن
(1)
(2)
.
[4536](ع) عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، الهُذَلِي
(3)
، أبو عبد الله
(4)
.
روى عن: أبيه.
وأرسل عن عمّ أبيه عبد الله بن مسعود وعمار بن ياسر، وعمر.
وعن: أبي هريرة، وعائشة، وابن عباس، وابن عمر، وعثمان بن حُنَيْف، وسهل بن حُنَيْف، والنعمان بن بشير، وأبي سعيد الخدري، وأبي طلحة الأنصاري، وأبي واقد الليثي، وفاطمة بنت قيس، وزيد بن خالد الجهني
(5)
، وعبد الرحمن بن عبدٍ القارئ، وأم قيس بنت محصن، وجماعة.
وعنه: أخوه عون، والزهري، وسعد بن إبراهيم، وأبو الزناد، وصالح بن كيسان، وعِرَاك بن مالك، وموسى بن أبي عائشة، وأبو بكر بن أبي الجهم العَدَوِي، وضمرة بن سعيد، وطلحة بن يحيى بن طلحة، وعبد الله بن عُبَيْدَة الرَّبَذِي، وعبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف، وحُصَيْف الجَزَرِي، وغيرهم.
= ذكر ابن قانع راويًا سماه "عبيد الله بن محصن الأنصاري" في "معجم الصحابة"(2/ 178).
(1)
ترجمة رقم (4540).
(2)
في هامش "م": (عبيد الله بن عبد الله بن السائب بن نَهِيك، في عبد الرحمن بن السائب).
(3)
زاد ابن أبي حاتم: الأعمى "الجرح والتعديل"(5/ 319).
(4)
في هامش "م": (المدني، أحد الفقهاء السبعة بالمدينة).
(5)
في "م" بدون "الجهني".
قال الواقدي: كان عالمًا، وكان ثقةً فقيهًا، كثيرَ الحديث والعلم، شاعرًا
(1)
، وقد عَمي
(2)
.
وقال العِجْلِي: كان أعمش، وكان أحد فقهاء المدينة، تابعي ثقة، رجل صالح، جامع للعلم، وهو معلم عمر بن عبد العزيز
(3)
.
وقال أبو زرعة: ثقة مأمون، إمام
(4)
.
وقال معمر، عن الزهري: كان أبو سَلمة يسأل ابن عباس، فكان يَحْزُنُ عنه
(5)
، وكان عبيد الله يُلْطِفُه، فكان يغره غَرًّا
(6)
.
وعن الزهري، قال: ما جالست أحدًا من العلماء، إلا وأرى أنّي قد أَتيتُ على ما عنده، وقد كنتُ اختلفت إلى عروة حتّى ما كنت أسمعَ منه إلا مُعَادًا
(7)
، ما خلا عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، فإنه لم آتِه إلا وجدتُ عنده علمًا طريقًا
(8)
(9)
.
(1)
قال ابن عيينة: قيل لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة: تقول الشعر، وأنتَ فقيه؟ قال: هل يستطيع الذي به الصدر إلا أن ينفث؟ "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 161)، وفي "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (1/ 559):"أن لا يسعل".
(2)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 246).
(3)
"معرفة الثقات" للعجلي (2/ 111 - 112).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 320).
(5)
ومعناه: يُخَبِّئُ عنه ويمتنع منه. ينظر: "الصحاح"(5/ 2108).
(6)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 246)، و "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 138)، إلى قوله "فكان يخزن عنه"، ثم في (2/ 166): قال الزهري: كان عبيد الله بن عبد الله يتلطف لابن عباس رضي الله عنهما فكان. انتهى.
(7)
ضبط في "الأصل" بضم الميم.
(8)
في هامش "م": (الطريف المستحدث).
(9)
روى ابن أبي حاتم شيئًا من قول الزهري بلفظ: كان عبيد الله بن عبد الله لا أشاء أن أقع منه على ما لا أجده إلا عنده إلا وقعتُ عليه "الجرح والتعديل"(5/ 320).
وعن عبيد الله، قال: ما سمعت حديثًا قطّ، فأشاء أن أَعِيهُ إلا وعيتُه
(1)
.
وقال عثمان الدارمي، قلت لابن معين: أيما أحبّ إليك عكرمة، أو عبيد الله؟ قال: كلاهما، ولم يُخَيِّر
(2)
.
قال البخاري: مات قبل علي بن الحسين سنة أربع أو خمس وتسعين
(3)
.
وقال ابن نمير
(4)
، وغيره
(5)
: مات سنة ثمان.
وقال ابن المديني مات سنة تسع وتسعين
(6)
.
قلت وروى البخاريُّ في "التاريخ الأوسط" عن أبي نعيم أن علي بن الحسين مات سنة اثنتين وتسعين
(7)
.
(1)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (1/ 560).
(2)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 117)، ولفظ السؤال: عكرمة أحبّ إليك عن ابن عبّاس، أو عبيد الله بن عبد الله؟
ثم قال أبو سعيد الدارمي: عبيد الله أجلّ من عكرمة.
(3)
"رجال البخاري" للكلاباذي (1/ 465)، و "التعديل والتجريح" للباجي (2/ 988)، وليس في كتاب الباجي قوله "مات قبل علي بن الحسين".
وفي "التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 386)، نقل هذا القول عن يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبيه. لم يذكر فيه السنة، كما نبّه عليه المحقق.
(4)
"رجال البخاري" للكلاباذي (1/ 465).
(5)
منهم محمد بن هلال في "الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 246)، والواقدي في "الطبقات الصغير" لابن سعد (1/ 189)، وعمرو بن علي في "التعديل والتجريح" للباجي (2/ 988).
(6)
وذكر ابن سعد هذا القول، ولم ينسبه لأحد. ينظر:"الطبقات الكبير"(7/ 246)، ونسبه للهيثم في "الطبقات الصغير"(1/ 189)، وتعقب مغلطاي ما نقل عن ابن المديني في تاريخ وفاته في "الإكمال"(9/ 35).
(7)
"التاريخ الأوسط"(2/ 1095)، و "التاريخ الكبير" أيضًا (5/ 386).
وعن هارون، عن علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، أن جدّه علي بن الحسين مات سنة أربع.
قال: وحدثنا يحيى بن بكير، عن يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: رأيت علي بن الحسين يحمل عمودَي سرير عبيد الله بن عبد الله
(1)
.
وفي رواية ابن البراء، وابن أبي شيبة عن ابن المديني: مات سنة ثمان.
وقال ابن حبان في "الثقات" كان من سادات التابعين، مات سنة ثمان.
قال: وقد قيل: إنه مات قبل عليّ بن الحسين، وعليّ
(2)
مات سنة أربع
(3)
(4)
.
وقال أبو جعفر الطبري: كان مقدمًا في العلم والمعرفة بالأحكام والحلال والحرام، وكان مع ذلك شاعرًا مجيدًا
(5)
.
وقال ابن عبد البر: كان أحد الفقهاء العشرة، ثم السبعة الذين تدور
(6)
عليهم الفتوى، وكان عالمًا فاضلًا، مقدمًا في الفقه، شاعرًا، محسنًا، لم يكن بعد الصحابة إلى يومنا فيما علمت فقيه أشعر منه، ولا شاعرًا أفقه منه
(7)
.
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 34).
(2)
في "م" بدون "وعليّ".
(3)
الذي في المطبوع من "الثقات""وعليّ مات سنة تسع وتسعين".
(4)
"الثقات"(5/ 63)، وقال فيه: وكان يعدّ من الفقهاء السبعة، وربما قال الشعر.
وقال في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 64): مات بعد أن عمي سنة ثمان وتسعين.
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 34).
(6)
ضبط في "م" أول حرف بنقطتين فوق وتحت النبرة، أي أنه يجوز بالتاء والياء.
(7)
"التمهيد"(9/ 7).
وقال عمر بن عبد العزيز: لو كان عبيد الله حيًّا، ما صدرت إلا عن رأيه
(1)
.
وقال علي بن المديني: لم يصح له سماع من زيد بن ثابت، ولا رؤية
(2)
(3)
.
(1)
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 386)، والتاريخ "الأوسط"(3/ 29)، فيهما: ولوددت أن لي مجلسًا -أو نحوه- من عبيد الله بكذا.
(2)
في هامش "م": (قال عبد الله بن وهب عن مالكٍ: كان عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود من علماء الناس، وكان إذا دخل في صلاته، فقعد إليه إنسان، لم يُقْبِلْ عليه حتى يفرغ من صلاته على نحو ما كان يرى من طولها قال مالك: وإنّ علي بن الحسين كان من أهل الفضل، وكان يأتيه فيجلس إليه، فيطول عبيد الله في صلاته ولا يلتفت إليه، فقال له علي بن الحسين -وهو ممن هو منه-: فقال: لا بد لمن طلب هذا أن يُعْنى به. ذكره المزّي في ترجمة علي بن حسين).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الزهري: أخذتُ العلم عن البحار
…
فذكر عبيد الله بن عبد الله بن عتبة فيهم، وقال عنه: وكان قد ملئ علمًا. حتى عدّ شويخه من أبناء المهاجرين. "الإرشاد" لأبي يعلى الخليلي (1/ 191).
وقال عِرَاك بن مالك لما سئل: من أفقه أهل المدينة؟ فأجاب ثم قال: ولا تشأ أن تفجر من عبيد الله بن عبد الله بحرًا إلا فجّرته. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (1/ 471).
وقال مغيرة: كان عبيد الله بن عبد الله من أعلم الناس. "التمهيد" لابن عبد البر (9/ 8).
وقال هشام بن عروة: وكان عمر يجِلّه إجلالًا شديدًا. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 164).
وقال الزهري: كنت أطلب العلم من ثلاثة: سعيد بن المسيب، وكان أفقه الناس، وعروة بن الزبير، وكان بحرًا لا تكدره الدِّلَاء، وعبيد الله بن عبد الله، وكنت لا أشاء =
• (د س) عبيد الله بن عبد الله بن عثمان وفي نسخة "عمر" بدل "عثمان".
روى عن: عياض بن عبد الله.
وعنه: ابن إسحاق، ويزيد بن أبي حبيب.
هو عبد الله بن عبد عبد الله بن عثمان، وقد تقدّم
(1)
.
[4537](ع) عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، العَدَوِي، المدني، أبو بكر، كان شقيقَ سالم.
روى عن: أبيه، وأبي هريرة، والصُّمَيْتة
(2)
اللَّيْثِيَّة.
وعنه: ابنه القاسم، وابن ابنه خالد بن أبي بكر بن عبيد الله، وعيسى بن حفص بن عاصم بن عمر، وابن أخيه عبيد الله بن عمر بن حفص، والزهري، ومحمد بن جعفر بن الزبير، وأبو الأسود -يتيم عروة-، وأبو بِشْر جعفر بن أبي وَحْشِيَّة، ومحمد بن إسحاق، وغيرهم.
قال الواقدي: كان أسنَّ من عبد الله بن عبد الله فيما يذكرون، وكان ثقة، قليل الحديث
(3)
.
= أن أقع منه على علم ما لا أجده عند غيره إلا وقعت. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (1/ 552).
وقال ابن المبارك: كان فقهاء أهل المدينة الذي (كذا) يصدرون عن رأيهم سبعة. فذكره فيهم. ينظر: "المعرفة والتاريخ" اليعقوب بن سفيان الفسوي (1/ 352 - 353).
(1)
ترجمة رقم (3578).
(2)
في "م": "الصُّمَيْتَة"، بضم الصاد، وفتح الميم، وإسكان الياء، وفتح التاء، وقال ابن جر في ترجمتها من "التقريب" (ترجمة 8727): بالتصغير.
وفي "م" تحت "الصُّمَيْتَة": (لها صحبة).
(3)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 201)، ولعل قوله: وكان ثقة. . . من كلام ابن سعد.
وقال أبو زرعة
(1)
، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات قبل سالم
(2)
.
وقال غيره: مات في ولاية عبد الواحد النَّصْرِي، وكان عزْلُ النَّصْرِي سنة ستٍّ ومئة.
قلت: وقال العِجْلِي: تابعي ثقة
(3)
.
[4538](بخ د ت عس ق) عبيد الله بن عبد الله بن مَوْهَب
(4)
، أبو يحيى، التيمي، المدني.
روى عن: أبي هريرة، وعمرة بنت عبد الرحمن، وعطاء بن يسار.
وعنه: ابنه يحيى، وابن أخيه عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مَوْهَب، وعيسى بن عبد الأعلى بن أبي فروة.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 320).
(2)
(5/ 64)، ونصه: مات قبل سالم بسنة، وكان هو وسالم من أمّ واحدة، وأمهما أمّ ولد.
وكذا قال خالد بن أبى بكر "التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 387)، وأبو حاتم "الجرح والتعديل" لابنه (5/ 320)، والكلاباذي "رجال البخاري"(1/ 464).
وقال ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 65): مات سنة خمس ومئة.
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
وذكره ابن معين في تسمية تابعي أهل المدينة ومحدثيهم. روى ذلك عنه معاوية بن صالح. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 4).
وقال المصعب بن عبد الله الزبيري: وعبيد الله بن عبد الله وحمزة بن عبد الله، حمِلَ عنهما العلم. "نسب قريش"(ص 357).
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 65).
وذكره الحاكم في باب: مشايخ روى لهم البخاري في المتابعات والشواهد، وقال: روى الزهري ونافع عنه في عمرة الحديبية. "المدخل إلى الصحيح"(4/ 31).
وقال ابن عبد البر: وعبد الله، وعبيد الله ابنا عبد الله بن عمر ثقتان. "التمهيد"(422).
(4)
في "م" تحت "ابن مَوْهَب": (القرشي).
قال أحمد: لا يعرف
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: بقية كلامه
(3)
: وروى عنه ابنه يحيى، ويحيى لا شيء، وأبوه ثقة، وإنما وقعت المناكير في حديثه من قِبَل ابنه.
وقال الإمام الشافعي: لا نعرفه
(4)
.
وقال ابن القطان الفاسي: مجهول الحال
(5)
. انتهى.
وقد ذكر البخاري في كتاب الفرائض حديثَ تميم الداري تعليقًا، فقال في باب "إذا أسلم على يديه رجل": ويذكر عن تميم الداري يرفعه: هُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَحْيَاهُ وَمَمَاتِهُ. واختلفوا في صحّة هذا الخبر
(6)
. انتهى.
ووصله الدارمي، عن أبي نعيم، عن عبد العزيز بن عمر، عن عبيد الله بن مَوْهَب، عن تميم
(7)
.
وكذا أخرجه أحمد
(8)
.
(1)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 74).
(2)
(5/ 72).
(3)
كذا في الأصل وضرب على "وقال"، وفي "م" العكس، كتب "وقال" ووضع عليها علامة "صح"، وضرب على "بقية كلامه".
(4)
"الأم"(5/ 164 و 7/ 467).
(5)
"بيان الوهم والإيهام"(5/ 111).
(6)
(8/ 155).
(7)
"سنن الدارمي"(4/ 1970)، رقم الحديث 3076.
(8)
"المسند"(28/ 152)، رقم الحديث 16953.
والترمذي
(1)
، والنسائي
(2)
، وابن ماجه
(3)
، من طرق عن عبد العزيز.
قال الترمذي: ليس إسنادُه بمتصل، أدخل بعضهم بين ابن مَوْهَب وبين تميم: قَبِيْصَة.
رواه يحيى بن حمزة -يعني عن عبد العزيز- بالزيادة
(4)
.
وهذه الطريق رويناها موصولة في "الطبراني"
(5)
.
وفي "الفرائض" لابن أبي عاصم
(6)
، وفي "مسند عمر بن عبد العزيز" للبَاغَنْدِي
(7)
، والبخاري في "التاريخ"
(8)
، كلهم من طريق يحيى بن حمزة.
زاد البَاغَنْدِي في روايته: وشهدت عمر بن عبد العزيز قضى بذلك.
وأخرجه النسائي أيضًا من طريق أبي إسحاق السبيعي، عن ابن مَوْهَب، عن تميم بغير ذكر قَبِيْصَة
(9)
.
(1)
"جامع الترمذي"(4/ 427)، رقم الحديث 2112.
(2)
"السنن الكبرى"(6/ 133)، أرقام الأحاديث 6379 - 6380.
(3)
"سنن ابن ماجه"(2/ 919)، رقم الحديث 2752.
(4)
"جامع الترمذي"(4/ 427).
(5)
"المعجم الكبير"(2/ 56 - 57)، رقم الحديث 1272 - 1273 - 1274.
(6)
لم أقف على كتاب "الفرائض" له، وقد رواه في "الآحاد والمثاني"(5/ 8 - 9)، رقم الحديث 2546 من طريق يحيى بن حمزة أيضًا.
(7)
(ص 158 - 161)، رقم الحديث 82.
(8)
"التاريخ الكبير"(5/ 198 - 199).
(9)
"السنن الكبرى"(6/ 133)، رقم الحديث 6378.
ووقع في رواية أبي نعيم التي تقدّم ذكرها: عن عبيد الله بن مَوْهَب، سمعت تميمًا.
وذكر البخاري في "التاريخ"
(1)
أن التصريح بسماع ابن مَوْهَب من تميم وهم.
ومن ثم جزم الشافعي بأنه لم يسمع من تميم
(2)
.
وقد أغفل المزّي رقم تعليق البخاري لعبيد الله هذا، وهو على شرطه كما تقدّم له في عبد الرحمن بن فَرُّوْخ
(3)
، وكذا لم ينبه على أنه قد يُنسب إلى جدّه حيث لم يترجم عبيد الله بن مَوْهَب، هو ابن عبد الله بن مَوْهَب، نُسب إلى جدّه، وقد استدركتُه
(4)
.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 199).
(2)
"الأم"(5/ 164).
ومما قاله الشافعي حول هذا الحديث: ليس بثابت إنما يرويه عبد العزيز بن عمر (كذا)، عن ابن مَوْهَب، عن تميم الداري، وابن مَوْهَب ليس بالمعروف عندنا، ولا نعلمه لقي تميمًا، ومثل هذا لا يثبت عندنا ولا عندك، من قبل أنه مجهول، ولا نعلمه متصلًا، وجزم به في موضع اخر (7/ 468): ولم يلق تميمًا الداري.
وينظر لتخريج الحديث والكلام عليه: تعليق محقق "مسند أحمد"(16944).
(3)
ترجمة رقم (4177).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال الجوزجاني في كلامه على ابنه: يحيى بن عبيد الله هو كوفيّ، روى عنه ابن المبارك، وعيسى بن يونس ويعلى وغيرهم. وأبوه لا يعرف، وأحاديثه مُتقاربة من حديث أهل الصدق "أحوال الرجال"(ص 136).
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 71)، وقال: من ثقات أهل المدينة، وإنما وقعت المناكير في حديثه من قبل ابنه يحيى.
[4539](د س ق) عبيد الله بن عبد الله، أبو المُنِيْب، العَتَكِي، المروزي
(1)
(2)
.
قيل: رأى أنسًا.
وروى عن: عبد الله بن بُرَيْدَة، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وعمر بن عبد العزيز، وغيرهم.
وعنه: زيد بن الحُبَاب، وعبد العزيز بن أبي رِزْمَة، والفضل بن موسى، وأبو تُميْلَة، وعليّ بن الحسن بن شقيق، وعبدان، وغيرهم.
قال ابن الدَّوْرَقِي
(3)
، وغيره
(4)
، عن ابن معين: ثقة.
وقال البخاري: عنده مناكير
(5)
.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: صالح يُحَوَّلُ من كتاب "الضعفاء"
(6)
.
وقال أبو قدامة السَّرْخَسِي
(7)
: أراد ابن المبارك أن يأتيه، فأُخْبِرَ أنه
(1)
قال ابن معين: خراساني. وقال ابن عدي: الهَرَوِي. "الكامل في ضعفاء الرجال"(5/ 530).
(2)
في هامش "م": (السِّنْجِي).
(3)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (5/ 530).
(4)
منهم الدُّوْرِي "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 383)، والدارمي "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 138)، والغَلَابي "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (5/ 531).
(5)
"الضعفاء الصغير"(ص 75)، و "التاريخ الكبير"(5/ 388).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 322)، ولفظه:(هو صالح الحديث. وأنكر على البخاري إدخاله في كتاب "الضعفاء"، وقال: يحوّل).
(7)
هو عبيد الله بن سعيد أبو قدامة، السَّرْخَسِي، مولى بني يشكر، نزل نيسابور. قال النسائي: ثقة مأمون، قلّ من كتبنا عنه مثله. وقال ابن حبان: هو الذي أظهر السنة بسرخس، ودعا الناس إليها. مات سنة إحدى وأربعين وماتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 500).
يروي عن عكرمة: لا يَجْتَمِعُ الخُرَاجُ وَالعُشْرُ. فلم يأته
(1)
.
وقال حامد بن آدم
(2)
: روى عنه: ابن المبارك أحاديث في السنن
(3)
.
وقال عباس بن مصعب
(4)
: رأى أنسًا، وروى عن: جماعة من التابعين، وهو ثقة
(5)
.
وقال العُقَيْلِي: لا يُتَابَعُ على حديثه
(6)
.
وقال ابن عدي: هو عندي لا بأس به
(7)
.
قلت: وقال النسائي: ثقة
(8)
.
وقال في موضع آخر: ضعيف
(9)
.
(1)
"التاريخ الكبير"(5/ 388)، وزاد ابن حبان: فلم يأته وتركه. "كتاب المجروحين"(2/ 30).
(2)
هو حامد بن آدم، المروزي. ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 218)، وقال ربما أخطأ. وقال ابن عدي: وكان يكذب، ويحمق في كذبه. سمعتُ ابن حماد يحكيه عن السَّعْدِي (يعني الجوزجاني). وقال ابن عدي: يروي عن عبد الله بن المبارك
…
وعامة المراوزة، ولم أر في حديثه إذا روى عن: ثقة شيئًا منكرًا، وإنما يؤتى ذلك إذا حدّث عن ضعيف. "الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 409).
(3)
كذا في صلب "م" وجعل عليها علامة "صح"، وكتب في الهامش:(قال: لعله السّير). وهو في "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (5/ 531): "السير".
(4)
هو عباس بن مصعب بن بشرن المروزي. قال ابن حبان: يرويعن العراقيين وأهل بلده، وكان يتحفظ، ممن يتعاطى علم التواريخ والأنساب عاجله الموت فلم يصنف فيه شيئًا. "الثقات"(8/ 514).
(5)
المصدر السابق.
(6)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 75)، وتمامه:
…
.. ولا يعرف إلا به.
(7)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (5/ 532).
(8)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 40).
(9)
"الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص 155).
وقال الآجري، عن أبي داود: ليس به بأس
(1)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقويّ عندهم
(2)
.
وقال الحاكم أبو عبد الله: مروزي ثقة، يُجمع حديثه
(3)
.
وقال ابن حبان: يتفرد عن الثقات بالأشياء المقلوبات
(4)
.
وقال البيهقي: لا يحتجّ به
(5)
.
• عبيد الله بن عبد الله، أبو مُدِلَّة
(6)
، يأتي في الكنى
(7)
(8)
.
• عبيد الله الله بن عبد الرحمن بن أبي ذُبَاب، ويقال: عبد الله، تقدّم
(9)
(10)
.
[4540](د ت س) عبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع، الأنصاري،
(1)
" إكمال تهذيب الكمال"(9/ 40).
(2)
المصدر السابق.
(3)
"المستدرك"(1/ 306).
(4)
"كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 30).
(5)
في هامش "م": (وقال الشيخ تقي الدين السبكي في الكلام على ولا التفات إلى قول ابن حزم أنه مجهول، فإنه معروف صدوق). فيه كلمتان أو ثلاثة غيرة واضحة.
(6)
ضبط في "الأصل" و "م" بضم الميم، وكسر الدال، وزاد في "الأصل" فتح اللام المشددة.
(7)
ترجمة رقم (8891).
(8)
في هامش "م": (عبيد الله بن عبد الرحمن بن الحارث، في عبد الله).
(9)
ترجمة رقم (3589).
(10)
في هامش "م": (في ابن عبد الرحمن بن الحارث).
وفي الهامش أيضًا: (عبيد الله بن عبد الله، في ابن سلمان).
وقيل: عبيد الله
(1)
بن عبد الله بن رافع بن خَدِيْج
(2)
، وقيل: عبد الله
(3)
، وقيل: إنهما اثنان
(4)
.
روى عن: أبيه، وأبي سعيد، وجابر.
وعنه: محمد بن كعب القُرَظِي، وهشام بن عروة، وسَلِيْط (3) بن أيوب، وعبد الله بن أبي سلمة.
قال ابن حبان في "الثقات": عبيد الله بن عبد الرحمن بن
(5)
رافع بن خَدِيْج، روى عن جابر، وعنه هشام بن عروة. ثم قال: عبيد الله بن عبد الله بن رافع بن خَدِيْج، كنيته أبو الفضل مات سنة (111). روى عن: أبيه، وعنه سَلِيْط بن أيوب
(6)
. انتهى.
روى له
(7)
أبو داود
(8)
، والترمذي
(9)
، والنسائي
(10)
من رواية القُرَظِي عنه عن أبي سعيد حديث بِثْرِ يُضَاعَة.
(1)
في "م": (وقيل عبيد الله).
(2)
في "م" بدون "ابن رافع بن خَدِيْج".
(3)
في "م" تحت "عبد الله": (ابن عبد الله).
(4)
سمّاه ابن سعد "عبيد الله بن رافع بن خَدِيْج"، وقال: ويكنى أبا الفضل. "الطبقات الصغير"(1/ 194).
وكذا كنّاه خليفة بن خياط "الطبقات"(ص 250)، وكذا سمّاه وكنّاه ابن حبان "الثقات"(5/ 67).
(5)
في "م": (عن)، وهو تصحيف ومخالف لـ "تهذيب الكمال"(19/ 83).
(6)
هاتان الترجمتان في (5/ 70 - 71)، وقد ترجم له مرّة ثالثة قبل ذلك (5/ 67)، وسماه فيها "عبيد الله بن رافع بن خَدِيْج".
(7)
في "م" بدون "له".
(8)
"سنن أبي داود"(1/ 48 - 50)، رقم الحديث 66 - 67.
(9)
"جامع الترمذي"(1/ 95)، رقم الحديث 66.
(10)
"سنن النسائي"(1/ 174)، رقم الحديث 326.
وأخرجه أبو داود من رواية سَلِيْط بن أيّوب عنه عن أبي سعيد أيضًا
(1)
، وسمّى بعضهم أباه عبد الرحمن، وبعضهم سمّاه
(2)
عبد الله.
وروى النسائي من حديث هشام بن عروة عنه عن جابر حديث: مَنْ أَحْيِي أَرْضًا مَيْتَةً
(3)
. وسمّى أباه عبد الرحمن.
قلت: قال ابن القطان الفاسي: في هذا الرجل خمسة أقوال.
فذكر الثلاثة، وزاد ما ذكره عن
(4)
البخاري
(5)
، عن يونس بن بكير: عبد الله بن عبد الرحمن. فهذا قول رابع، والخامس قاله محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق: عبد الرحمن بن رافع.
ثم قال: وكيف ما كان، فهو مَنْ لا تُعرف له حال
(6)
.
وقال ابن منده: عبيد الله بن عبد الله بن رافع بن خَدِيْج مجهول، نعم صحّح حديثه أحمد بن حنبل وغيره، وقد نصّ البخاري على أن قول من قال: عبد الرحمن بن رافع وهم، والله أعلم
(7)
(8)
.
(1)
في "م" بدون "أيضًا".
(2)
في (م) ضرب على: (عبد الرحمن وبعضهم سمّاه)، وقال في الهامش:(قوله "وسمى بعضهم" ليس في "الأصل"، تقدّم ما يغني عنه).
وقال في الهامش أيضًا: (يقدم من الرقم ما يغني عنه، وليس في الأصل).
(3)
"السنن الكبرى"(5/ 323)، رقم الحديث 1/ 5724.
(4)
في "م" ضرب على: (عن).
(5)
"التاريخ الكبير"(5/ 389).
(6)
"بيان الوهم الإيهام" لابن القطان (3/ 308 - 309).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 69)، وقال: من سادات أهل المدينة.
(8)
في هامش "م": (عبيد الله بن عبد الرحمن بن السائب، يأتي في الورقة بعدها).
[4541] (د س ق بخ
(1)
) عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مَوْهَب
(2)
، التيمي
(3)
، ويقال: عبد الله.
روى عن: عمّه عبيد الله بن عبد الله، والقاسم بن محمد، وعلي بن الحسين، ومحمد بن كعب القُرَظي، وشَرِيْك بن أبي نَمِر، وشهر بن حَوْشَب، وغيرهم.
وعنه: الثوري، وابن المبارك، ووكيع، وعيسى بن يونس، وأبو أحمد الزُّبَيْرِي، وحماد بن مَسْعَدَة، وابن أبي فُدَيْك، وأبو نُبَاتَة، وأبو علي الحنفي، والقعنبي، وآخرون.
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة
(4)
.
وقال الدُّوْرِي، عن يحيى: ضعيف
(5)
.
وقال أبو حاتم: صالح
(6)
.
وقال يعقوب بن شيبة: عبيد الله بن مَوْهَب، عن القاسم: فيه ضعف.
له عند أبي داود
(7)
في العتق
(8)
.
قلت: وقال البخاري في "التاريخ الأوسط": كان ابن عيينة يُضَعِّفُهُ
(9)
.
(1)
في "م": (عبيد الله)، أي قدم ذكر رقم "الأدب المفرد".
(2)
في "م" تحت "ابن مَوْهَب"(القرشي، المدني).
(3)
في هامش "م": (وهو ابن عمّ يحيى بن عبيد الله التيمي).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 323).
(5)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (2/ 383).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 323)، ولفظه: صالح الحديث.
(7)
في "م" تحت "عند أبي داود": (عائشة).
(8)
"سنن أبي داود"(3/ 552 - 553)، رقم الحديث 2237.
(9)
لم أجد نقل البخاري لنقد ابن عيينة في عبيد الله بن عبد الرحمن، وإنما الذي في =
وقال ابن سعد: يكنى أبا محمد، مات سنة أربع وخمسين ومئة، وهو ابن ثمانين سنة، وكان قليل الحديث
(1)
.
وقال العِجْلِي: ثقة
(2)
.
وقال النسائي: ليس بذاك القوي
(3)
.
وقال ابن عدي: حسنُ الحديث يُكتب حديثه
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
(6)
.
= "الضعفاء الصغير"(ص 125)، و "التاريخ الأوسط"(3/ 284)، و"التاريخ الكبير"(8/ 295)، هو نقده ذلك بنفس اللفظ في يحيى بن عبيد الله بن عبد الله بن مَوْهَب، والله أعلم.
(1)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 568).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 43).
(3)
المصدر السابق.
(4)
المصدر السابق.
(5)
(7/ 147 - 148).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
تنبيه: ما يذكر في هذه الترجمة من "أقوال أخرى. . ."، فكررته في الترجمة التالية لاحتمال أن يكونا واحدًا، كما نبه على ذلك ابن حجر في آخر الترجمة الثانية.
قال ابن معين: ليس به بأس. "من كلام أبي زكريا في الرجال" رواية الدقاق ابن طَهْمَان (ص 52).
وذكره الحاكم في النوع الحادي والخمسين من "معرفة علوم الحديث"(ص 664 - 669)، وهو معرفة جماعة من الرواة التابعين فمن بعدهم لم يحتج بحديثهم في "الصحيح" ولم يسقطوا. وقال: ومثال ذلك في أتباع التابعين: عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مَوْهَب. ثم قال: فجميع من ذكرناهم في هذا النوع بعد الصحابة والتابعين فمن بعدهم، قوم قد اشتهروا بالرواية، ولم يعَدُّوا في طبقة أثبات المتقنين الحفاظ، والله أعلم.
[4542](تمييز) عبيد الله بن عبد الرحمن بن مَوْهَب، أظنّه ابن عمّ والد الذي قبله. ذكره ابن عدي في "الكامل"
(1)
، وقال: مدني.
ثم نقل عن عباس الدُّوْرِي، عن ابن معين أنه قال: عبيد الله بن عبد الرحمن بن مَوْهَب ضعيف
(2)
.
وقال النسائي: ليس بالقوي
(3)
.
ثم ساق من طريق حماد مَسْعَدَة، عن عبيد الله بن مَوْهَب، عن القاسم، عن عائشة في عتق الغلام قبل الجارية
(4)
.
ثم ساق من طريق زيد بن الحُبَاب، عن ابن مَوْهَب، سمعت أنسًا يقول، قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة، الحديث في قول: يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيْثُ.
وقال: قال لنا ابن صاعد: ابن مَوْهَب هذا هو عبيد الله بن عبد الرحمن بن مَوْهَب، حدث عن أنس بغير حديث
(5)
.
قال ابن عدي: ولعبيد الله بن مَوْهَب غير ما ذكرت، وهو حسن الحديث، يكتب حديثه
(6)
.
(1)
(5/ 529).
(2)
المصدر السابق، وهو في "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 383).
نقله عنه أيضًا العُقَيْلِي في "الضعفاء"(4/ 71) له تحت ترجمة عبيد الله بن عبد الرحمن بن مَوْهَب، عن القاسم.
(3)
"الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص 155).
وفي "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (5/ 529): عبيد الله بن عبد الرحمن بن مَوْهَب ليس بذاك القوي.
(4)
المصدر السابق (5/ 530)، و "الضعفاء" للعقيلي (4/ 71)، وقال العقيلي: لا يعرف إلا به.
(5)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (5/ 530).
(6)
من قوله في أول الترجمة "وذكره ابن عدي" إلى هذا الموضع منقول من "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (5/ 529 - 530) بشيء من الإختصار.
قلت: إنما أفردته لتصريحه بالسماع من أنس، ولم يذكر المزّي في ترجمة الذي قبله أن له رواية عن أنس، فالله أعلم.
وأما الرواية عن القاسم، فمحتملة لكل منهما، إن كانا اثنين، والله أعلم
(1)
(2)
(3)
.
• عبيد الله بن عبد الرحمن.
عن: أم سلمة.
وعنه: زيد
(4)
.
صوابه عبد الله، وقد مضى
(5)
.
(1)
في هامش "م": (يؤيد أنه هو الذي قبله أن الحديث السابق عن أبي داود، هو حديث القاسم، عن عائشة في البدء بالرجل في العتق قبل المرأة).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
تنبيه: يحتمل أن تكون بعض هذه الأقوال في الراوي الذي قبله لتشابه الاسمين.
قال ابن معين: ليس به بأس. "من كلام أبي زكريا في الرجال" رواية الدقاق ابن طَهْمَان (ص 52).
وقال ابن أبي خيثمة: سئل يحيى بن معين عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن مَوْهَب؟
قال: ليس بشيء. "التاريخ الكبير"(2/ 334).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(4/ 71).
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(5/ 531).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 164 - 165) مرتين، وسماه "عبيد الله بن عبد الرحمن بن مَوْهَب"، ونقل عن ابن معين قولين:"ليس به بأس"، و "صالح".
(3)
في هامش "م": (عبيد الله بن عبد الرحمن، الأشجعي، في ابي عبيد الرحمن).
(4)
في "م" تحت "زيد": (بن عبد الله بن عمر).
(5)
ترجمة رقم (3587).
[4543](كن)
(1)
عبيد الله بن عبد الرحمن، قيل: هو ابن السائب بن عمير، وقيل: ابن أبي ذُبَاب.
روى عن: عُبَيْد بن حُنَيْن عن أبي هريرة في فضل {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1].
وعنه: مالك.
روى له الترمذي
(2)
، والنسائي
(3)
، وسمّياه "عبد الله"، وسمّاه النسائي في "مسند مالك"(عبيد الله).
قال أبو حاتم: شيخ، وحديثه مستقيم
(4)
.
قلت: لم ينسبه ابن أبي حاتم، بل قال:"عبيد الله بن عبد الرحمن" حسب.
ثم ذكر لعبيد الله بن عبد الرحمن بن السائب ترجمة مفردة
(5)
، ولم يذكر أن مالكًا روى عنه:
وكذا صنع ابن حبان في "الثقات"، فقال: عبيد الله بن عبد الرحمن بن
(1)
في "التقريب"(ترجمة 4344) زاد حرف "ت"، وهو الصواب كما سيتبين من الترجمة.
(2)
"جامع الترمذي"(5/ 167 - 168)، رقم الحديث 2897، وقع فيه "عبيد الله عبد الرحمن".
(3)
"سنن النسائي"(2/ 171)، رقم الحديث 994، وقع في طبعة أبو غدة، وفي "السنن الكبرى" في موضعين (2/ 18، 10/ 350)"عبيد الله بن عبد الرحمن". وسينبه ابن حجر على ذلك.
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 323).
(5)
المصدر السابق.
السائب بن عمير
(1)
المدني القارئ، روى عن سعيد بن المسيب، وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن أَزْهَر، وعنه ابن جريج، ونافع بن يزيد
(2)
.
وأما قول المؤلف
(3)
أن الترمذي
(4)
والنسائي
(5)
سمّياه عبد الله، فليس بمستقيم، فإنه ذكر في "الأطراف"
(6)
أنهما سمّياه عبيد الله، وهو الصواب
(7)
، وإن وقع في بعض النسخ عبد الله، فهو خطأٌ من الكُتَّاب، والله أعلم
(8)
.
[4544](م ت س ق) عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فَرُّوْخ
(9)
، المخزومي، مولى عيَّاش بن مُطَرِّف
(10)
، أبو زرعة
(11)
، الرازي،
أحد الأئمّة الحفّاظ.
(1)
في "م": "بن عمر".
(2)
(7/ 148).
(3)
"تهذيب الكمال"(19/ 88).
(4)
"جامع الترمذي"(5/ 167).
(5)
"سنن النسائي"(2/ 171).
(6)
"تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف"(10/ 246 - 247).
(7)
وهو كذلك في المطبوع من "جامع الترمذي" و "سنن النسائي".
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن عبد البر: هو عبيد الله بن عبد الرحمن بن السائب بن عمير، مدني ثقة، معروف عند أهل الحديث هكذا. "التمهيد"(19/ 216).
(9)
في "م" تحت "ابن فَرُّوخ": (القرشي).
(10)
في هامش "م": (ابن عبد الله بن عَيَّاش بن أبي ربيعة).
(11)
سبب تكنيته بأبي زرعة، قال أبو زرعة الدمشقي في ذكر من يكنى بأبي زرعة: ويكنيني كني أبا زرعة، وذلك أن جماعة من أهل الري قدموا علينا دمشق قديمًا، منهم أبو يحيى فرخويه، فلما انصرفوا إلى الري فيما أخبرني غير واحد منهم أبو حاتم، رأوا هذا الفتى قد كاس -يعنون أبا زرعة الرازي-، فقالوا له: نكنيك بكنية أبي زرعة الدمشقي. ثم لقيني أبو زرعة الرازي فجالسني بدمشق، وكان يذكر لي هذا الحديث، وقال لي: تكنّيت بكنيتك. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 16).
روى عن: أبي عاصم، وأبي نعيم، وقَبِيصة بن عقبة، ومسلم بن إبراهيم، وأبي الوليد الطَّيَالِسِي، وأحمد بن يونس، وثابت بن محمد الزاهد، وخَلَّاد بن يحيى، وعبد الله بن صالح العِجْلِي، والقعنبي، ومحمد بن سعيد بن سَابِق، وأبي ثابت المديني، وأبي سَلمة التَّبُوْذَكي، وإبراهيم بن شَمَّاس، والحسن بن بِشْر البَجَلِي، والحسن بن الرَّبِيْع البُوْرَانِي، والحكم بن موسى، وصفوان بن صالح، وسُنَيْد بن داود، وعبد الرحمن
(1)
بن شيبة، وعلي بن عبد الحميد المَعْنِي، ومحمد بن الصَّلْت الأسدي، ويحيى بن عبد الله بن بكير، ومحمد بن أمية السَّاوِي، ومِنْجَاب بن الحارث، وعبد الرحيم بن مُطَرِّف السَّرُوْجِي، وهشام بن خالد الأزرق، وخلق كثير
(2)
، قد ذكرنا في تراجمِ كثيرٍ منهم روايته عنهم.
روى عنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وإسحاق بن موسى الأنصاري، وحرملة بن يحيى، والربيع بن سليمان، ومحمد بن حميد الرازي، وعمرو بن علي، ويونس بن عبد الأعلى -وهم من شيوخه-، وأبو حاتم، وأبو زرعة الدِّمَشْقِي، وإبراهيم الحربي، ومحمد بن عوف الطائي
(3)
-وهم من أقرانه-، وسعيد بن عمرو البَرْذَعِي، وصالح بن محمد جزرة، وعبد الله بن أحمد، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وابن أخيه أبو القاسم
(4)
بن محمد بن عبد الكريم، وأبو عوانة الإِسْفَرَايِيْنِي، وموسى بن العباس الجُوَيْنِي، وعمر بن عبد العزيز بن مِقْلَاص، وأبو بكر بن أبي داود، وعبد الله بن محمد بن وهب الدِّيْنَوَرِي، وأبو يعلى المَوْصِلِي، والقاسم بن
(1)
في "م" تحت "وعبد الرحمن": (بن عبد الملك).
(2)
في هامش "م": (منهم أحمد بن حنبل).
(3)
ضرب عليه في "م"، ثم جعل فوقه علامة "صح"، وأعاده في الهامش وعليه "صح"، وقال:(كذا في الأصل، ولم يسلّمْ شيخنا أنه من شيوخه).
(4)
في "م" تحت "أبو القاسم": (عبد الله).
زكريا المُطَرِّز، وعلي بن الحسين بن الجنيد، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، ومحمد بن الحسين بن الحسن بن القطان، وآخرون.
قال النسائي: ثقة
(1)
.
وقال أبو حاتم: إمام
(2)
.
وقال الخطيب: كان إمامًا ربانيًا، حافظًا متقنًا، مكثرًا، صادقًا
(3)
(4)
.
قال عبد الله بن أحمد: لما قدم أبو زرعة، نزل عند أبي، وكان كثير المذاكرة له، فسمعت أبي يقول يومًا: ما صليتُ غير الفرض، استأثرتُ بمذاكرة أبي زرعة
(5)
.
وقال عبد الله بن أحمد، قلت لأبي: يا أبة، مَنِ الحفّاظ؟ قال: يا بنيّ، شباب كانوا عندنا من أهل خراسان. قلت: مَنْ هم؟ قال: محمد بن إسماعيل
(6)
، وعبيد الله عبد الكريم، وعبد الله بن عبد الرحمن
(7)
، والحسن بن شُجَاع
(8)
(9)
.
وقال عبد الله بن أحمد، سمعت أبي يقول: ما جاوز الجِسْر
(10)
أفقه من
(1)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 43).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 326).
(3)
في هامش "م": (قدم بغداد غير مرة).
(4)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 33).
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 34).
(6)
في "م" تحت "ابن إسماعيل": (البخاري).
(7)
في "م" تحت "ابن عبد الرحمن": (السمرقندي).
(8)
في "م" تحت "ابن شُجَاع": (البَلْخِي).
(9)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 35).
(10)
قال ياقوت الحموي: بكسر الجيم. إذا قالوا الجسر ويوم الجسر ولم يضيفوا إلى شيء=
إسحاق، ولا أحفظ من أبي زرعة
(1)
.
وقال الحسن بن أحمد بن الليث
(2)
، سمعت أحمد يدعو الله لأبي زرعة
(3)
.
وقال فضلك الرازي، عن أبي مصعب
(4)
: ما رأيتُ مثلَه بِعَيْنَيَّ
(5)
(6)
.
وقال فضلك أيضًا، عن الربيع
(7)
: إن أبا زرعة آية
(8)
(9)
.
= فإنما يريدون الجِسْر الذي كانت فيه الوقعة بين المسلمين والفرس قرب الحيرة. وله قصة ينظر لها: "معجم البلدان"(2/ 140).
(1)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 36).
(2)
في "م" تحت "الليث": (الرازي).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 325)، وذكره مفصلًا في (1/ 341).
وقال الربيع أيضًا: أنا أدعو الله لأبي زرعة "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 28).
(4)
يحتمل أن يكون أبو مصعب أحمد بن أبي بكر بن الحارث، ويحتمل أن يكون مُطَرِّف بن عبد الله بن مُطَرِّف، فكلاهما يكنى أبا مصعب وكلاهما مدني، وقد قال فضلك في القصة أنه دخل المدينة، وكلاهما من شيوخ أبي زرعة، وكلاهما روى عن مالك بن أنس، ينظر ترجمتهما في "تهذيب الكمال"(1/ 278 - 281، و 28/ 70 - 73)، ويرجع إلى القصة بطولها في مصادرها الآتية، والله أعلم.
(5)
كذا في "الأصل"، وفي "م"(ما رأيت مثله يعنيه)، والياء في أول "يعنيه" واضحة، والله أعلم.
في هامش "م": (لقيت مالك بن أنس، وغيره، فما رَأَتْ عيناي مثله).
(6)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 3 - 39) و "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 27)، ولفظهما: لقيتُ مالكَ بن أنس وغيره، فما رأت عيناي مثله.
(7)
هو الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل، أبو محمد المُرَادِي، مولى بني مراد، المؤذن، صاحب الشافعي، محدث الديار المصرية. ولد سنة أربع وسبعين ومئة. وثّقه ابن يونس. مات سنة سبعين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 586 - 587).
(8)
في هامش "م": (وإن الله إذا جعل إنسانًا آية، أبانه شكله حتى لا يكون له ثانٍ).
(9)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 39). =
وقال عبد الواحد بن غياث: ما رأى أبو زرعة مثل نفسه
(1)
.
وقال ابن وارة، سمعت إسحاق بن راهويه يقول: كلّ حديث لا يعرفه أبو زرعة، ليس له أصل
(2)
.
وقال ابن أبي حاتم: قرأت في كتاب إسحاق بخطّه إلى أبي زرعة: إني ازداد بك كلّ يوم سرورًا
(3)
.
وقال البَرْذَعِي، سمعت محمد بن يحيى: لا يزال المسلمون بخيرٍ ما أبقى الله لهم مثل أبي زرعة
(4)
.
وقال صالح بن محمد، عن أبي زرعة: أنا أحفظ عشرة آلاف حديث في القراءات
(5)
.
وقال أبو يعلى المَوْصِلِي: ما سمعنا بذكر أحد في الحفظ، إلا كان اسمه أكبرَ مِنْ رؤيته، إلا أبو زرعة، فإن مشاهدته كانت أعظم من اسمه
(6)
.
= جاء نحوه عن ابن وارة، قال: إن الله تَعَالَى إذا أراد بقوم خيرًا، جعل فيهم آية، وإن أبا زرعة آية من آيات الله عز وجل. "الإرشاد" لأبي يعلى الخليلي (2/ 680 - 681).
وجاء نحوه أيضًا عن يونس بن عبد الأعلى. "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 39).
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 325).
(2)
"الإرشاد" لأبي يعلى الخليلي (2/ 681).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 325)، وتمام قوله: فالحمدُ لله الذي جعلك ممن يحفظ سنّته، وهذا من أعظم ما يحتاج إليه الطالب اليوم.
وذكر في (1/ 329) بأتمّ من ذلك، فانظره.
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 325).
(5)
في هامش "م": (وقال أيضًا: سمعت أبا زرعة، يقول: كتبت عن إبراهيم بن موسى الرازي مئة ألف حديث، وعن أبي بكر بن أبي شيبة مئة ألف حديث. قال: فقلت له: بلغني أنك تحفظ مئة ألف حديث، تقدر أن تملي علي ألف حديث من حفظك؟ قال: لا، ولكن إذا ألقي عليّ عرفت).
(6)
"الإرشاد" لأبي يعلى الخليلي (2/ 680).
وقال أبو جعفر التُّسْتَرِي، سمعت أبا زرعة يقول: ما سمع أذني شيئًا من العلم إلا وعاه قلبي، وإن كنت لأمشي في سوق بغداد، فأسمع من الغُرف صوت المغنّيات، فأضَع أصبعي في أذني مخافة أن يعيه قلبي
(1)
.
وقال أبو حاتم: حدثني أبو زرعة وما خلَّف
(2)
بعده مثله: علمًا، وفقهًا، وفهمًا، وصيانةً، وصدقًا، ولا أعلم من المشرق والمغرب من كان يفهم هذا الشأن مثله
(3)
.
قال: وإذا رأيت الرازي
(4)
يتنقص أبا زرعة، فاعلم أنه مبتدع
(5)
(6)
.
وروى البيهقي، عن ابن وارة، قال: كنّا عند إسحاق بنيسابور، فقال رجل، سمعت أحمد يقول: صحَّ من الحديث سبع مئة ألف حديث وكسر، وهذا الفتى -يعني أبا زرعة- قد حفظ ست مئة ألف حديث
(7)
.
قال البيهقي: وإنما أراد ما صحّ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقاويل الصحابة، وفتاوى من أخذ عنهم من التابعين
(8)
.
وقال محمد بن جعفر بن حَكْمُويه
(9)
، قال أبو زرعة: أحفظ مئة ألف
(1)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 41).
(2)
ضبط في "الأصل" و "م" بفتح اللام المشدّدة.
(3)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 42)، وليس فيه "وفقهًا"، وهو في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 30).
(4)
في هامش "م": (وغيره).
(5)
في هامش "م": (وقال أيضًا: أزهد من رأيت أربعة فذكره فيهم).
(6)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 37).
(7)
وأورده الخطيب وابن عساكر من غير طريق البيهقي "تاريخ بغداد"(12/ 41)، و "تاريخ دمشق"(38/ 20).
(8)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 20).
(9)
ضبط في "م" بفتح الحاء، وضم الكاف.=
حديث كما يحفظ الإنسان {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]
(1)
(2)
.
وقال أبو جعفر التُّسْتَرِي، سمعت أبا زرعة، يقول: إنّ في بيتي ما كتبتُه منذ خمسين سنة، ولم أطالعْه منذ كتبتُه، وإني أعلم في أيّ كتاب هو، في أيّ ورقة هو، في أيّ صفح
(3)
هو، في أي سطرٍ هو
(4)
.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: حضر عند أبي زرعة محمد بن مسلم -يعني ابن وارة-، والفضل بن العباس -المعروف بفضلك
(5)
(6)
، فجرى بينهم مذاكرة، فذكر محمد بن مسلم حديثًا، فأنكر فضلكُ
(7)
الصائغ، فقال: يا أبا عبد الله، ليس هكذا هو، فقال: كيف هو؟ فذكر رواية أخرى، فقال محمد بن مسلم: بل الصحيح ما قلتُ، قال: فأبو زرعة الحاكم بيننا، فقال
= وفي "تاريخ بغداد "حكمويه" بتقديم الكاف على الميم، وهو خطأ، له ترجم في نفس الكتاب (2/ 511)، وكتب على الجادة.
(1)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 44)، وفيه "مائتي ألف".
(2)
في هامش "م": (وقال محمد بن عمر الرازي الحافظ: لم يكن في هذه الأمة أحفظ من أبي زرعة الرازي، كان يحفظ سبع مئة ألف حديث، وكان يحفظ مئة وأربعين ألفًا في التفسير والقراءات. قال: وحفظ كتب أبي حنيفة في أربعين يومًا، فكان يسردها مثل الماء).
(3)
كذا في "الأصل" و "م"، وجعل فوقه في (م) علامة "صح"، وفي "تاريخ بغداد"(12/ 41)، و "تاريخ دمشق"(38/ 24)"صفحة".
(4)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 40 - 41).
(5)
في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (1/ 337)، و "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 39)، وفيهما: المعروف بالصائغ.
(6)
هو الفضل بن العباس، أبو بكر، فضلك، الصائغ الرازي. قال الخطيب: كان ثقة، ثبتًا، حافظًا. وقال الذهبي: الحافظ الناقد. توفي سنة سبعين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 600).
(7)
ضبط في "م" بضم آخره.
محمد بن مسلم لأبي زرعة: أيش تقول؟ فسكت فأَلحَّ عليه. فقال: هاتوا أبا القاسم ابن أخي، فَدُعِيَ به، فقال: اذهب، فادخل بيت الكتب، فَدَعِ القمطر الأول والثاني والثالث، وَعُدَّ ستة عشر جزءًا، وائتني بالجزء السابع عشر، فذهب فجاء بالدفتر، فتصفّح أبو زرعة، فأخرج الحديث، فدفعه إلى محمد بن مسلم، فقرأه، وقال: نعم غَلِطْنَا
(1)
.
قال أبو سعيد بن يونس: مات بالرَّي آخر يوم من ذي الحجة سنة أربع وستين ومئتين
(2)
. وقال ابن المُنَادِي: كان مولده سنة مئتين
(3)
(4)
.
له عند مسلم
(5)
: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ. . . الحديث
(6)
"
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (1/ 337).
(2)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 46 - 47).
(3)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 46).
وكذا ذكر أبو زرعة الرازي ولادته لمحمد بن عوف "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 36).
(4)
في هامش "م": (وروى الخطيب أنه كان عنده في السياق أبو حاتم، ومحمد بن مسلم، وجماعة من العلماء فذكروا حديث التلقين، وهابوا أن يلقّنوه فقالوا: تعالوا نذكر الحديث، فقال محمد بن مسلم: حدثنا الضحاك بن مخلد، عن عبد الحميد بن جعفر، عن صالح. ولم يجاوز، وقال أبو حاتم: حدثنا بندار، حدثنا أبو عاصم، عن عبد الحميد بن جعفر، عن صالح. ولم يجاوز، وسكت الباقون، فقال أبو زرعة -وهو في السياق-: حدثنا بندار، حدثنا أبو عاصم، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن صالح بن أبي عَرِيب، عن كثير بن مرة الحضرمي، عن معاذ [بن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا الله دَخَلَ الجَنَّةَ". وتوفي رحمه الله])، من قوله "ابن الله جبل" إلى آخره لم يظهر في نسختي بسبب عدم تصويره جيّدًا، وأكملته من "تهذيب الكمال"(19/ 102). وهو في "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 45).
(5)
في "م" تحت "مسلم": (عبد الله بن دينار، عن ابن عمر).
(6)
"صحيح مسلم"(4/ 2097)، رقم الحديث 2739.
(7)
زاد في "م": (وليس له عنده غيره).
قلت: وقال ابن حبان في "الثقات": كان أحد أئمة الدنيا في الحديث، مع الدين والورع، والمواظبة على الحفظ والمذاكرة، وترك الدنيا وما فيه الناس، توفي سنة ثمان وستين
(1)
.
كذا قال.
ووقع
(2)
في "الزهرة": روى عنه: مسلم حديثين
(3)
. انتهى.
وما عرفتُ مُرادَه بالثاني، إلا أنه وقع عند مسلم في [
…
]
(4)
: حدثنا عدّة من أصحابنا، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، فذكر حديثه
(5)
.
فلعله اطلع على أن أبا زرعة ممن حدّث بهذا الحديث
(6)
(7)
.
(1)
(8/ 407).
(2)
في "م" بدون "وقع".
(3)
من قوله "انتهى" إلى آخر الترجمة ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ متأخرًا.
وفي "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 13): قال لنا الأسدي: أخرجه مسلم عن أبي زرعة، ولم يخرج عنه غير هذا.
(4)
بياض في "الأصل"، ولعله أراد:(كتاب البيوع)، والله أعلم.
(5)
"صحيح مسلم"(3/ 1191)، رقم الحديث 1557.
(6)
وممن حدث بهذا الحديث عن إسماعيل بن أبي أويس البخاريُّ في "صحيحه"(3/ 187)، رقم الحديث 2705.
وإسناده نفسه بالحرف، إلا أن مسلمًا عندما قال "عن سليمان"، زاد على البخاري "وهو ابن بلال".
ومتنهما سواء غير في كلمتين حصل تقديم وتأخير، والله أعلم.
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
تنبيه: ثناء العلماء على أبي زرعة كثير جدًّا، يرجع فيه إلى تقدمة "الجرح والتعديل" لا بن أبي حاتم (1/ 328 - 349).
[4545](ع) عبيد الله بن عبد المجيد
(1)
، أبو علي، الحنفي، البصري
(2)
.
روى عن: عكرمة بن عمار، وإسرائيل وإسماعيل بن مسلم، ورَبَاح بن أبي معروف، وسَلْم بن زَرِيْر
(3)
، وسَلِيْم بن حَيَّان، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، وقرة بن خالد، وابن أبي ذئب، ومالك بن مِغْوَل، ومالك بن أنس، وهمام، وهشام الدَّسْتَوَائِي، وداود بن قيس الفَرَّاء، وغيرهم.
وعنه: علي بن المديني، وأبو خيثمة، وأبو موسى، وبندار، وعمرو بن علي، وإسحاق بن منصور، وأحمد بن سعيد الدارمي، وعبد الله بن الصَّبَّاح العَطَّار، والدارمي
(4)
وعبدٌ، وحجاج بن الشاعر، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، والذُّهْلِي، والكُدَيْمِي، وآخرون.
وقال الدارمي
(5)
، عن ابن معين
(6)
، وأبو
(7)
حاتم
(8)
: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(9)
.
وقال هو، والكُدَيْمي: مات سنة تسع ومئتين.
(1)
في هامش "م": (وقال بعضهم في نسبه: عبيد الله بن عبد المجيد بن عبيد الله بن شريك).
(2)
في هامش "م": (أخو أبي بكر، وعمير، وشريك).
(3)
ضبط في "الأصل" بفتح الزاي، وكسر الراء.
(4)
في "م" تحت "الدارمي": (عبد الله بن عبد الرحمن).
(5)
في "م" تحت "الدارمي": (عثمان بن سعيد).
(6)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 178).
(7)
كذا في "الأصل"، وفي "م" علامة "صح" على "أبو"، فيكون المعنى أن الدارمي نقل قول ابن معين فقط، و "أبو" فاعلًا ثانيًا للفعل "قال".
(8)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 324)، ولفظه: صالح، ليس به بأس.
(9)
(8/ 404).
قلت: وَوَثَقَهُ العِجْلِي
(1)
، والدارقطني
(2)
، وابن قانع.
وضَعَفَهُ العُقَيْلِي، وروى عن ابن معين أنه قال: ليس بشيء
(3)
(4)
.
[4546](خ م ت س ق) عبيد الله بن عبيد الرحمن
(5)
، الأشجعي، أبو عبد الرحمن الكوفي
(6)
.
روى عن: هشام بن عروة، وإسماعيل بن أبي خالد، ومالك بن مِغْوَل،
(1)
"معرفة الثقات"(2/ 112).
(2)
"سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 105)، ولفظه: هم أربع إخوة، هذا (يعني عبد الكبير)، وأخوه عبيد الله بن عبد المجيد أبو علي، وشريك، وعمير، لا يعتمد منهم إلا على علي بكر، وأبي علي.
(3)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 77).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
للمزيد من الأقوال ينظر ترجمة أخيه أبي بكر عبد الكبير بن عبد المجيد (ترجمة رقم 4364).
وقال ابن سعد: وقد رُوي عنه، وهو ثقة إن شاء الله. "الطبقات الكبير"(9/ 301).
قال الآجري: وسئل أبو داود عن أبي بكر الحنفي؟ فقال: سألتُ أبا خيثمة عن أبي بكر الحنفي، أبي علي؟ فقال: كان أبو علي أحبهما. "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 206).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(4/ 77).
وقال ابن عبد البر: ليس به بأس عندهم. "الاستغناء"(2/ 798).
وقال ابن عبد البر: وكان ثقة. "التمهيد"(2/ 116).
(5)
في هامش "م": (ويقال: ابن عبد الرحمن).
وفيه أيضًا: (قال ابن حبان: ليس في المحدثين عُبيد الرحمن غير هذا، وعبيد الرحمن بن فَضَالَة أخو المبارك بن فَضَالَة، يروي عن بكر بن عبد الله المُزَني، روى عنه: مسلم بن إبراهيم).
(6)
في "م" تحت "الكوفي": (نزيل بغداد).
وشعبة، والثوري
(1)
، وعبد الملك بن سعيد بن أَبْجَر، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وغيرهم.
وعنه: ابناه أبو عُبَيْدَة وعَبَّاد
(2)
، وأبو النضر هاشم بن القاسم، ويحيى بن آدم، وابن المبارك، وعلي بن حفص المدائني، وعثمان بن أبي شيبة، وأبو خيثمة، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأحمد بن جَوَّاس، وأبو كريب، وأحمد بن حميد الكوفي، وإسماعيل بن بَهْرَامِ الوَشَّاء، ويعقوب بن ابرهيم الدَّوْرَقِي، وإبراهيم بن أبي الليث الأشجعي، وآخرون.
قال الأشجعي: سمعت من الثوري ثلاثين ألف حديث
(3)
.
وقال ابن سعد: روى كتب الثوري على وجهها، وروى عنه:"الجامع"، وكان من أهل الكوفة، وقَدِمَ بغداد، فمات بها
(4)
.
وقال قَبِيْصَة: لما مات الثوري، أرادوا الأشجعيَّ على أن يقعد مكانه، فأبى
(5)
.
وقال: أبو بكر الأَعْيَن
(6)
: سألت أحمد عن أصحاب الثوري، فقال: يحيى، وعبد الرحمن، ووكيع، ثم الأشجعي
(7)
.
(1)
وقال ابن حبان: وكان راويًا للثوري. "الثقات"(7/ 150).
(2)
جمعهما هنا يوهم أنهما ولدان، وإنما هو ولد واحد مشهور بكنيته، وقيل اسمه "عَبَّاد"، ينظر ترجمته في "التقريب"(ترجمة 1/ 3153، و 8295).
(3)
"معرفة الرجال" لابن معين رواية ابن مُحْرِز (ص 416)، من رواية ابن نمير بإسناده إلى الأشجعي.
(4)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 330).
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 14)، وتمامه:
…
فأبى حتّى كلّموا زائدة فقعد -يعني مكان سفيان-.
(6)
هو أبو بكر بن أبي عَتَّاب الأَعْيَن كما في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 324).
(7)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 324).
وقال أبو داود، عن أحمد كان يكتب في المجلس، فمن ثَمَّ صَحَّ حديثُه
(1)
.
وقال ابن مُحْرِز، عن ابن معين: ما كان بالكوفة أعلم بسفيان من الأشجعي
(2)
(3)
.
وقال الدُّوْرِي، عن ابن معين: ثقة مأمون
(4)
.
وقال النسائي: ثقة.
قال أبو داود: مات سنة اثنتين وثمانين ومئة في أولها
(5)
.
قلت: وقال العِجْلِي: كان ثقةً ثبتًا، متقنًا، عالمًا بحديث الثوري، رجلًا صالحًا، أرفع من روى عن: سفيان
(6)
.
وقال ابن شاهين في "الثقات"، قال عثمان بن أبي شيبة: كان أثبت الناس في الثوري إذا أخرج كتابه
(7)
.
(1)
"تاريخ بغداد"(12/ 15).
(2)
في هامش "م": (كان أعلم به من عبد الرحمن بن مهدي، ومن يحيى بن سعيد، وأبي أحمد الزُّبَيْرِي، وقَبِيْصَة، وأبي حذيفة. وقال عباس الدُّورِي، عن ابن معين: ليس أحد في حديث الثوري يشبه هؤلاء: ابن المبارك، ويحيى بن سعيد القطان، ووكيع بن الجراح، وابن مهدي، وأبو نعيم. فقيل له: والأشجعي؟ قال: الأشجعي ثقة مأمون، ولكن هاتوا من يروي عنه).
(3)
"معرفة الرجال" لابن معين رواية ابن محْرِز (ص 168)، وفي السؤال هذا تفضيله في الرواية عن سفيان على ابن مهدي، ويحيى بن سعيد وأبي أحمد الزُّبَيْرِي، وقَبِيْصَة، وأبي حذيفة.
(4)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (3/ 450).
(5)
"رجال البخاري" للكلاباذي (1/ 466).
(6)
"معرفة الثقات"(2/ 116)، وليس فيه إلا: أثبت في سفيان من جماعة ذكرهم.
(7)
"تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص 165)، وفيه أنه قال: ثقة.
وقال ابن سعد: أشجعيٌّ من أنفسهم، وكان ثقة
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال يغرب، وينفرد
(2)
(3)
(4)
.
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 49).
(2)
الذي في المطبوع من "الثقات" لابن حبان (8/ 403)"يتفرد".
(3)
ذكره المرة الأولى في طبقة أتباع التابعين (7/ 150)، وسماه "عبيد الله بن عبيد الرحمن"، وذكره مرة أخرى في طبقة تبع أتباع التابعين (8/ 403)، وسماه "عبيد الله بن عبد الرحمن"، وكتب في الترجمة الثانية هذا الاسم ملحق في إحدى النسخ، وليست هذه طبقته.
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: صالح. "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 61).
وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: صالح ثقة "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 324).
وقال: أصحاب سفيان: يحيي بن سعيد، وابن المبارك، وابن مهدي. قلت (يعني ابن طَهُمَان): الأشجعي؟ قال: الأشجعي، ولكن من يروي عنه؟ ما أقلّ ما كتب عنه الكوفيّون. "من كلام أبي زكريا في الرجال" رواية الدقاق ابن طهمان (ص 102 - 103).
وقال أبو حاتم: سألتُ يحيى بن معين عن مِهْرَان (يعني ابن أبي عمر)، والأشجعي؟ فقال: الأشجعي أحبّ إلينا. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 324).
وأورده الخطيب من غير طريق ابن أبي حاتم، ولفظه: سألتُ (يعني أبا حاتم) يحيى بن معين عن الأشجعي، ومِهْرَان بن أبي في حديث سفيان؟ فقال: الأشجعي. كأنّه قدّمه، ومِهْرَان كانت فيه عجمة. "تاريخ بغداد"(12/ 14).
وقال يعقوب بن سفيان: وبلغني عن ابن معين، قال ليس أحد في حديث سفيان الثوري يشبه هؤلاء ابن المبارك، ويحيى بن سعيد القطان، ووكيع، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو نعيم. فقيل له الأشجعي؟ قال: الأشجعي ثقة مأمون، ولكن هاتوا من يروي عنه. "المعرفة والتاريخ"(1/ 717).
قال ابن مُحْرِز لابن معين: الأشجعي، يقولون إنه سمع "الجامع" من سفيان كلّه. فقال يحيى بن معين: سمع الحديث فأمّا الكلام. فعرض. "معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص 350).=
[4547](د ق) عبيد الله بن عُبَيْدٍ، أبو وهب عُبَيْدٍ، أبو وهب، الكَلَاعِي الدِّمَشْقِي
(1)
.
روى عن: مكحول، وبلال بن سعد، وحسان بن عطية، وأبي مُخَارِق زهير بن سالم العَنْسِي، وغيرهم.
وعنه: الأوزاعي، وسويد بن عبد العزيز، وإسماعيل بن عَيَّاش، ويحيى بن حمزة الحضرمي، والهيثم بن حميد الغساني، وغيرهم.
قال معاوية بن صالح عن ابن معين: ليس به بأس.
= وقال أحمد: أعطانا ابن الأشجعي كتبًا من كتب أبيه، فنسخنا من كتاب الأشجعي
…
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (2/ 92).
وقال أحمد: ذهبتُ إلى ابن المبارك لأسمع منه، فلقيني رجلٌ، فقال: خرج اليوم، فرجعتُ ورأيتُ الأشجعي، ونحن عند أبي بدر، أبي بدر، ولم أسمع منه. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (3/ 72).
وقال مرة: ولم أكتب عنه شيئًا. (3/ 129).
وقال أحمد: كان سفيان يحدث بالكوفة ثلاثمئة حديث، أربعمئة حديث في اليوم من حفظه، ولم يكن له كتاب فكان الحفاظ يحفظون، ثم يقومون، فيكتبون، وكان يحيى بن يمان يأخذ حفظًا، فإذا حدّث بحديث عقد في الخيط عقدة، فإذا قام من عند سفيان حلّ عقدة، وكتب حديثًا، وحلّ عقدة، وكتب حديثًا، وكان أبو نعيم يكتب في الألواح، فكان يحمل عنه ما وقع في ألواحه، وكان الأشجعي لا يحمل عنه إلا أن يكتب كتابًا، فهو أصح ما يكون. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (1/ 721).
وقال الدارقطني -وهو يحكم على حديث-: كلهم ثقات، ورواه الأشجعي أيضًا وهو من الثقات. "السنن"(3/ 150).
وقال أبو مسعود الدمشقي: والأشجعي وهو ثقة مجوّد، فإذا جوّد ما قصّر به غيره علم (لعل الصواب: حكم) له به. "أجوبته عما أشكل الدارقطني على صحيح مسلم"(ص 251).
(1)
قال ابن أبي حاتم: الحشمي "الجرح والتعديل"(5/ 326).
وفي "العلل"(6/ 200 - 202) حديث لهذا الراوي أنكره أبو حاتم بسبب تسمية هذا الراوي بـ "أبي وهب الجشمي" مع أنه رواه أحمد، فلينظر.
وقال عثمان الدارمي، عن دحيم: ثقة.
قال منبه بن عثمان
(1)
: مات مدخل عبد الله بن عليّ دمشق -يعني سنة اثنين وثلاثين ومئة-
(2)
(3)
.
• عبيد الله بن عتبة، في ترجمة عبد الله بن أبي عتبة
(4)
.
[4548](خ م د س) عبيد الله بن عَدِيّ بن الخِيَارِ بن عَدِيّ بن نَوْفَل بن عبد مَنَاف، النَّوْفَلِي، المدني
(5)
.
روى عن: عمر وعلي، وعثمان، وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث، والمقداد بن الأسود، ووَحْشِيّ بن حرب، والمِسْوَر بن مَخْرَمَة، وابن عباس، وكعب الأحبار.
(1)
هو منبه بن عثمان، الدمشقي، اللَّخْمِي، أدرك أيام مكحول. قال ابن زبر: ولد سنة ثلاث عشرة ومئة. قال أبو حاتم الرازي: كان صدوقًا. وقال الذهبي: هو في عداد الثقات الذين بلغوا المئة. وقال أبو زرعة الدمشقي: لقيته في سنة اثنتي عشرة ومئتين، ومات بعد ذلك بيسير. "سير أعلام النبلاء" للذهبي (10/ 159 - 160).
(2)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(2/ 698)، ونصه: قال عبد الملك بن الأصبغ: قلتُ لمنبه بن عثمان: لم تسمع من أبي وهب شيئًا -صاحب مكحول-؟ قال: ذاك مات مدخل عبد الله بن علي دمشق.
وتحديد السنة من المزيّ، ينظر "تهذيب الكمال"(19 - 112).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن أبي حاتم: وكان من أصحاب مكحول. ونقل عن عَقِيل بن شَبِيبٍ، عن أبي وهب الجُشَمِي (كذا بالجيم)، وكانت له صحبة. وهو وهم. سمعتُ أبي يقول ذلك. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 326).
وقال أبو حاتم: وهو دون التابعين يروي عن التابعين وضربه مثل الأوزاعي ونحوه. "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (6/ 202).
(4)
(5/ 312).
(5)
أضاف ابن حبان القرشي. "الثقات"(5/ 64).
وعنه: عروة بن الزبير، وعطاء بن يزيد الليثي، وحُمَيْد بن عبد الرحمن بن عوف، وجعفر بن عمرو بن أمية، وعبيد الله بن المغيرة بن مُعَيْقِيْب، وعروة بن عياض، ومعمر بن أبي حبيبة، ويحيى بن يزيد البَاهِلِي.
قال أبو القاسم البغوي: بلغني أنه ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1)
.
وذكره ابن سعد في "الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة"، وقال: أمّه أم قِتَال
(2)
بنت بنت أَسِيْد بن أبي العِيْص، ومات بالمدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك
(3)
، وكان ثقة، قليل الحديث
(4)
.
وقال خليفة: مات في آخر خلافة الوليد
(5)
.
وقال العِجْلِي: تابعي، ثقة، من كبار التابعين، وهو ابن أخت عثمان
(6)
(7)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(8)
.
(1)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 49 - 50).
وكذا أرخ ولادته ابن عبد البر "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"(3/ 1010).
(2)
ضبط في "الأصل" و "م" بكسر القاف.
(3)
وكذا أرخ وفاته الواقدي "رجال البخاري" للكلاباذي (ص 467)، وابن عبد البر "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"(3/ 1010).
(4)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 53 - 54).
(5)
هو بهذا اللفظ في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 51)، وفيه: ومات الوليد سنة ست وتسعين. وأصله في "تاريخ خليفة بن خياط"(ص 309).
(6)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 51).
(7)
"معرفة الثقات"(2/ 112 - 113).
(8)
ترجم له في طبقة الصحابة (3/ 248)، وقال: ولد في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وترجم له في طبقة التابعين (5/ 64).
وقال ابن ماكولا: قُتِلَ أبوه يوم بدر كافرًا
(1)
.
وقال ابن إسحاق، حدثني الزهري، عن عطاء بن يزيد عن عبيد الله بن عَدِيّ بن الخِيَار، وكان من فقهاء قريش وعلمائهم، وقد أدرك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم متوافرين
(2)
.
قلت: ذكره ابن حبان في الصحابة، وقال ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. ثم ذكره في ثقات التابعين، وقال مات سنة خمس وتسعين
(3)
.
وأما كون أبيه قتل ببدر، فليس بمتّفق عليه، فقد ذكر ابن سعد أباه في "مسلمة الفتح".
وذكر له المدائني قصة مع عثمان بن عفان في خلافته، ولعلها التي وقعت في "البخاري" بسبب الوليد بن عقبة
(4)
.
(1)
"الإكمال"(2/ 43).
وقاله قبله الدارقطني في "المؤتلف والمختلف"(1/ 411).
(2)
"التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 79).
لعل صاحب هذا الثناء هو ابن اسحاق، ويدل على ذلك أن البخاري في "التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 391) قال: قال ابن إسحاق: من فقهاء قريش.
(3)
"الثقات"(3/ 248)، و (5/ 64).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
وذكره ابن معين في تسمية تابعي أهل المدينة ومحدثيهم. رواه عنه معاوية بن صالح.
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 48).
وقال مصعب بن عبد الله: رُوِيَ عنه الحديث "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 79).
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 83)، وقال: من قدماء التابعين ممن أدرك الجاهلية.
وقال الكلاباذي: من فقهاء قريش. "رجال البخاري"(1/ 467).=
[4549](ت ق) عبيد الله بن عِكْرَاش بن ذُؤَيب بن حُرْقُوص بن جَعْدَة بن النَّزَّال بن عمرو
(1)
بن مرة بن عبيد، التميمي.
روى عن: أبيه.
وعنه: العلاء بن الفضل بن أبي سَوِيَّة المِنْقَرِي، وأبو الحجاج النضر بن طاهر البصري -أحد الضعفاء-.
قال البخاري: لا يثبت حديثه
(2)
.
وقال أبو حاتم: شيخٌ مجهولٌ
(3)
.
روى له الترمذي
(4)
، وابن ماجه
(5)
حديثًا واحدًا، اختصره ابن ماجه.
= وقال أبو عبد الله ابن منده: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وذكره فيمن له صحبة، ولا يثبت "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 50).
وذكره أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة"(4/ 1875)، وقال: ذكر في الصحابة، ولا يثبت، ويقال: إنه أدرك النبيّ صلى الله عليه وسلم.
(1)
في "م": (عمرو بن النَّزَّال)، وعليه علامة "صح"، وهو الموافق لـ "تهذيب الكمال"(19/ 117).
وعلى كلا الاسمين علامتان في "الأصل"، لعلهما علامتي التقديم والتأخير، لكنهما صغيران جدًّا، فلا أستطيع الجزم بذلك، والله أعلم.
(2)
"الضعفاء الصغير"(ص 76).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 330).
(4)
"جامع الترمذي"(4/ 283)، رقم الحديث 1848.
(5)
"سنن ابن ماجه"(2/ 1089 - 1090)، رقم الحديث 3274.
رواه الترمذي وابن ماجه والدولابي "الكنى والأسماء"(3/ 1137)، وابن خزيمة "صحيحه"(4/ 28)، عن محمد بن بشار، وقال ابن سعد "الطبقات الكبير"(9/ 73) أخبرتُ عن العباس بن الوليد النرسي، ورواه العقيلي "الضعفاء"(4/ 81)، عن إبراهيم بن محمد، كلهم وغيرهم عن العلاء بن الفضل، عن عبيد الله بن عكراش، عن أبيه عكراش بن ذؤيب
…
الحديث. =
وقال الترمذي: غريبٌ، تفرد به العلاء
(1)
(2)
.
قلت: قال الساجي: كان هنا رجل يقال له: النضر بن طاهر، يحدّث عن عبيد الله بن عِكْرَاش، وكان يكذب في روايته.
قال الساجي، وحدثني أبو زيد، سمعت العباس بن عبد العظيم، يقول: وضع العلاء بن الفضل هذا الحديث، حديث:"صدقات قومه" الذي رواه عن عبيد الله
(3)
.
وقال العُقَيْلي، قال البخاري: في إسناده نظر
(4)
.
= ورواه ابن شاهين "ناسخ الحديث ومنسوخه"(ص 76)، عن هارون بن أحمد البحراني، ورواه الدارقطني "تعليقاته على المجروحين"(ص 207)، عن أبي علي المالكي محمد بن سليمان بن علي بن أيوب، كلاهما عن النضر بن طاهر، عن عبيد الله بن عكراش، عن أبيه عكراش صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه أكل
…
الحديث نحوه مختصرًا.
وفيه عدة علل، منها: أن العباس بن عبد العظيم اتهم الفضل بن العلاء بوضع هذا الحديث، وقد انفرد الفضل به وهي علة أخرى، ومنها: جهالة عبيد الله بن عكراش، ومنها أن المتابعة فيها النضر بن طاهر، اتهمه ابن عدي بسرقة الحديث في "الكامل"(8/ 268). ولذا تكلم أهل العلم في هذا الحديث، منهم البخاري، ومحمد بن يحيى الذهلي "الضعفاء" لأبي زرعة الرازي (2/ 1114)، والترمذي، وبوّب عليه ابن خزيمة في "صحيحه"(4/ 27 - 28) وقال "إن صح الخبر"، وغيرهم، والله أعلم.
(1)
"جامع الترمذي"(4/ 284).
وقال الترمذي: ولا نعرف لعكراش عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث.
(2)
في هامش "م": (في قدوم أبيه بصدقة قومه، وفيه شيء من آداب الأكل).
(3)
"نقولات من كتاب الضعفاء للساجي"(ص 161 - 162)، وليس فيه ذكر لأبي زيد.
وقول العباس بن عبد العظيم ذكره الدارقطني في "تعليقاته على المجروحين لابن حبان"(ص 161 - 162). وينظر: "إكمال تهذيب الكمال"(9/ 51).
(4)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 81).
وقال ابن حزم عبيد الله بن عِكْرَاش ضعيف جدًّا
(1)
(2)
.
[4550](د ت ق) عبيد الله بن علي بن أبي رافع، المدني، مولى النبي صلى الله عليه وسلم
(3)
، يقال له: عبادل، ويقال: علي بن عبيد الله.
قال الترمذي: وعبيد الله بن علي أصحّ.
روى عن: جدّه مرسلًا، وجدّته سلمى أم رافع -ويقال: عمّته-، وعن سعيد بن المسيب.
وعنه: مولاه فائد المدني، وابنه محمد، وسعيد بن أبي هلال، وابن عجلان، وابن إسحاق، وهشام بن سعد، وغيرهم.
قال ابن أبي خيثمة: سئل ابن معين عن ابن أبي رافع عن عمّته، فقال: لا بأس به
(4)
.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه؟ فقال: لا بأس بحديثه، ليس بمنكر الحديث، قلتُ: يحتجّ بحديثه؟ قال: لا، هو يحدّث بشيء يسير، وهو شيخ
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
(1)
المحلى" (6/ 102)، وقال: لا يحتج به.
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في "كتاب المجروحين"(2/ 28)، وقال: منكر الحديث جدًّا، ولا أدري المناكير في حديثه وقع من جهته أو من العلاء بن الفضل، ومن أيّهما كان فهو غير محتجٍّ به على الأحوال.
(3)
في هامش "م": (وهو أخو عبيد الله بن أبي رافع).
(4)
"التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 352).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 328).
(6)
(5/ 69).
قلت: وقد روى الإمام أحمد من طريق ابن إسحاق، عن عبيد الله هذا، أبيه، عن أمّه سلمى، حديثًا
(1)
.
وقال ابن حبان: روى عن جدّته سلمى بنت قيس مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
(2)
.
قلت: قوله "بنت قيس" وهم فسيأتي في النساء أنها غيرها، ويأتي ذكر ما وقع لابن القطّان من الوهم في سلمى
(3)
.
[4551](ق) عبيد الله بن علي بن عُرْفُطة، السلمي، وقيل: عبيد.
روى عن: خِدَاش أبي سَلامَة
(4)
: "أُوْصِي امْرَءًا بأَمِّه"
(5)
.
وقيل: عن عبيد الله بن علي، عن عُرْفُطَة، عن خِداش.
روى عنه: منصور بن المعتمر.
[4552](ع) عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، العَدَوِي، العُمَرِي، المدني، أبو عثمان
(6)
.
روى عن: أمّ خالد بنت خالد بن سعيد بن العاصي -ولها صحبة-
وعن: أبيه، وخاله حُبَيْب بن عبد الرحمن، وسالم بن عبد الله بن عمر، وابنه أبي بكر بن سالم، ونافع مولى ابن عمر، وابنه عمر بن نافع،
(1)
"المسند (45/ 587 - 588)، رقم الحديث 27615.
(2)
"الثقات"(5/ 69).
(3)
ترجمة رقم (9125).
(4)
كذا في "الأصل" و "م" وهو الصواب، وفي "التقريب" (ترجمة رقم 1714): خداش بن سلامة، أبو سَلمة، السلمي. وجاء في الكنى على الصواب (ترجمة رقم (8217).
(5)
"سنن ابن ماجه"(2/ 1206)، رقم الحديث 3657.
(6)
في هامش "م": (أخو عبد الله، وأبي بكر، وعاصم).
وكناه خليفة بن خياط "أبا عمر""الطبقات"(ص 268 - 269).
والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وابنه عبد الرحمن بن القاسم، وسُميّ مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، وأبي حازم بن دينار، وسعيد المَقْبُرِي، وعُبَادَة بن الوليد بن عُبَادَة بن الصامت، وعبد الله بن دينار، وأبي الزناد، وعطاء بن أبي رَبَاح، وثابت البُنَانِي، ومحمد بن المنكدر
(1)
، ومحمد بن يحيى بن حَبَّان، ويزيد بن رُوْمَان، وابن المنكدر
(2)
، والزهري، ووهب بن كيسان، وغيرهم.
