الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
28440-
عن نافع وعبد الله بن دينار: أن عبد الله بن عمر قدم الكوفة على سعد بن أبى وقاص وهو أميرها فرآه عبد الله يمسح على الخفين فأنكر عليه ذلك فقال له سعد سل أباك إذا قدمت عليه فقدم عبد الله فنسى أن يسأل عمر عن ذلك حتى قدم سعد فقال أسألت أباك قال فسأله عبد الله فقال له عمر إذا أدخلت رجليك فى الخفين وهما طاهرتان فامسح عليهما قال عبد الله وإن جاء أحدنا من الغائط قال عمر نعم وإن جاء أحدكم من الغائط (مالك)[كنز العمال 27591]
28441-
عن السائب بن يزيد: أن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن الحضرمى أتى عمر بغلام له سرق فقال إن هذا سرق مرآة لأهلى هى خير من ستين درهما فاقطعه فقال أرسله فلا قطع عليه خادمكم أخذ متاعكم ولكنه لو سرق من غيركم قطع (مالك، والشافعى، وعبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وابن المنذر فى الأوسط، ومسدد، والدارقطنى، والبيهقى)[كنز العمال 13872]
أخرجه مالك (2/839، رقم 1529) ، والشافعى (1/225) ، وعبد الرزاق (10/210، رقم 18866) ، وابن أبى شيبة (5/519، رقم 28568) ، والدارقطنى (3/188) ، والبيهقى (8/281، رقم 17080) .
28442-
عن نافع: أن عبدا كان يقوم على رقيق الخمس وأنه استكره جارية من ذلك الرقيق فوقع بها فجلده عمر الحد ونفاه ولم يجلد الوليدة لأنه استكرهها (مالك، وعبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 13467]
أخرجه مالك (2/827، رقم 1511) ، والبيهقى (8/236، رقم 16826) ، وعبد الرزاق (7/358، رقم 3470) .
28443-
عن البهى: أن عبيد الله بن عمر شتم المقداد فقال عمر على نذر إن لم أقطع لسانك فكلموه وطلبوا إليه فقال دعونى حتى أقطع لسانه حتى لا يشتم بعده أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحمد، واللالكائى معا فى السنة، وأبو القاسم بن بشران فى أماليه، والنسائى، وابن عساكر)[كنز العمال 36009]
أخرجه ابن عساكر (38/59) .
28444-
عن حمران: أن عثمان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنى لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقا من قلبه يموت على ذلك إلا حرمه الله على النار فقال عمر بن الخطاب: أنا أحدثكم ما هى، هى كلمة الإخلاص التى ألزمها الله محمدا وأصحابه وهى كلمة التقوى التى ألاص عليها نبى الله عمه أبا طالب عند الموت شهادة أن لا إله إلا الله (أحمد، وأبو يعلى، والشاشى، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، والبيهقى فى البعث، والضياء)[كنز العمال 1415]
أخرجه أحمد (1/63، رقم 447) ، وابن حبان (1/434، رقم 204) ، والحاكم (1/143، رقم 242) ، والضياء (1/458، رقم 333) . قال الهيثمى (1/15) : رجاله ثقات.
28445-
عن ربيعة بن دراج: أن عليا صلى بعد العصر ركعتين فتغيظ عليه عمر وقال أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عنهما (أحمد)[كنز العمال 21797]
أخرجه أحمد (1/17، رقم 106) .
28446-
عن ليث عن رجل: أن عمر أبصر رجلا يسعى خلف إنسان وهو راكب أو بلغه ذلك فقال قطع الله فؤاده قطع الله فؤاده قطع الله فؤاده (مسدد)[كنز العمال 8880]
28447-
عن بشر بن قحيف: أن عمر أتاه رجل فبايعه فقال أبايعك فيما رضيت وفيما كرهت فقال عمر لا بل فيما استطعت (ابن سعد)[كنز العمال 1501]
أخرجه ابن سعد (6/156) .
28448-
عن أبى الدرداء: أن عمر أتى بسارقة سوداء فقال لها أسرقت قولى لا قالوا أتلقنها قال جئتمونى بإنسان لايدرى ما يراد به من الخير أم الشر لتقر حتى أقطعها (ابن خسرو)[كنز العمال 13886]
28449-
عن أبى وائل: أن عمر أتى بطعام فقال ائتونى بلون واحد (هناد)[كنز العمال 35934]
أخرجه هناد فى الزهد (2/360، رقم 686) .
28450-
عن سليمان بن يسار: أن عمر أتى بغلام سرق فأمر به فشبر فوجد ستة أشبار إلا أنملة فتركه فسمى الغلام نميلة (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 13888]
أخرجه ابن أبى شيبة (5/481، رقم 28162) .
28451-
عن عبد الرحمن بن أبى ليلى: أن عمر أجاز شهادة رجل واحد فى رؤية الهلال فى فطر أو أضحى (الدارقطنى، والبيهقى وضعفاه عن إبراهيم)[كنز العمال 24303]
أخرجه الدارقطنى (2/168) ، والبيهقى (4/249، رقم 7984) .
28452-
عن أبى لبيد: أن عمر أجاز طلاق السكران (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 27898]
أخرجه ابن أبى شيبة (4/76، رقم 17968)
28453-
عن يحيى بن سعيد: أن عمر أجلى أهل نجران اليهود والنصارى واشترى بياض أرضهم وكرومهم، فعامل عمر الناس: إن هم جاؤا بالبقرة والحديد من عندهم فلهم الثلثان، ولعمر الثلث، وإن جاء عمر بالبذر من عنده فله الشطر وعاملهم النخل على أن لهم الخمس ولعمر أربعة أخماس، وعاملهم الكرم على أن لهم الثلث، ولعمر الثلثان (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 11499]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/426، رقم 37016) .
28454-
عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب: أن عمر أخر الصدقة عام الرمادة فلم يبعث السعاة فلما كان قابل ورفع الله ذلك الجدب أمرهم أن يخرجوا فأخذوا عقالين فأمرهم أن يقسموا فيهم عقالا ويقدموا عليه بعقال (ابن سعد عن ابن أبى ذباب مثله، أبو عبيد فى الأموال)[كنز العمال 35902]
أخرجه ابن سعد (3/323) .
28455-
عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده: أن عمر أذن لأزواج النبى صلى الله عليه وسلم فى الحج سنة ثلاث وعشرين فبعث معهن عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف فنادى الناس عثمان أن لا يدنوا منهن أحد ولا ينظر إليهن أحد إلا مد البصر وهن فى الهوادج على الإبل وأنزلهن صدر الشعب ونزل عبد الرحمن وعثمان بذنبه فلم يصعد إليهن أحد (ابن سعد، والبيهقى)[كنز العمال 37817]
أخرجه البيهقى (4 /326، رقم 8404) ، وابن سعد (8 /208) .
28456-
عن أبى جعفر: أن عمر أراد أن يفرض للناس فقالوا ابدأ بنفسك فقال لا فبدأ بالأقرب فالأقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ففرض للعباس ثم على حتى والى بين خمس قبائل حتى انتهى إلى بنى عدى بن كعب (ابن أبى شيبة، والبيهقى)[كنز العمال 11644]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/457) ، والبيهقى (6 /364) .
28457-
عن أبى الطفيل: أن امرأة أصابها جوع فأتت راعيا فسألته الطعام فأبى عليها حتى تعطيه نفسها قالت: فحثا لى ثلاث حثيات من تمر ثم أصابنى وذكرت أنها كانت أجهدت من الجوع فأخبرت عمر فكبر وقال: مهر مهر مهر كل حفنة مهر ودرأ عنها الحد (عبد الرزاق)[كنز العمال 13479]
أخرجه عبد الرزاق (7/407، رقم 13653) .
28458-
عن ابن جريج قال أخبرنى عبد الكريم بن أبى المخارق: أن امرأة جاءت إلى عمر بن الخطاب فقالت: إنى وضعت بعد وفاة زوجى قبل انقضاء العدة فقال عمر: أنت لآخر الأجلين، فمرت بأبى بن كعب فقال لها: من أين جئت فذكرت له وأخبرته بما قال عمر فقال: اذهبى إلى عمر وقولى: إن أبى بن كعب يقول: قد حللت فإن التمسنى فأنا هنا، فذهبت إلى عمر فأخبرته فقال: ادعيه فجاءته فانصرف معها إليه فقال له عمر: ما تقول هذه فقال أبى: أنا قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم إنى أسمع الله يذكر: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} فالحامل المتوفى عنها زوجها أن تضع حملها فقال لى النبى صلى الله عليه وسلم: نعم، فقال عمر للمرأة: أسمع ما تسمعين (عبد الرزاق)[كنز العمال 27995]
28459-
عن ميمون بن مهران: أن امرأة جاءت إلى عمر بن الخطاب تسأله من الصدقة، فقال لها عمر: إن كان لك أوقية فلا تحل لك الصدقة قال: والأوقية يومئذ فيما ذكر ميمون أربعون درهما، فقالت: بعيرى هذا خير من أوقية، قال فقلت لميمون أعطاها قال: لا أدرى (أبو عبيد)[كنز العمال 17083]
28460-
عن قتادة: أن امرأة جاءت إلى عمر فقالت: إن زوجها زنى بوليدتها، فقال الرجل لعمر إن المرأة وهبتها لى، فقال: لتأتين بالبينة أو لأرضخن رأسك بالحجارة، فلما رأت المرأة ذلك قالت: صدق قد كنت وهبتها له، ولكنى حملتنى الغيرة، فجلدها عمر الحد، وخلى سبيله (عبد الرزاق)[كنز العمال 13471]
أخرجه عبد الرزاق (7/348، رقم 13440) .
28461-
عن ابن سيرين: أن امرأة طلقها زوجها ثلاثا وكان مسكين أعرابى يقعد بباب المسجد فجاءته امرأة فقالت: هل لك فى امرأة تنكحها فتبيت معها الليلة وتصبح فتفارقها فقال: نعم فكان ذلك، فقالت له امرأته: إنك إذا أصبحت فإنهم سيقولون لك: فارقها فلا تفعل ذلك فإنى مقيمة لك ما ترى، وذهب إلى عمر، فلما أصبحت أتوه وأتوها فقالت: كلموه فأنتم جئتم فكلموه فأبى فانطلق إلى عمر فقال: الزم امرأتك فإن رابوك بريب فائتنى وأرسل إلى المرأة التى مشت لذلك فنكل بها، ثم كان يغدو على عمر ويروح فى حلة فيقول: الحمد لله الذى كساك يا ذا الرقعتين حلة تغدو فيها وتروح (الشافعى، والبيهقى)[كنز العمال 28051]
أخرجه الشافعى فى الأم (5/80) ، والبيهقى (7/209، رقم 13975)
28462-
عن ابن عباس: أن امرأة مجنونة أصابت فاحشة فأمر عمر برجمها فقال على: أما علمت أن القلم مرفوع عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المبتلى حتى يبرأ، وعن الصبى حتى يحتلم قال: فما بال هذه فخلى سبيلها (عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 13584]
28463-
عن سماعة: أن تميما الدارى سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقطعه قريات بالشام عينون وقلاية والموضع الذى فيه قبر إبراهيم وإسحاق ويعقوب، قال: وكان بها ركحه ووطنه، فأعجب ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إذا صليت فسلنى ذلك، ففعل فأقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إياهن بما فيهن، فلما كان زمن عمرو فتح الله عليه الشام أمضى ذلك لهم (أبو عبيد، وابن عساكر)[كنز العمال 36030]
أخرجه ابن عساكر (11/67) .
28464-
عن الشعبى: أن جارية فجرت فأقيم عليها الحد، ثم إنهم أقبلوا مهاجرين فتابت الجارية وحسنت توبتها، فكانت تخطب إلى عمها فيكره أن يزوجها حتى يخبر بما كان من أمرها وجعل يكره أن يفشى ذلك عليها، فذكر أمرها لعمر بن الخطاب، فقال: زوجوها كما تزوجون صالحى فتياتكم (سعيد بن منصور، والبيهقى)[كنز العمال 45761]
أخرجه سعيد بن منصور فى كتاب السنن (1/255، رقم 866) ، والبيهقى (7/155، رقم 13654)
28465-
عن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصارى: أن جيشا من الأنصار كانوا بأرض فارس مع أميرهم، وكان عمر يعقب الجيوش فى كل عام فشغل عنهم عمر، فلما مر الأجل قفل أهل ذلك الثغر فاشتد عليهم وتواعدهم وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا عمر إنك غفلت عنا، وتركت فينا ما أمر به النبى صلى الله عليه وسلم من أعقاب بعض الغزية بعضا (أبو داود، والبيهقى)[كنز العمال 14200]
أخرجه أبو داود (3/138، رقم 2960) ، والبيهقى (9/29، رقم 17627)
28466-
عن الحسن: أن حذيفة قال لعمر إنك تستعين بالرجل الفاجر فقال عمر إنى لأستعمله لأستعين بقوته ثم أكون على قفائه (أبو عبيد)[كنز العمال 14338]
28467-
عن ابن سيرين: أن خالد بن الوليد دخل على عمر وعلى خالد قميص حرير فقال له عمر ما هذا يا خالد قال وما بأسه يا أمير المؤمنين أليس قد لبسه ابن عوف قال وأنت مثل ابن عوف ولك مثل ما لابن عوف عزمت على من فى البيت إلا أخذ كل واحد منهم طائفة مما يليه فمزقوه حتى لم يبق منه شىء (ابن عساكر)[كنز العمال 41861]
أخرجه ابن عساكر (16/269) .
28468-
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن رئاب بن حذيفة تزوج امرأة فولدت له ثلاثة غلمة فماتت أمهم فورثوا رباعها وولاء مواليها، وكان عمرو بن العاص عصبة بنيها فأخرجهم إلى الشام فماتوا، فقدم عمرو بن العاص ومات مولى لها وترك مالا فخاصمه إخوتها إلى عمر بن الخطاب فقال عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أحرز الولد أو الوالد فهو لعصبته من كان، قال: فكتب له كتابا فيه شهادة عبد الرحمن بن عوف وزيد بن ثابت ورجل آخر فلما استخلف عبد الملك اختصموا إلى هشام بن إسماعيل فرفعهم إلى عبد الملك فقال: هذا من القضاء الذى ما كنت أراه فقضى لنا بكتاب عمر بن الخطاب فنحن فيه إلى الساعة (ابن أبى شيبة، وأحمد، وأبو داود، والنسائى، والبيهقى وهو صحيح)[كنز العمال 30515]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/290، رقم 31518) ، وأبو داود (3/127، رقم 2917) ، والنسائى فى الكبرى (4/75، رقم 6348) ، والبيهقى (10/304، رقم 21291)
28469-
عن الحسن: أن رجلا أتى أهل ماء فاستسقاهم فلم يسقوه حتى مات عطشا فأغرمهم عمر بن الخطاب ديته (البيهقى)[كنز العمال40326]
أخرجه البيهقى (6/153، رقم 11631)
28470-
عن أبى سلمة بن عبد الرحمن: أن رجلا أتى عمر بن الخطاب فقال كل امرأة أتزوجها فهى طالق ثلاثا فقال له عمر فهو كما قلت (عبد الرزاق)[كنز العمال 27947]
28471-
عن ابن عمر: أَنَّ رَجُلاً أَتَى عُمَرَ فَقَالَ إِنِّى طَلَّقْتُ امْرَأَتِى الْبَتَّةَ وَهِىَ حَائِضٌ َقَالَ عَصَيْتَ رَبَّكَ وَفَارَقْتَ امْرَأَتَكَ فَقَالَ الرَّجُلُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ حِينَ فَارَقَ امْرَأَتَهُ وَهِىَ حَائِضٌ فَأَمَرَهُ أَنْ يَرْتَجِعَهَا فَقَالَ لَهُ عُمَرُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَهُ أَنْ يَرْتَجِعَهَا فِى طَلَاقٍ بَقِىَ لَهُ وَأَنْتَ لَمْ تُبْقِ مَا تَرْتَجِعُ امْرَأَتَكَ (الدارقطنى، والبيهقى)
أخرجه الدارقطنى (4/7) ، والبيهقى (7/334، رقم 14733) ، والطبرانى فى الأوسط (8/81، رقم 8029) .
28472-
عن قيس بن أبى حازم: أن رجلا أتى عمر بن الخطاب يشكو إليه النقرس فقال عمر كذبتك الظهائر (الدينورى، قال الحربى: أى عليك بالمشى حافيا فى الهاجرة)[كنز العمال 28497]
28473-
عن النخعى: أن رجلا أعتق شركا له فى عبد وله شركاء يتامى فقال عمر بن الخطاب انتظرتهم حتى يبلغوا فإن أحبوا أن يعتقوا أعتقوا وإن أحبوا أن يضمن لهم ضمن (عبد الرزاق)[كنز العمال 29753]
28474-
عن ابن شهاب: أن رجلا التقط ولد زنا فقال عمر استرضعه ولك ولاؤه ورضاعته من بيت المال (عبد الرزاق)[كنز العمال 40570]
أخرجه عبد الرزاق (7/452، رقم 13848) .
28475-
عن الحسن: أن رجلا تزوج امرأة سرا، فكان يختلف إليها فرآه جار له فقذفه بها، فاستعدى عليه عمر بن الخطاب فقال له: بينتك على تزويجها، فقال: يا أمير المؤمنين كان أمر دون ما شهدت عليها أهلها، فدرأ عمر الحد عن قاذفه، وقال: حصنوا فروج هذه النساء وأعلنوا هذا النكاح (سعيد بن منصور، وابن أبى شيبة، والبيهقى)[كنز العمال 13982]
أخرجه سعيد بن منصور فى كتاب السنن (1/201، رقم 627) ، وابن أبى شيبة (3/495، رقم 16397) ، والبيهقى (7/290، رقم 14473) .
28476-
عن سعيد بن عبيد بن السباق: أن رجلا تزوج امرأة على عهد عمر بن الخطاب وشرط لها أن لا يخرجها فوضع عمر بن الخطاب عنه الشرط وقال المرأة مع زوجها (سعيد بن منصور، والبيهقى)[كنز العمال 45647]
أخرجه سعيد بن منصور فى كتاب السنن (1/213، رقم 670) ، والبيهقى (7/249، رقم 14215)
28477-
عن الحسن: أن رجلا تزوج سرا فقال له رجل أراك تدخل على فلانة إنك لتزنى بها فرفع ذلك إلى عمر بن الخطاب فقال هى امرأتى فلم يجلد عمر القاذف (سعيد بن منصور)[كنز العمال 13983]
أخرجه سعيد بن منصور فى كتاب السنن (1/203، رقم 633)
وأخرجه أيضًا: البيهقى (7/290، رقم 14473) .
28478-
عن أبان: أن رجلا جاء إلى عمر بن الخطاب فى ناقة نحرت فقال له عمر: هل لك فى ناقتين بها عشراوين مربغتين سمينتين بناقتك فإنا لا نقطع فى عام السنة المربعتان الموطيتان (عبد الرزاق)[كنز العمال 13891]
28479-
عن القاسم بن محمد: أن رجلا جعل امرأة عليه كظهر أمه إن تزوجها فسأل عمر بن الخطاب فقال إن يتزوجها فلا يقربها حتى يكفر كفارة الظهار (عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 28642]
28480-
عن معمر عن الزهرى: أن رجلا حدثه أنه جاء إلى أهله وقد التقطوا منبوذا، فذهب به إلى عمر فذكر له، فقال عمر: عسى الغوير أبؤسا كأنه اتهمه، فقال الرجل: ما التقطوه إلا وأنا غائب، وسأل عنه عمر، فأثنى عليه خيرا، فقال له عمر: فولاؤه لك، ونفقته علينا من بيت المال (عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 40569]
أخرجه عبد الرزاق (7/449، رقم 13838) ، والبيهقى (6/201، رقم 11913) .
28481-
عن نافع: أن رجلا سأل ابن عمر فى متعة النساء فقال هى حرام فقال له ابن ابن عباس يفتى بها فقال ابن عمر أفلا تزمزم بها ابن عباس فى زمن عمر لو أخذ فيها أحدا لرجمته (ابن جرير)[كنز العمال 45723]
28482-
عن ابن جريج قال أخبرنى حسن بن مسلم: أن رجلا سأل طاوسا متى قيل الصلاة خير من النوم فقال طاووس أما إنها لم تقل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن بلالا سمعها فى زمان أبى بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها رجل غير مؤذن فأخذها منه فأذن بها فلم يمكث أبو بكر إلا قليلا حتى إذا كان عمر قال لو نهينا بلالا عن هذا الذى أحدث وكأنه نسيه فأذن به الناس حتى اليوم (عبد الرزاق)[كنز العمال 23251]
28483-
عن عمر: أن رجلا شابا عليه ثياب بياض وذلك فى آخر عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه فقال: أنت رسول الله قال نعم قال أدنو منك قال ادن منى فوضع يده على ركبتيه فقال أنت رسول الله قال نعم مرتين قال ما الإسلام قال أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت، قال فما الإيمان قال: تؤمن بالله ملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر كله، قال فما الإحسان قال تعبد الله كأنك تراه فإن كنت لا تراه فإنه يراك قال فإذا فعلت ذلك فأنا محسن قال نعم قال عمر وحدثنى نبى الله صلى الله عليه وسلم أن موسى عليه الصلاة والسلام لقى آدم فقال أنت آدم الذى خلقك الله بيده وأسجد لك ملائكته ولولا الذى ركبت لم يدخل أحد من ولدك النار قال أنت موسى الذى اصطفاك الله برسالته وبكلامه فكيف تلومنى فى أمر قد كان كتب على قبل أن أخلق فتحاجا فحج آدم موسى (ابن جرير) [كنز العمال
1359]
28484-
عن العلاء بن بدر: أن رجلا شرب الخمر أو الطلاء شك هشيم فأتى عمر فقال ما شربت إلا حلالا فكان قوله أشد عنده مما صنع فاستشار فيه فأشاروا عليه إلى ضربه ثمانين فصارت سنة بعد (مسدد)[كنز العمال 13663]
28485-
عن أبى جعفر: أن رجلا صحب عمر بن الخطاب إلى مكة فمات فى الطريق فاحتبس عليه عمر حتى صلى عليه ودفنه فقل يوم إلا كان عمر يتمثل ويقول:
وبالغ أمر كان يأمل دونه ومختلج من دون ما كان يأمل
(ابن أبى الدنيا فى قصر الأمل)[كنز العمال 8854]
28486-
عن ابن سيرين: أن رجلا طلق امرأته وأمر رجلا يقال له: ذو الخرقتين أن يتزوجها ليحلها له، فمكث ثلاثا لا يخرج، ثم خرج وعليه ثوب، فقال له الرجل: أين ما قاولتك عليه فأبى أن يطلقها فأتى فى ذلك عمر بن الخطاب فقال: الله رزق ذا الخرقتين وأمضى نكاحه (ابن جرير)[كنز العمال 28052]
28487-
عن ابن جريج أخبرنى إسماعيل: أن رجلا عب فى شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه، قال: ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر ابن الخطاب فى المزاد وهو عامل له على مكة، فاستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره، فدعا به عمر فوجده شديدا، فصنعه فى أجفان فأوجعه بالماء ثم شرب الماء وسقى الناس (عبد الرزاق)[كنز العمال 13779]
28488-
عن إبراهيم: أن رجلا عرف أختا له سبيت فى الجاهلية فوجدها ومعها ابن لها لا يدرى من أبوه فاشتراهما ثم أعتقهما، وأصاب الغلام مئلا ثم مات، فأتوا ابن مسعود فذكروا له ذلك فقال: ائت أمير المؤمنين عمر فسله عن ذلك ثم ارجع فأخبرنى بما يقول لك فأتى عمر فذكر ذلك له فقال: ما أراك عصبة ولا بذى فريضة، فرجع إلى ابن مسعود فأخبره فانطلق ابن مسعود حتى دخل على عمر فقال: كيف أفتيت بهذا الرجل قال: لم أره عصبة ولا بذى فريضة، فقال عبد الله: هذا لم تورثه من
قبل الرحم ولا ورثته من قبل الولاء، قال: ما ترى قال: أراه ذا رحم وولى النعمة وأرى أن تورثه قال: فورثه (سعيد بن منصور)[كنز العمال 30513]
أخرجه سعيد بن منصور فى كتاب السنن (1/89، رقم 157)
28489-
عن عبد الله بن عبيد بن عمير: أن رجلا على عهد عمر بن الخطاب وجد جملا ضالا فجاء به عمر، فقال له عمر: عرفه شهرا، ففعل ثم جاء به فقال عمر: زد شهرا، ففعل ثم جاءه فقال له: زد شهرا، ففعل ثم جاءه فقال: إنا قد أسمناه وقد أكل علف ناضحنا فقال عمر: مالك وله أين وجدته فأخبره، فقال: اذهب به فأرسله حيث وجدته (عبد الرزاق)[كنز العمال 40540]
28490-
عن أبى سلمة: أن رجلا عير رجلا بفاحشة عملتها أمه فى الجاهلية فرفع ذلك إلى عمر بن الخطاب فقال لا حد عليه (عبد الرزاق)[كنز العمال 13975]
أخرجه عبد الرزاق (7/436، رقم 13785) .
28491-
عن قتادة: أن رجلا فقأ عين نفسه خطأ فقضى له عمر بن الخطاب بديتها على عاقلته (عبد الرزاق)[كنز العمال 40356]
28492-
عن عطاء بن أبى رباح: أن رجلا قال لامرأته حبلك على غاربك قال ذلك مرارا فأتى عمر بن الخطاب فاستحلفه بين الركن والمقام ما الذى أردت بقولك قال أردت الطلاق ففرق بينهما (سعيد بن منصور، والبيهقى)[كنز العمال 27895]
أخرجه سعيد بن منصور فى كتاب السنن (1/319، رقم 1152) ، والبيهقى (7/343، رقم 14789)
28493-
عن الحسن: أن رجلا قال لرجل ما تأتى امرأتك إلا زنا أو حراما فرفع ذلك إلى عمر بن الخطاب فقال قذفنى فقال قذفك بأمر يحل لك (البيهقى)[كنز العمال 13978]
أخرجه البيهقى (8/253، رقم 16930)
28494-
عن أبى النضر: أن رجلا قام إلى عمر بن الخطاب وهو على المنبر فقال: يا أمير المؤمنين ظلمنى عاملك وضربنى فقال عمر: والله لأقيدنك منه فقال عمرو بن العاص: يا أمير المؤمنين وتقيد من عاملك قال: نعم والله لأقيدن منهم أقاد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه وأقاد أبو بكر من نفسه أفلا أقيد قال عمرو بن العاص: أو غير ذلك يا أمير المؤمنين قال: وما هو قال: أو يرضيه قال: أو ذلك (البيهقى وقال: هذا منقطع، وقد روى من وجه آخر موصولا)[كنز العمال 36025]
أخرجه البيهقى (8/64، رقم 15872)
28495-
عن عبد العزيز بن رفيع عن أبى بكر: أن رجلا كاتب غلاما له فنجمها نجوما فأتى بمكاتبته كلها فأبى أن يأخذها إلا نجوما، فأتى المكاتب عمر، فأرسل عمر إلى مولاه، فجاء فعرضت عليه فأبى أن يأخذها فقال عمر: فأنى أطرحها فى بيت المال وقال للمولى: خذها نجوما وقال للمكاتب: اذهب حيث شئت (البيهقى)[كنز العمال 29773]
أخرجه البيهقى (10/335، رقم 21498) .
28496-
عن جرير: أن رجلا كان أهدى إلى عمر رجل جزور ثم جاء يخاصم إليه فجعل يقول له: يا أمير المؤمنين افصل بيننا كما يفصل رجل الجزور، قال: والله ما زال يكررها حتى كدت أن أقضى له (ابن جرير)[كنز العمال 14493]
أخرجه أيضًا: البيهقى (10/138، رقم 20263)
28497-
عن سعيد بن أيمن: أن رجلا كان به وجع فنعت له الناس الحقنة فسأل عمر بن الخطاب عنها فزجره عمر فلما غلبه الوجع احتقن فبرأ من وجعه ذلك فرآه عمر فسأله عن برئه فقال احتقنت فقال عمر إن عاد لك فعد لها يعنى احتقن (أبو نعيم)[كنز العمال 28478]
28498-
عن عطاء: أن رجلا كان بينه وبين عمر بن الخطاب خصومة فجعلوا بينهم أبى بن كعب، فقضى على عمر باليمين، فأبى الرجل أن يستحلف عمر، وأبى عمر إلا أن يحلف، وكان فى يده سواك من أراك فجعل يحلف ويقول: وإن هذا السواك من أراك مرتين يريهم أن لا بأس بذلك إذا كان حقا (سفيان بن عيينة فى جامعه)[كنز العمال 46536]
28499-
عن أبى وائل: أن رجلا كان له حق على أم سلمة فأقسم عليها فضربه عمر ثلاثين سوطا كلها تبضع وتحدر (أبو عبيد فى الغريب، وسفيان بن عيينة فى حديثه، واللالكائى)[كنز العمال 37791]
28500-
عن إسماعيل بن أمية: أن رجلا كان يقص شارب عمر بن الخطاب فأقرعه فضرط فقال عمر إنا لم نرد هذا ولكن نستعقلها لك فأعطاه أربعين درهما وشاة (عبد الرزاق)
28501-
عن يحيى بن سعيد: أن رجلا كانت له بئر فى أرض فتهورت فأتى عمر بن الخطاب فقال انظر أقرب بئر منك فأثلم الحائط وأشرب حتى يصلح بئرك (عبد الرزاق)[كنز العمال 9149]
28502-
عن الحسن: أن رجلا كوى غلاما له بالنار فأعتقه عمر (عبد الرزاق)[كنز العمال 40347]
28503-
عن سماك بن حرب قال حدثنى إسحاق: أن رجلا مات بعد ثمانية أشهر من السنة فأعطاه عمر بن الخطاب ثلثى عطائه (أبو عبيد فى الأموال)[كنز العمال 11680]
28504-
عن الحسن: أن رجلا مر على رجل يكلم امرأة فرأى ما لم يملك نفسه فجاء بعصا، فضربه حتى سالت الدماء، فشكا الرجل ما لقى إلى عمر بن الخطاب فأرسل عمر إلى الرجل فسأله، فقال: يا أمير المؤمنين، إنى رأيته يكلم امرأة فرأيت منه ما لم أملك نفسى، فتكلم عمر ثم قال: وأينا كان يفعل هذا، ثم قال للرجل: اذهب عين من عيون الله أصابتك (ابن عساكر)[كنز العمال 13620]
أخرجه ابن عساكر (17/42) .
28505-
عن ابن أبى حسين: أن رجلا شج رجلا من أهل الذمة فهم عمر بن الخطاب أن يقيده منه، فقال معاذ بن جبل: قد علمت أن ليس ذلك لك وأثر ذلك عن النبى صلى الله عليه وسلم، فأعطاه عمر ابن الخطاب فى شجته دينارا، فرضى به (عبد الرزاق)[كنز العمال 40243]
28506-
عن إبراهيم: أن رجلا مسلما قتل رجلا من أهل الكتاب من أهل الحيرة فأقاد منه عمر (عبد الرزاق، وابن جرير)[كنز العمال 40244]
28507-
عن القاسم بن أبى بزة: أن رجلا مسلما قتل رجلا من أهل الذمة بالشام فرفع إلى أبى عبيدة بن الجراح، فكتب فيه إلى عمر بن الخطاب، فكتب عمر: إن كان ذاك فيه خلقا فقدمه فاضرب عنقه، وإن كان هى طيرة طارها فأغرمه دية أربعة آلاف (البيهقى)[كنز العمال 40174، 40236]
أخرجه البيهقى (8/33، رقم 15708)
28508-
عن عمر بن الخطاب: أن رجلا من أهل البادية أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأرنب مشوية، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: كلوا، فقال الأعرابى: قد رأيت بها دما فقال: كلوا (ابن وهب، وابن جرير)[كنز العمال 41761]
28509-
عن عمر بن عبد العزيز: أن رجلا من أهل الذمة قتل بالشام عمدا وعمر بن الخطاب إذ ذاك بالشام، فلما بلغه ذلك قال عمر: قد وقعتم بأهل الذمة لأقتلنه به، قال أبو عبيدة بن الجراح: ليس ذلك لك فصلى ثم دعا أبا عبيدة فقال: لم زعمت لا أقتله به فقال أبو عبيدة: أرأيت لو قتل عبدا له أكنت قاتله به فصمت عمر ثم قضى عليه بالدية بألف دينار تغليظا عليه (البيهقى)[كنز العمال 40234]
أخرجه البيهقى (8/32، رقم 15705)
28510-
عن ابن سيرين: أن رجلا من أهل نجران الذين صالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجزية أسلم على عهد عمر بن الخطاب، فجاء إلى عمر فقال: إنى مسلم ليست على جزية، فقال: بل أنت متعوذ بالإسلام من الجزية، فقال الرجل: أرأيت إن كنت متعوذا بالإسلام من الجزية كما تقول أما فى الإسلام ما يعيذنى قال: بلى فوضع عنه الجزية (ابن زنجويه)[كنز العمال 11481]
28511-
عن عبد الرحمن بن أبى ليلى: أن رجلا من الأنصار خرج إلى مسجد قوم يشهد العشاء فاستطير فجاءت امرأته إلى عمر فذكرت ذلك له، فدعا قومه فسألهم عن ذلك فصدقوها، فأمرها أن تتربص أربعة حجج، ثم أتته بعد القضاء بها، وأمرت فتزوجت، ثم قدم زوجها فصاح بعمر فقال: امرأتى لا طلقت ولا مت، قال: من ذا قال الرجل الذى كان أمره كذا وكذا فخيره بين امرأته وبين المهر، وسأله فقال: ذهب به حى من الجن كفار فكنت فيهم قال: فما كان طعامك فيهم قال: ما لم يذكر اسم الله عليه الفول
حتى غزاهم حى مسلمون فهزموهم فأصابونى فى السبى فقالوا: ما دينك قلت الإسلام قالوا: أنت على ديننا إن شئت مكثت عندنا وإن شئت رددناك إلى قومك قلت: ردونى إلى قومى، فبعثوا معى نفرا منهم، أما الليل فيحدثونى وأحدثهم، وأما النهار فإعصار الريح أتبعها حتى وردت عليكم، قال ابن جرير: وأما أبو فرعة فسمعته يقول: إن عمر سأله أين كنت فقال: ذهب بى جن كفار، فلم يزالوا يدورن بى فى الأرض حتى وقعت على أهل بيت فيهم مسلمون، فأخذونى فردونى، قال: ماذا يشاركونا فيه من طعامنا قال: فيما لم يذكر اسم الله عليه منها وفيما سقط، قال عمر: إن استطعت لا يسقط منى شىء (عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 28029]
أخرجه عبد الرزاق (7/87، رقم 12322) .
28512-
عن ميمون بن مهران: أن رجلا من الأنصار مر بعمر بن الخطاب وقد تعلق لحما، فقال له عمر: ما هذا قال: لحمة أهلى يا أمير المؤمنين، قال: حسن، ثم مر به من الغد ومعه لحم فقال: ما هذا قال: لحمة أهلى قال: حسن، ثم مر به اليوم الثالث ومعه لحم، فقال: ما هذا قال: لحمة أهلى يا أمير المؤمنين، فعلا رأسه بالدرة، ثم صعد المنبر فقال: إياكم والأحمرين اللحم والنبيذ فإنهما مفسدة للدين متلفة للمال (أبو نعيم فى حديث عبد الملك بن الحسن السقطى)[كنز العمال 13797]
أخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (5/34، رقم 5671) ، وابن أبى الدنيا فى ذم المسكر (1/67، رقم 40) .
28513-
عن عبد الكريم أبى أمية: أن رجلا من المسلمين جعل أمر امرأته بيدها فى زمان عمر بن الخطاب فطلقت نفسها ثلاثا فقال الرجل: والله ما جعلت أمرك بيدك إلا فى واحدة فترافعا إلى عمر فاستحلفه عمر: بالله الذى لا إله إلا هو ما جعلت أمرها بيدها إلا واحدة فحلف فردها عليه (عبد الرزاق)[كنز العمال 27901]
28514-
عن النزال بن سبرة: أن رجلا من المسلمين قتل رجلا من أهل الحيرة نصرانيا عمدا، فكتب فى ذلك إلى عمر فكتب أن: أقيدوه فيه فدفع إليه فكان يقال له: اقتله فيقول: حتى يجئ الغيظ، حتى يجئ الغضب، فبينما هم كذلك إذ جاء كتاب من عند عمر أن: لا تقتلوه، فأنه لا يقتل مؤمن بكافر، وليعط الدية (ابن جرير)[كنز العمال 40237]
مصنف ابن أبى شيبة (5/409) .
28515-
عن إبراهيم: أن رجلا من بكر بن وائل قتل رجلا من أهل الحيرة، فكتب فيه عمر بن الخطاب أن يدفع إلى أولياء المقتول، فإن شاؤا قتلوه وإن شاؤا عفوا عنه، فدفع الرجل إلى ولى المقتول فقتله، فكتب عمر بعد ذلك: إن كان الرجل لم يقتل فلا تقتلوه (الشافعى، والبيهقى، وقال: قال الشافعى: الذى رجع إليه أولى ولعله أراد أن يخيفه بالقتل ولا يقتله، قال: وجميع ما روى فى ذلك عن عمر منقطع أو ضعيف أو يجمع الانقطاع والضعف جميعا)[كنز العمال 40235]
أخرجه الشافعى فى الأم (7/321) ، والبيهقى (8/32، رقم 15706) .
28516-
عن سليمان بن يسار: أن رجلا من بنى تميم، يقال له صبيغ بن عسل قدم المدينة، وكان عنده كتب، فجعل يسأل عن متشابه القرآن، فبلغ ذلك عمر، فبعث إليه، وقد أعد له عراجين النخل فلما دخل عليه قال: من أنت قال: أنا عبد الله صبيغ، قال عمر وأنا عبد الله عمر وأومأ إليه، فجعل يضربه بتلك العراجين، فما زال يضربه حتى شجه وجعل الدم يسيل على وجهه، فقال: حسبك يا أمير المؤمنين فقد والله ذهب الذى أجد فى رأسى (الدارمى، ونصر فى الحجة والأصبهانى معا، وابن الأنبارى، واللالكائى، وابن عساكر)[كنز العمال 4170]
28517-
عن ابن سيرين: أن رجلا من بنى حنظلة يقال له حسكة هلك ابن له وترك أباه حسكة وأم أبيه فرفع ذلك إلى أبى موسى الأشعرى فكتب فى ذلك إلى عمر بن الخطاب فكتب إليه عمر: أن ورث أم حسكة من ابن حسكة مع ابنها حسكة (سعيد بن منصور)[كنز العمال 30512]
أخرجه سعيد بن منصور فى كتاب السنن (1/77، رقم 103)
28518-
عن عمرو بن شعيب: أن رجلا من بنى مدلج يقال له قتادة حذف ابنه بالسيف فأصاب ساقه فنزف منها فمات، فقدم سراقة بن مالك بن جعشم على عمر بن الخطاب فذكر ذلك له فقال له عمر: أعدد لى على ماء قديد مائة وعشرين بعيرا حتى أقدم عليك فلما قدم عليه عمر أخذ من تلك الإبل ثلاثين حقة وثلاثين جذعة وأربعين خلفة ثم قال: أين أخو المقتول قال: ها أنا ذا، قال: خذها فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس للقاتل شىء (مالك، والشافعى، البيهقى)[كنز العمال 30669]
أخرجه مالك (2/867، رقم 1557) ، والشافعى (1/201) ، والبيهقى (6/219، رقم 12019)
28519-
عن قتادة: أن رجلا هجا قوما فى زمان عمر بن الخطاب فقال عمر: لكم لسانه ثم دعاهم، فقال: إياكم أن تعرضوا له بالذى قلت فإنى إنما قلت ذلك كيلا يعود (عبد الرزاق، والبيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 8918]
28520-
عن زيد بن أسلم: أن رجلا وامرأته أتيا عمر بن الخطاب وجاءت امرأة فقالت إنى أرضعتهما فأبى عمر أن يأخذ بقولها وقال دونك امرأتك (البيهقى، وقال مرسل)[كنز العمال 15737]
أخرجه البيهقى (7/463، رقم 15453)
28521-
عن مكحول: أن رجلا وجد فى بيت رجل بعد العتمة ملففا فى حصير فضربه عمر بن الخطاب مائة (عبد الرزاق)[كنز العمال 13474]
أخرجه عبد الرزاق (9/436، رقم 17923) .
28522-
عن حسن: أن رجلا وجد مع امرأته رجلا قد أغلق عليهما وأرخى عليهما الأستار فجلدهما عمر بن الخطاب مائة مائة (عبد الرزاق)[كنز العمال 13473]
أخرجه عبد الرزاق (7/401، رقم 13636) .
28523-
عن عروة: أن رجلا وقع على على بمحضر من عمر فقال أتعرف صاحب هذا القبر محمد بن عبد الله بن عبد المطلب وعلى بن أبى طالب بن عبد المطلب لا تذكر عليا إلا بخير فإنك إن آذيته آذيت هذا فى قبره (ابن عساكر)[كنز العمال 36394]
أخرجه ابن عساكر (42/519)
28524-
عن قبيصة بن ذؤيب: أن رجلا وقع على وليدته وكانت عند عبده فجلده عمر بن الخطاب مائة جلدة (عبد الرزاق)[كنز العمال 13586]
أخرجه عبد الرزاق (7/218، رقم 12860) .
28525-
عن عروة: أن رجلين ادعيا ولدا فدعا عمر القافة واقتدى فى ذلك ببصر القافة وألحقه أحد الرجلين (عبد الرزاق)[كنز العمال 15359]
أخرجه عبد الرزاق (7/360، رقم 13475) .
28526-
عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب: أن رجلين تداعيا ولدا فدعا له عمر القافة فقالوا لقد اشتركا فيه فقال له عمر وال أيهما شئت (الشافعى، البيهقى)[كنز العمال 15348]
أخرجه الشافعى (1/330) ، والبيهقى (10/263، رقم 21047)
28527-
عن أبى قلابة: أن رجلين وقعا على امرأة فى طهر واحد فحملت فنفست غلاما فأبصر القافة شبهه فيهما، فقال عمر: هذا الأمر لا أقضى فيه شيئا، ثم قال للغلام: اجعل نفسك حيث شئت (عبد الرزاق)[كنز العمال 15360]
أخرجه عبد الرزاق (7/361، رقم 13478) .
28528-
عن نافع: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى أزواجه من خيبر كل امرأة منهن ثمانين وسقا من تمر وعشرين وسقا من شعير فلما كان عمر بن الخطاب خيرهن أن يضمن لهن ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاهن فاختارت عائشة وحفصة أن يقطع لهما من الأرض والماء فصار ميراثا لمن ورثهن (ابن وهب فى مسنده)[كنز العمال 11708]
28529-
عن نهشل عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عمر عن أبيه عمر بن الخطاب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ودعه الرجل قال له جعل الله زادك التقوى ولقاك الخير حيث كنت ورزقك حسن المآب (أبو الحسن على بن أحمد بن الأحزم المدينى فى أماليه)[كنز العمال 17596]
28530-
عن عروة وعطاء: أن رفقة من أهل اليمن نزلوا الحرة ومعهم امرأة وهى ثيب فتركوها ببعض الحرة حتى بذلت نفسها فبلغ عمر خبرها فأرسل إليها فسألها فقالت كنت امرأة مسكينة لا يعطف على أحد بشىء فما وجدت إلا نفسى فسأل رفقتها فصدقوها فحدها ثم كساها وحملها وقال اذهبوا بها ولا تذكروا ما فعلت (عبد الرزاق)[كنز العمال 13478]
أخرجه عبد الرزاق (7/405، رقم 13649) .
28531-
عن ابن جريج قال أخبرنى عمر بن حفص: أن سعدا أول من قال الصلاة خير من النوم فى خلافة عمر فقال عمر بدعة ثم تركه وإن بلالا لم يؤذن لعمر (عبد الرزاق)[كنز العمال 23252]
28532-
عن عمرو بن شعيب: أن سفيان بن عبد الله كتب إلى عمر يسأله ما يحرم من الرضاع فكتب إليه أنها لا يحرم منها الضرار والعفافة والملجة، والضرار: أن ترضع المرأة الولدين كى تحرم بينهما، والعفافة: الشىء اليسير الذى يبقى فى الثدى، والملجة: اختلاس المرأة غيرها فتلقمه ثديها (عبد الرزاق)[كنز العمال 15693]
أخرجه عبد الرزاق (7/471، رقم 13931) .
28533-
عن عمرو بن حريث: أن شاعرا كان فى عهد عمر يروى شعرا كثيرا فقال عمر لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير من أن يمتلئ شعرا (ابن جرير)[كنز العمال 8920]
28534-
عن عطاء بن أبى رباح: أن طارق بن المرقع أعتق أهل بيت سوائب فأتى بميراثهم فقال عمر: أعطوه ورثة طارق فأبوا أن يأخذوه فقال عمر: فاجعلوه فى مثلهم من الناس (الشافعى، والبيهقى)[كنز العمال 29699]
أخرجه الشافعى (1/205) ، والبيهقى (10/300، رقم 21267)
28535-
عن عطاء بن أبى رباح: أن طارق بن المرقع أعتق رجلا سائبة فمات السائبة وترك مالا فعرض ماله على طارق فأبى أن يأخذه فكتب عامل مكة إلى عمر بن الخطاب، فكتب عمر أن اجمع المال واعرضه على طارق فإن قبله فادفعه إليه، وإن لم يقبله فاشتر رقابا فأعتقهم قال فعرض على طارق فلم يقبله فاشترى به خمسة عشر أو ستة عشر مملوكا فأعتقهم (البيهقى)[كنز العمال 29700]
أخرجه البيهقى (10/300، رقم 21269) .
وأخرجه أيضًا: سعيد ابن منصور فى كتاب السنن (1/104، رقم 223) ، وابن أبى شيبة (6/283، رقم 31435) .
28536-
عن قبيصة بن ذؤيب: أن عبادة بن الصامت أنكر على معاوية شيئا فقال لا أساكنك بأرض فرحل إلى المدينة فقال له عمر ما أقدمك فأخبره فقال ارحل إلى مكانك قبح الله أرضا لست فيها وأمثالك فلا إمرة له عليك (ابن عساكر)[كنز العمال 37443]
أخرجه ابن عساكر (26/195) .
28537-
عن مكحول: أن عبادة بن الصامت دعا نبطيا يمسك دابته عند بيت المقدس فأبى، فضربه فشجه، فاستعدى عليه عمر ابن الخطاب، فقال له: ما دعاك إلى ما صنعت بهذا فقال: يا أمير المؤمنين أمرته أن يمسك دابتى فأبى وأنا رجل فى حدة فضربته، فقال: اجلس للقصاص، فقال زيد بن ثابت: أتقيد عبدك من أخيك فترك عمر القود وقضى عليه بالدية (البيهقى)[كنز العمال 40232]
أخرجه البيهقى (8/32، رقم 15704) .
وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق (10/100، رقم 18510) .
28538-
عن عبد الله بن زهير الشيبانى: أن عتبة بن فرقد بعث إلى عمر بن الخطاب بأربعين ألف درهم صدقة الخمر، فكتب إليه عمر بعثت إلى بصدقة الخمر، فأنت أحق بها من المهاجرين، وأخبر بذلك الناس وقال: والله لا أستعملك على شىء بعد هذا فنزعه (أبو عبيد، وابن زنجويه)[كنز العمال 13740]
28539-
عن أبى عبد الرحمن الحلبى: أن عقبة بن عامر كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن فقال له عمر بن الخطاب اعرض على فقرأ عليه سورة براءة فبكى عمر.
28540-
عن عبد الله بن الحسن: أن عليا سأل عمر بن الخطاب فأقطعه ينبع (البيهقى)[كنز العمال 9155]
28541-
عن أبى ظبيان: أن عليا قال القلم مرفوع عن النائم حتى يستيقظ قال عمر صدقت (عبد الرزاق)[كنز العمال 10448]
28542-
عن ابن عمر: أن عمر أجلى اليهود من المدينة فقالوا أقرنا النبى صلى الله عليه وسلم وأنت تخرجنا قال أقركم النبى صلى الله عليه وسلم وأنا أرى أن أخرجكم فأخرجهم من المدينة (أبو بكر الشافعى فى الغيلانيات)[كنز العمال 11501]
28543-
عن ابن عمر: أن عمر أعتق كل مصل من سبى العرب فبت عتقهم وشرط عليهم أنكم تخدمون الخليفة من بعدى ثلاث سنوات، وشرط لهم أن يصحبكم بمثل ما صحبتكم به فابتاع الخيار خدمته تلك السنوات الثلاث من عثمان بأبى فروة وخلى عثمان سبيل الخيار فانطلق وقبض عثمان أبا فروة (عبد الرزاق)[كنز العمال 29806]
أخرجه عبد الرزاق (9/168) .
28544-
عن إبراهيم: أن عمر أعطى خالا المال (الدارمى)[كنز العمال 46624]
أخرجه الدارمى (2/475، رقم 3061) .
28545-
عن الزهرى: أن عمر أغرم ثلاثة كلهم يرث الصبى أجر رضاعه (عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، والبيهقى وقال: منقطع)[كنز العمال 45909]
أخرجه عبد الرزاق (7 /60) ، والبيهقى (7 /479) .
28546-
عن أبى بكر بن عمرو بن حزم: أن عمر أقام على رجل شرب الخمر الحد وهو مريض وقال أخشى أن يموت قبل أن يقام عليه الحد (مسدد، وابن جرير)[كنز العمال 13662]
28547-
عن عروة: أن عمر أقطع العقيق أجمع (الشافعى، عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 9154]
أخرجه الشافعى (1/381) ، وابن أبى شيبة (6/472، رقم 33025) ، والبيهقى (6/145، رقم 11582) .
28548-
عن حارثة بن مضرب: أن عمر أمر بجريب من طعام فعجن ثم خبز ثم ثرده بزيت ثم دعا عليه ثلاثين رجلا فأكلوا منه غداءهم حتى أصدرهم ثم فعل بالعشاء مثل ذلك وقال يكفى الرجل جريبان كل شهر وكان يرزق الناس المرأة والرجل والمملوك جريبين جريبين كل شهر (أبو عبيد)[كنز العمال 11686]
28549-
عن ابن عمر: أن عمر أمر عماله فكتبوا أموالهم منهم سعد بن أبى وقاص فشاطرهم عمر أموالهم فأخذ نصفا وأعطاهم نصفا (ابن سعد)[كنز العمال 11420]
أخرجه ابن سعد (3/307) .
28550-
عن عمرو بن دينار: أن عمر أمر ولى المغيب عنها أن يطلقها (عبد الرزاق)[كنز العمال 28024]
28551-
عن الزهرى عن السائب بن يزيد عن أبيه: أن عمر أمره أن يكفيه صغار الأمور الدرهم ونحوه (ابن سعد)[كنز العمال 14462]
28552-
عن الليث بن سعد: أن عمر أمضى ذلك لتميم وقال ليس لك أن تبيع فبقى فى أيدى أهل بيته إلى اليوم (أبو عبيد، وابن عساكر، وعبد الرزاق)[كنز العمال 36031]
أخرجه ابن عساكر (11/67) .
28553-
عن عطاء الخراسانى: أن عمر أمهر أم كلثوم بنت على أربعين ألفا (ابن سعد، وابن أبى شيبة، ورواه ابن عدى، والبيهقى عن أسلم، ورواه ابن عساكر عن أنس بن مالك، وجابر)[كنز العمال 37591]
أخرجه ابن سعد (8/463) ، وابن عدى (4/186) ، والبيهقى (7/233 رقم 14119) ، وابن عساكر (19/486) .
28554-
عن ابن عمر: أن عمر أنفق فى حجته ستة عشر دينارا فقال يا عبد الله بن عمر أسرفنا فى هذا المال قال وهذا مثل الأول على صرف اثنى عشر درهما بدينار (ابن سعد)[كنز العمال 35784]
أخرجه ابن سعد (3/308) .
28555-
عن ابن عمر: أن عمر أوصى حفصة فإذا ماتت فإلى الأكابر من آل عمر (ابن سعد)
أخرجه ابن سعد (3/357) .
28556-
عن ابن عمرو: أن عمر أوصى عند الموت أن يعتن من كان يصلى السجدتين من رقيق الإمارة وإن أحب الوالى بعدى أن يخدموه سنتين فذلك له (ابن سعد)[كنز العمال 36058]
أخرجه ابن سعد (3/359) .
28557-
عن الحسن: أن عمر أوصى لأمهات أولاده بأربعة آلاف أربعة آلاف (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وسعيد بن منصور)[كنز العمال 46097]
28558-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر اختصم إليه مسلم ويهودى فرأى أن الحق لليهودى فقضى له، فقال له اليهودى: والله لقد قضيت لى بالحق فضربه عمر بالدرة ثم قال: وما يدريك قال: إنا نجد أنه ليس قاض يقضى بالحق إلا كان عن يمينه ملك وعن يساره ملك يسددانه ويوفقانه للحق ما دام مع الحق ترك الحق عرجا وتركاه (مالك، وابن عبد الحكم فى فتوح مصر)[كنز العمال 14447]
أخرجه مالك (2/719، رقم 1400) .
28559-
عن ثابت: أن عمر استسقى فأتى بإناء من عسل فوضعه على كفه فجعل يقول أشربها فتذهب حلاوتها وتبقى نقمتها قالها ثلاثا ثم دفعه إلى رجل من القوم فشربه (ابن المبارك)[كنز العمال 35950]
28560-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر استشار أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم فقال والله لأطوقنكم من ذلك طوق الحمامة ما يصلح لى من هذا المال فقال على غداء وعشاء قال صدقت (ابن سعد)[كنز العمال 35780]
أخرجه ابن سعد (3/307) .
28561-
عن عاصم: أن عمر استعمل أبا فيان بن عبد الله على الطائف فخرج مصدقا فاعتد عليهم بالغذاء ولم يأخذه منهم فقالوا له: إن كنت معتدا علينا بالغذاء فخذه منا فأمسك حتى أتى عمر فقال له: إنهم يزعمون أنا نظلمهم نعتد عليهم بالغذاء ولا نأخذه منهم فقال له عمر: اعتد عليهم بالغذاء حتى السخلة يروح بها الراعى على يده وقل لهم لا آخذ منكم الربى ولا الماخض ولا ذات الدر ولا الشاة الأكولة ولا فحل الغنم وخذ العناق والجذعة والثنية فذلك عدل بين غذاء المال وخياره (مالك، والشافعى، وأبو عبيد فى الأموال، وابن جرير، والبيهقى)[كنز العمال 16879]
أخرجه مالك (1 /265، رقم 601) ، والشافعى فى الأم (2/9) ، والبيهقى (4 /100، رقم 7093) .
28562-
عن أبى وائل: أن عمر استعمل عبد الله بن مسعود على القضاء وبيت المال (البيهقى)[كنز العمال 37200]
أخرجه البيهقى (10/87، رقم 19944) .
28563-
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة: أن عمر استعمل قدامة بن مظعون على البحرين، وهو خال حفصة وعبد الله بن عمر، فقدم الجارود سيد عبد القيس على عمر فقال: يا أمير المؤمنين، إن قدامة شرب فسكر وإنى إذا رأيت حدا من حدود الله حقا على أن أرفعه إليك، فقال عمر: من يشهد معك قال: أبو هريرة، فقال: بم تشهد قال: لم أره يشرب ولكنى رأيته سكران يقىء، فقال عمر: لقد تنطعت بالشهادة ثم كتب إلى قدامة أن يقدم عليه من البحرين، فقدم فقام إليه الجارود فقال: أقم على هذا كتاب الله، قال: أخصم أنت أم شهيد قال: بل شهيد، قال: قد أديت الشهادة، فصمت الجارود حتى غدا على عمر، فقال: أقم على هذا حد الله، فقال عمر: ما أراك إلا خصما وما شهد معك إلا رجل فقال الجارود أنا أنشدك الله، فقال عمر: لتمسكن لسانك أو لأسؤنك، فقال أبو هريرة: إن كنت تشك فى شهادتنا، فأرسل إلى ابنة الوليد فسلها وهى امرأة قدامة فأرسل إلى هند بنت الوليد
ينشدها، فأقامت الشهادة على زوجها، فقال عمر لقدامة: إنى حادك: فقال: لو شربت كما يقولون ما كان لكم أن تجلدونى، فقال عمر: لم قال قدامة قال الله: {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا} الآية، فقال عمر: إنك أخطأت التأويل، إن اتقيت الله اجتنبت ما حرم الله عليك، ثم أقبل عمر على الناس، فقال: ماذا ترون فى جلد قدامة فقال القوم: ما نرى أن تجلده ما كان مريضا فسكت عن ذلك أياما، ثم أصبح يوما وقد عزم على جلده، فقال لأصحابه: ما ترون فى جلد قدامة، فقال القوم: ما نرى أن تجلده ما دام وجعا، فقال عمر: لأن يلقى الله على السياط أحب إلى من أن يلقى الله وهو فى عنقى، ائتونى بسوط تام، فأمر عمر بقدامة فجلد فغاضب عمر قدامة وهجره، فحج، وحج قدامة معه مغاضبا له، فلما قفلا من حجهما، ونزل عمر بالسقيا نام، فلما استيقظ من نومه، فقال: عجلوا على بقدامة فائتونى به إنى لأرى أن آتيا أتانى فقال: سالم قدامة
فإنه أخوك، فلما أتوه أبى أن يأتى، فأتى عمر إليه، واستغفر له، فكان ذلك أول صلحهما (عبد الرزاق، وابن وهب، والبيهقى)[كنز العمال 13750]
أخرجه عبد الرزاق (9/240، رقم 17076) ، والبيهقى (8/315، رقم 17293) .
28564-
عن السائب بن الأقرع: أن عمر استعمله على المدائن فبينما هو جالس فى إيوان كسرى نظر إلى تمثال يشير بأصبعه إلى موضع قال: فوقع فى روعى أنه يشير إلى كنز فاحتفرت ذلك الموضع فاستخرجت كنزا فكتبت إلى عمر أخبره وكتبت أن هذا شىء أفاءه الله على دون المسلمين قال: فكتب إلى عمر إنك أمير من أمراء المسلمين فاقسمه بين المسلمين (الخطيب)[كنز العمال 16897]
أخرجه الخطيب (1/203) .
28565-
عن كردم: أن عمر بعث مصدقا عام الرمادة فقال أعط من أبقت له السنة غنما وراعيا ولا تعط من أبقت له السنة غنمين وراعيين (أبو عبيد فى الأموال، وابن سعد)[كنز العمال 35901]
أخرجه ابن سعد (3/323) .
28566-
عن سهل بن أبى حثمة: أن عمر بعثه على خرص التمر فقال إذا أتيت أرضا فاخرصها ودع لهم قدر ما يأكلون (مسدد، وابن سعد، والبيهقى وهو صحيح)[كنز العمال 16859]
أخرجه البيهقى (4/124، رقم 7237) .
28567-
عن أبى إسحاق بن سويد: أن عمر بن الخطاب أبصر رجلا يصلى بعيدا من القبلة فقال: تقدم لا تفسد عليك صلاتك، وما قلت لك إلا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله (الحارث، وفيه انقطاع)[كنز العمال 22561]
أخرجه الحارث كما فى بغية الباحث (1/282، رقم 168) .
وأخرجه أيضًا: الرافعى (2/365) .
28568-
عن عطاء: أن عمر بن الخطاب أبصر رجلا يعضد من شجر الحرم على بعير له فى الحرم فقال له: يا عبد الله إن هذا حرم الله لا ينبغى لك أن تصنع فيه هذا فقال الرجل: فإنى لم أعلم يا أمير المؤمنين، فسكت عنه (سفيان بن عيينة فى جامعه، والأزرقى)[كنز العمال 38092]
أخرجه أيضًا: الفاكهى فى أخبار مكة (3/370، رقم 2226) .
28569-
عن عبد بن عمير: أن عمر بن الخطاب أتاه رجل وجد جوابا فيه سويق فأمره أن يعرفه ثلاثا (عبد الرزاق)[كنز العمال 40530]
أخرجه عبد الرزاق (10/143، رقم 18639) .
28570-
عن أبى واقد الليثى: أن عمر بن الخطاب أتاه رجل وهو بالشام فذكر له أنه وجد مع امرأته رجلا، فبعث أبا واقد إلى امرأته يسألها عن ذلك، فاتاها فذكر لها الذى قال زوجها لعمر، وأخبرها أنها لا تؤخذ بقوله، وجعل يلقنها أمثال هذا لتنزع، فأبت أن تنزع وثبتت على الاعتراف، فأمر بها عمر بن الخطاب فرجمت (مالك، وعبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 13469]
أخرجه مالك (2/823، رقم 1505) ، والبيهقى (8/220، رقم 16737) .
28571-
عن الحسن: أن عمر بن الخطاب أتته امرأة فأخبرته أن زوجها لا يصل إليها فأجله حولا فلما انقضى الحول ولم يصل إليها خيرها فاختارت نفسها ففرق بينهما عمر وجعلها تطليقة بائنة (ابن خسرو)[كنز العمال 45910]
28572-
عن الزهرى: أن عمر بن الخطاب أتى الغائط وهو فى سفر ثم استطاب بالماء بين راحلتين فجعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون ويقولون توضأ كما توضأ المرأة (عبد الرزاق)[كنز العمال 27239]
28573-
عن بكر بن عبد الله المزنى: أن عمر بن الخطاب أتى بامرأة تزوجت عبدا لها، فقالت المرأة: أليس الله يقول فى كتابه {أو ما ملكت أيمانكم} فضربهما وفرق بينهما، وكتب إلى أهل الأمصار: أى المرأة تزوجت عبدا لها أو تزوجت بغير بينة أو ولى فاضربوها الحد (سعيد بن منصور، البيهقى)[كنز العمال 45827]
أخرجه البيهقى (7/127، رقم 13513)
28574-
عن الحسن: أن عمر بن الخطاب أتى بامرأة قد تزوجت عبدها فعاقبها وفرق بينها وبين عبدها، وحرم عليها الأزواج عقوبة لها (سعيد بن منصور، والبيهقى وقال: هما مرسلان يؤكد أحدهما صاحبه)[كنز العمال 45828]
أخرجه البيهقى (7/127، رقم 13514)
28575-
عن الثورى عن الأعمش عن إبراهيم: أن عمر بن الخطاب أتى بامرأة لقيها راع بفلاة من الأرض، وهى عطشى فاستسقت فأبى ان يسقيها إلا أن تتركه فيقع بها فناشدته بالله فلما بلغت جهدها أمكنته فدرأ عنها عمر الحد بالضرورة (عبد الرزاق)[كنز العمال 13459]
28576-
عن إبراهيم النخعى: أن عمر بن الخطاب أتى برجل قد قتل عمدا فعفا بعض الأولياء فأمر بقتله، فقال ابن مسعود: كانت النفس لهم جميعا فلما عفا هذا أحيى النفس فلا تستطيع أن تأخذ حقها حتى يأخذ غيره، قال: فما ترى قال: أرى أن تجعل الدية عليه من ماله وترفع حصة الذى عفا، قال عمر: وأنا أرى ذلك (الشافعى، والبيهقى)[كنز العمال 40166]
أخرجه الشافعى فى الأم (7/329) ، والبيهقى (8/60، رقم 15853)
28577-
عن عكرمة بن خالد: أن عمر بن الخطاب أتى بسارق قد اعترف فقال أرى يد رجل ما هى بيد سارق قال له رجل والله ما أنا بسارق ولكنهم تهددونى فخلى سبيله ولم يقطعه (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 13874]
أخرجه عبد الرزاق (10/193، رقم 18793) ، وابن أبى شيبة (5/520، رقم 28579)
28578-
عن سفيان عن رجل: أن عمر بن الخطاب أتى بسبى فأعتقهم (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 11594]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/498، رقم 33273) .
28579-
عن الحسن: أن عمر بن الخطاب أتى بفروة كسرى ابن هرمز فوضعت بين يديه، وفى القوم سراقة بن مالك فأخذ عمر سواريه فرمى بهما إلى سراقة، فأخذهما فجعلهما فى يديه فبلغا منكبيه، فقال: الحمد لله سوارى كسرى بن هرمز فى يدى سراقة بن مالك بن جشعم أعرابى من بنى مدلج، ثم قال: اللهم إنى قد علمت أن رسولك قد كان حريصا على أن يصيب مالا ينفقه فى سبيلك وعلى عبادك فزويت عنه ذلك نظرا منك وخيارا، اللهم إنى قد علمت أن أبا بكر كان يحب مالا ينفقه فى سبيلك وعلى عبادك فزويت عنه ذلك، اللهم إنى أعوذ بك أن يكون هذا مكر منك بعمر، ثم تلاها {أيحسبون أنما نمدهم به من مال} الآية (عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن عساكر، والبيهقى)[كنز العمال 35752]
أخرجه ابن عساكر (44/338) ، والبيهقى (6/358، رقم 12815) .
28580-
عن عمرو بن عبد الله بن طلحة الخزاعى: أن عمر بن الخطاب أتى بقوم أخذوا على شراب فيهم رجل صائم فجلدهم وجلده معهم قالوا إنه صائم قال لم يجلس معهم (أحمد فى الأشربة)[كنز العمال 13672]
أخرجه أحمد فى كتاب الأشربة (1/11، رقم 30) .
28581-
عن راشد بن سعد: أن عمر بن الخطاب أتى بمال فجعل يقسمه بين الناس فأزدحموا عليه فأقبل سعد بن أبى وقاص يزاحم الناس حتى خلص إليه فعلاه عمر بالدرة وقال إنك أقبلت لا تهاب سلطان الله فى الأرض فأحببت أن أعلمك أن سلطان الله لا يهابك (ابن سعد)[كنز العمال 35768]
أخرجه ابن سعد (3/287) .
