الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1677-
إذا توضأ أحدكم فليجعلْ فى أنفِهِ ماءً ثم لِيَنْثُرْ وإذا اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ (مالك، والشافعى فى سنن حرملة، وعبد الرزاق، وسعيد بن منصور، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن حبان عن
أبى هريرة)
أخرجه مالك (1/19، رقم 33) ، وأحمد (2/278، رقم 7732) ، والبخارى (1/72، رقم 160) ، ومسلم
(1/212، رقم 237) ، وأبو داود (1/34، رقم 140) ، والنسائى (1/65، رقم 86) وابن حبان (4/287 رقم 1439) . وأخرجه أيضًا: ابن الجارود (ص 22، رقم 39) ، وأبو عوانة (1/207، رقم 671) ، والبيهقى (1/49، رقم 224) ،
وأبو يعلى (11/129، رقم 6255) . وعزاه البيهقى فى المعرفة (ص 271، رقم 612) للشافعى فى سنن حرملة، ولم نقف عليه فى مصنف عبد الرزاق، وأخرجه مسلم وغيره من طريقه.
1678-
إذا توضأ أحدُكم فليستنثرْ وإذا استجمر فليوترْ (عبد الرزاق عن أبى هريرة)
وللحديث أطراف أخرى منها: "من توضأ فليستنثر".
1679-
إذا توضأ أحدكم فَلْيَسْتَنْشِقْ بِمَنْخِرَيْهِ من الماء ثم ليستنثرْ وإذا استجمر فليوترْ (عبد الرزاق عن أبى هريرة)
أخرجه أيضًا: مسلم من طريق عبد الرزاق (1/212، رقم 237) .
1680-
إذا توضأ أحدُكم فى بيتِهِ ثم أتى المسجدَ كان فى صلاةٍ حتى يرجعَ فلا يقلْ هكذا وشبك بين أصابعه (الحاكم عن أبى هريرة)
أخرجه الحاكم (1/324، رقم 744) وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبى. وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (1/226، رقم 439) .
ومن غريب الحديث: "فلا يقلْ هكذا": أى فلا يفعل هكذا. وأحيانا ما يعبر عن الفعل بالقول فى كلام العرب.
1681-
إذا توضأ أحدُكم للصلاةِ فلا يُشَبِّكْ بين أصابعِهِ (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة)
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/256، رقم 838) . قال الهيثمى (1/240) : فيه عتيق بن يعقوب، ولم أر من ذكره، وبقية رجاله رجال الصحيح.
1682-
إذا توضأ أحدُكم للصلاة فليمضمضْ ثلاثا فإن الخطايا تخرجُ من وجهِهِ ويغسلْ وجهَه ويديه ثلاثا ويمسحْ برأسِهِ ثلاثا ثم يدخلْ يديه فى أذنيه ثم يفرغْ على رجليه ثلاثا (الطبرانى فى الأوسط عن أنس)
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (8/53، رقم 7945) قال الهيثمى (1/233) : فيه أبو موسى الحناط، وهو متروك.
1683-
إذا توضأ أحدُكم ولَبِسَ خُفَّيه فليصلِّ فيهما وليمسحْ عليهما ثم لا يخلعْهما إن شاء إلا من جنابةٍ
(الدارقطنى، والحاكم عن أنس)
أخرجه الدارقطنى (1/203) ، والحاكم (1/290، رقم 643) وقال: صحيح على شرط مسلم. وتعقبه الذهبى بأن عبد الغفار تفرد به، وهو ثقة، والحديث شاذ. وأخرجه أيضًا: البيهقى (1/279، رقم 1242) .
1684-
إذا توضأ الرجلُ المسلمُ خرجتْ خطاياه من سمعِهِ وبصرِهِ ويديه ورجليه فإنْ قَعَدَ قَعَدَ مغفورا له (أحمد، وابن أبى شيبة، ومحمد بن نصر فى الصلاة، والطبرانى عن أبى أمامة)
أخرجه أحمد (5/252، رقم 22225) ، وابن أبى شيبة (1/15، رقم 39) ، ومحمد بن نصر فى قيام الليل كما فى مختصره للمقريزى (ص 271، رقم 612) ، والطبرانى (8/123، رقم 7560) . قال الهيثمى (1/223) : رواه أحمد، والطبرانى فى الكبير، وإسناده حسن.
1685-
إذا توضأ الرجلُ فأحسن الوضوءَ ثم خرج إلى الصلاةِ لا يُخْرِجُهُ أو لا يَنْهَزُهُ إلا إياها لم يَخْطُ خطوةً إلا رفعه اللهُ بها درجةً وحطَّ عنه بها خطيئةً (الترمذى - حسن صحيح - وابن ماجه عن أبى هريرة)
أخرجه الترمذى (2/499، رقم 603) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (1/103، رقم 281) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "صلاة الرجل فى الجماعة".
ومن غريب الحديث: "ينهزه": يدفعه.
1686-
إذا توضأ العبدُ المؤمنُ فَتَمَضْمَضَ خرجت الخطايا من فيه فإذا اسْتَنْثَرَ خرجت الخطايا من أنفِهِ فإذا غسل وجهَهُ خرجت الخطايا من وجهه حتى تخرج من تحت أَشْفَارِ عَيْنَيْهِ فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرجَ من تحت أَظْفَارِ يَدَيْهِ فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسِهِ حتى تخرجَ من أُذُنَيْهِ فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت أظفار رجليه ثم كان مشيُه إلى المسجدِ وصلاتُه نافلةً له (مالك، وأحمد، وابن زنجويه، والنسائى، وابن ماجه، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِىِّ)
أخرجه مالك (1/31، رقم 60) ، وأحمد (4/349، رقم 19091) ، والنسائى (1/74، رقم 103) ، وابن ماجه
(1/103، رقم 282) ، والحاكم (1/220، رقم 446) وقال: صحيح. وقال الذهبى: لا. يعنى غير صحيح. والبيهقى فى شعب الإيمان (3/13، رقم 2734) . وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (1/81، رقم 388) .
1687-
إذا توضأ العبدُ المؤمنُ فمضمض واستنشق تناثرتْ الخطايا من فِيه ومَنْخِرِه فإذا غسل وجهَه تناثرتْ الخطايا من أشفار عينيه فإذا غسل يديه تناثرتْ الخطايا من أظفارِهِ فإذا مسح رأسَهُ تناثرتْ الخطايا من شعرِ رأسِهِ فإذا غسل رجليه تناثرتْ الخطايا من أظفارِ رجليه فإذا انتهى عند ذلك كله كان ذلك حظَّه من وُضوئه فإن قام وصلى ركعتين يُقْبِلُ بقلبه وطرفه إلى الله خرج من الذنوب كما ولدتْه أمُّه (البيهقى فى شعب الإيمان عن عمرو بن عبسة)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/13، رقم 2735) .
ومن غريب الحديث: "أَشْفارُ عينيه": حروف الأَجفان التى ينبت عليها الشعر.
1688-
إذا توضأ العبدُ المسلمُ أو المؤمنُ فغسل وجهَه خرج من وجهِه كلُّ خطيئةٍ نظر إليها بعينه مع الماءِ أو مع آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فإذا غسل يديه خرج من يديه كلُّ خطيئةٍ كان بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مع الماءِ أو مع آخِرِ قَطْرِ الماء فإذا غسل رجليه خرجت كلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مع الماءِ أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نَقِيًّا من الذنوب (مالك، والشافعى، والطيالسى، والدارمى، وابن زنجويه، ومسلم، والترمذى - حسن صحيح - وابن حبان عن أبى هريرة)
أخرجه مالك (1/32، رقم 61) ، والدارمى (1/197، رقم 718) ، ومسلم (1/215، رقم 244) ، والترمذى
(1/6، رقم 2) وقال: حسن صحيح. وابن حبان (3/315، رقم 1040) . وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (1/5، رقم 4) ،
وأبو عوانة (1/207، رقم 669) ، والبيهقى (1/81، رقم 386) . وعزاه البيهقى فى المعرفة (1/307 رقم 735) للشافعى.
1689-
إذا توضأ العبدُ تحاتَّ عنه ذنوبُه كما تحاتُّ ورقُ هذه الشجرة (البيهقى فى شعب الإيمان عن سلمان)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/15، رقم 2737) .
ومن غريب الحديث: "تحاتَّ عنه": تساقطت، وأصله: تحاتتت؛ فحذفت إحدى التاءات لتوالى الأمثال، وذلك للتخفيف.
1690-
إذا توضأ العبدُ فغسل يديه خرتْ خطاياه من يديه فإذا غَسَلَ وجهَه خرتْ خطاياه من وجهه وإذا غسل ذراعيه خرتْ خطاياه من ذراعيه وإذا غسل رجليه خرتْ خطاياه من رجليه (ابن أبى شيبة عن عمرو بن عبسة. أحمد عن مرة بن كعب، قال المناوى: وإسناده حسن)
حديث عمرو بن عبسة: أخرجه ابن أبى شيبة (1/15، رقم 43) .
حديث مرة بن كعب: أخرجه أحمد (4/234، رقم 18088) . قال الهيثمى (1/225) : رجاله رجال الصحيح.
1691-
إذا توضأ المسلمُ فغسل يديه كفرتْ به ما عملتْ يداه فإذا غسل وجهَه كفرتْ عنه ما نظرتْ إليه عيناه فإذا مسح برأسه كفرَ به ما سمعتْ أذناه فإذا غسل رجليه كفرتْ عنه ما مشتْ إليه قدماه ثم يقومُ إلى الصلاة فهى فضيلة (الطبرانى فى الصغير عن أبى أمامة، قال المناوى: وفيه أبو غالب مختلف فى الاحتجاج به وبقية رجاله ثقات، وقد حسن الترمذى لأبى غالب وصحح له أيضًا، ورواه أحمد من طريق صحيحة أنه قال: الوضوء يكفر ما قبله ثم يصير إلى الصلاة فهى نافلة، ورواه أيضًا من طريق صحيحة وزاد: إذا توضأ كما أمر)
أخرجه الطبرانى فى الصغير (2/242، رقم 1099) . قال الهيثمى (1/223) : أبو غالب مختلف فى الاحتجاج به، وبقية رجاله ثقات، وقد حسن الترمذى لأبى غالب وصحح له أيضًا.
وللحديث أطراف أخرى منها: "الوضوء يكفر ما قبله"، "ما من رجل يحسن الوضوء"، "ما من مسلم يتوضأ".
1692-
إذا توضأتَ فأبلغْ فى المضمضةِ والاستنشاقِ ما لم تكنْ صائما (أبو بشر الدولابى فيما جمع من حديث الثورى عن عاصم بن لقيط عن أبيه)
أخرجه أبو بشر الدولابى (كما فى بيان الوهم والإيهام لابن القطان 5/593 رقم 2810) وقال ابن القطان: صحيح.
1693-
إذا توضأتَ فأحسنتَ وضوءَك ثم عمدتَ إلى المسجدِ فإنك فى صلاةٍ فلا تشبكْ أصابعَك (عبد الرزاق عن كَعْب بْنَ عُجْرَةَ)
أخرجه عبد الرزاق (2/273، رقم 3334) . وأخرجه أيضًا: أحمد (4/242، رقم 18139) ، وابن حبان
(5/524، رقم 2150) .
1694-
إذا توضأتَ فأسبغْ وضوءك وخَلِلْ بين أصابعِك (أحمد، والنسائى، والدارمى، والديلمى عن عَاصِمِ بْنِ
لَقِيطِ بن صبرة عن أبيه وافد بنى المنتفق) [ز]
أخرجه أحمد (4/33، رقم 16428) ، والنسائى (1/79، رقم 114) ، والدارمى (1/191، رقم 705) ، والديلمى
(1/277، رقم 1083) .
ومن غريب الحديث: "خلل بين أصابعك": أى أدخل الماء بينها.
1695-
إذا توضأت فَانْتَثِرْ وإذا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ (الشافعى فى سنن حرملة، وعبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وسعيد بن منصور، وأحمد، والترمذى - حسن صحيح - والنسائى، وابن ماجه، وابن حبان، والبيهقى فى المعرفة، والضياء عن سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ الأشجعى)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/32، رقم 273) ، وأحمد (4/313، رقم 18837) ، والترمذى (1/40، رقم 27) وقال: حسن صحيح. والنسائى (1/67، رقم 89) ، وابن ماجه (1/142، رقم 406) ، وابن حبان (4/284، رقم 1436) . وأخرجه أيضًا: الحميدى (2/378، رقم 856) ، وابن قانع (1/275) ، والطبرانى (7/37، رقم 6306) ، والبيهقى فى المعرفة (1/347، رقم 864) ، وعزاه للشافعى فى سنن حرملة.
1696-
إذا تَوَضَّأْتَ فَانْتَضِحْ (ابن ماجه عن أبى هريرة)
أخرجه ابن ماجه (1/157، رقم 463) .
والحديث عند الترمذى وغيره وسيأتى بطرف: "جاءنى حبريل".
ومن غريب الحديث: "فانتضح": رُش الماء على فرجك. والحكمة من ذلك نفى الوسواس.
1697-
إذا توضأت فخلل أصابع يديك ورجليك (الترمذى، والحاكم عن ابن عباس)[الفتح]
أخرجه الترمذى (1/57، رقم 39) وقال: حسن غريب. والحاكم (1/291، رقم 648) وقال: فيه صالح هذا أظنه مولى التوأمة فإن كان كذلك فليس من شرط هذا الكتاب وإنما أخرجته شاهدًا.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا قمت إلى الصلاة".
1698-
إذا توضأتَ فخلل الأصابعَ (الترمذى - حسن صحيح - والحاكم عن لقيط بن صبرة)
أخرجه الترمذى (1/56، رقم 38) وقال: حسن صحيح. والحاكم (1/291، رقم 647) . وأخرجه أيضًا: أحمد
(4/33، رقم 16428) .
1699-
إذا توضأت فسال من قرنِك إلى قدمِك فلا وضوءَ عليك (الطبرانى، وابن عساكر عن ابن عباس: أن رجلا قال يا رسول الله إن بى الناسور، وإنى أتوضأ فيسيل منى قال
…
فذكره)
أخرجه الطبرانى (11/109، رقم 11202)، وابن عساكر (37/174) . وأخرجه أيضًا: الدارقطنى (1/159) وقال: عبد الملك هذا ضعيف ولا يصح. والبيهقى (1/357، رقم 1557) .
ومن غريب الحديث: "قَرْنك": ذكرك، والمراد أنك إذا توضأت ثم سال من ذكرك البول لمرض كسلس البول
ونحوه، فلا تعد الوضوء. "الناسور": مرض يحدث فى المَقعدة.
1700-
إذا توضأتم فأشربوا أعينَكم الماءَ من الوضوء ولا تنفضوا أيديَكم فإنها مراوحُ الشيطانِ (الديلمى عن
أبى هريرة)
أخرجه الديلمى (1/265، رقم 1029) . وأخرجه أيضًا: ابن حبان فى الضعفاء (1/203، ترجمة 158 البخترى بن عبيد الطائى) والحديث موضوع كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (2/303، رقم 903) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "أشربوا أعينكم الماء"، وسيأتى فى مسند أبى هريرة.
1701-
إذا توضأتُم فابدأوا بميامنِكم (أحمد، وأبو داود، وابن خزيمة، وابن ماجه عن أبى هريرة)
أخرجه أحمد (2/354، رقم 8637) ، وأبو داود (4/70، رقم 4141) ، وابن خزيمة (1/91، رقم 178) ، وابن ماجه (1/141، رقم 402) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا لبستم".
ومن غريب الحديث: "بميامنِكم": أعضائكم اليمنى.
1702-
إذا تُوُفِّىَ أحدُكم فَوَجَدَ شيئا فَلْيُكَفَّنْ فى ثَوْبٍ حِبَرَةٍ (أبو داود، والبيهقى، والضياء عن جابر)
أخرجه أبو داود (3/198، رقم 3150) ، والبيهقى (3/403، رقم 6484) . وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/284، رقم 1116) . قال الحافظ فى التلخيص (2/108) : إسناده حسن.
ومن غريب الحديث: "فوجد شيئا": أى وجد أهلُه. "ثوب حِبرَةٍ": هو ثوب فيه أعلام، وهو نوع من برود اليمن يصنع من قطن، وكان من أشرف الثياب عندهم.
1703-
إذا توفيت المرأةُ فأرادوا أن يُغسلوها فليبدأوا ببطنِها فَلْيُمْسَحْ بطنَها مسحا رفيقا إن لم تكنْ حُبْلَى فإن كانتْ حُبْلى فلا تحرِكْنَها فإن أردتِ غسلَها فابتدئى بسفليها فألقِى على عورتِها ثوبا ستيرا ثم خُذى كُرْسُفةً فاغسليها فأحسنى غسلَها، ثم أدخلى يدَك من تحتِ الثوبِ فامسحيها بكُرْسُف ثلاثَ مرات، فأحسنى مسحَها قبل أن
توضئيها، ثم وضئيها بماءٍ فيه سِدْرٌ؛ ولْتُفْرِغ الماءَ امرأةٌ وهى قائمةٌ ولا تلى شيئا غيرَه حتى تنقى بالسدر وأنت تغسلين، ولْيَلِ غسلَها أولى النساء بها وإلا فامرأةٌ وَرِعَةٌ، فإن كانت صغيرةً أو ضعيفةً فَلْتَلِها امرأةٌ ورعةٌ مسلمةٌ، فإذا فرغتْ من غسل سفليها غسلا نقيا بماء وسدر فلتوضئها وضوءَ الصلاةِ؛ فهذا بيانُ وضوئها، ثم اغسليها بعد ذلك ثلاثَ مراتٍ بماء وسدر، فابدئى برأسِها قبل كلِّ شىءٍ، فأنقى غسله من السدر بالماء، ولا تسرحى شعرها بِمُشط، فإن حَدَثَ بها حَدَثٌ بعد الغسلات
الثلاث فاجعليها خمسا، فإن حدثَ فى الخامسة فاجعليها سبعا، وكلُّ ذلك فليكنْ وترا بماء وسدر، فإن كان فى الخامسة أو الثالثة فاجعلى فيها شيئا من كافور وشيئا من سدر ثم اجعلى ذلك فى جَرٍّ جديدٍ ثم أقعديها فأفرغى عليها فابدئى برأسِها حتى تبلغى رجليها، فإذا فرغتِ منها فألقى عليها ثوبا نظيفا، ثم أدخلى يدَك من وراء الثوبِ فانزعيه عنها، ثم احشى سفليها كُرْسُفا ما استطعتِ، واحشى كُرْسُفها من طيبها، ثم خذى سبتيةً طويلةً مغسولةً فاربطيها على عَجُزِها كما تربط على النطاق، ثم اعقديها بين فخذيها وضمى فخذيها، ثم ألقى طرفَ السبتيةِ عن عجزها إلى قريبٍ من رُكْبَتِها فهذا شأن سفِليها، ثم طيبيها وكفنيها، واطوِى شعرَها ثلاثةَ أقرن: قصة وقرنين، ولا تشبهيها بالرجال، وليكن كفنها فى خمسة أثواب أحدها الإزار فتلفُّ به فخذاها، ولا تنقضى من شعرها شيئا بنورةٍ ولا غيرِها، وما سقط من شعرها فاغسليه ثم اغرزيه فى شعرِ رأسها وطيبى
شعرَ رأسها فأحسنى تطييبَه ولا تغسليها بماء مسخن وأجمريها وما تكفنيها به بسبع نبذات إن شئتِ، واجعلى كلَّ شىءٍ منها وترا، وإن بدا لك أن تجمريها فى نعشها فاجعليه وترا هذا شأن كفنها ورأسِها وإن كانت مجدورةً أو محصوبةً أو أشباه ذلك فخُذى خرقةً واحدةً واغمسيها فى الماءِ واجعلى تتبعى كلَّ شىء منها ولا تحركيها فإنى أخشى أن ينفس منها شىءٌ لا يُسْتَطاعُ ردُّه (الطبرانى عن أم سليم عن أنس)[المناوى]
أخرجه الطبرانى (25/124، رقم 304) قال الهيثمى (3/22) : رواه الطبرانى فى الكبير بإسنادين فى أحدهما ليث بن أبى سليم، وهو مدلس ولكنه ثقة وفى الآخر جنيد وقد وثق وفيه بعض كلام. وأخرجه أيضًا: البيهقى (4/4، رقم 6556) .
ومن غريب الحديث: "بسفليها": رجليها. "ستيرا": السِّتْرُ هو ما سُتِرَ به، والسُّتْرَة ما اسْتَتَرْتَ به من شىء كائنا ما كان. "كُرْسُفة": قطعة قطن. "سدر": السّدرْ: شجر حَمْله النَّبقْ وورقة غَسُول. "جر جديد": إناء جديد. "النُّوَرة": أخلاط من بعض الأملاح تستعمل لإزالة الشعر. "سبتيةً": قطعة جلد أزيل عنها الشعر. "مجدورةً أو محصوبةً": مصابة بمرض الجدرى أو الحصبة.
[إذا مع الثاء]
1704-
إذا ثُوِّبَ بالصلاة فُتحت أبوابُ السماء واستجيب الدعاءُ (أحمد عن جابر)[المناوى]
أخرجه أحمد (3/342، رقم 14730) . قال الهيثمى (2/4) : فيه ابن لهيعة، وفيه كلام.
ومن غريب الحديث: "ثُوِّبَ بالصلاة": أقيمت الصلاة.
1705-
إذا ثُوِّبَ للصلاةِ فلا تأتوها وأنتم تَسْعَوْنَ وائتوها وعليكم السَّكِينَةُ فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتمُّوا فإن أحدَكم إذا كان يَعْمِدُ إلى الصلاةِ فهو فى صلاةٍ (مسلم عن أبى هريرة)
أخرجه مسلم (1/421، رقم 602) . وأخرجه أيضًا: الشافعى فى السنن (1/155 رقم 67) ، وابن خزيمة (2/135، رقم 1065) .
[إذا مع الجيم]
1706-
إذا جئتَ إلى الصلاةِ فوجدتَ الناسَ يصلون فصلِّ معهم وإن كنتَ قد صليتَ تكنْ لك نافلةً وهذه مكتوبةً
(أبو داود، والبيهقى عن يزيد بن عامر)
أخرجه أبو داود (1/157، رقم 577) ، والبيهقى (2/302، رقم 3463) .
1707-
إذا جئتَ فصلِّ مع الناسِ وإن كنتَ قد صليتَ (مالك، والشافعى، والنسائى، وابن حبان، والبيهقى عن بسر بن محجن عن أبيه)
أخرجه مالك (1/132، رقم 296) ، والشافعى (1/214) ، والنسائى (2/112، رقم 857) ، وابن حبان (6/164، رقم 2405) ، والبيهقى (2/300، رقم 3454) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "ما منعك أن تصلى".
1708-
إذا جئتم الجمعةَ فاغتسلوا (ابن حبان عن ابن عمر)
أخرجه ابن حبان (4/24، رقم 1223) . وأخرجه أيضًا: أحمد (2/75، رقم 5450) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "يا أيها الناس إذا جئتم".
1709-
إذا جئتم الصلاةَ ونحن سجودٌ فاسجدوا ولا تعدوها شيئا ومن أدرك الركعةَ فقد أدرك الصلاةَ (أبو داود، والحاكم، والبيهقى عن أبى هريرة. أبو نعيم، وابن عساكر عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أزهر عن أبيه)
حديث أبى هريرة: أخرجه أبو داود (1/236، رقم 893) ، والحاكم (1/407، رقم 1012) وقال: صحيح وقال الذهبى: صحيح، ويحيى لم يذكر بجرح. والبيهقى (2/89، رقم 2407) . وأخرجه أيضًا: الدارقطنى (1/347) ، والديلمى
(1/273، رقم 1061) .
حديث عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أزهر عن أبيه: أخرجه أبو نعيم فى المعرفة (4/1818، رقم 4592) ، وابن عساكر (34/185) .
1710-
إذا جئتم والإمامُ راكعٌ فاركعوا وإن كان ساجدا فاسجدوا ولا تعتدوا بالسجودِ إذا لم يكنْ معه الركوعُ (البيهقى عن رجل)
أخرجه البيهقى (2/89، رقم 2409) .
1711-
إذا جاء أحدٌ يطلبُ ثمنَ الكلبِ فاملأ كَفَّهُ تُرَابًا (أبو داود، والبيهقى عن ابن عباس)
أخرجه أبو داود (3/279، رقم 3482) ، والبيهقى (6/6، رقم 10791) . وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (4/468،
رقم 2600) . قال الحافظ فى الفتح (4/426) : إسناده صحيح.
ومن غريب الحديث: "فاملأ كَفَّهُ تُرَابًا": كناية عن الحرمان والخيبة.
1712-
إذا جاء أحدُكم إلى الجمعةِ فليغتسلْ (مالك، والشافعى فى القديم، والبخارى، ومسلم، والنسائى عن ابن عمر. مسلم عن عمر)
حديث ابن عمر: أخرجه مالك (1/102، رقم 231) ، والبخارى (1/299، رقم 837) ، ومسلم (2/579، رقم 844) ، والنسائى (3/93، رقم 1376) . وأخرجه أيضًا: البيهقى (1/293، رقم 1301) وعزاه فى المعرفة (2/127، رقم 2086) للشافعى فى القديم.
حديث عمر: أخرجه مسلم (2/580، رقم 845) . وأخرجه أيضًا: الدارمى (1/434، رقم 1539) .
1713-
إذا جاء أحدُكم إلى الصلاةِ فليمشِ على هينته فليصلِّ ما أدرك وليقضِ ما سبقه (أحمد، وأبو داود، وابن
منيع، والطحاوى، والسراج، والبيهقى، والضياء عن أنس)
أخرجه أحمد (3/106، رقم 12053) ، وأبو داود (1/203، رقم 763) ، والطحاوى (1/397) ، والبيهقى
(3/228، رقم 5666) ، والضياء (6/45، رقم 2015) . وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (6/436، رقم 3814) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أقيمت الصلاة".
ومن غريب الحديث: "هينته": عادته فى السكون والرفق.
1714-
إذا جاء أحدُكم إلى القومِ فأوسع له فليجلسْ فإنه كرامةٌ من اللهِ أكرمها أخاه المسلمَ فإن لم يوسع له فلينظرْ أوسعَها مكانا فليجلسْ فيه (البغوى عن ابن شيبة)
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا جاء أحدُكم فأوسع"، "إذا دخل أحدكم".
1715-
إذا جاء أحدُكم إلى المسجدِ فلينظرْ فإن رأى فى نعليه قَذَرًا أَوْ أَذًى فليمسحْه وَلْيُصَلِّ فيهما (أبو داود عن أبى سعيد)
أخرجه أبو داود (1/175، رقم 650) . وأخرجه أيضًا: البيهقى (2/431، رقم 4049) .
1716-
إذا جاء أحدُكم إلى مجلسٍ فأوسع له فليجلسْ فإنها كرامةٌ أكرمه اللهُ بها وأخوه المسلمُ فإنْ لم يوسع فلينظرْ أوسعَ موضعٍ فليجلسْ فيه (الخطيب عن ابن عمر)
أخرجه الخطيب (2/133) .
ومن غريب الحديث: "وأخوه المسلم": أى وأكرمه به أيضًا أخوه المسلم.
1717-
إذا جاء أحدُكم الجمعةَ فلا يقيمن أحدا من مَقْعَدِهِ ثم يقعدُ فيه (الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن جابر)
1718-
إذا جاء أحدُكم الجمعةَ فليغتسلْ اغتسالَه من الجنابةِ (أبو بكر العاقولى فى فوائده عن عمر)
1719-
إذا جاء أحدُكم الجمعةَ فليغتسلْ وليستنظفْ (ابن عساكر عن ابن عمر)
أخرجه ابن عساكر (38/41) .
وسيأتى الحديث فى مسند ابن عمر.
1720-
إذا جاء أحدُكم المسجدَ فليصلِّ سجدتين من قبلِ أن يجلسَ ثم ليقعدْ بعدُ إن شاء أو ليذهبْ لحاجتِهِ (أبو داود عن أبى قتادة)
أخرجه أبو داود (1/127، رقم 467، 468) .
1721-
إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمْ خَادِمُهُ بِطَعَامِهِ فَلْيُقْعِدْهُ مَعَهُ أَوْ لِيُنَاوِلْهُ مِنْهُ فَإِنَّهُ وَلِىَ حَرَّهُ وَدُخَانَهُ (أحمد، وابن ماجه عن أبى هريرة. أحمد عن ابن مسعود)[ز]
حديث أبى هريرة: أخرجه أحمد (رقم 9545) ، وابن ماجه (رقم 3289) .
حديث ابن مسعود: أخرجه أحمد (رقم 4354) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أتى أحدكم خادمه بطعام".
1722-
إذا جاء أحدُكم فأوسع له أخوه فإنما هى كرامةٌ أكرمه اللهُ بها (البخارى فى التاريخ، والبيهقى فى شعب الإيمان عن مصعب بن شيبة)
أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (7/352) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/431، رقم 8775) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا جاء أحدكم إلى مجلس".
1723-
إذا جاء أحدُكم يومَ الجمعةِ والإمامُ يخطبُ فليصلِّ ركعتين وَلْيَتَجَوَّزْ فيهما (الشافعى، والطيالسى، وأحمد، والدارمى، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن حبان، والدارقطنى عن جابر. أحمد، والطبرانى، وأبو عوانة، والطحاوى، والدارقطنى عن سُلَيْكٍ بن هدبة الْغَطَفَانِىِّ)
حديث جابر: أخرجه الشافعى فى السنن (1/63) ، والطيالسى (ص 236، رقم 1695) ، وأحمد (3/297، رقم 14207) ، والدارمى (1/438، رقم 1551) ، والبخارى (1/392، رقم 1113) ، ومسلم (2/597، رقم 875) ، وأبو داود (1/291، رقم 1117) ، والنسائى فى الكبرى (1/528، رقم 1703) ، وابن ماجه (1/353، رقم 1114) ، وابن خزيمة (2/353، بعد رقم 1453) ، وابن حبان (6/247، رقم 2502)، والدارقطنى (2/13) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى
(7/164، رقم 6711) ، وأبو يعلى (4/187، رقم 2276) .
حديث سُلَيْكِ بن هدبة الْغَطَفَانِىِّ: أخرجه أحمد (3/389، رقم 15218) ، والطبرانى (7/164، رقم 6712)، قال الهيثمى (2/184) : رجاله رجال الصحيح. والطحاوى (1/365) ، والدارقطنى (2/14) .
ومن غريب الحديث: "وليتجوز فيهما": أى يخفف ويقتصر على المجزئ.
1724-
إذا جاء الرجلُ يَعُودُ مَرِيضًا فليقلْ اللَّهُمَّ اشْفِ فلانا يَنْكَأُ لك عَدُوًّا أو يمشى لك إلى جنازة (أحمد، وأبو داود، وابن السنى، والطبرانى، والحاكم عن ابن عمرو)
أخرجه أحمد (2/172، رقم 6600) ، وأبو داود (3/187، رقم 3107) ، وابن السنى (ص204، رقم 552) ، والحاكم (1/734، رقم 2013) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبى.
ومن غريب الحديث: "ينكأ" يجرح لك عدوا.
1725-
إذا جاء الرطبُ فهنئونى وإذا ذهب فعزونى (ابن لال فى مكارم الأخلاق عن أنس وعائشة معا)
أخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (3/335، رقم 2880) ، وكما فى مختصر الزوائد للحافظ (1/1616، رقم 1103) وقال: ضعيف. وابن الأعرابى فى معجمه (3/912، رقم 1914) ، والديلمى (1/340، رقم 1353) . قال الهيثمى (5/39) : رواه البزار، وفيه حسان بن سياه، وهو ضعيف.
1726-
إذا جاء الْمُصَدِّق فلا يَصْدُر إلا وهو عنكم راضٍ (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة ورجاله ثقات)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (6/65، رقم 5807) . قال الهيثمى (3/79) : رجاله ثقات.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أتاك المصدق فأعطه"، "إذا أتاكم المصدق".
ومن غريب الحديث: "المُصَدِّق": هو عاملُ الزَّكاةِ الذى يَسْتَوْفِى الزكاة من أصحابها. "يَصْدُر": ينصرف.
"إلا وهو عنكم راضٍ": أى تلقوه بالترحيب وأداء زكاة أموالكم ليرجع عنكم راضيا. وليس معناه أن يؤتوه من أموالهم ما ليس عليهم.
1727-
إذا جاء الموتُ لطالبِ العلمِ وهو على هذه الحالةِ مات وهو شهيدٌ (البزار، والخطيب، وابن النجار عن أبى ذر وأبى هريرة وضعف)
أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (1/84، رقم 138)، وقال الهيثمى (1/124) : رواه البزار، وفيه هلال بن عبد الرحمن الحنفى، وهو متروك. والخطيب (9/247) . وضعفه المنذرى (1/54) وقال: رواه البزار والطبرانى فى الأوسط.
1728-
إذا جاء خادمُ أحدِكم بطعامه فَلْيُقْعِدْهُ معه أو لِيُنَاوِلْهُ منه فإنه هو الذى وَلِىَ حَرَّهُ وَدُخَانَهُ (أحمد، وابن ماجه عن ابن مسعود)
أخرجه أحمد (1/446، رقم 4266) ، وابن ماجه (2/1095، رقم 3291) قال البوصيرى (4/13) : هذا إسناد فيه إبراهيم بن مسلم الهجرى الكوفى، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: البزار (5/441، رقم 2080) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أتى أحدكم".
1729-
إذا جاء رمضانُ فُتِّحَتْ أبوابُ الجنةِ وَغُلِّقَتْ أبوابُ النارِ وَصُفِّدَتِ الشياطينُ (البخارى، ومسلم عن أبى هريرة)
أخرجه البخارى (2/671، رقم 1799) ، ومسلم (2/758، رقم 1079) .
1730-
إذا جاء رمضان فُتِّحَتْ أبوابُ الرحمةِ وَغُلِّقَتْ أبوابُ جهنمَ وَسُلْسِلَتِ الشياطينُ (النسائى عن أبى هريرة)
أخرجه النسائى (4/127، رقم 2100) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا دخل رمضان".
1731-
إذا جاء رمضانُ فَصُمْ ثلاثين إلا أن يُرَى الهلالُ قبلَ ذلك (الطبرانى عن عدى بن حاتم)
أخرجه الطبرانى (17/78، رقم 171)، قال الهيثمى (3/146) : فيه مجالد بن سعيد، وثقه النسائى، وضعفه جماعة. وأخرجه أيضًا: الطحاوى (1/437) .
ومن غريب الحديث: "قبلَ ذلك": أى قبل تمام الثلاثين.
1732-
إذا جاء شهرُ رمضانَ فُتِّحَتْ أبوابُ الجنةِ وَغُلِّقَتْ أبوابُ النارِ وَصُفِّدَتِ الشياطينُ ونادى منادٍ يا طالبَ الخيرِ هلمَّ ويا طالبَ الشرِّ أقصرْ حتى ينسلخَ الشهرُ (الطبرانى عن عتبة بن عبيدة)
أخرجه الطبرانى (17/132، رقم 326) . وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (2/156 رقم 1563) ، وابن قانع (2/269) .
والحديث أصله عند النسائى بطرف: "تفتح فيه أبواب السماء".
1733-
إذا جاءك الرسولُ فهو إِذْنُك (الحاكم فى تاريخه، والديلمى عن أنس)
أخرجه أيضًا: ابن عدى (2/300، ترجمة 446 الحسن بن دينار) وقال بعد أن ذكر الحديث عن أنس، وعن ابن مسعود: هذان الحديثان غريبان عن أنس وعن ابن مسعود عن النبى صلى الله عليه وسلم.
1734-
إذا جاءك من هذا المالِ شىءٌ وأنت غيرُ مُشْرِفٍ ولا سائلٌ فَخُذْهُ وما لا فلا تُتْبِعْهُ نفسَك (البخارى، وأحمد، ومسلم عن سالم عن أبيه عن جده)
أخرجه البخارى (2/536، رقم 1404) ، وأحمد (1/21، رقم 136) ، ومسلم (2/723، رقم 1045) .
1735-
إذا جاءكم الأَكْفاءُ فأنكحوهن ولا تربَّصوا بهن الحِدْثان (الحاكم فى تاريخه، والديلمى عن ابن عمر)
أخرجه الديلمى (1/1/106) كما فى المداوى للغمارى (1/339، رقم 547) ، والضعيفة للألبانى (6/8، رقم 2502) من طريق الحاكم فى تاريخه. قال المناوى (1/325) : فيه يعلى بن هلال، قال الذهبى فى الضعفاء: يضع الحديث. والحديث موضوع كما قال الغمارى فى المداوى وفى المغير (ص 14) .
ومن غريب الحديث: "تربصوا": تنتظروا، "الحدثان": هما الليل والنهار.
1736-
إذا جاءكم الزائرُ فأكرموه (ابن لال، والخرائطى فى مكارم الأخلاق، والديلمى عن أنس)
أخرجه الخرائطى فى مكارم الأخلاق (ص 115، رقم 326) ، والديلمى (1/339، رقم 1351) . وأخرجه أيضًا: أبو الشيخ فى الأمثال (ص 88، رقم 148) ، والقضاعى (1/445، رقم 763) ، وابن أبى حاتم فى العلل (2/342، رقم 2550) وقال قال أبى: هذا حديث منكر. وقال المناوى (1/325) : وفيه بقية ويحيى بن مسلم ضعيفان. وعزاه الغمارى فى المداوى (1/339، رقم 546) للديلمى من طريق ابن لال.
1737-
إذا جاءكم من تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فِتْنَةٌ فى الأرض وَفَسَادٌ عَرِيضٌ (الترمذى - حسن غريب - والبيهقى عن أَبِى حَاتِمٍ الْمُزَنِىِّ وما له غيرُه)
أخرجه الترمذى (3/395، رقم 1085) وقال: حسن غريب، وأبو حاتم المزنى له صحبة ولا نعرف له عن النبى
صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث. والبيهقى (7/82، رقم 13259) . وأخرجه أيضًا: ابن قانع (2/303) ، والطبرانى (22/299، رقم 762) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه"، "إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه".
1738-
إذا جامع أحدُكم أهلَه فلا يكثر الكلامَ فإنه يُورِثُ الخرسَ وإذا جامع أحدُكم أهلَه فلا ينظرْ إلى الفرجِ فإنه يورث العمى (الأزدى، والخليلى فى مشيخته، والديلمى عن أبى هريرة. قال الخليلى: تفرد به محمد بن عبد الرحمن القشيرى وهو شامى يأتى بمناكير. وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات)
أورده ابن الجوزى فى الموضوعات (3/68، رقم 1279) من طريق أبى الفتح الأزدى. وعزاه الغمارى فى المداوى
(1/339، رقم 552) للديلمى من طريق الأزدى. وأخرجه أيضًا: الرافعى من طريق الخليلى (2/181) وقال قال الخليلى: لم يروه عن مسعر إلا محمد بن عبد الرحمن هذا، وهو شامى يأتى بمناكير. وأورده السيوطى فى اللآلئ المصنوعة (2/170) .
1739-
إذا جامع أحدُكم أهلَه فليَصْدُقْها ثم إذا قضى حاجتَه قبل أن تقضىَ حاجتَها فلا يُعْجِلْها حتى تقضىَ حاجتَها (عبد الرزاق فى المصنف، وأبو يعلى عن أنس)
أخرجه عبد الرزاق (6/194، رقم 10468) ، وأبو يعلى (7/208، رقم 4201) . قال الهيثمى (4/295) : فيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات.
ومن غريب الحديث: "فليَصْدُقْها": أى فليجامعها بشدة وقوة وحسن فعل جماع ووداد. "فلا يعجلها": فلا يحملها على أن تعجل فلا تقضى شهوتها بل يمهلها حتى تقضى وطرها كما قضى وطره، فلا يتنحى عنها حتى يتبين له منها قضاء وطرها؛ فإن ذلك من حسن المعاشرة والإعفاف والمعاملة بمكارم الأخلاق والإلطاف.
1740-
إذا جامع أحدُكم أهلَه من الليلِ ثم أراد أن يعودَ فليتوضأْ بينهما وضوءًا (ابن أبى شيبة عن أبى سعيد)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/79، رقم 869) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أتى أحدكم"، "إذا غشى أحدكم أهله".
1741-
إذا جامع أحدُكم امرأتَه فلا يتنحى حتى تقضىَ حاجتَها كما يحب أن يقضِى حاجتَه (ابن عدى عن طلق)
أخرجه ابن عدى (6/150، ترجمة 1646 محمد بن جابر أبو عبد الله اليمامى) وقال قال ابن معين: ليس بشىء. قال المناوى (1/326) : فيه عباد بن كثير، وهو الرملى ضعيف أو متروك.
1742-
إذا جامع أحدُكم زوجتَه أو جاريتَه فلا ينظرْ إلى فرجها فإن ذلك يُورِثُ العمى (بقى بن مخلد، وابن عدى عن ابن عباس قال ابن الصلاح: جيد الإسناد)[الفتح]
أخرجه ابن عدى (2/75، ترجمة 302 بقية بن الوليد) . والحديث موضوع كما فى الضعفاء لابن حبان (1/202) ، والعلل لابن أبى حاتم (2/295، رقم 2394)
وللحديث أطراف أخرى منها: "لا ينظرن أحدكم".
1743-
إذا جامع أحدُكم فأكسل فليتوضأْ وضوءَه للصلاةِ (عبد الرزاق عن أبى أيوب)
أخرجه عبد الرزاق (1/250، رقم 958) .
ومن غريب الحديث: "فأكسل": أصابه كسل فلم ينزل المنى والحديث منسوخ بحديث "إذا جاوز الختان الختان".
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أتى أحدكم أهله فَأَقْحَطَ".
1744-
إذا جامع أحدُكم فليستترْ ولا يتجردْ تجردَ العَيرين (ابن سعد عن أبى قلابة مرسلاً)
أخرجه ابن سعد (8/193) . وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق (6/194، رقم 10469) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أتى أحدكم أهله فليستتر"، "إذا أتى أحدكم أهله فليلق".
1745-
إذا جامع الرجلُ امرأتَه ثم أكسل فليغسلْ ما أصاب المرأةَ منه ثم ليتوضأْ (أحمد، والبخارى، ومسلم عن أبى بن كعب)[الفتح]
أخرجه أحمد (5/114، رقم 21128) ، والبخارى (1/111، رقم 289) ، ومسلم (1/270، رقم 346) . وأخرجه أيضًا: البيهقى (1/164، رقم 747) .
1746-
إذا جاوز الختانُ الختانَ فقد وجب الغُسلُ (أحمد، والعدنى، والترمذى - حسن صحيح - عن عائشة. الطبرانى عن سهل بن رافع بن خديج عن أبيه. الطبرانى عن أبى أمامة. الشيرازى فى الألقاب عن معاذ. الطحاوى عن عمر موقوفا)
حديث عائشة: أخرجه أحمد (6/161، رقم 25320) ، والترمذى (1/182، رقم 109) وقال: حديث حسن صحيح. وأخرجه أيضًا: ابن حبان (3/453، رقم 1177) .
حديث سهل بن رافع بن خديج عن أبيه: أخرجه الطبرانى (4/267، رقم 4374) . وأخرجه أيضًا: فى الأوسط
(6/318، رقم 6513) . قال الهيثمى (1/266) : رواه أحمد، والطبرانى فى الأوسط، وفيه رشدين بن سعد، وهو سيئ الحفظ.
حديث أبى أمامة: أخرجه الطبرانى (8/244، رقم 7955) . قال الهيثمى (1/267) : فيه جعفر بن الزبير عن القاسم، وكلاهما ضعيف.
حديث معاذ: أخرجه أيضًا: أحمد (5/234، رقم 22099) ، والبزار (7/120، رقم 2675) . قال الهيثمى
(1/266) : رواه البزار، وفى إسناده أبو بكر بن أبى مريم، وهو ضعيف.
حديث عمر: أخرجه الطحاوى (1/61) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا التقى الختانان".
1747-
إذا جاوز الختانُ الختانَ فقد وَجَب الغُسْلُ وأما الصلاةُ فى ثوبٍ واحدٍ فتوشح به وأما ما يحلُّ من الحائضِ فإنه يحلُّ منها ما فوقَ الإزارِ واستعفافٌ عن ذلك أفضلُ (الطبرانى عن معاذ، وحسن الهيثمى إسناده فى مجمع الزوائد)
أخرجه الطبرانى (20/99، رقم 194) . قال الهيثمى (1/267) : إسناده حسن.
وللحديث أطراف أخرى منها: "ما فوق الإزار".
ومن غريب الحديث: "الختان": هو موضع القطع من فرج الذكر والأنثى. "فتوشح به": أى تغطى به.
1748-
إذا جاوز الختانُ الختانَ وجب الغُسْلُ أنزل أو لم يُنْزِلْ (الدارقطنى فى الأفراد عن أبى هريرة وابن عباس معا)
أخرجه الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (5/187، رقم 5089) . وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/324، رقم 1283) عن أبى هريرة.
1749-
إذا جعلتِ أصبعيك فى أُذنيكِ سمعتِ خريرَ الكوثرِ (الدارقطنى عن عائشة)
قال المناوى (1/327) : رواه الدارقطنى عن عائشة، وبين السخاوى وغيره أن فيه وقفا وانقطاعا، لكن يعضده ما رواه الدارقطنى أيضًا عن عائشة: إن الله أعطانى نهرا فى الجنة لا يدخل أحدٌ أصبعيه فى أذنيه إلا سمع خريره. قالت: قلت: فكيف
قال: أدخلى أصبعيك، وسدى أذنيك تسمعى منهما خريره.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أدخلت أصبعك".
ومن غريب الحديث: "خرير": صوت الماء.
1750-
إذا جعلتَ بين يديك مثلَ مُؤَخَّرَةِ الرَّحْلِ فلا يضرَّك من مرَّ بين يدَيك (أبو داود عن طلحة بن عبيد الله)
أخرجه أبو داود (1/183، رقم 685) . وأخرجه أيضًا: البزار (3/154، رقم 939) والشاشى (1/66، رقم 4) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا كان بين يديك".
ومن غريب الحديث: "إذا جعلتَ بين يديك": أى جعلت أمامك وأنت تصلى سترة. "مؤخرة الرحل": هو العود الذى يستند إليه راكب الرحل.
1751-
إذا جلس أحدُكم على حاجتِهِ فلا يستقبل القبلةَ ولا يستدبِرْها (مسلم عن أبى هريرة)
أخرجه مسلم (1/224، رقم 265) . وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (1/170، رقم 510) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا ذهب أحدكم إلى الخلاء".
1752-
إذا جلس أحدُكم عند مُحْتَضِرٍ فلا يُلِحَّ عليه بالشهادةِ فإنه يقولُها بلسانِهِ أو يومئ بيدِهِ أو بطرفِهِ أو بقلبِهِ (الديلمى عن أنس وفيه أبو بكر النقاش)
أخرجه الديلمى (1/298، رقم 1176) وفيه أبو بكر النقاش متروك الحديث. وقال البرقانى: كل حديثه منكر، وقال غيره يكذب فى الحديث وتفسيره ملآن بالموضوعات. انظر طبقات الحفاظ (1/371) .
ومن غريب الحديث: "مُحْتَضِرٍ": من الاحتضار وهو خروج الروح عند سكرات الموت.
1753-
إذا جلس إليك الخصمانِ فسمعتَ من أحدِهما فلا تقضِ لأحدِهما حتى تسمعَ من الآخرِ كما سمعتَ من الأولِ فإنك إذا فعلتَ ذلك تبين لك القضاءُ (أحمد، والحاكم، والبيهقى عن علىٍّ)
أخرجه أحمد (1/111، رقم 882) ، والحاكم (4/105، رقم 7025) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبى. والبيهقى (10/137، رقم 20256) . وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (5/117، رقم 8420) ، والديلمى (1/320، رقم 1268) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا تقاضى إليك"، وسيأتى فى مسند على بن أبى طالب.
1754-
إذا جلس الإمامُ فى آخر ركعةٍ ثم أحدث رجلٌ من خلفه قبل أن يُسلم الإمامُ فقد تمت صلاتُه (الخطيب عن ابن عمرو)
أخرجه الخطيب (13/149) . وأخرجه أيضًا: الدارقطنى (1/379) وقال: فيه عبد الرحمن بن زياد ضعيف لا يحتج به.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أحدث الإمام"، "إذا قعد الإمام".
ومن غريب الحديث: "تمت صلاتُه": أى تمت صلاة المأموم الذى أحدث، لأن الضمير عائد على المأموم.
1755-
إذا جلس القاضى فى مجلِسِه هبط عليه ملكان يُسَدِّدانِهِ ويوفقانِهِ ويُرْشِدَانهِ ما لم يَجُرْ فإذا جار عرجا وتركاه (البيهقى، والخطيب عن ابن عباس)
أخرجه البيهقى (10/88، رقم 19953) ، والخطيب (8/176) .
ومن غريب الحديث: "يَجُرْ": يظلم ويميل عن الحق.
1756-
إذا جلس بين شُعَبِهَا الأربع ثم جَهَدَهَا فقد وجب عليه الغسلُ وإن لم ينزلْ (ابن أبى شيبة، وأحمد، والبخارى، ومسلم، والنسائى، وابن ماجه عن أبى هريرة)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/84، رقم 931) ، وأحمد (2/234، رقم 7197) ، والبخارى (1/110، رقم 287) ، ومسلم (1/271، رقم 348) ، والنسائى (1/110، رقم 191) ، وابن ماجه (1/200، رقم 610) . وأخرجه أيضًا: الدارمى (1/214، رقم 761) ، وأبو عوانة (1/242، رقم 824) ، وابن حبان (3/453، رقم 1178) ، والبيهقى
(1/163، رقم 741) .
ومن غريب الحديث: "شعبها الأربع": يداها ورجلاها، وقيل: رجلاها وفخذاها. "جهدها": بلغ المشقة.
1757-
إذا جلس بين شعبها الأربع ومسَّ الختانُ الختانَ فقد وجب الغسلُ (ابن أبى شيبة، ومسلم، وسعيد بن منصور عن عائشة)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/84، رقم 929) ، ومسلم (1/271، رقم 349) . وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (8/321، رقم 4926) ، وابن خزيمة (1/114، رقم 227) . والبيهقى (1/163، رقم 744)
1758-
إذا جلس بين فروجها الأربعِ ثم اجتهد فقد وجب الغسلُ أنزل أو لم ينزلْ (سعيد بن منصور، وابن أبى شيبة عن أبى هريرة)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/84، رقم 932) .
1759-
إذا جلست المرأةُ فى الصلاةِ وضعتْ فخذَها على فخذِها الأخرى فإذا سجدتْ ألصقتْ بطنَها على فخذِها كأسترِ ما يكونُ لها فإن اللهَ ينظر إليها يقولُ يا ملائكتى أشهدُكم أنى قد غفرتُ لها (ابن عدى، والبيهقى وضعفه عن ابن عمر)
أخرجه ابن عدى (2/214، ترجمة 399 الحكم بن عبد الله) ، والبيهقى (2/222، رقم 3014) . وأورده الذهبى فى الميزان (2/339 ترجمة 2184) ، والحافظ فى اللسان (2/334 ترجمة 1369) كلاهما فى ترجمة الحكم بن عبد الله أبو مطيع البلخى وهو ضعيف.
1760-
إذا جلستَ فى صلاتِك فلا تتركنَّ الصلاةَ علىَّ فإنها زكاةُ الصلاةِ (الدارقطنى عن بريدة)
أخرجه الدارقطنى (1/355) .
1761-
إذا جلستم إلى المعلم أو فى مجالس العلمِ فادنوا وليجلسْ بعضُكم خلفَ بعضٍ ولا تجلسوا متفرقين كما يجلسُ أهلُ الجاهليةِ (أبو نعيم فى آداب العالم والمتعلم، والديلمى عن أبى هريرة)
أخرجه الديلمى (1/271، رقم 1053) . وأخرجه أيضًا: أبو الشيخ فى طبقات المحدثين بأصبهان (3/86) .
1762-
إذا جلستم تلك المجالسَ التى تخافون على أنفسِكم فقولوا عند مقامِكم سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرُك وأتوبُ إليك (الطبرانى فى الصغير عن الزبير)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الصغير (2/170، رقم 970) . وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (7/82، رقم 6916) . قال الهيثمى
(10/142) : فيه من لم أعرفه.
وللحديث أطراف أخرى منها: "كفارة المجلس أن يقول"، "من جلس فى مجلس فكثر"، "من قال سبحان الله وبحمده" وفى مسند أبى برزة.
ومن غريب الحديث: "تخافون على أنفسِكم": من الوقوع فى الذنوب والخوض فى أعراض الناس وغير ذلك.
1763-
إذا جلستم فاخلعوا نِعالَكم تستريحُ أقدامُكم (البزار عن أنس)
أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (3/367، رقم 2960) . قال الهيثمى (5/140) : فيه موسى بن محمد بن إبراهيم التيمى، وهو ضعيف.
1764-
إذا جمع اللهُ الأولين والآخرين ببقيعٍ واحدٍ يَنْفُذُهم البصرُ ويسْمِعُهم الداعى قال أنا خيرُ شريكٍ كلُّ عملٍ كان عُمِلَ لى فى دار الدنيا كان لى فيه شريكٌ فأنا أدعُه اليومَ ولا أقبلُ اليومَ إلا خالصا ثم قرأ {إلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ} [الصافات: 40]، {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا ولا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110] (الطبرانى، وأبو الشيخ فى طبقات المحدثين بأصبهان عن شداد بن أوس)[ز]
أخرجه الطبرانى (7/290، رقم 7167) ، وأبو الشيخ فى طبقات المحدثين بأصبهان (2/263) .
ومن غريب الحديث: "ينفذهم البصر": المراد بصر الرحمن حتى يأتى عليهم كلهم، وقيل أراد ينفذهم بصر الناظر لاستواء المكان الذى جمعوا فيه.
1765-
إذا جمع اللهُ الأولين والآخرين فقضى بينهم وفرغ من القضاء بينهم قال المؤمنون قد قضى بيننا ربُّنا فمن يشفعُ لنا إلى ربِّنا فيقولون انطلقوا بنا إلى آدمَ فإنه أبونا وخلقَه اللهُ بيدِهِ وكلمَه فيأتونه فيكلمونه أن يشفعَ لهم فيقولُ لهم آدمُ عليكم بنوحٍ فيأتون نوحا فيدلهُّم على إبراهيمَ ثم يأتون إبراهيمَ فيدلُّهم على موسى ثم يأتون موسى فيدلُّهم على عيسى ثم يأتون عيسى فيقول أدلُّكم على النبِىِّ الأمىِّ فيأتونى فيأذن اللهُ لى أن أقومَ إليه فيثورُ من مجلسى من أطيب ريح شمها أحدٌ قطُّ حتى آتىَ ربى فيشفعنى ويجعل لى نورا من شعر رأسى إلى ظفر قدمى ثم يقولُ الكافرون هذا قد وجد المؤمنون من يشفعُ لهم فمن يشفعُ لنا ما هو إلا إبليسٌ فهو الذى أضلنا فيأتون إبليسَ فيقولون قد وجد المؤمنون من يشفعُ
لهم فقمْ أنت فاشفعْ لنا فأنت أضللتنا فيقومُ فيثورُ من مجلسه من أنتن ريح شمها أحدٌ قطُّ ثم يعظم لجهنمَ ويقولُ الشيطانُ لَمَّا قُضِىَ الأَمْرُ {إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ} [إبراهيم: 22] إلى آخر الآية (ابن المبارك، وابن جرير، وابن أبى حاتم، والطبرانى، وابن مردويه، وابن عساكر عن عقبة بن عامر)
أخرجه ابن المبارك فى الزهد (1/111، رقم 374) ، وابن جرير فى تفسيره (13/201) ، وابن أبى حاتم كما فى تفسير ابن كثير (2/530) ، والطبرانى (17/320، رقم 887)، قال الهيثمى (10/376) : فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وهو ضعيف. وابن عساكر (7/453) . وأخرجه أيضًا: البخارى فى خلق أفعال العباد (1/117) ، والدارمى (2/421، رقم 2804) ، ونعيم بن حماد فى زوائده على الزهد (1/111، رقم 374) .
ومن غريب الحديث: "يعظم لجهنمَ": أى يضخم جسمه كبقية الكفار حتى يذوق أشد العذاب فى جهنم.
وللحديث أطراف أخرى منها: "ضرس الكافر مثل أحد وغلظ جلده مسيرة ثلاث"، "ضرس الكافر يوم القيامة"، "إن غلظ جلده".
1766-
إذا جمع اللهُ الأولين والآخرين يومَ القيامةِ ليومٍ لاريبَ فيه نادى مُنادٍ من كان أشرك فى عملٍ عَمِله لله أَحَدًا فَلْيَطْلُبْ ثَوَابَهُ من عندِهِ فإن اللهَ أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عنِ الشِّرْكِ (أحمد، وابن سعد، والبغوى، والترمذى - غريب - وابن ماجه، والطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أَبِى سَعْدِ بْنِ أَبِى فَضَالَةَ الأَنْصَارِىِّ)
أخرجه أحمد (3/466، رقم 15876) ، والترمذى (5/314، رقم 3154) وقال: حسن غريب. وابن ماجه
(2/1406، رقم 4203) ، والطبرانى (22/307، رقم 778) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/330، رقم 6817) . وأخرجه أيضًا: ابن حبان (2/130، رقم 404) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا كان يوم القيامة نادى مناد".
1767-
إذا جمع اللهُ الأولين والآخرين يومَ القيامةِ يُرْفَعُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ فقيل هذه غَدْرَةُ فلانِ بنِ فلانٍ (البخارى، ومسلم عن ابن عمر)
أخرجه البخارى (5/2285، رقم 5823) ، ومسلم (3/1359، رقم 1735) . وأخرجه أيضًا: أحمد (2/29، رقم 4839) وابن الجارود (ص 264، رقم 1053) وأبو عوانة (4/205، رقم 6504) وعبد بن حميد (ص 244، رقم 754) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة".
ومن غريب الحديث: "لواء": علم.
1768-
إذا جمع اللهُ الخلائقَ للحسابِ أتى بيهودى أو نصرانى قيل يا مؤمنُ هذا فداؤك من النار (أبو يعلى عن أبى بردة عن أبيه)[ز]
أخرجه أبو يعلى (13/250، رقم 7267) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا كان يوم القيامة"، "إن أمتى أمة مرحومة"، "إن هذه الأمة مرحومة".
1769-
إذا جمع اللهُ الْخَلَائِقَ يومَ القيامةِ أُذِنَ لأمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم فى السجودِ فَيَسْجُدُونَ له طويلا ثم يقال لهم ارفعوا رءوسَكم قد جعلنا عِدَّتَكُمْ من الكفار فداءً لكم من النارِ (ابن ماجه، والطبرانى عن أبى موسى)
أخرجه ابن ماجه (2/1434، رقم 4291)، قال البوصيرى (4/256) : هذا إسناد ضعيف. وقال الهيثمى (10/70) : فيه عبد الأعلى بن أبى المساور، وهو متروك.
ومن غريب الحديث: "عِدَّتَكُمْ من الكفار": أى مثل عددكم من الكفار فى نار جهنم، بدلا منكم.
1770-
إذا جمع اللهُ العبادَ فى صعيدٍ واحدٍ نادى منادٍ لِيَلْحَقْ كلُّ قومٍ بما كانوا يعبدون فيلحقُ كلُّ قومٍ بما كانوا يعبدون ويبقى الناسُ على حالِهم فيأتيهم فيقولُ ما بالُ الناسِ ذهبوا وأنتم هاهنا فيقولون ننتظرُ إلهَنا فيقولُ هل تعرفونه فيقولون إذا تعرَّف إلينا عرفناه فيكشفُ لهم عن ساقِهِ فيقعون سجودا وذلك قولُ اللهِ {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فلا يَسْتَطِيعُونَ} [القلم: 42] ويبقى كلُّ منافقٍ فلا يستطيعُ أن يسجدَ ثم يقودُهم إلى الجنةِ (الدارمى عن أبى هريرة)[ز]
أخرجه الدارمى (2/420، رقم 2803) .
والحديث أصله عند البخارى ومسلم بأطراف منها: "هل تضارون فى رؤية"، "يجمع الله الناس يوم القيامة".
1771-
إذا جمع اللهُ الناسَ فى صعيدٍ واحدٍ يومَ القيامة أقبلتِ النارُ يركبُ بعضُها بعضا وخزنتُها يكفُّونها وهى تقولُ وعزةِ ربى لَتُخَلُّن بينى وبين أزواجى أو لأغشين الناسَ عُنُقا واحدا فيقولون من أزواجُك فتقولُ كلُّ متكبرٍ جبارٍ فيخرج لسانها فتلتقطهم به من بين ظهرانى الناسِ فتقذفهم فى جوفها ثم تستأخرُ ثم تقبلُ يركبُ بعضُها بعضا وخزنتها يكفونها وهى تقولُ وعزةِ ربى لَتُخَلُّن بينى وبين أزواجى أو لأغشين الناس عنقا واحدا فيقولون من أزواجُك فتقولُ كلُّ جبار كفور فتلتقطهم بلسانها من بين ظهرانى الناسِ فتقذفهم فى جوفها ثم تستأخر ثم تقبلُ يركبُ بعضُها بعضا وخزنتُها يكفونها وهى تقولُ وعزةِ ربى ليخلين بينى وبين أزواجى أو لأغشين الناس عنقا واحدا فيقولون ومن أزواجُك فتقولُ كلُّ جبارٍ فخورٍ فتلتقطهم بلسانها فتقذفهم فى جوفها ثم تستأخر ويقضى اللهُ بينَ العبادِ (أبو يعلى، والضياء عن أبى سعيد)
أخرجه أبو يعلى (2/379، رقم 1145) . قال الهيثمى (10/392) : رجاله وثقوا إلا أن ابن إسحاق مدلس.
ومن غريب الحديث: "عنقا واحدا": طائفة واحدة أى دفعة واحدة.
1772-
إذا جُهِلَ على أحدِكم وهو صائمٌ فليقلْ أعوذُ بالله منك إنى صائمٌ (ابن السنى عن أبى هريرة)
أخرجه ابن السنى (/163، رقم 434) .
والحديث أصله فى الصحيحين وغيرهما بأطراف منها: "إذا كان يوم صوم"، "إن ربكم يقول كل".
ومن غريب الحديث: "جُهِلَ على أحدكم": أى فعل معه أحدٌ فعل الجهال من الإيذاء بالسب أو نحوه.
1773-
إذا جِىءَ بكم عُرَاةً حُفاةً غُرْلا فيكون أولُ مَن يُكسى إبراهيمَ صلى الله عليه وسلم فيقولُ اكسوا خليلى فيؤتى بريطتين بيضاوين فيلبسهما ثم يقعد مستقبلَ العرشِ ثم أوتى بكسوتى فألبسُها فأقومُ مقاما لا يقومُه أحدٌ غيرى فيغبطنى به الأولون والآخرون ويفتح نهر من الكوثر إلى الحوض
…
الحديث (أحمد، والبزار، والطبرانى عن عبد الله بن مسعود)[المناوى]
أخرجه أحمد (1/398، رقم 3787) ، والبزار (4/339، رقم 1534) ، والطبرانى (10/80، رقم 10017)، قال الهيثمى (10/362) : فى أسانيدهم كلهم عثمان بن عمير، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: الدارمى (2/419، رقم 2800) ، والحاكم (2/396، رقم 3385) وقال: صحيح الإسناد وعثمان بن عمير هو ابن اليقظان. وقال الذهبى: لا والله فعثمان ضعفه الدارقطنى والباقون ثقات.
ومن غريب الحديث: "غُرْلا": مفردها أغرل، وهو الأقلف، وهو من بقيت الجلدة التى يقطعها الخاتن من الذكر.
[إذا مع الحاء]
1774-
إذا حاضت الجاريةُ لم تقبلْ لها صلاةٌ إلا بخمارٍ (ابن أبى شيبة عن الحسن مرسلاً)
أخرجه ابن أبى شيبة (2/39، رقم 6213) .
ومن غريب الحديث: "حاضت الجاريةُ": أى بلغت مبلغ النساء سواء بالحيض، أو ببلوغ السن المعتادة. "لم تقبلْ لها صلاةٌ": أى لا تصح صلاتها إلا بغطاء رأسها وسائر جسدها إلا الوجه والكفين.
1775-
إذا حاك فى صدرِك شىءٌ فدَعْه وإن ساءتك سيئتُك وسرتك حسنتُك فأنت مؤمنٌ (أحمد، وابن حبان،
والحاكم، والضياء عن أبى أمامة قال رجل ما الإثم يا رسول الله وما الإيمان)
أخرجه أحمد (5/255، رقم 22253) قال المنذرى (2/352) : إسناده صحيح. وابن حبان (1/402، رقم 176) والحاكم (4/111، رقم 7047) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبى. وأخرجه أيضًا: الطبرانى (8/117، رقم 7539) . وقال الهيثمى (10/295) : رجاله رجال الصحيح.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا حك فى صدرك شىء فدعه".
1776-
إذا حجَّ الرجلُ بمالٍ من غير حلِّه فقال لبيك اللهم لبيك قال اللهُ لا لبيك ولا سعديك هذا مردودٌ عليك (ابن عدى، والديلمى عن عمر)
أخرجه ابن عدى (3/106، ترجمة 641 دجين بن ثابت) وقال: لدجين بن ثابت غير ما ذكرت من الحديث شىء يسير ومقدار ما يرويه ليس بمحفوظ. والديلمى (1/295، رقم 1166) . وأخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/566، رقم 930) وقال: لا يصح.
ومن غريب الحديث: "من غير حله": من وجه حرام. "لا لبيك": لا إجابة لك.
1777-
إذا حجَّ الرجلُ عن والديه تقبل منه ومنهما واستبشرتْ أرواحُهما فى السماءِ (الدارقطنى عن زيد بن أرقم)
أخرجه الدارقطنى (2/259) . قال المناوى (1/329) : فيه خالد الأحمر، قال الدارقطنى: ثقة، وقال ابن معين: ليس بشىء، وأبو سعيد البقال قال النسائى إنه غير ثقة، والفلاس: متروك، وأبو زرعة: صدوق مدلس.
1778-
إذا حج الصبىُّ فهى له حجةٌ حتى يعقلَ فإذا عَقِلَ فعليه حجةٌ أخرى وإذا حج الأعرابىُّ فهو له حجةٌ فإذا هاجر فعليه حجةٌ أخرى (الحاكم عن ابن عباس)
أخرجه الحاكم (1/655، رقم 1769) وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبى. وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (4/349، رقم 3050) .
1779-
إذا حدث الإنسانُ حديثا فرأى المحدِّثَ يلتفتُ حولَه فهى أمانة (البيهقى فى شعب الإيمان عن جابر)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/520، رقم 11193) . وأخرجه أيضًا: أحمد (3/352، رقم 14834) .
1780-
إذا حَدَّثَ الرجلُ الحديثَ ثم التفت فهى أمانةٌ (الطيالسى، وأحمد، وأبو داود، والترمذى - حسن -
وأبو يعلى، والبيهقى، والضياء عن جابر. وأبو يعلى، وابن عساكر عن أنس)
حديث جابر: أخرجه الطيالسى (ص 242، رقم 1761) ، وأحمد (3/379، رقم 15104) ، وأبو داود (4/267، رقم 4868) ، والترمذى (4/341، رقم 1959) وقال: حسن. وأبو يعلى (4/148، رقم 2212) والبيهقى (10/247، رقم 20950) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (3/56، رقم 2458) .
حديث أنس: أخرجه أبو يعلى (7/179، رقم 4158) قال الهيثمى (8/98) : رواه أبو يعلى عن شيخه جبارة بن المغلس، وهو ضعيف جدًّا، وقال ابن نمير: صدوق، وبقية رجاله ثقات. وابن عساكر (56/394) .
ومن غريب الحديث: "ثم التفت": أى غاب عن المجلس، أو التفت يمينا وشمالا، فظهر من حاله بالقرائن أن قصده أن لا يطلع على حديثه غيرُ الذى حدثه به، فهى أى الكلمة التى حدثه بها أمانة عند المحدث أودعه إياها.
1781-
إذا حدثتك حديثا فلا تزيدنَّ على أربعٍ هُنَّ من أطيبِ الكلامِ وهُنَّ من القرآنِ لا يضرُّك بأيهن بدأتَ سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إله إلا الله واللهُ أكبرُ (الطيالسى عن سمرة)
أخرجه الطيالسى (ص 122 رقم 899) . وأخرجه أيضًا: أحمد (5/11 رقم 20138) والنسائى فى الكبرى (6/212، رقم 10683) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "أحب الكلام إلى الله"، "أربع أفضل الكلام"، "أفضل الكلام أربع".
1782-
إذا حدثتم الناسُ عن ربِّهم فلا تحدثوهم بما يُفْزِعُهم ويشقُّ عليهم (الحسن بن سفيان، والطبرانى فى
الأوسط، وابن عدى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن المقدام بن معديكرب)
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (8/135، رقم 8196) قال الهيثمى (1/191) : فيه الوليد بن كامل، قال البخارى: عنده عجائب، ووثقه ابن حبان، وأبو حاتم. وابن عدى (7/80، ترجمة 2003 الوليد بن كامل) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/281، رقم 1766) . وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى السنة (1/291 رقم 631) ، والديلمى (1/264 رقم 1025) .
1783-
إذا حدثتم عنى بحديثٍ تعرفونه ولا تنكرونه فصدقوا به وما تنكرونه فكذبوا به (الخطيب، والدارقطنى عن أبى هريرة)[ز]
أخرجه الخطيب (11/391) ، والدارقطنى (4/208) .
1784-
إذا حدثتم عنى بحديثٍ تعرفونه ولا تنكرونه قلتُه أو لم أقلْه فصدقوا به فإنى أقولُ ما يُعْرَفُ ولا يُنْكَرُ وإذا حدثتم عنى بحديثٍ تنكرونه ولا تعرفونه فكذبوا به فإنى لا أقولُ ما ينكرُ ولا يعرف (الحكيم عن أبى هريرة)
ذكره الحكيم (1/233) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا سمعتم الحديث عنى تعرفه قلوبكم".
1785-
إذا حدثتم عنى بحديثٍ يوافقُ الحقَّ فخذوا به حدثتُ به أو لم أحدثْ (العقيلى عن أبى هريرة وقال: منكر وليس بهذا اللفظ إسناد يصح)
أخرجه العقيلى (1/32 ترجمة 14 أشعث بن براز) وقال: ليس لهذا اللفظ عن النبى صلى الله عليه وسلم إسناد يصح، وللأشعث هذا غير حديث منكر. وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات من طريق العقيلى (1/420، رقم 500) ثم قال: قال يحيى بن معين: إن هذا الحديث وضعته الزنادقة، وقال الخطابى: هو باطل لا أصل له. والذهبى فى الميزان (1/425، ترجمة 996 أشعث بن براز الهجيمى) وقال: منكر جدًّا.
1786-
إذا حدثتم عنى حديثا يوافقُ الحقَّ فأنا قلتُه (البزار عن أبى هريرة وضعف)
أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (1/106 رقم 188) قال الهيثمى (1/150) فيه أشعث بن براز ولم أر من ذكره.
1787-
إذا حدثكم أهلُ الكتابِ حديثا فقولوا آمنا باللهِ وملائكتِهِ ورسلِهِ (الحاكم عن عامر بن ربيعة)
أخرجه الحاكم (3/404، رقم 5538) .
1788-
إذا حُرم أحدُكم الزوجةَ والولدَ فعليه بالجهادِ (الطبرانى، وأبو نعيم فى المعرفة عن محمد بن حاطب)
أخرجه الطبرانى (19/242، رقم 543) قال الهيثمى (5/278) : فيه موسى بن محمد بن حاطب ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وأبو نعيم فى معرفة الصحابة (1/172، رقم 650) .
1789-
إذا حسدتُم فلا تبغوا وإذا ظننتم فلا تحققوا وإذا تطيرتم فامضُوا وعلى الله فتوكلوا (ابن عدى عن أبى هريرة)
أخرجه ابن عدى (4/314، ترجمة 1143 عبد الرحمن بن سعد) وقال: عبد الرحمن بن سعد هذا لا أعرف له من الحديث غير ما ذكرت وإذا كان له شىء آخر فإنما يسقط اليسير مما لم أذكره. قال ابن القطان فى الوهم والإيهام (3/489، رقم 1258) : فيه عبد الرحمن بن سعيد مدنى ضعفه ابن معين، وقال البخارى: فيه نظر، وعبد الله المقبرى متروك. وقال المناوى
(1/330) : قال عبد الحق: إسناده غير قوى.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا ظننتم فلا تحققوا".