وعنه: أخوه عبد الله، وحميد الطويل -وهو من شيوخه-، وأيوب السَّخْتِيَانِي -ومات قبله-، ويحيى بن سعيد الأنصاري -وهو أكبر منه-، وجرير بن حازم، والحمادان، والسفيانان، وشعبة، ومعمر بن راشد، وزائدة، وسفيان بن حسين، وسليمان بن بلال، وحفص بن غِيَاث، وخالد بن الحارث، وسُلَيْم بن أَخْضَر، وعَبَّاد بن عَبَّاد، وعبد الله بن إدريس، وعبد الله بن المبارك، وعبد الله بن نمير، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وابن جريج، وأبو إسحاق الفَزَارِي، وعبد العزيز الماجشون، والدراوردي، ومعتمر بن سليمان، ووهيب، ويحيى بن أبي زائدة، ويحيى القطان، وأبو خالد الأحمر، وعبد الوهاب الثقفي، وعقبة بن خالد السَّكُونِي، وعيسى بن يونس، وعلي بن مُسْهِر، وعبدة بن سليمان، والفضل بن موسى السِّيْنَانِي، والقاسم بن يحيى بن عطاء بن مُقَدَّم، والليث بن سعد، وإسماعيل بن زكريا الخُلْقَانِي، وأبو ضَمْرَة أنس بن عِيَاض، وأبو أسامة وحماد بن مَسْعَدَة، وعبد الرحيم بن سليمان، ومحمد بن بِشْر العَبْدِي، ومحمد بن عُبَيْدٍ الصَّنَافِسِي، وعبد الرزاق بن همام، وآخرون.
(1)
كذا ذكر "ابن المنكدر" مرتين في الشيوخ في الأصل و "م".
(2)
كذا ذكر "ابن المنكدر" مرتين في الشيوخ في الأصل و "م".
قال عمرو بن علي: ذكرت ليحيى بن سعيد قول ابن مهدي "إن مالكًا أثبتُ في نافع من عبيد الله" فغضب
(1)
.
وقال أبو حاتم، عن أحمد: عبيد الله أثبتُهم وأحفظُهم وأكثرهم رواية
(2)
.
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: مالك أحبّ إليك عن نافع، أو عبيد الله؟ قال كلاهما. ولم يفضّل
(3)
.
وقال جعفر الطَّيَالِسِي، سمعت يحيى بن معين يقول: عبيد الله، عن القاسم، عن عائشة: الذَّهَبُ المُشَبَّكُ بِالدُّرِّ
(4)
فقلت: هو أحبُّ إليك أو الزهري، عن عروة، عن عائشة؟ قال: هو أحبُّ إليّ.
وقال أحمد بن صالح: عبيد الله أحبُّ إليّ من مالك في حديث نافع
(5)
.
وقال عبد الله بن أحمد، عن ابن معين: عبيد الله بن عمر من الثقات
(6)
.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 326)، وتمامه: وقال (يعني يحيى بن سعيد): هو أثبت من عبيد الله؟. وعمر بن علي: هو الصيرفي الفلاس
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 326).
(3)
"تاريخ الدارمي" عن ابن معين (ص 152).
وجاء نفس السؤال من الدارمي عند البيهقي في "معرفة السنن والآثار"(14/ 396)، لكنه أجابه بأن مالكًا أحب إليه ثم قال: فأيوب السَّخْتِيَاني؟ قال: مالك.
(4)
"تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص 163)، بلفظ:(مُشَبَّكٌ بالذَّهَب) دون كلمة "بالدرّ". وينتهي إلى هنا نقل ابن شاهين، وهذا الكلام مع تتمته مذكورٌ عند النووي في "تهذيب الأسماء واللغات"(1/ 314).
(5)
"الجرح والتعديل" لا ابن أبي حاتم (5/ 327).
(6)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (2/ 605).
وقال أبو زرعة
(1)
، وأبو حاتم
(2)
: ثقة
(3)
.
وقال الهيثم بن عدي: مات سنة وأربعين ومئة
(4)
.
وقال غيره
(5)
: مات سنة أربع أو خمس وأربعين.
وقال ابن منجويه: كان من سادات أهل المدينة، وأشراف قريش فضلًا، وعلمًا، وعبادةً، وشرفًا، وحفظًا، وإتقانًا
(6)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 327).
(2)
المصدر السابق.
(3)
في هامش (م): (وقال قَطَن بن إبراهيم النيسابوري، عن الحسين بن الوليد النيسابوري: كنا عند مالك بن أنس، فقال: كنا عند الزهري ومعنا عبيد الله بن عمر، ومحمد بن إسحاق، فأخذ الكتاب محمد بن إسحاق، فقرأ، فقال: انْتَسِبْ. فقال: أنا محمد بن إسحاق بن يسار. فقال: ضَع الكتاب من يدك. قال: فأخذه مالك، فقال: انْتَسِبْ. فقال: أنا مالك بن أنس بن أبي عامر الأَصْبَحِي، فقال: ضع الكتاب من يدك. قال: فأخذ عبيد الله بن عمر الكتاب فقال: انْتَسِبْ. فقال: أنا عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب. فقال له: اقرأ. فجميع ما سمع أهل المدينة يومئذ بقراءة عبيد الله).
(4)
"الطبقات الصغير" لابن سعد (1/ 249). قال مغلطاي: (الذي رأيت في كتاب "الطبقات" للهيثم، و "التاريخ" بخط الأئمة ومقرؤهم: توفي سنة خمس وأربعين ومئة). "إكمال تهذيب الكمال"(9/ 53).
(5)
منهم ابن منجويه "رجال مسلم"(2/ 13).
وجزم بأنه مات سنة خمس وأربعين ابنُ معين "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 348)، وخليفةُ بن خياط "تاريخه"(ص 423).
وجزم بأنه مات سنة ست وأربعين ومئة أبو زكريا الأزدي "تاريخ الموصل"(ص 200).
(6)
"رجال مسلم" لابن منجويه (2/ 13).
قلت: هذا نفس كلام ابن حبان في "الثقات"
(1)
، وكذا تاريخ وفاته المذكور قبل
(2)
.
وزاد: أمّه فاطمة بنت عمر بن عاصم بن عمر.
وكذا ذكر ابن سعد في "الطبقة الخامسة"، قال: ولما خرج محمد بن عبد الله بن الحسن على المنصور، لزم عبيدُ الله ضيعَتَه واعتزل فيها، فَلَمَّا قُتِلَ محمد، رجع عبيد الله إلى المدينة، فمات بها سنة سبع وأربعين، وكان ثقة، كثير الحديث، حجة
(3)
.
وقال أحمد بن صالح: ثقةٌ ثبتٌ مأمون، ليس أحد أثبت في حديث نافع منه
(4)
.
وقال أبو نعيم الأصبهاني في "الرواة عن الزهري": رأى أنسًا
(5)
.
وقال الحربي: لم يدرك عبد الرحمن بن أبي ليلى
(6)
.
وقال ابن معين: لم يسمع من ابن عمر.
وقال الخليلي: ثقة حافظ، متقن، متفق عليه
(7)
(8)
.
(1)
(7/ 149).
(2)
قال ابن حبان: مات سنة أربع أو خمس وأربعين ومئة.
(3)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 531).
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 54).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 55).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 55).
(7)
"الإرشاد" لأبي يعلى الخليلي (1/ 293 - 295)، وقال: مخرج في الصحيحين، روى عنه الأئمة الكبار، روى عنه: مالك أحاديث، ويحيى بن سعيد الأنصاري -مع جلالته- أحاديث، وأيوب السَّخْتِيَاني أحاديث، وأكثر عنه الثوري، وشعبة، وشريك، أقرانهم، وشعبة أقل رواية، والثوري كثير الرواية عنه.
وقال: وتأخر موته، فأدركه القعنبي، وأبو نعيم، وكامل بن طلحة، وابنه.
(8)
أقوال أخرى في الراوي:=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= لما ذكر الليث بن سعد ذوي الرأي في رسالته إلى مالك بن أنس، ذكره فيهم. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (1/ 690).
وقال علي بن المديني: يحيى بن سعيد من أثبت أصحاب نافع؟ قال: أيوب، وعبيد الله، ومالك، وابن جريج أثبت من مالك في نافع. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 217)، وفي "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (1/ 534): فكلّماه يعرضان عليه
…
وكان عبيد الله هو المتكلم، ومالكٌ ساكتٌ معه
…
وقال أحمد: قال لي يحيى بن سعيد: لا أعلم عبيد الله أخطأ إلا في حديث واحد لنافع
…
إلى آخره "مسائل أحمد" رواية ابن هانئ (2/ 216).
وقال سليمان بن حرب: وعبيد الله ثقة متقن. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 137 - 138).
وقال ابن معين: عبيد الله بن عمر العمري صالح. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 349).
وقال ابن معين: لم يسمع عبيد الله بن عمر من عمرة شيئًا. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 383).
وقال: وعبيد الله بن عمر أحبّ إليّ من محمد بن عجلان.
وفي رواية ابن مُحْرِز، قيل لابن معين: ابن عجلان مثل عبيد الله بن عمر؟ فقال: ابن عجلان ثقة، وعبيد الله أثبت منه. "معرفة الرجال" لابن معين رواية ابن مُحْرِز (ص 155).
وقال ابن معين: ثقة لا بأس به "من كلام أبي زكريا في الرجال" رواية الدقاق ابن طَهْمَان (ص 63).
وقال ابن معين: قال عبد الله بن نمير: أتانا عبيد الله بن عمر بعد على [
…
رفة] بالكوفة، فحدثنا بمئة حديث، قلتُ له: ما تفرزها من حديثك؟ قال: لا الله، ولا أعلم أيّها هي. قال يحيى بن معين وما ضرّه ذاك "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (3/ 72).
وقال علي بن المديني: أثبت الناس في نافع أيوب، ثم عبيد الله. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 142).=
[4553](خ م د س) عبيد الله بن عمر بن ميسرة، الجُشَمِي مولاهم، القواريري، أبو سعيد، البصري،
نزيل بغداد.
روى عن: حماد بن زيد، وعبد الوارث بن سعيد، وابن عيينة، وخالد بن الحارث، وأبي عوانة، وحَرَمِيّ بن عُمَارَة، وعبد الوهاب الثقفي، وفضيل بن سليمان، ومعاذ بن هشام، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، ويوسف بن يعقوب بن الماجشون، ويزيد بن زُرَيْع، وعبد الرحمن بن مهدي، ومعاذ بن معاذ العَنْبَرِي، ومحمد بن جعفر غندر، ويحيى القطان وأبي أحمد الزُّبَيْرِي، وطائفة.
وعنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وروى النسائي عن أبي بكر بن علي المروزي عنه، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والصغاني، وصالح جزرة، وعبد الله بن أحمد، وابن أبي الدنيا، وبقي بن مخلد، ومحمد بن عبيد الله بن المُنَادِي، وجعفر بن محمد الفِرْيَابِي، والحارث بن أبي أسامة، وآخرون، من آخرهم أبو يعلى المَوْصِلِي.
وكتب عنه أحمد، ويحيى بن معين، وابن سعد، وأبو قدامة السَّرْخَسِي، وغيرهم.
= وقال أحمد: ليس أحد في نافع أثبت من عبيد الله بن عمر، ولا أصح حديثًا منه. "مسائل أحمد" رواية ابن هانئ (2/ 240).
وقال أحمد بن صالح: أربعة إخوة ثقات: عبيد الله، وعبد الله، وعاصم، وأبو بكر، بنو عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب. "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص 151).
وذكره العِجْلي في "معرفة الثقات"(2/ 113)، وقال: مدني ثقة ثبت.
وقال الدارقطني: وهو من الأئمة العدول. "تعليقاته على المجروحين لابن حبان"(ص 168).
وقال ابن عبد البر: وهو أحد أئمة أهل الحديث الأثبات في الحفظ والنقل. "التمهيد"(2/ 281).
قال ابن معين
(1)
والعِجْلِي
(2)
، والنسائي
(3)
: ثقة.
وقال صالح جزرة: ثقة صدوق. قال: وهو أثبت من الزهراني، وأشهر، وأعلم بحديث البصرة
(4)
.
وقال ابن سعد: ثقة، كثير الحديث
(5)
.
وقال أبو حاتم: صدوق
(6)
.
وقال أحمد بن سَيَّار: لم أر في جميع من رأيتُ مثل مسدّد بالبصرة، والقواريري ببغداد وصدقة بمرو
(7)
.
وقال أبو بكر بن الأَنْبَارِي: سمعت أحمد بن يحيى -يعني ثعلبًا
(8)
-، يقول: سمعت من عبيد الله القواريري مئةَ ألف حديث.
قال أبو القاسم البغوي
(9)
، والحسين بن فهم
(10)
: مات في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ومئتين.
(1)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 102)، و "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 26) من رواية ابن أبي خيثمة.
(2)
المصدر السابق (12/ 26 - 27).
(3)
المصدر السابق (12/ 27).
(4)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 27)، وتمامه: وما رأيتُ أحدًا أعلم بحديث البصرة منه، ومن علي بن المديني، وإبراهيم بن عَرْعَرْة.
(5)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 353).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 327 - 328).
(7)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 26).
(8)
ضبط في "الأصل"، و "م" بالتنوين فوق الباء، لكن بدون ألف، فالله أعلم.
(9)
"تاريخ وفاة الشيوخ"(ص 65).
(10)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 353)، هذا من إضافات الحسين بن فهم راوي "الطبقات الكبير".
وفيها أرخه غير واحد
(1)
.
قلت: منهم مُطَيَّن، وابن قانع -وقال: ثقة ثبت-، والقرّاب، وابن أبي خيثمة - وذكر أنه قال له في سنة أربع وثلاثين: لي إحدى وثمانون سنة-
(2)
.
وقال ابن عساكر: ولد سنة خمسين ومئة
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: حدثنا عنه الحسن بن سفيان، وغيره: مات سنة ثلاث وثلاثين
(4)
، كذا قال.
وقال مسلمة بن قاسم: ثقة
(5)
.
وفي "الزهرة": روى عنه: البخاري خمسة، ومسلم أربعين
(6)
.
(1)
منهم البخاري "التاريخ الأوسط"(4/ 1030 - 1031)، وعليّ بن أحمد بن النضر "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 27)، وابن منده "أسامي مشايخ البخاري (ص 57)، وغيرهم.
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 56).
(3)
"المعجم المشتمل"(ص 180).
(4)
(8/ 405 - 406).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 56).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال محمد بن هارون الفلاس المخرمي: سألتُ يحيى بن معين عن عبيد الله القواريري، ومسدّد؟ فقال: ما منهم إلا صدوق قلتُ: ميّزْ بينهما. قال: لا أميّز. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 327).
وقال أبو زرعة الرازي جبلان -أو نحو ما قال-. يعني أن أحمد، والقواريري جبلان، أو نحوه. "أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة البَرْذَعِي"(2/ 1015 - 1017) ينظر سبب ذكره ذلك.
وقال ابن عدي" والقواريري ثقة. "الكامل في ضعفاء الرجال" (1/ 331).=
[4554](س) عبيد الله بن عمر، القرشي، السَّعِيْدِي.
روي عن: رُقَيَّة بنت عمرو بن سعيد.
وعنه: ابن عيينة، وابن المبارك.
روى له حديثًا موقوفًا فى الأشربة
(1)
.
[4555](ع) عبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد، الأسدي مولاهم، أبو وهب الرَّقِّي.
روى عن: عبد الملك بن عمير، وعبد الله بن محمد بن عَقِيْل، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والأعمش، وأيوب، وليث بن أبي سُلَيْم، ومعمر، والثوري، وابن أبي أُنَيْسَة
(2)
، وإسحاق بن راشد، وغيرهم.
وعنه: بقية، وعبد الله بن جعفر الرَّقِّي، وزكريا بن عدي، وأحمد بن عبد الملك الحَرَّانِي، والعلاء بن الهلال الباهلي، والهيثم بن جَمِيْل الأَنْطَاكِي، ويوسف بن عدي والوليد بن صالح النَّحَّاس، وأبو تَوْبَة
(3)
الحلبي، ويحيى بن يوسف الزِّمِّي، وعثمان بن سعيد الكوفي، وعمرو بن قِسط الرَّقِّي، وسليمان بن عبيد الله الخطاب، وإسماعيل بن عبد الله الرَّقِّي، وعلي بن معبد بن شداد، وعبد الجبار بن محمد الخطابي، وحَكِيم بن سيف الرَّقي، وعبد الله بن سُلَيْم، وعبد الرحمن
(4)
بن أخي الإمام بحلب الكبير، وعبيد الله بن يزيد القُرْدُوَانِي، وعمرو بن عثمان الكلابي، ومخلد بن الحسن،
= وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 165)، وقال: ثقة. قاله يحيى.
وقال أبو يعلى الخليلي: عبيد الله بن عمر القواريري الحافظ. "الإرشاد"(2/ 487).
(1)
"سنن النسائي"(8/ 325)، رقم الحديث 5702.
(2)
في "م": (وابن أبي أُنَيْسَة)، وهو زيد بن أبي أُنَيْسَة.
(3)
في "م" تحت "وأبو تَوْبَة": (الربيع بن نافع).
(4)
في "م" تحت "وعبد الرحمن": (بن عبيد الله).
ومعمّر بن مخلد، وعلي بن حُجْر، ولُوَيْن، وأبو نعيم عُبيد بن هشام الحلبي، وآخرون.
قال ابن معين
(1)
، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث ثقة صدوق، لا أعرف له حديثًا منكرًا، وهو أحبّ إليّ من زهير بن محمد
(2)
.
وقال: وقال
(3)
علي بن معبد: قيل لعبيد الله بن عمرو: بلغني أن عندك من حديث ابن عقِيل كثيرًا، لَمْ تُحَدِّثْ عَنْهُ، لِمَ؟ هَلْ أَلقَيْتَهُ؟ قال: لَأَنْ أَلْقِيْهِ أحبّ إليّ من أن يُلقيني الله. قال: وزعم أنه سمع بعض ذلك الكتاب مع رجل لم يثق به
(4)
.
وقال ابن سعد: كان ثقةً صدوقًا، كثير الحديث، وربما أخطأ، وكان أحفظ مَنْ روى عن عبد الكريم الجَزَرِي، ولم يكن أحد ينازعه في الفتوى
(5)
، ومات بالرَّقَة، سنة ثمانين ومئة
(6)
.
وقال غيره: كان مولده سنة إحدى ومئة
(7)
.
(1)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 145)، و "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (3/ 237).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 329).
(3)
كذا في "الأصل" بتكرار "وقال"، ولم يحصل ذلك في "م".
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 329).
وهو في "أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة البَرْذَعِي"(2/ 1029 - 1030).
(5)
في هامش "م": (في دهره).
(6)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 490).
(7)
وقال الكلاباذي: قيل: ولد في سنة إحدى ومئة، ومات سنة ثمانين ومئة. "رجال البخاري"(1/ 468).
قلت: هذا ذكره أبو علي الحَرَّانِي في "تاريخ الرقة"، عن هلال بن العلاء
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان راويًا لزيد بن أبي أُنَيْسَة، روى عنه: أهل الجزيرة، مات سنة ثمانين، وهو ابن ست وسبعين
(2)
.
وَوَثَّقَهُ العِجْلِي
(3)
وابن نمير
(4)
.
(1)
(ص 123).
(2)
(7/ 149).
(3)
"معرفة الثقات"(2/ 113).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال عبيد الله بن عمرو: لو كان بقي ميمون سنة لسمعتُ منه. "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 301).
وقال عبيد الله بن عمرو: جئتُ محمد بن سُوْقَة شفيعًا عند أبي إسحاق، فقلتُ معي لإسرائيل: استأذن لنا الشيخ. فقال لنا صلى بنا الشيخ البارحة فاختلط. قال: فدخلنا عليه، فسلمنا وخرجنا. "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 469).
وقال ابن سعد: وكان له علمٌ بالحديث. "الطبقات الصغير"(2/ 91).
وقال ابن معين: ليس به بأس. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 331).
وقال أبو داود: قلت لأحمد: أبو المَلِيح أحب إليك، أو عبيد الله بن عمرو؟ قال: هو -يعني أبا المَلِيح-، بينهما كثير. قال أبو داود: ذكروا أنه كان يرى الاعتزال -يعني عبيد الله بن عمرو-. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 280).
وسأل ابن أبي حاتم أباه: أيّهما أصحّ (يعني عبيد الله بن عمرو أو إسرائيل)؟ فقال: جميعًا ثقتين (كذا بالياء)، إسرائيل ثقة، وعبيد الله ثقة "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (6/ 210).
وقال أبو حاتم عند كلامه على إسناد حديث اختلف فيه على عبد الله بن محمد بن عَقِيْل، رواه عنه كلّ من المبارك بن فَضَالَة، وجماد بن سَلمة، والثوري، وعبيد الله بن عمرو، وسعيد بن سلمة، قال: الذين رووا عن ابن عقيل كلُّهم ثقات. "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (4/ 497 - 499).=
[4556](خ) عبيد الله بن عياض بن عمرو بن عبدٍ، القارئ، حجازي
(1)
.
روى عن: ابنة الحارث قصة حُبَيْب.
وعن: أبيه، وعائشة وأبي سعيد، وعبد الله بن شداد، وجابر.
وعنه: الزهري، وعبد الله بن خُثَيْم، وعمر بن عطاء أبي الخُوَار، وعمرو بن دينار.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
روى له البخاري في "الصحيح" في الجهاد
(3)
، والتوحيد
(4)
، قصة قتل خُبَيْب، وروى له في "خلق أفعال العباد"
(5)
.
قلت: وذكره العِجْلِي في "الثقات"، وقال: مكي تابعي ثقة
(6)
.
• عبيد الله بن غالب هو ابن أبي حميد، تقدّم
(7)
.
[4557](س) عبيد الله بن فَضَالَة بن إبراهيم، النسائي، أبو قديد
(8)
.
روى عن: عبد الرزاق، وسليمان بن داود الهاشمي، ومحمد بن المبارك
= وقال ابن عدي: ثقة. "تاريخ جرجان" للسهمي (ص 239).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 169)، وقال: ثقة.
(1)
في هامش "م": (وهو أخو عروة بن عياض فيما يقال: ووالد محمد).
(2)
(5/ 72).
(3)
(4/ 67 - 68)، رقم الحديث 3045.
(4)
(9/ 120)، رقم الحديث 7402.
(5)
(2/ 202 - 203).
(6)
"معرفة الثقات"(2/ 113)، روي له رد عليّ رضي الله عنه شبهة من شبهات الخوارج.
(7)
ترجمة رقم (4508).
(8)
في هامش "م": (أخو أحمد بن فَضَالَة).
الصُّوْرِي، ويزيد بن هارون، وأبي حذيفة الصنعاني -واسمه عبد الله بن محمد بن عبد الكريم، ويقال: محمد بن عبيد الله-، وسُرَيْج بن النعمان، وأبي معمر المِنْقَرِي، وأبي اليمان، والحميدي، وأبي عبد الرحمن
(1)
المقرئ، وموسى بن إسماعيل، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأبي معمر عبد الله بن عمرو المِنْقَرِي، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وأبو حاتم -وقال صالح
(2)
-، وابن أبي عاصم، وأبو علي الحسن بن يَزْدَاد، والحسن بن سفيان.
قال النسائي: ثقة مأمون
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قلت: وأرّخ وفاته سنة إحدى وأربعين ومئتين.
[4558](تمييز) عبيد الله بن فَضَالَة، اللَّخْمِي،
من أهل طَبَرِيَّة.
روى عن: خالد بن يزيد القَسْرِي.
وعنه: أحمد بن عبد الوهاب الدِّمَشْقِي
(5)
.
[4559](ي م د س) عبيد الله بن القِبْطِيَّة، الكوفي.
روى عن: جابر بن سَمُرَة
(6)
، وأم سَلمة
(7)
، والحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة، وعبد الله بن صفوان بن أمية، وأبي رجاء العُطَارِدِي.
(1)
في "م" تحت "وأبي عبد الرحمن": (عبد الله بن يزيد).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 331)، والذي فيه: صدوق.
(3)
"تسمية مشايخ النسائي"(ص 68).
(4)
(8/ 407).
(5)
في هامش "م": (عبيد الله بن القاسم، في عبد الله بن أبي نَهِيك).
(6)
في "م": (جابر بن سَمُرَة).
(7)
في "م": (وأمّ سَلمة).
وعنه: عبد العزيز بن رُفَيْع، وبَحْر بن كَنِيز السقاء، وفُرَات القَزَّاز، ومسعر.
قال ابن معين: ثقة
(1)
.
وذكره
(2)
ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
له في الكتب حديثان
(4)
(5)
.
قلت: وأفاد الخطيب في "الموضح"
(6)
أن الفُرَات القَزَّاز روى عنه، فقال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي عباد.
وقال العِجْلِي: كوفي تابعي ثقة
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 331)، من رواية إسحاق بن منصور.
(2)
كررت كلمة "وذكره" في "الأصل"، ولم تتكرر في "م".
(3)
(5/ 74). وزاد: (مات سنة إحدى وأربعين ومئتين).
(4)
في هامش "م": (أحدهما في الزجر الإشارة بالسلام في الصلاة، والآخر عند (م د) في الجيش الذي يخسف به).
(5)
حديث "علام تومئون بأيديكم كأنها أذناب خيل شمس؟ " أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه"(1/ 322 - 323)، رقم الحديث 431، وأتبعه بإسناد آخر له، وهو مخرّج في "سنن أبي داود"(2/ 240 - 241)، رقما الحديث 997 - 998، و "سنن النسائي"(3/ 4 - 5)، رقم الحديث 1185، و (3/ 61 - 62)، رقم الحديث 1318، و (3/ 64)، رقم الحديث 1326، و "رفع اليدين في الصلاة" للبخاري (ص 91 - 92)، رقم الحديث 80.
وحديث "يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه باعث
…
". في "صحيح مسلم" (4/ 2208)، رقم الحديث 2882، وأتبعه بطريق آخر، له وهو في "سنن أبي داود" (6/ 346)، رقم الحديث 4289.
(6)
"موضح أوهام الجمع والتفريق"(2/ 230).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 59).
وحكى الدارقطني في "العلل أنه كان يلقب المُهَاجِر
(1)
.
[4560](خ م د س) عبيد الله بن كعب بن مالك، الأنصاري، السَّلَمِي
(2)
، أبو فَضَالَة، المدني
(3)
(4)
.
روى عن: أبيه.
وعنه: أخوه معبد، وابن أخيه عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، والزهري.
قال أبو زرعة: ثقة
(5)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة، قليل الحديث
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: كان أعلم قومه، وأوعاهم لأحاديث الصحابة
(8)
.
قلت: وذكر ابن حبان أنه سمع من عثمان
(9)
.
(1)
(15/ 230).
(2)
ضبط في "م" بفتح السين.
وقال ابن ماكولا: وأما السَّلَمي: بفتح السين واللام أيضًا. فذكر والده كعب بن مالك، وقال: وبنوه. "الإكمال"(4/ 524 - 525).
(3)
في هامش "م": (أخو عبد الله، وعبد الرحمن، ومحمد، ومعبد).
(4)
قال ابن حبان: الأنصاري. "الثقات"(5/ 73).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 332).
(6)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 268).
(7)
(5/ 73).
(8)
زاد في "م": (له عندهم في تحية المسجد).
وقال في الهامش: (في الركعتين في المسجد عند القدوم من السفر).
(9)
"الثقات"(5/ 73).
وأخرج له أبو يعلى في "مسنده" حديثًا أرسله.
فذكره لذلك الذهبي في تجريد الصحابة"
(1)
، وهو وهم.
[4561](خ) عبيد الله بن مُحْرِز، كوفي.
روى عن: القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، وموسى بن أنس بن مالك، والشعبي.
وعنه: أبو نعيم الفضل بن دكين.
روى له البخاري في الأحكام من "صحيحه" أثرًا
(2)
.
قلت: وفيه
(3)
أنه جاء إلى قاضي البصرة بكتاب من قاضي الكوفة
(4)
(5)
.
• عبيد الله بن مِحْصَن ويقال: عبد الله، تقدّم
(6)
.
[4562](د ت س) عبيد الله بن محمد بن حفص بن عمر
(7)
بن موسى بن عبيد الله بن معمر
(8)
، التيمي، أبو عبد الرحمن، البصري
(9)
، المعروف بالعَيْشِي، وبالعائشي
(10)
، وبابن عائشة،
لأنه من ولد عائشة بنت
(1)
(1/ 363).
(2)
(9/ 67).
(3)
إلى هنا انتهت الترجمة في "م"، وأمّا في "الأصل" فقد زاد ما أثبت في النص الأعلى.
(4)
وأشار البخاري في "التاريخ الكبير"(5/ 399) إلى هذه القصة.
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في "الثقات"(7/ 150).
(6)
ترجمة رقم (3745).
(7)
في "الثقات" لابن حبان (8/ 405): عمرو.
(8)
في "م" تحت "ابن معمر": (القرشي).
(9)
في هامش "م": (قدم بغداد).
(10)
قال عبد الغني بن سعيد في "مشتبه النسبة"(ص 166): بالعين المهملة، والياء معجمة=
طلحة
(1)
.
روى عن: حماد بن سَلمة ومهدي بن ميمون، وعبد الواحد بن زياد، وجُوَيْرِيَة بن أَسمَاء، وصالح المُرِّي، وأبي عوانة، وعبد العزيز بن مسلم، وسَلَّام أبي المنذر القارئ، ووهيب بن خالد وأبي هلال الرَّاسِبي، وعن أبيه محمد بن حفص، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، وروى له الترمذي والنسائي بواسطة علي بن عيسي الكَرَاجِكِي، وأبي بكر الأثرم، والعباس بن عبد الله الأَنْطَاكِي، وعثمان بن خُرَّزَاد، وأبو حاتم، وأبو زرعة، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان، والإمام أحمد، وعباس الدُّوْرِي، وإبراهيم الحربي، ومحمد بن إبراهيم البُوْشَنْجِي، وابن أبي الدنيا، وأبو القاسم البغوي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وآخرون.
قال أبو طالب، عن أحمد صدوق في الحديث
(2)
.
وقال أبو حاتم: صدوق ثقة، روى عنه أحمد، وكان عنده عن حماد بن سلمة تسعة آلاف، وكان عنده رقائق، وفصاحة، وحسن خلق، وسخاء
(3)
.
= باثنتين من تحتها، والشين المعجمة، فهو عبيد الله بن محمد بن حفص ابن عائشة
…
مَنْ نسبه إلى عائشة قال "العايشي".
وقال في "العَيْشِي"(ص 165): وقد ذكر جماعة من الناس في هذا الباب عبيد الله بن محمد بن محمد حفص ابن عائشة، فقالوا "العَيْشِي"، هو خطأ، لأنه إن نسبوه إلى أبيه فهو قرشيّ تيميّ، إن نسبوه إلى عائشة هذه، فالصواب أن يقال عايشي بالألف
وقال ابن ماكولا: من نسبه إلى عائشة قال: العائشي. "الإكمال"(6/ 378).
وذكره أيضًا في من يلقب بـ "العَيْشِي". (6/ 356).
(1)
في "م" تحت "طلحة": (بن عبيد الله).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 335).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 335)، وذكر أيضًا: وشجاعة.
وقال الآجري، عن أبي داود: سمع علمًا كثيرًا، ولكنه أفسد نفسه
(1)
.
قال: وسمعته يقول: ابن عائشة
(2)
صدوق في الحديث.
وقال ابن خِرَاش: صدوق
(3)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": مستقيم الحديث
(4)
.
وقال الساجي: صدوق، قِرف بالقدر، وكان بريئًا منه، سمعت ابن أخيه يذكر ذلك، ويقول: إنما كان له خُلق جميل، وكان يتحبب إلى الناس
(5)
.
قال الساجي: وكان من سادات أهل البصرة، غير مدافع، وكان كريمًا سخيًّا
(6)
.
وقال إبراهيم الحربي: ما رأت عيني مثله
(7)
.
وقال يعقوب بن شيبة: أنفق على إخوانه أربع مئة ألف دينار
(8)
(9)
.
(1)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 205)، و "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 21)، إلا أنه عن أبي داود عن أبي سلمة.
(2)
في هامش "م"(طَلّابًا للحديث عالمًا بالعربية، وأيام الناس، وقال:).
وهذه الزيادة في "سؤالات الآجري" لأبي داود (ص 212)، وفي "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 21) أيضًا، وفي آخره: لو لا ما أفسد نفسه.
(3)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 22).
(4)
(8/ 405).
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 22).
(6)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 22)، وفيه أن الساجي قال: وما كان مذهبه إلا إثبات القدر.
(7)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 18).
(8)
في هامش "م": (في الله عز وجل حتى التجأ إلى أن باع سقف بيته).
(9)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 20).
قال البغوي
(1)
، والساجي
(2)
: مات سنة ثمان وعشرين ومئتين
(3)
.
زاد البغوي: في رمضان.
قلت: وكذا أرّخه ابن قانع، وقال: ثقة.
وابن حبان، وقال: كان حافظًا، عالما بأنساب العرب
(4)
.
وقال الساجي: قال الأثرم، قال أحمد: إني لأستفصل الحديث عنه.
قال الساجي: والذي وضع منه عندهم ترك المباينة -يعني القدرية-، قال: ولم يكن يَتَصَنَّعُ لأهل الحديث، وإنما ذكرناه لئلا يُغلط عليه فينسب إلى بدعة
(5)
.
[4563](تمييز) عبيد الله بن محمد بن حفص، بصري.
روى عن: الأغلب بن تميم.
روى عنه: عبدان الأَهْوَازِي.
وقال: ليس بابن عائشة.
(1)
"تاريخ وفاة الشيوخ"(ص 48).
(2)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 22).
(3)
وكذا قال ابن سعد، وزاد: بالبصرة "الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 303)، وخليفة بن خياط "تاريخه"، وغيرهما.
(4)
"الثقات"(8/ 405).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البَرْذَعِي: وشهدت أبا زرعة يحدث عن عبيد الله بن محمد بن حفص بن عائشة بحديث طلحة بن عبيد الله في: السفرجلة أنها تجم الفؤاد. قال أبو زرعة إما "واهٍ"، أو كلمةً نحوها، ثم قال أبو زرعة: سئل أبو الوليد عن هذا الحديث؟ فقال: هذا حديث البقّالين. "أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة البَرْذَعِي"(2/ 1034).
وقال الخطيب: وكان فصيحًا أديبًا، سخيًّا، حسن الخلق، غزير العلم، عارفًا بأيام الناس. "تاريخ بغداد"(12/ 17).
[4564]
(1)
عبيد الله بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن سعيد بن أبي زرعة
(2)
، أبو القاسم ابن البرقي، مولى بني زهرة.
روى عن: عبد الرحمن بن يعقوب القَلْزُمِي، وعمرو بن خالد الحَرَّاني، ويحيى بن بكير.
روى عنه: النسائي -قال المزّي: لم أقف
(3)
على روايته عنه-، والحسن بن مكحول البَيْرُوْتِي، وأبو القاسم الطبراني.
قال النسائي: صالح
(4)
.
وقال ابن يونس: مات في ربيع الأول، سنة إحدى وتسعين ومئتين
(5)
.
[4565](عس) عبيد الله بن محمد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب، الهاشمي
(6)
، أمُّه أمّ هشام بنت جعفر المخزومية
(7)
.
روى عن: أبيه، وخالَيْه أبي جعفرٍ محمد وزيدِ ابنَي عليِّ بنِ الحسين، وصفوان بن سُلَيْم.
وعنه: ابن خاله حسين بن زيد بن علي، وابن المبارك، وأبو يوسف
(1)
كذا بدون رقم لمن أخرج له. وقال ابن عساكر: روى عنه: النسائي. "المعجم المشتمل"(ص 181)، وسيتعقب الحافظ ابن حجر المزّي في ذكره للنسائي.
(2)
في هامش "م": (المصري).
(3)
في هامش "م": (وتبعه الذهبي).
(4)
"المعجم المشتمل" لابن عساكر (ص 181).
(5)
ينظر حاشية "الإكمال" لابن ماكولا (1/ 481).
(6)
ذكره عبد الغني بن سعيد في "العُمَريين"، نسبة إلى ولد أمير المؤمنين عمر بن علي بن أبي طالب. "مشتبه النسبة"(ص 154).
(7)
في هامش "م": (أخو عمر، وعبد الله، وأمّ كلثوم، أمّهم خديجة بنت عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، وأخوهم جعفر بن محمد، أمّه أمّ هشام بنت جعفر مخزومية).
القاضي، والفضيل بن سليمان النُّمَيْرِي، وحجاج بن أرطاة، وخالد بن عبد الله الواسطي، وغيرهم.
ذكره الزبير بن بكار في "الأنساب"، وذَكَرَ جماعةً من أولاده
(1)
.
وروى له النسائي في "مسند عليّ" حديثًا واحدًا
(2)
.
قلت وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
[4566](م) عبيد الله بن محمد بن يزيد بن بن يزيد بن خُنَيْس
(4)
، المخزومي، أبو يحيى، ويقال: أبو بكر، المكي
(5)
.
روى عن: أبيه، وإسماعيل بن أبي أويس.
وعنه: مسلم، وعبد الكريم الدَّيْرعَاقُوْلِي، وأبو محمد إسماعيل بن محمود
(6)
، وأبو علي الحسن بن محمد بن حمزة الثقفي
(7)
، وعبد الله بن محمود بن الفرج -خال أبي الشيخ-، ومحمد بن إسحاق السَّرَّاج -وقال: مات سنة اثنتين وخمسين ومئتين-
(8)
.
قلت: ذكر في "الزهرة": روى عنه: مسلم ستة أحاديث
(9)
.
(1)
"نسب قريش" لمصعب بن عبد الله الزُّبَيْرِي (ص 80).
(2)
في هامش "م": (في نعته صلى الله عليه وسلم).
(3)
(7/ 151).
(4)
في "م" تحت "ابن حُنَيْس": (القرشي).
(5)
نسبه الخطيب في "السابق واللاحق"(ص 251): الدمياطي.
(6)
في "م" تحت "ابن محمود": (النيسابوري).
(7)
في "م" تحت "الثقفي": (الأصبهاني، الهِيساني).
(8)
"رجال مسلم" لابن منجويه (2/ 18).
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو عليّ الغَسَّاني: شيخ لمسلم بن الحجاج، تفرد به. "تقييد المهمل وتمييز المشكل"(1/ 216).
• عبيد الله بن محمد في ترجمة محمد بن عبيد الله
(1)
(2)
.
[4567](د ت س) عبيد الله بن مسلم، القرشي
(3)
.
عن: أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في صوم
(4)
الدهر
(5)
.
وعنه: هارون بن سَلمان الفَرَّاء.
وقال بعضهم: عن هارون، عن مسلم بن عبيد الله، وقال بعضهم: ابن عبد الله عن أبيه.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
ورجَّح البغوي
(7)
، وغير واحد أنه مسلم بن عبيد الله
(8)
.
(1)
ترجمة رقم (6486).
(2)
في "م" تحت "ابن عبيد الله": (ابن محمد).
(3)
كناه أبو نعيم "أبا مسلم" في "معرفة الصحابة"(4/ 1873).
(4)
في "م" فوق في صوم": (وغير ذلك).
(5)
"سنن أبي داود"(4/ 97 - 98)، رقم الحديث 2432.
قال أبو داود: وافقه زيد العكلي، وخالفه أبو نعيم، وقال: مسلم بن عبيد الله.
و "جامع الترمذي"(3/ 114)، رقم الحديث 748.
وقال الترمذي: حديث مسلم القرشي حديث غريب. وروى بعضهم عن هارون بن سلمان، عن مسلم بن عبيد الله، عن أبيه.
و"السنن الكبرى" للنسائي (3/ 215)، رقما الإسنادين 2792 - 2793.
(6)
(7/ 149).
(7)
"معجم الصحابة"(5/ 316 - 317)، إلا أن الخلاف الذي ذكره البغوي غير ما أشار إليه الحافظ، وإنما هو في الراوي عن عبيد الله بن مسلم، هل هو سلمان مولى عمرو بن حُرَيْث، أو هارون بن سلمان، ورجح البغوي الثاني، والله أعلم.
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة"(4/ 1874)، وذكر ثلاثة أسانيد إليه، =
[4568](ق) عبيد الله بن مسلم، ويقال: ابن أبي مسلم، الحضرمي، ويقال: عبيد الله بن مسلم بن شعبة، ويقال: عبد الله.
روى عن: معاذ بن جبل حديث: "إِنَّ السَّقْطَ لَيَجُرُّ أُمَّهُ بِسَرَرِه"
(1)
.
وعنه: قيس بن مسلم
(2)
، ويحيى بن
(3)
عبيد الله التيمي، وأبو رملة.
وروى حُصَيْن بن عبد الرحمن عن عبيد الله بن مسلم الحضرمي عن النبي صلى الله عليه وسلم
(4)
، فيحتمل أن يكون هو هذا.
قلت: قال ابن عبد البر في كتاب "الصحابة": عبيد الله بن مسلم القرشي، ويقال: الحضرمي، لا أقف
(5)
على نسبه، روى عنه: حُصَيْن، وقد قيل: إنه عبيد بن مسلم الذي روى عنه حُصَيْن، فإن كان إياه، فهو أسدي، أسد قريش
(6)
.
كذا قال ابن عبد البر، والظاهر أنه غيره.
فقد قال أبو حاتم: عبيد الله بن مسلم الحضرمي له صحبة
(7)
.
وقال البغوي في "الصحابة": عبيد الله بن مسلم، يقال: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
= فأول الأسانيد يروي عبيدُ الله بن مسلم أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه، وفي الإسنادين الآخرين، يروي الحديث عن أبيه.
(1)
"سنن ابن ماجه"(1/ 513)، رقم الحديث 1609.
(2)
في هامش "م": (والصحيح عن قيس بن مسلم، عن أبي رملة، عنه).
(3)
في هامش "م": (ابن عبد الله الجابر التيمي، وقيل: يحيى بن عبيد الله).
(4)
"معجم الصحابة" لابن قانع (2/ 181).
(5)
في "م" على "لا أقف" علامة "صح".
(6)
"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1013).
(7)
ترجم ابن أبي حاتم لراويين بهذا الاسم والنسبة "الحضرمي"، ففي الأول قال "له صحبة" ولم ينسب ذلك القول إلى أبيه أبي حاتم. ولما ترجم للآخر ذكر أنه روى عن معاذ بن جبل ونسب القول إلى أبيه "الجرح والتعديل"(5/ 332).
ثم أخرج له حديثين من رواية حُصَيْن عنه.
• عبيد الله بن مُضَارِب، في ترجمة عبد الله، ينقل منه
(1)
(2)
.
[4569](خ م د س) عبيد الله معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان بن الحُرّ بن مالك بن الخَشْخاش، العَنْبَرِي، أبو عمرو، البصري.
روى عن: أبيه، وأخيه المثنى، ومعتمر بن سليمان، ويحيى القطان، وبِشْر بن المُفَضَّل، وخالد بن الحارث، ووكيع، وغيرهم.
وعنه: مسلم، وأبو داود، وروى البخاري عن أحمد غير منسوب، ومحمد غير منسوب، وحماد بن حميد عنه
(3)
، وروى له النسائي بواسطة زكريا السِّجْزِي، وعثمان بن خُرَّزَاذ، ومحمد بن عبيد الله الكُرَيْزِي
(4)
، وأبو بكر المروزي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وابن أبي عاصم، وبقي بن مخلد، وحرب الكِرْمَانِي، والمَعْمَرِي
(5)
، وجعفر الفِرْيَابي، وأحمد بن يحيى البَلَاذُرِي، وعبيد الله بن أحمد، وعثمان الدارمي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى، وأبو القاسم البغوي، وآخرون.
قال أبو حاتم: ثقة
(6)
.
(1)
ترجمة رقم (3798).
(2)
ضرب في "م" على قوله: (ينقل منه).
(3)
قال الحاكم في "ذكر مشايخ للبخاري لقيهم وسمع منهم، ثم روى عن: رجل عنهم": عبيد الله بن معاذ العَنْبَرِي، روى عنه: أبو عبد الله، ثم روى في التفسير عن محمد وأحمد غير منسوبين، وهما ابنا النضر بن عبد الوهاب النيسابوريين عنه، وروى أيضًا عن حماد بن حميد عنه. "المدخل إلى الصحيح"(4/ 14).
(4)
ضبطت الكاف بالضمة في "م".
(5)
في "م" تحت "المَعْمَرِي": (الحسن بن علي بن شبيب).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 335).
وقال الآجري، عن أبي داود: كان يحفظ، وكان فصيحًا
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قال البخاري
(3)
، وموسى بن هارون: مات سنة سبع و وثلاثين ومئتين
(4)
.
قلت: وقال ابن أخيه معاذ بن المثنى
(5)
مات عمّي
(6)
سنة ثمان وثلاثين
(7)
.
وكذا أرّخه ابن قانع، وقال: هو ثقة
(8)
.
وقال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: ابن أبي سَمِيْنَة، وشَبَاب، وعبيد الله بن معاذ ليسوا أصحاب حديث، ليسوا بشيء، ومثنى بن معاذ لا بأس به
(9)
.
وفي "الزهرة": روى عنه: البخاري سبعة، وروى في مواضع عن واحد عنه، وروى عنه مسلم مئة وسبعة وستين حديثًا
(10)
.
(1)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 174).
(2)
(8/ 406).
(3)
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 401)، فيه أخو المثنى، ومات المثنى قبله. و "التاريخ الأوسط"(4/ 1035).
(4)
"م" تحت مات سنة سبع وثلاثين ومئتين": (وقال موسى: بالبصرة).
(5)
هو معاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ، أبو المثنى، العَنْبَرِي، البصري، ثم البغدادي.
قال الذهبي: ثقة جليل. توفي سنة ثمان وثمانين ومئتين. "تاريخ الإسلام" للذهبي (6/ 837).
(6)
في "م" بدون "عمّي".
(7)
"رجال مسلم" لابن منجويه (2/ 17)، وقال: وكان عبيد الله أسنّ من أبي.
(8)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 66).
(9)
"سؤالات ابن الجنيد" لابن معين (ص 291).
(10)
أقوال أخرى في الراوي: =
• عبيد الله بن مُعَيَّة
(1)
ويقال: عبد الله تقدّم
(2)
.
[4570](ق) عبيد الله بن المغيرة بن أبي بردة، الكِنَانِي
(3)
، وقد ينسب إلى جدّه.
روي عن: ابن عباس.
وعنه: أبو شيبة يحيى بن عبد الرحمن الكندي.
قلت: الذي في عدّة نسخ من "سنن ابن ماجه": عبد الله بن أبي بردة
(4)
.
وقد رواه الطبراني من الوجه الذي أخرجه منه ابن ماجه، فقال: عن عبيد الله بن المغيرة بن أبي بردة به
(5)
.
أخرجه الضياء في "المختارة"
(6)
، ومقتضاه أن يكون عبيد الله عنده ثقة
(7)
.
= قال علي بن المديني: عبيد الله هذا -يعني ابن معاذ بن معاذ-، لم أره قطّ طلب الحديث، إنما كان يطلب الشعر، مثنى أحبّ إليّ منه، ذاك كان يطلب الحديث. "معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص 388).
وقال أبو يعلى الخليلي في ترجمة والده معاذ: له نسخة عن شعبة، متفق عليه، كتب عنه الكبار، ويروي عنه تلك النسخة ابنُه عبيد الله، وابنُه عبيد عن أبيه مخرّج في الصحيحين. "الإرشاد"(2/ 489).
(1)
ضبط في "م" بضمّ الميم، وفتح العين.
(2)
ترجمة رقم (3813).
(3)
في هامش "م": (الحجازي، أخو عبد الله).
(4)
"سنن ابن ماجه"(1/ 93 - 94)، رقم الحديث 255.
وهو على الصواب في هذه الطبعة.
(5)
"المعجم الأوسط"(8/ 150).
(6)
(11/ 167).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البوصيري: عبيد الله بن أبي بردة لا يعرف. "مصباح الزجاجة"(1/ 237).
[4571](ت ق) عبيد الله بن المغيرة بن مُعَيْقِيْب، السَّبَئِي
(1)
، أبو المغيرة المصري.
روى عن: عبد الله بن الحارث بن جَزْءٍ الزُّبَيْدِي، وعُبَيد الله بن عَدِيّ بن الخِيَار، وأبي الهيثم سليمان بن عمرو، ومنقذ بن قيس، وناعم مولى أم سلمة، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وغيرهم.
وعنه ابن إسحاق، وابن لهيعة، وعمرو بن الحارث، وعبيد الله بن أبي جعفر، وأبو شُرَيْح ونافع بن يزيد ويحيى بن أيوب، وبكر بن مضر.
قال أبو حاتم: صدوق
(2)
.
وقال ابن يونس: توفي سنة إحدى وثلاثين ومئة
(3)
(4)
.
قلتُ: ذكر البخاري في البيوع حديث: إِذَا بِعْتَ فَكِلْ، وَإِذَا ابْتَعْتَ فَاكْتَلْ.
(1)
قال ابن حجر في "التقريب" في ترجمته: السَّبَئِي بفتح المهملة والموحدة بعدها همزة، مقصور. (ترجمة)(4374).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 333).
(3)
ذكر هذه الوفاة ابن ماكولا، ثم بعد أن ترجم لِعَلَمٍ آخر، قال: قاله ابن يونس. "الإكمال" لابن ماكولا (4/ 533).
(4)
في هامش "م": (وقع في سياق الطبراني: عبد الله بن المغيرة قال المزّي: والمحفوظ: عبيد الله).
وجاء في موضع آخر من "الإكمال" لابن ماكولا (4/ 535): وعبد الله بن المغيرة بن مَوْهَب السبأي. وذكر فيه شيخ وتلاميذ ووفاة عبيد الله بن المغيرة. وعلّق عليه المحقق (المعلمي) قائلًا: من الأصل كذا وقع فيه، ولم أجد ما يوافقه، وقوله "أبو المغيرة
…
الخ" موافق لصفة عبيد الله بن المغيرة بن مُعَيْقِيْب، وقد تقدّم.
وفيه أيضًا: (له عند (ت) في تبسّمه صلى الله عليه وسلم).
فقال: ويذكر عن عثمان
(1)
.
وهذا أخرجه سَمُّوْيَه
(2)
في "فوائده: عن عبد الله بن صالح، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن المغيرة عن منقذ مولى ابن سراقة عن عثمان.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: روى عنه الليث
(3)
.
وقال البخاري في "التاريخ"
(4)
: قال لي عَيَّاش، عن عبد الأعلى، حدثنا ابن إسحاق عن عبيد الله بن المغيرة بن مُعَيْقِيْب، وكان يتفقه، ومُعَيْقِيب كان على بيت المال لعمر.
وعَدَهُ يعقوب بن سفيان في "جملة الثقات"
(5)
.
وَوَثَقَهُ العِجْلى
(6)
.
[4572](خ م د س ق) عبيد الله بن مِقْسَم، القرشي، مولى ابن أبي نَمِر
(7)
، المدني.
(1)
" صحيح البخاري"(3/ 67).
(2)
هو إسماعيل بن عبد الله بن مسعود بن جبير، أبو بشر، العبدي، الأصبهاني، سَمُّوْيَه. قال الذهبي: صاحب تلك الأجزاء الفوائد التي تنبئ بحفظه وسعة علمه، ولد في حدود التسعين ومئة. قال ابن أبي حاتم: وهو ثقة صدوق. وقال أبو نعيم الأصبهاني: كان من الحفاظ والفقهاء. مات سنة سبع وستين ومئتين. "سير أعلام النبلاء"(13/ 10 - 11).
(3)
(7/ 149 - 150).
(4)
"التاريخ الكبير"(5/ 399 - 400)، ولفظه قال عباس عن عبد الأعلى، حدثنا ابن إسحاق، عن عبيد الله بن المغيرة بن مُعَيْقِيْب وكان يفقهه: حدثني من لا أتهمه، أنه رأى مُعَيْقِيْبًا مرسلًا ناصيته، ثنى
…
(كلمات غير منقطة) مالك.
(5)
"المعرفة والتاريخ"(2/ 497). في "م" ضرب على كلمة: (جملة).
(6)
"معرفة الثقات"(2/ 114).
(7)
في هامش "م": (ويقال: مولى أبي نمر).
روى عن جابر، وابن عمر وأبي هريرة، وأبي صالح السَّمَّان، والقاسم بن محمد، وعطاء بن يسار.
وعنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وأبو حازم بن دينار، وسهيل بن أبي صالح، ومحمد بن عجلان، ويحيى بن أبي كثير، وداود بن قيس الفَرَّاء، وإسحاق بن حازم المدني، وبكير بن عبد الله بن الأشج.
قال أبو داود والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: ثقة لا بأس به
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: وَوَثَقَهُ يعقوب بن سفيان
(3)
(4)
[4573](ع) عبيد الله بن موسى بن أبي المختار، واسمه باذام، العَبْسِي مولاهم، الكوفيّ، أبو محمد.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، وأيمن بن نَابِل، ومعروف بن خَرَّبُوْذ، والأعمش، وهارون بن سلمان الفَرَّاء، وابن إِدَام
(5)
المُحَارِبِي، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، والثوري، والحسن بن صالح، ويونس بن أبي إسحاق، والأوزاعي، وابن جريج، وعثمان بن الأسود، وإسرائيل، وحنظلة بن أبي سفيان، وزكريا بن أبي زائدة، وشيبان، وعبد العزيز بن سِيَاه، وموسى بن عُبَيْدَة الرِّبَذِي، وطائفة.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 333).
(2)
(5/ 73).
(3)
"المعرفة والتاريخ"(2/ 472)
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو زرعة الرازي: مديني ثقة "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 333).
(5)
كذا في "م" بالهمزة تحت الألف.
وعنه: البخاري، وروى هو والباقون له بواسطة أحمد (خ) بن أبي سُرَيج الرازي، وأحمد بن إسحاق البخاري، وأبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن يحيي الذُّهْلِي، ومحمد بن الحسين بن إِشْكَاب، ومحمود بن غَيْلَان ويوسف بن موسى وإبراهيم (م) بن دينار البغدادي وإسحاق بن منصور، وحجاج بن الشاعر، والدارمي، وعبد، والقاسم بن زكريا بن دينار، ومحمد بن عبد الله بن نُمَيْر، والحسين (د) بن علي بن الأسود، وأحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقِي، وزياد بن أيوب، وعباس بن عبد العظيم العَنْبَرِي، وعبد الله بن الجراح، وعبد الله بن الحكم القَطَوَانِي، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن حاتم بن بَزِيغ، ومحمد بن عثمان (دت) بن كَرَامَة، وعبد الله (ت) بن مُنِيْر، والحسين بن محمد البَلْخي، ومحمد بن أحمد بن مَدُّوْيَه
(1)
، وسفيان بن وكيع بن الجَرَّاح، وعبد الله بن محمد (ت) المُسْنَدِي، وعبد الله بن الصَّبَّاح العطار، وعباس (ت س) الدُّورِي، وإبراهيم بن يونس (س) بن محمد المُؤَدِّب، وإبراهيم الجوزجاني، وأحمد بن سليمان الرُّهَاوِي، وأحمد بن عثمان بن حَكِيْم، وأحمد بن فَضَالَة، وأحمد بن نصر النيسابوري، والحسن بن إسحاق المروزي، ومحمد بن سهل بن، عَسْكَر، وأبو موسى، ومحمد بن عوف الطائي، وأحمد بن يوسف (ق) السُّلَمِي، وأبو بشر بكر بن خلف، والحسين بن أبي السري العَسْقَلانِي، وسهل بن زنجلة وصالح بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ومحمد بن إسماعيل بن سَمُرَة، ومحمد بن إسماعيل بن أبي ضِرَار، ومحمد بن خلف العَسْقَلانِي، ومحمد بن عمر بن هَيَّاج، وعلي (ق) بن محمد الطَّنَافِسي.
وروى عنه: خالد بن حميد المَهْرِي - وهو أكبر منه، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه، ويحيى بن معين،
(1)
ضبط في "م" بفتح الميم، وضم الدال المشددة.
وأبو سعيد الأشج، وأبو حاتم، والصغاني، وأحمد بن أبي غَرَزَة، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن سليمان البَاغَنْدِي الكبير، ومحمد بن علي بن عفان، والكُدَيمِي، وآخرون
(1)
.
قال الميموني: ذُكِرَ عند أحمد عبيد الله بن موسى، فرأيته كالمنكِر له، وقال: كان صاحب تخليط، وحدّث بأحاديث سوء
(2)
. قيل له: فابن فضيل؟ قال: كان أسترَ منه، وأمّا هو فأخرج تلك الأحاديث الرديئة
(3)
.
وقال معاوية بن صالح: سألت ابن معين عنه؟ فقال: اكتب عنه، قد كتبنا عنه
(4)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة
(5)
.
وقال أبو حاتم: صدوق ثقة، حسن الحديث، وأبو نعيم أتقن منه، وعُبَيد الله أثبتهم في إسرائيل، كان إسرائيل يأتيه فيقرأ عليه القرآن
(6)
.
وقال العِجْلِي: ثقة، وكان عالمًا بالقرآن، رأسًا فيه
(7)
.
وقال أيضًا: ما رأيته رافعًا رأسه، وما رؤي ضاحكًا قطّ
(8)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان محترفًا شيعيًا، جاز حديثه
(9)
.
(1)
وقال ابن حبان: روى عنه أهل العراق والغرباء. "الثقات"(7/ 152).
(2)
في هامش "م": (أخرج تلك البلايا فحدث بها).
(3)
ورواه يعقوب بن سفيان "المعرفة والتاريخ"(2/ 173)، بنحوه.
(4)
"الضعفاء للعقيلي (4/ 83).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 334).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 335).
(7)
"تاريخ الإسلام" للذهبي (5/ 389).
(8)
"معرفة الثقات"(2/ 114)، وقال فيه: صدوق، وكان يتشيع.
(9)
"سؤالات الآجري" لأبي داود (ص 36).
قال أبو حاتم: سمعت منه سنة ثلاث عشرة
(1)
وقال ابن سعد: مات في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة ومئتين
(2)
.
وكذا أرّخه غيره
(3)
.
وقال يعقوب بن شيبة: مات سنة أربع عشرة
(4)
(5)
.
قلتُ: وذكر القَرَّاب أنه ولد سنة ثمان وعشرين ومئة
(6)
.
وقال ابن عدي: ثقة
(7)
.
وقال ابن سعد: قرأ عَلَى عيسى بن عمر وعَلَى عليّ بن صالح، وكان ثقةً صدوقًا - إن شاء الله كثير الحديث، حسن الهيئة
(8)
.
وقال ابن قتيبة: وكان يتشيع، ويروي أحاديث في التشيع منكرة، وضُعِّفَ بذلك عند كثير من الناس، وكان صاحب قرآن
(9)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 334).
(2)
"الطبقات الصغير" لابن سعد (1/ 392)، وأما في "الطبقات" الكبير (8/ 523)، فذكر أنّه مات في "شوال"، بدلًا من "ذي القعدة".
(3)
منهم خليفة بن خياط "تاريخه"(ص 474)، والبخاري "التاريخ الكبير"(5/ 401)، وأبو زكريا الأزدي "تاريخ الموصل"(ص 394)، وغيرهم.
(4)
وكذا أرخه يعقوب بن سفيان "المعرفة والتاريخ"(1/ 198).
(5)
في هامش "م": (قال الخطيب: حدّث عنه خالد بن حميد المَهْرِي، ومحمد بن يونس الكُدّيمِي،، وبين وفاتيهما 117 سنة).
(6)
وكذا قال أبو زكريا الأزدي "تاريخ الموصل"(ص 76).
(7)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(4/ 483).
(8)
"الطبقات الكبير لابن سعد"(8/ 523).
(9)
"المعارف"(ص 519).
وهذا الكلام هو كلام ابن سعد، انظر "الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 523).
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان يتشيع
(1)
.
وقال يعقوب بن سفيان: شيعي، وإن قال قائل: رافضي، لم أنكر عليه، وهو منكر الحديث
(2)
.
وقال الجوزجاني: وعُبَيد الله بن موسى أغلا، وأسوأ مذهبًا، وأروى للعجائب
(3)
وقال الحاكم: سمعت قاسم بن قاسم السياري، سمعت أبا مسلم البغدادي الحافظ
(4)
، يقول: عبيد الله بن موسى من المتروكين، تركه أحمد
(1)
(7/ 152).
(2)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (1403)، ولعل عبيد الله بن موسى لم يكن مقصودًا بهذا الكلام، وإنما المراد به جلد الأَوْدِي، ولفظه: جلد الأَوْدِي، حدثنا عنه عبيد الله، وهو شيعي، وإن قال قائل رافضي لم أنكر عليه، وهو منكر الحديث.
فهو واضح من سياق الكلام أن المراد هنا جلد الأَوْدِي، ثم من تتبع طريقة يعقوب بن سفيان في حكمه على الرواة في المجلد الثالث فإنه يذكر إسناده عن الراوي، ثم يحكم عليه، فيكون ذلك حكمه، وليس حكم غيره، إلا نادرًا، فيقول مثلًا: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن علي والحسن ابني صالح وهما ثقتان، وكانا يميلان إلى التشيع (3/ 184).
وقد كثر الأسانيد التي تبدأ بأبي نعيم، وهناك عدد لا بأس به عن عبيد الله بن موسى، وقد أكثر الرِّواية عنه في كتابه فيبعد أن يكثر عن شيخ هذه حالته.
(3)
"أحوال الرجال" للجوزجاني (ص 81)، وتمامه: وأروى للأعاجيب التي تُضل أحلام من تَبحَّرَ في العلم.
(4)
هو عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مِهْرَان، أبو مسلم، الحافظ، البغدادي. قال ابن أبي الفوارس: صنّف أبو مسلم أشياء كثيرة، وكان ثقةً زاهدًا، ما رأيتُ مثله. وقال الخطيب: كان متقنًا حافظًا، مع ورع وزهد وتديّن. وقال أبو العلاء: كان الدرقطني والشيوخ يعظمونه. توفي سنة خمس وسبعين وثلاث مئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (3/ 969 - 970).
لتَشَيُّعِه، وقد عُوتِبَ أحمد على روايته عن عبدِ الرزاق، فذَكَرَ أن عبدِ الرزاق رجع
(1)
.
وقال ابن شاهين في "الثقات"، قال عثمان بن أبي شيبة: صدوق ثقة، وكان يضطرب في حديث سفيان اضطرابًا قبيحًا
(2)
.
وقال ابن عدي، قال البخاري: عنده جامع سفيان، ويُستصغر فيه
(3)
.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة ما أقربه من يحيى بن يمان، ويحيى بن يمان أرجو أن يكون صدوقًا، وليس حديثه بالقوي
(4)
.
وقال ابن قانع: كوفي صالح يتشيع
(5)
.
وقال الساجي: صدوق، كان يفرط في التشيع
(6)
.
قال أحمد: روى مناكير، وقد رأيته بمكة فأعرضت عنه، وقد سمعت منه قديمًا سنة خمس وثمانين، وبعد ذلك عتبوا عليه تَرْك الجمعة مع إدمانه على الحج، أمرٌ لا يشبه بعضه بعضًا
(7)
.
وفي "الزهرة": روى عنه البخاري سبع وعشرين حديثًا، وروى في مواضع عن واحد عنه
(8)
.
(1)
"تاريخ دمشق"(36/ 189)
(2)
"تاريخ أسماء الثقات"(ص 165).
(3)
"أسامي من روى عنهم البخاري" لابن عدي (ص 121)، و"التعديل والتجريح" للباجي (986/ 2)، وليس فيهما إشارة أن هذا من قول البخاري.
(4)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 62 - 63).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 70).
(6)
المصدر السابق.
(7)
في "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (3/ 197).
(8)
أقوال أخرى في الراوي: =
•
(1)
عبيد الله بن موسى، الرُّوْيَانِي، أبو تراب
(2)
(3)
.
= وقال ابن سعد وكان من أروى أهل زمانه عن إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق. "الطبقات الكبير"(8/ 523).
وقال ابن معين: سمعت "جامع" سفيان من عبيد الله بن موسى قرأه عليَّ من صحيفته، فقال لي: لقد هممت أن أحكّه بالحائط مما أكثر الناس عليَّ فيه. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (2/ 384).
وقال ابن معين: عبيد الله بن موسى رجل صدق، ليس به بأس، كان له هدى وعقل ووقار. "سؤالات ابن الجنيد" لابن معين (ص 442).
وقال ابن معين: سمعت عبيد الله بن موسى يقول: ما كان أحد يشكّ في أن عليًّا أفضل من أبي بكر، عمر. وقال ابن معين: جاء رجل إلى عبيد الله بن موسى، فقال له: أيما كان أفضل: علي، أو أبو بكر، وعمر؟ فسمعت عبيد الله بن موسى يقول: ما كان أحد يشكّ أنّ عليًّا أفضل من أبي بكر وعمر "معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص 231).
وذكره ابن معين في الطبقة الثانية من الآخذين عن الثوري. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (1/ 717).
وقال ابن أبي خيثمة: وسمعتُ يحيى بن معين وقيل له: إن أحمد بن حنبل قال: إن عبيد الله بن موسى يرد حديثه، تَشَيَّعَ. قال: كان - والله الذي لا إله إلا هو - عبد الرزاق أغلى في ذلك منه مئة ضعف، ولقد سمعتُ من عبد الرزاق أضعاف وأضعاف ما سمعتُ من عبيد الله. "التاريخ الكبير"(1/ 333).
وقال المَرُّوْذِي: قلت له (يعني أحمد): ما ترى في حديث عبيد الله بن موسى؟ فقال: قد كان يحدث بأحاديث رديئة، وقد كنت لا أخرج عنه شيئًا، ثم إني خرّجت له. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوذِي، وغيره (ص 127).
وقال الآجري: سألت أبا داود عن قبيصة، وعُبَيد الله بن موسى؟ فقال: قَبِيْصةَ أسلم من عبيد الله. "سؤالات الآجري" لأبي داود (ص 93).
(1)
في "م": (تمييز).
(2)
في "م": (يكنى أبا تراب).
(3)
إلى هنا انتهت هذه الترجمة في "الأصل"، وزِيدَ ما يلي في هامش "م"، ووضع في آخرها علامة "صح": =
• عبيد الله بن مَوْهَب هو عبيد الله بن عبد الله بن مَوْهَب
(1)
، تقدّم
(2)
(3)
.
[4574](د) عبيد الله بن النَّضْر بن عبد الله بن مطر، القَيْسِي، أبو النَّضْر، البصري
(4)
.
روى
(5)
عن أبيه.
وعنه: حَرَمِيّ بن عُمَارَة وزيد بن الحُبَاب، وابن مهدي، وابن المبارك، وأبو عاصم، ويونس بن محمد وأبو سلمة.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة
(6)
.
= (روى عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني عن أبي جعفر الباقر.
روى عنه: علي بن أحمد بن نصر البَنْدَنِيْجِي خبرًا واهيًا.
ذكره الخطيب وذكر معه ستة، ثلاثة دون هذه الطبقة، وهم الطبري شيخ لمحمد بن مسيب الأَرْغِيَاني، والخرزي - بخاء معجمة، ثم راء، شيخ لأحمد بن عيسى بن سُكين البلدي، وثلاثة من طبقة دونهم، الإصطخري - واسم جدِّه صالح. شيخ لدَعْلَج، والأنصاري، وهو ابن موسى بن إسحاق المحدّث المشهور، والده من شيوخ الدرقطني، والغنوي - واسم جدِّه عبد الله بن أبي دُفافة - (في المتفق بالذال المعجمة)، ويكنى هو أبا أحمد، من شيوخ أبي القاسم بن المنذر الكوفي). اختصر الحافظ هنا ما ذكره الخطيب في تراجم هؤلاء من "المتفق والمفترق" انظر (3/ 1537 - 1541).
(1)
في هامش "م": (وهو أيضًا ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن مَوْهَب).
(2)
ترجمة رقم (4538).
(3)
في هامش اللوحة كُتب "عبيدا"، ولا يظهر المقصود بذلك.
(4)
في هامش "م": (يقال: إنه من ولد قيس بن عُبَاد).
(5)
في هامش "م": (عن أنس فيما قاله أبو حاتم، وإنما يروي عن أبيه، عنه).
وقال الدَّرقطني: سمع أباه، أنس. "المؤتلف والمختلف"(4/ 2221).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 336).
وقال أبو حاتم: لا بأس به
(1)
(2)
.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
(4)
.
• عبيد الله بن أبي نَهِيك، ويقال: عبد الله، تقدّم
(5)
.
[4575](د) عبيد الله بن هُرَيْر بن عبد الرحمن بن رافع بن خَدِيْج، الأنصاري الحارثي، المدني.
روى عن: أبيه عن جدِّه في النهي عن كسب الأمة
(6)
، وعمرو بن عبيد الله بن حنظلة
وعنه: ابن أبي فُدَيْك
(7)
، والواقدي.
قلتُ: قال الذهبي: تفرد عنه ابن أبي فُدَيْك، وقيل: إن الواقدي روى عنه
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 336).
(2)
زاد في "م": (روى له حديثًا واحدًا).
(3)
(7/ 150).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أحمد: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن عبيد الله بن النضر، عن أبيه، عن قيس بن عُبَاد، أنه كان يصلي العشاء القيام. قال عبد الرحمن: فقدم علينا عبد الله بن المبارك بعد سنين، فأتيناه - يعني عبيد الله بن النضر -، فسألناه عن هذا الحديث فقال: لا أحفظه. فقلتُ: إنّك حدثتنا به. قال أنا يومئذ أحفظ منّي اليوم. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (3/ 62).
(5)
ترجمة رقم (3846).
(6)
"سنن أبي داود"(5/ 302 - 303)، رقم الحديث 3427.
(7)
في "م" تحت "ابن أبي فُدَيْك": (محمد بن إسماعيل).
(8)
"الميزان"(3/ 16 - 17).
وقال البخاري: حديثه ليس بالمشهور
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
• عبيد الله بن الهيثم، صوابه: عبد الله، تقدّم
(3)
.
[4576](ت س) عبيد الله بن الوَازع الكلابي البصري.
روى عن: هشام بن عروة، وأيوب السَّخْتِيَانِي، وعن شيخ من بني مرة.
وعنه: ابن ابنه عمرو بن عاصم.
قلت: قال أبو جعفر الطبري: عبيد الله بن الوَازع غير معروف في نقلة الآثار
(4)
.
وقال الذهبي: ما علمتُ له راويًا غير حفيده
(5)
(6)
.
[4577](د) عبيد الله بن أبي الوَزِيْر الحلبي، ويقال: عبيد بن أبي الوَزَر
(7)
.
روى عن: مُبَشِّر بن إسماعيل الحلبي.
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 73).
(2)
(7/ 151).
(3)
ترجمة رقم (3861).
(4)
"تهذيب الآثار"(ص 550).
(5)
"ميزان الاعتدال"(3/ 17). وقول الذهبي هذا ليس في "م".
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
وذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 403).
وقال ابن ماكولا: وعبيد الله بن الوازع بن معاوية بن عاصم بن ثور بن الوَحِيْد كانت تؤخذ عنه الآثار. قاله ابن حبيب. وابنه عاصم بن عبيد الله بن الوَازع كان قائدًا شريفًا.
"الإكمال"(7/ 298).
(7)
في هامش "م": (ويقال: عبيد بن أبي الوزير).
وعنه: أبو داود.
قلتُ: في الصلاة
(1)
.
وجزم أبو علي الغَسَّاني بالثاني، ولم يُعَرِّفْ أيضًا بشيء من حاله.
وقال الذهبي في عبيد: ما عرفتُ أحدًا روى عنه سوى أبي داود، ولا بأس به
(2)
(3)
.
[4578] (بخ ت ق
(4)
) عبيد الله بن الوليد، الوَصَّافِي، أبو إسماعيل، الكوفي.
قال البخاري: هو من ولد الوَصَّاف بن عامر، واسم الوَصَّاف مالك العِجليّ
(5)
(6)
.
روى عن: مُحارِب بن دِثَار، ومحمد بن سُوْقَة، والفضيل بن مسلم، وعطية العوفي، وطاوس بن كيسان وعطاء وعبد الله بن عبيد بن عمير، وجماعة.
وعنه: ابنه سعيد، والثوري وعيسى بن يونس، والمُحَارِبِي، وأبو معاوية، والقاسم بن الحكم العُرَني، وحسان بن إبراهيم الكِرْمَانِي،
(1)
سنن أبي داود (1/ 333 - 334)، رقم الحديث 445.
(2)
"ميزان الاعتدال"(3/ 24).
(3)
قول الذهبي ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(4)
في "م": (ت ق بخ)، وكتب في الهامش:(يقدّم رقم (بخ)).
(5)
حصل في "م" تقديم وتأخير لا يضر: (هو من ولد الوصاف بن عامر العِجليّ، واسم الوصاف مالك)، هو الموافق لما في "م".
(6)
هامش "م"(وقال غيره: هو عبيد الله بن الوليد بن عبد الرحمن بن قيس بن يسار بن جابر بن سلمة مالك بن عامر بن كعب بن سعد بن ضُبيعة بن عجل بن لجيم).
وعلي بن غُرَاب، ووكيعٌ، ومحمد بن خالد الوَهْبِي، ويعلي بن عبيد، وآخرون.
قال أبو طالب، عن أحمد: ليس بمحكم الحديث، يكتب حديثه للمعرفة
(1)
.
وقال ابن معين
(2)
، وأبو زرعة
(3)
، وأبو حاتم
(4)
: ضعيف الحديث.
وقال ابن معين مرّة: ليس بشيء
(5)
.
وقال عمرو بن علي
(6)
، والنسائي
(7)
: متروك الحديث.
وقال النسائي في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال العُقَيْلِي: في حديثه مناكير، لا يُتَابَعُ على كثير من حديثه
(8)
.
قلت: وقال حرب بن إسماعيل، قلت لأحمد: كيف حديثُه؟ قال: لا أدري كيف هو
(9)
. وقال ابن عدي - بعد أن أورد له أحاديث عن محارب:
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 336).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 336) من رواية ابن أبي خيثمة، و "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (5/ 520) من رواية عبد الله بن الدَّوْرَقِي.
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 337).
(4)
المصدر السابق، ولفظ أبي زرعة: كوفي ضعيف.
(5)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 158)، و "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 384)، ولفظ الدُّوْرِي: ليس حديثه بشيء.
ولفظ الدُّوْرِي في "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (5/ 520): ليس بشيء.
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 337).
(7)
"الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص 155).
(8)
"الضعفاء" للعقيلي" (4/ 6).
(9)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 74).
وهذه الأحاديث للوصّافي، لا يرويها غيره
(1)
.
وقال في موضع آخر: وهو ضعيف جدًّا، يتبيّن ضعفُه على حديثه
(2)
وقال ابن حبان: يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها، فاستحق الترك
(3)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم
(4)
.
وقال الحاكم: روى عن محارب أحاديث موضوعة
(5)
.
وقال الساجي: عنده مناكير، ضعيف الحديث جدًّا، روى عنه أبو نعيم.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: يحدِّث عن محارب بالمناكير، لا شيء
(6)
(7)
.
(1)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (5/ 520 - 521)، وقال: ولا يتابع عليها.
(2)
المصدر السابق (5/ 522).
(3)
"كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 29)، وقال في أول كلامه: منكر الحديث جدًّا.
(4)
"الأسامي والكنى"(1/ 210).
(5)
"المدخل إلى الصحيح"(1/ 182).
(6)
"الضعفاء"(ص 103).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال يعقوب بن سفيان: حدثني أبو بشر، عن بِشر بن السري، قال: قدم عبد الرحمن بن مهدي مكة، فسألني سماعي من سفيان، فكان هو ممن حضر قراءة سفيان على المخزومي. قال: فكرهت أن يطلع على كتبي، فاستعرت كتب عبيد الله بن الوليد، ودفعت إليه. قال: فأخبرني عبد الرحمن قال: قد نظرت فيه، فما رأيت سماعًا سمع من سفيان أقلّ خطأ، وسقطًا منه. "المعرفة والتاريخ"(1/ 718 - 719).
وقال علي بن المديني: كان من بني عجل، وكان ضعيفًا، ليس بشيء. "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني"(ص 43).
وقال أبو داود ليس بشيء. "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 62).
وقال أبو حاتم الرازي: أحاديث الوَصَّافي عن محارب مناكير. "كتاب العلل" لا بن أبي حاتم (2/ 366). =
[4579](س) عبيد الله بن يزيد بن إبراهيم، الحَرَّانِي، القُرْدُوَانِي
(1)
.
روى عن: معقل بن عبيد الله الجَزَرِي، وعبيد الله بن عمرو الرَّقِّي، وأبي ساج عثمان بن ساج، وحُدَيْج بن معاوية، وسابق بن عبد الله البَرْبَرِي، وغيرهم.
وعنه ابنه محمد بن عبيد الله القُرْدُوَانِي.
قلتُ: قال الذهبي: ما علمتُ له راويًا سوى ولده محمد
(2)
(3)
.
[4580]
(4)
عبيد الله بن يزيد، الطَّائِفِي.
روى عن: ابن عباس في التفسير.
وعنه: سعيد بن السائب الطَّائِفِي، ومحمد بن عبد الله بن أفلح الثقفي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
(6)
(7)
.
= وقال الدرقطني: متروك. "العلل"(13/ 225).
وذكره الحاكم في جملة أسامي قوم من المجروحين "المدخل إلى الصحيح"(1/ 182).
(1)
ضبط في "الأصل" و"م" بضم القاف والدال جميعًا.
(2)
"ميزان الاعتدال"(3/ 18).
(3)
من قوله "قلت" إلى آخر الترجمة ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(4)
كذا في "الأصل" بدون رقم، وفي "م":((س) عبيد الله بن يزيد)، هو الموافق ل "تهذيب الكمال"(19/ 177).
(5)
(8/ 405)، ذكره في طبقة تبع أتباع التابعين، ومقتضى ذلك أن روايته عن ابن عباس غير متصلة، ولهذا قال ابن حبان: يروي المقاطيع.
(6)
في هامش "م": (له حديث موقوف على ابن عباس، في الرجلين اللذين نفِسا على النبي صلى الله عليه وسلم ما آتاه الله، مسعود بن عمرو من الطائف، وآخر في قريش).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حبان: يروي المقاطيع. "الثقات"(8/ 405).
[4581](4) عبيد الله بن أبي يزيد المكيّ، مولى آل قارظ بن شيبة
(1)
.
روى عن: ابن عباس، وابن عمر، وابن الزبير، وأبي لُبَابَة بن عبد المنذر، والحسين بن علي بن أبي طالب، وأبيه أبي يزيد، ومجاهد، ونافع بن جبير بن مطعم، وسِبَاع بن ثابت، وعبد الرحمن بن طارق بن علقمة، وغيرهم.
وروى عنه: ابنه محمد، وابن أبي مليكة - وهو أكبر منه -، وابن جريج، ووَرْقَاء بن عمر، وحماد بن زيد وسفيان بن عُيَينة، وآخرون.
قال ابن المديني
(2)
، وابن معين
(3)
، والعِجْلي
(4)
، وأبو زرعة
(5)
، والنسائي: ثقة
وقال ابن سعد: ثقة، كثير الحديث
(6)
.
وقال ابن عُيَينة: مات سنة ست وعشرين ومئة، وله ست وثمانون سنة
(7)
.
(1)
في هامش "م": (الكِنَاني، حُلفاء بني زهرة، وقال البخاري: مولى أهل مكة، ويقال: مولى رُهْم من بني كنانة).
قول البخاري مولى أهل مكة في "التاريخ الكبير"(5/ 403).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 338).
(3)
المصدر السابق (5/ 337)، من رواية إسحاق بن منصور.
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 115).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 338).
(6)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 43).
(7)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 43)، دون قوله: وله ست وثمانون سنة.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
(2)
.
[4582](ق) عبيد الله بن يوسف الجُبَيْرِي
(3)
أبو حفص البصري من ولد جُبَيْر بن حَيَّة
(4)
.
روى عن: أبي بحر عبد الرحمن بن عثمان البَكْرَاوِي، وقيس بن محمد الكندي، ومحمد بن مروان العِجْلي، وحماد بن عيسى الجهني، ووكيع، ويحيى القطان، ويوسف بن يعقوب السَّدُوْسِي، وعبد الله بن داود الخُرَيْبِي، وعبيد بن واقد القَيْسِي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه، ومحمد بن إسحاق الصغاني، وأبو بكر بن صدقة الخَيَّاط الحافظ، وحرب بن إسماعيل الكِرْمَانِي، وأبو العباس الهَرَوِي، وابن خزيمة، وابن أبي داود، وأبو عروبة، وابن صاعد، وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطَّهْرَانِي، وآخرون.
مات في حدود سنة خمسين ومئتين أو بعد بيسير.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: حدثنا عنه ابنه أحمد
(5)
.
[4583](د) عبيد الله، مولى عمر بن مسلم البَاهِلي.
عن: الضحاك بن مُزَاحِم قولَه
(6)
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 165)، ونقل قول ابن معين: ثقة.
(2)
في هامش "م": عبيد الله بن يسار، في ابن أبي جعفر).
(3)
قال عبد الغني بن سعيد: بالجيم المضمومة، والباء المعجمة بواحدة، تليها ياء. ذكره "مشتبه النسبة"(ص 66).
(4)
في "م" تحت "ابن حيَّة": (الثقفي).
(5)
(8/ 428)، ولفظ المطبوع من "الثقات": روى عنه ابنه أحمد بن عبيد الله بن يوسف الجُبَيْرِي بالبصرة.
(6)
"سنن أبي داود"(3/ 433)، رقم الحديث 2091.
وعنه: عيسى بن عبيدٍ الكندي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
(2)
.
قلت: وقال الذهبي: تفرد عنه عيسى
(3)
(4)
.
[4584](بخ) عبيد الله، غير منسوب.
عن: موسى بن طلحة بن عبيد الله.
وعنه: ليث بن أبي سُلَيْم.
قلت: قال الذهبي: روى عنه ليث وحده
(5)
(6)
.
• عبيد الله، أبو يحيى التيمي، هو ابن مَوْهَب، تقدّم
(7)
.
• عبيد الله، الخَوْلَانِي، هو ابن الأسود، تقدّم
(8)
.
• عبيد الله، مولى أبي رُهْم، صوابه عبيدٌ، يأتي
(9)
(10)
.
(1)
(8/ 404): قال: يروي عن الضحاك بن مُزَاحِم "الناسخ والمنسوخ".
(2)
في هامش "م": (وقال روى عن الضحاك "الناسخ والمنسوخ").
(3)
"ميزان الاعتدال"(3/ 18).
(4)
من قوله "قلت" إلى آخر الترجمة ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(5)
"ميزان الاعتدال"(3/ 18).
(6)
من قوله "قلت" إلى آخر الترجمة ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(7)
ترجمة رقم (4538).
(8)
ترجمة رقم (4497).
(9)
ترجمة رقم (4613).
(10)
في هامش "م": (عبيد الله، العَتَكِي، هو ابن عبد الله، أبو المُنِيْب).
وفيه أيضًا: (عبيد الله، القواريري، هو ابن عمر بن ميسرة).
[4585](سي) عبيد بن آدم بن أبي إِيَاس
(1)
.
روى عن: أبيه، ومحمد بن يوسف الفِرْيَابِي، وسلْم بن عبد الصمد الخراساني.
وعنه: النسائي في "اليوم والليلة"، وابنه محمد، وإبراهيم بن مَتُّوْيَه، وسلامة بن محمود بن عيسى بن قَزَعَة، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو بشر محمد بن أحمد حماد الدُّوْلَابي، ومحمد بن عبد الرحيم التُّرَيْكي - ولقبه حَمْش
(2)
-، وهارون بن عَقيل بن عمير الكِنَانِي العَسْقَلاني، وعلي بن سِرَاج، ومأمون بن أحمد الهَرَوِي الكذّاب، والعباس بن محمد بن الحسن بن قتيبة العَسْقَلاني، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق
(3)
.
