الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
37756-
كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وبحاجته، فكان يقوم من الليل فيقول: سبحان ربى وبحمده سبحان ربى وبحمده، سبحان ربى وبحمده الهوى، سبحان رب العالمين، سبحان رب العالمين الهوى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لك من حاجة فقلت يا رسول الله مرافقتك فى الجنة، قال: أو غير ذلك قلت: يا رسول الله هى حاجتى، قال: فأعنى على نفسك بكثرة السجود (ابن زنجويه)[كنز العمال 21653]
أخرجه أيضًا: مسلم (1/353، رقم 489) ، وأبو داود (2/35، رقم 1320) ، والنسائى (2/227، رقم 1138) .
37757-
كنت أخدم النبى صلى الله عليه وسلم فقال يوما: يا ربيعة ألا تتزوج فقلت والله يا رسول الله لخدمتك أحب إلى ثم أعاد على بعد مرة أخرى، فقلت مثل ذلك فقلت: والله لرسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم بما يصلحنى منى فلئن قال لى مرة فلأقولن: بلى يا رسول الله، فقال لى ربيعة: ألا تتزوج قلت: بلى يا رسول الله قال: ائت فلانا لرجل من الأنصار فليزوجوك ابنتهم فلانة، فأتيتهم فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تزوجونى، فقالوا: مرحبا برسول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يذهب رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بحاجته، فزوجونى ولم يسألونى بينة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا كئيب، فقال: ما لك يا ربيعة قلت يا رسول الله أتيت قوما كراما فزوجونى ولم يسألونى بينة وليس عندى ما أصدق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجمعوا له وزن نواة من ذهب، فجمعوا لى وزن نواتين من ذهب فأتيتهم به، فقبلوا
وقالوا: كثير طيب، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا كئيب، فقال: ما لك يا ربيعة فقلت: يا رسول الله أتيت قوما كراما فقبلوا وقالوا: كثير طيب، وليس عندى ما أولم فقال: اجمعوا له فى ثمن كبش، فجمعوا لى فى ثمن كبش، وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله فأتى بمكتل فيه شعير فأتيتهم به، فقالوا أما الكبش فاكفوناه أنتم، وأما الشعير فنحن نكفيكموه، ففعلوا ذلك، وأصبحت فدعوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه (أحمد، والحاكم، والطبرانى عن ربيعة الأسلمى)[كنز العمال 37047]
أخرجه أحمد (4/58، رقم 16627) ، والحاكم (2/188، رقم 2718) ، والطبرانى (5/59، رقم 4578) .
37758-
كنت أخدم النبى صلى الله عليه وسلم فأعطانى أرضا وأعطى أبا بكر أرضا، وجاءت الدنيا فاختلفنا فى عذق نخلة فقال أبو بكر: هى فى حدى، وقلت أنا: هى فى حدى، فكان بينى وبين أبى بكر كلام، فقال أبو بكر كلمة كرهتها وندم، فقال لى: يا ربيعة رد على مثلها حتى تكون قصاصا، فقلت: لا أفعل، فقال أبو بكر: لتقولن أو لأستعدين عليك رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: ما أنا بفاعل، قال: ورفض الأرض، فانطلق أبو بكر إلى النبى صلى الله عليه وسلم فانطلقت أتلوه، فجاء أناس من أسلم فقالوا: يرحم الله أبا بكر فى أى شىء يستعدى عليك رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذى قال لك ما قال فقلت: أتدرون من هذا هذا أبو بكر الصديق وهو ثانى اثنين وهو ذو شيبة فى الإسلام، فإياكم يلتفت فيراكم تنصرونى عليه فيغضب فيأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيغضب لغضبه فيغضب الله لغضبهما فيهلك ربيعة، قالوا: فما تأمرنا قلت، ارجعوا، فانطلق أبو بكر
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبعته وحدى حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثه الحديث كما كان، فرفع إلى رأسه فقال: يا ربيعة ما لك وللصديق قلت: يا رسول الله كان كذا وكذا فقال لى كلمة كرهتها فقال لى: قل لى كما قلت لك حتى يكون قصاصا، قال: أجل فلا ترد عليه ولكن قل: غفر الله لك يا أبا بكر فولى أبو بكر وهو يبكى (الطبرانى عن ربيعة الأسلمى)[كنز العمال 35643]
أخرجه الطبرانى (5/58، رقم 4577) .
37759-
كنت رديف النبى صلى الله عليه وسلم فلو قلت إن ركبتى تمس ركبته فسكت عنهم حتى إذا كان عند السحر أغار عليهم وقال إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين (الطبرانى عن أبى طلحة)[كنز العمال 30124]
أخرجه الطبرانى (5/97، رقم 4705) . قال الهيثمى (6/149) : رجاله رجال الصحيح.
37760-
كنت فى بيت ميمونة فقام النبى صلى الله عليه وسلم يصلى من الليل فقمت معه على يساره فأخذ بيدى فجعلنى عن يمينه ثم صلى ثلاث عشرة ركعة حرزت قيامه فى كل ركعة قدر {يا أيها المزمل} (عبد الرزاق عن ابن عباس)[كنز العمال 11901، 22903]
أخرجه عبد الرزاق (2/406، رقم 3868) .
37761-
كنت مع أبى حيث أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام فوجدته محلول الأزرار (الطبرانى عن قرة بن رياب المزنى)[كنز العمال 18696]
أخرجه الطبرانى (5/77، رقم 4633) .
مسند رفاعة بن رافع الزرقى
37762-
إذا استقبلت القبلة فكبر، ثم اقرأ بأم القرآن، ثم اقرأ بما شئت فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك، وامدد ظهرك ومكن لركوعك، فإذا رفعت رأسك، فأقم صلبك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها، فإذا سجدت فمكن لسجودك، فإذا رفعت رأسك فاجلس على فخذك اليسرى، ثم اصنع كذلك فى كل ركعة وسجدة (ابن أبى شيبة، وأحمد، وابن حبان عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده رفاعة بن رافع)[كنز العمال 19624]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/220، رقم 2526) ، وأحمد (4/340) ، وابن حبان (5/88، رقم 1787) .
37763-
عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده رفاعة بن رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن قريشا أهل أمانة من بغاهم العواثر كبه الله لمنخره قالها ثلاثا (ابن جرير)[كنز العمال 37989]
أخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى السنة (2/635، رقم 1507) ، والطبرانى (5/45، رقم 4545) .
37764-
استووا حتى أثنى على ربى اللهم لك الحمد كله اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادى لما أضللت ولا مضل لما هديت ولا معطى لما منعت، ولا مانع لما أعطيت ولا مقارب لما باعدت ولا مباعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك اللهم إنى أسألك النعيم المقيم الذى لا يحول ولا يزول اللهم إنى أسألك النعيم يوم العيلة والأمن يوم الخوف، اللهم عائذ بك من شر ما أعطيتنا ومن شر ما منعت منا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه فى قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك واجعل عليهم رجزك وعذابك، اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب إله الحق (أحمد، والبخارى فى الأدب، والنسائى، والطبرانى، والبغوى، والباوردى، وأبو نعيم فى الحلية، والحاكم وتعقب، والبيهقى
فى الدعوات، والضياء عن رفاعة بن رافع الزرقى قال الذهبى: الحديث مع نظافة إسناده منكر أخاف أن يكون موضوعا قال لما كان يوم أحد وانكفأ المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. . . فذكره) [كنز العمال 30047]
أخرجه أحمد (3/424) ، والبخارى فى الأدب المفرد (1/243، رقم 699) ، والنسائى فى الكبرى (6/156، رقم 10445) ، والطبرانى (5/47، رقم 4549) ، وأبو نعيم فى الحلية (10/127) ، والحاكم (3/26، رقم 4308) .
37765-
استووا واعدلوا صفوفكم (أبو داود، والبيهقى عن أنس)[كنز العمال 23005]
أخرجه أبو داود (1/179، رقم 669) ، والبيهقى (2/22، رقم 2127) .
37766-
جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فقال: هل فيكم من غيركم قالوا: لا إلا ابن أختنا ومولانا وحليفنا، فقال: ابن أختكم منكم وحليفكم منكم ومولاكم منكم، إن قريشا أهل صدق وأمانة، فمن بغى لهم العواثر كبه الله على وجهه (الشافعى، وابن أبى شيبة، وأحمد، والشاشى، والطبرانى، والضياء عن رفاعة بن رافع)[كنز العمال 37988]
أخرجه الشافعى (1/279) ، وابن أبى شيبة (6/402، رقم 32383) ، وأحمد (4/340، رقم 19015) ، والطبرانى (5/46، رقم 4547) .
37767-
جاء جبريل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال ما تعدون من شهد بدرا فقال من أفاضل المسلمين أو من خيار المسلمين قال وكذلك من شهد بدرا من الملائكة فينا (ابن أبى شيبة، وأبو نعيم)[كنز العمال 37966]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/364، رقم 36731) .
37768-
كنا جلوسا مع النبى صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجل فصلى صلاة خفيفة لا يتم ركوعها ولا سجودها ورسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقه ولا يشعر فصلى، ثم جاء فسلم على النبى صلى الله عليه وسلم فرد عليه السلام فقال: أعد فإنك لم تصل، فقال: أى رسول الله بأبى أنت وأمى والذى أنزل عليك الكتاب لقد اجتهدت وحرصت فأرنى وعلمنى قال: إذا أردت أن تصلى فأحسن وضوءك، ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع فإذا أتممت على هذا صلاتك فقد أتممت، وما نقصت من هذا فإنما تنقصه من نفسك (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 21656]
أخرجه عبد الرزاق (2/370، رقم 3739) ، وابن أبى شيبة (7/303، رقم 36296) .
37769-
لما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فقالوا: يا معاشر المهاجرين، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث رجلا منكم قرنه برجل منا فنحن نرى أن يلى هذا الأمر رجلان: رجل منكم ورجل منا، فقام زيد بن ثابت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وكنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أنصار من يقوم مقامه فقال أبو بكر جزاكم الله خيرا من حى يا معشر الأنصار وثبت قائلكم والله لو قلت غير هذا ما صالحناكم (الطبرانى عن أبى طلحة)[كنز العمال 14147]
أخرجه الطبرانى (5/114، رقم 4785) .
37770-
عن رفاعة بن رافع قال: لما رأى إبليس ما تفعل الملائكة بالمشركين يوم بدر أشفق أن يخلص القتل إليه فتشبث به الحارث بن هشام وهو يظن أنه سراقة بن مالك، فوكز فى صدر الحارث فألقاه، ثم خرج هاربا حتى ألقى نفسه فى البحر فرفع يديه وقال: اللهم إنى أسألك نظرتك إياى وخاف أن يخلص القتل إليه (الطبرانى، وأبو نعيم فى الدلائل عن رفاعة ابن رافع)[كنز العمال 29968]
أخرجه الطبرانى (5/47، رقم 4550)، قال الهيثمى (6/77) : فيه عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف.
37771-
لما أصبح النبى صلى الله عليه وسلم خيبر وقد أخذوا مساحيهم ومكاتلهم وغدوا على حروثهم فلما رأوا النبى صلى الله عليه وسلم معه الخميس نكصوا مدبرين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين (أحمد، والطبرانى عن أنس عن أبى طلحة)[كنز العمال 30125]
أخرجه أحمد (4/28) ، والطبرانى (5/97، رقم 4704) .
37772-
لما ظهر الإسلام ولنا بئر بالدفية خفنا أن يغلبنا عليها من حولنا فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فكتب لنا كتابا بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله أما بعد فإن لهم بئرا إن كان صادقا ولهم دار إن كان صادقا، فما قاضينا فيه إلى أحد من قضاة المدينة إلا قضوا لنا به وفى كتاب النبى صلى الله عليه وسلم كان وزعم أنه كذا كان فى كتاب النبى صلى الله عليه وسلم (ابن أبى داود فى المصاحف، والطبرانى عن نائل بن مطرف السلمى عن أبيه عن جده رزين بن أنس قال)[كنز العمال 11455]
أخرجه الطبرانى (5/75، رقم 4630) .
37773-
لما كان يوم بدر تجمع الناس على أمية بن خلف، فنظرت إلى قطعة من درعه قد انقطعت من تحت إبطه فطعنته بالسيف فيها طعنة فقتلته، ورميت بسهم يوم بدر ففقت عينى، فبصق فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا لى فما آذانى منها شىء (الطبرانى، والحاكم عن رفاعة بن رافع)[كنز العمال 29967]
أخرجه الطبرانى (5/42، رقم 4535) ، والحاكم (3/258، رقم 5024) .
37774-
عن عباية بن رافع قال: وضأت ابن عمر فقمت عن يمينه فقال ممن أخذت هذا فقلت من رفاعة فقال من هنالك (عبد الرزاق)[كنز العمال 27034]
أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (5/335، رقم 26639) .
مسند رفاعة بن عرابة الجهنى
37775-
عن رفاعة بن عرابة قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد أو قال: بقديد وجعل رجال منا يستأذنون إلى أهاليهم، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأذن لهم وقال: ما بال شق الشجرة الذى يلى رسول الله أبغض إليكم من الشق الآخر فلم نر بعد ذلك من القوم إلا باكيا، فقال أبو بكر: إن الذى يستأذنك فى شىء بعدها لسفيه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه وقال: أشهد عند الله، وكان إذا حلف قال: والذى نفس محمد بيده ما منكم من أحد يؤمن بالله ثم يسدد إلا سلك به فى الجنة، ولقد وعدنى ربى أن يدخل من أمتى
الجنة سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، وإنى لأرجو أن لا يدخلوها حتى تتبوؤا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذرياتكم مساكن فى الجنة ثم قال: إذا مضى نصف الليل أو قال ثلثاه ينزل الله إلى سماء الدنيا فيقول: لا أسأل عن عبادى أحدا غيرى، من ذا الذى يسألنى أعطيه من ذا الذى يدعونى أستجيب له من ذا الذى يستغفرنى أغفر له حتى ينصدع الفجر (أحمد، والدارمى، وابن خزيمة، وابن حبان، والطبرانى)[كنز العمال 30147]
أخرجه أحمد (4/16) ، والدارمى (1/413، رقم 1481) ، وابن حبان (1/444، رقم 212) ، والطبرانى (5/49، رقم 4556) .
37776-
عن يعلى بن الأشدق قال: أدركت عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن صدق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم رقاد بن ربيعة العقيلى قال: أخذ منا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغنم من المائة شاة فإن زادت فشاتان (الطبرانى)[كنز العمال 16941]
أخرجه الطبرانى (5/76، رقم 4631) ، قال الهيثمى (3/74) ك فيه أحمد بن كثير البجلى ولم أجد من ذكره.
37777-
عن ابن الرائسى عن أبيه وكان من أهل هجر، وكان فقيها قال: انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى وفد بصدقة عملها إليه فنهاهم عن النبيذ فى هذه الظروف، فرجعوا إلى أرضهم وهى أرض تهامة حارة، فاستوخموا فرجعوا إليه العام الثانى فى صدقاتهم فقالوا: يا رسول الله، إنك نهيتنا عن هذه الأوعية فتركناها فشق ذلك علينا فقال: اذهبوا فاشربوا فيما شئتم، ولا تشربوا ما أوكى سقاؤه على إثم (الطبرانى)[كنز العمال 13819]
أخرجه الطبرانى (5/77، رقم 4634) .
37778-
قرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم تمر ورطب فأكلوا منه حتى لم يبقوا شيئا إلا نواة وما لا خير فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون ما هذا قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: تذهبون الخير فالخير حتى لا يبقى منكم إلا مثل هذه (ابن حبان، والطبرانى عن رويفع بن ثابت)[كنز العمال 31365]
أخرجه ابن حبان (16/208، رقم 7225) ، والطبرانى (5/29، رقم 4492) .
37779-
عن أبى زرعة بن سيف بن ذى يزن قال: كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا هذه نسخته فذكرها، وفيه ومن يكن على يهوديته أو نصرانيته فإنه لا يفتن عنها، وعليه الجزية على كل حالم ذكر وأنثى حر أو عبد دينار أو قيمته من المعافر (ابن عساكر)[كنز العمال 11492]
أخرجه ابن عساكر (53/271) .
37780-
عن أبى الحارث بن محمد بن الحارث بن هانى بن مدلج بن المقداد بن زمل بن عمرو العذرى حدثنى أبى عن أبيه عن زمل بن عمرو العذرى قال: كان لبنى عذرة صنم يقال له حمام، وكان سادنه رجلا يقال له طارق، فلما ظهر النبى صلى الله عليه وسلم سمعنا صوتا: يا بنى هند بن حرام ظهر الحق وأودى حمام، ودفع الشرك الإسلام ففزعنا لذلك وهالنا، فمكثنا أياما ثم سمعنا صوتا وهو يقول: يا طارق، يا طارق بعث النبى الصادق، بوحى ناطق، صدع صادع بأرض تهامة، لناصريه السلامة، ولخاذليه الندامة، هذا الوداع منى إلى يوم القيامة، فوقع الصنم لوجهه. قال زمل: فابتعت راحلة ورحلت حتى أتيت النبى صلى الله عليه وسلم مع نفر من قومى وأنشدته شعرا قلته:
إليك يا رسول الله أعملت نصها أكلفها حزنا وقوزا من الرمل
لأنصر خير الناس نصرا مؤزرا وأعقد حبلا من حبالك فى حبلى
وأشهد أن الله لا شىء غيره أدين له ما أثقلت قدمى نعلى
قال: فأسلمت وبايعت وأخبرناه بما سمعنا، فقال: ذلك من كلام الجن، ثم قال: يا معشر العرب إنى رسول الله إلى الأنام كافة، أدعوهم إلى عبادة الله وحده وأنى رسوله وعبده، وأن تحجوا البيت، وتصوموا شهرا من اثنى عشر شهرا وهو شهر رمضان، فمن أجابنى فله الجنة نزلا وثوابا، ومن عصانى كانت النار منقلبا. قال: فأسلمنا وعقد لنا لواء وكتب لنا كتابا نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله لزمل بن عمرو ومن أسلم معه خاصة إنى بعثته إلى قومه عامة، فمن أسلم ففى حزب الله ورسوله، ومن أبى فله أمان شهرين. شهد على بن أبى طالب ومحمد بن مسلمة الأنصارى (ابن عساكر وقال: غريب جدًّا) [كنز العمال 35405]
أخرجه ابن عساكر (11/489) . وقال: غريب جدًّا.
مسند زهير بن الأقمر
قال فى التجريد أورده ابن شاهين فى الصحابة وإنما هو تابعى
37781-
عن زهير بن الأقمر قال: كان الحكم بن أبى العاص يجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وينقل حديثه إلى قريش فلعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يخرج من صلبه إلى يوم القيامة (ابن عساكر وقال: فيه سليمان بن قرم كوفى ضعيف)[كنز العمال 31731]
أخرجه ابن عساكر (57/269) .
مسند زياد بن الحارث الصدائى
37782-
عن زياد بن الحارث الصدائى قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام، وأخبرت أنه بعث جيشا إلى قومى فقلت: يا رسول الله اردد الجيش فأنا لك بإسلام قومى وطاعتهم فقال لى: اذهب فردهم، فقلت: يا رسول الله إن راحلتى قد كلت، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فردهم، قال الصدائى: وكتب إليهم كتابا، فقدم وفدهم بإسلامهم فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أخا صداء إنك لمطاع فى قومك فقلت: بل الله هو هداهم للإسلام، فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أؤمرك عليهم فقلت: بلى يا رسول
الله فكتب لى كتابا، فقلت: يا رسول الله مر لى بشىء من صدقاتهم، قال: نعم، فكتب لى كتابا آخر. قال الصدائى: وكان ذلك فى بعض أسفاره فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فأتاه أهل ذلك المنزل يشكون عاملهم ويقولون: آخذنا بشىء كان بيننا وبين قومه فى الجاهلية، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: أو فعل فقالوا: نعم. فالتفت النبى صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وأنا فيهم فقال: لا خير فى الإمارة لرجل مؤمن قال الصدائى: فدخل قوله فى نفسى، ثم أتاه آخر فقال: يا نبى الله أعطنى، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع فى الرأس وداء فى البطن، فقال السائل: فأعطنى من الصدقة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لم يرض بحكم نبى ولا غيره فى الصدقات حتى حكم فيها فجزأها ثمانية أجزاء، فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك، قال الصدائى: فدخل ذلك فى نفسى أنى سألته من الصدقات وأنا غنى، ثم إن رسول الله
- صلى الله عليه وسلم اعتشى من أول الليل فلزمته وكنت قويا وكان أصحابه ينقطعون عنه ويستأخرون حتى لم يبق معه أحد غيرى، فلما كان أوان أذان الصبح أمرنى فأذنت، فجعلت أقول: أقيم يا رسول الله فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر ناحية الشرق إلى الفجر فيقول: لا، حتى إذا طلع الفجر نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبرز ثم انصرف إلى وقد تلاحق أصحابه فقال: هل من ماء يا أخا صداء فقلت: لا إلا شىء قليل لا يكفيك، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: اجعله فى إناء ثم ائتنى به، ففعلت، فوضع كفه فى الماء فرأيت بين كل أصبعين من أصابعه عينا تفور، قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا أنى أستحيى من ربى لسقينا وأسقينا، ناد فى أصحابى من له حاجة فى الماء فناديت فيهم، فأخذ من أراد منهم، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد بلال أن يقيم فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: أن أخا صداء هو أذن، ومن أذن فهو يقيم، قال
الصدائى: فأقمت الصلاة، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة أتيته بالكتابين فقلت: يا رسول الله اعفنى من هذين، فقال: ما بدا لك فقلت: سمعتك يا نبى الله تقول: لا خير فى الإمارة لرجل مؤمن، وأنا أومن بالله ورسوله وسمعتك تقول للسائل: من سأل الناس عن ظهر غنى فهو صداع فى الرأس وداء فى البطن، وسألتك وأنا غنى فقال النبى صلى الله عليه وسلم: هو ذا، فإن شئت فأقبل، وإن شئت فدع، فقلت: أدع، فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: فدلنى على رجل أؤمره عليكم، فدللته على رجل من الوافدين الذين قدموا عليه، فأمره عليهم، ثم قلنا يا نبى الله إن لنا بئرا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها واجتمعنا عليها، وإذا كان الصيف قل ماؤها فتفرقنا على مياه حولنا وقد أسلمنا وكل من حولنا عدو لنا فادع الله لنا فى بئرنا أن يسعنا ماؤها فنجتمع عليها ولا نتفرق، فدعا سبع حصيات ففركهن فى يده ودعا فيهن ثم قال: اذهبوا بهذه الحصيات فإذا
أتيتم البئر فألقوا واحدة واحدة واذكروا اسم الله قال الصدائى: ففعلنا ما قال لنا فما استطعنا بعد أن ننظر إلى قعرها (البغوى، وابن عساكر وقال هذا حديث حسن)[كنز العمال 37075]
أخرجه ابن عساكر (34/345) .
37783-
عن الشعبى عن زياد بن عياض الأشعرى قال: كل شىء رأيت النبى صلى الله عليه وسلم فعله قد رأيتكم تفعلونه غير أنكم لا تغتسلون فى العيدين (ابن منده، وابن عساكر وقال الصحيح فى هذا الحديث عن عياض وقوله زياد غير محفوظ)[كنز العمال 24524]
أخرجه ابن عساكر (19/211) .
37784-
كنت مع النبى صلى الله عليه وسلم فى سفر فأمرنى فأذنت للفجر فجاء بلال فأراد أن يقيم الصلاة فقال النبى صلى الله عليه وسلم يا بلال إن أخا صداء قد أذن ومن أذن فهو يقيم فأقمت (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وأحمد، وابن سعد، وأبو داود، والترمذى وضعفه، وابن ماجه، والبغوى، والطبرانى)[كنز العمال 23181]
أخرجه عبد الرزاق (1/475، رقم 1833) ، وابن أبى شيبة (1/196، رقم 2246) ، وأحمد (4/169) ، وابن سعد (1/326) ، وأبو داود (1/142، رقم 514) ، والترمذى (1/383، رقم 199) ، وابن ماجه (1/237، رقم 717) ، والطبرانى (5/263، رقم 5286) .
37785-
كنت مع النبى صلى الله عليه وسلم فى سفر فحضرت صلاة الصبح فقال أذن يا أخا صداء فأذنت وأنا على راحلتى (عبد الرزاق)[كنز العمال 23182]
أخرجه عبد الرزاق (1/470، رقم 1817) .
مسند زياد بن جارية التميمى
قال ابن عساكر يقال إن له صحبة
37786-
عن زياد بن جارية التميمى: أنه دخل مسجد دمشق وقد تأخرت صلاتهم الجمعة بالعصر فقال والله ما بعث الله نبيا بعد محمد صلى الله عليه وسلم أمركم بهذه الصلاة (ابن عساكر)[كنز العمال 23313]
أخرجه ابن عساكر (19/136) .
37787-
عن زياد بن جارية التميمى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر جمر جهنم قالوا وما يغنيه يا رسول الله قال ما يغديه أو يعشيه (ابن عساكر وسنده حسن)[كنز العمال 17134]
أخرجه ابن عساكر (19/132) .
مسند زيد بن أبى أوفى
37788-
قال ابن عساكر أنبأنا أبو الحسن على بن المسلم الفقيه أنبأنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم الزاهد أنبأنا أبو الحسن بن عوف أنبأنا أبو على بن منير أنبأنا أبو بكر بن خريم حدثنا هشام بن عمار حدثنا الهيثم بن عمران سمعت إسماعيل بن عبيد الله وسمع شداد بن عبيد الله الخولانى يقول بلغنا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما أنا وأمة سوداء سفعاء الخدين عملت بطاعة الله إلا سواء. فقال له إسماعيل كذبت، لم يجعل الله لنبيه عدلا من أمة [كنز العمال 44254]
أخرجه ابن عساكر (22/428) .
37789-
حدثنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد حدثنا أحمد بن محمد بن النقور أنبأنا عيسى بن على حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا الحسين بن محمد الدارع النقوى حدثنا عبد المؤمن بن عباد العبدى حدثنا يزيد بن معن عن عبد الله بن شرحبيل عن زيد بن أبى أوفى قال وحدثنى محمد بن على الجوزجانى حدثنا نصر بن على بن الجهضمى حدثنا الجهضمى حدثنا عبد المؤمن بن عباد العبدى حدثنى يزيد بن معن عن عبد الله بن شرحبيل عن رجل من قريش عن زيد بن أبى أوفى قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده فقال: أين فلان فجعل ينظر فى وجوه أصحابه ويتفقدهم ويبعث إليهم حتى توافوا عنده، فلما توافوا عنده حمد الله وأثنى عليه ثم قال: إنى محدثكم حديثا فاحفظوه وعوه وحدثوا به من بعدكم إن الله اصطفى من خلقه خلقا، ثم تلا:{الله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس} خلقا يدخلهم الجنة وإنى أصطفى منكم من أحب أن أصطفيه، ومؤاخ بينكم كما آخى الله بين ملائكته، قم يا أبا
بكر فاجث بين يدى فإن لك عندى يدا الله يجزيك بها، فلو كنت متخذا خليلا لاتخذتك خليلا فأنت منى بمنزلة قميصى من جسدى، ثم تنحى أبو بكر، ثم قال: ادن يا عمر فدنا منه فقال: لقد كنت شديد الشغب علينا أبا حفص، فدعوت الله أن يعز الإسلام بك أو بأبى جهل بن هشام ففعل الله ذلك بك، وكنت أحبهم إلى الله، فأنت معى فى الجنة ثالث ثلاثة من هذه الأمة، ثم تنحى عمر، ثم آخى بينه وبين أبى بكر، ثم دعا عثمان فقال: ادن أبا عمرو ادن أبا عمرو فلم يزل يدنو منه حتى ألصق ركبتيه بركبتيه فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء فقال: سبحان الله العظيم - ثلاث مرات - ثم نظر إلى عثمان وكانت أزراره محلولة فزرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ثم قال: اجمع عطفى ردائك على نحرك، ثم قال: إن لك شأنا فى أهل السماء أنت ممن يرد على حوضى وأوداجك تشخب دما فأقول: من فعل بك هذا فتقول: فلان وفلان وذلك كلام جبريل إذا هاتف يهتف من السماء فقال:
ألا إن عثمان أمير على كل مخذول. ثم تنحى عثمان، ثم دعا عبد الرحمن بن عوف فقال: ادن يا أمين الله أنت أمين الله ولتسمى فى السماء الأمين يسلطك الله على ما لك بالحق، أما إن لك عندى دعوة قد وعدتكها وقد أخرتها، قال: أخره لى يا رسول الله، قال: حملتنى يا عبد الرحمن أمانة، ثم قال: إن لك لشأنا يا عبد الرحمن أما إنه أكثر الله مالك - وجعل يقول بيده هكذا وهكذا ووصف لنا حسين بن محمد جعل يحثو بيده - ثم تنحى عبد الرحمن ثم آخى بينه وبين عثمان، ثم دعا طلحة والزبير، ثم قال لهما: ادنوا منى فدنوا منه فقال لهما: أنتما حوارى كحوارى عيسى ابن مريم ثم آخى بينهما، ثم دعا عمار بن ياسر وسعدا وقال: يا عمار تقتلك الفئة الباغية، ثم آخى بينه وبين سعد، ثم دعا عويمر بن زيد أبا الدرداء وسلمان الفارسى فقال: يا سلمان أنت منا أهل البيت وقد آتاك الله العلم الأول والآخر والكتاب الأول والكتاب الآخر، ثم قال: ألا أرشدك يا أبا الدرداء
قال: بلى بأبى أنت وأمى يا رسول الله، قال: إن تنقدهم ينقدوك وإن تتركهم لا يتركوك، وإن تهرب منهم يدركوك فأقرضهم عرضك ليوم فقرك واعلم أن الجزاء أمامك ثم آخى بينه وبين سلمان، ثم نظر فى وجوه أصحابه فقال: أبشروا وقروا عينا أنتم أول من يرد على حوضى، وأنتم فى أعلى الغرف ثم نظر إلى عبد الله بن عمر فقال: الحمد لله الذى يهدى من الضلالة ويكتب الضلالة على من يحب. فقال على: يا رسول الله لقد ذهب روحى وانقطع ظهرى حين رأيتك فعلت هذا بأصحابك ما فعلت غيرى فإن كان هذا من سخط على فلك العتبى والكرامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذى بعثنى بالحق ما أخرتك إلا لنفسى وأنت منى بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبى بعدى وأنت أخى ووارثى، قال: وما أرث منك يا رسول الله قال: ما ورثت الأنبياء من قبلى قال: وما ورثت الأنبياء من قبلك قال: كتاب ربهم وسنة نبيهم وأنت معى فى قصرى فى الجنة مع فاطمة ابنتى، وأنت أخى ورفيقى، ثم
تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إخوانا على سرر متقابلين} المتحابين فى الله ينظر بعضهم إلى بعض. قلت: قال الشيخ جلال الدين السيوطى: هذا الحديث أخرجه جماعة من الأئمة كالبغوى والطبرانى فى معجميهما والباوردى فى المعرفة وابن عدى وكان فى نفسى شىء ثم رأيت أبا أحمد الحاكم فى الكنى نقل عن البخارى أنه قال: حدثنا حسان بن حسان حدثنا إبراهيم بن بشير أبو عمرو عن يحيى بن معن حدثنى إبراهيم القرشى عن سعد بن شرحبيل عن زيد بن أبى أوفى به وقال: هذا إسناد مجهول لا يتابع عليه ولا يعرف سماع بعضهم من بعض (قلت هذا الحديث أخرجه جماعة من الأئمة كالبغوى، والطبرانى فى معجميهما، والباوردى فى المعرفة، وابن عدى، وكان فى نفسى شىء ثم رأيت أبا أحمد الحاكم فى الكنى نقل عن البخارى أنه قال حدثنا حسان بن حسان حدثنا إبراهيم بن بشير أبو عمرو عن يحيى بن معن حدثنى إبراهيم القرشى عن سعد بن شرحبيل عن زيد بن أبى أوفى به وقال هذا إسناد مجهول لا
يتابع عليه ولا يعرف سماع بعضهم من بعض) [كنز العمال 25555]
أخرجه الطبرانى (5/220، رقم 5146) .
37790-
لما آخى النبى صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، قال على: لقد ذهب روحى وانقطع ظهرى حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيرى فإن كان هذا من سخط على فلك العتبى والكرامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذى بعثنى بالحق ما أخرتك إلا لنفسى وأنت منى بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبى بعدى وأنت أخى ووارثى، قال: وما أرث منك يا رسول الله قال: ما ورثت الأنبياء من قبلى، قال: وما ورثت الأنبياء من قبلك قال: كتاب ربهم وسنة نبيهم، وأنت معى فى قصرى فى الجنة مع فاطمة بنتى وأنت أخى ورفيقى (أحمد فى كتاب مناقب على، وابن عساكر)[كنز العمال 25554 وانظر 36345]
أخرجه ابن عساكر (42/52) .
مسند زيد بن أرقم
37791-
عن زيد بن أرقم قال: أصابنى رمد فعادنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان الغد أفاق بعض الافاقة، ثم خرج ولقيه النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: أرأيت لو أن عينيك لما بهما ما كنت صانعا قال: كنت أصبر وأحتسب قال: أما والله لو كانت عيناك لما بهما ثم صبرت واحتسبت، ثم مت لقيت الله ولا ذنب لك (البيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 8688]
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (6/535، رقم 9191) .
37792-
عن زيد بن أرقم: أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل عليه يعوده من مرض كان به، فقال: ليس عليك من مرضك هذا بأس، ولكن كيف بك إذا عمرت بعدى فعميت قال: إذا أصبر وأحتسب، قال: إذا تدخل الجنة بغير حساب، فعمى بعد ممات النبى صلى الله عليه وسلم (أبو يعلى، وابن عساكر)[كنز العمال 8687]
أخرجه ابن عساكر (19/267) .
37793-
عن زيد بن أرقم: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة وعلى وحسن وحسين أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم (ابن أبى شيبة، والنسائى، وابن ماجه، وابن حبان، والطبرانى، والحاكم، والضياء)[كنز العمال 37621]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/378، رقم 32181) ، وابن ماجه (1/52، رقم 145) ، وابن حبان (15/433، رقم 6977) ، والطبرانى (3/40، رقم 2619) ، والحاكم (3/161، رقم 4714) .
37794-
عن عطية العوفى عن زيد بن أرقم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بعضدى على يوم غدير خم بأرض الجحفة ثم قال: أيها الناس ألستم تعلمون أنى أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا: بلى يا رسول الله قال: من كنت مولاه فعلى مولاه (ابن جرير)[كنز العمال 36343]
37795-
عن أبى إسحاق عن زيد بن أرقم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا تسع عشرة قال أبو إسحاق فسألت زيد بن أرقم كم غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سبع عشرة (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 29936]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/351، رقم 36648) .
37796-
عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنشدكم الله فى أهل بيتى مرتين (ابن جرير)[كنز العمال 37622]
أخرجه أيضًا: الطبرانى (5/183، رقم 5027) .
37797-
عن زيد بن أرقم: أنهم قالوا يا رسول الله هذه الأضاحى ما هى قال ملة أبيكم قالوا فما لنا فيها قال بكل شعرة حسنة قالوا فالصوف قال بكل صوفة حسنة (ابن زنجويه)[كنز العمال 12702]
أخرجه أيضًا: أحمد (4/368) ، وعبد بن حميد (ص 112، رقم 259) ، وابن ماجه (2/1045، رقم 3127) .
37798-
عن زيد بن أرقم قال: أول من أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 36451]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/371، رقم 32106) .
37799-
بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتاه رجل من أهل اليمن وعلى بها، فجعل يحدث النبى صلى الله عليه وسلم ويخبره قال: يا رسول الله أتى عليا ثلاثة نفر فاختصموا فى ولد كلهم زعم أنه ابنه وقعوا على امرأة فى طهر واحد فقال على: إنكم شركاء متشاكسون وإنى مقرع بينكم فمن قرع فله الولد وعليه ثلثا الدية لصاحبيه فأقرع بينهم، فقرع أحدهم فدفع إليه الولد وجعل عليه ثلثى الدية فضحك النبى صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه أو أضراسه (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 14532]
أخرجه عبد الرزاق (7/359، رقم 13472) ، وابن أبى شيبة (6/286، رقم 31470) .
37800-
عن زيد بن أرقم قال: بينما النبى صلى الله عليه وسلم يمشى فى بعض سكك المدينة إذ مر بشاب وهو يغنى فوقف عليه فقال ويحك يا شاب هلا بالقرآن تغنى قالها مرارا (الحسن بن سفيان، والديلمى)[كنز العمال 40691]
أخرجه الديلمى (4/396، رقم 7146) .
37801-
عن أبى سليمان المؤذن قال: توفى أبو سريحة الغفارى فصلى زيد بن أرقم فكبر عليه أربعا وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى (أبو نعيم)[كنز العمال 42848]
أخرجه أيضًا: أحمد (4/370) ، والطبرانى (5/174، رقم 4995) .
37802-
عن زيد بن أرقم قال: رمدت عينى فعادنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الرمد، فقال: يا زيد بن أرقم إن كان فى عينك لما بها كيف فقلت أصبر وأحتسب، قال: يا زيد بن أرقم إن كان عينك لما بها ثم صبرت واحتسبت دخلت الجنة (ابن عساكر)[كنز العمال 8686]
أخرجه ابن عساكر (19/266) .
37803-
عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بواد بين مكة والمدينة يدعى خما خطيبا فقال: إنما أنا بشر أوشك أن أدعى فأجيب، ألا وإنى تارك فيكم ثقلين: أحدهما كتاب الله حبل، من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على الضلالة، وأهل بيتى، أذكركم الله فى أهل بيتى ثلاث مرات (ابن جرير)[كنز العمال 37624]
أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (6/133، رقم 30078) ، وابن حبان (1/330، رقم 123) .
37804-
عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: أما بعد أيها الناس إنى أنتظر أن يأتينى رسول ربى فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين: أحدهما كتاب الله، فيه الهدى والصدق، فاستمسكوا بكتاب الله وخذوا به فرغب فى كتاب الله وحث عليه ثم قال: وأهل بيتى أذكركم الله فى أهل بيتى ثلاث مرات. فقيل لزيد: ومن أهل بيته أليس نساؤه من أهل بيته فقال زيد: إن نساءه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده، قيل: ومن هم قال: هم آل العباس وآل على وآل جعفر وآل عقيل، قيل: أكل هؤلاء يحرم الصدقة قال: نعم (ابن جرير)[كنز العمال 37623]
أخرجه أيضًا: مسلم (4/1873، رقم 2408) ، وابن خزيمة (4/62، رقم 2357) ، والطبرانى (5/183، رقم 5028) .
37805-
عن عبد الرحمن بن ميمون عن أبيه قال: قلت لزيد بن أرقم ما كان اسم أم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال آمنة بنت وهب (ابن عساكر)[كنز العمال 35515]
أخرجه ابن عساكر (3/96) .
37806-
عن ابن أبى أوفى قال: كنا إذا أتينا زيد بن أرقم فنقول حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول كبرنا ونسينا والحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد (ابن عساكر)[كنز العمال 29483]
أخرجه ابن عساكر (19/273) .
37807-
عن زيد بن أرقم قال: كنت جالسا عند عبيد الله بن زياد إذ أتى برأس الحسين فوضع بين يديه فأخذ قضيبه فوضعه بين شفتيه فقلت له إنك لتضع قضيبك فى موضع طالما لثمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قم إنك شيخ قد ذهب عقلك (الخطيب فى المتفق)[كنز العمال 37720]
37808-
عن ميمون أبى عبد الله قال: كنت عند زيد بن أرقم فجاء رجل فسأل عن على قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر بين مكة والمدينة فنزلنا مكانا يقال له غدير خم فأذن الصلاة جامعة، فاجتمع الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس ألست أولى بكل مؤمن من نفسه قلنا: بلى يا رسول نحن نشهد أنك أولى بكل مؤمن من نفسه، قال: فإنى من كنت مولاه فهذا مولاه وأخذ بيد على ولا أعلمه إلا قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (ابن جرير)[كنز العمال 36342]
37809-
عن زيد بن أرقم قال: لا أقول لكم إلا ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إنى أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر، اللهم آت نفسى تقواها أنت وليها ومولاها، أنت خير من زكاها، اللهم إنى أعوذ بك من علم لا ينفع، ونفس لا تشبع، وقلب لا يخشع ودعاء لا يستجاب (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 5113]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/17، رقم 29124) .
37810-
عن أبى الطفيل عامر بن واثلة قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع فنزل غدير خم أمر بدوحات فقمن ثم قام فقال: كأن قد دعيت فأجبت، إنى قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتى أهل بيتى، فانظروا كيف تخلفونى فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض، ثم قال: إن الله مولاى وأنا ولى كل مؤمن، ثم أخذ بيد على فقال: من كنت وليه فعلى وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فقلت لزيد: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما كان فى الدوحات أحد إلا قد رآه بعينيه وسمعه بأذنيه (ابن جرير)[كنز العمال 36340]
أخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (5/45، رقم 8148) ، وابن قانع (1/15، رقم 45) .
37811-
عن عطية العوفى عن أبى سعيد الخدرى: مثل ذلك (ابن جرير)[كنز العمال 36341]
37812-
عن أبى الضحى عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت وليه فعلى وليه (ابن جرير)[كنز العمال 36344]
أخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم (2/606، رقم 1371) .
مسند زيد بن الخطاب
37813-
عن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن أبيه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة نحو المقابر، فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قبر فرأيناه كأنه يناجيه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح الدموع من عينيه، فتلقاه عمر وكان أولنا فقال: بأبى أنت وأمى ما يبكيك قال: إنى استأذنت ربى فى زيارة قبر أمى وكانت والدة ولها قبلى حق أن أستغفر لها فنهانى، ثم أومى إلينا أن أجلسوا، فجلسنا فقال: إنى كنت نهيتكم عن زيارة القبور فمن شاء منكم أن يزور فليزر، وإنى نهيتكم عن لحوم الأضاحى فوق ثلاثة أيام فكلوا وادخروا ما بدا لكم، وإنى كنت نهيتكم عن ظروف وأمرتكم بظروف فانتبذوا فى كل فإن الآنية لا تحل شيئا ولا
تحرمه واجتنبوا كل مسكر (ابن عساكر)[كنز العمال 35516]
أخرجه ابن عساكر (34/364) .
مسند زيد بن ثابت
37814-
عن زيد بن ثابت قال: أتى بى النبى صلى الله عليه وسلم مقدمه المدينة فقالوا: يا رسول الله هذا غلام من بنى النجار وقد قرأ مما أنزل عليك سبع عشرة سورة فقرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعجبه ذلك فقال: يا زيد تعلم لى كتاب يهود، فإنى والله ما آمن يهود على كتابى، فتعلمته، فما مضى لى نصف شهر حتى حذقته فكنت أكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا كتب إليهم وأقرأ كتابهم إذا كتبوا إليه (أبو يعلى، وابن عساكر)[كنز العمال 37056]
أخرجه ابن عساكر (19/302) .
37815-
عن ابن أبى ليلى قال: أتيت أبى ابن كعب فقلت: وقع فى قلبى شىء من القدر فحدثنى بشىء يذهب به عنى قال: إن الله لو عذب أهل سمواته وأهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم ولو أنفقت مثل جبل أحد ذهبا فى سبيل الله ما تقبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير ذلك لدخلت النار، فأتيت حذيفة فقال لى مثل ذلك فأتيت عبد الله بن مسعود فقال: مثل ذلك فأتيت زيد بن ثابت فحدثنى عن النبى صلى الله عليه وسلم مثل ذلك (ابن جرير)[كنز العمال 1573]
أخرجه أيضًا: أحمد (5/182، رقم 21629) ، وأبو داود (4/225، رقم 4699) ، وابن ماجه (1/29، رقم 77) ، وعبد بن حميد (ص 109، رقم 247) .
37816-
عن زيد بن ثابت قال: أجازنى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وكسانى قبطية (ابن عساكر وفيه يعقوب بن محمد الزهرى ضعيف)[كنز العمال 30088]
أخرجه ابن عساكر (19/312) .
37817-
أقيمت الصلاة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه فقارب بين الخطا وقال إنما جعلت هذا ليكثر عدد خطاى فى طلب الصلاة (مسلم، والطبرانى عن زيد بن ثابت)[كنز العمال 21629]
أخرجه الطبرانى (5/117، رقم 4798) .
37818-
أن عن زيد بن ثابت: أن النبى صلى الله عليه وسلم رخص فى العرايا أن تباع بخرصها ولم يرخص فى غيرها (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 9932]
أخرجه عبد الرزاق (8/103، رقم 14486) .
37819-
عن زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتى المدينة من الصيد والعضاه (عبد الرزاق، وابن جرير)[كنز العمال 38142]
أخرجه عبد الرزاق (9/261) .
37820-
عن عمار بن أبى عمار: أن زيد بن ثابت ركب يوما فأخذ ابن عباس بركابه، فقال له: تنح يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا وكبرائنا فقال زيد: أرنى يدك، فأخرج يده، فقبلها فقال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا (ابن عساكر)[كنز العمال 37061]
أخرجه ابن عساكر (19/326) .
37821-
عن زيد بن ثابت: أنه سئل عن صلاة الخوف فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بهم فقام صف خلفه وصف موازى العدو، فصلى بهم ركعة ثم ذهب هؤلاء إلى مصاف هؤلاء، وجاء هؤلاء فصلى بهم ركعة ثم انصرف (عبد الرزاق، ابن أبى شيبة)[كنز العمال 23488]
أخرجه عبد الرزاق (2/510، رقم 4250) ، وابن أبى شيبة (7/422، رقم 37003) .
37822-
حدثنا عبد الرحمن بن أبى الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد عن زيد بن ثابت: أنه أول من أعال فى الفرائض وأكثر ما بلغ العول مثل ثلثى رأس الفريضة (سعيد بن منصور)[كنز العمال 30550]
أخرجه سعيد بن منصور (1/60، رقم 33) .
37823-
عن شرحبيل أبى سعد: أنه دخل الأسواق فصاد فيها نهسا يعنى طائرا فدخل عليه زيد بن ثابت وهو معه، فعرك أذنه وقال: خل سبيله لا أم لك أما علمت أن النبى صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتيها (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 38141]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/295، رقم 36225) .
37824-
عن زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الرقبى للذى أرقبها والعمرى للذى أعمرها (عبد الرزاق)[كنز العمال 46239]
أخرجه عبد الرزاق (9/186) .
37825-
عن زيد بن ثابت: أنه قال فى الحرصة التى تكون بين اللحم والجلد فى الرأس خمسون درهما (عبد الرزاق)[كنز العمال 40389]
أخرجه عبد الرزاق (9/315) .
37826-
عن زيد بن ثابت: أنه قضى فى فقار الظهر بالديه كاملة، وهى ألف دينار، وهى إثنتان وثلاثون فقارة، فى كل فقارة أحد وثلاثون دينارا وربع دينار إذا كسرت ثم برأت على غير غثم فإن برأت على عثم ففى كسرها أحد وثلاثون دينارا وربع دينار، وفى عثمها ما فيه من الحكم المستقل سوى ذلك (عبد الرزاق)[كنز العمال 40394]
أخرجه عبد الرزاق (9/366) .
37827-
عن خارجة بن زيد عن زيد: أنه كان يعطى أهل الفرائض فرائضهم ويجعل ما بقى فى بيت المال (عبد الرزاق)[كنز العمال 30553]
أخرجه عبد الرزاق (10/287) .
37828-
عن زيد بن ثابت: أنه ورث الأحياء من الأموات ولم يورث الموتى بعضهم من بعض وكان ذلك يوم الحرة (عبد الرزاق)[كنز العمال 30554]
أخرجه عبد الرزاق (10/298) .
37829-
قال النبى صلى الله عليه وسلم: تعوذوا بالله من عذاب النار ثلاثا، قلنا: نعوذ بالله من عذاب النار وتعوذوا بالله من عذاب القبر، تعوذوا بالله من عذاب الفتن ما ظهر منها وما بطن، تعوذوا بالله من فتنة الدجال، قلنا نعوذ بالله من فتنة الدجال (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 3975]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/17، رقم 29121) .
37830-
عن الزهرى قال: بلغنا أن زيد بن ثابت كان يقول: إذا سئل عن الأمر أكان هذا فإن قالوا نعم، قد كان حدث فيه بالذى يعلم والذى يرى، وإن قالوا لم يكن قال: فذروه حتى يكون (الدارمى، وابن عساكر)[كنز العمال 8904]
أخرجه الدارمى (1/62، رقم 122) ، وابن عساكر (19/328) .
37831-
عن زيد بن ثابت قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع إذ قال: طوبى للشام قيل: يا رسول الله ولم ذاك إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها (ابن أبى شيبة، وأحمد، والترمذى - حسن غريب - وابن حبان، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء)[كنز العمال 38208]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/409، رقم 32466) ، وأحمد (5/184، رقم 21647) ، والترمذى (5/734، رقم 3954) ، وابن حبان (1/320، رقم 114) ، والحاكم (2/249، رقم 2901) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/432، رقم 2311) .
37832-
عن زيد بن ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: تركت فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتى يردان على الحوض جميعا (ابن جرير)[كنز العمال 1667]
أخرجه أيضًا: أحمد (5/189، رقم 21697) ، وابن قانع (2/603) ، والطبرانى (5/153، رقم 4921) . قال الهيثمى (1/170) : رواه الطبرانى ورجاله ثقات.
37833-
عن زيد بن ثابت قال: الخلسة الظاهرة لا قطع فيها ولكن نكال وعقوبة (عبد الرزاق)[كنز العمال 13936]
أخرجه عبد الرزاق (10/208) .
37834-
عن زيد بن ثابت قال: دخل سعد بن عبادة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ابنه فسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ها هنا ها هنا وأجلسه عن يمينه، وقال: مرحبا بالأنصار وأقام ابنه بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجلس، فجلس فقال: ادن، فدنا فقبل يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجله، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: وأنا من الأنصار وأنا من فراخ الأنصار، فقال سعد: أكرمك الله كما أكرمتنا فقال: إن الله أكرمكم قبل كرامتى، إنكم ستلقون بعدى أثرة فاصبروا حتى تلقونى على الحوض (ابن عساكر وفيه عاصم بن عبد العزيز الأشجعى قال الخطيب ليس بالقوى)[كنز العمال 37935]
37835-
عن أبى أمامة بن سهل بن حنيف قال: رأيت زيد بن ثابت دخل المسجد والإمام راكع فاستقبل ثم ركع ثم دب راكعا حتى وصل إلى الصف (عبد الرزاق)[كنز العمال 23021]
أخرجه أيضًا: مالك (1/165، رقم 393) ، والطحاوى (1/398) .
37836-
عن قبيصة بن ذؤيب قال: رأيت زيد بن ثابت يبول قائما (عبد الرزاق)[كنز العمال 27224]
أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (1/115، رقم 1312) ، والطحاوى (4/268) .
37837-
عن زيد بن ثابت قال: شكوت إلى النبى صلى الله عليه وسلم أرقا أصابنى قال قل اللهم غارت النجوم وهدأت العيون وأنت حى قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم يا حى يا قيوم اهد ليلى وأنم عينى فقلتها فأذهب الله عنى ما كنت أجد (أبو يعلى، وابن عساكر)
أخرجه ابن عساكر (57/231) .
37838-
عن السائب بن خباب عن زيد بن ثابت قال: صلاة الرجل فى بيته نور وإذا قام الرجل إلى الصلاة علقت خطاياه فوقه فلا يسجد سجدة إلا كفر الله بها عنه خطيئته (عبد الرزاق)[كنز العمال 21630]
أخرجه عبد الرزاق (1/49، رقم 149) .
37839-
عن زيد بن ثابت قال: فقدت آية كنت أسمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كتبت المصاحف فوجدتها مع خزيمة بن ثابت وكان خزيمة يدعى ذا الشهادتين {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهوا الله عليه} الآية (أبو نعيم)[كنز العمال 4794]
أخرجه أيضًا: أحمد (5/189، رقم 21695) ، وعبد الرزاق (8/367) .
37840-
عن زيد بن ثابت: فى الأمة يطلقها زوجها البتة ثم يشتريها إنها لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره (مالك، وعبد الرزاق)[كنز العمال 28061]
أخرجه مالك (2/537، رقم 1118) ، وعبد الرزاق (7/245، رقم 12992) .
37841-
عن زيد بن ثابت قال: كان فى الدامية بعير، وفى الباضعة بعيران، وفى المتلاحمة ثلاث من الإبل، وفى السمحاق أربع، وفى الموضحة خمس، وفى الهاشمة عشر، وفى المنقولة خمس عشرة، وفى المأمومة ثلث الدية، وفى الرجل يضرب حتى يذهب عقله الدية كاملة، أو يضرب حتى يفنى ولا يقيم الدية كاملة، أو حتى يبح فلا يفهم الدية كاملة، وفى جفن العين ربع الدية، وفى حلمة الثدى ربع الدية (عبد الرزاق)[كنز العمال 40387]
أخرجه عبد الرزاق (9/307) .
37842-
عن زيد بن ثابت قال: فى السن يستأنى بها سنة فإن اسودت ففيها العقل كاملا وإلا فما اسود منها فبحساب ذلك وفى السن الزائدة ثلث السنن وفى الإصبع الزائدة ثلث الإصبع (عبد الرزاق)[كنز العمال 40391]
أخرجه عبد الرزاق (9/348، 351، 388) .
37843-
عن زيد بن ثابت: فى الصغير إذا لم يلتفت الدية كاملة (عبد الرزاق)[كنز العمال 40393]
أخرجه عبد الرزاق (9/359) .
37844-
عن زيد بن ثابت قال: فى الظفر يقلع إن خرج أسودا ولم يخرج ففيه عشرة دنانير وإن خرج أبيض ففيه خمسة دنانير (عبد الرزاق)[كنز العمال 40396]
أخرجه عبد الرزاق (9/393) .
37845-
عن زيد بن ثابت قال: فى المرأة يفضيها زوجها إن حبست الحاجتين والولد ففيها ثلث الدية وإن لم تحبس الحاجتين والولد ففيها الدية كاملة (عبد الرزاق)[كنز العمال 40395]
أخرجه عبد الرزاق (9/377) .
37846-
عن زيد بن ثابت قال: فى الموضحة تكون فى الرأس والحاجب والأنف سواء (عبد الرزاق)[كنز العمال 40388]
أخرجه عبد الرزاق (9/311) .
37847-
فى زوج وأبوين للزوج النصف وللأم ثلث ما بقى وللأب الفضل (عبد الرزاق)[كنز العمال 30551]
أخرجه عبد الرزاق (10/254) .
37848-
عن أبى حنيفة قال: فى سن الصبى الذى لم يثغر حكم قال زيد بن ثابت فيه عشرة دنانير (عبد الرزاق)[كنز العمال 43092]
أخرجه عبد الرزاق (9/352) .
37849-
عن زيد بن ثابت قال: فى شبه العمد ثلاثون حقة وثلاثون جذعة وأربعون بين ثنية إلى بازل عامها كلها خلفة (عبد الرزاق)[كنز العمال 40368]
أخرجه عبد الرزاق (9/284) .
37850-
عن زيد قال: فى شحمة الأذن ثلث الدية (عبد الرزاق)[كنز العمال 40390]
أخرجه عبد الرزاق (9/325) .
37851-
عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن عنده طوبى للشام قلنا ما باله يا رسول الله قال إن الرحمن لباسط رحمته عليه (ابن عساكر)[كنز العمال 38210]
أخرجه ابن عساكر (1/127) .
37852-
عن زيد بن ثابت قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها تأتينى كتب لا أحب أن يقرأها كل أحد، فهل تستطيع أن تتعلم كتاب العبرانية أو قال: السريانية فقلت: نعم، فتعلمتها فى سبع عشرة ليلة (ابن أبى داود فى المصاحف)[كنز العمال 37059]
أخرجه أيضًا: ابن سعد (2/358) ، وابن عساكر (19/303) .
37853-
عن زيد بن ثابت قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتحسن السريانية فإنها تأتينى كتب قلت لا قال فتعلمها فتعلمتها فى سبعة عشر يوما (أبو يعلى، وابن أبى داود، وابن عساكر)[كنز العمال 37060]
أخرجه ابن عساكر (19/303) .
37854-
عن زيد بن ثابت قال: قدم النبى صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن إحدى عشرة سنة (ابن عساكر)[كنز العمال 37055]
أخرجه ابن عساكر (19/301) .
37855-
قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم {النجم} فلم يسجد (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 22308]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/368، رقم 230) .
37856-
كان النبى صلى الله عليه وسلم يقرأ فى صلاة المغرب بطولى الطوليين (عبد الرزاق، والبخارى، وأبو داود، والنسائى)[كنز العمال 22130]
أخرجه عبد الرزاق (2/107، رقم 2691) ، والبخارى (1/265، رقم 730) ، وأبو داود (1/215، رقم 812) ، والنسائى (2/170، رقم 990) .
37857-
عن عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: كان زيد بن ثابت يتعلم فى مدارس ماسكة، فتعلم كتابهم فى خمس عشرة ليلة، حتى كان يعلم ما حرفوا وبدلوا (ابن عساكر)[كنز العمال 37057]
أخرجه ابن عساكر (19/304) .
37858-
عن ابن المسيب قال: كان زيد بن ثابت لا يورث الجدة أم الأب وابنها حى (عبد الرزاق)[كنز العمال 30675]
أخرجه عبد الرزاق (10/279) .
37859-
عن إبراهيم قال: كان زيد بن ثابت يشرك الجد مع الإخوة والأخوات إلى الثلث، فإذا بلغ الثلث أعطاه الثلث وكان للإخوة والأخوات ما بقى، ويقاسم بالأخ للأب ثم يرد على أخيه، ولا يورث أخا لأم مع جد شيئا، ويقاسم بالأخوة من الأب الأخوات من الأب والأم ولا يورثهم شيئا، وإذا كان أخ للأب والأم أعطاه النصف، وإذا كان أخوات وجد أعطاء مع الأخوات الثلث ولهن الثلثان، فإن كانتا اثنتين أعطاهما النصف وله النصف (عبد الرزاق)[كنز العمال 30549]
أخرجه عبد الرزاق (10/267) .
37860-
عن الشعبى قال: كان زيد بن ثابت يقضى للجدتين أيتهما كانت أقرب فهى أولى وكان ابن مسعود يسوى بينهن إذا كانت أقرب أو لم تكن أقرب (عبد الرزاق)[كنز العمال 30552]
أخرجه عبد الرزاق (10/276) .
37861-
عن زيد بن ثابت قال: كانت عندى أم سعد بن الربيع فزارهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالأسواف فعملوا له غداء وبسطوا له نطعا، فدق الباب إنسان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انظروا من هذا قالوا: هذا أبو بكر، قال: افتحوا له وبشروه بالجنة، ثم دق آخر فقال: انظروا من هذا قال: عمر، قال: افتحوا له وبشروه بالجنة، ثم دق الباب آخر فقال: انظروا من هذا قالوا: عثمان، قال: افتحوا له وبشروه بالجنة وسيلقى من أمتى عنا، ثم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر فى المسجد الذى فى الأسواف حتى اجتمع إليه بعض أصحابه (ابن عساكر)[كنز العمال 36318]
أخرجه ابن عساكر (39/148) .
37862-
عن خارجة بن زيد قال: كبر زيد حتى سلس منه البول فكان يداويه ما استطاع فإذا غلبه توضأ ثم صلى (عبد الرزاق)[كنز العمال 27701]
أخرجه عبد الرزاق (1/151، رقم 582) .
37863-
عن عبد الله بن دينار البهرانى قال: كتب زيد بن ثابت إلى أبى بن كعب: أما بعد فإن الله قد جعل اللسان ترجمانا للقلب، وجعل القلب وعاء وراعيا، ينقاد له اللسان لما أهداه له القلب، فإذا كان القلب على طوق اللسان جاء الكلام وائتلف القول واعتدل، ولم تكن للسان عترة ولا زلة، ولا حلم لمن لم يكن قلبه من بين يدى لسانه. فإذا ترك الرجل كلامه بلسانه، وخالفه على ذلك قلبه جدع بذلك أنفه، وإذا وزن الرجل كلامه بفعله صدق ذلك مواقع حديثه، يذكر هل وجدت بخيلا إلا هو يجود بالقول ويمن بالفعل، وذلك لأن لسانه بين يدى قلبه، يذكر هل تجد عند أحد شرفا أو مروءة إذا لم يحفظ ما قال، ثم يتبعه ويقول ما قال وهو يعلم أنه حق عليه واجب حين يتكلم به لا يكون بصيرا بعيوب
الناس، فإن الذى يبصر عيوب الناس ويهون عليه عيبه كمن يتكلف ما لا يؤمر به والسلام (ابن عساكر)[كنز العمال 44239]
أخرجه ابن عساكر (19/329) .
37864-
عن زيد بن ثابت قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غزوة خيبر فأصبنا ضبابا، فاشتوى الناس منها واشتويت، ثم أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فوضعته بين يديه، فأخذ عودا فجعل يعد أصابعه فقال: إن أمة من الأمم مسخت دواب فلا أدرى أى أمة فلم يأكل، فقلت له: إن الناس قد أكلوا منها، فلم يأمرهم ولم ينههم (ابن جرير)[كنز العمال 41785]
37865-
عن زيد بن ثابت قال: كنت أكتب الوحى لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان إذا نزل أخذته برحاء شديدة وعرق عرقا مثل الجمان ثم سرى عنه (ابن عساكر)[كنز العمال 37058]
أخرجه ابن عساكر (19/306) .
37866-
عن زيد بن ثابت قال: لا يرث ابن أخت ولا ابنة أخ ولا بنت عم ولا خال ولا عمة ولا خالة (سعيد بن منصور)[كنز العمال 30657]
أخرجه سعيد بن منصور (1/92، رقم 170) .
