المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

34657- عن عروة عن عائشة قالت: لما قبض النبى صلى - جامع الأحاديث - جـ ٣٢

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

34657-

عن عروة عن عائشة قالت: لما قبض النبى صلى الله عليه وسلم كفن فى ثلاثة أثواب يمانية وفى لفظ سحولية بيض كرسف ليس فيها قميص ولا عمامة قال عروة فأما الحلة فإنما شبه على الناس فيها إنما اشتريت للنبى صلى الله عليه وسلم ليكفن فيها فتركت وكفن فى ثلاثة أثواب بيض سحولية قالت عائشة فأخذها عبد الله بن أبى بكر فقال أحبسها حتى أكفن فيها قالت ثم قال لو رضيها الله لنبيه صلى الله عليه وسلم لكفنه فيها فباعها وتصدق بثمنها (ابن سعد)[كنز العمال 18800]

أخرجه ابن سعد (2/281) .

34658-

عن عبد خير عن على قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أقسمت أن لا أضع ردائى عن ظهرى حتى أجمع ما بين اللوحين فما وضعت ردائى عن ظهرى حتى جمعت القرآن (أبو نعيم فى الحلية)[كنز العمال 36473]

أخرجه أبو نعيم فى الحلية (1/67) .

34659-

عن على قال: لما قتل ابن آدم أخاه بكى آدم فقال

تغيرت البلاد ومن عليها فلون الأرض مغبر قبيح

ص: 1

تغير كل ذى لون وطعم وقل بشاشة الوجه المليح

فأجيب آدم

أبا هابيل قد قتلا جميعا وصار الحى بالميت الذبيح

وجاء بشرة قد كان منه على خوف فجاء بها يصيح

(ابن جرير)[كنز العمال 4356]

أخرجه ابن جرير (6/190) .

34660-

عن محمد ابن الحنفية قال: لما قتل عثمان استخفى على فى دار لأبى عمرو بن حصين الأنصارى فاجتمع الناس فدخلوا عليه الدار فتداكوا على يده ليبايعوه تداكك الإبل البهم على حياضها وقالوا نبايعك قال لا حاجة لى فى ذلك عليكم بطلحة والزبير قالوا فانطلق معنا فخرج على وأنا معه فى جماعة من الناس حتى أتينا طلحة بن عبيد الله فقال له إن الناس قد اجتمعوا ليبايعونى ولا حاجة لى فى بيعتهم فابسط يدك أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله فقال له طلحة أنت أولى بذلك منى وأحق لسابقتك وقرابتك وقد اجتمع لك من هؤلاء الناس من تفرق عنى فقال له على أخاف أن تنكث بيعتى وتغدر بى قال لا تخافن ذلك فوالله لا ترى من قبلى أبدا شيئا تكرهه قال الله عليك بذلك

ص: 2

كفيل قال الله على بذلك كفيل ثم أتى الزبير بن العوام ونحن معه فقال له مثل ما قال لطلحة ورد عليه مثل الذى رد عليه طلحة وكان طلحة قد أخذ لقاحا لعثمان ومفاتيح بيت المال وكان الناس اجتمعوا عليه ليبايعوه ولم يفعلوا فضرب الركبان بخبره إلى عائشة وهى بسرف فقالت كأنى أنظر إلى أصبعه تبايع بخب وغدر قال ابن الحنفية لما اجتمع الناس على على قالوا إن هذا الرجل قد قتل ولا بد للناس من إمام ولا نجد لهذا الأمر أحق منك ولا أقدم سابقة ولا أقرب برسول الله صلى الله عليه وسلم برحم منك قال لا تفعلوا فإنى وزيرا لكم خير لكم منى أميرا قالوا والله ما نحن بفاعلين أبدا حتى نبايعك وتداكوا على يده فلما رأى ذلك قال إن بيعتى لا تكون فى خلوة إلا فى المسجد ظاهرا وأمر مناديا فنادى المسجد المسجد فخرج وخرج الناس معه فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال حق وباطل ولكل أهل ولئن كثر الباطل لقد نما بما فعل ولئن قل الحق فلربما ولقلما ما أدبر شىء فأقبل

ص: 3

ولئن رد إليكم أمركم إنكم لسعداء وإنى أخشى أن تكونوا فى فترة وما على إلا الجهد سبق الرجلان وقام الثالث ثلاثة واثنان ليس معهما سادس ملك مقرب ومن أخذ الله ميثاقه وصديق نجا وساع مجتهد وطالب يرجو اثرة السادس هلك من ادعى وخاب من افترى اليمين والشمال مضلة والوسطى الجادة منهج عليه بما فى الكتاب وآثار النبوة فإن الله أدب هذه الأمة بالسوط والسيف ليس لأحد فيها عندنا هوادة فاستتروا ببيوتكم وأصلحوا ذات بينكم وتعاطوا الحق فيما بينكم فمن أبرز صفحته معاندا للحق هلك والتوبة من ورائكم وأقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم فهى أول خطبة خطبها بعد ما استخلف (اللالكائى)[كنز العمال 14282]

ص: 4

34661-

عن الحسن بن كثير العجلى عن أبيه قال: لما قتل على أهل النهروان خطب الناس فقال ألا إن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم حدثنى أن هؤلاء القوم يقولون الحق بأفواههم لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ألا وإن علامتهم ذو الخداجة فطلب الناس فلم يجدوا شيئا فقال عودوا فإنى والله ما كذبت ولا كذبت فعاودوا فجىء به حتى ألقى بين يديه فنظرت إليه وفى يديه شعرات سود (الخطيب)[كنز العمال 31624]

أخرجه الخطيب (12/480) .

34662-

عن الحسن قال: لما قتل على الحرورية قالوا من هؤلاء يا أمير المؤمنين أكفار هم قال من الكفر فروا قيل فمنافقون قال إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا وهؤلاء يذكرون الله كثيرا قيل فما هم قال قوم أصابتهم فتنة فعموا فيها وصموا (عبد الرزاق)[كنز العمال 31568]

أخرجه عبد الرزاق (10/150، رقم 18656) .

ص: 5

34663-

عن على قال: لما قتلت مرحبا جئت برأسه إلى النبى صلى الله عليه وسلم (أحمد، والعقيلى فى الضعفاء، والبيهقى)[كنز العمال 30118]

أخرجه أحمد (1/111، رقم 888) .

34664-

عن ابن أبى فديك قال حدثنى على بن عمر عن أبيه عن جده قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة قال يا معشر قريش إنكم بأقل الأرض مطرا فاحترثوا فإن الحرث مبارك وأ كثروا فيه من الجماجم (ابن جرير وقال: هذا خبر عندنا صحيح سنده إن كان عمر بن على هذا هو عمر بن على بن أبى طالب ولم يكن عمر بن على بن حسين بن على بن أبى طالب فإنى أظنه عمر بن على بن حسين وذلك أنه قد روى عنه بعضه مرسلا)[كنز العمال 9876]

أخرجه أيضًا: أبو داود (1/363، رقم 540) ، والبيهقى (6/138، رقم 11533) .

ص: 6

34665-

عن الحسن قال: لما قدم على البصرة فى أمر طلحة وأصحابه قام عبد الله بن الكوا وابن عباد فقالا يا أمير المؤمنين أخبرنا عن مسيرك هذا أوصية أوصاك بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أم عهد عهده أم رأى رأيته حين تفرقت الأمة واختلفت كلمتها فقال ما أكون أول كاذب عليه والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم موت فجأة ولا قتل قتلا ولقد مكث فى مرضه كل ذلك يأتيه المؤذن فيؤذنه بالصلاة فيقول مروا أبا بكر فليصل بالناس ولقد تركنى وهو يرى مكانى ولو عهد إلى شيئا لقمت به حتى عارضت فى ذلك امرأة من نسائه فقالت إن أبا بكر رجل رقيق إذا قام مقامك لم يسمع الناس فلو أمرت عمر أن يصلى بالناس فقال إنكن صواحب يوسف فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر المسلمون فى أمرهم فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ولى أبا بكر أمر دينهم فولوه أمر دنياهم فبايعه المسلمون وبايعته معهم فكنت أغزو إذا أغزانى وآخذ إذا أعطانى وكنت سوطا بين يديه فى

ص: 7

إقامة الحدود فلو كانت محاباة عند حضور موته لجعلها فى ولده فأشار لعمر ولم يأل فبايعه المسلمون وبايعته معهم فكنت أغزو إذا أغزانى وآخذ إذا أعطانى وكنت سوطا بين يديه فى إقامة الحدود فلو كانت محاباة عند حضور موته لجعلها فى ولده وكره أن يتخير من معشر قريش رجلا فيوليه أمر الأمة فلا تكون منه إساءة من بعده إلا لحقت عمر فى قبره فاختار منا ستة أنا فيهم لنختار للأمة رجلا فلما اجتمعنا وثب عبد الرحمن بن عوف فوهب لنا نصيبه منها على أن نعطيه مواثيقنا على أن يختار من الخمسة رجلا فيوليه أمر الأمة فأعطيناه مواثيقنا فأخذ بيد عثمان فبايعه ولقد عرض فى نفسى عند ذلك فلما نظرت فى أمرى فإذا عهدى قد سبق بيعتى فبايعت وسلمت وكنت أغزو إذا أغزانى وآخذ إذا أعطانى وكنت سوطا بين يديه فى إقامة الحدود فلما قتل عثمان نظرت فى أمرى فإذا الموثقة التى كانت فى عنقى لأبى بكر وعمر قد انحلت وإذا العهد الذى لعثمان قد وفيت به وأنا رجل من المسلمين ليس لأحد

ص: 8

عندى دعوى ولا طلبة فوثب فيها من ليس مثلى - يعنى معاوية - لا قرابته كقرابتى ولا علمه كعلمى ولا سابقته كسابقتى وكنت أحق بها منه قالا صدقت فأخبرنا عن قتالك هذين الرجلين - يعنيان طلحة والزبير - صاحباك فى الهجرة وصاحباك فى بيعة الرضوان وصاحباك فى المشورة فقال بايعانى بالمدينة وخالفانى بالبصرة ولو أن رجلا ممن بايع أبا بكر خالفه لقاتلناه ولو أن رجلا بايع عمر خالفه لقاتلناه (ابن راهويه وصحح)[كنز العمال 31650]

ص: 9

34666-

عن محمد بن زكريا العلائى حدثنا العباس بن بكار حدثنا أبو بكر الهذلى عن عكرمة قال: لما قدم على من صفين قام إليه شيخ من أصحابه فقال يا أمير المؤمنين أخبرنا عن مسيرنا إلى الشام بقضاء وقدر فقال على والذى فلق الحبة وبرأ النسمة ما قطعنا واديا ولا علونا تلعة إلا بقضاء وقدر فقال الشيخ عند الله أحتسب عنائى فقال على بل عظم الله أجركم فى مسيركم وأنتم مصعدون وفى منحدركم وأنتم منحدرون وما كنتم فى شىء من أموركم مكرهين ولا إليها مضطرين فقال الشيخ كيف يا أمير المؤمنين والقضاء والقدر ساقنا إليها فقال ويحك لعلك ظننته قضاء لازما وقدرا حاتما لو كان ذلك لسقط الوعد والوعيد وبطل الثواب والعقاب ولا أتت لائمة من الله لمذنب ولا محمدة من الله لمحسن ولا كان المحسن أولى بثواب الإحسان من المذنب ذلك مقال أحزاب عبدة الأوثان وجنود الشيطان وخصماء الرحمن وهم قدرية هذه الأمة ومجوسها ولكن الله أمر بالخير تخييرا ونهى عن الشر تحذيرا ولم يعص

ص: 10

مغلوبا ولم يطع مكرها ولا يملك تفويضا ولا خلق السماوات والأرض وما أرى فيهما من عجائب آياتهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار فقال الشيخ يا أمير المؤمنين فما كان القضاء والقدر الذى كان فيه مسيرنا ومنصرفنا قال ذلك أمر الله وحكمته ثم قرأ على {وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه} (ابن عساكر، والعلائى وشيخه كذابان)[كنز العمال 1560]

أخرجه ابن عساكر (42/512) .

34667-

عن على قال: لما قدمنا المدينة أصبنا من ثمارها فاجتويناها وأصابنا بها وعك وكان النبى صلى الله عليه وسلم يتخبر عن بدر فلما بلغنا أن المشركين قد أقبلوا سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر وبدر بئر فسبقنا المشركين إليها فوجدنا فيها رجلين منهم رجل من قريش ومولى لعقبة بن أبى معيط فأما القرشى فانفلت وأما مولى عقبة فأخذناه فجعلنا نقول له كم القوم فيقول هم والله كثير عددهم شديد بأسهم فجعل المسلمون إذا قال ذلك ضربوه حتى انتهوا به إلى رسول الله

ص: 11

- صلى الله عليه وسلم فقال له كم القوم قال هم والله كثير عددهم شديد بأسهم فجهد النبى صلى الله عليه وسلم أن يخبره كم هم فأبى ثم إن النبى صلى الله عليه وسلم سأله كم ينحرون من الجزر فقال عشرا كل يوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القوم ألف كل جزور لمائة وتبعها ثم إنه أصابنا من الليل طش من مطر فانطلقنا تحت الشجر والحجف نستظل تحتها من المطر وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ربه ويقول اللهم إنك إن تهلك هذه الفئة لا تعبد فلما أن طلع الفجر نادى الصلاة عباد الله فجاء الناس من تحت الشجر والحجف فصلى بنا رسول الله وحرض على القتال ثم قال إن جميع قريش تحت هذه الضلع الحمراء من الجبل فلما دنا القوم منا وصاففناهم إذا رجل منهم على جمل له أحمر يسير فى القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا على ناد لى حمزة وكان أقربهم إلى المشركين من صاحب الجمل الأحمر وماذا يقول لهم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يكن فى القوم أحد

ص: 12

يأمر بخير فعسى أن يكون صاحب الجمل الأحمر فجاء حمزة فقال هو عتبة بن ربيعة وهو ينهى عن القتال ويقول لهم يا قوم إنى أرى قوما مستميتين لا تصلون إليهم وفيكم خير يا قوم اعصبوها اليوم برأسى وقولوا جبن عتبة بن ربيعة وقد علمتم أنى لست بأجبنكم فسمع ذلك أبو جهل فقال أنت تقول هذا والله لو غيرك يقول لأعضضته قد ملأت رئتك جوفك رعبا فقال عتبة إياى تعير يا مصفر استه ستعلم اليوم أينا الجبان فبرز عتبة وأخوه شيبة وابنه الوليد حمية فقالوا من يبارز فخرج فتية من الأنصار ستة فقال عتبة لا نريد هؤلاء ولكن يبارزنا من بنى عمنا من بنى عبد المطلب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قم يا على وقم يا حمزة وقم يا عبيدة بن الحارث فقتل الله عتبة وشيبة ابنى ربيعة والوليد بن عتبة وجرح عبيدة فقتلنا منهم سبعين وأسرنا سبعين فجاء رجل من الأنصار بالعباس بن عبد المطلب أسيرا فقال العباس يا رسول الله إن هذا والله ما أسرنى ولقد أسرنى رجل أجلح من أحسن الناس

ص: 13

وجها على فرس أبلق ما أراه فى القوم فقال الأنصارى أنا أسرته يا رسول الله فقال اسكت فقد أيدك الله بملك كريم قال على وأسرنا من بنى المطلب العباس وعقيلا ونوفل بن الحارث (ابن أبى شيبة، أحمد، وابن جرير وصححه، والبيهقى فى الدلائل، وروى ابن أبى عاصم فى الجهاد بعضه)[كنز العمال 29941]

أخرجه ابن أبى شيبة (7/356، رقم 36679) ، وأحمد (1/117، رقم 948) .

34668-

عن الشعبى قال: لما قنت على فى صلاة الصبح أنكر الناس ذلك فقال على إنما استنصرنا على عدونا (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 21983]

أخرجه ابن أبى شيبة (2/103، رقم 6982) .

ص: 14

34669-

عن على قال: لما كان أول ليلة من رمضان قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأثنى على الله وقال أيها الناس قد كفاكم الله عدوكم من الجن ووعدكم الإجابة وقال {ادعونى أستجب لكم} ألا وقد وكل الله بكل شيطان مريد سبعة من الملائكة فليس بمحلول حتى ينقضى شهر رمضان ألا وأبواب السماء مفتحة من أول ليلة إلى آخر ليلة منه ألا والدعاء فيه مقبول حتى إذا كان أول ليلة من العشر شمر وشد المئزر وخرج من بيته واعتكفهن وأحيا الليل قيل وما شد المئزر قال كان يعتزل النساء فيهن (الأصبهانى فى الترغيب)[كنز العمال 24274]

ص: 15

34670-

عن عثمان بن عبد الله القرشى حدثنا يوسف بن أسباط عن مخلد الضبى عن إبراهيم النخعى عن علقمة عن أبى ذر قال: لما كان أول يوم فى البيعة لعثمان اجتمع المهاجرون والأنصار فى المسجد وجاء على بن أبى طالب فأنشأ يقول إن أحق ما ابتدأ به المبتدؤون ونطق به الناطقون وتفوه به القائلون حمد الله وثناء عليه بما هو أهله والصلاة على النبى محمد صلى الله عليه وسلم فقال الحمد لله المتفرد بدوام البقاء المتوحد بالملك الذى له الفخر والمجد والثناء خضعت الآلهة لجلاله يعنى الأصنام وكل ما عبد من دونه ووجلت القلوب من مخافته ولا عدل له ولا ند له ولا يشبهه أحد من خلقه ونشهد له بما شهد به لنفسه وأولو العلم من خلقه أن لا إله إلا هو ليست له صفة تنال ولا حد تضرب له فيه الأمثال المدر صوب الغمام ببنان النطاق والنطاق ومهطل الرباب بوابل الطل فرش الفيافى من الآكام بتشقيق الدمن وأنيق الزهر أنواع المتحسن من النبات وشق العيون من جيوب المطر إذ شبعت

ص: 16

الدلاء حياة للطير والهوام والوحش وسائر الأنام والأنعام فسبحان من يدان لدينه ولا يدان لغير دينه دين وسبحان الذى ليس له صفة نفر موجود ولا حد محدود ونشهد أن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده المرتضى ونبيه المصطفى ورسوله المجتبى أرسله الله إلينا كافة والناس أهل عبادة الأوثان وخضوع الضلالة يسفكون دماءهم ويقتلون أولادهم ويحيفون سبيلهم عيشهم الظلم وأمنهم الخوف وعزهم الذل فجاء رحمة حتى استنقذنا الله بمحمد صلى الله عليه وسلم من الضلالة وهدانا بمحمد صلى الله عليه وسلم من الجهل ونحن معاشر العرب أضيق الأمم معاشا وأخسهم رياشا جل طعامنا الهبيد يعنى شحم الحنظل وجل لباسنا الوبر والجلود مع عبادة الأوثان والنيران فهدانا الله بمحمد صلى الله عليه وسلم بعد أن أمكنه الله شعلة النور فأضاء بمحمد صلى الله عليه وسلم مشارق الأرض ومغاربها فقبضه الله إليه فإنا لله وإنا إليه راجعون ما أجل رزيته وأعظم مصيبته فالمؤمنون فيهم سواء مصيبتهم فيه واحدة

ص: 17

فقام مقامه أبو بكر الصديق فوالله يا معشر المهاجرين ما رأيت خليفة أحسن أخذا بقائم السيف يوم الردة من أبى بكر الصديق يومئذ قام مقاما أحيا الله به سنة النبى صلى الله عليه وسلم فقال والله لو منعونى عقالا لأجاهدنهم فى الله فسمعت وأطعت لأبى بكر وعلمت أن ذلك خير لى فخرج من الدنيا خميصا وكيف لا أقول هذا فى أبى بكر وأبو بكر ثانى اثنين وكانت ابنته ذات النطاقين يعنى أسماء تنطلق بعباءة له وتخالف بين رأسها وما معها يعنى رغيفين فى نطاقها فتروح بهما إلى محمد صلى الله عليه وسلم وكيف لا أقول هذا وقد اشترى سبعة ثلاث نسوة وأربعة رجال كلهم أوذى فى الله وفى رسول الله وكان بلال منهم وتجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم بماله ومعه يومئذ أربعون ألفا فدفعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهاجر بها إلى طيبة ثم قام مقامه الفاروق عمر بن الخطاب شمر عن ساقيه وحسر عن ذراعيه لا تأخذه فى الله لومة لائم كنا نرى أن السكينة تنطق على لسانه وكيف لا

ص: 18

أقول هذا ورأيت النبى صلى الله عليه وسلم بين عمر وأبو بكر فقال هكذا نحى وهكذا نموت وهكذا نبعث وهكذا ندخل الجنة وكيف لا أقول هذا فى الفاروق والشيطان يفر من حسه فمضى شهيدا رحمة الله عليه وقد علمتم معاشر المهاجرين أنه ما فيكم مثل أبى عبد الله يعنى عثمان بن عفان أو ليس قد زوجه النبى صلى الله عليه وسلم ابنتيه ثم أتاه جبريل فقال حين أوعز إليه وهو فى المقبرة يا محمد إن الله يأمرك أن تزوج عثمان أختها وكيف لا أقول هذا وقد جهز أبو عبد الله جيش العسرة وهيأ للنبى صلى الله عليه وسلم سخينة أو نحوها فأقبل بها فى صحفتة وهى تفور فوضعها تلقاء النبى صلى الله عليه وسلم فقال النبى صلى الله عليه وسلم كلوا من حافتيها ولا تهدوا ذروتها فإن البركة تنزل من فوقها ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤكل الطعام سخنا جدا فلما أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم السخينة أو نحوها من سمن وعسل وطحين مد رسول الله صلى الله عليه وسلم يده إلى فاطر

ص: 19

البرية ثم قال غفر الله لك يا عثمان ما تقدم من ذنبك وما تأخر وما أسررت وما أعلنت اللهم لا تنس هذا اليوم لعثمان معشر المهاجرين تعلمون أن بعير أبى جهل ند فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر يا عمر ائتنا بالبعير فانطلق البعير إلى عير أبى سفيان وكان عليه حلقة مزموم بها من ذهب أو فضة وكان عليه جل مدبج كان لأبى جهل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر ائتنا بالبعير فقال عمر يا رسول الله إن من هناك يعنى ملأ قريش من عدى أقل ذاك فعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن العدد والمادة لعبد مناف فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان إلى عير أبى سفيان ليأتى بالبعير فانطلق عثمان على قعوده وكان النبى صلى الله عليه وسلم معجبا به جدا حتى أتى بالبعير أبا سفيان فقام إليه مبجلا معظما وقد احتبى بملائته فقال أبو سفيان كيف خلفت ابن عبد الله فقال له عثمان من هامات قريش وذروتها وسنام قناعتها يا أبا سفيان هو علم من أعلامها يا أبا سفيان

ص: 20

سما محمد صلى الله عليه وسلم شمسا ماطرة وبحارا زاخرة وعيونه هماعة ولاؤه رافعة يا أبا سفيان فلا عرى من محمد فخرنا ولا قصم بزوال محمد ظهرنا فقال أبو سفيان يا أبا عبد الله اكرم بابن عبد الله ذاك الوجه كأنه ورقة مصحف إنى لأرجو أن يكون خلفا من خلف وجعل أبو سفيان يفحص بيده مرة ويركض الأرض برجله أخرى ثم دفع البعير إلى عثمان فقال على فأى مكرمة أسنى وأفضل من هذه لعثمان حتى مضى أمر الله فيمن أراد ثم إن أبا سفيان دعا بصحفة كثيرة الإهالة ثم دعا بظلمة فقال دونك يا أبا عبد الله فقال أبو عبد الله قد خلفت النبى صلى الله عليه وسلم على حد لست أقدر أن أطعم فأبطأ أبو عبد الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أبطأ صاحبنا بايعونى فقال أبو سفيان إن فعلت وطعمت من طعامنا رددنا عليك البعير برمته فتال أبو عبد الله من طعام أبى سفيان وأقبل عثمان بعد ما بايعوا النبى صلى الله عليه وسلم ثم قال على أناشدكم بالله هل تعلمون معاشر المهاجرين

ص: 21

والأنصار إن جبريل أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا على فهل تعلمون هذا كان لغيرى أناشدكم الله أن جبريل نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد إن الله يأمرك أن تحب عليا وتحب من يحبه فإن الله يحب عليا ويحب من يحبه قالوا اللهم نعم قال أناشدكم الله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما أسرى بى إلى السماء السابعة رفعت إلى رفارف من نور ثم رفعت إلى حجب من نور فأوحى إلى النبى صلى الله عليه وسلم أشياء فلما رجع من عنده نادى مناد من وراء الحجب يا محمد نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك على تعلمون معاشر المهاجرين والأنصار كان هذا فقال عبد الرحمن بن عوف من بينهم سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بهاتين وإلا فصمتا أتعلمون أن أحدا كان يدخل المسجد غيرى جنبا قالوا اللهم نعم هل تعلمون أنى كنت إذا قاتلت عن يمين النبى صلى الله عليه وسلم قاتلت الملائكة عن يساره

ص: 22

قالوا اللهم نعم فهل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنت منى بمنزلة هارون من موسى ألا إنه لا نبى بعدى وهل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان آخى بين الحسن والحسين فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا حسن مرتين فقالت فاطمة يا رسول الله إن الحسين لأصغر منه وأضعف ركنا منه فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ترضين أن أقول أنا هى يا حسن ويقول جبريل هى يا حسين فهل خلق مثل هذه المنزلة نحن صابرون ليقضى الله أمرا كان مفعولا (ابن عساكر)[كنز العمال 14242]

أخرجه ابن عساكر (39/198) .

ص: 23

34671-

عن أوفى بن حكيم قال: لما كان اليوم الذى هلك فيه عمر قلت والله لآتين باب على بن أبى طالب فأتيت باب على فإذا الناس يرقبونه فما لبثت أن خرج علينا فأطم ساعة ثم رفع رأسه فقال لله در باكية عمر قالت وا عمراه قوم الأود وأبدا العمد وا عمراه مات نقى الثوب قليل العيب وا عمراه ذهب بالسنة وأبقى الفتنة قاتلها الله ما ذرب ولكنها قول أصاب والله ابن الخطاب خيرها ونجا من شرها (ابن النجار)[كنز العمال 36085]

ص: 24

34672-

عن على قال: لما كان قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام أهبط الله جبريل إليه فقال يا أحمد إن الله أرسلنى إليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة لك يسألك عما هو أعلم به منك يقول كيف تجدك قال أجدنى يا جبريل مكروبا ثم جاءه اليوم الثانى فقال يا أحمد إن الله أرسلنى إليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة لك يسألك عما هو أعلم به منك يقول كيف تجدك قال أجدنى يا جبريل مكروبا ثم عاد اليوم الثالث فقال يا أحمد إن الله أرسلنى إليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة لك يسألك عما هو أعلم به منك يقول كيف تجدك قال أجدنى يا جبريل مكروبا وأجدنى يا جبريل مغموما وهبط مع جبريل ملك فى الهواء يقال له إسماعيل على سبعين ألف ملك فقال له جبريل يا أحمد هذا ملك الموت يستأذن عليك ولم يستأذن على آدمى قبلك ولا يستأذن على آدمى بعدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايذن له فأذن له جبريل فدخل فقال له ملك الموت يا أحمد إن الله أرسلنى إليك وأمرنى أن

ص: 25

أطيعك إن أمرتنى بقبض نفسك قبضتها وإن كرهت تركتها فقال جبريل يا أحمد إن الله قد اشتاق إلى لقائك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ملك الموت امض لما أمرت به فقال جبريل يا أحمد عليك السلام هذا آخر وطئى الأرض إنما كنت أنت حاجتى من الدنيا فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية جاء آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه فقال السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله فى الله عزاء من كل مصيبة وخلف من كل هالك ودرك من كل ما فات فبالله ثقوا وإياه فارجوا فإن المحروم محروم الثواب وإن المصاب من حرم الثواب والسلام عليكم قال على هل تدرون من هذا قالوا لا قال هذا الخضر (ابن ماجه، والعدنى، وابن سعد، والبيهقى فى الدلائل)[كنز العمال 18785]

أخرجه ابن سعد (2/258) .

ص: 26

34673-

عن على قال: لما كان ليلة بدر أصابنا وعك من حمى وشىء من مطر فافترق الناس يستترون تحت الشجر وما رأيت أحدا يصلى غير النبى صلى الله عليه وسلم حتى انفجر الصبح فصاح عباد الله فأقبل الناس من تحت الشجر فصلى بهم ثم أقبل على القتال ورغبهم فيه فقال لهم إن بنى عبد المطلب قوم أخرجوا كرها لم يريدوا قتالكم فمن لقى منكم أحدا منهم فلا يقتله وليأسره أسرا ثم قال لهم إن جمع قريش عند ذلك الضلع من الجبل فلما تصاف القوم رأى النبى صلى الله عليه وسلم رجلا يسير على جمل أحمر فقال إن يكن عند أحد من القوم خير فعند صاحب هذا الجمل الأحمر ثم قال يا على انطلق إلى حمزة وكان حمزة أدنى القوم من القوم فسله عن صاحب الجمل الأحمر وماذا يقول فسأله فقال هذا عتبة بن ربيعة وهو ينهى عن القتال قال على وكان الشجاع منا يومئذ الذى يقوم بإزاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما هزم الله القوم التفت فإذا عقيل مشدودة يداه إلى عنقه بنسعة فصددت عنه فصاح بى يا

ص: 27

ابن أم على أما والله لقد رأيت مكانى ولكن عمدا تصد عنى قال على فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله هل لك فى أبى يزيد مشدودة يداه إلى عنقه بنسعة فقال انطلق بنا إليه فمضينا إليه نمشى فلما رآنا عقيل قال يا رسول إن كنتم قتلتم أبا جهل بعد ظفرتم وإلا فأدركوا القوم ما داموا بحدثان فرحتهم فقال له النبى صلى الله عليه وسلم قد قتله الله (ابن عساكر)[كنز العمال 29986]

أخرجه ابن عساكر (41/14) .

34674-

عن على قال: لما كان ليلة بدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يستقى لنا من الماء فأحجم الناس فقام على فاعتصم القربة ثم أتى بئرا بعيد القعر مظلمة فانحدر فيها فأوحى الله إلى جبريل وميكائيل وإسرافيل تأهبوا لنصر محمد صلى الله عليه وسلم وحزبه ففصلوا من السماء لهم لغط يذعر من سمعه فلما مروا بالبئر سلموا عليه من آخرهم إكراما وتبجيلا (ابن شاهين، وفيه أبو الجارود قال أحمد: متروك، وقال ابن حبان: رافضى يضع الفضائل

ص: 28

والمثالب) [كنز العمال 30011]

34675-

عن قسامة بن زهير قال: لما كان من شأن أبى بكرة والمغيرة الذى كان ودعا الشهود فشهد أبو بكرة وشهد ابن معبد ونافع بن عبد الحارث فشق على عمر حين شهد هؤلاء الثلاثة فلما قام زياد قال عمر إنى أرى غلاما كيسا لن يشهد إن شاء الله إلا بالحق قال زياد أما الزنا فلا أشهد به ولكن قد رأيت أمرا قبيحا قال عمر الله أكبر حدوهم فجلدوهم فقال أبو بكرة أشهد أنه زان فهم عمر أن يعيد عليه الحد فيها فنهاه على وقال إن جلدته فارجم صاحبك فتركه ولم يجلده (البيهقى)[كنز العمال 13497]

أخرجه البيهقى (8/234، رقم 16819) .

34676-

عن على قال: لما كان من شأن المتلاعنين عند النبى صلى الله عليه وسلم قال ما أحب أن أكون أول الأربعة (عبد الرزاق، وابن راهويه)[كنز العمال 40584]

ص: 29

34677-

عن على قال: لما كان يوم الأحزاب صلينا العصر بين المغرب والعشاء فقال النبى صلى الله عليه وسلم شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله قبورهم وأجوافهم وفى لفظ قلوبهم وبيوتهم وفى لفظ ملأ الله عليهم بيوتهم وقبورهم نارا (عبد الرزاق، وأحمد، وأبو عبيد فى فضائله، والعدنى، ومسلم، والنسائى، وابن جرير، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والبيهقى)[كنز العمال 4283]

أخرجه عبد الرزاق (1/576، رقم 2194) ، وأحمد (1/126، رقم 1036) ، ومسلم (1/437، رقم 627) ، والنسائى فى الكبرى (1/152، رقم 358) ، وابن جرير (2/558) ، وابن خزيمة (2/290، رقم 1337) ، وأبو عوانة

(1/297، رقم 1047) ، والبيهقى (1/460، رقم 1999) .

ص: 30

34678-

عن على قال: لما كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين فيهم سهل بن عمرو وأناس من رؤساء المشركين فقالوا يا رسول الله خرج إليك ناس من أبنائنا وإخواننا وأرقائنا وليس بهم فقه فى الدين وإنما خرجوا فرارا من أموالنا وضياعنا فارددهم إلينا فقال النبى صلى الله عليه وسلم يا معشر قريش لتنتهين أو ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين قد امتحن الله قلبه على الإيمان قالوا من هو يا رسول الله وقال له أبو بكر من هو يا رسول الله وقال عمر من هو يا رسول الله قال هو خاصف النعل وكان أعطى عليا نعله يخصفها ثم قال على إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار (الترمذى وقال: حسن صحيح غريب، وابن جرير وصححه، والضياء)[كنز العمال 36518]

أخرجه الترمذى (5/634، رقم 3715) ، والضياء (2/68، رقم 445) .

ص: 31

34679-

عن على قال: لما كان يوم بدر قاتلت شيئا من قتال ثم جئت إلى النبى صلى الله عليه وسلم فإذا هو ساجد يقول يا حى يا قيوم لا يزيد عليها ثم ذهبت فقاتلت ثم جئت فإذا النبى صلى الله عليه وسلم ساجد يقول يا حى يا قيوم فلم يزل يقول ذلك حتى فتح الله عليه (النسائى، والبزار، وأبو يعلى، وجعفر الفريابى فى الذكر، والحاكم، والبيهقى فى الدلائل، والضياء)[كنز العمال 29951]

أخرجه النسائى فى الكبرى (6/156، رقم 10) ، والبزار (2/254، رقم 662) ، وأبو يعلى (1/404، رقم 530) ، والحاكم (1/344، رقم 809) ، والضياء (2/355، رقم 738) .

34680-

عن الأصبغ الحنظلى قال: لما كانت الليلة التى أصيب فيها على أتاه ابن النباح حين طلع الفجر يؤذنه بالصلاة وهو مضطجع فتثاقل فعاد إليه الثانية وهو كذلك ثم عاد الثالثة فقام على يمشى وهو يقول

شد حيازيمك للموت فإن الموت لاقيك

ولا تجزع من الموت إذا حل بواديك

ص: 32

فلما بلغ الباب الصغير شد عليه ابن ملجم فضربه (ابن عساكر)[كنز العمال 36585]

أخرجه ابن عساكر (42/555) .

34681-

عن على قال: لما كنا بخيبر سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فى قتال المشركين فلما كان من الغد وكان مع العصر جئته ولم أصلى صلاة العصر فوضع رأسه فى حجرى فنام فاستثقل ولم يستيقظ حتى غربت الشمس فلما استيقظ مع غروب الشمس قلت يا رسول الله ما صليت صلاة العصر كراهية أن أوقظك من نومك فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده وقال اللهم إن عبدك تصدق بنفسه على نبيك فاردد عليه شروقها فرأيتها فى الحال فى وقت العصر بيضاء نقية حتى قمت ثم توضأت ثم صليت ثم غابت (أبو الحسن سادان الفضلى العراقى فى كتاب رد الشمس عن هارون بن سعد)[كنز العمال 35353]

ص: 33

34682-

عن أبى وائل قال: لما كان بصفين استحر القتل فى أهل الشام فرجع على إلى الكوفة وقال فيه الخوارج ما قالوا ونزلوا بحروراء وهم بضعة عشر ألفا فأرسل إليهم على يناشدهم الله ارجعوا إلى خليفتكم فيم نقمتم عليه أفى قسمة أو قضاء قالوا نخاف أن ندخل فى فتنة قال فلا تعجلوا ضلالة العام مخافة فتنة عام قابل فرجعوا فقالوا نكون على ناحيتنا فإن قبل القضية قاتلناه على ما قاتلنا عليه أهل الشام بصفين وإن نقضها قاتلنا معه فساروا حتى قطعوا نهروان وافترقت منهم فرقة يقاتلون الناس فقال أصحابهم ما على هذا فارقنا عليا فلما بلغ عليا صنيعهم قام فقال أتسيرون إلى عدوكم أو ترجعون إلى هؤلاء الذين خلفوكم فى دياركم قالوا بل نرجع إليهم قال فحدث على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان بصفين استحر القتل فى أهل الشام فرجع على إلى الكوفة وقال فيه الخوارج ما قالوا ونزلوا بحروراء وهم بضعة عشر ألفا فأرسل إليهم على يناشدهم الله ارجعوا إلى خليفتكم

ص: 34

فيم نقمتم عليه أفى قسمة أو قضاء قالوا نخاف أن ندخل فى فتنة قال فلا تعجلوا ضلالة العام مخافة فتنة عام قابل فرجعوا فقالوا نكون على ناحيتنا فإن قبل القضية قاتلناه على ما قاتلنا عليه أهل الشام بصفين وإن نقضها قاتلنا معه فساروا حتى قطعوا نهروان وافترقت منهم فرقة يقاتلون الناس فقال أصحابهم ما على هذا فارقنا عليا فلما بلغ عليا صنيعهم قام فقال أتسيرون إلى عدوكم أو ترجعون إلى هؤلاء الذين خلفوكم فى دياركم قالوا بل نرجع إليهم قال فحدث على أن رسول الله لما كان بصفين استحر القتل فى أهل الشام فرجع على إلى الكوفة وقال فيه الخوارج ما قالوا ونزلوا بحروراء وهم بضعة عشر ألفا فأرسل إليهم على يناشدهم الله ارجعوا إلى خليفتكم فيم نقمتم عليه أفى قسمة أو قضاء قالوا نخاف أن ندخل فى فتنة قال فلا تعجلوا ضلالة العام مخافة فتنة عام قابل فرجعوا فقالوا نكون على ناحيتنا فإن قبل القضية قاتلناه على ما قاتلنا عليه أهل الشام بصفين وإن نقضها قاتلنا

ص: 35

معه فساروا حتى قطعوا نهروان وافترقت منهم فرقة يقاتلون الناس فقال أصحابهم ما على هذا فارقنا عليا فلما بلغ عليا صنيعهم قام فقال أتسيرون إلى عدوكم أو ترجعون إلى هؤلاء الذين خلفوكم فى دياركم قالوا بل نرجع إليهم قال فحدث على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان بصفين استحر القتل فى أهل الشام فرجع على إلى الكوفة وقال فيه الخوارج ما قالوا ونزلوا بحروراء وهم بضعة عشر ألفا فأرسل إليهم على يناشدهم الله ارجعوا إلى خليفتكم فيم نقمتم عليه أفى قسمة أو قضاء قالوا نخاف أن ندخل فى فتنة قال فلا تعجلوا ضلالة العام مخافة فتنة عام قابل فرجعوا فقالوا نكون على ناحيتنا فإن قبل القضية قاتلناه على ما قاتلنا عليه أهل الشام بصفين وإن نقضها قاتلنا معه فساروا حتى قطعوا نهروان وافترقت منهم فرقة يقاتلون الناس فقال أصحابهم ما على هذا فارقنا عليا فلما بلغ عليا صنيعهم قام فقال أتسيرون إلى عدوكم أو ترجعون إلى هؤلاء الذين خلفوكم فى دياركم قالوا

ص: 36

بل نرجع إليهم قال فحدث على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن طائفة تخرج من قبل المشرق عند اختلاف الناس لا ترون جهادكم مع جهادهم شيئا ولا صلاتكم مع صلاتهم شيئا ولا صيامكم مع صيامهم شيئا يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية علامتهم رجل عضده كثدى المرأة يقتلهم أقرب الطائفتين من الحق فسار على إليهم فاقتتلوا قتالا شديدا فجعلت خيل على تقوم لهم فقال يا أيها الناس إن كنتم إنما تقاتلون فى الله ما عندى ما أجزيكم به وإن كنتم تقاتلون لله فلا يكونن هذا قتالكم فأقبلوا عليهم فقتلوهم كلهم فقال ابتغوه فطلبوه فلم يوجد فركب على دابته وانتهى إلى وهدة من الأرض فإذا قتلى بعضهم على بعضّ فاستخرج من تحتهم فجر برجله يراه الناس فقال على لا أغزو العام فرجع إلى الكوفة فقتل قال إن طائفة تخرج من قبل المشرق عند اختلاف الناس لا ترون جهادكم مع جهادهم شيئا ولا صلاتكم مع صلاتهم شيئا ولا صيامكم مع صيامهم شيئا يمرقون من الدين كما يمرق السهم

ص: 37

من الرمية علامتهم رجل عضده كثدى المرأة يقتلهم أقرب الطائفتين من الحق فسار على إليهم فاقتتلوا قتالا شديدا فجعلت خيل على تقوم لهم فقال يا أيها الناس إن كنتم إنما تقاتلون فى الله ما عندى ما أجزيكم به وإن كنتم تقاتلون لله فلا يكونن هذا قتالكم فأقبلوا عليهم فقتلوهم كلهم فقال ابتغوه فطلبوه فلم يوجد فركب على دابته وانتهى إلى وهدة من الأرض فإذا قتلى بعضهم على بعضّ فاستخرج من تحتهم فجر برجله يراه الناس فقال على لا أغزو العام فرجع إلى الكوفة فقتل قال إن طائفة تخرج من قبل المشرق عند اختلاف الناس لا ترون جهادكم مع جهادهم شيئا ولا صلاتكم مع صلاتهم شيئا ولا صيامكم مع صيامهم شيئا يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية علامتهم رجل عضده كثدى المرأة يقتلهم أقرب الطائفتين من الحق فسار على إليهم فاقتتلوا قتالا شديدا فجعلت خيل على تقوم لهم فقال يا أيها الناس إن كنتم إنما تقاتلون فى الله ما عندى ما أجزيكم به وإن كنتم تقاتلون لله

ص: 38

فلا يكونن هذا قتالكم فأقبلوا عليهم فقتلوهم كلهم فقال ابتغوه فطلبوه فلم يوجد فركب على دابته وانتهى إلى وهدة من الأرض فإذا قتلى بعضهم على بعضّ فاستخرج من تحتهم فجر برجله يراه الناس فقال على لا أغزو العام فرجع إلى الكوفة فقتل قال إن طائفة تخرج من قبل المشرق عند اختلاف الناس لا ترون جهادكم مع جهادهم شيئا ولا صلاتكم مع صلاتهم شيئا ولا صيامكم مع صيامهم شيئا يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية علامتهم رجل عضده كثدى المرأة يقتلهم أقرب الطائفتين من الحق فسار على إليهم فاقتتلوا قتالا شديدا فجعلت خيل على تقوم لهم فقال يا أيها الناس إن كنتم إنما تقاتلون فى الله ما عندى ما أجزيكم به وإن كنتم تقاتلون لله فلا يكونن هذا قتالكم فأقبلوا عليهم فقتلوهم كلهم فقال ابتغوه فطلبوه فلم يوجد فركب على دابته وانتهى إلى وهدة من الأرض فإذا قتلى بعضهم على بعضّ فاستخرج من تحتهم فجر برجله يراه الناس فقال على لا أغزو العام فرجع إلى الكوفة

ص: 39

فقتل (ابن راهويه، وابن أبى شيبة، وأبو يعلى وصحح)[كنز العمال 31540]

أخرجه ابن أبى شيبة (7/558، رقم 37914) ، وأبو يعلى (1/364، رقم 473) .

34683-

عن على قال: لما مات أبو طالب أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن عمك الشيخ الضال قد مات قال فقال انطلق فواره ثم لا تحدثن شيئا حتى تأتينى فواريته ثم أتيته فأمرنى فاغتسلت ثم دعا لى بدعوات ما أحب أن لى بهن ما على الأرض من شىء (الطيالسى، وابن أبى شيبة، وأحمد، وأبو داود، والنسائى، والمروزى فى الجنائز، وابن الجارود، وأبو يعلى، وابن جرير، والضياء)[كنز العمال 36383]

أخرجه الطيالسى (1/19، رقم 120) ، وابن أبى شيبة (6/368، رقم 32089) ، وأحمد (1/131، رقم 1093) ، وأبو داود (3/214، رقم 3214) ، والنسائى فى الكبرى (5/151، رقم 534) ، وابن الجارود (1/143، رقم 550) ، وأبو يعلى (1/334، رقم 423) ، والضياء (2/363، رقم 746) .

ص: 40

34684-

عن على قال: لما مات أبو طالب أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فقلت إن عمك الشيخ الضال قد مات قال فاذهب فواره ولا تحدث شيئا حتى تأتينى ففعلت الذى أمرنى به ثم أتيته وعلمنى دعوات هن أحب إلى من حمر النعم (ابن حمدان)[كنز العمال 37873]

34685-

عن أبى إسحاق قال: لما مات أبو طالب جاء على إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال إن عمك الضال قد مات قال اذهب فواره فلما جئت قال ألا أعلمك دعاء يغفر الله لك وإن كنت مغفورا لك فقلت يا نبى الله علمنى قال قل لا إله إلا الله العلى العظيم لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين (ابن جرير)[كنز العمال 37872]

ص: 41

34686-

قال الشيرازى فى الألقاب أنبأنا أبو العباس أحمد بن سعيد بن معدان بمرو قال ذكر أحمد بن محمد بن عمرو أنبأنا أبى وعمى قالا وأخبرنا جدى عمرو بن مصعب حدثنى سعيد بن سلم بن قتيبة سمعت على بن موسى ولى العهد قال سمعت أبا العباس أمير المؤمنين قال سمعت أبى محمد بن على قال سمعت أبا هاشم بن محمد بن الحنفية يحدث عن الحسين بن على عن أبيه عن على بن أبى طالب ومحمد بن على عن أبيه عن ابن عباس قال: لما ماتت أم على بن أبى طالب فاطمة بنت أسد بن هاشم وكانت ممن كفلت النبى صلى الله عليه وسلم وربته بعد موت عبد المطلب كفنها النبى صلى الله عليه وسلم فى قميصه وصلى عليها واستغفر لها وجزاها الخير بما وليته منه واضطجع معها فى قبرها حين وضعت فيه فقيل له صنعت يا رسول الله بها صنعا لم تصنع بأحد قال إنما كفنتها فى قميصى ليدخلها الله الرحمة ويغفر لها واضطجعت فى قبرها ليخفف الله عنها بذلك (سعيد بن منصور)[كنز العمال 37609]

ص: 42

34687-

عن على قال: لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم كفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى قميصه وصلى عليها فكبر عليها سبعين تكبيرة ونزل فى قبرها فجعل يومى فى نواحى القبر كأنه يوسعه ويسوى عليها وخرج من قبرها وعيناه تذرفان وحثا فى قبرها فلما ذهب قال له عمر بن الخطاب يا رسول الله رأيتك فعلت على هذه المرأة شيئا لم تفعله على أحد فقال يا عمر هذه المرأة كانت أمى بعد أمى التى ولدتنى إن أبا طالب كان يصنع الصنيع ويكون له المأدبة وكان يجمعنا على طعامه فكانت هذه المرأة تفضل منه كله نصيبا فأعود فيه وإن جبريل أخبرنى عن ربى أنها من أهل الجنة وأخبرنى جبريل أن الله أمر سبعين ألفا من الملائكة يصلون عليها (الحاكم)[كنز العمال 37610]

أخرجه الحاكم (3/116، رقم 4574) .

ص: 43

34688-

عن على قال: لما نحر النبى صلى الله عليه وسلم بدنه فنحر ثلاثين بيده وأمرنى فنحرت سائرها (أبو داود، والبيهقى، وابن أبى الدنيا فى الأضاحى، وزاد وقال اقسم لحومها بين الناس وجلالها وجلودها ولا تعطى جازرا منها شيئا)[كنز العمال 12711]

أخرجه أبو داود (2/148، رقم 1764) ، والبيهقى (5/238، رقم 10004) ، وأحمد (1/159، رقم 1374) .

34689-

عن ابن عمر قال: لما ندر أبو بكر الصديق إلى ذى القصة فى شأن أهل الردة واستوى على راحلته أخذ على بن أبى طالب بزمام راحلته فقال إلى أين يا خليفة رسول الله أقول لك ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد شم سيفك ولا تفجعنا بنفسك وارجع إلى المدينة فوالله لئن فجعنا بك لا يكون للإسلام نظام أبدا (الدارقطنى فى غرائب مالك، والخلعى فى الخلعيات، وفيه أبو غزية محمد بن يحيى الزهرى متروك)[كنز العمال 14167 و 44158]

ص: 44

34690-

عن على قال: لما نزل على النبى صلى الله عليه وسلم {يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا} قام الليل كله حتى تورمت قدماه فجعل يرفع رجلا ويضع رجلا فهبط عليه جبريل فقال {طه} طأ الأرض بقدميك يا محمد ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى وأنزل {فاقرءوا ما تيسر من القرآن} يقول ولو قدر حلب شاة (ابن مردويه)[كنز العمال 4682]

34691-

عن على قال: لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على يقضى دينى وينجز بوعدى (ابن مردويه)[كنز العمال 36466]

ص: 45

34692-

عن على قال: لما نزلت {إنا أعطيناك الكوثر. فصل لربك وانحر} قال النبى صلى الله عليه وسلم لجبريل ما هذه النحيرة التى أمرنى بها ربى قال ليست بنحيرة ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الركوع فإنه من صلاتنا وصلاة الملائكة الذين فى السماوات السبع إن لكل شىء زينة وزينة الصلاة رفع الأيدى عند كل تكبيرة وقال النبى صلى الله عليه وسلم رفع الأيدى فى الصلاة من الاستكانة قلت فما الاستكانة قال ألا تقرأ هذه الآية {فما استكانوا لربهم وما يتضرعون} هو الخضوع (ابن أبى حاتم، وابن حبان فى الضعفاء، والحاكم ولم يصححه، وابن مردويه، والبيهقى وقال: ضعيف، وقال ابن حجر: إسناده ضعيف جدا وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات)[كنز العمال 4721]

أخرجه الحاكم (2/586، 3981) ، والبيهقى (2/75، 2357) .

ص: 46

34693-

عن على قال: لما نزلت {فتول عنهم فما أنت بملوم} أحزننا ذلك وقلنا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتولى عنا فنزلت {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} فطابت أنفسنا (ابن راهويه، وابن منيع، والشاشى، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن مردويه، والدورقى، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء)[كنز العمال 4619]

أخرجه ابن جرير (27/11) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/276، رقم 1750) ، والضياء (2/336، رقم 715) .

ص: 47

34694-

عن على قال: لما نزلت {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقة} قال لى النبى صلى الله عليه وسلم ما ترى دينار قلت لا تطيقونه قال فنصف دينار قلت لا تطيقونه قال فكم قلت شعيرة قال إنك لزهيد فنزلت {ءأشفقتم أن تقدموا بين يدى نجواكم صدقات} الآية فبى خفف الله عن هذه الأمة (ابن أبى شيبة، وعبد بن حميد، والترمذى وقال: حسن غريب، وأبو يعلى، وابن حبان، وابن مردويه، وابن جرير، وابن المنذر، والدورقى، والضياء)[كنز العمال 4652]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/373، رقم 32126) ، وعبد بن حميد (1/59، رقم 90) ، والترمذى (5/406، رقم 3300) ، وأبو يعلى (1/322، رقم 400) ، وابن حبان (15/390، رقم 6941) ، وابن جرير (28/21) ، والضياء

(2/301، رقم 681) .

ص: 48

34695-

عن على قال: لما نزلت عشر آيات من براءة على النبى صلى الله عليه وسلم دعا النبى صلى الله عليه وسلم أبا بكر فبعثه بها ليقرأها على أهل مكة ثم دعانى النبى صلى الله عليه وسلم فقال أدرك أبا بكر فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه فاذهب إلى أهل مكة فاقرأه عليهم فلحقته بالجحفة فأخذت الكتاب منه ورجع أبو بكر إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله نزل فى شىء قال لا ولكن جبريل جاءنى فقال لن يؤدى عنك إلا أنت أو رجل منك (عبد الله فى زوائده على المسند، وأبو الشيخ، وابن مردويه)[كنز العمال 4400]

أخرجه أحمد (1/151، رقم 1296) .

ص: 49

34696-

عن على قال: لما نزلت هذه الآية {وإن تبدوا ما فى أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء} أحزنتنا قلنا يحدث أحدنا نفسه فيحاسب لا يدرى ما يغفر منه ولا ما لا يغفر منه فنزلت هذه الآية بعدها فنسختها {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت} (عبد بن حميد، والترمذى)[كنز العمال 4287]

أخرجه الترمذى (5/220، رقم 2990) .

34697-

عن على قال: لما نزلت هذه الآية {وأنذر عشيرتك الأقربين} دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى عبد المطلب وصنع لهم طعاما ليس بالكثير فقال كلوا بسم الله من جوانبها فإن البركة تنزل من ذروتها ووضع يده أولهم فأكلوا حتى شبعوا ثم دعا بقدح فشرب أولهم ثم سقاهم فشربوا حتى رووا فقال أبو لهب لقد ما سحركم وقال يا بنى عبد المطلب إنى جئتكم بما لم يجىء به أحد قط أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وإلى الله وإلى كتابه فنفروا وتفرقوا ثم دعاهم الثانية على مثلها فقال أبو

ص: 50

لهب كما قال المرة الأولى فدعاهم ففعلوا مثل ذلك ثم قال لهم ومد يده من يبايعنى على أن يكون أخى وصاحبى ووليكم فمددت يدى وقلت أنا أبايعك وأنا يومئذ أصغر القوم عظيم البطن فبايعنى على ذلك قال وذلك الطعام أنا صنعته (ابن مردويه)[كنز العمال 36465]

34698-

عن على قال: لما نزلت هذه الآية {وأنذر عشيرتك الأقربين} جمع النبى صلى الله عليه وسلم من أهل بيته فاجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا فقال لهم من يضمن عنى دينى ومواعيدى ويكون معى فى الجنة ويكون خليفتى فى أهلى فقال رجل يا رسول الله أنت كنت بحرا من يقوم بهذا ثم قال الآخر فعرض ذلك على أهل بيته واحدا واحدا فقال على أنا (أحمد، وابن جرير وصححه، والطحاوى، والضياء)[كنز العمال 36408]

أخرجه أحمد (1/111، رقم 883) ، والضياء (2/131، رقم 500) .

ص: 51

34699-

عن على قال: لما نزلت هذه الآية {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا} قالوا يا رسول الله أفى كل عام فسكت فقالوا أفى كل عام فسكت ثم قالوا أفى كل عام قال لا ولو قلت نعم لوجبت فأنزل الله {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} إلى آخر الآية (أحمد، والترمذى وقال: غريب من هذا الوجه، وابن ماجه، وأبو يعلى، والعقيلى فى الضعفاء، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن مردويه، والدارقطنى، والحاكم، والخطيب، قال الحافظ ابن حجر: لم يتكلم الحاكم عليه وفى إسناده ضعف وانقطاع)[كنز العمال 4352]

أخرجه أحمد (1/113، 905) ، والترمذى (3/178، رقم 814) ، وابن ماجه (2/963، رقم 2884) ، وأبو يعلى (1/396، رقم 517) ، والعقيلى فى الضعفاء (4/190، رقم 1767) ، والدارقطنى (2/280، رقم 202) ، والحاكم

(2/322، رقم 3157) ، والخطيب (13/65) .

ص: 52

34700-

عن على قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم {وأنذر عشيرتك الأقربين} دعانى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا على إن الله أمرنى أن أنذر عشيرتى الأقربين فضقت بذلك ذرعا وعرفت أنى مهما أناديهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره فصمت عليها حتى جاءنى جبريل فقال يا محمد إنك إن لم تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك فاصنع لى صاعا من طعام واجعل عليه رجل شاة واجعل لنا عسا من لبن ثم اجمع لى بنى عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغ ما أمرت به ففعلت ما أمرنى به ثم دعوتهم له وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه فيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب فلما اجتمعوا إليه دعانى بالطعام الذى صنعته لهم فجئت به فلما وضعته تناول النبى صلى الله عليه وسلم حذية من اللحم فشقها بأسنانه ثم ألقاها فى نواحى الصحفة ثم قال كلوا بسم الله فأكل القوم حتى نهلوا عنه ما نرى إلا آثار أصابعهم والله إن كان الرجل الواحد منهم ليأكل مثل ما

ص: 53

قدمت لجميعهم ثم قال اسق القوم يا على فجئتهم بذلك العس فشربوا منه حتى رووا جميعا وايم الله إن كان الرجل منهم ليشرب مثله فلما أراد النبى صلى الله عليه وسلم أن يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام فقال لقد سحركم صاحبكم فتفرق القوم ولم يكلمهم النبى صلى الله عليه وسلم فلما كان الغد قال يا على إن هذا الرجل قد سبقنى إلى ما سمعت من القول فتفرق القوم قبل أن أكلمهم فعد لنا بمثل الذى صنعت بالأمس من الطعام والشراب ثم اجمعهم لى ففعلت ثم جمعتهم ثم دعانى بالطعام فقربته ففعل به كما فعل بالأمس فأكلوا وشربوا حتى نهلوا ثم تكلم النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا بنى عبد المطلب إنى والله ما أعلم شابا فى العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به إنى قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرنى الله أن أدعوكم إليه فأيكم يؤازرنى على أمرى هذا فقلت وأنا أحدثهم سنا وأرمصهم عينا وأعظمهم بطنا وأحمشهم ساقا أنا يا نبى الله أكون وزيرك عليه فأخذ برقبتى فقال إن هذا

ص: 54

أخى ووصى وخليفتى فيكم فاسمعوا له وأطيعوا فقام القوم يضحكون ويقولون لأبى طالب قد أمرك أن تسمع وتطيع لعلى (ابن إسحاق، وابن جرير، وابن أبى حاتم، وابن مردويه، وأبو نعيم، والبيهقى معا فى الدلائل)[كنز العمال 36419]

أخرجه ابن إسحاق (2/126، رقم 189) ، وابن جرير (19/121) .

34701-

عن على قال: لما نزلت هذه السورة على النبى صلى الله عليه وسلم {إذا جاء نصر الله والفتح} أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى على فقال يا على إنه قد جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا فسبحت ربى بحمده واستغفرت ربى إنه كان توابا إن الله قد كتب على المؤمنين الجهاد فى الفتنة من بعدى قالوا يا رسول الله وكيف نقاتلهم وهم يقولون قد آمنا قال على إحداثهم فى دينهم وهلك المحدثون فى دين الله (ابن مردويه وسنده ضعيف)[كنز العمال 4726]

ص: 55

34702-

عن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عمر بن على بن أبى طالب عن أبيه عن جده عن على قال: لما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم على السرير قال على لا يقوم عليه أحد هو إمامكم حيا وميتا فكان يدخل الناس رسلا رسلا فيصلون عليه صفا صفا ليس لهم إمام ويكبرون وعلى قائم بحيال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته اللهم إنا نشهد أن قد بلغ ما أنزل إليه ونصح لأمته وجاهد فى سبيل الله حتى أعز الله دينه وتمت كلمته اللهم فاجعلنا ممن يتبع ما أنزل إليه وثبتنا بعده واجمع بيننا وبينه فيقول الناس آمين حتى صلى عليه الرجال ثم النساء ثم الصبيان (ابن سعد)[كنز العمال 18794]

أخرجه ابن سعد (2/291) .

ص: 56

34703-

عن على قال: لما ولد الحسن سميته حربا فجاء النبى صلى الله عليه وسلم فقال أرونى ابنى ما سميتموه قلت سميته حربا فقال بل هو حسن فلما ولد حسين سميته حربا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أرونى ابنى ما سميتموه فقلت سميته حربا فقال بل هو حسين فلما ولد محسن سميته حربا فجاء النبى صلى الله عليه وسلم فقال أرونى ابنى ما سميتموه فقلت سميته حربا قال بل هو محسن ثم قال إنى سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر (الطيالسى، وأحمد، وابن أبى شيبة، وابن جرير، وابن حبان، والحاكم، والطبرانى، والدولابى فى الذرية الطاهرة، والبيهقى، والضياء)[كنز العمال 37679]

أخرجه الطيالسى (1/19، رقم 129) ، وأحمد (1/98، رقم 769) ، وابن أبى شيبة (6/379، رقم 32185) ، وابن حبان (15/409، رقم 6958) ، والحاكم (3/180، رقم 4773) ، والطبرانى (3/96، رقم 2773) ، والبيهقى

(6/166، رقم 11706) ، والضياء (2/395، رقم 783) .

ص: 57

34704-

عن قتادة قال: لما ولى الزبير يوم الجمل بلغ عليا فقال لو كان ابن صفية يعلم أنه على الحق ما ولى وذلك أن النبى صلى الله عليه وسلم لقيهما فى سقيفة بنى ساعدة فقال أتحبه يا زبير قال وما يمنعنى قال فكيف بك إذا قاتلته وأنت ظالم له قال فيرون أنه إنما ولى لذلك (البيهقى فيه)[كنز العمال 31651]

34705-

عن ابن عمر قال: لما ولى على قال له رجل يا أمير المؤمنين كيف تخطاك المهاجرون والأنصار إلى أبى بكر وأنت أكرم منقبة وأقدم سابقة فقال له والله لولا أن المؤمنين عائذة الله لقتلتك ولئن بقيت ليأتينك منى روعة خضراء ويحك إن أبا بكر سبقنى إلى أربع لم آتهن ولم أعتض منهن إلى مرافقة الغار وإلى تقدم الهجرة وإنى آمنت صغيرا وآمن كبيرا وإلى إقام الصلاة (أبو طالب العشارى فى فضائل الصديق)[كنز العمال 36105]

ص: 58

34706-

قال سعيد بن منصور حدثنا الأحوص حدثنا أبو إسحاق عن أبى عبيدة عن ابن مسعود قال: لو أجنبت ولم أجد الماء شهرا ما صليت قال أبو إسحاق قال الحارث فبلغ ذلك عليا فقال سبحان الله لأى شىء يترك الصلاة يتيمم الصعيد الطيب فإذا وجد الماء بعد ذلك فليغتسل.

34707-

عن على قال: لو كان الدين بالرأى لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظهر خفيه (الدارمى، وأبو داود، والطحاوى، والدارقطنى)[كنز العمال 27612]

أخرجه الدارمى (1/195، رقم 715) ، وأبو داود (1/42، رقم 162) ، والطحاوى (1/35) ، والدارقطنى

(1/204، رقم 4) .

34708-

عن على قال: لو كان الدين بالرأى لكان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما ولكن رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح ظاهرهما (ابن أبى شيبة، وأبو داود)[كنز العمال 27609]

أخرجه ابن أبى شيبة (1/165، رقم 1895) ، وأبو داود (1/42، رقم 162) .

ص: 59

34709-

عن ابن الحنفية قال: لو كان على ذاكرا عثمان بسوء ذكره يوم جاءه ناس فشكوا سعاة عثمان فقال لى على اذهب بهذا الكتاب إلى عثمان فأخبره أن فيه صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر سعاتك يعملون بها فأتيته بها فقال أغنها عنا فأتيت بها عليا فأخبرته فقال لا عليك ضعها حيث أخذتها (البخارى، والعدنى، والبيهقى)[كنز العمال 36401]

34710-

عن على قال: لولا بقية من المسلمين فيكم لهلكتم (ابن جرير)

أخرجه ابن جرير (2/633) .

34711-

عن على قال: لولا ما سبق من رأى عمر بن الخطاب لأمرت بالمتعة ثم ما زنى إلا شقى (عبد الرزاق، وأبو داود فى ناسخه، وابن جرير)[كنز العمال 45728]

أخرجه عبد الرزاق (7/500، رقم 14029) .