ومن غريب الحديث: "حسدتم": تمنيتم زوال نعمة الله على من أنعم عليه. "تطيرتم": تشاءمتم.
1790-
إذا حضر أحدَكم الأمرُ يخشى فَوْتَهُ فَلْيُصَلِّ هذه الصلاةَ يعنى الجمع بين الصلاتين (النسائى، والطبرانى عن ابن عمر. الطبرانى عن ابن عباس)
أخرجه النسائى (1/288، رقم 597) ، والطبرانى (12/319، رقم 13233) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا حضر أحدكم الأمر يخشى فوته فليصل".
ومن غريب الحديث: "اشتبكت النجوم": ظهرت جميعها واختلط بعضها ببعض لكثرة ما ظهر منها. "بجمع": أى بمزدلفة.
1791-
إذا حضر أحدَكم الصلاةُ فى مسجدِهِ فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا من صلاتِهِ فإنَّ اللهَ جاعلٌ فى بيتِهِ من صلاتِهِ خَيْرًا (أحمد، ومسلم عن جابر)
أخرجه أحمد (3/315، رقم 14431) ، ومسلم (1/539، رقم 778) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا قضى أحدكم الصلاة".
1792-
إذا حضر الإنسانَ الوفاةُ جُمِعَ له كلُّ شىء يمنعُه عن الحقِّ فيُجْعل بين عينيه فعند ذلك يقولُ ربِّ ارجعونِ لعلى أعملُ صالحا فيما تركتُ (الديلمى عن جابر)
أورده السيوطى أيضًا فى الدر المنثور (5/15) وعزاه للديلمى.
1793-
إذا حضر العَشاءُ وأقيمت الصلاةُ فابدءوا بالعَشاء (الطبرانى عن ابن عباس. الطبرانى فى الأوسط، وفى الصغير عن أبى هريرة. [أحمد، والدارمى، ومسلم، والترمذى، والنسائى، وابن خزيمة، وأبو يعلى، والطبرانى فى الأوسط عن أنس. الطيالسى، وابن ماجه عن عائشة. أحمد، وإسحاق بن راهويه، وأبو يعلى، والطبرانى عن أم سلمة. الطبرانى، والحارث عن سلمة بن الأكوع] )[المناوى]
حديث ابن عباس: أخرجه الطبرانى (11/403، رقم 12142) قال الهيثمى (2/46) : رجاله ثقات.
حديث أبى هريرة: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/262، رقم 7451) ، وفى الصغير (2/129، رقم 905) قال الهيثمى (2/46) : فيه إسماعيل بن عمرو البجلى، ضعفه أبو حاتم.
حديث أنس: أخرجه أحمد (3/110، رقم 12097) ، والدارمى (1/331، رقم 1281) ، ومسلم (1/392،
رقم 557) ، والترمذى (2/184، رقم 353) ، والنسائى (2/11، رقم 853) ، وابن خزيمة (2/66، رقم 934) ، وأبو يعلى (5/183، رقم 2796) ، والطبرانى فى الأوسط (1/158، رقم 596) .
حديث عائشة: أخرجه الطيالسى (ص 204، رقم 1445) ، وابن ماجه (1/301، رقم 935) .
حديث أم سلمة: أخرجه أحمد (6/291، رقم 26542) ، وإسحاق بن راهويه (1/85، رقم 35) ، وأبو يعلى
(12/427، رقم 6993) ، والطبرانى (23/297، رقم 660) .
حديث سلمة بن الأكوع: أخرجه الطبرانى (7/20، رقم 6250) والحارث فى بغية الباحث (1/276، رقم 159) .
1794-
إذا حضر المؤمنُ أَتَتْهُ ملائكةُ الرحمةِ بِحَرِيرَةٍ بيضاءَ فيقولون اخرُجى رَاضِيَةً مَرْضِيًّا عنك إلى رَوْحِ اللَّهِ وَرَيْحَانٍ وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ فتخرج كأطيبٍ ريح المسكِ حتى إنه لَيُنَاوِلُهُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا حتى يأتوا به بابَ السماءِ فيقولون ما أطيبَ هذه الريح الذى جاءتكم من الأرض فيأتون به أرواحَ المؤمنين فَلَهم أَشَدُّ فَرَحًا به من أحدِكم بغائبِهِ يقدم عليه فيسألونه ماذا فعل فلانٌ ماذا فعل فلانٌ فيقولون دعوه فإنه كان فى غَمِّ الدُّنْيَا فإذا قال أمَا أتاكم قالوا ذهب إلى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ وإن الكافر إذا حضر أَتَتْهُ ملائكة العذاب بمِسْحٍ فيقولون اخرجى سَاخِطَةً مَسْخُوطًا عليك إلى عذاب الله فتخرج كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ حتى يأتوا بها باب الأرض فيقولون ما أَنْتَنَ هذه الريح حتى يأتوا بها أرواح الكفار (النسائى، والحاكم عن أبى هريرة)
أخرجه النسائى (4/8، رقم 1833) ، والحاكم (1/504، رقم 1302) .
ومن غريب الحديث: "حضر المؤمنُ": احتضر، أى: حضرته الوفاة. "فيسألونه ماذا فعل فلانٌ ماذا فعل فلانٌ فيقولون": فيسألونه أى أهل الجنة يسألونه، فيقولون: أى الملائكة يقولون. "أمَا أتاكم": أى أما أتاكم فلان الذى تسألونى عنه، "قالوا ذهب": أى أهل الجنة قالوا ذهب إلى أمه الهاوية، وهى النار. "الهاوية": المستقرة النار. "بمسح":
المِسْحُ: الكساء من الشَّعَر.
1795-
إذا حضرتِ الجنازةُ فالإمامُ أحقُّ بالصلاةِ عليها من غيرِهِ (ابن منيع عن الحسين بن على)
أخرجه أحمد بن منيع كما فى المطالب العالية (5/423، رقم 870) . وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/330 رقم 1309) .
1796-
إذا حضرت الصلاةُ فلم تجدوا إلا مرابضَ الغنمِ وأعطانَ الإبلِ فصلوا فى مرابض الغنم ولا تصلوا فى أعطان الإبل (البيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه البيهقى (2/449، رقم 4151) . وأخرجه أيضًا: الدارمى (1/375، رقم 1391) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إن لم تجدوا إلا مرابض الغنم".
1797-
إذا حضرت الصلاةُ والخلاءُ فابدءوا بالخلاء (الخطيب فى المتفق والمفترق عن عبد الله بن الأرقم)
أخرجه الخطيب فى تلخيص المتشابه (2/590) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (7/122، رقم 7042) .
والحديث أصله عند الترمذى بطرف: "إذا أقيمت الصلاة".
1798-
إذا حضرت الصلاةُ وحضر العَشاءُ فابدءوا بالعَشاءِ (أحمد عن سلمة بن الأكوع. أحمد، وأبو يعلى، والطبرانى عن أم سلمة)
حديث سلمة بن الأكوع: أخرجه أحمد (4/49، رقم 16569) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الكبير (7/20،
رقم 6250) ، وفى الأوسط (1/265، رقم 864) . قال الهيثمى (2/46) : فيه أيوب بن عتبة، وثقه أحمد ويحيى بن معين فى رواية عنهما، وضعفه النسائى، وأحمد وابن معين فى روايات عنهما.
حديث أم سلمة: أخرجه أحمد (6/314، رقم 26718) ، وأبو يعلى كما فى إتحاف الخيرة المهرة للبوصيرى
(2/362، رقم 1889) ، والطبرانى (23/297، رقم 660)، قال الهيثمى (2/46) : رجاله ثقات سمع بعضهم من بعض. وأخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (1/86، رقم 36) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أقيمت الصلاة".
1799-
إذا حضرتِ الصلاةُ وحضر الغائط فابدءوا بالغائط (ابن خزيمة، والحاكم عن عبد الله بن الأرقم)[ز]
أخرجه ابن خزيمة (2/65، رقم 932) ، والحاكم (1/388، رقم 944) وقال: صحيح. ووافقه الذهبى.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أقيمت الصلاة"
1800-
إذا حضرت الصلاةُ وكان بأحدكم الغائط فليبدأ به ثم ليصل بعد ولا يأتى الصلاة وهو يدافع (الطبرانى عن
عبد الله بن الأرقم)
أخرجه الطبرانى (13/196، رقم 466) . وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى معرفة الصحابة (3/1583، رقم 3995) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا حضرت الصلاة وحضر"، "لا يصلى أحدكم وهو يدافعه الأخثبان"، "إذا أقيمت الصلاة".
ومن غريب الحديث: "يدافع": أى يدافع الأخبثين، وهما البول والغائط.
1801-
إذا حضرتِ العلماءُ ربَّهم يومَ القيامةِ كان معاذُ بنُ جبل بين أيديهم بقَذْفَةِ حجرٍ (ابن عساكر عن عمر)
أخرجه ابن عساكر (58/404) .
1802-
إذا حَضَرْتُمُ المريضَ أو الميتَ فقولوا خَيْرًا فإن الملائكة يُؤَمِّنُونَ على ما تقولون (أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذى - حسن صحيح - والنسائى، وابن ماجه، وابن حبان، والحاكم عن أم سلمة)
أخرجه أحمد (6/322، رقم 26782) ، ومسلم (2/633، رقم 919) ، وأبو داود (3/190، رقم 3115) ، والترمذى (3/307، رقم 977) وقال: حسن صحيح. والنسائى (4/4، رقم 1825) ، وابن ماجه (1/465، رقم 1447) ، وابن حبان (7/274، رقم 3005) ، والحاكم (4/17، رقم 6758) . وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (2/445، رقم 10847) ، والبيهقى (3/383، رقم 6393) ، والطبرانى (23/393، رقم 940) .
ومن غريب الحديث: "يؤمنون": يقولون آمين.
1803-
إذا حضرتم الميتَ فقولوا سبحان ربِّك ربِّ العزةِ عما يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين (سعيد بن منصور، وابن أبى شيبة، والمروزى عن أم سلمة)
أخرجه أيضًا: الديلمى (1/268، رقم 1041) .
1804-
إذا حضرتم موتاكم فَأَغْمِضُوا البصرَ فإن البصرَ يَتْبَعُ الرُّوحَ وقولوا خَيْرًا فإن الملائكة تُؤَمِّنُ على ما يقولُ أهلُ البيتِ (أحمد، وابن ماجه، والحاكم، والطبرانى من طريق مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ عن شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ)
أخرجه أحمد (4/125، رقم 17176) ، وابن ماجه (1/468، رقم 1455)، قال البوصيرى (2/23) : هذا إسناد حسن. والحاكم (1/503، رقم 1301) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبى. والطبرانى (7/291، رقم 7168) . وأخرجه أيضًا: البزار (8/402، رقم 3478) ، والديلمى (1/267، رقم 1039) .
1805-
إذا حكَّ فى صدرك شىء فدعه (البيهقى فى شعب الإيمان عن أبى أمامة)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (5/52، رقم 5746) . وأخرجه أيضًا: أحمد (5/251، رقم 22213) ، والحارث كما فى بغية الباحث (1/156، رقم 11) .
ومن غريب الحديث: "حكَّ": أصابك منه وسواس وشك.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا حاك فى صدرك شىء فدعه"، "ما حاك فى صدرك فدعه".
1806-
إذا حكم الحاكمُ فاجتهدَ فأصاب فله أجرانِ وإذا حكم فاجتهدَ فأخطأ فله أجرٌ واحدٌ (أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى - حسن غريب - والنسائى، وابن ماجه، وابن حبان، والبيهقى عن أبى هريرة. الشافعى، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه، وابن حبان عن عمرو بن العاص)
حديث أبى هريرة: أخرجه أحمد (4/198، رقم 17809) ، والبخارى (6/2676، رقم 6919) ، ومسلم
(3/1342، رقم 1716) ، وأبو داود (3/299، رقم 3574) ، والترمذى (3/615، رقم 1326) وقال: حسن غريب. والنسائى (8/223، رقم 5381) ، وابن ماجه (2/766، رقم 2314) ، وابن حبان (11/445، رقم 5060) ، والبيهقى
(10/119، رقم 20155) .
حديث عمرو بن العاص: أخرجه الشافعى (1/244) ، وأحمد (4/198، رقم 17809) ، والبخارى (6/2676، رقم 6919) ، ومسلم (3/1342، رقم 1716) ، وأبو داود (3/299، رقم 3574) ، وابن ماجه (2/776، رقم 2314) ، وابن حبان (11/447، رقم 5061) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا قضى القاضى فاجتهد".
1807-
إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا فإن اللهَ محسنٌ يحبُّ المُحسنين (الطبرانى فى الأوسط عن أنس)
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (6/40، رقم 5735)، قال الهيثمى (5/197) : رجاله ثقات.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إن الله محسن".
1808-
إذا حلبتَ فأبقِ لولدِها فإنها من أبرِّ الدواب (الطبرانى فى الكبير، والأوسط عن عبد الله بن عمرو)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الكبير (13/48، رقم 118) ، وفى الأوسط (1/271، رقم 885) قال الهيثمى (8/196) : رجال الكبير رجال الصحيح غير عبد الله بن جنادة، وهو ثقة. وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (8/176) وقال: غريب.
ومن غريب الحديث: "أبرِّ الدواب": أى من خيرها.
1809-
إذا حلف أحدكم بيمين ثم رأى خيرا مما حلف عليه فَلْيُكَفِّرْ يمينه وليفعل الذى هو خيرٌ منه (أبو عوانة، والبيهقى عن أبى هريرة)[ز]
أخرجه أبو عوانة (4/38، رقم 5951) ، والبيهقى (10/53، رقم 19747) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "لست أنا حملتكم"، "ما أنا حملتكم"، "من حلف على يمين".
1810-
إذا حلف أحدُكم على اليمين فرأى خيرا منها فَلْيُكَفِّرْهَا وَلْيَأْتِ الذى هو خيرٌ (مسلم، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى عن عدى بن حاتم)[ز]
أخرجه مسلم (3/1273، رقم 1651) ، والطبرانى (17/97، رقم 230)، والحاكم (4/333 رقم 7824) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبى. والبيهقى (10/32، رقم 19634) .
1811-
إذا حلف أحدُكم على يمين فرأى غيرَها خيرا منها فَلْيُكَفِّرْ عن يمينه وَلْيَنْظُرِ الذى هو خيرٌ فليأته (النسائى، والطبرانى فى الأوسط، وأبو عوانة، والبيهقى، والقضاعى عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ)[ز]
أخرجه النسائى (7/10، رقم 3782، والطبرانى فى الأوسط (1/242، رقم 793) ، وأبو عوانة (4/28،
رقم 5914) ، والبيهقى (10/53، رقم 19744) ، والقضاعى (1/310، رقم 520) .
1812-
إذا حلف أحدُكم فقال إن شاء الله فهو بالخيار إن شاء فعل وإن شاء لم يفعلْ (أحمد عن ابن عمر)[ز]
أخرجه أحمد (2/126، رقم 6087) .
والحديث أصله عند النسائى بطرف: "من حلف على يمين فقال إن شاء الله".
1813-
إذا حلف أحدُكم فلا يقلْ ما شاء اللهُ وشئتَ ولكنْ ليقلْ ما شاء اللهُ ثم شئتَ (ابن ماجه عن ابن عباس)
أخرجه ابن ماجه (1/684، رقم 2117) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "قولوا ما شاء الله ثم شئت".
1814-
إذا حلف الرجلُ على يمين فله أن يستثنى ولو إلى سنةٍ وإنما نزلت هذه الآية فى هذا {واذكر ربك إذا نسيت} [الكهف: 24] قال إذا ذكر استثنى (الحاكم عن ابن عباس)[ز]
أخرجه الحاكم (4/336، رقم 7833) وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبى.
1815-
إذا حلف الرجلُ فقال إن شاء الله فقد استثنى (الطبرانى فى الأوسط، والبيهقى عن ابن عمر)[ز]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/291، رقم 2015) ، والبيهقى (7/360، رقم 14895) .
والحديث أصله عند النسائى بطرف: "من حلف على يمين فقال إن شاء الله فقد استثنى".
1816-
إذا حلفْتَ على معصيةٍ فدعْها واقذفْ ضغائنَ الجاهليةِ تحت قدمِك وإياك وشربَ الخمرِ فإنَّ اللهَ لم يقدس شاربها (الحاكم عن ثوبان)
أخرجه الحاكم (3/547، رقم 6037) وسكت عنه الذهبى.
1817-
إذا حلفت على يمين ورأيت غيرَها خيرا منها فأتِ الذى هو خيرٌ وكفِّرْ عن يمينك (النسائى، وابن
الجارود، والطبرانى فى الأوسط، والبيهقى، القضاعى عن عبد الرحمن بن سمرة) [ز]
أخرجه النسائى (7/11، رقم 3790) ، وابن الجارود (ص 233، رقم 929) ، والطبرانى فى الأوسط (1/9،
رقم 13) ، والبيهقى (10/50، رقم 19731) ، والقضاعى (1/311، رقم 521) .
1818-
إذا حَلَمَ أحدُكم فلا يُحدث الناسَ بتلعب الشيطانِ فى المنامِ (عبد بن حميد، ومسلم، وابن ماجه عن جابر)
أخرجه عبد بن حميد (ص 319، رقم 1046) ، ومسلم (4/1776، رقم 2268) ، وابن ماجه (2/1287، رقم 3913) . وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (4/391، رقم 7656) .
1819-
إذا حُمَّ أحدُكم فَلْيَسُنَّ عليه الماء البارد ثلاث ليال من السحر (النسائى، وأبو يعلى، والطبرانى فى
الأوسط، والحاكم، وأبو نعيم فى الحلية، والضياء عن أنس، قال الضياء: وروى فليشن، ولعله تصحيف)
أخرجه النسائى فى الكبرى (4/379، رقم 7612) ، وأبو يعلى (6/425، رقم 3794) ، والطبرانى فى الأوسط
(5/232، رقم 5174) قال الهيثمى (5/94) : رجاله ثقات. والحاكم (4/223، رقم 7438) وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبى. والضياء (6/65، رقم 2043) وذكره السيوطى فى المنهج السوى (ص 359، رقم 595) وعزاه لابن السنى وأبى نعيم فى الطب، وقال محقق الكتاب: أخرجه أبو نعيم فى الطب (ص103- مخطوط) .
ومن غريب الحديث: "حُمَّ أحدكم": أصابته الحُمَّى، "فليسن": فليصب صبًّا سهلا.
قلنا: وفى الروايات جميعًا: "فليشن" بالشين. قال العسكرى فى تصحيفات المحدثين (ص 284) : واختلفوا فى السين والشين فزعم ابن الأعرابى أن شن وسن واحد، وأنه الصب، فأما ابن السكيت فإنه فرق بينهما فقال: شن الماء على وجهه خطأ وإنما هو بالسين غير معجمة، أى صبه صبًّا سهلا، وكذلك: سن عليه درعه أى صبها، فعلى هذا يجب أن يكون الحديث: فليسن عليه قربة من ماء. "السحر": قبيل الصبح.
1820-
إذا حملتم فأخروا فإن اليد معلقة والرِّجل موثقة (البزار، والطبرانى فى الأوسط، والبيهقى وضعفه عن أبى هريرة)
أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (3/216)، والطبرانى فى الأوسط (4/387 رقم 4508) قال الهيثمى:(3/216) : فيه قيس بن الربيع، وثقه شعبة والثورى وفيه كلام. والبيهقى (6/122 رقم 11443) . وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (10/234 رقم 5852) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "أخروا الأحمال".
1821-
إذا حملتم فأخروا فإن اليدين معلقة والرِّجلين موثقة (الشيرازى فى الألقاب، والخطيب عن أبى هريرة)
أخرجه الخطيب (13/45) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "أخروا الأحمال". ويأتى أيضًا فى مسند عمر.
[إذا مع الخاء]
1822-
إذا خاصم الرجلُ الآخر فدعا أحدُهما صاحبَه إلى الرسولِ ليقضىَ بينهما فأبى أن يجىءَ فلا حقَّ له (الطبرانى عن سمرة)[المناوى]
أخرجه الطبرانى (7/264، رقم 7078) . قال الهيثمى (4/198) : فى إسناده مساتير.
1823-
إذا خاف اللهَ العبدُ أخاف اللهُ منه كلَّ شىءٍ وإذا لم يخف العبدُ اللهَ أخافه اللهُ من كلِّ شىءٍ (العقيلى عن أبى هريرة)
أخرجه العقيلى (3/274، ترجمة 1281 عمرو بن زياد الثوبانى) وقال: قال أبو زرعة: كذاب. والحديث موضوع كما قال الغمارى فى المغير (ص 15) .
1824-
إذا ختم أحدُكم فليقلِ اللهم آنِسْ وحشتى فى قبرى (الحاكم فى تاريخه، والديلمى عن أبى أمامة)
أخرجه الديلمى (1/1/111) كما فى الضعيفة للألبانى (6/63، رقم 2548) . قال المناوى (1/333) : فيه ليث بن محمد، قال الذهبى فى الضعفاء: قال ابن أبى شيبة: متروك، وسالم الخياط قال يحيى: ليس بشىء. والحديث موضوع كما قال الغمارى فى المغير (ص 15) .
1825-
إذا ختم العبدُ القرآنَ صلى عليه عند ختمِهِ ستون ألفَ مَلَكٍ (الديلمى من طريق عبد الله بن سمعان عن
عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده)
أخرجه الديلمى (1/1/112) كما فى الضعيفة للألبانى (6/64، رقم 2550) . قال المناوى (1/333) : فيه شيبان بن فروخ، قال الذهبى فى ذيل الضعفاء: ثقة يرى القدر. والحديث موضوع كما قال الغمارى فى المغير (ص 15) .
1826-
إذا ختنتِ فلا تَنْهكى فإن ذلك أحظى للمرأة وأحبُّ إلى البعل (البيهقى عن أم عطية)
أخرجه البيهقى (8/324، رقم 17337) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا خفضت"، "يا أم عطية".
ومن غريب الحديث: "فلا تَنْهكى": لا تُبَالِغى فى استْقَصاء الختان.
1827-
إذا خرج أحدُكم إلى سفر ثم قدم على أهلِهِ فليهدهم وليطرفهم ولو حجارةً (الديلمى عن عائشة)
أخرجه الديلمى (1/299، رقم 1182) .
ومن غريب الحديث: "فليطرفهم": فليتحفهم بشىء جديد.
1828-
إذا خرج أحدُكم إلى سفرٍ فليودعْ إخوانَه فإن اللهَ جاعلٌ له فى دعائِهم البركةَ (ابن عساكر، والديلمى عن
زيد بن أرقم)
أخرجه ابن عساكر (57/372) ، والديلمى (1/299، رقم 1181) .
1829-
إذا خرج أحدُكم للغائطِ فلا يستقبل القبلةَ ولا يستدبرْها وليشرقْ أو ليغربْ (أحمد، والطبرانى عن أبى أيوب)[ز]
أخرجه أحمد (5/417، رقم 23583) ، والطبرانى (4/143، رقم 3941) .
1830-
إذا خرج أحدُكم من الخلاءِ فليقل الحمدُ للهِ الذى أذهب عنى ما يؤذينى وأمسك على ما ينفعُنِى
(ابن أبى شيبة، والدارقطنى عن طاوس مرسلاً)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/12، رقم 12) ، والدارقطنى (1/57) .
1831-
إذا خرج أحدُكم من بيتِهِ فليقلْ بسم الله لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ ما شاء اللهُ توكلتُ على الله حسبى اللهُ ونعمَ الوكيلُ (الطبرانى عن يزيد بن خصيفة عن أبيه عن جده)
أخرجه الطبرانى (22/396، رقم 984) . قال الهيثمى (10/128) : فيه يزيد بن عبد الملك النوفلى، وهو متروك.
1832-
إذا خرج الحاجُّ حاجًّا بنفقةٍ طيبةٍ ووضع رجلَه فى الغَرْزِ فنادى لبيك ناداه منادٍ من السماءِ لبيك وسعديك زادُك حلالٌ وراحلتُك حلالٌ وحجُّك مبرورٌ غيرُ مأزورٍ وإذا خرج بالنفقة الخبيثة فوضع رجلَه فى الغرز فنادى لبيك ناداه مَلَكٌ من السماءِ لا لبيك ولا سعديك زادُك حرامٌ ونفقتُك حرام وحجُّك غيرُ مبرورٍ (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/251، رقم 5228) قال الهيثمى (10/292) : فيه سليمان بن داود اليمامى، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (2/6، رقم 1079) .
1833-
إذا خرج الحاجُّ من أهلِهِ فسار ثلاثةَ أيامٍ أو ثلاثَ ليالٍ خرج من ذنوبه كيومِ ولدتْه أمُّه وكان سائرُ أيامِهِ درجاتٍ ومن كفن ميتًا كساه الله من ثيابِ الجنةِ ومن غسل ميتًا خرج من ذنوبه ومن حثا عليه الترابَ فى قبرِهِ كانت له بكلِّ هبأة أثقلَ فى ميزانِهِ من جبلِ من الجبالِ (البيهقى فى شعب الإيمان وضعفه عن أبى ذر)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/478، رقم 4114) وقال: تفرد به عبد الرحيم بهذا الإسناد، وليس بالقوى. وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/319، رقم 1262) .
1834-
إذا خرج الرجلُ إلى أخيه يعودُه لم يزلْ يخوضُ الرحمةَ حتى إذا جلس عندَه غمرَتْه (ابن جرير، والبيهقى فى شعب الإيمان عن على)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (6/532، رقم 9174) .
1835-
إذا خرج الرجلُ من باب بيتِهِ أو من باب دارِهِ كان معه ملكان مُوَكَّلَانِ به فإذا قال بسم الله قالا هُدِيتَ وإذا قال لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله قالا وُقِيتَ وإذا قال توكلتُ على اللهِ قالا كُفِيتَ فيلقاه قريناه فيقولان ما تريدان من رجلٍ قد هُدِىَ وَكُفِىَ وَوُقِىَ (ابن ماجه عن أبى هريرة)
أخرجه ابن ماجه (2/1278، رقم 3886) . قال البوصيرى (4/152) : هذا إسناد ضعيف. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الدعاء (1/146، رقم 409) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا خرج الرجل من بيته".
1836-
إذا خرج الرجلُ من بيتِهِ أو أراد سفرًا فقال بسم الله حسبى الله توكلتُ على الله قال المَلَكُ كُفِيْتَ وهُدِيْتَ ووُقِيْتَ (ابن صصرى فى أماليه وحسنه عن عون بن عبد الله بن عتبة مرسلاً)
1837-
إذا خرج الرجلُ من بيته فقال بسم الله تَوَكَّلْتُ على الله ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله فيقال له حسبُك قد هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ فيتنحى له الشيطانُ فيقولُ له شيطانٌ آخرُ كيف لك برجل قد هُدِىَ وَكُفِىَ وَوُقِىَ
(أبو داود، والنسائى، وأبو يعلى، وابن السنى، وابن حبان، والضياء عن أنس)
أخرجه أبو داود (4/325، رقم 5095) ، والنسائى فى الكبرى (6/26، رقم 9917) ، وابن السنى (ص 75،
رقم 177) ، وابن حبان (3/104، رقم 822) ، والضياء (4/371، رقم 1539) . وأخرجه أيضًا: الترمذى (5/490، رقم 3426) وقال: حسن صحيح غريب، والبيهقى (5/251، رقم 10090) .
ومن غريب الحديث: "هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ": هديت إلى طريق الحق، وكفيت همك، ووقيت: حفظت من
الشر، "فيتنحى له": تبتعد عنه الشياطين.
1838-
إذا خرج العبدُ فى حاجةِ أهلِهِ كتب الله له بكلِّ خُطْوَةٍ درجةً فإذا فرغ من حاجتهم غُفِرَ له (الديلمى عن جابر)
أخرجه الديلمى (1/292، رقم 1146) .
1839-
إذا خرج العبدُ فى دارِ الشركِ قَبْلَ سيدِهِ فهو حرٌّ وإذا خرج من بعده رُدَّ إليه وإذا خرجت المرأةُ من دارِ الشركِ قبل زوجِها تزوجتْ من شاءتْ وإذا خرجتْ من بعدَه رُدَّتْ إليه (الدارقطنى فى الأفراد، والديلمى عن ابن عباس)
أخرجه الديلمى (1/292، رقم 1150) . وأخرجه أيضًا: العقيلى (3/70، ترجمة 1036 عبد السلام بن صالح) ،
وقال: كان رافضيًّا خبيثًا.
1840-
إذا خرج الغازى فى سبيلِ اللهِ جُعِلَتْ ذنوبُه جِسْرًا على بابِ بيتِهِ فإذا خَلَّفه خلَّف ذنوبَه كلَّها فلم يبقَ عليه منها مثلُ جناحِ بعوضةٍ وتكفل اللهُ له بأربع بأن يخلفه فيما يخلفه من أهلٍ ومالٍ وأى ميتةٍ مات بها أدخله الجنةَ وأىُّ ردةٍ رده رده سالمًا بما ناله من أجرٍ أو غنيمة ولا تغرب شمسٌ إلا غربتْ بذنوبِهِ (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/331، رقم 7646) . قال الهيثمى (5/276) : فيه بكر بن خنيس، وهو ضعيف.
1841-
إذا خرج ثلاثةٌ فى سَفَرٍ فَلْيُؤَمِّرُوا أحدَهم (أبو داود، وأبو يعلى، والبيهقى، والضياء عن أبى سعيد. ابن ماجه وضعفه عن أبى ذر. ابن ماجه، والضياء عن أبى هريرة)
حديث أبى سعيد الخدرى: أخرجه أبو داود (3/36، رقم 2608) ، وأبو يعلى (2/319، رقم 1054) ، والبيهقى
(5/257، رقم 10131) . وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (4/514، رقم 7538) ، والطبرانى فى الأوسط (7/99 رقم 8093) .
حديث أبى هريرة: أخرجه أيضًا: أبو داود (3/36، رقم 2609) .
ومن غريب الحديث: "فَلْيُؤَمِّرُوا أحدَهم": أى يجعلوه أميرًا عليهم.
1842-
إذا خرج عليكم خارجٌ وأنتم مع رجلٍ جميعًا يريدُ أن يَشُقَّ عصا المسلمين ويُفَرِّقَ جمعَهم فاقتلوه (الطبرانى عن عبد الله بن عمير الأشجعى)
أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (6/233)، قال الهيثمى: وفيه من لم أعرفهم. قال الحافظ فى الإصابة (4/199ترجمة 4867 عبد الله بن عمير الأشجعى) : هذا حديث غريب.
1843-
إذا خرجتْ إحداكن إلى المسجدِ فلا تقربن طيبًا (أحمد عن زينب الثقفية، قال المناوى: وإسناده حسن)
أخرجه أحمد (6/363، رقم 27092) . وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (1/396، رقم 1449) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "أيتكن أرادت"، "إذا شهدت".
1844-
إذا خرجتِ إلى العشاءِ فلا تَمَسَّنَّ طيبًا (ابن حبان عن زينب الثقفية)
أخرجه ابن حبان (5/590، رقم 2212) . وأخرجه أيضًا: النسائى (8/155، رقم 5133) .
1845-
إذا خرجتَ إلى سفرٍ فقلْ لمن تُخَلِّفه أستودعُكم اللهَ الذى لا تضيعُ ودائعُه (أحمد عن أبى هريرة)
وللحديث أطراف أخرى منها: "أستودعك الله"، "إذا أردت سفرا".
1846-
إذا خرجت الرايات السودُ فإنَّ أوَّلها فتنةٌ وأوسطَها ضلالةٌ وآخرَها كفرٌ (نعيم بن حماد فى الفتن عن أبى هريرة وفيه داود بن عبد الجبار الكوفى متروك)
أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/202، رقم 551) . وأخرجه أيضًا: الذهبى فى الميزان (3/16، ترجمة 2625 داود بن عبد الجبار) وقال قال ابن معين: ليس بثقة، وقال مرة: يكذب.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أقبلت الرايات السود"، "يقتل عند كنزكم هذا".
1847-
إذا خرجت اللعنةُ من فى صاحبها نظرتْ فإن وجدتْ مَسْلَكًا فى الذى وُجِّهَتْ إليه وإلا عادتْ إلى الذى خرجتْ منه (البيهقى فى شعب الإيمان عن عبد الله)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (4/296، رقم 5163) .
ومن غريب الحديث: "فى صاحبها": أى فم صاحبها.
1848-
إذا خرجتِ المرأةُ إلى المسجدِ فلتغتسلْ من الطِّيبِ كما تغتسلُ من الجنابةِ (النسائى عن أبى هريرة)
أخرجه النسائى (8/153، رقم 5127) .
1849-
إذا خرجت روحُ العبدِ المؤمنِ تلقاها ملكان يصعدان بها فذكر من ريح طيبها ويقول أهل السماء رُوحٌ طَيِّبَةٌ جاءت من قِبَلِ الأرضِ صلى الله عليكِ وعلى جسدٍ كنتِ تَعْمُرِينَهُ فينطلقُ به إلى ربِّهِ ثم يقولُ انطلقوا بِهِ إلى آخرِ الأجلِ وإن الكافرَ إذا خرجتْ روحه فذكر من نَتْنِهَا ويقول أهل السماء رُوحٌ خَبِيثَةٌ جاءت من قبل الأرض فيقال انطلقوا به إلى آخر الأجل (مسلم عن أبى هريرة)
أخرجه مسلم (4/2202، رقم 2872) .
1850-
إذا خرجتَ من منزلِكَ فصلِّ ركعتين تمنعانِك مخرجَ السُّوءِ وإذا دخلتَ إلى منزلِكَ فصلِّ ركعتين تمنعانِك مَدْخَلَ السُّوءِ (البزار، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة وحسن)
أخرجه البزار كما كشف الأستار (1/357، رقم 746)، قال الهيثمى (2/284) : رجاله موثقون. والبيهقى فى شعب الإيمان (3/124، رقم 3078) . وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/280 رقم 1096) . وقال المناوى (1/334) : قال ابن حجر: حديث حسن.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا دخلت منزلك".
1851-
إذا خرجتم فى حجٍّ أو عمرةٍ فتمتعوا لكى لا تتكلوا وأكرموا الخبزَ فإن الله سخر له بركاتِ السمواتِ والأرضِ (أبو نعيم فى الحلية عن أبى هريرة)
أخرجه أبو نعيم فى الحلية (9/397) . وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/270، رقم 1049) .
1852-
إذا خرجتم من بيوتِكم بالليلِ فأغلقوا أبوابَها (الطبرانى عن وحشى)
أخرجه الطبرانى (22/137، رقم 364) . قال الهيثمى (8/112) : رجاله ثقات.
1853-
إذا خَرَصْتُمْ فخذوا ودعوا لهم الثلثَ فإن لم تدعوا الثلث فدعوا الربعَ (الطيالسى، وأحمد، وابن أبى شيبة، والدارمى، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن خزيمة، وابن حبان، وابن قانع، والطبرانى، والحاكم، والضياء عن سهل بن أبى حثمة)
أخرجه الطيالسى (ص 171، رقم 1234) ، وأحمد (3/448، رقم 15751) ، وابن أبى شيبة (7/294، رقم 36209) ، والدارمى (2/351، رقم 2619) ، وأبو داود (2/110، رقم 1605) ، والترمذى (3/35، رقم 643) ، والنسائى (5/42، رقم 2491) ، وابن خزيمة (4/42، رقم 2320) ، وابن حبان (8/75، رقم 3280) ، وابن قانع
(1/269) ، والطبرانى (6/99، رقم 5626) ، والحاكم (1/560، رقم 1464) . ووافقه الذهبى. وأخرجه أيضًا: ابن الجارود (ص97، رقم 352) ، وابن أبى عاصم فى الآحاد من طريق ابن أبى شيبة (4/103، رقم 2073) ، والبيهقى (4/123، رقم 7234) .
ومن غريب الحديث: "خرصتم": أى إذا خرصتم أى قدرتم وخمنتم ما على النخل أيها السعاة، فخذوا زكاة المخروص، ودعوا الثلث أى اتركوه.
1854-
إذا خَصَّ العالمُ بالعلمِ طائفةً دونَ طائفةٍ لم ينتفعْ به العالمُ ولا المتعلمُ (الديلمى عن ابن عمر)
1855-
إذا خطب أحدُكم المرأةَ فإن استطاع أن ينظرَ منها إلى ما يدعوه إلى نكاحِها فليفعلْ (أحمد، وأبو داود، وأبو يعلى، والطحاوى، والحاكم، والبيهقى، والضياء عن جابر)
أخرجه أحمد (3/334، رقم 14626) ، وأبو داود (2/228، رقم 2082) ، والطحاوى (3/14) ، والحاكم
(2/179، رقم 2696) وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبى. والبيهقى (7/84، رقم 13265) . وأخرجه
أيضًا: ابن أبى شيبة (4/21، رقم 17389) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "لا جناح على أحدكم".
1856-
إذا خطب أحدُكم المرأةَ فلا جناحَ عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبتِهِ وإن كانتْ لا تعلمُ
(أحمد، وأبو داود عن جابر. أحمد، والطبرانى، البزار عن أبى حميد الساعدى)
حديث جابر: أخرجه أحمد (3/334، رقم 14626) ، وأبو داود (2/228، رقم 2082) .
حديث أبى حميد: أخرجه أحمد (5/424، رقم 23650) عن أبى حميد أو حميدة، والبزار كما فى كشف الأستار
(2/159، رقم 1418) وأخرجه أيضًا: الطحاوى (3/14) ، والطبرانى فى الأوسط (1/279، رقم 911) كلاهما عن أبى حميد. قال الهيثمى (4/276) : رواه أحمد إلا أن زهيرًا شك، فقال: عن أبى حميد، أو أبى حميدة، والبزار من غير شك، والطبرانى فى الأوسط، والكبير، ورجال أحمد رجال الصحيح. وقال الحافظ فى الإصابة (7/95، ترجمة 9788 أبو حميد أو أبو حميدة على الشك) ذكره البلاذرى فى الصحابة، وأخرج حديثه الإمام أحمد فى مسنده فى تضاعيف حديث أبى حميد الساعدى، واستدركه ابن فتحون، والظاهر أنه غير الساعدى، إذ لو كان هو لم يشك زهير بن معاوية فيه.
1857-
إذا خطب أحدُكم المرأةَ فليسألْ عن شَعْرِها كما يسألُ عن جمالِها فإن الشعرَ أحد الجمالين (الديلمى عن على)
أخرجه الديلمى (1/1/110) كما فى الضعيفة للألبانى (4/114، رقم 1611) . قال المناوى (1/335) : أورده المؤلف فى مختصر الموضوعات، ثم قال: إسحاق بن بشر الكاهلى كذاب. والحديث موضوع كما قال الغمارى فى المغير (ص 15) .
1858-
إذا خطب أحدُكم المرأةَ وهو مخضبٌ بالسوادِ فليُعْلِمْها أنه يخضبُ (الديلمى عن عائشة)
أخرجه الديلمى (1/297، رقم 1173) . قال المناوى (1/336) : فيه عيسى بن ميمون، قال البيهقى: ضعيف، وقال الذهبى: تركوه. والحديث أورده الغمارى فى المغير (ص 15) وحكم بوضعه.
وللحديث طرف آخر: "أعلنوا هذا النكاح واجعلوه فى المساجد".
1859-
إذا خَطَبَ إليكم من تَرْضَوْنَ دينه وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إلا تفعلوا تكنْ فتنةٌ فى الأرضِ وفسادٌ عريضٌ (الترمذى، وابن ماجه عن أبى هريرة)
أخرجه الترمذى (3/394، رقم 1084) ، وابن ماجه (1/632، رقم 1967) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه".
1860-
إذا خفتَ سلطانًا أو غيرَه فقلْ لا إلهَ إلا اللهُ الحليمُ الكريمُ سبحان اللهِ ربِّ السمواتِ السبعِ وربِّ العرشِ العظيمِ لا إله إلا أنت عزَّ جارُك وجلَّ ثناؤُك (ابن السنى عن ابن عمر)
أخرجه ابن السنى (ص 135، رقم 347) .
1861-
إذا خفضتِ فأشمى ولا تَنْهِكى فإنه أحسنُ للوجهِ وأرضى للزوجِ (الطبرانى فى الأوسط، والخطيب عن على)
أخرجه الخطيب (12/291) .
وللحديث طرف آخر: "يا أم عطية اخفضى"، "إذا ختنت فلا تنهكى".
ومن غريب الحديث: "خفضتِ": الَخْفض: هو خَتْن المرأة خاصّة. "فَأَشمِّى ولا تَنْهَكى": لا تأْخذى من البَظْرِ كثيرًا، شَبَّهَ القطعَ اليسير بإِشمام الرائحة.
1862-
إذا خفضتِ فأشمى ولا تنهكى فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج (الطبرانى فى الأوسط عن أنس)[الفتح]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/368، رقم 2253) . قال الهيثمى (5/172) : إسناده حسن. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الصغير (1/91، رقم 122) ، وابن عدى (3/228، ترجمة 723 زائدة بن أبى الرقاد) وقال: قال البخارى: زائدة بن أبى الرقاد عن زياد النميرى منكر الحديث. والدولابى فى الأسماء والكنى (3/1038، رقم 1821) ، والخطيب (5/327) .
ومن غريب الحديث: "أسرى للوجه": أصفى للونه وأبقى لنضارته.
1863-
إذا خفيت الخطيئةُ لم تضرَّ إلا صاحبَها وإذا ظهرتْ فلم تغيَّرْ ضَرَّتْ العامةَ (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة)[الفتح]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/94، رقم 4770) . قال الهيثمى (7/268) : فيه مروان بن سالم الغفارى وهو متروك.
1864-
إذا خلص اللهُ المؤمنين من النارِ وأمنوا فما مجادلةُ أحدِكم لصاحبِهِ فى الحقِّ يكونُ له فى الدنيا أشدُّ مجادلةً من المؤمنين لربهم فى إخوانِهم الذين أُدخلوا النارَ قال يقولون ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا فأدخلتَهم النارَ فيقولُ اذهبوا فأخرجوا من عرفتم منهم فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم لا تأكلُ النارُ صورَهم فمنهم من أخذته النارُ إلى أنصاف ساقيه ومنهم من أخذته إلى كعبيه فيخرجونهم فيقولون ربنا أخرْجَنا مَنْ قد أمرتنا ثم يقولُ أخرجوا من كان فى قلبه وزنُ دينارٍ من الإيمان ثم من كان فى قلبه وزنُ نصف دينار ثم من كان فى قلبه مثقالُ حبة من خَرْدَلٍ قال أبو سعيد فمن لم يصدق هذا فليقرأ {إنَّ اللهَ لا يظلمُ مثقالَ ذرةٍ وإن تكُ حسنةً يُضاعِفْها ويؤتِ من لدنه أجرًا عظيمًا} [النساء: 40](أحمد، وابن ماجه عن أبى سعيد الخدرى)[ز]
أخرجه عبد الرزاق عن معمر فى الجامع (11/409، رقم 20857) ، وأحمد (3/94، رقم 11917) ، وابن ماجه
(1/23، رقم 60) ، ومحمد بن نصر فى تعظيم قدر الصلاة (1/294، رقم 276) .
ومن غريب الحديث: "بصورهم": بأشكالهم التى كانوا عليها فى الدنيا. "خَرْدَلٍ": هو نبات يضرب به المثل فى الصغر.
1865-
إذا خلص المؤمنون من النارِ حُبِسُوا بقنطرة بين الجنةِ والنارِ فَيَتَقَاصُّونَ مظالمَ كانتْ بينهم فى الدنيا حتى إذا نُقُّوا وَهُذِّبُوا أُذِنَ لهم بدخولِ الجنةِ فوالذى نفسُ محمدٍ بيدِهِ لأحدِهم أهدى لمسكنِهِ فى الجنةِ من أحدِكم بمنزلِهِ فى الدنيا (أحمد، وعبد بن حميد، والبخارى، وابن حبان، والحاكم عن أبى سعيد)
أخرجه أحمد (3/63، رقم 11621) ، وعبد بن حميد (ص 291، رقم 935) ، والبخارى (2/861، رقم 2308) ، وابن حبان (16/460، رقم 7434) ، والحاكم (2/385، رقم 3349) وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبى. وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (2/404، رقم 1186) .
ومن غريب الحديث: "قنطرة": الذى يظهر أنها طرف الصراط مما يلى الجنة، ويحتمل أن تكون من غيره بين الصراط والجنة. "فيتقاصون": على وزن يتفاعلون من القصاص، والمراد به: تتبع ما بينهم من المظالم، وإسقاط بعضها ببعض. "نقوا": من التنقية، والنقاء: هو الشىء الخالص. "وهذبوا": خلصوا من الآثام بمقاصصة بعضها ببعض.
1866-
إذا خلص المؤمنون من النارِ وأمنوا فوالذى نفسى بيدِهِ ما أحدُ بأشدَّ من شدةٍ فى الحق يريد مضيًّا له من المؤمنين فى إخوانهم إذا رأوهم قد خلصوا من النار يقولون أى ربنا إخوانُنا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا ويجاهدون معنا قد أخذتْهم النارُ فيقولُ اذهبوا فمن عرفتم صورتَه فأخرجوه وتحرم صورتُهم على النار فيجدون الرجلَ قد أخذتْه النارُ إلى قدميه وإلى أنصاف ساقيه وإلى ركبتيه وإلى حَقْوَيه فيُخْرِجُون منها بشرًا كثيرًا ثم يعودون فيتكلمون فيقولُ اذهبوا فمن وجدتم فى قلبِهِ مثقالَ قيراطٍ من خيرٍ فأخرجوه فيخرجون منها بشرًا كثيرًا ثم يعودون فيتكلمون فيقولُ اذهبوا فمن وجدتم فيه أو قال فى قلبه نصفَ قيراطِ خيرٍ أو قال مثقالَ نصفِ قيراطِ خيرٍ فأخرجوه فيخرجون منها بشرًا كثيرًا ثم يعودون فيتكلمون فلا يزالُ يقولُ ذلك لهم حتى يقولَ اذهبوا فأخرجوا من وجدتم فى قلبه مثقالَ ذرةٍ من خيرٍ فأخرجوه فكان أبو سعيد إذا حدث بهذا
الحديث يقولُ إن لم تصدقوا فاقرءوا {إن اللهَ لا يظلمُ مثقالَ ذرةٍ وإن تكُ حسنةً يُضاعِفْها ويؤتِ من لدنْهُ أجرًا عظيمًا} [النساء: 40] فيقولون ربنا لم نذر فيها خيرًا فيقولُ قد شفعت الملائكةُ وشفعت الأنبياءُ وشفع المؤمنون فهل بقى إلا أرحمُ الراحمين قال فيأخذُ قبضةً من النار فيخرج قومًا قد عادوا حممةً لم يعملوا له عملَ خيرٍ قط فيطرحون فى نهر من أنهار الجنةِ يقال له نهرُ الحياةِ فينبتون فيه والذى نفسى بيده كما تنبتُ الحِبَّةُ فى حَمِيلِ السيل ألم تروها وما يليها من الظلِّ أصيفرَ وما يليها من الشمس أخيضرَ قلنا يا رسولَ الله كأنك كنت فى الماشيةِ قال فينبتون كذلك فيخرجون منه مثلُ اللؤلؤ فيجعل فى أعناقِهم الخواتيم ثم يرسلون فى الجنةِ يقولون هؤلاء الجهنميون هؤلاء الذين أخرجهم اللهُ من النارِ بغير عملٍ عملوه ولا خيرٍ قدموه يقول اللهُ لهم خذوا فلكم ما أخذتم فيأخذون حتى ينتهوا ثم يقولون ربنا أعطيتنا ما لم تعطِ أحدًا من
العالمين فيقولُ اللهُ فإنى أعطيكم أفضلَ مما أخذتم فيقولون ربنا وما أفضلُ مما أخذنا فيقولُ رضوانى فلا أسخطُ عليكم أبدا (أبو عوانة عن أبى سعيد الخدرى)[ز]
أخرجه أبو عوانة (1/155، رقم 449) .
ومن غريب الحديث: "حقويه": الحقو الخصر ومشد الإزار. "مثقالَ قيراطٍ": القيراط جزء من اثنى عشر جزء من الدرهم، والمعنى من وجدتم فى قلبه أقل القليل. "مثقال ذرة": أى زنة أصغر نملة أو هباء. "حممة": الفحم، وما احترق من نحو خشب وعظم. "حميل السيل": ما حمله السيل من نحو طين أو غثاء فى معناه محمول السيل. "أعناقِهم الخواتيم": هى أشياء من ذهب أو غيره تعلق فى أعناقهم علامة يعرفون بها.
[إذا مع الدال]
1867-
إذا دُبِغَ الإِهَابُ فقد طَهُرَ (الشافعى، ومسلم، وأبو داود عن ابن عباس)
أخرجه الشافعى (1/10) ، ومسلم (1/277، رقم 366) ، وأبو داود (4/66، رقم 4123) . وأخرجه أيضًا: مالك (2/498، رقم 1063) ، والبيهقى (1/20، رقم 68) ، والدارقطنى (1/46) .
ومن غريب الحديث: "الإهاب": الجلد مطلقا، والمراد به هنا الجلد قبل أن يدبغ.
1868-
إذا دُبِغَ جلدُ ميتةٍ فحسبُه فلينتفعْ به (عبد الرزاق عن عطاء مرسلا)
أخرجه عبد الرزاق (1/62، رقم 186) .
ومن غريب الحديث: "فحسبُه": أى كافيه.
1869-
إذا دخل أحدُكم إلى القومِ فأوسع له فليجلسْ فإنما هى كرامةٌ من اللهِ أكرمه بها أخوه المسلمُ فإنْ لم يوسعْ فلينظرْ أوسعَها مكانًا فليجلسْ (الحارث عن ابن شيبة العبدرى ورواته ثقات)
أخرجه الحارث كما فى بغية الباحث (2/861، رقم 919) . وأخرجه أيضًا: الخطيب فى الجامع لأخلاق الراوى وآداب السامع (1/178، رقم 273) . وأورده الحافظ فى الإصابة (6/109ترجمة 7975 مسلم بن شيبة) وعزاه للخطيب فى الجامع. قال المناوى (1/338) : قال الذهبى: حديث جيد.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا جاء أحدكم إلى القوم".
1870-
إذا دخل أحدُكم الخلاءَ فليتمسحْ بثلاثةِ أحجار (البغوى، والطبرانى فى الكبير، والأوسط عن السائب بن خلاد الجهنى، قال البغوى: وما له غيره)
أخرجه البغوى (3/186، رقم 1106) ، والطبرانى (7/141، رقم 6623) ، وفى الأوسط (2/195، رقم 1696) قال الهيثمى (1/211) : فيه حماد بن الجعد وقد أجمعوا على ضعفه. وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى معرفة الصحابة (3/1372، 3462) ، وابن عدى (2/245، ترجمة 420 حماد بن الجعد) وقال: حسن الحديث، ومع ضعفه يكتب حديثه.
1871-
إذا دخل أحدُكم المسجدَ صلى على النبىِّ وقال اللهم اغفرْ لنا ذنوبَنا وافتحْ لنا أبوابَ رحمتِك وإذا خرج صلى على النبىِّ وقال اللهم افتحْ لنا أبوابَ فضلك (الطبرانى فى الأوسط عن ابن عمر)
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (6/358، رقم 6612) . قال الهيثمى (2/32) : فيه سالم بن عبد الأعلى وهو متروك. وأخرجه أيضًا: ابن عدى (3/342، ترجمة 791 سالم بن عبد الأعلى) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم"، "إذا دخل أحدكم المسجد فليقل".
1872-
إذا دخل أحدُكم المسجدَ فلا يجلس حتى يركعَ ركعتين وإذا دخل أحدُكم بيتَه فلا يجلس حتى يركعَ ركعتين فإنَّ اللهَ جاعلٌ له من ركعتيه فى بيتِهِ خيرًا (العقيلى، وابن عدى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات فلم يصب)
أخرجه العقيلى فى الضعفاء (1/71، ترجمة 75 إبراهيم بن يزيد بن قديد) وقال: فى حديثه وهم وغلط. وابن عدى
(1/251، ترجمة 80 إبراهيم بن يزيد بن قديد) وقال: هذا الحديث بهذا الإسناد منكر. والبيهقى فى شعب الإيمان (3/124، رقم 3079) وقال: أنكره البخارى بهذا الإسناد. وابن الجوزى فى الموضوعات (3/262 رقم 1495) . والحديث أورده الغمارى فى المغير (ص 16) .
1873-
إذا دخل أحدُكم المسجدَ فلا يجلس حتى يصلىَ ركعتين (مالك، وعبد الرزاق، والطيالسى، وأحمد، وابن أبى شيبة، والدارمى، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن حبان عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم الزرقى عن أبى قتادة. الطحاوى عن عامر عن عمرو عن جابر مقلوبًا قال الحافظ: الأول هو المحفوظ. ابن ماجه، والطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة)
حديث أبى قتادة: أخرجه مالك (1/162، رقم 386) ، وعبد الرزاق (1/428، رقم 1673) ، وأحمد (5/311،
رقم 22705) ، وابن أبى شيبة (1/299، رقم 3419) ، والدارمى (1/376، رقم 1393) ، والبخارى (1/170،
رقم 433) ، ومسلم (1/495، رقم 714) ، وأبو داود (1/127، رقم 467) ، والترمذى (2/129، رقم 316) وقال: حسن صحيح. والنسائى (2/53، رقم 730) ، وابن ماجه (1/323، رقم 1012) ، وابن خزيمة (3/163، رقم 1827) ، وابن حبان (6/242، رقم 2495) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الكبير (3/241، رقم 3280) ، وفى الأوسط (9/7، رقم 8958) ، وفى الصغير (1/235، رقم 383) ، وأبو عوانة (1/346، رقم 1238) ، والبيهقى (3/53، رقم 4702) .
حديث جابر: أخرجه الطحاوى (1/371) .
حديث أبى هريرة: أخرجه ابن ماجه (1/323، رقم 1012) قال البوصيرى (1/123) : هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع. والطبرانى فى الأوسط (3/18، رقم 2328) .
1874-
إذا دخل أحدُكم المسجدَ فليسلمْ ثم ليقل اللهم افتحْ لى أبوابَ رحمتِك وإذا خرج فليقل اللهم افتحْ لى أبوابَ فضلِك (الضياء عن أبى حميد الساعدى)
أخرجه أيضًا: ابن ماجه (1/254، رقم 772) .
1875-
إذا دخل أحدُكم المسجدَ فَلْيُسَلِّمْ على النبىِّ وليقل اللَّهُمَّ افْتَحْ لِى أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وإذا خرج فليسلمْ على النبىِّ وليقل اللَّهُمَّ اعْصِمْنِى مِنَ الشَّيْطَانِ (النسائى، وابن ماجه، وابن حبان، وابن السنى، والحاكم، والبيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه النسائى فى الكبرى (6/27، رقم 9918) ، وابن ماجه (1/254، رقم 773)، قال البوصيرى (1/97) : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. وابن حبان (5/399، رقم 2050) ، وابن السنى (ص 43، رقم 85) ، والحاكم (1/325،
رقم 747) وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبى. والبيهقى (2/442، رقم 4119) . وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (1/231، رقم 452) .
1876-
إذا دخل أحدُكم المسجدَ فليسلمْ على النبىِّ وليقل اللَّهُمَّ افْتَحْ لِى أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وإذا خرج فليسلمْ على النبىِّ وليقل اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ (عبد الرزاق، وابن ماجه عن أبى حُمَيْد. أحمد، ومسلم، وأبو داود، [والدارمى، والبزار] ، وابن حبان، والطبرانى، [والبيهقى] عن أبى حُمَيْد أو أبى أُسَيْد الأنصارى. أحمد،
[ومسلم] ، والنسائى، [والدارمى] ، وابن حبان، والبيهقى عن أبى حُمَيْد وأبى أُسَيْد)
حديث أبى حُمَيْد: أخرجه عبد الرزاق (1/426، رقم 1665) ، وابن ماجه (1/254، رقم 772) .
حديث أبى حُمَيْد أو أبى أُسَيْد: أخرجه مسلم (1/494، رقم 713) ، وأبو داود (1/126، رقم 465) ، والدارمى
(2/379، رقم 2691) ، والبزار (9/169، رقم 3720) ، وابن حبان (5/397، رقم 2048) ، والبيهقى (2/441،
رقم 4115) .
حديث أبى حُمَيْد وأبى أُسَيْد: أخرجه أحمد (3/497، رقم 16101) ، ومسلم (1/494، بعد حديث رقم 713) ، والنسائى (2/53، رقم 729) ، والدارمى (1/377، رقم 1394) ، وابن حبان (5/398، رقم 2049) ، والبيهقى
(2/442، رقم 4117) . وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (1/345، رقم 1234) .
1877-
إذا دخل أحدُكم المسجدَ فليقلْ صلى الله على محمدٍ اللهم افتحْ لى أبوابَ رحمتِك وأغلقْ عنى أبوابَ سخطِك واصرفْ عنى الشيطانَ ووسوستَه (الديلمى عن ابن عمر)
1878-
إذا دخل أحدُكم المسجدَ كان فى صلاةٍ ما كانت الصلاةُ تحبسُه والملائكةُ يصلون على أحدِكم ما دام فى مجلسِهِ الذى يصلى فيه فيقولون اللَّهُمَّ اغفرْ له اللَّهُمَّ ارحَمْه اللَّهُمَّ تُبْ عليه ما لم يؤذِ فيه ما لم يُحْدِثْ فيه (ابن
أبى شيبة، وابن جرير عن أبى هريرة)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/354، رقم 4070) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "صلاة الرجل فى جماعة".
1879-
إذا دخل أحدُكم المسجدَ والإمامُ على المنبرِ فلا صلاةَ ولا كلامَ حتى يفرغَ الإمامُ (الطبرانى عن ابن عمر)
أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (2/184) قال الهيثمى: فيه أيوب بن نهيك وهو متروك، ضعفه جماعة، وذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: يخطئ. وقال الحافظ فى الفتح (2/409) : حديث ضعيف، فيه أيوب بن نهيك وهو منكر الحديث، قاله أبو زرعة وأبو حاتم.
1880-
إذا دخل أحدُكم على أخيه المسلمِ فأراد أن يفطرَ فليفطرْ إلا أن يكون ذلك رمضانَ أو قضاءَ رمضان أو نذر (الطبرانى عن ابن عمر)
أخرجه الطبرانى (12/379، رقم 13406)، قال الهيثمى (3/201) : فيه بقية بن الوليد وهو مدلس. وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/300، رقم 1185) .
1881-
إذا دخل أحدُكم على أخيه المسلمِ فأطعمه طعامًا فليأكلْ منه ولا يسألْ عنه وإذا سقاه شرابًا فليشربْ منه ولا يسألْ عنه (أحمد، والطبرانى فى الأوسط، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان، والخطيب عن أبى هريرة،
وسنده جيد)
أخرجه أحمد (2/399، رقم 9173) ، والطبرانى فى الأوسط (3/50، رقم 2440) ، والحاكم (4/140، رقم 7160) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/67، رقم 5801)، والخطيب (3/87) . وأخرجه أيضًا: الطحاوى (4/222) ، والدارقطنى (4/258) ، وأبو يعلى (11/239، رقم 6358)، قال الهيثمى (8/180) : رواه أحمد وأبو يعلى، وفيه مسلم بن خالد الزنجى وثقه ابن معين وغيره، وضعفه أحمد وغيره، وبقية رجالهما رجال الصحيح. والبغوى فى الجعديات
(1/435، رقم 2961) . وقال عبد الحق (كما فى فيض القدير 1/337) : أسنده جمع وأوقفه آخرون، والوقف أصح.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا دخلت على أخيك المسلم فكل من طعامه".
1882-
إذا دخل أحدُكم على أخيه المسلمِ فلا يخلعْ نعليه إلا بإذنِهِ (الديلمى عن على)
أخرجه الديلمى (1/300، رقم 1186) .
1883-
إذا دخل أحدُكم على أخيه فهو أميرٌ عليه حتى يخرجَ من عندِهِ (ابن عدى عن أبى أمامة)
أخرجه ابن عدى (2/134، ترجمة 335 جعفر بن الزبير الشامى) وقال: الضعف على حديثه بين. قال المناوى
(1/339) : إسناده ضعيف، لكن يقويه ما رواه الديلمى عن أبى هريرة مرفوعًا: إذا دخل رجلٌ كان ربُّ المنزل أميرَهم حتى يخرجوا من منزلِهِ وطاعتُه عليهم واجبةٌ.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا دخل قوم منزل رجل".
1884-
إذا دخل أحدُكم على مريضٍ فليصافِحْه وليضعْ يدَه على جبهتِهِ وليسألْه كيف هو وليَنْسَئْ له فى الأجلِ وليسألْه أن يدعوَ له فإن دعاءَ المريضِ كدعاءِ الملائكةِ (البيهقى فى شعب الإيمان وضعفه عن جابر)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (6/541، رقم 9214) وأشار إلى ضعفه.
ومن غريب الحديث: "ينسئ له فى الأجل": يدعو له بطول الأجل.
1885-
إذا دخل أحدُكم فى الصلاةِ فلا يَبْزُقَنَّ بين يديه ولا عن يمينِهِ ولكن تحت قدمِهِ (البزار عن أنس)
وأخرجه أيضًا: ابن عدى (3/421، ترجمة 846 سويد بن إبراهيم) وقال: هو إلى الضعف أقرب.
والحديث أصله فى الصحيحين بطرف: "إن أحدكم إذا قام".
1886-
إذا دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ اشتاقوا إلى الإخوانِ فيجىء سريرُ هذا حتى يحاذىَ سريرَ هذا فيتحدثانِ بما كانا فى الدنيا فيقولُ أحدُهما لصاحبِهِ يا فلانُ تدرى أىَّ يومٍ غفر اللهُ لنا يومَ كذا فى موضع كذا وكذا فدعونا اللهَ فغفر لنا (البزار عن أنس)[المناوى]
أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (10/421) قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح غير سعيد بن دينار والربيع بن صبيح وهما ضعيفان وقد وثقا. وأخرجه أيضًا: ابن أبى حاتم فى العلل (2/220، رقم 2151) ونقل عن أبى حاتم أنه قال: هذا حديث منكر وسعيد (يعنى ابن دينار) مجهول. وأورده العقيلى (2/103، ترجمة 568) والذهبى فى الميزان (3/197، ترجمة 3167) ، والحافظ فى اللسان (3/26، ترجمة 91) جميعًا فى ترجمة سعيد بن دينار، وقالوا: مجهول.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا استقر أهل الجنة".
1887-
إذا دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ قام رجلٌ فقال يا ربِّ ائذن لى فى الزرعِ فقال اللهُ له هذه الجنةُ كُلْ منها حيث شئتَ فقال يا ربِّ ائذن لى فى الزرع فأذن له فيبذر حبَّه فلا يلتفتُ حتى يعودَ كلُّ سنبلةٍ طولهُا ثِنْتَىْ عشرة ذراعًا ثم لا يبرحُ مكانَه حتى يكونَ منه رُكَامٌ أمثالُ الجبالِ فقال رجلٌ يا رسولَ اللهِ لا تجدُ هذا إلا قرشيًّا أو أنصاريًّا فضحك النبىُّ
صلى الله عليه وسلم (أبو الشيخ، والطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة)
أخرجه أبو الشيخ (3/1093، رقم 591) ، والطبرانى فى الأوسط (7/202، رقم 7272) . قال الهيثمى (10/415) : فيه إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصى، وهو متروك.
والحديث أصله عند البخارى بطرف: "إن رجلا من أهل الجنة".
1888-
إذا دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ وأهلُ النارِ النارَ نادى منادٍ من تحت العرش يا أهلَ المظالِمِ تتاركوا مظالِمَكم وادخلوا الجنةَ (ابن جرير عن أنس)
أخرجه ابن جرير فى تفسيره (18/55) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا التقى الخلائق يوم القيامة"، "إذا كان يوم القيامة".
1889-
إذا دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ وأهلُ النارِ النارَ نادى منادٍ يا أهلَ الجنةِ إنَّ لكم عند الله موعدًا يريدُ أن يُنْجِزَكُمُوهُ فيقولون وما هو ألم يُثقل الله موازِينَنا وَيُبَيِّضْ وجوهَنا ويدخلنا الجنةَ وَيُنْجِنَا من النار فَيَكْشِفُ الحجابَ فينظرون إليه فواللهِ ما أعطاهم شيئًا أحبَّ إليهم من النظرِ إليه ولا أَقَرَّ لأَعْيُنِهِمْ (أحمد، وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن حبان عن صُهَيْبٍ)
أخرجه أحمد (4/333، رقم 18961) ، وابن ماجه (1/67، رقم 187) ، وابن خزيمة فى التوحيد (ص 181) ، وابن حبان (16/471، رقم 7441) . وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (6/361، رقم 11234) ، والبزار (6/13، رقم 2087) ، وأبو عوانة (1/136، رقم 411) ، والطبرانى فى الكبير (8/39، رقم 7314) ، وفى الأوسط (1/230، رقم 756) ، والشاشى (2/389، رقم 991) .
1890-
إذا دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ وأهلُ النارِ النارَ نادى مناد يا أهلَ الجنةِ خلودًا فلا موتَ فيه ويا أهلَ النارِ خلودًا فلا موتَ فيه (أحمد عن أبى هريرة)[ز]
أخرجه أحمد (2/344، رقم 8516) .
والحديث عند الترمذى وغيره بطرف: "يجمع الله الناس يوم القيامة فى صعيد واحد".
1891-
إذا دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ وأهلُ النارِ النارَ يُجاءُ بالموتِ كأنه كَبْشٌ أملحُ فيوقف بين الجنةِ والنارِ فيقالُ يا أهلَ الجنةِ هل تعرفون هذا فَيَشْرَئِبُّونَ فيَنْظُرُونَ ويقولون نعم هذا الموتُ وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ ثم ينادى يا أهلَ النارِ هل تعرفون هذا فَيَشْرَئِبُّونَ فيَنْظُرُونَ ويقولون نعم هذا الموتُ وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ فيؤمر به فيذبحُ ويقال يا أهلَ الجنةِ خلودٌ
ولا موتَ ويا أهلَ النارِ خلودُ ولا موتَ (سعيد بن منصور، وأحمد، وهناد، وعبد بن حميد، والبخارى، ومسلم، والترمذى، والنسائى، وابن حبان عن أبى سعيد)
أخرجه أحمد (3/9، رقم 11081) ، وهناد فى الزهد (1/157، رقم 213) ، وعبد بن حميد (ص 286، رقم 914) ، والبخارى (4/1760، رقم 4453) ، ومسلم (4/2188، رقم 2849) ، والترمذى (5/315، رقم 3156) وقال: حسن صحيح. والنسائى فى الكبرى (6/393، رقم 11316) ، وابن حبان (16/485، رقم 7449) .
ومن غريب الحديث: "أملح": فيه بياض وسواد. "فَيَشْرَئِبُّونَ": أى يمدون أعناقهم ويرفعون رءوسهم للنظر.
1892-
إذا دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ وأهلُ النارِ النارَ يقولُ اللهُ من كان فى قلبه مِثْقَالُ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ من إيمان فأخرجوه فيخرجون قد امْتُحِشُوا وعادوا حُمَمًا فَيُلْقَوْنَ فى نهر الحياة فَيَنْبُتُونَ كما تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فى حَمِيلِ السَّيْلِ أو قال حَمِيَّةِ السيل وقال النبى صلى الله عليه وسلم ألم تروا أنها تخرج صفراء مُلْتَوِيَةً (أحمد، والبخارى، وأبو عوانة، وأبو يعلى، والبيهقى عن أبى سعيد الخدرى)[ز]
أخرجه أحمد (3/56، رقم 11550) ، والبخارى (5/2400، رقم 6192) ، وأبو يعلى (2/423، رقم 1219) ، وأبو عوانة (1/158، رقم 455) ، والبيهقى (10/191، رقم 20568) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا خلص المؤمنون"، "أما أهل النار"، "إن أهل النار"، "هل تمارون فى القمر".
1893-
إذا دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ يقولُ اللهُ تريدون شيئًا أَزِيدُكُمْ فيقولون ألم تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا ألم تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ فَيَكْشِفُ الحجاب فما أُعْطُوا شيئًا أحبَّ إليهم من النظرِ إلى ربِهم (مسلم، والترمذى عن صهيب)
أخرجه مسلم (1/163، رقم 181) ، والترمذى (5/286، رقم 3105) . وأخرجه أيضًا: أحمد (4/332، رقم 18955) .
1894-
إذا دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ يقولُ اللهُ هل تشتهون شيئًا فأزيدكم فيقولون ربنا وما فوق ما أعطيتنا فيقولُ رضوانى أكبرُ (الطبرانى فى الأوسط، والحاكم، والضياء عن جابر، قال المناوى: فى إسناد الطبرانى عبد الله بن محمد بن المغيرة متروك)
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (9/26، رقم 9025) ، والحاكم (1/156، رقم 276) وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبى. وأخرجه أيضًا: ابن حبان (16/469، رقم 7439) .
1895-
إذا دخل الإنسانُ قبرَه حَفَّ به عملُه الصالحُ الصلاةُ والصيامُ فيأتيه المَلَكُ من نحو الصلاةِ فتردُّه ومن نحو الصيامِ فيردُّه فيناديه اجلسْ فيجلسُ فيقولُ له ما تقولُ فى هذا الرجلِ قال مَنْ قال محمدٌ فيقولُ أشهد أنه رسولُ اللهِ فيقولُ وما يدريك أأدركته قال أشهدُ أنه رسولُ الله يقول على ذلك عشتَ وعليه متَّ وعليه تبعثُ وإن كان فاجرًا أو كافرًا جاءه الملكُ ليس بينه وبينه شىءٌ يردُّه فأجلسه ويقول ما تقولُ فى هذا الرجلِ قال وأىُّ رجلٍ قال محمدٌ فيقولُ واللهِ ما أدرى سمعتُ الناسَ يقولون شيئًا فقلتُه فيقولُ المَلَكُ على ذلك عشتَ وعليه متَّ وعليه تبعثُ ويقيِّضُ له دابةً فى قبرِهِ سوداءَ مظلمةً معها سوطٌ ثمرتُه جمرةٌ مثل عُرْف البعيرِ فتضرِبُه به ما شاء اللهُ صمَّاءَ لا تسمعُ صوتَه فترحمه (أحمد، والطبرانى عن أسماء بنت أبى بكر)
أخرجه أحمد (6/352، رقم 27021) ، والطبرانى (24/105، رقم 281) . قال الهيثمى (3/51) : رواه أحمد، وروى الطبرانى منه طرفًا فى الكبير، ورجال أحمد رجال الصحيح.
ومن غريب الحديث: "ويقيض": يهيئ ويسبب. "ثمرته": طرفه الذى يكون فى أسفله. "عُرْف البعير": الشعر النابت فى أعلى رقبته.
1896-
إذا دخل البصرُ فلا إذن (أبو داود، والبيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه أبو داود (4/343، رقم 5173) ، والبيهقى (8/339، رقم 17438) . وأخرجه أيضًا: أحمد (2/366،
رقم 8772) ، والبخارى فى الأدب المفرد (1/374، رقم 1089) ، والطبرانى فى الأوسط (2/97، رقم 1372) ، والديلمى
(5/136، رقم 7738) . قال الحافظ فى الفتح (11/24) : سنده حسن.
ومعنى الحديث: أنه لا يحل لامرئ مسلم أن ينظر إلى جوف بيت حتى يستأذن.
1897-
إذا دخل الرجلُ الجنةَ سأل عن أبويه وزوجتِهِ وولدِهِ فيقالُ إنهم لم يبلغوا درجتَك وعملَك فيقولُ يا ربِّ قد عملتُ لى ولهم فيؤمرُ بإلحاقهم به (الطبرانى فى الكبير، [والصغير] ، وابن مردويه عن ابن عباس)
أخرجه الطبرانى فى الكبير (11/440، رقم 12248) ، وفى الصغير (1/382، رقم 640)، قال الهيثمى (7/114) : فيه محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/293، رقم 1153) .
1898-
إذا دخل الرجلُ بيتَه فذكر اسمَ اللهِ حين يدخلُ وحين يطعمُ قال الشيطانُ لا مبيتَ لكم ولا عَشَاءَ هاهنا وإن دخل فلم يذكر اسمَ الله عند دخولِهِ قال الشيطانُ أدركتم المبيتَ وإن لم يذكر اسمَ اللهِ عند مطعمِهِ قال أدركتم المبيتَ والعشاءَ (أحمد، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، وابن حبان عن جابر)
أخرجه أحمد (3/383، رقم 15148) ، ومسلم (3/1598، رقم 2018) ، وأبو داود (3/346، رقم 3765) ، وابن ماجه (2/1279، رقم 3887) ، وابن حبان (3/100، رقم 819) . وأخرجه أيضًا: البيهقى (7/276، رقم 14384) .