37867-
عن زيد بن ثابت قال: لما كتبنا المصاحف فقدت آية كنت أسمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدتها عند خزيمة بن ثابت: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} إلى قوله {تبديلا} وكان خزيمة يدعى ذا الشهادتين أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين (عبد الرزاق، وابن أبى داود فى المصاحف)[كنز العمال 4793]
37868-
عن الشعبى قال: ما رد زيد بن ثابت على ذوى القرابات شيئا (الدارقطنى ، وعبد الرزاق)[كنز العمال 30660]
أخرجه عبد الرزاق (10/287) .
37869-
عن زيد بن ثابت قال: من قرأ مع الإمام فلا صلاة له (عبد الرزاق)[كنز العمال 22954]
أخرجه عبد الرزاق (2/137، رقم 2802) .
37870-
عن سليمان بن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه قال: وفد نفر على أبى فقالوا: حدثنا بعض حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ماذا أحدثكم كنت جاره فكان إذا نزل عليه الوحى أرسل إلى فكتبت الوحى، وكان إذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا وإذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا وإذا ذكرنا النساء ذكرهن معنا وبكل هذا أحدثكم عنه (ابن أبى الدنيا فى المصاحف، وأبو يعلى، والرويانى، والبيهقى، وابن عساكر)[كنز العمال 37054]
أخرجه البيهقى (7/52، رقم 13118) ، وابن عساكر (3/369) .
37871-
عن معمر عن قتادة عن زيد بن ثابت قال: ولد الملاعنة ترث أمه منه الثلث وما بقى فى بيت المال وقاله ابن عباس (عبد الرزاق)[كنز العمال 40596]
أخرجه عبد الرزاق (7/125، رقم 12485) .
37872-
عن زيد بن ثابت قال: يحجب الرجل أمه كما تحجب الأم أمها من السدس (سعيد بن منصور)[كنز العمال 30674]
أخرجه سعيد بن منصور (1/75، رقم 88) .
مسند زيد بن حارثة
37873-
أن النبى صلى الله عليه وسلم توضأ ثم أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 26915]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/155، رقم 1782) .
37874-
عن الفضل بن موسى السينانى قال قال لى أبو حنيفة أفيدك حديثا ظريفا لم تسمع أظرف منه حدثنا حماد بن أبى سليمان عن زيد العمى عن زيد بن حارثة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تزوجت يا زيد قلت: لا، قال تزوج تزد عفة إلى عفتك، ولا تزوج خمسة: شهبرة، ولا لهبرة، ولا نهبرة، ولا هيدرة، ولا لفوتا، قلت: يا رسول الله لا أدرى مما قلت شيئا وأنا بأحدهن جاهل، قال ألستم عربا أما الشهبرة فالطويلة المهزولة، وأما اللهبرة فالزرقاء البذية، وأما النهبرة فالقصيرة الدميمة، وأما الهيدرة فالعجوز المدبرة، وأما اللفوت فهى ذات الولد من غيرك (الديلمى)[كنز العمال 45635]
37875-
عن أبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبى بلتعة عن أسامة بن زيد بن حارثة عن أبيه زيد بن حارثة قال: خرجت مع رسول الله وهو مردفى فى يوم حار من أيام مكة ومعنا شاة قد ذبحناها وأصلحناها فجعلناها فى سفرة فلقيه زيد بن عمرو بن كل واحد منهما صاحبه بتحية الجاهلية فقال النبى يا زيد يعنى زيد بن عمرو مالى أرى قومك قد شنفوا لك قال والله يا محمد إن ذلك لغير ترة لى فيهم ولكن خرجت أطلب هذا الدين حتى أقدم على أحبار خيبر فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فقلت ما هذا بالدين الذى أبتغى فخرجت حتى أقدم على أحبار الشام فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فقلت ما هذا بالدين الذى أبتغى فقال رجل منهم إنك لتسأل عن دين ما نعلم أحدا يعبد الله به إلا شيخ بالجزيرة فخرجت حتى أقدم عليه فلما رآنى قال إن جميع من رأيت فى ضلال فمن أين أنت قلت أنا من أهل بيت الله من أهل الشرك والقرظ قال إن الذى تطلب قد ظهر ببلدك قد بعث نبى
قد طلع نجمه فلم أحس بشىء بعد يا محمد قال فقرب إليه السفرة فقال ما هذا قال شاة ذبحناها لنصب من هذه الأنصاب قال ما كنت لآكل شيئا ذبح لغير الله وتفرقا قال زيد بن حارثة فأتى النبى البيت وأنا معه فطاف به وكان ثم البيت صنمان أحدهما من نحاس يقال لأحدهما يساف وللآخر نائلة وكان المشركون إذا طافوا تمسحوا بهما فقال النبى لا تمسحهما فإنهما رجس قال فقلت فى نفسى لأمسحنهما حتى أنظر ما يقول فمسحتهما فقال يا زيد ألم تنهه قال وأنزل على النبى قال ومات زيد بن عمرو فقال النبى يبعث أمة وحده.
أخرجه النسائى فى الكبرى (5/54، رقم 8188) ، والبزار (4/165، رقم 1331) ، وأبو يعلى (13/170، رقم 7212) ، والطبرانى (5/86، رقم 4663) ، والحاكم (3/238، رقم 4956) ، وابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (1/199، رقم 257) .
مسند زيد بن خالد
37876-
عن زيد بن خالد الجهنى: أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أن رجلا سأله عن ضالة راعى الغنم فقال: هى لك أو لأخيك أو للذئب، قال: ما تقول يا رسول الله فى ضالة الإبل قال: ما لك ولها معها سقاؤها وحذاؤها، تأكل من أطراف الشجر، قال: يا رسول الله ما تقول فى الورق إذا وجدتها قال: أعلم وعاءها ووكاءها وعددها ثم عرفها سنة، فإن جاء صاحبها فادفعها إليه، وإلا فهى لك، استمتع بها (عبد الرزاق)[كنز العمال 40551]
أخرجه عبد الرزاق (10/130) .
37877-
عن الزهرى عن عبيد الله عن أبى هريرة وزيد بن خالد وشبل: أنهم كانوا عند النبى صلى الله عليه وسلم فقام رجل من الأعراب فقال: أنشدك الله إلا قضيت بيننا بكتاب الله، فقال الخصم الآخر وهو أفقه منه: نعم، فاقض بيننا بكتاب الله وائذن لى حتى أقول، قال: قل، قال: إن ابنى كان عسيفا على هذا، وأنه زنى بامرأته، فأخبرونى أن على ابنى الرجم، فافتديت منه بمائة شاة وخادم أجيرا فسألت رجالا من أهل العلم، فأخبرونى أن على ابنى جلد مائة وتغريب عام، وأن على امرأة هذا الرجم، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: والذى نفسى بيده لأقضين بينكما بكتاب الله المائة شاة والخادم رد عليك، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام، وعلى امرأة هذا الرجم، واغد يا أنيس على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها فغدا عليها فاعترفت فأمر بها فرجمت (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 13503]
أخرجه ابن أبى شيبة (5/540، رقم 28785) .
37878-
عن زيد بن خالد الجهنى قال: جاء أعرابى إلى النبى صلى الله عليه وسلم فسأله عن اللقطة فقال: عرفها سنة ثم اعرف عفاصها ووكاءها أو قال: وعاءها فإن جاء صاحبها فادفعها إليه وإلا استنفقها أو: استمتع بها قال: يا رسول الله ضالة الغنم قال: إنما هى لك أو لأخيك أو للذئب فسأله عن ضالة الإبل، فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما لك ولها معها حذاؤها وسقاؤها، ترد الماء وتأكل الشجر، دعها حتى يلقاها ربها (عبد الرزاق)[كنز العمال 40552]
أخرجه عبد الرزاق (10/130) .
37879-
عن زيد بن خالد قال: لأرمقن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوسدت عتبته أو فسطاطه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين خفيفتين، ثم صلى ركعتين طويلتين، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة (ابن جرير)[كنز العمال 22877]
أخرجه أيضًا: مالك (1/122، رقم 266) ، وأحمد (5/193، رقم 21724) ، وعبد الرزاق (3/38، رقم 4712) .
37880-
عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله عن زيد بن خالد وشبل وأبى هريرة قالوا: كنا عند النبى صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فسأله عن الأمة تزنى قبل أن تحصن قال اجلدها فإن عادت فاجلدها فإن عادت فاجلدوها قال فى الثالثة أو الرابعة فبيعوها ولو بضفير (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 13566]
أخرجه ابن أبى شيبة (5/491، رقم 28275) .
37881-
كنا نصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب ثم ننصرف إلى السوق ولو رمى بنبل أبصرت مواقعها (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 21824]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/290، رقم 3330) .
مسند السائب بن أبى السائب العابدى المخزومى
37882-
عن مجاهد عن السائب: أنه كان يشارك النبى صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام فى التجارة فلما كان يوم الفتح أتاه فقال مرحبا بأخى وشريكى كان لا يدارى ولا يمارى يا سائب قد كنت تعمل أعمالا فى الجاهلية لا تتقبل منك وهى اليوم تتقبل منك وكان ذا سلف وصلة (ابن أبى شيبة)
أخرجه ابن أبى شيبة (7/409، رقم 36948) .
مسند السائب بن يزيد ابن أخت نمر
37883-
أمر النبى صلى الله عليه وسلم أن لا يوصل صلاة بصلاة حتى يتكلم أو يخرج (ابن عساكر)[كنز العمال 22366]
أخرجه ابن عساكر (20/108) .
37884-
رأيت النبى صلى الله عليه وسلم قتل عبد الله بن خطل يوم الفتح وأخرجوه من تحت أستار الكعبة فضرب عنقه بين زمزم والمقام ثم قال لا يقتلن قرشى بعد هذا اليوم صبرا (ابن عساكر)[كنز العمال 30167]
أخرجه ابن عساكر (20/113) .
37885-
عوذنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم الكتاب تفلا (الدارقطنى فى الأفراد، وابن عساكر)[كنز العمال 28530]
أخرجه ابن عساكر (20/113) .
37886-
كان بلال يؤذن إذا جلس النبى صلى الله عليه وسلم على المنبر يوم الجمعة، وإذا نزل أقام، ثم كان كذلك فى زمن أبى بكر وعمر وإنما أمر بالتأذين الثالث عثمان بن عفان حين كثر أهل المدينة وإنما كان التأذين يوم الجمعة حين يجلس الإمام على المنبر (أبو الشيخ)[كنز العمال 23282]
أخرجه أيضًا: ابن الجارود (ص 81، رقم 290) ، وابن خزيمة (3/168، رقم 1837) .
37887-
عن عطاء مولى السائب بن يزيد قال: كان وسط رأس السائب أسود وبقية رأسه ولحيته أبيض فقلت له قال إنى كنت مع الصبيان ألعب فمر بى النبى صلى الله عليه وسلم فعرضت له فسلمت عليه فقال وعليك من أنت قلت أنا السائب بن يزيد ابن أخت النمر بن قاسط فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسى وقال بارك الله فيك فهو لا يشيب أبدا (ابن عساكر)[كنز العمال 37142]
أخرجه ابن عساكر (20/115) .
أخرجه الطيالسى (ص 167، رقم 1203) ، وأحمد (6/7، رقم 23904) ، وأبو داود (4/307، رقم 5031) ، والترمذى (5/82، رقم 2740) ، والنسائى فى الكبرى (6/65، رقم 10053) ، وابن حبان (2/361، رقم 599) ، والطبرانى (7/58، رقم 6369) ، والحاكم (4/298، رقم 7698) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/29، رقم 9342) .
مسند سالم مولى أبى حذيفة
37892-
عن ابن عمر قال: كان سالم مولى أبى حذيفة يؤم المهاجرين الأولين من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم والأنصار فى مسجد قبا فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة (عبد الرزاق، وابن ابى شيبة، والبخارى، والطبرانى)
أخرجه عبد الرزاق (2/388، رقم 3807) ، وابن أبى شيبة (1/302، رقم 3454) ، والبخارى (6/2625، رقم 6754) ، والطبرانى (7/59، رقم 6371) .
مسند سبرة
37893-
عن سبرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم متعة النساء (عبد الرزاق)[كنز العمال 45734]
أخرجه عبد الرزاق (7/502، رقم 14034) .
37894-
عن سبرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم الفتح (ابن جرير)[كنز العمال 45737]
أخرجه أيضًا: أحمد (3/404، رقم 15373) ، ومسلم (2/1026، رقم 1406) .
37895-
عن سبرة قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة فى حجة الوداع حتى إذا كنا بعسفان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن العمرة قد دخلت فى الحج، فقال له سراقة بن مالك: يا رسول الله علمنا تعليم قوم كأنما ولدوا اليوم، عمرتنا هذه لعامنا أم للأبد قال: بل للأبد فلما قدمنا مكة طفنا بالبيت وبين الصفا والمروة. ثم أمرنا بمتعة النساء، فرجعنا إليه فقلنا إنهن قد أبين إلا إلى أجل مسمى، قال: فافعلوا، فخرجت أنا وصاحب لى برد وعليه برد فدخلنا على امرأة فعرضنا عليها أنفسنا، فجعلت تنظر إلى برد صاحبى وتراه أجود من بردى، فتنظر إلى فترانى أشب منه، فقالت: برد مكان برد، واختارتنى، فتزوجتها
ببردى، فبت معها، فلما أصبحت غدوت إلى المسجد، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب، فسمعته يقول، من كان تزوج امرأة إلى أجل فليعطها ما سمى لها ولا يسترجع مما أعطاها شيئا، فإن الله قد حرمها عليكم إلى يوم القيامة (عبد الرزاق)[كنز العمال 45735]
أخرجه عبد الرزاق (7/504، رقم 14041) .
37896-
عن سبرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن متعة النساء فى حجة الوداع (ابن جرير)[كنز العمال 45738]
أخرجه أيضًا: أحمد (3/404، رقم 15374) ، وأبو داود (2/226، رقم 2072) ، والبيهقى (7/204، رقم 13938) .
37897-
عن سبرة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع، فلما قدمنا مكة وحللنا قال: استمتعوا من هذه النساء، قال: فعرضنا ذلك على النساء، فأبين أن يتزوجننا إلا أن تضرب بيننا وبينهن أجلا، فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اضربوا بينكم وبينهن أجلا، فخرجت أنا وابن عم لى معى برد وبرده أجود من بردى وأنا أشب، فمررنا بامرأة فأعجبها برد صاحبى وأعجبها شبابى، فقالت: برد كبرد، فتزوجتها، وجعلت الأجل بينى وبينها عشرا، فبت عندها تلك الليلة ثم أصبحت وغدوت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين البيت والركن يخطب الناس وهو يقول: يا أيها الناس إنى كنت أذنت بالاستمتاع من هذه النساء، ألا وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة، فمن كان عنده شىء من ذلك فليخل سبيلها ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا (ابن جرير)[كنز العمال 45739]
أخرجه أيضًا: أحمد (3/405، رقم 15387) ، والدارمى (2/188، رقم 2195) .
37898-
عن سبرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن متعة النساء يوم خيبر (ابن جرير)[كنز العمال 45736]
مسند سراقة بن مالك
37899-
عن المغيرة بن سعد بن الأخرم عن أبيه أو عن عمه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد أن أسأله فقيل لى هو بعرفة فاستقبلته فأخذت بزمام الناقة فصاح بى أناس من أصحابه فقال: دعوه فارب ماجاء به فقلت يا رسول الله دلنى على عمل يقربنى من الجنة ويباعدنى من النار فقال إن كنت أوجزت فى الخطبة فقد أعظمت وأطولت فسكت ساعة ثم رفع رأسه إلى السماء فنظر فقال: تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصوم رمضان وتحب للناس ما تحب أن يأتوا إليك، وما كرهت أن يأتوك إليك فدع الناس منه، خل زمام الناقة (ابن جرير)[كنز العمال 1378]
أخرجه أيضًا: أحمد (4/76) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/501، رقم 11132) .
37900-
عن الحسن: أن سراقة بن مالك المدلجى حدثهم أن قريشا جعلت فى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر أربعين أوقية، قال: فبينما أنا جالس، إذ جاءنى رجل، فقال: إن الرجلين اللذين جعلت قريش فيهما ما جعلت قريبان منك، بمكان كذا وكذا، فأتيت فرسى وهو فى المرعى، فنفرت به، ثم أخذت رمحى فركبته، فجعلت أجر الرمح مخافة أن يشركنى فيهما أهل الماء، فلما رأيتهما قال أبو بكر: هذا باغ يبغينا، فالتفت إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم اكفناه بما شئت، قال فوحل فرسى وإنى لفى جلد من الأرض فوقعت على حجر، فانقلب فقلت ادع الذى فعل بفرسى ما أرى أن يخلصه، وعاهده على أن لا يعصيه فدعا له فخلص الفرس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أواهبه أنت لى فقلت نعم، قال فههنا قال فعم عنا الناس، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الساحل مما يلى البحر، فكنت أول النهار لهم طالبا، وآخر النهار لهم مسلحة وقال لى: إذا استقررنا
بالمدينة فإن رأيت أن تأتينا فأتنا فلما قدم المدينة وظهر على أهل بدر وأحد وأسلم الناس ومن حولهم بلغنى أنه يريد أن يبعث خالد بن الوليد إلى بنى مدلج، فأتيته فقلت له أنشدك النعمة، فقال القوم مه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تريد فقلت بلغنى أنك تريد أن تبعث خالد بن الوليد إلى قومى، فأنا أحب أن توادعهم فإن أسلم قومهم أسلموا معهم وإن لم يسلموا لم تخشن صدور قومهم عليهم، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد خالد بن الوليد، فقال له: اذهب معه فاصنع ما يريد، فإن أسلمت قريش أسلموا معهم فأنزل الله:{ودوا لو تكفرون كما كفروا} حتى بلغ {إلا الذين يصلون} الآية، قال الحسن فالذين حصرت صدورهم بنو مدلج، فمن وصل إلى بنى مدلج من غيرهم كان فى مثل عهدهم (ابن أبى شيبة، وابن أبى حاتم، وابن مردويه، وأبو نعيم فى الدلائل وسنده حسن)[كنز العمال 4341]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/344، رقم 36612) .
37901-
عن أبى راشد: أن سراقة بن مالك كان يعلم قومه فقالوا: يوشك سراقة أن يعلمكم كيف تأتون الغائط فبلغه ذلك فقام فوعظهم ثم قال: إذا أتى أحدكم الغائط فليكرم قبلة الله، ولا يستقبلها وليتق مجالس اللعن: الطريق، والظل، واستمخروا على سوقكم، واعدوا النبل (عبد الزراق)[كنز العمال 27201]
أخرجه أيضًا: ابن أبى حاتم (1/36، رقم 75) .
37902-
عن سراقة قال: حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيد الأب من ابنه ولا يقيد الابن من أبيه (عبد الرزاق)[كنز العمال 40206]
أخرجه أيضًا: الترمذى (4/18، رقم 1399)، وقال: ليس إسناده بصحيح.
مسند سعد الأنصارى
37903-
عن إسماعيل بن محمد الأنصارى عن أبيه عن جده: أن رجلا من الأنصار قال: يا رسول الله أوصنى وأوجز، قال: عليك باليأس مما فى أيدى الناس، وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر، وصل صلاتك وأنت مودع، وإياك وما يعتذر منه (الديلمى)[كنز العمال 44156]
أخرجه الديلمى (3/32، رقم 4069) .
37904-
عن سعد بن عبيد الثقفى قال: رأيت أبا سفيان بن حرب يوم الطائف قاعدا فى حائط أبى يعلى يأكل فرميته فأصبت عينه فأتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله هذه عينى أصيبت فى سبيل الله، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: إن شئت دعوة الله فردت عليك، وإن شئت فالجنة قال: فالجنة (ابن عساكر)[كنز العمال 30237]
أخرجه ابن عساكر (23/465) .
37905-
عن سعيد بن عامر بن حذيم قال: من دعا امرءا بغير اسمه لعنته الملائكة (ابن عساكر)[كنز العمال 9043]
أخرجه ابن عساكر (21/164) .
مسند سعد القرظ
37906-
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلال أن يدخل إصبعيه فى أذنيه وكانت إقامته مفردة قد قامت الصلاة مرة واحدة (أبو الشيخ فى الأذان)[كنز العمال 23186]
أخرجه أيضًا: الحاكم (3/703، رقم 6554) ، والطبرانى فى الكبير (6/39، رقم 5448) ، وفى الصغير (2/281، رقم 1170) .
37907-
عن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه عن جده سعد القرظ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب فى الحرب وهو متكىء على قوسه (ابن عساكر)[كنز العمال 18697]
أخرجه ابن عساكر (37/290) .
37908-
كان بلال يؤذن للنبى صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله، ثم ينحرف عن يمين القبلة فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله مرتين، ثم يقول خلف القبلة حى على الصلاة حى على الصلاة، ثم ينحرف عن يسار القبلة فيقول: حى على الفلاح حى على الفلاح، ثم يستقبل القبلة فيقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله وكان يقيم للنبى صلى الله عليه وسلم فيفرد الإقامة (أبو الشيخ)[كنز العمال 23187]
أخرجه أيضًا: الحاكم (3/703، رقم 6554) ، والطبرانى (6/39، رقم 5448) .
37909-
كان بلال ينادى بالصبح فيقول حى على خير العمل فأمره النبى صلى الله عليه وسلم أن يجعل مكانها الصلاة خير من النوم وترك حى على خير العمل (أبو الشيخ)[كنز العمال 23188]
مسند سعد بن تميم السكونى والد بلال بن سعد
37910-
عن عثمان بن سعد الدمشقى: أنه سمع بلال بن سعد وكان سعد قد أدرك النبى صلى الله عليه وسلم ويقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح رأسه ودعا له (ابن عساكر)[كنز العمال 37138]
أخرجه ابن عساكر (40/34) .
37911-
عن سعد بن زيد بن سعد الأشهلى قال: أهدى إلى النبى صلى الله عليه وسلم سيف من نجران فأعطاه محمد بن مسلمة وقال جاهد بهذا فى سبيل الله فإذا اختلفت أعناق الناس فاضرب به الحجر ثم ادخل بيتك فكن حلسا ملقى حتى تقتلك كف خاطئة أو تأتيك منية قاضية (البغوى، والديلمى، وابن عساكر)[كنز العمال 31259]
أخرجه ابن عساكر (55/282) .
37912-
عن بلال بن سعد عن أبيه: أنه قيل يا رسول الله ما للخليفة بعدك قال مثل الذى لى ما عدل فى الحكم وأقسط فى القسط ورحم ذا الرحم فمن فعل غير ذلك فليس منى ولست منه (ابن جرير)[كنز العمال 14353]
أخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (5/233) ، وابن قانع (1/255) ، والطبرانى (6/45، رقم 5461) .
37913-
عن بلال بن سعد عن أبيه قال قلت: يا رسول الله أى أمتك خير قال: أنا وأقرانى، قلت: ثم ماذا قال: ثم القرن الثانى، قلت: ثم ماذا قال: ثم القرن الثالث: قلت: ثم ماذا قال: قوم يأتون يشهدون ولا يستشهدون ويحلفون ولا يستحلفون ويؤتمنون ولا يؤدون (ابن عساكر)[كنز العمال 36747]
أخرجه ابن عساكر (14/109) .
مسند سعد بن عبادة
37914-
عن سعد بن عبادة: أن النبى صلى الله عليه وسلم أمره أن يسقى عن أمه الماء (ابن عساكر)[كنز العمال 17070]
أخرجه ابن عساكر (53/48) .
37915-
عن سعد بن عبادة: أنه أتى النبى صلى الله عليه وسلم بصحفة أو جفنة مملوءة مخا فقال: يا أبا ثابت ما هذا قال: والذى بعثك بالحق لقد نحرت أو ذبحت أربعين ذات كبد فأحببت أن أشبعك من المخ قال فأكل النبى صلى الله عليه وسلم ودعا له بخير (ابن عساكر)[كنز العمال 37082]
أخرجه ابن عساكر (20/256) .
37916-
عن سعد بن قيس العنزى: أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما اسمك قال سعد الخيل قال بل أنت سعد الخير (ابن منده وقال: غريب، وابن عساكر)[كنز العمال 37117]
أخرجه ابن عساكر من طريق ابن مندة (27/45) . وقال: قال ابن مندة: غريب لا يعرف إلا بهذا الإسناد.
37917-
عن سعد بن عبادة قال: بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم عصابة من أصحابه على الموت يوم أحد حتى انهزم المسلمون فصبروا وكرموا وجعلوا يسترونه بأنفسهم يقول الرجل منهم: نفسى لنفسك الفداء يا رسول الله وجهى لوجهك الوقاء يا رسول الله وهم يحمونه ويقونه بأنفسهم، حتى قتل منهم من قتل وهم أبو بكر وعمر وعلى والزبير وطلحة وسعد وسهل بن حنيف وابن أبى الأفلح والحارث بن الصمة وأبو دجانة والحباب بن المنذر قال: ونهض رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصخرة ليعلوها وقد ظاهر بين درعين فلم يستطع فاحتمله طلحة بن عبيد الله فأنهضه حتى استوى عليها فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: أوجب طلحة (ابن عساكر)[كنز العمال 30049]
أخرجه ابن عساكر (25/70) .
37918-
عن سعد بن عبادة قال: جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت توفيت أمى ولم توص فهل يغنى عنها أن أتصدق عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، ولو بكراع محرق (ابن جرير)[كنز العمال 17069]
أخرجه أيضًا: سعيد بن منصور (1/147، رقم 418) .
37919-
عن الحسن قال قال سعد: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مسير ومعنا شىء من تمر فجاءنى صفوان ابن المعطل فقال لى: أطعمنى من هذا التمر، فقلت: إنه تمر قليل، ولست آمن أن يدعو به أراد النبى صلى الله عليه وسلم فإذا نزلوا فأكلوا أكلت معهم، فقال: أطعمنى فقد أهلكنى الجوع، فأبيت عليه، فأخذ السيف فعقر الراحلة التى عليها التمر، فبلغ ذلك النبى صلى الله عليه وسلم فقال: قولوا لصفوان فليذهب، فلما نزلوا لم يبت تلك الليلة يطوف فى أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم حتى أتى عليا فقال
: أين أذهب أذهب إلى الكفر فأتى على النبى صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك فقال: قولوا لصفوان: فليلحق (الشاشى، وابن عساكر)[كنز العمال 37145]
أخرجه الشاشى (1/217، رقم 178) ، وابن عساكر (24/167) .
37920-
عن سعد مولى حاطب قال: قلت يا رسول الله حاطب من أهل النار قال لن يلج النار أحد شهد بدرا أو بيعة الرضوان (ابن عساكر)[كنز العمال 37967]
أخرجه ابن عساكر (62/149) .
مسند سفيان بن أبى زهير
37921-
عن سفيان بن أبى زهير: أن فرسه أعيت عليه بالعقيق وهم فى بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع إليه يستحمله وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يبتغى له بعيرا، فلم يجده إلا عند أبى جهم بن حذيفة العدوى فسامه به، فقال له أبو جهم: لا أبيعكه يا رسول الله ولكن خذه فاحمل عليه من شئت، فأخذه منه ثم خرج حتى إذا بلغ بئر الإهاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك البنيان أن يبلغ هذا المكان ويوشك الشام أن يفتح فيأتيه رجال من
أهل هذا البلد ويعجبهم ريفه ورخاؤه، فيسيرون بواليهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، إن إبراهيم دعا لأهل مكة وإنى أسأل الله أن يبارك لنا فى صاعنا ومدنا وأن يبارك لنا فى مدينتنا ما بارك لأهل مكة (ابن عساكر)[كنز العمال 38143]
أخرجه ابن عساكر (1/387) .
مسند سفينة
37922-
عن سفينة قال: بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ووضع حجرا وقال: ليضع أبو بكر حجرا إلى جنب حجرى، ثم قال: ليضع عمر حجرا إلى جنب حجر أبى بكر، ثم قال: ليضع عثمان حجرا إلى جنب حجر عمر ثم قال: هؤلاء الخلفاء من بعدى (أبو يعلى، وابن عدى، والبيهقى، وابن عساكر)[كنز العمال 36718]
أخرجه ابن عدى (7/256، ترجمة 2157) ، وابن عساكر (30/218) .
37923-
عن سفينة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصاع ويتطهر بالمد (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 27363]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/66، رقم 706) .
37924-
عن سفينة قال: لما بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجد المدينة جاء أبو بكر بحجر فوضعه، ثم جاء عمر بحجر فوضعه، ثم جاء عثمان بحجر فوضعه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هؤلاء الخلفاء من بعدى وفى لفظ: هؤلاء ولاة الأمر من بعدى (نعيم بن حماد فى الفتن، والبيهقى، وابن عساكر)[كنز العمال 36717]
أخرجه نعيم بن حماد (1/107، رقم 258) ، وابن عساكر (44/234) .
مسند سلمان الفارسى
37925-
عن علقمة قال: أتينا سلمان الفارسى، فخرج علينا من كنيف له، فقلنا له: لو توضأت يا أبا عبد الله، ثم قرأت علينا سورة كذا وكذا، فقال: إنما قال الله {فى كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون} وهو الذكر الذى فى السماء لا يمسه إلا الملائكة ثم قرأ علينا من القرآن ما شئنا (عبد الرزاق)[كنز العمال 4126]
أخرجه عبد الرزاق (1/340، رقم 1324 و 1325) .
37926-
عن أبى وائل قال قال سلمان: إذا صلى العبد اجتمعت خطاياه فى رأسه فإذا سجد تحاتت كما يتحات ورق الشجر (ابن زنجويه)[كنز العمال 21635]
37927-
عن سلمان قال: إذا كان الرجل فى أرض فأقام الصلاة صلى خلفه ملكان فإن أذن وأقام صلى خلفه من الملائكة مالا ترى قطراه يركعون بركوعه ويسجدون بسجوده ويؤمنون على دعائه (سعيد بن منصور)
أخرجه أيضًا: البيهقى (1/406، رقم 1767) .
37928-
عن سلمان قال: إذا كان لك صديق أو جار عامل أو ذو قرابة عامل، فأهدى لك هدية أو دعاك إلى طعام فاقبله فإن مهناه لك وإثمه عليه (عبد الرزاق)[كنز العمال 25984]
أخرجه عبد الرزاق (8/150، رقم 14677) .
37929-
عن سلمان قال: إذا وجد أحدكم رزا من غائط أو بول فلينصرف فليتوضأ غير متكلم ولا راع لصنعه يعنى عمل يد، ثم ليعد إلى الآية التى كان يقرأ (عبد الرزاق)[كنز العمال 22415]
أخرجه عبد الرزاق (2/339، رقم 3608) .
37930-
عن سلمان قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نتكلف للضيف ما ليس عندنا وأن نقدم ما حضر (البخارى فى تاريخه، والبيهقى فى شعب الإيمان)
أخرجه البخارى (2/386) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/94، رقم 9601) .
37931-
عن سلمان قال: إن أول هذه الأمة ورودا على نبيها أولها إسلاما على بن أبى طالب (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 36452]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/371، رقم 32112) .
37932-
عن سعيد ين جبير قال قال سلمان الفارسى: إن العبد إذا قام إلى الصلاة وضعت خطاياه على رأسه، فلا يفرغ من صلاته حتى تتفرق عنه كما تتفرق عذوق النخلة تساقط يمينا وشمالا (عبد الرزاق)[كنز العمال 21634]
أخرجه عبد الرزاق (1/46، رقم 144) .
37933-
إن الله خلق مائة رحمة يوم خلق السموات والأرض كل رحمة منها طباق ما بين السماء والأرض، فأهبط رحمة منها إلى الأرض فبها تراحم الخلق، وبها تعطف الوالدة على ولدها، وبها تشرب الطير والوحوش من الماء، وبها تعيش الخلائق، وإذا كان يوم القيامة انتزعها من خلقه، ثم اقتصرها على النبيين، وزادهم تسعا وتسعين رحمة ثم قرأ:{ورحمتى وسعت كل شىء، فسأكتبها للذين يتقون} [الأعراف: 156](الخطيب فى المتفق والمفترق، وابن مردويه عن سلمان، وابن أبى شيبة عنه موقوفا)[كنز العمال 10464]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/60، رقم 34206) .
37934-
أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين والبعث بعد الموت والقدر خيره وشره من الله، وأن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة بوضوء سابغ لوقتها، وتؤتى الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن كان لك مال، وتصلى اثنتى عشرة ركعة فى كل يوم وليلة، والوتر لا تتركه فى كل ليلة، ولا تشرك بالله شيئا، ولا تعق والديك، ولا تأكل مال اليتيم ظلما ولا تشرب الخمر، ولا تزن، ولا تحلف بالله كاذبا، ولا تشهد شهادة زور ولا تعمل بالهوى ولا تغتب أخاك، ولا تقذف المحصنة، ولا تغل أخاك المسلم، ولا تلعب، ولا تله مع اللاهين، ولا تقل للقصير يا قصير تريد بذلك عيبه، ولا تسخر بأحد من الناس، ولا تمش بالنميمة بين الإخوان، واشكر الله على نعمته، وتصبر عند البلاء والمصيبة، ولا تأمن من عقاب الله، ولا تقطع أقراباءم وصلهم، ولا تلعن أحدا من خلق الله، وأكثر من التسبيح والتكبير والتهليل، ولا تدع
حضور الجمعة والعيدين، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولا تدع قراءة القرآن على كل حال (الحافظ أبو القاسم بن عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن منده، والحافظ أبو الحسن على بن أبى القاسم بن بابويه الرازى فى الأربعين، وابن عساكر، والرافعى عن سلمان قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأربعين حديثا التى قال من حفظها من أمتى دخل الجنة قلت وما هى يا رسول الله قال. . . فذكره وفى آخره قلت يا رسول الله ما ثواب من حفظ هذه الأربعين قال حشره الله مع الأنبياء والعلماء يوم القيامة)[كنز العمال 29467]
أخرجه الرافعى (3/375) .
37935-
عن سلمان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال: اجعل بين أذانك وإقامتك نفسا حتى يقضى المتوضئ حاجته فى مهل ويفرغ الآكل من طعامه فى مهل (أبو الشيخ فى كتاب الأذان وفيه المعارك بن عياض ضعيف)[كنز العمال 23284]
37936-
عن سعيد بن المسيب: أن سلمان الفارسى كاتب على أن يغرس مائة ودية فإذا أطعمت فهو حر (عبد الرزاق)[كنز العمال 37126]
37937-
عن عامر بن عبد الله المعروف بابن عبد قيس: أن سلمان حين حضره الموت عرفوا منه بعض الجزع، قالوا: وما يجزعك يا أبا عبد الله وقد كانت لك سابقة فى الخير، شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مغازى حسنة وفتوحا عظاما قال: يجزعنى أن نبينا صلى الله عليه وسلم حين فارقنا عهد إلينا: ليكفى الرجل منكم كزاد الراكب فهذا الذى أجزعنى، فجمع مال سلمان فكان قيمته خمسة عشر دينارا (ابن حبان، وابن عساكر)[كنز العمال 37130]
أخرجه ابن حبان (2/481، رقم 706) ، وابن عساكر (26/3) .
37938-
عن سلمان قال: إنما يهلك هذه الأمة نقضها عهودها (ابن أبى شيبة)
أخرجه ابن أبى شيبة (7/544، رقم 37817) .
37939-
عن طارق بن شهاب: أنه بات عند سلمان ينظر اجتهاده فقام يصلى من آخر الليل، فكأنه لم ير الذى كان يظن فذكر له ذلك، فقال سلمان: حافظوا على الصلوات الخمس، فإنهن كفارات لهذه الجراحات ما لم يصب المقتلة فإذا أمسى الناس كانوا على ثلاث منازل: فمنهم من له ولا عليه، ومنهم من عليه ولا له ومنهم من لا له ولا عليه، فرجل اغتنم ظلمة الليلة وغفلة الناس فقام يصلى حتى أصبح فذلك له ولا عليه، ورجل اغتنم غفلة الناس وظلمة الليل فركب رأسه فى المعاصى، فذلك عليه ولا له، ورجل صلى العشاء ونام فذلك لا له ولا عليه، فإياك والحقحقة وعليك بالقصد وداوم (عبد الرزاق)[كنز العمال 21636]
أخرجه عبد الرزاق (1/48، رقم 148) .
37940-
عن ربيع بن نضلة الأسدى: أنه خرج فى اثنى عشر راكبا كلهم قد صحب النبى صلى الله عليه وسلم غيره وهم سفر فحضرت الصلاة فتدافع القوم أيهم يصلى فقدموا رجلا منهم فصلى بهم أربعا فلما انصرف قال سلمان ما هذا نحن إلى التخفيف أفقر فقال القوم لسلمان تقدمنا فصل لنا فأنت أحقنا لذلك فقال سلمان لا أنتم بنوا إسماعيل الأئمة ونحن الوزراء (ابن جرير)
أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (2/204، رقم 8161) ، وابن عساكر (21/437) .
37941-
عن سلمان: أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا عبد الله بن الزبير معه طست يشرب ما فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شأنك يا ابن أخى فقال: إنى أحببت أن يكون من دم رسول الله صلى الله عليه وسلم فى جوفى، فقال: ويل لك من الناس وويل للناس منك لا تمسك النار إلا قسم اليمين (ابن عساكر ورجاله ثقات)[كنز العمال 37224]
أخرجه ابن عساكر (20/233) .
37942-
عن سلمان: أنه قال له بعض المشركين وهم يستهزؤن: أرى صاحبكم علمكم كل شىء حتى الخراءة فقال سلمان: أجل أمرنا أن لا نستقبل القبلة بغائط ولا بول ولا أن نستنجى بأيماننا، ولا نكتفى بدون ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع ولا عظم (ابن أبى شيبة، وسعيد بن منصور)[كنز العمال 27202]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/305، رقم 36310) .
37943-
عن سلمان: أنه نظر إلى الكوفة فقال واها لك أرض البلية وأرض البنية والذى نفس سلمان بيده إنى لأعلم أن لك زمانا لا يبقى تحت أديم السماء مؤمن إلا وهو فيك أو يجىء إليك والذى نفس سلمان بيده كأنى أنظر إلى البلاء يصب عليك صبا ثم يكشفه عنك قاصم الجبارين والذى نفس سلمان بيده ما أعلم تحت أديم السماء أبياتا يدفع الله عنها من البلاء والحزن إلا دون ما يدفع عنك إلا أبياتا أحاطت ببيت الله الحرام أو بقبر نبيه والذى نفس سلمان بيده كأنى أنظر إلى المهدى قد خرج منك فى اثنى عشر ألف عناق لا يرفع له راية إلا كبها الله
على وجهها حتى يفتح مدينة القسطنطينية (ابن عساكر)
أخرجه ابن عساكر (37/15) .
37944-
عن سلمان قال: أول ما خلق الله من آدم رأسه فجعل ينظر وهو يخلق وبقيت رجلاه، فلما كان بعد العصر قال: يا رب عجل قبل الليل، فذلك قوله:{وكان الإنسان عجولا} (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 4482]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/263، رقم 35911) .
37945-
عن سلمان قال: خذوا العطاء ما صفا لكم فإذا كدر عليكم فاتركوه أشد الترك (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 11719]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/487، رقم 37443) .
37946-
عن سلمان قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى آخر يوم من شعبان فقال: يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا، من تقرب فيه بخصلة من الخير، كان كمن أدى فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزاد فيه رزق المؤمن، من فطر فيه صائما كان له مغفرة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شىء، قلنا: يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعطى الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة ماء، ومن أشبع صائما سقاه الله من حوضى شربة لا يظمأ بعدها حتى يدخل الجنة، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار فاستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم، وخصلتين لا غنى بكم عنهما، فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما
ربكم شهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه، وأما اللتان لا غنى بكم عنهما فتسألون الله الجنة وتتعوذون به من النار (ابن النجار)[كنز العمال 24276]
أخرجه أيضًا: ابن خزيمة (3/191، رقم 1887) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/305، رقم 3608) .
37947-
عن شقيق بن سلمة قال: دخلت على سلمان الفارسى فأخرج لى خبزا وملحا فقال لى لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن يتكلف لأحد لتكلفت لك (الرويانى، والبيهقى فى شعب الإيمان، وابن عساكر)
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/94، رقم 9598) ، وابن عساكر (13/126) .
37948-
عن سلمان قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث عمر بن الخطاب وهو يتبسم فى وجهه ويقول: بطل مؤمن سخى تقى حياطة الدين وملك الإسلام ونور الهدى ومنازل التقى: فطوبى لمن تبعك والويل لمن خذلك (ابن عساكر وقال كذا قال ومنازل ولعله ومنار)[كنز العمال 35848]
أخرجه ابن عساكر (44/193) .
37949-
عن عامر بن عطية قال: رأيت سلمان أكره على طعام فقال: حسبى أنى سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول الناس جوعا يوم القيامة أكثرهم شبعا فى الدنيا، يا سلمان إنما الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر (العسكرى فى الأمثال)[كنز العمال 37127]
أخرجه أيضًا: ابن ماجه (2/1112، رقم 3351) ، والطبرانى (6/268، رقم 6183) .
37950-
قال ابن عساكر قرأت بخط أبى الحسن الحنائى أنبأنا أبو الحسن على بن محمد بن إبراهيم البجلى البلوطى حدثنا حاتم بن مهدى البلوطى حدثنا على بن الحسين بن إسحاق حدثنا أبى حدثنا محمد بن إبراهيم الشامى عن محمد بن يوسف الفريابى عن سفيان الثورى عن ليث عن مجاهد عن سلمان قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله الأربعين حديثا الذى ذكرت فقال رسول الله من حفظها على أمتى دخل الجنة وحشره مع الأنبياء والعلماء [كنز العمال 29468]
أخرجه ابن عساكر (43/145) .
37951-
عن سلمان قال: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم وقال له عمار وهو يعذب يا رسول الله هكذا الدهر أبدا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لآل ياسر موعدكم الجنة (ابن عساكر)[كنز العمال 37394]
أخرجه ابن عساكر (43/371) .
37952-
عن ابن الحكم قال: صحبت سلمان فصمت يوما فقال حسن ثم صمت يوما آخر فقال حسن ثم صمت يوما آخر فقال حسن ثم صمت يوما آخر فقال إن لنفسك عليك حقا وإن لأهلك عليك حقا وإن لضيفك عليك حقا فإن صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله (ابن جرير)
37953-
عن سلمان قال: الصلاة مكيال من أوفى أوفى به ومن طفف فقد علمتم ما للمطففين (عبد الرزاق)[كنز العمال 22543]
أخرجه عبد الرزاق (2/373، رقم 3750) .
37954-
عن أبى البخترى قال: لما غزا سلمان المشركين من أهل فارس قال: كفوا حتى أدعوهم كما كنت أسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوهم فأتاهم فقال: إنى رجل منكم، وقد ترون منزلتى من هؤلاء القوم، وإنا ندعوكم إلى الإسلام، فإن أسلمتم فلكم مثل ما لنا، وعليكم مثل ما علينا، وإن أبيتم فأعطوا الجزية عن يد وأنتم صاغرون، وإن أبيتم قاتلناكم، فأبوا عليه، فقال للناس: انهدوا إليهم (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 11435]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/427، رقم 32631) .
37955-
قال المشركون: إنا لنرى صاحبكم يعلمكم الخراءة قال: إنه لينهانا أن يستقبل القبلة وأن يستنجى أحدنا بيمينه، وينهانا عن الروث والعظام وقال: لا يكفى أحدكم دون ثلاثة أحجار (عبد الرزاق)[كنز العمال 27203]
أخرجه أيضًا: أحمد (5/437، رقم 23753) ، وابن خزيمة (1/44، رقم 81) ، والدارقطنى (1/54) .
37956-
عن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها فى الله ائتلف وما تناكر منها فى الله اختلف، إذا ظهر القول، وخزن العمل، وائتلفت الألسنة، وتباغضت القلوب، وقطع كل ذى رحم رحمه، فعند ذلك لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم (الحسن بن سفيان، وابن عساكر)[كنز العمال 24740]
أخرجه ابن عساكر (13/100) .
37957-
عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سمى هارون ابنيه شبرا وشبيرا وإنى سميت ابنى الحسن والحسين باسم ابنى هارون شبرا وشبيرا (أبو نعيم)[كنز العمال 37704]
أخرجه أيضًا: الطبرانى (6/263، رقم 6168) ، والديلمى (2/339، رقم 3533) .
37958-
عن الحارث بن عميرة قال: قدمت إلى سلمان إلى المدائن فوجدته فى مدبغة له يعرك إهابا بكفيه، فلما سلمت عليه قال: مكانك حتى أخرج إليك، قلت: والله ما أراك تعرفنى قال: بلى، قد عرفت روحى روحك قبل أن أعرفك فإن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها فى الله ائتلف، وما كان منها فى غير الله اختلف (ابن عساكر)[كنز العمال 37128]
أخرجه ابن عساكر (11/458) .
37959-
عن سلمان قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر رجل من الأنصار فسلم علينا وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل آخر من الأنصار جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إنى لأحبه يا رسول الله قال وفيما أحببته قال فى الله قال والله لأحببته فى الله قال والله لأحببته فى الله ثلاث مرات وذكرهن قال فإن لك تحية الجنة والقه بها فإنه أبقى فى المودة وخير فى المعاد (ابن النجار)
37960-
عن سلمان قال: كنت فى أهلى برامهرمز وكنت أختلف إلى معلمى الكتاب، وكان فى الطريق راهب، فكنت إذا مررت جلست عنده فيخبرنى من خبر السماوات والأرض ونحو من ذلك حتى اشتغلت عن كتابتى ولزمته، فأخبر أهلى المعلم وقال لهم: إن هذا الراهب قد أفسد ابنكم فأخرجوه، فاستخفيت منهم فخرجت معه حتى جئنا الموصل فوجدنا فيها أربعين راهبا، فكان بهم من التعظيم للراهب الذى جئت معه شىء عظيم، فمكثت معه أشهرا فمرضت فقال راهب منهم: إنى ذاهب إلى بيت المقدس فأصلى فيه، ففرحت بذلك فقلت: أنا معك، فخرجت فما رأيت أحدا كان أصبر على شىء منه، كان يمشى فإذا رآنى أعييت قال: ارقد، وقام يصلى، وكان كذلك لم يطعم يوما حتى جئنا بيت المقدس، فلما قدمناه رقد وقال لى: إذا رأيت الظل ههنا فأيقظنى، فلما بلغ الظل ذلك المكان أردت أن أوقظه ثم قلت: سهر ولم يرقد والله لأدعنه قليلا فتركته ساعة، فاستيقظ فرأى الظل قد جاوز ذلك المكان، فقال: ألم أقل لك
أن توقظنى قلت: كنت لم تنم فأحببت أن أدعك تنام قليلا، قال: إنى لا أحب أن تأتى على ساعة إلا وأنا أذكر الله فيها، ثم دخلنا بيت المقدس فإذا سائل مقعد يسأل فسأله فلا أدرى ما قال له، فقال له المقعد: دخلت ولم تعطنى شيئا وخرجت ولم تعطنى شيئا قال: هل تحب أن تقوم قال: نعم، فدعا له فقام، فجعلت أتعجب وابتعد، فسهوت فذهب الراهب ثم خرجت اتبعه وأسأل عنه فلقيت ركبا من الأنصار فسألتهم عنه فقلت أرأيتم رجلا كذا وكذا فقالوا: هذا عبد آبق فأخذونى وأدفونى خلف رجل منهم حتى قدموا بى المدينة فجعلونى فى حائط لهم، فكنت أعمل هذا الخوص وقد كان الراهب قال: إن الله لم يعط العرب من الأنبياء أحدا وإنه سيخرج منهم نبى فإن أدركته فصدقه وآمن به. وإن آيته أن يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة، وإن فى ظهره خاتم النبوة، فمكثت ما مكثت، ثم قالوا: جاء النبى صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فخرجت معى بتمر فجئت إليه به فقال: ما هذا: قلت: صدقة
، قال: لا نأكل الصدقة فأخذته: ثم أتيته بتمر فوضعته بين يديه، فقال: ما هذا قلت: هدية، فأكل وأكل من كان عنده، ثم قمت وراء ظهره لأنظر إلى الخاتم، ففطن بى فألقى رداءه عن منكبيه، فأبصرته فآمنت به وصدقته، فكاتبت على مائة نخلة فغرسها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، فلم يحول الحول حتى بلغت وأكل منها (عبد الرزاق)[كنز العمال 37125]
أخرجه عبد الرزاق (8/418) .
37961-
عن أبى مسلم: كنت مع سلمان فرأى رجلا ينزع خفيه للوضوء فقال له سلمان: امسح على خفيك وعلى خمارك وبناصيتك فإنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والخمار (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 27657]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/29، رقم 228) .
37962-
عن أبى مسلم مولى زيد بن صوحان قال: كنت مع سلمان فرأى رجلا ينزع خفيه للوضوء فقال له سلمان امسح على خفيك وعلى خمارك وامسح بناصيتك فإنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والخمار (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 27657]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/162، رقم 1869) .
37963-
عن سلمان قال: كنت من أبناء أساورة فارس وكنت فى كتاب ومعى غلامان وكانا إذا رجعا من عند معلمهما أتيا قسا فدخلا عليه فدخلت معهما فقال: ألم أنهكما أن تأتيانى بأحد فجعلت اختلف إليه حتى كنت أحب إليه منهما، فقال لى: إذا سألك أهلك: من حبسك فقل: معلمى، وإذا سألك معلمك: من حبسك فقل: أهلى، ثم إنه أراد أن يتحول فقلت له: أنا أتحول معك، فتحولت معه فنزلت بقرية فكانت امرأة تأتيه، فلما حضر قال: يا سلمان احفر عند رأسى، فحفرت عند رأسه فاستخرجت جرة من دراهم، فقال لى: صبها على صدرى، فصببتها على صدره، فكان يقول: ويل لاقتنائى ثم إنه مات،
فقلت للرهبان: من لى برجل عالم أتبعه فدلونى على رجل، فأتيته فقلت: ما جاء بى إلا طلب العلم، قال: فإنى والله ما أعلم اليوم رجلا أعلم من رجل خرج بأرض تيماء وإن تنطلق الآن توافقه، وفيه ثلاث آيات: يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة، وعند غضروف كتفه اليمنى خاتم النبوة مثل بيضة الحمامة، لونها لون جلده، فانطلقت حتى مررت بقوم من الأعراب فاستعبدونى فباعونى، حتى اشترتنى امرأة من المدينة، فسمعتهم يذكرون النبى صلى الله عليه وسلم، فقلت لها: هبى لى يوما قالت: نعم، فانطلقت فاحتطبت حطبا فبعته، وصنعت طعاما فأتيت به النبى صلى الله عليه وسلم وكان يسيرا فوضعته بين يديه، فقال: ما هذا قلت: صدقة، فقال لأصحابه: كلوا ولم يأكل، قلت: هذا من علاماته، ثم مكثت ما شاء الله أن أمكث، ثم قلت لمولاتى: هبى لى يوما قالت: نعم فانطلقت فاحتطبت حطبا فبعته بأكثر من ذلك وصنعت طعاما، فأتيت به النبى صلى الله عليه وسلم وهو جالس بين
أصحابه فوضعته بين يديه، فقال: ما هذا قلت: هدية، فوضع يده وقال لأصحابه: خذوا بسم الله، وقمت خلفه، فوضع رداءه فإذا خاتم النبوة فقلت: أشهد أنك رسول الله، قال: وما ذاك فحدثته عن الرجل، ثم قلت: أيدخل الجنة يا رسول الله فإنه حدثنى أنك نبى، قال: لن يدخل الجنة إلا نفس مسلمة (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 37129]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/341، رقم 36605) .
37964-
عن سلمان الفارسى قال: ليحرقن هذا البيت على يدى رجل من آل الزبير (ابن عساكر)[كنز العمال 38071]
أخرجه ابن عساكر (28/221) .
مسند سلمة بن الأكوع
37965-
ابتاع طلحة بن عبيد الله بئرا بناحية الجبل وأطعم الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك يا طلحة الفياض (الحسن بن سفيان، وأبو نعيم فى المعرفة، وابن عساكر)[كنز العمال 36595]
أخرجه ابن عساكر (25/93) . وقال: وإنما هو سلمة بن الأكوع.
37966-
عن يعقوب بن عبد الله بن سليمان بن أكيمة الليثى عن أبيه عن جده قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت بأبينا أنت وأمنا يا رسول الله إنا نسمع منك الحديث ولا نقدر على تأديته كما سمعناه منك فقال النبى صلى الله عليه وسلم: إذا لم تحلوا حراما ولا تحرموا حلال وأصبتم المعنى فلا بأس (ابن عساكر)[كنز العمال 29469]
أخرجه ابن عساكر (53/301) .
37967-
عن إياس بن سلمة قال: أخبرنى أبى قال: بارز عمى يوم خيبر مرحبا اليهودى فقال مرحب:
قد علمت خيبر أنى مرحب شاكى السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب
فقال عمى عامر:
قد علمت خيبر أنى عامر شاكى السلاح بطل مغامر
فاختلفا ضربتين فوقع سيف مرحب فى ترس عامر فرجع السيف على ساقه فقطع أكحله فكانت فيها نفسه، قال سلمة: فلقيت من صحابة النبى صلى الله عليه وسلم فقالوا: بطل عمل عامر قتل نفسه فجئت إلى النبى صلى الله عليه وسلم أبكى، قلت: يا رسول الله أبطل عمل عامر قال: من قال ذلك قلت: أناس من أصحابك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذب من قال ذلك بل له أجره مرتين حين خرج إلى خيبر جعل يرتجز بأصحاب النبى صلى الله عليه وسلم وفيهم النبى صلى الله عليه وسلم يسوق الركاب وهو يقول:
تالله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
إن الذين قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا
ونحن عن فضلك ما استغنينا فثبت الأقدام إن لاقينا
وأنزلن سكينة علينا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا قال: عامر يا رسول الله قال: غفر لك ربك قال: وما استغفر لإنسان قط يخصه إلا استشهد فلما سمع ذلك عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله لو ما متعتنا بعامر فقام فاستشهد، قال سلمة: ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلنى إلى على فقال: لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله، فجئت به أقوده أرمد فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم فى عينيه ثم أعطاه الراية فخرج مرحب يخطر بسيفه فقال:
قد علمت خيبر أنى مرحب شاكى السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب
فقال على بن أبى طالب:
أنا الذى سمتنى أمى حيدره كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
ففلق رأس مرحب بالسيف وكان الفتح على يديه (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 30126]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/392، رقم 36874) .
37968-
عن إياس بن سلمة بن الأكوع قال: أصاب أسلم وجع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أسلم ابدوا، قالوا: يا رسول الله نكره أن نرتد ونرجع على أعقابنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتم باديتنا ونحن حاضرتكم، إذا دعوتمونا أجبناكم، وإذا دعوناكم أجبتمونا، أنتم المهاجرون حيث كنتم (أبو نعيم)[كنز العمال 38018]
37969-
عن سلمة بن الأكوع: أن الأذان كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مثنى مثنى والإقامة واحدة واحدة (ابن النجار)[كنز العمال 23189]
37970-
عن إياس بن سلمة عن أبيه: أن النبى صلى الله عليه وسلم أَبْصَرَ بُسْرَ بْنَ رَاعِى الْعِيرِ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ فَقَالَ كُلْ بِيَمِينِكَ قَالَ لَا أَسْتَطِيعُ قَالَ لَا اسْتَطَعْتَ فَمَا وَصَلَتْ يَمِينُهُ إِلَى فِيهِ بعد (الدارمى، وعبد بن حميد، وابن حبان، والطبرانى، وأبو نعيم)
أخرجه الدارمى (2/133، رقم 2032) ، وعبد بن حميد (ص 149، رقم 388) ، وابن حبان (14/442، رقم 6512) ، والطبرانى (7/14، رقم 6235) .
37971-
عن إياس بن سلمة عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عثمان بن عفان إلى أهل مكة، فاجتاره أبان بن سعيد بن العاص فحمله على سرجه وردفه حتى قدم به مكة، فقال له: يا ابن عم أراك متخشعا، اسبل كما يسبل قومك قال: هكذا يأتزر صاحبنا إلى أنصاف ساقيه، قال: يا ابن عم طف بالبيت، قال: إنا لا نصنع شيئا حتى يصنعه صاحبنا فنتبع أثره (أبو يعلى، والرويانى، وابن عساكر)[كنز العمال 41845]
أخرجه الرويانى (2/254، رقم 1155) ، وابن عساكر (39/74) .
37972-
عن إياس بن سلمة عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بايع لعثمان بن عفان بإحدى يديه على الأخرى وقال اللهم إن عثمان فى حاجتك وحاجة رسولك (الطبرانى، وابن عساكر)[كنز العمال 36194]
أخرجه الطبرانى (7/23، رقم 6263) ، وابن عساكر (39/75) .
37973-
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له غلام عن إياس بن سلمة عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له غلام يسمى رباحا (ابن جرير)[كنز العمال 37048]
أخرجه أيضًا: أحمد (4/46) .
37974-
عن سلمة بن الأكوع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أيما رجل شارط امرأة فعشرتها ثلاث ليال، فإن أحبا أن يتناقصا تناقصا، وإن أحبا أن يزدادا فى الأجل ازدادا. قال سلمة: لا أدرى أكانت لنا رخصة أم للناس عامة (ابن جرير)[كنز العمال 45741]
أخرجه أيضًا: أبو المحاسن الحنفى فى معتصر المختصر (1/353) .
37975-
عن إياس بن سلمة عن أبيه قال: بارزت رجلا فقتلته فنفلنى رسول الله صلى الله عليه وسلم سلبه (ابن جرير)[كنز العمال 37121]
أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (6/479، رقم 33091) ، وأحمد (4/45) ، وابن ماجه (2/946، رقم 2836) .
37976-
عن إياس بن سلمة عن أبيه قال: بعثت قريش خارجة ابن كرز يطلع لهم طليعة فرجع حامدا يحسن الثناء فقالوا: إنك أعرابى قعقعوا لك السلاح فطار فؤادك فما دريت ما قيل لك وما قلت ثم أرسلوا عروة بن مسعود فجاء فقال: يا محمد ما هذا الحديث تدعو إلى ذات الله ثم جئت قومك بأوباش الناس من تعرف ومن لا تعرف لتقطع أرحامهم وتستحل حرمهم ودماءهم وأموالهم فقال: إنى لم آت قومى إلا لأصل أرحامهم يبدلهم الله بدين خير من دينهم ومعاش خير من معاشهم فرجع حامدا يحسن الثناء قال سلمة: فاشتد البلاء على من كان فى يد المشركين من المسلمين فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر فقال: يا عمر هل أنت مبلغ عنى أخوانكم من أسارى المسلمين قال: لا يا رسول الله والله مالى بمكة من عشيرة غيرى أكثر عشيرة منى فدعا عثمان فأرسله إليهم فخرج عثمان على راحلته حتى جاء عسكر المشركين فعبثوا به وأساءوا له القول ثم أجاره إبان بن سعيد بن العاص ابن عمه وحمله على السرج
وردفه فلما قدم قال يا ابن عم ما لى أراك متخشعا اسبل وكان إزاره إلى نصف ساقيه فقال: له عثمان هكذا آزرة صاحبنا فلم يدع بمكة أحدا من أسارى المسلمين إلا بلغهم ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال سلمة فبينا نحن قائلون نادى منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم أيها الناس البيعة البيعة نزل روح القدس فسرنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو تحت شجرة سمرة فبايعناه وذلك قول الله:{لقد رضى الله على المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة} قال فبايع لعثمان إحدى يديه على الأخرى فقال الناس هنيئا لأبى عبد الله يطوف بالبيت ونحن ههنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو مكث كذا وكذا سنة ما طاف حتى أطوف (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 1532]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/386، رقم 36852) .
37977-
عن إياس بن سلمة عن أبيه قال: بعثت قريش سهيل بن عمرو وحويطب بن عبد العزى ومكرز بن حفص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصالحوه، فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم سهيل قال: قد سهل من أمركم القوم يأتون إليكم بأرحامكم وسائلوكم الصلح: فابعثوا الهدى وأظهروا بالتلبية لعل ذلك يلين قلوبهم فلبوا من نواحى العسكر حتى ارتجت أصواتهم بالتلبية، فجاؤه فسألوه الصلح، فبينما الناس قد توادعوا وفى المسلمين ناس من المشركين وفى المشركين ناس من المسلمين، ففتك أبو سفيان فإذا الوادى يسيل بالرجال والسلاح قال سلمة: فجئت بستة من المشركين مسلحين أسوقهم ما يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا فأتينا بهم النبى صلى الله عليه وسلم فلم يسلب ولم يقتل وعفا، فشددنا على ما فى أيدى المشركين منا فما تركنا فيهم رجلا منا إلا استنقذناه، وغلبنا على من فى أيدينا منهم، ثم إن قريشا أتت سهيل بن عمرو وحويطب بن عبد العزى فولوا صلحهم، وبعث
النبى صلى الله عليه وسلم عليا وطلحة فكتب على بينهم: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما صالح عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا صالحهم على أنه لا إغلال، ولا إسلال وعلى أنه من قدم مكة من أصحاب محمد حاجا أو معتمرا أو يبتغى من فضل الله فهو آمن على دمه وماله، ومن قدم المدينة من قريش مجتازا إلى مصر وإلى الشام يبتغى من فضل الله فهو آمن على دمه وماله، وعلى أنه من جاء محمدا من قريش فهو رد، ومن جاءهم من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فهو لهم، فاشتد ذلك على المسلمين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من جاءهم منا فأبعده الله ومن جاءنا منهم رددناه إليهم يعلم الله الإسلام من نفسه يجعل الله له مخرجا وصالحوه على أنه يعتمر عاما قابلا فى مثل هذا الشهر لا يدخل علينا بخيل ولا سلاح إلا ما يحمل المسافر فى قرابه فيمكثوا فيها ثلاث ليال، وعلى أن هذا الهدى حيث حبسناه فهو محله لا يقدمه علينا، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: نحن نسوقه وأنتم تردون وجهه (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 30149]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/385، رقم 36851) .
