الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَرجمةُ ابنِ نُجيدٍ
الشيخُ الإمامُ القدوةُ المُحدِثُ الرَّبانيُّ، شيخُ نَيسابورَ، أبو عَمرو إسماعيلُ بنُ نُجيدٍ ابنِ الحافظِ أحمدَ بنِ يوسفَ بنِ خالدٍ، السُّلميُّ النَّيسابوريُّ الصوفيُّ، كبيرُ الطائفةِ، ومُسندُ خُراسانَ.
مَولدُهُ في سَنةِ اثنتَينِ وسَبعينَ ومئتَينِ.
سمعَ: أبا مسلمٍ الكَجِّيَّ، وعبدَ اللهِ بنَ أحمدَ بنِ حنبلٍ، ومحمدَ بنَ أيوبَ البَجليَّ، ومحمدَ بنَ إبراهيمَ البُوشَنجيَّ، وإبراهيمَ بنَ أبي طالبٍ، وعليَّ بنَ الجُنيدِ الرَّازي، وجعفرَ بنَ أحمدَ بنِ نصرٍ، وجماعةً.
وله جزءٌ مِن أعلى ما سمعناهُ.
حدَّث عنه: سِبطُه أبو عبدِ الرحمنِ السُّلميُّ، وأبو عبدِ اللهِ الحاكمُ، وأبو نصرٍ أحمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ الصَّفَّارُ، وعبدُ الرحمنِ بنُ حمدانَ النَّصروي، وعبدُ القاهرِ بنُ طاهرٍ الأُصوليُّ، وأبو نصرٍ عمرُ بنُ قَتادةَ، وأبو العلاءِ صاعدُ بنُ محمدٍ القاضي، وأبو نصرٍ محمدُ بنُ عَبْدش، وأبو حفصٍ عمرُ بنُ مسرورٍ، وآخَرونَ.
وقالَ الحاكمُ: ورِثَ أبو عَمرو مِن آبائِه أموالاً كثيرةً، فأنفَقَ سائرَها على العلماءِ والزُّهادِ، وصحبَ أبا عثمانَ الحِيريَّ والجُنيدَ، وسمعَ مِن الكَجِّيِّ وغيرِهِ.
تُوفيَ ابنُ نُجيدٍ في رَبيعٍ الأولِ سَنةَ خمسٍ وسِتينَ وثلاثِمئةٍ، عن ثلاثٍ وتسعينَ سَنةً
(1)
.
(1)
«سير أعلام النبلاء» (16/ 146) بتصرف.
جُزءُ ابنِ نُجيدٍ
تكرَّرَ ذِكرُ «جزء ابن نجيد» في كتبِ التراجمِ والتخريجِ، فضلاً عن المعاجمِ والفهارسِ والأثباتِ
(1)
، وذلك لعُلوِّ إسنادِهِ، وتقدَّمَ قولُ الذهبيِّ فيه: وله جُزءٌ مِن أَعلى ما سمعناهُ، وقالَ التُّجيبي في «برنامجه» (209): جزءٌ حسنٌ عالٍ بمرِّةٍ.
وتفرَّدَ بروايتِهِ عنه: الشيخُ الإمامُ الصالحُ القدوةُ الزَّاهدُ مسندُ خُراسانَ عمرُ بنُ أحمدَ بنِ عمرَ بنِ محمدِ بنِ مَسرورٍ، أبو حفصٍ النَّيسابوريُّ
(2)
.
(1)
انظر على سبيل المثال لا الحصر: «التحبير» للسمعاني (1/ 588، 2/ 359)، و «المنتخب من معجمه» (2/ 866، 1261، 3/ 1812)، و «سير أعلام النبلاء» (10/ 162، 378، 13/ 575، 14/ 118، 19/ 616، 20/ 14، 20، 22/ 105)، و «الوفيات» لابن رافع (1/ 164، 2/ 337، 378)، و «العقد الثمين» للفاسي (5/ 270)، و «ذيل التقييد» له (2/ 63)، و «المشيخة الباسمة» تخريج ابن حجر (ص 148)، و «المنجم في المعجم» للسيوطي (ص 102، 112، 126، 136)، و «صلة الخلف» للروداني (ص 208).
(2)
انظر «السير» (18/ 410). [وتوفي أبو حفص عمر بن أحمد بن عمر بن مسرور الزاهد الفامي الماوردي يوم السبت ثاني ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وأربعمئة، وصلى عليه شيخ الإسلام إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني على باب مسجد المطرز، وكان مولده سنة ثمان وخمسين وثلاثمئة، فانقطع إسناد جزء ابن نجيد وأبي سهل محمد بن سليمان الصعلوكي. والله أعلم].
هذا ما جاء في ورقة العنوان من نسخة شهيد علي، بعد أن ذكر كلاماً عن ابن نجيد موجود بنصه في «الرسالة القشيرية» (ص 138).
* ويَرويه عنه ثلاثةٌ:
1 -
محمدُ بنُ الفضلِ بنِ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ أبي العباسِ، أبو عبدِ اللهِ الصَّاعديُّ الفُرَاويُّ النَّيسابوريُّ الفَقيهُ
(1)
.
2 -
وإسماعيلُ بنُ أبي القاسمِ عبدِ الرحمنِ بنِ أبي بكرٍ صالحٍ، أبو محمدٍ النَّسابوريُّ القارئ
(2)
.
3 -
وتميمُ بنُ أبي سعيدِ بنِ أبي العباسِ، أبو القاسمِ الجُرجانيُّ، الشيخُ الفاضلُ المؤدِّبُ، مسندُ هَراةَ
(3)
.
* ويَرويه عَنهم ثلاثةٌ:
(1)
عن الفُرَاويِّ يَرويه المؤَيدُ بنُ محمدِ بنِ عليٍّ الطُّوسيُّ
(4)
.
(2)
وعن إسماعيلَ تَرويه زينبُ بنتُ عبدِ الرحمنِ بنِ الحسنِ الشَّعْريِّ
(5)
.
(3)
وعن تَميمٍ يَرويه أبو رَوحٍ عبدُ المعزِّ بنُ محمدٍ الهَرويُّ
(6)
.
ومِن هذه الطرقِ الثلاثِ يَرويه التُّجيبي، والوادي آشي كما في «برنامجه»
(1)
توفي سنة (530 هـ). «تاريخ الإسلام» (11/ 512).
(2)
توفي سنة (531 هـ). «تاريخ الإسلام» (11/ 544).
(3)
توفي سنة (531 هـ). «السير» (20/ 20).
(4)
أبو الحسن النيسابوري. الشيخ الإمام المقرئ المعمر مسند خراسان. توفي سنة (617 هـ). «السير» (22/ 104).
(5)
أم المؤيد الجرجانية. الشيخة الجليلة مسندة خراسان. توفي سنة (615 هـ). «السير» (22/ 85).
(6)
الساعدي الصوفي، الشيخ الجليل الصدوق المعمر مسند خراسان. توفي سنة (618 هـ). «السير» (22/ 114).
(65)، والحافظُ كما في «المعجم المفهرس» (1600)، و «المجمع المؤسس» (1/ 326، 2/ 561، 615)، والسيوطيُّ في «أنساب الكتب» (2133).
ومِن الطريقَينِ الأُولَيينِ يَرويه ابنُ طُولونَ كما في «الفهرست الأوسط» (3/ 306)، ووصفَهُ بذِكرِ أولِهِ وآخِرِه.