1899-
إذا دخل الضيفُ على قومٍ دخل برزقِهِ وإذا خرج خرج بمغفرةِ ذنوبِهم (الديلمى عن أنس)
أخرجه الديلمى (1/1/113) كما فى الضعيفة للألبانى (6/62، رقم 2547) ، وعزاه السخاوى فى الجواهر المجموعة (ص 313، رقم 733) للديلمى. قال المناوى (1/339) قال السخاوى: سنده ضعيف. وله شاهد عند أبى الشيخ عن
أبى قرصافة مرفوعًا.
1900-
إذا دخل العشرُ وأراد أحدُكم أن يضحىَ فلا يمسَّ من شعرِهِ ولا بَشَره شيئًا. وفى رواية: فليمسكْ عن شعرِهِ وأظفارِهِ (مسلم، والنسائى، وابن ماجه عن أم سلمة)
أخرجه مسلم (3/1565، رقم 1977) ، والنسائى (7/212، رقم 4364) وابن ماجه (2/1052، رقم 3149) . وأخرجه أيضًا: الشافعى (1/175) ، والحميدى (1/140، رقم 293) ، والدارمى (2/104، رقم 1948) ، وأبو عوانة
(5/61، رقم 7787) ، والبيهقى (9/266، رقم 18820) .
ومن غريب الحديث: "ولا من بشره": البَشَر: ظاهر جلد الإنسان.
1901-
إذا دخل الميتُ القبرَ مُثِّلَتْ له الشمسُ عند غروبِها فيجلسُ يمسحُ عينيه ويقولُ دعونى أصلى (ابن ماجه، وابن حبان، والضياء عن جابر)
أخرجه ابن ماجه (2/1428، رقم 4272)، قال البوصيرى (4/252) : هذا إسناد حسن. وابن حبان (7/385،
رقم 3116) . وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم (2/419، رقم 867) ، والديلمى (1/318، رقم 1258) .
1902-
إذا دخل الناسُ فى دينِ اللهِ أفواجًا فظهر دينُ اللهِ على الدين كلِّه فالناسُ خيرٌ ونحنُ خيرٌ (الطبرانى فى الأوسط عن أبى سعيد)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (6/85، رقم 5871) . قال الهيثمى (9/23) : رجاله ثقات.
1903-
إذا دخل رمضانُ فتحتْ أبوابُ الجنانِ كلِّها فلم يغلقْ منها بابٌ إلى آخِرِهِ وسلسلت مَرَدَةُ الشياطينِ ولله عتقاءٌ عند وقتِ كلِّ فِطْرٍ يعتقُهم من النارِ (الطبرانى فى الأوسط عن عائشة)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (8/116، رقم 8139) . قال الهيثمى (3/143) : فيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح.
1904-
إذا دخل رمضان فُتِّحَتْ أبواب الجنة وَغُلِّقَتْ أبواب النار وَصُفِّدَتِ الشياطين (النسائى عن أبى هريرة)
أخرجه النسائى (4/126، رقم 2097) .
ومن غريب الحديث: "صُفِّدَتِ": شدت بالأصفاد وهى الأغلال وهى بمعنى سلسلت.
1905-
إذا دخل رمضانُ فُتِّحَتْ أبوابُ السماء وَغُلِّقَتْ أبوابُ جهنمَ وسلسلت الشياطينُ (أحمد، والبخارى،
ومسلم عن أبى هريرة)
أخرجه أحمد (2/281، رقم 7768) ، والبخارى (2/672، رقم 1800) ، ومسلم (2/758، رقم 1079) . وأخرجه أيضًا: النسائى (4/127، رقم 2099) .
1906-
إذا دخل شهرُ رمضانَ أمر اللهُ حملةَ العرشِ أن يكفوا عن التسبيحِ وليستغفروا لأمة محمدٍ والمؤمنين (الديلمى عن على)
1907-
إذا دخل عليكم السائلُ بغيرِ إذنٍ فلا تُطْعِموه (ابن النجار عن عائشة، وهو مما بَيَّض له الديلمى)
أخرجه الديلمى (1/318، رقم 1259) .
1908-
إذا دخل قومٌ منزلَ رجلٍ كان ربُّ المنزلِ أميرَهم حتى يخرجوا من منزلِهِ وطاعتُه واجبةٌ (الديلمى عن
أبى هريرة)
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا دخل أحدكم على أخيه فهو أمير عليه".
1909-
إذا دخلتِ المرأةُ على زوجِها يقومُ الرجلُ فتقومُ خلفَه فيصليانِ ركعتين ويقولُ اللهم باركْ فى أهلى وباركْ لأهلى فىَّ اللهم ارزقْهم منى وارزقْنى منهم اللهمَّ اجمعْ بيننا ما جمعتَ فى خيرٍ وفرقْ بيننا إذا فرقتَ إلى خير (الطبرانى فى الأوسط عن ابن مسعود)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/217 رقم 4018) قال الهيثمى (4/292) : فيه إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزى، ولم أجد من ذكره، وعطاء بن السائب، وقد اختلط، وبقية رجاله ثقات.
1910-
إذا دخلتَ المسجدَ فَصَلِّ ركعتين قبلَ أن تجلسَ (ابن أبى شيبة عن أبى قتادة)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/299، رقم 3419) .
1911-
إذا دخلتَ على أخيك المسلم فَكُلْ من طعامِهِ ولا تسألْه واشربْ من شرابِهِ ولا تسألْه (أبو يعلى، والحاكم عن أبى هريرة)
أخرجه أبو يعلى (11/239، رقم 6358) ، والحاكم (4/140، رقم 7161) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبى. وأخرجه أيضًا: أحمد (2/399، رقم 9173) قال الهيثمى (8/180) : رواه أحمد، وأبو يعلى، وفيه مسلم بن خالد الزنجى، وثقه ابن معين وغيره، وضعفه أحمد وغيره، وبقية رجالهما رجال الصحيح. والدارقطنى (4/258) ، والبغوى فى الجعديات
(1/435، رقم 2961) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/67، رقم 5801) ، والديلمى (1/280، رقم 1093) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأطعمه".
1912-
إذا دخلتَ على مريضٍ فَمُرْه يدعو لك فإن دعاءَه كدعاءِ الملائكةِ (ابن ماجه، وابن السنى عن عمر)
أخرجه ابن ماجه (1/463، رقم 1441) قال المنذرى (4/166) : رواته ثقات مشهورون، إلا أن ميمون بن مهران لم يسمع من عمر. وقال البوصيرى (2/21) : هذا إسناد رجاله ثقات، إلا أنه منقطع. وأخرجه ابن السنى (ص 207،
رقم 563) . وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/280، رقم 1094) ، وأورده ابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/868، رقم 455) وقال: لا يصح.
1913-
إذا دخلتَ ليلا فلا تدخلْ على أهلِك حتى تَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ وَتَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ (البخارى عن جابر)
أخرجه البخارى (5/2008، رقم 4948) . وأخرجه أيضًا: أحمد (3/298، رقم 14220) ، والنسائى فى الكبرى
(5/362، رقم 9145) ، والديلمى (1/279، رقم 1092) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا قدم أحدكم"، "أمهلوا حتى".
ومن غريب الحديث: "تستحد" أى تزيل شعر عانتها. "المغيبة" هى التى غاب زوجها، "الشعثة": التى تفرق شعرها وانتشر.
1914-
إذا دخلتَ مسجدًا فَصَلِّ مع الناسِ وإن كنتَ قد صليتَ (سعيد بن منصور عن مِحْجَن الدِّيلِىّ)
أخرجه أيضًا مطولا: مالك (1/132، رقم 296) ، والشافعى (1/214) ، والدارقطنى (1/415) ، والبيهقى
(2/300، رقم 3454) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا جئت فصل"، "ما منعك".
1915-
إذا دخلتَ منزلَك فَصَلِّ ركعتين تمنعانِك مدخلَ السوءِ وإذا خرجتَ من منزلِك فصلِّ ركعتين تمنعانِك مخرجَ السُّوء (البزار عن أبى هريرة وحُسِّنَ)
أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (1/357، رقم 746) . قال الهيثمى (2/284) : رجاله موثقون. وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (3/124، رقم 3078) ، والديلمى (1/280، رقم 1096) . قال المناوى (1/334) : قال الحافظ: حديث حسن.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا خرجت من منزلك".
1916-
إذا دخلتم الغائطَ فقولوا بسمِ اللهِ أعوذُ باللهِ من الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ (المعمرى فى عمل اليوم والليلة عن أنس وصحح)
قال المناوى (5/127) : قال الولى العراقى: أصح ما فى هذا ما رواه المعمرى فى عمل يوم وليلة بإسناد صحيح على شرط مسلم من حديث أنس، ثم ذكر الحديث.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إن هذه الحشوش".
ومن غريب الحديث: "الخُبث": جمع خبيث "الخَبائث": جمع خَبِيثة وهما ذُكْرَان الشياطين وإناثهم.
1917-
إذا دخلتم بيتًا فسلموا على أهلِهِ فإذا خرجتم فَأَوْدِعُوا أهلَه بسلامٍ (البيهقى فى شعب الإيمان عن قتادة مرسلاً)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (6/447، رقم 8845) . وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق عن معمر فى الجامع
(10/389) . قال المناوى (1/341) : مرسل جيد الإسناد.
ومن غريب الحديث: "أودعوا": اجعلوا السلام وديعة عندهم كى ترجعوا إليهم، وتستردوا وديعتكم.
1918-
إذا دخلتم بيوتَكم فسلموا على أهلِها وإذا أطعمتُم فاذكروا اسمَ اللهِ وإذا سلم أحدُكم حين يدخلُ بيتَه وذكر اسمَ اللهِ على طعامِهِ يقولُ الشيطانُ لأصحابِهِ لا مبيتَ لكم ولا عشاءَ وإذا لم يسلمْ أحدُكم ولم يذكر اسمَ اللهِ على طعامِهِ يقولُ الشيطانُ لأصحابِهِ أدركتم المبيتَ (الحاكم وتعقب عن جابر)
أخرجه الحاكم (2/436، رقم 3515) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا دخل الرجل بيته".
1919-
إذا دخلتم على المريضِ فَنَفِّسُوا له فى الأجلِ فإن ذلك لَا يَرُدُّ شيئًا وهو يُطَيِّبُ نفْسَ المريضِ (الترمذى، وابن ماجه، وابن السنى، والبيهقى فى شعب الإيمان وضعفه عن أبى سعيد)
أخرجه الترمذى (4/412، رقم 2087) وقال: غريب. وقال فى العلل (1/318) : سألت محمدًا -يعنى الإمام البخارى- عن هذا الحديث فقال: موسى بن محمد بن إبراهيم التيمى منكر الحديث وأبوه صحيح الحديث. وأخرجه ابن ماجه (1/462، رقم 1438) ، وابن السنى (ص 201، رقم 542) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/541، رقم 9213) وقال: موسى بن محمد بن إبراهيم يأتى من المنكرات بما لا يتابع عليه والله أعلم، وروى من وجه آخر أضعف. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (2/445، رقم 10851) ، وابن عدى (6/343، ترجمة 1821 موسى بن محمد) ، والديلمى (1/268،
رقم 1042) .
1920-
إذا دخلتم ليلا فلا يأتينَّ أحدُكم أهلَه طروقًا (أحمد عن جابر بن عبد الله فذكره فقال جابر فوالله لقد طرقناهن بعدُ)[ز]
أخرجه أحمد (3/299، رقم 14232) ، وابن أبى شيبة (6/537، رقم 33646) .
1921-
إذا دعا أحدُكم أخاه فَلْيُجِبْ عُرْسًا كان أو نحوه (أحمد، ومسلم، وأبو داود عن ابن عمر)
أخرجه أحمد (2/146، رقم 6337) ، ومسلم (2/1053، رقم 1429) ، وأبو داود (3/340، رقم 3738) . وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (3/61، رقم 4192) ، والبيهقى (7/262، رقم 14302) .
1922-
إذا دعا أحدُكم فلا يقل اللَّهُمَّ اغفرْ لى إنْ شئتَ وليَعْزِمِ المسألةَ وَلْيُعَظِّمِ الرغبةَ فإنَّ اللهَ لا يعظمُ عليه شىءٌ أعطاه (البخارى فى الأدب المفرد عن أبى سعيد. مسلم عن أبى هريرة)
حديث أبى هريرة: أخرجه مسلم (4/2063، رقم 2679) . وأخرجه أيضًا: أحمد (2/243، رقم 7312) ، والبخارى فى الأدب المفرد (ص 213، رقم 607) ، وأبو يعلى (11/381، رقم 6496) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "لا يقولن أحدكم".
ومن غريب الحديث: "وليَعْزِمِ المسألة": العزم فى المسألة الشدة فى طلبها، والحزم من غير ضعف فى الطلب ولا تعليق على مشيئة ونحوها. "وَلْيُعَظِّمِ الرغبة": يبالغ فى ذلك بتكرار الدعاء والإلحاح فيه.
1923-
إذا دعا أحدُكم فَلْيُؤَمِّنْ على دعاءِ نفسِهِ (ابن عدى عن أبى هريرة، وهو مما بيض له الديلمى)
أخرجه ابن عدى (4/107، ترجمة 954 طلحة بن عمرو الحضرمى) . وأخرجه أيضًا: الديلمى فى الفردوس (1/316، رقم 1250) . قال المناوى (1/343) : إسناده ضعيف.
1924-
إذا دعا أحدُكم فلْيَعْزِمِ المسألةَ فى الدعاءِ ولا يقل اللَّهُمَّ إن شئتَ فَأَعْطِنِى فإن اللهَ لا مُسْتَكْرِهَ له (ابن أبى شيبة، وأحمد، والبخارى، ومسلم، والنسائى عن أنس)
أخرجه ابن أبى شيبة (6/21، رقم 29162) ، وأحمد (3/101، رقم 11999) ، والبخارى (5/2334، رقم 5979) ، ومسلم (4/2063، رقم 2678) ، والنسائى فى الكبرى (6/151، رقم 10420) . وأخرجه أيضًا: البخارى فى الأدب المفرد (1/213، رقم 608) ، والديلمى (1/316، رقم 1245) .
ومن غريب الحديث: "لا مُسْتَكْرِهَ له" لا يكرهه أحد على شىء؛ لأن الأسباب إنما تكون بمشيئته.
1925-
إذا دعا أحدُكم فَلْيُعَظِّمِ الرغبةَ فإنه لا يتعاظمُ على اللهِ شىءٌ (ابن حبان عن أبى هريرة)
أخرجه ابن حبان (3/176، رقم 896) .
1926-
إذا دعا الرجلُ المسلمُ بطهوره فغسل وجهَه سقطتْ خطايا وجهِهِ من أطرافِ لحييه وإذا غسل يديه سقطتْ خطايا يديه من أناملِهِ وأظفارِهِ فإذا مسح رأسَه سقطتْ خطايا رأسِهِ من أطرافِ شعرِهِ فإذا غسل رجليه سقطتْ خطايا رجليه من بطونِ قدميه فإن انطلق فصلى فى جماعةٍ فقد وقع أجرُه على اللهِ وإنْ صلى ركعتين يخلصُ فيهما نيتَه للهِ فهو كفارتُه (سعيد بن منصور عن عمرو بن عبسة)
أخرجه أيضًا: الطحاوى (1/37) .
ومن غريب الحديث: "لحييه": هما العظمان بجانبى الفم.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا توضأ العبد"، "إذا مضمضت"، "ما منكم رجل".
1927-
إذا دعا الرجلُ امرأتَه إلى فراشِهِ فأبتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عليها لعنتها الملائكةُ حتى تُصْبِحَ (أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود عن أبى هريرة)
أخرجه أحمد (2/439، رقم 9669) ، والبخارى (3/1182، رقم 3065) ، ومسلم (2/1060، رقم 1436) ، وأبو داود (2/244، رقم 2141) . وأخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (1/242) ، وأبو يعلى (11/57، رقم 6196) ، وأبو عوانة (3/86، رقم 4296) ، وابن حبان (9/481، رقم 4173) ، والبيهقى (7/292، رقم 14485) .
1928-
إذا دعا الرجلُ امرأتَه إلى فراشِهِ فلتُجِبْ وإن كانتْ على ظهرِ قَتَبٍ (البزار عن زيد بن أرقم وصحح)
أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (2/180، رقم 1472) قال الهيثمى (4/312) : رجاله رجال الصحيح خلا محمد بن ثعلبة بن سواد، وقد روى عنه جماعة، ولم يضعفه أحد.
وللحديث أطراف أخرى منها: "لا تمنع المرأة زوجها نفسها"، "لو كنت آمرًا أحد".
ومن غريب الحديث: "ظهر قتب": ظهر بعير.
1929-
إذا دعا الرجلُ زوجتَه لحاجتِهِ فَلْتَأْتِهِ وإن كانتْ على التَّنُّورِ (الترمذى - حسن صحيح - والنسائى، والبغوى، وابن حبان، والطبرانى، والبيهقى، والضياء عن طلق بن على)
أخرجه الترمذى (3/465، رقم 1160) وقال: حسن غريب. والنسائى فى الكبرى (5/313، رقم 8971) ، وابن حبان (9/473، رقم 4165) ، والبغوى (3/441، رقم 1375) ، والطبرانى (8/331، رقم 8240) ، والبيهقى (7/292، رقم 14487) ، والضياء (8/160، رقم 170) . وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (3/558، رقم 17135) .
ومن غريب الحديث: "لِحَاجَتِهِ": كناية عن الجماع. "فلتأته": أى لتجب دعوته. "التَّنُّورِ": ما توقد فيه النار للخبز وغيره. والمعنى: أنه يجب على الزوجة أن تلبى دعوة زوجها وإن كانت تخبز على التنور حيث لا عذر.
1930-
إذا دعا الرجلُ لأخيه بظهرِ الغيبِ قالت الملائكةُ ولك بمثلِهِ (مسلم عن أم الدرداء. الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن أبى هريرة)
حديث أم الدرداء: أخرجه مسلم (4/2094، رقم 2732) . وأخرجه أيضًا: أبو داود (2/89، رقم 1534) .
حديث أبى هريرة: أخرجه الخرائطى فى مكارم الأخلاق (ص 256، رقم 787) . وأخرجه أيضًا: البخارى فى التاريخ الكبير (3/88) .
1931-
إذا دعا العبدُ فأشار بأصبعه قال اللهُ أخلص عبدى (الديلمى عن أنس)
أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الدعاء (1/89، رقم 217)، وأبو نعيم فى الحلية (3/263) وقال: غريب.
1932-
إذا دعا الغائبُ لغائبٍ قال له المَلَكُ ولك مثلُ ذلك (ابن عدى عن أبى هريرة)
أخرجه ابن عدى (2/427، ترجمة 543 حبان بن على) .
1933-
إذا دعا المرءُ لأخيه بظهر الغيبِ قالت الملائكةُ آمين ولك مثلُه (البزار عن أنس)[المناوى]
أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (10/152) قال الهيثمى: رجاله ثقات.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا دعا الرجل"، "دعاء المرء المسلم".
1934-
إذا دعا بدعوة فلم يُسْتَجَبْ له كتبتْ له حسنةً (الخطيب عن هلال بن يساف مرسلاً)
أخرجه الخطيب (12/205) .
1935-
إذا دعاك الداعيان فأجب أقربَهما بابا فإن أقربَهما بابا أقربُهما جوارا وإن سبق أحدُهما فأجبْ الذى سبق (ابن النجار عن رجل من الصحابة)
أخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (3/755، رقم 1368) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا اجتمع الداعيان".
1936-
إذا دَعَوْتَ الله فَادْعُ اللهَ ببطن كَفَّيْكَ ولا تَدْعُ بِظُهُورِهِمَا فإذا فرغتَ فامسحْ بهما وجهَك (ابن ماجه، وابن نصر عن ابن عباس)
أخرجه ابن ماجه (1/373، رقم 1181) وقال البوصيرى (1/141) : هذا إسناد ضعيف. ومحمد بن نصر المروزى (مختصر كتاب الوتر ص 151 رقم 65) وقال: إسناده ضعيف. وأخرجه أيضًا: ابن حبان فى الضعفاء (1/367 ترجمة 489 صالح بن حسان الأنصارى) وقال: كان ممن يروى الموضوعات عن الأثبات. وابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/840،
رقم 1407) وقال: لا يصح.
ومن غريب الحديث: "فَادْعُ اللهَ ببطن كَفَّيْكَ": أى اجعل بطنهما إلى وجهك وظهرهما إلى الأرض حال الدعاء لأن عادة من طلب من غيره شيئا أن يمدّ كفيه إليه متواضعا متذللا ليضع المسئول فيها.
1937-
إذا دعوتم اللهَ فادعوه وأنتم موقنون بالإجابةِ واعلموا أن اللهَ لا يستجيبُ دعاءً من قلبٍ ساهٍ غافلٍ (الخطيب عن أبى هريرة)[ز]
أخرجه الخطيب (14/237) .
1938-
إذا دعوتم اللهَ فاعزموا فى الدعاءِ ولا يقولن أحدُكم إن شئتَ فأعطنى فإن اللهَ لا مُسْتَكْرِهَ له (البخارى عن أنس)[ز]
أخرجه البخارى (6/2715، رقم 7026) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "لا يقولن أحدكم اللهم"، "إذا دعا أحدكم فلا يقل".
1939-
إذا دعوتم لأحدٍ من اليهودِ والنصارى فقولوا أكثر اللهُ مالَك وولدَك (ابن عدى، وابن عساكر، والديلمى عن ابن عمر)
أخرجه ابن عدى (4/178، ترجمة 997 عبد الله بن جعفر) وابن عساكر (55/208) ، والديلمى (1/271،
رقم 1052) . وأخرجه أيضًا: ابن حبان فى الضعفاء (2/14، ترجمة 539 عبد الله بن جعفر)، وقال: كان ممن يهم فى الأخبار حتى يأتى بها مقلوبة، ويخطئ فى الآثار حتى كأنها معمولة. وقال المناوى (1/345) : فيه عبد الله بن جعفر بن نجيح، متفق على ضعفه، كما فى الميزان وغيره وعد من مناكيره هذا الخبر.
1940-
إذا دُعِىَ أَحَدُكُمْ إلى الوليمةِ فليأْتِها (مالك، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود عن ابن عمر)[الفتح]
أخرجه مالك (2/546، رقم 1137) ، وأحمد (2/20، رقم 4712) ، والبخارى (5/1984، رقم 4878) ، ومسلم (2/1052، رقم 1429) ، وأبو داود (3/340، رقم 3736) . وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (4/140، رقم 6608) ، وابن حبان (12/104، رقم 5294) .
1941-
إذا دُعِىَ أَحَدُكُمْ إلى طعام فَلْيُجِبْ فإن شاء طَعِمَ وإن شاء لم يطْعَمْ (عبد بن حميد، ومسلم، وأبو داود، وابن حبان عن جابر)
أخرجه عبد بن حميد (ص 324، رقم 1066) ، ومسلم (2/1054، رقم 1430) ، وأبو داود (3/341،
رقم 3740) ، وابن حبان (12/115، رقم 5303) . وأخرجه أيضًا: أحمد (3/392، رقم 15256) ، والنسائى فى الكبرى (4/140، رقم 6610) ، والبيهقى (7/264، رقم 14316) .
1942-
إذا دُعِىَ أَحَدُكُمْ إلى طعام فَلْيُجِبْ فإن كان مُفْطِرا فليأكلْ وإن كان صائما فَلْيَدْعُ بالبركةِ (الطبرانى، وابن السنى عن ابن مسعود)
أخرجه الطبرانى (10/231، رقم 10563) قال الهيثمى (4/52) : رجاله ثقات. وابن السنى (ص 183 رقم 490) .
1943-
إذا دُعِىَ أَحَدُكُمْ إلى طعامٍ فليجبْ فإن كان مُفْطِرا فليأكلْ وإن كان صائما فَلْيُصَلِّ (أحمد، ومسلم،
وأبو داود، والترمذى، وابن حبان عن أبى هريرة)
أخرجه أحمد (2/507، رقم 10593) ، ومسلم (2/1054، رقم 1431) ، وأبو داود (2/331، رقم 2460) ، والترمذى (3/150، رقم 780) ، وابن حبان (12/118، رقم 5306) . وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (4/141، رقم 6611) وأبو يعلى (10/424، رقم 6036) وأبو عوانة (3/60، رقم 4187) والبيهقى (7/263، رقم 14309) .
ومن غريب الحديث: "فَلْيُصَلِّ": فليدع لأهل الطعام بالبركة.
1944-
إذا دُعِىَ أَحَدُكُمْ إلى طعامٍ وهو صائمٌ فليقلْ إنى صائمٌ (مسلم، وأبو داود، والترمذى - حسن صحيح - وابن ماجه عن أبى هريرة)
أخرجه مسلم (2/805، رقم 1150) ، وأبو داود (2/331، رقم 2461)، والترمذى (3/150 رقم 781) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (1/556 رقم 1750) . وأخرجه أيضًا: أحمد (2/242 رقم 7302) ، وابن أبى شيبة (2/317، رقم 9438) ، والحميدى (2/442 رقم 1012) ، والدارمى (2/28 رقم 1737) والنسائى فى الكبرى (2/243 رقم 3269) ، وأبو يعلى (11/168، رقم 6280) ، وأبو عوانة (3/65، رقم 4211) .
1945-
إذا دُعِىَ أَحَدُكُمْ إلى وليمة عُرْسٍ فَلْيُجِبْ (مسلم، وابن ماجه عن ابن عمر)
أخرجه مسلم (2/1053، رقم 1429) ، وابن ماجه (1/616، رقم 1914) . وأخرجه أيضًا: أحمد (2/22، رقم 4730) ، وأبو عوانة (3/59، رقم 4183) ، والبيهقى (7/261، رقم 14295) .
1946-
إذا دُعِىَ أَحَدُكُمْ إلى وليمة فَلْيُجِبْ وإن كان صائما (ابن منيع عن أبى أيوب)
أخرجه أحمد بن منيع كما فى المطالب العالية (20/777، رقم 2423) ، وإتحاف الخيرة المهرة للبوصيرى (7/320، رقم 6933) .
1947-
إذا دُعِىَ أَحَدُكُمْ فجاء مع الرسولِ فإن ذلك له إذن (البخارى فى الأدب المفرد، وأبو داود، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة)
أخرجه البخارى فى الأدب المفرد (1/369، رقم 1075) ، وأبو داود (4/348، رقم 5190) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/445، رقم 8831 مكرر) . وأخرجه أيضًا: البخارى معلقا (5/2305) ، والبيهقى (8/340، رقم 17450) .
1948-
إذا دُعِيتُمْ إلى كُرَاعٍ فَأَجِيبُوا (مسلم، وابن حبان عن ابن عمر)
أخرجه مسلم (2/1054، رقم 1429) ، وابن حبان (12/101، رقم 5290) . وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (3/64، رقم 4209) ، والبيهقى (7/262، رقم 14305) .
ومن غريب الحديث: "كُرَاعٍ": يد الشاة والبقرة ونحوها.
1949-
إذا دُفِنَ الميتُ سَمِع خَفْقَ نعالِهم إذا ولوا عنه مُنْصَرِفين (الطبرانى فى الأوسط عن ابن عباس ورجاله ثقات)[المناوى]
أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الكبير كما فى مجمع الزوائد (3/54) قال الهيثمى: رجاله ثقات.
[إذا مع الذال]
1950-
إذا ذبح أحدُكم فَلْيُجْهِزْ (ابن ماجه، وابن عدى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عمر)
أخرجه ابن ماجه (2/1059، رقم 3172)، قال البوصيرى (3/233) : ضعيف. وابن عدى (4/148 ترجمة 977 عبد الله بن لهيعة) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/483، رقم 11074) . وأخرجه أيضًا: أحمد (2/108، رقم 5864)، والبيهقى (9/280 رقم 18921) والخطيب (8/49) . وقال المناوى (1/347) : فيه ابن لهيعة، قال أحمد منكر الحديث جدًّا.
والحديث أصله فى الصحيح بطرف: "إن الله كتب الإحسان".
1951-
إذا ذكر أصحابى فأمسكوا وإذا ذكرت النجومُ فأمسكوا وإذا ذكر القدرُ فأمسكوا (الطبرانى، وابن عدى، وأبو نعيم فى الحلية، وابن صصرى فى أماليه وحسنه عن ابن مسعود. الطبرانى، وابن عدى عن ثوبان. ابن عدى عن عمر)
حديث ابن مسعود: أخرجه الطبرانى (10/198، رقم 10448) قال الهيثمى (7/202) : فيه مسهر بن عبد الملك، وثقه ابن حبان وغيره، وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وابن عدى (7/24، ترجمة 1963 النضر بن معبد)، وأبو نعيم فى الحلية (4/108) . قال المناوى (1/348) قال الحافظ العراقى: فى سنده ضعيف. وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/336، رقم 1337) .
حديث ثوبان: أخرجه الطبرانى (2/96، رقم 1427) . قال الهيثمى (7/202) : فيه يزيد بن ربيعة، وهو ضعيف.
حديث ابن عمر: أخرجه ابن عدى (6/162 ترجمة 1650 حمد بن الفضل بن عطية) . وأخرجه أيضًا: أبو محمد الأنصارى فى تاريخ جرجان (1/358) .
1952-
إذا ذُكِّرْتُم باللهِ فانتهوا (البزار عن أبى سعيد المقبرى عن أبى هريرة)[المناوى]
أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (10/226) قال الهيثمى: فيه عبد الله بن سعيد بن أبى سعيد، وهو ضعيف.
1953-
إذا ذكرها فليصلِّها وليُحْسِنْ صلاتَه وليتوضأْ فليحسنْ وضوءَه فذلك كفارتُه (الطبرانى عن ميمونة بنت سعد قالت: أفْتِناَ يا رسول الله عن رجل نسى الصلاة حتى طلعت الشمس ما كفارتها
…
فذكره)
أخرجه الطبرانى (25/35، رقم 59) . قال الهيثمى (1/324) : فى إسناده مجاهيل.
1954-
إذا ذلت العربُ ذلَّ الإسلامُ (أبو يعلى عن جابر)
أخرجه أبو يعلى (3/402، رقم 1881) قال الهيثمى (10/53) : فيه محمد بن الخطاب البصرى ضعفه الأزدى وغيره، ووثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح.
1955-
إذا ذهب أحدُكم إلى الخلاءِ فلا يستقبل القبلةَ ولا يستدبرْها (الطبرانى عن سهل بن سعد)
أخرجه الطبرانى (6/128، رقم 5735)، قال الهيثمى (1/205) : فيه محمد بن عمر الواقدى، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: الرويانى (2/227، رقم 1092) ، والعقيلى فى الضعفاء (3/103، ترجمة 1077 عبد الحكيم بن عبد الله بن أبى فروة) وقال: لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا بالواقدى.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا جلس أحدكم".
1956-
إذا ذهب أحدُكم إلى الغائط فليذهبْ معه بثلاثةِ أحجارٍ يستطيبُ بهن فإنها تجزئُ عنه (سعيد بن منصور،
وأحمد، وأبو داود، والنسائى، والطحاوى، والدارقطنى وصححه عن عائشة)
أخرجه أحمد (6/133، رقم 25056) ، وأبو داود (1/10، رقم 40) ، والنسائى (1/41، رقم 44) ، والطحاوى
(1/121)، والدارقطنى (1/54) وقال: إسناده صحيح. وأخرجه أيضًا: الدارمى (1/180، رقم 670) ، وأبو يعلى
(7/340، رقم 4376) ، والبيهقى (1/103، رقم 503) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أتى أحدكم البراز".
1957-
إذا ذهب أحدُكم إلى الغائطِ والبول فلا يستقبل القبلةَ ولا يستدبرْها بفرجِهِ (مالك، والشافعى، والطبرانى، والبيهقى فى المعرفة عن أبى أيوب)
أخرجه مالك (1/193، رقم 454) ، والشافعى فى السنن المأثورة (1/189، رقم 112) ، والطبرانى
(4/141، رقم 3931) ، والبيهقى فى المعرفة (1/332، رقم 805) . وأخرجه أيضًا: أحمد (5/414، رقم 23561) ، والنسائى (1/21، رقم 20) ، والدارقطنى فى العلل (6/115، رقم 1014) .
1958-
إذا ذهب أحدُكم للغائطِ فلا يستقبل القبلةَ ولا يولها ظهرَه شرِّقُوا أو غرِّبوا (ابن أبى شيبة عن أبى أيوب)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/139، رقم 1601) .
[إذا مع الراء]
1959-
إذا رأت الماء الأصفر فلتغتسل (أحمد، والطبرانى عن أم سلمة قالت أُمُّ سُلَيْمٍ يا رسول الله المرأة تحتلم قال.. فذكره، قال المناوى: وفيه ابن لهيعة ضعيف وقد وثق)
أخرجه أحمد (6/306، رقم 26655) ، والطبرانى (23/297، رقم 659) . وأخرجه أيضًا: أحمد (6/306،
رقم 26655) ، وابن أبى شيبة (1/79، رقم 878) ، والترمذى (1/209، رقم 122) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه
(1/197، رقم 600) ، وأبو يعلى (12/437، رقم 7004) ، وابن خزيمة (1/118، رقم 235) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا رأت الماءَ فلتغتسلْ"، "إذا نزل الماء الأصفر".
1960-
إذا رأت الماءَ فلتغتسلْ (النسائى عن خولة بنت حكيم قالت سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة تحتلم فى منامها
قال.. فذكره. ابن ماجه عن زينب بنت أم سلمة. الطبرانى فى الأوسط عن سهلة بنت سهيل وعن أبى هريرة)
حديث خولة بنت حكيم: أخرجه النسائى (1/115، رقم 198) .
حديث زينب بنت أم سلمة: أخرجه ابن ماجه (1/197، رقم 600) .
حديث سهلة بنت سهيل: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (8/276، رقم 8625) قال الهيثمى (1/267) : فيه ابن لهيعة، وهو ضعيف.
حديث أبى هريرة: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/373، رقم 2267) . قال الهيثمى (1/268) : فيه محمد بن عبد الرحمن القشيرى قال أبو حاتم: كان يكذب.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا رأت الماء الأصفر"، "إذا أنزل الله الماء فلتغتسل".
ومن غريب الحديث: "الماء": ماء المرأة.
1961-
إذا رأت المرأةُ ذلك فأنزلتْ فلتغتسلْ (أحمد، وأبو يعلى عن أم سُلَيْمٍ قالت يا رسول الله المرأة ترى ما يرى الرجل
…
فذكره) [المناوى]
أخرجه أحمد (2/90، رقم 5636) قال الهيثمى (1/267) : فيه عبد الجبار بن عمر الأيلى، ضعفه ابن معين وغيره، ووثقه محمد بن سعد، وبقية رجاله ثقات. وأبو يعلى (10/132، رقم 5759) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "من رأت ذلك".
1962-
إذا رأت فأنزلتْ فعليها الغسلُ (ابن ماجه عن أنس)
أخرجه ابن ماجه (1/197، رقم 601) . وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (1/80، رقم 879) ، وأبو يعلى (5/299، رقم 2920) .
وللحديث أطرف أخرى منها: "إن أنزلت"، "إذا كان منها ما يكون من الرجل فلتغتسل"، "إذا أنزلت الماء فلتغتسل"، وفى مسند أنس.
1963-
إذا رأى أحدكم أحدا فى بلاء فليقل الحمدُ للهِ الذى عافانى مما ابتلاه به وفضلنى على كثيرٍ من عباده تفضيلا (الطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (4/107، رقم 4443) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (5/79، رقم 4724) وفى الصغير (2/4، رقم 675) . قال الهيثمى (10/138) : إسناده حسن. وقال المناوى (1/352) : فيه سهيل بن صالح، قال ابن معين: غير قوى.
وللحديث أطراف أخرى منها: "من رأى مبتلى".
1964-
إذا رأى أحدُكم الرؤيا الحسنةَ فليفسرْها وليخبرْ بها وإذا رأى الرؤيا القبيحةَ فلا يفسرْها ولا يخبر بها (الترمذى عن أبى هريرة)
ذكره ابن عبد البر فى التمهيد (1/288) . قال المناوى (1/349) : الترمذى عن أبى هريرة، وقد رواه ابن ماجه عن أبى هريرة باللفظ المذكور. وقد عزاه فى كنز العمال (رقم 41392) إلى النسائى.
1965-
إذا رأى أحدُكم الرؤيا يكرهها فَلْيَبْصُقْ عن يساره ثلاثا وَلْيَسْتَعِذْ بالله من الشيطانِ ثلاثا وَلْيَتَحَوَّلْ عن جَنْبِهِ الذى كان عليه (ابن أبى شيبة، وعبد بن حميد، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه، وابن حبان عن جابر)
أخرجه ابن أبى شيبة (6/70، رقم 29545) ، وعبد بن حميد (ص 319، رقم 1047) ، ومسلم (4/1772، رقم 2262) ، وأبو داود (4/305، رقم 5022) ، والنسائى فى الكبرى (4/390، رقم 7653) ، وابن ماجه (2/1286،
رقم 3908) ، وابن حبان (13/424، رقم 6060) . وأخرجه أيضًا: أحمد (3/350، رقم 14822) ، وأبو يعلى (4/180، رقم 2263) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (4/188، رقم 4761) .
1966-
إذا رأى أحدُكم القَمْلةَ فلا يقتلْها فى المسجدِ ولكن ليصرَّها فى ثوبِهِ فإذا خرج فليقتلْها (عبد الرزاق عن يحيى بن أبى كثير بلاغًا)
أخرجه عبد الرزاق (1/446، رقم 1744) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا وجد أحدكم".
1967-
إذا رأى أحدُكم المرأةَ التى تعجِبُه فليرجعْ إلى أهلِهِ حتى يقعَ بهم فإن ذلك معهم (ابن حبان عن جابر)
أخرجه ابن حبان (12/385، رقم 5573) .
ومن غريب الحديث: "يقع بهم": يجامعها. "فإن ذلك معهم": أى معهم فرج مثل فرج وأنه يجد مع زوجته مثل ما يجد مع الأجنبية.
1968-
إذا رأى أحدُكم امرأةً حسناءَ فأعجبتْه فليأتِ أهلَه فإن البُضْعَ واحدٌ ومعها مثلُ الذى معها (الخطيب عن عمر)
أخرجه الخطيب (8/16) .
ومن غريب الحديث: "البضع": الفرج.
1969-
إذا رأى أحدُكم بأخيه بلاءً فليحمدِ اللهَ ولا يُسْمِعْه ذلك (ابن النجار عن جابر)
أخرجه ابن النجار فى ذيل تاريخ بغداد (3/347) .
1970-
إذا رأى أحدُكم جنازةً فإن لم يكن ماشيا معها فَلْيَقُمْ حتى يُخَلِّفَها أَوْ تُخَلِّفَهُ أو توضعَ من قبلِ أن تُخَلِّفَهُ (البخارى، ومسلم، والنسائى عن ابن عمر عن عامر بن ربيعة)
أخرجه البخارى (1/441، رقم 1246) ، ومسلم (2/660، رقم 958) ، والنسائى (4/44، رقم 1915) . وأخرجه أيضًا: أحمد (3/445، رقم 15713) ، والطبرانى فى الأوسط (1/123، رقم 391) .
1971-
إذا رأى أحدُكم رؤيا يُحِبُّهَا فإنما هى من اللهِ فَلْيَحْمَدِ الله عليها وليحدثْ بها وإذا رأى غيرَ ذلك مما يكرهُ فإنما هى من الشيطانِ فَلْيَسْتَعِذْ بالله من شَرِّهَا ولا يَذْكُرْهَا لأحدٍ فإنها لا تَضُرُّهُ (أحمد، والبخارى، والترمذى عن أبى سعيد)
أخرجه أحمد (3/8، رقم 11069) ، والبخارى (6/2563، رقم 6584) ، والترمذى (5/505، رقم 3453)، وقال: حسن صحيح غريب. وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (6/223، رقم 10729) ، وأبو يعلى (2/513، رقم 1363) ، والحاكم (4/434، رقم 8181) وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبى.
1972-
إذا رأى أحدكم رؤيا يكرهُها فليتفلْ عن يسارِهِ ثلاثَ مراتٍ ثم ليقل اللهم إنى أعوذُ بكَ من الشيطانِ وسيئاتِ الأحلامِ فإنها لا تكونُ شيئا (ابن السنى عن أبى هريرة)
أخرجه ابن السنى (ص 281، رقم 775) .
1973-
إذا رأى أحدُكم رؤيا يَكْرَهُهَا فَلْيَتَحَوَّلْ وَلْيَتْفِلْ عن يسارِهِ ثلاثا وليسأل اللهَ من خَيْرِهَا وَلْيَتَعَوَّذْ بالله من شَرِّهَا (ابن ماجه عن أبى هريرة)
أخرجه ابن ماجه (2/1286، رقم 3910)، قال البوصيرى (4/156) : هذا إسناد ضعيف.
1974-
إذا رأى أحدُكم فى منامِهِ ما يكرهُ فليقل أعوذُ بما عاذتْ به ملائكةُ اللهِ ورسلُه مما رأيتُ فى منامى هذا أن يصيبنى بلاءٌ فى الدنيا والآخرة وليتفلْ عن شمالِهِ ثلاثا فإنها لا تضرُّه إن شاء اللهُ تعالى (الديلمى عن أبى هريرة)
أخرجه أيضًا: عبد الرزاق عن معمر فى الجامع (11/214، رقم 20359) ، وابن أبى شيبة (5/51، رقم 23603) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (4/190، رقم 4769) . قال الحافظ فى الفتح (12/371) : ورد فى صفة التعوذ من شر الرؤيا أثر صحيح أخرجه سعيد بن منصور، وابن أبى شيبة، وعبد الرزاق بأسانيد صحيحة عن إبراهيم النخعى.
1975-
إذا رأى أحدُكم فى منامِهِ ما يكرهُ فلينفثْ عن يساره ثلاثا وليستعذْ مما رأى (الطبرانى عن أم سلمة)
أخرجه الطبرانى (23/260، رقم 544) . وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (6/225، رقم 10741) .
1976-
إذا رأى أحدُكم مُبْتَلى فقال الحمدُ للهِ الذى عافانى مما ابتلاكَ به وفضلنى عليكَ وعلى كثيرٍ من عبادِهِ تفضيلا كان شُكْرَ تلك النعمةِ (البيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (4/107، رقم 4443) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "من رأى مبتلى".
1977-
إذا رأى أحدُكم مَنْ فُضِّلَ عليه فى الخلقِ والرزقِ فلينظرْ إلى من هو أسفلُ منه ممن فُضِّلَ هو عليه (ابن حبان عن أبى هريرة)
أخرجه ابن حبان (2/488، رقم 711) . وذكره الترمذى فى سننه (4/245) مستشهدا به، غير
مسند.
1978-
إذا رأى أحدُكم من نفسِهِ أو مالِهِ أو من أخيه ما يعجبُه فليدعُ بالبركةِ فإنَّ العينَ حقٌّ (أبو يعلى، وابن السنى، والطبرانى، والحاكم، والضياء عن عامر بن ربيعة. الحاكم عن سَهْلِ بن حُنَيْف)
حديث عامر بن ربيعة: أخرجه أبو يعلى (13/152، رقم 7195) ، وابن السنى (ص 86، رقم 250) ، والطبرانى
(6/81، رقم 5579) ، والحاكم (4/240، رقم 7499) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبى. والضياء (8/187، رقم 213) .
حديث سهل بن حنيف: أخرجه الحاكم (3/465، رقم 5742) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "العين حق"، "علام يقتل أحدكم أخاه".
1979-
إذا رأى المؤمنُ ما فسح له فى قبرِهِ فيقول دعونى أبشر أهلى فيقال له اسكنْ (أحمد، والضياء عن جابر، قال المناوى: وإسناده حسن)
أخرجه أحمد (3/331، رقم 14587) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إن المؤمن إذا وضع"، "إن هذه الأمة تبتلى"، "يا أيها الناس إن هذه الأمة تبتلى".
1980-
إذا رأيتَ أخاك مصلوبا أو مقتولا فصلِّ عليه (الديلمى عن ابن عمر)
أخرجه الديلمى (1/276، رقم 1075) . وأخرجه أيضًا: أبو الشيخ فى طبقات المحدثين بأصبهان (3/318) .
1981-
إذا رأيتَ أمتى تهابُ الظالمَ أن تقولَ له إنك ظالمٌ فقد تودع منهم (أحمد، والبزار، وابن أبى الدنيا فى كتاب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، والطبرانى، وابن عدى، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عمرو. الطبرانى فى الأوسط عن جابر. الحاكم عن سليمان بن كثير بن أسعد بن عبد الله بن مالك الخزاعى عن أبيه
عن جده)
حديث عبد الله بن عمرو: أخرجه أحمد (2/190، رقم 6784) ، والبزار (6/363، رقم 2375) ، وابن عدى
(6/123، ترجمة 1629 محمد بن مسلم بن تدرس) ، والحاكم (4/108، رقم 7036) وقال: صحيح الإسناد ووافقه
الذهبى. والبيهقى فى شعب الإيمان (6/80، رقم 7546) . وأخرجه أيضًا: البيهقى (6/95 رقم 11296) ، والحارث كما فى بغية الباحث (2/763، رقم 761) ، والديلمى (1/263، رقم 1020) . وقال الهيثمى (7/262) : رواه أحمد، والبزار بإسنادين، ورجال أحد إسنادى البزار رجال الصحيح، وكذلك رجال أحمد. وقال فى (7/270) : رواه أحمد، والبزار، والطبرانى، وأحد أسانيد البزار رجاله رجال الصحيح.
حديث جابر: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (8/18، رقم 7825)، قال الهيثمى (7/270) : فيه سنان بن هارون، وهو ضعيف، وقد حسن الترمذى حديثه، وبقية رجاله ثقات. وأورده ابن عدى (3/439، ترجمة 854 سنان بن هارون البرجمى) وقال: ولسنان بن هارون أحاديث وليس بالمنكر عامتها وأرجو أنه لا بأس به.
حديث أسعد بن عبد الله بن مالك: عزاه الحافظ ابن حجر فى إتحاف الخيرة (1/352، رقم 248) للحاكم.
وللحديث أطراف أخرى منها: "أحب الأديان إلى الله الحنيفية".
1982-
إذا رأيتَ الأخوينِ المسلمين يختصمانِ فى شبرٍ من أرضٍ فاخرجْ من تلك الأرض (الطبرانى عن أبى الدرداء)
أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (4/174) قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح، إلا أن يزيد بن أبى حبيب لم يسمع من أبى الدرداء. وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 132، رقم 983) .
1983-
إذا رأيتَ الأَمةَ ولدتْ رَبَّتَها ورأيتَ أصحابَ البُنْيانِ يتطاولون بالبُنيانِ ورأيتَ الحفاةَ الجياعَ العالةَ كانوا رءوسَ الناسِ فذلك من معالِمِ الساعةِ وأشراطِها (أحمد عن ابن عباس، قال المناوى: وإسناده حسن)
أخرجه أحمد (1/319، رقم 2926) . وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (1/21، رقم 23) . قال الهيثمى (1/39) : رواه أحمد، والبزار بنحوه، وفى إسناد أحمد شهر بن حوشب.
1984-
إذا رأيتَ البناءَ قد بلغ سَلْعًا فاغزُ بالشامِ فإن لم تستطعْ فاسمعْ وأطعْ (ابن منده، وابن عساكر عن أبى أسيد الأنصارى. وقال ابن عساكر: فاغز يعنى أقم قال: وفى رواية: فالْحَقْ بالشام)
أورده الحافظ فى الإصابة (7/16، ترجمة 9523 أبو أسيد بن على بن مالك الأنصارى) وعزاه لابن منده. وأخرجه ابن عساكر من طريق ابن منده (1/98) .
ومن غريب الحديث: "سلعًا": جبل بالمدينة.
1985-
إذا رأيت الشابَّ قد استقبل شبيبتَه بصدقٍ وعفافٍ فهو حينئذ جسد مصطنع من صنائع الله (ابن عدى عن أبى هريرة)
أخرجه ابن عدى (4/102، ترجمة 952 ضبارة بن عبد الله بن أبى السليك) وقال: ضبارة هذا له غير ما ذكرت من الحديث قليل ولا أعلم يروى عنه غير بقية.
1986-
إذا رأيتَ العالِمَ يخالطُ السلطانَ مخالطةً كثيرةً فاعلمْ أنه لِصٌّ (الديلمى عن أبى هريرة)
أخرجه الديلمى (1/276، رقم 1077) . قال المناوى (1/354) : إسناده جيد.
1987-
إذا رأيتَ اللهَ يعطى العبدَ من الدنيا ما يحبُّ وهو مقيمٌ على معاصيه فإنما ذلك منه استدراجٌ (أحمد، والطبرانى فى الكبير، والأوسط، والبيهقى فى شعب الإيمان عن عقبة بن عامر)
أخرجه أحمد (4/145، رقم 17349) ، والطبرانى فى الكبير (17/330، رقم 913) ، وفى الأوسط (9/110، رقم 9272)، قال الهيثمى (10/245) : رواه الطبرانى فى الأوسط عن شيخه الوليد بن العباس المصرى، وهو ضعيف. والبيهقى فى شعب الإيمان (4/128، رقم 4540) . وأخرجه أيضًا: الرويانى (1/195، رقم 260)، والرافعى فى التدوين (1/279) . قال المناوى (1/355) : قال العراقى: إسناده حسن.
1988-
إذا رأيتَ المذى فاغسلْ ذكرَك وتوضأْ وضوءَك للصلاةِ وإذا نضحتَ الماءَ فاغتسل (ابن أبى شيبة، وأبو داود، والنسائى، وابن حبان عن على)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/89، رقم 985) ، وأبو داود (1/53، رقم 206) ، والنسائى (1/111، رقم 193) ، وابن حبان (3/391، رقم 1107) . وأخرجه أيضًا: أحمد (1/125، رقم 1028) ، والطيالسى (ص 21، رقم 145) ، وابن خزيمة (1/15، رقم 20) ، والطحاوى (1/46) ، والبيهقى (1/167، رقم 760) .
1989-
إذا رأيت الناسَ تنافسوا الذهبَ والفضةَ فادعُ بهذه الدعواتِ اللهم إنى أسألُك الثباتَ فى الأمرِ وأسألك عزيمةَ الرُّشْدِ وأسألُك شكرَ نعمتِك والصبرَ على بلائِك وحسنَ عبادتِك والرضا بقضائِك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خيرِ ما تعلمُ وأعوذُ بكَ من شرِّ ما تعلمُ وأستغفرُك لما تعلمُ (الطبرانى فى الكبير والأوسط عن البراء)
أخرجه الطبرانى فى الكبير (2/25، رقم 1172) ، والأوسط (7/248، رقم 7408) . قال الهيثمى (10/173) : فيه موسى بن مطير، وهو متروك.
ومن غريب الحديث: "عزيمةَ الرُّشْدِ": هو حسن التصرف فى الأمر والإقامة عليه بحسب ما يثبت ويدوم.
1990-
إذا رأيت الناس قد مَرِجَتْ عُهُودُهم وَخَفَّت أَماناتُهم وكانوا هكذا وشبَّك بين أناملِه فالزمْ بيتَك واملكْ عليك لسانَك وخذ ما تعرفُ وَدَعْ ما تنكرُ وعليك بخاصةِ أمرِ نفسِك وَدَعْ عنك أمرَ العامةِ (الحاكم عن ابن عمرو)
أخرجه الحاكم (4/315، رقم 7758) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبى. وأخرجه أيضًا: أحمد (2/212، رقم 6987) ، وابن أبى شيبة (7/447، رقم 37115) ، والنسائى فى الكبرى (6/59، رقم 10033)، قال المنذرى:
(3/298) : رواه أبو داود، والنسائى بإسناد حسن.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا رأيتم الناس"، ويأتى أيضًا فى مسند عبد الله بن عمرو بن العاص.
ومن غريب الحديث: "مرجت": اختلفت وفسدت.
1991-
إذا رأيتَ الناسَ يقتتلون على الدنيا فاعمدْ بسيفِك إلى أعظمِ صخرةٍ فى الحَرَّةِ فاضربْه حتى ينكسرَ ثم اجلسْ فى بيتِك حتى تأتيَك يدٌ خاطئةٌ أو ميتةٌ قاضيةٌ (الطبرانى فى الأوسط عن محمد بن مسلمة)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/73، رقم 1289)، قال الهيثمى (7/301) : رجاله ثقات.
وللحديث أطراف أخرى منها: "اجلس فى بيتك"، "إنه سيكون فرقة".
1992-
إذا رأيتَ رجلين من أمتى يقتتلانِ على المال فأَعدَّ عند ذلك سيفا من خشبٍ (الطبرانى عن عديسة بنت
أُهْبان بن صيفى الغفارى عن أبيها)
أخرجه الطبرانى (1/294، رقم 865) . وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/276، رقم 1078) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إنه سيكون فرقة واختلاف فإذا كان ذلك فاكسر سيفك"، "إذا كانت الفتنة بين المسلمين فاتخذ سيفا".
1993-
إذا رأيتَ كلما طلبتَ شيئا من أمرِ الآخرةِ وابتغيته يُسِّر لك وإذا أردتَ شيئا من أمرِ الدنيا وابتغيتَه عُسِّر عليك فاعلم أنك على حالٍ حسنةٍ وإذا رأيت كلما طلبتَ شيئا من أمرِ الآخرةِ وابتغيتَه عُسِّر عليك وإذا طلبتَ شيئا من أمرِ الدنيا وابتغيتَه يُسِّر لك فأنت على حالٍ قبيحةٍ (ابن المبارك فى الزهد عن سعيد بن أبى سعيد مرسلا. البيهقى فى شعب الإيمان عن عمر بن الخطاب)
حديث سعيد بن أبى سعيد: أخرجه ابن المبارك فى الزهد (1/29، رقم 88) .
حديث عمر: أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/322، رقم 10454) وقال: هكذا جاء منقطعًا.
1994-
إذا رأيت من أخيك ثلاثَ خِصالٍ فارجُه: الحياءَ والأمانةَ والصدقَ وإذا لم ترها فلا ترجُهْ (ابن عدى، والديلمى عن ابن عباس)
أخرجه ابن عدى (3/148 ترجمة 668 رشدين بن كريب) وقال: لرشدين بن كريب أحاديثه مقاربة، ولم أر فيها حديثا منكرا جدًّا، وهو على ضعفه ممن يكتب حديثه. وقال المناوى (1/355) قال العلائى: فيه عبد الرحمن بن مغراء، وثقه أبو زرعة، وطعن فيه غيره، وشيخه رشدين بن كريب ضعيف.
1995-
إذا رأيتم أهلَ الجوعِ والتفَكُّرِِ فاقتربوا منهم فإنه تجرى الحكمةُ معهم (الحاكم فى تاريخه، والديلمى عن ابن عمر)
1996-
إذا رأيتم آيةً فاسجدوا (أبو داود، والترمذى - حسن غريب - والبيهقى عن ابن عباس)
أخرجه أبو داود (1/311، رقم 1197) ، والترمذى (5/707، رقم 3891) وقال: حسن غريب. والبيهقى
(3/343، رقم 6172) .
1997-
إذا رأيتم الأمرَ لا تستطيعون تغييرَه فاصبروا حتى يكونَ اللهُ هو الذى يغيرُه (الطبرانى، وابن عدى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى أمامة)
أخرجه الطبرانى (8/164، رقم 7685)، قال الهيثمى (7/275) : فيه عفير بن معدان، وهو ضعيف. وابن عدى
(5/381، ترجمة 1544 عفير بن معدان الحمصى) وقال: عامة رواياته غير محفوظة. والبيهقى فى شعب الإيمان من طريق الحاكم (7/149، رقم 9802) .
1998-
إذا رأيتم الجنازةَ فقوموا فمن تَبِِعَهَا فلا يقعدْ حتى تُوضَعَ (الطيالسى، وأحمد، والبخارى، ومسلم،
وأبو داود، والترمذى، والنسائى عن أبى سعيد. البخارى، وابن حبان عن جابر)
حديث أبى سعيد: أخرجه الطيالسى (ص 291، رقم 2190) ، وأحمد (3/25، رقم 11211) ، والبخارى
(1/441، رقم 1248) ، ومسلم (2/660، رقم 959) ، وأبو داود (3/203، رقم 3173) ، والترمذى (3/360،
رقم 1043) وقال: حسن صحيح. والنسائى (4/44، رقم 1917) .
حديث جابر: أخرجه البخارى (1/441، رقم 1249) ، وابن حبان (7/322، رقم 3050) .
1999-
إذا رأيتم الجنازةَ فقوموا لها حتى تُخَلِّفَكُمْ أو تُوضَعَ (الشافعى، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه، وابن حبان عن عامر بن ربيعة. الدارقطنى فى الأفراد عن عمر)
حديث عامر بن ربيعة: أخرجه الشافعى (1/162) ، وأحمد (3/446، رقم 15725) ، والبخارى (1/440،
رقم 1245) ، ومسلم (2/659، رقم 958) ، وأبو داود (3/203، رقم 3172) ، والترمذى (3/360، رقم 1042) وقال: حسن صحيح. والنسائى (4/44، رقم 1916) ، وابن ماجه (1/492، رقم 1542) ، وابن حبان (7/323،
رقم 3051) .
حديث عمر: أخرجه الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (1/121، رقم 130) . وأخرجه أيضًا: البيهقى فى معرفة السنن والآثار (5/276، رقم 7523) .
ومن غريب الحديث: "تُخَلِّفَكُمْ": تذهب عنكم وتترككم خلفها.
2000-
إذا رأيتم الحريقَ فكبروا فإن التكبيرَ يطفئُه (ابن السنى، وابن عدى، وابن عساكر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده)
أخرجه ابن السنى (ص 118، رقم 295، 298) ، وابن عدى (4/151، ترجمة 977 عبد الله بن لهيعة بن عقبة)، وابن عساكر (32/151) . وأورده أيضًا: العقيلى فى الضعفاء (2/295، ترجمة 867) ، والذهبى فى الميزان (4/173، ترجمة 4535) كلاهما فى ترجمة عبد الله بن لهيعة.
2001-
إذا رأيتم الحريقَ فكبروا فإنه يُطْفِئُ النارَ (ابن عدى عن ابن عباس)
أخرجه ابن عدى (5/112، ترجمة 1279 عمرو بن جميع) وقال: رواياته عن من روى ليس بمحفوظة، وعامتها
مناكير، وكان يتهم بوضعها.
2002-
إذا رأيتم الذين يَتَّبِعُونَ ما تَشَابَهَ منه فأولئك الذين سَمَّى الله فَاحْذَرُوهُمْ (أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، وابن ماجه عن عائشة)
أخرجه أحمد (6/48، رقم 24256) ، والبخارى (4/1655، رقم 4273) ، ومسلم (4/2053، رقم 2665) وأبو داود (4/198، رقم 4598) ، والترمذى (5/223، رقم 2994) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (1/18، رقم 47) .
2003-
إذا رأيتم الذين يَسُبُّونَ أصحابى فقولوا لعنةُ اللهِ على شَرِّكُمْ (الترمذى - منكر - عن ابن عمر)
أخرجه الترمذى (5/697، رقم 3866) وقال: منكر. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (8/191،
رقم 8366) .
2004-
إذا رأيتم الراياتِ السودَ قد جاءتْ من قِبَلِ خُرَاسان فأتوها فإنَّ فيها خليفةَ اللهِ المهدىَّ (أحمد، والحاكم عن ثوبان)
أخرجه أحمد (5/277، رقم 22441) ، والحاكم (4/547، رقم 8531) وقال: صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه أيضًا: نعيم بن حماد (1/311، رقم 896) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "يقتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم ابن خليفة"
2005-
إذا رأيتم الرجلَ أصفرَ الوجه من غيرِ مرضٍ ولا علةٍ فذاك من غشٍّ للإسلامِ فى قلبِهِ (ابن السنى، وأبو نعيم فى الطب عن أنس، وهو مما بيض له الديلمى)
أخرجه أيضًا: الديلمى (1/261، رقم 1013) . وذكره الذهبى فى كتاب الطب (ص 312) قال المناوى (1/364) : راويه عن أنس مجهول كما قاله بعض الفحول، وقال ابن حجر: لا أصل له.
2006-
إذا رأيتم الرجلَ قد أُعْطِىَ زُهْدًا فى الدنيا وَقِلَّةَ مَنْطِقٍ فاقتربوا منه فإنه يُلَقَّى الْحِكْمَةَ (ابن ماجه، وابن سعد، والطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب الإيمان، وابن عساكر عن أبى خلاد. الطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة)
حديث أبى خلاد: أخرجه ابن ماجه (2/1373، رقم 4101) ، وابن سعد (6/65) ، والطبرانى (22/392، رقم 975) ، وأبو نعيم فى الحلية (10/405) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/346، رقم 10529) ، وابن عساكر (53/96) .
حديث أبى هريرة: أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/302) قال الهيثمى: فيه أحمد بن طاهر بن حرملة، وهو كذاب. وأخرجه أبو نعيم فى الحلية من طريق الطبرانى (7/317) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (4/254، رقم 4985) .
ومن غريب الحديث: "وقلة منطق": عدم الكلام فى غير طاعة إلا بقدر الحاجة.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا رأيتم من يزهد فى الدنيا".
2007-
إذا رأيتم الرجلَ يَتَعَزَّى بعزاءِ الجاهليةِ فأعضوه بَهنِ أبيه ولا تَكْنُوا (أحمد، والترمذى، والطبرانى، وأبو نعيم فى المعرفة عن أبى بن كعب)
أخرجه أحمد (5/136، رقم 21271) ، والطبرانى (1/198، رقم 532)، قال الهيثمى (3/3) : رجاله ثقات. وأبو نعيم فى معرفة الصحابة (1/218، رقم 758) . وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (6/242، رقم 10810) . ولم نقف عليه عند الترمذى، وأورده الحافظ المزى فى تحفة الأشراف (1/35، رقم 67) وعزاه للنسائى فقط.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا سمعتم"، "من تعزى".
ومن غريب الحديث: "يتعزى": ينتسب. "بعزاء الجاهلية": أى بنسبها، والانتماء إليها. "فأعضوه": اشتموه، واذكروا له قبائح آبائه من عبادة الأصنام، وشرب الخمر وغيرهما. "بهن أبيه" أى قولوا له: اعضض بِهَنِ أبيك أو بذَكَرِهِ.
2008-
إذا رأيتم الرجلَ يعتادُ المساجدَ فاشهدوا له بالإيمانِ فإنَّ اللهَ يقولُ {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} [التوبة: 18](أحمد، وعبد بن حميد، والدارمى، والترمذى - حسن غريب - والنسائى، وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى، والضياء عن أبى سعيد)
أخرجه أحمد (3/76، رقم 11743) ، وعبد بن حميد (ص 289، رقم 923) ، والدارمى (1/302، رقم 1223) ، والترمذى (5/277، رقم 3093) وقال: حسن غريب. وابن ماجه (1/263، رقم 802) ، وابن خزيمة (2/379، رقم 1502) ، وابن حبان (5/6، رقم 1721) ، والحاكم (2/363، رقم 3280) وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبى. وأبو نعيم فى الحلية (8/327) ، والبيهقى (3/66، رقم 4768) .
2009-
إذا رأيتم الرجلَ يُقْتلُ صَبْرًا فلا تحضروا مكانَه فإنه لعله يقتلُ ظلمًا فينزل السُّخْط فيصيبكم (ابن سعد، والطبرانى عن خرشة بن الحارث)
أخرجه ابن سعد (7/501) ، والطبرانى (4/218، رقم 4181) . قال الهيثمى (6/284) : رواه أحمد، والطبرانى، وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وفيه ضعف، وبقية رجالهما رجال الصحيح.
وللحديث أطراف أخرى منها: "لا يشهد".
ومن غريب الحديث: "يقتل صبرًا": القَتْل صَبْرًا: هو أن يُمْسك الحىُّ ثم يُرْمى بشىءٍ حتى يموت.
2010-
إذا رأيتم الرجلَ يلزمُ المسجدَ فلا تَحَرَّجُوا أن تشهدُوا أنه مؤمنٌ فإنَّ اللهَ يقولُ {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} [التوبة: 18](الحاكم عن أبى سعيد)
أخرجه الحاكم (2/363، رقم 3280) وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبى.
ومن غريب الحديث: "تَحَرَّجُوا": تتحرجوا.
2011-
إذا رأيتم العبدَ أَلَمَّ الله به الفقرَ والمرضَ فإنَّ اللهَ يريدُ أن يصافيَه (الديلمى عن على)
أخرجه الديلمى (1/261، رقم 1015) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أحب الله عبدا ألصق"، "إذا أحسن العبد فألصق".
ومن غريب الحديث: "ألم": أنزل
2012-
إذا رأيتم اللاتى أَلْقَيْنَ على رءوسهن مثلَ أَسْنِمَةِ البعير فأعلموهن أنه لا تقبلُ لهن صلاةٌ (الطبرانى عن أبى شقرة)
أخرجه الطبرانى (22/370، رقم 928) . وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (3/385، رقم 3015)، قال الهيثمى (5/137) : فيه حماد بن يزيد عن مخلد بن عقبة، ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات.
2013-
إذا رأيتم الليلَ قد أقبل من هَاهُنا فقد أفطر الصائمُ (البخارى، ومسلم، وأبو داود عن عبد الله بن أبى أوفى)
أخرجه البخارى (2/691، رقم 1854) ، ومسلم (2/773، رقم 1101) ، وأبو داود (2/305، رقم 2352) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أقبل الليل من هاهنا".
2014-
إذا رأيتم الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا فى وُجُوهِهِمُ التُّرَابَ (أحمد، والبخارى فى الأدب، وابن حبان، وابن جرير فى
تهذيبه، والطبرانى فى الكبير، والأوسط، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عمر. [أحمد، والبخارى فى
الأدب] ، ومسلم، وأبو داود، والترمذى عن المقداد بن الأسود. الحاكم فى الكنى، والطبرانى فى الأوسط عن أنس. الطبرانى عن ابن عمرو)
حديث ابن عمر: أخرجه أحمد (2/94، رقم 5684) ، والبخارى فى الأدب المفرد (1/124، رقم 340) ، وابن حبان (13/82، رقم 5769) ، والطبرانى (12/434، رقم 13589) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (4/225، رقم 4867) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (3/64، رقم 2493)، وابن عساكر (5/466) . قال الهيثمى (8/117) : رواه أحمد، والطبرانى فى الكبير، والأوسط، ورجاله رجال الصحيح.
حديث المقداد بن الأسود: أخرجه أحمد (6/5، رقم 23874) ، والبخارى فى الأدب المفرد (1/124، رقم 339) ، ومسلم (4/2297، رقم 3002) ، وأبو داود (4/254، رقم 4804) ، والترمذى (4/599، رقم 2393) وقال: حسن صحيح. وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 158، رقم 1158) ، والبزار (6/39، رقم 2108) ، وأبو نعيم فى معرفة الصحابة
(5/2554، رقم 6170) .
حديث أنس: أخرجه الحاكم فى الأسماء والكنى (2/383، رقم 919) ، والطبرانى فى الأوسط (4/202،
رقم 3977) قال الهيثمى (8/117) : فيه أحمد بن محمد بن القاسم بن أبى بزة، ولم أعرفه، وهو حسن الإسناد، لو سلم من هذا. وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (2/427، رقم 2024) .
حديث ابن عمرو: أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (8/118) قال الهيثمى: أحد إسناديه حسن.
ومن غريب الحديث: "فاحثوا": ارموا.
2015-
إذا رأيتم الناسَ قد مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَخَفَّتْ أَمَانَاتُهُمْ وكانوا هكذا وشبَّك بين أصابعه فالزمْ بيتَك وامْلِكْ عليك لسانَك وخذْ بما تعرفُ وَدَعْ ما تنكرُ وعليك بأمرِ خاصةِ نفسِك وَدَعْ عنك أمرَ العامةِ (أبو داود، والطبرانى عن ابن عمرو)
أخرجه أبو داود (4/124، رقم 4343) ، والطبرانى (13/9، رقم 4) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا رأيت الناس".
ومن غريب الحديث: "مرجت": اختلفت وفسدت.
2016-
إذا رأيتم الهلالَ فصومُوا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن أُغْمِىَ عليكم فعدوا ثلاثين يومًا (أحمد، وأبو يعلى، والبيهقى، والطبرانى فى الأوسط، والضياء عن جابر. أحمد، ومسلم، والنسائى، وابن ماجه، وابن حبان عن أبى هريرة. النسائى، والبيهقى عن ابن عباس. أحمد، والطبرانى عن طلق بن على. أبو داود، والنسائى عن حذيفة)
حديث جابر: أخرجه أحمد (3/329، رقم 14566)، قال الهيثمى (3/145) : رجاله رجال الصحيح. وأبو يعلى
(4/171، رقم 2248) ، والبيهقى (4/206، رقم 7726) .
حديث أبى هريرة: أخرجه أحمد (2/259، رقم 7507) ، ومسلم (2/762، رقم 1081) ، والنسائى (4/133، رقم 2119) ، وابن ماجه (1/530، رقم 1655) ، وابن حبان (8/227، رقم 3443) .
حديث ابن عباس: أخرجه النسائى (4/135، رقم 2125) ، والبيهقى (4/207، رقم 7735) .
حديث طلق بن على: أخرجه أحمد (4/23، رقم 16333) ، والطبرانى (8/331، رقم 8238) . قال الهيثمى
(3/145) : فيه محمد بن جابر اليمامى، وهو صدوق، ولكنه ضاعت كتبه، وقبل التلقين.
حديث حذيفة: أخرجه أبو داود (2/298، رقم 2326) ، والنسائى (4/135، رقم 2126) .
ومن غريب الحديث: "أغمى عليكم": ستر عنكم، وخفى عليكم، فلم تروه.
2017-
إذا رأيتم الهلالَ فصوموا وإذا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فإن غُمَّ عليكم فَاقْدُرُوا له (البخارى، ومسلم، والنسائى، وابن ماجه، وابن حبان عن سالم عن أبيه)
أخرجه البخارى (2/672، رقم 1801) ، ومسلم (2/760، رقم 1080) ، والنسائى (4/134، رقم 2120) ، وابن ماجه (1/529، رقم 1654) ، وابن حبان (8/226، رقم 3441) .
ومن غريب الحديث: "غُمَّ عليكم": حال بينكم وبينه غيم. "فاقدروا له": أكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا.
2018-
إذا رأيتم شابًّا يأخذُ بزى المسلم بتقصيرِهِ وتشميرِهِ فذاك من خيارِكم وإذا رأيتم الشيخَ الطويلَ الشاربين يسحبُ ثيابَه فذاك من شرارِكم (الديلمى عن أبى أمامة)
أخرجه أيضًا: ابن أبى حاتم فى العلل (2/130، رقم 1880) وقال قال أبى: هذا حديث باطل لا أعرف من الإسناد إلا أبا أمامة.
2019-
إذا رأيتم شيئًا من هذه الآياتِ فإنما هو تخويفٌ من الله فإذا رأيتموها فصلوا مثلَ أحدثِ صلاةٍ صليتموها (الطبرانى عن قبيصة بن مخارق)
أخرجه الطبرانى (18/374، رقم 957) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إن الشمس والقمر آيتان"، "إن الشمس والقمر لا ينكسفان".
ومن غريب الحديث: "أحدثِ صلاةٍ": آخر صلاة.
2020-
إذا رأيتم عمودًا أحمرَ من قبل المشرق فى شهرِ رمضانَ فادخروا طعامَكم سنتَكم فإنها سنةُ جوعٍ (الطبرانى عن عبادة بن الصامت)
أخرجه الطبرانى فى الكبير كما فى مجمع الزوائد (5/35) وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (1/119، رقم 371)، قال الهيثمى (5/35) : فيه أم عبد الله ابنة خالد بن معدان ولم أعرفها وبقية رجاله ثقات. والديلمى (1/264، رقم 1032) .
2021-
إذا رأيتم مسجدًا أو سمعتم مؤذنًا فلا تقتلوا أحدًا (أحمد، وأبو داود عن ابن عصام المزنى عن أبيه)
أخرجه أحمد (3/448، رقم 15752) ، وأبو داود (3/43، رقم 2635) . وأخرجه أيضًا: الشافعى فى الأم
(4/172) ، وابن أبى شيبة (6/477، رقم 33077) ، وسعيد بن منصور فى سننه (2/183، رقم 2385) ، والبخارى فى التاريخ الكبير (7/70) ، والترمذى (4/120، رقم 1549) وقال: غريب. والنسائى فى الكبرى (5/258، رقم 8831) ، والطبرانى (17/177، رقم 467) ، والبيهقى (9/108، رقم 18017) . قال الهيثمى: (5/325) رواه الطبرانى والبزار، وقد حسن الترمذى هذا الحديث، وإسنادهما أفضل من إسناده.