ص: 60

34712-

عن على قال: ليأتين على الناس زمان يطرى فيه الفاجر ويقرب فيه الماحل ويعجز فيه المنصف فى ذلك الزمان تكون الأمانة فيه مغنما والزكاة مغرما والصلاة تطاولا والصدقة منا وفى ذلك الزمان استشارة الإماء وسلطان النساء وإمارة السفهاء (ابن المنادى)[كنز العمال 39641]

34713-

عن على قال: ليأتين على الناس زمان يكذبون على القدر فتجىء المرأة سوقا إلى حاجتها فترجع إلى منزلها وقد مسخ بعلها بتكذيبه القدر (اللالكائى)[كنز العمال 1598]

أخرجه اللالكائى (4/665، رقم 1211) .

ص: 61

34714-

عن على قال: ليخرجن رجل من ولدى عند اقتراب الساعة حين تموت قلوب المؤمنين كما تموت الأبدان لما لحقهم من الضر والشدة والجوع والقتل وتواتر الفتن والملاحم العظام وإماتة السنن وإحياء البدع وترك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فيحيى الله بالمهدى محمد بن عبد الله السنن التى قد أميتت ويسر بعدله وبركته قلوب المؤمنين وتتألف إليه عصب من العجم وقبائل من العرب فيبقى على ذلك سنين ليست بالكثيرة دون العشرة ثم يموت (ابن المنادى فى الملاحم)[كنز العمال 39678]

34715-

عن على قال: ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ولكن الخير أن يكثر علمك وتتناهى فى عبادة ربك إن أحسنت حمدت الله وإن أسأت استغفرت الله لا خير فى الدنيا إلا لرجلين رجل أذنب ذنبا فهو يتدارك ذلك بتوبة أو رجل سارع فى دار الآخرة (أبو نعيم فى الحلية، وابن عساكر فى أماليه)[كنز العمال 44233]

أخرجه أبو نعيم فى الحلية (1/75) .

ص: 62

34716-

عن على قال: ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن الصبر على الأذى وقال خير المال ما وقى العرض وقال لكل شىء آفة وآفة العلم النسيان وآفة العبادة الرياء وآفة اللب العجب وآفة النجابة الكبر وآفة الظرف الصلف وآفة الجود السرف وآفة الحياء الضعف وآفة الحلم الذل وآفة الجلد الفحش (وكيع فى الغرر)[كنز العمال 44226]

34717-

عن القاسم بن عبد الرحمن عن على وابن مسعود قالا: ليس على المؤتمن ضمان (عبد الرزاق)[كنز العمال 29821]

أخرجه عبد الرزاق (8/182، رقم 14801) .

34718-

عن على قال: ليس على صاحب العارية ضمان (عبد الرزاق)[كنز العمال 29819]

أخرجه عبد الرزاق (8/179، رقم 14786) .

34719-

عن على قال: ليس فى الإبل العوامل ولا فى البقر العوامل صدقة (أبو عبيد، ونعيم بن حماد فى نسخته، وابن

جرير، والبيهقى) [كنز العمال 16913]

أخرجه البيهقى (4/116، رقم 7187) .

ص: 63

34720-

عن على قال: ليس فى التفاح وما أشبهه صدقة (أبو عبيد فى الأموال، والبيهقى)[كنز العمال 1698]

أخرجه أيضًا: مالك فى المدونة (2/294) .

34721-

عن على قال: ليس فى الخضروات والبقول صدقة (البيهقى)[كنز العمال 16921]

أخرجه البيهقى (4/129، رقم 7275) .

34722-

عن على قال: ليس فى الدراهم زكاة حتى تكون مائتين فإذا كانت مائتين ففيها خمسة دراهم وليس فى الدنانير شىء حتى تبلغ عشرين دينارا فإذا كانت عشرين دينارا ففيها ربع العشر وليس فيما دون خمس من الإبل صدقة فإذا بلغت خمسا ففيها شاة وفى عشر شاتان وفى خمس عشرة ثلاث شياة وفى عشرين أربع شياة وفى خمس وعشرين خمس شياة فإذا زادت على خمس وعشرين واحدة ففيها ابنة مخاض إلى خمس وثلاثين فإذا زادت واحدة ففيها ابنة لبون إلى خمس وأربعين فإذا زادت واحدة ففيها حقة إلى ستين فإذا زادت واحدة ففيها جذعة إلى خمس وسبعين فإذا زادت واحدة ففيها ابنتا لبون إلى تسعين فإذا زادت واحدة ففيها حقتان

ص: 64

طروقتا الفحل إلى عشرين ومائة فإذا كثرت الإبل ففى كل خمسين حقة وفى كل أربعين ابنة لبون وفى كل ثلاثين بقرة تبيع وفى كل أربعين مسنة وفى كل أربعين شاة شاة إلى عشرين ومائة فإذا زادت ففيها شاتان إلى مائتين فإذا زادت ففيها ثلاث شياة إلى ثلاثمائة فإذا كثرت الغنم ففى كل مائة شاة ولا يأخذ المصدق هرمة ولا ذات عوار ولا عمياء ولا تيسا إلا أن يشاء المصدق وفيما سقت السماء أو كان فتحا ففيه العشر وما سقى بالغرب ففيه نصف العشر (ابن جرير، والبيهقى)[كنز العمال 16927]

34723-

عن على قال: ليس فى العسل زكاة (البيهقى)[كنز العمال 16920]

أخرجه البيهقى (4/127، رقم 7258) .

34724-

عن على قال: ليس فى المال المستفاد زكاة حتى يحول عليه الحول (أبو عبيد، والبيهقى)[كنز العمال 16911]

أخرجه البيهقى (4/103، رقم 7108) .

34725-

عن على قال: ليس فى النيف شىء (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 16917]

أخرجه ابن أبى شيبة (7/299، رقم 36266) .

ص: 65

34726-

عن على قال: ليس لولد ولا لوالد حق فى صدقة مفروضة ومن كان له ولد أو والد فلم يصله فهو عاق (البيهقى)[كنز العمال 17096]

أخرجه البيهقى (7/28، رقم 13008) .

34727-

عن على قال: ليس من أخلاق المؤمن التملق ولا الحسد إلا فى طلب العلم (الخطيب فى الجامع، وفيه محمد بن محمد بن الأشعث الكوفى متهم)[كنز العمال 29364]

أخرجه الخطيب فى الجامع لأخلاق الراوى وآداب السامع (1/211، رقم 388) .

34728-

عن على قال: ليس من الفطرة القراءة مع الإمام (عبد الرزاق)[كنز العمال 22943]

أخرجه عبد الرزاق (2/138، رقم 2804) .

34729-

عن على قال: ليست العارية مضمونة إنما هو معروف إلا أن يخالف فيضمن (عبد الرزاق)[كنز العمال 29820]

أخرجه عبد الرزاق (8/179، رقم 14788) .

34730-

عن على قال: ليقتلن الحسين قتلا وإنى لأعرف تربة الأرض التى بها يقتل قريبا من النهرين (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 37723]

أخرجه ابن أبى شيبة (7/477، رقم 37365) .

ص: 66

34731-

عن على قال: ليلة القدر ليلة سبع وعشرين (ابن جرير)

34732-

عن على قال: اللاعب والجاد فى الصدقة سواء (عبد الرزاق)[كنز العمال 17029]

أخرجه عبد الرزاق (9/122، رقم 16593) .

34733-

عن على قال: اللحم من اللحم ومن لم يأكل اللحم أربعين يوما ساء خلقه (أبو نعيم فى الطب، والبيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 41804]

أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (5/92، رقم 5903) .

34734-

عن على قال: اللسان قوام البدن فإن استقام اللسان استقامت الجوارح وإذا اضطرب اللسان لم تقم له جارحة (ابن أبى الدنيا فى الصمت)[كنز العمال 8701]

أخرجه ابن أبى الدنيا فى الصمت (1/69، رقم 58) .

34735-

عن على قال: اللمس هو الجماع ولكن الله كنى عنه (ابن أبى شيبة، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر)[كنز العمال 4333]

أخرجه ابن أبى شيبة (1/153، رقم 1760) .

34736-

عن على قال: ما أبالى لو بدأت بالشمال قبل اليمين إذا توضأت (الدارقطنى)

ص: 67

أخرجه الدارقطنى (1/89، رقم 6) .

34737-

عن على قال: ما أبالى مسست ذكرى أو طرف أذنى (سعيد بن منصور)[كنز العمال 27186]

أخرجه أيضًا: عبد الرزاق (1/117 رقم 428) ، والطحاوى (1/78) .

34738-

عن على قال: ما أخذ الله ميثاقا من أهل الجهل بطلب العلم حتى أخذ ميثاقا من أهل العلم ببيان العلم لأن الجهل قبل العلم (المرهبى فى العلم)[كنز العمال 29516]

34739-

عن الأسود بن يزيد قال: ما أدركت أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أمر بصوم عاشوراء من على وأبى موسى (ابن جرير)[كنز العمال 24591]

34740-

عن على قال: ما أدركت مع الإمام فهو أول صلاتك واقض ما سبقك به من القراءة (عبد الرازق، وابن أبى

شيبة، والبيهقى) [كنز العمال 23019]

أخرجه عبد الرزاق (2/226، رقم 3160) ، والبيهقى (2/298، رقم 3448) .

ص: 68

34741-

عن على قال: ما أدرى أى النعمتين أعظم على مِنَّةً من ربى رجل بذل مصاص وجهه إلى فرآنى موضعا لحاجته وأجرى الله قضاها أو يسره على يدى ولأن أقضى لامرئ مسلم حاجة أحب إلى من ملء الأرض ذهبا وفضة (النرسى)[كنز العمال 17049]

34742-

عن على قال: ما أرى أن رجلا يسب أبا بكر وعمر تتيسر له توبة أبدا (ابن عساكر)[كنز العمال 36097]

34743-

عن على قال: ما أرى رجلا أدرك عقله فى الإسلام يبيت حتى يقرأ هذه الآية {الله لا إله إلا هو الحى القيوم} ولو تعلمون ما فيها لما تركتموها على حال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أعطيت آية الكرسى من كنز تحت العرش ولم يؤتها نبى قبلى قال على فما بت ليلة قط منذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقرأها (الديلمى، وشيخ شيوخنا الحافظ شمس الدين الجزرى فى كتاب أسنى المطالب فى مباحث على بن أبى طالب مسلسلا يقول كل راو من رواته ما تركت قراءتها كل ليلة منذ بلغنى هذا الحديث وقال صالح

ص: 69

الإسناد) [كنز العمال 4059]

ذكره أيضًا: المصنف فى الدر المنثور (2/12) .

34744-

عن على قال: ما أرى رجلا ولد فى الإسلام أو أدرك عقله الإسلام يبيت أبدا حتى يقرأ هذه الآية {الله لا إله إلا هو الحى القيوم} ولو تعلمون ما هى إنما أعطيها نبيكم من كنز تحت العرش ولم يعطها أحد قبل نبيكم وما بت ليلة قط حتى أقرأها ثلاث مرات أقرأها فى الركعتين بعد العشاء الآخرة وفى وترى وحين آخذ مضجعى من فراشى (أبو عبيد فى فضائله، وابن أبى شيبة، والدارمى، ومحمد بن نصر، وابن الضريس)[كنز العمال 4058]

أخرجه الدارمى (2/541، رقم 3384) .

34745-

عن على قال: ما أصبح بالكوفة أحد إلا ناعما أن أدناهم منزلة يشرب من ماء الفرات ويجلس فى الظل (هناد)[كنز العمال 38276]

أخرجه هناد (2/366، رقم 699) .

ص: 70

34746-

عن على قال: ما أنفقت على نفسك وأهلك فى غير سرف ولا تقتير فلك وما تصدقت فلك وما أنفقت رياء وسمعة فذلك حظ الشيطان (عبد الرزاق، وحميد بن زنجويه فى فضائل الأعمال، والبيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 17031]

أخرجه عبد الرزاق (10/458، رقم 19695) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/251، رقم 6548) .

34747-

عن على قال: ما أوجب الحد أوجب الغسل (سعيد بن منصور)[كنز العمال 27337]

34748-

عن على قال: ما استقصى كريم قط إن الله يقول {عرف بعضه وأعرض عن بعض} (ابن مردويه)[كنز العمال 4677]

ص: 71

34749-

عن ابن عباس قال: ما انتفعت بكلام أحد بعد النبى صلى الله عليه وسلم إلا بشىء كتب به إلى بن أبى طالب فإنه كتب إلى بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد يا أخى فإنك تسير بما يصير إليك مما لم يكن ليفوتك ويسوءك ما لم تكن تدركه فما نلت من الدنيا فلا تكن به فرحا وما فاتك منها فلا تكن عليه حزينا وليكن عملك لما بعد الموت والسلام (ابن عساكر)[كنز العمال 8571]

أخرجه ابن عساكر (42/504) .

34750-

عن على قال: ما بعث الله نبيا قط إلا صبيح الوجه كريم الحسب حسن الصوت وكان نبيكم صلى الله عليه وسلم صبيح الوجه كريم الحسب حسن الصوت وكان نبيكم صلى الله عليه وسلم كريم الحسب صبيح الوجه حسن الصوت مادا ليس له ترجيع (ابن مردويه، وأبو سعيد بن الأعرابى فى معجمه، والخرائطى فيه)[كنز العمال 81559]

ص: 72

34751-

عن على قال: ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه لأحد إلا لسعد قال له يوم أحد ارم فداك أبى وأمى وقال له ارم أيها الغلام الحزور ولا أعلم قال النبى صلى الله عليه وسلم لأحد أيها الغلام الحزور غيره (ابن شاهين)[كنز العمال 36649]

أخرجه أيضًا: مسلم (4/1876، رقم 2411) .

34752-

عن الأسود بن يزيد قال: ما رأيت أحدا كان آمر بصيام يوم عاشوراء من على وأبى موسى (ابن جرير، والبيهقى)[كنز العمال 24591]

أخرجه البيهقى (4/286، رقم 8183) .

34753-

عن على قال: ما رأيت يهوديا أصدق من فلان زعم أن نار الله الكبرى هى البحر فإذا كان يوم القيامة جمع الله فيه الشمس والقمر والنجوم ثم بعث عليه الدبور فسعرته (أبو الشيخ فى العظمة، والبيهقى فى البعث، وابن عساكر)[كنز العمال 4628]

أخرجه أبو الشيخ فى العظمة (4/1408، رقم 92712) ، وابن عساكر (33/38) .

ص: 73

34754-

عن على قال: ما رمدت منذ تفل رسول الله صلى الله عليه وسلم فى عينى (أحمد، وأبو يعلى، والضياء)[كنز العمال 35466]

أخرجه أحمد (1/78، رقم 579) ، وأبو يعلى (1/445، رقم 593) ، والضياء (2/422، رقم 810) .

34755-

عن على قال: ما زلنا نشك فى عذاب القبر حتى نزلت {ألهاكم التكاثر} (الترمذى، وابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه، وعبد الرزاق)[كنز العمال 4717]

أخرجه الترمذى (5/447، رقم 3355) .

34756-

عن على قال: ما سقت السماء فمن كل عشرة واحد وما سقى بالغرب فمن كل عشرين واحد (البيهقى)[كنز العمال 16923]

أخرجه البيهقى (4/131، رقم 7284) .

34757-

عن على قال: ما سمعت النبى صلى الله عليه وسلم فدى أحدا غير سعد فإنه قال ارم فداك أبى وأمى (ابن عساكر)[كنز العمال 36648]

أخرجه ابن عساكر (45/7) .

ص: 74

34758-

عن الأحنف بن قيس قال: ما سمعت بعد كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن من كلام أمير المؤمنين على حيث يقول أن للنكبات نهايات لابد لكل أحد إذا نكب من أن ينتهى إليها فينبغى للعاقل إذا أصبته نكبة أن ينام لها حتى تنقضى مدتها فإن فى دفعها قبل انقضاء مدتها زيادة فى مكروهها قال الأحنف وفى مثله يقول القائل

الدهر تخنق أحيانا قلادته فاصبر عليه ولا تجزع ولا تثب

حتى يفرجها فى حال مدتها فقد يزيد اختناقا كل مضطرب

(ابن عساكر)[كنز العمال 8657]

أخرجه ابن عساكر (42/514) .

34759-

عن على قال: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفدى أحدا بأبويه إلا سعدا فإنى سمعته يقول له يوم أحد ارم سعد فداك أبى وأمى (الطبرانى، وابن أبى شيبة، وأحمد، والعدنى، والبخارى، ومسلم، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه، وأبو عوانة، وأبو يعلى، وابن حبان، وابن جرير)[كنز العمال 36645]

ص: 75

أخرجه ابن أبى شيبة (6/375، رقم 32145) ، وأحمد (1/124، رقم 1017) ، والبخارى (4/149، رقم 3833) ، ومسلم (4/1876، رقم 2411) ، والترمذى (5/650، رقم 3755) ، والنسائى فى الكبرى (6/56، رقم 10019) ، وابن ماجه (1/47، رقم 129) ، وابن حبان (15/446، رقم 6988) .

34760-

عن على قال: ما سمعت كلمة عربية من العرب إلا وقد سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعته يقول مات حتف أنفه وما سمعتها من عربى قبله (العسكرى)[كنز العمال 18674]

34761-

عن على قال: ما صليت خلف خلق أخف من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى تمام (الخطيب)[كنز العمال 22865]

أخرجه الخطيب (1/310) .

34762-

عن على قال: ما طلق الرجل طلاق السنة فندم أبدا (ابن منيع، والبيهقى وصحح)[كنز العمال 27946]

أخرجه البيهقى (7/325، رقم 14694) .

ص: 76

34763-

عن على قال: ما فى القرآن آية أحب إلى من هذه الآية {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} (الفريابى، والترمذى وقال: حسن غريب، وابن أبى الدنيا فى حسن الظن بالله)[كنز العمال 4319]

أخرجه الترمذى (5/247، رقم 3037) .

34764-

عن الشعبى قال: ما كان أحد من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم أشد فى النكاح بغير ولى من على بن أبى طالب حتى كان يضرب فيه (ابن أبى شبية، والبيهقى)[كنز العمال 45770]

أخرجه ابن أبى شيبة (3/454، رقم 15922) ، والبيهقى (7/111، رقم 13422) .

34765-

عن سعيد بن المسيب قال: ما كان أحد من الناس يقول سلونى غير على بن أبى طالب (ابن عبد البر)[كنز العمال 36415]

أخرجه أيضًا: النووى فى تهذيب الأسماء (1/317) .

34766-

عن على قال: ما كان بين الرجل والمرأة ففيه القصاص من جراحات أو قتل النفس أو غيرها إذا كان عمدا (عبد الرزاق)[كنز العمال 40199]

أخرجه عبد الرزاق (9/451، رقم 17979) .

ص: 77

34767-

عن على قال: ما كتبنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا القرآن وما فى هذه الصحيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة حرام ما بين عير إلى ثور لا يختلى خلاها ولا ينفر صيدها ولا يلتقط لقطتها إلا لمن أشاد بها ولا يصلح لرجل أن يحمل فيها السلاح لقتال ولا يصلح أن يقطع منها شجرة إلا أن يعلف رجل بعيره فمن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه عدل ولا صرف ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أحقر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه عدل ولا صرف ومن والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه عدل ولا صرف (الطيالسى، وعبد الرزاق، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، وأبو يعلى، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والطحاوى، وابن حبان، والبيهقى)[كنز العمال 38131]

ص: 78

أخرجه الطيالسى (1/26، رقم 18) ، وعبد الرزاق (9/263، رقم 17153) ، والبخارى (3/1160، رقم 3008) ، ومسلم (2/994، رقم 1370) ، وأبو داود (2/216، رقم 2034) ، والترمذى (4/438، رقم 2127) ، وأبو يعلى

(1/228، رقم 263)، وأبو عوانة (1: 3/239، رقم 4812) ، والطحاوى (4/191) ، وابن حبان (9/32، رقم 3717) ، والبيهقى (5/196، رقم 9731) .

34768-

عن على قال: ما كنت أرى أحدا يعقل ينام حتى يقرأ الآيات الأواخر من سورة البقرة فإنهن من كنز تحت العرش (الدارمى، ومسدد، ومحمد بن نصر، وابن الضريس، وابن مردويه)[كنز العمال 4065]

أخرجه الدارمى (2/541، رقم 3384) .

34769-

عن على قال: ما كنت أرى أن أحدا يعقل ينام حتى يقرأ الآيات الأواخر من سورة البقرة فإنهن من كنز تحت العرش (مسدد)[كنز العمال 4065]

ص: 79

34770-

عن على قال: ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عرفنا أن أفضلنا بعده أبو بكر وما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عرفنا أن أفضلنا بعد أبى بكر عمر وما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عرفنا أن أفضلنا بعد عمر رجل آخر لم يسمه يعنى عثمان (ابن أبى عاصم، وابن النجار)[كنز العمال 36699]

أخرجه ابن أبى عاصم (2/569، رقم 12009) .

34771-

عن على قال: ما من ثلاثمائة تخرج إلا ولو شئت سميت سائقها وناعقها إلى يوم القيامة (نعيم بن حماد فى الفتن وسنده صحيح)[كنز العمال 31493]

أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/34، رقم 28) .

34772-

عن على قال: ما من رجل أقمت عليه حدا فمات فأجد فى نفسى فيه شيئا إلا صاحب الخمر فإنه لو مات لوديته لأن النبى صلى الله عليه وسلم لم يسنه وإنما نحن سنناه (الطيالسى، وعبد الرزاق، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، وأبو يعلى، وابن جرير، والبيهقى)[كنز العمال 13741]

ص: 80

أخرجه عبد الرزاق (7/378، رقم 13543) ، وأحمد (1/130، رقم 1084) ، والبخارى (6/2488، رقم 6396) ، ومسلم (3/1332، رقم 1707) ، وأبو داود (4/165، رقم 4486) ، وابن ماجه (2/858، رقم 2569) ، وأبو يعلى

(1/281، رقم 336) ، والبيهقى (6/123، رقم 11454) .

34773-

عن على قال: ما من رجل من قريش إلا نزل فيه طائفة من القرآن فقال له رجل ما نزل فيك قال أما تقرأ سورة هود {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} رسول الله صلى الله عليه وسلم على بينة من ربه وأنا شاهد منه (ابن أبى حاتم، وابن مردويه، وأبو نعيم فى المعرفة)[كنز العمال 4441]

أخرجه أيضًا: ابن جرير (12/15) ، وذكره السيوطى فى الدر المنثور (4/409) ، والشوكانى فى فتح القدير

(2/489) .

34774-

عن على قال: ما يسرنى لو مت طفلا وأدخلت الجنة ولم أكبر فأعرف ربى (أبو نعيم فى الحلية)[كنز العمال 36472]

أبو نعيم فى الحلية (1/74) .

ص: 81

34775-

عن على قال: مات رجل من أهل الصفة وترك دينارين أو درهمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيتان صلوا على صاحبكم (أحمد، والبخارى فى تاريخه، والعقيلى فى الضعفاء وصححه، والدورقى، والضياء)[كنز العمال 8560]

أخرجه أحمد (1/101، رقم 788) ، والبخارى فى الكبير (2/140، ترجمة 1974) ، والعقيلى فى الضعفاء (1/157، ترجمة 199) ، والضياء (2/22، رقم 403) .

34776-

عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: ماتت فاطمة بنت النبى صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر وعمر ليصلوا فقال أبو بكر لعلى بن أبى طالب تقدم فقال ما كنت لأتقدم وأنت خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقدم أبو بكر وصلى عليها (الخطيب فى رواة مالك)[كنز العمال 35677]

ص: 82

34777-

عن على قال: مثل الذى أوتى القرآن ولم يؤت الإيمان كمثل الريحانة ريحها طيب ولا طعم لها مثل الذى أوتى الإيمان ولم يؤت القرآن كمثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومثل الذى أوتى القرآن والإيمان كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب ومثل الذى لم يؤتى الإيمان والقرآن كمثل الحنظلة طعمها مر خبيث وريحها خبيث (أبو عبيد فى فضائله)[كنز العمال 4028]

أخرجه أيضًا: الدارمى (2/534، رقم 3362) .

34778-

عن معبد وعبيد ابنى عمران بن ذهل قالا: مر ابن مسعود برجل فقال إنى زنيت فقال إذا نرجمك إن كنت قد أحصنت فقالوا إنما أتى جارية امرأته فقال عبد الله إن كنت استكرهتها فأعتقها واعط امرأتك جارية مكانها فقال والله لقد استكرهتها قال فلم يرجمه وأمر به فضرب دون الحد (عبد الرزاق)[كنز العمال 13527]

أحرجه عبد الرزاق (7/343، رقم 13421) .

ص: 83

34779-

عن عبد الله بن محمد بن عمر بن على عن أبيه عن جده عن على بن أبى طالب قال: مر النبى صلى الله عليه وسلم بقبرين يعذبان فقال إنهما يعذبان وما يعذبان فى كبير أما أحدهما فكان لا يتنزه من بوله وأما الآخر فكان يمشى بالنميمة (ابن عساكر)[كنز العمال 27289]

أخرجه ابن عساكر (36/201) .

34780-

عن على قال: مر النبى صلى الله عليه وسلم بقوم فيهم رجل متخلق فسلم عليهم وأعرض عن الرجل فقال له الرجل يا رسول الله سلمت عليهم وأعرضت عنى فقال إن بين عينيك لجمرة (الطبرانى فى الأوسط)[كنز العمال 17445]

أخرجه الطبرانى فى الأوسط (3/343، رقم 3350) .

34781-

عن على قال: مر النبى صلى الله عليه وسلم على قوم يرفعون حجرا فقال إن أشدكم أملككم عند الغضب وأحلمكم من عفا بعد قدرة (العسكرى فى الأمثال وهو حسن)[كنز العمال 8517]

ص: 84

34782-

عن على قال: مر بى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقول اللهم ارحمنى فضرب بيده بين كتفى وقال أعمم ولا تخص فإن بين الخصوص والعموم كما بين السماء والأرض (الديلمى)[كنز العمال 4886]

أخرجه الديلمى (2/26، رقم 2163) .

34783-

عن أبى يحيى قال: مر بى على وأنا أقص فقال هل عرفت الناسخ من المنسوخ قلت لا قال أنت أبو اعرفونى (المروزى فى العلم)[كنز العمال 29450]

34784-

عن على قال: مر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى طريق من طرقات المدينة فنظر إلى امرأة ونظرت إليه فوسوس لهما الشيطان أنه لم ينظر أحدهما إلى الآخر إلا إعجابا به فبينا الرجل يمشى إلى جنب حائط وهو ينظر إليها إذ استقبله الحائط فشق أنفه فقال والله لا أغسل الدم حتى آتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه أمرى فأتاه فقص عليه قصته فقال النبى صلى الله عليه وسلم هذا عقوبة ذنبك وأنزل الله {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم} الآية (ابن مردويه) [كنز العمال

ص: 85

4538]

ذكره أيضًا: المصنف فى الدر المنثور (6/176) ، والشوكانى فى فتح القدير (4/25) .

34785-

عن عبد الله بن سخبرة قال: مر على بجنازة فذهب أصحابه يقومون فقال لهم على ما يحملكم على هذا قالوا إن أبا موسى أخبرنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مرت به جنازة قام حتى تجاوزه فقال إن أبا موسى لا يقول شيئا لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك مرة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب أن يتشبه بأهل الكتاب فيما لم ينزل عليه شىء فإذا أنزل عليه تركه (النسائى، وأبو يعلى، ورواه الطيالسى بلفظ أن أبا موسى الأشعرى حدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مرت بكم جنازة رجل مسلم أو يهودى أو نصرانى فقوموا لها فإنا لسنا نقوم لها ولكن نقوم لمن معها من الملائكة فقال على ما فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة وكانوا أهل كتاب كان يتشبه بهم فى المشى فإذا نهى انتهى، ورواه مسدد بلفظ فقال على ما فعله رسول الله صلى

ص: 86

الله عليه وسلم قط غير مرة واحدة ليهودى من أهل الكتاب ثم لم يعد وكان إذا نهى انتهى وفى الإسناد ليث بن أبى سليم) [كنز العمال 42895]

أخرجه النسائى (4/46، رقم 1923) ، وأبو يعلى (1/231، رقم 266) ، والطيالسى (1/23، رقم 162) .

34786-

عن ميمون بن مهران قال: مر على برجل يوم صفين مقتول ومعه الأشتر فاسترجع الأشتر فقال على ما لك قال هذا حابس اليمانى عهدته مؤمنا ثم قتل على ضلالة قال على والآن هو مؤمن (ابن عساكر)[كنز العمال 31711]

أخرجه ابن عساكر (11/352) .

34787-

عن أبى عبد الرحمن السلمى قال: مر على بن أبى طالب برجل يقص فقال أعرفت الناسخ والمنسوخ قال لا قال هلكت وأهلكت (أبو داود فى ناسخه، والمروزى، وأبو خيثمة فى العلم، والنحاس، والبيهقى)

أخرجه النحاس (1/49) ، والبيهقى (10/117، رقم 20147) .

ص: 87

34788-

عن رجل من بنى ليث قال: مر على بن أبى طالب بفتيان من قريش يتذاكرون المروءة فسألهم ما تذكرون قالوا المروءة فقال على المروءة الإنصاف والتفضل (ابن المرزبان فى المروءة)[كنز العمال 8762]

34789-

عن على قال: مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم إبل الصدقة فأخذ وبرة من ظهر بعير فقال ما أنا بأحق بهذه الوبرة من رجل من المسلمين (ابن أبى شيبة، وأحمد، وابن منيع، والحارث، وأبو يعلى، والضياء)[كنز العمال 18676]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/460، رقم 32915) ، وأحمد (1/88، رقم 667) ، وأبو يعلى (1/358،

رقم 463) ، والضياء (2/308، رقم 685) .

34790-

عن الحارث عن على قال: مرت عليه امرأة بحرية فقال نعم أدم العيال ومر عليه رجل بجيه فقال تدرى كيف تأكل هذا قل بسم الله بسكين واقطع وكل (هناد بن السرى فى حديثه)[كنز العمال 15640]

ص: 88

34791-

عن ثور بن مجزأة قال: مررت بطلحة بن عبيد الله يوم الجمل وهو صريع فى آخر رمق فوقفت عليه فرفع رأسه فقال إنى لا أرى وجه رجل كأنه القمر فممن أنت فقلت من أصحاب أمير المؤمنين على فقال ابسط يدك أبايعك له فبسطت يدى وبايعنى وفاضت نفسه فأتيت عليا فأخبرته بقول طلحة فقال الله أكبر صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم أبى الله أن يدخل الجنة إلا وبيعتى فى عنقه (الحاكم، قال ابن حجر فى الأطراف: سنده ضعيف جدا)[كنز العمال 31646]

أخرجه الحاكم (3/421، 5601) .

ص: 89

34792-

عن سويد بن غفلة قال: مررت بقوم يذكرون أبا بكر وعمر وينتقصونهما فأتيت عليا فذكرت له ذلك فقال لعن الله من أضمر لهما إلا الحسن الجميل أخوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ووزيراه ثم صعد المنبر فخطب خطبة بليغة فقال ما بال أقوام يذكرون سيدى قريش وأبوى المسلمين بما أنا عنه متنزه ومما يقولون برىء وعلى ما يقولون معاقب والذى فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لا يحبهما إلا مؤمن تقى ولا يبغضهما إلا فاجر ردىء صحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدق والوفاء يأمران وينهيان ويعاقبان فما يجاوزان فيما يصنعان رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم كرأيهما رأيا ولا يحب كحبهما حبا مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهما راض والناس راضون ثم ولى أبو بكر الصلاة فلما قبض الله نبيه صلى الله عليه وسلم ولاه المسلمون ذلك وفوضوا إليه الزكاة لأنهما مقرونتان وكنت أول من يسمى له من بنى عبد المطلب وهو لذلك كاره

ص: 90

يود أن بعضنا كفاه فكان والله خير من بقى أرأفه رأفة وأرحمه رحمة وأكيسه ورعا وأقدمه إسلاما شبهه رسول الله صلى الله عليه وسلم رأفة ورحمة وبإبراهيم عفوا ووقارا فسار بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض رحمة الله عليه ثم ولى الأمر من بعده عمر بن الخطاب واستأمر فى ذلك الناس فمنهم من رضى ومنهم من كره فكنت ممن رضى فوالله ما فارق عمر الدنيا حتى رضى من كان له كارها فأقام الأمر على منهاج النبى صلى الله عليه وسلم وصاحبه يتبع آثارهما كما يتبع الفصيل أثر أمه وكان والله خير من بقى رفيقا رحيما وناصر المظلوم على الظالم ثم ضرب الله بالحق على لسانه حتى رأينا أن ملكا ينطق على لسانه وأعز الله بإسلامه الإسلام وجعل هجرته للدين قواما وقذف فى قلوب المؤمنين الحب له وفى قلوب المنافقين الرهبة منه شبهه رسول الله صلى الله عليه وسلم بجبريل فظا غليظا على الأعداء وبنوح حنقا ومغتاظا على الكافرين فمن لكم بمثلهما لا يبلغ مبلغهما إلا بالحب

ص: 91

لهما واتباع آثارهما فمن أحبهما فقد أحبنى ومن أبغضهما فقد أبغضنى وأنا منه برىء ولو كنت تقدمت فى أمرهما لعاقبت أشد العقوبة فمن أتيت به بعد مقامى هذا فعليه ما على المفترى ألا وخير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر ثم الله أعلم بالخير أين هو أقول قولى هذا ويغفر الله لى ولكم (خيثمة، واللالكائى، وأبو الحسن على بن أحمد بن إسحاق البغدادى فى فضائل أبى بكر وعمر، والشيرازى فى الألقاب، وابن منده فى تاريخ أصبهان، وابن عساكر)[كنز العمال 36145]

أخرجه ابن عساكر (44/366) .

ص: 92

34793-

عن الحارث الأعور قال: مررت فى المسجد فإذا الناس يخوضون فى الأحاديث فدخلت على على فقلت يا أمير المؤمنين ألا ترى الناس قد خاضوا فى الأحاديث قال أوقد فعلوها قلت نعم قال أما إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ألا إنها ستكون فتنة فقلت ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى فى غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذى لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق عن كثرة الرد ولا تنقضى عجائبه هو الذى لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فآمنا به} من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم خذها إليك يا أعور (ابن أبى شيبة، والدارمى، والترمذى وقال: غريب وإسناده مجهول،

ص: 93

وفى حديث الحارث مقال، وحميد بن زنجويه فى ترغيبه، والدورقى، ومحمد بن نصر فى الصلاة، وابن أبى حاتم، وابن الأنبارى فى المصاحف، وابن مردويه، والبيهقى فى شعب الإيممان) [كنز العمال 1636]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/125، رقم 30007) ، والدارمى (2/526، رقم 3331) ، والترمذى (5/172، رقم 2906) ، واليهقى فى شعب الإيمان (2/325، رقم 1935) .

34794-

عن على قال: مرضت مرة فعادنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل وأنا مضطجع فأتى إلى جنبى فسجانى بثوبه فلما رأنى قد ضعفت قام إلى المسجد يصلى فلما قضى صلاته جاء فرفع الثوب عنى ثم قال قم يا على قد برأت فقمت فكأنى ما اشتكيت فقال ما سألت ربى شيئا إلا أعطانى وما سألت الله شيئا إلا سألته لك (أبو نعيم فى فضائل الصحابة)[كنز العمال 36368]

34795-

عن على قال: مروا أولادكم بطلب العلم (ابن عمشيق فى جزئه)[كنز العمال 45953]

ص: 94

34796-

عن على قال: مضت السنة فى المتلاعنين أن يجتمعا أبدا (الدارقطنى، والبيهقى)

أخرجه الدارقطنى (3/276، رقم 117) ، والبيهقى (7/410، رقم 15135) .

34797-

عن الحسن عن على بن أبى طالب قال: من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم (رسته)[كنز العمال 17684]

أخرجه أيضًا: ابن الجعد (1/289، رقم 1954) .

34798-

عن على قال: من أحب أبا بكر قام يوم القيامة مع أبى بكر وصار معه حيث يصير ومن أحب عمر كان مع عمر حيث يصير ومن أحب عثمان كان مع عثمان فمن أحب هؤلاء كان معهم فى الجنة (العشارى)[كنز العمال 36101]

34799-

عن على قال: من أحب أبا بكر قام يوم القيامة مع أبى بكر وصار معه حيث يصير ومن أحب عمر كان مع عمر حيث يصير ومن أحب عثمان كان مع عثمان ومن أحبنى كان معى ومن أحب هؤلاء الأربعة كان قائده هؤلاء الأربعة إلى الجنة (ابن عساكر)[كنز العمال 36730]

أخرجه ابن عساكر (39/91) .

ص: 95

34800-

عن على قال: من أحبنا أهل البيت فليعد للفقر جلبابا أو قال تجفافا (أبو عبيد)[كنز العمال 37618]

34801-

عن على قال: من أدرك ذلك الزمان فلا يطعن برمح ولا يضرب بسيف ولا يرمى بحجر واصبروا فإن العاقبة للمتقين (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 31453]

أخرجه ابن أبى شيبة (7/463، رقم 37250) .

34802-

عن على قال: من أدرك ركعة مع الإمام أو فاتته ركعة فلا يتشهد مع الإمام وليهلل حتى يقوم الإمام (عبد الرازق)[كنز العمال 23025]

أخرجه عبد الرزاق (2/208، رقم 3090) .

34803-

عن على قال: من أدرك رمضان وهو مقيم ثم سافر فقد لزمه الصوم لأن الله يقول {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} (وكيع، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبى حاتم)[كنز العمال 24372]

أخرجه ابن جرير (2/147) .

34804-

عن على قال: من أدى زكاة ماله فقد وقى شح نفسه (ابن المنذر)[كنز العمال 4656]

ذكره أيضًا: المصنف فى الدر المنثور (8/108) .

ص: 96

34805-

عن على قال: من أراد أن ينصف الناس من نفسه فليحب لهم ما يحب لنفسه (ابن عساكر)[كنز العمال 25591]

أخرجه ابن عساكر (42/517) .

34806-

عن على قال: من أراد أن ينظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأسه إلى عنقه فلينظر إلى الحسن ومن أراد أن ينظر إلى ما دون عنقه إلى رجله فلينظر الحسين اقتسماه (الطبرانى)[كنز العمال 37677]

أخرجه الطبرانى (3/95، رقم 2769) .

34807-

عن على قال: من أفطر يوما من رمضان متعمدا لم يقضه أبدا طول الدهر (ابن أبى شيبة)

أخرجه ابن أبى شيبة (2/348، رقم 9785) .

34808-

عن على قال: من أنزل الناس منازلهم دفع المؤنة عن نفسه ومن رفع أخاه فوق قدره اجتر عداوته (القرشى فى العلم)[كنز العمال 8504]

ذكره أيضًا: المناوى (3/58) ، والعجلونى (1/225) .

ص: 97

34809-

قال وكيع حدثنا الفضل بن سهل الأعرج حدثنا زيد بن الحباب بن سبرة عن على بن أبى طالب قال: من ابتدأ غداءه بالملح أذهب الله عنه سبعين نوعا من البلاء ومن أكل كل يوم سبع تمرات عجوة قتلت كل داء فى بطنه ومن أكل كل يوم إحدى وعشرين زبيبة حمراء لم يرى فى جسده شيئا يكرهه واللحم ينبت اللحم والثريد طعام العرب والباشياز حار جار يعظم البطن ويرخى الإليتين ولحم البقر داء ولبنها شفاء وسمنها دواء والشحم يخرج مثله من الداء ولم يستشف الناس بشفاء أفضل من السمن وقراءة القرآن والسواك يذهب البلغم ولم تستشف النفساء بشىء أفضل من الرطب والسمك يذيب الجسد والمرء يسعى بجده والسيف يقطع بحده ومن أراد البقاء ولا بقاء فاليباكر الغداء وليقل غشيان النساء وليخف الرداء قيل ماء خفة الرداء فى البقاء قال خفة الدين (وروى بعضه ابن السنى، وأبو نعيم فى الطب، والبيهقى فى شعب الإيمان، وعيسى بن الأشعث قال فى المغنى مجهول، وجويبر متروك) [كنز العمال

ص: 98

28472]

أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (5/103، رقم 5952) .

34810-

عن على قال: من استشار رجلا فأشار عليه بما رأى أن الصلاح فى غيره لم يمت حتى يسلب عقله (الدينورى)[كنز العمال 8772]

34811-

عن على قال: من اضطر إلى ثوب وهو محرم فلم يكن له إلا قباء فلينكسه فيجعل أعلاه أسفله ثم ليلبسه (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 12884]

أخرجه ابن أبى شيبة (3/449، رقم 15870) .

34812-

عن على قال: من السنة أن تخرج إلى العيد ماشيا وأن تأكل شيئا قبل أن تخرج (الطيالسى، والترمذى وقال: حسن، والنسائى، وابن ماجه، والمروزى فى العيدين)[كنز العمال 24507]

أخرجه الترمذى (2/410، رقم 530) ، وابن ماجه (1/411، رقم 1296) .

34813-

عن على قال: من السنة أن لا تعتمد بيديك حين تريد أن تقوم بعد القعود فى الركعتين (ابن عدى، والبيهقى)[كنز العمال 22092]

أخرجه ابن عدى (4/305) .

ص: 99

34814-

عن على قال: من السنة أن لا يقتل مسلم بكافر ومن السنة أن لا يقتل حر بعبد (الدارقطنى، والبيهقى)

أخرجه الدارقطنى (3/134، رقم 163) .

34815-

عن على قال: من السنة أن تأتى العيد ماشيا ثم تركب إذا رجعت (البيهقى)

أخرجه البيهقى (3/281، رقم 5942) .

34816-

عن على قال: من السنة أن يطعم الرجل يوم الفطر قبل أن يخرج إلى المصلى (البيهقى)[كنز العمال 24517]

أخرجه البيهقى (3/283، رقم 5953) .

34817-

عن على قال: من السنة أن يقرأ الإمام فى الركعتين الأوليين من صلاة الظهر بأم الكتاب وسورة سرا فى نفسه وينصت من خلفه ويقرءون فى أنفسهم ويقرأ فى الركعتين الأخريين بفاتحة الكتاب فى كل ركعة ويستغفر الله ويذكره ويفعل فى العصر مثل ذلك (البيهقى فى القراءة)[كنز العمال 22932]

أخرجه البيهقى فى القراءة خلف الإمام (1/124، رقم 298) .

34818-

عن على قال: من السنة أن يقوم الرجل وخلفه رجلان وخلفهما امرأة (البزار وضعف)[كنز العمال 22839]

ص: 100

أخرجه البزار (3/85، رقم 855) .

34819-

عن على قال: من السنة أن يمشى الرجل إلى المصلى قال والخروج يوم العيد من السنة ولا يخرج إلى المسجد إلا ضعيف أو مريض لكن اخرجوا إلى الجبل ولا تحبسوا النساء (البيهقى)[كنز العمال 24515]

أخرجه البيهقى (3/311، رقم 6055) .

34820-

عن على قال: من السنة الصلاة فى الجبان (الطبرانى فى الأوسط)[كنز العمال 24544]

أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/285، رقم 5331) .

34821-

عن على قال: من باع عبدا وله مال فماله للبائع إلا أن يشترط المبتاع ومن باع نخلا قد أبرت فثمرتها للبائع إلا أن يشترط المبتاع قضى بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم (ابن راهويه، والحاكم، والبيهقى)[كنز العمال 9922]

أخرجه البيهقى (5/326، رقم 10552) .

34822-

عن على قال: من بنى لله مسجدا فليس له أن يبيعه ولا يبدله ولا يمنع أحدا أن يصلى فيه وله أن يمنع كل صاحب هوى أو بدعة يصلى فيه (الخطيب وسنده ضعيف)[كنز العمال 46157]

ص: 101

أخرجه الخطيب (1/282) .

34823-

عن على قال: من تزوج وهو محرم نزعنا منه امرأته (ابن عدى، والبيهقى)[كنز العمال 12844]

34824-

عن على قال: من تعوذ من الشيطان عشر مرات فى دبر صلاة الغداة بعث إليه ملكان يحرسان بيته حتى يمسى ومن قالها بعد المغرب فمثلها حتى يصبح (أبو عمر الزاهد فى فوائده، وفيه الحارث بن عمران الجعفرى قال ابن حبان كان يضع الحديث)[كنز العمال 3973]

34825-

عن على قال: من تمام النعمة دخول الجنة والنظر إلى الله فى جنته (اللالكائى)[كنز العمال 8616]

34826-

عن على قال: من تولى مولى قوم بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا (عبد الرزاق)[كنز العمال 29728]

أخرجه عبد الرزاق (9/49، رقم 16309) .

34827-

عن على قال: من جرت عليه نفقتك فأطعم عنه نصف صاع من بر أو صاعا من تمر (البيهقى)[كنز العمال 24555]

أخرجه البيهقى (4/161، رقم 7473) .

ص: 102

34828-

عن الشعبى عن على وعبد الله قالا: من جميع المال يعنى المدبر (سفيان الثورى فى الفرائض، وسعيد بن منصور)[كنز العمال 29768]

أخرجه سفيان الثورى فى الفرائض (1/44، رقم 59) ، وسعيد بن منصور (1/157، رقم 464) .

34829-

عن على قال: من حضر الجمعة بصلاة ودعا فهو يسأل الله إن شاء أعطاه وإن شاء منعه (الخطيب فى المتفق)[كنز العمال 23300]

34830-

عن على قال: من حفر بئرا أو أعرض عودا فأصاب إنسانا ضمن (عبد الرزاق)[كنز العمال 40363]

أخرجه عبد الرزاق (8/293، رقم 15266) .

ص: 103

34831-

عن على قال: من حق العالم أن لا تكثر عليه السؤال ولا تعنته فى الجواب وأن لا تلح عليه إذا أعرض ولا تأخذ بثوبه إذا كسل ولا تشير إليه بيدك وأن لا تغمزه بعينك وأن لا تسأل فى مجلسه وأن لا تطلب زلته وإن زل تأنيت أوبته وقبلت فيئته وأن لا تقول قال فلان خلاف قولك وإن لا تفشى له سرا وأن لا تغتاب عنده أحدا وأن تحفظه شاهدا وغائبا وأن تعم القوم بالسلام وأن تخصه بالتحية وأن يجلس بين يديه وإن كانت له حاجة سبقت القوم إلى خدمته وأن لا تمل من طول صحبته إنما هو كالنخلة تنتظر متى يسقط عليك منها منفعة وإن العالم بمنزلة الصائم القائم المجاهد فى سبيل الله فإذا مات العالم انثلمت فى الإسلام ثلمة لا تسد إلى يوم القيامة وطالب العلم يشيعه سبعون ألفا من مقربى السماء (المرهبى، وابن عبد البر فى العلم)[كنز العمال 29520]

أخرجه أيضًا: الخطيب (1/199) .

ص: 104

34832-

عن على قال: من حق العالم عليك أن تسلم على القوم عامة وتخصه دونهم بالتحية وأن تجلس أمامه ولا تشيرن عنده بيدك ولا تغمزن بعينيك ولا تقولن قال فلان خلافا لقوله ولا تغتابن عنده أحدا ولا تسار فى مجلسه ولا تأخذ بثوبه ولا تلح عليه إذا مل ولا تعرض من طول صحبته فإنما هو بمنزلة النخلة تنتظر متى يسقط عليك منها شىء فإن المؤمن العالم لأعظم أجرا من الصائم القائم الغازى فى سبيل الله فإذا مات العالم انثلمت فى الإسلام ثلمة لا يسدها شىء إلى يوم القيامة (الخطيب فى الجامع)[كنز العمال 29363]

أخرجه الخطيب فى الجامع لأخلاق الراوى وآداب السامع (1/199، رقم 347) .

34833-

عن على قال: من رضى بقضاء الله جرى عليه وكان له أجر ومن لم يرض بقضاء الله جرى عليه وحبط عمله (ابن عساكر)[كنز العمال 8539]

أخرجه ابن عساكر (40/93) .

ص: 105

34834-

عن على قال: من سره أن يقتحم جراثيم جهنم فليقض بين الجد والإخوة (عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، والبيهقى)[كنز العمال 30645]

أخرجه عبد الرزاق (10/262، رقم 19048) ، وسعيد بن منصور (1/66، رقم 56) ، والبيهقى (6/245، رقم 12196) .

34835-

عن على قال: من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى فليقرأ هذه الآية ثلاث مرات سبحان ربك رب العزة عما يصفون إلى آخرها (ابن زنجويه فى ترغيبه)[كنز العمال 4076]

أخرجه أيضًا: ابن كثير (4/26) .

34836-

عن على قال: من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى فليقل حين يفرغ من صلاته سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين (عبد الرزاق)[كنز العمال 4962]

أخرجه عبد الرزاق (2/236، رقم 3196) .

ص: 106

34837-

عن على قال: من سره أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين عنقه إلى وجهه فلينظر إلى الحسن بن على ومن سره أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين عنقه إلى كعبه خلقا ولونا فلينظر إلى الحسين بن على (الطبرانى، وأبو نعيم)[كنز العمال 37676]

أخرجه الطبرانى (3/95، رقم 2768) .

34838-

عن الحارث عن على قال: من سمع النداء من جيران المسجد فلم يجب وهو صحيح من غير عذر فلا صلاة له (عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 22801]

أخرجه عبد الرزاق (1/498، رقم 1916) ، والبيهقى (3/57، رقم 4723) .

34839-

عن الحارث عن على وأحسب معمرا رفعه قال: من شرار الناس من يتخذ القبور مساجد (عبد الرزاق)[كنز العمال 22522]

أخرجه عبد الرزاق (1/405، رقم 1586) .

34840-

عن على قال: من صلى العتمة يعنى فى الجماعة كل ليلة فى شهر رمضان حتى ينسلخ فقد قامه (البيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 23480]

ص: 107

أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/339، رقم 3705) .

34841-

عن على قال: من صلى على النبى صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة مائة مرة جاء يوم القيامة وعلى وجهه من النور نور يقول الناس أى شىء كان يعمل هذا (البيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 3990]

أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/112، رقم 3036) .

34842-

عن على قال: من ضمن لى واحدا ضمنت له أربعا من وصل رحمه طال عمره وأحبه أهله ووسع عليه فى رزقه ودخل جنة ربه (الدينورى)[كنز العمال 8690]

34843-

عن على قال: من طلق امرأته ثلاثا فلا تحل له حتى تنكح زوجا غيره (ابن شاهين فى السنة)[كنز العمال 28057]

أخرجه البيهقى (7/334، رقم 14736) .

34844-

عن على قال: من عمل سوءا فأقيم عليه الحد فهو كفارة (عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال 13997]

أخرجه عبد الرزاق (7/328،رقم 13355) ، والبيهقى (8/329 رقم17375) .

ص: 108

34845-

عن على قال: من غسل رأسه بغسل وهو جنب فقد أبلغ ثم يغسل سائر جسده بعد (عبد الرازق، وسعيد بن منصور)[كنز العمال 27360]

أخرجه عبد الرزاق (1/263، رقم 1007) .

34846-

عن على قال: من غسل ميتا فليغتسل (المروزى)[كنز العمال 42814]

34847-

عن على قال: من غسل ميتا فلينقه بالماء كاغتساله من الجنابة (المروزى)[كنز العمال 42813]

34848-

عن عمار بن ياسر قال: من فضل على أبى بكر وعمر أحدا من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم فقد أزرى بالمهاجرين والأنصار وطعن على أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم قال وقال على لا يفضلنى أحد على أبى بكر وعمر إلا وقد أنكر حقى وحق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (ابن عساكر)[كنز العمال 36140]

أخرجه ابن عساكر (44/378) .

34849-

عن على قال: من قاسم الربح فلا ضمان عليه (عبد الرزاق)[كنز العمال 40483]

أخرجه عبد الرزاق (8/253، رقم 15113) .

ص: 109

34850-

عن على قال: من قال حين يصبح الحمد لله على حسن المساء والحمد لله على حسن المبيت والحمد لله على حسن الصباح فقد أدى شكر ليلته ويومه (البيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 4953]

أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (4/95، رقم 4388) .

34851-

عن على قال: من قال عند كل عطسة سمعها الحمد لله رب العالمين على كل حال ما كان لم يجد وجع الضرس ولا أذن أبدا (ابن أبى شيبة، والبخارى فى الأدب، وابن السنى، وأبو نعيم فى الطب)[كنز العمال 25800]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/102، رقم 29811) ، والبخارى فى (1/319، رقم 926) .

34852-

عن على قال: من قبل امرأته وهو محرم فليهرق دما (البيهقى وقال: منقطع)[كنز العمال 12799]

أخرجه البيهقى (5/168، رقم 9571) .

34853-

عن على قال: من قرأ {قل هو الله أحد} عشر مرات فى دبر صلاة الغداة لم يلحق به ذلك اليوم ذنب وإن جهر الشيطان (الضياء، وابن الضريس)[كنز العمال 4086]

ص: 110

ذكره أيضًا: المصنف فى الدر المنثور (8/681) .

34854-

عن على قال: من قرأ خلف الإمام فقد أخطأ الفطرة (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، والعقيلى فى الضعفاء، والدارقطنى، وأبو سعيد بن الأعرابى فى معجمه، والبيهقى فى كتاب القراءة فى الصلاة وضعفه)[كنز العمال 22942]

أخرجه عبد الرزاق (2/137، رقم 2801) ، وابن أبى شيبة (1/330، رقم 3781) ، والعقيلى فى الضعفاء (2/316، ترجمة 902 عبد الله بن يسار) ، والدارقطنى (1/331، رقم 22) .

34855-

عن على قال: من قرأ خلف الإمام فلا صلاة له (عبد الرزاق)[كنز العمال 22944]

أخرجه عبد الرزاق (2/139، رقم 2810) .

34856-

عن على قال: من كان سائلا عن دم عثمان فإن الله قتله وأنا معه قال ابن سيرين هذه كلمة قرشية ذات وجه (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 36329]

أخرجه ابن أبى شيبة (7/518، رقم 37679) .

ص: 111

34857-

عن على قال: من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه يوم القيامة ومن كان باطنه أرجح من ظاهره ثقل ميزانه يوم القيامة (ابن أبى الدنيا فى كتاب الإخلاص)[كنز العمال 8428]

34858-

عن على قال: من كل الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أوله وأوسطه وآخره وانتهى وتره إلى السحر (الطيالسى، وابن أبى شيبة، وابن ماجه، وأبو يعلى، وابن جرير وصححه، وابن خزيمة، والطحاوى)[كنز العمال 21882]

أخرجه الطيالسى (1/18، رقم 115) ، وابن أبى شيبة (2/85، رقم 6766) ، وأبو يعلى (1/272، رقم 322) ، وابن خزيمة (2/143، رقم 1080) ، والطحاوى (1/340) .

34859-

عن على قال: من لبد أو عقص أو ضفر فعليه الحلق (أبو عبيد)[كنز العمال 12733]

أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (3/311، رقم 14508) .

34860-

عن هبيرة ابن مريم عن على وابن مسعود قالا: من لم يدرك الركعة الأولى يعتد بالسجدة (عبد الرزاق)[كنز العمال 23024]

ص: 112

أخرجه عبد الرزاق (2/281، رقم 3371) .

34861-

عن على قال: من مات فى حد فإنما قتله الحد ولا عقل له مات فى حد من حدود الله (البيهقى)[كنز العمال 13433]

أخرجه البيهقى (8/68، رقم 15895) .

34862-

عن على قال: من ولد فى الإسلام فقرأ القرآن فله فى بيت المال فى كل سنة مائتا دينار إن أخذها فى الدنيا وإلا أخذها فى الآخرة (البيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 4185]

أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (2/556، رقم 2704) .

34863-

عن على قال: من وهب هبته لذى رحم فلم يثب منها فهو أحق بهبته (عبد الرزاق)[كنز العمال 46226]

أخرجه عبد الرزاق (9/107، رقم 16526) .

34864-

عن على قال: من يريد وجه الله منا ومنهم نجا يعنى يوم صفين (ابن عساكر)[كنز العمال 31707]

أخرجه ابن عساكر (1/346) .

34865-

عن على قال: المؤذن أملك بالأذان والإمام أملك بالإقامة (سعيد بن منصور)[كنز العمال 23228]

أخرجه البيهقى (2/19، رقم 2112) .

ص: 113

34866-

عن على قال: المؤمنون بعضهم لبعض نصحاء وأدون وإن افترقت منازلهم والفجرة بعضهم لبعض غششة خونة وإن اجتمعت أبدانهم. [كنز العمال 1607]

34867-

عن على قال: المال والبنون حرث الدنيا والعمل الصالح حرث الآخرة وقد يجمعهما الله لأقوام (ابن أبى حاتم)[كنز العمال 44258]

ذكره أيضًا: المصنف فى الدر المنثور (5/396) .

34868-

عن على قال: المدعى عليه أولى باليمين فإن أبى أن يحلف حلف المدعى وأخذ (عبد الرزاق)[كنز العمال 15332]

أخرجه أيضًا: الدارقطنى (4/214) .

34869-

عن على قال: المرجان صغار اللؤلؤ (عبد بن حميد، وابن جرير)[كنز العمال 4637]

ذكره أيضًا: المنصف فى الدر المنثور (7/697) .

34870-

عن على قال: المساجد مجالس الأنبياء وحرز من الشيطان (الخطيب فى الجامع)[كنز العمال 23097]

أخرجه الخطيب فى الجامع لأخلاق الراوى وآداب السامع (2/60، رقم 1181) .

ص: 114

34871-

عن على قال: المستحاضة إذا انقضى حيضها اغتسلت كل يوم واتخذت صوفة فيها سمن أو زيت (أبو داود)[كنز العمال 27740]

أخرجه أبو داود (1/81، رقم 302) .

34872-

عن على قال: المسلمون يرد بعضهم على بعض (عبد الرزاق)

أخرجه عبد الرزاق (8/209، رقم 14913) .

34873-

عن الحكم بن عتيبة عن على وابن مسعود قالا: المعتكف ليس عليه صوم إلا أن يشترطه على نفسه (ابن أبى شيبه، وابن جرير)[كنز العمال 24474]

أخرجه ابن أبى شيبة (2/334، رقم 9624) .

34874-

عن على قال: المعتكف يعود المريض ويشهد الجنازة ويأتى الجمعة ويأتى أهله ولا يجالسهم (ابن أبى شيبه، والدارقطنى)[كنز العمال 24472]

أخرجه ابن أبى شيبة (2/334، رقم 9631) ، والدارقطنى (2/200، رقم 7) .

34875-

عن على قال: المعروف أفضل الكنوز وأحصن الحصون لا يزهدنك فيه كفر من كفرك يشكوك عليه من لم يستمتع منه منك بشىء وقد تدرك شكر الشاكر ما يضيع الجحود الكافر (النرسى)[كنز العمال 17016]

ص: 115

34876-

عن على قال: المهدى رجل منا من ولد فاطمة (نعيم)[كنز العمال 39675]

أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/375، رقم 1117) .

34877-

عن على قال: المهدى فتى من قريش آدم ضرب من الرجال (نعيم)[كنز العمال 39672]

أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/366، رقم 1074) .

34878-

عن على قال: المهدى مولده بالمدينة من أهل بيت النبى صلى الله عليه وسلم واسمه اسم بنى ومهاجره بيت المقدس كث اللحية أكحل العينين براق الثنايا فى وجهه خال أقنى أجلى فى كتفه علامة النبى يخرج براية النبى صلى الله عليه وسلم من مرط معلمة سودا مربعة فيها حجر لم تنشر منذ توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تنشر حتى يخرج المهدى يمده الله بثلاثة آلاف من الملائكة يضربون وجوه من خالفهم وأدبارهم يبعث وهو ما بين الثلاثين إلى الأربعين (نعيم)[كنز العمال 39671]

أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/366، رقم 1073) .

ص: 116

34879-

عن عبد الواحد الدمشقى قال: نادى حوشب الحميرى عليا يوم صفين فقال انصرف عنا يا ابن أبى طالب فإنا ننشدك الله فى دماءنا فقال على هيهات يا ابن أم ظليم والله لو علمت أن المداهنة تسعنى فى دين الله لفعلت ولكان أهون على فى المئونة ولكن الله لم يرض من أهل القرآن بالإدهان والسكوت والله يقضى (أبو نعيم فى الحلية، وابن عساكر)[كنز العمال 31699]

أخرجه أبو نعيم فى الحلية (1/85) ، وابن عساكر (37/291) .

34880-

عن أبى يحيى قال: نادى رجل من الغالين عليا وهو فى الصلاة صلاة الفجر فقال {ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين} فأجابه على وهو فى الصلاة {فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون} (ابن أبى شيبة، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، والحاكم، والبيهقى)[كنز العمال 31563]

أخرجه الحاكم (3/158، رقم 4704) ، والبيهقى (2/245، رقم 3145) .

ص: 117

34881-

عن على قال: ناظرنى عمر فى بيع أمهات الأولاد فقلت يبعن وقال لا يبعن فلم يزل عمر يراجعنى حتى قلت بقوله فقضى بذلك حياته فلما أفضى الأمر إلى رأيت أن يبعن (البيهقى)

أخرجه البيهقى (10/343، رقم 21556) .

34882-

عن الحسن قال: نبئت أن الشمس كسفت وعلى بالكوفة فصلى بهم على بن أبى طالب خمس ركعات ثم سجد سجدتين عند الخامسة ثم قام فركع خمس ركعات ثم سجدتين عند الخامسة قال عشر ركعات وأربع سجدات (ابن جرير)[كنز العمال 23505]

34883-

عن محمد بن سيرين قال: نبئت أن عليا أبطأ عن بيعة أبى بكر فلقيه أبو بكر فقال أكرهت إمارتى فقال لا ولكن أتيت بيمين أن لا أرتدى برداء إلا إلى الصلاة حتى أجمع القرآن قال فزعموا أنه كتبه على تنزيله قال محمد فلو أصبت ذلك الكتاب كان فيه علم قال ابن عون فسألت عكرمة عن ذلك الكتاب فلم يعرفه (ابن سعد)[كنز العمال 4792]

أخرجه ابن سعد (2/338) .

ص: 118

34884-

عن عطاء قال: نبئت أن عليا قال مكثنا أياما ليس عندنا شىء ولا عند النبى صلى الله عليه وسلم فخرجت فإذا أنا بدينار مطروح على الطريق فمكثت هنيهة أؤامر نفسى فى أخذه أو تركه ثم أخذته لما بنا من الجهد فأتيت به الضفاطين فاشتريت به دقيقا ثم أتيت به فاطمة فقلت اعجنى واخبزى فجعلت تعجن وإن قصتها لتضرب حرف الجفنة من الجهد الذى بها ثم خبزت فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال كلوه فإنه رزق رزقكموه الله (هناد)[كنز العمال 40560]

أخرجه هناد فى الزهد (2/386، رقم 752) .

34885-

عن على قال: ندمت أن لا أكون طلبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجعل الحسن والحسين مؤذنين (الطبرانى فى الأوسط)[كنز العمال 23236]

أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/305، رقم 7567) . قال الهيثمى (1/326) : فيه الحارث وهو ضعيف.

ص: 119

34886-

عن على قال: نزل جبريل على النبى صلى الله عليه وسلم باليمين مع الشاهد والحجامة ويوم الأربعاء يوم نحس مستمر (ابن مردويه)[كنز العمال 14498]

ذكره أيضًا: المصنف فى الدر المنثور (7/677) .

34887-

عن مندل بن على عن سعد الإسكافى عن الأصبغ بن بنانة عن على قال: نزل جبريل على النبى صلى الله عليه وسلم بحجامة الأخدعين والكاهل (ابن ماجه، وأبو بكر الشافعى فى الغيلانيات، ومندل ضعيف، وسعد، والأصبغ متروكان)[كنز العمال 28479]

أخرجه ابن ماجه (2/1152، 3482) .