*
النُّسخُ الخطيَّة:
وهو إسنادُ الجُزءِ في النُّسخةِ المصريةِ التي اتخذتُها أصلاً. أمَّا نُسخة شهيد علي فتَزيدُ عن الفُراويِّ راوياً رابعاً هو ابنُ الحَرَسْتانيِّ عبدُ الصمدِ بنُ محمدِ بنِ أبي الفضلِ أبو القاسمِ الدِّمشقيُّ
(1)
. فقَد يسَّرَ اللهُ لي الحصولَ على ثلاثِ نُسخٍ خطيَّةٍ لهذا الجُزءِ:
[1]
نسخةٌ ضِمنَ المجموعِ (1584) مِن مكتبةِ كوبرلي، الأوراق [26 - 31]، وليسَ فيها إسنادُ الجزءِ لا في ورقةِ العنوانِ ولا في بدايةِ الجُزءِ، وكذا خَلتْ مِن السَّماعاتِ، إلا سماعاتٍ مُختصرةً مُسطَّرةً أعلى ورقةِ العنوانِ. ولها الرمزُ (ك)
(2)
.
[2]
وليسَ الأمرُ كذلكَ في الأصلِ الذي اعتمدتُّهُ، وهي النُّسخةُ الموجودةُ ضمنَ المجموعِ (1558) مِن مجاميعِ دارِ الكتبِ المصريةِ، الأوراق [235 - 246].
(1)
الشيخ الإمام العالم المفتي المعمر الصالح، مسند الشام، شيخ الإسلام، قاضي القضاة. توفي سنة (614 هـ). انظر «السير» (22/ 80).
(2)
وعلى الرغم من كثرة الأخطاء فيها فقد تفوقت على النسختين الأخريين في مواضع قليلة. ولم أثبت ما بينها وبين الأصل من فروق في صيغ السماع لكثرتها بين النسختين فلا يكاد يخلو منها إسناد. والله الموفق.
فقَد أُثبتَ في ورقةِ العنوانِ أنَّها مِن روايةِ الثلاثةِ المُتقدِّمِ ذِكرُهم -الفُرَاويُّ وإسماعيلُ وتَميمٌ-، عن أبي حفصِ بنِ مسرورٍ. وذُكرَ في بدايةِ الجُزءِ إسنادُ هذه النُّسخةِ إليهم كما يأتي.
وبعدَ نهايةِ الجُزءِ سماعاتٌ مَنقولةٌ مِن الأصلِ، لخَّصَها أبو الفضلِ بنُ القَلْقَلشنديِّ
(1)
، وفيها سماعاتٌ على الرُّواةِ الثلاثةِ سَنةَ (530، 531 هـ)، ثم سماعاتٌ على الطبقتَينِ بعدَهم.
جاءتْ هذه السماعاتُ المَنقولةُ بينَ سماعَين بخطِّ أبي الفضلِ بنِ القَلْقَشنديِّ سَنةَ (853، 857 هـ).
وعلى ورقةِ العنوانِ سماعانِ بخطِّه أيضاً سَنةَ (838، 839 هـ)، أولُهما على عائشةَ أمِّ الفضلِ راويةِ هذه النُّسخةِ.
[3]
والنسخةُ الثالثةُ في الأوراقِ [137 - 145/أ] مِن المجموعِ (546) مِن مكتبةِ شهيد علي بتركيا. ولها الرمزُ (ش).
وصاحبُها وكاتبُها هو يوسفُ بنُ حسنِ بنِ مَروانَ التَّتَائيُّ المالكيُّ
(2)
.
(1)
عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن محمد، أبو الفضل ابن القطب القلقشندي القاهري الشافعي، يعرف بالتقي القلقشندي. توفي سنة (871 هـ). «الضوء اللامع» (4/ 46).
(2)
ولد في تتا -قرية من قرى المنوفية في مصر- قال السخاوي في «الضوء اللامع» (10/ 311): طلب الحديث وقتاً وسمع الكثير بقراءتي وقراءة غيري .. وقد حج في سنة ثلاث وتسعين.
قلتُ: كذا في المطبوع، ولعله: سنة ثلاث وتسعمئة، كما في «نيل الابتهاج بتطريز الديباج» (ص 630)، و «شجرة النور الزكية في طبقات المالكية» (1/ 394) وزاد: لم أقف على وفاته.
ويأتي في السماعات أنه قرئ عليه هذا الجزء في شوال سنة (916 هـ)، ودفعني هذا للنظر السريع في سماعات أجزاء مجموع شهيد علي، حيث أن بعضها بخطه، فوجدت عدة سماعات عليه وبخطه سنة (915 هـ)، وسماعين في خامس عشر ذي الحجة سنة (916 هـ).
* بروايتِه عن أمِّ هانئٍ مريمَ بنتِ عليِّ بنِ عبدِ الرحمنِ الهُورينيِّ المصريةِ الشافعيةِ.
* عن النَّشاوريِّ عبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ محمدِ بنِ سليمانَ أبي محمدٍ المكيِّ.
* عن الرَّضيِّ الطَّبريِّ إبراهيمَ بنِ محمدِ بنِ إبراهيمَ بنِ أبي بكرٍ أبي أحمدَ المكيِّ
(1)
.
* عن المُرْسِي محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ أبي الفضلِ أبي عبدِ اللهِ الأندلسيِّ
(2)
.
* بروايتِه عن المشايخِ الأربعةِ المُتقدمِ ذِكرُهم: المُؤيدِ الطُّوسيِِّ، وزينبَ بنتِ الشَّعْريِّ، وأبي رَوحٍ الهَرويِّ، وابنِ الحَرَسْتانيِّ، بأسانيدِهم المُتقدمةِ.
وفي آخِرِ الجُزءِ سماعاتٌ مَنقولةٌ:
سماعٌ سَنةَ (694 هـ) لأبي الفتحِ بنِ سيِّدِ الناسِ
(3)
وغيرِهِ على سيدةَ بنتِ
(1)
الرضي الطبري والنشاوري وأم هانئ تقدمت تراجمهم (ص 21).
(2)
الإمام العلامة البارع القدوة. توفي سنة (655 هـ). انظر «السير» (23/ 312).
(3)
محمد بن محمد بن محمد بن أحمد أبو الفتح اليعمري، العلامة المحدث الحافظ الأديب البارع صاحب المصنفات. توفي سنة (734 هـ). انظر «تذكرة الحفاظ» (4/ 197).
موسى المارانيِّ
(1)
، بإجازَتِها مِن المَشايخِ الثلاثةِ: المُؤيدِ الطُّوسيِّ وزينبَ وأبي روحٍ الهَرويِّ. ثم سماعٌ على ابنِ سيِّدِ الناسِ سَنةَ (733 هـ). ثم سماعٌ لأمِّ هانئٍ على النَّشاوريِّ سَنةَ (785 هـ). وسماعٌ على ابنِ الأَنماطيِّ
(2)
بسماعِهِ مِن ابنِ الحَرَسْتانيِّ وإجازتِهِ مِن المُؤيدِ وزينبَ سَنةَ (681 هـ). ثم سماعٌ بخطِّ كاتبِ الجُزءِ التَّتَائيِّ على أمِّ هانئٍ سَنةَ (863 هـ).