28582-
عن جبير بن نفير: أن عمر بن الخطاب أتى بمال كثير من الجزية قال إنى لأظنكم قد أهلكتم الناس قالوا لا والله ما أخذنا إلا عفوا صفوا قال بلا سوط ولا نوط قالوا نعم قال الحمد لله الذى لم يجعل ذلك على يدى ولا فى سلطانى (أبو عبيد فى الأموال)[كنز العمال 11478]
28583-
عن عكرمة بن خالد: أن عمر بن الخطاب أتى فى امرأة شهدت على رجل وامرأته أنها أرضعتهما فقال لا حتى يشهد رجلان أو رجل وامرأتان (سعيد بن منصور، والبيهقى)[كنز العمال 15686]
أخرجه سعيد بن منصور (1 /283) ، والبيهقى (7 /463) .
28584-
عن على بن أبى رباح: أن عمر بن الخطاب أجاز رجلا بألف دينار (ابن حذيم الجمحى، وابن سعد، وابن عساكر)[كنز العمال 35808]
أخرجه ابن عساكر (21/159) .
28585-
عن عطاء بن أبى رباح: أن عمر بن الخطاب أجاز شهادة النساء مع رجل واحد فى النكاح (عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، والبيهقى وقال: هذا منقطع وفى سنده الحجاج بن أرطاة لا يحتج به)[كنز العمال 45644]
أخرجه عبد الرزاق (8 /331) ، والبيهقى (7 /126) .
28586-
عن ابن شهاب: أن عمر بن الخطاب أجاز شهادة امرأة فى الاستهلال (عبد الرزاق)[كنز العمال 17775]
أخرجه عبد الرزاق (8/334، رقم 15429) .
28587-
عن مالك بن أوس: أن عمر بن الخطاب أخذ أربعمائة دينار فجعلها فى صرة ثم قال للغلام اذهب بها إلى أبى عبيدة بن الجراح ثم تله ساعة فى البيت حتى تنظر ما يصنع، فذهب بها الغلام إليه فقال: يقول لك أمير المؤمنين: اجعل هذه فى بعض حوائجك، فقال: وصله الله ورحمه، ثم قال: تعالى يا جارية اذهبى بهذه السبعة إلى فلان وبهذه الخمسة إلى فلان - حتى أنفدها، فرجع الغلام إلى عمر فأخبره ووجده قد أعد مثلها لمعاذ بن جبل، فقال: اذهب بها إلى معاذ بن جبل وتله فى البيت ساعة حتى تنظر ما يصنع، فذهب بها إليه فقال: يقول لك أمير المؤمنين: اجعل هذه فى بعض حاجاتك، فقال: وصله الله ورحمه تعالى يا جارية اذهبى إلى فلان بكذا أو إلى بيت فلان بكذا، فاطلعت امرأة معاذ فقالت: ونحن والله مساكين فأعطنا ولم يبق فى الخرقة إلا ديناران، فجاء بهما إليها: فرجع الغلام فأخبره، فسر بذلك عمر وقال: إنهم إخوة بعضهم من بعض (ابن المبارك) [كنز العمال
36762]
28588-
عن ابن المسيب: أن عمر بن الخطاب أخذ ساحرا فدقه إلى صدره ثم تركه حتى مات (عبد الرزاق)[كنز العمال 17682]
28589-
عن إسماعيل بن أمية: أن عمر بن الخطاب أخرج الرقيق والدواب من مكة ولم يكن يدع أحدا يبوب داره، حتى استأذنته هند بنت سهيل قالت: إنما أريد بذلك إحراز متاع الحاج وظهرهم، فأذن لها فعملت بابين على دارها (الأزرقى)[كنز العمال 12896]
28590-
عن سعيد بن جبير: أن عمر بن الخطاب أراد أن يفرض على كل جيل فى كل عام ناسا يحجون فرأى تسارع الناس فى ذلك فتركه (رستة فى الإيمان)[كنز العمال 12895]
28591-
عن حارثة بن مضرب: أن عمر بن الخطاب أراد أن يقسم أهل السواد بين المسلمين وأمر بهم أن يحصوا فوجد الرجل المسلم نصيبه ثلاثة من الفلاحين يعنى العلوج فشاور أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ذلك، فقال على: دعهم يكونوا مادة للمسلمين فبعث عثمان بن حنيف فوضع عليهم ثمانية وأربعين وأربعة وعشرين واثنى عشر (أبو عبيد، وابن زنجويه، والخرائطى، والبيهقى)[كنز العمال 11472]
أخرجه البيهقى (9/134، رقم 18150) .
28592-
عن ابن وهب قال سمعت مالكا يحدث: أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب هذه الأحاديث أو كتبها ثم قال لا كتاب مع كتاب الله (ابن عبد البر)[كنز العمال 29475]
28593-
عن الزهرى عن عروة: أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنن فاستفتى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ذلك فأشاروا عليه أن يكتبها فطفق عمر يستخير الله فيها شهرا، ثم أصبح يوما وقد عزم الله له فقال: إنى كنت أريد أن أكتب السنن، وإنى ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتابا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله، وإنى والله لا أشوب كتاب الله بشىء أبدا (ابن عبد البر فى العلم)[كنز العمال 29474]
28594-
عن الزهرى: أن عمر بن الخطاب أصابه حجر وهو يرمى الجمار فشجه فقال ذنب بذنب والبادى أظلم (هناد)[كنز العمال 35970]
أخرجه هناد فى الزهد (1/249، رقم 432) .
28595-
عن أبى ضرار: أن عمر بن الخطاب أعطى امرأة عبد الله ابن مسعود جارية من الخمس، فباعتها من عبد الله بن مسعود بألف درهم واشترطت عليه خدمتها، فبلغ عمر بن الخطاب، فقال له: يا أبا عبد الرحمن اشتريت جارية امرأتك واشترطت عليها خدمتها قال: نعم، فقال: لا تشترها وفيها مثنوية (مسدد، والبيهقى)[كنز العمال 10002]
أخرجه البيهقى (5 /336، رقم 10616) .
28596-
عن عبد الله بن زياد: أن عمر بن الخطاب أعطى سعيد بن عامر ألف دينار فقال: لا حاجة لى فيها أعط من هو أحوج إليها منى، فقال عمر: على رسلك حتى أحدثك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إن شئت فاقبل وإن شئت فدع، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض على شيئا فقلت مثل الذى قلت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أعطى شيئا على غير سؤال ولا استشراف نفس فإنه رزق من الله فليقبله ولا يرده، فقال سعيد: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم فقبله
(الشاشى، وابن عساكر)[كنز العمال 17155]
أخرجه ابن عساكر (21/160) .
28597-
عن نهيك بن عبد الله: أن عمر بن الخطاب أفاض من عرفات وهو بينه وبين الأسود بن يزيد فلم يزد على سير واحد حتى أتى منى (ابن سعد)[كنز العمال 12583]
أخرجه ابن سعد (6/157) .
28598-
عن أسلم: أن عمر بن الخطاب أفطر ذات يوم فى رمضان فى يوم غيم ورأى أنه قد أمسى وغابت الشمس فجاءه رجل فقال يا أمير المؤمنين قد طلعت الشمس فقال عمر الخطب يسير وقد اجتهدنا (مالك ، والشافعى ، والبيهقى)[كنز العمال 24326]
أخرجه مالك (1/303، رقم 670) ، والشافعى فى الأم (2/96) ، والبيهقى (4/217، رقم 7802) .
28599-
عن أنس: أن عمر بن الخطاب أقبل ليأتى الشام فاستقبله طلحة ابن عبد الله وأبو عبيدة بن الجراح، فقالا: يا أمير المؤمنين إن معك وجوه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخيارهم وإنا تركنا بعدنا مثل حريق النار يقال له: الطاعون فارجع العام، فرجع فلما كان العام المقبل جاء فدخل (ابن عساكر)[كنز العمال 11748]
أخرجه ابن عساكر (19/392) .
28600-
عن ابن عباس: أن عمر بن الخطاب أكب على الركن فقال إنى لأعلم أنك حجر ولو لم أر حبيبى صلى الله عليه وسلم استلمك وقبلك ما استلمتك ولا قبلتك ولقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة (أحمد)[كنز العمال 12514]
أخرجه أحمد (1/21، رقم 131) .
28601-
عن أبى سبرة: أن عمر بن الخطاب أكل من لحوم الإبل ثم صلى ولم يتوضأ (عبد الرزاق) [كنز العمال
27155]
28602-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب أمر بأمهات الأولاد يقومن فى أموال أبنائهن بقيمة عدل ثم يعتقن فمكث بذلك صدرا من خلافته، ثم توفى رجل من قريش كان له ابن أم من ولد فكان عمر يعجب بذلك الغلام، فمر ذلك الغلام على عمر فى المسجد بعد وفاة أبيه بلال فقال له عمر: ما فعلت يا ابن أخى فى أمك قال: قد فعلت يا أمير المؤمنين خيرا خيرنى إخوتى فى أن يسترقوا أمى أو يخرجونى من ميراثى من أبى فكان ميراثى من أبى أهون على من أن تسترق أمى فقال عمر: أولست إنما أمرت فى ذلك بقيمة عدل ما رأى رأيا وآمر بشىء إلا قلتم فيه، ثم قام فجلس على المنبر فاجتمع إليه الناس حتى إذا رضى جماعتهم قال: يا أيها الناس إنى قد كنت أمرت فى أمهات الأولاد بأمر قد علمتموه ثم قد حدث لى رأى غير ذلك، فأيما امرئ كانت عنده أم ولد يملكها بيمينه ما عاش، فإذا مات فهى حرة لا سبيل عليها (يعقوب بن سفيان، والبيهقى، وابن عساكر)[كنز العمال 29732]
أخرجه البيهقى (10/343، رقم 21558) ، وابن عساكر (55/301) .
وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (3/368)
28603-
عن عبد الله بن هبيرة: أن عمر بن الخطاب أمر بناذرة أن يخرج إلى أمراء الأجناد يتقدمون إلى الرعية أن عطاءهم قائم، وأن أرزاق عيالاتهم سائل فلا يزرعون ولا يزارعون (ابن عبد الحكم)[كنز العمال 11676]
28604-
عن أبى بن كعب: أن عمر بن الخطاب أمره أن يصلى بالليل فى رمضان فقال: إن الناس يصومون النهار ولا يحسنون أن يقرأوا فلو قرأت عليهم بالليل، فقال: يا أمير المؤمنين هذا شىء لم يكن، فقال: قد علمت ولكنه حسن فصلى بهم عشرين ركعة (ابن منيع)[كنز العمال 23471]
28605-
عن مسعود بن خراش: أن عمر بن الخطاب أمهم فى ثوب واحد متوشحا به (عبد الرزاق)[كنز العمال 21665]
أخرجه عبد الرزاق (1/355، رقم 1382) .
28606-
عن ربيعة بن عثمان: أن عمر بن الخطاب أوصى أن تقر عماله سنة فأقرهم عثمان سنة (ابن سعد)[كنز العمال 36059]
أخرجه ابن سعد (3/359) .
28607-
عن عبد الله بن معقل: أن عمر بن الخطاب أوصى أن لا يغسلوه بمسك أو لا يقربوه مسكا (ابن سعد، والمروزى فى الجنائز)[كنز العمال 36070]
أخرجه ابن سعد (3/366) .
28608-
عن عمرو بن عوف المزنى: أن عمر بن الخطاب استأذنه أهل الطريق يبنون ما بين مكة والمدينة فأذن لهم وقال ابن السبيل أحق بالماء والظل (ابن سعد)[كنز العمال 9146]
أخرجه ابن سعد (3/306) .
28609-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب استحلف امرأة خمسين يمينا على مولى لها أصيب ثم جعلها دية (عبد الرزاق)[كنز العمال 40160]
أخرجه عبد الرزاق (10/49، رقم 18308) .
28610-
عن جبير بن الحويرث: أن عمر بن الخطاب استشار المسلمين فى تدوين الديوان، فقال له على بن أبى طالب: تقسم كل سنة ما اجتمع إليك من مال ولا تمسك منه شيئا، وقال عثمان بن عفان: أرى مالا كثيرا يسع الناس، وإن لم يحصوا حتى تعرف من أخذ ممن لم يأخذ، خشية أن ينتشر الأمر، فقال له الوليد بن هشام بن المغيرة: يا أمير المؤمنين قد جئت الشام فرأيت ملوكها قد دونوا ديوانا وجندوا جنودا فدون ديوانا وجند جنودا، فأخذ بقوله، فدعا عقيل بن أبى طالب ومخرمة بن نوفل وجبير بن مطعم، وكانوا من نساب قريش، فقال: اكتبوا الناس على منازلهم، فكتبوا فبدؤا ببنى هاشم ثم أتبعوهم أبا بكر وقومه، ثم عمر وقومه على الخلافة، فلما نظر فيه عمر قال: وددت والله أنه هكذا ولكن ابدؤا بقرابة النبى صلى الله عليه وسلم الأقرب فالأقرب، حتى تضعوا عمر حيث وضعه الله (ابن سعد)[كنز العمال 11657]
أخرجه ابن سعد (3/295) .
28611-
عن ثور بن زيد الديلى: أن عمر بن الخطاب استشار فى الخمر يشربها الرجل فقال له على بن أبى طالب نرى أن تجلده ثمانين فإنه إذا شرب سكر وإذا سكر هذى وإذا هذى افترى فجلد عمر فى الخمر ثمانين (مالك ، ورواه عبد الرزاق عن عكرمة)[كنز العمال 13660]
أخرجه مالك (2/842، رقم 1533) .
28612-
عن محمود بن خالد حدثنا سويد بن عبد العزيز حدثنا سيار أبو الحكم عن أبى وائل: أن عمر بن الخطاب استعمل بشر بن عاصم على صدقات هوازن فتخلف بشر فلقيه عمر فقال: ما خلفك أمالنا عليك سمع وطاعة قال: بلى ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ولى شيئا من أمور المسلمين أتى به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا، فرجع عمر كئيبا حزينا فلقيه أبو ذر فقال: مالى أراك كئيبا حزينا قال: ما يمنعنى أن لا أكون كئيبا حزينا وقد سمعت بشر بن عاصم يحدث عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم أنه قال: من ولى شيئا من أمر المسلمين أتى به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فيهوى فيه سبعين خريفا، قال أبو ذر: أو ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا، قال: أشهد أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ولى أحدا من الناس أتى به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى به سبعين خريفا وهى سوداء مظلمة فأى الحديثين أوجع لقلبك قال: كلاهما قد أوجع قلبى، فمن يأخذها بما فيها قال أبو ذر: من سلت الله أنفه وألصق خده بالأرض أما إنا لا نعلم إلا خيرا وعسى إن وليتها من لا يعدل فيها أن لا ينجو من ألمها (الدارقطنى، وأبو نعيم، وأبو سعيد النقاش فى كتاب القضاء، والطبرانى فى المتفق والمفترق، وسويد بن عبد العزيز متروك ولكن له طرق أخرى تأتى فى مسند بشر)[كنز العمال 14300]
قال الهيثمى (5/206) : رواه الطبرانى، وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك.
28613-
عن عطية بن قيس: أن عمر بن الخطاب استعمل سعيد ابن عامر بن حذيم على جند حمص، فقدم عليه فعلاه بالدرة، فقال سعيد سبق سيلك مطرك إن تستعتب نعتب، وإن تعاقب نصبر، وإن تعفو نشكر، فاستحيى عمر فألقى الدرة، وقال: ما على المسلم أكثر من هذا إنك تبطىء بالخراج فقال سعيد: إنك أمرتنا أن لا نزيد الفلاح على أربعة دنانير، نحن لا نزيد ولا ننقص، إلا أنا نؤخرهم إلى غلاتهم، فقال عمر: لا أعزلك ما كنت حيا (أبو عبيد، وابن زنجويه معا فى الأموال، وابن عساكر)[كنز العمال 11626]
أخرجه ابن عساكر (21/163) .
28614-
عن الزهرى: أن عمر بن الخطاب استعمل عبد الله بن عتبة على السوق (ابن سعد، قال العلماء: هذا أصل ولاية الحسبة)[كنز العمال 14467]
أخرجه ابن سعد (5/58) .
28615-
عن أسلم: أن عمر بن الخطاب استعمل مولى له يدعى هنيا على الحمى، فقال: يا هنى اضمم جناحك عن المسلمين، واتق دعوة المظلوم، فإن دعوة المظلوم مجابة، وأدخل رب الصريمة والغنيمة وإياى ونعم ابن عوف، ونعم ابن عفان، فإنهما إن يهلك ماشيتهما يرجعان إلى نخل وزرع، وإن رب الصريمة والغنيمة أن يهلك ماشيتهما يأتنى ببنيه، فيقول: يا أمير المؤمنين، أفتاركهم أنا لا أبالك فالكلأ أيسر على من الذهب والورق، وأيم الله إنهم يرون أنى ظلمتهم، إنها لبلادهم قاتلوا عليها فى الجاهلية، وأسلموا عليها فى الإسلام، والذى نفسى بيده لولا المال الذى أحمل عليه فى سبيل الله ما حميت على الناس فى بلادهم شبرا (مالك، وأبو عبيد فى الأموال، وابن أبى شيبة، والبخارى، والبيهقى)[كنز العمال 9168]
أخرجه مالك (2 /1003) ، وابن أبى شيبة (6 /461) ، والبخارى (3 /1113) ، والبيهقى (6 /146) .
28616-
عن عبد الملك بن عمير: أن عمر بن الخطاب اشترط على أنباط الشام للمسلمين أن يصيبوا من ثمارهم وتبنهم ولا يحملوا [كنز العمال 11623](أبو عبيد قال أبو عبيد حدثنا ابن أبى زائدة عن عاصم بن سليمان عن الشعبى قال أول من وضع الشعر فى الإسلام عمر)
28617-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب اشتكى فدخل عليه النبى صلى الله عليه وسلم يعوده فقال كيف تجدك يا عمر فقال أرجو وأخاف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اجتمع الرجاء والخوف فى قلب مؤمن إلا أعطاه الله الرجاء وأمنه الخوف (البيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 8527]
أخرجه البيهقى شعب الإيمان (2/5، رقم 1003) .
28618-
عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه: أن عمر بن الخطاب اعتمر فى ركب فيهم عمرو بن العاص أن عمر عرس ببعض الطريق فاحتلم وقد كاد أن يصبح فلم يجد مع الراكب ماء، فركب حتى جاء الماء فجعل يغسل ما رأى فى ثوبه من الاحتلام حتى أسفر فقال له عمرو ابن العاص: قد أصبحت ومعنا ثياب فدع ثوبك يغسل، فقال عمر: واعجبا لك ياابن العاص إن كنت تجد ثيابا ما كل المسلمين يجد ثيابا فوالله لو فعلتها لكانت سنة بل أغسل ما رأيت وأنضح ما لم أر (مالك، وابن وهب، وعبد الرزاق، والضياء، والطحاوى، وروه ابن وهب فى مسنده أيضا من رواية نافع عن ابن عمر)[كنز العمال 27305]
28619-
عن القاسم بن عبد الرحمن: أن عمر بن الخطاب انتظر أم عبد بالصلاة على عتبة بن مسعود وكانت خرجت عليه فسبقت بالجنازة (ابن سعد)[كنز العمال 28503]
أخرجه ابن سعد (4/126) .
28620-
عن يحيى بن سعيد: أن عمر بن الخطاب انصرف من صلاة العصر فلقى رجلا لم يشهد صلاة العصر بجماعة فقال له ما حبسك عن صلاة العصر فذكر له عذرا فقال له عمر طففت (مالك)[كنز العمال 21778]
28621-
عن يحيى بن سعيد: أن عمر بن الخطاب باع المرتدة بدومة الجندل من غير أهل دينها (عبد الرزاق)[كنز العمال 1469]
28622-
عن عبد الله بن عبيد بن عمير: أن عمر بن الخطاب بعث أبا قتادة فقتل ملك فارس بيده وعليه منطقة قيمتها خمسة عشر ألف درهم فنفلها إياه عمر (ابن سعد)[كنز العمال 11559]
28623-
عن الشعبى: أن عمر بن الخطاب بعث ابن سور على قضاء البصرة وبعث شريحا على قضاء الكوفة (البيهقى)[كنز العمال 37843]
أخرجه البيهقى (10/87، رقم 19945) .
وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (4/507، رقم 22599) .
28624-
عن يزيد بن أبى حبيب: أن عمر بن الخطاب بعث خالد بن ثابت الفهمى إلى بيت المقدس فى جيش وعمر فى الجابية فقاتلهم، فأعطوه أن يكون لهم ما أحاط به حصنها على شىء يؤدونه ويكون للمسلمين ما كان خارجا منها، قال خالد: قد بايعناكم على هذا، إن رضى به أمير المؤمنين فكتب إلى عمر يخبره بالذى صنع الله له فكتب إليه أن قف على حالك حتى أقدم إليك، فوقف خالد عن قتالهم وقدم عمر مكانه ففتحوا له بيت المقدس على ما بايعهم عليه خالد بن ثابت قال: فبيت المقدس يسمى فتح عمر بن الخطاب (أبو عبيد)[كنز العمال 14214]
28625-
عن الحسن بن مسلم: أن عمر بن الخطاب بعث رجلا من ثقيف على الصدقة ثم رآه بعد ذلك متخلفا فقال ألا أراك متخلفا ولك أجر غاز فى سبيل الله (ابن زنجويه فى الأموال، وابن جرير)[كنز العمال 16832]
28626-
عن مسلم بن بنان: أن عمر بن الخطاب بعث سفيان بن عبد الله الثقفى ساعيا فرآه بعد أيام فى المسجد فقال له: أما ترضى أن تكون كالغازى فى سبيل الله قال: وكيف لى بذلك وهم يزعمون أنا نظلمهم قال: يقولون ماذا قال: يقولون أيحسب علينا السخلة فقال عمر احسبها ولو جاء بها الراعى يحملها على كفه وقل لهم: إنا ندع لهم الأكولة والربى والماخض والفحل (عبد الرزاق، وابن جرير)[كنز العمال 16864]
أخرجه عبد الرزاق (4/10، رقم 6806) .
28627-
عن أبى مجلز لاحق بن حميد: أن عمر بن الخطاب بعث عمار بن ياسر إلى أهل الكوفة على صلاتهم وجيوشهم، وعبد الله بن مسعود على قضائهم وبيت مالهم، وعثمان بن حنيف على مساحة الأرض، ثم فرض لهم فى كل يوم شاة جعل شطرها وسواقطها لعمار، والشطر الآخر بين هذين، ثم قال: ما أرى قرية يؤخذ منها كل يوم شاة إلا كان سريعا فى خرابها، فمسح عثمان بن حنيف الأرض، فجعل على جريب الكرم عشرة دراهم، وعلى جريب النخل خمسة دراهم، وعلى جريب القضب ستة دراهم، وعلى جريب البر أربعة دراهم، وعلى جريب الشعير درهمين، وجعل على أهل الذمة فى أموالهم التى يختلفون بها فى كل عشرين درهما درهما وجعل على رؤسهم وعطل النساء والصبيان من ذلك أربعة وعشرين درهما كل سنة، ثم كتب بذلك إلى عمر فأجازه ورضى به، قال فقيل لعمر: تجار الحرب كم نأخذ منهم إذا قدموا علينا قال: كم يأخذون منكم إذا قدمتم عليهم قالوا العشر قال: فخذوا منهم العشر (أبو عبيد، وابن
زنجويه) [كنز العمال 11627]
28628-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب بعث معاذا ساعيا على بنى كلاب فقسم فيهم حتى لم يدع شيئا حتى جاء بحلسه الذى خرج به يحمله على رقبته، فقالت له امرأته: أين ما جئت به مما يأتى به العمال عراضة أهليهم فقال: كان معى ضاغط، فقالت: قد كنت أمينا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر فبعث عمر معك ضاغطا فقامت بذلك فى نسائها واشتكت عمر، فبلغ ذلك عمر فدعا معاذا فقال: أنا بعثت معك ضاغطا فقال: لم أجد شيئا أعتذر به إليها إلا ذلك، فضحك عمر وأعطاه شيئا فقال: أرضها به. قال ابن جرير: قول معاذ: الضاغط، يريد به ربه (عبد الرزاق، والمحاملى فى أماليه)[كنز العمال 37507]
28629-
عن سالم بن عبد الله: أن عمر بن الخطاب بنى إلى جانب المسجد رحبة فسماها البطيحاء فكان يقول من أراد أن يلغط أو ينشد شعرا أو يرفع صوتا فليخرج إلى هذه الرحبة (مالك، والبيهقى)[كنز العمال 23085]
أخرجه مالك (1 /175، رقم 422) ، والبيهقى (10/103، رقم 20053) .
28630-
عن حكيم بن عمير: أن عمر بن الخطاب تبرأ إلى أهل الذمة من معرة الجيش (أبو عبيد)[كنز العمال 11458]
28631-
عن أبى جعفر: أن عمر بن الخطاب تختم فى اليسار (ابن سعد)[كنز العمال 17395]
أخرجه ابن سعد (3/330) .
28632-
عن عروة بن رويم: أن عمر بن الخطاب تصفح الناس فمر به أهل حمص فقال: كيف أميركم قالوا: خير أمير إلا أنه بنى علية يكون فيها فكتب كتابا وأرسل بريدا وأمره أن يحرقها، فلما جاءها جمع حطبا وحرق بابها فأخبر بذلك فقال: دعوه فإنه رسول، ثم ناوله الكتاب فلم يضعه من يده حتى ركب إليه فلما رآه عمر قال: الحقنى إلى الحرة وفيها إبل الصدقة قال: انزع ثيابك فألقى إليه نمرة من أوبار الإبل، ثم قال: افتح واسق هذه الإبل فلم يزل ينزع حتى تعب ثم قال: متى عهدك بهذا قال: قريب يا أمير المؤمنين، قال: فذلك بنيت العلية وارتفعت بها على المسكين والأرملة
واليتيم ارجع إلى عملك ولا تعد (ابن عساكر)[كنز العمال 14339]
أخرجه ابن عساكر (32/12) .
28633-
عن سعيد بن جبير: أن عمر بن الخطاب جاء إلى قوم محاصرين فأمرهم أن يفطروا (مسدد)[كنز العمال 11389]
28634-
عن مكحول: أن عمر بن الخطاب جعل المعدن بمنزلة الركاز فيه الخمس (البيهقى، وقال: منقطع مكحول لم يدرك عمر)[كنز العمال 16872]
أخرجه البيهقى (4 /154، رقم 7431)، قال البيهقى: هذا منقطع مكحول لم يدرك زمان عمر.
28635-
عن ابن شبرمة: أن عمر بن الخطاب جعل فى كل ضرس خمسا من الإبل (عبد الرزاق)[كنز العمال 40296]
أخرجه عبد الرزاق (9 /345، رقم 17497) .
28636-
عن الزهرى: أن عمر بن الخطاب جلد الحد رجلا فى أم رجل هلكت فى الجاهلية فقذفها (عبد الرزاق)[كنز العمال 13974]
أخرجه عبد الرزاق (7/435، رقم 13779) .
28637-
عن أنس: أن عمر بن الخطاب جلد صبيغا الكوفى فى مسئلة عن حرف من القرآن حتى اضطربت الدماء فى ظهره [كنز العمال 4172]
28638-
عن الزهرى: أن عمر بن الخطاب جلد ولائد من الخمس أبكارا فى الزنا (عبد الرزاق، وابن جرير، وعبد الرزاق)[كنز العمال 13458]
أخرجه عبد الرزاق (7 /396، رقم 13611) .
28639-
عن عروة: أن عمر بن الخطاب جمع الناس على قيام شهر رمضان الرجال على أبى بن كعب والنساء على سليمان بن أبى حثمة (جعفر الفريابى فى السنن، والبيهقى)[كنز العمال 2346]
أخرجه البيهقى (2 /493، رقم 4380) .
28640-
عن عبد الله بن بريدة: أن عمر بن الخطاب جمع الناس لقدوم الوفد فقال لابن الأرقم: انظر أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فأذن لهم أول الناس ثم القرن الذين يلونهم، فدخلوا فصفوا قدامه، فنظر فإذا رجل ضخم عليه مقطعة برود فأومى إليه عمر فأتاه فقال عمر: إيه ثلاث مرات، فقال الرجل: إيه - ثلاث مرات، فقال عمر: أف قم فقام فنظر فإذا الأشعرى رجل أبيض خفيف الجسم قصير ثبط فأومأ إليه فأتاه، فقال عمر: إيه فقال الأشعرى: إيه قال عمر: إيه فقال: يا
أمير المؤمنين افتح حديثا فنحدثك، فقال عمر: أف قم فإنه لن ينفعك راعى ضأن، فنظر فإذا رجل أبيض خفيف الجسم فأومأ إليه فأتاه، فقال له عمر: إيه فوثب فحمد الله وأثنى عليه ووعظ بالله ثم قال: إنك وليت أمر هذه الأمة فاتق الله فيما وليت من أمر هذه الأمة وأهل رعيتك فى نفسك خاصة، فإنك محاسب ومسؤول، وإنما أنت أمين وعليك أن تؤدى ما عليك من الأمانة، فتعطى أجرك على قدر عملك: فقال: ما صدقنى رجل منذ استخلفت غيرك، من أنت قال: أنا ربيع بن زياد، فقال: أخو المهاجر بن زياد قال: نعم، فجهز عمر جيشا واستعمل عليه الأشعرى ثم قال: انظر ربيع بن زياد، فإن يك صادقا فيما قال فإن عنده عونا على هذا الأمر فأستعمله، ثم لا يأتين عليك عشرة إلا تعاهدت منه عمله وكتبت إلى بسيرته فى عمله حتى كأنى أنا الذى استعملته، ثم قال عمر: عهد إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخوف ما أخشى عليكم بعدى منافق عليم اللسان (ابن راهويه، والحارث
، ومسدد، وأبو يعلى، وصحح) [كنز العمال 37046]
28641-
عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه: أن عمر بن الخطاب حرق بيت رويشد الثقفى وكان حانوتا للشراب وكان عمر قد نهاه فلقد رأيته يلتهب كأنه جمرة (ابن سعد)[كنز العمال 13737]
أخرجه ابن سعد (5/55) .
28642-
عن عروة بن الزبير: أن عمر بن الخطاب حين دفع من عرفة قال:
إليك تعدو قلقا وضينها مخالفا دين النصارى دينها
(الشافعى فى الأم، وعبد الرزاق، وسعيد بن منصور)[كنز العمال 12586]
أخرجه الشافعى (1/373) .
28643-
عن القاسم بن محمد: أن عمر بن الخطاب حين طعن جاء الناس يثنون عليه ويودعونه فقال عمر أبالإمارة تزكوننى لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبض الله رسوله وهو عنى راض ثم صحبت أبا بكر فسمعت وأطعت فتوفى أبو بكر وأنا سامع مطيع وما أصبحت أخاف على نفسى إلا إمارتكم هذه (ابن سعد، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 36036]
أخرجه ابن سعد (3/355) ، وابن أبى شيبة (7/439، رقم 37073) .
28644-
عن عبد الله بن عباس: أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام حتى إذا كان بسرغ لقيه أمراء الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام، قال ابن عباس: فقال عمر: أدع لى المهاجرين الأولين فدعاهم فاستشارهم فاختلفوا عليه، فقال بعضهم: قد خرجت لأمر ولا نرى أن ترجع عنه، وقال بعضهم: معك بقية الناس وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء فقال: ارتفعوا عنى ثم قال: ادع لى الأنصار فدعوتهم له فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم فقال: ارتفعوا عنى ثم قال: ادع لى من كان ههنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح فدعاهم فلم يختلف عليه منهم رجلان فقالوا نرى أن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء فنادى عمر فى الناس إنى مصبح على ظهر فأصبحوا عليه فقال أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله فقال عمر: لو
غيرك قالها يا أبا عبيدة، نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله أرأيت لو كان لك إبل فهبطت واديا له عدوتان، أحداهما خصبة والأخرى جدبة أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله قال: فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا فى بعض حاجته فقال: إن عندى من هذا علما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه قال: فحمد الله عمر ثم انصرف (مالك، وسفيان بن عيينة فى جامعه، وأحمد، والبخارى، ومسلم، والبيهقى)[كنز العمال 11754]
أخرجه مالك (2/894، رقم 1587) ، والبخارى (5/2163، رقم 5397) ، ومسلم (4/1740، رقم 2219) ، والبيهقى (7/217، رقم 14020) .
28645-
عن يحيى بن سعيد: أن عمر بن الخطاب خرج إلى الصلاة فقبلته امرأته فصلى ولم يتوضأ (عبد الرزاق)[كنز العمال 27028]
أخرجه عبد الرزاق (1/135، رقم 508) .
28646-
عن أبى بحرية الكندى: أن عمر بن الخطاب خرج ذات يوم فإذا هو بمجلس فيه عثمان بن عفان فقال: معكم رجل لو قسم إيمانه بين جند من الأجناد لوسعهم يريد عثمان بن عفان (ابن عساكر)[كنز العمال 36159]
أخرجه ابن عساكر (39/219)
28647-
عن السائب بن يزيد: أن عمر بن الخطاب خرج عليهم فقال إنى وجدت من فلان ريح شراب فزعم أنه شراب الطلاء وإنى سائل عما شرب فإن كان يسكر جلدته الحد فجلده عمر الحد تاما (مالك، والشافعى، وعبد الرزاق، والبيهقى فى شعب الإيمان، وابن جرير، والبيهقى)[كنز العمال 13759]
أخرجه مالك (2/842، رقم 1532) ، والشافعى (1/284) ، والبيهقى (8/295، رقم 17161) .
28648-
عن يوسف بن ماهك: أن عمر بن الخطاب خرج فرأى ركبا فقال: من الركب قالوا: حجاج، قال: ما أنهزكم غيره قالوا لا، قال: لو يعلم الركب بمن أناخوا لقرت أعينهم بالفضل بعد المغفرة، والذى نفس عمر بيده، ما رفعت ناقة خفها ولا وضعته إلا رفع الله له بها درجة وحط عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة (عبد الرزاق)[كنز العمال 12377]
أخرجه عبد الرزاق (5/4 رقم 8802) .
28649-
عن يحيى بن عبد الرحمن: أن عمر بن الخطاب خرج فى ركب فيهم عمرو بن العاص حتى وردوا حوضا فقال عمرو بن العاص لصاحب الحوض يا صاحب الحوض هل ترد حوضك السباع فقال عمر بن الخطاب يا صاحب الحوض لا تخبرنا فإنا نرد على السباع وترد السباع علينا (عبد الرزاق، والدارقطنى)[كنز العمال 27524]
28650-
عن طاوس: أن عمر بن الخطاب خرج ليلة يحرس رفقة نزلت بناحية المدينة حتى إذا كان فى بعض الليل مر ببيت فيه ناس يشربون فناداهم أفسقا أفسقاً فقال بعضهم قد نهاك الله عن هذا فرجع عمر وتركهم (عبد الرزاق)[كنز العمال 8479]
28651-
عن يحيى بن سعيد أنه بلغه: أن عمر بن الخطاب خرج من يوم النحر حتى ارتفع النهار شيئا فكبر تكبيرة، فكبر الناس تكبيرة ثم خرج من يومه ذلك بعد أن ارتفع الضحى، فكبر تكبيرة فكبر الناس تكبيرة ثم دخل، ثم خرج الثالثة من يومه بعد أن زاغت الشمس فكبر تكبيرة حتى بلغ تكبيرهم البيت، فعرف أن عمر بن الخطاب قد خرج يرمى (مالك)[كنز العمال 12657]
أخرجه مالك (1/404، رقم 906) .
28652-
عن يحيى بن جعدة: أن عمر بن الخطاب خرجت امرأة على عهده متطيبة فوجد ريحها فعلاها بالدرة ثم قال تخرجن متطيبات فيجد الرجال ريحكن وإنما قلوب الرجال عند أنوفهم اخرجن تفلات (عبد الرزاق)[كنز العمال 46010]
أخرجه عبد الرزاق (4/370، رقم 8107) .
28653-
عن المستظل بن حصين: أن عمر بن الخطاب خطب إلى على بن أبى طالب ابنته أم كلثوم، فاعتل بصغرها، فقال: إنى لم أرد الباءة ولكنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة ما خلا سببى ونسبى، وكل ولد فإن عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة، فإنى أنا أبوهم وعصبتهم (أبو نعيم فى المعرفة، وابن عساكر)[كنز العمال 37589]
28654-
عن أبى جعفر: أن عمر بن الخطاب خطب إلى على بن أبى طالب ابنته أم كلثوم، فقال على: إنما حبست بناتى على بنى جعفر، فقال عمر: أنكحنيها يا على فوالله ما على ظهر الأرض رجل يرصد من حسن صحابتها ما أرصد فقال على: قد فعلت، فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين بين القبر والمنبر - وكانوا يجلسون ثم على وعثمان والزبير وطلحة عبد الرحمن بن عوف، فإذا كان الشىء يأتى عمر بن الخطاب من الآفاق جاءهم فأخبرهم بذلك فاستشارهم فيه - فجاء عمر فقال: رفئونى
فرفئوه وقالوا: بمن يا أمير المؤمنين قال: بابنة على بن أبى طالب، ثم أنشأ يخبرهم فقال: إن النبى صلى الله عليه وسلم قال: كل نسب وسبب منقطع يوم القيامة إلا نسبى وسببى وكنت قد صحبته فأحببت أن يكون هذا أيضا (ابن سعد، ورواه ابن راهويه مختصرا، ورواه سعيد بن منصور بتمامه حدثنا عبد العزيز عن أبيه)[كنز العمال 37590]
أخرجه ابن سعد (8/463) ، وسعيد بن منصور فى كتاب السنن (1/520، رقم 172) .
28655-
عن موسى بن على بن رباح عن أبيه: أن عمر بن الخطاب خطب الناس بالجابية، فقال: من أراد أن يسأل عن القرآن فيأت أبى بن كعب، ومن أحب أن يسأل عن الفرائض فليأت زيد بن ثابت، ومن أراد أن يسأل عن الفقه فليأت معاذ بن جبل، ومن أراد أن يسأل عن المال فليأتنى، فإن الله جعلنى له خازنا وقاسما، ألا وأنى بادئ بالمهاجرين الأولين أنا وأصحابى، فمعطيهم، ثم بادئ بالأنصار الذين تبوؤا الدار والإيمان فمعطيهم، ثم بادئ بأزواج النبى صلى الله
عليه وسلم فمعطيهن فمن أسرعت به الهجرة أسرع به العطاء، ومن أبطأ عن الهجرة أبطأ به عن العطاء فلا يلومن أحدكم إلا مناخ راحلته (أبو عبيد فى الأموال، وابن أبى شيبة، والبيهقى، وابن عساكر)[كنز العمال 11638]
أخرجه ابن أبى شيبة (6 /457) ، والبيهقى (6 /349) ، وابن عساكر (7/310) .
28656-
عن سعيد بن أبى هلال أنه بلغه: أن عمر بن الخطاب خطب الناس يوم الجمعة فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: أما بعد أيها الناس إنى رأيت رؤيا لا أراها إلا لحضور أجلى، رأيت أن ديكا أحمر نقرنى نقرتين فحدثتها أسماء بنت عميس فحدثتنى أنه يقتلنى رجل من الأعاجم (ابن سعد)[كنز العمال 36043]
أخرجه ابن سعد (3/335) .
28657-
عن ابن عمر: أن عمر بن الخطاب خطب بالمدينة فقال يا سارية بن زنيم الجبل من استرعى الذئب فقد ظلم ، فقيل: تذكر سارية وسارية بالعراق. فقثال الناس لعلى أما سمعت عمر يقول يا سارية وهو يخطب على المنبر قال: ويحكم دعوا عمر فإنه ما دخل فى شيئ إلا خرج منه ، فلم يلبث إلا يسيرا حتى قدم سارية وقال سمعت صوت عمر فصعدت الجبل (الخطيب فى رواة مالك، وابن عساكر)[كنز العمال 35792]
أخرجه ابن عساكر (20/25) .
28658-
عن أبى الزناد: أن عمر بن الخطاب دخل على ابن عباس يعوده وهو يحم فقال له عمر أخل بنا مرضك والله المستعان (ابن سعد)[كنز العمال 37182]
أخرجه ابن سعد (2/371) .
28659-
عن الأسود: أن عمر بن الخطاب دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فى شكاة شكاها، فإذا هو على عباءة قطوانية ومرفقة من صوف حشوها الإذخر، فقال: بأبى أنت وأمى يا رسول الله كسرى وقيصر على الديباج وأنت على هذه فقال: يا عمر أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة، ثم إن عمر مسه فإذا هو شديد الحمى، فقال: تحم هكذا وأنت رسول الله فقال: إن أشد هذه الأمة بلاء نبيها، ثم الخير فالخير، وكذلك كانت الأنبياء عليهم السلام قبلكم والأمم (ابن خسرو)[كنز العمال 18600]
28660-
عن أسلم: أن عمر بن الخطاب دخل على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا فاطمة والله ما رأيت أحدا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك والله ما كان أحد من الناس بعد أبيك أحب إلى منك (الحاكم)[كنز العمال 37727]
أخرجه الحاكم (3 /168، رقم 4736) .
28661-
عن سعيد الجارى مولى عمر بن الخطاب: أن عمر بن الخطاب دعا أم كلثوم بنت على بن أبى طالب وكانت تحته فوجدها تبكى، فقال: ما يبكيك فقالت: يا أمير المؤمنين هذا اليهودى - تعنى كعب الأحبار - يقول: إنك على باب من أبواب جهنم فقال عمر: ما شاء الله والله إنى لأرجو أن يكون ربى خلقنى سعيدا ثم أرسل إلى كعب فدعاه، فلما جاءه كعب قال: يا أمير المؤمنين لا تعجل على، والذى نفسى بيده لا ينسلخ ذو الحجة حتى تدخل الجنة: فقال عمر: أى شىء هذا مرة فى الجنة ومرة فى النار فقال: يا أمير المؤمنين والذى نفسى بيده إنا لنجدك فى كتاب الله على باب من أبواب جهنم تمنع الناس أن يقعوا فيها، فإذا مت لم يزالوا يقتحمون فيها إلى يوم القيامة (ابن سعد، وأبو القاسم بن بشران فى أماليه)[كنز العمال 35787]
أخرجه ابن سعد (3/332) .
28662-
عن العلاء بن أبى عائشة: أن عمر بن الخطاب دعا بحلاق فحلقه بموسى يعنى جسده فاستشرف له الناس فقال أيها الناس إن هذا ليس من السنة ولكن النورة من النعيم فكرهتها (ابن سعد، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 17376]
أخرجه ابن سعد (3/291) ، وابن أبى شيبة (1/105، رقم 1192) .
28663-
عن خارجة بن زيد: أن عمر بن الخطاب دعاهم لغدائه فهابوا وكان فيهم معيقيب وكان به جذام فأكل معيقيب معهم فقال له عمر خذ مما يليك من شقك فلو كان غيرك ما آكلنى فى صحفة ولكان بينى وبينه قيد رمح (ابن سعد، وابن جرير)[كنز العمال 28501]
28664-
عن عبد الله بن حميد عن أبيه عن جده: أن عمر بن الخطاب دفع إليه مال يتيم مضاربة فطلب فيه فأصاب فقاسمه الفضل (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 40480]
أخرجه ابن أبى شيبة (4 /390، رقم 21368) .
28665-
عن ابن عباس: أن عمر بن الخطاب ذكر له ما حمله على مقالته التى قال حين توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كنت أتأول هذه الآية {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا} فوالله إن كنت لأظن أنه سيبقى فى أمته حتى يشهد عليها بآخر أعمالها وإنه الذى حملنى على أن قلت ما قلت (البيهقى فى الدلائل)[كنز العمال 18776]
28666-
عن محمد بن ربيعة بن الحارث: أن عمر بن الخطاب رآه وهو طويل الشعر وذلك فى ذى الحليفة قال محمد وأنا على ناقتى وأنا فى ذى الحجة أريد الحج فأمرنى أن أقصر من رأسى ففعلت (ابن سعد)[كنز العمال 17377]
أخرجه ابن سعد (5/20) .
28667-
عن مجاهد: أن عمر بن الخطاب رأى أبا الدرداء مبقع الرجلين فقال يا أبا الدرداء ما لك قال القر يا أمير المؤمنين فبعث إليه بخميصة وقال أجد الآن الطهور (ابن سعد)[كنز العمال 26815]
28668-
عن يحيى بن سعيد: أن عمر بن الخطاب رأى جابر بن عبد الله وهو حامل لحما فقال ما هذا قال يا أمير المؤمنين قرمنا إلى اللحم فاشتريت بدرهم لحما فقال عمر أما يريد أحدكم أن يطوى بطنه لجاره وابن عمه فأين تذهب عنكم هذه الآية {أذهبتم طيباتكم فى حياتكم الدنيا} (مالك)[كنز العمال 8558]
أخرجه مالك (2/936، رقم 1674) .
28669-
عن الحسن: أن عمر بن الخطاب رأى جارية تطيش هزالا فقال: عمر من هذه الجارية فقال عبد الله: هذه إحدى بناتك، قال: وأى بناتى هذه قال: ابنتى، قال: ما بلغ بها ما أرى قال: عملك، لا تنفق عليها، فقال: إنى والله ما اغرك من ولدك فأوسع على ولدك أيها الرجل (ابن سعد، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 35999]
أخرجه ابن سعد (3/277) ، وابن أبى شيبة (7/95، رقم 34458) .
28670-
عن أبى قلابة: أن عمر بن الخطاب رأى رجلا توضأ وبظهر قدمه لمعة لم يصبها الماء فقال له أعد الوضوء والصلاة (سعيد بن منصور)[كنز العمال 26818]
28671-
عن عبيد بن عمير الليثى: أن عمر بن الخطاب رأى رجلا وبظهر قدمه لمعة لم يصبها الماء فقال له عمر أبهذا الوضوء تحضر الصلاة فقال يا أمير المؤمنين البرد شديد وما معى ما يدفئنى فرق له بعد ما هم به فقال له اغسل ما تركت من قدمك وأعد الصلاة وأمر له بخميصة (الضياء، والدارقطنى، والبيهقى)[كنز العمال 26816]
أخرجه الدارقطنى (1/109) .
28672-
عن عبيد بن عمير: أن عمر بن الخطاب رأى رجلا يحتش فى الحرم فقال أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا وشكى إليه الحاجة فرق له وأمر له بشىء (الضياء)[كنز العمال 38085]
أخرجه الضياء (1/352، رقم 242) .
28673-
عن يحيى بن جعدة: أن عمر بن الخطاب رأى رجلا يسرق قدحا فقال ألا يستحى هذا أن يأتى بإناء يحمله يوم القيامة على رقبته (عبد الرزاق)[كنز العمال 13951]
أخرجه عبد الرزاق (8/340، رقم 15457) .
28674-
عن ابن سيرين عن أنس بن مالك: أن عمر بن الخطاب رأى رجلا يصلى وعليه قلنسوة بطانتها من جلود الثعالب فألقاها عن رأسه وقال ما يدريك لعله ليس بذكى (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 27311]
أخرجه ابن أبى شيبة (2/62، رقم 6475)
28675-
عن الزهرى: أن عمر بن الخطاب رأى رجلا يصلى فى ثوب واحد ملتحفا به فقال لا تشبهوا باليهود وإذا لم يجد أحدكم إلا ثوبا واحدا فليتزر به (عبد الرزاق)[كنز العمال 21666]
أخرجه عبد الرزاق (1/352، رقم 1372) .
28676-
عن أبى قلابة: أن عمر بن الخطاب رأى رجلا يصلى وقد ترك من رجليه موضع ظفره فأمره أن يعيد الوضوء والصلاة (عبد الرزاق)[كنز العمال 26814]
أخرجه عبد الرزاق (1/36، رقم 118) .
28677-
عن عبيد بن عمير: أن عمر بن الخطاب رأى رجلا يقطع من شجر الحرم ويعلفه بعيرا له فقال: على بالرجل، فأتى به، فقال: يا عبد الله أما علمت أن مكة حرام لا يعتضد عضاها ولا ينفر صيدها ولا تحل لقطتها إلا لمعرف فقال: يا أمير المؤمنين والله ما حملنى ذلك إلا أن أعلف نضوا لى فخشيت أن لا يبلغنى وما معى من زاد ولا نفقة، فرق له بعد ما هم به وأمر له ببعير من إبل الصدقة موقرا طحينا فأعطاه إياه وقال: لا تعودن تقطع من شجر الحرم شيئا (فى المداراة)[كنز العمال 38095]
28678-
عن ابن سيرين: أن عمر بن الخطاب رأى على رجل خاتما من ذهب فأمره أن يلقيه فقال رجل يا أمير المؤمنين إن خاتمى من حديد قال ذاك أنتن وأنتن (عبد الرزاق، والبيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 17394]
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (5/200، رقم 6353) .
28679-
عن أبى عثمان النهدى: أن عمر بن الخطاب رأى على عتبة بن فرقد قميصا طويل الكم فدعا بشفرة ليقطعه من عند أطراف أصابعه فقال أنا أكفيكه يا أمير المؤمنين إنى أستحى أن تقطعه عند الناس فتركه (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 41898]
أخرجه ابن أبى شيبة (5 /169، رقم 24848) .
28680-
عن الشعبى عن مسروق: أن عمر بن الخطاب رجع عن ذلك وجعل لها مهرها بما استحل من فرجها وجعلهما يجتمعان (سعيد بن منصور، والبيهقى)[كنز العمال 45687]
أخرجه البيهقى (7/441، رقم 15321)
28681-
عن يحيى بن سعيد: أن عمر بن الخطاب رخص للمتوفى عنها أن تبيت عند أبيها وهو وجع ليلة واحدة (عبد الرزاق)[كنز العمال 27997]
28682-
عن يحيى بن سعيد: أن عمر بن الخطاب رد رجلا من مر الظهران لم يكن ودع البيت (مالك، والشافعى، والبيهقى)[كنز العمال 12765]
أخرجه مالك (1 /370، رقم 824) ، والشافعى فى الأم (7 /238) ، والبيهقى (5 /162، رقم 9529) .
28683-
عن الحسن: أن عمر بن الخطاب رد على أبى بن كعب قراءة آية فقال أبى: لقد سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت يلهيك يا عمر الصفق بالبقيع فقال عمر: صدقت إنما أردت أن أجربكم هل منكم من يقول الحق، فلا خير فى أمير لا يقال عنده الحق ولا يقوله (ابن راهويه)[كنز العمال 36766]
28684-
عن عبد الرحمن بن معبد: أن عمر بن الخطاب رد نكاح امرأة نكحت بغير إذن وليها (الشافعى، وعبد الرزاق، وسعيد بن منصور، وابن أبى شيبة، والبيهقى)[كنز العمال 45754]
أخرجه الشافعى (1 /290) ، وعبد الرزاق (6 /198، رقم 10485) ، وسعيد بن منصور فى كتاب السنن (1 /185، رقم 575) ، وابن أبى شيبة (3 /454، رقم 15920) ، والبيهقى (7 /111، رقم 13416) .
28685-
عن الحكم: أن عمر بن الخطاب رزق شريحا وسلمان بن ربيعة الباهلى على القضاء (عبد الرزاق)[كنز العمال 11645]
أخرجه عبد الرزاق (8/297، رقم 15282) .
28686-
عن سفيان بن سلمة: أن عمر بن الخطاب رزقهم الطلاء فسأله رجل عن الطلاء فقال كان عمر يرزقنا الطلاء نجدحه فى سويقنا ونأكله بأدمنا وخبزنا قال ليس بباذقكم الخبيث (عبد الرزاق)[كنز العمال 13782]
28687-
عن زيد بن ثابت: أن عمر بن الخطاب استأذن عليه يوما فأذن له ورأسه فى يد جارية له ترجله فنزع رأسه فقال له عمر: دعها ترجلك قال: يا أمير المؤمنين لو أرسلت إلى جئتك فقال عمر إنما الحاجة لى، إنى جئتك لتنظر فى أمر الجد، فقال زيد: لا والله ما يقول فيه، فقال عمر: ليس هو بوحى حتى نزيد فيه أو ننقص، إنما هو شىء نراه فإن رأيته وافقنى تبعته وإلا لم يكن عليك فيه شىء، فأبى زيد فخرج عمر مغضبا، قال: قد جئتك وأنا أظنك ستفرغ من حاجتى ثم أتاه مرة أخرى فى الساعة التى أتاه المرة الأولى فلم يزل به حتى قال: فسأكتب لك فيه كتابا فكتب فى قطعة قتب وضرب له مثلا: إنما مثله مثل شجرة نبتت على ساق واحد فخرج فيها غصن ثم خرج فى الغصن
غصن آخر، فالساق يسقى الغصن فإن قطع الغصن الأول رجع الماء إلى الغصن يعنى الثانى، وإن قطع الثانى رجع الماء إلى الأول فأتى به فخطب الناس عمر ثم قرأ قطعة القتب عليهم ثم قال: إن زيد بن ثابت قد قال فى الجد قولا وقد أمضيته قال: وكان أول جد كان فأراد أن يأخذ المال كله مال ابن ابنه دون إخوته فقسمه بعد ذلك عمر بن الخطاب (البيهقى)[كنز العمال 30631]
أخرجه البيهقى (6/247، رقم 12208)
28688-
عن سليمان بن يسار: أن عمر بن الخطاب رفع إليه خصى تزوج امرأة ولم يعلمها ففرق بينهما (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 45642]
28689-
عن قتادة: أن عمر بن الخطاب رفع إليه رجل قتل رجلا فجاء أولياء المقتول فقد عفا أحدهم، فقال عمر لابن مسعود وهو إلى جنبه: ما تقول فقال ابن مسعود: أقول إنه قد أحرز من القتل، فضرب على كتفه وقال: كنيف ملئ علما (عبد الرزاق)[كنز العمال 40172]
28690-
عن زيد بن وهب: أن عمر بن الخطاب رفع إليه رجل قتل رجلا فأراد أولياء المقتول قتله فقالت أخت المقتول وهى امرأة القاتل قد عفوت عن حصتى من زوجى قال عمر عتق الرجل من القتل وأمر لسائرهم بالدية (عبد الرزاق)[كنز العمال 40156]
أخرجه عبد الرزاق (10/13، رقم 18188) .
28691-
عن الحارث بن عمير عن رجل: أن عمر بن الخطاب رقى المنبر وجمع الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس لقد رأيتنى ومالى من أكال يأكله الناس إلا أن لى خالات من بنى مخزوم فكنت استعذب لهن الماء فيقبضن لى القبضات من الزبيب، قال: ثم نزل عن المنبر، فقيل له: ما أردت إلى هذا يا أمير المؤمنين قال: إنى وجدت فى نفسى شيئا فأردت أن أطأطئ منها (ابن سعد)[كنز العمال 35988]
أخرجه ابن سعد (3/293) .
28692-
أنبأنا عبد الرحمن بن الحسن بن القاسم الأزرقى عن أبيه: أن عمر بن الخطاب ركب راحلة له وهو محرم فتدلت فجعلت تقدم رجلا وتؤخر أخرى فقال عمر
كأن راكبها غصن بمروحة إذا تدلت به أو شارب ثمل
ثم قال الله أكبر الله أكبر (البيهقى)[كنز العمال 40699]
أخرجه البيهقى (5/68، رقم 8965) .
28693-
عن ابن سيرين: أن عمر بن الخطاب سأل الناس كم يحل للعبد أن ينكح فقال عبد الرحمن بن عوف اثنتين فصمت عمر كأنه رضى بذلك وأحبه وفى رواية فقال له عمر وافقت الذى فى نفسى (عبد الرزاق)[كنز العمال 45830]
أخرجه عبد الرزاق (7/274، رقم 13135) .
28694-
عن الحسن: أن عمر بن الخطاب سأل عن آية من كتاب الله فقيل كانت مع فلان وقتل يوم اليمامة فقال إنا لله وأمر بالقرآن فجمع فكان أول من جمعه فى المصحف (ابن أبى داود فى المصاحف)[كنز العمال 4758]
28695-
عن عبد الله بن عتبة: أن عمر بن الخطاب سئل عن الأم وأختها فى ملك اليمين هل توطأ إحداهما بعد الأخرى قال ما أحب أن أجيزهما جميعا ونهاه (مالك، والشافعى، وعبد الرزاق، وابن أبى شيبة، ومسدد، والبيهقى)[كنز العمال 45682]
أخرجه مالك (2 /538) ، والشافعى فى الأم (5 /3) ، وعبد الرزاق (7 /188) ، والبيهقى (7 /164) .
28696-
عن النعمان بن بشير: أن عمر بن الخطاب سئل عن التوبة النصوح قال أن يتوب الرجل من العمل السىء ثم لا يعود إليه أبدا (عبد الرزاق، والفريابى، وسعيد بن منصور، وابن أبى شيبة، وهناد، وابن منيع، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن مردويه، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان، واللالكائى فى السنة)[كنز العمال 10423]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/99، رقم 34491) ، وهناد (2/453، رقم 901) ، والحاكم (2/537، رقم 3830) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/387، رقم 7034) .
28697-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب سئل عن الضب فقال أتى به النبى صلى الله عليه وسلم فلم ينه عنه ولم يأمر به وأبى أن يأكله وإنما تقذره رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان عندنا لأكلناه وإنه لرعائنا وسفرنا وإن الله لينفع به ناسا كثيرا (ابن جرير)[كنز العمال 41775]
28698-
عن النعمان بن بشير: أن عمر بن الخطاب سئل عن قوله {وإذا النفوس زوجت} قال يقرن بين الرجل الصالح مع الرجل الصالح فى الجنة ويقرن بين الرجل السوء مع السوء فى النار فذلك تزويج الأنفس (عبد الرزاق، والفريابى، وسعيد بن منصور، وابن أبى شيبة، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن مردويه، والحاكم، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى البعث)[كنز العمال 4689]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/99، رقم 34492) ، والحاكم (2/560، رقم 3902) .
28699-
عن مسلم بن يسار: أن عمر بن الخطاب سئل عن هذه الآية: {وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذرياتهم} فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، سئل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله خلق آدم فمسح على ظهره بيمينه، فاستخرج منه ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للجنة، وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح على ظهره فاستخرج منه ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للنار، وبعمل أهل النار يعملون، فقال رجل: يا رسول الله ففيم العمل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة، فيدخله به الجنة، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار، حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار، فيدخله به النار (مالك، وأحمد، وعبد بن حميد، والبخارى فى تاريخه، وأبو داود، والترمذى وحسنه، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن حبان، وابن مندة فى الرد على
الجهمية، وخشيش فى الاستقامة، والأجرى فى الشريعة، وأبو الشيخ، وابن مردويه، واللالكائى فى السنة، والبيهقى فى الأسماء والصفات، والضياء) [كنز العمال 4375]
أخرجه مالك (2/898، رقم 1593) ، وأحمد (1/44، رقم 311) ، وأبو داود (4/226، رقم 4703) ، والترمذى (5/266، رقم 3075) ، وابن حبان (14/37، رقم 6166) ، واللالكائى (3/559، رقم 990) .
28700-
عن أنس بن مالك: أن عمر بن الخطاب سأله إذا حاصرتم المدينة كيف تصنعون قال: نبعث الرجل إلى المدينة ونصنع له هبيئا من جلود قال: أرأيت إن رمى بحجر قال: إذا يقتل، قال: فلا تفعلوا فو الذى نفسى بيده ما يسرنى أن تفتحوا مدينة فيها أربعة آلاف مقاتل بتضييع رجل مسلم (الشافعى، والبيهقى)[كنز العمال 14327]
أخرجه الشافعى فى الأم (4/252) ، والبيهقى (9/42، رقم 17686) .
28701-
عن ابن عباس: أن عمر بن الخطاب سأله فقال: أرأيت قول الله لأزواج النبى صلى الله عليه وسلم: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} هل كانت جاهلية غير واحدة فقال ابن عباس: ما سمعت بأولى إلا ولها آخرة، فقال له عمر فأتنى من كتاب الله بما أصدق ذلك، فقال قال الله:{وجاهدوا فى الله حق جهاده} كما جاهدتم أول مرة، فقال له عمر: من أمرنا أن نجاهد قال: مخزوم وعبد شمس (أبو عبيد فى فضائله، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن مردويه)[كنز العمال 4551]
28702-
عن حسان بن كريب: أن عمر بن الخطاب سأله كيف تحتسبون نفقاتكم قال كنا إذا قفلنا من الغزو وعددناها بسبعمائة وإذا كنا فى أهلينا عددناها بعشرة فقال عمر قد استوجبتموها بسبعمائة إن كنتم فى الغزو وإن كنتم فى أهليكم (ابن عساكر)[كنز العمال 11334]
أخرجه ابن عساكر (12/446) .
28703-
عن أبى المنهال سيار بن سلامة: أن عمر بن الخطاب سقط عليه رجل من المهاجرين وعمر يتهجد فى الليل يقرأ بفاتحة الكتاب لا يزيد عليها، ويكبر ويسبح، ثم يركع ويسجد، فلما أصبح الرجل ذكر ذلك لعمر فقال عمر: لأمك الويل أليست تلك صلاة الملائكة (أبو عبيد فى فضائله وله حكم المرفوع)[كنز العمال 22115]
28704-
عن نصر بن عاصم: أن عمر بن الخطاب سمع نواحة بالمدينة ليلا فأتاها فدخل عليها ففرق النساء فأدرك النائحة فجعل يضربها بالدرة فوقع خمارها فقالوا شعرها يا أمير المؤمنين فقال أجل فلا حرمة لها (عبد الرزاق)[كنز العمال 42906]
أخرجه عبد الرزاق (3/557، رقم 6682) .
28705-
عن عكرمة بن خالد عن الثقة: أن عمر بن الخطاب صلى العشاء الآخرة للناس بالجابية، فلم يقرأ فيها حتى فرغ، فلما فرغ دخل فأطاف به عبد الرحمن بن عوف، وتنحنح له حتى سمع عبد الرحمن حسه وعلم أنه ذو حاجة فقال: من هذا قال: عبد الرحمن بن عوف، قال: ألك حاجة قال: نعم، قال: ادخل فدخل فقال: أرأيت ما صنعت آنفا عهده إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم أم رأيته قال: وما هو قال: لم تقرأ فى العشاء، قال: أو فعلت قال: نعم، قال: فإنى سهوت جهزت عيرا من الشام حتى قدمت المدينة، فأمر المؤذن فأقام الصلاة، ثم عاد فصلى العشاء للناس، فلما فرغ خطب قال: لا صلاة لمن لم يقرأ فيها، إن الذى صنعت آنفا أنى سهوت، جهزت عيرا من الشام حتى قدمت المدينة فقسمتها (عبد الرزاق)[كنز العمال 22258]
28706-
عن إبراهيم النخعى: أن عمر بن الخطاب صلى بالناس صلاة المغرب فلم يقرأ شيئا حتى سلم فلما فرغ قيل له إنك لم تقرأ شيئا فقال إنى جهزت عيرا إلى الشام فجعلت أنزلها منقلة منقلة حتى قدمت الشام فبعتها وأقتابها وأحلاسها وأحمالها فأعاد عمر وأعادوا (البيهقى)[كنز العمال 22257]
أخرجه البيهقى (2 /382، رقم 3794) .
28707-
عن المطلب بن عبد الله بن حنطب: أن عمر بن الخطاب صلى فى ثيابه التى جرح فيها ثلاثا (ابن سعد)[كنز العمال 36067]
أخرجه ابن سعد (3/362) .
28708-
عن خالد بن اللجلاج: أن عمر بن الخطاب صلى يوما للناس فلما جلس فى الركعتين الأوليين أطال الجلوس، فلما استقل قائما نكص خلفه فأخذ بيد رجل من القوم فقدمه مكانه، فلما خرج إلى العصر صلى للناس، فلما انصرف أخذ بجناح المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد أيها الناس فإنى توضأت للصلاة، فمررت بامرأة من أهل بيتى فكان منى ومنها ما شاء الله أن يكون، فلما كنت فى صلاتى وجدت بللا، فخيرت نفسى بين أمرين: إما أن أستحيى منكم وأجترئ على الله، وإما أن أستحيى من الله وأجترئ عليكم، فكان أن أستحيى من الله وأجترئ عليكم أحب إلى، فخرجت فتوضأت وجددت صلاتى، فمن صنع منكم كما صنعته فليصنع كما صنعت (البيهقى)[كنز العمال 22403]
أخرجه البيهقى (3 /114، رقم 5040) .
28709-
عن أسلم: أن عمر بن الخطاب ضرب ابنا له يكنى أبا عيسى وأن المغيرة بن شعبة يكنى بأبى عيسى فقال له عمر أما يكفيك أن تكنى بأبى عبد الله فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كنانى فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وإنا فى جلجتنا فلم يزل يكنى بأبى عبد الله حتى هلك (أبو داود، والضياء)[كنز العمال 45976]
أخرجه أبو داود (4/291، رقم 4963) .
28710-
عن أسلم: أن عمر بن الخطاب ضرب الجزية على أهل الذهب أربعة دنانير وعلى أهل الورق أربعين درهما ومع ذلك أرزاق المسلمين وضيافتهم ثلاثة أيام (مالك، وأبو عبيد فى الأموال، والبيهقى)[كنز العمال 11467]
أخرجه مالك (1/279، رقم 617) ، والبيهقى (9/196، رقم 18466) .
28711-
عن أسلم: أن عمر بن الخطاب ضرب لليهود والنصارى والمجوس بالمدينة إقامة ثلاث ليال يتسوقون بها ويقضون حوائجهم ولا يقيم أحد منهم فوق ثلاث ليال (مالك، واالبيهقى)[كنز العمال 11498]
أخرجه البيهقى (3/147، رقم 5239) .
28712-
عن أبى المليح بن أسامة: أن عمر بن الخطاب ضمن رجلا كان يختن الصبيان فقطع من ذكر الصبى فضمنه (عبد الرزاق)[كنز العمال 40153]
أخرجه عبد الرزاق (9/470، رقم 18045) .
28713-
عن بكر بن عبد الله بن الأشج: أن عمر بن الخطاب ضمن للصناع الذين انتصبوا للناس فى أعمالهم ما أهلكوا فى أيديهم (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 9174]
أخرجه ابن أبى شيبة (4/360، رقم 21050) .