وقال أبو القاسم: مات في شعبان سنة ثمان وخمسين ومئتين
(4)
.
قلت: وقال النسائي: صدوق.
وقد روى إسحاق بن إبراهيم البُسُتي القاضي، عن عبيد بن آدم حديثًا
(5)
.
فما أدري هو ذا أو غيره.
• عبيد بن الأَبَح، صوابه: حُرَيْث، تقدّم في حُرَيْث
(6)
(7)
.
(1)
قال ابن أبي حاتم: العَسْقَلاني. "الجرح والتعديل"(5/ 402).
(2)
ضبط في "م" بفتح الحاء.
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 402).
(4)
"المعجم المشتمل" لابن عساكر (ص 183)، و "أبو القاسم" كنية ابن عساكر رحمه الله.
(5)
"صحيح ابن حبان"(4/ 251)، رقم الحديث 1405.
(6)
في "م" بدون قوله "تقدّم في حريث".
(7)
ترجمة رقم (1245).
[4586](ر ت ق) عبيد بن أَسْبَاط بن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة، القرشي مولاهم، أبو محمد، الكوفي
(1)
.
روى عن: أبيه، وعبد الله بن إدريس، وسفيان بن عقبة
(2)
، وعبيد بن سعيد الأموي، ويحيى بن يمان.
روى عنه: البخاري في "جزء القراءة خلف الإمام"، والترمذي، وابن ماجه، وإبراهيم بن مَتُّوْيَه، وأبو حاتم، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن علي الحَكِيْم الترمذي، ومحمد بن يحيى بن منده، وأبو إسحاق الهاشمي
(3)
.
قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي بمكة، وسئل عنه فقال: شيخ
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
وقال الحضرمي: مات سنة خمسين ومئتين في ربيع الآخر، وكان ثقة.
[4587](خ) عبيد بن إسماعيل، القرشي، الهَبَّارِي، أبو محمد، الكوفي، ويقال: إن اسمه عبد الله
(6)
، وعبيدٌ لقبٌ.
روى عن: ابن عيينة، وعيسى بن يونس، وأبي أسامة، والمُحَارِبِي، وابن إدريس، وجُمَيْع بن عمير العِجْليّ، وأبي معاوية
(7)
.
(1)
قال ابن حبان: الهَمْدَاني. "الثقات"(8/ 432).
(2)
في هامش "م"(السوائي).
(3)
في "الأصل" و "م" علامة حاشية "حش" فوق "أبو إسحاق الهاشمي"، وفي هامش "م":(أبو إسحاق ليس في الأصل، فيحرر)، والله أعلم.
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 402).
(5)
(8/ 432).
(6)
قال البخاري: اسمه في الأصل عبد الله. "التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 443).
(7)
في هامش "الأصل" و"م"(وأبي معاوية)، زاد في "م":(الضرير)، وعليه علامة =
وعنه البخاري، وأبو حاتم، والبُجَيْرِي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وأحمد بن علي الخَزَّاز، وعبد الله بن زَيْدَان، وعلي بن العباس المَقَانِعِي، ومحمد بن العباس الأخرم، ومحمد بن الحسين بن حفص الخَثْعَمِي.
قال مُطَيَّن: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال مات قبل الخمسين
(1)
.
وقال البخاري: مات يوم الجمعة آخر ربيع الأول، سنة خمسين ومئتين
(2)
.
قلت: جزم الشِّيْرَازِي في "الألقاب" بأن لقبه عبيد، واسمه عبد الله.
وقال الحاكم، عن الدرقطني: ثقة
(3)
.
[4588](بخ (ت) عبيد بن أبي أمية
(4)
، الحنفي، ويقال: الإِيَادِي مولاهم، أبو الفضل، اللَّحَّام
(5)
، الكوفي
(6)
.
= " صح"، ولكنه لم يحدد فيهما، موضعه، فجعلته في آخر ذكر الشيوخ كما في "تهذيب الكمال"(19/ 186).
(1)
(8/ 433)، والذي في "الثقات": مات في يوم الجمعة في شهر ربيع الأول سنة خمسين ومئتين. وكذا أرخه ابن منده "أسامي مشايخ البخاري"(ص 59).
(2)
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 443)، ولم يذكر في "التاريخ الأوسط"(4/ 1066)"آخر ربيع الأول".
(3)
"سؤلات الحاكم للدارقطني"(ص 254).
(4)
في "الأصل" و "م": "ابن أبي أمية".
وقال أبو عليّ الغَسَّاني: ومَيَّة دون ألف في أوّل الاسم هو: عبيد بن أبي مَيَّة، والد يعلى ومحمد. "تقييد المهمل وتمييز المشكل"(1/ 83).
(5)
وفي "تقييد المهمل وتمييز المشكل" لأبي عليّ الغَسَّاني (2/ 83)"اللجام" بالجيم.
(6)
في هامش "م": (والد محمد بن عبيد الطَّنَافِسِي، وإخوته).
روى عن: يَعْلَى بن مُرَّة الكوفيّ، وأبي بُرْدَة وأبي بكر ابني أبي موسى، حبيب بن أبي ثابت، وإسماعيل بن عبد الرحمن السُّدِّي، والحكم بن عُتَيْبَة، والشعبي، وغيرهم.
وعنه: ابناه عمر ويعلى، والثوري، وإسماعيل بن زكريا، وعبد الرحمن بن مَغْرَاء.
قال الدُّوْرِي، قيل لابن معين: يعلى بن عبيد عن أبيه؟ قال: ثقة
(1)
.
وقال العِجْلِي: كوفي ثقة.
وقال أبو زرعة: ليس به بأس
(2)
.
وقال أبو حاتم: شيخ
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قلت: وقال: روى عنه ابنه محمد.
وكذا قال البخاري في "تاريخه"
(5)
(6)
.
[4589](م د س ق) عبيد بن البراء بن عازب، الأنصاري الحارثي، الكوفي
(7)
.
روى عن: أبيه في قول: رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ
…
الحديث.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 401).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 401).
(3)
المصدر السابق.
(4)
(7/ 156).
(5)
"التاريخ الكبير"(5/ 441).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال الدرقطني: عبيد بن أمية ثقة، حدّث أيضًا. "تاريخ بغداد"(3/ 638).
(7)
في هامش "م": (أخو الربيع، ولوط، ويزيد).
وعنه ثابت بن عبيد، ومُحَارِب بن دِثَار.
قال العِجْلي: كوفي تابعي ثقة
(1)
.
له عندهم هذا الحديث الواحد، ولم يسمّه منهم إلا أبو داود
(2)
(3)
.
[4590](د) عبيد بن تِعْلَى
(4)
الطائي، الفِلَسْطِينِي.
روى عن: أبي أيّوب الأنصاري في النهي عن صبر البهائم.
وعنه: يحيى بن حسان الكِناني، وأبو سَرِيع الطائي، وبكير
(5)
بن الأشج - وقيل: عن بكير عن أبيه عنه، وهو الصحيح -
(6)
.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
(1)
"معرفة الثقات"(2/ 116).
(2)
"صحيح مسلم"(1/ 492)، رقم الحديث 709.
و"سنن أبي داود"(1/ 460)، رقم الحديث 615، ولم يذكر أبو داود قوله "ربِّ قني عذابك. . ." الحديث.
و"سنن النسائي"(2/ 94)، رقم الحديث 822، مثل أبي داود.
و"سنن ابن ماجه"(1/ 321)، رقم الحديث 1006، مثل أبي داود.
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في "الثقات"(5/ 135)، وقال: عن أبيه، لم يضبطه.
(4)
ضبط في "الأصل" و"م" بكسر التاء، وزاد في "م" إسكان العين، وفتح اللام.
قال ابن ماكولا: وأمّا تِعْلَى: أوله تاء مكسورة معجمة باثنتين من فوقها فذكره. "الإكمال"(7/ 337).
(5)
في "م": بكير (د)).
(6)
قال ابن حبان: روى عنه عبد الله بن الأشج أبو بكير. "الثقات"(5/ 134).
وقال ابن ماكولا: روى حديثه بكير بن عبد الله بن الأشج، عن أبيه، عنه. "الإكمال"(7/ 337).
(7)
(5/ 134).
قلت: روى أبو داود الحديث عن أحمد بن صالح
(1)
، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث عن بكير، عن عبيد.
وقد رواه الطبراني في "الكبير"، عن أحمد بن رِشْدِين، عن أحمد بن صالح، وقال فيه: عن أبيه
(2)
وكذا رواه غير واحد عن ابن وهب.
وكذا رواه يزيد بن أبي حبيب، و
(3)
عبد الحميد بن جعفر، عن بكير
(4)
.
والذي رواه بإسقاط والد بكيرٍ محمدُ بنُ إسحاق
(5)
، وهو منقطع.
قاله ابن المديني، قال: وإسناده حسن إلا أن عبيد بن تِعْلَى لم نَسمَعْ به في شيء من الأحاديث. قال: ويُقَوِّيه روايةُ بكير بن الأشج عنه، لأن بكيرًا صاحب حديث.
قال: ولا نحفظه عن أبي أيوب إلا من هذا الطريق، وقد أسنده عبد الحميد بن جعفر وَجَوَّدَهُ
(6)
.
(1)
سنن أبي داود (4/ 323 - 325)، رقم الحديث 2687. والذي في المطبوع من "سنن أبي داود" أنه يرويه أبو داود عن سعيد بن منصور عن ابن وهب، به سبق عزوه في أول الترجمة.
(2)
(4/ 159)، رقم الحديث 4002.
يريد أن بكيرًا رواه عن أبيه، عن عبيد بن تِعْلَى.
(3)
كذا بالواو، في "التاريخ الكبير" (5/ 443 - 444):"وقال أبو عاصم، عن عبد الحميد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بكير. . . .".
وفي "المعجم الكبير" رقم الحديث 4001: عن عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن أبي حبيب عن بكير بن عبد الله، عن أبيه، به.
(4)
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 443 - 444).
(5)
"المعجم الكبير"(4/ 159 - 160)، رقما الحديث 4003 - 4004.
(6)
ينظر: تحفة الأشراف (3/ 96).
[4591](د) عبيد بن ثُمَامَة، المُرَادِي، المصريّ، ويقال: عتبة.
روى عن: عبد الله بن الحارث بن جَزْء الزُّبَيْدِي.
وعنه: عبد الملك بن أبي كَرِيمَة المَغْربي.
سمّاه ابن يونس: عتبة.
روى له أبو داود حديثًا واحدًا
(1)
، تقدّم في عبد الملك بن أبي كريمة
(2)
(3)
.
قلت: الحديث في ترك الوضوء مما مست النار.
رواه أبو داود عن أبي الطاهر بن السَّرْح، عن عبد الملك، عن عبيد، عن عبد الله بن الحارث.
وقد رواه الطبراني في "الكبير"
(4)
، عن عمرو بن أبي الطاهر بن السَّرْح، عن أبيه، بسنده وقال: عتبة. وهو الصواب
(5)
.
(1)
سنن أبي داود (1/ 138)، رقم الحديث 193.
(2)
في "م" ضرب على (تقدّم في عبد الملك بن أبي كَرِيمَة)، ثم وضع فوقها أربع علامات "صح"، يعني إلغاء الضرب، والله أعلم.
(3)
يريد ترجمته في: "تهذيب الكمال"(18/ 396)، حيث لم يذكر ابن حجر إسناد الحديث في "تهذيب التهذيب" ترجمة رقم (4425).
(4)
لم أجده في "المعجم الكبير"، وقد أسنده المزي من طريقه في "تهذيب الكمال"(18/ 396).
(5)
جاء على الوجهين عن أحمد بن عمرو بن السرح.
فرواه النسائي على الصواب - كما قال الطبراني - في "الأسماء والكنى" للدولابي (3/ 1177 - 1178)، عن أحمد بن عمرو بن السرح.
ورواه بلفظ "عبيد" - كما قال أبو داود - عبدُ الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم - ثقة "التقريب"(الترجمة 3940)، وابنُ قديد - وهو علي بن الحسن بن خلف، موثق "تاريخ الإسلام"(7/ 255) - في فتوح مصر والمغرب (2/ 303)، عن أحمد بن عمرو بن السرح أيضًا، والله أعلم. =
قلت: وقال الذهبي: ما روى عنه غير عبد الملك
(1)
(2)
.
[4592](د) عُبَيْد بن جَبْر
(3)
، الغِفَارِي، أبو جعفر، المصري، مولى أبي بصرة.
روى عن مولاه في الفطر في السفر، وهو يرى البيوت
(4)
(5)
.
وعنه: كُلَيْب بن ذُهل الحضرمي.
قلت: قال الذهبي: تفرد عنه كُلَيْب
(6)
(7)
.
و
(8)
قال ابن يونس: يقال أن جبرًا كان قبطيًّا ممن بَعَثَ به المقوقس إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع مارية
(9)
.
قال سعيد بن عُفَيْر
(10)
: القبط يفتخرون به.
= وعلى هذا فيكون الخطأ من قبل أحمد بن عمرو بن السرح، أو أنه سمعه من عبد الملك على الوجهين وهو بعيد.
(1)
"ميزان الاعتدال"(193).
(2)
قول الذهبي ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ متأخرًا.
(3)
قال الدرقطني: عبيد بن جَبْر القِبْطِي، ويقال: عبيد بن جبير. "المؤتلف والمختلف"(4/ 1936).
(4)
"سنن أبي داود"(4/ 83)، رقم الحديث 2412.
(5)
وقال الدرقطني: روى عن أبو مويهبة. قاله يعلى بن عطاء "المؤتلف والمختلف"(1/ 378).
(6)
"ميزان الاعتدال"(193).
(7)
قول الذهبي ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(8)
في "م" بدون واو العطف.
(9)
"الإكمال" لابن ماكولا (2/ 14).
وذكر ذلك الدرقطني أيضًا في "المؤتلف والمختلف"(1/ 376).
(10)
هو سعيد بن كثير بن عُفَيْر بن مسلم، أبو عثمان الأنصاري مولاهم المصري قال ابن يونس: مولده سنة ست وأربعين ومئة. وقال أبو حاتم كان يقرأ في كتب الناس،=
قال ابن يونس: وتوفي عبيد فيما ذكر أحمد بن يحيى بن وَزِيْر
(1)
سنة أربع وسبعين بالإسكندرية.
وذكره الفسوي في "الثقات".
وقال ابن خزيمة: لا أعرفه
(2)
.
وقال أبو عمر الكِنْدِي: كان ممن خرج على عثمان مع عبد الرحمن بن عُدَيْس، وكان راميًّا.
[4593](خ م د تم س ق) عُبَيْد بن جُرَيْجٍ، التيمي مولاهم
(3)
المدني.
روى عن ابن عمر وابن عباس، وأبي هريرة، والحارث بن مالك بن
(4)
البَرْصاء.
= وهو صدوق. وقال ابن يونس: كان من أعلم الناس بالأنساب والأخبار الماضية، وأيام العرب، والتواريخ، كان في ذلك كله عجبًا، وكان أديبًا فصيحًا، حاضر الحجة، لا تملّ مجالسته، ولا ينزف علمه، وكان مليح النظام. وقال: توفي سنة ست وعشرين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (1/ 427).
(1)
هو أحمد بن يحيى بن الوَزِير بن سليمان بن مُهَاجِر، أبو عبد الله التجيبي مولاهم المصري. ولد سنة إحدى وسبعين ومئة قال النسائي: ثقة. وقال أبو عمر الكندي: كان فقيهًا من أصحاب ابن وهب كان أعلم أهل زمانه بالشعر والغريب وأيام الناس. مات سنة خمسين ومئتين "تاريخ الإسلام" للذهبي (5/ 1073).
(2)
"صحيح ابن خزيمة"(3/ 265 - 266)، وقوله بكامله: لستُ أعرف كُلَيْب بن ذهل، ولا عبيد بن جبير، ولا أقبل دين من لا أعرفه بعدالة.
وسماه "عبيد بن جبير".
(3)
قال ابن حبان مولى بني تميم "الثقات"(5/ 133).
(4)
في "م": (والحارث بن مالك بن البرصاء)، كذا في "م" بإثبات الألف، وهو الموافق لـ "تهذيب الكمال"(19/ 193).
وعنه: زيد بن أسلم وسعيد المَقْبُرِي، وزيد بن أبي عَتَّاب، وسليمان بن موسى، وعمر بن عطاء بن أبي الخُوَار، ويزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن عبد الله قُسَيْط.
قال أبو زرعة
(1)
، والنسائي
(2)
: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
له عندهم حديثٌ واحد عن ابن عمر في لبس النعال السِّبتِيّة، وغير ذلك
(4)
قلت: وقال العِجليّ: مكي تابعي ثقة
(5)
(6)
.
[4594](سي) عُبَيْد بن أبي الجَعْد، الغَطَفَانِي
(7)
.
روى عن: أخيه زياد بن أبي الجَعْد، وجابر
(8)
وعائشة.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 403).
(2)
"التعديل والتجريح" للباجي (3/ 1041).
(3)
(5/ 133).
(4)
ينظر: "صحيح البخاري"(1/ 44)، رقم الحديث 166، و (7/ 153)، رقم الحديث 5851)، وقد ذكر البخاري الحديث بكامله في الموضعين، و"صحيح مسلم"(2/ 844 - 845)، رقم الحديث 1187 - وذكر له إسنادًا آخر بعده كما أخرجه أصحاب السنن.
(5)
"معرفة الثقات"(2/ 117).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال ابن عبد البر: عبيد بن جريج من ثقات المسلمين. "الاستذكار"(11/ 109).
وقال في "التمهيد"(21/ 75): من ثقات التابعين.
(7)
في هامش "م": (أخو سالم، وإخوته).
(8)
في هامش "م": (وهلال بن يِسَاف - فيما قيل -).
وعنه: ابن أخيه يزيد بن زياد، والأعمش، ومنصور، وسلمة بن كُهَيْل، وسلمة بن نُبَيْط، وهلال بن يساف.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
قلت: وقال: يروي عن جماعة من الصحابة.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث
(2)
(3)
(4)
.
• عُبَيْد بن الحسحاس، ويقال: بالمعجمتين، يأتي
(5)
.
[4595](م د ق) عُبَيْد بن الحسن، المزنيّ، ويقال: الثعلبي، أبو الحسن، الكوفي.
روى عن: عبد الله
(6)
بن أبي أوفى وعبد الرحمن
(7)
بن مَعْقِل بن مُقَرِّن.
وعنه الأعمش، ومنصور، والثوري، وشعبة، وقيس بن الربيع، ومِسْعَر، وأبو العُميس، وآخرون.
(1)
(5/ 138).
(2)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 408).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال يعقوب بن سفيان: بنو أبي الجَعْد سالم وعبيد الله، وزياد بنو أبي الجَعْد، وإبراهيم بن أبي الجَعْد - الذي يروي عنه حكام الرازي - ليس هو من هؤلاء في شيء. "المعرفة والتاريخ"(3/ 233).
(4)
في هامش "الأصل" ما يلي، ولم يتبين لي موضعه:
(عبيد الله بن حفص، عن نافع. وعنه شعبة. هو ابن عمر العمري المشهور، ليس محله).
(5)
ترجمة رقم (4599)، يعني "ابن الخشخاش".
(6)
في "م": (عبد الله (م د ق)).
(7)
في "م": (وعبد الرحمن (د)).
قال ابن معين
(1)
، وأبو زرعة
(2)
، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: ثقة صدوق
(3)
.
وقال أبو داود، قال يحيى بن سعيد: عُبَيْد أبو الحسن ممن لم يدركه سفيان من مشايخ الكوفيين، قال أبو داود: وسفيان يقول: أدركناه.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
له عندهم حديث في القول عند الرفع من الركوع
(5)
، وآخر في ترجمة ابن مَعْقِل
(6)
.
قلت: وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة حجة
(7)
.
ووقع في البخاري في سجود القرآن: كان ابن عمر يسجد على غير وضوء
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 405) من رواية إسحاق بن منصور.
(2)
المصدر السابق.
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 405).
(4)
(5/ 134).
(5)
"صحيح مسلم"(1/ 346)، رقم الحديث 476، وذكر إسنادًا آخر بعده.
و "سنن أبي داود"(2/ 134)، رقم الحديث 846.
و "سنن ابن ماجه"(1/ 284)، رقم الحديث 878
(6)
كذا قال، وأشار في ترجمة عبد الرحمن بن معقل في كل من "تهذيب الكمال"(17/ 417)، و "تهذيب التهذيب"(6/ 273) أن الحديث في ترجمة غالب بن أَبْجَر، وهو في (23/ 82)، و (8/ 241) من الكتابين والله أعلم.
(7)
"الاستغناء في معرفة المشهورين بالكنى"(1/ 554).
(8)
"صحيح البخاري"(2/ 41). ينظر الهامش.
وهذا قد وصله ابن أبي شيبة من طريق عُبَيْد بن الحسن هذا، عن رجلٍ عنده كنفسه عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر
(1)
.
[4596](ع) عُبَيْد بن حُنَيْن، المدني، أبو عبد الله، مولى آل زيد بن الخطاب، ويقال: مولى بني زُرَيْق
(2)
(3)
.
روى عن: قتادة بن النعمان الظَّفَرِي، وأبي موسى الأشعري، وزيد بن ثابت، والحسن بن علي وأبي هريرة وأبي سعيد، وابن عمر
(4)
وابن عباس، وأبي سعيد بن المُعَلَّى.
وعنه: سالم أبو النَّضْر، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبو الزناد، ومروان بن عثمان بن أبي سعيد بن المُعَلَّى، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ذُبَاب، وعتبة بن مسلم، وغيرهم.
قال ابن سعد: كان ثقة وليس بكثير الحديث
(5)
.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
(8)
.
(1)
"مصنف ابن أبي شيبة"(2/ 399) رقم الحديث 4351.
(2)
في هامش "م"(أخو عبد الله، ومحمد وقيل: إنه من سبي عين التمر الذين بعث بهم بن الوليد إلى المدينة في خلافة أبي بكر الله رضي الله عنه). "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 182 - 183)، و "أخبار القضاة"، لوكيع محمد بن خلف (ص 168).
(3)
قال ابن حبان ويقال: مولى آل العباس. (5/ 133).
وتعقّب الكلاباذي ذلك، قائلًا: وقال ابن عيينة: مولى آل العباس، ولا يصحّ هذا.
(4)
في "م": (وابن عمر (د س)).
(5)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 281).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 404).
(7)
(5/ 133).
(8)
في هامش "م"(له عند أبي داود حديث في النهي عن بيع السلع حيث تبتاع).
قال الواقدي، وغيره
(1)
: مات سنة خمسٍ ومئة وهو ابن خمس وسبعين سنة
(2)
.
قال المزّي: وكان في "الكمال": "وهو ابن تسعين" - يعني بتقديم التاء -، قال: وهو خطأ
(3)
.
قلت: بل هو الصواب فهو ثابت فيما ذكره ابن سعد عن الواقدي، وكذا في "ثقات ابن حبان" ومما يؤيده أن الواقدي روى عنه أنه قال: قلت لزيد بن ثابت مقتلَ عثمان: اقرأ عليّ الأعراف. فقال: اقرأها عليّ أنت. قال: فقرأتها عليه، فما أخذ عليَّ أَلِفًا ولا واوًا
(4)
. انتهى.
وكان مقتل عثمان سنة خمسٍ وثلاثين، فلو كان كما ذكر المزّي، كأن يكون عمره إذ ذاك خمس سنين، فيبعد أن مثله يحفظ سورة البقرة
(5)
، ويَتَأَهَّل لأن يقرأها على زيد بن ثابت ووقع عند مسلم من رواية ابن عيينة عُبَيْد بن حُنَيْن مولى العباس
(6)
.
وقد خَطَّأه البخاري في ذلك، وقال: لا يصح قوله مولى العباس
(7)
(8)
.
(1)
منهم ابن سعد "الطبقات الصغير"(1/ 199)، ويحيى بن بكير، وخليفة بن خياط
"الطبقات"(ص 247)، وغيرهما
(2)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 281).
(3)
الذي وجدته في المطبوع من "الكمال في أسماء الرجال"(7/ 227): (وهو ابن خمس وسبعين سنة). وينظر: "تهذيب الكمال"(19/ 199)، ينظر حاشية رقم 3).
(4)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 281).
(5)
كذا في "الأصل"، وفي "م":(سورة الأعراف).
(6)
"صحيح مسلم"(2/ 1110)، إسناد تابع لحديث رقم 1479.
(7)
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 446).
(8)
أقوال أخرى في الراوي: =
[4597](د س) عُبَيْد بن خالد
(1)
، السلمي، البَهْزِي، أبو عبد الله، الكوفي.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: تميم
(2)
بن سلمة أو سعد
(3)
بن عبيدة - على الشكّ، وعبد الله بن ربيعة
(4)
السلمي.
روى له أبو داود حديثين
(5)
، وروى النسائي أحدهما
(6)
(7)
.
قلت: قال ابن عبد البر في "الاستيعاب": سكن الكوفة، وشهد صفين مع عليٍّ
(8)
.
= للفائدة يراجع حاشية محقق "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 179 - 182)، ففيه بحث طويل في الخلاف في تعيين هذا الراوي.
قال أبو الحسن المدائني: وعبيد من التابعين، حمِلَ عنه العلم، فروى الناس عنه.
"أخبار القضاة" لوكيع محمد بن خلف (ص 168).
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 73).
وقال الطبري: عُبَيْد بن حُنَيْن كان ثقة، وليس بكثير الحديث. "التمهيد" لابن عبد البر (19/ 217).
(1)
وقال ابن عبد البر: "ويقال عبدة بن خالد، وعبيد بن خالد، وصوابه عبيد. "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" (3/ 1016).
(2)
في "م": (تميم (د)).
(3)
في "م": (سعد (د)).
(4)
ضبط في "الأصل" بالياء المشدّدة، وزاد في "م" ضمّ الراء، وكسر الياء المشدّدة.
(5)
"سنن أبي داود"(4/ 177 - 178)، رقم الحديث 2524، و (5/ 25)، رقم الحديث 3110.
(6)
في هامش "م": (أحدهما (د س) في [
…
]، والآخر في موت الفَجَاءَة)، كذا بياض وهو حديث أن النبي آخى بين رجلين، فَقُتِلَ أحدهما وبقي الآخر.
(7)
سنن النسائي (4/ 74)، رقم الحديث 1985.
(8)
(3/ 1016).
وقال العسكري: بقي إلى أيام الحجاج
(1)
.
وقال خليفة في "الطبقات"
(2)
: عُبَيْد بن خالد، لم يُنْسَبْ، أدرك الحجاج.
[4598](تم س) عُبَيْد بن خالد، المُحَارِبِي
(3)
، ويقال: عَبِيْدَة
(4)
ويقال: عُبَيْدَة
(5)
بن خلف.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في إسبال الإزار
(6)
.
روي حديثه: أَشْعَث بن أبي أبي الشَّعْثَاء، عن عمّته، عن عمّ أبيه عُبَيْد بن خالد، قاله شيبان (س)، عن أشعث.
وكذا قال أبو عوانة: عن أشعث، لكنّه لم يسم عُبَيْدًا.
وقال شعبة (تم س)، والثوري: عن أشعث عن عمّته عن عمّها، ولم يسمّهما
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 88).
(2)
(ص 52)، دون كلمة "لم ينسب".
(3)
ذكره مرتين في "معرفة الصحابة" لأبي نعيم الأصبهاني (4/ 1903، و 1916)، ونسبه في المرتين "الحارثي"، لا "المُحَارِبي" ولعلّه وهم، أو خطأ مطبعي أو من النسّاخ، والله أعلم.
وللمعلمي كلام في التفريق بين هذا الراوي والذي قبله ينظر "الإكمال" لابن ماكولا (6/ 42 - 44).
(4)
ضبط في "الأصل" و "م" بفتح العين، كسر الباء.
(5)
ضبط في "الأصل" و "م" بضم العين.
(6)
"الشمائل المحمدية"(ص 88)، رقم الحديث 120.
"السنن الكبرى"(8/ 428 - 429)، أرقام الحديث 9602 - 1603 - 9604.
وقال سليمان بن قَرْم: عن أشعث عن عمته رُهْم بنت الأسود، عن عمها عُبَيْد بن خالد
(1)
.
وقيل غير ذلك.
ذكره البخاري فيمن اسمه عُبَيْد
(2)
.
وابن أبي حاتم في من اسمه عَبِيْدَة
(3)
.
وقال ابن ماكولا: عُبَيْدَة بن خلف المُحَارِبِي، وقيل: ابن خالد، وقيل: عَبِيدَة
(4)
.
[4599](س) عُبَيْد بن الخشخاش، وقيل بالمهملتين
(5)
.
روى عن: أبي ذر في الاستعاذة من شرّ شياطين الجنّ والإنس
(6)
.
وعنه: أبو عمر الشامي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
(1)
الروايات هذه في "معرفة الصحابة" لأبي نعيم الأصبهاني (4/ 1904، و 1916)، و"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1021)
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 438).
(3)
"الجرح والتعديل"(6/ 90).
(4)
"الإكمال" لابن ماكولا (6/ 41 - 44)، وعلّق عليه المعلمي في تحقيقه تعليقًا طويلًا، ثم ختمه بقوله: قد يقول قائل: أطلتَ، ولم تأت بطائل. وأرجو أن لا يقول هذا خبير بالفن تدبر وأنصف، والله المستعان.
(5)
قال الدرقطني: واختلف في نسبه، فقيل: ابن الحسحاس. "المؤتلف والمختلف"(2/ 917).
وسمّاه ابن ماكولا "عبيد بن الخشخاش" ثم قال: وقيل فيه بالحاء والسين المهملتين "الإكمال"(3/ 148).
(6)
"سنن النسائي"(8/ 275)، رقم الحديث 5507.
(7)
(5/ 136).
قلت: وقال: روى عنه الكوفيون
(1)
.
وقال البخاري: لم يذكر سماعًا من أبي ذرّ
(2)
.
وضَعَّفَه الدرقطني
(3)
(4)
(5)
.
[4600](بخ 4) عُبَيْد بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان، الأنصاري، الزرقي
(6)
.
وقيل فيه: عبيد الله
(7)
.
أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(1)
قال أبو نعيم الأصبهاني: عداده في البصريين. "معرفة الصحابة"(4/ 1907).
(2)
"التاريخ الكبير"(5/ 447).
(3)
"سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 105)، بل قال: متروك.
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال الدرقطني: الخشخاش العَنْبَرِي، له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأولاده: مالك، وقيس، وعبيد، لهم صحبة، روى عنهم حُصَيْن بن أبي الحُرّ، عن أبيه مالك، وعمّيه قيس وعبيد بني الخشخاش العَنْبَرِي، "المؤتلف والمختلف"(3/ 1642).
تنبيه: قول الدرقطني هذا في أحد أجداده، وليس في راو الترجمة، والدليل على ذلك أن الدرقطني ذكر صاحب الترجمة بعد ذكر أبيه الخشخاش بن جناب روى عنه الأصمعي، وأما الآخر الذي له صحبة فهو عبيد بن الخشخاش كذلك، ذكر مع أبيه الصحابي رضي الله عنهما في (3/ 1642)، فهو من قبيل "المتفق والمفترق"".
وذكره أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة"(4/ 1907).
(5)
في هامش "م": (عبيد بن رُحَيّ، في عبيد مولى السائب).
قال ابن حجر في "الإصابة"(7/ 34): عبيد بن رُحَيّ - بمهملتين مصغرًا - ويقال في أبيه دُحَيّ بالدال بدل، الراء ومنهم من قال في أبيه: صَيْفِيّ.
(6)
في هامش "م": (أخو معاذ).
(7)
في "م" تحت "عبيد الله": (أيضًا).
وروى عن: أبيه، ورافع بن خَدِيْج، وأسماء بنت عميس
(1)
.
وعنه: أولاده إبراهيم، وإسماعيل، وحميدة
(2)
، ويقال: عُبَيْدَة، وعمرة بنت عبد الرحمن - وهي من أقرانه -، وعبد الواحد بن أيمن، وعروة بن عامر، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلت: ذكره أبو نعيم في "الصحابة"
(4)
، وقال: مختلف فيه، قيل: إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. وذكر له حديثًا رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم اختلف فيه على الليث، فرُوِيَ عنه بإسناد عن عُبَيْد بن رفاعة عن أبيه، وهو الصواب
(5)
.
(1)
قال ابن حبان: يروي عن أبيه، وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم "الثقات"(5/ 133).
(2)
في "م": (وحميدة (د))، وتحت الاسم:(بنته).
(3)
ترجم له مرتين، مرة باسم "عبيد الله بن رفاعة"(5/ 65)، ومرة باسم "عبيد بن رفاعة"(5/ 133).
وترجم بهذا الاسم لراو آخر، وقد يكون نفس صاحب الترجمة، قال: عبيد الله بن رفاعة، يروي عن عمر بن الخطاب، روى عنه معمر بن راشد (5/ 66).
(4)
"معرفة الصحابة"(4/ 1902 - 1903).
(5)
وهو قول عبيد بن رفاعة بن رافع: دخلتُ يومًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندهم قدر تفور بلحم
…
الحديث.
اختلف الرواة عن الليث فيه على ثلاثة أوجه:
فرواه يعقوب بن سفيان الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(2/ 216)، عن أبي صالح - يعني عبد الله بن صالح، كاتب الليث -، عن الليث عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن أبي أمية الأنصاري (هو عبد الكريم بن أبي المُخارق، وسيأتي في رواية للبيهقي "عن عبد الكريم")، عن عبيد بن رفاعة بن رافع، عن أبيه
…
الحديث.
ورواه أبو بكر بن أبي شيبة "مسنده"(1/ 73) عن سعيد بن شرحبيل (في المطبوع "سعيد بن حنبل" وهو خطأ)، ورواه الطبراني في "المعجم الكبير"(4/ 282)، عن مطلب بن شعيب الأزدي، عن عبد الله بن صالح كلاهما عن الليث بإسناده عن =
وقال البغوي: يقال: إنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
(1)
انتهى.
ويؤيد ذلك ما أخرجه الطحاوي
(2)
من طريقه، قال: كنا في مجلس فيه زيد بن ثابت، فذكر مسألةً الذي يجامع ولا ينزل، فقام رجلٌ من المجلس، فذكر ذلك لعمر، فأرسل إلى زيد بن ثابت. الحديث.
فهذا يدلّ على أنه كان في زمن عمر ابن عشر سنين أو نحوها، حتى يحضر مجلس زيد بن ثابت، ويضبط هذه القصة
(3)
.
وذكره مسلم في "الطبقة الأولى من التابعين"
(4)
.
= عبيد بن رفاعة الزرقي، عن رافع بن خديج، قال: دخلت. . . الحديث.
ورواه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(4/ 1903)، من طريق يحيى بن بكير، عن الليث، بإسناده عن عبيد بن رفاعة بن رافع قال دخلت
…
الحديث.
ويرجح رواية عبد الله بن صالح "عن أبيه" قصة اختلاف يعقوب بن سفيان الفسوي مع يحيى بن بكير حتى اشتدوا على بعض ورجعوا إلى أصل الليث فاعترف ابن بكير أن الصواب "عن أبيه"، وتعرض الفسوي أيضًا لمن قال "عن رافع"، فليرجع إلى ذلك في "المعرفة والتاريخ"(2/ 216 - 218).
ونقل شيئًا منها البيهقي في "دلائل النبوة"(6/ 184)، وفيه أن يعقوب بن سفيان قال: وكان عند ابن بكير عن عبيد بن رفاعة، وليس فيه "عن أبيه"، وهو غلط، عبيد ليست له صحبة.
وقال البيهقي (6/ 183): والصحيح رواية يعقوب.
وروى البيهقي متابعة لأبي صالح جاءت من غير طريق الليث، فأسند إلى محمد بن نصر، عن ابن وهب، عن يزيد بن عياض عن عبد الكريم (هو أبو أمية الأنصاري يعني ابن أبي المخارق) عن عبيد بن رفاعة، عن أبيه: أنه دخل بيتًا من بيوت النبي صلى الله عليه وسلم .. الحديث، الله أعلم.
(1)
ذكر ذلك أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(4/ 1902) بصيغة التمريض أيضًا.
(2)
"شرح معاني الآثار"(1/ 58)، رقم الحديث 335.
(3)
جعل المصنف قول البغوي في الهامش، وكتب بجانبه:(ألحق سنة 831).
(4)
"الطبقات"(ص 239).
وقال العِجْلي: مدني تابعي ثقة
(1)
(2)
.
[4601](ق) عُبَيْد بن زيد بن عقبة
(3)
.
عن سَمُرَة.
وعنه: ابنه سعيد.
تقدّم التنبيه عليه في ترجمة سعيد
(4)
.
قلت: وقال الذهبي: لا يعرف
(5)
(6)
.
[4602](ع) عُبَيْد بن السَّبَّاق، الثقفي، المدني.
روي عن زيد بن ثابت، وسهل بن حُنَيْف، وأسامة بن زيد،
(1)
"معرفة الثقات"(2/ 117).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: له صحبة. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (2/ 386).
وقال يعقوب بن سفيان: وعبيد ليست له صحبة، ولا رواية. "المعرفة والتاريخ"(2/ 218).
وقال أبو حاتم: عبيد بن رفاعة ليست له صحبة، ولا لأبيه، ولا لأخيه صحبة. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 406).
وذكره ابن قانع في "معجم الصحابة"(2/ 183).
وذكره ابن حبان في طبقة التابعين وقال: يروي عن أبيه وله صحبة. (5/ 65).
(3)
في هامش "م": (الفَزَارِي).
(4)
يعني سعيد بن زيد بن عقبة، ترجمة رقم (2428).
وهو تنبيه مهم، قال: روي له ابن ماجه في السرقة حديثًا واحدًا، وسماه في روايته سعيد بن عبيد بن زيد بن عقبة، والصواب حذف "عبيد"، والله أعلم.
(5)
"ميزان الاعتدال"(3/ 19)، وتتمة قوله: لا يعرف، إلا من رواية ابنه عنه ويزيد بن عبد الملك.
(6)
من قوله "قلت" إلى آخر الترجمة ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
وابن عباس وميمونة وجويرية زوجي النبي صلى الله عليه وسلم وزينب - زوج عبد الله مسعود -.
وعنه ابنه سعيد وأبو أمامة بن سهل بن حُنَيْف، والزهري، ويزيد بن جُعْدبَة، ومسلم بن مسلم بن معبد.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
قلت: وقال العِجْلِي: مدني تابعي ثقة
(2)
.
وذكره مسلم في "الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة"
(3)
.
وقال خليفة: يُكنى أبا سعيد
(4)
.
[4603](م س ق) عُبَيْد بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس، الأُمَوِي، أبو محمد، الكوفي.
روى عن: الأعمش، والمِنْهَال بن خليفة ومنصور بن دينار، وشعبة والثوري، وإسرائيل، وغيرهم.
وعنه: ابن أخيه سعيد بن يحيى بن سعيد الأُمَوِي، وإسحاق بن راهويه، وابنا أبي شيبة، وأبو كُرَيْب، وعلي بن محمد الطَّنَافِسِي، وعُبَيْد بن أَسْبَاط القرشي، وآخرون.
قال عبد الله أحمد، عن ابن معين: ثقة ليس به بأس، قد رأيته، بن كان أصغر من أبي أحمد الزُّبَيْرِي
(5)
(1)
(5/ 133).
(2)
"معرفة الثقات"(2/ 117).
(3)
"الطبقات"(2/ 233).
(4)
"الطبقات لخليفة"(ص 431).
(5)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/ 8).
وقال أبو حاتم: ثقة صدوق
(1)
.
وقال أبو زرعة: ثقة
(2)
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة مئتين
(3)
(4)
.
قلت: ونقل ابن خلفون توثيقه عن أحمد بن حنبل وابن وضاح.
وقال الدرقطني: هم أربعة إخوة يحيى ومحمد، وعبد الله، وعُبَيْد، وهم ثقات
(5)
(6)
.
[4604](ق) عُبَيْد بن سلمان، الكَلْبِي، ثم الطَّابِخِي.
روى عن: أبي ذر، وأبي هريرة، ومعاوية.
وعنه: ابنه البَخْتَرِي، ويزيد بن عبد الملك النَّوْفَلِي.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 408).
(2)
المصدر السابق.
(3)
ترجم له في طبقة أتباع التابعين (7/ 157)، وترجم له أيضًا في طبقة تبع أتباع التابعين (8/ 430)، وفيها ذكر سنة وفاته.
(4)
في هامش "م": ((س) حديث سعيد بن زيد عشرة في الجنة، وحديث خالد مَعْدَان، عن عائشة في الصوم).
(5)
"العلل"(11/ 327)، وفي (11/ 21) سمى "عبيد""عبيد الله".
وفي "سؤالات "البَرْقَاني" (ص 108) قال البَرْقَاني: فعَنْبَسَة بن سعيد الأموي؟ فقال: هذا أخو يحيى، ومحمد، وعبد الله، وعبيد، وأبان، كلهم ثقات.
نصه يخالف قوله في المتن "هم أربعة إخوة"، بل هم ستة إخوة كما ذكرهم الدرقطني، والخطيب في ترجمة عنبسة بن سعيد بن أبان "تاريخ بغداد"(14/ 221).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 176).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 166).
قال أبو حاتم: مجهول
(1)
وقال يعقوب بن شيبة: معروف
(2)
.
قلت: الذي يظهر من سياق كلام يعقوب بن شيبة أنه لم يقل "معروف" إلا في عُبَيْد بن سلمان الأغر، وقد تقدّم سياق الإسناد الذي ذُكِرَ هذا فيه في ترجمة البَخْتَرِي
(3)
.
وقد قال الدرقطني في عُبَيْد والد البَخْتَرِي أيضًا أنه مجهول
(4)
.
[4605](تمييز) عُبَيْد بن سلمان الأغر
(5)
، مولى مسلم بن هلال
(6)
يقال أنه أخو عبد الله بن سلمان الأَغَر، مولى جهينة.
روى عن أبيه، وسعيد بن المسيب، وعطاء بن يسار ويعقوب بن الأشج.
روى عنه: موسى بن عقبة، وموسى بن عُبَيْدَة، وابن أبي ذئب ويعقوب بن محمد بن طَحَلاء.
ذكره البخاري في "الضعفاء".
(1)
"كتاب العلل" لابن أبي حاتم (1/ 506).
(2)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 206)، ولفظ يعقوب بن شيبة: وروى بقية، عن حماد أبي يحيى - مجهول، عن البَخْتَرِي الكَلبي، عن عُبَيْد بن سلمان - وهو معروف، عن أبي ذر
…
الحديث. وسينبه عليه ابن حجر.
(3)
ترجمة رقم (691).
(4)
"السنن"(1/ 180).
(5)
في المطبوع من "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 407)"الأعور" بدلًا من "الأغر".
(6)
في هامش "م": (القرشي، حجازي).
وقال أبو حاتم: لا أعلم في حديثه إنكارًا
(1)
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلت: عبارة البخاري ونقلها ابن عدي
(4)
: عُبَيْد الأغر، ولم يقل: ابن سلمان، فالله أعلم
(5)
.
[4606](تمييز) عُبَيْد بن سُليمان
(6)
، البَاهِلِي، مولاهم، أبو الحارث، أصله من الكوفة سكن مرو.
روى عن: الضَّحاك بن مُزَاحِم.
وعنه: زيد بن الحُبَاب، وأبو تُمَيْلَة، وأبو معاذ الفضل بن خالد النَّحْوِي.
قال ابن أبي حاتم: عن أبيه: لا بأس به، وهو أحبّ إليّ من جُوَيْبِر
(7)
.
(1)
في هامش "م": (يُحَوَّل من كتاب الضعفاء).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 407): وتمام قوله: يحوّل من كتاب "الضعفاء الذي ألفّه البخاري إلى "الثقات".
(3)
(7/ 156).
(4)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 56)، وهي في "التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 442).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البخاري: حديثه لا يصحّ. "التاريخ الكبير"(5/ 442).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(4/ 60)، وسمّاه: عبيد الأغر القرشي.
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 56)، وسماه "عبيد الأغر القرشي".
وذكره الحاكم في باب: مشايخ روى لهم البخاري في المتابعات والشواهد، وقال: روى لمالك بن أنس عنه، وعن زيد بن رباح في فضل الصلاة بمكة. "المدخل إلى الصحيح"(4/ 31).
(6)
قال الحافظ ابن حجر في "التقريب": بزيادة ياء.
(7)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 408).
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
قلت: روى ابن عدي بسنده عن ابن معين، قال: جُوَيْبِر أحبّ إليَّ من عُبَيْد بن سليمان
(2)
.
ذكر ذلك في ترجمة الضَّحاك بن مُزَاحِم
(3)
.
[4607](د) عُبَيْد بن سَوِيَّة بن أبي سَوِيَّة
(4)
الأنصاري، أبو سَوِيَّة، ويقال: أبو سويد المصريّ
(5)
.
روى عن: عبد الرحمن بن حُجَيْرَة، وسُبَيْعَة الأَسْلَمِيَّة - مرسل -.
وعنه: حَيْوَة بن شُرَيْح، وعمرو بن الحارث، ويحيى بن أبي أسيد
(6)
، وابن لهيعة.
قال ابن ماكولا: كان فاضلًا
(7)
.
وقال ابن يونس: يقال: توفى سنة خمسٍ وثلاثين ومئة
(8)
.
(1)
(8/ 428 - 429)، سماه "عبيد الله".
(2)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(5/ 151).
(3)
في هامش "م": (عبيد بن سَنُوْطا، في عبيد سَنُوْطَا، يأتي).
(4)
ضبط في "الأصل" بفتح السين، وكسر الواو.
وقال ابن ماكولا: وأمّا سَوِيَّة: بفتح السين وكسر الواو، وتشديد الياء، وآخره هاء. "الإكمال"(4/ 394).
(5)
في هامش "م": (قال المزّي: ذكره في الكنى على الصواب، ولم يسمّه، وذكره في الأسماء فيمن اسمه سُهيل، فوهم. وقد تقدّم في سهيل بن خليفة).
حاشية "تهذيب الكمال"(19/ 213) دون الجملة الأخيرة، وترجمة سهيل بن خليفة في (12/ 219).
(6)
ضبط في "الأصل" بفتح الهمزة، وكسر السين، وضبط في "م" بكسر السين.
(7)
"الإكمال" لابن ماكولا (4/ 394).
(8)
وذكره الدرقطني بصيغة التمريض أيضًا "المؤتلف والمختلف"(3/ 1306 - 1307).
روى له أبو داود حديثًا واحدًا: "مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الغَافِلِينَ
(1)
(2)
.
ولم يسمه، ووقع في بعض النسخ عنده أبو سُويد، والصواب: أبو سَوِيَّة.
وكذا وقع في "مسند حرملة"، رواية ابن المقرئ.
قلت: ورواه ابن حبان في "صحيحه"
(3)
من حديث حرملة، لكن وقع عنده أبو سُويد.
وقال: اسمه حميد بن سُويد
(4)
ثقة مصري، ومن قال أبو سَوِيَّة، فقد وهم
(5)
.
كذا قال.
وقد أخرجه ابن خزيمة من هذا الوجه، فقال: عن أبي سَوِيَّة
(6)
.
وكذا أخرجه حميد بن زَنجُوْيَه، عن أحمد بن صالح، عن ابن وهب، وهو الصواب.
وروى النسائي في "الكنى" من طريق يحيى بن أبي أَسِيْد، عن عُبَيْد بن أبي سَوِيَّة، أنه سمع سُبَيْعَة الأَسْلَمِيَّة، أنها قالت دخلت على عائشة، فذكر الحديث في الحمام.
ومن هذا الوجه أخرجه الحاكم في "المستدرك"
(7)
.
(1)
زاد في "م": (الحديث).
(2)
"سنن أبي داود"(2/ 545)، رقم الحديث 1398.
(3)
(6/ 310 - 311)، رقم الحديث 2572.
(4)
في هامش "م": (تقدّمت ترجمة حميد بن أبي سويد، ويقال: ابن أبو سَوِيَّة).
(5)
"صحيح ابن حبان"(6/ 310 - 311)، رقم الحديث 2572.
(6)
"صحيح ابن خزيمة"(2/ 181) رقم الحديث 1144.
(7)
(4/ 289 - 290).
وقال الدُّولابي: أبو سَوِيَّة سمع سبيعة الأسلمية
(1)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": عُبَيْد بن سويد أبو سويد، قال: قال: أبو سَوِيَّة، فقد وهم
(2)
.
وقال ابن يونس: كان رجلًا صالحًا، وكان يفسر القرآن.
وقال أبو عمر الكِنْدِي: كان فاضلًا. ثم أسند أنه مات سنة خمس وثلاثين
(3)
.
[4608](ق) عُبَيْد بن أبي صالح.
عن: صفية بنت شيبة عن عائشة بحديث: "لَا طَلَاقَ فِي إِغْلَاقٍ"
(4)
".
وعنه: ثور بن يزيد الحِمْصي.
هكذا وقع عند ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبد الله بن نمير عن أبي إسحاق، عن ثور.
ورواه أبو يعلى المَوْصِلِي، عن أبي بكر بن أبي شيبة بسنده، فقال: عن عَبِيدَة بن سفيان بدل عُبَيْد بن أبي صالح.
ووقع عند أبي داود
(5)
من حديث إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، عن ثور، عن محمد بن عُبَيْد بن أبي صالح عن صفية، وهذا هو الصواب.
(1)
"الكنى والأسماء"(2/ 624).
(2)
(6/ 193)، وصحيح ابن حبان (6/ 311)، ولكنه سماه فيهما "حميد بن سويد".
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن خزيمة: فإني لا أعرف أبا سَوِيَّة بعدالة ولا جرح. "صحيح ابن خزيمة"(2/ 181).
وقال الدرقطني: كان فاضلًا. "المؤتلف والمختلف"(3/ 1306).
(4)
"سنن ابن ماجه"(1/ 660)، رقم الحديث 2046.
(5)
"سنن أبي داود"(3/ 514)، رقم الحديث 2193.
وكذلك ذكره ابن أبي حاتم، وغيره وسيأتي
(1)
.
[4609](ق) عُبَيْد بن الطفيل المقرئ.
روى عن: عبد الرحمن
(2)
بن أبي مليكة.
وعنه: عمر بن شَبَّة النُّمَيْرِي.
روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في اللحد من حديث ابن أبي مليكة، عن عائشة
(3)
.
قلت: وقال الذهبي: ما عرفت من يروي عنه سوى عمر بن شبة
(4)
(5)
.
[4610](تمييز) عُبَيْد بن الطفيل، الغَطَفَانِي، أبو سيدان الكوفي.
روى عن: رِبْعِي بن حِرَاش، وشدادٍ أبي عامر، والضحاك بن مُزَاحِم، وعطية العوفي.
وعنه: وكيع، وأبو أحمد الزُّبَيْرِي، وبكر بن بَكَّار، وعبيد الله بن موسى، وقَبيصة، وأبو نعيم. قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صويلح
(6)
.
وقال أبو حاتم: صالح، ما به بأس
(7)
.
وقال أبو زرعة: لا بأس به
(8)
.
(1)
ترجمة رقم (6492)، وقال هناك عن تسميته "عبيد بن أبي صالح": وهم.
(2)
في "م" تحت "عبد الرحمن ": (هو ابن أبي بكر بن أبي مليكة).
(3)
"سنن ابن ماجه"(1/ 497)، رقم الحديث 1558.
(4)
"ميزان الاعتدال"(3/ 20).
(5)
من قوله "قلت" إلى آخر الترجمة ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 409).
(7)
المصدر السابق، ولفظه: صالح، لا بأس به.
(8)
المصدر السابق.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
وهو أقدم من الذي قبله.
قلت: وَوَثَقَهُ العِجْليّ
(2)
وابن البرقي
(3)
، ونسبه عبسيًّا.
وقال أبو بكر البزار: مشهور
(4)
.
وقال مضر بن محمد عن ابن معين: ثقة
(5)
.
[4611](قد) عُبَيْد بن أبي طلحة المكي.
روى عن: أبي الطفيل
(6)
، وابن أبي حسين
(7)
، وأبي أمية بن أبي المُخَارِق.
وعنه: يزيد بن أبي حبيب، وابن لهيعة المصريان
(8)
• عبيد بن عامر صوابه: عبد الله
(9)
بن عامر
(10)
، تقدّم
(11)
[4612](د) عُبَيْد بن عبد الرحمن المزنيّ، أبو عبيدة البصري
(1)
(7/ 157).
(2)
" معرفة الثقات"(2/ 117)، ولفظه: كوفي، لا بأس به.
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 93).
(4)
"البحر الزخار"(7/ 267)، وتتمة قوله: حدث عنه جماعة.
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 93).
(6)
في "م" فوق "أبي الطفيل": (عن ابن مسعود).
(7)
في "م" تحت "وابن أبي حسين": عبد الله بن (عبد الرحمن بن أبي حسين المكي).
(8)
في هامش "م": (له عنده: الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ).
(9)
كذا في الأصل، وفي (م):"عُبَيْد الله" بضم العين وعليه علامة "صح" من فوق.
(10)
في هامش "م": (هم إخوة ثلاثة: عبيد الله، وعبد الرحمن، عروة).
(11)
رقم ترجمته (3566).
الصَّيْرَفِي، المعروف بعُبَيْدٍ
(1)
الصِّيْد
(2)
.
روى عن: الحسن البصري ومحمد بن سيرين، وابن عون، ويزيد الرَّقَاشِي.
وعنه: ابنه الهيثم، والسفيانان.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صُوَيْلِح
(3)
.
وقال الآجري، عن أبي داود، وذكر جماعة هو فيهم: هؤلاء لا ينتسبون
(4)
.
يعني لا يستحلون أن ينتسبوا إلى القبائل بعدما أصابهم السِّباء
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
قلت: وذكره العِجْلي في "الثقات"، وقال: لا بأس به
(7)
.
[4613](د ق) عُبَيْد بن أبي عُبَيْد
(8)
، مولى أبي رُهم.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: عاصم بن عبيد الله وعبد الرحمن بن الحارث بن عبيدٍ
(9)
، وعبد الكريم - شيخ لليث بن أبي سُلَيْم -، وفُلَيْح الشَّمَّاسِي.
(1)
ضبط في "الأصل" و "م" بالتنوين على آخره.
(2)
ضبط في "الأصل" و"م" بكسر الصاد، زاد في "م" إسكان الياء.
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 410).
(4)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 121).
(5)
التوضيح هذا من ابن حجر رحمه الله.
(6)
(7/ 157).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 93).
(8)
قال ابن حبان: واسم أبيه كثير. "الثقات"(5/ 135).
(9)
في هامش "م": (من أهل كُوثا).
قال البخاري، وقال مؤمل
(1)
: عُبَيْد: عُبَيْد بن كثير
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
روى له أبو داود
(4)
وابن ماجه
(5)
حديثًا واحدًا في ذمّ تطيب المرأة إذا خرجت إلى المسجد.
قلت: وجزم ابن حبان بما حكاه البخاري عن مؤمل مِنْ أَنّ اسم أبي عُبَيْد كثير.
وقال العِجْلي: تابعي ثقة
(6)
.
[4614](د س) عُبَيْد بن عَقِيْل بن صبيح الهلالي، أبو عمرو البصري، الضرير
(7)
المعلم.
روى عن: هارون بن موسى الأعور، ومصعب بن ثابت، وجرير بن حازم، ويونس بن أبي إسحاق وأبي عمرو بن العلاء، وأبي هلال الرَّاسِبِي، وشعبة، وحماد بن زيد، وأبي المِقْدَام هشام بن زياد وغيرهم.
وعنه: ابن ابنه محمد بن عبد الله بن عَقيل
(8)
، ومحمد بن يحيى
(1)
لعله مؤمل بن هشام، اليَشْكُرِي، البصري روى له البخاري في "الصحيح"، ووثقه النسائي. مات سنة ثلاث وخمسين ومئتين. "تاريخ الإسلام" للذهبي (6/ 221).
قال البخاري في موضع آخر من "التاريخ الكبير"(1/ 207): قال لنا مؤمل بن هشام.
(2)
في هامش "م": (يقال له: أشياخُ كُوثا) وكتب تحت ذلك: (هذا بقية كلامه).
(3)
(5/ 135).
(4)
"سنن أبي داود"(6/ 248)، رقم الحديث 4174.
(5)
"سنن ابن ماجه"(2/ 1326)، رقم الحديث 4002.
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال العُقَيْلي: وعبيد بن أبي عبيد مجهول "الضعفاء"(4/ 497).
(7)
في هامش "م": (المقرئ).
(8)
اسم ابن ابنه محمد بن عبد الله بن عبيد بن عَقِيْل بن صبيح.
القُطَعِي، وخلف بن هشام البزار ونصر بن علي الجَهْضَمِي، والعباس بن الفرج الرِّيَاشِي، وأبو حاتم السِّجِسْتَانِي، وإبراهيم الجوزجاني، وأبو قِلَابَة الرَّقَاشِي، والحارث بن أبي أسامة، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق
(1)
.
وقال الآجري، عن أبي داود هو في الحديث لا بأس في الحديث لا بأس به، وذُكِرَ بشيء من أمر الغِيبة
(2)
. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات في شعبان سنة سبع ومئتين
(3)
.
وكذا قال ابن قانع.
قلت: علّق البخاري في أوائل تفسير النساء أثرًا
(4)
هو فيه من رواية نصر بن علي الجَهْضَمِي،، عنه، عن سلمة بن علقمة
(5)
.
• عُبَيْد بن علي، عن أبي ذرّ، هو أبو علي الأزدي، يأتي في الكنى
(6)
[4615](ع) عُبَيْد بن عمير
(7)
بن قتادة بن سعد بن عامر بن جُنْدَع بن ليث الليثي، ثم الجُنْدَعِي أبو عاصم، المكّي، قاصُّ أهل مكة.
قال مسلم
(8)
: ولد على عهد النبي
(9)
صلى الله عليه وسلم.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 411).
(2)
"سؤالات الآجري" لأبي داود (ص 222)، في المطبوع: وذكر شيئًا من أمر الغيبة.
(3)
(8/ 430 - 431).
(4)
"صحيح البخاري"(6/ 44).
(5)
انظر لوصله: "تفسير ابن أبي حاتم"(3/ 856)، و"تغليق التعليق"(4/ 194).
(6)
ترجمة رقم (8804).
(7)
في هامش "م"(يؤخر)، أي تؤخر هذه الترجمة إلى بعد الذي تليها.
(8)
في حاشية "م": (ابن الحجاج).
(9)
في "م": (ولد في زمانه صلى الله عليه وسلم).
وقال غيره: رأى النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن: أبيه - وله صحبة -، وعمر، وعلي، وأبي ذر، وأبيّ بن كعب، وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة وأبي سعيد وعائشة، وأم سلمة، وابن عمر، وابن عمرو، وابنِ عباس، وعبد الله بن حُبْشِي.
وعنه: ابنه
(1)
- وقيل: إنه لم يسمع منه
(2)
-، وعطاء، ومجاهد، وعبد العزيز بن رُفَيْع، وعمرو بن دينار وأبو الزبير، ومعاوية بن قُرّة، ووهب بن كيسان، وعبد الله وأبو بكر ابنا أبي مليكة، وعبد الحميد بن سِنَان، وغيرهم.
قال ابن معين
(3)
، وأبو زرعة
(4)
: ثقة
وقال العوّام بن حَوْشَب: رُئِي ابن عمر في حلقة عُبَيْد بن عمير
(5)
يبكي
(6)
.
قال ابن جريج: مات عُبَيْد بن عمير قبل ابن عمر
(7)
.
(1)
في هامش "م": (عبد الله).
(2)
جزم به أبو حاتم بأن ابنه لم يسمع منه، ولفظه: روى عنه
…
.. وابنه عبد الله ولم يلقه. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 409). وذكر ذلك الخطيب في "المتفق والمفترق"(3/ 1585) بصيغة التمريض، ولفظه: وقيل: إن ابنه لم يسمع منه ولم يلقه.
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 409) من رواية إسحاق بن منصور.
(4)
المصدر السابق.
(5)
في هامش "م": (وكان من أبلغ الناس).
(6)
في هامش "م": (حتى بلّ الحصى بدموعه).
(7)
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 455).
ونسب ذلك الكلاباذي والباجي إلى البخاري "رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 498)، و"التعديل والتجريح" للباجي (3/ 1042)، وكذا قال ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 82).
قلت: وقال ابن حبان في "الثقات": مات سنة ثمان وستين
(1)
.
وقال العِجْلِي: مكي تابعي ثقة، من كبار التابعين، كان ابن عمر يجلس إليه، ويقول: لله درّ ابن قتادة، ماذا يأتي به
(2)
.
ويُروى عن مجاهد، قال: نفخر على التابعين بأربعة، فذكره فيهم
(3)
(4)
.
(1)
(5/ 132).
(2)
"معرفة الثقات" للعجلي (2/ 118)، وفيه "لله درّ أبي قتادة" بدل "ابن قتادة"، وهو تصحيف واضح.
(3)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 7)، وفيه بدل كلمة "التابعين":"الناس".
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ثابت: أول من قصّ عبيد بن عمير على عهد عمر رضي الله عنه. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (1/ 193).
وقال مجاهد: كان عبيد بن عمير قاصًّا لابن الزبير رضي الله عنه، فنام نومة الضحى، فقال له ابن الزبير: ما أبطأك؟ قال: نمتُ هذه النومة. قال: أما علمتَ أن الأرض تعجّ إلى ربها من نومة العلماء؟ "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (1/ 194).
وقال وهب بن كيسان - مولى آل الزبير - سمعتُ عبد الله بن الزبير رضي الله عنه يقول لعبيد بن عمير بن قتادة الليثي: حَدِّثْنَا يا عبيد "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (1/ 192).
وقال الأزرق بن قيس: إن ابن عمر رضي الله عنه قعد إلى عبيد بن عمري وهو يقصّ، فجاء الناس يستفتون ابن عمر، فكان يقول: خلُّوا بيننا وبين قاصّنا. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (1/ 193).
وقال سفيان - يعني ابن عيينة -، وأنبأ عمرو: قال حملنا حب عبيد بن عمير والإعجاب به أن تبعناه حتى فاتتنا ركعة من المغرب. "المعرفة والتاريخ"(2/ 24).
وقال ابن سعد: وكان ثقة، كثير الحديث. "الطبقات الكبير"(8/ 24).
وقال ابن معين: عبيد بن عمير كنيته أبو عاصم. قيل ليحيى: لأبي عبيد صحبة؟ قال: هكذا يقولون. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (2/ 386). لم يتبين لي وجه قوله "لأبي عبيد"، إلا أن يكون له كنيتان، والله أعلم.
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص (82)، وقال: قاص أهل مكّة ومتعبدهم. =
[4616](ت) عُبَيْد بن عمرو
(1)
، أبو عثمان، الأَصْبَحِي.
روى الترمذي من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أَنْعُم، عن أبي عثمان، عن أبي هريرة، حديث: "إِنَّ رَجُلَيْن مِمَّنْ دَخَلَ النَّارَ اشْتَدَّ صِيَاحُهُمَا
…
" الحديث
(2)
.
قال ابن عساكر: إن لم يكن مسلم بن يسار الطُّنْبُذِي، فلا أدري من هو
(3)
.
وقال المصنف: يجوز أن يكون هو عُبَيْد بن عمرو الأَصْبَحِي.
قلت: ولم ينبه عليه في الأسماء كعادته ولا ساق شيئًا من أخباره، وقد روى عن أبي هريرة.
روى عنه: خالد بن عبد الله الزِّيَادِي، وسلامان بن عامر وشَرَاحِيْل بن يزيد، وغيرهم.
وسيأتي في الكنى أبو عثمان، عن جبير بن نفير
(4)
، أنه يحتمل أن يكون هو هذا.
وذكره ابن يونس، ولم يذكر فيه جرحًا.
= وسئل الدرقطني عن أثبت أصحاب القاسم بن محمد؟ فقال: عبيد بن عمير
…
وعبد الرحمن بن القاسم، ويحيى بن سعيد الأنصاري. "سؤالات ابن بكير للدارقطني"(ص 156 - 157).
(1)
هذه الترجمة ذكرها المزي في الكنى (34/ 77)، وفي هامش "م":(يقدّم)، أي تقدّم هذه الترجمة عن سابقتها.
(2)
"جامع الترمذي"(4/ 714)، رقم الحديث 2599.
(3)
عزاه المزي (34/ 77) إلى كتاب ابن عساكر "الأطراف".
(4)
(12/ 164)، وقوله عن جبير بن نفير وهم، والصواب" عن أبي هريرة"، وذلك أن أبا عثمان، عن جبير بن نفير ذُكِرَ قبل ذلك بترجمتين، فلعله سبق نظر من المؤلف رحمه الله، وقد ذكر في أول هذه الترجمة الإسناد على الصواب، والله أعلم.
[4617](د) عُبَيْد بن عمير، مولي ابن عباس، ويقال: مولى أمّ الفضل
(1)
(2)
.
روي عن: ابن عباس.
وعنه: ابن أبي ذئب.
روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الحج
(3)
.
قال ابن أبي داود: عُبَيْد هذا غير الليثي
(4)
.
ويدلّ عليه قول ابن أبي ذئب: حدثني عُبَيْد
(5)
.
فإن ابن أبي ذئب لم يدرك الليثي، والله أعلم.
قلت: وقال الذهبي: تفرد عنه ابن أبي ذئب
(6)
(7)
(8)
.
[4618](4) عُبَيْد بن فَيْرُوز، الشَّيْبَانِي مولاهم، أبو الضَّحاك، الكوفي، ويقال: الجَزَرِي.
(1)
في "م" تحت "أمّ الفضل": (أمّ ابن عباس).
وفي الهامش: (أخو عبد الله، وعمر ابني عمير).
(2)
الذي في "المتفق والمفترق" للخطيب البغدادي (3/ 1586)"مولى بني هاشم".
(3)
"سنن أبي داود"(3/ 156 - 157)، رقما الحديثين 1734 - 1735.
(4)
"المتفق والمفترق" للخطيب (3/ 1586).
(5)
المصدر السابق.
(6)
"ميزان الاعتدال"(213).
ذكر أبو داود في "سننه"(3/ 156 - 157) طريقين للحديث، وفي أحدهما يروه ابن أبي ذئب بواسطة عطاء بن أبي رباح، والله أعلم.
(7)
من قوله "قلت" إلى آخر الترجمة ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره الذهبي في "الميزان"(3/ 21)، وقال: لا يعرف.
روى عن: البراء بن عازب.
وعنه: سليمان بن عبد الرحمن الدِّمَشْقِي الكبير، والقاسم أبو عبد الرحمن
(1)
.
قال أبو حاتم
(2)
والنسائي: ثقة.
زاد أبو حاتم: لا بأس به
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
روى له الأربعة حديثًا واحدًا في الأضحية
(5)
، صححه الترمذي
(6)
.
[4619](ق) عُبَيْد بن القاسم، الأسدي، التميمي، الكوفي.
يقال: إنه ابن أخت سفيان الثوري
(7)
.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، والأعمش والعلاء بن ثعلبة، والثوري.
وعنه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، ومحمد بن عيسى بن الطَّبّاع، وداود بن رُشَيْد، وسُرَيج بن يونس، والصَّلت بن مسعود
(1)
في هامش "م": (ويزيد بن أبي حبيب، والصحيح أن بينهما سليمان).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 411).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 411 - 412)، كتاب العلل أيضًا (4/ 517).
(4)
(5/ 136).
(5)
"سنن أبي داود"(4/ 427)، رقم الحديث 2802.
و"سنن النسائي"(7/ 214 - 216)، أرقام الحديث 4369 - 4370 - 4371.
و"سنن ابن ماجه"(2/ 1050)، رقم الحديث 3144.
(6)
"جامع الترمذي"(4/ 85 - 86)، رقم الحديث 1497.
(7)
في هامش "م": (سكن بغداد).
الجَحْدَرِي، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبو الأشعث أحمد بن المِقْدَام العِجْليّ، وغيرهم.
قال الدُّوْرِي
(1)
، والغَلَابِي
(2)
، عن ابن معين: ليس بثقة.
وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: كذّاب
(3)
وقال عبد الخالق بن منصور: سئل ابن معين عنه، فقال: لا، ولا كرامة، وكان من أحسن الناس سمتًا.
وقال الحسين بن حِبَّان، عن ابن معين: عُبَيْد بن القاسم قرابة سفيان، كان كذّابًا خبينًا
(4)
. وقال أبو زرعة: واهي الحديث، حدّث بأحاديث منكرة، لا ينبغي أن يحدّث عنه
(5)
.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: ضعيف الحديث، ذاهب الحديث، ولم يحدثني عنه
(6)
.
(1)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 386)، وتمامه: قريب لسفيان الثوري، قد سمعت منه، وليس بثقة.
(2)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 384).
(3)
"سؤالات ابن الجنيد" لابن معين (ص 470).
(4)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 384).
ونحوه في "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 386 - 387)، دون كلمة "خبيث"، وقال: وكانت له هيئة.
(5)
قوله "واهي الحديث" مأخوذ من "أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة البَرْذَعِي"(2/ 730)، أو من "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 384).
وقوله "حدّث بأحاديث منكرة، لا ينبغي أن يحدّث عنه" مأخوذ من "الجرح والتعديل" لا بن أبي حاتم (5/ 412).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (5/ 412).
وقال صالح بن محمد: كذّاب، كان يضع الحديث، وله أحاديث مناكير، وهو ابن أخت سفيان
(1)
وقال البخاري: ليس بشيء.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان يضع الحديث، وما علمتُه قريبًا لسفيان قلت: له هكذا قال ابن معين. فسكت
(2)
.
وقال النسائي
(3)
، وأبو بكر الجِعَابِي
(4)
(5)
متروك الحديث.
وقال العُقَيْلِي: لا يكاد يقيم من الحديث شيئًا
(6)
.
وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات، حدّث عن هشام بن عروة بنسخة موضوعة
(7)
.
له عنده حديث في قصة الجونية
(8)
(9)
.
قلت: وقال أبو نعيم الأصبهاني: لا شيء، متروك
(10)
.
(1)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 385).
(2)
"تاريخ بغداد"(12/ 385).
(3)
"الضعفاء والمتروكون"(ص 171).
(4)
هو محمد بن عمر بن محمد بن سلم، أبو بكر، التميمي البغدادي، ابن الجَعَابي: ولد سنة أربع وثمانين ومئتين. قال أبو علي النيسابوري: ما رأيتُ في أصحابنا أحفظ من أبي بكر بن الجِعَابي. تذكرة الحفاظ للذهبي (3/ 925 - 926).
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 386).
(6)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 63).
(7)
كتاب "المجروحين" لابن حبان (2/ 166).
(8)
في هامش "م": (أنّ عمرة بنت الجون تعوذت).
(9)
"سنن ابن ماجه"(1/ 657)، رقم الحديث 2037.
(10)
"الضعفاء" لأبي نعيم الأصبهاني (ص 125)، وليس فيه قوله: متروك.
• عُبَيْد بن كثير، هو ابن أبي عُبَيْد، تقدّم
(1)
.
[4620](سي) عُبَيْد بن محمد، المُحَارِبِي مولاهم، الكوفي.
روى عن: ابن أبي ذئب وعبد السلام بن حفص، ومحمد بن مُهَاجِر الكوفي
(2)
.
وعنه: ابنه محمد بن عبيدٍ النَّحَّاس، وأبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة، والقاسم بن زكريا بن دينار، وأبو كُرَيْب.
قال أبو أحمد بن عدي: له أحاديث مناكير، يرويها عن ابن أبي ذئب وغيره، ويروي تلك الأحاديث عنه ابنه محمد
(3)
(4)
.
قلت: في "كامل ابن عدي": عبيد بن محمد النَّحَّاس
(5)
(6)
:
[4621](خ د ت س) عُبَيْد بن أبي مريم المكيّ.
روى عن: عقبة بن الحارث
(7)
.
وعنه: ابن أبي مليكة.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(8)
.
(1)
ترجمة رقم (4613).
(2)
في هامش "م": (وجُنْدَب بن موسى).
(3)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 57).
(4)
في هامش "م": (أفاد المزّي أنه وقع في خط بعضهم "عَبْثَر بن محمد"، والصواب الأول).
(5)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 57).
(6)
في هامش "م": (هو في الأصل، وكأنه صفة ابنه، فإنه قال بعد "الكوفي": والد محمد بن عبيد النَّحَّاس. وأعاده في الرواة عنه).
(7)
في هامش "م": (قول المرأة أنها أرضعته وزوجته).
(8)
(5/ 137).
له في الكتب حديثٌ واحدٌ في الرضاع
(1)
.
قلت: وقال ابن المديني: لا نعرفه.
[4622] عُبَيْد بن معاذ عمّ عبد الله بن خُبَيْب، الجهني
(2)
.
سماه ابن منده في روايته
(3)
.
وقد ذكرتُه في عمّ عبد الله
(4)
بن خُبَيْب في المبهمات
(5)
(6)
(7)
.
• عُبَيْد بن المغيرة أبو المغيرة، البَجَلِي، في الكنى
(8)
.
• عُبَيْد بن مِقْسَم، صوابه: عبيد الله، وقد تقدّم
(9)
.
(1)
"صحيح البخاري"(7/ 10)، رقم الحديث 5104.
و"سنن أبي داود"(5/ 456)، رقم الحديث 3604.
و"جامع الترمذي"(3/ 448 - 449)، رقم الحديث 1151.
و "سنن النسائي"(6/ 109)، رقم الحديث 3330.
(2)
سماه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(4/ 1907)"عبيد بن معاذ بن أنس الأنصاري".
(3)
"أسد الغابة" لابن الأثير الجَزَرِي (3/ 443).
(4)
في "م": (عبد الرحمن).
(5)
(12/ 373).
(6)
في هامش "م": (عبيد بن مُعَيَّة، في عبد الله).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو حاتم: ولعمّه صحبة (يعني عمّ عبد الله بن خُبَيْب). "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (6/ 300).
وذكره أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة"(4/ 1907)، وقال: وهو عمّ والد معاذ بن عبد الله بن حبيب (كذا) الجهني، كذا نسبه بعض المتأخرين.
(8)
ترجمة رقم (8928).
(9)
ترجمة رقم (4572).
[4623](م خد س) عُبَيْد بن مِهْرَان، المُكْتِب
(1)
، الكوفي
(2)
.
روى عن: أبي الطفيل ومجاهد، وفضيل بن عمرو الفُقَيْمِي، والشعبي، وأبي رزين الأسدي
(3)
.
وعنه: السفيانان، وجرير، وشريك، وعبد الواحد بن زياد، وفضيل بن عياض، وغيرهم.
قال ابن معين
(4)
والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: ثقة صالح الحديث
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة، قليل الحديث
(7)
.
وَوَثَّقَهُ يعقوب بن سفيان
(8)
.
وقال العِجْلِي: ثقة في عداد الشيوخ
(9)
(10)
.
(1)
قال ابن ماكولا: وأما مُكْتِب بضمّ الميم، وسكون الكاف وكسر التاء المعجمة باثنتين من فوقها، وبعدها باء معجمة بواحدة. فذكره. "الإكمال"(7/ 219 - 220).
(2)
قال ابن حبان: "ويقال: عبيد بن عمرو المُكْتِب. "الثقات" لابن حبان (7/ 156).
وذكر راويًا (7/ 269) باسم "عتبة بن عمرو المُكْتِب"، وقال: وليس هذا بعبيد بن عمرو المُكْتِب.
(3)
في هامش "م": (وغيرهم).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 2)، من رواية إسحاق بن منصور.
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (2/ 6).
(6)
(7/ 156).
(7)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 459).
(8)
"المعرفة والتاريخ"(3/ 93).
(9)
"معرفة الثقات"(2/ 121).
(10)
أقوال أخرى في الراوي: =
[4624](سي) عُبَيْد بن مِهْرَان، الوَزَّان أبو الأشعث، البصري.
روى عن الحسن البصري.
وعنه: حَرَمِيُّ بن حفص القَسْمَلِي
(1)
.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: وقال: روى عن ثابت البُنَانِي، وعنه أبو سلمة التبوْذَكي
(3)
.
وقال فيه أبو حاتم الرازي: الوراق
(4)
.
[4625](ق) عُبَيْد بن ميمون
(5)
، القرشي، التيمي، أبو عباد، المدني
(6)
، المقرئ، مولي هارون بن زيد بن المُهَاجِر
(7)
.
روى عن: محمد بن جعفر بن أبي كثير، ومحمد بن هلال، ونافع بن أبي نُعَيم القارئ.
= ذكره يعقوب بن سفيان في جماعة، وقال: وكل هؤلاء كوفيون ثقات. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (3/ 238 - 239).
(1)
ضبط في "م" بكسر القاف إسكان السين.
وقد ضبط الحافظ هذه النسبة في عدة مواضع من "التقريب"، وكذا ضبطه السمعاني في "الأنساب"(10/ 148) بفتح القاف والميم.
(2)
(7/ 158).
(3)
الذي في "الثقات""روى عن الحسن، روى عنه حَرَمِيّ بن حفص"، وإنما حصل سبق نظر من الحافظ ابن حجر رحمه الله، حيث إن ما نقل، إنما هو من الترجمة التالية، ترجمة عبيد بن مسلم.
(4)
"كتاب بيان خطأ البخاري" لابن أبي حاتم (ص 74).
(5)
في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 2): عبيد بن مِهْرَان.
(6)
في "الثقات" لابن حبان (8/ 430)"المزني".
(7)
في هامش "م": (ابن قنفذ).
روى عنه: ابنه محمد
(1)
، وإبراهيم بن محمد بن إسحاق المدني.
قال أبو حاتم: مجهول
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة أربع ومئتين
(3)
.
قلت: وقال: يروي المقاطيع.
[4626](ق) عُبَيْد بن نِسْطَاس بن أبي صفية العَامِرِي، الكوفي.
روى عن: المغيرة بن شعبة
(4)
، وشُرَيْح بن الحارث
(5)
، وأبي عُبيدة بن عبد الله بن مسعود. وعنه: ابنه أبو يَعْفُور عبد الرحمن بن عبيد، ومنصور بن المعتمر.
قال ابن معين: ثقة
(6)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
له عنده في حمل الجنازة
(8)
.
قلت: وقال العِجْلِي: ثقة
(9)
.
(1)
في هامش "م": (ابن عبيد بن ميمون التَّبَّان).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 2).
(3)
(8/ 430).
(4)
قال البخاري: رأى المغيرة. "التاريخ الكبير"(6/ 6).
(5)
في "م" تحت "ابن الحارث": (القاضي).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 4)، من رواية ابن أبي خيثمة.
(7)
(5/ 138).
(8)
"سنن ابن ماجه"(1/ 474)، رقم الحديث 1478.
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 166)، وقال: ثقة. ولعله توثيق ابن معين.
[4627](تمييز) عُبَيْد
(1)
بن نِسْطَاس، مولى كثير بن الصَّلْت
(2)
.
روى عن: سعيد المَقْبُرِي
وعنه: أسامة بن زيد الليثي، وسعيد بن مسلم بن بَانَك
(3)
[4628](م 4) عُبَيْد بن نُضَيْلَة
(4)
، الخُزَاعِي، أبو معاوية، الكوفي
(5)
.
روى عن ابن مسعود، والمغيرة بن شعبة، وسليمان بن صُرَد، وقرأ القرآن على علقمة - وروى عنه -، وعن مسروق، وعَبِيْدَة السَّلْمَانِي.
وعنه: إبراهيم النخعي، وأَشْعَث بن سُلَيْم، والحسن العُرَنِي، وحُمْرَان بن أغين - وقرأ عليه -
(6)
.
قال العِجْلي: كوفيٌّ تابعي، ثقة كان مُقرئَ أهل الكوفة في زمانه
(7)
.
(1)
ذكره ابن أبي حاتم باسم "عثمان بن نِسْطَاس". "الجرح والتعديل"(6/ 171).
(2)
قال ابن أبي حاتم: مديني. المصدر السابق.
(3)
ضبط في "الأصل" بفتح النون.
(4)
سماه ابن حجر في "التقريب"(ترجمة 4429)"عُبَيْد بن نَضْلَة"، وقال: بفتح النون، وسكون المعجمة.
وقال في "تبصير المنتبه"(4/ 1422): وبفتح الضاد: نَضَلَة بن قُصَيَّة. .. ثم قال: نُضَيْلَة، تصغير. .. : عُبَيْد بن نُضَيْلَة الخُزَاعِي المقرئ، أحد التابعين.
وفي "صحيح مسلم"(حديث رقم 1682)(37 - 38)): عُبَيْد بن نُضَيْلَة الخُزَاعِي.
في نسخة من "الثقات" لابن حبان (5/ 138): "ابن نَضْلَة"، بدون ياء.
ثم قال: وقد قيل: عُبَيْد بن نُضَيْلَة.
وفي "مشاهير علماء الأمصار"(ص 106) قال مثل ذلك.
ولعل الصواب فيه أنه مكبر وقد يصغر.
(5)
أضاف ابن حبان: الأزدي (5/ 138).
(6)
في هامش "م": (وإبراهيم بن محمد بن المُنتَشِر).
(7)
"معرفة الثقات"(2/ 121).
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات في ولاية بِشر بن مروان
(1)
على العراق، سنة أربع وسبعين
(2)
.
له في الكتب حديثان
(3)
.
قلت: ذكره أبو أحمد العسكري في "الصحابة"، ثم قال: وليس يصحُّ سَمَاعُه، وأكبر ظنّي أنه مرسل
(4)
.
وقال أبو نعيم الحافظ في "المعرفة": مختلف في صحبته
(5)
.
وذكره ابن سعد في "الطبقة الأولى من أهل الكوفة"، وقال: روى عن علي في الفريضة، وقيل: إنه قرأ على عبد الله، ثم قرأ على علقمة
(6)
.
وذكره ابن حزم في كتاب "طبقات القراء" في "الطبقة الأولى من أهل
(1)
وكذا ذكر ابن سعد أنه توفّي في ولاية بشر بن مروان. ينظر: "الطبقات الصغير"(1/ 347).
(2)
(5/ 138)، وكذا أرخه في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 106).
(3)
في هامش "م": (أحدهما حديث المغيرة في إملاص المرأة، أخرجه مسلم، والآخر حديث أبيّ في الجلد، والرجم، أخرجه النسائي).
الحديث الأول هو حديث المغيرة بن شعبة: ضربت امرأة ضرتها بعمود فسطاط
…
الحديث. ينظر: "صحيح مسلم"(3/ 1310)، رقم الحديث 1682، و"سنن أبي داود"(6/ 625 - 626)، رقم الحديث 4568، و"جامع الترمذي"(4/ 24)، رقم الحديث 1411، و"سنن النسائي"(8/ 49 - 51)، أرقام الحديث 4821 إلى 4826، و"سنن ابن ماجه"(2/ 879)، رقم الحديث 2633.