ثم في الورقةِ التي تَليها [145/ أ] سماعٌ بخطِّه عَليها بقراءةِ السَّخاويِّ سَنةَ (865 هـ) لِهذا الجُزءِ وأجزاءٍ أُخرى هي: «السَّلَماسيات» ، وَ «مجلسين من أمالي نِظام الملك» ، وَ «خماسيات ابن النَّقُّور» ، وَ «وصية النبي ^ لعلي رضي الله عنه» وَ «جزء الحضرمي» ، وَ «فضائل رجب» للخلالِ، وَ «الأربعين المختارة» لابنِ مُسْدِي، بسماعِها لِجميعِ ما ذُكرَ على العَفيفِ النَّشاوريِّ، عن الرَّضيِّ إبراهيمَ الطَّبريِّ بأسانيدِه إليها.
وعلى جانبِ الورقةِ [144/أ] سَماعٌ على التَّتَائيِّ بخطِّه في شوالٍ سَنةَ (916 هـ).
وعلى جانبِ الورقةِ الأُولى [138/أ] سماعٌ بخطِّ محمدٍ المُظفَّري سَنةَ (917 هـ).
*
طبعةٌ سابقةٌ:
وقَد طُبعَ هذا الجزءُ مَع بقيةِ أجزاءِ مجموعِ دارِ الكتبِ المصريةِ في مجلَّدينِ باسمِ «الفوائد لابن منده» لَدى دارِ الكتبِ العلميةِ، بتحقيقِ خلاف
(1)
توفيت سنة (695 هـ). انظر «ذيل التقييد» (2/ 377).
(2)
محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن عبد المحسن المصري ثم الدمشقي. توفي سنة (684 هـ). انظر «تاريخ الإسلام» (15/ 526).
محمود عبد السميع، سَنةَ (1423 هـ - 2002 م).
ثم قابلتُ هذا الجزءَ -مَع الأجزاءِ التي لم تُطبعْ مُفردةً مِن أجزاءِ هذا المجموعِ- على المَخطوطِ، ونَشرتُهُ مَنسوخاً دونَ تَخريجٍ أو تعليقٍ في «ملتقى أهل الحديث» على شبكةِ المَعلوماتِ العالميَّةِ.
الجزءُ فيه
مِن أحاديثِ أبي عَمرو إسماعيلَ بنِ نُجيدِ بنِ أحمدَ
بنِ يوسفَ السُّلميِّ
روايةُ أبي حفصٍ عمرَ بنِ أحمدَ بنِ مَسرورٍ الزاهدِ عنه
روايةُ أبي عبدِ اللهِ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ الفضلِ
(1)
الفُرَاويِّ عنه
وكَذا أبو القاسمِ تَميمُ بنُ أبي سعيدٍ الجُرجانيُّ
وكَذا أبو محمدٍ إسماعيلُ بنُ أبي القاسمِ عبدِ الرحمنِ
بنِ أبي بكرٍ القارئُ
(1)
كذا في الأصل، وهو أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الفراوي.
بسم الله الرحمن الرحيم
ربِّ زِدْني عِلماً وفَهماً
(1)
قرأتُ على المُسنِدةِ الأَصيلةِ الكاتبةِ أمِّ الفضلِ عائشةَ ابنةِ الإمامِ أبي الحسنِ عليِّ بنِ محمدٍ العَسقلانيِّ
(2)
، عن جَدِّها لأُمِّها أبي الحرمِ محمدِ بنِ محمدِ بنِ محمدٍ القَلانسيِّ
(3)
قالَ: أخبرنا أبو العزِّ عبدُ العزيزِ بنُ أبي الفُتوحِ نصرِ بنِ أبي الفرجِ بنِ عليِّ بنِ الحُصْريِّ
(4)
، وأبو حامدٍ محمدُ بنُ عمرَ بنِ عليِّ بنِ المُفْرِضِ
(5)
سَنةَ (687) بإجازتِهما مِن: المؤيَّدِ بنِ
(6)
محمدِ بنِ عليٍّ الطوسيِّ، وأبي روحٍ عبدِ المعزِ بنِ محمدٍ الهَرويِّ، وزينبَ بنتِ عبدِ الرحمنِ
(1)
ليست في (ك)، وبعده بياض لعدة أسطر، ثم: أخبرنا أبو عمرو إسماعيل .. .
(2)
وتسمى ست العيش، أكثر عنها الطلبة بأخرة، وكانت خيرة صالحة من بيت علم ورواية. توفيت سنة (840 هـ). «الضوء اللامع» (12/ 78).
(3)
كان خيراً ديناً متواضعاً، وحدث بالكثير وصار مسند الديار المصرية في زمانه. مات سنة (765 هـ). «الدرر الكامنة» (5/ 505).
(4)
توفي سنة (688 هـ). «تاريخ الإسلام» (15/ 609).
(5)
قال في «الأنساب» (5/ 356): هذه اللفظة اسم لمن يعمل الفرائض، وأهل مصر يقولون له المفرض والفارض.
وهو أبو حامد ابن الشيخ شرف الدين بن الفارض. توفي سنة (688 هـ). «تاريخ الإسلام» (15/ 619).
(6)
كنت أثبتها في النسخة التي نشرتها على الشبكة: «المؤيدين: محمد .. » !! شأني في ذلك شأن الطبعة التي وصفتها -ولا أزال- بأن فيها [من التصحيف والتحريف والسقط ما الله به عليم]. والحمد لله على كل حال.
بنِ الحسنِ الشَّعْريِّ.
قالَ الأولُ: أخبرنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ الفضلِ الفُرَاويُّ فقيهُ الحرمِ الشريفِ، وقالَ الثاني: أخبرنا أبو القاسمِ تميمُ بنُ أبي سعيدٍ الجُرجانيُّ، وقالتْ زينبُ: أخبرنا أبو محمدٍ إسماعيلُ بنُ أبي بكرٍ القارئُ،
قالوا: أخبرنا أبو حفصٍ عمرُ بنُ أحمدَ بنِ مسرورٍ الزاهدُ سَنةَ (445): أخبرنا أبوعَمرو إسماعيلُ
(1)
بنُ نُجيدِ بنِ أحمدَ بنِ يوسفَ السُّلميُّ [قراءةً
(1)
في (ش) بعد البسملة: اللهم صل على عبدك وسيدنا محمد
أخبرتنا المسندة الأصيلة أم هانئ مريم ابنة العلامة نور الدين علي ابن قاضي القضاة عبد الرحمن الهوريني قراءة عليها وأنا أسمع بمنزلها من القاهرة في يوم الثلاثاء خامس شهر الله الحرام ذي الحجة ختام سنة ثلاث وستين وثمانمئة قالت: أخبرنا الإمام عفيف الدين أبو محمد عبد الله بن محمد بن محمد بن سليمان النشاوري قال: أخبرنا العلامة رضي الدين إمام المقام أبو أحمد إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر الطبري قال: أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد شرف الدين محمد بن عبد الله بن محمد المرسي قال: أخبرنا المشايخ الأربعة: الإمام المسند رضي الدين أبو الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي، وأبو روح عبد المعز بن محمد بن أبي الفضل الهروي، وجمال الدين أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل بن علي بن عبد الواحد بن الحرستاني، وأم المؤيد زينب بنت عبد الرحمن بن الحسن الأشعري.
قال المؤيد الطوسي وابن الحرستاني: أخبرنا الإمام أبو عبد الله فقيه الحرم محمد بن الفضل بن أحمد بن صاعد الصاعدي الفراوي، قال المؤيد: سماعاً، وابن الحرستاني: إجازة. وقال أبو روح عبد المعز الهروي: أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس الجرجاني. وقالت زينب: أخبرنا أبو محمد إسماعيل بن أبي القاسم بن أبي بكر القارئ.