28714-
عن أسلم: أن عمر بن الخطاب طاف ليلة فإذا هو بامرأة فى جوف دار لها وحولها صبيان يبكون وإذا قدر على النار قد ملأتها ماء فدنا عمر من الباب فقال: يا أمة الله ما بكاء هؤلاء الصبيان قالت: بكاؤهم من الجوع، قال: فما هذه القدر التى على النار قالت: قد جعلت فيها ماء هو ذا أعللهم به حتى يناموا وأوهمهم أن فيها شيئا دقيقا، فبكى عمر ثم جاء إلى دار الصدقة وأخذ غرارة وجعل فيها شيئا من دقيق وشحم وسمن وتمر وثياب ودراهم حتى ملأ الغرارة ثم قال: يا أسلم احمل على، فقلت: يا أمير المؤمنين أنا أحمله عنك فقال لى: لا أم لك يا أسلم أنا أحمله لأنى أنا المسؤول عنهم فى الآخرة، فحمله حتى أتى به منزل المرأة، فأخذ القدر فجعل فيها دقيقا وشيئا من شحم وتمر وجعل يحركه بيده وينفخ تحت القدر، فرأيت الدخان يخرج من خلل لحيته حتى طبخ لهم، ثم جعل يغرف بيده ويطعمهم حتى شبعوا ثم خرج وربض بحذائهم حتى كأنه سبع، وخفت أن أكلمه، فلم يزل كذلك
حتى لعب الصبيان وضحكوا، ثم قام فقال: يا أسلم تدرى لم ربضت بحذائهم قلت لا، قال: رأيتهم يبكون فكرهت أن أذهب وأدعهم حتى أراهم يضحكون، فلما ضحكوا طابت نفسى (الدينورى، وابن شاذان فى مشيخته، وابن عساكر)[كنز العمال 35978]
28715-
عن سليمان بن يسار: أن عمر بن الخطاب غدا إلى أرضه بالجرف فرأى فى ثوبه احتلاما فقال لقد ابتليت بالاحتلام منذ وليت أمر الناس فاغتسل وغسل ما رأى فى ثوبه من الاحتلام ثم صلى بعد أن طلعت الشمس (مالك)[كنز العمال 27034]
28716-
عن حارثة بن مضرب: أن عمر بن الخطاب فرض على أهل السواد ضيافة يوم وليلة فمن حبسه مرض أو مطر أنفق من ماله (الشافعى، وأبو عبيد، وابن عبد الحكم فى فتوح مصر، والبيهقى)[كنز العمال 11469]
أخرجه الشافعى فى الأم (4/181) ، والبيهقى (9/196، رقم 18467) .
28717-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب فرض فى كل سبى فدى من العرب ستة قلائص وأنه كان يقضى بذلك فيمن تزوج الولائد من العرب (أبو عبيد فى الأموال، والبيهقى)[كنز العمال 14520]
أخرجه البيهقى (9 /74، رقم 17849)، وقال البيهقى: وهذا مرسل إلا أنه جيد.
28718-
عن قيس بن أبى حازم: أن عمر بن الخطاب فرض لأهل بدر خمسة آلاف وقال لأفضلنهم على من سواهم (ابن أبى شيبة، والبخارى، والبيهقى)[كنز العمال 11646]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/415) ، والبخارى (4/1475) ، والبيهقى (6/349) .
28719-
عن سليمان بن حبيب: أن عمر بن الخطاب فرض لعيال المقاتلة ولذراريهم العشرات فأمضى عثمان ومن بعده من الولاة ذلك وجعلوها موروثة يرثها ورثة الميت منهم ممن ليس فى العطاء والعشرة (أبو عبيد)[كنز العمال 11693]
28720-
عن يحيى بن سعيد: أن عمر بن الخطاب فقد رجلا أياما فإما دخل عليه، وإما لقيه قال: من أين ترى قال: اشتكيت فما خرجت لصلاة ولا لغيرها فقال له عمر: إن كنت مجيبا فأجب الفلاح (الطبرانى)[كنز العمال 22794]
28721-
عن الشعبى: أن عمر بن الخطاب فقد رجلا من أصحابه، فقال لابن عوف: انطلق بنا إلى منزل فلان فننظر، فأتيا منزله، فوجدا بابه مفتوحا، وهو جالس وامرأته تصب له فى الإناء فتناوله إياه، فقال عمر لابن عوف: هذا الذى شغله عنا، فقال ابن عوف لعمر: وما يدريك ما فى الإناء فقال عمر: أتخاف أن يكون هذا التجسس قال: بل هو التجسس، قال: وما التوبة من هذا قال: لا تعلمه بما اطلعت عليه من أمره ولا يكونن فى نفسك إلا خير، ثم انصرفا (سعيد بن منصور، وابن المنذر)[كنز العمال 8825]
28722-
عن عطاء الخراسانى: أن عمر بن الخطاب قال إذا أخذ السارق ما يساوى ربع دينار قطع (عبد الرزاق، وابن المنذر فى الأوسط)[كنز العمال 13893]
28723-
عن الزهرى: أن عمر بن الخطاب قال إن جاءنى خمس العراق لا أدع هاشميا إلا زوجته ومن لا جارية له إلا أخدمته (أبو عبيد)[كنز العمال 11529]
28724-
عن إبراهيم بن جرير: أن عمر بن الخطاب قال إن جريرا يوسف هذه الأمة (ابن سعد، والخرائطى فى اعتلال القلوب)[كنز العمال 36920]
28725-
عن الشعبى: أن عمر بن الخطاب قال: إنى لأبغض فلانا فقيل للرجل ما شأن عمر يبغضك، فلما كثر القوم فى الدار جاء فقال يا عمر أفتقت فى الإسلام فتقا قال لا، قال فجنيت جناية قال لا، قال أحدثت حدثا قال لا، قال فعلام تبغضنى وقال الله:{والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا} فقد آذيتنى فلا غفرها الله لك، فقال عمر: صدق والله ما فتق فتقا، ولا، ولا فاغفرها لى، فلم يزل به حتى غفر له (ابن المنذر)[كنز العمال 4552]
28726-
عن عمرو بن شعيب: أن عمر بن الخطاب قال إنى لخائف أن يأتى من بعدى من يهلك دية المرء المسلم فلأقولن فيها قولا على أهل الإبل مائة بعير وعلى أهل الذهب ألف دينار وعلى أهل الورق اثنا عشر ألف درهم (البيهقى)[كنز العمال 40323]
أخرجه البيهقى (8/79، رقم 15963)
28727-
عن زيد بن أسلم عن أبيه: أن عمر بن الخطاب قال اللهم لا تجعل قتلى بيد رجل صلى لك ركعة أو سجدة واحدة يحاجنى بها عندك يوم القيامة (مالك، وابن راهويه، والبخارى، وأبو نعيم فى الحلية وصحح)[كنز العمال 35964]
أخرجه مالك (2/461، رقم 985) .
28728-
عن كعب: أن عمر بن الخطاب قال انشدك بالله يا كعب أتجدنى خليفة أم ملكا قال بل خليفة فاستحلفه فقال كعب خليفة والله من خير الخلفاء وزمانك خير زمان (نعيم بن حماد فى الفتن)[كنز العمال 35794]
أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/102، رقم 241) .
28729-
عن أبى عثمان النهدى: أن عمر بن الخطاب قال تعلموا العربية (البيهقى)[كنز العمال 29355]
أخرجه البيهقى (2 /18، رقم 2107) .
28730-
عن عبد الله بن جراد: أن عمر بن الخطاب قال حد الخمر ثمانون (ابن جرير)[كنز العمال 13673]
28731-
عن أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده قال: أن عمر بن الخطاب قال خرجت مع ثلاثين من قريش فى تجارة إلى الشام فى الجاهلية فلما خرجنا من مكة نسيت قضاء حاجة فرجعت فقلت لأصحابى ألحقكم فوالله إنى لفى سوق من أسواقها إذا أنا ببطريق قد جاء فأخذ بعنقى فذهبت أنازعه فأدخلنى كنيسة فإذا تراب متراكب بعضه على بعض فدفع إلى مجرفة وفأسا وزنبيلا وقال انقل هذا التراب فجلست أتفكر فى أمرى كيف أصنع فأتانى فى الهاجرة وعليه سبنية قصب أرى سائر جسده منها ثم قال لم أرك أخرجت شيئا ثم ضم أصابعه فضرب بها وسط رأسى فقلت ثكلتك أمك عمر وبلغت ما أرى فقمت بالمجرفة فضربت بها هامته فإذا دماغه قد انتشر فأخذته ثم واريته تحت التراب ثم خرجت على وجهى ما أدرى أين أسلك فمشيت بقية يومى وليلتى حتى أصبحت ثم انتهيت إلى دير فاستظللت فى ظله فخرج إلى رجل من أهل الدير فقال يا عبد الله ما يجلسك ها هنا فقلت أضللت عن أصحابى قال ما أنت على الطريق وإنك لتنظر بعين
خائف فادخل فأصب من الطعام واسترح ونم فدخلت فجاءنى بطعام وشراب ولطف فصعد فى البصر وخفضه ثم قال يا هذا قد علم أهل الكتاب أنه لم يبق على وجه الأرض أحد أعلم منى بالكتاب وإنى أجد صفتك الذى يخرجنا من هذا الدير ويغلب على هذه البلدة فقلت له أيها الرجل قد ذهبت فى غير مذهب قال ما اسمك قلت عمر بن الخطاب قال أنت والله صاحبنا غير شك فاكتب على ديرى وما فيه قلت أيها الرجل قد صنعت معروفا فلا تكدره فقال اكتب لى كتابا فى رق وليس عليك فيه شىء فإن تكن صاحبنا فهو ما نريد وإن تكن الأخرى فليس يضرك قلت هات فكتبت له ثم ختمت عليه فدعا بنفقة فدفعها إلى وبأثواب وبأتان قد أوكفت فقال ألا تسمع قلت نعم قال اخرج عليها فإنها لا تمر باهل دير إلا أعلفوها وسقوها حتى إذا بلغت مأمنك فاضرب وجهها مدبرة فإنها لا تمر بقوم ولا أهل دير إلا علفوها وسقوها حتى تصير إلى فركبت فلم أمر بقوم إلا أعلفوها وسقوها حتى أدركت أصحابى متوجهين إلى الحجاز فضربت وجهها مدبرة
ثم صرت معهم فلما قدم عمر الشام فى خلافته أتاه ذلك الراهب وهو صاحب دير العدس بذلك الكتاب فلما رآه عمر تعجب منه فقال أوف لى شرطى فقال عمر ليس لعمر ولا لأبى عمر فيه شىء ولكن عندك للمسلمين منفعة فأنشأ عمر يحدثنا حديثه حتى أتى على آخره فقال له عمر إن أضفتم المسلمين وهديتموهم الطريق ومرضتم المريض فعلنا ذلك قال نعم يا أمير المؤمنين فوفى له بشرطه (الدينورى، وابن عساكر)
أخرجه ابن عساكر (44/6) .
28732-
عن الوليد بن مسلم قال أنبأنا أبو عمرو يعنى الأوزاعى: أن عمر بن الخطاب قال: خففوا على الناس فى الخرص فإن فيه العرية والوطية والآكلة، قال الوليد: قلت لأبى عمرو ما العرية قال: النخلة أو النخلتان والثلاث يمنحها الرجل الرجل من أهل الحاجة، قلت: فما الآكلة قال: أهل المال يأكلون منها رطبا فلا يخرص ذلك ويوضع من خرصه، قال: قلت فما الوطية قال: من يغشاهم ويزورهم (البيهقى، وقال: هذا اللفظ الذى رواه الأوزاعى عن عمر فى
التخفيف رواه مكحول عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسلا) [كنز العمال 16894]
أخرجه البيهقى (4/124، رقم 7238) .
28733-
عن عاصم بن أبى النجود: أن عمر بن الخطاب قال عليكم بالأبكار من النساء فإنهن أنتق أرحاما وأعذب أفواها وأرضى باليسير (ابن أبى الدنيا)[كنز العمال 45627]
28734-
عن يسار بن نمير: أن عمر بن الخطاب قال فى الرجل يسئل الرجل الدنانير أيأخذ الدراهم قال إذا قامت على الثمن فأعطها إياه بالقيمة (عبد الرزاق)[كنز العمال 10099]
أخرجه عبد الرزاق (8/127، رقم 14584) .
28735-
عن النعمان بن البشير: أن عمر بن الخطاب قال فى مجلس وحوله المهاجرون والأنصار أرأيتم لو ترخصت فى بعض الأمور ما كنتم فاعلين فسكتوا فقال ذلك ثلاثا فقال بشر بن سعد لو فعلت ذلك قومناك تقويم القدح فقال عمر أنتم إذاً (أبو ذر الهروى فى الجامع، وابن عساكر)[كنز العمال 14196]
أخرجه ابن عساكر (10/292) .
28736-
عن عطاء: أن عمر بن الخطاب قال فى محرم بحجة أصاب امرأته وهى محرمة قال يقضيان حجهما وعليهما الحج من قابل من حيث كانا أحرما ويفترقان حتى يتما حجهما (البيهقى)[كنز العمال 12811]
أخرجه البيهقى (5 /167، رقم 9561) .
28737-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب قال فى ولايته من ولى هذا الأمر بعدى فليعلم أن سيريده عنه القريب والبعيد وايم الله ما كنت إلا أقاتل الناس عن نفسى قتالا (ابن سعد)[كنز العمال 14302]
أخرجه ابن سعد (3/287) .
28738-
عن قتادة عن رجاء بن حيوة عن قبيصة بن ذؤيب: أن عمر بن الخطاب قال فيما أحرزه المشركون ما أصابه المسلمون فعرفه صاحبه قال إن أدركه قبل أن يقسم فهو له وإذا [جرت فيه السهام فلا شىء له][كنز العمال 11592]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/506، رقم 33352) ، والدارقطنى (4/114، رقم 37) ، والبيهقى (9/112، رقم 18034) .
28739-
عن خالد اللجلاج: أن عمر بن الخطاب قال: كرم المرء تقواه، ومروءته دينه، ودينه حسن خلقه، والجبن والجرأة غرائز، فالجرىء يقاتل عما لا يؤب على أهله، والجبان يفر عن أبيه وأمه، والقتل حتف من الحتوف، والشهيد من احتسب نفسه. قال: ولا أعلم أنه يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (ابن المرزبان فى المروءة)[كنز العمال 44378]
أخرجه أيضًا: مالك (2/463، رقم 990)
28740-
عن عدى بن عدى بن عميرة بن فروة عن أبيه عن جده: أن عمر بن الخطاب قال لأبى أو ليس كنا نقرأ فيما يقرأ من كتاب الله إن انتفائكم من آبائكم كفر بكم فقال بلى ثم قال أو ليس كنا نقرأ الولد للفراش وللعاهر الحجر فيما فقدنا من كتاب الله قال بلى (ابن عبد البر فى التمهيد)[كنز العمال 15372]
أخرجه ابن عبد البر فى التمهيد (4/276) .
28741-
عن الزهرى: أن عمر بن الخطاب قال لأصحابه: ما تقولون فى الرجل لا يحضره أحيانا ذهنه ولا عقله ولا حفظه، وأحيانا يحضره ذهنه وعقله قالوا: ما ندرى يا أمير المؤمنين، قال عمر: إن للقلب طخاء كطخاء القمر فإذا غشى ذلك القلب ذهب ذهنه وعقله وحفظه، فإذا انجلى عن قلبه أتاه عقله وذهنه وحفظه (ابن أبى الدنيا فى كتاب الأشراف)[كنز العمال 1692]
28742-
عن محمد بن سيرين: أن عمر بن الخطاب قال لأنزعن فلانا عن القضاء ولأستعملن على القضاء رجلا إذا رآه الفاجر فرقه (البيهقى)[كنز العمال 14455]
أخرجه البيهقى (10/108) .
28743-
عن مالك أنه بلغه: أن عمر بن الخطاب قال لا تجوز شهادة خصم ولا ظنين (مالك)[كنز العمال 17797]
أخرجه مالك (2/720، رقم 1403) ، والبيهقى (10/201، رقم 20650) .
28744-
عن ليث بن أبى سليم: أن عمر بن الخطاب قال لا تسموا الحكم ولا أبا الحكم فإن الله هو الحكم ولا تسموا الطريق السكة (عبد الرزاق)[كنز العمال 45981]
28745-
عن عروة: أن عمر بن الخطاب قال لا يحل لى هذا المال إلا ما سمنت أكلا من صلب مالى (ابن سعد)[كنز العمال 35995]
28746-
عن زيد بن أسلم: أن عمر بن الخطاب قال لا يصلى أحدكم وهو ضام بين وركيه (مالك)[كنز العمال 22462]
28747-
عن محارب بن دثار: أن عمر بن الخطاب قال لرجل قاض بدمشق: كيف تقضى قال: بكتاب الله قال: فإذا جاءك ما ليس فى كتاب الله قال: أقضى بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فإذا جاءك ما ليس فيه سنة رسول الله قال: أجتهد برأى وأؤامر جلسائى، قال: أحسنت (ابن جرير)[كنز العمال 14451]
28748-
عن ابن شبرمة: أن عمر بن الخطاب قال لرجل له نصيب فى عبد لا تفسد على صاحبك فتضمن (عبد الرزاق)[كنز العمال 29752]
28749-
عن يحيى بن سعيد: أن عمر بن الخطاب قال لرجل ما اسمك قال جمرة قال ابن من قال ابن شهاب قال ممن قال من الحرقة قال أين مسكنك قال بحرة النار قال بأيها قال بذات لظى فقال له عمر أدرك أهلك فقد احترقوا [كنز العمال 35982]
28750-
عن ابن عباس: أن عمر بن الخطاب قال لعبد الرحمن بن عوف أنت عندنا العدل الرضى فماذا سمعت (ابن عساكر)[كنز العمال 14271]
أخرجه ابن عساكر (35/237) .
28751-
عن عكرمة: أن عمر بن الخطاب قال لعبد الرحمن بن عوف لو رأيت رجلا قتل أو سرق أو زنا قال أرى شهادتك بشهادة رجل من المسلمين قال أصبت (عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال]
أخرجه عبد الرزاق (8 /340، رقم 15456) ، والبيهقى (10 /144، 20293) .
28752-
عن عبد الكريم بن أبى المخارق: أن عمر بن الخطاب قال لغلام قدامة بن مظعون: أنت على هؤلاء الحطابين، فمن وجدته احتطب من بين لابتى المدينة فلك فأسه وحبله، قال: وثوباه قال عمر: لا، ذلك كثير (عبد الرزاق)[كنز العمال 38126]
28753-
عن حبيب بن مرة السعدى: أن عمر بن الخطاب قال لقوم من عبد القيس ما المروءة فيكم قالوا العفة والحرفة (ابن المرزبان)[كنز العمال 8760]
أخرجه أيضًا: البيهقى (10/195، رقم 20602) .
28754-
عن قتادة وغيره: أن عمر بن الخطاب قال لكعب ألا تتحول إلى المدينة فيها مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبره فقال كعب يا أمير المؤمنين إنى وجدت فى كتاب الله المنزل أن الشام كنز الله من أرضه فيها كنز من عباده (ابن عساكر)[كنز العمال 38187]
أخرجه ابن عساكر (1/121) .
28755-
عن الزهرى: أن عمر بن الخطاب قال للمعيقيب اجلس منى قيد رمح وكان به ذاك الداء وكان بدريا (ابن جرير)[كنز العمال 28499]
أخرجه أيضًا: ابن سعد (4/117)
28756-
عن يونس بن عبيد عن معاوية عن أبيه: أن عمر بن الخطاب قال: لم يعط عبد بعد إيمان بالله شيئا خيرا من امرأة حسنة الخلق ودود ولود، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن منهن لغنما لا يجدى منه، وإن منهن لغلا لا يفدى منه (أبو نعيم فى فضيلة الإنفاق على البنات)[كنز العمال 45591]
أخرجه أيضًا: البغوى فى الجعديات (1/166، رقم 1077) ، وابن أبى شيبة (3/559، رقم 17142) ، والبيهقى (7/ 82، رقم 13257) ، وفى شعب الإيمان (6/249، رقم 8040) .
28757-
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنه بلغه: أن عمر بن الخطاب قال لما توفى عثمان بن مظعون وفاة لم يقتل هبط من نفسى هبطة ضخمة فقلت: انظروا إلى هذا الذى كان أشدنا تخليا من الدنيا ثم مات ولم يقتل، فلم يزل عثمان بتلك المنزلة من نفسى حتى توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ويك إن خيارنا يموتون، ثم توفى أبو بكر فقلت: ويك إن خيارنا يموتون، فرجع عثمان فى نفسه إلى المنزلة التى كان بها قبل ذلك (ابن سعد، وأبو عبيد فى الغريب)[كنز العمال 37358]
أخرجه ابن سعد (3/399) .
28758-
عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب قال لما جلد الثلاثة الذين شهدوا على المغيرة استتابهم فرجع اثنان فقبل شهادتهما وأبى أبو بكرة أن يرجع فرد شهادته (الشافعى، وعبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 17773]
أخرجه الشافعى فى الأم (7/26) ، والبيهقى (10/152، رقم 20334) .
28759-
عن عطاء بن أبى رباح: أن عمر بن الخطاب قال ليعلى بن منبه وهو يصب على عمر ماء وهو يغتسل أصببت على رأسى فلن يزيده الماء إلا شعثا (مالك)[كنز العمال 12831]
أخرجه مالك (1/323، رقم 704) ، والشافعى (1/117) ، والبيهقى (5/63، رقم 8915) .
28760-
عن صفية بنت أبى عبيد: أن عمر بن الخطاب قال ما بال رجال يطؤن ولائدهم ثم يدعونهن يخرجن لا تأتينى وليدة يعترف سيدها أنه قد كان ألم بها إلا ألحقت به ولدها فأرسلوهن بعد أو أمسكوهن (مالك، وعبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 15355]
أخرجه مالك (2/743، رقم 1423) ، والبيهقى (7/413، رقم 15152) .
28761-
عن عطاء الخراسانى وطاووس قالا: قال إن عمر بن الخطاب قال ما عظمت نعمة الله على رجل إلا عظمت مؤنة الناس عليه فمن لم يحتمل مؤنة الناس عرض تلك النعمة لزوالها وكل ذى نعمة محسود واستعينوا على قضاء الحاجة بكتمانها (الشيرازى فى الألقاب)[كنز العمال 17018]
28762-
عن قتادة: أن عمر بن الخطاب قال من زعم أنه مؤمن فهو كافر ومن زعم أنه فى الجنة فهو فى النار ومن زعم أنه عالم فهو جاهل فنازعه رجل فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من زعم أنه فى الجنة فهو فى النار (الحارث)[كنز العمال 8897]
أخرجه الحارث كما فى بغية الباحث (1/162، رقم 17) .
28763-
عن ابن عمر: أن عمر بن الخطاب قال من ضفر فليحلق ولا يشبه بالتلبيد (مالك، والبيهقى)[كنز العمال 12731]
أخرجه مالك (1/398، رقم893) ، والبيهقى (5/135، رقم 9365) .
28764-
عن حميد بن عبد الرحمن: أن عمر بن الخطاب قال من فاته ورده من الليل فليصل به فى صلاة قبل الظهر فإنها تعدل صلاة الليل (ابن المبارك، وابن جرير)[كنز العمال 23393]
أخرجه ابن المبارك (1/442، رقم 1249) .
28765-
عن الحسن: أن عمر بن الخطاب قال هان شىء أصلح به أقواما أن أبدلهم أميرا مكان أمير (ابن سعد)[كنز العمال 14332]
أخرجه ابن سعد (3/284) .
28766-
عن الليث بن سعد: أن عمر بن الخطاب قال هل تدرون لم سمى المزاح قالوا لا قال لأنه زاح عن الحق (ابن أبى الدنيا فى الصمت)[كنز العمال 9018]
28767-
عن الحسن: لقد هممت أن لا أدع فى الكعبة صفراء ولا بيضاء إلا قسمتها، فقال له أبى بن كعب: والله ما ذاك لك فقال عمر: لم قال: إن الله قد بين موضع كل مال وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: صدقت (عبد الرزاق، والأزرقى فى أخبار مكة)[كنز العمال 38052]
28768-
عن عبد الكريم بن رشيد: أن عمر بن الخطاب قال يا أصحاب رسول الله تناصحوا فإنكم إن لا تفعلوا غلبكم عليها يعنى الخلافة مثل عمرو بن العاص ومعاوية بن أبى سفيان (نعيم بن حماد فى الفتن)[كنز العمال 31478]
أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/128، رقم 306) .
28769-
عن حبة العرنى: أن عمر بن الخطاب قال يا أهل الكوفة أنتم رأس العرب وجمجمتها وسهمى الذى أرمى به إن أتانى شىء من ههنا وههنا وأنى بعثت إليكم بعبد الله بن مسعود واخترته لكم وآثرتكم به على نفسى أثرة (ابن سعد، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 37199]
أخرجه ابن سعد (6/7) ، وابن أبى شيبة (6/408، رقم 32445) .
28770-
عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه: أن عمر بن الخطاب قال يا أهل مكة ما شأن الناس يأتون شعثا وأنتم مدهنون أهلوا إذا رأيتم الهلال [كنز العمال 12407]
أخرجه مالك (1/339، رقم 752) .
28771-
عن زياد بن حدير: أن عمر بن الخطاب قال: يا زياد ابن حدير هل تدرى ما يهدم الإسلام إمام ضلالة، وجدال منافق بالقرآن ودين يقطع أعناقكم، وأخشى عليكم زلة عالم، فأما زلة العالم فإن اهتدى فلا تقلدوه دينكم، وإن زل فلا تقطعوا منه إياسكم فإن العالم يزل ثم يتوب، ومن جعل الله غناه فى قلبه فقد أفلح (العسكرى فى المواعظ)[كنز العمال 44210]
28772-
عن معدان بن طلحة اليعمرى: أن عمر بن الخطاب قام على المنبر يوم الجمعة فحمد الله وأثنى عليه، ثم ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر أبا بكر، ثم قال: رأيت رؤيا لا أراها إلا بحضور أجلى، رأيت كأن ديكا نقرنى نقرتين أحمر، فقصصتها على أسماء بنت عميس، فقالت: يقتلك رجل من العجم، وإن الناس يأمرونى أن أستخلف وأن الله لم يكن ليضيع دينه وخلافته التى بعث بها نبيه صلى الله عليه وسلم وإن يعجل بى أمر فإن الشورى فى هؤلاء الستة الذين مات النبى صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض عثمان
وعلى والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبى وقاص، فمن بايعتم منهم فاسمعوا له وأطيعوا، وإنى أعلم أن أقواما سيطعنون فى هذا الأمر بعدى أنا ضربتهم بيدى على الإسلام، فإن فعلوا فأولئك أعداء الله، الكفار الضلال، وإنى لم أدع شيئا هو أهم عندى من أمر الكلالة، وايم الله ما أغلظ لى نبى الله صلى الله عليه وسلم فى شىء منذ صحبته أشد مما أغلظ لى فى شأن الكلالة حتى طعن بأصبعه فى صدرى وقال: تكفيك آية الصيف التى نزلت فى آخر سورة النساء، وإنى إن أعش فسأقض فيها بقضاء يعلمه من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن، وإنى أشهد الله على أمراء الأمصار أنى إنما بعثتهم ليعلموا الناس دينهم وسنة نبيهم ويعدلوا عليهم ويقسموا فيئهم بينهم ويرفعوا إلى مما عمى عليهم، ثم إنكم أيها الناس تأكلون من شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين هذا الثوم والبصل، وايم الله لقد كنت أرى نبى الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد ريحهما من الرجل يأمر به فيؤخذ بيده
فيخرج من المسجد حتى يؤتى به البقيع، فمن أكلهما لا بد فليمتهما طبخا فخطب الناس يوم الجمعة وأصيب يوم الأربعاء لأربع بقين من ذى الحجة (الطيالسى، وأحمد، والحميدى، ومسلم، وأبو عوانة، وأبو يعلى، وابن حبان، ورفع المرفوع منه وهو قصة الكلالة والثوم والبصل. والنسائى، وابن ماجه وروى قصة الثوم والبصل، والعدنى، وابن خزيمة)[كنز العمال 14239]
أخرجه الطيالسى (ص 11، رقم 53) ، وأحمد (1/15، رقم 89) ، ومسلم (1/396، رقم 567) ، وأبو عوانة (1/341، رقم 1218) ، وأبو يعلى (1/219، رقم 256) ، وابن حبان (5/444، رقم 2091) ، والنسائى (2/43، رقم 708) ، وابن ماجه (1/324، رقم 1014) ، وابن خزيمة (3/84، رقم 1666) .
وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/437، رقم 37062) ، والبزار (1/444، رقم 314) ، والبيهقى (8/150، رقم 16355) .
28773-
عن الباهلى: أن عمر قام فى الناس خطيبا مدخله فى الشام بالجابية فقال: تعلموا القرآن تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله، فإنه لم يبلغ منزلة ذى حق أن يطاع فى معصية الله، واعلموا أنه لا يقرب من أجل ولا يبعد من رزق الله قول بحق وتذكير عظيم، واعلموا أن بين العبد وبين رزقه حجابا، فإن صبر أتاه رزقه، وإن اقتحم هتك الحجاب ولم يدرك فوق رزقه، وأدنوا الخيل وانتضلوا وانتعلوا وتسوكوا وتمعددوا وإياكم وأخلاق العجم، ومجاورة الجبارين وأن يرفع بين ظهرانيكم صليب، وأن تجلسوا على مائدة يشرب عليها الخمر، وتدخلوا الحمام بغير إزار، وتدعوا نساءكم يدخلن الحمامات، فإن ذلك لا يحل وإياكم أن تكسبوا من عقد الأعاجم بعد نزولكم فى بلادهم ما يحبسكم فى أرضهم فإنكم توشكون أن ترجعوا إلى بلادكم وإياكم والصغار أن تجعلوه فى رقابكم وعليكم بأموال العرب الماشية تنزلون بها حيث نزلتم واعلموا أن الأشربة تصنع من ثلاثة: من الزبيب والعسل
والتمر، فما عتق منه فهو خمر لا يخل واعلموا أن الله لا يزكى ثلاثة نفر، ولا ينظر إليهم، ولا يقربهم يوم القيامة، ولهم عذاب أليم: رجل أعطى إمامه صفقة يريد بها الدنيا، فإن أصابها وقى له، وإن لم يصبها لم يف له ورجل خرج بساعته بعد العصر فحلف بالله لقد أعطى بها كذا وكذا فاشتريت لقوله وسباب المؤمن فسوق وقتاله كفر، ولا يحل لك أن تهجر أخاك فوق ثلاثة أيام ومن أتى ساحرا أو كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم (العدنى)[كنز العمال 44187]
28774-
عن ابن عباس قال: إن عمر بن الخطاب قام فينا فقال ألا إن الرجم حد من حدود الله فلا تخدعن عنه فإنه فى كتاب الله وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجم أبو بكر ورجمت (الطيالسى)[كنز العمال 13514]
أخرجه الطيالسى (ص 6، رقم 25) .
28775-
عن قتادة: أن عمر بن الخطاب قتل رجلا بامرأة [كنز العمال 40173]
28776-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب قتل نفرا خمسة أو سبعة برجل قتلوه قتل غيلة وقال لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم به جميعا (مالك، والشافعى، وعبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 40178]
أخرجه مالك (2 /871) ، والشافعى فى الأم (6 /22) ، والبيهقى (8/40) .
28777-
عن جويرية بن أسماء: أن عمر بن الخطاب قدم مكة فجعل يجتاز فى سككها فيقول لأهل المنازل قموا أفنيتكم، فمر بأبى سفيان فقال له: يا أبا سفيان قموا فناءكم، فقال: نعم يا أمير المؤمنين حتى يجىء مهاننا: ثم إن عمر اجتار بعد ذلك فرأى الفناء كما كان فقال: يا أبا سفيان ألم آمرك أن تقموا فناءكم قال: بلى يا أمير المؤمنين ونحن نفعل إذا جاء مهاننا، فعلاه بالدرة فضربه بين أذنيه، فسمعت هند فقالت: أبصر به، أما والله لرب يوم لو ضربته لاقشعر بك بطن مكة فقال عمر: صدقت ولكن الله رفع بالإسلام أقواما ووضع به آخرين (ابن عساكر)[كنز العمال 36018]
أخرجه ابن عساكر (23/469) .
28778-
عن ابن أبى مليكة: أن عمر بن الخطاب قدم مكة فسمع صوت أبى محذورة فقال: ويحه ما أشد صوته اما يخاف أن تنشق مريطاؤه فقال: إنما شددت صوتى لقدومك يا أمير المؤمنين، إنك فى بلدة حارة فأبرد على الناس ثم أبرد مرتين أو ثلاثا، ثم انزل فاركع ركعتين ثم ثوب (البيهقى)[كنز العمال 22639]
28779-
عن سيار أبى الحكم: أن عمر بن الخطاب قرأ {زين للناس حب الشهوات} الآية ثم قال الآن يارب وقد زينتها فى القلوب (ابن أبى شيبة، وعبد بن حميد، وابن أبى حاتم)[كنز العمال 4295]
28780-
عن عمرو بن عامر الأنصارى: أن عمر بن الخطاب قرأ: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم بإحسان} فرفع الأنصار ولم يلحق الواو فى الذين، فقال له زيد بن ثابت: والذين اتبعوهم بإحسان، فقال عمر: الذين اتبعوهم بإحسان، فقال زيد: أمير المؤمنين أعلم، فقال عمر: ائتونى بأبى بن كعب، فسأله عن ذلك فقال أبى: والذين اتبعوهم بإحسان، فجعل كل واحد منهما يشير إلى أنف صاحبه بإصبعه، فقال أبى: والله أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت تتبع الخبط فقال عمر: نعم إذن، فنعم إذن، فنعم إذن نتابع أبيا (أبو عبيد فى فضائله، وابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه)[كنز العمال 4823]
28781-
عن عروة: أن عمر بن الخطاب قرأ السجدة وهو على المنبر يوم الجمعة فنزل فسجد، وسجدوا معه، ثم قرأها يوم الجمعة الأخرى، فذهبوا ليسجدوا فقال عمر: على رسلكم إن الله لم يكتبها علينا إلا أن نشاء فقرأها، فلم يسجد، ومنعهم أن يسجدوا (مالك، والطحاوى)[كنز العمال 22301]
28782-
عن أبى هريرة: أن عمر بن الخطاب قرأ بهم {والنجم إذا هوى} فسجد فيها ثم قام فقرأ سورة أخرى (مالك، ومسدد، والطحاوى، والبيهقى)[كنز العمال 22300]
أخرجه الطحاوى (1 /355) ، والبيهقى (2 /60، رقم 2294) .
28783-
عن سليمان بن عتيق: أن عمر بن الخطاب قرأ فى الصبح بسورة آل عمران (عبد الرزاق)[كنز العمال 22113]
28784-
عن أبى الصلت الثقفى: أن عمر بن الخطاب قرأ هذه الآية {ومن يرد الله أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا} بنصب الراء وقرأها بعض من عنده من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: حرجا بالخفض، فقال عمر: ائتونى رجلا من كنانة واجعلوه راعيا وليكن مدلجيا، فأتوا به فقال له عمر: يا فتى ما الحرجة فيكم قال: الحرجة فينا الشجرة، تكون بين الأشجار لا يصل إليها راعية ولا وحشية ولا شىء، فقال عمر كذلك المنافق لا يصل إليه شىء من الخير (عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وأبو الشيخ)[كنز العمال 4820]
أخرجه ابن جرير فى التفسير (8/28) .
28785-
عن ثعلبة بن أبى مالك: أن عمر بن الخطاب قسم مروطا بين نساء أهل المدينة فبقى منها مرط جيد، فقال له بعض من عنده: يا أمير المؤمنين أعط هذا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التى عندك - يريدون أم كلثوم بنت على - فقال عمر: أم سليط أحق به وأم سليط من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عمر: فإنها قد كانت تزفر لنا القرب يوم أحد (البخارى)[كنز العمال 37587]
أخرجه البخارى (4/1494، رقم 3843) .
28786-
عن سعيد بن المسيب وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وقبيصة بن ذؤيب: أن عمر بن الخطاب قضى أن الجد يقاسم الإخوة للأب والأم والإخوة للأب ما كانت المقاسمة خيرا له من ثلث المال، فإن كثر الإخوة أعطى الجد الثلث وكان للإخوة ما بقى للذكر مثل حظ الأنثيين وقضى أن بنى الأب والأم أولى بذلك من بنى الأب ذكورهم وإناثهم، غير أن بنى الأب يقاسمون الجد كبنى الأب والأم فيردون عليهم، ولا يكون لبنى الأب مع بنى الأب والأم شىء إلا أن يكون بنو الأب يردون على بنات الأب مع بنى الأب والأم، فإن بقى شىء بعد فرائض بنات الأب والأم فهو للإخوة للأب للذكر مثل حظ الأنثيين (البيهقى)[كنز العمال 30616]
أخرجه البيهقى (6/248) .
28787-
عن أسلم: أن عمر بن الخطاب قضى فى الضرس بجمل وفى الترقوة بجمل وفى الضلع بجمل (مالك، وابن راهويه)[كنز العمال 40279]
أخرجه مالك (2/861، رقم 1553) .
28788-
عن عكرمة: أن عمر بن الخطاب قضى فى الظفر إذا اعور وفسد بقلوص (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 40306]
أخرجه عبد الرزاق (9/392، رقم 17741) .
28789-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب قضى فى المرأة يتزوجها الرجل أنه إذا أرخيت الستور فقد وجب الصداق (مالك، والشافعى، والبيهقى)[كنز العمال 45795]
أخرجه مالك (2/528، رقم 1100) ، والشافعى فى الأم (7/223) ، والبيهقى (7/255، رقم 14256) .
28790-
عن قبيصة بن ذؤيب: أن عمر بن الخطاب قضى فى رجل أنكر ولد امرأته وهو فى بطنها ثم اعترف به وهو فى بطنها حتى إذا ولد أنكره فأمر به عمر بن الخطاب فحد ثمانين جلدة لفريته عليها ثم ألحق به ولدها (البيهقى)[كنز العمال 15347]
أخرجه البيهقى (7/411، رقم 15144) .
28791-
عن مجاهد: أن عمر بن الخطاب قضى فيمن قتل فى الشهر الحرام أو فى الحرم أو وهو محرم بالدية وثلث الدية (عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 40286]
أخرجه عبد الرزاق (9 /301، رقم 17294) ، والبيهقى (8 /71، رقم 15914) .
28792-
عن عبيد بن عمير: أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فى صلاة الغداة، فقال: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثنى عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد ولك نصلى ونسجد ولك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق. وزعم عبيد انه بلغه أنهما سورتان من القرآن فى مصحف ابن مسعود (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، ومحمد بن نصر، والطحاوى، والبيهقى)[كنز العمال 21949]
أخرجه عبد الرزاق (3/118، رقم 4986) ، وابن أبى شيبة (2/106، رقم 7027) ، والطحاوى (1/249) ، والبيهقى (2/210، رقم 2962) .
28793-
عن زيد بن وهب: أن عمر بن الخطاب قنت فى صلاة الصبح قبل الركوع (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 21967]
أخرجه ابن أبى شيبة (2/105، رقم 7018) .
28794-
عن فضالة بن أبى أمية عن أبيه: أن عمر بن الخطاب كاتبه فاستقرض له مائتين من حفصة إلى عطائه فأعانه بها فذكر ذلك لعكرمة فقال هو قول الله {وآتوهم من مال الله الذى آتاكم} (البيهقى)[كنز العمال 4537]
أخرجه البيهقى (10/330، رقم 21461) .
28795-
عن عمران: أن عمر بن الخطاب كان إذا احتاج أتى صاحب بيت المال فاستقرضه فربما عسر فيأتيه صاحب بيت المال يتقاضاه فيلزمه فيحتال له عمر، وربما خرج عطاؤه فقضاه (ابن سعد)[كنز العمال 35996]
أخرجه ابن سعد (3/276) .
28796-
عن حيوة بن شريح: أن عمر بن الخطاب كان إذا بعث أميرا أوصاهم بتقوى الله وقال عند عقدة الولاية: بسم الله وعلى عون الله وامضوا بتأييد الله والنصر ولزوم الحق والصبر، وقاتلوا فى سبيل الله من كفر بالله، ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين، ثم لا تجبنوا عند اللقاء ولا تمثلوا عند القدرة، ولا تسرفوا عند الظهور، ولا تنكلوا عند الجهاد ولا تقتلوا امرأة ولا هرما ولا وليدا، وتوقوا قتلهم إذا التقى الزحفان وعند جمة النهضات، وفى شن الغارات، ولا تغلوا عند الغنائم ونزهوا الجهاد عن عرض الدنيا وأبشروا بالأرباح فى البيع الذى بايعتم وذلك هو الفوز العظيم (فى كتاب المداراة ولا يحضرنى اسم مخرجه إلا أنه قديم بكثرة الرواية فيه عن أبى خيثمة)[كنز العمال 14199]
28797-
عن عاصم بن أبى النجود: أن عمر بن الخطاب كان إذا بعث عماله شرط عليهم أن لا تركبوا برذونا ولا تأكلوا نقيا ولا تلبسوا رقيقا، ولا تغلقوا أبوابكم دون حوائج الناس، فإن فعلتم شيئا من ذلك فقد حلت بكم العقوبة، ثم يشيعهم، فإذا أراد أن يرجع قال: إنى لم أسلطكم على دماء المسلمين، ولا على أعراضهم، ولا على أموالهم، ولكنى بعثتكم لتقيموا بهم الصلاة، وتقسموا فيهم فيئهم، وتحكموا بينهم بالعدل فإذا أشكل عليكم شىء فارفعوه إلى، ألا فلا تضربوا العرب فتذلوها ولا تجمروها فتفتنوها ولا تعتلوا عليها فتحرموها جردوا القرآن (البيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 14197]
28798-
عن عكرمة: أن عمر بن الخطاب كان إذا تلا هذه الآية {ومن الناس من يعجبك قوله} إلى قوله {ومن الناس من يشترى} قال اقتتل الرجلان (عبد بن حميد)[كنز العمال 4231]
28799-
عن ورقاء بنت هداب: أن عمر بن الخطاب كان إذا خرج من منزله مر على أمهات المؤمنين فسلم عليهن قبل أن يأتى مجلسه فإذا انصرف إلى منزله مر عليهن فكان كلما مر وجد على باب عائشة رجلا جالسا فقال له: ما لى أراك ها هنا جالسا قال: حق لى أطلب به أم المؤمنين فدخل عليها عمر فقال لها: يا أم المؤمنين مالك فى كل ستة آلاف كفاية فى كل سنة قالت: بلى ولكن على فيها حقوق وقد سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: من كان عليه دين يهمه قضاؤه أو هم بقضائه لم يزل معه من الله حارس فأنا أحب أن لا يزال معى من الله حارس (الطبرانى فى الأوسط)[كنز العمال 15554]
28800-
عن ابن سيرين: أن عمر بن الخطاب كان إذا سمع صوتا أو دفا قال ما هذا فإن قالوا عرس أو ختان صمت وأقره (عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، ومسدد)[كنز العمال 45675]
أخرجه عبد الرزاق عن معمر فى الجامع (11/5) ، وسعيد بن منصور (1 /203) .
28801-
عن أنس: أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبينا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك اليوم بعم نبينا فاسقنا فيسقون (البخارى، وابن خزيمة، وأبو عوانة، وابن حبان)[كنز العمال 37297]
أخرجه البخارى (1/342، رقم 964) ، وابن حبان (7/110، رقم 2861) .
28802-
عن أبى سعيد الأعور: أن عمر بن الخطاب كان إذا قدم عليه قادم سأله عن الناس فقدم قادم فسأله من أين فقال من الطائف قال فمه قال رأيت بها شيخا يقول:
وأمك لا تسيغ لها شرابا تركت أباك مرعشة يداه
على بيضاته ذكرا كلابا إذا نغب الحمام ببطن وج
قال ومن كلاب قال ابن للشيخ كان غازيا قال فكتب عمر فيه فأقفله (الفاكهى فى أخبار مكة)[كنز العمال 45930]
28803-
عن أسلم: أن عمر بن الخطاب كان إذا قدم مكة صلى بهم ركعتين ثم قال يا أهل مكة أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر (مالك، وعبد الرزاق، وابن جرير، والطحاوى، والبيهقى)[كنز العمال 22698]
28804-
عن إسماعيل بن أمية: أن عمر بن الخطاب كان إذا وجد شاربا فى رمضان نفاه مع الحد (عبد الرزاق)[كنز العمال 13668]
28805-
عن محمد بن مزاحم: أن عمر بن الخطاب كان استعمل بعد موت أبى عبيدة بن الجراح على حمص عمير بن سعد الأنصارى فأقام بها سنة فكتب إليه عمر بن الخطاب: إنا بعثناك على عمل من أعمالنا فما ندرى أوفيت بعهدنا أم خنتنا فإذا جاءك كتابى هذا فانظر ما اجتمع عندك من الفىء فاحمله إلينا والسلام. فقام عمير حين انتهى إليه الكتاب فحمل عكازته وعلق فيها إداوته وجرابه فيه طعامه وقصعته فوضعها على عاتقه حتى دخل على عمر فسلم فرد عليه السلام وما كاد أن يرد - فقال: يا عمير ما لى أرى بك من سوء الحال أمرضت بعدى أم بلادك سوء أم هى خديعة منك
لنا فقال عمير: ألم ينهك الله عن التجسس ما ترى فى سوء الحال ألست طاهر الدم صحيح البدن قد جئتك بالدنيا أحملها على عاتقى قال: يا أحمق وما الذى جئت به من الدنيا قال: جرابى فيه طعامى، وإداوتى فيها وضوئى وشرابى، وقصعتى فيها أغسل رأسى، وعكازتى بها أقاتل عدوى وأقتل بها حية إن عرضت لى قال صدقت يرحمك الله فما فعل المسلمون قال: تركتهم يوحدون ويصلون، ولا تسأل عما سوى ذلك، قال: فما فعل المعاهدون قال: أخذنا منهم الجزية عن يد وهم صاغرون، قال فما فعلت فيما أخذت منهم وما أنت وذاك يا عمر اجتهدت واختصصت نفسى ولم آل أنى لما قدمت بلاد الشام وجمعت من بها من المسلمين فاخترنا منهم رجلا فبعثناهم على الصدقات فنظرنا إلى ما اجتمع فقسمناه بين المهاجرين وبين فقراء المسلمين، فلو كان عندنا فضل لبلغناك، فقال: يا عمير جئت تمشى على رجليك أما كان فيهم رجل يتبرع لك بدابة فبئس المسلمون وبئس المعاهدون أما إنى سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: ليلينهم رجال إن هم سكتوا أضاعوهم، وإن هم تكلموا قتلوهم وسمعته يقول: لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم فيدعوا خياركم فلا يستجاب لهم فقال: يا عبد الله بن عمر هات صحيفة نجدد لعمير عهدا، قال: لا والله لا أعمل لك على شىء أبدا: قال: لم قال: لأنى لم أنج، وما نجوت لأنى قلت لرجل من أهل العهد: أخزاك الله وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنا ولى خصم المعاهد واليتيم، ومن خاصمته خصمته. فما يؤمننى أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم خصمى يوم القيامة، ومن خاصمه خصمه، فقام عمر وعمير إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمير: السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا أبا بكر ماذا لقيت بعدكما اللهم الحقنى بصاحبى لم أغير ولم أبدل وجعل يبكى عمر وعمير طويلا، فقال: عمير الحق بأهلك، ثم قدم على عمر مال من الشام فدعا رجلا من أصحابه يقال له حبيب فصر مائة دينار
فدفعها إليه فقال: ائت بها عميرا وأقم ثلاثة أيام ثم ادفعها إليه وقل: استعن بها على حاجتك - وكان منزله من المدينة مسيرة ثلاثة أيام - وانظر ما طعامه وما شرابه فقدم حبيب فإذا هو بفناء بابه يتفلى، فسلم عليه فقال: إن أمير المؤمنين يقرئك السلام، قال: عليك وعليه السلام، قال: كيف تركت أمير المؤمنين قال: صالحا، قال: لعله يجور فى الحكم قال: لا، قال: فلعله يرتشى قال: لا، قال: فلعله يضع السوط فى أهل القبلة، قال: لا إلا أنه ضرب ابنا له فبلغ به حدا فمات فيها، اللهم اغفر لعمر فإنى لا أعلم إلا أنه يحبك ويحب رسولك ويحب أن يقيم الحدود، فأقام عنده ثلاثة أيام يقدم إليه كل ليلة قرصا بإدامه زيت، حتى إذا كان اليوم الثالث قال: ارحل عنا فقد أجعت أهلنا، إنما كان عندنا فضل آثرناك به، فقال: هذه الصرة أرسل بها إليك أمير المؤمنين أن تستعين بها على حاجتك، فقال: هاتها، فلما قبضها عمير قال: صحبت رسول الله صلى الله
عليه وسلم فلم أبتل بالدنيا، وصحبت أبا بكر فلم أبتل بالدنيا، وصحبت عمر وشر أيامى يوم لقيت عمر - وجعل يبكى، فقالت امرأته من ناحية البيت: لا تبك يا عمير ضعها حيث شئت: فاطرحى إلى بعض خلقانك فطرحت إليه بعض خلقانها فصر الدنانير بين أربعة وخمسة وستة فقسمها بين الفقراء وابن السبيل حتى قسمها كلها، ثم قدم حبيب على عمر فأخبره الخبر، قال ما فعلت الدنانير قال: فرقها كلها، قال: فلعل على أخى دينا قال: فاكتبوا إليه حتى يقبل إلينا، فقدم عمير على عمر، فسأله فقال: يا عمير ما فعلت الدنانير قال: قدمتها لنفسى وأقرضتها ربى، وما كنت أحب أن يعلم بها أحد، قال: يا عبد الله بن عمر قم فارحل له راحلة من تمر الصدقة فأعطها عميرا، وهات ثوبين فتكسوهما إياه فقال عمير: أما الثوبان فنقبلهما، وأما التمر فلا حاجة لنا فيه. فإنى تركت عند أهلى صاعا من تمر وهو يبلغهم إلى يوم ما، قال: فانصرف عمير إلى منزله فلم يلبث إلا قليلا حتى
مات فبلغ ذلك عمر فقال: رحم الله عميرا ثم قال لأصحابه تمنوا، فتمنى كل رجل أمنيته فقال عمر: ولكنى أتمنى أن يكون رجال مثل عمير فاستعين بهم على أمور المسلمين (ابن عساكر)[كنز العمال 37446]
أخرجه ابن عساكر (46/492)
28806-
عن عبد الله بن عكيم: أن عمر بن الخطاب كان لا يضمن بالوديعة (مسدد)[كنز العمال 46139]
28807-
عن ابن عمر: أن عمر بن الخطاب كان لا يغير شيبته فى الإسلام فقيل له يا أمير المؤمنين ألا تغير فقال عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شاب شيبة فى الإسلام كانت له نورا يوم القيامة وما أنا بمغير شيبتى (أبو نعيم فى المعرفة)[كنز العمال 17424]
28808-
عن مجاهد: أن عمر بن الخطاب كان لا يغير شيبه فقيل له: لم لا تغير وقد كان أبو بكر يغير فقال إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شاب شيبة فى الإسلام كانت له نورا يوم القيامة وما أنا بمغير شيبى (ابن راهويه، وابن حبان)[كنز العمال 43008]
28809-
عن خالد بن أبى عمران أن سالم بن عبد الله ونافعا حدثاه: أن عمر بن الخطاب كان لا يكبر حتى يلتفت إلى الصفوف وتعتدل فإذا اعتدلت كبر ثم قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك رافعا بها صوته وإن أبا بكر الصديق كان يفعل ذلك (سعيد بن منصور)[كنز العمال 22077]
أخرجه أيضًا: عبد الرزاق (2/47، رقم 2439) .
28810-
عن أبان بن عثمان: أن عمر بن الخطاب كان لا يورث الحميل (ابن عساكر)[كنز العمال 30653]
أخرجه ابن عساكر (18/260) .
28811-
عن ابن عباس: أن عمر بن الخطاب كان لا يورث الحميل (البيهقى وضعفه)[كنز العمال 30654]
28812-
عن أبى الحكم: أن عمر بن الخطاب كان له حجر أو عظم فى جحر فى حائط فى مكان، فكان يأتيه فيبول فيه، ثم يمسحه بذلك الحجر أو بذلك العظم، ثم يتوضأ وما يمسه ماء (سعيد بن منصور)[كنز العمال 27241]
28813-
عن أسلم: أن عمر بن الخطاب كان يؤتى بنعم كثيرة من نعم الجزية، وأنه قال لعمر بن الخطاب: إن فى الظهر لناقة عمياء، فقال عمر: ندفعها إلى أهل بيت ينتفعون بها، فقلت: وهى عمياء قال: يقطرونها بالإبل، قلت: كيف تأكل من الأرض فقال: أمن نعم الجزية هى أم من نعم الصدقة فقلت من نعم الجزية، فقال: أردتم والله أكلها، فقلت: إن عليها وسم الجزية، فأمر بها فنحرت، وكان عنده صحاف تسع فلا تكون فاكهة ولا طرفة إلا جعل فى تلك الصحاف منها فيبعث بها إلى أزواج النبى صلى الله عليه وسلم، ويكون الذى يبعثه إلى حفصة من آخر ذلك، فإن كان فيه نقصان كان من حظ حفصة، قال فجعل فى تلك الصحاف من لحم الجزور فبعث به إلى أزواج النبى صلى الله عليه وسلم وأمر بما بقى من اللحم فصنع فدعا عليه المهاجرين والأنصار (مالك، والشافعى، والبيهقى)[كنز العمال 11471]
أخرجه مالك (1/279، رقم 618) ، والشافعى فى الأم (2/80) ، والبيهقى (7/35، رقم 13036) .
28814-
عن حزام بن هشام عن أبيه: أن عمر بن الخطاب كان يأخذ مع كل فريضة عقالا ورواء فإذا جاء إلى المدينة باعها ثم تصدق بتلك العقل والأروية (ابن جرير)[كنز العمال 16892]
28815-
عن ابن عمر: أن عمر بن الخطاب كان يأخذ من النبط من الحنطة والزيت نصف العشر يريد بذلك أن يكثر الحمل إلى المدينة ويأخذ من القطنية العشر (مالك، والشافعى، وأبو عبيد، والبيهقى)[كنز العمال 11516]
أخرجه مالك (1/281، رقم 620) ، والشافعى فى الأم (4/205) ، والبيهقى (9/210، رقم 18546) .
28816-
عن مكحول: أن عمر بن الخطاب كان يأمر أهل الذمة أن يجزوا نواصيهم ويعقدوا أوساطهم وأن لا يتشبهوا بالمسلمين فى شىء من أمورهم (ابن زنجويه)[كنز العمال 11462]
28817-
عن عبد العزيز بن عبد الله: أن عمر بن الخطاب كان يأمر بالحائط أن يحصن وتشد الحظر عن الضارى المذل ثم يرد إلى أهله ثلاث مرات ثم يعقر (عبد الرزاق)[كنز العمال 40448]
28818-
عن ابن شهاب: أن عمر بن الخطاب كان يأمر بقتل الحيات فى الحرم (مالك)[كنز العمال 40261]
أخرجه مالك (1/357، رقم 792) .
28819-
عن إبراهيم: أن عمر بن الخطاب كان يتجر وهو خليفة وجهز عيرا إلى الشام فبعث إلى عبد الرحمن بن عوف يستقرضه أربعة آلاف درهم فقال للرسول: قل له: يأخذها من بيت المال ثم ليردها، فلما جاءه الرسول فأخبره بما قال شق عليه، فلقيه عمر فقال: أنت القائل: ليأخذها من بيت المال فإن مت قبل أن تجىء قلتم: أخذها أمير المؤمنين دعوها له، وأوخذ بها يوم القيامة لا، ولكن أردت أن آخذها من رجل حريص شحيح مثلك فإن مت أخذها من ميراثى (أبو عبيد فى الأموال، وابن سعد، وابن عساكر)[كنز العمال 36000]
أخرجه ابن سعد (3/278) ، وابن عساكر (44/345) .
28820-
عن عبيد الله بن عبد الله: أن عمر بن الخطاب كان يجلد من يفترى على نساء أهل الملة (البيهقى)[كنز العمال 13977]
أخرجه البيهقى (8/253، رقم 16929)
28821-
عن أبى سهيل بن مالك عن أبيه: أن عمر بن الخطاب كان يجهر بالقراءة وأن قراءته كانت تسمع عند دار أبى جهم بالبلاط (مالك، وعبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 22163]
أخرجه مالك (1/81، رقم 179) ، والبيهقى (2/195، رقم 2894) .
28822-
عن يحيى بن سعيد: أن عمر بن الخطاب كان يحمل فى العام الواحد على أربعين ألف بعير يحمل الرجل إلى الشام على بعير ويحمل الرجل إلى العراق على بعير فجاءه رجل من أهل العراق فقال احملنى وسحيما فقال عمر أنشدك بالله أسحيم رق قال نعم (مالك، وابن سعد)[كنز العمال 35966]
أخرجه مالك (2/464، رقم 993) ، وابن سعد (3/302) .
28823-
عن عبد الله بن عبيد الله: أن عمر بن الخطاب كان يختار للحدود رجلا وأنه قال إذا أردت أن تجلد فلا تجلد حتى تبرق ثمرة السوط بين حجرين حتى تلينها (عبد الرزاق)[كنز العمال 13429]
أخرجه عبد الرزاق (7 /372، رقم 13521) .
28824-
عن عبيد بن عمير: أن عمر بن الخطاب كان يخطب الناس بمنى فرأى رجلا على جبل يعضد شجرا فدعاه فقال أما علمت أن مكة لا يعضد شجرها ولا يختلى خلاها فقال بلى ولكن حملنى على ذلك بعير لى نضو فحمله على بعير وقال له لا تعد ولم يجعل عليه شيئا (سعيد بن أبى عروبة فى المناسك، والبيهقى)[كنز العمال 38087]
أخرجه البيهقى (5/195، رقم 9729) .
28825-
عن عبيد بن عمير الليثى: أن عمر بن الخطاب كان يخطب بمنى فرأى رجلا على جبل يعضد شجرا فدعاه فقال أما علمت أن مكة لا يعضد شجرها ولا يختلى خلاها قال بلى ولكن حملنى بعير لى نِضْو فحمله على بعير وقال لا تعد (سعيد بن أبى عروبة فى المناسك، البيهقى)[كنز العمال 38090]
28826-
عن سالم بن عبد الله: أن عمر بن الخطاب كان يدخل يده فى دبر البعير ويقول إنى لخائف أن أسأل عما بك (ابن سعد، وابن عساكر)[كنز العمال 25630]
أخرجه ابن سعد (3/286) ، وابن عساكر (44/356) .
28827-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب كان يرد المتوفى عنهن أزواجهن من البيداء يمنعهن الحج (مالك، وعبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 27999]
أخرجه مالك (2 /591) ، والبيهقى (7 /435) .
28828-
عن الأسود: أن عمر بن الخطاب كان يرفع يديه إلى المنكبين (عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 22044]
أخرجه عبد الرزاق (2/71، رقم 2532) ، والبيهقى (2/25، رقم 2141) .
28829-
عن ابن جرير قال حدثنى بعض أهل المدينة قال حديث مثبت عندنا: أن عمر بن الخطاب كان يركب فى كل جمعة ركبتين: إحداهما ينظر فى أموال يتامى المهاجرين، والأخرى ينظر فى أرقاء الناس مما يبلغ منهم حتى إذا كان يوما فى بعض ذلك الجرف أدخل يده فوجد شيئا فقال: إنى لأظننى قد صليت جنبا، إنا إذا أصبنا الودك لانت عروقنا ثم اغتسل فصلى ولم يأمر الناس أن يصلوها (عبد الرزاق)[كنز العمال 27308]
28830-
عن أسلم: أن عمر بن الخطاب كان يسخن له ماء فى قمقمه ويغتسل به (الدارقطنى)[كنز العمال 27409]
أخرجه الدارقطنى (1/37) .
28831-
عن الأحنف بن قيس: أن عمر بن الخطاب كان يشترط على أهل الذمة ضيافة يوم وليلة وأن يصلحوا القناطر وإن قتل فى أرضهم قتيل من المسلمين فعليهم ديته (أبو عبيد، ومسدد، والبيهقى، وابن عساكر)[كنز العمال 11470]
أخرجه البيهقى (9/196، رقم 18468) .
28832-
عن إبراهيم بن أبى: أن عمر بن الخطاب كان يشد فى الأكفاء (عبد الرزاق)
أخرجه عبد الرزاق (6/152، رقم 10322) .
28833-
عن محمد بن الحارث بن أبى ضرار: أن عمر بن الخطاب كان يصلى بأصحابه فرعف فأخذ بيد رجل فقدمه ثم ذهب فتوضأ ثم صلى ما بقى من صلاته ولم يتكلم (العيشى فى جزئه)[كنز العمال 23045]
أخرجه أيضًا: ابن المنذر فى الأوسط (1/169) .
28834-
عن أبى سلمة بن عبد الرحمن: أن عمر بن الخطاب كان يصلى بالناس المغرب فلم يقرأ فيها فلما انصرف قيل له ما قرأت قال فكيف كان الركوع والسجود قالوا حسنا قال فلا بأس إذن (مالك، وعبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 22256]
أخرجه البيهقى (2 /347، رقم 3678) .
28835-
عن الزهرى: أن عمر بن الخطاب كان يضرب النساء والخدم (عبد الرزاق)[كنز العمال 25676]
28836-
عن ابن أبى نجيح عن رجل من أهل المدينة: أن عمر بن الخطاب كان يعزل عن جارية له فحملت فشق ذلك عليه وقال اللهم لا تلحق بآل عمر من ليس منهم فولدت غلاما أسود فسألها فقالت من راعى الإبل فاستبشر (عبد الرزاق)[كنز العمال 45898]
28837-
عن ثور الكندى: أن عمر بن الخطاب كان يعس بالمدينة من الليل فسمع صوت رجل فى بيت يتغنى، فتسور عليه، فقال: يا عدو الله أظننت أن الله يسترك وأنت فى معصيته فقال: وأنت يا أمير المؤمنين لا تعجل على، إن أكن عصيت الله واحدة فقد عصيت الله فى ثلاث، قال:{ولا تجسسوا} وقد تجسست، وقال:{وأتوا البيوت من أبوابها} وقد تسورت على، وقد دخلت على بغير إذن وقال الله:{لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها} قال عمر: فهل عندك من خير إن عفوت عنك قال: نعم، فعفا عنه، وخرج وتركه (الخرائطى فى مكارم الأخلاق)[كنز العمال 8827]
28838-
عن طارق: أن عمر بن الخطاب كان يعطيهم العطاء ولا يزكيه (ابن أبى شيبة، وأبو عبيد)[كنز العمال 16868]
أخرجه ابن أبى شيبة (2/407، رقم 10468)
28839-
عن عبد الله بن كعب: أن عمر بن الخطاب كان يعقب بين الغزاة وينهى أن تحمل الذرية إلى الثغور (ابن سعد)[كنز العمال 11419]
أخرجه ابن سعد (3/306) .
28840-
عن عروة: أن عمر بن الخطاب كان يعلم الناس التشهد فى الصلاة وهو يخطب الناس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول: إذا تشهد أحدكم فليقل: بسم الله خير الأسماء التحيات الزاكيات الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله قال عمر: ابدأوا بأنفسكم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلموا على عباد الله الصالحين (البيهقى)[كنز العمال 22341]
28841-
عن أسلم: أن عمر بن الخطاب كان يغتسل بالماء الحميم (عبد الرزاق)[كنز العمال 27404]
أخرجه عبد الرزاق (1/174، رقم 675) .
28842-
عن أبى عثمان النهدى: أن عمر بن الخطاب كان يغزى الأعزب عن ذى الحليلة ويغزى الفارس عن القاعد (ابن سعد)[كنز العمال 11418]
أخرجه ابن سعد (3/306) .
28843-
عن إبراهيم التيمى: أن عمر بن الخطاب كان يفعله ويأمر به (عبد الرزاق)[كنز العمال 27407]
أخرجه عبد الرزاق (1/277، رقم 1066) .
28844-
عن حسن بن محمد بن على بن أبى طالب: أن عمر بن الخطاب كان يقرأ فى خطبته يوم الجمعة {إذا الشمس كورت} حتى بلغ {علمت نفس ما أحضرت} ثم يقطع (الشافعى، والبيهقى)[كنز العمال 35918]
أخرجه الشافعى (1/66) ، والبيهقى (3/211، رقم 5572) .
28845-
عن عكرمة: أن عمر بن الخطاب كان يقرؤها وإن كاد مكرهم بالدال (أبو عبيد، والضياء، وابن المنذر، وابن الأنبارى فى المصاحف)[كنز العمال 4817]
28846-
عن مالك أنه بلغه: أن عمر بن الخطاب كان يقف عند الجمرتين وقوفا طويلا حتى يمل القائم لطول قيامه [كنز العمال 12656]
أخرجه مالك (1/406، رقم 912) .
28847-
عن ابن عباس: أن عمر بن الخطاب كان يقنت بالسورتين اللهم إنا نستعينك اللهم إياك نعبد (ابن أبى شيبة، ومحمد بن نصر فى كتاب الصلاة، والطحاوى)[كنز العمال 21947]
أخرجه الطحاوى (1/250) .
28848-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب كان يقول إذا كبر لاستلام الحجر بسم الله والله أكبر على ما هدانا لا إله إلا الله وحده لا شريك له آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت وباللات والعزى وما يدعى من دون الله إن وليى الله الذى نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين (الأزرقى، وروى ابن أبى شيبة بعضه)[كنز العمال 12517]
أخرجه ابن أبى شيبة (3/441، رقم 15796) .