ص: 120

34888-

عن على قال: نزل جبريل على النبى صلى الله عليه وسلم يعلمه السلام على الناس والصلاة على الجنازة فقال يا محمد إن الله فرض الصلاة على عباده خمس صلوات فى كل يوم وليلة فإن مرض الرجل فلم يقدر يصلى قائما صلى جالسا فإن ضعف عن ذلك جاءه وليه فقال له يكبر عن وقت كل صلاة خمس تكبيرات فإذا مات صلى عليه وليه وكبر عليه خمس تكبيرات مكان كل صلاة تكبيرة حتى يوفيه صلاة يومه وليلته ثم غدا به يعلمه السلام على الناس فجعل يمر به على المجالس فيقول له يا محمد قل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فإذا قال قولوا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته قال يا محمد قد ربحوا علينا أفضل البركة فإذا قالوا وعليك السلام قال يا محمد نحن وهم على سواء من الأجر قال فاستقبله رجل ذلك اليوم فسلم على النبى صلى الله عليه وسلم فقال له يا محمد لا ترد عليه فلما كان فى اليوم الثانى استقبله فسلم على النبى صلى الله عليه وسلم فقال له جبريل لا ترد عليه فلما كان فى

ص: 121

اليوم الثالث لقيه فسلم على النبى صلى الله عليه وسلم فقال له جبريل رد عليه فلما رد عليه السلام التفت إلى جبريل فقال له أمرتنى فى اليومين أن لا أرد عليه وأمرتنى الساعة أن أرد عليه فقال نعم يا محمد إنه حم فى هذه الليلة حمى شديدة فأصبح مكفرا عنه فأمرتك برد السلام عليه (أبو الحسن بن معروف فى فضائل بنى هاشم وفيه عبد الصمد بن على الهاشمى الأمير ضعفوه)[كنز العمال 8658]

34889-

عن الحسن قال: نزل على على بن أبى طالب ضيف فكان عنده أياما فأتى فى خصومة فقال له على أخصم أنت قال نعم قال فارتحل عنا فإنا نهينا أن ننزل خصما إلا مع خصمه (عبد الرزاق)[كنز العمال 14429]

أخرجه عبد الرزاق (8/300، رقم 15291) .

34890-

عن على قال: نزلت {ألهاكم التكاثر} فى عذاب القبر (ابن جرير)[كنز العمال 4714]

أخرجه ابن جرير (30/284) .

34891-

عن على قال: نزلت فاتحة الكتاب بمكة من كنز تحت العرش (الثعلبى، والواحدى)[كنز العمال 4051]

ص: 122

ذكره أيضًا: المصنف فى الدر المنثور (1/10) .

34892-

عن على قال: نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بيته {إنما وليكم الله ورسوله} إلى آخر الآية خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد وجاء الناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلى فإذا سائل فقال يا سائل هل أعطاك أحد شيئا قال لا إلا ذاك الراكع لعلى بن أبى طالب أعطانى خاتمه (أبو الشيخ، وابن مردويه، وسنده ضعيف)[كنز العمال 36501]

ذكره أيضًا: المصنف فى الدر المنثور (3/105) .

34893-

عن على قال: نزلنا منزلا فآذتنا البراغيث فسببناها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوها فنعمت الدابة فإنها أيقظتكم لذكر الله (الطبرانى فى الأوسط)[كنز العمال 38314]

أخرجه الطبرانى فى الأوسط (9/126، رقم 9318) .

ص: 123

34894-

عن على قال: نسخ رمضان كل صوم ونسخت الزكاة كل صدقة ونسخ المتعة الطلاق والعدة والميراث ونسخت الضحية كل ذبح (عبد الرزاق، وابن المنذر، ورواه البيهقى عنه مرفوعا وتقدم فى القسم الأول)[كنز العمال 14564]

أخرجه عبد الرزاق (7/505، رقم 14046) ، والبيهقى (9/262، رقم 18799) .

34895-

عن على قال: نصب النبى صلى الله عليه وسلم المنجنيق على أهل الطائف (العقيلى فى الضعفاء، والبخارى، وفيه عبد الله بن خراش بن حوشب، قال البخارى: منكر الحديث)[كنز العمال 30240]

أخرجه العقيلى فى الضعفاء (2/243، ترجمة 97 عبد الله بن خراش بن حوشب) .

34896-

عن ربيعة بن ذكار قال: نظر على بن أبى طالب إلى قرية فقال ما هذه القرية قالوا قرية تدعى زرارة يلحم فيها ويباع فيها الخمر فأتاها بالنيران فقال أضرموها فيها فإن الخبيث يأكل بعضه بعضا فاحترقت (أبو عبيد)[كنز العمال 13744]

ذكره أيضًا: ابن حزم فى المحلى (9/9) .

ص: 124

34897-

عن المدائنى قال: نظر على بن أبى طالب إلى قوم ببابه فقال لقنبر يا قنبر من هؤلاء قال هؤلاء شيعتك قال وما لى لا أرى فيهم سيماء الشيعة قال وما سيماء الشيعة قال خمص البطون من الطوى يبس الشفاه من الظماء عمش العيون من البكاء (الدينورى، وابن عساكر)[كنز العمال 31640]

أخرجه ابن عساكر (42/491) .

34898-

عن على قال: نعى الله لنبيه صلى الله عليه وسلم نفسه حين أنزل عليه {إذا جاء نصر الله والفتح} فكان الفتح فى سنة ثمان من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما طعن فى سنة تسع من مهاجره فتتابع عليه القبائل تسعى فلم يدر متى الأجل ليلا أو نهارا فعمل عليه قدر ذلك فوسع السنن وشدد الفرائض وأظهر الرخص ونسخ كثير من الأحاديث وغزا تبوك وفعل فعل مودع (الخطيب، وابن عساكر)[كنز العمال 4725]

ص: 125

34899-

عن الشعبى قال: نقل على أم كلثوم بعد قتل عمر بسبع ليال لأنها كانت فى دار الإمارة (سفيان الثورى فى جامعه، والبيهقى)[كنز العمال 28012]

أخرجه البيهقى (7/436، رقم 15285) .

34900-

عن على قال: نكحت ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس لنا فراش إلا فروة كبش فإذا كان الليل بتنا عليها وإذا أصبحنا قلبناها فعلفنا عليها الناضح (العدنى)[كنز العمال 36536]

34901-

عن على قال: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزى حمارا على فرس (أحمد، وأبو داود، والدورقى)[كنز العمال 25633]

أخرجه أحمد (1/95، رقم 738) .

ص: 126

34902-

عن على قال: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخز وعن ركوب عليها وعن جلوس عليها وعن جلود النمور وعن ركوب عليها وعن جلوس عليها وعن الغنائم أن تباع حتى تخمس وعن حبالى سبى العدو أن يوطئن وعن الحمر الأهلية وعن أكل كل ذى ناب من السباع وأكل كل ذى مخلب من الطير وعن ثمن الخمر وعن ثمن الميتة وعن عسب الفحل وعن ثمن الكلب (عبد الرزاق، وفيه عاصم بن ضمرة ضعيف)[كنز العمال 14557]

أخرجه عبد الرزاق (1/70، رقم 218) .

34903-

عن على قال: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت والجعة (أحمد، والنسائى، وأبو دواد، وابن أبى عاصم، وابن منده، والبيهقى، والضياء)[كنز العمال 13789]

أخرجه أحمد (1/138، رقم 1162) ، والنسائى (8/166، رقم 5170) ، وأبو داود (3/331، رقم 3697) ، والبيهقى (8/292، رقم 17146) ، والضياء (2/333، رقم 711) .

ص: 127

34904-

عن على قال: نهانى النبى صلى الله عليه وسلم أن أشرب فى إناء من فضة (الطبرانى فى الأوسط)[كنز العمال 41820]

أخرجه الطبرانى فى الأوسط (3/182، رقم 2861) .

34905-

عن أبى بردة عن على قال: نهانى النبى صلى الله عليه وسلم عن القسية والميثرة قال أبو بردة قلنا لعلى ما القسية قال ثياب من الشام أو مصر مضلعة فيها حرير أمثال الأترج والميثرة شىء كانت تضعه النساء لبعولتهن أمثال القطائف يضعونها على الرحال (مسلم، والبيهقى)[كنز العمال 41879]

أخرجه البيهقى (3/276، رقم 5914) .

34906-

عن على قال: نهانى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أجعل الخاتم فى هذه أو فى هذه لإصبعه السبابة والإبهام والوسطى (الطيالسى والحميدى، وأحمد، والعدنى، والبخارى، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه، والكجى، وأبو يعلى، وأبو عوانة، وابن منده فى غريب شعبة، وابن حبان، والبيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 17411]

ص: 128

أخرجه الطيالسى (1/24، رقم 167) ، والحميدى (1/29، رقم 52) ، وأحمد (1/124، رقم 1019) ، والترمذى (4/249، رقم 1786) ، والنسائى (8/177، رقم 5210) ، وابن ماجه (2/1203، رقم 3648) ، وأبو يعلى (1/242، رقم 281) ، وأبو عوانة (1/405، رقم 1492) ، وابن حبان (12/312، رقم 5502) .

34907-

عن على قال: نهانى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنام إلا على وتر (البزار)[كنز العمال 21888]

أخرجه البزار (2/167، رقم 535) .

34908-

عن على قال: نهانى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أربع وسألته عن أربع نهانى أن أصلى وأنا عاقص شعرى وأن أقلب الحصى فى الصلاة وأن أختص يوم الجمعة بصوم وأن أحتجم وأنا صائم وسألته عن إدبار النجوم وأدبار السجود فقال أدبار السجود الركعات بعد المغرب وإدبار النجوم الركعتان قبل الغداة وسألته عن الحج الأكبر قال هو يوم النحر وسألته عن الصلاة الوسطى قال هى صلاة العصر التى فرط فيها (مسدد وضعف)[كنز العمال 14563]

ص: 129

34909-

عن على قال: نهانى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القراءة فى الركوع والسجود وعن التختم بالذهب وعن لباس القسى وعن لباس المعصفر (مالك، والطبرانى، وعبد الرزاق، وأحمد، والبخارى فى خلق أفعال العباد، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه، والكجى، وابن جرير، والطحاوى، وأبو يعلى، وابن حبان، والبيهقى)[كنز العمال 14558]

أخرجه مالك (1/80، رقم 176) ، وعبد الرزاق (2/144، رقم 2832) ، وأحمد (1/126، رقم 1044) ، والبخارى فى خلق أفعال العباد (1/109) ، ومسلم (3/1648، رقم 2078) ، وأبو داود (4/47، رقم 4044) ، والترمذى

(4/226، رقم 1737) ، والنسائى (8/191، رقم 5271) ، وابن ماجه (2/1191، رقم 3602) ، والطحاوى (4/260) ، وأبو يعلى (1/259، رقم 304) ، وابن حبان (12/256، رقم 5440) ، والبيهقى (2/424، رقم 4012) .

ص: 130

34910-

عن على قال: نهانى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعصفر وعن القسى وخاتم الذهب وعن المكفف بالديباج ثم قال واعلم أنى لك من الناصحين (البيهقى فى شعب الإيمان، وابن النجار)[كنز العمال 41881]

أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (5/140، رقم 6106) .

34911-

عن على قال: نهانى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النظر فى النجوم وأمرنى بإسباغ الطهور (الخطيب فيه)[كنز العمال 29437]

أخرجه الخطيب فى موضح أوهام الجمع والتفريق (2/81، رقم 183) .

34912-

عن على قال: نهانى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حلقة الذهب والقسى والميثرة والجعة (الترمذى، والنسائى، وابن منده فى غرائب شعبة، والبيهقى)[كنز العمال 13790]

أخرجه الترمذى (5/116، رقم 2808) ، والنسائى (8/166، رقم 5168) ، والبيهقى (8/293، رقم 17147) .

ص: 131

34913-

عن على قال: نهانى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خاتم الذهب وعن لبس القسى وعن الميثرة الحمراء (أبو داود، والترمذى وقال: حسن صحيح، والنسائى، وابن ماجه، وعبد الله فى زوائده على المسند، وأبو يعلى، والطحاوى، وابن حبان، والبيهقى، والضياء)[كنز العمال 17414]

أخرجه أبو داود (4/49، رقم 4051) ، والترمذى (5/116، رقم 2808) ، والنسائى (8/165، رقم 5165) ، وابن ماجه (2/1205، رقم 3654) ، وأحمد (1/93، رقم 722) ، وأبو يعلى (1/451، رقم 605) ، والطحاوى

(4/260) ، وابن حبان (12/254، رقم 5438) ، والضياء (2/400، رقم 788) .

ص: 132

34914-

عن على قال: نهانى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خاتم الذهب ولبوس القسى والمعصفر وقراءة القرآن وأنا راكع وكسانى حلة من سيراء فخرجت فيها فقال لى يا على لم أكسكها لتلبسها فرجعت إلى فاطمة فأعطيتها طرفها كأنها تطوى معى فشققتها فقالت تربت يداك يا ابن أبى طالب ماذا جئت به قلت نهانى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ألبسها فالبسيها واكسى نساءك (ابن جرير)[كنز العمال 41855]

34915-

عن على قال: نهانى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس القسى المرجم وأن أفترش حلس دابتى الذى يلى ظهرها وأن أضع حلس دابتى على ظهرها حتى أذكر اسم الله فإن على كل ذروة شيطانا فإذا ذكر اسم الله خنس (الدورقى)[كنز العمال 25643]

ص: 133

34916-

عن على قال: نهانى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أقول نهاكم عن القراءة وأنا راكع أو ساجد وعن تختم الذهب وعن لباس القسى وعن الركوب على الميثرة الحمراء (عبد الرزاق، وأحمد، والعدنى، والكجى، والدورقى، وابن جرير، وأبو نعيم فى الحلية)[كنز العمال 14559]

أخرجه عبد الرزاق (2/144، رقم 2834) ، وأحمد (1/92، رقم 710) ، وأبو نعيم فى الحلية (4/296) .

34917-

عن الحارث بن عبد الله قال: نهانى على أن أحتجم وأنا صائم (ابن جرير)[كنز العمال 24355]

34918-

عن على قال: نهى النبى صلى الله عليه وسلم أن يرفع الرجل صوته بالقراءة قبل العتمة وبعدها يغلط أصحابه فى الصلاة وفى لفظ يغلط أصحابه والقوم يصلون (ابن أبى شيبة، وأحمد، وأبو عبيد فى فضائله، ومسدد، وأبو يعلى، والدورقى، وسعيد بن منصور)[كنز العمال 4113]

أخرجه أحمد (1/87، رقم 663) ، وأبو يعلى (1/384، رقم 497) .

ص: 134

34919-

عن أبى الأسود عن على قال: نهى النبى صلى الله عليه وسلم أن يضيف أحد الخصمين دون الآخر (الطبرانى فى الأوسط)[كنز العمال 14432]

أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/183، رقم 3922) .

34920-

عن على قال: نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن المتعة وإنما كانت لمن لم يجد فلما نزل النكاح والطلاق والعدة والميراث من الزوج والمرأة نهى عنها (الطبرانى فى الأوسط، والبيهقى)[كنز العمال 45750]

أخرجه الطبرانى فى الأوسط (9/141، رقم 9357) ، والبيهقى (7/207، رقم 13959) .

34921-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحلق المرأة رأسها (الترمذى، والنسائى، وابن جرير)[كنز العمال 12873]

أخرجه الترمذى (3/257، رقم 914) ، والنسائى (8/130، رقم 5049) .

ص: 135

34922-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تنزى الحمر على الخيل وأن ينظر فى النجوم وأمر بإسباغ الوضوء (العقيلى فى الضعفاء، وابن مردويه، والخطيب فى كتاب النجوم)[كنز العمال 29438]

أخرجه العقيلى فى الضعفاء (2/49، رقم480) .

34923-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تنكح المرأة على عمتها أو على خالتها (ابن وهب، وأحمد، وأبو يعلى)[كنز العمال 45689]

أخرجه أحمد (1/77، رقم 577) ، وأبو يعلى (1/296، رقم 360) .

34924-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن توطأ الحامل حتى تضع والحامل حتى تستبرأ بحيضة (ابن أبى شيبه)[كنز العمال 28037]

أخرجه ابن أبى شيبة (4/28، رقم 17462) .

34925-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجهر القوم بعضهم على بعض بين المغرب والعشاء بالقرآن (أحمد)[كنز العمال 4111]

أخرجه أحمد (1/96) .

ص: 136

34926-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستمتع من الحرير بشىء (ابن عساكر)[كنز العمال 41882]

أخرجه ابن عساكر (24/80) .

34927-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضحى بعضباء القرن أو الأذن (الطيالسى، وابن وهب، وأحمد، وأبو

داود، والترمذى وقال: حسن صحيح، والنسائى، وابن ماجه، والبخارى، وابن أبى الدنيا فى الأضاحى، وأبو يعلى، وابن جرير وصححه، وابن خزيمة، والطحاوى، والحاكم، والدورقى، والبيهقى، والضياء) [كنز العمال 12669]

أخرجه الطيالسى (1/16، رقم 97) ، وأحمد (1/83، رقم 633) ، وأبو داود (3/98، رقم 2805) ، والترمذى

(4/90، رقم 1504) ، والنسائى (7/217، رقم 4377) ، وابن ماجه (2/1051، رقم 3145) ، وأبو يعلى (1/234، رقم 270) ، وابن خزيمة (4/293، رقم 2913) ، والطحاوى (4/169) ، والحاكم (1/640، رقم 1719) ، والبيهقى

(9/275، رقم 18884) ، والضياء (2/29، رقم 407) .

ص: 137

34928-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضحى بمقابلة أو مدابرة أو شرقاء أو خرقاء أو جذعاء (أحمد، وأبو عبيد فى الغريب، والنسائى، وابن أبى الدنيا فى الأضاحى، وابن جرير وصححه، والطحاوى، والحاكم، والبيهقى)[كنز العمال 12668]

أخرجه أحمد (1/128، رقم 1061) ، والطحاوى (4/169) ، والحاكم (4/249، رقم 7531) ، والبيهقى

(9/275، رقم 18882) .

34929-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينبذ فى الدباء والمزفت (أبو يعلى)[كنز العمال 13788]

34930-

حدثنا الحسن بن عمارة عن المنهال بن عمرو عن صعصعة بن صوحان العبدى عن على بن أبى طالب قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتفع من الخنزير بشىء (أبو عروبة الحرانى فى مسند القاضى أبى يوسف)[كنز العمال 27290]

34931-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن نكلم النساء إلا بإذن أزواجهن (الخرائطى فى مكارم الأخلاق)

ص: 138

أخرجه أيضًا: الدار قطنى فى العلل (4/126، رقم 465) .

34932-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آنية الذهب والفضة أن يشرب فيها وأن يؤكل فيها ونهى عن القسى والميثرة وعن ثياب الحرير وخاتم الذهب (الدارقطنى)[كنز العمال 41812]

أخرجه الدارقطنى (1/41، 2) .

34933-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التختم فى الوسطى (الكجى)[كنز العمال 17410]

34934-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التلقى وعن ذبح دواب الدر وعن ذبح فتى الغنم وعن السوم قبل طلوع الشمس (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 14566]

34935-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحكرة بالبلد (الحارث وضعف)[كنز العمال 10069]

ص: 139

34936-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والمزفت (أحمد، والبخارى، ومسلم، والنسائى، وأبو عوانة، والطحاوى، وأبو يعلى، وأبو نعيم فى الحلية قال أحمد: ليس بالكوفة عن على حديث أصح من هذا)[كنز العمال 13787]

أخرجه أحمد (1/83، رقم 634) ، والبخارى (5/2124، رقم 5272) ، ومسلم (3/1578) ، والنسائى (8/305، رقم 5627) ، وأبو عوانة (5/119، رقم 8041) ، والطحاوى (4/223) ، وأبو يعلى (1/409، رقم 538) ، وأبو نعيم فى الحلية (4/131) .

34937-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بعد العصر الأول والشمس مرتفعة (أحمد، وأبو داود، والنسائى، وأبو يعلى، وابن الجاورد، وابن خزيمة، وعبد الرزاق، والضياء)[كنز العمال 22478]

ص: 140

أخرجه أحمد (1/129، رقم 1073) ، وأبو داود (2/24، رقم 1274) ، والنسائى فى الكبرى (1/155، رقم 372) ، وأبو يعلى (1/329، رقم 411) ، وابن الجارود (1/80، رقم 281) ، وابن خزيمة (2/265، رقم 1285) ، والضياء

(2/381، رقم 763) .

34938-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضب والضبع وعن الكلب وكسب الحجام ومهر البغى (الدورقى)[كنز العمال 41795]

34939-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المغنيات وعن النواحات وعن شرائهن وعن بيعهن والتجارة فيهن وكسبهن حرام (أبو يعلى)[كنز العمال 40688]

أخرجه أبو يعلى (1/401، رقم 527) .

34940-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النوم قبل طلوع الشمس وعن ذبح ذواب الدر (ابن ماجه، وأبو يعلى، والحاكم، والضياء)[كنز العمال 9871]

أخرجه ابن ماجه (2/744، رقم 2206) ، وأبو يعلى (1/411، رقم 541) ، والحاكم (4/261، رقم 7577) ، والضياء (2/278، رقم 658) .

ص: 141

34941-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع العذرة وقال من ملك ذا رحم محرم فهو حر (ابن حمدان)[كنز العمال 10013]

34942-

عن محمد بن جعفر عن أبيه عن جده عن على بن أبى طالب قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جذاذ الليل وحصاد الليل

(الدورقى، وأبو بكر الشافعى فى الغيلانيات، وابن منده فى غرائب شعبه)[كنز العمال 42089]

أخرجه أيضًا: أبو داود (1/139، رقم 127) ، والحارث (1/384، رقم 286) ، وسعيد بن منصور (5/96، رقم 924) .

34943-

عن مطر بن سالم عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرب الدف ولعب الصنج وصوت الزماره (الخطيب قال فى المغنى عن مطر بن سالم عن على مجهول)

أخرجه الخطيب (13/300) .

ص: 142

34944-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل ذى ناب من السباع وعن كل ذى مخلب من الطير وعن ثمن الميتة وثمن الخمر وعن لحوم الحمر الأهلية وعن مهر البغى وعن عسب الفحل وعن المياثر الأرجوان (أحمد، وأبو يعلى، والطحاوى، والعقيلى، والضياء)[كنز العمال 14562]

أخرجه أحمد (1/147، رقم 1253) ، وأبو يعلى (1/295، رقم 357) ، والطحاوى (4/190) ، والعقيلى فى الضعفاء (1/223، ترجمة 272 الحسن بن ذكوان) ، والضياء (2/158، رقم 536) .

34945-

عن على قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية زمن خيبر (مالك، والطبرانى، وعبد الرزاق، والحميدى، وابن أبى شيبة، وأحمد، والعدنى، والدارمى، وابن وهب، والبخارى، ومسلم، والترمذى والنسائى، وابن ماجه، وأبو يعلى، وابن الجارود، وابن جرير، وأبو عوانة، والطحاوى، وابن حبان، والبيهقى)[كنز العمال 45727]

ص: 143

أخرجه مالك (2/542، رقم 1129) ، والطيالسى (1/17، رقم 111) ، وعبد الرزاق (4/523، رقم 8720) ، والحميدى (1/22، رقم 37) ، وابن أبى شيبة (3/551، رقم 17065) ، وأحمد (1/79، رقم 592) ، والدارمى (2/189، رقم 2197) ، والبخارى (5/1966، رقم 4825) ، ومسلم (2/1027، رقم 1407) ، والترمذى (3/429، رقم 1121) ، والنسائى (7/202، رقم 4334) ، وابن ماجه (1/630، رقم 1961) ، وأبو يعلى (1/434، رقم 576) ، وابن الجارود (1/175، رقم 697) ، وأبو عوانة (5/28، رقم 7645) ، والطحاوى (3/25) ، وابن حبان (9/450، رقم 4143) ، والبيهقى (7/201، رقم 13922) .

34946-

عن شريك بن الحنبل عن على قال: نهى عن أكل الثوم إلا مطبوخا (أبو داود، والترمذى وقال: إسناده ليس بذلك القوى، وروى عن شريك بن حنبل عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسلا وقد روى عن على قوله)[كنز العمال 41749]

أخرجه أبو داود (3/361، رقم 3828) ، والترمذى (4/262، رقم 1808) .

ص: 144

34947-

عن محمد عن على قال: نهى عن بيع الولاء وهبته (البيهقى وقال: فى كتابى نها بالألف وعليها صح فظاهره أن عليا نهى عن ذلك)[كنز العمال 29720]

34948-

عن على قال: نهى عن مياثر الأرجوان (أبو داود)[كنز العمال 25642]

أخرجه أبو داود (4/49، رقم 4050) .

34949-

عن على قال: نوم على يقين خير من صلاة على شك (الدينورى)[كنز العمال 8801]

34950-

عن على قال: النرد والشطرنج من الميسر (ابن أبى شيبة، وابن المنذر، وابن أبى حاتم)[كنز العمال 40679]

أخرجه ابن أبى شيبة (5/287، رقم 26150) .

34951-

عن على قال: النساء أربع القرثع والوعوع وغل لا ينزع وجامعة تجمع فأما القرثع فالسمحة وأما الوعوع فالسخابة وأما الغل لا ينزع فالمرأة السوء للرجل منها أولاد لا يدرى كيف يتخلص وأما الجامعة فالتى تجمع الشمل وتلم الشعث (الديلمى)[كنز العمال 45855]

ص: 145

34952-

عن على قال: هبط الكبش الذى فدى إسماعيل من هذه الجنبة عن يسار الجمرة الوسطى (البخارى فى تاريخه)[كنز العمال 4570]

أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (1/56، ترجمة 114 محمد بن جعفر بن الزبير بن العوام) .

34953-

عن على قال: هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل (الخطيب فى كتاب اقتضاء العلم بالعمل)

34954-

عن على قال: الهباء المنبث رهج الدواب والهباء المنثور غبار الشمس الذى تراه فى شعاع الكوة (عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر)[كنز العمال 4645]

أخرجه ابن جرير (27/169) .

34955-

عن على قال: وار شخصك لا تذكر واصمت تسلم (ابن أبى الدنيا فى الصمت)[كنز العمال 8699]

أخرجه ابن أبى الدنيا فى الصمت (1/275، 609) .

ص: 146

34956-

عن النزال بن سبرة قال: وافقنا من على بن أبى طالب ذات يوم طيب نفس فقلنا يا أمير المؤمنين حدثنا عن أصحابك قال كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابى قلنا حدثنا عن أصحابك خاصة فقال ما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم صاحبا إلا كان لى صاحبا قلنا حدثنا عن أبى بكر الصديق قال ذاك امرؤ سماه الله صديقا على لسان جبريل ومحمد صلى الله عليه وسلم كان خليفة رسول الله رضيه لديننا فرضيناه لدنيانا قلنا فحدثنا عن عمر بن الخطاب قال ذاك امرؤ سماه الله الفاروق ففرق بين الحق والباطل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب قلنا فحدثنا عن عثمان قال ذاك امرؤ يدعى فى الملأ الأعلى ذا النورين كان ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنتيه ضمن له بيتا فى الجنة (خيثمة،

واللالكائى، والعشارى فى فضائل الصديق، وابن عساكر) [كنز العمال 36698]

أخرجه ابن عساكر (30/74) .

ص: 147

34957-

عن على قال: والذى خلق الحبة وبرأ النسمة لإزالة الجبال من مكانها أهون من إزالة ملك مؤجل فإذا اختلفوا بينهم فوالذى نفسى بيده لو كادتهم الضباع لغلبتهم (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 4420]

أخرجه ابن أبى شيبة (7/462، رقم 37245) .

34958-

عن على قال: والذى فلق الحبة وبرأ النسمة إن مسجدكم هذا لرابع أربعة من مساجد المسلمين ولركعتان فيه أحب إلى من عشر فيما سواه إلا المسجد الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة وإن من جانبه الأيمن مستقبل القبلة فار التنور (أبو الشيخ)[كنز العمال 4433]

ذكره أيضًا: المصنف فى الدر المنثور (4/422) .

34959-

عن على قال: والذى فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبى الأمى إلى أن لا يحبنى إلا مؤمن ولا يبغضنى إلا منافق (الحميدى، وابن أبى شيبة، وأحمد، والعدنى، ومسلم، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه، وابن حبان، وأبو نعيم فى الحلية، وابن أبى عاصم)[كنز العمال 36385]

ص: 148

أخرجه الحميدى (1/31، رقم 58) ، وابن أبى شيبة (6/365، رقم 32064) ، وأحمد (1/84، رقم 642) ، ومسلم (1/86، رقم 78) ، والترمذى (5/643، رقم 3736)، وقال: حسن صحيح، والنسائى فى الكبرى (5/47، رقم 8153) ، والصغرى (8/115، رقم 5018) ، وابن ماجه (1/42، رقم 114) ، وابن حبان (15/367، رقم 6924) ، وأبو نعيم فى الحلية (4/185)، وقال: صحيح متفق عليه، وابن أبى عاصم فى السنة (2/598، رقم 1325) .

34960-

عن على قال: والله إن إمارة أبى بكر وعمر لفى كتاب الله {وإذ أسر النبى إلى بعض أزواجه حديثا} قال لحفصة أبوك وأبو عائشة واليا الناس من بعدى فإياك أن تخبرى أحدا (ابن عدى، والعشارى، وابن مردويه، وأبو نعيم فى فضائل الصحابة، وابن عساكر)[كنز العمال 14155]

أخرجه ابن عدى (3/435، ترجمة 851 سيف بن عمر الضبى) ، وابن عساكر (30/222) .

ص: 149

34961-

عن على قال: والله ما عندنا كتاب نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة معلقة بسيفه أخذتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فرائض الصدقة (أحمد، والطحاوى، والدورقى)[كنز العمال 16906]

أخرجه أحمد (1/100، رقم 782) ، والطحاوى (4/318) .

34962-

عن على قال: والله ما عهد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا إلا شيئا عهده إلى الناس ولكن الناس وقفوا على عثمان فقتلوه وكان غيرى فيه أسوأ حالا وفعلا منى ثم رأيت أنى أحقهم بهذا الأمر فوثبت عليه فالله أعلم أصبنا أم أخطأنا (أحمد)[كنز العمال 14280]

أخرجه أحمد (1/142، رقم 1206) .

34963-

عن على قال: والله ما قوتل أهل هذه الآية منذ أنزلت {وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم} الآية (ابن مردويه)[كنز العمال 4409]

ذكره أيضًا: المصنف فى الدر المنثور (4/137) .

ص: 150

34964-

عن على قال: والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت وعلى من نزلت إن ربى وهب لى قلبا عقولا ولسانا طلقا سئولا (ابن سعد، وابن عساكر)[كنز العمال 36404]

أخرجه ابن سعد (2/338) .

34965-

عن إبراهيم بن يزيد التيمى عن أبيه قال: وجد على بن أبى طالب درعا له عند يهودى التقطها فعرفها فقال درعى سقطت عن جمل لى أورق فقال اليهودى درعى وفى يدى ثم قال له اليهودى بينى وبينك قاضى المسلمين فأتوا شريحا فلما رأى عليا قد أقبل تحرف عن موضعه وجلس على فيه ثم قال على لو كان خصمى من المسلمين لساويته فى المجلس ولكنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تساووهم فى المجلس ولا تعودوا مرضاهم ولا تشيعوا جنائزهم وألجئوهم إلى أضيق الطرق فإن سبوكم فاضربوهم وإن ضربوكم فاقتلوهم ثم قال شريح ما تطلب يا أمير المؤمنين قال درعى سقطت عن جمل لى أورق فالتقطها هذا اليهودى فقال شريح ما تقول يا يهودى فقال درعى وفى يدى فقال شريح صدقت

ص: 151

والله يا أمير المؤمنين إنها لدرعك ولكن لابد من شاهدين فدعا قنبرا مولاه والحسن بن على فشهدا أنها لدرعه فقال شريح أما شهادة مولاك فقد أجزناها وأما شهادة ابنك لك فلا نجيزها فقال على ثكلتك أمك أما سمعت عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة قال اللهم نعم قال أفلا تجيز شهادة سيدى شباب أهل الجنة ثم قال لليهودى خذ الدرع فقال اليهودى أمير المؤمنين جاء معى إلى قاضى المسلمين فقضى على على ورضى صدقت والله يا أمير المؤمنين إنها لدرعك سقطت عن جمل لك التقطتها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فوهبها له على وأجازه بسبعمائة ولم يزل معه حتى قتل يوم صفين (الحاكم فى الكنى، وأبو نعيم فى الحلية، وابن الجوزى فى الواهيات)[كنز العمال 17795]

ص: 152

أخرجه ابن الجوزى (2/871، رقم 1460)، قال المصنف: هذا حديث لا يصح تفرد به أبو سمير، قال البخارى وابن عدى: هو منكر الحديث، وقال أبو حاتم: الرازى متروك الحديث.

34966-

عن على قال: وجعت وجعا فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فأقامنى فى مكانه وقام يصلى وألقى على طرف ثوبه ثم قال قد برئت يا ابن أبى طالب فلا بأس عليك ما سألت الله لى شيئا إلا سألت لك مثله ولا سألت الله شيئا إلا أعطانيه غير أنى قيل لى إنه لا نبى بعدك فقمت كأنى ما اشتكيت (ابن أبى عاصم، وابن جرير وصححه، والطبرانى فى الأوسط، وابن شاهين فى السنة)[كنز العمال 36513]

أخرجه ابن أبى عاصم فى السنة (2/596، رقم 1313) ، والطبرانى فى الأوسط (8/47، رقم 7917) .

ص: 153

34967-

عن ابن عباس قال: وردت على عمر بن الخطاب واردة قام منها وقعد وتغير وتربد وجمع لها أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم فعرضها عليهم فقال أشيروا على فقالوا جميعا يا أمير المؤمنين أنت المفزع وأنت المنزع فغضب عمر وقال اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم فقالوا يا أمير المؤمنين ما عندنا مما تسأل عنه شىء فقال أما والله إنى لأعرف أبا بجدتها وابن بجدتها وأين مفزعها وأين منزعها فقالوا كأنك تعنى ابن أبى طالب فقال عمر لله هو وهل طفحت حرة بمثله وأبرعته انهضوا بنا إليه فقالوا يا أمير المؤمنين أتصير إليه يأتيك فقال هيهات هناك شجنة من بنى هاشم وشجنة من الرسول وأثرة من علم يؤتى لها ولا تأتى فى بيته يؤتى الحكم فاعطفوا نحوه فألفوه فى حائط له وهو يقرأ {أيحسب الإنسان أن يترك سدى} ويرددها ويبكى فقال عمر لشريح حدث أبا حسن بالذى حدثتنا به فقال شريح كنت فى مجلس الحكم فأتى هذا الرجل فذكر أن رجلا أودعه امرأتين حرة مهيرة وأم

ص: 154

ولد فقال له أنفق عليهما حتى أقدم فلما كان فى هذه الليلة وضعتا جميعا إحداهما ابنا والأخرى بنتا وكلتاهما تدعى الابن وتنتفى من البنت من أجل الميراث فقال له بم قضيت بينهما فقال شريح لو كان عندى ما أقضى بينهما لم آتكم بها فأخذ على تبنة من الأرض فرفعها فقال إن القضاء فى هذا أيسر من هذه ثم دعا بقدح فقال لإحدى المرأتين احلبى فحلبت فوزنه ثم قال للأخرى احلبى فحلبت فوزنه فوجده على النصف من لبن الأولى فقال لها خذى أنت ابنتك وقال للأخرى خذى أنت ابنك ثم قال لشريح أما علمت أن لبن الجارية على النصف من لبن الغلام وأن ميراثها نصف ميراثه وأن عقلها نصف عقله وأن شهادتها نصف شهادته وإن ديتها نصف ديته وهى على النصف فى كل شىء فأعجب به عمر إعجابا شديدا ثم قال يا أبا الحسن لا أبقانى الله لشدة لست لها ولا فى بلد لست فيه (أبو طالب على بن أحمد الكاتب فى جزء من حديثه، وفيه يحيى بن عبد الحميد الحمانى قال فى المغنى: وثقه ابن معين وغيره،

ص: 155

وقال أبو داود: ضعيف، وقال محمد بن عبد الله بن نمير: كذاب، وقال ابن حبان: كان يكذب جهارا ويسرق الأحاديث، وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به، قال الذهبى: وأما تشيعه فقل ما شئت كان يكفر معاوية) [كنز العمال 14508]

34968-

عن نافع بن جبير قال: وصف لنا على النبى صلى الله عليه وسلم فقال لم يكن بالطويل ولا بالقصير وكان أبيض مشربا بحمرة ضخم الهامة عظيم اللحية كثير الشعر رجله شثن الكفين والقدمين ضخم الكراديس طويل المسربة إذا مشى يمشى تقلعا كأنما ينحدر من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله (ابن جرير، وأبو يعلى، والبيهقى فيه، وابن عساكر)[كنز العمال 18563]

أخرجه أبو يعلى (1/303، رقم 369) ، وابن عساكر (3/254) .

34969-

عن على قال: وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلم فنضح عانته ثلاث مرات (أبو بكر، وسنده ضعيف)[كنز العمال 26954]

ص: 156

34970-

عن عبد خير قال: وضأت على بن أبى طالب فقال يا عبد خير وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وضأتنى فقلت يا رسول الله من أول الخلق يدعى به إلى الحساب يوم القيامة قال أنا يا على أقف بين يدى الله ساعة فيأمر بى ذات اليمين إلى الجنة قلت ثم من يا رسول الله قال ثم أبو بكر الصديق يقف بين يدى الله ساعة ثم يأمر به ذات اليمين إلى الجنة قلت ثم من يا رسول الله قال ثم عمر بن الخطاب فيقف بين يدى الله مثل ما وقف أبو بكر ثم يأمر به ذات اليمين قلت ثم من يا رسول الله قال ثم أنت يا على قلت فأين عثمان بن عفان قال ذلك رجل رزق حياء سألت الله أن لا يوقفه للحساب فشفعنى فيه (السلفى فيه، وابن عساكر)[كنز العمال 36705]

أخرجه ابن عساكر (39/96) .

ص: 157

34971-

عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب عن رجل عن عبد خير قال: وضأت عليا فقال وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وضأتنى فقلت من أول من يدعى إلى الحساب يوم القيامة قال أنا أقف بين يدى الله ما شاء الله ثم أخرج وقد غفر الله لى قلت ثم من قال أبو بكر يقف كما وقفت مرتين ثم يخرج وقد غفر الله له قلت ثم من قال عمر يقف كما وقف أبو بكر مرتين ثم يخرج وقد غفر الله له قلت ثم من قال ثم أنت قلت وأين عثمان يا رسول الله قال عثمان رجل ذو حياء سألت ربى أن لا يوقفه للحساب فشفعنى (ابن عساكر)[كنز العمال 36731]

ص: 158

34972-

عن ابن عباس قال: وضع عمر بن الخطاب على سريره فتكنفه الناس يدعون ويصلون قبل أن يرفع فإذا على بن أبى طالب فترحم على عمر وقال ما خلفت أحدا أحب أن ألقى الله بمثل عمله منك وايم الله إن كنت لأظن ليجعلنك الله مع صاحبيك وذلك أنى كنت أكثر أن أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ودخلت أنا وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر وعمر فإن كنت لأظن ليجعلنك الله معهما (أحمد، والبخارى، ومسلم، والنسائى، وابن ماجه، وابن جرير، وأبو عوانة، وخشيش، وابن أبى عاصم، والحاكم)[كنز العمال 36092]

أخرجه أحمد (1/112، رقم 898) .

ص: 159

34973-

عن ابن الحنفية قال: وقع بين طلحة وبين على كلام فقال لعلى إنك تسمى باسمه وتكنى بكنيته وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك أن يجمعا لأحد من أمته فقال إن الجرىء من اجترأ على الله وعلى رسوله يا فلان ادع لى فلانا وفلانا فجاء نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص لعلى أن يجمعهما وحرمهما على أمته من بعده (ابن عساكر)[كنز العمال 37856]

أخرجه ابن عساكر (54/329) .

ص: 160

34974-

عن محمد ابن الحنفية قال: وقع بين على وطلحة كلام فقال طلحة لعلى ومن جرأتك أنك سميت باسمه وكنيت بكنيته وقد قال صلى الله عليه وسلم لا يجتمعان وفى لفظ وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمعهما أحد من أمته بعده فقال على إن الجرىء من اجترأ على الله ورسوله ادعوا لى فلانا وفلانا لنفر من قريش فجاءوا فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلى إنك سيولد لك بعدى غلام وفى لفظ ولد فقد نحلته اسمى وكنيتى ولا يحل لأحد من أمتى بعده (ابن سعد، ابن عساكر)[كنز العمال 37854]

أخرجه ابن سعد (5/91) .

ص: 161

34975-

عن على قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة فقال هذا الموقف وعرفة كلها موقف وأفاض حيث غابت الشمس وأردف أسامة فجعل يعنق على بعيره والناس يضربون الإبل يمينا وشمالا لا يلتفت إليهم ويقول السكينة أيها الناس ثم أتى جمعا فصلى بهم الصلاتين المغرب والعشاء ثم بات حتى أصبح ثم أتى قزح فوقف على قزح فقال هذا الموقف وجمع كلها موقف ثم سار حتى أتى محسرا فوقف عليه فقرع ناقته فخبت حتى جاز الوادى ثم حبسها ثم أردف الفضل وسار حتى أتى الجمرة فرماها حتى أتى المنحر فقال هذا المنحر ومنى كلها منحر واستفتته جارية من خثعم فقالت إن أبى شيخ كبير قد أقعد وقد كبر وقد أدركته فريضة الله فى الحج فهل يجزئ عنه أن أؤدى عنه قال نعم فأدى عن أبيك ولوى عنق الفضل فقال له العباس يا رسول الله لم لويت عنق ابن عمك قال رأيت شابا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما ثم جاءه رجل آخر فقال يا رسول الله حلقت قبل أن أنحر قال انحر ولا حرج ثم أتاه آخر فقال يا

ص: 162

رسول الله إنى أفضت قبل أن أحلق قال احلق أو قصر ولا حرج ثم أتى البيت فطاف به ثم أتى زمزم فقال يا بنى عبد المطلب سقايتكم ولولا أن يغلبكم الناس عليها لنزعت (أحمد، وأبو يعلى وروى بعضه ابن وهب فى مسنده، وأبو داود، والترمذى وقال: حسن صحيح، وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن الجاورد، وابن جرير، والبيهقى)[كنز العمال 12903]

أخرجه أحمد (1/75، رقم 562) ، وأبو يعلى (1/264، رقم 312) ، وأبو داود (2/190، رقم 1922) ، والترمذى (3/232، رقم 885)، وقال: حسن صحيح، وابن ماجه (2/1001، رقم 3010) ، وابن خزيمة (4/262، رقم 2837) ، وابن جرير (2/290) ، والبيهقى (5/122، رقم 9287) .

34976-

عن على قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة والناس مقبلون وهو يقول مرحبا بوفد الله الذين إذا سألوا الله أعطاهم واستجاب دعاءهم وتضاعف للرجل الواحد من نفقة الدرهم الواحد ألف ألف ضعف (الديلمى)[كنز العمال 12391]

ص: 163

أخرجه الديلمى (4/161، رقم 6502) .

34977-

عن عبيد الله بن محمد بن عائشة قال: وقف سائل على أمير المؤمنين على فقال للحسن والحسين اذهب إلى أمك فقل لها تركت عندك ستة دراهم فهات منها درهما فذهب ثم رجع فقال قالت إنما تركت ستة دراهم للدقيق فقال على لا يصدق إيمان عبد حتى يكون ما فى يد الله أوثق منه بما فى يده قل لها ابعثى بالستة دراهم فبعثت إليه فدفعها إلى السائل قال فما حل حبوته حتى مر رجل معه جمل يبيعه فقال على بكم الجمل قال بمائة وأربعين درهما قال فاعقله على إنا نوجزك بثمنه شيئا ففعل الرجل ومضى ثم أقبل رجل فقال لمن هذا البعير فقال على لى فقال أتبيعه قال نعم قال بمائتى درهم قال لقد ابتعته قال فأخذ البعير وأعطاه المائتين فأعطى الرجل الذى أراد أن يوجزه مائة وأربعين درهما وجاء بستين درهما إلى فاطمة فقالت ما هذا قال هذا ما وعدنا الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها (العسكرى، وابن عساكر)

ص: 164

[كنز العمال 16976]

34978-

عن على قال: ولانى رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس الخمس فوضعته مواضعه حياة رسول الله وحياة أبى بكر وحياة عمر فأتى بمال فدعانى فقال خذه فقلت لا أريده قال خذه فأنتم أحق به قلت قد استغنيت عنه فجعله فى بيت المال (ابن أبى شيبة، وأبو داود، والحاكم، والضياء)[كنز العمال 11531]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/516، رقم 33449) ، وأبو داود (3/146، رقم 2983) ، والحاكم (2/140، رقم 2585) ، والضياء (2/265، رقم 643) .

34979-

عن رجل من خثعم قال: ولد لى ولد فأتيت به عليا فأثبته فى مائة (أبو عبيد)[كنز العمال 11701]

34980-

عن على قال: وهب لى رسول الله صلى الله عليه وسلم غلامين أخوين فبعت أحدهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا على ما فعل الغلامان قلت بعت أحدهما قال رده رده (الطيالسى، والترمذى وقال: حسن غريب، وابن ماجه، والدارقطنى، والحاكم، والبيهقى)[كنز العمال 10010]

ص: 165

أخرجه الطيالسى (1/26، رقم 185) ، والترمذى (3/580، رقم 1284) ، وابن ماجه (2/755، رقم 2249) ، والدارقطنى (3/66، رقم 250) ، والحاكم (2/136، رقم 2574) ، والبيهقى (9/127، رقم 18100) .

34981-

عن على قال: وهل أنا إلا حسنة من حسنات أبى بكر (العشارى)[كنز العمال 35636]

34982-

عن على قال: ويحا للطالقان فإن لله بها كنوزا ليست من ذهب ولا من فضة ولكن بها رجال عرفوا الله حق معرفته وهم أنصار المهدى آخر الزمان (أبو غنم الكوفى فى كتاب الفتن)[كنز العمال 39677]

34983-

عن على قال: الوتر ثلاثة أنواع فمن شاء أوتر أول الليل ثم إن صلى صلى ركعتين حتى يصبح ومن شاء أوتر ثم إن صلى صلى ركعة شفعا لوتره ثم صلى ركعتين ركعتين ثم أوتر ومن شاء لم يوتر حتى يكون آخر صلاته (البيهقى)[كنز العمال 21892]

أخرجه البيهقى (3/37، رقم 4627) .

ص: 166

34984-

عن على قال: الوتر ليس بحتم مثل الصلاة المكتوبة ولكنه سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم (الطيالسى، وعبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وأحمد، والدارمى، والعدنى، وأبو داود، والترمذى وقال: حسن، والنسائى، وأبو يعلى، وابن خزيمة، والحاكم، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى، والضياء. زاد عبد الحميد فلا تدعوه)[كنز العمال 21880]

أخرجه الطيالسى (1/15، رقم 88) ، وعبد الرزاق (3/3، رقم 4569) ، وابن أبى شيبة (2/92، رقم 6856) ، وأحمد (1/144، رقم 1219) ، والدارمى (1/447، رقم 1579) ، وأبو داود (2/61، رقم 1416) ، والترمذى (2/316، رقم 453) ، والنسائى (3/229، رقم 1676) ، وابن خزيمة (2/136، رقم 1067) ، وأبو نعيم فى الحلية (8/265) ، والبيهقى (2/8، رقم 2059) ، والضياء (2/137، رقم 505) ، وعبد بن حميد (1/53، رقم 70) .

ص: 167

34985-

عن على قال: الولاء بمنزلة الحلف لا يباع ولا يوهب أقر حيث جعله الله (الشافعى، وعبد الرازق، وسعيد بن منصور، والبيهقى)[كنز العمال 29725]

أخرجه الشافعى فى الأم (4/125) ، وفى المسند (1/204) ، والبيهقى (10/294، رقم 21230) .

34986-

عن على قال: الولاء شعبة من النسب من أحرز الولاء أحرز الميراث (عبد الرازق، والبيهقى)[كنز العمال 29726]

أخرجه عبد الرزاق (9/4، رقم 16141) ، والبيهقى (10/304، رقم 21292) .

34987-

عن على قال: يأتى على الناس زمان المؤمن فيه أذل من الأمة (سعيد بن منصور)[كنز العمال 31507]

أخرجه أيضًا: هناد فى الفتن (1/191، رقم 516) ، والديلمى (5/439، رقم 8672) .

34988-

عن على قال: يؤجل العنين سنة فإن وصل وإلا ففرق بينهما (البيهقى)[كنز العمال 45911]

أخرجه البيهقى (7/227، رقم 14078) .

ص: 168

34989-

عن على قال: يا أهل الكوفة سيقتل منكم سبعة نفر خياركم مثلهم كمثل أصحاب الأخدود منهم حجر بن الأدبر وأصحابه قتلهم معاوية بالعذراء من دمشق كلهم من أهل الكوفة (ابن عساكر)[كنز العمال 36530]

أخرجه ابن عساكر (12/227) .

34990-

عن على قال: يا أيها الناس توكلوا على الله وثقوا به فإنه يكفى ممن سواه (ابن أبى الدنيا فى التوكل)[كنز العمال 8513]

أخرجه أيضًا: الحارث كما فى بغية الباحث (2/601، رقم 564) .

ص: 169

34991-

عن على قال: يا طالب العلم إن العلم ذو فضائل كثيرة فرأسه التواضع وعينه البراءة من الحسد وأذنه الفهم ولسانه الصدق وحفظه الفحص وقلبه حسن النية وعقله معرفة الأشياء والأمور الواجبة ويده الرحمة ورجله زيارة العلماء وهمته السلامة وحكمته الورع ومستقره النجاة وقائده العافية ومركبه الوفاء وسلاحه لين الكلمة وسيفه الرضى وقوسه المداراة وجيشه مجاورة العلماء وماله الأدب وذخيرته اجتناب الذنوب وزاده المعروف ومأواه الموادعة ودليله الهدى ورفيقه صحبة الأخيار (الخطيب فى الجامع)[كنز العمال 29362]

أخرجه الخطيب فى الجامع لأخلاق الراوى وآداب السامع (1/96، رقم 45) .

34992-

عن على عن النبى صلى الله عليه وسلم عن الروح الأمين جبريل عن الله قال: يا محمد أكثر من صنائع المعروف فإنها تقى مصارع السوء وما من عمل بعد الفرائض أحب إلى الله من إدخال السرور على المؤمن (النرسى، وفيه نصر بن باب قال البخارى: يرمونه بالكذب)[كنز العمال 17048]

ص: 170

34993-

عن على قال: يبعث بجيش المدينة فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد صلى الله عليه وسلم ويقتل من بنى هاشم رجالا ونساء فعند ذلك يهرب المهدى والمبيض من المدينة إلى مكة فيبعث فى طلبهما وقد لحقا بحرم الله وأمنه (نعيم)[كنز العمال 39668]

أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/323، رقم 923) .

34994-

عن على قال: يجتمع فى كل يوم بعرفات جبريل وميكائيل وإسرافيل والخضر فيقول جبريل ما شاء الله لا قوة إلا بالله فيرد عليه ميكائيل فيقول ما شاء الله كل نعمة من الله فيرد عليهما إسرافيل فيقول ما شاء الله الخير كله فيرد عليهم الخضر فيقول ما شاء الله لا يدفع السوء إلا الله ثم يتفرقون فلا يجتمعون إلا إلى قابل فى مثل ذلك اليوم (ابن النجار)[كنز العمال 12568]

أخرجه أيضًا: الديلمى (5/503، رقم 8893) .

ص: 171

34995-

عن على قال: يجزئ الرجل إذا عجلت به حاجة فى صلاته أن يقول فى ركوعه اللهم لك ركعت ولك سجدت وبك آمنت وعليك توكلت (يوسف)[كنز العمال 22873]

34996-

عن على قال: يحبنى قوم يدخلهم حبى النار ويبغضنى قوم يدخلهم بغضى النار (ابن أبى عاصم، وخشيش)[كنز العمال 31642]

أخرجه ابن أبى عاصم (2/477، رقم 986) .

34997-

عن مجاهد والشعبى عن على وابن مسعود قالا: يحرم من الرضاع قليله وكثيره (عبد الرزاق)[كنز العمال 15699]

أخرجه عبد الرزاق (7/469، رقم 13924) .

34998-

عن على قال: يحل بكم ثقل النبى صلى الله عليه وسلم فويل لهم منكم وويل لكم منهم (الطبرانى فى الأوسط)[كنز العمال 31550]

أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/85، رقم 1329) .

34999-

عن على قال: يحل خلع المرأة ثلاث إذا أفسدت ذات يدك أو دعوتها لتسكن إليها فأبت عليك أو خرجت بغير إذنك (عبد الرزاق)[كنز العمال 15273]

أخرجه عبد الرزاق (6/497، رقم 11824) .

ص: 172

35000-

عن على قال: يخرج فى آخر الزمان قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة يعرفون به ينتحلون شيعتنا وليسوا من شيعتنا وآية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر وعمر أينما أدركتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون (اللالكائى)[كنز العمال 31638]

35001-

عن على قال: يدخل أهل الجنة الجنة وفى صدورهم الشحناء والضغائن فإن دخلوا الجنة وتقابلوا على السرر نزع الله ذلك من صدورهم ثم تلا {ونزعنا ما فى صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين} (ابن مردويه)[كنز العمال 4467]

35002-

عن على قال: يدخلون دمشق برايات سود عظام فيقتتلون فيها مقتلة عظيمة شعارهم بكش بكش (نعيم)[كنز العمال 31529]

أخرجه نعيم بن حماد (1/207، رقم 565) .

ص: 173

35003-

عن على قال: يذهب الناس حتى لا يبقى أحد يقول لا إله إلا الله فإذا فعلوا ذلك ضرب يعسوب الدين ذنبه فيجتمعون إليه من أطراف الأرض كما يجتمع فرع الخريف والله إنى لأعرف اسم أميرهم ومناخ ركابهم يقولون القرآن مخلوق وليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله منه بدأ وإليه يعود (اللالكائى، والأصبهانى)[كنز العمال 39592]

أخرجه اللالكائى (2/229، رقم 374) .

35004-

عن على قال: يستتاب المرتد ثلاثا فإن عاد قتل (البيهقى)[كنز العمال 1475]

أخرجه البيهقى (8/207، رقم 16667) .

35005-

عن على قال: يستحب الغسل يوم الجمعة وليس بحتم (الطبرانى فى الأوسط)

أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/348، رقم 2193) .

35006-

عن على قال: يسمع من يليه فى العيدين (البيهقى)[كنز العمال 24512]

أخرجه البيهقى (3/295، رقم 5990) .

ص: 174

35007-

عن على قال: يظهر السفيانى على الشام ثم يكون بينهم وقعة بقرقيسياء حتى يشبع طير السماء وسباع الأرض من جيفهم ثم يفتق عليهم فتق من خلفهم فيقبل طائفة منهم حتى يدخلوا أرض خراسان وتقبل خيل السفيانى فى طلب أهل خراسان فيقتلون شيعة آل محمد صلى الله عليه وسلم بالكوفة ثم يخرج أهل خراسان فى طلب المهدى (نعيم)[كنز العمال 31537]

أخرجه نعيم بن حماد (1/302، رقم 881) .

35008-

عن على قال: يغسل بول الجارية وينضح بول الغلام ما لم يطعم (أبو داود، والبيهقى، وعبد الرازق)[كنز العمال 27292]

أخرجه أبو داود (1/103، رقم 377) ، والبيهقى (2/415، رقم 3962) ، وعبد الرزاق (1/381، رقم 1488) .

35009-

عن على قال: يفرج الله الفتن برجل منا يسومهم خسفا لا يعطيهم إلا السيف يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا حتى يقولوا والله ما هذا من ولد فاطمة ولو كان من ولدها لرحمنا يغزيه الله ببنى العباس وبنى أمية (نعيم)[كنز العمال 39670]

ص: 175

أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/350، رقم 1011) .

35010-

عن على قال: يقتل فى آخر الزمان كل على وأبى على وكل حسن وأبى حسن وذلك إذا أفرطوا فى حقى كما أفرطت النصارى فى عيسى ابن مريم فانثالوا على ولدى فأطاعوهم طلبا للدنيا (خشيش)[كنز العمال 31632]

35011-

عن عبيد الله بن أبى رافع عن على وجابر قالا: يقرأ الإمام ومن خلفه فى الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة وفى الأخريين بفاتحة الكتاب (البيهقى)[كنز العمال 22159]

أخرجه البيهقى (2/168، رقم2760) .

35012-

عن على قال: يكره أن يصلى الرجل ورأسه معقوص أو يعبث بالحصى أو يتفل قبل وجهه أو عن يمينه (عبد الرازق)[كنز العمال 22457]

أخرجه عبد الرزاق (2/184، رقم 2994) .

35013-

عن على قال: يلى المهدى أمر الناس ثلاثين سنة أو أربعين سنة (نعيم)[كنز العمال 39676]

أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/378، رقم 1133) .

ص: 176

35014-

عن على قال: ينتظر الماء ما لم تفته وقت تلك الصلاة (عبد الرازق)[كنز العمال 27555]

أخرجه عبد الرزاق (1/244، رقم 931) .

35015-

عن على قال: ينقص الإسلام حتى يقال الله الله فإن فعل ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه فإذا فعل بعث قوما يجتمعون كما تجتمع فرع الخريف والله إنى لأعرف اسم أميرهم ومناخ ركابهم (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 39591]

أخرجه ابن أبى شيبة (7/452، رقم 37153) .

35016-

عن على قال: ينكح العبد اثنتين لا يزيد عليهما (الشافعى، وابن أبى شيبة، والترمذى)[كنز العمال 45841]

أخرجه ابن أبى شيبة (3/464، رقم 16035) .

35017-

عن على قال: يهلك فى رجلان محب مفرط ومبغض مفرط (ابن أبى عاصم، وخشيش، والأصبهانى فى الحجة)[كنز العمال 31644]

أخرجه ابن أبى عاصم (2/476، رقم 984) .

35018-

عن على قال: يهلك فينا أهل البيت فريقان محب مطر وباهت مفتر (ابن أبى عاصم)[كنز العمال 31641]

ص: 177

أخرجه ابن أبى عاصم فى السنة (2/484، رقم 1005) .

35019-

عن على قال: يوم الحج الأكبر يوم النحر (ابن أبى شيبة، والترمذى وقال: هذا أصح من الأول لأنه روى من غير وجه عن على موقوفا ولا نعلم أحدا رفعه إلا محمد بن إسحاق)[كنز العمال 4404]

أخرجه ابن أبى شيبة (3/379، 15109) ، والترمذى (3/291، 958) .

35020-

عن على قال: اليقين على أربع شعب على غاية الفهم وغمرة العلم وزهرة الحكم وروضة الحلم فمن فهم فسر جمل العلم ومن فسر جمل العلم عرف شرائع الحكم ومن عرف شرائع الحكم حلم ولم يفرط فى أمره وعاش فى الناس (ابن أبى الدنيا فى اليقين)[كنز العمال 8803]

35021-

عن على قال: اليم النهر (ابن أبى حاتم)[كنز العمال 4513]

ذكره أيضًا: المصنف فى الدر المنثور (5/597) .

35022-

عن على قال: اليمين مع الشاهد فإن لم يكن بينه فاليمين على المدعى عليه إذا كان قد خالطه فإن نكل حلف المدعى (البيهقى)[كنز العمال 17784]

أخرجه البيهقى (10/184، رقم 20530) .

ص: 178

‌مسند سعد بن أبى وقاص

35023-

عن سعد قال: اتبعت النبى صلى الله عليه وسلم وما فى وجهى شعرة (أبو نعيم، وابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (20/297) .

35024-

عن سعد بن أبى وقاص قال: استأذن عمر على النبى صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة من قريش يسألنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته فلما أذن له النبى صلى الله عليه وسلم فبادرن الحجاب فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فقال بأبى أنت وأمى يا رسول الله أضحك الله سنك ما يضحكك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبت من هؤلاء اللاتى كن عندى فلما سمعن صوتك تبادرن الحجاب فقال عمر فأنت يا رسول الله بأبى أنت وأمى كنت أحق أن يهبنك ثم أقبل عليهن فقال أى عدوات أنفسهن أتهبننى ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبى صلى الله عليه وسلم إيها يا ابن الخطاب فوالذى نفس محمد بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك (البخارى، ومسلم)

ص: 179

[كنز العمال 45880]

أخرجه البخارى (3/1199، رقم 3120) ، ومسلم (4/1863، رقم 2396) .

35025-

عن سعد قال: أسلمت وأنا ابن تسع عشرة سنة (ابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (20/293) .

35026-

عن سعد قال: أصبت سيفا يوم بدر فأتيت به النبى صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله نفلنيه فقال ضعه من حيث أخذته فنزلت {يسألونك عن الأنفال} [الأنفال: 1] وهى قراءة عبد الله هكذا الأنفال (أبو نعيم فى المعرفة)[كنز العمال 4386]

أخرجه أيضًا: الدورقى (1/90، رقم 43) ، وأبو نعيم فى الحلية (8/312) .

35027-

عن سعد: أن أعرابيا قال النبى صلى الله عليه وسلم علمنى دعاء لعل الله أن ينفعنى به قال قل اللهم لك الحمد كله ولك الشكر كله وإليك يرجع الأمر كله (الديلمى)[كنز العمال 5097]

أخرجه البيهقى (4/97، رقم 4398) .

ص: 180

35028-

عن عمر بن سعد عن سعد: أن النبى صلى الله عليه وسلم جاءه يعوده وهو يكره أن يموت بالأرض التى هاجر منها قال يا رسول الله أوص بمالى كله قال لا قال فالشطر قال لا قال فالثلث والثلث كثير إنك إن تدع ورثتك أغنياء بخير خير لك من أن تدعهم عالة يتكففون الناس ما فى أيديهم مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة ترفعها إلى فى امرأتك (عبد الرزاق)

أخرجه عبد الرزاق (9/65، رقم 16358) .

35029-

عن سعد: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال اللهم استجب لسعد إذا دعاك (ابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (20/338) .

35030-

عن سعد: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال هذا العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس كفا وأحناه عليهم (ابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (26/324) .

ص: 181

35031-

عن الحسن: أن رجلاً قال لسعد أخبرنى عن عثمان قال كنا إذ نحن جميع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحسننا وضوءا وأطولنا صلاة وأعظمنا نفقة فى سبيل الله فسأله عن شئ من أمر الناس فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن استطعت أن تكون أنت المقتول ولا تقتل أحدا من أهل الصلاة فافعل ثلاثا (ابن عساكر وسنده حسن)

أخرجه ابن عساكر (20/357) .

35032-

عن مصعب بن سعد: أن رجلا قال لسعد أشهد أنك من أئمة الكفر فقال له سعد كذبت ذاك أبو جهل وأصحابه فقال رجل لسعد هذا من {الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا} [الكهف: 104] قال لا {أولئك الذين حبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا} [الكهف: 105](ابن عساكر)[كنز العمال 4498]

أخرجه ابن عساكر (20/363) .

35033-

عن سعد: أن رجلا قتل فقيل للنبى صلى الله عليه وسلم فقال أبعده الله إنه كان يبغض قريشا (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 37993]

ص: 182

أخرجه ابن أبى شيبة (6/403، رقم 32399) .

35034-

عن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نام بالعقيق قال فاستيقظت وإنه ليقال لى إنك بالوادى المبارك (عبد الرزاق، وابن عساكر)[كنز العمال 38173]

أخرجه ابن عساكر (10/99) .