قال هو والجرجاني والفراوي: أخبرنا الإمام الزاهد أبو حفص عمر بن أحمد بن عمر بن مسرور قال: أخبرنا الإمام أبو عمرو إسماعيل .. .
عليه]
(1)
في رجبٍ سَنةَ (364)
(2)
قالَ:
303 -
(1) أخبرنا أبو مسلمٍ إبراهيمُ بنُ عبدِ اللهِ الكَجِّيُّ: حدثنا أبو عاصمٍ الضحاكُ بنُ مَخلدٍ النَّبيلُ، عن الأَوزاعيِّ: حدثني قرةُ بنُ عبدِ الرحمنِ، عن ابنِ شهابٍ، عن أبي سلمةَ، عن أبي هريرةَ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «(يقولُ اللهُ)
(3)
: أَحبُّ عِبادي إليَّ أعجَلُهم فِطراً»
(4)
.
304 -
(2) حدثنا محمدُ بنُ أيوبَ بنِ يحيى بنِ ضُريسٍ الرَّازي: أخبرنا الفَرَويُّ
(5)
: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ عمرَ، عن عُبيدِ اللهِ، عن القاسمِ، عن عائشةَ،
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كُفنَ في ثلاثةِ أثوابٍ بِيضٍ سُحُوليَّةٍ، أُدرِجَ فيها إِدراجاً
(6)
.
(1)
من (ك).
(2)
من (ك)، وفي الأصل و (ش):«أربع وثلاثين وثلاثمئة» ، والمثبت هو الصواب إن شاء الله، لأن ابن مسرور ولد سنة (358) كما في «المنتخب من تاريخ نيسابور» (ص 402).
(3)
ليست في (ش). وفي (ك): قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني قال الله .. .
(4)
أخرجه ابن عساكر (242)، وابن نقطة في «التقييد» (1/ 209) من طريق المصنف.
وأخرجه الترمذي (700)(701)، وأحمد (2/ 237 - 238، 329)، وابن خزيمة (2062)، وابن حبان (3507)(3508)، والبيهقي (4/ 237) من طريق الأوزاعي به. وقال الترمذي: حسن غريب. وضعفه الألباني.
(5)
هو إسحاق بن محمد بن أبي فروة، وتحرف في (ش) إلى: الهروي.
(6)
أخرجه أبو بكر الشافعي في «الغيلانيات» (554)(555) من طريق عبد الله بن عمر العمري به.
وأخرجه البخاري (1264) وأطرافه، ومسلم (941)، وأحمد (6/ 118، 132) من طريق عروة، عن عائشة بنحوه، وليس عند الشيخين: أدرج فيها إدراجاً.
305 -
(3) حدثنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ سعيدٍ البُوشَنجيُّ: حدثنا يحيى بنُ عبدِ اللهِ بنِ بُكيرٍ: حدثني الليثُ بنُ سعدٍ، عن حيوةَ بنِ شُريحٍ، عن عقبةَ بنِ مسلمٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ الحارثِ بنِ جَزءٍ الزُّبيديِّ:
سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «ويلٌ للأَعقابِ وبُطونِ الأقدامِ مِن النارِ»
(1)
.
306 -
(4) أخبرنا يوسفُ بنُ يعقوبَ القاضي: حدثنا حفصُ بنُ عمرَ: حدثنا شعبةُ، عن منصورٍ، عن أبي الضُّحى، عن مسروقٍ، عن عائشةَ قالتْ:
كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ في رُكوعِه: «سُبحانَكَ اللهمَّ ربَّنا
(2)
وبحمدِكَ، اللهمَّ اغفِرْ لي»
(3)
.
307 -
(5) / أخبرنا عليُّ بنُ الحسينِ بنِ الجُنيدِ الرَّازي: حدثنا المُعافَى بنُ سليمانَ: حدثنا زهيرٌ: حدثنا إسماعيلُ بنُ أبي خالدٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ أبي أَوفَى قالَ:
(1)
أخرجه ابن عساكر في «تاريخه» (51/ 204)، وفي «معجمه» (1516)، والذهبي في «السير» (10/ 615)، وفي «تاريخ الإسلام» (5/ 963) من طريق المصنف.
وأخرجه أحمد (4/ 191) -مرفوعاً بعد أن أخرجه موقوفاً-، وابن خزيمة (163)، والدارقطني (1/ 95)، والحاكم (1/ 262)، والبيهقي (1/ 70)، والضياء في «المختارة» (203) من طريق حيوة بن شريح به.
وصححه الحاكم، والألباني، وقال الذهبي في «السير»: هذا حديث صالح الإسناد من العوالي.
(2)
ليست في (ك) ولا (ش).
(3)
أخرجه التقي المقدسي في «الأحاديث المئة» (106) من طريق المصنف.
وأخرجه البخاري (794) وأطرافه، ومسلم (484) من طريق أبي الضحى به.
دَعا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم على الأحزابِ فقالَ: «اللهمَّ مُنزلَ الكتابِ، سريعَ الحسابِ، اللهمَّ اهزِم الأحزابَ، اللهمَّ اهزِمْهم وزَلزِلْهم»
(1)
.
308 -
(6) حدثنا عيسى بنُ محمدِ بنِ عيسى المَروزيُّ: حدثنا شبيبُ بنُ الفضلِ أبو عبدِ الرحمنِ: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ أبي
(2)
جعفرٍ، عن قيسِ بنِ الرَّبيعِ، عن أبي إسحاقَ، عن الحارثِ، عن عليٍّ كرمَ اللهُ وجهَه،
عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «لا نِكاحَ إلا بوَليٍّ»
(3)
.
309 -
(7) حدثنا أبو مسلمٍ [إبراهيمُ بنُ عبدِ اللهِ]
(4)
الكَجِّيُّ: حدثنا محمدُ
(5)
بنُ عبدِ اللهِ الأنصاريُّ وأبو عاصمٍ النبيلُ قالا: حدثنا بهزُ بنُ حَكيمٍ، عن أبيه، عن جدِّه قالَ:
قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، مَن أَبَرُّ؟ قالَ:«أمَّكَ» قلتُ: ثُم مَن؟ قالَ: «[ثُم] أمَّكَ، ثُم أباكَ
(6)
، ثم الأقربَ فالأقربَ»
(7)
.
(1)
أخرجه ابن عساكر (41/ 355)، والذهبي في «تذكرة الحفاظ» (2/ 177)، وفي «معجم شيوخه» (1/ 142) من طريق المصنف.
وأخرجه البخاري (2933) وأطرافه، ومسلم (1742) من طريق ابن أبي خالد به.
(2)
سقطت من (ك).
(3)
أخرجه ابن عدي في «الكامل» (10500) من طريق عيسى شيخ المصنف به.
وقال الدارقطني في «علله» (338): والصواب عن أبي بردة عن أبي موسى.
وحديث أبي موسى في «السنن» ، وللحديث عن علي مرفوعاً طرق لا يفرح بها، انظر تفصيل ذلك في «زوائد تاريخ بغداد» (194).
(4)
من (ك).
(5)
تحرف في (ك) إلى: ومحمد. وبناءً على ذلك كتب فوق (قالا) الآتية: «كذا» ، أو:«لوا» -الشك مني- تصويباً لها إلى «قالوا» !.
(6)
«ثم أباك» تكررت في (ك) مرتين.