28849-
عن يسار بن نمير: أن عمر بن الخطاب كان يقول ابدءوا بطعامكم ثم افرغوا لصلاتكم (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 22537]
أخرجه ابن أبى شيبة (2/184، رقم: 7921)
28850-
عن إبراهيم بن ميسرة: أن عمر بن الخطاب كان يقول فى ركوعه وفى سجوده قدر خمس تسبيحات سبحان الله وبحمده (عبد الرزاق)[كنز العمال 22204]
28851-
عن عبد الله بن الزبير وغيره: أن عمر بن الخطاب كان يقول فى الموضحة لا يعقلها أهل القرى ويعقلها أهل البادية (عبد الرزاق)
28852-
عن عبيد الله بن عمر: أن عمر بن الخطاب كان يقول فى القنوت فى صلاة الصبح اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وأصلح ذات بينهم وألف بين قلوبهم وانصرهم على عدوك وعدوهم (رستة فى الإيمان)[كنز العمال 21959]
28853-
عن عمرو بن ميمون: أن عمر بن الخطاب كان يقول فى دعائه الذى يدعو به اللهم توفنى مع الأبرار ولا تجعلنى فى الأشرار وقنى عذاب النار وألحقنى بالأخيار (ابن سعد، والبخارى فى الأدب)[كنز العمال 5043]
أخرجه ابن سعد (3/331) ، والبخارى فى الأدب المفرد (1/220، رقم 629) .
28854-
عن عبد العزيز بن أبى دواد: أن عمر بن الخطاب كان يقول يا معشر قريش الحقوا بالأرياف فهو أعظم لأخطاركم وأقل لأوزاركم وكان يقول الخطيئة أصيبها بمكة أعز على من سبعين خطيئة أصيبها بركبة (الأرزقى)[كنز العمال 38055]
28855-
عن عبد الكريم: أن عمر بن الخطاب كان يقول يرد البعير أو البقرة أو الحمار أو الضوارى إلى أهلهن ثلاثا إذا حضر على الحائط ثم يعقرن (عبد الرزاق)[كنز العمال 40449]
28856-
عن عبد الرحمن بن رافع: أن عمر بن الخطاب كان يكبر فى العيدين ثنتى عشرة سبعا فى الأولى وخمسا فى الآخرة (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 24501]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/495، رقم 5718)
28857-
عن عبيد بن عمير: أن عمر بن الخطاب كان يكبر من صلاة الصبح يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق (ابن أبى شيبة، والمروزى فى العيدين، وابن أبى الدنيا فى الأضاحى، وزاهر بن طاهر الشحامى فى تحفة عيد الأضحى)[كنز العمال 12752]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/488، رقم 5635) .
28858-
عن القاسم بن محمد: أن عمر بن الخطاب كان يكره قطاعة المكاتب الذى يكون عليه الذهب والورق ثم يقاطعه على ثلاثة أو أربعة أو ما كان ويقول اجعلوا ذلك فى العرض على ما شئتم (البيهقى)[كنز العمال 29774]
أخرجه البيهقى (10/335، رقم 21503)
28859-
عن سليمان بن يسار: أن عمر بن الخطاب كان يليط أولاد الجاهلية بمن ادعاهم فى الإسلام فأتاه رجلان كلاهما يدعى ولد امرأة فدعا عمر قائفا فنظر إليهما فقال القائف لقد اشتركا فيه فضربه عمر بالدرة ثم دعا المرأة، فقال لها: أخبرينى خبرك قالت: كان هذا لأحد الرجلين يأتينى وهى فى إبل أهلها فلا يفارقها حتى يظن أو تظن أن قد استمر بها حمل ثم انصرف عنها فأهريقت عليه دماء ثم خلف عليها هذا تعنى الآخر فلا أدرى من أيهما هو قال فكبر القائف فقال عمر للغلام: وال أيهما شئت (مالك، وعبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 15357]
أخرجه مالك (2/740، رقم 1420) ، والبيهقى (10/263، رقم 21052) .
28860-
عن أبى نجيح عن أبيه: أن عمر بن الخطاب كان ينزع كسوة البيت فى كل سنة فيقسمها على الحاج (الأزرقى)[كنز العمال 38053]
28861-
عن أبى صالح: أن عمر بن الخطاب كان ينهى أن يقول الرجل لا آكل ليقل إنى صائم (ابن وهب فى مسنده)
28862-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب كان يورث الإخوة من الأم من والديه (مسدد، والعقيلى)[كنز العمال 30495]
أخرجه العقيلى (3/75، ترجمة 1040) .
28863-
عن سليمان بن يسار: أن عمر بن الخطاب كان يوصى بأولاد الزنا خيرا وكان يقول أعتقوهم وأحسنوا إليهم (عبد الرزاق)[كنز العمال 29798]
أخرجه عبد الرزاق (7 /456، رقم 13871) .
28864-
عن ابن شهاب: أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبى موسى الأشعرى أن مر من قبلك يتعلم العربية فإنها تدل على صواب الكلام ومرهم برواية الشعر فإنه يدل على معالى الأخلاق (ابن الأنبارى)[كنز العمال 29510]
28865-
عن الحسن: أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبى موسى الأشعرى لقد هممت أن أجعل إذا طلق الرجل امرأته ثلاثا فى مجلس أن أجعلها واحدة ولكن أقواما جعلوا على أنفسهم فألزم كل نفس ما ألزم نفسه من قال لامرأته أنت على حرام فهى حرام ومن قال لامرأته أنت بائنة فهى بائنة ومن قال أنت طالق ثلاثا فهى ثلاث (سعيد بن منصور)[كنز العمال 27944]
أخرجه سعيد بن منصور فى كتاب السنن (1/301، رقم 1069) .
28866-
عن الحارث بن عمرو الهلالى: أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبى موسى الأشعرى أن أحق ما تعاهد المسلمون دينهم وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى حفظت من ذلك ما حفظت ونسيت منه ما نسيت فصلى الظهر بالهجير وصلى العصر والشمس حية والمغرب لفطر الصائم والعشاء ما لم يخف رقاد الناس والصبح بغلس وأطال القراءة فيها (ابن راهويه، والشاشى)
28867-
عن أبى العالية الرياحى: أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبى موسى الأشعرى أن صل الظهر إذا زالت الشمس عن بطن السماء وصل العصر إذا تصوبت الشمس وهى بيضاء نقية وصل المغرب إذا وجبت الشمس وصلى العشاء إذا غاب الشفق أى حين شئت وكان يقال إلى نصف الليل درك وما بعد ذلك تفريط وصلى الصبح والنجوم بادية مشتبكة وأطل القراءة واعلم أن جمعا بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وهو صحيح)[كنز العمال 21724]
أخرجه عبد الرزاق (1/535، رقم 2035) .
28868-
عن حكيم بن عمير: أن عمر بن الخطاب كتب إلى أمراء الأجناد ومن أعتقتم من الحمراء فأسلموا فألحقوهم بمواليهم لهم ما لهم وعليهم ما عليهم وإن أحبوا أن يكونوا قبيلة وحدهم فاجعلوهم أسوتكم فى العطاء والمعروف (أبو عبيد)[كنز العمال 11690]
28869-
عن زيد بن حارثة: أن عمر بن الخطاب كتب إلى أمراء الشام أن يتعلموا الرمى ويمشوا بين الغرضين حفاة وعلموا أولادكم الكتابة والسباحة (عبد الرزاق)[كنز العمال 11387]
أخرجه عبد الرزاق (9/19، رقم 16198)
28870-
عن مكحول: أن عمر بن الخطاب كتب إلى أهل الشام أن علموا أولادكم السباحة والرمى والفروسية (القراب فى فضل الرمى)[كنز العمال 11386]
28871-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب كتب إلى حذيفة بن اليمان وهو بالكوفة ونكح امرأة من أهل الكتاب فكتب أن فارقها فإنك بأرض المجوس فإنى أخشى أن يقول الجاهل: قد تزوج صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم كافرة، ويحلل الرخصة التى كانت من الله فيتزوجوا نساء المجوس، ففارقها (عبد الرزاق)[كنز العمال 45844]
أخرجه عبد الرزاق (7/178، رقم 12676) .
28872-
عن الشعبى: أن عمر بن الخطاب كتب إلى سعد بن أبى وقاص أن اتخذ للمسلمين دار هجرة ومنزل جهاد، فبعث سعد رجلا من الأنصار يقال له الحارث بن سلمة فارتاد لهم موضع الكوفة اليوم فنزلها سعد بالناس فخط مسجدها وخط فيها الخطط، قال الشعبى: وكان ظهر الكوفة ينبت الخزامى والشبح والأقحوان وشقائق النعمان، وكانت العرب تسميه فى الجاهلية خد العذارى، فارتادوا فكتبوا إلى عمر بن الخطاب، فكتب أن انزلوه، فتحول الناس إلى الكوفة (الحاكم)[كنز العمال 38267]
أخرجه الحاكم (3/95، رقم 4505) .
28873-
عن يزيد بن أبى حبيب: أن عمر بن الخطاب كتب إلى سعد بن أبى وقاص وهو نازل بمدائن كسرى وإلى عامله بالبصرة وإلى عمرو بن العاص وهو نازل بالإسكندرية أن لا تجعلوا بينى وبينكم ماء متى أردت أن أرحل إليكم راحلتى أقدم عليكم قدمت، فتحول سعد بن أبى وقاص من مدائن كسرى إلى الكوفة وتحول صاحب البصرة من المكان الذى كان فيه فنزل البصرة وتحول عمرو بن العاص من الإسكندرية إلى الفسطاط (ابن عبد الحكم)[كنز العمال 14233]
28874-
عن رجل من أهل الكوفة: أن عمر بن الخطاب كتب إلى عامل جيش كان بعثه أنه بلغنى أن رجالا منكم يطلبون العلج حتى إذا اشتد فى الجبل وامتنع فقال الرجل: مترس، يقول: لا تخف فإذا أدركه قتله، وإنى والذى نفسى بيده لا يبلغنى أن أحدا فعل ذلك إلا ضربت عنقه (مالك)[كنز العمال 11448]
أخرجه مالك (2/448، رقم 967) .
28875-
عن زرعة بن ذؤيب الدمشقى: أن عمر بن الخطاب كتب إلى عامله بالشام إذا وقع الوباء بأرض فأكتب إلى فلما وقع الوباء بالشام كتب إليه فأقبل حتى قدم (ابن عساكر)[كنز العمال 11752]
أخرجه ابن عساكر (19/12) .
28876-
عن نافع: أن عمر بن الخطاب كتب إلى عماله: إن أهم أمركم عندى الصلاة فمن حفظها أو حافظ عليها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، ثم كتب: إن صلاة الظهر إذا كان الفىء ذراعا إلى أن يكون ظل أحدكم مثله، والعصر والشمس بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب فرسخين أو ثلاثة، والمغرب إذا غربت الشمس، والعشاء إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل، فمن نام فلا نامت عينه، فمن نام فلا نامت عينه، فمن نام فلا نامت عينه، والصبح، والنجوم بادية مشتبكة، فمن نام فلا نامت عينه (عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 21619]
أخرجه عبد الرزاق (1/536، رقم 2037) ، والبيهقى (1/445، رقم 1935) .
28877-
عن عمرو بن شعيب: أن عمر بن الخطاب كتب إلى عمرو ابن العاص: إنك كتبت تسألنى عن قوم دخلوا فى الإسلام فماتوا، قال: يرفع مال أولئك إلى بيت مال المسلمين وكتبت تسألنى عن الرجل يسلم فيعاد القوم ويعاقلهم وليس له فيهم قرابة ولا لهم عليه نعمة، قال: فاجعل ميراثه لمن عاقل وعاد (سعيد بن منصور)[كنز العمال 30705]
أخرجه سعيد بن منصور فى كتاب السنن (1/100، رقم 209) .
28878-
عن يحيى بن عبد الله بن مالك الدار: أن عمر بن الخطاب كتب إلى عمرو بن العاص: أن يحمل طعاما من مصر فى البحر حتى يرسى به إلى بولاء، وكان الساحل يقسمه على الناس على حالاتهم وعيالاتهم، وإن أهل المدينة قوم محصورون، وليست بأرض زرع فبعث عمرو بن العاص بعشرين مركبا فى البحر، وبعث فى كل مركب ثلاثة آلاف إردب حب وأكثر وأقل حتى انتهت إلى الجار وهو المرفأ اليوم وبلغ عمر بن الخطاب قدومها فخرج وخرج معه الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظر
إلى السفن فحمد الله الذى ذلل لهم البحر حتى جرت فيه منافع المسلمين إلى المدينة وأمر سعد الجار أن يقبض ذلك الطعام وإن يستوفيه، فلما قدم عمر المدينة قسم ذلك الطعام على الناس، وكتب لهم بالصكاك إلى الجار فكانوا يخرجون ويقبضون ذلك (ابن سعد)[كنز العمال 11678]
28879-
عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: أن عمر بن الخطاب كتب إلى معاذ بن جبل بكتاب، فأجابه معاذ بن جبل فكان كتابه إليه من معاذ بن جبل إلى عمر بن الخطاب (ابن عساكر، وعبد الجبار الخولانى فى تاريخ داريا)[كنز العمال 29548]
أخرجه ابن عساكر (13/40) .
28880-
عن سعيد بن بردة عن أبيه: أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبى موسى الأشعرى: أن اجعل الجد أبا فإن أبا بكر جعل الجد أبا (سعيد بن منصور)[كنز العمال 30634]
أخرجه سعيد بن منصور فى كتاب السنن (1/63، رقم 44)
28881-
عن خالد بن معدان: أن عمر بن الخطاب كتب إلى يزيد أن ابعث جيشا وادفع لواءهم إلى رجل من ربيعة فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يهزم جيش لواؤهم مع رجل من ربيعة (أبو أحمد الدهقانى فى الثانى من حديثه ورجاله ثقات)[كنز العمال 38003]
28882-
عن شريح: أن عمر بن الخطاب كتب إليه إذا جاءك شىء فى كتاب الله فاقض به ولا يلفتنك عنه الرجال، فإن جاءك أمر ليس فى كتاب الله فانظر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقض بها، فإن جاءك أمر ليس فى كتاب الله وليس فيه سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانظر ما اجتمع عليه الناس فخذ به فإن جاءك ما ليس فى كتاب الله ولم يكن فيه سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتكلم فيه أحد قبلك فاختر أى الأمرين شئت إن شئت أن تجتهد برأيك فتقدم وإن شئت أن تؤخر فتأخر ولا أرى التأخير إلا خيرا لك (ابن أبى شيبة، وابن جرير)[كنز العمال 14439]
أخرجه ابن أبى شيبة (4 /543، رقم 22990) .
28883-
عن شريح: أن عمر بن الخطاب كتب إليه أن لا يورث الحميل إلا ببينة وإن جاءت به فى خرقتها (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وسعيد بن منصور، والبيهقى وضعفه)[كنز العمال 30477]
أخرجه عبد الرزاق (10 /299، رقم 19173) ، وابن أبى شيبة (6 /278، رقم 31373) ، وسعيد بن منصور فى كتاب السنن (1 /111، رقم 252) ، والبيهقى (9 /130، رقم 18116) .
28884-
عن أنس بن مالك وسعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب كتب المهاجرين على خمسة آلاف، والأنصار على أربعة آلاف، ومن لم يشهد بدرا من أبناء المهاجرين على أربعة آلاف فكان منهم عمر بن أبى سلمة بن عبد الأسد المخزومى، وأسامة بن زيد ومحمد ابن عبد الله بن جحش الأسدى، وعبد الله بن عمر، فقال عبد الرحمن بن عوف: إن ابن عمر ليس من هؤلاء إنه وإنه، فقال ابن عمر: إن كان لى حق فأعطنيه، وإلا فلا تعطنيه، فقال عمر: لابن عوف اكتبه على خمسة آلاف،
واكتبنى على أربعة آلاف، فقال عبد الله: لا أريد هذا، فقال عمر: والله لا أجتمع أنا وأنت على خمسة آلاف (ابن أبى شيبة، والبيهقى)[كنز العمال 11647]
أخرجه ابن أبى شيبة (6 /455) ، والبيهقى (6/350) .
28885-
عن قتادة: أن عمر بن الخطاب كتب لا يدخل أحد الحمام إلا بمئزر ولا يذكر الله فيه حتى يخرج ولا يغتسل اثنان من إناء واحد (سعيد بن منصور)
28886-
عن ليث بن أبى سليم: أن عمر بن الخطاب كره حساب القاسم بالأجر (عبد الرزاق)
أخرجه عبد الرزاق (8/115، رقم 14536) .
28887-
عن أبى نجيح: أن عمر بن الخطاب كسى الكعبة القباطى من بيت المال وكان يكتب فيها إلى مصر فتخاط له هنالك ثم عثمان من بعده فلما كان معاوية بن أبى سفيان كساها كسوتين كسوة عمر القباطى وكسوة الديباج فكانت تكسى الديباج يوم عاشوراء وتكسى القباطى فى آخر شهر رمضان (الأزرقى)[كنز العمال 38065]
28888-
عن زيد بن أسلم: أن عمر بن الخطاب لم يأخذ بشهادة امرأة فى رضاع (عبد الرزاق)[كنز العمال 15687]
أخرجه عبد الرزاق (7/484، رقم 13981) .
28889-
عن أيوب: أن عمر بن الخطاب لم يأذن للمتوفى عنها أن تبيت عند أبيها إلا ليلة واحدة وهو فى الموت (عبد الرزاق)[كنز العمال 27996]
28890-
عن عروة: أن عمر بن الخطاب لم يتشهد فى وصيته (ابن سعد)[كنز العمال 36057]
أخرجه ابن سعد (3/357) .
28891-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب لم يورث أحدا من الأعاجم إلا أحد ولد فى العرب (مالك)[كنز العمال 30493]
أخرجه مالك (2/520، رقم 1086) .
28892-
عن سماك: أن عمر بن الخطاب لما حضر قال: إن أستخلف فسنة، وإن لا أستخلف فسنة، توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يستخلف، وتوفى أبو بكر فاستخلف، فقال على: فعرفت والله أنه لن يعدل بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذاك حين جعلها عمر شورى بين عثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبى وقاص، وقال للأنصار: أدخلوهم بيتا ثلاثة أيام فإن استقاموا وإلا فادخلوا عليهم فاضربوا أعناقهم (ابن سعد)[كنز العمال 36045]
أخرجه ابن سعد (3/342) .
28893-
عن عمرو بن ميمون الأودى: أن عمر بن الخطاب لما حضر قال: ادعوا لى عليا وطلحة والزبير وعثمان وعبد الرحمن بن عوف وسعدا فلم يكلم أحدا منهم إلا عليا وعثمان فقال لعلى يا على هؤلاء النفر يعرفون لك قرابتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أتاك الله من العلم والفقه فاتق الله إن وليت هذا الأمر فلا ترفعن بنى فلان على رقاب الناس وقال لعثمان: يا عثمان هؤلاء القوم يعرفون لك صهرك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنك وشرفك، فإن أنت وليت هذا الأمر فاتق الله ولا ترفع بنى فلان على رقاب الناس ثم قال: ادعوا لى صهيبا فقال: صل بالناس ثلاثا، وليجتمع هؤلاء الرهط فليختلوا فى بيت فإن اجتمعوا على رجل فاضربوا رأس من خالفهم (ابن سعد، وابن عساكر)[كنز العمال 14246]
28894-
أخبرنى غير واحد من أهل العلم والصدق من أهل المدينة ومكة من قبائل قريش ومن غيرهم وكان بعضهم أحسن اقتصاصا للحديث من بعض وقد زاد بعضهم على بعض فى الحديث: أن عمر بن الخطاب لما دون الدواوين قال: أبدأ ببنى هاشم فإنى حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيهم وبنى المطلب، فإذا كان السن فى الهاشمى قدمه على المطلبى وإذا كان فى المطلبى قدمه على الهاشمى، فوضع الديوان على ذلك وأعطاهم عطاء القبيلة الواحدة، ثم استوت له عبد شمس ونوفل فى جذم النسب، فقال: عبد شمس أخو النبى صلى الله عليه وسلم لأبيه وأمه دون نوفل فقدمهم، ثم دعا بنى نوفل يتلونهم، ثم استوت له عبد العزى وعبد الدار، فقال: فى بنى أسد بن عبد العزى أصهار النبى صلى الله عليه وسلم وفيهم أنهم من المطيبين، وقال بعضهم: هم من حلف الفضول، وفيهما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قيل: ذكر سابقة فقدمهم على بنى عبد الدار ثم دعا بنى عبد الدار يتلونهم، ثم
انفردت له زهرة فدعاها تتلو عبد الدار، ثم استوت له تيم ومخزوم، فقال فى بنى تيم إنهم من حلف الفضول والمطيبين وفيهما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل: ذكر سابقة وقيل: ذكر صهرا فقدمهم على مخزوم، ثم دعا مخزوما يتلونهم ثم استوت له سهم وجمح وعدى بن كعب، فقيل له: ابدأ بعدى، فقال: بل أقر نفسى حيث كنت، فإن الإسلام دخل وأمرنا وأمر بنى سهم واحد، ولكن انظروا بنى جمح وسهم، فقيل: قدم بنى جمح، ثم دعا بنى سهم وكان ديوان عدى وسهم مختلطا كالدعوة الواحدة، فلما خلصت إليه دعوته كبر تكبيرة عالية، ثم قال: الحمد لله الذى أوصل إلى حظى من رسوله ثم دعا بنى عامر بن لؤى، قال الشافعى: قال بعضهم: إن أبا عبيدة بن عبد الله بن الجراح الفهرى لما رأى من تقدم عليه قال: أكل هؤلاء تدعو أمامى فقال: يا أبا عبيدة اصبر كما صبرت أو كلم قومك فمن قدمك منهم على نفسه لم أمنعه، فأما أنا وبنو عدى فنقدمك إن أحببت على أنفسنا، فقدم
معاوية بعد بنى الحارث بن فهر فصل بهم بين عبد مناف وأسد بن عبد العزى، وشجر بين بنى سهم وعدى شىء فى زمان المهدى فافترقوا، فأمر المهدى ببنى عدى فقدموا على سهم وجمح للسابقة فيهم (البيهقى)[كنز العمال 11697]
أخرجه الشافعى فى الأم (4/158) ، والبيهقى (6/364، رقم 12851)
28895-
عن أنس بن مالك: أن عمر بن الخطاب لما طعن عولت حفصة فقال يا حفصة أما سمعت النبى صلى الله عليه وسلم إن المعول عليه يعذب قال وعول صهيب فقال عمر يا صهيب أما علمت أن المعول عليه يعذب أعلى قال نعم قال عمر ما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يبكى عليه يعذب (ابن سعد)[كنز العمال 36064]
أخرجه ابن سعد (3/362) .
28896-
عن زيد بن أسلم: أن عمر بن الخطاب لما فرض للناس فرض لعبد الله بن حنظلة ألفى درهم، فأتاه طلحة بابن أخ له ففرض له دون ذلك، فقال: يا أمير المؤمنين فضلت هذا الأنصارى على ابن أخى فقال: نعم لأنى رأيت أباه يستتر بسيفه يوم أحد كما يستتر الجمل (ابن عساكر)[كنز العمال 11695]
أخرجه ابن عساكر (27/426) .
28897-
عن ابن شهاب: أن عمر بن الخطاب لما قدم الشام أهديت له سلة خبيص، قال: إن هذا طعام ما أعرفه فما هو قالوا: يا أمير المؤمنين الخبيص، قال: وما الخبيص قالوا: طعام يصنع من العسل ونقى الدقيق، فقال: والله إن هذا طعام لا آكله أبدا حتى ألقى الله إلا أن يكون طعام الناس كلهم مثله، قالوا: يا أمير المؤمنين ما هو بطعام المسلمين كلهم، قال: فلا حاجة لنا فيه (الخطيب فى رواية مالك)[كنز العمال 35952]
28898-
عن محمود بن لبيد الأنصارى: أن عمر بن الخطاب لما قدم شكا إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها، وقالوا: لا يصلحنا إلا هذا الشراب فقال عمر: اشربوا هذا العسل، قالوا: لا يصلحنا، فقال رجل من أهل الأرض: هل لك من هذا الشراب شىء ما لا يسكر قال: نعم فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان، وبقى الثلث فأتوا به عمر، فأدخل أصبعه فيه، ثم رفعها فتبعها يتمطط فقال: هذا الطلاء هذا مثل طلاء الإبل، فأمرهم أن يشربوه فقال له عبادة بن الصامت: أحللتها والله، فقال عمر: كلا والله، اللهم إنى لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم، ولا أحرم عليهم شيئا أحللته لهم (مالك، والبيهقى)[كنز العمال 13775]
أخرجه مالك (2/847، رقم 1545) ، والبيهقى (8/300، رقم 17202) .
28899-
عن ابن أبى مليكة: أن عمر بن الخطاب مر بامرأة مجذومة وهى تطوف بالبيت فقال لها يا أمة الله لا تؤذى الناس لو جلست فى بيتك فجلست فمر بها رجل بعد ذلك فقال إن الذى كان نهاك قد مات فاخرجى قالت ما كنت لأطيعه حيا وأعصيه ميتا (مالك، والخرائطى فى اعتلال القلوب)[كنز العمال 28504]
أخرجه مالك (1/424، رقم 950) .
28900-
عن محمد بن حمير: أن عمر بن الخطاب مر ببقيع الغرقد فقال: السلام عليكم يا أهل القبور أخبار ما عندنا أن نساءكم قد تزوجت ودوركم قد سكنت وأموالكم قد فرقت، فأجابه هاتف: أخبار ما عندنا أن ما قدمناه وجدناه، وما أنفقناه ريحناه، وما خلفناه فقد خسرناه (ابن أبى الدنيا فى كتاب القبور، وابن السمعانى)[كنز العمال 42977]
28901-
عن عمرو بن دينار عن موسى بن خلف: أن عمر بن الخطاب مر برجل يكلم امرأة على ظهر الطريق فعلاه بالدرة فقال له الرجل يا أمير المؤمنين إنها امرأتى قال فهلا حيث لا يراك الناس (الخرائطى فى مكارم الأخلاق)[كنز العمال 13621]
28902-
عن المعافى بن عمران: أن عمر بن الخطاب مر بقوم يتبعون رجلا قد أخذ فى ريبة فقال لا مرحبا بهذه الوجوه التى لا ترى إلا فى الشر (الدينورى)[كنز العمال 8720]
28903-
عن عبد الرحمن بن عجلان: أن عمر بن الخطاب مر بقوم يرتمون فقال أحدهم أسأت فقال عمر سوء اللحن أسوأ من سوء الرمى (ابن سعد)[كنز العمال 11370]
أخرجه ابن سعد (3/284) .
28904-
عن أبى ظبيان: أن عمر بن الخطاب مر فى المسجد فركع فيه ركعة ثم انطلق فقيل له إنما ركعت ركعة واحدة فقال إنما تطوع فمن شاء زاد ومن شاء نقص وكرهت أن أتخذه طريقا (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وسعيد بن منصور، والبيهقى)[كنز العمال 23100]
أخرجه عبد الرزاق (3/154، رقم 5136) ، وابن أبى شيبة (2/42 رقم 6250) ، والبيهقى (3/24، رقم 4559) .
28905-
عن أبى جعفر: أن عمر بن الخطاب منع أزواج النبى صلى الله عليه وسلم الحج والعمرة (ابن سعد)[كنز العمال 37819]
أخرجه ابن سعد (8/208) .
28906-
عن مالك عن ابن شهاب: أن عمر بن الخطاب نشد الناس بمنى فقال، من كان عنده علم من الدية أن يخبرنى فقام الضحاك بن سفيان قال: كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أورث امرأة أشيم الضبابى من ديته، فقال عمر: ادخل الخباء حتى آتيك، فلما نزل عمر أخبره الضحاك بن سفيان فقضى بذلك عمر قال ابن شهاب: وكان أشيم قتل خطأ (أبو داود ، والترمذى - حسن صحيح - والنسائى، ابن ماجه)[كنز العمال 40320]
أخرجه النسائى فى الكبرى (4/79، رقم 6365) ، وابن ماجه (2/883، رقم 2642) .
28907-
عن الحسن: أن عمر بن الخطاب نشد الناس فقال من كان فيكم عنده علم من رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الجد فليقم فقام معقل بن يسار المزنى فقال قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى جد كان فينا قال كم أعطاه قال أعطاه السدس قال مع من قال لا أدرى قال لا دريت (سعيد بن منصور)[كنز العمال 30632]
أخرجه سعيد بن منصور فى كتاب السنن (1/62، رقم 38)
28908-
عن الشفاء ابنة عبد الله: أن عمر بن الخطاب نهى عن المتعة وأغلظ فيها القول ثم قال إنما كانت المتعة ضرورة (ابن جرير)[كنز العمال 45721]
28909-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب، نهى أن المتعة فى أشهر الحج وقال: فعلتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أنهى عنها، وذلك أن أحدكم يأتى من أفق من الآفاق شعثا نصبا معتمرا فى أشهر الحج وإنما شعثه ونصبه وتلبيته فى عمرته ثم يقدم فيطوف بالبيت ويحل ويلبس ويتطيب ويقع على أهله إن كانوا معه، حتى إذا كان يوم التروية أهل بالحج وخرج إلى منى يلبى بحجة لا شعث فيها ولا نصب ولا تلبية إلا يوما والحج أفضل من العمرة لو خلينا بينهم وبين هذا لعانقوهن تحت الأراك من أن أهل البيت ليس لهم ضرع ولا زرع، وإنما ربيعهم فيمن يطرأ عليهم (أبو نعيم فى الحلية)[كنز العمال 12477]
أخرجه أبو نعيم فى الحلية (5/205) .
28910-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب نهى عن متعة النساء وعن متعة الحاج (مسدد)[كنز العمال 45718]
28911-
عن عكرمة: أن عمر بن الخطاب وابن عباس كانا يتغاطان وهما محرمان (سعيد بن أبى عروبة فى المناسك)[كنز العمال 12840]
28912-
عن الصلت بن زبيد عن غير واحد من أهله: أن عمر بن الخطاب وجد ريح طيب وهو بالشجرة وإلى جنبه كثير بن الصلت، فقال عمر: ممن ريح هذا الطيب فقال كثير: منى لبدت رأسى وأردت أن أحلق فقال عمر: فاذهب إلى شربة فادلك منها رأسك حتى تنقيك ففعل (مالك، والبيهقى)[كنز العمال 12784]
أخرجه مالك (1/329، رقم722) .
28913-
عن أبى الأسود: أن عمر بن الخطاب وجد مع رجل مصحفا قد كتبه بقلم دقيق فقال ما هذا فقال القرآن كله فكره ذلك عمر وضربه وقال عظموا كتاب الله وكان عمر إذا رأى مصحفا عظيما سره (أبو عبيد)[كنز العمال 4165]
28914-
عن أبى مجلز وغيره: أن عمر بن الخطاب وجه عثمان بن حنيف على خراج السواد ورزقه كل يوم ربع شاة وخمسة دراهم، وأمره أن يمسح السواد عامره وغامره، ولا يمسح سبخة ولا تلا ولا أجمة ولا مستنقع ماء ولا ما يبلغه الماء فمسح عثمان كل شىء، دون الجبل، يعنى دون حلوان إلى أرض العرب، وهو أسفل الفرات وكتب إلى عمر: إنى وجدت كل شىء بلغه الماء من عامر وغامر ستة وثلاثين ألف ألف جريب، وكان ذراع عمر الذى مسح به السواد ذراعا وقبضة والإبهام مضجعة، فكتب إليه عمر أن أفرض الخراج على كل جريب عامر أو غامر عمله صاحبه أو لم يعمله درهما وقفيزا، وأفرض على الكروم على كل جريب عشرة دراهم وعشرة أقفزة، وعلى الرطاب خمسة دراهم وعشرة أقفزة وأطعمهم النخل والشجر، وقال: هذا قوة لهم على عمارة بلادهم، وفرض على رقابهم يعنى أهل الذمة على الموسر ثمانية وأربعين درهما، وعلى من دون ذلك أربعة وعشرين درهما، وعلى من لم يجد شيئا اثنى عشر درهما، قال
: معتمل درهم لا يعوز رجلا فى كل شهر، ورفع عنه الرق بالخراج الذى وضعه فى رقابهم، وجعله أكرة الأرض، فحمل من خراج سواد الكوفة إلى عمر فى أول سنة ثمانين ألف ألف درهم، ثم حمل من قابل عشرين ومائة ألف ألف درهم، فلم يزل على ذلك (ابن سعد)[كنز العمال 11621]
28915-
عن الحسن: أن عمر بن الخطاب ورث العمة والخالة وجعل للعمة الثلثين وللخالة الثلث (عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، وابن أبى شيبة، والبيهقى)[كنز العمال 30476]
أخرجه عبد الرزاق (10 /282، رقم 19114) ، وابن أبى شيبة (6 /249، رقم 31121) .
28916-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب ورث جدة رجل من ثقيف مع ابنها (عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، والضياء، والبيهقى)[كنز العمال 30487]
أخرجه عبد الرزاق (10/277) ، سعيد بن منصور (1/75) ، والبيهقى (6/226) .
28917-
عن عبد الرحمن بن عبد القارى: أن عمر بن الخطاب ورجلا من الأنصار كانا جالسين، فجئت فجلست إليهما، فقال عمر: إنا لا نحب من يرفع حديثنا، فقلت: لست أجالس أولئك يا أمير المؤمنين، قال عمر: بل تجالس هؤلاء وهؤلاء وترفع حديثنا، ثم قال للأنصارى: من ترى الناس يقولون يكون الخليفة بعدى فعدد الأنصارى رجالا من المهاجرين لم يسم عليا، فقال عمر: ما لهم عن أبى الحسن فوالله إنه لأحراهم إن كان عليهم أن يقيمهم على طريقة من الحق (البخارى فى الأدب)[كنز العمال 14260]
28918-
عن عكرمة: أن عمر بن الخطاب ورد حوض مجنة فقيل له يا أمير المؤمنين إنما ولغ فيه الكلب آنفا قال إنما ولغ بلسانه فاشربوا منه وتوضؤوا (عبد الرزاق)[كنز العمال 27484]
أخرجه عبد الرزاق (1/76، رقم 249) .
28919-
عن عكرمة: أن عمر بن الخطاب ورد ماء فقيل له إن الكلاب والسباع تلغ فيه قال قد ذهبت بما ولغت فى بطونها (عبد الرزاق)[كنز العمال 27483]
أخرجه عبد الرزاق (1/76، رقم 247) .
28920-
عن قتادة: أن عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت قال إذا مات المكاتب وله مال فهو لمواليه وليس لولده شىء (ابن أبى شيبة، والبيهقى)[كنز العمال 29777]
أخرجه البيهقى (10/332، رقم 21475) .
28921-
عن أبى سلمة: أن عمر بن الخطاب وعائشة كانا إذا قدما مكة لم ينزلا المنزل الذى هاجرا منه (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 10447]
أخرجه ابن أبى شيبة (3/449، رقم 15875) .
28922-
عن مالك أنه بلغه: أن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمر وعبد الله بن مسعود وسالم بن عبد الله والقاسم بن محمد وسليمان بن يسار وابن شهاب كانوا يقولون إذا حلف الرجل بطلاق المرأة قبل أن ينكحها ثم إذا نكحها فإن ذلك لازم له (مالك)[كنز العمال 27948]
أخرجه مالك (2/584، رقم 1215) .
28923-
عن حميد بن نعيم: أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان دعيا إلى طعام فأجابا فلما خرجا قال عمر لعثمان: لقد شهدت طعاما لوددت أنى لم أشهده قال: وما ذاك قال: خشيت أن يكون مباهاة (ابن المبارك، وأحمد فى الزهد)[كنز العمال 25981]
أخرجه ابن المبارك (1/66، رقم 201) .
28924-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعائشة والمهاجرين الأولين كانوا يقولون إذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل (مالك، وعبد الرزاق)[كنز العمال 27321]
28925-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان كانا يفعلان ذلك يعنى الاستلقاء ووضع إحدى الرجلين على الأخرى (مالك، والبيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 41954]
28926-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان كانا يتنازعان فى المسألة بينهما حتى يقول الناظر إليهما: لا يجتمعان أبدا فما يفترقان إلا على أحسنه وأجمله (الخطيب فى رواة مالك)[كنز العمال 29513]
28927-
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان كانا يقولان إذا خير الرجل امرأته أو ملكها وافترقا من ذلك المجلس ولم يحدث شيئا فأمرها إلى زوجها (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 27886]
أخرجه عبد الرزاق (6 /525، رقم 11938) ، وابن أبى شيبة (4 /89، رقم 18111) .
28928-
عن ابن شهاب: أن عمر بن الخطاب وقف بين الحرتين وهما داران لفلان فقال: شوى أخوك حتى إذا أنضج رمد، يعنى أفسد (ابن المبارك، وأبو عبيد فى الغريب)[كنز العمال 17021]
أخرجه ابن المبارك (1/272، رقم 786) .
28929-
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة: أن عمر بن الخطاب ولى قدامة بن مظعون البحرين، فخرج قدامة على عمله، فأقام فيه لا يشتكى فى مظلمة ولا فرج إلا أنه لا يحضر الصلاة، قال: فقدم الجارود سيد عبد القيس على عمر بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين، إن قدامة قد شرب وإنى إذا رأيت حدا من حدود الله كان حقا على أن أرفعه إليك. فقال عمر: من يشهد على ما تقول فقال الجارود: أبو هريرة يشهد، فكتب عمر إلى قدامة بالقدوم عليه فقدم، فأقبل الجارود يكلم عمر ويقول أقم على هذا كتاب الله، فقال عمر: أشاهد أنت أم خصم فقال الجارود: بل أنا شاهد، فقال عمر: قد كنت أديت شهادتك، فسكت الجارود، ثم غدا عليه من الغد فقال أقم الحد على هذا فقال عمر: ما أراك إلا خصما، وما يشهد عليه إلا رجل واحد، أما والله لتملكن لسانك أو لأسؤنك، فقال الجارود: أما والله ما ذلك بالحق أن يشرب ابن عمك وتسؤنى فوزعه عمر (ابن سعد، وابن وهب) [كنز العمال
13738]
أخرجه ابن سعد (5/560) .
28930-
عن الشعبى: أن عمر بن الخطاب ولى مال يتيم فقال إن تركنا هذا أتت عليه الزكاة يعنى إن لم يعطه فى التجارة (أبو عبيد)[كنز العمال 40495]
28931-
عن ابن شهاب: أن عمر بن عبد العزيز سأل أبا بكر ابن سليمان بن أبى حثمة لأى شىء كان يكتب: من خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى عهد أبى بكر، ثم كان عمر كتب أولا: من خليفة أبى بكر، فمن أول من كتب من أمير المؤمنين فقال: حدثتنى الشفاء وهى جدته وكانت من المهاجرات الأول - أن عمر ابن الخطاب كتب إلى عامل العراق أن يبعث إليه رجلين جلدين يسألهما عن العراق وأهله، فبعث عامل العراق بلبيد بن ربيعة وعدى ابن حاتم، فلما قدما المدينة أناخا راحلتيهما بفناء المسجد ثم دخلا المسجد فإذا هما بعمرو بن العاص فقالا: استأذن لنا يا عمرو على أمير المؤمنين فقال عمر: أنتما والله أصبتما اسمه هو الأمير ونحن المؤمنون، فوثب عمرو فدخل على عمر فقال: السلام عليك
يا أمير المؤمنين فقال عمر: ما بدا فى هذا الاسم يا ابن العاص ربى يعلم لتخرجن مما قلت إن لبيد بن ربيعة وعدى بن حاتم قدما فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد ثم دخلا على فقالا لى: استأذن لنا يا عمرو على أمير المؤمنين فهما والله أصابا اسمك نحن المؤمنون وأنت أميرنا، فمضى به الكتاب من يومئذ (البخارى فى الأدب، والعسكرى فى الأوائل، والطبرانى، والحاكم)[كنز العمال 35802]
أخرجه البخارى فى الأدب المفرد (1/353، رقم 1023) ، والطبرانى (1/64، رقم 48) ، والحاكم (3/87، رقم 4480) . قال الهيثمى (9/61) : رجاله رجال الصحيح.
28932-
عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بَيْنَمَا هُوَ قَائِمٌ فِى الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَنَادَاهُ عُمَرُ أَيَّةُ سَاعَةٍ هَذِهِ قَالَ إِنِّى شُغِلْتُ فَلَمْ أَنْقَلِبْ إِلَى أَهْلِى حَتَّى سَمِعْتُ التَّأْذِينَ، فَلَمْ أَزِدْ أَنْ تَوَضَّأْتُ. فَقَالَ وَالْوُضُوءُ أَيْضاً وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْمُرُ بِالْغُسْلِ (أحمد، والعدنى، والدارمى، والبخارى، ومسلم، والترمذى، وأبو عوانة، وابن خزيمة، والطحاوى، وابن حبان، وأبو نعيم فى الحلية)
أخرجه أحمد (1/29، رقم 202) ، والبخارى (1/300، رقم 838) ، ومسلم (2/580، رقم 845) ، والترمذى (2/366، رقم 494) ، والطحاوى (1/117) ، وابن حبان (4/30، رقم1230) .
وأخرجه أيضًا: مالك (1/101، رقم 229) ، والشافعى (1/238) .
28933-
عن ابن عمر: أن عمر تزوج امرأة فأصابها شمطاء فطلقها وقال حصير فى بيت خير من امرأة لا تلد والله ما أقربكن بشهوة ولكنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تزوجوا الودود الولود فإنى مكاثر بكم الأمم يوم القيامة (الخطيب)[كنز العمال 45589]
أخرجه الخطيب (12/377) .
28934-
عن ابن المسيب: أن عمر جبر رجلا على رضاع ابن أخيه (عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 45908]
أخرجه عبد الرزاق (7 /60) ، والبيهقى (7 /478) .
28935-
عن ابن المسيب: أن عمر جبر عصبة صبى أن ينفقوا عليه الرجال دون النساء (عبد الرزاق، وأبو عبيد فى الأموال، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن جرير، والبيهقى)[كنز العمال 45907]
أخرجه البيهقى (7 /478) .
28936-
عن مكحول: أن عمر جرد جارية له ونظر إليها فسأله إياها بعض بنيه فقال إنها لا تحل لك (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 45684]
أخرجه ابن أبى شيبة (3/479، رقم 16221)
28937-
عن عمرو بن شعيب: أن عمر جعل التحجير ثلاث سنين فإن تركها حتى تمضى ثلاث سنين فأحياها غيره فهو أحق بها (البيهقى)[كنز العمال 9143]
أخرجه البيهقى (6 /148) .
28938-
عن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر: أن عمر جعل عبد الله ابن عمر فى الشورى، فأتاه آت فقال: يا أمير المؤمنين تستخلف عبد الله بن عمر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن المهاجرين الأولين وابن أمير المؤمنين فقال عمر: قد فعلت والذى نفسى بيده لنمحين عنها حسبنا آل عمر لا لنا ولا علينا (ابن النجار)[كنز العمال 14268]
أخرجه أيضًا: أحمد فى فضائل الصحابة (1/289، رقم 379) .
28939-
عن سالم بن أبى الجعد: أن عمر جعل عطاء سلمان ستة آلاف (أبو عبيد فى الأموال، وابن سعد)[كنز العمال 37124]
أخرجه ابن سعد (4/86) .
28940-
عن ابن عباس: أن عمر جلس على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه، ثم قال، إن الله أبقى رسوله بين أظهرنا ينزل عليه الوحى من الله يحل به ويحرم به، ثم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع منه ما شاء أن يرفع، وأبقى ما شاء أن يبقى، فتشبثنا ببعض وفاتنا بعض فكان مما كنا نقرأ من القرآن، لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ونزلت آية الرجم فرجم النبى صلى الله عليه وسلم ورجمنا معه، والذى نفس محمد بيده لقد حفظتها وقلتها وعقلتها لولا أن يقال كتب عمر فى المصحف ما ليس فيه لكتبتها بيدى كتابا والرجم على ثلاث منازل حمل بين واعتراف من صاحبه أو شهود عدل كما أمر الله، وقد بلغنى أن رجالا يقولون فى خلافة أبى بكر: إنها كانت فلتة ولعمرى إنها كانت كذلك ولكن الله أعطى خيرها ووقى شرها وإياكم هذا الذى ينقطع إليه الأعناق كانقطاعها إلى أبى بكر إنه كان من شأن الناس أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم توفى فأتينا فقيل لنا إن الأنصار قد اجتمعت فى سقيفة بنى ساعدة مع سعد بن عبادة يبايعون فقمت وقام أبو بكر وأبو عبيدة بن الجراح نحوهم فزعين أن يحدثوا فى الإسلام، فلقينا رجلين من الأنصار رجلا صدق عويمر بن ساعدة ومعن بن عدى، فقالا: أين تريدون قلنا: قومكم لما بلغنا من أمرهم، فقالا: ارجعوا فإنكم لن تخالفوا ولن يؤتى بشىء تكرهونه فأبينا إلا أن نمضى أنا أزوى كلاما أن أتكلم به حتى انتهينا إلى القوم وإذا هم عكوف هنالك على سعد بن عبادة وهو على سرير له مريض فلما غشيناهم تكلموا فقالوا: يا معشر قريش منا أمير ومنكم أمير فقال الحباب بن المندر: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب إن شئتم والله رددناها جذعة فقال أبو بكر: على رسلكم. فذهبت لأتكلم فقال: أنصت يا عمر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا معشر الأنصار إنا والله ما ننكر فضلكم ولا بلاغكم فى الإسلام، ولا حقكم الواجب علينا ولكنكم قد عرفتم أن هذا
الحى من قريش بمنزلة من العرب فليس بها غيرهم وأن العرب لن تجتمع إلا على رجل منهم فنحن الأمراء وأنتم الوزراء، فاتقوا الله ولا تصدعوا الإسلام ولا تكونوا أول من أحدث فى الإسلام ألا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين لى ولأبى عبيدة بن الجراح فأيهما بايعتم فهو لكم ثقة، قال: فوالله ما بقى شىء كنت أحب أن أقول إلا قد قاله يومئذ غير هذه الكلمة، فوالله لأن أقتل ثم أحيى ثم أقتل ثم أحيى فى غير معصية أحب إلى من أن أكون أميرا على قوم فيهم أبو بكر، ثم قلت يا معشر المسلمين إن أولى الناس بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعده ثانى اثنين إذ هما فى الغار أبو بكر السباق المبين، ثم أخذت بيده وبادرنى رجل من الأنصار فضرب على يده قبل أن أضرب على يده فتتابع الناس وميل عن سعد بن عبادة فقال الناس: قتل سعد قتله الله ثم انصرفنا، وقد جمع الله أمر المسلمين بأبى بكر فكانت لعمرى فلتة كما أعطى الله خيرها من وقى شرها، فمن دعا إلى مثلها فهو
الذى لا بيعة له ولا لمن بايعه (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 14137]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/431، رقم 37043) .
28941-
عن نافع: أن عمر حد مملوكة فى الزنا ونفاها إلى فدك (عبد الرزاق)[كنز العمال 13472]
أخرجه عبد الرزاق (7/312، رقم 13316) .
28942-
عن أبى قلابة: أن عمر حدث أن أبا محجن الثقفى يشرب الخمر فى بيته، هو وأصحاب له، فانطلق عمر حتى دخل عليه فإذا ليس عنده إلا رجل، فقال أبو محجن: يا أمير المؤمنين إن هذا لا يحل لك قد نهاك الله عن التجسس، فقال عمر: ما يقال هذا فقال له زيد بن ثابت وعبد الرحمن بن الأرقم صدق يا أمير المؤمنين، هذا من التجسس، فخرج عمر وتركه (عبد الرزاق)[كنز العمال 8480]
28943-
عن أسلم: أن عمر حرم على نفسه اللحم عام الرمادة حتى يأكله الناس (ابن سعد)[كنز العمال 35894]
أخرجه ابن سعد (3/313) .
28944-
عن ابن عمرو: أن عمر حكم فى البيضة يصاب صفقها الأعلى بسدس من الدية (عبد الرزاق)[كنز العمال 40302]
أخرجه عبد الرزاق (9/374، رقم 17654) .
28945-
عن الحسن: أن عمر حيث أمر أبيا أن يصلى بالناس فى رمضان، أمره أن يقنت بهم فى النصف الثانى ليلة ست عشرة (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 21962]
أخرجه ابن أبى شيبة (2/99، رقم 6941)
28946-
عن مروان: أن عمر حين طعن قال إنى كنت قضيت فى الجد قضايا فإن شئتم أن تأخذوا به فافعلوا فقال له عثمان إن نتبع رأيك فإن رأيك رشد وإن نتبع رأى الشيخ قبلك فنعم ذو الرأى كان (عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 30626]
28947-
عن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع: أن عمر حين طعن قال ليصل لكم صهيب ثلاثا وتشاوروا فى أمركم والأمر إلى هؤلاء الستة فمن بعل أمركم فاضربوا عنقه يعنى من خالفكم (ابن سعد)[كنز العمال 14252]
أخرجه ابن سعد (3/61) .
28948-
عن عطاء: أن عمر خاصم أبيا إلى زيد بن ثابت فقضى باليمين على عمر فأبى أبى أن يحلفه فأبى عمر إلا يحلف وفى يد عمر سواك من أراك فحلف عمر أن بيدى سواكا من أراك (الصابونى)[كنز العمال 46535]
28949-
عن فروخ مولى عثمان: أن عمر خرج ذات يوم من المسجد فرأى طعاما منتثرا على باب المسجد فأعجبه كثرته، فقال: ما هذا الطعام قالوا: طعام جلب إلينا، قال: بارك الله فيه، وفيمن جلبه إلينا فقال له بعض أصحابه الذين يمشون معه: يا أمير المؤمنين إنه قد احتكر قال: ومن احتكره قالوا: فلان مولى عثمان، وفلان مولاك، فأرسل إليهما، فقال لهما ما حملكما على أن تحتكرا طعام المسلمين قالا: يا أمير المؤمنين نشترى بأموالنا، ونبيع إذا شئنا، فقال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من احتكر طعاما على المسلمين ضربه الله بالإفلاس أو بالجذام، قال فروخ: يا أمير المؤمنين أعاهد الله أن لا أعود فى طعام بعد هذا أبدا، وأما مولى
عمر فقال: يا أمير المؤمنين أموالنا نشترى بها إذا شئنا، ونبيع إذا شئنا، فزعم أبو يحيى أنه رأى مولى عمر مجذوما مجدوعا (عبد بن حميد، وأبو يعلى، والأصبهانى فى ترغيبه)[كنز العمال 10066]
28950-
عن الأوزاعى: أن عمر خرج فى سواد الليل فرآه طلحة فذهب عمر فدخل بيتا ثم دخل بيتا آخر، فلما أصبح طلحة ذهب إلى ذلك البيت فإذا بعجوز عمياء مقعدة، فقال لها: ما بال هذا الرجل يأتيك قالت: إنه يتعاهدنى منذ كذا وكذا، يأتينى بما يصلحنى ويخرج عنى الأذى فقال طلحة: ثكلتك أمك يا طلحة أعثرات عمر تتبع (أبو نعيم فى الحلية)[كنز العمال 35810]
أخرجه أبو نعيم فى الحلية (1/48) .
28951-
عن ابن سيرين: أن عمر خرج من الخلاء فغسل يديه ثم طعم ثم قال لولا التنطع ما باليت أن لا أغسل يدى هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم (سعيد بن منصور)[كنز العمال 8829]
28952-
عن البراء بن معرور: أن عمر خرج يوما حتى أتى المنبر وقد كان اشتكى شكوى له فنعت له العسل وفى بيت المال عكة فقال إن أذنتم لى فيها أخذتها وإلا فإنها على حرام فأذنوا له فيها (ابن سعد، وابن عساكر)[كنز العمال 35997]
أخرجه ابن سعد (3/277) ، وابن عساكر (44/301) .
28953-
عن ابن أبى خالد: أن عمر خطب أم كلثوم بنت أبى بكر إلى عائشة وهى جارية فقالت: أين المذهب بها عنك فبلغها ذلك فأتت عائشة فقالت: تنكحينى عمر يطعمنى الخشب من الطعام إنما أريد فتى يصب من الدنيا صبا، والله لئن فعلت لأذهبن أصيحن عند قبر النبى صلى الله عليه وسلم فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص، فقال: أنا أكفيك، فدخل على عمر فتحدث عنده ثم قال: يا أمير المؤمنين رأيتك تذكر التزويج قال: نعم، قال: من قال: أم كلثوم بنت أبى بكر، فقال: يا أمير المؤمنين ما أريك إلا جارية تنعى عليك أباها كل يوم، فقال عمر: عائشة أمرتك بهذا فتزوجها طلحة بن عبيد الله،
فقال له على: أتأذن لى أن أدنو من الخدر قال: نعم، فدنا منه، ثم قال: أما على ذلك لقد تزوجت فتى من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم (ابن عساكر)[كنز العمال 37593]
أخرجه ابن عساكر (25/96) .
28954-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر خطب فقال: إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل: لا نجد الرجم فى كتاب الله فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده، وإنى والذى نفسى بيده لولا أن يقول قائل أحدث عمر بن الخطاب فى كتاب الله لكتبتها ولقد قرأناها الشيخ والشيخة فارجموهما البتة (مالك، والشافعى، وابن سعد، والعدنى، أبو نعيم فى الحلية، والبيهقى)[كنز العمال 13516]
أخرجه مالك (2/824، رقم 1506) ، والشافعى (1/163) ، والبيهقى (8/211، رقم 16687) .
28955-
عن عبد الرحمن بن غنم: أن عمر خير غلاما بين أبيه وأمه (الشافعى فى القديم)[كنز العمال 14028]
أخرجه أيضًا: سعيد بن منصور فى كتاب السنن (2/141، رقم 2277) ، والبيهقى من طريق الشافعى فى القديم (8/4، رقم 15540) .
28956-
عن الحسن: أن عمر دخل على رجل فاستسقاه وهو عطشان، فأتاه بعسل، فقال: ما هذا قال: عسل، قال: والله لا يكون فيما أحاسب به يوم القيامة (ابن سعد، وأبو نعيم فى الحلية، وابن عساكر)[كنز العمال 35933]
أخرجه ابن سعد (3/319) .
28957-
عن عروة: أن عمر دعا القافة فى رجلين ادعيا ولد امرأة وقعا عليها فى طهر واحد، فقالوا: لقد اشتركا فيه، فقال له عمر: وال أيهما شئت (الشافعى، والبيهقى)[كنز العمال 15336]
أخرجه البيهقى (10 /263، رقم 21047) .
28958-
عن خرشة: أن عمر دعا بشفرة فرفع إزار رجل عن كعبيه ثم قطع ما كان أسفل من ذلك (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 41897]
أخرجه ابن أبى شيبة (5/167، رقم 24829) .
28959-
عن المسور بن مخرمة: أن عمر دعا عبد الرحمن بن عوف فقال: إنى أريد أن أعهد إليك فقال: يا أمير المؤمنين نعم إن أشرت على قبلت، قال: وما تريد قال: أنشدك الله أتشير على بذلك قال: اللهم لا، قال: والله لا أدخل فيه أبدا قال: أنشدك الله أتشير على بذلك قال: اللهم لا، قال: والله لا أدخل فيه أبدا، قال: فهبنى صمتا حتى أعهد إلى النفر الذين توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض ادع لى عليا وعثمان والزبير وسعدا قال: وانتظروا أخاكم طلحة إن جاء وإلا فاقضوا أمركم (ابن جرير)[كنز العمال 14264]
أخرجه ابن جرير فى تاريخ الطبرى (2/559) .
28960-
عن ابن السباق: أن عمر دفن أبا بكر ليلا ثم دخل المسجد فأوتر بثلاث (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 21876]
أخرجه ابن أبى شيبة (2/89، رقم 6822)
28961-
عن عطاء: أن عمر ذكر له المضمضة ثم قال لا يمجه ولكن ليشربه فإن أوله خير (أبو عبيد)
28962-
عن محمد بن سيرين: أن عمر رأى رجلا يجر شاة ليذبحها فضربه بالدرة وقال سقها إلى الموت لا أم لك سوقا جميلا (البيهقى)[كنز العمال 15649]
أخرجه البيهقى (9/281، رقم 18924) .
28963-
عن ابن عمر: أن عمر رأى رجلين يتكلمان والإمام يخطب يوم الجمعة فحصبهما (الصابونى فى المائتين)[كنز العمال] 23319
أخرجه أيضًا: عبد الرزاق (3/225، رقم 5426)
28964-
عن سعيد بن عمر القرشى: أن عمر رأى رفقة من أهل اليمن رحالهم الأدم فقال من أحب أن ينظر إلى شبه رفقة كانوا بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلينظر إلى هؤلاء (هناد)[كنز العمال 38257]
أخرجه هناد فى الزهد (2/418، رقم 820) .
28965-
عن أبى سلمة بن عبد الرحمن: أن عمر رأى سعد بن أبى وقاص يمسح على خفيه فأنكر ذلك عبد الله فقال سعد: إن عبد الله أنكر على أن أمسح على خفى فقال عمر: لا يتخلجن فى نفس رجل مسلم أن يتوضأ على خفيه وإن كان جاء من الغائط (ابن سعد)[كنز العمال 27594]
28966-
عن ابن عمر: أن عمر رأى على طلحة بن عبيد الله ثوبا مصبوغا بالمشق وهو محرم فقال له: ما هذا الثوب المصبوغ يا طلحة فقال: يا أمير المؤمنين ليس به بأس، إنما هو مدر فقال عمر: إنكم أيها الرهط أئمة يقتدى بكم الناس، فلو أن رجلا جاهلا رأى هذا الثوب لقال: إن طلحة بن عبيد الله قد كان يلبس الثياب المصبغة فى الإحرام، فلا تلبسوا أيها الرهط شيئا من هذه الثياب المصبغة فى الإحرام (مالك، وابن المبارك، وعبد الرزاق، وسعيد بن منصور)[كنز العمال 12778]
أخرجه مالك (1/326، رقم 710) .
28967-
عن ابن عمر: أن عمر رأى فى يد جابر بن عبد الله درهما فقال ما هذا الدرهم قال أريد أن أشترى لأهلى به لحما قرموا إليه فقال أكلما اشتهيتم شيئا اشتريتموه أين تذهب عنكم هذه الآية {أذهبتم طيباتكم فى حياتكم الدنيا واستمتعتم بها} (سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 35945]
أخرجه والحاكم (2/494، رقم 3698) .
28968-
عن نافع: أن عمر رجم امرأة ولم يجلدها بالشام (ابن جرير)[كنز العمال 13481]
أخرجه أيضًا: ابن عبد البر فى التمهيد (9/81) .
28969-
عن ابن سيرين: أن عمر رخص أن تصدق المرأة ألفين ورخص عثمان فى أربعة آلاف (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 45792]
أخرجه ابن أبى شيبة (3/494، رقم 16393)
28970-
عن عطاء: أن عمر رخص للرعاء أن يبيتوا عن منى (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 12746]
أخرجه ابن أبى شيبة (3 /271، رقم 14112) .
28971-
عن عبد الله بن أبى الهذيل: أن عمر رزق عمارا وابن مسعود وعثمان بن حنيف شاة لعمار شطرها وبطنها ولعبد الله ربعها ولعثمان ربعها كل يوم (ابن سعد)[كنز العمال 11679]
أخرجه ابن سعد (3/255) .
28972-
عن عبد الله بن شهاب الخولانى: أن عمر رفع إليه رجل قالت له امرأته: شبهنى قال: كأنك ظبية كأنك حمامة، فقالت: لا أرضى حتى تقول: خلية طالق فقال ذلك فقال عمر: خذ بيدها فهى امرأتك (سعيد بن منصور، وأبو عبيد فى الغريب، والبيهقى)[كنز العمال 27908]
أخرجه البيهقى (7 /341) .
28973-
عن محمد بن يحيى بن حبان: أن عمر رفع إليه غلام ابتهر جارية فى شعره فقال انظروا إلى مؤتزره فنظروا فلم يجدوه أنبت الشعر فقال لو أنبت الشعر لجلدته الحد (عبد الرزاق، وأبو عبيد فى الغريب، وابن المنذر فى الأوسط)[كنز العمال 13967]
أخرجه أبو عبيد (3 /289) .
28974-
عن نافع: أن عمر زاد فى المسجد من الاسطوانة إلى المقصورة وقال لولا أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ينبغى أن يزيد فى مسجدنا ما زدت فيه (أحمد، وفيه انقطاع)
أخرجه أحمد (1/47، رقم 330) .
28975-
عن سعيد بن أبى سعيد: أن عمر سأل رجلا عن أرض له باعها فقال: أحرز مالك واحفر له تحت فراش امرأتك، فقال: يا أمير المؤمنين أليس بكنز فقال ليس بكنز ما أدى زكاته (ابن أبى شيبة، وأبو الشيخ)[كنز العمال 16861]
أخرجه ابن أبى شيبة (2/411، رقم 10516) .
28976-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يورث الكلالة قال: أو ليس قد بين الله ذلك ثم قرأ: {وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة} إلى آخر الآية، فكان عمر لم يفهم فأنزل الله:{يستفتونك قل الله يفتيكم فى الكلالة} إلى آخر الآية، فكان عمر لم يفهم فقال لحفصة: إذا رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب نفس فاسأليه عنها فقال: أبوك ذكر لك هذا ما أرى أباك يعلمها أبدا فكان يقول: ما أرانى أعلمها أبدا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال (ابن راهويه، وابن مردويه وهو صحيح)[كنز العمال 30688]
28977-
عن ابن سيرين: أن عمر سئل عن المسك أيجعل فى حنوط الميت فقال أوليس من أطيب طيبكم (ابن خسرو)[كنز العمال 42817]
28978-
عن عكرمة: أن عمر سئل عن الوضوء من ماء البحر فقال سبحان الله وأى ماء أطهر من ماء البحر (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 27477]
أخرجه عبد الرزاق (1/95) ، وابن أبى شيبة (1/121، رقم 1381) .
28979-
عن أبى وائل: أن عمر سئل عن قوله {وأبا} ما الأب ثم قال ما كلفنا هذا أو ما أمرنا بهذا (ابن مردويه)[كنز العمال 4155]
28980-
عن حنظلة بن نعيم: أن عمر سأله ممن أنت فقال من عنزة فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عنزة حى من هاهنا مبغى عليهم منصورون (أحمد، وأبو يعلى، وسعيد بن منصور)[كنز العمال 38001]
أخرجه أحمد (1/22، رقم 141) .
وأخرجه أيضًا: البزار (1/470، رقم 337) ، والطبرانى (7/55، رقم 6364)، قال الهيثمى (10/51) : فيه من لم أعرفهم. والضياء (1/212، رقم 112) .
28981-
عن ابن عمر: أن عمر سابق الزبير فسبقه الزبير فقال سبقتك ورب الكعبة ثم إن عمر سابقه مرة أخرى فسبقه عمر فقال عمر سبقتك ورب الكعبة (المحاملى)[كنز العمال 40681]
28982-
عن ابن عمر: أن عمر سجد فى {ص} (مسدد)[كنز العمال 22302]
28983-
عن شهر بن حوشب: أن عمر صاح بامرأة فأسقطت فأعتق عمر غرة (البيهقى وقال منقطع)[كنز العمال 40361]
أخرجه البيهقى (8 /116) .
28984-
عن عبد الله بن أبى قيس: أن عمر صعد المنبر فحمد الله، ثم قال: أما بعد فقد أجرينا عليكم أعطياتكم وأرزاقكم فى كل شهر، قال وفى يده المدى والقسط، ثم قال: خذ كليهما فمن انتقصهما ففعل الله به كذا وكذا قال: فدعا عليه (أبو عبيد)[كنز العمال 11688]
28985-
عن ابن عمر: أن عمر صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ما بال رجال ينكحون هذه المتعة وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها لا أوتى بأحد نكحها إلا رجمته (البيهقى)[كنز العمال 45716]
أخرجه البيهقى (7 /206، رقم 13949) .
28986-
عن الشريد الثقفى: أن عمر صلى بالناس وهو جنب فأعاد ولم يأمرهم أن يعيدوا (البيهقى)[كنز العمال 22402]
أخرجه البيهقى (2 /399، رقم 3877) .
28987-
عن عبد الرحمن بن حاطب: أن عمر صلى بهم العشاء الآخرة فاستفتح بسورة آل عمران فقرأ {الم الله لا إله إلا هو الحى القيوم} (أبو عبيد فى الفضائل، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن أبى داود، وابن الأنبارى معا فى المصاحف، وابن المنذر، والحاكم)[كنز العمال 4806]
28988-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر صلى على أبى بكر بين القبر والمنبر فكبر عليه أربعا [كنز العمال 42836]
28989-
عن أسلم: أن عمر ضرب الجزية على أهل الذهب أربعة دنانير وأربعون درهما على أهل الورق وأرزاق المسلمين من الحنطة مدين وثلاثة أقسام زيت لكل إنسان منهم كل شهر ومن كان من أهل الشام وأهل الجزيرة وعلى أهل العراق خمسة عشر صاعا لكل إنسان ومن كان من أهل مصر فأردب كل شهر لكل إنسان قال ولا أدرى كم ذكر من الودك والعسل (أبو عبيد، وابن زنجويه معا فى الأموال، والبيهقى)[كنز العمال 11475]
أخرجه البيهقى (9/196، رقم 18466) .
28990-
عن أسلم: أن عمر ضرب عبد الله ابنه بالدرة وقال أتكنى بأبى عيسى أو كان له أب (ابن عساكر)[كنز العمال 45983]
أخرجه ابن عساكر (38/58)
28991-
عن ابن عباس: أن عمر طاف فأراد أن لا يرمل وقال إنما رمل النبى صلى الله عليه وسلم ليغيظ المشركين ثم قال أمر فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينه عنه فرمل (الطيالسى)[كنز العمال 12529]
أخرجه الطيالسى (ص 7، رقم 27) .