35035-

عن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له يوم أحد وهو يرمى إيها فداك أبى وأمى (أبو يعلى، وابن عساكر)[كنز العمال 37104]

أخرجه أبو يعلى (2/145، رقم 833) ، وابن عساكر (20/314) .

35036-

عن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر عبد الله بن جحش وكان أول أمير أمر فى الإسلام (ابن أبى شيبة)

أخرجه ابن أبى شيبة (7/268، رقم 35967) .

35037-

عن عائشة بنت سعد عن أبيها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس فى المسجد ثلاث ليال فقال اللهم أخرج من هذا الباب عبداً تحبه ويحبك فدخل سعد ثلاث ليال (ابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (20/327) .

ص: 183

35038-

عن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل ذات يوم من العالية حتى إذ مر بمسجد بنى معاوية دخل فركع فيه ركعتين وصلينا معه ودعا ربه طويلا ثم انصرف إلينا فقال سألت ربى أن لا يهلك أمتى بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتى بالسنة فأعطانيها وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها (ابن أبى شيبة، ومسلم، وابن جرير، ابن حبان)[كنز العمال 37909]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/311، رقم 31695) ، ومسلم (4/2216، رقم 2890) .

35039-

عن إبراهيم: أن سعد بن أبى وقاص رأى رجلا يغسل ذكره فقال: لا تلحقوا فى دينكم ما ليس منه يرى أحدكم أن حقا عليه يغسل ذكره إذا بال وأن تركه جفاء (عبد الرازق، وسعيد بن منصور)[كنز العمال 27250]

أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (1/56، رقم 586) .

35040-

عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب: أن سعد بن أبى وقاص كان يخضب بالسواد (أبو نعيم)

أخرجه أيضًا: الحاكم (3/567، رقم 6099) .

ص: 184

35041-

عن الزهرى: أن سعد بن أبى وقاص لما حضره الموت دعا بخلق جيد له من صوف فقال كفنونى فيها فإنى كنت لقيت فيها المشركين يوم بدر وهى على وإنما كنت أخبأها لهذا اليوم (ابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (20/364) .

35042-

عن قيس بن أبى حازم: أن سعدا قام فى الركعتين فسبحوا به فلم يجلس فلما قضى صلاته سجد سجدتين وهو جالس (عبد الرازق)[كنز العمال 22282]

أخرجه عبد الرزاق (2/310، رقم 3486) .

35043-

عن سعد قال: أنا أول من رمى بسهم فى سبيل الله ولقد رأيتنى وفى لفظ ولقد كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة ما لنا طعام إلا الحبلة وورق السمر حتى لقد قرحت أشداقنا (أحمد، وأبو يعلى، وابن جرير، وأبو نعيم)

أخرجه أحمد (1/174، رقم 1498) ، وأبو يعلى (2/82، رقم 732) .

ص: 185

35044-

عن سعد: أنه جاء إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال من أنا يا رسول الله قال أنت سعد بن مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة فمن قال غير ذلك فعليه لعنة الله (الطبرانى، والبغوى، والباوردى، والشيرازاى فى الألقاب، وأبو نعيم فى المعرفة، والديلمى، وابن عساكر ورجاله ثقات)

أخرجه الطبرانى (1/136، رقم 289) .

35045-

عن سعد: أنه سئل عن كراء الأرض البيضاء فقال لا بأس به ذلك قرض الأرض (عبد الرزاق)

أخرجه عبد الرزاق (8/92، رقم 14451) .

35046-

عن سعد: يا بنى إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة، فإنه من لم يكن له قناعة لم يغنه مال (ابن عساكر)[كنز العمال 8743]

أخرجه ابن عساكر (20/363) .

ص: 186

35047-

عن عامر بن سعد عن أبيه سعد: من قال إذا قال المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا غفر له ذنوبه، فقال له رجل يا سعد ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 23275]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/31، رقم 29249) .

35048-

عن سعد: أنه كان جالساً وعنده نفر إذ ذكروا علياً فنالوا منه فقال مهلاً عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنا أذنبنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذنباً فأنزل الله لولا كتاب من الله سبق الآية فكنا نرى أنها رحمة من الله سبقت لنا (ابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (20/358) .

35049-

عن مصعب بن سعد: عن أبيه أنه كان يفرك الجنابة من ثوبه (سعيد بن منصور)[كنز العمال 27302]

أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (1/83) .

ص: 187

35050-

عن سعد بن أبى وقاص: أنه وجد إنسانا يعضد ويخبط عضاها بالعقيق فأخذ فأسه ونطعه وما سوى ذلك، فانطلق العبد إلى ساداته فأخبرهم الخبر، فانطلقوا إلى سعد فقالوا الغلام غلامنا فأردد إليه ما أخذت منه، فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من وجدتموه يعضد أو يخبط عضاه المدينة بريدا فى بريد فلكم سلبه فلم أكن أرد شيئا أعطانيه رسول الله صلى الله عليه وسلم (عبد الرزاق)[كنز العمال 38167]

أخرجه عبد الرزاق (9/262، رقم 17151) .

35051-

عن سعد قال: إنى لأول رجل رمى بسهم فى المشركين وما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه لأحد قبلى ولقد سمعته يقول ارم يا سعد فداك أبى وأمى (أبو يعلى، وابن عساكر)

أخرجه أبو يعلى (2/96، رقم 752) .

35052-

عن سعد قال: إنى لأول رجل من العرب رمى بسهم فى سبيل الله فى الغزو وعند القتال (ابن أبى شيبة، والحسن بن سفيان، وأبو نعيم فى المعرفة)[كنز العمال 37107]

ص: 188

أخرجه ابن أبى شيبة (6/375، رقم 32147) .

35053-

عن سعد قال: جاء أعرابى إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علمنى شيئا أقوله قال قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا سبحان الله رب العالمين لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم فقال الأعرابى هذا لربى فما لى قال قل اللهم اغفر لى وارحمنى واهدنى وارزقنى وعافنى (ابن أبى شيبة، البزار)[كنز العمال 5096]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/45، رقم 29350) ، والبزار (3/362، رقم 1161) .

ص: 189

35054-

عن سعد قال: جاء أعرابى إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: إن أبى كان يصل الرحم وكان وكان فأين هو قال فى النار فكأن الأعرابى وجد من ذلك قال يا رسول الله فأين أبوك قال حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار فأسلم الأعرابى بعد فقال لقد كلفنى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبا ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار (البزار، وابن السنى فى عمل يوم وليلة، والطبرانى، وأبو نعيم)[كنز العمال 17077]

أخرجه الطيرانى (1/145، رقم 326) .

ص: 190

35055-

عن عامر بن سعد عن أبيه قال: جاءنى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودنى عام حجة الوداع وبى وجع قد اشتد بى فقلت يا رسول الله قد بلغ منى الوجع ما ترى وأنا ذو مال ولا يرثنى إلا ابنة لى أفأتصدق بثلثى مالى قال لا قلت فالشطر قال لا قلت فالثلث قال الثلث والثلث كثير إنك إن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس وإنك لن تنفق نفقة تبتغى بها وجه الله إلا أجرت فيها حتى ما تجعل فى امرأتك قلت يا رسول الله أخلف بعد أصحابى فقال إنك لن تخلف فتعمل عملا صالحا إلا ازددت به درجة ورفعة ولعلك أن تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون اللهم أمض لأصحابى هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم لكن البائس سعد بن خولة يرثى له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مات بمكة (مالك، والطيالسى، وابن أبى شيبة، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن حبان، وأبو نعيم)

ص: 191

أخرجه مالك (2/763، رقم 1456) ، والطيالسى (ص 27، رقم 195) ، وأحمد (1/179، رقم 1546) ، والبخارى (1/435، رقم 1233) ، ومسلم (3/1250، رقم 1628) ، وأبو داود (3/112، رقم 2864) ، والترمذى (4/430، رقم 2116) ، والنسائى (6/241، رقم 3626) ، وابن ماجه (2/903، رقم 2708) ، وابن خزيمة (4/61، رقم 2355) ، وابن حبان (13/384، رقم 6026) .

35056-

عن سعد قال: جمع لى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه يوم أحد قال فداك أبى وأمى (ابن أبى شيبة، وأحمد، والبخارى، وأبو يعلى، والشاشى، وأبو نعيم)[كنز العمال 37105]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/375، رقم 32146) ، والبخارى (4/1490، رقم 3830) ، والشاشى (1/192، رقم 141) .

ص: 192

35057-

عن سعد قال: حلفت باللات والعزى فقال أصحابى ما نراك إلا قد قلت هجرا فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فقلت إن العهد كان قريبا فحلفت باللات والعزى فقال قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ثلاث مرات وانفث عن شمالك ثلاثا وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولا تعد (ابن جرير)

35058-

عن الحارث بن مالك قال: خرجت إلى مكة فلقيت سعد بن مالك فقلت له هل سمعت لعلى منقبة قال قد شهدت له أربعه لأن يكون لى إحداهن أحب إلى من الدنيا أعمر فيها ما عمر نوح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركى قريش فسار بها يوما وليلة ثم قال لعلى الحق أبا بكر فخذها منه فبلغها ورد على أبا بكر فرجع أبو بكر فقال يا رسول الله هل نزل فى شئ قال لا إلا خيرا إلا أنه ليس يبلغ عنى إلا أنا أو رجل منى أو قال من أهل بيتى قال وكنا مع رسول الله عليه وسلم فى المسجد فنودى فينا ليلة ليخرج من فى المسجد إلا آل

ص: 193

رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل على فخرجنا نجر نعالنا فلما أصبحنا أتى العباس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أخرجت أعمامك وأصحابك وأسكنت هذا الغلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنا أمرت بإخراجكم ولا إسكان هذا الغلام إن الله هو الآمر به قال والثالثة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر وسعدا إلى خيبر فخرج سعد ورجع عمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فى ثناء كثير أخشى أن أخطى فى بعضه فدعا عليا فقالوا له إنه أرمد فجىء به يقاد فقال له افتح عنينك فقال لا أستطيع قال فتفل فى عينيه من ريقه ودلكها بإبهامه وأعطاه الراية والرابعة يوم غدير خم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات قالوا بلى قال ادن يا على فرفع يده ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه حتى نظرت إلى بياض إبطيه فقال رسول الله صلى الله عليه

ص: 194

وسلم من كنت مولاه فعلى مولاه حتى قالها ثلاث مرات قال والخامسة من مناقبه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا على ناقته الحمراء وخلف عليا فنفست بذلك قريش عليه وقالوا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استثقله وكره صحبته فبلغ ذلك عليا فجاء حتى أخذ بغرز الناقة قال يا رسول الله لأتبعنك أو قال إنى لتابعك زعمت قريش أنك إنما خلفتنى أنك استثقلتنى وكرهت صحبتى وبكى على فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الناس فاجتمعوا عليه فقال أيها الناس ما منكم أحد إلا وله حامة أما ترضى ابن أبى طالب أنك منى بمنزلة هارون من موسى إلا إنه لا نبى بعدى فقال على رضيت عن الله وعن رسوله (ابن جرير)

أخرجه أيضًا: ابن عساكر (42/116) .

35059-

عن أبى عثمان قال: خرجنا مع سعد بن مالك مغدين للحج وكان يجمع الظهر والعصر والمغرب والعشاء حتى قدمنا مكة (ابن جرير)

ص: 195

35060-

عن سعد قال: خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على بن أبى طالب فى غزوة تبوك فقال يا رسول الله تخلفنى فى النساء والصبيان فقال أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبى بعدى (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 36489]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/366، رقم 32074) .

35061-

عن سعد قال: خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على بن أبى طالب فى غزوة تبوك فقال يا رسول الله أتخلفنى فى النساء والصبيان فقال أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى (الطيالسى، والبخارى، ومسلم، والترمذى، وابن ماجه، وأبو نعيم فى الحلية)[كنز العمال 36489]

أخرجه الطيالسى (ص 29، رقم 209) ، والبخارى (4/1602، رقم 4154) ، ومسلم (4/1870، رقم 2404) ، وأبو نعيم فى الحلية (7/196) .

ص: 196

35062-

عن أبى سفيان قال: دخل سعد على سلمان يعوده فقال أبشر أبا عبد الله، مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض قال سلمان كيف يا سعد وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بلغة أحدكم من الدنيا كزاد الراكب حتى يلقانى (ابن الأعرابى فى الزهد)[كنز العمال 8573]

أخرجه ابن الأعرابى فى الزهد (1/54، رقم 87) .

35063-

عن سعد بن مالك قال: دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين يلعبان على ظهره فقلت يا رسول الله أتحبهما فقال وما لى لا أحبهما وإنهما ريحانتاى من الدنيا (أبو نعيم)[كنز العمال 37715]

35064-

عن سعد قال: دفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ما فى كنانته من السهام وقال ارم سعد فداك أبى وأمى وما جمعهما رسول الله صلى الله عليه وسلم لغيرى قبلى ولا بعدى منذ بعثه الله (ابن عساكر)[كنز العمال 37102]

أخرجه ابن عساكر (20/308) .

ص: 197

35065-

عن سعد قال: رأيت رجلين يوم بدر يقاتلان عن النبى صلى الله عليه وسلم أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره وإنى لأراه ينظر إلى ذا مرة وإلى ذا مرة سرورا بما ظفره الله (الواقدى، وابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (20/321) .

35066-

عن سعد قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الصلاة يسلم تسليمتين تسليمة عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وتسليمة عن يساره السلام عليكم ورحمة الله حتى يرى بياض خده من هاهنا ومن هاهنا (ابن عساكر)

أخرجه أيضًا: البيهقى (2/178، رقم 2805) .

35067-

عن سعد قال: رأيت عليا بارزا يوم بدر فجعل يحمحم كما يحمحم الفرس ويقول:

بازل عامين حديث سنى سنحنح الليل كأنى جنى

لمثل هذا ولدتنى أمى

قال فما رجع حتى تخضب سيفه دما (أبو نعيم فى المعرفة)[كنز العمال 29989]

ص: 198

35068-

عن سعد قال: رأيت عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن شماله يوم أحد رجلين عليهما ثياب بياض ما رأيتهما قبل ولا بعد يعنى جبريل وميكائيل (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 30068]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/376، رقم 32153) .

35069-

عن سعد قال: رأيت فى المنام قبل أن أسلم بثلاث كأنى فى ظلمة لا أبصر شيئا إذ أضاء لى قمر فاتبعته فكأنى أنظر إلى من سبقنى إلى ذلك القمر فأنظر إلى زيد بن حارثة وإلى على بن أبى طالب وإلى أبى بكر وكأنى أسألهم متى انتهيتم إلى هاهنا قالوا الساعة وبلغنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الإسلام مستخفيا فلقيته فى شعب أجياد وقد صلى العصر فقلت إلى ما تدعو قال لتشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله قلت أشهد أن لا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله فما تقدمنى أحد إلا هم (ابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (20/299) .

ص: 199

35070-

عن سعد قال: رد رسول الله صلى الله عليه وسلم عمير بن أبى وقاص عن مخرجه إلى بدر واستصغره فبكى عمير فأجازه قال سعد فعقدت عليه حمالة سيفه ولقد شهدت بدرا وما فى وجهى إلا شعرة واحدة أمسحها بيدى (ابن عساكر)[كنز العمال 29990]

أخرجه ابن عساكر (20/297) .

35071-

قال الواقدى حدثنى أبو بكر بن محمد عن أبيه عن عامر بن سعد عن أبيه قال: رميت يوم بدر سهيل بن عمرو فقطعت علياه فاتبعت أثر الدم حتى وجدته قد أخذه مالك بن الدخشم وهو آخذ بناصيته فقلت: أسيرى رميته، فقال مالك: أسيرى أخذته فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذه منهما جميعا، فأفلت بالروحاء من مالك بن الدخشم، فصاح فى الناس فخرج فى طلبه، فقال النبى صلى الله عليه وسلم من وجده فليقتله، فوجده النبى صلى الله عليه وسلم نفسه فلم يقتله، قال الواقدي: لما أسر سهيل بن عمرو قال عمر: يا رسول الله انزع ثنيته يدلع لسانه فلا يقوم عليك خطيبا أبدا، فقال رسول الله صلى الله عليه

ص: 200

وسلم لا أمثل فيمثل الله بى وإن كنت نبيا ولعله يقوم مقاما لا تكرهه، فقام سهيل بن عمرو حين بلغه وفاة النبى صلى الله عليه وسلم بخطبة أبى بكر كأنه كان يسمعها، فقال عمر حين بلغه كلام سهيل: أشهد أنك رسول الله حيث قال النبى صلى الله عليه وسلم لعله يقوم مقاما لا تكرهه، وكان سهيل بن عمرو لما كان بشنوكة كان مع مالك بن الدخشم فقال: خل سبيلى للغائط، فقام به فقال سهيل: إنى أحتشم، فاستأخر عنه ومضى سهيل على وجهه، فلما أبطأ سهيل على مالك بن الدخشم أقبل فصاح فى الناس، فخرجوا فى طلبه وخرج النبى صلى الله عليه وسلم فى طلبه فقال: من وجده فليقتله، فوجده رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه بين سمرات فأمر به فربطت يداه إلى عنقه ثم قرنه إلى راحلته فلم يركب خطوة حتى قدم المدينة فلقى أسامة بن زيد، فحدثنى إسحاق بن حازم عن عبيد الله بن مقسم عن جابر بن عبد الله قال: لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد ورسول الله صلى الله عليه وسلم -

ص: 201

على راحلته القصوى فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه وسهيل مجنوب يداه إلى عنقه فلما نظر أسامة إلى سهيل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو يزيد قال: نعم، هذا الذى كان يطعم الخبز بمكة (العقيلى) شنوكة: ماء بين السقيا. وملل: جبل قريب من بدر [كنز العمال 37137]

35072-

عن مصعب بن سعد قال: سئل أبى عن الخوارج قال هم قوم زاغوا فأزاغ الله قلوبهم (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 31628]

أخرجه ابن أبى شيبة (7/561، رقم 37926) .

35073-

عن سعد قال: سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن الرطب بالتمر فقال لمن حوله أينقص الرطب إذا جف قلنا نعم فنهى عنه (مالك، وابن أبى شيبة، وأبو داود، والترمذى - حسن صحيح - والنسائى، وابن ماجه)[كنز العمال 10105]

ص: 202

أخرجه مالك (2/624، رقم 1293) ، وابن أبى شيبة (7/297، رقم 36245) ، وأبو داود (3/251، رقم 3359) ، والترمذى (3/528، رقم 1225) ، والنسائى (7/268، رقم 4545) ، وابن ماجه (2/761، رقم 2264) .

35074-

عن سعد قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المسح على الخفين فقال لا بأس به (ابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (12/14) .

35075-

عن مصعب بن سعد قال: سألت أبى عن هذه الآية {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا} [الكهف: 103] أهم الحرورية قال لا هم أهل الكتاب اليهود والنصارى أما اليهود فكذبوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وأما النصارى فكفروا بالجنة فقالوا ليس فيها طعام ولا شراب ولكن الحرورية {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون فى الأرض أولئك هم الخاسرون} [البقرة: 27] وكان سعد يسميهم الفاسقين (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 31627]

أخرجه ابن أبى شيبة (7/560، رقم 37925) .

ص: 203

35076-

عن سعد قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقول اللهم آتنى ما تؤتى عبادك الصالحين فقال إذا يعقر جوادك وتهراق مهجتك فى سبيل الله (العدنى، وابن أبى عاصم، وأبو يعلى، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، وابن السنى فى عمل يوم وليلة، والضياء)[كنز العمال 11335]

أخرجه أبو يعلى (2/56، رقم 697) ، وابن خزيمة (1/231، رقم 453) ، وابن حبان (10/496، رقم 4640) ، والحاكم (1/325، رقم 748) ، والضياء (3/186، رقم 979) .

ص: 204

35077-

عن عامر بن سعد بن أبى وقاص قال: سمعت سعدا وناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون كان رجلان أخوان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أحدهما أفضل من الآخر فتوفى الذى هو أفضلهما ثم عمر الآخر بعده أربعين ليلة ثم توفى فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فضيلة الأول على الآخر فقال أولم يكن يصلى قالوا بلى يا رسول الله وكان لا بأس به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدريكم ما بلغت به صلاته ثم قال على أثر ذلك إنما مثل الصلوات الخمس كمثل نهر بباب رجل غمر عذب يقتحم فيه كل يوم خمس مرات فما ترون ذلك يبقى من درنه إنكم لا تدرون ما بلغت به الصلاة (ابن زنجويه)

أخرجه أيضًا: مالك (1/174، رقم 420) .

35078-

عن سعد قال: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن صلاتين صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس وصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس (بقى بن مخلد فى مسنده)

ص: 205

35079-

عن سعد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلى ثلاث خصال لأن يكون لى واحدة منها أحب إلى من الدنيا وما فيها سمعته يقول أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى وسمعته يقول لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار وسمعته يقول من كنت مولاه فعلى مولاه (ابن جرير)[كنز العمال 36495]

أخرجه أيضًا: النسائى (5/108، رقم 8399) .

35080-

عن سعيد بن المسيب قال: سمعت سعدا يقول ما أسلم أحد فى اليوم الذى أسلمت فيه ولقد مكثت سبعة أيام وإنى لثلث الإسلام (أبو نعيم، وابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (20/298) .

ص: 206

35081-

عن جابر بن سمرة قال: شكا أهل الكوفة أن سعدا لا يحسن أن يصلى فذكر عمر ذلك له فقال سعد أما أنا فكنت أصلى بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أخرم عنها أركد فى الأوليين وأحذف فى الأخرتين فقال عمر ذاك الظن بك أبا اسحاق (عبد الرازق، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وأبو يعلى، وأبو نعيم فى المعرفة)[كنز العمال 22866]

أخرجه عبد الرزاق (2/361، رقم 3707) ، والبخارى (1/262، رقم 722) ، ومسلم (1/334، رقم 453) ، والنسائى (2/174، رقم 1002) ، وأبو يعلى (2/89، رقم 743) .

35082-

عن عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: شهدت سعدا يقول لابنه ما كنت أظن مسلما يدع الغسل يوم الجمعة (ابن جرير)

أخرجه أيضًا: ابن حبان (10/207، رقم 4365) .

35083-

عن مصعب بن سعد قال: صليت إلى جنب أبى فطبعت فنهانى أبى وقال قد كنا نفعله فنهينا عنه (عبد الرازق)[كنز العمال 22446]

أخرجه عبد الرزاق (2/152، رقم 2864) .

ص: 207

35084-

عن شريح بن عبيد عن سعد بن أبى وقاص: عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال إنى لأرجو أن لا تعجز أمتى عند ربها أن يؤخرهم نصف يوم قيل لسعد وكم نصف يوم قال خمسمائة سنة (أحمد، ونعيم بن حماد، والحاكم، والبيهقى فى البعث، وسعيد بن منصور، قال البيهقى: إسناده شامى تفردوا بهذا الحديث)[كنز العمال 37910]

أخرجه أحمد (1/170، رقم 1464) ، وأبو داود (4/125 رقم 4350) ، ونعيم بن حماد (2/639، رقم 1788) .

35085-

عن سعد: قال لا أسب عليا ما ذكرت يوم خيبر حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين هذه الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فتطاولوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أين على فقالوا هو أرمد قال ادعوه فدعوه فبصق فى عينيه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه (ابن جرير)[كنز العمال 36493]

أخرجه أيضًا: الحاكم (3/117، رقم 4575) .

ص: 208

35086-

عن عائشة بنت سعد قالت: كان سعد يسبح سبحة الضحى ثلاث ركعات (ابن جرير)[كنز العمال 23462]

35087-

عن عامر بن سعد: أن سعدا كان إذا خرج إلى ضبعته مر بقبور الشهداء فيقول لإصحابه ألا تسلموا على الشهداء فيردوا عليكم (ابن جرير)

35088-

عن عامر بن سعد قال: قال سعد الحدوا لحدا وانصبوا على اللبن نصبا كما فعل برسول الله صلى الله عليه وسلم (ابن جرير)

أخرجه أيضًا: مسلم (2/665، رقم 966) .

35089-

عن زيد بن أسلم قال: غضب سعد على ابنه عمر بن سعد، فمشى إليه رجال من أصحابه فكلموه فتكلم عمر فأبلغ فقال سعد ما كنت قط أبغض إلى منك الآن، قالوا لم قال إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تقوم الساعة حتى يأتى قوم يأكلون بألسنتهم كما تأكل البقر بألسنتها [كنز العمال 8899]

ذكره أيضًا: المزى فى تهذيب الكمال (21/358) .

ص: 209

35090-

عن بكر بن فوارس وذكرو ذا الثدية الذى كان مع أصحاب النهر: قال سعد بن مالك قال رسول صلى الله عليه وسلم شيطان الردهة يحتدره رجل من بجيلة يقال له الأشهب أو ابن الأشهب علامة سوء فى قوم ظلمة (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 31630]

أخرجه ابن أبى شيبة (7/560، رقم 37921) .

35091-

عن سعد قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم أيعجز أحدكم أن يكسب فى اليوم ألف حسنة قالوا وكيف يكسب أحدنا فى اليوم ألف حسنة قال يسبح الله فى اليوم مائة تسبيحة فيكتب له بها ألف حسنة ويحط عنه بها ألف خطيئة (ابن أبى شيبة، وأحمد، وعبد بن حميد، ومسلم، والترمذى، وابن حبان، وأبو نعيم)[كنز العمال 3959]

أخرجه أحمد (1/180، رقم 1563) ، وعبد بن حميد (ص 76، رقم 134) ، ومسلم (4/2073، رقم 2698) ، والترمذى (5/510، رقم 3463) ، وابن حبان (3/108، رقم 825) .

ص: 210

35092-

عن قيس بن أبى حازم قال: قال رجل لسعد أنه مس ذكره وهو فى الصلاة قال إنما هو بضعة منك (سعيد بن منصور)[كنز العمال 27178]

أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (1/151، رقم 1739) .

35093-

عن محمد بن سعد بن أبى وقاص عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحق مع عمار مالم يغلب عليه دلهه الكبر (ابن عساكر)[كنز العمال 33538]

أخرجه ابن عساكر (43/409) .

35094-

عن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم جللنا سحاباً كثيفا تمطرنا رذاذا قطقطا سجلاً بعافا يا ذا الجلال والإكرام (الديلمى)[كنز العمال 23547]

35095-

عن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحرم بين لابتى المدينة كما حرم إبراهيم مكة لا يقطع عضاهها والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ولا يريدهم أحد بسوء إلا أذابه الله ذوب الرصاص فى النار أو ذوب الملح فى الماء (ابن جرير)[كنز العمال 38168]

أخرجه أيضًا: مسلم (2/992، رقم 1363) .

ص: 211

35096-

عن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمنع أحدكم أن يكبر فى دبر كل صلاة عشرا أو يسبح عشرا أو يحمد عشرا فذلك فى خمس صلوات خمسون ومائة باللسان وألف وخمسمائة فى الميزان وإذا أوى إلى فراشه كبر أربعا وثلاثين وحمد ثلاثا وثلاثين وسبح ثلاثا وثلاثين فتلك مائة باللسان وألف فى الميزان ثم قال وأيكم يعمل فى يوم وليلة ألفين وخمسمائة سيئة (ابن عساكر)[كنز العمال 4965]

أخرجه ابن عساكر (52/108) .

35097-

عن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كانت الطيرة شيئا وفى لفظ أن يكن التطير وفى لفظ إن يكن الطير فى شىء فهو فى المرأة والفرس وفى لفظ والدابة والدار (ابن جرير)[كنز العمال 28637]

أخرجه أيضًا: أبو داود (4/19، رقم 3921) .

35098-

عن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد للمسلمين أنبلوا سعدا ارم يا سعد رمى الله لك ارم فداك أبى وأمى (ابن جرير)[كنز العمال 37106]

ص: 212

35099-

عن عامر بن سعد قال قال سعد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى ثلاث خصال لأن تكون لى واحدة منهن أحب إلى من حمر النعم نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحى فأدخل عليا وفاطمة وابنيهما تحت ثوبه ثم قال اللهم هؤلاء أهلى وأهل بيتى وقال له حين خلفه فى غزاة غزاها فقال على يا رسول الله خلفتنى مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدى وقوله يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه فتطاول المهاجرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليراهم فقال أين على قالوا هو رمد قال ادعوه فدعوه فبصق فى عينه ففتح الله على يديه (ابن النجار)[كنز العمال 36496]

ص: 213

35100-

عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من نفس إلا قد كتب مدخلها ومخرجها وما هى لاقية وقال رجل من الأنصار ففيم العمل يا رسول الله فقال اعملوا فكل عامل ميسر من كان من أهل الجنة يسر لعمل أهل الجنة ومن كان من أهل النار يسر لعمل أهل النار فقال الأنصارى الآن حق العمل (ابن جرير)

35101-

عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن أبيه عن جده قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم يا سعد قلت لبيك يا رسول الله قال قم فصح فى الناس إن هذه أيام أكل وشرب لا يصام فيها أيام التشريق (ابن جرير)

أخرجه أيضًا: أحمد (1/169، رقم 1456) ، والطحاوى (2/244) ، والبزار (4/18، رقم 1176) .

35102-

عن سعد قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم سدد رميته وأجب دعوته (ابن مندة، والحاكم، وأبو نعيم، وسعيد بن منصور)

أخرجه الحاكم (3/572، رقم 6122) ، وأبو نعيم (1/93) .

ص: 214

35103-

عن أبى عبد الرحمن السلمى قال: قال لى سعد بن أبى وقاص إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه فى مرضه يعوده فقال له أوص قال له قد أوصيت بمالى كله فى سبيل الله وفى الرقاب والمساكين قال فما تركت لولدك قال هم أغنياء بخير قال أوص بعشر مالك فلم يزل يناقصنى وأناقصه حتى قال أوص بالثلث والثلث كثير فجرت السنة فأخذتها الناس إلى اليوم قال عبد الرحمن فنحن ننقص من الثلث لقول رسول صلى الله عليه وسلم الثلث والثلث كثير (سعيد بن منصور، وأبو نعيم)

أخرجه سعيد بن منصور (1/129، رقم 332) .

35104-

عن سعد: قلت للنبى صلى الله عليه وسلم أيكره للرجل أن يموت بالأرض الذى هاجر منها قال نعم (بقى)

أخرجه أيضًا: الضياء (3/275، رقم 1079) .

ص: 215

35105-

عن سعد قال: قلت يا رسول الله أى الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل حتى يبتلى الرجل على قدر دينه فإن كان صلب الدين اشتد بلاؤه وإن كان فى دينه رقة ابتلى على حسب ذلك أو قدر ذلك فما يزال البلاء بالعبد حتى يدعه يمشى فى الأرض وما عليه خطيئة (الطيالسى، والبيهفى فى شعب الإيمان)

أخرجه الطيالسى (ص 29، رقم 215) ، والبيهقى (7/142، رقم 9775) .

35106-

عن ابن سيرين قال: قيل لسعد بن أبى وقاص ألا تقاتل فإنك من أهل الشورى وأنت أحق بهذا الأمر من غيرك فقال لا أقاتل حتى تأتونى بسيف له عينان ولسان وشفتان يعرف المؤمن من الكافر فقد هاجرت وأنا أعرف الجهاد (أبو نعيم)

أخرجه أبو نعيم (1/94) .

ص: 216

35107-

عن الشعبى قال: قيل لسعد بن أبى وقاص متى أصبت الدعوة قال يوم بدر كنت أرمى بين يدى النبى صلى الله عليه وسلم فأضع السهم فى كبد القوس ثم أقول اللهم زلزل أقدامهم وأرعب قلوبهم وافعل بهم وافعل فيقول النبى صلى الله عليه وسلم اللهم استجب لسعد (ابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (20/339) .

35108-

عن مصعب بن سعد قال: كان أبى يطيل الصلاة فى بيته ويخفف عند الناس فقلت يا أبتاه لم تفعل هذا قال إنا أئمة يقتدى بنا (عبد الرازق)[كنز العمال 22867]

أخرجه عبد الرزاق (2/367، رقم 3729) .

35109-

عن مصعب بن سعد قال: كان رأس أبى فى حجرى وهو يقضى فدمعت عيناى فنظر إلى فقال ما يبكيك أى بنى فقلت لمكانك وما أرى بك قال فلا تبك على فإن الله لا يعذبنى أبدا وأنا من أهل الجنة إن الله يدين المؤمنين بحسناتهم ما عملوا لله وأما الكفار فيخفف عنهم بحسناتهم فإذا نفذت قال ليطلب كل عامل ثواب عمله ممن عمل له (ابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (20/364) .

ص: 217

35110-

عن سعد قال: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين فقال النبى صلى الله عليه وسلم ارم فداك أبى وأمى فنزعت بسهم ليس فيه نصل فأصبت جبهته فوقع وانكشفت عورته فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه (ابن عساكر، ورجاله ثقات)[كنز العمال 30069]

أخرجه ابن عساكر (20/307) .

35111-

عن سعد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا هذه الكلمات كما يعلم المكتب الغلمان الكتابة اللهم إنى أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر (ابن جرير)[كنز العمال 5095]

أخرجه أيضًا: البخارى (3/1038، رقم 2667) .

35112-

عن سعد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يناولنى السهم يوم أحد يقول ارم فداك أبى وأمى (أبو يعلى، وابن عساكر)[كنز العمال 37103]

أخرجه أبو يعلى (2/139، رقم 821) .

ص: 218

35113-

عن سعد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ طريق الفرع أهل استقلت به راحلته وإذا أخذ طريقا أخرى أهل إذا أشرف البيداء (بقى)[كنز العمال 12436]

أخرجه أيضًا: أبو داود (2/151، رقم 1775) .

35114-

عن عائشة ابنة سعد عن سعد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب قائما (ابن جرير)[كنز العمال 41827]

أخرجه أيضًا: الطحاوى (4/273) .

35115-

عن سعد قال: كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم فى نقيع الخيل فأقبل العباس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا العباس بن عبد المطلب أجود قريش كفا وأوصلها لها وفى لفظ للرحم (أحمد، وأبو يعلى، والشاشى، وابن حبان، وابن عساكر، والضياء)

أخرجه أحمد (1/185، رقم 1610) ، وأبو يعلى (2/139، رقم 820) ، والشاشى (1/196، رقم 149) ، وابن حبان (15/528، رقم 7052) ، وابن عساكر (26/326) ، والضياء (3/164، رقم 962) .

ص: 219

35116-

عن سعد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمعرس فقال لقد أتيت فقيل لى إنك لبالوادى المبارك يعنى العقيق (البخارى فى تاريخه)[كنز العمال 38172]

أخرجه البخارى (1/415، رقم 1323) .

35117-

عن عبد الرحمن بن المسور قال: كنا مع سعد بن أبى وقاص بالشام شهرين فكنا نتم وكان سعد يقصر فقلنا له فقال إنما نحن أعلم (عبد الرزاق، وابن جرير)[كنز العمال 22760]

أخرجه عبد الرزاق (2/535، رقم 4350) .

35118-

عن مصعب بن سعد قال: كنت أمسك المصحف على سعد بن أبى وقاص فاحتككت فقال سعد لعلك مسست ذكرك قلت نعم قال قم فتوضأ (عبد الرازق، وسعيد بن منصور، وابن أبى داود فى المصاحف)[كنز العمال 27096]

أحرجه مالك (1/42، رقم 90) ، والبيهقى (1/88، رقم 415) .

35119-

عن سعد قال: كنت أمسى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد مفرومه فيها تمرتان فأخذ تمرة وأعطانى تمرة (بقى)[كنز العمال 40561]

ص: 220

35120-

عن سعد قال: كنت رجلا من أهل مكة بها مولدى ودارى ومالى فلم أزل بها حتى بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم فآمنت به واتبعته فمكثت بها ما شاء الله أن أمكث ثم خرجت منها فارا بدينى إلى المدينة فلم أزل بها حتى جمع الله لى بها مالى وأهلى وأنا اليوم فار بدينى من المدينة كما فررت بدنيى من مكة إلى المدينة (نعيم بن حماد فى الفتن)[كنز العمال 31515]

أخرجه نعيم بن حماد (1/158، رقم 403) .

35121-

عن سعد قال: كنت مع النبى صلى الله عليه وسلم فى مكان فقال ليطلعن من هذا الشعب رجل من أهل الجنة وكان من ورا الشعب عامر بن أبى وقاص فظننت أنه سيطلع فاطلع عبد الله بن سلام (ابن عساكر)[كنز العمال 37266]

أخرجه ابن عساكز (29/119) .

35122-

عن سعد قال: لقد أسلمت وما فرض الله الصلوات (ابن سعد، وابن عساكر)

أخرجه ابن سعد (3/139) ، وابن عساكر (20/299) .

ص: 221

35123-

عن سعد قال: لقد رأيتنى ارمى بالسهم يوم أحد فيرده على رجل أبيض حسن الوجه لا أعرفه حتى كان بعد فظننت أنه ملك (الواقدى، وابن عساكر)[كنز العمال 30070]

أخرجه ابن عساكر (20/320) .

35124-

عن سعد قال: لقد رد رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون التبتل ولو أحله له لاختصينا (عبد الرزاق)[كنز العمال 45611]

أخرجه عبد الرزاق (6/167، رقم 10375) .

35125-

عن أبى بركة الصائدى قال: لما قتل على ذا الثدية قال سعد لقد قتل على جان الردهة (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 31629]

أخرجه ابن أبى شيبة (7/556، رقم 37899) .

ص: 222

35126-

عن سعد قال: لما قدم النبى صلى الله عليه وسلم المدينة جاءت جهينة فقالت إنك قد نزلت بين أظهرنا فاوثق لنا حتى نأمنك وتأمنا فأوثق لهم ولم يسلموا فبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى رجب ولم نكن مائة وأمرنا أن نغير على حى من كنانة إلى جنب جهينة قال فأغرنا عليهم وكانوا كثيرا فلجأنا إلى جهينة وشعبها فقالوا لم تقاتلون فى الشهر الحرام فقلنا إنما نقاتل من أخرجنا من البلد الحرام فى الشهر الحرام فقال بعضنا لبعض ما ترون قالوا نأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنخبره وقال قوم لا بل نقيم هاهنا وقلت أنا فى أناس معى لا بل نأتى عير قريش هذه فنصيبها فانطلقنا إلى العير وانطلق أصحابنا إلى النبى صلى الله عليه وسلم فاخبروه الخبر فقام غضبان محمرا لونه ووجهه فقال ذهبتم من عندى جميعا وجئتم متفرقين إنما أهلك من كان قبلكم الفرقة لأبعثن عليكم رجلا ليس بخيركم أصبركم على الجوع والعطش فبعث علينا عبد الله بن جحش الأسدى فكان أول أمير

ص: 223

فى الإسلام (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 37268]

أحرجه ابن أبى شيبة (7/352، رقم 36651) .

35127-

عن الحسن قال: لما كان من بعض فتح الناس ما كان جعل رجل يسأل عن أفاضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل لا يسأل أحد عن أفاضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل لا يسأل أحد إلا دله على سعد بن مالك قال أخبرنى عن عثمان فقال كنا إذ نحن جميع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحسننا وضوءا وأطولنا صلاة وأعظمنا نفقة فى سبيل الله (ابن عساكر)[كنز العمال 36255]

أخرجه ابن عساكر (39/239) .

ص: 224

35128-

عن مصعب بن سعد عن ابيه قال: لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقالوا اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبى جهل، وعبد الله بن خطل، ومقيس بن صبابة، وعبد الله بن سعد بن أبى سرح فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فإستبق إلية سعيد بن كريب وعمار فسبق سعيدا عمارا وكان أشب الرجلين فقتلة وأما مقيس بن صبابة فأدركة الناس فى السوق فقتلوه وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف فقال أصحاب السفينة لأهل السفينة أخلصوا فإن آلهتكم لا تغنى عنكم شيئا هاهنا فقال عكرمة والله لئن لم ينجنى فى البحر إلا الإخلاص فما ينجينى فى البر غيره اللهم إن لك على عهدا إن أنت عافيتنى مما أنا فيه أن آتى محمدا حتى أضع يدى فى يده فلأجدنه عفوا كريما فجاء فأسلم وأما عبد الله بن سعد بن أبى سرح فإنه إختبأ عند عثمان فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة

ص: 225

جاء به حتى أوقفه على النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إلية ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد الثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآنى كففت يدى عن بيعته فيقتله قالوا وما يدرينا يا رسول الله ما فى نفسك ألا أومأت إلينا بعينك قال إنه لاينبغى لنبى أن تكون له خائنة الأعين (ابن أبى شيبه، وأبو يعلى)[كنز العمال 30187]

أخرجه ابن أبى شيبة (7/404، رقم 36913) ، وأبو يعلى (2/100، رقم 757) .

35129-

عن سعد قال: لو نلت الأذان ما باليت أن أجاهد (ابن أبى شيبة)

35130-

عن سعد قال: لو وضع المنشار على مفرقى أن أسب عليا ما سببته أبدا بعدما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعت (ابن أبى شيبة، وبقية بن مخلد)[كنز العمال 36494]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/373، رقم 32122) .

ص: 226

35131-

عن عمر بن سعد بن أبى وقاص قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأناس يتجاذون مهراسا فقال أتحسبون الشدة فى حمل الحجارة إنما الشدة فى أن يمتلئ أحدكم غيظا ثم يغلبه (ابن النجار)[كنز العمال 8749]

أخرجه أيضًا: ابن المبارك فى الزهد (1/256، رقم 740) .

35132-

عن سعد قال: مر على النبى صلى الله عليه وسلم وأنا ادعوا بأصبعى فقال أحد أحد وأشار بأصبعه السبابة (بقى)[كنز العمال 4896]

35133-

عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبى وقاص عن أبيه قال: مرض سعد بن أبى وقاص وهو مع النبى صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع فعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنى رأى إلا لما لى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنى لارجو أن يبقيك الله حتى يضر بك ناس وينتفع بك آخرون ثم قال للحارث بن كلدة الثقفى وهو معه تماسح سعدا مما به فقال والله يا رسول الله إنى لأرجو أن يكون شفاؤه فيما معه فى رحله هل معكم من هذه الثمرة العجوة شئ

ص: 227

قالوا نعم فصنع له العزته خلط له فيها التمر بالحلبة اليمانية ثم أوسعها سمناً ثم أحصاها إياه فكأنما نشط من عقال (بقى، وأبو نعيم)

35134-

عن مجاهد عن سعد قال: مرضت فأتانى النبى صلى الله عليه وسلم يعودنى فوضع يده بين ثديى حتى وجدت بردها على فؤادى فقال إنك رجل مفؤد ائت الحارث بن كلدة أخا ثقيف فإنه يتطبب فمره فليأخذ سبع ثمرات فليجأهن بنواهن ثم ليدلك بهن (الحسن بن سفيان، وأبو نعيم)[كنز العمال 28468]

أخرجه أيضًا: أبو داود (4/7، رقم 3875) .

35135-

عن سعد قال: والله إنى لرابع أربعة فى الإسلام ولقد جمع لى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه يوم أحد فقال لى ارمه يا سعد فداك أبى وأمى اللهم سدد سهمه وأجب دعوته (ابن عساكر)[كنز العمال 37105]

35136-

عن سعد بن أبى وقاص قال: وودت أن الذى يقرأ خلف الإمام فى فيه حجر (عبد الرازق)[كنز العمال 22980]

أخرجه عبد الرزاق (2/138، رقم 2806) .

ص: 228

‌مسند سعيد بن زيد

35137-

عن سعيد بن زيد قال: أشهد أنى سمعت أبا بكر الصديق يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ليتنى رجلا من أهل الجنة قال: ليس عنك أسأل قد عرفت أنك من أهل الجنة، قال: فأنا من أهل الجنة وأنت من أهل الجنة وعمر وعلى من أهل الجنة وعثمان من أهل الجنة وعلى من أهل الجنة وطلحة من أهل الجنة والزبير من أهل الجنة وعبد الرحمن بن عوف من أهل الجنة وسعد من أهل الجنة، ولو شئت أن أسمى العاشر لسميته قيل: عزمت عليك لسميته قال: أنا (ابن عساكر)[كنز العمال 36742]

أخرجه ابن عساكر (18/390) .

ص: 229

35138-

عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال: أشهد على التسعة أنهم فى الجنة ولو شهدت على العاشر لم آثم، قيل له: وكيف ذاك قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحراء فتحرك فضربه برجله - وفى لفظ: بكفه - ثم قال: اثبت حراء فإنه ليس عليك إلا نبى أو صديق أو شهيد، قيل: ومن هم قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف، قيل: فمن العاشر قال: أنا (الترمذى - حسن صحيح - وأبو نعيم، وابن النجار)[كنز العمال 36741]

أخرجه الترمذى (5/651، رقم 3757) .

35139-

عن سعيد بن زيد: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لعلى أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى (أبو نعيم)

ص: 230

35140-

عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد بن عمر وبن نفيل عن أبيه عن جده: أن زيد بن عمرو بن نفيل وورقة بن نوفل خرجا يلتمسان الدين حتى انتهيا إلى راهب بالموصل فقال لزيد ابن عمرو: من أين أقبلت يا صاحب البعير قال من بنية إبراهيم، قال: وما تلتمس قال: ألتمس الدين، قال: ارجع فإنه يوشك أن يظهر الذى تطلب فى أرضك، فأما ورقة فتنصر وأما أنا فعرضت على النصرانية فلم توافقنى، فرجع وهو يقول:

لبيك حقا حقا تعبدا ورقا

البر أبغى لا الحال وهل مهاجر كما قال

عذت بما عاذ به إبراهيم

ص: 231

قال: وجاء ابنه إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أبى كان كما رأيت وكما بلغك فاستغفر له، قال: نعم، قال: فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده، قال: وأتى زيد بن عمرو بن نفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه زيد بن حارثة وهما يأكلان من سفرة لهما فدعواه لطعامهما فقال زيد بن حارثة للنبى صلى الله عليه وسلم: يا ابن أخى إنا لا نأكل مما ذبح على النصب (الطيالسى، وأبو نعيم، ابن عساكر)[كنز العمال 37862]

أخرجه الطيالسى (ص 32، رقم 234) ، وابن عساكر (19/500) .

35141-

عن سعيد بن زيد قال: احتضن رسول الله صلى الله عليه وسلم حسنا ثم قال اللهم إنى قد أحببته فأحبه (الطبرانى، وأبو نعيم)[كنز العمال 37660]

أخرجه الطبرانى (3/31، رقم 2581) .

ص: 232

35142-

عن أبى عثمان قال: سافرت مع سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وأسامة بن زيد بن حارثة فكانا يجمعان بين الأولى والعصر، والمغرب والعشاء الآخرة (ابن جرير)[كنز العمال 22789]

أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (2/210، رقم 8236) .

35143-

عن سعيد بن زيد قال: سألت أنا وعمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيد بن عمرو بن نفيل فقال: يأتى يوم القيامة أمة وحده (أبو يعلى، وأبو نعيم، وابن عساكر)[كنز العمال 37863]

أخرجه ابن عساكر (19/509) .

35144-

عن سعيد بن زيد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن كذبا على ليس ككذب على أحد، من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار (ابن عساكر)[كنز العمال 29498]

أخرجه ابن عساكر (18/389) .

35145-

عن سعيد بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استغفروا للنجاشى (أبو نعيم)

أخرجه ابن نعيم (4/330) .

ص: 233

35146-

عن سعيد بن زيد قال: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اللهم العن رعلا وذكوانا وعصية عصت الله ورسوله والعن أبا الأعور السلمى (أبو نعيم)[كنز العمال 21990]

أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (2/108، رقم 7047) ، وابن قانع (1/264) .

35147-

عن سعيد بنِ زيد قال: كنا عند النبى صلى الله عليه وسلم فذكر فتنة فعظم أمرها، قال فقلنا أو قالوا: يا رسول الله لئن أدركنا هذا لنهلكن قال: كلا إن بحسبكم القتل. قال سعيد: فرأيت إخوانى قتلوا (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 31516]

أخرجه ابن أبى شيبة (7/450، رقم 37131) .

ص: 234

35148-

عن رياح بن الحارث قال: كنا فى المسجد الأكبر بالكوفة والمغيرة بن شعبة جالس على السرير فقال سعيد بن زيد: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أبو بكر فى الجنة وعمر فى الجنة وعثمان فى الجنة وعلى فى الجنة وطلحة فى الجنة والزبير فى الجنة وعبد الرحمن بن عوف فى الجنة وسعد فى الجنة، وتاسع المؤمنين لو شئت أن أسميه لسميته، فقال الناس: نشدناك الله من تاسع المؤمنين فقال: أما إذ نشدتمونى فأنا تاسع المؤمنين ورسول الله صلى الله عليه وسلم العاشر، ثم قال: لموقف أحدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يغير فيه وجهه أفضل من عمر أحدكم ولو عمر عمر نوح (أحمد، أبو نعيم فى المعرفة، ابن عساكر)[كنز العمال 36740]

أخرجه ابن عساكر (18/389) .

35149-

عن سعيد بن زيد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حراء فذكر عشرة فى الجنة أبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن مالك وسعيد بن زيد وعبد الله بن مسعود (ابن عساكر)[كنز العمال 36743]

أخرجه ابن عساكر (33/93) .

ص: 235

‌مسند طلحة بن عبيد الله

35150-

عن طلحة قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم وهو فى جماعة من أصحابه وبيده سفرجلة يقلبها فلما أن جلست إليه دحا بها نحوى ثم قال دونكما يا أبا محمد فإنها تشد القلب وتطيب النفس وتذهب بطحاء الصدر (الخطيب فى المتفق)[كنز العمال 28262]

أخرجه أيضًا: الطبرانى (1/117، رقم 219) ، والضياء (3/39، رقم 839) .

ص: 236

35151-

قال الحاكم فى الكنى حدثنا أبو حاتم مكى بن عبدان حدثنا أحمد يعنى ابن يوسف السلمى حدثنا حماد بن سليمان الحرانى حدثنا عيسى بن عبد الرحمن الأنصارى أبو عبادة قال أخبرنى ابن شهاب أخبرنى عامر بن سعد بن أبى وقاص عن إسماعيل بن طلحة بن عبيد الله عن أبيه قال: أردت مالا لى بالغابة فأدركنى الليل فقلت لو أنى ركبت فرسى إلى أهلى لكان خيرا لى من المقام هاهنا فركبت حتى إذا جئت ودنوت من قبور الشهداء من القناة استوحشت فقلت لو أنى ربطت فرسى فأويته إلى قبر عبد الله بن عمرو ففعلت فوالله ما هو إلا أن وضعت رأسى سمعت قراءة فى القبر ما سمعت قراءة قط أحسن منها فقلت هذا فى القبر لعله فى الوادى فاخرج إلى الوادى فإذا القراءة فى القبر فرجعت فوضعت رأسى عليه فإذا قراءة لم أسمع مثلها قط، فأستأنست وذهب عنى النوم فلم أزل أسمعها حتى طلع الفجر فلما طلع الفجر هدأت القراءة وهدأ الصوت حتى أصبحت فقلت لو جئت النبى صلى الله عليه وسلم فأخبرته فجئت

ص: 237

إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال ذاك عبد الله بن عمرو ألم تعلم يا طلحة أن الله قبض أرواحهم فجعلها فى قناديل من زبرجد وياقوت علقها وسط الجنة فإذا كان الليل ردت عليهم أرواحهم فلا تزال كذلك حتى إذا طلع الفجر ردت أرواحهم إلى مكانهم الذى كانت فيه (قال فى المغنى عيسى بن عبد الرحمن عن الزهرى قال الحاكم وغيره متروك)[كنز العمال 37262]

35152-

عن طلحة: أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لأعرابى جاء يسأله عمن قضى نحبه من هو وكانوا لا يجترئون على مسألته يوقرونه ويهابونه فسأله الأعرابى فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه ثم إنى اطلعت من باب المسجد على ثياب خضر فلما رآنى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أين السائل عمن قضى نحبه قال الأعرابى أنا يا رسول الله قال هذا ممن قضى نحبه (الترمذى، أبو يعلى، ابن عساكر)

أخرجه الترمذى (5/645، رقم 3742) ، وأبو يعلى (2/26، رقم 663) ، وابن عساكر (25/84) .

ص: 238

35153-

عن موسى بن طلحة: أن طلحة نحر جزورا وحفر بئرا يوم ذى قرد فأطعمهم وسقاهم فقال النبى صلى الله عليه وسلم يا طلحة الفياض فسمى طلحة الفياض (أبو نعيم)

35154-

عن طلحة: أنه لما وقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده يوم أحد فقطعت قال حسن فقال النبى صلى الله عليه وسلم لو قلت بسم الله لرأيت بناءك الذى بنى الله لك فى الجنة وأنت فى الدنيا (الدارقطنى فى الأفراد، وابن عساكر)[كنز العمال 30073]

أخرجه ابن عساكر (25/71) .

ص: 239

35155-

قال ابن أبى الدنيا فى كتاب محاسبة النفس حدثنى عبد الرحمن بن صالح حدثنا المحاربى عن ليث عن طلحة قال: انطلق رجل ذات يوم فنزع ثيابه وتمرغ فى الرمضاء ويقول لنفسه ذوقى نار جهنم أجيفة بالليل وبطالة بالنهار قال فبينما هو كذلك إذ أبصر النبى صلى الله عليه وسلم فى ظل شجرة فأتاه فقال غلبتنى نفسى فقال له النبى صلى الله عليه وسلم أما لقد فتحت لك أبواب السماء ولقد باهى الله بك الملائكة ثم قال لأصحابه تزودوا من أخيكم فجعل الرجل يقول يا فلان ادع لى فقال له النبى صلى الله عليه وسلم عمهم فقال اللهم اجعل التقوى زادهم واجمع على الهدى أمرهم فجعل النبى صلى الله عليه وسلم يقول اللهم سدده فقال اللهم اجعل الجنة مآبهم [كنز العمال 4897]

ص: 240

35156-

عن عبد الله بن شداد قال: جاء ثلاثة نفر من بنى عذرة إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأسلموا فقال النبى صلى الله عليه وسلم من يكفينى هؤلاء فقال طلحة أنا قال فكانوا عندى قال فضرب على الناس بعثا فخرج فيهم أحدهم فاستشهد ثم مكثوا ما شاء الله ثم ضرب بعثا آخر فخرج فيه الثانى فاستشهد وبقى الثالث حتى مات على فراشه قال طلحة فرأيت كأنى أدخل الجنة فرأيتهم أعرفهم باسمائهم وسيماهم قال فإذا الذى مات على فراشه دخل أولهم وإذا الثانى من المستشهدين على إثره وإذا أولهم آخرهم قال فدخلنى من ذلك فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر فى الإسلام لتكبيره وتحميده وتسبيحه وتهليله (ابن زنجويه)[كنز العمال 43010]

أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/90، رقم 34423) ، وأحمد (1/163، رقم 1401) ، وعبد بن حميد (ص 65، رقم 104) ، والضياء (3/32، رقم 830) .

ص: 241

35157-

عن قيس بن أبى حازم قال: رأيت يد طلحة بن عبيد الله شلاء وقى بها النبى صلى الله عليه وسلم يوم أحد (ابن أبى شيبة، وأحمد، وابن منده، وأبو نعيم فى المعرفة، وابن عساكر)[كنز العمال 30071]

أخرجه ابن أبى شيبة (7/368 رقم 36764) ، وأحمد (1/161 رقم 1385) ، وابن عساكر (25/79) .

35158-

عن محمد بن المنكدر قال حدثنا شيخ لنا عن طلحة بن عبيد الله قال: سألنا النبى صلى الله عليه وسلم عن لحم صيد صاده حلال أيأكله المحرم قال لا بأس به أو قال نعم (ابن جرير)[كنز العمال 12804]

35159-

عن ربيعة بن أبى عبد الرحمن قال: سمعت رجلا من آل الهدير يقول صحبت طلحة بن عبيد الله فما سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قط غير حديث واحد (ابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (25/96) .

35160-

عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنى موسى وعمران (ابن منده، ابن عساكر)[كنز العمال 37529]

أخرجه ابن عساكر (43/507) .

ص: 242

35161-

عن السائب بن يزيد قال: صبحت طلحة بن عبيد الله وسعدا والمقداد بن الأسود وعبد الرحمن بن عوف فما سمعت أحدا منهم يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنى سمعت طلحة يحدث عن يوم أحد (الشاشى، ابن عساكر)

أخرجه الشاشى (1/64، رقم 1) ، وابن عساكر (25/95) .

35162-

عن أبى رجاء العطاردى قال: صلى بنا طلحة فخفف فقلنا ما هذا قال بادرت الوسواس (عبد الرازق)[كنز العمال 1704]

أخرجه عبد الرزاق (2/366، رقم 3727) .

35163-

عن طلحة قال: لما كان يوم أحد ارتجزت بهذا الشعر:

نحن حماة غالب ومالك نذب عن رسولنا المبارك

نضرب عنه القوم فى المعارك ضرب صفاح الكوم فى المبارك

وما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد حتى قال لحسان: قل فى طلحة فقال:

وطلحة يوم الشعب آسى محمدا على ساعة ضاقت عليه وشقت

يقيه بكفيه الرماح وأسلمت أشاجعه تحت السيوف فشلت

وكان إمام الناس إلا محمدا أقام رحى الإسلام حتى استقلت

وقال أبو بكر الصديق:

ص: 243

حمى نبى الهدى والخيل تتبعه حتى إذا ما لقوا حامى عن الدين

صبرا على الطعن إذ ولت حماتهم والناس من بين مهدى ومفتون

يا طلحة بن عبيد الله قد وجبت لك الجنان وزوجت المها العين

وقال عمر:

حمى نبى الهدى بالسيف منصلتا لما تولى جميع الناس وانكشفوا

قال: فقال النبى صلى الله عليه وسلم صدقت يا عمر (ابن عساكر وفيه سليمان بن أيوب الطلحى)[كنز العمال 36607]

أخرجه ابن عساكر (25/105) .

35164-

عن طلحة قال: قلنا يا رسول الله قد علمنا كيف السلام عليك فكيف الصلاة عليك قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد (أبو نعيم)[كنز العمال 3994]

أخرجه أبو نعيم فى الحلية (4/373) .

35165-

عن طلحة قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا رآنى قال من أحب أن ينظر إلى شهيد يمشى على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله (ابن عساكر)[كنز العمال 33369]

ص: 244

أخرجه ابن عساكر (25/86) .

35166-

عن طلحة قال: كان بينى وبين عبد الرحمن بن عوف مال فقاسمته إياه فأراد شربا فى أرضى فمنعته فأتى النبى صلى الله عليه وسلم فشكانى إليه فقال النبى صلى الله عليه وسلم أتشكو رجلا قد أوجف فأتانى يبشرنى فقلت يا أخى بلغ من هذا المال ما تشكونى فيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قد كان ذاك قلت فإنى أشهد الله وأشهد رسول الله أنه لك (أبو نعيم وفيه سليمان الطلحى)[كنز العمال 36604]

أخرجه ابن عساكر (25/91) .

35167-

عن طلحة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد سأل عنى وقال ما لى لا أرى الصبيح المليح الفصيح (أبو نعيم، وابن عساكر وفيه سليمان بن أيوب الطلحى قال فى المغنى له مناكير عدة)

أخرجه ابن عساكر (25/94) .

35168-

عن طلحة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رآنى قال سلفى فى الدنيا وسلفى فى الآخرة (أبو نعيم، وابن عساكر وفيه سليمان الطلحى)[كنز العمال 36605]

ص: 245

أخرجه ابن عساكر (25/92) .

35169-

عن طلحة قال: كانت راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وطيبه إلى فأتاه رجل يسأله أحدهما فقال ذاك إلى طلحة بن عبيد الله فأتانى فأعلمنى فأبيت عليه فرجع إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأعلمه فقال له مثل ذلك ورجع إلى فقلت فى نفسى ما بعثه إلى وهو يحب أن يقضى حاجته وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يسأل شيئا إلا فعله فقلت لآتى بشرة أو قال مسرة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلى من أن ألى راحلته فدفعتها إليه فأراد النبى صلى الله عليه وسلم سفرا فأمر أن يرحل له فأتانى فقال أى الراحلتين كانت أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت الطائفية فرحلها له ثم قربها إليه فلما ثارت به انكبت به فقال من رحل هذه قالوا فلان قال ردوها إلى طلحة والله ما غششت أحدا فى الإسلام غيره لكى ترجع رحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى (ابن عساكر، وفيه سليمان بن أيوب الطلحى)

أخرجه ابن عساكر (25/94) .

ص: 246

35170-

عن عبد الرحمن بن عثمان التيمى قال: كنا مع طلحة بن عبيد الله ونحن محرمون فأهدى لنا لحم صيد وهو راقد فمنا من أكل ومنا من تورع ولم يأكل فاستيقظ طلحة فوافق من أكله وقال أكلناه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم (ابن جرير، وأبو نعيم)[كنز العمال 12803]

أخرجه ابن جرير (7/74) .

35171-

عن طلحة قال: الكسوة تظهر النعمة والدهن يظهر البؤس والإحسان إلى الخدم يكبت الأعداء (ابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (25/105) .

35172-

عن طلحة قال: لا تشاور بخيلا فى صلة ولا جبانا فى حرب ولا شابا فى جارية (ابن عساكر)[كنز العمال 8773]

أخرجه ابن عساكر (25/104) .

35173-

عن موسى بن طلحة قال: لقد رأيت لطلحة أربعة وعشرين جرحا جرحها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 30072]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/376، رقم 32157) .

35174-

عن طلحة قال: لقد عقرت يوم أحد فى جميع جسدى حتى فى ذكرى (أبو نعيم، وابن عساكر)

ص: 247

أحرجه ابن عساكر (25/80) .

35175-

عن أبى عثمان النهدى قال: لم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بعض تلك المواطن التى قاتل فيها غير سعد بن أبى وقاص وطلحة بن عبيد الله قيل له وما علمك بهذا قال هما أخبرانى بذلك (أبو يعلى، وابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (25/81) .

35176-

عن طلحة قال: لما رجع النبى صلى الله عليه وسلم من أحد صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قرأ هذه الآية {رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} الآية كلها فقام إليه رجل فقال يا رسول من هؤلاء فأقبلت وعلى ثوبان أخضران فقال أيها السائل هذا منهم (ابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (25/81) .

35177-

عن طلحة قال: لما كان يوم أحد حملت النبى صلى الله عليه وسلم على عنقى حتى وضعته على الصخرة فاستتر بها عن المشركين فقال لى هكذا وأومأ بيده إلى وراء ظهره هذا جبريل يخبرنى أنه لا يراك يوم القيامة فى هول إلا أنقذك منه (ابن عساكر)[كنز العمال 36606]

أخرجه ابن عساكر (25/71) .

ص: 248

35178-

عن طلحة قال: لما كان يوم أحد سمانى النبى صلى الله عليه وسلم طلحة الخير ويوم غزوة ذات العشيرة طلحة الفياض ويوم حنين طلحة الجود (أبو نعيم، ابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (25/92) .

وأخرجه أيضًا: الحاكم (3/422، رقم 5605) ، والطبرانى (1/112، رقم 197) ، والضياء (3/34، رقم 832) .

35179-

عن طلحة قال: لما كان يوم أحد وأصابنى السهم فقلت حسن فقال النبى صلى الله عليه وسلم لو قلت بسم الله لطارت بك الملائكة والناس ينظرون إليك (ابن عساكر)[كنز العمال 30075]

أخرجه ابن عساكر (25/72) .

‌مسند الزبير بن العوام

35180-

عن الزبير قال: أخذ النبى صلى الله عليه وسلم بيدى فقال لكل نبى حوارى وحوارى الزبير وابن عمتى فقيل له يا أبا عبد الله أتعلم أن النبى صلى الله عليه وسلم قالها لأحد غيرك قال لا (ابن عساكر وسنده صحيح)[كنز العمال 36640]

أخرجه ابن عساكر (18/369) .