(7)
أخرجه ابن عساكر في «معجمه» (1589)، وفي «الأربعين البلدانية» (11)، والسلفي في «أحاديث وحكايات» (1)، وابن الدبيثي في «ذيل تاريخ بغداد» (2/ 123)، والذهبي في «السير» (9/ 484 - 485)، وفي «معجم شيوخه» (2/ 394 - 395)، وابن ناصر الدين في «تنوير الفكرة» (ص 257) من طريق المصنف.
وهو في «جزء الأنصاري» (23).
وأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (3)، وأبوداود (5139)، والترمذي (1897) وأحمد (5/ 3، 5)، والحاكم (3/ 642، 4/ 105) من طريق بهز بن حكيم به.
وحسنه الترمذي والألباني وابن عساكر، وصححه الحاكم.
310 -
(8) أخبرنا أبو مسلمٍ: حدثنا أبو عاصمٍ، عن أيمنَ بنِ نابلٍ، عن قُدامةَ بنِ عبدِ اللهِ قالَ:
رأيتُ رسولَ اللهِ
(1)
صلى الله عليه وسلم على ناقةٍ صَهباءَ يَرمي الجَمرةَ، لا ضَربَ ولا طَردَ ولا جَلدَ، ولا إليكَ إليكَ
(2)
.
311 -
(9) حدثنا عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حنبلٍ: حدثني الصلتُ بنُ مسعودٍ الجَحْدَريُّ: حدثنا جعفرُ بنُ سليمانَ: حدثنا أبو عمرانَ الجَونيُّ: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ الصامتِ، عن أبي ذرٍّ قالَ:
قالَ لي
(3)
رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يا أبا ذرٍّ، صَلِّ الصلاةَ
(4)
لوَقتِها، فإنْ صلَّيتَ
(1)
في هامشي الأصل و (ش): النبي. وكذلك هي في (ك).
(2)
أخرجه ابن عساكر في «تاريخه» (5/ 490، 10/ 149، 43/ 61)، وفي «معجمه» (184)، وفي «الأربعين البلدانية» (10)، وابن العطار في «تساعياته» (7)، والعراقي في «الأربعين العشارية» (19) من طريق المصنف.
وأخرجه الترمذي (903)، والنسائي (3061)، وابن ماجه (3035)، وأحمد (3/ 412، 413)، والدارمي (1942)، وابن خزيمة (2878)، والحاكم (1/ 466، 4/ 507)، والبيهقي (5/ 101، 130) من طريق أيمن بن نابل به.
وقال الترمذي: حسن صحيح. وصححه الحاكم والألباني.
(3)
ليست في (ك).
(4)
في هامشي الأصل و (ش): الصلوات.
لوَقتِها كانَت لكَ نافلةً، وإلا كُنتَ قَد أحرَزْتَ صَلاتَكَ»
(1)
.
312 -
(10) حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ البُوشَنجيُّ: حدثنا يحيى بنُ عبدِ اللهِ بنِ بُكيرٍ: حدثني
(2)
المغيرةُ بنُ عبدِ الرحمنِ، عن أبي الزِّنادِ، عن موسى
(3)
، عن أبيه، عن أبي هريرةَ،
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «لا يَحلُّ لامرأةٍ تَصومُ وزَوجُها شاهدٌ إلا بإذنِه، أو تأذَنَ في بيتِه إلا بإذنِه، وما أنفقَتْ مِن نَفقةٍ مِن غيرِ أمرِهِ فإنَّها تُؤدِّي إليه شَطرَه»
(4)
.
313 -
(11) حدثنا محمدُ بنُ أيوبَ [بنِ يحيى]
(5)
الرَّازي: حدثنا محمدُ بنُ كثيرٍ
(6)
: أخبرنا شعبةُ، عن أيوبَ، عن أبي قِلابةَ، عن أنسٍ قالَ:
(1)
أخرجه مسلم (648) من طريق جعفر بن سليمان به.
(2)
في (ش): حدثنا. وفي (ك): أخبرنا.
(3)
زاد في (ك): عن موسى [بن عقبة].
وما أراه إلا تصحيفاً أو وهماً، فالحديث معروف من رواية أبي الزناد، عن موسى بن أبي عثمان، عن أبيه، عن أبي هريرة. والله أعلم.
(4)
أخرجه ابن عساكر (51/ 204) من طريق المصنف.
وأخرجه النسائي في «الكبرى» (2932)، وأحمد (2/ 245، 444، 476، 500)، والدارمي (1762)، وابن حبان (3573)، والحاكم (4/ 173) من طريق أبي الزناد به مختصراً بذكر الصوم.
وعلقه البخاري بعد الحديث (5195) الذي أخرجه من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة بلفظ المصنف، فقال: ورواه أبو الزناد، أيضاً عن موسى، عن أبيه، عن أبي هريرة في الصوم.
(5)
من (ك).
(6)
مكانها في (ك) بياض.
أُمرَ بلالٌ أَن يَشفعَ الأذانَ ويُوتِرَ الإقامةَ
(1)
.
314 -
(12) حدثنا محمدُ بنُ أيوبَ: أخبرني عُبيدُ اللهِ بنُ محمدٍ العَيشيُّ
(2)
: حدثنا عبدُ الرحمنِ بنُ حمادٍ الطَّلحيُّ: حدثنا طلحةُ بنُ يحيى بنِ طلحةَ، عن أبيه، عن طلحةَ بنِ عُبيدِ اللهِ قالَ:
دخلتُ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وفي يدِهِ سَفرجلةٌ، فألقَاها إليَّ -أو قالَ: رَمى بها إليَّ- وقالَ: «دُونَكها يا أبا محمدٍ، فإنَّها / تُجِمُّ الفؤادَ»
(3)
.
315 -
(13) حدثنا محمدُ بنُ أيوبَ الرَّازي: حدثنا محمدُ بنُ سنانٍ العَوَقيُّ: حدثنا إبراهيمُ بنُ طَهمانَ، عن بُديلٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ شقيقٍ، عن مَيسرةَ الفَجرِ قالَ:
قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، مَتى كُنتَ
(4)
نبياً؟ قالَ: «كُنتُ نبياً وآدمُ بينَ الرُّوحِ
(1)
أخرجه ابن عساكر في «تاريخه» (28/ 285)، وفي «معجمه» (690) من طريق المصنف.
وأخرجه البخاري (603) وأطرافه، ومسلم (378) من طريق أبي قلابة به.
(2)
تحرف في (ك) إلى: العبسي.
(3)
أخرجه البزار (949)، وابن حبان في «المجروحين» (2/ 60)، والحاكم (3/ 370، 4/ 411)، وأبو نعيم في «الطب» (357)(790) من طريق عبد الرحمن بن حماد الطلحي به.
وقال أبو زرعة في «العلل» (1539): هذا حديث منكر.
وصححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: ابن حماد قال أبو حاتم: منكر الحديث.
وتابعه عند أبي نعيم (358)(791) عبد الرحمن بن مسهر، وهو متروك.
وله عن طلحة طريقان لا يفرح بهما، أحدهما عند ابن ماجه (3369)، والثاني عند الطبراني (219)، وأبي نعيم (356)(792)، والضياء في «المختارة» (839)(840). وانظر «الضعيفة» (7044).
(4)
في الهامش: كتبت. وكذلك هي في (ش)(ك) في هذا الموضع والموضع التالي.
والجَسدِ»
(1)
.