2022-
إذا رأيتم معاويةَ وعمرو بنَ العاص جميعًا ففرقوا بينهما (الطبرانى عن شداد بن أوس)
أخرجه الطبرانى (7/289، رقم 7161)، قال الهيثمى (7/248) : فيه عبد الرحمن بن يعلى بن شداد، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
2023-
إذا رأيتم من يبيعُ أو يبتاعُ فى المسجدِ فقولوا لَا أَرْبَحَ الله تجارتَك وإذا رأيتم من يَنْشُدُ ضالةً فقولوا لا ردَّها اللهُ عليك (الترمذى - حسن غريب - وابن السنى، والحاكم، والبيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه الترمذى (3/610، رقم 1321) وقال: حسن غريب. وابن السنى (ص 66، رقم 153) ، والحاكم
(2/65، رقم 2339) وقال: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبى، والبيهقى (2/447، رقم 4142) .
2024-
إذا رأيتم من يزهدُ فى الدنيا فادنوا منه فإنه يُلقَّى الحِكَمَ (الطبرانى عن عبد الله بن جعفر)[المناوى]
أخرجه أيضًا: أبو يعلى (12/175 رقم 6803) . قال الهيثمى (10/286) : فيه عمر بن هارون البلخى وهو متروك.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا رأيتم الرجل قد أعطى زهدًا فى الدنيا".
2025-
إذا رأيتم منهن شيئًا فى مساكنِكم - يعنى الحيات - فقولوا أَنْشُدُكُنَّ العهدَ الذى أَخَذَ عليكم نوحٌ أَنْشُدُكُنَّ العهدَ الذى أَخَذَ عليكم سليمانُ أن لا تُؤْذُونَا فإن عُدْنَ فَاقْتُلُوهُنَّ (أبو داود، والطبرانى عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن حيات البيوت قال. . فذكره)
أخرجه أبو داود (4/366، رقم 5260) ، والطبرانى (7/79، رقم 6428) .
ومن غريب الحديث: "أنشدكن": أسألكن.
2026-
إذا رأيتم هلالَ ذى الحجةِ وأراد أحدُكم أن يضحىَ فليُمْسِكْ عن شعرِهِ وأظفارِهِ (مسلم عن أم سلمة)
أخرجه مسلم (3/1565، رقم 1977) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا دخل العشر".
2027-
إذا رأيتنى على مثلِ هذه الحالةِ فلا تسلمْ علىَّ فإنَّك إن فعلتَ ذلك لم أردَّ عليك (ابن ماجه عن جابر أن رجلا مر على النبى صلى الله عليه وسلم وهو يبولُ فسلم عليه فقال له
…
فذكره)
أخرجه ابن ماجه (1/126، رقم 352) . قال البوصيرى (1/52) : هذا إسناد حسن. وأخرجه أيضًا: ابن الجارود (ص 22، رقم 37) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إنما حملنى"، "لا تسلم على"، وسيأتى فى مسند جابر.
2028-
إذا راح أحدُكم إلى الجمعةِ فليغتسلْ (الطيالسى، وابن أبى شيبة، والبخارى عن عمر)
أخرجه الطيالسى (ص11، رقم 52) ، وابن أبى شيبة (1/433، رقم 4996) ، والبخارى (1/301، رقم 842) .
2029-
إذا راح منا سبعون رجلا إلى الجمعةِ كانوا كسبعين موسى الذين وفدوا إلى ربِّهم أو أفضلَ (الطبرانى فى الأوسط عن أنس)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (6/63، رقم 5802) . قال الهيثمى (2/176) : فيه أحمد بن بكر البالسى، قال الأزدى: كان يضع الحديث.
ومن غريب الحديث: "كسبعين موسى": كالسبعين رجلا الذين اختارهم موسى عليه السلام، المذكورين فى قوله تعالى {واختار موسى قومَه سبعين رجلا لميقاتنا} [الأعراف: 155] .
2030-
إذا رجع أحدُكم من سفرِهِ فليرجعْ إلى أهلِهِ بهديةٍ ولو لم يجدْ إلا أن يلقى فى مخلاتِهِ حجرًا أو حزمةَ حطبٍ فإن ذلك مما يُعْجِبُهم (ابن شاهين فى الأفراد، وابن النجار عن أبى رُهْمٍ)
أخرجه ابن النجار فى ذيل تاريخ بغداد (1/150) . وأخرجه أيضًا: ابن حبان فى الضعفاء (1/259، ترجمة 254 حفص بن عمر الأيلى) وقال: يقلب الأخبار، ويُلزق بالأسانيد الصحيحة المتون الواهية، ويعمد إلى خبر يعرف من طريق واحد فيأتى به من طريق آخر لا يعرف، وعزاه الحافظ فى الإصابة (7/143) للدولابى.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا قدم أحدكم".
ومن غريب الحديث: "مخلاتهِ": المِخلاة: هى التى تعلق بأعلى رأس الدابة، سميت بذلك لأنه يجعل فيها
الخلى، وهو الحشيش اليابس.
2031-
إذا رجعتَ إلى بيتك فمُرهم فليحسنوا غذاءَ رِبَاعِهِمْ ومُرْهم فَلْيُقَلِّمُوا أظفارَهم لا يَخْدِشُوا بها ضروعَ مواشيهم إذا حلبوا (أحمد، وابن سعد، والبغوى، والباوردى، والطبرانى، والبيهقى، والضياء عن سَوَادَةَ بن الرَّبِيعِ الجرمى قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فسألته فأمر لى بزَوْد ثم قال لى
…
فذكره)
أخرجه أحمد (3/484، رقم 16003) ، وابن سعد (7/48) ، والبغوى (3/241، رقم 1179) ، والطبرانى (7/97 رقم 6482) ، والبيهقى (8/14، رقم 15598) . قال الهيثمى (5/168) : رواه أحمد، والطبرانى، وفيه مرجى بن رجاء، وثقه أبو زرعة وغيره، وضعفه ابن معين وغيره وبقية رجال أحمد ثقات. وعزاه الحافظ فى الإصابة (3/221) لأحمد، والبغوى.
ومن غريب الحديث: "رِباعهم": مفردها رُبَع وهو ما وُلد من الإِبل فى الربيع، وقيل: ما ولد فى أَوَّل النِّتاج، "بزود": الزَّوْد: هو الزاد وهو طعام السفر والحضر جميعًا.
2032-
إذا رَجَفَ قلبُ المؤمن فى سبيلِ اللهِ تحاتتْ خطاياه كما يتحات عِذْقُ النخلةِ (الطبرانى فى الكبير، والأوسط، وأبو نعيم فى الحلية عن سلمان)
أخرجه الطبرانى (6/235، رقم 6086) ، وفى الأوسط (8/184، رقم 8345) قال الهيثمى (5/276) : فيه عمرو بن الحصين، وهو ضعيف. وأبو نعيم فى الحلية (1/367) .
ومن غريب الحديث: "رجف": تحرك واضطرب. "تحاتت": تساقطت.
2033-
إذا رَدَّ اللهُ على العبدِ المسلمِ روحَه من الليلِ فسبَّحَه ومجَّدَه واستغفَرَه غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه وإن هو قام فتوضأ وصلى فذكره واستغفَرَه ودعاه تقبَّل منه (ابن السنى، والخرائطى فى مكارم الأخلاق عن أبى هريرة)
أخرجه ابن السنى (/274، رقم 758) ، والخرائطى فى مكارم الأخلاق (ص 319، رقم 971) وضعفه المنذرى
(1/238) بعد أن عزاه لابن أبى الدنيا.
2034-
إذا رددتَ السائلَ ثلاثًا فلم يرجعْ فلا عليك أن تزجرَه (الطبرانى فى الأوسط، وابن النجار عن أبى هريرة)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/113، رقم 4833) قال الهيثمى (3/99) : فيه ضرار بن صرد، وهو ضعيف، وقال أبو حاتم: صدوق يكتب حديثه، ولا يحتج به.
2035-
إذا رددتَ على السائلِ ثلاثًا فلم يذهبْ فلا بأسَ أن تزبره (الدارقطنى فى الأفراد عن ابن عباس)
أخرجه الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (3/261، رقم 2599) . وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/277، رقم 1080) . وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات من طريق الدارقطنى (2/485، رقم 1043) وقال قال الدارقطنى: تفرد به الوليد بن الفضل. ووافقه الغمارى فى المغير (ص 16) ، وتعقبه السيوطى فى اللآلئ (2/74) بأن للحديث طريقًا آخر ليس فيه الوليد بن الفضل.
ومن غريب الحديث: "فلا بأس": لا كراهة. "تزبره": تزجره وتنهره.
2036-
إذا رضىَ الرجلُ عملَ الرجلِ وهديَه وسمتَه فإنِّه مثلُه (ابن النجار، والرافعى عن أبى هريرة)
أخرجه الرافعى (4/21) .
2037-
إذا رَعَفَ أحدُكم فى الصلاة أو ذرعه القىءُ فإن كان قَلَسًا يغسله أو وجد مذيا فلينصرفْ فليتوضأْ ثم يرجع إلى ما بقى من صلاتِهِ ولا يستقبلها جديدًا وهو مع ذلك لا يتكلمُ حتى يرجعَ إلى ما بَقِىَ من صلاتِهِ (الطبرانى عن ابن جريج عن أبيه مرسلاً)
أخرجه أيضًا: الدارقطنى (1/155) ، وابن عدى (5/289، ترجمة 1428عبد العزيز بن جريج) .
ومن غريب الحديث: "رَعَفَ": أى خرج من أنفه دم. "ذرعه": غلبه، "قَلَسًا": القلس: ما خَرج من الجَوْف مِلْء الفَمِ أو دونه وليس بِقَىْء، فإن عاد فهو القَىْء.
2038-
إذا رَعَفَ أحدُكم فى صلاتِهِ فلينصرفْ فليغسلْ عنه الدمَ ثم ليُعِدْ وضوءَه وليستقبلْ صلاتَه (الدارقطنى وضعفه، والطبرانى عن ابن عباس)
أخرجه الدارقطنى (1/152) وقال: سليمان بن أرقم متروك. والطبرانى (11/165، رقم 11374) ، قال الهيثمى
(1/246) : فيه محمد بن مسلمة ضعفه الناس، وقال الدارقطنى: لا بأس به، ولكن رواه عن ابن أرقم عن عطاء ولا ندرى من ابن أرقم؟
2039-
إذا رفع الإمامُ رأسَه من الركعةِ الرابعةِ وأحدث فقد تمتْ صلاةُ من خلفَه (ابن جرير عن ابن عمرو)
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أحدث الإمام"، "إذا جلس الإمام"، "إذا رفع"، "إذا قعد".
2040-
إذا رفعتَ رأسَك من السجودِ فَلَا تُقْعِ كما يُقْعِى الكلبُ، ضع أليتك بين قدميك وَأَلْزِقْ ظهر قدميك بالأرض (ابن ماجه عن أنس)
أخرجه ابن ماجه (1/289، رقم 896)، قال البوصيرى (1/110) : إسناده ضعيف.
2041-
إذا رَقَدَ أحدُكم فغلبتْه عيناه فليقلْ هكذا إنَّ اللهَ يتوفى الأنفسَ حين موتِها والتى لم تمتْ فى منامِها
…
(الطبرانى عن أبى أمامة، قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر فلم يستيقظْ حتى أذاه حرُّ الشمس فأقام الصلاةَ فتقدَّم ثم صلى بهم
…
وذكره) [المناوى]
أخرجه الطبرانى (8/248، رقم 7973) . قال الهيثمى (1/323) : فيه جعفر بن الزبير، وهو ضعيف.
2042-
إذا رقدتَ فأغلقْ بابَك وأَوْكِ سقاءَك وَخَمِّرْ إناءَك وأطفئ مصباحَك فإن الشيطانَ لا يفتحُ بابًا ولا يحلُّ وِكاءً ولا يكشفُ غِطاءً وإن الفأرةَ الفُوَيسِقَةَ تحرقُ على أهل البيتِ بيتَهم ولا تأكلْ بشمالِك ولا تشربْ بشمالِك ولا تمشِ فى نعلٍ واحدةٍ ولا تشتمل الصَّماءَ ولا تحتبِ فى الدار مُفْضِيًا (ابن حبان عن جابر)
أخرجه ابن حبان (4/89، رقم 1273) .
ومن غريب الحديث: "أوكِ": اربط. "خمِّر": غط. "تشتمل الصَّماءَ": اشتمال الصماء: عند أكثر أهل اللغة هو أن يشتمل بالثوب حتى يغطى به جسده ولا يرفع منه جانبًا، فلا يبقى ما يخرج منه يده، وأما عند الفقهاء فهو أن يشتمل بثوب ليس عليه غيره، ثم يرفعه من أحد جانبيه فيضعه على أحد منكبيه. "تحتبِ فى الدار": الاحتباء: أن يقعد الإنسان على أليتيه وينصب ساقيه ويحتوى عليهما بثوب أو نحوه أو بيده، فإن انكشف معه شىء من عورته فهو حرام. "مُفْضِيًا": أى ليس بين فرجه وبين السماء شىء يواريه.
2043-
إذا رقدتم فأطفئوا المصابيحَ وأوكوا السِّقاءَ (أبو عوانة عن جابر)
أخرجه أبو عوانة (5/142، رقم 8153) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "غطوا الإناء".
2044-
إذا ركب أحدُكم الدابةَ فليحمِلْها على ملاذِها أو قال ملاذه فإنَّ اللهَ يحملُ على القوى والضعيف (الدارقطنى فى الأفراد عن عمرو بن العاص)
أخرجه أيضًا: الخطابى فى غريب الحديث (1/606) وهو ضعيف كما فى السلسة الضعيفة للألبانى (6/39،
رقم 2530) .
ومن غريب الحديث: "ملاذها": مفردها مَلذ، وهو موضع اللّذة، والمراد: سيروا بها فى المواضع السهلة والمستوية التى تستلذُّ السيرَ فيها.
2045-
إذا ركب الرجلُ الدابةَ فلم يذكر اسمَ اللهِ ردفه الشيطانُ فقال له تغنَّ فإن لم يتغنَّ قال له تمنَّ (الطبرانى عن ابن مسعود موقوفًا)[المناوى]
أخرجه الطبرانى (9/156، رقم 8781) . قال الهيثمى (10/131) : رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق عن معمر فى الجامع (10/397، رقم 19481) ، والبيهقى فى السنن الكبرى (5/252، رقم 10098) ، وفى شعب الإيمان (4/279، رقم 5101) .
ومن غريب الحديث: "ردفه الشيطانُ": أى ركب خلفه.
2046-
إذا ركب العبدُ الدابةَ فلم يذكرِ اسمَ اللهِ ردفه الشيطانُ وقال تغنَّ فإن كان لا يحسنُ الغناءَ قال له تمنَّ فلا يزال فى أمنيتِهِ حتى ينزلَ (الديلمى عن ابن عباس)
2047-
إذا ركب الناسُ الخيلَ ولبسوا القَبَاطِى وتولوا الشامَ واكتفى الرجالُ بالرجالِ والنساءُ بالنساءِ عمَّهم اللهُ بعقوبةٍ من عندِهِ (ابن عدى، وابن عساكر عن أنس)
أخرجه ابن عدى (5/151، ترجمة 1316 عمرو بن زياد) وقال: منكر موضوع. وابن عساكر (1/349)
ومن غريب الحديث: "القَبَاطِىّ": ثِيابٌ رِقاق ضَعيفةُ النَّسْجِ.
2048-
إذا ركبتم هذه البهائمَ العجمَ فانجوا عليها فإذا كانت سَنَةً فانجوا وعليكم بالدلجة فإنما يطويها اللهُ (الطبرانى عن عبد الله بن مغفل)
أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (3/213) قال الهيثمى: رجاله ثقات.
ومن غريب الحديث: "فانجوا": أسرعوا. "فإذا كانت سنة": السَّنَة: الجدب، والمراد: إذا كانت الأرض جدباء
فأسرعوا السير. "عليكم بالدلجة": أى الزموا سير الليل. "فإنما يطويها الله": أى لا يطوى الأرض للمسافر فيها حينئذ إلا الله عز وجل إكرامًا له حيث أتى بهذا الأدب الشرعى.
2049-
إذا ركبتم هذه الدوابَّ فأعطوها حظَّها من المنازل ولا تكونوا عليها شياطين (الدارقطنى فى الأفراد، والديلمى عن أبى هريرة)
أخرجه الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (5/217، رقم 5205) ، والديلمى (1/1/58) كما فى السلسلة الضعيفة (6/39، رقم 2529) .
ومن غريب الحديث: "المنازل": الأماكن التى اعتيد النزول فيها لتستريح كى تقوى على السير. "ولا تكونوا عليها شياطين": أى لا تركبوها ركوب الشياطين، أو لا تستعملوها استعمال الشياطين الذين لا يشفقون بخلق الله.
2050-
إذا ركع أحدُكم فليضعْ يديْه على ركبتيه ثم يمكثُ حتى يطمئنَ كلُّ عظمٍ فى مفاصلِهِ ثم يسبح ثلاثَ مراتٍ فإنه يسبح للهِ من جسدِهِ ثلاثةٌ وثلاثون وثلاثمائة عظمٍ وثلاثةٌ وثلاثون وثلاثمائة عرقٍ وإذا سجد فليسبحْ ثلاثًا فإنه يسبحُ من جسدِهِ مثلُ ذلك (الديلمى، وابن النجار عن أبى هريرة)
أخرجه الديلمى (1/311، رقم 1229) .
2051-
إذا ركع أحدُكم فليقلْ اللهمَّ لك ركعتُ وبك آمنتُ (الحسن بن سفيان عن ربيعة بن الحارث بن نوفل)
أخرجه أيضًا: أبو نعيم فى معرفة الصحابة من طريق الحسن بن سفيان (2/1087، رقم 2747) وعزاه الحافظ فى الإصابة (2/462 ترجمة ربيعة بن الحارث بن نوفل) للحسن بن سفيان فى مسنده.
2052-
إذا ركع أحدُكم فليقلْ فى ركوعِهِ سبحان ربى العظيم ثلاثًا فإذا فعل ذلك فقد تمَّ ركوعُه وذلك أدناه وإذا سجد فليقلْ فى سجودِهِ سبحان ربى الأعلى ثلاثًا فإذا فعل ذلك فقد تمَّ سجودُه وذلك أدناه (الشافعى، وابن أبى شيبة، وأبو داود، والترمذى، وابن ماجه، والبيهقى عن ابن مسعود)
أخرجه الشافعى (1/39) ، وابن أبى شيبة (1/225، رقم 2575) ، وأبو داود (1/234، رقم 886) وقال: هذا مرسل؛ عون لم يدرك عبد الله. والترمذى (2/47، رقم 261) وقال: ليس إسناده بمتصل. وابن ماجه (1/287،
رقم 890) ، والبيهقى (2/86، رقم 2391) .
2053-
إذا ركعتَ فضعْ كفيك على ركبتيك حتى تطمئنَ وإذا سجدتَ فأمكن جَبْهَتَك من الأرضِ حتى تجدَ حجمَ الأرضِ (أحمد عن ابن عباس، قال المناوى: وإسناده حسن)
أخرجه أحمد (1/287، رقم 2604) . قال الهيثمى (2/131) : فيه عبد الرحمن بن أبى الزناد، وهو ضعيف.
وللحديث أطراف أخرى منها: "خلل أصابع يديك ورجليك"، "إذا توضأت فخلل".
2054-
إذا ركعتَ فضعْ يديْك على ركبتيك وفرِّجْ بين أصابِعِكَ (عبد الرزاق عن القاسم بن أبى بزة عن رجل)
أخرجه عبد الرزاق (2/151، رقم 2860) .
2055-
إذا رمى أحدُكم جمرةَ العقبةِ فقد حَلَّ له كلُّ شىءٍ إلا النساءَ (أبو داود عن عائشة)
أخرجه أبو داود (2/202، رقم 1978) وقال: ضعيف.
2056-
إذا رمى الرجل جمرةَ العقبةِ وحلق رأسَه فقد حَلَّ له كلُّ شىءٍ إلا النساءَ (الدارقطنى فى الأفراد عن عائشة)
أخرجه الدارقطنى كما فى أطراف ابن طاهر (5/554، رقم 6385) .
2057-
إذا رميتَ الجِمارَ كان لك نورٌ يومَ القيامةِ (البزار عن ابن عباس)
أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (2/33 رقم 1140) قال الهيثمى (3/260) : فيه صالح مولى التوأمة وهو ضعيف.
2058-
إذا رميتَ الصيدَ فأدركْتَه بعد ثلاثةِ ليالٍ وسهمُك فيه فَكُلْهُ ما لم يُنْتِنْ (أبو داود عن أبى ثعلبة)
أخرجه أبو داود (3/111، رقم 2861) .
2059-
إذا رَمَيْتَ بِالْمِعْرَاضِ الصيدَ فَخَزَقَ فَكُلْهُ وإن أصابه بعرضه فلا تأكله فإنه وَقِيذٌ (أحمد، ومسلم،
وأبو داود، والترمذى، وابن ماجه عن عدى بن حاتم)
أخرجه أحمد (4/380، رقم 19412) ، ومسلم (3/1529، رقم 1929) ، وأبو داود (3/108، رقم 2847) ، والترمذى (4/65، رقم 1465) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (2/1072، رقم 3214) .
ومن غريب الحديث: "المعراض": خشبة ثقيلة، أو عصا فى طرفها حديدة، وقد تكون بغير حديدة. "فخَزَق": فأصاب الرَّميَّة ونَفَذ فيها. "وقيذ": هو ما قُتِلَ بعصا، أو حجر، أو ما لا حد له.
2060-
إذا رميتَ بسهمِك وغاب ثلاثةَ أيامٍ وأَدْرَكْتَهُ فَكُلْهُ ما لم يُنْتِنْ (أحمد، ومسلم عن أبى ثعلبة)
أخرجه أحمد (4/194، رقم 17779) ، ومسلم (3/1532، رقم 1931) .
2061-
إذا رميتم الجمرةَ فقد حلَّ لكم كلُّ شىءٍ إلا النساءَ (أحمد عن ابن عباس، قال المناوى: وإسناده حسن)
أخرجه أحمد (1/234، رقم 2090) . وأخرجه أيضًا: النسائى (5/277، رقم 3084) ، وابن ماجه (2/1011، رقم 3041) ، وأبو يعلى (5/89، رقم 2696) ، والطحاوى (2/229) ، والطبرانى (12/140، رقم 12705) ، والبيهقى
(5/136، رقم 9378) .
2062-
إذا رميتم وحلقتم فقد حلَّ لكم الطيبُ والثيابُ وكلُّ شىءٍ إلا النساءَ (أحمد، والبيهقى عن عائشة، قال المناوى: وإسناده حسن)
أخرجه أحمد (6/143، رقم 25146) ، والبيهقى (5/136، رقم 9379) . وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (4/302، رقم 2937) ، والطحاوى (2/228) ، والديلمى (1/270، رقم 1050) ، والحارث كما فى بغية الباحث (1/455، رقم 380) .
2063-
إذا رويتَ أهلَك من اللبنِ غَبُوقًا فاجتنبْ ما نهى اللهُ عنه من ميتة (الحاكم وتعقب، والبيهقى عن سمرة أن النبى صلى الله عليه وسلم أتاه رجلٌ من الأعرابِ يستفتيه ما الذى يحلُّ ويحرمُ عليه فى مالِهِ ونُسكِهِ وماشيتِهِ)
أخرجه الحاكم (4/139، رقم 7157) وقال: صحيح الإسناد، وله أصل بإسناد صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبى. والبيهقى (9/357، رقم 19423) . وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (2/111، رقم 1325) ، والطبرانى (7/252، رقم 7028) . قال الهيثمى (4/164) : فى إسناد الطبرانى مساتير، وإسناد البزار ضعيف.
ومن غريب الحديث "غبوقا" أى ما يشرب بالعشى
[إذا مع الزاى]
2064-
إذا زار أحدُكم أخاه فألقى له شيئًا يقيه من الترابِ وقاه اللهُ عذابَ النار (الطبرانى عن سلمان)
أخرجه الطبرانى (6/271، رقم 6188) . قال المناوى (1/366) : فيه سويد بن عبد العزيز متروك.
2065-
إذا زار أحدُكم أخاه فجلس عندَه فلا يقومَنَّ حتى يستأذنَه (الديلمى عن ابن عمر)
أخرجه الديلمى (1/304، رقم 1200) .
2066-
إذا زار أحدُكم قومًا فلا يُصَلِّ بهم وليُصَلِّ بهم رجلٌ منهم (أحمد، وأبو داود، والترمذى، والحاكم فى الكنى، والنسائى عن مالك بن الحويرث)
أخرجه أحمد (3/436، رقم 15641) ، وأبو داود (1/162، رقم 596) ، والترمذى (2/187، رقم 356) وقال: حسن صحيح. والنسائى (2/80، رقم 787) .
2067-
إذا زالت الأفْياءُ وراحت الأرواحُ فاطلبوا إلى الله حوائجَكم فإنها ساعةُ الأوابين وإنه كان للأوابين غفورًا (البيهقى فى شعب الإيمان عن على)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/123، رقم 3073) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا فاءت الأفياء"، وفى مسند على.
ومن غريب الحديث: "الأفياء": مفردها فىء، وهو الظل الذى بعد الزوال. "الأرواحُ": مفردها ريح.
2068-
إذا زالت الشمسُ فصلوا (الطبرانى عن خباب قال: شكونا حرَّ الرمضاء فلم يُشْكِنا وقال
…
فذكره)
أخرجه الطبرانى (4/79، رقم 3701) . قال الهيثمى (1/306) : رجاله موثقون.
ومن غريب الحديث: "زالت الشمسُ": تنحت عن وسط السماء. "فلم يُشْكِنا": أى لم يجبنا. والمراد أنهم شَكَوْا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حَرَّ الشمس وما يُصِيب أقدامَهم منه إذا خَرَجوا إلى صلاة الظُّهر، وسألُوه تأخيرَها قليلا فلم يُجِبْهم إلى ذلك.
2069-
إذا زخرفتم مساجدَكم وحليتم مصاحِفَكم فالدمارُ عليكم (الحكيم عن أبى الدرداء)
ذكره الحكيم (3/256) .
2070-
{إِذَا زُلْزِلَتْ} [الزلزلة: 1] تَعْدِلُ نصفَ القرآن و {قُلْ يا أيُّها الكافرون} [الكافرون: 1] تعدل ربعَ القرآن و {قُلْ هو اللهُ أحدٌ} [الاخلاص: 1] تعدل ثلثَ القرآن (الترمذى، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عباس)
أخرجه الترمذى (5/166، رقم 2894) وقال: غريب. والحاكم (1/754، رقم 2078) وقال: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبى قائلا: فيه يمان بن المغيرة العنزى البصرى ضعفوه. والبيهقى فى شعب الإيمان (2/496، رقم 2514) .
2071-
إذا زنت أَمَةُ أحدِكم فَتَبَيَّنَ زناها فَلْيَجْلِدْهَا الحدَّ ولا يُثَرِّبْ عليها ثم إنْ زنتْ فَلْيَجْلِدْهَا الحدَّ ولا يُثَرِّبْ عليها ثم إن زنت الثالثةَ فَلْيَبِعْهَا ولو بحبل من شَعْرٍ (الطيالسى، وعبد الرزاق، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه عن أبى هريرة وزيد بن خالد. البغوى عن عبد الله بن مالك الأوسى. الخطيب عن ابن عمر)
حديث أبى هريرة وزيد بن خالد: أخرجه الطيالسى (ص 189، رقم 1334) ، وعبد الرزاق (7/393، رقم 13598) ، وأحمد (4/116، رقم 17084) ، والبخارى (2/756، رقم 2046) ، ومسلم (3/1329، رقم 1704) ، وأبو داود (4/160، رقم 4469) ، والنسائى فى الكبرى (4/301، رقم 7257) ، وابن ماجه (2/857، رقم 2565) .
حديث عبد الله بن مالك الأوسى: أخرجه البغوى (4/204، رقم 1710) .
حديث ابن عمر: أخرجه الخطيب (6/100) .
ومن غريب الحديث: "تبين زناها": تحقق إما بالبينة كالحبل مثلا، وإما برؤية، أو علم. "ولا يثرب عليها": التثريب: التوبيخ واللوم على الذنب.
2072-
إذا زنتْ أَمَةُ أحدكم فَلْيَجْلِدْهَا ثلاثًا بكتابِ اللهِ فإن عادتْ فَلْيَبِعْهَا ولو بحبل من شَعْرٍ (الترمذى - حسن صحيح - عن أبى هريرة)
أخرجه الترمذى (4/46، رقم 1440) وقال: حسن صحيح.
2073-
إذا زنت أمةُ أحدِكم فَلْيَجْلِدْهَا وَلَا يُثَرِّبْ عليها فإن عادتْ فَلْيَجْلِدْهَا فإن عادتْ فَلْيَبِعْهَا ولو بضَفِير من شَعَر (ابن أبى شيبة عن أبى هريرة)
أخرجه ابن أبى شيبة (7/280، رقم 36089) .
2074-
إذا زنت أمةُ أحدِكم فَلْيَجْلِدْهَا ولا يُعَيِّرْها ولا يُفَنِّدْها ثم إذا زنتْ فَلْيَجْلِدْهَا ولا يُعَيِّرْها ولا يُفَنِّدْها ثم إذا زنت الثالثة فليبعها ولو بحبل من شَعَر (عبد الرزاق، وابن جرير عن أبى هريرة)
أخرجه عبد الرزاق (7/392، رقم 13597) .
ومن غريب الحديث: "يُفَنِّدْها": يلومها.
2075-
إذا زنت الأمةُ فاجلدوها فإن زنتْ فاجلدوها فإن زنتْ فاجلدوها فإن زنتْ فاجلدوها ثم إن زنتْ فاجلدوها ثم بيعوها ولو بِضَفِيرٍ (أحمد، وابن أبى شيبة، وابن ماجه، وابن جرير عن عائشة. ابن أبى شيبة، وابن جرير، والطبرانى عن
عبد الله بن زيد بن عاصم المازنى. أحمد، والطبرانى، وابن جرير عن عبد الله بن مالك الأوسى. عبد الرزاق عن مكحول مرسلا)
حديث عائشة: أخرجه أحمد (6/65، رقم 24406) ، وابن أبى شيبة (7/281، رقم 36090) ، وابن ماجه
(2/857، رقم 2566) .
حديث عبد الله بن زيد بن عاصم المازنى: أخرجه ابن أبى شيبة (7/281، رقم 36091) .
حديث عبد الله بن مالك: أخرجه أحمد (4/343، رقم 19039) . وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى
(4/302، رقم 7261) .
حديث مكحول: أخرجه عبد الرزاق (7/393، رقم 13600) .
ومن غريب الحديث: "بضَفِير": بحَبْل من شَعَر.
2076-
إذا زنى العبدُ خرج منه الإيمانُ فكان على رأسِهِ كَالظُّلَّةِ فإذا أقلع رجع إليه الإيمانُ (أبو داود، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة)
أخرجه أبو داود (4/222، رقم 4690) ، والحاكم (1/72، رقم 56) وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبى. والبيهقى فى شعب الإيمان (4/352، رقم 5364) .
ومن غريب الحديث: "كالظلة": كالسحابة، "أقلع": كف عن الزنا وتاب عنه.
2077-
إذا زوَّج أحدُكُم خادَمه عبدَه أو أجيرَه فلا ينظرْ إلى ما دون السرة وفوقَ الركبةِ (أبو داود، والبيهقى، والدارقطنى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده)
أخرجه أبو داود (4/64، رقم 4114) ، والبيهقى (2/226، رقم 3036) ، والدارقطنى (1/230) .
2078-
إذا زَوَّجَ المرأةَ الوليان فهى للأولِ منهما (الترمذى، والنسائى، وابن ماجه عن سمرة)
أخرجه الترمذى (3/418، رقم 1110) وقال: حسن. والنسائى (7/314، رقم 4682) ، وابن ماجه (2/738، رقم 2190) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "أيما امرأة زوجها".
[إذا مع السين]
2079-
إذا سأل أحدُكم الرزقَ فليسأل الحلالَ (ابن عدى عن أبى سعيد)
أخرجه ابن عدى (4/117 ترجمة 962 طريف بن شهاب الأشل السعدى) وقال: روى عنه الثقات، وإنما أنكر عليه فى متون الأحاديث أشياء لم يأت بها غيره، وأما أسانيده فهى مستقيمة.
2080-
إذا سأل أحدَكم جارُه أن يدعمَ جِذْعَه على حائطِهِ فلا يمنَعْهُ (البيهقى عن ابن عباس)
أخرجه البيهقى (6/69، رقم 11161) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "لا يمنعن أحدكم جاره".
ومن غريب الحديث: "يدعم": يسند، "جِذْعَه": خشبه.
2081-
إذا سأل أحدُكم ربَّه مسألةً فتعرَّف الإجابةَ فليقل الحمدُ لله الذى بنعمتِهِ تتمُّ الصالحاتُ ومن أبطأ عنه ذلك فليقل الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ (البيهقى فى الدعوات عن أبى هريرة)
أخرجه البيهقى فى الدعوات (2/85، رقم 324) . قال المناوى (1/368) : قال العراقى: إسناده ضعيف.
2082-
إذا سأل أحدُكم فليكثرْ فإنما يسألُ ربَّه (ابن حبان عن عائشة)
أخرجه ابن حبان (3/172، رقم 889) .
2083-
إذا سئل أحدُكم أمؤمنٌ هو فلا يشكَّ فى إيمانِهِ (الطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية عن عبد الله بن زيد الأنصارى وحسن)
أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (1/55) قال الهيثمى: فى إسناده أحمد بن بديل، وثقه النسائى وأبو حاتم، وضعفه آخرون. وأخرجه أبو نعيم فى الحلية (7/238) .
2084-
إذا سُئِلَ الرجلُ عن أخيه فهو بالخيارِ إن شاء سكتَ وإن شاء قال فَصَدَق (أبو داود فى مراسيله، والبيهقى عن الحسن مرسلاً)
أخرجه أبو داود فى المراسيل (1/289، رقم 400) ، والبيهقى (10/125، رقم 20182) .
2085-
إذا سُئِلتَ أىَّ الأجلين قضى موسى فقلْ خيرهما وأمنحهما وأبرهما وإنْ سئلتَ أىَّ المرأتين تزوَّج فقل الصغرى منهما وهى التى جاءتْ فقالتْ يا أبتِ استأجِرْه إن خيرَ من استأجرتَ القوىُ الأمينُ قال ما رأيتِ من قوتِهِ قالتْ أخذ حجرًا ثقيلا فألقاه عن البئر قال وما الذى رأيتِ من أمانتِهِ قالت قال امشى خلفى ولا تمشى أمامى (الطبرانى فى الصغير، والبزار عن أبى ذر)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الصغير (2/79، رقم 815) ، والبزار كما فى كشف الأستار (3/63، رقم 2244) . وأخرجه
أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (5/321، رقم 5430) . قال الهيثمى (8/204) : فى إسناد الطبرانى عويد بن أبى عمران الجونى ضعفه ابن معين وغيره ووثقه ابن حبان وبقية رجال الطبرانى ثقات.
2086-
إذا سألتم اللهَ فَاسْأَلُوهُ ببطون أَكُفِّكُمْ ثم لا تردُّوها حتى تمسحوا بها وجوهَكم فإنَّ اللهَ جاعلٌ فيها بركةً (ابن نصر عن الوليد بن عبد الله بن أبى مغيث مرسلاً)
2087-
إذا سألتم اللهَ فَاسْأَلُوهُ ببطون أَكُفِّكُمْ ولا تسألوه بظهورِها وامسحوا بها وجوهَكم (ابن ماجه، والطبرانى، والحاكم عن ابن عباس)
أخرجه ابن ماجه (2/1272 رقم 3866) ، والطبرانى (10/319 رقم 10779) ، والحاكم (1/719 رقم 1968) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "سلوا الله ببطون"، "لا تستروا الجدر".
2088-
إذا سألتم الله فَاسْأَلُوهُ ببطون أَكُفِّكُمْ ولا تسألوه بظهورِها (أبو داود عن مالك بن يسار السكونى. ابن أبى شيبة عن ابن محيريز)
حديث مالك بن يسار: أخرجه أبو داود (2/78، رقم 1486) . وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى معرفة الصحابة
(5/2474، رقم 6024) .
حديث ابن محيريز: أخرجه ابن أبى شيبة (6/52، رقم 29405) .
2089-
إذا سألتم اللهَ فَاعْزِمُوا فإن اللهَ لا مُسْتَكْرِهَ له (ابن أبى شيبة عن أبى سعيد)
أخرجه ابن أبى شيبة (6/21، رقم 29166) .
2090-
إذا سألتم اللهَ فسلوه الفردوسَ فإنه سِرُّ الجنةِ يقولُ الرجلُ منكم لراعيه عليك بسِرِّ الوادى فإنه أمرعه وأعشبه (الطبرانى عن العرباض بن سارية)
أخرجه الطبرانى (18/254، رقم 635)، قال الهيثمى (10/171) : رجاله وثقوا.
ومن غريب الحديث: "سر الوادى": وسطه. "أمرعه": أكثره مرعى. "أعشبه": أكثره عشبًا.
2091-
إذا سافرتم فليؤمكم أقرؤُكم وإن كان أصغرَكم سِنًّا وإذا أمَّكم فهو أميرُكم (البزار، والديلمى عن أبى هريرة)
أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (1/229 رقم 466) قال الهيثمى (2/64) : إسناده حسن. وقال فى (5/255) : فيه من لم أعرفه. والديلمى (1/265 رقم 1027) . قال المناوى (1/370) : حسن لا بأس برواته.
وللحديث أطراف أخرى منها: "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله"، "يؤم القوم أكثرهم قرآنًا".
2092-
إذا سافرتم فى الْخِصْبِ فأعطوا الإبلَ حظَّها من الأرض وإذا سافرتم فى السَّنَةِ فأسرعوا عليها السير وإذا عَرَّسْتُمْ بالليل فاجتنبوا الطريقَ فإنها طرقُ الدواب ومأوى الْهَوَامِّ بالليلِ (مسلم، وأبو داود، والترمذى، وابن حبان عن أبى هريرة. أبو داود عن جابر)
حديث أبى هريرة: أخرجه مسلم (3/1525، رقم 1926) ، وأبو داود (3/28 رقم 2569) ، والترمذى (5/143، رقم 2858) وقال: حسن صحيح. وابن حبان (6/420، رقم 2703) .
حديث جابر: أخرجه أبو داود (3/28، رقم 2570) .
ومن غريب الحديث: "الْخِصْبِ": زمن كثرة العلف والنبات. "السَّنَةِ": الجدب، والقحط، وانعدام النبت، أو
قلته. "عَرَّسْتُمْ": نزلتم لتستريحوا بالليل. "الْهَوَامِّ": جمع هامة، وهى كل ذات سم. "فاجتنبوا الطريق": اعدلوا وأعرضوا عنها، وانزلوا يمنة أو يسرة، "فإنها طرق الدواب ومأوى الهوام" أى: محل ترددها بالليل؛ لتأكل ما فيه من الرمة، وتلتقط ما سقط من المارة من نحو مأكول، فينبغى التعريج عنها حذرا من أذاها.
2093-
إذا سافرتم فى الخصبِ فانزلوا عن ظهرِكم (الضياء عن أنس)
أخرجه الضياء (7/195، رقم 2630) .
ومن غريب الحديث: "ظهركم": دوابكم المركوبة.
2094-
إذا سافرتما فَأَذِّنَا وَأَقِيمَا وَلْيَؤُمَّكُمَا أكبرُكما (ابن أبى شيبة، والترمذى - حسن صحيح - والنسائى، وابن حبان عن مالك بن الحويرث)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/197، رقم 2259) ، والترمذى (1/399، رقم 205) وقال: حسن صحيح. والنسائى
(2/8، رقم 634) ، وابن حبان (5/502، رقم 2128) . وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (1/206، رقم 395) ، وأبو عوانة
(1/277، رقم 968) ، والبيهقى (1/411، رقم 1798) .
2095-
إذا ساق الله إليك رزقًا من غيرِ مسألةٍ ولا إشرافِ نفسٍ فخُذْه فإنَّ اللهَ أعطاكه (ابن حبان عن عمر)
أخرجه ابن حبان (8/195، رقم 3403) .
والحديث أصله فى الصحيحين بلفظ: "خذه فتموله أو تصدق به".
2096-
إذا سالت عليه الأمطارُ وجففته الرياحُ فلا بأسَ بالصلاةِ فيه (الطبرانى فى الأوسط عن ابن عمر قال سئل النبىُّ صلى الله عليه وسلم عن الحِيطان يكون فيها العُذْرةُ وأبوالُ الناسِ ورَوَثُ الدواب
…
فذكره)
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/41، رقم 1181) . قال الهيثمى (1/286) : فيه عمرو بن عثمان الكلابى، ضعفه أبو حاتم والأزدى، ووثقه ابن حبان، وقال ابن عدى: له أحاديث صالحة، وبقية رجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبرانى.
ومن غريب الحديث: "الحِيطان": جمع حائط، والمراد به هنا البستان. "العُذْرةُ": هى النجاسات فإنهم يلقونها فى أصول الأشجار والزروع لتحسين المحصول فإذا سقيت وأجرى الماء فيها مرارًا بحيث لا يبقى فيه أثر النجاسة فيصير ذلك المكان طاهرا فيجوز الصلاة فيه.
2097-
إذا سبَّبَ اللهُ لأحدِكم رزقًا من وجهٍ فلا يَدَعْه حتى يتغيرَ له أو يتنكر له (أحمد، وابن ماجه عن عائشة)
أخرجه أحمد (6/246 رقم 26134) وابن ماجه (2/727 رقم 2148) قال البوصيرى (3/9) : هذا إسناد فيه مقال.
ومن غريب الحديث: "يتنكر له": يتعسر عليه.
2098-
إذا سبقت للعبدِ من اللهِ مَنْزِلَة لم ينلْها بعمله ابتلاه الله فى جسدِهِ وفى أهلِهِ ومالِهِ ثم صيَّره على ذلك حتى ينالَ المنزلةَ التى سبقتْ له من اللهِ عز وجل (أحمد، وابن سعد، والبخارى فى تاريخه، وأبو داود فى رواية ابن داسة، وأبو يعلى، والطبرانى، والبغوى، والبيهقى عن محمد بن خالد السلمى عن أبيه عن جده)
أخرجه أحمد (5/272، رقم 22392) ، وابن سعد (7/477) ، وأبو داود (3/183، رقم 3090) ، وأبو يعلى
(2/224، رقم 923) ، والطبرانى (22/318، رقم 801) ، والبيهقى (3/374، رقم 6337) . وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (3/99، رقم 1416) ، وأبو نعيم فى معرفة الصحابة من طريق الحسن بن سفيان (5/2876، رقم 6762) قال الهيثمى (2/292) : رواه الطبرانى فى الكبير، والأوسط، وأحمد، ومحمد بن خالد، وأبوه لم أعرفهما والله أعلم.
2099-
إذا سَبَّكَ رجلٌ بما يعلمُ منك فلا تسبَّه بما تعلمُ منه فيكون أجرُ ذلك لك ووَبالُه عليه (ابن منيع عن ابن عمر)
أخرجه أحمد بن منيع كما فى إتحاف الخيرة المهرة للبوصيرى (7/413، رقم 7180) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "أدعو إلى ربك الذى إن مسك ضر"، "اتقى الله ولا تحقرن من المعروف شيئًا"، "لا تحقرن من المعروف شيئًا".
2100-
إذا سجد أحدُكم فَلَا يَبْرُكْ كما يَبْرُكُ البعيرُ وليضعْ يديه قبلَ ركبتيه (أحمد، وأبو داود، والنسائى، والبيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه أحمد (2/381، رقم 8942) ، وأبو داود (1/222، رقم 840) ، والنسائى (2/207، رقم 1091) ، والبيهقى (2/99، رقم 2465) . وأخرجه أيضًا: الدارمى (1/347، رقم 1321) .
2101-
إذا سجد أحدُكم فَلَا يَبْرُكْ كما يَبْرُكُ الجملُ وليضعْ يديه على ركبتيه (البيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه البيهقى (2/100، رقم 2466) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "يعمد أحدكم فيبرك فى صلاته".
2102-
إذا سجد أحدُكم فلا يَفْتَرِشْ يديْه افْتِرَاشَ الكلبِ وَلْيَضُمَّ فَخِذَيْهِ (أبو داود، والبيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه أبو داود (1/237، رقم 901) ، والبيهقى (2/115، رقم 2545) .
2103-
إذا سجد أحدُكم فليباشرْ بكفيه الأرضَ عسى اللهُ أن يَفُكَّ عنه الغُلَّ يومَ القيامةِ (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة. ابن أبى شيبة عن عمر موقوفًا)
حديث أبى هريرة: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (6/58، رقم 5786) . قال الهيثمى (2/126) : فيه عبيد الله بن محمد المحاربى، قال ابن عدى: له أحاديث مناكير عن ابن أبى ذئب، قلت: وهذا منها.
حديث عمر: أخرجه ابن أبى شيبة (1/239، رقم 2743) .
ومن غريب الحديث: "الغُلَّ": قيد مختص بالعنق أو اليد.
2104-
إذا سجد أحدُكم فليبدأْ بركبتيه قبلَ يديه ولا يبركْ بروكَ الجملِ (ابن أبى شيبة، والبيهقى وضعفه عن
أبى هريرة)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/235، رقم 2702) ، والبيهقى (2/100، رقم 2467) وقال: فيه عبد الله بن سعيد المقبرى ضعيف.
2105-
إذا سجد أحدُكم فَلْيَعْتَدِلْ ولا يفترشْ ذراعيه افتراشَ الكلبِ (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وأحمد، والترمذى - حسن صحيح - وابن ماجه، وأبو يعلى، وابن خزيمة، والطبرانى، والضياء عن جابر. ابن أبى شيبة عن على موقوفًا)
حديث جابر: أخرجه عبد الرزاق (2/171، رقم 2930) ، وابن أبى شيبة (1/231، رقم 2651) ، وأحمد
(3/315، رقم 14424) ، والترمذى (2/65، رقم 275) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (1/288، رقم 891) ، وأبو يعلى (4/10، رقم 2008) ، وابن خزيمة (1/325، رقم 644) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (2/165، رقم 1591) .
حديث على: أخرجه ابن أبى شيبة (1/232، رقم 2653) .
2106-
إذا سجد ابنُ آدمَ قال الشيطانُ أُمِرَ ابنُ آدمَ بالسجودِ فسجد فله الجنةُ وأمرتُ بالسجودِ فعصيتُ فلىَ النار (البزار عن أنس)
أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (1/361، رقم 754) . قال الهيثمى (2/284) : فيه كنانة بن جبلة، وثقه أبو حاتم، وضعفه غيره، وسهيل بن أبى حزم، وثقه ابن معين، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات.
2107-
إذا سجد العبدُ سَجَدَ معه سبعةُ آرَابٍ: وجهُه وكفاه وركبتاه وقدماه (الشافعى، وأحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن حبان عن العباس. عبد بن حميد عن سعد بن أبى وقاص)
حديث العباس: أخرجه الشافعى (1/40) ، وأحمد (1/208، رقم 1780) ، ومسلم (1/355، رقم 491) ، وأبو داود (1/235، رقم 891) ، والترمذى (2/61، رقم 272) وقال: حسن صحيح. والنسائى (2/208، رقم 1094) ، وابن ماجه (1/286، رقم 885) ، وابن خزيمة (1/320، رقم 631) ، وابن حبان (5/248، رقم 1921) .
حديث سعد: أخرجه عبد بن حميد (ص 82، رقم 156) .
ومن غريب الحديث: "آرَابٍ": مفردها إرب، وهو العضو.
2108-
إذا سجد العبدُ طهَّر سجودُه ما تحت جبهتِهِ إلى سبعِ أرضين (الطبرانى فى الأوسط عن عائشة)
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/163، رقم 4951) . قال الهيثمى (2/7) : فيه بزيع اتهم بالوضع. والحديث موضوع كما قال الغمارى فى المغير (ص 16) .
2109-
إذا سجدتَ فضع كَفَّيْكَ وارفع مِرْفَقَيْكَ (الطيالسى، وأحمد، ومسلم، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والبيهقى فى شعب الإيمان عن الْبَرَاء)
أخرجه الطيالسى (ص 101، رقم 748) ، وأحمد (4/283، رقم 18514) ، ومسلم (1/356، رقم 494) ، وابن خزيمة (1/329، رقم 656) ، وأبو عوانة (1/501، رقم 1868) . وأخرجه أيضًا: البيهقى (2/113، رقم 2530) ، والديلمى (1/282، رقم 1104) .
2110-
إذا سجدتما فضُمَّا بعضَ اللحمِ إلى الأرضِ فإن المرأةَ ليستْ فى ذلك كالرجلِ (البيهقى عن يزيد بن أبى حبيب مرسلاً)
أخرجه البيهقى (2/223 رقم 3016) عن يزيد بن أبى حبيب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على امرأتين تصليان
…
فذكره. وأخرجه أيضًا: أبو داود فى المراسيل (1/117، رقم 87) .
2111-
إذا سرَّتْك حسنتُك وساءتك سيئتُك فأنت مؤمنٌ (أحمد، وابن حبان، والطبرانى، والحاكم، وتمام، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء عن أبى أمامة)
أخرجه أحمد (5/252، رقم 22220) ، وابن حبان (1/402، رقم 176) ، والطبرانى (8/117، رقم 7540)، قال الهيثمى (1/86) : رواه الطبرانى فى الكبير، وفى الأوسط، ورجاله رجال الصحيح، إلا أن فيه يحيى بن أبى كثير، وهو مدلس، وإن كان من رجال الصحيح. والحاكم (1/58، رقم 33) وقال: صحيح متصل على شرط الشيخين. ووافقه الذهبى. والبيهقى فى شعب الإيمان (5/52، رقم 5746) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الشاميين (1/145، رقم 233) ، والحارث كما فى بغية الباحث (1/156، رقم 11) . قال المناوى (1/374) قال العراقى فى أماليه
: حديث صحيح.
2112-
إذا سرتم فى أرضٍ خصبة فأعطوا الدوابَّ حظَّها وإذا سرتم فى أرض مجدبةٍ فانجوا عليها وعليكم بالدُّلْجة فإن الأرضَ تطوى بالليلِ وإذا عَرَّسْتُمْ فلا تعرسوا على قارعةِ الطريقِ فإنها مأوى كلِّ دابةٍ (البزار عن أنس وصحح، قال المناوى: وإسناده صحيح)
أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (2/275، رقم 1694) قال الهيثمى (5/257) : رجاله ثقات.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا ركبتم هذه البهائم"، "إذا سافرتم فى الخصب".
ومن غريب الحديث: "فانجوا": أسرعوا. "عَرَّسْتُمْ": نزلتم بالليل لتستريحوا. "بالدُّلْجة": السير ليلاً.
2113-
إذا سرتم فى الخصب فأمكنوا الركابَ من أسنانها ولا تجاوزوا المنازلَ وإن سرتم فى الجدبِ فاستجدوا وعليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل وإذا تغولتْ لكم الغيلانُ فنادوا بالأذانِ وإيَّاكم والصلاةَ على جواد الطريقِ والنزولَ عليها فإنها مأوى الحياتِ والسباعِ وإيَّاكم وقضاءَ الحاجةِ عليها فإنها المَلَاعِنُ (أحمد، وأبو داود، والنسائى، وأبو يعلى، وابن خزيمة، والشاشى، والضياء عن جابر)
أخرجه أحمد (3/305، رقم 14316) ، وأبو داود (3/28، رقم 2570) ، والنسائى فى الكبرى (6/236، رقم 10791) ، وأبو يعلى (4/153، رقم 2219) ، وابن خزيمة (4/144، رقم 2548) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "أبعدوا الآثار"، "اتقوا الملاعن"، "إذا تغولت لكم الغيلان"، "إذا ركبتم هذه البهائم"، "إذا ركبتم هذه الدواب"، "إذا سافرتم فى الخصب"، "إن الله رفيق".، "إياكم والتعريس".
ومن غريب الحديث: "تغولت": أى ظهرت وتلونت بصور مختلفة. "الغيلان": جنس من الجن والشياطين، وهم سحرتهم. "فنادوا بالأذان": أى ادفعوا شرَّها عنكم برفع الصوت بالأذان، وبذكر الله. "جواد الطريقِ": مفردها جادّة، وهى قارعة الطريق ووسَطه.
2114-
إذا سرق الْمَمْلُوكُ فَبِعْهُ ولو بِنَشٍّ (أحمد، والبخارى فى الأدب المفرد، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه عن أبى هريرة)
أخرجه أحمد (2/337، رقم 8432) ، والبخارى فى الأدب المفرد (1/69، رقم 165) ، وأبو داود (4/143،
رقم 4412) ، والنسائى (8/91، رقم 4980) ، وابن ماجه (2/864، رقم 2589) . وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 308، رقم 2343) ، والديلمى (1/292، رقم 1149) .
ومن غريب الحديث: "بِنَشٍّ": أى عشرين درهمًا وهو نصف أوقية من الفضة، والمعنى: بعه ولو بثمن بخس.
2115-
إذا سرَّكم أن تنظروا إلى الضفيط المطاع فى قومه فانظروا إلى هذا يعنى عيينة بن حصن (الطبرانى فى الأوسط عن أنس)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/230، رقم 5168) . قال الهيثمى (10/72) : رجاله ثقات.
ومن غريب الحديث: "الضفيط": الجاهل ضعيف الرأى، من الضَّفاطةِ وهى: ضعْفُ الرأْى والجهل.
2116-
إذا سقطتْ لقمةُ أحدِكم فليمسحْ عنها الترابَ ولْيُسَمِّ اللهَ وليأكُلْها (الدارمى، وأبو عوانة، وابن حبان عن أنس)
أخرجه الدارمى (2/132، رقم 2028) ، وقد أورده الحافظ فى إتحاف المهرة (1/508، رقم 582) وعزاه للدارمى، وأبى عوانة، وابن حبان.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا سقطت لقمَة أحدكم فليمط عنها الأذى".
2117-
إذا سقطت لُقْمَةُ أحدِكم فَلْيُمِطْ عنها الأذى وَلْيَأْكُلْهَا ولا يدعْها للشيطانِ وَلْيَسْلُتْ أحدكم الصَّحْفَةَ فإنكم لا تدرون فى أىِّ طعامِكم تكونُ البركةُ (أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وأبو يعلى، وابن حبان، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أنس)
أخرجه أحمد (3/100، رقم 11982) ، ومسلم (3/1607، رقم 2034) ، وأبو داود (3/365، رقم 3845)، والترمذى (4/259 رقم 1803) وقال: حسن غريب صحيح. والنسائى فى الكبرى (4/176، رقم 6765) ، وأبو يعلى
(6/63، رقم 3312) ، وابن حبان (12/54، رقم 5249) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/82، رقم 5858) . وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (5/170، رقم 5249) ، والرويانى (2/391، رقم 1382م) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا وقعت لقمة أحدكم".
ومن غريب الحديث: "ليسلتْ": سَلَتَ الصَّحْفَة: تَتَبَّع ما بقى فيها من الطعام ومسحها بالأصْبع ونحوها، وأصل السلت القطع.
2118-
إذا سقطت لُقْمَةُ أحدكم فَلْيُمِطْ ما بها من الأذى وَلْيَأْكُلْهَا ولا يدعْها للشيطانِ ولا يمسحْ يدَه بالمنديل حتى يَلْعَقَهَا أَوْ يُلْعِقَهَا فإنه لا يدرى فى أىِّ طعامِهِ البركةُ (أحمد، ومسلم، وعبد بن حميد، والنسائى، وابن ماجه عن
جابر. ابن ماجه، والطبرانى عن معقل بن يسار)
حديث جابر: أخرجه أحمد (3/331، رقم 14592) ، ومسلم (3/1607، رقم 2033) ، وعبد بن حميد
(ص 324، رقم 1067) ، والنسائى فى الكبرى (4/176، رقم 6765) ، وابن ماجه (2/1091، رقم 3279) . وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (5/169، رقم 8275) ، وابن حبان (12/57، رقم 5253) ، والبيهقى (7/278، رقم 14394) .
حديث معقل بن يسار: أخرجه ابن ماجه (2/1091، رقم 3278) . قال البوصيرى (4/12) : هذا إسناد رجاله ثقات غير أنه منقطع. والطبرانى (20/200، رقم 452) .
2119-
إذا سقى الرجلُ امرأتَه الماءَ أُجِرَ (البخارى فى تاريخه عن العرباض)
أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (3/178) . وأخرجه أيضًا: العقيلى (2/6 ترجمة 406 خالد بن شريك) وقال: لا يثبت سماعه عن العرباض بن سارية، ولا يتابع عليه، وليس يحفظه له غيره.
2120-
إذا سَكِرَ أحدُكم فَاجْلِدُوهُ ثم إن سَكِرَ فَاجْلِدُوهُ ثم إن سَكِرَ فَاجْلِدُوهُ فإن عاد الرابعةَ فاقتلوه (أبو داود، وابن ماجه عن أبى هريرة)
أخرجه أبو داود (4/164، رقم 4484) وابن ماجه (2/859، رقم 2572) . وأخرجه أيضًا: أحمد (2/504، رقم 10554) ، والدارمى (2/156، رقم 2105) ، والنسائى (8/313، رقم 5662) والبيهقى (8/313، رقم 17280) ، والبغوى فى الجعديات (1/406، رقم 2765) .
2121-
إذا سلَّ أحدُكم سيفًا ينظرُ إليه فأراد أن يناولَه أخاه فليغمِدْه ثم يناولْه إيَّاه (أحمد، والطبرانى، والحاكم عن أبى بكرة)
أخرجه أحمد (5/41، رقم 20445)، والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (7/290) قال الهيثمى: فيه مبارك بن فضالة، وهو ثقة، ولكنه مدلس، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح. والحاكم (4/323، رقم 7786) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبى. وقال الحافظ فى الفتح (13/25) : سنده جيد.
وللحديث أطراف أخرى منها: "لعن الله من فعل هذا".
2122-
إذا سلَّ المسلمُ على أخيه المسلمِ سلاحًا لا تزالُ ملائكةُ اللهِ تلعنُه حتى يَشِيمَهُ عنه (الطبرانى عن أبى بكرة)
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا المسلمان حمل أحدُهما على أخيه السلاحَ"، "إذا أشار المسلم على أخيه بالسلاح"، "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فقتل أحدُهما صاحبَه"، "لا يشر أحدكم على أخيه بالسلاح"، "إذا شهر المسلم على أخيه سلاحًا".
ومن غريب الحديث: "يشيمه": يضعه فى جرابه.
2123-
إذا سلَّم الإمامُ فردُّوا عليه (ابن ماجه، والطبرانى، وابن عدى عن سمرة بن جندب)
أخرجه ابن ماجه (1/297، رقم 921) ، والطبرانى (7/216، رقم 6899) ، وابن عدى (3/324، ترجمة 778 سلمى بن عبد الله أبو بكر الهذلى) . قال المناوى (1/377) : قال مغلطاى فى شرح ابن ماجه: حديث ضعيف، فى سنده ضعيفان إسماعيل بن عياش، وأبو بكر الهذلى.
2124-
إذا سلَّم عليكم أحدٌ من أهلِ الكتابِ فقولوا وعليكم (الطيالسى، وأحمد، والبخارى، ومسلم، والترمذى، وابن ماجه عن أنس)
أخرجه الطيالسى (ص 275 رقم 2069) وأحمد (3/262 رقم 13792) والبخارى (5/2309 رقم 5903)، ومسلم (4/1705 رقم 2163) والترمذى (5/407 رقم 3301) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (2/1219 رقم 3697) .
2125-
إذا سلَّم عليكم اليهودُ فإنما يقولُ أحدُهم السَّامُ عليكم فقلْ وعليكَ (مالك، وأحمد، والبخارى، ومسلم عن ابن عمر)
أخرجه مالك (2/960، رقم 1723) ، وأحمد (2/9، رقم 4563) ، والبخارى (5/2309، رقم 5902) ، ومسلم (4/1706، رقم 2164) .
ومن غريب الحديث: "السام": الموت.
2126-
إذا سَلِمَت الجمعةُ سلمت الأيامُ وإذا سَلِمَ رمضانُ سَلِمَت السنةُ (ابن عدى، والدارقطنى فى الأفراد، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب الإيمان وضعفه عن عائشة، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات)
أخرجه ابن عدى (5/288، ترجمة 1425 عبد العزيز بن أبان أبو خالد القرشى) وقال: حديث باطل. والدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (5/491، رقم 6167) ، وأبو نعيم فى الحلية (7/140) ، والبيهقى فى شعب الإيمان
(3/340، رقم 3708) ، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات (2/557، رقم 1128) من طريق الدارقطنى، وأورده السيوطى فى اللآلئ (2/104) . وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/329، رقم 1304) .
ومن غريب الحديث: "سلمت الجمعة": أى سلم يومها من وقوع الآثام فيه.
2127-
إذا سَمِعَ أحدُكم الإقامةَ فليأتِ وعليه السكينةُ فما أدرك فليصلِّ وما فاته فليتمَّ (ابن النجار عن أبى هريرة)
أخرجه أيضًا: أحمد (2/387، رقم 9010) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "ائتوا الصلاة وعليكم السكينة"، "إذا أقيمت الصلاة".
2128-
إذا سمع أحدكم النداء بالصلاة فكبر المنادى فيكبر ويشهد أن لا إلهَ إلا اللهُ ويشهد أن محمدًا رسولُ الله فيشهد على ذلك ويقول اللهم أَعْطِ سيدَنا محمدًا الوسيلةَ وأعلِ فى العالمين درجتَه وفى المصطفين محبتَه وفى المقربين ذكرَه إلا وجبتْ له الشفاعةُ منى يومَ القيامةِ (ابن السنى عن ابن مسعود)
أخرجه ابن السنى (ص 47، رقم 97) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "ما من مسلم يقول".
2129-
إذا سَمِعَ أحدُكم النداءَ والإناءُ على يدِه فلا يضعْه حتى يقضىَ حاجتَه منه (أحمد، وأبو داود، والحاكم، والبيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه أحمد (2/510، رقم 10637) ، وأبو داود (2/304، رقم 2350) ، والحاكم (1/588، رقم 1552)، وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبى. والبيهقى (4/218، رقم 7809) .
ومن غريب الحديث: "النداء" قيل: هو أذان الصبح الأول، فيكون المراد أن من يريد الصوم وقد أذن للصبح، والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضى حاجته، بأن يشرب منه كفايته ما لم يتحقق طلوع الفجر أو يظنه ظنًّا يقرب منه.
2130-
إذا سمعتَ الإقامةَ فامشِ على هَيْنَتِكَ فما أدركتَ فصلِّ وما فاتك فاقضِ (عبد الرزاق عن أنس صحيح)
أخرجه عبد الرزاق (2/289، رقم 3406) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا جاء أحدكم إلى الصلاة فليمش".
ومن غريب الحديث: "هَيْنَتِكَ": على رسلك.
2131-
إذا سمعتَ الرجلَ يقولُ هلك الناسُ فهو أهلكُهم (مالك، وأحمد، والبخارى فى الأدب المفرد، ومسلم، وأبو داود عن أبى هريرة)[الفتح]
أخرجه مالك (2/984 رقم 1778) وأحمد (2/465 رقم 10006) والبخارى فى الأدب المفرد (1/267 رقم 759) ، ومسلم (4/2024، رقم 2623)، وأبو داود (4/296 رقم 4983) . وأخرجه أيضًا: ابن حبان (13/74، رقم 5762) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا قال المرء هلك الناس"، "إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم".
2132-
إذا سمعتَ النداءَ فأجبْ داعىَ اللهِ (الطبرانى عن كَعْب بن عُجْرَة)
أخرجه الطبرانى فى الكبير (19/138، رقم 304) . وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (7/255، رقم 7431)، وقال الهيثمى (2/42) : فيه يزيد بن سنان ضعفه أحمد وجماعة، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وقال البخارى: مقارب الحديث. وابن أبى حاتم فى العلل (1/159، رقم 449) وقال قال أبى: هذا حديث منكر.
2133-
إذا سمعتَ النِّداءَ فأجبْ وعليك السكينةُ فإن أصبتَ فُرْجَةً فتقدمْ إليها وإلا فلا تُضَيِّقْ على أخيك واقرأْ ما تسمعُ أذنُك ولا تؤذِ جارَك وصلِّ صلاةَ مُوَدِّعٍ (أبو نصر السجزى فى الإبانة، وابن عساكر، والديلمى عن أنس وضعف)
أخرجه الديلمى كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (6/82، رقم 2569)، وابن عساكر (21/171) . وأخرجه أيضًا: ابن الأعرابى فى المعجم (3/893، رقم 1864) . قال المناوى (1/379) : فيه الربيع بن صبيح. قال الذهبى: ضعيف، لكن قال أبو حاتم: صدوق.
2134-
إذا سمعتَ جيرانَك يقولون قد أحسنتَ فقد أحسنتَ وإذا سمعتهم يقولون قد أسأتَ فقد أسأتَ (أحمد، وابن ماجه، والطبرانى، والبيهقى عن ابن مسعود. ابن ماجه، والبيهقى عن كلثوم الخزاعى)
حديث ابن مسعود: أخرجه أحمد (1/402، رقم 3808) ، وابن ماجه (2/1412، رقم 4223) قال البوصيرى
(4/242) : هذا إسناد صحيح. والطبرانى (10/193، رقم 10433)، قال الهيثمى (10/271) : رجاله رجال الصحيح. والبيهقى (10/125، رقم 20183) .
حديث كلثوم الخزاعى: أخرجه ابن ماجه (2/1411، رقم 4222)، قال البوصيرى (4/242) : هذا إسناد رجاله ثقات. والبيهقى (10/125، رقم 20184) .
2135-
إذا سمعتَ مناديًا فأجبْ وعليك السكينة والوقار والتسبيح والتكبير حتى تبلغ مصلاك فإن رأيتَ فرجةً فتقدمْ وإن لم ترَ فرجةً فلا تُضَيِّقْ على أخيك وإنْ قرأتَ فاقرأْ ما تُسْمِعُ أذنَك ولا تؤذِ جارَك وصلِّ صلاةَ الْمُوَدِّع (ابن النجار عن أنس)
ومن غريب الحديث: "اقرأ ما تسمع أذنك": اقرأ سرًّا بحيث تسمع نفسك، ولا ترفع صوتك بالقراءة فوق ذلك.
2136-
إذا سمعتم أصواتَ الدِّيَكَة فإنها رأتْ مَلَكًا فاسألوا اللهَ وارغبوا إليه وإذا سمعتم نُهاقَ الحميرِ فإنها رأتْ شيطانًا فاستعيذوا باللهِ من شرِّ ما رأتْ (ابن حبان عن أبى هريرة)
أخرجه ابن حبان (3/285، رقم 1005) . وأخرجه أيضًا: أحمد (2/321، رقم 8251) ، والديلمى (1/267، رقم 1037) .
2137-
إذا سمعتم أصواتَ الدِّيَكَةِ فاسألوا الله من فضلِهِ فإنها رأتْ ملكًا وإذا سمعتم نهيقَ الحميرِ فتعوذوا باللهِ من الشيطانِ فإنها رأتْ شيطانًا (أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى عن أبى هريرة)
أخرجه أحمد (2/306، رقم 8050) ، والبخارى (3/1202، رقم 3127) ، ومسلم (4/2092، رقم 2729) ، وأبو داود (4/327، رقم 5102) ، والترمذى (5/508، رقم 3459) وقال: حسن صحيح.
2138-
إذا سمعتم الإقامةَ فامشوا إلى الصلاةِ وعليكم بالسكينةِ والوقارِ ولا تُسْرِعُوا فما أدركتم فصلُّوا وما فاتكم فأتموا (البخارى عن أبى هريرة)
أخرجه البخارى (1/228، رقم 610) . وأخرجه أيضًا: أحمد (2/532، رقم 10906) ، والبيهقى (3/93، رقم 4924) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أقيمت الصلاة".
2139-
إذا سمعتم الحديثَ عنى تعرفه قلوبُكُم وتلين له أشعارُكم وأبشارُكم وترون أنه منكم قريبٌ فأنا أولاكم به وإذا سمعتم الحديثَ عنى تنكرُه قلوبُكم وتنفر منه أشعارُكم وأبشارُكم وترون أنه بعيدٌ منكم فأنا أبعدُكم منه (أحمد، وابن سعد، والبزار، وأبو يعلى عن أبى أسيد أو أبى حميد)
أخرجه أحمد (3/497، رقم 16102) ، وابن سعد (1/387) ، والبزار (9/168، رقم 3718) ، قال الهيثمى
(1/150) : رواه أحمد والبزار، ورجاله رجال الصحيح. وأبو يعلى كما فى إتحاف الخيرة المهرة (1/291، رقم 507) . وأخرجه أيضًا: ابن حبان (1/264، رقم 63) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا حدثتم عنى بحديث تعرفونه ولا تنكرونه".
2140-
إذا سمعتم الرجلَ يجهرُ بالقراءةِ نهارًا فارجموه بالبَعْرِ (الديلمى عن بريدة)
أخرجه الديلمى (1/266، رقم 1035) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "من جهر بالقراءة".
2141-
إذا سمعتم الرعدَ فاذكروا اللهَ فإنه لا يصيبُ ذاكرًا (الطبرانى عن ابن عباس)
أخرجه الطبرانى (11/164، رقم 11371)، قال الهيثمى (10/136) : فيه يحيى بن كثير أبو النضر، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: أبو الشيخ (4/1290، رقم 78218) ، والديلمى (1/266، رقم 1031) . قال المناوى (1/380) : قال الحافظ: فيه ضعف.
2142-
إذا سمعتم الرعدَ فسبِّحوا ولا تُكَبِّرُوا (أبو داود فى مراسيله عن عبيد الله بن أبى جعفر مرسلاً)
أخرجه أبو داود فى المراسيل (1/356، رقم 531) .
2143-
إذا سمعتم المؤذنَ فقولوا كما يقولُ (البزار عن أنس)[المناوى]
أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (1/183، رقم 361) . قال الهيثمى (1/331) : رواه البزار، وقال: تفرد به حفص بن عمار الطاحى، ولم يتابع عليه.
2144-
إذا سمعتم المؤذنَ فقولوا كما يقولُ ثم صلوا علىَّ (ابن أبى شيبة، وأبو الشيخ فى الأذان عن ابن عمرو)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/205، رقم 2357) .
2145-
إذا سمعتم المؤذنَ فقولوا مثلَ ما يقولُ ثم صلُّوا علىَّ فإنَّه مَنْ صلى علىَّ صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشرًا ثم سلوا اللهَ لى الوسيلةَ فإنِّها منزلةٌ فى الجنةِ لا تنبغى إلا لعبدٍ من عبادِ اللهِ وأرجو أنْ أكونَ أنا هو فمن سأل لى الوسيلةَ حلتْ عليه الشفاعةُ (أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن حبان عن ابن عمرو)
أخرجه أحمد (2/168، رقم 6568) ، ومسلم (1/288، رقم 384) ، وأبو داود (1/144، رقم 523) ، والترمذى
(5/586، رقم 3614) وقال: حسن صحيح. والنسائى (2/25، رقم 678) ، وابن حبان (4/588، رقم 1690) .
2146-
إذا سمعتم المؤذنَ يؤذنُ فقولوا اللهم افتحْ أقفالَ قلوبِنا بذكرك وأتمم علينا نِعْمَتَكَ من فضلك واجعلنا من عبادِك الصالحين (ابن السنى عن أنس)
أخرجه ابن السنى (ص 47، رقم 98) . وأخرجه أيضًا: ابن حبان فى الثقات (5/153، ترجمة 4333) ، والديلمى
(1/484، رقم 1978) .
2147-
إذا سمعتم المؤذنَ يُثَوِّبُ بالصلاةِ فقولوا كما يقولُ (أحمد، والطبرانى، والبزار، وأبو الشيخ فى كتاب الأذان عن معاذ بن أنس)
أخرجه أحمد (3/438، رقم 15658) ، والطبرانى (20/194، رقم 436) قال الهيثمى (1/331) : فيه ابن لهيعة، وفيه ضعف. وأخرجه أيضًا: ابن عدى (3/152، ترجمة 669 رشدين بن سعد) .