28992-
عن نافع عن ابن عمر: أن عمر فرض لأسامة بن زيد أكثر مما فرض لى، فقلت: إنما هجرتى وهجرة أسامة واحدة فقال: إن أباه كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك وإنما هاجر بك أبوك (أبو الحسن البكالى)[كنز العمال 11712]
28993-
عن أسلم: أن عمر فرض لأسامة فى ثلاثمائة آلاف وخمسمائة، وفرض لعبد الله بن عمر فى ثلاثة آلاف، فقال عبد الله بن عمر لأبيه: لم فضلت أسامة على فوالله ما سبقنى إلى مشهد قال: لأن زيدا كان أحب إلى رسول الله من أبيك وكان أسامة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك، فآثرت حب رسول الله صلى الله عليه وسلم على حبى (الترمذى - حسن غريب – وأبو يعلى، وابن حبان)[كنز العمال 36793]
أخرجه الترمذى (5 /675، رقم 3813) وقال: حسن غريب.
28994-
عن ابن عمر: أن عمر قال إذا أدخلت رجليك فى الخفين وهما طاهرتان فثلاثة للمسافر ويوم وليلة للمقيم (ابن جرير)[كنز العمال 27600]
28995-
عن مكحول: أن عمر قال إذا سرق فاقطعوا يده ثم إن عاد فاقطعوا رجله ولا تقطعوا يده الأخرى وذروه يأكل بها الطعام ويستنجى بها من الغائط ولكن احبسوه عن المسلمين (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 13885]
أخرجه ابن أبى شيبة (5 /489، رقم 28263) .
28996-
عن ثور بن يزيد: أن عمر قال إذا حضر شهر رمضان فالنفقة فيه عليك وعلى من تعول كالنفقة فى سبيل الله يعنى الدرهم سبعمائة (سليم الرازى فى عواليه)[كنز العمال 24267]
28997-
عن طاووس: أن عمر قال: أرأيتم إن استعملت عليكم خير من أعلم ثم أمرته بالعدل أقضيت ما على: قالوا: نعم، قال: لا حتى أنظر فى عمله أعمل بما أمرته أم لا (البيهقى، وابن عساكر)[كنز العمال 14328]
أخرجه البيهقى (8/163، رقم 16432) ، وابن عساكر (44/279) .
28998-
عن ابن سيرين: أن عمر قال أشهدكم أنى لم أقض فى الجد قضاء (عبد الرزاق)[كنز العمال 30614]
أخرجه عبد الرزاق (10 /262، رقم 19046) .
28999-
عن محمد بن جبير عن أبيه: أن عمر قال إن ضرب عبد الرحمن إحدى يديه على الأخرى فبايعوه (ابن عساكر)[كنز العمال 14272]
أخرجه ابن عساكر (35/290) .
29000-
عن عبد الله بن رباح: أن عمر قال اخلعها بما دون عقاص رأسها (ابن أبى شيبة، والبيهقى)[كنز العمال 15261]
أخرجه ابن أبى شيبة (4/125، رقم 18526) ، والبيهقى (7/315، رقم 14628) .
29001-
عن ابن عمر: أن عمر قال: اذهب يا غلام إلى أم المؤمنين فقل لها: إن عمر يسألك أن تأذنى لى أن أدفن مع أخوى ثم ارجع إلى فأخبرنى، قال فأرسلت أن نعم قد أذنت لك، قال فأرسل فحفر له فى بيت النبى صلى الله عليه وسلم، ثم دعا ابن عمر فقال: يا بنى إنى قد أرسلت إلى عائشة أستأذنها أن أدفن مع أخوى فأذنت لى وأنا أخشى أن يكون ذلك لمكان السلطان، فإذا أنا مت فاغسلنى وكفنى ثم احملنى حتى تقف بى على باب عائشة فتقول: هذا عمر يستأذن ويقول: أألج فإن أذنت لى فادفنى معهما، وإلا فادفنى فى البقيع
(ابن سعد)[كنز العمال 36068]
أخرجه ابن سعد (3/363) .
29002-
عن أبى العجفاء: أن عمر قال الأمة إذا أسلمت وعفت وحصنت فإن ولدها يعتقها وإن كفرت وفجرت أو قال زنت رقت (عبد الرزاق)[كنز العمال 29737]
أخرجه عبد الرزاق (7/294، رقم 13237) .
29003-
عن أسلم: أن عمر قال بايعوا لمن بايع له عبد الرحمن بن عوف فمن أبى فاضربوا عنقه (ابن عساكر)[كنز العمال 14273]
أخرجه ابن عساكر (35/289) .
29004-
عن أبى الضحى: أن عمر قال حين شهد الثلاثة أودى المغيرة الأربعة (عبد الرزاق)[كنز العمال 13590]
أخرجه عبد الرزاق (7/385، رقم 13567) .
29005-
عن عثمان بن عطاء الخراسانى عن أبيه: أن عمر قال فى الزيتون العشر إذا بلغ خمسة أوسق (البيهقى وقال: منقطع وراويه ليس بالقوى)[كنز العمال 16877]
أخرجه البيهقى (4 /125، رقم 7247)، وقال: منقطع وراويه ليس بقوى.
29006-
قال نعيم بن حماد فى نسخته حدثنا ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: أن عمر قال: قال رجل: يا رسول الله كيف لى أن أعلم ما حالى عند الله قال: إذا رأيت كلما طلبت شيئا من أمر الدنيا يسر لك وإذا طلبت شيئا من أمر الآخرة عسر عليك فإنك على حال قبيحة، وإذا طلبت شيئا من أمر الدنيا فعسر عليك وإذا طلبت شيئا من أمر الآخرة يسر لك فإنك على حال حسنة (منقطع)[كنز العمال 30805]
29007-
عن عبد الرحمن بن عوف: أن عمر قال قد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده ولولا أن يقول قائلون زاد عمر فى كتاب الله لأثبتها كما أنزلت (أحمد، وابن الأنبارى فى المصاحف)[كنز العمال 13522]
أخرجه أحمد (1/23، رقم 156) .
29008-
عن ابن سيرين: أن عمر قال لأبى موسى أما بلغنى أنك تفتى الناس ولست بأمير قال بلى قال فول حارها من تولى قارها (عبد الرزاق، والدينورى فى المجالسة، وابن عبد البر فى العلم، وابن عساكر)[كنز العمال 29505]
أخرجه عبد الرزاق (8/301، رقم 15293) ، وابن عساكر (40/521) .
29009-
عن محمد بن سيرين: أن عمر قال لأبى موسى انظر فى قضاء أبى مريم قال إنى لا أتهم أبا مريم قال وأنا لا أتهمه ولكن إذا رأيت من خصم ظلما فعاقبه (البيهقى)[كنز العمال 14454]
أخرجه البيهقى (10/108، رقم 20085)
29010-
عن ابن عمر: أن عمر قال لا آخذ على أحدا يصلى الليل والنهار ما لم يصل عند غروب الشمس وعند طلوعها غير أنى أصلى كما رأيت أصحابى يصلون (ابن منده فى التاسع من حديثه)[كنز العمال 22476]
أخرجه أيضًا: ابن المنذر فى الأوسط (2/394، رقم 1104)
29011-
عن ابن عباس: أن عمر قال لا أسمع بأحد يفضلنى على أبى بكر إلا جلدته أربعين (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 35618]
29012-
عن ابن عمر: أن عمر قال لا تتخذوا من وراء الروحاء مالا ولا ترتدوا على أعقابكم بعد الهجرة ولا تنكحوا نساءكم طلقاء مكة وأنكحوا نساءكم فى بيوتهن (المحاملى فى أماليه)[كنز العمال 46290]
29013-
عن أرطاة بن المنذر: أن عمر قال لجلسائه: أى الناس أعظم أجرا فجعلوا يذكرون له الصوم والصلاة ويقولون: فلان وفلان بعد أمير المؤمنين، فقال: ألا أخبركم بأعظم الناس أجرا ممن ذكرتم ومن أمير المؤمنين قالوا: بلى، قال: رويجل بالشام آخذ بلجام فرسه يكلأ من وراء بيضة المسلمين، لا يدرى أسبع يفترسه، أم هامة تلدغه أو غدو يغشاه فذلك أعظم أجرا ممن ذكرتم ومن أمير المؤمنين (ابن عساكر)[كنز العمال 11338]
أخرجه ابن عساكر (1/283) .
29014-
عن محارب بن دثار: أن عمر قال لرجل: من أنت قال: أنا قاضى دمشق قال: وكيف تقضى قال: أقضى بكتاب الله، قال: فإذا جاء ما ليس فى كتاب الله قال: أقضى بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فإذا جاء ما ليس فى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أجتهد برأى وأؤامر جلسائى فقال له عمر: أحسنت، وقال له: إذا جلست فقل: اللهم إنى أسألك أن أقضى بعلم وأن أفتى بحكم وأسألك العدل فى الغضب والرضى، قال: فسار ما شاء الله أن يسير، ثم رجع إلى عمر فقال: أريت فيما يرى النائم أن الشمس والقمر يقتتلان مع كل واحد منهما جنود من الكواكب قال: مع أيهما كنت قال: مع القمر، قال عمر: نعوذ بالله وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة، والله لا تلى عملا ابدا، قال: فيزعمون أن ذلك الرجل قتل مع معاوية (ابن أبى الدنيا، وعبد الرزاق)[كنز العمال 14448]
29015-
عن أبى سلمة بن عبد الرحمان: أن عمر قال لعبد الله بن عمر عمك أعلم منى يعنى سعدا إذا أدخلت رجليك الخفين وهما طاهرتان فامسح عليهما وإن جئت من الغائط (عبد الرزاق)[كنز العمال 27595]
أخرجه عبد الرزاق (1/195، رقم 761) .
29016-
عن أسلم: أن عمر قال لعبد الله بن عياش بن ربيعة: أنت القائل: مكة خير من المدينة فقال له: هى حرم الله وأمنه وفيها بيته قال عمر: لا أقول فى حرم الله ولا بيته ولا فى أمنه شيئا (مالك، والزبير بن بكار فى أخبار المدينة، وابن عساكر)[كنز العمال 38129]
أخرجه مالك (2/894، رقم 1586) ، وابن عساكر (35/330) .
29017-
عن محجن أو ابن محجن أو أبى محجن: أن عمر قال لعثمان بن أبى العاص: كيف متجر أرضك فإن عندنا مال يتيم قد كادت الزكاة تفنيه فدفعه إليه فجاءه بربح فقال له عمر: اتجرت فى عملنا اردد علينا رأس ما لنا، فأخذ رأس ماله ورد عليه الربح (أبو عبيد)[كنز العمال 40496]
29018-
عن الأصمعى عن سلمة بن علقمة المازنى: أن عمر قال لكعب لأى ابن آدم كان النسل قال ليس لواحد منهما نسل أما المقتول فدرج وأما القاتل فهلك نسله فى الطوفان والناس من بنى نوح ونوح من بنى شيث بن آدم (ابن قتيبة
فى. . .، ابن عساكر)
أخرجه ابن عساكر (49/50) .
29019-
عن ابن عمر: أن عمر قال لمؤذنه إذا بلغت حى على الفلاح فى الفجر فقل الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم (أبو داود، والطيالسى، والبيهقى)[كنز العمال 23242]
أخرجه البيهقى (1/423، رقم 1838) .
29020-
عن سلمان: أن عمر قال له أملك أنا أم خليفة فقال له سلمان إن أنت جبيت من أرض المسلمين درهما أو أقل أو أكثر ثم وضعته فى غير حقه فأنت ملك غير خليفة فاستعبر عمر (ابن سعد)[كنز العمال 35777]
أخرجه ابن سعد (3/306) .
29021-
عن عبد الله بن عمرو بن العاص: أن عمر قال له إنما لنا من الناس ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ويصوموا رمضان ويخلى بينهم وبين ربهم (أبو محمد عبد الله بن عطاء الإبراهيمى فى كتاب الصلاة)[كنز العمال 1483]
29022-
عن إبراهيم بن عبد العزيز قال حدثنى جدى عن أبيه: أن عمر قال له يا أبا محذورة إنك بأرض حارة ومسجد ضاح فأبرد ثم أبرد ثم أذن واركع ركعتين وأقم الصلاة آتيك لا تأتينى (ابن سعد)[كنز العمال 22638]
29023-
عن ابن عمر: أن عمر قال: ما بال رجال يطؤن ولائدهم ثم يعزلونهن لا تأتينى وليدة يعترف سيدها قد ألم بها إلا ألحقت به ولدها، فاعزلوا بعد أو اتركوا (مالك، والشافعى، وعبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 45895]
أخرجه مالك (2 /742) ، والشافعى فى الأم (7/229) ، والبيهقى (7 /413) .
29024-
عن أبى قلابة: أن عمر قال متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أنهى عنهما وأضرب فيهما (ابن جرير)[كنز العمال 45722]
29025-
عن ابن عمر: أن عمر قال من أعطى شيئا ولم يسأله فليس له ثواب من هبته وإن سئل فأعطى فهو أحق بهبته حتى يثاب (عبد الرزاق)[كنز العمال 46213]
29026-
عن أبى مليكة: أن عمر قال يا بنى السائب إنكم قد أضويتم فانكحوا فى الترائع (الدينورى)[كنز العمال 45626]
29027-
عن إبراهيم بن سعد عن أبيه: أن عمر قال يوما وهو بطريق مكة وهو يحدث نفسه يشعثون ويغبرون ويتفلون ويضجون لا يريدون بذلك شيئا من عرض الدنيا ما نعلم سفرا خيرا من هذا يعنى الحج (إبراهيم بن سعد فى نسخته)[كنز العمال 12388]
أخرجه أيضًا: الفاكهى فى أخبار مكة (1/411، رقم 887) .
29028-
عن طاوس: أن عمر قبل الحجر ثلاثا وسجد عليه لكل قبلة وذكر أن النبى صلى الله عليه وسلم فعله (ابن أبن شيبة، وابن راهويه، وابن عدى)[كنز العمال 12522]
أخرجه ابن أبى شيبة (3/342، رقم 14752) .
29029-
عن ابن عباس: أن عمر قبل له سورة التوبة قال هى إلى العذاب أقرب ما أقلعت عن الناس حتى ما كادت تدع منهم أحدا (أبو عوانة، وابن المنذر، وأبو الشيخ، وابن مردويه)[كنز العمال 4395]
29030-
عن عبد الله بن عبد الرحمن: أن عمر قدم الجابية فقام خطيبا فذكر الحديث إلى أن قال، ثم قال: ألا إذا انصرفت عن مقامى هذا فلا يبقين أحد له حق فى الصدقة إلا أتانى فلم يأته ممن حضره إلا رجلان فأمر لها فأعطيا فقام رجل فقال: أصلح الله أمير المؤمنين ما هذا الغنى المتعقد بأحق بالصدقة من هذا الفقير المتعفف، فقال عمر: ويحك وكيف أنى بأولئك (أبو يعلى)[كنز العمال 17082]
29031-
عن أبى معمر: أن عمر قرأ سورة مريم فسجد ثم قال هذا السجود فأين البكاء (ابن أبى الدنيا فى البكاء، وابن جرير، وابن أبى حاتم)[كنز العمال 4098]
أخرجه ابن جرير (16/98) .
29032-
عن المسيب بن رافع عن رجل: أن عمر قرأ فى الأربع قبل الظهر بـ {ق} (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 23366]
أخرجه ابن أبى شيبة (2/18، رقم 5958)
29033-
عن حصين بن سبرة: أن عمر قرأ فى الفجر بيوسف ثم قرأ فى الثانية بالنجم فسجد فقام فقرأ {إذا زلزلت} (عبد الرزاق)
29034-
عن صفية بنت أبى عبيد: أن عمر قرأ فى صلاة الفجر بالكهف أو يوسف وهود فتردد فى يوسف فلما تردد رجع إلى أول السورة فقرأ ثم مضى فيها كلها (عبد الرزاق)[كنز العمال 22117]
29035-
عن زيد بن ثابت: أن عمر قسم الميراث بين الابنة والأخت نصفين (الطحاوى)[كنز العمال 30471]
أخرجه الطحاوى (4/393) .
29036-
عن أسلم: أن عمر قصر الصلاة إلى خيبر (مالك، وعبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 22697]
أخرجه مالك (1 /147، رقم 340) ، والبيهقى (3 /136، رقم 5173) .
29037-
عن ابن عمر: أن عمر قضى فى أم الولد أن لا تباع ولا توهب ولا تورث يستمتع بها صاحبها ما عاش فإذا مات فهى حرة (عبد الرزاق، ومسدد، والبيهقى)[كنز العمال 29735]
أخرجه عبد الرزاق (7/292، رقم 13225) .
29038-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر قضى فى جعل الآبق أربعين دينارا أو اثنى عشر درهما (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 11781]
29039-
عن قتادة وأبى هاشم: أن عمر قضى فى جعل الآبق أربعين درهما (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 11782]
29040-
عن ابن عباس وابن المسيب: أن عمر قضى فى اليد الشلاء والرجل الشلاء والعين القائمة العوراء والسن السوداء فى كل واحدة منهن ثلث الدية (عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، وابن أبى شيبة، والبيهقى)[كنز العمال 40294]
أخرجه عبد الرزاق (9 /334، رقم 17441) ، وابن أبى شيبة (5 /378، رقم 27107) ، والبيهقى من طريق سعيد بن منصور (8 /91، رقم 16049) .
29041-
عن الشعبى: أن عمر قضى فى عين جمل أصيبت بنصف ثمنه ثم نظر إليه بعد فقال ما أراه نقص من قوته ولا من هدايته شىء فقضى فيه بربع ثمنه (عبد الرزاق)[كنز العمال 40345]
29042-
عن ابن عمر: أن عمر قفل من غزوة فلما جاء الجرف قال يا أيها الناس لا تطرقوا النساء ولا تغتروهن ثم بعث راكبا إلى المدينة يخبرهم أن الناس يدخلون بالغداة (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 17602]
أخرجه عبد الرزاق (7 /495، رقم 14016) ، وابن أبى شيبة (6 /537، رقم 33648) .
29043-
عن عبيد بن عمير: أن عمر قنت بعد الركوع فقال: اللهم اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، وألف بين قلوبهم وأصلح ذات بينهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم، اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك ويقاتلون أولياءك، اللهم خالف بين كلمتهم وزلزل أقدامهم، وانزل بهم بأسك الذى لا ترده عن القوم المجرمين (البيهقى)[كنز العمال 21957]
أخرجه البيهقى (2/210، رقم 2962) .
29044-
عن الأسود بن يزيد: أن عمر قنت فى الوتر قبل الركوع (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 21952]
أخرجه ابن أبى شيبة (2/96، رقم 6900)
29045-
عن أبى رافع: أن عمر قنت فى صلاة الصبح بعد الركوع ورفع يديه وجهر بالدعاء (البيهقى وصححه)[كنز العمال 21956]
أخرجه البيهقى (2/208، رقم 2954) .
29046-
عن عبد الرحمن بن أبزى: أن عمر قنت فى صلاة الغداة قبل الركوع بالسورتين اللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد (الطحاوى)[كنز العمال 21950]
أخرجه الطحاوى (1/250) .
29047-
عن القاسم بن محمد: أن عمر قيل له فى رجل وقع عليه حد وهو مريض إنه مريض، فقال: والله لأن يموت تحت السياط أحب إلى، من أن ألقى الله وقد ضيعت حدا من حدوده فأمر به فضرب (ابن جرير)[كنز العمال 13995]
29048-
عن عكرمة: أن عمر كاتب عبدا له يكنى بأبى أمية فجاء بنجمه حين حل قال: اذهب به فاستعن به فى مكاتبتك فقال: يا أمير المؤمنين لو تركته حتى يكون آخر نجم قال: إنى أخاف أن لا أدرك ذلك ثم قرأ {وآتوهم من مال الله الذى آتكم} قال عكرمة: كان أول نجم أدى فى الإسلام (عبد الرزاق، وابن سعد، وابن أبى حاتم، والبيهقى)[كنز العمال 29779]
أخرجه ابن سعد (7 /118) ، والبيهقى (10/329، رقم 21460) .
29049-
عن الشعبى: أن عمر كان إذا استعمل عاملا كتب ماله (ابن سعد)[كنز العمال 11421]
أخرجه ابن سعد (3/307) .
29050-
عن ابن عمر: أن عمر كان إذا خرج إلى المسجد نادى فى المسجد إياكم واللغط وفى لفظ نادى بأعلى صوته اجتنبوا اللغو فى المسجد (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، والبيهقى)[كنز العمال 23083]
أخرجه عبد الرزاق (1/438، رقم 1713) ، وابن أبى شيبة (2/182، رقم 7908) ، والبيهقى (2/ 429، رقم 4042) .
29051-
عن إبراهيم: أن عمر كان إذا ركع يقع كما يقع البعير ركبتاه قبل يديه وكان يكبر وهو يهوى (عبد الرزاق)[كنز العمال 22202]
29052-
عن كثير بن مدرك: أن عمر كان إذا سوى على الميت قال اللهم أسلمه إليك الأهل والمال والعشيرة وذنبه عظيم فاغفر له (البيهقى)[كنز العمال 42928]
أخرجه البيهقى (4/56، رقم 6857) .
29053-
عن ابن سيرين: أن عمر كان إذا قرأ {يبين الله لكم أن تضلوا} قال اللهم من بينت له الكلالة فلم يبين لى (عبد الرزاق)[كنز العمال 30694]
أخرجه عبد الرزاق (10/304، رقم 19193) .
29054-
عن عياض الأشعرى: أن عمر كان برزق العبيد والإماء والخيل (ابن أبى شيبة، والبيهقى)[كنز العمال 11640]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/456) ، والبيهقى (6/347) .
29055-
عن ابن عمر: أن عمر كَانَ فَرَضَ لِلْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ أَرْبَعَةَ آلَافٍ فِى أَرْبَعَةٍ، وَفَرَضَ لاِبْنِ عُمَرَ ثَلَاثَةَ آلَافٍ وَخَمْسَمِائَةٍ فَقِيلَ لَهُ هُوَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، فَلِمَ نَقَصْتَهُ مِنْ أَرْبَعَةِ آلَافٍ فَقَالَ إِنَّمَا هَاجَرَ بِهِ أَبَوَاهُ. يَقُولُ لَيْسَ هُوَ كَمَنْ هَاجَرَ بِنَفْسِهِ (البخارى، والدارقطنى فى الأفراد، والبيهقى)
أخرجه البخارى (3/1424، رقم 3700) ، والبيهقى (6/349، رقم 12772) .
29056-
عن الحسن: أن عمر كان فى بعض طرق المدينة فبال فدنا من جدار فتمسح وقال حل لى التسبيح (سعيد بن منصور)[كنز العمال 27548]
29057-
عن الشعبى: أن عمر كان فى بيت ومعه جرير بن عبد الله فوجد عمر ريحا فقال عزمت على صاحب هذه الريح لما قام فتوضأ فقال جرير يا أمير المؤمنين أو يتوضأ القوم جميعا فقال عمر رحمك الله نعم السيد كنت فى الجاهلية نعم السيد أنت فى الإسلام (ابن سعد)[كنز العمال 8608]
29058-
عن نجدة مولى عمر بن الخطاب: أن عمر كان فى سوق المدينة يوما، فطأطأ رأسه، فأخذ شق تمرة، فمسحها من التراب، ثم مر أسود عليه قربة فمشى إليه عمر وقال اطرح هذه فى فيك، فقال له أبو ذر ما هذه يا أمير المؤمنين قال: هذه أثقل أو ذرة قال لا بل هى أثقل من ذرة، قال فهمت ما أنزل الله فى سورة النساء {إن الله لا يظلم مثقال ذرة، وإن تك حسنة يضاعفها، ويؤت من لدنه أجرا عظيما} كان بدء الأمر مثقال ذرة، وكان عاقبته أجرا عظيما (ابن عساكر)[كنز العمال 4318]
29059-
عن العلاء بن زياد: أن عمر كان فى مسير فتغنى فقال هلا زجرتمونى إذا لغوت (ابن أبى الدنيا فى الصمت)[كنز العمال 40696]
أخرجه ابن أبى الدنيا فى الصمت (1/223، رقم 437)
29060-
عن إبراهيم: أن عمر كان لا يقنت فى صلاة الصبح (الطحاوى)[كنز العمال 21944]
أخرجه الطحاوى (1/250) .
29061-
عن أبى رافع: أن عمر كان مستندا إلى ابن عباس وعنده ابن عمر وسعيد بن زيد قال: اعلموا أنى لم أقل فى الكلالة شيئا ولم أستخلف من بعدى أحدا وأنه من أدرك وفاتى من سبى العرب فهو حر من مال الله، فقال سعيد بن زيد: أما إنك لو أشرت برجل من المسلمين لائتمنك الناس وقد فعل ذلك أبو بكر وائتمنه الناس، فقال عمر: قد رأيت من أصحابى حرصا سيئا وإنى جاعل هذا الأمر إلى هؤلاء النفر الستة الذين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، ثم قال عمر: لو أدركنى أحد رجلين ثم جعلت هذا الأمر إليه لوثقت به سالم مولى أبى حذيفة وأبو عبيدة بن الجراح (أحمد
، وابن حبان، والحاكم) [كنز العمال 14248]
أخرجه أحمد (1/20، رقم 129) . قال الهيثمى (4/220) : فيه على بن زيد وحديثه حسن وفيه ضعف.
29062-
عن عطاء: أن عمر كان يأخذ العرض فى الصدقة من الورق وغيرها ويعطيها فى صنف واحد مما سمى الله (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 17081]
أخرجه ابن أبى شيبة (2/405، رقم 10448)
29063-
عن نافع: أن عمر كان يأمر بتسوية الصفوف فإذا جاؤوا فأخبروه أن قد استوت كبر (مالك، وعبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 22995]
29064-
عن يسار بن نمير خازن عمر بن الخطاب قال: إن عمر كان يأمرنا إذا حضرت الصلاة ووضع الطعام أن نبدأ بالطعام (عبد الرزاق)[كنز العمال 22539]
29065-
عن عروة: أن عمر كان يبيع مال يتيم عنده ثلاث سنين (عبد الرزاق)[كنز العمال 9925]
أخرجه عبد الرزاق (8/66، رقم 14332) .
29066-
عن أسلم: أن عمر كان يتوضأ بالحميم ويغتسل به (سعيد بن منصور)[كنز العمال 27481]
29067-
عن أسلم: أن عمر كان يتوضأ بالماء المسخن (سعيد بن منصور)[كنز العمال 27480]
29068-
عن ابن عمر: أن عمر كان يجمر ثيابه للمسجد يوم الجمعة (المروزى فى كتاب الجمعة)[كنز العمال 23338]
29069-
عن إبراهيم: أن عمر كان يحج فلا يضحى (مسدد)[كنز العمال 12683]
29070-
عن عطاء وطاووس: أن عمر كان يرد من خرج ولم يكن آخر عهده بالبيت (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 12764]
29071-
عن الأسود: أن عمر كان يضرب على الركعتين بعد العصر (مسدد)[كنز العمال 21809، 22468]
29072-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر كان يفرض للصبى إذا استهل (الترمذى، والبيهقى)[كنز العمال 11641]
أخرجه البيهقى (6/347) .
29073-
عن عكرمة: أن عمر كان يقطع اليد من المفصل والقدم من مفصلها (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وابن المنذر فى الأوسط)[كنز العمال 13873]
أخرجه عبد الرزاق (10/185، رقم 18759) ، وابن أبى شيبة (5/521، رقم 28598) .
29074-
عن أبى عثمان النهدى: أن عمر كان يقنت فى الصبح قدر ما يقرأ الرجل مائة آية من القرآن (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 21951]
أخرجه عبد الرزاق (3/112، رقم 4971) .
29075-
عن الحسن: أن عمر كان يقول اللهم اجعل عملى صالحا واجعله لك خالصا ولا تجعل لأحد فيه شيئا (أحمد فى الزهد)[كنز العمال 5041]
29076-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر كان يقول فى الذى يقتص منه ثم يموت قتله حق لا دية (مسدد)[كنز العمال 40149]
29077-
عن عبادة بن نسى: أن عمر كان يقول لا تبيعوا المصاحف ولا تشتروها (ابن أبى داود)[كنز العمال 4160]
29078-
عن الحسن: أن عمر كان يقول يا أيها الناس إنه من يتق الشر يوقه ومن يتبع الخير يؤته (العسكرى فى المواعظ)[كنز العمال 44211]
29079-
عن سعيد عن إبراهيم: أن عمر كان يكره أن أداوى دبر دابته بالخمر (عبد الرزاق)[كنز العمال 28491]
29080-
عن الشعبى: أن عمر كان يكره أن يستوضع بعدما يجب البيع (عبد الرزاق)[كنز العمال 10005]
أخرجه عبد الرزاق (8/60، رقم 14306) .
29081-
عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم: أن عمر كان يمسح بنعليه ويقول إن مناديل آل عمر نعالهم (ابن سعد)[كنز العمال 35928]
أخرجه ابن سعد (3/318) .
29082-
عن نافع: أن عمر كان ينحر بمكة عند المروة وينحر بمنى عند المنحر (البيهقى)[كنز العمال 12666]
أخرجه البيهقى (5/102، رقم 9178) .
29083-
عن ابن عمر: أن عمر كان ينهى أن يبيت أحد من وراء العقبة وكان يأمرهم أن يدخلوا منى (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 12744]
أخرجه ابن أبى شيبة (3 /297، رقم 14368) .
29084-
عن ابن عمر: أن عمر كان ينهى أن يصبغ العصب بالبول (البيهقى)[كنز العمال 27258]
29085-
عن ابن عمر: أن عمر كان ينهى عن خصاء البهائم ويقول هل النماء إلا فى الذكور (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وابن المنذر، والبيهقى)[كنز العمال 25620]
أخرجه عبد الرزاق (4/456، رقم 8441) ، وابن أبى شيبة (6/423، رقم 32585) ، والبيهقى (10/24، رقم 19580) .
29086-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر كان ينهى عن القبلة للصائم فقيل له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم فقال: ومن ذا له من الحفظ والعصمة ما لرسول الله صلى الله عليه وسلم (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 24403]
أخرجه عبد الرزاق (4/182، رقم 7406) ، وابن أبى شيبة (2/315، رقم 9410)
29087-
عن القاسم بن محمد: أن عمر كان يوتر بالأرض (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 21873]
29088-
عن ميمون بن مهران: أن عمر كبر على أبى بكر أربعا (أبو نعيم فى المعرفة)[كنز العمال 42835]
29089-
عن عبد الرحمن بن أبزى: أن عمر كبر على زينب بنت جحش أربعا ثم أرسل إلى أزواج النبى صلى الله عليه وسلم من يدخل هذه قبرها فقلن: من كان يدخل عليها فى حياتها، ثم قال عمر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أسرعكن بى لحوقا أطولكن يدا، فكن يتطاولن أيديهن، وإنما كان ذلك لأنها كانت صناعا تعين بما تصنع فى سبيل الله (البزار، وابن منده فى غرائب شعبة)[كنز العمال 37794]
أخرجه البزار (1/360، رقم 241) . قال الهيثمى (9/248) : رجاله رجال الصحيح.
29090-
عن الحكم: أن عمر كتب إلى أهل الشام ينهاهم أن يركبوا جلود السباع (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 25625]
أخرجه ابن أبى شيبة (5 /203، رقم 25248) .
29091-
عن الشعبى: أن عمر كتب إلى أهل الكوفة إلى رأس العرب (ابن سعد، ابن أبى شيبة)[كنز العمال 38265]
أخرجه ابن سعد (6/5) ، وابن أبى شيبة (6/408، رقم 32447) .
29092-
عن سليمان بن موسى: أن عمر كتب إلى خالد بن الوليد أنه بلغنى أنك دخلت حماما بالشام وأن من بها من الأعاجم اتخذوا لكم دلوكا عجن بخمر وإنى أظنكم آل المغيرة دراء النار (أبو عبيد فى الغريب)[كنز العمال 27257]
29093-
عن حفص: أن عمر كتب إلى شريح أن يقضى بالجواز (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 17721]
أخرجه ابن أبى شيبة (4 /519، رقم 22724) .
29094-
عن أبى قتادة العدوى: أن عمر كتب إلى عامل له ثلاث من الكبائر الجمع بين الصلاتين إلا من عذر والفرار من الزحف والنهبى (ابن أبى حاتم، والبيهقى)[كنز العمال 22765]
أخرجه البيهقى (3 /169، رقم 5349) .
29095-
عن عبد الرحمن بن عمرو: أن عمر كتب إلى عماله بالشام إذا سمعتم بالوباء قد وقع فاكتبوا إلى فجئت وهو نائم وذلك بعد رجوعه من سرغ فسمعته لما قام من نومته يقول اللهم اغفر لى فى رجوعى من سرغ (ابن راهويه)[كنز العمال 11751]
29096-
عن أسلم: أن عمر كتب إلى عماله ينهاهم عن قتل النساء والصبيان من المشركين ويأمرهم بقتل من جرت عليه الموسى منهم (ابن زنجويه)[كنز العمال 11422]
29097-
عن ابن عمر عن أسلم: أن عمر بن الخطاب كتب إلى امراء الأجناد: أن لا تضربوا الجزية على النساء ولا على الصبيان وأن تضربوا الجزية على من جرت عليه الموسى من الرجال، وأن تحتموا فى أعناقهم وتجزوا نواصيهم، من اتخذ منهم شعرا وتلزموهم المناطق يعنى الزنانير، وتمنعوهم الركوب إلا على الأكف عرضا، ولا يركبوا كما يركب المسلمون (عبد الرزاق، وأبو عبيد فى كتاب الأموال، وابن زنجويه معا، وابن أبى شيبة، والبيهقى)[كنز العمال 11412]
أخرجه عبد الرزاق (6/85، رقم 10090) ، وابن أبى شيبة (6/429، رقم 32640) ، والبيهقى (9/195، رقم 18463) .
29098-
عن شريح: أن عمر كتب إليه أن الأسنان سواء والأصابع سواء (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 40295]
أخرجه عبد الرزاق (9 /345، رقم 17493) ، وابن أبى شيبة (5 /366، رقم 26967) .
29099-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر كتب أمر الجد والكلالة فى كتف ثم طفق يستخير ربه فقال: اللهم إن علمت فيه خيرا فأمضه فلما طعن دعا بالكتف فمحاها ثم قال: إنى كنت كتبت كتابا فى الجد والكلالة وكنت أستخير الله فيه وإنى قد رأيت أن أردكم على ما كنتم عليه فلم يدروا ما كان فى الكتف (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 30695]
29100-
عن شعيب بن يسار: أن عمر كتب أن يزكى الحلى (البخارى فى تاريخه وقال: مرسل شعيب لم يدرك عمر، والبيهقى)[كنز العمال 16874]
أخرجه البيهقى (4 /139، رقم 7335)، وقال: قال البخارى مرسل.
29101-
عن الحكم: أن عمر كتب فى امرأة تزوجت عبدها أن يفرق بينهما ويقام الحد عليها (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 45823]
أخرجه ابن أبى شيبة (5 /537، رقم 28761) .
29102-
عن القاسم: أن عمر كره السلم فى الحيوان (عبد الرزاق)[كنز العمال 15576]
أخرجه عبد الرزاق (8/26، رقم 14161) .
29103-
عن عبيدة السلمانى: أن عمر كره للجنب أن يقرأ شيئا من القرآن (أبو عبيد، وابن جرير)[كنز العمال 27428]
29104-
عن ابن عباس: أن عمر لبى حتى رمى الجمرة (ابن جرير)[كنز العمال 12410]
29105-
عن ابن عمر: أن عمر لقى أبا موسى الأشعرى فقال له: يا أبا موسى أيسرك أن عملك الذى كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خلص لك وأنك خرجت من عملك كفافا خيره بشره وشره بخيره كفافا لا لك ولا عليك قال: لا يا أمير المؤمنين والله لقد قدمت البصرة وأن الجفاء فيهم لفاش فعلمتهم القرآن والسنة وغزوت بهم فى سبيل الله وإنى لأرجو بذلك فضله، قال عمر: لكن وددت أنى خرجت من عملى خيره بشره وشره بخيره كفافا لا على ولا لى وخلص لى عملى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المخلص (ابن عساكر)[كنز العمال 35917]
29106-
عن سعيد بن المسيب: أن عمر لما أفاض من منى أناخ بالأبطح فكوم كومة من بطحاء فطرح عليها طرف ثوبه ثم استلقى عليها ورفع يديه إلى السماء وقال: اللهم كبر سنى، وضعفت قوتى، وانتشرت رعيتى فاقبضنى إليك غير مضيع ولا مفرط، فلما قدم المدينة خطب الناس فقال: أيها الناس قد فرضت لكم الفرائض، وسننت لكم السنن، وتركتكم على الواضحة، ثم صفق بيمينه على شماله إلا أن تضلوا بالناس يمينا وشمالا، ثم إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم وأن يقول قائل لا نحد حدين فى كتاب الله فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رجم ورجمنا بعده فوالله لولا أن يقول الناس أحدث عمر فى كتاب الله لكتبتها فى المصحف فقد قرأناها، الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة قال سعيد: فما انسلخ ذو الحجة حتى طعن (مالك، وابن سعد، ومسدد، والحاكم)[كنز العمال 13523]
أخرجه مالك (2/824، رقم 1506) ، وابن سعد (3/334) ، والحاكم (3/98، رقم 4513) .
29107-
عن يحيى بن أبى راشد النصرى: أن عمر لما حضرته الوفاة قال لابنه يا بنى إذا حضرت فاحرفنى واجعل ركبتيك فى صلبى واجعل يدك اليمنى على جبهتى واجعل يدك الأخرى على ذقنى (المروزى)[كنز العمال 36079]
أخرجه أيضًا: ابن سعد (3/358) ، وابن عساكر (64/158) .
29108-
عن عبد الله بن عبيد بن عمير: أن عمر لما طعن قال: هذا حين لو أن لى ما طلعت عليه الشمس لافتديت به من هول المطلع فقال له ابن العباس: يا أمير المؤمنين والله إن كان إسلامك لنصرا وإن كانت إمارتك لفتحا ولقد ملأت الأرض عدلا فقال: أتشهد لى بهذا عند الله يوم تلقاه فقال ابن عباس: نعم، ففرح عمر بذلك وأعجبه (ابن سعد، وابن عساكر)[كنز العمال 36038]
أخرجه ابن سعد (3/354) ، وابن عساكر (44/430) .
29109-
عن ابن الزبير قال: إن عمر لما كان بالمخمص من عسفان استبق الناس فسبقهم عمر، فانتهزت فسبقته، فقلت: سبقته والكعبة ثم انتهز الثانية، فسبقنى فقال: سبقته والله ثم انتهزت فسبقته، فقلت: سبقته والكعبة ثم انتهز الثالثة فسبقنى فقال: سبقته والله ثم أناخ فقال: أرأيت حلفك بالكعبة، والله لو أعلم أنك فكرت فيها قبل أن تحلف لعاقبتك، احلف بالله فأثم أو أبرر (أبو داود، وعبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 46542]
أخرجه عبد الرزاق (8/468) .
29110-
عن طلحة بن مصرف: أن عمر مر بتمرة فى الطريق فأكلها (عبد الرزاق)[كنز العمال 40531]
أخرجه عبد الرزاق (10/143، رقم 18641) .
29111-
عن القاسم بن محمد: أن عمر مر بحاطب بسوق المصلى وبين يديه غرارتان فيهما زبيب، فسأله عن سعرهما، فسعر مدين بكل درهم، فقال له عمر: قد حدثت بعير مقبلة من الطائف تحمل زبيبا، وهم يعتبرون بسعرك، فأما أن ترفع فى السعر، وإما أن تدخل زبيبك البيت فتبيعه كيف شئت، فلما رجع عمر حاسب نفسه، ثم أتى حاطبا فى داره، فقال له: إن الذى قلته ليس بعزمة ولا قضاء، وإنما هو شىء أردت به الخير لأهل البيت، فحيث شئت فبع، وكيف شئت فبع (الشافعى فى السنن، والبيهقى)[كنز العمال 10076]
أخرجه البيهقى (6/29، رقم 10929) .
29112-
عن القاسم عن عائشة: أن عمر مرت به غنم الصدقة فرأى فيها شاة حافلا ذات ضرع عظيم، فقال عمر: ما هذه الشاة فقالوا: شاة من الصدقة، فقال عمر: ما أعطى هذه أهلها وهم طائعون لا تفتنوا الناس لا تأخذوا حزرات أموال الناس نكبوا عن الطعام (مالك، والشافعى، وعبد الرزاق، وأبو عبيد، وابن أبى شيبة، ومسدد، والبيهقى)[كنز العمال 16869]
أخرجه مالك (1/267، رقم 602) ، والشافعى (1/98) ، وابن أبى شيبة (2/362، رقم9917) ، والبيهقى (4/158، رقم 7449) .
29113-
عن ابن عمر: أن عمر مسح على جوربيه ونعليه (العقيلى)[كنز العمال 27599]
29114-
عن ابن عمر: أن عمر نهى أن تغلق دور مكة دون الحاج فإنهم يضطربون فيما وجدوا منها فارغا (أبو عبيد، وابن زنجويه، وعبد بن حميد)[كنز العمال 38047]
29115-
عن ابن عمر: أن عمر نهى أن يحرم المحرم فى الثوب المصبوغ بالورس والزعفران (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 12775]
أخرجه ابن أبى شيبة (3 /142، رقم 12867) .
29116-
عن نافع: أن عمر نهى أن يزاد النساء على أربعمائة (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 45793]
أخرجه ابن أبي شيبة (3/493، رقم 16375) .
29117-
عن عطاء: أن عمر نهى أن يسافر الرجلان (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 17603]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/536، رقم 33635)
29118-
عن ابن عمر: أن عمر نهى أهله أن يبكوا عليه (ابن سعد)[كنز العمال 36066]
أخرجه ابن سعد (3/362) .
29119-
عن ابن عمر: أن عمر نهى أهله أن يبكوا عليه (أبو الجهم فى جزئه)[كنز العمال 36080]
أخرجه أيضًا: ابن سعد (3/362) .
29120-
عن ابن عمر: أن عمر نهى عن اللغط فى المسجد وقال إن مسجدنا هذا لا ترفع فيه الأصوات (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 23082]
أخرجه عبد الرزاق (1/438، رقم 1712) ، وابن أبى شيبة (2/182، رقم 7903) .
29121-
عن الحسن: أن عمر وأبا هريرة كانا لا يريان بأسا بأكل لحم الصيد إذا لم يصد له يعنى للمحرم (ابن جرير)[كنز العمال 12830]
أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (3/307، رقم 14465) .
29122-
عن محمد بن عائذ قال قال الوليد أخبرنى أبو عمرو وغيره: أن عمر وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمع رأيهم على إقرار ما كان بأيديهم من أرضهم يعمرونها ويؤدن منها خراجها إلى المسلمين، فمن أسلم منهم رفع عن رأسه الخراج، وصار ما كان فى يده من الأرض وداره بين أصحابه من أهل قريته يؤدون عنها ما كان يؤدى من خراجها ويسلمون له ماله ورقيقه وحيوانه، وفرضوا له فى ديوان المسلمين، وصار من المسلمين، له مالهم وعليه ما عليهم، ولا يرون أنه وإن أسلم أولى بما كان فى يديه من أرضه من أصحابه من أهل بيته وقرابته، ولا يجعلونها صافية للمسلمين وسموا من ثبت منهم على دينه وقريته ذمة للمسلمين، ويرون أنه لا يصلح لأحد من المسلمين شراء ما فى أيديهم من
الأرضين، كرها لما احتجوا به على المسلمين من غمساكهم كان عن قتالهم وتركهم مظاهرة عدوهم من الروم عليهم، فهاب لذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمر، قسمهم وأخذ ما فى أيديهم من تلك الأرضين، وكره أيضا المسلمون شراءها طوعا لما كان من ظهور المسلمين على البلاد، وعلى ما كان يقاتلهم عنها، ولتركهم كان البعثة إلى المسلمين وولاة الأمر فى طلب الأمان قبل ظهورهم عليهم، قالوا: وكرهوا شراءها منهم طوعا لما كان من إيقاف عمر وأصحاب الأرضين محبوسة على آخر الأمة من المسلمين المجاهدين، لا تباع ولا تورث قوة على جهاد من لم يظهروا عليه بعد من المشركين ولما ألزموه أنفسهم من إقامة فريضة الجهاد (ابن عساكر)[كنز العمال 11465]
أخرجه ابن عساكر (2/204) .
29123-
عن إبراهيم: أن عمر وابن مسعود كانا يصليان فى السفر قبل المكتوبة وبعدها (عبد الرزاق)[كنز العمال 22791]
29124-
عن مسروق: أن عمر وابن مسعود قالا لا يباع ثمر النخل حتى يحمار ويصفار (عبد الرازق، وابن أبى شبيبة)[كنز العمال 9923]
أخرجه عبد الرزاق (8 /65، رقم 14326) .
29125-
عن سعيد بن منصور قال حدثنا خالد بن عبد الله عن مغيرة عن إبراهيم: أن عمر وابن مسعود وسعد بن مالك أو ابن عمر شك خالد فى أحدهما وجرير بن عبد الله البجلى كانوا يمسحون على الخفين فقال إبراهيم أعجب ذلك إلى أن جريرا كان يمسح وكان إسلامه بعد نزول المائدة [كنز العمال 27606]
29126-
عن أسلم: أن عمر وجد ريح طيب وهو بالشجرة فقال: ممن ريح هذا الطيب فقال معاوية بن أبى سفيان: منى يا أمير المؤمنين فقال عمر: منك لعمرى، فقال معاوية: إن أم حبيبة طيبتنى، فقال عمر: عزمت عليك لترجعن فلتغسلنه (مالك)[كنز العمال 12783]
أخرجه مالك (1/329، رقم 721) .
29127-
عن ابن سيرين: أن عمر وحذيفة وابن مسعود كانوا يكرهون السلم فى الحيوان (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 15572]
29128-
عن الشعبى: أن عمر ورث بعضهم من بعض من تلاد وأموالهم ولا يورثهم مما يرث بعضهم من بعض شيئا (عبد الرزاق)[كنز العمال 30502]
29129-
عن عبد الله بن عبيد بن عمير: أن عمر ورث خالا ومولى من مولاه (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 30529]
29130-
عن محمد بن عبد الرحمن: أن عمر وزيد بن ثابت استفتيا فى امرأة توفى عنها زوجها وبها حاجة شديدة فرخص لها أن تأتى أهلها فتصيب من طعامهم ثم ترجع إلى بيتها فى بقية من ضوء النهار (ابن جوصا فى مسند الأوزاعى)[كنز العمال 27994]
29131-
عن خارجة بن زيد: أن عمر وضع له العشاء مع الناس يتعشون فخرج فقال لمعيقيب بن أبى فاطمة الدوسى وكان له صحبة وكان من مهاجرة الحبشة: ادن فاجلس وايم الله لو كان غيرك به الذى بك لما جلس منى أدنى من قيد رمح (ابن سعد، وابن جرير)[كنز العمال 28502]
أخرجه ابن سعد (4/117) .
29132-
عن الأسود قال: إن عمر وعبد الله بن مسعود سجدا فى {إذا السماء انشقت} (الطحاوى)[كنز العمال 22292]
أخرجه الطحاوى (1/355) .
29133-
عن ابن المسيب: أن عمر وعثمان قضيا فى المفقود أن امرأته تتربص أربع سنين وأربعة أشهر وعشرا بعد ذلك، ثم تزوج فإن جاء زوجها الأول خير بين الصداق وبين امرأته (مالك، والشافعى، وعبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وأبو عبيد، والبيهقى)[كنز العمال 28018]
أخرجه عبد الرزاق (7 /85، رقم 12317) ، وابن أبى شيبة (3 /522، رقم 16723) ، والبيهقى (7 /446، رقم 15348) .
29134-
عن ابن المسيب: أن عمر وعثمان قضيا فى الملطأة وهى السمحاق بنصف دية الموضحة (الشافعى، وعبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 40289]
أخرجه الشافعى (1 /231) ، وعبد الرزاق (9 /313، رقم 17345) ، وابن أبى شيبة (5 /352، رقم 26814) .
29135-
عن ابن المسيب: أن عمر وعثمان قضيا فى عين الأعور الصحيحة إذا فقئت بالدية تامة (عبد الرزاق)[كنز العمال 40293]
أخرجه عبد الرزاق (9 /330، رقم 17427) .
29136-
عن ابن شهاب: أن عمر وعثمان قضيا فى ميراث المفقود أن ميراثه يقسم من يوم تمضى الأربع سنوات على امرأته وتستقبل عدتها أربعة أشهر وعشرا (عبد الرزاق)[كنز العمال 28023]
29137-
عن عطاء بن يسار: أن عمر وعثمان كانا يدعوان ابن عباس فيشير مع أهل بدر وكان يفتى فى عهد عمر وعثمان إلى يوم مات (ابن سعد)[كنز العمال 37181]
أخرجه ابن سعد (2/366) .
29138-
عن عطاء الخراسانى: أن عمر وعثمان وزيد بن ثابت وابن عباس ومعاوية قالوا فى النعامة يقتلها المحرم بدنة من الإبل (الشافعى، وضعفه عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، والبيهقى)[كنز العمال 12771]
أخرجه عبد الرزاق (4/398، رقم 8203) ، وابن أبى شيبة (3/302، رقم 14420) ، والبيهقى (5/182، رقم 9649) .
29139-
عن ابن أبى ليلى: أن عمر وعليا قالا فى قوم غرقوا جميعا لا يدرى أيهم مات قبل كأنهم كانوا إخوة ثلاثة ماتوا جميعا لكل رجل منهم ألف درهم وأمهم حية: يرث هذا أمه وأخوه، ويرث هذا أمه وأخوه، فيكون للأم من كل رجل منهم سدس ما ترك، وللإخوة ما بقى كلهم كذلك، ثم تعود الأم فترد سوى السدس الذى ورث أول مرة من كل رجل مما ورث من أخيه الثلث (عبد الرزاق)[كنز العمال 30503]
29140-
عن جعفر عن أبيه: أن عمر وعليا قالا لا ينكح المحرم ولا ينكح فإن نكح فنكاحه باطل (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 12776]
أخرجه ابن أبى شيبة (3 /152، رقم 12972) .
29141-
عن عبيد بن عمير: أن عمر وعليا قالا من قتله قصاص فلا دية له (ابن أبى شيبة، والبيهقى)[كنز العمال 40339]
أخرجه ابن أبى شيبة (5 /427، رقم 27674) ، والبيهقى (8 /68) .
29142-
عن الشعبى: أن عمر وعليا قضيا فى القوم يموتون جميعا لا يدرى أيهم مات قبل أن بعضهم يرث بعضا (عبد الرزاق)[كنز العمال 30501]
29143-
عن مكحول وعطاء: أن عمر وعليا كانا يضربان العبد بقذف الحر أربعين (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 13966]
أخرجه ابن أبى شيبة (5/486، رقم 28223) .
29144-
عن الشعبى: أن عمر وعليا وابن مسعود كانوا لا يجيزون النكاح إلا بولى (عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 45753]
أخرجه عبد الرزاق (6 /197، رقم 10480) ، والبيهقى (7 /111، رقم 13420، ورقم 13421) عن الشعبى قال قال على وعبد الله وشريح لا نكاح إلا بولى.
29145-
عن الحسن: أن عمران بن حصين أحرم من البصرة فكره له ذلك عمر بن الخطاب (البيهقى)[كنز العمال 12443]
أخرجه البيهقى (5 /31، رقم 8714) .
29146-
عن ربيعة بن أبى عبد الرحمن: أن عمرو بن العاصى فتح مصر بغير عهد ولا عقد وإن عمر بن الخطاب حبس درها وصرها أن يخرج منه شىء نظرا للإسلام وأهله (ابن عبد الحكم)[كنز العمال 14222]
29147-
عن جنادة بن أبى أمية: أن عمرو بن العاص كتب إلى عمر بن الخطاب أن الله قد فتح علينا الإسكندرية عنوة بغير عقد ولا عهد، فكتب إليه عمر يقبح رأيه ويأمره أن لا يجاورها (ابن عبد الحكم)[كنز العمال 14230]
29148-
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن عمرو بن العاص كتب إلى عمر بن الخطاب فى رهبان يترهبون بمصر فيموت أحدهم وليس له وارث فكتب إليه عمر، أن من كان منهم له عقب فادفع ميراثه إلى عقبه، ومن لم يكن له عقب فاجعل ماله فى بيت مال المسلمين فإن ولاءه للمسلمين (ابن عبد الحكم)[كنز العمال 14224]
29149-
عن عبد الله بن جعفر وعياش بن عياش وغيرهما يزيد بعضهم على بعض: أن عمرو بن العاص لما أبطأ عليه فتح مصر كتب إلى عمر بن الخطاب يستمده فأمده عمر بأربعة آلاف رجل على كل ألف رجل منهم رجل وكتب إليه عمر بن الخطاب أنى قد أمددتك بأربعة آلاف رجل على كل ألف رجل منهم مقام الألف: الزبير بن العوام، والمقداد بن الأسود بن عمرو، وعبادة بن الصامت، ومسلمة بن مخلد، واعلم أن معك اثنى عشر ألف رجل، ولا يغلب اثنا عشر ألفا من قلة (ابن عبد الحكم)[كنز العمال 14221]
29150-
عن يزيد بن أبى حبيب: أن عمرو بن العاص لما فتح الإسكندرية ورأى بيوتها وبناءها مفروغا منها هم أن يسكنها وقال: مساكن قد كسبناها فكتب إلى عمر بن الخطاب يستأذنه فى ذلك، قال عمر للرسول: هل يحول بينى وبين المسلمين ماء قال: نعم يا أمير المؤمنين إذا جرى النيل فكتب عمر إلى عمرو أنى لا أحب أن تنزل المسلمين منزلا يحول الماء بينى وبينهم فى شتاء ولا صيف فتحول عمرو بن العاص من الإسكندرية إلى الفسطاط (ابن عبد الحكم)[كنز العمال 14232]
29151-
عن أبى بكر بن محمد عمرو بن حزم: أن عمرو بن سليم الغسانى أوصى وهو ابن اثنى عشر أو ثنتى عشرة ببئر له قومت ثلاثين ألفا فأجاز عمر بن الخطاب وصيته (عبد الرزاق)[كنز العمال 30506]
29152-
عن الأسود بن قيس عن أشياخ لهم: أن غلاما دخل دار زيد بن مرجان فضربته ناقة لزيد فقتلته ، فعمد أولياء الغلام فعقروها ، فاختصموا إلى عمر بن الخطاب فأبطل دم الغلام وأغرم الأب ثمن الناقة (عبد الرزاق)[كنز العمال 40171]
29153-
عن ابن عمر: أن غلاما قتل غيلة فقال عمر لو اشترك فيه أهل صنعاء لقتلتهم به (البخارى، وابن أبى شيبة، والبيهقى)
أخرجه البخارى (6/2527، رقم 6500) ، وابن أبى شيبة (5/429، رقم 27693) ، والبيهقى (10/263، رقم 21047، 21048) .
29154-
عن إبراهيم: أن غلاما لآل الأسود شهد القادسية فأبلى فأراد الأسود أن يعتقه فذكر ذلك لعمر بن الخطاب فقال دعه حتى يشب عبد الرحمن مخافة الضمان (البغوى فى الجعديات، وابن عساكر)[كنز العمال 29802]
أخرجه البغوى فى الجعديات (1/34، رقم 116) ، وابن عساكر (34/226) .
29155-
عن يزيد بن أبى حبيب: أن غلاما لزنباع الجذامى اتهمه، فأمر باخصائه وجدع أنفه وأذنيه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه فقال: أيما مملوك مثل به فهو حر، وهو مولى الله ورسوله، فكان بالمدينة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفق به، فلما اشتد مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له سندر: يا رسول الله أنا كما ترى فمن لنا بعدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوصى بك كل مؤمن، فلما ولى عمر بن الخطاب أتاه سندر فقال: احفظ فى وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فانظر أى أجناد المسلمين شئت فالحق به آمر لك بما يصلحك فقال سندر: ألحق بمصر، فكتب له إلى عمرو بن العاص أن يأمر له بأرض تسعه، فلم يزل فيما يسعه بمصر (ابن سعد، وأبو عبيد فى الأموال، وابن عبد الحكم، وابن عساكر)[كنز العمال 37134]
29156-
عن الشعبى: أن غلاما من العرب وجد ستوقة فيها عشرة آلاف فأتى بها عمر فأخذ منها خمسها ألفين وأعطاه ثمانية آلاف (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 40532]
أخرجه ابن أبى شيبة (2 /436، رقم 10771) .
29157-
عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب: أن غلمة لأبيه عبد الرحمن بن حاطب سرقوا بعيرا فانتحروه، فوجد عندهم جلده فرفع أمره إلى عمر فأمر بقطعهم فمكثوا ساعة وما نرى إلا قد فرغ من قطعهم ثم قال عمر: على بهم ثم قال لعبد الرحمن: والله إنى لأراك تستعملهم ثم تجيعهم وتسىء إليهم حتى لو وجدوا ما حرم الله عليهم حل لهم، ثم قال لصاحب البعير: كم كنت تعطى ببعيرك قال: أربع مائة، قال لعبد الرحمن بن حاطب: قم فاغرم له ثمان مائة درهم (عبد الرزاق)[كنز العمال 25653]
29158-
عن عائشة: أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله، فقال لها أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نورث ما تركنا صدقة، فغضبت فاطمة فهجرت أبا بكر، فلم تزل مهاجرة له حتى توفيت، وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر، فكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة، فأبى أبو بكر ذلك، وقال: لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به، فإنى أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ، فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى على والعباس فغلب على عليها، وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال: هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التى تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولى الأمر، قال: فهما على
ذلك إلى اليوم (أحمد، والبخارى، ومسلم، والترمذى)[كنز العمال 18769]
أخرجه أحمد (1/6، رقم 25) ، والبخارى (3/1126، رقم 2926) ، ومسلم (3/1381، رقم 1759) .
29159-
عن عمر قال: إن فى العزلة لراحة من خلاط السوء (ابن أبى شيبة، وأحمد فى الزهد، وابن أبى الدنيا فى العزلة)[كنز العمال 8709]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/98، رقم 34477) .
29160-
عن عمر بن الخطاب قال: إن فى المعاريض ما يغنى الرجل عن الكذب (ابن أبى شيبة، وهناد، وابن جرير، والبيهقى)[كنز العمال 9000]
أخرجه ابن أبى شيبة (5/282، رقم 26095) ، وهناد (2/636، رقم 1377) ، والبيهقى (10/199، رقم 20630) .
29161-
عن الشعبى: أن قتيلا وجد بين وادعة وشاكر فأمرهم عمر بن الخطاب أن يقسموا ما بينهما فوجدوه إلى وادعة أقرب فأحلفهم عمر خمسين يمينا كل رجل ما قتلت ولا علمت قاتلا ثم أغرمهم الدية فقالوا يا أمير المؤمنين لا أيماننا دفعت عن أموالنا ولا أموالنا دفعت عن أيماننا فقال عمر كذلك الحق (الشافعى، وعبد الرزاق، وابن أبى شيبة، والبيهقى)[كنز العمال 40158]
أخرجه عبد الرزاق (10/35، رقم 18266) ، وابن أبى شيبة (5/442، رقم 27814) ، والبيهقى (8/123، رقم 16226) .
29162-
عن الشعبى: أن قتيلا وجد فى خربة من خرب وادعة همدان، فرفع إلى عمر بن الخطاب، فأحلفهم خمسين يمينا: ما قتلنا ولا علمنا قاتلا، ثم غرمهم الدية، ثم قال يا معشر همدان حقنتم دماءكم بأيمانكم فما يبطل دم هذا الرجل المسلم (سعيد بن منصور، البيهقى)[كنز العمال 40434]
أخرجه البيهقى (8/123، رقم 16226)
29163-
عن الأحنف بن قيس قال سمعت عمر بن الخطاب يقول: إن قريشا رؤوس الناس، لا يدخل أحد منهم فى باب إلا دخل معه فيه طائفة من الناس، فلم أدر ما تأويل قوله فى ذا حتى طعن، فلما احتضر أمر صهيبا أن يصلى بالناس ثلاثة أيام، وأمر أن يجعل للناس طعام فيطعموا حتى يستخلفوا إنسانا، فلما رجعوا من الجنازة جىء بالطعام ووضعت الموائد، فأمسك الناس عنها للحزن الذى هم فيه، فقال العباس عبد النطلب: أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات فأكلنا بعده وشربنا ومات أبو بكر فأكلنا بعده وشربنا وإنه لا بد من الأجل فكلوا من هذا الطعام، ثم مد العباس يده فأكل ومد الناس أيديهم فأكلوا، فعرفت قول عمر إنهم رؤوس الناس (ابن سعد، وابن منيع، وأبو بكر فى الغيلانيات، وابن عساكر)[كنز العمال 37305]
أخرجه ابن سعد (4/29) .
29164-
عن الحسن: أن قوما أتوا عمر بن الخطاب فقالوا: يا أمير المؤمنين إن لنا إماما شابا إذا صلى لا يقوم من مجلسه حتى يتغنى بقصيدة قال عمر: فامضوا بنا إليه، فإنا إن دعوناه يظن بنا أنا قد غضضنا أمره فقاموا حتى أتوه، فقرعوا عليه، فخرج الشاب، فقال: يا أمير المؤمنين ما الذى جاء بك قال: بلغنى عنك أمر ساءنى، قال: فإنى أعتبك يا أمير المؤمنين، ما الذى بلغك قال: بلغنى أنك تتغنى، قال: فإنها موعظة أعظ بها نفسى، فقال عمر: قل، إن كان كلاما حسنا قلت معك، وإن يك قبيحا نهيتك عنه، فقال:
وفؤادى كلما عاتبته عاد فى اللذات يبغى نصبي
لاأراه الدهر إلا لاهيا فى تماديه فقد برح بي
يا قرين السوء ما هذا الصبا فنى العمر كذا باللعب
وشباب بان منى ومضى قبل أن أقضى منه أربي
ما أرجى بعده إلا الفنا طبق الشيب على مطلبي
ويح نفسى لا أراها أبدا فى جميل لا ولا فى أدب
نفس لا كنت ولا كان الهوى إتقى الله وخافى وارهبى
فبكى عمر ثم قال هكذا فليغنى كل من غنى قال عمر وأنا أقول:
نفس لا كنت ولا كان الهوى راقبى الموت وخافى وارهبى
(ابن السمعانى فى الدلائل)[كنز العمال 8944]
29165-
عن مجاهد: أن قوما غرسوا أرض قوم بغير إذنهم فقضى فيها عمر بن الخطاب أن يدفع إليهم أهل الأرض قيمة نخلهم فإن أبوا أعطاهم أهل النخل قيمة أرضهم (عبد الرزاق، وأبو عبيد فى الأموال)[كنز العمال 30376]
29166-
عن الحسن: أن قوما قدموا على أبى موسى فأعطى العرب وترك الموالى فكتب إليه ألا سويت بينهم بحسب المرء من الشر أن يحقر أخاه المسلم (أبو عبيد)[كنز العمال 11691]
29167-
عن الحسن قال: إن كان أحد يعرف الكذب إذا حدث به كذب فهو عمر بن الخطاب (مسدد، وابن عساكر)[كنز العمال 35799]
أخرجه ابن عساكر (44/281) .
29168-
عن طارق بن شهاب قال: إن كان الرجل ليحدث عمر بالحديث فيكذبه الكذبة فيقول: احبس هذه ثم يحدثه بالحديث فيقول: احبس هذه، فيقول له: كل ما حدثتك به حق إلا ما أمرتنى أن أحبسه (ابن عساكر)[كنز العمال 35798]
أخرجه ابن عساكر (44/282) .
29169-
عن ابن سيرين قال: إن كان عمر بن الخطاب ليستشير فى الأمر حتى إن كان ليستشير المرأة فربما أبصر فى قولها الشىء يستحسنه فيأخذ به (البيهقى)[كنز العمال 8768]
أخرجه البيهقى (10/113، رقم 20119) .
29170-
عن الأسود قال: إن كان عمر ربما يركز العنزة فيصلى إليها والظعائن يمرون أمامه (عبد الرزاق)[كنز العمال 22567]
29171-
عن عائشة قالت: إن كان عمر ليرسل إلينا بأحظائنا من الورس والزعفران (أبو عبيد فى الأموال)[كنز العمال 17461]
29172-
عن عمر قال: إن كان لرجل موالى وله ابنان فمات الأب كان الولاء لابنيه فإن مات أحد ابنيه وله ولد ذكر ثم مات بعض الموالى فإن ابن الابن على حصة أبيه من الولاء ولم يكن الولاء لعمه (عبد الرازق)[كنز العمال 29693]
أخرجه عبد الرزاق (9 /33، رقم 16248) .
29173-
عن أبى عثمان النهدى قال: إن كانت الصلاة لتقام فيعرض لعمر الرجل فيكلمه حتى ربما جلس بعضنا من طول القيام (أبو الربيع الزهرانى فى الجزء الثانى من حديثه)[كنز العمال 22540]
29174-
عن عطاء بن يسار: أن كعب الأحبار أقبل من الشام فى ركب حتى إذا كانوا ببعض الطريق وجدوا لحم صيد فأفتاهم كعب بأكله فلما قدموا على عمر بن الخطاب ذكروا ذلك له فقال: من أفتاكم بهذا قالوا: كعب قال: فإنى قد أمرته عليكم حتى ترجعوا، فلما كان ببعض الطريق صادفوا جرادا فأفتاهم كعب أن يأخذوه فيأكلوه فلما قدموا على عمر ذكروا له ذلك، فقال: ما حملك على أن تفتيهم بهذا فقال كعب: هو من صيد البحر، فقال عمر: وما يدريك فقال: يا أمير المؤمنين، والذى نفسى بيده، إن هو إلا نثرة حوت ينثره فى كل عام مرتين (مالك)[كنز العمال 12833]
أخرجه مالك (1/352، رقم 784) .