37978-
عن إياس بن سلمة عن أبيه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غزوة الحديبية فنحر مائة بدنة ونحن سبع عشرة مائة ومعهم عدة السلاح والرجال والخيل وكان فى بدنه جمل أبى جهل فنزل الحديبية، فصالحته قريش على أن هذا الهدى محله حيث حبسناه (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 30148]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/384، رقم 36846) .
37979-
عن سلمة بن الأكوع قال: رخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أوطاس فى المتعة ثلاثة أيام ثم نهى عنها (ابن جرير)[كنز العمال 45740]
أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (3/551) ، ومسلم (2/1023، رقم 1405) .
37980-
غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات ومع زيد بن حارثة سبع غزوات، يؤمره علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم (يعقوب بن سفيان، وابن عساكر)[كنز العمال 37120]
أخرجه ابن عساكر (19/359) .
37981-
عن إياس بن سلمة قال حدثنى أبى قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوزان فبينما نحن نتضحى وعامتنا مشاة فينا ضعفة إذ جاء رجل على جمل أحمر، فانتزع طلقا من حقبه فقيد به جمله رجل شاب، ثم جاء يتغدى مع القوم، فلما رأى ضعفهم وقلة ظهرهم خرج يعدو إلى جمله، فأطلقه، ثم أناخه فقعد عليه، ثم خرج يركضه فاتبعه رجل من أسلم من صحابة النبى صلى الله عليه وسلم على ناقة ورقاء هى أمثل ظهر القوم، فقعد فاتبعه فخرجت أعدو فأدركته ورأس الناقة عند ورك الجمل، وكنت عند ورك الناقة، ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل فأنخته، فلما وضع ركبتيه بالأرض اخترطت سيفى فأضرب رأسه فندر فجئت براحلته وما عليها أقوده فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا فقال: من قتل الرجل فقالوا: ابن الأكوع، فنفله سلبه (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 30218]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/419، رقم 37000) .
37982-
عن سلمة بن المحبق قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى رجل وطىء جارية امرأته إن كان استكرهها فهى حرة وعليه لسيدتها مثلها وإن كانت طاوعته فهى له وعليه لسيدتها مثلها [كنز العمال 13579]
أخرجه عبد الرزاق (7/342، رقم 13417) ، وأحمد (5/6) ، وأبو داود (4/158، رقم 4460) ، والنسائى (6/124، رقم 3363) ، والطبرانى (7/45، رقم 6336) ، والبيهقى (8/240) .
37983-
عن سلمة بن الأكوع قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى بأصحابه ثم ينصرف فيقول لأصحابه: ليأخذ كل رجل بقدر ما عنده، فيذهب الرجل والرجلين والثلاثة ويذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالباقين (البيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 25973]
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/92، رقم 9592) .
37984-
عن جون بن قتادة عن سلمة بن المحبق قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر فأتينا على سقاء فيه ماء فأراد القوم أن يشربوا فقال صاحب السقاء: إنها ميتة فأمسك القوم حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له فقال: اشربوا فإن دباغه طهوره (أبو نعيم)[كنز العمال 27314]
37985-
كنا نصلى مع النبى صلى الله عليه وسلم الجمعة إذا زالت الشمس ثم نرجع نتبع الفىء (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 23314]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/445، رقم 5138) .
37986-
عن سلمة بن الأكوع قال: لما قدم خالد بن الوليد على النبى صلى الله عليه وسلم بعد ما صنع ببنى جذيمة ما صنع عاب عبد الرحمن بن عوف على خالد ما صنع، قال: يا خالد أخذت بأمر الجاهلية قتلتهم بعمك الفاكه قاتلك الله وأعانه عمر بن الخطاب على خالد، فقال خالد: أخذتهم بقتل أبيك، فقال عبد الرحمن: كذبت والله لقد قتلت قاتل أبى بيدى وأشهدت على قتله عثمان بن عفان، ثم التفت إلى عثمان فقال: أنشدك الله هل علمت أنى قتلت قاتل أبى فقال عثمان: اللهم نعم، ثم قال عبد الرحمن: ويحك يا خالد ولو لم أقتل قاتل أبى كنت تقتل قوما من المسلمين بأبى فى الجاهلية قال خالد: ومن أخبرك أنهم أسلموا فقال: أهل السرية كلهم يخبرون أنك قد وجدتهم قد بنوا المساجد وأقروا بالإسلام ثم حملتهم على السيف قال: جاءنى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أغير عليهم، فأغرت بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عبد الرحمن: كذبت على رسول الله صلى
الله عليه وسلم - وغالظ عبد الرحمن، وأعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خالد وغضب عليه، وبلغه ما صنع بعبد الرحمن فقال: يا خالد ذروا لى أصحابى، متى ينك أنف المرء ينكأ المرء، ولو كان أحد ذهبا تنفقه قيراطا قيراطا فى سبيل الله لم تدرك غدوة أو روحة من غدوات أو روحات عبد الرحمن (الواقدى، وابن عساكر)[كنز العمال 36674]
أخرجه ابن عساكر (16/234) .
37987-
عن سلمة بن الأكوع قال: ما سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يستفتح الدعاء إلا يستفتحه: بسبحان ربى الأعلى العلى الوهاب (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 4906]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/45، رقم 29349) .
مسند سلمة بن نفيل السكونى
37988-
عن سلمة بن نفيل الحضرمى: أنه أتى النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: إنى سيبت الخيل، وألقيت السلاح، وقلت: لا قتال، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: الآن جاء القتال، لا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الناس يزيغ الله بهم قلوب أقوام فيقاتلونهم، ويرزقهم الله منهم حتى يأتى أمر الله وهم على ذلك، ألا إن عقر دار المؤمنين الشام، والخيل معقود فى نواصيها الخير إلى يوم القيامة (أحمد، وابن جرير)[كنز العمال 11343]
أخرجه أحمد (4/104) .
37989-
عن سليمان بن صخر الأنصارى: أنه جعل امرأته عليه كظهر أمه حتى يمضى رمضان فسمنت وتربعت فوقع عليها فى النصف من رمضان فأتى النبى صلى الله عليه وسلم كأنه يعظم ذلك فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: أتستطيع أن تعتق رقبة فقال: لا قال: أو تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين فقال: لا قال: أفتستطيع أن تطعم ستين مسكينا قال: لا فقال النبى صلى الله عليه وسلم: يا فروة بن عمرو أعطه ذلك الفرق وهو مكتل يأخذ خمسة عشر صاعا أو ستة عشر صاعا فليطعمه ستين مسكينا: فقال: على أفقر منى فوالذى بعثك بالحق ما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا فضحك النبى صلى الله عليه وسلم ثم قال: اذهب به إلى أهلك (عبد الرزاق)[كنز العمال 28644]
أخرجه عبد الرزاق (6/431، رقم 11528) .
37990-
عن عمرو بن سلمة الجرمى عن أبيه: أنهم وفدوا على النبى صلى الله عليه وسلم فلما أرادوا أن ينصرفوا قالوا: قلنا له يا رسول الله: من يصلى بنا قال: أكثركم جمعا للقرآن أو أخذا للقرآن فلم يكن فيهم أحد جمع من القرآن ما جمعت، فقدمونى وأنا غلام، فكنت أصلى بهم وعلى شملة، فما شهدت مجمعا من جرم إلا كنت إمامهم وأصلى على جنائزهم إلى يومى هذا (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 22848]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/302، رقم 3458) .
37991-
عن سلمة بن نفيل الكندى وكان قومه بعثوه وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تمس ركبتى ركبته مستقبل الشام بوجهه موليا إلى اليمن ظهره، إذ أتاه رجل فقال: يا رسول الله أذال الناس الخيل، ووضعوا السلاح، وزعموا أن الحرب قد وضعت أوزارها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذبوا، بل الآن جاء القتال، لا تزال فرقة وفى لفظ: لا يزال قوم من أمتى يقاتلون عن أمر الله يزيغ الله بهم قلوب أقوام وينصرهم عليهم حتى تقوم الساعة أو حتى يأتى أمر الله، الخيل معقود فى نواصيها الخير إلى يوم القيامة وهو يوحى إلى إنى مقبوض غير ملبث وأنكم متبعى أفنادا يضرب بعضكم رقاب بعض، وعقر دار المؤمنين بالشام (ابن عساكر)[كنز العمال 11344]
أخرجه ابن عساكر (1/114) .
37992-
عن سلمة بن نفيل الحضرمى قال: فتح الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحا، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فدنوت منه حتى كادت ثيابى تمس ثيابه، فقلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم سيبت الخيل، وعطلت السلاح، وقالوا: وضعت الحرب أوزارها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذبوا الآن جاء القتال الآخر والقتال الأول، لا يزال الله يزيغ قلوب أقوام تقاتلونهم، ويرزقكم الله منهم حتى يأتى أمر الله على ذلك وعقر دار المسلمين يؤمئذ بالشام (ابن عساكر)[كنز العمال 11345]
أخرجه ابن عساكر (1/116) .
37993-
كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال قائل يا رسول الله هل أتيت بطعام من السماء قال نعم (ابن عساكر)[كنز العمال 35488]
أخرجه ابن عساكر (8/9) .
37994-
عن عروة بن رويم عن شيخ من جرش قال حدثنى سليمان قال: كنت جالسا مع النبى صلى الله عليه وسلم فى عصابة من أصحابه فجاءت عصابة فقالوا: يا رسول الله إنا كنا قريبى عهد بالجاهلية وكنا نصيب من الآثام والزنا فأذن لنا فى الخصاء، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم مسألتهم حتى عرف ذلك فى وجهه، ثم جاءت عصابة أخرى فقالوا: يا رسول الله إنا كنا قريبى عهد بجاهلية، كنا نصيب من الآثام، فأذن لنا بالجلوس فى البيوت نصوم ونقوم حتى يدركنا الموت، فسر النبى صلى الله عليه وسلم بمسألتهم حتى عرف البشر فى وجهه، فقال: إنكم ستجندون أجنادا وستكون لكم ذمة وخراج وأرض يمنحها الله لكم منها ما يكون على شفير البحر فيها مدائن وقصور، فمن أدركه ذلك منكم فاستطاح أن يحبس نفسه فى مدينة من تلك المدائن أو قصر من تلك القصور حتى يدركه الموت فليفعل (ابن عساكر)[كنز العمال 38196]
أخرجه ابن عساكر (1/394) .
مسند سليمان بن صرد
37995-
عن سليمان بن صرد قال: أن رجلين تلاحيا فاشتد غضب أحدهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنى لأعلم كلمة لو قالها لذهب غضبه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 8869]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/75، رقم 29581) .
مسند سمرة بن جندب
37996-
أحق الصفوف بالإتمام أولها إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول (عبد الرزاق عن يحيى بن جعدة بلاغا وسنده صحيح)[كنز العمال 23007]
أخرجه عبد الرزاق (2/51، رقم 2451) .
37997-
أحق القوم أن يؤمهم أقرأهم لكتاب الله، فإن كانوا فى القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا فى السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا فى الهجرة سواء فأقدمهم سنا، ولا يؤمن رجل فى سلطانه ولا يقعد على تكرمته فى بيته إلا أن يأذن لك (عبد الرزاق عن أبى مسعود الأنصارى)[كنز العمال 22849]
أخرجه عبد الرزاق (2/389، رقم 3809) .
37998-
أحل لك الطيبات وأحرم عليك الخبائث إلا أن تفتقر إلى طعام فتأكل منه حتى تستغنى، قال: ما فقرى الذى آكل ذلك إذا بلغته قال: إذا كنت ترجو نتاجا فتبلغ بلحوم ماشيتك إلى نتاجك، أو كنت ترجو عشاء تصيبه مدركا فتبلغ إليه بلحوم ماشيتك، أو كنت ترجو فائدة تنالها فتبلغها بلحوم ماشيتك وإذا كنت لا ترجو من ذلك شيئا فأطعم أهلك ما بدا لك حتى تستغنى عنه، قال: وما غناى الذى أدعه إذا وجدته، قال: إذا رويت أهلك غبوقا من اللبن فاجتنب ما حرم عليك من الطعام، وأما مالك فإنه ميسور كله ليس منه حرام غير أن فى نتاجك من إبلك فرعا وفى نتاجك من غنمك فرعا تغذوه ماشيتك حتى تستغنى، ثم إن شئت فأطعمه أهلك وإن شئت تصدقت بلحمه (الطبرانى عن حبيب بن سليمان بن سمرة عن أبيه عن جده)[كنز العمال 41760]
أخرجه الطبرانى (7/252، رقم 7028) . قال الهيثمى (4/164) : رواه الطبرانى والبزار باختصار كثير وفى إسناد الطبرانى مساتير وإسناد البزار ضعيف.
37999-
أحله يعنى الصيد لأن الله قد أحله نعم العمل، والله أولى بالعذر، قد كانت قبلى لله رسل كلهم يصطاد أو يطلب الصيد، ويكفيك من الصلاة فى جماعة إذا غبت عنها فى طلب الرزق حبك الجماعة وأهلها وحبك ذكر الله وأهله، وابتغ على نفسك وعيالك حلالا فإن ذلك جهاد فى سبيل الله واعلم أن عون الله فى صالح التجار (الطبرانى عن صفوان بن أمية)[كنز العمال 25826]
أخرجه الطبرانى (8/51، رقم 7342) . قال الهيثمى (2/48) : فيه بشر بن نمير وهو ضعيف متروك.
38000-
عن سمرة قال: أمرنا النبى صلى الله عليه وسلم أن نرد على الإمام وأن نتحاب وأن يسلم بعضنا على بعض ونهانا أن نتلاعن بلعنة الله وبغضبه أو بالنار (ابن عساكر)[كنز العمال 22986]
أخرجه ابن عساكر (56/233) .
38001-
عن سمرة قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعتدل فى الجلوس ولا نستوفز (ابن عساكر)[كنز العمال 22323]
أخرجه أيضًا: أحمد (5/10) ، والطبرانى (7/212، رقم 6883) ، وأبو نعيم فى الحلية (7/261) .
38002-
عن سمرة بن جندب: أن أعرابيا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب عن الضب فقطع عليه خطبته فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقول فى الضباب فقال: إن أمة من بنى إسرائيل مسخت والله أعلم أى الدواب مسخت (ابن جرير)[كنز العمال 41786]
أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (5/124، رقم 24347) ، وأحمد (5/21) .
38003-
عن أبى رجاء العطاردى عن سمرة بن جندب: أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل يوما المسجد فقال: أيكم رأى رؤيا فليحدث بها فلم يحدث أحد بشىء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنى رأيت رؤيا فاستمعوا منى بينا أنا نائم إذ جاءنى رجل فقال: قم فقمت، قال امضه، فمضيت ساعة فإذا أنا برجلين رجل قائم والآخر نائم، والقائم يجمع الحجارة ويضرب بها رأس النائم فيشدخه، فإلى أن يجىء بحجر آخر عاد رأسه كما كان، فقلت: سبحان الله ما هذا فقال امض أمامكم، فمضيت ساعة فإذا برجلين رجل جالس وآخر قائم وفى يده حديدة فيضعها فى شدقه فيمده حتى يبلغ حاجته ثم ينزعه وهذا يمد الجانب الآخر فإذا مد هذا عاد هذا كما كان، فقلت: سبحان الله ما هذا قال: امض، أمامك، فمضيت ساعة فإذا أنا بنهر من دم وفيه رجل يسبح وعلى شاطئ النهر رجل يجمع حجارة قد أحماها قد تركها مثل الجمرة كلما دنا منه ألقمه حجرا للذى فى الدم فيرجع، فقلت: سبحان الله ما هذا قال:
امض أمامك، فمضيت ساعة فإذا أنا بروضة قد ملئت أطفالا ووسطهم رجل يكاد يرى رأسه طولا فى السماء، قلت: سبحان الله ما هذا قال امض أمامك، فمضيت ساعة فإذا أنا بشجرة لو اجتمع تحتها الخلق لأظلتهم وتحتها رجلان واحد يجمع حطبا والآخر يوقد، قلت: سبحان الله ما هذا قال: ارقه.فرقيت ساعة فإذا أنا بمدينة مبنية من ذهب وفضة وإذا أهلها شق منهم سود وشق منهم بيض، فقلت: سبحان الله ما هذا قال: امض أمامك، هل تدرى أين مآبك قلت: مآبى عند الله، قال: صدقت، قال: انظر إلى السماء، فإذا أنا برائبة، قال ذلك مآبك، قلت: ألا تخبرنى عما رأيت قال: لا تفارقنى وسلنى عما بدا لك وإذا بمدينة أوسع منها ووسطها نهر ماؤه أشد بياضا من اللبن فيه رجال مشمرون يشدون إلى المدينة الأخرى فيضفونهم فى ذلك النهر فيخرجون بيضا نقاء. قلت: أخبرنى عن هذه المدينة الأخرى قال: تلك الدنيا فيها ناس خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا، تابوا فتاب الله عليهم، قلت:
فالرجلان اللذان كانا يوقدان النار تحت الشجرة قال: ذلك ملكا جهنم يحمون جهنم لأعداء الله يوم القيامة، قلت: فالروضة قال: أولئك الأطفال وكل بهم إبراهيم عليه الصلاة والسلام يربيهم إلى يوم القيامة، قلت: فالذى يسبح فى الدم قال: ذاك صاحب الربا ذاك طعامه فى القبر إلى يوم القيامة، قلت: فالذى يشدخ رأسه قال: ذاك رجل تعلم القرآن ونام عنه حتى نسيه ولا يقرأ منه شيئا، كلما رقد دقوا رأسه فى القبر إلى يوم القيامة، لا يدعونه ينام، وسألته عن الذى يشق شدقه قال: ذاك رجل كذاب (الدارقطنى فى الأفراد، وابن عساكر)[كنز العمال 39794]
أخرجه ابن عساكر (27/4) .
38004-
عن أبى رجاء العطاردى عن سمرة: إنى أتانى الليلة آتيان فابتعثانى وقالا لى: انطلق فانطلقت معهما، وإذا نحن أتينا على رجل مضطجع فإذا آخر قائم عليه بصخرة وإذا هو يهوى بالصخرة لرأسه فيثلغ بها - رأسه فيتدهده الحجر فيذهب ههنا فيتبعه فيأخذه ولا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى، قلت هما: سبحان الله ما هذا قالا لى: انطلق انطلق فانطلقنا فأتينا على رجل مستلق لقفاه وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد وإذا هو يأتى أحد شقى وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ذلك، فما يفرغ منه حتى يصح ذلك الجانب كما كان، ثم يعود إليه فيفعل به كما فعل فى المرة الأولى: قلت لهما: سبحان الله ما هذا قالا لى: انطلق انطلق، فانطلقنا فأتينا على بناء مثل التنور فسمعنا فيه لغطا وأصواتا فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة وإذا هو يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك
اللب ضوضؤا، قلت لهما: سبحان الله ما هذا قالا لى: انطلق انطلق، فانطلقنا فأتينا على نهر أحمر مثل الدم فإذا فى النهر رجل يسبح وإذا على شاطىء النهر رجل قد جمع عنده حجارة وإذا ذاك السابح يسبح ثم يأتى ذلك الذى قد جمع عنده حجارة فيفغر له فاه فيلقمه حجرا حجرا فيذهب فيسبح ما يسبح ثم يرجع إليه كلما رجع فغر له فاه فالقمه حجرا. قلت لهما: ما هذا قالا: انطلق انطلق، فانطلقنا فأتينا على رجل كريه المرآة كأكره ما أنت راء رجلا مرآة وإذا عنده نار يحشها ويسعى حولها، قلت لهما: ما هذا قالا لى: انطلق انطلق، فانطلقنا فأتينا روضة معشبة فيها من كل نور الربيع وإذا بين ظهرانى الروضة رجل قائم طويل لا أكاد أرى رأسه طولا فى السماء فإذا حول الرجل من أكثر ولدان رأيتهم قط وأحسنه. قلت لهما: سبحان الله ما هذا قالا لى: انطلق انطلق، فانطلقنا فانتهينا إلى دوحة عظيمة لم أر دوحة قط أعظم منها ولا أحسن، قالا لى: ارق فيها، فارتقينا
فانتهينا إلى مدينة مبنية بلبن ذهب ولبن فضة، فأتينا باب المدينة فاستفتحناها، ففتح لنا فدخلناها فتلقانا فيها رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء وشطر كأقبح ما أنت راء رجلا، فقالا لهم: اذهبوا: فقعوا فى ذلك النهر وإذا نهر معترض يجرى كأن ماءه المحض فى البياض، فذهبوا فوقعوا فيه، ثم رجعوا إلينا وقد ذهب عنهم السوء وصاروا فى أحسن صورة. قالا لى: هذه جنة عدن وها هو ذاك منزلك، فقلت لهما: بارك الله فيكما ذرانى أدخله، قالا: أما الآن فلا وأنت داخله، قلت لهما: إنى قد رأيت هذه الليلة عجبا فما هذا الذى رأيت قالا لى: أما إنا سنخبرك، أما الرجل الأول الذى أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه رجل يأخذ بالقرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة وأما الرجل الذى أتيت عليه يشرشر شدقه وعينه ومنخره إلى قفاه فإنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق وأما الرجال والنساء العراة الذين فى مثل بناء التنور فإنهم الزناة والزوانى،
وأما الرجل الذى يسبح فى النهر ويلقم الحجارة فإنه آكل الربا، وأما الرجل الذى عنده النار الكريه المرآة فإنه مالك خازن جهنم، وأما الرجل الذى فى الروضة فإنه إبراهيم، وأما الولدان الذين حوله فكل مولود على الفطرة قالوا: يا رسول الله وأولاد المشركين قال: وأولاد المشركين، وأما القوم الذين كانوا شطرا منهم حسنا وشطرا منهم سيئا فإنهم قوم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا فتجاوز الله عنهم (أحمد، والطبرانى)[كنز العمال 39795]
أخرجه أحمد (5/8) ، والطبرانى (7/237، رقم 6984) .
38005-
احلبها ولا تجهد ودع داعى اللبن (الطبرانى عن ضرار بن الأزور الأسدى)[كنز العمال 42044]
أخرجه الطبرانى (8/295، رقم 8129) .
38006-
رأيت الليلة رجلين أتيانى فأخذا بيدى فأخرجانى إلى الأرض المقدسة فإذا رجل جالس ورجل قائم على رأسه بيده كلوب من حديد فيدخله فى شدقه فيشقه حتى يبلغ قفاه ثم يخرجه فيدخله فى شدقه الآخر ويلتئم هذا الشدق فهو يفعل ذلك به قلت: ما هذا قالا: انطلق، فانطلقت معهما فإذا رجل مستلق على قفاه ورجل قائم بيده فهر أو صخرة فيشدخ بها رأسه فيتدهده الحجر فإذا ذهب ليأخذه عاد رأسه كما كان فيصنع مثل ذلك، فقلت: ما هذا قالا: انطلق، فانطلقت معهما فإذا بيت مبنى على بناء التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع توقد تحته نار فيه رجال ونساء عراة فإذا أوقدت ارتفعوا حتى يكادوا أن يخرجوا فإذا خمدت رجعوا فيها، فقلت: ما هذا قالا لى: انطلق، فانطلقت فإذا نهر من دم فيه رجل وعلى شاطئ النهر رجل بين يديه حجارة فيقبل الرجل الذى فى النهر فإذا دنا ليخرج رمى فى فيه حجرا فرجع إلى مكانه فهو يفعل به ذلك، فقلت: ما هذا قالا لى: انطلق، فانطلقت معهما فإذا
روضة خضراء وإذا فيها شجرة عظيمة وإذا شيخ فى أصلها حوله صبيان وإذا رجل قريب منه وبين يديه نار فهو يحشها ويوقدها فصعدا بى فى شجرة فأدخلانى دارا لم أر دارا قط أحسن منها فإذا فيها رجال شيوخ وشباب وفيها نساء وصبيانظن فأخرجانى منها فصعدا بى فى الشجرة فأدخلانى دارا هى أحسن وأفضل منها فيها شيوخ وشباب فقلت لهما: إنكما قد طوفتمانى فأخبرانى عما رأيت قالا: نعم، أما الرجل الأول الذى رأيت فإنه رجل كذاب يكذب الكذبة فتحمل عنه فى الآفاق فهو يصنع به ما رأيت إلى يوم القيامة ثم يصنع الله به ما شاء، وأما الرجل الذى رأيت مستلقيا فرجل آتاه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل بما فيه بالنهار فهو يفعل به ما رأيت إلى يوم القيامة وأما الذى رأيت فى التنور فهم الزناة، وأما الذى رأيت فى النهر فذلك آكل الربا، وأما الشيخ الذى رأيت فى أصل الشجرة فذلك إبراهيم عليه السلام، وأما الصبيان الذين رأيت فأولاد الناس، وأما الرجل الذى رأيت يوقد
النار فذلك مالك خازن النار وتلك النار وأما الدار التى دخلت أولا فدار عامة المؤمنين، وأما الدار الأخرى فدار الشهداء، وأنا جبريل وهذا ميكائيل. ثم قالا لى: ارفع رأسك فرفعت فإذا كهيئة السحاب فقالا لى: وتلك دارك، فقلت لهما: دعانى أدخل دارى فقالا: قد بقى لك عمر لم تستكمله، فلو استكملته دخلت دارك (أحمد، والبخارى، ومسلم، وابن خزيمة، وابن حبان، والطبرانى عن سمرة)[كنز العمال 39793]
أخرجه أحمد (5/14) ، والبخارى (1/465، رقم 1320) ، ومسلم (4/1781، رقم 2275) ، وابن خزيمة (2/69، رقم 942) ، وابن حبان (2/427، رقم 655) ، والطبرانى (7/242، رقم 6990) .
38007-
عن الحسن عن سمرة بن جندب قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ليلة أضحيان وعليه حبر، فكنت أنظر إليه وإلى القمر فلهو فى عينى أزين من القمر (ابن عساكر وقال المحفوظ عن جابر بن سمرة)[كنز العمال 18540]
أخرجه ابن عساكر (3/298)، وقال: وهو وهم وإنما المحفوظ حديث ابن سمرة.
38008-
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو اللهم ضع فى أرضنا بركتها وزينتها وسكنها (ابن عساكر)[كنز العمال 38145]
أخرجه ابن عساكر (15/364) .
38009-
عن سمرة بن جندب قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى جنازة، فقال: أها هنا من بنى فلان أحد ثلاثا، فقام رجل فقال له: ما منعك فى المرتين الأوليين أن تكون أجبتنى أما إنى لم أنوه بك إلا خيرا إن فلانا لرجل منهم مات مأسور بدينه فلو أتيت أهله ومن يتحزن به فلقد رأيته قضوا عنه حتى ما أحد يطلبه بشىء (عبد الرزاق)[كنز العمال 15534]
أخرجه عبد الرزاق (8/291، رقم 15263) .
38010-
عن بقية عن إسحاق بن ثعلبة عن مكحول عن سمرة قال: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسب، وقال: إذا كان أحدكم سابا صاحبه لا محالة، فلا يفتر عليه، ولا يسب والده ولا يسب قومه، ولكن إذا كان يعلم فليقل: إنك بخيل إنك جبان، وقال: من كتم على غال فهو مثله وقال: لا يعترض أحدكم أسير صاحبه فيأخذه فيقتله (ابن عدى، وابن عساكر وقالا وبهذا الإسناد غير ما ذكرنا أحاديث مع ما ذكرنا كلها غير محفوظة وقال ابن أبى حاتم سألت أبى عن إسحاق بن ثعلبة فقال شيخ مجهول)[كنز العمال 8914]
أخرجه ابن عدى (1/336، ترجمة رقم 162) ، وابن عساكر (8/195) .
38011-
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة (أبو يعلى)[كنز العمال 9603، 10018]
أخرجه أيضًا: أحمد (5/12) ، والدارمى (2/331، رقم 2564) ، وأبو داود (3/250، رقم 3356) .
مسند سندر
38012-
عن عبد الله بن سندر عن أبيه: أنه كان عبدا لزنباع بن سلامة الجذامى فعتب فخصاه وجدعه فأتى النبى صلى الله عليه وسلم فأخبره فأغلط على زنباع القول وأعتقه منه فقال أوص بى يا رسول الله قال أوصى بك كل مسلم (ابن عساكر)[كنز العمال 40230]
أخرجه ابن عساكر (19/82) .
مسند سهل بن الحنظلية
38013-
عن سهل بن الحنظلية: أنهم ساروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يحرسنا الليلة فقال أنس بن أبى مرثد الغنوى: أنا يا رسول فقال: اركب، فركب فرسا فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: استقبل هذا الشعب حتى تكون فى أعلاه ولا تغرر من قبلك الليلة فلما صبح خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مصلاه فصلى ركعتين ثم قال: هل أحسستم فارسكم فقال رجل: يا رسول الله ما أحسسناه، فثوب بالصلاة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فى الصلاة يلتفت إلى الشعب
حتى إذا قضى صلاته وسلم قال: أبشروا فقد جاء فارسكم، فجعلنا ننظر إلى ظلال الشجر فى الشعب فإذا هو قد جاء حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنى قد انطلقت حتى كنت فى أعلى هذا الشعب حيث أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبحت طلعت الشمس فنظرت فلم أر أحدا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: نزلت الليلة قال: لا إلا مصليا أو قاضى حاجة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقد أوجبت فلا عليك أن لا تعمل غيرها (أبو نعيم فى المعرفة)[كنز العمال 36845]
أخرجه أيضًا: أبو داود (3/9، رقم 2501) ، والنسائى فى الكبرى (5/273، رقم 8870) ، وأبو عوانة (4/500، رقم 7481) .
38014-
عن سهل بن الحنظلية قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فالتقوا هم والعدو فحمل رجل من بنى غفار، فقال خذها وأنا الفتى الغفارى، فقال رجل: بطل أجره، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: سبحان الله لا بأس، وفى لفظ: وما بأس أن يحمد ويؤجر (أبو يعلى، وابن عساكر)[كنز العمال 11394]
أخرجه ابن عساكر (10/250) .
38015-
عن ابن الحنظلية قال قال النبى صلى الله عليه وسلم: نعم الرجل خريم الأسدى لولا طول جمته وإسبال إزاره فبلغ ذلك خريما فأخذ شفرة فقطع جمته إلى أنصاف أذنيه، ورفع إزاره إلى أنصاف ساقيه (أحمد، والبخارى فى تاريخه، وابن عساكر)[كنز العمال 41891]
أخرجه أحمد (4/179) ، والبخارى (3/224) ، وابن عساكر (16/345) .
38016-
عن سعيد بن عبد العزيز قال: كان لا يولد لابن الحنظلية فكان يقول لأن يكون لى سقط فى الإسلام أحب إلى مما طلعت عليه الشمس (ابن عساكر)[كنز العمال 45599]
أخرجه ابن عساكر (70/276) .
مسند سهل بن أبى حثمة
38017-
عن سهل بن أبى حثمة: أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر فتفرقوا فيها فوجدوا أحدهم قتيلا فقالوا للذين وجدوه عندهم: قتلتم صاحبنا قالوا: ما قتلنا ولا علمنا قاتلا، فانطلقوا إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقالوا، يا نبى الله انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلا، قال النبى صلى الله عليه وسلم الكبر الكبر فقال لهم: تأتون بالبينة على من قتل قالوا: ما لنا بينة، قال: فيحلفون لكم قالوا: لا ترضى بأيمان اليهود، فكره النبى صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه فوداه بمائة من إبل الصدقة (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 40442]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/316، رقم 36439) .
38018-
عن سهل بن أبى حثمة قال: بايع النبى صلى الله عليه وسلم أعرابيا، فلما خرج من عنده قال له على: إن مات النبى صلى الله عليه وسلم فممن تأخذ حقك قال: ما أدرى، قال: ارجع فاسأله فرجع الأعرابى فسأله، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: من أبى بكر، فلما خرج قال له على: فإن مات أبو بكر ممن تأخذ قال: لا أدرى، قال: ارجع فاسأله فرجع فسأله فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: من عمر، فلما خرج قال على: فإن مات عمر قال: لا أدرى، قال: ارجع فاسأله فرجع فسأله فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: من عثمان، فلما خرج قال له على: فإن مات عثمان فممن تأخذ حقك قال: لا أدرى، قال: ارجع فاسأله فرجع فسأله، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: إذا مات عثمان فإن استطعت أن تموت فمت (العقيلى فى الضعفاء، وابن عساكر)[كنز العمال 31374]
أخرجه العقيلى فى الضعفاء (2/165، ترجمة 679) ، وابن عساكر (39/175) .
38019-
عن سهل بن أبى حثمة قال: يقوم الإمام فى صلاة الخوف ويقوم صف خلفه وصف موازى العدو، فيصلى بهؤلاء ركعة، فإذا صلى بهم ركعة قاموا مكانهم والإمام قائم فقضوا ركعة ثم ذهبوا إلى مصاف أولئك، وجاء أولئك فصلى بهم ركعة ثم قاموا مكانهم فقضوا ركعة (عبد الرزاق)[كنز العمال 23489]
أخرجه عبد الرزاق (2/509، رقم 4247) .
مسند سهل بن حنيف
38020-
عن سهل بن حنيف قال: اطلع رجل من جحر فى حجرة النبى صلى الله عليه وسلم ومعه مدرى يحكه بها رأسه، فقال: لو أعلم أنك تنظر لطعنت به فى عينك، إنما الاستئذان من البصر (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 25713]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/298، رقم 36254) .
38021-
عن سهل بن حنيف قال: أومأ النبى إلى المدينة فقال إنها حرام آمن (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 38146]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/295، رقم 36222) .
38022-
عن شقيق أبى وائل قال: سمعت سهل بن حنيف يقول بصفين: أيها الناس اتهموا رأيكم فوالله لقد رأيتنى يوم أبى جندل ولو أستطيع أن أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لرددته، والله ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمر يفظعنا قط إلا أسهل بنا إلى أمر نعرفه إلا أمركم هذا (ابن أبى شيبة، ونعيم بن حماد فى الفتن)[كنز العمال 31722]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/551، رقم 37871) ، ونعيم بن حماد (1/86، رقم 196) .
38023-
عن سهل بن حنيف قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المدينة فقال حرام آمن حرام آمن (ابن جرير)[كنز العمال 38147]
أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/295، رقم 36222) ، وأحمد (3/486) ، والطبرانى (6/92، رقم 5612) . قال الهيثمى (3/302) : رجاله رجال الصحيح.
38024-
قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت رسولى إلى أهل مكة قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلنى يقرأ عليكم السلام ويأمركم بثلاث: لا تحلفوا بغير الله، وإذا تخليتم فلا تستقبلوا الكعبة ولا تستدبروها، ولا تستنجوا بعظم ولا ببعرة (عبد الرزاق)[كنز العمال 27205]
أخرجه عبد الرزاق (8/466) .
38025-
كان النبى صلى الله عليه وسلم يعود فقراء أهل المدينة ويشهد جنائزهم إذا ماتوا، فتوفيت امرأة من أهل العوالى فمشى النبى صلى الله عليه وسلم إلى قبرها وكبر أربعا (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 42850]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/279، رقم 36072) .
38026-
عن سهل بن حنيف قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتى ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم (البيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 18647]
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/4، رقم 9246) .
38027-
عن سهل بن حنيف قال: كنت ألقى من المذى شدة فأكثر منه الاغتسال فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنما يجزئك من ذلك الوضوء قلت: يا رسول الله فكيف بما يصيب من ثوبى منه فقال إنما يكفيك كف من ماء تنضح من ثوبك حيث ترى أنه أصاب (سعيد بن منصور)[كنز العمال 27075]
أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/320، رقم 36477) ، والترمذى (1/197، رقم 9115) ، والطبرانى فى الكبير (6/87، رقم 5594) ، وفى الأوسط (4/279، رقم 4196) .
مسند سهل بن سعد الساعدى
38028-
عن سهل بن سعد قال: أتى النبى صلى الله عليه وسلم رجل بابن له وغلام فقال: يا رسول الله اشهد بغلامى هذا لابنى هذا قال ألكل ولدك جعلت مثل هذا قال: لا، قال: لا أشهد ولا على رغيف محترق (ابن النجار)[كنز العمال 45960]
أخرجه أيضًا: البغوى فى الجعديات (1/433، رقم 2946) .
38029-
عن سهل بن سعد قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا جلس جلس أبو بكر عن يمينه، فأبصر أبو بكر العباس بن عبد المطلب يوما مقبلا فتنحى له عن مكانه ولم يره النبى صلى الله عليه وسلم فقال النبى صلى الله عليه وسلم: ما نحاك يا أبا بكر فقال: هذا عمك يا رسول الله فسر بذلك النبى صلى الله عليه وسلم حتى رؤى ذلك فى وجهه (الرويانى)[كنز العمال 37309]
38030-
عن سهل بن سعد قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعجل الإفطار (النسائى)[كنز العمال 24396]
38031-
أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لرجل انطلق فقد زوجتكما فعلمها سورة من القرآن (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 45803]
38032-
عن سهل بن سعد: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يخطب المرأة ويصدق لها صداقها ويشرط لها صحفة سعد تدور معى إذا درت إليك وكان سعد بن عبادة يرسل إلى النبى صلى الله عليه وسلم بصحفة كل ليلة حيث كان جاءته (الرويانى، وابن عساكر)[كنز العمال 18725]
أخرجه الرويانى (2/229، رقم 1103) ، وابن عساكر (20/254) .
38033-
عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول اتقوا الله يا عباد الله فإنكم إن اتقيتم الله أشبعكم من خبز الشام وزيت الشام (الرويانى، وابن عساكر)[كنز العمال 38214]
أخرجه الرويانى (2/230، رقم 1107) ، وابن عساكر (1/397) .
38034-
عن سهل بن سعد: أن امرأة جاءت النبى صلى الله عليه وسلم فوهبت نفسها له، فصمت، ثم عرضت نفسها له، فصمت، فلقد رأيتها قائمة مليا تعرض نفسها عليه وهو صامت، فقام رجل أحسبه من الأنصار فقال: يا رسول الله إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها، قال لك شىء قال: لا والله يا رسول الله قال: اذهب فالتمس شيئا ولو خاتما من حديد فذهب ثم رجع فقال: والله ما وجدت شيئا غير ثوبى هذا أشقه بينى وبينها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما فى ثوبك فضل عنك، فهل تقرأ من القرآن قال نعم، قال: ماذا قال
: سورة كذا وكذا وسورة كذا وكذا، قال: اذهب فقد املكتها بما معك من القرآن فرأيته يمضى وهى تتبعه (عبد الرزاق)[كنز العمال 45804]
أخرجه عبد الرزاق (7/77، رقم 12274) .
38035-
عن سهل بن سعد: أن رجلا كان من أعظم المسلمين غناء عن المسلمين فى غزاة غزاها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا فاتبعه رجل من القوم وهو على تلك الحال من أشد الناس على المشركين حتى جرح فاستعجل الموت فجعل ذباب سيفه بين ثدييه حتى خرج من كتفيه فأقبل الرجل الذى كان معه إلى النبى صلى الله عليه وسلم مسرعا فقال أشهد أنك رسول الله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ذاك قال قلت من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا وكان من أعظمنا غناء عن المسلمين فقلت إنه لا يموت على ذلك فلما جرح استعجل الموت فقتل نفسه فقال النبى صلى الله عليه وسلم إن العبد
ليعمل عمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار ويعمل عمل أهل النار وإنه لمن أهل الجنة وإنما الأعمال بالخواتيم (ابن عساكر)[كنز العمال 1574]
أخرجه ابن عساكر (55/416) .
38036-
حدثنا ابن جريج قال أخبرنى ابن شهاب عن سهل بن سعد: أن رجلا من الأنصار جاء النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل فأنزل الله فى شأنه ما ذكر فى القرآن من أمر المتلاعنين، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد قضى الله فيك وفى امرأتك، فتلاعنا فى المسجد وأنا شاهد، فلما فرغا قال: كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها، فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره النبى صلى الله عليه وسلم، فقال النبى صلى الله عليه وسلم حين فرغا من التلاعن، ففارقها عند النبى صلى الله عليه وسلم، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: ذلك التفريق بين كل متلاعنين، وكانت حاملا فأنكره، فكان ابنها يدعى لأمه، فقال النبى صلى الله
عليه وسلم إن جاءت به أحيمر نضيا كأنه وحرة فلا أراها إلا صدقت وكذب عليها، وإن جاءت به أسود ذا أليتين فلا أراه إلا قد صدق عليها فجاءت به على المكروه من ذلك. قال ابن جريج: وسمعت عبد الله بن عبيد بن عمير يقول: قيل للنبى صلى الله عليه وسلم: هو هذا يا رسول الله لولدها، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم يبصره حتى رأينا أنه قائل له شيئا، فلم يقل له شيئا. قال ابن جريج: وسمعت محمد بن عباد بن جعفر يقول: قال النبى صلى الله عليه وسلم لما تلاعنا: أما أنتما فقد عرفتما أنى لا أعلم الغيب. وقال ابن جريج عن جعفر بن محمد عن أبيه عن على قال: لما كان من شأن المتلاعنين عند النبى صلى الله عليه وسلم قال: لا أحب أن أكون أول الأربعة (عبد الرزاق)[كنز العمال 40589]
أخرجه عبد الرزاق (7/115، رقم 12446و12447) .
38037-
عن سهل بن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم لا ترنى زمانا لا يتبع فيه العليم ولا يستحى من الحليم (العسكرى فى الأمثال وسنده ضعيف)[كنز العمال 31375]
أخرجه أيضًا: أحمد (5/340، رقم 22930) ، والرويانى (2/234، رقم 1116) .
38038-
عن سهل بن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: كيف أنتم إذا بقيتم فى حثالة من الناس مرجت أماناتهم وعهودهم وكانوا هكذا ثم أدخل أصابعه بعضها فى بعض، قالوا: فإذا كان كذلك كيف نفعل يا رسول الله قال: خذوا ما تعرفون ودعوا ما تنكرون ثم قال عبد الله بن عمرو بن العاص: ما تأمرنى به يا رسول الله إذا كان ذلك قال: آمرك بتقوى الله وعليك بنفسك وإياك وعامة الأمور (البيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 31263]
أخرجه أيضًا: الرويانى (2/234، رقم 1118) ، والبيهقى (8/165) ، وفى شعب الإيمان (7/46، رقم 9398) .
38039-
عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم تسليمة واحدة يعطف وجهه إلى الشق الأيمن حين يسلم وهو يؤم الناس حينئذ (ابن النجار)[كنز العمال 22376]
أخرجه أيضًا: ابن ماجه (1/297، رقم 918)، قال البوصيرى (1/114) : هذا إسناد ضعيف. والدارقطنى (1/359) .
38040-
عن سهل بن سعد: أن وليدة فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم حملت من الزنا فسئلت من أحبلك فقالت: أحبلنى المقعد، فسئل عن ذلك فاعترف فقال النبى صلى الله عليه وسلم: إنه لضعيف عن الجلد فأمر بمائة عثكول فضربه بها ضربة واحدة (ابن النجار)[كنز العمال 13504]
أخرجه أيضًا: الدارقطنى (3/99) ، والرويانى (2/211، رقم 1050) ، والبيهقى (8/230) .
38041-
إنما كان قول الأنصار: الماء من الماء إنها كانت رخصة فى أول الإسلام، ثم كان الغسل بعد، وفى لفظ: ثم أخذنا بالغسل بعد ذلك إذا مس الختان الختان (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 27326]
أخرجه عبد الرزاق (1/248، رقم 951) ، وابن أبى شيبة (1/86، رقم 952) .
38042-
قال سعيد بن منصور حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبى حازم: أنه رأى سهل بن سعد يتوضأ ومسح على الخفين فقلت ألا تنزع خفيك قال لا قد رأيت خيرا منى ومنك يمسح عليهما [كنز العمال 27659]
38043-
عن سهل بن سعد: أنه قال يا حجاج ألا تحفظ فينا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وما وصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم، قال: أوصى أن يحسن إلى محسن الأنصار ويعفى عن مسيئهم (ابن عساكر)[كنز العمال 37936]
أخرجه ابن عساكر (26/264) .
38044-
عن سهل بن سعد قال: استأذن العباس النبى صلى الله عليه وسلم فى الهجرة فكتب إليه: يا عم أقم مكانك الذى أنت به فإن الله قد ختم بك الهجرة كما ختم بى النبوة (أبو يعلى، والطبرانى، وأبو نعيم فى فضائل الصحابة، وابن عساكر، وابن النجار ومدار الحديث على إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت ضعفوه)[كنز العمال 37341]
أخرجه أبو يعلى (5/55، رقم 2646) ، والطبرانى (6/154، رقم 5828) ، وابن عساكر (26/297) .
38045-
عن سهل بن سعد قال: بايعت النبى صلى الله عليه وسلم أنا وأبو ذر وعبادة بن الصامت وأبو سعيد الخدرى ومحمد بن مسلمة وسادس على أن لا تأخذنا فى الله لومة لائم وأما السادس فاستقاله فأقاله (الشاشى، وابن عساكر)[كنز العمال 1516]
أخرجه ابن عساكر (20/384) .
38046-
عن سهل بن سعد قال: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلنى على عمل إذا أنا عملته أحبنى الله وأحبنى الناس قال ازهد فى الدنيا يحبك الله وازهد فيما فى أيدى الناس يحبك الناس (ابن عساكر)[كنز العمال 8577]
أخرجه ابن عساكر (36/339) .
38047-
عن سهل بن سعد قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببردة، قال سهل: هى شملة منسوجة فيها حاشيتها، فقالت: يا رسول الله جئتك أكسوك هذه، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان محتاجا إليها فلبسها، فرآها عليه رجل من أصحابه فقال: يا رسول الله ما أحسن هذه أكسنيها، فقال: نعم، فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لامه أصحابه وقالوا: ما أحسنت حين رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها محتاجا إليها، ثم سألته إياها وقد عرفت أنه لا يسأل شيئا فيمنعه، قال: والله ما حملنى على ذلك إلا رجوت بركتها حين لبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى
أكفن فيها (ابن جرير)[كنز العمال 18638]
أخرجه أيضًا: البخارى (5/2245، رقم 5689) ، والطبرانى فى الكبير (6/143، رقم 5785) .
38048-
عن سهل بن سعد قال: حيكت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حلة أنمار صوف سوداء فجعل حاشيتها بيضاء، فخرج فيها إلى أصحابه، فضرب بيده على فخذه فقال: ألا ترون إلى هذه ما أحسنها فقال أعرابى: بأبى أنت وأمى يا رسول الله هبها لى، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل شيئا أبدا فيقول: لا، فقال: نعم فأعطاه الجبة ودعا بمعوزين له فلبسهما وأمر بمثلها فحيكت له، فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى فى المحاكة (ابن جرير)[كنز العمال 18639]
أخرجه أيضًا: الرويانى (2/218، رقم 1074) ، وابن عساكر (4/200) .
38049-
خرج النبى صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فوجد عليا قد سقط رداؤه عن ظهره حتى خلص إلى التراب فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه بيده ويقول: اجلس أبا تراب ما كان له اسم أحب إليه منه، ما سماه إياه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم (أبو نعيم فى المعرفة)[كنز العمال 36348]
أخرجه أيضًا: البخارى (3/1358، رقم 3500) ، ومسلم (4/1874، رقم 2409) .
38050-
عن سهل بن سعد قال: خرج النبى صلى الله عليه وسلم يوما بطريق مكة فى يوم صائف قائظ شديد حره فنزل منزلا فدعا بماء ليغتسل، فقام العباس بن عبد المطلب بكساء من صوف فستره، قال سهل: فنظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من جانب الكساء وهو رافع رأسه وفى لفظ: يديه إلى السماء يقول: اللهم استر العباس وولد العباس من النار (الرويانى، والشاشى، وابن عساكر)[كنز العمال 37342]
أخرجه ابن عساكر (26/306) .
38051-
عن أبى حازم قال: ذكر الشؤم عند سهل بن سعد فقال كنا نقول إن كان شىء ففى المرأة والمسكن والفرس (ابن جرير)[كنز العمال 28639]
أخرجه أيضًا: الطبرانى (6/132، رقم 5747) .
38052-
عن سهل بن سعد قال: ذكر الشؤم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن كان فى شىء ففى المرأة والمسكن والفرس (ابن جرير)[كنز العمال 28638]
أخرجه أيضًا: مالك (2/972، رقم 1749) ، وأحمد (5/338، رقم 22917) ، والبخارى (5/1959، رقم 4807) ، ومسلم (4/1748، رقم 2226) ، وابن ماجه (1/642، رقم 1994) .
38053-
عن سهل بن سعد قال: شهدت المتلاعنين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن خمس عشرة ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما حيث تلاعنا (ابن عساكر)[كنز العمال 40590]
أخرجه ابن عساكر (25/312) .
38054-
عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لقومى فإنهم لا يعلمون (أبو داود)[كنز العمال 35563]
أخرجه أيضًا: ابن حبان (3/254، رقم 973) ، والطبرانى (6/120، رقم 5694) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/164، رقم 1448) .
38055-
عن سهل بن سعد قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا بأبى طلحة فقام إليه فتلقاه، فقال: بأبى وأمى يا رسول الله إنى لأرى السرور فى وجهك، قال أتانى جبريل آنفا فقال يا محمد من صلى عليك واحدة كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له بها عشر درجات (ابن النجار)[كنز العمال 4002]
أخرجه أيضًا: البغوى فى الجعديات (1/433، رقم 2948) .
38056-
عن سهل بن سعد قال: كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه أسود فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض (الحسن بن سفيان، وأبو نعيم)[كنز العمال 45989]
أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الكبير (6/204، رقم 6016) ، وفى الأوسط (8/274، رقم 8618) ، والرويانى (2/236، رقم 1123) .
38057-
كنا نتغدى ونقيل بعد الجمعة (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 23315]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/444، رقم 5122) .
38058-
الواقدى حدثنى أبى بن عباس بن سهل عن أبيه عن جده قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق فأخذ الكرزين وضرب به فصادف حجرا فصل الحجر فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل: يا رسول الله مم تضحك قال: أضحك من قوم يؤتى بهم من المشرق فى الكبول يساقون إلى الجنة وهم كارهون (ابن النجار)[كنز العمال 30090]
أخرجه أيضًا: الطبرانى (6/128، رقم 5733) . قال الهيثمى (5/333) رواه أحمد والطبرانى ورجاله رجال محمد بن يحيى الأسلمى وهو ثقة.
38059-
عن أبى حازم قال: كنت عند سهل بن سعد الساعدى إذ قيل له: كان بين بنى عمرو بن عوف وأهل قباء شىء فقال: قديم كان ذلك كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جىء فقيل له: إنه كان بين أهل قباء شىء، فانطلق النبى صلى الله عليه وسلم إليهم ليصلح بينهم، فأبطأ على الناس فقال بلال لأبى بكر: ألا أقيم الصلاة قال: ما شئت، فأقام بلال فقدم الناس أبا بكر فبينا هو يصلى أقبل النبى صلى الله عليه وسلم فجعل يشق الصفوف حتى قام خلف أبى بكر، فجعلوا يصفقون، وكان لا يلتفت فى الصلاة، فلما أكثروا التفت، فإذا النبى صلى الله عليه وسلم قائم خلفه، فأشار إليه النبى صلى الله عليه وسلم أن يصلى كما هو فنكص إلى ورائه، وتقدم النبى صلى الله عليه وسلم فصلى، فلما فرغ قال: ما منعك إذ أمرتك أن لا تكون قد صليت قال: لا ينبغى لابن أبى قحافة أن يتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال النبى صلى الله عليه وسلم: ما شأن التصفيق فى
الصلاة إنما التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء (عبد الرزاق)[كنز العمال 22288]
أخرجه عبد الرزاق (2/457، رقم 4072) .
38060-
لقد رأيت الرجال عاقدين أزرهم فى أعناقهم مثل الصبيان من ضيق الأزر خلف النبى صلى الله عليه وسلم فقال قائل: يا معشر النساء لا ترفعن رؤوسكن حتى يرفع الرجال (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 23039]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/404، رقم 4650) .
38061-
عن سهيل بن عمرو قال: لقد رأيت يوم بدر رجالا بيضا على خيل بلق بين السماء والأرض معلمين يقتلون ويأسرون (الواقدى، وابن عساكر)[كنز العمال 29970]
38062-
عن سهيل بن عمرو قال: لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وظهر اقتحمت بيتى وأغلقت على بابى وأرسلت إلى ابنى عبد الله بن سهيل أن أطلب لى جوارا من محمد صلى الله عليه وسلم: فإنى لا آمن أن أقتل، فذهب عبد الله بن سهيل فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبى تؤمنه قال: نعم هو آمن بأمان الله، فليظهر ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن حوله: من لقى منكم سهيلا فلا يشد إليه النظر فليخرج فلعمرى أن سهيلا له عقل وشرف وما مثل سهيل جهل الإسلام، ولقد رأى ما كان يوضع فيه إنه لم يكن له بنافع، فخرج عبد الله إلى أبيه فأخبره بمقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سهيل: كان والله برا صغيرا وكبيرا فكان سهيل يقبل ويدبر وخرج إلى حنين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على شركه حتى أسلم بالجعرانة، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ من غنائم حنين مائة من الإبل (الواقدى، وابن سعد، وابن عساكر) [كنز
العمال 30168]
أخرجه أيضًا: الحاكم (3/317، رقم 5225) .
38063-
عن سهل بن سعد قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر استأذنه العباس أن يأذن له أن يرجع إلى مكة حتى يهاجر منها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اطمئن يا عم فإنك خاتم المهاجرين فى الهجرة كما أنا خاتم النبيين فى النبوة (الشاشى، وابن عساكر)[كنز العمال 37340]
أخرجه ابن عساكر (26/296) .
38064-
عن سهل بن يوسف بن سهل بن مالك عن أبيه عن جده أخى كعب بن مالك قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس إن أبا بكر لم يسؤنى قط (ابن منده وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، وابن عساكر)[كنز العمال 35645]
أخرجه أيضًا: العقيلى فى الضعفاء (4/147، ترجمة 1715) ، والطبرانى (6/104، رقم 5640) ، والخطيب (2/118) .
38065-
عن عبد المهيمن بن العباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده قال: مسح النبى صلى الله عليه وسلم على الخفين وأمر بالمسح على الخفين (ابن عساكر)[كنز العمال 27658]
أخرجه ابن عساكر (52/345) .
مسند سويد بن الحارث الأزدى
38066-
عن أبى سليمان الدارانى قال حدثنى شيخ بساحل دمشق يقال له علقمة بن يزيد بن سويد الأزدى وكان من المريدين قال حدثنى أبى عن جدى سويد بن الحارث قال: وفدت على النبى سابع من رفقائى فلما دخلنا عليه وكلمناه أعجبه ما رأى من سمتنا وزينا فقال ما أنتم قلنا مؤمنون فتبسم رسول الله وقال لكل قول حقيقة فما حقيقة قولكم وإيمانكم قال سويد قلنا خمسة عشرة خصلة خمس منها أمرتنا رسلك أن تؤمن بها وخمس أمرتنا رسلك أن نعمل بها وخمس منها تخلقنا بها فى الجاهلية ونحن على ذلك إلا أن يكره منها شيئا فقال رسول الله ما الخمس التى أمرتكم رسلى أن تؤمنوا بها قلنا أمرتنا رسلك أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت قال فما
الخمس التى أمرتكم رسلى أن تعملوا بهن قلنا أمرتنا رسلك أن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن نقيم الصلاة وأن نؤتى الزكاة ونصوم رمضان ونحج البيت فنحن على ذلك قال وما الخمس خصال التى تخلقتم بها فى الجاهلية قلنا الشكر عند الرخاء والصبر عند البلاء والصدق عند اللقاء ومناجزة الأعداء وفى لفظ والصبر عند شماتة الأعداء والرضا بالقضاء فتبسم رسول الله وقال أدباء عقلاء حلماء كادوا أن يكونوا أنبياء من خصال ما أشرفها وأزينها وأعظم ثوابها ثم قال رسول الله أوصيكم بخمس خصال لتكمل عشرون خصلة قلنا أوصنا يا رسول الله قال إن كنتم كما تقولون فلا تجمعوا ما لا تأكلون ولا تبنوا ما لا تسكنون ولا تتنافسوا فى شىء غدا عنه تزولون وارغبوا فيما عليه تقدمون وتخلدون واتقوا الله الذى إليه ترجعون وعليه تعرضون قاله أبو سليمان قال فانصرف القوم من عند رسول الله وقد حفظوا وصيته وعملوا بها ولا والله يا أبا سليمان ما بقى من أولئك النفر ولا من
أبنائهم غيرى ثم قال اللهم اقبضنى إليك غير مبدل ولا مغير قال أبو سليمان فمات والله بعد أيام قلائل (البيهقى، وابن عساكر)
أخرجه البيهقى (2/353، رقم 970) ، وابن عساكر (41/198) .
مسند سويد بن النعمان الأنصارى
38067-
أنهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر حتى إذا كانوا بالصهباء صلى العصر ثم دعى بالطعمة ولم يؤت إلا بسويق، فأكلوا وشربوا، ثم دعا بماء فمضمض ومضمضنا معه ثم قام فصلى بنا المغرب ولم يمس ماء (ابن أبى شيبة، وعبد الرزاق)[كنز العمال 27169]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/51، رقم 527 و 528) ، وعبد الرزاق (1/178، رقم 691) .
38068-
انطلقت أنا وأبى إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأمر لنا بزود وقال مر بنيك فليقلموا أظافرهم لا يعقروا بها ضروع مواشيهم إذا حلبوا (الطبرانى عن سوادة بن الربيع الجرمى)
أخرجه الطبرانى (5/67، رقم 4604) .
مسند سويد بن قيس
38069-
عن سويد بن قيس: جلبت أنا ومخرمة العبدى بزا من هجر فأتينا به مكة، فجاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشى، فساومنا بسراويل فابتاعها منا وثم وزان يزن بالأجر، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: زن وأرجح (الطيالسى، وعبد الرزاق، وأحمد، والدارمى، وأبو داود، والترمذى - حسن صحيح - والنسائى ، وابن ماجه، وابن حبان، والحاكم، والطبرانى، وسعيد بن منصور)[كنز العمال 9961]
أخرجه الطيالسى (ص 165، رقم 1192) ، وعبد الرزاق (8/68، رقم 14341) ، وأحمد (4/352، رقم19121) ، والدارمى (2/338، رقم 2585) ، وأبو داود (3/245، رقم 3336) ، والترمذى (3/598، رقم 1305) ، والنسائى (7/284، رقم 4592) ، وابن ماجه (2/748، رقم 2220) ، وابن حبان (11/547، رقم 5147) ، والحاكم (4/213، رقم 7407) ، والطبرانى (7/89، رقم 6466) .
مسند سويد بن مقرن
38070-
كنا بنى مقرن سبعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولنا خادمة ليس لنا غيرها فلطمها أحدنا فقال النبى صلى الله عليه وسلم: أعتقوها فقلنا: ليس لنا خادم غيرها يا رسول الله، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: تخدمكم حتى تستغنوا عنها ثم خلوا سبيلها (عبد الرزاق)[كنز العمال 25669]
أخرجه عبد الرزاق (9/441) .
مسند سيابة بن عاصم السلمى
38071-
عن سيابة بن عاصم السلمى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين أنا ابن العواتك (سعيد بن منصور، وابن منده، والبغوى وقال لا أعلم لسيابة غير هذا الحديث، وابن عساكر، وابن النجار ورواه بعضهم فقال يوم خيبر وقال ابن عساكر وهو غريب والمحفوظ يوم حنين)[كنز العمال 35504]
أخرجه ابن عساكر (3/110) .
مسند سيماه ويقال سيمويه البلقاوى
38072-
عن سويد بن غفلة قال: أنا لدة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولدت عام الفيل (يعقوب بن سفيان، وابن عساكر)[كنز العمال 37143]
أخرجه أيضًا: ابن حبان (4/322) .
38073-
عن منصور بن صبيح أخى الربيع بن صبيح قال حدثنى سيماه أو سيمويه قال: رأيت النبى صلى الله عليه وسلم وسمعت من فيه إلى أذنى وحملنا القمح من البلقاء إلى المدينة فبعنا وأردنا أن نشترى تمرا من تمر المدينة فمنعونا، فأتينا النبى صلى الله عليه وسلم فأخبرناه فقال النبى صلى الله عليه وسلم للذين منعونا: أو ما يكفيكم رخص هذا الطعام فيكم بغلاء هذا التمر الذى يحملونه ذروهم يحملونه، وكان سيمويه من أهل البلقاء نصرانيا شماسا أسلم فحسن إسلامه وعاش مائة وعشرين سنة (ابن منده، وابن عساكر)[كنز العمال 37140]
أخرجه أيضًا: الطبرانى (7/169، رقم 6725) .
38074-
عن أسامة بن أبى عطاء قال: كنت عند النعمان بن بشير فدخل عليه سويد بن غفلة فقال له النعمان ألم يبلغنى أنك صليت مع النبى صلى الله عليه وسلم مرة قال لا بل مرارا كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا نودى بالأذان كأنه لا يعرف أحد (ابن عساكر)[كنز العمال 18576]
ذكره أيضًا: ابن حجر فى الإصابة (3/227، ترجمة رقم 3608) .