والثاني هو أثر أبي بن كعب: يجلدون ويرجمون ويرجمون. . . أخرجه النسائي في "الكبرى"(6/ 407)، رقم الحديث 7111.
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 104).
(5)
(4/ 1904).
(6)
أُشير إلى هذا في "الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 330).
الكوفة" مع أبي عمرو الشَّيْبَانِي، وأبي عبد الرحمن السُّلَمي، وتَمِيْم بن حَذْلَم، وأبي ميسرة عمرو بن شُرَحْبِيْل، والحارث بن قيس، وهذيل بن شُرَحْبِيْل، وقال: كل هؤلاء أخذ القراءة عن ابن مسعود، وأدركوا كلهم النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أنهم لم يلقوه
(1)
.
وفي كتاب "الكنى" للنسائي، عن ابن سيرين، قال: ذكرت لأبي معاوية عُبَيْد بن نُضَيْلَة
(2)
. وقال عاصم بن بَهْدَلَة
(3)
: كان - والله - قارئًا للقرآن
(4)
.
وقال ابن حبان في "الثقات": عُبَيْد بن نضيلة، ويقال: نضْلة
(5)
.
وقال خليفة: مات في ولاية بِشر بن مروان، سنة ثلاث أو أربع وسبعين
(6)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة، قليل الحديث
(7)
(8)
(9)
.
[4629](د) عُبَيْد بن هشام، أبو نعيم، الحلبي القَلانِسِي، جرجاني الأصل.
(1)
" إكمال تهذيب الكمال"(9/ 105).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 105).
(3)
في "م": (عاصم بن بهذلة)، بالذال المعجمة.
(4)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 5 - 6).
(5)
(5/ 138).
(6)
"طبقات خليفة"(ص 253).
(7)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 330).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو بكر بن عَيَّاش: كان عاصم يقول إذا قرأت عليه اقرأ قراءة يحيى بن وَثَّاب، فإن يحيى كان يقرأ على ابن نضيلة كلّ يوم آية آية. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 3).
(9)
انتهت هذه اللوحة في وسطها، وكُتِبَ:(اتصل).
روى عن: مالك بن أنس، وأبي المَلِيْح الرَّقِّي، وعبيد الله بن عمرو الرَّقِّي، وعبد الرحمن بن أبي الرجال، وعيسى بن يونس، وإبراهيم بن أبي يحيى، وسويد بن عبد العزيز، وعَتَّاب بن بَشِير الجَزَرِي، وبكر بن خُنَيْس العابد، وابن عيينة، وأبي ضمرة، وطائفة.
روى عنه: أبو داود - حديثًا واحدًا عن ابن عيينة، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أنس، في رمي الجمرة والحلق، وهو في رواية ابن داسة وابن العبد
(1)
-، وأحمد بن أبي الحَوَارِي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأحمد بن خُلَيْد الحلبي
(2)
، وجعفر الفِرْيَابِي، وبقي بن مخلد، والمَعْمَرِي، والحسن بن سفيان
(3)
، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو عروبة الحَرَّاني، ومحمد بن محمد بن سليمان البَاغَنْدِي
(4)
، وسعيد بن عبد العزيز الحلبي، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق
(5)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة، إلا أنه تغير في آخر أمره، لُقِّنَ أحاديث ليس لها أصل، لُقِّنَ عن ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن أنس، حديثًا منكرًا
(6)
.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
(1)
"سنن أبي داود"(3/ 339)، رقم الحديث 1982.
(2)
في "م" تحت "الحلبي": (الكندي).
(3)
قال الخليلي: وآخر من روى عنه
…
وبالمشرق: الحسن بن سفيان الفسوي.
"الإرشاد"(2/ 477).
(4)
قال الخليلي: وآخر من روى عنه بالعراق الباغندي. "الإرشاد"(2/ 477).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 5).
(6)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 271).
وقال الحاكم أبو أحمد: حَدَّث عن ابن المبارك، عن مالك بن أنس أحاديث لا يُتَابَعُ عليها.
قلت: وقال صالح جزرة: صدوق، ولكنه ربما غَلِطَ. حكاه الحاكم في "تاريخه"
(1)
.
وقال أبو العرب القَيْرَوَانِي في "الضعفاء"، قال أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عثمان: عُبَيْد بن هشام ضعيف
(2)
.
وقال الخليلي: صالح
(3)
.
وأخرج الدرقطني في "الغرائب": عن ابن المبارك، عن مالك، عن محمد بن المنكدر، عن أنس، رفعه: مَنْ قَعَدَ إِلى قَيْنَةٍ
(4)
يَسْتَمِعُ مِنْهَا صُبَّ فِي أُذنيه الآنكُ
(5)
يَوْمَ القِيَامَةِ.
قال الدرقطني: تفرد به أبو نعيم، ولا يثبت هذا عن مالك، ولا عن ابن المنكدر
(6)
.
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 106).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 106)
(3)
"الإرشاد" لأبي يعلى الخليلي (1/ 268).
(4)
قال ابن الأثير: الأمة غَنَّتْ أو لم تُغَنِّ، والماشطة، وكثيرًا ما تطلق على المغنّية من الإماء، وجمعها قِيَنات، وتجمع على قِيَان أيضًا. "النهاية في غريب الحديث"(4/ 135).
(5)
قال ابن الأثير: هو الرصاص الأبيض، وقيل: الأسود، وقيل: هو الخالص منه.
"النهاية في غريب الحديث"(1/ 77).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن عدي: سألتُ عبدان عن أبي نُعَيم الحلبي؟ فقال: هو عندهم ثقة. "تاريخ جرجان" للسهمي (ص 239). =
[4630](ت) عُبَيْد بن واقد، القَيْسِي، ويقال: الليثي، أبو عباد، البصري، يقال: اسمه عبّاد
(1)
.
روى عن: أبي عبد الله الغِفَارِي - صاحب سهل بن سعد، وزَرْبِيّ أبي يحيى، وسعيد بن عطية، وأشعث بن عبد الملك الحُمْرَانِي، وأبي هاشم - صاحب الزَّعْفَرَانِي، وغيرهم.
وعنه: عمرو بن علي الصَّيْرَفِي، وأبو موسى، ومحمود بن خِدَاش، ومحمد بن مرزوق البصري، ونصر بن علي الجَهْضَمِي، وعمر بن شَبَّة النُّمَيْرِي، وآخرون.
قال أبو حاتم: ضعيف الحديث
(2)
.
قلت: وذكره ابن عدي في "الكامل"، وأورد له أحاديث، ثم قال: وعامة ما يرويه لا يُتَابَعُ عليه
(3)
.
وقال
(4)
ترجمة إسماعيل بن يعلى: شيخ بصري، من جملة الضعفاء
(5)
.
• عُبَيْد بن أبي الوزير، تقدّم في عبيد الله بن أبي الوزير
(6)
(7)
.
= وقال أبو يعلى الخليلي: ثقة، مرضيّ عندهم. "الإرشاد"(2/ 477).
وذكره سبط ابن العجمي في "الاغتباط لمعرفة من رمي بالاختلاط"(ص 237).
(1)
في هامش "م": (وعبيدٌ لقبٌ غلب عليه).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 5)، وتمام قوله: يكتب حديثه.
(3)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 57 - 58).
(4)
كذا في "الأصل" دون كلمة "في"، وسبب ذلك أن ما قبله من قوله "الكامل" جعل في لحق، فكان ينبغي له أن يعيد كلمة "في"، فلعله غفل عن ذلك، أو اكتفى بمناسبة ذكرها هنا للموضعين، وفي "م" على الجادة، والله أعلم.
(5)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(1/ 515).
(6)
في هامش "م": (الوزَر).
(7)
ترجمة رقم (4577).
[4631](ق) عُبَيْد بن الوَسِيم، الجَمَّال، البَكْرِي، أبو الوَسِيم
(1)
، ويقال: عُبَيْد بن أبي الوَسِيْم
(2)
.
روى عن: الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي
(3)
، وسلمان أبي شداد مولى أبي رافع، وعمران بن موسى بن طلحة
(4)
.
وعنه: وكيع، وإسحاق بن منصور السَّلُولي، وإسماعيل بن عمرو البَجَلِي، وأبو نعيم
(5)
، ويحيى الحِمَّانِي، وأبو بلال الأشعري، وجُبَارَة بن المُغَلِّس، وسويد بن سعيد
(6)
.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
له عنده حديث في: "مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِهِ رِيْحُ غَمَرٍ
(8)
".
قلت: وذكره ابن شاهين في "الثقات"، وقال: وَثَّقَهُ ابن معين
(9)
(10)
.
(1)
في هامش "م": (الكوفي).
(2)
في هامش "م": ذكره في الكمال في من اسمه عبد الله، وهو وهم.
(3)
في "الأصل" فوق اسمي الأب والجدّ علامة "صح"، وفي "م" جعلها فوق كل واحد من "الحسن".
(4)
في "م" تحت "ابن طلحة"(بن عبيد الله).
(5)
في "م" تحت "وأبو نعيم": (الفضل بن دكين).
(6)
في هامش "م"(ومحمد بن أسعد الثعلبي).
(7)
(8/ 429).
(8)
"سنن ابن ماجه"(2/ 1096)، رقم الحديث 3296.
(9)
"تاريخ أسماء الثقات"(ص 166)
وقول ابن معين في "من كلام أبي زكريا في الرجال" رواية الدقاق بن طَهْمَان (ص 53)، قال ابن معين: ثقة.
(10)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حبان: يروي المقاطيع "الثقات"(8/ 429).
[4632](س) عُبَيْد بن وكيع بن الجراح
(1)
، الكوفي
(2)
.
روى عن أبيه.
وعنه النسائي، وقال: شُويخ، لا بأس به
(3)
.
[4633](س) عُبَيْد بن يحيى، الأسدي
(4)
، أبو سليم، الكوفي، المقرئ، نزل الرَّقَّة.
روى عن: أبي بكر
(5)
النَّهْشَلِي، وقيس بن الربيع، وعَبْثَر بن القاسم، وأبي بكر بن عَيَّاش، وعبد الغفار بن القاسم، وحماد بن شعيب.
وعنه: أبو علي أحمد بن بَزِيْع، وميمون بن العباس، وهلال بن العلاء.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
وقال هلال بن العلاء: مات بالرَّقَّة، وكان يُقرئ
(7)
.
له عنده حديث
(8)
: لَا نَذْرَ فِي مَعْصِيَّةٍ
(9)
.
(1)
في هامش "م": (الرُّوَاسِي).
(2)
في هامش "م": (أخو سفيان بن وكيع، نزل الثغر).
(3)
"المعجم المشتمل" لابن عساكر (ص 183).
(4)
في هامش "م"(مولاهم).
وتحت "الأسدي": (مولى بني أسد).
(5)
في "م": روى عن أبي بكر (س)).
(6)
(8/ 431).
(7)
"تاريخ الرَّقَّة" للحراني (ص 169)، وليس فيه ذكر هلال بن العلاء.
(8)
في "م" ضرب على: (حديث في النذر)، وأثبت الباقي.
(9)
"سنن النسائي"(7/ 29)، رقم الحديث 2848.
قلت: وفي "تاريخ هلال بن العلاء" ما يدلّ على أنه كان على رأس المئتين
(1)
(2)
.
[4634](ي م س) عُبَيْد بن يَعِيْش، المَحَامَلِي، أبو محمد، الكوفي، العَطَّار.
روى عن: عبد الله بن نمير ويونس بن بكير، وأبي أسامة، والمُحَارِبي، ومحمد بن فضيل وزكريا بن عدي وغيرهم.
وعنه: البخاري في كتاب "رفع اليدين" وفي "جزء القراءة خلف الإمام"، وفي "الأدب"، ومسلم.
وروى النسائي عن أبي حاتم الرازي عنه، وأبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبو زرعة، ويعقوب بن شيبة السَّدُوْسِي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وإبراهيم بن أبي داود البُرُلُّسِي، وإبراهيم بن الجنيد، وعثمان بن خُرَّزَاذ، وعمر بن الخطاب السَّجِسْتانِي، ومحمد بن أيوب بن الضُّرَيْس، وأبو حَصِيْن محمد بن الحسين الوَادِعِي، وآخرون.
قال ابن معين
(3)
، وأبو حاتم
(4)
: صدوق.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة، ثقة
(5)
.
(1)
في "تاريخ الرَّقَّة" للحراني (ص 169) ما يلي: قال لي أحمد بن بَزِيْع: كنت أقرأ عليه مسجد بني وابصة بحرف عاصم قبل المئتين.
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال الدرقطني: ثقة. "العلل"(8/ 262).
(3)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 181).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 6).
(5)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 36).
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان يخطئ، مات سنة ثمان وعشرين ومئتين
(1)
وقال ابن منجويه
(2)
، وغيره
(3)
: مات سنة تسع وعشرين.
قلت: وكذا قال ابن سعد، وقال: كان ثقة
(4)
.
وابن قانع، وقال: صالح
(5)
.
وقال مَسلَمة بن قاسم: كوفي ثقة
(6)
.
[4635](ت) عُبَيْد سَنُوْطَا
(7)
، وقيل: عُبَيْد بن سَنُوْطَا، أبو الوليد، المدني، من الموالي.
روى عن: خولة بنت قيس امرأة حمزة بن عبد المطلب حديث: إِنْ هَذَا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ
(8)
"
(9)
.
روى عنه: سعيد المَقْبُرِي، وعمر بن كثير بن أفلح.
قال البخاري: قال بعض ولده: عُبَيْد هو ابن سَنُوْطَا، اسم فارسي
(10)
.
(1)
(8/ 431).
(2)
"رجال مسلم"(2/ 26)، لكنّه نسب هذا القول إلى الجوهري.
(3)
منهم البغوي في "تاريخ وفاة الشيوخ"(ص 52)، وابن عساكر في "المعجم المشتمل"(ص 184).
(4)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 539).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 107).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 107).
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: ثقة. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 459).
وقال الدرقطني: مشهور. "المؤتلف والمختلف"(4/ 2251).
وقال ابن ماكولا: مشهور. "الإكمال"(7/ 331).
(7)
قال ابن حبان: سَنُوْطَا اسم فارسي. "الثقات"(5/ 136).
(8)
"جامع الترمذي"(4/ 587)، رقم الحديث 2374، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
(9)
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 450)، و "الثقات" لابن حبان (5/ 136).
(10)
"التاريخ الكبير" للبخاري (5/ 450).
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
قلت: وقال العِجْلي: مدني تابعي ثقة
(2)
(3)
.
[4636](بخ) عُبَيْد، الكِنْدِي، الكوفي.
سمع: علي بن أبي طالب يقول: لُعن اللعّانون
(4)
، وغيرَ ذلك.
وعنه ابنه محمد
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
[4637](د س) عُبَيْد، مولى السائب بن أبي السائب، المخزومي.
روى عن: عبد الله بن السائب المخزومي في القول بين الركن والمقام.
وعنه ابنه يحيى.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
روى له أبو داود
(7)
والنسائي
(8)
هذا الحديث الواحد.
قلت: ذكره في الصحابة: ابن قانع، وابن مندة، وأبو نعيم، وسَمَّوْا أباه رُحَيًّا
(9)
- براء وحاء مهملتين، مصغر -، ونسبوه جهنيًّا
(10)
.
(1)
(5/ 136).
(2)
"معرفة الثقات"(2/ 122).
(3)
في هامش "م": (عبيد، الأغر، في ابن سلمان).
(4)
"الأدب المفرد"(1/ 163)، رقم الحديث 315.
(5)
(5/ 138).
(6)
(5/ 139).
(7)
"سنن أبي داود"(3/ 273)، رقم الحديث 1892.
(8)
"السنن الكبرى"(4/ 129)، رقم الحديث 3920.
(9)
ضبط في "م" بضم الراء، وفتح الحاء، نصب الياء المنونة.
(10)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حبان: شيخ، وله صحبة. "الثقات"(5/ 139).
ومنهم من نسبه جهضميا، ومنهم من سمى
(1)
أباه صيفيًا، والذي يروي عنه. . عبيد، ابن مولى السائب الذي أخرج أبو داود والنسائي عن عبيد، الذي اختلف في اسم أبيه، وفي نسبه، وهو الذي اختلف في صحبته.
• عُبَيْد، الصِّيد، هو ابن عبد الرحمن، تقدّم
(2)
.
• عُبَيْد، المُكْتِب، هو ابن مِهْرَان، تقدّم
(3)
.
• عُبَيْد، أبو عامر الأشعري في الكنى
(4)
.
[4638](س) عُبَيْد.
روى النسائي في حديث الجُرَيْرِي، عن عبد الله بن بُرَيْدَة: أن رجلًا من الصحابة - يقال له: عبيد، قال: قال: "إن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير من الإرفاه
(5)
"
(6)
.
وقد رواه أبو داود من حديث الجُرَيْرِي، عن عبد الله بن بُرَيْدَة، عن فَضَالَة بن عبد
(7)
- وهو الصواب -
(8)
.
(1)
هذه الكلمة وردت في الأصل بزيادة هاء في آخرها (سماه)، ولعلها من سبق قلم الحافظ رحمه الله.
(2)
ترجمة رقم (4612).
(3)
ترجمة رقم (4623).
(4)
ترجمة رقم (8736).
(5)
"سنن النسائي"(8/ 185)، رقم الحديث 5239.
(6)
في "م" تحت الإرفاه": (أي الرَّفه).
(7)
"سنن أبي داود"(2376 - 238) رقم الحديث 4160.
(8)
مدار الإسناد على عبد الله بن بريدة، واختلف عليه في تسمية الصحابي كما سبق في المتن.
فأخرجه النسائي "سننه"(8/ 185)، عن يعقوب بن إبراهيم، عن ابن علية، عن الجريري، عن عبد الله بن بريدة، وسماه "عبيد". =
• عَبِيْد - بفتح أوله، غير منسوب
(1)
، يأتي في عَبِيْدَة
(2)
.
[4639](ق) عَبِيْدَة - بالفتح -، ابن بلال، التميمي، العَمِّي، البصري نزيل بخارى.
رأى أنس بن مالك، وصحب الحسن البصري.
وروى عن: فَرْقَد السَّبَخِي.
وعنه: عيسى بن موسى غُنْجَار.
قال سهل بن السَّرِي الحافظ: عَبِيْدَة العَمِّي، هو عَبِيْدَة بن بلال، شيخ بصري، قدم بخاري واستوطنها، ومات بها سنة ستين ومئة، حكاه غنجار في "تاريخه" عنه.
له عنده حديث
(3)
في الاعتكاف
(4)
قلت: قال الذهبي: تفرد عنه عيسى غنجار
(5)
.
= وأخرجه أحمد "مسنده"(39/ 388)، وأبو داود "سننه"(6/ 237)، عن يزيد بن هارون عن الجريري، وسماه "فضالة بن عبد".
وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني "معرفة الصحابة"(6/ 3144)، والبيهقي "شعب الإيمان"(8/ 431) عن حماد بن سلمة، عن عبد الله بن بريدة، ولم يسم الرجل.
وقال أبو نعيم الأصبهاني عقبه: رواه ابن المبارك عن، كهمس، عن عبد الله بن بريدة نحوه.
وصوّب المزي تسميته بـ "فضالة بن عبيد"، والله أعلم.
(1)
في "م": (عَبِيد - بفتح أوله -، بغير هاء يأتي في عبيدة بن ربيعة).
(2)
ترجمة رقم (4642).
(3)
في "م" تحت "حديث": (سعيد بن جبير، عن ابن عباس).
(4)
"سنن ابن ماجه"(1/ 567)، رقم الحديث 1781.
(5)
"ميزان الاعتدال"(3/ 26).
وقال السليماني
(1)
: فيه نظر
(2)
(3)
(4)
(5)
.
[4640](خ (4) عَبِيْدَة
(6)
بن حُمَيْد بن صهيب، التيمي، وقيل: الليثي، وقيل: الضَّبِّي، أبو عبد الرحمن الكوفي، المعروف بالحذاء.
روى عن: عبد الملك بن عمير، وعبد العزيز بن رُفَيع، والأسود بن قيس، وحميد الطويل، والأعمش، ومنصور، ويزيد بن أبي زياد، وعبيد الله بن عمر، ومُطَرِّف بن طَرِيْف، والرُّكَيْن بن الربيع، وعطاء بن السائب، وعَمَّار الدُّهْنِي، وعُمَارَة بن غَزِيَّة، وموسى بن أبي عائشة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي مالك الأشجعي، وغيرهم.
وعنه: الثوري - وهو أكبر منه -، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن سَلَام
(7)
.
(1)
هو أحمد بن علي بن عمرو، أبو الفضل البيكندي البخاري، شيخ ما وراء النهر. ولد سنة إحدى عشرة وثلاث مئة. قال السمعاني: كان يصنف في كل جمعة شيئًا، ثم يدخل من قرية بيكند إلى بخارى ويحدث بما صنف. وقال الذهبي: وقفت له على تأليف في أسماء الرجال وعلقتُ منه. توفي سنة أربع وأربع مئة. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (3/ 1036).
(2)
المصدر السابق.
(3)
من قوله "قلت" إلى آخر الترجمة ليس في "م".
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو يعلى الخليلي:
…
مع أن عَبِيْدَة وفَرْقدًا جميعًا ضعيفان. "الإرشاد"(3/ 956).
(5)
في هامش "م": (عَبِيْدَة بن حَزْن، في عَبْدة).
(6)
ذكره ابن أبي حاتم في من اسمه "عُبَيْدَة" بالضم، وينظر التعليق الآتي (ص 923) على ترتيب ابن أبي حاتم في ترجمة عَبِيْدَة بن ربيعة "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 92).
(7)
في "م": (محمد بن سَلَام (خ)).
البيكنْدِي
(1)
، وابنا أبي شيبة، وفروة بن أبي المَغْرَاء، والحسن بن محمد بن الصَّبَّاح الزَّعْفَرَانِي، وأبو ثور، وأحمد بن منيع، وقتيبة، وعلي بن حُجْر، وهناد بن السري وإبراهيم بن مُجَشِّر
(2)
، وآخرون.
حُكِيَ عن أحمد بن حنبل: لم يكن حذاء، إنما هو الطاعني، والحذاء
(3)
ابن أبي رائطة
(4)
.
وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي عن عَبِيْدَة بن حُمَيْدِ والبَكَائِي، فقال: عبيدة أحبُّ إليّ، وأصلح حديثًا منه
(5)
.
وقال الفَضْل بن زياد، عن أحمد: ما أحسن حديثه
(6)
.
وقال الأثرم: أحسن أحمد الثناء عليه جدًّا، ورفع أمره، وقال: ما أدري ما للنّاس وله؟ ثم ذكر صحّة حديثه فقال كان قليلَ السقط، وأما التصحيف فليس تجده عنده
(7)
.
(1)
في "م" بدون "البيكندي".
(2)
ضبط في "الأصل" و"م" بكسر الشين المشددة، وزاد في "م" ضمّ الميم.
(3)
في "م" تحت "والحذاء": (هو).
(4)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 425).
وفي "التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 86): قال أحمد بن حنبل: لم يكن بالحذاء التيمي، كتبت عنه ببغداد.
وقال سعدويه: وكان حذاءً. "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 427).
(5)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (2/ 46).
وقال في موضع آخر (1/ 248): عَبِيْدَة بن حميد أصح حديثًا عن منصور من البَكَّائِي - يعني زيادًا -.
وقال أحمد أيضًا في أول هذا النص عند ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(6/ 92): صالح الحديث.
(6)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 171).
(7)
"تاريخ بغداد"(12/ 428)، وقال أيضًا: أول ما كتبت عنه في مسجد عفان، ثم كتبت عنه سنة ثمانين، وسنة إحدى وثمانين في مدينة الوضاح.
وقال أبو داود، عن أحمد: ليس به بأس
(1)
.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة
(2)
.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ما به المسكين من بأس، ليس له بخت
(3)
.
وقال جعفر الطَّيَالِسِي، عن ابن معين: لم يكن به بأس، عابوه أنه يقعد عند أصحاب الكتب
(4)
.
وقال عبد الله بن علي بن المديني، عن أبيه: أحاديثه صحاح، وما رويتُ عنه شيئًا. وضَعَفَهُ
(5)
.
وقال في موضع آخر: ما رأيت أصح حديثًا منه، ولا أصحّ رجالا
(6)
.
وقال يعقوب بن شيبة: شيخ كتب الناس عنه ولم يكن من الحفاظ المتقنين
(7)
.
وذكره سعدويه
(8)
يومًا، فقال: كان صاحب كتاب، وكان مؤدب
(1)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 428).
(2)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 427).
(3)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 155).
(4)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 427).
وفي "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص 175) مثله سواءً من قول ابن شاهين، دون أي إشارة إلى ابن معين.
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 426)، وكذا نقل عن ابن المديني الباجي في "التعديل والتجريح"(3/ 1052).
وقول عبد الله بن علي أن أباه "ضعّفه" فيه إشكال، والله أعلم.
(6)
المصدر السابق.
(7)
المصدر السابق (12/ 427).
(8)
هو سعيد بن سليمان، أبو عثمان، الضَّبِّي، البَزَّاز، سعدويه، الواسطي. قال أبو حاتم =
محمد بن هارون
(1)
(2)
.
وقال ابن عمَّار: ثقة.
وقال زكريا الساجي: ليس بالقوي، وهو من أهل الصدق، وكان أحمد يقول: قليل السقط جدًّا
(3)
.
وقال النسائي: ليس به بأس
(4)
.
وقال ابن نمير: كان شريك يستعين به في المسائل
(5)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة، صالح الحديث، صاحب نحو وعربية، وقراءة للقرآن، قدم بغداد، فصيّره هارون مع ابنه محمد، فلم يزل معه حتى مات
(6)
.
قال مُطَيَّن
(7)
وغيره
(8)
: مات سنة تسعين ومئة، وأُخبرتُ أنه ولد سنة تسع ومئة.
وقال هارون بن حاتم: سألته عن مولده، فقال: ولدت سنة سبع ومئة
(9)
.
= ثقة مأمون، لعله أوثق من عفان. وقال ابن سعد ثقة كثير الحديث. مات سنة خمس وعشرين ومئتين. تذكرة الحفاظ للذهبي (1/ 398 - 399).
(1)
في "م" تحت "ابن هارون": (أمير المؤمنين).
(2)
المصدر السابق.
(3)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 429).
(4)
"التعديل والتجريح" للباجي (3/ 1052).
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب. (12/ 429). ولفظه: لا بأس به.
(6)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (3319).
(7)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 429).
(8)
منهم هارون بن حاتم التيمي "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 429).
وقال حسن بن أبي زيد كتبنا من عَبِيْدَة بن حميد الضَّبِّي سنة تسعين ومئة، ومات بعد.
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 86)، "التاريخ الأوسط"(4/ 796 - 797).
(9)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 429).
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: لم يكن حذاء، كان يجالس الحذائين، فنُسب إليهم
(1)
.
وقال العِجْلِي: لا بأس به
(2)
.
وقال الدرقطني: ثقة
(3)
وقال في "العلل": كان من الحفّاظ
(4)
.
وقال ابن شاهين في "الثقات"، قال عثمان بن أبي شيبة: عَبِيْدَة بن حُمَيْد ثقة صدوق
(5)
(6)
(7)
.
(1)
(7/ 162 - 163)، و"مشاهير علماء الأمصار"(ص 171).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 109).
(3)
"سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 256).
(4)
(4/ 119 - 120).
(5)
"تاريخ أسماء الثقات"(ص 175).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال قيس، وجعفر الأحمر لحسين بن حسن الأشقر: اسمع من الأزرق - يعنيان عَبِيْدَة -، قال لنا قاسم بن مَعْن: تسألوني عن شيء، وعَبِيْدَة عندكم! "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 335).
وقال أحمد: صالح الحديث عن منصور. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 414).
وقال محمد بن عبد الله بن نمير ثقة. "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 428 - 429).
وقال أبو داود: عَبِيْدَة بن حميد كافي معلم. "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 57).
وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن عَبِيْدَة أحبّ إليك، أم محمد بن فضيل؟ قال: ابن فضيل أحبّ إليّ. "الجرح والتعديل"(6/ 92 - 93).
(7)
في هامش "م": (عَبِيْدَة بن خالد، أو ابن خلف، في عُبَيْد بن خالد).
• عَبِيْدَةَ بن خِدَاش، صوابه: أبو خِدَاش، يأتي
(1)
(2)
.
[4641](ت) عَبِيْدَة
(3)
بن أبي رائطة التميمي، المُجَاشِعِي، الكوفي، الحذاء
(4)
.
روى عن: عاصم بن أبي النَّجُود، وعبد الرحمن بن زياد - وقيل: ابن عبد الله -، وعمر أبي حفصٍ - صاحب أنس -، وعبد الملك بن عمير، ومصعب بن سليم، ومعاوية بن إسحاق بن طلحة
(5)
، وابن المنكدر وأبي حُمَيْدَة
(6)
الطاعني
(7)
.
وعنه: يعقوب بن إبراهيم بن سعد، وحبَّان بن هِلَال، والمُحَارِبِي، وعفان ويزيد بن هارون وأبو نعيم، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل، وحفص بن عمر الحَوْضِي، وغيرهم.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة
(8)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(9)
.
(1)
في "م" بدون "يأتي".
(2)
ترجمة رقم (4646).
(3)
ذكره ابن أبي حاتم في من اسمه "عُبَيْدَة" بالضم وينظر التعليق الذي مضى (ص 951) على ترتيت ابن أبي حاتم في ترجمة عَبِيدَة بن ربيعة. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 92).
(4)
في هامش "م": (قدم البصرة).
(5)
في "م" تحت "ابن طلحة": (بن عبيد الله).
(6)
في "م" فوق التاء المربوطة من كلمة "حميدة" علامة صحّ.
(7)
ضبط في "م" بوضع حرف عين صغير تحت العين.
وفي "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 92): "الطاعني" بالمهملة، وفي "المؤتلف والمختلف" للدارقطني:(3/ 1510): الطاعني بالمعجمة.
(8)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 92).
(9)
(7/ 162).
له في الترمذي حديث واحد
(1)
، له في الترمذي حديث
(2)
تقدّم في عبد الرحمن بن زياد
(3)
.
قلت: وقال عثمان الدارمي، عن يحيى بن معين: ليس به بأس
(4)
.
[4642](فق) عَبِيْدَة بن ربيعة كوفي
(5)
.
روي عن: ابن مسعود، وعثمان بن عفان.
وعنه: الشعبي، وأبو إسحاق السبيعي.
ذكره ابن أبي حاتم فيمن اسمه عَبِيدَة بالفتح
(6)
.
وذكره ابن ماكولا في من اختلف فيه
(7)
، وصَوَّبَ
(8)
أنه عَبِيْد - بالفتح
(1)
"جامع الترمذي"(5/ 696)، رقم الحديث 3862.
(2)
كذا في "الأصل"، تَكَرَّرَ "له في الترمذي حديث"، والمرة الثانية التكرار في الهامش.
(3)
يريد ترجمة عبد الرحمن بن زياد من "تهذيب الكمال"(17/ 112)، حيث لم يذكر ابن حجر إسناد الحديث في ترجمته (4052) من "تهذيب التهذيب".
(4)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 149).
(5)
وقال الدرقطني: العبدي، نسبه أبو أحمد الزُّبَيْرِي. "المؤتلف والمختلف"(3/ 1512).
(6)
"الجرح والتعديل"(6/ 91).
لم ينص ابن أبي حاتم على ضبط "عبيدة"، لكن يفهم من صنيعه، حيث أنه عنون للباب ب،:"باب من روى عنه العلم ممن يسمى عبيدة، فسرد عشر رواة، منهم عَبِيدَة السَّلْمَاني، ورتّبهم حسب أول حرف من أسماء آبائهم، ثم ذكر بعدهم سبع رؤاه ممن يسمى "عُبَيْدَة"، وأولهم من اسم أبيه "زيد"، ثم رتّب من بعده حسب أول حرف من اسم أبيه، فعُلِمَ من ذلك الترتيب أن من ذُكِرَ في المجموعة الأولى ضُبِطَ اسمه بالفتحة، ومن ذُكِرَ المجموعة الثانية ضُبِطَ اسمه بالضمّة. وقد سبقه إلى هذا التقسيم البخاري في "التاريخ الكبير" (6/ 82 - 88)، مع شيء من التقديم والتأخير داخل المجموعة، والله ولي التوفيق.
(7)
في هامش "م": (عُبيدة، وقيل: عَبيد).
(8)
في هامش "م": (لم يُصَوِّبْ، بل قال: إنه أكثر.
وكذا هو في "الإكمال"(6/ 45).
بغير هاء -. قال، وقال شعبة: عامر - يعني بدل عبيدة -
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: وقرنه بالذي قبله، وكذا البخاري
(3)
.
وقال العِجليّ: تابعي ثقة
(4)
.
والأثر الذي أخرجه له ابن ماجه عن ابن مسعود
(5)
، علقه البخاري في أحاديث الأنبياء، فقال: ويُذْكَرُ عن ابن مسعود: إلياس هو إدريس
(6)
.
وهو موصول عند عبد بن حميد والطبري
(7)
، وابن أبي حاتم
(8)
، من طريق إسرائيل، عن عَبِيْدَة بن ربيعة هذا عن ابن مسعود، فهو على شرط المزّي
(9)
في ذكره عبد الرحمن بن فَرُّوْخ
(10)
.
[4643](م (4) عَبِيْدَة بن سفيان بن الحارث بن
(11)
الحضرمي، واسمه عبد الله بن عماد بن أَكْبَر، الحضرمي، المدني
(12)
.
(1)
" الإكمال" لابن ماكولا (6/ 45).
وقول شعبة ذكره الدرقطني في "المؤتلف والمختلف"(3/ 1501).
(2)
(5/ 140).
(3)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 84).
(4)
"معرفة الثقات"(2/ 123)، في المطبوع دون كلمة "تابعي".
(5)
في هامش "م"(وابن عباس).
(6)
"صحيح البخاري"(4/ 135).
(7)
"جامع البيان عن تأويل آي القرآن"(9/ 383).
(8)
"تفسير القرآن العظيم"(4/ 1336)، وقال في (7/ 2412) عن إسناده: بسند حسن.
(9)
"تهذيب الكمال"(17/ 343 - 344).
(10)
ترجمة رقم (4177).
(11)
في "م" فوق كلمة "بن" علامة صحّ.
(12)
في هامش "م": (ابن أخي العلاء بن الحضرمي).
روى عن: أبي هريرة وأبي الجَعْد الضَّمْرِي، وزيد بن خالد الجهني.
وعنه: ابنه عمرو
(1)
، وإسماعيل بن أبي حَكِيم، وبسر بن سعيد، ومحمد بن عَمرو بن علقمة
(2)
.
قال العِجْلِي: مدني تابعي ثقة
(3)
.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن سعد: كان شيخًا، قليل الحديث
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
له عند مسلم حديث: "تَحْرِيْمُ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ
(6)
"
(7)
.
[4644](ع) عَبِيْدَة بن عمرو، ويقال: ابن قيس بن عمرو، السَّلْمَانِي
(8)
، المُرَادِي، أبو عمرو
(9)
، الكوفي.
(1)
في هامش "م": (ويقال: عمر).
(2)
في هامش "م": (وأبو سلمة بن عبد الرحمن فيما قيل).
(3)
"معرفة الثقات"(2/ 124).
(4)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 249).
(5)
(5/ 140).
(6)
"صحيح مسلم"(3/ 1534)، رقم الحديث 1933.
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن عبد البر: عَبِيْدَة بن سفيان هذا من تابعي أهل المدينة، ثقة حجّة فيما نقل. "التمهيد"(1/ 139).
(8)
في هامش "م": (سَلْمان بطن من مراد، وهو ابن ناجية بن مراد).
(9)
قال ابن معين: وعَبِيْدَة السَّلْمَاني أبو مسلم. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 387)، وكذا كنّاه البخاري "التاريخ الكبير"(6/ 82)، وقال: كنّاه ابن عون، وقال أبو نعيم الأصبهاني: يكنى أبا مسلم "معرفة الصحابة"(4/ 1916).
وقال وكيع محمد بن خلف: وهو أبو عَبِيْدَة بن قيس، وقالوا: عَبِيْدَة بن عمر (كذا بدون =
أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين، ولم يلقه قاله هشام
(1)
عن محمد
(2)
، عنه
(3)
، وغيره
(4)
(5)
.
وروى عن: علي، وابن مسعود، وابن الزبير.
روى عنه: عبد الله بن سلمة المُرَادِي، وإبراهيم النخعي، وأبو إسحاق السَّبِيْعِي، ومحمد بن سيرين، وأبو حسان الأعرج، وأبو البَخْتَرِي الطائي، وعامر الشعبي، وغيرهم.
قال الشعبي: كان شُرَيْح أعلمهم بالقضاء، وكان عَبِيْدَة يوازيه
(6)
.
وقال أشعث، عن محمد بن سيرين: أدركتُ الكوفة وبها أربعة ممن يُعَدُّ في الفقه، فمن بدأ بالحارث
(7)
ثنى بعَبِيْدَة، أو العكس، ثم علقمة الثالث، وشُرَيْح الرابع، ثم يقول: وأن أربعة أخسّهم شُرَيْح الخيار
(8)
.
وقال العِجْلي: كوفي تابعي ثقة، جاهليّ، أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
= واو)، وقالوا: عَبِيْدَة بن قيس بن عمر، ويكنى أبا مسلم، ويقال: أبو عمرو. "أخبار القضاة"(ص 473).
(1)
في "م" تحت "هشام"(بن حسان).
(2)
في "م" تحت "محمد": (ابن سيرين).
(3)
"التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (3/ 135)، و "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 423).
(4)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 213).
وفي "التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 82): صليت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين.
وفي "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 423): أسلمتُ قبل
…
(5)
في هامش "م": ([
…
] ليست في الأصل)، جملة لم يصور منها إلا رؤوس بعض حروفها.
(6)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 557).
(7)
قال الخطيب الحارث هو ابن قيس. "تاريخ بغداد"(12/ 424).
(8)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 557).
بسنتين، ولم يره
(1)
، وكان من أصحاب عليّ وعبد الله، وكان ابن سيرين من أروى الناس عنه
(2)
.
وقال ابن نمير: كان شُرَيْح إذا أشكل عليه الأمر كتب إلى عَبِيْدَة
(3)
.
ويروى عن ابن سيرين: ما رأيت رجلًا أشدّ توقيًا منه، وكل شيء روي عن إبراهيم، عن عَبِيدَة سِوى رأيه، فإنه عن عبد الله إلا حديثًا واحدًا
(4)
.
قال ابن نمير، وغير واحد
(5)
: مات سنة اثنتين وسبعين.
وقال قعنب
(6)
: مات سنة اثنين أو ثلاث
(7)
.
وقال الترمذي: سنة ثلاث
(8)
.
(1)
في هامش "م": (وكان أعور).
(2)
"معرفة الثقات" للعجلي (2/ 124)، دون ذكر لعلي رضي الله عنه، وهو مذكور في "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 423).
(3)
"معرفة الثقات" للعجلي (2/ 124)، و"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 423)، ولفظه دون نسبة إلى ابن نمير وكان شُرَيح إذا اشتد عليه الشيء، قال: إن هاهنا رجلًا من بني سلمان فيه جرأة، فيرسل إلى عَبِيْدَة.
(4)
"معرفة الثقات" للعجلي (2/ 125).
(5)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 216).
وكذا قال المدائني "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (3/ 144)، وخليفة بن خياط تاريخه (ص 268)، وعمرو بن علي "رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 505)، وأبو مسهر، وسعيد بن عُفَيْر بصيغة الجزم "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 424)، وغيرهم.
(6)
هو قعنب بن المحرر، أبو عمرو البَاهِلِي، الراوية، من أهل البصرة. "معجم الأدباء" للحموي (5/ 2236 - 2237).
(7)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 425).
وكذا قال بالشك أبو نعيم، فيما نقله عنه عثمان "التعديل والتجريح" للباجي (3/ 1053).
(8)
ذكر أبو نعيم الأصبهاني هذا التاريخ بصيغة التمريض "معرفة الصحابة"(4/ 1916).
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: سنة أربع وسبعين
(1)
.
قلت: وكذا أرخه ابن حبان في "الثقات"
(2)
، وصحّحه.
وقد قال البخاري في "تاريخه": حدثنا ابن بشار، حدثنا ابن مهدي، حدثنا شعبة، عن أبي حَصِيْن، قال: أوصَى عَبِيْدَة أن يصلي عليه الأسود، خشي أن يصلي عليه المختار، فبادر فصلي عليه
(3)
.
وهذا إسناد صحيح، رواه ابن سعد أيضًا عن أبي داود، عن شعبة
(4)
.
ومقتضاه أن عَبِيدَة مات قبل سنة سبعين بمدّة، لأن المختار قتل سنة سبع وستين بلا خلاف
(5)
.
وقال محمد بن سعد، قال محمد بن عمر: هاجر عَبِيْدَة زمن عمر
(6)
.
وقال ابن معين: كان عيسى بن يونس يقول: السَّلَمَانِي مفتوحة
(7)
.
وعدّه علي بن المديني في "الفقهاء من أصحاب ابن مسعود"
(8)
.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة، لا يسأل عن مثله
(9)
.
(1)
"رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 505).
(2)
(5/ 139)، وقال في ولاية مصعب بن الزبير.
وجزم أبو نعيم الأصبهاني بأنه مات سنة اثنتين وستين "معرفة الصحابة"(4/ 1916).
وجزم ابن منجويه بأنه مات سنة أربع وستين "رجال مسلم"(2/ 29).
(3)
"التاريخ الأوسط" للبخاري (2/ 837 - 838).
(4)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 216 - 217).
(5)
في "الأصل" نبرة اللحق، ولكن لا يوجد تعليق في الهامش، إلا حرف الواو دون أي شيء معه، والله أعلم.
(6)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 213).
(7)
"تاريخ ابن معين" رواية الدوري (2/ 388).
(8)
"علل الحديث" لابن المديني (ص 118).
(9)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 91).
وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين: علقمة أحبّ إليك أو عَبِيدَة؟ فلم يخيّر. قال عثمان: هما ثقتان
(1)
.
وقال علي بن المديني، وعمرو بن علي الفلاس: أصح الأسانيد محمد بن سيرين، عن عَبِيْدَة، عن علي.
وقال العِجْلِي: كلُّ شيء روى محمد، عن عَبِيْدَة، سوى رأيه، فهو عن عليّ، وكل شيء روى عن إبراهيم، فذكر مثل ما تقدّم
(2)
(3)
.
[4645](د س) عَبِيْدَة بن مُسَافِع، الدِّيْلي، المدني.
(1)
" تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 149 - 150)، والسؤال ورد في الرواية عن عبد الله بن مسعود. وقال عثمان الدارمي أيضًا في آخره: وعلقمة أعلم بعبد الله.
(2)
"معرفة الثقات" للعجلي (2/ 124 - 125)، وقد سبق ذكر هذا القول فيما قبل "قلتُ".
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال علي بن أبي طالب يأهل الكوفة، أتعجزون أن تكونوا مثل السَّلْمَاني، والهَمْدَاني؟ يعني الحارث بن الأزمع، وليس بالأعور، إنما هما شطرَا رجل. قال حماد بن زيد: وكان عَبِيدَة أعور. "الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 214).
وقال إبراهيم النخعي: انتهى علم أهل الكوفة إلى ستة من أصحاب عبد الله بن مسعود، فهم الذين كانوا يفتون الناس ويعلمونهم، ويفتونهم
…
فذكره فيهم "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 553).
وقال محمد بن سيرين: قدمتُ الكوفة، وعلماؤها خمسة: عَبِيْدَة، وعلقمة، ومسروق، وشُرَيح، والحارث الأعور. "أخبار القضاة" لوكيع محمد بن خلف (ص 380).
وقال ابن سيرين: كنتُ أجلس إلى شُرَيح، فيذكرون عَبِيْدَة، فيقولون: ذاك رجل عالم، لولا أنه جريء. قال: فجلستُ إلى عَبِيْدَة، فما رأيتُ أحدًا أجبنَ عما لا يعلم منه. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (3/ 136).
وقال ابن عيينة: كان عَبِيْدَة يوازي شُرَيحًا في القضاء والعلم. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (3/ 136)، ولفظ "تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 424): في العلم والفضل.
وقال الدرقطني: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يلقه. "المؤتلف والمختلف"(3/ 1507 - 1508).
روى عن أبي سعيد الخدري حديث بَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْسِمُ شَيْئًا الحديث في القود.
وعنه: ابنه مالك، وبكير بن عبد الله بن الأشج.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
روى له أبو داود
(2)
والنسائي
(3)
هذا الحديث الواحد.
قلت: قال ابن المديني: مجهول، ولا أدري سمع من أبي سعيد أم لا.
[4646](د س) عَبِيْدَة، أبو خِدَاش، الهُجَيْمِي، البصري.
عن: أبي جُرَيّ الهُجَيْمِي حديث: "لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوْفِ شَيْئًا
…
" الحديث.
وقيل
(4)
: عن أبي تميمة، عن أبي جُرَيّ.
وعنه: يونس بن عُبَيْد، وعبد السلام أبو الجَلِيْل
(5)
.
روى له أبو داود
(6)
والنسائي
(7)
هذا الحديث الواحد
(8)
.
(1)
ذكر مرة في طبقة التابعين (5/ 145)، وذكره مرة في طبقة أتباع التابعين (7/ 163).
(2)
"سنن أبي داود"(6/ 593 - 594)، رقم الحديث 4536.
(3)
سنن النسائي (8/ 32 - 33)، رقما الحديث 4773 - 4774.
(4)
في "م": (وقيل (د)).
(5)
"أبو الجليل بالجيم في "الأصل"، و "م"، وزاد في "م" فتحة على الجيم.
(6)
"سنن أبي داود"(6/ 181 - 182)، رقم الحديث 4084، لكنه من رواية أبي تميمة الهجيمي، عن أبي جري، وليس فيه ذكر لأبي خداش عَبِيْدَة.
وفي موضع آخر من "السنن" من طريق أبي خداش عَبِيْدَة، وهو حديث جابر (يعني ابن سليم) رضي الله عنه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو محتب بشملة، وقد وقع هدبها على قدميه. (6/ 175 - 176)، رقم الحديث 4075.
(7)
"السنن الكبرى" للنسائي (8/ 431 - 432)، رقم الحديث 9611.
(8)
في هامش "م": (عَبِيْدَة، الحذاء، في ابن أبي حميد، وابن أبي رائطة).
(عَبِيْدَة، العَمِّي، هو ابن بلال).
[4647](ت ق) عُبَيْدَة - بالضم -، ابن الأسود بن سعيد الهَمْدَانِي، الكوفي.
روى عن: القاسم بن الوليد الهَمْدَانِي، ومجالد بن سعيد، وأبي إسحاق الهَمْدَانِي
(1)
.
وعنه: يحيى بن عبد الرحمن الأَرْحَبِي، ويوسف بن عدي، وعبد الله بن محمد بن سالم المفلوج، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الله بن عمر بن أبان
(2)
(3)
.
قال أبو حاتم: ما بحديثه بأس
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يعتبر حديثه إذا بين السماع، وكان فوقه ودونه ثقات
(5)
(6)
(7)
.
(1)
في هامش "م": (وسعيد بن أبي عروبة).
(2)
في "م" تحت ابن أبان": (الجُعْفِي).
(3)
في هامش "م": (وسلمة بن حفص).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 95).
(5)
(8/ 437).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال محمد بن عبد الله بن نمير: يحيى بن عبد الرحمن - الذي يحدث عن عبيدة بن الأسود - لم يكن صاحب حديث، لا بأس به، هو أصلح من الذي يحدث عنه عبيدة. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (1/ 322).
وقال أبو زرعة الرازي: ثقة "أجوبته على أسئلة البَرْذَعِي"(2/ 536).
وقال الدرقطني: يعتبر به "سؤالات البَرْقَاني للدارقطني (ص 106)، إلا أنه سماه عبيد بن الأسود.
(7)
في هامش "م": (عُبَيْدَة بن خلف، أو خالد، في عُبَيد بن خالد).
[4648](خت د ت ق) عُبَيْدَة بن مُعَتِّب
(1)
، الضَّبِّي، أبو عبد الكريم
(2)
الكوفي.
روى عن: إبراهيم النخعي، والشعبي وأبي وائل، وعاصم بن بَهْدَلَة، وغيرهم.
وعنه: شعبة، والثوري، ووكيعٌ، وهشيم وعبد الله بن نمير، وعلي بن مُسْهِر، وعمر بن شَبِيْب المُسْلِي، ومحمد بن فضيل، ويعلى بن عبيدٍ وآخرون.
قال أبو داود
(3)
، عن شعبة: أخبرني عبيدة قبل أن يتغيّر
(4)
.
وقال أَسِيْد بن زيد الجَمَّال، عن زهير بن معاوية: ما اتَّهَمت إلا عطاء بن عجلان وعُبَيْدَة. قال: فذكرت ذلك لحفص بن غِيَاث، فصدّقه في عطاء بن عجلان، وكَرِهَ ما قال في عُبَيْدَة
(5)
.
وقال أبو موسى
(6)
: ما سمعت يحيى، ولا عبد الرحمن، حَدَّثَا عن سفيان عنه شيئًا قطّ
(7)
.
(1)
وقال ابن ماكولا: وأما مُعَتِّب بضم الميم وفتح العين المهملة، وتشديد التاء المعجمة باثنتين من فوقها، وبعدها باء معجمة بواحدة، فذكره. "الإكمال"(7/ 216 - 217).
وقال أبو عليّ الغَسَّاني: بتشديد التاء، وكسرها. "تقييد المهمل وتمييز المشكل"(2/ 341).
(2)
"المجروحين"(2/ 163)، و "المؤتلف والمختلف" للدارقطني (3/ 1500)، و (4/ 2075).
(3)
في هامش "م": (الطَّيَالِسِي).
(4)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 88)، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (7/ 59).
(5)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 88).
(6)
في "م" تحت "أبو موسى"(محمد بن المثنى).
(7)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 89).
وقال عمرو بن علي مثل ذلك
(1)
.
قال: ورآني يحيى بن سعيد أكتب حديث عُبَيْدَة بن مُعَتِّب، فقال: لا تكتبه، لا تكتبه
(2)
.
وقال أيضًا: كان عُبَيْدَة الضَّبِّي سيِّئ الحفظ، ضريرًا، متروك الحديث
(3)
.
وذكره ابن المبارك فيمن يترك حديثه
(4)
.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ترك الناس حديثه. قال له رجل
(5)
: هذا رأي إبراهيم
(6)
؟ قال: لا، إنما قِسْتُ
(7)
على رأيه
(8)
.
وقال أيضًا: سألتُ أبي عن عُبَيْدَة، وجُوَيْبِر، ومحمد بن سالم؟ فقال: ما أقرب بعضهم من بعض في الضعف
(9)
.
وقال ابن معين نحوه
(10)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 94).
(2)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 88)، الجملة الأولى والثانية.
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 94).
(4)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (3/ 484 - 485).
(5)
لفظ "الضعفاء" للعقيلي (4/ 89): قال رجل لعُبَيْدَة
…
(6)
هو إبراهيم النخعي.
(7)
في هامش "الأصل" و "م": (حاشية: كان في الأصل "نسب")، زاد في "م":(في الأصل نسبُّ بنون).
ولفظه في "الضعفاء" للعقيلي (4/ 89)، و"تهذيب الكمال" (19/ 275): لا، إنما نُسِبَ على رأيه.
(8)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 549).
(9)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (1/ 415).
(10)
ينظر: "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 388).
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف
(1)
.
وقال الدُّوْرِي، عن يحيى: ليس بشيء
(2)
.
وقال أبو زرعة: ليس بقوي
(3)
.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث
(4)
.
وقال النسائي: ضعيف، وكان قد تغير
(5)
.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: وهو مع ضعفه يكتب حديثه
(6)
.
قلت: لم يذكره البخاري إلا في موضع واحد في الأضاحي
(7)
، قال عقب حديث مُطَرِّف، عن الشعبي، عن البراء بن عازب. تابعه عُبَيْدَة، عن الشعبي
(8)
.
وقال ابن حبان: اختلط بأخرة، فبطل الاحتجاجُ به
(9)
.
(1)
"الضعفاء للعقيلي (4/ 89).
وقال في رواية ابن الجنيد: ضعيف الحديث "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 441).
(2)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 388).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 94)، و "أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة البَرْذَعِي"(2/ 1001).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 94).
(5)
"الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص 171).
(6)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 60).
(7)
"صحيح البخاري"(7/ 101)، رقم الحديث 5556.
(8)
وقال أبو عليّ الغَسَّاني: ذكره البخاري في المتابعة. "تقييد المهمل وتمييز المشكل"(2/ 341).
(9)
"كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 164).
وقال الساجي: صدوق سيِّي الحفظ، يضعف عندهم، نهى عنه ابن المبارك
(1)
وقال يعقوب بن سفيان: حديثه لا يسوى شيئًا، وكان الثوري إذا روى عنه كَنَّاهُ، قال: أبو عبد الكريم
(2)
. قال: وسفيان لا يكاد يكني رجلًا إلا وفيه ضعف
(3)
.
وقال ابن معين، ما قال لي جرير: تصنع بهذا. يُضعِّفُهُ
(4)
.
وقال ابن خزيمة في "صحيحه": لا يجوز الاحتجاج بخبره عند مَنْ له معرفة بالأخبار
(5)
. قال: وسمعت أبا قِلَابَة يحكي عن هلال بن يحيى، سمعت يوسف بن خالد يقول: قلت لعُبَيْدَة: قلت لعُبَيْدَة بن مُعَتِّب: هذا الذي ترويه عن إبراهيم، سمعته كلّه؟ قال: منه ما سمعته، ومنه ما أقيس عليه. قال، قلت: فحدثني بما سمعتَ، فإني أعلم بالقياس منك
(6)
(7)
.
(1)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 116).
(2)
قد بين ذلك ابن معين قبله، فقال: كان سفيان الثوري يحدِّثُ عنه، يقول: أبو عبد الكريم، وهو الضَّبِّي. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (2/ 388).
(3)
"المعرفة والتاريخ"(3/ 145 - 146).
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 116).
(5)
"صحيح ابن خزيمة"(2/ 222).
(6)
المصدر نفسه، وكتاب "المجروحين" لابن حبان (2/ 164).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال عمر بن شَبَّة النُّمَيْرِي البصري: كان يحيى بن سعيد القطان لا يحدِّث عن عُبَيْدَة الضَّبِّي. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 94).
وقال ابن سعد: وكان مكفوفًا، وكان ضعيفًا جدًّا. وقد روى عنه سفيان الثوري.
"الطبقات الكبير"(8/ 474).
وقال الجوزجاني: وعُبَيْدَة بن مُعَتِّب، والكَلْبي، سمعت من حدثني عن ابن حنبل أنه قال: لا يُشتغل بحديثهم. "أحوال الرجال"(ص 55). =
[4649](ق) عُبَيْس بن ميمون التيمي، الرَّقَاشِي، أبو عبيدة، الخَزّاز، البصري، العَطَّار
(1)
.
روى عن: بكر بن عبد الله المُزَنِي، وثابت البُنَانِي، وحميد الطويل، وعون بن أبي شدّاد العَقِيْلِي
(2)
والقاسم بن محمد بن أبي بكر
(3)
، ويحيى بن
= وسأل الدارمي ابن معين، فقال وسألته عن عُبَيْدَة، قلت ما حاله في إبراهيم النخعي؟ فقال: عُبَيْدَة ليس حديثه بشيء. "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 59).
وقال عثمان بن أبي شيبة: لا بأس له "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص 167).
قال ابن هانئ لأحمد: فأيهما أصح حديثًا، هو (يعني أبو حمزة ميمون)، أو عُبَيْدَة؟ قال: عُبَيْدَة عندي أصح حديثًا منه. (قال أحمد قبل هذا السؤال أن أبا حمزة ليس هو بشيء). "مسائل أحمد" رواية ابن هانئ (2/ 216).
وقال الآجري: سألت أبا داود عن ضعفة شيوخ سفيان؟ فقال: جابر الجُعْفِي، وأبان بن أبي عَيَّاش، وأبو هارون العبدي، ومحمد بن سالم، وعُبَيْدَة - يعني ابن مُعَتِّب -، وحبيب بن حسان "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 51).
وذكره يعقوب بن سفيان في "باب من يرغب عن الرِّواية عنهم". "المعرفة والتاريخ"(3/ 35).
وقال الدرقطني: وكان ضعيفًا. وقال وهو ضعيف لا تقوم به حجّة. "العلل"(14/ 271).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 167).
وذكره أيضًا في "تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين"(ص 138 - 139) مرتين، سماه مرّة "عُبَيْدَة بن مُعَتِّب"، وسمّاه في الأخرى "عُبَيْدَة الضَّبِّي"، ونقل في المرتين قول ابن معين: ليس بشيء.
وذكره الحاكم في النوع الحادي والخمسين من "معرفة علوم الحديث"(ص 664 - 669)، وهو معرفة جماعة من الرواة التابعين فمن بعدهم لم يحتج بحديثهم في "الصحيح" ولم يسقطوا.
(1)
قال ابن حبان: أصله من المدينة، انتقل إلى البصرة. "كتاب المجروحين"(2/ 178).
(2)
ضبط في "الأصل" و"م" بكسر القاف، وزاد في "م" فتح العين.
(3)
في "م" تحت "ابن أبي بكر": (الصّديق).
أبي كثير، ومعاوية بن قُرَّة، وطائفة.
وعنه: أبو داود الطَّيَالِسِي، والمُسْتَمِر - والد إبراهيم -، ومُعَلَّى بن أَسَد العَمِّي، ومسلم بن إبراهيم، وأبو عاصم، وأبو إبراهيم التُرْجُمَانِي، وسعيد بن منصور، وخلف بن هشام، وعبيد الله بن عمرو القواريري، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشَّوَارِب، وآخرون.
قال أبو طالب، عن أحمد: له أحاديث منكرة
(1)
.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي - فذكر أحاديث من حديث هذا -، فقال: هذه كلها مناكير
(2)
(3)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: كثيرُ الخطأ والوهم، متروك الحديث
(4)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (7/ 34).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (3/ 458 - 459)، وختمها بقوله: أحاديث عُبَيْس أحاديث مناكير.
وباللفظة المثبتة "الضعفاء" للعقيلي (5/ 38).
(3)
في هامش "م": (لو قال "عن" كان أحسن) كذا في "م"، ولم يبين موضع هذا التعليق، وإنما كتبه في الهامش، فالله أعلم.
(4)
في المطبوع من "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (7/ 34) ما يلي: حدثنا عبد الرحمن (يعني ابن أبي حاتم)، أخبرنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي، قال: سمعتُ يحيى بن معين يقول: عُبَيْس بن ميمون (ليس بشيء. حدثنا عبد الرحمن، حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا عمرو بن عليّ، قال: عُبَيْس بن ميمون) كثير الخطأ والوهم، متروك الحديث.
بيّن المحقق في الحاشية أن ما بين القوسين في نسخة دون الأخرى، فبسبب ذلك نسب المزّي ذلك القول إلى ابن معين وتبين في المطبوع المنقول من إحدى النسخ أن صاحب هذا الكلام عمرو بن عليّ، والله أعلم.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ضعيف
(1)
.
وقال مرة: ليس بشيء
(2)
.
وقال عمرو بن علي: صدوق كثير الخطأ والوهم، متروك
(3)
.
وقال أبو موسى
(4)
: ما سمعت عبد الرحمن يحدِّث عنه
(5)
.
وقال أبو زرعة
(6)
، وأبو داود
(7)
والدارقطني
(8)
: ضعيف الحديث.
وقال أبو داود أيضًا: ترك حديثه
(9)
(10)
.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث
(11)
.
وقال البخاري: منكر الحديث
(12)
.
(1)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 189).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (7/ 34) من رواية ابن أبي خيثمة.
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (7/ 34)، دون قوله صدوق"، وفيه "متروك الحديث"، وقد سبق هذا القول منسوبًا إلى ابن معين فانظره في نفس الترجمة.
ولفظه في "الأباطيل والمناكير" للجورقاني (2/ 333): عُبَيْس بن ميمون كثير الخطأ والوهم، متروك الحديث.
(4)
هو محمد بن المثنى.
(5)
"الضعفاء" للعقيلي (5/ 36).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (7/ 34).
وزاد في "كتاب العلل" لابن أبي حاتم: (2/ 453): شيخ، ضعيف الحديث.
(7)
"الضعفاء" للعقيلي (5/ 37) ولفظه ضعيف كان يذهب إلى القدر.
(8)
"المؤتلف والمختلف"(3/ 1534)، وذكره في "الضعفاء والمتروكون"(ص 319).
(9)
"سؤالات الآجري" لأبي داود" (ص 142).
(10)
في هامش "م": (في موضع آخر: ترك حديثه. وقال في موضع آخر: ليس بشيء)، في "م " كرر قوله:(ترك حديثه)، فمرة في صلب المتن، ومرة في الهامش.
(11)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (7/ 34).
(12)
"التاريخ الكبير" للبخاري (7/ 79)، و"التاريخ الأوسط"(4/ 655 - 656).
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ
(1)
روي له ابن ماجه حديث سلمان الفارسي: "مَنْ غَدَا إِلَى صَلَاةِ الصُّبْحِ غَدَا بِرَايَةِ الإِيمَانِ. . ." الحديث
(2)
.
وليس له عنده غيره، وهو من جملة الأحاديث التي ذكرها عبد الله بن أحمد، عن أبيه
(3)
.
قلت: وقال ابن حبان يروي عن الثقات الموضوعات توهما، لا تعمّدًا
(4)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: متروك الحديث
(5)
وقال الساجي: ضعيف، متروك، يحدث بمناكير
(6)
.
وقال أبو إسحاق الحربي: معروف وغيره أوثق منه
(7)
.
وقال أبو نعيم: روى المناكير، لا شيء
(8)
(9)
.
(1)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 91).
(2)
"سنن ابن ماجه"(2/ 751)، رقم الحديث 2234.
تحرف "عُبَيْس" إلى "عيسى" في طبعة محمد فؤاد عبد الباقي.
(3)
"العلل ومعرفة الرجال"(3/ 458)، سأل عبد الله والده عن الحديث، فقال: هذا حديث منكر.
(4)
"كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 178)، وقال فيه: كان شيخًا مغفلًا، يروي عن الثقات. . . فإذا سمعها أهل العلم، سبق إلى قلوبهم أنه كان المتعمد لها.
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 117).
(6)
"نقولات من كتاب الضعفاء للساجي"(ص 207).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 117).
(8)
"الضعفاء"(ص 124 - 125).
(9)
أقوال أخرى في الراوي: =
[4650](4) عَتَّاب بن أَسِيْد بن أبي العِيْص
(1)
بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأُمَوِي، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو محمد، المكّى
(2)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: عمرو بن أبي عقرب، وسعيد بن المسيب، وعطاء بن أبي رَبَاح، وعبد الله بن عُبَيْدَة الرَّبَذِي.
قال ابن عبد البر: استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على مكة عام الفتح في خروجه إلى حُنَيْن
(3)
، فحَجَّ بالناس سنة ثمان وحجّ المشركون على ما كانوا عليه، ولم يَزل على مكة حتى قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقرّه أبو بكر، فلم يزل عليها واليًا إلى أن مات، وكانت وفاته فيما ذَكَرَ الواقدي
(4)
يوم مات أبو بكر
(5)
(6)
.
وقال محمد بن سَلَّام
(7)
الجُمَحِي
(8)
، وغيره: جاء نعي أبي بكر إلى مكة
= وقال البخاري: لا يُكتب حديثه. "التاريخ الأوسط"(4/ 701).
وقال مسلم: متروك الحديث "الكنى والأسماء"(ص 591).
وقال ابن ماكولا: ضعّفوه في الحديث. "الإكمال"(6/ 80).
(1)
ضبط في "الأصل" و "م" بكسر العين.
(2)
في هامش "م"(أخو خالد بن أسِيْد، أسلم يوم الفتح).
(3)
في هامش "م": (وسنّه عشرون سنة).
قال ابن حبان: ولّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مكّة، وهو ابن ثماني عشرة سنة. "الثقات" 3/ 304).
(4)
في هامش "م": (عن ولد عَتَّاب).
(5)
"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1024).
(6)
في هامش "م": (قال عمرو بن أبي عقرب: سمعت عَتَّابًا - وهو مسند ظهره إلى بيت الله -، وهو يقول: والله ما أصبت في عملي هذا الذي وَلّاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ثوبين مُعَقدين، فكسوتُهما كيسان مولاي).
(7)
ضبط في "الأصل" و "م" بالشدّة.
(8)
"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1024).
يوم دفن عَتَّاب، وكان عَتَّاب رجلًا صالحًا، خَيِّرًا فاضلًا.
قال مصعب الزُّبَيْرِي: خَطَبَ علي بن أبي طالب جويرية بنت أبي جهل، فشق ذلك على فاطمة فأرسل إليها عَتَّابٌ: أنا أريحك منها، فتزوجها فولدت له عبد الرحمن بن عَتَّاب
(1)
(2)
.
قال أبو داود: لم يسمع سعيد بن المسيب من عَتَّاب شيئًا
(3)
.
وقال أيوب بن عبد الله بن يسار عن عمرو بن أبي عقرب، سمعت عَتَّاب بن أَسِيْد، فذكر حديثًا.
له عندهم حديث واحدٌ في الخَرْص
(4)
(5)
(6)
(1)
"نسب قريش" لمصعب الزُّبَيْرِي (ص 187).
(2)
في هامش "م": (قال الكَلْبي في قوله تعالى: {وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا} [الإسراء: 80] قال: عَتَّاب بن أَسِيْد).
(3)
سنن أبي داود (3/ 50)، وكذا قال ابن قانع وابن عبد البر كما سيأتي في الأقوال الأخرى.
(4)
"معجم الصحابة" لابن قانع (2/ 270).
(5)
هو قول عتاب بن أسيد: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخرص العنب، كما يخرص النخل. الحديث.
رواه أبو داود "سننه"(3/ 49)، رقم الحديث 1603.
والترمذي في "الجامع"(3/ 27 - 28)، رقم الحديث 644.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب وقد روى ابن جريج هذا الحديث عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، وسألت محمدًا عن هذا الحديث؟ فقال: حديث ابن جريج غير محفوظ، وحديث ابن المسيب، عن عتاب بن أَسِيد، أثبت وأصح.
والنسائي "سننه"(5/ 109)، رقم الحديث 2618، وابن ماجه "سننه"(1/ 582)، رقم الحديث 1819.
(6)
زاد في "م": (وعند ابن ماجه آخر في النهي عن شِفِّ ما لم يُضمن).
"سنن ابن ماجه"(738/ 2)، رقم الحديث 2189.
قلت: ومقتضاه أن عَتَابًا تأخّرت وفاته عما قال الواقدي؛ لأن أيوب ثقة، وعمرو بن أبي عقرب ذكره البخاري في التابعين، وقال: عَتَّابًا
(1)
، والله أعلم.
وقد ذكر أبو جعفر الطبري عَتَّابًا فيمن "لا يعرف تاريخ وفاته"
(2)
.
وقال في "تاريخه": إنه كان والي مكة لعمر سنة عشرين
(3)
.
وذكره قبل ذلك في سِنِيِّ عمر
(4)
.
ثم ذكره في سنة إحدى وعشرين
(5)
.
ثم في سنة اثنين وعشرين
(6)
.
ثم قال في مقتل عمر سنة ثلاث وعشرين: قُتِلَ، وعامله على مكة نافع بن عبد الحارث
(7)
. انتهى.
فهذا يشعر بأن موت عَتَّاب كان في أواخر سنة اثنين وعشرين، أو أوائل سنة ثلاث، فعلى هذا فيصحّ سماع سعيد بن المسيب منه، والله أعلم.
[4651](خ د ت س) عَتَّاب بن بَشِيْر، الجَزَرِي، أبو الحسن، ويقال: أبو سهل، الحَرَّاني، مولى بني أمية.
(1)
التاريخ الكبير (6/ 356).
(2)
عزاه مغلطاي في (الإكمال)(9/ 119) إلى كتاب "الصحابة" للطبري، وهو "ذيل المذيل"، كما نبه مغلطاي أيضًا على ذلك (2/ 226)، وهو مفقود.
(3)
(4/ 113).
(4)
سنة ثلاث عشرة (3/ 479)، وسنة أربع عشرة (3/ 597)، وسنة خمس عشرة (3/ 623)، وسنة ست عشرة (4/ 39)، وسنة سبع عشرة (4/ 94)، وسنة ثماني عشرة (4/ 101)، وسنة تسع عشرة (4/ 103).
(5)
(4/ 145).
(6)
(4/ 160، و 173).
(7)
(4/ 241).
روى عن: خُصَيْف، وإسحاق بن راشد، وثابت عجلان، وعبيد الله بن أبي زياد القَدَّاح، والأوزاعي، وغيرهم.
وعنه: روح بن عبادة، والعلاء بن هلال البَاهِلِي، وعمرو بن خالد الحَرَّانِي، وعبد الله بن محمد النُّفَيْلِي، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن عيسى بن الطَّبَّاع وإسحاق بن إبراهيم بن حَبِيْب بن الشَّهِيْد، ومحمد بن سَلَام
(1)
البِيْكَنْدِي، وعلي بن حُجْر، وأبو نعيم الحلبي، وآخرون.
قال أبو طالب عن أحمد: أرجو أن لا يكون به بأس، روى بآخرة أحاديث منكرة وما أرى أنها إلا مِنْ قِبَل خُصَيْف
(2)
.
وقال الجوزجاني، عن أحمد: أحاديث عَتَّاب عن خُصَيْفَ منكرة
(3)
.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة
(4)
.
وقال ابن أبي حاتم، قيل لأبي زرعة: عَتَّاب أحبّ إليك أو محمد بن سلمة؟ قال: عَتَّاب
(5)
.
(1)
في "م" فوق ابن سلام علامة غير واضحة، فإما أن تكون شدة على اللام، أو رقم البخاري (خ)، والله أعلم.
وقال الكلاباذي: روى عنه محمد غير منسوب، سألتُ عنه أبا أحمد الحافظ؟ فقال: هو ابن سلام البخاري في الطب والإعتصام. "رجال البخاري"(2/ 598).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (13/ 7).
(3)
المصدر السابق.
(4)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 154)، والكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 64)، من رواية الليث بن عبدة، عنه.
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (7/ 13)، وفي السؤال كلمة "أحفظ" بدلًا من كلمة "أحبّ".=
وقال النسائي: ليس بذاك.
وكذا قال ابن سعد، وذكر أنه مات سنة تسعين ومئة
(1)
.
وكذا أرخه ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
وقال أبو داود: مات سنة ثمان وثمانين
(3)
(4)
.
قلت: وكذا أرخه أبو عروبة عن إسحاق بن زيد، عن النُّفَيْلِي
(5)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: سمعت أحمد يقول: تركه ابن مهدي بآخرة
(6)
.
= وفي "التعديل والتجريح" للباجي (3/ 1168) كلمة "أحبّ".
وورد عكس ذلك الجواب من أبي زرعة في "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (4/ 540)، سئل عن حديث اختلف فيه عَتَّاب بن بَشِيْر ومحمد بن سلمة، عن خُصَيْف، فقيل لأبي زرعة: أيّهما أصحّ؟ قال: محمد بن سلمة أحبّ إليّ.
(1)
"الطبقات الكبير"(9/ 490)، وعنه في رجال البخاري للكلاباذي (2/ 598) بصيغة التمريض.
وكذا أرخه خليفة بن خياط "الطبقات"(ص 321)، وقال: مات بحرّان، والبخاري بصيغة التمريض "التاريخ الأوسط"(4/ 795)، وجزم به الخطيب في "تلخيص المتشابه"(2/ 796).
ويشير الحافظ ابن حجر إلى قوله: وليس هو بذاك في الحديث. والعجيب أنه قال قبل ذلك: وكان صدوقًا، ثقة - إن شاء الله -.
(2)
(8/ 522).
(3)
"رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 598)، و "التعديل والتجريح" للباجي (3/ 1168).
وذكر ابن حبان هذا التاريخ بصيغة التمريض "الثقات"(8/ 522).
(4)
في هامش "م": (له عند الترمذي حديث ابن عباس في قول الفقراء: إن الأغنياء يصومون كما نصوم. . . الحديث).
(5)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 64).
والنفيلي هو أبو جعفر بن نفيل.
(6)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 268).
قال: ورأيت أحمد كَفَّ عن حديثه، وذلك أن الخطابي
(1)
حدثه عنه بحديث، فقال لي أحمد: أبو جعفر - يعني النُّفَيْلِي -
(2)
يحدث عَنه؟ قلت: نعم. قال: أبو جعفر أعلم به
(3)
.
وقال ابن أبي حاتم: ليس به بأس
(4)
.
وقال الساجي: عنده مناكير، حدث أحمد، عن وكيع، عنه
(5)
.
وقال النسائي في كتاب "الجرح والتعديل": ليس بالقوي
(6)
.
وقال ابن المديني: ضربنا على حديثه
(7)
.
وقال الحاكم عن الدارقطني: ثقة
(8)
.
وقال ابن عدي: روى عن خُصَيْف نسخةً فيها أحاديث أُنكرتْ، فمنها: عن مِقْسَم، عن عائشة حديث الإفك، وزاد فيه ألفاظا لم يقلها إلا عَتَّاب عن خُصَيْف، ومع ذلك فأرجو أن لا بأس به
(9)
(10)
.
(1)
في "م" تحت الخطابي": (من شيوخ أبي داود).
(2)
هو عبد الله بن محمد بن عليّ بن نفيل بن زراع، أبو جعفر، النفيلي، القضاعي، الحَرَّاني. قال أبو داود: ما رأيتُ أحفظ من النفيلي. وكان أحمد إذا ذكره يعظمه. وقال أبو حاتم: ثقة مأمون. مات سنة أربع وثلاثين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 440 - 441).
(3)
وينظر "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 272 - 273).
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 119).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 119)
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 120).
(7)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 154)، رواه الدارمي عن علي بن المديني بلا واسطة.
(8)
"سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 259).
(9)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 65).
(10)
أقوال أخرى في الراوي:=
[4652](س) عَتَّاب بن حُنَيْن، ويقال: ابن أبي حُنَيْن
(1)
، المكي.
= وقال ابن سعد: وكان صدوقًا، ثقة - إن شاء الله -، راوية لخُصَيْف، وليس هو بذاك في الحديث. "الطبقات الكبير"(9/ 490).
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سألتُ يحيى بن معين عن عَتَّاب بن بَشِيْر؟ فقال: كان يُضَعَّفُ.
وقال علي بن المديني: كان أصحابنا يُضَعِّفُوْنَه. "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني"(ص 62).
وقال عبد الله: أحمد سألت أبي: أيما أحب إليك في خُصَيْفَ: عَتَاب بن بَشِيْر، أو مروان بن شُجَاع؟ فقال: عَتَّاب بن بَشِيْر أحاديثه أحاديث مناكير، مروان حدّث عنه الناس. وقد حدثنا أبي عنه، وعن وكيع، "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (1/ 246).
وقال أحمد: عَتَّاب بن بَشِيْر كذا وكذا. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 481).
وقال: أحمد كان عبد الرحمن كفّ عن حديثه. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 272).
وقال أحمد بن أبي خيثمة: سمعتُ هارون بن معروف يقول: اختلط على عَتَّاب بن بَشِيْر العرض والسماع فكان يتكلّم فيه "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (3/ 238).
وذكره العِجْلِي في معرفة الثقات (2/ 126)، وقال: ثقة، ومحمد بن سلمة أرفع منه. وقال البَرْذَعِي لأبي زرعة الرازي: قلت: أحاديث عَتَّاب، عن خُصَيْف، منكرات؟ قال: منها شيء قلت: فهو أحبّ إليك، أو محمد بن سلمة خُصَيْف؟ فقال: محمد أنقى، وأقل، محمد عنده مقدار ثلاثمئة، عَتَّاب عنده ألف حديث عن خُصَيْف. "أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة البَرْذَعِي"(2/ 527 - 528).
وقال أبو زرعة الرازي: ابن جريج عندي أحفظ عَتَّاب بن بَشِيْر. "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (1/ 647).
وقال ابن حبان: وكان ممن يخالف. "الثقات"(8/ 522).
وذكره الحاكم في "أسامي من أخرج لهم البخاري في "الصحيح" ونسبوا إلى نوع من الجرح". "المدخل إلى الصحيح"(4/ 200).
(1)
في المطبوع من "الثقات" لابن حبان (5/ 274): ويقال: عباد بن حُنَيْن.
روى عن أبي سعيد الخدري حديث: لَوْ أَمْسَكَ اللَّهُ القَطْرَ عَن النَّاسِ سَبْعَ سِنِيْنَ
(1)
.
وعنه: عمرو بن دينار، ويحيى بن عبد الله بن صَيْفِيّ.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
روى له النسائي هذا الحديث الواحد.
[4653](ق) عَتّاب بن زياد الخراساني، أبو عمرو المروزي.
روى عن: خارجة بن مصعب وأبي حمزة السُّكَّرِي، ومحمد بن مسلم الطَّائِفِي، وعبد الله بن المبارك، ويحيى بن الضُّرَيْس.
وعنه: أحمد بن حنبل، ومحمد بن سعد، ويحيى بن معين، والدَّوْرَقِيَّان
(3)
، والحسين بن الجنيد الدَّامَغَانِي، وأبو حاتم
(4)
، والصغاني، والفضل بن أبي طالب وأبو عوف
(5)
البُزُوْرِي، وآخرون.
قال أبو داود عن أحمد: ليس به بأس
(6)
.
وقال أبو حاتم: ثقة
(7)
.
وقال الخطيب: كتب عنه البغداديون سنة عشر ومئتين، قَدِمَ حاجًّا
(8)
.
(1)
"سنن النسائي"(3/ 165)، رقم الحديث 1526.
(2)
(5/ 274).
(3)
في هامش "م": (أحمد بن إبراهيم، ويعقوب بن إبراهيم).
(4)
قال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي بالري. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (7/ 13).
(5)
في "م" تحت "أبو عوف": (عبد الرحمن بن مرزوق).
(6)
"سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 360).
(7)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (7/ 13).
(8)
تاريخ بغداد للخطيب (14/ 264).
وقال الحضرمي: مات سنة اثني عشرة
(1)
.
روي له ابن ماجه حديثًا واحدًا من حديث العلاء بن الحضرمي
(2)
(3)
.
قلت: وقال ابن سعد كان ثقة
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
(6)
.
[4654](د) عَتَّاب بن عبد العزيز، الحَمَّانِي، البصري.
روى عن: جدّته صفية بنت عطية، ورَحَّال القُرَيْعِي.
وعنه: أبو بحر عبد الرحمن بن عثمان البَكْرَاوِي، وأبو قتيبة سَلْم بن قتيبة، وعلي بن نصر الجَهْضَمِي الكبير، ويزيد بن هارون، وأبو عُبَيْدَة الحَدَّاد، وأبو عاصم.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
.
روى له أبو داود حديثًا واحدًا من رواية صفية، عن عائشة
(8)
(9)
.
قلت: وفرّق ابن حبان في "الثقات"
(10)
بين الراوي عن جدّته، وبين
(1)
المصدر السابق.
(2)
في هامش "م": (في بعثه إلى البحرين).
(3)
سنن ابن ماجه (1/ 586)، رقم الحديث 1831.
(4)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 381).
(5)
(8/ 522).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن عبد البر: أبو حمزة السُّكَّرِي وعَتَّاب بن زياد مروزنان [كذا في المطبوع] ثقتان. "التمهيد"(19/ 225).
(7)
(7/ 295).
(8)
زاد في "م": (في التمر والزبيب).
(9)
"سنن أبي داود"(5/ 544)، رقم الحديث 3708.
(10)
(7/ 295) ذكر الترجمتين في صفحة واحدة.
الراوي عن الرحّال فقال في الراوي عن الرحّال: يروي عن الرحّال المقاطيع.
والصواب أنهما واحد.
[4655](ت) عَتَّاب بن المثنى بن خولان القُشَيْرِي، أبو المثنى البصري.
روى عن: مولاه بهز بن حَكِيْم، وحميد الطويل.
وعنه: أبو موسى وعباس بن عبد العظيم العَنْبَرِي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وعلي بن سلمة اللَّبَقِي
(1)
، وأحمد بن سعيد الدارمي، وروح بن عبد المؤمن.
روى له الترمذي أثرًا واحدًا موقوفًا في قصة وفاة زُرَارَة بن أوفى
(2)
(3)
.
[4656](ق) عَتَّاب، مولى هرمز، ويقال
(4)
: ابن هرمز، بصري
(5)
.
(1)
ضبط في "م" بفتح اللام والباء، وكسر القاف.
(2)
جامع الترمذي (2/ 306)، ذكره بعد حديث رقم 445.
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: ليس به بأس. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/ 20).
(4)
في هامش "م": "مولى" أي (ويقال: مولى ابن هرمز) وهو الموافق لما في "تهذيب الكمال"(19/ 295).
وعلق في هامش "م": (ينبغي زيادتها لأجل ما يأتي عن البخاري).
في "م": (ويقال: مولي ابن هرمز)، وهو الموافق لما في "تهذيب الكمال"(19/ 295).
(5)
ويقال له عَتَّاب بن حبان، قال شعبة: عن عَتَّاب مولى هرمز (قال أسلم: وهو ابن حبان). "تاريخ واسط" لأسلم بن سَهْل (ص 66).
روى عن أنس في البيعة على السمع والطاعة
(1)
(2)
.
وعنه: شعبة.
وَثَّقَهُ ابن معين
(3)
.
وقال أبو حاتم: شيخ
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد.
قلت: جزم البخاري بأنه عَتَّاب بن هرمز
(6)
.
قلت: وقال الذهبي: ما علمت روى عنه سوى شعبة
(7)
(8)
.
[4657](خ م كد س ق) عِتْبَان
(9)
بن مالك بن عمرو بن العجلان بن زيد بن غَنْم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج
(10)
، الأنصاري، السالمي، البدري.
(1)
" سنن ابن ماجه"(2/ 958)، رقم الحديث 2868.
(2)
وروى عنه أيضًا: "من كذب عليّ متعمدا" الحديث. "تاريخ واسط" لأسلم بن سَهْل (ص 66).
(3)
الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (127)، ولفظه: ثقة.
(4)
المصدر السابق.
(5)
(5/ 274).
(6)
"التاريخ الكبير" للبخاري (7/ 55)، وكذا جزم به ابن حبان "الثقات"(5/ 274).
(7)
ميزان الاعتدال (3/ 27).
(8)
من قوله "قلت" الثاني إلى آخر الترجمة ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(9)
ذكره البَرْدِيجِي في "طبقات الأسماء المفردة"(ص 43).
(10)
في هامش "م": (وقيل: عِتْبَان بن مالك بن ثعلبة بن العجلان بن عمرو بن العجلان بن زيد بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج).
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم
وعنه: أنس، ومحمود بن الربيع، والحُصَيْن بن محمد السالمي، وأبو بكر بن أنس بن مالك
(1)
، وأرسل عنه رِيَاح بن عَبِيْدَة.