2148-
إذا سمعتم النداءَ فقولوا مثلَ ما يقولُ المؤذنُ (مالك، والشافعى، والطيالسى، وعبد الرزاق، والدارمى، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، وابن ماجه، والنسائى، وابن خزيمة، وابن حبان، والبيهقى عن أبى سعيد)
أخرجه مالك (1/67، رقم 148) ، والشافعى (1/33) ، والطيالسى (ص 294، رقم 2214) ، وعبد الرزاق
(1/478، رقم 1842) ، والدارمى (1/293، رقم 1201) ، وأحمد (3/5، رقم 11033) ، والبخارى (1/221، رقم 586) ، ومسلم (1/288، رقم 383) ، وأبو داود (1/144، رقم 522) ، والترمذى (1/407، رقم 208) وقال: حسن صحيح. والنسائى (2/23، رقم 673) ، وابن ماجه (1/238، رقم 720) ، وابن خزيمة (1/215، رقم 411)، وابن حبان (4/583 رقم 1686) والبيهقى (1/408 رقم 1784) . وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (2/406 رقم 1189) .
2149-
إذا سمعتم النداءَ فقوموا فإنها عزمةٌ من اللهِ (أبو نعيم فى الحلية عن عثمان)
أخرجه أبو نعيم فى الحلية (2/174) . وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/266، رقم 1034) . والحديث موضوع كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (2/148 رقم 711) .
ومن غريب الحديث: "عزمةٌ": المراد: ائت أمر الله الذى أمرك به.
2150-
إذا سمعتم بالطاعونِ بأرضٍ فلا تدخلوا عليه وإذا وقع وأنتم بأرضٍ فلا تخرجوا فرارًا منه (الطيالسى، وأحمد، والبخارى، ومسلم، والنسائى عن أسامة بن زيد. أحمد، والبخارى، ومسلم عن عبد الرحمن بن عوف. أبو داود عن ابن عباس. الطبرانى، والضياء عن زيد بن ثابت. الطيالسى، وابن خزيمة عن سعد بن أبى وقاص)
حديث أسامة بن زيد: أخرجه الطيالسى (ص 87، رقم 630) ، وأحمد (5/208، رقم 21860) ، والبخارى
(5/2163، رقم 5396) ، ومسلم (4/1737، رقم 2218) ، والنسائى فى الكبرى (4/362، رقم 7525) .
حديث عبد الرحمن بن عوف: أخرجه أحمد (1/194، رقم 1684) ، والبخارى (5/2164، رقم 5398) ، ومسلم (4/1742، رقم 2219) .
حديث ابن عباس: أخرجه أبو داود (3/186، رقم 3103) .
حديث زيد بن ثابت: أخرجه الطبرانى (5/145، رقم 4897) قال الهيثمى (2/315) : رجاله ثقات.
حديث سعد بن أبى وقاص: أخرجه الطيالسى (ص 28، رقم 203) ، وابن خزيمة فى التوكل كما فى إتحاف المهرة للحافظ (5/141، رقم 5083) . وأخرجه أيضًا: الطحاوى فى مشكل الآثار من طريق ابن خزيمة (4/443، رقم 1745) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا وقع الطاعون بأرض".
2151-
إذا سمعتم بِجَبَلٍ زال عن مكانِهِ فصدقوا وإذا سمعتم برجلٍ زال عن خُلُقِهِ فلا تُصَدِّقُوا فإنه يصيرُ إلى ما جُبِلَ عليه (أحمد عن أبى الدرداء وصحح لكن فى سنده انقطاع فالزهرى لم يدرك أبا الدرداء)
أخرجه أحمد (6/443، رقم 27539) . قال الهيثمى (7/196) : رجاله رجال الصحيح، إلا أن الزهرى لم يدرك أبا الدرداء. قال المناوى (1/381) : قال السخاوى: حديث منقطع.
ومن غريب الحديث: "جُبل عليه": خلق عليه.
2152-
إذا سمعتم بجيش قد خسف بهم
…
انظر إذا سمعتم بقوم قد خسف بهم.
2153-
إذا سمعتم بقومٍ قد خُسِفَ بهم هاهنا قريبًا فقد أظلت الساعة (أحمد، والطبرانى، والحاكم فى الكنى عن بقيرة الهلالية)
أخرجه أحمد (6/378، رقم 27173) ، والطبرانى (24/203، رقم 522) كلاهما بلفظ "إذا سمعتم بجيش"، قال الهيثمى (8/9) : فيه ابن إسحاق، وهو مدلس، وبقية رجال أحد إسنادى أحمد رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: الحميدى (1/170، رقم 351) .
ومن غريب الحديث: "خسف بهم": غارت بهم الأرض، وذهبوا فيها. "هاهنا قريبًا": أى بالبيداء وهى مكان بالمدينة. "أظلت الساعة": أقبلت عليكم ودنت منكم.
2154-
إذا سمعتم بناسٍ يأتون من قِبَلِ المشرقِ أو كُوَرِها يَعْجَبُ الناسُ من زِيِّهم فقد أظلت الساعةُ (نعيم بن حماد فى الفتن عن حفصة)
أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/211، رقم 576) .
ومن غريب الحديث: "كُوَرِها": أى: مدنها، مفردها كُورَة، وهى المدينة.
2155-
إذا سمعتم بهذا الوباءِ ببلدٍ فلا تُقْدِمُوا عليه وإذا وقع وأنتم به فلا تَخْرُجوا فرارًا منه (الطبرانى عن عبد الرحمن بن عوف)
أخرجه الطبرانى (1/131، رقم 270) .
2156-
إذا سمعتم مَنْ يتعزَّى بعزاء الجاهليةِ فأعضوه ولا تكنوا (أحمد، والنسائى، وابن حبان، والطبرانى، والضياء عن أبى بن كعب)
أخرجه أحمد (5/136، رقم 21271) ، والنسائى فى الكبرى (5/272، رقم 8865) ، وابن حبان (7/424، رقم 3153) ، والطبرانى (1/198، رقم 532) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا رأيتم الرجل يتعزى".
2157-
إذا سمعتم نُبَاحَ الكلب ونهيقَ الحمارِ بالليلِ فَتَعَوَّذُوا باللهِ من الشيطانِ فَإِنَّهُنَّ يَرَيْنَ ما لا تَرَوْنَ وأَقِلُّوا الخروجَ إذا هدأت الرِّجْلُ فإنَّ اللهَ يبثُّ فى ليلِهِ من خَلْقِهِ ما يشاءُ وأجيفوا الأبوابَ واذكروا اسمَ الله عليها فإنَّ الشيطانَ لا يفتحُ بابًا أُجِيف وذُكِرَ اسمُ اللهِ عليه وغَطُّوا الجِرَارَ وَأَوْكُوا القِرَبَ وَأَكْفِئُوا الآنيةَ (أحمد، وعبد بن حميد، والبخارى فى الأدب المفرد، وأبو داود، وأبو يعلى، وابن حبان، والحاكم، والضياء عن جابر)
أخرجه أحمد (3/306، رقم 14322) ، وعبد بن حميد (ص 350، رقم 1157) ، والبخارى فى الأدب المفرد
(1/423، رقم 1234) ، وأبو داود (4/327، رقم 5103، 5104) ، وأبو يعلى (4/210، رقم 2327) ، وابن حبان
(12/326، رقم 5517) ، والحاكم (4/316، رقم 7762) وقال: صحيح على شرط مسلم. وسكت عنه الذهبى.
ومن غريب الحديث: "يرين ما لا ترون": من الجن والشياطين. "هدأت الرجل": خف سعى الناس وحركتهم وانتشارهم. "أجيفوا الأبواب": أغلقوها. "الجرار": مفردها جرة، وهو إناء الماء. "القرب": مفردها قربة، وهو وعاء الماء. "أكفئوا الآنية": اقلبوها لئلا يدب عليها شىء أو تتنجس.
2158-
إذا سمعتم نهيقَ حمارٍ أو نُباحَ كَلْبٍ أو صوتَ ديكٍ بالليلِ فتعوذوا باللهِ من شرِّ الشيطانِ فإنهن يَرَيْنَ ما لا ترون (ابن السنى عن أبى هريرة)
أخرجه ابن السنى (ص 124، رقم 1313) . وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (11/187، رقم 6296) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "يا أيها الناس أقلوا الخروج".
2159-
إذا سمعتُنَّ أذانَ هذا الحبشىَّ فقُلْنَ كما يقولُ (الطبرانى عن ميمونة)
أخرجه الطبرانى، (24/11، رقم 15، 24/16، رقم 28)، قال الهيثمى (1/332) : رواه الطبرانى فى الكبير بإسنادين فى أحدهما عبد الله الجزرى عن ميمونة، ولم أعرفه، وعباد بن كثير، وفيه ضعف وقد وثقه جماعة، وبقية رجاله ثقات والإسناد الآخر فيه جماعة لم أعرفهم.
ومن غريب الحديث: "الحبشىَّ": يعنى بلال بن رباح.
2160-
إذا سَمَّيْتَ الْكَيْلَ فَكِلْهُ (ابن ماجه عن عثمان بن عفان)
أخرجه ابن ماجه (2/750، رقم 2230)، قال البوصيرى (3/25) : هذا إسناد ضعيف.
وللحديث أطراف أخرى منها: "يا عثمان".
ومن غريب الحديث: "فكله": أى: كله عند المشترى لتزول الشبهة.
2161-
إذا سميتم الولدَ محمدًا فأكرموه وأوسعوا له فى المجلسِ ولا تقبحوا له وجهًا (الحاكم فى تاريخه، والخطيب عن على)
أخرجه الخطيب (3/91) . وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/1/60) كما فى الضعيفة للألبانى (6/84، رقم 2573) ،
وقال: ضعيف جدًّا. وابن النجار (2/16 – 17) . وأورده الذهبى فى الميزان (4/59، ترجمة 4205 عبد الله بن أحمد بن عامر عن أبيه عن على الرضا عن آبائه) وذكر أنه حدث بنسخة موضوعة باطلة ما تنفك عن وضعه أو وضع أبيه.
2162-
إذا سَمَّيْتُم فعبِّدوا (مسدد، والحسن بن سفيان، وابن منده، وأبو أحمد الحاكم فى الكنى، والطبرانى عن أبى زهير الثقفى. [الديلمى عن معاذ] )
حديث أبى زهير: أخرجه الطبرانى من طريق مسدد (20/179، رقم 383) . قال الهيثمى (8/50) : فيه أبو أمية بن يعلى، وهو ضعيف جدًّا. وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى المعرفة من طريق الحسن بن سفيان (3/1229، رقم 1079) . وعزاه الحافظ فى الإصابة (2/580، ترجمة 2848 زهير الثقفى) للحسن بن سفيان فى مسنده، والحاكم أبى أحمد فى الكنى، وقال الحافظ: بإسناد معضل. وقال فى الفتح (10/570) : فى إسناده ضعف. وقال المناوى (1/385) : رواه الحسن بن سفيان، وفيه شيخ مجهول.
حديث معاذ: أخرجه الديلمى (1/264، رقم 1026) .
ومن غريب الحديث: "فعبِّدوا": سموا بما فيه الإقرار بالعبودية لله كعبد الله، وعبد الرحمن، وغيرهما من الأسماء.
2163-
إذا سميتم فكبِّرُوا يعنى على الذبيحةِ (الطبرانى فى الأوسط عن أنس وفى سنده ضعف)
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (8/185، رقم 8348) . قال الهيثمى (4/30) : فيه عثمان بن عبد الرحمن القرشى، وهو ضعيف.
2164-
إذا سميتم محمدًا فلا تجبهوه ولا تحرموه ولا تُقَبِّحُوه بُورك فى محمدٍ وفى بيتٍ فيه محمدٌ وبِمَجْلسٍ فيه محمدٌ (الديلمى عن جابر)
أخرجه الديلمى (1/340، رقم 1354) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "من ولد له ثلاثة فلم يسم".
ومن غريب الحديث: "تجبهوه": تستقبلوه بالمكروه.
2165-
إذا سميتم محمدًا فلا تضربوه ولا تحرموه (البزار عن أبى رافع)
أخرجه البزار (9/327، رقم 3883) . قال الهيثمى (8/48) : فيه غسان بن عبيد وثقه ابن حبان وغيره، وفيه ضعف.
2166-
إذا سها أحدُكم فى صلاتِهِ فلم يدرِ أزاد أم نقص فليسجدْ سجدتين وهو جالسٌ ثم ليسلمْ (البيهقى، وابن عساكر عن أبى هريرة)
أخرجه البيهقى (2/339، رقم 3646) ، وابن عساكر (13/312) .
2167-
إذا سها أحدُكم فى صلاتِهِ فَلَمْ يَدْرِ واحدةً صلى أو اثنتين فَلْيَبْنِ على واحدةٍ فإن لَمْ يَدْرِ ثلاثا صلى أو أربعا فَلْيَبْنِ على ثلاثٍ وليسجدْ سجدتين قبل أن يسلمَ (الترمذى - حسن صحيح - عن ابن عباس عن عبد الرحمن بن عوف)
أخرجه الترمذى (2/244 رقم 398) وقال: حسن غريب صحيح. وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (2/152 رقم 839) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا شك أحدكم".
2168-
إذا سها الإمامُ فاستتمَّ قائما فعليه سجدتا السهوِ وإذا لم يستتمَّ قائما فلا سهوَ عليه (الطبرانى عن المغيرة)
أخرجه الطبرانى (20/399، رقم 947) .
والحديث أصله عند أبى داود وابن ماجه بطرف: "إذا قام الإمام فى الركعتين"
2169-
إذا سها فلم يدرِ كَمْ صلى فليسجدْ سجدتين وهو جالسٌ (ابن خزيمة عن أبى سعيد الخدرى)[ز]
أخرجه ابن خزيمة (2/109، رقم 1021) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا سها أحدُكم".
[إذا مع الشين]
2170-
إذا شَبَّهَ على أحدِكم الشيطانُ وهو فى صلاتِهِ فقال أَحْدَثْتَ فليقلْ فى نفسِهِ كذبتَ حتى يسمعَ صوتا بأذنه أو يجدَ رِيحا بأنفِهِ وإذا صلى أحدُكم فلم يدرِ أزاد أم نقص فليسجدْ سجدتين وهو جالسٌ (عبد الرزاق عن أبى سعيد)
أخرجه عبد الرزاق (1/140، رقم 533) . وأخرجه أيضًا: أحمد (3/37، رقم 11338) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إن الشيطان ليأتى أحدكم".
ومن غريب الحديث: "شبه": خلط ولبس.
2171-
إذا شتم أحدُكم أخاه فلا يشتم عشيرتَه ولا أباه ولا أمَّه ولكن ليقلْ إن كان يعلمُ ذلك إنَّك لَبَخِيلٌ وإنكَ لجبانٌ وإنك لكذوبٌ إن كان يعلمُ ذلك منه (ابن السنى عن الحسن مرسلاً)
أخرجه ابن السنى (ص130، رقم 332) .
2172-
إذا شجاك شيطانٌ أو سلطانٌ فقلْ يا من يكفى من كلِّ أحدٍ ولا يكفى منه أحدٌ يا أحدَ مَنْ لا أحدَ له يا سَنَدَ مَنْ لا سندَ له انقطع الرجاءُ إلا منك فقِنِى مما أنا فيه وأَعِنِّى على ما أنا عليه مما قد نزل بى بجاه وجهِك الكريمِ وبحق محمدٍ عليك آمين (الديلمى عن عمر وعلى معا)
أخرجه الديلمى (1/324، رقم 1282) .
ومن غريب الحديث: "شجاك": أحزنك.
2173-
إذا شرب أحدُكم فلا يتنفسْ فى الإناءِ فإذا أراد أن يعودَ فلْيُنَحِّ الإناءَ ثم ليعدْ إن كان يريدُ (ابن ماجه عن أبى هريرة)
أخرجه ابن ماجه (2/1133، رقم 3427) وقال البوصيرى (4/47) : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. وأخرجه
أيضًا: ابن أبى شيبة (5/106، رقم 24169) .
ومن غريب الحديث: "فلينح الإناء": يزيله ويبعده عن فمه.
2174-
إذا شرب أحدُكم فلا يتنفسْ فى الإناءِ وإذا أتى الخلاءَ فلا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ ولا يتمسحْ بِيَمِينِهِ (البخارى، والترمذى عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه)
أخرجه البخارى (1/69، رقم 152) ، والترمذى (4/304، رقم 1889) وقال: حسن صحيح. وأخرجه أيضًا: أحمد (5/296، رقم 22587) ، والنسائى (1/43، رقم 47) ، وابن خزيمة (1/43، رقم 78) ، وأبو عوانة (1/187، رقم 588) ، وابن حبان (12/145، رقم 5328) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "لا يمسكن أحدُكم".
2175-
إذا شرب أحدُكم فليشربْ بنَفَسٍ واحدٍ (الحاكم عن أبى قتادة)
أخرجه الحاكم (4/155، رقم 7207) وقال: على شرط البخارى ومسلم.
2176-
إذا شرب أحدُكم فليمصَّ مصًّا ولا يعبَّ عبًّا فإن الكُبادَ من العَبِّ (سعيد بن منصور، وابن السنى، وأبو نعيم معا فى الطب، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن أبى حسين مرسلاً)
أخرجه أبو نعيم فى الطب (9/2 نسخة السفرجلانى) كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (6/83، رقم 2571) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/115، رقم 6012) . وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق عن معمر فى الجامع (10/428، رقم 19594) ، والبيهقى (7/284، رقم 14436) .
ومن غريب الحديث: "مصا": المص شرب فى مهلة بطرف اللسان. "الكُباد": وجع الكبد. "العَبّ": تتابع الشرب من غير تنفس. والمراد النهى عن العَبّ؛ لأنه يورث وجع الكبد.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا شربتم الماء فاشربوه مصا".
2177-
إذا شرب الخمرَ فاجلدوه ثم إذا شرب فاجلدوه ثم إذا شرب فاجلدوه ثم إذا شرب الرابعةَ فاضربوا عنقَه (عبد الرزاق عن معاوية)
أخرجه عبد الرزاق (7/380، رقم 13550) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "من شرب الخمر فاجلدوه".
2178-
إذا شرب الرجلُ كأسا من خمر
…
الحديث (ابن عدى عن بحيرا الراهب وقال منكر ولم أسمع لبحيرا بمسند غير هذا. وقال ابن حجر فى الإصابة: ليس هو بحيرا الذى لقى النبى صلى الله عليه وسلم قبل البعثة مع أبى طالب كما يظن بعضهم بل هو أحد الثمانية الذين قدموا مع جعفر بن أبى طالب من الحبشة)
أخرجه ابن عدى (3/412 ترجمة 840 سعيد بن عقبة أبو الفتح) وقال ابن عدى: هذا حديث منكر الإسناد والمتن، ولم أسمع بذكر بحيرا أنه يسند عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا إلا فى هذا الإسناد، وسعيد بن عقبة هذا لم يبلغنى عنه من الحديث غير ما ذكرت وهو مجهول غير ثقة. وأورده الذهبى فى الميزان (3/222، ترجمة 3246) ، والحافظ فى اللسان (3/38، ترجمة 142) كلاهما فى ترجمة سعيد بن عقبة، قال الحافظ: هذا باطل بحيرا لم يدرك المبعث. لكنه قال فى الإصابة (1/271، ترجمة 598 بحيرا الراهب) : أحد الثمانية الذين قدموا مع جعفر بن أبى طالب تقدم ذكره فى أبرهة
(1/22، ترجمة 16) ، وروى ابن عدى من طريق ضعيفة جدًّا. . فساق الحديث، ثم قال: قال ابن عدى: هذا حديث منكر، ولم أسمع لبحيرا بمسند غير هذا انتهى. وظن بعضهم أن صاحب الحديث هو بحيرا الراهب الذى لقى النبى صلى الله عليه وسلم قبل البعثة مع أبى طالب، وليس بصواب بل إن صح الحديث فهو الذى ذكروا قصته فى أبرهة.
2179-
إذا شرب الكلبُ فى إناء أحدِكم فليغسلْه سبعَ مراتٍ (مالك، والبخارى، ومسلم، والنسائى، وابن ماجه عن أبى هريرة)
أخرجه مالك (1/34، رقم 65) ، والبخارى (1/75، رقم 170) ، ومسلم (1/234، رقم 279) ، والنسائى
(1/52، رقم 63) ، وابن ماجه (1/130، رقم 364) . وأخرجه أيضًا: الشافعى (1/7) وأحمد (2/460، رقم 9931) ، وابن الجارود (ص 25، رقم 50) ، وأبو عوانة (1/176، رقم 536) ، والبيهقى (1/240، رقم 1076) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا ولغ الكلب".
2180-
إذا شرب الكلبُ من الإناءِ فإنَّ طهوره أن يُغْسَلَ سبعَ مراتٍ أولُها بترابٍ (ابن خزيمة عن أبى هريرة)[ز]
أخرجه ابن خزيمة (1/51، رقم 97) .
2181-
إذا شربتم اللبنَ فتمضمضوا منه فإن له دَسَما (ابن أبى شيبة، وابن ماجه، والطبرانى عن أم سلمة)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/60، رقم 630) ، وابن ماجه (1/167، رقم 499) ، والطبرانى (23/310، رقم 703) . وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/275، رقم 1071) . قال الحسينى فى البيان والتعريف (1/69) : قال الحافظ مغلطاى: إسناده صحيح.
2182-
إذا شربتم الماءَ فاشربوه مصًّا ولا تشربوه عَبًّا فإن العبَّ يُورِثُ الكُبادَ (الديلمى عن على)
أخرجه الديلمى (1/275 رقم 1070) . قال المناوى (1/387) : فيه محمد بن خلف فيه لين عن موسى المروزى قال الذهبى عن الدارقطنى: متروك. والحديث ضعيف جدًّا كما قال الألبانى فى السلسلة الضعيفة (6/347، رقم 2323) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا شرب أحدكم فليمص مصا".
2183-
إذا شربتم فاشربوا بثلاثةِ أنفاسٍ فالأولُ شكرٌ لشَرابِه والثانى شفاءٌ فى جوفِهِ والثالث مطردةٌ للشيطانِ فإذا شربتم فمُصوه مصًّا فإنه أجدرُ أن يجرىَ مجراه وإنه أهنأُ وأمرأُ (الحكيم عن عائشة)
ذكره الحكيم (3/112) .
2184-
إذا شربتم فاشربوا مصًّا وإذا استكتم فاستاكوا عَرْضا (أبو داود فى مراسيله عن عطاء بن أبى رباح مرسلاً)
أخرجه أبو داود فى المراسيل (1/74، رقم 5) . وأخرجه أيضًا: البيهقى (1/40، رقم 174) .
ومن غريب الحديث: "استكتم": أى استعملتم السواك. "عرضا": أى فى عرض الأسنان، ظاهرها وباطنها، فيكره طُولا؛ لأنه يدمى اللثة ويفسد عمود الأسنان.
2185-
إذا شربوا الخمرَ فاجلدوهم ثم إنْ شربوها فاجلدُوهم ثم إنْ شربوها فاجلدُوهم ثم إنْ شربوها فاقتلُوهم (أحمد، وأبو داود، وابن ماجه، وابن حبان، والطبرانى، والبيهقى عن معاوية)
أخرجه أحمد (4/95، رقم 16905) ، وأبو داود (4/164، رقم 4482) ، وابن ماجه (2/859، رقم 2573) ، وابن حبان (10/296، رقم 4446) ، والطبرانى (19/334، رقم 768) ، والبيهقى (8/313، رقم 17278) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا شرب الخمر".
2186-
إذا شك أحدُكم فى الأمرِ فليسألنى عنه (ابن جرير، والطبرانى عن المقداد بن الأسود)
أخرجه ابن جرير فى تفسيره (5/162) ، والطبرانى (20/260، رقم 613)، قال الهيثمى (1/156) : رجاله ثقات كلهم، إلا أن قريبة قال الذهبى: تفرد عنها ابن أخيها موسى بن يعقوب الزمعى. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة فى مسنده كما فى المطالب العالية (5/277، رقم 965) ، وكما فى إتحاف الخيرة المهرة للبوصيرى (3/361، رقم 2866)، وقال: فيه قريبة بنت عبد الله بن وهب بن زمعة، لم أر من ذكرها بعدالة ولا جرح وباقى رجال الإسناد ثقات.
2187-
إذا شكَّ أحدُكم فى الاثنتين والواحدةِ فليجعلها واحدةً وإذا شكَّ فى الاثنتين والثلاثِ فليجعلها اثنتين وإذا شكَّ فى الثلاثِ والأربعِ فليجعلْها ثلاثا حتى يكونَ الوهمُ فى الزيادة ثم ليتمَّ ما بقى من صلاتِهِ ثم يسجدُ سجدتين وهو جالسٌ قبل أن يسلمَ (أحمد، وابن ماجه، والحاكم، والبيهقى عن ابن عباس عن عبد الرحمن بن عوف)
أخرجه أحمد (1/193، رقم 1677) ، وابن ماجه (1/381، رقم 1209) ، والحاكم (1/471، رقم 1213) ،
وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبى. والبيهقى (2/332، رقم 3623) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا سها أحدكم فى صلاته".
2188-
إذا شكَّ أحدُكم فى صلاتِهِ فلم يدرِ اثنتين صلى أو ثلاثا فليُلْقِ الشكَّ وليَبْنِ على اليقينِ (البيهقى عن أنس)
أخرجه البيهقى (2/333، رقم 3626) .
2189-
إذا شكَّ أحدُكم فى صلاتِهِ فلم يدرِ زاد أو نقص فإنْ كان شكٌّ فى الواحدة والثنتين فليجعلْها واحدةً حتى يكونَ الوهمُ فى الزيادةِ ثم ليسجدْ سجدتين وهو جالسٌ قبلَ أن يُسَلِّمَ ثم يسلمُ (ابن أبى شيبة عن عبد الرحمن بن عوف)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/384، رقم 4414) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا سها أحدكم".
2190-
إذا شك أحدُكم فى صلاتِهِ فلم يدرِ كمْ صلى ثلاثا أم أربعا فليطرح الشكَّ وليبْنِ على ما اسْتَيْقَنَ ثم ليسجدْ سجدتين قبلَ أن يسلمَ فإنْ كان صلى خمسا شَفَعْنَ لَهُ صَلَاتَهُ وإن كان صَلَّى إِتْمَامًا لأَرْبَعٍ كانتا تَرْغِيمًا للشيطان (ابن أبى شيبة، وأحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه عن أبى سعيد. مالك، وعبد الرزاق عن عطاء بن يسار مرسلاً)
حديث أبى سعيد: أخرجه ابن أبى شيبة (1/383، رقم 4403) ، وأحمد (3/83، رقم 11799) ، ومسلم
(1/400 رقم 571) وأبو داود (1/269 رقم 1024) والنسائى (3/27 رقم 1238) وابن ماجه (1/382 رقم 1210) .
حديث عطاء بن يسار: أخرجه مالك (1/95، رقم 214) ، وعبد الرزاق (2/305، رقم 3466) .
ومن غريب الحديث: "ترغيما للشيطان": أى إغاظة له، وإذلالا، وهو مأخوذ من الرغام، وهو التراب.
2191-
إذا شكَّ أحدُكم فى صلاتِهِ فليُلْقِ الشكَّ وليَبْنِ على اليقينِ فإن استيقن التمامَ سجد سجدتين فإنْ كانت صلاتُه تامةً كانت الركعةُ نافلةً والسجدتان نافلةً وإنْ كانتْ ناقصةً كانت الركعةُ تمامَ الصلاةِ والسجدتان ترغمانِ أنفَ الشيطانِ (ابن حبان، والحاكم عن أبى سعيد)
أخرجه ابن حبان (6/387، رقم 2664) ، والحاكم (1/468، رقم 1202) وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبى. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (1/383، رقم 4403) ، وأحمد (3/87 رقم 11848) ، وأبو داود (1/269، رقم 1024) ، والدارقطنى (1/372) ، والبيهقى (2/351، رقم 3699) .
2192-
إذا شهد الرجلُ بشهادتين قُبِلت الأولى وتُرِكت الآخرةُ وأُنْزِلَ بمَنْزِلَةِ الغُلامِ (عبد الرزاق عن ابن المسيب مرسلاً)
أخرجه عبد الرزاق (8/352، رقم 15508) .
2193-
إذا شهدتْ إحداكن العشاءَ فلا تقربن طِيبا (أحمد، ومسلم، والنسائى عن زينب الثقفية)
أخرجه أحمد (6/363 رقم 27091) ، ومسلم (1/328، رقم 443) ، والنسائى (8/155، رقم 5134) . وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (3/91، رقم 1680) ، وأبو عوانة (1/396، رقم 1448) ، وابن حبان (5/593، رقم 2215) ، والطبرانى (24/283، رقم 718) ، والبيهقى (3/133، رقم 5156) .
2194-
إذا شهدتْ أمةٌ من الأُمم وهم أربعون رجلا فصاعدا أجاز اللهُ شهادتَهم (الطبرانى فى الكبير، والأوسط، والضياء عن أبى المليح عن أبيه)
أخرجه الطبرانى فى الكبير (1/190، رقم 502) ، وفى الأوسط (3/131، رقم 2704) قال الهيثمى (1/153) : فيه صالح بن هلال، وهو مجهول على قاعدة ابن أبى حاتم. والضياء (4/201، رقم 1417) .
2195-
إذا شهر المسلمُ على أخيه سلاحا فلا تزالُ ملائكةُ اللهِ تلعنه حتى يشيمَه عنه (البزار عن أبى بكرة)
أخرجه البزار (9/103، رقم 3641) . قال الهيثمى (7/291) : فيه سويد بن إبراهيم ضعفه النسائى، ووثقه أبو زرعة، وهو لين.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا سل المسلم على أخيه".
ومن غريب الحديث: "شهر": رفع. "يشيمه": يضعه فى جرابه.
[إذا مع الصاد]
2196-
إذا صار أهلُ الجنةِ إلى الجنةِ وأهلُ النارِ إلى النارِ جِىءَ بالموتِ حتى يُجْعَلَ بين الجنةِ والنارِ ثُمَّ يُذْبَحُ ثُمَّ يُنَادِى مُنَادٍ يا أهلَ الجنةِ خلودٌ لا موتَ يا أهلَ النارِ خلودٌ لا موتَ فيزدادُ أهلُ الجنةِ فرحا ويزدادُ أهلُ النارِ حُزْنا إلى حُزْنِهم (أحمد، والبخارى، ومسلم عن ابن عمر)
أخرجه أحمد (2/118، رقم 5993) ، والبخارى (5/2397، رقم 6182) ، ومسلم (4/2189، رقم 2850) . وأخرجه أيضًا: ابن حبان (16/515، رقم 7474) وأبو يعلى (9/434، رقم 5585) والرويانى (2/424، رقم 1442) .
2197-
إذا صلت المرأةُ خمسَها وصامتْ شهرَها وأطاعتْ بعلَها وحفظتْ فرجَها فلتدخلْ من أىِّ أبوابِ الجنةِ شاءتْ (الطبرانى عن عبد الرحمن بن حسنة)
أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (4/306) قال الهيثمى: فيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وسعيد بن عفير لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
2198-
إذا صلت المرأةُ خمسَها وصامتْ شهرَها وحفظتْ فرجَها وأطاعتْ زوجَها قيل لها ادخلى الجنةَ من أى أبوابِ الجنةِ شئتِ (ابن حبان عن أبى هريرة. أحمد عن عبد الرحمن بن عوف. البزار عن أنس)
حديث أبى هريرة: أخرجه ابن حبان (9/471، رقم 4163) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (5/34، رقم 4598) .
حديث عبد الرحمن بن عوف: أخرجه أحمد (1/191، رقم 1661) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (8/339 رقم 8805)، قال المنذرى (3/33) : رواته رواة الصحيح خلا ابن لهيعة وحديثه حسن فى المتابعات. وقال الهيثمى (4/306) : فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح.
حديث أنس: أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (2/177، رقم 1463) قال الهيثمى (4/305) : فيه داود بن الجراح، وثقه أحمد وجماعة، وضعفه جماعة، وقال ابن معين: وهم فى هذا الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: ابن عدى (3/132، ترجمة 652 ربيع بن صبيح)، وقال: أحاديثه صالحة مستقيمة، ولم أر له حديثا منكرا جدًّا، وأرجو أنه لا بأس به وبرواياته.
وللحديث أطراف أخرى منها: "المرأة إذا صلت خمسها".
2199-
إذا صلوا على جنازة فأثنوا خيرا يقولُ الربُّ أجزتُ شهادتهَم فيما يعلمون وأغفرُ له ما لا يعلمون (البخارى فى التاريخ عن الربيع بنت معوذ)
أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (3/168) . وأخرجه أيضًا: العقيلى (2/11، ترجمة 416 خالد بن كيسان) وقال: فى حديثه نظر.
والحديث أصله عند البخارى ومسلم وغيرهما، وسيأتى فى مسند عمر، وأبى هريرة، وأنس.
2200-
إذا صلى أحدُكم إلى سُتْرَةٍ فلْيَدْنُ منها لا يمر الشيطانُ بينه وبينها (الطبرانى، والضياء عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه. الطبرانى عن نافع بن جبير عن سهل بن سعد. الطبرانى عن نافع بن جبير عن سهل بن أبى حثمة)
حديث نافع بن جبير عن أبيه: أخرجه الطبرانى (2/139، رقم 1588) . وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (1/282، رقم 586) . قال الهيثمى (2/59) : فى إسناد البزار محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، وهو ضعيف، وفى إسناد الطبرانى سليمان بن أيوب، ولم أجد من ذكره، وبقية رجال الطبرانى ثقات.
حديث نافع بن جبير عن سهل بن سعد: أخرجه الطبرانى (6/204، رقم 6014) .
حديث نافع بن جبير عن سهل بن أبى حثمة: أخرجه الطبرانى (6/98، رقم 5624) .
2201-
إذا صلى أحدُكم إلى شىء فلْيَرْهَقْه (الدارقطنى فى الأفراد عن طلحة)
أخرجه الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (1/304، رقم 457) . وأخرجه أيضًا: الخطيب من طريق الدارقطنى (8/481) وقال قال الدارقطنى: هذا حديث غريب.
وللحديث أطراف أخرى منها: "ارْهَقُوا القبلةَ".
ومن غريب الحديث: "فليَرْهَقْه": أى فليَدْنُ منه، ولا يبعدْ عنه.
2202-
إذا صلى أحدُكم إلى شىء يَسْتُرُهُ من الناس فأراد أحدٌ أن يجتازَ بين يديه فَلْيَدْفَعْهُ فإن أَبَى فَلْيُقَاتِلْهُ فإنما هو شيطانٌ (أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى عن أبى سعيد)
أخرجه أحمد (3/63، رقم 11625) ، والبخارى (1/191، رقم 487) ، ومسلم (1/362، رقم 505) ، وأبو داود (1/186، رقم 700) ، والنسائى (8/61، رقم 4862) .
ومن غريب الحديث: "فليقاتله": فليدافعه.
2203-
إذا صلى أحدُكم إلى غيرِ سُتْرَةٍ فإنه يقطعُ صلاتَه الحمارُ والخنزيرُ واليهودىُّ والمجوسىُّ والمرأةُ ويجزئ عنه إذا مَرُّوا بين يديه على قذفةٍ بحَجْرٍ (أبو داود، والبيهقى عن ابن عباس)
أخرجه أبو داود (1/187، رقم 704) وقال: فى نفسى من هذا الحديث شىء، وفيه نكارة. والبيهقى (2/275، رقم 3301، 3302) .
2204-
إذا صلى أحدُكم الجمعةَ فلا يصلِّ بعدَها شيئا حتى يتكلمَ أو يخرجَ (الطبرانى، والديلمى عن عصمة بن مالك الخطمى)
أخرجه الطبرانى (17/181، رقم 481) ، والديلمى (1/1/64) من طريق الطبرانى كما فى السلسة الصحيحة للألبانى
(3/318، رقم 1329) . قال الهيثمى (2/195) : فيه الفضل بن المختار، وهو ضعيف جدًّا.
2205-
إذا صلى أحدُكم الجمعةَ فَلْيُصَلِّ بعدها أربعا (أحمد، ومسلم، والنسائى، وابن حبان عن أبى هريرة)
أخرجه أحمد (2/499، رقم 10491) ، ومسلم (2/600، رقم 881) ، والنسائى (3/113، رقم 1426) ، وابن حبان (6/228، رقم 2477) .
2206-
إذا صلى أحدُكم الركعتين ركعتى الفجرِ قبلَ صلاةِ الصُّبْحِ فليضطجعْ على جنبِهِ الأيمنِ (أبو داود،
والترمذى - حسن صحيح غريب - وابن حبان، والبيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه أبو داود (2/21، رقم 1261) ، والترمذى (2/281، رقم 420) وقال: حسن صحيح غريب. وابن حبان (6/220، رقم 2468) ، والبيهقى (3/45، رقم 4666) .
2207-
إذا صلى أحدُكم المكتوبةَ فأراد أن يتطوع بشىءٍ فليتقدمْ قليلا أو ليتأخر قليلا أو عن يمينِهِ أو عن يسارِهِ (عبد الرزاق عن عبد الرحمن بن سابط مرسلاً وفيه ليث بن أبى سليم)
أخرجه عبد الرزاق (2/417، رقم 3918) .
2208-
إذا صلى أحدُكم ثم ثبت فى مجلسِهِ ينتظرُ الصلاةَ لم تزل الملائكةُ تصلى عليه ما كان فى مجلسِهِ اللهم اغفرْ له اللهم ارحَمْه ما لم يحدثْ أو يؤذِ (ابن جرير عن أبى هريرة)
وللحديث أطراف أخرى منها: "إن الملائكة تصلى"، "الملائكة تصلى"، "صلاة الرجل فى جماعة".
2209-
إذا صلى أحدُكم على جنازةٍ ولم يمشِ معها فليقمْ لها حتى تغيبَ عنه وإن مشى معها فلا يقعدْ حتى توضعَ (ابن عساكر، والديلمى عن أبى هريرة)
أخرجه ابن عساكر (55/117) ، والديلمى (1/314، رقم 1238) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا رأى أحدكم".
2210-
إذا صلى أحدُكم فَأَحْدَثَ فَلْيُمْسِكْ على أنفِهِ ثم لينصرِفْ (ابن ماجه عن عائشة)
أخرجه ابن ماجه (1/386، رقم 1222) بإسنادين، إسناد هذا اللفظ وهو الأول صحيح رجاله ثقات، وأما الثانى فضعيف. قال البوصيرى (1/145) الإسناد الثانى ضعيف لاتفاقهم على ضعف عمر بن قيس، والإسناد الأول صحيح
رجاله ثقات.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أحدث أحدكم فى صلاته".
2211-
إذا صلى أحدُكم فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ فلا يُؤْذِ بهما أحدا وليجعلْهما بين رجليه أو ليصلِّ فيهما (أبو داود، والحاكم، والبيهقى، وابن حبان عن أبى هريرة)
أخرجه أبو داود (1/176، رقم 655) ، والحاكم (1/390، رقم 952) وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبى. والبيهقى (2/432، رقم 4059) ، وابن حبان (5/557، رقم 2182) .
2212-
إذا صلى أحدُكم فخلع نعليه فلا يخلعْهما عن يمينِهِ فيأْتَثم بهما ولا من خلفه فيأتثم بهما صاحبُه ولكن ليجعَلْهما بين رُكْبتيه (الطبرانى عن أبى بكرة)
أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (2/55) قال الهيثمى: فيه زياد الجصاص، ضعفه ابن معين وابن المدينى وغيرهما، وذكره ابن حبان فى الثقات.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا صلى أحدكم فليلبس نعليه".
2213-
إذا صلى أحدُكم فقضى صلاتَه ثم قعدَ فى مصلاه يذكرُ اللهَ فهو فى صلاةٍ وإن الملائكةَ يصلون عليه يقولون اللهم ارحَمْه واغفرْ له وإن هو دخل مصلاه ينتظرُ كان مثل ذلك (ابن أبى شيبة عن رجل من الصحابة)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/354، رقم 4071) .
2214-
إذا صلى أحدُكم فلا يَبْزُقْ بين يديه ولا عن يمينِهِ ولكن عن يسارِهِ أو تحتَ قدمِهِ (النسائى عن أبى هريرة)
أخرجه النسائى (1/163، رقم 309) . وأخرجه أيضًا: البيهقى (2/291، رقم 3407) .
2215-
إذا صلى أحدُكم فلا يبصقْ أمامَه ولا عن يمينِهِ ولكن عن يسارِهِ فإن لم يفعلْ فليبصقْ فى طرف ثوبِهِ وقال هكذا وعطف ثوبه فدلكه فيه (عبد الرزاق عن أنس)
أخرجه عبد الرزاق (1/433، رقم 1692) .
ومن غريب الحديث: "وعطف ثوبه": أى ثنى ثوبه.
2216-
إذا صلى أحدُكم فلا يبصقْ بين يديه ولا عن يمينِهِ وليبصقْ عن يسارِهِ أو تحتَ قدمِهِ (أحمد، وأبو يعلى، وابن حبان، والضياء عن جابر. الطيالسى عن أبى سعيد. النسائى عن أبى هريرة)
حديث جابر بن عبد الله: أخرجه أحمد (3/324، رقم 14510) ، وابن حبان (6/44، رقم 2266) .
حديث أبى سعيد: أخرجه الطيالسى (ص 295، رقم 2227) .
حديث أبى هريرة: أخرجه النسائى (1/163، رقم 309) .
2217-
إذا صلى أحدُكم فلا يدرى كَمْ صلَّى ثلاثا أو أربعا فليركعْ ركعةً يحسنُ ركوعَها وسجودَها ثم يسجدُ سجدتين (الحاكم، والبيهقى عن ابن عمر)
أخرجه الحاكم (1/392، رقم 959) وقال: صحيح على شرط الشيخين. والبيهقى (2/333، رقم 3627) . وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (2/112، رقم 1026) .
2218-
إذا صلى أحدُكم فلا يدعْ أحدا يمرُّ بين يديه (الشيرازى فى الألقاب عن ابن عمر)
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا كان أحدكم يصلى".
2219-
إذا صلى أحدُكم فلا يُشَبِّكَنَّ بين أصابعِهِ فإن التشبيكَ من الشيطانِ وإن أحدَكم لا يزالُ فى صلاةٍ ما دام فى المسجدِ حتى يخرجَ منه (ابن أبى شيبة، وابن سعد، وأحمد عن مولى لأبى سعيد الخدرى)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/419، رقم 4824) . وأحمد (3/42، رقم 11403) . قال المنذرى (1/127) والهيثمى (2/25) : إسناده حسن. وقال الحافظ فى الفتح (1/566) : فى إسناده ضعيف ومجهول.
2220-
إذا صلى أحدُكم فلا يضعْ نَعْلَيْهِ عن يمينِهِ ولا عن يسارِهِ فيكون عن يميِن غيرِهِ إلا أن لا يكونَ عن يسارِهِ أحدٌ وليضعْهما بين رجليه (أبو داود، والحاكم، والبيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه أبو داود (1/176، رقم 654) ، والحاكم (1/390، رقم 954) وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبى. والبيهقى (2/432، رقم 4058) .
2221-
إذا صلى أحدُكم فلا يفرشْ ذراعَه ربضة الكلب والسبع (ابن عساكر عن أبى سعيد)
أخرجه ابن عساكر (58/464) .
ومن غريب الحديث: "ربضة": ربوض الغنم والبقر والفرس والكلب مثل بروك الإبل وجثوم الطير.
2222-
إذا صلى أحدُكم فلم يدرِ أزاد أم نقص فليسجدْ سجدتين وهو جالسٌ ثم لِيُسَلِّمْ (ابن أبى شيبة، والبيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/385، رقم 4420) ، والبيهقى (2/339، رقم 3646) .
2223-
إذا صلى أحدُكم فلم يدرِ ثلاثا صلى أم أربعا فليصلِّ ركعةً وليسجدْ سجدتين قبل السلامِ فإنْ كانتْ ثالثةً شفعتها السجدتان وإن كانتْ رابعةً فالسجدتان ترغيمٌ للشيطانِ (ابن حبان عن أبى سعيد)
أخرجه ابن حبان (6/386، رقم 2663) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا شك أحدكم".
2224-
إذا صلى أحدُكم فلم يدرِ زاد أم نَقَص فليسجدْ سجدتين وهو قاعدٌ فإذا أتاه الشيطانُ فقال إنكَ قد أحدثتَ فليقلْ فى نفسِهِ كذبتَ إلا ما وجد ريحا بأنفِهِ أو سمع صوتا بأُذُنِهِ (أحمد، وعبد الرزاق، وابن منيع، وأبو داود، وأبو يعلى، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، والضياء عن أبى سعيد)
أخرجه أحمد (3/51، رقم 11496) ، وعبد الرزاق (2/304، رقم 3463) ، وأبو داود (1/270، رقم 1029) ، وأبو يعلى (2/376، رقم 1141) ، وابن خزيمة (1/19، رقم 29) ، وابن حبان (6/389، رقم 2666) ، والحاكم
(1/227، رقم 464) وقال: صحيح على شرط الشيخين.
2225-
إذا صلى أحدُكم فلم يدرِ كيف صلى فليسجدْ سجدتين وهو جالسٌ (الترمذى – حسن - وابن ماجه عن
أبى سعيد)
أخرجه الترمذى (2/243، رقم 396) وقال: حسن. وابن ماجه (1/380، رقم 1204) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا شكَّ".
2226-
إذا صلى أحدُكم فليأتزِرْ وليرتَدِ (ابن حبان، والبيهقى عن ابن عمر)
أخرجه ابن حبان (4/613، رقم 1713) ، والبيهقى (2/235، رقم 3086) .
ومن غريب الحديث: "فليأتزرْ": أى يلبس إزارا، وهو قطعة قماش يلف بها الجزء الأسفل من الجسد. "وليرتد": يلبس الرداء، وهو قطعة قماش يلف بها الجزء العلوى من الجسد.
2227-
إذا صلى أحدُكم فليبدأْ بتحميدِ اللهِ والثناءِ عليه ثم ليصلِّ على النَّبِى صلى الله عليه وسلم ثم ليدع بعدُ بما شاء (أبو داود، والترمذى - صحيح - وابن السنى، وابن حبان، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى عن فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ)
أخرجه أبو داود (2/77، رقم 1481) ، والترمذى (5/517، رقم 3477) وقال: حسن صحيح. وابن السنى فى (ص 53، رقم 111) ، وابن حبان (5/290، رقم 1960) ، والطبرانى (18/307، رقم 791) ، والحاكم (1/354، رقم 840) وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبى. والبيهقى (2/147، رقم 2676) .
2228-
إذا صلى أحدُكم فليتمَّ ركوعَه ولا ينقرْ فى سجودِهِ فإنما مَثَلُ ذلك كمثلِ الجائعِ يأكلُ التمرةَ والتمرتين فماذا يغنيانِ عنه (تمام، وابن عساكر عن أبى عبد الله الأشعرى)
أخرجه ابن عساكر من طريق تمام (53/41) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "الذى لا يتم ركوعه"، "لو مات".
ومن غريب الحديث: "ينقرْ فى سجودِهِ": النقر فى السجود: هو أن لا يكاد يرفع المصلى رأسه من سجود السجدة الأولى حتى يشرع فى السجدة الثانية، والمراد بالنقر سرعة الحركات كنقر الطائر.
2229-
إذا صلى أحدُكم فليجعلْ تلقاءَ وجهِهِ شيئا فإنْ لم يجدْ شيئا فَلْيَنْصِبْ عَصًا فإن لم يكنْ معه عصا فَلْيَخْطُطْ بين يديه خَطًّا ثم لا يَضُرُّهُ ما مر أمامَه (الشافعى، وعبد الرزاق، وأحمد، وأبو داود، وابن ماجه، والبيهقى، وابن حبان عن أبى هريرة)
عزاه البيهقى فى معرفة السنن والآثار (3/191، رقم 4226) للشافعى، وأخرجه عبد الرزاق (2/12، رقم 2286) ، وأحمد (2/249، رقم 7386) ، وأبو داود (1/183، رقم 689) ، وابن ماجه (1/303، رقم 943) ، والبيهقى (2/270، رقم 3278) ، وابن حبان (6/125، رقم 2361) .
ومن غريب الحديث: "فلينصب": يرفع أو يقيم.
2230-
إذا صلى أحدُكم فليصلِّ إلى سُترةٍ (عبد الرزاق عن ابن عيينة عن صفوان)
أخرجه عبد الرزاق (2/15، رقم 2305) .
2231-
إذا صلى أحدكم فَلْيُصَلِّ إلى سُتْرَةٍ وَلْيَدْنُ من سترتِهِ لا يقطعُ الشيطانُ عليه صلاتَه (أحمد، وعبد بن حميد، والشافعى فى السنن، وابن أبى شيبة، وأبو داود، والنسائى، وابن خزيمة، وابن حبان، والبغوى، وابن قانع، والحاكم، والطبرانى، والبيهقى، والضياء عن سهل بن أبى حثمة. الطبرانى عن سهل بن سعد. البزار عن
عبد الله بن بريدة عن أبيه)
حديث سهل بن أبى حثمة: أخرجه أحمد (4/2، رقم 16134) ، وعبد بن حميد (ص 165، رقم 447) ، والشافعى فى السنن (1/242 رقم 184) وابن أبى شيبة (1/249 رقم 2874) ، وأبو داود (1/185، رقم 695) ، والنسائى (2/62، رقم 748) ، وابن خزيمة (2/10، رقم 803) ، وابن حبان (6/136، رقم 2373) وابن قانع (1/269) والحاكم (1/381، رقم 922)، وقال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبى. والطبرانى (6/98، رقم 5624) ، والبيهقى (2/272، رقم 3289) .
حديث سهل بن سعد: أخرجه الطبرانى (6/204، رقم 6015) قال الهيثمى (2/59) : رجاله موثقون.
حديث عبد الله بن بريدة: أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (1/282، رقم 585) . قال الهيثمى (2/59) : رواه البزار. ولم يتكلم على إسناده.
2232-
إذا صلى أحدُكم فليصلِّ إلى سُترة ولْيَدْنُ منها فإن الشيطانَ يمرُّ بينه وبينها (عبد الرزاق عن نافع بن جبير مرسلاً)
أخرجه عبد الرزاق (2/15، رقم 2303) . وأخرجه أيضًا: البيهقى (2/272، رقم 3291) .
2233-
إذا صلى أحدُكم فَلْيُصَلِّ إلى سُتْرَةٍ وَلْيَدْنُ منها ولا يدعْ أحدا يمرُّ بين يديه فإن جاء أحدٌ يمرُّ فَلْيُقَاتِلْهُ فإنه شيطانٌ (أحمد، والبخارى، ومسلم، وابن أبى شيبة، وأبو داود، وابن ماجه، وابن حبان، والبيهقى عن أبى سعيد)
أخرجه أحمد (3/43، رقم 11412) ، والبخارى (1/191، رقم 487) ، ومسلم (1/362، رقم 505) ، وابن أبى شيبة (1/250، رقم 2875) ، وأبو داود (1/186، رقم 698) ، وابن ماجه (1/307، رقم 954) ، وابن حبان (6/133 رقم 2368) ، والبيهقى (2/267، رقم 3258) .
2234-
إذا صلى أحدُكم فليصلِّ صلاةَ مودعٍ صلاةَ مَنْ لا يظنُّ أنه يرجعُ إليها أبدا (الديلمى عن أم سلمة)
أخرجه الديلمى (1/1/63) كما فى السلسة الضعيفة للألبانى (6/86، رقم 2575) . قال المناوى (1/389) : إسناده ضعيف.
2235-
إذا صلى أحدُكم فليقل اللهم باعدْ بينى وبين خطيئتى كما باعدتَ بين المَشْرِقِ والمَغْرِب اللهم أعوذُ بك أن تصدَّ عنى وجهَك الكريمَ يومَ القيامةِ اللهم نَقِّنِى من خطيئتى كما نقيتَ الثوبَ الأبيضَ من الدَّنَسِ اللهم أَحْينى مسلما وأمتنى مسلما (الطبرانى عن سمرة)
أخرجه الطبرانى (7/258، رقم 7048) . وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (1/253، رقم 523) . قال الهيثمى (2/106) : إسناده ضعيف.
2236-
إذا صلى أحدُكم فليلبسْ ثوبيه فإنَّ اللهَ أحقُّ مَنْ تُزِيِّنَ له (الطبرانى فى الكبير، والأوسط عن ابن عمر، قال المناوى: ورجاله موثقون)
أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (2/51) وقال الهيثمى: إسناده حسن. وفى الأوسط (9/145 رقم 9368) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا كان لأحدكم ثوبان".
2237-
إذا صلى أحدُكم فليلبس ثوبيه فإنَّ اللهَ أحقُّ من تزين له فإن لم يكنْ له إلا ثوبٌ فليأتزرْ به إذا صلى ولا يشتمل أحدُكم فى صلاتِهِ اشتمالَ اليهودِ (البيهقى عن ابن عمر)
أخرجه البيهقى (2/235، رقم 3088) . وأخرجه أيضًا: الطحاوى (1/377) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا كان لأحدكم ثوبان".
2238-
إذا صلى أحدُكم فليلبسْ نعليه أو ليخلعْهما بين رجليه ولا يؤذى بهما غَيْرَهُ (ابن حبان، والحاكم
عن أبى هريرة)
أخرجه ابن حبان (5/558، رقم 2183) ، والحاكم (1/390، رقم 952) وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبى. وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (2/105، رقم 1009) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا صلى أحدكم فخلع نعليه".
2239-
إذا صلى أحدُكم فى بيتِهِ ثم دخل المسجدَ والقومُ يصلون فليصلِّ معهم تكون له نافلةً (الطبرانى عن عبد الله بن سرجس)
أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (2/44) قال الهيثمى: فيه إبراهيم بن زكريا فإن كان هو العجلى الواسطى فهو ضعيف، وإن كان غيره فلم أعرفه.
2240-
إذا صلى أحدُكم فى ثوبٍ واحدٍ فَلْيُخَالِفْ بِطَرَفَيْهِ على عَاتِقَيْهِ (عبد الرزاق، وأحمد، وأبو داود، وابن حبان عن أبى هريرة. أحمد عن أبى سعيد)
حديث أبى هريرة: أخرجه عبد الرزاق (1/353، رقم 1374) ، وأحمد (2/255، رقم 7459) ، وأبو داود
(1/169، رقم 627) ، وابن حبان (6/79، رقم 2304) .
حديث أبى سعيد: أخرجه أحمد (3/15، رقم 11131) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "لا يصلى أحدكم".
2241-
إذا صلى أحدُكم فى ثوبٍ واحدٍ فليشدَّه على حقوِهِ ولا تشتملوا كاشتمالِ اليهودِ (الحاكم، والبيهقى عن ابن عمر)
أخرجه الحاكم (1/383، رقم 930) قال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبى، والبيهقى (2/236، رقم 3090) . وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (1/378، رقم 769) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا كان لأحدكم ثوبان"، "لا يشتمل أحدكم فى الصلاة".
ومن غريب الحديث: "الحَقْوُ": بفتح الحاء وكسرها: قيل: هو مَعْقِدُ الإِزار، وقيل: هو الخَصْرُ ومَشَدُّ الإِزار من الجَنْب. "اشتمالِ اليهودِ": هو أن يغطى المصلى بدنه بالثوب.
2242-
إذا صلى أحدُكم فى رَحْلِهِ ثم أدرك الإمامَ ولم يُصَلِّ فَلْيُصَلِّ معه فإنها له نافلةٌ (عبد الرزاق، وأبو داود، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى عن جابر بن يزيد بن الأسود عن أبيه)
أخرجه عبد الرزاق (2/421، رقم 3934) ، وأبو داود (1/157، رقم 575) ، والطبرانى (22/232، رقم 608) ، والحاكم (1/372، رقم 892) ، والبيهقى (2/301، رقم 3461) .
2243-
إذا صلى أحدُكم فى رحلِهِ ثم جاء إلى الإمامِ فليصلِّ معه وليجعل التى فى بيتِهِ نافلةً (البيهقى عن جابر بن يزيد عن أبيه)
أخرجه البيهقى (2/301، رقم 3462) .
2244-
إذا صلى أحدُكم للناسِ فَلْيُخَفِّفْ فإنَّ فيهم الضَّعِيفَ وَالسَّقِيمَ وَالْكَبِيرَ وإذا صلى أحدُكم لنفسِهِ فَلْيُطَوِّلْ ما شاء (مالك، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن حبان عن أبى هريرة)
أخرجه مالك (1/134، رقم 301) ، وأحمد (2/486، رقم 10311) ، والبخارى (1/248، رقم 671) ، ومسلم (1/341 رقم 467) ، وأبو داود (1/211 رقم 794) ، والنسائى (2/94 رقم 823) ، وابن حبان (5/508 رقم 2136) .
ومن غريب الحديث: "السقيم": المريض.
2245-
إذا صلى الأميرُ جالسا فصلوا جلوسا (ابن أبى شيبة عن معاوية)
أخرجه ابن أبى شيبة (2/115، رقم 7142) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا كبر الإمام فكبروا"، "إنما جعل الإمام ليؤتم به".
2246-
إذا صلى الإنسانُ على الجنازةِ فقد انقطع ذِمامُها إلا أن يشاءَ أن يتبعَها (الديلمى عن عائشة)
أخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/904، رقم 1511) وقال: لا يصح. قال الدارقطنى: والمحفوظ أنه من كلام عروة.
ومن غريب الحديث: "الذّمام": المراد من ذلك أن الإنسان إذا صلى على الجنازة تكون ذمته قد برئت بهذه الصلاة فلا حرج عليه بعد ذلك إن لم يتبعها فإن تبعها أُجر.
2247-
إذا صلى الرجلُ المسلمُ ثم جلس بعد الصلاةِ صلتْ عليه الملائكةُ ما دام فى مصلاه وصلاتهُم عليه اللهم اغفرْ له اللهم ارحَمْه وإذا جلس ينتظرُ الصلاةَ صلت عليه الملائكةُ وصلاتُهم عليه اللهم اغفرْ له اللهم ارحَمْه (البيهقى فى شعب الإيمان عن على)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/86، رقم 2961) .
2248-
إذا صلى الرجلُ المكتوبةَ فى البيتِ ثم أدرك جماعةً فليصلِّ معهم فتكونَ صلاتُه فى بيتِهِ نافلةً (الطبرانى عن ابن أبى الخريف عن أبيه عن جده)
أخرجه الطبرانى (22/380، رقم 947) . قال الهيثمى (2/44) : فيه ابن أبى الخريف، وأبوه لا أدرى من هما.
2249-
إذا صلى الرجلُ وليس بين يَدَيْهِ كَآخِرَةِ الرَّحْلِ أَوْ كَوَاسِطَةِ الرَّحْلِ قطع صلاتَه الكلبُ الأسودُ والحمارُ قيل ما بالُ الكلبِ الأسودِ من الأحمرِ قال الْكَلْبُ الأَسْوَدُ شَيْطَانٌ (الترمذى - حسن صحيح - عن أبى ذر)
أخرجه الترمذى (2/162، رقم 338) وقال: حسن صحيح.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا قام أحدكم يصلى"، "يقطع صلاة الرجل".
2250-
إذا صلى العبدُ فلم يسأل اللهَ الجنةَ قالت الجنةُ يا ويحَ هذا أما كان ينبغى له أن يسأل الله الجنة وإذا لم يتعوذ من النار قالت النار يا ويح هذا أما كان ينبغى له أن يتعوذ بالله من النار (الديلمى عن أبى أمامة)
أخرجه الديلمى (1/290، رقم 1141) .
ومن غريب الحديث: "ويح": كلمة رحمة لمن وقع فى هلكة لا يستحقها.
2251-
إذا صلى العبدُ فى أولِ الوقتِ صعدتْ إلى السماءِ حتى تنتهىَ إلى العرشِ فتستغفرَ لصاحبها يومَ القيامةِ تقولُ حفظك اللهُ كما حفظتنى وإذا صلى فى غيرِ وقْتِها صعدتْ لا نورَ لها فتنتهى إلى السماءِ فتُلَفُّ كما تلفُّ الخرقةُ المبلولةُ فيُضربُ بها وجهُ صاحبِها وتقولُ ضيَّعك اللهُ كما ضيعتنى (ابن النجار عن ابن مسعود)
ذكره الذهبى فى الكبائر (1/20) بنحوه.
2252-
إذا صلى العبدُ فى العلانيةِ فأحسن وصلى فى السرِّ فأحسن قال الله أحسن عبدى (الرافعى عن أبى هريرة)
أخرجه الرافعى (3/260) . وأورده ابن أبى حاتم فى العلل (1/189، رقم 541) وقال قال أبى: هذا حديث منكر.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إن العبد إذا صلى".
2253-
إذا صلى الناسُ الصبحَ فطوفى على بعيرِك من وراءِ الصفوفِ ثم اخْرُجِى (الطبرانى عن أم سلمة)
أخرجه الطبرانى (23/269، رقم 571) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أقيمت الصلاة فطوفى".
2254-
إذا صَلَى مملوكُ أحدِكم طعاما فوَلِىَ حرَّه وعمله فقربه إليه فليدعْه فليأكلْ وإن أبى فليضعْ فى يدِهِ مما صنع (الطبرانى عن عبادة بن الصامت)
أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (4/238) قال الهيثمى: إسناده منقطع.
وللحديث أطراف أخرى منها: "لا يقوم الرجل للرجل"، "إذا أحدكم قرب".
ومن غريب الحديث: "صلى" أى شوى أو أعده فى النار.
2255-
إذا صليتَ الصبحَ فأقصرْ عن الصلاةِ حتى ترتفعَ الشمسُ فإنها تطلعُ من قرنى شيطانٍ ثم الصلاةُ محضورةٌ متقبلةٌ حتى ينتصفَ النهارُ فإذا انتصف النهارُ فأقصرْ عن الصلاةِ حتى تميلَ الشمسُ فإنَّ حينئذٍ تُسَعَّرُ جهنمُ وشدةُ الحرِّ من فيحِ جهنمَ فإذا زالت الشمسُ فالصلاةُ مشهودةٌ محضورةٌ مُتَقَبَّلةٌ حتى تصلىَ العصرَ فإذا صليتَ العصرَ فأقصرْ عن الصلاةِ حتى تغيبَ الشمسُ ثم الصلاةُ مشهودةٌ محضورةٌ متقبلةٌ حتى تصلىَ الصبحُ (البيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه البيهقى (3/302، رقم 6023) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا صليت الصبح".
2256-
إذا صليتَ الصبحَ فأقصرْ عن الصلاةِ حتى تطلعَ الشمسُ فإذا طلعتْ فلا تصلِّ حتى ترتفعَ فإنها تطلعُ بين قَرْنَى شيطانٍ وحينئذ يسجدُ لها الكفارُ فإذا ارتفعتْ قِيدَ رُمْحٍ أو رمحين فصلِّ فإنَّ الصلاةَ مشهودةٌ محضورةٌ حتى يستقلَّ الرمحُ بالظلِّ ثم أقصرْ عن الصلاةِ فإنها حينئذٍ تسجرُ جهنمُ فإذا فاء الفىءُ فصلِّ فإنَّ الصلاةَ مشهودةٌ محضورةٌ حتى تصلىَ العصرَ ثم أقصرْ عن الصلاةِ حتى تغربَ الشمسُ فإنها تغربُ بين قرنى شيطانٍ وحينئذٍ يسجدُ لها الكفارُ (أحمد، والطبرانى، وابن سعد عن عمرو بن عبسة، قال المناوى: وإسناد أحمد حسن)
أخرجه أحمد (4/111، رقم 17055) ، وابن سعد (4/216) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "صل صلاة الصبح".
2257-
إذا صليتَ الصبحَ فأمسكْ عن الصلاةِ حتى تطلعَ الشمسُ فإنها تطلعُ بين قرنى شيطانٍ فإذا طلعتْ فصلِّ فإنَّ الصلاةَ مَحْضُورَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ حتى تعتدلَ على رأسِك مثلَ الرُّمْحِ فإذا اعتدلتْ على رأسِك مثلَ الرمح فأمسكْ فإنَّ تلك الساعةَ التى تُسْجَرُ فيها جهنمُ وَتُفْتَحُ فيها أبوابُها حتى ترتفعَ الشمسُ عن حاجبِك الأيمن فإذا زالتْ عن حاجبِك الأيمن فصلِّ فإنَّ الصلاةَ مَحْضُورَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ حتى تصلىَ العصرَ ثم دع الصلاةَ حتى تغيبَ الشمسُ (أحمد، وابن
ماجه، وأبو يعلى، والحاكم، وابن عساكر عن صفوان بن المعطل. ابن منده، والبيهقى، وابن عساكر عن أبى هريرة. قال ابن منده: هذا حديث صحيح عزيز غريب)
حديث صفوان بن المعطل: أخرجه عبد الله بن أحمد فى زوائد المسند (5/312 رقم 22713) ، وابن ماجه (1/397، رقم 1252) عن أبى هريرة عن صفوان. والحاكم (3/594، رقم 6204) وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبى. وابن عساكر من طريق أبى يعلى (24/160) . قال البوصيرى: (1/148) هذا إسناد حسن. وقال الهيثمى (2/224) : رواه عبد الله فى زياداته فى المسند، ورجاله رجال الصحيح، إلا أنى لا أدرى سمع سعيد المقبرى منه أم لا.
حديث أبى هريرة: أخرجه البيهقى (2/455، رقم 4180)، وابن عساكر من طريق ابن منده (24/160) . وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (11/457، رقم 6581) ، وابن حبان (4/409، رقم 1542) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا صليتَ الصبحَ"، "صل صلاة الصبح".
2258-
إذا صليتَ الصبحَ فقلْ قبلَ أن تُكلمَ أحدا من الناسِ اللَّهُمَّ أَجِرْنِى مِنَ النَّارِ سبعَ مراتٍ فإنَّك إنْ مِتَّ من يومِك ذلك كتب اللهُ لك جِوَارا من النارِ وإذا صليتَ المغربَ فقلْ قبلَ أن تكلم أحدا من الناسِ اللَّهُمَّ أَجِرْنِى مِنَ النَّارِ سبعَ مرات فإنَّك إنْ مِتَّ من ليلتك كتب الله لك جِوَارا من النارِ (أحمد، وأبو داود، والنسائى، وأبو يعلى،
وابن حبان، والبغوى، والباوردى، وابن السنى عن مسلم بن الحارث التيمى عن أبيه)
أخرجه أحمد (4/234، رقم 18083) ، وأبو داود (4/320، رقم 5079) ، والنسائى فى الكبرى (6/33، رقم 9939) ، وابن حبان من طريق أبى يعلى (5/366، رقم 2022) ، وابن السنى (ص61، رقم 138) . وأخرجه أيضًا: البخارى فى التاريخ (7/253) ، وأبو نعيم فى المعرفة (2/795، رقم 2098) ، والحافظ فى نتائج الأفكار (2/309) .
ومن غريب الحديث: "أجرنى": أعذنى وأنقذنى وخلصنى من النار. "جوارا": أى أمانا من النار.
2259-
إذا صليتَ بقومٍ فاقْدُرْهُم بأضعفِهم (الشيرازى فى الألقاب عن عثمان بن أبى العاصى)
وللحديث أطراف أخرى منها: "تجوز فى الصلاة"، "جوز فى صلاتك"، "قد أمرتك".
2260-
إذا صليتَ بقومٍ فخففْ بهم حتى وقت لى {اقرأ باسم ربك الذى خلق} [العلق: 1](أحمد عن عثمان بن أبى العاص)
أخرجه أحمد (4/218، رقم 17943) .
2261-
إذا صليتِ فرأيتِ أنَّك قد أتممتِ صلاتَكِ وأنتِ فى شكٍّ فتشهدى وانصرفى ثم اسجدى سجدتين وأنت قاعدةٌ ثم تشهدى بينهما وانصرفى (الطبرانى فى الأوسط عن عائشة قالت: شكوت السهو فى الصلاة
…
فذكره) [المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/346 رقم 4392) . قال الهيثمى (2/153) : فيه موسى بن مطير، وهو متروك الحديث نسب إلى الوضع.
2262-
إذا صليتَ فسبح دبرَ كلِّ صلاةٍ ثلاثا وثلاثين واحمدْ ثلاثا وثلاثين وكبرْ أربعا وثلاثين وقل لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شىءٍ قديرٌ (الطبرانى عن أبى الدرداء)
أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/101) قال الهيثمى: فيه مسعود بن سليمان، وهو مجهول. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الدعاء (1/226، رقم 712) .
2263-
إذا صليتَ فصلِّ صلاةَ مودعٍ ولا تتحدثنَّ بكلامٍ تعتذرُ منه غدًا (الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن أبى أيوب)
أخرجه الخرائطى فى مكارم الأخلاق (1/526، رقم 546) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا قمت فى صلاتك".
2264-
إذا صليتَ فصلِّ فى نعليك فإن لم تفعلْ فضعْهما تحت قدميك ولا تضعْهما عن يمينك ولا عن يسارِك فتؤذى الملائكةَ والناسَ وإذا وضعتَهما بين يديك كأنما بين يديك قبلةٌ (الخطيب عن ابن عباس)
أخرجه الخطيب (9/448) . وأخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى العلل المتناهية (1/404، رقم 680) وقال: لا يصح.
2265-
إذا صليتَ فقعدتَ فاحمد اللهَ بما هو أهلُه ثم صلِّ علىَّ ثم ادْعُهُ (الطبرانى عن فضالة بن عبيد)[المناوى]
أخرجه الطبرانى (18/308، رقم 794) قال الهيثمى (10/156) : فيه رشدين بن سعد، وحديثه فى الرقاق مقبول، وبقية رجاله ثقات.
وللحديث أطراف أخرى منها: "عجلت أيها المصلى".
2266-
إذا صليتَ فلا تبزقْ بين يديك ولا عن يمينِك ولكن ابزقْ تِلْقاءَ شمالِك إن كان فارغا وإلا فتحتَ قدمِك اليسرى وادلكه (عبد الرزاق، والطيالسى، وأحمد، وأبو داود، وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن حبان،
والطبرانى، والحاكم، والبيهقى، والضياء عن طارق بن عبد الله المحاربى)
أخرجه عبد الرزاق (1/432، رقم 1688) ، والطيالسى (ص 180، رقم 1275) وأحمد (6/396، رقم 27265) وأبو داود (1/129، رقم 478) ، وابن ماجه (1/326، رقم 1021) وابن خزيمة (2/44، رقم 876) ، والطبرانى
(8/313، رقم 8167) والحاكم (1/387، رقم 941) وقال: صحيح. ووافقه الذهبى. والبيهقى (2/292، رقم 3413) والضياء (8/122، رقم 135) .
وللحديث أطراف أخرى: "إذا أردت أن تبزق"، "إذا كنت فى الصلاة".
2267-
إذا صليتَ فلا تبسطْ ذراعيك بسطَ السَّبُع وادعمْ على راحتيك وجاف مَرْفَقيك عن ضَبْعَيْك (الطبرانى عن ابن عمر)
أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (2/126) قال الهيثمى: رجاله ثقات.
ومن غريب الحديث: "ادعمْ": اعتمد. "جاف": أبعد."مرفقيك": مثنى مرْفَقُ، وهو موصل الذراع فى العضد. "ضَبْعَيْك": مثنى مفرده ضَبْعٌ، وهو العضد.
2268-
إذا صليتَ فى أهلِك ثم جئتَ إلى المسجدِ فوجدتَ الناسَ يصلون فصلِّ معهم واجعلها نافلةً (أحمد، والطبرانى، والحاكم عن بسر بن محجن عن أبيه)
أخرجه أحمد (4/34، رقم 16440) ، والطبرانى (20/295، رقم 700) ، والحاكم (1/371، رقم 890) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا جئتم إلى الصلاة".
2269-
إذا صليتَ وعليك ثوبٌ واحدٌ فإن كان واسعا فالْتَحِفْ به وإن كان ضيقا فاتَّزِرْ به (ابن خزيمة، وابن حبان عن جابر)
أخرجه ابن خزيمة (1/377، رقم 767) ، وابن حبان (6/79، رقم 2305) . وأخرجه أيضًا: أحمد (3/328، رقم 14558) ، والبيهقى (2/238، رقم 3105) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "يا جابر".
2270-
إذا صليتم الجمعةَ فصلوا بعدَها أربعا (أبو داود، وابن ماجه عن أبى هريرة)
أخرجه أبو داود (1/294، رقم 1131) ، وابن ماجه (1/358، رقم 1132) . وأخرجه أيضًا: الإسماعيلى فى معجمه (1/433، رقم 91) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا صلى أحدكم الجمعة".