مسند شداد بن أوس
38075-
قال الوليد بن مسلم حدثنا صاحب لنا عن عبد الله بن مسلم حدثنى عبادة بن نسى قال سمعت أبا العجفاء حدثنى شداد بن أوس قال: أقبل رجل من بنى عامر شيخ كبير يتوكأ على عصاه - حتى مثل بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد إنك تفوه بأمر عظيم تزعم أنك رسول الله أرسلت إلى الناس كما أرسل موسى بن عمران وعيسى ابن مريم والنبيون من قبلهم وإنما أنت رجل من العرب فما لك والنبوة ولكن لكل قول حقيقة ولكل بدء شأن فحدثنى بحقيقة قولك وبدء شأنك. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حليما لا
يجهل فقال له: يا أخا بنى عامر إن للأمر الذى سألتنى عنه قصصا ونبأ فاجلس حتى أنبئك بحقيقة قولى وبدء شأنى، فجلس العامرى بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن والدى لما بنى بأمى حملت فرأت فيما يرى النائم أن نورا خرج من جوفها فجعلت تتبعه بصرها حتى ملأ ما بين السماء والأرض نورا، فقصت ذلك على حكيم من أهلها فقال لها: والله لئن صدقت رؤياك ليخرجن من بطنك غلام يعلو ذكره بين السماء والأرض وكان هو الحى من بنى سعد بن هوازن ينتابون نساء أهل مكة فيحضنون أولادهم وينتفعون بخيرهم، وإن أمى ولدتنى فى العام الذى قدموا فيه وهلك والدى فكنت يتيما فى حجر عمى أبى طالب، فأقبل النسوة يتدافعننى ويقلن: ضرع صغير لا أب له فما عسينا أن ننتفع به من خير. وكانت فيهن امرأة يقال لها أم كبشة ابنة الحارث فقالت: والله لا أنصرف عامى هذا خائبة أبدا فأخذتنى وألقتنى على صدرها فدر لبنها فحضنتنى فلما بلغ ذلك
عمى أبا طالب أقطعها إبلا ومقطعات من الثياب، ولم يبق عم من عمومتى إلا أقطعها وكساها، فلما بلغ ذلك النسوان أقبلن إليها يقلن: أما والله يا أم كبشة لو علمنا بركة هذا تكون هكذا ما سبقتنا إليه ثم ترعرعت وكبرت وقد بغضت إلى أصنام قريش والعرب فلا أقربها ولا آتيها، حتى إذا كان بعد زمن خرجت بين أتراب لى من العرب نتقاذف بالأجلة - يعنى البعر - فإذا بثلاثة نفر مقبلين معهم طست مملوء ثلجا فقبضوا على من بين الغلمان، فلما رأى ذلك الغلمان انطلقوا هرابا. ثم رجعوا فقالوا: يا معشر النفر إن هذا الغلام ليس منا ولا من العرب، وإنه لابن سيد قريش وبيضة المجد، وما من حى من أحياء العرب إلا لآبائه فى رقابهم نعمة مجللة، فلا تصنعوا بقتل هذا الغلام شيئا، وإن كنتم لا بد قاتليه فخذوا أحدنا فاقتلوه مكانه، فأبوا أن يأخذوا منى فدية، فانطلقوا وأسلمونى فى أيديهم. فأخذنى أحدهم فأضجعنى إضجاعا رقيقا فشق ما بين صدرى إلى عانتى، ثم استخرج قلبى
فصدعه فاستخرج منه مضغة سوداء منتنة فقذفها، ثم غسله فى تلك الطست بذلك الثلج ثم رده ثم أقبل الثانى فوضع يده على صدرى إلى عانتى، فالتأم ذلك كله ثم أقبل الثالث وفى يده خاتم له شعاع فوضعه بين كتفى وثديى، فلقد لبثت زمانا من دهرى وأنا أجد برد ذلك الخاتم، ثم انطلقوا وأقبل الحى بحذافيرهم. فأقبلت معهم إلى أمى التى أرضعتنى، فلما رأت ما بى التزمتنى وقالت: يا محمد لوحدتك وليتمك، وأقبل الحى يقبلون ما بين عينى إلى مفرق رأسى ويقولون: يا محمد قتلت لوحدتك وليتمك، احملوه إلى أهله لا يموت عندنا فحملت إلى أهلى فلما رآنى عمى أبو طالب قال: والذى نفسى بيده لا يموت ابن أخى حتى تسود به قريش جميع العرب احملوه إلى الكاهن، فحملت إليه، فلما رآنى قال: يا محمد حدثنى ما رأيت وما صنع بك، فأنشأت أقص عليه القصص، فلما سمعنى وثب على والتزمنى وقال: يا للعرب اقتلوه، فوالذى نفسى بيده لئن بقى حتى يبلغ مبالغ الرجال ليشتمن موتاكم وليسفهن
رأيكم وليأتينكم بدين ما سمعتم بمثله قط. فوثبت عليه أمى التى أرضعتنى فقالت: إن كانت نفسك قد غمتك فالتمس لها من يقتلها، فأنا غير قاتلى هذا الغلام - فهذا بدء شأنى وحقيقة قولى. فقال العامرى: ما تأمرنى به يا محمد قال: آمرك أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وتصلى الخمس لوقتهن، وتصوم شهر رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا، وتؤدى زكاة مالك قال: فما لى إن فعلت ذلك قال: جنات عدن تجرى من تحتها الأنهار، ذلك جزاء من تزكى قال: يا محمد فأى المسمعات أسمع قال: جوف الليل الدامس إذا هدأت العيون، فإن الله حى قيوم يقول: هل من تائب فأتوب عليه هل من مستغفر فأغفر له ذنبه هل من سائل فأعطيه سؤله فوثب العامرى فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله (ابن عساكر وقال: هذا حديث غريب وفيه من يجهل وقد روى عن شداد من وجه آخر فيه انقطاع)[كنز العمال 35558]
أخرجه ابن عساكر (3/466) . وقال: هذا حديث غريب.
38076-
إن النبى صلى الله عليه وسلم قال: إن الله زوى لى الأرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتى سيبلغ ما زوى لى منها، وإنى أعطيت الكنزين الأبيض والأحمر، وإنى سألت ربى أن لا يهلك أمتى بسنة عامة وأن لا يسلط عليهم عدوا فيهلكهم بعامة وأن لا يلبسهم شيعا وأن لا يذيق بعضهم بأس بعض، فقال: يا محمد إنى إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإنى قد أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة، وأن لا أسلط عليهم عدوا ممن سواهم فيهلكهم بعامة حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، وبعضهم يقتل بعضا، وبعضهم يسبى بعضا، قال: وقال النبى صلى الله عليه وسلم: وإنى لا أخاف على أمتى إلا الأئمة المضلين، إذا وضع السيف فى أمتى فلا يرفع عنهم إلى يوم القيامة (أحمد، والضياء عن شداد بن أوس)[كنز العمال 31376]
أخرجه أحمد (4/123) .
38077-
عن سعيد بن عفير عن سعيد بن عبد الرحمن من ولد شداد بن أوس عن أبيه عن يعلى بن شداد بن أوس عن أبيه: أنه دخل على معاوية وهو جالس وعمرو بن العاص على فراشه فجلس شداد بينهما وقال: هل تدريان ما يجلسنى بينكما لأنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا رأيتموهما جميعا ففرقوا بينهما فوالله ما اجتمعا إلا على غدرة فأحببت أن أفرق بينكما (ابن عساكر وقال سعيد بن عبد الرحمن وأبوه مجهولان، وسعيد بن كثير بن عفير وإن كان قد روى عنه البخارى فقد ضعفه غيره)[كنز العمال 31723]
أخرجه ابن عساكر (46/169) .
38078-
عن محمد بن عبد الرحمن بن شداد بن محمد بن شداد قال سمعت أبى يذكر عن أبيه عن جده عن شداد بن أوس: أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يجود بنفسه فقال: ما لك يا شداد قال: ضاقت بى الدنيا، فقال: ليس عليك، إن الشام يفتح ويفتح بيت المقدس وتكون أنت وولدك أئمة فيهم إن شاء الله (ابن عساكر)[كنز العمال 38216]
أخرجه ابن عساكر (22/409) .
38079-
بكى شعيب النبى من حب الله حتى عمى فرد الله إليه بصره وأوحى إليه: يا شعيب ما هذا البكاء أشوقا إلى الجنة أو فرقا من النار قال: إلهى وسيدى أنت تعلم ما أبكى شوقا إلى جنتك ولا فرقا من النار ولكن حبك بقلبى فإذا أنا نظرت إليك فما أبالى ما الذى صنع بى، فأوحى الله إليه: يا شعيب إن يك ذاك حقا فهنيئا لك اعتقدت لقائى يا شعيب ولذلك خدمتك موسى بن عمران كليمى (الخطيب، وابن عساكر عن شداد بن أوس، وفيه إسماعيل بن على بن الحسن بن بندار بن المثنى الإسترابادى الواعظ أبو سعيد، قال الخطيب: لم يكن موثوقا به فى الرواية والحديث منكر. وقال الذهبى فى الميزان: هذا حديث باطل لا أصل له. وقال ابن عساكر: رواه الواحدى عن أبى الفتح محمد بن على الكوفى عن على بن الحسن بن بندار كما رواه ابنه إسماعيل عنه فقد برئ من عهدته قال والخطيب إنما ذكره لأنه حمل فيه على إسماعيل)[كنز العمال 35580، 32339]
أخرجه الخطيب (6/315) ، وابن عساكر (9/19) .
38080-
عن شداد بن أوس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: بينا أنا جالس إذ أتانى جبريل فاحتملنى على عاتقه الأيمن فأدخلنى جنة ربى وفى لفظ: جنة عدن، فبينا أنا فيها إذ رمقت بعينى تفاحة فانفلقت التفاحة نصفين فخرجت منها جارية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم أر أحسن منها حسنا ولا أجمل منها جمالا تسبح الله بتسبيح لم يسمع الأولون والآخرون بمثله، قلت: ما أنت قالت: أنا الحوراء خلقنى ربى من نور عرشه، قلت: فلمن أنت قالت: أنا للأمين الخليفة المظلوم عثمان بن عفان (أبو يعلى، وابن عساكر)[كنز العمال 36195]
أخرجه ابن عساكر (39/110) .
38081-
عن عمر بن صبح عن ثور بن يزيد عن مكحول عن شداد بن أوس قال: بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتاه رجل من بنى عامر وهو سيد قومه وكبيرهم ومديرهم يتوكأ على عصاه فقام بين يدى النبى صلى الله عليه وسلم ونسب النبى صلى الله عليه وسلم إلى جده فقال: يا ابن عبد المطلب إنى أنبئت أنك تزعم أنك رسول الله إلى الناس، أرسلك بما أرسل به إبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم من الأنبياء، ألا وإنك قد تفوهت بعظيم إنما كانت الأنبياء والملوك فى بيتين من بنى إسرائيل: بيت نبوة، وبيت ملك فلا أنت من هؤلاء ولا أنت من هؤلاء، إنما أنت رجل من العرب، فما لك والنبوة ولكن لكل أمر حقيقة فأنبئنى بحقيقة قولك وشأنك. فأعجب النبى صلى الله عليه وسلم مسألته ثم قال: يا أخا بنى عامر إن للحديث الذى تسأل عنه نبأ ومجلسا فاجلس، فثنى رجله وبرك كما يبرك البعير. فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: يا أخا بنى عامر إن حقيقة قولى وبدء شأنى دعوة
أبى إبراهيم وبشرى أخى عيسى ابن مريم، وإنى كنت بكر أمى وإنها حملتنى كأثقل ما تحمل النساء حتى جعلت تشتكى إلى صواحبها ثقل ما تجد، وإن أمى رأت فى المنام أن الذى فى بطنها نور قالت: فجعلت أتبع بصرى النور، فجعل النور يسبق بصرى حتى أضاء لى مشارق الأرض ومغاربها فلما نشأت بغضت إلى الأوثان وبغض إلى الشعر، واسترضع لى فى دينى جشم بن بكر. فبينا أنا ذات يوم فى بطن واد مع أتراب لى من الصبيان إذ أنا برهط ثلاثة معهم طست من ذهب ملآن من ثلج فأخذونى من بين أصحابى، وانطلق أصحابى هرابا حتى انتهوا إلى شفير الوادى، ثم أقبلوا على الرهط فقالوا: ما لكم ولهذا الغلام إنه غلام ليس منا وهو ابن سيد قريش وهو مسترضع فينا من غلام يتيم ليس له أب فماذا يرد عليكم قتله ولئن كنتم لا بد فاعلين فاختاروا منا أينا شئتم فليأتكم فاقتلوه مكانه ودعوا هذا الغلام، فلم يجيبوهم. فلما رأى الصبيان أن القوم لا يجيبونهم انطلقوا هرابا مسرعين إلى الحى
يؤذنونهم به ويستصرخونهم على القوم، فعمد إلى أحدهم فأضجعنى إلى الأرض إضجاعا لطيفا، ثم شق ما بين صدرى إلى متن عانتى وأنا أنظر فلم أجد لذلك مسا، ثم أخرج أحشاء بطنى فغسله بذلك الثلج فأنعم غسله ثم أعادها مكانها ثم قام الثانى فقال لصاحبه: تنح، ثم أدخل يده فى جوفى فأخرج قلبى وأنا أنظر، فصدعه فأخرج منه مضغة سوداء فرمى بها، ثم قال بيده كأنه يتناول شيئا فإذا أنا بخاتم فى يده من نور يخطف أبصار الناظرين دونه فختم على قلبى، فامتلأ نورا وحكمة، ثم أعاده مكانه، فوجدت برد ذلك الخاتم فى قلبى دهرا ثم قام الثالث فنحى صاحبيه فأمر بيده بين ثديى ومنتهى عانتى، والتأم ذلك الشق بأذن الله، ثم أخذ بيدى فأنهضنى من مكانى إنهاضا لطيفا، فقال الأول الذى شق بطنى: زنوه بعشرة من أمته، فوزنونى فرجحتهم، ثم قال: زنوه بمائة من أمته، فوزنونى فرجحتهم، ثم قال: زنوه بألف من أمته، فوزنونى فرجحتهم، ثم قال: دعوه فلو وزنتموه بأمته جميعا
لرجح بهم، ثم قاموا إلى فضمونى إلى صدورهم وقبلوا رأسى وما بين عينى ثم قالوا: يا حبيب لم ترع، إنك لو تدرى ما يراد بك من الخير لقرت عينك فبينما نحن كذلك إذ أقبل الحى بحذافيرهم وإذا ظئرى أمام الحى تهتف بأعلى صوتها وهى تقول: يا ضعيفاه، فأكبوا على يقبلونى ويقولون: يا حبذا أنت من ضعيف ثم قالت: يا وحيداه فأكبوا على وضمونى إلى صدورهم وقالوا: يا حبذا أنت من وحيد ما أنت بوحيد، إن الله معك وملائكته والمؤمنون من أهل الأرض، ثم قالت: يا يتيماه استضعفت من بين أصحابك فقلت لضعفك، فأكبوا على وضمونى إلى صدورهم وقبلوا رأسى وقالوا: يا حبذا أنت من يتيم ما أكرمك على الله لو تعلم ماذا يراد بك من الخير فوصلوا إلى شفير الوادى، فلما بصرت بى ظئرى قالت: يا بنى ألا أراك حيا بعد فجاءت حتى أكبت على فضمتنى إلى صدرها، فوالذى نفسى بيده إنى لفى حجرها قد ضمتنى إليها وإن يدى لفى يد بعضهم وظننت أن القوم يبصرونهم فإذا هم لا يبصرونهم.
فجاء بعض الحى فقال: هذا غلام أصابه لمم أو طائف من الجن، فانطلقوا بنا إلى الكاهن ينظر إليه ويداويه، فقلت له: يا هذا ليس بى شىء مما تذكرون، إن لى نفسا سليمة وفؤادا صحيحا وليس بى قلبة، فقال أبى - وهو زوج ظئرى: ألا ترون كلامه صحيحا إنى لأرجو أن لا يكون بابنى بأس، فاتفق القوم على أن يذهبوا بى إلى الكاهن، فاحتملونى حتى ذهبوا بى إليه فقصوا عليه قصتى، فقال اسكتوا حتى أسمع من الغلام فإنه أعلم بأمر [] ، فقصصت عليه أمرى من أوله إلى آخره، فلما سمع مقالتى ضمنى إلى صدره ونادى بأعلى صوته: يا للعرب اقتلوا هذا الغلام واقتلونى معه، فو اللات والعزى لئن تركتموه ليبذلن دينكم وليسفهن أحلامكم وأحلام آبائكم وليخالفن أمركم وليأتينكم بدين لم تسموا بمثله. فانتزعته ظئرى من يده وقالت: لأنت أعته منه وأجن، ولو علمت أن هذا يكون من قولك ما أتيتك به، ثم احتملونى ما ردونى إلى أهلى، فأصبحت مغموما مما دخل بى، وأصبح أثر الشق ما
بين صدرى إلى منتهى عانتى كأنه شراك. فذاك حقيقة قولى وبدء شأنى. فقال العامرى: أشهد أن لا إله إلا الله وأن أمرك حق، فأنبئنى بأشياء أسألك عنها، قال: سل عنك - وكان يقول للسائلين قبل ذلك سل عما بدا لك، فقال يومئذ للعامرى: سل عنك، فإنها لغة بنى عامر فكلمه بما يعرف - فقال العامرى: أخبرنى يا ابن عبد المطلب ماذا يزيد فى الشر قال: التمادى، قال: فهل ينفع البر بعد الفجور قال النبى صلى الله عليه وسلم: نعم، إن التوبة تغسل الحوبة وإن الحسنات يذهبن السيئات، فإذا ذكر العبد ربه فى الرخاء أعانه عند البلاء، قال العامرى: وكيف ذلك يا ابن عبد المطلب فقال النبى صلى الله عليه وسلم: ذلك بأن الله يقول: لا أجمع لعبدى أبدا أمنين ولا أجمع له أبدا خوفين، إن هو أمننى فى الدنيا خافنى يوم أجمع فيه عبادى، وإن هو خافنى فى الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادى فى حظيرة القدس، فيدوم له أمنه ولا أمحقه فيمن أمحق فقال العامرى: يا ابن
عبد المطلب إلى ما تدعو قال: أدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأن تخلع الأنداد وتكفر باللات والعزى: وتقر بما جاء من الله من كتاب ورسول، وتصلى الصلوات الخمس بحقائقهن، وتصوم شهرا من السنة، وتؤدى زكاة مالك فيطهرك الله به ويطيب لك مالك، وتحج البيت إذا وجدت إليه سبيلا، وتغتسل من الجنابة، وتقر بالبعث بعد الموت وبالجنة والنار، قال: يا ابن عبد المطلب فإذا أنا فعلت هذا فما لى قال النبى صلى الله عليه وسلم: جنات عدن تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى قال: يا ابن عبد المطلب هل مع هذا من الدنيا شىء فإنه يعجبنا الوطاءة فى العيش، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: نعم، النصر والتمكين فى البلاد، فأجاب العامرى وأناب (أبو يعلى، وأبو نعيم فى الدلائل، وابن عساكر وقال مكحول لم يدرك شدادا)[كنز العمال 35559]
أخرجه ابن عساكر (3/469)، وقال: مكحول لم يدرك شداد.
38082-
عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن رجل من أهل بلقين قال: دخلت أنا وصاحب لى على شداد بن أوس فقال: أذودكما حديثا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمناه فى الحضر والسفر فأملى علينا وكتبناه: بسم الله الرحمن الرحيم: اللهم إنى أسألك الثبات فى الأمر، وأسألك عزيمة الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وأسألك حسن عبادتك، وأسألك يقينا صادقا، وأسألك قلبا سليما، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب، قال شداد: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا شداد بن أوس إذا رأيت الناس يكنزون الذهب والفضة فأكنز أنت هؤلاء الكلمات (ابن عساكر)[كنز العمال 5114]
أخرجه ابن عساكر (22/412) .
38083-
عن عبد الرحمن بن غنم قال: دخلنا مسجد الجابية أنا وأبو الدرداء فلقينا عبادة بن الصامت، فقال عبادة: إن طال بكما عمر أحدكما أو كلاكما فيوشك أن تريا الرجل من ثبج المسلمين، قد قرأ القرآن على لسان محمد صلى الله عليه وسلم أعاده وأبداه، وأحل حلاله، وحرم حرامه، ونزل عند منازله، أو قرأ به على لسان أحدكم لا يجوز فيكم إلا كما يجوز رأس الحمار الميت، فبينما نحن على ذلك إذا طلع علينا شداد بن أوس وعوف بن مالك، فجلسا إلينا، فقال شداد: إن أخوف ما أخاف عليكم أيها الناس ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من الشهوة الخفية والشرك فقال عبادة وأبو الدرداء: اللهم غفرا أو لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حدثنا أن الشيطان قد يئس أن يعبد فى جزيرة العرب فأما الشهوة الخفية فقد عرفناها فهى شهوات الدنيا من نسائها وشهواتها، فما هذا الشرك الذى تخوفناه يا شداد قال: أرأيتكم لو رأيتم أحدا يصلى لرجل أو يصوم له
أو يتصدق له أترون أنه قد أشرك قالوا: نعم، قال شداد فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى يرائى فقد أشرك، ومن صام يرائى فقد أشرك، ومن تصدق يرائى فقد أشرك، فقال عوف: أولا يعمد الله إلى ما ابتغى فيه وجهه من ذلك العمل كله فيتقبل منه ما خلص له ويدع ما أشرك به فيه فقال شداد: فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يقول: أنا خير قسيم، فمن أشرك بى شيئا فإن خيره وعمله وقليله وكثيره لشريكه الذى أشرك بى، أنا عنه غنى (ابن عساكر)[كنز العمال 8839]
أخرجه ابن عساكر (26/178) .
38084-
صم رمضان والذى يليه وكل أربعاء وخميس فإذا أنت صمت الدهر كله وأفطرت (الديلمى عن مسلم القرشى)[كنز العمال 24564]
38085-
صم من كل شهر يوما ولك أجر ما بقى، وصم يومين ولك أجر ما بقى، وصم ثلاثة أيام ولك أجر ما بقى، وصم أربعة أيام ولك أجر ما بقى، وأفضل الصوم صيام داود صيام يوم وإفطار يوم (ابن زنجويه، والطبرانى عن ابن عمرو)[كنز العمال 24561]
38086-
صم يوما من كل شهر ولك أجر ما بقى، صم يومين من كل شهر ولك أجر ما بقى، صم ثلاثة أيام من كل شهر ولك أجر ما بقى، إن أحب الصيام إلى الله صوم داود كان يصوم يوما ويفطر يوما (ابن حبان عن ابن عمرو)[كنز العمال 24562]
38087-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صليت بأصحابى صلاة العتمة بمكة معتما، فأتانى جبريل بدابة بيضاء فوق الحمار ودون البغل، فاستصعبت على فأدارها بأذنها حتى حملنى عليها، فانطلقت تهوى بنا تضع حافرها حيث أدرك طرفها حتى انتهينا إلى أرض ذات نخل، قال: انزل، فنزلت، ثم قال: صل، فصليت، ثم ركبنا فقال لى: أتدرى أين صليت قلت: الله أعلم، قال: صليت بيثرب صليت بطيبة ثم انطلقت تهوى بنا تضع حافرها حيث أدرك طرفها حتى بلغنا أرضا بيضاء، قال لى: انزل، فنزلت، ثم قال: صل، فصليت، ثم ركبنا، قال: أتدرى أين صليت قلت: الله أعلم، قال: صليت بمدين صليت عند شجرة موسى ثم انطلقت تهوى بنا تضع حافرها حيث أدرك طرفها ثم ارتفعنا، فقال: انزل، فنزلت، فقال: صل، فصليت، ثم ركبنا فقال أتدرى أين صليت قلت: الله أعلم، قال: صليت ببيت لحم حيث ولد المسيح ابن مريم ثم انطلق بى حتى دخلنا المدينة من بابها اليمانى، فأتى قبلة
المسجد فربط دابته، ودخلنا المسجد من باب فيه تميل الشمس والقمر، فصليت فى المسجد حيث شاء الله، ثم أتيت بإناءين: فى أحدهما لبن، وفى الآخر عسل، أرسل إلى بهما جميعا فعدلت بينهما، ثم هدانى الله فاخترت اللبن، فشربت حتى قرعت به جبينى، وبين يدى شيخ متكىء فقال: أخذ صاحبك بالفطرة ثم انطلق بى حتى أتيت الوادى الذى بالمدينة فإذا جهنم تنكشف عن مثل الزرابى ثم مررنا بعير لقريش بمكان كذا وكذا قد أضلوا بعيرا لهم فسلمت عليهم، فقال بعضهم لبعض: هذا صوت محمد ثم أتيت أصحابى قبل الصبح بمكة، فأتانى أبو بكر فقال: يا رسول الله أين كنت الليلة فقد التمستك فى مكانك فلم أجدك، فقلت: أعلمت أنى أتيت بيت المقدس الليلة فقال: يا رسول الله إنه مسيرة شهر فصفه لى، ففتح لى صراط كأنى أنظر إليه، لا يسألونى عن شىء إلا أنبأتهم عنه (البزار، وابن أبى حاتم، والطبرانى، وابن مردويه، والبيهقى فى الدلائل وصححه عن شداد بن أوس) [كنز العمال
35452]
أخرجه البزار (8/409، رقم 3484) ، والطبرانى (7/282، رقم 7142) .
38088-
عن محمد بن عبد الرحمن قال سمعت أبى يحدث عن جده شداد بن أوس قال: لما دنت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قام شداد بن أوس ثم جلس ثم قام ثم جلس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قلقك يا شداد فقال يا رسول الله ضاقت بى الأرض فقال ألا إن الشام إن شاء الله وبيت المقدس ستفتح إن شاء الله وتكون أنت وولدك من بعدك أئمة بها إن شاء الله (ابن عساكر)[كنز العمال 38215]
أخرجه ابن عساكر (22/408) .
38089-
عن شداد بن أوس قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ثمانى عشرة خلت من رمضان فأبصر رجلا يحتجم بالبقيع فقال وهو آخذ بيدى أفطر الحاجم والمحجوم (ابن جرير)[كنز العمال 24337]
أخرجه أيضًا: الشافعى (1/179) ، والطيالسى (ص 152، رقم 1118) ، وعبد الرزاق (4/209، رقم 7519) ، وابن أبى شيبة (2/306، رقم 9298) .
مسند شداد بن الهاد
38090-
عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى إحدى صلاتى العشى أو الظهر أو العصر وهو حامل حسنا أو حسينا، فتقدم النبى صلى الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر فى الصلاة، فسجد بين ظهرى صلاته سجدة أطالها، فرفعت رأسى فإذا الصبى على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، فرجعت فى سجودى، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس: يا رسول الله إنك سجدت بين ظهرى صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر وأنه يوحى إليك: قال: كل ذلك لكم يكن، ولكن ابنى ارتحلنى فكرهت أن أعجله حتى يقضى حاجته (ابن عساكر)[كنز العمال 37706]
أخرجه ابن عساكر (13/215) .
38091-
دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة فخرج وهو حامل حسنا أو حسينا فوضعه إلى جنبه فسجد بين ظهرانى صلاته سجدة أطال فيها، فرفعت رأسى من بين الناس فإذا الغلام على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعدت رأسى فسجدت، فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له القوم: يا رسول الله لقد سجدت فى صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها فكان يوحى إليك قال: لا، ولكن ابنى ارتحلنى فكرهت أن أعجله حتى يقضى حاجته (ابن عساكر)[كنز العمال 37705]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/379، رقم 32191) .
38092-
عن شراحيل بن مرة قال: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول أبشر يا على حياتك معى وموتك معى (ابن منده، وابن قانع، وابن عساكر)[كنز العمال 36453]
أخرجه ابن قانع (1/332) ، وابن عساكر (12/208) .
38093-
عن شهر بن حوشب قال: لما مات معاذ تكلم عمرو ابن عبسة أيضًا فيمن يليه وكان يقول: أنا رابع الإسلام، فقال: يا أيها الناس إن الطاعون رجز فتفرقوا عنه فى الشعاب: فقام شرحبيل بن حسنة فقال: والله لقد أسلمت وإن أميركم هذا أضل من جمل أهله فانظروا ما يقول، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تهربوا فإن الموت فى أعناقكم وإذا كان بأرض فلا تدخلوها فإنه يحرق القلوب [كنز العمال 11757]
أخرجه ابن عساكر (22/477) .
38094-
عن عبد الرحمن بن غنم قال: وقع الطاعون بالشام فقال عمرو بن العاص: إن هذا الطاعون رجز ففروا منه فى الأودية والشعاب فبلغ شرحبيل بن حسنة فغضب، وقال: كذب عمرو بن العاص لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمرو أضل من جمل أهله إن هذا الطاعون دعوة نبيكم ورحمة ربكم ووفاة الصالحين قبلكم فبلغ ذلك معاذا فقال: اللهم اجعل نصيب آل معاذ الأوفر، فماتت ابنتاه، وطعن ابنه عبد الرحمن، فقال:{الحق من ربك فلا تكونن من الممترين} ، فقال:{ستجدنى إن شاء الله من الصابرين} ، وطعن معاذ فى ظهر كفه فجعل يقول: هى أحب إلى من حمر النعم، ورأى رجلا يبكى عنده فقال: ما يبكيك قال: على العلم الذى كنت أصيبه منك قال: فلا تبك فإن إبراهيم كان فى الأرض وليس بها عالم فآتاه الله علما فإذا أنا مت فاطلب العلم عند أربعة عبد الله بن مسعود وعبد الله بن سلام وسلمان وأبى الدرداء (ابن خزيمة، وابن عساكر)[كنز العمال 11756]
أخرجه ابن عساكر (58/445) .
مسند شريح القاضى وهو ابن لحارث الكندى
قال ابن عساكر أدرك النبى صلى الله عليه وسلم ولم يلقه ويقال بل لقيه
38095-
عن على بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة بن شريح القاضى حدثنا أبى عن أبيه عن معاوية عن شريح قال: جاء شريح إلى النبى صلى الله عليه وسلم ثم قال يا رسول الله إن لى أهل بيت ذوى عدد باليمن فقال له جىء بهم فجاء بهم والنبى صلى الله عليه وسلم قد قبض (ابن عساكر)[كنز العمال 37844]
أخرجه ابن عساكر (23/9) .
38096-
عن سعيد بن جبير عن شريح قال: ما هاجت ريح قط إلا لسقم صحيح أو شفاء سقيم (ابن النجار)[كنز العمال 23558]
مسند الشريد بن سويد
38097-
عن الشريد قال: أردفنى النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: هل معك من شعر أمية بن أبى الصلت وفى لفظ: هل تروى من شعر أمية شيئا قلت: نعم، فأنشدته، قال: هيه، فلم يزل يقول هيه، حتى أنشدته مائة بيت، فقال إن كاد ليسلم، وفى لفظ: لقد كاد أن يسلم فى شعره (أبو يعلى، وابن جرير، وابن عساكر)[كنز العمال 8957]
أخرجه ابن عساكر (9/267) .
38098-
عن الشريد قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع، فبينا أنا أمشى ذات يوم إذ وقع ناقة خلفى، فتلفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: الشريد قلت نعم، قال: ألا أحملك قلت بلى، وما بى من إعياء ولا لغوب، ولكن أردت البركة فى ركوبى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأناخ فحملنى، فقال: أمعك من شعر أمية ابن أبى الصلت قلت: نعم، قال: هات فأنشدته مائة بيت، قال: عند الله علم أمية بن أبى الصلت، عند الله علم أمية بن أبى الصلت (ابن صاعد وقال: غريب
، وابن عساكر) [كنز العمال 8958]
أخرجه ابن عساكر (9/268)، وقال: قال ابن صاعد: هذا حديث غريب ما سمعناه إلا من إبراهيم.
مسند شيبة بن عثمان بن أبى طلحة العبدرى
حاجب الكعبة
قال البرقى له ثلاثة أحاديث
38099-
عن عبد الرحمن الزجاج قال: أتيت شيبة بن عثمان فقلت يا أبا عثمان زعموا أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة فلم يصل فقال كذبوا وأبى لقد صلى بين العمودين ركعتين ثم ألصق بهما ظهره وبطنه (أبو يعلى، وابن عساكر)[كنز العمال 12939]
أخرجه ابن عساكر (23/250) .
38100-
عن مصعب بن شيبة عن أبيه قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين والله ما خرجت إسلاما ولكنى خرجت آنفا أن تظهر هوزان على قريش، فوله إنى لواقف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قلت: يا نبى الله إنى لأرى خيلا بلقا قال: يا شيبة إنه لا يراها إلا كافر فضرب بيده فى صدرى فقال: اللهم اهد شيبة ففعل ذلك ثلاثا، فما رفع النبى صلى الله عليه وسلم يده عن صدرى الثالثة حتى ما أحد من خلق الله أحب إلى منه، فالتقى المسلمون فقتل من قتل ثم أقبل النبى صلى الله عليه وسلم وعمر آخذ باللجام والعباس آخذ بالثفر فنادى العباس: أين المهاجرون أين أصحاب سورة البقرة بصوت عال هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل الناس والنبى صلى الله عليه وسلم يقول قدماها:
أنا النبى لا كذب أنا ابن عبد المطلب
فأقبل المسلمون فاصطكوا بالسيوف، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: الآن حمى الوطيس (ابن عساكر)[كنز العمال 30219]
أخرجه ابن عساكر (23/254) .
38101-
عن شيبة قال: دخل النبى صلى الله عليه وسلم الكعبة فصلى فيها ركعتين فإذا فيها تصاوير فقال يا شيبة اكفنى هذه فاشتد ذلك عليه فقال له رجل طينها ثم الطخها بزعفران ففعل (ابن عساكر)[كنز العمال 12938]
أخرجه ابن عساكر (23/250) .
38102-
عن عبد الرحمن بن صحار عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل حتى يقال للرجل: من نبى فلان قال فعرفت أن العرب تدعى إلى قبائلها وأن العجم تدعى إلى قراها (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 39734]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/459، رقم 37212) .
38103-
عن عقال بن شبة بن عقال بن صعصعة بن ناجية عن أبيه عن جده عن صعصعة بن ناجية قال: قلت يا رسول الله أوصنى قال أملك ما بين لحييك ورجليك فوليت وأنا أقول حسبى (ابن عساكر)[كنز العمال 8893]
أخرجه ابن عساكر (40/480) .
38104-
عن جبير بن صخر خارص النبى صلى الله عليه وسلم عن أبيه قال: كان خالد بن سعيد بن العاص باليمن زمن النبى صلى الله عليه وسلم، وتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بها، وقدم بعد وفاته بشهر وعليه جبة ديباج فلقى عمر، فصاح عمر بمن يليه: مزقوا عليه جبته، أيلبس الحرير وهو فى رحالنا فى السلم فهجموا فمزقوا عليه جبته (سيف، وابن عساكر)[كنز العمال 41889]
أخرجه ابن عساكر (16/78) .
مسند صفوان بن أمية
38105-
عن أمية بن صفوان عن أبيه قال: استعار النبى صلى الله عليه وسلم من صفوان أدرعا يوم حنين من حديد، فقال له: يا محمد صلى الله عليه وسلم مضمونة قال: مضمونة فضاع بعضها فقال النبى صلى الله عليه وسلم: إن شئت غرمته لك فقال: لا أنا أرغب فى الإسلام من ذلك (ابن عساكر)[كنز العمال 29823]
أخرجه ابن عساكر (24/114) .
38106-
عن صفوان بن أمية قال: لقد أعطانى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وإنه لمن أبغض الناس إلى فما زال يعطينى حتى إنه لأحب الخلق إلى (ابن جرير فى تهذيبه، وأبو يعلى، وابن منده، وابن عساكر)
أخرجه ابن عساكر (24/115) .
مسند صفوان بن المعطل السلمى
قال ابن عساكر روى حديثين
38107-
عن حميد بن الأسود حدثنا الضحاك بن عثمان عن المقبرى عن صفوان بن المعطل: أنه سأل النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبى الله إنى أسألك عما أنت به عالم وأنا به جاهل، هل من الليل والنهار ساعة تكره فيها الصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صليت الصبح فأمسك عن الصلاة حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت فصل فإن الصلاة محضورة متقبلة حتى تعتدل على رأسك مثل الرمح، فإذا اعتدلت على رأسك مثل الرمح فأمسك فإن تيك ساعة تسجر فيها جهنم وتفتح فيها أبوابها حتى تزول عن حاجبك الأيمن فإذا زالت عن حاجبك الأيمن فصل فإن الصلاة محضورة متقبلة حتى تصلى
العصر (عبد الله فى زوائده على المسند، وأبو يعلى، وابن عساكر)[كنز العمال 22484]
أخرجه أحمد (5/312، رقم 22713) ، وابن عساكر (24/159) .
38108-
عن صفوان بن المعطل السلمى قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر فرمقت صلاته ليلة فصلى العشاء الآخرة، ثم نام، فلما كان نصف الليل انتبه فتلا العشر آيات آخر سورة آل عمران ثم نام، ثم قام ثم تسوك، ثم توضأ وصلى ركعتين، فلا أدرى أقيامه أم ركوعه أم سجوده كان أطول، ثم انصرف فنام، ثم استيقظ فتلا العشر آيات من آخر سورة آل عمران، ثم قام ثم تسوك ثم قام فتوضأ وصلى ركعتين فلا أدرى أقيامه أم ركوعه أم سجوده أطول، ثم انصرف فنام ثم استيقظ ففعل مثل ذلك فلم يزل يفعل كما فعل أو ل مرة حتى صلى إحدى عشرة ركعة (ابن عساكر)[كنز العمال 18577]
أخرجه ابن عساكر (24/159) .
مسند صفوان بن عسال المرادى
38109-
عن زر قال: أتيت صفوان بن عسال المرادى فقال: ما جاء بك قلت ابتغاء العلم، قال: فإن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضى ما يفعل قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنا فى سفر أمرنا أن لا ننزع أخفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم (عبد الرزاق، وسعيد بن منصور ، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 29374]
أخرجه عبد الرزاق (1/205، رقم 795) ، وابن أبى شيبة (1/162، رقم 1867) .
38110-
عن زر عن صفوان بن عسال قال: بينما نحن نسير مع النبى صلى الله عليه وسلم إذا نحن بصوت يقول: الله أكبر الله أكبر فقال النبى صلى الله عليه وسلم: على الفطرة، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: برئ هذا من الشرك، قال: اشهد أن محمدا رسول الله قال: خرج من النار قال: حى على الصلاة قال: إنه لراعى غنم أو مبتدئ بأهله، فابتدره القوم، فإذا هو رجل مبتدئ بأهله (أبو الشيخ فى الأذان)[كنز العمال 23285]
38111-
عن زر قال: ذكر لنا صفوان بن عسال أن بابا قبل المغرب مفتوح للتوبة مسيرة عرضه سبعون أو أربعون سنة، لا يغلقه حتى تطلع الشمس من قبله (سعيد بن منصور)[كنز العمال 10431]
أخرجه أيضًا: أحمد (4/239) ، والترمذى (5/545، رقم 3535)، وقال: حسن صحيح.
38112-
عن صفوان بن عسال قال: قال يهودى لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبى، فقال صاحبه لا تقل له نبى فإنه لو قد سمعك كان له أربع أعين، فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه عن تسع آيات بينات، فقال: لا تشركوا بالله شيئا، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق، ولا تمشوا إلى سلطان ببرىء فيقتله، ولا تسحروا، ولا تأكلوا الربا، ولا تقذفوا المحصنة ولا تولوا الفرار يوم الزحف، وعليكم خاصة يهود ولا تعدوا فى السبت فقبلوا يديه ورجليه، وقالوا: نشهد إنك نبى قال: فما يمنعكم أن تتبعونى قالوا إن داود دعا أن لا يزال فى ذريته نبى، وإنا نخاف أن
تقتلنا يهود (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 4483]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/328، رقم 36543) .
مسند صهيب
38113-
عن كعب قال: أخبرنى صهيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم إنك لست بإله استحدثناه، ولا برب استبدعناه، ولا كان لنا قبلك من إله نلجأ إليه ونذرك، ولا أعانك على خلقك أحد فنشركه فيك، تباركت وتعاليت، قال كعب هكذا كان داود يقول (ابن عساكر)[كنز العمال 5115]
أخرجه ابن عساكر (17/108) .
38114-
عن صهيب: أن أبا بكر مر بأسير له يستأمن له من رسول الله صلى الله عليه وسلم وصهيب جالس فى المسجد فقال لأبى بكر: من هذا الذى معك قال: أسير لى من المشركين أستأمن له من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال صهيب: لقد كان فى عنق هذا موضع للسيف، فغضب أبو بكر، فرآه النبى صلى الله عليه وسلم فقال: ما لى أراك غضبان قال: مررت بأسيرى هذا على صهيب فقال: لقد كان فى رقبة هذا موضع للسيف فقال النبى صلى الله عليه وسلم: فلعلك
آذيته فقال: لا والله، فقال: لو آذيته لآذيت الله ورسوله (ابن عساكر)[كنز العمال 37151]
أخرجه ابن عساكر (24/236) .
38115-
عن كعب: أن داود كان إذا انصرف من صلاته قال: اللهم أصلح لى دينى الذى جعلته لى عصمة، وأصلح لى دنياى التى جعلت فيها معاشى، اللهم إنى أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بعفوك من نقمتك، وأعوذ بك منك، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطى لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد قال كعب: وحدثنى صهيب أن محمدا صلى الله عليه وسلم كان يقولهن عند انصرافه من صلاته (ابن زنجويه، والرويانى، وابن عساكر)[كنز العمال 5116]
أخرجه ابن عساكر (17/106) .
38116-
عن صهيب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلى بن أبى طالب: من أشقى الأولين قال: عاقر الناقة، قال: فمن أشقى الآخرين قال: لا أدرى، قال: الذى يضربك على هذا وأشار إلى رأسه، قال: فكان على يقول: يا أهل العراق ولوددت أن لو قد انبعث أشقاها يخضب هذه من هذه (الرويانى، وابن عساكر)[كنز العمال 36577]
أخرجه ابن عساكر (42/546) .
38117-
عن صهيب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أيام حنين يحرك شفتيه بعد صلاة الفجر، فقيل: يا رسول الله إنك تحرك شفتيك بشىء ما كنت تفعله فما الذى تقول قال أقول: اللهم بك أحول وبك أصول وبك أقاتل فى لفظ: بك أحاول وبك أصاول (ابن جرير)[كنز العمال 18699]
أخرجه أيضًا: أحمد (4/332) ، والنسائى فى الكبرى (5/188، رقم 8633) ، والطبرانى (8/40، رقم 7318) .
38118-
عن زيد بن أسلم: أن عمر بن الخطاب قال لصهيب: لولا ثلاث خصال فيك لم يكن بك بأس، قال: وما هن فوالله ما نراك تعيب شيئا، قال: اكتناؤك بأبى يحيى وليس لك ولد، وادعاؤك إلى النمر بن قاسط وأنت رجل ألكن وإنك لا تمسك المال، قال: أما اكتنائى بأبى يحيى فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كنانى بها فلا أدعها حتى ألقاه، وأما ادعائى إلى النمر بن ساقط فإنى رجل منهم ولن استرضع لى بالإيلة فهذه من ذاك، وأما المال فهل ترانى انفق إلا فى حق (أحمد، وابن عساكر ووصله ابن عساكر من طريق زيد بن أسلم عن أبيه)[كنز العمال 37148]
أخرجه أحمد (4/333)، وابن عساكر (24/241) . وقال: رواه غير عن زيد فوصله.
38119-
عن عمرو بن دينار قال: حدثنى بعض ولد صهيب أنهم قالوا لأبيهم: مالك لا تحدثنا كما يحدث أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أما إنى قد سمعت كما سمعوا ولكن يمنعنى من الحديث حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ولكن سأحدثكم بحديث حفظه قلبى ووعاه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيما رجل تزوج امرأة ومن نيته أن يذهب بصداقها فهو زان حتى يموت وأيما رجل بايع رجلا بيعا ومن نيته أن يذهب بحقه فهو خائن حتى يموت (أبو يعلى، وابن عساكر)[كنز العمال 29496]
أخرجه ابن عساكر (24/236) .
38120-
عن صهيب قال: رمدت فأتى النبى صلى الله عليه وسلم بتمر فجعلت آكل مع النبى صلى الله عليه وسلم فقال عمر يا رسول الله ألا ترى إلى صهيب يأكل تمرا وهو أرمد فقلت يا رسول الله إنما آكل بشق عينى هذه الصحيحة (الزبير بن بكار، وابن عساكر)[كنز العمال 9019]
أخرجه ابن عساكر (24/232) .
38121-
عن ابن عمر قال: سألت صهيبا كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع حيث كان يسلم عليه قال كان يشير بيده (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 25742]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/418، رقم 4811) .
38122-
عن سليمان بن أبى عبد الله قال: سمعت صهيبا قال والله لا أحدثكم تعمدا أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن تعالوا أحدثكم عن مغازيه ما شهدت وما رأيت أما أن أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا (ابن سعد، وابن عساكر)[كنز العمال 37153]
أخرجه ابن عساكر (24/236) .
38123-
عن صهيب قال: صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يوحى إليه (ابن عدى ، وابن عساكر)[كنز العمال 37150]
أخرجه ابن عدى (7/169، ترجمة 2076 يوسف بن محمد) ، وابن عساكر (24/219) .
38124-
عن جابر بن عبد الله قال: قال عمر لصهيب يا صهيب إن فيك خصالا ثلاثا أكرهها لك، قال: وما هى قال: إطعامك الطعام ولا مال لك، واكتناؤك ولا ولد لك، وادعاؤك إلى العرب وفى لسانك لكنة، قال: أما ما ذكرت من طعامى الطعام فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أفضلكم من أطعم الطعام، وايم الله لا أترك إطعام الطعام أبدا، وأما اكتنائى ولا ولد لى فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لى: يا صهيب قلت: لبيك، قال: ألك ولد قلت: لا، قال: أكتن بأبى يحيى، وأما ما ذكرت من ادعائى إلى العرب وفى لسانى لكنة، فأنا صهيب بن سنان حتى انتسب إلى النمر بن قاسط، كنت أرعى على أهلى وإن الروم أغارت فسرقتنى فعلمتنى لغتها فهو الذى ترى من لكنتى (أبو يعلى، وابن عساكر)[كنز العمال 37149]
أخرجه ابن عساكر (24/242) .
38125-
عن صهيب قال: قدمت على النبى صلى الله عليه وسلم وبين يديه تمر وخبز فقال ادن فكل فأخذت تمرا فأكلته فقال تأكل تمرا وبك رمد فقلت يا رسول الله إنما أمضغ بناحية أخرى فتبسم النبى صلى الله عليه وسلم (الرويانى، وابن عساكر)[كنز العمال 9021]
أخرجه ابن عساكر (24/231) .
38126-
عن صهيب قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء ومعه أبو بكر وعمر، وبين أيديهم رطب، وقد رمدت فى الطريق فأصابنى مجاعة شديدة، فوقعت فى الرطب، فقال عمر: يا رسول الله ألا ترى صهيبا يأكل الرطب وهو أرمد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا صهيب تأكل الرطب وأنت أرمد فقال صهيب: يا رسول الله إنما آكل بشق عينى هذه الصحيحة، فتبسم (ابن عساكر)[كنز العمال 9020]
أخرجه ابن عساكر (24/231) .
38127-
عن صيفى بن صهيب قال: قلنا لأبينا صهيب يا أبانا لم لا تحدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحدث أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أما إنى قد سمعت كما سمعوا ولكنى يمنعنى من الحديث عنه أنى سمعته يقول: من كذب على متعمدا كلف يوم القيامة أن يعقد طرفى شعيرة ولن يقدر على ذلك، وسمعته يقول: من تزوج امرأة ومن نيته أن يذهب بصداقها لقى الله وهو زان حتى يتوب، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أدان بدين وهو يريد أن لا يفى به لقى الله سارقا حتى يتوب (ابن عساكر)[كنز العمال 29497]
أخرجه ابن عساكر (24/237) .
38128-
قال البيهقى حدثنا أبو نصر بن قتادة حدثنا أبو عمرو بن مطر حدثنا جعفر بن محمد المستقاض الفريابى حدثنى أبو وهب الوليد بن عبد الملك بن عبد الله الجهنى عن عمه أبى مشجعة عن ربع عن ابن زمل الجهنى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح قال وهو ثان رجله سبحان الله وبحمده، وأستغفر الله، إن الله كان توابا سبعين مرة، ثم يقول: سبعين بسبعمائة، لا خير فيمن كانت ذنوبه فى يوم واحد أكثر من سبعمائة، ثم يستقبل الناس بوجهه وكانت تعجبه الرؤيا ثم يقول: هل رأى أحد منكم شيئا قال ابن زمل: فقلت: أنا يا نبى الله قال: خيرا تلقاه، وشرا توقاه، وخير لنا وشر على أعدائنا، والحمد لله رب العالمين، اقصص فقلت: رأيت جميع الناس على طريق رحب سهل لاحب والناس على الجادة منطلقين، فبينما هم كذلك أفضى ذلك الطريق على مرج لم تر عينى مثله يرف رفيفا يقطر ماؤه، فيه من أنواع الكلأ، فكأنى بالرعلة الأولى حين أشفوا على المرج
كبروا ثم أكبوا رواحلهم فى الطريق فلم يظلموه يمينا ولا شمالا. فكأنى أنظر إليهم منطلقين، ثم جاءت الرعلة الثانية وهم أكثر منهم أضعافا، فلما أشفوا على المرج كبروا ثم أكبوا رواحلهم فى الطريق، فمنهم المرتع ومنهم الآخذ الضغث ومضوا على ذلك ثم قدم عظم الناس فلما أشفوا على المرج كبروا وقالوا: هذا خير المنزل، كأنى أنظر إليهم يميلون يمينا وشمالا، فلما رأيت ذلك لزمت الطريق حتى آتى أقصى المرج فإذا أنا بك يا رسول الله على منبر فيه سبع درجات وأنت فى أعلاها درجة، وإذا عن يمينك رجل آدم سبل أقنى، إذا هو تكلم يسمو فيفرع الرجال طولا، وإذا عن يسارك رجل ربعة تار أحمر كثير خيلان الوجه كأنما حمم شعره بالماء، إذا هو تكلم أصغيتم له إكراما له، وإذا أمامكم رجل شيخ أشبه الناس بك خلقا ووجها كلكم تؤمونه تريدونه وإذا أمامه ناقة عجفاء شارف فإذا أنت يا رسول الله كأنك تتبعها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ما رأيت من الطريق
السهل الرحب اللاحب فذاك ما حملتكم عليه من الهدى وأنتم عليه، وأما المرج الذى رأيت فالدنيا وغضارة عيشها، مضيت أنا وأصحابى لم تتعلق منا، ولم نردها ولم تردنا ثم جاءت الرعلة الثانية من بعدنا وهم أكثر منا أضعافا، فمنهم المرتع ومنهم الآخذ الضغث، ونجوا على ذلك ثم جاء عظم الناس فمالوا على المرج يمينا وشمالا فإنا لله وإنا إليه راجعون وأما أنت فمضيت على طريق صالحة فلم تزل عليها حتى تلقانى، وأما المنبر الذى رأيت فيه سبع درجات وأنا فى أعلاها درجة الدنيا سبعة آلاف سنة وأنا فى آخرها ألفا، وأما الرجل الذى رأيت على يمينى الآدم السبل فذاك موسى، إذا تكلم يعلو الرجال بفضل كلام الله إياه، والذى رأيته عن يسارى التار الربعة الكثير خيلان الوجه كأنما حمم شعره فذاك عيسى ابن مريم نكرمه لإكرام الله إياه، وأما الشيخ الذى رأيت أشبه الناس بى خلقا ووجها فذاك أبونا إبراهيم كلنا نؤمه ونقتدى به، وأما الناقة التى رأيت ورأيتنى أتبعها فهى
الساعة، علينا تقوم، لا نبى بعدى ولا أمة بعد أمتى [كنز العمال 42018]
أخرجه أيضًا: الطبرانى (8/302، رقم 8146) . قال الهيثمى (7/184) : فيه سليمان بن عطاء القرشى وهو ضعيف.
38129-
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى همس شيئا لا يخبرنا به، فقلنا: يا رسول الله إنك مهما إذا صليت همست شيئا لا نفقهه قال: فطنتم بى فقلت: نعم، قال: ذكرت نبيا من الأنبياء أعطاه الله جنودا من قومه فنظر إليهم فقال: من يكافئ هؤلاء وقال: اختر لقومك إحدى ثلاث: إما أن نسلط عليهم عدوا من غيرهم، أو الجوع أو الموت، فعرض ذلك على قومه، فقالوا: أنت نبى الله فاختر لنا فقام إلى الصلاة: وكانوا مهما إذا فزعوا، فزعوا إلى الصلاة، فصلى بهم ثم قال: اللهم أما أن تسلط عليهم عدوا من غيرهم فلا، أو الجوع فلا، ولكن الموت، فسلط عليهم الموت، فمات منهم سبعون ألفا فى ثلاثة أيام قال: فهمسى الذى تسمعون أنى أقول: اللهم بك أحاول وبك أصاول ولا
قوة إلا بك (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 18698]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/64، رقم 29508) .
38130-
عن صهيب قال: م يشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مشهدا قط إلا كنت حاضره، ولم يبايع بيعة قط إلا كنت حاضرها، ولم يسر سرية قط إلا كنت حاضرها، ولا غزا غزاة قط أول الزمان وآخره إلا كنت فيها عن يمينه أو شماله، وما خافوا أمامهم قط إلا كنت أمامهم ولا ما وراءهم إلا كنت وراءهم، وما جعلت رسول الله صلى الله عليه وسلم بينى وبين العدو قط حتى توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم (ابن عساكر)[كنز العمال 37152]
أخرجه ابن عساكر (24/233) .
38131-
عن صهيب قال: مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلى فسلمت عليه فرد على إشارة قال ليث حسبته قال بإصبعه (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 25743]
أخرجه أيضًا: البيهقى فى السنن الكبرى (2/258، رقم 3213) ، وفى شعب الإيمان (6/513، رقم 9104) ، والضياء (8/58، رقم 50) .
مسند الضحاك بن سفيان الكلابى
38132-
عن ابن المسيب أن عمر بن الخطاب قال: ما أرى الدية إلا للعصبة لأنهم يعقلون عنه، فهل سمع أحد منكم من رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ذلك شيئا فقال الضحاك بن سفيان الكلابى: وكان النبى صلى الله عليه وسلم استعمله على الأعراب: كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أورث امرأة أشيم الضبابى من دية زوجها وكان قتل خطأ، فأخذ بذلك عمر (عبد الرزاق، وسعيد بن منصور)[كنز العمال 30710]
مسند الضحاك بن قيس
38133-
كان بالمدينة امرأة يقال لها أم عطية تخفض الجوارى فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أم عطية إذا خفضت فلا تنهكى فإنه أسرى للزوجة وأحظى عند الزوج (ابن منده، وابن عساكر)[كنز العمال 17451]
أخرجه ابن عساكر (24/282) .
مسند ضرار بن الأزور
38134-
مر بى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أحلب فقال دع داعى اللبن (أحمد)[كنز العمال 42045]
أخرجه أحمد (4/76) .
38135-
أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقحة فأمرنى أن أحلبها فحلبتها فلما أخذت لأجهدها قال لا تفعل دع داعى اللبن لا تجهدها (أحمد، والبخارى فى تاريخه، وابن منده، وابن عساكر)[كنز العمال 42046]
أخرجه أحمد (4/76) ، والبخارى (4/338) ، وابن عساكر (24/380) .
38136-
أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فقلت: أمدد يدك أبايعك على الإسلام فبايعته وأسلمت ثم قال:
تركت القداح وعزف القيان والخمر أشربها والثمالا
وكسرى المحبر فى غمرة وحملى على المسلمين القتالا
فيا رب لا أغبنن صفقتى فقد بعت أهلى ومالى ابتذالا
فقال النبى صلى الله عليه وسلم: ما غبنت صفقتك وفى لفظ: ما أغبن الله صفقتك يا ضرار (ابن عساكر)[كنز العمال 37155]
أخرجه ابن عساكر (24/385) .
38137-
وقفت بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ألا أنشدك شعرا قلته قال: بلى، فأنشدته:
تركت القداح وعزف القيان والخمر أشربها والثمالا
وكسرى المحبر فى غمرة وحملى على المسلمين القتالا
فيا رب لا أغبنن صفقتى فقد بعت أهلى ومالى ابتذالا
فقال النبى صلى الله عليه وسلم: ربح البيع ربح البيع (ابن عساكر)[كنز العمال 37156]
أخرجه ابن عساكر (24/386) .
مسند طارق الأشجعى والد أبى مالك
38138-
عن أبى مالك الأشجعى قال: حدثنى أبى قال سمعت النبى صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال كيف أقول حين أسأل ربى قال قل اللهم اغفر لى وارحمنى وعافنى وارزقنى وجمع أصابعه الأربع إلا الإبهام فإن هؤلاء يجمعن لك دينك ودنياك وفى لفظ دنياك وآخرتك (ابن أبى شيبة، وابن النجار)[كنز العمال 5117]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/24، رقم 29188) .
مسند طارق بن شهاب الأحمسى
38139-
عن طارق بن شهاب قال: رأيت النبى صلى الله عليه وسلم وغزوت فى خلافة أبى بكر وعمر (أحمد، وابن مند، وابن عساكر)[كنز العمال 37159]
أخرجه أحمد (4/314) ، وابن عساكر (24/428) .
38140-
عن طارق بن شهاب قال: كان خباب من المهاجرين وكان ممن يعذب فى الله (ابن عساكر)[كنز العمال 37028]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/337، رقم 36590) .
38141-
عن طارق بن شهاب قال: كنا نتحدث أن عمر بن الخطاب ينطق على لسان ملك (يعقوب بن سفيان ، وابن عساكر)[كنز العمال 35849]
أخرجه ابن عساكر (44/111) .
مسند طارق بن عبد الله المحاربى
38142-
عن طارق المحاربى قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوق ذى المجاز فمر وعليه جبة له حمراء وهو ينادى بأعلى صوته: يا أيها الناس قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا، ورجل يتبعه بالحجارة وقد أدمى كعبيه وعرقوبيه وهو يقول: يا أيها الناس لا تطيعوه فإنه كذاب قلت: من هذا قالوا: غلام من بنى عبد المطلب، قلت: فمن هذا يتبعه يرميه قالوا: هذا عمه عبد العزى وهو أبو لهب (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 35538]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/332، رقم 36565) .
38143-
عن طارق قال: دخلنا المدينة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وهو يقول يد المعطى العليا (ابن جرير)[كنز العمال 16992]
أخرجه أيضًا: النسائى (5/61، رقم 2532) ، والدارقطنى (3/44) ، والحاكم (2/668، رقم 4219) . وقال: صحيح الإسناد.
مسند الطفيل بن عمرو الدوسى ذى النور
38144-
عن إسماعيل بن عياش قال حدثنى عبد ربه بن سليمان عن الطفيل بن عمرو الدوسى قال: أقرأنى أبى بن كعب القرآن، فأهديتا له قوسا فغدا إلى النبى صلى الله عليه وسلم متقلدها، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: من سلحك هذه القوس يا أبى فقال: الطفيل بن عمرو الدوسى، أقرأته القرآن، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: تقلدها شلوة (الشلو: بكسر الشين وسكون اللام: العضو، والمراد قطعه من جهنم) من جهنم، فقال يا رسول الله: إنا نأكل من طعامهم، فقال: أما طعام صنع لغيرك فحضرت فلا بأس أن تأكله وأما ما صنع لك فإنك إن أكلته فإنما تأكل
بخلاقك (البغوى وقال: حديث غريب وعبد ربه بن سليمان بن زيتون أحسبه من أهل حمص ولم يسمع من الطفيل، وابن عساكر)[كنز العمال 4199]
أخرجه ابن عساكر (25/7) .
38145-
عن طلحة بن عمرو النضرى قال: كان أحدنا إذا قدم المدينة فإن كان له عريف نزل على عريفه بغير المعرفة، وإن لم يكن له عريف نزل الصفة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بين الرجلين ويرزقهما مدا كل يوم من تمر بينهما، فأتيت فنزلت فى الصفة مع رجل، فكان بينى وبينه كل يوم مد من التمر، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بعض الصلوات، فلما انصرف قال رجل من أهل الصفة: يا رسول الله أحرق بطوننا التمر، وتخرقت عنا الخنف فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فحمد الله وأثنى عليه، وذكر ما لقى من قومه من الشدة والأذى حتى قال: لقد مكثت أنا وصاحبى ثمانية عشر يوما وليلة وما طعامنا إلا البرير حتى قدمنا المدينة على إخواننا من الأنصار فواسونا فى طعامهم وعظم
طعامهم هذا التمر، والله لو وجدت اللحم والخبز لأطعمتكموه ولكن لعلكم أن تدركوا أو أدرك منكم زمانا تلبسون فيه مثل أستار الكعبة، ويغدى عليكم ويراح بالجفان، أنتم خير منكم يومئذ، أنتم اليوم إخوان، وأنتم يومئذ يضرب بعضكم رقاب بعض (ابن جرير)[كنز العمال 18631]
أخرجه أيضًا: ابن حبان (15/77، رقم 6684) ، والحاكم (3/16، رقم 4290) . وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
مسند طلق بن على
38146-
خرجنا وفدا حتى قدمنا على نبى الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه فصلينا معه فجاء رجل فقال: يا رسول الله ما ترى فى مس الذكر فى الصلاة فقال: وهل هو إلا بضعة منك (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 27182]
أخرجه عبد الرزاق (1/117، رقم 426) ، وابن أبى شيبة (1/152، رقم 1745) .
38147-
جاء رجل فقال: يا نبى الله ما ترى فى الصلاة فى ثوب واحد فأطلق النبى صلى الله عليه وسلم إزاره فطارق به رداءه، ثم اشتمل بهما، ثم صلى بنا فلما قضى الصلاة قال: أكلكم يجد ثوبين (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 21686]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/276، رقم 3165) .
38148-
خرجنا وفدا إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا فاستوهبناه فضل طهوره فدعا بماء فتوضأ ثم مضمض ثم جعله لنا فى أداوة فقال أخرجوا به معكم فإذا قدمتم بلدكم فأكثروا بيعتكم وانضحوا مكانها بالماء واتخذوها مسجدا (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 1493]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/423، رقم 4870) .
38149-
بنينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجد المدينة فقال قربوا اليمامى من الطين فإنه من أحسنكم له مسا وأشدكم له ساعدا (أبو نعيم فى المعرفة)[كنز العمال 8511]
أخرجه أيضًا: ابن حبان (3/404، رقم 1122) ، والطبرانى (8/332، رقم 8242) ، والضياء (8/169، رقم 186) .