قال ابن عبد البر: لم يذكره ابن إسحاق في البدريين، وذكره غيره
(2)
، ومات في خلافة معاوية
(3)
(4)
.
قلت: وذكر ابن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بينه وبين عمر بن الخطاب
(5)
.
[4658](مد) عُتبةُ بن تميم، التَّنُوْخِي، أبو سَبَأ، الشامي.
روى عن: علي بن أبي طلحة، وأبي عمير أبان بن سليم
(6)
، والوليد بن عامر اليَزَنِي، وعبد الله بن زكريا الخُزَاعِي.
روى عنه: إسماعيل بن عَيَّاش، وبقية، ووهب بن عمرو بن عَبْدٍ الأُحْمُوسِي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(7)
(8)
.
(1)
في حاشية "م": (البَاهِلي، مرسلًا).
(2)
منهم أبو نعيم الأصبهاني "معرفة الصحابة"(4/ 2225).
(3)
"الاستيعاب في معرفة الأصحاب"(3/ 1236).
وكذا قال الواقدي: "رجال البخاري" للكلاباذي، (2/ 592)، وابن سعد "الطبقات الصغير"(1/ 87)، وغيرهما.
وقال ابن حبان: بقي إلى أيام خلافة يزيد بن معاوية "الثقات"(3/ 318)، وقال نحوه في "مشاهير علماء الأمصار"(ص (22).
(4)
في هامش "م": (وكان أعمى، ويقال كان ضرير البصر، ثم عمي بعد).
(5)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (3/ 509)، عزاه إلى عبد الواحد بن أبي عون ومحمد بن إسحاق.
(6)
في "م" تحت "ابن سليم": (الصوري).
(7)
(8/ 507).
(8)
في حاشية "م": (له عنده حديث في تزوج اليهودية).
قلت: وجَهَّلَهُ ابن القطان
(1)
.
• عتبة بن ثُمَامَة، في ترجمة عبيد بن ثُمَامَة
(2)
.
[4659](عخ 4) عتبةُ بن أبي حكيم، الهَمْدَانِي، ثم الشَّعْبَانِي، بو العباس، الأُرْدُنِي
(3)
.
روى عن: أبي سفيان طلحة بن نافع، وعمرو بن جارية اللَّخْمِي، وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وسليمان بن موسى، والزهري، ومكحول، والقاسم
(4)
الشامي، وقتادة، وعيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وصدقة بن خالد ويحيى بن حمزة، وإسماعيل بن عَيَّاش، وبقية، ويزيد بن سعيد بن ذي عُصْوَان
(5)
، وآخرون.
قال مروان بن محمد الطَّاطَرِي: ثقة
(6)
.
(1)
"بيان الوهم والإيهام"(3/ 500).
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو اليمان (يعني الحكم بن نافع الحِمْصِي): ما كان أفضل هذا - يعني عتبة -.
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 310).
وقال ابن منده: وهو نهشل. قاله البخاري. "فتح الباب في الكنى والألقاب"(2/ 960).
(2)
ترجمة رقم (4591).
(3)
في هامش "م": (الطبراني).
(4)
في "م" تحت "والقاسم": (هو أبو عبد الرحمن).
(5)
ضبط في "الأصل" و "م" بضم العين، وزاد في "م" إسكان الصاد.
في "م" تحت "ابن ذي عُصْوان": (السكسكي).
(6)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 385).
وقال عباس الدُّوْرِي
(1)
، والغَلَابِي
(2)
، عن ابن معين: ثقة.
وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ضعيف الحديث
(3)
.
وقال ابن أبي حاتم: كان أحمد يُوَهِّنَهُ قليلًا
(4)
.
قال: وسئل أبي عنه، فقال: صالح
(5)
.
وقال محمد بن عوف الطائي: ضعيف
(6)
.
وقال دحيم: لا أعلمه إلا مستقيم الحديث.
وذكره أبو زرعة الدِّمَشْقِي في "نفرٍ ثقات"
(7)
.
وقال الجوزجاني: غير محمود في الحديث، يروي عن أبي سفيان
(8)
حديثًا، يجمع فيه جماعة من الصحابة، لم نجد منها عند الأعمش، ولا غيره مجموعة
(9)
.
وقال النسائي: ضعيف
(10)
.
(1)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 389).
(2)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 232).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 371).
(4)
المصدر السابق (6/ 370)، لكن ابن أبي حاتم نقله عن أبيه، عن أحمد.
(5)
المصدر السابق (6/ 371)، ولفظه بتمامه: صالح، لا بأس به.
(6)
"تاريخ دمشق"لابن عساكر (38/ 233)، ولفظه: ضعيف الحديث.
(7)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 230، و 232).
(8)
هو طلحة بن نافع.
(9)
"أحوال الرجال" للجوزجاني (ص 172 - 173).
(10)
"الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص 174)، قال المحقق عن هذه اللفظة: زيادة من أصل المخطوط.
وقال ابن عدي: سمعتُ ابن حماد يقول: عتبة بن أبي حكيم ضعيف. أظنّه ذكره عن أحمد بن شعيب النسائي. "الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 66).
وقال مرة: ليس بالقوي
(1)
.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به
(2)
.
وقال أبو القاسم الطبراني: كان ينزل بالطبرية، من ثقات المسلمين
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
وقال ضمرة بن ربيعة
(5)
: مات بصور سنة سبع وأربعين ومئة
(6)
.
قلت: وقع في كتاب العلم من البخاري ضِمنًا، فإنه قال فيه عقب حديث:"مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهُهُ فِي الدَّيْنِ وَإِنَّمَا العِلْمُ بِالتَّعَلُّم"
(7)
.
وقد وصل ذلك أبو بكر بن أبي عاصم في كتاب العلم، من طريق صدقة بن خالد، عن عتبة بن أبي حكيم هذا، وقد بَيَّنتُ سندَه في "تغليق التعليق"
(8)
.
= وهو في تاريخ دمشق لابن عساكر (38/ 233).
(1)
المصدر السابق.
(2)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 66).
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 232).
(4)
(7/ 271).
(5)
هو ضمرة بن ربيعة، أبو عبد الله، القرشي مولاهم، الدمشقي، ثم الرَّمْلِي. وثّقه ابن معين وغيره. وقال ابن سعد: ثقة مأمون خيّر، لم يكن هناك أفضل منه. مات سنة اثنتين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (1/ 353).
(6)
في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 234) عن عليّ بن الحسن بن عليّ بن بكر بن ميمون الربعي: أحمد بن عتبة بن أبي حكيم بصور سنة سبع وأربعين ومئة.
ويظهر أنه وقع تحريف في النص، والله أعلم.
(7)
"صحيح البخاري"(1/ 25).
(8)
(2/ 78).
وقال ابن حبان: يُعْتبرُ حديثُه من غير رواية بقية عنه
(1)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: سألتُ يحيى بن معين عنه، فقال: والله الذي لا إله إلا هو، إنه لمنكر الحديث
(2)
(3)
(4)
.
[4660](ق) عتبةُ بن حماد بن خُلَيْد الحَكَمِي، أبو خُلَيْد، الدِّمَشْقِي القارئ، إمام الجامع.
روى عن: عبد الرحمن بن ثابت بن ثَوْبَان وعبد الرحمن بن أبي الزناد، ومالك والليث، والزُّبَيْدِي، والوَضِيْن بن عطاء، وسعيد بن بشير، وسعيد بن عبد العزيز، وطائفة.
وعنه: ابنه خُلَيْد، وعلي بن ميمون العَطَّار الرَّقِّي، وأيوب بن محمد الوَزَّان وسليمان بن عبد الرحمن الدِّمَشْقِي، ومحمد بن وهب بن عطية، وأبو العباس الوليد بن عبد الملك بن خالد بن يزيد المَنِيْحِي - من أهل
(1)
"الثقات"(7/ 272).
(2)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 248).
(3)
في هامش "م": (قال في شرح المهذب في قوله تعالى {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَنطَهَرُوا} [التوبة: 108] عتبة بن أبي حكيم، اختلفوا في توثيقه، فَوَثَّقَهُ الجمهور، ولم يبين من ضعفه، سبب ضعفه فيظهر الاحتجاج بهذه الرواية)، "المجموع شرح المهذب" للنووي (2/ 116).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال علي بن المديني: كان ضعيفًا. "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني"(ص 58). إلا أنه نسبه فيه "الشَّيْبَاني" بدل "الشَّعْبَاني".
وقال يعقوب بن سفيان وهو ثقة. المعرفة والتاريخ (2/ 456).
وقال الدارقطني: عتبة بن أبي حكيم ليس بقوي. "السنن"(1/ 100)، وانظر تعليق المحقق.
المَنِيحة، قرية بالغوطة -
(1)
، وهشام بن خالد الأَزْرَق، والعباس بن الوليد بن مَزْيَد
(2)
، وآخرون.
قال أبو حاتم: شيخ
(3)
.
وقال أبو علي النيسابوري
(4)
، والخطيب
(5)
: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
وقال العباس البَيْرُوْتِي: حدثنا أبو خُلَيْد، قال: قرأت الموطأ على مالك في أربعة أيام، فقال: علم جمعه شيخ في ستّين سنة، أخذتموه في أربعة أيام!، لا فهمتم أبدًا
(7)
.
له عند ابن ماجه حديثٌ واحد، عن عبد الله بن ضَمْرَة، عن أبي هريرة في ذم الدنيا
(8)
(9)
.
(1)
في "م" تحت "بالغوطة": (غوطة دمشق).
(2)
ضبط في "الأصل" و "م" بإسكان الزاي، زاد في "الأصل" فتح الياء.
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 370)، و "كتاب العلل" أيضًا (5/ 323).
(4)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 237).
(5)
المصدر السابق.
(6)
(8/ 507).
(7)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 237 - 238)، ولفظ آخره: لا فقهتم أبدًا.
وأورده قبل ذلك من طريق آخر، ولفظه: لا، والله، لا ينفعكم الله به أبدًا.
(8)
"سنن ابن ماجه"(2/ 1377) رقم الحديث 4112.
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
قال هشام بن خالد الدمشقي، عن أبيه: شيخ. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 236).
وقال هشام بن خالد: لم يكن بدمشق أحفظ لكتاب الله تَعَالَى منه. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 237).
[4661](د ت ق) عتبةُ بن حميد الضَّبِّي، أبو معاذ، ويقال: أبو معاوية، البصري.
روى عن: عبيد الله بن أبي بكر بن أنس، وعُبَادَة بن نُسَي، وعكرمة، وخالد الحذاء، ويحيى
(1)
بن أبي إسحاق الهُنَائِي
(2)
، وغيرهم.
وعنه: عبد الرحمن بن زياد بن أَنْعُم - وهو من أقرانه -، وإسماعيل بن عَيَّاش، وأبو معاوية الضرير، وابن عيينة، وآخرون.
قال أبو طالب، عن أحمد: كان من أهل البصرة، وكتب شيئًا كثيرًا، وهو ضعيف ليس بالقوي، ولم يشته الناس حديثه
(3)
.
وقال أبو حاتم: كان جوالة في الطلب، وهو صالح الحديث
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
[4662](ز) عتبة بن سعيد
(6)
بن الرَّخْص
(7)
، السلمي، أبو سعيد الحمصي، يقال: له دُجَيْن.
روى عن: إسماعيل بن عَيَّاش وأبي علقمة عبد الله بن محمد الفَرْوِي،
(1)
في "م": (وخالد الحذاء (ق)).
(2)
في هامش "م": (إن كان محفوظًا، والصحيح يحيى بن يزيد الهُنَائي).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 370).
(4)
المصدر السابق.
(5)
(7/ 272).
(6)
في "م": (عتبة بن سعيد بن حيان بن الرخس).
(7)
ضبط في "الأصل" بفتح الراء، وإسكان الخاء.
وفي هامش "م": (ويقال: ابن الرخس).
وأبي شيبة فرج بن يزيد
(1)
، ومخلد بن الحسين الأزدي، والوليد بن محمد المُوْقَرِي.
روى عنه: البخاري في كتاب "القراءة خلف الإمام"، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، والذُّهْلِي، ومحمد بن عوف، ومحمد بن مصفى، وعثمان الدارمي، وعمران بن بكار، وأبو أمية الطَّرَسُوْسِي، وعبد الكريم الدَّيْرعَاقُوْلِي، وأحمد بن عبد الوهاب بن نَجْدَة
(2)
، وغيرهم.
قال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلت: وقال ابن أبي حاتم: كَتَبَ عنه أبي بحمص، وسُئل عنه، فقال: ثقة
(4)
.
• (د) عتبة بن شدّاد، ويقال: عقبة، في ترجمة يحيى بن سليم بن زيد
(5)
.
[4663](قد) عتبة بن ضَمْرَة بن حبيب بن صُهَيْب الزُّبَيْدِي، الحمصي
(6)
.
روى عن: أبيه، وعمّه المهاصر، وعبد الله بن أبي قيس ولقمان بن عامر، ومحمد بن زياد الأَلْهَانِي، وأبي عون الشامي
(7)
.
(1)
في "م" تحت "ابن يزيد": (الكَلَاعِي).
(2)
في "م" تحت "ابن نجْدَة": (الحَوْطِي).
(3)
(8/ 508).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 371)، وفيه: سمع منه في الرحلة الأولى.
(5)
ترجمة رقم (8042).
(6)
قال البخاري: ويقال من المحررين - يعني من المعتقين - "التاريخ الكبير"(6/ 528).
(7)
في "م" تحت "الشامي": (اسمه: عبد الله بن أبي عبد الله).
وعنه: الوليد بن مسلم ومُبَشِّر بن إسماعيل، والقاسم بن يزيد الجَرْمِي، وسعيد بن عبد الجبار الزُّبَيْدِي، وعلي بن عَيَّاش، وأبو المغيرة الخَوْلَانِي.
قال أبو حاتم صالح
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: روى عنه أحمد بن أبي نافع المَوْصِلِي
(2)
(3)
.
[4664](ع) عتبة بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود، الهُذَلِي، أبو العميس، المسعودي
(4)
، الكوفي
(5)
.
روى عن: أبيه وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وإِيَاس بن سلمة بن الأكوع، وأبي صخرة جامع بن شداد، وعون بن أبي جُحَيْفَة، وقيس بن مسلم الجَدَلي، وابن أبي مليكة، وعلي بن الأَقْمَر، وعبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عبد الله بن جَبْر، وعبد الرحمن بن محمد بن الأشعث، والعلاء بن عبد الرحمن، وسعيد بن أبي بُرْدَة، وطائفة.
وعنه: ابن إسحاق - وهو من أقرانه -، وشعبة، ومحمد بن ربيعة الكلابي، ووكيع، وأبو معاوية، وعبد الواحد بن زياد، وابن عيينة،
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 371).
(2)
(8/ 507)، والذي فيه:"أحمد بن أبي يافع المَوْصِلِي"، وهو خطأ.
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال: أحمد شيخ ثقة. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 262).
وذكره العِجْلي في "معرفة الثقات"(2/ 126)، وقال: شامي تابعي ثقة.
(4)
قال ابن معين: أبو عميس اسمه عتبة بن عبد الله، وهو أخو المسعودي، والمسعودي اسمه عبد الرحمن بن عبد الله. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (3/ 555).
(5)
في هامش "م": (أخو عبد الرحمن بن عبد الله).
وحفص بن غِيَاث، وعمر بن علي المُقَدَّمِي، وأبو أسامة، وجعفر بن عون، وأبو نعيم، وغيرهم.
قال علي بن المديني: له نحو أربعين حديثًا.
وقال أحمد
(1)
، وابن معين
(2)
: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة
(5)
(6)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 372) من رواية أبي بكر الأثرم، عن أحمد.
(2)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (2/ 389).
ومن رواية إسحاق بن منصور أيضًا في "الاستغناء" لابن عبد البر (2/ 863).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 372).
(4)
(7/ 269).
(5)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 486).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال أبو نعيم (يعني الفضل بن دكين): حدثني أبو عميس - واسمه عتبة بن عبد الله، وهو أخو المسعودي عبد الرحمن -، وهو مضطرب الحديث، وتغير بآخرة. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 655).
وقال الفضل: وسئل (يعني أحمد) عن: المسعودي أحبّ إليك، أو أبو عميس؟ فقال: ما فيهما إلا ثقة. فقال له الهيثم بن خارجة: أيهما أكثر عندك؟ فقال: كان المسعودي أكثرهما حديثًا. "المعرفة والتاريخ" اليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 163).
وذكره العِجْلِي في "معرفة الثقات"(2/ 126)، وقال: كوفي ثقة.
وقال أبو حاتم: شعبة أحفظ من أبي العميس. "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (4/ 369).
[4665](س) عتبة بن عبد الله بن عتبة، اليُحْمِدِي
(1)
، الأزدي
(2)
، أبو عبد الله. المروزي.
روى عن: مالك، وابن المبارك، وابن عيينة، والفضل بن موسى، وأبي غانم يونس بن نافع، وسعيد بن سالم القّدَّاح، وغيرهم.
وعنه: النسائي، وابن خزيمة، ومحمد بن علي الحَكِيْم الترمذي، وإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل البُسْتِي، وأبو رجاء حاتم بن محمد بن حاتم، وأبو رجاء محمد بن حمدويه المروزي، والحسن بن سفيان، وجماعة.
قال النسائي: ثقة
(3)
.
وقال في موضع آخر: لا بأس به
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قال ابن حمدويه: مات سنة أربع وأربعين ومئتين
(6)
.
قلت: وقال مسلمة: مروزيٌّ ثقة
(7)
.
(1)
في هامش "م": (ليس في ضبط في الأصل).
وقال ابن حجر في "التبصير"(4/ 1345 - 1346): وبضم الياء وكسر الميم
…
فذكر عتبة بن عبد الله اليُحْمِدِي.
(2)
في هامش "م": (ويقال: الأسْدي أيضًا).
(3)
"المعجم المشتمل" لابن عساكر (ص 184).
(4)
"تسمية مشايخ النسائي"(ص 65).
(5)
(8/ 508).
(6)
وقال أبو يعلى الخليلي: مات بعد الأربعين ومئتين. "الإرشاد"(3/ 903).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 125).
أقوال أخرى في الراوي:
وقال أبو يعلى الخليلي: ثقة، روى عنه الكبار، بمرو وابن خزيمة النيسابوري، وأثنى عليه. "الإرشاد"(3/ 903).
[4666](ت) عتبة بن عبد الله ويقال ابن عبيد الله حجازي.
روى عن: أسماء بنت عميس حديثًا في الاستمشاء بالسنا
(1)
.
وعنه: عبد الحميد بن جعفر.
روى له الترمذي هذا الحديث الواحد
(2)
.
وقد رواه ابن ماجه من حديث عبد الحميد عن زرعة بن عبد الرحمن، عن مولى لمعمر التيمي
(3)
، عن أسماء
(4)
، فيحتمل أن يكون هذا المبهم هو عتبة هذا.
قلت: ليس هو المبهم، فإنّ كلام البخاري في "تاريخه"
(5)
في ترجمة زرعة يقتضي أن زرعة هو عتبة المذكور، اختُلف في اسمه على عبد الحميد، وعلى هذا فروايةُ الترمذي منقطعةٌ لسقوط المولى منها
(6)
.
(1)
قال ابن القيم: وأما السنا، ففيه لغتان: المد والقصر، وهو نبت حجازي أفضله المكي، وهو دواء شريف مأمون الغائلة، قريب من الاعتدال، حارّ يابس في الدرجة الأولى، يُسهل الصفراء والسوداء، ويقوي جِرْمَ القلب
…
إلخ. "زاد المعاد"(4/ 69).
(2)
"جامع الترمذي"(4/ 408 - 409)، رقم الحديث 2081، وقال: هذا حديث حسن غريب يعني دواء المشي. انتهى.
(3)
الذي في المطبوع من "سنن ابن ماجه": عن مولى لمعمر التيمي، عن معمر التيمي، عن أسماء بنت عميس
…
الحديث. ينظر تعليق محقق "سنن ابن ماجه"(4/ 515)، طبعة دار الرسالة العالمية.
(4)
"سنن ابن ماجه"(2/ 1145)، رقم الحديث 3461.
(5)
"التاريخ الكبير"(3/ 441).
(6)
مدار هذا الحديث على عبد الحميد بن جعفر وهو صدوق، ربما وهم "التقريب"(ترجمة 3780)، ولعل هذا مما لم يضبط، وقد قال عنه ابن حبان "ربما أخطأ"، وقال النسائي "ليس بقوي" "تهذيب التهذيب" (6/ 112). وقد اختلف عليه في هذا الحديث: فمرة يرويه عن عتبة بن عبد الله، عن أسماء بنت عميس، به، كما في "جامع =
وقال الذهبي: لا يعرف
(1)
(2)
[4667](بخ د) عتبةُ بن عبد الملك، السَّهْمِي، بصري.
روى عن: زُرَارَة بن كُرَيْم بن الحارث بن عمرو السَّهْمِي، وحماد بن أبي سليمان.
وعنه: عبد الوارث بن سعيد وعبد الصمد
(3)
بن عبد الوارث، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
له عندهما حديثٌ تقدّم في ترجمة الحارث بن عمرو
(5)
.
[4668](د ق) عتبةُ بن عبدِ السلمي، أبو الوليد
(6)
.
= الترمذي (4/ 408 - 409)، والتاريخ الكبير للبخاري (3/ 441)، و "المستدرك" للحاكم (4/ 201).
ومرة عن زرعة بن عبد الرحمن، عن مولى لمعمر التيمي، عن أسماء، به، كما في "مصنف ابن أبي شيبة"(8/ 9 - 10)، ومسند أحمد (45/ 13)، و "سنن ابن ماجه"(2/ 1145).
وللحديث علة أخرى وهي جهالة عتبة بن عبد الله، هل هو زرعة بن عبد الرحمن، أو هو مولى معمر التيمي، أو هو رجل آخر. وسبق تنبيه ابن حجر أنه قد يكون فيه انقطاع أيضًا في الوجه الأول، والله أعلم.
(1)
"ميزان الاعتدال"(3/ 28).
(2)
قول الذهبي ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ متأخرًا.
(3)
في "م" تحت "عبد الصمد"(ابن الذي قبله).
(4)
(8/ 507).
(5)
ترجمة رقم (1094).
(6)
قال ابن حبان: هو الذي يقال له: عتبة بن عبد الله "الثقات"(3/ 297).
عداده في أهل حمص، يقال: كان اسمه عَتَلة
(1)
(2)
، وقيل: نُشْبَه
(3)
، فغيّره النّبي صلى الله عليه وسلم
(4)
.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه ابنه يحيى وحَكِيْم بن عمير، وراشد بن سعد، وشُرَحْبِيْل بن شُفْعَة، وعبد الأعلى بن عدي البَهْرَانِي، ولقمان بن عامر، ويزيد ذو مِصْرٍ المَقْرَائي، وآخرون.
قال محمد بن القاسم الطائي: سمعت يحيى بن عتبة يحدث عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم قريظة والنضير: مَنْ أَدْخَلَ هَذَا الحِصْنَ سَهْمًا، وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ. قال عتبة: فَأَدْخَلْتُه ثلاثةَ أسهم
(5)
.
أخرجه الحسن بن سفيان في "مسنده"، وزاد: أنه دعاه، فقال: مَا اسْمُكَ؟ قال: عتلة. قال: أَنْتَ عُتْبَةُ
(6)
.
(1)
ضبط في "م" بفتح العين والتاء.
وانظر "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 636).
(2)
"المؤتلف والمختلف" للدارقطني (3/ 1594)، و"معرفة الصحابة" لأبي نعيم الأصبهاني (4/ 2133).
(3)
ضبط في "م" بضم النون، وإسكان الشين.
ذكر صفوان أن عتبة بن عبدٍ السلمي كان اسمه نشبه، فسمّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عتبة. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (3/ 306).
(4)
"الثقات"(3/ 297)، و"مشاهير علماء الأمصار" لابن حبان (ص 52)، "المؤتلف والمختلف" للدارقطني (3/ 1414 - 1415).
(5)
"معرفة الصحابة" لأبي نعيم الأصبهاني (4/ 2134)، "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 276)، و "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 282، و 283).
(6)
رواه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ"(2/ 349)، و"معجم الصحابة" لابن قانع (2/ 266).
قال ابن نمير
(1)
، والواقدي
(2)
، وغير واحد
(3)
: مات سنة سبع وثمانين، وهو ابن أربع وتسعين سنة.
وقال الهثيم: مات سنة إحدى أو اثنتين وتسعين
(4)
.
وقال غيره: سنة اثنتين
(5)
.
قلت: وقال البخاري: عتبة بن عبدٍ ويقال: ابن عبد الله ولا يصحّ
(6)
.
وعندي في مقدار سِنِّهِ نظر؛ لأن قريظة كانت سنة خمس، فيكون عمره على هذا التقدير إذ ذاك اثنتي عشرة سنة، ومن كان بهذا السن لم يكن عادته أن يحضر مع النبي صلى الله عليه وسلم الحروب، لكن قد قال في روايته أنه كان حينئذ غلامًا، فلعله كان تبعًا لغيره.
وله ذكرٌ في عتبة بن النُّدَّر
(7)
(8)
.
(1)
"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر الربعي (1/ 214)، ونسب ذلك أيضًا للواقدي، وأبي موسى.
(2)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 416).
(3)
منهم أبو عبيد القاسم بن سَلَّام "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 283)، وخليفة بن خياط "تاريخه"(ص 301)، ثم قال: ويقال سنة اثنتين، أو ثلاث وتسعين، وأبو موسى هارون بن عبد الله الحمال (صرح به في "تاريخ دمشق" (38/ 283)) "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر الربعى (1/ 214)، وغيرهم.
(4)
الطبقات الكبير لابن سعد (9/ 416).
(5)
وقال خليفة بن خياط: مات في آخر خلافة عبد الملك بن مروان. "الطبقات"(ص 301).
وقال أبو أحمد الحاكم: واختلفوا في موته، فقيل: مات في آخر خلافة عبد الملك بن مروان، وقيل: سنة سبع وثمانين، وقيل: سنة اثنتين أو ثلاث وتسعين. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 279 - 280).
(6)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 521).
(7)
في هامش "م": (وقيل أنه عتبة بن النُّدَّر، وسيأتي).
(8)
ترجمة رقم (4675).
• عتبة بن أبي عتبة، هو ابن مسلم، يأتي
(1)
.
[4669](ق)
(2)
عتبة بن عُوَيْم بن ساعدة، الأنصاري، في ترجمة سالم بن عتبة
(3)
، وفي ترجمة عُوَيْم بن ساعدة
(4)
.
قال البخاري: عتبة بن عُوَيْم لم يصحّ حديثه
(5)
.
وكذا قال أبو حاتم
(6)
.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به
(7)
.
قلت: ما أراد البخاري بقوله "لم يصحّ حديثه" إلا للاضطراب الواقع في الإسناد.
فظنّ ابن عدي أنه ضَعَّفَهُ، فذكره في "الكامل"، وقال: لا بأس به. وما درى أنه صحابي. فقد ذكر ابن أبي داود أنه شهد بيعة الرضوان، وما بعدها.
رواه ابن منده
(8)
، وأبو نعيم في "الصحابة"
(9)
، عن ابن أبي داود.
(1)
ترجمة رقم (4674).
(2)
في هامش "م": (ليس له رقم في الأصل)، وهو كما قال والمقصود بالأصل "تهذيب الكمال".
(3)
ترجمة رقم (2293).
(4)
(8/ 174).
(5)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 522).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 372).
(7)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 66)، وقال: وعتبة بن عُوَيم ليس له من الحديث إلا اليسير.
(8)
ينظر: "أسد الغابة" لابن الأثير الجَزَرِي (1/ 460).
(9)
(4/ 2131).
ثم إن الحديث الذي أخرجه له ابن ماجه
(1)
ليس من حديثه كما سيأتي في ترجمة عُوَيْم بن ساعدة
(2)
(3)
.
[4670](م ت س ق) عتبة بن غزوان بن جابر بن وُهَيْب
(4)
بن نُسَيْب بن زيد بن مالك بن الحارث بن عوف بن مازن بن منصور، المَازِنِي، أبو عبد الله ويقال: أبو غزوان، حليف بني عبد شمس
(5)
، شهد بدرًا
(6)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابن ابنه عتبة بن إبراهيم، وخالد بن عمير العَدَوِي، وشُوَيْس أبو الرُّقَاد، وغُنَيْم بن قيس - وغزا معه -، والحسن البصري، وقَبِيْصَة السلمي، وإبراهيم بن أبي عبلة - مرسل.
قال الترمذي: لا نعرف للحسن سماعًا منه
(7)
.
(1)
"سنن ابن ماجه"(1/ 598)، حديث رقم 1861.
(2)
ترجمة رقم (5516).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
وذكره العُقَيْلي في "الضعفاء"(4/ 410).
وذكره ابن قانع في "معجم الصحابة"(2/ 268)، وسمّاه: عتبة ساعدة علقمة.
وقال: وهو أخو عُوَيم بن ساعدة.
ولعل قول ابن قانع "وهو أخو عُوَيم بن ساعدة" وهم، والله أعلم.
(4)
قال الخطيب: ويقال: أهيب. "تاريخ بغداد"(1/ 495).
(5)
في "التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 520 - 521)، والاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1026): حليف بني نوفل بن عبد مناف.
(6)
قال ابن حبان: السلمي. "الثقات"(3/ 296).
(7)
"جامع الترمذي"(4/ 702).
وقال ابن سعد: كان طوالًا جميلًا، وهو قديم الإسلام
(1)
، وهاجر إلى الحبشة، وكان أول من اختَطَّ البصرة
(2)
، مات سنة عشرة بطريق البصرة، وهو ابن سبع وخمسين سنة
(3)
. وقيل: مات سنة خمس عشرة
(4)
بالربذة
(5)
،
(1)
في هامش "م": (أسلم بعد ستة رجال، وكان من الرماة المذكورين).
(2)
في هامش "م": (لفظه: وكان أول من نزل البصرة، هو الذي اختطها).
(3)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 5، و 8)، وقوله "أول من اختط البصرة" من كلام الواقدي.
ونقله كله الخطيب، ولكنه جعله كله من كلام الواقدي، وقال الواقدي في أوله: حدثني جبير بن عبد الله وإبراهيم بن عبد الله من ولد عتبة بن غزوان. "تاريخ بغداد" للخطيب (1/ 497 - 498).
وكذا أرخه المدائني "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1027)، إلا أنه قال "بالربذة"، وأبو عُبَيْدَة معمر بن المثنى "معرفة الصحابة" لأبي نعيم الأصبهاني (4/ 2127)، وعمرو بن علي وابن البرقي، وسعيد بن عُفَيْر "تاريخ بغداد" للخطيب (1/ 498)، ويعقوب بن سفيان "المعرفة والتاريخ"(3/ 385)، ابن حبان "الثقات"(3/ 296)، و"مشاهير علماء الأمصار"(ص 37) وابن منجويه "رجال مسلم"(2/ 122)، وذكره أبو نعيم الأصبهاني بصيغة التمريض "معرفة الصحابة"(4/ 2126).
وقال الخطيب بعد أن أورد الأقوال: والأشبه بالصواب أن عتبة مات سنة سبع عشرة، لأن المدائن فُتِحَتْ سنة ست عشرة، ثم مصّرت البصرة بعد ذلك، ونزلها المسلمون على ما شرحناه فيما تقدّم، وعتبة أول من اختطّها وسكنها والله أعلم. "تاريخ بغداد"(1/ 499).
(4)
جزم به أبو حسان الزِّيَادِي، ثم ذكر سنة عشرة، وسنة عشرين، كليهما بصيغة سبع التمريض، ثم قال: والأول أثبت "تاريخ بغداد" للخطيب (1/ 499).
وجزم به أيضًا أبو نعيم الأصبهاني "معرفة الصحابة"(4/ 2126).
(5)
ذكر هذا التاريخ ابن عبد البر في "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"(3/ 1027 - 1028) بصيغة التمريض، لكنه ذكر فيه أنه مات بالمدينة.
ورد ابن عبد البر من قال أنه مات بمرو، وقال: فليس بشيء ثم قال عن الاختلاف في سنة وفاته ومكانها: والله أعلم بالصحيح من هذه الأقوال.
وقيل: سنة أربع عشرة
(1)
، وقيل: سنة عشرين
(2)
.
قلت: ذكر البخاريُّ، وجماعة
(3)
أنه حليف بني نَوْفَل.
وقال ابن سعد: مات بمعدن بني سليم، وكان قدم على عمر يستعفيه فأبى، فرجع فمات في الطريق.
[4671](تمييز) عتبة بن غزوان، الرَّقَاشِي
(4)
، تابعي.
روى عن: أبي موسى الأشعري.
وعنه: هارون بن رِئَاب.
متأخر الطبقة عن الذي قبله، بل لم يُدركه.
[4672](س) عتبة بن فَرْقَد بن يَرْبوع بن حبيب بن مالك أسعد بن رفاعة بن ربيعة بن رفاعة بن الحارث بن بُهْثَة
(5)
بن سُليم، السُّلَمِي، أبو عبد الله، نزل الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعن: عمر.
(1)
هذا قول خليفة بن خياط "طبقات"(ص 10)، وأبي موسى محمد بن المثنى "تاريخ بغداد" للخطيب (1/ 498)، وذكره ابن عبد البر بصيغة التمريض "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1028).
(2)
جاء عن ابن سيرين تحديد وفاته، ولكن حصل تحريف في المطبوع حيث لا يستقيم الكلام، قال: كان الأمير على البصرة أيام عمر عتبة بن غزوان في سنة أربع عشرة، فولّى أبا مريم القضاء، فلم يزل قاضيًا حتى مات عتبة بن غزوان في سنة عشرة بطريق مكّة. "أخبار القضاة" لوكيع محمد بن خلف (ص 173).
(3)
منهم ابن شهاب، وأبو عُبَيْدَة معمر بن المثنى، ومحمد بن إسحاق، وأبو نعيم الأصبهاني "معرفة الصحابة"(4/ 2126 - 2127).
(4)
في هامش "م": (البصري).
(5)
ضبط في "م" بضم الباء، وإسكان الهاء، وفتح الثاء.
روى عنه: امرأته أمّ عاصم، وقيس بن أبي حازم، وعبد الله بن رُبَيِّعَة السلمي، وعَرْفَجَة بن عبد الله الثقفي، وعامر الشعبي.
روى سليمان التيمي، عن أبي عثمان النَّهْدِي: جاءنا كتاب عمر، ونحن مع عتبة بن فَرْقَد
(1)
(2)
.
وروى شعبة، عن حُصَيْن، عن امرأة عتبة بن فَرْقَد، أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوتين
(3)
.
قلت: قال ابن سعد: هو عتبة بن يربوع، ويربوع هو فَرْقَد
(4)
.
وذكر أبو زكريا - صاحب "تاريخ الموصل" - أنه هو الذي فتح الموصل زمن عمر سنة ثمان عشرة قال: وشهد خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقسم له منها
(5)
.
وروي أحمد في "الزهد"، عن هشيم، عن حُصَيْن، قال: كان عتبة بن فَرْقَد يُعطي سهمَه لبني عمّه عاما، ولأخواله عاما
(6)
.
• عتبة بن مالك، هو ابن أبي وقاص، يأتي
(7)
.
(1)
في هامش "م": (قال ابن عبد البر: كان أميرًا لعمر بن الخطاب على بعض فتوحات العراق. قال: وينسبونه عتبة بن يربوع بن حبيب بن مالك، وهو فَرْقَد بن أسعد)، كذا في هامش "م"، جعل فوق "كان أميرًا" علامة الحاشية.
(2)
"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1029).
(3)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 521)، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 373).
(4)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (5/ 163).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 129 - 130).
(6)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (1/ 141 - 142).
(7)
ترجمة رقم (4676).
[4673](د س) عتبة بن محمد بن الحارث بن نَوْفَل، الهاشمي ويقال: عقبة، وخطّأه أحمد.
روى عن: عمّه عبد الله بن الحارث، وابن عباس، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وكُرَيْب مولى ابن عباس.
وعنه: ابن جريج، ومصعب بن شيبة، ومَنْبُوذ بن أبي سليمان المكي، وعبد الله بن مُسَافِع - على خلاف فيه
(1)
-.
قال النسائي: ليس بمعروف.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
(3)
.
قلت: رجّح ابن خزيمة أن اسمه عتبة
(4)
(5)
.
[4674](خ م د سي ق) عتبة بن مسلم، التيمي مولاهم، المدني، وهو ابن أبي عتبة
(6)
.
(1)
في هامش "م": (وقال ابن عيينة: أدركته). "التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 523).
وفيه أيضًا: (قال: أحمد: أخطأ فيه روح - يعني الراوي عن ابن مُسَافِع -، إنما هو عتبة، كذا حدثناه عبد الرزاق).
(2)
ذكره في طبقة التابعين (5/ 249)، وذكره مرة أخرى في طبقة أتباع التابعين (7/ 269).
(3)
زاد في "م": (له عندهما حديث تقدّم في عبد الله بن مُسَافِع).
(4)
"صحيح ابن خزيمة"(2/ 116)، ولفظه بتمامه: هكذا قال أبو موسى "عن عقبة بن محمد بن الحارث". وهذا الشيخ (يعني عتبة بن محمد) يختلف أصحاب ابن جريج في اسمه، قال حجاج بن محمد، وعبد الرزاق عن "عتبة بن محمد". وهذا الصحيح [حسب] علمي.
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن عيينة: أدركته، لم يكن به بأس. "التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 523)، و "التاريخ الأوسط"(3/ 270).
(6)
ورد في إسناد في "الضعفاء" للعقيلي (4/ 412)"حدثنا عتبة أبو عمرو"، فقال العُقَيْلي=
روى عن: عُبَيْد بن حُنَيْن، وحمزة بن عبد الله بن عمر، ونافع بن جبير بن مطعم، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعبد الله بن رافع بن خَدِيْج، وعكرمة مولى ابن عباس.
روى عنه: ابن إسحاق، وسليمان بن بلال، وإسماعيل ومحمد ابنا جعفر بن أبي كثير، ومسلم بن خالد الزّنجي، وسعيد بن أبي هلال، وإبراهيم
(1)
بن أبي يحيى، ويوسف بن يعقوب الماجشون.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: ذكر الخطيب في "الموضح"
(3)
أن البخاري
(4)
فرّق بين عتبة بن أبي عتبة، وعتبة بن مسلم، والصواب أنهما واحد. ونقل ذلك عن عبد الغني بن سعيد الأزدي، وغيره قال: وكان سعيد بن أبي هلال يقول تارة: عن عتبة بن مسلم، وتارة: عن عتبة بن أبي عتبة
(5)
.
= عقبه: هذا عندي الفَزَارِي. فتكون كنيته على ذلك "أبو عمرو"، والله أعلم. وسيأتي في الأقوال الأخرى أن العُقَيْلي سمّاه:"عتبة ابن أبي عتبة الفَزَارِي".
(1)
في "م" تحت "إبراهيم": (بن محمد).
(2)
ذكره مرة في طبقة التابعين (5/ 250)، ومرة أخرى في طبقة أتباع التابعين (7/ 269)، وترجم له باسم عتبة بن أبي عتبة (7/ 270)، وترجم له بنفس الاسم مرة رابعة (7/ 270)، وفي كل مرة يذكر شيوخًا وتلامذة مختلفين، مع أن المزي جمعهم تحت راو واحد.
(3)
"موضح أوهام الجمع والتفريق"(1/ 161 - 162).
(4)
التاريخ الكبير للبخاري (6/ 524)، بل ترجم البخاري لعتبة بن أبي عتبة مرتين (6/ 530).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(4/ 411)، لكنّه سمّاه عتبة بن أبي عتبة الفَزَارِي، وقال: عن عكرمة، ولا يتابع عليه.
[4675](ق) عتبة بن النُّدَّر
(1)
، السُّلمي
(2)
، يقال: سكن دمشق
(3)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: عُلَيّ بن رَبَاحَ اللَّخْمِي، وخالد مَعْدَان.
قال ابن البرقي: له حديثان
(4)
.
وقال ابن سعد: مات سنة أربع وثمانين
(5)
.
وزعم ابن عبد البر أنه عتبة بن عبدٍ السلمي قال: وقد قيل: إنه غيره، وليس بشيء
(6)
.
كذا قال، والصواب أنهما اثنان
(7)
.
(1)
قال الدارقطني: وأن نُدَّر فواحد، وهو عتبة بن النُّدَّر، له صحبة. "المؤتلف والمختلف"(1/ 181).
وقال ابن ماكولا: أوله نون مضمومة، وبعدها دال مشددة، وآخره راء. "الإكمال"(1/ 218).
(2)
قال عبد الغني بن سعيد: بضم السين التي لا تعجم. "مشتبه النسبة"(ص 119).
(3)
في هامش "م"(ذكره ابن سعد في من لم يُحفظ نسبه).
(4)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 289).
(5)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 416).
وكذا قال خليفة بن خياط "الطبقات"(ص 302)، وقال في "تاريخه" (ص 300): مات في خلافة عبد الملك بن مروان.
وقال ابن عبد البر: توفي سنة سبع وثمانين في أيام الوليد بن عبد الملك، وهو ابن أربع وتسعين سنة. "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"(3/ 1031).
(6)
"الاستيعاب في معرفة الأصحاب"(3/ 1031 - 1032)، وانظره للمزيد في هذه المسألة.
(7)
زاد في "م": (له عنده حديث في: {أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ} [القصص: 28]).
الحديث في "معرفة الصحابة" لأبي نعيم الأصبهاني (4/ 2134 - 2135).
قلت: وقال ابن يونس: الرواية عنه مصريّة، وما عرفنا وقتَ قدومه مصر
(1)
.
وقال أبو عُبيد الله الجيزي، عن يحيى بن عثمان
(2)
: شهد فتح مصر
(3)
.
والنُّدَّر
(4)
بضم النون، وتشديد المهملة المفتوحة عند الجمهور.
وصحّفه ابن جرير الطبري، فقال في "أسماء من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من بني سليم": عتبة بن البُذَّر، قاله بضم الموحدة، وتشديد المعجمة.
نقله عنه غير واحد
(5)
؛ آخرهم ابن الصلاح في "علوم الحديث"
(6)
.
وجزموا بأنه تصحيف.
[4676] عتبة بن أبي وقاص، واسم أبي وقاص مالك، الزهري، تقدّم نسبه في ترجمة أخيه سعد بن أبي وقاص
(7)
أحد العشرة.
(1)
" إكمال تهذيب الكمال"(9/ 132).
(2)
هو يحيى بن عثمان بن صالح بن صفوان أبو زكريا السَّهْمِي، المصري. قال ابن يونس: كان عالمًا بأخبار مصر، وبموت العلماء، حافظًا للحديث، وحدّث بما لم يكن يوجد عند غيره. وقال ابن أبي حاتم: كتبتُ عنه، وكتب عنه أبي، وتكلموا فيه. قال الذهبي: هذا جرح غير مفسر، فلا يطرح به مثل هذا العالم. قال ابن يونس: مات سنة اثنتين وثمانين ومئتين. "سير أعلام النبلاء" للذهبي (13/ 354 - 355).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 132).
(4)
في هامش "م": (الضبط في الأصل).
(5)
وممن نقل تصحيف الطبري: الدارقطني، قال: أخرج الطبري عنه حديثًا، فقال: عتبة بن البُذَّر بالباء والذال، صحّف فيه. "المؤتلف والمختلف"(1/ 182).
وفي حاشية "الإكمال" لابن ماكولا (1/ 218): بهامش الأصل "ط": أخرج الطبري عنه حديثًا، فقال: عتبة ابن البذر - بالباء والذال - صحّف فيه.
(6)
(ص 473)، وإنما نقله ابن الصلاح عن الدارقطني.
(7)
ترجمة رقم (2373).
حكى عنه أخوه سعد: أنه عهد إليه أن ابن أَمَةِ زَمْعَة مني، ومات عتبة بالمدينة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1)
.
وروى الحاكم في "المستدرك" - بسند واهٍ - إلى صفوان بن سُلَيْم، عن أنس: "أنه سمع حاطب بن أبي بلتعة يقول: إن عتبة لما فَعَلَ بأُحُدٍ ما فَعَلَ من كسر رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهشم وجهه، مضيت إليه فضربته بالسيف، وقتلته
(2)
".
وقد ذكره ابن منده في "الصحابة" متعلقًا بكونه وصّى إلى أخيه سعد، وهي في "الصحيحين"، لكن ليس فيها ما يدلّ على إسلامه، واشتدّ إنكار أبي نعيم
(3)
، عليه، وذكر ما أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره"
(4)
- بسند منقطع -
(1)
"صحيح البخاري"(4/ 4)، رقم الحديث 2745، وقد أروده البخاري في عشر مواضع رحمة الله.
و "صحيح مسلم"(2/ 1080 - 1081)، رقم الحديث 1457، ثم ذكر له إسنادين آخرين.
(2)
"المستدرك"(3/ 300)، قال الحاكم: أخبرني أبو نصر محمد بن أحمد بن عمر الخفاف، حدثنا محمد بن المنذر بن سعيد الهروي، حثنا أبو الزبير علي بن الحسن بن علي بن مسلم المكي، قال حدثني هارون بن يحيى بن هارون بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة، المدني، قال حدثني أبو ربيعة الحراني، عن عبد الحميد بن أبي أنس، عن صفوان، به.
فيه هارون بن يحيى الحاطبي، قال العقيلي "الضعفاء" (6/ 291): لا يتابع على حديثه. وقال ابن حجر "اللسان"(6/ 183): وقفت له على عدة أحاديث مناكير، وما عرفته إلى الآن. وفي الإسناد ثلاث لا يعرفون: أبو الزبير علي بن الحسن، وأبو ربيعة الحراني، وعبد الحميد بن أبي أنس. ولذا قال الذهبي: إسناد مظلم. "السير"(2/ 43)، والله أعلم.
(3)
"معرفة الصحابة"(4/ 2138)، قال: ذكره بعض المتأخرين في الصحابة، واستشهد بحديث الزهري. .، ولا علمتُ له إسلامًا، ولم يذكره أحدٌ الأئمة والمتقدمين في الصحابة، بل قيل: مات كافرًا.
(4)
"تفسير القرآن"(1/ 131 - 132)، قال عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري وعن =
أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليه أن يموت كافرًا قبل أن يحول الحول، فأُجيبت دعوتُه فيه.
وذكر الزبير بن بكار أن عتبةَ أصاب دمًا في الجاهلية، قبل الهجرة، فانتقل إلى المدينة فسكنها
(1)
.
• عتبة بن يربوع، في ابن فَرْقَد
(2)
.
[4677](ق) عُتبة بن يقظان، الرَّاسِبِي، أبو عمرو، ويقال: أبو زَحَّارَة
(3)
، البصري.
روى عن: قيس بن مسلم، وأبي سعيد الشامي
(4)
، والحسن البصري، وعكرمة، وعمرو بن دينار، والشعبي، وغيرهم.
وعنه: الحارث بن نَبْهَان، وعامر بن مُدْرِك الحارثي، وعبد الله بن نمير، ومحمد بن الحسن الأسدي، وغيرهم.
قال النسائي في "الكنى": أبو زَحَّارَة، عتبة بن يقظان، غير ثقة.
وقال علي بن الجنيد: لا يساوي شيئًا
(5)
.
= عثمان الجزري، عن مِقْسَم: أن النبي صلى الله عليه وسلم
…
الحديث.
وهو منقطع كما سيقول ابن حجر، فإن مِقْسَم بن بُجْرة - وهو من تلاميذ ابن عباس - رفعه إلى النبي دون ذكر لمن تلقاه منه. وقال ابن حجر عنه: صدوق، كان يرسل "التقريب"(ترجمة 6921).
(1)
وذكر مثله مصعب الزُّبَيْرِي "نسب قريش" لمصعب الزُّبَيْرِي (ص 363)، وفيه: ومات في الإسلام، وأوصى إلى سعد بن أبي وقاص.
(2)
ترجمة رقم (4672).
(3)
ضبط في الأصل و"م" بتشديد الحاء، وزاد في "م" فتح الزاء.
(4)
في "م" تحت "الشامي": (صاحب مكحول).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 374).
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
(2)
(3)
(4)
.
[4678](بخ ت س ق) عُتَيّ
(5)
بن ضمرة، التميمي، السَّعْدِي، البصري.
وقال ابن سعد: عُتَيّ بن زيد بن ضمرة بن يزيد بن شِبل بن حيان بن الحارث بن عمرو بن كعب بن عبد شمس بن سعْد بن زيد مناة بن تميم
(6)
(7)
.
روى عن: أبيّ بن كعب، وابن مسعود.
وعنه: الحسن البصري، وابنه عبد الله بن عُتَيّ.
قال ابن سعد: روى عن أُبَيّ، وغيره، وكان ثقة، قليل الحديث
(8)
.
وقال العِجْلِي: روى عنه الحسن ستة أحاديث، ولم يرو عنه غيره
(9)
.
(1)
ترجم له مرتين في طبقة أتباع التابعين (7/ 271)، سماه "عتبة الراسبي"، و "عتبة بن يقظان"، ومن خلال الشيوخ والتلاميذ المذكورين يتضح أنه راوي ترجمتنا هذا.
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
فرق البخاري بين عتبة الرَّاسِبي، وعتبة بن يقظان وقال في عتبة الرَّاسبي: روى عنه أبو هلال محمد بن سليم، منقطع. "التاريخ الكبير"(6/ 526).
وقال الدارقطني: عتبة بن يقظان متروك. "السنن"(5/ 507).
(3)
في هامش "م": (عبتة، أبو معاذ هو ابن حميد).
(4)
في "م" كتب ثم ضرب على: (عتريس لقب عبد الله بن حسان العَنْبَرِي، تقدّم).
ثم كتب في الهامش: (لا خصوصية لهذا اللقب، فإنه مذكور في الألقاب كغيره)، ولم يضرب على التعليق هذا.
(5)
قال في "تارج العروس"(38/ 535): وعُتَيّ بن ضمرة السَّعْدِي: كسُميّ تابعي.
(6)
في هامش "م": (وهو ابن عمّ مسلم بن نُذير، وابن عمّ المقنع بن الحُصَيْن).
(7)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 146 - 147).
(8)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 147).
(9)
"معرفة الثقات"(2/ 127)، ولفظه: بصري تابعي ثقة، روى عنه الحسن ستة أحاديث.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
له عندهم حديثان عن أُبَيّ بن كعب
(2)
(3)
.
قلت: وقال علي بن المديني: عُتَيّ بن ضمرة السَّعْدِي مجهول، سمع من أُبَيّ بن كعب أحاديث لا نحفظها إلا من طريق الحسن، وحديثُه يُشبه حديث أهل الصدق، وإن كان لا يعرف
(4)
.
وقال العِجْلِي: بصري ثقة
(5)
.
وقال ابن أبي خيثمة، سمعت أحمد بن حنبل، يقول: مات سنة سبع وأربعين
(6)
.
(1)
(5/ 286).
(2)
في هامش "م": (له عند (خ س) فيمن تعزى بعزاء الجاهلية، وعند (ت ق) إنّ للوضوء شيطانًا).
(3)
حديث: "من تعزى بعزاء الجاهلية. . ." ينظر: "السنن الكبرى" للنسائي (8/ 136)، رقم الحديث 8814، و (9/ 357 - 358)، رقما الحديث 10745 - 10746، و "الأدب المفرد"(2/ 535 - 536)، رقم الحديث 963.
وحديث: "إن للوضوء شيطانًا
…
" ينظر: "جامع الترمذي" (1/ 84 - 86)، رقم الحديث 57.
قال الترمذي: حديث أبيّ بن كعب حديث غريب، وليس إسناده بالقويّ والصحيح عند أهل الحديث، لأنا لا نعلم أحدًا أسنده غير خارجة. وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن الحسن قوله. ولا يصح في هذا الباب عن النبيّ صلى الله عليه وسلم شيء. وخارجة ليس بالقوي عند أصحابنا، وضعّفه ابن المبارك.
و "سنن ابن ماجه"(1/ 146)، رقم الحديث 421.
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 134).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 135).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 135).
[4679](عس) عُتَيْبَة، الضرير.
عن: بُرَيْد بن أَصْرَم، عن عليّ: "مات رجل من أهل الصُّفَّة، فقيل: يا رسول الله
(1)
، ترك دينارًا. . " الحديث
(2)
.
وعنه: جعفر بن سليمان
(3)
.
قال البخاري: إسناده مجهول، عُتَيْبَة وبُرَيْد مجهولان.
قلت: وقال البخاري في "التاريخ": في إسناده نظر
(4)
(5)
.
(1)
في "م": (فقيل: برسول الله).
(2)
رواه ابن أبي شيبة "مصنفه"(4/ 609 - 610)، وأحمد "مسنده"(2/ 175، و 361، و 364)، والبخاري "تاريخه الكبير"(2/ 140)، وغيرهم، كلهم عن جعفر بن سليمان، عن عتيبة، عن بُرَيْد، به.
قال البزار عقب روايته له: ولا نعلم روى بُرَيْد بن أَصْرَم، عن عليّ إلا هذا الحديث، ولا رواه عنه إلا عتبة أو عتيبة، لا نعلمه يُرْوَى عن عليّ إلا بهذا الإسناد. "البحر الزخار"(3/ 114 - 115).
وقال العقيلي: فأما الحديث الأول (حديثنا هذا) فله عن النبي صلى الله عليه وسلم لا إسناد صحيح. "الضعفاء"(1/ 444 - 445).
وقال في موضع آخر (4/ 416 - 417): وهذا يُرْوَى بغير هذا الإسناد بإسناد أصلح من هذا.
ولعله يقصد حديث ابن مسعود ينظر "مسند أحمد"(7/ 30 - 31، و 101).
وسيأتي مزيد من كلام أهل العلم عن هذا الحديث في نفس الترجمة، وفي قسم "أقوال أخرى في الراوي"، والله أعلم.
(3)
في "م" تحت جعفر بن سليمان": (الضُّبَعِي).
(4)
الذي في "التاريخ الكبير"(2/ 140): إسناده مجهول.
وجاء قوله "في إسناده نظر" في نسخة [ش] من "الضعفاء" للعقيلي (4/ 416)، وفي "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (7/ 67).
(5)
أقوال أخرى في الراوي: =
[4680](د س) عَتِيْك
(1)
بن الحارث بن عَتِيْك، الأنصاري، المدني
(2)
.
روى عن: عمه جابر بن عَتِيْك
(3)
حديث "جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود عبد الله بن ثابت، فوجده قد غُلب. . ." الحديث
(4)
.
وعنه: ابن ابنته عبد الله بن عبد عبد الله بن جابر بن عَتِيْك.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلت: ذكر الذهبي أنه ما روى عنه غير سِبْطِه
(6)
(7)
.
= قال ابن معين: في حديث جعفر بن سليمان، عن عتيبة، عن بُرَيد بن أَصْرَم. قال يحيى: هو كذا عتيبة، عن بُرَيد بن أَصْرَم. قلت ليحيى: مَنْ عتيبة هذا؟ ومن بُريد بن أَصْرَم؟ قال: ما سمعت بهما إلا في هذا الحديث حديث جعفر بن سليمان. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْري (2/ 391 - 392).
وذكره العُقَيْلي في "الضعفاء"(4/ 416).
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(7/ 67)، في المطبوع "عتبة"، وقال: وعتبة هذا لم ينسب، أظنّه بصريًّا، وإنما يروي أحرفًا في الرقائق.
(1)
ذكره البَرْدِيجِي في "طبقات الأسماء المفردة"(ص 75).
(2)
أضاف ابن حبان: المعاوي. "الثقات" لابن حبان (5/ 286).
(3)
قال ابن حبان: يروي عن جابر بن عَتِيْك، وجماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (5/ 286).
(4)
"سنن أبي داود"(5/ 27)، رقم الحديث 3111.
و"سنن النسائي"(4/ 13 - 14)، رقم الحديث 1846.
(5)
(5/ 286).
(6)
"ميزان الاعتدال"(3/ 30).
(7)
من بعد قوله "ذكر" إلى آخر الترجمة بياض في "م"، وقول الذهبي زاده الحافظ متأخرًا.
[4681](خ 4) عَثَّام
(1)
(2)
بن علي
(3)
بن هُجَيْر بن بُجَيْر بن زرعة بن عمرو بن مالك بن خالد بن ربيعة بن الوَحِيْد - وهو عامر - بن كعب بن عامر بن كلاب، العَامِرِي
(4)
، أبو علي، الكوفي
(5)
.
روى عن: الأعمش، وهشام بن عروة، وإسماعيل بن أبي خالد، والثوري، ويونس بن أبي إسحاق، وسُعَيْر
(6)
بن الخِمْس
(7)
، وغيرهم.
وعنه: محمد بن أبي بكر المُقَدَّمِي، ومسدّد، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني، وعمر بن حفص بن غِيَاث، ونصر بن علي الجَهْضَمِي، وعبيد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن هشام بن أبي خِيَرَة، ويوسف بن عَدِي، ومحمد بن قدامة بن أَعْيَن، والحسين بن محمد الذارع، وعمرو بن محمد العَنْقَزِي، وسويد بن سعيد، وسفيان بن وكيع، وابن نمير، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو سعيد الأشج، وأبو الأشعث العِجْلِي، وآخرون.
قال الآجري، عن أبي داود، سمعت أحمد يقول: عَثَّام رجل صالح.
(1)
ضبط في "م" بفتح العين، تشديد الثاء.
وقال أبو عليّ الغَسَّاني: فبالعين المهملة، والثاء المثلثة مشدّدة. "تقييد المهمل وتمييز المشكل"(2/ 356).
(2)
ذكره البَرْدِيجِي في "طبقات الأسماء المفردة"(ص 108).
(3)
سماه أبو عليّ الغَسَّاني "عَثَّام بن علي بن الوليد" وكنّاه "أبو الوليد". "تقييد المهمل وتمييز المشكل" لأبي عليّ الغَسَّاني (2/ 356).
(4)
في هامش "م": (الوَحِيْدِي).
(5)
في هامش "م": (والد علي بن عَثَّام).
(6)
ضبط في "م" بضم السين، وفتح العين.
(7)
ضبط في "م" بكسر الخاء، وإسكان الميم.
قال: وسألت أبا داود عنه
(1)
، فجعل يثني ويقول قولًا جميلًا
(2)
.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو زرعة: ثقة
(3)
.
وقال أبو حاتم: صدوق، وهو أحبّ إليّ من يحيى بن عيسى الرَّمْلِي
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
وقال ابن نمير
(6)
والترمذي
(7)
: مات سنة أربع.
وقال ابن سعد
(8)
، وأبو داود
(9)
: مات سنة خمس وتسعين ومئة
(10)
.
قلت: وفيها أرخه ابن سعد وقال: كان ثقة
(11)
.
وقال الحاكم، عن الدارقطني: ثقة
(12)
.
(1)
في هامش "م": (فقال: كان يكون بخراسان).
(2)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 110).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (7/ 44).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (7/ 44).
(5)
(7/ 305).
(6)
"رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 599).
(7)
المصدر السابق، و"التعديل والتجريح" للباجي (3/ 1173).
(8)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 515)، وفيه: توفي بالكوفة.
ويلاحظ تَكرار ذكر التنصيص على أن ابن سعد أرخه في سنة كذا - بعد قوله "قلت" -.
(9)
"رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 599).
(10)
وكذا قال خليفة بن خياط "تاريخه"(ص 466)، وابن حبان "الثقات"(7/ 305 - 306).
(11)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 515).
(12)
"سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 257).
وقال
(1)
ابن شاهين في "الثقات"، وقال قال عثمان بن أبي شيبة: كان صدوقًا
(2)
.
وذكر له البزار حديثًا تفرد به وقال وهو ثقة
(3)
(4)
.
[4682](4) عثمان بن إسحاق بن خَرَشَة، القرشي، العَامِرِي، المدني.
قال ابن سعد: عثمان بن إسحاق بن عبد الله بن أبي خَرَشَة بن عمرو بن ربيعة بن الحارث بن حُبَيِّب
(5)
بن جَذِيْمَة بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لؤي
(6)
.
روى عن: قَبِيْصَة بن ذُؤَيب حديث جاءت الجدة إلى أبي بكر .. الحديث
(7)
(8)
.
(1)
في "م" ضرب على: (قال)، وكتب:(ذكره).
(2)
"تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص 181).
(3)
"البحر الزخار"(11/ 286 - 287).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: ثقة. "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 186).
وقال أحمد: ليس به بأس. "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص 181).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 181).
وذكره الحاكم في النوع الحادي والخمسين من "معرفة علوم الحديث"(ص 664 - 669)، وهو معرفة جماعة من الرواة التابعين فمن بعدهم لم يحتجّ بحديثهم في "الصحيح" ولم يسقطوا.
(5)
ضبط في "م" بضم الخاء، وكسر الياء المشددة، وفي "الأصل" كتبت الشدة.
(6)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 239).
(7)
"سنن أبي داود"(4/ 521)، رقم الحديث 2894، و"جامع الترمذي"(4/ 420)، رقم الحديث 2101. قال الترمذي: هذا أحسن وهو أصح من حديث ابن عيينة. و "السنن الكبرى" للنسائي (6/ 113)، حديث رقم 6312. و"سنن ابن ماجه" (2/ 909 - 910)، رقم الحديث 2724.
(8)
قال البخاري: مرسل. "التاريخ الكبير"(6/ 212 - 213).=
وعنه: الزهري.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
قلت: وقال الدُّوْرِي، عن ابن معين: ثقة
(2)
.
وقال ابن عبد البر: هو معروف النسب، إلا أنه غير مشهور بالرواية
(3)
.
وقال البخاري: هو ابن أخت أروى التي خاصمت سعيد بن زيد في الأرض، فدعَا عليها
(4)
.
قال الذهبي بعد هذا كله لا يعرف
(5)
(6)
.
[4683](ق) عثمان بن إسماعيل بن عمران، الهُذَلِي، أبو محمد، الدِّمَشْقِي.
= وقال يعقوب بن سفيان: روى الزهري عنه، عن قَبِيْصَة قصة الجدّة. "المعرفة والتاريخ"(1/ 405).
(1)
(7/ 190).
(2)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 392).
(3)
الذي في "التمهيد"(11/ 90): وعثمان هذا لا أعرفه بأكثر من رواية ابن شهاب عنه حديث الجدة هذا عن قَبِيْصَة بن ذُؤَيْب، وأقول فيه كما قال ابن معين في ابن أكيمة إذ سئل عنه، وقال: حسبك برواية ابن شهاب عنه. هذا علمي فيه من جهة الرواية. ثم ذكر كلام النسابين فيه.
(4)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 213)، ولفظه: ابن أخي أروى التي عميت منقطع.
(5)
"ميزان الاعتدال"(3/ 31).
ولفظه: شيخ ابن شهاب الزهري، لا يعرف سمع قَبِيْصَة بن ذُؤَيْب. وقع لي حديثه عاليًا. وقد وثّقوه.
(6)
قول الذهبي ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
روى عن: عبد السلام بن عبد القدوس
(1)
، ومروان بن معاوية
(2)
، والوليد بن مسلم.
وعنه: ابن ماجه ومحمد بن الوزير الدِّمَشْقِي - وهو من أقرانه -، وأحمد بن أنس بن مالك المقرئ، وأحمد بن المُعَلَّى بن يزيد القاضي، ومحمد بن هارون بن محمد بن بكار، والحسين بن إدريس الهَرَوِي، والحسن بن جرير الصُّوْرِي، ومحمد بن خُرَيْم بن مروان العقيلي، وآخرون.
[4684](ع) عثمان بن الأسود بن موسى بن باذان المكّي مولى بني جُمح.
روى عن: أبيه، وسليمان الأحول، وابن أبي مليكة، وعبد الكريم بن أبي المُخَارِق، وسالم بن عبد الله بن عمر، وسعيد بن جبير، وعطاء بن أبي رَبَاح، ومجاهد بن جَبْر، وأبي الثَّوْرَيْن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر المكي، وأبي الزبير، ونافع مولى ابن عمر، وشَهْر بن حَوْشَب، وغيرهم.
وعنه: الثوري، وعبد الله بن إدريس، وصدقة بن خالد، وابن المبارك، والمُعَافَى بن عمران، ويحيى القطان، والفضل بن موسى، ومروان بن معاوية، وعبيد الله بن موسى وأبو عاصم، ومكي بن إبراهيم، وآخرون
(3)
.
قال ابن المديني، سألت يحيى
(4)
عنه، فقال: كان ثقةً ثبتًا
(5)
، قلت:
(1)
في هامش "م"(ابن حبيب الشامي).
(2)
في "م" تحت "ابن معاوية": (الفَزَارِي).
(3)
في هامش "م": (قال البخاري، عن ابن المديني: له نحو عشرين حجيثًا).
(4)
في هامش "م": (يعني القطان).
(5)
"التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (1/ 247).
ونقل البخاري قول القطان إلى هنا دون ذكر لابن المديني. "التاريخ الكبير"(6/ 213).
عمر بن ذر أحبّ إليك أم عثمان؟ قال: عثمان، قال
(1)
: هو أحبّ إليك أو سيف؟ فَقَدَّمَ عثمان
(2)
.
وقال أحمد
(3)
، وابن معين
(4)
: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به، ثقة
(5)
.
قال الميموني، عن أحمد: مات قبل ابن جريج
(6)
.
وقال الواقدي
(7)
، وغير واحد
(8)
: مات سنة خمسين ومئة.
وقال ابن حبان في "الثقات": مات سنة تسع وأربعين، وقيل: سنة خمسين
(9)
.
قلت: وأرخه ابن قانع، والقراب، تبعًا لخليفة
(10)
: سنة ست.
(1)
في "م": (قلت)، وعليها علامة "صح"، وهو الموافق لما في "تهذيب الكمال"(19/ 342 - 343).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 144).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 144)، من رواية أبي بكر الأثرم.
(4)
المصدر السابق، من رواية إسحاق بن منصور.
(5)
المصدر السابق.
(6)
وكذا قال يحيى بن سعيد "التاريخ الأوسط" للبخاري (3/ 501)، ولفظه: مات ابن جريج سنة خمسين ومئة، وعثمان بن الأسود قبل ذلك. ونقل قول يحيى بن سعيد، يعقوب بن سفيان، عن أحمد "المعرفة والتاريخ"(1/ 135).
(7)
"رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 517).
(8)
منهم ابن سعد "الطبقات الكبير"(8/ 53)، وعمرو بن علي، وأبو عيسى الترمذي "رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 517)، وكذا نقل قول عمرو بن علي بن منجويه "رجال مسلم"(2/ 44)، وجزم به ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 146).
(9)
(7/ 189 - 190).
(10)
بل ذكره خليفة بن خياط مع من مات في سنة وأربعين ومئة "تاريخه"(ص 424)، =
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث
(1)
.
وقال العِجْلِي: ثقة
(2)
.
ونقل ابن خلفون توثيقَه عن ابن نمير
(3)
(4)
.
[4685](خمس) عثمان بن جَبَلَة بن أبي رَوَّاد، العَتَكِي مولاهم، المروزي.
روى عن: عمّه عبد العزيز، وشعبة، والثوري، وابن المبارك، وعلي بن المبارك الهُنَائي، وغيرهم.
وعنه: ابناه عبدان
(5)
وعبد العزيز
(6)
، وأبو بشر مصعب بن بشر
= وقال في "الطبقات"(ص 282) مات سنة ست أو سبع وأربعين ومئة.
وأرخه أبو زكريا الأزدي بأنه مات سنة ست "تاريخ الموصل"(ص 200).
(1)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 53).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 138).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 138).
أقوال أخرى في الراوي:
سأل ابن المديني يحيى (يعين (القطّان) عن عبيد الله بن أبي زياد؟ قال: كان وسطًا لم يكن بذاك ثم قال: ليس هو مثل عثمان بن الأسود، ولا سيف. "التاريخ الكبير" لا بن أبي خيثمة (1/ 247).
وقال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن عبيد الله بن أبي زياد القَدَّاح؟ فقال: صالح. فقلت: تراه مثل عثمان بن الأسود؟ فقال: لا، عثمان أعلى. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (2/ 500).
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص (146)، وقال: من متقني أهل مكّة، وكان متيقّظًا.
(4)
في هامش "م": (عثمان بن ثابت بن الحارث، في ابن الحارث)
(5)
في "م" تحت "عبدان": (اسمه عبد الله).
(6)
في "م" تحت "عبد العزيز"(لقبه شاذان).
المروزي، وأبو جعفر النفيلي.
قال أبو حاتم: كان شريكًا لشعبة، وهو ثقة صدوق
(1)
.
وقال ابن عدي: قيل لعثمان بن جبلة من أين لك هذه الغرائب
(2)
؟ قال: كنت شريكًا لشعبة، فكان يخصني بها.
وقال ابن حبان في "الثقات": كان عثمان مع أبي تُمَيْلَة بالكوفة في طلب الحديث، فهاج به غمٌّ وكربٌ، فوضع رأسه في حِجْر أبي تُمَيْلَة، فمات
(3)
.
وقال أبو حاتم، عن النفيلي: رأيت عثمان والد عبدان بالكوفة، فبينا هو يمشي معنا في بعض أزقة الكوفة، إذ دخل دارًا ليبول، فنظرنا فإذا هو ميت
(4)
.
له عند مسلم حديث واحد
(5)
: "المَرْءُ
(6)
مَعَ مَنْ أَحَبَّ
(7)
"
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 146).
(2)
في هامش "م": (عن شعبة).
(3)
ترجمَ له في طبقة أتباع التابعين وذكر هذه القصة (7/ 204 - 205)، وترجم له في طبقة تبع الأتباع (8/ 448)، وقال: عثمان بن جبلة بن أبي رواد، أخو عبد العزيز بن أبي رواد، يروي المقاطيع، كنيته أبو عبد الله، يروي عن عبد الملك بن أبي نضرة، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري نسخة مسندة، روى عنه أولاده، والبصريون، كتب عنه شعبة.
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 146).
(5)
في "م" بدون "حديث واحد".
(6)
في "م" تحت "المَرْءُ"(حديث أنس).
(7)
"صحيح مسلم"(4/ 2033)، إسناد تابع لحديث رقم 2639.
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 196)، وقال: من خيار أهل مرو.
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 139)، وقال: وكان ثقة.
وقال أبو يعلى الخليلي: قديم، روى عن مالك، ويتفرد عن شبعة وغيره بأحاديث، =
[4686](ق) عثمان بن جبير، الأنصاري، مولى أبي أيّوب.
روى عن: أبي أيوب حديث: "صَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ
…
" الحديث
(1)
.
وقيل: عن أبيه، عن أبي أيوب.
وقيل: عن أبيه، عن جدّه، عن أبي أيوب.
روى عنه: عبد الله بن عثمان بن خُثَيْم
(2)
.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلت: في "الطبقة الثالثة"، وقال: روى عن أبيه.
عثمان بن جَحَّاش
(4)
، في ابن شَمَّاس
(5)
.
[4687](ق) عثمان بن الجهم، الهجري.
روى عن: زِرّ بن حُبَيْش.
وعنه: وكيع بن مُحْرِز الناجي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
= وكذا ابنه عبدان، إمام حافظ، أثنى عليه البخاري. "الإرشاد"(1/ 273).
وقال في موضع آخر (3/ 890): وله عن شعبة أحاديث أفراد، لا توجد بالبصرة عند أصحابه.
وقال أبو عليّ الغَسَّاني: من كبار أصحاب شعبة بن الحجاج. "تقييد المهمل وتمييز المشكل"(1/ 265).
(1)
"سنن ابن ماجه"(2/ 1396)، رقم الحديث 4171.
(2)
في "الثقات" لابن حبان (7/ 194): عثمان بن خُثَيم.
(3)
(7/ 194).
(4)
ضبط في "م" بفتح الجيم، والحاء المشددة.
(5)
ترجمة رقم (4712).
(6)
زاد في "م": (له عنده في مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ).
قلت: قال الذهبي: روى عنه وكيع بن مُحْرِز فقط
(1)
(2)
.
[4688](بخ) عثمان بن الحارث، أبو الرَّوَّاع.
عن: ابن عمر.
وعنه: الثوري.
قلت: ذكره ابن أبي حاتم
(3)
فلم يذكر فيه جرحًا، وفَرَّقَ بينه وبين عثمان بن الحارث الذي يقال له: خَتَن
(4)
الشعبي، أو ابن ابنة الشعبي، روى عن الشعبي، وعنه الثوري أيضًا، ومروان بن معاوية.
وحُكِيَ عن ابن معين أنه قال: عثمان بن الحارث الذي روى عنه الثوري ثقة
(5)
. انتهى. وقول ابن معين يحتمل أن يكون في أبي الرَّوَّاع، لاشتراك الثوري في الرواية عنهما. ولم يذكر البخاري في "تاريخه" غير ابن بنت الشعبي، لكنه ذكر عثمان بن الحارث، سمع السُّدِّي،، وعنه وكيع
(6)
.
(1)
"ميزان الاعتدال"(3/ 31).
(2)
من قوله "قلت إلى آخر الترجمة ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ متأخرًا.
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 147).
فائدة: في المطبوع من "الجرح والتعديل" حصل سقطٌ أثناء هذه الترجمة "روى عن ابن عمر، روى عنه سمعتُ أبي يقول ذلك"، فنستفيد من من كلام ابن حجر أنه لم يسقط من الترجمة شيءٌ يتعلق بالجرح.
(4)
قال ابن الأثير: ختن
…
ومنه الحديث "عليٌّ ختنُ رسول الله صلى الله عليه وسلم" أي زوج ابنته. وذكر عن ابن جبير أنه أراد بالختنة في جواب له: أم الزوجة. "النهاية في غريب الحديث"(2/ 10).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 147)، من رواية إسحاق بن منصور.
(6)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 218).
وقال أبو حاتم في صاحب السُّدِّي: هو عثمان بن ثابت بن الحارث
(1)
، والله أعلم.
[4689](د) عثمان بن أبي حازم، البَجَلِي.
روى عن: أبيه، عن جدّه صخر بن العَيْلَة.
روى عنه: ابن أخيه أبان بن عبد الله البَجَلِي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
(3)
.
قلت: سيأتي في الكنى
(4)
أبي حاتم الرازي أن صخر بن العَيْلَة، يكنى أبا حازم، فعلى هذا يكون لوالد صخر صحبةٌ
(5)
ورواية، وليس كذلك، فيحتمل أن يكون صخرٌ جَدَّ عثمان لأمّه، وأما أبوه، فليس هو ابن صخر، بل أبو حازم آخر، لا يُعرف اسمه
(6)
، وسيعاد في الكنى.
[4690](د ق) عثمان بن حَاضِر، الحِمْيَرِي، ويقال: الأزدي، أبو حَاضِر، القاصّ، وقال عبد الرزاق: عثمان بن أبي حَاضِر
(7)
.
روي عن: ابن عباس، وابن الزبير، وابن عمر، وجابر، وأنس، وميمون بن مِهْرَان.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 147)، نقله ابن أبي حاتم ذلك عن أبيه، وأبي زرعة أيضًا.
(2)
(7/ 192).
(3)
زاد في "م": (له عنده حديث تقدّم في صخر).
(4)
ترجمة رقم (8557).
(5)
في هامش "م": (قد قال عن جدّه صخر، فيحتمل أن يكون عثمان نُسب لجدّه، أو يكون كلٌّ من أبيه، وجدُّه صخر يكنى أبا حازم، الأول أقرب).
(6)
في "م" بدون "اسمه".
(7)
وقال ابن عبد البر: حجازي. "الاستغناء"(1/ 586).
وعنه: عمرو بن ميمون بن مِهْرَان، وابن إسحاق، ويونس بن خَبَّاب، وزياد بن سعد، والخليل بن أحمد النَّحْوِي، وزَمْعَة بن صالح، وإسماعيل بن أمية، وغيرهم.
قال أبو زرعة: يمانيٌّ حمْيَرِيٌّ ثقة
(1)
.
وقال الميموني، عن أحمد: أظنّ عبد الرزاق غَلِطَ، فقال: عثمان بن أبي حَاضِر، وإنما هو عثمان بن حَاضِر.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: وقال الحاكم: شيخٌ من أهل اليمن، مقبولٌ صدوق
(3)
.
وقال ابن حزم في "المحلى": أبو حَاضِر الأزدي مجهول
(4)
(5)
.
[4691](مد س) عثمان بن حِصْن
(6)
بن عَلَّاق، ويقال: ابن حصن بن عَبيدة بن علَّاق، ويقال
(7)
: ابن عَبيدة بن حِصْن بن عَلَّاق، ويقال: عثمان بن عبد الرحمن بن عَلَّاق، ويقال: عثمان بن عبد الرحمن بن
(1)
" الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 148).
(2)
(5/ 156).
(3)
"المستدرك"(1/ 485، رقم: 1786).
(4)
(5/ 227).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص (124)، وقال: من أصحاب ابن عباس، قدم مكّة وحدثهم بها، فكتب عنه أهل الحجاز.
(6)
في "التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 238)، و "الثقات" لابن حبان (7/ 196):"حُصَيْن". وفي "الإكمال" لابن ماكولا (7/ 24): "حصن".
(7)
في هامش "م": (عثمان).
حِصْن بن عَبيدة بن عَلَّاق
(1)
، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد الله، الدِّمَشْقِي، مولى قريش.
روي عن: زيد بن واقد وسعيد، بن عبد العزيز، ويزيد بن عَبِيدَة بن أبي المُهَاجِر، وعروة بن رُوَيْم اللَّخْمِي، والأوزاعي، وعمرو بن قيس السَّكُوْنِي، وثور بن يزيد الحمصي، وعمرو بن مُهَاجِر الأنصاري، وغيرهم.
وعنه: مروان بن محمد الطَّاطَرِي، والوليد بن مسلم، والهيثم بن خارجة، وإبراهيم بن شَمَّاس، وأبو مُسْهِر، وهشام بن عمار، والحكم بن موسى، وعلي بن حُجر، وأبو نعيم عُبَيْد بن هشام الحلبي.
قال أبو زرعة
(2)
، قلت لأبي مُسْهِر: ما تقول في ابن عَلَّاق؟ قال: كان ثقة، من طلبة العلم، ونسبه لنا عثمان بن حِصن بن عَبيدة بن عَلَّاق
(3)
.
وقال أبو زرعة الرازي: لا بأس به
(4)
.
وقال أبو داود: ثقة
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مستقيم الحديث
(6)
.
(1)
في هامش "م" ضرب على: (الشامي).
(2)
في "م" تحت "أبو زرعة": (الدمشقي).
(3)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 381).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 157).
(5)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 246).
(6)
ترجم له في طبقة أتباع التابعين (7/ 196)، وسماه "عثمان بن حُصَيْن بن عبيدة بن عَلَّاق، الدمشقي"، وليس فيه قوله: مستقيم الحديث.
وترجم له في طبقة تبع أتباع التابعين (8/ 449)، وسماه "عثمان بن عبد الرحمن بن عَلَّاق، القرشي، من أهل دمشق"، وقال: وليس هذا بعثمان بن عبد الرحمن الذي يقال له "الطريفي"، ذاك حراني واهٍ، وهذا دمشقي مستقيم الحديث.=
[4692](د س) عثمان بن الحكم الجُذَامِي، المصري، من بني نَضْرة.
روى عن: يحيى بن سعيد الأنصاري، وموسى بن عقبة وعبد الرحمن بن زياد بن أَنْعُم، ويونس بن يزيد الأَيْلي، وعبيد الله بن عمر، وابن جريج، وغيرهم.
وعنه: أبو زُرَارَة الليث بن عاصم القِتْبَانِي
(1)
، وابنه أبو زرعة عبد الأحد بن الليث بن عاصم، وحُبَيْش بن سعيد بن عبد العزيز الخَوْلَانِي، وابن وهب، وإسحاق بن الفُرَات، وسعيد بن أبي مريم.
قال أبو حاتم: شيخ ليس بالمتقن
(2)
.
وقال ابن وهب: أول من قدم مصر بمسائل مالك عثمان بن الحكم، وعبد الرحيم بن خالد بن يزيد.
وقال ابن يونس: يقال توفي سنة ثلاث وستين ومئة، وكان فقيهًا، وعُرض عليه القضاء بمصر، فلم يقبله، وهَجَرَ الليثَ؛ لأنه كان أشار بولايته، وكان متدينًا
(3)
(4)
.
قلت: وَوَثَّقَهُ أحمد بن صالح المصري
(5)
.
= وترجم له مرة أخرى في هذه الطبقة (8/ 449)، وسماه عثمان بن محصن بن عَلَّاق، القرشي، من أهل الشام.
(1)
ضبط في "الأصل" و "م" بكسر القاف.
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 148)، و"كتاب العلل" أيضًا (4/ 282).
(3)
"الإكمال" لابن ماكولا (1/ 330)، واقتصر فيه على قوله "كان فقيها من أهل مصر"، وذكر وفاته.
(4)
في هامش "م": (وكان ينزل خلولان في بني عبد الله).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
سأل إبراهيمُ بن يعقوب ابنَ أبي مريم عن عثمان بن الحكم الجُذَامِي؟ فقال: مصريّ،=
[4693](س) عثمان بن حَكِيْم بن ذِبيان، الأوْدي، أبو عمرو، الكوفي
(1)
.
روى عن: الحسن بن صالح بن حَيّ، وحِبَّان بن علي
(2)
، وشَرِيْك بن عبد الله النخعي. وعنه: ابنه أحمد، ومحمد بن الحسين بن أبي الحُنَيْن الحُنَيْنِي.
قال الحضرمي: مات سنة تسع عشرة ومئتين
(3)
.
قلت: قال الذهبي: محله الصدق
(4)
(5)
(6)
.
= لم تُنْبِتُ مصرُ مثلَه. "الضعفاء" للعقيلي (6/ 343).
وقال يعقوب بن سفيان: وسألت ابن بكير عن عقبة بن نافع وناجية بن بكر، وعثمان بن الحكم؟ قال: لا بأس بهم، هم أهل ورع، وعثمان جذامي، وهو أفضلهم، ثم عقبة، ثم ناجية. قلت: محمد بن عمرو النافعي؟ قال: هو مصري لا بأس به. قال: وقلت له: سعد بن عبد الله؟ قال: بخ، هو سعد بن عبد الله بن سعد، ما ذكرت منذ اليوم مثله، كان أفضلهم، وأفقههم، وكان من أتراب ابن وهب. "المعرفة والتاريخ"(1/ 162 - 163).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 452)، وقال: وهو الذي الذي أقدم علم ابن جريج بمصر.
وقال ابن عبد البر: ليس بالقوي. "التمهيد"(2/ 145).
(1)
في هامش "م": (أخو علي وذِبيان ابني حكيم).
(2)
في "م" تحت ابن علي: (العَنَزِي).
(3)
زاد في "م": (له عنده حديثان، أحدهما في ترك الوضوء بعد الغسل).
(4)
"ميزان الاعتدال"(3/ 32).
(5)
من قوله "قلت" إلى آخر الترجمة ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال ابن سعد: وكان ثقة. "الطبقات الكبير"(8/ 534).
[4694](خت م 4) عثمان بن حَكِيْم بن عَبَّاد بن حُنَيْف، الأنصاري، الأوسي
(1)
، أبو سهل، المدني، ثم الكوفي
(2)
.