2271-
إذا صليتم الصبحَ فافزعوا إلى الدعاءِ وباكروا فى طلب الحوائجِ اللهمَّ باركْ لأمتى فى بُكُورها (الخطيب، وابن عساكر عن على)
أخرجه الخطيب (12/155) ، وابن عساكر (26/266) .
2272-
إذا صليتم العصرَ اجتمعتْ ملائكةُ الليلِ والنهارِ فإذا قضيتم الصلاةَ صعدت ملائكةُ النهارِ ومكثتْ ملائكةُ الليلِ فإذا قضيتم الفجرَ اجتمعوا معكم أيضًا فإذا قضيتم الصلاةَ صعدت ملائكةُ الليل ومكثتْ ملائكةُ النهارِ فإذا أتوا الربَّ سألهم وهو أعلمُ منهم فيقولُ كيف تركتم عبادى فيقولون أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون وفيهم عبدٌ لك يعلمُ أنه لم يصبْ خيرا قط إلا بك ولم يصرف عنه سوء قط إلا بك فيقول زيدوا عبدى ثم تعاهدهم بالمسألة عنه فيقولون مثل ذلك فيقول زيدوا عبدى فيقولون ربنا انتهى المزيد فيقول خوفوا عبدى فينقصوه فيبتلى ثم يسألهم عنه فيقول كيف رأيتم عبدى عند البلاء فيقولون ربنا أشكر عبد عند
الرخاء وأصبره عند البلاء فيقول اكتبوه ممن لا يغير ولا يبدل حتى يلقانى (هناد عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن فلان بن فلان)
أخرجه هناد (1/234، رقم 394) .
2273-
إذا صليتم الفجرَ فلا تناموا عن طلبِ أرزاقِكم (الطبرانى عن ابن عباس)
وللحديث أطراف أخرى منها: "لا تناموا عن طلب أرزاقكم".
2274-
إذا صليتم خلفَ أئمتكم فأَحْسِنُوا طُهُورَكم فإنما يُرْتَجُّ على القارئ قراءتُه بسوءِ طُهْرِ المصلى خلفَه (الديلمى عن حذيفة)
أخرجه الديلمى (1/266، رقم 1032) . قال المناوى (1/394) : فيه محمد بن الفرحان، قال الخطيب: غير ثقة، وفى الميزان خبر كذب، وعبد الله بن ميمون مجهول.
ومن غريب الحديث: "فأَحْسِنُوا طهوركم": أى تطهيركم. "يرتج": أى يستغلق ويصعب على القارئ قراءته. "بسوء طهر المصلى خلفه" أى بقبحه بأن أخل بشىء من مطلوباتها الشرعية.
2275-
إذا صليتم صلاةَ الفرضِ فقولوا فى عَقِبِ كلِّ صلاة عشرَ مراتٍ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شىءٍ قديرٌ يُكتبُ له من الأجرِ كأنما أعتق رقبةً (الرافعى عن البراء عن على)
أخرجه الرافعى (2/118) .
2276-
إذا صليتم على الجنازةِ فأخلصوا لها الدعاءَ (أبو داود، وابن ماجه، وابن حبان، والبيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه أبو داود (3/210، رقم 3199) ، وابن ماجه (1/480، رقم 1497) ، وابن حبان (7/346، رقم 3077) ، والبيهقى (4/40، رقم 6755) . وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/266، رقم 1033) .
2277-
إذا صليتم على الجنازةِ فاقرءوا بفاتحةِ الكتابِ (الطبرانى عن أسماء بنت يزيد)
أخرجه الطبرانى (24/162، رقم 413) . قال الهيثمى (3/32) : فيه معلى بن حمران، ولم أجد من ذكره، وبقية رجاله موثقون فى بعضهم كلام.
2278-
إذا صليتم على المرسلين فصلوا علىَّ معهم فإنى رسولٌ من المرسلين (الديلمى عن أنس، ورواه ابن عاصم عن قتادة مرسلاً وسنده حسن)
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا سلمتم علىَّ فسلموا على المرسلين فإنما أنا رسول من المرسلين".
2279-
إذا صليتم علىَّ فأحسنوا الصلاةَ فإنَّكم لا تدرون لعلَّ ذلك يُعْرَضُ علىَّ قولوا اللهم اجعلْ صلواتِك وبركاتِك على سيدِ المرسلين وإمامِ المتقين وخاتمِ النبيين عبدِك ورسولِك إمامِ الخيرِ وقائدِ الخيرِ ورسولِ الرحمةِ اللهِم ابعثْه المقامَ المحمودَ الذى يغبطُه به الأولون والآخرون (الديلمى عن ابن مسعود. قال الحافظ ابن حجر: المعروف أنه موقوف عليه كذا رواه)
أخرجه أيضًا: ابن ماجه (1/293، رقم 906)، قال البوصيرى (1/111) : هذا إسناد رجاله ثقات إلا أن المسعودى اختلط. وأبو يعلى (9/175، رقم 5267) ، والطبرانى (9/115، رقم 8594) ، والشاشى (2/89، رقم 611) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/208، رقم 1550) ، والجهضمى فى فضل الصلاة على النبى (1/59، رقم 61) .
2280-
إذا صليتم علىَّ فقولوا اللهم صلِّ على محمدٍ النبىٍّ الأمىٍّ وعلى آلِ محمدٍ كما صليتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ وباركْ على محمدٍ النبىِّ الأمىِّ وعلى آلِ محمدٍ كما باركتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنَّك حميدٌ مجيدٌ (أحمد، وابن حبان، والدارقطنى وحسنه، والبيهقى عن أبى مسعود)
أخرجه أحمد (4/119، رقم 17113) ، وابن حبان (5/289، رقم 1959) ، والدارقطنى (1/354) ، والبيهقى
(2/378، رقم 3780)، وقال الدارقطنى والبيهقى: هذا إسناد حسن متصل. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (2/247، رقم 8635) ، وعبد بن حميد (ص 106، رقم 234) ، وابن خزيمة (1/351، رقم 711) ، والحاكم (1/401، رقم 988) وقال: صحيح على شرط مسلم.
2281-
إذا صليتم فأقيموا صفوفَكم ثم لْيَؤُمَّكُمْ أحدُكم فإذا كبَّر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا وإذا قال {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] فقولوا آمِينَ يُجبكم اللهُ فإذا كبَّر وركع فكبروا واركعوا فإن الإمامَ يركعُ قبلَكم ويرفعُ قبلَكم فتلك بتلك وإذا قال سمع اللهُ لمن حمدَه فقولوا اللهم ربَّنا لك الحمدُ يسمعُ اللهُ لكم وإذا كبر وسجد فكبروا واسجدوا فإن الإمامَ يسجدُ قبلَكم ويرفعُ قبلَكم فتلك بتلك وإذا كان عند الْقَعْدَةِ فَلْيَكُنْ من أولِ قولِ أحدِكم التحياتُ الطيباتُ الصلواتُ للهِ السلامُ عليك أيها النبىُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه السلامُ علينا وعلى عبادِ
اللهِ الصالحين أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأشهدُ أنَّ محمدا عبدُه ورسوله (عبد الرزاق، وأحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه، وابن حبان عن أبى موسى)
أخرجه عبد الرزاق (2/201، رقم 3065) ، وأحمد (4/393، رقم 19522) ، ومسلم (1/303، رقم 404) ، وأبو داود (1/255، رقم 972) ، والنسائى (2/196، رقم 1064) ، وابن ماجه (1/291، رقم 901) ، وابن حبان
(5/540، رقم 2167) .
2282-
إذا صليتم فائتزروا وارتدوا ولا تشبَّهوا باليهودِ (ابن عدى عن ابن عمر)
أخرجه ابن عدى (7/38 ترجمة 1974 نصر بن حماد الوراق) .
2283-
إذا صليتم فارفعوا سَبَلَكم فإنَّ كلَّ شىءٍ أصاب الأرضَ من سَبَلِكم فهو فى النارِ (البخارى فى التاريخ، والطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عباس، وسنده ضعيف)
أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (6/400) ، والطبرانى (11/261، رقم 11677)، قال الهيثمى (2/50) : فيه عيسى بن قرطاس، وهو ضعيف جدًّا. والبيهقى فى شعب الإيمان (5/146، رقم 6130) . وأخرجه أيضًا: ابن حبان فى الضعفاء (2/118 ترجمة 702) ، وابن عدى (5/251 ترجمة 1395) ، والعقيلى (3/396 ترجمة 1435) جميعا فى ترجمة عيسى بن قرطاس الأسدى. وهو ممن يروى الموضوعات عن الثقات، ولا يحل الاحتجاج به.
ومن غريب الحديث: "سَبَلكم": ثيابكم المسبلة.
وللحديث أطراف مختصرة ومطولة منها: "اتقى الله ولا تحقرن"، "الإزار إلى"، "إزرة المؤمن"، "كل شىء
جاوز"، "ما أسفل من الكعبين"، "هاهنا اتزر، لا تسبن".
2284-
إذا صليتم فاسألوا اللهَ لى الوسيلةَ قيل وما الوسيلةُ قال أعلى درجةٍ فى الجنةِ لا ينالهُا إلا رجلٌ واحدٌ وأرجو أن أكونَ أنا هو (عبد الرزاق، وأحمد عن أبى هريرة، قال المناوى: وإسناده حسن)
أخرجه عبد الرزاق (2/216، رقم 3120) ، وأحمد (2/265، رقم 7588) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "سلوا الله لى"، "صلوا على".
2285-
إذا صليتم فقولوا سبحانَ اللهِ ثلاثا وثلاثين مرةً والحمدُ للهِ ثلاثا وثلاثين مرةً واللهُ أكبرُ أربعا وثلاثين مرةً ولا إلهَ إلا اللهُ عشرَ مراتٍ فإنَّكم تُدركون به من سبقكم ولا يسبِقُكم من بعدَكم (الترمذى - حسن غريب - والنسائى عن ابن عباس)
أخرجه الترمذى (2/264، رقم 410) وقال: حسن غريب. والنسائى (3/78، رقم 1353) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى (11/364، رقم 12031) .
والحديث أصله عند مسلم بطرف: "ألا أعلمكم شيئا تدركون".
2286-
إذا صليتما فى رِحالكما ثم أتيتما الإمامَ فصليا معه فتكون لكما نافلةٌ والتى فى رِحالكما فريضةٌ (البيهقى عن ابن عمرو)
أخرجه البيهقى (2/301، رقم 3462) . وأخرجه أيضًا: الدارقطنى (1/414) ، وابن أبى حاتم فى العلل (1/185، رقم 530) .
2287-
إذا صليتما فى رِحالِكما ثم أتيتما مسجدَ جماعةٍ فصليا معهم فإنها لكما نافلةٌ (ابن أبى شيبة، وأحمد، وأبو داود، والترمذى - حسن صحيح - والنسائى، والبيهقى، والدارقطنى، وابن حبان، والحاكم عن جابر بن يزيد بن الأسود عن أبيه)
أخرجه ابن أبى شيبة (2/75، رقم 6642) ، وأحمد (4/160، رقم 17509) ، وأبو داود (1/157، رقم 575) ، والترمذى (1/424، رقم 219) وقال: حسن صحيح. والنسائى (2/112، رقم 858) ، والبيهقى (2/300، رقم 3456) ، والدارقطنى (1/413) ، وابن حبان (4/431، رقم 1564) ، والحاكم (1/372، رقم 892) .
2288-
إذا صمتَ من الشهرِ ثلاثا فصمْ ثلاثَ عشرةَ وأربعَ عشرةَ وخمسَ عشرةَ (الطيالسى، وأحمد، والترمذى - حسن - والنسائى، وابن أبى عاصم، والرويانى، وابن خزيمة، وابن حبان، والضياء عن أبى ذر)
أخرجه الطيالسى (ص 64، رقم 475) ، وأحمد (5/162، رقم 21474) ، والترمذى (3/134، رقم 761) وقال: حسن. والنسائى (4/222، رقم 2424) ، وابن خزيمة (3/302، رقم 2128) ، وابن حبان (8/414، رقم 3655) ، والضياء (1/420، رقم 299) . وأخرجه أيضًا: البيهقى (4/294، رقم 8228) ، والديلمى (5/340، رقم 8371) .
2289-
إذا صمتُم فاستاكوا بالغداةِ ولا تستاكوا بالعَشِىِّ فإنه ليس من صائمٍ تَيْبَسُ شفتاه بالعشى إلا كانتا نورا بين عينيه إلى يومِ القيامة (الطبرانى، والدارقطنى وضعفه، والبيهقى، والخطيب عن خباب بن الأرت. الطبرانى، والدارقطنى، والبيهقى عن على موقوفا)
حديث خباب: أخرجه الطبرانى (4/78، رقم 3696) قال الهيثمى (3/165) : فيه كيسان أبو عمر، وثقه ابن حبان، وضعفه غيره. والدارقطنى (2/204) وقال: كيسان أبو عمر ليس بالقوى. والبيهقى (4/274 رقم 8121) والخطيب (5/88) . وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/273، رقم 1064) . قال الحافظ فى الدراية (1/282) : فى إسناده كيسان أبو عمر القصاب، وهو ضعيف. قال المناوى (1/396) : قال العراقى: حديث ضعيف جدًّا.
حديث على: أخرجه الطبرانى (4/78، رقم 3696) ، والدارقطنى (2/204) ، والبيهقى (4/274، رقم 8120) . وأخرجه أيضًا: البزار (6/82، رقم 2137) . قال الحافظ فى التلخيص (1/62) : إسناده ضعيف.
ومن غريب الحديث: "بالغداة": هى ما بين صلاة الفجر إلى طلوع الشمس. "العَشِى": هو ما بين زوال الشمس وغروبها، وصلاتا العَشى هما الظهر والعصر.
2290-
إذا صنعتَ مرقةً فأكثر ماءَها ثم انظرْ أهلَ بيتٍ من جيرانِك فأصبْهم منها بمعروف (ابن المبارك، وابن حبان عن أبى ذر)
أخرجه ابن المبارك (1/214، رقم 606) ، وابن حبان (2/269، رقم 514) . وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 60، رقم 450) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/241، رقم 3433) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا عملت مرقة"، "أوصانى خليلى"، "لا تحقرن من المعروف".
[إذا مع الضاد]
2291-
إذا ضاع للرجلِ متاعٌ أو سُرِقَ له متاعٌ فَوَجَدَهُ فى يدٍ رجلٍ يبيعُه فهو أحقُّ به ويرجعُ المشترى على البائع بالثمن (ابن ماجه، والبيهقى عن سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ)
أخرجه ابن ماجه (2/781، رقم 2331)، قال البوصيرى (3/45) : هذا إسناد ضعيف لتدليس حجاج بن أرطاة. والبيهقى (6/51، رقم 11059) . وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/295، رقم 1167) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "من ضاع له متاع".
2292-
إذا ضاف أحدُكم بقوم فلا يصومنَّ إلا بإذنهم (ابن عدى عن عائشة)
أخرجه ابن عدى (4/138ترجمة 975 عبد الله بن حكيم أبو بكر الداهرى) وهو ضعيف.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا نزل الرجل بقوم"، "من نزل على قوم".
2293-
إذا ضحى أحدُكم فليأكلْ من أُضْحِيَتِهِ (أحمد عن أبى هريرة وصحح)
أخرجه أحمد (2/391، رقم 9067) . وقال الهيثمى (4/25) : رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: الخطيب
(7/34) . وأورده ابن أبى حاتم فى العلل (2/41، رقم 1605) وذكر عن أبيه أن الصواب: عن عطاء مرسلاً. وابن عدى
(2/314 ترجمة 448 الحسن بن صالح) وقال: وهو عندى من أهل الصدق. وقال الحافظ فى الفتح (10/27) : أخرجه أبو الشيخ فى كتاب الأضاحى من طريق عطاء بن يسار عن أبى هريرة، ورجاله ثقات.
2294-
إذا ضرب أحدُكم خادمَه فذكر اللهَ فليرفعْ يدَه (عبد بن حميد، والترمذى وضعفه، وأبو يعلى عن أبى سعيد)
أخرجه عبد بن حميد (ص 294، رقم 948) ، والترمذى (4/337، رقم 1950) وأبو يعلى (2/331، رقم 1070) . وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (6/376، رقم 8583) ، والديلمى (1/297، رقم 1171) .
2295-
إذا ضرب أحدُكم خادمَه فليجتنب الوجهَ (البخارى فى الأدب المفرد عن أبى هريرة)
أخرجه البخارى فى الأدب المفرد (1/71، رقم 174) .
2296-
إذا ضرب أحدُكم فليتقِ الوجهَ (أبو داود عن أبى هريرة)
أخرجه أبو داود (4/167، رقم 4493) . وأخرجه أيضًا: ابن عدى (5/39، ترجمة 1209 عمر بن أبى سلمة بن
عبد الرحمن بن عوف) وقال: لا بأس به.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا قاتل أحدكم".
2297-
إذا ضرب أحدُكم فَلْيَجْتَنِبِ الوجهَ فإنَّ صورةَ الإنسانِ على صورةِ الرحمن (الدارقطنى فى الصفات عن أبى هريرة)
أخرجه الدارقطنى فى الصفات (1/37، رقم 49) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا ضربتُم فاتقوا الوجهَ".
2298-
إذا ضرب أحدُكم فَلْيَجْتَنِبِ الوجهَ ولا يقلْ قبَّح اللهُ وجهَك ووجهَ من أشبه وجهَك فإنَّ اللهَ خلق آدمَ على صورتِهِ (عبد الرزاق، وأحمد، ومسلم، والدارقطنى فى الصفات، والطبرانى فى السنة، وابن عساكر عن أبى هريرة، قال المناوى: وإسناد أحمد حسن)
أخرجه عبد الرزاق (9/445، رقم 17952) ، وأحمد (2/251، رقم 7414) ، ومسلم (4/2017، رقم 2612) ، والدارقطنى فى الصفات (1/35، رقم 44) ، وابن عساكر (52/315) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا قاتل أحدكم فليجتنب"، "خلق الله آدم على صورته".
2299-
إذا ضربتُم فاتقوا الوجهَ فإنَّ اللهَ خلق وجهَ آدمَ على صورتِهِ (عبد الرزاق عن قتادة مرسلاً)
أخرجه عبد الرزاق (9/444، رقم 17950) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا ضرب أحدُكم فَلْيَجْتَنِبِ الوجهَ".
2300-
إذا ضل أحدُكم شيئا أو أراد أحدُكم غوثا وهو بأرضِ ليس بها أنيسٌ فليقلْ يا عبادَ اللهِ أغيثونى يا عبادَ اللهِ أغيثونى يا عبادَ الله أغيثونى فإنِّ للهِ عبادا لا تراهم (الطبرانى عن عتبة بن غزوان)[المناوى]
أخرجه الطبرانى (17/117، رقم 290) قال الهيثمى (10/132) : رجاله وثقوا على ضعف فى بعضهم، إلا أن يزيد بن على لم يدرك عتبة. قال المناوى (1/307) : سنده منقطع.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أضل أحدكم".
2301-
إذا ضن الناسُ بالدينارِ والدرهمِ وتبايعوا بالعينة وأخذتم أذنابَ البقرِ ورضيتم بالزرع وتركتم الجهادَ فى
سبيل اللهِ بعث الله عليكم ذلا لا ينزعُه منكم حتى تراجعوا أمرَ دينِكم وإن الرجلَ ليتعلقُ بجاره يومَ القيامةِ فيقولُ إنَّ هذا أغلق بابَه وضَنَّ عنى بماله (ابن جرير عن ابن عمر)
ومن غريب الحديث: "ضن": بخل.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ"، "إن أنتم اتبعتم أذناب".
2302-
إذا ضنَّ الناسُ بالدينارِ والدرهمِ وتبايعوا بالعينة واتبعوا أذنابَ البقرِ وتركوا الجهادَ فى سبيلِ الله أدخل اللهُ عليهم ذلا لا يرفعُه عنهم حتى يراجعوا دينَهم (أحمد، وابن جرير، والطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عمر، قال المناوى: وإسناد أحمد حسن)
أخرجه أحمد (2/28، رقم 4825) ، والطبرانى (12/433، رقم 13585) ، وأبو نعيم فى الحلية (1/313) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/434، رقم 10871) . وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (10/29، رقم 5659) ، والرويانى
(2/414، رقم 1422) .
2303-
إذا ضيعت الأمانةُ فانتظر الساعةَ قيل كيف إضاعتُها قال إذا أُسِنْدَ الأمرُ إلى غيرِ أهلِهِ فانتظر الساعةَ (البخارى عن أبى هريرة)
أخرجه البخارى (5/2382، رقم 6131) . وأخرجه أيضًا: أحمد (2/361، رقم 8714) ، والبيهقى (10/118، رقم 20150) ، والديلمى (1/335، رقم 1322) .
[إذا مع الطاء]
2304-
إذا طاب قلبُ المرء طاب جسدُه وإذا خَبُث القلبُ خَبُث الجسدُ (ابن السنى، وأبو نعيم فى الطب عن أبى هريرة)
عزاه السيوطى فى المنهج السوى (132/50) لابن السنى وأبى نعيم، قال المحقق: أخرجه أبو نعيم (ص 21 - مخطوط) ، وفى إسناده رشدين بن سعد، وهو ضعيف.
2305-
إذا طبخ أحدُكم قِدْرا فليكثرْ مرقَها ثم ليناولْ جارَه منها (الطبرانى فى الأوسط عن جابر)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/54، رقم 3591) قال الهيثمى (8/165) : فيه عبيد الله بن سعيد قائد الأعمش، وثقه ابن حبان، وضعفه غيره، وبقية رجاله ثقات.
2306-
إذا طبختَ قِدْرا فأكثرْ ماءها أو قال المرق وتعاهد جيرانَك (البزار عن جابر)[المناوى]
أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (5/19)، قال الهيثمى: فيه عبد الرحمن بن مغراء، وثقه أبو زرعة وجماعة، وفيه كلام لا يضر، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وللحديث أطراف أخرى منها: "يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك".
2307-
إذا طبختَ قِدْرا فأكثرْ مرقتَها فإنه أوسعُ للأهل والجيران (ابن حبان عن أبى ذر)
أخرجه ابن حبان (2/268، رقم 513) . وأخرجه أيضًا: أحمد (5/156، رقم 21418) .
2308-
إذا طبختم القِدْرَ فأكثروا الماءَ واغرفوا للجيرانِ (أبو الشيخ فى الثواب عن عائشة)
عزاه الغمارى فى المداوى (1/414، رقم 354) لأبى الشيخ.
2309-
إذا طبختم اللحمَ فأكثروا المرقَ والماءَ فإنه أوسعُ وأبلغ للجيران (ابن أبى شيبة، وأحمد عن جابر، قال المناوى: وإسناده منقطع)
عزاه العجلونى (1/109) لابن أبى شيبة، وأخرجه أحمد (3/377، رقم 15072) قال الهيثمى (5/19) : رواه أحمد، والبزار، ورجال البزار فيهم عبد الرحمن بن مغراء، وثقه أبو زرعة وجماعة وفيه كلام لا يضر وبقية رجاله رجال الصحيح.
2310-
إذا طَعِمَ أحدُكم فسقطتْ لُقْمتُه من يدِهِ فليمطْ ما رابه منها وليطعمْها ولا يدْعها للشيطانِ ولا يمسحْ يدَه بالمنديلِ حتى يلعقَ يدَه فإن الرَّجلَ لا يدرى فى أىِّ طعامِهِ يُباركُ له وإن الشيطانَ يرصدُ الإنسانَ على كلِّ شىءٍ حتى عند مطعمِهِ ولا يرفع الصحفةَ حتى يَلْعَقَهَا أَوْ يُلْعِقَهَا فإنَّ فى آخرِ الطعامِ البركةَ (ابن حبان، والبيهقى فى شعب الإيمان عن جابر)
أخرجه ابن حبان (12/57، رقم 5253) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/81، رقم 5855) . وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (4/171، رقم 2247) ، وأبو عوانة (5/171، رقم 8286) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أكل أحدكم طعاما".
2311-
إذا طعم أحدُكم من الطعامِ فلا يمسحْ يدَه حتى يلعق أصابعَه فإنَّه لا يدرى فى أىِّ طعامِهِ يباركُ له (الطبرانى عن أبى سعيد)
أخرجه الطبرانى (6/35، رقم 5434) قال الهيثمى (5/28) : فيه أبو المضاء وابنه جميل لم أعرفهما، وبقية رجاله حديثهم حسن أو صحيح. وأخرجه أيضًا: الخطيب (11/95) .
2312-
إذا طفا السمكُ على الماءِ فلا تأكُلْه وإذا جَزَر عنه البحرُ كُلْهُ وما كان على حافتيه فكُلْهُ (ابن مردويه، والبيهقى عن جابر)
أخرجه البيهقى (9/255، رقم 18768) وذكر البيهقى أن الحديث روى عن جابر موقوفا ومرفوعا، ولا تخلو أسانيده من متكلم فيه. كما ذكر ابن رشد فى بداية المجتهد (1/341) أن سبب ضعف حديث جابر أن الثقات أوقفوه
على جابر.
وللحديث أطراف أخرى منها: "ما ألقى البحر أو جزر".
ومن غريب الحديث: "طفا": علا. "جزر": انكشف عنه الماء وذهب.
2313-
إذا طلب أحدُكم من أخيه حاجةً فلا يبدأه بالمِدْحَةِ فيقطعَ ظهرَه (ابن لال فى مكارم الأخلاق عن ابن مسعود)
أخرجه أيضًا: البخارى فى الأدب المفرد (1/273، رقم 779) ، والديلمى (1/297، رقم 1172) ، وابن أبى شيبة موقوفا (5/297، رقم 26264) . قال المناوى (1/398) : فيه محمد بن عيسى بن حبان، ضعفه الدارقطنى، وقال الحاكم: متروك عن يونس بن أبى إسحاق ضعفه أحمد ويحيى.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إن من البيان سحرا".
2314-
إذا طلبت حاجةً فأحببتَ أن تنجحَ فقلْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له العلىُّ العظيمُ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له الحليمُ الكريمُ بسمِ اللهِ الذى لا إلهَ إلا هو الحىُّ القيومُ الحكيمُ سبحانَ اللهِ ربِّ العرشِ العظيمِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين {كأنَّهم يومَ يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعةً من نهارٍ بلاغٌ فهل يهلكُ إلا القومُ الفاسقون} [الأحقاف: 35]{لم يلبثوا إلا عَشِيَّةً أو ضُحَاها} [النازعات: 46] اللهم إنى أسألك موجباتِ رحمتِك وعزائمَ مغفرتِك والغنيمةَ من كل بِرٍّ والسلامةَ من كلِّ إثم اللهم
لا تدعْ لى ذنبا إلا غفرتَه ولا همًّا إلا فرجْتَه ولا دَيْنا إلا قضيتَه ولا حاجةً من حوائجِ الدنيا والآخرةِ إلا قضيتَها برحْمَتِك يا أرحمَ الراحمين (الطبرانى فى الأوسط، والصغير عن أنس)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (3/358، رقم 3398) ، وفى الصغير (1/213، رقم 341) . قال الهيثمى (10/157) : فيه عباد بن عبد الصمد، وهو ضعيف.
2315-
إذا طلع الفجر فقد ذهب كل صلاة الليل والوتر فأوتروا قبل طلوع الفجر (عبد الرزاق، والترمذى،
ومحمد بن نصر عن ابن عمر)
أخرجه عبد الرزاق (3/13، رقم 4613) ، والترمذى (2/332، رقم 469) ومحمد بن نصر المروزى فىكتاب الوتر (انظر مختصر كتاب الوتر للمقريزى 1/153، رقم 67) . قال ابن نصر: إسناده صحيح.
2316-
إذا طلع الفجر فلا صلاة إلا ركعتى الفجر (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة)
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/249، رقم 816) . قال الهيثمى (2/218) : فيه إسماعيل بن قيس، وهو ضعيف.
2317-
إذا طلع الفجرُ فلا صلاةَ إلا ركعتين فيبلغ الشاهدُ الغائبَ (الطبرانى فى الكبير عن ابن عمر. الديلمى عن
أبى هريرة)
2318-
إذا طلع النجمُ ارتفعت العاهةُ عن كلِّ بلدٍ (أحمد، والبزار، والطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة)
أخرجه أحمد (2/341 رقم 8476) والبزار كما فى كشف الأستار (2/97 رقم 1292) والطبرانى (2/78 رقم 1305) . قال الهيثمى (4/103) : فيه عسل بن سفيان وثقه ابن حبان وقال يخطئ ويخالف، وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (7/367) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا طلع النجمُ صباحا"، "إذا طلعت الثريا"، "ما طلع النجم".
ومن غريب الحديث: "النجم": الثريا. "رفعت العاهة": من نحو مرض ووباء أو ما فى مالهم من نحو إبل وثمر.
2319-
إذا طلع النجمُ صباحا رُفِعَت العاهةُ (أحمد، والطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة)[المناوى]
أخرجه أحمد (2/388، رقم 9027) ، والطبرانى فى الأوسط (2/78، رقم 1305) . وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى مسند أبى حنيفة (1/138) ، والعقيلى (3/426، رقم 1467) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "ما طلع النجم صباحا".
2320-
إذا طلع حاجبُ الشمسِ فدعُوا الصلاةَ حتى تَبْرُزَ وإذا غاب حاجبُ الشمسِ فدعُوا الصلاةَ حتى تغيبَ ولا تَحَيَّنُوا بصلاتِكم طلوعَ الشمسِ ولا غروبَها فإنها تطلعُ بين قرنى شيطانٍ (البخارى، والدارقطنى عن ابن عمر)
أخرجه البخارى (3/1193، رقم 3099) ، وابن حبان (4/412، رقم 1545) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا بدا حاجب الشمس".
2321-
إذا طلعت الثريا أَمِن الزرعُ من العاهةِ (الطبرانى فى الصغير عن أبى هريرة)
أخرجه الطبرانى فى الصغير (1/81، رقم 104) . قال المناوى: (1/399) : فيه شعيب بن أيوب الصريفينى، أورده الذهبى فى الضعفاء، وقال أبو داود: أخاف الله فى الرواية عنه، وفيه أيضًا النعمان بن ثابت أورده الذهبى فى الضعفاء، وقال: قال ابن عدى: ما يرويه غلط وتصحيف وزيادات وله أحاديث صالحة.
2322-
إذا طلعت الشمسُ من مطلعِها كهيئتِها لصلاةِ العصرِ حين تغربُ من مغربهِا فصلى رجلٌ ركعتين وأربعَ سجداتٍ كُتِبَ له أجرُ ذلك اليومِ وكُفِّرَ عنه خطيئتُه وإثْمُه فإن مات من يومِهِ دخل الجنةَ (الطبرانى فى الكبير عن أبى أمامة)
أخرجه الطبرانى (8/192، رقم 7790) . قال الهيثمى (2/237) : فيه ميمون بن زيد، قال الذهبى: لينه أبو حاتم وذكره ابن حبان فى الثقات وقال: يخطئ، وبقية رجاله موثقون إلا أن فيهم ليث بن أبى سليم، وفيه كلام.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا كانت الشمس من مطلعها".
2323-
إذا طلعت الشمسُ من مغربِها خرَّ إبليسُ ساجدا ينادى ويجهرُ يا إلهى مُرْنى أنْ أسجدَ لمن شئتَ فتجتمعُ إليه زبانيتُه فيقولون يا سيدَهم ما هذا التضرعُ فيقول إنما سألتُ ربى أن ينظرنى إلى الوقتِ المعلومِ وهذا الوقتُ المعلومُ ثم تخرجُ دابةُ الأرضِ من صَدْعٍ فى الصفا فأولُ خطوةٍ تضعُها بأنطاكية فتأتى إبليسَ فتلطمه (الطبرانى عن ابن عمرو)
أخرجه الطبرانى (13/46، رقم 111) وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (1/36، رقم 94) . قال الهيثمى (8/8) : فيه إسحاق بن إبراهيم، وهو ضعيف.
2324-
إذا طلق الرجلُ امرأتَه ثلاثا عند الإقراء أو طلقها ثلاثا مبهمةً لم تحلَّ له حتى تنكحَ زوجا غيرَه (الطبرانى عن الحسن بن على أو عنه عن أبيه)
أخرجه الطبرانى (3/91، رقم 2757)، قال الهيثمى (4/339) : فى رجاله ضعف وقد وثقوا. وأخرجه أيضًا: البيهقى (7/336، رقم 14748) .
2325-
إذا طنَّتْ أذنُ أحدِكم فليذكرنى وليصلِّ علىَّ وليقلْ ذكر اللهُ مَنْ ذكَرَنى بخيرٍ (الحكيم، وابن السنى، والعقيلى، والطبرانى فى الكبير والأوسط والصغير، وابن عدى، وابن عساكر عن محمد بن عبيد الله بن أبى رافع عن أخيه عن أبيه عن جده)
أخرجه الحكيم (4/175) ، وابن السنى (ص 71، رقم 165) ، والعقيلى فى الضعفاء (4/104، ترجمة 1663) وقال: ليس له أصل، والطبرانى فى الكبير (1/321، رقم 958) ، وفى الأوسط (9/92، رقم 9222) ، وفى الصغير (2/245، رقم 1104) ، وابن عدى (6/113)، وابن عساكر (6/415) . وأخرجه أيضًا: البزار (9/328، رقم 3884) ، والرويانى
(1/473، رقم 718) ، والديلمى (1/332، رقم 1321) . وقد أورده ابن الجوزى فى الموضوعات (3/266، رقم 1500) . والحديث عزاه الزيلعى وابن كثير إلى ابن خزيمة. انظر (تخريج الكشاف للزيلعى3/517) وقال ابن كثير: إسناده غريب وفى ثبوته نظر، والله أعلم. وضعف سنده السخاوى (ص 41، رقم 70) والعجلونى (1/110) .
2326-
إذا طهرتِ فاغسلى موضعَ الدمِ ثم صلى فيه قالتْ فإن لم يخرج الدمُ قال يكفيك الماءُ ولا يضرك أثرُه (أحمد عن أبى هريرة قال إن خولة بنت يسار أتت النبى - صلى الله عليه وسلم - فقالت ليس لى إلا ثوب واحد وأنا أحيض فيه
…
فذكره) [المناوى]
أخرجه أحمد (2/364، رقم 8752)، قال الهيثمى (10/282) : فيه ابن لهيعة، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: البيهقى (2/408، رقم 3920) .
[إذا مع الظاء]
2327-
إذا ظُلِمَ أهلُ الذمةِ كانت الدولةُ دولةَ العدوِ وإذا كثر الزنا كثر السباءُ وإذا كثر اللوطيةُ رفعَ اللهُ يدَه عن الخلقِ ولا يبالى فى أىِّ وادٍ هلكوا (الطبرانى عن جابر)
أخرجه الطبرانى (2/184، رقم 1752) ، وفى مسند الشاميين (2/205، رقم 1193) ، قال المنذرى (3/196)، والهيثمى (6/255) : فيه عبد الخالق بن زيد بن واقد، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/337، رقم 1342) .
ومن غريب الحديث: "الدولة": الظفر والنصرة. "وإذا كثر الزنا كثر السباء": أى سلط العدو على المسلمين فيكثر من السبى منهم. "وإذا كثر اللوطية": أى فعل قوم لوط الذين يأتون الذكور بشهوة من دون النساء. "رفع الله يده عن الخلق": أى أعرض عن الناس ومنع عنهم مزيد رحمته وألطافه. "ولا يبالى فى أى واد هلكوا": أى لم يكن لهم حظ من السلامة بحال.
2328-
إذا ظننتم فلا تحققوا وإذا حسدتم فلا تبغُوا وإذا تطيرتم فامضُوا وعلى اللهِ توكلوا وإذا وزنتم فأَرْجِحُوا
(ابن ماجه عن جابر)
أخرجه ابن ماجه (2/748، رقم 2222)، قال البوصيرى (3/22) : هذا إسناد صحيح على شرط البخارى.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا حسدتم"، "إذا وزنتم فأرجحوا".
ومن غريب الحديث: "فلا تحققوا": فلا تتيقنوا منه. "وإذا حسدتم فلا تبغوا": إذا وسوس لكم الشيطان بحسد أحد فلا تطيعوه. "وإذا تطيرتم فامضوا": إذا خرجتم لنحو سفر فرأيتم أو سمعتم ما فيه كراهة وتشائمتم منه، فلا ترجعوا عن مقصدكم.
2329-
إذا ظهر الزنا والربا فى قريةٍ فقد أحلوا بأنفسهم كتابَ اللهِ (الطبرانى، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عباس، ولفظ الحاكم: عذابَ الله)
أخرجه الطبرانى (1/178، رقم 460) ، والحاكم (2/43، رقم 2261) وقال: صحيح الإسناد، والبيهقى فى شعب الإيمان (4/363، رقم 5416) . وقال الهيثمى (4/118) هاشم بن مرزوق، ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات.
2330-
إذا ظهر السوءُ فى الأرضِ أنزل اللهُ بأسَه بأهلِ الأرضِ قالت وفيها أهلُ طاعةِ اللهِ قال نعم ثم يصيرون إلى
رحمةِ اللهِ (أحمد عن عائشة)[المناوى]
أخرجه أحمد (6/41، رقم 24179) . قال الهيثمى (7/268) : فيه امرأة لم تسم. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة
(7/459، رقم 37215) ، ونعيم بن حماد (2/621، رقم 1733) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/98، رقم 7599) .
2331-
إذا ظهر السوءُ فى الأرضِ أنزل الله بأسَه بأهلِ الأرضِ وإن كان فيهم قومٌ صالحون يصيبُهم ما أصاب الناسَ ثم يرجعون إلى رحمةِ اللهِ ومغفرتِهِ (الطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية عن أم سلمة)
أخرجه الطبرانى (23/377 رقم 891) وأبو نعيم فى الحلية (10/218) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (2/317 رقم 2089) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا ظهرت المعاصى".
2332-
إذا ظهر فى أمتى خمسٌ حلَّ عليهم الدمارُ: التلاعنُ والخمرُ والحريرُ والمعازفُ واكتفاءُ الرجالِ بالرجالِ والنساءُ بالنساءِ (الحاكم فى التاريخ، والديلمى عن أنس)
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا عملت أمتى خمسًا".
2333-
إذا ظهر فيكم مثلُ ما ظهر فى بنى إسرائيلَ إذا كانت الفاحشةُ فى كبارِكم والمُلك فى صِغارِكم والعلمُ فى رذالِكم (أحمد، وأبو يعلى، وابن ماجه عن أنس قال قيل يا رسول الله متى ندع الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر قال
…
فذكره. ولفظ أبى يعلى إذا ظهر الادهان فى خياركم والفاحشة فى شراركم وتحول الملك فى صغاركم
والفقه فى أرذالكم)
أخرجه أحمد (3/187، رقم 12966) ، وابن ماجه (2/1331، رقم 4015) . قال البوصيرى (4/185) : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: الضياء (7/227، رقم 2667) وقال: إسناده صحيح، وذكره العقيلى (2/91، ترجمة 547 الزبير بن عيسى الحميدى) وقال: لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به، وأبو نعيم فى الحلية (5/185) وقال: غريب.
ومن غريب الحديث: "رذالِكم": مفردها: رذيل وهو الدون الخسيس
2334-
إذا ظهرالسوءُ فلم ينهوا عنه أنزل اللهُ بهم بأسَه قيل وإن كان فيهم الصالحون قال نعم يصيبُهم ما أصابهم ثم يصيرون إلى مغفرةِ اللهِ ورحمتِهِ (نعيم بن حماد فى الفتن، والحاكم عن مولاة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -)
أخرجه نعيم بن حماد (2/619، رقم 1728) ، والحاكم (4/568، رقم 8594) .
2335-
إذا ظهرالقولُ وخُزِنَ العملُ وائتلفت الألسنةُ وتباغضت القلوبُ وقطع كلُّ ذى رَحِمٍ رحمَه فعند ذلك لعنهم اللهُ فأصمَّهم وأعمى أبصارَهم (الطبرانى فى الأوسط، والخرائطى فى مساوئ الأخلاق عن سلمان)
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/161، رقم 1578) ، والخرائطى فى مساوئ الأخلاق (ص 126، رقم 313) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الكبير (6/263، رقم 6170)، قال الهيثمى (7/287) : رواه الطبرانى فى الأوسط والكبير، وفيه جماعة لم أعرفهم. وأبو نعيم فى الحلية (3/109) .
2336-
إذا ظهرت البدعُ فى أمتى وشُتِمَ أصحابى فليُظْهِر العالمُ علمَه فإنْ لم يفعلْ فعليه لعنةُ اللهِ (الديلمى عن معاذ)
2337-
إذا ظهرت البدعُ ولَعَنَ آخرُ هذه الأمةِ أولَها فمن كان عنده علم فلينشرْه فإنَّ كاتمَ العلمِ يومئذٍ ككاتمِ ما
أنزل اللهُ على محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - (ابن عساكر عن معاذ)
أخرجه ابن عساكر (54/80) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا لعن آخر هذه الأمة".
2338-
إذا ظهرت الحيةُ فى المسكنِ فقولوا إنا نسألُك بعهدِ نوحٍ وبعهدِ سليمانَ بنِ داودَ أن لا تؤذينا فإنَّ عادت فاقتلوها (الترمذى - حسن غريب - والطبرانى عن ابن أبى ليلى)
أخرجه الترمذى (4/78، رقم 1485) وقال: حسن غريب. والطبرانى (7/79، رقم 6428) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا رأيتم منهن".
2339-
إذا ظهرت الفاحشةُ كانت الرجفةُ وإذا جار الحكامُ قلَّ المطرُ وإذا غُدِرَ بأهلِ الذمة ظهر العدوُّ (الديلمى عن ابن عمر)
أخرجه الديلمى (1/330، رقم 1310) . وأخرجه أيضًا: ابن عدى (7/247، ترجمة 2147 يحيى بن يزيد بن عبد الملك) وقال: وهو ضعيف ووالده يزيد ضعيف، والضعف على أحاديثه بين.
من غريب الحديث: "ظهر العدو": انتصر وغلب على المسلمين.
2340-
إذا ظهرت المعاصى فى أمتى عمَّهم اللهُ بعذابٍ من عندِهِ قيل أمَا فى الناس يومئذ صالحون قال بلى يصيبُهم ما أصاب الناسَ ثم يصيرون إلى مغفرةٍ من اللهِ ورضوانٍ (أحمد، والطبرانى عن أم سلمة)
أخرجه أحمد (6/304، رقم 26638) ، والطبرانى (23/325، رقم 747) . قال الهيثمى (7/268) : رواه أحمد بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا ظهر السوء فى الأرض".
[إذا مع العين]
2341-
إذا عاد أحدُكم مريضا فلا يأكلْ عندَه شيئا فإنه حظُّه من عيادتِهِ (الديلمى عن أبى أمامة)
أخرجه الديلمى (1/304، رقم 1202) .
2342-
إذا عاد أحدُكم مريضا فليقلْ اللهم اشفِ عبدَك ينكأُ لك عدوًّا أو يمشى لك إلى صلاةٍ (الحاكم عن ابن عمرو)
أخرجه الحاكم (1/495، رقم 1273) وقال: صحيح على شرط مسلم. وأخرجه أيضًا: عبد بن حميد (1/137، رقم 344) ، وأبو داود (3/187، رقم 3107) ، وابن حبان (7/239، رقم 2974) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا جاء الرجل يعود".
2343-
إذا عاد الرجلُ أخاه أو زاره فى اللهِ قال اللهُ له طبتَ وطابَ ممشاك وتبوأتَ منزلا فى الجنةِ (البخارى فى الأدب، وابن أبى الدنيا فى كتاب الإخوان، وابن حبان، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة)
أخرجه البخارى فى الأدب المفرد (1/126، رقم 345) ، وابن أبى الدنيا فى الإخوان (1/149، رقم 97) ، وابن حبان
(7/228، رقم 2961) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/493، رقم 9027) . وأخرجه أيضًا: أحمد (2/344، رقم 8517)
وللحديث أطراف أخرى منها: "من عاد مريضًا".
2344-
إذا عاد الرجلُ أخاه المريضَ فهو فى مخرفةِ الجنةِ (ابن جرير عن ثوبان)
أخرجه أيضًا: أحمد (5/276، رقم 22427) ، والخطيب (8/427) .
2345-
إذا عاد الرجلُ أخاه المسلمَ فإنَّه فى خرافة الجنة حتى يرجعَ (ابن جرير، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ثوبان)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (6/530، رقم 9169) . وأخرجه أيضًا: هناد فى الزهد (1/225، رقم 373) .
2346-
إذا عاد الرجلُ أخاه المسلمَ مشى فى خرافة الجنةِ حتى يجلسَ فإذا جلس غمرتْه الرحمةُ فإنْ كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملكٍ حتى يمسىَ وإن كان مساءً صلى عليه سبعون ألف ملكٍ حتى يصبحَ (أحمد، وهناد، وأبو يعلى، والبيهقى عن على)
أخرجه أحمد (1/81، رقم 612) ، وهناد فى الزهد (1/224، رقم 372) ، وأبو يعلى (1/227، رقم 262) ، والبيهقى (3/380، رقم 6376) . وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (4/354، رقم 7494) وابن ماجه (1/463، رقم 1442) ، والبزار (2/224، رقم 620) ، والحاكم (1/501، رقم 1293) ، والضياء (2/260، رقم 637) وقال: إسناده صحيح.
ومن غريب الحديث: "خِرافة الجنة" أى: فى اجْتِناء ثَمَرِها. وقيل المراد هنا طريق الجنة.
2347-
إذا عاد المريض جلس عند رأسه (أبو يعلى عن ابن عباس، ورجاله رجال الصحيح)[المناوى]
أخرجه أبو يعلى (4/318، رقم 2430)، وقال الهيثمى (2/297) : رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: النسائى فى السنن الكبرى (6/258، رقم 10882) ، وابن حبان (7/244، رقم 2978) ، والحاكم (4/236، رقم 7487) وقال: صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه أيضًا: البخارى فى الأدب المفرد (1/189، رقم 536) ، وابن عدى (6/330، ترجمة 1811) . وأورده الذهبى فى الميزان (6/527، ترجمة 8813) وقال: إسناده صالح.
وللحديث أطراف أخرى منها: "ما من عبد مسلم"، "من عاد مريضا لم يحضر".
2348-
إذا عاهةٌ من السماءِ أُنزلتْ صُرِفَتْ عن عُمَّارِ المساجدِ (البيهقى فى شعب الإيمان عن أنس)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/82، رقم 2947) . وأخرجه أيضًا: ابن عدى (3/232 ترجمة 725 زافر بن سليمان أبو سليمان) وأعل الحديث به، وقال: لا يتابع على حديثه.
وللحديث أطراف منها: "إذا أراد الله بقوم عاهة"، "إن الله إذا أنزل عاهة".
2349-
إذا عُتِقَت الأمةُ فهى بالخيارِ ما لم يطأْها إنْ شاءتْ فارقتْه وإنْ وطئها فلا خيارَ لها ولا تستطيعُ فراقَه (أحمد عن عمرو بن أمية متصلا)[المناوى]
أخرجه أحمد (5/378، رقم 23256) . قال الهيثمى (4/341) : رواه أحمد متصلا هكذا، ومرسلاً من طريق أخرى، وفى المتصل الفضل بن عمرو بن أمية، وهو مستور، وابن لهيعة حديثه حسن، وبقية رجاله ثقات.
2350-
إذا عَجِلَ أحدُكم أو أقحطَ فلا يغتسل (عبد الرزاق عن أبى سعيد)
أخرجه عبد الرزاق (1/251، رقم 963) . وأخرجه أيضًا: أحمد (3/94، رقم 11913) ، وابن حبان (3/445، رقم 1171) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أتى أحدكم أهله فَأَقْحَطَ".
2351-
إذا عُدَّ الصالحون فائتِ بأبى بكرٍ وإذا عُدَّ المجاهدون فائتِ بعمرَ بن الخطاب عمرُ معى حيثُ حللتُ وأنا مع عمرَ حيثُ حلَّ ومن أحبَّ عمرَ فقد أحبنى ومن أبغض عمرَ فقد أبغضنى (ابن عساكر عن ابن عباس)
أخرجه ابن عساكر (44/195) .
2352-
إذا عرف الغلامُ يمينَه من شمالِهِ فمُرُوه بالصلاةِ (أبو داود، والبيهقىعن رجل من الصحابة. الطبرانى فى الأوسط عن عبد الله بن خُبيب الجهنى)
حديث رجل من الصحابة: أخرجه أبو داود (1/134، رقم 497) ، والبيهقى (3/84، رقم 4872) .
حديث عبد الله بن خبيب الجهنى: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (3/235، رقم 3019) . وأخرجه أيضًا: فى الصغير
(1/174، رقم 274) وقال: لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن خبيب - وله صحبة - إلا بهذا الإسناد. قال الهيثمى (1/294) : رجاله ثقات. وابن قانع (2/173، رقم 654) .
2353-
إذا عَزَّتْ ربيعةُ ذل الإسلامُ ولا يزال اللهُ يعزُّ الإسلامَ وأهلَه وينقص الشركَ وأهلَه ما عَزَّتْ مُضَرُ واليمنُ (ابن عساكر عن شداد بن أوس)
أخرجه ابن عساكر (64/304) .
ومن غريب الحديث: "ربيعة": قبيلة من قبائل العرب، وهم قوم مسيلمة الكذاب. "مضر" قبيلة من قبائل العرب أيضًا، ومنها النبى محمد - صلى الله عليه وسلم -، وكانت المشركون يقولون: كذاب ربيعة خير من صادق مضر.
2354-
إذا عَسُرَ على المرأةِ ولدُها أخذن إناء نظيف وكُتِب عليه {كأنَّهم يوم يرون ما يوعدون} إلى آخر الآية [الأحقاف: 35] و {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا} الآية [النازعات: 46]{لقد كان فى قصصهم عبرة لأولى الألباب} إلى آخر الآية [يوسف: 111] ثم يغسلُ وتسقى المرأةُ منه وينضحُ على بطنِها وفرجِها (ابن السنى عن ابن عباس)
أخرجه ابن السنى (ص 231، رقم 624) . وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (5/39، رقم 23508) ، والجرجانى فى تاريخه
(1/228) .
ومن غريب الحديث: "عسر على المرأة ولدُها": صعبت ولادتها.
2355-
إذا عطس أحدُكم عندَ حديثٍ كان حقًّا (ابن عدى عن أبى هريرة)
أخرجه ابن عدى (4/179 ترجمة 997 عبد الله بن جعفر بن نجيح) وضعفه، وقال: هو مع ضعفه ممن يكتب حديثه.
2356-
إذا عَطَسَ أحدُكم فحمِد اللهَ فشمِّتُوه وإذا لم يحمد اللهَ فلا تشمتوه (أحمد، والبخارى فى الأدب، ومسلم، والحاكم، والبيهقى عن أبى موسى)
أخرجه أحمد (4/412، رقم 19711) ، والبخارى فى الأدب المفرد (1/323، رقم 941) ، ومسلم (4/2292، رقم 2992) ، والحاكم (4/294، رقم 7690) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى فى شعب الإيمان (7/25، رقم 9330) . وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (5/268، رقم 25974) والبزار (8/121، رقم 3125) والديلمى (1/297، رقم 1174) .
2357-
إذا عطس أحدُكم فقال الحمدُ للهِ قالت الملائكةُ ربِّ العالمين فإذا قال ربِّ العالمين قالت الملائكةُ يرحَمُك الله (ابن السنى، وابن جرير، والطبرانى عن ابن عباس)
أخرجه ابن السنى (ص 104، رقم 256) ، والطبرانى (11/453، رقم 12284) . وأخرجه أيضًا: البخارى فى الأدب (1/317، رقم 920) ، والطبرانى فى الأوسط (3/349، رقم 3371)، قال الهيثمى (8/57) : رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط، وفيه عطاء بن السائب، وقد اختلط. والبيهقى فى شعب الإيمان (7/24، رقم 9324) ، والضياء (10/289، رقم 305) .
2358-
إذا عطس أحدُكم فليشمتْه جليسُه فإنْ زاد على ثلاثٍ فهو مزكومٌ ولا يُشَمَّت بعدَ ثلاثٍ (أبو داود، وابن السنى، وابن عساكر عن أبى هريرة وسنده حسن)
أخرجه أبو داود (4/308، رقم 5034، 5035) ، وابن السنى (ص 102، رقم 251) ، وابن عساكر (8/275) .
وللحديث أطراف منها: "يشمت العاطس إذا عطس"، "يشمت العاطس ثلاثا".
2359-
إذا عَطَسَ أحدُكم فليضعْ كفيه على وجهِهِ ولْيَخْفِضْ صوتَه (الحاكم، والبيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه الحاكم (4/293، رقم 7684) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى فى شعب الإيمان (7/31، رقم 9353) .
2360-
إذا عطس أحدُكم فليقل الحمدُ للهِ ربِّ العالمين أو الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ فإذا قال ذلك فليقلْ مَنْ عندَه يرحَمُك اللهُ فإذا قال فليقلْ هو يغفرُ اللهُ لنا ولكم (الطبرانى، وابن السنى، والحاكم، والبيهقى عن ابن مسعود. الطيالسى، وأحمد، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، والطبرانى، وابن السنى، وابن حبان، والحاكم،
والبيهقى، والضياء المقدسى عن سالم بن عبيد الله الأشجعى)
حديث ابن مسعود: أخرجه الطبرانى (10/162، رقم 10326) وابن السنى (ص 105 رقم 259) والحاكم (4/296، رقم 7694) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/30، رقم 9347) .
حديث سالم بن عبيد الله: أخرجه الطيالسى (ص 167، رقم 1203) ، وأحمد (6/7، رقم 23904) ، وأبو داود
(4/307، رقم 5031) ، والترمذى (5/82، رقم 2740) ، والنسائى فى السنن الكبرى (6/66، رقم 10055) ، والطبرانى (7/58، رقم 6368) ، وابن السنى (ص 106، رقم 261) ، وابن حبان (2/361، رقم 599) ، والحاكم (4/297، رقم 7696) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/29، رقم 9342) .
2361-
إذا عطس أحدُكم فليقل الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ (الحاكم عن ابن عمر)
أخرجه الحاكم (4/295، رقم 7691) وقال: صحيح الإسناد غريب.
2362-
إذا عطس أحدُكم فليقل الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ فإذا قال فليقلْ له أخوه أو صاحِبُه يرحَمُك اللهُ فإذا قال له يرحَمُك اللهُ فليقلْ هو يهديكم اللهُ ويصلحُ بالَكم (ابن ماجه، وأحمد، والبخارى، وأبو داود، وابن السنى، والبيهقى، وابن جرير عن أبى هريرة. قال البخارى: وهو أثبت ما يروى فى هذا الباب. أحمد، وابن السنى
عن عائشة)
حديث أبى هريرة: أخرجه أحمد (2/353، رقم 8616) ، والبخارى (5/2298، رقم 5870) ، وأبو داود (4/307، رقم 5033) ، وابن السنى (ص 104، رقم 257) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/27، رقم 9334) . وأخرجه أيضًا: النسائى فى السنن الكبرى (6/66، رقم 10060) ، والخطيب (8/33) .
حديث عائشة: أخرجه أحمد (6/79، رقم 24540) ، وابن السنى (ص 105، رقم 258) .
2363-
إذا عطس أحدُكم فليقل الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ وليُقَلْ له رحمك اللهُ وليَقُلْ هو يغفرُ الله لنا ولكم (البزار عن ابن عمر)[المناوى]
أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (8/57) قال الهيثمى: فيه أسباط بن عزرة، ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
2364-
إذا عَطَسَ أحدُكم فليقل الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ وليقلْ له مَنْ حولَه يرحَمُك اللهُ وليقلْ هو لمن حولَه
يهديكم اللهُ ويصلحُ بالَكم (الطيالسى، وأحمد، والدارمى، والترمذى، والنسائى، وابن جرير، والطبرانى فى الكبير، والأوسط، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى أيوب. ابن ماجه، وابن جرير وصححه، وأبو نعيم فى الحلية، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن على. ابن جرير، والطبرانى عن أبى مالك الأشعرى)
حديث أبى أيوب: أخرجه الطيالسى (ص 81، رقم 591) ، وأحمد (5/419، رقم 23603) ، والدارمى (2/368،
رقم 2659) ، والترمذى (5/83، رقم 2741) ، والنسائى فى السنن الكبرى (6/61، رقم 10041) ، والطبرانى (4/161،
رقم 4009) ، والحاكم (4/295، رقم 7692) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/27، رقم 9336) . وأخرجه أيضًا: الضياء
(2/263، رقم 640) وقال: إسناده حسن.
حديث على: أخرجه ابن ماجه (2/1224، رقم 3715)، قال البوصيرى (4/112) : هذا إسناد ضعيف. وأبو نعيم فى الحلية (8/390) ، والحاكم (4/296، رقم 7693) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/28، رقم 9339) . وأخرجه أيضًا: أحمد (1/120، رقم 972) ، والترمذى (5/83، رقم 2741) ، والنسائى فى عمل اليوم والليلة (1/235، رقم 212) ، وابن أبى شيبة (5/271، رقم 25997) ، وأبو يعلى (1/260، رقم 306) .
حديث أبى مالك: أخرجه الطبرانى (3/292، رقم 3441) قال الهيثمى (8/57) : فيه محمد بن إسماعيل بن عياش، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الشاميين (2/442، رقم 1664) .
2365-
إذا عطس الرجلُ والإمامُ يخطبُ يومَ الجمعةِ فشمِّتْه (الشافعى، والبيهقى عن الحسن مرسلاً)
أخرجه الشافعى فى المسند (1/68) ، والبيهقى فى السنن الكبرى (3/223، رقم 5639) ، وفى معرفة السنن والآثار
(4/385، رقم 6549) وذكر أنه منقطع.
2366-
إذا عطس العاطسُ فابدءوه بالحمدِ فإن ذلك دواء من كل داءِ ومن وجعِ الخاصرةِ (الحاكم فى تاريخه، والديلمى عن ابن عمر)
أخرجه أيضًا: ابن عدى فى الكامل (3/18، ترجمة 580) .
2367-
إذا عطس العاطسُ فشمتْه ولو خَلْفَ سبعةِ أبحرٍ ومن شمَّت عاطسا أذهب اللهُ عنه ذاتَ الجنبةِ ووجعَ الضرسِ والأذنين (الطبرانى فى الأوسط عن حذيفة)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/215، رقم 696)، قال الهيثمى (8/58) : فيه محمد بن محصن العكاشى، وهو متروك. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الشاميين (1/49، رقم 45) .
ومن غريب الحديث: "ذات الجنبة": مرض يصيب الجنب.
2368-
إذا عظَّمَتْ أمتى الدنيا نُزِعَتْ منها هيبةُ الإسلامِ وإذا تَرَكَت الأمرَ بالمعروفِ والنهىَ عن المنكرِ حُرِمَتْ بركةُ الوحى وإذا تسابَّتْ أمتى سقطتْ من عينِ الله (الحكيم عن أبى هريرة)
ذكره الحكيم (2/270) .
2369-
إذا عَلِمَ العالِمُ فلم يعملْ كان كالمصباحِِ يضىءُ للناسِ ويحرقُ نفسَه (ابن قانع فى معجمه عن سليك الغطفانى)
أخرجه ابن قانع فى معجمه (1/321) .
2370-
إذا علمتَ أن سهمَك قتلَه ولم ترَ فيه أثرَ سَبُعٍ فكُلْ (الترمذى - حسن صحيح - عن عدى بن حاتم قال قلت يا رسول الله أرمى الصيد فأجد فيه من الغد سهمى قال
…
فذكره)
أخرجه الترمذى (4/67، رقم 1468) وقال: حسن صحيح. وأخرجه أيضًا: البيهقى (9/242) ، وأبو نعيم فى الحلية (4/308) ، وابن الجوزى فى التحقيق فى أحاديث الخلاف (2/358، رقم 1929) .
2371-
إذا عمل أحدُكم عملا فلْيُتْقِنْه فإنه مما يسلى بنفس المصاب (ابن سعد عن عطاء مرسلاً)
أخرجه ابن سعد فى الطبقات (1/141) .
2372-
إذا عَمِلَتْ أمتى خمسا فعليهم الدمارُ: إذا ظهر فيهم التلاعنُ وشربوا الخمرَ ولبسوا الحريرَ واتخذوا القَيْناتِ واكتفى الرجالُ بالرجالِ والنساءُ بالنساءِ (أبو نعيم فى الحلية عن أنس)
أخرجه أبو نعيم فى الحلية (6/123) .
وللحديث أطراف أخرى: "إذا استحلت أمتى"، "إذا ظهر فى أمتى خمس".
2373-
إذا عُمِلَت الخطيئةُ فى الأرضِ كان من شَهِدَها فكرِهها كمَنْ غاب عنها ومن غاب عنها فَرَضِيَها كان كمن شهدها (أبو داود، والطبرانى عن العرس بن عميرة)
أخرجه أبو داود (4/124، رقم 4345) ، والطبرانى (17/139، رقم 345) . وأخرجه أيضًا: ابن قانع (2/309، رقم 850) .
2374-
إذا عملتَ سيئةً فأَتْبِعْها حسنةً تَمْحُها قيل يا رسول الله أمِن الحسنات لا إلهَ إلا اللهُ قال هى أفضلُ الحسنات (أحمد عن أبى ذر)
أخرجه أحمد (5/169، رقم 21525) قال الهيثمى (10/81) : رجاله ثقات، إلا أن شمر بن عطية حدث به عن أشياخه عن أبى ذر، ولم يسم أحدا منهم.
2375-
إذا عَمِلْتَ سيئةً فأحدِثْ عندَها توبةً السر بالسرِّ والعلانية بالعلانيةِ (أحمد فى الزهد عن عطاء بن يسار مرسلاً)
أخرجه أحمد فى الزهد (ص 26) . قال المناوى (1/406) : قال العراقى: فيه انقطاع.
2376-
إذا عملت سيئةً فاعملْ بجنبِها حسنةً السر بالسر والعلانية بالعلانية (ابن النجار عن معاذ)
أخرجه أيضًا: الطبرانى (20/175، رقم 374)، قال الهيثمى (4/218) : فيه أبو سلمة لم يدرك معاذا، ورجاله ثقات. وابن أبى شيبة (7/78، رقم 34325) .
2377-
إذا عملتَ عشرَ سيِّئاتٍ فاعملْ حسنةً تحذرهن بها قيل أمِن الحسناتِ أنْ أقولَ لا إلهَ إلا اللهُ قال نعم أحسنُ الحسناتِ إنها تكتب عشر حسناتٍ وتمحو عشر سيئاتٍ (ابن عساكر عن عمرو بن الأسود مرسلاً)
أخرجه ابن عساكر (45/275) .
2378-
إذا عملتَ مرقةً فأكثرْ ماءَها واغرفْ لجيرانِك منها (ابن ماجه عن أبى ذر)
أخرجه ابن ماجه (2/1116، رقم 3362) .
والحديث أصله عند البخارى ومسلم، وسيأتى فى مسند أبى ذر.
[إذا مع الغين]
2379-
إذا غاب الرجلُ فلا يأتى أهلَه طُرُوقا (الطيالسى عن جابر)
أخرجه الطيالسى (ص 243، رقم 1768) .
والحديث أصله عند البخارى ومسلم بطرف: "إذا أطال أحدكم الغيبة".
2380-
إذا غاب القمرُ فى الحمرة فهو لليلتِه وإذا غاب فى البياضِ فهو لليلتين (الخطيب فى المتفق والمفترق عن ابن
عمر، وفيه حماد بن الوليد ساقط متهم)
2381-
إذا غاب الهلالُ قبل الشَّفَق فهو لليلةٍ وإذا غاب بعد الشَّفَق فهو لليلتين (الحاكم فى تاريخه، والخطيب عن ابن عمر)
أخرجه الخطيب (7/123) وأخرجه أيضًا: أبو يعلى كما فى المطالب العالية (6/19، رقم 995) ، والديلمى
(1/323، رقم 1277) . قال ابن أبى حاتم فى العلل (1/247 رقم 727) قال أبى: هذا حديث منكر، ومجاشع ليس بشىء. وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات (2/544، رقم 1117) ، والسيوطى فى اللآلئ (3/97) .
2382-
إذا غربت الشمسُ فكُفُّوا صبيانَكم فإنها ساعةٌ تنتشرُ فيها الشياطينُ (الطبرانى عن ابن عباس)
أخرجه الطبرانى (11/76، رقم 11094) قال الهيثمى (8/111) : وفيه ليث بن أبى سليم وهو مدلس، وبقية
رجاله ثقات.
2383-
إذا غشى أحدُكم أهلَه ثم أراد أن يعودَ فليتوضأْ وضوءَه للصلاةِ (ابن جرير فى تهذيبه عن أبى سعيد)
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود"، "إذا غشى أحدكم أهله".
2384-
إذا غشى الرجلُ جاريةَ امرأتِهِ فإن استكرهها فهى حُرَّةٌ ولها عليه مثلُها وإنْ طاوعَتْه فهى أمةٌ ولها عليه مثلُها (سمويه، وأحمد عن سلمة بن المحبق)
أخرجه أحمد (3/476، رقم 15952) . وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى المعرفة (3/1344، رقم 3395) ، والديلمى
(1/295، رقم 1163) .
2385-
إذا غَضِبَ أحدُكم فليَسْكُتْ (أحمد، وابن أبى الدنيا فى ذم الغضب عن ابن عباس وحُسِّنَ)
أخرجه أحمد (1/239، رقم 2136) . قال الهيثمى (8/70) : رواه أحمد والطبرانى ورجال أحمد ثقات؛ لأن ليثا صرح بالسماع من طاوس.
وللحديث أطراف أخرى منها: "علموا وبشروا ولا تعسروا".
2386-
إذا غَضِبَ أحدُكم وهو قائمٌ فليجلسْ فإنْ ذهب عنه الغضبُ وإلا فليضطجعْ (أحمد، وأبو داود، وابن حبان عن أبى ذر)
أخرجه أحمد (5/152، رقم 21386) ، وأبو داود (4/249، رقم 4782) وابن حبان (12/501، رقم 5688) . وأخرجه أيضًا: أبو يعلى كما فى إتحاف الخيرة المهرة (7/406، رقم 1758) .
2387-
إذا غضب الرجلُ فقال أعوذُ بالله سكن غضبُه (ابن عدى عن أبى هريرة)
أخرجه ابن عدى (5/256، ترجمة 1403 عيسى بن سليمان بن دينار) .
2388-
إذا غضبتَ فاجلسْ (الخرائطى فى مساوئ الأخلاق عن عمران بن حصين)
أخرجه الخرائطى فى مساوئ الأخلاق (ص 138، رقم 346) .
2389-
إذا غضبتَ فاقعدْ فإن لم يذهبْ غضبُك فاضطجعْ فإنه سيذهبُ (الديلمى عن أبى ذر)
[إذا مع الفاء]
2390-
إذا فاءت الأفياءُ وهبت الأرواحُ فاذكروا حوائجَكم فإنها ساعةُ الأوابين (عبد الرزاق عن أبى سفيان
مرسلاً. أبو نعيم فى الحلية عن ابن أبى أوفى)
حديث أبى سفيان: أخرجه عبد الرزاق (3/66، رقم 4818) .
حديث ابن أبى أوفى: أخرجه أبو نعيم فى الحلية (7/227) .
من غريب الحديث: "الأفياء": جمع فىء وهو رجوع الظل من المغرب إلى المشرق، فلا يكون إلا بعد الزوال فالمعنى إذا رجعت ظلال الشواخص من جانب المغرب إلى المشرق. "الأرواح": جمع ريح.
2391-
إذا فتح اللهُ على عبدٍ فليدعُ فإنَّ اللهَ مستجيبٌ له (الحكيم، والحاكم فى التاريخ عن أنس)
ذكره الحكيم (2/213) . وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/336، رقم 1340) .
2392-
إذا فُتِحَ على العبدِ الدعاءُ فليدعُ ربَّه فإنَّ اللهَ يستجيبُ له (الترمذى عن ابن عمر)
أخرجه الترمذى (5/552، رقم 3548) وقال: غريب.
2393-
إذا فُتِحَ لأحدِكم رزقٌ من بابٍ فليلزَمْهُ (البيهقى فى شعب الإيمان عن عائشة)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (2/89، رقم 1243) .
2394-
إذا فُتِحَتْ عليكم فارس والرومُ أىُّ قومٍ أنتم قيل نكونُ كما أمر اللهُ قال أوغيرَ ذلك تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون ثم تتباغضون ثم تنطلقون فى مساكين المهاجرين فتجعلون بعضَهم على رِقابِ بعضٍ (مسلم، وابن ماجه عن ابن عمرو)
أخرجه مسلم (4/2274، رقم 2962) ، وابن ماجه 2/1324، رقم 3996) . وأخرجه أيضًا: ابن حبان (15/82 رقم 6688) .
2395-
إذا فُتِحَتْ مصرُ فاستوصُوا بالقِبْطِ خيرا فإنَّ لهم ذِمَّةً ورحما (البغوى، والطبرانى، والحاكم عن كعب بن مالك)
أخرجه الطبرانى (19/61، رقم 111)، قال الهيثمى (10/63) : رواه الطبرانى بإسنادين، ورجال أحدهما رجال الصحيح. وأخرجه الحاكم (2/603، رقم 4032) وقال: صحيح على شرط الشيخين.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا ملكتم القبط"، "استوصوا بالقبط خيرا"، "إنكم ستفتحون أرضا".
ومن غريب الحديث: "ذمة": حرمة وحق، وهى هنا بمعنى الذمام أى العَهْد والأمَانِ."رحما": قرابة، وذلك لكون هاجر أم إسماعيل من مصر.
2396-
إذا فرغ أحدُكم من التشهدِ الأخيرِ فليتعوذْ باللهِ من أربعٍ يقولُ اللهم إنى أعوذُ بك من عذابِ جهنمَ ومن عذابِ القبرِ ومن فتنةِ المحيا والممات ومن شرِّ فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ (أحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن حبان عن أبى هريرة)
أخرجه أحمد (2/237، رقم 7236) ، ومسلم (1/412، رقم 588) ، وأبو داود (1/258، رقم 983) ، والنسائى (3/58، رقم 1310) ، وابن حبان (5/298، رقم 1967) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا تشهد أحدكم فليتعوذ"، "استعيذوا بالله من عذاب القبر"، "أعوذ بالله من عذاب جهنم".
2397-
إذا فرغ أحدكم من صلاته فليدع بأربع ثم ليدع بعد بما شاء اللهم إنى أعوذ بك من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال (البيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه البيهقى (2/154، رقم 2703) . وأخرجه أيضًا: البيهقى فى الاعتقاد (1/225) .
2398-
إذا فرغ أحدُكم من طهورِهِ فليقلْ أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأشهدُ أنَّ محمدا عبدُه ورسولُه ثم ليصلِّ علىَّ فإذا قال ذلك فُتِحَتْ له أبوابُ الجنةِ (أبو الشيخ فى الثواب عن ابن مسعود وضعف)
والحديث أصله عند مسلم وله أطراف أخرى منها: "ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء"، "ما من عبد يقول حين يتوضأ"، "ما منكم من أحد يتوضأ"، "من توضأ فأحسن الوضوء".
2399-
إذا فرغ الرجل من صلاته فقال رضيتُ بالله ربا وبالإسلام دينا وبالقرآن إماما كان حقا على الله أن يرضيه (ابن نصر السجزى فى الإبانة عن هشام بن عروة عن أبيه عن جده وقال غريب)
أخرجه الحافظ عبد الغنى المقدسى فى الثالث والتسعين (43/2) من طريق السجزى كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى
(2/395، رقم 970) .
2400-
إذا فزع أحدُكم فى النومِ فليقلْ بسمِ الله أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ من غَضَبِهِ وشرِّ عبادِهِ ومن هَمَزَاتِ الشياطينِ وأن يحضرون فإنها لن تضره (ابن أبى شيبة، والترمذى - حسن غريب - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده)
أخرجه ابن أبى شيبة (6/80، رقم 29621) ، والترمذى (5/541، رقم 3528) وقال: حسن غريب. وأخرجه أيضًا: أحمد (2/181، رقم 6696) ، وأبو داود (4/12، رقم 3893) .
2401-
إذا فسا أحدكم أو ضرط فليتوضأ فإن الله لا يستحيى من الحق (عبد الرزاق عن قيس بن طلق)
أخرجه عبد الرزاق (1/139، رقم 529) .