مسند ظهير بن رافع
38150-
نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نكرى محاقلنا (الباوردى، وابن منده وقال غريب، وأبو نعيم)[كنز العمال 42083]
أخرجه أيضًا: أحمد (4/143) ، وابن قانع (2/57) .
مسند عائذ بن عمرو
38151-
عن عائذ بنِ عمرٍو: أن رجلا أتى النبِى صلى الله عليه وسلم فسأله فأعطاه فلما وضع رِجله على أسكفة البابِ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو تعلمون ما فى المسألة ما مشى أحد إلى أحد يسأله شيئا (ابن جرير)[كنز العمال 17133]
أخرجه أيضًا: النسائى (5/94، رقم 2586) ، وابن أبى عاصم (2/328، رقم 1094) ، والضياء (8/235، رقم 280) .
38152-
عن عائذ بن عمرو قال: كنا عند النبى صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابى فقال: يا رسول الله أطعمنى شيئا فإنى جائع فألح عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أراد أن يدخل أخذ بعضادتى الباب ثم أقبل علينا فقال: لو تعلمون ما فى المسألة ما أعلم لم يسأل رجل وعنده ما يبيته ليلة ثم أمر له بطعام (ابن جرير فى تهذيبه)[كنز العمال 17132]
أخرجه أيضًا: الضياء (8/234، رقم 279) .
مسند عابس الغفارى
38153-
عن زاذان قال كنا مع عابس الغفارى فقال عابس الغفارى: إنى أتخوف خصالا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخوفهن على أمته، قيل: ما هن قال: إمرة السفهاء، وبيع الحكم، وكثرة الشرط، وقطيعة الرحم، واستخفاف بالدم، ونشء يتخذون القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليس بأفضلهم ولا بأفقههم فى الدين إلا ليغنيهم غناء (البيهقى فى البعث)[كنز العمال 31377]
مسند عامر بن ربيعة
38154-
أتى النبى صلى الله عليه وسلم رجل من بنى فزارة بامرأة فقال إنى تزوجتها بنعلين فقال لها أرضيت فقال نعم ولو لم يعطينى لرضيت قال شأنك وشأنها (ابن عساكر)[كنز العمال 45807]
أخرجه ابن عساكر (25/257) .
38155-
أن أمراة من بنى فزارة تزوجت رجلا على نعلين فرفع ذلك إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال لها أرضيت لنفسك نعلين قالت إنى رأيت ذلك قال وأنا أرى ذلك (ابن عساكر)[كنز العمال 45806]
أخرجه ابن عساكر (25/256) .
38156-
أن رجلا تزوج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على نعل فأجاز النبى صلى الله عليه وسلم نكاحه (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 45805]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/289، رقم 36165) .
38157-
عن عامر بن ربيعة قال: رأيت النبى صلى الله عليه وسلم يستاك وهو صائم (ابن النجار)[كنز العمال 24363]
أخرجه أيضًا: عبد الرزاق (4/199، رقم 7479) ، وأحمد (3/446) ، والطيالسى (ص 156، رقم 1144) .
38158-
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى على ظهر راحلته النوافل فى كل جهة (عبد الرزاق)[كنز العمال 23372]
أخرجه عبد الرزاق (2/575، رقم 4517) .
مسند عامر بن مالك بن جعفر المعروف بملاعب الأسنة
38159-
عن خشرم بن حسان عن عامر بن مالك قال: بعثت إلى النبى صلى الله عليه وسلم من وعك بى ألتمس منه دواء وشفاء فبعث إلى بعكة من عسل (ابن منده، وابن عساكر قال ورواه جماعة عن خشرم مرسلا)[كنز العمال 28475]
أخرجه ابن عساكر (26/98) .
38160-
عن الزهرى عن عبد الرحمن بن مالك عن عامر بن مالك ملاعب الأسنة قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدية فقال إنا لا نقبل هدية مشرك (ابن عساكر)[كنز العمال 14475]
أخرجه ابن عساكر (26/98) .
38161-
عن زرارة بن أوفى عن رجل من قومه يقال له عامر بن مالك قال: كنت عند نبى الله صلى الله عليه وسلم فجاءه سائل فقال له النبى صلى الله عليه وسلم هلم فلنحدثك إن الله قد وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة (الخطيب فى المتفق)[كنز العمال 24381]
مسند عبادة الزرقى
38162-
عن عبادة وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتى المدينة كما حرم إبراهيم مكة (ابن جرير)[كنز العمال 37148]
أخرجه أيضًا: البيهقى (5/198، رقم 9748) .
مسند عبادة بن الصامت
38163-
عن ميمون بن أبى حبيب قال قال عبادة بن الصامت: أتمنى لحبيبى أن يقل ماله ويعجل موته فقيل له، فقال: أخشى أن يدرككم أمراء إن أطعتموهم أدخلوكم النار وإن عصيتموهم قتلوكم، فقال رجل: أخبرنا من هم حتى نفقأ أعينهم أو نحثو فى وجوههم التراب فقال: عسى أن تدركوهم فيكونوا هم الذين يفقأون عينك ويحثون فى وجهك التراب (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 31378]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/461، رقم 37237) .
38164-
عن عبادة بن الصامت قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قاعد فى ظل الحطيم بمكة فقيل: يا رسول الله أتى على مال أبى فلان بسيف البحر فذهب به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تلف مال فى بر ولا بحر إلا بمنع الزكاة فحرزوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة وادفعوا عنكم طوارق البلاء بالدعاء، فإن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، ما نزل يكشفه وما لم ينزل يحبسه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله إذا
أراد بقوم بقاء أو نماء رزقهم السماحة والعفاف وإذا أراد بقوم اقتطاعا فتح عليهم باب خيانة، ثم قرأ {حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون} (ابن عساكر)[كنز العمال 16833]
أخرجه ابن عساكر (40/164) .
38165-
عن عبادة بن الصامت قال: أخذ العباس بعنان دابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين حين انهزم المسلمون فلم يزل آخذا بعنان دابته حتى نصر الله رسوله وهزم المشركين (الزبير بن بكار، وابن عساكر)[كنز العمال 30220]
أخرجه ابن عساكر (26/299) .
38166-
عن عبادة بن الصامت قال: أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أخذ على النساء أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا يعضه بعضكم بعضا ولا تعصونى فى معروف آمركم به فمن أصاب منكم حدا فعجلت له العقوبة وفى لفظ عقوبته فهو كفارة ومن أخرت عقوبته فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وفى لفظ وإن شاء رحمه (الرؤيانى، وابن جرير، وابن عساكر)[كنز العمال 1520]
أخرجه ابن عساكر (22/437) .
38167-
عن عبادة بن الصامت: أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى إلى بعير من المغنم، فلما فرغ من صلاته أخذ قردة بين أصبعيه، وهى وبرة، فقال: إن هذا من غنائمكم، وليس لى منه إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخيط والمخيط، وأصغر من ذلك وأكبر، ولا تغلوا فإن الغلول عار على أهله فى الدنيا والآخرة، جاهدوا الناس فى الله: القريب والبعيد، ولا تبالوا فى الله لومة لائم، وأقيموا حدود الله فى الحضر والسفر وعليكم بالجهاد فى سبيل الله، فإنه باب من أبواب الجنة عظيم ينجى الله به من الغم والهم (أبو نعيم، وابن عساكر)[كنز العمال 11604]
أخرجه ابن عساكر (26/176) .
38168-
عن عبادة بن الصامت: أن النبى صلى الله عليه وسلم قضى أنه لا تحرم المصة والمصتان ولا الإملاجة والإملاجتان (ابن جرير)[كنز العمال 15703]
38169-
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن جبريل رقاه وهو يوعك فقال: بسم الله أرقيك من كل داء يؤذيك من كل حاسد إذا حسد ومن كل عين واسم الله يشفيك (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 28532]
أخرجه ابن أبى شيبة (5/46، رقم 23573) .
38170-
عن عبادة بن الصامت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمنا يوما فانصرف إلينا، وقد غلط فى بعض القراءة فقال: هل قرأ معى منكم أحد قلنا: نعم، قال: قد عجبت من هذا الذى ينازعنى القرآن. إذا قرأ الإمام فلا يقرأ معه أحد منكم إلا بأم القرآن، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها (البيهقى فى القراءة خلف الإمام، وابن عساكر)[كنز العمال 22135]
أخرجه البيهقى فى القراءة خلف الإمام (1/62، رقم 116) ، وابن عساكر (45/452) .
38171-
عن عبادة بن الصامت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه على الصدقة فقال له: اتق الله يا أبا الوليد اتق الله لا تأتى يوم القيامة ببعير تحمله له رغاء أو بقرة لها خوار، أو شاة لها ثؤاج، فقال: يا رسول الله إن ذلك كذلك قال: إى والذى نفسى بيده إن ذلك لكذلك إلا من رحم الله، قال: والذى بعثك بالحق لا أعمل على اثنين أبدا (ابن عساكر)[كنز العمال 16965]
أخرجه ابن عساكر (26/193) .
38172-
عن عبادة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بنا فجهر بالقرآن، فلبست عليه القراءة، فلما انصرف قال: هل تقرأون خلف الإمام إذا جهر قالوا: نعم نهذ هذا، قال: عجبت أنازع القرآن، وقال: لا تقرأوا إذا جهر الإمام إلا بأم القرآن، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن (البيهقى فى القراءة خلف الإمام)[كنز العمال 22138]
أخرجه البيهقى فى القراءة خلف الإمام (1/66) .
38173-
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فى شملة أو بردة عقدها عليه (عبد الرزاق)
أخرجه عبد الرزاق (1/359، رقم 1393) .
38174-
عن عبادة بن الصامت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نقل فى البدأة الربع وفى الرجعة الثلث (ابن عساكر)[كنز العمال 11574]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/391، رقم 36868) .
38175-
عن الوليد بن عبادة: أن عبادة بن الصامت لما احتضر قال له ابنه عبد الرحمن يا أبتاه أوصى قال يا بنى اتق الله ولن تتق الله حتى تؤمن بالله ولن تؤمن بالله حتى تؤمن بالقدر خيره وشره وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول القدر على هذا من مات على غير هذا أدخله الله النار (ابن عساكر)[كنز العمال 1575]
أخرجه ابن عساكر (38/391) .
38176-
عن عبادة بن الصامت قال: أنا من النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: بايعنا على أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزنى ولا نقتل النفس التى حرم الله إلا بالحق ولا ننهب ولا نعصى بالجنة إن فعلنا ذلك، فإن غشينا من ذلك شيئا كان قضاؤه إلى الله (مسلم)[كنز العمال 1519]
أخرجه مسلم (3/1333، رقم 1709) .
38177-
عن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه قال اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل (ابن النجار)[كنز العمال 34884]
أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (4/53، رقم 3589) ، وابن عساكر (58/111) ، والديلمى (1/505، رقم 2067) .
38178-
عن عبادة بن الصامت: أنه قام على سور بيت المقدس الشرقى فبكى فقيل ما يبكيك قال من ها هنا أخبرنا النبى صلى الله عليه وسلم أنه رأى جهنم (ابن عساكر)[كنز العمال 39786]
أخرجه ابن عساكر (21/194) .
38179-
عن عبادة بن الصامت قال: أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا تضع عصاك عن أهلك وأنصفهم من نفسك (ابن جرير)[كنز العمال 45925]
38180-
عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة فى العسر واليسر والمنشط والمكره والأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله وأن نقول الحق حيثما كنا لا نخاف فى الله لومة لائم (ابن أبى شيبة، وابن جرير، والخطيب فى المتفق والمفترق)[كنز العمال 1517]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/464، رقم 37257) .
38181-
قال المعافى بن زكريا القاضى حدثنا الحسن بن على بن زكريا العدوى أبو سعيد البصرى حدثنا أحمد بن محمد المكى أبو بكرحدثنا محمد بن عبد الرحمن المدينى عن محمد بن عبد الواحد الكوفى حدثنا محمد بن أبى بكر الأنصارى عن عبادة بن الصامت وكان عقيبا بدريا نقيبا أنه قال: بعثنى أبو بكر إلى ملك الروم يدعوه إلى الإسلام ويرغبه فيه ومعى عمرو بن العاص بن وائل السهمى وهشام بن العاص ابن وائل السهمى وعدى بن كعب ونعيم بن عبد الله النحام، فخرجنا حتى قدمنا على جبلة بن الأيهم دمشق، فأدخلنا على ملكهم بها الرومى فإذا هو على فرش له مع الأسقف، فأجلسنا وبعث إلينا رسوله وسألنا أن نكلمه، فقلنا: لا والله لا نكلمه برسول بيننا وبينه فإن كان له فى كلامنا حاجة فليقربنا منه، فأمر بسلم فوضع ونزل إلى فرش له فى الأرض فقربنا فإذا هو عليه ثياب سود مسوح، فقال له هشام بن العاص بن وائل: ما هذه المسوح التى عليك قال: لبستها ناذرا أن لا أنزعها حتى
أخرجكم من الشام، فقلنا -: قال القاضى: وذكر كلاما خفى على من كتابى معناه - بل نملك مجلسك وبعده ملككم الأعظم، فوالله لنأخذنه إن شاء الله فإنه قد أخبرنا بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم الصادق البار، قال: إذا أنتم السمراء، قال: قلنا: وما السمراء قال: لستم بها، قلنا: ومن هم قال: الذين يقومون الليل ويصومون النهار، قال فقلنا: نحن والله هم قال فقال: وكيف صومكم وصلاتكم وحالكم فوصفنا له أمرنا، فنظر إلى أصحابه وراطنهم وقال لنا: ارتفعوا، قال: ثم علا وجهه سواد حتى كأنه قطعة مسح من شدة سواده وبعث معنا رسلا إلى ملكهم الأعظم بالقسطنطينية، فخرجنا حتى انتهينا إلى مدينتهم ونحن على رواحلنا علينا العمائم والسيوف، فقال لنا الذين معنا: إن دوابكم هذه لا تدخل مدينة الملك، فإن شئتم فجئناكم ببراذين وبغال، قلنا: لا والله لا ندخلها إلا على رواحلنا فبعثوا إليه يستأذنونه، فأرسل إليهم أن خلوا سبيلهم، ودخلنا على
رواحلنا حتى انتهينا إلى غرفة مفتوحة الباب فإذا هو فيها جالس ينظر، قال: فأنخنا تحتها ثم قلنا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيعلم الله لانتفضت حتى كأنها نخلة تصفقها الريح، فبعث إلينا رسولا أن هذا ليس لكم أن تجهروا بدينكم فى بلادنا، وأمر بنا فأدخلنا عليه فإذا هو مع بطارقته، وإذا عليه ثياب حمر، فإذا فرشه وما حواليه أحمر، وإذا رجل فصيح بالعربية يكتب فأومأ إلينا فجلسنا ناحية. فقال لنا وهو يضحك: ما منعكم أن تحيونى بتحيتكم فيما بينكم فقلنا: نرغب بها عنك، وأما تحيتك التى لا ترضى إلا بها فإنها لا تحل لنا أن نحييك بها، قال: وما تحيتكم فيما بينكم قلنا: السلام، قال: فما كنتم تحيون به نبيكم قلنا: بها، قال: فما كان تحيته هو قلنا، بها، قال: فبم تحيون ملككم اليوم قلنا: بها، قال: فبم يجيبكم قلنا: بها، قال: فما كان نبيكم يرث منكم قلنا: ما كان يرث إلا ذا قرابة، قال: وكذلك ملككم اليوم قلنا نعم، قال:
فما أعظم كلامكم عندكم قلنا: لا إله إلا الله. قال: فيعلم الله لانتفض حتى كأنه طير ذو ريش من حسن ثيابه، ثم فتح عينيه فى وجوهنا، قال فقال: هذه الكلمة التى قلتموها حين نزلتم تحت غرفتى قلنا: نعم، قال: كذلك إذا قلتموها فى بيوتكم تنفضت لها سقوفكم قلنا: والله ما رأيناها صنعت هذا قط إلا عندك وما ذاك إلا لأمر أراده الله، قال: ما أحسن الصدق أما والله لوددت أنى خرجت من نصف ما أملك وأنكم لا تقولونها على شىء إلا انتفض لها، قلنا: ولم ذاك قال: ذاك أيسر لشأنها وأحرى أن لا تكون من النبوة وأن تكون من حيل ولد آدم. قال: فماذا تقولون إذا فتحتم المدائن والحصون قلنا: نقول: لا إله إلا الله والله أكبر، قال: تقولون: لا إله إلا الله والله أكبر - ليس غيره شىء قلنا: نعم، قال: تقولون الله أكبر هو أكبر من كل شىء قلنا نعم، قال: فنظر إلى أصحابه فراطنهم ثم أقبل علينا فقال: أتدرون ما قلت لهم قلت: ما أشد اختلاطهم. فأمر
لنا بمنزل وأجرى لنا نزلا، فأقمنا فى منزلنا تأتينا ألطافه غدوة وعشية. ثم بعث إلينا فدخلنا عليه ليلا وحده ليس معه أحد، فاستعادنا الكلام فأعدناه عليه، ثم دعا بشىء كهيئة الربعة ضخمة مذهبة فوضعها بين يديه، ثم فتحها فإذا بها بيوت صغار وعليها أبواب، ففتح منها بيتا فاستخرج منها خرقة حرير سوداء فنشرها فإذا فيها صورة حمراء وإذا رجل ضخم العينين عظيم الأليتين لم ير مثل طول عنقه فى مثل جسده أكثر الناس شعرا، فقال لنا: أتدرون من هذا قلنا: لا قال: هذا آدم صلى الله عليه وسلم. ثم أعاده ففتح بيتا آخر فاستخرج منه خرقة حرير سوداء فنشرها فإذا بها صورة بيضاء وإذا رجل له شعر كثير كشعر القبط - قال القاضى: أراه قال - ضخم العينين بعيد ما بين المنكبين عظيم الهامة، فقال: أتدرون من هذا قلنا لا، قال: هذا نوح صلى الله عليه وسلم. ثم أعادها فى موضعها وفتح بيتا آخر فاستخرج منه خرقة حرير خضراء فإذا بها صورة شديدة البياض وإذا رجل
حسن الوجه حسن العينين شارع الأنف سهل الخدين أشيب الرأس أبيض اللحية كأنه حى يتنفس، فقال: أتدرون من هذا قلنا: لا، قال: هذا إبراهيم صلى الله عليه وسلم. ثم أعادها وفتح بيتا آخر فاستخرج منه خرقة حرير خضراء فإذا فيها صورة محمد صلى الله عليه وسلم، فقال: تدرون من هذا قلنا: هذا محمد صلى الله عليه وسلم - وبكينا، فقال: بدينكم أنه محمد قلنا: نعم، بديننا أنها صورته كأنما ننظر إليه حيا. قال: فاستخف حتى قام على رجليه قائما ثم جلس فأمسك طويلا فنظر فى وجوهنا فقال: أما إنه كان آخر البيوت ولكنى عجلته لأنظر ما عندكم. فأعاده وفتح بيتا آخر فاستخرج منه خرقة حرير خضراء فإذا فيها صورة رجل جعد أبيض قطط غائر العينين حديد النظر عابس متراكب الأسنان مقلص الشفة كأنه من رجال أهل البادية، فقال: تدرون من هذا قلنا: لا، قال: هذا موسى، وإلى جانبه صورة شبيهة به رجل مدر الرأس عريض الجبين بعينيه قبل قال: تدرون من هذا قلنا: لا
، قال: هذا هارون. فأعادها وفتح بيتا آخر فاستخرج منه خرقة حرير خضراء فنشرها فإذا فيها صورة بيضاء وإذا رجل شبه المرأة ذو عجيزة وساقين، قال: تدرون من هذا قلنا: لا، قال: داود. فأعادها وفتح بيتا آخر فاستخرج منه خرقة حرير خضراء فإذا فيها صورة بيضاء فإذا رجل أوقص قصير الظهر طويل الرجلين على فرس، لكل شىء منه جناح، قال: تدرون من هذا قلنا: لا، قال: هذا سليمان وهذه الريح تحمله. ثم أعادها وفتح بيتا آخر فيه خرقة حرير خضراء فنشرها فإذا فيها صورة بيضاء وإذا رجل شاب حسن الوجه حسن العينين شديد سواد اللحية يشبه بعضه بعضا، فقال: أتدرون من هذا قلنا: لا، قال: عيسى ابن مريم، فأعادها وأطبق الربعة. قال قلنا: أخبرنا عن قصة الصور ما حالها فإنا نعلم أنها تشبه الذين صورت صورهم فإنا رأينا نبينا صلى الله عليه وسلم يشبه صورته، قال: أخبرت أن آدم سأل ربه أن يريه أنبياء بنيه، فأنزل عليه صورهم، فاستخرجها ذو القرنين من
خزانة آدم فى مغرب الشمس، فصورها لنا دانيال فى خرق الحرير على تلك الصور، فهى هذه بعينها. أما والله لوددت أن نفسى طابت بالخروج من ملكى فتابعتكم على دينكم وأن أكون عبدا لأسوئكم ملكة ولكن نفسى لا تطيب. فأجازنا فأحسن جوائزنا، وبعث معنا من يخرجنا إلى مأمننا، فانصرفنا إلى رحالنا. قال القاضى: قد كنا أملينا هذا الخبر من وجه آخر، ومعانى الخبرين متقاربة، ولما حضرنا هذا الخبر من هذا الطريق رسمناه ههنا وقد تضمن ما يدل على صدق نبينا وصحة نبوته على كثرة الأخبار والروايات فيه وشهادة الكتب السالفة مع تأييد الله اسمه إياه بالمعجزات التى أظهرها على يده والأعلام الشاهدة له (ابن عساكر)[كنز العمال 35560]
أخرجه ابن عساكر (40/154) .
38182-
عن عبادة بن الصامت قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه قطيفة رومية قد عقدها على عنقه ثم صلى بنا ما عليه غيرها (ابن عساكر)[كنز العمال 21687]
أخرجه ابن عساكر (38/3) .
38183-
عن عبادة بن الصامت قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لى يا عبادة قلت لبيك يا رسول الله قال أسمع وأطع فى عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك إلا أن تكون معصية الله بواحا (ابن عساكر)[كنز العمال 14373]
أخرجه ابن عساكر (57/184) .
38184-
عن أبى العسر الدارمى عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال وتوضأ ومسح على خفيه (ابن عساكر)[كنز العمال 27681]
أخرجه ابن عساكر (41/205) .
38185-
عن أبى أسامة قال: رأيت عبادة بن الصامت على سور بيت المقدس وهو يبكى فقلت ما يبكيك قال من هنا أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى مالكا يقلب الجمر كالقطف (ابن عساكر)[كنز العمال 39787]
أخرجه ابن عساكر (52/319) .
38186-
عن عبادة بن الصامت قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الناس فى العيدين تقبل الله منا ومنكم قال ذاك فعل أهل الكتابين وكرهه (الديلمى، وابن عساكر)[كنز العمال 25738]
أخرجه ابن عساكر (34/97) .
38187-
عن عبادة قال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تقرؤون القرآن معى وأنا فى الصلاة قالوا نعم يا رسول الله نهذه هذا أو قال ندرسه درسا قال فلا تفعلوا إلا بأم القرآن سرا فى أنفسكم (البيهقى فى القراءة خلف الإمام)[كنز العمال 22139]
أخرجه البيهقى فى القراءة خلف الإمام (1/67، رقم 128) .
38188-
عن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مجلس من مجالس الأنصار ليلة الخميس فى رمضان لم يصم رمضان بعده، يقول: الذهب بالذهب مثلا بمثل سواء بسواء وزنا بوزن يدا بيد فما زاد فهو ربا، والحنطة بالحنطة قفيزا بقفيز، فما زاد فهو ربا والتمر بالتمر قفيزا بقفيز (الشاشى، وابن عساكر)[كنز العمال 10113]
أخرجه ابن عساكر (26/198) .
38189-
عن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب إمام أو غير إمام (البيهقى فى القراءة خلف الإمام)[كنز العمال 22134]
أخرجه البيهقى فى القراءة خلف الإمام (1/61، رقم 115) .
38190-
عن عبادة بن الصامت قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر فثقلت عليه القراءة فلما انصرف قال إنى أراكم تقرأون وراء إمامكم قلنا أجل والله يا رسول الله هذا قال فلا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها (البيهقى فى القراءة خلف الإمام)[كنز العمال 22133]
أخرجه البيهقى فى القراءة خلف الإمام (1/56، رقم 109) .
38191-
عن عبادة قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الصلاة التى كان عهد فيها بالقراءة وقال لا يقرأن أحد منكم إذا جهرت بالقراءة إلا بأم القرآن (البيهقى فى القراءة خلف الإمام)[كنز العمال 22137]
أخرجه البيهقى فى القراءة خلف الإمام (1/64، رقم 120) .
38192-
عن عبادة بن الصامت قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الصلوات التى يجهر فيها بالقراءة فالتبست عليه القراءة فلما انصرف قال هل تقرأون معى قالوا نعم قال لا تفعلوا إلا بأم القرآن (أبو داود، والبيهقى فى القراءة خلف الإمام وصححه)[كنز العمال 22136]
أخرجه أبو داود (1/217، رقم 823) ، والبيهقى فى القراءة خلف الإمام (1/56، رقم 109) .
38193-
عن عبادة بن الصامت قال: قيل يا رسول الله أخبرنا عن نفسك قال نعم أنا دعوة أبى إبراهيم وكان آخر من بشر بى عيسى ابن مريم (ابن عساكر)[كنز العمال 35479]
أخرجه ابن عساكر (3/393) .
38194-
عن عبادة بن الصامت قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تبع جنازة لم يجلس حتى توضع فى اللحد فتعرض حبر من اليهود فقال هكذا نفعل فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال خالفوهم (ابن جرير)[كنز العمال 42883]
أخرجه الطحاوى (1/489) .
38195-
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال الله أكبر الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم إنى أسألك خير هذا الشهر وأعوذ بك من شر القدر وأعوذ بك من شر يوم الحشر (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 18722]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/94، رقم 29744) .
38196-
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه تربد لذلك وجهه فأنزل عليه ذات يوم فلقى ذلك، فلما سرى عنه قال: خذوا عنى، قد جعل الله لهن سبيلا الثيب بالثيب جلد مائة، ثم رجم بالحجارة والبكر بالبكر جلد مائة ثم نفى سنة (عبد الرزاق)[كنز العمال 13505]
أخرجه عبد الرزاق (7/329، رقم 13359) .
38197-
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشغل فإذا قدم الرجل مهاجرا على رسول الله صلى الله عليه وسلم دفعه إلى رجل منا يعلمه القرآن، فدفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا كان معى فى البيت أعشيه عشاء البيت وكنت أقرئه القرآن، فانصرف إلى أهله فرأى أن عليه حقا فأهدى إلى قوسا، لم أر أجود منها عودا، ولا أحسن منها عطفا فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت ما ترى يا رسول الله فقال: جمرة بين كتفيك إن تعلقتها، أو قال تقلدتها (الطبرانى، والحاكم، والبيهقى)[كنز العمال 4200]
أخرجه الحاكم (3/401، رقم 5527) ، والبيهقى (6/125، رقم 11463) .
38198-
عن عبادة بن الصامت قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا هؤلاء الكلمات إذا جاء رمضان اللهم سلمنى لرمضان وسلم رمضان لى وتسلمه منى متقبلا (الطبرانى فى الدعاء، والديلمى وسنده حسن)[كنز العمال 24277]
أخرجه الطبرانى فى الدعاء (1/284، رقم 912) ، والديلمى (1/471، رقم 1919) .
38199-
عن عبادة بن الصامت قال: كنا أحد عشر رجلا فى العقبه الأولى فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة النساء قبل أن يفرض علينا الحرب بايعناه على أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزنى ولا نأتى ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نقتل أولادنا ولا نعصيه فى معروف فمن وفى فله الجنة ومن غشى شيئا فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ثم انصرفوا العام المقبل عن بيعتهم (ابن إسحاق، وابن جرير، وابن عساكر)[كنز العمال 1518]
أخرجه ابن عساكر (26/186) .
38200-
كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنها ستجىء أمراء يشغلهم أشياء لا يصلون الصلاة لميقاتها فصلوا الصلاة لميقاتها فقال رجل يا رسول الله ثم أصلى معهم قال نعم (عبد الرزاق)[كنز العمال 22500]
أخرجه عبد الرزاق (2/380، رقم 3782) .
38201-
عن عبادة بن الصامت قال: كنا عند النبى صلى الله عليه وسلم فقال: بايعونى على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به كان كفارة له ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله كان إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له (ابن جرير)[كنز العمال 1521]
أخرجه أيضًا: البخارى (3/1413، رقم 3679) ، ومسلم (3/1333، رقم 1709) ، وأبو عوانة (4/153، رقم 6342) .
38202-
عن عبادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب خلف الإمام (البيهقى فى القراءة خلف الإمام وقال إسناده صحيح والزيادة التى فيه صحيحه مشهورة من أوجه كثيرة)[كنز العمال 22140]
أخرجه البيهقى فى القراءة خلف الإمام (1/70، رقم 135) .
38203-
عن عبادة بن محمد بن عبادة بن الصامت قال: لما حضرت عبادة الوفاة قال: أخرجوا فراشى إلى صحن الدار، ثم قال: اجمعوا لى موالى وخدمى وجيرانى ومن كان يدخل على، فجمعوا له، فقال: إن يومى هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتى على من الدنيا وأول ليلة من الآخرة، وإنى لا أدرى لعله قد فرط منى إليكم بيدى أو بلسانى شىء وهو الذى نفسى بيده القصاص يوم القيامة وأحرج إلى أحد منكم فى نفسه شىء من ذلك إلا اقتص منى من قبل أن تخرج نفسى، فقالوا: بل كنت والدا وكنت مؤدبا، قال: وما قال لخادم سوءا قط فقال: أعفوتم ما كان من ذلك قالوا: نعم، قال: اللهم اشهد ثم قال: أما لا فاحفظوا وصيتى، أحرج على إنسان منكم يبكى على، فإذا خرجت نفسى فتوضؤا وأحسنوا الوضوء ثم ليدخل كل إنسان منكم مسجدا فيصلى ثم يستغفر لعبادة ولنفسه فإن الله قال:{استعينوا بالصبر والصلاة} أسرعوا بى إلى حفرتى ولا تتبعونى نارا ولا تضعوا تحتى أرجوانا (البيهقى فى شعب،
وابن عساكر) [كنز العمال 37444]
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/114، رقم 9683) ، وابن عساكر (26/204) .
38204-
عن عبادة بن الصامت قال قال رجل: يا رسول الله أى العمل أفضل قال الصبر والسماحة قال أريد أفضل من ذلك قال لا تتهم الله فى شئ من قضائه (عبد الرزاق)[كنز العمال 8540]
أخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (7/123، رقم 9714) .
38205-
عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عبادة عليك السمع والطاعة فى يسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك ولا تنازع الأمر أهله، وإن رأيت أنه لك إلا أن يأمروك بأمر وفى لفظ: باثم بواحا عندك تأويله من الكتاب، قيل لعبادة: فإن أنا أطعته قال: يؤخذ بقوائمك فتلقى فى النار وليجىء هو فلينقذك (ابن جرير، وابن عساكر ورجاله ثقات)[كنز العمال 14372]
أخرجه ابن عساكر (16/452) .
مسند العباس بن عبد المطلب
38206-
عن العباس: أنه جلس إلى قوم فقطعوا حديثهم فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما بال أقوام إذا جلس إليهم أحد من أهل بيتى قطعوا حديثهم والذى نفسى بيده لا يدخل قلب امرئ الإيمان حتى يحبهم لله ولقرابتهم منى (الرويانى، وابن عساكر)[كنز العمال 37627]
أخرجه ابن عساكر (26/302) .
38207-
عن العباس قال: جئت أنا وعلى إلى النبى صلى الله عليه وسلم فلما رآنا قال بخ لكما أنا سيد ولد آدم وأنتما سيدا العرب (ابن عساكر)[كنز العمال 36352]
أخرجه ابن عساكر (26/322) .
38208-
عن العباس بن عبد المطلب قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة، فالتفت إليها فقال: إن الله نزه هذه الجزيرة وفى لفظ: لقد برأ الله أهل هذه المدينة من الشرك، ولكنى أخاف أن تضلهم النجوم قالوا: وكيف تضلهم يا رسول الله قال: ينزل الله الغيث فيقولون مطرنا بنوء كذا وكذا (ابن جرير)[كنز العمال 8986]
أخرجه أبو يعلى (12/69، رقم 6709) ، والبزار (4/131، رقم 1303) ، والطبرانى فى الأوسط (1/180، رقم 576) .
38209-
عن العباس بن عبد المطلب قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نساء فيهن أسماء وهى تدق سعطة لها، فقال: لا يبقى أحد فى البيت شهد اللد إلا لد، فإنى قد أقسمت أن يمينى لم تصب العباس (ابن عساكر)[كنز العمال 18858]
أخرجه ابن عساكر (26/333) .
38210-
عن العباس بن المطلب قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وما معه إلا أنا وأبو سفيان بن الحارث، فلزمنا النبى صلى الله عليه وسلم فلم نفارقه وهو على بغلة شهباء، وأنا آخذ بلجامها أكفها وهو لا يألو ما أسرع نحو المشركين فقال لى: ناد أصحاب السمرة فأقبل المسلمون فنظر وهو كالمتطاول إلى قتالهم فقال هذا حين حمى الوطيس، ثم أخذ حصيات فرمى بها وجوههم وقال: هزموا ورب الكعبة، فهزمهم الله فكأنى أنظر إلى النبى صلى الله عليه وسلم خلفهم يركض على
بغلته (العسكرى فى الأمثال)[كنز العمال 30221]
أخرجه أيضًا: عبد الرزاق (5/379، رقم 9741) ، وأحمد (2/927، رقم 1775) ، وابن حبان (15/523، رقم 7049) .
38211-
عن ابن عباس قال: قال أبى: تدرون لم سمى أبو بكر الصديق عتيقا قلت لعتق وجهه أو لعتق نسبه، قال: ليس كما تظن، كانت أمه فى الجاهلية إذا ولد لها الولد لم يعش، فلما ولد أبو بكر جاءت به إلى الكعبة وقالت: يا إلهى العتيق يا لا إله إلا أنت هبه لى من الموت، قال: فخرج كف من ذهب لا معصم لها وإذا بقائل يقول:
فزت بحمل الولد العتيق يعرف فى التوراة بالصديق
قد وهبه الله من الموت وجعله وزير خير أهل الأرض، فلن يفترقا حيين ولن يفترقا ميتين ولن يفترقا غدا عند الله (أبو على الحسن بن أحمد بن البنا فى مشيخته، وابن النجار وسنده جيد)[كنز العمال 35646]
38212-
عن العباس بن عبد المطلب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عم لا تمش عريانا (ابن النجار)[كنز العمال 21688]
38213-
عن عبد الله بن عباس قال: قيل للعباس أنت أكبر أو رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو أكبر منى وإنا ولدت قبله (ابن عساكر، وابن النجار)[كنز العمال 37348]
أخرجه ابن عساكر (26/280) .
38214-
عن ابن عباس قال: كان العباس بن عبد المطلب كثيرا ما يقول: ما رأيت أحدا أحسنت إليه إلا أضاء ما بينى وبينه وما رأيت أحدا أسأت إليه إلا أظلم ما بينى وبينه فعليك بالإحسان واصطناع المعروف فإن ذلك يقى مصارع السوء (ابن عساكر)[كنز العمال 16993]
أخرجه ابن عساكر (26/375) .
38215-
عن العباس قال: كنا نلقى النفر من قريش وهم يتحدثون فيقطعون حديثهم فذكرنا ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فقال والله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولقرابتى وفى لفظ لقرابتكم منى (ابن عساكر، وابن النجار)[كنز العمال 37626]
أخرجه ابن عساكر (26/302) .
38216-
عن العباس بن عبد المطلب قال: كنت عند النبى صلى الله عليه وسلم عند وفاته فجعل سكرة الموت تذهب به طويلا، ثم سمعته يهمس: مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ثم يغلب عليه، ثم يعود فيقول مثلها، ثم قال: أوصيكم بالصلاة أوصيكم بما ملكت أيمانكم ثم قضى عندها (ابن عساكر)[كنز العمال 18827]
أخرجه ابن عساكر (36/275) .
38217-
عن العباس بن عبد المطلب قال: لما كان يوم فتح مكة ركبت بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقدمت إلى قريش لأردهم عن حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففقدنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنى فقالوا: تقدم إلى مكة ليرد قريشا عن حربك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ردوا على أبى ردوا على أبى، لا تقتله قريش كما قتلت ثقيف عروة بن مسعود فخرجت فوارس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تلقونى فردونى معهم، فلما رآنى رسول الله صلى الله
عليه وسلم جهش واعتنقنى باكيا، فقلت: يا رسول الله إنى ذهبت لأنصرك. فقال: نصرك الله، اللهم انصر العباس وولد العباس قالها ثلاثا، ثم قال: يا عم أما علمت أن المهدى من ولدك موفقا راضيا مرضيا (ابن عساكر وفيه الكديمى)[كنز العمال 39655]
أخرجه ابن عساكر (26/298) .
38218-
عن العباس بن عبد المطلب قال: ولد النبى صلى الله عليه وسلم مختونا مسرورا قال وأعجب ذلك عبد المطلب وحظى عنده وقال ليكونن لابنى هذا شأن فكان له شأنا (النسائى، وابن سعد، وابن عساكر)[كنز العمال 35519]
أخرجه ابن سعد (1/103) ، وابن عساكر (3/80) .
مسند العباس بن مرداس السلمى
38219-
الأصمعى حدثنا نائل بن مطرف بن العباس بن مرداس السلمى عن أبيه عن جده العباس: أنه أتى النبى صلى الله عليه وسلم فطلب إليه أن يحفره ركية بالدثينة فأحفره إياها على أنه ليس له منها إلا فضل ابن السبيل (ابن عساكر)[كنز العمال 37457]
أخرجه ابن عساكر (26/405) .
38220-
عن العباس بن مرداس: أنه كان فى لقاح له نصف النهار إذ طلعت عليه نعامة بيضاء عليها راكب عليه ثياب بيض مثل اللبن فقال: يا عباس بن مرداس ألم تر أن السماء كفت أحراسها، وأن الحرب تجرعت أنفاسها، وأن الخيل وضعت أحلاسها وأن الدين نزل بالبر والتقوى يوم الاثنين ليلة الثلاثاء مع صاحب الناقة القصوى، قال: فخرجت مذعورا قد راعنى ما رأيت وسمعت حتى أتيت وثنا لى يدعى بالضمار وكنا نعبده ويكلم من جوفه فكنست ما حوله، ثم تمسحت به وقبلته وإذا صائح يصيح من جوفه:
قل للقبائل من سليم كلها هلك الضمار وفاز أهل المسجد
هلك الضمار وكان يعبد مرة قيل الصلاة مع النبى محمد
إن الذى بالقول أرسل والهدى بعد ابن مريم من قريش مهتد
قال: فخرجت مذعورا حتى جئت قومى فقصصت عليهم القصة وأخبرتهم الخبر، فخرجت فى ثلاثمائة من قومى من بنى حارثة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة فدخلت المسجد، فلما رآنى النبى صلى الله عليه وسلم فرح بى وقال: يا عباس كيف كان إسلامك فقصصت عليه القصة، فسر بذلك وقال: صدقت، فأسلمت أنا وقومى (الخرائطى فى الهواتف، وابن عساكر وسنده ضعيف)[كنز العمال 35561]
أخرجه ابن عساكر (26/410) .
مسند عبد الجبار بن الحارث بن مالك الجرشى
38221-
عن عبد الله بن الكدير بن أبى طلاسة بن عبد الجبار بن الحارث بن مالك الجرشى ثم المنادى عن أبيه عن جده أبى طلاسة عن عبد الجبار بن الحارث بن مالك قال: وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أرض شراه فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فحييته بتحية العرب فقلت أنعم صباحا فقال إن الله قد حيا محمدا صلى الله عليه وسلم وأمته بغير هذه التحية بالتسليم بعضها على بعض فقلت السلام عليك يا رسول الله فقال لى وعليك السلام ثم قال ما اسمك فقلت الجبار بن الحارث فقال أنت عبد الجبار بن الحارث فقلت وأنا عبد الجبار بن الحارث فأسلمت وبايعت النبى صلى الله عليه وسلم فلما بايعت قيل له إن هذا المنادى فارس من فرسان قومه فحملنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس فأقمت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أقاتل معه ففقد رسول الله صلى الله عليه وسلم صهيل فرسى الذى حملنى عليه فقال ما لى لا أسمع صهيل فرس الجرشى فقلت يا رسول الله بلغنى أنك تأذيت
من صهيله فأخصيته فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إخصاء الخيل فقيل لى لو سألت النبى صلى الله عليه وسلم كتابا كما سأله ابن عمك تميم الدارى فقلت أعاجلا أسأله أم آجلا فقالوا بل عاجلا سله فقلت عن العاجل رغبت ولكن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغيثنى غدا بين يدى الله (ابن منده، وابن عساكر، وقال: حديث غريب لا أعلم أنى كتبته إلا من هذا الوجه)[كنز العمال 37284]
أخرجه ابن عساكر (34/13) .
مسند عبد الرحمن بن أبزى
سقط
مسند عبد الرحمن بن أبزى من الأصل وقد استدركنا الأحاديث التالية من مسند الإمام أحمد
38222-
عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَجُلاً أَتَى عُمَرَ فَقَالَ إِنِّى أَجْنَبْتُ فَلَمْ أَجِدْ مَاءً. فَقَالَ عُمَرُ لَا تُصَلِّ. فَقَالَ عَمَّارٌ أَمَا تَذْكُرُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ أَنَا وَأَنْتَ فِى سَرِيَّةٍ فَأَجْنَبْنَا فَلَمْ نَجِدْ مَاءً فَأَمَّا أَنْتَ فَلَمْ تُصَلِّ وَأَمَّا أَنَا فَتَمَعَّكْتُ فِى التُّرَابِ فَصَلَّيْتُ فَلَمَّا أَتَيْنَا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ «إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ» . وَضَرَبَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا وَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ.
38223-
عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى: أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكَانَ لَا يُتِمُّ التَّكْبِيرَ يَعْنِى إِذَا خَفَضَ وَإِذَا رَفَعَ.
38224-
عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِى الْوِتْرِ بِـ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) وَ (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) وَ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ «سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ» . وَرَفَع بِهَا صَوْتَهُ.
38225-
عن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِى الْمُجَالِدِ قَالَ: اخْتَلَفَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ وَأَبُو بُرْدَةَ فِى السَّلَفِ فَبَعَثَانِى إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى أَوْفَى فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ كُنَّا نُسْلِفُ فِى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ فِى الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالزَّبِيبِ أَوِ التَّمْرِ - شَكَّ فِى التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ - وَمَا هُوَ عِنْدَهُمْ أَوْ مَا نَرَاهُ عِنْدَهُمْ. ثُمَّ أَتَيْتُ عَبْدَ
الرَّحْمَنِ بْنَ أَبْزَى فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ.
38226-
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ: جَلَسْنَا إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى فَقَالَ أَلَا أُرِيكُمْ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فَقُلْنَا بَلَى. قَالَ فَقَامَ فَكَبَّرَ ثُمَّ قَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ حَتَّى أَخَذَ كُلُّ عُضْوٍ مَأْخَذَهُ ثُمَّ رَفَعَ حَتَّى أَخَذَ كُلُّ عُضْوٍ مَأْخَذَهُ ثُمَّ سَجَدَ حَتَّى أَخَذَ كُلُّ عُضْوٍ مَأْخَذَهُ ثُمَّ رَفَعَ حَتَّى أَخَذَ كُلُّ عَظْمٍ مَأْخَذَهُ ثُمَّ سَجَدَ حَتَّى أَخَذَ كُلُّ عَظْمٍ مَأْخَذَهُ ثُمَّ رَفَعَ فَصَنَعَ فِى الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ كَمَا صَنَعَ فِى الرَّكْعَةِ الأُولَى ثُمَّ قَالَ هَكَذَا صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
38227-
عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم: صَلَّى فِى الْفَجْرِ فَتَرَكَ آيَةً فَلَمَّا صَلَّى قَالَ «أَفِى الْقَوْمِ أُبِىُّ بْنُ كَعْبٍ» . قَالَ أُبِىُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ نُسِخَتْ آيَةُ كَذَا وَكَذَا أَوْ نُسِّيتَهَا قَالَ «نُسِّيتُهَا»
38228-
عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ «أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلَامِ وَكَلِمَةِ الإِخْلَاصِ وَدِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَمِلَّةِ أَبَيْنَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ»
38229-
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا جَلَسَ فِى الصَّلَاةِ فَدَعَا وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ ثُمَّ كَانَ يُشِيرُ بِأُصْبُعِهِ إِذَا دَعَا.
مسند عبد الرحمن بن أزهر
38230-
عن عبد الرحمن بن الأزهر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح وأنا غلام شاب يسأل عن منزل خالد بن الوليد وأتى بشارب فأمرهم فضربوه بما فى أيديهم فمنهم من ضرب بالسوط ومنهم من ضرب بالنعل ومنهم من ضرب بالعصا وحثا عليه النبى صلى الله عليه وسلم التراب فلما كان أبو بكر أتى بشارب فسأل أصحابه كم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى ضربه فحرزه أربعين فضرب أبو بكر أربعين ثم كتب خالد بن الوليد إلى عمر أن الناس قد انهمكوا فى الشراب وتحاقروا العقوبة وعنده المهاجرون الأولون فقالوا نرى أن يتمم له الحد ثمانين قال وقال على إذا شرب هذى وإذا هذى افترى فأتم له الحد (ابن أبى شيبة، وابن جرير)[كنز العمال 13714]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/409، رقم 36946) .
38231-
عن عبد الرحمن بن أزهر قال: كأنى أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فى الرحال يلتمس رحل خالد بن الوليد يوم حنين فبينما هو كذلك أتى برجل قد شرب الخمر فقال للناس اضربوه فمنهم من ضربه بالنعال ومنهم من ضربه بالعصا ومنهم من ضربه بالمتيخة يريد الجريدة الرطبة ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ترابا من الأرض فرمى به فى وجهه (ابن جرير)[كنز العمال 13715]
أخرجه أيضًا: أحمد (4/88، رقم 16855) ، وأبو داود (4/166، رقم 4488) ، والطحاوى (3/155) .
مسند عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق
38232-
عن حفصة بنت عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق عن أبيها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن بن أبى بكر أردف أختك يعنى عائشة فأعمرها من التنعيم فإذا هبطت بها من الأكمة فمرها فلتحرم فإنها عمرة متقبلة (أحمد، والبزار)[كنز العمال 12435]
أخرجه أحمد (1/198، رقم 1710) ، والبزار (6/236، رقم 2269) .
38233-
قال الديلمى فى مسند الفردوس أنا أبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر أحمد بن على بن ثابت الحافظ أخبرنا أبو العلاء الواسطى أخبرنا أحمد بن عمروية أخبرنا محمد بن جعفر بن أحمد ابن الليث أخبرنا عبد الله بن جعفر الهمدانى أخبرنا عبد الله بن محمد بن جيهان أخبرنا عبد الله بن بكر السهمى حدثنا مبارك بن فضالة أخبرنا ثابت البنانى عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حدثنى عمر بن الخطاب أنه ما سابق أبا بكر إلى خير قط إلا سبقه به (ابن عساكر)[كنز العمال 35667]
أخرجه ابن عساكر (30/65) .
38234-
عن عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم أقبل على أصحابه بوجهه فقال من أصبح منكم اليوم صائما قال عمر يا رسول الله لم أحدث نفسى بالصوم البارحة فأصبحت مفطرا فقال أبو بكر لكنى حدثت نفسى بالصوم البارحة فأصبحت صائما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل منكم أحد اليوم عاد مريضا قال عمر يا رسول الله لم نبرح فكيف نعود المريض فقال أبو بكر بلغنى أن أخى عبد الرحمن بن عوف شاك فجعلت طريقى عليه لأنظر كيف أصبح فقال النبى صلى الله عليه وسلم هل منكم أحد أطعم اليوم مسكينا فقال عمر يا رسول الله صلينا ثم لم نبرح فقال أبو بكر دخلت المسجد فإذا سائل فوجدت كسرة من خبز الشعير فى يد عبد الرحمن فأخذتها فدفعتها إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت فأبشر بالجنة فتنفس عمر فقال واها للجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة أرضى بها عمر عمر زعم أنه لم يرد خيرا قط إلا سبقه إليه أبو
بكر (ابن عساكر)[كنز العمال 35668]
أخرجه ابن عساكر (30/97) .
38235-
عن عبد الرحمن بن أبى بكر قال: كان الحكم جالسا عند النبى صلى الله عليه وسلم ورآه فإذا حدث النبى صلى الله عليه وسلم بشىء حرك رأسه بازلا وفى لفظ فقال هكذا يكلح بوجهه فقال له النبى صلى الله عليه وسلم أنت هكذا فما زال يختلج حتى مات (أبو نعيم، وابن عساكر)[كنز العمال 31741]
أخرجه ابن عساكر (57/270) .
38236-
عن عبد الرحمن بن أبى بكر قال: يجىء المؤمن يوم القيامة قد أخذه صاحب الدين يقول دينى على هذا فيقول الله أنا أحق من قضى عن عبدى قال يقضى هذا من دينه ويغفر لهذا (ابن أبى الدنيا فى حسن الظن بالله)[كنز العمال 15536]
أخرجه ابن أبى الدنيا فى حسن الظن بالله (1/109، رقم 117) .
مسند عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومى
38237-
عن عبد الملك بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج أم سلمة فى شوال وجمعها فى شوال قالت يا رسول الله سبع عندى قال إن شئت سبعت عندك ثم سبعت عند صواحبك وإن شئت فثلاثك قلت بلى ثلاثى ثم تدور على فى يومى (البغوى، ابن عساكر، وقال هكذا أخرجه البغوى فى ترجمته ووهم فيه إنما هو عبد الملك بن أبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث عن أبيه أبى بكر وأبو بكر لم يدرك النبى صلى الله عليه وسلم فيكون الحديث مرسلا لا مدخل لعبد الرحمن فيه وقد أخرجه ابن منده على الصواب)[كنز العمال 45876]
أخرجه ابن عساكر (34/266) .
مسند عبد الرحمن بن حاطب بن أبى بلتعة اللخمى أبو يحيى
38238-
عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتى العيد ويذهب فى طريق آخر (ابن منده، ابن عساكر)[كنز العمال 24528]
أخرجه ابن عساكر (34/281) .
مسند عبد الرحمن بن حسنة
38239-
عن عبد الرحمن بن حسنة قال: خرج علينا النبى صلى الله عليه وسلم وفى يده كهيئة الدرقة فوضعها ثم جلس فبال إليها فقال بعضهم انظروا إليه يبول كما تبول المرأة فسمعه النبى صلى الله عليه وسلم فقال ويحك ما علمت ما أصاب صاحب بنى إسرائيل كانوا إذا أصابهم البول قرضوه بالمقاريض فنهاهم فتركوه فعذب فى قبره (ابن أبى شيبة، والبيهقى فى عذاب القبر)[كنز العمال 27287]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/115، رقم 1303) .
38240-
عن عبد الرحمن بن حسنة قال: غزونا فأصابتنا مجاعة فنزلنا أرضا كثيرة الضباب فأخذنا منها فطبخنا فسألنا النبى صلى الله عليه وسلم فقال إن أمة من بنى إسرائيل فقدت وفى لفظ مسخت فأخاف أن تكون هذه فأكفئوها فأكفأنا القدور وإنا لجياع (ابن جرير)[كنز العمال 41793]
أخرجه أيضًا: أحمد (4/196، رقم 17794) ، وأبو يعلى (2/231، رقم 931) .
مسند عبد الرحمن بن خالد بن الوليد
38241-
عن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد: أنه كان يحتجم فى هامته وبين كتفيه وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتجمها ويقول من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يداوى بشىء لشىء (ابن عساكر)[كنز العمال 28483]
أخرجه ابن عساكر (34/325) .
مسند عبد الرحمن بن خنبش
38242-
عن أبى التياح قال: قلت لعبد الرحمن بن خنبش وكان شيخا كبيرا أدركت النبى صلى الله عليه وسلم قال نعم قلت كيف صنع ليلة كادته الشياطين قال جاءت الشياطين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية وتحدرت عليه من الجبال وفيهم شيطان معه شعلة نار يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرعب منهم وجعل يتأخر وجاءه جبريل فقال يا محمد قل قال ما أقول قال قل أعوذ بكلمات الله التامات التى لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ فى الأرض ومن شر ما يخرج منها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل
طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن فطفئت نار الشياطين وهزمهم الله (ابن أبى شيبة، وأحمد، والبزار، والحسن بن سفيان، وأبو زرعة فى مسنده، وابن منده، وأبو نعيم فى الدلائل وهو صحيح)[كنز العمال 5018]
أخرجه أحمد (3/419، رقم 15498) ، وابن أبى شيبة (5/51، رقم 23601) .
مسند عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب العبشمى
38243-
عن عبد الرحمن بن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: إذا كان مطر وابل فليصل أحدكم وحده (ابن عساكر)[كنز العمال 23060]
أخرجه ابن عساكر (34/408) .
38244-
عن عبد الرحمن بن سمرة: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال له يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة فإنك إن تسألها ثم تعطها توكل إليها وإن تحمل عليها تعان عليها وإن حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فأت الذى هو خير ثم كفر عن يمينك وإنه لا نذر فى يمين ولا قطيعة رحم ولا فيما لا تملك (ابن عساكر)[كنز العمال 14310]
أخرجه ابن عساكر (54/39) .
38245-
عن عبد الرحمن بن سمرة قال: بينا أنا أرمى بأسهمى فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كسفت الشمس فنبذتهن وسعيت أنظر إلى ما أحدث كسوف الشمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو رافع يديه يسبح ويحمد ويهلل ويكبر ويدعو فلم يزل كذلك حتى حسر عن الشمس فقرأ سورتين وركع ركعتين (ابن جرير)[كنز العمال 23532]
أخرجه أيضًا: أحمد (5/61، رقم 20636) ، ومسلم (2/629، رقم 913) ، وأبو داود (1/311، رقم 1195) .
38246-
عن عبد الرحمن بن سمرة قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صومه فقال ثلاثة عشرة وأربعة عشر وخمسة عشر وسألته عن الصلاة بالليل فقال ثمان ركعات وأوتر بثلاث فقلت ما تقرأ فيها فقال سبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد (ابن عساكر)[كنز العمال 24633]
أخرجه ابن عساكر (12/91) .
38247-
عن عبد الرحمن بن سمرة قال: وجهنى يوم مؤته خالد بن الوليد إلى النبى صلى الله عليه وسلم فلما أتيته قال لى اسكت يا عبد الرحمن أخذ اللواء زيد فقاتل زيد فقتل زيد فرحم الله زيدا ثم أخذ اللواء جعفر فقاتل جعفر فقتل جعفر فرحم الله جعفر ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة فقاتل عبد الله بن رواحة فقتل عبد الله بن رواحة ثم أخذ اللواء خالد بن الوليد فقاتل خالد ففتح الله لخالد (يعقوب بن سفيان، وابن عساكر)[كنز العمال 30247]
أخرجه ابن عساكر (34/408) .
مسند عبد الرحمن بن سنة
38248-
عن عبد الرحمن بن سنة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: والذى نفسى بيده ليأرزن الإسلام إلى ما بين المسجدين كما تأرز الحية إلى جحرها وليأرزن الإيمان للمدينة كما يحرز السيل الدمن فبينما هم على ذلك استغاثت العرب بأعرابها فخرجوا فى مجلية لهم كمصابيح من مضى وخير من بقى فاقتتلوا هم والروم فتنقلب بهم الحرب حتى يردوا عمق أنطاكية فيقتتلون بها ثلاث ليال فيرفع الله النصر عن كلا الفريقين حتى تخوض الخيل فى الدم إلى ثنيتها وتقول الملائكة أى رب ألا تنصر عبادك فيقول حتى تكثر شهداؤهم فيستشهد ثلث ويرجع ثلث شاكا فيخسف بهم فتقول الروم لن ندعوكم إلا أن تخرجوا إلينا كل من كان أصله منا فتقول العرب للعجم الحقوا بالروم فتقول العجم الكفر بعد الإيمان فيغضبون عند ذلك فيحملون على الروم فيقتتلون فيغضب الله عند ذلك فيضرب بسيفه ويطعن برمحه قيل يا عبد الله وما سيف الله ورمحه قال سيف المؤمن ورمحه حتى تهلك الروم جميعا فما يفلت منهم
إلا مخبر ثم ينطلقون إلى أرض الروم فيفتحون حصونها ومدائنها بالتكبير يكبرون تكبيرة فتسقط جدرها ثم يكبرون تكبيرة أخرى فيسقط جدار ثم يكبرون تكبيرة أخرى فيسقط جدار آخر ويبقى جدارها البحرى لا يسقط ثم يستجيزون إلى رومية فيفتتحونها بالتكبير ويكايلون يومئذ غنائهم كيلا بالغرائر (نعيم)[كنز العمال 1691]
أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (2/491، رقم 1379) .
مسند عبد الرحمن بن سهل بن زيد الأنصارى الحارثى
38249-
عن عبد الرحمن بن شبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الفساق هم أهل النار فقال رجل يا رسول الله من الفساق قال النساء فقال رجل يا رسول الله أليس أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا وأزواجنا قال بلى ولكنهن إذا أعطين لم يشكرن وإذا ابتلين لم يصبرن (البيهفى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 46037]
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/150، رقم 9803) .
38250-
عن محمد بن كعب القرظى قال: غزا عبد الرحمن بن سهل الأنصارى فى زمن عثمان ومعاوية أمير على الشام فمرت بهم روايا خمر تحمل فقام إليها عبد الرحمن برمحه فبقر كل رواية فناوشه غلمانه حتى بلغ شأنه معاوية فقال دعوه فإنه شيخ قد ذهب عقله فقال كذبت والله ما ذهب عقلى ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندخله بطوننا واسقيتنا وأحلف بالله لئن أنا بقيت حتى أرى فى معاوية ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبقرن بطنه أو لأموتن دونه (الحسن بن سفيان، وابن منده، وابن عساكر)[كنز العمال 13716]
أخرجه ابن عساكر (34/420) .
38251-
عن عبد الرحمن بن سهل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما كانت نبوة قط إلا تبعتها خلافة ولا كانت خلافة قط إلا تبعها ملك ولا كانت صدقة قط إلا كانت مكسا (ابن منده)[كنز العمال 31447]
أخرجه أيضًا: ابن عساكر (34/421) .
مسند عبد الرحمن بن عائذ الأزدى ثم الثمالى الحمصى
38252-
عبد الرحمن بن عائذ الثمالى قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم يغير لحيته بماء السدر وكان يأمر بالتغيير مخالفة الأعاجم (ابن عساكر)[كنز العمال 17428]
أخرجه ابن عساكر (34/450) .
38253-
قال ابن عساكر يقال إن له صحبة عن عبد الرحمن بن عائذ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث بعثا قال تألفوا الناس وتأوبوهم ولا تفتروا عليهم حتى تدعوهم فما على الأرض من أهل بيت مدرا ولا وبرا إلا يأتونى مسلمين أحب إلى من أن تأتونى بنسائهم وأولادهم وتقتلوا رجالهم (ابن مندة، وابن عساكر)[كنز العمال 11396]
أخرجه ابن عساكر (34/450) .
مسند عبد الرحمن بن عائش الحضرمى
قال ابن عساكر له حديث واحد
38254-
عن عبد الرحمن بن عائش الحضرمى قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة فقال قائل ما رأيت أسفر وجها منك الغداة فقال ما لى وقد رأيت ربى الليلة فى أحسن صورة فقال لى يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أعلم فوضع كفه بين كتفى فوجدت بردها بين ثديى فعلمت ما فى السماوات والأرض ثم تلا وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين ثم قال فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد قلت فى الكفارات يا رب قال وما هن قلت المشى على الأقدام إلى الجماعات والجلوس فى المساجد خلف الصلوات وإبلاغ الوضوء أماكنه فى المكاره من يفعل ذلك يعش بخير ويمت بخير ويكن من خطيئته كيوم ولدته أمه ومن الدرجات إطعام الطعام وبذل السلام وأن تقوم بالليل والناس نيام ثم قال قل يا محمد واشفع تشفع وسل تعطه قلت إنى أسألك الطيبات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لى وتتوب على وإن أردت بقوم فتنة فتوفنى وأنا غير مفتون ثم قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم تعلموهن فوالذى نفسى بيده إنهن لحق (ابن منده، والبغوى، والبيهقى، وابن عساكر)[كنز العمال 44323]
أخرجه ابن عساكر (34/457) .
38255-
عن عطاء بن السائب قال سمعت عبد الرحمن بن عائش الحضرمى أيام ابن الأشعث يخطب ويقول: يا أهل الشام أبشروا فإن فلانا أخبرنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يكون قوم من آخر أمتى يعطون من الأجر مثل ما يعطى أولهم ويقاتلون أهل الفتن ينكرون المنكر وأنتم هم (ابن عساكر)[كنز العمال 38240]
أخرجه ابن عساكر (1/286) .