316 -
(14) أخبرنا يوسفُ بنُ يعقوبَ القاضي: حدثنا عَمرو بنُ مَرزوقٍ
(2)
: أخبرنا عِمرانُ القاضي، عن قتادةَ
(3)
، عن الحسنِ، عن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ،
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «قَتلُ المؤمنِ دُونَ مالِهِ مَظلوماً شهيدٌ»
(4)
.
(1)
أخرجه السلفي في «أحاديث وحكايات» (2)، والذهبي في «السير» (13/ 451) من طريق المصنف.
وأخرجه أحمد (5/ 59)، والطبراني 20/ (833)(834)، والحاكم (2/ 608 - 609)، والبيهقي في «الدلائل» (1/ 84، 2/ 129) من طريق بديل بن ميسرة به.
وصححه الحاكم، والألباني في «الصحيحة» (1856). وقال الهيثمي (8/ 223): ورجاله رجال الصحيح.
وانظر الاختلاف في إسناده في «علل الدارقطني» (3432).
(2)
مكانها في (ك) بياض.
(3)
في (ك): «عبادة» ، ولعل الصواب ما في الأصلين.
وقوله قبله: «عمران القاضي» كذا في النسخ الثلاث ولم أميزه، وفي طبقته عمران القطان، يروي عن قتادة وعنه عمرو بن مرزوق، وكذلك هو عند الطبراني وأبي عمرو الداني على خلاف في إسناده كما يأتي. والله أعلم.
(4)
أخرجه الطبراني في «الأوسط» (2617)، وأبو عمرو الداني في «الفتن» (111) عن عمرو بن مرزوق، عن عمران القطان، عن الحسن، عن عبد الله بن عمرو. فخالفا ما وقع هنا في ثلاثة مواضع: جعلاه من مسند عبد الله بن عمرو بن العاص، ولم يذكرا قتادة، وقالا:«عمران القطان» . والله أعلم.
وأخرجه بنحوه أبو علي الرفاء في «فوائده» (63) والخطيب في «تاريخه» (7/ 65 - 66) بإسناد ضعيف جداً عن الحسن، عن ابن عمر كما هنا.
وعن الحسن مرسلاً هو في «مصنف عبد الرزاق» (9579).
وللحديث عن ابن عمر طرق يأتي أحدها في هذا الجزء (36)، وآخر عند ابن ماجه (2581)، وانظر لبقيتها «معجم أبي يعلى» (113)، و «فوائد أبي علي الرفاء» (64)، و «تاريخ بغداد» (5/ 278).
317 -
(15) حدثنا محمدُ بنُ عَبدُوسِ بنِ كاملٍ ببغدادَ: أخبرنا مسروقُ بنُ المَرزبانِ: حدثنا عبدُ السلامِ بنُ حربٍ، عن يزيدَ بنِ عبدِ الرحمنِ، عن محمدِ بنِ مسلمٍ، عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ قالَ:
نُهينا عن قتلِ تُجارِ المُشرِكينَ
(1)
.
318 -
(16) حدثنا محمدُ بنُ عمارِ بنِ عطيةَ الرَّازي: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ الحسنِ: حدثنا عبدُ الرزاقِ، عن معمرٍ، عن أيوبَ، عن عبدِ اللهِ بنِ سعيدٍ، عن أبيه، عن ابنِ عباسٍ،
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم سُئلَ: أيُّ الحجِّ أفضلُ؟ فقالَ
(2)
: «العَجُّ والثَّجُّ»
(3)
.
319 -
(17) حدثنا أحمدُ بنُ داودَ السِّمْنانيُّ: حدثنا محمدُ بنُ حُميدٍ الرَّازي: حدثنا أشعثُ بنُ عَطَّافٍ: حدثنا سفيانُ
(4)
، عن داودَ بنِ أبي هندٍ، عن
(1)
أخرجه الذهبي في «تذكرة الحفاظ» (2/ 185) من طريق المصنف.
ويزيد بن عبد الرحمن أبو خالد الدالاني صدوق يخطئ كثيراً ويدلس. ويرويه غيره عن أبي الزبير محمد مسلم بن تدرس بلفظ: كنا لا نقتل تجار المشركين، وفي رواية: كانوا لا يقتلون .. . انظر «المطالب» (1956).
(2)
في (ش): قال. وفي (ك): قالوا!
(3)
عبد الله بن سعيد هو ابن جبير، وعبد الله بن الحسن هو أبو محمد الرازي، قال أبو حاتم (5/ 34): صدوق.
والحديث فلم أهتد إليه في غير هذا الموضع مرفوعاً، وإنما أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (15049) من طريق أيوب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس موقوفاً.
(4)
تحرف في (ك) إلى: سليمان.
سعيدِ بنِ المسيبِ، عن أبي هريرةَ،
عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه
(1)
(2)
.
320 -
(18) حدثنا أحمدُ بنُ داودَ السِّمْنانيُّ: حدثنا مسروقُ بنُ المَرزبانِ: حدثنا حفصُ بنُ غياثٍ، عن عاصمٍ الأحولِ، عن أبي عثمانَ، عن أبي هريرةَ،
عن النبيِّ
(3)
صلى الله عليه وسلم قالَ: «أعجزُ الناسِ مَن عجزَ بالدُّعاءِ، وإنَّ أبخلَ الناسِ مَن بخلَ بالسَّلامِ»
(4)
.
(1)
ليست في (ك).
(2)
أشعث بن عطاف يخالف الثقات في الأسانيد، قاله ابن عدي بعد أن ساق له عدة أحاديث عن الثوري من رواية محمد بن حميد عنه، وقال أيضاً: وابن حميد لا اعتماد عليه.
وقد أخرجه أحمد 2/ 278 (7744)، 447 (9767) وغيره من طريق الثوري، فلم يسم راويه عن أبي هريرة، وسماه الحاكم من طريق عباد بن العوام، عن داود بن أبي هند (4/ 438): سعيد بن أبي خيرة.
وقيل فيه غير ذلك، قال الدارقطني في «علله» (2233): والمحفوظ عن الثوري، عن داود، عن شيخ، عن أبي هريرة، وهو الصواب.
وانظر «الضعيفة» (3711)(5842).
(3)
في الهامش: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أعجز الناس» . وكذلك هي في (ش) و (ك).
(4)
أخرجه الطبراني في «الأوسط» (5591)، وفي «الدعاء» (60)، وأبو الشيخ في «الأمثال» (247)، والبيهقي في «الشعب» (8392)(8393)، وعبد الغني المقدسي في «الترغيب في الدعاء» (20) من طريق مسروق بن المرزبان به.
وحسن الألباني إسناده في «الصحيحة» (601) ثم صححه بشاهده عن عبد الله بن مغفل. وصوب الدارقطني في «علله» (2234) وقفه.
321 -
(19) حدثنا عبدُ اللهِ بنُ الحسينِ بنِ أيوبَ الرَّازي بالريِّ: حدثنا محمدُ بنُ يحيى بنِ الفَياضِ: حدثنا صُغْدِيُّ بنُ سنانٍ: حدثنا يونسُ بنُ عُبيدٍ، عن الحسنِ، عن عمرانَ بنِ حصينٍ قالَ:
جَمعَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بينَ الحجِّ والعمرةِ ولم يَنزلْ بعدُ كتابٌ ينسخُهُ
(1)
.