29175-
عن سالم بن عبد الله: أن كعب الأحبار قال لعمر بن الخطاب: إنا لنجد: ويل لملك الأرض من ملك السماء فقال عمر: إلا من حاسب نفسه، فقال كعب: والذى نفسى بيده إنها فى التوراة لتابعتها، فكبر عمر ثم خر ساجدا (العسكرى فى المواعظ، وعثمان بن سعيد، الدارمى فى الرد على الجهمية، والخرائطى فى الشكر، والبيهقى)[كنز العمال 35797]
29176-
عن الأسود: أن كعبا قال لعمر أن ناسا استفتونى فى لحم صيد أهدى محل لمحرم أيأكله قال فما أفتيتهم قال أفتيتهم أن يأكلوه قال لو أفتيتهم بغير ذلك لم تكن فقيها (ابن جرير)[كنز العمال 12829]
أخرجه الطبرى فى التفسير (7/73) .
29177-
عن الزبير قال قال عمر بن الخطاب: إن لله عبادا يميتون الباطل بهجره، ويحيون الحد بذكره، رغبوا فرعبوا، ورهبوا فرهبوا، إن خافوا فلا يأمنون، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا، فخلطوه بما لم يزالوا، أخلقهم الخوف، فكانوا يهجرون بما ينقطع عنهم لما يبقى لهم، الحياة عليهم نعمة والموت لهم كرامة. فزوجوا الحور العين وأخدموا الولدان المخلدين (أبو نعيم فى الحلية)[كنز العمال 44209]
أخرجه أبو نعيم فى الحلية (1/55) .
29178-
عن عمر قال: إن لله ملائكة يكتبون أعمال بنى آدم، فيأتون ربهم، فيقومون بين يديه، وينشرون صحفهم، فيقول الله: ألق تلك الصحيفة، أثبت تلك الصحيفة، فتقول الملائكة، الذين أمروا أن يلقوا الصحيفة: شهدنا معهم خيرا، ورأيناه، قال إنهم أرادوا به غير وجهى (رستة)[كنز العمال 8836]
29179-
عن سليمان بن يسار: أن محمد بن الأشعث أخبره أن عمة له يهودية أو نصرانية توفيت وأنه أتى عمر بن الخطاب فقال له من يرثها فقال عمر يرثها أهل ملتها (مالك، والبيهقى)[كنز العمال 30494]
أخرجه مالك (2/519، رقم 1084) ، والبيهقى (6/218، رقم 12011) .
29180-
عن يحيى بن المغيرة: أن مخرمة بن نوفل افترى على أم رجل فى الجاهلية فقال: أنا صنعت بأمك فى الجاهلية، وأن عمر بن الخطاب بلغه ذلك، فقال: لا يعود إليها أحد بعدك إلا جلدته (عبد الرزاق)[كنز العمال 13976]
أخرجه عبد الرزاق (7/436، رقم 13783) .
29181-
عن عروة: سمعت عمر بن الخطاب يقول: لو عهدت عهدا أو تركت تركة لكان أحب إلى من أن أجعلها إليه الزبير فإنه ركن من أركان الدين (يعقوب بن سفيان، وأبو نعيم فى المعرفة، وابن عساكر)[كنز العمال 36609]
أخرجه ابن عساكر (18/396) .
29182-
عن عمرو بن سعد: أن معاذ بن جبل لم يزل بالجند إذ بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن حتى مات النبى صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ثم قدم على عمر فرده على ما كان عليه فبعث إليه معاذ بثلث صدقة الناس فأنكر ذلك عمر فقال: لم أبعثك جابيا ولا آخذ جزية ولكن بعثتك لتأخذ من أغنياء الناس فتردها على فقرائهم قال معاذ: ما بعثت إليه بشىء وأنا أجد أحدا يأخذه منى فلما كان العام الثانى بعث إليه شطر الصدقة فتراجعا بمثل ذلك فلما كان العام الثالث بعث إليه بها كلها فراجعه عمر بمثل ما راجعه قبل ذلك فقال معاذ: ما وجدت أحدا يأخذ منى شيئا (أبو عبيد فى الأموال)[كنز العمال 16888]
29183-
عن جرير بن عثمان الرحبى: أن معاوية بن عياض بن غطيف أتى عمر بن الخطاب وعليه قباء وخفان رقيقان فأنكر ذلك عليه، قال: ما هذا قال: يا أمير المؤمنين أما القباء فإن الرجل يشد فيضم ثيابه وأما الخفاف الرقاق فإنها أثبت فى الركب، فقال عمر: نعم ورخص له فى ذلك (ابن أبى الدنيا فى كتاب الأشراف)[كنز العمال 11771]
29184-
عن عمر قال: إن مقاطع الحقوق عند الشروط (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 14514]
أخرجه ابن أبى شيبة (3/499، رقم 16449) .
29185-
عن عمر قال: إن من الناس ناسا يقاتلون رياء وسمعة ومن الناس ناسا يقاتلون إذ رهبهم القتال فلم يجدوا غيره ومن الناس ناس من يقاتل ابتغاء وجه الله فأولئك هم الشهداء وإن كل نفس تبعث على ما تموت عليه [كنز العمال 11365]
29186-
عن عمر قال: إن من الناس ناسا يلبسون الصوف إرادة التواضع وقلوبهم مملوءة عجبا وكبرا (الدينورى)[كنز العمال 8875]
29187-
عن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله عبادا ما هم بأنبياء ولا شهداء، قيل: من هم يا رسول الله وما أعمالهم قال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام منهم ولا أموال يتعاطونها بينهم، فوالله إن وجوههم لنور وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} (أبو داود، وهناد، وابن جرير، وابن أبى حاتم، وابن مردويه، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 25551]
أخرجه أبو داود (3/288، رقم 3527) ، وهناد (1/272، رقم 475) ، وابن جرير فى التفسير (11/132) ، وأبو نعيم (1/5) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/486، رقم 8998) .
29188-
عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن موسى قال يا رب أرنا آدم الذى أخرجنا ونفسه من الجنة فأراه الله آدم فقال: أنت أبونا آدم فقال له آدم نعم قال أنت الذى نفخ الله فيك من روحه وعلمك الأسماء كلها وأمر الملائكة فسجدوا لك قال نعم قال فما حملك على أن أخرجتنا ونفسك من الجنة فقال له آدم ومن أنت قال: أنا موسى قال أنت نبى بنى إسرائيل الذى كلمك الله من وراء حجاب لم يجعل بينك وبينه رسولا من خلقه قال: نعم قال: فما وجدت أن ذلك كان فى كتاب الله قبل أن أخلق قال: نعم قال فيم تلومنى فى شىء سبق فيه القضاء قبلى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك فحج آدم موسى (أبو داود ، وابن أبى عاصم فى السنة، وابن جرير، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والشاشى، وابن منده فى الرد على الجهمية، والآجرى فى الثمانين، والأصبهانى فى الحجة، والضياء)[كنز العمال 1550]
أخرجه أبو داود (4/226، رقم 4702) ، وابن أبى عاصم فى السنة (1/62، رقم 137) ، وأبو عوانة (4/193، رقم 6470) .
29189-
عن عمر قال: إن موسى لما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون، فلما فرغوا أعادوا الصخرة على البئر، ولا يطيق رفعها إلا عشرة رجال، فإذا هو بامرأتين، قال: ما خطبكما فحدثتاه، فأتى الحجر، فرفعه وحده، ثم استسقى فلم يستق إلا ذنوبا واحدا، حتى رويت الغنم، فرجعت المرأتان إلى أبيهما، فحدثتاه، وتولى موسى إلى الظل، فقال: رب إنى لما أنزلت إلى من خير فقير، فجاءته إحداهما تمشى على استحياء، واضعة ثوبها على وجهها، ليست بسلفع من النساء خراجة ولاجة {قالت إن أبى يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا} فقام معها موسى، فقال لها: امشى خلفى، وانعتى لى الطريق، فإنى أكره أن تصيب الريح ثيابك فتصف لى جسدك، فلما انتهى إلى أبيها قص عليه {فقالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوى الأمين} قال: يا بنية
ما علمك بقوته وأمانته قالت: أما قوته فرفعه الحجر ولا يطيقه إلا عشرة رجال، وأما أمانته فقال لى امشى خلفى وانعتى لى الطريق، فإنى أكره أن تصيب الريح ثيابك فتصف لى جسدك، فزاده ذلك رغبة فيه، فقال:{إنى أريد أن أنكحك إحدى ابنتى هاتين} إلى قوله: {ستجدنى إن شاء الله من الصالحين} أى فى حسن الصحبة والوفاء بما قلت {قال} موسى {ذلك بينى وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي} قال نعم قال الله على ما نقول وكيل فزوجه فأقام معه يكفيه ويعمل له فى رعاية غنمه وما يحتاج إليه وزوجه صفورة وأختها مشرقا وهما اللتان كانتا تذودان (الفريابى، وابن شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، والحاكم، والبيهقى)[كنز العمال 4545]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/334، رقم 31842) .
29190-
عن عامر بن عبد الله: أن مولاة له ذهبت بابنة الزبير إلى عمر بن الخطاب فقالت أدخل فقال عمر لا فرجعت فقال ادعوها فقولى السلام عليكم أدخل (عبد الرزاق)[كنز العمال 25707]
29191-
عن أبى البخترى الطائى: أن ناسا كانوا بالكوفة مع أبى المختار يعنى والد المختار ابن أبى عبيد حيث قتل بجسر أبى عبيد قال: فقتلوا إلا رجلين حملا على العدو بأسيافهما فأفرجوا لهما فنجيا أو ثلاثة فأتوا المدينة، فخرج عمر وهم قعود يذكرونهم، فقال عمر: عم قلتم لهم قالوا: استغفرنا لهم، ودعونا لهم، قال: لتحدثنى بما قلتم لهم أو لتلقون منى برحاء قالوا: إنا قلنا لهم: إنهم شهداء، قال: والذى لا إله غيره والذى بعث محمدا بالحق لا تقوم الساعة إلا بإذنه لا تعلم نفس حية ماذا عند الله لنفس ميتة إلا نبى الله، فإن الله غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، والذى لا إله غيره والذى بعث محمدا بالحق والهدى، لا تقوم الساعة إلا بإذنه إن الرجل يقاتل رياء
ويقاتل حمية ويقاتل يريد الدنيا ويقاتل يريد المال، وما للذين يقاتلون عند الله إلا ما فى أنفسهم (الحارث، قال الحافظ ابن حجر: رجاله ثقات إلا أنه منقطع)[كنز العمال 11367]
أخرجه الحارث كما فى بغية الباحث (1/468، رقم 396) .
29192-
عن الحسن: أن ناسا لقوا عبد الله بن عمرو بمصر، فقالوا نرى أشياء من كتاب الله أمر أن يعمل بها لا يعمل بها، فأردنا أن نلقى أمير المؤمنين فى ذلك فقدم وقدموا معه، فلقى عمر، فقال: يا أمير المؤمنين أن ناسا لقونى بمصر، فقالوا إنا نرى أشياء من كتاب الله أمر أن يعمل بها لا يعمل بها فأحبوا أن يلقوك فى ذلك، فقال أجمعهم لى فجمعهم له، فأخذ أدناهم رجلا، فقال: أنشدك بالله وبحق الإسلام عليك أقرأت القرآن كله فقال: نعم: قال فهل أحصيته فى نفسك قال: لا، قال فهل أحصيته فى بصرك قال: لا، قال فهل أحصيته فى لفظك هل أحصيته فى أثرك ثم تتبعهم حتى أتى على آخرهم، قال: ثكلت عمر أمه، أتكلفونه أن
يقيم الناس على كتاب الله قد علم ربنا أنه سيكون لنا سيئات وتلا {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما} هل علم أهل المدينة فيم قدمتم قالوا لا قال لو علموا لوعظت بكم لوعظت بكم أى خفقهم بالدرة أو غيرها حيث أن سؤالهم يترتب عليه بعض الشبهات فى العقيدة الإيمانية (ابن جرير)[كنز العمال 4159]
29193-
عن يزيد بن هرمز: أن نجدة كتب إلى ابن عباس يسأله عن سهم ذوى القربى فكتب إليه: إنه لنا وقد كان عمر دعانا لننكح منه أيامى ونخدم منه عائلنا، ونعطى منه الغارمين منا، فأبينا عليه إلا أن يسلمه لنا كله، وأبى ذلك عمر علينا (أبو عبيد، وابن الأنبارى فى المصاحف)[كنز العمال 11527]
29194-
عن عمرو بن شعيب: أن نفرا أربعة من بنى عامر بن لؤى عمدوا على بعير رأوه فنحروه فأتى فى ذلك عمر وعنده حاطب ابن أبى بلتعة أخو بنى عامر بن لؤى فقال: يا حاطب قم الساعة فابتع لرب البعير بعيرين ببعيره ففعل حاطب وجلدوا أسواطا وأرسلوا (عبد الرزاق)[كنز العمال 13892]
29195-
عن جبير بن نفير: أن نفرا قالوا لعمر بن الخطاب: والله ما رأينا رجلا أقضى بالقسط ولا أقول بالحق ولا أشد على المنافقين منك يا أمير المؤمنين فأنت خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عوف بن مالك: كذبتم، والله لقد رأينا خيرا منه بعد النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: من هو يا عوف فقال: أبو بكر، فقال عمر: صدق عوف وكذبتم، والله لقد كان أبو بكر أطيب من ريح المسك وأنا أضل من بعير أهلى (أبو نعيم فى فضائل الصحابة، قال ابن كثير: إسناده صحيح)[كنز العمال 35629]
أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الشاميين (2/182، رقم 1151) ، وأبو نعيم فى الحلية (5/134) .
29196-
عن عاصم بن عمرو البجلى عن رجل: أن نفرا من أهل الكوفة أتوا عمر بن الخطاب فقالوا: جئناك نسألك عن ثلاث خصال عن صلاة الرجل فى بيته تطوعا، وعما يحل للرجل من امرأته إذا كانت حائضا، وعن الغسل من الجنابة قال: لقد سألتمونى عن خصال ما سألنى عنهن أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أما صلاة الرجل فى بيته تطوعا فهو نور فنوروا بيوتكم، وأما ما يحل للرجل من امرأته حائضا فلك ما فوق الإزار من الضم والتقبيل، ولا تطلع على ما تحته، وأما الغسل من الجنابة فتفرغ بيمينك على شمالك ثم تدخل يدك فى الإناء فتغسل فرجك وما أصابك، ثم تتوضأ وضوءك للصلاة، ثم تفرغ على رأسك ثلاث مرات تدلك رأسك كل شىء مرة، ثم أفض الماء على جسدك، ثم تنح عن مغتسلك فاغسل رجليك (عبد الرزق، وابن أبى شيبة، وأحمد، والعدنى، ومحمد بن نصر فى كتاب الصلاة، وأبو
يعلى، والطحاوى، والطبرانى فى الأوسط، والضياء) [كنز العمال 14551]
أخرجه عبد الرزاق (1/257، رقم 987) ، وابن أبى شيبة (3/532، رقم 16834) ، وأحمد (1/14، رقم 86)، قال الهيثمى (1/271) : رواه أبو يعلى من هذه الطريق ورجال أبى يعلى ثقات وكذلك رجال أحمد إلا أن فيه من لم يسم فهو مجهول. والطحاوى (3/36) ، والضياء (1/374، رقم 260) .
وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 11، رقم 49) ، والبيهقى (1/312، رقم 1395) .
29197-
عن سليمان بن يسار: أن هبار بن الأسود حدثه أنه جاء يوم النحر وعمر بمنحر فقال: يا أمير المؤمنين أخطأنا كنا نرى هذا اليوم يوم عرفة فقال له عمر: اذهب إلى مكة فطف بالبيت سبعا وبين الصفا والمروة ومن معك، ثم انحر هديا إن كان معك، ثم احلقوا أو قصروا وارجعوا فإذا كان حج قابل فحجوا وأهدوا، فمن لم يجد هديا فصيام ثلاثة أيام فى الحج وسبعة إذا رجعتم (الصابونى فى المائتين)[كنز العمال 12814]
29198-
عن عمر قال: إن هذا القرآن كلام الله فلا أعرفنكم ما عطفتموه على أهوائكم (الدارمى، وعثمان بن سعد فى الرد على الجهمية، والبيهقى فى الأسماء والصفات)[كنز العمال 4158]
أخرجه الدارمى (2/533، رقم 3355) .
29199-
عن عمر قال: إن هذا القرآن كلام الله فضعوه على مواضعه ولا تتبعوا فيه أهواءكم (أحمد فى الزهد، والبيهقى فى الأسماء والصفات)[كنز العمال 4158]
29200-
عن عمر قال: إن هذه الأنبذة تنبذ من خمسة أشياء من التمر والزبيب والعسل والبر والشعير فما خمرته منها ثم عتقته فهو خمر (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وأحمد فى الأشربة)[كنز العمال 13770]
أخرجه عبد الرزاق (9 /234، رقم 17051) ، وابن أبى شيبة (5 /67، رقم 23751) ، وأحمد فى كتاب الأشربة (1 /32، رقم 157) .
29201-
عن عمر: أن هذه الآية فى الحجرات: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى} هى مكية، وهى للعرب خاصة، الموالى أى قبيلة لهم وأى شعاب، وقوله:{إن أكرمكم عند الله أتقاكم} قال: أتقاكم للشرك (ابن مردويه)[كنز العمال 4608]
29202-
عن أنس: أن يهوديا قتل غيلة فقضى فيه عمر بن الخطاب باثنى عشر ألف درهم (عبد الرزاق)[كنز العمال 40241]
29203-
عن عوف بن مالك الأشجعى: أن يهوديا نخس بامرأة مسلمة ثم حثا عليها التراب يريدها على نفسها فرفع ذلك إلى عمر بن الخطاب، فقال عمر: إن لهؤلاء عهدا ما وفوا لكم بعهد، فإذا لم يفوا لكم بعهدهم فلا عهد لهم، فصلبه (عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 11445]
أخرجه عبد الرزاق (10/314، رقم 19216) .
29204-
عن الفضل بن عميرة: أن الأحنف بن قيس قدم على عمر بن الخطاب فى وفد من العراق قدموا عليه فى يوم صائف شديد الحر وهو متحجز بعباءة يهنأ بعيرا من إبل الصدقة فقال: يا أحنف ضع ثيابك وهلم وأعن أمير المؤمنين على هذا البعير فإنه من إبل الصدقة فيه حق اليتيم والأرملة والمسكين، فقال رجل يغفر الله لك يا أمير المؤمنين فهلا تأمر عبدا من عبيد الصدقة فيكفيك هذا فقال عمر: يا ابن فلانة وأى عبد هو أعبد منى ومن الأحنف بن قيس هذا، إنه من ولى أمر المسلمين فهو عبد للمسلمين يجب عليه لهم ما يجب على العبد لسيده من النصيحة وأداء الأمانة (فى المداراة)[كنز العمال 14307]
29205-
عن أبى صالح: أن الأرض أجدبت على عهد عمر فقال كعب الأحبار يا أمير المؤمنين إن بنى إسرائيل كانوا إذا أصابهم أشباه هذا استسقوا بعصبة الأنبياء فقال عمر هذا عم النبى صلى الله عليه وسلم وصنو أبيه وسيد بنى هاشم فشكى إليه عمر ما فيه الناس فصعد عمر المنبر وصعد معه العباس فقال عمر اللهم إنا توجهنا إليك بعم نبيك وصنو أبيه فاسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين (ابن عساكر)
أخرجه ابن عساكر (26/359) .
29206-
عن عمر قال: إن الإسلام فى بناء وإن له انهداما وإن مما يهدمه زلة عالم وجدال منافق بالقرآن، وأئمة مضلين (آدم)[كنز العمال 29400]
29207-
عن الشعبى: أن الأشعث بن قيس وفد إلى عمر بن الخطاب فى ميراث عمة له يهودية، فلما قدم عليه قال له عمر: أجئتنى فى ميراث المقرات بنت الحارث قال: أولست أولى الناس بها قال: أهل ملتها من دينها لا يتوارث أهل ملتين (سعيد بن منصور)[كنز العمال 30670]
أخرجه سعيد بن منصور فى كتاب السنن (1/85، رقم 144) .
29208-
حدثنا إسماعيل بن عياش عن عمر بن محمد بن زيد عن أبيه: أن الأنصار جاؤوا إلى عمر بن الخطاب، فقالوا: يا أمير المؤمنين نجمع القرآن فى مصحف واحد فقال: إنكم أقوام فى ألسنتكم لحن وأنا أكره أن تحدثوا فى القرآن لحنا وأبى عليهم [كنز العمال 4768]
29209-
عن عمر: أن الرقيل ورؤسا من أهل السواد أتوه فقالوا: يا أمير المؤمنين إنا كنا قد ظهر علينا أهل فارس فأضروا بنا وأساؤا إلينا، فلما جاء الله بكم أعجبنا مجيئكم وقد جئناكم وفرحنا فلم نصدكم عن شىء ولم نقاتلكم، حتى إذا كان باخرة بلغنا أنكم تريدون أن تسترقونا فقال له عمر: فالآن فإن شئتم فالإسلام، وإن شئتم فالجزية، وإلا قاتلناكم فاختاروا الجزية (أبو عبيد)[كنز العمال 11496]
29210-
عن الشعبى: أن الزبرقان بن بدر أتى عمر بن الخطاب وكان سيد قومه فقال يا أمير المؤمنين إن جرولا هجانى يعنى الحطيئة فقال عمر بم هجاك فقال له:
واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسى دع المكارم لا ترحل لبغيتها
فقال عمر ما أسمع هجاء إنما هى معاتبة فقال الزبرقان يا أمير المؤمنين والذى نفسى بيده ما هجى أحد بمثل ما هجيت به فخذ لى ممن هجانى فقال عمر على بابن الفريعة يعنى حسان بن ثابت فلما أتى به قال له يا حسان إن الزبرقان يزعم أن جرولا قد هجاه فقال له حسان بم قال بقوله:
واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسى دع المكارم لا ترحل لبغيتها
فقال حسان ما هجا يا أمير المؤمنين قال فماذا صنع به قال سلح عليه فقال عمر على بجرول فلما جىء به قال له يا عدو نفسه تهجو المسلمين فأمر به فسجن فكتب إلى عمر من السجن يا أمير المؤمنين:
حمر الحواصل لا ماء ولا شجر ما تقول لأفراخ بذى مرخ
فامنن على هداك الله يا عمر ألقيت كاسبهم فى قعر مظلمة
ألقيت إليك مقاليد النهى البشر أنت الإمام الذى من بعد صاحبه
لكن لأنفسهم كانت بك الأثر ما أثروك بها إذ قدموك لها
قال وأخبر عمر برقة حاله وقلة نصر قومه له، فدعاه فقال له: ويحك يا جرول لم تهجو المسلمين قال: لخصال احتوتنى إحداهن إنما هى: نملة تدب على لسانى، وأخرى إنما هى كسب عيالى بعد، وثالثة أن الزبرقان ذو يسار فى قومى، وقد عرف رقة حالى وكثرة عيالى، فلم يعطف على، وأحوجنى إلى المسألة، فلما سألته حرمنى يا أمير المؤمنين والسؤال ثمن لكل نوال، وكنت أراه يتمرغ فى مال الله ورسوله وأنا أتشحط فى الفقر والعيلة، وكنت أراه يتجشأ جشاء البعير، وأنا أتقفر فتات خبز الشعير فى رحلى مع عيالى، ويا أمير المؤمنين من عجز عن القوت كان أعجز منه عن السكوت، فدمعت عينا عمر، وقال: كم رأس مالك من العيال فعدهم عليه فأمر لهم بطعام وكسوة ونفقة ما يكفيه سنة، وقال له: إذا احتجت فعد إلينا، فلك عندنا مثلها، فقال جرول: جزاك الله يا
أمير المؤمنين جزاء الأبرار وأجر الأخيار، فقد بررت ووصلت وتعطفت وأمتننت، فلما مضى جرول قال عمر: أيها الناس اتقوا الله فى ذوى الأرحام وجيرانكم، فمتى علمتم حاجتهم فواسوهم وتعطفوا عليهم، ولا تحوجوهم إلى المسألة، فإن الله يسأل العبد إذا كان غنيا مكفيا عن رحمه وقريبه وجاره إذا كان محتاجا أن يعطيه قبل سؤاله إياه (الشيرازى فى الألقاب)[كنز العمال 8919]
29211-
عن ابن عباس: أن الشراب كانوا يضربون فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم بالأيدى والنعال والعصى حتى توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانوا فى خلافة أبى بكر أكثر منهم فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر: لو فرضنا لهم حدا فتوخى نحوا مما كانوا يضربون فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أبو بكر يجلدهم أربعين حتى توفى، ثم كان عمر من بعده فجلدهم كذلك أربعين، حتى أتى برجل من المهاجرين الأولين، فشرب فأمر به أن يجلد، فقال: لم تجلدنى بينى وبينك
كتاب الله، فقال عمر: وفى أى كتاب تجد أن لا أجلدك فقال: إن الله يقول فى كتابه: {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح} الآية، فأنا من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا وأحدا والخندق والمشاهد، فقال عمر: ألا تردون عليه ما يقول فقال ابن عباس: إن هذه الآية أنزلت عذرا للماضين وحجة على الباقين فعذر الماضين أنهم لقوا الله قبل أن تحرم عليهم الخمر، وحجة على الباقين لأن الله قال:{يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه} الآية ثم قرأ حتى أنفذ الآية، فإن كان من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا فإن الله قد نهى أن تشرب الخمر فقال: صدقت، فماذا ترون قال على: نرى أنه إذا شرب سكر وإذا سكر هذى، وإذا هذى افترى وعلى المفترى ثمانون جلدة فأمر عمر فجلد ثمانين (أبو الشيخ، وابن
مردويه، ابن عساكر، البيهقى) [كنز العمال 13684]
أخرجه البيهقى (8/320، رقم 17321) .
وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (3/252، رقم 5288) ، والحاكم (4/417، رقم 8132) ، والدارقطنى (3/166) ، والطبرانى (11/220، رقم 11550) .
29212-
أنبأنا ابن عيينة أخبرنى عمرو بن دينار عن أبى جعفر: أن العباس بن عبد المطلب قال لعمر بن الخطاب إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع لى البحرين فقال له عمر من شهودك قال المغيرة بن شعبة قال عمر ومن معه قال ليس معه أحد قال عمر فلا إذن فأبى عمر أن يأخذ باليمين مع الشاهد فقال له العباس أعضك الله ببظر أمك فقال عمر لابن عباس يا عبد الله خذ بيد أبيك فأقمه عبد الرزاق [كنز العمال 36032]
29213-
عن أبى الزناد عن الثقة: أن العباس بن عبد المطلب لم يمر قط بعمر بن الخطاب ولا بعثمان بن عفان وهما راكبان إلا نزلا حتى يجوز العباس بهما إجلالا له (ابن عساكر)
أخرجه ابن عساكر (26/354) .
29214-
عن عبيد الله بن عدى بن الخيار قال سمعت عمر بن الخطاب على المنبر يقول: إن العبد إذا تواضع لله رفعه الله حكمة، وقال: انتعش نعشك الله، وهو فى نفسه حقير، وفى أعين الناس كبير، وإذا تكبر وعدا طوره وهصه الله إلى الأرض، وقال: اخسأ أخسأك الله فهو فى نفسه كبير، وفى أعين الناس حقير، حتى لهو أهون عليهم من الخنزير (أبو عبيد فى الغريب، والخرائطى فى مكارم الأخلاق، والصابونى فى المائتين، والبيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 8509]
29215-
عن كريب بن سعد قال سمعت عمر بن الخطاب يقول: إن الله لا يسألكم يوم القيامة إلا عن صيام رمضان وصيام يوم الزينة يعنى يوم عاشوراء (ابن مردويه)[كنز العمال 24590]
29216-
عن عمر قال: إن المصلى ليقرع باب الملك وإنه من يدم قرع الباب يوشك أن يفتح له (الديلمى)[كنز العمال 21621]
أخرجه الديلمى (1/201، رقم 760) .
29217-
عن الليث بن سعد: أن الناس بالمدينة أصابهم جهد شديد فى خلافة عمر بن الخطاب فى سنة الرمادة فكتب إلى عمرو بن العاص وهو بمصر: من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى العاص بن العاص، سلام أما بعد فلعمرى يا عمرو ما تبالى إذا شبعت أنت ومن معك أن أهلك أنا ومن معى، فيا غوثاه ثم يا غوثاه - يردده قوله. فكتب إليه عمرو بن العاص: لعبد الله عمر أمير المؤمنين من عمرو بن العاص، أما بعد فيا لبيك ثم يا لبيك وقد بعثت إليك بعير أولها عندك وآخرها عندى، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته، فبعث عمرو إليه بعير عظيمة فكان أولها بالمدينة وآخرها بمصر يتبع بعضها بعضا، فلما قدمت على عمر وسع بها على الناس ودفع إلى أهل كل بيت بالمدينة وما حولها بعيرا بما عليه من الطعام، وبعث عبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام وسعد ابن أبى وقاص يقسمونها على الناس، فدفعوا إلى أهل كل بيت بعيرا بما عليه من الطعام أن يأكلوا الطعام وينحروا البعير فيأكلوا
لحمه ويأتدموا شحمه ويحتذوا جلده وينتفعوا بالوعاء الذى كان فيه الطعام لما أرادوا من لحاف أو غيره، فوسع الله بذلك على الناس. فلما رأى ذلك عمر حمد الله وكتب إلى عمرو بن العاص يقدم عليه هو وجماعة من أهل مصر، فقدموا عليه، فقال عمر: يا عمرو إن الله قد فتح على المسلمين مصر وهى كثيرة الخير والطعام وقد ألقى فى روعى لما أحببت من الرفق بأهل الحرمين والتوسع عليهم حين فتح الله عليهم مصر وجعلها قوة لهم ولجميع المسلمين أن أحفر خليجا من نيلها حتى يسيل فى البحر، فهو أسهل لما نريد من حمل الطعام إلى المدينة ومكة، فإن حمله على الظهر يبعد ولا نبلغ منه ما نريد، فانطلق أنت وأصحابك فتشاوروا على ذلك حتى يعتدل فيه رأيكم، فانطلق عمرو فأخبر بذلك من كان معه من أهل مصر، ثقل ذلك عليهم وقالوا: نتخوف أن يدخل فى هذا ضرر على أهل مصر، فنرى أن تعظم ذلك على أمير المؤمنين وتقول له: إن هذا الأمر لا يعتدل ولا يكون ولا نجد إليه سبيلا. فرجع
عمرو إلى عمر فضحك عمر حين رآه وقال: والذى نفسى بيده لكأنى أنظر إليك يا عمرو وإلى أصحابك حين أخبرتهم بما أمرتك به من حفر الخليج، فثقل ذلك عليهم وقالوا: يدخل فى هذا ضرر على أهل مصر فنرى أن تعظم ذلك على أمير المؤمنين وتقول له: إن هذا الأمر لا يعتدل ولا يكون ولا نجد إليه سبيلا، فعجب عمرو من قول عمر وقال: صدقت والله يا أمير المؤمنين لقد كان الأمر على ما ذكرت، فقال له عمر: انطلق يا عمرو بعزيمة منى حتى تجد فى ذلك ولا يأتى عليك الحول حتى تفرغ منه إن شاء الله، فانصرف عمرو وجمع لذلك من الفعلة ما بلغ منه ما أراد، وحفر الخليج الذى فى جانب الفسطاط الذى يقال له خليج أمير المؤمنين فساقه من النيل إلى القلزم، فلم يأت الحول حتى جرت فيه السفن، فحمل فيه ما أراد من الطعام إلى المدينة ومكة، فنفع الله بذلك أهل الحرمين وسمى خليج أمير المؤمنين ثم لم يزل يحمل فيه الطعام حتى حمل فيه بعد عمر بن عبد العزيز، ثم ضيعه الولاة بعد
ذلك فترك وغلب عليه الرمل فانقطع فصار منتهاه إلى ذنب التمساح من ناحية طحاء القلزم (ابن عبد الحكم)[كنز العمال 35906]
29218-
عن عمر بن الخطاب: أن النبى صلى الله عليه وسلم أبصر على رجل خاتما من ذهب فقال ألق هذا عنك فاتخذ خاتما من حديد فقال هذا شر منه فاتخذ خاتما من فضة فسكت عنه النبى صلى الله عليه وسلم (الجنديسابورى)[كنز العمال 17415]
أخرجه أيضًا: العقيلى (4/192) .
29219-
عن نافع عن ابن عمر عن عمر: أن النبى صلى الله عليه وسلم أسهم للفرس سهمين وللرجل سهما (أبو الحسن البكالى)[كنز العمال 11711]
29220-
عن أنس: أن النبى صلى الله عليه وسلم جلد فى الخمر بالجريد والنعال، ثم جلد أبو بكر أربعين، فلما كان عمر ودنا الناس من الريف والقرى قال: ما ترون فى حد الخمر فقال عبد الرحمن بن عوف: أرى أن تجعلها كأخف الحدود فجعلها عمر ثمانين (ابن جرير)[كنز العمال 13675]
أخرجه أيضًا: البخارى (6/2488، رقم 6394) ، ومسلم (3/1331، رقم 1706) ، وأبو داود (4/163، رقم 4479) ، والنسائى فى الكبرى (3/250، رقم 5277) ، وابن حبان (10/299، رقم 4449) ، والبيهقى (8/319، رقم 17311) ، وأبو عوانة (4/150، رقم 6333) .
29221-
عن نافع عن ابن عمر عن عمر: أن النبى صلى الله عليه وسلم سبق بين الخيل فأرسل الخيل المضمرة إلى مسجد بنى زريق (أبو الحسن البكائى)[كنز العمال 11378]
29222-
عن عمر بن الخطاب: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يعوذ حسنا وحسينا يقول أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن عين لامة (أبو نعيم فى الحلية)[كنز العمال 3972]
29223-
عن عروة: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقرئ شابا فقرأ: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} فقال الشاب: عليها أقفالها حتى يفرجها الله، فقال النبى صلى الله عليه وسلم صدقت، وجاءه ناس من أهل اليمن فسألوه أن يكتب لهم كتابا، فأمر عبد الله بن الأرقم أن يكتب لهم كتابا فكتب لهم فجاء به، فقال أصبت، وكان عمر يرى أنه سيلى من أمر الناس شيئا، فلما استخلف عمر سأل عن الشاب فقالوا: استشهد فقال عمر: قال النبى صلى الله عليه وسلم: كذا وكذا، فقال الشاب: كذا وكذا فقال النبى صلى الله عليه وسلم: فعرفت أن الله سيهديه، واستعمل عمر عبد الله بن الأرقم على بيت المال (ابن راهويه وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه)[كنز العمال 4601]
29224-
عن أبى عثمان النهدى عن عمر بن الخطاب: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقطع قراءته {بسم الله الرحمن الرحيم} {الحمد لله رب العالمين} إلى آخرها (السلفى فى انتخاب حديث الفراء ورجاله ثقات)[كنز العمال 22118]
29225-
عن أنس: أن الهرمزان نزل على حكم عمر فقال عمر يا أنس استحى قاتل البراء بن مالك ومجزأة بن ثور فأسلم وفرض له (يعقوب بن سفيان، والبيهقى)[كنز العمال 11453]
أخرجه أيضًا: الشافعى (1/317) ، وابن أبى شيبة (6/511، رقم 33402) ، والبيهقى (9/96، رقم 17962) .
29226-
عن ابن سيرين: أن الأشعث بن قيس أتى عمر فقال عشقت امرأة قال هذا ما لا نملك ثم تزوجتها على حكمها ثم طلقتها قبل أن تحكم فقال عمر حكمها ليس بشىء لها سنة نسائها (الشافعى، والبيهقى)[كنز العمال 45645]
أخرجه الشافعى فى الأم (5 /71) ، والبيهقى (7 /247) .
29227-
عن عمر قال: إن الأكياس الذين يوترون أول الليل وإن الأقوياء الذين يوترون آخر الليل وهو أفضل (ابن سعد، ومسدد، وابن جرير)[كنز العمال 21871]
أخرجه ابن سعد (6/157) .
29228-
عن عمر قال: إن الجمعة لا تمنع من السفر ما لم يحضر وقتها (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 17601]
أخرجه عبد الرزاق (3/250، رقم 5536) .
29229-
عن عمر قال: إن الحرير لم يرضه الله لمن كان قبلكم فيرضاه لكم (ابن أبى شيبة، والبيهقى فى شعب الإيمان، وعبد الرزاق)[كنز العمال 41871]
أخرجه ابن أبى شيبة (5/154، رقم 24678) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/136، رقم 6096) .
29230-
عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب قال: إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض ولا يصعد منه شىء حتى يصلى على نبيك صلى الله عليه وسلم (الترمذى، وقال الحافظ العراقى فى شرحه: وهو وإن كان موقوفا عليه فمثله لا يقال من قبل الرأى وإنما هو أمر توقيفى فحكمه حكم المرفوع كما صرح به جماعة من الأئمة أهل الحديث والأصول فمن الأئمة الشافعى نص عليه فى بعض كتبه كما نقل عنه ومن أهل الحديث أبو عمر بن عبد البر فأدخل فى كتاب التقصى أحاديث من أقوال الصحابة مع أن موضوع كتابه للأحاديث المرفوعة من ذلك حديث سهل بن أبى حثمة فى صلاة الخوف وقال فى التمهيد هذا الحديث موقوف على سهل فى الموطأ عند جماعة الرواة عن مالك ومثله لا يقال من جهة الرأى وكذلك فعل الحاكم أبو عبد الله فى كتابه علوم الحديث، معرفة المسانيد التى لا يذكر سندها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم روى فيه ثلاثة أحاديث قول ابن عباس: كنا نمضمض من اللبن ولا نتوضأ منه. وقول
أنس: كان يقال فى أيام العشر كل يوم ألف يوم ويوم عرفة عشرة آلاف يوم. قال: يعنى فى الفضل. وقول عبد الله بن مسعود: من أتى ساحرا أو عرافا فقد كفر بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم. قال: فهذا وأشباه ما ذكرنا إذا قاله الصحابى المعروف الصحبة فهو حديث مسند وكل ذلك مخرج فى المسانيد وقال الإمام فخر الدين الرازى فى المحصول إذا قال الصحابى قولا ليس للاجتهاد فيه مجال فهو محمول على السماع محسنا للظن به وقال القاضى أبو بكر بن العربى عقب ذكره لقول عمر هذا ومثل هذا إذا قاله عمر لا يكون إلا توقيفا لأنه لا يدرك بنظر انتهى كلام العراقى وإنما سقته هنا لأنى أورد فى هذا الكتاب أشياء كثيرة عن الصحابة لم يصرح بإسنادها إلى النبى صلى الله عليه وسلم فيتوهم من لا خبرة له أنها موقوفة وليس كذلك بل هى فى حكم المرفوع) [كنز العمال 3984]
أخرجه الترمذى (2/356، رقم 486) .
29231-
عن عمر قال: إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ولكن الدين الورع (أحمد فى الزهد)[كنز العمال 8788]
29232-
عن نافع وغيره: أن الرجال والنساء كانوا يخرجون بهم سواء، فلما ماتت زينب بنت جحش أمر عمر مناديا ينادى: ألا لا يخرج على زينب إلا ذو محرم من أهلها، فقالت ابنة عميس: يا أمير المؤمنين ألا أريك شيئا رأيت الحبشة تصنعه لنسائكا فجعلت نعشا وغشته ثوبا، فلما نظر إليه قال: ما أحسن هذا ما أستر هذا فأمر مناديا فنادى أن اخرجوا على أمكم (ابن سعد)[كنز العمال 37795]
أخرجه ابن سعد (8/111) .
29233-
عن إبراهيم: أن الزبير وعليا اختصما فى موالى صفية إلى عمر بن الخطاب فقال على مولى مولى عمتى وأنا اعقل عنه وقال الزبير مولى أمى وأنا أرثه فقضى بالميراث للزبير والعقل على على (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وسعيد بن منصور، والبيهقى)[كنز العمال 30490]
أخرجه البيهقى (8 /107) .
29234-
عن مسروق قال: إن الشهداء ذكروا عند عمر بن الخطاب فقال عمر للقوم: ما ترون الشهداء قال القوم: يا أمير المؤمنين هم من يقتل فى هذه المغازى، فقال عند ذلك: إن شهداءكم إذا لقليل، إنى أخبركم عن ذلك إن الشجاعة والجبن غرائز فى الناس يضعها الله حيث يشاء، فالشجاع يقاتل من وراء من لا يبالى أن يؤوب إلى أهله، والجبان فار عن حليلته، ولكن الشهيد من احتسب بنفسه، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 11366]
أخرجه ابن أبى شيبة (4/226، رقم 19519)
29235-
عن عمرو بن يحيى المازنى عن أبيه: أن الضحاك بن خليفة ساق خليجا له من العريض فأراد أن يمر به فى أرض لمحمد بن مسلمة فأبى محمد فكلم فيه الضحاك عمر بن الخطاب فدعا محمد بن مسلمة فأمره أن يخلى سبيله فقال محمد لا فقال عمر لم تمنع أخاك ما ينفعه وهو لك نافع تشرب به أولا وآخرا ولا يضرك فقال محمد لا فقال عمر والله ليمرن به ولو على بطنك فأمر به عمر أن يمر به ففعل (مالك، والشافعى، عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، والبيهقى وقال مرسل)[كنز العمال 9145]
أخرجه مالك (2 /746) ، والشافعى (1 /224) ، والبيهقى (6 /157) .
29236-
عن عامر الشعبى: أن العباس تحفى عمر فى بعض الأمر فقال له يا أمير المؤمنين أرأيت أن لو جاءك عم موسى مسلما ما كنت صانعا به قال كنت والله محسنا إليه قال فأنا عم محمد النبى صلى الله عليه وسلم قال وما رأيك يا أبا الفضل فوالله لأبوك أحب إلى من أبى قال الله الله لأنى كنت أعلم أنه أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبى فإنى أوثر حب رسول الله صلى الله عليه وسلم على حبى (ابن سعد)[كنز العمال 37306]
أخرجه ابن سعد (4/30) .
29237-
عن أبى جعفر محمد بن على: أن العباس جاء إلى عمر فقال له إن النبى صلى الله عليه وسلم أقطعنى البحرين قال من يعلم ذلك قال المغيرة بن شعبة فجاء به فشهد له فلم يمض له عمر ذاك كأنه لم يقبل شهادته فأغلظ العباس لعمر فقال عمر يا عبد الله خذ بيد أبيك وقال عمر والله يا أبا الفضل لأنا بإسلامك كنت أسر منى بإسلام الخطاب لو أسلم لمرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم (ابن سعد، وابن راهويه)[كنز العمال 37302]
أخرجه ابن سعد (4/22) .
29238-
عن عمر قال: إن العبد إذا تعظم وعدا طوره وهصه الله إلى الأرض وقال اخسأ أخسأك الله فهو فى نفسه كبير وفى أنفس الناس صغير حتى لهو أحقر عند الله من خنزير (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 8873]
أخرجه ابن أبى شيبة (5 /329، رقم 26583) .
29239-
عن شهر بن حوشب قال قال عمر: إن العلماء إذا حضروا يوم القيامة كان معاذ بن جبل بين أيديهم قذفة بحجر (ابن سعد)[كنز العمال 37501]
أخرجه ابن سعد (2/348) .
29240-
عن عمر: إن الفجور هكذا وغطى رأسه إلى حاجبيه ألا إن البر هكذا وكشف رأسه [كنز العمال 44385]
29241-
عن عمر قال: إن القبلة من اللمس فتوضؤوا منها (الدارقطنى، والحاكم ، والبيهقى)[كنز العمال 27048]
أخرجه الدارقطنى (1/144) ، والحاكم (1/229، رقم 470) ، والبيهقى (1/124، رقم 600) .
29242-
عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله أنزل كتابا وافترض فرائض فلا تنقصوها، وحد حدودا فلا تغيروها، وحرم محارم فلا تقربوها، وسكت عن أشياء لم يسكت نسيانا كانت رحمة من الله فاقبلوها. إن أصحاب الرأى أعداء السنن تفلتت منهم أن يعوها وأعيتهم أن يحفظوها، وسلبوا أن يقولوا لا نعلم فعارضوا السنن برأيهم، فإياكم وإياهم فإن الحلال بين والحرام بين كالمرتع حول الحمى أوشك أن يواقعه، ألا وإن لكل ملك حمى وحمى الله فى أرضه محارمه (نصر وفيه أيوب بن سويد ضعيف)[كنز العمال 1629]
29243-
عن عمر قال: إن الله اختار لنبيه المدينة وهى أقل الأرض طعاما وأملحه ماء إلا ما كان من هذا التمر وإنه لا يدخلها الدجال ولا الطاعون إن شاء الله (الحارث)[كنز العمال 38122]
أخرجه الحارث كما فى بغية الباحث (1/468، رقم 396) .
29244-
عن عمر قال: إن الله بدأ هذا الأمر حين بدأ نبوة ورحمة ثم يعود إلى خلافة ورحمة ثم يعود إلى سلطان ورحمة ثم يعود ملكا ورحمة ثم يعود جبرية يتكادمون تكادم الحمير أيها الناس عليكم بالغزو والجهاد ما كان حلوا خضرا قبل أن يكون مرا عسرا ويكون ثماما قبل أن يكون حطاما فإذا انتاطت المغازى وأكلت الغنائم واستحل الحرام فعليكم بالرباط فإنه خير جهادكم (نعيم بن حماد فى الفتن، وابن عساكر، وابن النجار، والحاكم)[كنز العمال 31473]
أخرجه الحاكم (4/520، رقم 8459) .
29245-
عن عمر قال: إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم، فقرأناها ووعيناها ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: لا نجد آية الرجم فى كتاب الله فيضلوا بترك فريضة قد أنزلها الله، فالرجم فى كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو الحبل أو الاعتراف، ألا وإنا قد كنا نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم (أحمد، والعدنى، والدارمى، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه، وابن الجارود، وأبو عوانة، وابن حبان)[كنز العمال 13512]
أخرجه أحمد (1/43، رقم 302) ، والدارمى (2/234، رقم 2322) ، والبخارى (6/2503، رقم 6441) ، ومسلم (3/1317، رقم 1691) ، وأبو داود (4/144، رقم 4418) ، والترمذى (4/38، رقم 1432) ، والنسائى فى السنن الكبرى (4/274، رقم 7158) ، وأبو عوانة (4/122، رقم 6255) ، وابن حبان (2/146، رقم 413) .
29246-
عن عمر قال: إن الله خص رسول الله صلى الله عليه وسلم بخاصية لم يخص بها أحدا من الناس، وكان الله أفاء على رسوله بنى النضير، فوالله ما استأثرها عليكم، ولا أخذها دونكم، ولقد قسمها بينكم وبثها فيكم، حتى بقى منها هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منها نفقة أهله سنة ويجعل ما بقى مجعل مال الله (عبد الرزاق، والعدنى، وعبد بن حميد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن مردويه، والبيهقى)[كنز العمال 11543]
أخرجه مسلم (3/1377، رقم 1757) ، وأبو داود (3/139، رقم 2963) ، والنسائى فى الكبرى (4/64، رقم 6310) ، والبيهقى (6/297، رقم 12508) .
29247-
عن ابن عمر قال: إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن يشاء (البخارى، البيهقى)
أخرجه البخارى (1/366، رقم 1027) ، والبيهقى (2/321، رقم 3573) .
29248-
عن عمر قال: إن الله وملائكته يصلون على مقيم الصف الأول (الحارث)[كنز العمال 22994]
أخرجه الحارث كما فى بغية الباحث (1/269، رقم 149) .
29249-
عن مالك أنه بلغه: أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه بصلاة الصبح فوجده نائما فقال الصلاة خير من النوم فأمره عمر أن يجعلها فى نداء الصبح [كنز العمال 23243]
29250-
عن عائشة: أن المقام كان فى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمان أبى بكر ملتصقا بالبيت ثم أخره عمر بن الخطاب (البيهقى، وسفيان بن عيينة فى جامعه)[كنز العمال 38102]
29251-
عن الشعبى: أن المقداد استقرض من عثمان بن عفان سبعة آلاف درهم فلما تقاضاه قال إنما هى أربعة آلاف فخاصمه إلى عمر فقال المقداد أحلفه أنها سبعة آلاف فقال عمر أنصفك فأبى أن يحلف فقال عمر خذ ما أعطاك (البيهقى وصححه)[كنز العمال 14522]
أخرجه البيهقى (10/184، رقم 20529)، وقال: هذا إسناد صحيح إلا أنه منقطع.
29252-
عن ابن لهيعة قال: أن المقوقس قال لعمرو: إنا لنجد فى كتابنا أن ما بين هذا الجبل وحيث نزلتم ينبت فيه شجر الجنة، فكتب بقوله إلى عمر بن الخطاب فقال: صدق فاجعلها مقبرة للمسلمين (ابن عبد الحكم)[كنز العمال 14228]
29253-
عن عمر قال: إن الناس لن يزالوا مستقيمين ما استقامت لهم أئمتهم وهداتهم (ابن سعد، والبيهقى)[كنز العمال 14317]
أخرجه ابن سعد (3/292) ، والبيهقى (8/162، رقم 16428) .
29254-
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة: أن الناس مطروا على عهد عمر بن الخطاب يوم عيد فلم يخرج إلى المصلى الذى يصلى فيه الفطر والأضحى وجمع الناس فى المسجد فصلى بهم ثم قام على المنبر فقال يا أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج بالناس إلى المصلى يصلى بهم لأنه أرفق بهم وأوسع عليهم وإن المسجد كان لا يسعهم فإذا كان هذا المطر فالمسجد أرفق بهم (البيهقى)[كنز العمال 24503]
أخرجه البيهقى (3 /310، رقم 6052) .
29255-
عن عمر قال: أن النبى صلى الله عليه وسلم بعث بعثا قبل نجد فغنموا غنائم كثيرة، وأسرعوا الرجعة، فقال رجل ممن لم يخرج: ما رأينا بعثا أسرع رجعة ولا أفضل غنيمة من هذا البعث فقال النبى صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة وأسرع رجعة قوم شهدوا صلاة الصبح ثم جلسوا فى مجالسهم يذكرون الله حتى طلعت الشمس، فأولئك أسرع رجعة، وأفضل غنيمة وفى لفظ: أقوام يصلون الصبح، ثم يجلسون فى مجالسهم يذكرون الله حتى تطلع الشمس، ثم يصلون بركعتين، ثم يرجعون إلى أهاليهم فهؤلاء أعجل كرة، وأعظم غنيمة منهم (ابن زنجويه، والترمذى - غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وفيه حماد بن حميد ضعيف -)[كنز العمال 4989]
أخرجه الترمذى (5/559، رقم 3561)، وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وحماد بن أبى حميد هو أبو إبراهيم الأنصارى المزنى وهو محمد بن أبى حميد المدنى وهو ضعيف فى الحديث.
29256-
عن أبى هريرة قال قال عمر: إن النبى صلى الله عليه وسلم قال لأدفعن اللواء غدا إلى رجل يحب الله ورسوله يفتح الله به قال عمر ما تمنيت الإمرة إلا يومئذ فلما كان الغد تطاولت لها فقال ياعلى قم اذهب فقاتل ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك فلما قفى كره أن يلتفت فقال يا رسول الله علام أقاتلهم قال حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها حرمت دماؤهم وأموالهم إلا بحقها (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 36377]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/394، رقم 36882) .
29257-
عن عمر: أن النبى صلى الله عليه وسلم قرأ {ومن عنده علم الكتاب} (الدارقطنى فى الأفراد، وتمام، وابن مردويه)[كنز العمال 4810]
29258-
عن ابن عباس عن عمر: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان طلق حفصة ثم راجعها (ابن سعد، والدارمى، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه، وأبو يعلى، وابن حبان، والحاكم، والبيهقى، والضياء)[كنز العمال 28070]
أخرجه ابن سعد (8/84) ، والدارمى (2/214، رقم 2264) ، وأبو داود (2/285، رقم 2283) ، والنسائى (6/213، رقم 3560) ، وابن ماجه (1/650، رقم 2016) ، وأبو يعلى (1/160، رقم 173) ، وابن حبان (10/100، رقم 4275) ، والحاكم (2/215، رقم 2797) ، والبيهقى (7/321، رقم 14669) .
29259-
عن عمر: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يبيع نخل بنى النضير ويحبس لأهله قوت سنتهم (البخارى)[كنز العمال 11544]
أخرجه البخارى (5/2048، رقم 5042) .
29260-
عن إبراهيم: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يكبر فى الجنازة أربعا وخمسا وأكثر من ذلك وكان الناس فى ولاية أبى بكر حتى ولى عمر فرأى اختلافهم فجمع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقال يا أصحاب محمد لا تختلفوا يختلف من بعدكم فأجمعوا على شىء يأخذ به من بعدكم فأجمع أصحاب محمد أن ينظروا إلى آخر جنازة كبر عليها النبى صلى الله عليه وسلم حين قبض فيأخذون به ويرفضون ما سواه فنظروا إلى آخر جنازة كبر عليها النبى صلى الله عليه وسلم حين قبض أربع تكبيرات فأخذوا بأربع وتركوا ما سواه (ابن خسرو)[كنز العمال 42837]
29261-
عن عمر: أن النبى صلى الله عليه وسلم كبر على النجاشى أربعا (الدارقطنى فى الأفراد، والمحاملى فى أماليه)[كنز العمال 42825]
29262-
عن راشد بن سعد عن عمر بن الخطاب وحذيفة: أن النبى صلى الله عليه وسلم لم يأخذ من الخيل والرقيق صدقة (أحمد)[كنز العمال 16852]
أخرجه أحمد (1/18، رقم 113)، قال الهيثمى (3 /69) : فيه أبو بكر بن أبى مريم وهو ضعيف لاختلاطه.
29263-
عن عمر: إن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الحرير إلا موضع إصبعين أو ثلاثة أو أربع (أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، وابن ماجه، وأبو عوانة، والطحاوى، وأبو يعلى، وابن حبان، وأبو نعيم فى الحلية)[كنز العمال 41857]
أخرجه أحمد (1/51، رقم 365) ، ومسلم (3/1643، رقم 2069) ، وأبو داود (4/47، رقم4042) ، والترمذى (4/217، رقم 1721) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (2/942، رقم 2820) ، وأبو عوانة (5/232، رقم 8519) ، والطحاوى (4/244) ، وأبو يعلى (1/189، رقم 213) ، وابن حبان (12/248، رقم 5433) ، وأبو نعيم فى الحلية (4/176) .
وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (5/475، رقم 9630) .
29264-
عن عبد الله بن محمد عن عمار بن سعد وعمار بن حفص بن عمر بن سعد وعمر بن حفص بن عمر بن سعد عن آبائهم عن أجدادهم أنهم أخبروهم: أن النجاشى الحبشى بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث عنزات فأمسك النبى صلى الله عليه وسلم واحدة لنفسه وأعطى على بن أبى طالب واحدة وأعطى عمر بن الخطاب واحدة، فكان بلال يمشى بتلك العنزة التى أمسكها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى العيدين يوم الفطر ويوم الأضحى حتى يأتى المصلى فيركزها بين يديه فيصلى إليها، ثم كان يمشى بها بين يدى أبى بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك، ثم كان سعد القرظ يمشى بها بين يدى عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان فى العيدين فيركزها بين أيديهما ويصليان إليها، ولما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال إلى أبى بكر الصديق فقال له: يا خليفة رسول الله إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: أفضل عمل
المؤمن الجهاد فى سبيل الله، فقال أبو بكر: فما تشاء يا بلال قال: أردت أن أرابط فى سبيل الله حتى أموت، فقال أبو بكر: أنشدك الله يا بلال وحرمتى وحقى فقد كبرت وضعفت واقترب أجلى، فأقام بلال مع أبى بكر حتى توفى أبو بكر، فلما توفى أبو بكر جاء بلال إلى عمر بن الخطاب فقال له كما قال لأبى بكر، فرد عليه عمر كما رد عليه أبو بكر، فأبى بلال عليه، فقال عمر: فإلى من ترى أن أجعل النداء فقال: إلى سعد فإنه قد أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا عمر سعدا فجعل الأذان إليه وإلى عقبه من بعده (ابن سعد)[كنز العمال 36876]
أخرجه ابن سعد (3/235) .
29265-
عن عمر قال: إن النجش لا يحل وإن البيع مردود (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 9978]
أخرجه عبد الرزاق (8 /201، رقم 14882) ، وابن أبى شيبة (4 /286، رقم 20200) .
29266-
عن عمر: أن الولاء كالرحم وفى لفظ كالنسب لا يباع ولا يوهب (ابن أبى شيبة، والبيهقى)[كنز العمال 29703]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/299، رقم 31612) ، والبيهقى (10/294، رقم 21229)
29267-
عن عمر قال: إن اليمين مأثمة أو مندمة (ابن أبى شيبة، والبخارى فى تاريخه، والبيهقى)[كنز العمال 46512]
أخرجه ابن أبى شيبة (3 /116، رقم 12616) ، والبخارى فى التاريخ الكبير (2 /128) ، والبيهقى (10 /31، رقم 19625) .
29268-
عن ابن عباس قال: أنا أول الناس أتى عمر حين طعن، فقال: يا ابن عباس احفظ عنى ثلاثا فإنى أخاف أن لا يدركنى الناس: إنى لم أقض فى الكلالة ولم استخلف على الناس خليفة، وكل مملوك لى عتيق فقيل له: استخلف قال: أى ذلك فعلت فقد فعله من هو خير منى، إن أستخلف فقد استخلف من هو خير منى أبو بكر، وإن أدع الناس إلى أمرهم فقد تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: أبشر بالجنة يا أمير المؤمنين صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطلت صحبته ثم وليت فعدلت وأديت الأمانة، فقال عمر: أما تبشيرك إياى بالجنة فوالله الذى لا إله إلا هو لو أن لى ما بين السماء والأرض لافتديت به مما هو أمامى قبل أن أعلم الخبر وأما ما ذكرت من أمر المسلمين فوالله لوددت أنى نجوت منها كفافا لا على ولا لى وأما ما ذكرت من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذاك (الطيالسى، وأحمد)[كنز العمال 36034]
أخرجه الطيالسى (ص 6، رقم 26) ، وأحمد (1/46، رقم 322) .
وأخرجه أيضًا: ابن سعد (3/353) .
29269-
عن مجاهد قال قال عمر: أنا فئه كل مسلم (الشافعى، وعبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وابن جرير، والبيهقى)[كنز العمال 1432]
أخرجه الشافعى فى الأم (4/171) ، وعبد الرزاق (5/252، رقم 9524) ، وابن أبى شيبة (6/541، رقم33688) ، والبيهقى (9/77، رقم 17863) .
29270-
عن النزال بن سبرة قال: إنا لبمكة إذا نحن بامرأة اجتمع عليها الناس حتى كادوا أن يقتلوها وهم يقولون زنت زنت فأتى بها عمر بن الخطاب وهى حبلى وجاء معها قومها فأثنوا عليها خيرا فقال عمر أخبرينى عن أمرك قالت يا أمير المؤمنين كنت امرأة أصيب من هذا الليل فصليت ذات ليلة ثم نمت فقمت ورجل بين رجلى فقذف فى مثل الشهاب ثم ذهب فقال عمر لو قتل هذه من بين الجبلين أو قال الأخشبين لعذبهم الله فخلى سبيلها وكتب إلى الآفاق أن لا تقتلوا أحدا إلا بإذنى (ابن أبى شيبة، وابن جرير،
البيهقى) [كنز العمال 13483]
أخرجه البيهقى (8/236، رقم 16825) .
29271-
عن عمر قال: إنا لنشرب هذا النبيذ الشديد لنقطع به ما فى بطوننا من لحوم الإبل أن يؤذينا فمن رابه من شرابه شىء فليمزجه بالماء (ابن أبى شيبة، والطحاوى، والدارقطنى، والبيهقى)[كنز العمال 13772]
أخرجه ابن أبى شيبة (5/79، رقم 23875) ، والطحاوى (4/218) ، والدارقطنى (4/26) ، والبيهقى (8/299، رقم 17193) .
29272-
عن عمر قال: إنا وجدنا هذا الأمر قد فرغ الله منه قبل أن يخلق الخلق، والمال قد قسم قبل أن يجمع، والناس يجرون على مقادير الله ولن تموت نفس إلا ولله الحجة عليها إن شاء أن يعذبها عذبها وإن شاء أن يغفر لها غفر لها (خشيش فى الاستقامة)[كنز العمال 1551]
29273-
عن سليمان الشيبانى قال: أنبأنى ابن المرأة التى فرق بينهما عمر حين عرض عليه الإسلام فأبى ففرق بينهما (عبد الرزاق)[كنز العمال 45845]
أخرجه عبد الرزاق (6/83، رقم 10081) .
29274-
عن أبى موسى الأشعرى قال قال عمر بن الخطاب: الإنحال ميراث ما لم يقبض (البيهقى)[كنز العمال 46231]
أخرجه البيهقى (6 /170، رقم 11731) .
29275-
عن عمر قال: الأنعام من نواجب القرآن (أبو عبيد فى فضائل القرآن، والدارمى، ومحمد بن نصر فى كتاب الصلاة، وأبو الشيخ فى تفسيره)[كنز العمال 4068]
أخرجه الدارمى (2/545، رقم 3401) .
29276-
عن ابن الزبير قال: أنفق عمر فى حجته ثمانين ومائة درهم وقال قد أسرفنا فى هذا المال (ابن سعد)[كنز العمال 35783]
أخرجه ابن سعد (3/308) .
29277-
عن أسيد بن حضير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنكم ستلقون بعدى أثرة، فلما كان زمان عمر قسم حللا فبعث إلى منها بحلة فاستصغرتها فأعطيتها ابنى، فبينا أنا أصلى إذ مر بى شاب من قريش عليه حلة من تلك الحلل يجرها، فذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم ستلقون أثرة بعدى، فقلت: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلق رجل إلى عمر فأخبره، فجاء وأنا أصلى فقال: صل يا أسيد فلما قضيت صلاتى قال: كيف قلت فأخبرته، قال: تلك حلة بعثت بها إلى فلان وهو بدرى أحدى عقبى فأتاه هذا الفتى فابتاعها منه فلبسها، فظننت أن ذلك يكون فى زمانى، قلت: قد والله يا أمير المؤمنين ظننت أن ذلك لا يكون فى زمانك (أبو يعلى، وابن عساكر)[كنز العمال 36020]
29278-
حدثنا عمر بن محمد بن سيف حدثنا محمد بن محمد بن سليمان حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح أنبأنا ابن وهب أخبرنى عمرو بن الحارث ومالك بن أنس والليث بن سعد جميعا عن يحيى بن سعيد الأنصارى عن محمد بن إبراهيم التيمى عن علقمة بن وقاص الليثى عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى ما نوى ومن كانت هجرته إلى مال أو زوجة يتزوج بها فهجرته إلى ما نوى (الخلعى فى الخلعيات)[كنز العمال 8781]
29279-
حدثنا أبو محمد إسماعيل بن عمرو بن إسماعيل بن راشد المقرئ أنبأنا أبو القاسم الحسين بن عبد الله بن أحمد القرشى حدثنا أبو بكر بن محمد بن زبان الحضرمى حدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث عن علقمة بن وقاص عن عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الأعمال بالنيات وإنما لامرئ ما نوى فمن هاجر إلى الله ورسوله فقد هاجر إلى الله ورسوله ومن هاجر لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته لما هاجر له (الزبير بن بكار فى أخبار المدينة)[كنز العمال 8782]
29280-
حدثنا ابن منيع حدثنا أبو الربيع الزهرانى وعبيد الله القواريرى حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن علقمة بن وقاص عن عمر بن الخطاب قال سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فنيته إليها (ابن شاذان فى جزء من حديثه)[كنز العمال 8779]
29281-
حدثنا مكرم حدثنا محمد بن شداد حدثنا جعفر بن عون حدثنا يحيى بن سعيد الأنصارى عن محمد بن إبراهيم سمعت علقمة بن وقاص يقول سمعت عمر بن الخطاب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته للدنيا (أبو الحسن بن صخر الأزدى فى عوالى مالك)[كنز العمال 8780]
29282-
قال مالك فى الموطأ رواية محمد بن الحسن وسفيان بن عيينة فى جامعه أخبرنا يحيى بن سعيد أخبرنى محمد بن إبراهيم التيمى قال سمعت علقمة بن وقاص يقول سمعت عمر بن الخطاب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه (الشافعى فى مختصر البويطى، والربيع، والطيالسى، والحميدى، وسعيد بن منصور، والعدنى، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه، وابن الجارود، وابن خزيمة، والطحاوى، وابن حبان، والدارقطنى، ونعيم بن حماد فى نسخته)[كنز العمال 8777]
أخرجه الطيالسى (ص 9، رقم 37) ، والحميدى (1/16، رقم 28) ، والبخارى (6/2551، رقم 6553) ، ومسلم (3/1515، رقم 1907) ، وأبو داود (2/262، رقم 2201) ، والترمذى (4/179، رقم 1647) ، وابن ماجه (2/1413، رقم 4227) ، وابن الجارود (ص 27، رقم 64) ، وابن خزيمة (1/73، رقم 142) ، والطحاوى (3/96) ، وابن حبان (2/115، رقم 389)، والدارقطنى (1/50) . وأخرجه أيضا: أحمد (1/25، رقم 168) ، والبزار (1/380، رقم 257) .
29283-
عن عمر قال: إنما البيع عن صفقة أو خيار والمسلم عند شرطه (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 9905]
أخرجه عبد الرزاق (8 /52، رقم 14273) ، وابن أبى شيبة (4 /505، رقم 22577) .
29284-
عن عمر قال: إنما الجلباب على الحرائر من نساء المؤمنين (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 41924]
أخرجه ابن أبى شيبة (2/41، رقم 6240) .
29285-
عن عمر قال: إنما الخال والد (عبد الرزاق)[كنز العمال30484]
أخرجه عبد الرزاق (9/19، رقم 16198)
29286-
عن عمر قال: إنما السجدة فى المسجد عند الذكر (ابن أبى شيبة)[كنز لعمال 46622]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/367، رقم 4217) .