38256-
عن ابن عائش الحضرمى قال: يخرج عيسى ابن مريم عند المنارة عند باب الشرقى ثم يأتى مسجد دمشق حتى يقعد على المنبر ويدخل المسلمون المسجد والنصارى واليهود كلهم يرجوه حتى لو ألقيت شيئا لم يصب إلا رأس إنسان من كثرتهم ويأتى مؤذن المسلمين فيقوم ويأتى صاحب بوق اليهود ويأتى ناقوس النصارى فيقول صاحب اليهود أقرع فيكتب سهم المسلمين وسهم النصارى وسهم اليهود ثم يقرع عيسى فيخرج سهم المسلمين فيقول صاحب اليهود إن القرعة ثلاث فيقرع فيخرج سهم المسلمين ثم يقرع الثالثة فيخرج سهم المسلمين فيؤذن المؤذن وتخر اليهود والنصارى من المسجد ثم يخرج يتبع الدجال ممن معه من أهل دمشق ثم يأتى بيت المقدس وهى مغلقة قد حصرها الدجال فيأمر بفتح الأبواب ويتبعه حتى يدركه بباب لد ويذوب كما يذوب الشمع ويقول عيسى أن لى فيكم ضربة فيضربه فيقتله الله على يديه فيمكث فى المسلمين ثلاثين سنة أو أربعين سنة الله أعلم أى العددين فيخرج على أثره يأجوج ومأجوج فيهلك
الله يأجوج ومأجوج على يديه ولا يبقى منهم عين تطرد وترد إلى الأرض بركتها حتى إن العصابة المجتمعون فى العنقود وعلى الرمانة وينزع من كل ذات حمة حمتها يعنى سمها حتى إن الحية تكون مع الصبى والأسد والبقرة لا تضره شيئا ثم يبعث الله ريحا طيبة تقبض روح كل مؤمن ويبقى شرار الناس تقوم عليهم الساعة (ابن عساكر)
أخرجه ابن عساكر (1/228) .
مسند عبد الرحمن بن عبد الله الثقفى المعروف بابن أم الحكم
قال ابن عساكر قيل إن له صحبة
38257-
عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أم الحكم الثقفى قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بعض سكك المدينة إذ عرض له اليهود فقالوا يا محمد ما الروح وبيده عسيب نخل فاعتمد عليه ورفع رأسه إلى السماء ثم قال ويسألونك عن الروح إلى قوله قليلا قال فسمع الله فمقتهم (ابن عساكر)[كنز العمال 4484]
أخرجه ابن عساكر (35/44) .
مسند عبد الرحمن بن عثمان التيمى
38258-
عن عبد الرحمن بن عثمان التيمى قال: أسلمت يوم الفتح وبايعت النبى صلى الله عليه وسلم (ابن عساكر)
أخرجه ابن عساكر (35/99) .
مسند عبد الرحمن بن أبى عقيل
38259-
عن عبد الرحمن بن أبى عقيل قال: انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى وفد ثقيف فأنخنا فى الباب وما فى الناس أبغض إلينا من رجل نلج عليه فما خرجنا حتى ما فى الناس أحد أحب إلينا من رجل دخلنا عليه فقال قائل منا يا رسول الله ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لعل لصاحبكم عند الله أفضل من ملك سليمان إن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة فمنهم من اتخذها دنيا فأعطيها ومنهم من دعا بها على قومه لما عصوه فأهلكوا بها وإن الله أعطانى دعوة أختبأتها عند ربى شفاعتى لأمتى يوم القيامة (البغوى، وقال لا أعلم روى ابن أبى عقيل غير هذا الحديث وهو غريب لم يحدث به إلا من هذا الوجه، وابن منده، وابن عساكر)[كنز العمال 39757]
أخرجه ابن عساكر (35/44) .
مسند عبد الرحمن بن أبى عمرة
38260-
عن عبد الرحمن بن أبى عمرة قال: أتى النبى صلى الله عليه وسلم رجل فقال كيف أصبحتم يا آل محمد قال بخير من قوم لم نعد مريضا ولم نصبح صياما (الديلمى)[كنز العمال 44267]
38261-
عن عبد الرحمن بن أبى عمرة: أن النبى صلى الله عليه وسلم مر بامرأة مقتولة فقال من قتل هذه فقال رجل أنا أردفتها خلفى فأرادت أن تقتلنى فقتلتها فأمر النبى صلى الله عليه وسلم بدفنها (ابن جرير)[كنز العمال 11437]
أخرجه أيضًا: عبد الرزاق (5/201، رقم 9383) ، وابن أبى شيبة (6/483، رقم 33125)
مسند عبد الرحمن بن أبى عميرة المزنى ويقال الأزدى
38262-
عن عبد الرحمن بن أبى عميرة المزنى: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لمعاوية اللهم علمه الكتاب والحساب وقه العذاب (ابن عساكر)[كنز العمال 37512]
أخرجه ابن عساكر (35/230) .
38263-
عن عبد الرحمن بن أبى عميرة قال: خمس حفظتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا صفر ولا هامة ولا عدوى ولا يتم شهران ستين يوما ومن خفر ذمة الله لم يرح رائحة الجنة (ابن عساكر)[كنز العمال 28635]
أخرجه ابن عساكر (35/231) .
38264-
عن عبد الرحمن بن أبى عميرة المزنى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكون فى بيت المقدس بيعة هدى (ابن عساكر)[كنز العمال 38199]
أخرجه ابن عساكر (35/231) .
مسند عبد الرحمن بن غنم الأشعرى
38265-
عن عبد الرحمن بن غنم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى بنى قريظة قال له أبو بكر وعمر يا رسول الله إن الناس يزيدهم حرصا على الإسلام أن يروا عليك زيا حسنا من الدنيا فانظر إلى الحلة التى أهداها لك سعد بن عبادة فالبسها ليرى المشركون اليوم عليك زيا حسنا قال أفعل وأيم الله لو أنكما تتفقان لى على أمر واحد ما عصيتكما فى مشورة أبدا ولقد ضرب لى ربى لكما مثلا لقد ضرب مثلكما فى الملائكة كمثل جبريل وميكائيل فأما ابن الخطاب فمثله فى الملائكة مثل جبريل إن الله لم يدمر أمة قط إلا بجبريل ومثله فى الأنبياء مثل نوح إذ قال رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ومثل ابن أبى قحافة فى الملائكة كمثل ميكائيل إذ يستغفر لمن فى الأرض ومثله فى الأنبياء كمثل إبراهيم إذ قال فمن تبعنى فإنه منى ومن عصانى فإنك غفور رحيم ولو أنكما تتفقان على أمر واحد ما عصيتكما ولكن شأنكما فى المشورة شتى كمثل جبريل وميكائيل ونوح وإبراهيم [كنز
العمال 36137]
أخرجه ابن عساكر (44/59) .
38266-
عن عبد الرحمن بن غنم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه أتاه جبريل فى صورة لم يعرفه فيها حتى وضع يده على ركبتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما الإسلام قال الإسلام أن تسلم وجهك لله وتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة قال فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت قال نعم صدقت قال فما الإيمان يا رسول الله قال الإيمان أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وبالموت وبالحياة بعد الموت والحساب والميزان والجنة والنار والقدر كله خيره وشره قال فإذا فعلت ذلك فقد آمنت قال نعم قال صدقت قال فما الإحسان يا رسول الله قال تخشى الله كأنك تراه فإنك إن لا تك تراه فإنه يراك قال فإذا فعلت ذلك فقد أحسنت قال نعم قال صدقت قال فمتى الساعة يا رسول الله قال سبحان الله خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله ما المسؤول عنهن بأعلم بهن من السائل إن
الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما فى الأرحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت وإن شئت أخبرتك بعلم ما قبلها إذا ولدت الأمة ربتها وتطاول البنيان ورأيت الحفاة العراة على رقاب الناس قال ومن هم يا رسول الله قال عريب ثم ولى الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أين السائل قالوا ما رأينا طريقه بعد قال ذاكم جبريل يعلمكم دينكم وما جاءنى قط إلا عرفته إلا اليوم (ابن عساكر)[كنز العمال 1381]
أخرجه ابن عساكر (35/312) .
38267-
عن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف قال: سئل الكلبى وأنا شاهد عن قول الله {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} فقال: حدثنا أبو صالح عن عبد الرحمن بن غنم أنه كان فى مسجد دمشق مع نفر من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم فيهم معاذ بن جبل، فقال عبد الرحمن: ياأيها الناس إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الخفي، فقال معاذ بن جبل: اللهم غفرا أو ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حيث ودعنا: إن الشيطان قد يئس أن يعبد فى جزيرتكم هذه، ولكن يطاع فيما تحقرون من أعمالكم، فقد رضى فقال عبد الرحمن أنشدك الله يامعاذ، أو ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صام رياء فقد أشرك، ومن تصدق رياء فقد أشرك، ومن صلى رياء فقد أشرك فقال معاذ: لما تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا} شق على القوم ذلك، واشتد عليهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أولا أفرجها عنكم قالوا بلى يا رسول الله، فرج الله عنك الأذى، فقال: هى مثل الآية فى الروم: {وما آتيتم من ربا ليربو فى أموال الناس فلا يربو عند الله} فقال صلى الله عليه وسلم: من عمل رياء لم يكتب له ولا عليه (ابن عساكر)[كنز العمال 4502]
أخرجه ابن عساكر (35/314) .
38268-
عن عبد الرحمن بن غنم قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العتل الزنيم قال الشديد الخلق المصحح الأكول الشروب الواجد للطعام والشراب الظلوم للناس رحيب الجوف (ابن عساكر)[كنز العمال 4678]
أخرجه ابن عساكر (35/313) .
38269-
عن عبد الرحمن بن غنم قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المسجد ومعنا ناس من أهل المدينة وهم أهل النفاق فإذا سحابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سلم على ملك ثم قال لى لم أزل أسأل ربى فى لقائك حتى كان هذا أوان إذن لى وإنى أبشرك أنه ليس أحد أكرم على الله منك (الديلمى، وابن منده، وابن عساكر)[كنز العمال 35499]
أخرجه ابن عساكر (35/313) .
مسند عبد الرحمن بن قتادة
38270-
عن راشد بن سعد قال حدثنى عبد الرحمن بن قتادة السلمى وكان من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خلق الله آدم ثم أخذ الخلق من ظهره فقال هؤلاء فى الجنة ولا أبالى وهؤلاء فى النار ولا أبالى قال قائل يا رسول الله فعلى ما نعمل قال على مواقع القدر (ابن جرير)[كنز العمال 1580]
أخرجه أيضًا: أحمد (4/186، رقم 17696) ،، قال الهيثمى (7/186) : رجاله ثقات. وابن حبان (2/50، رقم 338) ، وابن قانع (2/159، رقم 635) .
مسند عبد الرحمن بن أبى قراد
38271-
حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب لحاجته فأبعد (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 27232]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/100، رقم 1129) .
مسند عبد الرحمن بن قرط
38272-
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرى به إلى المسجد الأقصى فلما رجع كان المقام وزمزم وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فطارا به حتى بلغ السموات السبع فلما رجع قال سمعت تسبيحا فى السموات العلى مع تسبيح كثير سبحت السموات العلى من ذى المهابة مشفقات لذى العلى لما على سبحانه العلى الأعلى سبحان وتعالى (ابن عساكر)[كنز العمال 35455]
أخرجه ابن عساكر (35/341) .
38273-
أعن عروة بن رويم: أن عبد الرحمن بن قرط صعد منبره فرأى الزعفران فى أهل اليمن والعصفر فى قضاعة فقال يا لك فضلا يا لك كرامة ما أظهرك يا لك نعمة ما أسبغك اعملوا أيها الناس إنه ما ظعن عن جاره قوم ظاعن قط أشد عليهم من نعمة الله لا يطيقون ردها وإنه لما قامت النعمة على المنعم عليه بالشكر للمنعم لله رب العالمين [كنز العمال 8620]
أخرجه ابن عساكر (35/345) .
38274-
عن عروة بن رويم قال: كان ابن قرط واليا على حمص فى زمان عمر بن الخطاب فبلغه أن عروسا حملت فى هودج وحمل معها النيران فكسر الهودج وأطفأ النيران ثم أصبح فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إنى كنت مع أهل الصفة وهم مساكين فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم وإن أبا جندل نكح أمامة فصنع له جفنات من طعام وقد ملئتا فأكلنا وحمدنا الله وإن أهل فلان البارحة حملوا النيران واستنوا سنة الكفر وإن إبراهيم لما شاب رآه نور فحمد الله عليه وإن ابن الحرانية أطفأ نور الله
يطفئه يوم القيامة وكان ابن الحرانية أول من صبغ من أهل حمص بالسواد (ابن عساكر)[كنز العمال 17427]
أخرجه ابن عساكر (35/343) .
مسند عبد الرحمن بن المرقع
38275-
عن عبد الرحمن بن المرقع بن صيفى قال: لما افتتح النبى صلى الله عليه وسلم خيبر وكانت مخضرة من الفواكه فوقع الناس فيها فأخذهم الحمى فشكوا ذلك إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس إن الحمى زائر الموت وسجن الله فى الأرض وقطعة من النار (العسكرى فى الأمثال)[كنز العمال 28514]
أخرجه أيضًا: القضاعى (1/69، رقم 59) .
مسند عبد الرحمن بن معاوية بن خديج النجيبى
38276-
عن عبد الرحمن بن معاوية بن خديج: أن رجلا سأل النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما يحل لى مما يحرم على فكست رسول الله صلى الله عليه وسلم فردد عليه ثلاثا كل ذلك يسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال أين السائل فقال أنا ذا يا رسول الله قال ونقر بإصبعه ما أنكر قلبك فدعه (البغوى وقال لا أدرى سمع عبد الرحمن بن معاوية من النبى صلى الله عليه وسلم أم لا ولا أعلم روى غير هذا الحديث، وابن عساكر)[كنز العمال 8791]
أخرجه ابن عساكر (35/441) .
38277-
أنكح جذام ابنته وهى كارهة رجلا وهى ثيب فأتت النبى صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فرد نكاحها (الطبرانى)
38278-
عن عقبة بن عبد الرحمن عن أبيه قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا فضربت رجلا فقلت خذها وأنا الغلام الفارسى فسمعنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هلا قلت خذها منى وأنا الغلام الأنصارى فإن مولى القوم منهم (الديلمى)[كنز العمال 29716]
38279-
عن عبد الرحمن ومجمع بن يزيد بن حازم عن أبى عمران محمد بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده وكانت له صحبة قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عصابة قد أقبلت فقال أسلم الأزد أحسن الناس وجوها وأعذبه أفواها وأصدقه لقاء ونظر إلى كبكبة قد أقبلت فقال من هذه قالوا هذه بكر بن وائل فقال اللهم أجبر كسيرهم وآو طريدهم ولا ترد منهم سائل (الديلمى)[كنز العمال 38021]
أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (3/166، رقم 2816) ، وابن قانع (2/168) .
مسند عبد الله بن أفرم الخزاعى
38280-
عن عبد الله بن أنيس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أريت ليلة القدر، ثم أنسيتها وأرانى صبيحتها أسجد فى ماء وطين فمطرنا ليلة ثلاث وعشرين، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرف وأن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه، وكان عبد الله بن أنيس يقول: هى ليلة ثلاث وعشرين (ابن جرير)[كنز العمال 24489]
أخرجه أيضًا: عبد الرزاق (2/169، رقم 2923) ، وأحمد (3/495) .
38281-
كنت مع أبى بالقاع من نمرة فمر بنا ركب فأناخوا بناحية الطريق فقال: أى بنى كن فى بهمك حتى آتى هؤلاء القوم، فخرج وخرجت معه حتى دنا ودنوت فأقيمت الصلاة، وإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم فصلى وصليت معه، فكنت أنظر إلى عفرتى إبطى رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما سجد (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وأحمد، والطبرانى، وأبو نعيم)[كنز العمال 22237]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/231، رقم 2642) ، وأحمد (4/35) ، والطبرانى (1/306، رقم 904) .
مسند عبد الله بن أبى أوفى
38282-
عن محمد بن أبى المجالد قال: أرسلنى أبو بردة وعبد الله بن شداد إلى عبد الرحمن بن أبزى الخزاعى وإلى عبد الله بن أبى أوفى الأسلمى فسألتهما عن التسليف، فقالا: كنا نصيب المغانم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتأتينا أنباط من الشام فنسلفهم فى الحنطة والشعير والزبيب إلى أجل مسمى قلت ولهم زرع قال ما كنا نسألهم عن ذلك (عبد الرزاق)[كنز العمال 15583]
أخرجه عبد الرزاق (8/8، رقم 14077) .
38283-
أن النبى صلى الله عليه وسلم كان ينتظر ما سمع وقع نعل (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 22851]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/297، رقم 3400) .
38284-
عن عبد الله بن أبى أوفى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنى لمشتاق إلى إخوانى فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله ألسنا إخوانك قال لا أنتم أصحابى إخوانى قوم آمنوا بى ولم يرونى فجاء أبو بكر فأخبره عمر بالذى قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تحب قوما بلغهم أنك تحبنى فأحبوك فأحبهم الله (قال ابن كثير: غريب ضعيف الإسناد)[كنز العمال 37899]
أخرجه أيضًا: ابن عساكر (30/137) .
38285-
عن بعجة بن عبد الله بن بدر الجهنى أن أباه أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم يومنا هذا يوم عاشوراء فصوموه فقام رجل من بنى عمرو بن عوف فقال يا نبى الله إنى تركت قومى منهم صائم ومنهم مفطر فقال اذهب إليهم فمن كان مفطرا فليتم صومه (ابن عساكر)[كنز العمال 24598]
أخرجه ابن عساكر (55/221) .
38286-
بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة ببيت فى الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 37771]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/390، رقم 32288) .
38287-
عن عبد الله بن أبى أوفى: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: إنى لا أستطيع أن أتعلم القرآن، فما يجزينى قال تقول: سبحان الله والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فقال الرجل: هكذا وجمع أصابعه الخمس، فقال: هذا لله، فما لى قال تقول: اللهم اغفر لى، وارحمنى، واهدنى، وارزقنى، فقبض الرجل كفيه جميعا، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: أما هذا فقد ملأ يديه من الخير (عبد الرزاق)[كنز العمال 4907]
أخرجه عبد الرزاق (2/121، رقم 2747) .
38288-
عن عبد الله بن أبى أوفى قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على أصحابه فقال: يا أصحاب محمد لقد أرانى الله الليلة منازلكم فى الجنة وقدر منازلكم من منزلى، ثم أقبل على على فقال: يا على ألا ترضى أن تكون منزلك مقابل منزلى فى الجنة فقال: بلى بأبى أنت وأمى يا رسول الله قال: فإن منزلك فى الجنة مقابل منزلى، ثم أقبل على أبى بكر فقال: إنى لأعرف رجلا باسمه واسم أبيه وأمه إذا أتى باب الجنة لم يبق باب من أبوابها ولا غرفة من غرفها إلا قال له: مرحبا مرحبا فقال له سلمان: إن هذا لغير خائف يا رسول الله فقال: هو أبو بكر بن أبى قحافة، ثم أقبل على عمر فقال: يا عمر لقد رأيت فى الجنة قصرا من درة بيضاء شرفه من لؤلؤ أبيض مشيد بالياقوت فأعجبنى حسنه فقلت: يا رضوان لمن هذا القصر فقال: لفتى من قريش، فظننته لى فذهبت لأدخله فقال لى رضوان: يا محمد هذا لعمر بن الخطاب، فلولا غيرتك يا أبا حفص لدخلته، فبكى عمر ثم
قال: أعليك أغار يا رسول الله ثم أقبل على عثمان فقال: يا عثمان إن لكل نبى رفيقا فى الجنة وأنت رفيقى فى الجنة، ثم أقبل على طلحة والزبير فقال: يا طلحة ويا زبير إن لكل نبى حوارى وأنتما حوارى، ثم أقبل على عبد الرحمن بن عوف فقال: يا عبد الرحمن لقد بطؤ بك عنى حتى خشيت أن تكون قد هلكت ثم جئت وقد عرقت عرقا شديدا، فقلت لك: ما بطأ بك عنى لقد خشيت أن تكون قد هلكت، فقلت: يا رسول الله كثرة مالى، ما زلت موقوفا محتبسا أسأل عن مالى: من أين اكتسبته وفيما أنفقته فبكى عبد الرحمن وقال: يا رسول الله هذه مائة راحلة جاءتنى الليلة عليها من تجارة مصر فأشهدك أنها بين أرامل أهل المدينة وأيتامهم لعل الله يخفف عنى ذلك اليوم (ابن عساكر)[كنز العمال 36748]
أخرجه ابن عساكر (35/266) .
38289-
عن عبد الله بن أبى أوفى قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأحزاب فقال اللهم منزل الكتاب سريع الحساب هازم الأحزاب أهزمهم وزلزلهم (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 30092]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/76، رقم 29586) .
38290-
عن إبراهيم الهجرى قال: رأيت ابن أبى أوفى، وكان من أصحاب الشجرة، وماتت ابنته فتبعها على نعل خلفها، فجعل النساء يرثين، فقال: لا ترثين فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الرثاء، ولتفض إحداكن من عبرتها ما شاءت ثم كبر عليها أربعا، ثم قام بعد ذلك قدر ما بين التكبيرتين يدعو، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصنع على الجنائز هكذا (ابن النجار)[كنز العمال 42851]
أخرجه أيضًا: أحمد (4/356) ، والبغوى (1/108، رقم 626) .
38291-
عن إسماعيل بن أبى خالد قال: رأيت عبد الله بن أبى أوفى بيده ضربة فقلت ما هذا فقال ضربتها يوم حنين قلت له وشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا قال نعم (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 37176]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/417، رقم 36992) .
38292-
عن سليمان الشيبانى عن عبد الله بن أبى أوفى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن الحب الأخضر يعنى النبيذ فى الجر قلت والأبيض قال لا أدرى (عبد الرزاق)[كنز العمال 13820]
أخرجه عبد الرزاق (9/200) .
38293-
عن عبد الله بن أبى أوفى قال: شكا عبد الرحمن بن عوف خالد بن الوليد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا خالد لا تؤذ رجلا من أهل بدر، فلو أنفقت مثل أحد ذهبا لم تدرك عمله قال: يقعون فى فأرد عليهم، فقال: لا تؤذوا خالدا، فإنه سيف من سيوف الله صبه على الكفار (ابن عساكر)[كنز العمال 37969]
أخرجه ابن عساكر (35/271) .
38294-
شكا عبد الرحمن ابن عوف خالد بن الوليد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا خالد لم تؤذى رجلا من أهل بدر لو أنفقت مثل أحد ذهبا لم تدرك عمله فقال: يا رسول الله يقعون فى فأرد عليهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تؤذوا خالدا، فإنه سيف من سيوف الله صبه على الكفار (أبو يعلى، وابن عساكر)[كنز العمال 37968]
أخرجه ابن عساكر (16/242) .
38295-
عن عبد الله بن أبى أوفى قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الشام فكان يأتينا أنباط من الشام فنسلم إليهم فى البر والزيت، فقال رجل: أفيمن له بر وزيت أم فيمن ليس له بر وزيت، قال: ما كنا نسألهم عن ذلك (الخطيب فى المتفق والمفترق)[كنز العمال 15582]
38296-
عن عبد الله بن أبى أوفى قال: الفقر الموت الأحمر (ابن النجار)[كنز العمال 17112]
38297-
عن إسماعيل بن أبى خالد قال: قلت لعبد الله بن أبى أوفى رأيت إبراهيم ابن النبى صلى الله عليه وسلم قال مات وهو صغير ولو قدر أن يكون بعده نبى لكان (أبو نعيم)[كنز العمال 35549]
أخرجه أيضًا: أحمد (2/789، رقم 1409) ، وابن ماجه (1/484، رقم 1510) ، وابن أبى عاصم (5/452، رقم 3137) ، وابن عساكر (3/135) .
38298-
كان إذا قال بلال قد قامت الصلاة نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر (أبو الشيخ فى الأذان، وفيه الحجاج بن فروة الواسيطى، قال النسائى ضعيف وتركه غيره)[كنز العمال 22852]
38299-
عن عبد الله بن أبى أوفى قال: كان لأبى بكر وعمر مع النبى صلى الله عليه وسلم مجلس هذا عن يمينه وهذا عن شماله فإذا غابا لم يجلس ذلك المجلس أحد (ابن عساكر)[كنز العمال 36113]
أخرجه ابن عساكر (44/123) .
38300-
عن ابن عمرو عن عبد الله بن أبى أوفى قال: كنا جلوسا عند النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: لا يجالسنى اليوم قاطع رحم، فقام فتى من الحلقة فأتى خالة له، وقد كان بينهما بعض الشىء فاستغفر لها، واستغفرت له، ثم عاد إلى المجلس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم (ابن عساكر وفيه سليمان بن زيد أبو داود المحاربى كذبه ابن معين)[كنز العمال 8692]
أخرجه ابن عساكر (20/166) .
38301-
عن عبد الله بن أبى أوفى قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل حتى دخل فى الصف فقال: الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، فاستنكر القوم رفع صوته، فقالوا: من هذا العالى الصوت فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: أيكم العالى الصوت فقال الرجل: أنا، فقال: لقد رأيت كلامك يصعد إلى السماء حتى فتح بابا منها فدخل فيه (سعيد بن منصور)[كنز العمال 22086]
أخرجه أيضًا: أحمد (4/355) ، والحارث كما فى بغية الباحث (1/284، رقم 171) .
38302-
عن عبد الله بن أبى أوفى قال: كنا يوم الشجرة ألفا وأربع مائة أو ألف وثلاثمائة وكانت أسلم يومئذ ثمن المهاجرين (ابن أبى شيبة، وأبو نعيم فى المعرفة)[كنز العمال 30150]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/445، رقم 37106) .
38303-
عن عبد الله بن أبى أوفى قال: لما مات إبراهيم ابن النبى صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرضع بقية رضاعه فى الجنة (أبو نعيم)[كنز العمال 35548]
مسند عبد الله بن الأسود
38304-
عن الحجاج بن حسان قال حدثنى عبد الله بن أحجم الخزاعى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عليا ابن أبى طالب إلى اليمن فظفر وغنم وسلم، فبعث بريدة بشيرا إلى النبى صلى الله عليه وسلم، فلما أتى بريدة رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره بسلامة الجند وظفرهم وغنيمتهم ثم قال: إن عليا قد اصطفى من السبى خادما أو وليدة فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحمر وجهه حتى عرف بريدة الغضب فى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال بريدة: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله ولوددت أن الأرض ساخت بى قبل هذا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أى بريدة لما يدع على من حقه أكثر مما يأتيه، لما يدع على من حقه أكثر مما يأتيه ثلاث مرات (ابن النجار)[كنز العمال 36454]
38305-
عن محمد بن عمر عن أبيه عن جده عن أبى جده عبد الله بن الأسود قال: خرجنا إلى النبى صلى الله عليه وسلم فى وفد بنى سدوس من القرية ومعى تمر جذامى إليه فنثرتها بين يديه على نطع فأخذ بكفيه من التمر فقال: أى تمر هذا قلت: الجذامى قال: بارك الله فى الجذامى وفى حديقة خرج هذا منها وجنة خرج هذا منها (الديلمى)[كنز العمال 38327]
أخرجه أيضًا: الضياء (9/11، رقم 1) ، وابن أبى عاصم (3/281، رقم 1660) .
مسند عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدى
38306-
عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدى قال: أنا أول من سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول لا يبل أحدكم مستقبل القبلة وأنا أول من حدث الناس بذلك (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 27206]
38307-
عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدى قال: توفى صاحب لى غريباً فكنا على قبره أنا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص وكان اسمى العاص واسم ابن عمر العاص واسم ابن عمرو العاص فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انزلوا وأقبروه وأنتم عبيد الله فنزلنا فقبرنا أخانا وصعدنا من القبر وقد أبدلت أسماؤنا (ابن عساكر)[كنز العمال 45990]
38308-
عن سليمان بن زياد الحضرمى: أنه سمع عبد الله بن الحارث الزبيدى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين (سعيد بن منصور)[كنز العمال 27661]
38309-
قال ابن جرير حدَّثنا ابن حميد حدَّثنا ابن المبارك عن إبراهيم بن شيبان عن رجل قال: دخل رجلان على عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدى فنزع وسادة متكئاً عليها فألقاها إليهما فقالا لا نريد هذا إنما جئنا لنسمع شيئاً ننتفع به فقال إنه من لم يكرم ضيفه فليس من محمد ولا من إبراهيم طوبى لعبد أمسى متعلقاً برأس فرسه فى سبيل الله أفطر على كسرة وماء بارد وويل للواشين الذين يلوثون مثل البقر ارفع يا غلام وضع يا غلام وفى ذلك لا يذكرون الله (ابن جرير)[كنز العمال 25979]
أخرجه أيضًا: ابن المبارك فى الحهاد (1/147، رقم 184) .
مسند عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الملقب ببه
قال ابن عساكر يقال أنه ولد فى زمن النبى صلى الله عليه وسلم -
38310-
عن عبد الله بن الحارث بن نوفل: أن النبى صلى الله عليه وسلم استقبله رجل من المشركين يوم أحد مصلتاً يمشى فاستقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشى فقال أنا النبى غير الكذب أنا ابن عبد المطلب فضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتله (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 30051]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/370، رقم 36781) .
38311-
عن أبى رفاعة عبد الله بن الحارث العدوى قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على كرسى خِلْتُ أن قوائمه حديد فسمعته يقول إنك لن تدع شيئاً لله إلا أبدلك الله خيراً منه (الخطيب فى المتفق)[كنز العمال 8789]
أخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (2/425، رقم 1217) ، والقضاعى (2/179، رقم 1138) .
38312-
عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن الحارث قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى وأمامة بنت أبى العاص بنت زينب على عاتقه فإذا ركع وضعها وإذا قام حملها (ابن منده، وابن عساكر)[كنز العمال 22612]
أخرجه ابن عساكر (27/314) .
38313-
عن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن حارثة بن النعمان عن أبيه عن عبد الله بن حارثة قال: لما قدم صفوان بن أمية بن خلف المدينة أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم على من نزلت يا أبا وهب قال على العباس ابن عبد المطلب قال نزلت على أشد قريش لقريش حبا (يعقوب بن سفيان، ابن عساكر)[كنز العمال 37350]
أخرجه ابن عساكر (26/338) .
مسند عبد الله بن أبى حدرد واسمه سلامة الأسلمى
38314-
عن عبد الله بن أبى حدرد: أنه ساب رجلاً من الأنصار فقال للأنصارى يا يهودى فقال له الأنصارى يا أعرابى فأتى الأنصارى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثه بالذى قال الأسلمى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم أراك قلت له الأخرى قلت له يا أعرابى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس بأعرابى ولست بيهودى (ابن عساكر)[كنز العمال 13987]
أخرجه ابن عساكر (27/343) .
38315-
عن أبى حدرد الأسلمى: أنه كان ليهودى عليه أربعة دراهم فاستعدى عليه فقال يا محمد إن لى على هذا أربعة دراهم وقد غلبنى عليها فقال اعطه حقه قال والذى بعثك بالحق ما أقدر عليها قال اعطه حقه قال والذى نفسى بيده ما أقدر عليها قد أخبرته أنك تبعثنا إلى خيبر فأرجو أن يغنمنا شيئاً فأرجع فأقضه قال اعطه حقه قال وكان النبى صلى الله عليه وسلم إذا قال ثلاثاً لم يراجع فخرج ابن أبى حدرد إلى السوق وعلى رأسه عصابة وهو متزر ببردة فنزع العمامة عن رأسه
فاتزر بها ونزع البردة فقال اشتر منى هذه البردة فباعها منه بأربع دراهم فمرت عجوز فقالت مالك يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرها فقالت ها دونك هذا البرد عليها طرحته عليه (ابن عساكر)[كنز العمال 14533]
أخرجه ابن عساكر (2/343) .
38316-
قال ابن أبى شيبة حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن أبى قسيط عن القعقاع بن عبد الله بن أبى حدرد الأسلمى عن أبيه قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سرية إلى أضم فلقينا عامر بن الأضبط فحيا بتحية الإسلام فنزعنا عنه وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله فلما قتله سلبه بعيراً له وأهبا ومتيعا كان له فلما قدمنا جئنا بشأنه إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأخبرناه بأمره فنزلت هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم فى سبيل الله فتبينوا} الآية قال ابن إسحاق فأخبرنى محمد بن جعفر عن زيد بن ضميرة قال حدثنى أبى وعمى وكانا شهدا حنينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم -
قالا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ثم جلس تحت شجرة فقام إليه الأقرع ابن حابس وهو سيد خندف ويرد عن أم محلم وقام عيينة بن حصن يطلب بدم عامر بن الأضبط القيسى وكان أشجعيا قال فسمعت عيينة بن حصن يقول لأذيقن نسائه من الحزن مثل ما أذاق نسائى فقال النبى صلى الله عليه وسلم يقبلون الدية فأبوا فقال رجل من بنى ليث يقال له مكتيل فقال يا رسول الله والله ما شبهت هذا القتيل فى غرة الإسلام إلا بغنم وردت فنفر آخرها اسنن اليوم وغير غدا فقال النبى صلى الله عليه وسلم نديه لكم خمسون فى سفرنا هذا وخمسون إذا رجعنا فقبلوا الدية فقال ائتوا بصاحبكم يستغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم فجىء به وعليه حلة قد تهيأ فيها للقتل حتى أجلس بين يدى النبى صلى الله عليه وسلم فقال ما اسمك قال محلم بن جثامة فقال النبى صلى الله عليه وسلم ووصف أنه رفعهما اللهم لا تغفر لمحلم بن جثامة قال فتحدثنا بيننا أنه إنما أظهر هذا وقد استغفر له فى السر قال
ابن إسحاق فأخبرنى عمرو بن عبيد عن الحسن قال قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم آمنت بالله ثم قتلته فوالله ما مكث إلا سبع ليال حتى مات محلم قال فسمعت الحسن يحلف بالله لدفن ثلاث مرات كل ذلك تلفظه الأرض فجعلوه بين صدى الجبل ورضموا عليه من الحجارة فأكلته السباع فذكروا أمره لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أما والله إن الأرض لتطبق على من هو شر منه ولكن الله أراد أن يحرمكم فيما بينكم [كنز العمال 40218]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/425، رقم 37013) .
38317-
عن إسماعيل بن القعقاع بن عبد الله بن أبى حدرد أنه قال: تزوج جدى عبد الله بن أبى حدرد امرأة بأربع أواق فأخبر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كنتم تنحتون من قباء جبل أو قال من أحد ما زدتم على ذلك عندنا نصف صداقها قال عبد الله فانطلقت فجمعتها فأديتها إلى امرأتى ثم أنبأت بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألم أكن قلت لك عندنا نصف الصداق فلعلك إنما فعلت ذلك لما كان من قولى قلت لا يا رسول الله وما كان بى إلا ذلك (ابن عساكر)[كنز العمال 45808]
أخرجه ابن عساكر (27/341) .
مسند عبد الله بن الزبير
38318-
عن عبد الله بن الزبير قال: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن الحكم وما ولد (ابن عساكر)[كنز العمال 31734]
أخرجه ابن عساكر (57/272) .
38319-
عن طاووس: أن ابن الزبير قام فى ركعتين من المغرب ثم سجد سجدتين وهو جالس فذكرت ذلك لابن عباس فقال أصاب (عبد الرزاق)[كنز العمال 22266]
أخرجه عبد الرزاق (2/311، رقم 3490) .
38320-
عن عبد الله بن الزبير: أن الزبير كانت عليه ملاءة صفراء يوم بدر فاعتم بها فنزلت الملائكة معتمين بعمائم صفر (ابن عساكر)[كنز العمال 29971]
أخرجه ابن عساكر (18/353) .
38321-
عن عبد الله بن الزبير قال: إن الشيطان يأخذ الإنسان بالوضوء والشعر والظفر (سعيد بن منصور)[كنز العمال 1717]
38322-
عن عبد الله ابن الزبير: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق من رجل يذهب فيأتينا بخبر القوم فركب الزبير فجاء بخبرهم من بين الناس كلهم فعل ذلك مرتين أو ثلاثاً فلما رأى ركب الزبير فى آخر مرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل نبى حوارى وحوارى الزبير وابن عمتى قال وجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ للزبير أبويه فقال فداك أبى وأمى ورسول الله صلى الله عليه وسلم أمن وأفضل (ابن عساكر)[كنز العمال 36617]
أخرجه ابن عساكر (18/380) .
38323-
عن عبد الله بن الزبير: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا إن لكل نبى حواريا والزبير حوارى [كنز العمال 36618]
38324-
عن ابن الزبير: أن زمعة كان له جارية وكان يطؤها وكانوا يتهمونها فولدت فقال النبى صلى الله عليه وسلم لسودة أما الميراث فله وأما أنت فاحتجبى منه يا سودة فإنه ليس لك بأخ (عبد الرازق، وأحمد، والطحاوى، والدارقطنى، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى)[كنز العمال 30713]
أخرجه عبد الرزاق (7/443، رقم 13820) ، وأحمد (4/5، رقم 16172) ، والطحاوى (3/115) ، والدارقطنى (4/240، رقم 132) ، والحاكم (4/108، رقم 7038) ، والبيهقى (6/87، رقم 11246) .
38325-
عن عبد الله بن الزبير: أنه أتى النبى صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم فلما فرغ قال يا عبد الله اذهب بهذا الدم فأهرقه حيث لا يراك أحد وفى لفظ فواره حيث لا يراه أحد فلما برز عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عمد إلى الدم فشربه فلما رجع قال يا عبد الله ما صنعت قال جعلته فى أخفى مكان علمت أنه خاف عن الناس فقال لعلك شربته قلت نعم قال ولم شربت الدم ويل للناس منك وويل لك من الناس قال أبو عاصم كانوا يرون أن القوة التى به من ذلك الدم (البغوى، وابن عساكر)[كنز العمال 37227]
38326-
عن عبد الله بن الزبير: أنه رأى رجلاً يغسل عنه أثر الغائط فقال ما كنا نفعله (ابن أبى شيبة، وسعيد بن منصور)[كنز العمال 27248]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/56، رقم 591) .
38327-
عن عبد الله بن الزبير: أنه قال على المنبر هذا يوم عاشوراء فصوموه فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بصومه (ابن جرير)[كنز العمال 24599]
أخرجه أيضًا: أحمد (4/5، رقم 16164) ، والطحاوى (2/76) ، وابن عدى (2/106) .
38328-
عن عبد الله بن الزبير قال: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطانى دمه قال اذهب لا يبحث عنه سبع أو كلب أو إنسان فتنحيت فشربته ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما صنعت قلت صنعت الذى أمرتنى قال ما أراك إلا قد شربته قلت نعم قال ماذا تلقى أمتى منك قال أبو سلمة فيرون أن القوة التى كانت فى ابن الزبير من قوة دم رسول الله صلى الله عليه وسلم (البيهقى، وابن عساكر)[كنز العمال 37228]
أخرحه البيهقى (7/67، رقم 13185) ، وابن عساكر (28/164) .
38329-
عن مجاهد قال: بلغ ابن الزبير من العبادة ما لم يبلغ أحد وجاء سيل فحال بين الناس وبين الطواف فجاء ابن الزبير فطاف بالبيت أسبوعا سباحة (ابن عساكر)[كنز العمال 37229]
أخرجه ابن عساكر (28/178) .
38330-
عن عبد الله بن الزبير قال: جاء رجل من خثعم إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أبى أدركه الإسلام وهو شيخ كبير لا يستطيع ركوب الرحل والحج مكتوب عليه أفأحج عنه قال أنت أكبر ولده قال نعم قال أرأيت لو كان على أبيك دين فقضيته أكان يجزى عنه قال نعم قال فحج عنه (ابن جرير)[كنز العمال 12852]
أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (3/380، رقم 15120) ، وأحمد (4/3، رقم 16147) ، والدارمى (2/62، رقم 1836) ، والنسائى فى الكبرى (2/324، رقم 3618) ، وأبو يعلى (12/196، رقم 6818) .
38331-
عن عبد الله بن زمعة قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر النساء فقال على ما يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد ولعله يضاجعها من يومه (ابن جرير)[كنز العمال 45873]
أخرجه أيضًا: أحمد (4/17، رقم 16268) ، والبخارى (4/1888، رقم 4658) ، ومسلم (4/2191، رقم 2855) ، والدارمى (2/198، رقم 2220) ، وابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (1/429، رقم 605) ، والترمذى
(5/440، رقم 3343) ، وابن حبان (9/500، رقم 4190) ، والبيهقى فى الشعب (5/311، رقم 6760) .
38332-
عن عطاء قال: رأيت ابن عمر وابن الزبير طافا بالبيت ثم صليا ركعتين قبل طلوع الشمس (سعيد بن منصور)[كنز العمال 1717]
38333-
عن طاووس قال: رأيت عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وعبد الله بن الزبير يرفعون أيديهم فى الصلاة (عبد الرازاق)[كنز العمال 22063]
أخرجه عبد الرزاق (2/69، رقم 2525) .
38334-
عن ابن جريج عن عطاء قال: سمعت ابن عباس وابن الزبير يقولان فى التشهد فى الصلاة التحيات المباركات لله الصلوات الطيبات لله السلام على النبى ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله قال لقد سمعت ابن الزبير يقولهن على المنبر يعلمهن الناس ولقد سمعت ابن عباس يقولهن كذلك قلت فلم يختلف فيهما ابن عباس وابن الزبير قال لا (عبد الرازق)[كنز العمال 22345]
أخرجه عبد الرزاق (2/203، رقم 3070) .
38335-
عن قطن بن عبد الله قال: كان ابن الزبير يواصل سبعة أيام حتى تيبس أمعاؤه (ابن جرير)[كنز العمال 37231]
أخرجه أيضًا: البخارى فى الكبير (7/189، رقم 841) ، والفاكهى (2/364، رقم 1665) ، والحاكم
(3/633، رقم 6334) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/405، رقم 3896) ، وأبو نعيم فى الحلية (1/335) .
38336-
عن عبد الله بن الزبير قال: كان اسم أبى بكر عبد الله بن عثمان فلما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت عتيق من النار سمى عتيقاً (أبو نعيم قال ابن كثير إسناده جيد)[كنز العمال 35647]
أخرجه أبو نعيم فى الحلية (7/314) .
38337-
عن مصعب بن عمير قال: كان الزبير يحدث أنه كان فى فارع أطم حسان بن ثابت مع النساء يوم الخندق ومعهم عمر بن أبى سلمة قال ابن الزبير ومعنا حسان بن ثابت ضارباً وتدا فى ناحية الأطم فإذا حمل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على المشركين حمل على الوتد فضربه بالسيف وإذا أقبل المشركون انحاز عن الوتد حتى كأنه يقاتل قرنا يتشبه بهم كأنه يرى أنه يجاهد جبنا عن القتال قال وإنى لأظلم ابن أبى سلمة يومئذ وهو أكبر منى بسنتين فأقول له تحملنى على عنقك حتى أنظر فإنى أحملك إذا نزلت فإذا حملنى ثم سألنى أن يركب قلت هذه المرة وإنى لأنظر إلى أبى معتما بصفرة فأخبرتها أبى بعد فقال أين وأنت حينئذ قلت على عنق
ابن أبى سلمة يحملنى فقال أما والذى نفسى بيده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ ليجمع لى أبويه قال ابن الزبير فجاء يهودى يرتقى إلى الحصن فقالت صفية لحسان عندك يا حسان فقال لو كنت مقاتلا كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت صفية له أعطنى السيف فأعطاها فلما ارتقى اليهودى ضربته حتى قتلته ثم احتزت رأسه فأعطته حسان وقالت طوح به فإن الرجل أشد رمية من المرأة يريد أن يرعب أصحابه (الزبير بن بكار، وابن عساكر)[كنز العمال 30093]
أخرجه ابن عساكر (18، 379) .
38338-
عن هشام بن عروة قال: كان عبد الله بن الزبير يواصل سبعة أيام فلما كبر جعلها خمساً فلما كبر جدّا جعلها ثلاثاً (ابن جرير)[كنز العمال 37232]
أخرجه الطبرى (2/178) .
38339-
عن عبد الله بن الزبير قال: لما كان يوم الفتح أسلمت أم حكيم بنت الحارث بن هشام امرأة عكرمة بن أبى جهل ثم قالت أم حكيم يا رسول الله قد هرب عكرمة منك إلى اليمن وخاف أن تقتله فأمنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو آمن فخرجت فى طلبه ومعها غلام لها رومى فراودها عن نفسها فجعلت تمنيه حتى قدمت به على حى من عك فاستعانتهم عليه فأوثقوه رباطا وأدركت عكرمة وقد انتهى إلى ساحل من سواحل تهامة فركب البحر فجعل نوتى السفينة يقول له أخلص قال أى شىء أقول قالوا قل لا إله إلا الله قال عكرمة ما هربت إلا من هذا فجاءته أم حكيم على هذا من الأمر فجعلت تلح إليه وتقول يا ابن عم جئتك من عند أوصل الناس وأبر الناس وخير الناس لا تهلك نفسك فوقف لها حتى أدركته فقالت إنى قد استأمنت لك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنت فعلت قالت نعم أنا كلمته فأمنك فرجع معها وقالت ما لقيت من غلامك الرومى وخبرته خبره فقتله عكرمة وهو يومئذ لم يسلم فلما
دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه يأتيكم عكرمة بن أبى جهل مؤمناً مهاجراً فلا تسبوا أباه قال فإن سب الميت يؤذى الحى ولا يبلغ الميت وقال وجعل عكرمة يطلب امرأته يجامعها فتأبى عليه وتقول أنت كافر وأنا مسلمة فيقول إن أمراً منعك منى لأمر كبير فلما رأى النبى صلى الله عليه وسلم عكرمة وثب إليه وما على النبى صلى الله عليه وسلم رداء فرحاً بعكرمة ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف بين يديه ومعه زوجته منتقبة فقال يا محمد إن هذه أخبرتنى أنك أمنتنى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقت فأنت آمن قال عكرمة فإ لام تدعو يا محمد قال أدعوك إلى أن تشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله وأن تقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتفعل وتفعل حتى عد خصال الإسلام فقال عكرمة والله ما دعوت إلا إلى الحق وأمر حسن جميل قد كنت والله فينا قبل أن تدعو إلى ما دعوت إليه وأنت أصدقنا حديثاً وأبرنا برّاً ثم قال
عكرمة فإنى أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله فسر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا رسول الله علمنى خير شىء أقوله فقال تقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله فقال عكرمة ثم ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول أشهد الله وأشهد من حضر أنى مسلم مهاجر مجاهد فقال عكرمة ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسألنى اليوم شيئاً أعطيه أحداً إلا أعطيتكه قال عكرمة فإنى أسألك أن تستغفر لى كل عداوة عاديتكها أو مسيراً وضعت فيه أو مقام لقيتك فيه أو كلام قلته فى وجهك أو أنت غائب عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر له كل عداوة عادانيها وكل مسير سار فيه إلى موضع يريد بذلك المسير إطفاء نورك واغفر له ما نال منى من عرض فى وجهى أو أنا غائب عنه فقال عكرمة رضيت يا رسول الله ثم قال عكرمة أما والله يا رسول الله لا أدع نفقة كنت أنفقتها فى صد عن سبيل الله إلا أنفقت ضعفها فى سبيل
الله ولا قتالا كنت أقاتل فى صد عن سبيل الله إلا أبليت ضعفه فى سبيل الله ثم اجتهد فى القتال حتى قتل شهيداً فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأته بذلك النكاح الأول قال الواقدى عن رجاله وقال سهيل بن عمرو يعنى يوم حنين لا يختبرها محمد وأصحابه قال يقول له عكرمة إن هذا ليس يقول إنما الأمر بيد الله وليس إلى محمد من الأمر شىء إن أديل عليه اليوم فإن له العاقبة غداً قال يقول سهيل والله إن عهدك بخلافه لحديث قال يا أبا يزيد إنا كنا والله نوضع فى غير شىء وعقولنا عقولنا تعبد حجراً لا يضر ولا ينفع (الواقدى، وابن عساكر)[كنز العمال 37420]
أخرجه ابن عساكر (41/62) .
38340-
عن عبد الله بن الزبير قال: لما كان يوم الفتح أسلمت امرأة صفوان ابن أمية البغوم بنت المعذل بن كنانة وأما صفوان بن أمية فهرب حتى أتى الشعب وجعل يقول لغلامه يسار وليس معه غيره ويحك انظر من ترى قال هذا عمير بن وهب قال صفوان ما أصنع بعمير والله ما جاء إلا يريد قتلى قد ظاهر محمداً على فلحقه فقال يا عمير ما كفاك ما صنعت بى حملتنى على دينك وعيالك ثم جئت تريد قتلى قال أبا وهب جعلت فداك جئتك من عند أبر الناس وأوصل الناس وقد كان عمير قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله سيد قومى خرج هارباً ليقذف نفسه فى البحر وخاف ألا تؤمنه فأمنه فداك أبى وأمى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمنته فخرج فى أثره فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمنك فقال صفوان لا والله لا أرجع معك حتى تأتينى بعلامة أعرفها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ عمامتى فرجع عمير إليه بها وهو البرد الذى دخل فيه رسول الله صلى الله
عليه وسلم يومئذ معتجراً به برد حبره فخرج عمير فى طلبه الثانية حتى جاء بالبرد فقال أبا وهب جئتك من عند خير الناس وأبر الناس وأحلم الناس مجده مجدك وعزه عزك وملكه ملكك ابن أمك وأبيك أذكرك الله فى نفسك قال له أخاف أن أقتل قال قد دعاك إلى أن تدخل فى الإسلام فإن يسرك وإلا سيرك شهرين فهو أوف الناس وأبره وقد بعث إليك ببرده الذى دخل فيه معتجراً فعرفه قال نعم فأخرجه فقال نعم هو هو فرجع صفوان حتى انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى بالناس العصر فى المسجد فوقفا فقال صفوان كم يصلون فى اليوم والليلة قال خمس صلوات قال يصلى بهم محمد قال نعم فلما سلم صاح صفوان يا محمد إن عمير ابن وهب جاءنى ببردك وزعم أنك دعوتنى إلى القدوم عليك فإن رضيت أمرا وإلاسيرتنى شهرين قال انزل أبا وهب قال لا والله حتى يتبين لى قال بل لك تسير أربعة أشهر فنزل صفوان وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل هوازن وخرج معه
صفوان وهو كافر وأرسل إليه يستعيره سلاحاً فأعاره سلاحه مائة درع بأداتها فقال صفوان طوعا أو كرها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عارية مؤداة فأعاره فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فحملها إلى حنين فشهد حنيناً والطائف ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجعرانة فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير فى الغنائم ينظر إليها ومعه صفوان بن أمية فجعل صفوان ينظر إلى شعب ملئ نعما وشاء فأدام النظر إليه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقه فقال أبا وهب يعجبك هذا الشعب قال نعم قال هو لك وما فيه فقال صفوان عند ذلك ما طابت نفس أحد بمثل هذا إلا نفس نبى أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله وأسلم مكانه (الواقدى، وابن عساكر)[كنز العمال 30170]
أخرجه ابن عساكر (24/113) .
38341-
عن عبد الله بن الزبير قال: لما ولدتنى أمى أسماء بنت أبى بكر الصديق حملتنى وذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبلنى أبى الزبير فأخذنى منها وذهبا بى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحنكنى [كنز العمال 37230]
أخرجه ابن عساكر (28/156) .
38342-
عن عبد الله بن الزبير قال: من سنة الحج أن يروح الإمام إذا زالت الشمس فيخطب للناس ثم ينزل فيجمع بين الصلاتين ثم يقف بعرفة ثم يدفع إذا غابت الشمس (ابن جرير)[كنز العمال 12556]
أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (3/399، رقم 15330) ، وابن خزيمة (4/247، رقم 2800) ، والحاكم (1/632، رقم 1695) ، والبيهقى (5/122، رقم 9285) .
38343-
عن عبد الله بن الزبير قال: هاجرت وأنا فى بطن أمى فما كان يصيبها شىء من الأذى إلا أدخل على ألم ذلك وشدته (ابن عساكر)[كنز العمال 37226]
أخرجه ابن عساكر (28/160) .
38344-
عن ابن الزبير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولد الحكم ملعونون (ابن عساكر)[كنز العمال 31735]
أخرجه ابن عساكر (57/271) .
38345-
عن عبد الله بن الزبير أنه قال: وهو على المنبر ورب هذا البيت الحرام والبلد الحرام إن الحكم بن العاص وولده ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم (ابن عساكر)[كنز العمال 31732]
أخرجه ابن عساكر (57/271) .
38346-
عن ابن الزبير أنه قال: وهو يطوف بالكعبة ورب هذه البنية للعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكم وما ولد (ابن عساكر)[كنز العمال 31733]
أخرجه ابن عساكر (57/271) .
مسند عبد الله بن السائب
38347-
عن عبد الله بن السائب قال: حضرت النبى صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فصلى فى قبل الكعبة فخلع نعليه فوضعهما عن يساره ثم استفتح سورة المؤمنين فلما جاء ذكر موسى أو عيسى أخذته سعلة فركع (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 22553]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/410، رقم 36950) .
38348-
عن عبد الله بن السائب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير قتلى قتلت تحت ظل السماء منذ خلق الله خلقه أولهم هابيل الذى قتله قابيل اللعين ظلماً ثم قتلى الأنبياء الذين قتلهم أممهم المبعوثة إليهم حين قالوا ربنا الله ودعوا إليه ثم مؤمن آل فرعون ثم صاحب ياسين ثم حمزة بن عبد المطلب ثم قتلى بدر ثم قتلى أحد ثم قتلى الحديبية ثم قتلى الأحزاب ثم قتلى حنين ثم قتلى تكون من بعدى تقتلهم خوارج مارقة فاجرة ثم أرجع يدك إلى ما شاء الله من المجاهدين فى سبيله حتى تكون ملحمة الروم قتلاهم كقتلى يوم أحد ثم ملحمة الدجال قتلاهم كقتلى يوم الحديبية ثم ملحمة يأجوج ومأجوج قتلاهم كقتلى يوم الأحزاب ثم ملحمة الملاحم قتلاهم كقتلى يوم حنين ثم لا يكون بعد ذلك ملحمة فى الإسلام لأهلها فيها إلى يوم ينفخ فى الصور (نعيم بن حماد فى الفتن وفيه مسلمة بن على الدمشقى متروك)[كنز العمال 30392]
أخرجه نعيم بن حماد (2/471، رقم 1325) .
38349-
عن عبد الله بن السائب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بين الركن والحجر ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار (ابن أبى شيبة، وأبو داود، والنسائى)[كنز العمال 12505]
أخرجه ابن أبى شيبة (3/443، رقم 15815) ، وأبو داود (2/179، رقم 1892) ، والنسائى فى الكبرى (2/403، رقم 3934) .
38350-
عن عبد الله بن السائب قال: صلى النبى صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فخلع نعليه فجعلهما عن يساره (عبد الرازق، وأبو داود، والنسائى)[كنز العمال 22554]
أخرجه عبد الرزاق (1/389، رقم 1518) ، وأبو داود (1/175، رقم 648) ، والنسائى (2/176، رقم 1007) .
38351-
عن عبد الله بن السائب قال: صلى بنا النبى صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون أو عيسى أخذت النبى صلى الله عليه وسلم سعلة فحذف فركع (عبد الرازق، ومسلم، وأبو داود، والنسائى)[كنز العمال 22555]
أخرجه عبد الرزاق (2/102، رقم 2667) ، ومسلم (1/336، رقم 455) ، وأبو داود (1/175، رقم 649) ، والسائى فى الكبرى (1/345، رقم 1079) .
38352-
عن عبد الله بن السائب قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم يصلى إذا زالت الشمس أربع ركعات قبل صلاة الظهر ليس بينهن فصل بتسليم فسئل عن ذلك فقال إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء فأحب أن يصعد لى فيها عمل صالح (ابن زنجويه، وابن جرير، والديلمى)[كنز العمال 21758]
أخرجه الديلمى (4/328، رقم 6954) .
مسند عبد الله بن السعدى واسمه عمرو بن وقدان العامرى
38353-
عن عبد الله بن السعدى قال: وفدت فى نفر من بنى سعد بن بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة أو ثمانية وأنا من أحدثهم سناًّ فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضوا حوائجهم وخلفونى فى رحل لهم فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أخبرنى عن حاجتى فقال ما حاجتك قلت رجال يقولون قد انقطعت الهجرة فقال أنت خيرهم حاجة أو قال حاجتك من خير حاجتهم لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار (ابن منده، وابن عساكر)[كنز العمال 46310]
أخرجه ابن عساكر (31/301) .
مسند عبد الله بن الشخير
38354-
عن عبد الرحمن بن عدى البحرانى عن أخيه عبد الأعلى بن عدى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا على بن أبى طالب فعممه وأرخى عذبة العمامة من خلفه ثم قال هكذا فاعتموا فإن العمامة سيما الإسلام وهى حاجز بين المسلمين والمشركين (الديلمى)[كنز العمال 41911]
أخرجه أيضًا: البيهقى (10/14، رقم 19520) .
38355-
عن صابر بن سالم بن حميد بن يزيد بن عبد الله البجلى حدَّثنا أبى سالم حدثنى أبى حميد حدثنى أبى عبد الله بن ضمرة: أنه بينما هو ذات يوم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فى جماعة من أصحابه أكثرهم أهل اليمن إذ قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سيطلع عليكم من هذه الفجة خير ذى يمن قال فبقى القوم كل رجل منهم يرجو أن يكون من أهل بيته فإذا هم بجرير بن عبد الله البجلى قد طلع عليهم من الثنية فجاء حتى سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه فردوا عليه بأجمعهم السلام ثم بسط له رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض ردائه وقال له على ذا يا جرير فاقعد فقال أصحابه يا رسول الله لقد رأينا منك اليوم منظرا لجرير وما رأيناه منك لأحد قال نعم هذا كريم قوم وإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه (الديلمى)[كنز العمال 36928]
أخرجه أيضًا: ابن قانع (2/101، ترجمة 551) .
38356-
عن عبد الله بن الشخير عن النبى صلى الله عليه وسلم: أنه سئل عن صيام الدهر فقال لا صام ولا أفطر أو ما صام وما أفطر (ابن جرير)[كنز العمال 24436]
أخرجه أيضًا: أحمد (4/24، رقم 16347) ، وابن ماجه (1/544، رقم 1705) .
38357-
عن عبد الله بن صبرة بن هوذة قال: اشهد لجاء الأقعس بن سلمة بالإداوة التى بعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ينضح بها مسجد قران (أبو نعيم فى المعرفة)
ذكره أيضًا: ابن أبى حاتم (2/344، ترجمة 1307) .
38358-
عن عبد الله بن الشخير قال: بينا أنا عند النبى صلى الله عليه وسلم فتذاكروا الأعمال فذكروا رجلاً يصوم الدهر فقال النبى صلى الله عليه وسلم لا صام ولا أفطر (ابن جرير)[كنز العمال 24437]
أخرجه أيضًا: أحمد (4/25، رقم 16351) ، والطيالسى (1/156، رقم 1147) ، والدارمى (2/31، رقم 1744) ، والنسائى (4/206، رقم 2380) ، وابن حبان (8/348، رقم 3583) ، وابن أبى شيبة (2/327، رقم 9552) .
38359-
عن عبد الله بن الشخير قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فى نعليه (عبد الرزاق)[كنز العمال 22616]
أخرجه عبد الرزاق (1/384، رقم 1500) .
38360-
عن عبد الله بن الشخير قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى ثم تنخم تحت قدميه ثم دلكها بنعله وهى فى رجله (عبد الرزاق)[كنز العمال 22617]
أخرجه عبد الرزاق (1/432، رقم 1687) .
38361-
عن عبد الله بن عامر المنتفق قال: وصف لى رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلبته بمكة فقيل هو بمنى أو بعرفات فانطلقت إليه فأخذت بخطام راحلته فقلت شيئان أسألك عنهما ما ينجينى من النار ويدخلنى الجنة فنظر إلى السماء وقال لئن كنت أوجزت المسألة لقد أعظمت وطولت اعبد الله ولا تشرك به شيئاً وأقم الصلاة المكتوبة وأد الزكاة المفروضة وصم رمضان وما تحب أن يفعله بك الناس فافعل بهم وما تكره أن يأتى إليك الناس فذر الناس منه خل سبيل الراحلة (الديلمى)[كنز العمال 1379]
أخرجه أيضًا: أحمد (6/383، رقم 27197) ، والطبرانى (19/209، رقم 473) ، والبيهقى فى الشعب
(7/502، رقم 11133) .
مسند عبد الله بن بُسْر النصرى والد عبد الواحد
قال ابن عساكر له صحبة ورواية روى عنه ابنه عبد الواحد وعمر بن رؤبة
38362-
عن الأوزاعى عن عبد الواحد بن عبد الله بن بُسْر قال حدثنى أبى قال: بينما نحن بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس إذ خرج علينا مشرق الوجه يتهلل فقمنا فى وجهه فقلنا: يا رسول سرك الله إنه ليسرنا ما نرى من إشراق وجهك وتطلقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن جبريل أتانى آنفا فبشرنى أن الله قد أعطانى الشفاعة، فقلنا: يا رسول الله أفى بنى هاشم خاصة قال: لا، فقلنا: أفى قريش عامة قال: لا، قلنا: فى أمتك قال: هى فى أمتى للمذنبين المثقلين (الطبرانى، وابن عساكر)[كنز العمال 39753]
أخرجه الطبرانى (5/303، رقم 5382) ، وابن عساكر (27/163) .
مسند عبد الله بن بشر
38363-
أتى النبى صلى الله عليه وسلم بسرا وهو راكب على بغلة فقال: عبد الله بن بسر كنا ندعوها حمارة شامية، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقامت أمى فوضعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم قطيفة على حصير فى البيت جعلت توترها له، فلما جلس عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم لطئت بالحصير فقدم لهم أبى تمرا أشغلهم به، وأمر أمى فصنعت لهم جشيشا وكنت أنا الخادم فيما بين أبى وأمى، وكان أبى القائم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فلما فرغت أمى من الجشيش جئت أحمله حتى وضعته بين أيديهم فأكلوا، ثم سقاهم فضيخا فشرب صلى الله عليه وسلم وسقى الذى عن يمينه، ثم أخذت القدح حين نفد ما فملأته فجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أعط الذى انتهى إليه القدح، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطعام دعا لنا فقال: اللهم ارحمهم واغفر لهم وبارك لهم فى رزقهم فما زلنا نتعرف من الله السعة فى الرزق
(الطبرانى عن عبد الله بن بشر)[كنز العمال 37281]
أخرجه الطبرانى (2/31، رقم 1192) . قال الهيثمى (5/82) : فيه رأو لم يسم وبقية رجاله حديثهم حسن أو صحيح.