2402-
إذا فسا أحدكم فى الصلاة فلينصرف فليتوضأ وليعد الصلاة ولا تأتوا النساء فى أعجازهن فإن الله لا يستحيى من الحق (أحمد، وأبو داود، والترمذى وقال: حسن، والنسائى، وابن حبان، والطبرانى، والبيهقى عن على بن طلق قال البخارى ولا أعرف له غيره)
أخرجه أحمد (1/86، رقم 655) ، وأبو داود 1/53، رقم 205) ، والترمذى (3/468، رقم 1164) وقال: حسن، والنسائى فى الكبرى (5/325، رقم 9026) وابن حبان (9/515، رقم 4201) ، والبيهقى (2/255، رقم 3197) .
ولم نقف عليه فى مسند أحمد من حديث على بن طلق، وإنما أورده الإمام أحمد فى مسند على بن أبى طالب، وقد قال ابن كثير فى التفسير (1/264) : ومن الناس من يورد هذا الحديث فى مسند على بن أبى طالب كما وقع فى مسند الإمام
أحمد بن حنبل والصحيح أنه على بن طلق. وأورده الحافظ فى إتحاف المهرة (11/626، عقب رقم 14760) فى مسند على بن أبى طالب وقال الحافظ: الذى يتبادر إلى ذهنى أن على راوى هذا الحديث هو على بن طلق الحنفى فإن الراوى عنه حنفى أيضًا، والحديث معروف من طريقه، ولكن كذا وجدته فى مسند على بن أبى طالب.
2403-
إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم (ابن عساكر عن ابن عمرو)
أخرجه ابن عساكر (1/308) .
2404-
إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ولا تزال طائفة من أمتى منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة (أحمد، وابن أبى شيبة، والترمذى وقال: حسن صحيح، والطبرانى، وابن حبان عن معاوية بن قرة عن أبيه)
أخرجه ابن أبى شيبة (6/409، رقم 32460) وأحمد (3/436، رقم 15635) ، والترمذى (4/485، رقم 2192) وقال: حسن صحيح، والطبرانى (19/27، رقم 55، 56) ، وابن حبان (16/292، رقم 7302) . وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 145، رقم 1076) والرويانى (2/128، رقم 946) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "لا تزال طائفة من أمتى منصورين".
2405-
إذا فسدت صلاة الإمام فسدت صلاة من خلفه (الخطيب فى المتفق والمفترق عن أبى هريرة)
أخرجه أيضًا: ابن شاهين فى ناسخ الحديث (1/214، رقم 224) .
2406-
إذا فشا الإسلام فى الأنباط واتخذوا فيكم الدور وقعدوا فى الأفنية فاحذروهم فإن فيهم الدغل والنقل والفتنة (ابن عساكر عن أبى هريرة وسنده ضعيف)
أخرجه ابن عساكر (27/19) .
2407-
إذا فعلت أمتى خمس عشرة خصلة حل بها البلاء: إذا كان المغنم دولا والأمانة مغنما والزكاة مغرما وأطاع الرجل زوجته وعق أمه وبر صديقه وجفا أباه وارتفعت الأصوات فى المساجد وكان زعيم القوم أرذلهم وأُكْرِمَ الرجلُ مخافة شره وشربت الخمور ولبس الحرير واتخذت القينات والمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أو خسفا أو مسخا (الترمذى، والبيهقى فى البعث وضعفاه عن على)
أخرجه الترمذى (4/494، رقم 2210) .
[إذا مع القاف]
2408-
إذا قاء أحدكم أو قلس أو وجد مذيا وهو فى الصلاة فلينصرف فليتوضأ وليرجع وليبن على صلاته ما لم يتكلم (الضياء، والبيهقى فى المعرفة، وابن النجار عن ابن جريج عن أبيه مرسلاً)
أخرجه البيهقى فى المعرفة (1/423، رقم 1178) وبين أن الراجح كونه مرسلاً. وأخرجه أيضًا: البيهقى (1/142، رقم 653) ، والدارقطنى (1/155) .
2409-
إذا قاء أحدكم فى صلاته أو قلس أو رعف فلينصرف فليتوضأ ثم ليبن على ما مضى من صلاته ما لم يتكلم (الضياء المقدسى، والبيهقى، والديلمى، وابن النجار عن ابن جريج عن ابن أبى مليكة عن عائشة)
أخرجه البيهقى فى الكبرى (1/142، رقم 652) ، والديلمى (1/306، رقم 1210) . وأخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى التحقيق (1/226، رقم 214) .
2410-
إذا قاتل أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورة وجهه (الطبرانى فى السنة عن أبى هريرة)
أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (8/25، رقم 7850) ، وعبد الله بن أحمد فى السنة (2/536، رقم 1243) وابن أبى عاصم فى السنة 1/228، رقم 516) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه".
2411-
إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه (عبد الرزاق، وأحمد، وعبد بن حميد، وأبو يعلى، والبزار، والدارقطنى فى الأفراد، والضياء عن أبى سعيد)
أخرجه عبد الرزاق (9/444، رقم 17951) ، وأحمد (3/93 رقم 11904) وعبد بن حميد (ص 283 رقم 900) ، وأبو يعلى 2/400، رقم 1179) ، والبزار كما فى كشف الأستار (2/441، رقم 2062) ، والدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (5/86، رقم 4759) . قال الهيثمى (8/106) : فيه عطية العوفى ضعفه جماعة ووثقه ابن معين وبقية رجاله رجال الصحيح.
2412-
إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته (مسلم عن أبى هريرة. عبد بن حميد عن أبى سعيد)
حديث أبى هريرة: أخرجه مسلم (4/2017، رقم 2612) . وأخرجه أيضًا: البخارى (2/902، رقم 2420) .
حديث أبى سعيد: أخرجه عبد بن حميد (ص 283، رقم 900) .
2413-
إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه فإن صورة وجه الإنسان على صورة وجه الرحمن (الطبرانى فى السنة عن
أبى هريرة)
أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (5/76، رقم 4716) ، وابن أبى عاصم (1/230، رقم 521) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه".
2414-
إذا قاتلتم المشركين فاقتلوا شيوخهم فإن ألينهم قلوبا شَرْخُهُم (الطبرانى عن حبيب بن سليمان بن سمرة عن أبيه عن جده)
أخرجه الطبرانى (7/255، رقم 7037) .
والحديث عند أبى داواد والترمذى وغيره بطرف: "اقتلوا شيوخ المشركين".
من غريب الحديث: "شرخهم": الصغار الذين لم يدركوا، أو الشباب الذين ينتفع بهم.
2415-
إذا قال أحدكم فى الصلاة آمين وقالت الملائكة فى السماء آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه (مالك، والبخارى، ومسلم، والنسائى عن أبى هريرة)
أخرجه مالك (1/88، رقم 196) ، والبخارى (1/271، رقم 748) ، ومسلم (1/307، رقم 410) ، والنسائى
(2/144، رقم 930) .
2416-
إذا قال الإمامُ سمِعَ اللهُ لمن حمدَه فقولوا اللهم ربَّنا لك الحمدُ (ابن ماجه، والحاكم عن أبى سعيد. عبد الرزاق، وابن ماجه، وابن حبان عن أنس. ابن حبان عن أبى هريرة)
حديث أبى سعيد: أخرجه ابن ماجه (1/284، رقم 877) ، والحاكم (1/335، رقم 779) وقال: صحيح على شرط الشيخين.
حديث أنس: أخرجه عبد الرزاق (2/165، رقم 2909) ، وابن ماجه (1/284، رقم 876) ، وابن حبان (5/234، رقم 1908) .
حديث أبى هريرة: أخرجه ابن حبان (5/235، رقم 1909) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده".
2417-
إذا قال الإمامُ سمِع اللهُ لمن حمدَه فقولوا اللهم ربَّنا لك الحمدُ فإنه من وافق قولُه قولَ الملائكةِ غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه (مالك، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن حبان عن أبى هريرة)
أخرجه مالك (1/87 رقم 194) ، والبخارى (1/274، رقم 763) ، ومسلم (1/306، رقم 409) وأبو داود
(1/224، رقم 848) ، والترمذى (2/55، رقم 267) وقال: حسن صحيح. والنسائى (2/196، رقم 1063) ، وابن حبان (5/233، رقم 1907) . وأخرجه أيضًا: الشافعى (1/37) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا قال القارئ".
2418-
إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد يسمع الله لكم فإن الله قضى على لسان نبيه سمع الله لمن حمده (عبد الرزاق عن أبى موسى)
أخرجه عبد الرزاق (2/166، رقم 2913) .
2419-
إذا قال الإمام {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: 7] فقال من خلفه آمين فوافق تأمينهم تأمين الملائكة غفر لهم ما تقدم من ذنبهم وما تأخر (ابن جرير عن أبى هريرة)
أخرجه أيضًا: أبو يعلى (كما فى إتحاف الخيرة المهرة البوصيرى، 2/314، رقم 1828) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم".
2420-
إذا قال الإمامُ {غيرِ المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: 7] فقولوا آمين فإنَّ الملائكةَ تقولُ آمين فمن وافق تأمينُه تأمينَ الملائكةِ غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه (عبد الرزاق، وأحمد، وابن حبان عن أبى هريرة)
أخرجه عبد الرزاق (2/97، رقم 2644) ، وأحمد (2/233، رقم 7187) ، وابن حبان (5/106، رقم 1804) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أمن الإمام فأمنوا".
2421-
إذا قال الإمامُ {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: 7] فقولوا آمين فإنَّ الملائكةَ تقولُ آمين وإنَّ الإمامَ يقولُ آمين فمن وافق تأمينُه تأمينَ الملائكةِ غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه (البزار عن أبى هريرة)
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا قال القارئ غير المغضوب عليهم".
2422-
إذا قال الإمام {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: 7] فقولوا آمين فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه (مالك، والبخارى، وأبو داود، والنسائى عن أبى هريرة)
أخرجه مالك (1/87، رقم 195) ، والبخارى (1/271، رقم 749) ، وأبو داود (1/246، رقم 935) ، والنسائى (2/144، رقم 929) .
2423-
إذا قال الإمامُ {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: 7] فقولوا آمين يُجِبْكم اللهُ (الطبرانى عن سمرة)
أخرجه الطبرانى (7/214، رقم 6891) . قال الهيثمى (2/113) : فيه سعيد بن بشير وفيه كلام.
2424-
إذا قال الإمام {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: 7] قال الذين خلفه آمين التقت من أهل السموات والأرض آمين غفر له ما تقدم من ذنبه ومثل الذى لا يقول آمين كمثل رجل غزا مع قوم فخرجت سهامهم ولم يخرج سهمه فقال ما لسهمى لم يخرج قال إنك لم تقل آمين (أبو يعلى عن أبى هريرة وفيه ليث بن أبى سليم ثقة مدلس وقد عنعنه)[المناوى]
أخرجه أبو يعلى (11/296، رقم 6411) . وأخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (1/315، رقم 298) ، وابن مردويه كما فى تفسير ابن كثير (1/33) .
2425-
إذا قال الرجلُ إذا أذن المؤذنُ اللهمَّ ربَّ هذه الدعوةِ التامةِ والصلاةِ القائمةِ أعطِ محمدا سُؤْلَه نالته شفاعةُ محمدٍ (أبو الشيخ فى فوائد الأصبهانيين عن أنس)
أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الدعاء (1/153، رقم 431) .
والحديث أصله عند مسلم بأطراف منها: "إذا سمعتم المؤذن"، "إذا صليتم فاسألوا الله".
2426-
إذا قال الرجل لأخيه أنت عدو لى فقد باء أحدهما بإثمه إن كان كذلك وإلا رجعت على الأول (الخرائطى فى مساوئ الأخلاق عن ابن عمر)
أخرجه الخرائطى فى مساوئ الأخلاق (ص 29، رقم 20) .
2427-
إذا قال الرجل لأخيه المسلم مرحبا بك قالت الملائكة مرحبا وإذا قال لأخيه لا مرحبا بك قالت الملائكة لا مرحبا بك إن العبد ليقطب فى وجه أخيه فتلعنه الملائكة (الخطيب فى المتفق والمفترق عن أنس وفيه مجاشع بن عمرو أبو يوسف)
2428-
إذا قال الرجلُ لأخيه جزاك اللهُ خيرا فقد أبلغَ فى الثناءِ (عبد الرزاق، وابن منيع، والطبرانى فى الأوسط، والبزار، والخطيب، والخرائطى فى مكارم الأخلاق عن أبى هريرة. الخطيب عن ابن عمر وفيه موسى بن عبيدة الربذى وهو ضعيف)
حديث أبى هريرة: أخرجه عبد الرزاق (2/216، رقم 3118) ، وابن منيع كما فى إتحاف الخيرة المهرة للبوصيرى
(7/317- 318، رقم 6926، 6930) ، والبزار كما فى كشف الأستار (2/397، رقم 1944)، قال الهيثمى (4/150) : فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف. والخطيب (11/202) ، والخرائطى فى المكارم (ص 297، رقم 913) . وأخرجه أيضًا: مسدد وابن أبى عمر العدنى (كما فى إتحاف الخيرة 7/317 – 318) ، والحارث كما فى بغية الباحث (2/859، رقم 914) ، وعبد بن حميد (ص 415، رقم 1418) ، والطبرانى فى الصغير (2/291، رقم 1184) .
حديث ابن عمر: أخرجه الخطيب (10/282) .
2429-
إذا قال الرجلُ لأخيه يا كافرُ فقد باء به أحدُهما إنْ كان الذى قيل له كافرا فهو كافرٌ وإلاَّ رجعتْ إلى مَنْ قال (الطيالسى عن ابن عمر)
أخرجه الطيالسى (1/252، رقم 1842) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا كفر الرجل أخاه""أيما امرئ قال لأخيه كافر""ما شهد رجل على رجل".
2430-
إذا قال الرجلُ لأخيه يا كافرُ فقد باء بها أحدُهما إن كان كافرا وإلاَّ رجعتْ عليه (البخارى عن أبى هريرة. أحمد، والبخارى عن ابن عمر)
حدبث أبى هريرة: أخرجه البخارى (5/2263، رقم 5752) .
حديث ابن عمر: أخرجه أحمد (2/47، رقم 5077) ، والبخارى (5/2264، رقم 5753) ، والترمذى (5/22، رقم 2637) وقال: حسن صحيح غريب.
وللحديث أطراف أخرى منها: "أيما رجل مسلم أكفر"، "أيما امرئ قال لأخيه".
2431-
إذا قال الرجلُ لأخيه يا كافرُ فهو كقتلِهِ ولعنُ المؤمنِ كقتلِهِ (الطبرانى عن عمران بن حصين، قال المناوى: ورجاله ثقات)
أخرجه الطبرانى (18/193، رقم 463) .
2432-
إذا قال الرجلُ لامرأتِهِ أنتِ طالقٌ إن شاء الله إلى سنةٍ فلا حِنْثَ عليه (الحاكم فى التاريخ، وابن عساكر عن الجارود بن يزيد النيسابورى عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده. قال الحاكم: الحمل فيه على الجارود وهو متروك)
أخرجه ابن عساكر (15/164) وذكره الذهبى فى الميزان (2/108، ترجمة 1430 الجارود بن يزيد) وقال: إنه (يعنى الحديث) من بلاياه.
2433-
إذا قال الرجل لامرأته أنت طالق إن شاء الله لم تطلق وإذا قال لعبده أنت حر إن شاء الله فإنه حر (الديلمى عن معاذ)
أخرجه الديلمى (1/288، رقم 1129) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "من قال لامرأته أنت طالق".
2434-
إذا قال الرجلُ لامرأتِهِ أنتِ طالقٌ بمشيئةِ اللهِ أو بإرادةِ اللهِ المشيئة هى خاص لله لا يقع الطلاق والإرادة يقع الطلاق (الخطيب عن ابن مسعود)
أخرجه الخطيب (4/121) وأخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/644، ترجمة 1068) وقال: لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه جماعة ضعفاء ومجاهيل. والذهبى فى الميزان (6/188، ترجمة 7693) وقال: الخبر منكر جدًّا، وأقره ابن حجر فى اللسان (5/202، ترجمة 701) كلاهما فى ترجمة محمد بن صالح السهمى.
2435-
إذا قال الرجلُ لصاحبِهِ يومَ الجمعةِ والإمامُ يخطبُ أنصتْ فقد لغا حتى تنقضىَ الخطبةُ (الخطيب عن أبى هريرة)
أخرجه الخطيب (4/27) .
2436-
إذا قال الرجلُ للرجلِ يا يهودى فاضربوه عشرين وإذا قال أى مُخَنَّثُ فاضربوه عشرين ومن وقع على ذاتِ محرم فاقتلوه (الترمذى وضعفه، وابن ماجه، والبيهقى عن ابن عباس)
أخرجه الترمذى (4/62، رقم 1462) وقال: لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإبراهيم بن إسماعيل يضعف فى الحديث، وابن ماجه (2/857، رقم 2568) ، والبيهقى (8/252، رقم 16925) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "من وقع على ذات محرم فاقتلوه".
2437-
إذا قال الرجلُ للمنافقِ يا سيدُ فقد أغضب ربَّه (الحاكم وتعقب، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء عن بريدة)
أخرجه الحاكم (4/347، رقم 7865) وقال: صحيح الإسناد، والبيهقى فى شعب الإيمان (4/312، رقم 5220) . وأخرجه أيضًا: الخطيب (5/454) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "لا تقولوا للمنافق سيدنا".
2438-
إذا قال الرجلُ هلك الناسُ فهو أهلكَهم (مالك، وأحمد، ومسلم، وأبو داود عن أبى هريرة)
أخرجه مالك (2/984، رقم 1778) ، وأحمد (2/342، رقم 8495) ، ومسلم (4/2024، رقم 2623) ،
وأبو داود (4/296، رقم 4983) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا سمعتَ الرجلَ يقول هلك الناس".
2439-
إذا قال العبدُ أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذى لا إلهَ إلا هو الحىَّ القيومَ وأتوبُ إليه غُفِر له وإن كان مُوَلِّيا من الزَّحْفِ (الخطيب، وابن عساكر، وابن النجار عن دينار عن أنس)
أخرجه الخطيب (8/381) ، وابن عساكر (51/108) .
ومن غريب الحديث: "موليا يوم الزحف": أى فارًّا يوم الجهاد، ولقاء العدو فى الحرب.
2440-
إذا قال العبد أستغفر الله وأتوب إليه فقالها ثم عاد كتبه الله فى الرابعة من الكذابين (الديلمى عن أبى هريرة)
أخرجه الديلمى (1/287 رقم 1125) .
2441-
إذا قال العبدُ أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ قال اللهُ يا ملائكتى علم عبدى أنه ليس له ربٌّ غيرى أشهدُكم أنى قد غفرتُ له (ابن عساكر عن أنس)
أخرجه ابن عساكر (7/61) .
2442-
إذا قال العبد المسلم لا إله إلا الله خرقت السموات حتى تقف بين يدى الله فيقول اسكنى فتقول كيف أسكن ولم يغفر لقائلى فيقول ما أجريتك على لسانه إلا وقد غفرت له (الديلمى عن أنس)
أخرجه الديلمى (1/285، رقم 1119) .
2443-
إذا قال العبد سبحان الله قال الله صدق عبدى سبحانى وبحمدى لا ينبغى التسبيح إلا لى (الديلمى عن أبى الدرداء)
2444-
إذا قال العبدُ لا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ قال اللهُ صدق عبدى لا إلهَ إلا أنا وأنا أكبرُ فإذا قال لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه قال اللهُ صدق عبدى لا إلهَ إلا أنا وحدى فإذا قال لا إلهَ إلا اللهُ لا شريكَ له قال اللهُ صدق عبدى لا إلهَ إلا أنا ولا شريكَ لى فإذا قال لا إلهَ إلا اللهُ له الملكُ وله الحمدُ قال صدق عبدى لا إلهَ إلا أنا لى الملكُ ولى الحمدُ وإذا قال لا إلهَ إلا اللهُ ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ قال اللهُ صدق عبدى لا إلهَ إلا أنا ولا حولَ ولا قوةَ إلا بى من رُزِقَهُنَّ عند موتِهِ لم تمسَّه النارُ (عبد بن حميد، والنسائى، وابن ماجه، وأبو يعلى، وابن حبان، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء عن أبى سعيد وأبى هريرة معًا)
أخرجه عبد بن حميد (ص 293، رقم 943) ، والنسائى فى الكبرى (6/95، رقم 10180) ، وابن ماجه (2/1246 رقم 3794) ، وأبو يعلى (11/14، رقم 6154) ، وابن حبان (3/131، رقم 851) ، والحاكم (1/46، رقم 8) وقال: صحيح. والبيهقى فى شعب الإيمان (1/445، رقم 663) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "من قال لا إله إلا الله".
2445-
إذا قال العبدُ يا رب يا رب قال اللهُ لبيك عبدى سَلْ تُعْطَه (ابن أبى الدنيا فى الدعاء، وأبو الشيخ فى الثواب، والبزار، والبيهقى، وابن عساكر عن عائشة. الديلمى عن جابر)
حديث عائشة: أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (4/41، رقم 3145) قال الهيثمى (10/159) : فيه الحكم بن سعيد الأموى وهو ضعيف. وابن عساكر (1 5/165) . وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/286، رقم 1122) ، والحديث ضعيف جدًّا كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (6/216، رقم 2693) .
2446-
إذا قال القارئ {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: 7] فقال من خلفه آمين فوافق قولُه قولَ أهلِ السماءِ غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِهِ (مسلم عن أبى هريرة)
أخرجه مسلم (1/307، رقم 410) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا قال الإمام {غير المغضوب عليهم} [الفاتحة: 7] ".
2447-
إذا قال المؤذنُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ فقال أحدُكم اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ثم قال أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ قال أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ ثم قال أشهدُ أنَّ محمدا رسولُ اللهِ قال أشهدُ أنَّ محمدا رسولُ اللهُ ثم قال حىَّ على الصلاةِ قال لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ ثم قال حىَّ على الفلاحِ قال لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ ثم قال اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ قال اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ثم قال لا إلهَ إلا اللهُ قال لا إلهَ إلا اللهُ من قلبِهِ دخل الجنةَ (مسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والطحاوى، وابن حبان عن حفص بن
عاصم بن عمر بن الخطاب عن أبيه عن جده)
أخرجه مسلم (1/289، رقم 385) ، وأبو داود (1/145، رقم 527) ، والنسائى فى الكبرى (6/15، رقم 9868) ، وابن خزيمة (1/218، رقم 417) ، وأبو عوانة (1/283، رقم 993) ، والطحاوى (1/144) ، وابن حبان (4/582، رقم 1685) .
2448-
إذا قال إمامكم سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد (ابن أبى شيبة، وابن ماجه، والحاكم عن أبى سعيد. ابن ماجه، وابن حبان عن أنس. ابن حبان عن أبى هريرة)
حديث أبى سعيد: أخرجه ابن أبى شيبة (1/227، رقم 2599) ، وابن ماجه (1/284، رقم 877) والحاكم
(1/335، رقم 779) وقال: صحيح على شرط الشيخين.
حديث أنس: أخرجه ابن ماجه (1/284، رقم 876) ، وابن حبان (5/234، رقم 1908) . وأخرجه أيضًا: أحمد (3/162، رقم 12674) ، وابن أبى شيبة (1/226، رقم 2593) .
حديث أبى هريرة: أخرجه ابن حبان (5/235، رقم 1909) . وأخرجه أيضًا: ابن ماجه (1/284، رقم 875) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا".
2449-
إذا قالت المرأةُ لزوجِها ما رأيتُ منك خيرا قط فقد حَبِطَ عملُها (ابن عدى، وابن عساكر عن عائشة)
أخرجه ابن عدى (7/166، ترجمة 2072 يوسف بن إبراهيم التميمى) ، وابن عساكر (57/84) .
2450-
إذا قالت المرأةُ لزوجِها وهى مريضةٌ تركتُ مَهْرى عليك فإنْ ماتتْ لم يكنْ شيئا وإن عاشتْ فقد مضى ما قالتْ (الديلمى عن ابن عباس)
أخرجه الديلمى (1/287، رقم 1128) .
2451-
إذا قام أحدُكم إلى الصلاةِ أقبل اللهُ عليه بوجهِهِ فلا يتنخمَنَّ أحدُكم فى قِبْلَتِهِ ولا عن يمينِهِ (أبو نعيم فى الحلية عن ابن عمر)
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا كان أحدكم يصلى فلا يبصق"، "إن أحدكم إذا صلى فإنه يناجى".
2452-
إذا قام أحدُكم إلى الصلاةِ فإنَّ الرحمةَ تواجِهُه فلا يمسح الحَصَى (عبد الرزاق، وأحمد، وأبو داود،
والترمذى - حسن - والنسائى، وابن ماجه، والدارمى، وابن خزيمة، وابن حبان، والطبرانى، والبيهقى، والضياء عن أبى ذر)
أخرجه عبد الرزاق (2/38، رقم 2399) ، وأحمد (5/149، رقم 21368) ، وأبو داود (1/249، رقم 945) ، والترمذى (2/219، رقم 379) وقال: حسن. والنسائى (3/6، رقم 1191) ، وابن ماجه (1/328، رقم 1027) ، والدارمى (1/374، رقم 1388) ، وابن خزيمة (2/59، رقم 913) ، وابن حبان (6/50، رقم 2274) ، والبيهقى
(2/284، رقم 3361) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى مسند الشاميين (3/60، رقم 1804) .
2453-
إذا قام أحدُكم إلى الصلاةِ فلا يبْزُقْ أمامَه فإنما يناجى اللهَ ما دام فى مصلاه ولا عن يمينِهِ فإنَّ عن يمينِهِ مَلَكا وليبصقْ عن يسارِهِ أو تحت قدمِهِ فيدفنها (عبد الرزاق، وأحمد، والبخارى، وابن حبان عن أبى هريرة)
أخرجه عبد الرزاق (1/431، رقم 1686) ، وأحمد (2/415، رقم 9355) ، والبخارى (1/161، رقم 406) ، وابن حبان (6/46، رقم 2269) .
2454-
إذا قام أحدُكم إلى الصلاةِ فليبدأْ فليسوِّ موضعَ سجودِهِ ولا يدعْه حتى إذا أهوى يسجدُ نفخ ثم سجد فليسجدْ أحدُكم على جمرةٍ خيرٌ له من أن يسجدَ على نفختِهِ (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى المعجم الأوسط (1/83 رقم 242) . قال الهيثمى (2/83) : فيه عبد المنعم بن بشير وهو منكر الحديث.
2455-
إذا قام أحدُكم إلى الصلاةِ فليسكنْ أطرافَه فإنَّ تسكينَ الأطرافِ من تمامِ الصلاةِ (ابن عدى، وأبو نعيم فى الحلية عن أبى بكر الصديق)
أخرجه ابن عدى (2/203، ترجمة 389 الحكم بن عبد الله بن سعد بن عبد الله) ، وأبو نعيم فى الحلية (9/304) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا قام أحدكم فى صلاته فليسكن أطرافه".
2456-
إذا قام أحدُكم إلى الصلاةِ فليغسلْ يدَه من الغَمْر فإنه ليس شىءٌ أشدَّ على المَلَكِ من رِيحِ الغمر ما قام العبدُ إلى صلاةٍ قط إلا التقم فاه مَلَكٌ ولا يخرجُ من فيه آيةٌ إلا تدخل فى فى المَلَكِ (الديلمى عن عبد الله بن جعفر)
ومن غريب الحديث: "الغَمْر": الدَّسَم والرائحة الكريهة من اللحم.
2457-
إذا قام أحدُكم إلى الصلاةِ فليقبلْ عليها حتى يفرغَ منها وإياكم والالتفاتَ فى الصلاةِ فإنَّ أحدَكم يناجى ربَّه ما دام فى الصلاةِ (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/188، رقم 3935) . قال الهيثمى (2/80) : فيه الواقدى، وهو ضعيف. أخرجه أيضًا: الحارث (1/273، رقم 154) .
2458-
إذا قام أحدُكم عن فراشِهِ ثم رجع إليه فلينفضْه بصِنْفَةِ إزاره ثلاثَ مراتِ فإنَّه لا يدرى ما خلفه عليه بعدَه وإذا اضطجع فليقلْ باسمك ربى وضعتُ جنبى وبك أرفعُه فإنْ أمسكتَ نفسى فارحَمْها وإن أرسلتها فاحفظْها بما تحفظُ به عبادَك الصالحين فإذا استيقظ فليقلْ الحمدُ للهِ الذى عافانى فى جسدى وردَّ علىَّ رُوحِى وأَذِن لى بذِكْرِهِ (الترمذى - حسن - عن أبى هريرة)
أخرجه الترمذى (5/472، رقم 3401) وقال: حسن.
ومن غريب الحديث: "بصِنْفَةِ إزاره": هى جانبه الذى لا هُدْبَ له.
2459-
إذا قام أحدُكم فى صلاتِهِ فليسكن أطرافَه ولا يتميل كما تتميل اليهودُ فإنَّ سكونَ الأطرافِ فى الصلاةِ من تمامِ الصلاةِ (الحكيم، وأبو نعيم فى الحلية، وابن عساكر عن أسماء بنت أبى بكر عن أم رومان عن أبى بكر. وقال ابن عساكر: غريب وفيه ثلاثة من الصحابة)
ذكره الحكيم (2/171) ، وأخرجه أبو نعيم فى الحلية (9/304) ، وابن عساكر (59 290) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليسكن أطرافه".
2460-
إذا قام أحدُكم من الليلِ فاسْتُعْجِمَ القرآنُ على لسانِهِ فلم يدرِ ما يقولُ فلينصرفْ فليضطجعْ (عبد الرزاق، وأحمد، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، وابن حبان عن أبى هريرة)
أخرجه عبد الرزاق (2/499، رقم 4221) ، وأحمد (2/318، رقم 8214) ، ومسلم (1/543، رقم 787) ،
وأبو داود (2/33، رقم 1311) ، وابن ماجه (1/436، رقم 1372) ، وابن حبان (6/321، رقم 2585) . وأخرجه
أيضًا: النسائى فى الكبرى (5/20، رقم 8044) ، والبيهقى (3/16، رقم 4507) .
ومن غريب الحديث: "فاسْتُعْجِمَ القرآن على لسانه": لم ينطق به لسانه، كأنه صارَ به عُجْمة، بسبب النعاس.
2461-
إذا قام أحدُكم من الليلِ فلا يغمسْ يدَه فى الإناءِ حتى يغسلَها ثلاثَ مراتٍ فإنَّه لا يدرى أين باتتْ يدُه
(سعيد بن منصور، وابن أبى شيبة عن أبى هريرة)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/94، رقم 1047) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا استيقظ أحدكم من نومه".
2462-
إذا قام أحدُكم من الليلِ فليبدأْ بركعتين خفيفتين (ابن حبان عن أبى هريرة)
أخرجه ابن حبان (6/340، رقم 2606) .
2463-
إذا قام أحدُكم من الليلِ فليصلِّ ركعتين خفيفتين ثم ليطوِّل بعدُ ما شاء (أبو داود عن أبى هريرة)
أخرجه أبو داود (2/36، رقم 1324) موقوفا. ورواه مرفوعا برقم (1323) وليس فيه: "ثم ليطوِّل بعدُ ما شاء". وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/288، رقم 1132) .
2464-
إذا قام أحدُكم من الليلِ فليفتتحْ صلاتَه بركعتين خفيفتين (عبد الرزاق، وأحمد، ومسلم عن أبى هريرة)
أخرجه عبد الرزاق (2/77، رقم 2562) ، وأحمد (2/278، رقم 7734) ، ومسلم (1/532، رقم 768) .
2465-
إذا قام أحدُكم من المجلسِ فليسلمْ فإنه يكتبُ له ألف حسنةٍ ويقضى له ألف حاجةٍ ويخرجُ من ذنوبِهِ كيومِ ولدتْه أمُه (أبو الشيخ فى الثواب عن أبى هريرة)
2466-
إذا قام أحدُكم من النومِ فأراد أن يتوضأَ فلا يُدْخِلْ يدَه فى الإناءِ حتى يغسلَها فإنَّه لا يدرى أين باتتْ يدُه ولا على ما وضعها (ابن ماجه، والدارقطنى، والضياء عن جابر)
أخرجه ابن ماجه (1/139، رقم 395) ، والدارقطنى (1/49) .
والحديث أصله عند البخارى ومسلم بطرف: "إذا استيقظ أحدكم من نومه".
2467-
إذا قام أحدُكم من منامِهِ فليقل الحمدُ للهِ الذى ردَّ فينا أرواحَنا بعد إذ كنا أمواتا (الطبرانى فى الكبير عن أبى جحيفة)
أخرجه الطبرانى (22/107، رقم 269) قال الهيثمى (10/125) : فيه عبد الرحمن بن مسهر، وهو ضعيف.
2468-
إذا قام أحدُكم من نومِهِ فليفرغْ على يدِه من إنائِهِ ثلاثَ مراتٍ فإنَّه لا يدرى أين باتتْ يدُه (سعيد بن منصور، وابن أبى شيبة عن أبى هريرة)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/94، رقم 1048) .
2469-
إذا قام أحدُكم يصلى فإنه يسترُه إذا كان بين يديه مثلُ آخرةِ الرَّحْلِ فإذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل فإنه يقطع صلاتَه الحمارُ والمرأةُ والكلبُ الأسودُ قيل ما بالُ الكلبِ الأسود من الكلبِ الأحمر قال الكلبُ الأسودُ شيطانٌ (ابن أبى شيبة، ومسلم، والنسائى عن أبى ذر)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/251، رقم 2896) ، ومسلم (1/365، رقم 510) ، والنسائى (2/63، رقم 750) .
ومن غريب الحديث: "آخرة الرحل": هو الذى يستند إليه الراكب على البعير وهى قدر عظم الذراع.
2470-
إذا قام أحدُكم يصلى من الليلِ فلْيَسْتَكْ فإنَّ أحدَكم إذا قرأ فى صلاتِهِ وضع مَلَكٌ فاه على فيه ولا يخرجُ من فيه شىءٌ إلا دخل فمَ المَلَكِ (البيهقى فى شعب الإيمان، وتمام، والديلمى، والضياء عن جابر)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (2/381، رقم 2117) ، وتمام فى الفوائد (1/367، رقم 935) .
2471-
إذا قام الإمامُ فى الركعتين فإنْ ذُكِّرَ قبلَ أن يستوى قائما فليجلسْ فإن استوى قائما فلا يجلسْ وليسجدْ سجدتى السهو (عبد الرزاق، وأحمد، وأبو داود، وابن ماجه، والبيهقى وضعفه عن المغيرة بن شعبة)
أخرجه عبد الرزاق (2/310، رقم 3483) ، وأحمد (4/253، رقم 18247) ، وأبو داود (1/272، رقم 1036) وابن ماجه (1/381، رقم 1208) ، والبيهقى (2/343، رقم 3661) .
2472-
إذا قام الرجلُ إلى الصلاةِ فلا يغمضْ عينيه (ابن عدى، والطبرانى عن ابن عباس)
أخرجه ابن عدى (6/364، ترجمة 1846 مصعب بن سعيد أبو خيثمة المكفوف المصيصى) وقال: يحدث عن الثقات بالمناكير. والطبرانى فى الكبير (11/34، رقم 10956) . وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (2/356، رقم 2218) ، والصغير
(1/37، رقم 24) . قال الهيثمى (2/83) : فيه ليث بن أبى سليم وهو مدلس وقد عنعنه. والحديث أورده الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 16) وذهب إلى أنه موضوع.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا كان أحدكم فى الصلاة فلا يغمض عينيه".
2473-
إذا قام الرجلُ فى الصلاةِ أقبل اللهُ عليه بوجهِهِ فإذا التفتْ قال يا ابنَ آدمَ إلى مَنْ تلتفتُ إلى مَنْ هو خيرٌ منى أقبلْ إلىَّ فإذا التفتَ الثانيةَ قال مثلَ ذلك فإذا التفتَ الثالثةَ صرف اللهُ وجهَه (البزار عن جابر)[المناوى]
أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (1/264، رقم 552) . قال الهيثمى (2/80) : فيه الفضل بن عيسى الرقاشى وقد أجمعوا على ضعفه.
2474-
إذا قام الرجلُ فى الصلاةِ يقبلُ اللهُ عليه بوجهِهِ فلا يبصقْ أحدُكم فى وجهِهِ ولا يبصقْ عن يمينِهِ فإنَّ كاتبَ الحسناتِ عن يمينِهِ ولكن ليبصقْ عن يسارِهِ (الخطيب عن حذيفة)
أخرجه الخطيب (8/458) .
2475-
إذا قام الرجلُ من مجلسِهِ ثم رجع إليه فهو أحقُّ به (أحمد، والبخارى فى الأدب، ومسلم، وأبو داود،
وابن ماجه، والبيهقى عن أبى هريرة. أحمد عن وهب بن خنبش. الطحاوى، وأحمد، وابن سعد، والطبرانى عن
وهب بن حذيفة)
حديث أبى هريرة: أخرجه أحمد (2/263، رقم 7558) ، والبخارى فى الأدب (1/388، رقم 1138) ، ومسلم
(4/1715، رقم 2179) ، وأبو داود (4/264، رقم 4853) ، وابن ماجه (2/1224، رقم 3717)، والبيهقى (3/233 رقم 5694) . وأخرجه أيضًا: ابن حبان (2/349، رقم 588) .
حديث وهب بن حذيفة: أخرجه أحمد (3/422، رقم 15523) ، والطبرانى (22/135، رقم 359) . وأخرجه
أيضًا: أبو نعيم فى المعرفة (5/2718، رقم 6490) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "الرجل أحق بمجلسه"، "لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه".
2476-
إذا قام الرجلُ يتوضأُ ليلا أو نهارا فأحسن الوضوءَ واستنَّ ثم قام فصلى أطاف به المَلَكُ ودنا منه حتى يضعَ فاه على فيه فما يقرأُ إلا فى فيه وإذا لم يستنَّ أطاف به ولا يضعُ فاه على فيه (محمد بن نصر فى الصلاة عن
ابن شهاب مرسلاً)
أخرجه أيضًا: ابن المبارك فى الزهد (1/428، رقم 1218) .
2477-
إذا قام العبدُ فى صلاتِهِ ذُرَّ البِرُّ على رأسِهِ حتى يركعَ فإذا ركع علتْهُ رحمةُ اللهِ حتى يسجدَ والساجدُ يسجدُ على قدمى الله فليسألْ وليرغبْ (سعيد بن منصور عن أبى عمار مرسلاً)
ومن غريب الحديث: "ذر": نثر.
2478-
إذا قام العبدُ يصلى أقبل الله عليه بوجهِهِ فلم ينصرفْ عنه حتى ينصرفَ العبدُ أو يُحْدِثَ حَدَثَ سُوءٍ (الدارقطنى فى الأفراد عن عائشة)
2479-
إذا قام صاحبُ القرآن فقرأ بالليلِ والنهارِ ذكره، وإن لم يقمْ به نسيه (محمد بن نصر فى الصلاة عن ابن عمر)
أخرجه محمد بن نصر فى قيام الليل (كما فى مختصره للمقريزى ص 291، رقم 216) . وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (5/20، رقم 8043) .
2480-
إذا قام لك رجلٌ من مجلسِهِ فلا تجلسْ فيه ولا تمسحْ يديك بثوبِ مَنْ لا تملكُ (الطيالسى، والبيهقى
عن أبى بكرة)
أخرجه الطيالسى (ص 117، رقم 871) ، والبيهقى (3/233، رقم 5693) .
2481-
إذا قُبِرَ الميتُ أتاه ملكانِ أسودانِ أزرقانِ يقال لأحدِهما المنكر وللآخر النكير فيقولان ما كنتَ تقولُ فى هذا الرجلِ فيقولُ ما كان يقولُ هو عبدُ اللهِ ورسولُه أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن محمدا عبدُه ورسولُه فيقولان قد كنا نعلمُ أنَّك تقولُ ثم يفسحُ له فى قبرِهِ سبعون ذراعا فى سبعين ثم ينورُ له فيه ثم يقالُ نَمْ فيقولُ أرجعُ إلى أهلى فأخبرُهم فيقولان نَمْ كنومةِ العَرُوس الذى لا يوقظُه إلا أحبُّ أهلِهِ إليه حتى يبعثَه اللهُ من مضجعِهِ ذلك وإن كان منافقا قال سمعتُ الناسَ يقولون قولا فقلتُ مثلَه لا أدرى فيقولان قد كنا نعلمُ أنك تقولُ ذلك فيقالُ للأرضِ التئمى عليه فتلتئمُ عليه فتختلفُ أضلاعُه فلا يزالُ فيها معذبا حتى يبعثَه اللهُ من مضجعِهِ ذلك (الترمذى - حسن غريب - عن أبى هريرة)
أخرجه الترمذى (3/383، رقم 1071) وقال: حسن غريب. وأخرجه أيضًا: ابن حبان (7/386، رقم 3117) ، وابن أبى عاصم (2/416، رقم 864) ، والرافعى (3/247) .
2482-
إذا قُبِضَتْ نفسُ العبدِ تلقاه أهلُ الرحمةِ من عبادِهِ كما يلقون البشرى فى الدنيا فيقبلون عليه ليسألوه ما فعل فلانٌ فيقولُ بعضُهم لبعض أنظروا أخاكم حتى يستريحَ فإنه كان فى كرب فيقبلون عليه فيسألونه ما فعل فلانٌ ما فعلتْ فلانةُ هل تزوجتْ فإذا سألوه عن الرجلِ قد مات قبلَه قال لهم إنه قد هلك فيقولون إنا للهِ وإنا إليه راجعون ذُهِبَ به إلى أمِّه الهاوية فبئست الأمُّ وبئست المربيةُ فيعرض عليهم أعمالَهم فإذا رأوا حسنا فرحوا واستبشروا وقالوا هذه نعمتُك على عبدِك فأتمها وإن رأوا سوءا قالوا اللهم راجع عبدَك (ابن المبارك فى الزهد عن أبى أيوب الأنصارى)
أخرجه ابن المبارك فى الزهد (1/149، رقم 443) .
وللحديث أطراف أخرى منها: () إن نفس المؤمن إذا قبضت".
2483-
إذا قتلت قريشٌ حميلها أغرى اللهُ العداوةَ بينَها حتى لا يبقى ذو كبرٍ فى نفسِهِ ولا أميرٌ إلا قُتِل ويكون الصيلمُ بالجزيرةِ (نعيم بن حماد فى الفتن عن رجل من السكاسك)
أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/195) .
ومن غريب الحديث: "حميلها": كفيلها، وهو الضامن. "الصيلمُ": الداهية الشديدة المستأصلة. "السكاسك": حى من اليمن.
2484-
إذا قدم أحدُكم على أهلِهِ من سَفَرٍ فلْيُهْدِ لأهلِهِ فلْيُطْرِفْهم ولو كان حجارةً (البيهقى فى شعب الإيمان عن عائشة)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/502، رقم 4204) . وأخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/587، رقم 964) وقال: لا يصح، عتيق مجهول.
2485-
إذا قدم أحدُكم ليلا فلا يأتين أهلَه طُروقا حتى تستحدَّ المَغِيبَةُ وتمتشطُ الشَّعِثَةُ (مسلم عن جابر)
أخرجه مسلم (3/1527، رقم 715) . وأخرجه أيضًا: أحمد (3/355، رقم 14864) ، والبغوى فى الجعديات
(1/260، رقم 1726) ، وابن حبان (6/428، رقم 2713) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا غاب الرجل"، "إذا دخلت ليلا"، "أمهلوا حتى يدخل".
2486-
إذا قدم أحدُكم من سَفَرٍ فلا يدخلْ ليلا وليضعْ فى خَرْجِه ولو حجرا (الديلمى عن ابن عمر)
أخرجه أيضًا: أبو نعيم فى أخبار أصفهان (1/120، 2/338) ، ومن طريقه الديلمى (1/1/74) كما فى السلسلة الضعيفة الألبانى (3/630، رقم 1437) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا خرج أحدُكم إلى سفر".
2487-
إذا قدم أحدُكم من سَفَرٍ فَلْيُقْدِمْ معه بِهَدِيةٍ ولو يُلْقِى فى مِخْلاتِهِ حَجَرًا (ابن عساكر عن أبى الدرداء)
أخرجه ابن عساكر (52/230) .
2488-
إذا قُدِّم العَشاءُ وحضرت الصلاةُ فابدءوا به قبلَ أن تُصَلوا صلاةَ المغربِ ولا تعجلوا عن عشائِكم (البخارى، ومسلم، وابن حبان عن أنس)
أخرجه البخارى (1/238، رقم 641) ، ومسلم (1/392، رقم 557) ، وابن حبان (5/418، رقم 2066) . وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (6/272، رقم 3577) ، والطبرانى فى الأوسط (2/246، رقم 1880) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا حضر العَشاءُ فابدءوا به قبلَ أن تُصَلُّوا المغربَ".
2489-
إذا قدمتَ الكيسَ الكيسَ (البخارى، ومسلم، وابن حبان عن جابر)
أخرجه البخارى (2/739، رقم 1991) ، ومسلم (2/1088، رقم 715) ، وابن حبان (6/431، رقم 2717) .
2490-
إذا قدمتم فأتوها فطوفوا بها فقُولُوا إن كنتم منا فلا يحلُّ لكم أذانا وإن لم تكونوا منا فإنا نُؤْذِنُكُمْ بحربٍ (البغوى عن إسماعيل بن أوسط البجلى عن أشياخ لهم أنهم قدموا على النبى صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله إن لنا أرضا امتنعت من الحيات قال
…
فذكره)
ومن غريب الحديث: "أذانا": لا يحل لكم أن تؤذوننا.
2491-
إذا قدمتم فارْمُلوا الأشواطَ الثلاثةَ الأُوَلَ حتى يروا قوتَكم (الطبرانى عن سهل بن حنيف)
أخرجه الطبرانى (6/74، رقم 5555) . قال الهيثمى (3/239) : فيه رشدين بن سعد، وفيه كلام وقد وثق.
ومن غريب الحديث: "قدمتم": أى أتيتم البيت الحرام، وشرعتم فى الطواف. "فارملوا": فهرولوا.
2492-
إذا قذف اللهُ فى قلبِ عبدٍ نكاحَ امرأةٍ فلا بأسَ أن يتأملَ خَلْقَها (أبو نعيم فى المعرفة عن محمد بن مسلمة)
2493-
إذا قرأ ابنُ آدمَ السجدةَ فسجد اعتزل الشيطانُ يبكى يقولُ يا ويلَهُ أُمِر ابنُ آدمَ بالسجودِ فسجد فله الجنةُ وأمرتْ بالسجودِ فعصيتُ فلىَ النارُ (أحمد، ومسلم، وابن ماجه، وابن حبان، والبيهقى عن أبى هريرة. الضياء عن أبى سعيد. الطبرانى عن ابن مسعود موقوفًا)
حديث أبى هريرة: أخرجه أحمد (2/443 رقم 9711) ومسلم (1/87 رقم 81) وابن ماجه (1/334 رقم 1052) ، وابن حبان (6/465، رقم 2759) ، والبيهقى (2/312، رقم 3516) . وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (1/276 رقم 549) ، وأبو عوانة (1/521، رقم 1945) .
حديث ابن مسعود الموقوف: أخرجه الطبرانى (9/290، رقم 9463) قال الهيثمى (2/284) : رجاله رجال
الصحيح، إلا أن أبا إسحاق لم يسمع من ابن مسعود.
2494-
إذا قرأ الإمامُ فأَنْصِتُوا (مسلم عن أبى موسى)
أخرجه مسلم (1/303، رقم 404) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا صليتم فأقيموا"، "إنما جعل الإمام".
2495-
إذا قرأ الإمامُ فلا يقرأنَّ أحدٌ منكم معه إلا بأمِّ القرآنِ (ابن عساكر عن عبادة بن الصامت)
أخرجه ابن عساكر (45/452) .
2496-
إذا قرأ الرجلُ القرآنَ واحتشى من أحاديث رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وكانت هناك غريزة كان خليفةً من خُلَفَاءِ الأنبياءِ (الرافعى فى تاريخ قزوين عن أبى أمامة)
أخرجه الرافعى (1/126) . والحديث موضوع كما قال أحمد الغمارى فى المغير (ص 17) .
2497-
إذا قرأ الرجلُ القرآنَ وتفقَّه فى الدينِ ثم أتى بابَ السلطانِ تملقًا إليه وطمعا لما فى يدِهِ خاض بقَدْرِ خُطاه فى نارِ جهنمَ (أبو الشيخ فى الثواب، والديلمى عن معاذ)
أخرجه أيضًا: الديلمى (1/289، رقم 1134) . وعزاه الألبانى فى الضعيفة (5/215، رقم 2191) للديلمى من طريق أبى الشيخ.
2498-
إذا قرأ القارئُ فأخطأ أو لَحَنَ أو كان أعجميًّا كتبه المَلَكُ كما أُنْزِلَ (الديلمى عن ابن عباس)
أخرجه الديلمى (1/289، رقم 1137) .
2499-
إذا قرأتم الحمدُ فاقرءوا بسم الله فإنها أمُّ القرآنِ وأمُّ الكتابِ والسبعُ المثانى وبسم الله الرحمن الرحيم إحدى آياتها (الدارقطنى، والبيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه الدارقطنى (1/312) ، والبيهقى (2/45، رقم 2219) وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/268، رقم 1043) .
2500-
إذا قُرِّب إلى أحدِكم طعامٌ وهو صائمٌ فليقلْ بسمِ اللهِ والحمدُ للهِ اللهم لك صُمْتُ وعلى رزقك أفطرتُ وعليك توكلتُ سبحانك وبحمدك تقبل منى إنك أنت السميعُ العليمُ (الدارقطنى فى الأفراد عن أنس)
أخرجه الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (2/36، رقم 699) .
2501-
إذا قُرِّب العَشاءُ ونودى بالصلاةِ فابدءوا بالعَشاء ثم صلوا (عبد الرزاق عن أنس)
أخرجه عبد الرزاق (1/574، رقم 2183) . وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (6/288، رقم 3602) وأبوعوانة (1/359، رقم 1288) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أقيمت الصلاة وحضر"، "إذا حضرت الصلاة".
2502-
إذا قُرِّب لأحدِكم طعامُه وفى رجليه نعلانِ فلينزعْ نعليه فإنه أروحُ للقدمين وهو من السنةِ (البزار، وأبو يعلى عن أنس)
أخرجه أبو يعلى (7/199، رقم 4188) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أكلتم الطعام"، "إذا وضع الطعام".
2503-
إذا قسم لأحدِكم رزقٌ فلا يدعْه حتى يتغَيَّر له (البيهقى فى شعب الإيمان عن عائشة)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (2/89، رقم 1244) . قال العجلونى (2/296) : سنده ضعيف.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا سبب الله لأحدكم"، "إذا كان لأحدكم رزق".
2504-
إذا قُسِّمَت الأرضُ وحُدَّت الأرضُ فلا شُفْعَةَ فيها (أبو داود، والبيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه أبو داود (3/286، رقم 3515) ، والبيهقى (6/104، رقم 11350) .
2505-
إذا قَصَّرَ العبدُ فى العملِ ابتلاه اللهُ بالْهَمِّ (أحمد فى الزهد عن الحكم مرسلاً، قال المناوى: وإسناده حسن)
أخرجه أحمد فى الزهد (ص10) . وأخرجه أيضًا: الخطيب (7/111) ، والديلمى (1/290، رقم 1140) وفى إسناده بيان بن الحكم، مجهول.
2506-
إذا قضى أحدُكم الصلاةَ فى مسجدِهِ فليجعلْ لبيتِهِ نصيبا من صلاتِهِ فإنَّ اللهَ جاعلٌ فى بيتِهِ من صلاتِهِ خيرا (ابن أبى شيبة، وأحمد، ومسلم، وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن حبان عن جابر. الدارقطنى فى الأفراد عن أنس. ابن أبى شيبة عن أبى سعيد)
حديث جابر: أخرجه ابن أبى شيبة (2/60، رقم 6450) ، وأحمد (3/315، رقم 14431) ، ومسلم (1/539، رقم 778) وابن ماجه (1/438، رقم 1376) وابن خزيمة (2/212، رقم 1206) وابن حبان (6/237، رقم 2490) .
حديث أنس: أخرجه الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (2/194، رقم 1123) .
حديث أبى سعيد: أخرجه ابن أبى شيبة (2/60، رقم 6451) .
2507-
إذا قضى أحدُكم حَجَّه فليعجل الرجوعَ إلى أهلِهِ فإنَّه أعظمُ لأجرِهِ (الحاكم، والبيهقى عن عائشة)
أخرجه الحاكم (1/650، رقم 1753) وقال: صحيح على شرط الشيخين، والبيهقى (5/259، رقم 10143) . وأخرجه أيضًا: الدارقطنى (2/300) .
2508-
إذا قضى أحدُكم صلاتَه فى المسجدِ ثم رجع إلى بيتِهِ فليصلِّ فى بيتِهِ ركعتين وليجعل لبيته نصيبا من صلاتِهِ
فإنَّ اللهَ جاعلٌ فى بيتِهِ من صلاتِهِ خيرا (أحمد، وعبد بن حميد، وأبو يعلى، وابن خزيمة، وابن نصر، وسعيد بن منصور عن أبى سعيد)
أخرجه أحمد (3/15، رقم 11127) ، وعبد بن حميد (1/300، رقم 969) ، وأبو يعلى (2/533، رقم 1408) ، وابن خزيمة (2/212، رقم 1206) ، ومحمد بن نصر فى قيام الليل (كما فى مختصره للمقريزى ص 120، رقم 55) .
2509-
إذا قضى الإمامُ الصلاةَ وقعد فأحدث قبل أن يتكلمَ فقد تمتْ صلاتُه ومن كان خلفَه ممن أتمَّ الصلاةَ (أبو داود، والبيهقى وضعفه عن ابن عمرو)
أخرجه أبو داود (1/167، رقم 617) ، والبيهقى (2/176، رقم 2797) وقال: لا يصح. وأخرجه أيضًا: الدارقطنى (1/379) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أحدث الإمام"، "إذا جلس الإمام فى آخر ركعة".
2510-
إذا قضى القاضى فاجتهد فأصاب فله عشرةُ أجورٍ وإذا اجتهد فأخطأ كان له أجرُ أو أجران (أحمد، والطبرانى عن ابن عمرو، قال المناوى: وفيه سلمة بن أكسوم لم يوجد من ترجمه بعلم)
أخرجه أحمد (2/187، رقم 6755) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (9/15، رقم 8988) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا حكم الحاكم فاجتهد".
2511-
إذا قضى اللهُ الأمرَ فى السماءِ ضربت الملائكةُ بأجنحتِها خُضْعانا لقوله كأنه سلسلةٌ على صفوان فإذا فُزِّع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربُّكم قالوا للذى قال الحقَّ وهو العلىُّ الكبيُر فيسمعها مسترقو السمع ومسترقو السمع هكذا واحد فوق آخر فربما أدرك الشهابُ المستمعَ قبل أن يرمىَ بها إلى صاحبِهِ فيحرقَه وربما لم يدركْه حتى يرمىَ به إلى الذى يليه إلى الذى هو أسفلُ منه حتى يلقوها إلى الأرضِ فيلقى على فمِ الساحرِ فيكذبُ معها مائةَ كذبةٍ فيصدق فيقولون ألم يخبرنا يومَ كذا وكذا يكون كذا وكذا فوجدناه حقًّا
للكلمةِ التى سُمِعَتْ من السماء (البخارى، والترمذى، وابن ماجه عن أبى هريرة)
أخرجه البخارى (4/1736، رقم 4424) ، والترمذى (5/362، رقم 3223) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه
(1/69، رقم 194) . وأخرجه أيضًا: الحميدى (2/487، رقم 1151) ، وابن حبان (1/222، رقم 36) ، وابن منده فى الإيمان (2/702، رقم 700) .
2512-
إذا قضى اللهُ لعبدٍ أن يموتَ بأرضٍ جعل له إليها حاجةً (عبد الله بن أحمد، والترمذى - حسن غريب - والطبرانى، والحاكم عن مطر بن عكامس وما له غيره. الترمذى - صحيح - عن أبى عزة)
حديث مطر بن عكامس: أخرجه أحمد (5/227، رقم 22034) ، والترمذى (4/452، رقم 2146) وقال: حسن غريب. والطبرانى (20/343، رقم 807) ، والحاكم (1/102، رقم 125) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط
(3/94، رقم 2596) .
حديث أبى عزة: أخرجه الترمذى (4/453، رقم 2147) وقال: صحيح. وأخرجه أيضًا: ابن حبان (14/19،
رقم 6151) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أراد الله قبض".
2513-
إذا قعد أحدُكم إلى أخيه فليسألْه تَفَقُّها ولا يسأله تَعَنُّتا (الديلمى عن على)
أخرجه الديلمى (1/299، رقم 1183) . قال المناوى (1/418) : فيه المسيب بن شريك، قال الذهبى: متروك. والحديث موضوع كما قال أحمد الغمارى فى المغير (ص 17) .
2514-
إذا قعد الإمامُ فى آخرِ ركعةٍ من صلاتِهِ ثم أحدث قبل أن يتشهد فقد تمتْ صلاتُهُ (البيهقى وضعفه عن
ابن عمرو)
أخرجه البيهقى (2/139، رقم 2647) وقال: ضعيف.
وللحديث أطراف أخرى: "إذا حضر أحدكم الصلاة"، "إذا قضى أحدكم الصلاة"، "إذا قضى الإمامُ الصلاةَ".
2515-
إذا قعد بين شُعَبِها الأربعِ وألزق الختانَ بالختانِ فقد وجب الغسلُ (أحمد، وعبد الرزاق عن عائشة، قال
المناوى: وإسناده حسن. أبو داود عن أبى هريرة)
حديث عائشة: أخرجه أحمد (6/47، رقم 24252) ، وعبد الرزاق (1/245، رقم 939) .
حديث أبى هريرة: أخرجه أبو داود (1/56، رقم 216) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (3/363،
رقم 3410) ، والبيهقى (1/163، رقم 740) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا جلس بين شعبها الأربع".
2516-
إذا قعدتم فى كلِّ ركعتين فقولوا التحياتُ للهِ والصلواتُ والطيباتُ السلامُ عليك أيُّها النبِىُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحين أشهدُ أنَّ لا إلهَ إلا اللهُ وأشهدُ أنَّ محمدا عبدُه ورسولُه ثم ليتخير من الدعاءِ ما أعجبَه فليدعُ به ربَّه (ابن حبان عن ابن مسعود)
أخرجه ابن حبان (5/281، رقم 1951) . وأخرجه أيضًا: أحمد (1/437، رقم 4160) ، والنسائى (2/238، رقم 1163) ، وابن خزيمة (1/356، رقم 720) ، والطبرانى (10/47، رقم 9912) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "لا تقولوا السلام على الله".
2517-
إذا قلتَ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين فقد شكرتَ اللهَ فزادك (ابن جرير فى تفسيره عن الحكم بن عمير الثمالى)
أخرجه ابن جرير فى تفسيره (1/60) . قال السيوطى فى تدريب الراوى (1/57) : بسند ضعيف.
2518-
إذا قلتَ سبحان اللهِ فقد ذكرتَ اللهِ فذكرك وإذا قلتَ الحمدُ للهِ فقد شكرتَ اللهَ فزادك وإذا قلتَ لا إلهَ إلا اللهُ فهى كلمةُ التوحيدِ التى مَنْ قالها غيرَ شاكٍّ ولا متكبرٍ ولا جبارٍ أعتقه اللهُ من النارِ (الحاكم فى تاريخه عن الحكم بن عمير الثمالى)
2519-
إذا قلتَ لصاحبِك والإمامُ يخطبُ يومَ الجمعةِ أَنْصِتْ فقد لغوتَ (مالك، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه عن أبى هريرة)
أخرجه مالك (1/103، رقم 232) ، والبخارى (1/316، رقم 892) ، ومسلم (2/583، رقم 851) ، وأبو داود
(1/290، رقم 1112) ، والنسائى (3/188، رقم 1577) ، وابن ماجه (1/352، رقم 1110) . وأخرجه أيضًا: الشافعى (1/68) ، وأحمد (2/396، رقم 9136) ، والدارمى (1/437، رقم 1548) ، وأبو يعلى (10/243، رقم 5859) ، وابن خزيمة (3/153، رقم 1805) .
2520-
إذا قمتَ إلى الصلاةِ فأَسْبِغْ الوضوءَ ثم استقبل القبلةَ فكبرْ ثم اقرأْ ما تَيَسَّرَ معك من القرآنِ ثم اركعْ حتى تطمئنَ راكعا ثم ارفعْ حتى تستوىَ قائما ثم اسجدْ حتى تطمئنَ ساجدا ثم ارفعْ حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تستوى قائما ثم افعل ذلك فى صلاتك كلها (ابن أبى شيبة، والبخارى، ومسلم، وابن ماجه عن أبى هريرة)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/257، رقم 2959) ، والبخارى (5/2307، رقم 5897) ، ومسلم (1/298، رقم 397) ، وابن ماجه (1/336، رقم 1060)
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا قمت إلى الصلاة فكبر".
2521-
إذا قمتَ إلى الصلاةِ فأَسْبِغ الوضوءَ فإنَّك إذا تمضمضتَ انتثرت الذنوبُ من مَنْخِرِكَ وإذا غسلتَ وجهَك انتثرت الذنوبُ من شَعْرِ عينيك وإذا غسلتَ يديك انتثرت الذنوبُ من أظفارِ يديك وإذا مسحتَ رأسَك انتثرت الذنوبُ من رأسِك وإذا غسلتَ رجليك انتثرت الذنوبُ من أظفارِ قدميك ثم إذا قمتَ إلى الصلاةِ فاقرأْ من القرآنِ ما شئتَ ثم إذا ركعتَ فأَمْكِنْ يديك من ركبتيك وافرجْ بين أصابعِك حتى تطمئنَ راكعا ثم إذا سجدتَ فأَمْكِنْ وجهَك من السجودِ كله حتى تطمئنَ ساجدا ولا تَنْقُرْ نَقْرا وصَلِّ من أولِ النهارِ وآخرِهِ (البزار عن أنس)[المناوى]
أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (3/276) وقال الهيثمى: فيه إسماعيل بن رافع، وهو ضعيف.
2522-
إذا قمتَ إلى الصلاةِ فأسبغ الوضوءَ واجعل الماءَ بين أصابعِ يديْك ورجليْك (الترمذى، وابن ماجه عن ابن عباس)[الفتح]
أخرجه الترمذى (1/57، رقم 39) وقال: حسن غريب، وابن ماجه (1/153، رقم 447) . وأخرجه أيضًا: أحمد
(1/287، رقم 2604) ، والحاكم (1/291، رقم 648) . وقال الترمذى (شرح العلل للقاضى أبى طالب 1/34، رقم 21) : سألت محمدا [يعنى البخارى] عن هذا الحديث فقال: هو حديث حسن.
2523-
إذا قمتَ إلى الصلاةِ فتوضأْ كما أمرك اللهُ ثم قُمْ فاستقبل القبلةَ ثم كَبِّرْ فإن كان معك قرآنٌ فاقرأْه وإن لم يكنْ معك قرآنٌ فاحمد اللهَ وهَلِّلْهُ وكبره فإذا ركعتَ فاركعْ حتى تطمئنَ ثم ارفعْ رأسَك فاعتدلْ قائما ثم اسجدْ فاعتدلْ ساجدا ثم ارفعْ رأسَك فاعتدلْ قاعدا حتى تنقضىَ صلاتُك فإذا فعلتَ ذلك فقد تَمَّتْ صلاتُك وإذا انتقصتَ من ذلك شيئا فإنما انتقصتَ من صلاتِك (الطيالسى، وابن أبى شيبة، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، والطبرانى عن رفاعة البدرى)
أخرجه الطيالسى (ص 196، رقم 1372) ، وابن أبى شيبة (1 257، رقم 2958) ، وأبو داود (1/228، رقم 861) والترمذى (2/100، رقم 302) وقال: حسن. والنسائى (3/60، رقم 1314) ، والطبرانى (5/36، رقم 4521) . وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (1/274، رقم 545) ، والبيهقى (2/380، رقم 3789) وفيها جميعًا قصة المسىء صلاته.
2524-
إذا قمتَ إلى الصلاةِ فركعتَ فضعْ يدَيْك على ركبتَيْك وفَرِّجْ بين أصابعِك ثم ارفعْ رأسَك حتى يرجعَ كل إلى مَفْصِلِه وإذا سجدتَ فأَمْكِنْ جبينَك من الأرضِ ولا تَنْقُرْ (عبد الرزاق عن ابن عمر ضعيف)
أخرجه عبد الرزاق (2/151، رقم 2859) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "يا أخا ثقيف".
2525-
إذا قمتَ إلى الصلاةِ فكبرْ ثم اقرأْ ما تَيَسَّرَ معك من القرآنِ ثم اركعْ حتى تطمئنَ راكعا ثم ارفعْ حتى تعتدلَ قائما ثم اسجدْ حتى تطمئنَ ساجدا ثم ارفعْ حتى تطمئنَ جالسا ثم اسجدْ حتى تطمئنَ ساجدا ثم افعلْ ذلك فى صلاتِك كُلِّها (أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن حبان عن أبى هريرة)
أخرجه أحمد (2/437، رقم 9633) ، والبخارى (1/263، رقم 724) ، ومسلم (1/298، رقم 397) ، وأبو داود (1/226، رقم 856) ، والترمذى (2/103، رقم 303) وقال: حسن صحيح. والنسائى (2/124، رقم 884) ، وابن حبان (5/212، رقم 1890) . وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (11/449، رقم 6577) ، وابن خزيمة (1/234، رقم 461) ، وأبو عوانة (1/433، رقم 1609) .
2526-
إذا قمتَ فتوجهتَ إلى القبلةِ فكبِّرْ ثم اقرأْ بأمِّ القرآنِ وبما شاء اللهُ أن تقرأَ وإذا ركعتَ فضعْ راحتيك على ركبتيك وامددْ ظهرَك وقال إذا سجدتَ فمكن لسجودِك فإذا رفعتَ فاقعدْ على فخذِك اليسرى (أبو داود، والبيهقى عن رفاعة بن رافع)[ز]
أخرجه أبو داود (1/227، رقم 859) ، والبيهقى (2/374، رقم 3764) .
2527-
إذا قمتَ فى الصلاةِ فقُلْ {بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ - الحمدُ للهِ ربِّ العالمين} [الفاتحة: 1-2] حتى تختمَها {قل هو الله أحد} [الاخلاص: 1] إلى آخرها (الدارقطنى عن داود بن محمد بن عبد الملك بن حبيب بن تمام بن حسين بن عرفطة عن أبيه عن جده عن حسين بن عرفطة)
عزاه الحافظ فى الإصابة (2/76، ترجمة 1724) إلى الدارقطنى، ثم قال: رجال هذا الإسناد لا يعرفون.
2528-
إذا قمتَ فى صلاتِك فصلِّ صلاةَ مودعٍ ولا تكلم بكلام تعتذر منه غدا وأجمع الإياس مما فى أيدى الناس (أحمد، وأبو داود، وابن ماجه، والطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية عن أبى أيوب، قال المناوى: وإسناد أحمد حسن)
أخرجه أحمد (5/412، رقم 2354) ، وابن ماجه (2/1396، رقم 4171) قال البوصيرى (3/285) : هذا إسناد ضعيف. والطبرانى (4/154، رقم 3987)، وأبو نعيم فى الحلية (1/362) . وأخرجه أيضًا: البيهقى فى الزهد الكبير (2/87، رقم 102) .
وللحديث أطراف أخرى منها: إذا صليت فصل صلاة مودع.
ومن غريب الحديث: "أجمع": أحكم النية والعزيمة. "الإياس": اليأس وقطع الأمل.
2529-
إذا قمتَ من الليلِ تصلى فارفعْ صوتَك قليلا تُفْزِعُ الشيطانَ وتُوقظ الجيرانَ وتُرضى الرحمنَ (الديلمى عن أنس)
2530-
إذا قمتم إلى الصلاةِ فارفعوا أيديَكم ولا تخالفوا أذانَكم ثم قولوا اللهُ أكبرُ سبحانَك اللهمَّ وبحمدِك وتبارك اسمُك وتعالى جدُّك ولا إلهَ غيرُك وإن لم تزيدوا على التكبيرِ أجزأكم (الباوردى، والطبرانى عن الحكم بن عمير الثمالى)
أخرجه الطبرانى (3/218، رقم 3190) قال الهيثمى (2/102) : فيه يحيى بن يعلى الأسلمى، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى المعرفة (2/721، رقم 1928) . قال الحافظ فى الدراية (1/128) : أخرجه الطبرانى بإسناد ضعيف.
ومن غريب الحديث: "جدك": عظمتك. "أجزأكم": كفاكم.
2531-
إذا قمتم إلى الصلاةِ فاعدلوا صفوفَكم وسدوا الفُرَجَ فإنى أراكم من وراءِ ظهرى (ابن أبى شيبة عن أبى سعيد)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/333، رقم 3819) . وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (3/23رقم 1548) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "ألا أدلكم على ما يكفر الله به".
ومن غريب الحديث: "الفرج": الخلل والفتحات التى بين أقدام المصلين.
2532-
إذا قُمتم إلى الصلاةِ فلا تسبقوا قارئَكم فى الركوع والسجود والقيام ولكن ليسبقكم قارئكم تدركون ما سبقتم به فى ذلك إذا كان هو يرفع رأسه فى الركوع والسجود والقيام قبلكم فتدركوا ما فاتكم به حينئذ (الطبرانى فى الكبير، والبزار عن حبيب بن سليمان بن سمرة عن أبيه عن جده)
أخرجه الطبرانى (7/255، رقم 7036) ، والبزار كما فى كشف الأستار (1/232، رقم 473) .
[إذا مع الكاف]
2533-
إذا كاتبتْ إحداكن عبدَها فليرَها ما بقى عليه شىءٌ من كتابتِهِ فإذا قضاها فلا تُكَلَّمْنَ إلا من وراء حجاب (البيهقى عن أم سلمة)
أخرجه البيهقى (10/328، رقم 21453) .
2534-
إذا كان آخرُ الزمانِ حُرِّم فيه دخولُ الحمامِ على ذكورِ أمتى بمآزرها قالوا يا رسول الله لم ذاك قال لأنهم يدخلون على قومٍ عُراةٍ ويدخل عليهم أقوامٌ عراة ألا وقد لعن اللهُ الناظرَ والمنظورَ إليه (ابن عساكر عن الزهرى مرسلاً)
وللحديث أطراف أخرى منها: "لعن الله الناظر والمنظور".
2535-
إذا كان آخرُ الزمانِ صارتْ أمتى ثلاثُ فِرَقٍ فرقةٌ يعبدون اللهَ خالصا وفرقةٌ يعبدون اللهَ رياءً وفرقةٌ يعبدون اللهَ ليستأكلوا به الناسَ فإذا جمعهم الله يومَ القيامةِ قال للذى يستأكلُ الناسَ بعزتى وجلالى ما أردتَ بعبادتى فيقولُ وعزتِك وجلالِك أستاكلُ به الناسَ قال لم تتعقل ما جمعت شيئا تلجأُ إليه انطلقوا به إلى النارِ ثم يقولُ للذى كان يعبدُه رياءً بعزتى وجلالى ما أردتَ بعبادتى قال بعزتِك وجلالِك رياءَ الناسِ قال لم يصعدْ إلىَّ منه شىءٌ انطلقوا به إلى النارِ ثم يقولُ للذى كان يعبدُه خالصا بعزتى وجلالى ما أردتَ بعبادتى قال بعزتِك وجلالِك أنت أعلمُ بذلك منى أردتُ به ذكرَك ووجهَك قال صدق عبدى انطلقوا به إلى الجنةِ (الطبرانى فى الأوسط عن أنس)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/209، رقم 5105) قال الهيثمى (10/351) : فيه عبيد بن إسحاق العطار، وقد ضعفه الجمهور، ورضيه أبو حاتم الرازى، ووثقه ابن حبان، وبقية رجاله ثقات.
2536-
إذا كان آخرُ الزمانِ واختلفتِ الأهواءُ فعليكم بدينِ أهلِ الباديةِ والنساءِ (ابن حبان فى الضعفاء، والديلمى عن ابن عمر)[الفتح]
أخرجه ابن حبان فى الضعفاء (2/264، ترجمة 948 محمد بن عبد الرحمن البيلمانى) والديلمى (1/256، رقم 996) . وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات (1/445 رقم 527) وقال: لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والقارى فى المصنوع (ص 124، بعد رقم 199) ، وفى الموضوعات الكبرى (ص 160، رقم 622) وقال قال الزركشى: سنده واه، وقال الصغانى: موضوع. ووافقهم على الحكم بوضعه الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 17) .