322 -
(20) حدثنا عمرانُ بنُ موسى السَّخْتِيانيُّ: حدثنا إبراهيمُ بنُ المنذرِ الحِزاميُّ: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ موسى التَّيميُّ: حدثنا يعقوبُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عَمرو بنِ أُميةَ الضَّمريُّ، عن جعفرِ بنِ عَمرو، عن أبيه عَمرو بنِ أُميةَ قالَ:
قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أُرسِلُ وأتوكَّلُ أو أُقيدُ وأتوكَّلُ؟ قالَ:«بَل قيِّدْ وتوكَّلْ»
(2)
.
323 -
(21) حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ نُعيمٍ: حدثنا قُتيبةُ / بنُ سعيدٍ: حدثنا حاتمٌ، عن
(3)
موسى بنِ عُقبةَ، عن نافعٍ، عن ابنِ عمرَ،
(1)
في (ش) و (ك): نسخه.
وصغدي بن سنان ضعفوه.
والحديث عند أحمد (4/ 438، 439) من طريق الحسن البصري بنحوه.
وانظر روايتي البخاري (1571)(4518)، ومسلم (1226).
(2)
أخرجه ابن حبان (731)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (971)، وابن قانع في «معرفة الصحابة» (2/ 210)، والحاكم (3/ 623)، والبيهقي في «الشعب» (1158)(1159)(1160)، وأبو نعيم في «المعرفة» (5009)(5010)، والقضاعي في «مسند الشهاب» (633) من طريق يعقوب بن عبد الله به.
وقال الذهبي: سنده جيد. وقال الهيثمي (10/ 303): رواه الطبراني من طرق ورجال أحدها رجال الصحيح، غير يعقوب بن عبد الله بن عمرو بن أمية وهو ثقة. وحسنه الألباني.
(3)
تحرف في (ك) إلى: بن.
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حلقَ رأسَه في حَجةِ الوداعِ
(1)
.
324 -
(22) حدثنا جعفرُ بنُ محمدِ بنِ سَوَّارٍ: حدثنا قُتيبةُ بنُ سعيدٍ: حدثنا المغيرةُ بنُ عبدِ الرحمنِ، عن أبي الزِّنادِ، عن الأعرجِ، عن أبي هريرةَ،
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «والذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ، لو تَعلمونَ ما أعلمُ لبَكيتُم كثيراً ولضحكتُم قليلاً» .
325 -
(23) وبإسنادِهِ
(2)
، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ:«قالَ اللهُ عز وجل: أنفِقْ أُنفِقْ عليكَ»
(3)
.
326 -
(24) حدثنا أبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ أبي طالبٍ: حدثنا أبو
(4)
كُريبٍ: حدثنا أبو خالدٍ، عن شعبةَ، عن عاصمٍ، عن زِرٍّ، عن عليٍّ قالَ:
قالَ لي
(5)
رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يا عليُّ، سَل اللهَ الهُدى والسَّدادَ، واذكُر بالهُدى هِدايتَكَ الطريقَ، وبالسَّدادِ
(6)
تَسديدَكَ السَّهمَ»
(7)
.
(1)
أخرجه ابن نقطة في «التقييد» (1/ 103) من طريق المصنف.
وأخرجه البخاري (4410)(4411)، ومسلم (1304) من طريق موسى بن عقبة به.
(2)
في (ك): وبهذا الإسناد.
(3)
أخرجه مع ما قبله الذهبي في «السير» (13/ 575 - 576) من طريق المصنف.
وهذا فأخرجه البخاري (4684)، ومسلم (993) من طريق أبي الزناد به.
والذي قبله عند البخاري (6485)(6637) من طريقين عن أبي هريرة.
(4)
سقطت من (ك).
(5)
ليست في (ك).
(6)
في (ك): السداد.
(7)
أخرجه الذهبي في «السير» (13/ 551)، وفي «تذكرة الحفاظ» (2/ 157)، وفي «تاريخ الإسلام» (6/ 909)، وفي «معجم شيوخه» (1/ 350) من طريق المصنف. وقال في «السير»: إسناده قوي، ولم يخرجه أرباب الكتب الستة. وفي «المعجم»: هذا حديث صالح الإسناد غريب لم أجده في الكتب الستة.
وأخرجه البزار (562)، وابن عدي في «الكامل» (7787)، والخطيب في «تاريخه» (4/ 54) من طريق أبي خالد الأحمر به. وقال البزار: وهذا الحديث أحسب أن أبا خالد أخطأ في إسناده، لأنه لم يتابعه على هذا الحديث بهذا الإسناد أحد، وإنما يروى هذا الحديث عن عاصم بن كليب، عن أبي بردة، عن علي رضي الله عنه.
ووافقه ابن عدي، والدارقطني في «علله» (492) مع أنه ذكر لأبي خالد الأحمر متابِعاً، وعند الحاكم في «مستدركه» (4/ 268) متابِع ثالث.
وحديث أبي بردة عن علي عند مسلم (2725).
327 -
(25) حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ إسماعيلَ بنِ مِهرانَ الإِسماعيليُّ: حدثنا سَوَّارُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سَوَّارٍ العَنبريُّ: حدثنا المُعتمرُ بنُ سليمانَ، عن أيوبَ السَّخْتِيانيِّ، عن محمدِ بنِ سيرينَ، عن أبي هريرةَ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إذا وَلغَ الكلبُ في الإناءِ غُسلَ سبعَ مراتٍ أوَّلهُنَّ -أو أُولاهُنَّ- بالترابِ، وإذا وَلغَ الهِرُّ غُسلَ مرةً»
(1)
.
328 -
(26) حدثنا محمدُ بنُ إسحاقَ بنِ خُزيمةَ: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ محمدٍ الزُّهريُّ: حدثنا ابنُ أبي
(2)
عديٍّ، عن شعبةَ، عن العلاءِ، عن أبيه، عن أبي هريرةَ،
(1)
أخرجه ابن عساكر (52/ 111)، وأبو المنجى ابن اللتي في «مشيخته» (ص 519)، والذهبي في «تذكرة الحفاظ» (2/ 184 - 185) من طريق المصنف.
وأخرجه الترمذي (91) عن سوار بن عبد الله به، وقال: هذا حديث حسن صحيح .. .. وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا ولم يذكر فيه «إذا ولغت فيه الهرة غسل مرة» .
وكذلك هو عند مسلم (279)(91) من طريق ابن سيرين.
وانظر «علل الدارقطني» (1443)، و «الروض البسام» (138).
(2)
سقطت من (ك).
عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «الدُّنيا سِجنُ المؤمنِ وجَنةُ الكافرِ»
(1)
.
329 -
(27) أخبرنا أبو مسلمٍ إبراهيمُ بنُ عبدِ اللهِ الكَجِّيُّ: حدثنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الأنصاريُّ: حدثني حُميدٌ الطويلُ، عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «انصُرْ أخاكَ ظالِماً أو مَظلوماً» قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أنصُرُه مَظلوماً، فكيفَ أنصُرُه ظالماً؟ قالَ:«تَمنعُه مِن الظلمِ، فذلكَ نصرُكَ إيَّاهُ»
(2)
.
330 -
(28) حدثنا أبو مسلمٍ [الكَجِّيُّ]
(3)
إملاءً: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ رجاءٍ: حدثنا عبدُ العزيزِ الماجِشونُ، عن ابنِ شهابٍ، عن عُبيدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ، عن ابنِ عباسٍ، عن أبي طلحةَ:
سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «لا تدخُلُ الملائكةُ بيتاً فيه كلبٌ ولا صورةٌ»
(4)
.
(1)
أخرجه النسفي في «أخبار سمرقند» (ص 446) من طريق المصنف.