38364-
أتى جرهد النبى صلى الله عليه وسلم وبين يديه طعام فأدنى يده الشمال ليأكل وكانت اليمنى مصابة، فقال: كل باليمين، فقال: يا رسول الله إنها مصابة، فنفث عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فما شكا حتى مات (الطبرانى عن جرهد)[كنز العمال 35381]
أخرجه الطبرانى (2/273، رقم 2151) .
38365-
أتى بلال النبى صلى الله عليه وسلم يؤذنه بالصبح فوجده راقدا فقال: الصلاة خير من النوم مرتين فقال النبى صلى الله عليه وسلم: ما أحسن هذا يا بلال اجعله فى أذانك (الطبرانى عن بلال)[كنز العمال 23247]
أخرجه الطبرانى (1/355، رقم 1081) .
38366-
أتى بلال النبى صلى الله عليه وسلم يؤذنه بالصلاة مرة، فقيل له: إنه نائم، فنادى الصلاة خير من النوم، فأقرت فى صلاة الفجر (الطبرانى عن سعيد بن المسيب)[كنز العمال 23246]
أخرجه الطبرانى (1/354، رقم 1078) .
38367-
أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: مد يدك يا جرير فقال على مه قال: أن تسلم وجهك لله والنصيحة لكل مسلم فأذن له وكان رجلا عاقلا فقال يا رسول الله فيما استطعت وفكانت رخصة للناس بعده (الطبرانى عن جرير)[كنز العمال 1515]
أخرجه الطبرانى (2/326، رقم 2365) .
38368-
أتى النبى صلى الله عليه وسلم بأسير كان عنده من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أسروه وهم مشركون ثم أسلموا فأتوا النبى صلى الله عليه وسلم بذاك الأسير فكسا جزيا بردين وأسلم جزى عنده ثم قال: ادخل على عائشة تعطيك من الأبردة التى عندها بردين فدخل عائشة فقال: أى نضرك الله اختارى لى من هذه الأبردة التى عندك بردين فإن نبى الله صلى الله عليه وسلم كسانى منها بردين، فقالت ومدت سواكا من أراك طويلا: خذ هذا وخذ هذا وكانت نساء العرب لا يرين (الطبرانى عن جزء السلمى)[كنز العمال 36933]
أخرجه الطبرانى (2/268، رقم 2129) . قال الهيثمى (5/127) : فيه جماعة لم أعرفهم.
38369-
أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب يوما فلم يجده فسأل امرأته عنه وكانت من بنى النجار فقالت: خرج بأبى أنت آنفا عامدا نحوك فاطمة أخطأك فى بعض أزقة بنى النجار، أفلا تدخل يا رسول الله فدخل فقدمت إليه حيسا فأكل منه، فقالت: يا رسول الله هنيئا لك ومريئا لقد جئت وأنا أريد أن آتيك أهنئك وأمرئك، أخبرنى أبو عمارة أنك أعطيت نهرا فى الجنة يدعى الكوثر قال: أجل، وعرصته ياقوت ومرجان وزبرجد ولؤلؤ، قالت: أحببت أن تصف لى حوضك بصفة أسمعها منك، فقال: هو ما بين أيلة وصنعاء، فيه أباريق ميل عدد النجوم وأحب واردها على قومك يا بنت فهد يعنى الأنصار (الطبرانى عن أسامة بن زيد)[كنز العمال 39762]
أخرجه الطبرانى (3/151، رقم 2960) . قال الهيثمى (10/363) : فيه حرام بن عثمان وهو متروك.
38370-
أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على رجل وهو يقول اللهم إنى أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت، الحنان المنان بديع السموات والأرض ذو الجلال والاكرام، فقال لقد سألت الله بالإسم الذى إذا دعى به أجاب، وإذا سئل به أعطى (الطبرانى)[كنز العمال 3944]
أخرجه أيضًا: ابن حبان (3/175، رقم 893) ، والمقدسى (5/256، رقم 1884) .
38371-
أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما والبشرى يرى فى وجهه، فقيل يا رسول الله إنا نرى فى وجهك بشرا لم نكن نراه قال إن ملكا أتانى فقال إن ربك يقول لك أما ترضى أو لا يرضيك أن لا يصلى عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا ولا يسلم عليك إلا سلمت عليه عشرا قلت بلى (الطبرانى)[كنز العمال 4009]
أخرجه الطبرانى (5/102، رقم4724)
38372-
عن عبد الله بن بشر قال: إذا أتاكم خبر الدجال وأنتم فيها فلا تدعوا غنائمكم فإن الدجال لم يخرج (نعيم)[كنز العمال 39693]
أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (2/496، رقم 1394) .
38373-
قال ابن وهب حدثنى معاوية بن صالح حدثنى أبى: أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل عليه ويدعو له بالبركة، فدخل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقامت أمى وصنعت جشيشا فلما نضج أكلوا ثم سقاهم، ثم شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسقى من عن يمينه، فلما أتتهم بقدح آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطى الذى انتهى القدح إليه، فلما أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرب دعا لنا ثم قال. اللهم اغفر لهم وارحمهم وبارك لهم فى رزقهم، قال: فما زلنا نتعرف البركة والسعة فى الرزق إلى اليوم (ابن عساكر)[كنز العمال 37278]
أخرجه ابن عساكر (27/153) .
38374-
عن محمد بن زياد الألهانى عن عبد الله بن بشر: أن النبى صلى الله عليه وسلم وضع يده على رأسه وقال: يعيش هذا الغلام قرنا فعاش مائة سنة، وكان فى وجهه ثؤلول فقال: لا يموت هذا الغلام حتى يذهب هذا الثؤلول، فلم يمت حتى ذهب الثؤلول من وجهه (ابن عساكر)[كنز العمال 37279]
أخرجه ابن عساكر (27/157) .
38375-
عن عبد الله بن بشر المازنى: أنه قال يا ابن أخى لعلك تدرك فتح القسطنطينية فإياك إن أدركت فتحها أن تترك غنيمتك منها، فإن بين فتحها وبين خروج الدجال سبع سنين (نعيم ابن حماد فى الفتن)[كنز العمال 39692]
أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (2/469، رقم 1320) .
38376-
عن عبد الله بن بشر قال: أهديت للنبى صلى الله عليه وسلم شاة والطعام يومئذ قليل فقال لأهله: أطبخوا هذه الشاة وانظروا إلى هذا الدقيق فاخبزوه واطبخوا واثردوا عليه، قال: وكانت للنبى صلى الله عليه وسلم قصعة يقال لها الغراء يحملها أربعة رجال، فلما أصبح وسبح الضحى أتى بتلك القصعة والتفوا عليها، فإذا كثر الناس جثا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أعرابى: ما هذه الجلسة فقال النبى صلى الله عليه وسلم: إن الله جعلنى عبدا كريما ولم يجعلنى جبارا عنيدا، ثم قال: كلوا من حواشيها ودعوا ذروتها يبارك الله فيها، ثم قال: خذوا فكلوا فوالذى نفس محمد بيده لتفتحن عليكم أرض فارس والروم حتى يكثر الطعام ولا يذكر اسم الله عليه (أبو بكر فى الغيلانيات، وابن عساكر)[كنز العمال 41707]
أخرجه ابن عساكر (1/393) .
38377-
عن عبد الله بن بشر قال: جاء النبى صلى الله عليه وسلم إلى أبى فنزل فأتاه بطعام سويق وحيس فأكل، وأتاه بشراب فشرب، فتناول من عن يمينه، وكان إذا أكل تمرا ألقى النوى هكذا وأشار بأصبعه على ظهرها، فلما ركب النبى صلى الله عليه وسلم قام أبى فأخذ بلجام بغلته فقال: يا رسول الله ادع الله لنا، فقال: اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم (ابن أبى شيبة، وأبو نعيم)[كنز العمال 41704]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/111، رقم 29877) .
38378-
عن سليم بن عامر قال حدثنى ابنا بشر قالا: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعت تحته قطيفة صببناها صبا فجلس عليها وأنزل عليه الوحى فى بيتنا وقدمنا إليه زبدا وتمرا وكان يحب البسر وكان فى رأس أحدهما فى قرنه شعر مجتمع كأنه قرن فقال: ألا أرى فى أمتى قرنا فقلنا يا رسول الله ادع الله لنا، قال: اللهم ارحمهم كى تغفر لهم وترزقهم (ابن عساكر)[كنز العمال 37276]
أخرجه ابن عساكر (27/151) .
38379-
عن صفوان بن عمرو وجريز بن عثمان قالا: رأينا عبد الله بن بشر صاحب النبى صلى الله عليه وسلم له جمة لم نر عليه عمامة ولا قلنسوة شتاء ولا صيفا (ابن عساكر)[كنز العمال 37277]
أخرجه ابن عساكر (24/150) .
38380-
عن عبد الله بن بشر قال: قال أبى لأمى: لو صنعت طعاما لرسول الله صلى الله عليه وسلم فصنعت ثريدة، فانطلق أبى فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضع النبى صلى الله عليه وسلم يده على ذروتها وقال: خذوا بسم الله فأخذوا من نواحيها، فلما طعموا قال النبى صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لهم وارحمهم وبارك لهم فى رزقهم (ابن عساكر)[كنز العمال 41705]
أخرجه ابن عساكر (24/149) .
38381-
عن جريز بن عثمان قال: قلت لعبد الله بن بشر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ فقال يا ابن أخى لم يبلغ ذلك الشيب إنما كانت شعيرات بيض وأشار إلى عنفقته (أبو يعلى، وابن عساكر)[كنز العمال 17429]
أخرجه ابن عساكر (27/149) .
38382-
عن عبد الله بن بشر قال: كان رسول الله إذا أراد أن يستأذن على قوم مشى مع الجدار مشيا ولا يستقبل الباب استقبالا (ابن النجار)[كنز العمال 25711]
أخرجه أيضًا: أبو داود (4/348، رقم 5186) ، والبيهقى (8/339) ، والضياء (9/94، رقم 78) .
38383-
عن عبد الله بن بشر صاحب النبى صلى الله عليه وسلم: كنا نسمع أنه يقال إذا أجتمع عشرون رجلا أو أكثر أو أقل فلم يكن فيهم من يهاب فى الله فقد حضر الأمر (البيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 39611]
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (6/505، رقم 9078) .
38384-
عن عبد الله بن بشر قال: كنت أنا وأبى قاعدين على باب دارنا إذ أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة له، فقال له أبى: ألا تنزل يا رسول الله فتطعم وتدعو بالبركة فنزل فطعم ثم قال: اللهم ارحمهم واغفر لهم وبارك لهم فى رزقهم (ابن عساكر)[كنز العمال 37275]
أخرجه ابن عساكر (27/151) .
38385-
عن عبد الله بن بشر قال: لقد سمعت حديثا منذ زمان: إذا كنت فى قوم عشرين رجلا أو أقل أو أكثر فتصفحت وجوههم فلم تر فيهم رجلا يهاب فى الله فاعلم أن الأمر قد قرب (البيهقى فى شعب الإيمان، وابن عساكر)[كنز العمال 39610]
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (6/505، رقم 9077) ، وابن عساكر (27/157) .
38386-
عن عبد الله بن بشر قال: المتقون سادة، والعلماء قادة، ومجالستهم عبادة، بل ذلك زيادة، وأنتم بمر الليل والنهار فى آجال منقوصة، وأعمال محفوظة، وأعدوا الزاد فكأنكم بالمعاد (البيهقى، وابن عساكر)[كنز العمال 44247]
أخرجه البيهقى فى الزهد (2/191، رقم 458) ، وابن عساكر (27/157) .
38387-
عن محمد بن القاسم الطائى أبى القاسم الخمصى أن عبد الله بن بشر قال: هاجر أبى وأمى إلى النبى صلى الله عليه وسلم، وإن النبى صلى الله عليه وسلم مسح بيده على رأسى وقال: ليعيش هذا الغلام قرنا قلت بأبى وأمى يا رسول الله وكم القرن قال: مائة سنة. قال عبد الله: فلقد عشت خمسا وتسعين سنة وبقيت خمس سنين إلى أن أتم قول النبى صلى الله عليه وسلم، قال محمد بن القاسم: فحسبنا بعد ذلك خمس سنين ثم مات (ابن منده، وابن عساكر)[كنز العمال 37280]
أخرجه ابن عساكر (22/12) .
38388-
عن عبد الله بن بشر قال قال النبى صلى الله عليه وسلم وجلست آكل معهم: يا بنى اذكر الله وكل بيمينك وكل مما يليك (ابن عساكر)[كنز العمال 41706]
أخرجه ابن عساكر (24/150) .
مسند عبد الله بن ثعلبة بن صعير ويقال ابن أبى الصعير العذرى
38389-
عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير عن الزهرى: عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذرى وكان ولد عام الفتح فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح على وجهه وبرك عليه قال: لما أشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى أحد قال: أنا الشهيد على هؤلاء ما من جريح يجرح فى الله إلا الله يبعثه يوم القيامة وجرحه يثعب دما اللون لون الدم والريح ريح المسك انظروا أكثرهم جمعا للقرآن فاجعلوه أمام صاحبه فى القبر وكانوا يدفنون فى القبر الاثنين والثلاثة فى القبر الواحد (ابن جرير)[كنز العمال 11738]
أخرجه أيضًا: أحمد (5/431، 23707) ، والنسائى فى الكبرى (1/647، رقم 2129) ، وابن أبى عاصم فى الجهاد (2/475، رقم 176) ، والخطيب (2/552) ، والديلمى (2/294، رقم 3342) .
38390-
عن عبد الله بن جابر العبدى قال: كنت فى الوفد الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس، قال: ولست منهم، وإنما كنت مع أبى فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشراب فى الأوعية التى سمعتم الدباء والحنتم والنقير والمزفت (أحمد، وأبو نعيم، وابن النجار)[كنز العمال 13821]
أخرجه أحمد (5/446، رقم 23805) .
مسند عبد الله بن جراد بن المنتفق العقيلى
قال ابن عساكر يقال له صحبة
38391-
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندى حدَّثنا أبو الحسين بن النقور حدَّثنا عيسى بن على حدَّثنا عبد الله بن محمد حدَّثنا إبراهيم بن هانئ حدَّثنا سعد بن عبد الحميد ابن جعفر الأنصارى حدَّثنا أبو زياد يزيد بن عبد الله من بنى عامر بن صعصعة قال سمعت يعلى بن الأشدق العقيلى يحدث عن عبد الله بن جراد: أنه سأل النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبى الله هل يزنى المؤمن قال: قد يكون ذلك، قال: هل يسرق المؤمن قال: قد يكون ذلك، قال
: هل يكذب قال: لا، ثم أتبعها نبى الله صلى الله عليه وسلم حيث قال هذه الكلمة: إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون [كنز العمال 8995]
38392-
عن يعلى بن الأشدق عن عبد الله بن جراد قال: أول مولود فى الإسلام عبد الله بن الزبير وحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمرة (ابن عساكر)[كنز العمال 37225]
أخرجه ابن عساكر (28/156) .
38393-
عن يعلى بن الأشدق عن عبد الله بن جراد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم لا تطع تاجرا ولا مسافرا فإن مسافرنا يدعو الله كى لا يمطر وإن تاجرنا يتمنى شدة الزمان وغلاء السعر (الديلمى)[كنز العمال 23550]
أخرجه الديلمى (1/495، رقم 2018) .
38394-
عن يعلى بن الأشدق عن عبد الله بن جراد عن أبيه قال: بعث النبى صلى الله عليه وسلم سرية فيها الأزد والأشعريون فغنموا وسلموا فقال النبى صلى الله عليه وسلم: أتتكم الأزد والأشعريون حسنة وجوههم، طيبة أفواههم، لا يغلون ولا يجبنون (أبو نعيم وقال: هذا وهم وصوابه عبد الله بن جراد أنه قال بعث النبى صلى الله عليه وسلم سرية) [كنز العمال 38008]
ذكره الحافظ فى الإصابة (1/470، رقم 1121) .
38395-
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر حدَّثنا أبو بكر البيهقى حدَّثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسى حدَّثنا أبو اسحاق إبراهيم بن عبد الله الأصبهانى حدَّثنا أبو أحمد محمد ابن سليمان بن فارس حدَّثنا محمد بن إسماعيل قال قال لى أحمد بن الحارث ح وأنبأنا أبو الغنائم محمد بن على ثم حدَّثنا أبو الفضل بن ناصر حدَّثنا أحمد بن الحسين والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن على واللفظ له قالوا حدَّثنا أبو أحمد زاد أحمد ومحمد بن الحسن قالا حدَّثنا
أحمد بن عبدان حدَّثنا محمد بن سهل حدَّثنا محمد بن إسماعيل قال عبد الله بن جراد له صحبة قال أحمد بن الحارث حدَّثنا أبو قتادة الشامى ليس الحرانى مات سنة أربع وستين ومائة حدَّثنا عبد الله بن جراد قال: صحبنى رجل من مؤتة فأتى النبى صلى الله عليه وسلم وأنا معه فقال: يا رسول الله ولد لى مولود فما خير الأسماء قال: إن خير أسمائكم الحارث وهمام، ونعم الاسم عبد الله وعبد الرحمن، وسموا بأسماء الأنبياء ولا تسموا بأسماء الملائكة، قال: وباسمك قال: وباسمى، ولا تكنوا بكنيتى زاد ابن سهل فى إسناده نظر [كنز العمال 45971]
38396-
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندى حدَّثنا أبو القاسم بن مسعدة حدَّثنا أبو عمرو عبد الرحمن بن محمد الفارسى حدَّثنا أبو أحمد بن عدى حدَّثنا حسين بن عبد الله بن يزيد القطان حدَّثنا أيوب الوزان حدَّثنا يعلى بن الأشدق بن بشر بن ثوب بن المشمرخ بن زيد بن مالك بن خفاجة بن عمرو بن عقيل حدثنى عبد الله بن جراد بن معاوية بن فرح ابن خفاجة بن عمرو بن عقيل أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد حدَّثنا محمد بن هبة الله بن الحسن حدَّثنا على بن محمد بن عبد الله بن بشران حدَّثنا عثمان بن أحمد بن السماك حدَّثنا محمد بن أحمد بن البراء قال قال على بن المدينى حديث عبد الله بن جراد: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مسجد جمع فى بردة قد عقدها فقال حديث شامى إسناده مجهول ولكنه رواه عمر بن حمزة وكان لا بأس به عن يعلى بن الأشدق ويعلى هذا لم يرو عنه غير عمر بن حمزة وكان بالجزيرة وهو حديث قد روى ولم يرو عن عبد الله بن جراد غير يعلى
هذا كذا قال من نسخة ما شافهنى به أبو عبد الله الخلال حدَّثنا أبو القاسم بن مندة حدَّثنا أبو على إجازة ح قال وحدَّثنا أبو طاهر بن سلمة حدَّثنا على بن محمد قالا حدَّثنا أبومحمد بن أبى حاتم قال عبد الله بن جراد روى عن النبى صلى الله عليه وسلم روى عنه يعلى بن الأشدق سمعت أبى يقول عبد الله بن جراد لا يعرف ولا يصح هذا الإسناد ويعلى بن الأشدق ضعيف الحديث قال أبو زرعة كان يعلى بن الأشدق لا يصدق انتهى [كنز العمال 21710]
أخرجه ابن عساكر (27/240) .
38397-
قال وحدَّثنا يوسف بن عمر قال قرىء على أحمد بن عيسى قيل له حدثكم هاشم يعنى ابن القاسم حدَّثنا يعلى عن ابن جراد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العروق مسقمة والحجامة خير منه قطع العروق مسقمة. [كنز العمال 28480]
38398-
وبه: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا ضربت راحلته دعا بلبن فشرب فقطرت على ثوبه قطرة فدعا بماء فغسله وقال هو يخرج من بين فرث ودم وهو طعام المسلمين وشراب أهل الجنة. [كنز العمال 27543]
38399-
وبه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتى أخوك المسلم عطشانا فأروه فإن لك فى ذلك أجراً. [كنز العمال 16996]
38400-
وبه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أقرض أحدكم قرضاً فليوفه ثناء وحمدا. [كنز العمال 15555]
38401-
وبه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للضيف لا ينقص من كرامته ثلاثة أيام. [كنز العمال 25976]
38402-
وبه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أطعم كبدا جائعاً أطعمه الله من أطيب طعام الجنة يوم القيامة. [كنز العمال 16994]
38403-
وبه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من برد كبداً عطشاناً سقاه الله وأرواه من شراب الجنة يوم القيامة. [كنز العمال 16995]
38404-
حدَّثنا وحمدا أخبرنا أبو القاسم زاهد ابن طاهر حدَّثنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن حدَّثنا أبو بكر محمد بن محمد الطرازى حدَّثنا أبو العباس أحمد بن عيسى بن السكين البلدى حدَّثنا هاشم ابن القاسم الحرانى حدَّثنا يعلى بن الأشدق حدَّثنا عمى عبد الله بن جراد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فى الجنة شجرة تسمى السخاء منها يخرج السخاء وفى النار شجرة تسمى الشح منها يخرج الشح ولن يلج الجنة شحيح. [كنز العمال 16997]
38405-
قال ابن أبى الدنيا حدثنا إسماعيل بن خالد بن سليمان المروزى حدَّثنا يعلى بن الأشدق عن عبد الله بن جراد قال: قال أبو الدرداء يا رسول الله هل يكذب المؤمن قال لا يؤمن بالله واليوم الآخر من إذا حدث كذب (الخطيب فى المتفق)[كنز العمال 8993]
أخرجه أيضًا: ابن أبى الدنيا فى الصمت (1/237، رقم 474) .
38406-
عن يعلى بن الأشدق عن عمه عبد الله بن جراد قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم كم إبلك قلت ثلاثون قال إن ثلاثين خير من مائة قلت إنا لنحدث أن المائة أفضل وأطيب قال هى مفرحة مفتنة وكل مفرح مفتن (الرامهرمزى فى الأمثال)[كنز العمال 16942]
أخرجه أيضًا: ابن عساكر (27/240) .
38407-
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن على بن ابراهيم حدثنا القاضى أبو الحسين محمد بن على بن محمد بن المهتدى حدثنا أبو الفتح يوسف بن عمر بن مسرور القواس إملاء قال: قرئ على أبى العباس أحمد بن عيسى السكين البلدى وأنا أسمع، قيل له: حدثكم هاشم يعنى ابن القاسم الحرانى: ثنا يعلى بن الأشدق عن عمه عبد الله بن جراد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كم إبلك قال: قلت ثلاثون، قال: إن ثلاثين خير من مائة، قلت: يا رسول الله إنا لنرى أن المائة أكثر من ثلاثين وهى أحب إلينا، قال: إن ربها بها معجب وإنه لا يؤدى حقها إن المائة مفرحة مفتنة
وكل مفرح مفتن. [كنز العمال 16943]
38408-
قال ابن جرير حدثنى عمر بن إسماعيل الهمدانى حدثنا يعلى بن الأشدق عن عبد الله بن جراد قال قال أبو الدرداء: يا رسول الله هل يسرق المؤمن قال: قد يكون ذلك، قال فهل يزنى المؤمن قال: بلى وإن كره أبو الدرداء، قال: هل يكذب المؤمن قال إنما يفترى الكذب من لا يؤمن إن العبد يزل الزلة ثم يرجع إلى ربه فيتوب فيتوب الله عليه. [كنز العمال 8994]
مسند عبد الله بن جعفر بن أبى طالب
38409-
عن عبد الله بن جعفر: أن النبى صلى الله عليه وسلم دعا يوم خرج إلى الطائف اللهم إنى أعوذ بنور وجهك الذى أضاءت له السموات والأرض (الديلمى)[كنز العمال 5118]
أخرجه الديلمى (1/464، رقم 1888) .
38410-
عن ابن أبى رافع: أن عبد الله بن جعفر زوج ابنته من الحجاج بن يوسف، فقال لها إذا دخل بك فقولى: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين وزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر، قال هذا، قال فلم يصل إليها (ابن عساكر)[كنز العمال 5005]
أخرجه ابن عساكر (12/125) .
38411-
عن الحسن بن على بن أبى طالب: أن عبد الله بن جعفر زوج ابنته فخلا بها، فقال: إذا نزل بك الموت، أو أمر من أمور الدنيا فظيع فاستقبليه بأن تقولى: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين (ابن أبى شيبة، وابن جرير، وابن عساكر)[كنز العمال 5004]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/23، رقم 29179) ، وابن عساكر (13/62) .
38412-
عن عبد الله بن جعفر قال: أنا أحفظ حين دخل النبى صلى الله عليه وسلم على أمى ينعى لها أبى فأنظر إليه وهو يمسح على رأسى ورأس أخى وعيناه تهراقان الدموع حتى تقطر لحيته، ثم قال: اللهم إن جعفرا قد قدم إلى أحسن الثواب فاخلفه فى ذريته ما خلفت أحدا من عبادك فى ذريته، ثم قال: يا أسماء ألا أبشرك قالت: بلى بأبى أنت وأمى قال: فإن الله جعل لجعفر جناحين يطير بهما فى الجنة، قالت: بأبى وأمى يا رسول الله فأعلم الناس بذلك، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ بيدى يمسح بيده رأسى حتى رقى على المنبر وأجلسنى أمامه على الدرجة السفلى، والحزن يعرف عليه، فتكلم فقال: إن المرء كثير بأخيه وابن عمه إلا أن جعفرا قد استشهد وقد جعل الله له جناحين يطير بهما فى الجنة، ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بيته وأدخلنى، وأمر بطعام يصنع لأهلى وأرسل إلى أخى فتغدينا عنده والله غداء طيبا ومباركا، عمدت خادمه سلمى إلى شعير
فطحنته، ثم نسفته ثم أنضجته وآدمته بزيت وجعلت عليه فلفلا، فتغديت أنا وأخى معه، فأقمنا ثلاثة أيام فى بيته ندور معه كلما صار فى بيت إحدى نسائه، ثم رجعنا إلى بيتنا، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أساوم بشاة أخ لى فقال: اللهم بارك له فى صفقته، فما بعت شيئا ولا اشتريت إلا بورك لى فيه (ابن عساكر)[كنز العمال 37164]
أخرجه ابن عساكر (27/257) .
38413-
عن عبد الله بن جعفر قال: بعث النبى صلى الله عليه وسلم جيشا واستعمل عليهم زيد بن حارثة، فإن قتل واستشهد فأميركم جعفر بن أبى طالب، فإن قتل واستشهد فأميركم عبد الله بن رواحة، فانطلقوا فلقوا العدو فأخذ الراية زيد بن حارثة فقاتل حتى قتل، ثم أخذ الراية جعفر بن أبى طالب فقاتل حتى قتل، ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة، فقاتل حتى قتل ثم أخذ الراية خالد بن الوليد، ففتح الله عليه فأتى خبرهم النبى صلى الله عليه وسلم فخرج فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإن
إخوانكم لقوا العدو، فأخذ الراية زيد بن حارثة فقاتل حتى قتل واستشهد، ثم أخذ الراية جعفر فقاتل حتى قتل، واستشهد ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة فقاتل حتى قتل، واستشهد ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله خالد بن الوليد ففتح الله عليه، ثم أمهل آل جعفر ثلاثا أن يأتيهم، ثم أتاهم فقال: لا تبكوا عليه بعد اليوم، ثم قال: ادعوا لى بنى أخى، فجىء بنا كأنا أفراخ فقال: ادعوا لى الحلاق فأمره فحلق رؤوسنا، ثم قال: أما محمد فشبيه عمنا أبى طالب وأما عون فشبيه خلقى وخلقى، ثم أخذ بيدى فشالهما فقال: اللهم اخلف جعفرا فى أهله وبارك لعبد الله فى صفقة يمينه قالها ثلاث مرات فجاءت أمنا فذكرت يتمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العيلة تخافين عليهم وأنا وليهم فى الدنيا والآخرة (أحمد، والطبرانى، وابن عساكر)[كنز العمال 30243]
أخرجه الإمام أحمد (1/204، رقم 1750) ، والطبرانى (2/105، رقم 1461) ، وابن عساكر (27/254) .
38414-
عن عبد الله بن جعفر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتختم فى يمينه مرة أو مرتين (ابن عساكر، وابن النجار)[كنز العمال 17389]
أخرجه ابن عساكر (7/196) .
38415-
عن عبد الله بن جعفر قال: سمعت من النبى صلى الله عليه وسلم كلمة ما أحب أن لى بها حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول جعفر أشبه خلقى وخلقى وأما أنت يا عبد الله فأشبه خلق الله بأبيك (العقيلى فى الضعفاء، وابن عساكر)[كنز العمال 37166]
أخرجه العقيلى فى الضعفاء (4/155، ترجمة 1725) ، وابن عساكر (27/261) .
38416-
عن عبد الله بن جعفر قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تلقى بصبيان أهل بيته وإنه جاء من سفر فسبق بى إليه فحملنى بين يديه ثم جىء بأحد ابنى فاطمة الحسن أو الحسين فأردفه خلفه فدخلنا المدينة ثلاثة على دابة (ابن عساكر)[كنز العمال 37165]
أخرجه ابن عساكر (27/258) .
38417-
عن عبد الله بن جعفر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس حمد الله فيقال له يرحمك الله فيقول يهديكم الله ويصلح بالكم (البيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 25779]
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/28، رقم 9340)
38418-
عن أبى الزناد قال: كنت جالساً مع عبد الله بن جعفر بن أبى طالب بالبقيع فأطلع علينا بجنازة فأقبل علينا ابن جعفر فتعجب من إبطاء مشيهم بها فقال عجباً لما تغير من حال الناس والله إن كان إلا الجمز وإن كان الرجل ليلاحى الرجل فيقول يا عبد الله اتق الله فكان قد جمز بك (البيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 42884]
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/8، رقم 9263) .
38419-
عن عبد الله بن جعفر قال: لما توفى أبو طالب خرج النبى صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ماشياً على قدميه دعاهم إلى الإسلام فلم يجيبوه فانصرف فأتى ظل شجرة فصلسى ركعتين ثم قال اللهم إليك أشكو ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس أرحم الراحمين أنت أرحم بى إلى من تكلنى إلى عدو يتجهمنى أم إلى قريب ملكته أمرى إن لم تكن غضبانا على فلا أبالى غير أن عاقبتك هى أوسع لى أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بى غضبك وأن تحل على سخطك لك العقبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك (ابن عدى وقال: هذا حديث أبى صالح القاسم بن الليث الرسغى لم يسمع أن أحداً حدث بهذا الحديث غيره ولم يكتب إلا عنه، وابن عساكر)[كنز العمال 5120]
أخرجه ابن عدى (6/111) ، وابن عساكر (49/152) .
38420-
عن عبد الله بن جعفر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم ارحمنى اللهم تجاوز عنى اللهم اعف عنى فإنك غفور رحيم (الديلمى)[كنز العمال 5119]
38421-
عن عبد الله بن جعفر قال: لو رأيتنى وقسما وعبيد الله بن عباس ونحن صبيان نلعب إذ مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على دابة فقال ارفعوا هذا إلى فجعلنى أمامه وقال لقثم ارفعوا هذا إلى فجعله وراءه وكان عبيد الله أحب إلى عباس من قثم فما استحيا من عمه أن حمل قثما وتركه قال ثم مسح على رأسى ثلاثاً كلما مسح قال اللهم اخلف جعفراً فى ولده (ابن عساكر)[كنز العمال 37162]
أخرجه ابن عساكر (27/254) .
38422-
عن عبد الله بن جعفر قال: مر بى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب مع الصبيان فحملنى أنا وغلاما من بنى العباس على الدابة فكنا ثلاثة (ابن عساكر)[كنز العمال 37163]
أخرجه ابن عساكر (27/256) .
38423-
عن عبد الله بن جعفر قال: نهى عن قتلهن يعنى العوامر (البخارى فى تاريخه، ابن عساكر)[كنز العمال 40267]
أخرجه البخارى فى الكبير (5/7، رقم 11) ، وابن عساكر (27/252) .
38424-
عن عبد الله بن جعفر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا عبد الله هنيئا لك مريئا خلقت من طينتى وأبوك يطير مع الملائكة فى السماء (ابن عساكر وفيه قدامة ابن محمد المدنى جرحه، ابن حبان)[كنز العمال 37167]
أخرجه ابن عساكر (27/261) .
مسند عبد الله بن حذافة السهمى
38425-
عن عبد الله بن حذافة السهمى قال: أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنادى فى أهل منى فى مؤذنين أن لا يصوم هذه الأيام أحد فإنها أيام أكل وشرب وذكر الذهلى فى الدهريات (ابن عساكر)[كنز العمال 22422]
أخرجه ابن عساكر (27/346) .
38426-
عن عبد الله بن حذافة: أن النبى صلى الله عليه وسلم أمره أن ينادى فى أيام التشريق أنها أيام أكل وشرب (ابن جرير)[كنز العمال 24424]
أخرجه أيضًا: أحمد (3/450، رقم 15773) ، والطحاوى (2/244) .
38427-
عن عبد الله بن حذافة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره فى رهط أن يطوفوا فى طرقات منى فى حجة الوداع يوم النحر أن هذه أيام أكل وشرب وذكر الله فلا صوم فيهن إلا صوم فى هدى (ابن عساكر)[كنز العمال 24423]
أخرجه ابن عساكر (27/346) .
38428-
عن عبد العزيز بن المطلب عن أبيه عن جده عبد الله بن حنطب قال: كنت جالسا عند النبى صلى الله عليه وسلم إذ طلع أبو بكر وعمر فلما نظر إليهما قال هذان السمع والبصر وفى لفظ أبو بكر وعمر منى بمنزلة السمع والبصر من الرأس (أبو نعيم، وابن عساكر)[كنز العمال 36114]
أخرجه ابن عساكر (44/67) .
مسند عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة
38429-
عن عبد الله بن حنظلة بن الغسيل: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالسواك عند كل صلاة (ابن جرير)[كنز العمال 26975]
أخرجه الطبرى (6/113) .
38430-
عن عبد الله بن حنظلة بن الراهب قال: رأيت النبى صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت على ناقته لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك (ابن منده، وابن عساكر)[كنز العمال 12497]
أخرجه ابن عساكر (27/418) .
مسند عبد الله بن حوالة
38431-
عن عبد الله بن حوالة قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا على أقدامنا حول المدينة لنغنم فقدمنا ولم نغنم شيئاً فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى بنا من الجهد قال اللهم لا تكلهم إلى فأضعف عنهم ولا تكلهم إلى الناس فيهونوا عليهم ويستأثروا عليهم ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ولكن توحد بأرزاقهم ثم قال لتفتحن لكم الشام ثم لتقسمن لكم كنوز فارس والروم وليكونن لأحدكم من المال كذا وكذا حتى إن أحدكم ليعطى مائة دينار فيتسخطها ثم وضع يده على رأسى فقال يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد أتت الزلازل والسلاسل والبلابل والفتن والأمور العظام والساعة أقرب إلى الناس من
يدى هذه إلى رأسك يعقوب بن سفيان (ابن عساكر)[كنز العمال 39612]
أخرجه ابن عساكر (1/390) .
38432-
عن عبد الله بن حوالة الأزدى قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا فرجعنا فلم نغنم شيئاً وعرف الجهد فى وجوهنا فقام فينا فقال اللهم لا تكلهم إلى فأضعف عنهم ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم ثم قال لتفتحن الشام والروم وفارس أو الروم وفارس حتى يكون لأحدكم من الإبل كذا وكذا ومن البقر كذا وكذا وحتى يعطى أحدكم مائة دينار فيتسخطها ثم وضع يده على رأسى أو على هامتى ثم قال يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلاء والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من هذه إلى رأسك (ابن عساكر)[كنز العمال 38221]
أخرجه ابن عساكر (1/389) .
38433-
عن ضمرة عن ثور عن عبد الله بن حوالة قال: فخرتم يا أهل الشام أن يقذف الله بالفتن عن أيمانكم وعن شمائلكم والذى نفس ابن حوالة بيده ليقذفنكم الله بفتنة يخرج منها زيافكم وقال ضمرة عن ابن شوذب قال تذاكرنا الشام فقلت لابن أبى سهل أما بلغك أنه يكون بها كذا قال بلى ولكن ما كان بها فهو أيسر مما يكون بغيرها (ابن عساكر)[كنز العمال 38220]
أخرجه ابن عساكر (1/113) .
38434-
عن عبد الله بن حوالة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكونا إليه الفقر والعرى وقلة الشىء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبشروا فوالله لأنا من كثرة الشىء أخوف عليكم من قلته والله لا يزال هذا الأمر فيكم حتى تفتح لكم أرض فارس وأرض الروم وأرض حمير وحتى تكونوا أجنادا ثلاثة جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن وحتى يعطى الرجل مائة دينار فيتسخطها قال ابن حوالة فقلت يا رسول الله ومن يستطيع الشام وبها الروم ذات القرون فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم والله ليفتحنها الله عليكم وليستخلفنكم فيها حتى تظل العصابة منهم البيض قمصهم المحلقة أقفاؤهم قياما على الرجل الأسود منكم ما أمرهم فعلوا وإن بها اليوم رجالاً لأنتم اليوم أحقر فى أعينهم من القردان فى أعجاز الإبل قال ابن حوالة فقلت فاختر لى يا رسول الله إن أدركنى ذلك قال أختار لك الشام فإنها صفوة الله من بلاده وإليها يجتبى صفوته من عباده يا أهل اليمن عليكم بالشام فإن صفوة الله من الأرض الشام فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق بغدره فإن الله قد تكفل لى بالشام وأهله (الحسن بن سفيان، أبونعيم فى الحلية، وابن عساكر)[كنز العمال 38218]
أخرجه أبو نعيم فى الحلية (2/3) ، وابن عساكر (1/73) .
38435-
عن عبد الله بن حوالة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر فقال يا ابن حوالة كيف أنت إذا أدركت فتنة تفور فى أقطار الأرض كأنها صياصيى بقر قلت ما تأمرنى يا رسول الله قال عليك بالشام (ابن عساكر)[كنز العمال 38219]
أخرجه ابن عساكر (1/81) .
38436-
عن عبد الله بن حوالة أنه قال: يا رسول الله اكتب لى وفى لفظ خر لى بلدا أكون فيه فلو أعلم أنك تبقى لم أختر على قربك شيئاً قال عليك بالشام ثلاثاً فلما رأى النبى صلى الله عليه وسلم كراهيتى للشام قال هل تدرون ما يقول الله فى الشام يقول يا شام يا شام يدى عليك يا شام أنت صفوتى من بلادى أدخل فيك خيرتى من عبادى أنت سيف نقمتى وسوط عذابى أنت الأنذر وإليك المحشر ورأيت ليلة أسرى بى عموداً أبيض كأنه لؤلؤ تحمله الملائكة قلت ما تحملون قالوا عمود الإسلام أمرنا أن نضعه بالشام وبينا أنا نائم رأيت كتاباً وفى لفظ عمود الكتاب اختلس من تحت وسادتى فظننت أن الله قد نحل عن أهل الأرض فأتبعته بصرى فإذا هو نور ساطع بين يدى حتى وضع بالشام فقال ابن حوالة يا رسول الله خر لى قال عليك بالشام فمن أبى أن يلحق بالشام فليلحق بيمنه وليستق من غدره فإن الله قد تكفل إلى بالشام وأهله (ابن عساكر، وفيه صالح بن رستم أبو عبد
السلام مجهول وقال فى الميزان روى عنه هبان فخفت الجهالة) [كنز العمال 38217]
أخرجه ابن عساكر (1/69) .
مسند عبد الله بن خازم بن أسماء بنت الصلت السلمى
قال ابن عساكر يقال إن له صحبة
38437-
عن عبد الله بن أبى ربيعة: أن النبى صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة استسلف منه ثلاثين ألفاً واستعار منه سلاحاً فلما رجع رد ذلك إليه وقال إنما جزاء السلف الوفاء والحمد (أبو نعيم)[كنز العمال 15556]
أخرجه أبو نعيم فى الحلية (7/1119) .
38438-
عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكى الرازى قال سمعت أبى عن أبيه قال: رأيت ببخارى رجلاً على بغلة بيضاء عليه عمامة سوداء يقول كسانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الرحمن نراه ابن خازم السلمى (البخارى، وابن عساكر)[كنز العمال 37270]
أخرجه البخارى فى الكبير (4/67، رقم 1983) ، وابن عساكر (28/7) .
38439-
عن عبد الله بن سعيد بن الأزرق عن أبيه قال: رأيت رجلاً ببخارى من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم على رأسه عمامة خز سوداء وهو يقول كسانيها النبى صلى الله عليه وسلم واسمه عبد الله بن خازم (ابن عساكر)[كنز العمال 37271]
أخرجه ابن عساكر (28/7) .
مسند عبد الله بن رواحة الأنصارى
38440-
عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن رواحة وأسامة بن زيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل دار حمل هو وبلال فخرج إليهما بلال فأخبرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على الموقين (ابن عساكر)[كنز العمال 27665]
أخرجه ابن عساكر (28/81) .
38441-
عن أبى الدرداء قال: كان عبد الله بن رواحة إذا لقينى قال لى يا عويمر اجلس نتذاكر ساعة فنجلس فنتذاكر ثم نقول هذا مجلس الإيمان مثل الإيمان مثل قميصك بينا أنا قد نزعته إذ لبسته وبينا أنت قد لبسته إذ نزعته القلب أسرع تقلبا من القدر إذا استجمعت غليانا (ابن عساكر)[كنز العمال 1701]
أخرجه ابن عساكر (28/111) .
38442-
عن أبى الدرداء قال: كان عبد الله بن رواحة يأخذ بيدى فيقول: تعال نؤمن ساعة، إن القلب أسرع تقلبا من القدر إذا استجمعت غليانه (ابن عساكر)[كنز العمال 1700]
أخرجه ابن عساكر (28/111) .
38443-
عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن رواحة قال: كنت فى غزاة فتعجلت فانتهيت إلى الباب وإذا المصباح يتأجج وإذا أنا بشىء أبيض فاخترطت سيفى ثم حركتها فانتبهت المرأة فقالت إليك إليك فلانة كانت عندى فمشطتنى فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فأخبرته فنهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً (ابن عساكر)[كنز العمال 17648]
أخرجه ابن عساكر (28/81) .
38444-
عن عكرمة عن عبد الله بن رواحة قال: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرأ أحدنا القرآن وهو جنب (ابن عساكر)[كنز العمال 4201]
أخرجه ابن عساكر (28/81) .
مسند عبد الله بن زيد بن عاصم المازنى
38445-
عن عبد الله بن زيد المازنى قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجنا له ماء فى تور من صفر فتوضأ به (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 27036]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/42، رقم 400) .
38446-
عن حبان بن واسع الأنصارى: أن أباه حدثه أنه سمع عبد الله بن زيد بن عاصم المازنى يذكر أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فمضمض ثم استنثر ثم غسل وجهه ثلاثاً ويده اليمنى ثلاثاً والأخرى ثلاثاً ومسح رأسه بماء غير فضل يديه وغسل رجليه حتى أنقاهما (الضياء، ومسلم، أبو داود، الترمذى)[كنز العمال 26925]
أخرجه مسلم (1/211، رقم 236) ، وأبو داود (1/30، رقم 120) ، والترمذى (1/50، رقم 35) .
38447-
عن عبد الله بن زيد المازنى: أن النبى صلى الله عليه وسلم توضأ فغسل وجهه ثلاثاً ويديه مرتين ثم مسح برأسه ورجليه مرتين (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 26922]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/16، رقم 57) .
38448-
عن عمرو بن يحيى المازنى: أن رجلاً قال لعبد الله بن زيد هل تستطيع أن ترينى كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ قال نعم فدعا عبد الله ابن زيد بوضوء فأفرغ على يديه فغسلهما مرتين ثم مضمض واستنثر ثلاثاً وغسل وجهه ثلاثاً ثم غسل يديه إلى المرفقين ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما حتى رجع إلى المكان الذى بدأ منه ثم غسل رجليه (مالك، وعبد الرازق، والضياء، والبخارى)[كنز العمال 26923]
أخرجه مالك (1/18، رقم 32) ، وعبد الرزاق (1/44، رقم 138) ، والبخارى (1/80، رقم 183) .
38449-
عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد: أنه رأى النبى صلى الله عليه وسلم يوم خرج يستسقى فحول إلى الناس ظهره يدعو واستقبل القبلة ثم حول رداءه ثم صلى ركعتين وقرأ فيهما وجهر (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 23544]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/315، رقم 36431) .
38450-
عن عمرو بن أبى حسن: أنه قال لعبد الله بن زيد أتستطيع أن ترينى كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ قال نعم فدعا بتور من ماء فأكفأ على يديه فغسلهما ثلاث مرات ثم أدخل يده فى التور فمضمض واستنثر ثلاث مرات يمضمض ويستنثر من غرفة واحدة ثم أدخل يديه فاغترف بهما فغسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يديه إلى المرفقين مرتين ثم أخذ بيديه ماء فمسح رأسه فأدبر بيديه وأقبل ثم غسل رجليه إلى الكعبين ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ (سعيد بن منصور)[كنز العمال 26926]
أخرجه أيضًا: البخارى (1/80، رقم 184) ، ومسلم (1/210، رقم 235) ، وابن حبان (3/358، رقم 1077) ، والدارقطنى (1/82، رقم 13) ، والبيهقى (1/50، رقم 231) ، وأبو نعيم فى المستخرج (1/300، رقم 558)
38451-
عن عباد بن تميم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا نعايا العرب ثلاثاً إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية (ابن جرير)[كنز العمال 8840]
أخرجه أيضًا: البيهقى فى الزهد الكبير (2/150، رقم 316) ، وفى الشعب (5/332، رقم 6824، 6825) .
38452-
عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد قال: لما أفاء الله على رسوله يوم حنين ما أفاء قسم فى الناس فى المؤلفة قلوبهم ولم يقسم ولم يعط الأنصار شيئاً وكأنهم وجدوا إذ لم يصبهم ما أصاب الناس فخطبهم فقال يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالاً فهداكم الله بى وكنتم متفرقين فجمعكم الله وعالة فأغناكم الله بى وكلما قال شيئاً قالوا الله ورسوله أمن قال فما يمنعكم أن تجيبوا قالوا الله ورسوله أمن قال لو شئتم قلتم جئتنا كذا وكذا أما ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رحالكم لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار ولو سلك الناس وادياً وشعباً
لسلكت وادى الأنصار وشعبهم الأنصار شعار والناس دثار وإنكم ستلقون بعدى أثرة فاصبروا حتى تلقونى على الحوض (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 37945]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/420، رقم 37001) .
مسند عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصارى
38453-
عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن عبد الله بن زيد الذى أرى الأذان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غسل وجهه ثلاثاً ويديه مرتين مرتين (سعيد بن منصور)[كنز العمال 26928]
أخرجه أيضًا: أحمد (4/40، رقم 16499) ، والبخارى (1/83، رقم 194) ، ومسلم (1/210، رقم 235) ، والنسائى (1/72، رقم 99) ، وابن خزيمة (1/88، رقم 172) ، وابن حبان (3/373، رقم 1093) ، والحميدى
(1/202، رقم 417) .
38454-
حدثنا سفيان عن عمرو وحميد الأعرج وعبد الله بن أبى بكر: أن عبد الله بن زيد بن عبد ربه أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال إن حائطى صدقة وإنه إلى الله ورسوله فجاء أبواه إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقالا إنه ليس لنا عيش غير هذا فرده عليهما فمات أبوه فورثه. (سعيد بن منصور)[كنز العمال 30712]
أخرجه سعيد بن منصور (1/110، رقم 251) .
38455-
عن عبد الله بن زيد قال: اهتم رسول الله بالأذان بالصلاة وكان إذا جاء وقت الصلاة صعد رجل فيشير بيده فمن رآه جاء ومن لم يره لم يعلم بالصلاة فاهتم لذلك هماً شديداً فقال له بعض القوم يا رسول الله لو أمرت بالناقوس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل النصارى لا فقالوا لو أمرت بالبوق فنفخ فيه فقال فعل اليهود لا فرجعت إلى أهلى وأنا مغتم لما رأيت من اهتمام رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حاله حتى إذا كان الليل قبل الفجر غشينى النعاس فرأيت رجلاً عليه ثوبان أخضران وأنا بين النائم
واليقظان فقام على سطح المسجد فجعل أصبعيه فى أذنيه ونادى (أبو الشيخ)[كنز العمال 23143]
ذكره أيضًا: الزيلعى (1/278) .
38456-
عن عبد الرحمن بن أبى ليلى قال: بينا أنا نائم إذ رأيت رجلاً معه خشبتان فقلت له فى المنام إن النبى صلى الله عليه وسلم يريد أن يشترى هذين العودين يجعلهما ناقوساً يضرب به للصلاة فالتفت إلى صاحب العودين برأسه فقال أنا أدلكم على ما هو خير من هذا فاستيقظ عبد الله بن زيد ورأى عمر مثل رؤيا عبد الله بن زيد فسبقه عبد الله بن زيد إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك فقال له النبى صلى الله عليه وسلم قم فأذن فقال يا رسول الله إنى فطيع الصوت قال فعلم بلالا ما رأيت فعلمه فكان بلال يؤذن (عبد الرزاق)[كنز العمال 23140]
أخرجه عبد الرزاق (1/460، رقم 1787) .
38457-
عن بشير بن محمد بن عبد الله بن زيد عن أبيه قال: تصدق عبد الله بن زيد بمال لم يكن له غيره فدفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن عبد الله بن زيد تصدق بماله وهو الذى كان يعيش فيه فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن زيد وقال إن الله قد قبل منك صدقتك وردها على أبويك (الديلمى)[كنز العمال 30711]
أخرجه أيضًا: أبو داود فى المراسيل (1/138، رقم 126) ، وابن أبى عاصم (3/477، رقم 1940) ، والدارقطنى (4/200، رقم 14) ، والضياء (9/382، رقم 351) .
38458-
عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن زيد قال: جاء بلال ذات غداة إلى صلاة الفجر فقيل له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نام فصرخ بأعلى صوته الصلاة خير من النوم قال سعيد فأدخل هذه الكلمة فى التأذين إلى صلاة الفجر (أبو الشيخ)[كنز العمال 23248]
أخرجه أيضًا: أحمد (4/42، رقم 16524) ، والبيهقى (1/422، رقم 1834) ، والطبرانى (1/354، رقم 1078) .
38459-
عن عبد الله بن زيد قال: رأيت النداء فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألقه على بلال فألقيته على بلال فأذن فقال النبى صلى الله عليه وسلم أقم إن شئت (أبو الشيخ)[كنز العمال 23139]
أخرجه أيضًا: أحمد (4/42، رقم 16523) ، وأبو داود (1/141، رقم 512) ، والدارقطنى (1/245،
رقم 56) ، والطحاوى (1/142) ، والبيهقى (1/399، رقم 1738) .
38460-
عن عبد الله بن زيد قال: كان أذان النبى صلى الله عليه وسلم وإقامته مثنى مثنى (أبو الشيخ)
أخرجه أيضًا: الترمذى (1/370، رقم 194) ، وأبو عوانة (11/276، رقم 965) .
38461-
عن عبد الرحمن بن أبى ليلى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هم بالبوق وأمر بناقوس فنحت فأرى عبد الله بن زيد فى المنام قال رأيت رجلاً عليه ثوبان أخضران يحمل فى يده ناقوساً فقلت يا عبد الله أتبيع هذا للناس قال وما تصنع به قلت ينادى به للصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك قلت بلى قال تقول الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن محمداً رسول الله حى على الصلاة حى على الصلاة حى على الفلاح حى على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم مشى هنيهة قال ثم تقول الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله حى على الصلاة حى على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله فلما استيقظت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال إن أخاكم قد أرى رؤيا فاخرج مع بلال إلى المسجد فألقها عليه
وليناد بها بلال فسمع عمر بن الخطاب الصوت فخرج فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال والذى بعثك بالحق لقد رأيت مثل الذى رأى (أبو الشيخ فى الأذان)[كنز العمال 23141]
أخرجه أيضًا: أحمد (4/43، رقم 16525) ، وابن ماجه (1/232، رقم 706) ، والدارمى (1/286، رقم 1187) ، وابن حبان (4/572، رقم 1679) ، والبيهقى (1/390، رقم 1705) .
38462-
عن عبد الله بن زيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد همه الأذان حتى هم أن يأمر رجالاً فيقومون على الآطام فيرفعون المسوح ويشيرون إلى الناس بالصلاة حتى رأيت فيما يرى النائم كأن رجلاً عليه ثوبان أخضران على سور المسجد يقول الله أكبر الله أكبر أربعاً أشهد أن لا إله إلا الله مرتين أشهد أن محمداً رسول الله مرتين حى على الصلاة مرتين حى على الفلاح مرتين الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم قام فقال مثلها وقال فى آخرها قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم -
فقال اذهب فقصها على بلال ففعلت فأقبل الناس سراعاً ولا يدرون إلا أنه فرغ فأقبل عمر بن الخطاب وقال لولا ما سبقنى به لأخبرتك أنه قد طاف بى الذى طاف به (أبو الشيخ)[كنز العمال 23142]
أخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (3/476، رقم 1939) .
38463-
عن عبد الرحمن بن أبى ليلى قال: كان عبد الله بن زيد الأنصارى مؤذن النبى صلى الله عليه وسلم يشفع الآذان والإقامة (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 23203]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/187، رقم 2139) .
مسند عبد الله بن سرجس
38464-
عن عبد الله بن سرجس قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً قال اللهم أنت الصاحب فى السفر والخليفة فى الأهل اللهم إنى أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب والحور بعد الكور ودعوة المظلوم وسوء المنظر فى الأهل والمال (ابن جرير)[كنز العمال 17628]
أخرجه أيضًا: أحمد (5/83، رقم 20800) ، ومسلم (2/979، رقم 1343) .
38465-
عن عبد الله بن سرجس قال: لا بأس أن يغتسل الرجل والمرأة من إناء واحد فإذا خلت به فلا تقربه (عبد الرزاق)[كنز العمال 27492]
أخرجه عبد الرزاق (1/107، رقم 385) .
مسند عبد الله بن سعد بن أبى سرح
38466-
عن عبد الله بن سعد بن أبى سرح قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم فى عشرة من أصحابه معه أبو بكر وعمر وعثمان وعلى والزبير وطلحة وغيرهم على جبل حراء إذا تحرك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسكن حراء فإنما عليك نبى أو صديق أو شهيد (الحسن بن سفيان ويعقوب بن سفيان وابن منده، وابن عساكر)[كنز العمال 36738]
أخرجه ابن عساكر (29/19) .
38467-
عن عبد الله بن سعد قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فى بيتى والصلاة فى المسجد فقال ترى ما أقرب بيتى من المسجد ولأن أصلى فى بيتى أحب إلى من أن أصلى فى المسجد إلا أن تكون صلاة مكتوبة (ابن عساكر)[كنز العمال 23360]
أخرجه ابن عساكر (29/50) .
مسند عبد الله بن سعيد بن أحيحة بن العاص بن أمية الأموى
38468-
عن الحكم بن سعيد بن العاص قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم لأبايعه فقال ما اسمك قلت الحكم قال لا بل أنت عبد الله قال فأنا عبد الله يا رسول الله (البخارى، وابن منده، والدارقطنى فى الأفراد، وابن عساكر)[كنز العمال 5991]
أخرجه البخارى فى الكبير (2/330، رقم 2648) ، وابن عساكر (29/53) .
مسند عبد الله بن سلام
38469-
عن عبد الله بن سلام قال: أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ القرآن ليلة (ابن سعد، وابن عساكر وفيه والذى قبله إبراهيم بن محمد بن أبى يحيى المدنى ضعيف)[كنز العمال 37265]
أخرجه ابن عساكر (29/132) .
38470-
عن عبد الله بن سلام: أنه جاء إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال إنى قرأت القرآن والتوراة فقال اقرأ بهذا ليلة وبهذا ليلة (ابن عساكر)[كنز العمال 37264]
أخرجه ابن عساكر (29/131) .
38471-
عن عبد الله بن سلام: أنه كان نزل بعمة له فبينا هو خارج يريد أن يجتنى لها رطباً فلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يلتفت وينظر إلى ظهره فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يريد أن ينظر إلى الخاتم فألقى له رداءه فصدقه وسأله عن ثلاث آيات (ابن عساكر)[كنز العمال 35413]
أخرجه ابن عساكر (29/109) .
38472-
عن محمد بن حمزة بن عبد الله بن سلام عن جده عبد الله بن سلام: أنه لما سمع بمخرج النبى صلى الله عليه وسلم بمكة خرج فلقيه فقال النبى صلى الله عليه وسلم أنت ابن عالم أهل يثرب قال نعم قال فناشدتك بالله الذى أنزل التوراة على طور سيناء هل تجد صفتى فى الكتاب الذى أنزل الله على موسى قال عبد الله بن سلام انسب لنا ربك يا محمد فارتج النبى صلى الله عليه وسلم فقال له جبريل قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد فقال ابن سلام أشهد أنك رسول الله وأن الله مظهرك ومظهر دينك على الأديان وإنى لأجد
صفتك فى كتاب الله يا أيها النبى إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا أنت عبدى ورسولى سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب فى الأسواق ولا يجزى بالسيئة مثلها ولكن يعفو ويصفح ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة المعوجة حتى يقول لا إله إلا الله ويفتحو به أعينا عمياً وأذاناً صماً وقلوباً غفلا (ابن عساكر)[كنز العمال 35414]
أخرجه ابن عساكر (3/387) .
38473-
عن عبد الله بن سلام قال: بينا أنا نائم إذ أتانى رجل فقال لى قم فأخذ بيدى فانطلقت معه فإذا أنا بجواد عن شمالى فقال لا تأخذ فيها فإنها طرق أصحاب الشمال وإذا أنا بجواد عن يمينى فقال لى خذ ها هنا فأتى جبلاً فقال لى اصعد فجعلت إذا أردت أصعد خررت على استى فعلت ذلك مراراً ثم انطلق بى حتى أتى بى عموداً رأسه فى السماء وأسفله فى الأرض وفى أعلاه حلقة فقال لى اصعد فوق هذا فقلت له كيف أصعد فوق هذا ورأسه فى السماء فأخذ بيدى فزجل بى فإذا أنا متعلق بالحلقة ثم ضرب العمود فخر وبقيت
متعلقاً بالحلقة حتى أصبحت فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فقصصته عليه فقال أما الطرق التى رأيت عن يمينك فهى طرق أصحاب اليمين وأما الجبل فهو منازل الشهداء ولن تناله وأما العمود فهو عمود الإسلام وأما العروة فهى عروة الإسلام لم تزل متمسكاً بها حتى تموت ثم قال أتدرى كيف خلق الله آدم فقال يلد فلاناً ويلد فلان فلاناً أجله كذا وكذا وعمله كذا وكذا ورزقه كذا وكذا ثم ينفخ فيه الروح (ابن عساكر)[كنز العمال 42019]
أخرحه ابن عساكر (29/126) .
38474-
عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه قال: بينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع القوم وهم يقولون أى الأعمال أفضل يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إيمان بالله ورسوله وجهاد فى سبيل الله وحج مبرور ثم سمع نداء فى الوادى يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أشهد ولا يشهد بها أحد إلا برىء من الشرك (ابن عساكر)[كنز العمال 1420]
أخرجه ابن عساكر (47/62) .
38475-
عن عبد الله بن سلام قال: الربا ثلاث وسبعون حوباً أدناها حوبا كمن أتى أمه فى الإسلام ودرهم من الربا كبضع وثلاثين زنية (عبد الرزاق)[كنز العمال 10114]
أخرجه عبد الرزاق كما عند البيهقى فى الشعب (4/392، رقم 5514) .
38476-
عن عبد الله بن سلام قال: سمع النبى صلى الله عليه وسلم نداء وهو يشهد أن لا إله إلا الله فقال وأنا أشهد أن لا يشهد بها أحد إلا برىء من النار (أبو الشيخ فى الأذان)[كنز العمال 1419]
أخرجه أيضًا: أحمد (5/451، رقم 23834) ، والنسائى فى الكبرى (6/14، رقم 9867) ، وسعيد بن منصور (2/165، رقم 2338) ، وابن حبان (10/455، رقم 4595) ، وأبو نعيم فى الحلية (4/270) .
38477-
عن عبد الله بن سلام قال: قلت يا رسول الله إنى رأيت فى المنام رجلاً جاءنى فأخذ بيدى فانطلق بى حتى انتهينا إلى طريقين إحداهما عن يمينى والأخرى عن شمالى فأردت أن آخذ اليسرى فأخذ بيدى فألحقنى باليمنى ثم انطلق بى حتى انتهينا إلى جبل فأردت أن أصعد فيه فجعلت كلما صعدت وقعت على استى فأبكى ثم انطلق إلى عمود فى رأسه حلقة فضربنى ضربة برجله فإذا أنا فى رأس الحلقة متمسك بالحلقة فقال النبى صلى الله عليه وسلم نامت عينك أما الطريق الذى أخذت يميناً وشمالاً فإن
اليسرى طريق أهل النار واليمنى طريق أهل الجنة وأما الجبل فإنه عمل الشهداء ولن تبلغه وأما العمود فعمود الإسلام وأما الحلقة فالعروة الوثقى وأما الضارب فملك الموت تموت وأنت متمسك بالعروة الوثقى ثم قال النبى صلى الله عليه وسلم إن الله خلق آدم فقال هذا آدم يولد له فلان ويولد لفلان فلان ولفلان فلان قال ما شاء الله من ذلك ثم أراه الله أعمالهم وآجالهم (ابن عساكر)[كنز العمال 42020]
أخرجه ابن عساكر (29/128) .