ص: 249

35181-

عن عروة قال: اسلم الزبير وهو إبن ست عشرة سنة ولم يتخلف عن غزوة غزاها النبى صلى الله عليه وسلم (ابن أبى شيبة، ويعقوب ابن سفيان، وأبو نعيم، وابن عساكر)

أخرجه ابن أبى شيبة (4/222 رقم 19485) وأبو نعيم فى الحلية (1/89) وابن عساكر (18/345) .

35182-

عن عروة قال: إن أول رجل سل السيف الزبير بن العوام سمع نفخة نفخها الشيطان أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج الزبير يشق الناس بسيفه والنبى صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة فقال له ما لك يا زبير قال أخبرت أنك أخذت فصلى عليه ودعا له ولسيفه (أبو نعيم، وابن عساكر)[كنز العمال 36637]

أخرجه ابن عساكر (18/350) .

ص: 250

35183-

عن عروة: أن الزبير بن العوام سمع نفخة من الشيطان أن محمدا أخذ بعدما أسلم وهو ابن ثنتى عشرة سنة فسل سيفه وخرج يشتد فى الأزقة حتى أتى النبى صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة والسيف فى يده فقال له النبى صلى الله عليه وسلم ما شأنك قال سمعت أنك قد أخذت فقال النبى صلى الله عليه وسلم ما كنت تصنع قال كنت أضرب بسيفى هذا من أخذك فدعا له رسول الله عليه وسلم ولسيفه وقال انصرف وكان أول سيف سل فى سبيل الله (أبو نعيم، وابن عساكر)

35184-

عن الزبير بن العوام: أن النبى صلى الله عليه وسلم قتل رجلا من قريش يوم فتح مكة وقال لا يقتل أحد من قريش بعد اليوم صبرا إلا قاتل عثمان فاقتلوه فإن لم تقتلوه فأبشروا بذبح مثل ذبح الشاة (ابن عدى، وابن عساكر)[كنز العمال 37994]

أخرجه ابن عدى (6/364) ، وابن عساكر (39/443) .

ص: 251

35185-

عن الزبير: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه يوم فتح مكة لواء سعد بن عبادة فدخل الزبير مكة بلوائين (أبو يعلى، وابن عساكر)

أخرجه أبو يعلى (2/44، رقم 684) ، وابن عساكر (18/382) .

35186-

عن سليمان بن يسار: أن زيد بن ثابت والزبير بن العوام قالا إذا ابتاع الرجل الثمرة على رؤس النخل فلا بأس أن يبيعها قبل أن يصرمها (عبد الرازق)[كنز العمال 9928]

أخرجه عبد الرزاق (8/41، رقم 14221) .

35187-

عن عروة: أن عبد الله بن الزبير قال يوم الخندق للزبير يا أبت لقد رأيتك وأنت تحمل على فرسك الأشقر قال هل رأيتنى أى بنى قال نعم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع حينئذ لأبويك أبويه ويقول احمل فداك أبى وأمى (ابن جرير)[كنز العمال 37244]

أخرجه أيضًا: أبو يعلى (2/35، رقم 673) .

35188-

عن ابن الزبير: أنه علم الناس على المنبر يقول ليركع ثم ليتمن راكعا وأنه رأى الزبير يفعله (عبد الرازق)[كنز العمال 23038]

ص: 252

أخرجه عبد الرزاق (2/284، رقم 3383) .

35189-

عن ميمون بن مهران عن الزبير: أنه كانت تحته أم كلثوم بنت عقبة فقالت طيب نفسى بواحدة فطلقها واحدة فوضعت حملها وجاء فقال خدعتنى خدعها الله فجاء النبى صلى الله عليه وسلم فقال سبق الكتاب اخطبها إلى نفسها (عبد الرازق)[كنز العمال 45783]

أخرجه عبد الرزاق (6/473، رقم 11721) .

35190-

يا زبير: إنى رسول الله إليك خاصة وإلى الناس عامة أتدرون ماذا قال ربكم قلت الله ورسوله أعلم قال قال ربكم حين استوى على عرشه فنظر إلى خلقه عبادى أنتم خلقى وأنا ربكم أرزاقكم بيدى فلا تتعبوا فيما تكفلت لكم فاطلبوا منى أرزاقكم وإلى فارفعوا حوائجكم انصبوا إلى أنفسكم أصب عليكم أرزاقكم أتدرون ماذا قال ربكم قال الله أنفق أنفق عليك وأوسع أوسع عليك ولا تضيق فأضيق عليك ولا تصر فأصر عليك ولا تحزن فأحزن عليك إن باب الرزق مفتوح من فوق سبع سماوات متواصل إلى العرش لا يغلق ليلا ولا نهارا ينزل الله منه الرزق على

ص: 253

كل امرئ بقدر نيته وعطيته وصدقته ونفقته من أكثر أكثر له ومن أقل أقل له ومن أمسك أمسك عليه يا زبير فكل وأعطى ولا توك فيوكى عليك ولا تحصى فيحصى عليك ولا تقتر فيقتر عليك ولا تعسر فيعسر عليك يا زبير إن الله يحب الإنفاق ويبغض الإقتار وإن السخاء من اليقين والبخل من الشك فلا يدخل النار من أيقن ولا يدخل الجنة من شك يا زبير إن الله يحب السخاء ولو بفلقة تمرة والشجاعة ولو بقتل عقرب أو حيه يا زبير إن الله يحب الصبر عند زلزلة الزلزال واليقين النافذ عند مجىء الشهوات والعقل الكامل عند نزول الشبهات والورع الصادق عند الحرام والخبيثات يا زبير عظم الإخوان وجلل الأبرار ووقر الأخيار وصل الجار ولا تأمنن من الفجار وأدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب هذه وصية الله إلى ووصيتى إليك يا زبير بن العوام (الحكيم عن الزبير بن العوام)

أورده الحكيم (2/76) .

ص: 254

35191-

عن الزبير قال: أيكم استطاع أن يكون له خبية من عمل صالح فليفعل (ابن عساكر)[كنز العمال 5277]

أخرجه ابن عساكر (18/399) .

35192-

عن هشام بن عروة قال: جاء عمر بن عبد العزيز قبل أن يستخلف إلى أبى فقال له رأيت البارحة عجبا كنت فوق سطحى مستلقيا على فراشى فسمعت جلبة فى الطريق فأشرفت فظننت عسكر العسس فإذا الشياطين تجول كردوسا كردوسا حتى اجتمعوا إلى خربة خلف منزلى قال ثم جاء إبليس فلما اجتمعوا هتف إبليس بصوت عال فتفازعوا فقال من لى بعروة بن الزبير فقالت طائفة منهم نحن فذهبوا ورجعوا وقالوا ما قدرنا منه على شىء فصاح الثانية أشد من الأولى فقال من لى بعروة بن الزبير فقالت طائفة أخرى نحن فذهبوا فلبثوا طويلا ثم رجعوا وقالوا ما قدرنا منه على شىء فصاح الثالثة صيحة ظننت أن الأرض قد انشقت فتفازعوا فقال من لى بعروة بن الزبير فقال جماعتهم نحن فذهبوا فلبثوا طويلا ثم رجعوا فقالوا ما قدرنا منه على شىء فذهب إبليس مغضبا فاتبعوه

ص: 255

فقال عروة بن الزبير لعمر بن عبد العزيز حدثنى أبى الزبير بن العوام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من رجل يدعو بهذا الدعاء فى أول ليله وأول نهاره إلا عصمه الله من إبليس وجنوده بسم الله ذى الشأن عظيم البرهان شديد السلطان ما شاء الله كان أعوذ بالله من الشيطان (ابن عساكر)[كنز العمال 5017]

أخرجه ابن عساكر (40/268) .

35193-

عن الزبير قال: جمع لى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه يوم قريظة فقال فداك أبى وأمى (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 36633]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/377، رقم 32162) ، والترمذى (5/646، رقم 3743) ، والنسائى فى الكبرى (6/58، رقم 10027) ، وابن حبان (15/442، رقم 6984) .

ص: 256

35194-

عن حفص بن خالد قال: حدثنى شيخ قدم علينا من الموصل قال صحبت الزبير بن العوام فى بعض أسفاره فأصابته جنابة بأرض قفر فقال استرنى فسترته فحانت منى إليه التفاتة فرأيته مجدعا بالسيوف قلت والله لقد رأيت بك آثارا ما رأيتها بأحد قط قال وقد رأيت ذلك قلت نعم قال أما والله ما منها جراحة إلا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى سبيل الله (أبو نعيم، وابن عساكر)[كنز العمال 36639]

أخرجه ابن عساكر (18/385) .

35195-

عن الزبير بن العوام قال: دعا لى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولولدى ولولد ولدى (أبو يعلى، وابن عساكر)[كنز العمال 36643]

أخرجه أبو يعلى (2/43، رقم 682) ، وابن عساكر (18/392) .

35196-

عن الزبير أن: رجلا قال له ما شأنكم يا أصحاب رسول الله أخف الناس صلاة قال نبادر الوسواس (ابن عساكر، وابن النجار)[كنز العمال 1706]

أخرجه ابن عساكر (18/399) .

ص: 257

35197-

عن سليمان بن يسار قال: سأل نيار الأسلمى عثمان عن الأختين من ملك اليمين أيجمع بينهما فقال عثمان أما أنا أو أحد من ولدى فلا نفعل ذلك ثم خرج نيار فلقى على بن أبى طالب والزبير بن العوام فسألهما عن ذلك فكلاهما نهاه عن ذلك (ابن جرير)[كنز العمال 45711]

أخرجه أيضًا: البيهقى (7/164 رقم 13709) .

35198-

عن الزبير قال: سخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنفسنا عن أولادنا قال من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث كانوا له حجابا من النار (ابن عساكر)[كنز العمال 8672]

أخرجه ابن عساكر (47/325) .

35199-

عن جبير بن مطعم قال: سمعت العباس بن عبد المطلب يقول للزبير يا أبا عبد الله أهاهنا أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تركز الراية (أبو نعيم فى المعرفة)[كنز العمال 36634]

أخرجه أيضًا: البزار (4/147، رقم 1320) .

35200-

عن الزبير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم أحد أوجب طلحة الجنة (ابن عساكر)

ص: 258

أخرجه ابن عساكر (25/70) .

35201-

عن الزبير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يومئذ يعنى يوم أحد أوجب طلحة حين صنع برسول الله ما صنع (ابن أبى شيبة، وأبو يعلى)[كنز العمال 36608]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/376، رقم 32160) وأبو يعلى (2/33، رقم 670) .

35202-

عن أبى رجاء قال: صلى بنا الزبير صلاة فخفف فقيل له فقال إنى أبادر الوسواس (عبد الرازق)[كنز العمال 1705]

أخرجه عبد الرزاق (2/367 رقم 3730) ، وابن أبى شيبة (1/406، رقم 4666) .

35203-

عن عروة قال: قال الزبير ما تخلفت عن غزوة غزاها المسلمون إلا أن أقبل فألقى ناسا يعصون (ابن عساكر)[كنز العمال 36642]

أخرجه ابن عساكر (18/384) .

35204-

عن أبى كنانة قال: قال الزبير يوم الجمل قد كنا نحذر هذا اليوم (ابن عساكر)[كنز العمال 31692]

أخرجه ابن عساكر (18/406) .

ص: 259

35205-

عن الزبير قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم من يأتى بنى قريظة قلت أنا فذهبت فلما جئت إليه قال لى فداك أبى وأمى (أبو نعيم)[كنز العمال 36640]

أخرجه أيضًا: البخارى (3/1362، رقم 3515) .

35206-

عن الزبير: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تركنا فى المدينة أقواما لا نقطع واديا ولا نصعد صعودا ولا نهبط إلا كانوا معنا قالوا يا رسول الله كيف يكونون معنا ولم يشهدوا قال نياتهم (الحسن بن سفيان، وأبو نعيم سنده ضعيف)[كنز العمال 7261]

35207-

عن الزبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب (خيثمة فى فضائل الصحابة، وابن عساكر)[كنز العمال 35881]

أخرجه ابن عساكر (44/27) .

ص: 260

35208-

عن عروة قال كان الزبير قاعدا ورجل يقول قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عامة مجلسه فسكت الزبير حتى انقضت مقالته قال فقال الزبير ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً من هذا قال والله يا عبد الله إنك لحاضر المجلس يومئذ قال صدقت إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن تجئ قال رجل من أهل الكتاب فجعل يذكر عنه فجئت وهو يذكر ذلك فذكر الذى يمنعنى من الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم (ابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (18/337) .

35209-

عن عبد الله بن الزبير: قال قدمت مع الزبير من الشام من غزوة اليرموك فكنت أراه يصلى على راحلته حيث توجهت به (ابن عساكر)[كنز العمال 23378]

أخرجه ابن عساكر (18/337) .

35210-

عن عروة قال: كان الزبير طويلا تخط رجلاه الأرض إذا ركب الدابة (أبو نعيم، وابن عساكر)[كنز العمال 36636]

أخرجه ابن عساكر (18/345) .

ص: 261

35211-

عن محمد بن كعب قال: كان الزبير لا يغير (أبو نعيم)[كنز العمال 36635]

35212-

عن عبد الله بن سلمة عن الزبير قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا فيذكرنا بأيام الله حتى نعرف ذلك فى وجهه وكان رجل يتخوف أن يصبحهم الأمر غدوة وكان إذا كان قريب بجبريل عليه السلام لم يبتسم ضاحكا حتى يرتفع عنه (أبو نعيم وقال: هذا الحديث تابع حجاج بن نصير فيه وهب بن جرير فقال عن على أو الزبير رواه عنه إسحاق بن راهويه فى مسند على الشك ورواه حجاج بن نضير على ما ذكرنا نغير شك قال وعبد الله بن سلمة إن كان صاحب وابن مسعود فهو المراذى الجملى انتهى)[كنز العمال 35533]

35213-

عن الزبير قال: كان على النبى صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعان فنهض إلى الصخرة فلم يستطع فقعد طلحة تحته حتى استوى على الصخرة فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أوجب طلحة (الترمذى)

أخرجه الترمذى (5/643، رقم 3738) .

ص: 262

35214-

عن محمد بن الحسن قال: كان معدان بن جواس الثعلبى وامرأته نصرانيين فأسلمت امرأته فى ولاية عمر بن الخطاب وفرت منه إلى عمر فخرج معدان يطلبها حتى قدم المدينة فنزل على الزبير بن العوام فاستجار به وشكا إليه امرأته فقال له الزبير هل انقضت عدتها منك قال لا قال فأسلم تكن أولى بها فأسلم فغدا به الزبير إلى عمر فرد عليه امرأته (ابن عساكر)[كنز العمال 45852]

أخرجه ابن عساكر (18/401) .

35215-

عن محمد بن حسن المخزومى حدثتنى أم عروة عن جدها الزبير قال: لما خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه يوم أحد بالمدينة خلفهن فى فارع فيهن صفية بنت عبد المطلب وخلف فيهن حسان بن ثابت وأقبل رجل من المشركين فيدخل عليهن فقالت صفية لحسان عندك الرجل فجبن حسان عنه وأبى عليها فتناولت صفية السيف فضربت به المشرك حتى قتلته فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب لصفية بسهم كما يضرب للرجال (ابن عساكر)[كنز العمال 37650]

ص: 263

أخرجه ابن عساكر (12/429) .

35216-

عن أسماء بنت أبى بكر قالت: مر الزبير بن العوام بمجلس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسان ينشدهم من شعره وهم غير نشاط لما يسمعون منه فجلس معهم الزبير ثم قال: مالى أراكم غير أذنين لما تسمعون من شعر ابن الفريعة فلقد كان يعرض به لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيحسن استماعه ويجزل عنه ثوابه ولا يشتغل عنه بشىء (ابن جرير وأبو نعيم وابن عساكر)[كنز العمال 36954]

أخرجه ابن عساكر (18/401) .

35217-

عن حبان بن بسطان قال: مر عمر على عبد الله بن الزبير وهو مصلوب فقال رحمك الله يا أبا خبيب إن كنت وإن كنت ولقد سمعت أباك الزبير بن العوام يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يعمل سوءا يجز به فى الدنيا أو فى الآخرة فهه فهه (ابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (28/240) .

35218-

عن الزبير أنه: ملك يوم الطائف خالات له فأعتقهن بملكه إياهن (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 29688]

أخرجه ابن أبى شيبة (4/277 رقم 20080) .

35219-

عن الزبير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا زبير بالجد الأسعد والطائر الميمون (أبو نعيم)

أخرجه أيضًا: الديلمى (5/402، رقم 8556) .

ص: 264

‌مسند عبد الرحمن بن عوف

35220-

عن عبد الرحمن بن عوف قال: إذا طهرت المرأة قبل طلوع الشمس صلت صلاة النهار كلها وإذا طهرت قبل طلوع الفجر صلت صلاة الليل كلها (عبد الرازق، وسعيد بن منصور)[كنز العمال 27732]

أخرجه عبد الرزاق (1/333، رقم 1285) .

35221-

عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: أغمى على عبد الرحمن بن عوف ثم أفاق فقال أنه أتانى ملكان فظان غليظان فقالا لى انطلق بنا نحاكمك إلى العزيز الأمين فلقيهما ملك فقال لهما أين تذهبان به فقالا نحاكمه إلى العزيز الأمين قال خليا عنه فإنه ممن سبقت له السعادة وهو فى بطن أمه (أبو نعيم، وابن عساكر)[كنز العمال 36689]

أخرجه ابن عساكر (35/297) .

ص: 265

35222-

عن عبد الرحمن بن عوف: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رمضان ففضله على الشهور بما فضله الله فقال إن شهر رمضان كتب الله صيامه على المسلمين فرضا وسننت لكم قيامه فمن صامه إيمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه (ابن زنجويه)[كنز العمال 24289]

أخرجه النسائى (4/158، رقم 2208) .

35223-

عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده عبد الرحمن بن عوف: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انتهى إلى عبد الرحمن بن عوف وهو يصلى بالناس أراد عبد الرحمن أن يتأخر فأومأ إليه النبى صلى الله عليه وسلم أن مكانك فصلى وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلاة عبد الرحمن (أبو يعلى، وابن عساكر)[كنز العمال 36691]

أخرجه أبو يعلى (2/161، رقم 852) ، وابن عساكر (35/257) .

ص: 266

35224-

عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا عبد الرحمن إنك من الأغنياء ولن تدخل الجنة إلا زحفا فأقرض الله يطلق لك قدميك قال ابن عوف يا رسول الله فما الذى أقرض الله فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتانى جبريل فقال مر ابن عوف فليضف الضيف وليعط فى النائبة ويطعم المسكين (ابن عدى، وابن عساكر)[كنز العمال 36692]

أخرجه ابن عساكر (35/263) .

35225-

عن عبد الرحمن بن عوف: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا إنك من الأغنياء ولن تدخل الجنة إلا زحفا، فأقرض الله يطلق لك قدميك، قال: فما الذى أقرض الله يا رسول الله قال: تبرأ مما أنت فيه، قال: أمن كلها جميع يا رسول الله قال: نعم، فخرج ابن عوف وهو يهم بذلك، فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتانى جبريل قال: مر ابن عوف فليضف الضيف وليطعم المساكين وليعط السائل ويبدأ بمن يعول، فإذا فعل ذلك كان تزكية

ص: 267

ما هو فيه (ابن عدى، وابن عساكر)[كنز العمال 36693]

أخرجه ابن عدى (3/12) ، وابن عساكر (35/264) .

35226-

عن عبد الرحمن بن عوف: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم يوما وفى وجهه البشر فقال إن جبريل جاءنى فقال لى أبشر يا محمد بما أعطاك الله من أمتك وما أعطى أمتك منك من صلى عليك منهم صلى الله عليه ومن سلم عليك سلم الله عليه (ابن عساكر)[كنز العمال 3996]

أخرجه ابن عساكر (56/72) .

35227-

عن يعقوب بن إبراهيم عن أبيه: أن عبد الرحمن بن عوف كان يقال له حوارى النبى صلى الله عليه وسلم (أبو نعيم، وابن عساكر)[كنز العمال 36688]

أخرجه ابن عساكر (35/282) .

35228-

عن بن سيرين: أن عبد الرحمن كان إسمه فى الجاهلية عبد الكعبة فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن (أبو نعيم، وابن عساكر وهو مرسل صحيح الإسناد)[كنز العمال 36684]

أخرجه ابن عساكر (35/248) .

ص: 268

35229-

عن جعفر عن أبيه: أن عمر بن الخطاب سأل عن جزية المجوس فقال عبد الرحمن بن عوف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سنوا بهم سنة أهل الكتاب (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 11490]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/430، رقم 32650) .

35230-

عن عبد الرحمن: أنه شهد ذلك حين أعطى عثمان بن عفان رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يجهز به جيش العسرة وجاء بسبعمائة أوقيه ذهبا (أبو يعلى، وابن عساكر)[كنز العمال 36257]

أخرجه أبو يعلى (2/161، رقم 852) ، وابن عساكر (39/69) .

35231-

عن عبد الرحمن بن عوف: أنه كان يطيل الصلاة قبل الظهر (ابن جرير)[كنز العمال 36694]

ص: 269

35232-

عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده عن عبد الرحمن بن عوف قال: إنى لفى الصف يوم بدر، فالتفت عن يمينى وعن شمالى فإذا غلامين حديثى السن فكرهت مكانهما فقال لى أحدهما سرا من صاحبه: أى عم أرنى أبا جهل قلت: وما تريد منه قال: إنى جعلت لله على إن رأيته أن أقتله، فقال أيضًا الآخر سرا من صاحبه: أى عم أرنى أبا جهل قلت وما تريد منه قال: فإنى جعلت لله على إن رأيته أن أقتله فقال: فما سرنى بمكانهما غيرهما، قلت هو ذاك فأشرت لهما إليه فابتدرا كأنهما صقران وهما ابنا عفراء حتى ضرباه (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 29992]

أخرجه ابن أبى شيبة (7/355، رقم 36676) .

35233-

عن إبراهيم بن سعد قال: بلغنى أن عبد الرحمن بن عوف جرح يوم أحد إحدى وعشرين جراحه وجرح فى رجله فكان يعرج منها (ابن عساكر)[كنز العمال 36686]

أخرجه ابن عساكر (35/257) .

ص: 270

35234-

عن عبد الرحمن بن عوف قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر على الحال التى قال الله وإن فريقا من المؤمنين لكارهون إلى قوله وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم قال العير (العقيلى فى الضعفاء، وابن عساكر)[كنز العمال 29991]

أخرجه ابن عساكر (36/322) .

35235-

عن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت المسجد فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجا من المسجد فأتيته أمشى وراءه ولا يشعر بى، ثم دخل نخلا فاستقبل القبلة، فسجد وأطال السجود وأنا وراءه، حتى ظننت أن الله قد توفاه، فأقبلت أمشى حتى جئت وطأطأت رأسى أنظر فى وجهه، فرفع رأسه فقال ما لك يا عبد الرحمن فقلت: لما أطلت السجود يا رسول الله خشيت أن يكون الله توفى نفسك، فجئت أنظر، فقال إنى لما رأيتنى دخلت النخل لقيت جبريل فقال أبشرك أن الله يقول: من سلم عليك سلمت عليه ومن صلى عليك صليت عليه (ابن النجار)[كنز العمال 3995]

ص: 271

35236-

عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال: سمعت أبى يقول سافرت إلى اليمن قبل مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة فنزلت على عسكلان بن عواكر الحميرى وكان شيخا كبيرا قد أنسئ له فى العمر حتى كاد كالفرخ، وكنت لا أزال إذا قدمت اليمن أنزل عليه فيسائلنى عن مكة ويقول: هل ظهر فيكم رجل له نبا له ذكر هل خالف أحد منكم عليكم فى دينكم فأقول: لا، حتى قدمت القدمة التى بعث فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لى: ألا أبشرك ببشارة وهى خير لك من التجارة قلت: بلى، قال: إن الله بعث فى الشهر الأول من قومك نبيا ارتضاه صفيا، وأنزل عليه كتابا وجعل له ثوابا، ينهى عن الأصنام ويدعو إلى الإسلام، يأمر بالحق ويفعله وينهى عن الباطل ويبطله، هو من بنى هاشم وأنتم أخواله يا عبد الرحمن أخف الوقعة وعجل الرجعة، ثم امض ووازره وصدقه واحمل إليه هذه الأبيات:

أشهد بالله ذى المعالى وفالق الليل والصباح

ص: 272

إنك فى السرو من قريش يا ابن المفدى من الذباح

أرسلت تدعو إلى يقين ترشد للحق والفلاح

هد كرور السنين ركني عن بكر السير والرواح

فصرت حلسا لأرض بيتي قد قص من قوتى جناحي

إذا نأى بالديار بعد فإنت حرزى ومستراحي

أشهد بالله رب موسى أنك أرسلت بالنطاح

فكن شفيعى إلى مليك يدعو البرايا إلى الفلاح

قال عبد الرحمن فحفظت الأبيات ورجعت فقدمت مكة فلقيت أبا بكر فأخبرته الخبر، فقال: هذا محمد بن عبد الله قد بعثه الله رسولا إلى خلقه فأته، فأتيته وهو فى بيت خديجة فأستأذنت عليه، فلما رآنى ضحك فقال: أرى وجها خليقا أرجو له خيرا، ما وراءك يا أبا محمد قلت: وما ذاك يا محمد قال: حملت إلى وديعة أو أرسلك إلى مرسل برسالته فهاتها، أما إن أبناء حمير من خواص المؤمنين، قال عبد الرحمن: فأسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله وأنشدته شعره وأخبرته بقوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رب مؤمن لى ولم يرنى ومصدق بى وما شهدنى، أولئك إخوانى حقا (ابن

ص: 273

عساكر) [كنز العمال 36690]

أخرجه ابن عساكر (35/250) .

35237-

عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأزواجه لا يعطف عليكن بعدى إلا الصابرون الصادقون (ابن عساكر)[كنز العمال 37764]

أخرجه ابن عساكر (35/285) .

35238-

عن عروة قال: شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بنى زهرة عبد الرحمن بن عوف (أبو نعيم فى المعرفة)[كنز العمال 36681]

أخرجه أيضًا: الطبرانى (1/126، رقم 256) .

35239-

عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عند الله رجالا مكتوبين بأسمائهم وأسماء آبائهم فقال أبو بكر بأبى أنت وأمى يا رسول الله أخبرنا بهم قال أما إنك منهم وعمر منهم وعثمان منهم (ابن عساكر)[كنز العمال 36734]

أخرجه ابن عساكر (44/193) .

ص: 274

35240-

عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث والذى نفس محمد بيده إن كنت حالفا عليهن، لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا ولا يعفو عبد عن مظلمة يريد بها وجه الله إلا رفعه الله بها يوم القيامة ولا يفتح عبد باب مسألة على نفسه إلا فتح الله عليه باب فقر (ابن النجار)[كنز العمال 16983]

35241-

عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فرغنا من الطواف بالبيت كيف صنعت يا أبا محمد فى إستلام الركن قلت استلمت وتركت قال أصبت (أبو نعيم وقال: كذا رواه القاسم عن عبيد الله موصولا، ورواه مالك عن هشام مرسلا)[كنز العمال 12524]

أخرجه مالك (1/366، رقم 816) .

35242-

عن سعيد بن عبد العزيز قال: كان إسم عبد الرحمن بن عوف عبد عمرو فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن (ابن عساكر)[كنز العمال 36685]

أخرجه ابن عساكر (35/248) .

ص: 275

35243-

عن عبد الرحمن بن عوف قال: كان إسمى عبد عمرو فسمانى رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن (أبو نعيم، ابن عساكر)[كنز العمال 36683]

أخرجه ابن عساكر (35/247) .

35244-

عن عبد الرحمن بن عوف قال: كان اسمى عبد عمرو فتسميت حين أسلمت عبد الرحمن (أبو نعيم)

35245-

عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: كان عبد الرحمن بن عوف إذا دخل بيته قرأ فى زواياه آية الكرسى (ابن عساكر)[كنز العمال 41943]

أخرجه ابن عساكر (35/295) .

35246-

عن سعد بن إبراهيم عن أبيه قال: كان عبد الرحمن بن عوف لا يغير رأسه ولا لحيته (أبو نعيم)[كنز العمال 36687]

35247-

عن زر بن حبيش قال: كان عبد الرحمن بن عوف وأبى بن كعب يصليان الركعتين قبل المغرب (عبد الرازق)[كنز العمال 21834]

أخرجه عبد الرزاق (2/434، رقم 3981) .

ص: 276

35248-

عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: كان عبد الرحمن بن عوف يقول رأيت يوم بدر رجلين عن يمين النبى صلى الله عليه وسلم أحدهما وعن يساره أحدهما يقاتلان أشد القتال ثم ثلثهما ثالث من خلفه ثم ربعهما رابع أمامه (الواقدى، وابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (35/256) .

35249-

عن عبد الرحمن بن عوف قال: كنا نركعهما إذا قمنا من الأذان والإقامة من المغرب (ابن عساكر)[كنز العمال 21835]

أخرجه ابن عساكر (56/340) .

35250-

عن بجالة قال: لم يكن عمر يأخذ الجزية من المجوس حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 1148]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/429، رقم 32648) .

ص: 277

35251-

عن عبد الرحمن بن عوف قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها تسع عشرة أو ثمان عشرة فلم يفتحها ثم ارتحل روحة أو غدوة فنزل ثم هجر ثم قال: أيها الناس إنى فرط لكم وأوصيكم بعترتى خيرا وإن موعدكم الحوض، والذى نفسى بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا منى أو لنفسى فليضربن أعناق مقاتليهم وليسبن ذراريهم، فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر، فأخذ بيد على فقال: هذا (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 36497]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/368، رقم 32086) .

35252-

عن أبى سلمة قال حدثنى أبى عبد الرحمن بن عوف قال: لما نزلت {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى} قال أبو بكر لا أكلمك إلا كأخى السرار حتى ألقى الله (هلال الحفاز فى جزئه)[كنز العمال 4611]

35253-

عن الزهرى عن أبى سلمة عن أبيه قال: مسح النبى صلى الله عليه وسلم على الخفين (ابن عساكر)[كنز العمال 27696]

أخرجه ابن عساكر (51/241) .

35254-

عن عبد الرحمن بن عوف قال: هلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يشبع هو وأهل بيته من خبز الشعير فلا أرانا أخرنا لما هو خير لنا (ابن جرير)[كنز العمال 18632]

أخرجه أيضًا: الضياء (3/108، رقم 909) .

ص: 278

‌مسند أبى عبيدة بن الجراح

35255-

عن أبى عبيدة قال: آخر ما تكلم به النبى صلى الله عليه وسلم قال أخرجوا يهود أهل الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب واعلموا أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد (أحمد، وأبو يعلى)[كنز العمال 38255]

أخرجه أحمد (1/195، رقم 1691) ، وأبو يعلى (2/177، رقم 872) .

ص: 279

35256-

عن أبى عبيدة بن الجراح: أن رجلا دخل عليه فوجده يبكى فقال له: ما يبكيك يا أبا عبيدة قال: يبكينى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرنا يوما ما يفتح الله على المسلمين ويفىء عليهم حتى ذكر الشام فقال: إن ينسأ الله فى أجلك يا أبا عبيدة فحسبك من الخدم ثلاثة: خادم يخدمك وخادم يسافر معك وخادم يخدم أهلك ويرد عليهم، وحسبك من الدواب ثلاثة: دابة لرجلك ودابة لثقلك ودابة لغلامك، ثم هذا أنا أنظر إلى بيتى قد امتلأ رقيقا وأنظر إلى مربطى قد امتلأ خيلا ودواب فكيف ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذا وقد عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن أحبكم إلى وأقربكم منى من لقينى على مثل الحال التى فارقنى عليها (ابن عساكر)[كنز العمال 36662]

أخرجه ابن عساكر (25/479) .

ص: 280

35257-

عن الحارث بن عميرة الحارثى: أن معاذ بن جبل أرسله إلى أبى عبيدة بن الجراح يسأله كيف هو وقد طعن فأراه أبو عبيدة طعنة خرجت فى كفه، فتكاثر شأنها فى نفس الحارث وفرق منها حين رآها، فأقسم أبو عبيدة بالله ما يحب أن له مكانها حمر النعم (ابن عساكر)[كنز العمال 36665]

أخرجه ابن عساكر (25/485) .

35258-

عن عروة بن الزبير: أن وجع عمواس كان معافى منه أبو عبيدة بن الجراح ثم أهله، فقال: اللهم نصيبك فى آل أبى عبيدة، فخرجت بأبى عبيدة فى خنصره بثرة فجعل ينظر إليها فقيل: إنها ليست بشىء، فقال: إنى أرجو أن يبارك الله فيها إذا بارك فى القليل كان كثيرا (ابن عساكر)[كنز العمال 36664]

أخرجه ابن عساكر (25/485) .

ص: 281

35259-

عن أبى عبيده بن الجراح: أنه كان يسير فى العسكر فيقول: ألا رب مبيض لثيابه مدنس لدينه، ألا رب مكرم لنفسه وهو لها غدا مهين، بادروا السيئات القديمات بالحسنات الحديثات، فلو أن أحدكم عمل من السيئات ما بينه وبين السماء ثم عمل حسنة لعلت فوق سيئاته حتى تقهرهن (يعقوب بن سفيان، وابن عساكر)[كنز العمال 10451]

أخرجه ابن عساكر (25/481) .

35260-

عن أبى عبيده بن الجراح قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه لم يكن نبى بعد نوح إلا قد أنذر قومه الدجال، وإنى أنذركموه فوصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا بحلية لا أحفظها وقال: لعله يدركه بعض من رآنى أو سمع كلامي، قلنا: يا رسول الله قلوبنا يومئذ مثلها اليوم قال: أو خير (الترمذى، وأبو يعلى، وأبو نعيم فى المعرفة)[كنز العمال 39708]

أخرجه الترمذى (4/507، رقم 2234) ، وأبو يعلى (2/178، رقم 875) .

ص: 282

35261-

عن الوليد بن أبى مالك حدثنا أصحابنا عن أبى عبيدة بن الجراح: أنهم عادوه وهو مريض فسألوا كيف بات قالت امرأته: بات مأجورا، قال: ما بت بأجر ثم قال: ألا تسألونى عن كلمتى فسألوه، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أنفق نفقة فاضلة فى سبيل الله فبسبع مائة، ومن أنفق على نفسه وأهله أو ماز أذى أو عاد مريضا، فالحسنة بعشر أمثالها ما أصابك فى جسدك فحطة والصيام جنة ما لم يخرقها (أحمد، وأبو يعلى، والشاشى، وابن عساكر)[كنز العمال 16978]

35262-

عن قتادة قال: قال أبو عبيدة بن الجراح لوددت أنى كبش يذبحنى أهلى فيأكلون لحمى ويحسون مرقى قال: وقال عمران بن حصين: لوددت أنى كنت رمادا على أكمة تسفينى الريح فى يوم عاصف (ابن عساكر)[كنز العمال 36663]

أخرجه ابن عساكر (25/482) .

ص: 283

35263-

عن عيسى بن أبى عطاء عن أبيه قال: قال أبو عبيدة بن الجراح يوما وهو يذكر عمر فقال إن مات عمر رق الإسلام ما أحب أن لى ما تطلع عليه الشمس أو تغرب وأن أبقى بعد عمر قال قائل ولم قال سترون ما أقول إن بقيتم أما هو فإن ولى وال بعد عمر فأخذهم بما كان عمر يأخذهم به ولم يطع له الناس بذلك ولم يحملوه وإن ضعف عنهم قتلوه (ابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (44/335) .

35264-

عن أبى البخترى قال: قال عمر لأبى عبيدة هلم أبايعك فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنك أمين هذه الأمة فقال أبو عبيدة كيف أصلى بين يدى رجل أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤمنا حتى قبض يعنى أبا بكر الصديق (ابن عساكر)[كنز العمال 14146]

أخرجه ابن عساكر (25/463) .

ص: 284

35265-

عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى قال: لما طعن أبو عبيدة بن الجراح بالأردن وبها قبره دعا من حضره من المسلمين فقال: إنى موصيكم بوصية إن قبلتموها لن تزالوا بخير أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وصوموا شهر رمضان وتصدقوا وحجوا واعتمروا وتواصوا، وانصحوا لأمرائكم ولا تغشوهم، ولا تلهكم الدنيا فإن امرءا لو عمر ألف حول ما كان له بد من أن يصير إلى مصرعى هذا الذى ترون، إن الله كتب الموت على بنى آدم فهم ميتون، وأكيسهم أطوعهم لربه، وأعملهم ليوم معاده والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا معاذ بن جبل صل بالناس. ومات، فقام معاذ فى الناس فقال: أيها الناس توبوا إلى الله من ذنوبكم توبة نصوحا، فإن عبدا لا يلقى الله تائبا من ذنبه إلا كان حقا على الله أن يغفر له إلا من كان عليه دين فإن العبد مرتهن بدينه، ومن أصبح منكم مهاجرا أخاه فليلقه فليصافحه، ولا ينبغى لمسلم أن يهجر أخاه أكثر من ثلاث، فهو الذنب العظيم (ابن عساكر)[كنز العمال 36666]

أخرجه ابن عساكر (25/486) .

35266-

عن أبى عبيدة بن الجراح قال: اللهم أيما امرأة دخلت الحمام من غير علة ولا سقم تريد بذلك أن تبيض وجهها فسود وجهها يوم تبيض الوجوه (عبد الرازق)[كنز العمال 27427]

أخرجه عبد الرزاق (1/295، رقم 1134) .

35267-

عن أبى عبيدة بن الجراح قال: الوضوء يكفر به الخطايا (ابن عساكر)

ص: 285

‌مسند آبى اللحم الغفارى

35268-

عن آبى اللحم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت يستسقى مقنع بكفيه يدعو (أحمد، والترمذى، والنسائى، والحاكم، والبغوى، وأبو نعيم، قال الترمذى: ولا يعرف له إلا هذا الحديث، ورواه سمويه فى فوائده بلفظ يدعو الله، ورواه البارودى بلفظ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى السوق عند أحجار الزيت. . . الحديث)[كنز العمال 23542]

‌مسند أبان المحاربى ويقال له العبدى

ص: 286

35269-

عن أبان المحاربى قال: كنت فى الوفد فرأيت بياض إبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رفع يديه يستقبل بهما القبلة (ابن شاهين، وأبو نعيم فى المعرفة الصحابة، وأبو بكر بن خلاد النصيبى فى الجزء الثانى من فوائده)[كنز العمال 22052]

ذكره الحافظ فى الإصابة (1/18، ترجمة 3) .

‌مسند أبان بن سعيد بن العاصى

35270-

عن أبان قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وضع كل دم كان فى الجاهلية (البخارى فى تاريخه، والبزار، وابن أبى داود، والطبرانى، والبغوى، وابن قانع، والبارودى، وأبو نعيم، والخطيب فى المتفق والمفترق، قال البغوى: لا أعلم لأبان بن سعيد مسند غيره)[كنز العمال 40226]

‌مسند أبحر بن غالب المزنى

ص: 287

35271-

عن أبحر قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أصابتنا سنة فعجز المال ولى حمر سمان أفأكل منها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل منها وأطعم عيالك فإنما قدرت عام خيبر جوال القرية (البزار، وابن قانع ورواه أحمد عن أبحر وابن أبحر قال فى الإصابة والصواب غالب بن أبحر وهو عنه أبو داود)

أخرجه ابن قانع (1/69) .

‌مسند إبراهيم الأشهلى أبى إسماعيل

35272-

عن إبراهيم الأشهلى قال: خرج النبى صلى الله عليه وسلم إلى بنى سلمة (ابن منده وقال: يقال أنه وهم. وقال أبو نعيم: أنه وهم. قال فى الإصابة: ولم يبنيا وجه الوهم فيه، وفى إسناده إسحاق بن محمد الفروى ضعيف عن أبى العصن ثابت بن قيس يختلف فى ضعفه)

ذكره ابن حجر فى الإصابة (1/21) .

‌مسند إبراهيم بن الحارث التيمى

ص: 288

35273-

عن إبراهيم بن الحارث قال: وجهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سرية فأمرنا أن نقول إذا نحن أمسينا وأصبحنا {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا} فقرأناها فغنمنا وسلمنا (أبو نعيم فى المعرفة، وابن منده، وسنده قال فى الإصابة لا بأس به)[كنز العمال 11774]

‌مسند إبراهيم بن خلاد بن سويد الأنصارى

35274-

عن إبراهيم بن خلاد قال: جاء جبريل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد كن عجاجا ثجاجا قال والعج الإعلاء بالتلبية والثج إهراقة الدماء البدن (الباوردى، والطبرانى، وأبو نعيم فى المعرفة، والضياء، قال ابن منده: إبراهيم بن خلاد أتى به النبى صلى الله عليه وسلم وهو صغير وحديثه مرسل وقد روى عنه عن أبيه ولا يصح أيضًا سماعه من أبيه)[كنز العمال 12408]

أخرجه الطبرانى (1/333، رقم 996) ، والضياء (4/65، رقم 1289) .

‌مسند إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف

ص: 289

35275-

عن إبراهيم قال: استسقى بنا النبى صلى الله عليه وسلم (البخارى فى تاريخه الأوسط وإبراهيم ولد فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم وقيل إنه ولد قبل الهجرة)[كنز العمال 23543]

‌مسند أبزى الخزاعى والد عبد الرحمن

35276-

عن أبزى قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فأثنى على طوائف من المسلمين خيرا، ثم قال: ما بال أقوام لا يفقهون جيرانهم، ولا يعلمونهم ولا يعظونهم ولا يأمرونهم ولا ينهونهم وما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون ولا يتفطنون، والله ليعلمن أقوام جيرانهم، ويفطنونهم ويفقهونهم، ويأمرونهم وينهونهم وليتعلمن قوم من جيرانهم، ويتفطنون ويتفقهون أو لأعاجلنهم بالعقوبة فى دار الدنيا، ثم نزل فدخل بيته، فقال قوم: من تراه عنى بهؤلاء فقالوا: نراه عنى الأشعريين هم قوم فقهاء، ولهم جيران جفاة من أهل المياه والأعراب، فبلغ ذلك الأشعريين، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول

ص: 290

الله ذكرت قوما بخير، وذكرتنا بشر، فما بالنا فقال: ليعلمن قوم جيرانهم وليفقهنهم وليفطننهم وليأمرنهم، وليهينهم وليتعلمن قوم من جيرانهم، ويتفطنون ويتفقهون، أو لأعاجلنهم بالعقوبة فى دار الدنيا، فقالوا: يا رسول الله أبطير غيرنا فأعاد قوله عليهم، وأعادوا قولهم أبطير غيرنا فقال: ذلك أيضًا، قالوا فأمهلنا سنة فأمهلهم سنة ليفقهوهم ويعلموهم ويفطنوهم، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون} (ابن راهويه، البخارى فى الوحدان، وابن السكن، وابن منده، والباوردى، والطبرانى، وأبو نعيم، وابن مردويه، وابن عساكر، قال ابن السكن: ماله غيره وإسناده صالح)[كنز العمال 8457]

أخرجه ابن عساكر (32/58) .

‌مسند أُبَىِّ بن عمارة الأنصارى

ص: 291

35277-

عن أبى بن عمارة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فى بيته القبلتين وأنه قال يا رسول الله أمسح على الخفين قال نعم قلت يوما قال ويومين قلت ويومين قال وثلاثة حتى بلغ سبعة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم وما بدا لك (أبو داود وقال: قد اختلف فى إسناده وليس بالقوى، وابن ماجه، والطحاوى وقال: لا يثبت، والبغوى، والباوردى، وسمويه، وأبو نعيم، والحاكم وقال: هذا إسناد مصرى لم ينسب أحد منهم إلى الجرح)

أخرجه أبو داود (1/40) ، وابن ماجه (1/185، رقم 557) ، والطحاوى (1/79) ، والحاكم (1/276 رقم 607) .

‌مسند أُبَىِّ بن كعب

35278-

عن أبى بن كعب قال: آخر آية أنزلت {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} الآية [التوبه: 128](أحمد، والحاكم، والطبرانى)[كنز العمال 4412]

أخرجه أحمد (5/117، رقم 21151) ، والحاكم (2/368، رقم 3296) ، والطبرانى (1/199، رقم 533) .

ص: 292

35279-

عن ابن عباس قال: أتى على زمان وأنا أنزل أطفال المسلمين مع المسلمين وأطفال المشركين مع المشركين حتى حدثنى أبى أن النبى صلى الله عليه وسلم سئل عنهم فقال الله أعلم بما كانوا عاملين (الطيالسى)[كنز العمال 39804]

أخرجه الطيالسى (ص 72، رقم 537) .

35280-

عن زر قال قلت لأبى بن كعب: أخبرنى عن ليلة القدر يا أبا المنذر فإن صاحبنا ابن مسعود سئل عنها فقال: من يقيم الحول يصيبها، فقال: رحم الله أبا عبد الرحمن والله لقد علم أنها فى رمضان ولكن كره أن تتكلوا والله والله إنها لفى رمضان ليلة سبع وعشرين، قلت: أبا المنذر أنى علمت ذاك قال: بالآية التى أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت ما الآية قال: تصبح الشمس صبيحة تلك الليلة مثل الطست ليس لها شعاع حتى ترتفع (أحمد، ومسلم، والحميدى، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن خزيمة، وابن الجارود، وأبو عوانة، والطحاوى، وابن حبان، والبيهفى فى شعب الإيمان،

ص: 293

والدارقطنى فى الأفراد) [كنز العمال 24496]

أخرجه أحمد (5/130، رقم 21232) ، ومسلم (1/525، رقم 762) ، والحميدى (1/185، رقم 375) ، وأبو داود (2/51، رقم 1378) ، والترمذى (3/160، رقم 793) ، والنسائى فى الكبرى (2/274، رقم 3410) ، وابن خزيمة (3/332، رقم 2193) ، والطحاوى (3/92) ، وابن حبان (8/444، رقم 3689) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/330، رقم 3685) .

35281-

عن أبى بن كعب قال: إذا أقرضت رجلا قرضا فأهدى لك هدية فخذ قرضك واردد إليه هديته (عبد الرزاق)[كنز العمال 15548]

أخرجه عبد الرزاق (8/143، رقم 14652) .

35282-

عن أبى ابن كعب قال: إذا حليتم مصاحفكم وزوقتم مساجدكم فعليكم الدعاء (ابن أبى الدنيا فى المصاحف)[كنز العمال 4195]

ص: 294

35283-

عن ابن المسيب قال: أراد عمر أن يأخذ دار العباس بن عبد المطلب فيزيدها فى المسجد، فأبى العباس أن يعطيها إياه، فقال عمر: لآخذنها قال: فاجعل بينى وبينك أبى بن كعب قال: نعم فأتيا أبيا فذكرا له فقال أبى: أوحى الله إلى سليمان بن داود أن يبنى بيت المقدس وكانت أرضا لرجل فاشترى منه الأرض، فلما أعطاه الثمن، قال: الذى أعطيتنى خير أم الذى أخذت منى قال: بل الذى أخذت منك قال: فإنى لا أجيز، ثم اشتراها منه بشىء أكثر من ذلك، فصنع الرجل مثل ذلك مرتين أو ثلاثا، فاشترط عليه سليمان أنى أبتاعها منك على حكمك، فلا تسألنى أيهما خير قال: فاشتراها منه بحكمه فاحتكم اثنى عشر ألف قنطار ذهبا، فتعاظم ذلك سليمان أن يعطيه، فأوحى الله إليه إن كنت تعطيه من شىء هو لك فأنت أعلم، وإن كنت تعطيه من رزقنا فأعطه حتى يرضى، ففعل قال: وأنا أرى أن عباسا أحق بداره حتى يرضى، قال العباس: فإذا قضيت لى فإنى أجعلها صدقة للمسلمين (عبد

ص: 295

الرزاق) [كنز العمال 23096]

35284-

عن أبى بن كعب قال: أقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا {يقص الحق وهو خير الفاصلين} (الدارقطنى فى الأفراد، وابن مردويه)[كنز العمال 4859]

35285-

عن أبى بن كعب قال: أقرأنى النبى صلى الله عليه وسلم {وليقولوا درست} [الأنعام: 105] يعنى بجزم السين وفتح التاء (الحاكم)[كنز العمال 4864]

أخرجه الحاكم (2/260، رقم 2937) .

35286-

عن أبى بن كعب قال: أقرأنى رسول الله صلى الله عليه وسلم {فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون} (الطيالسى، وأحمد، وأبو داود، والحاكم، وابن مردويه)[كنز العمال 4875]

أخرجه أحمد (5/122، رقم 21174) ، وأبو داود (4/33، رقم 3980) ، والضياء (3/427، رقم 1227) .

35287-

عن أبى قال: أما أنا فأقرأ القرآن فى ثمان ليال (ابن سعد، ابن عساكر)[كنز العمال 4120]

أخرجه ابن سعد (3/500) .

ص: 296

35288-

عن أبى بن كعب: أمرنا إذا سمعنا الرجل يتعزى بعزاء الجاهلية أن نعضه بهن أبيه ولا نكنى (عبد الله فى زوائده على المسند، والخطيب فى المتفق والمفترق)

أخرجه عبد الله فى زوائده على المسند (5/136، رقم 21275) .

35289-

عن أبى بن كعب: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلى فى الصف الأول المهاجرون والأنصار (عبد الرزاق)

أخرجه عبد الرزاق (2/53، رقم 2460) .

35290-

عن أبى بن كعب: إن أبا هريرة كان جريئا على أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أشياء لا يسأله عنها غيره، فقال: يا رسول الله ما أقول ما رأيت من أمر النبوة فاستوى جالسا وقال: لقد سألت أبا هريرة إنى لفى صحراء أمشى ابن عشر حجج وأشهر إذا أنا برجلين فوق رأسى يقول أحدهما لصاحبه: أهو هو قال: نعم، فأخذانى فصلقانى على ظهرى بحلاوة القفا ثم شقا بطنى، فكان أحدهما يختلف بالماء فى طست من ذهب والآخر يغسل جوفى، فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره، فإذا صدرى

ص: 297

فيما أرى ملفوفا لا أجد له وجعا، ثم قال: اشقق قلبه، فشق قلبى، فقال: أخرج الغل والحسد منه، فأخرج شبه العلقة فنبذ به، ثم قال: أدخل الرأفة والرحمة قلبه، فأدخل شيئا كهيئة الفضة، ثم أخرج ذرورا كان معه فذره عليه ثم نقر إبهامى ثم قال: اغد، فرجعت بما لم أغد به من رحمتى للصغير ورقتى على الكبير (عبد الله فى زوائده على المسند، وابن حبان، والحاكم، والمحاملى، وأبو نعيم فى الدلائل، وابن عساكر، والضياء)[كنز العمال 35430]

أخرجه أحمد (5/139، رقم 21296) ، وابن حبان (16/109، رقم 7155) ، والحاكم (3/584، رقم 6166) ، والمحاملى (1/403، رقم 473) ، وابن عساكر (3/463) ، والضياء (4/39، رقم 1264) .

ص: 298

35291-

عن أبى إدريس الخولانى: أن أبى بن كعب قال لعمر والله يا عمر إنك لتعلم أنى كنت أحضر وتغيبون وأدنى وتحجبون ويصنع بى ويصنع بى والله لئن أحببت لألزمن بيتى فلا أحدث شيئا ولا أقرئ أحدا حتى أموت، فقال عمر بن الخطاب اللهم غفرا، إنا لا نعلم أن الله قد جعل عندك علما فعلم الناس ما علمت (ابن أبى داود فى المصاحف، وابن عساكر)[كنز العمال 36774]

أخرجه ابن عساكر (7/337) .

35292-

عن عبد الكريم أبى أمية: أن أبى بن كعب كان يفتتح ببسم الله الرحمن الرحيم (عبد الرزاق)[كنز العمال 4119]

أخرجه عبد الرزاق (2/90، رقم 2607) .

35293-

عن عبد الله بن أبى الهذيل: أن أبى بن كعب كان يقرأ خلف الإمام فى الظهر والعصر (عبد الرزاق، والبيهقى فى القراءة)[كنز العمال 22981]

أخرجه عبد الرزاق (2/130، رقم 2772) ، والبيهقى فى القراءة خلف الإمام (1/93، رقم 198) .

ص: 299

35294-

عن أبى العالية: أن أبى بن كعب كان يقرأ {وانظر إلى العظام كيف ننشزها} [البقرة: 259](مسدد وهو صحيح)[كنز العمال 4851]

35295-

عن الحسن: أن أبى بن كعب وعبد الله بن مسعود اختلفا فى الصلاة فى الثوب الواحد فقال أبى لا بأس به قد صلى النبى صلى الله عليه وسلم فى ثوب واحد فالصلاة فيه جائزة وقال ابن مسعود إنما كان ذلك إذا كان الناس لا يجدون الثياب وأما إذا وجدوها فالصلاة فى ثوبين فقام عمر على المنبر فقال القول ما قال أبى ولم يأل ابن مسعود (عبد الرزاق)[كنز العمال 21677]

أخرجه عبد الرزاق (1/356، رقم 1384) .

ص: 300

35296-

عن أبى بن كعب: أن الفتيا التى كانوا يفتون أن الماء من الماء كانت رخصة رخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بدء الإسلام ثم أمر بالاغتسال بعد (أحمد، والدارمى، وابن منيع، والترمذى - حسن صحيح - وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن الجارود، والطحاوى، وابن حبان، والدارقطنى، والباوردى، والطبرانى، والضياء)[كنز العمال 27340]

أخرجه أحمد (5/115، رقم 21138) ، والدارمى (1/213، رقم 759) ، وأبو داود (1/55، رقم 214) ، والترمذى (1/183، رقم 110) ، وابن ماجه (1/200، رقم 609) ، وابن خزيمة (1/112، رقم 225) ، وابن الجارود (ص 33، رقم 91) ، والطحاوى (1/57) ، وابن حبان (3/453، رقم 1179) ، والدارقطنى (1/126) ، والطبرانى (1/200، رقم 538) ، والضياء (3/382، رقم 1177) .

ص: 301

عن أبى بن كعب: أن المشركين قالوا للنبى صلى الله عليه وسلم يا محمد انسب لنا ربك فأنزل الله {قل هو الله أحد} [الإخلاص: 1] إلى آخر السورة (أحمد، والبخارى فى تاريخه، والترمذى، وابن جرير، والبغوى، وابن المنذر، الدارقطنى فى الأفراد، وأبو الشيخ فى العظمة، والحاكم، والبيهقى فى الأسماء والصفات)[كنز العمال 4734]

أخرجه أحمد (5/133، رقم 21257) ، والبخارى فى التاريخ الكبير (1/245) ، والترمذى (5/451، رقم 3364) ، وابن جرير (30/342) ، وأبو الشيخ (1/372، رقم 88) ، والحاكم (2/589، رقم 3987) ، والبيهقى فى السنن الكبرى (1/113، رقم 101) ، وفى الاعتقاد (1/44) .

ص: 302

35297-

عن أبى: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال إن الله أمرنى أن أقرأ عليك القرآن، فقرأ عليه لم يكن، وقرأ عليه إن ذات الدين عند الله الحنيفية لا المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يعمل خيرا فلن يكفره، وقرأ عليه لو كان لابن آدم واد لأبتغى إليه ثانيا ولو أعطى إليه ثانيا لابتغى إليه ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب (الطيالسى، وأحمد، والترمذى - حسن صحيح - والحاكم، والبيهقى)[كنز العمال 4742]

أخرجه الطيالسى (ص 73، رقم 539) ، وأحمد (5/132، رقم 21241) ، والترمذى (5/665، رقم 3793) ، والحاكم (2/244، رقم 2889) .

ص: 303

35298-

عن أبى بن كعب وعن رجل من آل الحكم بن أبى العاص: أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى بالناس فقرأ سورة فأغفل منها آية، فسألهم هل تركت شيئا فسكتوا، فقال: ما بال أقوام يقرأ عليهم كتاب الله لا يدرون ما قرئ عليهم فيه ولا ما ترك هكذا كانت بنو إسرائيل خرجت خشية الله من قلوبهم فغابت قلوبهم وشهدت أبدانهم، ألا وإن الله لا يقبل من أحد عملا حتى يشهد بقلبه ما يشهد ببدنه (الديلمى)[كنز العمال 22989]

35299-

عن أبى: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال له أى آية فى كتاب الله أعظم قال قلت الله ورسوله أعلم حتى أعادها عليه ثلاثا ثم قلت {الله لا إله إلا هو الحى القيوم} فضرب صدرى وقال ليهنك العلم أبا المنذر (الطيالسى)[كنز العمال 4062]

أخرجه الطيالسى (ص 74، رقم 550) .

35300-

عن أبى بن كعب: أن النبى صلى الله عليه وسلم قرأ {فأبوا أن يضيفوهما} [الكهف: 77] مشددة (ابن مردويه)[كنز العمال 4868]

ص: 304

35301-

عن أبى بن كعب: أن النبى صلى الله عليه وسلم قرأها {قد بلغت من لدنى} [الكهف: 76] مثقلة (أبو داود، والترمذى - غريب - وعبد الله فى زوائده على المسند، والبزار، وابن جرير، وابن المنذر، والباوردى، والطبرانى، وابن مردويه)[كنز العمال 4861]

أخرجه أبو داود (4/33، رقم 3985) ، والترمذى (5/188، رقم 2933) ، وأحمد (5/121، رقم 21161) ، وابن جرير (15/287) ، والطبرانى (1/202، رقم 543) .

35302-

عن أبى بن كعب: أن النبى صلى الله عليه وسلم أقرأه {تغرب فى عين حمئة} [الكهف: 86](الطيالسى، وأبو داود، والترمزى غريب، وابن جرير، وابن مردويه)[كنز العمال 4862]

أخرجه الطيالسى (ص 72، رقم 536) ، وأبو داود (4/34، رقم 3986) ، والترمذى (5/188، رقم 2934) ، وابن جرير (16/12) .

35303-

عن أبى بن كعب: أن النبى صلى الله عليه وسلم أمرهم أن يلوه فى الصف الأول (الدارقطنى فى الأفراد، وابن عساكر)[كنز العمال 23016]

ص: 305

أخرجه ابن عساكر (56/186) .

35304-

عن أبى بن كعب: أن النبى صلى الله عليه وسلم كواه (عبد الله فى زوائده على المسند، والضياء)

أخرجه الضياء (3/338، رقم 1132) .

35305-

عن أبى بن كعب: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بالناس فترك آية فقال أيكم أخذ على شيئا من قراءتى فقال أبى أنا يا رسول الله نزلت آية كذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد علمت أن كان أحد أخذها على فإنك أنت هو (أحمد، وأبو يعلى، والرويانى، والدارقطنى فى الإفراد، والضياء)

أخرجه أحمد (5/142، رقم 21319) ، والضياء (3/340، رقم 1135) .

35306-

عن أبى بن كعب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالحجر من وادى ثمود فقال اسرعوا السير ولا تنزلوا بهذه القرية المهلك أهلها (ابن منيع وهو صحيح)

ص: 306

35307-

عن الحسن: أن عمر أراد أن ينهى عن متعة الحج، فقال له أبى: ليس ذلك لك فقد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينهنا عن ذلك، فأضرب عمر وأراد أن ينهى عن حلل الحيرة لأنها تصبغ بالبول، فقال له أبى: ليس لك ذلك قد لبسهن النبى صلى الله عليه وسلم ولبسناهن فى عهده (أحمد)[كنز العمال 12487]

أخرجه أحمد (5/142، رقم 21321) .

35308-

عن أبى بن كعب: أنه كان صلى القبلتين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه قال يا رسول الله امسح على الخفين قال نعم قال يوما ويومين قال وثلاثة قال نعم وما شئت (ابن أبى شيبة، والباوردى، وابن قانع، وأبو نعيم فى المعرفة)

أخرجه ابن أبى شيبة (1/163، رقم 1870) ، وابن قانع (1/5) .

35309-

عن أبى بن كعب: أن النبى صلى الله عليه وسلم أهل من مسجد ذى الحليفة (الحارث وفيه الواقدى)[كنز العمال 12437]

أخرجه الحارث كما فى بغية الباحث (441، رقم 360) .

ص: 307

35310-

عن أبى بن كعب وعن رجل من آل الحكم بن أبى العاص: أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى بالناس، فقرأ سورة فأغفل منها آية فسألهم هل تركت شيئا، فسكتوا فقال: ما بال أقوام يقرأ عليهم كتاب الله لا يدرون ما قرئ عليهم فيه، ولا ما ترك، هكذا كانت بنو إسرائيل، خرجت خشية الله من قلوبهم، فغابت قلوبهم، وشهدت أبدانهم ألا وإن الله لا يقبل من أحد عملا حتى يشهد بقلبه ما شهد ببدنه (الديلمى)[كنز العمال 4121]

أخرجه الديلمى (4/114، رقم 6353) .

35311-

عن أبى بن كعب: أن النبى صلى الله عليه وسلم قرأ {لتخذت عليه أجرا} [الكهف: 77](مسلم، والبغوى، وابن مردويه)[كنز العمال 4863]

أخرجه مسلم (4/1852، رقم 2380) .

35312-

عن أبى بن كعب: أن النبى صلى الله عليه وسلم قرأ {لتخذت عليه أجرا} [الكهف: 77] مدغمة بإسقاط الذال (الباوردى، وابن حبان، والحاكم)[كنز العمال 4866]

ص: 308

أخرجه ابن حبان (14/232، رقم 6325) ، والحاكم (2/266، رقم 2958) .

35313-

عن أبى بن كعب: أن النبى صلى الله عليه وسلم قرأ {إن سألتك عن شىء بعدها} [الكهف: 76] مهموزتين (ابن حبان، والحاكم، وابن مردويه)[كنز العمال 4865]

أخرجه ابن حبان (14/233، رقم 6326) ، والحاكم (2/266، رقم 2957) .

35314-

عن أبى بن كعب: أن النبى صلى الله عليه وسلم قرأ {لو شئت لتخذت عليه أجرا} [الكهف: 77] مخففة (ابن مردويه)[كنز العمال 4867]

35315-

عن أبى بن كعب: أن النبى صلى الله عليه وسلم قرأ {ليغرق أهلها} بالياء (ابن مردويه)[كنز العمال 4872]

ص: 309

35316-

عن أبى بن كعب: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان عند أضاة بنى غفار فأتاه جبريل فقال إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف واحد، فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتى لا تطيق ذلك، ثم أتاه الثانية، فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرفين، فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتى لا تطيق ذلك، ثم جاء الثالثة، فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف، فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتى لا تطيق ذلك، ثم جاء الرابعة فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن سبعة أحرف، فأيما حرف قرؤوا عليه أصابوا (الطيالسى، ومسلم، وأبو داود، والدارقطنى فى الأفراد)[كنز العمال 4856]

أخرجه الطيالسى (ص 76، رقم 558) ، ومسلم (1/562، رقم 821) ، وأبو داود (2/76، رقم 1478) .

ص: 310

35317-

عن أبى بن كعب: إن النبى صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان فسافر عاما فلم يعتكف فلما كان العام المقبل اعتكف عشرين يوما (الطيالسى، وأحمد، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه، وابن خزيمة، وأبو عوانة، وابن حبان، والحاكم، والضياء)[كنز العمال 24483]

أخرجه الطيالسى (ص 75، رقم 553) ، وأحمد (5/141، رقم 21314) ، وأبو داود (2/331، رقم 2463) ، والنسائى فى الكبرى (2/270، رقم 3389) ، وابن ماجه (1/562، رقم 1770) ، وابن خزيمة (3/346، رقم 2225) ، وابن حبان (8/422، رقم 3663) ، والحاكم (1/605، رقم 1602) ، والضياء (4/45، رقم 1271) .