روى عن: ابن عمّ أبيه أبي أمامة بن سهل بن حُنَيْف، وجدّته الرَّبَاب، وعبد الله بن سَرْجِس، وسعيد بن المسيب، ومحمد بن كعب القُرَظي، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وخارجة بن زيد بن ثابت، وسعيد بن جبير، وأبي الحُبَاب سعيد بن يسار، وعامر بن سعد بن أبي وقاص، وعامر وأبي بكر ابني عبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن أبي عمرة، ومحمد بن المنكدر، وعبد الرحمن بن شيبة العَبْدَرِي، وعمرو بن عاصم الأنصاري، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وغيرهم.
وعنه: الثوري، وعبد الواحد بن زياد، وعيسى بن يونس، وهشيم، وزهير بن معاوية، وشَرِيْك، ومروان بن معاوية، وعلي بن مُسْهِر، ويحيى بن سعيد الأُمَوِي، وأبو خالد الأحمر، وعبد الله بن نمير، والفضل بن العلاء، ويعلى بن عبيد، وغيرهم.
قال البخاري، عن علي: له نحو عشرين حديثًا.
وقال أبو طالب، عن أحمد ثقة ثبت
(3)
.
وقال ابن معين
(4)
، وأبو داود، وأبو حاتم
(5)
، والنسائي: ثقة.
(1)
في هامش "م": (الأحلافي).
(2)
في هامش "م": (أخو حَكِيْم بن حَكِيْم).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 146).
(4)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 392)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 147)، من رواية إسحاق بن منصور.
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 147).
وقال أبو زرعة: صالح
(1)
.
وقال أبو سعيد الأشج، عن أبي خالد الأحمر
(2)
: سمعت أوثقَ أهلِ الكوفة، وأعبَدَهم عثمان بن حَكِيْم
(3)
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلت: أرّخ ابن قانع وفاته سنة ثمان وثلاثين
(6)
.
وقال خليفة في "الطبقة الخامسة من أهل الكوفة": مات قبل الأربعين ومئة
(7)
.
وَوَثَّقَهُ العِجْلِي
(8)
، وابن نمير، ويعقوب بن شيبة، وابن سعد
(9)
، وغيرهم
(10)
.
(1)
الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 147).
(2)
هو سليمان بن حيان، أبو خالد الأحمر، الأزدي، الكوفي. ولد سنة أربع عشرة ومئة. قال أبو حاتم: صدوق. وقال الذهبي: هو من مشاهير المحدثين، وغيره أثبت منه. مات سنة تسع وثمانين ومئة. "تذكرة الحفاظ للذهبي (1/ 272).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 146).
(4)
في هامش "م": (وقال يعلى بن عُبيد: كان بالكوفة أربعة من رؤساء الناس ونبلائهم. فذكره فيهم)، وكتب تحت "رؤساء الناس":(في "الكمال": من علماء الناس).
(5)
(7/ 190).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 140 - 141).
(7)
"الطبقات"(ص 166)، إلا أنه قال: من اليمن.
(8)
"معرفة الثقات"(2/ 127).
(9)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 501).
(10)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن المديني: عثمان بن حَكِيم، عن عثمان بن أبي العاص، ليس بالمتصل، وهو مرسل، لأنه لم يسمع من عثمان "علل الحديث"(ص 587).=
• عثمان بن أبي حميد، الكوفي، هو أبو اليقظان عثمان بن عمير، يأتي
(1)
.
[4695](بخ ت س ق) عثمان بن حُنَيْف بن واهب بن العُكَيْم، الأنصاري، الأوسي، أبو عمرو
(2)
، المدني.
وهو أخو جدّ الذي
(3)
قبله، له صحبة، وولاه عمر بن الخطاب السواد مع حذيفة بن اليمان، وكان أحد من تولى مساحة السواد، عداده في أهل الكوفة.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابن أخيه أبو أمامة
(4)
بن سهل، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة،
= وقال أحمد: ثقة. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (2/ 476).
وقال الميموني: قال لي أبو عبد الله: عثمان بن حَكِيم شيخ. قلت: أحاديثه؟ قال: متقاربة. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوذِي، وغيره (ص 238).
وقال أبو داود: سفيان حدث عنه، وحدث عنه الناس بحديث الإثمد. "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 111).
وقال يعقوب بن سفيان: كوفي ثقة. "المعرفة والتاريخ"(3/ 100).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 140)، وقال: رفع به أحمد بن صالح. وقال: سمعتُ سعيد بن جبير، قيل له: هو عثمان بن حَكِيم بن عَبَّادِ بن حُنَيْف؟ قال: لا. ثم نقل توثيق ابن معين.
وقال ابن عبد البر: وهو عندهم ثقة لا بأس به، وليس كيحيى بن سعيد في الإتقان والجلالة "التمهيد"(23/ 353).
(1)
ترجمة رقم (4742)
(2)
قال ابن حبان: كنيته أبو عبد الله. "الثقات"(3/ 261)، وكذا قال الخطيب "تاريخ بغداد"(1/ 531).
(3)
في هامش "م"(قبل)، أي هو أخو جد الذي قبل قبله.
(4)
في "م" تحت "أبو أمامة": (أسعد).
وعُمَارَة بن خزيمة بن ثابت ونوفل بن مساحق وهانئ بن معاوية الصدفي.
له عند (ت)
(1)
(س)
(2)
(ق)
(3)
في التوجّه به صلى الله عليه وسلم في الحاجة.
وعند (بخ)
(4)
(س)
(5)
آخر
(6)
.
قلت: وله في "الصحيح"
(7)
قولُ له ولعمّار: "أَتَخَافَانِ أَنْ تَكُوْنَا قَدْ حَمَّلْتُمَا الْأَرْضَ مَا لَا تُطِيْقُ؟ " قَالَا: حَمَّلْنَاهَا أَمْرًا هِيَ لَهُ مُطِيْقَةٌ، مَا فِيْهَا كَبِيْرُ فَضْلٍ
(8)
.
وذكر البخاري أنه بقي إلى زمن معاوية
(9)
.
وقال العسكري: شهد أحدًا، وما بعدها، واستعمله عَلِيٌّ عَلَى البصرة قبل الجمل
(10)
.
وتفرد الترمذي بقوله: شهد بدرًا
(11)
.
(1)
جامع الترمذي (5/ 56)، رقم الحديث 3578.
(2)
"السنن الكبرى"(9/ 244 - 245)، رقم الحديث 10419 - 10420 - 10421.
(3)
"سنن ابن ماجه"(1/ 441)، رقم الحديث 1385.
(4)
"الأدب المفرد"(2/ 571 - 572)، رقم الحديث 1024.
(5)
"السنن الكبرى"(8/ 452) - 453)، رقم الحديث 9680.
(6)
في هامش "م": (ضبطهما ابن المهندس [
…
])، كلمتان لم يصور رؤوسها، وكذلك لم يتبين لي موضع هذا التعليق.
(7)
صحيح البخاري (5/ 15 - 18)، رقم الحديث 3700.
(8)
وهو في "الطبقات الكبير" لابن سعد (4/ 306).
(9)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 210).
(10)
"الإكمال" لمغلطاي (9/ 141).
(11)
نقله مغلطاي "الإكمال"(9/ 142) من كتاب "معرفة الصحابة" للترمذي.
وروى ابن أبي شيبة من طريق قتادة، عن أبي مِجْلَزٍ
(1)
، قال: وضع عثمان على الجَرِيْب
(2)
من الكرم عشرة دراهم
(3)
.
[4696](م ق) عثمان بن حَيَّان بن معبد بن شدّاد بن نعمان بن رِيَاح بن أسعد بن ربيعة بن عامر بن يربوع بن غيط بن مُرَّة بن عوف، المُرِّي، أبو المَغْرَاء، الدِّمَشْقِي، مولى أمّ الدرداء
(4)
، ويقال: مولى عتبة بن أبي سفيان
(5)
.
روى عن: أمّ الدرداء.
وعنه: هشام بن سعد
(6)
- وقال: كان رجلًا من أهل الخير -، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وسعيد البَزَّاز، وعبد الله بن سليمان.
قال ابن وهب، عن مالك: بعث ابن حَيَّان - وهو أمير المدينة - إلى محمد بن المنكدر وأصحابه، فضربهم لما كان من كلامهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر
(7)
.
(1)
هو لاحق بن حميد بن سعيد، أبو مجْلَز، السَّدُوْسِي، البصري، الأعور. قال هشام بن حسان: كان أبو مجلز قصيرًا قليلًا، فإذا تكلم كان من الرجال. وقال الذهبي: كان أحد علماء زمانه. وجعله الذهبي في طبقة من مات ما بين سنة إحدى ومئة إلى سنة عشرة ومئة. "تاريخ الإسلام" للذهبي (3/ 196 - 197).
(2)
قال الزبيدي: والجَرِيْب من الأرض والطعام مقدارٌ معلومُ الذراع والمساحة، وهو عشرة أَقْفِزَة، لكل قَفِيْز منها عَشَرَة أَعْشِرَاء، فالعشير: جزء من مئة جزء من الجَرِيْب. جمعه أَجْرِبَة وجُرْبَان. "تاج العروس"(2/ 147 - 148).
(3)
"المصنف"(4/ 316 - 317)، رقم الحديث 10821.
(4)
في المطبوع من "الثقات"(7/ 192) لابن حبان: مولى أبي الدرداء. ولعله خطأ، والله أعلم.
(5)
في "م" تحت "ابن أبي سفيان": (بن حرب).
(6)
في هامش "م": (رقّم عليه وعلى أمّ الدرداء (م د)، فيحرر).
(7)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (1/ 659 - 660).
وقال ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب قال: قال عمر بن عبد العزيز: الوليد بالشام، والحجاج بالعراق، ومحمد بن يوسف باليمن، وعثمان بن حَيَّان بالمدينة، وقُرَّة بن شَرِيْك بمصر، امتلأت - والله - الأرض جورًا
(1)
.
وقال ابن عساكر: استعمله الوليد على المدينة، وكان في سيرته عنف
(2)
.
وقال الواقدي: نَزَعَ سليمانُ بنُ عبد الملك عثمانَ بنَ حَيَّان عن المدينة سنة ست وتسعين، وكانت إمرته عليها ثلاث سنين
(3)
.
وقال خليفة: ولي عثمان بن حَيَّان الصائفة
(4)
سنة ثلاث ومئة، وغزَا قيصرة من أرض الروم سنة أربع ومئة
(5)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
روى له مسلم
(7)
وابن ماجه
(8)
حديثًا واحدًا في الصوم في السفر
(9)
.
(1)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (1/ 609).
(2)
"تاريخ دمشق"(38/ 338).
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 346).
(4)
في هامش "م"(الصغرى، يعني)، أي ولي عثمان بن حَيَّان الصائفة الصغرى، يعني سنة ثلاث ومئة.
(5)
"تاريخ خليفة بن خياط"(ص 328 و 330).
(6)
(7/ 192).
(7)
"صحيح مسلم"(2/ 790) إسناد تابع لحديث رقم 1122.
(8)
"سنن ابن ماجه"(1/ 531 - 532)، رقم الحديث 1663.
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
قال سعيد بن عمرو عنه وهو يحكي شدّة عثمان بن حَيَّان: حتى عزل الخبيث.
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 345).
[4697](ق) عثمان بن خالد بن عمر بن عبد الله بن الوليد بن عثمان بن عفان، الأُمَوِي، أبو عفان
(1)
، المدني.
روى عن: قَرِيْبِه سعيد بن خالد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، ومالك، وابن أبي الزناد، وغيرهم.
وعنه: ابنه أبو مروان
(2)
محمد، والقاسم بن بشر بن معروف
(3)
، وأبو علي الحسين بن أبي يزيد الدَّبَّاغ.
قال البخاري: عنده مناكير
(4)
.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال العُقَيْلِي: الغالب على حديثه الوهم
(5)
.
وقال الحاكم أبو أحمد: منكر الحديث.
وروى له ابن عدي أحاديث، وقال: وله غير ما ذكرت وكلها غير محفوظة
(6)
.
له عنده حديثان في فضل
(7)
عثمان رضي الله عنه.
(1)
الذي في "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 298): أبو عثمان.
وذكره الدارقطني في من يكنى بـ "أبي عفان""المؤتلف والمختلف"(3/ 1531).
(2)
في "م" تحت "أبو مروان": (العثماني).
(3)
في هامش "م": (وإبراهيم بن سعيد الجوهري).
(4)
"التاريخ الأوسط" للبخاري (4/ 700 - 701).
(5)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 206).
(6)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 301).
(7)
في "م": (فضائل).
أحدهما: "لِكُلِّ نَبِيٍّ فِي الجَنَّةِ رَفِيْقٌ، وَرَفِيْقِي فِيْهَا عُثْمَانُ
(1)
"
(2)
.
قلت: وقال البخاري في "تاريخه الكبير"
(3)
، وأبو حاتم
(4)
: منكر الحديث.
وقال الساجي: عنده مناكير غير معروفة.
وقال الحاكم أبو عبد الله
(5)
، وأبو نعيم الأصبهاني
(6)
: حدّث عن مالك، وغيره بأحاديث موضوعة.
وقال ابن حبان: يروي المقلوبات عن الثقات لا يجوز الاحتجاج به
(7)
(8)
.
(1)
"سنن ابن ماجه"(1/ 40)، رقم الحديث 109.
قال العقيلي عن هذا الحديث: لا يعرف إلا به. "الضعفاء"(4/ 206).
والآخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: هذا جبريل أخبرني أن الله قد زوجك أم كلثوم .. الحديث. "سنن ابن ماجه"(1/ 40)، 110.
(2)
من قوله "أحدهما" إلى آخر الحديث ليس في "م".
(3)
(6/ 220).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 149).
(5)
"المدخل إلى الصحيح"(1/ 189).
(6)
"الضعفاء"(ص 115)، وقال: لا شيء.
(7)
"كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 76)، وقال فيه: يروي عن الأثبات أسانيد ليس من رواياتهم، كأنه كان يقلب الأسانيد.
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البخاري: أبو أبي مروان العثماني ضعيف. "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 298).
وقال مسلم: منكر الحديث. "الكنى والأسماء"(ص 651).
وقال الدارقطني: ضعيف الحديث. "المؤتلف والمختلف"(3/ 1531).
وقال الدارقطني: لم يرو عثمان بن خالد عن عيسى بن يونس شيئًا. "تعليقاته على المجروحين لابن حبان"(ص 183).=
• عثمان بن خُرَّزَاذ، هو عثمان بن عبد الله بن محمد، يأتي
(1)
.
[4698](ت) عثمان بن ربيعة بن عبد الله بن الهُدَيْر
(2)
، التيمي
(3)
.
روى عن: شداد بن أوس حديث: الاستغفار.
وعنه: كثير بن زيد الأَسْلَمِي.
قال أبو حاتم: أُراه أخا صالح بن ربيعة
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
روى له الترمذي هذا الحديث الواحد
(6)
.
قلت: قال ابن حبان: يروي المراسيل
(7)
.
وقال الذهبي: لم يرو عنه إلا كثير بن زيد
(8)
(9)
.
= وقال ابن منده: منكر الحديث. "فتح الباب في الكنى والألقاب"(3/ 1277).
وذكره الحاكم في جملة أسامي قوم من المجروحين. "المدخل إلى الصحيح"(1/ 189).
وقال ابن ماكولا: ضعفوا حديثه. "الإكمال"(6/ 220).
وقال البصيري: ضعيف باتفاقهم. "مصباح الزجاجة"(1/ 57).
(1)
ترجمة رقم (4726).
(2)
في "م" تحت "ابن الهُدَيْر": (القرشي).
(3)
في هامش "م": (والد ربيعة).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 149)، وتمام قوله: وأراه والدَ ربيعة بن عثمان.
(5)
(5/ 156).
(6)
"جامع الترمذي"(5/ 467 - 468)، رقم الحديث 3393.
(7)
"الثقات"(5/ 156).
(8)
"ميزان الاعتدال"(3/ 33).
(9)
قول الذهبي ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ متأخرًا.
[4699](خ) عثمان بن أبي رَوَّاد، الأزدي، العَتَكِي مولاهم، أبو عبد الله، البصري، أخو جَبَلَة
(1)
.
روى عن: الزهري، وداود بن أبي هند.
وعنه: ابنه يحيى، وشعبة، وأبو عُبَيْدَة الحَدَّاد، وأبو سلمة حماد بن معقل
(2)
، ومحمد بن بكر البُرْسَانِي.
قال ابن معين: ثقة
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
روى له البخاري حديثًا واحدًا في الصلاة
(5)
.
قلت: وقال الحاكم، عن الدارقطني: ثقة
(6)
.
وقال أبو زرعة الدِّمَشْقِي، عن أحمد: ثقة
(7)
(8)
.
(1)
في هامش "م": (وعبد العزيز).
(2)
في "م" تحت "ابن معقل": (العرفاني البصري).
(3)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 392).
(4)
(8/ 448).
(5)
"صحيح البخاري"(1/ 112)، رقم الحديث 530.
(6)
"سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 255).
(7)
بل الذي في "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 453) أنه قال: لا بأس به.
وأورده مغطاي "الإكمال"(9/ 144) على الصواب فلعلّه سبق قلم للحافظ ابن حجر - رَحمَ اللهُ تَعَالَى الجميع -.
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حبان: روى المقاطيع. "الثقات"(8/ 448).
وذكره الحاكم في النوع التاسع والأربعين من "معرفة علوم الحديث"(ص 656)، وهو "معرفة الأئمّة الثّقات المشهورين من التّابعين وأتباعهم ممن يجمع حديثهم للحفظ والمذاكرة والتّبرّك بهم"، ضمن ثقات أهل خراسان (سبق التنبيه على "والتبرك بهم" راجع ترجمة عبد الرحمن بن نمِر برقم (4234).=
[4700](م) عثمان بن زائدة، المقرئ، أبو محمد، الكوفي، العابد، نزيل الري.
روى عن: رَقَبَة بن مَصْقَلَة، والزبير بن عدي، وعُمَارَة بن القَعْقَاع، والعلاء بن المسيب، وعطاء بن السائب، ونافع مولى ابن عمر، وغيرهم.
وعنه: حَكَّام بن سَلْم الرازي، وعبد الله بن سعد الدَّشْتَكِي، وإسحاق بن سليمان
(1)
، وعبد الصمد بن عبد العزيز، وهشام بن عبيد الله الرازيون، وأبو الوليد الطَّيَالِسي، وآخرون.
قال ابن عيينة: ما جاءنا من العراق أفضل منه
(2)
.
وقال أبو الوليد الطَّيَالِسِي: ما رأت عيناي مثله
(3)
.
وكذا قال إدريس أبو أحمد بن محمد الرُّوْذِي
(4)
(5)
.
وقال هشام بن عبيد الله
(6)
: كنّا لا نقدّم عليه في بلادنا في الورع أحدًا
(7)
.
= وقال: وهو عزيز الحديث.
وقال أبو عليّ الغَسَّاني: استشهد به البخاري. "تقييد المهمل وتمييز المشكل"(1/ 265).
(1)
في "م" تحت "ابن سليمان"(الرازي).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 151).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 151)، ولفظه: ما رأيتُ أفضل من عثمان بن زائدة.
(4)
هو إدريس بن محمد أبو أحمد، الرُّوْذِي، الرازي. قال أبو حاتم: هو ثقة. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (2/ 266).
(5)
في "م": (إدريس أبو أحمد الرُّوْذِي - صاحب الثوري -).
(6)
هو هشام بن عبيد الله، الرازي. قال أبو حاتم: صدوق، ما رأيتُ أحدًا في بلدنا أعظم قدرًا ولا أجل قدرًا من هشام بن عبيد الله بالري، وأبي مسهر بدمشق. وقال الذهبي: كان داعية إلى السنة، محطًا على الجهمية، وقد ليّنوه في الحديث. مات سنة إحدى وعشرين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (1/ 387 - 388).
(7)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 151).
وقال العِجْلِي: ثقة، رجل صالح
(1)
.
وقال أبو حاتم: من أفاضل المسلمين
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان من العُبَّاد المُتَقَشِّفين، وأهل الورع الدقيق والجهد الجهيد
(3)
.
روى له مسلم حديثًا واحدًا في سِنِّهِ صلى الله عليه وسلم
(4)
.
قلت: وقال البخاري في "التاريخ": أثنى عليه أبو الوليد خيرًا
(5)
(6)
.
• عثمان بن أبي زرعة هو ابن المغيرة، يأتي
(7)
.
[4701](ت س) عثمان بن زُفَر بن مُزَاحِم بن زُفَر، التيمي، أبو زُفَر، ويقال: أبو عمر، الكوفي
(8)
، وقيل: عثمان بن زُفَر بن عِلاج بن مالك بن الحارث.
روى عن: الربيع بن المنذر، والثوري ومحمد بن زياد الطَّحَّان،
(1)
"معرفة الثقات"(2/ 128).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 151).
(3)
(7/ 195).
(4)
"صحيح مسلم"(4/ 1825)، رقم الحديث 2348.
(5)
(6/ 222).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو أحمد إدريس الرُّوْذِي: أدركتُ أربعة ما رأت عيناي مثلهم: ما رأيتُ رجلًا أورع من عثمان بن زائدة .. فذكرهم. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 151).
وذكره العُقَيْلي في "الضعفاء"(4/ 211)، وقال: حديثه غير محفوظ.
(7)
ترجمة رقم (4756).
(8)
في هامش "م": (أخو مُزَاحِم بن زُفَر).
ويعقوب بن عبد الله القُمِّي، ومحمد بن صبيح ابن
(1)
السَمَّاك، وقيس بن الربيع، وسيف بن عمر التميمي، وطلحة بن يحيى الزُّرَقِي، وجماعة.
وعنه: علي بن الجَعْد - هو من أقرانه -، وهناد بن السَّرِّي، والفضل بن أبي طالب، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأحمد بن منصور الرَّمَادِي، وأحمد بن عثمان بن حَكِيْم الأَوْدِي، وأبو سعيد الأشج، وأبو نعيم ضِرار بن صُرَد، وأبو حاتم، وأبو زرعة، ويعقوب بن سفيان، وعلي بن عبد العزيز، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وجعفر بن محمد الصائغ، وعباس التَّرْقُفِي، وآخرون.
قال أبو حاتم: صالح الحديث، صدوق
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة ثماني عشرة ومئتين
(3)
.
وفيها أرخه مُطَيَّن، وقال: كان ثقة
(4)
(5)
.
[4702](د) عثمان بن زُفَر الجهني، الدِّمَشْقِي.
روي عن: محمد
(6)
بن خالد بن رافع بن مَكِيْث
(7)
، وقيل: عن بعض
(8)
(1)
في "الأصل" كلمة "ابن" أضيفت متأخرًا، ولم تظهر جيدًا، وأضيفت أيضًا في "م" متأخرا في لحق، وفي كلا الموضعين أثبتت فيها الألف.
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 150)، وتمام قوله: كتبنا عنه.
(3)
(8/ 453).
وكذا أرخه ابن سعد "الطبقات الكبير"(8/ 536)، والبخاري "التاريخ الكبير"(6/ 222).
(4)
في هامش "م": (وذكره ابن سميع في الطبقة الخامسة).
(5)
زاد في "م": (روى له الترمذي حديثًا، والنسائي آخر في علامة الأولياء).
(6)
في "م": (محمد (د)).
(7)
ضبط في "الأصل" و "م" بفتح الميم، وزاد في "الأصل" كسر الكاف.
(8)
في "م": (بعض (د)).
بني رافع بن مَكيْث، عن رافع حديث: "حُسْنُ المَلَكَةِ نمَاءٌ
(1)
"، وعن هاشم، عن ابن عمر، وعن أبي الأشدّ السُّلمي
(2)
، وعن أبي عبد الله البصري.
روى عنه: بقية بن الوليد، ومعمر بن راشد - ولم يسمه -، قال: حدثني رجل من أهل الشام، من أهل الخير والصلاح - إن شاء الله -
(3)
، عن الحارث بن رافع، عن أبيه.
وسمع منه بقية في حدود سنة ثمان وعشرين ومئة
(4)
.
• عثمان بن ساج، هو ابن عمرو، يأتي
(5)
.
[4703](د س) عثمان بن السائب، الجُمَحِي، المكي، مولى أبي مَحْذُورَة.
روى عن: أبيه، وأم عبد الملك بن أبي مَحْذُورَة.
روى عنه: ابن جريج.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
روى له أبو داود
(7)
والنسائي
(8)
حديثًا واحدًا
(9)
.
(1)
"سنن أبي داود"(7/ 469 - 470)، رقما الحديثين 5162 - 5163.
(2)
في هامش "م": (وقيل: عن أبي الأسد، وقيل: عن أبي الأسود).
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 358 - 359).
(4)
زاد في "م": (وذكره ابن حبان في الثقات).
(5)
ترجمة رقم (4741).
(6)
(7/ 196).
(7)
"سنن أبي داود"(1/ 373 - 374)، رقم الحديث 501.
(8)
"سنن النسائي"(2/ 7)، رقم الحديث 633.
(9)
زاد في "م": (تقدّم في ترجمة أبيه).
قلت: قال ابن القطان: غير معروف
(1)
.
[4704](د ت) عثمان بن سعد، التميمي، ويقال: التيمي
(2)
، أبو بكر، البصري، الكاتب المعلّم.
روى عن: أنس والحسن البصري، وابن سيرين، وعكرمة، ومجاهد، وابن أبي مليكة.
وعنه: شعبة، وجارية بن هَرِم، ورَحْمَة بن مصعب، ومحمد بن بكر البُرْسَانِي، وأبو عُبَيْدَة الحَدَّاد، ويونس بن محمد المُؤَدِّب، ورَوْح بن عُبَادَة، ويحيى بن كثير العَنْبَرِي، وعمرو بن النعمان البَاهِلِي، وأبو عاصم، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وآخرون.
قال عبد السلام بن هاشم البَزَّاز
(3)
: حدثنا عثمان بن سعد الكاتب، وكان له مروءة، وعقل.
وقال علي بن المديني: ذكرته ليحيى بن سعيد، فجعل يعجب من الرواية عنه
(4)
. وقال: سمعتُه يومًا يقول: حدثني عبيد بن عمير. قال يحيى: فوصفه، فإذا هو عبيد الله بن عبيد بن عمير
(5)
.
وقال الأثرم، عن أحمد: كان رَوْحٌ يُكْثِرُ عنه، يحدّث عن أنس، وقد حكوا عن يحيى بن سعيد فيه شيئًا شديدًا
(6)
.
(1)
"بيان الوهم والإيهام"(4/ 148).
(2)
في "التاريخ الكبير" للبخاري (2256)"التميمي".
(3)
هو عبد السلام بن هاشم، أبو عثمان، البصري، البَزَّاز: شهد عليه أبو حفص الفلّاس بالكذب. "تاريخ الإسلام" للذهبي (5/ 110).
(4)
ذكر هذه العبارة أبو داود في "سؤالات الآجري"(ص 175).
(5)
"كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 70)، كلا العبارتين.
وفي "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 153)، نحوه.
(6)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 214 - 215)
وقال عباس، عن ابن معين: ليس بذاك
(1)
.
وكذا قال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن نمير
(2)
.
وقال أبو زرعة: ليّن
(3)
.
وقال أبو حاتم: شيخ
(4)
(5)
.
وقال الترمذي: تكلم فيه يحيى بن سعيد من قبل حفظه
(6)
.
وقال أبو نعيم الحافظ: بصري ثقة.
وقال النسائي: ليس بثقة
(7)
.
قلت: قرأت بخط ابن عبد الهادي: الصواب في قول النسائي أنه ليس بالقوي
(8)
.
وكذا نقله عن النسائي غير واحد
(9)
.
(1)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (2/ 393)، وعبد الله بن الدَّوْرَقِي عنه "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 287).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم، (6/ 153)، لفظه: شيخ ليس بذاك.
(3)
المصدر السابق.
(4)
المصدر السابق.
(5)
في هامش "م": (وقال الآجري، عن أبي داود، قال أبو عاصم: كان يزيد بن زُرَيْع وأصحابه لا يأتونه، فكان لا يعدّهم إلا دوابّ). هذا القول في "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 175)، لكن بذكر إتيانهم له (يأتون عثمان بن سعد)، ولعلّه سقطت كلمة "لا" من المطبوع، والله أعلم.
(6)
"جامع الترمذي"(4/ 198)، وفيه: وضعّفه من قبل حفظه.
(7)
"الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص 176)، والذي فيه:"ليس بالقوي"، وسيشير إلى ذلك الحافظ.
(8)
ينظر: "تنقيح التحقيق"(1/ 401).
(9)
منهم ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 287).
وقال ابن خلفون، قال ابن وضاح، سمعت أبا جعفر السبتي، يقول: عثمان بن سعيد
(1)
الكاتب، بصري ثقة، يروي عن أنس
(2)
.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف
(3)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم
(4)
.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به
(5)
.
وقال عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي: عثمان بن سعد ضعيف
(6)
.
وقال ابن عدي: هو حسن الحديث ومع ضعفه، يكتب حديثه
(7)
.
وقال الحاكم في "المستدرك": بصري، ثقة، عزيز الحديث
(8)
(9)
.
(1)
في "الأصل" عليه علامة "صح".
(2)
"الإكمال" لمغلطاي (9/ 146 - 147).
(3)
الذي في "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 287) من رواية معاوية، عن ابن معين: ليس بذاك.
وعنده عن ابن أبي مريم، عن ابن معين: ضعيف.
(4)
"الأسامي والكنى"(2/ 138).
(5)
"كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 70)، وقال قبل ذلك: كان ممن لا يميّز شيخه من شيخ غيره، ويحدّث بما لا يدري، ويجيب عما يُسأل.
(6)
"سنن الدارمي" للدارمي (3/ 1755).
(7)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 290).
(8)
(1/ 176)، وقال: يجمع حديثه.
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
قال محمد بن عبد الله بن نمير: عثمان بن سعد شيخ ليس بذاك، كان بصريًّا. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (1/ 326).
وقال الدارقطني: ليس بقوي. "تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني" للغسّاني (ص 66)، و"من تكلّم فيه الدارقطني في كتاب السنن" لابن رزيق (ص 223).=
[4705](د س ق) عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار
(1)
، القرشي، أبو عمرو، الحمصي
(2)
.
روى عن: حَرِيْز بن عثمان، وشعيب بن أبي حمزة، والليث، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثَوْبَان، ومحمد بن عبد الرحمن بن عِرْق الحمصي، وأبي غَسَّان محمد بن مُطَرِّف، ومحمد بن مُهَاجِر الأنصاري، ومعاوية بن سَلَّام، وشعيب بن زُرَيْق، وشِهَاب بن خِرَاش، ومحمد بن عمر الطائي، وطائفة.
وعنه: ابناه عمرو ويحيى، وعبد الوهاب بن نَجْدَة الحَوْطِي، وأبو حميد أحمد بن محمد بن المغيرة العَوْهِي
(3)
، وأحمد بن سعيد بن يعقوب الحمصي، ومحمد بن مصفى، ومُؤَمَّل بن إِهَاب، ومحمد بن عوف الطائي، وعباس التَّرْقُفي، وأبو عتبة الحجازي، وآخرون.
قال أحمد
(4)
، وابن معين
(5)
: ثقة.
وقال عبد الوهاب بن نَجْدَة
(6)
: كان يقال: هو من الأبدال.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة تسع ومئتين، ولعله تسع عشرة.
= وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين"(ص 124)، ونقل قول ابن معين: بصري، ليس بذاك.
(1)
ويقال له عثمان بن دينار. ينظر "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(2/ 715).
(2)
في هامش "م": (مولى بني أمية).
(3)
ضبط في "الأصل" و "م" بفتح العين، وزاد في "م" إسكان الواو، وكسر الهاء.
(4)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (2/ 409).
(5)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 154).
(6)
هو عبد الوهاب بن نَجدَة، أبو محمد الحَوْطِي، الجبلي. قال الذهبي: كان صدوقًا.
توفي سنة اثنتين ومئتين. "تاريخ الإسلام" للذهبي (5/ 879).
قلت: ذكر ابن حبان في "الثقات"
(1)
وفاته كما قال مُطَيَّن: سنة تسع ومئتين.
وكذا أرخه ابن قانع وقال: صالح
(2)
.
وقال عبد الوهاب بن نَجْدَة: هو ريحانة الشام عندنا
(3)
.
وقال الحاكم في "المستدرك": ثقة
(4)
.
[4706](ر) عثمان بن سعيد ويقال: ابن عمار، الأزدي، ويقال: القرشي، الكوفي، الزيات
(5)
، الطبيب، الصائغ.
روى عن: القاسم بن مَعْن المسعودي، وعبيد الله بن عمرو الرَّقِّي، ومبارك بن فَضَالَة، وعَنْبَسَة بن عبد الرحمن والمِنْهَال بن خليفة العِجْلِي، وأبي معشر المدني، وغيرهم.
(1)
(8/ 449).
(2)
"الإكمال" لمغلطاي (9/ 148).
(3)
"الإكمال" لمغلطاي (9/ 148).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
قال عليّ بن عَيَّاش: كان شعيب بن أبي حمزة عندنا من خيار الناس، وكنتُ أنا وعثمان بن دينار من ألزم الناس له وكان ضنينًا بالحديث، وكان يعدنا بالمجلس، فنقيم تقتضيه إياه، فإذا فعل، فإنما كتابه بيده ما يأخذه أحدٌ.
وقال أبو اليمان: كان شعيب بن أبي حمزة عسرًا في الحديث، فدخلنا عليه حين حضرته الوفاة، فقال: هذه كتبي، وقد صححتها، فمن أراد أن يأخذها فليأخذها، ومن أراد أن يقرض فليعرض، ومن أراد أن يسمعها من ابني، فليسمعها، فإنه قد سمعها منّي.
وقال الدارقطني: ثقة. "تعليقاته على المجروحين لابن حبان"(ص 160).
(5)
في هامش "م": (الأحول).
وعنه: البخاري في "جزء القراءة خلف الإمام"، وأبو كريب، وعبيد بن يَعِيْش
(1)
، وعلي بن المنذر الطَّرِيْقِي
(2)
، وأحمد بن عثمان بن حَكِيْم، ومحمد بن إسحاق البَكَّائِي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وآخرون.
قال أبو حاتم: لا بأس به
(3)
.
[4707](تمييز) عثمان
(4)
بن سعيد بن مُرَّة، القرشي، المُرِّي، أبو عبد الله، وقيل: أبو عليّ، الكوفي، المكفوف.
روى عن: إسرائيل
(5)
، وزهير بن معاوية، وشَرِيْك، وبدر بن عثمان الأموي، والحسن بن صالح
(6)
، والجَرَّاح بن مَلِيْح، والمِنْهَال بن خليفة، ومسعر، وطائفة.
روى عنه: أبو كُرَيْب، وأبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن عثمان بن حَكِيْم، وأبو أمية الطَّرَسُوْسِي، ومحمد بن رافع، وأبو حاتم، ومحمد بن سليمان البَاغَنْدِي الكبير، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وأحمد بن يوسف السُّلَمِي، وأحمد بن سعد بن أبي مريم، وإبراهيم بن الجنيد، وإسحاق بن الحسن الحربي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: كوفي، قدم الري، كتب عنه أبي بالكوفة
(7)
.
(1)
في "م" تحت "ابن يَعِيْش": (المَحَامَلِي).
(2)
في "الأصل" بدون نقاط على القاف وفي "م": "الطريفي "بإظهار نقطة الفاء.
قال ابن حجر في "التقريب"(ترجمة رقم 4837): الطَّرِيْقِي بفتح المهملة، وكسر الراء بعدها تحتانية ساكنة، ثم قاف.
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 152).
(4)
في هامش "م": (في طبقة الذي قبله).
(5)
في "م" تحت "إسرائيل": (بن يونس).
(6)
في "م" تحت "ابن صالح"(بن حَيّ).
(7)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 152).
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وقال أبو إسماعيل الترمذي، حدثنا عثمان بن سعيد المري، عن مسعر، فذكر حديثًا مرفوعًا، فنظر أبو نعيم في كتابي، فرأى هذا الحديث، فقال: هذا ليس بمرفوع، هذا قول عبد الله، وذكر عثمان بن سعيد بخير
(2)
(3)
.
[4708](عخ) عثمان بن سليمان بن أبي حَثْمَة
(4)
، العَدَوِي، المدني
(5)
.
(1)
(8/ 450).
(2)
" المعجم" لابن المقرئ (ص 136).
هذا الأثر يرويه عثمان بن سعيد، عن مسعر (الذي في المطبوع "مسعود" والتصحيح من "تهذيب الكمال" (19/ 382)، عن سعد بن إبراهيم عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن ابن مسعود: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من السنة الغسل الجمعة.
ورواه سائر الرواة عن مسعر بوقفه على ابن مسعود، منهم: محمد بن بشر، وابن فضيل "مصنف ابن أبي شيبة"(2/ 528)، وشعبة "مسند البزار"(5/ 315)، وغيرهم.
كلهم عن مسعر، عن وبرة، عن همام بن الحارث، عن ابن مسعود من قوله - على الجادة -.
وأشار البزار إلى هذا الاختلاف بقوله عقب روايته له: وهذا الحديث قد رُوِيَ عن مسعر من وجوه، ولكن ذكرناه من حديث شعبة.
فمن أجل هذا الخطأ صحح أبو نعيم الرفع إلى الوقف في كتاب أبي إسماعيل الترمذي.
وفي إسناد عثمان بن سعيد السابق علة أخرى وهي عدم سماع أبي عبيدة من أبيه رضي الله عنه، والله أعلم.
(3)
في هامش "م": (عثمان بن سعيد، الرازي، الدَّشْتَكِي).
وفيه أيضًا: (عثمان بن سليمان بن جرموز، في ابن مسلم).
(4)
في "م" تحت "ابن أبي حَثْمَة": (القرشي).
(5)
في هامش "م": (أخو أبي بكر).
روى عن: أبيه، وجدّته
(1)
الشِّفَاء
(2)
بنت عبد الله
(3)
(4)
.
وعنه: عبد الملك بن عمير والزهري، والأوزاعي، وداود بن خالد الليثي، ويوسف بن يعقوب بن الماجشون.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
(6)
(7)
.
• عثمان بن سليمان
(8)
هو ابن أبي العاتكة
(9)
.
[4709](خت م د تم س ق) عثمان بن أبي سليمان
(10)
بن جُبَيْر بن مُطْعِم بن عَدِي بن نَوْفَل، النَّوْفَلِي، المكي.
روى عن: عمّه نافع بن جبير، وابن عمه سعيد بن محمد بن جُبَيْر بن مُطْعِم، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وعلقمة بن نَضْلَة
(11)
، وأبي سلمة بن
(1)
في "م": (وجدّته (عخ)).
(2)
في "م" تحت "الشِّفَاء": (صحابية).
(3)
في "م" تحت "بنت عبد الله": (العدوية).
(4)
قال ابن حبان: يروي عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الثقات (5/ 156).
(5)
(5/ 156).
(6)
في هامش "م": (له عنده حديث أيّ الأعمال أفضل).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو زرعة الدمشقي: والأوزاعي يحدّث عن أئمة من أهل الحجاز، منهم
…
فذكر عثمان بن سليمان بن أبي حَثْمَة مع جماعة فيهم عطاء بن أبي رباح والزهري. "التاريخ"(2/ 720).
(8)
زاد في "م": (الأزدي).
(9)
ترجمة رقم (4718).
(10)
بيّن أبو حاتم أن مسددًا أخطأ فيه، فقال: عثمان بن سليمان، وإنما هو عثمان بن أبي سليمان. "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (3/ 289 - 290).
(11)
قال ابن معين: عثمان بن أبي سليمان، عن علقمة بن نَضْلَة، ليس له صحبة، مرسل.
"من كلام أبي زكريا في الرجال" رواية الدقاق بن طَهْمَان (ص 99).
عبد الرحمن، وسعيد بن جبير، وحمزة بن عبد الله بن عمر، وغيرهم.
وأرسل عن صفوان بن أمية بن خلف.
روى عنه: إسماعيل بن أمية، وابن جريج، وابن إسحاق، وعمر بن سعيد بن أبي حسين، وأبو الحُوَيْرِث عبد الرحمن بن معاوية، وابن عيينة، وغيرهم.
قال أحمد
(1)
، وابن معين
(2)
، وابن سعد
(3)
، وأبو حاتم
(4)
، وأبو حاتم، ويعقوب بن شيبة: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان قاضيًا على مكة
(5)
.
قلت: زعم ابن سعد أن اسم أبي سليمان محمد
(6)
.
وقال أبو مسلم المستملي في "تاريخه": أخبرني عبد الله بن رجاء أنه كان قاضيًا على مكة
(7)
.
وقال العِجْلِي: مكي ثقة
(8)
(9)
.
(1)
مسائل "أحمد" رواية ابنه صالح (ص 337).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 152)، من رواية إسحاق بن منصور.
(3)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 47)، وتمامه: وكان ثقة، له أحاديث.
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 152).
(5)
(7/ 192).
(6)
"الإكمال"(9/ 150).
(7)
المصدر السابق.
(8)
المصدر السابق.
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 146)، وقال: من جلّة أهل مكّة، وكان متقنًا.
وقال الدارقطني: ثقة. "العلل"(14/ 315).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 139)، وقال: ثقة.
[4710](د) عثمان بن سهل بن رافع بن خَدْيْج، الأنصاري، الحارثي، المدني، ويقال: أن اسمه عيسى
(1)
، وهو الصواب، وسيأتي إن شاء الله
(2)
.
قلت: قال الذهبي: ما روى عنه إلا سعيد بن يزيد
(3)
(4)
.
[4711](بخ د ت ق) عثمان بن أبي سودة المقدسي.
كان أبوه مولى لعبد الله بن عمرو، وأمّه مولاة لعبادة بن الصامت
(5)
.
روى عن: أبي الدرداء، وأبي هريرة، وميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم، وأم الدرداء، وغيرهم.
وعنه: أخوه زياد، وشَبِيْب بن شيبة، وأبو سنان عيسى بن سِنَان القَسْمَلِي
(6)
، والأوزاعي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وزيد بن واقد، وغيرهم.
قال ابن سميع في "الطبقة الرابعة": عثمان بن أبي سودة مولى عمرو بن العاصي
(7)
، فَلَسْطِينِي
(8)
.
(1)
في "م": (عيسى (س)).
(2)
ترجمة رقم (5591).
(3)
"ميزان الاعتدال"(3/ 35).
(4)
من قوله "قلت" إلى آخر الترجمة ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(5)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 226).
(6)
ضبط في "م" بكسر القاف، لكن ضبطه ابن حجر في "التقريب"(رقم الترجمة 5330)، فقال: بفتح القاف، وسكون المهملة، وفتح الميم، وتخفيف اللام.
(7)
كذا في "الأصل" و "م" بإثبات الياء.
(8)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 373).
وقال الأوزاعي: عثمان بن أبي سودة قد أدرك عبادة، وكان مولاه
(1)
.
وقال أبو مُسْهِر: عثمان أسنُ من زياد، وقد أدرك عبادة
(2)
.
وقال مروان بن محمد: عثمانُ وزياد ثقتان ثبتان
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
قلت: وَوَثَّقَهُ أيضًا يعقوب بن سفيان
(5)
.
وقال ابن القطان: لا يعرف حاله
(6)
.
وقال الذهبي: في النفس من الاحتجاج به
(7)
(8)
(9)
.
[4712] (س
(10)
) عثمان بن شَمَّاس، مولى ابن
(11)
عباس،
(1)
" تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 373).
(2)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 339).
(3)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 338).
(4)
(5/ 154).
(5)
المعرفة والتاريخ" (2/ 472).
(6)
"بيان الوهم الإيهام"(3/ 600)
(7)
"ميزان الاعتدال"(3/ 35).
(8)
قول الذهبي ليست في "م".
(9)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال ابن معين: عثمان بن أبي سودة مولى عبادة، وقد أدرك عُبادة الصامت. من رواية الطَّيَالِسِي عنه "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 372).
وقال أبو زرعة الدمشقي: قلتُ (يعني لدحيم) فيكون مع ابن مُحَيْرِيْز في طبقة ابن الديلمي، وهانئ بن كلثوم، وابنا أبي سودة عثمان وزياد؟ قال: هو أرفع منهم، وهم من رواته. "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 601 - 602).
(10)
كذا في الأصل، وفي "م":(سي)، وهو الموافق لـ "تهذيب الكمال"(19/ 389).
(11)
في "م" ضرب على: (ابن)، وهو الموافق لـ "تهذيب الكمال"(19/ 389).
ويقال
(1)
: ابن جَحَّاش ابن أخي سَمُرَة
(2)
.
روى عن أبيه، وأبى هريرة
(3)
.
وعنه: ابنه موسى، والجُلاس - ويقال: أبو الجُلاس -، وبَكَّار بن سُقَيْر
(4)
.
قال عباس الدُّوْرِي، سمعت يحيى، وأحمد، يقولان: حديث الجُلَاس، عن عثمان بن شَمَّاس. كذا قال شعبة. وقال عبد الوارث - والقول قوله -: ابن جَحَّاش
(5)
.
روى له النسائي
(6)
، وفي إسناد حديثه اختلاف.
(1)
في هامش "م": (عثمان).
(2)
في "م" تحت "سَمُرَة": (بن جُنْدُب).
(3)
في هامش "م": (في الصلاة على الجنازة).
(4)
في هامش "م": (ليس عليه علامة الإهمال ولا الإعجام).
(5)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (4/ 151).
(6)
"السنن الكبرى"(9/ 395)، رقم الحديث 10849.
رواه النسائي، وابن أبي شيبة "مصنفه"(4/ 480 - 481)، وإسحاق بن راهويه "مسنده"(4/ 412)، وأحمد "مسنده"(12/ 445 - 446، و 16/ 11 - 12) وغيرهم من طرق عن شعبة، عن الجلاس، عن عثمان بن شماس، قال مروان: يا أبا هريرة، كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الجنازة؟ قال: يقول: اللهم أنت خلقتها. الحديث.
ورواه أحمد "مسنده"(14/ 222)، عن عفان، عن عبد الوارث - هو ابن سعيد -، عن أبي الجلاس عقبة بن يسار، عن عثمان بن شماخ، به.
ورواه أبو داود "سننه"(5/ 109 - 110)، عن أبي معمر عبد الله بن عمرو، عن عبد الوارث، عن أبي الجلاس عقبة بن سيار، عن عليّ بن شماس، به.
ورواه البزار "البحر الزخار"(16/ 297)، والطبراني "الدعاء"(3/ 1356)، من طريق مسدد، والنسائي "السنن الكبرى"(9/ 395) من طريق عبد الرحمن بن المبارك،=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= كلاهما عن عبد الوارث، عن أبي الجلاس عقبة بن سيار، عن علي بن شماخ، به.
وتابع عبدَ الوارث عبادُ بنُ صالح، وقال: علي بن شماخ، ذكر ذلك البخاري "التاريخ الكبير"(6/ 279)، وأبو حاتم "الجرح والتعديل"(6/ 190).
واختلف في هذا الحديث في تسمية عثمان بن شماس، وفي تسمية الراوي عنه الجلاس، وبعضهم رفعه، بعضهم وقفه، لكن الذي يهمنا هنا هو الأمر الأول "تسمية عثمان بن شماس".
فسماه شعبة "عثمان بن شماس"، واختلف الرواة عن عبد الوارث على أربعة أقوال، فمرة يقول "عثمان بن شماخ"، ومرة يقول "علي بن شماس" وتارة يقول "عليّ بن شماخ"، وتارة يقول:"عثمان بن جحاش" والأخير رجحه بعضهم لكن لم أجده في طرق هذا الحديث، وقد سماه بهذا الاسم في حديث آخر ينظر "مصنف ابن أبي شيبة"(4/ 524).
ومما يرجع قول عبد الوارث ما ورد أن عبد الوارث هو الذي ذهب بشعبة إلى أبي الجلاس، وذكر أن شعبة قلب الإسناد، قال عبد الوارث: ذهبتُ بشعبة إلى أبي الجلاس، وإذا بين يديه نقير فيه نبيذ، وله جمة، كان من الجند شامي، وجعل شعبة أبا الجُلاس جُلاسًا. قال عبد الصمد بن عبد الوارث: قال أبي: أنا ذهبتُ به إليه، وقلب إسناده. "المعرفة والتاريخ" للفسوي (3/ 125)، وبعضه في "التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 438).
ويؤيده أيضًا متابعة عبّاد بن صالح لعبد الوارث بن سعيد.
واتفق الأئمة على ترجيح قول عبد الوارث على قول شعبة، ولم أجد أحدًا يخالفهم في ذلك، منهم: ابن معين وأحمد "تاريخه" رواية الدوري (4/ 150 - 151)، وأبو زرعة "الجرح والتعديل"(6/ 311)، وأبو حاتم المصدر السابق (6/ 190)، وأبو داود "سننه"(5/ 110)، والطبراني "الدعاء"(3/ 1356)، والحاكم الكبير "الأسامي والكنى"(3/ 177)، والدارقطني "المؤتلف والمختلف"(2/ 866 - 867)، و "العلل"(11/ 141 - 142)، والبيهقى "السنن الكبرى"(7/ 400)، وغيرهم.
وبعضهم بين السبب، فمن ذلك: نسب ابن معين "سؤالات ابن جنيد"(ص 439) شعبة في هذا الحديث إلى التصحيف، وأبو حاتم استدل بمتابعة عباد بن صالح، والدولابي والدارقطني نسباه إلى الوهم، وذكر الدارقطني أن شعبة لم يضبط اسم شيخه ولا كنيته، وغير ذلك،=
قلت: فرق البخاري
(1)
، وأبو حاتم
(2)
بين عثمان بن شمَّاس مولى ابن
(3)
عباس الذي يروي عنه ابنه موسى، وبين عثمان بن جَحَّاش الفَزَارِي ابن أخي سَمُرَة بن جُنْدُب، الذي روى عنه أبو الجُلَاس عقبة بن سَيَّار.
وكذا ذكرهما ابن حبان في "الثقات"
(4)
.
• عثمان بن أبي شيبة، يأتي في عثمان بن محمد
(5)
.
[4713](د) عثمان بن صالح بن سعيد بن يحيى، الخَيَّاط، الخُلْقَانِي، أبو القاسم، البغدادي، يقال: أصله مروزي، مولى لبني كنانة.
روى عن: أبي عامر العَقَدِي، ووهب بن جرير بن حازم، وسعيد بن عامر الضُّبَعِي، وعبد الله بن بكر السَّهْمِي، ومحمد بن بكر البُرْسَانِي، وطائفة.
روى عنه: أبو داود، وابن أبي الدنيا، وأبو عبيد
(6)
المَحَامَلي، ويحيى بن صاعد - وقال: كان من الثقات -، ومحمد بن إسحاق السَّرَّاج - وقال: كان
= ويمكن الرجوع إلى تفاصيل ذلك في المصادر المذكورة، والله أعلم.
(1)
"التاريخ الكبير" للبخاري: عثمان بن جَحّاش (6/ 215)، وعثمان بن شمَّاس (6/ 227).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: عثمان بن جَحّاش ابن أخي سَمُرَة (6/ 146)، وعثمان بن شمَّاس، مولي ابن عبّاس (6/ 154).
(3)
في "الأصل" كأنه مضروب على "ابن"، لكن الضرب غير واضح، وأما في "م" فبدونه، وترك مكانه بياضًا.
(4)
(5/ 155)، (5/ 157).
(5)
ترجمة رقم (4749).
(6)
في "م" تحت "وأبو عبيد": (القاسم بن إسماعيل).
ثقة -
(1)
، ومحمد بن مخلد العَطَّار، والحسين بن يحيى بن عَيَّاش
(2)
، وآخرون.
قال ابن حبان في "الثقات": كان حسن الاستقامة في الحديث
(3)
(4)
.
وقال الخطيب: كان ثقة
(5)
.
وقال أحمد بن محمد بن بكر
(6)
: مات سنة ست وخمسين ومئتين
(7)
.
[4714](خ س ق) عثمان بن صالح بن صفوان، السَّهْمِي مولاهم، أبو يحيى، المصري
(8)
.
روى عن: بكر بن مُضَر، وابن لهيعة، والليث، ومالك، ومسلم بن خالد الزَّنجِي، وضمرة بن ربيعة، وابن وهب، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وروى له النسائي، وابن ماجه بواسطة ابنه يحيى بن
(1)
"الثقات" لابن حبان (8/ 455)، ولفظه: حدثنا عنه محمد بن إسحاق الثقفي، وزعم أنه كان ثقة.
(2)
في "م" تحت "ابن عَيَّاش": (القطان).
(3)
ترجم له ابن حبان في طبقة تبع أتباع التابعين، مرتين ففي (8/ 454) عرّفه بـ "عثمان بن صالح بن سعيد بن يحيى الخَيَّاط، المروزي، مولى بني كنانة"، وفي (8/ 455) عرّفه ب عثمان بن صالح البغدادي، وقال: شيخ.
(4)
في هامش "م": (وفرق ابن حبان بين المروزي والبغدادي، والصحيح أنهما واحد).
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 170).
(6)
هو أحمد بن محمد بن بكر بن خالد بن يزيد، أبو العباس، النيسابوري، الوراق، القصير: قال الخطيب: وكان ثقة. توفي سنة أربع وثمانين ومئتين. "تاريخ بغداد" للخطيب (6/ 71 - 72)، وتاريخ الإسلام للذهبي (6/ 691).
(7)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 171).
(8)
تحرف "المصري" في "تسمية شيوخ أبي داود" إلى "البصري"(ص 118).
عثمان، وعمرو بن منصور النسائي، وأبو بكر محمد النسائي، وأبو بكر محمد بن عبد الملك بن زَنجُوْيَه، ومحمد بن مسلم بن وارة، ويحيى بن معين - ووَثَّقَهُ -
(1)
ويعقوب بن سفيان، وأبو حاتم، وأبو عبيد القاسم بن سَلَّام، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، ومحمد بن سهل بن عَسْكَر، ومحمد بن مسكين اليمامي، والذُّهْلِي، وإسماعيل بن عبد الله سَمُّوْيَه، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: كان شيخًا صالحًا، سليم الناحية. قيل له: كان يُلقَّن؟ قال: لا. قيل: ما حاله؟ قال شيخ
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان راويًا لابن وهب
(3)
.
قال ابن يونس: مات في المحرم سنة تسعة عشرة ومئتين
(4)
.
قلت: وقال: ولد سنة أربع وأربعين ومئة.
وذكره أبو علي الغَسَّاني في "شيوخ أبي داود"
(5)
.
وقال الحاكم، عن الدارقطني: ثقة
(6)
.
(1)
قال ابن معين: ثقة. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 398).
ولفظه في "التعديل والتجريح" للباجي (3/ 1068) من رواية ابن الجنيد أيضًا: ثقة من ابن وهب وبكر بن مضر.
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 154).
(3)
(8/ 453).
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 153).
(5)
(ص 118).
(6)
"سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 246).
وقال ابن رِشْدِيْن
(1)
: رأيته عند أحمد بن صالح متروكًا
(2)
.
وقال أبو زرعة: لم يكن عندي ممن يكذب، ولكن كان يكتب مع خالد بن نَجِيح، فبُلُوا به، كان يملي عليهم ما لم يسمعوا
(3)
.
وروى الطبراني
(4)
- وابن عدي من طريقه
(5)
- أنه رأى بعض الصحابة من الجنّ، واسمه عمرو بن طلْق.
وفي "الزهرة": كان كاتب ابن وهب، وقيل: ابن لهيعة
(6)
.
(1)
هو أحمد بن محمد بن الحجاج بن رِشْدِيْن بن سعد، أبو جعفر، المَهْرِي المصري، المقرئ. قال ابن عدي: له مناكير، ويكتب حديثه، وهو صاحب حديث، كثير الحديث، من الحفاظ لحديث مصر. وقال أيضًا: هو، وأبوه، وجده، جد أبيه، أربعتهم ضعفاء. قال ابن يونس: مات سنة اثنتين وتسعين ومئتين. "تاريخ الإسلام" للذهبي (6/ 879 - 890).
(2)
"ميزان الاعتدال"(33).
(3)
"أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة البَرْذَعِي"(2/ 591 - 593).
(4)
"المعجم الكبير"(17/ 45)، ونصه: قال عثمان بن صالح، حدثني عمرو الجني، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ سورة النجم، فسجد فسجدت معه.
(5)
لم أقف عليه في كتاب ابن عدي، ولكن قال ابن حجر في "الإصابة" (7/ 409) بعد ما نقله عن الطبراني: وأخرج ابن عدي من وجه آخر عن عثمان بن صالح، قال رأيتُ عمرو بن طلق الجني، فقلتُ: رأيتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: نعم، وبايعته، وصليتُ خلفه الصبح، فقرأ سورة الحج، فسجد فيها سجدتين.
(6)
قال أبو عليّ الغَسَّاني: هو كاتب ابن لهيعة. "تسمية شيوخ أبي داود"(ص 119).
روى عنه البخاري حديثين
(1)
(2)
(3)
.
[4715](خت) عثمان بن أبي صفية
(4)
، الأنصاري.
روى عن: علي، وابن عباس.
و
(5)
روى عنه: صالح بن حَيّ، وفضيل بن غزوان.
قال البخاري: حديثه في الكوفيين
(6)
.
وذكر ابن أبي حاتم نحوه
(7)
.
وذكره ابن حبان
(8)
في "الثقات"، وذكر في الرواة عنه صالح بن جبير
(9)
.
ووقع ذكره في سند حديث موقوف لابن عباس.
(1)
"صحيح البخاري"(5/ 49)، رقم الحديث 3870، وهو حديث ابن عباس أن القمر انشق على زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والحديث الثاني هو حديث ابن عمر أن سالم مولى أبي حذيفة كان يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء. (9/ 71)، رقم الحديث 7175.
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو زرعة الرازي: حدثنا سعيد بن أسد، حدثنا عثمان بن صالح، وأبو الأسود. قلت (يعني البَرْذَعِي) له: عثمان كيف هو؟ فقال: أبو الأسود أحبّ إليّ منه. "أجوبته على أسئلة البَرْذَعِي"(2/ 403 - 804).
(3)
في هامش "م": (عثمان بن صالح، في عثمان بن عبد الله بن محمد).
(4)
هذه الترجمة من زوائد ابن حجر على "تهذيب الكمال".
(5)
في "م" بدون الواو.
(6)
"التاريخ الكبير"(6/ 229)، ترجم له البخاري، لكن لا توجد هذه العبارة، والله أعلم.
(7)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 154)، قال: كوفي.
(8)
سقط "وذكره ابن حبان" من "م".
(9)
(5/ 158).
ذكره البخاري تعليقًا في أول الحدود، فقال: وقال ابن عباس: يُنْزَعُ منه نور الإيمان في الزنا
(1)
.
وقال في "التاريخ": روى فضيل بن غزوان عن عثمان بن أبي صفية الأنصاري، عن ابن عباس قولَه
(2)
.
ووصله أبو بكر بن أبي شيبة، عن عبد الله بن نمير، عن فضيل بن غزوان، حدثنا عثمان بن أبي صفية الأنصاري، قال: كان ابن عباس يدعو بغلمانه غلامًا غلامًا، يقول: أَلَا أزوجك؟ ما من عبدٍ يزني إلا نُزع منه نور الإيمان
(3)
.
وأخرجه الطبري من وجه آخر عن ابن عباس مرفوعًا، وفي سنده لِيْنٌ
(4)
(5)
.
[4716](ت) عثمان بن الضحاك، حجازي، قيل: إنه الحِزَامِي
(6)
.
روي عن: أبيه، وأبي حازم بن دينار، ومحمد (ت) بن يوسف بن عبد الله بن سَلَام
(7)
، وعثمان بن محمد الأَخْنَسِي.
وعنه: أبو مودود (ت) عبد العزيز بن أبي سليمان، وأبو ضمرة، وعبد الله بن نافع، ومحمد بن صدقة الفَدَكِي، وزياد بن يونس.
(1)
"صحيح البخاري"(8/ 157).
(2)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 229).
(3)
"مصنف ابن أبي شيبة"(10/ 292)، رقم الحديث 30844.
(4)
"تهذيب الآثار، وتفصيل الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأخبار"(3/ 621)، رقم الحديث 926.
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
نقل ابن أبي حاتم عن أبيه: روى عن عبّاس مرسل. "الجرح والتعديل"(6/ 154).
(6)
وقال ابن عساكر: عثمان بن الضحاك، وليس بالحِزَامِي. "تاريخ دمشق"(38/ 375).
(7)
في "م": (ابن سلام (خ))، لعله يقصد أن البخاري روى لجده، والله أعلم.
قال الآجري: سألت أبا داود عن الضحاك بن عثمان الحِزَامِي؟ فقال: ثقة، وابنه عثمان ضعيف.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وقال البخاري، قال قتيبة، حدثني أبو مودود، حدثني عثمان بن الضحاك، عن محمد بن يوسف
(2)
.
وقال الترمذي عند تخريج حديثه
(3)
: كذا قال، والصواب: الضحاك بن عثمان
(4)
(5)
.
قلت: فرّق البخاري
(6)
، وأبو حاتم
(7)
، بين عثمان بن الضحاك غير منسوب، روى عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سَلَام، وعنه أبو مودود، وبين عثمان الضحاك بن عثمان الحِزَامِي.
(1)
ترجم له في طبقة أتباع التابعين (7/ 192)، وسماه "عثمان بن الضحاك"، وترجم له في طبقة تبع أتباع التابعين (8/ 453)، وسماه "عثمان بن الضحاك بن عثمان، القرشي، الحِزَامِي".
(2)
"التاريخ الكبير"(6/ 229)، إلا أن فيه "أبو قتيبة" بدل "قتيبة".
(3)
"جامع الترمذي"(5/ 588).
(4)
كتب الحافظ هذه الجملة في الأصل آخر الترجمة، وأشار إلى تقديمها قبل قوله:(قلت. . .).
(5)
في "جامع الترمذي": "هكذا قال" عثمان بن الضحاك، والمعروف الضحاك بن عثمان المدني".
من قوله "وقال: الترمذي" إلى آخر الترجمة ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ متأخرًا.
(6)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 229).
(7)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 154 - 155).
ولم يذكر ابن حبان في "الثقات" إلا الذي لم ينسب
(1)
، وأما الحِزَامِي فهو الذي ذكره الآجري عن أبي داود.
[4717](م د) عثمان بن طلحة بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي، العَبْدَرِي الحَجَبِي
(2)
.
أسلم في الهدنة
(3)
، وهاجر مع خالد بن الوليد، ثم سكن مكّة إلى أن مات بها، وقيل: قتل بأَجْنَادَيْن
(4)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابن عمّه شيبة بن عثمان الحَجَبِي، وابن عمر
(5)
، وامرأة من بني سليم لها صحبة، وعروة بن الزبير.
قال مصعب الزُّبَيْرِي: دفع النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة لشبيبة بن عثمان، وقال:"خُذُوْهَا يَا بَنِي أَبِي طَلْحَةَ، خَالِدَةً تَالِدَةً"
(6)
.
(1)
بل ذكره في طبقة تبع أتباع التابعين، فقال: عثمان بن الضحاك بن عثمان القرشي، الحِزَامِي. "الثقات"(8/ 453).
(2)
في هامش "م": (حاجب الكعبة).
(3)
وقال أبو نعيم الأصبهاني: كان بالحبشة هو خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، فقدموا المدينة، فسلموا في صفر سنة ثمان من الهجرة. "معرفة الصحابة"(4/ 1961).
(4)
في "م" تحت "بأجنادين"(من أرض الشام)، وضبطت بكسر الدال.
أَجْنَادَيْن أو أَجْنَادِيْن: بالفتح، ثم السكون، ونون وألف، وتفتح الدال، فتكسر معها النون، فيصير بلفظ التثنية. وتكسر الدال، وتفتح النون بلفظ الجمع، وأكثر أصحاب الحديث يقولون إنه بلفظ التثنية. وهو موضع معروف بالشام من نواحي فلسطين. كانت به وقعة مشهورة بين المسلمين والروم، سنة ثلاث عشر قبل وفاة أبي بكر. ينظر "معجم البلدان للحموي (1/ 103 - 104).
(5)
في هامش "م": (حديث ابن عمر بالشَّكِّ عنه أو عن بلال).
(6)
"نسب قريش" لمصعب الزُّبَيْرِي (ص 251 - 252).
وقال ابن البرقي: مات عثمان بمكة سنة ثنتين وأربعين
(1)
(2)
.
قلت: وقال الواقدي: مات في أول ولاية معاوية
(3)
.
وقال العسكري: قال قوم
(4)
أنه استشهد بأجنادِين، وذلك باطل
(5)
.
[4718](بخ د ق) عثمان بن أبي العاتكة سليمان، الأزدي، أبو حفص الدِّمَشْقِي، القاصّ.
روى عن: خالد بن اللَّجْلَاج، وسليمان بن حبيب، وعلي بن يزيد الأَلْهَانِي، وعمرو بن مُهَاجِر الأنصاري، وعمير بن هانئ العَنْسِي.
روى عنه: الوليد بن مسلم، وصدقة بن خالد، ومحمد بن شعيب بن شَابُوْر، ومحمد بن يزيد الواسطي، وغيرهم.
قال الدُّوْرِي، عن ابن معين: ليس بالقوي
(6)
.
وقال في موضع آخر: ليس بشيء
(7)
.
(1)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 380).
(2)
في هامش "م": (له عند مسلم حديث، وعند أبي داود آخر).
(3)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (5/ 19).
(4)
منهم مصعب الزُّبَيْرِي "نسب قريش"(ص 251).
(5)
وجزم مصعب بن عبد الله بأنه قتل يوم أجنادين "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 378)، وقال ابن عساكر (38/ 390) في آخر ترجمته: وقد ذكرنا أنه قُتِلَ بأجنادين.
وذكر ذلك أبو نعيم الأصبهاني بصيغة التمريض "معرفة الصحابة"(4/ 1961).
(6)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 393).
(7)
المصدر السابق.
وكذا قال الغَلَابِي
(1)
، وابن الجنيد
(2)
، وعثمان الدارمي
(3)
، عن ابن معين.
زاد الغُلَابِي عنه: أحاديثه أصحّ من أحاديث عبيد الله بن زَحْر.
وقال الجوزجاني: رأيت يحيى بن معين لا يحمل حديثه
(4)
.
وقال عثمان الدارمي: سمعت دحيمًا يثني عليه، وينسبه إلى الصدق
(5)
(6)
.
وقال ميمون بن الأصبغ، عن أبي مُسْهِر: كان قاصًّا، فإن كان وهم فمنه
(7)
.
وقال إسحاق بن سَيَّار، عن أبي مُسْهِر: ضعيف الحديث. قال إسحاق: وهو كما قال
(8)
.
وقال أبو حاتم، عن دحيم: لا بأس به، كان قاصّ الجند، ولم يُنكر حديثه عن غير عليّ بن يزيد، والأمر من علي بن يزيد
(9)
.
(1)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 394)، ذكر لفظين:"ليس بذاك القوي"، و "ليس بشيء".
(2)
"سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 396).
وقارنه ابن معين مع عُفَيْر بن مَعْدَان، وأبي مهدي سعيد بن سِنَان، ثم قال عنهم: هؤلاء ليسوا بشيء.
(3)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 174).
(4)
"أحوال الرجال" للجوزجاني (ص 158).
(5)
في هامش "م": (ويقول: كان معلم أهل دمشق. قال: ويقال بالشام للمقرئ معلم).
(6)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص)(174).
(7)
"الضعفاء للعقيلي"(4/ 235).
(8)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 394).
(9)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 163)، وفيه: فقيل له: إن يحيى بن معين يقول: الأمر من القاسم أبي عبد الرحمن. فقال: لا.=
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لا بأس به، بليّتُه من كثرة روايته عن عليّ بن يزيد، فأمّا
(1)
روايته عن غير عليّ، فهو مقارب يكتب حديثه
(2)
.
وقال أبو زرعة الدِّمَشْقِي: شيخان معناهما واحد عثمان بن أبي العاتكة، ومُعَان بن رفاعة. وأخبرني دحيم أن مُعَانًا أرفعهما
(3)
.
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف الحديث
(4)
.
وقال أبو داود: صالح
(5)
.
وقال النسائي: ليس بالقوي
(6)
.
وقال في موضع آخر: ضعيف
(7)
.
وقال ابن عدي: هو مع ضعفه يكتب حديثه
(8)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم
(9)
.
وقال دحيم: مات سنة نيف وأربعين ومئتين
(10)
.
= في "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (1/ 131): كان معلم أهل دمشق وقاضي الجند.
(1)
في هامش "م": (ما روى).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 163).
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 394).
(4)
"المعرفة والتاريخ"(2/ 433).
(5)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 236).
(6)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 396).
(7)
"الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص 174).
(8)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 282).
(9)
"الأسامي والكنى"(3/ 238).
(10)
كذا في "الأصل" و"م"، والصحيح "مات سنة نيف وأربعين ومئة".=
وقال أبو زرعة الدِّمَشْقِي: حدثني محمد بن العلاء - شيخ قديم -، قال: وَلِيَنَا الفضل بن صالح سنة تسع وأربعين، تِسعَ سِنين، ومات عثمان بن أبي العاتكة، وهو علينا
(1)
.
وقال خليفة: مات سنة خمس وخمسين
(2)
ومئة، وكان ثقة كثير الحديث
(3)
.
قلت: وقال ابن عدي، حدثنا جعفر بن أحمد بن عاصم، عن هشام بن عمار، عن صدقة خالد، عن عثمان، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، بثلاثين حديثًا، عامتها ليست مستقيمة
(4)
.
وفيها أرخه ابن قانع، وابن سعد، عن الواقدي، وقال: كان ثقة في الحديث.
وقال ابن حبان في "الثقات": مات سنة ثنتين وخمسين
(5)
.
وقال العِجْلِي: لا بأس به
(6)
.
= وهو على الصواب في "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (1/ 131 - 132)، "تهذيب الكمال"(19/ 400).
(1)
"تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 261 - 262).
(2)
في هامش "م": (الضبة على خمسين).
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 397)، ولعله وقع خطأ مطبعي في المطبوع "وكان ثقة الحديث".
(4)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 280 - 281).
(5)
(7/ 202).
وكذا أرخه أيضًا في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 182).
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال أحمد: هذا رجل قاص. "لعلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 473). =
[4719](ع) عثمان بن عاصم بن حُصَيْن
(1)
، ويقال: زيد بن كثير بن زيد بن مُرَّة، أبو حَصِيْن
(2)
، الأسدي، الكوفي
(3)
.
روى عن: جابر بن سَمُرَة، وابن الزبير، وابن عباس
(4)
، وأنس، وزيد بن أرقم، وأبي سعيد الخدري، والأسود بن هلال، وأبي عبد الرحمن السُّلَمِي، وأبي وائل، وسويد بن غَفَلَة، وسعد بن عُبَيْدَة، وسعيد بن جبير وعامر الشعبي، وعمير بن سعيد، ومجاهد، وأبي صالح السَمَّان، وأبي الضحى، ويحيى بن وَثَّاب، وجماعة.
وعنه، شعبة، والثوري، وزائدة، وإسرائيل، وقيس بن الربيع
(5)
،
= وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 182)، وقال: كان على قضاء الشام، من متقني أهلها، وقدماء مشايخهم.
(1)
ضبط في "م" بضم أوّله، وجعل عليه علامة "صح".
(2)
ضبط في "م" بفتح أوّله، وجعل عليه علامة "صح".
وقال أبو عليّ الغَسَّاني: رَوَيَا له فأَكْثَرَا (يعني البخاري ومسلم)، ولا أعلم في الكتابين مَنْ اسمه حَصِيْن بفتح الحاء ولا من يُكْنَى بأبي حَصِيْن غير هذا. "تقييد المهمل وتمييز المشكل"(1/ 202 - 203).
(3)
في هامش "م": (قال أبو حاتم: يقال أنه من ولد عَبِيد بن الأبرص الشاعر). "الجرح: والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 160).
(4)
قال أبو حَصِيْن: دخلت أنا وعمّي على ابن عباس، فسأله "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 270).
وقال الدُّوْرِي: سألت يحيى عن حديث رواه أبو بكر بن عَيَّاش، عن أبي حَصِيْن، قال: دخلتُ أنا وعمّي على ابن عباس. فقال: ليس بمحفوظ، لم يلق ابن عباس. أو نحو هذا من الكلام. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (2/ 393).
(5)
قال العِجْلِي: ويقال: إن قيس بن الربيع كان أروى الناس عنه، كان عنده عنه أربعمئة حديث. "معرفة الثقات"(2/ 129).
ومالك بن مِغْوَل، ومسعر، وإبراهيم بن طَهْمَان، وشَرِيْك، وأبو بكر بن عَيَّاش
(1)
، وأبو عوانة، وأبو الأحوص
(2)
، وابن عيينة، وآخرون.
ذكره ابن سعد في "الطبقة الرابعة"، وقال: هو من بني جُشَم بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دُوْدَان، وعداده في بني كثير بن زيد بن مرة بن الحارث بن سعد
(3)
(4)
.
وقال أحمد بن سِنَان عن عبد الرحمن بن مهدي: أربعة من أهل الكوفة لا يُخْتَلَفُ في حديثهم، فمن اختلف عليهم، فهو مخطئ
(5)
، منهم: أبو حَصِيْن
(6)
(7)
.
وعَدَّهُ ابن مهدي أيضًا في أثبات أهل الكوفة
(8)
.
(1)
في ترجمة أبي بكر بن عَيَّاش في "الضعفاء" للعقيلي (3/ 69)، روى أبو بكر أثرًا عن ابن عباس رضي الله عنه، فقال له أحمد بن حميد: يا أبا بكر من ذكره؟ قال: أبو حَصِيْن. قال: من بين أبي حَصِيْن وابن عباس؟ قال: علِم هذا جدتُك.
(2)
قال أبو بكر بن أبي شيبة: لم يرو أبو الأحوص عن أبي حَصِيْن غيره، وهو غريب.
يعني حديث: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه
…
الحديث. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 398).
(3)
في "م" بدون "بن سعد".
(4)
"الطبقات" الكبير لابن سعد (8/ 439).
(5)
كذا في "الأصل" و "م" و "الاستغناء" لابن عبد البر (1/ 586)، و "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 405)، وفي "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 160):"يخطئ".
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 160).
(7)
في هامش "م"(ومنصور، سلمة بن كُهَيْل، وعمرو بن مرة. قال: ومنصور أثبت أهل الكوفة).
(8)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 161)، وقول ابن مهدي هو: حفاظ الكوفة أربعة: أبو حَصِيْن، ومنصور، وعمرو بن مرّة، وسلمة بن كُهَيْل.=
وقال أحمد: كان صحيح الحديث قيل له: أَيُّما أصح حديثًا هو، أو أبو إسحاق؟ قال: أبو حَصِيْن أصحّ حديثًا لقلة حديثه، وكذا منصور أصحّ حديثًا من الأعمش لقلة حديثه
(1)
. وقال العِجْلِي: كان شيخًا عاليًا
(2)
، وكان صاحب سنّة
(3)
.
وقال في موضع آخر: كوفي ثقة، وكان عثمانيًّا، رجلا صالحًا
(4)
.
وقال في موضع: كان ثقةً ثبتًا في الحديث، وهو أعلا سنًّا من الأعمش، وكان عثمانيًّا، وكان الذي بينه وبين الأعمش متباعدًا
(5)
.
وقال ابن معين
(6)
، وأبو حاتم
(7)
، ويعقوب بن شيبة
(8)
، والنسائي، وابن خراش
(9)
: ثقة.
= وزاد في "الاستغناء" لابن عبد البر (1/ 586): لا يختلف في حديثهم، فمن اختلف عليهم فهو مخطئ، ليس هم.
وفي "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 405)، وقال: لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة. . . فذكرهم، ثم قال: وكان منصور أثبت أهل الكوفة.
(1)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 174)، قال في أوله: وأبو حَصِيْن رجل من العرب، لولا ذلك لم يصنع بالأعمش ما صنع، وكان قليل الحديث، وكان صحيح الحديث
…
(2)
في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 408)"عالمًا".
(3)
"معرفة الثقات"(2/ 129).
(4)
المصدر السابق.
(5)
المصدر السابق، ثم قال: وقع بينهما شرٌّ حتى تباعد الأعمش عنه إلى بني حرام.
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 161) من رواية ابن أبي خيثمة، عنه.
(7)
المصدر السابق.
(8)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 408).
(9)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 409).
وقال يعقوب بن سفيان حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن أبي حَصِيْن: أسديّ شريف، ثقة ثقة، كوفي
(1)
.
وقال ابن المديني: أصحاب الشعبي أبو حَصِيْن، ثم إسماعيل - يعني ابن أبي خالد -، فذكر جماعة
(2)
.
وقال أبو بكر بن عَيَّاش: دخلت على أبي حَصِيْن، وهو مختفٍ من بني أمية، فقال: إن هؤلاء يريدوني عن ديني، والله، لا أعطيهم إيّاه أبدًا
(3)
.
وقال مالك بن مِغْوَل، قيل للشعبي: يا عالم. قال: ما أنا بعالم، ولا أخلِّف عالمًا، وأن أبا حَصِيْن لرجل صالح
(4)
.
وقال الحسن بن عَيَّاش، عن الأعمش، كان إبراهيم يقول: دعني من أبي حَصِيْن، فما هو بأحبّ النّاس إليّ
(5)
.
وقال أبو معاوية، عن الأعمش: كان أبو حَصِيْن يسمع مني، ثم يذهب فيرويه
(6)
.
وقال ابن عيينة: كان أبو حَصِيْن إذا سئل عن مسألة، قال: ليس لي بها
(1)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (3/ 88).
(2)
"معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص 390)، ولفظه: أبو حَصِيْن صَاحَبَ الشعبي، وبعده إسماعيل - يعني ابن أبي خالد -، بلغني عن أبي بكر - يعني ابن عَيَّاش -، قال: أبو حَصِيْن كان عنده قمطر.
ونقله عن علي بن المديني يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ"(3/ 16) بتفصيل أكثر، ذكر أربع طبقات، فلينظر.
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 414).
(4)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 439).
(5)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 413).
(6)
المصدر السابق.
علم، والله أعلم
(1)
. وقال أبو شهاب
(2)
، سمعت أبا حَصِيْن يقول: إن أحدهم ليفتي في المسألة، ولو وردت على عمر، لجمع لها أهل بدر
(3)
.
وقال العسكري: كان يُقْرِئ
(4)
أبو حَصِيْن في مسجد الكوفة خمسين سنة
(5)
.
وقال وكيع: كان أبو حَصِيْن يقول: أنا أقرأ من الأعمش. فقال الأعمش لرجل يَقرأ عليه: اهمز الحوت
(6)
. فهمزه، فلما كان من الغد، قرأ أبو حَصِيْن في الفجر "نون"، فهمز الحوت، فقال له الأعمش لما فَرغ: أبا حَصِيْن، كسرتَ ظهرَ الحوت. فقذفه أبو حَصِيْن، فحلف الأعمشُ ليحدنّه، فكلّمه فيه بنو أسد، فأبى، فقال خمسون منهم: لئن تركته
(7)
، وإلا شهدنا لهما كما قال
(8)
. فغضب الأعمش، وحلف أن لا يساكنهم، وتحوّل عنهم
(9)
.
قال ابن معين، وخليفة
(10)
: مات سنة سبع وعشرين ومئة.
(1)
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 671).
(2)
في "م" تحت "أبو شهاب": (الحنّاظ).
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 411).
(4)
في "م": (كان يُقرأ على أبي حَصِيْن في مسجد الكوفة خمسين سنة).
(5)
"تصحيفات المحدثين"(2/ 617).
(6)
في هامش "م": (أي {وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ} [القلم: 48].
(7)
في "م" ضرب على: (لئن تركته) وقال في الهامش (هذا اللفظ لا يصح، مع عدم مطابقته).
(8)
كذا في "الأصل"، وفي "م":(والله لنشهدنّ أن أمّه كما قال)، والذي في "م" موافق لما في "تهذيب الكمال"(19/ 404).
(9)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 413).
(10)
جزم به في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 416).
ولفظه في "الطبقات"(ص 159): مات سنة ثمان أو سبع وعشرين ومئة.
وقال ابن معين - في رواية أخرى - مات سنة اثنين وثلاثين
(1)
.
وقال الواقدي
(2)
، وجماعة
(3)
: مات سنة ثمان وعشرين.
وقال غيره
(4)
: سنة تسع.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات" في "أتباع التابعين"، وقال: مات سنة ثمان وعشرين، وقد قيل: سنة سبع
(5)
.
فروايته عن الصحابة عند ابن حبان، مرسلة، وهو الذي يظهر لي.
قال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة حافظ
(6)
.
وقال يحيى بن آدم: سمعت أبا حَصِيْن يذكر أن بينه وبين عاصم بن أبي النَّجُود في السن سنة واحدة
(7)
.
(1)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 418)، من رواية ابن أبي خيثمة، عنه.
(2)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 439).
(3)
وكذا أرّخه كلّ من: يحيى بن بكير، وابن نمير، وعمرو بن علي الفلاس، وأبي عيسى الترمذي. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 404).
(4)
قال طلحة أبو محمد - شيخ من أهل الكوفة -: سمعتُ أشياخنا يذكرون: مات أبو حَصِيْن سنة تسع وعشرين ومئة، وكان الطاعون سنة ثلاثين ومئة. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 418).
(5)
(7/ 200 - 201).
وقال مثله ابن منجويه "رجال مسلم"(2/ 47).
(6)
"الاستغناء" لابن عبد البر (1/ 586).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 158).
أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو إسحاق الشَّيْبَاني: دخلت مع الشعبي المسجد فقال: انظر هل ترى أحدًا من أصحابنا نجلس إليه هل ترى أبا حَصِيْن. "الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 439).
وقال ابن مهدي: لا ترى حافظًا يختلف على أبي حَصِيْن. مقدمة "الكامل في ضعفاء الرجال"(1/ 149). =
[4720](م (4) عثمان بن أبي العاص، الثقفي، الطَّائِفِي، أبو عبد الله
(1)
.
استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على الطائف، وأقرّه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما
(2)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أمّه قالت: شهدت آمنة لما ولدت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
= وقال أبو سعيد الأشج: قدم جرير بن عبد الحميد مكّة، فاجتمع عليه أربعة آلاف، فقلتُ لأبي بكر بن عَيَّاش: مجلس ما رأيتُ لأحد بالكوفة! فقال لي: غدا أُخرج من مشايخي رجلًا، فلا يجتمع عليه رجلان فأخرج من العد نسخة أبي حَصِيْن، فما رأيتُ عند جرير أحدًا. مقدمة الكامل في ضعفاء الرجال" (1/ 149).
وجعله الهيثم بن عدي في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة من الفقهاء والمحدثين. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 399).
وقال علي بن المديني: ليس من أصحاب الشعبي أعلى من أبي حَصِين، وكان عنده قمطر ذهبت. "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 103).
وقال أحمد: أبو بكر (يعني ابن عَيَّاش) يضطرب في حديث هؤلاء الصغار، فأما حديثه عن أولئك الكبار، وما أقربه عن أبي حَصِيْن وعاصم، وأنه ليضطرب عن أبي إسحاق، أو نحو ذا. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 172).