38478-
عن عبد الله بن شبل الأنصارى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم العن فلاناً واجعل قلبه قلب سوء واملأ جوفه من رضف جهنم (الديلمى، وفيه عبد الوهاب بن الضحاك متروك)[كنز العمال 21994]
أخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم (5/300، رقم 2827) ، والطبرانى (2/432، رقم 1640) .
38479-
عن عبد الله بن سلام قال: ما أذن فى قوم قط بليل إلا أمنوا العذاب حتى يصبحوا ولا نهاراً إلا أمنوا العذاب حتى يمسوا (عبد الرزاق)[كنز العمال 23205]
أخرجه عبد الرزاق (1/487، رقم 1873) .
38480-
عن محمد بن عبد الله بن سلام قال قال أبى قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أهل قباء إن الله قد أثنى عليكم فى الطهور خيراً فأخبرونى قلنا يا رسول الله نجد علينا فى التوراة الاستنجاء بالماء (أحمد، وأبو نعيم فى المعرفة)[كنز العمال 4415]
أخرجه أحمد (6/6، رقم 23884) .
مسند عبد الله بن عباس
38481-
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: أتت النبى صلى الله عليه وسلم امرأة من جهينة فقالت يا رسول الله إن أمى ماتت ولم تحج أفأحج عنها فقال أرأيت لو كان على أمك دين فقضيته أكان يجزئ عنها قالت نعم قال فدين الله أحق أن يقضى (ابن جرير)[كنز العمال 12857]
أخرجه أيضًا: البخارى (2/656، رقم 1754) ، والبيهقى (4/335) ، والطبرانى (12/72، رقم 12512) .
38482-
عن ابن عباس قال: أتى النبى صلى الله عليه وسلم رجل بجارية سوداء فقال يا رسول الله إن أمى ماتت وعليها رقبة مؤمنة فهل تجزئ هذه عنها فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أين الله فأومأت برأسها إلى السماء فقال من أنا قالت رسول الله قال أعتقها فإنها مؤمنة (البزار)[كنز العمال 1744]
أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (6/162، رقم 30343) ، والطبرانى (12/26، رقم 12369) .
38483-
عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس قال: أتى النبى صلى الله عليه وسلم رجل فقال إن أبى لم يحج أفأحج عنه قال نعم إنك لم تزده خيرا لم تزده شرا (ابن جرير)[كنز العمال 12853]
أخرجه أيضًا: ابن ماجه (2/969، رقم 2904) ، والطبرانى (12/245، رقم 13009) ، وابن أبى شيبة
(3/379، رقم 15117) ، وأبو نعيم فى الحلية (4/100)، قال البوصيرى (3/185) : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات وسليمان هو ابن فيروز.
38484-
عن ابن عباس قال: أتى جبريل النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد من أفضل أصحابك عندكم قال الذين شهدوا بدراً قال كذلك الملائكة الذين فى السموات أفضلهم عندنا الذين شهدوا بدراً (ابن بشران)[كنز العمال 37970]
38485-
أتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم حين زاغت الشمس فقال له قم فصل فصلى العصر ثم جاءه حين غابت الشمس ودخل الليل فقال قم فصل فصلى المغرب ثم جاءه حين غاب الشفق فقال قم فصل فصلى العشاء ثم جاءه حين أضاء الفجر فقال له قم فصل فصلى الفجر ثم جاءه الغد حين كان ظل كل شيئ مثله فقال له قم فصلى الظهر ثم جاءه حين كان ظل كل شيئ مثله فقال له قم فصل فصلى العصر ثم جاءه حين غابت الشمس ودخل الليل فقال له قم فصل فصلى المغرب ثم جاءه حين ذهب ثلث الليل فقال له قم فصل فصلى العشاء ثم جاءه حين أسفر
فقال له قم فصل فصلى الفجر ثم قال له هذه صلاة النبيين قبلك فالزم (عبد الرزاق)[كنز العمال 21732]
أخرجه عبد الرزاق (1/531، رقم 2029) .
38486-
عن عطاء عن ابن عباس قال: أتى رجل النبى صلى الله عليه وسلم فقال إن أبى شيخ كبير لم يحج أفأحج عنه فقال لو كان على أبيك دين فقضيته عنه أكان يجزئ عنه قال نعم قال حج عنه (ابن جرير)[كنز العمال 12858]
أخرجه أيضًا: الطبرانى (11/149، رقم 11323) ، وعبد بن حميد (1/213، رقم 632) .
38487-
عن ابن عباس قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد الذى أسس على التقوى مسجد قباء فقام على بابه فقال إن الله قد أحسن إليكم الثناء فى الطهور فما طهركم قلنا يا رسول الله إنا أهل كتاب ونجد الاستنجاء علينا بالماء ونحن نفعله اليوم فقال إن الله قد أحسن إليكم الثناء فى الطهور فقال {فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} (ابن أبى شيبة، وأبو نعيم)[كنز العمال 4417]
38488-
عن عبيد الله بن عبد الله قال: أخبرتنى عائشة وابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة جعل يلقى على وجهه طرف خميصة له فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه وهو يقول لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قال تقول عائشة يحذر مثل الذى فعلوا (عبد الرزاق)[كنز العمال 22518]
أخرجه عبد الرزاق (8/464، رقم 15917) .
38489-
عن ابن عباس قال: أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ذات ليلة حتى نمنا ثم قمنا ثم نمنا فخرج ورأسه يقطر ماء فنظر فى السماء وذلك شطر الليل أو قبله فقال لولا أن أشق على أمتى لجعلت وقت هذه الصلاة هذا الحين (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وابن جرير)[كنز العمال 21846]
أخرجه عبد الرزاق (1/557، رقم 2113) ، وابن أبى شيبة (1/292، رقم 3347) .
38490-
عن ابن عباس قال: إذا أتيت سلطاناً مهيباً تخاف أن يسطو عليك فقل الله أكبر الله أعز من خلقه جميعاً الله أعز مما أخاف وأحذر أعوذ بالله الذى لا إله إلا هو ممسك السموات السبع أن يقعن على الأرض إلا باذنه من شر عبدك فلان وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس اللهم كن لى جاراً من شرهم جل ثناؤك وعز جارك وتبارك اسمك ولا إله غيرك ثلاث مرات (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 5006]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/23، رقم 29177) .
38491-
عن ابن عباس قال: إذا أحلت امرأة الرجل أو ابنته أو أخته له جاريتها فليصبها وهى له (عبد الرازق)[كنز العمال 45658]
أخرجه عبد الرزاق (7/216، رقم 12852) .
38492-
عن ابن عباس قال: إذا أسلفت رجلا سلفا فلا تقبل منه هدية كراع ولا عارية ركوب دابة (عبد الرازق)[كنز العمال 15549]
أخرجه عبد الرزاق (8/143، رقم 14650) .
38493-
عن ابن عباس قال: إذا أسلفت فى طعام فحل الأجل فلم تجد طعاما فخذ منه عرضا بأنقص ولا تربح عليه مرتين (عبد الرازق)[كنز العمال 15586]
أخرجه عبد الرزاق (8/16، رقم 14120) .
38494-
عن ابن عباس قال: إذا احتلمت فى ثوبك فأمطه بالإذخرة أو خرقة ولا تغسله إن شئت إلا أن تقذره أو تكره أن يرى فى ثوبك (عبد الرازق)[كنز العمال 27299]
أخرجه عبد الرزاق (1/368، رقم 1438) .
38495-
عن ابن عباس قال: إذا احمر بعض النخل أجزأه أن يبيعه (عبد الرازق)[كنز العمال 9936]
أخرجه عبد الرزاق (8/65، رقم 14323) .
38496-
عن ابن عباس قال: إذا بعتم السرق من سرق الحرير نسيئة فلا تشتروه (عبد الرازق)[كنز العمال 10115]
أخرجه عبد الرزاق (8/187، رقم 14823) .
38497-
عن ابن عباس قال: إذا تثاءب أحدكم فى الصلاة فليضع يده على فيه فإنه من الشيطان (عبد الرزاق)[كنز العمال 22556]
أخرجه عبد الرزاق (2/270، رقم 3323) .
38498-
عن ابن عباس قال: إذا تزوج الرجل المرأة فإن استطاع أن لا يدخل عليها حتى يعطيها شيئا فإن لم يجد إلا إحدى نعليه فليخلعها فليعطها إياها (ابن جرير)[كنز العمال 45810]
38499-
عن ابن عباس قال: إذا رأيتم الرايات السود تجىء من قبل المشرق فأكرموا الفرس فإن دولتنا معهم (وفيه داود بن عبد الجبار الكوفى متروك)[كنز العمال 38019]
أخرجه نعيم فى الفتن (1/202، رقم 551) .
38500-
عن ابن عباس قال: إذا سافرت يوماً إلى العشاء فأتم الصلاة فإن زدت فأقصر (عبد الرزاق) .
أخرجه عبد الرزاق (2/525، رقم 4299) .
38501-
عن ابن عباس قال: إذا سجدت فالصق أنفك بالأرض (عبد الرازق)[كنز العمال 22243]
أخرجه عبد الرزاق (2/181، رقم 2978) .
38502-
عن جابر عن ابن عباس قال: إذا طلقها واحدة أو اثنتين ثم قذفها جلد ولا ملاعنة بينهما وقال ابن عمر تلاعن إذا كان يملك الرجعة (عبد الرازق)[كنز العمال 40597]
أخرجه عبد الرزاق (7/103، رقم 12384) .
38503-
عن ابن عباس قال: إذا طهرت الحائض بعد العصر صلت الظهر والعصر وإذا طهرت بعد العشاء صلت المغرب والعشاء (الضياء)[كنز العمال 27711]
أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (2/122، رقم 7207) ، والدارمى (1/238، رقم 889) ، والبيهقى (1/387، رقم 1687) .
38504-
عن ابن عباس قال: إذا كان خروج السفيانى فى سبع وثلاثين كان ملكه تسعة أشهر (نعيم بن حماد)[كنز العمال 31397]
أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/284، 831) .
38505-
عن ابن عباس قال: إذا كان لأحد عندك شهادة فسألك عنها فأخبره بها ولا تقل لا أخبرك إلا عند القاضى أخبره بها لعله أن يرجع أو يرعوى (عبد الرازق)[كنز العمال 17781]
أخرجه عبد الرزاق (8/364، رقم 15559) .
38506-
عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مات الخامس من أهل بيتى فالهرج الهرج حتى يموت السابع قالوا وما الهرج قال القتل كذلك حتى يقوم المهدى (نعيم)[كنز العمال 31400]
أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/217، رقم 600) .
38507-
عن ابن عباس قال: إذا وجب على الرجل القتل ووجب عليه معه حدود لم تقم عليه الحدود إلا الفرية فإنه يحد ثم يقتل (عبد الرازق)
أخرجه عبد الرزاق (10/20، رقم 18226) .
38508-
عن ابن عباس: إذا نسيت المضمضة والاستنشاق وأنت جنب فأعد صلاتك (عبد الرزاق)[كنز العمال 27378]
38509-
عن ابن عباس قال: إذا استحيضت المرأة فلتقعد أيام أقرائها التى كانت تقعد ثم تقعد بعده يوما أو يومين وتؤخر الظهر إلى العصر وتغتسل لهما وتؤخر المغرب إلى العشاء وتغتسل لهما وتغتسل للصبح ويأتيها زوجها (الضياء)[كنز العمال 24443]
أخرجه أيضًا: الدارمى (1/225، رقم 804) ، وعبد الرزاق (1/305، رقم 1173) .
38510-
عن ابن عباس قال: أردت أن أعرف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فسألت عن ليلته فقيل لميمونة الهلالية فأتيتها فقلت إنى تنحيت عن الشيخ ففرشت لى فى جانب الحجرة فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة العشاء الآخرة دخل فى منزله فحس حسى فقال يا ميمونة من ضيفك قالت ابن عمك يا رسول الله عبد الله بن عباس قال فأوى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فراشه فلما كان فى جوف الليل خرج إلى الحجرة فقلب فى أفق السماء وجهه ثم قال نامت العيون وغارت النجوم والله حى قيوم ثم رجع إلى فراشه فلما كان فى ثلث الليل الآخر خرج إلى الحجرة فقلب فى أفق السماء وجهه وقال نامت العيون وغارت النجوم والله حى قيوم ثم عمد إلى قربة فى ناحية الحجرة فحل شناقها ثم توضأ فأسبغ وضوءه ثم قام إلى مصلاه فكبر وقام حتى قلت لن يركع ثم ركع فقلت لن يرفع صلبه ثم رفع صلبه ثم سجد فقلت لن يرفع رأسه ثم جلس فقلت لن يعود ثم سجد فقلت لن يقوم ثم قام
فصلى ثمان ركعات كل ركعة دون التى قبلها يفصل فى كل ثنتين بالتسليم وصلى ثلاثا أوتر بهن بعد الاثنتين وقام فى الواحدة الأولى فلما ركع الركعة الآخرة فاعتدل قائماً من ركوعه قنت فقال اللهم إنى أسألك رحمة من عندك تهدى بها قلبى وتجمع بها أمرى وتلم بها شعثى وترد بها ألفتى وتحفظ بها غيبتى وتزكى بها عملى وتلهمنى بها رشدى وتعصمنى بها من كل سوء وأسألك إيماناً لا يرتد ويقينا ليس بعده كفر ورحمة من عندك أنال بها شرف كرامتك فى الدنيا والآخرة أسألك الفوز عند القضاء ومنازل الشهداء وعيش السعداء ومرافقة الأنبياء إنك سميع الدعاء اللهم إنى أسألك يا قاضى الأمور وياشافى الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرنى من عذاب السعير ومن فتنة القبور ودعوة الثبور اللهم ما قصر عنه عملى ولم تبلغه مسألتى من خير وعدته أحداً من خلقك أو أنت معطيه أحداً من عبادك الصالحين فأسألكه وأرغب إليك فيه يا رب العالمين اللهم اجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين سلما
لأوليائك حربا لأعدائك نحبك ونعادى بعداوتك من خالفك اللهم إنى أسألك بوجهك الكريم ذى الجلال الشديد الأمن من يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود الموفين بالعهود إنك رحيم ودود إنك تفعل ما تريد اللهم هذا الدعاء وعليك الإجابة وهذا الجهد وعليك التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم اللهم اجعل لى نوراً فى سمعى وبصرى ومخى وعظمى وشعرى وبشرى ومن بين يدى ومن خلفى وعن يمينى وعن شمالى اللهم أعطنى نوراً وزدنى نوراً وزدنى نوراً وزدنى نوراً ثم قال سبحان من لبس العز وقال به سبحان الذى تعطف بالمجد وتكرم به سبحان من لا ينبغى التسبيح إلا له سبحان من أحصى كل شىء بعلمه سبحان ذى الفضل والطول سبحان ذى المن والنعم سبحان ذى القدرة والكرم ثم سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان فراغه من وتره وقت ركعتى الفجر فركع فى منزله ثم خرج فصلى بأصحابه صلاة الصبح (ابن عساكر)[كنز العمال 4988]
أخرجه ابن عساكر (17/161) .
38511-
عن ابن عباس قال: أردفنى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فأخلف يده وراء ظهره فقال يا غلام ألا أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك جفت الأقلام ورفعت الصحف فإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله والذى نفس محمد بيده لو جهدت الأمة على أن يضروك لم يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك ولو أرادت أن ينفعوك بشئ ما نفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك (ابن عساكر)[كنز العمال 1590]
أخرجه ابن عساكر (49 /374) .
38512-
عن كنانة قال: أرسلنى أمير من الأمراء إلى ابن عباس أسأله عن الاستسقاء فقال ابن عباس خرج النبى صلى الله عليه وسلم متواضعاً متبذلاً متخشعاً متضرعاً متوسلاً فصلى ركعتين كما يصلى فى العيد ولم يخطب خطبتكم هذه (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 23545]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/314، رقم 36428) .
38513-
عن عكرمة قال: أرسلنى ابن عباس إلى زيد بن ثابت أسأله عن زوج وأبوين فقال للزوج النصف وللأم ثلث ما بقى وللأب الفضل فقال ابن عباس أفى كتاب الله وجدته أم رأى تراه فقال بل رأى أراه لا أرى أن أفضل أُما على أب وكان ابن عباس جعل لها الثلث من جميع المال (عبد الرازق)[كنز العمال 30557]
أخرجه عبد الرزاق (10/254، رقم 19020) .
38514-
عن ابن عباس قال: أرواح الشهداء فى أجواف طير خضر تعلق من ثمر الجنة (عبد الرازق، والضياء، والبيهقى فى البعث)[كنز العمال 11740]
أخرجه عبد الرزاق (5/264، رقم 9557) .
38515-
عن ابن عباس قال: أسلم غيلان بن سلمة وتحته عشرة نسوة فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمسك أربعا ويفارق سائرهن قال وأسلم صفوان بن أمية وعنده ثمان نسوة فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمسك أربعا ويفارق سائرهن (ابن عساكر)[كنز العمال 45656]
أخرجه ابن عساكر (48/139) .
38516-
عن ابن عباس قال: أسلمت أم أبى بكر وأم عثمان وأم طلحة وأم الزبير وأم عبد الرحمن بن عوف وأم عمار بن ياسر (ابن عساكر)[كنز العمال 37586]
أخرجه ابن عساكر (25/66) .
38517-
عن ابن عباس قال: أسلمت امرأة على عهد النبى صلى الله عليه وسلم ثم جاء زوجها الأول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنى قد أسلمت معها وعلمت بإسلامى معها فنزعها النبى صلى الله عليه وسلم من زوجها الآخر وردها إلى زوجها الأول (عبد الرزاق)[كنز العمال 45654]
خرجه عبد الرزاق (7/168، رقم 12645) .
38518-
عن ابن عباس قال: أسلمت زينب بنت النبى صلى الله عليه وسلم وزوجها العاص بن الربيع مشرك ثم أسلم بعد ذلك فأقرهما النبى صلى الله عليه وسلم على نكاحهما (عبد الرزاق)[كنز العمال 45653]
أخرجه عبد الرزاق (7/168رقم 12644) .
298) عن ابن عباس قال: أصابت نبى الله صلى الله عليه وسلم خصاصة فبلغ ذلك عليا فخرج يلتمس عملا يصيب فيه شيئاً ليغيث به النبى صلى الله عليه وسلم فأتى بستانا لرجل من اليهود فاستقى له سبعة عشر دلوا كل دلو بتمرة فخيره اليهودى على تمره فأخذ سبع عشرة عجوة فجاء بها إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال من أين لك هذا يا أبا الحسن قال بلغنى ما بك من الخصاصة يا نبى الله فخرجت ألتمس لك عملا لأصيب لك طعاما قال حملك على هذا حب الله ورسوله قال نعم يا نبى الله قال النبى صلى الله عليه وسلم ما من عبد يحب الله ورسوله إلا الفقر أسرع إليه من جرية السيل على وجهه ومن أحب الله ورسوله فليعد للبلاء تجفافا وإنما يعنى الصبر (ابن عساكر وفيه حنش)[كنز العمال 1711]
أخرجه ابن عساكر (6/385) .
38519-
أطيب الصعيد أرض الحرث (عبد الرازق، وابن أبى شيبة، والضياء) .
أخرجه عبد الرزاق (1/211، رقم 814) ، وابن أبى شيبة (1/148، رقم 1702) .
38520-
عن ابن عباس قال: أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الطائف كل من خرج إليه من رقيق المشركين (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 30238]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/411، رقم 36955) .
38521-
عن ابن عباس قال: أعتم النبى صلى الله عليه وسلم ذات ليلة بالعشاء حتى رقد الناس واستيقظوا فقام عمر بن الخطاب فقال الصلاة يا رسول الله رقد النساء والصبيان فخرج النبى صلى الله عليه وسلم كأنى أنظر إليه الآن يقطر رأسه ماء واضعا يده على شق رأسه يمسح الماء عن شقه فقال لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم أن يصلوا هكذا وفى لفظ فقال والله إنه للوقت لولا أن أشق على أمتى (عبد الرازق، وسعيد بن منصور، والبخارى، ومسلم، والنسائى، وابن جرير)[كنز العمال 21847]
أخرجه عبد الرزاق (1/557، رقم 2112) ، والبخارى (1/208، رقم 545) ، ومسلم (1/444، رقم 642) ، والنسائى (1/265، رقم 531) .
38522-
عن ابن عباس قال: أفاض النبى صلى الله عليه وسلم وأوضع الناس عن يمين وعن شمال فقال النبى صلى الله عليه وسلم ليس البر بأيضًاع الخيل والإبل ولكن البر السكينة (ابن جرير)[كنز العمال]
38523-
عن ابن عباس قال: أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات وهو يقول يا أيها الناس عليكم بالوقار والسكينة فإن البر ليس بإيجاف الخيل والإبل قال فما رأيت ناقته رافعة يدها عادية حتى أتى منى (ابن جرير)[كنز العمال 12622]
أخرجه أيضًا: أحمد (1/269، رقم 2427) ، وأبو داود (2/190، رقم 1920) ، والبيهقى (5/126، رقم 9314) .
38524-
عن ابن عباس قال: أفضت مع النبى صلى الله عليه وسلم وكان يفيض وعليه السكينة (ابن جرير)[كنز العمال 12624]
38525-
عن ابن عباس قال: أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر أربعين ليلة يقصر الصلاة (عبد الرزاق)[كنز العمال 22723]
أخرجه عبد الرزاق (2/533، رقم 4338) .
38526-
عن ابن عباس قال: أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة حيث فتح مكة سبع عشرة ليلة يقصر الصلاة حتى سار إلى حنين (عبد الرازق، وابن أبى شيبة)[كنز العمال 22722]
أخرجه عبد الرزاق (2/533، رقم 4337) ، وابن أبى شيبة (2/207، رقم 8196) .
38527-
عن ابن عباس قال: أكل النبى صلى الله عليه وسلم كتفا ثم مسح يده بمسح كان تحته ثم قام فصلى (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 27100]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/51، رقم 522) .
38528-
عن ابن عباس قال: أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم لحماً ثم صلى ولم يتوضأ (ابن عساكر)[كنز العمال 27107]
أخرجه ابن عساكر (17/163) .
38529-
عن ابن عباس قال: ألا أخبركم عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى السفر كان إذا زاغت الشمس فى منزله جمع بين الظهر والعصر قبل أن يركب وإذا لم تزغ له فى منزله سار حتى إذا كانت العصر نزل فجمع بين الظهر والعصر وإذا حانت المغرب وهو فى منزله يجمع بينها وبين العشاء وإذا لم تحن له فى منزله ركب حتى إذا حانت العشاء نزل فجمع بينهما (عبد الرازق، وابن جرير)[كنز العمال 22776]
أخرجه عبد الرزاق (2/548، رقم 4405) .
38530-
عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم بأكرم الناس على الله يوم القيامة قالوا بلى يا رسول الله قال أكرم الناس على الله رجل نظر إلى امرئ هو دونه فقضى حاجته (الديلمى وفيه داود بن المجبر)[كنز العمال 17044]
38531-
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا عائشة: ألا تستحيى ممن تستحيى منه الملائكة إن الملائكة لتستحيى من عثمان (الرويانى، ابن عدى، وابن عساكر)[كنز العمال 36210]
أخرجه ابن عساكر (39/92) ، والطبرانى (11/254، رقم 11656)، قال الهيثمى (9/82) : رواه الطبرانى والبزار باختصار كثير وفيه النضر أبو عمر وهو متروك.
38532-
عن ابن عباس قال: أمر النبى صلى الله عليه وسلم بديل بن ورقاء فنادى فى أيام التشريق لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب (ابن السكن وأبو نعيم)
أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (7/125، رقم 7056) .
38533-
عن ابن عباس قال: أمر النبى صلى الله عليه وسلم عليا أن يقسم بدنة فقسمها أعضاء ثم أتاه فقال اقسم جلودها وجلالها (ابن جرير)[كنز العمال 12726]
38534-
عن ابن عباس قال: أمر النبى صلى الله عليه وسلم المهاجرين والأنصار أن يصفوا صفين ثم أخذ بيد على ثم بيد العباس ثم مشى بينهم ثم ضحك النبى صلى الله عليه وسلم فقال له على مم ضحكت يا رسول الله قال إن جبريل أخبرنى أن الله باهى بالمهاجرين والأنصار أهل السموات السبع وباهى بك يا على ويا عباس حملة العرش (ابن عساكر)[كنز العمال 37317]
أخرجه ابن عساكر (26/323) .
38535-
عن ابن عباس قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بديل بن ورقاء الخزاعى فنادى بمنى ألا لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب (ابن جرير)[كنز العمال 24442]
أخرجه أيضًا: أبو الشيخ فى طبقات المحدثين بأصبهان (1/263) .
38536-
عن ابن عباس قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلاة الليل ورغب فيها حتى قال عليكم بصلاة الليل ولو ركعة واحدة (ابن جرير)[كنز العمال 23402]
أخرجه أيضًا: الدارمى (2/391، رقم 2722) ، والطبرانى (11/212، رقم 11530)، وقال الهيثمى (2/252) : رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط وفيه حسين بن عبد الله وهو ضعيف.
38537-
عن ابن عباس قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل ستة فى الحرم الحدأة والغراب والحية والعقرب والفأرة والكلب العقور (ابن عدى، وابن عساكر)[كنز العمال 40257]
أخرجه ابن عدى (5/29، رقم 1200) ، وابن عساكر (45/81) .
38538-
عن عبد الله بن عباس قال: أمرنا أن نبنى المساجد جما والمدائن شرفا (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 23076]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/274، رقم 3151) .
38539-
عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمرنى ربى أن أزوج كريمتى من عثمان بن عفان [كنز العمال 36208]
أخرجه ابن عساكر (39/41) .
38540-
عن ابن عباس: أن أبا بكر الصديق صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان عشرة والنبى صلى الله عليه وسلم ابن عشرين سنة وهم يريدون الشام فى تجارة حتى إذا نزلوا منزلا فيه سدرة قعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ظلها ومضى أبو بكر إلى راهب يقال له بحيرا يسأله عن شىء فقال له من الرجل الذى فى ظل السدرة قال ذلك محمد بن عبد الله فقال هذا والله نبى ما استظل تحتها بعد عيسى إلا محمد فوقع من ذلك فى قلب أبى بكر اليقين والتصديق فلما نبىء النبى صلى الله عليه وسلم اتبعه (أبو نعيم)[كنز العمال 35653]
أخرجه أيضًا: أبو نعيم فى دلائل النبوة (1/45، رقم 20) .
38541-
عن موسى بن عبد الرحمن الصنعانى عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس: أن أبا بكر الصديق صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان عشرة والنبى صلى الله عليه وسلم ابن عشرين وهم يريدون الشام فى تجارة حتى إذا نزلوا منزلا فيه سدرة قعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ظلها ومضى أبو بكر إلى راهب يقال له بحيراء يسأله عن شىء فقال له من الرجل الذى فى ظل السدرة فقال له ذلك محمد بن عبد المطلب فقال هذا والله نبى ما استظل تحتها بعد عيسى ابن مريم إلا محمد ووقع فى قلب أبى بكر اليقين والتصديق فلما نبىء النبى صلى الله عليه وسلم اتبعه (ابن منده، وابن عساكر قال فى المغنى موسى بن عبد الرحمن الصنعانى دجال قال ابن حبان وضع على ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس كتابا فى التفسير)[كنز العمال 35650]
أخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الدلائل (1/45، رقم 20) ، قال الذهبى فى المغنى (2/684، رقم 6506) : موسى بن عبد الرحمن الثقفى الصنعانى مشهور هالك، قال ابن حبان: دجال وضع على ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس كتابا فى التفسير.
38542-
عن ابن عباس: أن أباه بعثه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حاجة فوجده جالسا مع أصحابه فى المسجد قال فلم أستطع أن أكلمه فلما صلى قام فركع حتى إذا انصرف من المسجد انصرف إلى منزله فدخل ثم توضأ فتوضأت ثم ركع فأقبلت فقمت إلى ركنه الأيسر فأدارنى حتى أقامنى إلى ركنه الأيمن فركع ثم ركع ركعتى الفجر ثم خرج إلى الصلاة (الدارقطنى فى الأفراد، وابن عساكر)[كنز العمال 22905]
أخرجه ابن عساكر (54/309) .
38543-
عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس: أن إبراهيم عليه السلام أول من نصب أنصاب الحرم مر به جبريل عليه السلام موضعها ثم جددها إسماعيل ثم جددها قصى ثم جددها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبيد الله فلما كان عمر بن الخطاب بعث أربعة نفر من قريش مخرمة بن نوفل وسعيد بن يربوع وحويطب بن عبد العزى وأزهر بن عبد عوف فنصبوا أنصاب الحرم (ابن عساكر)[كنز العمال 38096]
أخرجه ابن عساكر (15/360) .
38544-
إن إلهى اختارنى فى ثلاثة من أهل بيتى على جميع أمتى أنا سيد الثلاثة وسيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر اختارنى وعلى بن أبى طالب وحمزة بن عبد المطلب وجعفر بن أبى طالب كنا رقودا بالأبطح ليس منا إلا مسجى بثوبه على عن يمينى وجعفر عن يسارى وحمزة عند رجلى فما نبهنى من رقدتى غير خفيق أجنحة الملائكة وبرد ذراع على تحت خدى فانتبهت من رقدتى وجبريل فى ثلاثة أملاك فقال له بعض الأملاك الثلاثة يا جبريل إلى أى هؤلاء الأربعة أرسلت فضربنى
برجله وقال إلى هذا وهو سيد ولد آدم فقال من هذا يا جبريل قال محمد بن عبد الله سيد النبيين وهذا على بن أبى طالب وهذا حمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء وهذا جعفر له جناحان يطير بهما فى الجنة حيث يشاء (يعقوب بن سفيان وفيه عبائة بن ربعى من غلاة الشيعة)[كنز العمال 37629]
38545-
عن كريب: أن أم الفضل بنت الحارث بعثته إلى معاوية بالشام قال فاستهل على هلال رمضان وأنا بالشام فرأيت الهلال ليلة الجمعة ورآه الناس وصاموا وصام معاوية فقدمت المدينة فى آخر الشهر فسألنى عبد الله بن عباس متى رأيت الهلال قلت ليلة الجمعة قال لكنا رأيناه ليلة السبت فلا نزال نكمل ثلاثين أو نراه فقلت ألا تكتفى برؤية معاوية وصيامه فقال لا هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (ابن عساكر)[كنز العمال 24307]
أخرجه ابن عساكر (50/119) .
38546-
عن ابن عباس: أن أم كلثوم جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله زوج فاطمة خير من زوجى فأسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم مليا ثم قال زوجك يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله فأرأيتك لو دخلت الجنة فرأيت منزله لم ترى أحد من الناس يعلوه فى منزله (ابن عساكر)[كنز العمال 36209]
أخرجه ابن عساكر (39/48) .
38547-
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: أن أمه ماتت وعليها اعتكاف قال فسألت ابن عباس فقال اعتكف عنها وصم (عبد الرازق)[كنز العمال 24476]
أخرجه عبد الرزاق (4/353، رقم 8032) .
38548-
عن ابن عباس: أن أهل بدر كانوا ثلاثمائة وثلاثة عشر والمهاجرين منهم خمسة وسبعون وكانت هزيمة بدر لسبع عشرة من رمضان ليلة جمعة (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 37971]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/363، رقم 36719) .
38549-
عن أبى حمزة: أن ابن عباس أخبرهم عن بدء إسلام أبى ذر قال بلغه أن رجلاً خرج بمكة يزعم أنه نبى فبعث أخاه فقال انطلق إلى مكة حتى تأتينى بخبره وذكر قصة إسلامه أنه انطلق حتى أتى مكة معه شنة فيها ماؤه وزاده فدخل المسجد ولم يسأل أحداً عن شىء ولم يلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان فى ناحية المسجد حتى أمسى فمر به على بن أبى طالب فقال أما آن للرجل أن يعرف منزله فمر معه على أثره حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره خبره ثم أسلم فقال يا رسول الله مرنى بما شئت قال ارجع إلى أهلك حتى يأتيك خبرى فقال والله ما كنت لأرجع حتى أصرخ بالإسلام فخرج إلى المسجد فصاح بأعلى صوته أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فقال المشركون صبأ الرجل صبأ الرجل ثم قاموا إليه فضربوه حتى سقط (أبو نعيم)[كنز العمال 36899]
أخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (1/158) ، وابن سعد (4/224) .
38550-
عن عبد الله بن الحارث: أن ابن عباس أمر مناديه يوم الجمعة فى يوم مطير فقال إذا بلغت حى على الفلاح فقل ألا صلوا فى الرحال فقيل له ما هذا قال فعله من هو خير منى (عبد الرزاق)[كنز العمال 23057]
أخرجه عبد الرزاق (1/500، رقم 1923) .
38551-
عن عطاء: أن ابن عباس سئل عن المكاتب يوضع له ويتعجل منه فلم ير به بأسا وكرهه ابن عمر إلا بالعروض (عبد الرازق)[كنز العمال 29787]
أخرجه عبد الرزاق (8/74، رقم 14367) .
38552-
عن عمرو بن دينار: أن ابن عباس كان إذا دخل المسجد قال السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين (عبد الرازق)[كنز العمال 23108]
أخرجه عبد الرزاق (1/426، رقم 1667) .
38553-
عن عطاء: أن ابن عباس كان لا يرى على عبد حدا إلا أن تحصن الأمة بنكاح فيكون عليها شطر العذاب (عبد الرازق)[كنز العمال 13569]
أخرجه عبد الرزاق (7/397، رقم 13618) .
38554-
عن عكرمة: أن ابن عباس كان يتوضأ فى آنية النحاس (عبد الرازق)[كنز العمال 27005]
أخرجه عبد الرزاق (1/59، رقم 175) .
38555-
عن جابر بن زيد: أن ابن عباس كان يجمع بين الصلاتين فى السفر ويقول هى السنة (ابن جرير)[كنز العمال 22782]
أخرجه البيهقى (3/165، رقم 5328) .
38556-
عن عمرو بن دينار: أن ابن عباس وابن عمر كانا يفتتحان ببسم الله الرحمن الرحيم (عبد الرزاق)[كنز العمال 22180]
أخرجه عبد الرزاق (2/92، رقم 2620) .
38557-
عن عطاء: أن ابن عباس وابن عمر وغيرهما قالوا يصيب الرجل وليدته إذا دبرها إن أحب (عبد الرازق)[كنز العمال 26760]
أخرجه عبد الرزاق 9/147، رقم 16696) .
38558-
عن عبد الله بن الحارث: أن الأرض زلزلت بالبصرة فقام ابن عباس فصلى بهم فركع ثلاث ركعات ثم سجد سجدتين ثم قام فركع ثلاث ركعات ثم سجد سجدتين (ابن جرير)[كنز العمال 23555]
38559-
عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الجنة لتنجد وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان فإذا كان أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها المثيرة تصفق ورق أشجار الجنة وحلق المصاريع فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه فتبرز الحور العين ويقفن بين شرف الجنة فينادين هل من خاطب إلى الله فيزوجه ثم يقلن يا رضوان ما هذه الليلة فيجيبهم بالتلبية فيقول يا خيرات حسان هذه أول ليلة من شهر رمضان فتحت أبواب الجنان للصائمين من أمة أحمد ويقول الله يا رضوان افتح أبواب الجنان يا مالك أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة أحمد يا جبريل اهبط إلى الأرض فصفد مردة الشياطين وغلهم بالأغلال ثم اقذف بهم فى لجج البحار حتى لا يفسدوا على أمة حبيبى صيامهم ويقول الله فى كل ليلة من شهر رمضان ثلاث مرات هل من سائل فأعطيه سؤله هل من تائب فأتوب عليه هل من مستغفر فأغفر له من يقرض الملى غير المعدم الوفى غير
الظلوم ولله فى كل ليلة من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار فإذا كان ليلة الجمعة أعتق فى كل ساعة منها ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا العذاب فإذا كان فى آخر يوم من شهر رمضان أعتق الله فى ذلك اليوم بعدد ما أعتق من أول الشهر إلى آخره فإذا كان ليلة القدر يأمر الله جبريل فيهبط فى كبكبة من الملائكة إلى الأرض ومعه لواء أخضر فيركزه على ظهر الكعبة وله ستمائة جناح منها جناحان لا ينشرهما إلا فى ليلة القدر فينشرهما تلك الليلة فيجاوزان المشرق والمغرب ويبث جبريل الملائكة فى هذه الأمة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر فإذا طلع الفجر نادى جبريل يا معشر الملائكة الرحيل الرحيل فيقولون يا جبريل ما صنع الله فى حوائج المؤمنين من أمه أحمد فيقول إن الله نظر إليهم وعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة رجل مدمن الخمر وعاق والديه وقاطع رحم ومشاحن وهو المصارم فإذا كان ليلة الفطر
سميت تلك الليلة ليلة الجائزة فإذا كان غداة الفطر يبعث الله الملائكة فى كل البلاد فيهبطون إلى الأرض ويقومون إلى أفواه السكك فينادون بصوت يسمعه جميع من خلق الله إلا الجن والإنس فيقولون يا أمة أحمد اخرجوا إلى رب كريم يعطى الجزيل ويغفر العظيم فإذا برزوا فى مصلاهم يقول الله للملائكة يا ملائكتى ما جزاء الأجير إذا عمل عمله فيقولون جزاؤه أن توفيه أجره فيقول إنى أشهدكم أنى جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضاى ومغفرتى ويقول يا عبادى سلونى فوعزتى وجلالى لا تسألونى اليوم شيئا فى جمعكم لآخرتكم إلا أعطيتكم ولا لدنياكم إلا نظرت لكم وعزتى لأسترن عليكم عثراتكم ما راقبتمونى وعزتى لا أخزيكم ولا أفضحكم بين يدى أصحاب الحدود انصرفوا مغفورا لكم قد أرضيتمونى ورضيت عنكم فتفرح الملائكة وتستبشر بما يعطى الله هذه الأمة إذا أفطروا من شهر رمضان (البيهقى فى شعب الإيمان وهو ضعيف)[كنز العمال 24281]
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/335، 336، 337، رقم 3695) .
38560-
عن ابن عباس: أن الحجاج بن علاط أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه ذا الفقار ودحية الكلبى أهدى له بغلته الشهباء (أبو نعيم)[كنز العمال 30326]
أخرجه أيضًا: الطبرانى (3/221، رقم 3197) ، وابن عدى (1/240) .
38561-
عن ابن عباس قال: إن الذين طلبوا النبى صلى الله عليه وسلم وأبا بكر صعدوا الجبل فلم يبق إلا أن يدخلوا فقال أبو بكر أتينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر لا تحزن إن الله معنا وانقطع الأثر فذهبوا يميناً وشمالاً (ابن شاهين)[كنز العمال 46315]
38562-
عن ابن عباس قال: إن الشمس تطلع كل سنة فى ثلاثمائة وستين كوة تطلع كل يوم فى كوة ولا ترجع إلى تلك الكوة إلى ذلك اليوم من العام القابل ولا تطلع إلا وهىكارهة فتقول رب لا تطلعنى على عبادك فإنى أراهم يعملون بمعاصيك (ابن عساكر)[كنز العمال 15240]
أخرجه ابن عساكر (9/271) .
38563-
عن ابن عباس قال: إن الشيطان يأتى ابن آدم فيقول دع التلبية وهلل وكبر لتحيى البدعة وتميت السنة (ابن جرير)[كنز العمال 12429]
38564-
عن ابن عباس قال: إن الله أنزل جملة الصلاة وأنه فرض للمسافر صلاة وللمقيم صلاة فلا ينبغى للمقيم أن يصلى صلاة المسافر ولاينبغى للمسافر أن يصلى صلاة المقيم (عبد الرزاق)[كنز العمال 22779]
أخرجه عبد الرزاق (2/561، رقم 4466) .
38565-
عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: إن الله أوحى إلى أن أزوج كريمتى من عثمان (ابن عدى، والدارقطنى، وابن عساكر)[كنز العمال 36207]
أخرجه ابن عدى فى الكامل (5/70، ترجمة 1249) ، وابن عساكر (39/41) .
38566-
عن عطاء عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله أيدنى بأربعة وزراء قلنا من هؤلاء الأربعة وزراء يا رسول الله قال اثنين من أهل السماء واثنين من أهل الأرض قلنا من هؤلاء الاثنين من أهل السماء قال جبريل وميكائيل قلنا من هؤلاء الاثنين من أهل الأرض أو من أهل الدنيا قال أبو بكر وعمر (الخطيب، وابن عساكر وقالا تفرد بروايته محمد بن نجيب عن وهيب عن عطاء)[كنز العمال 36119]
أخرجه ابن عساكر (44/62) ، والخطيب (3/298) .
38567-
عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله باهى بالناس يوم عرفة عامة وباهى بعمر بن الخطاب خاصة (ابن عساكر)[كنز العمال 35858]
أخرجه ابن عساكر (44/117) .
38568-
عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليعمر للقوم الديار ويكثر لهم الأموال وما نظر إليهم منذ خلقهم بغضا لهم قيل فكيف ذاك يا رسول الله قال بصلتهم أرحامهم (ابن جرير والشيرازى فى الألقاب، والطبرانى، والحاكم)[كنز العمال 8693]
أخرجه الحاكم (4/177، رقم 7282) ، والطبرانى (12/85، رقم 12556) .
38569-
عن ابن عباس قال قال رسول الله: صلى الله عليه وسلم إن الله قد أنزل على سورة لم ينزلها على أحد من الأنبياء والرسل قبلى قال الله قسمت الصلاة بينى وبين عبادى فاتحة الكتاب جعلت نصفها لى ونصفها لهم وآية بينى وبينهم فإذا قال العبد بسم الله الرحمن الرحيم قال الله عبدى دعانى باسمين رقيقين أحدهما أرق من الآخر فالرحيم أرق من الرحمن وكلاهما رقيقان فإذا قال الحمد لله قال شكرنى عبدى وحمدنى فإذا قال رب العالمين قال الله شهد عبدى أنى رب العالمين يعنى يا رب العالمين الجن والإنس والملائكة والشياطين وسائر
الخلق ورب كل شىء وخالق كل شىء فإذا قال الرحمن الرحيم قال مجدنى عبدى فإذا قال مالك يوم الدين يعنى بيوم الدين يوم الحساب قال الله شهد عبدى أنه لا مالك ليوم الحساب أحد غيرى وإذا قال مالك يوم الدين فقد أثنى على عبدى إياك نعبد يعنى الله أعبد وأوحد وإياك نستعين قال الله هذا بينى وبين عبدى إياك نعبد فهذه إلى وإياك نستعين فهذه له ولعبدى بعدد ما سأل بيده بقية هذه السورة اهدنا أرشدنا الصراط المستقيم يعنى دين الإسلام لأن كل دين غير الإسلام فليس بمستقيم الذى ليس فيه التوحيد صراط الذين أنعمت عليهم يعنى به النبيين والمؤمنين الذين أنعم الله عليهم بالإسلام والنبوة غير المغضوب عليهم يقول أرشدنا غير دين هؤلاء الذين غضبت عليهم وهم اليهود ولا الضالين وهم النصارى أضلهم الله بعد الهدى بمعصيتهم غضب الله عليهم فجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت يعنى الشياطين أولئك شر مكاناً فى الدنيا والآخرة يعنى شر منزلا وأضل عن سواء السبيل من
المؤمنين يعنى أضل عن قصد السبيل المهدى من المسلمين فإذا قال الإمام ولا الضالين فقولوا آمين يجبكم الله قال النبى صلى الله عليه وسلم قال لى يا محمد هذه نجاتك ونجاة أمتك ومن اتبعك على دينك من النار (البيهقى فى شعب الإيمان وفى سنده ضعف وانقطاع ويظهر لى أن فيه ألفاظاً مدرجة من قول ابن عباس)[كنز العمال 4055]
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (2/447، رقم 2362) .
38570-
إن الله ناجى موسى بمائة ألف كلمة وأربعين ألف كلمة فى ثلاثة أيام وصايا كلها فلما سمع موسى كلام الآدميين مقتهم مما وقع فى مسامعه من كلام الرب وكان فيما ناجاه أن قال يا موسى إنه لم يتصنع إلى المتصنعون بمثل الزهد فى الدنيا ولم يتقرب إلى المتقربون بمثل الورع عما حرمت عليهم ولم يتعبد إلى المتعبدون بمثل البكاء من خشيتى فقال موسى يا رب وإله البرية كلها ومالك يوم الدين وياذا الجلال والإكرام ماذا أعددت لهم وماذا جزيتهم قال أما الزاهدون فى الدنيا فإنى أبيحهم جنتى
يتبوؤون منها حيث شاؤوا وأما الورعون عما حرمت عليهم فإذا كان يوم القيامة لم يبق أحدا إلا ناقشته الحساب وفتشت عما فى يديه إلا الورعون فإنى أستحييهم وأجلهم وأكرمهم وأدخلهم الجنة بغير حساب وأما الباكون من خشيتى فأولئك لهم الرفيق الأعلى لا يشاركهم فيه أحد (البيهقى فى شعب الإيمان وسنده ضعيف)[كنز العمال 8578]
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/345، رقم 10527) .
38571-
المعافى بن زكريا الجريرى حدَّثنا محمد بن حمدان الصيدلانى حدَّثنا محمد بن مسلمة الواسطى حدَّثنا يزيد بن هارون أنبأنا خالد الحذاء عن أبى قلابة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله فضل المرسلين على المقربين لما بلغت السماء السابعة لقينى ملك من نور على سرير فسلمت عليه فرد على السلام فأوحى الله إليه سلم عليك صفى ونبى فلا تقم عليه وعزتى وجلالى لتقومن فلا تقعدن إلى يوم القيامة (الخطيب، والديلمى قال فى المغنى محمد بن سلمة الواسطى عن يزيد
ضعفه اللالكائى، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات) [كنز العمال 35453]
أخرجه الخطيب (3/306) .
38572-
عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يدعو الناس يوم القيامة بأمهاتهم سترا منه على عباده وأما عند الصراط فإن الله يعطى كل مؤمن نوراً وكل مؤمنة نورا وكل منافق نورا فإذا استووا على الصراط سلب الله نور المنافقين والمنافقات فقال المنافقون {انظرونا نقتبس من نوركم} وقال المؤمنون {ربنا أتمم لنا نورنا} فلا يذكر عند ذلك أحد أحدا (الطبرانى)[كنز العمال 39766]
أخرجه الطبرانى (11/122، رقم 11242)، قال الهيثمى (10/359) : رواه الطبرانى وفيه إسحاق بن بشر أبو حذيفة وهو متروك.
38573-
عن وهب بن منبه عن ابن عباس وعن وهب عن الحسن عن سبعة رهط شهدوا بدراً كلهم رفعوا الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يدعوا نوحا يوم القيامة أول الناس فيقول ماذا أجبتم نوحا فيقولون ما دعانا وما بلغنا ولا نصحنا ولا أمرنا ولا نهانا فيقول نوح دعوتهم يا رب دعاء فاشيا فى الأولين والآخرين أمة بعد أمة حتى انتهى إلى خاتم النبيين أحمد فانتسخه وقرأه وآمن به وصدقه فيقول الله للملائكة ادعوا أحمد وأمته فيأتى رسول الله وأمته يسعى نورهم بين أيديهم فيقول نوح لمحمد وأمته هل تعلمون أنى بلغت قومى الرسالة واجتهدت لهم بالنصيحة وجهدت أن أستنقذهم من النار سرا وجهارا فلم يزدهم دعائى إلا فرارا فيقول رسول الله وأمته فإنا نشهد بما نشدتنا به أنك فى جميع ما قلت من الصادقين فيقول قوم نوح وأنى علمت هذا يا أحمد أنت وأمتك ونحن أول الأمم وأنت وأمتك آخر الأمم فيقول بسم الله الرحمن الرحيم {إنا أرسلنا نوحا إلى قومه} قرأ السورة
حتى ختمها فإذا ختمها قالت أمته نشهد أن هذا لهو القصص الحق فيقول الله عند ذلك {وامتازوا اليوم أيها المجرمون} فهم أول من يمتاز فى النار (الحاكم)[كنز العمال 4680]
أخرجه الحاكم (2/597، رقم 4012) .
38574-
عن ابن عباس قال: إن الماء يطهر ولا يطهر (عبد الرازق)[كنز العمال 27494]
أخرجه عبد الرزاق (1/78، رقم 256) .
38575-
عن شعبة مولى ابن عباس: أن المسور بن مخرمة قال لابن عباس هل لك فى عبيد بن عمير إذا سمع النداء خرج فتوضأ فقال ابن عباس هكذا يصنع الشيطان إذا جاء فآذنونى فلما جاء أخبروه فقال ما يحملك على ما تصنع فقال إن الله يقول إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم الآية فقال ابن عباس ليس هكذا إذا توضأت فأنت طاهر ما لم تحدث (عبد الرازق)
أخرجه عبد الرزاق (1/57، رقم 167) .
38576-
عن ابن عباس قال: إن الملائكة لتحف بالذين يصلون بين المغرب والعشاء وهى صلاة الأوابين (ابن زنجويه)[كنز العمال 21839]
38577-
عن ابن عباس قال: إن الملائكة يحضرون أحدكم إذا عطس فإذا قال الحمد لله قالت الملائكة رب العالمين فإذا قال رب العالمين قالت الملائكة يرحمك الله (البيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 25769]
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/24، رقم 9324) .
38578-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم أردف أسامة بن زيد من عرفة إلى مزدلفة ثم أردف الفضل بن عباس من مزدلفة إلى منى فذكر ابن عباس أن الفضل أخبره أنه لم يزل يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبى حتى رمى الجمرة (ابن جرير)[كنز العمال 12426]
أخرجه أيضًا: البخارى (2/605، رقم 1602) ، وأحمد (1/212، رقم 1820) ، والطحاوى (2/225) .
38579-
أن النبى صلى الله عليه وسلم أشعر فى الأيمن وسلت الدم بيده (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 12725]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/279، رقم 36077) .
38580-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم أهل فى دبر الصلاة (البزار)[كنز العمال 12448]
أخرجه أيضًا: الترمذى (3/182، رقم 819) ، والنسائى (5/162، رقم 2754) ، والبيهقى (5/37، رقم 8760) ، وأبو يعلى (4/391، رقم 2512) ، والطبرانى (11/434، رقم 12230) .
38581-
عن عبد الله بن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم اغتسل من جنابة فرأى لمعة لم يصبها الماء فقال بجمته فبلها به (وفيه أبو على الرجى وورد من طريق آخر مرسل)[كنز العمال 27377]
أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (1/46، رقم 456) ، وأحمد (1/243، رقم 2180) ، وابن ماجه (1/217، رقم 663) ، وعبد بن حميد (1/199، رقم 570) .
38582-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم بعث صفوان بن بيضاء فى سرية عبد الله بن جحش قبل الأبواء فغنموا وفيهم نزلت {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه} الآية (ابن منده وقال غريب، وابن عساكر)[كنز العمال 4268]
أخرجه ابن عساكر (24/ 177) .
1) قال ابن النجار أنبأنا أبو أحمد الأشقر فى كتابه أن أبا الفضل الأشيب أخبره قال كتب إلى أبو القاسم الزمن انبأنا والدى أبو عبد الله المقعد قال حدثنى محمد بن أبى خراسان المفلوج حدثنى الأثرم ببغداد حدَّثنا الحسن بن مهران بن الوليد أبو سعيد الأصبهانى أنبأنا الأحدب حدَّثنا الأصم حدَّثنا الضرير عن الأعمش عن الأعور عن الأعرج عن الأعمى: أن النبى صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة الأحدب ابن عبد الله بن الحسن قاضى المصيصة والأصم عبد الله بن نصر الأنطاكى والضرير أبو معاوية والأعمش سليمان بن مهران والأعور إبراهيم النخعى والأعرج الحكم والأعمى عبد الله بن عباس [كنز العمال 26833]
38583-
أن النبى صلى الله عليه وسلم جعل للفارس ثلاثة أسهم سهماً له وسهمين لفرسه (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 11575]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/278، رقم 36062) .
38584-
عن ابن عباس قال: أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل المسجد بعدما أقيمت الصلاة وأبى بن القشب يصلى ركعتين فضرب بيده على منكبه فقال ابن القشب أتصلى الصبح أربعاً (ابن منده، وأبو نعيم)
ذكره أيضًا: الحافظ فى الإصابة (1/26، ترجمة 30) .
38585-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابى يعوده فقال طهور إن شاء الله فقال الأعرابى كلا بل حمى تفور على شيخ كبير كيما تزيره القبور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنعم إذن (البيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 25704]
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/158، رقم 9834) .
38586-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم دفع من عرفات ودفع الناس معه فقال أيها الناس كفوا كفوا ورأس ناقته يصيب وجهه عليكم بالسكينة (ابن جرير)[كنز العمال 12627]
38587-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم راح إلى الموقف ثم وقف ووقف الناس فلما غابت الشمس دفع ودفع الناس معه (ابن جرير)[كنز العمال 12552]
38588-
أن النبى صلى الله عليه وسلم رد ابنته زينب على أبى العاص بعد سنتين بنكاحها الأول (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 45652]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/287، رقم 36140) .
38589-
أن النبى صلى الله عليه وسلم رد شهادة رجل فى كذبة واحدة (النقاش وفيه نوح بن أبى مريم عن إبراهيم الصائغ وهما متروكان)[كنز العمال 17783]
38590-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم سئل عمن قدم من نسكه شيئا قبل شىء فجعل يقول لا حرج لا حرج (ابن جرير وأبو نعيم وابن النجار)[كنز العمال 12887]
أخرجه أيضًا: أحمد (1/216، رقم 1858) ، والبخارى (2/615، رقم 1634) .
38591-
عن ابن عباس قال: أن النبى صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول ما شاء الله وشاء فلان فقال جعلتنى لله عدلا قل ما شاء الله وحده (ابن أبى شيبة، وأحمد، والبيهقى)[كنز العمال 9039]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/74، رقم 29573) ، وأحمد (1/283، رقم 2561) ، والبيهقى (3/217، رقم 5603) .
38592-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم شرب من زمزم من دلو منها وهو قائم (ابن عدى، والخطيب فى المتفق)[كنز العمال 38112]
أخرجه أيضًا: أحمد (1/220، رقم 1903) ، ومسلم (3/1602، رقم 2027) .
38593-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى عند الكسوف ثمان ركعات وأربع سجدات (ابن جرير)[كنز العمال 23520]
أخرجه أيضًا: الدارمى (1/430، رقم 1526) ، ومسلم (2/627، رقم 908) ، وابن أبى شيبة (2/217، رقم 8300) .
38594-
عن عبد الله بن عباس قال: أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى فى ثوب واحد يتقى بفضوله حر الأرض وبردها (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 21689]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/275، رقم 3162) .
38595-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم أكل من عظم أو تعرق من ضلع ثم صلى ولم يتوضأ (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وسعيد بن منصور)[كنز العمال 27101]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/51، رقم 523) .
38596-
عن نافع عن ابن عمر عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال اللهم أعز الإسلام بعمر (ابن عساكر)[كنز العمال 35853]
أخرجه ابن عساكر (44/26) .
38597-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال حين خلق الله جنة عدن خلق فيها ما لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر ثم قال لها تكلمى فقالت قد أفلح المؤمنون (ابن عساكر)[كنز العمال 39771]
أخرجه ابن عساكر (17/37) .
38598-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لأبى بكر وعمر ألا أخبركما مثلكما فى الملائكة ومثلكما فى الأنبياء أما مثلك أنت يا أبا بكر فى الملائكة كمثل ميكائيل ينزل بالرحمة ومثلك فى الأنبياء كمثل إبراهيم إذ كذبه قومه فصنعوا به ما صنعوا قال {من تبعنى فإنه منى ومن عصانى فإنك غفور رحيم} ومثلك يا عمر فى الملائكة كمثل جبريل ينزل بالبأس والشدة والنقمة على أعداء الله ومثلك فى الأنبياء كمثل نوح إذ قال {رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا} (ابن عدى، وابن عساكر)[كنز العمال 36118]
أخرجه ابن عدى (3/171) ، وابن عساكر (44/61) .
38599-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لأبى ذر يا أبا ذر أى عرى الإيمان أوثق قال الله ورسوله أعلم قال الموالاة فى الله والحب فى الله والبغض فى الله (البيهقى فى شعب الإيمان)[كنز العمال 1395]
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/70، رقم 9513) .
38600-
أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لجعفر أشبهت خلقى وخلقى (ابن أبى شيبة، وأحمد)[كنز العمال 36906]
أخرجه ابن أبى شيبة (6/381، رقم 32202) .
38601-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لسلمان لا تختص يوم الجمعة بصيام وليلتها يعنى بقيام (ابن النجار)[كنز العمال 24439]
38602-
عن إبراهيم بن سعيد حدَّثنا المأمون حدَّثنا أبى الرشيد حدَّثنا المهدى حدَّثنا المنصور حدَّثنا محمد بن على عن أبيه على بن عبد الله عن عبد الله بن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال للعباس إذا كان غداة يوم الاثنين فكن فى منزلك حتى آتيك فغدا عليه النبى صلى الله عليه وسلم وعليه ملاءة له من الكتان والقطن فأخذ بعضادتى الباب فقال هل فيكم غيركم قالوا لا يا رسول الله إلا موالينا قال مولى القوم منهم فجمعنا إليه فقال تدانوا فشملنا بملاءته ثم قال اللهم هذا عمى وصنوا أبى فاستره وولده من النار كسترى إياهم بملاءتى هذه قال عبد الله بن عباس
فوالله لقد أمن كل شىء حتى اسكفة الباب (ابن النجار)[كنز العمال 37320]
38603-
أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا انتسب لم يجاوز فى نسبه معد ابن عدنان بن أدد (ابن سعد)[كنز العمال 35510]
أخرجه ابن سعد (1/56) .
38604-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا انتهى إلى معد بن عدنان أمسك وقال كذب النسابون قال الله {وقرونا بين ذلك كثيرا} قال ابن عباس لو شاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعلمه لعلمه (ابن عساكر)[كنز العمال 35511]
أخرجه ابن عساكر (3/52) .
38605-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يتختم فى يمينه (ابن عساكر)[كنز العمال 17402]
38606-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ فى دبر الصلاة يقول اللهم إنى أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من عذاب النار وأعوذ بك من الفتن باطنها وظاهرها وأعوذ بك من الأعور الكذاب (ابن جرير)[كنز العمال 3976]
38607-
عن ابن عباس قال: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يخطب يوم الجمعة قائماً ثم يقعد ثم يقوم فيخطب (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 23332]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/449، رقم 5189) .
38608-
عن عبد الله بن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يصلى فجعل جدى يريد أن يمر بين يدى النبى صلى الله عليه وسلم فجعل يتقدم ويتأخر حتى نزى الجدى (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 22592]
أخرجه ابن أبى شيبة (1/253، رقم 2917) .
38609-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يصلى من الليل مثنى مثنى (ابن جرير)[كنز العمال 23415]
أخرجه أيضًا: ابن ماجه (1/418، رقم 1321) ، وابن خزيمة (2/150، رقم 1094) .
38610-
أن النبى صلى الله عليه وسلم لاعن بالحمل (ابن أبى شيبة)[كنز العمال 40591]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/280، رقم 36083) .
38611-
عن عكرمة عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم لبى حتى رمى جمرة العقبة (ابن عساكر)[كنز العمال 12431]
أخرجه ابن عساكر (9/148) .
38612-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم لبى حتى رمى جمرة صلى الله عليه وسلم صدق أمية بن أبى الصلت فى شىء من شعره أنشده رجل من قول أمية
والشمس تطلع كل آخر ليلة حمراء يصبح لونها يتورد
تأتى فما تطلع لنا فى رسلها إلا معذبة وإلا تجلد
فقال صدق (أحمد، أبو يعلى، وابن عساكر)[كنز العمال 15242]
أخرجه ابن عساكر (9/271) .
38613-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عليا أن يقرأ وهو راكع وساجد (ابن جرير)[كنز العمال 22534]
38614-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ذى مخلب من الطير وكل ذى ناب من السباع (ابن عساكر)[كنز العمال 41727]
أخرجه ابن عساكر (10/102) .
38615-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم وقف بغلس حتى إذا أبصر الناس مواضع أقدامهم وحوافر دوابهم وأخفاف الإبل وجعل الرجل يبصر موضع قدميه دفع إلى منى (ابن جرير)[كنز العمال 12655]
38616-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم أهل من مصلاه (العقيلى فى الضعفاء، وابن عساكر) .
أخرجه العقيلى (4/97، ترجمة: 1652) ، وابن عساكر (54/102) .
38617-
عن صالح الناجى قال كنت عند محمد بن سليمان أمير البصرة فقال حدثنى أبى عن جدى الأكبر يعنى ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال امسح رأس اليتيم هكذا إلى مقدم رأسه ومن كان له أب هكذا إلى مؤخر رأسه (الخطيب ولا يحفظ لمحمد بن سليمان غيره، وابن عساكر)[كنز العمال 8534]
أخرجه أيضًا: ابن عساكر (53 /129) .
38618-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم كتب إلى حبر تيماء فسلم عليه (ابن عساكر)[كنز العمال 15744]
أخرجه ابن عساكر (51/30) ، وابن حبان (14/497، رقم 6556) ، وسعيد بن منصور (5/55، رقم 898) ، والطبرى (7/289) .
38619-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم لعن المحلل والمحلل له (ابن جرير)[كنز العمال 28062]
أخرجه أيضًا: ابن ماجه (1/622، رقم 1934) .
38620-
عن ابن عباس: أن النبى صلى الله عليه وسلم لما دخل المدينة قال اللهم اجعل لنا بها قرارا ورزقاحسنا (الديلمى)[كنز العمال 38157]
38621-
عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم (ابن النجار)[كنز العمال 24346]
أخرجه أيضًا: أحمد (1/299، رقم 2716) ، وابن حبان (8/300، رقم 3531) ، والحاكم (1/593، رقم 1566) ، والترمذى (3/147، رقم 776) ، والنسائى فى الكبرى (2/233، رقم 3215) ، وابن ماجه (1/537، رقم 1682) .