2537-
إذا كان اثنان صليا معا وإذا كانوا ثلاثةً تقدَّم أحدُهم (الدارقطنى عن سمرة)
أخرجه الدارقطنى (1/278) .
2538-
إذا كان اثنان يتناجيان فلا تدخلْ بينهما (ابن عساكر عن ابن عمر)
أخرجه ابن عساكر (21/280) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا كان نفر ثلاثة"، "إذا كانوا ثلاثة"، "إذا كنتم ثلاثة".
2539-
إذا كان أجلُ أحدِكم بأرضٍ أَوْثَبَتْهُ إليه الحاجةُ فإذا بَلَغَ أَقْصَى أَثَرِهِ قَبَضَهُ اللهُ فتقولُ الأرضُ يومَ القيامةِ رب هذا ما استودعتنى (ابن ماجه، والحكيم، والحاكم عن ابن مسعود)
أخرجه ابن ماجه (2/1424، رقم 4263)، وقال البوصيرى:(4/251) : هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات. والحكيم (1/266) ، والحاكم (1/101، رقم 124) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا كانت منية أحدكم".
2540-
إذا كان أجلُ أحدِكم بأرضٍ أَوْثَبَتْهُ إليه الحاجةُ فإذا بَلَغَ أَقْصَى أَثَرِهِ قَبَضَهُ اللهُ فتقولُ الأرضُ يومَ القيامةِ رب هذا ما استودعتنى (ابن ماجه، والحكيم، والحاكم عن ابن مسعود)
أخرجه ابن ماجه (2/1424، رقم 4263)، وقال البوصيرى:(4/251) : هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات. والحكيم (1/266) ، والحاكم (1/101، رقم 124) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا كانت منية أحدكم".
2541-
إذا كان أحدُكم صائما فأكل وشرب فليتمَّ صومَه فإنَّ اللهَ أطعمه وسقاه (أحمد عن الحسن)[المناوى]
أخرجه أحمد (2/493، رقم 10397) . قال الهيثمى (3/157) : مرسل صحيح الإسناد.
2542-
إذا كان أحدُكم صائما فليفطرْ على التمرِ فإن لم يجدِ التمرَ فعلى الماءِ فإنَّ الماءَ طَهُورٌ (الطبرانى، وأبو داود، والنسائى، والبيهقى، والحاكم عن سلمان بن عامر)
أخرجه الطبرانى (6/272، رقم 6192) ، وأبو داود (2/305، رقم 2355) ، والنسائى فى الكبرى (2/254،
رقم 3324) والبيهقى (4/238، رقم 7917) والحاكم (1/597، رقم 1575) وقال: صحيح على شرط البخارى.
2543-
إذا كان أحدُكم على شكٍّ من النقصانِ فى الصلاةِ فليصلِّ حتى يكونَ على شكٍّ من الزيادةِ (عبد الرزاق عن عبد الرحمن بن عوف)
أخرجه عبد الرزاق (2/307، رقم 3476) .
2544-
إذا كان أحدُكم على وضوءٍ فأكل طعاما فلا يتوضأْ إلا أن يكون لبنَ الإبلِ إذا شربتموه فتمضمضوا بالماء (الطبرانى، والضياء عن أبى أمامة)
أخرجه الطبرانى (8/147، رقم 7646) . قال الهيثمى (1/252) : رجاله لم أر من ترجم أحدا منهم.
2545-
إذا كان أحدُكم فقيرا فليبدأْ بنفسِهِ فإنْ كان فضلٌ فعلى عيالِهِ فإنْ كان فضلٌ فعلى ذى قرابتِهِ فإن كان فضلٌ فهَاهُنا وهاهنا (عبد الرزاق، وأحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن خزيمة، وأبو عوانة، وابن حبان
عن جابر)
أخرجه عبد الرزاق (9/143، رقم 16681) ، وأحمد (3/305، رقم 14312) ، ومسلم (2/692، رقم 997) ، وأبو داود (4/27، رقم 3957) ، والنسائى (7/304، رقم 4653) ، وابن خزيمة (4/100، رقم 2445) ، وأبو عوانة
(3/490، رقم 5804) ، وابن حبان (8/131، رقم 3342) .
2546-
إذا كان أحدُكم فقيرا فليبدأْ بنفسِهِ فإنْ كان له فضلٌ فليبدأْ مع نفسِهِ بمن يعولُ ثم إنْ وجد بعدَ ذلك فضلا فليتصدقْ على غيرِهم (البيهقى عن جابر)
أخرجه البيهقى (10/309، رقم 21326) . وأخرجه أيضًا: الشافعى (1/327) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا كان محتاجا".
2547-
إذا كان أحدُكم فى الشمسِ فَقَلَصَ عنه الظِّلُّ وصار بعضُه فى الظلِّ وبعضُه فى الشمسِ فليَقُمْ (أبو داود، والبيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه أبو داود (4/257، رقم 4821) ، والبيهقى (3/236، رقم 5714) . قال المنذرى (4/29) : رواه أبو داود وتابعيه مجهول.
ومن غريب الحديث: "فقلص": فارتفع. "فليقم": فليتحول منه إلى مكان آخر يكون كله ظلا أو شمسا.
2548-
إذا كان أحدُكم فى الصلاةِ فلا يرفعْ بصرَه إلى السماءِ أن يُلْتَمَعَ بَصَرُهُ (عبد الرزاق، وأحمد، والنسائى عن رجل من الصحابة. الطبرانى فى الكبير والأوسط عن أبى سعيد)
حديث رجل من الصحابة: أخرجه عبد الرزاق (2/253، رقم 3257 عن عبيد الله، ورقم 3258 عنه عن رجل) ، وأحمد (3/441، رقم 15690) ، والنسائى (3/7، رقم 1194) .
حديث أبى سعيد: أخرجه الطبرانى فى الكبير (6/35، رقم 5436) ، وفى الأوسط (1/103، رقم 319) . قال الهيثمى (2/82) : فيه ابن لهيعة، وفيه ضعف.
ومن غريب الحديث: "يلتمع بصره": أى يختلس ويختطف بسرعة.
وللحديث أطراف أخرى منها: "لينتهين أقوام عن رفعهم"، "لينتهين أقوام يرفعون".
2549-
إذا كان أحدُكم فى الصلاةِ فلا يغمضْ عينيه (الطبرانى فى الثلاثة عن ابن عباس)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الكبير (11/34، رقم 10956) ، وفى الأوسط (2/356، رقم 2218) ، وفى الصغير (1/37،
رقم 24) . قال الهيثمى (2/83) : فيه ليث بن أبى سليم، وهو مدلس، وقد عنعنه.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا قام الرجل إلى الصلاة فلا يغمض عينيه".
2550-
إذا كان أحدُكم فى الصلاةِ فوجد حركةً فى دُبُرِهِ أحدث أو لم يحدثْ فأشكل عليه فلا ينصرفْ حتى يسمعَ صوتا أو يجدَ ريحا (أبو داود، والبيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه أبو داود (1/45، رقم 177) ، والبيهقى (2/254، رقم 3192) .
2551-
إذا كان أحدُكم فى الفىء فقلص عنه فليقمْ فإنه مجلسُ الشيطانِ (عبد الرزاق عن معمر فى الجامع، والحميدى عن أبى هريرة)[ز]
أخرجه عبد الرزاق عن معمر فى الجامع (11/24، رقم 19799) ، والحميدى (2/482، رقم 1138) .
2552-
إذا كان أحدُكم فى المسجد فلا يسمعُ أحدًا صوتَه وليشيرُ بأصبعه إلى ربِّهِ (الطبرانى فى الأوسط عن ابن
عمر، وفيه عمير بن عمران الحنفى ضعيف) [المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (8/11، رقم 7802) . قال الهيثمى (2/141) : فيه عمير بن عمران الحنفى وهو ضعيف.
2553-
إذا كان أحدُكم فى المسجدِ فلا يُشَبِّكْ أصابعَه فإنَّه فى صلاةٍ (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة عن ابن
المسيب مرسلاً)
أخرجه عبد الرزاق (2/273، رقم 3335) ، وابن أبى شيبة (1/420، رقم 4825) .
2554-
إذا كان أحدُكم فى المسجدِ فلا يُشَبِّكنَّ فإنَّ التشبيكَ من الشيطانِ وإنَّ أحدَكم لا يزالُ فى صلاةٍ ما كان فى المسجدِ حتى يخرجَ منه (البغوى عن مولى لأبى سعيد الخدرى أحمد عن أبى سعيد)
أخرجه أحمد (3/42، رقم 11403) . قال الهيثمى (2/25) : إسناده حسن.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا صلى أحدكم فلا يشبك"، وفى مسند أبى سعيد الخدرى.
2555-
إذا كان أحدُكم فى المسجدِ فوجد ريحا بين أَلْيَتَيْهِ فلا يخرجْ حتى يسمعَ صَوْتا أو يجدَ رِيحا (الترمذى - حسن صحيح - عن أبى هريرة)
أخرجه الترمذى (1/109، رقم 75) وقال: حسن صحيح.
وللحديث أطراف أخرى منها: "لا وضوء إلا من صوت أو ريح".
2556-
إذا كان أحدُكم فى صلاةٍ فإنه يناجى ربَّه فلينظرْ أحدُكم ما يقولُ فى صلاتِهِ ولا ترفعوا أصواتَكم فتؤذوا المؤمنين (البغوى عن رجل من بنى بياضة)
أخرجه أيضًا: البغوى فى الجعديات (1/239، رقم 1575) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إن المصلى مناج ربه".
2557-
إذا كان أحدُكم نائما ثم استيقظ فأراد الوضوءَ فلا يضعْ يدَه فى الإناءِ حتى يصبَّ على يديه فإنه لا يدرى أين باتتْ يدُه (عبد الرزاق عن أبى هريرة)
والحديث أصله عند مسلم بطرف: (إذا استيقظ أحدكم".
2558-
إذا كان أحدُكم يصلى فلا يبصقْ قِبَلَ وجهِهِ فإنَّ اللهَ قِبَلَ وجهِهِ إذا صلَّى (مالك، والبخارى، ومسلم، والنسائى عن ابن عمر)
أخرجه مالك (1/194، رقم 457) ، والبخارى (1/159، رقم 398) ، ومسلم (1/388، رقم 547) ، والنسائى
(2/51، رقم 724) .
2559-
إذا كان أحدُكم يصلى فلا يدعْ أحدا يمرُّ بين يديه فإنْ أبى فليقاتِلْه فإنَّ معه القرينَ (أحمد، ومسلم، وابن ماجه عن ابن عمر)
أخرجه أحمد (2/86، رقم 5585) ، ومسلم (1/363، رقم 506) ، وابن ماجه (1/307، رقم 955) .
2560-
إذا كان أحدُكم يصلى فلا يدعْ أحدا يمرُّ بين يديه وليدرأْه ما استطاع فإنْ أبى فليقاتِلْه فإنما هو شيطانٌ (أحمد، وأبو داود، والنسائى، وابن حبان عن أبى سعيد)
أخرجه أحمد (3/34، رقم 11317) ، وأبو داود (1/185، رقم 697) ، والنسائى (2/66، رقم 757) ، وابن حبان (6/133، رقم 2368) .
ومن غريب الحديث: "وليدرأه": وليدفعه ويمنعه من المرور بين يديه.
2561-
إذا كان إزارُك ضيقا فاتَّزِرْ به وإذا كان واسعا فاشتملْ به يعنى فى الصلاةِ (البزار عن على)[المناوى]
أخرجه البزار (2/109، رقم 460) . قال الهيثمى (2/51) : فيه إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة، وهو ضعيف.
2562-
إذا كان إزارُك واسعا فتوشَّحْ به وإذا كان ضيقا فاتَّزرْهُ (ابن أبى شيبة عن على)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/276، رقم 3164) .
2563-
إذا كان الأمرُ هكذا اتخذْ سيفا من خَشَبٍ (الطبرانى، والحاكم عن الحكم بن عمرو الغفارى)
أخرجه الطبرانى (3/210، رقم 3158) قال الهيثمى (7/301) : فيه من لم أعرفه. وأخرجه الحاكم (3/500،
رقم 5867) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا رأيت رجلين من أمتى يقتتلان".
2564-
إذا كان الثوبُ واسعا فصلِّ فيه مُتَوَشِّحا وإذا كان صغيرا فصلِّ فيه متزرا (عبد الرزاق، والديلمى عن على)
أخرجه عبد الرزاق (1/352، رقم 1371) .
2565-
إذا كان الجهادُ على بابِ أحدِكم فلا يخرجْ إلا بإذنِ أَبَوَيْهِ (ابن عدى عن ابن عمر)
أخرجه ابن عدى (4/337، ترجمة 1166 عباد بن كثير بن قيس الرملى) .
2566-
إذا كان الدِّرْعُ سَابِغًا يغطى ظهورَ قدميها (أبو داود، والحاكم عن أم سلمة أنها سألت النبى صلى الله عليه وسلم أَتُصَلِّى المرأة فى دِرْعٍ وَخِمَارٍ وليس عليها إزار قال
…
فذكره)
أخرجه أبو داود (1/173 رقم 640) والحاكم (1/380 رقم 915) وقال صحيح على شرط البخارى ووافقه الذهبى.
ومن غريب الحديث: "الدرع": ثياب المرأة التى تغطى بدنها ورجلها، ويقال لها سابغ إذا طال من فوق إلى أسفل حتى يغطى ظهور قدميها.
2567-
إذا كان الرجلُ بأرضٍ ثم حانتِ الصلاةُ فليتوضأْ فإنْ لم يجدْ ماءً فليتيممْ وليقمْ فإنْ أقام صلى معه ملكاه وإن أذَّن وأقام صلى خلفَه من خلقِ اللهِ ما لا يرى طَرْفاه (عبد الرزاق، والطبرانى، وأبو الشيخ فى كتاب الأذان، والضياء عن سلمان)
أخرجه عبد الرزاق (1/510، رقم 1955) ، والطبرانى (6/249، رقم 6120) .
2568-
إذا كان الرجلان فى المجلسِ يتحدثان فى السرِّ فلا يجلسْ إليهما ثالثٌ حتى يستأذنَهما (الديلمى عن ابن عمر)
2569-
إذا كان العامُ المقبلُ صُمْنا يومَ التاسعِ (أبو داود عن ابن عباس)
أخرجه أبو داود (2/327، رقم 2445) .
والحديث أصله عند مسلم بطرف: "لئن بقيت إلى قابل".
ومن غريب الحديث: "التاسع": هو اليوم التاسع من شهر المحرم، ويسمى تاسوعاء. والمراد: صمنا التاسع مع العاشر.
2570-
إذا كان العبدُ بين اثنين فَأَعْتَقَ أحدُهما نَصِيبَهُ فإن كان مُوسِرًا يُقَوَّمُ عليه قِيمَةً لا وَكْسَ ولا شَطَطَ ثُمَّ يُعْتَقُ (أبو داود عن ابن عمر)
أخرجه أبو داود (4/25، رقم 3947) .
ومن غريب الحديث: "لا وكس": لا نقص. "لا شطط": لا جور ولا ظلم.
2571-
إذا كان العبدُ يعملُ عملا صالحا فشغله عنه مرضٌ أو سفرٌ كُتِبَ له كصالح ما كان يعملُ وهو صحيحٌ مُقيمٌ (أبو داود، والحاكم عن أبى موسى)
أخرجه أبو داود (3/183، رقم 3091) ، والحاكم (1/491، رقم 1261) وقال: صحيح على شرط البخارى.
والحديث أصله عند البخارى وغيره بأطراف منها: "إذا مرض العبد"، "من كان له عمل".
2572-
إذا كان الغلامُ لم يَطْعَمْ الطعامَ صُبَّ على بولِهِ وإن كانت الجاريةُ غسله (الطبرانى فى الأوسط عن أم سلمة)
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (3/143، رقم 2742) قال الهيثمى (1/285) : فيه إسماعيل بن مسلم المكى،
وهو ضعيف.
2573-
إذا كان الغلامُ يتيما فامسحوا برأسِهِ هكذا إلى قُدَّام وإذا كان له أبٌ فامسحوا برأسِهِ هكذا إلى خَلْفٍ من مُقَدَّمِهِ (الطبرانى فى الأوسط عن ابن عباس)
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/69، رقم 1279) . قال الهيثمى (8/163) : فيه محمد بن سليمان وقد ذكروا هذا من مناكير حديثه.
2574-
إذا كان الفىءُ ذراعا ونصفا إلى ذراعين فصلوا الظهرَ (العقيلى، أبو يعلى عن ابن عمر)
أخرجه العقيلى (1/118 ترجمة 142 أصرم بن حوشب)، وأبو يعلى (9/377 رقم 5502) . قال الهيثمى (1/306) : فيه أصرم بن حوشب، وهو كذاب. والحديث باطل كما قال القارى فى المصنوع (ص 54، رقم 22) ، والموضوعات الكبرى (ص 56، رقم 183) .
2575-
إذا كان الماءُ قدرَ قُلَّتَيْنِ أو ثلاثٍ لم ينجسْه شىءٌ (الشافعى فى القديم، وأحمد، والنسائى، والبيهقى فى المعرفة عن ابن عمر)
أخرجه الشافعى فى الأم (1/7) ، وأحمد (2/23، رقم 4753) ، والنسائى (1/175، رقم 328) ، والبيهقى فى المعرفة (2/84، رقم 1850) . وأخرجه أيضًا: فى السنن الكبرى (1/262، رقم 1169) .
2576-
إذا كان الماءُ قُلَّتَيْنِ فإنَّه لا ينجسُ (الطيالسى، وابن أبى شيبة، وأبو داود، وابن ماجه، والحاكم،
والدارقطنى، والنسائى، والبيهقى عن ابن عمر)
أخرجه الطيالسى (ص 264، رقم 1954) ، وابن أبى شيبة (7/281، رقم 36094) ، وأبو داود (1/17،
رقم 65) ، وابن ماجه (1/172، رقم 517) ، والحاكم (1/224، رقم 458) وقال: صحيح على شرط الشيخين. والدارقطنى (1/23) ، والنسائى (1/46، رقم 52) ، والبيهقى (1/262، رقم 1168) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا بلغ الماء قلتين".
2577-
إذا كان الماءُ قُلَّتَيْنِ لم يحملْ نجسا ولا بأسا (عبد الرزاق عن ابن جريج بلاغا. الحاكم عن ابن عمر)
حديث ابن جريج: أخرجه عبد الرزاق (1/79، رقم 258) .
حديث ابن عمر: أخرجه الحاكم (1/225، رقم 460) وفيه: "لم يحمل نجسا أو قال خبثا".
2578-
إذا كان النصفُ من شعبانَ فأمسكوا عن الصومِ حتى يكونَ رمضانُ (أحمد عن أبى هريرة. [الديلمى عن
ابن عمر] )
حديث أبى هريرة: أخرجه أحمد (2/442، رقم 9705) . وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (2/284، رقم 9026) ، وابن ماجه (1/528، رقم 1651) ، والدارمى (2/29، رقم 1740) ، ابن حبان (8/355، رقم 3589) .
حديث ابن عمر: أخرجه الديلمى (1/259، رقم 1006) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا".
2579-
إذا كان أُمَرَاؤُكُم خِيَارَكُم وَأَغْنِيَاؤُكُم سُمَحَاءكم وَأُمُورُكُم شُورَى بينكم فَظَهْرُ الأرض خيرٌ لكم من بطنِها وإذا كان أُمَرَاؤُكُم شِرَارَكُم وَأَغْنِيَاؤُكُم بُخَلَاءكُم وَأُمُورُكُم إلى نسائِكم فَبَطْنُ الأرضِ خيرٌ لكم من ظَهْرِها (الترمذى - غريب - وابن جرير عن أبى هريرة)
أخرجه الترمذى (4/529، رقم 2266) وقال: غريب.
ومن غريب الحديث: "سمحاءكم": أسخياءكم. "فظهر الأرض خير لكم من بطنها": أى الحياة خير لكم من الموت. "أموركم إلى نسائكم": أى مفوض إلى رأيهن، والحال أنهن ناقصات العقل والدين. "فبطن الأرض خير لكم من ظهرها": أى فالموت خير لكم من الحياة.
2580-
إذا كان أولُ ليلةٍ من رمضانَ فُتِحَتْ أبوابُ الجنانِ كلُّها فلم يُغْلَقْ منها بابٌ واحدٌ الشهرَ كلَّه وغُلقت أبوابُ النارِ فلم يفتحْ منها بابٌ واحدٌ الشهرَ كلَّه وغُلَّتْ عتاةُ الجنِّ ونادى منادٍ من السماءِ الدنيا كلَّ ليلةٍ إلى انفجارِ الصبحِ يا باغىَ الخيرِ هَلُمَّ ويا باغىَ الشرِّ انْتَهِ هل مِنْ مستغفرٍ يغفر له هل من تائبٍ يُتاب عليه هل من سائلٍ فيُعطى هل من داعٍ فيستجاب له وللهِ عندَ وقتِ كلِّ ليلة فطرِ رمضانَ عتقاءُ يعتقُهم من النار (الخطيب عن ابن عباس)
أخرجه الخطيب (1/284) .
2581-
إذا كان أولُ ليلةٍ من رمضانَ فتحتْ أبوابُ السماءِ فلا يغلقُ منها بابٌ حتى تكونَ آخرُ ليلةٍ من رمضانَ وليس من عبدٍ مؤمنٍ يصلى فى ليلةٍ منها إلا كتب اللهُ له ألفا وخمسمائة حسنةٍ بكلِّ سجدةٍ وبنى له بيتا فى الجنةِ من ياقوتةٍ حمراءَ لها ستون ألفَ بابِ لكلِّ بابٍ منها قصرٌ من ذهب موشح بياقوتةٍ حمراءَ فإذا صام أولَ يومٍ من رمضانَ غفر له ما تقدَّم من ذنبِهِ إلى مثلِ ذلك اليومِ من شهرِ رمضانَ واستغفر له كلَّ يومٍ سبعون ألفَ مَلَكٍ من صلاةِ الغداةِ إلى أن توارى بالحجابِ وكان له بكلِّ سجدةٍ يسجدُها فى شهرِ رمضانَ بليلٍ أو نهارٍ شجرةٌ يسيرُ الراكبُ فى ظلِّها خمسَمائةِ عامٍ (البيهقى فى شعب الإيمان عن أبى سعيد)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/314، رقم 3635) .
2582-
إذا كان أَوَّلُ ليلة من شهر رمضان صُفِّدَتِ الشياطينُ وَمَرَدَةُ الجنِّ وَغُلِّقَتْ أبوابُ النارِ فلم يُفْتَحْ منها بابٌ وَفُتِّحَتْ أبوابُ الجنةِ فلم يُغْلَقْ منها بابٌ وَيُنَادِى مُنَاد ٍكلَّ ليلةٍ يا بَاغِىَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ويا بَاغِىَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وللهِ عُتَقَاءُ من النارِ وذلك كلَّ ليلةٍ (الترمذى، وابن ماجه، وابن حبان، والحاكم، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب
الإيمان، وفى السنن الكبرى عن أبى هريرة)
أخرجه الترمذى (3/66، رقم 682) ، وابن ماجه (1/526، رقم 1642) ، وابن حبان (8/221، رقم 3435) ، والحاكم (1/582، رقم 1532) وقال: صحيح على شرط الشيخين. وأبو نعيم فى الحلية (8/306) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/301، رقم 3598) ، وفى السنن الكبرى (4/303، رقم 8284) .
ومن غريب الحديث: "صفدت": شدت بالأصفاد، وقُيدت بالأغلال. "مردة": مفردها مارد وهو المتجرد للشر.
2583-
إذا كان أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ فتحتْ أبوابُ الجنانِ فلم يُغْلَقْ منها بابٌ واحدٌ الشهرَ كلَّه وغلقتْ أبوابُ النارِ فلم يُفْتَحْ منها بابٌ واحدٌ الشهرَ كلَّه وغُلَّتْ عُتَاةُ الجنِّ ونادى منادٍ من السماءِ كلَّ ليلةٍ إلى انفجارِ الصبحِ يا باغىَ الخيرِ يَمِّمْ وأبشرْ ويا باغىَ الشرِّ أقصرْ وأبصرْ هل من مستغفرٍ يغفرُ له هل من تائبٍ يتوب عليه هل من داعٍ يستجاب له هل من سائلٍ يعطى سُؤْلَه وللهِ عندَ كلِّ فطرٍ من شهرِ رمضانَ كلَّ ليلةٍ عتقاءُ من النارِ ستون ألفا فإذا كان يومُ الفطرِ أعتق مثلَ ما أعتق فى جميعِ الشهر ثلاثين مرةً ستين ألفا ستين ألفا (البيهقى فى شعب الإيمان عن ابن مسعود)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/304، رقم 3606) قال المنذرى (2/63) : حديث حسن لا بأس به فى المتابعات، وفى إسناده ناشب بن عمرو الشيبانى وثق، وتكلم فيه الدارقطنى.
ومن غريب الحديث: "يمم": اقصد.
2584-
إذا كان أولُ ليلةٍ من شهر رمضانَ نظر اللهُ إلى خلقِهِ وإذا نظر اللهُ إلى عبدٍ لم يُعَذِّبْه أبدا وللهِ فى كلِّ يومٍ ألفُ ألفِ عتيقٍ من النارِ فإذا كانت ليلةُ تسعٍ وعشرين أعتق اللهُ فيها مثلَ جميعِ ما أعتق فى الشهرِ كلِّه فإذا كانتْ ليلةُ الفطرِ ارتجت الملائكةُ وتجلى الجبارُ بنورِهِ مع أنه لا يصفه الواصفون فيقولُ للملائكةِ وهم فى عيدِهم من الغدِ يا معشرَ الملائكةِ يوحى إليهم ما جزاءُ الأجيرِ إذا وفَّى عملَه تقولُ الملائكةُ يوفَّى أجْرَه فيقولُ اللهُ أشهدُكم أنى قد غفرتُ لهم (ابن صصرى فى أماليه عن أبى هريرة)
أخرجه الأصبهانى فى الترغيب والترهيب (2/716، رقم 1739) ، والضياء (10/100/1)(كما فى السلسلة الضعيفة 1/83، رقم 299) ، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات (2/549، رقم 1120) وقال: فيه مجاهيل، والمتهم به عثمان بن عبد الله. وأقره السيوطى فى اللآلئ (2/100- 101) ، وابن عراق فى تنزيه الشريعة (2/146) ، والشوكانى فى الفوائد (ص 88، رقم 6) .
2585-
إذا كان أولُ يومٍ من شهرِ رمضانَ نادى منادِى اللهِ رضوانَ خازنَ الجنةِ يقولُ يا رضوانُ فيقولُ لبيك سيدى وسعديك فيقولُ زيِّن الجِنانَ للصائمين والقائمين من أمةِ محمدٍ ولا تغلقْها حتى ينقضىَ شهرُهم ثم إذا كان اليومُ الثالثُ أوحى اللهُ إلى جبريلَ اهبطْ إلى الأرضِ فغُلَّ مَرَدَةَ الشياطينِ وعُتَاةَ الجنِّ حتى لا يفسدوا على عبادى صومَهم وإنَّ للهِ مَلَكًا رأسُه تحتَ العرشِ ورجلاه فى تُخُوم الأرضِ السابعةِ السفلى له جناحان أحدُهما بالمشرقِ والآخرُ بالمغربِ أحدُهما من ياقوتٍ أحمرَ
والآخرُ من زبرجدٍ أخضرَ ينادى فى كلِّ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ هل من تائبٍ يتاب عليه هل من مستغفرٍ يغفر له هل من صاحبِ حاجةٍ فيشفعُ لحاجتِهِ يا طالبَ الخيرِ أبشرْ يا طالبَ الشرِّ أقصرْ وأبصرْ ألا وإنَّ للهِ فى كلِّ ليلةٍ عندَ السحورِ والإفطارِ سبعةَ آلافِ عتيقٍ من النارِ قد استوجبوا العذابَ من ربِّ العالمين فإذا كانتْ ليلةُ القدرِ هبط جبريلُ فى كبكبةٍ من الملائكةِ له جناحانِ أخضرانِ منظومانِ بالدرِ والياقوتِ لا ينشرُهما جبريلُ فى كلِّ سنةٍ إلا ليلةً واحدةً وذلك قولُه {تَنَزَّلُ الملائكةُ والروحُ فيها بإذنِ ربِّهم} [القدر: 4] أما الملائكةُ فهم تحت سِدْرَةِ المُنْتَهى وأما الروحُ فهو جبريلُ يمسحُ بجناحِهِ فيسلمُ على القائمِ والنائمِ والمُصلى فى البرِّ وفى البحرِ السلامُ عليك يا مؤمنُ السلامُ عليك يا مؤمنُ حتى إذا طلع الفجرُ صعد جبريلُ ومعه الملائكةُ فتلقاه أهلُ السموات فيقولون له يا جبريلُ ما فعل الرحمنُ بأهلِ لا
إلهَ إلا اللهُ فيقولُ جبريلُ خيرا ثم تتلقاه الكروبيون فيقولون ما فعل الرحمنُ بالصائمين شهرَ رمضانَ فيقولُ جبريلُ خيرا ثم يسجدُ جبريلُ ومن معه من الملائكةِ فيقولُ الجبارُ يا ملائكتى ارفعوا رءوسَكم أشهدكم أنى قد غفرتُ للصائمين شهرَ رمضانَ إلا لمن أبى أن يسلمَ عليه جبريلُ وجبريلُ لا يسلمُ فى تلك الليلةِ على مُدْمِنِ خمرٍ ولا عَشَّارٍ ولا فاجرٍ ولا صاحبِ كُوبَةٍ ولا عَرْطَبةٍ ولا عاقٍّ والديه فإذا كان يومُ الفطرِ نزلتِ الملائكةُ فوقفتْ على أفواه الطُّرق يقولون يا أمةَ محمدٍ اغدوا إلى ربٍّ كريم فإذا صاروا فى المصلى نادى الجبارُ فقال يا ملائكتى ما جزاءُ الأجيرِ إذا فرغ من عملِهِ قالوا ربنا جزاؤُه أن يوفَّى أجرَه فإنَّ هؤلاء عبادى وبنو عبادى أمرتُهم بالصيامِ فصاموا وأطاعونى وقضوا فريضتى فينادى المنادى يا أمةَ محمدٍ ارجعوا راشدين فقد غفر لكم (ابن شاهين فى الترغيب عن أنس وفيه عباد بن عبد الصمد، قال العقيلى: يروى عن أنس
نسخة عامتها مناكير. وله طريق ثان عن أنس رواه ابن حبان فى الضعفاء، وفيه أصرم بن حوشب كذاب، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات من هذا الطريق، وأشار إلى طريق عباد. وله طريق ثالث عن أنس رواه الديلمى، وفيه أبان متروك)
طريق عباد بن عبد الصمد: أورده العقيلى (3/138، ترجمة 1121) وقال: أحاديثه مناكير لا يعرف أكثرها إلا به. وابن الجوزى فى العلل (2/534) وقال: لا يصح. وقد روى لنا هذا الحديث بألفاظ أخرى من طريق ما تصح أيضًا. وأورده الذهبى فى الميزان (4/32، ترجمة 4133) ، والحافظ فى اللسان (3/232، ترجمة 1032) وقالا بعد أن ذكرا الحديث: يشبه وضع القصاص.
طريق أصرم بن حوشب: أورده ابن حبان فى الضعفاء (1/181، ترجمة 121) وقال: كان يضع الحديث على
الثقات. وابن الجوزى فى الموضوعات (2/545، رقم 1118) . وأورده السيوطى فى اللآلئ (2/98-99) ، وابن عراق فى تنزيه الشريعة (2/145، رقم 3) .
ومن غريب الحديث: "عشار": الذى يأخذ العشور الظالمة من التجار والقوافل ونحوها. "كوبة": قيل: النرد. وقيل: نوع من الطبل. "عَرْطَبة": طبل الحبشة، وقيل: العود.
2586-
إذا كان بين يديك مثلُ مؤخرةِ الرَّحلِ لم يقطعْ صلاتَك ما مرَّ بين يديك (الخطيب عن موسى بن طلحة عن
أبيه)
أخرجه الخطيب (8/484) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا جعلت بين يديك"، "إذا وضع أحدكم".
2587-
إذا كان بينَك وبينَ الطريقِ مثلُ مؤخرةِ الرَّحْلِ فلا يضرُّك من مرَّ عليك (عبد الرزاق عن المهلب بن أبى صفرة عن رجل من الصحابة)
أخرجه عبد الرزاق (2/10، رقم 2276) .
2588-
إذا كان بينَك وبينَ من يمرُّ بين يديك مثلُ مؤخرةِ الرَّحْلِ فقد سترك (ابن أبى شيبة عن المهلب بن أبى صفرة عن رجل من الصحابة)
أخرجه ابن أبى شيبة (1/248، رقم 2851) .
2589-
إذا كان ثلاثةٌ جميعا فلا يتناجى اثنان دونَ الثالثِ (أحمد عن أبى هريرة. مالك، وأحمد، ومسلم عن ابن عمر)
حديث أبى هريرة: أخرجه أحمد (2/351، رقم 8598) .
حديث ابن عمر: أخرجه مالك (2/989، رقم 1790) ، وأحمد (2/123، رقم 6057) ، ومسلم (4/1717،
رقم 2183) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا كان نفر ثلاثة"، "إذا كانوا ثلاثة"، "إذا كنتم ثلاثة".
2590-
إذا كان ثلاثة فلا يناجى اثنان دونَ صاحبِهما (البزار عن عمر)[المناوى]
أخرجه البزار (1/265، رقم 163) . قال الهيثمى (8/64) : فيه عبد الله بن عمر العمرى، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وللحديث أطراف أخرى: "إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى"، "إذا كان اثنان يتناجيان"، "إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى"
2591-
إذا كان ثلاثةٌ فى سَفْرٍ فليؤمروا أحدَهم (البيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه البيهقى (5/257، رقم 10129) . وأخرجه أيضًا: أبو داود (3/36، رقم 2609) .
2592-
إذا كان ثلاثةٌ فى سفرٍ فليؤمهم أقرؤهم وإن كان أصغرُهم سِنًّا فإذا أمَّهم فهو أميرُهم (عبد الرزاق عن
أبى سلمة بن عبد الرحمن مرسلاً)
أخرجه عبد الرزاق (5/165، رقم 9256) .
2593-
إذا كان ثلثُ الليلِ الباقى يهبطُ اللهُ إلى السماءِ الدنيا ثم تفتحُ أبوابُ السماءِ ثم يبسطُ يدَه فيقولُ هل من سائلٍ يُعْطَى سُؤْلَه فلا يزالُ كذلك حتى يسطعَ الفجرُ (أحمد عن ابن مسعود، قال المناوى: وإسناده حسن)
أخرجه أحمد (1/403، رقم 3821) . وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (9/219 رقم 5319) . قال الهيثمى (10/153) : رجالهما رجال الصحيح.
2594-
إذا كان جُنْحُ الليلِ أو أمسيتم فَكُفُّوا صبيانَكم فإنَّ الشياطينَ تنتشرُ حِينَئِذٍ فإذا ذهبتْ ساعةٌ من الليلِ فَحُلُّوهُمْ وأغلقوا الأبوابَ واذكروا اسمَ اللهِ فإنَّ الشيطانَ لا يفتحُ بابا مُغْلَقا وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ واذكروا اسمَ اللهِ وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ واذكروا اسمَ اللهِ ولو أن تَعْرُضُوا عليه شيئا وأطفِئُوا مصابيحَكم (أحمد، والبخارى، ومسلم،
وأبو داود، والنسائى، وابن خزيمة، وابن حبان عن جابر)
أخرجه أحمد (3/301، رقم 14266) ، والبخارى (5/2131، رقم 5300) ، ومسلم (3/1595، رقم 2012) ، وأبو داود (3/339، رقم 3731) ، والنسائى فى الكبرى (6/186، رقم 10581) ، وابن خزيمة (1/68، رقم 132) ، وابن حبان (4/90، رقم 1274) . وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (5/144، رقم 8160) .
وللحديث طرف آخر: "أغلقوا أبوابكم وخمروا آنيتكم".
ومن غريب الحديث: "فكفوا صبيانكم": امنعوهم من الخروج. "وأوكوا قربكم": سدوا أفواهها. "وخمروا": غطوا.
2595-
إذا كان حين تفتتحُ الصلاةَ فقلْ سبحانك اللهم وبحمدِك لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ لا إلهَ إلا أنتَ ظلمتُ نفسى فاغفرْ لى إنه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنتَ واقرأْ ما تيسَّرَ من القرآنِ وتركعُ فتقولُ سبحانَ ربىَ العظيمِ ثلاثَ مراتٍ فإذا رفعتَ من الركوعِ فقلْ سمع اللهُ لمن حمدَه اللهمَّ ربَّنا لك الحمدُ ملءَ السمواتِ وملءَ الأرضِ وملءَ ما شئتَ من شىءٍ بعدُ فإذا سجدتَ فقلْ سبحانَ ربىَ الأعلى ثلاثا سجد وجهى للذى خلقه فشقَّ سمعَه وبصرَه تبارك اللهُ أحسنُ الخالقين فإذا رفعتَ من السجودِ فقلْ رب اغفرْ لى وارحمنى واهدنى وارزقنى إنى لما أنزلتَ إلىَّ من خيرٍ فقيرٌ فإذا جلستَ فى صلاتِك فلا تتركن فى التشهدِ لا إلهَ إلا اللهُ وإنى رسولُ اللهِ والصلاةَ علىَّ وعلى جميعِ أنبياء الله وسلم على عباد الله الصالحين (البزار عن بريدة)[المناوى]
أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (2/132) قال الهيثمى: فيه عباد بن أحمد العرزمى ضعفه الدارقطنى، وفيه جابر الجعفى، وهو ضعيف.
2596-
إذا كان دمُ الحيضةِ فإنه دَمٌ أسود يُعْرَفُ فإذا كان ذلك فأمسكى عن الصلاةِ فإذا كان الآخرُ فتوضئى وصلِّى فإنما هو عِرْقٌ (أبو داود، والنسائى، والحاكم عن عروة عن فاطمة بنت أبى حُبَيْشٍ. النسائى عن عائشة)
حديث فاطمة بنت أبى حبيش: أخرجه أبو داود (1/75، رقم 286) ، والنسائى (1/123، رقم 215، 216) ، والحاكم (1/281، رقم 618) .
حديث عائشة: أخرجه النسائى (1/123، رقم 216) .
ومن غريب الحديث: "فتوضئى": أى بعد الاغتسال، وصلى. "فإنما هو عرق": أى الدم الذى على غير صفة السواد "عرق": أى دم عرق ينزف على سبيل المرض، وليس حيضا.
2597-
إذا كان دما أحمرَ فدينارٌ فإن كان دما أصفرَ فنصفُ دينارٍ (أبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه عن ابن عباس)
أخرجه أبو داود (2/251، رقم 2169) موقوفا، والترمذى (1/245، رقم 137) مرفوعا، وقال: حديث الكفارة فى إتيان الحائض قد روى عن ابن عباس موقوفا ومرفوعا. والنسائى (1/153، رقم 289) مرفوعا، وابن ماجه (1/210، رقم 640) مرفوعا.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أتى الرجل امرأته".
2598-
إذا كان رمضانُ فاعتمرى فيه فإنَّ عُمْرَةً فيه تعدلُ حجةً (النسائى عن ابن عباس)
أخرجه النسائى (4/130، رقم 2110) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "أما إنك لو كنت حججت"، "إن الحج والعمرة لمن سبيل الله"، "عمرة فى رمضان تعدل حجة".
2599-
إذا كان رمضانُ فتحتْ أبوابُ الجنةِ وغلقتْ أبوابَ جهنمَ وسُلْسِلَتِ الشياطينُ (الطبرانى عن أبى هريرة)
أخرجه الطبرانى فى مسند الشاميين (1/68، رقم 82) .
والحديث أصله عند البخارى بطرف: "إذا دخل رمضان".
2600-
إذا كان سنةُ خمسٍ وثلاثين ومائةٍ خرج مردةُ الشياطينِ الذين كان حبسهم سليمانُ بنُ داود فى جزائرِ البحور فيذهب منهم تسعةُ أعشارِهم إلى العراقِ يجادلونهم فى القرآنِ ويبقى عُشْرُهم بالشامِ (العقيلى، وابن عدى، وابن نصر السجزى فى الإبانة، وابن عساكر عن أبى سعيد. قال العقيلى: لا أصل لهذا الحديث. وقال أبو نصر: غريب الإسناد والمتن. وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات)
أخرجه العقيلى (2/213، ترجمة 749) وقال: لا أصل لهذا الحديث. وابن عدى (4/85، ترجمة 934) كلاهما فى ترجمة صباح بن مجالد، وهو مجهول. وأخرجه ابن عساكر (1/157) ، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات (3/468،
رقم 1691) . وأورده أيضًا: الذهبى فى الميزان (3/419، ترجمة 6851) ، والحافظ فى اللسان (3/180، ترجمة 727) كلاهما فى ترجمة صباح بن مجالد، وقالا: خبر باطل رواه ثقتان، والمتهم بوضعه الصباح لا يدرى من هو. وأورده السيوطى فى
اللآلئ (1/250) .
2601-
إذا كان شىءٌ فى أمرِ دنياكم فأنتم أعلمُ به وإذا كان شىءٌ من أمرِ دينِكم فَإِلَىَّ (أحمد، والحاكم، وابن ماجه عن أنس. ابن ماجه عن عائشة)[فتح]
حديث أنس: أخرجه أحمد (3/152، رقم 12566) ، وابن ماجه (2/825، رقم 2471) . وأخرجه أيضًا: ابن حبان (1/201، رقم 22) .
حديث عائشة: أخرجه ابن ماجه (2/825، رقم 2471) . وأخرجه أيضًا: ابن حبان (1/201، رقم 22) .
2602-
إذا كان شىءٌ مِنْ أمرِ دُنياكم فأنتم أعلمُ به وإن كان شىءٌ من دينِكم فإلىَّ (أحمد عن عائشة. ابن ماجه عن أنس وعائشة معا. ابن خزيمة عن أبى قتادة)
حديث عائشة: أخرجه أحمد (6/123، رقم 24964) .
حديث أنس وعائشة معا: أخرجه ابن ماجه (2/825، رقم 2471) .
حديث أبى قتادة: أخرجه ابن خزيمة (1/214، رقم 410) .
2603-
إذا كان عشيةُ عرفةَ لم يبقَ أحدٌ فى قلبِهِ مثقالُ حبةٍ من خَرْدَلٍ من إيمانٍ إلا غفر له قيل يا رسولَ الله أَلأَهلِ عرفةَ خاصةً قال بل للمسلمين عامةً (الطبرانى عن ابن عمر)
أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (3/252)، قال الهيثمى: فيه أبو داود الأعمى، وهو ضعيف جدًّا.
2604-
إذا كان عشيةُ عرفةَ هبطَ اللهُ إلى سماءِ الدنيا فينظرُ إلى خلقِهِ فيقولُ انظروا إلى عبادى يباهى بهم الملائكةَ شُعْثا غُبْرا أَرْسلتُ إليهم رسولا فصدقوا رسولى وأنزلتُ عليهم كتابا فآمنوا بكتابى أشهدُكم أنى قد غفرتُ لهم ذنوبَهم فإذا كان غداةُ المزدلفةِ أيضًا نزل إلى سماءِ الدُّنيا فنظر إلى خلقِهِ فقال مثلَ ذلك أشهدُكم أنى قد غفرتُ لهم ذنوبَهم كلَّها (أبو الشيخ فى الثواب عن ابن عمر)
2605-
إذا كان عليكم أمراءُ يأمرونكم بالصلاةِ والزكاةِ والجهاد فى سبيلِ اللهِ فقد حَرُم عليكم سبُّهم وحلتْ لكم الصلاةُ خلفَهم (الطبرانى عن عمرو البكالى)
أخرجه الطبرانى (17/43، رقم 90) . قال الهيثمى (5/221) : فيه مجاعة بن الزبير العتكى، وثقه أحمد، وضعفه غيره، وبقية رجاله ثقات. وقال أيضًا (8/261) : عمرو البكالى ذكره العجلى فى ثقات التابعين، وابن حبان وغيره فى الصحابة.
2606-
إذا كان عند الأذانِ فُتِحَتْ أبوابُ السماءِ واسْتُجِيب الدعاءُ وإذا كان عند الإقامةِ لم تردَّ دعوةٌ (ابن أبى شيبة، وابن النجار عن أنس)
أخرجه ابن أبى شيبة (6/31، رقم 29248) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا أذن المؤذن فتحت".
2607-
إذا كان عندَ الرجلِ امرأتانِ فلم يعدلْ بينهما جاء يومَ القيامةِ وشقُّه ساقطٌ (الحاكم عن أبى هريرة)
أخرجه الحاكم (2/203، رقم 2759) وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبى.
2608-
إذا كان عند المُكَاتب ما يؤدى فاحتجبْنَ منه (عبد الرزاق عن أم سلمة)
أخرجه عبد الرزاق (8/409، رقم 15729) .
وللحديث طرف آخر: "إذا كان لإحداكن مكاتب".
2609-
إذا كان فى آخر الزمانِ لا بد للناسِ فيها من الدراهمِ والدنانيرِ يقيم الرجلُ بها دينَه ودنياه (الطبرانى عن
المقدام بن معد يكرب)
أخرجه الطبرانى (20/279 رقم 660) قال الهيثمى (4/65) : ومدار طرقه كلها على أبى بكر بن أبى مريم وقد اختلط.
وللحديث أطراف أخرى منها: "يأتى على الناس زمان".
2610-
إذا كان فى الأرضِ خليفتان فاقتلوا أحدَهما (الطبرانى عن معاوية)
أخرجه الطبرانى (19/314، رقم 710) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (4/169، رقم 3885) . قال الهيثمى
(5/198) : رجاله ثقات.
2611-
إذا كان فى وسطِ الصلاةِ أو حين انقضائِها فابدءوا قبلَ التسليمِ فقولوا التحياتُ الطيباتُ والصلواتُ والسلامُ والمُلْكُ للهِ ثم سلِّمُوا على النبيين ثم سلموا على أقاربِكم وعلى أنفسِكم (أبو داود، والطبرانى، والضياء، والبيهقى عن سمرة بن جندب)
أخرجه أبو داود (1/256، رقم 975) ، والطبرانى (7/250، رقم 7018) ، والبيهقى (2/181، رقم 2820) .
2612-
إذا كان لإحداكُنَّ مكاتب فكان عنده ما يؤدى فلتحتجبْ منه (أحمد، وأبو داود، والترمذى - حسن صحيح - والطبرانى، والحاكم، والبيهقى عن أم سلمة)
أخرجه أحمد (6/289، رقم 26516) ، وأبو داود (4/21، رقم 3928) ، والترمذى (3/562، رقم 1261)، وقال: حسن صحيح. والطبرانى (23/399، رقم 955) ، والحاكم (2/238، رقم 2867) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبى. والبيهقى (10/327، رقم 21450) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا كاتبت إحداكن"، "إذا كان عند المكاتب".
2613-
إذا كان لأحدِكم ثوبان فَلْيُصَلِّ فيهما فإن لم يكنْ إلا ثوبٌ واحدٌ فليأتزر ولا يَشْتَمِلِ اشْتِمَالَ اليهودِ (أبو داود عن ابن عمر)
أخرجه أبو داود (1/172، رقم 635) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا صلى أحدكم فى ثوب"، "إذا كان لأحدكم ثوبان"، "لا يشتمل أحدكم
فى الصلاة".
2614-
إذا كان لأحدِكم خادمٌ قد كفاه المشقةَ فليُطْعِمْه فإن لم يفعلْ فليناوِلْهُ اللقمةَ (الطبرانى فى الصغير
عن جابر)
أخرجه الطبرانى فى الصغير كما فى مجمع الزوائد (4/238) . وأخرجه أيضًا: أحمد (3/346، رقم 14772)، قال الهيثمى (4/238) : رواه أحمد، والطبرانى فى الصغير، وإسناده حسن. وأخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/16، رقم 37)
2615-
إذا كان لأحدِكم رِزْقٌ فى شىءٍ فلا يدعْه حتى يتغيرَ له (أحمد عن عائشة)
أخرجه أحمد (6/246، رقم 26134) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا سبب الله"، "إذا قسم لأحدكم رزق".
2616-
إذا كان لأحدِكم شَعْرٌ فليُكْرِمْهُ (أبو داود عن أبى هريرة. البيهقى فى شعب الإيمان عن عائشة)
حديث أبى هريرة: أخرجه أبو داود (4/76، رقم 4163) .
حديث عائشة: أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (5/224، رقم 6456) . وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/258،
رقم 1005) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "من كان له شعر".
ومن غريب الحديث: "فليُكْرِمْهُ": فليزينه، ولينظفه بالغسل والتدهين والترجيل، ولا يتركه متفرقا.
2617-
إذا كان للرجلِ على رجلٍ حقٌّ فأخَّره إلى أجلِهِ كان له صدقةٌ فإنْ أخَّره بعد أجلِهِ كان له بكلِّ يومٍ صدقةٌ (الطبرانى عن عمران بن حصين، وفيه أبو داود الأعمى كذاب)
أخرجه الطبرانى (18/240، رقم 603) . قال الهيثمى (4/135) : فيه أبو داود الأعمى، وهو كذاب.
2618-
إذا كان للعبدِ عندَ اللهِ درجةٌ لم يُنِلْهُ إيَّاها ابتلاه فى الدنيا ثم صبَّرَه على البلاءِ لِيُنِيْلَهُ تلك الدرجةَ (ابن شاهين عن محمد بن خالد بن زيد بن جارية عن أبيه عن جده)
أخرجه ابن شاهين كما فى الإصابة للحافظ (2/596، ترجمة 2886 زيد بن جارية) .
ومن غريب الحديث: "يُنِلْهُ": يعطه.
2619-
إذا كان ليلةُ القدرِ ونزل جبريلُ فى كَبْكَبَة من الملائكةِ يصلون على كلِّ عبدٍ قائمٍ أو قاعدٍ يذكرُ اللهَ فإذا كان يومُ عيدِهم باهى بهم ملائكتَه فقال يا ملائكتى ما جزاءُ أجيرٍ وفَّى عملَه قالوا ربنا جزاؤُه أن يُوَفَّى أجرَه قال يا ملائكتى عبيدى وإمائى قضوا فريضتى عليهم ثم خرجوا يعُجُّون إلىَّ بالدعاءِ وعزتى وجلالى وكرمى وعلوى وارتفاعى مكانى لأُجِيبنَّهم فيقولُ ارجعوا فقد غُفِرَ لكم وبُدِّلَتْ سيئاتُكم حسناتٍ فيرجعون مغفورا لهم (البيهقى فى شعب الإيمان عن أنس وقال: تفرد به محمد بن عبد العزيز الأزدى عن أصرم بن حوشب)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/343، رقم 3717) وأصرم بن حوشب متروك الحديث. انظر ترجمته فى (ميزان الاعتدال 1/437 ترجمة 1019) .
ومن غريب الحديث: "كَبْكَبَة": جماعة. "يعجون": يرفعون أصواتهم.
2620-
إذا كان ليلةُ النصفِ من شعبانَ اطَّلَع اللهُ إلى خلقِهِ فيغفر للمؤمنين ويُمْلِى للكافرين ويدعُ أهلَ الحِقْدِ بحقدِهم حتى يدعوه (البيهقى فى شعب الإيمان، وابن عساكر عن أبى ثعلبة الخشنى)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/381، رقم 3832) . وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم (1/224، رقم 511) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إن الله يطلع على عباده"، "إن الله يغفر".
ومن غريب الحديث: "يدعوه": أى حتى يتركوا الحقد.
2621-
إذا كان ليلةُ النصفِ من شعبانَ فقومُوا ليلتَها وصومُوا يومَها فإنَّ اللهَ ينزلُ فيها لغروبِ الشمسِ إلى سماءِ الدنيا فيقولُ ألا مستغفرٌ فأغفرَ له ألا مسترزقٌ فأرزقَه ألا مُبْتلًى فأعافيَه ألا سائلٌ فأعطيَه ألا كذا ألا كذا حتى يطلعَ الفجرُ (ابن ماجه، والبيهقى فى شعب الإيمان عن على)
أخرجه ابن ماجه (1/444، رقم 1388)، قال البوصيرى (2/10) : هذا إسناد فيه ابن أبى سبرة، قال أحمد وابن معين: يضع الحديث. وأخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/378 رقم 3822) . وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/259 رقم 1007) .
2622-
إذا كان ليلةُ النصفِ من شعبانَ نادى منادٍ هل من مستغفرٍ فأغفرَ له هل من سائلٍ فأُعطيَه فلا يسألُ أحدٌ شيئا إلا أُعطى إلا زانيةٌ بفرجِها أو مُشْرِكٌ (الخرائطى فى مساوئ الأخلاق، والبيهقى فى شعب الإيمان عن عثمان بن
أبى العاص)
أخرجه الخرائطى فى مساوئ الأخلاق (ص 181، رقم 490) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/383، رقم 3836) .
2623-
إذا كان ليلةُ النصفِ من شعبانَ يغفرُ اللهُ لعبادِهِ إلا لمُشركٍ أو مُشَاحِنٍ (البزار عن أبى هريرة)[المناوى]
أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (2/435 رقم 2045) . قال الهيثمى (8/65) : فيه هشام بن عبد الرحمن، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: الخطيب (14/285) ، وابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/560، رقم 921)، وقال: لا يصح، وفيه مجاهيل.
ومن غريب الحديث: "مشاحن": مُعاد قال الأَوزاعى: أَراد بالمُشاحِن هاهنا صاحب البِدْعَة والمُفارِقِ لجماعة الأُمَّة.
2624-
إذا كان ليلةُ النصفِ من شعبانَ يغفرُ اللهُ من الذنوبِ أكثرَ من عددِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ (البيهقى فى شعب الإيمان عن عائشة)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/379، رقم 3824) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إن الله ينزل ليلة النصف".
ومن غريب الحديث: "كلب": أى قبيلة كلب من قبائل العرب، معروفة بكثرة الغنم.
2625-
إذا كان ليلةُ النصفِ من شعبانَ ينزلُ اللهُ إلى سماءِ الدنيا فيغفر اللهُ لعبادِهِ إلا ما كان من مشركٍ أو من مُشَاحِنٍ لأخيه (البزار عن أبى بكر)[المناوى]
أخرجه البزار (1/157، رقم 80) . قال الهيثمى (8/65) : فيه عبد الملك بن عبد الملك ذكره ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل ولم يضعفه، وبقية رجاله ثقات.
2626-
إذا كان محتاجا فليبدأْ بنفسِهِ فإنْ كان له فضلٌ فبأهلِهِ فإنْ كان له فضلٌ فبأقربائِهِ فإنْ كان له فضلٌ فهَاهُنا وهاهنا وهاهنا (ابن حبان عن جابر)
أخرجه ابن حبان (8/131، رقم 3342) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا كان أحدكم فقيرا".
2627-
إذا كان مطرٌ وابلٌ فصلوا فى رحالِكم (أحمد، والحاكم فى الكنى، وفى المستدرك عن عبد الرحمن بن سمرة)
أخرجه أحمد (5/62، رقم 20639) وقال الهيثمى (2/194) : رواه عبد الله عن أبيه وجَادَةً، وفيه ناصح بن العلاء ضعفه ابن معين والبخارى فى رواية وذكر له هذا الحديث وقال ليس عنده غيره، وهو ثقة ووثقه أبو داود. والحاكم (1/431، رقم 1084) . قال ابن الملقن (1/188) صححه الحاكم، وفيه نظر.
2628-
إذا كان منها ما يكونُ من الرجلِ فلتغتسلْ (مسلم عن أنس قال سألت امرأةٌ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن المرأةِ ترى فى منامِها ما يرى الرجلُ فى منامه قال
…
فذكره)
أخرجه مسلم (1/250، رقم 312) .
2629-
إذا كان نفر ثلاثة فلا يتناجى اثنانِ دونَ الثالثِ (الطيالسى عن ابن عمر)
أخرجه الطيالسى (ص 251، رقم 1830) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى"، "إذا كان ثلاثة"، "إذا كان اثنان يتناجيان".
2630-
إذا كان يومُ الجمعةِ دُفِعَتْ ألويةُ الحمدِ إلى الملائكةِ إلى كلِّ مسجدٍ يجمع فيه فيحضر جبريلُ المسجدَ الحرامَ مع كلِّ مَلَكٍ منهم كتابا وجوهُهُم كالقمرِ ليلةَ البدرِ معهم قراطيسُ فضةٍ وأقلامُ ذهبٍ يكتبون الناسَ على قَدْرِ مراتبِهم فمن جاء قبلَ خروجِ الإمامِ كُتِبَ من السابقين ومن جاء بعدَ خروجِ الإمامِ كُتِبَ شَهِدَ الخُطْبَة ومن جاء بعدُ كتب شهد الجمعة فإذا سَلَّم الإمامُ تصفح الملكُ وجوهَ القومِ فإذا قعد الرجلُ ممن كان يكتُبُه فيما خلا من السابقين قال اللهم عبدُك فلانٌ نكتبه فيما خلا من السابقين لا ندرى فيما خلفه اللهم إن كان مريضا فاشْفِهِ وإن كان غائبا فأحسنْ صحابته وإن كان قبضتَه فارحَمْه ويؤمن الذى معه من الملائكةِ (أبو الشيخ فى الثواب عن ابن عباس)
2631-
إذا كان يومُ الجمعةِ غدتِ الشياطينُ براياتِها إلى الأسواقِ فيرمون الناسَ بالرَّبَائِثِ وَيُثَبِّطُونَهُمْ عن الجمعةِ وتغدو الملائكةُ فتجلسُ على أبوابِ المسجدِ فيكتبون الرجلَ من ساعةٍ والرجلَ من ساعتين حتى يخرجَ الإمامُ فإذا جلس الرجلُ مجلسا يَسْتَمْكِنُ فيه من الاستماع والنظر فأنصت ولم يَلْغُ كان له كِفْلٌ من أجرٍ وإنْ جلس مجلسا تمكن فيه من الاستماع والنظر فَلَغَا ولم يُنْصِتْ كان له كفلٌ من وِزْرٍ ومن قال يومَ الجمعةِ لصاحبِهِ صَهْ فقد لَغَا ومن لغا فليس له فى جمعتِهِ تلك شىءٌ (أحمد، وأبو داود، والبيهقى عن على)
أخرجه أحمد (1/93، رقم 719) ، وأبو داود (1/276، رقم 1051) ، والبيهقى (3/220، رقم 5625) . قال الهيثمى (2/177) : روى أبو داود طرفا منه يسيرا رواه أحمد، وفيه رجل لم يسم.
ومن غريب الحديث: "الربائث": مفردها ربيثة وهى الأمر الذى يحبس الإنسان عن مهامه. "ويثبطونهم": يؤخرونهم.
2632-
إذا كان يومُ الجمعةِ فغسل أحدُكم رأسَه واغتسل وغدا وابتكر ودنا واستمع وأنصتَ كان له بكلِّ خُطْوَةٍ يخطوها صيامُ سنةٍ وقيامُ سنةٍ (الطبرانى عن أوس بن أوس)
أخرجه الطبرانى (1/216، رقم 587) .
2633-
إذا كان يومُ الجمعةِ قعدتِ الملائكةُ على أبوابِ المسجدِ فكتبوا من جاء إلى الجمعةِ فإذا خرج الإمامُ طوتِ الملائكةُ الصُّحفَ ودخلتْ تسمعُ الذكرَ (أحمد، والنسائى، والدارمى عن أبى هريرة)[ز]
أخرجه أحمد (2/259، رقم 7510) ، والنسائى (3/97، رقم 1385) ، والدارمى (1/436، رقم 1544) .
2634-
إذا كان يومُ الجمعةِ قعدتِ الملائكةُ على أبوابِ المسجدِ يكتبون الناسَ على قدرِ منازلِهم فالمُقَدِّمُ جَزُورا والمقدم بعيرا والمقدم شاةً والمقدم طيرا والمقدم بيضةً فإذا خرج الإمامُ طُوِيتِ الصحفُ (ابن مردويه عن أبى هريرة)
2635-
إذا كان يومُ الجمعةِ قعدتِ الملائكةُ على أبوابِ المسجدِ يكتبون الناسَ من جاء من الناسِ على قَدْرِ منازلِهم فرجلٌ قدَّم جزورا ورجلٌ قدَّم بقرةً ورجلٌ قدَّم شاةً ورجلٌ قدَّم دجاجةً ورجلٌ قدَّم عصفورا ورجلٌ قدَّم بيضةً فإذا أذن المؤذنُ وجلس الإمامُ على المنبر طَوَوا الصحفَ ودخلوا المسجدَ يستمعون الذكرَ (أحمد، والطحاوى، والضياء عن أبى سعيد)
أخرجه أحمد (3/81، رقم 11786) قال الهيثمى (2/177) : رجاله ثقات. والطحاوى (4/180) .
2636-
إذا كان يومُ الجمعةِ كان على أبوابِ المساجدِ ملائكةٌ يكتبون الأولَ فالأولَ كمهدٍ فى البدن إلى البدنة إلى البقرة إلى الشاة إلى علية الطير إلى العصفور فإذا خرج الإمامُ طويتِ الصحفُ وكان من جاء بعد خروجِ الإمامِ كمن أدرك الصلاةَ ولم تَفُتْهُ (ابن زنجويه عن أبى سعيد)
2637-
إذا كان يومُ الجمعةِ كان على كلِّ بابٍ من أبوابِ المسجدِ ملائكةٌ يكتبون الناسَ على قدرِ منازلِهم الأول فالأول فإذا جلس الإمامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وجاءوا يستمعون الذكرَ ومثل الْمُهَجِّرِ كمثل الذى يُهْدِى بَدَنَةً ثم كالذى يُهْدِى بقرةً ثم كالذى يُهْدِى الكبشَ ثم كالذى يُهْدِى الدجاجةَ ثم كالذى يُهْدِى البيضةَ (أحمد، والبخارى، ومسلم، والنسائى، وابن ماجه عن أبى هريرة)
أخرجه أحمد (2/280، رقم 7753) ، والبخارى (3/1175، رقم 3039) ، ومسلم (2/587، رقم 850) ، والنسائى (3/97، رقم 1385) ، وابن ماجه (1/347، رقم 1092) .
ومن غريب الحديث: "منازلهم": مراتبهم فى المجىء. "الذكر": الخطبة. "المهجر": المبكر. "يهدى": يقرب.
2638-
إذا كان يومُ الجمعةِ نادتِ الطيرُ الطيرَ والوحشُ الوحشَ والسبعُ السباعَ سلامٌ عليكم هذا يومُ الجمعةِ (الديلمى عن على)
2639-
إذا كان يومُ الجمعةِ وليلةُ الجمعةِ فأكثروا الصلاةَ علىَّ (الشافعى، والبيهقى فى المعرفة عن صفوان بن
سليم مرسلاً)
أخرجه الشافعى فى الأم (1/208) ، والبيهقى فى المعرفة (4/420، رقم 6676) .
2640-
إذا كان يومُ الخميسِ بعث اللهُ ملائكةً معهم صُحُفٌ من فضةٍ وأقلامٌ من ذهبٍ يكتبون يومَ الخميسِ وليلةَ الجمعةِ أكثرَ الناسِ علىَّ صلاةً (ابن عساكر عن أبى هريرة)
أخرجه ابن عساكر (43/142) .
2641-
إذا كان يومُ الفطرِ وقفتِ الملائكةُ فى أفواه الطُّرقِ فنادوا يا معشرَ المسلمين اغْدُوا إلى ربٍّ كريمٍ يمنُّ بالخيرِ ويُثِْبُ عليه الجزيلَ لقد أُمْرتُم بقيامِ الليلِ فقُمتُم وأُمْرتُم بصيامِ النهارِ فصُمْتُم وأَطَعْتُم ربَّكم فاقبضوا جوائزَكم فإذا صلوا العيدَ نادى منادٍ من السماءِ أن ارجعوا إلى منازلِكم راشدين فقد غفرت لكم ذنوبكم كلها فهو يومُ الجائزةِ ويسمى ذلك اليومُ فى السماءِ يومَ الجوائزِ (الحسن بن سفيان فى مسنده، والمعافى
فى الجليس، والباوردى،
والطبرانى، وأبو نعيم عن سعيد بن أوس الأنصارى عن أبيه وضعف)
أخرجه الطبرانى (1/226، رقم 617) ، وأبو نعيم فى معرفة الصحابة (1/311، رقم 996) من طريق الحسن بن
سفيان. قال الهيثمى (2/201) : فيه جابر الجعفى، وثقه الثورى، وروى عنه هو شعبة، وضعفه الناس وهو متروك.
2642-
إذا كان يومُ القيامةِ أُتِىَ بالموتِ كالكبشِ الأَمْلَحِ فيوقفُ بين الجنةِ والنارِ فَيُذْبَحُ وهم ينظرون فلو أنَّ أحدا مات فَرَحا لَماتَ أهلُ الجنة ولو أن أحدا مات حُزْنا لمات أهلُ النارِ (الترمذى - حسن صحيح - عن أبى سعيد)
أخرجه الترمذى (4/693، رقم 2558) وقال: حسن صحيح.
وللحديث أطراف أخرى منها: "يؤتى بالموت كأنه كبش"، "يؤتى بالموتِ يومَ القيامةِ".
2643-
إذا كان يومُ القيامةِ أُتِىَ بصُحُفٍ مُخَتَّمَةٍ تُنْصَبُ بين يدى اللهِ فيقولُ اللهُ للملائكةِ اقبلوا هذا وألقوا هذا فتقولُ الملائكةُ وعزتِك ما رأينا إلا خيرا فيقولُ نعم ولكنْ كان لغيرى ولا أقبلُ اليومَ إلا ما ابْتُغِىَ به وجهى (سمويه عن أنس)
أخرجه أيضًا: الديلمى (1/254، رقم 985) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا كان يوم القيامة"، "يؤتى يوم القيامة"، "يجاء يوم القيامة".
2644-
إذا كان يومُ القيامة أُدْنِيَتِ الشمسُ من العبادِ حتى تكونَ قَدْرَ مِيْلٍ أو اثنين فَتَصْهَرُهُمُ الشمسُ فيكونون فى العرقِ كقَدْرِ أعمالِهم فمنهم من يأخذُه إلى عَقِبَيْهِ ومنهم من يأخذُه إلى رُكْبَتَيْهِ ومنهم من يأخذُه إلى حَقْوَيْهِ ومنهم من يُلْجِمُهُ إِلْجَامًا (أحمد، والترمذى - حسن صحيح - عن المقداد)
أخرجه أحمد (6/3، رقم 23864) ، والترمذى (4/614، رقم 2421) وقال: حسن صحيح. وأخرجه أيضًا:
ابن حبان (16/325، رقم 7330) .
ومن غريب الحديث: "أدنيت": قربت. "فتصهرهم": تذيبهم. "حقويه": الحقو الخصر، ومشد الإزار. "يلجمه إلجاما": المعنى يصل العرق إلى فمه فيمنعه من الكلام.
2645-
إذا كان يومُ القيامةِ أعطى اللهُ كلَّ رجلٍ من هذه الأمةِ رجلا من الكفار فيقالُ له هذا فداؤُك من النارِ (مسلم عن أبى بردة عن أبى موسى)
أخرجه مسلم (4/2119، رقم 2767) .
2646-
إذا كان يومُ القيامةِ أمر الله مناديا ينادى ألا إنى جعلتُ نَسَبا وجعلتم نَسَبا فجعلتُ أكرمَكم أتقاكم فأبيتُم إلا أن تقولوا فلانُ بنُ فلانٍ خيرٌ من فلانِ بنِ فلانٍ فاليومُ أرفعُ نسبى وأضعُ نسبَكم أين المتقون (الطبرانى فى الصغير عن أبى هريرة)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الصغير (1/383، رقم 642) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (4/388، رقم 4511) . قال الهيثمى (8/84) : فيه طلحة بن عمرو، وهو متروك.
2647-
إذا كان يومُ القيامةِ أُمِرَ بالوالى فيُوقَفُ على جسر جهنمَ فيأمر اللهُ الجسرَ فينتفضُ انتفاضةً فيزولُ كلُّ عظمٍ من مكانِهِ ثم يأمرُ اللهُ العظامَ فترجعُ إلى مكانِها ثم يسألُه فإنْ كان للهِ مطيعا اجتبذه فأعطاه كفلين من الأجرِ وإن كان عاصيا خرق به الجسرَ فهوى إلى جهنم سبعين خريفا (الطبرانى عن عاصم بن أبى سفيان الثقفى)
أخرجه الطبرانى (17/175، رقم 464)، قال الهيثمى (5/206) : فيه من لم أعرفه. وأخرجه أيضًا: ابن قانع (2/296) ، وأبو نعيم فى المعرفة (4/2142، رقم 5376) .
ومن غريب الحديث: "كفلين": ضعفين.
2648-
إذا كان يومُ القيامةِ بعث اللهُ إلى كلِّ مؤمن ملكا معه كافرٌ فيقولُ المَلَكُ للمؤمنِ يا مؤمنُ هاك هذا الكافرُ فهذا فداؤُك من النارِ (الطبرانى فى الكبير والأوسط، والحاكم فى الكنى عن أبى بردة عن أبى موسى)
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/5، رقم 1) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إن أمتى أمة مرحومة"، "إن هذه الأمة مرحومة".
ومن غريب الحديث: "فداؤك": فكاكك وإنقاذك من النار.
2649-
إذا كان يومُ القيامةِ تعلق الجارُ بالجارِ فيقولُ يا رب سَلْ هذا فيم أغلق بابَه دونى ومنعنى طعامَه (الديلمى عن
أبى هدبة عن أنس)
أخرجه الديلمى (1/254، رقم 984) .
2650-
إذا كان يومُ القيامةِ جاء الإيمانُ لِلشِّرْكِ يجثوان بين يدى الربِّ فيقولُ للإيمانِ انطلقْ أنتَ وأهلُك إلى الجنةِ (الحاكم فى تاريخه عن صفوان بن عسَّال)
2651-
إذا كان يومُ القيامةِ جاء أهلُ الجاهليةِ يحملون أوثانَهم على ظهورِهم فيسألهُم ربُّهم فيقولون لم ترسلْ إلينا رسولا ولم يأتِنا لك أمرٌ ولو أرسلتَ إلينا رسولا لكنا أطوعَ عبادِك فيقولُ لهم ربُّهم أرأيتم إن أمرتُكم بأمرٍ تطيعونه فيقولون نعم فيأمرُهم أن يعبروا جهنمَ فيدخلونها فينطلقون حتى إذا دنوا منها سمعوا لها تغيظا وزفيرا فيرجعون إلى ربهم فيقولون ربَّنا أَجِرْنا منها فيقولُ ألم تزعموا أنى إن أمرتُكم بأمر تطيعونى فيأخذُ على ذلك مواثيقَهم فيقولُ اعمدوا لها فينطلقون حتى إذا رأوها فَرِقوا فرجعوا فقالوا ربنا فَرِقنا منها ولا نستطيعَ أن ندخلَها فيقولُ ادخلوها داخرين قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لو دخلوها أولَ مرةٍ كانتْ عليهم بَرْدا وسَلاما (البزار، والحاكم، وابن مردويه عن ثوبان)
أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (10/347) وقال الهيثمى: رواه البزار بإسنادين ضعيفين. والحاكم (4/496،
رقم 8390) ، وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبى.
2652-
إذا كان يومُ القيامةِ جمع اللهُ الخلائقَ فى صعيدٍ واحدٍ ثم يُرْفَعُ لكلِّ قومٍ آلهتُهم التى كانوا يعبدون فيوردونهم النارَ ويبقى الموحدون فيقالُ لهم ما تنتظرون فيقولون ننتظرُ ربًّا كنا نعبدُه بالغيبِ فيقالُ لهم أوتعرفونه فيقولون إن شاء عرفنا نفسَه فيتجلى لهم فيخرون سجدا فيقالُ لهم يا أهلَ التوحيدِ ارفعوا رءوسَكم فقد أوجب اللهُ لكم الجنةَ وجعل مكانَ كلِّ رجلٍ منكم يهوديًّا أو نصرانيًّا فى النارِ (أبو نعيم فى الحلية عن أبى موسى)
أخرجه أبو نعيم فى الحلية (5/363) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (3/26، رقم 2359) .
ومن غريب الحديث: "فيخرون": يسقطون من أعلى إلى أسفل سجدا على الأرض.
وللحديث أطراف أخرى منها: "يحشر الناس فينادى".