35318-

عن أبى بن كعب: أن رجلا قال له أوصنى يا أبا المنذر قال لا تعترض فيما لا يعنيك واعتزل عدوك واحترس من صديقك ولا تغبطن حيا بشىء إلا ما تغبطه به ميتا ولا تطلب حاجة إلى من لا يبالى أن لا يقضيها لك (ابن عساكر)[كنز العمال 44249]

أخرجه ابن عساكر (7/338) .

ص: 311

35319-

عن أبى بن كعب قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بنا صلاة الفجر، فلما سلم أقبل على القوم بوجهه فقال: أشاهد فلان أشاهد فلان حتى دعا بثلاثة كلهم فى منازلهم لم يحضروا الصلاة فقال: إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، واعلم أن صلاتك مع رجل أفضل من صلاتك وحدك، وإن صلاتك مع رجلين أفضل من صلاتك مع رجل، وما أكثرتم فهو أحب إلى الله ألا وإن الصف المقدم على مثل صف الملائكة، ولو تعلمون فضيلته لابتدرتموه، ألا وإن صلاة الجماعة تفضل على صلاة الرجل وحده أربعا وعشرين أو خمسا وعشرين (الرويانى، وابن عساكر، والضياء)[كنز العمال 22817]

أخرجه ابن عساكر (7/344) ، والضياء (3/398، رقم 1196) .

ص: 312

35320-

عن أبى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بماء وتوضأ مرة مرة فقال: هذا وظيفة الوضوء، أو قال: وضوء من لم يتوضأه لم يقبل الله له صلاة، ثم توضأ مرتين مرتين، ثم قال: هذا وضوء من توضأه أعطاه الله كفلين من الأجر، ثم توضأ ثلاثا ثلاثا فقال: هذا وضوئى ووضوء المرسلين قبلى (الدارقطنى وهو ضعيف)[كنز العمال 26957]

أخرجه الدارقطنى (1/81) .

35321-

عن أبى قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ يوم الجمعة: {براءة} وهو قائم فذكرنا بأيام الله، وأبو الدرداء وأبو ذر يغمزنى فقال: متى أنزلت هذه السورة إنى لم أسمعها إلا الآن، فأشار إليه أن اسكت، فلما انصرفوا قال: سألتك متى أنزلت هذه السورة فلم تخبرنى فقال أبى: ليس لك من صلاتك اليوم إلا ما لغوت، فذهب إلى رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له وأخبره بالذى قال أبى، فقال رسول الله: صدق أبى (ابن ماجه، وعبد الله فى زوائده على المسند وهو صحيح) [كنز

ص: 313

العمال 23323]

أخرجه ابن ماجه (1/352، رقم 1111) ، وعبد الله فى زوائده على المسند (5/143، رقم 21325) .

35322-

عن أبى قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ {فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه} [الكهف: 77] ثم قعد يبنيه (ابن الأنبارى فى المصاحف، وابن مردويه)[كنز العمال 4870]

35323-

عن أبى قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت فى الوتر قبل الركوع (أبو داود، وابن ماجه)[كنز العمال 21936]

أخرجه أبو داود (2/64، رقم 1427) ، وابن ماجه (1/374، رقم 1182) .

ص: 314

35324-

عن أبى أسامة قال: إن أن ناسا من أهل المدينة لما نزلت هذه الآية التى فى البقرة فى عدة النساء قالوا لقد بقى من عدة النساء عدد لم تذكر فى القرآن الصغار والكبار اللاتى قد انقطع عنهن المحيض، وذوات الحمل فأنزل الله التى فى سورة النساء القصرى:{واللائى يئسن من المحيض} الآية (ابن راهويه، وابن أبى شيبة، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن مردويه، والحاكم، والبيهقى)[كنز العمال 4659]

أخرجه ابن أبى شيبة (3/554، رقم 17104) ، وابن جرير (28/141) ، والحاكم (2/534، رقم 3821) ، والبيهقى (7/414، رقم 15156) .

ص: 315

35325-

عن أبى بن كعب قال: انتسب رجلان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما أنا فلان بن فلان بن فلان فمن أنت لا أم لك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انتسب رجلان على عهد موسى الحديث (ابن أبى شيبة، وعبد بن حميد، والنسائى، وعبد الله فى زوائده على المسند، وأبو يعلى، وسعيد بن منصور)[كنز العمال 1721]

أخرجه عبد بن حميد (ص 92، رقم 179) ، وأحمد (5/128، رقم 21216) ، والضياء (3/439، رقم 1241) .

35326-

عن عطية بن قيس قال: انطلق ركب من أهل الشام إلى المدينة يكتبون مصحفا لهم، فانطلقوا معهم بطعام وإدام وكانوا يطعمون الذين يكتبون لهم، فكان أبى يمر عليهم يقرأ القرآن فقال عمر: يا أبى كيف وجدت طعام الشام قال لأوشك إذا ما نسيت أمر القوم ما أصبت لهم طعاما ولا إداما (ابن أبى داود)[كنز العمال 4196]

ص: 316

35327-

عن أبى قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن النبى صلى الله عليه وسلم صلى بهم فقرأ بسورة من الطول وركع خمس ركعات وسجد سجدتين ثم قام الثانية فقرأ سورة من الطول وركع خمس ركعات وسجد سجدتين ثم جلس كما هو مستقبل القبلة يدعو حتى انجلى كسوفها (أبو داود، وعبد الله فى زوائده على المسند، وأبو يعلى، وابن جرير، والدارقطنى فى الأفراد، والحاكم، والضياء)

أخرجه أبى داود (1/307، رقم 1182) ، وعبد الله فى زوائده على المسند (5/134، رقم 21263) ، والحاكم (1/481، رقم 1237) ، والضياء (3/348، رقم 1141) .

35328-

عن ابن عباس: أنه أتى أبيا ومعه عمر فخرج عليهما فقال إنى وجدت مذيا فغسلت ذكرى وتوضأت فقال عمر أو يجزئ ذلك قال نعم قال أسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم (ابن أبى شيبة، وابن ماجه)[كنز العمال 47099]

أخرجه ابن أبى شيبة (1/87، رقم 969) ، وابن ماجه (1/169، رقم 507) .

ص: 317

35329-

عن أبى الأسود الدؤلى: أنه أتى إلى عمران بن حصين فقال إنى خاصمت أهل القدر حتى أخرجونى فهل عندك من حديث لعل الله أن ينفعنى به قال: لعلى إن حدثتك حديثا تيأس عليه أذنك صار كأنك لم تسمعه قال: ما جئت لذلك قال: فإن الله لو عذب أهل السموات السبع، وأهل الأرضين السبع عذبهم وهو غير ظالم لهم ولو أدخلهم فى رحمته لكانت رحمته أوسع من ذنوبهم كما قال:{يعذب من يشاء ويرحم من يشاء} [العنكبوت: 21]، فمن عذب فهوالحق ومن رحم فهو الحق ولو كانت الجبال ذهبا أو ورقا فأنفقها فى سبيل الله ولم يؤمن بالقدر خيره وشره لم ينفعك واخرج فاسأل قال: فخرجت إلى المسجد فإذا بعبد الله بن مسعود وأبى بن كعب فسألتهما فقال عبد الله بن مسعود يا أبى أخبره قال: أبى بل أنت يا أبا عبد الرحمن أخبره فجاء بمثل حديث عمران بن حصين لم يزد قليلا ولا كثيرا كأنه يسمع قوله ثم قال يا أبى أكذلك تقول قال: نعم (ابن جرير)[كنز العمال 1569]

ص: 318

35330-

عن أبى قال: أنه علم رجلا سورة من القرآن فأهدى إليه ثوبا أو قال خميصة فذكر ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فقال إنك إن أخذته ألبست ثوبا من النار (عبد بن حميد ورواته ثقات)[كنز العمال 4194]

أخرجه عبد بن حميد (ص 91، رقم 175) .

35331-

عن أبى بن كعب: أنه كان له جرين فيه تمر وكان يتعاهده فوجده ينقص فحرسه ذات ليلة، فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم قال فسلمت فرد السلام، فقلت: ما أنت جنى أم أنسى فقال: جنى فقلت ناولنى يدك فناولنى، فإذا يده يد كلب، وشعره شعر كلب فقلت هكذا خلق الجن قال لقد علمت الجن أنه ما فيهم من هو أشد منى قلت ما حملك على ما صنعت قال بلغنا أنك رجل تحب الصدقة، فأحببنا أن نصيب من طعامك، قلت فما الذى يجيرنا منكم قال هذه الآية، آية الكرسى، التى فى سورة البقرة، من قالها حين يمسى أجير منا حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح أجير منا حتى يمسى، فلما أصبح أبى غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم -

ص: 319

فأخبره، فقال صدق الخبيث (النسائى، والحارث، وأبو يعلى، وابن حبان، والرويانى، وأبو الشيخ فى العظمة، والطبرانى، والحاكم، وأبو نعيم، والبيهقى معا فى الدلائل، والضياء)[كنز العمال 4061]

أخرجه النسائى فى الكبرى (6/239، رقم 10796) ، والحارث كما فى بغية الباحث (2/952، رقم 1051) ، وابن حبان (3/63، رقم 784) ، وأبو الشيخ (5/1650، رقم 212) ، والطبرانى (1/201، رقم 541) ، والحاكم (1/749، رقم 2064) ، والضياء (4/37، رقم 1262) .

35332-

عن ابن أبى حسين عن أبيه عن جده أبى بن كعب: أنه كان يقرئ رجلا فارسيا وكان إذا قرأ عليه {إن شجرة الزقوم طعام الأثيم} قال طعام اليتيم فمر به النبى صلى الله عليه وسلم فقال له قل طعام الظالم فقالها ففصح بها لسانه فقال يا أبى قوم لسانه وعلمه فإنك مأجور فإن الذى أنزله لم يلحن فيه ولا الذى أنزل به ولا الذى أنزل عليه فإنه قرآن عربى مبين (الديلمى)[كنز العمال 4874]

ص: 320

أخرجه الديلمى (5/412، رقم 8576) .

35333-

عن أبى قال: بعث النبى صلى الله عليه وسلم إلى اللات والعزى بعثا فأغاروا على حى من العرب فسبوا مقاتلتهم وذريتهم، فقالوا: يا رسول الله أغاروا علينا بغير دعاء، فسأل النبى صلى الله عليه وسلم أهل السرية فصدقوهم، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: ردوهم إلى مأمنهم، ثم ادعوهم (الحارث وفيه الواقدى)[كنز العمال 11426]

أخرجه الحارث كما فى بغية الباحث (2/661، رقم 638) .

ص: 321

35334-

عن أبى قال: بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدقا فمررت برجل فلما جمع لى ماله لم أجد عليه فيه إلا ابنة مخاض فقلت له: أد ابنة مخاض فإنها صدقتك، فقال: ذاك مالا لبن فيه ولا ظهر ولكن هذه ناقة فتية عظيمة سمينة فخذها، فقلت له: ما أنا بآخذ ما لم أومر به وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم منك قريب فإن أحببت أن تأتيه فتعرض عليه ما عرضت على فافعل فإن قبله منك قبلته وإن رده عليك رددته، قال: فإنى فاعل قال: فخرج معى وخرج بالناقة التى عرض على حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: يا نبى الله أتانى رسولك ليأخذ منى صدقة مالى وأيم الله ما قام فى مالى رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولا رسوله قط قبله فجمعت له مالى فزعم أن ما على فيه ابنة مخاض وذلك ما لا لبن فيه ولا ظهر وقد عرضت عليه ناقة عظيمة فتية ليأخذ فأبى على وهاهى ذه قد جئتك بها يا رسول الله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك الذى عليك

ص: 322

فإن تطوعت بخير آجرك الله فيه وقبلناه منك قال: فها هى ذه يا رسول الله قد جئتك بها فخذها، قال: فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبضها ودعا له فى ماله بالبركة (أحمد، وأبو داود، وأبو يعلى، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، والضياء)[كنز العمال 16959]

أخرجه أحمد (5/142، رقم 21316) ، وأبو داود (2/104، رقم 1583) ، وابن خزيمة (4/24، رقم 2277) ، وابن حبان (8/63، رقم 3269) ، والحاكم (1/556، رقم 1452) ، والضياء (4/24، رقم 1254) .

ص: 323

35335-

عن أبى بن كعب قال: بينا أنا يوما فى المسجد إذ قرأت آية فى سورة النحل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها فقرأها رجل إلى جانبى فخالف قراءتى، فقلت من أقرأك هذه القراءة فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قرأ آخر فخالف قراءتى وقراءته، فقلت من أقرأكما قالا: رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: لا أفارقكما حتى تأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيناه، فأخبرته الخبر، فقال: إقرأ فقرأت، فقال أحسنت، ثم قال للآخر: إقرأ فقرأ، فقال أحسنت، ثم قال للآخر: إقرأ فقرأ، فقال أحسنت، فدخلنى شك يومئذ لم يدخلنى مثله قط إلا فى الجاهلية، فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعل الشيطان دخلك ثم دفع بكفه فى صدرى، فقال: اللهم أخنس عنه الشيطان، ثم قال: أتانى آت من ربى، فقال: يا محمد اقرا القرآن على حرف، فقلت: يا رب خفف عن أمتى، ثم أتانى آت من ربى، فقال يا محمد: اقرا القرآن على حرف،

ص: 324

فقلت يا رب خفف عن أمتى، ثم أتانى آت من ربى، فقال يا محمد اقرا القرآن على حرفين، فقلت يا رب خفف عن أمتى، ثم أتانى آت من ربى، فقال: يا محمد اقرا القرآن على سبعة أحرف ولك بكل رد مسألة، فقلت يا رب اغفر لأمتى، ثم قلت يا رب اغفر لأمتى، وأخرت الثالثة شفاعة إلى يوم القيامة، والذى نفسى بيده: إن إبراهيم ليرغب فى شفاعتى (ابن عساكر)[كنز العمال 4860]

أخرجه ابن عساكر (7/329) .

35336-

عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله وعن الطفيل بن أبى عن أبيه قالا: بينا نحن صفوف خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الظهر أو العصر إذ رأيناه تناول شيئا بين يديه وهو فى الصلاة ليأخذه، ثم تناوله ليأخذه، ثم حيل بينه وبينه، ثم تأخروا وتأخرنا، فلم سلم قال أبى بن كعب: يا رسول الله رأيناك اليوم تصنع فى صلاتك شيئا لم تكن تصنعه قال: عرضت على الجنة بما فيها من الزهرة والنضرة، فتناولت قطفا من عنبها لآتيكم به، ولو أخذته

ص: 325

لأكل ما بين السماء والأرض لا ينتقصونه، فحيل بينى وبينه ثم عرضت على النار، فلما وجدت حر شعاعها تأخرت وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتى إن أرتمن أفشين، وإن سألن أحفين وإن أعطين لم يشكرن ورأيت فيها عمرو بن لحى يجر قصبه، وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم، قال معبد: أى رسول الله يخشى على من شبهه فإنه والد، قال: لا، أنت مؤمن وهو كافر، وهو أول من جمع العرب على الأصنام (أحمد، والحاكم، والضياء)[كنز العمال 46039]

أخرجه أحمد (5/137، رقم 21287) ، والحاكم (4/647، رقم 8788) ، والضياء (3/395، رقم 1193) .

ص: 326

35337-

عن رفاعة بن رافع قال: بينا أنا عند عمر بن الخطاب إذ دخل عليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين هذا زيد بن ثابت يفتى الناس فى المسجد برأيه فى الغسل من الجنابة فقال عمر: على به فجاء زيد فلما رآه عمر قال: أى عدو نفسه قد بلغت أن تفتى الناس برأيك فقال: يا أمير المؤمنين بالله ما فعلت ولكنى سمعت من أعمامى حديثا فحدثنا به من أبى أيوب ومن أبى ابن كعب ومن رفاعة ابن رافع، فأقبل عمر على رفاعة بن رافع فقال: وقد كنا نفعل ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يأتنا من الله فيه تحريم ولم يكن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه نهى قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم ذلك قال: لا أدرى فأمر عمر بجمع المهاجرين والأنصار، فجمعوا له فشاورهم، فأشار الناس أن لا غسل فى ذلك إلا ما كان من معاذ وعلى فإنهما قالا: إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل، فقال عمر: لا أسمع برجل فعل ذلك إلا أوجعته ضربا (ابن أبى شيبة،

ص: 327

وأحمد، والطبرانى) [كنز العمال 27339]

أخرجه ابن أبى شيبة (1/85، رقم 947) ، وأحمد (5/115، رقم 21134) ، والطبرانى فى الكبير (5/42، رقم 4536) ، قال الهيثمى فى مجمع الزوائد (1/266) .

35338-

عن أبى قال: جاء أعرابى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أرنب قد شواها وخبز فوضعها بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: إنى وجدت بها دما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يضر كلوا وقال للأعرابى: كل، قال: إنى صائم، قال: صوم ماذا قال: صوم ثلاثة أيام من الشهر، قال: إن كنت صائما فعليك بالغر البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة (النسائى وقال: الصواب عن أبى ذر ويشبه أن يكون سقط من الكتاب ذر فقيل أبى، وقال ابن جرير هذا الحديث حدث به جماعة عمار وأبى وأبو ذر)[كنز العمال 24636]

أخرجه النسائى (4/223، رقم 2427) .

ص: 328

35339-

عن ابن الحوتكية قال: جاء أعرابى إلى عمر فقال: ادن فكل، فقال: إنى صائم، فقال عمر: أى صوم قال: ثلاثة أيام من الشهر، قال عمر: أما إنى لو أشاء أن أحدثكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن ادعوا لى أبيا فدعوه، فقال عمر: أما تحفظ حديث الأعرابى الذى جاء بالأرنب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أما تحفظ أنت يا أمير المؤمنين قال: بلى ولكن هاته أنت، قال: أتاه بأرنب مشوية معها خبز فوضعها بين يديه فقال: إنى أصبت هذه وبها شىء من دم، قال: كل لا عليك وأبى هو أن يأكل (ابن جرير)[كنز العمال 24637]

35340-

عن أبى بن كعب قال: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله عملت الليلة عملا قال ما هو قال نسوة معى فى الدار قلت لى إنك تقرأ ولا تقرأ فصل بنا فصليت ثمانيا والوتر فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأينا أن سكوته رضى بما كان (عبد الله فى زوائده على المسند)

ص: 329

أخرجه أيضًا: عبد الله فى زوائده على المسند (5/115، رقم 21136) .

35341-

عن أبى بن كعب قال: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال إن فلانا يدخل على امرأة أبيه فقال أبى لو كنت أنا لضربته بالسيف فضحك النبى صلى الله عليه وسلم وقال ما أغيرك يا أبى إنى لأغير منك والله أغير منى (ابن عساكر)[كنز العمال 36773]

أخرجه ابن عساكر (7/336) .

35342-

عن أبى قال: دخل رجل على النبى صلى الله عليه وسلم فقال متى عهدك بأم ملدم وهو حر بين الجلد واللحم قال إن ذلك الوجع ما أصابنى قط قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن مثل الخامة تحمر مرة وتصفر أخرى (أحمد)[كنز العمال 8644]

أخرجه أحمد (5/142، رقم 21320) . قال الهيثمى (2/293) : رواه أحمد وفيه من لم يسم.

35343-

عن عطاء بن يسار أنه: سأل أبى بن كعب هل فى المفصل سجدة قال لا (الطحاوى)

أخرجه الطحاوى (1/353) .

ص: 330

35344-

عن مسروق قال: سألت أبى بن كعب عن شىء فقال أكان بعد قلت لا قال فأجمنا حتى يكون فإذا كان اجتهدنا لك رأينا (ابن عساكر)[كنز العمال 8903]

أخرجه ابن عساكر (7/344) .

35345-

عن أبى بن كعب قال: سألت النبى صلى الله عليه وسلم عن المسجد الذى أسس على التقوى فقال هو مسجدى هذا (ابن أبى شيبة، وأحمد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن حاتم، وابن مردوية الثلاثة فى التفسير، والحاكم، والخطيب، والضياء)[كنز العمال 34842]

أخرجه ابن أبى شيبة (2/149، رقم 7528) ، وأحمد (5/116، رقم 21144) ، وعبد بن حميد (ص 86، رقم 166) ، والحاكم (2/364، رقم 3284) ، والخطيب (4/79) ، والضياء (3/339، رقم 1133) .

35346-

عن عبد الله بن أبى الهذيل قال: سألت أبى بن كعب أقرأ خلف الإمام قال نعم (البيهقى فى القراءة)[كنز العمال 22982]

أخرجه البيهقى فى القراءة خلف الإمام (1/93، رقم 199) .

وأخرجه أيضًا: فى السنن الكبرى (2/168، رقم 2763) .

ص: 331

35347-

عن ابن أبزى عن أبيه قال: سألت أبى بن كعب عن النبيذ فقال اشرب الماء واشرب السويق واشرب اللبن الذى نجعت به قلت لا توافقنى هذه الأشربة قال فالخمر إذا تريد (عبد الرزاق)[كنز العمال 13804]

أخرجه عبد الرزاق (9/223، رقم 17013) .

35348-

عن أبى بن كعب قال: سألت النبى صلى الله عليه وسلم عن التوبة النصوح فقال هو الندم على الذنب حين يفرط منك فتستغفر الله بندامتك عند الحافر ثم لا تعود إليه أبدا (ابن أبى حاتم، وابن مردويه، والبيهقى فى شعب الإيمان وهو ضعيف)[كنز العمال 10427]

أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (4/374، رقم 5457) .

35349-

عن أبى بن كعب قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله: {وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون} قال يزيدون عشرين ألفا (الترمذى - غريب - وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن مردوية)[كنز العمال 4571]

أخرجه الترمذى (5/365، رقم 3229) ، وابن جرير (23/104) .

ص: 332

35350-

عن أبى كعب قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} قال الذين أحسنوا أهل التوحيد والحسنى الجنة والزيادة النظر إلى وجه الله (ابن جرير، وابن مردويه، والدارقطنى، والبيهقى معا فى الرؤية، واللالكائى فى السنه)[كنز العمال 4426]

أخرجه ابن جرير (11/107) ، واللالكائى فى اعتقاد أهل السنة (3/456، رقم 780) .

35351-

عن أبى بن كعب قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت الرجل يجامع امرأته فلا ينزل قال يغسل ما مس المرأة منه ثم يتوضأ ويصلى (الشافعى، وابن حبان، والطحاوى، وأبو أعوانة)

أخرجه الشافعى (1/158) ، وابن حبان (3/444، رقم 1169) ، وأبو عوانة (1/286) .

35352-

عن ابن سيرين قال: سمع أبى بن كعب رجلا يعترى ضالته فى المسجد فعضه قال يا أبا المنذر ما كنت فاحشا قال إنا أمرنا بذلك (عبد الرزاق)[كنز العمال 23094]

أخرجه عبد الرزاق (1/438، رقم 1715) .

ص: 333

35353-

عن أبى بن كعب قال: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقرأ {وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا} (ابن مردويه)[كنز العمال 4873]

35354-

عن عروة بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير بن العوام قال حدثنى عبد الرحمن بن أبى الزناد عن أبيه عن سعيد بن المسيب عن أبى بن كعب: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول إن الدين لا يزال غالبا للدنيا حتى تخرج زهرتها، فإذا خرجت زهرتها غلبت الدنيا على الدين كالأمة الخليعة تخطب ربتها، خيركم من مات على الأثر والباقى على مثل حد السيف، استمسك استمسك قال أبى: فقلت: يا رسول الله أو لا تستخلف عليهم من توصيه بهم وتوصيهم به قال: ليس إلى من الأمر شىء قضاء الله غالب فاصمت (أبو الشيخ فى الفتن قال فى المغنى: عروة بن عبد الله الزبيرى عن أبى الزناد لا يعرف)[كنز العمال 31518]

ص: 334

35355-

عن قتادة عن مجاهد عن ابن عباس قال حدثنى أبى بن كعب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: شممت ليلة أسرى بى رائحة طيبة فقلت: يا جبريل ما هذه الرائحة الطيبة قال ريح قبر الماشطة وابنيها وزوجها، وكان بدء ذلك أن الخضر كان من أشراف بنى إسرائيل وكان ممره براهب فى صومعة فيطلع عليه الراهب فيعلمه الإسلام وأخذ عليه أن لا تعلمه أحدا، ثم إن أباه زوجه امرأة فعلمها الإسلام وأخذ عليها أن لا تعلمه أحدا وكان لا يقرب النساء، ثم زوجه أخرى فعلمها الإسلام، وأخذ عليها أن لا تعلمه أحدا ثم طلقها، فأفشت عليه إحداهما وكتمت الأخرى، فخرج هاربا حتى أتى جزيرة فى البحر فرآه رجلان فأفشى عليه أحدهما وكتم الآخر، فقيل له: ومن رآه معك قال: فلان، وكان فى دينهم أن من كذب قتل، فسئل فكتم، فقتل الذمى أفشى عليه ثم تزوج الكاتم عليه المرأة الكاتمة، فبينا هى تمشط بنت فرعون إذ سقط المشط من يدها فقالت: تعس فرعون فأخبرت الجارية

ص: 335

أباها، فأرسل إلى المرأة وابنيها وزوجها، فأرادهم أن يرجعوا عن دينهم فأبوا، فقال: إنى قاتلكما قالوا: أحببنا إن أنت قتلتنا أن تجعلنا فى قبر واحد، فقتلهم فجعلهم فى قبر واحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شممت رائحة أطيب منها وقد دخلت الجنة (ابن ماجه، وابن عساكر)[كنز العمال 40473]

أخرجه ابن ماجه (2/1337، رقم 4030) ، وابن عساكر (16/418) .

35356-

عن أبى قال: الصلاة فى الثوب الواحد سنة كنا نفعله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يعاب علينا فقال ابن مسعود إنما كان ذلك وفى الثياب قلة فأما إذ وسع الله فالصلاة فى الثوبين أزكى (عبد الله فى زوائده على المسند)[كنز العمال 21676]

أخرجه عبد الله فى زوائده على المسند (5/141، رقم 21313) .

ص: 336

35357-

عن أبى قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الصبح فقال: أشاهد فلان قالوا: لا، قال: أشاهد فلان قالوا، لا قال: إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا على الركب، فإن الصف الأول على مثل صف الملائكة، ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه وإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كثر فهو أحب إلى الله (الطيالسى، وأحمد، وعبد بن حميد، والدارمى، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه، وأبو يعلى، وابن خزيمة، وابن حبان، والدارقطنى فى الأفراد، والحاكم، والبيهقى، والضياء)[كنز العمال 22816]

ص: 337

أخرجه الطيالسى (ص 75، رقم 554) ، وأحمد (5/140، رقم 21302) ، وعبد بن حميد (ص 90، رقم 173) ، والدارمى (1/326، رقم 1269) ، وأبو داود (1/151، رقم 554) ، والنسائى (2/104، رقم 843) ، وابن ماجه (1/259، رقم 790) ، وابن خزيمة (2/366، رقم1 1476) ، وابن حبان (5/405، رقم 2056) ، والحاكم (1/375، رقم 904) ، والبيهقى (3/67، رقم 4780) ، والضياء (3/399، رقم 1197) .

35358-

عن ى أبى بن كعب: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأسقط بعض سورة من القرآن فلما فرغ من صلاته قلت يا رسول الله أنسخت آية كذا وكذا قال لا قلت فإنك لم تقرأها قال أفلا لقنتنيها (الطبرانى فى الأوسط وقال لم يروه عن الزهرى إلا سليمان بن الأرقم)[كنز العمال 22988]

أخرجه الطبرانى فى الأوسط (6/280، رقم 6412)، قال الهيثمى (2/69) : فيه سليمان بن أرقم وهو ضعيف.

ص: 338

35359-

عن أبى قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر فقرأ سورة فأسقط آية منها فلما انصرف قلت يا رسول الله نسخت هذه الآية أو أنسيتها قال لا بل أنسيتها (عبد الله فى زوائدة على المسند، وابن خزيمة، وابن حبان، والدارقطنى، وسعيد بن منصور)[كنز العمال 22987]

أخرجه عبد الله فى زوائدة على المسند (5/123، رقم 21178) ، وابن خزيمة (3/73، رقم 1647) ، والدارقطنى (1/400) ، والضياء (3/430، رقم 1231) .

35360-

عن أبى بن كعب قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب والعشاء بإقامة واحدة (ابن جرير)[كنز العمال 23292]

35361-

عن أبى بن كعب قال: عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فى السنة التى قبض فيها فقال يا أبى إن جبريل أمرنى أن أقرأ عليك القرآن وهو يقرئك السلام (ابن منده فى تاريخ أصبهان)[كنز العمال 36779]

ص: 339

35362-

عن أبى قال: علمت رجلا القرآن فأهدى إلى قوسا فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن أخذتها أخذت قوسا من نار فرددتها (ابن ماجه، والرويانى، والبيهقى وضعفه، والضياء)[كنز العمال 4193]

أخرجه ابن ماجه (2/730، رقم 2158) ، والبيهقى (6/125، رقم 11464) ، والضياء (4/22، رقم 1253) .

35363-

عن أبى بن كعب قال: عليكم بالسبيل والسنة، فإنه ما على الأرض عبد على السبيل والسنة ذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية الله فيعذبه وما على الأرض عبد على السبيل والسنة ذكر الله فى نفسه فأقشعر جلده من خشية الله إلا كان مثله كمثل شجرة يبس ورقها فهى كذلك إذ أصابها ريح شديد فتحات عنها ورقها إلا حط الله عنه خطاياه، كما تحات عن تلك الشجرة ورقها وإن اقتصادا فى سبيل الله وسنة خير من اجتهاد فى خلاف سبيل الله وسنة فانظروا أن يكون عملكم إن كان جهادا أواقتصادا أن يكون ذلك على منهاج الأنبياء وسنتهم (اللالكائى فى السنة) [كنز العمال

ص: 340

1660]

أخرجه اللالكائى فى اعتقاد أهل السنة (1/54، رقم 10) .

35364-

عن أبى بن كعب: عن النبى صلى الله عليه وسلم فى قوله: {فطفق مسحا بالسوق والأعناق} قال قطع سوقها واعناقها (الإسماعيلى فى معجمه، الطبرانى فى الأوسط، ابن مردوية وهو حسن)[كنز العمال 4575]

أخرجه الإسماعيلى فى المعجم (3/753) ، والطبرانى فى الأوسط (7/108، رقم 6997) .

35365-

عن أبى بن كعب: عن النبى صلى الله عليه وسلم {وألزمهم كلمة التقوى} قال لا إله إلا الله (الترمذى، وقال غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث الحسن بن قزعة وسألت أبا زرعة عن هذا الحديث فلم يعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه، وعبد الله فى زوائده على المسند، وابن جرير، والدارقطنى فى الأفراد، وابن مردويه، والبيهقى فى الأسماء والصفات)[كنز العمال 4606]

أخرجه الترمذى (5/386، رقم 3265) ، وعبد الله فى زوائده على المسند (5/138، رقم 21291) ، وابن جرير (26/104) .

ص: 341

35366-

عن أبى بن كعب: عن النبى صلى الله عليه وسلم فى قوله {وأن إلى ربك المنتهى} قال لا فكرة فى الله (الدارقطنى فى الأفراد)[كنز العمال 8491]

أخرجه أيضًا: البغوى فى التفسير (4/255) .

35367-

عن أبى بن كعب: عن النبى صلى الله عليه وسلم فى قوله {وذكرهم بأيام الله} قال بنعم الله (عبد بن حميد، والنسائى، وعبد الله فى زوائده على المسند، والدارقطنى فى الأفراد)[كنز العمال 4451]

أخرجه عبد بن حميد (ص 87، رقم 168) ، والنسائى فى الكبرى (6/371، رقم 11260) .

35368-

عن أبى بن كعب: عن النبى صلى الله عليه وسلم فى قوله {فأبوا أن يضيفوهما} [الكهف: 77] قال كانوا أهل قرية لئاما (النسائى، والديلمى، وابن مردويه)[كنز العمال 4869]

أخرجه الديلمى (3/153، رقم 4414) .

ص: 342

35369-

قال أبو محمد إسماعيل بن على بن إسماعيل الخطبى فى الأول من حديثه حدثنا محمد بن على بن زيد الصائغ بمكة حدثنا زهدم بن الحارث المكى حدثنا حفص بن غياث عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس عن أبى بن كعب: عن النبى صلى الله عليه وسلم قال أتانى جبريل فقال يا محمد: أتيتك بكلمات لم آت بها أحدا قبلك، قل: يا من أظهر الجميل، وستر القبيح، ولم يأخذ بالجريرة، ولم يهتك الستر، ويا عظيم العفو، ويا كريم المن، ويا عظيم الصفح، ويا صاحب كل نجوى، ويا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها، ويا منتهى كل شكوى، ويا رباه، ويا سيداه، ويا مناه، ويا غاية رغبتاه، أسالك أن لا تشوه وجهى بالنار (العقيلى فى الضعفاء، والديلمى قال العقيلى لا يتابع زهدم عليه ولا يعرف إلا به وقال فى المغنى زهدم بن الحارث المكى عن حفص بن غياث تفرد بحديث)[كنز العمال 5099]

أخرجه العقيلى (2/92، ترجمة 551: زهدم بن الحارث المكى) .

ص: 343

35370-

عن أبى بن كعب: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنى ضربت للدنيا مثلا ولابن آدم عند الموت مثله مثل رجل له ثلاثة أخلاء، فلما حضره الموت قال لأحدهم: إنك كنت لى خلا وكنت لى مكرما مؤثرا وقد حضرنى من أمر الله ما ترى فماذا عندك فيقول خليله ذلك: وماذا عندى وهذا أمر الله قد غلبنى عليك ولا أستطيع أن أنفس كربتك ولا أفرج غمك ولا أوجر سعيك ولكن ها أنا ذا بين يديك فخذ منى زادا تذهب به معك فإنه ينفعك ثم دعا الثانى فقال: إنك كنت لى خليلا وكنت آثر الثلاثة عندى وقد نزل بى من أمر الله ما ترى فماذا عندك فيقول: وماذا عندى وهذا أمر الله قد غلبنى ولا أستطيع أن أنفس كربتك ولا أفرج غمك ولا أوجر سعيك، ولكن سأقوم عليك فى مرضك، فإذا مت أنقيت غسلك وجددت كسوتك وسترت جسدك وعورتك ثم دعا الثالث فقال: نزل بى من أمر الله ما ترى وكنت أهون الثلاثة على وكنت لك مضيعا وفيك زاهدا فماذا عندك قال: عندى أنى قرينك وخليفك فى الدنيا

ص: 344

والآخرة، أدخل معك قبرك حين تدخله وأخرج منه حين تخرج منه، ولا أفارقك أبدا فقال النبى صلى الله عليه وسلم: هذا ماله وأهله وعمله، أما الأول الذى قال خذ منى زادا فماله، والثانى أهله، والثالث عمله (الرامهرمزى فى الأمثال وفيه أبو بكر الهذلى واه)[كنز العمال 42984]

أخرجه الرامهرمزى فى أمثال الحديث (1/110، رقم 75) .

35371-

عن أبى بن كعب: فى قوله {ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} قال ذاك الشرك (عبد بن حميد، وابن جرير، وأبو الشيخ فى تفاسيرهم)[كنز العمال 4371]

أخرجه الطبرى (7/257) .

35372-

عن أبى بن كعب: فى قوله {ونجيناه ولوطا إلى الأرض التى باركنا فيها} قال الشام وما من ماء عذب إلا يخرج من تلك الصخرة التى ببيت المقدس (ابن عساكر)[كنز العمال 38245]

أخرجه ابن عساكر (1/140) .

ص: 345

35373-

عن أبى بن كعب: فى قوله {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولهم نوح ثم الأول فالأول (ابن عاصم، والضياء)[كنز العمال 4555]

أخرجه ابن أبى عاصم (1/177، رقم 407) ، والضياء (3/366، رقم 1160) .

35374-

عن عبد الرحمن بن أبزى قال: قال أبى بن كعب قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقرئك سورة وفى لفظ: أنزلت على سورة وأمرت أن أقرئكها قلت: يا رسول الله وسميت لك قال نعم، قلت لأبى: ففرحت لذلك قال: وما يمنعنى وهو يقول: {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فلتفرحوا} قال: هكذا قرأ أبى بن كعب بالتاء (ابن عساكر)[كنز العمال 36772]

أخرجه ابن عساكر (7/319) .

35375-

عن ابن عباس قال: قال أبى لعمر يا أمير المؤمنين إنى تلقيت القرآن ممن تلقاه من جبريل وهو رطب (أحمد، والحاكم، وابن عساكر، والضياء)[كنز العمال 36769]

ص: 346

أخرجه أحمد (5/117، رقم21150) ، والحاكم (2/245، رقم 2890) ، وابن عساكر (7/324) ، والضياء (3/415، رقم 1212) .

35376-

عن أبى بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث لا يغل عليهن صدر مسلم إخلاص العمل لله ولزوم الجماعة ومناصحة ولاة الأمر فإن دعاءهم يأتى من وراءه (ابن جرير)[كنز العمال 44275]

35377-

عن أبى بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أعلمك سورة ما أنزل فى التوراة ولا فى الإنجيل ولا فى الزبور ولا فى القرآن مثلها قلت: بلى، قال: إنى لأرجو أن لا تخرج من ذلك الباب حتى تعلمها، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقمت معه فجعل يحدثنى ويدى فى يده فجعلت أتباطأ كراهة أن يخرج قبل أن يخبرنى بها فلما دنوت من الباب قلت: يا رسول الله السورة التى وعدتنى، فقال كيف تقرأ إذا قمت إلى الصلاة فقرأت فاتحة الكتاب، فقال: هى هى، وهى السبع المثانى التى قال الله: {ولقد آتيناك سبعا من المثانى والقرآن

ص: 347

العظيم} الذى أعطيت (البيهقى فى كتاب وجوب القراءة فى الصلاة)[كنز العمال 4053]

أخرجه البيهقى فى القراءة خلف الإمام (1/52، رقم 103) .

وأخرجه أيضًا: فى شعب الإيمان (2/442، رقم 2348) .

35378-

عن أبى بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى قوله {خيرا منه زكاة وأقرب رحما} تلقفت أمه عند ذلك بغلام (الديلمى)[كنز العمال 4501]

35379-

عن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبى بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنى أمرت أن أقرئك القرآن، قلت: يا رسول الله وذكرنى وسمانى باسمى قال: قال نعم، فجعل أبى يبكى ويضحك ثم قال:{بفضل الله وبرحمته فبذلك فلتفرحوا} قال: قرأها بالتاء (ابن عساكر)[كنز العمال 36778]

أخرجه ابن عساكر (43/144) .

ص: 348

35380-

عن عكرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبى بن كعب إنى أمرت أن أقرئك القرآن قال وذكرنى ربى قال نعم قال أبى فأقرأنى آية فأعدتها عليه ثانية (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 36771]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/393، رقم 32311) .

35381-

عن أبى بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استوصوا بالمهاجرين الأولين بعدى خيرا ولا تنازعوهم هذا الأمر فقلت ألا تستخلف عليهم من توصيه بهم وتوصيهم به قال ليس لى من الأمر شىء قضاء الله غالب فاصمت (ابن جرير، وفيه عروة بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير بن العوام عن عبد الرحمن بن أبى الزناد، قال فى المغنى لا يعرف)[كنز العمال 31517]

أخرجه أيضًا: ابن أبى حاتم (2/377، رقم 2646) ، والذهبى فى الضعفاء (2/432، رقم 4096) .

ص: 349

35382-

عن عبد الله بن معاوية الزبيرى حدثنا معاذ بن محمد بن أبى بن كعب عن أبيه عن جده أبى بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أدلكم على هدايا الله إلى خلقه قلنا بلى قال الفقير من خلقه هو هدية الله قبل ذلك أو ترك (ابن النجار، وعبد الله بن معاوية، ضعيف وذكره ابن حبان فى الثقات)[كنز العمال 17108]

أخرجه ابن حبان فى الثقات (7/46، رقم 8939) .

35383-

عن أبى: قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة فلما قضى الصلاة رأى من أهل المسجد قلة قال: شاهد فلان قلنا: نعم حتى عد ثلاثة نفر وفى لفظ قال: أها هنا فلان قالوا: نعم، ثم سأل عن آخر فقالوا: نعم، فقال: إنه ليس من صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء الآخرة، ومن صلاة الفجر، ولو تعلمون ما فيه لابتدرتموه واعلموا أن صلاة الرجل مع الرجل أفضل من صلاته وحده، وأن صلاة الرجل مع ثلاثة أفضل من رجلين وما كان أكثر فهو أحب إلى الله (الضياء، وابن

ص: 350

أبى شيبة) [كنز العمال 22811]

أخرجه الضياء (3/399، رقم 1197) ، وابن أبى شيبة (1/292، رقم 3352) .

35384-

عن الحسن قال: قال عمر لو نهينا عن هذه العصب فإنه يصبغ بالبول فقال أبى بن كعب والله ما ذلك لك قال لم قال لأنا لبسناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن ينزل وكفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر صدقت (عبد الرزاق)[كنز العمال 27545]

أخرجه عبد الرزاق (1/383، رقم 1495) .

35385-

عن زر قال: قال لى أبى بن كعب يا زر كأين تقرأ سورة الأحزاب قلت ثلاثا وسبعين آية، قال: إن كانت لتضاهى سورة البقرة، أو هى أطول من سورة البقرة، وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم، وفى لفظ: وإن فى آخرها، الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم، فرفع فيما رفع (عبد الرازق، والطيالسى، وسعيد بن منصور، وعبد الله فى زوائده على المسند، وابن منيع، والنسائى، وابن جرير، وابن المنذر، وابن

ص: 351

الأنبارى فى المصاحف، وابن حبان، والدارقطنى فى الأفراد، والحاكم، وابن مردوية، والضياء) [كنز العمال 4743]

أخرجه عبد الرزاق (7/329، رقم 13363) ، والطيالسى (ص 73، رقم540) ، وأحمد (5/132، رقم 21245) ، والنسائى فى الكبرى (4/271، رقم 7150) ، وابن حبان (10/274، رقم 4429) ، والحاكم (4/400، رقم 8068) ، والضياء (3/371، رقم 1166) .

35386-

عن أبى قال: قال لى النبى صلى الله عليه وسلم ألا أعلمك مما علمنى جبريل قلت بلى يا رسول الله قال اللهم اغفر لى خطئى وعمدى وهزلى وجدى ولا تحرمنى بركة ما أعطيتنى ولا تفتنى فيما حرمتنى (أبو يعلى)[كنز العمال 5098]

أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (7/144، رقم 7110) ، والديلمى (1/476، رقم 1941) ، وأبو نعيم فى الحلية (1/256) . قال الهيثمى (10/172) رواه الطبرانى فى الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير عصمة أبى حكيمة وهو ثقة.

ص: 352

35387-

عن أبى بن كعب: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم إنى أمرت أن أقرئك القرآن قال وذكرنى ربى قال نعم، قال أبى فأقرأنى آية فأعدتها عليه ثانية (ابن أبى شيبة، والنسائى، والطبرانى فى الأوسط، والنسائى)[كنز العمال 36771]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/393، رقم 32311) ، والنسائى فى الكبرى (5/66، رقم 8239) ، والطبرانى فى الأوسط (2/189، رقم 1679) .

35388-

عن أبى بن كعب: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا المنذر إنى أمرت أن أعرض عليك القرآن قلت يا رسول الله بالله آمنت وعلى يديك أسلمت ومنك تعلمت فرد النبى صلى الله عليه وسلم القول فقال يا رسول الله وذكرت هنالك قال نعم باسمك ونسبك فى الملأ الأعلى قال فاقرأ إذن يا رسول الله (الطبرانى فى الأوسط، وابن عساكر)[كنز العمال 36768]

أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/141، رقم 444) ، وابن عساكر (7/321) .

ص: 353

35389-

عن أبى قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا المنذر أى آية معك فى كتاب الله أعظم قلت {الله لا إله إلا هو الحى القيوم} فضرب على صدرى وقال ليهنك العلم فو الذى نفسى بيده إن لها للسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش (ابن الضريس فى فضائله، والرويانى، وابن حبان، وأبو الشيخ فى العظمة، والطبرانى، والحاكم)[كنز العمال 4063]

أخرجه أيضًا: أحمد (5/141، رقم 21315) ، وعبد الرزاق (3/370، رقم 6001) ، وعبد بن حميد (ص 92، رقم 178) ، وأبو نعيم فى المسند المستخرج على مسلم (2/406، رقم 1836) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/455، رقم 2386) . قال الهيثمى (6/321) قلت هو فى الصحيح باختصار رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

ص: 354

35390-

قال عبيد بن ميمون المقرئ: قال لى هارون بن المسيب بقراءة من تقرأ قلت: بقراءة نافع، قال قلت فعلى من قرأ نافع قلت أخبرنا نافع أنه قرأ على الأعرج عبد الرحمن بن هرمز وإن الأعرج قرأ على أبى هريرة، فقال أبو هريرة قرأت على أبى بن كعب وقال أبى عرضت على النبى صلى الله عليه وسلم القرآن، وقال: أمرنى جبريل أن أعرض عليك القرآن (الطبرانى فى الأوسط)[كنز العمال 4880]

أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/88، رقم 1337) .

ص: 355

35391-

عن أبى بن كعب: قال وجدت صرة فيها مائة دينار على عهد النبى صلى الله عليه وسلم، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: عرفها حولا، فعرفتها فلم أجد من يعرفها، ثم أتيته فقلت: إنى قد عرفتها، قال: فعرفها ثلاثة أحوال، ثم أتيته بعد ثلاثة أحوال، فقال: احفظ عددها ووكاءها ووعاءها، فإن جاء أحد يخبرك بعددها ووعائها ووكائها فادفعها إليه، وإلا فاستمتع بها (الطيالسى، وعبد الرازق، وابن أبى شيبة، وأحمد، والبخارى، ومسلم، والترمذى - صحيح - والنسائى، وابن ماجه، وابن الجارود، وأبو عوانة، والطحاوى، وابن حبان، والدارقطنى فى الأفراد)[كنز العمال 40562]

ص: 356

أخرجه الطيالسى (1/75، رقم 552) ، وعبد الرزاق (10/134، رقم 18615) ، وابن أبى شيبة (7/293، رقم 36196) ، وأحمد (5/126، رقم 21204) ، والبخارى (2/855، رقم 2294) ، ومسلم (3/1350، رقم 1723) ، والترمذى (3/658، رقم 1374) ، والنسائى فى الكبرى (3/422، رقم 5822) ، وابن ماجه (2/837، رقم 2506) ، وابن الجارود (ص 168، رقم 668) ، وأبو عوانة (4/175، رقم 6419) ، والطحاوى (4/137) ، وابن حبان (11/254، رقم 4892) .

ص: 357

35392-

عن أبى قال: قام موسى خطيبا فى بنى إسرائيل فسئل أى الناس أعلم فقال موسى: أنا أعلم، فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه فأوحى الله إليه أن لى عبدا بمجمع البحرين، هو أعلم منك، قال موسى: يا رب، وكيف لى به فقيل له: احمل حوتا فى مكتل، فاذا فقدته فهو ثم، فانطلق، وانطلق معه فتاه يوشع بن نون وحملا حوتا فى مكتل حتى كانا عند الصخرة، فوضعا رؤسها فناما، فانسل الحوت من المكتل، فاتخذ سبيله فى البحر سربا، وكان لموسى وفتاه عجبا فانطلقا بقية يومهما وليلتهما، فلما أصبحا قال موسى لفتاه: آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا، ولم يجد موسى مسا من النصب حتى جاوز المكان الذى أمره الله به، فقال له فتاه: أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإنى نسيت الحوت، قال موسى: ذلك ما كنا نبغى. فارتدا على آثارهما قصصا، فلما انتهيا إلى الصخرة إذا رجل مسجى بثوب، فسلم موسى فقال الخضر: وأنى بأرضك السلام، قال أنا موسى، قال:

ص: 358

موسى نبى إسرائيل قال نعم، قال: أتبعك على أن تعلمنى مما علمت رشدا قال: إنك لن تستطيع معى صبرا، ياموسى إنى على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه أنت، وأنت على علم من علم الله علمك الله لا أعلمه، قال: ستجدنى إن شاء الله صابرا ولا أعصى لك أمرا فانطلقا يمشيان على الساحل فمرت سفينة فكلموهم أن يحملوهما فعرفوا الخضر فحملوهما بغير نول، وجاء عصفور فوقع على حرف السفينة، فنقر نقرة أو نقرتين فى البحر، فقال الخضر ياموسى: ما نقص علمى وعلمك من علم الله إلا كنقرة هذا العصفور فى هذا البحر، فعمد الخضر إلى لوح من ألواح السفينة فنزعه، فقال موسى: قوم حملونا بغير نول، عمدت إلى سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها قال: ألم أقل لك إنك لن تستطيع معى صبرا قال لا تؤاخذنى بما نسيت فكانت الأولى من موسى نسيانا، فانطلقا فاذا غلام يلعب مع الغلمان، فأخذ الخضر برأسه من أعلاه فاقتلع رأسه بيده، فقال موسى: أقتلت نفسا زكية بغير نفس قال: ألم

ص: 359

أقل لك إنك لن تستطيع معى صبرا فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه، قال فأقامه الخضر بيده، فقال موسى: لو شئت لاتخذت عليه أجرا. قال: هذا فراق بينى وبينك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يرحم الله موسى لوددنا لو صبر حتى يقص علينا من أمرهما (أحمد، والحميدى، والبخارى، ومسلم، والترمزى، والنسائى، وابن خزيمة، وأبو عوانة، وابن حبان)[كنز العمال 4499]

أخرجه أحمد (5/117، رقم 21152) ، والحميدى (1/182، رقم 371) ، والبخارى (1/56، رقم 122) ، ومسلم (4/1847، رقم 2380) ، والترمذى (5/309، رقم 3149) ، قال أبو عيسى هذا حديث حسن. والنسائى فى الكبرى (6/389، رقم 11308) ، وأبو عوانة (3/430، رقم 5590) ، وابن حبان (14/104، رقم 6220) .

ص: 360

35393-

عن أبى بن كعب قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتحة الكتاب ثم قال: قال ربكم: ابن آدم أنزلت عليك سبع آيات، ثلاث لى وثلاث لك، وواحدة بينى وبينك، فأما التى لى فالحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم مالك يوم الدين، والتى بينى وبينك، إياك نعبد وإياك نستعين منك العبادة: وعلى العون لك، وأما التى لك إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين (الطبرانى فى الأوسط وقال لم يروه عن الزهرى إلا سليمان بن الأرقم)[كنز العمال 4052]

أخرجه الطبرانى فى الأوسط (6/279، رقم 6411) . قال الهيثمى (2/112) : فيه سليمان بن أرقم وهو متروك.

ص: 361

35394-

عن أبى بن كعب: قرأت آية وقرأ ابن مسعود خلافها، فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فقلت: ألم تقرئنى كذا وكذا قال: بلى، فقال ابن مسعود: ألم تقرئنى كذا وكذا قال: بلى، كلاكما محسن مجمل، فقلت له فضرب فى صدرى وقال: يا أبى بن كعب إنى أقرئت القرآن، فقيل لى على حرف أو حرفين، فقال الملك الذى معى: على حرفين، فقلت على حرفين، قال حرفين أو ثلاثة، فقال الذى معى: على ثلاثة، فقلت على ثلاثة، حتى بلغ سبعة أحرف ليس منها إلا شاف كاف إن قلت غفورا رحيما، أو قلت سميعا عليما، أو عليما سميعا فالله كذلك، ما لم تختم آية عذاب برحمة، أو آية رحمة بعذاب (أحمد، وابن منيع، وأبو يعلى، والضياء)[كنز العمال 4854]

أخرجه أحمد (5/124، رقم 21187) ، والضياء (3/378، رقم 1173) .

ص: 362

35395-

عن ابن عباس قال: قرأت على أبى بن كعب {واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا} بالتاء قال أبى أقرأنى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجزى بالتاء ولا تقبل منها شفاعة بالتاء ولا يؤخذ منها عدل بالياء (الحاكم)[كنز العمال 4857]

أخرجه الحاكم (2/254، رقم 2916) .

35396-

عن عكرمة بن سليمان: قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين فلما بلغت والضحى قال لى: كبر عند خاتمة كل سورة حتى تختم فإنى قرأت على عبد الله بن كثير فلما بلغت والضحى قال: كبر حتى تختم، وأخبر أنه قرأ على مجاهد فأمره بذلك وأخبر أن ابن عباس أمره بذلك، وأخبر ابن عباس أن أبى بن كعب أمره بذلك، وأخبر أبى أن النبى صلى الله عليه وسلم أمره بذلك (الحاكم، وابن مردويه، والبيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 4218]

أخرجه الحاكم (3/344، رقم 5325) ، والبيهقى (2/370، رقم 2078) .

ص: 363

35397-

قال الشافعى حدثنا إسماعيل بن قسطنطين قال: قرأت على شبل وقرأ شبل على عبد الله بن كثير، وأخبر عبد الله أنه قرأ على مجاهد وأخبر مجاهد أنه قرأ على ابن عباس، وأخبر ابن عباس أنه قرأ على أبى وقرأ أبى على النبى صلى الله عليه وسلم (الحاكم، وابن عساكر)[كنز العمال 4881]

أخرجه الحاكم (2/250، رقم 2905) ، وابن عساكر (51/293) .

35398-

عن زر قال: قلت لأبى إن عبد الله بن مسعود يقول فى المعوذتين وفى لفظ: يحكهما من المصحف فقال أبى سألنا عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قيل لى قل، فقلت فأنا أقول كما قال وفى لفظ: فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الطيالسى، وأحمد، والحميدى، والبخارى، ومسلم، وابن حبان، والدارقطنى فى الأفراد)[كنز العمال 4736]

أخرجه الطيالسى (ص 73، رقم 541) ، وأحمد (5/129، رقم 21219) ، والحميدى (1/185، رقم 374) ، والبخارى (4/1904، رقم 4692) ، وابن حبان (3/77، رقم 797) .

ص: 364

35399-

عن عبد الرحمن بن أبزى قال: قلت لأبى بن كعب لما وقع الناس فى أمر عثمان أبا المنذر ما المخرج من هذا الأمر قال كتاب الله ما استبان فاعمل به وما اشتبه فكله إلى عالمه (البخارى فى تاريخه، وابن عساكر)[كنز العمال 36331]

أخرجه البخارى فى التاريخ الصغير (1/64، رقم 244) ، وابن عساكر (7/314) .

35400-

عن أبى بن كعب قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم إنى أسمع الله يذكر {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} والحامل المتوفى عنها زوجها أن تضع حملها فقال لى النبى صلى الله عليه وسلم نعم (عبد الرزاق)[كنز العمال 4660]

أخرجه عبد الرزاق (6/472، رقم 11717) .

35401-

عن أبى بن كعب قال: قلت للنبى صلى الله عليه وسلم {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} للمطلقة ثلاثا أو المتوفى عنها زوجها قال هى للمطلقة ثلاثا والمتوفى عنها (عبد الله فى زوائده على المسند، وأبو يعلى، وابن مردويه، والضياء)[كنز العمال 4661]

ص: 365

أخرجه عبد الله فى زوائده على المسند (5/116، رقم 21146) ، وأبو يعلى (1/39، رقم 3) ، والضياء (3/416، رقم 1213) . قال الهيثمى (5/2) رواه عبد الله بن أحمد وفيه المثنى بن الصباح وثقة ابن معين وضعفه الجمهور.

35402-

عن أبى بن كعب: قلت: يا رسول الله ما جزاء الحمى قال تجرى الحسنات على صاحبها ما اختلج عليه قدم أو ضرب عليه عرق، فقال أبى اللهم: إنى أسألك حمى لا تمنعنى خروجا فى سبيلك ولا خروجا إلى بيتك ولا إلى مسجد نبيك فلم يمس أبى قط إلا وبه حمى (الطبرانى فى الأوسط وهو حسن، وابن عساكر)[كنز العمال 36770]

أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/141، رقم 445) ، وفى الكبير (1/200، رقم 540) ، وابن عساكر (7/331) .

ص: 366

35403-

عن أبى بن كعب: قلت: يا رسول الله والذى بعثك بالحق إنه ليعرض فى صدرى الشىء، وددت أن أكون حمما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذى يئس الشيطان أن يعبد بأرضكم هذه مرة أخرى، ولكنه قد رضى بالمحقرات من أعمالكم (ابن راهويه)[كنز العمال 1707]

35404-

عن أبى قال: قيل لنا أشياء تكون فى آخر هذه الأمة عند اقتراب الساعة، فمنها نكاح الرجل امرأته أو أمته فى دبرها، وذلك مما حرم الله ورسوله، ويمقت الله عليه ورسوله ومنها نكاح الرجل الرجل وذلك مما حرم الله عليه ورسوله ومنها نكاح المرأة المرأة، وذلك مما حرم الله ورسوله ويمقت الله عليه ورسوله صلى الله عليه وسلم وليس لهؤلاء صلاة ما أقاموا على ذلك حتى يتوبوا إلى الله توبة نصوحا قيل لأبى: وما التوبة النصوح قال: سألت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هو الندم على الذنب حين يفرط منك فتستغفر الله بندامتك عند الحافر ثم لا تعود إليه أبدا (الدارقطنى

ص: 367

فى الأفراد، والبيهقى فى شعب الإيمان، وابن النجار) [كنز العمال 39640]

أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (4/374، رقم 5457)، وقال: اسناده ضعيف.

35405-

عن أبى العالية قال: كان أبى بن كعب صاحب عبادة فلما احتاج إليه الناس ترك العبادة وجلس للقوم (ابن عساكر)[كنز العمال 36775]

أخرجه ابن عساكر (7/344) .

35406-

عن عباس بن سهل بن سعد الساعدى قال: كان أبى لا يغير شيبه أبيض الرأس واللحية (ابن منده، وابن عساكر)[كنز العمال 17436]

أخرجه ابن عساكر (7/316) .

ص: 368

35407-

عن أبى إدريس الخولانى قال: كان أبى يقرأ: إذ جعل الذين كفروا فى قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا نفسه لفسد المسجد الحرام، فأنزل الله سكينته على رسوله، فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه فبعث إليه فدخل عليه، فدعا ناسا من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال: من يقرأ منكم سورة الفتح فقرأ زيد على قراءتنا اليوم، فغلظ له عمر، فقال أبى لأتكلم، قال تكلم: لقد علمت أنى كنت أدخل على النبى صلى الله عليه وسلم ويقربنى وأنت بالباب فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأنى أقرأت وإلا لم أقرئ حرفا ما حييت قال بل أقرئ الناس (النسائى، وابن أبى داود فى المصاحف، والحاكم، وروى ابن خزيمة بعضه)[كنز العمال 4745 و 4815]

أخرجه النسائى فى الكبرى (6/463، رقم 11505) ، والحاكم (2/245، رقم 2891) .

ص: 369

35408-

عن أبى بن كعب: كان إذا ذكر أحدا من الأنبياء بدأ بنفسه فقال رحمة الله علينا وعلى هود وصالح (أحمد، وابن حبان، والحاكم)[كنز العمال 4900]

أخرجه أحمد (5/122، رقم 21168) ، وابن حبان (3/267، رقم 988) ، والحاكم (2/627، رقم 4096) .

35409-

عن أبى قال: كان رجل لا أعلم أحدا من الناس ممن يصلى القبلة من أهل المدينة أبعد منزلا من المسجد من ذلك الرجل، وكان لا تخطئه صلاة فى المسجد، فقلت: لو اشتريت حمارا تركبه فى الرمضاء والظلمة فقال: ما أحب أن منزلى إلى جنب المسجد، فنمى الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن ذلك، فقال: أردت يا رسول الله أن يكتب لى إقبالى إلى المسجد ورجوعى إلى أهلى إذا رجعت فقال: أعطاك الله ذلك كله انطاك الله ما احتسبت كله أجمع (أبو داود)[كنز العمال 22814]

أخرجه أبو داود (1/152، رقم 557) .

ص: 370

35410-

عن أبى قال: كان رجل لا أعلم رجلا أبعد من المسجد منه، وكان لا تخطئه صلاة فقيل له: لو اشتريت حمارا تركبه فى الظلماء وفى الرمضاء قال: ما يسرنى أن منزلى إلى جنب المسجد أنى أريد أن يكتب لى ممشاى إلى المسجد ورجوعى إلى أهلى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد جمع الله لك ذلك كله (أحمد، ومسلم، والدارمى، وأبو عوانة، وابن خزيمة، وابن حبان)[كنز العمال 22812]

أخرجه أحمد (5/133، رقم 21252) ، ومسلم (1/460، رقم 663) ، والدارمى (1/332، رقم 1284) ، وأبو عوانة (1/325، رقم 1153) ، وابن خزيمة (2/377، رقم 1500) ، وابن حبان (5/389، رقم 2041) .

ص: 371

35411-

عن أبى قال: كان رجل من الأنصار بيته أقصى بيت فى المدينة، فكان لا تخطئه الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوجعت له، فقلت له: يا فلان لو أنك اشتريت حمارا يقيك من الرمضاء ويقيك من هوام الأرض قال: أما والله ما أحب أن بيتى مطنب ببيت محمد صلى الله عليه وسلم فحملت به حملا أتيت نبى الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فدعاه فقال له: مثل ذلك، وذكر أنه يرجو فى أثره الأجر، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: إن لك ما احتسبت (الطيالسى، ومسلم، والنسائى)[كنز العمال 22813]

أخرجه الطيالسى (ص 74، رقم 551) ، ومسلم (1/461، رقم 663) .

ص: 372

35412-

عن الطفيل بن أبى بن كعب عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة، تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، قلت: يا رسول الله إنى أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتى، قال: ما شئت قلت الربع قال ما شئت، فإن زدت فهو خير قلت فالنصف قال ما شئت فإن زدت فهو خير قلت فالثلثين قال ما شئت، فإن زدت فهو خير قلت أجعل لك صلاتى كلها، قال إذا تكفى همك، ويغفر لك ذنبك (أحمد، وعيد بن حميد، وابن منيع، والترمذى حسن، والرويانى، والحاكم، والبيهفى فى شعب الإيمان، والضياء)[كنز العمال 3997]

أخرجه أحمد (5/136، رقم 21279) ، وعبد بن حميد (ص 89، رقم 170) ، والترمذى (4/636، رقم 2457) ، والحاكم (2/457، رقم 3578) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/187، رقم 1499) ، والضياء (3/389، رقم 1185) .

ص: 373

35413-

عن أبى بن كعب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى إلى جذع إذ كان المسجد عريشا وكان يخطب إلى ذلك الجذع، فقال رجل من أصحابه: هل لك أن تجعل لك شيئا تقوم عليه يوم الجمعة حتى يراك الناس وتسمعهم خطبتك قال: نعم، فصنع له ثلاث درجات، فهى التى على المنبر، فلما وضع المنبر وضعوه فى الموضع الذى هو فيه، فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوم على المنبر مر إلى الجذع الذى كان يخطب إليه، فلما جاوز الجذع خار حتى تصدع وانشق، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سمع صوت الجذع فمسحه بيده حتى سكن، ثم رجع إلى المنبر، فكان إذا صلى صلى إليه (الشافعى، وأحمد، والدارمى، وابن ماجه، وأبو يعلى، والضياء، وزاد عبد الله بن أحمد فقال له النبى صلى الله عليه وسلم إنك إن تشأ غرستك فى الجنة فيأكل منك الصالحون وإن تشأ أعيدك كما كنت رطبا فاختار الآخرة على الدنيا)[كنز العمال 35446]

ص: 374

أخرجه الشافعى فى الأم (1/199) ، وأحمد (5/137، رقم 21285) ، والرواية التى فيها زيادة عبد الله (5/138، رقم 21295) ، والدارمى (1/30، رقم 36) ، وابن ماجه (1/454، رقم 1414) ، والضياء (3/393، رقم 1192) .