وقال أحمد: وأبو حَصِيْن رجل من العرب، لولا ذلك لم يصنع بالأعمش ما صنع.
"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (2/ 174).
وقال سعيد بن أبي سعيد الأراطي الرازي: سئل أحمد بن حنبل عن أبي حَصِيْن؟ فأثنى عليه خيرًا. الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 161).
وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان (يعني الثوري)، عن أبي حَصِيْن
…
ذكر جماعة، ثم قال: وهؤلاء كلهم ثقات. "المعرفة والتاريخ"(3/ 197 - 198).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 139)، وقال: ثقة.
(1)
في هامش "م": (أخو الحكم بن أبي العاص).
(2)
قال الواقدي ما معناه "الطبقات الكبير" لابن سعد (8/ 69).
روى عنه: ابن أخيه يزيد بن الحكم بن أبي العاص، وسعيد بن المسيب، ونافع بن جبير بن مطعم، ومُطَرِّف وأبو العلاء ابنا عبد الله بن الشِّخِّيْر، وموسى بن طلحة بن عبيد الله، ومحمد بن عبد الله بن عياض، والحسن
(1)
، وابن سيرين، وعبد الرحمن بن جَوْشَن الغَطَفَانِي، وآخرون.
قال محمد بن عثمان بن أبي صفوان: مات سنة إحدى وخمسين
(2)
.
قلت: وأرخه ابن البرقي، وخليفة
(3)
، ومصعب، وابن قانع
(4)
: سنة خمسين.
وقال ابن حبان في "الصحابة": أقام على الطائف إلى أيام عمر، ومات في ولاية معاوية بالبصرة
(5)
، انتقل إليها في آخر أمره، وأعقب بها
(6)
.
وقال ابن سعد: كتب إليه عمر: اسْتَخْلِف على الطائف وأقْبِل، فاستخلف أخاه الحكم، وأَقْبَلَ إلى عمر، فوجهه إلى البصرة، فابتنى بها دارًا، وبقي ولده بها
(7)
.
وقال العسكري: استعمله عمر على عمان ومات سنة خمسين أو نحوها
(8)
.
(1)
في هامش "م": (وقيل: لم يسمع منه).
(2)
وكذا أرخه أبو نعيم الأصبهاني "معرفة الصحابة"(4/ 1962).
(3)
"الطبقات"(ص 53)، ولفظه: مات سنة خمسين، أو نحوها.
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 158).
(5)
وذكر ابن سعد أيضًا أنه توفي بالبصرة. "معجم الصحابة" للبغوي (4/ 349).
(6)
(3/ 261 - 262).
(7)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 39)
(8)
"الإكمال" لمغلطاي (9/ 160).
وقال ابن عبد البر: هو الذي افتتح تَوَّج
(1)
واصطخر
(2)
في زمن عثمان
(3)
.
قال: وهو الذي أمسك ثقيفًا عن الردّة، قال لهم: يا معشر ثقيف، كنتم آخر الناس إسلامًا، فلا تكونوا أولهم ارتدادًا
(4)
.
[4721](س) عثمان بن عبد الله بن الأسود، الطَّائِفِي.
روى عن: عبد الله بن هلال.
وعنه: إبراهيم بن ميسرة.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
له عنده
(6)
حديث في عبد الله بن هلال
(7)
.
قلت: قال الذهبي: ما روى عنه إلا إبراهيم بن ميسرة
(8)
(9)
.
(1)
قال ياقوت الحموي: بفتح أوله وتشديد ثانيه، وفتحه أيضًا، وهي تَوَّز بالزاي. مدينة بفارس قريبة من كازرون شديدة الحر، لأنها في غور من الأرض ذات نخل، بينها وبين شيراز اثنان وثلاثون فرسخًا. "معجم البلدان"(2/ 56).
(2)
قال ياقوت الحموي: بالكسر، وسكون الخاء المعجمة، بلدة بفارس من الإقليم الثالث، وهي من أعيان حصون فارس ومدنها وكورها. "معجم البلدان"(11/ 211).
وفارس اليوم في إيران "أطلس دول العالم الإسلامي"(ص 24) د. شوقي أبو خليل.
(3)
"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1035).
(4)
المصدر السابق (3/ 1035 - 1036).
(5)
(7/ 197).
(6)
سقط "عنده" من "م".
(7)
سنن النسائي (5/ 34)، رقم الحديث 2466.
(8)
"ميزان الاعتدال"(3/ 42).
(9)
من قوله "قلت" إلى آخر الترجمة ليس في "م".
[4722](دق) عثمان بن عبد الله بن أوس بن أبي أوس، واسمه حذيفة، الثقفي، الطَّائِفِي.
روى عن: جدّه، وعمّه عمرو، والمغيرة بن شعبة، وسليمان بن هُرْمُز.
وعنه: إبراهيم بن ميسرة، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى، ومحمد بن سعيد الطائفيون، وأبو سعيد بن عَوْذِ الله المُؤَدِّب.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
(2)
.
[4723](ق) عثمان بن عبد الله بن الحكم بن الحارث حجازي.
روى عن: عثمان عفان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صَلَّى على عثمان بن مظعون.
وعنه: إسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص.
[4724](خ ق) عثمان بن عبد الله بن عبد الله
(3)
بن سراقة بن المعتمر
(4)
بن أنس بن أَذَاة بن رِيَاح بن عبد الله بن قُرْط بن رزاح بن عدي، القرشي، العَدَوِي، أبو عبد الله، المدني.
أمّه زينب بنت عمر بن الخطاب، وكانت أصغر ولد عمر
(5)
.
وكان والي مكة، رأى أبا أُسَيْد، وأبا قتادة الأنصاريين، وأبا هريرة.
(1)
(7/ 198).
(2)
زاد في "م": (له عندهما حديث في وفد ثقيف).
(3)
في هامش "م" (الذي في التهذيب: عثمان بن عبد الله بن سراقة [
…
] هو عثمان بن عبد الله بن عبد الله، ثم ساقه عن الزبير) هناك مقدار كلمتين لم يصور منهما إلا بعض رؤوس حروفها.
(4)
في هامش "م": (في "الكمال": "ابن النعمان"، مكان المعتمر").
(5)
هذا كلام ابن سعد في "الطبقات الكبير"(7/ 240).
وروى عن: جدّه عمر (ق) - مرسل
(1)
-، وخاله ابن عمر، وجابر بن عبد الله، وبُسْر بن سعيد.
وعنه: الزهري، وعبيد الله بن عمر، وكثير بن زيد، وابن أبي ذئب، وأبو المُنِيْب العَتَكِي، والوليد بن أبي الوليد المدني.
قال أبو زرعة
(2)
، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قال الواقدي: توفي سنة ثماني عشرة ومئة، وهو ابن ثلاث وخمسين سنة
(4)
.
روى له البخاري حديثًا في الصلاة على الدابة
(5)
.
وابن ماجه آخر في "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا
(6)
وَمَنْ جَهَزَ
(7)
غَازِيًا
(8)
"
(9)
، وابن ماجه (آخر)
(10)
.
(1)
في "م": (مرسلً)، كذا بالتنوين من غير ألف.
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 155).
(3)
(5/ 154).
(4)
"رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 520)، والذي فيه: وهو ابن ثلاث وثمانين سنة.
ووكذا قال ابن سعد، وقال: وهو ابن ثلاث وثمانين. "الطبقات الصغير"(1/ 214)، وكذا ذكر سنة وفاته خليفة بن خياط "الطبقات"(ص 256).
(5)
"صحيح البخاري"(5/ 116)، رقم الحديث 4140.
(6)
"سنن ابن ماجه"(1/ 243)، رقم الحديث 735.
(7)
في "م" تحت "وَمَنْ جَهَزَ": (فرّقه).
(8)
"سنن ابن ماجه"(2/ 921)، رقم الحديث 2758.
(9)
هذه اللوحة مقطوعة ما يقارب ثلاث (سم) من الجهة العليا، ويظهر أن ذلك لم يسَبِّبْ سقطًا لهذه العبارة، لأنها في "م":(وابن ماجه آخَر في مَنْ بَنَى مَسْجِدًا، وفي مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا). وفي "م" علامة اللحق إلى يمين اللوحة ولكن لا يوجد شيء، والله أعلم.
(10)
كذا في "الأصل"، وشطب على كلمتين بعد "ابن ماجه" حديثًا واحدًا. وكتب فوقهما كلمة آخر.
قلت: في مقدار سِنِّهِ نظر، وذلك أن أبا قتادة الذي جزم المزّي بأنه رآه مات سنة أربع وخمسين، وقيل: قبل ذلك، ومقتضى ما ذكر من قدر عمره أن يكون مولده بعد موت أبي قتادة بأحد عشر عامًا، والظاهر أن الواقدي وهم في ذلك، ثم بَانَ لي الوهم، وأنه من قدر عمره، فذكر الكلاباذي
(1)
نقلًا عن الواقدي أنه عاش ثلاثًا وثمانين سنة، وفي هذا أيضًا نظر، فحَكَمَ المؤلفُ على حديثه بالإرسال من أجل قول الواقدي في سِنِّهِ، وهو مردود، والله أعلم.
وقد أخرج ابن حبان في "صحيحه"
(2)
، والحاكم في "مستدركه"
(3)
، حديثه عن جده عمر بن الخطاب، ومقتضاه أن يكون سمع منه، فالله أعلم.
نعم، و
(4)
وقع مصرحًا بسماعه منه عند أبي جعفر بن جرير الطبري في "تهذيب الآثار" له، قال: حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا يحيى بن أيوب، حدثني الوليد بن أبي الوليد، قال: كنت بمكة وعليها عثمان بن عبد الرحمن بن سراقة - كذا فيه -، فسمعته يقول: يا أهل مكة، إني سمعت أبي يقول، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكر ثلاثة أحاديث
(5)
مَنْ أَظَلَّ غَازِيًا، وَمَنْ جَهَزَ غَازِيًا، وَمَنْ بَنَى مَسْجِدًا. قال، فسألت عنه، فقالوا لي: هذا ابن بنت عمر بن الخطاب.
وقال حمزة السَّهْمِي، عن الدارقطني: ثقة
(6)
(7)
.
(1)
"رجال صحيح البخاري"(2/ 520).
(2)
(4/ 486)، و (10/ 486).
(3)
(2/ 89).
(4)
في "م" بدون واو العطف.
(5)
في هامش "م": (جعلهما المزّي واحدًا، وإن ابن ماجه أخرج منه قطعتين مفرقتين).
(6)
كذا نقل الحاكم الدارقطني "سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 245).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:=
[4725](س) عثمان بن عبد الله بن محمد بن محمد بن خُرَّزَاذ البصري، أبو عمرو
(1)
(2)
، الحافظ، نزيل أنطاكية
(3)
(4)
.
روى عن: عفان، وسعيد بن سليمان الواسطي، وسليمان بن عبد الرحمن الدِّمَشْقِي، وسهل بن بكار الدارمي، وإبراهيم بن الحجاج السامي، وإبراهيم بن محمد بن عَرْعَرَة، وأحمد بن جَنَاب المِصِّيْصِي، وأحمد بن عبدة الضَّبِّي، وأمية بن بِسْطَام العَيْشِي، والحسن بن حماد سجادة، وعَبَّاد بن موسى الخُتَّلِي، وأبي معمر المِنْقَرِي، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعبيد الله بن عائشة، وعبيد الله بن معاذ، وعلي بن حَكِيم
(5)
، وعمرو بن عون ومحمد بن سليمان لُوَيْن، ومحمد بن عَبَّاد (س) المكي، وإبراهيم بن زياد سَبَلان، وصفوان بن صالح، وداود بن عمرو الضَّبِّي، وشيبان بن فَرُّوخ، وسَبْرَة بن حَرْمَلَة بن عبد العزيز بن الرَّبِيْع بن سَبْرَة، وعلي بن الجَعْد، ومسدد، وعمرو بن مرزوق، ومحمد بن عائد، وهُدْبةَ بن خالد، وهَدِيَّة بن عبد الوهاب، وخلق كثير.
وعنه: النسائي، وأبو حاتم - وهو أكبر منه -، ويحيى بن عثمان بن صالح المصري - وهو من أقرانه -، وأبو عوانة الإِسْفَرَايِيْنِي، وأبو الحسن أحمد بن عُمير بن جَوْصَا، وحاجب بن أَرْكِيْن، وأبو بكر محمد بن أحمد بن
= قال الباجي: أخرج البخاري في غزوة أنمار، عن ابن أبي ذئب، عنه، عن جابر بن عبد الله، ولا أعلم في الكتاب غيره. "التعديل والتجريح"(3/ 1069).
(1)
كنّاه ابن حبان أبا جعفر. "الثقات"(8/ 455).
(2)
في هامش "م": (ابن أبي أحمد).
(3)
في هامش "م": (أصله من طبرستان).
(4)
سمّاه ابن أبي يعلى الفَرَّاء عثمان بن صالح بن عبد الله، وقيل: ابن عبد ربّه بن خُرَّزَاذ الأَنْطَاكِي. "طبقات الحنابلة"(2/ 114).
(5)
في "م" تحت "علي بن حَكِيم": (الأَوْدِي).
محمويه، ومحمد بن المنذر بن سعيد الهَرَوِي شَكَّر، وعبد الله بن محمود بن الفرج - خال أبي الشيخ -، وأبو الحسن علي بن الحسن بن العبد - صاحب أبي داود -، وأبو عمرو بن حكيم، وخيثمة بن سليمان، وأبو القاسم الطبراني - كتابة -، وآخرون.
قال عبد الغني بن سعيد: وعثمان بن خُرَّزَاد هو عثمان بن عبد الله، كذا يقول أبو عبد الرحمن - يعني النسائي -، وحدثني أبو الطاهر السَّدُوْسِي، حدثنا أبي، حدثني عثمان بن صالح، ويُعْرَف صالح بخرَّزَاذ
(1)
.
وقال ابن أبي حاتم: كان رفيق أبي في كتابة الحديث في بعض بلدان الشام، وهو صدوق، أدركته، ولم أسمع
(2)
.
وقال أبو بكر بن محمويه
(3)
: هو أحفظُ مَن رأيت
(4)
(5)
وقال الحاكم: ثقة مأمون
(6)
.
وقال أبو القاسم الطبراني: أخبرنا عثمان بن خُرَّزَاذ في كتابه، وقد رأيته، دخلت أنطاكية، فدخلنا عليه، وهو عليل مسبوت
(7)
، فلم أسمع منه،
(1)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 423).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 149)، وذكر فيه "الجزيرة والشام".
(3)
هو محمد بن أحمد بن محمويه، أبو بكر، العسكري. كان حيًّا سنة إحدى وأربعين وثلاث مئة. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (51/ 153 - 154).
(4)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 424).
وفي "م": "هو أحفظ من رأيته".
(5)
في هامش "م": (وقال ابن منده: كان أحد الحفاظ).
وهو في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 424).
(6)
"سؤالات السِّجْزِي للحاكم"(ص 159).
(7)
قال الزبيدي: رجل مسبوت، من السُّبَات، وقد سُبِتَ، السُّبَات: نوم المريض، والشيخ المسنّ، وهو النومة الخفيفة. "تاج العروس"(4/ 539).
وعاش بعد خروجي ثلاث ثلاث سنين
(1)
.
وقال أبو يعقوب الأَذْرَعِي
(2)
: توفي بأنطاكية، في ذي الحجة سنة إحدى وثمانين ومئتين
(3)
.
وقال ابن يونس
(4)
، وعمرو بن دحيم
(5)
: مات في المحرم سنة اثنين
(6)
.
قلت: وقال النسائي في "أسماء شيوخه": حافظ.
وقال مسلمة: كان ثقةً حافظًا
(7)
.
[4726](خ م ت س ق) عثمان بن عبد الله بن مَوْهَب، التيمي،
(1)
" المعجم الصغير"(1/ 318).
(2)
هو إسحاق بن إبراهيم بن هاشم، أبو يعقوب، النَّهْدِي، الأَذْرَعِي، شيخ دمشق. قال أبو الحسين الرازي: كان من جلة أهل دمشق، وعبّادها، وعلمائها. وقال الذهبي: الإمام المحدث الربّاني القدوة. توفي سنة أربع وأربعين وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء" للذهبي (15/ 478 - 479).
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 425).
وكذا أرخه ابن زبر الربعي "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"(2/ 606)، وذكر هذا التاريخ ابن عساكر بصيغة التمريض "المعجم المشتمل"(ص 185).
(4)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 425).
(5)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 425).
(6)
وكذا أرخه ابن عساكر "المعجم المشتمل"(ص 185).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال النسائي: ثقة. "المعجم المشتمل" لابن عساكر (ص 185).
وقال أبو بكر الخَلَّال: جليل القدر، وكان عنده عن أبي عبد الله "مسائل"، سمعناها منه، يُغْرِبُ فيها. "طبقات الحنابلة" لابن أبي يعلى الفَرَّاء (2/ 115).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 455).
وقال أبو يعلى الخليلي: ابن خرزاد الحافظ. "الإرشاد"(1/ 306).
وقال ابن عساكر: الحافظ "المعجم المشتمل"(ص 185).
وقال ابن عساكر: محدّث مشهور، ذو رحلة. "تاريخ دمشق"(38/ 421).
أبو عبد الله، ويقال: أبو عمرو، المدني
(1)
، الأعرج، مولى آل طلحة
(2)
، وقد ينسب إلى جدّه.
روى عن: ابن عمر، وأبي هريرة، وأم سلمة، وجابر بن سَمُرَة، وجعفر بن أبي ثور، وعبد الله أبي قتادة، وموسى بن طلحة، والشعبي، وحُمْرَان بن أبان.
روى عنه: ابنه عمرو، وشعبة، وشيبان، وقيس بن الربيع، وإسرائيل، والثوري، وسَلَّام بن أبي مُطِيْع، وشَرِيْك بن عبد الله، ومُجَمِّع بن يحيى، وأبو عوانة، وغيرهم.
قال ابن معين
(3)
، وأبو داود، والنسائي، ويعقوب بن شيبة: ثقة.
قلت: وقال العِجْلي: تابعيٌّ ثقة
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة ستين ومئة
(5)
.
(1)
قال البخاري: أصله مديني، وكان بالعراق. "التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 231).
(2)
في هامش "م": (كان يكون بالعراق).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 155)، من رواية إسحاق بن منصور.
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 163).
(5)
ترجم له في طبقة التابعين (5/ 158)، وسماه "عثمان بن عبد الله بن مَوْهَب، القرشي، مولى طلحة بن عبيد الله"، وقال: يروي عن أبي هريرة، روى عنه الثوري، وابنه عمرو بن عثمان. ولم يذكر وفاته.
ثم ترجم له في طبقة أتباع التابعين (7/ 194)، وسماه عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مَوْهَب، مولى لآل الحكم بن أبي العاص وقال يروي عن جماعة من التابعين، مات سنة ستين ومئة.
والذي يظهر أنهما راويان إن صحّ تاريخ الوفاة هذا، لأن بين وفاة أبي هريرة وتاريخ الوفاة المذكور مئة سنة أو يزيد، والله أعلم.
وفيها أرخه ابن سعد
(1)
، وخليفة بن خياط
(2)
، وابن قانع
(3)
.
• عثمان بن عبد الله بن هر
(4)
ويقال: ابن مسلم، يأتي
(5)
(6)
.
• عثمان بن عبد الرحمن بن سراقة، مضى
(7)
في ابن عبد الله
(8)
.
• عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سالم
(9)
، يأتي بعد ثلاثة
(10)
.
[4727](خ د ت) عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله
(11)
، التيمي.
(1)
" الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 568)، وجاء في "الطبقات الصغير"(1/ 255)"سنة ست وستين ومئة"، ولعله خطأ مطبعي، أو من النساخ، والله أعلم.
(2)
"الطبقات"(ص 273).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن سعد: وكان أهيأ وأثبت من عبيد الله بن عبد الرحمن. وكان قليل الحديث.
"الطبقات الكبير"(7/ 568).
وقال أبو نعيم الأصبهاني: وممن روى هذا الحديث (يعني إن العبد المسلم إذا توضأ
…
) عن حُمْرَان، من أكابر التابعين وأعلامهم
…
فذكر عثمان بن عبد الله بن مَوْهَب فيهم. "معرفة الصحابة"(1/ 73).
(4)
في "الأصل""ابن هر" دون آخر الكلمة، وفي "م""هرمز" وعليه علامة "صح".
(5)
ترجمة رقم (4754).
(6)
في هامش "م": (عثمان بن عبد الله، العَدَوِي، الشحام، في عثمان بن الشحام).
(عثمان بن عبد الله، المَطَرِي، في عثمان بن مطر).
(عثمان بن عبد الرحمن بن حِصن بن عَبيدة، في ابن حِصن).
(عثمان بن عبد الرحمن بن عَلّاق، في ابن حصن).
(7)
في "م" بدون "مضى".
(8)
ترجمة رقم (4724).
(9)
زاد في "م": (الجُمَحِي).
(10)
ترجمة رقم (4730)، وسمّاه هناك "عثمان بن عبد الرحمن الجُمَحِي".
(11)
في "م" تحت "ابن عبيد الله": (القرشي).
روى عن: أبيه - وله صحبة -، وأخيه معاذ بن عبد الرحمن، وربيعة بن عبد الله الهُدَيْر، وأنس بن مالك، وابن أبي مليكة، ويعقوب بن أبي يعقوب، وغيرهم.
وعنه: أبو بكر بن أبي مليكة، وفُلَيْح بن سليمان، وسعيد بن زياد المؤذن، وإبراهيم بن أبي يحيى، وغيرهم.
قال أبو حاتم: ثقة
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
قلت: قال الحاكم، عن الدارقطني [. . .]
(3)
(4)
.
[4728](ت) عثمان بن عبد الرحمن بن عمر بن سعد بن أبي وقاص، الزهري
(5)
، الوَقَّاصِي، أبو عمرو، المدني، ويقال: له المالكي، نسبة إلى جدّه أبي وقاص مالك.
روى عن: عمّة أبيه عائشة، وابن أبي مليكة، والزهري، وعطاء، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، ومحمد بن كعب القُرَظِي، وغيرهم.
وعنه: يونس بن بكير الشَّيْبَانِي، وحجاج بن نُصَيْر، والهذيل بن إبراهيم الجُمَّانِي، وإسماعيل بن أبان الوراق وصالح بن مالك الخوارزمي،
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 156 - 157).
(2)
ترجم له في طبقة التابعين (5/ 157)، وسماه "عثمان بن عبد الرحمن، التيمي"، وترجم له في طبقة أتباع التابعين (7/ 199)، وعرّفه بـ "عثمان بن عبد الرحمن بن عبيد الله، التيمي، القرشي، أخو معاذ بن عبد الرحمن".
(3)
"سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 256)، وفيه: ليس بالقوي.
(4)
بياض في "الأصل" و"م"، ولعله أراد أن ينقل قول الدارقطني: ليس بالقوي والله أعلم.
(5)
في "م" تحت "الزهري": (القرشي).
ومحمد بن يعلى بن زُنْبُوْر، وأبو عمر الدُّورِي، ويحيى بن بِشْر الحَرِيْرِي، وآخرون.
قال ابن معين: لا يكتب حديثه، كان يكذب
(1)
.
وقال مرة: ضعيف
(2)
.
وقال مرة: ليس بشيء
(3)
.
وقال ابن المديني: ضعيف جدًّا
(4)
.
وقال الجوزجاني: ساقط
(5)
.
وقال يعقوب بن سفيان: لا يَكْتُبُ حديثه أهلُ العلمِ إلا للمعرفة، ولا يحتجّ بروايته
(6)
.
وقال البخاري: تركوه
(7)
.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث، ذاهب
(8)
.
وقال أبو داود: ليس بشيء
(9)
.
(1)
"سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 334)، إلا أنه ضبط أوله بالتاء "لا تكتب".
وفي طبعة الأزهري (ص 117)، و"تاريخ بغداد للخطيب"(13/ 156)، و "الأباطيل والمناكير" للجورقاني (2/ 99) بالياء.
(2)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 394).
(3)
المصدر السابق و: كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 72) من رواية ابن أبي خيثمة.
(4)
"تاريخ بغداد" للخطيب (12/ 156).
(5)
"أحوال الرجال" للجوزجاني (ص 127).
(6)
"المعرفة والتاريخ"(3/ 49 - 50).
(7)
"الضعفاء الصغير"(ص)(85)، "التاريخ الكبير"(6/ 238).
(8)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 157)، ولفظه بتمامه: متروك الحديث، ذاهب الحديث، كذّاب.
(9)
"تاريخ بغداد"(13/ 157).
وقال الترمذي: ليس بالقوي
(1)
.
وقال النسائي: متروك
(2)
.
وقال مرة: ليس بثقة، ولا يُكتب حديثه.
قال الهيثم بن عدي: توفي في خلافة هارون
(3)
.
روى الترمذي
(4)
حديثًا واحدًا في ذكر ورقة بن نوفل
(5)
.
قلت: وقال الساجي: يحدث بأحاديث بواطيل
(6)
.
وقال ابن البرقي: ليس بثقة
(7)
.
وقال البخاري في "تاريخه": سكتوا عنه
(8)
.
وقال أبو بكر البزار: لين الحديث
(9)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: متروك الحديث
(10)
.
(1)
"جامع الترمذي"(4/ 541)، ولفظه: ليس عند أهل الحديث بالقوي.
(2)
"الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص 175)، و "تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 157)، و "الأباطيل والمناكير" للجورقاني (2/ 99)، ولفظهم جميعًا: متروك الحديث.
(3)
"تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 157).
(4)
في "م"(روى له الترمذي).
(5)
"جامع الترمذي"(4/ 540 - 541)، رقم الحديث 2288.
(6)
"الإكمال" لمغلطاي (9/ 165).
(7)
المصدر السابق.
(8)
"التاريخ الأوسط" للبخاري (3/ 620).
فائدة: إذا أطلق "التاريخ" للبخاري، فقد يقصد "التاريخ الأوسط".
(9)
"البحر الزخار"(7/ 25).
(10)
"الإكمال" لمغلطاي (9/ 165).
وقال ابن حبان: كان يروي عن الثقات الموضوعات، لا يجوز الاحتجاج به
(1)
.
وقال ابن عدي: عامة حديثه مناكير، إما إسنادًا، وإما متنًا
(2)
(3)
.
[4729](د س ق) عثمان بن عبد الرحمن بن مسلم، الحَرَّانِي، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو هاشم، المُكْتِب
(4)
المعروف بالطَّرَائِفِي
(5)
، مولي منصور بن محمد بن مروان، وقيل: مولى بني تيم.
روى عن: أيمن بن نَابِل، وفطر بن خليفة، وابن أبي ذئب، ومعاوية بن سَلَّام، وجعفر بن بُرْقَان وعصام بن قدامة وعليّ بن عروة الدِّمَشْقِي،
(1)
كتاب "المجروحين" لابن حبان (2/ 72).
(2)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 273).
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال مسلم ذاهب الحديث. "الكنى والأسماء"(ص 569).
ذكره أبو زرعة الرازي في "الضعفاء"(2/ 938).
وذكره يعقوب بن سفيان في "باب من يرغب عن الرواية عنهم". "المعرفة والتاريخ"(3/ 36).
وقال الدارقطني: متروك. "السنن"(3/ 85).
وقال مرة: متروك الحديث. (4/ 175، و 207).
ونقل ابن حجر قول الدارقطني الذي هو "متروك الحديث" السنن (4/ 175)، لكنه قال: ضعيف.
وذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكون"(ص 310).
(4)
قال ابن ماكولا: وأما مُكْتِب بضمّ الميم، وسكون الكاف، وكسر التاء المعجمة باثنتين من فوقها، وبعدها باء معجمة بواحدة. فذكره. "الإكمال"(7/ 21 - 220).
(5)
قال البخاري: كان يتتبع أحاديث طرائف فسمّي بذلك."الضعفاء" للعقيلي (4/ 218 - 219).
وسعيد بن عبد العزيز، وعبيد الله بن عمر العمري، وعمر بن شاكر البصري، ومالك بن أنس، وطائفة.
وعنه: بقية بن الوليد - وهو من أقرانه -، وعبد الله بن محمد بن محمد النُّفَيْلِي، وسليمان بن عبد الرحمن الدِّمَشْقِي، وعبد الحميد بن محمد الحَرَّاني، ومحمد بن سَلَام البِيْكَنْدِي، ومحمد بن عبيد الله بن يزيد القُرْدُوَانِي، ومحمد بن إسماعيل الأَحْمَسِي، وعلي بن ميمون الرَّقِّي، وأحمد بن سليمان الرُّهَاوِي، وأبو عتبة الحجازي، والحسن بن علي بن عفان العَامِرِي، وآخرون.
قال البخاري: يروي عن قوم ضِعَاف
(1)
.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه، عن إسحاق بن منصور، عن ابن معين: عثمان بن عبد الرحمن التيمي ثقة
(2)
.
قال، وسألت أبي عنه فقال: صدوق، وأنكر على البخاري إدخاله في "الضعفاء"، يُشبه بَقِيَّة في روايته عن الضعفاء
(3)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: إنما لُقِّبَ بالطَّرَائِفِي؛ لأنه كان يتتبع طرائف الحديث
(4)
، يروي عن قوم ضِعَاف، حديثه ليس بالقائم
(5)
.
(1)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 238).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 157).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 157 - 158)، وقال: يحوّل منه.
(4)
قال الزبيدي في "تاج العروس"(24/ 88 - 89): وقال ابن سيده: عنى أطراف الأحاديث ما يتعاطاه المحبّون من المفاوضة والتعريض والتلويح (انتهى). وطرائف الحديث: مختاره أيضًا كأطرافه، قال:
أذكر من جارتي ومجلسها
طرائفًا من حديثها الحسنِ
ما لحديث المَوْمُوْقِ من ثمنِ
وقال: والطَّرْفَة والأُطْرُوْفَة بضمّها: كل شيء استحدثته فأعجبك، وهو الطَّرِيْف.
(5)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 433).
وقال ابن عدي: سمعت أبا عروبة ينسبه إلى الصدق، وقال: لا بأس به، متعبّد، ويحدّث عن قوم مجهولين بالمناكير، وعنده عجائب، ويعد في الجزريين، كَبَقِيَّة في الشاميين
(1)
.
قال أبو أحمد: وصُوْرة عثمان أنه لا بأس
(2)
، وتلك العجائب من جهة المجهولين، وما يقع في حديثه من الإنكار، فإنما يقع من جهة مَنْ يروي عنه
(3)
.
قال أبو عروبة، قال لي محمد بن يحيى بن كثير: مات سنة ثلاث ومئتين
(4)
.
وقال غيره: سنة اثنين ومئتين
(5)
.
قلت: وقال ابن أبي عاصم: صدوق اللسان.
وقال الساجي: عنده مناكير.
وقال عبد الله بن أحمد بن عن أبيه: لا أخبره
(6)
.
وقال الأزدي: متروك.
وقال ابن نمير: كذّاب.
(1)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 295، و 297 - 298).
(2)
في "م": (لا بأس به).
(3)
المصدر السابق (6/ 297 - 298).
(4)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 435).
وكذا أرّخه ابن حبان "كتاب المجروحين"(2/ 71).
(5)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 435).
(6)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/ 51)، وتمامه: لم أسمع منه، وما أخبره.
وقال ابن حبان: يروي عن أقوام ضِعَاف أشياء يدلّسها، لا يجوز الاحتجاج به.
(1)
وَوَثَّقَهُ ابن شاهين
(2)
.
قلت قرأت بخط [. . .]
(3)
(4)
.
[4730](ت ق) عثمان بن عبد الرحمن
(5)
، الجُمَحِي
(6)
، أبو عمرو، ويقال: أبو عمر، البصري.
(1)
" كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 70 - 71).
(2)
"تاريخ أسماء الثقات"(ص 138 - 139) وقال: ثقة ثقة، إلا أنه كان يروي عن الضعاف والأقوياء.
(3)
هذه اللوحة مقطوعة أيضًا ما يقارب ثلاث (سم) من الجهة العليا، فسَبَّبَ ذلك سقطا لبقية هذه العبارة ومن قول "قلت" لا يوجد في "م".
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(4/ 218).
وقال ابن حبان عنه في ترجمة عثمان بن عبد الرحمن بن عَلَّاق القرشي: وليس هذا بعثمان بن عبد الرحمن الذي يقال له "الطريفي"، ذاك حراني واهٍ، وهذا دمشقي، مستقيم الحديث.
وقال محمد بن أسد: حدثنا سليمان - وهو ابن عبد الرحمن - حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الحَرَّاني، وكان صاحب عجائب. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 434).
(5)
في هامش "م": (في التهذيب: عثمان بن عبد الرحمن القرشي ثم قال: وقال محمد بن سلام الجُمَحِي: حدثنا عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سالم الجُمَحِي. [
…
] عليه الشيخ، وكان حقه أن يذكره في أول من اسمه عثمان بن عبد الرحمن، وإنما ذكره المزّي هنا لما ذكر به عنه)، كلمة غير واضحة.
(6)
في "م" تحت "الجُمَحِي": (القرشي).
وقال محمد بن سَلَام الجُمَحِي: حدثنا عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سالم الجُمَحِي
(1)
.
روى عن: حميد الطويل، ومحمد بن زياد الجُمَحِي، ونعيم المُجْمِر، وهشام بن عروة، وعبد الله بن طاوس، وأيوب، وغيرهم.
وعنه: علي بن المديني، وبِشْر بن الحكم، وأحمد بن عبدة الضَّبِّي، ويوسف بن حماد المَعْنِي، وأبو كامل الجَحْدَرِي، ومحمد بن عبيد بن حِسَاب، ومحمد بن سَلَام الجُمَحِي، ونَصْر بن علي الجَهْضَمِي، ومحمد بن حسان السَّمْتِي، وآخرون.
قال البخاري: مجهول.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به
(2)
.
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة أربع وثمانين ومئة.
له عند الترمذي حديث أبي هريرة: "أَفْشُوا السَّلَامَ
(3)
"
(4)
.
وعند ابن ماجه حديث أنس: صنعت أم سليم خبزةً
(5)
.
قلت: وقال الساجي: يحدث عن محمد بن زياد بأحاديث لا يُتَابَعُ عليها، وهو صدوق
(6)
.
(1)
في "م"بدون "الجُمَحِي".
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 158).
(3)
في هامش "م": (قال الترمذي: حسن صحيح غريب من حديث أبي هريرة).
(4)
"جامع الترمذي"(4/ 286 - 287)، رقم الحديث 1854.
(5)
"سنن ابن ماجه"(2/ 1109)، رقم الحديث 3342.
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 167).
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه مناكير
(1)
(2)
.
[4731](مد) عثمان بن عبد الرحمن.
عن: القاسم مولى عبد الرحمن
(3)
.
وعنه: عمرو بن الحارث المصري.
[4732](ق) عثمان بن عبد الرحمن.
عن: إبراهيم بن أبي عبلة، وإبراهيم بن محمد، وعبد الله بن عِصْمة.
عنه: محمد بن مصفى - يحتمل أن يكون هو الطَّرَائِفِي.
له عنده حديث في الحجامة
(4)
.
[4733](تم ق) عثمان بن عبد الملك، المكّي، المؤذن
(5)
، يقال له: مستقيم
(6)
.
رأى الحسن، والحسين وابن عمر.
وروى عن: سعيد بن المسيب، وسالم بن عبد الله بن عمر، وعطاء بن أبي رَبَاح، وشهر بن حوشب.
(1)
"الكامل في ضعفاء" الرجال لابن عدي (6/ 277)، ولفظه: وعامة ما يرويه مناكير، إما إسنادًا، وإما متنًا.
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 273)، وقال: منكر الحديث.
(3)
في هامش "م": (أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى رجلًا عشرًا، قال: وَلَا تَقْطَعْ شَجَرَةً تُثْمِرُ).
(4)
في "م" تحت "حديث": (عن ابن عمر).
(5)
في "م" تحت "المؤذن": (بالمسجد الحرام).
(6)
في "م" تحت "مستقيم": (لقب).
وعنه: إسماعيل بن عمرو البَجَلِي، وصُغْدِي بن سِنَان، وعبد الله بن داود الخُرَيْبِي، ومحمد بن ربيعة
(1)
، وأبو عاصم.
قال أبو طالب، عن أحمد: مستقيمٌ لَقَبٌ، وحديثه ليس بذاك
(2)
.
وقال ابن معين: ليس به بأس
(3)
.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
قلت: في "أتباع التابعين"، كأنه لم يصحّ عنده سماعه من الصحابة
(6)
.
وذكر البخاري أنه رأى ابن عباس
(7)
(8)
.
[4734](ت) عثمان بن عبيد، أبو دَوْس، اليَحْصَبِي، الشامي.
روى عن: خالد بن مَعْدَان، وشُرَيْح بن عبيد، وعبد الرحمن بن عائذ.
وعنه: إسماعيل بن عَيَّاش، وعمار بن نُصَيْر، وعُفَيْر مَعْدَان، وأبو المغيرة
(9)
، وأبو نعيم.
(1)
في "م" تحت "ابن ربيعة": (الكلابي).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 158).
(3)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (3/ 523).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 158).
(5)
(7/ 201).
(6)
في هامش "م" مقدار كلمتين تقريبًا، لم يصور منهن إلا رؤوس حروفهن.
(7)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 242).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
قال البخاري: سمع سالمًا وابن عمر رضي الله عنهما."التاريخ الكبير"(6/ 242).
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 148)، وقال: يُعْرَفُ بمستقيم، من استقامته على الطريقة المحمودة، وكان قليل الحديث.
(9)
في "م" تحت "وأبو المغيرة": (عبد القدوس بن الحجاج).
قال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسًا
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
روى له الترمذي حديثًا واحدًا في الجهاد في مسند عُمَارَة بن زعْكِرَة
(3)
(4)
(5)
.
[4735](م د س) عثمان بن عثمان، الغَطَفَانِي، ويقال: الكلابي، أبو عمرو
(6)
، القاضي، البصري
(7)
.
روى عن: زيد بن أسلم، وهشام بن عروة، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وعمر (م) بن نافع مولى ابن عمر، وسليمان بن خَرَّبُوْد، وعثمان بن مسلم البَتِّي، وابن أبي ذئب، وغيرهم.
وعنه: أحمد، وأبو بكر بن أبي الأسود، وابن عائشة، والصَّلت بن مسعود الجَحْدَرِي، وعلي بن المديني، وأبو موسى محمد بن المثنى، وهلال بن بشر، ومحمد بن إسماعيل بن أبي سَمِيْنَة، وزيد بن أَخْزَم الطائي، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: رجل صالح، خيّر من الثقات
(8)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 158).
(2)
(7/ 201).
(3)
في هامش "م": (حديث عُمَارَة بن زَعْكِرَة، ذكره الترمذي في الدعوات).
(4)
"جامع الترمذي"(5/ 570)، رقم الحديث 3580.
(5)
في هامش "م": (عثمان بن عَبيدة بن حِصن، في ابن حِصن).
(6)
كذا في "التاريخ الكبير"(6/ 243)، وفي "التاريخ الأوسط" للبخاري (4/ 818)،
و"التعديل والتجريح" للباجي (3/ 1065): "أبو عمر"، بدون واو.
(7)
في هامش "م": (مولي قريش).
(8)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 195)، وفيه "ثقة الثقات"، بدل "خيّر من الثقات". =
وقال أبو داود، عن أحمد: شيخ صالح
(1)
.
وقال أبو زرعة: لا بأس به
(2)
.
وقال ابن معين: ثقة
(3)
.
وقال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه
(4)
.
وقال البخاري: مضطرب الحديث
(5)
.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان ممّن يخطئ
(6)
.
روى له مسلم حديثًا واحدًا في النهي عن القزع
(7)
.
قلت: ذكر اللالكائي أن مسلمًا أخرج له في المتابعات
(8)
.
وهو كما قال.
وعبارة البخاري: عثمان بن عفان أبو عمرو القرشي. وقال هلال بن
= وفي "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 160): رجل صالح من الثقات.
(1)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 115).
وفي "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 343): كان رجلا صالحًا.
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 160).
(3)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّورِي (2/ 394).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 160).
(5)
"التاريخ الأوسط"(4/ 818).
(6)
(7/ 203).
(7)
"صحيح مسلم"(3/ 1675)، إسناد تابع لحديث رقم 2120.
(8)
"الإكمال" لمغلطاي (9/ 169).
بشر
(1)
: حدثنا عثمان بن عثمان الغَطَفَانِي. وقال ابن الطَّبَّاع
(2)
: عثمان بن عثمان [الكلابي]
(3)
. سمع منه أحمد، مضطرب الحديث
(4)
(5)
.
وقال الدارقطني: عثمان بن عثمان أحد الثقات الصالحين، وهو خال أبي عُبَيْدَة معمر بن المثنى
(6)
.
وقال العُقَيْلِي: في حديثه نظر
(7)
.
(1)
هو هلال بن بشر، أبو الحسن، المزني، البصري، الأحدب. قال ابن حبان: مستقيم الحديث. توفي سنة ست وأربعين ومئتين. "الثقات" لابن حبان (9/ 248)، و"تاريخ الإسلام" للذهبي (5/ 1277)، و"التاريخ الأوسط"(4/ 818).
(2)
هو محمد بن عيسى بن الطَّبَّاع، أبو جعفر، البغدادي. قال أبو حاتم: ثقة مأمون، ما رأيتُ من المحدثين أحفظ للأبواب منه. وقال أبو داود: ثقة يتفقه، وكان يحفظ نحوًا من أربعين ألف حديث توفي سنة أربع وعشرين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (1/ 411).
(3)
اللوحة مقطوعة شيء يسير "الأصل"، ولعل ما سقط بسبب ذلك كلمة "الكلابي" فقط. وفي "م":(حدثنا عثمان بن عثمان الكلابي)، والله أعلم.
والذي في "التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 244)، و "التاريخ الأوسط" (4/ 818):"الكَلْبي".
(4)
إلى هنا انتهى النقل من كتابي البخاري "التاريخ الكبير"(6/ 243 - 244)، و"التاريخ الأوسط"(4/ 818).
فائدة: في "التاريخ الكبير" قال: "روى عنه أحمد بن حنبل، قال. ."، وفي "التاريخ الأوسط" قال:"سمع منه أحمد بن حنبل، مضطرب الحديث".
فيستفاد من هذا أن ابن حجر نقل ذلك من "التاريخ الأوسط"، ولا يعني ذلك أن يكون الأمر مضطردًا، الله أعلم.
(5)
في هامش "م" جملة لم يصور منها إلا رؤوس حروفها.
(6)
"سؤالات السلمي للدارقطني"(ص 83)، و "العلل"(14/ 201).
(7)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 220).
وقال ابن عدي: لم أر له حديثًا منكرًا - وأورد له حديث القزع وغيره - وقال: مقدار ما يرويه مروي من حديث غيره
(1)
.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا أبي: حدثنا عثمان بن عثمان الغَطَفَانِي، ثقة.
هكذا قال أبو عوانة في "صحيحه" عن عبد الله أحمد
(2)
.
[4736](خ م د س ق) عثمان بن عروة بن الزبير بن العوّام، الأسَدِي، المدني.
روى عن أبيه.
وعنه: أخوه هشام بن عروة، ومحمد بن إسحاق، وأسامة بن زيد الليثي، وابن عيينة
(3)
، وغيرهم.
قال ابن معين
(4)
، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(5)
.
وقال يعقوب بن شيبة: كان من خطباء الناس، وعلمائهم، وكان أصغر من هشام، لكنه مات قبله
(6)
. وقال مصعب: أمّه أمّ يحيى بنت الحكم بن
(1)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 294 - 295).
(2)
ينظر: "إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة" للحافظ ابن حجر (9/ 253).
(3)
قال ابن معين: قد سمع سفيان بن عيينة من عثمان بن عروة. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (3/ 119).
(4)
"التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 305).
(5)
(7/ 191).
(6)
وقال مصعب بن عبد الله الزُّبَيْرِي: وقد روى عنه هشام بن عروة، وهشام أسنّ منه، ومات عثمان قبل هشام. "نسب قريش" لمصعب الزُّبَيْرِي (ص 248).
أبي العاص - عمّة عبد الملك بن مروان -، وكان من وجوه قريش وساداتهم
(1)
.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث، مات قبل الأربعين ومئة
(2)
.
وقال الواقدي: مات في أول خلافة أبي جعفر
(3)
.
قلت: كانت في ذي الحجة سنة ست وثلاثين.
وأرّخ وفاته ابن مردويه في كتاب "أولاد المحدثين" سنة سبع وثلاثين
(4)
.
(1)
"نسب قريش" لمصعب الزُّبَيْرِي (ص 246 - 248).
(2)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (7/ 462)، لفظ ابن سعد: وتوفي في أول خلافة أبي جعفر.
وقال خليفة بن خياط: ومات قبل الأربعين ومئة
…
فذكره ضمن مجموعة ماتوا قبل الأربعين. "تاريخ خليفة بن خياط"(ص 419).
(3)
"رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 522).
وقال ابن حبان نحوه: مات في ولاية أبي جعفر. "الثقات"(7/ 191)، وقال الباجي مثل الواقدي "لتعديل والتجريح"(3/ 1071).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
جاء في المطبوع من "التعديل والتجريح" للباجي (3/ 1071): قال أبو بكر (يعني ابن أبي خيثمة): سمعتُ أبي يقول: هو ثقة، والذي في المطبوع من "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 305)، وفي "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 162) أن ابن أبي خيثمة إنما نقل التوثيق عن ابن معين، والله أعلم.
وذكره ابن معين في تسمية تابعي أهل المدينة ومحدثيهم. من رواية معاوية بن صالح، عنه. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 439).
وذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار"(ص 138)، وقال: من جلّة أهل المدينة، ومتقنيهم.
[4737](حد ق) عثمان بن عطاء بن أبي مسلم
(1)
، الخراساني، أبو مسعود، المقدسي، أصله من بلخ
(2)
.
روى عن: أبيه، وأبي عمران مولى أمّ الدرداء، وإسحاق بن قَبِيْصَة بن ذُؤَيْب، وزياد بن أبي سودة.
وعنه: ابنه محمد، وحجاج بن محمد، وحفص بن عمر البَزَّاز، وابن المبارك، وابن وهب وضمرة بن ربيعة، والوليد بن مسلم، ويحيى بن سعيد الأُمَوِي، وسعيد بن أبي أيوب، وأبو إسحاق الفَزَارِي، ومحمد بن شعيب بن شابُوْر، وسعد بن الصَّلْت
(3)
الشِّيْرَازِي، وآخرون.
قال ابن معين: ضعيف الحديث
(4)
.
وقال مرة: عثمان بن عطاء، وخليد بن دَعْلَج، وسعيد بن بشير، يُضَعَّفُون
(5)
.
وقال مرة: يعقوب بن عطاء بن أبي رَباح أصلح حديثًا من عثمان بن
(1)
في هامش "م": (اسم أبي مسلم عبد الله، وقيل: ميسرة).
(2)
في هامش "م": (مولي آل المهلب بن أبي صفره الأزدي، وقيل: مولى أل هذيل).
(3)
في "م" تحت "ابن الصَّلْت": (البَجَلِي).
(4)
"سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 393).
وسئل مرة عنه فقال: كان ضعيفًا. "الضعفاء" للعقيلي (4/ 221)، من رواية محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عنه.
قال مرة: ضعيف. "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 290)، من رواية معاوية بن صالح، عنه.
(5)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 450)، من رواية الغَلَابي عنه.
عطاء الخراساني
(1)
(2)
.
وقال عمرو بن علي: منكر الحديث
(3)
.
وقال مرة: متروك الحديث
(4)
.
وقال الجوزجاني: ليس بالقوي في الحديث
(5)
.
وقال البخاري: ليس بذاك
(6)
.
وقال مسلم
(7)
، والدارقطني
(8)
: ضعيف الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
(1)
في هامش "م": (وليس أخوين).
وجاء عن يحيى بن معين خلاف ذلك، قال: يعقوب بن عطاء أصلح من عثمان بن عطاء، وهو أخوه. "نقولات من كتاب الضعفاء للساجي"(ص 182).
ولعل هذا قول متقدم لابن معين، ثم ذهب إلى القول الآخر، وذلك أن جد يعقوب بن عطاء هو ابن أبي رباح، والله أعلم.
(2)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 394).
(3)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 291).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 162).
(5)
"أحوال الرجال" للجوزجاني (ص 159).
(6)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 244)، "التاريخ الأوسط"(3/ 543).
(7)
"الكنى والأسماء"(ص 779).
(8)
"سنن"(4/ 208)، ولفظه: وهو ضعيف الحديث جدًّا
وفي "العلل"(7/ 117 - 118) قال عن حديث "أنه نهى أن يتطوع الرجل في مكانه الذي صلى فيه": ورواه شعيب بن زُرَيْق أبو شيبة، وعثمان بن عطاء، عن عطاء. وجميع من يرويه عن عطاء ضعيف، لا يمكن الحكم بقوله.
وقال ابن خزيمة: لا أحتجّ بحديثه
(1)
.
وقال أبو حاتم: سألت دحيمًا عنه، فقال: لا بأس به. فقلت: إن أصحابنا يُضَعْفُونَهُ.
قال: وأَيَّ شيء حدّث عثمان مِن الحديث. واستحسن حديثه
(2)
.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتجّ به
(3)
.
قال ضمرة: مات سنة خمس وخمسين ومئة، وسمعته يقول: مولدي سنة ثمان وثمانين
(4)
. وفيها أرّخه غير واحد
(5)
.
وقال ابن يونس: مات سنة إحدى وخمسين
(6)
.
قلت: وقال علي بن الجنيد: متروك
(7)
.
(1)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 451).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 162).
(3)
المصدر السابق.
(4)
قول الضمرة في تحديد الوفاة فقط "التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 244)، "التاريخ الأوسط"(3/ 543).
وقوله من غير تحديد الوفاة في "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/ 483).
وهو موافق للمتن في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 447).
وكذا أرخ ولادته ابن زبر الربعي "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"(1/ 216).
(5)
منهم البخاري، نسبه إليه ابن عساكر "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 447)، وإن كان البخاري عزاه لضمرة، والله أعلم.
ومنهم داود بن عبد الرحمن "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 452)، والهيثم، وأبو موسى "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم"(1/ 362).
(6)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 448).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 171).
وقال الحاكم أبو عبد الله: يروي عن أبيه أحاديث موضوعة
(1)
.
وقال الساجي: ضعيف جدًّا.
وقال ابن البرقي: ليس بثقة
(2)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم
(3)
.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بروايته
(4)
.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن أبيه أحاديث منكرة
(5)
.
وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه
(6)
(7)
.
[4738](ع) عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن
(1)
" المدخل إلى الصحيح"(1/ 189)، ونصه: روي عنه أحاديث موضوعة، وأبوه - وإنْ كان سكتوا عنه - فليس بذلك.
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 171).
(3)
"تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 448 - 449)، ولفظه: يروي عن أبيه حديثًا ليس بالقائم.
(4)
"كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 74 - 75).
(5)
"الضعفاء"(ص 114).
(6)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 293).
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن المديني: كان ضعيفًا. "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني"(ص 58).
وقال أبو يعلى الخليلي: وابن عطاء متروك. "الإرشاد"(1/ 318).
وقال البيهقي: عطاء الخراساني معروف بكثرة الغلط، كما قال الشافعي، وابنه عثمان، وابن بَزيْع - يعني يزيد بن بَزِيْع الرَّمْلِي - ضعيفان. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (38/ 451).
عبد مناف، القرشي، أبو عمرو
(1)
، و
(2)
أبو عبد الله
(3)
، ويقال: أبو ليلى
(4)
، أمير المؤمنين ذو النورين
(5)
رضي الله عنه.
أمّه أروى بنت كُرَيْز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، وأمّها أمّ حكيم
(6)
بنت عبد المطلب
(7)
.
أسلم قديمًا، وهاجر الهجرتين، وتزوج ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واحدة بعد أخرى
(8)
.
(1)
في هامش "م": (جزم شيخنا بما حكاه المزّي، عن ابن عبد البر بأنه يكنى بهما، وأنهما مشهوران، وأبو عمرو أشهر) كلام ابن عبد البر في "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"(3/ 1037).
وقال ابن عبد البر: قيل: إنه ولدت له رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنًا، فسماه عبد الله، واكتني به، ومات، ثم ولد له عمرو، فاكتنى به إلى أن مات تكلفه. وقد قيل: إنه كان يكنى أبا ليلى.
وقال الكلاباذي وأهل العراق يكنونه "أبا عمرو". رجال البخاري (2/ 516).
(2)
في هامش "م": (ويقال).
(3)
قال ابن سعد: وكان عثمان في الجاهلية يكنى أبا عمرو، فلما كان الإسلام، وُلد له من رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، غلامًا سماه عبد الله، واكتنى به، فكنّاه المسلمون أبا عبد الله. "الطبقات الكبير"(3/ 51).
(4)
قال ابن حبان: وكان له ثلاث كنى
…
فذكرها. "مشاهير علماء الأمصار"(ص 5).
(5)
قيل للمهلب بن أبي صفرة: لم قيل لعثمان ذا النورين؟ قال: لأنه لم يعلم أن أحدًا أُرسل سترًا على ابنتي نبيّ غيره. "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1039).
(6)
في "م" تحت "أم حكيم": (البيضاء).
(7)
في "م" تحت "بنت عبد المطلب"(عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم).
(8)
أورد الدارقطني شبهة وردت على عبد العزيز بن صهيب - أحد تلاميذ أنس بن مالك - ورَدَّ عليها، قال ابن صهيب: دخلتُ على يونس بن خَبَّاب، فذكرتُ عثمان، فقال: لعلك من النواصب الذين يحبّون عثمان بن عفان، الذي قتل ابنتي =
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر، وعمر رضي الله عنهما.
روى عنه: أولاده أبان، وسعيد، وعمرو، ومواليه حُمْرَان، وهانئ البَرْبَرِي، وأبو صالح، وأبو سهلة، ويوسف
(1)
، وابن دارة
(2)
، وابن عمّه مروان بن الحكم بن أبي العاص، وابن مسعود، وزيد بن ثابت، وعمران بن حُصَيْن، وأبو قتادة، وأبو هريرة، وأنس، والسائب بن يزيد، وسلمة بن الأكوع، وأبو أمامة البَاهِلِي، وأبو أمامة
(3)
بن سهل بن حُنَيْف، وطارق بن شهاب، وابن عباس، وابن عمر، وابن الزبير، وعبد الرحمن بن أبي عمرة، وعبيد الله بن عَدِيّ بن الخِيَار، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وأبو عُبيد مولى ابن أَزْهَر، والأحنف بن قيس، وسعيد بن المسيب، وأبو ساسان حُضَيْن بن المنذر وسعيد بن العاص بن سعيد بن العاص، وأبو وائل شَقِيْق بن سلمة، وأبو عبد الرحمن السُّلَمِي
(4)
، وعلقمة بن قيس، وعبد الله بن شَقِيْق العُقَيْلِي، وعمرو بن سعيد بن العاص، ومالك بن أوس بن الحَدَثَان، ومالك بن أبي عامر الأَصْبَحِي، ومحمد بن علي بن أبي طالب، ومحمود بن لَبِيْد الأنصاري، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وآخرون
(5)
.
= رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلتُ له: قتل واحدة، لم زوّجه الأخرى؟ "سؤالات السلمي للدارقطني"(ص 93 - 94).
(1)
في "م" تحت "ويوسف": (والد محمد).
(2)
في "م" تحت "وابن دارة": (زيد).
(3)
في "م" تحت "أبو أمامة": (أسعد).
(4)
قال ابن الجنيد: قلتُ ليحيى: أبو عبد الرحمن سمع من عبد الله (لعله يريد ابن مسعود) شيئًا؟ قال: لم يسمع من عثمان، ولا من عبد الله، ولكن سمع من علي. وأظنّ يحيى بن معين ذكر هذا عن شعبة. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص)(417).
(5)
قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: وسألته (يعني ابن المديني) عن أبي صالح زهرة بن مولي عثمان بن عفان؟ فقال: كان زهرة ثقة ثبتًا، وقد حدّث عثمان - رضوان الله عليه -.
قال ابن عبد البر: ولد بعد الفيل بست سنين، وهو أول من هاجر إلى أرض الحبشة
(1)
، ولم يشهد بدرًا؛ لتخلّفه على تمريض زوجته رقيّة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورَضِيَ عَنْهَا، وقيل: بل كان به جُدَرِيّ
(2)
، وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين أخبر عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وهو عنهم راض
(3)
.
وقال ابن مسعود حين بويع عثمان: بايعنا خيرنا ولم نَأْلُ
(4)
.
وقال علي: كان عثمانُ أوصلَنا للرحم
(5)
(6)
.
وقال قتادة: حمل عثمان في جيش العسرة على ألف بعير وسبعين فرسًا
(7)
.
= قال السقطي: قال علي بن عمر الدارقطني: هكذا قال ابن أبي شيبة عن علي، وهو عندي وهم، لأن زهرة بن معبد كان يكنى أبا عقيل، ولم يلق عثمان بن عفان، ولا روى عنه، ولا أدركه، وإنما يروي عن أبي صالح مولى عثمان بن عفان، ويقال: إن اسم أبي صالح الذي يروي عنه زهرة "الحارث" مولى عثمان، يروي عن عثمان، وعن أبي هريرة، والله أعلم. "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني"(ص 46).
(1)
في "م" تحت "الحبشة": (ومعه زوجته رقية).
(2)
قال الزبيدي: والجَدْر: خروج الجُدَرِيّ - بضم الجيم وفتحها، لغتان -، وأما الدال فمفتوحة على كل حال، وهو اسم لقروح في البدن، تنقّط عن الجلد ممتلئة ماء، وتقيّح، وهو داء معروف يأخذ الناس مرة في عمر. "تاج العروس"(10/ 380).
(3)
"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1038 - 1039).
(4)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (3/ 59)، والاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1039).
(5)
في هامش "م"(وكان من الذين آمنوا واتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين).
(6)
"السنة" لابن أبي عاصم (2/ 81)، و"شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" للالكائي (7/ 1433 - 1434)، و "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1039).
(7)
"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1040).
وقال ابن سيرين: كان عثمان يُحْيِي الليلَ بركعة يقرأ فيها القرآن
(1)
.
وقال سالم، عن ابن عمر: لقد عتبوا على عثمان أشياء، لو فعلها عمر لما عتبوا عليه
(2)
. وكان ربعة، حسن الوجه، رقيق البشرة، عظيم اللحية
(3)
، بعيد ما بين المنكبين
(4)
.
وقالت عائشة: لقد قتلوه، وإنه لمن أوصلهم للرحم، وأتقاهم لربّه
(5)
.
بويع له بالخلافة بعد دفن عمر بثلاثة أيام، وذلك غرة المحرم سنة أربع وعشرين، وقُتِلَ
(6)
في وسط أيام التشريق
(7)
سنة خمس وثلاثين، وقيل: يوم التروية، وقيل: غير ذلك
(8)
.
(1)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (3/ 72)، و"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1040).
(2)
"شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" للالكائي (8/ 1438)، و "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1041).
(3)
في هامش "م": (أسمر اللون).
(4)
هكذا وصفه أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة"(1/ 94)، وابن عبد البر "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"(3/ 1042).
وجاء هذا الوصف من سؤال الواقدي لكل من عمرو بن عبد الله بن عَنْبَسَة، وعمرو بن عبد الله بن عثمان، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، في "الطبقات الكبير" لابن سعد (55/ 3)، دون قولهم: وكان ربعة.
(5)
"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1042).
(6)
في "م": (وقيل)، وهو وهم.
(7)
هذا قول أبي عثمان النَّهْدِي "معجم الصحابة" للبغوي (4/ 333)، و"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1044).
(8)
في هامش "م": (اختلف في سنه، فقيل: (80)، وقيل:(88)، وقيل:(90)، وقيل:(86)، وقال الواقدي: لا خلاف عندنا أنه ابن (82).
ومناقبه وفضائله كثيرة شهيرة رضي الله عنه.
قال سعيد بن زيد: لو أن أحدًا انقضّ لما فُعِلَ بعثمان، لكان حقيقا أن ينقضّ
(1)
.
وقال ابن عباس: لو اجتمع الناس على قتل عثمان، لرُجِمُوا بالحجارة من السماء
(2)
(3)
.
وقال عبد الله بن سَلَام: لقد فَتَحَ الناس على أنفسهم بقتل عثمان باب فتنة لا يغلق عنهم إلى قيام الساعة
(4)
.
وقال معتمر بن سليمان، عن حميد الطويل
(5)
، قيل لأنس بن مالك: إن حبّ علي وعثمان لا يجتمعان في قلب واحد. فقال أنس: كذبوا، لقد اجتمع حبّهما في قلوبنا
(6)
.
وقال الأعمش، عن ثابت بن عبيد
(7)
، عن أبي جعفر الأنصاري
(8)
،
(1)
"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1052).
(2)
في هامش "م": لم يذكر "من السماء"، بل قال:(رمي قوم لوط)، فكأنه بالمعنى).
(3)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (3/ 76)، "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1053)، وفي آخره عندهما: كما رُمِيَ قوم لوط.
(4)
"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1052).
(5)
مكان كلمة "الطويل" طمس شديد، واستدركت الكلمة من "م".
(6)
"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1053).
وقال الأوزاعي: لا يجتمع حبُّ عليّ وعثمان إلا في قلب مؤمن. "التاريخ الكبير" لا بن أبي خيثمة (3/ 250).
(7)
مكان ثابت بن زيد طمس شديد، واستدرك من "م".
وفي سنده في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" للالكائي (8/ 1439) بدون ذكر "ثابت بن زيد".
(8)
هو أبو جعفر الأنصاري، أكبر من أبي جعفر المؤذن الأنصاري المدني. أدرك أبا بكر.=
قال: دخلت مع المصريين على عثمان، فلما ضربوه خرجت أشتد حتى ملأت فروجي عدوًا، فدخلت المسجد، فإذا رجل جالس في نحو عشرة عليه عمامة سوداء، فقال: ويحك، ما وراءك؟ قلت: قد - والله - فُرغَ من الرجل. فقال: تَبًّا لكم سائر الدهر. فنظرت، فإذا هو عليّ
(1)
.
وقال محمد طلحة بن مُصَرِّف، عن كنانة - مولى صفية -
(2)
: شهدت مقتل عثمان، فَأُخْرِجَ من الدار أمامي أربعة من شباب قريش مضرجِين
(3)
بالدم، محمولين، كانوا يدرأون عن عثمان، وهم الحسن بن علي، وابن الزبير، ومحمد بن حاطب، ومروان. قال محمد بن طلحة، فقلت له: هل نَدِي محمد بن أبي بكر بشيء من دمه؟ قال: معاذ الله، دخل عليه فكلّمه بكلام
(4)
، فقال له عثمان: يا ابن أخي، لستَ بصاحبي. فخرج
(5)
.
= الصديق، مقبول، روى عنه ثابت بن عبيد، من الثانية. ذكره ابن حجر تمييزا.
"التقريب"(ترجمة 8076).
(1)
نقله المصنف من "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1047).
وهو في "تاريخ المدينة" لابن شَبَّة (4/ 86 - (87)، و"شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" للالكائي (8/ 1439).
(2)
هو كنانة، مولى صفية أم المؤمنين. أدرك خلافة عثمان، وعُمِّرَ دهرًا. "تاريخ الإسلام" للذهبي (3/ 485).
(3)
قال ابن الأثير: قال: "مرّ بي جعفر في نفر من الملائكة مُضَرَّجَ الجناحين بالدم" أي مُلَطَّخًا به. "النهاية في غريب الحديث"(81).
(4)
في "م" ضرب على: (فكلمه بكلام)، وكتب في الهامش: (وكلمه بكلا [
…
])، وأشار بعلامة اللحق أن موضعه بعد قوله:(يا ابن أخي لستَ بصاحبي).
وسقط من "م" حرف الميم من "بكلام".
(5)
"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1046).
قال عثمان بن عفان لمحمد بن أبي بكر: والله، لو رآك أبوك لساءه مكانك منّي! فرجع محمد. "الثقات" لابن حبان (2/ 264).
وقال سعيد المَقْبُرِي، عن أبي هريرة: كنت محصورًا
(1)
مع عثمان في الدار، فرمِيَ رجلٌ منّا، فقلت: يا أمير المؤمنين، الآن طاب الضراب، قتلوا رجلًا منَّا. قال: عزمت عليك يا أبا هريرة، إلا رميت بسيفك، فإنما تراد نفسي، وسأقي المؤمنين بنفسي اليوم. قال أبو هريرة: فرميت سيفي، فلا أدري أين هو حتى الساعة
(2)
.
قلت: ترجمته مستوفاة في "تاريخ دمشق"
(3)
.
[4739](ع) عثمان بن عمر بن فارس بن لَقِيط، العَبْدِي، أبو محمد، وقيل: أبو عدي، وقيل: أبو عبد الله، البصري، قيل: أصله من بخاري
(4)
.
روى عن: ابن عون، وكَهْمَس بن الحسن، وأبي معشر
(5)
السِّنْدِي، ويونس بن يزيد الأيْلي، وإسرائيل بن يونس، ومعاذ بن العلاء، وفُلَيْح بن سليمان، وابن أبي ذئب، وشعبة، وعلي بن المبارك، وداود بن قيس الفَرَّاء، وصالح بن رُسْتُم، وعَزْرَة بن ثابت، وعيسى بن حفص بن عاصم، وهشام بن حسان، ومالك بن أنس، وإبراهيم بن نافع المكي، وإسماعيل بن مسلم العَبْدِي، وحماد بن نَجِيْح، وزكريا بن سليم، وعبد الله بن جعفر المَخْرَمِي،
(1)
ذكر ابن حبان أن مدة الحصار كان تسعة وأربعين يومًا. "مشاهير علماء الأمصار" لابن حبان (ص 6).
وذكر في "الثقات"(2/ 264) أن تمام حصاره كان خمسة وأربعين يومًا.
(2)
"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1046).
(3)
استوفى ابن عساكر ترجمة عثمان بن عفان رضي الله عنه، كما قال ابن حجر، فإنها تقع في مجلد كامل، المجلد التاسع والثلاثين في (544) صفحة، من طبعة دار الفكر التي تقع في ثمانين مجلدًا.
(4)
قال ذلك البخاري بصيغة التمريض كما هو ههنا. "التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 240).
(5)
في "م" تحت "وأبي معشر": (نَجِيْح بن عبد الرحمن).
وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، وعبد المجيد بن وهب، وعَزْرَة بن ثابت
(1)
، وعيسى بن دينار، وقرة بن خالد والمُسْتَمِر بن الرَّيَّان، وطائفة.
وعنه: أحمد، وإسحاق، وبندار، وأبو موسى، وعبد الله بن محمد المُسْنَدِي، وأحمد بن سعيد الدارمي، وإبراهيم بن يونس بن محمد المُؤَدِّب، وإبراهيم الجوزجاني، وأحمد
(2)
بن الكُرْدِي، وحجاج بن الشاعر، وأحمد بن منصور الرَّمَادِي، وأبو خيثمة، وأبو داود السِّنْجِي، وأبو داود الحَرَّانِي، وعباس العَنْبَرِي، وأبو غَسَّان
(3)
المِسْمَعِي، وعمرو بن علي الفلاس، ومجاهد بن موسى، والذُّهْلِي، وهارون الحَمَّال، ويحيى بن حكيم المُقَوِّم، ويزيد بن سِنَان
(4)
البصري وإبراهيم بن مرزوق، وأبو مسعود الرازي، والحارث بن أبي أسامة، والكُدَيْمي، ومحمد بن سِنان القَزَّاز، وعبد الله بن روح المدائني، وآخرون.
قال أحمد
(5)
، وابن معين
(6)
، وابن سعد
(7)
: ثقة.
وقال العِجْلِي: ثقة ثبت في الحديث
(8)
.
وقال أبو حاتم: صدوق، وكان يحيى بن سعيد لا يرضاه
(9)
.
(1)
كرر ذكر هذا الراوي في "الأصل" و "م".
(2)
في "م" تحت "وأحمد": (بن عبد الله).
(3)
في "م" تحت "وأبو غَسَّان": (مالك بن عبد الواحد).
(4)
في "م" تحت "ابن سنان": (نزيل مصر).
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 158)، ولفظه: رجل صالح، ثقة.
(6)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 183)، و "تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 159) من رواية الدُّوْرِي عنه.
(7)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 298).
(8)
معرفة الثقات (2/ 130).
(9)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 159).
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
قال خليفة: مات سنة سبع
(2)
.
وقال أبو أمية الطَّرَسُوْسِي: مات سنة ثمان
(3)
.
وقال عمرو بن علي
(4)
، وغير واحد
(5)
: مات سنة تسع ومئتين في ربيع الأول.
قلت: لم يؤرخه خليفة إلا في سنة تسع بدليل أنه قَرَنَ معه الحسن الأشْيَب، وبشر بن عمر الزهراني.
وقال ابن قانع: مات سنة ثمان وهو صالح
(6)
.
وقال البخاري في "تاريخه"، قال علي: احتج يحيى بن سعيد بكتاب عثمان بن عمر، بحديثين عن أسامة، عن عطاء، عن جابر: عن جابر: عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ
(7)
.
وقال [
…
]
(8)
(9)
.
(1)
(8/ 451).
(2)
"تاريخ خليفة بن خياط"(ص 473)، وفي "الطبقات" (ص 226): سنة تسع ومئتين.
(3)
"تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 160).
(4)
"تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 160).
(5)
وكذا أرخه أبو موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن يونس القرشي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي مُطَيَّن، ولم يحددا الشهر "تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 160)، وابن حبان "الثقات"(8/ 451)، والباجي "التعديل والتجريح"(3/ 1070).
(6)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 176).
(7)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 240).
(8)
بياض في "الأصل"، وأما في "م" فقد ضُرِبَ على "وقال".
(9)
أقوال أخرى في الراوي: =
[4740](خت دق) عثمان بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة، التيمي
(1)
، من أهل المدينة.
روى عن: أبان بن عثمان، وخارجة بن زيد بن ثابت، وسالم أبي الغَيْث مولى ابن مُطِيْع، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، والزهري.
روى عنه: ابنه عمر، وإبراهيم بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر
(2)
، وابن أخيه يحيى بن محمد بن طلحة، ومحمد بن راشد المَكْحُوْلِي، وعبد الواحد بن زياد، وعبد العزيز الدراوردي.
قال الزبير: كان على قضاء المدينة في زمن مروان بن محمد، ثم ولي القضاء للمنصور، فكان معه حتى مات بالحيرة، قبل بناء مدينة السلام
(3)
(4)
.
وقال عثمان الدارمي، قلت لابن معين: فعمر بن عثمان المدني، عن أبيه، عن ابن شهاب؟ قال: ما أعرفهما
(5)
.
= قال أحمد: كان رجلا صالحًا. "تاريخ بغداد"(13/ 159) من رواية أبي داود عنه.
وقال أبو يعلى الخليلي: وعثمان ثقة. "الإرشاد"(1/ 329).
(1)
ويقال له المَعْمَرِي، قال عبد الغني بن سعيد: صاحب الزهري، هذا منسوب إلى عبيد الله بن مَعْمَر. "مشتبه النسبة"(ص 195)
(2)
في "م" تحت "ابن أبي بكر"(الصديق).
(3)
قال ياقوت الحموي: هي بغداد، واختلف في سبب تسميتها بذلك، فقيل: لأن دجلة يقال لها وادي السلام
…
إلخ. ينظر "معجم البلدان"(5/ 79) لمعرفة الأقوال الأخرى.
(4)
"أخبار القضاة" لوكيع محمد بن خلف (ص 120).
وقاله مصعب الزُّبَيْرِي قبله "نسب قريش" لمصعب الزُّبَيْرِي (ص 290).
(5)
"تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 47).
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
وقال ابن يربوع
(2)
: رأيت الدارقطني قد ذكره في "العلل" كثيرا، وقال: لا يكاد يمرّ للزهري حديث مشهور يتوسع فيه الرواة، إلا كان هذا من جملتهم. قال: ورأيته قد رجح كلامه في بعض المواضع
(3)
.
قلت: وذكر الزبير بن بكار من طريق عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حُوَيْطِب: أنه وفد على عبد الملك بن مروان أيام قتل ابن الأشعث قال: فأُتِيَ بإسماعيل بن محمد بن سعد، وعثمان بن عمر بن موسى بن عبيد الله التيمي، فقال ليحيى بن الحكم: انظر هل أنبتا؟ فنظر، ثم قال: لا. قال: اضممهما إليك، فضمّهما يحيى، وكساهما، وأرسلهما إلى المدينة.
قلت: وكان ذلك في سنة خمس وسبعين فيكون مولد عثمان بعد سنة ستين. وقول عثمان الدارمي عن يحيى بن معين: لا أعرفه وقول ابن عدي: "هو كما قال" عجيب فقد عرفه غيرهما حق المعرفة، كما ترى وكما سيأتي في ترجمة عمر بن عثمان
(4)
(5)
.
(1)
(7/ 200).
(2)
هو عبد الله بن أحمد بن سعيد بن سليمان بن يربوع، أبو محمد، الشنتريني، ثم الإشبيلي، نزيل قرطبة. قال ابن بشكوال: كان حافظًا للحديث وعلله، عارفًا برجاله، وبالجرح والتعديل، ضابطًا ثقة كتب الكثير، وصحب أبا عليّ الغَسَّاني، واختصّ به، وكان أبو عليّ يفضّله، ويصفه بالمعرفة والذكاء. توفي سنة اثنتين وعشرين وخمس مئة. "سير أعلام النبلاء" للذهبي (19/ 578 - 579).
(3)
في هامش "م": (وهو على أصل البخاري، فيحتمل).
وفي فيه أيضًا: (له عند أبي داود في القراءة في ركعتي الفجر)، وتحت "في القراءة":"أبو هريرة".
(4)
ترجمة رقم (5210). وينظر: "إكمال تهذيب الكمال"(10/ 101 - 102).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:=
[4741](س) عثمان بن عمرو بن ساج، القرشي، أبو ساج، الجَزَرِي، مولى بني أمية.
وقد ينسب إلى جدّه
(1)
.
روى عن: الزهري - مرسل
(2)
-، ومحمد بن إسحاق وعمر بن ثابت، وسعيد - غير منسوب -، وإسماعيل (س) بن أمية، وسعيد (سي) - غير منسوب -، فإن كان هو ابن جبير، فهو منقطع، وموسى بن عقبة، وجعفر الصادق، وخُصَيْفِ الجَزَرِي وسهيل بن أبي صالح، وابن جريج، وجماعة.
روى عنه: سعيد بن سالم القَدَّاح - وهو راويته -، ومعتمر بن سليمان
(3)
- وهو من أقرانه -، ومحمد بن يزيد بن سِنَان الجَزَرِي، وعبيد الله (سي) بن يزيد بن إبراهيم الحَرَّاني، ومحمد بن عبد الكريم (سي) بن محمد الحُويطبي.
ذكره أبو عروبة الحَرَّانِي في "الطبقة الثالثة من التابعين"، وقال: كان قاصًّا.
= وقال وكيع محمد بن خلف بن حيان: وكان عثمان بن عمر من رفعاء الناس وجلّتهم.
"أخبار القضاة"(ص 119).
وقال أيضًا وهو يتكلم عن ابنه عثمان بن عثمان بن عمر: وقد حمل عنه الحديث، وعن أبيه. (ص 319).
وقال الطحاوي عنه، وعن أسامة بن زيد وكلاهما - بحمد الله - ثقة، ثبت، مقبول الرواية. "مشكل الآثار"(12/ 440).
(1)
قال النسائي: عثمان وهو ابن عمرو الحَرَّاني. "السنن الكبرى"(3/ 241).
وقال ابن حبان: الحَرَّاني. "الثقات"(8/ 449).
(2)
في "م"(مرسلً)، أي بالتنوين وبدون كتابة الألف.
(3)
قال ابن حبان: وهو الذي يروي عنه المعتمر بن سليمان ويقول: حدثني عثمان بن ساج المروزي "الثقات"(8/ 449).
وقال أبو حاتم: عثمان، والوليد ابنا عمرو بن ساج، يكتب حديثهما، ولا يحتج به
(1)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
.
روى له النسائي حديثه عن عمر بن ثابت، عن محمد بن المنكدر، عن أبي أيوب، في صوم ستة شوال
(3)
.
أخرجه عن محمد بن عبد الكريم الحُويطبي، عنه.
وقال
(4)
: رأيت له أحاديث تشبه أحاديث محمد بن أبي حميد.
ثم تردد هل سمعها منه ودلّسها [
…
]
(5)
محمد، أو رواها عن مشايخ محمد؟ وعلى الثاني فهو ضعيف يسرق الحديث
(6)
.
قلت: وعلى الأول فهو يدلّس عن ضعيف
(7)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 162)، كذا بلفظة "به" في "الأصل" و "م"، وفي "الجرح والتعديل" بـ "هما".
(2)
(8/ 449).
(3)
"السنن الكبرى"(3/ 241)، رقم الحديث 2880.
(4)
أحال في "م" إلى "الفرخة"، وعليها علامة، الحاشية وفيها ما يلي: (هذ الشيخ رأيت عنده كتبًا في غير هذا، فإذا أحاديثه تشبه أحاديث محمد بن أبي حميد، فلا أدري أكان سماعُه من محمد، أم كان سماعه من أولئك المشيخة. فأما الشيخ فكان يحدثنا عنه ولا يذكر محمد بن أبي حميد، فإن كانت تلك الأحاديث أحاديثه عن أولئك المشيخة، ولم يكن سمعه من محمد فهو ضعيف يعني: عثمان بن عمرو قال: ومحمد بن أبي حميد ليس بشيء في الحديث.
وروى بحر بن كَنِيْز السقاء، عن عثمان بن ساج، عن سعيد بن جبير، فلا أدري هو هذا أو عمٍّ له، فإن كان هذا، فإنّ روايته عن سعيد بن جبير مرسلة).
(5)
كلمات غير واضحة في "الأصل".
(6)
"السنن الكبرى" للنسائي (3/ 241)، وليس فيه"يسرق الحديث".
(7)
من قوله "يسرق الحديث" إلى "عن ضعيف" ليس في "م".
قلت
(1)
: وقال العُقَيْلِي: عثمان بن عمرو الحَرَّانِي لا يُتابَعُ في حديثه
(2)
.
وقال الأزدي: يتكلمون في حديثه.
وقول المصنف "وقد ينسب إلى جدّه" يوهم الجزم بأنه عثمان بن ساج الراوي عن خُصَيْف ومِقْسَم وغيرهما، وقد تردد فيه بعد ذلك، وقد أكثر التخريجَ الفاكهي في كتاب "مكة" عن عثمان بن ساج من غير ذكر عمرو بينهما.
وأما النسائي
(3)
، والعُقَيْلِي، وغيرهما، فما زادوا في نسب عثمان بن عمرو شيئًا
(4)
، إلا أنهم قالوا أنه حراني، ولا سمّى أحد منهم جدّه، فيدل مجموع ذلك على المغايرة بينهما.
وقال الذهبي في ترجمة عثمان بن ساج في "الميزان": مقارب الحديث
(5)
(6)
(7)
.
(1)
في "الأصل" خطوط حمراء فوق قوله "قلت"، ويظهر أنه لم يقصد به الضرب عليه، وقد أثبت في "م" دون أية إشارة، والله أعلم.
(2)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 213)، والذي فيه: عثمان بن ساج، عن خُصَيْف، ولا يتابع عليه.
ولم يسميه عثمان بن عمرو، الحَرَّاني".
(3)
"السنن الكبرى"(3/ 241).
(4)
في هامش "م": (قد زاد أبو حاتم كما تقدّم).
(5)
"ميزان الاعتدال"(3/ 34)
(6)
قول الذهبي ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(7)
في هامش "م": (عثمان بن عمرو بن هاني، في عمرو بن عثمان).
وفي فيه أيضًا: (يحرر ما هنا)، ولم يتبين لي موضع هذه التعليقة.
[4742](د ت ق) عثمان بن عمير، البَجَلِي، أبو اليقظان، الكوفي، الأعمى، ويقال ابن قيس
(1)
، ويقال: ابن أبي حميد.
روى عن أنس، وزيد بن وهب، وأبي الطفيل، وأبي وائل، وعدي بن ثابت، وأبي حرب بن أبي الأسود، وغيرهم.
وعنه: حُصَيْن بن عبد الرحمن - وهو من أقرانه -، والأعمش، وشعبة، والثوري، وشَرِيْك، ومهدي بن ميمون، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال أبي: عثمان بن عمير أبو اليقظان، ويقال: عثمان بن قيس ضعيف الحديث كان ابن مهدي ترك حديثه قال أبي: خرج في الفتنة مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن
(2)
.
وقال عمرو بن علي: لم يرض يحيى ولا عبد الرحمن أبا اليقظان
(3)
.
وقال الدُّوْرِي، عن ابن معين: ليس حديثه بشيء
(4)
.
وقال ابن أبي حاتم، حدثنا أبي: سألت محمد بن عبد الله بن نمير عن عثمان بن عمير؟ فَضَعَّفَهُ
(5)
.
قال: وسألتُ أبي عنه فقال: ضعيف الحديث، منكر الحديث، كان شعبة لا يرضاه، وذكر أنه حضره، فروى عن شيخ، فقال له شعبة: كم سنّك؟
(1)
قال ابن عبد البر: عثمان بن عمير، وقيل، عثمان بن قيس، والأول أكثر. "الاستغناء"(2/ 1010).
(2)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (1/ 163).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 161).
(4)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 395).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 161).
فقال: كذا. فإذا قد مات الشيخ وهو ابن سنتين
(1)
.
وقال إبراهيم بن عَرْعَرَة، عن أبي أحمد الزُّبَيْرِي
(2)
: كان الحارث بن حَصِيْرَة، وأبو اليقظان يؤمنان بالرجعة، ويقال: كان يغلو في التشيع
(3)
.
قلت: نسبه أحمد بن حنبل، فقال: هو عثمان بن عمير بن عمرو بن قيس البَجَلِي، وقد ينسب إلى جدّ أبيه.
و
(4)
ذكره البخاري في "الأوسط" في "فصل: من مات ما بين العشرين ومئة إلى الثلاثين"، وقال: منكر الحديث، ولم يسمع من أنس
(5)
.
وقال في "الكبير": كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وهو ابن قيس البَجَلِي، وهو عثمان بن أبي حميد الكوفي
(6)
.
(1)
المصدر السابق.
(2)
هو محمد بن عبد الله بن الزبير بن عمر، أبو أحمد، الأسدي، الزُّبَيْرِي مولاهم، الكوفي، الحبال. قال بندار: ما رأيتُ رجلًا قط أحفظ من أبي أحمد. وقال أبو حاتم: حافظ، عابد، مجتهد، له أوهام. قال أحمد: مات سنة اثنتين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (1/ 357).
(3)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 222)، و "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 282)، دون قوله: ويقال: كان يغلو في التشيع.
(4)
في "م" بدون واو العطف.