29287-
عن عبيد بن عمير قال: إنما كان الشارب يضرب فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم يصكونه بأيديهم ونعالهم حتى إذا كان عمر خشى أن يغتال الرجل فضرب أربعين فلما رآهم لا ينتهون ضرب ستين فلما رآهم لا ينتهون ضرب ثمانين ثم وقف وقال هذا أدنى الحدود (ابن جرير)[كنز العمال 13678]
29288-
عن إبراهيم قال: إنما نهى عن المتعة ولم ينه عن القران (ابن خسرو)[كنز العمال 12481]
29289-
عن عمر قال: إنما وجدنا عيشنا الصبر (ابن المبارك، وأحمد فى الزهد، وأبو نعيم فى الحلية)[كنز العمال 8650]
أخرجه ابن المبارك فى الزهد (1/222، رقم 630) . وأبو نعيم فى الحلية (1/50) .
29290-
عن عمر قال: إنما يصفى لك ود أخيك لثلاث تبدأه بالسلام إذا لقيته وأن تدعوه بأحب أسمائه إليه وأن توسع له فى المجلس (ابن المبارك، وسعيد بن منصور، والبيهقى فى شعب الإيمان، وابن عساكر)[كنز العمال 25563]
أخرجه ابن المبارك فى الزهد (1/119، رقم 352) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/308، رقم 6749) ، وابن عساكر (44/359) .
29291-
عن أبى حنيفة عن موسى بن كثير عمن حدثه عن عمر بن الخطاب: أنه أبصرهم يهللون ويكبرون فقال هى هى ورب الكعبة فقيل له وما هى قال كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها (ابن خسرو)[كنز العمال 3920]
29292-
عن عمر: أنه أتاه رجل قد طلق امرأته تطليقيتين ثم قال أنت على حرام فقال عمر لا أردها إليك أبدا (عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 27910]
أخرجه البيهقى (7 /351) .
29293-
عن عمر: أنه أتى النبى صلى الله عليه وسلم فى مشربة له فقال السلام عليكم يا رسول الله سلام عليكم أيدخل عمر (أبو داود، والنسائى، ورواه الخطيب فى الجامع بلفظ فقال السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته السلام عليكم أيدخل عمر [كنز العمال 25705]
أخرجه أبو داود (4/351، رقم 5201) .
29294-
عن عمر: أنه أتى بامرأة زنت فقال ويح الزانية أفسدت حسبها اذهبا فاضرباها ولا تخرقا جلدها إنما جعل الله أربعة شهداء سترا ستركم به دون فواحشك فلا يطلعن ستر الله أحد ألا وإن الله لو شاء لجعله واحدا صادقا أو كاذبا (عبد الرزاق، والبيهقى)
أخرجه البيهقى (8 /327، رقم 17361) .
29295-
عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدى عن عمر: أنه أتى برجل قد سرق يقال له سدوم فقطعه ثم أتى به الثانية فقطعه ثم أتى به الثالثة فأراد أن يقطعه فقال له على لا تفعل فإنما عليه يد ورجل ولكن اضربه واحبسه (عبد الرزاق، وابن المنذر فى الأوسط)[كنز العمال 13889]
29296-
عن عمر: أنه أتى جارية له فقالت إنى حائض فوقع بها فوجدها حائضا فأتى النبى صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك فقال يغفر الله لك يا أبا حفص تصدق بنصف دينار (الحارث)[كنز العمال 45889]
أخرجه الحارث كما فى بغية الباحث (1/234، رقم 103) .
29297-
عن قيس بن مروان: أنه أتى عمر فقال: جئت يا أمير المؤمنين من الكوفة وتركت بها رجلا يملى المصاحف من ظهر قلبه، فغضب وانتفخ حتى كاد يملأ ما بين شعبتى الرجل فقال: ومن هو ويحك قال: عبد الله بن مسعود، فما زال يطفأ ويسير عنه الغضب حتى عاد على حاله التى كان عليها ثم قال: ويحك والله ما أعلمه بقى من الناس أحد هو أعلم بذلك منه، وسأحدثك عن ذلك، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال يسمر عند أبى بكر الليلة كذلك فى الأمر من أمر المسلمين، وإنه سمر عنده ذات ليلة وأنا معه فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه فإذا رجل قائم يصلى فى المسجد، فقام رسول الله صلى الله عليه
وسلم يستمع قراءته، فلما كدنا أن نعرفه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد، ثم جلس الرجل يدعو، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سل تعطه، قلت: والله لأغدون إليه فلأبشرنه فغدوت إليه لأبشره، فوجدت أبا بكر قد سبقنى إليه فبشره، والله ما سابقته إلى خير قط إلا سبقنى إليه (أحمد، والترمذى، والنسائى، وابن خزيمة، والبخارى فى التاريخ، وابن حبان، والدارقطنى فى الأفراد، والحاكم، وأبو نعيم فى الحلية، والضياء)[كنز العمال 37198]
أخرجه أحمد (1/25، رقم 175) ، والنسائى فى الكبرى (5/71، رقم 8257) ، وابن خزيمة (2 /186، رقم 1156) ، والحاكم (2/246، رقم 2893) ، وأبو نعيم فى الحلية (1/124) ، والضياء (1/93، رقم 14) .
وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (1/172، رقم 194) ، والبيهقى (1/452، رقم 1968) .
29298-
عن الحارث بن عبد الرحمن: أنه أخبره من رأى عمر يغتسل بعرفة وهو يلبى (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 12834]
أخرجه ابن أبى شيبة (3/420، رقم 15558)
29299-
عن أبى غرزة: أنه أخذ بيد ابن الأرقم، فأدخله على امرأته فقال أتبغضينى قالت: نعم، قال له ابن الأرقم: ما حملك على ما فعلت قال كثرت على مقالة الناس، فأتى ابن الأرقم عمر ابن الخطاب فأخبره، فأرسل إلى أبى غرزة فقال له: ما حملك على ما فعلت قال: كثرت على مقالة الناس، فأرسل إلى امرأته فجاءته ومعها عمة منكرة فقالت: إن سألك فقولى: استحلفنى فكرهت أن أكذب، فقال لها عمر: ما حملك على ما قلت قالت: إنه استحلفنى فكرهت أن أكذب، فقال عمر: بلى فلتكذب إحداكن ولتجمل، فليس كل البيوت تبنى على الحب، ولكن معاشرة على الأحساب والإسلام (ابن جرير)[كنز العمال 45859]
29300-
عن سليمان بن يسار عن جندب: أنه أخذ فى بيته رجلا فرض أنثييه فأهدره عمر (عبد الرزاق)[كنز العمال 40250]
أخرجه عبد الرزاق (9/437، رقم 17925) .
29301-
عن عمر: أنه أرسل إلى الحارث بن هشام أن غدا يوم عاشوراء فصم وأمر أهلك أن يصوموا (مالك، وابن جرير)[كنز العمال 24589]
أخرجه مالك (1/299، رقم 664) .
29302-
عن عمر: أنه أصابته مصيبة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشكى إليه ذلك، وسأل أن يأمر له بوسق من تمر، فقال: إن شئت أمرت لك بوسق من تمر، وإن شئت علمتك كلمات هى خير لك منه، قال: علمنيهن ومر لى بوسق، فإنى ذو حاجة، قال: افعل، فقال قل: اللهم احفظنى بالإسلام قاعدا واحفظنى بالإسلام راقدا، ولا تطع فى عدوا ولا حاسدا، وأعوذ بك من شر ما أنت آخذ بناصيتها، وأسألك من الخير الذى هو بيدك كله، وفى لفظ: وأعوذ بك من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، وأسألك من كل خير هو بيدك (ابن زنجويه، وابن حبان، والخرائطى
فى مكارم الأخلاق، والضياء وتعقبه الحافظ ابن حجر فى أطرافه بأن فيه انقطاعا) [كنز العمال 5035]
أخرجه ابن حبان (3/214، رقم 934) ، والضياء (1/416، رقم 296) .
29303-
عن عمر: أنه أفاض من عرفة وكانت تلبيته لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك وهو على بعير يعنق والإبل تعنق ما تدركه (مسدد)[كنز العمال 12585]
29304-
عن عبد الله بن عمار: أنه أقبل مع معاذ بن جبل وكعب الأحبار فى أناس محرمين من بيت المقدس بعمرة حتى إذا كنا ببعض الطريق وكنت على نار نصطلى، مرت به رجل من جراد فأخذ جرادتين فقتلهما ونسى إحرامه، ثم ذكر إحرامه فألقاهما فلما قدمنا المدينة دخل القوم على عمر، ودخلت معهم فقص كعب قصة الجرادتين على عمر قال عمر: إن حمير تحب الجراد ما فعلت فى نفسك قال: درهمين قال: بخ درهمان خير من مائة جرادة افعل ما فعلت فى نفسك (الشافعى، والبيهقى)[كنز العمال 12788]
أخرجه الشافعى (1/135) ، والبيهقى (5/206، رقم 9791) .
29305-
عن عمر: أنه أمر بضرب رجلين فجعل أحدهما يقول بسم الله والآخر يقول سبحان الله فقال ويحك خفف عن المسبح فإن التسبيح لا يستقر إلا فى قلب مؤمن (البيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 3952]
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (1/436، رقم 634) .
29306-
عن عمر: أنه أمر رجلا صام فى رمضان فى السفر أن يقضيه (عبد الرزاق، وابن شاهين فى السنة، وجعفر الفريابى فى سننه)[كنز العمال 24369]
أخرجه عبد الرزاق (2/567، رقم 4483) .
29307-
عن الصبى بن معبد: أنه أهل بالحج والعمرة جميعا، فرآه زيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة فقال: لهو أضل من جمله، فانطلق إلى عمر فأخبره بقولهما فقال: هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم (الطيالسى، والحميدى، وابن منيع، والعدنى، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه، وأبو يعلى، وابن خزيمة، والطحاوى، وابن حبان، والدارقطنى فى الأفراد وقال هو صحيح)[كنز العمال 12459]
أخرجه الطيالسى (ص 12، رقم 59) ، والحميدى (1/11، رقم 18) ، وأبو داود (2/158، رقم 1798) ، والنسائى (5/146، رقم 2719) ، وابن ماجه (2/989، رقم 2970) ، وابن خزيمة (4/357، رقم 3069) ، والطحاوى (2/146) ، وابن حبان (9/219، رقم 3910) .
وأخرجه أيضًا: أحمد (1/14، رقم 83) ، والضياء (1/242، رقم
137) .
29308-
عن مكحول عن عمر بن الخطاب: أنه أوتر بثلاث ركعات لم يفصل بينهن بسلام (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 21867]
أخرجه ابن أبى شيبة (2/90، رقم 6831)
29309-
عن مسور بن مخرمة عن عمر: أنه أوضع فى وادى محسر (ابن أبى شيبة، والبيهقى)[كنز العمال 12647]
أخرجه ابن أبى شيبة (3/428، رقم 15650) ، والبيهقى (5/126، رقم 9310) .
29310-
عن عمر: أنه استأذن عليه رجل فقال استأذنوا لابن الأخيار فقال عمر: ائذنوا له فلما دخل قال من أنت فقال أنا ابن فلان ابن فلان ابن فلان فعد رجالا من أشراف الجاهلية، فقال عمر: أنت يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم قال: لا قال: ذاك ابن الأخيار، فأنت ابن الأشرار إنما تعد على رجال أهل النار (الحاكم)[كنز العمال 1726]
أخرجه الحاكم (2/378، رقم 3326) .
29311-
عن مسعود بن الأسود صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان بايع تحت الشجرة: أنه استأذن عمر بن الخطاب فسأله عمر من استخلفت على مصر قال مجاهد بن جبرة فقال له عمر تولى ابن غزوان قال نعم إنه كاتب عمر إن العلم ليرفع بصاحبه (ابن عبد الحكم)[كنز العمال 14236]
29312-
عن عبد الرحمن بن حاطب: أنه اعتمر مع عمر بن الخطاب وأن عمر عرس فى بعض الطريق قريبا من بعض المياه فاحتلم فاستيقظ فقال أترونا ندرك الماء قبل طلوع الشمس قالوا نعم فأسرع السير حتى أدرك الماء فاغتسل وصلى (عبد الرزاق)[كنز العمال 27405]
أخرجه عبد الرزاق (1/244، رقم 935) .
29313-
عن مالك بن أوس بن الحدثان: أنه التمس صرفا بمائة دينار، قال: فدعانى طلحة بن عبيد الله، فتراضينا حتى اصطرف منى وأخذ الذهب فقلبها فى يده ثم قال: حتى يأتى خازنى من الغابة وعمر بن الخطاب يسمع، فقال عمر: لا تفارقه حتى تأخذ منه، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الذهب بالورق ربا إلا: ها، وها، والبر بالبر ربا إلا: ها، وها، والشعير بالشعير ربا إلا: ها، وها، والتمر بالتمر ربا إلا: ها وها (مالك، وعبد الرزاق، وابن أبى شيبة، والحميدى، وأحمد، والعدنى، والدارمى، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى،
وابن ماجه، وابن الجارود، وابن حبان) [كنز العمال 10117]
أخرجه مالك (2/636، رقم 1308) ، وعبد الرزاق (8/116، رقم 14541) ، ومصنف ابن أبى شيبة (4/496) ، والحميدى (1/8، رقم 12) ، وأحمد (1/24، رقم 162) ، والدارمى (2/335، رقم 2578) ، ومسلم (3/1209، رقم 1586) ، وأبو داود (3/248، رقم 3348) ، والترمذى (3/545، رقم 1243) ، والنسائى (7/273، رقم 4558) ، وابن ماجه (2/759، رقم 2260) ، (2/759، رقم 2259) ، وابن الجارود (ص 164، رقم 651) ، وابن حبان (11/386، رقم 5013) .
29314-
عن أسلم: أنه التمس لعمر وضوءا فلم يجده إلا عند نصرانية فاستوهبها ثم جاء به إلى عمر فأعجبه حسنه فقال عمر من أين هذا فقال من عند هذه النصرانية فتوضأ ثم دخل عليها فقال أسلمى فكشفت عن رأسها فإذا هو كأنه ثغامة بيضاء فقالت أبعد هذه السن (عبد الرزاق)[كنز العمال 27535]
أخرجه عبد الرزاق (1/78، رقم 254) .
29315-
عن عمر: أنه بلغه أن خالد بن الوليد دخل الحمام فتدلك بعد النورة بخبز عصفر معجون بخمر، فكتب إليه عمر: إنه بلغنى أنك تدلكت بخمر، فإن الله قد حرم ظاهر الخمر وباطنها، وحرم ظاهر الإثم وباطنه وقد حرم مس الخمر إلا أن الغسل حرام كما حرم شربها فلا تمسوها أجسادكم، فإنها نجس وإن فعلتم فلا تعودوا فكتب إليه خالد: إنا قد قتلناها فعادت غسولا غير خمر فكتب إليه عمر إنى لأظن آل المغيرة قد ابتلوا بالجفاء فلا أماتكم الله عليه فانتهى لذلك (سيف، وابن عساكر)[كنز العمال 27260]
أخرجه ابن عساكر (16/264) .
29316-
عن يحيى بن سعيد: أنه بلغه أن معاوية بن أبى سفيان كتب إلى زيد بن ثابت يسأله عن الجد فكتب إليه زيد بن ثابت إنك كتبت إلى تسألنى عن الجد والله أعلم وذلك ما لم يكن يقضى فيه إلا الأمراء يعنى الخلفاء وقد حضرت الخليفتين قبلك عمر وعثمان يعطيانه النصف مع الأخ الواحد والثلث مع الاثنين فإن كثر الإخوة لم ينقصوه من الثلث (مالك، وعبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 30618]
أخرجه مالك (2 /510) ، والبيهقى (6 /249) .
29317-
عن عمر: أنه بلغه قتل أبى عبيد فقال رحم الله أبا عبيد لو انحاز إلى كنت له فئة (ابن جرير)[كنز العمال 37577]
أورده الطبرى فى التفسير (9/202) .
29318-
عن الحارث بن عبد الله بن عياش: أنه بينا هو يسير مع عمر فى طريق مكة فى خلافته ومعه المهاجرون والأنصار فترنم عمر ببيت، فقال له رجل من أهل العراق ليس معه عراقى غيره: فليقلها يا أمير المؤمنين فاستحيى عمر وضرب راحلته حتى انقطعت من الركب (البيهقى ، والشافعى)[كنز العمال 40698]
أخرجه البيهقى (5/69، رقم 8966) .
29319-
عن عبد الله بن أنيس: أنه تذاكر هو وعمر بن الخطاب يوما الصدقة فقال عمر ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر غلول الصدقة من غل منها بعيرا أو شاة أتى به يوم القيامة يحمله فقال عبد الله بن أنيس بلى (ابن ماجه، وابن جرير، والضياء)[كنز العمال 11599]
أخرجه ابن ماجه (1/579، رقم 1810) ، وابن جرير (4/160) ، والضياء (1/258، رقم 148) .
29320-
عن ربيعة بن عبد الله بن الهدير: أنه تعشى مع عمر بن الخطاب ثم صلى ولم يتوضأ (مالك)[كنز العمال 27050]
29321-
عن ميمون بن سياه عن عمر: أنه تلا هذه الآية {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات} فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سابقنا سابق ومقتصدنا ناج وظالمنا مغفور له (البيهقى فى البعث، وقال: فيه إرسال بين ميمون بن سياه وبين عمر)[كنز العمال 4563]
أخرجه أيضًا: الرافعى (3/331) .
29322-
عن عمر: أنه توضأ فمسح بأذنيه ظاهرهما وباطنهما وقال رأيت النبى صلى الله عليه وسلم يفعله (عبد الرزاق)[كنز العمال 26862]
أخرجه عبد الرزاق (1/13، رقم 34) .
29323-
عن جابر بن عبد الله: أنه جاء يشكو إليه ما بقى من النساء فقال عمر: إنا لنجد ذلك حتى أنى لأريد الحاجة فتقول: ما تذهب إلا إلى فتيات بنى فلان تنظر إليهن فقال له عبد الله بن مسعود عند ذلك: أما بلغك أن إبراهيم شكا إلى الله ردىء خلق سارة، فقيل له: إنها خلقت من الضلع، جالسها على ما فيها ما لم تر عليها خربة فى دينها فقال له عمر: لقد حشا الله فى أضلاعك علما كثيرا (عبد الرزاق)[كنز العمال 45919]
أخرجه عبد الرزاق (7/303، رقم 13272) .
29324-
عن ابن مسعود: أنه جاء إليه رجل فقال: كان بينى وبين امرأتى بعض ما يكون بين الناس، فقالت: لو أن الذى بيدك من أمرى بيدى لعلمت كيف أصنع فقال: فقلت: إن الذى بيدى من أمرك بيدك، فقالت: أنت طالق ثلاثا فقال: أراها واحدة وأنت أحق بالرجعة، وسألقى أمير المؤمنين عمر فلقيه فقص عليه القصة فقال: فعل الله بالرجال وفعل الله بالرجال يعمدون إلى ما جعل الله فى أيديهم فيجعلونه فى أيدى النساء بفيها التراب ماذا قلت قال: قلت: أراها واحدة وهو أحق بها، قال: وأنا أرى ذلك ولو رأيت غير ذلك رأيت أنك لم تصب (عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 27900]
29325-
عن خثيم: أنه جاء عمر بن الخطاب وهو يقطع الناس عند المروة فقال يا أمير المؤمنين أقطعنى مكانا لى ولعقبى قال فأعرض عنه عمر وقال هو حرم الله سواء العاكف فيه والباد (ابن سعد)[كنز العمال 38036]
أخرجه ابن سعد (5/465) .
29326-
عن عمر بن الخطاب: أنه جعل الدية الكاملة فى ثلاث سنين وجعل نصف الدية والثلثين فى سنتين وما دون النصف فى سنة وما دون الثلث فى عامه (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، والبيهقى)[كنز العمال 40309]
أخرجه عبد الرزاق (9/420، رقم 17857) ، وابن أبى شيبة (5/406، رقم 27438) ، والبيهقى (8/109، رقم 16168) .
29327-
عن عمر بن الخطاب: أنه جعل فى أسنان الصبى الذى لم يثغر بعيرا بعيرا (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 40298]
أخرجه ابن أبى شيبة (5 /414، رقم 27529) .
29328-
عن عمر: أنه جعل للعنين أجل سنة من يوم يرجع إليه فإن استطاعها وإلا خيرها فإن شاءت أقامت وإن شاءت فارقته (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، والدارقطنى، والبيهقى)[كنز العمال 45641]
أخرجه عبد الرزاق (6 /253، رقم 10721) ، وابن أبى شيبة (3 /504، رقم 16502) ، والدارقطنى (3 /305) ، والبيهقى (7 /226، رقم 14067) .
29329-
عن المسور بن مخرمة عن عبد الرحمن بن عوف: أنه حرس مع عمر بن الخطاب ليلة المدينة، فبينما هم يمشون شب لهم سراج فى بيت، فانطلقوا يؤمونه، فلما دنوا منه إذا باب مجاف على قوم، لهم فيه أصوات مرتفعة ولغط، فقال عمر وأخذ بيد عبد الرحمن بن عوف: أتدرى بيت من هذا قال: هذا بيت ربيعة بن أمية بن خلف، وهم الآن شرب فما ترى قال: أرى أن قد أتينا ما نهى الله عنه، قال الله:{ولا تجسسوا} فقد تجسسنا فانصرف عنهم عمر وتركهم (عبد الرزاق، وعبد بن حميد، والخرائطى فى مكارم الأخلاق)[كنز العمال 8824]
أخرجه عبد الرزاق (10/231، رقم 18943) ، والبيهقى (8/333، رقم 17403) .
29330-
عن عمر: أنه حصب المسجد فقيل له لم فعلت هذا قال هو أغفر للنخامة وألين فى الموطأ (أبو عبيد)[كنز العمال 23089]
29331-
عن عمر: أنه حضر جنازة رجل توفى بمنى آخر أيام التشريق وقال ما يمنعنى أن أدفن رجلا مسلم يذنب منذ غفر له (عبد الرزاق)[كنز العمال 12381]
أخرجه عبد الرزاق (5/14، رقم 8829) .
29332-
عن السائب بن يزيد: أنه حضر عمر بن الخطاب وهو يجلد رجلا وجد منه ريح شراب فجلده الحد تماما (عبد الرزاق، وابن وهب، وابن جرير)[كنز العمال 13664]
29333-
عن أسلم: أنه حين بويع لأبى بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشاورونها ويرجعون فى أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة، فقال: يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلى من أبيك، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وايم الله ما ذاك بما نعى إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب، فلما خرج عليهم عمر جاؤوها قالت: تعلمون أن عمر قد جاءنى وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب
، وايم الله ليمضين ما حلف عليه: فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلى فانصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبى بكر (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 14138]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/432، رقم 37045) .
29334-
عن عمر: أنه خرج إلى السوق، فرأى ناسا يحتكرون بفضل أدهانهم، فقال عمر: ولا نعمة عين، يأتينا الله بالرزق حتى إذا نزل بسوقنا قام أقوام فاحتكروا بفضل أدهانهم عن الأرملة والمسكين، إذا خرج الجلاب باعوا على نحو ما يريدون من التحكم، ولكن أيما جالب جلب يحمله على عمود كتفه فى الشتاء والصيف، حتى ينزل سوقنا فذلك ضيف لعمر فليبع كيف شاء الله، وليمسك كيف شاء الله (مالك، والبيهقى)[كنز العمال 10065]
أخرجه البيهقى (6/30، رقم 10935) .
29335-
عن عمرو بن الحارث الفهمى عن عبد الملك بن مروان عن أبى بحرية الكندى عن عمر: أنه خرج على مجلس فيه عثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وسعد بن أبى وقاص، فقال: كلكم يحدث نفسه بالإمارة بعدى، فسكتوا، فقال: كلكم يحدث نفسه بالإمارة بعدى، فقال الزبير: نعم كلنا يحدث نفسه بالإمارة بعدك ويراه لها أهلا، قال: أفلا أحدثكم عنكم فسكتوا، ثم قال: ألا أحدثكم عنكم فسكتوا، قال الزبير: فحدثنا ولو سكتنا لحدثتنا، فقال: أما أنت يا زبير فإنك كافر الغضب مؤمن الرضا يوما تكون شيطانا ويوما تكون إنسانا أفرأيت يوم تكون شيطانا من يكون الخليفة يومئذ وأما أنت يا طلحة فلقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه عليك لعاتب وأما أنت يا عبد الرحمن، فإنك لما جاءك من خير لأهل، وأما أنت يا على فإنك صاحب رأى وفيك دعابة وإن منكم لرجلا لو قسم إيمانه بين جند من الأجناد لوسعهم يريد عثمان بن عفان، وأما
أنت يا سعد فإنك صاحب مال (ابن عساكر، وقال: عمرو بن الحارث مجهول العدالة والمحفوظ عن عمر شهادته لهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى وهو عنهم راض)[كنز العمال 14267]
أخرجه ابن عساكر (45/453)
29336-
عن أبى مروان الأسلمى: أنه خرج مع عمر بن الخطاب يستسقى فلم يزل عمر يقول من حين خرج من منزله اللهم اغفر لنا إنك كنت غفارا يجهر بذلك ويرفع صوته حتى انتهى إلى المصلى (جعفر الفريابى فى الذكر)[كنز العمال 23537]
29337-
عن عمر: أنه خرج من الخلاء فدعا بطعام فقيل له ألا تتوضأ فقال لولا التنطع ما باليت أن لا أغسل يدى (أبو عبيد فى الغريب)[كنز العمال 8828]
29338-
عن الأسود بن يزيد عن عمر بن الخطاب: أنه خطب الناس فقال: من أراد منكم الحج، فلا يحرمن إلا من ميقات، والمواقيت التى وقتها لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ومن مر بها من غير أهلها ذو الحليفة، ولأهل الشام، ومن مر بها من غير أهلها الجحفة، ولأهل نجد ومن مر بها من غير أهلها قرن، ولأهل اليمن يلملم، ولأهل العراق وسائر الناس ذات عرق (ابن الضياء)[كنز العمال 12434]
29339-
عن عمر: أنه خطب بالجابية فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له فقال له قس بين يديه كلمة بالفارسية فقال عمر لمترجم يترجم له ما يقول قال: يزعم أن الله لا يضل أحدا فقال عمر: كذبت يا عدو الله بل الله خلقك وهو أضلك وهو يدخلك النار إن شاء الله ولولا ولت عقدا لضربت عنقك ثم قال إن الله لما خلق آدم نثر ذريته فكتب أهل الجنة وماهم عاملون وأهل النار وما هم عاملون ثم قال هؤلاء لهذه وهؤلاء لهذه فتفرق
الناس ويختلفون فى القدر (أبو داود فى كتاب القدر، وابن جرير، وابن أبى حاتم، وأبو الشيخ، وأبو القاسم بن بشران فى أماليه، وعثمان بن سعيد الدارمى فى الرد على الجهمية، وابن مندة فى غرائب شعبة، وخشيش فى الاستقامة، واللالكائى فى السنة، وابن عساكر، والأصبهانى فى الحجة، وابن خسرو فى مسند أبى حنيفة)[كنز العمال 1547]
أخرجه اللالكائى فى اعتقاد أهل السنة (4/659، رقم 1197) ، وابن عساكر (27/316) .
29340-
عن عمر: إنكم تزعمون أنا لا نعلم أبواب الربا، ولأن أكون أعلمها أحب إلى من أن يكون لى مثل مصر وكورها، وإن منه أبوابا لا تخفى على أحد منها السلم فى السن وأن تباع الثمرة وهى مضعفة لما تطب، وأن يباع الذهب بالورق نساء (عبد الرزاق، وأبو عبيد)[كنز العمال 10097]
29341-
عن معاوية بن أبى سفيان: أنه خطب فقال يا أيها الناس أقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كنتم تتحدثون فتحدثوا بما كان يتحدث به فى عهد عمر إن عمر كان يخيف الناس فى الله (ابن عساكر)[كنز العمال 29473]
29342-
عن عمر: أنه خطب فقال يا معشر النساء إذا اختضبتن فإياكن والنقش والتطريف ولتخضب إحداكن يديها إلى هذا وأشار إلى موضع السوار (عبد الرزاق)[كنز العمال 46009]
أخرجه عبد الرزاق (4/318، رقم 7929) .
29343-
عن ابن عمر: أنه دخل عليه عمر وهو على مائدته، فأوسع له عن صدر المجلس، فقال: بسم الله بيده، فلقم لقمة، ثم ثنى بأخرى، ثم قال: إنى أجد طعاما دسما، وما هو بدسم اللحم، فقال عبد الله: يا أمير المؤمنين، إنى خرجت إلى السوق أطلب السمين لأشتريه فوجدته غاليا، فاشتريت بدرهم من المهزول وحملت عليه بدرهم سمنا، فقال أردت أن تردد لى عظما عظما، فقال ما اجتمعا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قط، إلا أكل أحدهما، وتصدق بالأخر، فقال عبد الله: خذ يا أمير المؤمنين، فلن يجتمعا عندى إلا فعلت ذلك، قال: ما كنت لأفعل [كنز العمال 8546]
29344-
عن المسور بن مخرمة: أنه دخل على عمر حين طعن فقال الصلاة فقال عمر نعم إنه لا حظ فى الإسلام لمن ترك الصلاة (البيهقى فى شعب الإيمان، وابن سعد، وابن أبى شيبة، وأحمد فى الزهد ورستة فى الإيمان، والطبرانى فى الأوسط)[كنز العمال 27699]
أخرجه ابن سعد (3/351) ، وابن أبى شيبة (2/226، رقم 8388) ، والطبرانى فى الأوسط (8/130، رقم 8181) . قال الهيثمى (1/295) : رجاله رجال الصحيح.
29345-
عن أبى سنان الدؤلى: أنه دخل على عمر وعنده نفر من المهاجرين الأولين، فأرسل إلى سفط أتى به من قلعة العراق، فكان فيه خاتم فأخذه بعض بنيه فأدخله فى فيه فانتزعه عمر منه، ثم بكى عمر، فقال له من عنده: لم تبكى وقد فتح الله لك، وأظهرك على عدوك وأقر عينيك فقال: إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تفتح الدنيا على أحد إلا ألقى الله بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة، وأنا أشفق من ذلك (أحمد)[كنز العمال 8557]
29346-
عن عبد الرحمن بن عبد الله: أنه دخل على عمر وهو يصلى قبل الظهر فقال ما هذه الصلاة قال إنها تعد من صلاة الليل (ابن جرير)[كنز العمال 21754]
29347-
عن عمر: أنه دخل هو وأبو بكر على النبى صلى الله عليه وسلم وبه حمى شديدة فلم يرد عليهما شيئا فخرجا فأتبعهما برسول فقال: إنكما دخلتما على فلما خرجتما من عندى نزل الملكان فجلس أحدهما عند رأسى والآخر عند رجلى فقال الذى عند رجلى: ما به قال الذى عند رأسى: حمى شديدة قال الذى عند رجلى: عوذه فقال: بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء يؤذيك، ومن كل نفس حاسدة وطرفة عين والله يشفيك خذها فلتهنك فما نفث ولا نفخ وكشف ما بى فأرسلت إليكما لأخبركما (ابن السنى فى عمل يوم وليلة، والطبرانى فى الدعاء، قال الحافظ ابن حجر فى أماليه: فى سنده ضعف)[كنز العمال 28520]
أخرجه الطبرانى فى الدعاء (1/334، رقم 1093) .
29348-
عن عمر: أنه دعى إلى الطعام فكانوا إذا جاءوا بلون خلط مع صاحبه (هناد)[كنز العمال 35938]
أخرجه هناد فى الزهد (2/360، رقم 6854848) .
29349-
عن موسى بن طلحة: أنه دفع إلى عمر بن الخطاب وهو يغدى الناس فمر به رجل من أسلم فقال له عمر: هلم، قال: إنى صائم قال: فأى شهر تصوم قال: من كل شهر أوله وأوسطه، قال عمر: ادعوا لى عبد الله بن مسعود وأبى بن كعب فسمى رجالا من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم، فجاؤا فقال: هل تحفظون يوم جاء الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأرنب فى وادى كذا أو كذا فقالوا: نعم، قال عمر: فحدثوا الرجل فأنشأوا يحدثون الرجل فقال: نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بوادى كذا يوم كذا، فأتاه راع بأرنب مشوية هدية، فقال الراعى: أما إنى رأيت بها دما، فأمر القوم أن يأكلوا ولم يأكل فقال للراعى: اجلس فكل معهم فقال: إنى صائم، فقال: كيف صومك قال: أصوم من كل شهر ثلاثة أيام، قال: وأى ثلاث تصوم قال: من أوسطه وآخره كما يكون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صم الثلاث البيض (الطبرانى فى الأوسط، وفيه سهل بن عمار
النيسابورى ضعيف أورده الهيثمى فى مجمع الزوائد، وسعيد بن منصور) [كنز العمال 24612]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/98، رقم 6969) . قال الهيثمى (3/196) : فيه سهل بن عمار النيسابورى وهو ضعيف.
29350-
عن طلق بن حبيب: أنه دفع من جمع مع عمر فلما هبط محسرا أوضع راحلته (إبراهيم بن سعد)[كنز العمال 12635]
أخرجه أيضًا: الفاكهى فى أخبار مكة (4/313، رقم 2687) .
29351-
عن السائب مولى الفارسيين عن زيد بن خالد الجهنى: أنه رآه عمر بن الخطاب وهو خليفة يركع بعد العصر ركعتين فمشى إليه فضربه بالدرة وهو يصلى كما هو، فلما انصرف قال زيد: أضرب يا أمير المؤمنين فوالله لا أدعها أبدا إذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما، فجلس إليه عمر وقال: يا زيد بن خالد لولا أنى أخشى أن يتخذهما الناس سلما إلى الصلاة حتى الليل لم أضرب فيهما (عبد الرزاق)[كنز العمال 21811، 22472]
29352-
عن عمر: أنه رأى النبى صلى الله عليه وسلم توضأ بعد الحدث ومسح على الخفين (سعيد بن منصور)[كنز العمال 27601]
29353-
عن معاوية بن حُدَيْج: أنه رأى عمر بن الخطاب دخل المرحاض ثم خرج فتوضأ ومسح على الخفين ثم خرج إلى الصلاة (سعيد بن منصور)[كنز العمال 27602]
29354-
عن السائب: أنه رأى عمر بن الخطاب يضرب المنكدر فى الصلاة بعد العصر (مالك، والطحاوى)[كنز العمال 22467]
29355-
عن ربيعة بن عبد الله بن الهدير: أنه رأى عمر بن الخطاب يقرد بعيرا له فى الطين بالسقيا وهو محرم (مالك، والشافعى، والبيهقى)[كنز العمال 12826]
أخرجه مالك (1 /357) ، والشافعى فى الأم (2/209) ، والبيهقى (5 /212) .
29356-
عن ابن وهب قال حدثنى مالك عن عمه عن أبيه: أنه رأى عمر وعثمان إذا قدما من مكة ينزلان بالمعرس، فإذا ركبوا ليدخلوا المدينة لم يبق منهم أحد إلا أردف غلاما فدخلوا المدينة على ذلك، قال: وكان عمر وعثمان يردفان، فقلت له: إرادة التواضع قال: نعم والتماس حمل الراجل لئلا يكونوا كغيرهم من الملوك، ثم ذكر ما أحدث الناس من أن يمشوا غلمانهم خلفهم، وهم ركبان ويعيب ذلك عليهم (البيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 8510]
29357-
عن عمر: أنه رأى غلاما يتبختر فى مشية يكرهها الله إلا فى سبيل الله وقد مدح الله أقواما فقال {وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا} فاقصد فى مشيك (الآمدى فى شرح ديوان الأعشى)[كنز العمال 41919]
29358-
عن الحارث بن معاوية الكندى: أنه ركب إلى عمر بن الخطاب فسأله عن ثلاث خلال فقدم المدينة فقال له عمر: ما أقدمك على قال لأسألك عن ثلاث، قال: وما هن قال: ربما كنت أنا والمرأة فى بناء مبنى فتحضر الصلاة فإن صليت أنا وهى كانت بحذائى وإن صلت خلفى خرجت من البناء فقال عمر: تستر بينك وبينها بثوب ثم تصلى بحذاءك إن شئت، وعن الركعتين بعد العصر فقال: نهانى عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وعن القصص فإنهم أرادونى على القصص فقال: ما شئت كأنه كره أن يمنعه، قال: إنما أردت أن أنتهى إلى قولك قال: أخشى عليك أن تقص فترتفع عليهم فى نفسك، ثم تقص فترتفع حتى يخيل إليك أنك فوقهم بمنزلة الثريا فيضعك الله تحت أقدامهم يوم القيامة بقدر ذلك (أحمد، والضياء)[كنز العمال 14552]
أخرجه أحمد (1/18، رقم 111)، قال الهيثمى (1/189) : فيه الحارث بن معاوية الكندى وثقه ابن حبان وروى عنه غير واحد وبقية رجاله من رجال الصحيح. والضياء (1/204، رقم 106) وقال: إسناده صحيح.
29359-
عن أبى المنهال: أنه سأل أين عمر قلت لرجل على دين فقال لى عجل لى وأضع عنك فنهانى عن ذلك وقال نهى أمير المؤمنين يعنى عمر أن أبيع العين بالدين (سعيد بن منصور، والبيهقى)[كنز العمال 15565]
أخرجه البيهقى (6/28، رقم 10923)
29360-
عن أبى أمامة الباهلى عن عمر بن الخطاب: أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغسل من الجنابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنى أفرغ على رأسى ثلاث مرات أعرك رأسى فى كل مرة (ابن عساكر)[كنز العمال 27347]
أخرجه ابن عساكر (38/391) .
29361-
عن عمر: أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أينام أحدنا وهو جنب قال ينام ويتوضأ إن شاء (ابن خزيمة)[كنز العمال 41952]
أخرجه ابن خزيمة (1/106، رقم 211) .
29362-
عن أبى عثمان النهدى عن صبيغ: أنه سأل عمر بن الخطاب عن المرسلات والذاريات والنازعات فقال له عمر ألق ما على رأسك فإذا له ضفيرتان فقال لو وجدتك محلوقا لضربت الذى فيه عيناك ثم كتب إلى أهل البصرة أن لا تجالسوا صبيغا قال أبو عثمان ولو جاء ونحن مائة لتفرقنا عنه (نصر المقدسى فى الحجة، وابن عساكر)[كنز العمال 4173]
29363-
عن مغيرة بن السفاح بن المثنى الشيبانى عن زرعة بن النعمان أو النعمان بن زرعة: أنه سأل عمر ابن الخطاب، وكلمه فى نصارى بنى تغلب، قال: وكان عمر قد هم أن يأخذ منهم الجزية فتفرقوا فى البلاد، فقال النعمان بن زرعة لعمر: يا أمير المؤمنين إن بنى تغلب قوم عرب يأنفون من الجزية، وليست لهم أموال إنما هم أصحاب حروث ومواش، ولهم نكاية فى العدو، فلا تعن عدوك عليك بهم، فصالحهم عمر على أن أضعف عليهم الصدقة، واشترط عليهم أن لا ينصروا أولادهم، قال مغيرة: فحدثت أن عليا قال: لئن تفرغت لبنى تغلب ليكونن لى
فيهم رأى لأقتلن مقاتلتهم، ولأسبين ذراريهم، قد نقضوا العهد، وبرئت منهم الذمة حين نصروا أولادهم (أبو عبيد، وابن زنجويه معا فى الأموال)[كنز العمال 11507]
29364-
عن يزيد بن شريك: أنه سأل عمر عن القراءة خلف الإمام فقال اقرأ بفاتحة الكتاب قلت وإن كنت أنت قال وإن كنت أنا قلت وإن جهرت قال وإن جهرت (الدارقطنى، والبيهقى وقال رواته ثقات)[كنز العمال 22937]
أخرجه الدارقطنى (1 /317) .
29365-
عن عمر: أنه سئل عن الرجل يعتق الأمة ويستثنى ما فى بطنها قال له ثناياه (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 29807]
29366-
عن عمر: أنه سئل عن المذى فقال هو القطر وفيه الوضوء (أبو عبيد، وأبو عروبة فى مسند القاضى أبى يوسف)[كنز العمال 27052]
29367-
عن ابن شهاب: أنه سئل عن جلد العبد فى الخمر فقال: بلغنا أن عليه نصف حد الحر فى الخمر، وأن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعبد الله بن عمر قد جلدوا عبيدهم نصف جلد الحر فى الخمر (مالك، وعبد الرزاق، ومسدد، والبيهقى)[كنز العمال 13658]
أخرجه مالك (2 /842، رقم 1534) ، وعبد الرزاق (7 /383، رقم 13559) ، والبيهقى (8 /321، رقم 17326) .
29368-
عن عمر: أنه سئل عن حد الأمة فقال إن الأمة قد ألقت فروة رأسها من وراء الجدار (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وأبو عبيد فى الغريب، وابن جرير)[كنز العمال 13571]
أخرجه عبد الرزاق (7/396، رقم 13614) .
29369-
عن عمر بن الخطاب: أنه سئل عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان أبيض اللون مشربا بحمرة أدعج العينين كث اللحية ذا وفرة رقيق المسربة، كأن عنقه إبريق فضة، كأنما يجرى له شعر من لبته إلى سرته كالقضيب لم يكن فى بطنه ولا فى جسده شعرة غيره، شثن الأصابع، شثن الكفين والقدمين، إذا التفت التفت جميعا، وإذا مشى كأنما يتقلع على صخر أو ينحط فى صبب، إذا جاء القوم غمرهم، كأن ريح عرقه المسك، بأبى وأمى لم أر قبله ولا بعده أحدا مثله (ابن عساكر)[كنز العمال 18571]
أخرجه ابن عساكر (3/264) .
29370-
عن عمر: أنه سئل عن قول الله: {وإذا الموؤدة سئلت} قال: جاء قيس بن عاصم التميمى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنى وأدت ثمان بنات لى فى الجاهلية، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: أعتق عن كل واحدة منهن رقبة، قال يا رسول الله: إنى صاحب إبل، قال: فانحر عن كل واحدة منهن بدنة إن شئت (البزار، والحاكم فى الكنى، وابن مردويه، والبيهقى)[كنز العمال 4690]
أخرجه البزار (1/355، رقم 238) ، والبيهقى (8/116، رقم 16202) .
29371-
عن زر: أنه سئل عن ليلة القدر فقال كان عمر وحذيفة وناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشكون أنها ليلة سبع وعشرين (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 24485]
أخرجه ابن أبى شيبة (2/250، رقم 8667) .
29372-
عن أبى وائل عن عمر: أنه سئل عن ميتة فقال طهورها دباغها (عبد الرزاق)[كنز العمال 27310]
أخرجه عبد الرزاق (1/64، رقم 192) .
29373-
عن عمر: أنه سافر فى آخر رمضان وقال إن الشهر قد تشعشع فلو صمنا بقيته (أبو عبيد فى الغريب)[كنز العمال 24371]
29374-
عن عمر: أنه سمع رجلا يتعوذ من الفتنة، فقال عمر: اللهم إنى أعوذ بك من ألفاظه، أتسأل ربك أن لا يرزقك أهلا ومالا أو قال: أهلا وولدا وفى لفظ: أتحب أن لا يرزقك الله مالا وولدا أيكم استعاذ من الفتنة فليستعذ من مضلاتها (ابن أبى شيبة، وأبو عبيد)[كنز العمال 4891]
29375-
عن عمر: أنه سمع رجلا يقرأ {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا} فقال عمر يا ليتها تمت (ابن المبارك، وأبو عبيد فى فضائله، وعبد بن حميد، وابن المنذر)[كنز العمال 35764]
أخرجه ابن المبارك (1/79، رقم 235) .
29376-
عن عمر: أنه سمع رجلا يقول أستغفر الله وأتوب إليه فقال ويحك أتبعها أختها فاغفر لى وتب على (أحمد فى الزهد، وهناد)[كنز العمال 3963]
أخرجه هناد (2/464، رقم 930) .
29377-
عن عمر: أنه سمع رجلا ينادى بمنى يا ذا القرنين فقال له عمر اللهم غفرا ها أنتم قد سميتم بأسماء الأنبياء فما بالكم وأسماء الملائكة (ابن عبد الحكم فى فتوح مصر، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وأبو الشيخ، وابن الأنبارى فى كتاب الأضداد)[كنز العمال 45978]
29378-
عن أنس بن مالك: أنه سمع عمر بن الخطاب الغد حين بويع أبو بكر فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستوى أبو بكر على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم تشهد قبل أبى بكر ثم قال: أما بعد فإنى قلت لكم أمس مقالة لم تكن كما قلت وإنى والله ما وجدتها فى كتاب أنزله الله ولا فى عهد عهده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن كنت أرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كلمة يريد حتى يكون آخرنا فاختار الله لرسوله الذى عنده على الذى عندكم، وهذا الكتاب الذى هدى الله به رسولكم فخذوه تهتدوا لما هدى له رسول الله صلى الله عليه وسلم (ابن سعد، والبخارى،
والبيهقى فى الدلائل) [كنز العمال 18774]
أخرجه ابن سعد (2/270) .
29379-
عن عبد الله بن سعيد عن جده: أنه سمع عمر بن الخطاب على المنبر يقول: يا معشر المسلمين إن الله قد أفاء عليكم من بلاد الأعاجم من نسائهم وأولادهم ما لم يفىء على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا على أبى بكر وقد عرفت أن رجالا يسلمون بالنساء، وأيما رجل ولدت له امرأة من نساء العجم فلا تبيعوا أمهات أولادكم، فإنكم إن فعلتم أوشك الرجل أن يطأ حريمه وهو لا يشعر (البيهقى)[كنز العمال 45683]
أخرجه البيهقى (10/344، رقم 21563) .
29380-
عن سويد: أنه سمع عمر بن الخطاب يقول لما هرم أبو عبيدة لو أتونى كنت فئتهم (البيهقى)[كنز العمال 14201]
أخرجه البيهقى (9/77، رقم 17864) .
29381-
عن أبى وائل: أنه سمع عمر بن الخطاب يفتتح بالحمد لله رب العالمين (عبد الرزاق)[كنز العمال 22104]
أخرجه عبد الرزاق (2/93، رقم 2621) .
29382-
عن أنس بن مالك: أنه سمع عمر بن الخطاب سلم عليه رجل فرد عليه السلام ثم سأله عمر كيف أنت قال أحمد إليك الله فقال عمر ذاك الذى أردت منك (مالك، وابن المبارك، والبيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 8612]
أخرجه مالك (2/961، رقم 1725) ، وابن المبارك فى الزهد (1/68، رقم 205) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (4/109، رقم 4450) .
29383-
عن ابن عباس: أنه سمع عمر بن الخطاب يقول: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الظهيرة فوجد أبا بكر فى المسجد، فقال: ما أخرجك فى هذه الساعة فقال: أخرجنى الذى أخرجك يا رسول الله، وجاء عمر بن الخطاب فقال: ما أخرجك يا ابن الخطاب قال: أخرجنى الذى أخرجكما فقعد عمر، وأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثهما، ثم قال: هل بكما قوة تنطلقان إلى هذا النخل، فتصيبان طعاما وشرابا وظلا قلنا نعم، قال: سيروا بنا إلى منزل أبى الهيثم التيهان الأنصارى فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بين
أيدينا فسلم، فاستأذن ثلاث مرات، وأم الهيثم وراء الباب تسمع الكلام وتريد أن يزيد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أراد أن ينصرف خرجت أم الهيثم خلفه فقالت: يا رسول الله قد سمعت والله تسليمك، ولكن أردت أن تزيدنا من صلاتك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا، وقال لها: أين أبو الهيثم ما أراه قالت هو قريب ذهب يستعذب لنا الماء، ادخلوا فإنه يأتى الساعة إن شاء الله فبسطت لنا بساطا تحت شجرة فجاء أبو الهيثم وفرح بهم وقرت عينه بهم، وصعد على نخلة فصرم عذقا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حسبك يا أبا الهيثم، قال: يا رسول الله تأكلون من رطبه ومن بسره ومن تذنوبه، ثم أتاهم بماء فشربوا عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا من النعيم الذى تسألون عنه، وقام أبو الهيثم ليذبح لهم شاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياك واللبون، وقامت أم الهيثم تعجن لهم وتخبز، ووضع رسول الله صلى الله
عليه وسلم وأبو بكر وعمر رؤوسهم للقائلة، فانتبهوا وقد أدرك طعامهم، فوضع الطعام بين أيديهم فأكلوا وشبعوا وحمدوا الله، وردت عليهم أم الهيثم بقية العذق، فأكلوا من رطبه ومن تذنوبه، فسلم عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا لهم بخير، ثم قال لأبى الهيثم: إذا بلغك أن قد أتانا رقيق فأتنا، وقالت له أم الهيثم: لو دعوت لنا قال: أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة، قال أبو الهيثم: فلما بلغنى أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيق أتيته فأعطانى رأسا فكاتبته على أربعين ألف درهم، فما رأيت رأسا كان أعظم بركة منه (البزار، والعقيلى فى الضعفاء، وابن مردويه، والبيهقى فى الدلائل، والضياء)[كنز العمال 18621]
أخرجه البزار (1/316، رقم 205) قال الهيثمى (10/317) رواه البزار وأبو يعلى والطبرانى كذلك وفى اسانيدهم كلها عبد الله بن عيسى أبو خلف وهو ضعيف. والعقيلى (2/286، رقم 856) .
29384-
عن المسور بن مخرمة: أنه سمع عمر بن الخطاب يقول تعلموا سورة البقرة وسورة النساء وسورة المائدة وسورة الحج وسورة النور فإن فيهن الفرائض (الحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 4095]
أخرجه الحاكم (2/429، رقم 3493) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/477، رقم 2451) .
29385-
عن عبد الرحمن بن عبد القَارِّىّ: أنه سمع عمر بن الخطاب وهو على المنبر وهو يعلم الناس التشهد يقول: قولوا التحيات لله الزاكيات لله الطيبات الصلوات لله السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (مالك، والشافعى، وعبد الرزاق، والطحاوى، والحاكم، والبيهقى)[كنز العمال 22338]
أخرجه مالك (1/90، رقم 203) ، والشافعى (1/237) ، وعبد الرزاق (2/202، رقم 3067) ، والطحاوى (1/261) ، والحاكم (1/398، رقم 979) ، والبيهقى (2/144، رقم 2662) .
29386-
عن يعلى بن منية: أنه سمع عمر بن الخطاب يقول لأهل مكة لا تحتكروا الطعام بمكة فإن احتكار الطعام بها للبيع الحاد (الأرزقى)[كنز العمال 10063]
29387-
عن عمر قال: إنه سيأتى ناس يجادلونكم بشبهات القرآن فخذوهم بالسنن فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله (الدارمى، ونصر المقدسى فى الحجة، واللالكائى فى السنة، وابن عبد البر فى العلم، وابن أبى زمنين فى أصول السنة، والخطيب، والأصبهانى فى الحجة، وابن النجار)[كنز العمال 1634]
أخرجه الدارمى (1/62، رقم 119) ، واللالكائى (1/123، رقم 202) .
29388-
عن رجل من بنى أسد: أنه شهد عمر بن الخطاب سأل أصحابه وفيهم طلحة وسلمان والزبير وكعب فقال: إنى سائلكم عن شىء فإياكم أن تكذبونى فتهلكونى وتهلكوا أنفسكم، أنشدكم بالله أخليفة أنا أم ملك فقال طلحة والزبير: إنك لتسألنا عن أمر ما نعرفه، ما ندرى ما الخليفة من الملك، فقال سلمان يشهد بلحمه ودمه: إنك خليفة ولست بملك، فقال عمر إن تقل فقد كنت تدخل فتجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال سلمان: وذلك أنك تعدل فى الرعية وتقسم بينهم بالسوية وتشفق عليهم شفقة الرجل على أهله وتقضى بكتاب الله، فقال كعب: ما كنت أحسب أن فى المجلس أحدا يعرف الخليفة من الملك غيرى ولكن الله ملأ سلمان حكما وعلما، ثم قال كعب: أشهد أنك خليفة ولست بملك فقال له عمر: وكيف ذاك قال: أجدك فى كتاب الله قال عمر: تجدنى باسمى قال: لا ولكن بنعتك أجد: نبوة ثم خلافة ورحمة على منهاج نبوة، ثم خلافة ورحمة على منهاج نبوة، ثم ملكا عضوضا (نعيم
بن حماد فى الفتن) [كنز العمال 35805]
أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/101، رقم 240) .
29389-
عن عمر: أنه صالح بنى تغلب على أن لا يصبغوا فى دينهم صبيا وعلى أن عليهم الصدقة مضاعفة (البيهقى)[كنز العمال 11509]
29390-
عن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب: أنه صلى إلى جنب عمر فمسح الحصى فأمسك بيده (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 22567]
أخرجه ابن أبى شيبة (2/176، رقم 7822)
29391-
عن عمر بن الخطاب: أنه صلى الصبح فقرأ {إذا السماء انشقت} [الإنشقاق: 1] فسجد فيها (عبد الرزاق، ومسدد، والطحاوى، والطبرانى، وأبو نعيم وهو صحيح)[كنز العمال 22296]
أخرجه الطبرانى (3/225، رقم 3217) . قال الهيثمى (2/286) : رجاله موثقون.
29392-
عن عمر: أنه صلى المغرب فمسى بها وشغله بعض الأمر حتى طلع نجمان فلما فرغ من صلاته تلك أعتق رقبتين (ابن المبارك فى الزهد)[كنز العمال 21819]
29393-
عن الهرماس بن حبيب عن أبيه عن جده: أنه صلى مع عمر بن الخطاب المغرب، فلما انصرف دور من حصى المسجد فألقى عليها رداءه ثم استلقى ثم قال: هل ناءت المرزم بعد فلم يجبه أحد قلت: يا أمير المؤمنين وما المرزم قال نسر الطائر مرزم الخريف قلت: يا أمير المؤمنين فإنا ندعو المرزم السماك قال: نسر الطائر مرزم الخريف (ابن جرير)[كنز العمال 29431]
29394-
عن عبد الرحمن بن عبد القارى: أنه طاف مع عمر بن الخطاب بعد صلاة الصبح بالكعبة فلما قضى عمر طوافه نظر فلم ير الشمس فركب حتى أناخ بذى طوى فسبح ركعتين (مالك، وابن أبى شيبة، والحارث، والبيهقى)[كنز العمال 12534]
أخرجه مالك (1/368، رقم 820) ، وابن أبى شيبة (3/182، رقم 13259) ، والبيهقى (2/463، رقم 4218) .
29395-
عن المطلب بن حنطب: أنه طلق امرأته البتة ثم أتى عمر بن الخطاب فذكر ذلك له فقال ما حملك على ذلك قلت قد فعلت فقرأ {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا} ما حملك على ذلك قلت قد فعلت قال أمسك عليك امرأتك فإن الواحدة بتت (الشافعى، والبيهقى)[كنز العمال 27894]
أخرجه الشافعى (1/268) ، والبيهقى (7/343، رقم 14784) .
وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق (6/356، رقم 11175) .
29396-
عن ابن عمر: أنه طلق امرأته وهى حائض فاستفتى عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: مر عبد الله فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض فتطهر، فإن بدا له أن يطلقها فليطلقها طاهرا قبل أن يمسها فتلك العدة التى أمر الله أن يطلق لها النساء (مالك، والشافعى، وعبد الرزاق، وأحمد، وعبد بن حميد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه، وابن جرير، وابن المنذر، وابن عساكر)[كنز العمال 27941]
أخرجه مالك (2/576، رقم 1196) ، والشافعى (1/101) ، وعبد الرزاق (6/309، رقم 10960) ، وأحمد (2/54، رقم 5164) ، والبخارى (4/1864، رقم 4625) ، ومسلم (2/1093، رقم 1471) ، وأبو داود (2/255، رقم 2179) ، والنسائى (6/137، رقم 3389) ، وابن ماجه (1/651، رقم 2019) ، وابن جرير (2/131) .
29397-
عن جبير بن نفير عن عمر: أنه عرضت له جاريته تصبغ لحيته فقال ما أرابك إلى أن تطفئى نورى ما يطفئ فلان نوره (الحاكم)
أخرجه الحاكم (3/96، رقم 4507) .
29398-
عن عمر بن الخطاب: أنه فرض الدية من الذهب ألف دينار ومن الورق اثنى عشر ألف درهم (مالك، والشافعى، وعبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 40285]
أخرجه مالك (2 /850، رقم 1548) ، والشافعى (1 /347) ، وعبد الرزاق (9 /296، رقم 17271) ، والبيهقى (8 /78، رقم 15953) .
29399-
عن عمر: أوصى الخليفة بعدى بالمهاجرين الأولين أن يعلم لهم حقهم ويحفظ لهم حرمتهم، وأوصيه بالأنصار الذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم أن يقبل من محسنهم وأن يعفو عن مسيئهم، وأوصيه بأهل الأمصار خيرا فإنهم ردء الإسلام وجباة الأموال وغيظ العدو وأن لا يؤخذ منهم إلا فضلهم عن رضاهم، وأوصيه بالأعراب خيرا فإنهم أصل العرب ومادة الإسلام أن يؤخذ من حواشى أموالهم فيرد على فقرائهم، وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله أن يوفى لهم بعهدهم وأن يقاتل من ورائهم ولا يكلفهم إلا طاقتهم (ابن أبى شيبة، وأبو عبيد فى الأموال، وأبو يعلى، والنسائى، وابن حبان، والبيهقى)[كنز العمال 36086]
أخرجه ابن أبى شيبة (7 /435) ، والبخارى (1 /469) ، والنسائى فى الكبرى (6 /485) ، وابن حبان (5/350،) ، والبيهقى (8 /150) .
29400-
عن أبى عمران الجونى عن هرم بن حيان: أنه قال إياكم والعالم الفاسق فبلغ عمر بن الخطاب فأشفق منها ما العالم الفاسق فكتب إليه هرم بن حيان والله يا أمير المؤمنين ما أردت به إلا الخير يكون إمام يتكلم بالعلم ويعمل بالفسق فيشبه على الناس فيضلوا (ابن سعد، والمروزى فى العلم)[كنز العمال 29407]
أخرجه ابن سعد (7/133) .
29401-
عن عمر بن الخطاب: أنه قال اللهم اغفر لى ظلمى وكفرى قال قائل يا أمير المؤمنين هذا الظلم فما بال الكفر قال إن الإنسان لظلوم كفار (ابن أبى حاتم)[كنز العمال 5046]
29402-
عن عمر بن الخطاب: أنه قال: اللهم بين لنا فى الخمر بيانا شافيا فإنها تذهب بالمال والعقل، فنزلت هذه الآية التى فى البقرة:{يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير} فدعى فقرئت عليه فقال: اللهم بين لنا فى الخمر بيانا شافيا، فنزلت هذه الآية التى فى النساء {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} فكان منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة ينادى أن لا يقرب الصلاة سكران فدعى عمر فقرئت عليه، فقال: اللهم بين لنا فى الخمر بيانا شافيا فنزلت هذه الآية التى فى المائدة، فدعى عمر فقرئت عليه فلما بلغ {فهل أنتم منتهون} فقال عمر: انتهينا (ابن أبى شيبة، وأحمد، وعبد بن حميد، والنسائى، والترمذى، وأبو يعلى، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وأبو الشيخ، وابن مردويه، وأبو نعيم فى الحلية، والحاكم، والبيهقى، والضياء)[كنز العمال 13652]
أخرجه أحمد (1/53، رقم 378) ، والنسائى (8/286، رقم 5540) ، والترمذى (5/253، رقم 3049) ، وأبو نعيم فى الحلية (4 /144) ، والحاكم (2/305، رقم 3101) وقال: صحيح على شرط الشيخين. والبيهقى (8/285، رقم 17101) ، والضياء (1/367، رقم 256) .
وأخرجه أيضًا: أبو داود (3/325، رقم 3670) .
29403-
عن عمر: أنه قال فى الأمة تعتق وزوجها مملوك إذا جامعها بعد أن تعلم أن لها الخيار فلا خيار لها (عبد الرزاق، وسعيد بن منصور)[كنز العمال 29795]
أخرجه عبد الرزاق (7 /253، رقم 13022) .
29404-
عن عمر: أنه قال فى الإيلاء إذا مضت أربعة أشهر لا شىء عليه حتى يوقف فيطلق أو يمسك (ابن جرير)[كنز العمال 9182]
29405-
عن عمر: أنه قال فى الذى يقتل عمدا ثم لا يقع عليه القصاص يجلد مائة (عبد الرزاق)[كنز العمال 40190]
أخرجه عبد الرزاق (9/407، رقم 17803) .
29406-
عن عمر: أنه قال فى الرجل يصلى بصلاة الإمام إذا كان بينهما نهر أو طريق أو جدار فلا يأتم به (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 22913]
أخرجه عبد الرزاق (3/81، رقم 4880) .
29407-
عن عمر: أنه قال فى الساق أو الذراع أو العضد أو الفخذ إذا انكسرت ثم جبرت فى غير عثم عشرون دينارا أو حقتان (عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 40307]
أخرجه عبد الرزاق (9/390، رقم 17727) ، والبيهقى (899، رقم 16112) .
29408-
عن عمر: أنه قال فى خطبته حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا فإنه أهون لحسابكم وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا وتزينوا للعرض الأكبر يوم تعرضون لا تخفى منكم خافية (ابن المبارك، وابن أبى شيبة، وأحمد فى الزهد، وابن عساكر، وابن أبى الدنيا فى محاسبة النفس، وأبو نعيم فى الحلية)[كنز العمال 44203]
أخرجه ابن المبارك فى الزهد (1/103، رقم 306) ، وابن أبى شيبة (7/96، رقم 34459) ، وأبو نعيم فى الحلية (1/52) ، وابن عساكر (44/314) .
29409-
عن عمر: أنه قال فى رجل أسلف رجلا طعاما على أن يقضيه إياه ببلد آخر فكره ذلك عمر وقال فأين الحمل (مالك)[كنز العمال 10096]
أخرجه مالك (2/681، رقم 1361) .
29410-
عن ابن عمر: أنه قال لرجل من بنى فلان أنت قال لا ولكنهم أرضعونى قال أما إنى سمعت عمر يقول إن اللبن يشبه عليه (عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، والبيهقى)[كنز العمال 1568]
أخرجه عبد الرزاق (7 /476، رقم 13953) ، وسعيد بن منصور فى كتاب السنن (1/283، رقم 997) ، والبيهقى (7 /464، رقم 15457) .
29411-
عن عمر بن الخطاب: أنه قال لرجل من أهل مصر: ليأتينكم أهل الأندلس حتى يقاتلوكم برستم حتى تركض الخيل بالدم الذى بينها ثم يهزم الله (نعيم بن حماد، وابن عبد الحكم فى فتوح مصر)[كنز العمال 14218]
أخرجه نعيم بن حماد (2/669، رقم 1876) .
29412-
عن عمر: أنه قال لشريح حين استقضاه: لا تشار ولا تضار أو لا تشتر ولا تبع ولا ترتش (ابن عساكر)[كنز العمال 14450]
أخرجه ابن عساكر (23/21) .
29413-
عن عبادة بن النعمان التغلبى: أنه قال لعمر: يا أمير المؤمنين إن بنى تغلب من قد علمت شوكتهم، وأنهم بإزاء العدو، فإن ظاهروا عليك العدو اشتد قوتهم، فإن رأيت أن تعطيهم شيئا فافعل، فصالحهم على أن لا يغمسوا أحدا من أولادهم فى النصرانية ويضاعف عليهم الصدقة (البيهقى)[كنز العمال 11510]
أخرجه البيهقى (9/216، رقم 18576) .
29414-
عن ابن عباس: أنه قال لعمر بن الخطاب بم استحبت النصارى الحجب على مذابحهم قال إنما استحبت النصارى على مذابحهم ومناسكهم لقول الله {فاتخذت من دونهم حجابا} (ابن أبى حاتم)[كنز العمال 4503]
29415-
عن أيوب بن موسى عن أبيه: أنه قال لعمر بن الخطاب إنى وجدت دينارا فالتقطت حتى بلغت مائة دينار قال عرفها سنة فعرفها سنة ثم أتاه فى الرابعة فقال عرفها ثم شأنك وشأنها (مسدد)[كنز العمال 40526]
29416-
عن ابن عمر: أنه قال لعمر: سمعت الناس يقولون مقالة زعموا أنك غير مستخلف فقال: إن الله يحفظ دينه وإنى إن لا أستخلف فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستخلف وإن استخلف فإن أبا بكر قد استخلف قال: فوالله ما هو إلا أن ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر فعلمت أنه لم يكن ليعدل برسول الله صلى الله عليه وسلم أحد أو أنه غير مستخلف (أحمد، والعدنى، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، وأبو عوانة، وأبو يعلى، وابن حبان، والحاكم)[كنز العمال 14240]
أخرجه أحمد (1/47، رقم 332) ، والبخارى (6/2638، رقم 6792) ، ومسلم (3/1454، رقم 1823) ، وأبو داود (3 /133، رقم 2939) ، والترمذى (4/502، رقم 2225) ، وأبو عوانة (4/374، رقم 6999) ، وأبو يعلى (1/182، رقم 206) ، وابن حبان (10/331، رقم 4478) ، والحاكم (3/101، رقم 4526) .
29417-
عن عمر: أنه قال لقريش: إنه كان ولاة هذا البيت قبلكم العمالقة فتهاونوا به ولم يعظموا حرمته فأهلكهم الله، ثم وليه بعدهم جرهم فتهاونوا به ولم يعظموا حرمته فأهلكهم الله، فلا تهاونوا به وعظموا حرمته (البيهقى فى الدلائل)[كنز العمال 38063]
29418-
عن عمر: أنه قال للنبى صلى الله عليه وسلم يوم الجعرانة: أى رسول الله إن على يوما أعتكفه فقال النبى صلى الله عليه وسلم: اذهب فاعتكفه وصمه (ابن أبى عاصم فى الاعتكاف، والدارقطنى فى الأفراد، والبيهقى، وقال الدارقطنى: تفرد به عبد الله بن بديل وهو ضعيف فى الحديث سمعت أبا بكر النيسابورى يقول هذا حديث منكر لأن الثقات من أصحاب عمرو بن دينار لم يذكروه، منهم ابن جريج وابن عيينة والحمادان وغيرهم وابن بديل ضعيف الحديث)[كنز العمال 24467]
أخرجه البيهقى (4/316، رقم 8359) .