35414-

عن أبى بن كعب: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم فى الوتر قال سبحان الملك القدوس (أبو داود)[كنز العمال 21937]

أخرجه أبو داود (2/65، رقم 1430) .

35415-

عن أبى بن كعب: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا لأحد بدأ بنفسه، فذكر ذات يوم موسى، فقال: رحمة الله علينا وعلى موسى لو صبر لرأى من صاحبه العجب العاجب، ولكنه قال:{إن سألتك عن شىء بعدها فلا تصاحبنى قد بلغت من لدنى عذرا} وطولها (ابن أبى شيبة، وأحمد، وأبو داود، والنسائى، وابن قانع، وابن مردويه)[كنز العمال 4898]

ص: 375

أخرجه ابن أبى شيبة (6/28، رقم 29226) ، وأحمد (5/121، رقم 21164) ، وأبو داود (4/33، رقم 3984) ، والنسائى فى الكبرى (6/391، رقم 11310) ، وابن قانع (1/4) .

35416-

عن أبى بن كعب: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بـ: {سبح اسم ربك الأعلى} وقل للذين كفروا والله الواحد الصمد (أبو داود، والنسائى، وابن ماجه)[كنز العمال 21935]

أخرجه أبو داود (2/63، رقم 1423) ، والنسائى (3/244، رقم 1730) ، وابن ماجه (1/370، رقم 1171) .

35417-

عن أبى بن كعب: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجثو على ركبتيه ولا يتكئ (أبو يعلى، وابن حبان، وابن عساكر، سعيد بن منصور)[كنز العمال 25766]

أخرجه ابن حبان (12/487، رقم 5673) ، والضياء (4/40، رقم 1265) .

35418-

عن أبى بن كعب: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر أحدا فدعا له بدأ بنفسه (الترمذى - حسن غريب صحيح-)[كنز العمال 4899]

أخرجه الترمذى (5/463، رقم 3385) .

ص: 376

35419-

عن أبى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا إذا أصبحنا يقول: أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وملة إبراهيم أبينا حنيفا وما كان من المشركين، وإذا أمسى مثل ذلك (عبد الله فى زوائده على المسند)[كنز العمال 4956]

أخرجه أيضًا: عبد الله فى زوائده على المسند (5/123، رقم 21182)، قال الهيثمى (10/116) : رواه عبد الله وفيه إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل وهو متروك.

35420-

عن أبى بن كعب: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فى الوتر بـ: {سبح اسم ربك الأعلى} و {قل يا أيها الكافرون} و {قل هو الله أحد} فإذا سلم قال سبحان الملك القدوس ثلاث مرات يرفع بالثالثة صوته (الطيالسى، وابن أبى شيبة، وعبد الله فى زوائده على المسند، وأبو يعلى، وابن الجارود، وابن حبان، والدارقطنى، والحاكم، والضياء)[كنز العمال 21934]

ص: 377

أخرجه الطيالسى (1/74، رقم 546) ، وابن أبى شيبة (2/95، رقم 6888) ، وعبد الله فى زوائده على المسند (5/123، رقم 21180) ، وابن الجارود (1/78، رقم 271) ، وابن حبان (6/202، رقم 2450) ، والدارقطنى (2/31) ، والحاكم (2/282، رقم 3016) ، والضياء (3/421، رقم 1220) .

35421-

عن الحسن قال: كان سمره ابن جندب يؤم الناس فكان يسكت سكتتين إذا كبر للصلاة، وإذا فرغ من قراءة أم القرآن، فعاب عليه الناس فكتب إلى أبى بن كعب فى ذلك أن الناس عابوا على، ولعلى نسيت وحفظوا أو حفظت ونسوا، فكتب إليه أبى بل حفظت ونسوا (عبد الرزاق)[كنز العمال 22933]

أخرجه عبد الرزاق (2/134، رقم 2792) .

ص: 378

35422-

عن زيد بن أسلم قال: كان للعباس بن عبد المطلب دار إلى جنب مسجد المدينة فقال له عمر: بعنيها فأراد عمر أن يزيدها فى المسجد فأبى العباس أن يبيعها إياه فقال عمر: فهبها إلى فأبى قال: فوسعها أنت فى المسجد فأبى، فقال عمر: لا بد لك من إحداهن فأبى عليه، فقال: خذ بينى وبينك رجلا، فأخذ أبى بن كعب فاختصما إليه، فقال أبى لعمر: ما أرى أن تخرجه من داره حتى ترضيه، فقال له عمر: أرأيت قضاءك هذا فى كتاب الله وجدته أم سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبى: بل سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: وما ذاك فقال: إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن سليمان بن داود لما بنى بيت المقدس جعل كلما بنى حائطا أصبح منهدما، فأوحى الله إليه: أن لا تبنى فى حق رجل حتى ترضيه فتركه عمر فوسعها العباس بعد ذلك فى المسجد (عبد الرزاق)[كنز العمال 23095]

ص: 379

35423-

عن أبى قال: كان لى ابن عم شاسع الدار، فقلت له: لو اتخذت بيتا قريبا من المسجد أو حمارا فقال: ما أحب أن بيتى مطنب ببيت محمد صلى الله عليه وسلم فما سمعت منه كلمة منذ أسلمت كانت أشد على منها، فإذا هو يذكر الخطا فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك كله، فقال: إن له بكل خطوة يخطوها إلى المسجد درجة (الحميدى)[كنز العمال 22815]

أخرجه الحميدى (1/186، رقم 376) .

35424-

عن أبى بن كعب: كان نبى الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر أحدا من الأنبياء قال رحمة الله علينا وعلى هود وعلى صالح وعلى موسى وذكر غيرهم (ابن قانع، وابن مردويه)[كنز العمال 4901]

أخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (3/428، رقم 5844) ، وأحمد (5/122، رقم 21168) .

35425-

عن أبى بن كعب قال: كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم وإنما وجهنا واحد فلما قبض نظرنا هكذا وهكذا (ابن ماجه، ونعيم بن حماد فى الفتن)

ص: 380

أخرجه ابن ماجه (1/523، رقم 1633) ، ونعيم بن حماد (1/43، رقم 57) .

35426-

عن أبى بن كعب قال: كنا نرى هذا من القرآن حتى نزلت ألهاكم التكاثر يعنى لو كان لابن آدم واد من ذهب (البخارى)

أخرجه البخارى (5/2365، رقم 6075) .

35427-

عن أبى بن كعب: كنا نصلى فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم فى الثوب الواحد ولنا ثوبان (إبن مردوية)[كنز العمال 21675]

35428-

عن أنس قال: كنت أنا وأبى وأبو طلحة جلوسا فأكلنا خبزا ولحما، ثم دعوت بوضوء فقالا لى: لم تتوضأ فقلت لهذا الطعام الذى أكلنا فقالا: أتتوضأ من الطيبات لم يتوضأ منه من هو خير منك (أحمد)[كنز العمال 27142]

أخرجه أحمد (4/30، رقم 16412) .

ص: 381

35429-

عن أبى قال: كنت عند النبى صلى الله عليه وسلم، فجاء أعرابى فقال: يا نبى الله إن لى أخا وبه وجع، قال: وما وجعه قال به لمم، قال: فأتنى به فوضعه بين يديه، فعوذه النبى صلى الله عليه وسلم بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة وهاتين الآيتين {وإلهكم إله واحد} وآية الكرسى وثلاث آيات من آخر سورة البقرة، وآية من آل عمران {شهد الله أنه لا إله إلا هو} وآية من الأعراف {إن ربكم الله} وآخر سورة المؤمنين {فتعالى الله الملك الحق} وآية من سورة الجن {وأنه تعالى جد ربنا} وعشر آيات من أول الصافات، وثلاث آيات من آخر سورة الحشر، و {قل هو الله أحد} والمعوذتين، فقام الرجل كأنه لم يشك قط (الدارقطنى، وأحمد، والحاكم، والبيهقى فى الدعوات)[كنز العمال 3978]

أخرجه أحمد (5/128، رقم 21212) ، والحاكم (4/458، رقم 8269) .

ص: 382

35430-

عن ابن عباس قال: كنت عند عمر فقرأت: {لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب} فقال عمر ما هذا فقلت هكذا أقرأنيها أبى، فجاء إلى أبى وسأله عما قرأ ابن عباس فقال هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحمد، وأبو عوانة، والضياء)[كنز العمال 4747]

أخرجه أحمد (5/117، رقم 21148) ، والضياء (3/411، رقم 1209) .

35431-

عن أبى بن كعب: كنت بالمسجد فدخل رجل يصلى فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه، فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه، فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ فحسن النبى صلى الله عليه وسلم شأنهما فسقط فى نفسى من التكذيب، ولا إذ كنت فى الجاهلية، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشنى ضرب فى

ص: 383

صدرى، ففضت عرقا، وكأنما أنظر إلى الله فرقا، فقال لى يا أبى إن ربى أرسل إلى أن أقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هون على أمتى، فرد إلى الثانية إقرأه على حرفين، فرددت إليه أن هون على أمتى، فرد إلى الثالثة إقرأه على سبعة أحرف، ولك بكل ردة رددتها مسألة تسألنيها، فقلت: اللهم اغفر لأمتى، اللهم اغفر لأمتى، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلى الخلق كلهم حتى إبراهيم (أحمد، ومسلم)[كنز العمال 4855]

أخرجه أحمد (5/128، رقم 21217) ، ومسلم (1/561، رقم 820) .

35432-

عن أنس قال: كنت مع أبى بن كعب وأبى طلحة ورجال من الأنصار فنودى للصلاة ونحن على طعام لنا فوليت لأخرج فحبسونى وقالوا أفتيا عراقية فعابوا ذلك على حتى جلست (عبد الرزاق وهو صحيح)

أخرجه عبد الرزاق (1/575، رقم 2187) .

ص: 384

35433-

عن أبى بن كعب: لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عند أحجار المراء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل: إنى بعثت إلى أمة أميين، فيهم الشيخ الفانى والعجوز الكبيرة والغلام، قال: فمرهم فليقرؤوا القرآن على سبعة أحرف (أحمد، وابن حبان، والحاكم)[كنز العمال 4853]

أخرجه أحمد (5/132، رقم 21242) ، وابن حبان (3/14، رقم 739) .

35434-

عن أبى كعب: لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل فقال يا جبريل: إنى بعثت إلى أمة أميين، منهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية والرجل الذى لم يقرأ كتابا قط، فقال يا محمد إن القرآن أنزل على سبعة أحرف (الطيالسى، والترمذى - حسن صحيح وقد روى أبى بن كعب من غير وجه - وابن منيع، والرويانى، والضياء)[كنز العمال 4852]

أخرجه الطيالسى (ص 73، رقم 543) ، والترمذى (5/194، رقم 2944) ، والضياء (3/373، رقم 1168) .

ص: 385

35435-

عن أبى بن كعب قال: لم يرم بنجم منذ رفع عيسى حتى تنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، رمى بها فرأت قريش أمرا لم تكن تراه، فجعلوا يسيبون أنعامهم ويعتقون أرقاءهم يظنون أنه الفناء، ثم فعلت ثقيف مثل ذلك، فبلغ عبد ياليل فقال: لا تعجلوا وانظروا فإن تكن نجوما تعرف فهو عند فناء الناس، وإن كانت نجوما لا تعرف فهو عند أمر قد حدث، فنظروا فإذا هى لا تعرف، فأخبروه فقال: هذا عند ظهور نبى، فما مكثوا إلا يسيرا حتى قدم الطائف أبو سفيان بن حرب فقال: ظهر محمد بن عبد الله يدعى أنه نبى مرسل، قال عبد ياليل: فعند ذلك رمى بها (أبو نعيم فى الدلائل)[كنز العمال 35431]

35436-

عن أم حفصة قالت: لما بنى على سيرين أو لم بالمدينة سبعة أيام فكان فيمن دعا أبى ابن كعب فأتاهم وهو صائم فدعا لهم (ابن سعد)

أخرجه ابن سعد (7/121) .

ص: 386

35437-

عن أبى بن كعب: لما قدم النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة وآوتهم الأنصار، رمتهم العرب عن قوس واحدة، فكانوا لا يبيتون إلا فى السلاح، ولا يصبحون إلا فيه، فقالوا ترون أنا نعيش حتى نبيت آمنين مطمئنين لا نخاف إلا الله فنزلت:{وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض} (ابن المنذر، والطبرانى فى الأوسط، والحاكم، وابن مردوية، والبيهقى فى الدلائل، والضياء)[كنز العمال 4541]

أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/119، رقم 7029) ، والحاكم (2/435، رقم 3512) ، والضياء (3/353، رقم 1146) .

ص: 387

35438-

عن أبى بن كعب: لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلا، ومن المهاجرين ستة، منهم حمزة فمثلوا بهم، فقالت الأنصار: لئن أصبنا منهم يوما مثل هذا لنربين عليهم فلما كان يوم فتح مكة أنزل الله: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به، ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} فقال رجل لا قريش بعد اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نصبر ولا نعاقب كفوا عن القوم إلا أربعة (الترمذى - حسن غريب - وعبد الله فى زوائده على المسند، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن خزيمة فى الفوائد، وابن حبان، والطبرانى، وابن مردوية، والحاكم فى الدلائل، والضياء)[كنز العمال 4476]

أخرجه الترمذى (5/299، رقم 3129) ، والحاكم (2/391، رقم 3368) ، وعبد الله فى زوائده على المسند (5/135، رقم 21268) ، وابن حبان (2/239، رقم 487) ، والطبرانى (3/143، رقم 2938) ، والضياء (3/350، رقم 1143) .

ص: 388

35439-

عن أبى بن كعب: لما نزلت هذه الآية قلت: يا رسول الله هذه الآية مشتركة أم مبهمة قال: أية آية قلت: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} المطلقة والمتوفى عنها زوجها قال نعم (ابن جرير، ابن أبى حاتم، الدارقطنى، ابن مردويه)[كنز العمال 4658]

أخرجه الدارقطنى (3/302) .

35440-

قال زر: لولا مخافة سلطانكم لوضعت يدى فى أذنى، ثم ناديت: ألا إن ليلة القدر فى العشر الأواخر فى السبع قبلها ثلاث وبعدها ثلاث، ثنا من لم يكذبنى عن نبأ من لم يكذبنى عن نبأ من لم يكذبه يعنى أبى بن كعب عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: من صلى المغرب والعشاء فى جماعة لم يفته خير ليلة القدر (الطيالسى)[كنز العمال 24497]

أخرجه الطيالسى (ص 73، رقم 542) .

35441-

عن أبى بن كعب قال: ليس على الوالد جناح فيما أدب ولده (ابن جرير)[كنز العمال 45962]

ص: 389

35442-

عن أبى بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليلة أسرى بى وجدت ريحا طيبة فقلت: يا جبريل ما هذه الريح الطيبة فقال: هذه ريح الماشطة وابنيها وزوجها، وكان بدء ذلك أن الخضر كان من أشراف بنى إسرائيل وكان ممره براهب فى صومعته فيطلع عليه الراهب فيعلمه الإسلام، فلما بلغ الخضر فزوجه أبوه امرأة فعلمها الخضر الإسلام وأخذ عليها أن لا تعلمه أحدا وكان لا يقرب النساء فطلقها، ثم زوجه أبوه امرأة أخرى فعلمها وأخذ عليها أن لا تعلمه أحدا فطلقها، فكتمت إحداهما وأفشت عليه الأخرى، فانطلق هاربا حتى أتى جزيرة فى البحر فأقبل رجلان يختصمان فرأياه فكتم أحدهما وأفشى الآخر وقال: لقد رأيت الخضر، فقيل له: من رآه معك قال: فلان: فسئل فكتم، وكان فى دينهم أن من كذب قتل فتزوج المرأة الكاتمة فبينا هى تمشط بنت فرعون سقط المشط من يدها فقال: تعس فرعون فأخبرت أباها، وكان للمرأة ابنان وزوج فأرسل إليهم فراود المرأة وزوجها

ص: 390

أن يرجعا عن دينهما فأبيا، فقال: إنى قاتلكما، فقالا: إحسان منك إلينا إن قتلتنا أن تجعلنا فى بيت ففعل (ابن ماجه، وابن مردويه عن أبى وسنده صحيح)[كنز العمال 40472]

35443-

عن أبى بن كعب قال: ما ترك أحد منكم لله شيئا إلا آتاه الله مما هو خير له منه من حيث لا يحتسب ولا تهاون به وأخذه من حيث لا يعلم إلا آتاه الله مما هو أشد عليه منه من حيث لا يحتسب (ابن عساكر)[كنز العمال 8499]

أخرجه ابن عساكر (7/344) .

ص: 391

35444-

عن أبى بن كعب قال: ما حاك فى صدرى منذ أسلمت إلا أنى قرأت آية، وقرأها آخر غير قراءتى، فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم قلت أقرأتنى آية كذا وكذا، قال: نعم، فقال الآخر: ألم تقرئنى آية كذا وكذا قال: نعم، أتانى جبريل عن يمينى وميكائيل على يسارى، فقال جبريل: إقرأ القرآن على حرف، فقال ميكائيل: استزده حتى بلغ سبعة أحرف كلها كاف شاف (أحمد، والنسائى، وأبو يعلى، وابن منيع، وابن حبان، والضياء)[كنز العمال 4850]

أخرجه أحمد (5/122، رقم 21170) ، والنسائى (2/154، رقم 941) ، وابن حبان (3/11، رقم 737) ، والضياء (3/336، رقم 1130) .

ص: 392

35445-

عن أبى أسامة ومحمد بن إبراهيم التيمى قالا: مر عمر بن الخطاب برجل وهو يقرأ: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان} فوقف عمر فقال: انصرف فانصرف الرجل، فقال من أقرأك هذا قال: أقرأنيها أبى بن كعب، قال: فانطلق إليه فانطلقا إليه، فقال يا أبا المنذر: أخبرنى هذا أنك أقرأته هذه الآية قال: صدق تلقيتها من فى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عمر: أنت تلقيتها من محمد صلى الله عليه وسلم قال: نعم، فقال فى الثالثة وهو غضبان، نعم والله لقد أنزلها الله على جبريل، وأنزلها جبريل على قلب محمد، ولم يستأمر فيها الخطاب ولا ابنه، فخرج عمر رافعا يديه وهو يقول: الله أكبر الله أكبر (أبو الشيخ فى تفسيره، والحاكم قال الحافظ ابن حجر فى الأطراف: صورته مرسل. قلت: له طريق آخر عن محمد بن كعب القرظى مثله أخرجه ابن جرير، وأبو الشيخ. وآخر عن عمرو بن عامر الأنصارى نحوه أخرجه أبو عبيد فى فضائله

ص: 393

وسنيد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه فلذا صححه الحاكم) [كنز العمال 4858]

أخرجه الحاكم (3/345، رقم 5329) .

35446-

عن بجالة قال: مر عمر بن الخطاب بغلام وهو يقرأ فى المصحف {النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم} فقال: ياغلام حكها، قال: هذا مصحف أبى، فذهب إليه فسأله فقال: إنه كان يلهينى القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق (ابن عساكر)[كنز العمال 4746]

أخرجه ابن عساكر (7/338) .

35447-

قرأ أبى بن كعب: ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا إلا من تاب فإن الله كان غفورا رحيما، فذكر لعمر فأتاه فسأله عنها فقال: أخذتها من فى رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس لك عمل إلا الصفق بالبقيع (أبو يعلى، وابن مردوية)[كنز العمال 4744]

ص: 394

35448-

عن أبى بن كعب قال: يجلدون ويرجمون، ويرجمون ولا يجلدون ويجلدون ولا يرجمون، قال شعبة: فسره قتادة فقال: الشيخ المحصن يجلد ويرجم إذا زنى، والشاب المحصن يرجم إذا زنى، والشاب إذا لم يحصن جلد (ابن جرير)[كنز العمال 13500]

أخرجه النسائى فى الكبرى (4/271، رقم 7149) .

‌مسند أبيض المأربى السبالى

35449-

عن أبيض: أنه كان بوجهه حرارة يعنى قوبا قد التقمت أنفه فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح وجهه، فلم يمس ذلك اليوم فى وجهه أثر (الباوردى، والطبرانى، وأبو نعيم، والضياء)[كنز العمال 36787]

أخرجه الطبرانى (1/279، رقم 812) ، والضياء (4/60، رقم 1287) .

ص: 395

35450-

عن أبيض قال: كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الصدقة حين وفد عليه، قال: يا أخا سبأ لا بد من صدقة فقال: إنما زرعنا القطن يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تبددت سبأ ولم يبق منهم إلا قليل بمأرب، فصالح نبى الله صلى الله عليه وسلم سبعين حلة من قيمة وفاء بز المعافر كل سنة عمن بقى من سبأ بمأرب، فلم يزالوا يؤدونها حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن العمال انتقضوا عليهم بعد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما صالح أبيض بن حمال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحلل السبعين، فرد ذلك أبو بكر على ما وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات أبو بكر، فلما مات أبو بكر انتقض ذلك وصارت على الصدقة (الطبرانى، والضياء)[كنز العمال 36786]

أخرجه الطبرانى (1/277، رقم 806) ، والضياء (4/61، رقم 1288) .

ص: 396

35451-

عن أبيض بن حمال قال: إنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقطعه الملح الذى بمأرب فقطعه له فلما أن ولى قال رجل من المجلس أتدرى ما قطعت له إنما قطعت له الماء العذب فانتزعه منه قال وسألته عما يحمى من الأراك قال ما لم تنله أخفاف الإبل (الدارمى، وأبو داود، والترمذى - غريب - والنسائى، وابن ماجه، وأبو يعلى، وابن حبان، والدارقطنى، والطبرانى، وابن أبى عاصم، والباوردى، وابن قانع، وأبو نعيم، والضياء، ورواه البغوى إلى قوله الماء العد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أذن)[كنز العمال 9160]

أخرجه الدارمى (2/348، رقم 2611) ، وأبو داود (3/174، رقم 3064) ، والترمذى (3/664، رقم 1380) ، والنسائى (3/406، رقم 5769) ، وابن ماجه (2/827، رقم 2475) ، وابن حبان (10/351، رقم 4499) ، والدارقطنى (4/245) ، والطبرانى (1/279، رقم 811) ، وابن أبى عاصم (4/420، رقم 2473) .

ص: 397

35452-

عن أبيض أنه: إنه استقطع من رسول الله صلى الله عليه وسلم الملح الذى يقال له: ملح سد مأرب، فأقطعه، ثم إن الأقرع بن حابس التميمى قال: يا رسول الله إنى قد وردت الملح فى الجاهلية وهو بأرض ليس بها ماء ومن ورده أخذه وهو فى الماء العد، فاستقال النبى صلى الله عليه وسلم أبيض بن حمال فى قطيعته فى الملح، فقال الأبيض: قد أقلتك منه على أن تجعله منى صدقة، فقال النبى صلى الله عليه وسلم هو منك صدقة، وهو مثل الماء العد من ورده أخذه، فقطع له النبى صلى الله عليه وسلم أرضا وعبلا بالجرف جرف موات حين أقاله منه (الباوردى)[كنز العمال 9161]

‌مسند أثال بن النعمان الحنفى

35453-

عن أثال بن النعمان قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم أنا وفرات بن حيان فسلمنا عليه فرد علينا ولم نكن أسلمنا بعد فأقطع فرات بن حيان (عبدان)[كنز العمال 36789]

أورده الحافظ فى الإصابة (1/30، ترجمة 35 لأثال) .

مسند أحمر بن جزء السدوسى

ص: 398

35454-

عن أحمر بن جزء السدوسى قال: إن كنا لنأوى لرسول الله صلى الله عليه وسلم مما يجافى يديه عن جنبيه إذا سجد (أحمد، وابن أبى شيبة، وأبو داود، وابن ماجه، وأبو يعلى، والطحاوى، والطبرانى، والدارقطنى فى الأفراد، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، وأبو نعيم، والضياء)[كنز العمال 22251]

أخرجه أحمد (5/30، رقم 20352) ، وابن أبى شيبة (1/231، رقم 2641) ، وأبو داود (1/237، رقم 900) ، وابن ماجه (1/287، رقم 886) ، وأبو يعلى (3/123، رقم 1552) ، والطحاوى (1/232) ، والطبرانى (1/279، رقم 813) ، وابن قانع (1/57) ، والضياء (4/71، رقم 1290) .

35455-

عن أحمر بن جزء السدوسى قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم محتبيا فى ثوب واحد ليس عليه غيره (الباوردى، والدارقطنى فى الأفراد وهو ضعيف)[كنز العمال 41936]

‌مسند أحمر بن سواء السدوسى

ص: 399

35456-

عن أحمر بن سواء السدوسى: أنه كان له صنم يعبده فعمد إليه فألقاه فى بئر ثم أتى النبى صلى الله عليه وسلم فبايعه (ابن منده وقال حديث غريب، وأبو نعيم)[كنز العمال 36790]

أورده الحافظ فى الإصابة (1/32، رقم 45)، وقال: هذا حديث غريب.

‌مسند أحمر مولى أم سلمة

35457-

عن عمران البجلى عن أحمر مولى أم سلمة قال: كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم فى غزاة فمررنا بواد، فجعلت أعير الناس فقال لى النبى صلى الله عليه وسلم ما كنت فى هذا اليوم إلا سفينة (الحسن بن سفيان، وابن منده، والمالينى فى المؤتلف، وأبو نعيم)[كنز العمال 37144]

أورده الحافظ فى الإصابة (1/33، ترجمة 50 أحمر) .

‌مسند أديم التغلبى

ص: 400

35458-

عن الصبى بن معبد قال: كنت قريب عهد بنصرانية فأسلمت ثم أردت الحج فأتيت رجلا من قومى يقال له: أديم التغلبى فأمرنى أن أقرن وأخبرنى أن النبى صلى الله عليه وسلم قرن فمررت بزيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة فقالا لي: لأنت أضل من بعيرك، فوقع فى نفسى من ذلك، فمررت على عمر فسألته فقال: هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم (الباوردى، وابن قانع، وأبو نعيم)[كنز العمال 12467]

أخرجه ابن قانع (1/56) .

‌مسند أرقم بن أبى الأرقم المخزومى

ص: 401

35459-

عن عثمان بن الأرقم عن الأرقم: أنه تجهز يريد بيت المقدس، فلما فرغ من جهازه جاء النبى صلى الله عليه وسلم يودعه فقال: ما يخرجك حاجة أو تجارة قال: لا والله يا رسول الله بأبى أنت وأمى ولكنى أردت الصلاة فى بيت المقدس، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: صلاة فى مسجدى هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام. فجلس ولم يخرج (أحمد، والباوردى، وابن قانع، والطبرانى، وأبو نعيم، والحاكم، والضياء)[كنز العمال 38169]

أخرجه ابن قانع (1/0) ، والطبرانى (1/306، رقم 907) ، والحاكم (3/576، رقم 6130) ، والضياء (4/83، رقم 1300) .

35460-

عن الأرقم: قال النبى صلى الله عليه وسلم يوم بدر: ضعوا ما كان معكم من الأثقال فوضع أبو أسيد الساعدى سيف عائذ بن المرزبان فعرفه الأرقم: فقال سيفى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطله إياه (الباوردى، والطبرانى فى الأوسط، والحاكم، وأبو نعيم، والضياء)[كنز العمال 30016]

ص: 402

أخرجه الطبرانى فى الأوسط (6/143، رقم 6036) ، والحاكم (3/576، رقم 6131) ، والضياء (4/86، رقم 1304) . قال الهيثمى (6/92) رواه الطبرانى فى الأوسط والكبير باختصار ورجاله ثقات.

35461-

عن عبد الله بن عثمان بن الأرقم عن جده وكان بدريا: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم فى داره التى عند الصفا حتى تكاملوا أربعين رجلا مسلمين وكان آخرهم إسلاما عمر فلما تكاملوا أربعين رجلا خرجوا إلى المشركين (الطبرانى، وابن منده، والحاكم، وأبو نعيم)[كنز العمال 36792]

أخرجه الطبرانى (1/306، رقم 907) ، والحاكم (3/576، رقم 6130) .

‌مسند أزداد أبى عيسى

وقال البخارى لا صحبة له

35462-

عن عيسى بن أزداد عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بال نتر ذكره ثلاث مرات (أبو نعيم)[كنز العمال 27251]

ص: 403

أخرجه أيضًا: ابن ماجه (1/118، رقم 326) ، وأبو داود فى المراسيل (ص 73، رقم 4) ، وأحمد (4/347، رقم 19076) ، والبيهقى (1/113، رقم 552) .

‌مسند أزداد وقيل يزداد أبو عيسى

قال أبو نعيم من الناس من عده من الصحابة وقال البخارى هو مرسل لا صحبة له

35463-

عن عيسى بن أزداد عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بال نتر ذكره ثلاث مرات (أبو نعيم)[كنز العمال 27251]

‌مسند أزهر بن عبد عوف الزهرى

35464-

عن أزهرأنه: أتى النبى صلى الله عليه وسلم بشارب الخمر وهو بخيبر فحثا فى وجهه التراب ثم أمر أصحابه فضربوه بنعالهم وبما كان فى أيديهم حتى قال ارفعوا فرفعوا فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلك سنته ثم جلد أبو بكر فى الخمر أربعين ثم جلد عمر أربعين صدرا من إمارته ثم جلد ثمانين فى آخر خلافته (الطبرانى، أبو نعيم)[كنز العمال 13694]

أخرجه الطبرانى (1/335، رقم 1003) .

ص: 404

35465-

عن ابن عباس قال: امتريت أنا ومحمد ابن الحنفية فى السقاية فشهد طلحة بن عبيد الله وعامر بن ربيعة وأزهر بن عبد عوف ومخرمة بن نوفل أن النبى صلى الله عليه وسلم دفعها إلى العباس يوم الفتح (البغوى وفى إسناده الواقدى)[كنز العمال 38120]

أورده الحافظ فى الإصابة (1/46، ترجمة 82 أزهر) وقال: فى إسناده الواقدى.

‌مسند أزهر بن منقر

35466-

عن أزهر بن منقر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصليت خلفه فسمعته يستفتح القراءة بالحمد لله رب العالمين ورأيته يسلم بتسليمتين (ابن منده وقال: غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه. وابن قانع وقال: فى إسناده على بن قرين كان يضع الحديث، وأبو نعيم)[كنز العمال 22934]

أورده الحافظ فى الإصابة (1/47، ترجمة 83 أزهر بن منقر) وقال: قال ابن منده غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه، قلت [أى الحافظ] : وفى إسناده على بن قرين وقد كذبه بن معين وموسى بن هارون وغيرهما.

‌مسند أسامة الحنفى

ص: 405

35467-

عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن رجل أن أسامة الحنفى قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أصحابه بالسوق فقلت لهم: أين يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يريد أن تخط لقومك مسجدا، فأتيت وقد خط لهم مسجدا وغرز فى القبلة خشبة فأقامها قبلة (الباوردى)[كنز العمال 23137]

‌مسند أسامة بن أخدرى التميمى

35468-

عن أسامة بن أخدرى: أن رجلا من بنى شقرة يقال له اصرم وكان فى النفر الذين أتوا النبى صلى الله عليه وسلم فأتاه بغلام له حبشى اشتراه من تلك البلاد. فقال: يا رسول الله إنى اشتريت هذا وأحببت أن تسميه وتدعو له بالبركة، قال: ما اسمك أنت قال: أنا أصرم، قال: بل أنت زرعة، قال: ما تريده قال أريده راعيا، فقال: هو عاصم هو عاصم وقبض النبى صلى الله عليه وسلم كفه (أبو داود، والحسن بن سفيان، والبغوى، وابن السكن وقالا: ليس له غير هذا الحديث، والبارودى، وابن قانع، والطبرانى، والحاكم، وأبو نعيم،

ص: 406

والخطيب فى المتفق والمفترق، والضياء) [كنز العمال 46000]

أخرجه الطبرانى (1/196، رقم 523) ، والحاكم (4/307، رقم 7729) ، والضياء (4/89، رقم 1306) ، وأبو داود (4/288، رقم 4954) والرويانى (2/469، رقم 1490) ، وابن قانع (1/12) .

‌مسند أسامة بن زيد

35469-

عن أسامة بن زيد قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب يوما فلم يجده فسأل امرأته عنه وكانت من بنى النجار فقالت: خرج بأبى أنت آنفا عامدا نحوك فاطمة أخطأك فى بعض أزقة بنى النجار، أفلا تدخل يا رسول الله فدخل فقدمت إليه حيسا فأكل منه، فقالت: يا رسول الله هنيئا لك ومريئا لقد جئت وأنا أريد أن آتيك أهنئك وأمرئك، أخبرنى أبو عمارة أنك أعطيت نهرا فى الجنة يدعى الكوثر قال: أجل، وعرصته ياقوت ومرجان وزبرجد ولؤلؤ، قالت: أحببت أن تصف لى حوضك بصفة أسمعها منك، فقال: هو ما بين أيلة وصنعاء، فيه أباريق ميل عدد النجوم وأحب واردها على قومك يا بنت فهد يعنى

ص: 407

الأنصار (الطبرانى، والحاكم قال الحافظ ابن حجر فى الأطراف: فيه حرام بن عثمان ضعيف جدًّا)[كنز العمال 39762]

أخرجه الطبرانى (3/151، رقم 2960) والحاكم (3/216، رقم 4886) .

35470-

عن أسامة بن زيد قال: أدركت مرداس بن نهيك أنا ورجل من الأنصار فلما شهرنا عليه السيف قال أشهد أن لا إله إلا الله فلم نزع عنه حتى قتلناه فلما قدمنا على النبى صلى الله عليه وسلم، أخبرناه بخبره فقال: يا أسامة من لك بلا إله إلا الله فقلت: يا رسول الله إنما قالها تعوذا من القتل قال: من لك يا أسامة بلا إله إلا الله فو الذى بعثه بالحق مازال يرددها على حتى لوددت أن ما مضى من إسلامى لم يكن لى وأنى أسلمت يومئذ ولم أقتله فقلت: إنى أعطى الله عهدا أن لا أقتل رجلا يقول لا إله إلا الله أبدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بعدى يا أسامة قلت: بعدك (ابن عساكر)[كنز العمال 1462]

أخرجه ابن عساكر (8/74) .

ص: 408

35471-

عن عطاء قال: أردف النبى صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد حتى أتى جمعا فلما جاء الشعب الذى يصلى فيه الخلفاء الآن المغرب نزل، فأهراق الماء ثم توضأ، فلما رأى أسامة نزول النبى صلى الله عليه وسلم نزل أسامة فلما توضأ النبى صلى الله عليه وسلم وفرغ قال لأسامة: لم نزلت ثم عاد أسامة فركب معه، ثم انطلق حتى جاء جمعا فصلى بها المغرب فلم يزل النبى صلى الله عليه وسلم يلبى فى ذلك حتى دخل جمعا يخبر ذلك عنه أسامة بن زيد (العدنى)[كنز العمال 12599]

35472-

عن أبى ميسرة أن: أسامة بن زيد لما قدم لم يأت النبى صلى الله عليه وسلم أياما ثم أتاه فلما نظر إلى النبى صلى الله عليه وسلم قال له غبت عنا ما غبت ثم جئت تحزننا (الطبرانى فى الأوسط وقال لم يروه عن أبى إسحاق إلا ابنه يوسف)

أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/302، رقم 2044) .

ص: 409

35473-

عن أسامة بن زيد قال: أشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على أطم من آطام المدينة فقال: هل ترون ما أرى إنى لأرى الفتن تقع خلال بيوتكم كمواقع القطر (ابن أبى شيبة، وأحمد، والحميدى، والبخارى، ومسلم، والعدنى، ونعيم بن حماد فى الفتن، وأبو عوانة، والحاكم)[كنز العمال 31521]

أخرجه ابن أبى شيبة (7/449، رقم 37127) ، وأحمد (5/200، رقم 21796) ، والحميدى (1/248، رقم 542) ، والبخارى (2/664، رقم 1779) ، ومسلم (4/2211، رقم 2885) ، والحاكم (4/553، رقم 8549) ، ونعيم بن حماد فى الفتن (1/213، رقم 16) .

35474-

عن أسامة بن زيد قال: أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة، وأما رديفه فجعل يكبح راحلته حتى أن ذفراها لتكاد تصيب قادمة الرحل وهو يقول: يا أيها الذين آمنوا عليكم بالسكينة والوقار فإن البر ليس فى أيضًاع الإبل (النسائى، وابن جرير)[كنز العمال 12602]

أخرجه النسائى (5/257، رقم 3018) .

ص: 410

35475-

عن أسامة بن زيد قال: أفضت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما بلغ الشعب الذى ينزل عنده الأمراء نزل فبال فتوضأ، قلت: الصلاة قال: الصلاة أمامك فلما انتهى إلى جمع أذن وأقام ثم صلى المغرب ثم لم يحل أحد من الناس حتى قام فصلى العشاء (ابن ماجه، وابن جرير)[كنز العمال 12600]

أخرجه ابن ماجه (2/1005، رقم 3019) .

35476-

عن أسامة بن زيد قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسلم الراكب على الماشى (الدارقطنى فى الأفراد)[كنز العمال 25733]

35477-

عن أسامة بن زيد قال: أمرنى النبى صلى الله عليه وسلم أن أغير على أبنى صباحا وأحرق (الطبرانى، والشافعى، وأحمد وأبو داود، وابن ماجه، والبغوى، والطبرانى)[كنز العمال 30272]

ص: 411

أخرجه الطيالسى (1/87، رقم 625) ، والشافعى (1/320) ، وأحمد (5/209، رقم 21873) ، وأبى داود (3/38، رقم 2616) ، وابن ماجه (2/948، رقم 2843) ، والبغوى (1/39، رقم 2) ، والطبرانى (1/165، رقم 400) .

35478-

عن مولى أسامة بن زيد: أن أسامة بن زيد كان يركب إلى مال له بوادى القرى وكان يصوم يوم الاثنين والخميس، فقلت له: أتصوم وقد كبرت ورققت فقال: إنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الاثنين والخميس (الطيالسى، وأحمد، والدارمى، وأبو داود، والنسائى، وابن خزيمة)[كنز العمال 24576]

أخرجه الطيالسى (ص 87، رقم 632) ، وأحمد (5/200، رقم 21792) ، والدارمى (2/32، رقم 1750) ، وأبو داود (2/325، رقم 2436) ، والنسائى فى الكبرى (2/147، رقم 2781) .

ص: 412

35479-

عن محمد بن إبراهيم التيمى: أن أسامة بن زيد كان يصوم الأشهر الحرم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم صم شوالا فترك الأشهر الحرم ولم يزل يصوم شوالا حتى مات (العدنى، وابن ماجه، والضياء)[كنز العمال 24588]

أخرجه ابن ماجه (1/555، رقم 1744) ، والضياء (4/145، رقم 1359) .

35480-

عن أسامة بن زيد: أن النبى صلى الله عليه وسلم أفاض من جمع وعليه السكينة وأمرهم بالسكينة وأوضع فى وادى محسر (ابن جرير)[كنز العمال 12650]

35481-

عن أسامة بن زيد قال: أن النبى صلى الله عليه وسلم لما دخل البيت دعا فى نواحيه كلها ولم يصل فيه حتى خرج فلما خرج ركع فى قبل البيت ركعتين وقال هذه القبلة (أحمد، ومسلم، والعدنى، والنسائى، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والطحاوى، وابن حبان)[كنز العمال 12932]

ص: 413

أخرجه أحمد (5/201، رقم 21802) ، ومسلم (2/968، رقم 1330) ، والنسائى (5/220، رقم 2915) ، وابن خزيمة (1/224، رقم 432) ، وابن حبان (7/482، رقم 3208) .

35482-

عن أسامة بن زيد قال: أن النبى صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين (الطبرانى)[كنز العمال 27675]

أخرجه الطبرانى (1/351، رقم 1064) . قال الهيثمى (1/256) : رواه الطبرانى فى الكبير من رواية عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عن عطاء بن يسار فلم أعرف عبد الرحمن ولا يزيد.

35483-

عن أسامة بن زيد قال: أن النبى صلى الله عليه وسلم أردفه من عرفة، ولما رجع من عرفة فوقف كف رأس راحلته حتى أصاب رأسها واسطة الرحل أو كاد يصيبه يشير إلى الناس بيده السكينة السكينة حتى أتى جمعا ثم أردف الفضل قال الفضل: لم يزل يسير سيرا لينا كسيره بالأمس حتى أتى على وادى محسر، فدفع فيه حتى استوت به الأرض (أحمد، والرويانى)[كنز العمال 12605]

أخرجه أحمد (5/208، رقم 21861) .

ص: 414

35484-

عن أسامة بن زيد قال: أن النبى صلى الله عليه وسلم ركب حمارا عليه إكاف تحته قطيفة فدكية فأردفنى وراءه وهو يعود سعد بن عبادة فى بنى الحارث بن خزرج وذاك قبل وقعة بدر حتى مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود فيهم عبد الله بن أبى وذلك قبل أن يسلم عبد الله بن أبى وفى المجلس عبد الله بن رواحة، فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر عبد الله بن أبى أنفه بردائه وقال: لا تغبروا علينا، فسلم عليه النبى صلى الله عليه وسلم ثم وقف فنزل، فدعاهم إلى الله وقرأ عليهم القرآن، فقال عبد الله بن أبى: أيها المرء لا أحسن من هذا، إن كان ما تقول حقا فلا تغشنا فى مجالسنا وارجع إلى رحلك، فمن جاء منا فاقصص عليه، فقال عبد الله بن رواحة: بل اغشنا فى مجالسنا فإنا نحب ذلك، فاستب المسلمون والمشركون واليهود حتى هموا أن يتواثبوا، فلم يزل النبى صلى الله عليه وسلم يخفضهم، ثم ركب دابته حتى دخل على سعد بن عبادة

ص: 415

فقال: أى سعد ألم تسمع ما قال أبو حباب قال كذا وكذا قال: اعف عنه يا رسول الله واصفح، فوالله لقد أعطاك الله الذى أعطاك، ولقد اصطلح أهل هذه البحيرة أن يتوجوه فيعصبوه بالعصابة، فلما رد الله ذلك بالحق الذى أعطاكه شرق بذلك، فذلك فعل به ما رأيت، فعفا عنه النبى صلى الله عليه وسلم، وكان النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمره الله ويصبرون على الأذى، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأول فى العفو ما أمره الله حتى أذن الله فيهم، فلما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا وقتل الله به من قتل من صناديد قريش قال ابن أبى ومن معه من المشركين عبدة الأوثان: هذا أمر قد توجه، فبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا (أحمد، والبخارى، ومسلم، والنسائى، والعدنى، والطبرانى، والبيهقى فى الدلائل، وانتهى حديث مسلم عند قوله فعفا عنه النبى صلى الله عليه وسلم)[كنز العمال 37272]

ص: 416

أخرجه أحمد (5/203، رقم 21815) ، والبخارى (5/2307، رقم 5899) ، ومسلم (3/1422، رقم 1798) والنسائى فى الكبرى (4/356، رقم 7502) ، والطبرانى فى الشاميين (1/162، رقم 268) .

35485-

عن أسامة بن زيد قال: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال فى مرضه الذى مات فيه: أدخلوا على أصحابى فدخلوا عليه وهو متقنع ببرد معافرى فكشف القناع ثم قال: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد (الطيالسى، وأحمد، والطبرانى، وأبو نعيم فى المعرفة، والضياء)[كنز العمال 22523]

أخرجه الطيالسى (ص 88، رقم 634) ، وأحمد (5/203، رقم 21822) ، والطبرانى (1/164، رقم 393) ، والضياء (4/141، رقم 1355) . قال الهيثمى (2/27) رواه أحمد والطبرانى فى الكبير ورجاله موثقون.

ص: 417

35486-

عن أسامة بن زيد قال: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقرأ فى الفجر {إذا الشمس كورت} (الدارقطنى فى الأفراد وقال: تفرد به الواقدى عن ابن أخى الزهرى)[كنز العمال 22935]

35487-

عن أسامة بن زيد قال: أن النبى صلى الله عليه وسلم مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين واليهود فسلم عليهم (الترمذى - حسن صحيح -)[كنز العمال 37273]

أخرجه الترمذى (5/61، رقم 2702) .

35488-

عن أسامة بن زيد قال: أن جبريل أتى النبى صلى الله عليه وسلم وعنده أم سلمة فجعل يتحدث ثم قام فقال نبى الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة من هذا قالت دحية فقالت أم سلمة أيم الله ما حسبته إلا إياه حتى سمعت خطبة النبى صلى الله عليه وسلم يخبر خبر جبريل (البخارى، ومسلم، وأبو عوانة)

أخرجه البخارى (3/1330، رقم 3435) ، ومسلم (4/1906، رقم 2451) .

ص: 418

35489-

عن أسامة بن زيد قال: أن جبريل لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم أراه الوضوء فلما فرغ من وضوءه أخذ حفنة من ماء فرش بها فى الفرج فكان النبى صلى الله عليه وسلم يرش بعد وضوءه (أحمد، والدارقطنى)[كنز العمال 26958]

أخرجه أحمد (5/203، رقم 21819) ، والدارقطنى (1/111) .

35490-

عن أسامة بن زيد قال: أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنى أعزل عن امرأتى فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان ذلك ضارا ضر فارس والروم وفى لفظ إن كان لذلك فلا ما ضار ذلك فارس ولا الروم (مسلم، والطحاوى)[كنز العمال 45857]

أخرجه مسلم (2/1067، رقم 1443) .

35491-

عن أسامة بن زيد قال: أن رجلا قدم من الأرياف فأخذه الوجع وفى لفظ الوباء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنى لأرجو أن لا تطلع علينا نقابها يعنى نقاب المدينة (الطيالسى، وأحمد، والرويانى، والطبرانى، والضياء)[كنز العمال 38170]

ص: 419

أخرجه الطيالسى (ص 88، رقم 633) ، أحمد (5/207، رقم 21852) ، والطبرانى (1/165، رقم 401) ، والضياء (4/127، رقم 1338) .

35492-

عن أسامة بن زيد قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم الاثنين والخميس دخلا فى صيامه أو لم يدخلا، فسئل عن ذلك فقال: إنهما يومان تفتح فيهما أبواب السماء وتعرض فيهما أعمال العباد فأحب أن يعرض عملى وأنا صائم (الباوردى)[كنز العمال 24577]

أخرجه أيضًا: الضياء (4/143، رقم 1358) والبيهقى (4/293، رقم 8218) .

35493-

عن أسامة بن زيد قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه وعثمان بن عفان على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام بدر فجاء زيد بن حارثة على العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبشارة، فوالله ما صدقت حتى رأينا الأسارى فضرب النبى صلى الله عليه وسلم لعثمان بسهمه (البيهقى فى الدلائل وسنده صحيح)[كنز العمال 30018]

أخرجه البيهقى (9/174، رقم 18366) .

ص: 420

35494-

عن أسامة بن زيد قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تستقبل القبلة بغائط أو بول (البزار، وأبو يعلى، والضياء)[كنز العمال 27218]

أخرجه الضياء (4/158، رقم 1377) وقال: إسناده ضعيف.

35495-

عن أسامة بن زيد قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل دية المعاهد كدية المسلم (الدارقطنى وضعفه)[كنز العمال 40430]

أخرجه الدارقطنى (3/145) .

35496-

عن أسامة بن زيد قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فى الكعبة (أحمد)[كنز العمال 12933]

أخرجه أحمد (5/206، رقم 21845) .

35497-

عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفاض من عرفة وأسامة ردفه قال أسامة فمازال يسير على هيئته حتى أتى جمعا (مسلم)[كنز العمال 12601]

أخرجه مسلم (2/936، رقم 1286) .

ص: 421

35498-

عن أسامة بن زيد قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسرد الصوم فيقال لا يفطر ويفطر فيقال لا يصوم (النسائى، وأبو يعلى، والضياء)[كنز العمال 18582]

أخرجه النسائى (4/202، رقم 2359) ، والضياء (4/142، رقم 1356) .

35499-

عن الزبرقان: إن رهطا من قريش مر بهم زيد بن ثابت وهم مجتمعون، فأرسلوا إليه غلامين لهم يسألانه عن الصلاة الوسطى فقال: هى الظهر، ثم انصرفا إلى أسامة بن زيد فسألاه فقال: هى الظهر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلى الظهر بالهجير، فلا يكون وراءه إلا الصف والصفان، والناس فى قائلتهم وتجارتهم، فأنزل الله {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لينتهين رجال أو لأحرقن بيوتهم (أحمد، والنسائى، وابن منيع، وابن جرير، والشاشى، والضياء)[كنز العمال 4267]

أخرجه أحمد (5/206، رقم 21840) والنسائى فى الكبرى (1/151، رقم 356) والضياء (4/98، رقم 1311) .

ص: 422

35500-

عن عمر بن أبى بكر بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده: أن عائشة أخبرته أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى الصبح ورأسه يقطر ماء نكاحا من غير احتلام، ثم يصبح صائما. فذكر ذلك عبد الرحمن لمروان فقال مروان: أقسمت عليك إلا ذهبت إلى أبى هريرة فحدثه هذا، وكان أبو هريرة يقول: من احتلم من الليل أو وقع ثم أدركه الصبح فاغتسل فلا يصوم، فذهب عبد الرحمن فأخبره ذلك قال أبو هريرة: فهى أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم منا إنما كان أسامة بن زيد حدثنى بذلك (النسائى)[كنز العمال 24367]

أخرجه النسائى فى الكبرى (2/178، رقم 2931) .

35501-

عن الشعبى قال حدثنى أسامة بن زيد: أنه أفاض مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة فلم ترفع راحلته يدا عادية حتى أتى المزدلفة (الطيالسى، وأحمد، وابن جرير، والدارقطنى فى الأفراد)[كنز العمال 12596]

أخرجه الطيالسى (ص 88، رقم 635) ، وأحمد (5/206، رقم 21841) .

ص: 423

35502-

عن عطاء عن أسامة بن زيد: أنه دخل هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم البيت فأمر بلالا فأجاف الباب والبيت إذ ذاك على ستة أعمدة فمضى حتى إذا كان بين الإسطوانتين اللتين تليان باب الكعبة جلس فحمد الله وأثنى عليه وكبر وهلل وسأله واستغفره، ثم أقام حتى أتى ما استقبل من دبر الكعبة، فوضع وجهه وخده عليه وصدره ويديه وحمد الله وأثنى عليه، وسأله واستغفره، ثم انصرف إلى كل ركن من أركان الكعبة فاستقبله بالتكبير والتهليل والتسبيح والثناء على الله والمسألة والاستغفار، ثم خرج فصلى ركعتين مستقبل وجه الكعبة، ثم انصرف فأقبل على القبلة وعلى الباب فقال: هذه القبلة هذه القبلة (أحمد، والنسائى، وابن منيع، والرويانى)[كنز العمال 12936]

أخرجه أحمد (5/210، رقم 21879) ، والنسائى (5/219، رقم 2914) .

ص: 424

35503-

عن كريب: أنه سأل أسامة بن زيد قلت أخبرنى كيف فعلتم عشية ردفت النبى صلى الله عليه وسلم قال: جئنا الشعب الذى ينيخ الناس للمغرب، فأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته، ثم بال وما قال أهراق الماء ودعا بالوضوء فتوضأ وضوءا ليس بالبالغ جدا قلت: يا رسول الله الصلاة قال: الصلاة أمامك فركب حتى قدمنا المزدلفة، وأقام المغرب، ثم أناخ الناس فى منازلهم ولم يحلوا حتى أقام العشاء ثم حل الناس، قلت: كيف فعلتم حين أصبحتم قال: ردفه الفضل، وانطلقت أنا فى سباق قريش على رجلى (أبو داود)[كنز العمال 12604]

أخرجه أبو داود (2/190، رقم 1921) .

35504-

عن الحكم بن عتيبة عن أسامة بن زيد: أنه كان ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس البر بإيجاف الخيل ولا الركاب ولكن البر السكينة والوقار فما رفعت ناقته يدها تشتد حتى نزل جمعا (العدنى)[كنز العمال 12598]

ص: 425

35505-

عن أسامة بن زيد: أنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة إلى جمع قال أفضت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى جمعا فصلى المغرب ولم يكن إلا قدر ما وضعنا عن رواحلنا ثم صلى العشاء (ابن جرير)[كنز العمال 12607]

35506-

عن جابر: أنه كان يستاك إذا أخذ مضجعه وإذا قام من الليل وإذا خرج إلى الصبح فقيل له: قد شغفت بهذا السواك فقال: إن أسامة أخبرنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستاك هذا السواك (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 26982]

أخرجه ابن أبى شيبة (1/155، رقم 1788) .

ص: 426

35507-

عن أسامة بن زيد قال: اجتمع على وجعفر وزيد بن حارثة فقال جعفر: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال على: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال زيد: أنا أحبكم إلى رسول الله، فقالوا: انطلقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نسأله، فجاؤوا يستأذنونه، فقال: اخرج فانظر من هؤلاء فقلت: هذا جعفر وعلى وزيد ما أقول أبى، قال: ائذن لهم، فدخلوا فقالوا: يا رسول الله من أحب إليك قال: فاطمة، قالوا: نسألك عن الرجال، قال: أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقى وأشبه خلقك خلقى وأنت منى وشجرتى، وأما أنت يا على فختنى وأبو ولدى وأنا منك وأنت منى، وأما أنت يا زيد فمولاى ومنى وإلى وأحب القوم إلى (أحمد، والطبرانى، والحاكم، والضياء)[كنز العمال 36755]

أخرجه أحمد (5/204، رقم 21825) ، والحاكم (3/239، رقم 4957) ، والضياء (4/151، رقم 1369) .

ص: 427

35508-

عن أسامة بن زيد قال: استعملنى النبى صلى الله عليه وسلم على سرية (الدارقطنى فى الأفراد)[كنز العمال 30273]

35509-

عن أسامة بن زيد قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سرية فصبحنا الحرقات من جهينة فأدركت رجلا فقال: لا إله إلا الله فطعنته فوقع فى نفسى من ذلك فذكرته للنبى صلى الله عليه وسلم فقال النبى صلى الله عليه وسلم: قال لا إله إلا الله وقتلته قلت: يا رسول الله قالها خوفا من السلاح قال: أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم من أجل ذلك قالها أم لا من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة فما زال يكررها حتى تمنيت أسلمت يومئذ (الطيالسى، وابن أبى شيبة، وأحمد، والبخارى، ومسلم والعدنى، وأبو داود، والنسائى، وأبو عوانة، والطحاوى، وابن حبان، والحاكم، والبيهقى)[كنز العمال 1460]

ص: 428

أخرجه الطيالسى (1/87، رقم 626) ، وابن أبى شيبة (5/556، رقم 28932) ، وأحمد (5/207، رقم 21850) ، والبخارى (6/2519، رقم 6478) ، ومسلم (1/96، رقم 96) ، وأبو داود (3/44، رقم 2643) ، والنسائى فى الكبرى (5/176، رقم 8594) ، وأبو عوانة (1/68، رقم 192) ، وابن حبان (11/56، رقم 4751) ، والبيهقى (8/19، رقم 15625) .

35510-

عن أسامة بن زيد قال: بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزل عثمان بصحفة فيها لحم فدخلت عليه فإذا هو جالس مع رقية، ما رأيت زوجا أحسن منهما، فجعلت مرة أنظر إلى وجه عثمان ومرة أنظر إلى وجه رقية، فلما رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لى: دخلت عليهما قلت: نعم، قال: هل رأيت زوجا أحسن منهما قلت: لا يا رسول الله وقد جعلت أنظر إلى وجه رقية ومرة أنظر إلى وجه عثمان (البغوى، وابن عساكر)[كنز العمال 36258]

أخرجه ابن عساكر (39/21) .

ص: 429

35511-

عن إسماعيل بن زياد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن أسامة بن زيد قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة شهباء، وأنا ردفه، إذ عثرت البغلة، فقلت: تعس إبليس، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكبى، فقال: يا أسامة لا تقل هكذا، فإن لإبليس عند ذلك نخرة يقول: ذكرنى ونسى ربه، ولكن قل: بسم الله (الخطيب فى المتفق والمفترق ورجاله ثقات لكن فيه انقطاع بين محمد بن على بن الحسين وبين أسامة)[كنز العمال 9041]

35512-

عن أسامة بن زيد قال: جاء على إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأخبره بموت أبى طالب (الدارقطنى فى الأفراد)

ص: 430

35513-

عن أسامة بن زيد قال: حملت على رجل فقطعت يده فقال لا إله إلا الله فأجهزت عليه فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله كيف تصنع بلا إله إلا الله يوم القيامة فرددها مرارا حتى تمنيت أنى لم أكن أسلمت إلا تلك الساعة (الدارقطنى، والبزار وقال لا نعلم روى أبو عبد الرحمن السلمى عن أسامة غيره)[كنز العمال 1461]

أخرجه البزار (7/63) .

35514-

عن أسامة بن زيد قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود عبد الله بن أبى من مرضه الذى مات فيه، فلما دخل عليه عرف فيه الموت فقال: قد كنت أنهاك عن حب يهود قال: فقد أبغضهم أسعد بن زرارة فمات فما نفعه، فلما مات أتاه ابنه فقال: يا رسول الله إن عبد الله بن أبى قد مات فأعطنى قميصك أكفنه فيه، فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه فأعطاه إياه (أحمد، وأبو داود، والرويانى، والطبرانى، والبيهقى فى الدلائل، والضياء)[كنز العمال 37274]

ص: 431

أخرجه أحمد (5/201، رقم 21806) ، وأبو داود (3/184، رقم 3094) ، والطبرانى (1/163، رقم 390) ، والضياء (4/118، رقم 1330) .

35515-

عن أسامة بن زيد قال: خرجت حاجا فدخلت البيت، فلما كنت عند الساريتين مضيت حتى لزقت بالحائط وجاء ابن عمر حتى قام إلى جنبى فصلى أربعا، فلما صلى قلت له: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ههنا أخبرنى أسامة بن زيد أنه صلى، قلت فكم صلى قال: على هذا أجدنى ألوم نفسى، إنى مكثت معه عمرا ثم لم أسأله كم صلى (أحمد، وابن منيع، وأبو يعلى، والطحاوى، وابن حبان، والضياء)[كنز العمال 12934]

أخرجه أحمد (5/207، رقم 21849) ، والطحاوى (1/390) ، وابن حبان (7/480، رقم 3205) ، والضياء (4/102، رقم 1314) .

ص: 432

35516-

عن أسامة بن زيد قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حجته التى حجها، فلما هبطنا بطن الروحاء عارضت رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة معها صبى لها فسلمت عليه، فوقف لها، فقالت: يا رسول الله هذا ابنى فلان، والذى بعثك بالحق ما زال فى خنق واحد أو كلمة تشبهها منذ ولدته الى الساعة، فاكتنع إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فبسط يده فجعله بينه وبين الرحل ثم تفل فى فيه ثم قال: اخرج عدو الله فإنى رسول الله، ثم ناولها إياه فقال: خذيه فلن ترين منه شيئا يريبك بعد اليوم إن شاء الله. فقضينا حجنا ثم انصرفنا، فلما نزلنا بالروحاء فإذا تلك المرأة أم الصبى فجاءت ومعها شاة مصلية فقالت: يا رسول أنا أم الصبى الذى أتيتك به، قالت: والذى بعثك بالحق ما رأيت منه شيئا يريبنى إلى هذه الساعة، فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أسيم قال الزهرى: وهكذا كان يدعى به لخمسة ناولنى ذراعها، فامتلخت الذراع

ص: 433

فناولتها إياه، فأكلها ثم قال: يا أسيم ناولنى ذراعها، فامتلخت الذراع فناولتها إياه، فأكلها ثم قال: يا أسيم ناولنى الذراع، فقلت: يا رسول الله إنك قلت: ناولنى الذراع، فناولتكها فأكلنها، ثم قلت: ناولنى، فناولتكها فأكلتها، ثم قلت: ناولنى الذراع، وإنما للشاة ذراعان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم له: أما إنك لو أهويت إليها ما زلت تجد فيها ذراعا ما قلت لك. ثم قال: يا أسيم قم فاخرج فانظر هل ترى مكانا يوارى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجت فمشيت حتى حسرت فما قطعت الناس وما رأيت شيئا أرى أنه يوارى أحدا وقد ملأ الناس ما بين السدين قال: فهل رأيت شجرا أو رجما قلت: بلى، قد رأيت نخلات صغارا إلى جانبهن رجم من حجارة، فقال: يا أسيم اذهب إلى النخلات فقل لهن: يأمركن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلتحق بعضكن ببعض حتى تكن سترة لمخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقل ذلك للرجم، فأتيت النخلات فقلت

ص: 434

لهن الذى أمرنى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فو الذى بعثه بالحق نبيا لكأنى أنظر إلى تعاقرهن بعروقهن وترابهن حتى لصق بعضهن ببعض فكن كأنهن نخلة واحدة، وقلت ذلك للحجارة فوالذى بعثه بالحق لكأنى أنظر إلى تعاقرهن حجرا حجرا حتى علا بعضهن بعضا فكن كأنهن جدار. فأتيته فأخبرته فقال: خذ الإداوة، فأخذتها ثم انطلقنا نمشى، فلما دنونا منهن سبقته فوضعت الإداوة ثم انصرفت إليه، فانطلق فقضى حاجته ثم أقبل وهو يحمل الإداوة فأخذتها، ثم رجعنا، فلما دخل الخباء قال لى: يا أسيم انطلق إلى النخلات فقل لهن يأمركن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ترجع كل نخلة منكن إلى مكانها، وقل ذلك للحجارة، فأتيت النخلات فقلت لهن الذى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوالذى بعثه بالحق لكأنى أنظر إلى تعافرهن وترابهن حتى عادت كل نخلة منهن إلى مكانها، وقلت ذلك للحجارة، فو الذى بعثه بالحق لكأنى أنظر إلى تعاقرهن حجرا حجرا حتى عاد كل حجر إلى

ص: 435

مكانه، فأتيته فأخبرته بذلك صلى الله عليه وسلم (أبو يعلى، وأبو نعيم، والبيهقى معا فى الدلائل، وحسنه ابن حجر فى المطالب العالية، والبوصيرى فى زوائد العشرة)[كنز العمال 35433]

35517-

عن أسامة بن زيد قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة فرأى فى البيت صورا فدعا بدلو من ماء فجعل يمحوها ويقول قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون (الطيالسى، والطبرانى، وابن أبى شيبة، والطحاوى، والضياء)[كنز العمال 12935]

أخرجه الطيالسى (ص 87، رقم 623) ، وابن أبى شيبة (5/200، رقم 25212) ، والطحاوى (4/283) ، والطبرانى (1/166، رقم 407) ، والضياء (4/125، رقم 1336) .

ص: 436

35518-

عن أسامة بن زيد قال: دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم نعوده يعنى وهو مريض، فوجدناه نائما قد غطى وجهه ببرد عدنى، فكشف عن وجهه، فقال: لعن الله اليهود يحرمون شحوم الغنم، ويأكلون أثمانها وفى لفظ: حرمت عليهم الشحوم فباعوها، وأكلوا أثمانها (ابن أبى شيبة، والحارث، وأبو يعلى، والشاشى، وأبو نعيم فى المعرفة، والضياء)[كنز العمال 4372]

أخرجه الضياء (4/139، رقم 1352) .