(5)
"التاريخ الأوسط"(3/ 308 - 309)، لم أقف على قوله: منكر الحديث، ولم يسمع من أنس.
(6)
"التاريخ الأوسط"(3/ 308 - 309)، و "التاريخ الكبير"(6/ 246)، إلا أن البخاري لم يقل فيه "هو ابن أبي حميد"، ولكنه ذكر إسنادًا وفيه "عن عثمان بن أبي حميد"، فلعل الحافظ استنبط من هذا تعيين البخاري له.
وقد جاء تنصيص البخاري "وهو عثمان بن أبي حميد الأعمى الكوفي" في "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 285). =
وقال الجوزجاني، عن أحمد منكر: الحديث، وفيه ذلك الداء. قال: وهو غالي المذهب، منكر الحديث
(1)
.
وقال البَرْقَانِي، عن الدارقطني: متروك
(2)
.
وقال الحاكم، عن الدارقطني: زائغ، لم يحتج به
(3)
.
وقال ابن عبد البر: كلهم ضَعَفَهُ
(4)
.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن حبان: اختلط حتى كان لا يدري ما يقول، لا يجوز الاحتجاج به
(5)
.
وقال ابن عدي: رديء المذهب، غالٍ في التشيع، يؤمن بالرجعة،
= وبعمل الحافظ ابن حجر رحمه لله نستفيد فائدة في قراءة كتاب "التاريخ الكبير" وغيره، لأن أحيانًا يترجم البخاري لراو، ويذكر أسانيد، ولا يذكر متنًا، ولا جرحًا، ولا تعديلًا، ولا ولادة، ولاوفاة، لكن يكون مقصده بيان أن هذا الراوي هو نفس الذي سمي بغير ما اشتهر به في هذه الأسانيد، والله أعلم.
وصاحب هذه العبارة هو عمرو بن علي كما جاء في "الضعفاء" للعقيلي (4/ 222 - 223).
وقالها أيضًا البخاري "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 286).
(1)
"أحوال الرجال" للجوزجاني (ص 49).
(2)
"سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 111).
(3)
"سؤلات الحاكم للدارقطني"(ص 245).
(4)
"الاستغناء" لابن عبد البر (2/ 1010)، ونصه: ليس بالقويّ عندهم، تركه شعبة، ويحيى القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء. وكلهم ضعّفه.
(5)
"كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 69)، قال: ولا يجوز الاحتجاج بخبره الذي وافق الثقات، ولا الذي تفرد به عن الأثبات لاختلاط البعض ببعض.
ويكتب حديثه مع ضعفه
(1)
(2)
(1)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 287)، وقال: على أن الثقات قد رووا عنه.
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال شعبة: أتيتُ عثمان بن عمير أبا اليقظان، فرأيتُه خلّط هذا بذاك، وذاك بهذا، فرجعتُ، ولم أكتبْ عنه. "كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 69).
وقال إبراهيم بن أبي داود: سألتُ يحيى بن سعيد عن أبي اليقظان؟ قال: هو عثمان بن عمير. قلتُ له: فكيف حديثه؟ فقال: صالح، وليس هو عثمان الثقفي ذلك ثقة. "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 285).
وقال أبو داود: قال عبد الرحمن بن مهدي: لا يحدث عن عثمان بن عمير - يعني أبا اليقظان -. "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 64).
وقال أبو داود عثمان الثقفي ثقة الحديث (قال المحقق: لعل الناسخ أسقط "في")، سمع منه شعبة، وهو أثبت من عثمان أبي اليقظان ذاك - يعني أبا اليقظان - حديثه ما أدري ما هو. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 305).
وقال ابن الجنيد: قال ابن معين: ليس بذاك. كأنّه ضعّفه. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين"(ص 481).
وقال الدارمي وسألته (يعني ابن معين) عن عثمان أبي اليقظان؟ فقال: ليس به بأس. "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 158)، وكذا قال في "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (3/ 192).
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: عثمان أبو اليقظان ليس بقوي. "الجرح والتعديل" لا بن أبي حاتم (1/ 326).
وقال أبو حاتم: سألتُ ابن نمير عن أبي اليقظان؟ فضعفه، وقال: اسمه عثمان بن عمير. المصدر السابق (1/ 328).
وقال أبو زرعة الرازي: ضعيف الحديث. "أجوبته على أسئلة البَرْذَعِي"(2/ 611).
وذكره يعقوب بن سفيان في "باب من يرغب عن الرواية عنهم". "المعرفة والتاريخ"(3/ 39).
وقال في موضع آخر: وهو ضعيف. المصدر السابق (3/ 65).=
...........
(1)
.
[4743](خ م د س) عثمان بن غِيَاثَ، الرَّاسِبِي، ويقال: الزهراني، البصري.
روى عن: أبي عثمان النَّهْدِي، وأبي الشعثاء جابر بن زيد، وأبي السَّلِيْل ضُرَيْب بن نُقَيْر، وعبد الله بن بُرَيْدَة، وأبي نَعَامَة الحنفي، وأبي نَضْرَة العَبْدِي، وعبد الله بن شَقِيْق، وعكرمة مولى ابن عباس.
وعنه: شعبة، والقطان، ووكيع، وخالد بن الحارث، وابن المبارك، وابن أبي عدي، والنضر بن شميل، وأبو أسامة، وقريش بن أنس، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وآخرون.
قال البخاري، عن علي بن المديني: له نحو عشرة أحاديث.
وقال أحمد: ثقة، كان يرى الإرجاء
(2)
.
وقال ابن معين
(3)
، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق
(4)
.
= وقال النسائي: ليس بالقوي. "الضعفاء والمتروكون"(ص 175).
وقال الدارقطني: وعثمان هذا ضعيف الحديث. "العلل"(4/ 118).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 140)، وقال: صالح.
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين"(ص 124)، نقل قول ابن معين: ليس حديثه بشيء.
(1)
في هامش "م": (عثمان بن عَلَّاق، في ابن حِصن بن عَلَّاق).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 164).
(3)
"تاريخ ابن معين" رواية الدَّوْرِي (2/ 395).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 164).
وقال علي بن المديني سمعت يحيى - يعني القطان -، يقول: كان عند عثمان بن غياث كتابٌ عن عكرمة، فلم يصححها لنا
(1)
.
وذكره الآجري عن أبي داود في مرجئة أهل البصرة
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلت: وقال الدُّوْرِي، عن ابن معين: كان يحيى بن سعيد يُضَعِّفُ حديثه في التفسير
(4)
.
وقال العِجْلِي: بصري ثقة
(5)
.
وقال البخاري في الحج من "صحيحه": قال أبو كامل، حدثنا أبو مَعْشَر البَرَّاء، حدثنا عثمان بن غِيَاث، حدثنا عكرمة، عن ابن عباس، في متعة الحج
(6)
.
وقد رواه رواه
(7)
الإسماعيلي، عن القاسم بن زكريا، عن أبي كامل، فسمّاه عثمان بن سعيد
(8)
.
وكذلك رواه أبو نعيم، عن أبي أحمد الحافظ، عن القاسم
(9)
.
(1)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 225).
(2)
"سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 130)، ولفظه: مرجئة البصرة عبد الكريم أبو أمية، وعثمان بن غياث والقاسم بن الفضل.
(3)
(7/ 199).
(4)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوري (2/ 395).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 180).
(6)
(2/ 144)، رقم الحديث 1572.
(7)
كذا في الأصل بتكرار كلمة "رواه"، وهي غفلة، ولم تكرر في "م".
(8)
"الإكمال" لمغلطاي (9/ 180).
(9)
المصدر السابق.
ورواه مسلم بن الحجاج في غير "الجامع"، عن أبي كامل، كما علّقه البخاري، فالله أعلم
(1)
.
[4744](ق) عثمان بن فائد
(2)
، القرشي، أبو لُبَابة، البصري.
روى عن: عاصم بن رجاء بن حَيْوَة، وجعفر بن بُرْقَان، وأشعب
(3)
الطامع، ومحمد بن إسحاق، ومعقل بن عبيد الله الجَزَرِي، وغيرهم.
وعنه: سليمان بن عبد الرحمن، ويحيى بن عاصم اليَشْكُرِي.
(1)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: وعثمان بن غياث ثقة، وكان يحيى بن سعيد يضعّف حديثه في التفسير.
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي، (6/ 287)، من رواية معاوية بن صالح، عنه.
وقال أحمد: عثمان بن غياث ثقة ثبت، ثبت الحديث، إلا أنه كان مرجئًا. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (2/ 186).
وقال أحمد: ليس به بأس، وكان مرجيًّا. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 497).
وقال أحمد: ثقة. أو قال: لا بأس به، ولكن مرجئ، حدّث عنه يحيى، ولم يحدث إلا عن ثقة. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 330 - 331).
وقال الجوزجاني: كان يُرمى بالإرجاء، وهو متماسكٌ، لا بأس بحديثه. "أحوال الرجال"(ص 124).
وقال أبو داود: كان عثمان بن غياث يذهب إلى شيء من الإرجاء، يتقدم على عثمان الشاحم. "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 150).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(4/ 225).
وذكره ابن شاهين مرتين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 138 - 139)، ونقل قول أحمد: ثقة ثبت. وقال في الثانية: ثقة. قال ابن معين: وكان يحيى بن سعيد يضعف حديثه في التفسير.
(2)
في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 163): عثمان عائد.
(3)
في "م" تحت "وأشعب": (هو ابن أمّ حَمِيْدَة).
قال عثمان الدارمي، عن دحيم: ليس بشيء.
وقال البخاري: في حديثه نظر
(1)
.
وقال ابن عدي: قليل الحديث، وعامة ما يرويه ليس بمحفوظ
(2)
.
له عنده حديث
(3)
في فضل العلم
(4)
.
قلت: وقال ابن حبّان: يأتي بالمعضلات، لا يجوز الاحتجاج به
(5)
.
وقال الحاكم: روى عن جماعة من الثقات المعضلات
(6)
.
وقال أبو نعيم: روى عن الثقات المناكير، لا شيء
(7)
(8)
.
(1)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 224).
(2)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 271).
(3)
في "م" تحت "حديث": (أبي الدرداء).
(4)
"سنن ابن ماجه"(1/ 81)، رقم الحديث 223، وليس فيه ذكر لعثمان فائد، لكنه نفس الإسناد الذي سرد المزي (19/ 475).
وله عنده حديث آخر حديث أبي الدرداء سجدتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة سجدة (1/ 335)، رقم الحديث 1056.
(5)
كتاب "المجروحين" لابن حبان (2/ 75)، وتمام قوله: يروي عن جعفر بن برقان، والشاميين العجائب. يأتي عن الثقات بالأشياء المعضلات حتّى يسبق إلى القلب أنه كان يعملها تعمدًا، لا يجوز الاحتجاج به.
(6)
"المدخل إلى الصحيح"(1/ 189).
(7)
"الضعفاء"(ص 115).
(8)
أقوال أخرى في الراوي:
وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 270)، وقال: منكر الحديث.
وذكره الحاكم في جملة أسامي قوم من المجروحين. "المدخل إلى الصحيح"(1/ 189).
وذكره أبو نعيم الأصبهاني في "الضعفاء"(ص 115).
[4745](خ ت) عثمان بن فَرْقَد، العَطَّار، أبو معاذ، ويقال: أبو عبد الله البصري.
روى عن: هشام بن عروة، والأعمش، وجعفر بن محمد الصادق.
وعنه: محمد
(1)
بن سَلَام، وعلي بن المديني، وأبو موسى، ومحمد بن هشام بن أبي خِيَرَة، وزيد بن أَخْرَم.
قال أبو حاتم: روى حديثًا منكرًا
(2)
، حديث شُقْران: ألقي في قبره صلى الله عليه وسلم قطيفة حمراء
(3)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مستقيم الحديث
(4)
(5)
.
(1)
في هامش "م": (غير منسوب، قيل: إنه ابن، سلام وقيل ابن عقبة، وقيل: ابن مقاتل).
(2)
في هامش "م": (عن جعفر، عن عبيد الله بن أبي رافع عن شُقْرَان).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 164).
أراد الحافظ أبو حاتم بقوله "حديثًا منكرًا" مخالفة ابن فرقد للثقات بتفرده بزيادة "قال جعفر: وأخبرني عبيد الله بن أبي رافع، قال: سمعتُ شقران. الحديث""جامع الترمذي"(3/ 356، و "معجم الصحابة" للبغوي، (3/ 312)، و "المعجم الكبير" للطبراني (8/ 89 - 90)، وذلك أن الثقات - حفص بن غياث "مصنف ابن أبي شيبة"(4/ 552)، وأنس بن عياض"الطبقات الكبير" لابن سعد (2/ 260)، وابن جريج "مصنف عبد الرزاق"(3/ 477) - لم يذكروا الزيادة واكتفوا بأول الحديث "عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: الذي ألحد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحديث".
وهذا مصداق لقول الدارقطني "يخالف الثقات".
وقال الترمذي: حديث شقران حديث حسن غريب. لعله قصد بالحسن حسن متنه، وبالغرابة المخالفة والزيادة.
ولمتنه شاهد في "صحيح مسلم"(2/ 665) من حديث أبي جمرة، عن ابن عباس، والله أعلم.
(4)
ترجم له في طبقة أتباع التابعين (7/ 195)، وترجم له في طبقة تبع الأتباع (8/ 450).
(5)
هامش "م": (روى له البخاري مقرونًا بغيره).
قلت: وقال الدارقطني: يخالف الثقات
(1)
.
وقال الأزدي: يتكلمون فيه
(2)
.
[4746](قد) عثمان بن قيس.
عن: سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:{إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} [الجاثية: 29].
روى عنه: الأعمش.
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
قلت: لم يذكر ابن حبان في "الطبقة الثالثة" سوى عثمان بن قيس، روي عن رجل، عن ابن عباس، وعنه الحجاج بن حسان.
وليس هو صاحب هذه الترجمة، فإن ذاك ذكره البخاري
(4)
، وابن أبي حاتم
(5)
، فقال: روى عن قيس بن هشام، أنه سأل ابن عباس رضي الله عنهما عن النبيذ.
روى عنه حجاج بن حسان، وأخلِق بعثمان بن قيس أن يكون هو
(1)
"سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 244).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال أبو زرعة الرازي: ضعيف الحديث حدثنا عنه علي بن المديني، وهو ضعيف.
"أجوبته على أسئلة البَرْذَعِي"(2/ 447 - 447).
وقال أبو حاتم الرازي: شيخ بصريّ. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 164).
وذكره الحاكم في باب: مشايخ روى لهم البخاري في المتابعات والشواهد، وقال: حدث في آخر البيوع بحديث عن محمد غير منسوب عنه. "المدخل إلى الصحيح"(4/ 34).
(3)
(7/ 199).
(4)
"التاريخ الكبير"(6/ 246)، والذي فيه "قيس بن هنام"، و"سأل ابن عباس عن النبيذ".
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 164).
أبو اليقظان، فقد ذكر ابن عدي
(1)
في ترجمته من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن عثمان بن قيس، عن زاذان، عن علي، حديثًا، ثم حكى عن عمرو بن علي أن عثمان بن قيس هذا هو أبو اليقظان، وقد تقدّم في ترجمة عثمان بن عمير أبي اليقظان
(2)
ما يدل على ذلك.
وفي الرواة:
[4747] عثمان بن قيس، آخر، تابعي.
روى عن: جرير بن عبد الله البَجَلِي.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد.
قال ابن حزم: هو مجهول
(3)
(4)
.
• عثمان بن قيس، أبو اليقظان، هو ابن عمير، تقدّم
(5)
(6)
.
[4748](س) عثمان بن كعب، القُرَظِي
(7)
.
روى عن: أخيه محمد، والربيع ابن أخي صفية
(8)
، ويزيد بن أبي زياد.
وعنه: يزيد بن عبد الله بن الهاد، وإبراهيم بن إسماعيل بن مُجَمِّع.
(1)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 286).
(2)
ترجمة رقم (4742).
(3)
"المحلى"(6/ 189).
(4)
أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في "الثقات"(5/ 158).
(5)
ترجمة رقم (4742).
(6)
كذا جاء ترتيبه في هامش "الأصل" و "م".
(7)
في هامش "م": (قال البخاري: هو ابن يهوذا أحد بني عمرو بن قريظة).
(8)
في "م" تحت "صفية": (بنت حيي).
ذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
[4749](خ م د سي ق) عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خُوَاسْتِي، العَبْسِي مولاهم، أبو الحسن بن أبي شيبة، الكوفي،
صاحب "المسند"، و"التفسير"
(2)
.
روى عن: هشيم وحُمَيْد بن عبد الرحمن الرُّؤَاسِي، وطلحة بن يحيى الزُّرَقِي، وعبدة بن سليمان وأبي حفص عمر بن عبد الرحمن الأَبَّار، والقاسم بن مالك المُزَنِي، وجرير بن عبد الحميد، وبِشْر بن المُفَضَّل، وأبي خالد الأحمر، وعبيد الله الأشجعي، وعلي بن مُسْهِر، ووكيع، ويونس بن أبي يَعْفُوْر، ويحيى بن أبي زائدة، ومحمد بن بِشْر العَبْدِي، والمُطَّلِب بن زياد، وخلق.
روى عنه: الجماعة سوى الترمذي، وسوى النسائي، فروى في "اليوم والليلة" عن زكريا بن يحيى السِّجْزِي عنه، وفي "مسند علي" عن أبي بكر المروزي عنه.
وروى عنه: ابنه محمد، وابن سعد - ومات قبله -، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وزياد بن أيوب الطُّوسِي، وعثمان بن خُرَّزَاذ، والدُّهْلِي، ومحمد بن غالد تَمْتَام، وعبد الله بن أحمد وابن أبي الدنيا، وجعفر الفِرْيَابِي، والحسن
(3)
، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن
(1)
في هامش "م": (له عنده قول ابن عباس: اسق حرثك من حيث نباته).
(2)
في هامش "م": (أخو أبي بكر، والقاسم، وكان أكبر من أبي بكر. وقال يعقوب بن شيبة: عثمان من ولد أبي سعدة الذي دعا عليه سعد بن أبي وقاص رحل إلى مكة والري، وكتب الكثير، ونزل بغداد).
جميع ذلك في "تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 162).
(3)
في "م": (والحسن بن علي بن شَبِيْب).
البراء، والحسين بن إدريس الهَرَوِي، وأبو يعلى المَوْصِلِي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، ومحمد بن محمد بن سليمان البَاغَنْدِي، ومحمد بن إسحاق السَّرَّاج، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وآخرون.
قال الأثرم، قلت لأبي عبد الله: ابن أبي شيبة، ما تقول فيه - أعني أبا بكر -؟ فقال: ما علمت إلا خيرًا. وكأنه أنكر المسألةَ عنه. قلت لأبي عبد الله: فأخوه عثمان؟ فقال: وأخوه عثمان ما علمت إلا خيرًا. وأثنى عليه، وقال: عثمان رجل سليم
(1)
.
وقال ابن وارة
(2)
، قيل لأحمد: مات عثمان بن أبي شيبة. فقال: مات محمد بن مِهْرَان الجَمَّال. فكرّر عليه، فكرّر ثلاثًا، لا يزيد على ذلك
(3)
(4)
.
وقال فضلك الرازي: سألت ابن معين عن محمد بن حميد الرازي؟ فقال: ثقة. وسألته عن عثمان بن أبي شيبة، فقال: ثقة. فقلت: من أحبّ إليك ابن حميد أو عثمان؟ فقال: ثقتين أمينين، مأمونين
(5)
.
(1)
"تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 166 - 167).
(2)
في "م" تحت "وابن وارة": (محمد بن مسلم).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 166)، وقال محمد بن مسلم في آخره: لأنه كم من حيّ هو ميّت.
وأورد نحوه البخاري في "التاريخ الأوسط"(4/ 1041)، قال البخاري: حدثني بعض أصحابنا، قال: قلت لأحمد بن حنبل: مات عثمان بن أبي شيبة. فقال: مات أبو جعفر الجَمَّال، مرتين حج.
(4)
في هامش "م": (قال ابن وارة: لأنه كم حيّ هو ميّت).
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 166).
وقال الحسين بن حِبَّان، عن يحيى: ابنا أبي شيبة عثمان وعبد الله ثقتين، صدوقين، ليس فيهما شكّ
(1)
.
وقال أبو حاتم: سمعت رجلًا يَسأل محمد بن عبد الله بن نمير عن عثمان، فقال: سبحان الله، ومثله يُسْأَلُ عنه! إنما يُسأل هو عَنَّا
(2)
!
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: كان عثمان أكبر من أبي بكر، إلا أن أبا بكر صنّف.
قال، وقال أبي: هو صدوق
(3)
.
وقال العِجْلِي: عبد الله بن محمد بن أبي شيبة كوفي ثقة، وأخوه عثمان كوفي ثقة
(4)
.
وقال عبد الله أحمد بن حنبل: عرضتُ على أبي حديث عثمان، عن جرير، عن شبيبة بن نَعَامَة، عن فاطمة بنت حسين، عن فاطمة الكبرى رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم في العصَبة
(5)
، وحديثه عن جرير، عن سفيان الثوري، عن
(1)
"تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 166).
(2)
"تاريخ بغداد" للخطيب" (13/ 166).
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 167).
(4)
"تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 167).
ولم أقف عليه بهذه الصيغة في كتاب العِجْلِي، ولكنه نص على كل واحد منهما في موضعه أنه ثقة. "معرفة الثقات" للعجلي (2/ ص 56، و 130).
(5)
الحديث أخرجه أبو يعلى مسنده (6/ 161 - 162)، والعقيلي "الضعفاء"(4/ 237)، والطبراني "المعجم الكبير"(3/ 36)، وغيرهم، كلهم عن عثمان بن أبي شيبة، به، ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل بني أُمّ عصبة ينتمون إليه، إلا ولد فاطمة، فأنا وليهم وأنا عصبتهم.
وتكلم الإمام أحمد في عثمان بن أبي شيبة لتفرده برواية هذا الحديث، لكن ذكر له العقيلي "الضعفاء"(4/ 237 - 238) متابعتين، عن ابن أبي العوام، عن أبيه، وعن =
ابن عَقيل
(1)
، عن جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد عيدًا للمشركين
(2)
. وعدّة أحاديث من هذا النحو، فأنكرها جدًّا، وقال: هذه أحاديث موضوعة، أو كأنها موضوعة. ثم قال: ما كان أخوه
(3)
يتطنّف
(4)
نفسه بشيء من هذه
= حسين الأشقر، كلاهما عن جرير. ولهذا قال الخطيب "تاريخه" (13/ 163): أما حديث شيبة، فقد رواه عن جرير غير عثمان.
وقد أورد الذهبي "الميزان"(3/ 37) نقد الإمام أحمد وذكره لعدد من الأحاديث التي انتقدها أحمد عليه، ثم قال عثمان لا يحتاج إلى متابع، ولا ينكر له أن ينفرد بأحاديث لسعة ما روى وقد يغلط، وقد اعتمده الشيخان في "صحيحيهما"، وروى عنه أبو يعلى، والبغوي، والناس، وقد سئل عنه أحمد، فقال: ما علمتُ إلا خيرًا. وأثنى عليه. وقال يحيى: ثقة مأمون. انتهى. وأما الحديث فهو ضعيف للانقطاع بين فاطمة بن الحسين وجدتها فاطمة الكبرى رضي الله عنها، قال البخاري "التاريخ الكبير" (1/ 193): فاطمة بن الحسين، عن فاطمة الكبرى، مرسل. وقال الترمذي "جامعه" (2/ 127): فاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى، إنما عاشت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم أشهرًا. والله أعلم.
تنبيه: يحتمل أن يكون الإمام أحمد إنما أراد ازدراءه لروايته مثل هذه الأحاديث وأن مثله لا ينبغي أن يحدث بمثل هذه الأحاديث، ولا يقصد تفرده، ولهذا قال:"ما كان أخوه يتطنّف نفسه بشيء من هذه الأحاديث"، والله أعلم.
(1)
في هامش "م": (ضَعَّفَهُ يحيى وغيره. وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ، يحدث التوهم، فيجيء بالخبر على غير سننه، فوجب مجانبة أخباره)، والكلام هذا في ابن عقيل، وهو عبد الله بن محمد بن عقيل.
"الجرح والتعديل"(5/ 154)، و"المجروحين" لابن حبان (1/ 494).
(2)
في هامش "م": (قال ابن الجوزي في "العلل"، قال الدارقطني: يقال أن عثمان بن أبي شيبة وهم في إسناده وغيرُهُ يرويه عن جرير، عن سفيان بن عبد الله بن محمد بن زياد بن حُدَيْر، مرسلًا، وهو الصواب).
"العلل" للدارقطني، (13/ 371)، والعلل المتناهية (1/ 167).
(3)
في "م" تحت "أخوه": (يعني عبد الله).
(4)
في "الأصل" أوله ياء، وفي "م" تاء، وجعل عليه علامة "صح".
وفي المطبوع من "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد "تَطنَّف" بالنون.=
الأحاديث. ثم قال: نسأل الله السلامة في الدين والدنيا، نُراه يتوهم هذه الأحاديث، نسأل الله السلامة
(1)
.
قال الخطيب في حديث شيبة: تابع عثمان عليه عن جرير، أحمد
(2)
بن يزيد بن أبي العوام الرِّيَاحِي وحسين الأَشْقَر. قال: وأما حديث الثوري، فلا أعلم رواه عن جرير غير عثمان
(3)
.
وقال الأزدي: تفرد به جرير عن سفيان، إنْ كان عثمان حفظه، فإنه لم يُتَابَعُ عليه
(4)
.
قال الخطيب: وقد رواه أبو زرعة الرازي عن عثمان، عن جرير، عن سفيان بن عبد الله بن زياد بن حُدَيْر، عن ابن عقيل، عن جابر. كذا قال:
"سفيان بن عبد الله"، بدل سفيان الثوري
(5)
.
قال الخطيب: وهذا عندي أشبه بالصواب
(6)
(7)
.
= وفي "الضعفاء" للعقيلي (4/ 238)"لا يطنف"، وفي "تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 163)"تتطنف".
(1)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (1/ 559).
(2)
في هامش "م": (قال في ابنه محمد بن أبي العوام، أخرجه الخطيب بلفظ: كل من بني أمّ ينتمون إلى عصبتهم، إلا ولد فاطمة، فإني أنا أبوهم، وأنا عصبتهم).
(3)
"تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 163 - 164).
(4)
"تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 165).
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 165 - 166).
(6)
"تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 166).
(7)
رواه أبو يعلى "مسنده"(2/ 349)، والعقيلي "الضعفاء"(4/ 236 - 237)، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، وابن عدي "الكامل في ضعفاء الرجال"(5/ 206 - 207)، عن إبراهيم بن أسباط، ثلاثتهم عن عثمان بن أبي شيبة، به، ولفظه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشهد مع المشركين مشاهدهم، قال: فسمع ملكين خلفه، وأحدهما يقول لصاحبه: اذهب بنا حتى =
وقال الدارقطني في كتاب "التصحيف": حدثنا أبو القاسم بن كاس، حدثنا إبراهيم الخَصَّاف، قال: قرأ علينا عثمان بن [
…
]
(1)
في التفسير: {فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السَّفِيْنَةَ فِي رِجْلِ أَخِيْهِ} . فقيل له. إنما هو
= نقوم خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، فقال: كيف نقوم خلفه وإنما عهده باستلام الأصنام قبل؟ قال: فلم يعد بعد ذلك أن يشهد مع المشركين مشاهدهم.
وأخرجه الخطيب بإسناده إلى أبي زرعة الرازي، عن عثمان، عن جرير، عن سفيان بن عبد الله بن زياد بن حدير، عن ابن عقيل عن جابر
…
الحديث.
ورواه أبو يعلى "مسنده"(2/ 349) أيضًا، عن عثمان، عن جرير، عن سفيان بن عبد الله بن زياد بن حدير عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فرواه عثمان على ثلاثة أوجه، تكلم فيه الإمام أحمد بسبب روايته لهذا الحديث وغيرها.
ووهمه الدراقطني "العلل"(13/ 371) في الرواية الأولى، وصوّب الرواية عن سفيان بن عبد الله بن زياد بن حدير وبين أنها مرسلة.
وأما الخطيب "التاريخ"(13/ 164 - 166) فرجح رواية أبي زرعة الرازي، فقال: رواه أبو زرعة الرازي، عن عثمان، فخالف الجماعة في إسناده. . . كذا قال "عن سفيان بن عبد الله بن زياد بن حدير" بدل سفيان الثوري، وعندي أن هذا أشبه بالصواب، والله أعلم. انتهى.
وقال الذهبي "تاريخ الإسلام (1/ 516) بعد أن سرد رواية الثوري: تفرد به جرير، وما أتى به عنه سوى شيخ البخاري عثمان بن أبي شيبة، وهو منكر (يريد الحديث).
فإن كان الصواب قول الدارقطني، فالحديث مرسل معضل، وإن كان الصواب قول الخطيب ففيه سفيان بن عبد الله بن زياد بن حدير مجهول لا يعرف، ذكره ابن حجر "اللسان"(3/ 53) من أجل هذا الحديث، وشيخه ابن عقيل متكلم فيه، قال ابن المديني: لم يرو عنه مالك بن أنس، ولا يحيى بن سعيد القطان "تهذيب الكمال"(16/ 81).
فالحديث في أحواله كلها يدور في فلك الضعف الشديد، ولهذا قال أحمد عنه وعن أحاديث أخرى: هذ أحاديث موضوعة أو كأنها موضوعة. انتهى. والله أعلم.
(1)
في "الأصل" شطب على كلمة "أبي شيبة"، وهي مثبتة في "م".
{جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ} [يوسف: 70]. قال: أنا وأخي أبو بكر لا نقرأ لعاصم.
قال الدارقطني: وقيل: إنه قرأ عليهم في التفسير {وَاتَّبعوا ما تتلوْ الشياطينُ}
(1)
بكسر الباء. قال: وحدثنا أحمد بن كامل، حدثني الحسن بن الحُبَاب المقرئ أن عثمان بن أبي شيبة قرأ عليهم في التفسير {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَاب الْفِيلِ} [القيل: 1]، قالها:{الم}
(2)
.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي
(3)
، وغيره
(4)
: مات في المحرم سنة تسع وثلاثين ومئتين.
قلت: وقال السَّرَّاج، عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة: ولد أبي سنة ست وخمسين
(5)
. وذكره ابن حبان في "الثقات"
(6)
.
وقال الذهبي: قيل أنه كان لا يحفظ القرآن. وقال عقب حكاية سورة
(1)
يريد {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ} [البقرة: 102] الآية.
(2)
في هامش "م": (أي كأوّل البقرة).
(3)
"تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 167).
(4)
منهم البخاري "التعديل والتجريح" للباجي، (3/ 1067)، وابنه محمد بن عثمان بن أبي شيبة "سؤالات السَّهْمِي للدارقطني"(ص 117)، وأبو الفضل "التاريخ الأوسط" للبخاري (4/ 1038 - 1039)، وعبيد بن محمد بن خلف البَزَّاز "تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 167)، وأبو القاسم البغوي "تاريخ وفاة الشيوخ"(ص 73)، وابن حبان "الثقات"(8/ 454)، وابن منده "أسامي مشايخ البخاري"(ص 60)، وأبو العباس السَّرَّاج "رجال مسلم" لابن منجويه، (2/ 48)، وابن عساكر "المعجم المشتمل"(ص 185).
ووقع في "رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 523) أنه مات سنة 232"، ولعله من الأخطاء المطبعية.
(5)
"رجال مسلم" لابن منجويه (2/ 48 - 49) وقال: وهو أكبر من أبي بكر بثلاث سنين.
وفي المطبوع من "تسمية شيوخ أبي داود" لأبي عليّ الغَسَّاني (ص 118): سبع وثلاثين ومئتين.
(6)
(8/ 454).
الفيل: لعله سبق لسانه، وإلا فكان يحفظ سورة الفيل قطعًا. كذا قال! ومن أين يوجد مستند هذا الذي ادعى القطع به. ونقل عن الخطيب، قال: لم ينقل عن أحدٍ من المحدثين من التصحيف ما نقل عن عثمان
(1)
(2)
.
وفي "الزهرة": روى عنه البخاري ثلاثة وخمسين، ومسلم مئة وثلاثين
(3)
(4)
.
(1)
"ميزان الاعتدال"(3/ 37).
وقول الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع"(1/ 298)، ولفظه: ولم يحك عن أحد من المحدثين من التصحيف في القرآن أكثر مما حكي عن عثمان بن أبي شيبة، فمن ذلك
…
(2)
من قوله "وقال الذهبي" إلى "عن عثمان" ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(3)
أقوال أخرى في الراوي:
قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: إن ابني أبي شيبة ذكروا أنهما يقدمان بغداد، فما ترى فيهم؟ فقال: قد جاء بن الحِمَّاني إلى ههنا، فاجتمع عليه الناس، وكان يكذب جهارًا فاجتمع عليه الناس. ابن أبي شيبة على حالٍ يصدق. وقال: أبو بكر أحبّ إليّ من عثمان. قلت إن يحيى بن معين يقول: عثمان أحبّ إليّ. فقال أبي: لا أبو بكر أعجب إلينا، وأحبّ إلينا من عثمان. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/ 40).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء"(4/ 236).
ولما تكلّم الدارقطني عن حديث "أول ما كرهت الحجامة للصائم"، وعثمان بن أبي شيبة أحد رواته، قال عقبه: كلهم ثقات، ولا أعلم له علّة. "السنن"(3/ 149).
وذكره اللالكائي في "سياق ذكر من رسم بالإمامة في السنّة. . ." "شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1/ 46).
وقال أبو يعلى الخليلي: أبو بكر وعثمان أبناء محمد بن أبي شيبة حافظان، أبو بكر أحفظ من أخيه. متفق عليهما، حجتان مخرجان في الصحيح، روى عنهما الأئمة "الإرشاد"(2/ 575).
(4)
في هامش "م": (عثمان بن محمد بن جبير، في ابن أبي سليمان).
[4750](د) عثمان بن محمد بن سعيد، الرازي، الدَّشْتَكِي، أبو القاسم، ويقال: أبو عمرو الأَنمَاطِي، نزيل البصرة، وقد ينسب إلى جدّه.
روى عن: عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدَّشْتَكِي، وأبي سَيَّار العلاء بن محمد بن سَيَّار البصري
(1)
.
روى عنه: أبو داود، وإبراهيم
(2)
الحربي، وأبو بكر بن أبي عاصم، وعبدان بن أحمد الأَهْوَازِي، وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي، ومحمد بن عبد الله بن رُسْتَة،، ومحمد بن محمد الجُذُوعِي القاضي.
قلت: قال الذهبي: عثمان بن محمد الأَنمَاطِي شيخ، حدث عنه إبراهيم
الحربي، صويلح، وقد تكلموا فيه
(3)
.
وعَلَّمَ عليه علامة (د). انتهى.
ولم أر لأحد فيه كلامًا، إلا أن ابن الجوزي قال في "التحقيق": تُكِلِّمَ فيه
(4)
.
ولم يذكره مع ذلك في "الضعفاء".
وقد تعقّبه ابن دقيق العيد
(5)
بأن ابن أبي حاتم
(6)
ذكره، فلم يذكر فيه جرحًا.
ورأيت في حاشية "سنن الدارقطني" عقب حديث أخرجه من طريق إبراهيم الحربي، عن عثمان بن محمد
(7)
الأَنمَاطي، عن حَرَمِيّ بن عُمَارَة،
(1)
في هامش "م": (جليس معاذ بن القاضي).
(2)
في حاشية "م": (بن إسحاق).
(3)
"ميزان الاعتدال"(3/ 52).
(4)
(1/ 327).
(5)
"نصب الراية" للزيلعي (1/ 151).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 166).
(7)
في المطبوع من "سنن الدارقطني"(1/ 335)"عثمان بن أحمد الأنماطي" ولعله خطأ مطبعي، والله أعلم.
عن عَزْرَة
(1)
بن ثابت، عن أبي الزبير، عن جابر، في التيمم، كلهم ثقات، والصحيح موقوف
(2)
(3)
.
(1)
في "م": (عون بن ثاتب)، وما في "الأصل" هو الموافق لما في إسناد هذا الحديث كما في "سنن الدارقطني"(1/ 335)، وكذلك لم أقف على راو باسم "عون بن ثابت"، والله أعلم.
ويلاحظ أن هذا الوهم من النوادر في "م".
(2)
رواه الدارقطني "سننه"(1/ 335)، عن محمد بن مخلد وإسماعيل بن علي وعبد الباقي بن قانع، ورواه الحاكم "المستدرك"(1/ 180)، عن آخَرَيْنِ، والبيهقي "السنن الكبرى"(2/ 136 - 137) من طريق الحاكم، كلهم قالوا: حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، عن عثمان بن محمد الأنماطي، عن حرمي بن عمارة، عن عزرة بن ثابت، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: التيمم ضربة للوجه، وضربة للذِّراعين إلى المرفقين.
ورواه الدارقطني، والحاكم والبيهقي (نفس المصادر) بنفس الأسانيد إلى إبراهيم الحربي، عن أبي نعيم، عن عزرة بن ثابت، موقوفًا على جابر رضي الله عنه أنه أمر رجلًا بذلك. ورواه ابن أبي شيبة "مصنفه"(1/ 292)، عن وكيع، عن عزرة بن ثابت، عن أبي الزبير، عن جابر، من فعله رضي الله عنه موقوفًا.
وخلاصة القول فيه أن رواية عثمان بن محمد الأنماطي المرفوعة شاذة لمخالفته الثقتين أبا نعيم، ووكيع.
وقد تكلم ابن الجوزي "التحقيق في مسائل الخلاف"(1/ 327) على الرواية المرفوعة قائلًا أن عثمان تُكُلِّمَ فيه، وَرَدَّ عليه ابن دقيق العيد "التلخيص الحبير" لابن حجر (1/ 268)، وابن عبد الهادي "تنقيح التحقيق"(1/ 378)، وابن حجر "التلخيص الحبير" لابن حجر (1/ 268)، بأنه لم يتكلم فيه أحد، وبين ابن دقيق العيد أنه إنما خالف غيره من الثقات.
وقد صححه الدارقطني والحاكم، والبيهقي، والذهبي - صحح في موضعٍ إسنادَ الموقوفِ "تلخيص المستدرك"(1/ 180) -، فهؤلاء إنما صححوا الإسناد حيث لا يوجد فيه راو ضعيف، ولكن علته المخالفة، ولهذا قال الدارقطني: كلهم ثقات، والصحيح موقوف. وقال الذهبي "إرشاد الساري" (1/ 373): إسناده صحيح.
(3)
أقوال أخرى في الراوي:=
[4751](4) عثمان بن محمد بن المغيرة بن الأَخْنَس بن شُرَيْق، الثقفي، الأَخْنَسِي، حجازي.
روى عن: سعيد بن المسيب، والأعرج، وحنظلة بن قيس الزُّرَقِي، وسعيد المَقْبُرِي، وأبي محمد عبد الله ساعدة الهُذَلِي، وعبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
وعنه: عبد الله بن سعيد بن أبي هند، وعبد الله بن جعفر المَخْرَمِي، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، وعثمان بن الضحاك، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام، وأبو بكر بن أبي سَبْرَة.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة
(1)
.
وقال ابن المديني: روى عن سعيد بن المسيب، عن أبي أبي هريرة رضي الله عنه أحاديث مناكير
(2)
.
له عند الترمذي ثلاثة أحاديث
(3)
(4)
، وعند الباقين حديث
(5)
في القضاء
(6)
(7)
.
= وقال الشِّيْرَازِي: أبو القاسم عثمان بن سعيد بن بشار الأنمَاطِي، أخذ الفقه عن الربيع والمزني، ومات ببغداد في سنة ثمان وثمانين ومئتين، وكان هو السبب في نشاط الناس ببغداد لكتب فقه الشافعي ولحفظه. "طبقات الفقهاء"(ص 104).
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 166).
(2)
"علل الحديث" لابن المديني (ص 366).
(3)
في "م" تحت "ثلاثة أحاديث": (عن المَقْبُرِي).
(4)
"جامع الترمذي" حديث "ما بين المشرق والمغرب قبلة"(2/ 173)، رقم الحديث 344. وحديث "الصوم يوم تصومون. . ." (3/ 71)، رقم الحديث 697.
وحديث "إياكم وسوء ذات البين. فإنها الحالقة"(4/ 663)، رقم الحديث 2508.
(5)
في "م" تحت (حديث): (أبي هريرة).
(6)
في هامش "م": (من جُعل يقضي بين الناس، فقد ذبح بغير سكين).
(7)
"سنن أبي داود"(5/ 426)، رقم الحديث 3572.=
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
.
قلت: وقال: يُعتبر حديثُه من غير رواية المَخْرَمِي عنه
(2)
.
ونقل الترمذي في كتابه عن البخاري أنه وَثَّقَهُ
(3)
.
وقال النسائي في "السنن"
(4)
: عثمان ليس بذاك القوي.
[4752](م س) عثمان بن مرة، البصري، مولى قريش.
روى عن: القاسم بن محمد بن أبي بكر، وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر
(5)
، ومعاذ بن عبد الله بن خُبَيْب الجهني، وعكرمة مولى ابن عباس، والسائب مولى عائشة بنت عثمان، وسعيد المَقْبُرِي.
وعنه: يحيى بن سعيد القطان، وعثمان بن عمر بن فارس، والنَّضْر بن شُمَيْل، وروح بن عبادة، وعباس بن حماد بن زائدة، وأبو عاصم.
قال ابن معين: صالح
(6)
.
= و"السنن الكبرى" للنسائي (5/ 398)، رقم الحديث 5893 - 5894 - 5895. قال النسائي: عثمان بن محمد الأَخْنَسِي ليس بذاك القوي، وإنما ذكرنا، لئلا يخرج عثمان من الوسط، ويجعل "ابن أبي ذئب، عن سعيد". و"سنن ابن ماجه"(2/ 774)، رقم الحديث 2308.
(1)
(7/ 203).
(2)
وتمام قوله: لأن المخرمي ليس بشيء في الحديث.
(3)
جامع الترمذي (2/ 172) ولفظه: قال محمد: وحديث عبد الله بن جعفر المَخْرَمِي، عن عثمان الأَخْنَسِي، عن سعيد المَقْبُرِي، عن أبي هريرة أقوى من حديث أبي معشر وأصحّ.
(4)
"السنن الكبرى"(5/ 398).
(5)
في "م" تحت "ابن أبي بكر": (الصديق).
(6)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 170)، من رواية إسحاق بن منصور.
وقال أبو زرعة: لا بأس به
(1)
.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
.
له في مسلم حديثٌ واحد في الشرب
(4)
في إناء الفضّة
(5)
.
والنسائي في كراء الأرض
(6)
(7)
(8)
.
[4753](ت عس) عثمان بن مسلم بن هُرْمُز
(9)
، ويقال: إن اسم أبيه عبد الله، مكي.
روى عن: نافع بن جبير بن مطعم.
وعنه: المسعودي، ومسعر.
قال النسائي: ليس بذاك.
(1)
المصدر السابق.
(2)
المصدر السابق.
(3)
(7/ 204).
(4)
في "الأصل" طمس شديد فوق "في الشرب"، واستدرك من "م".
(5)
"صحيح مسلم"(3/ 1635)، إسناد تابع لحديث رقم 2065.
وكان الأَوْلَى بالمؤلف أن يقول "في إناء الذهب أو الفضّة"، حيث أن لفظة حديث عثمان بن مرة فيها التصريح بالذهب والفضّة، والله أعلم.
(6)
"سنن النسائي"(7/ 39) - 40)، رقم الحديث 3888.
(7)
أقوال أخرى في الراوي:
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 140)، وقال: صالح.
(8)
في هامش "م": (عثمان بن مسلم بن جرموز، يأتي بعد واحد).
(9)
تعقّب أبو حاتم من قال "عثمان بن عبد الله بن هرمز" وقال: وإنما هو عثمان بن مسلم بن هرمز. "كتاب بيان خطأ البخاري" لابن أبي حاتم (ص 82 - 83).
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
(2)
.
[4754](4) عثمان بن مسلم
(3)
(4)
(5)
البَتِّي
(6)
، أبو عمرو، البصري، ويقال: اسم أبيه سليمان، ويقال: اسم جدّه جرموز
(7)
.
روى عن: أنس، وأبي الخليل، والحسن البصري، والشعبي، وعبد الحميد بن سلمة، ونعيم بن أبي هند.
وعنه: شعبة، والثوري، وحماد بن سلمة، وهشيم، وعيسى بن يونس، وأبو شهاب
(8)
، وعثمان بن عثمان الغَطَفَانِي، ويزيد بن زُرَيْع، وإسماعيل بن علية، وغيرهم.
قال الجوزجاني، عن أحمد: صدوق ثقة
(9)
.
وقال الدُّورِي، عن ابن معين: ثقة
(10)
.
(1)
(7/ 198).
(2)
زاد في "م": (له عندهما حديث في صفة النبي صلى الله عليه وسلم).
(3)
في هامش "م": (مقتضى هذا أن يقدّم على ابن هرمز).
وهناك لحق آخر وكتب: (بلغ).
(4)
سمّى ابن أبي حاتم أباه "أسلم"، ثم قال: ويقال ابن سليمان بن جرموز. "الجرح والتعديل"(6/ 145).
(5)
في "الأصل" علامة اللحق إلى الهامش الأيمن، لكن لا يوجد شيء في الهامش يخصه، والله أعلم.
(6)
قال أبو داود: كان أبو حنيفة يقول: عثمان النبطي. "سؤالات الآجري لأبي داود"(ص 199). وقال البخاري: يبيع بتات البصرة. "التاريخ الكبير"(6/ 244).
(7)
وفي هامش "م": (لفظه: ويقال: عثمان بن مسلم بن، جرموز، ويقال: عثمان بن سليمان بن جرموز).
(8)
في "م" تحت "وأبو شهاب": (عبد ربه بن نافع بن الحَنَّاط).
(9)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 145).
(10)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْري (2/ 395).
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف
(1)
.
وقال ابن سعد: كان ثقة، له أحاديث، وكان صاحب رأي
(2)
، أخبرنا الأنصاري
(3)
، قال: كان عثمان البَتِّي من أهل الكوفة، فانتقل إلى البصرة، فنزلها، وكان مولى لبني، زهرة ويكنى أبا عمرو، وكان يبيع البتوت، فقيل: البَتِّي
(4)
.
وقال أبو حاتم: شيخ، يكتب حديثه
(5)
.
وقال الدارقطني: ثقة
(6)
.
قلت: قال النسائي في "الكنى": عثمان البَتِّي، أخبرنا معاوية بن صالح، ابن معين قال: عثمان البَتِّي ضعيف.
قال النسائي: هذا خطأ، عندي، ولعله أراد عثمان البُرِّي
(7)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(8)
.
وقال ابن أبي خيثمة، سمعت يحيى بن معين يقول: مات البَتِّي سنة ثلاث وأربعين ومئة
(9)
.
(1)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 236).
(2)
في هامش "م": (وفقهٍ).
(3)
في "م" تحت "الأنصاري": (محمد بن عبد الله).
(4)
"الطبقات الكبير" لابن سعد (9/ 256).
(5)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 145).
(6)
"سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 111).
(7)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 187).
(8)
(5/ 158).
(9)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 186).
وفيها أرخه ابن جرير، والقَّرَّاب
(1)
(2)
(3)
.
[4755](ق) عثمان بن مطر، الشَّيْبَانِي، أبو الفضل، ويقال: أبو علي، البصري، ويقال: عثمان بن عبد الله، المَطَرِي
(4)
.
(1)
وكذا أرخه الشِّيْرَازِي "طبقات الفقهاء"(ص 91).
وذكره خليفة بن خياط فيمن مات سنة سبع وأربعين ومئة "تاريخه"(ص 424).
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
قال سليمان بن حرب: كان أيوب يرغب عن هؤلاء الثلاثة: ربيعة والبَتي، وأبي حنيفة. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (3/ 20).
وقال ابن عيينة: ثلاثة يُعجبون برأيهم بالبصرة عثمان البَتي، وبالمدينة ربيعة الرأي، وبالكوفة أبو حنيفة "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/ 137).
وقال ابن عيينة: لم يزل أمر الناس معتدلًا حتى ظهر أبو حنيفة بالكوفة، والبَتي بالبصرة، وربيعة بالمدينة، فنظرنا، فوجدناهم من أبناء سبايا الأمم. "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"(1/ 508).
وقال أحمد: ليس به بأس. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (1/ 545).
وسئل عن إبراهيم بن عبد الأعلى، وعثمان بن مسلم؟ فقال: ثقتان. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (3/ 283).
وقال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: عثمان البَتي ابن من هو؟ فقال: لا أدري أخبرك، إلا أن هشيمًا كان إذا حدث عنه يكنيه، ولا يقول: البَتي، ألبتة، وكان يقول: عثمان أبو عمرو. وقال غير أبي عبد الله: هو عثمان بن سليمان بن [جرموز]. "سؤالات الأثرم لأحمد"(ص 89) ما بين معقوفين تصحيح من المحقق، والذي في المخطوط "هرمز"، انظر طبعة عامر حسن صبر (ص 50).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 138 - 139) مرتين، نقل قول أحمد: ليس به بأس، وقول ابن معين: ثقة.
(3)
في هامش "م": (عثمان بن مسلم، الشحام، العَدَوِي، في عثمان الشحام)، فوق العَدَوِي" علامة الحاشية.
(4)
قال ابن عدي: وكان ضريرًا. "الكامل في ضعفاء الرجال"(6/ 277).
روى عن: ثابت البُنَاني، والحسن بن أبي جعفر الجُفْرِي
(1)
، وزكريا بن ميسرة، وابن أبي ذئب، ومعمر، وصخر بن جويرية، وأبي حَرِيْز قاضي سجستان، وعلي بن الحكم البُنَاني، وغيرهم.
روى عنه: المُحَارِبِي
(2)
، وسعيد بن سليمان الواسطي، ومسلم بن إبراهيم، وأبو إبراهيم
(3)
التَّرْجُمَانِي، والفضل
(4)
بن وثيق، ومُحْرِز بن عون الهلالي، ومحمد بن الصَّبَّاح الدُّوْلَابِي، وعبد الله بن عون الخَرَّاز، وعلي بن الجَعْد، وبشر بن الوليد الكندي، وسُرَيْج بن يونس، وسويد بن سعيد، وآخرون.
قال حنبل، عن أحمد: عثمان بصري، قدم بغداد. قلت: كيف هو؟
قال: لا أدري. قلت: من روى عنه؟ فلم يعرف حديثه
(5)
.
وقال ابن أبي شيبة، عن ابن معين: كان ضعيفًا ضعيفًا
(6)
.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ضعيف، لا يكتب حديثه
(7)
.
وقال الحسين الرازي، عن ابن معين: ليس بشيء
(8)
.
(1)
ضبط في "الأصل"، و "م" بضم الجيم، زاد في "م" إسكان الفاء.
(2)
في "م" تحت "المحَارِبي": (عبد الرحمن بن محمد).
(3)
في "م" تحت "وأبو إبراهيم": (إسماعيل بن إبراهيم).
(4)
كذا في "الأصل" و "م"، والصواب "الفيض بن وثيق"، كما في "تهذيب الكمال"(19/ 495)، و "تاريخ بغداد"(14/ 383)، وذكر عثمان بن مطر في شيوخ الفيض بن وثيق، ولم أقف لراو باسم "الفضل بن وثيق"، والله أعلم.
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب. (13/ 154).
(6)
"الضعفاء" للعقيلي (4/ 227).
(7)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 278).
(8)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 169 - 170)، ولفظه بتمامه: ليس هو بشيء، كان هنا - يعني ببغداد -.
وقال عبد الله بن علي بن المديني، عن أبيه: ضعيف جدًّا
(1)
.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث
(2)
.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث، أُشَبِّهُ حديثَه بحديث يوسف بن عطية
(3)
.
وقال صالح بن محمد
(4)
: لا يكتب حديثه
(5)
.
وقال أبو داود
(6)
، والنسائي
(7)
: ضعيف.
وقال النسائي أيضًا: ليس بثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي، حدثنا محمد بن أحمد بن عيسى، حدثنا عبد الله بن سالم: حدثنا عثمان بن مطر الرهاوي، وكان حافظًا للحديث
(8)
.
قلت: وقال البخاري: عنده عجائب
(9)
.
(1)
"تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 154).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 170)، وقال ابن أبي حاتم: وسئل أبو زرعة عن عثمان بن مطر؟ فقال: حماد بن سلمة أحبّ إليّ منه.
(3)
المصدر السابق.
(4)
في "م" تحت "صالح بن محمد": (البغدادي).
(5)
"تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 154).
(6)
"تاريخ بغداد" للخطيب (13/ 154).
(7)
"الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص)(175).
(8)
كذا في "الأصل"، و "م"، وهو في "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 137).
لكنه في ترجمة عمار بن مطر العَنْبَرِي الرهاوي، وفيه:"محمد بن أحمد بن حمدان"، و"حدثنا عمار بن مطر الرهاوي، وكان حافظًا للحديث"، وليس فيه ذكر لعثمان بن مطر.
(9)
"التاريخ الأوسط" للبخاري (4/ 790).
وقال هو
(1)
، وأبو أحمد الحاكم: منكر الحديث.
وقال الساجي: فيه ضَعْفٌ، سمعت عمر بن موسى يحدث عنه، عن ثابت بمناكير
(2)
.
وقال البزار: ليس بقوي
(3)
.
وقال العُقَيْلِي: كان يحدث عن الثقات بالمناكير
(4)
.
وقال ابن عدي: متروك الحديث، وأحاديثه عن ثابت خاصة مناكير، والضَّعْفُ على حديثه بَيِّنٌ
(5)
.
وقال في ترجمة الحسن بن أبي جعفر - بعد أن ساق حديثين من رواية عثمان بن مطر عنه -: لعل البلاء فيهما من عثمان
(6)
.
وَضَعَّفَهُ الدارقطني
(7)
، وغيره.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحلّ الاحتجاج به
(8)
(9)
(10)
.
(1)
"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 253).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 188).
(3)
"البحر الزخار"(7/ 262).
(4)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 188).
(5)
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (6/ 280)، وقال: وسائر أحاديثه فيها مشاهير، وفيها مناكير.
(6)
المصدر السابق (3/ 142)
(7)
"الضعفاء والمروكين"(ص 312).
(8)
"كتاب المجروحين" لابن حبان (2/ 73).
(9)
في هامش "م": (قال ابن الجوزي في "الموضوعات": اتفقوا على تضعيفه).
فيه أيضًا: (قال ذلك قُبيل كتاب الميراث)، أي ابن الجوزي (3/ 536).
(10)
أقوال أخرى في الراوي:=
[4756](خ 4) عثمان بن المغيرة الثقفي مولاهم
(1)
، أبو المغيرة، الكوفي، وهو عثمان الأَعْشَى، وهو عثمان بن أبي زرعة.
روى عن: زيد بن وهب، وأبي صادق الأزدي، وإيَاس بن أبي رملة، وسالم بن أبي الجَعْد، وعليّ بن ربيعة الوَالِبِي، ومُهَاجِر الشامي، ومجاهد بن جَبْر، وأبي العَنْبَس الثقفي، وأبي ليلى الكندي
(2)
.
وعنه: شعبة، وإسرائيل، والثوري، وشريك
(3)
، ومسعر، وقيس بن الربيع، وأبو عوانة، وآخرون.
قال صالح بن أحمد، عن أبيه: عثمان بن المغيرة هو عثمان بن أبي زرعة، وهو عثمان الأَعْشَى، وهو عثمان الثقفي، كوفي ثقة، ليس أحد أروى عنه من شريك
(4)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: عثمان بن المغيرة هو عثمان بن أبي زرعة الثقفي، وهو ثقة
(5)
.
= قال ابن معين: ضعيف. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 395).
وقال المَرُّوْذِي: سألته (يعني أحمد) عن عثمان بن مطر، كيف هو؟ قال: كذا وكذا.
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوْذِي، وغيره (ص 135).
وقال البزار: لين الحديث، وقد روى عنه مسلم وغيره. "البحر الزخار"(13/ 339).
(1)
في هامش "م": (مولى أبي عَقيل الثقفي).
(2)
في هامش "م": (وغيرهم).
(3)
قال أحمد: لا أعلم أحدًا أروى عن عثمان بن أبي زرعة من شريك. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 305).
(4)
"مسائل أحمد" رواية ابنه صالح (ص 337).
وكذا نقل أخوه عبدُ الله عن أبيهما أنه ثقة. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 481).
(5)
"التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (2/ 388)، و"سؤالات ابن الجنيد" لابن معين (ص 402).
وقال أبو حاتم
(1)
، والنسائي، وعبد الغني بن سعيد: ثقة ثقة
(2)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(3)
(4)
.
قلت: وَوَثَّقَهُ العِجْلي
(5)
، وابن نمير
(6)
.
(1)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 167)، لم يكرر كلمة "ثقة".
(2)
كررت كلمة "ثقة"، فذكرت مرة في أصل المتن، ومرة في الهامش، فيظهر أنهم لم يقولوها إلا مرة واحدة ولم يقصدوا التكرار للتأكيد، ولم تكرر في "م"، والله أعلم.
(3)
ترجم له مرتين في طبقة أتباع التابعين في (7/ 193) سماه "عثمان بن المغيرة، الثقفي"، وفي (7/ 203) سماه "عثمان بن أبي زرعة".
(4)
في هامش "م": (وقال عبد الغني بن سعيد المصري فيه نحو ما قال أحمد، وزاد: وهو أعشى ثقيف).
(5)
"معرفة الثقات"(2/ 131)، وقال: ثقة في عداد الشيوخ.
(6)
أقوال أخرى في الراوي:
قال يعقوب بن شيبة: وكان ثقة. "موضح أوهام الجمع والتفريق" للخطيب (2/ 263).
وقال أبو داود: عثمان الثقفي ثقة الحديث (قال المحقق: لعل الناسخ أسقط "في")، سمع منه شعبة، وهو أثبت من عثمان أبي اليقظان ذاك - يعني أبا اليقظان - حديثه ما أدري ما هو. "سؤالات أبي داود لأحمد"(ص 305).
وقال يعقوب بن سفيان ثقة. "المعرفة والتاريخ"(3/ 99).
وقال الدارقطني: منهم من قال: عثمان بن المغيرة، ومنهم من قال: عثمان أبو المغيرة، ومنهم من قال: عثمان بن أبي زرعة ومنهم من قال عثمان الأَعْشَى، ومنهم من قال: عثمان الثقفي، وهو رجل واحد، يحدث عن أبي ربيعة الوابلي
…
وعثمان بن المغيرة ليس بالقوي. "سؤالات السلمي للدارقطني"(ص 94).
وقال الدارقطني: ضعيف. "تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني" للغسّاني (ص 207)، و"من تكلّم فيه الدارقطني في كتاب السنن" لابن رزيق (ص 223).
وذكره ابن شاهين مرتين في "تاريخ أسماء الثقات"(ص 138 - 139)، ونقل قول أحمد: وهو ثقة، وقال المرة الأخرى: ثقة.
[4757](سي) عثمان بن مَوْهَب
(1)
.
عن: أنس، قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة:"مَا يَمْنَعُكِ أَنْ تَسْمَعِي مَا أُوْصِيْكِ به" الحديث
(2)
.
وعنه: زيد بن الحُبَاب.
قال أبو حاتم: صالح الحديث
(3)
.
وهو غير عثمان بن عبد الله بن مَوْهَب.
• عثمان بن مَوْهَب، عن ابن عمر، هو ابن عبد الله
(4)
، تقدّم
(5)
(6)
.
[4758](ت) عثمان بن ناجية، الخراساني
(7)
.
روى عن: أبي طَيْبَة عبد الله بن مسلم المروزي
(8)
.
وعنه: أبو بكر بن عَيَّاش - وهو من أقرانه -، وأحمد بن عبد العزيز المُرَادِي، وزيد بن الحُبَاب، وأبو كريب.
(1)
في هامش "م": (الكوفي، مولى بني هاشم).
(2)
"السنن الكبرى"(9/ 211 - 212)، رقم الحديث 10330.
(3)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 169).
(4)
في "م": (هو ابن عبد الله بن مَوْهَب).
(5)
ترجمة رقم (4726).
(6)
في هامش "م"(عثمان بن ميمون في عثمان الشحام).
(7)
جاء مكنى بـ "أبو ناجية" في إسناد حديثه الآتي عند الرافعي "التدوين في أخبار قزوين"(4/ 36)، ويحتمل أن يكون تحرّف "ابن ناجية" إلى "أبو ناجية"، والله أعلم.
(8)
في هامش "م": (عن عبد الله بن بُرَيْدَة، عن أبيه رفعه:"مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي يَمُوتُ بِأَرْضٍ إِلَّا بُعِثَ قَائِدًا وَنُوْرًا لهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ".
روى له الترمذي حديثًا واحدًا في المناقب، واستغربه
(1)
(2)
.
[4759](خت) عثمان بن نَجِيْح
(3)
.
علّق البخاري في صوم التطوع أثرًا من روايته عن سعيد بن المسيب
(4)
.
وروى عن: أبي الغَيْث.
روى عنه ابن أبي ذئب.
ذكره البخاري
(5)
، وابن أبي حاتم
(6)
، فلم يذكرًا فيه جرحًا ولا راويًا عنه إلا ابن أبي ذئب.
وكذا صنع ابن حبان في "الثقات"، وقال: روى عن الحجازيين، ولم يسمّهم
(7)
.
(1)
"جامع الترمذي"(5/ 697)، رقم الحديث 3865.
وسبب الغرابة وضّحها الترمذي بقوله: وروي هذا الحديث عن عبد الله بن مسلم أبي طيبة، عن أبي بريدة (كذا في طبعة أحمد شاكر "أبي بريدة"، والصواب "ابن بريدة" كما في طبعة بشار (6/ 171)، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل، وهو أصح.
والإسناد له علتان، أحدهما أن عثمان بن ناجية لم يرد فيه ولا تعديل، والأخرى ضعف عبد الله بن مسلم أبي طيبة، قال ابن حجر: صدوق يهم. "التقريب"(الترجمة (3642)، والله أعلم.
(2)
في هامش "م": (وقد رُوِيَ عن أبي طيبة، عن ابن بُرَيْدَة مرسلًا).
(3)
هذه الترجمة من زيادات ابن حجر، وقد زادها متأخرًا لأنها في الحاشية. وهي في صلب متن "م".
(4)
"صحيح البخاري"(3/ 29).
وينظر "تغليق التعليق" لابن حجر (3/ 146) للتفصيل.
(5)
"التاريخ الكبير"(6/ 254).
(6)
"الجرح والتعديل"(6/ 171).
(7)
(7/ 196).
[4760](ق) عثمان بن نعيم بن قيس بن حَيَّ، الرُّعَيْنِي، ثم الذُّبْحَانِي
(1)
، المصري.
روى عن: المغيرة بن نَهِيْكَ الحَجْرِي، وأبي عبد الرحمن الحُبُلِي.
روى عنه: ابن لهيعة
(2)
.
له عند ابن ماجه حديثان، أحدهما في ترك الرمي بعد تعلمه
(3)
، والآخر في ترجمة المغيرة
(4)
.
[4761](بخ د) عثمان بن نَهِيْك، الأزدي
(5)
، الفراهيدي، أبو نَهِيْك، البصري صاحب القراءات
(6)
.
روى عن: أبي زيد
(7)
عمرو بن أَخْطَب، وابن عباس.
(1)
ضبط في "م" بضم الذال، وإسكان الباء.
(2)
في "م" تحت "ابن لهيعة": (عبد الله).
(3)
"سنن ابن ماجه"(2/ 90)، رقم الحديث 2814.
(4)
يريد في ترجمة المغيرة بن نَهِيك من "تهذيب الكمال"(28/ 408)، حيث لم يذكر ابن حجر أحاديثه في "تهذيب التهذيب" (ترجمة رقم: 7276).
والإسناد المذكور في الترجمة المشار إليها في "تهذيب الكمال" لم يذكر فيه عثمان بن نعيم، بل فيه ابن لهيعة، عن المغيرة بن نَهِيْك.
ولعله سقط، حيث ذكر عثمان بن نعيم بين ابن لهيعة والمغيرة بن نَهِيْك في إسناد الحديث الذي ذكر في ترجمة عثمان بن نعيم من "تهذيب الكمال"(19/ 501)، والله أعلم.
(5)
قال ابن أبي حاتم في أول الترجمة "الأَوْدِي"، ثم قال في آخرها: هو عثمان الأزدي. "الجرح والتعديل"(6/ 171).
(6)
في هامش "م": (كان يختلف إلى خراسان).
(7)
في "م" وضع فوق "أبي زيد" علامة الحاشية، وكتب (الكنية ليست في الأصل)، وفي "الأصل" جعل "أبي زيد" فوق "عمرو"، ولم تذكر الكنية في "تهذيب الكمال"(19/ 502).
وعنه: زياد بن سعد الخراساني، وأبو المُنِيْب العَتَكِي، وقتادة، وعبد المؤمن بن خالد الحنفي، والحسين بن واقد.
قلت: قال الدُّوْرِي: قلت لابن معين أبو نَهِيْك الذي يروي عنه قتادة، مَنْ هو؟ قال: هو الذي يروي عنه الحسين بن واقد، فإن لم يكن هو، فلا أدري مَنْ هو
(1)
.
وذكره أبو أحمد الحاكم، وابن حبان في "الثقات"
(2)
.
وكذا لم يسمه مسلم، ولا الدُّوْلَابِي "فيمن لا يعرف أسماؤهم"
(3)
.
وقال ابن عبد البر في "الكنى": أبو نَهِيْك اسمه عبد الله بن يزيد، روي عن ابن عباس، وعنه عبد المؤمن بن خالد، مجهول، وعبد المؤمن معروف
(4)
.
ثم قال: أبو نَهِيْك عن ابن عباس، وعمرو بن أَخْطَب، وعنه قتادة، وزياد بن سعد، والحسين بن واقد. لا يعرف اسمه
(5)
.
[4762](خ سي) عثمان بن الهيثم بن جهم بن عيسى بن حسان بن المنذر، وهو الأشج، العصري، العَبْدِي، أبو عمرو البصري، مؤذن الجامع
(6)
.
(1)
" إكمال تهذيب الكمال"(9/ 191).
(2)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 190). في هامش "م": (فيمن لا يعرف أسماؤهم)، وهذه العبارة ذكرت في "الأصل" بعد ذكر "الدُّوْلَابي".
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 190). وسبق التنبيه أن هذه العبارة ذكرت بعد ذكر ابن حبان في "م".
(4)
"الاستغناء في معرفة المشهورين بالكنى"(2/ 756).
(5)
نفس المصدر (3/ 1344)، جعله في قسم "من لم يوقف له على اسم، ولا عرف بغير كنيته من التابعين، ومن بعدهم من المخالفين".
(6)
في "م" تحت "مؤذن الجامع": (بالبصرة).
روى عن: أبيه، وعوف الأعرابي، وابن جريج، ومبارك فَضَالَة، ورُؤْبَة بن العجاج، وهشام بن حسان، وأبي المِقْدَام هشام بن زياد، وغيرهم.
روى عنه: البخاري - وعلّق عنه، وروى عن محمد غير منسوب عنه -
(1)
(2)
، وروى النسائي في "اليوم والليلة" عن إبراهيم الجوزجاني عنه، وأبو حاتم الرازي، والذُّهْلِي، ومحمد بن عبد الرحيم البَزَّاز، ومحمد بن خزيمة البصري، وإسماعيل سَمُّوْيَه، وأَسِيْد بن عاصم، ومحمد بن غالب تَمْتَام، ويعقوب بن سفيان، وإبراهيم بن مرزوق، وأبو مسلم الكَشِّي، والكُدَيْمِي
(3)
، وأبو خليفة الفضل بن الحُبَاب، وآخرون.
قال أبو حاتم: كان صدوقًا، غَيْر أنه بآخره كان يَتَلَقَّنُ ما يُلَقَّنُ
(4)
.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال مات سنة ثماني عشرة
(5)
.
وقال البخاري: مات قريبًا من سنة عشرين
(6)
.
(1)
"صحيح البخاري"(1647)، رقم الحديث 5930، و (8/ 135)، رقم الحديث 6665. ولفظ البخاري في الموضعين: حدثنا عثمان بن الهيثم أو محمد عنه. . .
(2)
قال الحاكم في "ذكر مشايخ للبخاري لقيهم وسمع منهم، ثم روى عن رجل عنهم": عثمان بن الهيثم، روى عنه أبو عبد الله في مواضع كثيرة من الجامع، ثم روى في كتاب اللباس، وفي كتاب الأيمان والنذور، عن محمد عنه، لم ينسب محمدًا، وهو كتاب ابن يحيى. "المدخل إلى الصحيح"(4/ 14).
(3)
في "م" تحت "الكُدَيمِي": (محمد بن يونس).
(4)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 172).
(5)
(8/ 454)، لكن الذي في المطبوع: مات سنة عشرين ومئتين. مع أن المحقق أشار في الحاشية إلى أن الذي في الأصلين "ثمان عشر"، ثم قال: والتصحيح من "التهذيب" و "العبر".
(6)
رجال "البخاري" للكلاباذي. (2/ 524).
وقال أبو داود: مات في رجب سنة عشرين ومئتين
(1)
.
قلت: وجزم البخاري في "الأوسط" بأنه مات سنة عشرين
(2)
.
وقال الساجي: صدوق، ذُكِرَ عند أحمد بن حنبل، فأومئ إلى أنه ليس بثبت، وهو من الأصاغر الذين حدثوا عن ابن جريج، وعوف، ولم يحدث عنه
(3)
.
وقال الدارقطني: صدوق كثير الخطأ
(4)
.
وفي "الزهرة": روى عنه البخاري أربعة عشر، وروى عن واحد عنه
(5)
.
[4763](د ت) عثمان بن واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر
(6)
، العَدَوِي، العُمَرِي، المدني، ثم البصري.
روى عن: أبيه، وعمّه أبي بكر، ونافع بن جبير بن مطعم، ونافع مولى ابن عمر، وأبي نُصَيْرَة
(7)
مسلم بن عبيدٍ الواسطي، وكِدام بن عبد الرحمن السلمي، وطائفة.
وعنه: المسعودي
(8)
- وهو من أقرانه -، ووكيع، ومخلد بن يزيد، وعبد الحميد الحِمَّانِي، وأبو معاوية، وزيد بن الحُبَاب، وجماعة.
(1)
"رجال البخاري" للكلاباذي (2/ 524)، و "التعديل والتجريح" للباجي (3/ 1072).
(2)
"التاريخ الأوسط" للبخاري (4/ 977 - 980).
(3)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 192). في "م" تحت "ولم يحدث عنه": (أي أحمد).
(4)
"سؤالات الحاكم للدارقطني"(ص 246).
(5)
"إكمال تهذيب الكمال"(9/ 191).
(6)
في "م" تحت "ابن عمر": (بن الخطاب).
(7)
في "م": (وأبي نُصَيْرَة (د ت)).
وفي الهامش: (أبو نُصَيْرَة ليس في الأصل)، لكنه مذكور في "الكمال" للمقدسي (7/ 279)، وفي "تهذيب الكمال"(19/ 505) كذلك.
(8)
في "م" تحت "المسعودي": (عبد الرحمن بن عبد الله).
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: لا أرى به بأسًا
(1)
.
وقال ابن معين: ثقة
(2)
.
وقال الآجري، عن أبي داود: ضعيف. قلت له: إن الدُّورِي يحكي عن ابن معين أنه ثقة. فقال: هو ضعيف، حدّث بحديث:"مَنْ أَتَى الجُمُعَةَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنَّسَاءِ، فَلْيَغْتَسِلْ"
(3)
.
(1)
"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (2/ 382).
(2)
"تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (2/ 396).
(3)
رواه البزار "البحر الزخار"(12/ 116)، وابن خزيمة "صحيحه"(3/ 126) - ومن طريقه البيهقي "السنن الكبرى"(6/ 271 - 272) -، وأبو عوانة "مسنده"(2/ 138)، وابن حبان "صحيحه"(4/ 27، و 28) من طرق عن زيد بن الحُبَاب، عن عثمان بن واقد، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتى الجمعة من الرجال والنساء فليغتسل، ومن لم يأتها فليس عليه غسل من الرجال والنساء.
اخْتَصَرَ البزار وابن حبان على الشطر الأول، ورواه ابن حبان مرة بمعناه، ولم يذكر البزار "من الرجال والنساء" وقال "من جاء منكم"(يعني في المطبوع، لكن نسبه إليه ابن رجب "فتح الباري" (8/ 152)، وابن حجر "فتح الباري"(2/ 127)، وعند أبي عوانة "يزيد بن الحباب" ولعله خطأ مطبعي.
وتابع عثمانَ بنَ واقد موسى بن عقبة في "مشيخة الآبْنُوْسِي"، رواه ابن الآبْنُوسِي، عن محمد بن جعفر، عن جعفر بن أحمد بن كعب، عن علي بن حرب، عن أبي ضمرة، عن موسى بن عقبة، عن نافع به. وذكر الشطر الأول.
تفرد عثمان بن واقد بزيادة "والنساء" عن رواية "صحيح البخاري"(2/ 2) عن مالك، عن نافع، وخالف أيضًا سائر الرواة عن نافع - رواياتهم في "مسند أحمد" -، كعبيد الله بن عمر (8/ 39)، ومالك بن مغول (9/ 50)، وأبي إسحاق السبيعي (9/ 51)، ويحيى بن أبي كثير (9/ 331)، وأيوب السختياني (9/ 102)، والحكم بن عتيبة (9/ 345)، وغيرهم. فمن أجل ذلك تكلم عليه أبو داود.
وقد بيّن خطأ هذه الزيادة كلٌّ من البزار "فتح الباري" لابن حجر (3/ 127)، والهيثمي "موارد الظمآن"(2/ 286 - 287)، والألباني - وقال: شاذ - "الأجوبة النافعة" =
ولا نعلم أحدًا قال هذا غيره.
وذكره ابن حبان في "الثقات"
(1)
قلت: وقال الدارقطني: كوفي، ليس به بأس
(2)
.
وذكره الزبير في "أنساب القرشيين"، وأنشد له شعرًا
(3)
، فلا عبرة بعد هذا بقول ابن حزم أنه مجهول
(4)
(5)
.
= (ص 91)، وأقر بذلك - يعني الرد - الذهبي "الميزان"(3/ 59)، وابن رجب "فتح الباري" (8/ 152) - وقال: إنه منكر -، وابن حجر "فتح الباري"(3/ 127).
وفيه علة أخرى، وهي أن زيد بن الحباب انفرد به عن عثمان بن واقد، حيث لم يتابعه أحد. وقد وصف أحمد زيدًا بأنه كان كثير الخطأ، وذكر ابن حبان بأنه يخطئ، يعتبر حديثه إذا روى عن المشاهير وأما روايته عن المجاهيل ففيها المناكير. "تهذيب التهذيب"(3/ 403 - 404).
وأما ما رواه ابن الآبْنُوْسِي فإنه من رواية موسى بن عقبة عن نافع، قال ابن معين: ثقة، كانوا يقولون في روايته عن نافع فيها شيء. وقال: ليس موسى بن عقبة في نافع مثل مالك، وعبيد الله بن عمر قال الغَلَابي: وكان ابن معين يضعّف موسى بن عقبة بعض التضعيف. "تهذيب الكمال"(29/ 119 - 120).
ولعل هذا هو سبب إعراض المتقدمين عن هذه الرواية إن ثبتت، فإني لم أقف عليها في كتاب متقدم، والله أعلم.
(1)
(7/ 197).
(2)
"سؤالات البَرْقَاني للدارقطني"(ص 111).
(3)
"الإكمال" لمغلطاي (9/ 193).
(4)
"المحلى"(6/ 22).
(5)
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: ليس به بأس. "تاريخ الدارمي عن ابن معين"(ص 171).
وقال أبو حاتم الرازي: والهيثم بن جَمِيْل لم يلقَ عثمان بن واقد وعثمان بن واقد لم يسمع من فَرْقَد."كتاب العلل" لابن أبي حاتم (6/ 113).
[4764](س) عثمان بن الوليد، ويقال: ابن أبي الوليد، المدني، مولى الأَخْنَسِيين.
روى عن: عروة بن الزبير
(1)
.
وعنه: بكير بن الأشج، وموسى بن عقبة، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وهشام بن عروة.
ذكره ابن أبي حاتم
(2)
ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
وروى له النسائي حديثًا واحدًا في القطع في قيمة المِجَنّ
(3)
.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"، فقال: عثمان بن أبي الوليد
(4)
.
[4765](ق) عثمان بن يحيى.
عن: ابن عباس رضي الله عنهما في ذكر الفالوذَج
(5)
.
وعنه: محمد بن طلحة بن مُصَرِّف.
روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد عن عبد الوهاب بن الضحاك،
(1)
قال البخاري: سمع عروة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسل. "التاريخ الكبير"(6/ 255).
(2)
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 172).
(3)
"سنن النسائي"، (8/ 81)، رقم الحديث 4937.
قال ابن الأثير: المِجَنّ: هو التُّرْس والتَّرَسَة، والميم زائدة لأنه من الجُنَّة. "النهاية في غريب الحديث"(4/ 301).
(4)
(7/ 193). ولعل ابن حبان فعل هذا تبعًا للبخاري في "التاريخ الكبير"(6/ 255).
(5)
"سنن ابن ماجه"(2/ 1108)، رقم الحديث 3340.
قال الزبيدي: الفالوذ: حلواء معروف، هو الذي يؤكل، يُسَوَّى من لب الحنطة، فارسيّ معرّب. وقال شيخنا (يريد الإمام اللغوي محمد بن الطيب الفاسي) الحلواء لا بد أن تختم بالهاء، على أصل اللسان الفارسي، وإذا عربت أبدلت الهاء جيمًا، فقالوا فالوذج. "تاج العروس"(9/ 454).
عن إسماعيل بن عَيَّاش عن محمد وعبد الوهاب - منكر الحديث جدًّا -، وقد تابعه المسيب بن واضح، وهو قريب منه عن إسماعيل، نحوه.
قلت: بل هو فوقه بكثير، يكفيك أن أبا حاتم قال فيه: صدوق
(1)
.
وقال ابن عدي: كان النسائي حَسَنَ الرأي فيه
(2)
.
ولم يتفرد
(3)
به عبد الوهاب ولا المسيب فقد رواه ابن أبي الدنيا عن إبراهيم بن سعيد الجَوْهَرِي، عن أبي اليمان، عن إسماعيل
(4)
.
وإسماعيل مدلّس، وقد عَنْعَنَهُ، ولا سيما رواه عن غير الشاميين، لكن تابعه غيره عن محمد بن طلحة.
رواه أبو الفتح الأزدي في ترجمة عثمان في "الضعفاء" عن القاسم بن إسماعيل المَحَامَلِي، حدثنا يحيى بن الوَرْد، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن طلحة، به.
قال الأزدي: عثمان بن يحيى هو الحضرمي، لا يكتب حديثه
(5)
. انتهى.
وقد ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحًا
(6)
.
وأورد ابن الجوزي هذا الحديث في "الموضوعات"
(7)
، فلم يصب، والله أعلم.
[4766](ت) عثمان بن يَعْلَى بن مُرَّة، الثقفي.
(1)
" الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (8/ 294)، قاله أبو حاتم في المسيب بن واضح.
(2)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(8/ 123)، يعني في المسيب بن واضح أيضًا.
(3)
يحتمل أن تكون بالنون بدل التاء، فإنه لم ينقط عليها في "الأصل"، ولا في "م".
(4)
"الجوع"(ص 133 - 134).
(5)
"الموضوعات" لابن الجوزي (3/ 167)، ولفظه: لا يكتب حديثه عن ابن عباس.
(6)
"الجرح والتعديل"(6/ 173).
(7)
(3/ 166 - 167)، رقما الحديث 1382 - 1383.
عن: أبيه في الصلاة
(1)
على الراحلة.
وعنه: ابنه عمرو.
روى الترمذي هذا الحديث الواحد من رواية عمر بن الرَّمَّاح، عن كثير بن زياد، عن عمرو بن عثمان، وقال: غريب، تَفَرَّد به عمر بن الرَّمَّاح.
قلت: قال ابن القطان: مجهول
(2)
.
[4767](س) عثمان بن يمان بن هارون، الحُدَّانِي، أبو محمد، اللؤلؤي، أصله من
(3)
هَرَاة
(4)
، سكن مكّة.
روى عن: حفص بن سليمان الغاضري المقرئ، وربيعة
(5)
بن صالح، والثوري، وعبد الله بن المؤمل، وموسى بن عُلَيِّ بن رَبَاح، وغيرهم.
وعنه: محمد بن عَبَّاد المكي، ومحمود بن غَيْلَان، وعلي بن نصر الجَهْضَمِي، وأحمد بن الدَّوْرَقِي، وأحمد بن نصر النيسابوري، وسعيد بن يعقوب الطَّالْقَانِي، ومحمد بن إدريس - وراق الحميدي - وبكر بن خلف وعبد الله بن شَبِيْب، وأبو يحيى بن أبي ميسرة، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ربما أخطأ
(6)
.
(1)
في هامش "م": (في صلاة الفريضة على الراحلة لمطرٍ في مضيقٍ).
(2)
"بيان الوهم والإيهام"(4/ 179).
(3)
في هامش "م"(ناحية).
(4)
قال ياقوت الحموي: بالفتح، مدينة عظيمة مشهورة من أمهات مدن خراسان. "معجم البلدان"(5/ 396). وذكر مؤلف "المعالم الأثيرة"(ص 108) أنها تقع في أفغانستان الشمالية.
(5)
كذا في "الأصل"، و "م"، و "تهذيب الكمال"(19/ 510)، والصواب:"زمعة بن صالح"، كما في موضعين من "سنن النسائي"(8/ 198 - 199)، وغيره. ولا يوجد راو باسم "ربيعة بن صالح"، والله أعلم.
(6)
(8/ 450).
روى له النسائي حديثًا واحدًا موقوفًا عن عمر، في النهي عن إتيان النساء في أدبارهن
(1)
(2)
.
• عثمان، الأحلافي، هو ابن حكيم
(3)
.
• عثمان، الأَعْشَى، هو
(4)
ابن المغيرة، تقدّم
(5)
.
• عثمان، البتِّي، هو ابن مسلم، تقدّم
(6)
(7)
.
(1)
"السنن الكبرى"(8/ 198)، رقم الحديث 8959.
(2)
أقوال أخرى في الراوي:
وقال ابن سعد: ومات بمكة أول يوم من عشر ذي الحجة سنة اثنتي عشرة ومئتين.
كانت له أحاديث. "الطبقات الكبير"(8/ 63).
وقال أبو زرعة الرازي: شيخ في حديثه مناكير. "أجوبته على أسئلة البَرْذَعِي"(2/ 766).
(3)
ترجمة رقم (4694).
(4)
تكررت كلمة "هو "في"م".
(5)
ترجمة رقم (4756).
(6)
ترجمة رقم (4754).
(7)
في هامش "م": (عثمان، الثقفي، في ابن المغيرة).