29419-
عن الزهرى عن بعض آل عمر عن عمر بن الخطاب: أنه قال: لما كان يوم الفتح ورسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة أرسل إلى صفوان ابن أمية وإلى أبى سفيان بن حرب وإلى الحارث بن هشام قال عمر: فقلت قد أمكن الله منهم لأعرفنهم بما صنعوا حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثلى ومثلكم كما قال يوسف لإخوته: (لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين) قال عمر: فانفضحت حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم كراهية أن يكون بدر منى وقد قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال (ابن عساكر)[كنز العمال 30158]
أخرجه ابن عساكر (3/384) .
29420-
عن عمر: أنه قال لمولاه أسلم ورآءه يحمل متاعه على بعير من إبل الصدقة فقال فهلا ناقة شصوصا وابن لبون بوالا (أبو عبيد فى الغريب)[كنز العمال 16890]
29421-
عن عمر: أنه قال ليس من ميت يندب بما ليس فيه إلا الملائكة تلعنه (ابن منيع، والحارث)[كنز العمال 42904]
أخرجه الحارث كما فى بغية الباحث (1/364، رقم 264) .
29422-
عن عمر: أنه قال وهو يطوف بالبيت اللهم إن كنت كتبت على شقوة أو ذنبا فامحه فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب واجعله سعادة ومغفرة (عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر)[كنز العمال 5037]
أخرجه ابن جرير (13/167) .
29423-
عن عمر: أنه قال يا أهل المدينة إنه لا خير فى مال لا يزكى فجعل فى الخيل عشرة دراهم وفى البراذين ثمانية (ابن جرير)[كنز العمال 16895]
29424-
عن عمر: أنه قال يا رسول الله أينام أحدنا وهو جنب قال نعم إذا توضأ وفى لفظ يغسل ذكره ويتوضأ وضوءه للصلاة (مسلم، والترمذى، والنسائى، وابن حبان)[كنز العمال 41951]
أخرجه مسلم (1/248، رقم 306) ، والترمذى (1/206، رقم 120) ، والنسائى (1/139، رقم 259) ، وابن حبان (4/18، رقم 1216) .
29425-
عن عمر: أنه قال يا رسول الله ما لك أفصحنا ولم تخرج من بين أظهرنا قال كانت لغة إسماعيل قد درست فجاء بها جبريل فحفظتها (الغطريفى فى جزئه)[كنز العمال 35462]
29426-
عن جابر بن عبد الله عن عمر بن الخطاب قال ولا أراه إلا قد رفعه: أنه قد حكم فى الضبع يصيبه المحرم شاة وفى الأرنب عناق وفى اليربوع جفرة وفى الظبى كبش (أبو يعلى، ورجاله ثقات)[كنز العمال 12768]
أخرجه أبو يعلى (1/179، رقم 203) . قال الهيثمى (3/231) : فيه الأجلح الكندى وفيه كلام وقد وثق.
29427-
عن الحارث بن معاوية: أنه قدم على عمر بن الخطاب فقال إنى قدمت أسألك عن الوتر فى أول الليل أو فى وسطه أو فى آخره فقال له عمر كل ذلك قد عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم (ابن جرير)[كنز العمال 21874]
29428-
عن الحارث بن معاوية: أنه قدم على عمر بن الخطاب فقال له كيف تركت أهل الشام فأخبره عن حالهم فحمد الله ثم قال لعلكم تجالسون أهل الشرك فقال لا يا أمير المؤمنين فقال إنكم إن جالستموهم أكلتم معهم وشربتم معهم ولن تزالوا بخير ما لم تفعلوا ذلك (يعقوب بن سفيان، والبيهقى فى شعب الإيمان، وابن عساكر)[كنز العمال 11461]
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/41، رقم 9379) ، وابن عساكر (11/483) .
29429-
عن يزيد بن أسد: أنه قدم على عمر بن الخطاب من دمشق فقال: ما الشهداء فيكم يا أمير المؤمنين فقال: الشهداء من قاتل فى سبيل الله حتى يقتل، فما تقولون فيمن مات حتف أنفه لا تعلمون منه إلا خيرا قال نقول عبد عمل خيرا ولقى ربا لا يظلمه يعذب من عذب بعد الحجة عليه والمعذرة فيه أو يعفو عنه، فقال: عمر كلا والله ما هو كما تقولون من مات مفسدا فى الأرض ظالما للذمة عاصيا للإمام غالا للمال ثم لقى العدو فقاتل فقتل فهو غير شهيد ولكن الله
قد يعذب عدوه بالبر والفاجر وأما من مات حتف أنفه لا تعلمون منه إلا خيرا، فكما قال الله:{ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين} الآية (أبو العباس الأصم فى جزء من حديثه)[كنز العمال 11761]
أخرجه أيضًا: ابن عساكر (8/427) .
29430-
عن عقبة بن عامر: أنه قدم على عمر بن الخطاب من مصر فقال منذ كم لم تنزع خفيك قال من الجمعة إلى الجمعة قال أصبت السنة (ابن ماجه، والطحاوى، والدارقطنى، والحاكم، وابن عساكر، والضياء)[كنز العمال 27589]
أخرجه ابن ماجه (1/185، رقم 558) ، والطحاوى (1/80) ، والدارقطنى (1/199) ، والحاكم (1/289، رقم 641) ، وابن عساكر (2/138) ، والضياء (1/362، رقم 251) .
29431-
عن أبى موسى الأشعرى: أنه قدم على عمر بن الخطاب مع وفد أهل البصرة، قال: فكنا ندخل عليه وله كل يوم خبز يلت، وربما وافيناه مأدوما بسمن أحيانا بزيت وأحيانا بلبن، وربما وافقنا القدائد اليابسة قد دقت ثم أغلى بماء، وربما وافقنا اللحم الغريض وهو قليل، فقال لنا يوما: إنى والله لقد أرى تقديركم وكراهيتكم طعامى وإنى والله لو شئت لكنت أطيبكم طعاما وأرقكم عيشا أما والله: ما أجهل عن كراكر وأسنمة وعن صلاء وعن صلائق وصناب قال جرير ابن حازم: الصلاة الشواء، والصناب الخردل، والصلائق الخبز الرقاق - ولكنى سمعت الله عير قوما بأمر فعلوه، فقال {أذهبتم طيبتكم فى حياتكم الدنيا واستمعتم بها} فقال أبو موسى: لو كلمتم أمير المؤمنين ففرض لكم من بيت المال طعاما تأكلونه فكلموه فقال: يا معشر الأمراء أما ترضون لأنفسكم ما أرضى لنفسى، فقالوا: يا أمير المؤمنين إن المدينة أرض العيش بها شديد، ولا نرى طعامك يعشى ولا يؤكل وإنا
بأرض ذات ريف وإن أميرنا يعشى وإن طعامه يؤكل، فنكس عمر ساعة ثم رفع رأسه فقال: قد فرضت لكم من بيت المال شاتين وجريبين، فإذا كان الغداة فضع إحدى الشاتين على أحد الجريبين فكل أنت وأصحابك، ثم ادع بشراب فاشرب - يعنى الشراب الحلال - ثم اسق الذى عن يمينك ثم الذى يليه ثم قم لحاجتك، فإذا كان بالعشى فضع الشاة الغابرة على الجريب الغابر فكل أنت وأصحابك، ألا وأشبعوا الناس فى بيوتهم وأطعموا عيالهم فإن تجفيتكم للناس لا يحسن أخلاقهم ولا يشبع جائعهم، فوالله مع ذلك ما أظن رستاقا يؤخذ منه كل يوم شاتان وجريبان إلا يسرع ذلك فى خرابه (ابن المبارك، وابن سعد، وابن عساكر)[كنز العمال 35922]
أخرجه ابن المبارك (1/204، رقم 579) ، وابن سعد (3/279) ، وابن عساكر (44/298) .
29432-
عن أبى هريرة: أنه قدم على عمر من البحرين، قال: فقدمت عليه، فصليت معه العشاء، فلما رآنى سلمت عليه، فقال: ما قدمت به قلت: قدمت بخمسمائة ألف، قال: تدرى ما تقول قلت: مائة ألف، ومائة ألف، ومائة ألف، ومائة ألف، ومائة ألف، قال: إنك ناعس ارجع إلى بيتك فنم ثم اغد على، فغدوت عليه فقال: ما جئت به قلت: بخمسمائة ألف، قال: أطيب، قلت نعم، لا أعلم إلا ذاك، فقال للناس: إنه قدم على مال كثير، فإن شئتم أن نعده لكم عدا، وإن شئتم أن نكيله لكم كيلا فقال رجل: يا أمير المؤمنين إنى رأيت هؤلاء الأعاجم يدونون ديوانا، يعطون الناس عليه، فدون الديوان، وفرض للمهاجرين فى خمسة آلاف خمسة آلاف، وللأنصار فى أربعة آلاف اربعة آلاف، وفرض لأزواج النبى صلى الله عليه وسلم فى اثنى عشر ألفا اثنى عشر ألفا (ابن أبى شيبة، واليشكرى فى اليشكريات، والبيهقى، وابن عساكر)[كنز العمال 11648]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/452) ، والبيهقى (6/349) ، وابن عساكر (44/342) .
29433-
عن حبيب بن أبى ثابت عن بعض أصحابه عن عمر: أنه قدم عليه ناس من أهل العراق فيهم جرير بن عبد الله فأتاهم بحفنة قد صنعت بخبز وزيت، فقال لهم: خذوا، فأخذوا أخذا ضعيفا، فقال لهم عمر: قد أرى ما تفعلون، فأى شىء تريدون أحلوا وحامضا، وحارا وباردا، ثم قذفا فى البطون (هناد، وأبو نعيم فى الحلية)[كنز العمال 35939]
أخرجه هناد فى الزهد (2/360، رقم 684) ، وأبو نعيم فى الحلية (1/49) .
29434-
عن نافع: أنه قرأ كتاب عمر بن الخطاب أنه ليس فيما دون خمس من الإبل شىء، فإذا بلغت خمسا ففيها شاة إلى تسع، فإذا كانت عشرا فشاتان إلى أربع عشرة، فإذا بلغت خمس عشرة ففيها ثلاث إلى تسع عشرة، فإذا بلغت العشرين فأربع إلى أربع وعشرين، فإذا بلغت خمسا وعشرين ففيها بنت مخاض إلى خمس وثلاثين فإذا زادت ففيها بنت لبون إلى خمس وأربعين، فإذا زادت ففيها حقة إلى ستين، فإذا زادت ففيها جذعة إلى خمس وسبعين، فإذا زادت ففيها ابنتا لبون إلى التسعين، فإذا زادت ففيها حقتان إلى عشرين ومائة، فإذا زادت ففى كل خمسين حقة وفى كل أربعين ابنة لبون وليس فى الغنم شىء فيما دون الأربعين، فإذا بلغت الأربعين ففيها شاة إلى عشرين ومائة، فإذا زادت فشاتان إلى المائتين، فإذا زادت على المائتين فثلاث شياه إلى ثلاث مائة، فإن زادت على ثلاث مائة ففى كل مائة شاة (أبو يعلى، وابن جرير، والبيهقى ورجاله ثقات)[كنز العمال 16856]
أخرجه أبو يعلى (1/114، رقم 125) ، قال الهيثمى (3/74) رواه أبو يعلى وجادة كما تراه ورجاله ثقات. والبيهقى (4/87، رقم 7042) .
29435-
عن عمر: أنه قرأ هذه الآية {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم} فقال غره والله جهله (سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، والعسكرى فى المواعظ)[كنز العمال 4694]
29436-
عن منذر بن عمرو الوادعى: أنه قسم للفرس سهمين ولصاحبه سهما ثم كتب إلى عمر بن الخطاب فقال قد أصبت السنة (البيهقى)[كنز العمال 11656]
أخرجه البيهقى (6/327، رقم 12660) .
29437-
عن عمر: أنه قسم يوما مالا فجعلوا يثنون عليه فقال ما أحمقكم لو كان هذا لى ما أعطيتكم منه درهما واحدا (عبد بن حميد، والبيهقى)[كنز العمال 35963]
أخرجه البيهقى (6/358، رقم 12816) .
29438-
عن عمر: أنه قضى فى الأرنب بحلان (أبو عبيد، والبيهقى)[كنز العمال 12786]
29439-
عن عمر: أنه قضى فى الأعور تفقأ عينه الصحيحة بالدية كاملة (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، ومسدد، والبيهقى)[كنز العمال 40341]
أخرجه عبد الرزاق (9 /331، رقم 17431) ، وابن أبى شيبة (5 /370، رقم 27013) ، والبيهقى (8 /94، رقم 16080) .
29440-
عن عمر: أنه قضى فى ساق رجل كسرت بثمان من الإبل (البخارى فى تاريخه، والبيهقى)[كنز العمال 40188]
أخرجه البيهقى (8 /99) .
29441-
عن سعيد بن المسيب عن عمر: أنه قعد على باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكل لحما ثم صلى ولم يتوضأ وقال قعدت مقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكلت طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصليت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم (أبو بكر الديباجى فى فوائده)[كنز العمال 27159]
29442-
عن عمر: أنه قوم الغرة خمسين دينارا (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 40334]
أخرجه ابن أبى شيبة (5 /393، رقم 27285) ، قال البيهقى (8 /116، بعد رقم 16205) .
29443-
عن شقيق: أنه قيل لعمر إن قوما يعملون الجبن فيصنعون فيه أنافيح فقال عمر سموا الله وكلوا (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 41770]
أخرجه عبد الرزاق (4/538، رقم 8782) ، وابن أبى شيبة (5/130، رقم 24422) .
29444-
عن ابن عباس: أنه قيل لعمر بن الخطاب حدثنا عن شأن ساعة العسرة، فقال عمر: خرجنا إلى تبوك فى قيظ شديد فنزلنا منزلا أصابنا فيه عطش شديد حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع حتى إن كان الرجل ليذهب يلتمس الرجل فلا يرجع حتى يظن أن رقبته ستنقطع حتى أن الرجل لينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه ويجعل ما بقى على كبده، فقال أبو بكر: يا رسول الله إن الله قد عودك فى الدعاء خيرا فادع الله لنا، قال: أتحب ذلك قال: نعم، فرفع يديه فلم يرجعهما حتى قالت السماء فأظلت ثم سكبت فملؤا ما معهم، ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جاوزت العسكر (العسكرى، والبزار، وابن جرير، وجعفر الفريابى فى دلائل النبوة، وابن خزيمة، وابن حبان،
والحاكم، وابن مردويه، وأبو نعيم، والبيهقى فى الدلائل، والضياء) [كنز العمال 35358]
أخرجه ابن خزيمة (1/53، رقم 101) ، وابن حبان (4/223، رقم 1383) ، والحاكم (1/263، رقم 566) ، والضياء (1/278، رقم 168) .
29445-
عن عمر: أنه قيل له إن هنا غلاما من أهل الحيرة حافظا كاتبا فلو اتخذته كاتبا قال قد اتخذت إذا بطانة من دون المؤمنين (ابن أبى شيبة، وعبد بن حميد، وابن أبى حاتم)[كنز العمال 4294]
أخرجه ابن أبى شيبة (5/259، رقم 25872) .
29446-
عن عمر بن الخطاب: أنه كان إذا أعطى الرجل من المهاجرين عطاءه يقول خذ بارك الله لك هذا ما وعدك الله فى الدنيا وما ادخر لك فى الآخرة أفضل ثم يقرأ هذه الآية {لنبوئنهم فى الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون} (ابن جرير، وابن المنذر)
29447-
عن إبراهيم عن عمر: أنه كان إذا افتتح الصلاة كبر ورفع يديه ثم قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك يجهر بهن (سعيد بن منصور)[كنز العمال 22075]
أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (1/208، رقم 2387، ورقم 2388) .
29448-
عن عمر: أنه كان إذا تلا {اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم} قال مضى القوم فإنما يعنى به أنتم (ابن المنذر وابن أبى حاتم)[كنز العمال 4229]
29449-
عن عمر: أنه كان إذا قرأ {سبح اسم ربك الأعلى} قال سبحان ربى الأعلى (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 4100]
أخرجه ابن أبى شيبة (2/248، رقم 8647) .
29450-
عن عمر بن الخطاب: أنه كان إذا نزع هذه الآية {فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد} قال ألا إن سابقنا سابق ومقتصدنا ناج وظالمنا مغفور له (سعيد بن منصور، وابن أبى شيبة، وابن المنذر، والبيهقى فى البعث)[كنز العمال 4561]
أخرجه سعيد بن منصور فى كتاب السنن (2/151، رقم 2308) .
29451-
عن أبى سعيد الجهنى عن الصعب بن جثامة: أنه كان تزوج امرأة أخيه محلم بن حثامة بعد أخيه ولها منه غلام فتوفى ابن أخيه فى زمن عمر بن الخطاب، فاعتزل الصعب امرأته فذكر ذلك لعمر بن الخطاب فقال له عمر: ما حملك على اعتزالك امرأتك مذ توفى ابنها قال: كرهت أن أدخل فى رحمها من لا حق له فى الميراث، فقال له عمر: أنت الرجل تهدى إلى الرشد وتوفق له، ثم كتب بذلك إلى الأجناد: من كانت تحته امرأة ولها ولد من غيره، ثم توفى ولدها فلا يقربنها حتى يستبرأ رحمها (ابن السنى فى كتاب الإخوة)[كنز العمال 28035]
29452-
عن مدرك بن عوف الأحمسى: أنه كان جالسا عند عمر فذكروا رجلا شرى نفسه يوم نهاوند، فقال: ذاك خالى زعم الناس أنه ألقى بيده إلى التهلكة، فقال عمر: كذب أولئك بل هو من الذين اشتروا الآخرة بالدنيا (البيهقى)[كنز العمال 11327]
أخرجه البيهقى (9/46، رقم 17708) .
29453-
عن الضحاك بن قيس: أنه كان طاعون بالشام فكانت القبيلة تموت بأسرها حتى ترثها القبيلة الأخرى، فكتب فيهم إلى عمر بن الخطاب، فكتب عمر إذا كانوا من قبل الأب سواء فأولاهم بنو الأم، فإذا كانوا بنو الأب أقربهم فهم أولى من بنى الأب والأم (البيهقى فى شعب الإيمان، وابن جرير، البيهقى)[كنز العمال 30479]
أخرجه البيهقى (6 /222، رقم 12031) .
29454-
عن يحيى بن يعمر عن ابن عمر قال حدثنى عمر بن الخطاب: أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل عليه ثوبان أبيضان مقوم حسن النحو والناحية فقال: أدنو منك يا رسول الله فقال: ادنوا فلم يزل يدنو حتى كانت ركبته عند ركبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: أسألك قال: سل قال أخبرنى عن الإسلام قال شهادة أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال الرجل صدقت
فجعلنا نعجب من قوله لرسول الله صلى الله عليه وسلم صدقت كأنه أعلم منه ثم قال يا رسول الله أخبرنى عن الإيمان قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والجنة والنار وتؤمن بالقدر خيره وشره قال فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن قال: نعم قال: صدقت قال: فأخبرنى عن الساعة قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل هن خمس لا يعلمهن إلا الله إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث الآية، فقال الرجل: صدقت (الطيالسى)[كنز العمال 1355]
أخرجه الطيالسى (ص 5، رقم 21) .
29455-
عن أبى ظبيان: أنه كان عند عمر فقال له اعتقد مالا واتخذ شاء فيوشك أن تمنعوا العطاء (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 31483]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/487، رقم 37441) .
29456-
أنبأنا الأسمى حدثنى عمرو بن يحيى عن أبيه عن جده: أنه كان فى حائطه ربيع لعبد الرحمن بن عوف فأراد عبد الرحمن أن يحوله إلى ناحية من الحائط هى أقرب إلى أرضه فمنعه فكلم عبد الرحمن عمر فى ذلك فقضى عمر لعبد الرحمن أن يحوله) [كنز العمال 9148]
29457-
عن ابن عمر: أنه كان لا يفعله يعنى القنوت فى الفجر (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 21964]
أخرجه ابن أبى شيبة (2/104، رقم 6998) .
29458-
عن الحارث عن على: أنه كان لا يورث الإخوة للأب والأم من هذه الفريضة شيئا (عبد الرزاق)[كنز العمال 30498]
29459-
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أنه كان لزنباع الجذامى غلام يقال له سندر، فوجده يقبل جارية له فجبه وجدع أذنيه وأنفه، فأتى سندر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل إلى زنباع فقال: لا تحملوهم مالا يطيقون وأطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون، فإن رضيتموهم فأمسكوهم وإن كرهتموهم فبيعوا ولا تعذبوا خلق الله، ومن مثل به أو أحرق بالنار فهو حر، وهو مولى الله ورسوله فأعتق سندر، فقال: أوص بى يا رسول الله قال: أوصى بك كل مسلم، فلما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى سندر إلى أبى بكر الصديق فقال له: احفظ فى وصية النبى صلى الله عليه وسلم فأجرى عليه القوت حتى مات أبو بكر حتى توفى، ثم أتى عمر فقال له احفظ فى وصية النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: نعم، إن رضيت أن تقيم عندى أجريت عليك ما كان يجرى أبو بكر وإلا فانظر أى المواضع تختار أكتب لك، فقال سندر: مصر، فإنها أرض ريف، فكتب له عمر إلى عمرو بن
العاص: أما بعد فإن سندر قد توجه إليك فاحفظ فيه وصية النبى صلى الله عليه وسلم، فلما قدم على عمرو قطع له أرضا واسعة ودارا، فجعل سندر يعيش فيها، فلما مات قبضت فى مال الله (ابن سعد، وابن عبد الحكم، وابن مندة فى المعرفة)[كنز العمال 37133]
29460-
عن قطن بن وهب عن عمه: أنه كان مع عمر بن الخطاب فى سفر فلما كان قريبا من الروحاء سمع صوت راع فى جبل فعدل إليه فلما دنى منه صاح يا راعى الغنم فأجابه الراعى فقال عمر إنى قد مررت بمكان هو أخصب من مكانك وإن كل راع مسئول عن رعيته ثم عدل صدور الركاب (مالك، وابن سعد)[كنز العمال 14299]
أخرجه ابن سعد (3/291) .
29461-
عن عبد الله بن نافع عن أبيه: أنه كان مملوكا لبنى هاشم فسأل عمر بن الخطاب فقال إن لى مالا فأزكيه قال لا قال أفأصدق قال بالدرهم والرغيف (أبو عبيد)[كنز العمال 25678]
29462-
عن ابن عباس قال قال عمر بن الخطاب: إنه كان من خبرنا حين توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم فى سقيفة بنى ساعدة وخالف عنا على والزبير ومن معهما واجتمع المهاجرون إلى أبى بكر الصديق فقالوا: يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار، فانطلقنا نريدهم فلما دنونا منهم لقينا رجلان صالحان، فذكرا ما تمالا عليه القوم فقالا: أين تريدون يا معشر المهاجرين فقلنا: نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار، فقالا: لا عليكم أن لا تقربوهم، اقضوا أمركم، فقلت: والله لنأتينهم، فانطلقنا حتى أتيناهم فى سقيفة بنى ساعدة، فإذا رجل مزمل بين ظهرانيهم، فقلت: من هذا قالوا: سعد بن عبادة، فقلت: ماله قالوا: يوعك فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام وأنتم معشر المهاجرين رهط منا، وقد دفت دافة من قومكم، فإذا هم يريدون أن
يختزلونا من أصلنا وأن يحضنونا من هذا الأمر. فلما أردت أن أتكلم وكنت زورت مقالة أعجبتنى أريد أن أقدمها بين يدى أبى بكر، وكنت أدارى منه بعض الحدة فلما أردت أن أتكلم قال أبو بكر: على رسلك فكرهت أن أغضبه فتكلم أبو بكر فكان هو أعلم منى وأوقر، والله ما ترك من كلمة أعجبتنى فى تزويرى إلا قال فى بديهته مثلها أو أفضل منها، حتى سكت قال: ما ذكرتم من خير فأنتم له أهل ولن نعرف هذا الأمر إلا لهذا الحى من قريش هم أوسط العرب نسبا ودارا، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم، وأخذ بيدى وبيد أبى عبيدة بن الجراح وهو جالس بيننا، فلم أكره مما قال غيرها كان والله أن أقدم فيضرب عنقى لا يقربنى ذلك من إثم أحب إلى من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر، اللهم إلا أن تسول لى نفسى عند الموت شيئا لا أجده الآن فقال قائل الأنصار: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش، وكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى
فرقت من أن يقع اختلاف فقلت: ابسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون، ثم بايعه الأنصار ونزونا على سعد بن عبادة فقال منهم: قتلتم سعدا، فقلت: قتل الله سعدا، أما والله ما وجدنا فيما حضرنا أمرا هو أوفق من مبايعة أبى بكر، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يحدثوا بعدنا بيعة فإما أن نبايعهم على ما لا نرضى، وإما أن نخالفهم فيكون فيه فساد فمن بايع أميرا من غير مشورة المسلمين فلا بيعة له، ولا بيعة للذى بايعه تغرة أن يقتلا (أحمد، والبخارى، وأبو عبيد فى الغريب، والبيهقى)[كنز العمال 14134]
أخرجه البيهقى (8 /145) .
29463-
عن عمر: أنه كان يتمثل ويقول
لا يغرنك عيش ساكن قد يوافى بالمنيات السحر
(ابن أبى الدنيا فى قصر الأمل)[كنز العمال 8855]
29464-
عن عمر: أنه كان يذهب إلى العوالى فى كل سبت فإذا وجد عبدا فى عمل لا يطيقه وضع عنه (مالك، وعبد الرزاق)[كنز العمال 25654]
أخرجه مالك (2/980، رقم 1770) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/379، رقم 8590) .
29465-
عن عمر بن الخطاب: أنه كان يرفع يديه مع كل تكبيرة فى الجنازة والعيدين (البيهقى)[كنز العمال 42832]
أخرجه البيهقى (3/293، رقم 5984) .
29466-
عن عمر: أنه كان يستاك وهو صائم ولكنه كان يستاك بعود قد روى (أبو عبيد)[كنز العمال 24362]
29467-
عن عمر: أنه كان يسجد فى الحج سجدتين وقال إن هذه لسورة فضلت بسجدتين على سائر السور (مالك، وعبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وأبو عبيد فى فضائله، وابن مردويه، والبيهقى)[كنز العمال 22299]
أخرجه مالك (1/205، رقم 481) ، وعبد الرزاق (3/341، رقم 5890) ، وابن أبى شيبة (1/372، رقم 4287) ، والبيهقى (2/317، رقم 3549) .
29468-
عن عمر بن الخطاب: أنه كان يسرد الصيام قبل أن يموت بسنتين إلا يوم الأضحى ويوم الفطر وفى السفر (ابن جرير، وجعفر الفريابى فى السنن، والبيهقى)[كنز العمال 24417]
أخرجه البيهقى (4/301، رقم 8264) .
29469-
عن ابن عمر: أنه كان يضرب فى التعريض بالفاحشة الحد (عبد الرزاق، والدارقطنى، والبيهقى)[كنز العمال 13968]
أخرجه عبد الرزاق (7/421) ، والدارقطنى (3 /208) ، والبيهقى (8 /252) .
29470-
عن أبى موسى الأشعرى: أنه كان يفتى بالمتعة فقال له رجل رويدك بعض فتياك فإنك لا تدرى ما أحدث أمير المؤمنين فى النسك بعدك حتى لقيته بعد فسألته فقال عمر قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل وأصحابه ولكنى كرهت أن يظلوا بهن معرسين تحت الأراك ثم يروحون بالحج تقطر رؤوسهم (أحمد، ومسلم، والنسائى، وابن ماجه، وأبو عوانة، والبيهقى)[كنز العمال 12478]
أخرجه أحمد (1/50، رقم 351) ، ومسلم (2/896، رقم 1222) ، والنسائى (5/153، رقم 2735) ، وابن ماجه (2/992، رقم 2979) ، والبيهقى (5/20، رقم 8654) .
29471-
عن عمر: أنه كان يقرأ أإذا كنا عظاما ناخرة بألف (سعيد بن منصور، وعبد بن حميد)[كنز العمال 2804]
29472-
عن أنس بن سيرين عن عمر: أنه كان يقرأ بالمعوذتين فى الوتر (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 21868]
أخرجه ابن أبى شيبة (2/94، رقم 6875) .
29473-
عن عمر: أنه كان يقرأ {سراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} (وكيع، وأبو عبيد، وابن أبى شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن أبى داود، وابن الأنبارى معا فى المصاحف)[كنز العمال 4811]
29474-
عن عمر: أنه كان يقرأ {مالك يوم الدين} بالألف (وكيع، والفريابى، وأبو عبيد، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر)
29475-
عن عمر: أنه كان يقول اللهم إنى أعوذ بك أن تأخذنى على غرة أو تذرنى فى غفلة أو تجعلنى من الغافلين (ابن أبى شيبة، وأبو نعيم فى الحلية)[كنز العمال 5038]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/66، رقم 29517) ، وأبو نعيم فى الحلية (1/54) .
29476-
عن عمر: أنه كان يقول فى الخلية والبرية والبتة والبائنة هى واحدة وهو أحق بها (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، والبيهقى)[كنز العمال 27885]
أخرجه عبد الرزاق (6 /356، رقم 11176) ، وابن أبى شيبة (4 /92، رقم 18136) ، والبيهقى (7 /343، رقم 14786) .
29477-
عن عمر: أنه كان يقول للجيوش إذا بعثهم أنا فئتكم (ابن جرير)[كنز العمال 14206]
29478-
عن عمر: أنه كان يقول للخراص دع لهم قدر ما يقع وقدر ما يأكلون (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وأبو عبيد فى الأموال، والبيهقى)[كنز العمال 16865]
أخرجه عبد الرزاق (4/129، رقم 7221) .
29479-
عن عمر: أنه كان ينهى الشعراء أن ينسبوا بالنساء فقال حميد بن ثور:
أبى الله إلا أن سرحة مالك على كل أفنان العضاه تروق
وقد ذهبت عرضا وما فوق طولها من السرح إلا عشبة وسحوق
فلا الفىء منها بالعشا نستطيعه ولا الظل منها بالغداة نذوق
فهل أنا إن عللت نفسى بسرحة من السرح موجود على طريق
(وكيع)[كنز العمال 8940]
29480-
عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب: أنه كان ينهى الصائم أن يقبل ويقول إنه ليس لأحدكم من العصمة ما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم (الطبرانى فى الأوسط، والدارقطنى)[كنز العمال 24402]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/164، رقم 4956) . قال الهيثمى (3/166) : فيه زين بن حبان الرقى وقد وثقه ابن حبان وغيره وفيه كلام.
29481-
عن عمر بن الخطاب قال: أنه كانت له امرأة تكره الرجال فكان كلما أرادها اعتلت بالحيضة فظن أنها كاذبة فأتاها فوجدها صادقة فأتى النبى صلى الله عليه وسلم فأمره أن يتصدق بخمسين دينارا (ابن راهويه وحسن)[كنز العمال 45888]
29482-
عن عمر: أنه كتب إلى أبى عبيدة بن الجراح: أما بعد فإنه بلغنى أن نساء من نساء المسلمين قبلك يدخلن الحمامات مع نساء أهل الشرك، فإنه من قبلك عن ذلك أشد النهى، فإنه لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن ينظر إلى عورتها إلا أهل ملتها (عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وأبو ذر الهروى فى الجامع، والبيهقى)[كنز العمال 46007]
أخرجه عبد الرزاق (1/296، رقم 1136) ، والبيهقى (7/95، رقم 13321) .
29483-
عن عمر: أنه كتب إلى أبى موسى الأشعرى لا تبيعن ولا تبتاعن ولا تساربن ولا تضاربن ولا ترتشى فى الحكم ولا تحكم بين اثنين وأنت غضبان (عبد الرزاق)[كنز العمال 14321]
أخرجه عبد الرزاق (8/300، رقم 15290) .
29484-
عن عمر: أنه كتب إلى أبى موسى الأشعرى ولا تبلغ بنكال فوق عشرين سوطا (عبد الرزاق)[كنز العمال 13430]
أخرجه عبد الرزاق (7/413، رقم 13674) .
29485-
عن عمر: أنه كتب إلى أبى موسى أما بعد فتفقهوا فى السنة وتفقهوا فى العربية وأعربوا القرآن فإنه عربى وتمعددوا فإنكم معديون (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 29350]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/116، رقم 29914) .
29486-
عن عمر: أنه كتب إلى أبى موسى الأشعرى أن صل العصر والشمس بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب ثلاثة فراسخ وأن صل العشاء ما بينك وبين ثلث الليل فإن أخرت فإلى شطر الليل ولا تكن من الغافلين (مالك، وابن أبى شيبة، والبيهقى)[كنز العمال 21777]
أخرجه مالك (1/7، رقم 8) ، وابن أبى شيبة (1/282، رقم 3231) ، والبيهقى (1/445) .
29487-
عن عمر: أنه كتب إلى أبى موسى الأشعرى أن صل الظهر إذا زاغت الشمس والعصر والشمس بيضاء نقية قبل أن يدخلها صفرة والمغرب إذا غربت الشمس وأخر العشاء ما لم تنم وصل الصبح والنجوم بادية واقرأ فيهما بسورتين من المفصل طويلتين (مالك، وعبد الرزاق)[كنز العمال 21726]
29488-
عن عمر: أنه كتب إلى أبى موسى الأشعرى أن يبتاع له جارية من سبى جلولاء فدعا بها عمر فقال إن الله يقول {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} فأعتقها عمر (عبد ابن حميد، وابن جرير، وابن المنذر)[كنز العمال 17022]
29489-
عن عمر: أنه كتب إلى ابنه عبد الله بن عمر: أما بعد فإنى أوصيك بتقوى الله، فإنه من اتقى الله وقاه، ومن توكل عليه كفاه، ومن أقرضه جزاه، ومن شكر زاده، ولتكن التقوى نصب عينيك وعماد عملك وجلاء قلبك، فإنه لا عمل لمن لا نية له، ولا أجر لمن لا حسبة له، ولا مال لمن لا رفق له، ولا جديد لمن لا خلق له (ابن أبى الدنيا فى التقوى، وأبو بكر الصولى فى جزئه)[كنز العمال 44189]
29490-
عن عمر: أنه كتب إلى سعد يقطع سعيد بن زيد أرضا، فأقطعه أرضا لبنى الرفيل، فأتى ابن الرفيل عمر، فقال: يا أمير المؤمنين على ما صالحتمونا قال: على أن تؤدوا لنا الجزية، ولكم أرضكم وأموالكم، قال: يا أمير المؤمنين أقطعت أرضى لسعيد بن زيد، فكتب إلى سعد يرد إليه أرضه، ثم دعاه إلى الإسلام فأسلم، ففرض له عمر سبعمائة، وجعل عطاءه فى خثعم، قال: إن أقمت فى أرضك أديت عنها ما كنت تؤدى (البيهقى، وقال: فى إسناده ضعف)[كنز العمال 11631]
أخرجه البيهقى (9/141، رقم 18196) .
29491-
عن عروة البارقى: أنه كتب إلى عمر فى عين الدابة فكتب إليه عمر إنا كنا نقضى فيها كما يقضى فى عين الإنسان ثم اجتمع رأينا أن نجعلها الربع (ابن عساكر)[كنز العمال 40327]
29492-
عن عمر: أنه كتب إلى معاوية بن أبى سفيان أما بعد فالزم الحق يبين لك الحق منازل أهل الحق يوم لا يقضى إلا بالحق والسلام (أبو الحسن بن رزقويه فى جزئه)[كنز العمال 44193]
29493-
عن عمر بن الخطاب: أنه كتب إليه فى رجل قيل له متى عهدك بالنساء فقال البارحة قيل بمن قال أم مثواى فقيل له قد هلكت قال ما علمت أن الله حرم الزنا فكتب عمر أن يستحلف ما علم أن الله يحرم الزنا ثم يخلى سبيله (أبو عبيد فى الغريب، والبيهقى)[كنز العمال 13465]
أخرجه أبو عبيد فى الغريب (3 /368) ، والبيهقى (8 /239) .
29494-
عن عمر: أنه كتب إن العبد المسلم من المسلمين أمانه أمانهم (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، والبيهقى)[كنز العمال 11444]
أخرجه عبد الرزاق (5/222، رقم 9436) ، وابن أبى شيبة (6/510، رقم 33393) ، والبيهقى (8/194، رقم 16593) .
29495-
عن عمر بن الخطاب: أنه كتب أن لا يحد أمير جيش ولا أمير سرية من المسلمين حتى يطلع الدرب قافلا فإنى أخشى أن تحمله الحمية على أن يلحق بالمشركين (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 14322]
أخرجه عبد الرزاق (3/557، رقم 6682) .
29496-
عن عمر: أنه كتب لا تتخللوا بالقصب (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 41691]
أخرجه ابن أبى شيبة (5 /325، رقم 26547) .
29497-
عن عمر: أنه كره أن يصون الرجل نفسه كما تصون المرأة نفسها ولا يزال يرى كل يوم مكتحلا وأن يحف لحيته كما تحف المرأة (أبو ذر الهروى فى الجامع)[كنز العمال 8806]
29498-
عن طلحة بن يزيد بن ركانة: أنه كلم عمر بن الخطاب فى البيوع فقال ما أجد لكم شيئا أوسع مما جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لحبان بن منقذ إنه كان ضرير البصر فجعل له رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدة ثلاثة أيام إن رضى أخذ وإن سخط ترك (الدارقطنى، والبيهقى)[كنز العمال 9918]
أخرجه الدارقطنى (3 /54) ، والبيهقى (5 /274) .
29499-
عن عبد الله بن عكيم قال قال عمر بن الخطاب: إنه لا حلم أحب إلى الله من حلم إمام ورفقه ولا جهل أبغض إلى الله من جهل إمام وخرقه ومن يعمل بالعفو فيما يظهر به تأتيه العافية، ومن ينصف الناس من نفسه يعطى الظفر فى أمره، والذل فى الطاعة أقرب إلى البر من التعزز بالمعصية (هناد)[كنز العمال 14335]
أخرجه هناد فى الزهد (2/602، رقم 1279) .
29500-
عن عمر: أنه لم ير بأسا باقتضاء الذهب من الورق والورق من الذهب (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 10154]
أخرجه ابن أبى شيبة (4/375) .
29501-
عن عمر: أنه لما أراد الزيادة فى المسجد وضع المنبر حيث هو اليوم ودفن الجذع لئلا يفتتن به أحد (السلفى فى انتخاب حديث القراء)[كنز العمال 38127]
29502-
عن عمر قال: إنه ليخرج من أحدنا مثل الجمانة وفى لفظ مثل الخريزة فإذا وجد أحدكم ذلك فليغسل ذكره وليتوضأ وضوءه للصلاة يعنى المذى (مالك، وعبد الرزاق، وسعيد بن منصور)[كنز العمال 27049]
أخرجه مالك (1/41، رقم 85) ، وعبد الرزاق (1/158، رقم 605) .
29503-
عن عمر: أنه مر بشيخ من أهل الذمة يسأل على أبواب المساجد فقال ما أنصفناك أن كنا أخذنا منك الجزية فى شيبتك ثم ضيعناك فى كبرك ثم أجرى عليه من بيت المال ما يصلحه (أبو عبيد، وابن زنجويه)[كنز العمال 11477]
29504-
عن عمر: أنه مر بقوم بعرفة فنهاهم عن صوم يوم عرفة (مسدد، وابن جرير)[كنز العمال 12571]
29505-
عن أبى هريرة: أنه مر به قوم محرمون بالربذة، فاستفتوه فى لحم صيد وجدوا ناسا أحلة يأكلونه، فأفتاهم بأكله، ثم قال: قدمت على ابن الخطاب فسألته عن ذلك فقال: بم أفتيتهم قلت: أفتيتهم بأكله، فقال عمر: لو أفتيتهم بغير ذلك لأوجعتك (مالك، البيهقى)[كنز العمال 12832]
موطأ مالك (1/352) ، والبيهقى (5/189) .
29506-
عن قيس بن أبى حازم قال قال عمر: إنه من يسمع يسمع الله به (هناد)[كنز العمال 8837]
أخرجه هناد فى الزهد (2/441، رقم 8736565) .
29507-
عن ابن عمر قال خطب عمر فقال: إنه نزل تحريم الخمر وهى من خمسة أشياء: العنب والتمر والحنطة والشعير والعسل، والخمر ما خامر العقل، وثلاث وددت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفارقنا حتى يعهد إلينا فيهن عهدا ننتهى إليه: الجد والكلالة وأبواب من أبواب الربا (أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وأبو عوانة، والطحاوى، وابن حبان، والدارقطنى)[كنز العمال 13651]
أخرجه أحمد (1/53، رقم 378) ، ومسلم (4/2322، رقم 3032) ، وأبو عوانة (5/99، رقم 7947) ، وأبو داود (3/324، رقم 3669) ، والترمذى (5/253، رقم 3049) ، والنسائى (8/286، رقم 5540) ، والطحاوى (4/ 213) ، وابن حبان (12/182، رقم 5359) والدارقطنى (4/252) .
وأخرجه أيضًا: البخارى (5/2122، رقم 5266) .
29508-
عن عبد الله بن بدر: أنه نزل منزلا بطريق الشام فوجد صرة فيها ثمانون دينارا فذكر ذلك لعمر بن الخطاب فقال له عمر عرفها على أبواب المساجد واذكرها لمن يقدم من الشام سنة فإذا مضت السنة فشأنك بها (مالك، والشافعى، والبيهقى)[كنز العمال 40538]
أخرجه مالك (2/757، رقم 1445) ، والشافعى (1/221) ، والبيهقى (6/193، رقم 11870) .
29509-
عن عمر: أنه نهى أن تفترش جلود السباع أو تلبس (عبد الرزاق)[كنز العمال 41900]
أخرجه عبد الرزاق (1/70، رقم 223) .
29510-
عن عمر: أنه نهى عن الفرس فى الذبيحة (أبو عبيد فى الغريب، والبيهقى)[كنز العمال 15646]
أخرجه أبو عبيد فى الغريب (3/254) ، والبيهقى (9 /279، رقم 18916) .
29511-
عن عمر بن الخطاب: أنه وجد ريح طيب بذى الحليفة فقال: ممن هذا الطيب فقال معاوية: منى يا أمير المؤمنين فقال: منك لعمرى قال: طيبتنى أم حبيبة، وزعمت أنها طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إحرامه، قال: اذهب فاقسم عليها لما غسلته فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الحاج الشعث التفل (أحمد، وابن أبى شيبة بدون فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى آخره ورجاله رجال الصحيح إلا أن سليمان بن يسار لم يسمع من عمر، والبزار بتمامه وسنده متصل إلا أن فيه إبراهيم بن يزيد الخوزى متروك)[كنز العمال 12769]
أخرجه أحمد (6/325، رقم 26802) . قال الهيثمى (3/218) : رواه احمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن سليمان بن يسار لم يسمع من عمر وإسناد البزار متصل إلا إن فيه إبراهيم بن يزيد الخوزى وهو متروك.
29512-
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة: أنه وجد قوما يحتفرون القبور باليمن فكتب إلى عمر بن الخطاب فكتب إليه عمر أن يقطع أيديهم (عبد الرزاق)[كنز العمال 13877]
أخرجه عبد الرزاق (10/215، رقم 18887) .
29513-
عن أبى جميلة: أنه وجد منبوذا على عهد عمر فأتاه فاتهمه فأثنى عليه خيرا فقال عمر فهو حر وولاؤه لك ونفقته من بيت المال (مالك، والشافعى، وعبد الرزاق، وابن سعد، والبيهقى)[كنز العمال 40567]
أخرجه مالك (2 /738، رقم 1417) ، والشافعى (1 /225) ، وعبد الرزاق (7/450، رقم 13840) ، وابن سعد (5 /63) ، والبيهقى (6 /201، رقم 11913) .
29514-
عن عمر: أنه ورث قوما غرقوا بعضهم من بعض (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 30530]
29515-
عن عمر: أنه وعظ رجلا فقال: لا تلهك الناس عن نفسك، فإن الأمر يصير إليك دونهم، ولا تقطع النهار ساربا، فإنه محفوظ عليك ما عملت، وإذا أسأت فأحسن، فإنى لا أرى شيئا أشد طلبا ولا أسرع دركة من حسنة حديثة لذنب قديم (الدينورى)[كنز العمال 44202]
29516-
عن أبى هريرة: أنه وفد إلى صاحب البحرين، قال: فبعث معى ثمانمائة ألف درهم إلى عمر بن الخطاب، فقدمت عليه، فقال: ما جئتنا به يا أبا هريرة فقلت: بثمانمائة الف درهم، فقال: أتدرى ما تقول إنك أعرابى، فعددتها عليه بيدى، حتى وفيت، فدعا المهاجرين، فاستشارهم فى المال فاختلفوا عليه، فقال: ارتفعوا عنى، حتى كان عند الظهيرة أرسل إليهم، فقال: إنى لقيت رجلا من أصحابى فاستشرته، فلم ينتشر على رأيه، فقال: ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل، فقسمه عمر على كتاب الله (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 11649]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/457) .
29517-
عن الربيع بن زياد الحارثى: أنه وفد إلى عمر بن الخطاب فأعجبته هيئته ونحوه فشكى عمر طعاما غليظا أكله فقال الربيع: يا أمير المؤمنين إن أحق الناس بطعام لين ومركب لين وملبس لين لأنت، فرفع عمر جريدة معه فضرب بها رأسه وقال أما والله ما أراك أردت بها الله وما أردت بها إلا مقاربتى، إن كنت لأحسب أن فيك ويحك هل تدرى ما مثلى ومثل هؤلاء قال: وما مثلك ومثلهم قال: مثل قوم سافروا فدفعوا نفقاتهم إلى رجل منهم فقالوا له: أنفق علينا، فهل يحل له أن يستأثر منها بشىء قال: لا يا أمير المؤمنين قال: فكذلك مثلى ومثلهم (ابن سعد، وابن راهويه، وابن عساكر)[كنز العمال 35925]
أخرجه ابن سعد (3/280) .
29518-
عن عمر: أنه وهب لابنه جارية فقال له لا تمسها فإنى قد كشفتها (مالك، والبيهقى)[كنز العمال 45681]
أخرجه مالك (2/539) ، والبيهقى (7 /162) .
29519-
عن أبى الزناد عن إبراهيم بن يحيى بن زيد بن ثابت عن جدته أم سعد بنت سعد بن الربيع امرأة ابن ثابت: أنها أخبرته فقالت: رجع إلى زيد بن ثابت يوما فقال: إن كانت لك حاجة أن نكلمه فى ميراثك من أبيك فإن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قد ورث الحمل اليوم، وكانت أم سعد حملا مقتل أبيها سعد بن الربيع، فقالت أم سعد، ما كنت لأطلب من إخوتى شيئا (البيهقى)[كنز العمال 30509]
أخرجه اليهقى (6/258، رقم 12268)
29520-
عن عمر قال: إنها ستكون أمراء وعمال صحبتهم فتنة ومفارقتهم كفر (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 14365]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/458، رقم 37202) .
29521-
قال أبو الشيخ فى كتاب الأذان حدثنا إسحاق بن أحمد حدثتنا ابنة حميد حدثنا هارون بن المغيرة عن الرصافى عن زياد بن كليب عن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: إنها لحوم محرمة على النار لحوم المؤذنين ودماؤهم وما من رجل يؤذن سبع سنين يصدق فى ذلك نيته إلا عتق من النار) [كنز العمال 23162]
29522-
عن رباح: أنهم أصابوا قبرا بالمدائن فوجدوا فيه رجلا عليه ثياب منسوجة بالذهب ووجدوا معه مالا فأتوا به عمار بن ياسر فكتب فيه إلى عمر فكتب أن أعطهم إياه ولا تنزعه منهم (أبو عبيد فى الأموال، وابن أبى شيبة، والبيهقى)[كنز العمال 16873]
أخرجه ابن أبى شيبة (6 /555، رقم 33767) ، والبيهقى (4 /156، رقم 7443) .
29523-
عن ثعلبة بن أبى مالك: أنهم كانوا يصلون يوم الجمعة حتى يخرج عمر فإذا خرج وجلس على المنبر فأذن المؤذن جلسنا نتحدث حتى إذا سكت المؤذن وقام عمر سكتوا فلم يتكلم أحد حتى يقضى الخطبتين (مالك، والشافعى، والطحاوى، والبيهقى)[كنز العمال 23317]
29524-
عن علقمة والأسود: أنهما أفاضا مع عمر بن الخطاب من عرفات إلى جمع فسمعاه يقول أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس فى عدو الإبل (ابن خسرو)[كنز العمال 12584]
29525-
عن عمر وابن عباس: أنهما حكما فى حمام مكة شاة (عبد الرزاق)[كنز العمال 38086]
أخرجه عبد الرزاق (4/414، رقم 8266) .
29526-
عن إبراهيم عن عمر وعبد الله: أنهما قالا دية الخطأ أخماسا (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 40330]
أخرجه ابن أبى شيبة (5/347، رقم 26752) .
29527-
عن إبراهيم عن عمر بن الخطاب وابن مسعود: أنهما قالا فى الحائض إذا انقطع دمها هى حائض ما لم تغتسل (ابن الضياء فى مسند أبى حنيفة)[كنز العمال 27705]
29528-
عن شقيق قال قال عمر: إنى أحلف أن لا أعطى أقواما ثم يبدو لى أن أعطيهم فإذا رأيتنى قد فعلت ذلك فأطعم عنى عشرة مساكين، بين كل مسكينين صاعا من بر أو صاعا من تمر (عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 46528]
أخرجه البيهقى (10/55، رقم 19763) .
29529-
عن عمير بن سعد الأنصارى قال قال عمر لكعب: إنى أسألك عن أمر فلا تكتمنى قال والله لا أكتمك شيئا أعلمه قال ما أخوف شىء تخوفه على أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال أئمة مضلون قال عمر صدقت قد أسر ذلك إلى وأعلمنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحمد)[كنز العمال 14293]
أخرجه أحمد (1/42، رقم 293)، قال الهيثمى (5/239) : رجاله ثقات.
29530-
عن عمر قال: إنى أنزلت نفسى من مال الله بمنزلة والى اليتيم إن احتجت أخذت منه بالمعروف فإذا أيسرت رددته وإن استغنيت استعففت (عبد الرزاق، وابن سعد، وسعيد بن منصور، وابن أبى شيبة، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، والنحاس فى ناسخه، والبيهقى)[كنز العمال 35756]
أخرجه ابن سعد (3 /276) ، وابن أبى شيبة (6 /460) .
29531-
عن عمر قال: إنى قضيت فى الجد قضيات مختلفات لم آل فيها عن الحق (عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 30612]
أخرجه عبد الرزاق (10 /262، رقم 19045) .
29532-
عن عمر قال: إنى لأتحرج أن أستعمل الرجل وأنا أجد أقوى منه (ابن سعد)[كنز العمال 14333]
أخرجه ابن سعد (3/305) .
29533-
عن عمر قال: إنى لأجهز جيوشى وأنا فى الصلاة (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 22629]
أخرجه ابن أبى شيبة (2/186، رقم 7951) .
29534-
عن ابن عمر قال: إنى لأحب أن أسبقها إلى الغسل فأغتسل ثم أتكرى بها حتى أدفأ (عبد الرزاق)[كنز العمال 27406]
أخرجه عبد الرزاق (1/276، رقم 1065) .
29535-
عن عمر قال: إنى لأحب أن أنظر إلى القارئ أبيض الثياب (مالك)[كنز العمال 4104]
أخرجه مالك (2/911، رقم 1621) .
29536-
عن عمر قال: إنى لأحسب جزية البحرين وأنا فى الصلاة (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 22628]
أخرجه ابن أبى شيبة (2/186، رقم 7950) .
29537-
عن أبى كبشة قال: إنى لأرجز فى عرض الحائط وأنا أقول
ما مسها من نقب ولا دبر
فاغفر له اللهم إن كان فجر أقسم بالله أبو حفص عمر
قال فما راعنى إلا وهو خلف ظهرى فقال أقسمت هل علمت بمكانى قلت: لا والله يا أمير المؤمنين ما علمت بمكانك قال: وأنا أقسم لأحملنك (الحاكم فى الكنى)[كنز العمال 35980]
29538-
عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال قال عمر: إنى لأرجو أن أكيل لهم المال بالصاع (ابن سعد)[كنز العمال 11668]
أخرجه ابن سعد (3/302) .
29539-
عن عمر قال: إنى لأرى الرجل فيعجبنى فأقول له حرفة فإن قالوا لا سقط عن عينى (الدينورى)[كنز العمال 9858]
29540-
عن عمر قال: إنى لأقشعر من الشاب ليست له امرأة ولو أعلم أنه ليس عيشى من الدنيا إلا ثلاثة أيام لأحببت أن أتزوج فيهن (فى بعض الأجزاء الحديثية المسندة ولم أقف على اسم صاحبه)[كنز العمال 45590]
29541-
عن ابن عباس قال: إنى لجالس مع عمر بن الخطاب ذات يوم إذ تنفس تنفسا ظننت أن أضلاعه قد تفرجت فقلت يا أمير المؤمنين ما أخرج هذا منك إلا شر، قال: شر والله إنى لا أدرى إلى من أجعل هذا الأمر بعدى، ثم التفت إلى فقال: لعلك ترى صاحبك لها أهلا، فقلت: إنه لأهل ذلك فى سابقته وفضله، قال: إنه لكما قلت، ولكنه امرؤ فيه دعابة قلت فأين أنت عن طلحة قال: ذاك امرؤ لم يزل به بأو لقس قال: يلاطم على الصاع بالبقيع ولو منع منه صاع من تمر تأبط عليه بسيفه، قلت: فأين أنت عن سعد قال: فارس
الفرسان، قلت: فأين أنت عن عبد الرحمن قال: نعم المرء ذكرت على الضعف، قلت: فأين أنت عن عثمان قال: كلف بأقاربه والله لو وليته لحمل بنى أبى معيط على رقاب الناس، والله لو فعلت لفعل ولو فعل لسارت العرب حتى تقتله، إن هذا الأمر لا يصلحه إلا الشديد فى غير عنف، اللين فى غير ضعف، الجواد فى غير سرف، الممسك فى غير بخل، فكان ابن عباس يقول: ما اجتمعت هذه الخصال إلا فى عمر (أبو عبيد فى الغريب، والخطيب فى رواة مالك)[كنز العمال 14262]
أخرجه ابن عساكر (9/194) .
29542-
عن ابن عباس قال: إنى لصاحب المرأة التى أتى بها عمر وضعت لستة أشهر فأنكر الناس ذلك فقلت لعمر: لم تظلم، فقال: كيف قلت له اقرأ: {وحمله وفصاله ثلاثون شهرا} قال: {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين} كم الحول قال: سنة قلت: كم السنة قال: اثنا عشر شهرا، قلت: فأربعة وعشرون شهرا حولان كاملان ويؤخر من الحمل ما شاء الله ويقدم فاستراح عمر إلى قولى (عبد الرزاق)[كنز العمال 15364]
أخرجه عبد الرزاق (7/352، رقم 13449) .
29543-
عن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنى ممسك بحجزكم عن النار وتقاحمون فيها تقاحم الفراش والجنادب يوشك أن أرسل حجزكم وأفرض لكم على الحوض فتردون على معا وأشتاتا فأعرفكم بأسمائكم وسيماكم كما يعرف الرجل الغريبة من الإبل فى إبله فيذهب بكم ذات الشمال وأناشد فيكم رب العالمين فأقول يا رب أمتى فيقال إنك لا تدرى ما أحدثوا بعدك إنهم كانوا يمشون القهقرى بعدك فلا أعرفن أحدكم يأتى يوم القيامة يحمل شاة لها ثغاء ينادى يا محمد يا محمد فأقول لا أملك لك من الله شيئا قد بلغت ولا أعرفن أحدكم يوم القيامة يحمل بعيرا له رغاء ينادى يا محمد يا محمد فأقول لا أملك لك من الله شيئا قد بلغت ولا أعرفن أحدكم يأتى يوم القيامة يحمل فرسا له حمحمة ينادى يا محمد يا محمد فأقول لا أملك لك من الله شيئا (الرامهرمزى فى الأمثال، وسيار بن حاتم فى الزهد ورجاله ثقات)[كنز العمال 11600]
أخرجه الرمهرمزى فى أمثال الحديث (1/34، رقم 14) ، والبزار (1/314، رقم 204) ، والقضاعى (2/175، رقم 1130) ، وابن أبى شيبة (6/309، رقم 31678) ، وابن أبى عاصم فى السنة (2/346، رقم 744) .
29544-
عن ابن عمر قال: أهدى أبو موسى الأشعرى لامرأة عمر عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل طنفسة أراها تكون ذراعا وشبرا، فدخل عليها عمر فرآها فقال، أنى لك هذه قالت: أهداها لى أبو موسى الأشعرى، فأخذها عمر فضرب بها رأسها حتى نغض ثم قال: على بأبى موسى الأشعرى وأتعبوه، فأتى به قد أتعب وهو يقول: لا تعجل على يا أمير المؤمنين فقال عمر: ما يحملك على أن تهدى لنسائى ثم أخذها عمر فضرب بها فوق رأسه وقال: خذها فلا حاجة لنا فيها (ابن سعد، وابن عساكر)[كنز العمال 35785]
أخرجه ابن سعد (3/308) ، وابن عساكر (44/326) .
29545-
عن عمر قال: أهل الشكر مع مزيد من الله فالتمسوا الزيادة وقد قال الله {لئن شكرتم لأزيدنكم} [كنز العمال 8613]
29546-
عن عمر قال: أهل الكوفة رمح الله وكنز الإيمان وجمجمة العرب يخربون ثغورهم ويمدون الأمصار (ابن أبى شيبة، وابن سعد)[كنز العمال 38268]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/408، رقم 32450) ، وابن سعد (6/5) .
29547-
عن ابن عمر قال: أوصانى عمر فقال إذا وضعتنى فى لحدى فأفض بخدى إلى الأرض حتى لا يكون بين جلدى وبين الأرض شيئا (ابن منيع)[كنز العمال 36074]
29548-
عن عروة قال: أوصى عثمان بن عفان إلى الزبير بن العوام وكذلك ابن مسعود وعبد الرحمن بن عوف ومطيع بن الأسود، فقال الزبير لمطيع: لا أقبل لك وصية، قال أنشد اللهّ ما أبتغى فى ذلك إلا قول عمر، سمعت عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو عهدت عهدا أو تركت تركة ما أوصيت إلا إلى الزبير، إن الزبير ركن من أركان الدين (يعقوب بن سفيان، وأبو نعيم، والبيهقى)[كنز العمال 36610]
أخرجه البيهقى (6/282، رقم 12439) .
29549-
عن الفضيل بن عمرو قال: أوصى عمر أن لا يتبع بنار ولا تتبعه امرأة ولا يحنط بمسك (ابن سعد، والمروزى)[كنز العمال 36071]
أخرجه ابن سعد (3/367) .
29550-
عن قتادة قال: أوصى عمر بن الخطاب بالربع (عبد الرزاق، وابن سعد)[كنز العمال 36056]
أخرجه ابن سعد (3/357) .
29551-
عن عمر قال: أوصيكم بالله إذا أنتم خلوتم (العسكرى فى السرائر)[كنز العمال 44195]
29552-
عن طارق بن شهاب قال: أوطأ أربد ضبا فقتله وهو محرم فأتى عمر ليحكم عليه فقال له عمر احكم معى فحكما فيه جديا قد جمع الماء والشجر ثم قال عمر يحكم به ذوى عدل منكم (الشافعى، وعبد الرزاق، وابن شيبة، وابن جرير، وابن المنذر، والبيهقى)[كنز العمال 12774]
أخرجه الشافعى (1/134) ، وعبد الرزاق (4/402، رقم 8221) ، وابن أبى شيبة (3/424، رقم 15616) ، وابن جرير فى التفسير (7/49) ، والبيهقى (5/182، رقم9645) .
29553-
عن عبيد الله بن إبراهيم قال: أول من ألقى الحصى فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب وكان الناس إذا رفعوا رؤوسهم من السجود نفضوا أيديهم فأمر عمر بالحصى فجىء به من العقيق فبسط فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم (ابن سعد)[كنز العمال 35765]
أخرجه ابن سعد (3/284) .
29554-
عن عائشة قالت: أول من اتهم بالأمر القبيح تعنى عمل قوم لوط اتهم به رجل على عهد عمر فأمر شباب قريش أن لا يجالسوه (البيهقى)[كنز العمال 13649]
29555-
عن يزيد بن أبى حبيب قال: أول من بنى غرفة بمصر خارجة بن حذافة فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فكتب إلى عمرو بن العاص: سلام، أما بعد فإنه بلغنى أن خارجة بن حذافة بنى غرفة، ولقد أراد خارجة أن يطلع على عورات جيرانه، فإذا أتاك كتابى هذا فاهدمها إن شاء الله والسلام (ابن عبد الحكم)[كنز العمال 41948]
29556-
عن ابن طاووس قال: أول من جهر بالتسليم عمر بن الخطاب فعاب ذلك عليه الأنصار فقالوا وعليك أى عليك السلام ما شأنك قال أردت أن يكون إذنى (عبد الرزاق)[كنز العمال 22374]
29557-
عن جابر بن عبد الله قال: أول من دون الدواوين وعرف العرفاء عمر بن الخطاب (البيهقى)[كنز العمال 11722]
أخرجه البيهقى (8/108، رقم 16159) .
29558-
عن كلثوم بن الأقمر قال: أول من عرب العراب رجل منا يقال له: منيذر الوادعى كان عاملا لعمر على بعض الشام، فطلب العدو فلحقت الخيل، وتقطعت البراذين، فأسهم للخيل، وترك البراذين، فكتب إلى عمر، فكتب عمر: نعم ما رأيت فصارت سنة (البيهقى)[كنز العمال 11556]
أخرجه البيهقى (9/51، رقم 17739) .
29559-
عن ثابت البنانى قال: أول من قص عبيد بن عمير على عهد عمر بن الخطاب (ابن سعد، والعسكرى فى المواعظ)[كنز العمال 29448]
أخرجه ابن سعد (5/463) .
29560-
عن ابن المسيب قال: أول من كتب التاريخ عمر لسنتين ونصف من خلافته فكتب لست عشرة من الهجرة بمشورة على بن أبى طالب (البخارى فى تاريخه، وابن عساكر)[كنز العمال 29552]
أخرجه ابن عساكر (1/44) .
29561-
عن مالك بن دينار قال: أول من نجد بيتا بالبصرة الخضيراء امرأة مجاشع بن مسعود السلمى، فكتب عمر بن الخطاب إلى زوجها بلغنى أن الخضيراء نجدت بيتا كما تنجد الكعبة فأقسم عليك إذا جاءك كتابى هذا لما قمت فهتكته ففعل (البيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 38059]
29562-
عن ابن شهاب قال: أول من ورث الجدتين عمر بن الخطاب فجمع بينهما (عبد الرزاق)[كنز العمال 30630]
29563-
عن عمر قال: أول هذه الأمة نبوة ثم خلافة ورحمة ثم ملك ورحمة ثم ملك وجبرية فإذا كان ذلك فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها (نعيم بن حماد فى الفتن)[كنز العمال 31474]
29564-
عن عمر قال: إياك وعشرة الشباب (عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 10446]
أخرجه عبد الرزاق (4 /406، رقم 8239) ، والبيهقى (5 /181، رقم 9643) .
29565-
عن عمر قال: إياكم ومراطنة الأعاجم، وأن تدخلوا فى بيعهم يوم عيدهم، فإن السخط ينزل عليهم (عبد الرزاق، وأبو القاسم الحرفى فى فوائده، والبيهقى)[كنز العمال 9034]
أخرجه عبد الرزاق (1/411، رقم 1609) ، والبيهقى (9/234، رقم 18640) .
29566-
عن عمر قال: إياكم وأصحاب الرأى فإنهم أعداء السنن أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها فقالوا بالرأى فضلوا وأضلوا (اللالكائى فى السنة، وابن عبد البر فى العلم، وابن جرير، الدارقطنى)[كنز العمال 29410]
أخرجه اللالكائى فى اعتقاد أهل السنة (1 /123، رقم 201) ، والدارقطنى (4/146) .
29567-
عن عمر قال: إياكم والأحمرين اللحم والنبيذ فإنهما مفسدة للمال مرقمة للدين (ابن أبى الدنيا فى ذم المسكر، البيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 13757]
أخرجه ابن أبى الدنيا فى ذم المسكر (1/67، رقم 40) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/34، رقم 5671) .
29568-
عن عمر قال: إياكم والبطنة فى الطعام والشراب فإنها مفسدة للجسد، مورثة للسقم، مكسلة عن الصلاة وعليكم بالقصد فيهما فإنه أصلح للجسد، وأبعد من السرف وإن الله ليبغض الحبر السمين، وإن الرجل لن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه (أبو نعيم)[كنز العمال 41713]
29569-
عن عمر قال: إياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى النار (ابن عساكر)[كنز العمال 8991]
أخرجه ابن عساكر (19/168) .
29570-
عن عمر قال: إياكم واللحم فإن له ضراوة كضراوة الخمر (مالك، والبيهقى فى شعب الإيمان وقال وصله بعض الضعفاء ورفعه وليس بشىء)[كنز العمال 13758]
29571-
عن إبراهيم قال قال عمر: إياكم والمعاذير فإن كثيرا منها كذب (هناد)[كنز العمال 9003]
أخرجه هناد فى الزهد (2/636، رقم 1379) .