35519-

عن أسامة بن زيد قال: دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة حتى إذا كان بالشعب نزل فبال، ثم توضأ ولم يسبغ الوضوء فقلت له: الصلاة، قال: الصلاة أمامك، فركب فلما جاء المزدلفة نزل وتوضأ فأسبغ الوضوء ثم أقيمت الصلاة فصلى المغرب ثم أناخ كل إنسان بعيره فى منزله، ثم أقيمت العشاء فصلاها ولم يصل بينهما شيئا (مالك، وأحمد، والحميدى، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، والعدنى، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والطحاوى، وابن

ص: 437

حبان) [كنز العمال 12594]

أخرجه مالك (1/400، رقم 899) ، وأحمد (5/208، رقم 21863) ، والحميدى (1/250، رقم 548) ، والبخارى (1/65، رقم 139) ، ومسلم (2/934، رقم 1280) ، وأبو داود (2/191، رقم 1925) ، والنسائى فى الكبرى (2/427، رقم 4029) وابن خزيمة (4/268، رقم 2850) ، والطحاوى (2/214) ، وابن حبان (4/466، رقم 1594) .

35520-

عن أسامة بن زيد قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الكآبة، فقلت يا رسول الله ما شأنك قال: وعدنى جبريل فلم أره منذ ثلاث، فظهر كلب خرج من بعض البيوت، فوضعت يدى على رأسى فصحت، فقال: مالك يا أسامة فقلت كلب، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله فظهر جبريل، فقال: يا جبريل كنت إذا وعدتنى أتيتنى، فمالك الآن فقال: إنا لا ندخل بيتا فيه كلب أو تصاوير (الطيالسى، وأحمد، وابن أبى شيبة، وابن راهويه، وأبو يعلى، والرويانى، والطبرانى، والضياء)[كنز العمال 9887]

ص: 438

أخرجه الطيالسى (ص 87) ، وأحمد (5/203، رقم 21820) ، وابن أبى شيبة (5/199، رقم 25202) .

35521-

عن أسامة بن زيد قال: ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة إلى جمع فأتى على شعب فنزل فأهراق الماء ثم لم يصل حتى أتى جمعا (الطيالسى)[كنز العمال 12592]

أخرجه الطيالسى (ص 87، رقم 629) .

35522-

عن أسا مة بن زيد قال: ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات، فلما بلغ الشعب الأيسر الذى دون المزدلفة أناخ فبال، ثم جاء فصببت عليه الوضوء فتوضأ وضوءا خفيفا، ثم قلت: الصلاة يا رسول الله قال: الصلاة أمامك، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى المزدلفة فصلى، ثم ردف الفضل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة جمع (أحمد، والبخارى، ومسلم)[كنز العمال 12593]

أخرجه أحمد (5/199، رقم 21790) ، والبخارى (2/600، رقم 1586) ، ومسلم (2/931، رقم 1280) .

ص: 439

35523-

عن عروة قال: سئل أسامة بن زيد وأنا شاهد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أردفه من عرفات كيف كان يسير رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أفاض من عرفات قال: كان يسير العنق فإذا وجد فجوة نص (الطيالسى، وأحمد، والحميدى، والبخارى، ومسلم، والدارمى، والعدنى، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه، وابن جرير، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والطحاوى)[كنز العمال 12595]

أخرجه الطيالسى (ص 87، رقم 624) ، وأحمد (5/210، رقم 21882) ، والحميدى (1/248، رقم 543) ، والبخارى (2/600، رقم 1583) ، ومسلم (2/936، رقم 1286) ، والدارمى (2/80، رقم 1880) ، وأبو داود (2/191، رقم 1923) ، والنسائى (5/258، رقم 3023) ، وابن ماجه (2/1004، رقم 3017) ، وابن خزيمة (4/266، رقم 2845) ، والطحاوى (2/223) .

ص: 440

35524-

عن أسامة بن زيد قال: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه ألا هل مشمر للجنة فإن الجنة لا خطر لها هى ورب الكعبة نور يتلألأ كلها وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مطرد وثمرة ناضجة وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة، وملك كبير فى مقام أبدا فى حبرة ونعمة ونضرة فى دار عالية سليمة بهية، قالوا: نعم يا رسول الله نحن المشمرون لها، قال: فقولوا إن شاء الله، فقال القوم: إن شاء الله، قال: ثم ذكر الجهاد وحض عليه (البزار، وأبو يعلى، وابن أبى الدنيا فى البعث، والرويانى، والرامهرمزى فى الأمثال، والطبرانى، والبيهقى فى البعث، وابن عساكر، والضياء)[كنز العمال 11336]

أخرجه البزار (7/43، رقم 2591) ، والطبرانى (1/162، رقم 388) ، وابن عساكر (24/376) ، والضياء (4/132، رقم 1343) .

ص: 441

35525-

عن أسامة بن زيد قال: طرقت النبى صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فى بعض الحاجة فخرج النبى صلى الله عليه وسلم وهو مشتمل على شىء لا أدرى ماهو، فلما فرغت من حاجتى قلت: ماهذا الذى أنت مشتمل عليه فكشفه فإذا هو حسن وحسين على وركيه فقال: هذان ابناى وابنا ابنتى، اللهم إنى أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما (ابن أبى شيبة، وعبد بن حميد، والترمذى - حسن غريب - وابن حبان، والضياء، زاد ابن أبى شيبة ثلاث مرات)[كنز العمال 37714]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/378، رقم 32182) ، والترمذى (5/656، رقم 3769) ، وابن حبان (15/422، رقم 6967) ، والضياء (4/93، رقم 1307) .

35526-

عن طاوس عن أسامة بن زيد: أنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة إلى المزدلفة وكان الفضل رديفه من المزدلفة إلى منى قال فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبى حتى رمى الجمرة (ابن جرير)[كنز العمال 12606]

ص: 442

35527-

عن أسامة بن زيد: فى قوله {فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات} قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم من هذه الأمة وكلهم فى الجنة (الطبرانى، وابن مردويه، والبيهقى فى البعث)[كنز العمال 4565]

35528-

عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وذلك أنه بعث رجلا فى حاجة فكذب عليه فوجدوه ميتا لم تقبله الأرض (ابن النجار وفيه الوازع عن نافع ليس بثقة)[كنز العمال 29499]

35529-

عن أسامة بن زيد: قال عبد الله ابن أبى لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فقال عبد الله بن عبد الله بن أبى يعنى لأبيه والله لا يدخل حتى يقول لمحمد محمد الأعز وأنا الأذل واستأذن عبد الله بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم فى قتل أبيه فقال لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه (البزار)

ص: 443

35530-

عن أسامة بن زيد قال: قلت يا رسول الله أتنزل فى دارك بمكة قال: وهل ترك لنا عقيل من رباع أو دور وكان عقيل ورث أبا طالب هو وطالب ولم يرثه جعفر ولا على شيئا لأنهما كانا مسلمين وكان طالب وعقيل كافرين (أحمد، والبخارى، ومسلم، والدارمى، والنسائى، وابن خزيمة، وأبو عوانة، وابن الجارود، وابن حبان، والدارقطنى، والحاكم)[كنز العمال 30685]

أخرجه أحمد (5/201، رقم 21800) ، والبخارى (2/575، رقم 1511) ، ومسلم (2/984، رقم 1351) ، والنسائى فى الكبرى (2/480، رقم 4255) ، وابن خزيمة (4/322، رقم 2985) ، وأبو عوانة (3/435، رقم 5594) ، وابن حبان (11/552، رقم 5149) .

ص: 444

35531-

عن أسامة بن زيد قال: قلت يا رسول الله إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم إلا يومين إن دخلا فى صيامك وإلا صمتهما قال: أى يومين قلت: يوم الاثنين ويوم الخميس، قال: ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين فأحب أن يعرض عملى وأنا صائم (أحمد، والنسائى، وابن زنجويه، والضياء)[كنز العمال 24575]

أخرجه أحمد (5/201، رقم 21801) ، والنسائى (4/201، رقم 2358) ، والضياء (4/142، رقم 1356) .

35532-

عن أسامة بن زيد قال: قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أين تنزل غدا وذلك فى حجته حين دنونا من مكة فقال: وهل ترك لنا عقيل منزلا ثم قال: نحن نازلون غدا بخيف بنى كنانة حيث قاسمت قريش على الكفر وذلك أن بنى كنانة خالفت قريشا على بنى هاشم أن لا يناكحوهم ولا يؤوهم ولا يبايعوهم. قال الزهرى: والخيف الوادى (العدنى، وأبو داود، وابن ماجه)[كنز العمال 30684]

ص: 445

أخرجه أبو داود (2/210، رقم 2010) ، وابن ماجه (2/981، رقم 2942) .

35533-

عن أسامة بن زيد قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملى وأنا صائم (ابن أبى شيبة، وابن زنجويه، والنسائى، وأبو يعلى، وابن أبى عاصم، والباوردى، والضياء، ولفظ ابن أبى شيبة: فأحب أن لا يرفع عملى إلا وأنا صائم)[كنز العمال 24587]

أخرجه ابن أبى شيبة (2/346، رقم 9765) ، والنسائى (4/201، رقم 2357) والضياء (4/108، رقم 1320) .

35534-

عن أسامة بن زيد قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم يأخذ بيدى وبيد الحسن ويقول اللهم أحبهما فإنى أحبهما (ابن أبى شيبة، والبخارى، والنسائى، والرويانى)

أخرجه ابن أبى شيبة (6/379، رقم 32183) ، والبخارى (3/1366، رقم 3528) ، والنسائى فى الكبرى (5/53، رقم 8183) .

ص: 446

35535-

عن أسامة بن زيد قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم يأخذنى فيقعدنى على فخذه ويقعد الحسن بن علىّ على فخذه الأخرى ثم يضمنا ثم يقول اللهم إنى أرحمهما فارحمهما (أحمد، وأبو يعلى، والرويانى، والنسائى، وابن حبان، والضياء)[كنز العمال 36801]

أخرجه أحمد (5/205، رقم 21835) ، وابن حبان (15/415، رقم 6961) ، والنسائى فى الكبرى (5/53، رقم 8184) .

35536-

عن أسامة بن زيد قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا عجل به السير جمع بين المغرب والعشاء (البزار، والدارقطنى فى الأفراد)[كنز العمال 22790]

35537-

عن أسامة بن زيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد الصوم فيقال لا يفطر ويفطر فيقال لا يصوم [كنز العمال 18582]

ص: 447

35538-

عن أسامة بن زيد قال: كسانى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة مما أهدى دحية الكلبى، فكسوتها امرأتى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لك لا تلبس القبطية قلت: يا رسول الله إنى كسوتها امرأتى، قال: فأمرها فلتجعل تحتها غلالة، فإنى أخشى أن تصف عظامها (ابن أبى شيبة، وابن سعد، وأحمد، والرويانى، والباوردى، والطبرانى، والبيهقى، والضياء)[كنز العمال 41933]

أخرجه ابن سعد (4/64) ، وأحمد (5/205، رقم 21836) ، والطبرانى (1/160، رقم 376) ، والبيهقي (2/234، رقم 3079) ، والضياء (4/150، رقم 1368) .

35539-

عن زهرة قال: كنا جلوسا عند زيد بن ثابت فأرسلوه إلى أسامة فسألوه عن الصلاة الوسطى فقال: هى الظهر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها بالهجير (الطيالسى، وابن أبى شيبة، والبخارى فى تاريخه، وأبو يعلى، والرويانى، والبيهقى، والضياء)[كنز العمال 4266]

ص: 448

أخرجه الطيالسى (ص 87، رقم 628) ، وابن أبى شيبة (2/244، رقم 8602) ، والبخارى فى الكبير (3/433) ، والبيهقى (1/458، رقم 1993) ، والضياء (4/100، رقم 1312) .

35540-

عن أسامة بن زيد: كنا عند النبى صلى الله عليه وسلم فأرسلت إليه إحدى بناته تدعوه وتخبره أن صبيا لها فى الموت فقال للرسول: ارجع إليها فأخبرها أن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شىء عنده بأجل مسمى، فمرها فلتصبر ولتحتسب فعاد الرسول فقال: إنها قد أقسمت لتأتينها، فقام النبى صلى الله عليه وسلم وقام معه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبى بن كعب وزيد بن ثابت ورجال وانطلقت معهم، فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبى ونفسه تقعقع كأنها فى شن، ففاضت عيناه، فقال له سعد: ما هذا يا رسول الله قال: هذه رحمة جعلها الله فى قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء (الطيالسى، وأحمد، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه، وأبو عوانة، وابن حبان) [كنز العمال

ص: 449

42902]

أخرجه الطيالسى (ص 88، رقم 636) ، وأحمد (5/204، رقم 21824) ، وأبو داود (3/193، رقم 3125) ، والنسائى (4/21، رقم 1868) ، وابن ماجه (1/506، رقم 1588) ، وابن حبان (2/208، رقم 461) .

35541-

عن أسامة بن زيد قال: كنت أصوم شهرا من السنة فذكرته للنبى صلى الله عليه وسلم فقال أين أنت عن شوال (أبو يعلى، وابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (8/81) .

35542-

عن أسامة بن زيد قال: كنت جالسا إذ جاء على والعباس يستأذنان فقالا: يا أسامة استأذن لنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله على والعباس يستأذنان، فقال: أتدرى ما جاء بهما قلت: لا، قال النبى صلى الله عليه وسلم: لكنى أدرى، ائذن لهما، فدخلا فقالا: يا رسول الله جئناك نسألك أى أهلك أحب إليك قال: فاطمة بنت محمد، قالا: ما جئناك نسألك عن أهلك، قال: فأحب الناس إلى من أنعم الله عليه وأنعمت عليه أسامة بن زيد، قالا: ثم من قال: ثم على بن أبى طالب

ص: 450

، فقال العباس: يا رسول الله جعلت عمك آخرهم، قال: إن عليا سبقك بالهجرة (الطيالسى، والترمذى - حسن صحيح - والرويانى، والبغوى، والطبرانى، والحاكم، والضياء)[كنز العمال 36802]

أخرجه الطيالسى (ص 88، رقم 633) ، والترمذى (5/678، رقم 3819) ، والطبرانى (1/158، رقم 369) ، والحاكم (2/452، رقم 3562) ، والضياء (4/160، رقم 1379) .

35543-

عن أسامة بن زيد قال: كنت ردف النبى صلى الله عليه وسلم بعرفات فرفع يديه يدعو فمالت به ناقته فسقط خطامها فتناول الخطام بإحدى يديه وهو رافع يده الأخرى (أحمد، والنسائى، وابن منيع، والرويانى، وابن خزيمة، والحاكم، والطبرانى، والضياء)[كنز العمال 12548]

أخرجه أحمد (5/209، رقم 21870) ، والنسائى (5/254، رقم 3011) ، وابن خزيمة (4/258، رقم 2824) ، والضياء (4/123، رقم 1334) .

ص: 451

35544-

عن أسامة بن زيد قال: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة فلما وقعت الشمس دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحمد، وأبو داود، زاد أحمد والدارقطنى فى الأفراد: فلما سمع حطمة الناس خلفه قال رويدا أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس بالأيضًاع فكان إذا التحم عليه الناس أعنق وإذا وجد فرجة نص حتى مر بالشعب الذى يزعم كثير من الناس أنه صلى فيه، فنزل فبال ثم جئته بالإداوة فتوضأ ثم قلت: الصلاة يا رسول الله فقال: الصلاة أمامك، فركب وما صلى حتى أتى المزدلفة فنزل بها فجمع بين الصلاتين المغرب والعشاء)[كنز العمال 12597]

أخرجه أحمد (5/201، رقم 21808) ، وأبو داود (2/191، رقم 1924) .

ص: 452

35545-

عن أسامة بن زيد قال: لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم هبطت وهبط الناس المدينة فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أصمت فلم يتكلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يديه على ويرفعهما فأعرف أنه يدعو لى (أحمد، والترمذى - حسن صحيح غريب - والرويانى، وسموية، والباوردى، والطبرانى، والبغوى، والضياء)[كنز العمال 36803]

أخرجه أحمد (5/201، رقم 21803) ، والترمذى (5/677، رقم 3817) وقال: حسن غريب. والطبرانى (1/160، رقم 377) ، والبغوى (1/45، رقم 4) ، والضياء (4/146، رقم 1360) .

35546-

عن أسامة بن زيد قال: لما رجع صلى الله عليه وسلم من بنى المصطلق قام ابن عبد الله بن أبى بن سلول على أبيه بالسيف وقال لله على أن لا أغمده حتى تقول محمد الأعز وأنا الأذل فقال ويلك محمد الأعز وأنا الأذل فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعجبته وشكر له (الطبرانى)

ص: 453

أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (9/318) قال الهيثمى: فيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف.

35547-

عن أسامة بن زيد قال: لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر بعث بشيرين إلى أهل مكة بعث زيد بن حارثة إلى أهل السافلة (الحاكم)[كنز العمال 30017]

أخرجه الحاكم (3/240، رقم 4959) وقال: صحيح على شرط مسلم.

35548-

عن أسامة بن زيد قال: لما قتل أبى أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فلما رآنى دمعت عيناه فلما كان من الغد أتيته فقال ألاقى منك اليوم ما لقيت منك أمس (ابن أبى شيبة، وابن منيع، والبزار، والباوردى، والدارقطنى فى الأفراد، والضياء)[كنز العمال 36804]

أخرجه ابن أبى شيبة (6/392، رقم 32304) ، والضياء (4/130، رقم 1342) .

ص: 454

35549-

عن أسامة بن زيد قال: وكان النبى صلى الله عليه وسلم أردفه يوم عرفة فلما أتى الشعب، نزل فبال ولم يقل: أهراق الماء فصببت عليه من إداوة فتوضأ وضوءا خفيفا فقلت: الصلاة فقال: الصلاة أمامك فلما أتى المزدلفة صلى المغرب، ثم نزعوا رحالهم، ثم صلى العشاء (النسائى)[كنز العمال 12603]

أخرجه النسائى (1/292، رقم 609) .

‌مسند أسامة بن شريك الثعلبى

35550-

عن أسامة بن شريك: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه عنده كأنما على رؤوسهم الطير قال: فسلمت عليه وقعدت فجاءت الأعراب فسألوه فقالوا: يا رسول الله نتداوى قال: نعم تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم قال: فكان أسامة بن شريك حين كبر يقول: هل ترون لى من دواء الآن قال: وسألوه عن أشياء هل علينا حرج فى كذا وكذا قال: عباد الله وضع الله الحرج إلا امرأ اقتضى امرأ مسلما ظلما فذاك الذى حرج وهلك، قالوا: ما خير ما أعطى الناس يا رسول الله قال

ص: 455

: خلق حسن (الطيالسى، وأحمد، والحميدى، وأبو داود، والترمذى - حسن صحيح - والنسائى، وابن ماجه، وأبو نعيم فى المعرفة)[كنز العمال 28465]

أخرجه الطيالسى (ص 171، رقم 1232) ، وأحمد (4/278، رقم 18477) ، وأبو داود (4/3، رقم 3855) ، والنسائى فى الكبرى (4/368، رقم 7553) .

35551-

عن أسامة بن شريك: أن النبى صلى الله عليه وسلم سأله رجل فقال حلقت قبل أن أذبح قال لا حرج (ابن أبى شيبة، وابن جرير)[كنز العمال 12734]

أخرجه ابن أبى شيبة (7/287، رقم 36145) .

35552-

عن أسامة بن شريك: إنى لمع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قربت إليه جنازة ليصلى عليها، فالتفت فنظر امرأة مقبلة فقال: ردوها فردوها مرارا حتى توارت، فلما رآها توارت كبر عليها (الطبرانى عن أسامة بن شريك)[كنز العمال 22607]

أخرجه الطبرانى (1/187، رقم 495) . قال الهيثمى (3/29) : فيه محمد بن عبيد الله العرزمى وهو ضعيف.

ص: 456

35553-

عن أسامة بن شريك: خرجت مع النبى صلى الله عليه وسلم حاجا فكان الناس يأتونه فمن قائل يقول: يا رسول الله سعيت قبل أن أطوف أو قدمت شيئا أو أخرت، فكان يقول: لا حرج لا حرج إلا على رجل اقترض عرض مسلم وهو ظالم فذلك الذى حرج وهلك (أبو داود)[كنز العمال 12545]

أخرجه أبو داود (2/211، رقم 2015) .

35554-

عن مجاهد عن أسامة بن شريك وقال مرة عن أسامة بن زيد قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم ما لهم ولعمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قاتله وسالبه فى النار (ابن عساكر وقال: هكذا روى موصولا والمحفوظ عن مجاهد مرسلا)[كنز العمال 37416]

أخرجه ابن عساكر (43/402) .

35555-

عن أسامة بن شريك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع صيام يوم الاثنين والخميس فقيل يا رسول الله ما نراك تدع صيام هذين اليومين قال هما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله فأحب أن يعرض لى فيها عمل صالح (أبو نعيم فى المعرفة)[كنز العمال 24578]

ص: 457

‌مسند أسامة بن عمير والد أبى المليح

35556-

عن أبى المليح عن أبيه: أن رجلا من قومه أعتق شقصا له من مملوكه فرفع ذلك إلى النبى صلى الله عليه وسلم فجعل خلاصه فى ماله وقال: ليس معه شريك (أحمد، والحارث، وأبو نعيم فى المعرفة)[كنز العمال 29756]

أخرجه أحمد (5/74، رقم 20728) ، والحارث كما فى بغية الباحث (1/531، رقم 473) .

35557-

عن أسامة بن عمير قال: كان أحدنا يكفيه الوضوء ما لم يحدث (عبد الرزاق)[كنز العمال 27040]

35558-

عن أسامة بن عمير قال: كان أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم يقرؤون القرآن من أوله إلى آخره فى الفرائض (الطبرانى فى الأوسط عن أنس)

أخرجه الطبرانى فى الأوسط (8/123، رقم 8162) .

35559-

عن أسامة بن عمير قال: كان بلال إذا أراد أن يقيم الصلاة قال السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته الصلاة يرحمك الله (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة)[كنز العمال 23293]

ص: 458

أخرجه الطبرانى فى الأوسط (8/372، رقم 8910) . قال الهيثمى (2/75) : فيه عبد الله بن محمد بن المغيرة وهو ضعيف.

35560-

عن أسامة بن عمير قال: كان بلال يؤذن مثنى ويشهد مضعفا مستقبل القبلة فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله مرتين أشهد أن محمدا رسول الله مرتين مستقبل القبلة ثم ينحرف عن يمينه فيقول: حى على الصلاة مرتين، ثم ينحرف عن يساره فيقول: حى على الفلاح مرتين، ثم يستقبل القبلة فيقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، وإقامته منفردة قد قامت الصلاة مرة واحدة (الطبرانى فى الصغير عن سعد القرظ)[كنز العمال 23233]

أخرجه الطبرانى الصغير (2/282، رقم 1171) . قال الهيثمى (1/329) رواه الطبرانى فى الصغير وفيه أيضًا عبد الرحمن بن عمار بن سعد ضعفه ابن معين قلت روى له ابن ماجة كان.

ص: 459

35561-

عن أبى المليح عن أبيه قال: نزلت الملائكة يوم بدر عليها العمائم وكانت على الزبير يومئذ عمامة صفراء (الطبرانى، وابن عساكر)[كنز العمال 30019]

أخرجه الطبرانى (1/195، رقم 518) ، وابن عساكر (18/353) .

35562-

عن أسامة بن عمير قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نفترش جلود السباع (ابن أبى شيبة، وأحمد، والدارمى، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن الجارود، والحاكم، والطبرانى، ورواه عبد الرزاق، وابن أبى شيبة عن أبى المليح مرسلاً قال الترمذى: وهو أصح)[كنز العمال 41907]

أخرجه ابن أبى شيبة (7/314، رقم 36417) ، وأحمد (5/74، رقم 20725) ، والدارمى (2/117، رقم 1983) ، وأبو داود (4/69، رقم 4132) ، والترمذى (4/241، رقم 1770، 1771) ، والنسائى (7/176، رقم 4253) ، وابن الجارود (ص 221، رقم 875) ، والحاكم (1/242، رقم 507) ، والطبرانى (1/192، رقم 511) .

ص: 460

35563-

عن أسامة بن عمير قال: أصابنا مطر يوم حنين فأمر النبى صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى الصلاة فى الرحال (أبو نعيم)

أخرجه أيضًا: أبو داود (1/278، رقم 1057) ، وأحمد (5/74، رقم 20719) والطبرانى (1/189، رقم 498) .

35564-

عن أسامة بن عمير قال: رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية فمطرنا فلم تبل السماء أسفل نعالنا، فنادى منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صلوا فى رحالكم (عبد الرزاق، والطبرانى)[كنز العمال 23061]

أخرجه عبد الرزاق (1/500، رقم 1924) ، والطبرانى (1/189، رقم 500) .

35565-

عن أسامة بن عمير قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فأصابنا بغيش يعنى مطرا فنادى منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شاء أن يصلى فى رحله فليفعل (الطبرانى وأبو نعيم)[كنز العمال 23063]

أخرجه الطبرانى (1/189، رقم 499) .

ص: 461

35566-

عن أسامة بن عمير قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بوجه أبيض بن حمال حزازة يعنى القوباء فالتقمت أنفه فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح على وجهه فلم يمس ذلك اليوم وفيه أثر (الطبرانى عن أبيض بن حمال)

أخرجه الطبرانى (1/279، رقم 812) .

35567-

عن أسامة بن عمير قال: كان سيماء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر الصوف الأبيض (البيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 30020]

أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (5/152، رقم 6158) .

ص: 462

35568-

عن أسامة بن عمير قال: كان فينا رجل يقال له حمل بن مالك له امرأتان: إحداهما هذلية، والأخرى عامرية، فضربت الهذلية بطن العامرية بعمود خباء أوفسطاط فألقت جنينا ميتا، فانطلق بالضاربة إلى النبى صلى الله عليه وسلم معها أخ لها يقال له عمران بن عويمر، فلما قصوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم القصة قال: دوه، قال عمران: يا نبى الله أندى ما لا أكل، ولا شرب ولا صاح فاستهل، مثل هذا يطل فقال النبى صلى الله عليه وسلم، دعنى من رجز الأعراب، فيه غرة عبد أو أمة أو خمس مائة أو فرس أو عشرون ومائة شاة، فقال: يا نبى الله إن لها ابنين هما سادة الحى وهم أحق أن يعقلوا على أمهم، قال: أنت أحق أن تعقل عن أختك من ولديها، قال: ما لى شىء أعقل فيه، قال: يا حمل بن مالك وهو يومئذ على صدقات هذيل وهو زوج المرأتين وأبو الجنين المقتول: اقبض من تحت يدك من صدقات هذيل عشرين ومائة شاة، ففعل (الطبرانى)[كنز العمال 40416]

ص: 463

أخرجه الطبرانى (1/193، رقم 514) .

35569-

عن أسامة بن عمير قال: كانت نائرة فى بنى معاوية فذهب النبى صلى الله عليه وسلم يصلح بينهم فالتفت إلى قبر فقال لا دريت فقيل له فقال إن هذا يسأل عنى فقال لا أدرى (الطبرانى عن بشير الحارثى)[كنز العمال 35355]

أخرجه الطبرانى (2/46، رقم 1237) .

35570-

عن أسامة بن عمير قال: كانت الأنصار تقول من أكل الفريكة فضح قومه وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بفريكة يفركها وتفل فيها من ريقه ثم ناولها غلاما من الأنصار فأكلها (البيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة)[كنز العمال 41809]

أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (5/104، رقم 5961) .

35571-

عن أسامة بن عمير قال: كانت الصلاة تقام فيكلم الرجل النبى صلى الله عليه وسلم فى الحاجة تكون له فيقوم بينه وبين القبلة فما يزال قائما يكلمه فربما رأيت بعض القوم ينعس من طول قيام النبى صلى الله عليه وسلم (عبد الرزاق)[كنز العمال 22624]

ص: 464

أخرجه عبد الرزاق (1/504، رقم 1931) .

35572-

عن أسامة بن عمير قال: كانت الصلاة فى العيدين قبل الخطبة (ابن أبى شيبة عن أنس)[كنز العمال 24538]

35573-

عن أسامة بن عمير قال: كانت اليد تقطع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ثمن المجن (الطبرانى)[كنز العمال 13932]

أخرجه الطبرانى (1/289) .

35574-

عن أسامة بن عمير قال: كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداء (الطبرانى عن جابر)[كنز العمال 18678]

أخرجه الطبرانى (2/186، رقم 1758) .

35575-

عن أسامة بن عمير قال: كانت عندى امرأة فتزوجت عليها أخرى، فتغايرتا فضربت الهذلية العامرية بعمود فسطاط لى فطرحت ولدا ميتا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: دوه، فجاء وليها فقال: أندى من لا أكل، ولا شرب ولا استهل، فمثل ذلك يطل فقال: رجز الأعراب، نعم دوه، فيه غرة عبد أو أمة (الطبرانى عن الهذلى)[كنز العمال 40418]

أخرجه الطبرانى (4/9، رقم 3483) .

ص: 465

35576-

عن أسامة بن عمير قال: كانت فينا امرأتان ضربت إحداهما الأخرى بعمود فقتلتها وقتلت ما فى بطنها. فقضى النبى صلى الله عليه وسلم فى المرأة بالعقل وفى الجنين بغرة عبد أو أمة أو بفرس أو بعيرين من الإبل أو كذا وكذا من الغنم، فقال رجل: كيف نعقل يا رسول الله من لا أكل، ولا شرب ولا صاح ولا استهل، فمثل ذلك يطل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسجاعة أنت وقضى أن ميراث المرأة لزوجها وولدها، وأن العقل على عصبة القاتلة (الطبرانى)[كنز العمال 40417]

أخرجه الطبرانى (1/193، رقم 513) .

35577-

عن أسامة بن عمير قال: كانت قريش إنما تدفع من المزدلفة يقولون: نحن الحمس لا نقف مع الناس ولا نخرج من الحرم، وتركوا الموقف على عرفة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقف مع الناس بعرفة على جمل له ويدفع معهم حتى يصبح مع قومه بالمزدلفة، فيقف معهم ثم يدفع إذا دفعوا (الطبرانى، والحاكم)[كنز العمال 12649]

ص: 466

أخرجه الحاكم (1/635، رقم 1704) وقال: صحيح على شرط مسلم.

35578-

عن أسامة بن عمير قال: كانت لى ذؤابة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمدها ويأخذ بها (الطبرانى عن أنس)[كنز العمال 36831]

أخرجه الطبرانى (1/249، رقم 712) .

35579-

عن أسامة بن عمير قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر فى يوم مطر فأمر مناديا فنادى الصلاة فى الرحال (الطيالسى، وأبو نعيم)[كنز العمال 23062]

أخرجه الطيالسى (ص 187، رقم 1320) .

‌مسند إسحاق

35580-

عن خالد بن عبد الرحمن عن إسحاق صاحب النبى صلى الله عليه وسلم: أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن فتح التمرة وقشر الرطبة (عبدان، وأبو موسى قال فى الإصابة: فى إسناده ضعف وانقطاع)[كنز العمال 41731]

أورده الحافظ فى الإصابة (1/51، ترجمة 95 إسحاق غير منسوب)، وقال: فى إسناده ضعف وانقطاع.

‌مسند أسد بن كرز القسرى البجلى

ص: 467

35581-

عن خالد بن عبد الله عن أبيه عن جده أسد بن كرز أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول: المريض تتحات خطاياه كما تتحات ورق الشجر (ابن عساكر)[كنز العمال 8634]

أخرجه ابن عساكر (16/136) .

35582-

عن خالد بن عبد الله القسرى حدثنى أبى عن جدى أنه قال قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أسد أتحب الجنة قلت نعم قال فأحب لأحد المسلمين ما تحب لنفسك (ابن عساكر)[كنز العمال 44257]

35583-

عن أسد بن كرز قال قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أسد بن كرز لا تدخل الجنة بعمل ولكن برحمة الله قلت ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتلافانى الله أو يتغمدنى الله منه برحمة (البخارى فى تاريخه، وابن السكن، والشيرازى فى الألقاب، والطبرانى، وأبو نعيم، والضياء)[كنز العمال 10463]

أخرجه البخارى (2/49، رقم 1644) ، والطبرانى (1/334، رقم 1001) ، والضياء (4/211، رقم 1429) .

‌مسند أسعد بن زرارة بن عدس النقيب

ص: 468

قال الطبرانى، وأبو نعيم توفى قبل بدر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة إحدى من الهجرة

35584-

عن المغيرة بن شعبة أن أسعد بن زرارة قال لعمر: إن النبى صلى الله عليه وسلم كتب إلى الضحاك بن سفيان أن يورث امرأة أشيم الضبابى من دية زوجها (الطبرانى، قال الحافظ ابن حجر فى الأطراف: هذا غريب جدًّا ولعله عن أبى أمامة أسعد بن سهل بن حنيف فإن أسعد بن زرارة مات قديما فى شوال من السنة الأولى من الهجرة. وقال فى الإصابة: هذا فيه نظر ولعله كان فيه أسعد بن زرارة فصحف والله أعلم وإلا فيحمل على أنه أسعد بن زرارة آخر وقد روى بعضهم هذا الحديث فقال عن عبد الله بن أسعد بن زرارة عن أبيه فلعله كان فيه أن ابن أسعد وهو عبد الله انتهى)[كنز العمال 30729]

أخرجه الطبرانى (1/304، رقم 898) . قال الهيثمى (4/231) : رجاله ثقات.

‌مسند أبى أمامة أسعد بن سهل بن حنيف

ص: 469

35585-

عن أبى أمامة بن سهل بن حنيف: أن أبا أمامة أسعد بن زرارة وكان أحد النقباء يوم العقبة أصابه وجع يسميه أهل المدينة الذبحة فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده فقال لأبلين أو لأبلغن فى أبى أمامة عذرا قال فكواه بيده فوق رأسه فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بئس الميت ليهود مرتين سيقولون لولا دفع عن صاحبه وما أملك له ولا لنفسى من الله شيئا (أحمد، والبغوى، والباوردى، والطبرانى، وأبو نعيم)

أخرجه الطبرانى (1/304، رقم 896) .

ص: 470

35586-

عن أبى أمامة بن سهل بن حنيف قال: مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة فما لبث أن لبط به فأتى النبى صلى الله عليه وسلم فقيل له أدرك سهلا صريعا فقال: من تتهمون به قالوا: عامر بن ربيعة، قال: علام يقتل أحدكم أخاه إذا رأى أحدكم من أخيه أمرا يعجبه فليدع بالبركة، ثم أمره فغسل وجهه ويديه إلى مرفقيه وركبتيه وداخلة إزاره فرش عليه (النسائى، وأبو نعيم)[كنز العمال 17683]

‌مسند أسلم بن بجرة الأنصارى

35587-

عن إبراهيم بن محمد بن أسلم بن بجرة عن أبيه عن جده أسلم بن بجرة: أن النبى صلى الله عليه وسلم جعله على أسارى قريظة فكان ينظر إلى فرج الغلام فإذا رآه قد أنبت ضرب عنقه وإذا لم ينبت جعله فى مغانم المسلمين (الحسن بن سفيان، وابن منده واستغربه، وابن السكن وقال: لا يثبت. والطبرانى، وأبو نعيم)[كنز العمال 11611]

أخرجه الطبرانى فى الكبير (1/334 رقم 1000) .

ص: 471

وأخرجه أيضًا: فى الصغير (1/122 رقم 181) .

‌مسند أسلم مولى عمر

35588-

عن عبد المنعم بن بشير عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده: أنه سافر مع النبى صلى الله عليه وسلم سفرتين (ابن منده، وعبد المنعم جرحه ابن معين قال فى الإصابة: والمعروف أن عمر اشترى أسلم بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم كذلك ذكره ابن إسحاق وغيره)[كنز العمال 36805]

أورده الحافظ فى الإصابة (1/63، ترجمة 131 أسلم مولى عمر) .

‌مسند أسماء بن حارثة الأسلمى

35589-

عن أسماء بن حارثة: أن النبى صلى الله عليه وسلم بعثه فقال مر قومك بصيام هذا اليوم يعنى عاشوراء قال أرأيت إن وجدتهم قد طعموا قال فليتموا آخر يومهم (أحمد، وأبو نعيم)[كنز العمال 24610]

أخرجه أحمد (4/78 رقم 16762) .

ص: 472

‌مسند أسمر بن ساعد بن هلوات المازنى

35590-

عن أحمد بن داود بن أسمر بن ساعد قال حدثنى أبى داود حدثنا أبى أسمر بن ساعد قال: وفدت أنا مع أبى ساعد بن هلوات إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال له إن أبانا شيخ كبير يعنى هلوات وقد سمع بك وآمن بك وليس به نهوض وقد وجه إليك بلطف الأعراب فقبل منه الهدية ودعا له ولولده (ابن منده، وأبو نعيم وقال: لا يعرف إلا من هذا الوجه وفى سنده نظر)[كنز العمال 36806]

أورده الحافظ فى الإصابة (1/67، ترجمة 144 أسمر بن ساعد) .

ص: 473

‌مسند أسمر بن مضرس الطائى

35591-

عن أم جنوب بنت نُمَيْلَةَ عن أمها سويدة بنت جابر عن أمها عقيلة بنت أسمر بن مضرس عن أبيها أسمر بن مضرس قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فبايعته فقال من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو له قال فخرج الناس يتعادون يتخاطون (ابن سعد، وأبو داود، والبغوى، والباوردى، والطبرانى، وأبو نعيم، والبيهقى، والضياء، قال البغوى: لا أعلم بهذا الإسناد حديثا غير هذا)[كنز العمال 9147]

أخرجه ابن سعد (7/73) ، وأبو داود (3/177، رقم 3071) ، والطبرانى (1/280، رقم 814) ، والبيهقى (6/142، رقم 11559) ، والضياء (4/227، رقم 1434) .

‌مسند أسيد الجعفى

35592-

عن عنبسة بن سعد عن الزبير بن عدى عن أسيد الجعفى قال: كنت عند النبى صلى الله عليه وسلم فكتب إلى أهل الطائف أن نبيذ الغبيراء حرام (العسكرى فى الصحابة)[كنز العمال 13805]

أورده الحافظ فى الإصابة (1/85، ترجمة 193 أسيد الجعفى) .

‌مسند أسيد المزنى

ص: 474

35593-

عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن أبى سلمة عن رجل من قومه يقال له أسيد المزنى قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم أريد أن أسأله وعنده رجل فسأله فأعرض عنه مرتين أو ثلاثا، ثم قال: من كان له أوقية ثم سأل فقد سأل إلحافا فقلت: أليس لى فلانة فهى خير من ثمن أوقية فلا أسأله شيئا فأعطانى رجل من الأنصار ناضحا له اتخذته مع ناقتى وأعطانى شيئا من تمر فما زلت بخير حتى الساعة (ابن السكن وقال إسناده صالح، وابن منده وقال تفرد به ابن وهب، وأبو نعيم)[كنز العمال 17143]

أورده الحافظ فى الإصابة (1/81، ترجمة 180 أسيد المزنى)، وقال: قال ابن السكن: إسناده صالح ولم أقف على نسبه. وقال ابن منده: تفرد به بن وهب.

‌مسند أسيد بن حضير

ص: 475

35594-

عن أسيد بن حضير قال: أتانى أهل بيتين من قومى من أهل بيت من بنى ظفر وأهل بيت من بنى معاوية فقالوا: كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لنا أو يعطينا أو نحو من هذا فكلمته، فقال: نعم أقسم لأهل كل بيت منهم شطرا، فإن عاد الله علينا عدنا عليهم، قال: فقلت: جزاك الله خيرا يا رسول الله قال: وأنتم فجزاكم الله خيرا فإنكم ما علمتكم أعفة صبر (أبو يعلى، وابن عساكر)[كنز العمال 36822]

أخرجه أبو يعلى (2/243، رقم 945) ، وابن عساكر (9/74) .

ص: 476

35595-

عن حسين وسعدى ولدى ثابت بن أسيد بن ظهير عن أبيهما عن جدهما قال: استصغر رسول الله صلى الله عليه وسلم رافع بن خديج يوم أحد، فقال له عمه ظهير: يا رسول الله إنه رجل رام، فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأصابه سهم فى لبته فجاء به عمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ابن أخى أصابه سهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحببت أن نخرجه أخرجناه، وإن أحببت أن ندعه فإنه إن مات وهو فيه مات شهيدا (أبو نعيم)[كنز العمال 37049]

أخرجه أيضًا: الطبرانى (1/209، رقم 569)، قال الهيثمى (6/108) : فيه من لم أعرفه. والخطيب (5/433) ، والضياء (4/286، رقم 1477) .

35596-

عن عروة: أن أسيد بن حضير اشتكى وكان يؤم قومه جالسا (عبد الرزاق، وابن سعد)[كنز العمال 36818]

أخرجه عبد الرزاق (2/462، رقم 4085) ، وابن سعد (3/606) .

ص: 477

35597-

عن أسيد بن حضير عن رافع بن أسيد بن ظهير عن أبيه: أنه رجع من عند النبى صلى الله عليه وسلم إلى قومه بنى حارثة من الأنصار فقال يا بنى حارثة لقد دخلت عليكم مصيبة قالوا وما هى قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كراء الأرض قلنا يا رسول الله إنا نكرأها بشئ من الحب قال لا قلنا نكرأها بشى من التبن قال لا قلنا نكرأها بما يكون من الربيع والساقية قال لا ازرعها أو امنحها أخاك (أبو نعيم)

35598-

عن عكرمة بن خالد المخزومى أن أسيد بن ظهير الأنصارى حدثه: أنه كان عاملا على اليمامة، وأن مروان كتب إليه أيما رجل سرقت منه سرقة فهو أحق بها حيث ما وجدها، فكتب بذلك مروان إلى فكتبت إلى مروان، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بأنه إذا كان الذى ابتاعها من الذى سرقها غير متهم فخير سيدها فإن شاء أخذ ما سرق منه بثمنه أو أتبع سارقه، ثم قضى بذلك بعد أبو بكر وعمر وعثمان فكتب بذلك مروان إلى معاوية، فكتب معاوية إلى مروان: لست

ص: 478

أنت وأسيد بقاضيين على ولكنى قضيت عليكما فيما وليت عليكما فانفذ لما أمرتك فبعث مروان بكتاب معاوية إلى، فقلت: لست أقضى ما وليت بما قال معاوية (عبد الرزاق، والحسن بن سفيان وسنده صحيح)[كنز العمال 13956]

أخرجه عبد الرزاق (10/201، رقم 18829) .

35599-

عن أسيد بن حضير قال: بينما أصلى ذات ليلة غشيتنى مثل السحابة فيها مثل المصابيح والمرأة قائمة إلى جنبى وهى حامل والفرس مربوط فى الدار فخشيت أن ينفر الفرس فتفزع المرأة فتلقى ولدها فانصرفت من صلاتى، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحت، فقال لى: اقرأ يا أسيد ذاك ملك استمع القرآن (عبد الرزاق)[كنز العمال 36819]

أخرجه عبد الرزاق (2/486، رقم 4182) .

ص: 479

35600-

عن أسيد بن حضير قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان فيه مزاح يحدث القوم ليضحكهم، فطعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فى خاصرته، فقال: أصبرنى، فقال: اصطبر، قال: إن عليك قميصا وليس على قميص، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه فأحتضنه وجعل يقبل كشحه ويقول: إنما أردت هذا يا رسول الله (الطبرانى)[كنز العمال 18655]

أخرجه الطبرانى (1/205، رقم 556) .

35601-

عن أسيد بن حضير قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوط إذ جالت الفرس فسكت فسكنت ثم قرأ فجالت الفرس فسكت فسكنت ثم قرأ فجالت الفرس فسكت فسكنت فانصرف وكان ابنه يحيى قريبا منه فأشفق أن تصيبه، فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء فإذا هى مثل الظلة فيها أمثال المصابيح عرجت إلى السماء حتى ما يراها فلما أصبح حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ ابن الحضير ثلاث مرات، فقال: تدرى ما ذاك

ص: 480

قال: لا يا رسول الله قال: تلك الملائكة دنت لصوتك ولو قرأت لأصبح الناس حتى ينظروا إليها لا تتوارى منهم (أبو عبيد فى فضائله، وأحمد، والبخارى تعليقا، والنسائى، والطبرانى، والحاكم، وأبو نعيم فى المعرفة، والبيهقى فى الدلائل)[كنز العمال 36813]

أخرجه البخارى (4/1916، رقم 4730) ، والنسائى فى الكبرى (5/13، رقم 8016) ، والحاكم (1/740، رقم 2035) .

35602-

عن أبى سعيد الخدرى عن أسيد بن الحضير قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا يحيى (ابن منده، وابن عساكر)[كنز العمال 36820]

أخرجه ابن عساكر (9/81) .

35603-

عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أسيد بن حضير قال: قال لى النبى صلى الله عليه وسلم يا أبا عيسى (ابن عساكر)[كنز العمال 36821]

أخرجه ابن عساكر (9/82) .

ص: 481

35604-

عن عائشة قالت: قدمنا من حج أو عمرة فنلقينا بذى الحليفة وكان غلمان الأنصار يتلقون أهليهم فلقوا أسيد بن حضير فنعوا له امرأته فتقنع وجعل يبكى، فقلت: غفر الله لك أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولك من السابقة والقدم مالك وأنت تبكى على امرأة قالت: فكشف رأسه وقال: صدقت، لعمرى ليحق أن لا أبكى على أحد بعد سعد بن معاذ وقد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال: قلت: وما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال: لقد اهتز العرش لوفاة سعد بن معاذ، قالت: وهو يسير بينى وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم (ابن أبى شيبة، وأحمد، والشاشى، وابن عساكر)[كنز العمال 37095]

أخرجه ابن أبى شيبة (7/376، رقم 36803) ، وأحمد (4/352، رقم 19118) ، وابن عساكر (9/75) .

ص: 482

35605-

عن عائشة قالت: كان أسيد بن حضير من أفاضل الناس وكان يقول: لو أنى أكون كما أكون على حال من أحوال ثلاث لكنت من أهل الجنة وما شككت فى ذلك: حين أقرأ القرآن وحين أسمعه يقرأ وإذا سمعت خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا شهدت جنازة، وما شهدت جنازة قط فحدثت نفسى سوى ما هو مفعول بها وما هى صائرة إليه (أبو نعيم، والبيهقى فى شعب الإيمان، وابن عساكر)[كنز العمال 36817]

أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/11، رقم 9274) ، وابن عساكر (9/90) .

35606-

عن أسيد بن حضير قال: كنت أصلى فى ليلة مقمرة وقد أوثبت فرسى فجالت جولة ففزعت ثم جالت أخرى فرفعت رأسى وإذا ظلة قد غشيتنى وإذا هى قد حالت بينى وبين القمر ففزعت فدخلت البيت، فلما أصبحت ذكرت ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فقال: تلك الملائكة جاءت تستمع قراءتك من آخر الليل سورة البقرة (الطبرانى)[كنز العمال 36816]

أخرجه الطبرانى فى الكبير (1/208، رقم 565) .

ص: 483

وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (6/330، رقم 6547) .

35607-

عن أسيد بن حضير أنه قال: يا رسول الله بينما أقرأ الليلة سورة البقرة إذ سمعت وجبة من خلفى فظننت أن فرسى انطلق، فقال النبى صلى الله عليه وسلم اقرأ يا أبا عتيك قال: فالتفت فإذا مثل المصباح مدلى بين السماء والأرض فما استطعت أن أمضى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تلك الملائكة نزلت لقراءة سورة البقرة، أما إنك لو مضيت لرأيت العجائب (ابن حبان، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 36815]

أخرجه ابن حبان (3/58، رقم 779) ، والطبرانى (1/208، رقم 566) ، والحاكم (1/740، رقم 2035) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/339، رقم 1977) .

‌مسند أسير بن جابر التميمى

ص: 484

35608-

عن قتادة عن أبى العالية عن أسير بن جابر: أن ريحا هبت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلعنها رجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلعنها فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس بأهله رجعت اللعنة عليه (أبو نعيم)[كنز العمال 8910]

‌مسند أشرس بن غاضرة

35609-

عن إسحاق بن الحارث القرشى قال: رأيت عمير بن جابر وأشرس بن غاضرة الكندى وكانت لهما صحبة يخضبان بالحناء والكتم (ابن أبى خثيمة، والبغوى، وابن منده، وأبو نعيم)[كنز العمال 17433]

أورده الحافظ فى الإصابة (1/87، ترجمة 202 أشرس بن غاضرة) .

‌مسند أكثم بن الجون وقيل بن أبى الجون الخزاعى

35610-

عن حيى بن عبد الله الوصابى حدثنى أبو عبد الله الدمشقى قال شهدت أكثم ابن الجون الخزاعى الكعبى يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أكثم بن الجون اغز مع قومك يحسن خلقك وتكرم على رفقائك (الحسن بن سفيان، وأبو نعيم)[كنز العمال 25598]

ص: 485

أخرجه أيضًا: ابن قانع (1/61) ، وابن ماجه (2/944، رقم 2827) ، والطبرانى فى الأوسط (7/14، رقم 6715) ، والقضاعى (2/225، رقم 1238) ، والديلمى (5/408، رقم 8573) .

35611-

عن سعيد بن سنان قال حدثنى عبيد الله الوصابى رجل من أهل الشام قال: حدثنى رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم يقال له أكثم بن الجون قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أكثم لا يصحبك إلا أمين، وخير السرايا أربع مائة، وخير الجيوش أربعة آلاف، ولن يغلب قوم يبلغوا اثنى عشر ألفا (ابن منده، وأبو نعيم، والبيهقى)[كنز العمال 25599]

أخرجه البيهقى (9/157، رقم 18263) .

ص: 486

35612-

عن أبى نهيك عن شبل بن خليد المزنى عن أكثم بن أبى الجون قال: قلنا يا رسول الله فلان لجرىء فى القتال قال هو من أهل النار قلنا يا رسول الله إذا كان فلان فى عبادته واجتهاده ولين جانبه فى النار فأين نحن قال: إنما ذلك إخبات النفاق وهو فى النار قال كنا نتحفظ عليه فى القتال كان لا يمر به فارس ولا راجل إلا وثب عليه فكثر عليه جراحه فأتينا النبى صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله استشهد فلان قال هو فى النار فلما اشتد ألم جراحه أخذ سيفه فوضعه بين ثدييه ثم اتكأ عليه حتى خرج من ظهره فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فقلت أشهد أنك رسول الله فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار وإنه لمن أهل الجنة تدركه الشقوة والسعادة عند خروج نفسه فيختم له بها (ابن منده، والطبرانى، وأبو نعيم)[كنز العمال 1570]

ص: 487

أخرجه أيضًا: الطبرانى (1/296، رقم 872) ، والضياء (4/333، رقم 1506) . قال الهيثمى (7/214) : رواه الطبرانى وإسناده حسن.

‌مسند أكيمة بن عبادة الليثى

35613-

عن أكيمة بن عبادة الليثى قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل كتفا وصلى ولم يتوضأ (ابن السكن، قال فى الإصابة: وإسناده مجهول)[كنز العمال 27143]

أورده الحافظ فى الإصابة (1/108، ترجمة 243 أكيمة بن عبادة الليثى) وقال: إسناده مجهول.

‌‌

‌مسند أمية بن خالد

وقيل ابن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبى العيص

قال أبو نعيم مختلف فى صحبته

35614-

عن أمية بن خالد قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم يستفتح ويستنصر بصعاليك المسلمين (ابن أبى شيبة، والبغوى، والطبرانى، وأبو نعيم)[كنز العمال 17107]

أخرجه الطبرانى (1/292، رقم 859) .

مسند أمية بن مخشى الخزاعى

ص: 488

35615-

عن أمية بن مخشى الخزاعى قال: رأى النبى صلى الله عليه وسلم رجلا يأكل ولم يسم حتى إذا لم يبق من طعامه إلا لقمة رفعها إلى فيه وقال: بسم الله أوله وآخره، فضحك النبى صلى الله عليه وسلم وقال: والله ما زال الشيطان يأكل معك حتى إذا سميت فما بقى فى بطنه شىء إلا قاءه وفى لفظ: حتى ذكرت اسم الله استقاء ما فى بطنه (أحمد، وأبو داود، والنسائى، والحسن بن سفيان، والبغوى، وابن السكن وقالا: لا نعلم له غيره. والدارقطنى فى الأفراد وقال: تفرد به جابر بن صبح، وابن السنى فى عمل يوم وليلة، وابن قانع، والطبرانى، والحاكم، وأبو نعيم، والضياء)[كنز العمال 41686]

أخرجه أحمد (4/336، رقم 18983) ، وأبو داود (3/347، رقم 3768) ، والنسائى فى الكبرى (4/174، رقم 6758) ، وابن قانع (1/48) ، والطبرانى (1/291، رقم 855) ، والحاكم (4/121، رقم 7089) ، والضياء (4/342، رقم 1510) .

‌مسند أنس بن حذيفة البحرانى

ص: 489

35616-

عن الحكم بن عتيبة عن أنس بن حذيفة صاحب البحرين قال: كتبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن الناس قد اتخذوا بعد الخمر أشربة تسكرهم كما يسكر الخمر من التمر والزبيب يصنعون ذلك فى الدباء والنقير والمزفت والحنتم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كل شراب أسكر حرام والمزفت حرام والنقير حرام والحنتم حرام، فاشربوا فى القرب وشدوا الأوكية، فاتخذ الناس فى القرب ما يسكر فبلغ النبى صلى الله عليه وسلم، فقام فى الناس فقال: إنه لا يفعل ذلك إلا أهل النار، ألا إن كل مسكر حرام، وكل مخدر حرام، وما أسكر كثيره فقليله حرام (أبو نعيم، وقال: الحكم عنه مرسل)[كنز العمال 13806]

‌مسند أنس بن ظهير الأنصارى

ص: 490

35617-

عن حسين بن ثابت بن أنس بن ظهير عن أخته سعدى بنت ثابت عن أبيها عن جدها أنس قال: لما كان يوم أحد حضر رافع بن خديج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستصغره وقال: هذا غلام صغير وهم برده فقال له عمه ظهير بن رافع: يا رسول الله إن ابن أخى رجل رام فأجازه النبى صلى الله عليه وسلم (البخارى فى تاريخه، وابن السكن، وابن منده، وأبو نعيم فى المعرفة وقال: هو تصحيف من بعض الواهمين لأن الصحيح هو أسيد بن ظهير. قال فى الإصابة: وأخطأ أبو نعيم فى ذلك والصواب مع الجماعة وأنه أنس بن ظهير أخو أسيد بن ظهير)[كنز العمال 30076]

أخرجه البخارى (2/28، رقم 1580) .

‌مسند أنس بن مالك القشيرى

ص: 491

35618-

عن أنس بن مالك رجل من بنى عبد الله بن كعب قال: أغارت علينا خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يأكل فقال: اجلس فأصب من هذا الطعام فقلت: إنى صائم فقال: اجلس أحدثك عن الصلاة والصيام أو قال الصوم إن الله وضع شطر الصلاة والصوم عن المسافر، وعن الحبلى، وعن المرضع، فيا لهف نفسى أن لا أكون أكلت من طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحمد، وأبو نعيم)[كنز العمال 24373]

أخرجه أحمد (5/29، رقم 20342) ، وأبو داود (2/317، رقم 2408) ، والطبرانى (1/263، رقم 765) ، وابن عاصم (3/162، رقم 1493) ، والبيهقى (4/231، رقم 7869) .

‌مسند أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم

-

35619-

عن أنس قال: آخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ثوب واحد مخالفا بين طرفيه خلف أبى بكر (عبد الرزاق)[كنز العمال 21679]

أخرجه عبد الرزاق (1/350، رقم 1367) .

ص: 492

35620-

عن أنس قال: آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين كشفت الستارة والناس خلف أبى بكر فنظرت إلى وجهه كأنه ورقة مصحف فأراد الناس أن يتحركوا فأشار إليهم أن اثبتوا وألقى السجف وتوفى آخر ذلك اليوم صلى الله عليه وسلم (أحمد، ومسلم)[كنز العمال 18821]

أخرجه أحمد (3/110، رقم 12093) ، ومسلم (1/315، رقم 419) .

35621-

عن أنس: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أبى طلحة وبين أبى عبيدة (مسلم، والطبرانى)[كنز العمال 37076]

أخرجه مسلم (4/1960، رقم 2528) ، والطبرانى (5/92، رقم 4682) .

35622-

عن أنس قال: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه آخى بين سلمان وأبى الدرداء آخى بين عوف بن مالك والصعب بن خثامة (أبو يعلى، وابن عساكر)

أخرجه أبو يعلى (6/131، رقم 3404) .

ص: 493

35623-

عن أنس قال: آمن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة الناس إلا أربعة: عبد العزى بن خطل، ومقيس بن صبابة الكنانى، وعبد الله بن سعد بن أبى سرح وأم سارة، فأما عبد العزى فإنه قتل وهو آخذ بأستار الكعبة، ونذر رجل من الأنصار أن يقتل عبد الله بن سعد إذا رآه وكان أخا عثمان بن عفان من الرضاعة، فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ليشفع له فلما بصر به الأنصارى اشتمل السيف، ثم خرج فى طلبه فوجده عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فهاب قتله لأنه فى حلقة النبى صلى الله عليه وسلم وبسط النبى صلى الله عليه وسلم يده فبايعه، ثم قال للأنصارى: قد انتظرتك أن توفى نذرك، قال: يا رسول الله هبتك أفلا أومضت إلى: قال: إنه ليس لنبى أن يومض، وأما مقيس فإنه كان له أخ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتل خطأ فبعث معه رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بنى فهر ليأخذ عقله من الأنصار، فلما جمع له العقل، ورجع نام الفهرى

ص: 494

فوثب مقيس فأخذ حجرا فجلد به رأسه فقتله ثم أقبل وهو يقول:

شفى النفس من قد بات بالقاع مسندا تضرج ثوبيه دماء الأخادع

وكانت هموم النفس من قبل قتله تلم فتنسينى وطىء المضاجع

قتلت به فهرا وغرمت عقله سراة بنى النجار أرباب فارع

حللت به نذرى وأدركت ثورتى وكنت إلى الأوثان أول راجع

وأما أم سارة فإنها كانت مولاة لقريش فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكت إليه الحاجة فأعطاها شيئا، ثم أتاها رجل فبعث معها كتابا إلى أهل مكة يتقرب بذلك إليهم ليحفظ عياله، وكان له بها عيال فأتى جبرئيل النبى صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أثرها عمر بن الخطاب وعلى بن أبى طالب، فلحقاها فى الطريق ففتشاها فلم يقدرا على شىء معها، فأقبلا راجعين فقال أحدهما لصاحبه: والله ما كذبنا ولا كذبنا ارجع بنا إليها، فسلا سيفهما، ثم قالا، لتدفعن علينا الكتاب أو لنذيقنك الموت، فأنكرت ثم قالت: أدفعه إليكما على أن لا

ص: 495

تردانى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبلا ذلك منها فحلت عقاص رأسها فأخرجت الكتاب من قرن من قرونها فدفعته، فرجعا بالكتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعاه إليه فدعا الرجل فقال: ما هذا الكتاب قال: أخبرك يا رسول الله ليس من رجل ممن معك إلا وله قوم يحفظونه فى عياله، فكتبت هذا الكتاب ليكون لى فى عيالى فأنزل الله {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء} إلى آخر الآيات (ابن عساكر)[كنز العمال 30190]

أخرجه ابن عساكر (29/29) .

35624-

عن أنس قال: أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبى بكر وعمر فقال هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين يا على لا تخبرهما (ابن عساكر)[كنز العمال 36149]

أخرجه ابن عساكر (44/173) .

35625-

عن أنس قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن فى بيت رجل من الأنصار فأخذ بعضادتى الباب ثم قال الأئمة من قريش (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 37995]

ص: 496

أخرجه ابن أبى شيبة (6/402، رقم 32388) .

35626-

عن أنس قال: أتت النبى صلى الله عليه وسلم امرأة فسألته عن شىء فقال: ألا أدلك على خير من ذلك قالت: نعم، قال: هللى الله ثلاثا وثلاثين، عند منامك، وسبحيه ثلاثا وثلاثين، واحمديه ثلاثا وثلاثين وكبريه أربعا وثلاثين، فذلك خير من الدنيا وما فيها (ابن جرير)[كنز العمال 5024]

أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (6/104، رقم 29826) .

35627-

عن أنس قال: أتت امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم تشكو إليه حاجة، فقال: ألا أدلك على خير من ذلك تسبحى الله عند منامك ثلاثا وثلاثين، وتهليله ثلاثا وثلاثين، وتحمديه أربعا وثلاثين، فذلك مائة خير من الدنيا وما فيها (ابن النجار)[كنز العمال 5023]

أخرجه أيضًا: ابن عساكر (38/85) .

ص: 497

35628-

عن أنس قال: أتى النبى صلى الله عليه وسلم بتمر ريان فقال أنى لكم هذا التمر قالوا كان عندنا تمر فبعنا صاعين بصاع فقال ردوه على صاحبكم فبيعوه بسعر التمر (ابن عساكر)[كنز العمال 10107]

أخرجه ابن عساكر (50/72) .

35629-

عن أنس قال: أتى النبى صلى الله عليه وسلم بعضو من لحم شواء وعنده أبو بكر الصديق ودخل عليهم عمر بن الخطاب فأكلوا جميعا ثم مسحوا بخرقة ثم انتظروا حتى أتاهم المؤذن بالمغرب فقاموا جميعا فصلوا ولم يتوضأ النبى صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر (ابن عساكر)[كنز العمال 27148]

أخرجه ابن عساكر (36/118) .

35630-

عن أنس قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبى الله أى الدعاء أفضل قال سل ربك العفو والعافية فى الدنيا والآخرة فقد أفلحت (البزار)[كنز العمال 4934]

أخرجه أيضًا: ابن ماجه (2/1265، رقم 3848) .

ص: 498

35631-

عن أنس قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث ليال قال خذوا خيرهم وسيدهم فأخذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فعمد به إلى زمزم فشق جوفه ثم أتى بتور من ذهب فغسل جوفه ثم ملئ حكمة وإيمانا (ابن عساكر)

أخرجه ابن عساكر (3/461) .

35632-

عن أنس قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من تهامة يقال له معافى بن زيد الحرسى فقال له ما تقول فى النبيذ فذكر الحديث (ابن النجار)[كنز العمال 13808]

أخرجه أيضًا: ابن عدى (5/148، رقم 1312) .

35633-

عن أبى قلابة قال: أتيت أنس بن مالك فلم أجده فقعدت انتظره فجاء وهو مغضب فقال: كنت عند هذا يعنى الحجاج فأكلوا ثم قاموا فصلوا ولم يتوضؤا، فقلت: أو ما كنتم تفعلون هذا يا أبا حمزة قال: لا ما كنا نفعله (سعيد بن منصور، وابن أبى شيبة وهو صحيح)[كنز العمال 27144]

أخرجه ابن أبى شيبة (1/54، رقم 555) .

ص: 499

35634-

عن أنس قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم وهو يصلى فأقامنى عن يمينه (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 22908]

أخرجه ابن أبى شيبة (1/428، رقم 4925) .

35635-

عن أنس قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعى وصيف بربرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن قوم هذا أتاهم نبى قبلى فذبحوه وطبخوه وأكلوا لحمه وشربوا مرقه (نعيم بن حماد فى الفتن وفيه يحيى بن سعيد العطار قال ابن حبان يروى الموضوعات عن الأثبات)[كنز العمال 38284]

أخرجه نعيم بن حماد (1/266، رقم 762) .

35636-

عن أنس قال: اجزت أنا والفضل بن عباس أمام النبى صلى الله عليه وسلم مرتدفين أتانا وهو يصلى يوم عرفة وليس بيننا وبينه من يحول بيننا وبينه (عبد الرزاق عن ابن عباس)[كنز العمال 22603]

أخرجه عبد الرزاق (2/28، رقم 2357) .

ص: 500