وأخرجه مسلم (2956) من طريق العلاء بن عبد الرحمن به. ويأتي (461)
(2)
أخرجه ابن عساكر في «معجمه» (229)، والنسفي في «أخبار سمرقند» (ص 477 - 478)، وأبو علي الكردي في «ثمانية وخسين حديثاً» (56)، وابن حمويه الجويني في «الأربعين التساعية» (1)، والعطار في «تساعياته» (6)، وابن جماعة في «مشيخته» (2/ 504 - 505) من طريق المصنف.
وهو في «جزء الأنصاري» (17).
وأخرجه البخاري (2443)(2444)(6952) من طريق حميد وعبيد الله بن أبي بكر، كلاهما عن أنس به.
(3)
من (ك).
(4)
أخرجه ابن عساكر (19/ 391)، والذهبي في «معجمه» (1/ 255) من طريق المصنف.
وأخرجه البخاري (3225)(3322)(4002)(5949)، ومسلم (2106) من طريق الزهري به.
331 -
(29) حدثنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ إبراهيمَ البُوشَنجيُّ: حدثنا أميةُ بنُ بِسطام: حدثنا يزيدُ بنُ زُريعٍ: حدثنا روحُ بنُ القاسمِ، عن سُهيلِ
(1)
بنِ أبي صالحٍ، عن أبيه، عن أبي هريرةَ،
عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «الأرواحُ جُنودٌ مُجنَّدةٌ، فما تَعارفَ مِنها ائتلَفَ، وما تناكَرَ مِنها اختلَفَ»
(2)
.
332 -
(30) حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ البُوشَنجيُّ: حدثنا / روحُ بنُ صلاحٍ
(3)
المصريُّ: حدثنا موسى بنُ عُليِّ بنِ رباحٍ، عن أبيه، عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرو بنِ العاصِ،
عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «الحسدُ في اثنتَينِ: رَجلٍ آتاهُ اللهُ القرآنَ فقامَ به، وأحلَّ حلالَه وحرَّمَ حرامَه
(4)
، ورَجلٍ آتاهُ اللهُ مالاً، فوَصلَ به أقرباءَه ورحِمَه وعملَ بطاعةِ اللهِ، تمنَّى أَن يكونَ مِثلَه، ومَن تكُنْ
(5)
فيه أربعُ خِصالٍ
(6)
فلا يَضرُّه ما زُوِيَ عنه مِن الدُّنيا: حُسنُ خَليقةٍ، وعَفافٌ، وصدقُ حَديثٍ، وحفظُ
(1)
مكانها في (ك) بياض.
(2)
أخرجه مسلم (2638) من طريق سهيل بن أبي صالح به.
(3)
في هامشي الأصل و (ش) إشارة إلى نسخة أخرى: صالح. وما في الأصل هو ما في (ك) وهو الصواب، والله أعلم.
(4)
زاد هنا في (ك): «تمن أن يكون مثله» . وليست في مصادر التخريج، فلعلها مقحمة هنا، والله أعلم.
(5)
في (ك): تكون.
(6)
ليست في (ك) مع تنوين ما قبلها.
أمانةٍ»
(1)
.
333 -
(31) أخبرنا عليُّ بنُ الحسينِ بنِ الجُنيدِ الرَّازي: حدثنا المُعافى بنُ سليمانَ: حدثنا زهيرٌ: حدثنا محمدُ بنُ جُحادةَ، أنَّ أبانَ حدَّثه عن أبي الصِّديقِ الناجي، عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ للهِ عُتقاءَ مِن
(2)
النارِ في كُلِّ يومٍ وليلةٍ، ولكُلِّ مسلمٍ في كُلِّ يومٍ دَعوةٌ مُستجابةٌ»
(3)
.
334 -
(32) حدثنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ أيوبَ بنِ يحيى بنِ ضُريسٍ الرَّازي: أخبرنا عبدُ اللهِ بنُ الجراحِ: حدثنا حمادُ
(4)
بنُ زيدٍ، عن أيوبَ، عن أبي رجاءٍ العُطارديِّ، عن ابنِ عباسٍ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أدُّوا صاعاً مِن طعامٍ» يَعني في الفِطرِ
(5)
.
(1)
أخرجه ابن عساكر (61/ 4)، والذهبي في «السير» (13/ 588)، وفي «التذكرة» (2/ 169)، وفي «تاريخه» (4/ 524، 6/ 1003)، وفي «ميزانه» (3/ 87)، والسبكي في «طبقات الشافعية» (2/ 192) من طريق المصنف.
وأخرجه الطبراني في «الكبير» (14612)، و «الأوسط» (231)، والبيهقي في «الشعب» (7644) من طريق روح بن صلاح به، وليس عند الطبراني شطره الثاني.
وقال الألباني في «الضعيفة» (2380): وهذا إسناد ضعيف، لأن روح بن صلاح ضعيف الحديث كما قال الدارقطني، وضعفه غيره .. وجملة الحسد قد صحت باختصار في «الصحيحين» وغيرهما من حديث ابن مسعود وغيره.
ولشطره الثاني عند أحمد (2/ 177) إسناد آخر ضعيف عن ابن عمرو.
(2)
في (ك): في.
(3)
تقدم (167).
(4)
تحرف في (ك) إلى: محمد.
(5)
أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (3/ 12، 6/ 262)، والبيهقي (4/ 167)، والضياء في «المختارة» (13/ 10) من طريق محمد بن أيوب به.
وكان البيهقي قد أخرجه قبله من طريق حماد بن زيد موقوفاً، وقال: هذا هو الصحيح موقوف.
وأروده الألباني في «الصحيحة» (1179).
335 -
(33) حدثنا محمدُ بنُ أيوبَ الرَّازي: حدثنا
(1)
يحيى بنُ هاشمٍ الغسانيُّ: حدثنا هشامُ بنُ عروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ قالتْ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إذا حَضرَ الطعامُ أو العَشاءُ، وحَضرَت الصلاةُ فابدَؤوا بالطعامِ»
(2)
.
336 -
(34) حدثنا محمدُ بنُ أيوبَ: أخبرنا محمدُ بنُ كثيرٍ: أخبرنا سفيانُ، عن محمدِ بنِ عقبةَ، عن كريبٍ، عن ابنِ عباسٍ قالَ:
رَفعَت امرأةٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم صَبياً
(3)
لها في مِحَفَّةٍ فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، ألِهذا حجٌّ؟ قالَ:«نَعم، ولكِ أجرٌ»
(4)
.
337 -
(35) حدثنا يوسفُ بنُ يعقوبَ القاضي: حدثنا عبدُ الواحدِ بنُ غياثٍ: حدثنا حمادُ بنُ سلمةَ، عن قتادةَ، عن شهرِ بنِ حوشبٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرو
(5)
،
(1)
في (ش): أخبرنا.
(2)
أخرجه ابن عساكر في «تاريخه» (40/ 238)، وفي «معجمه» (1302)، ويوسف بن خليل في «عوالي هشام بن عروة» (15) من طريق المصنف.
وأخرجه البخاري (671)(5465)، ومسلم (558) من طريق هشام بن عروة به.
(3)
في (ك): رَفَعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعني امرأة صبياً .. .
(4)
أخرجه الذهبي في «السير» (13/ 452) من طريق المصنف.
وأخرجه مسلم (1336) من طريق محمد وإبراهيم ابني عقبة، عن كريب به.
(5)
تحرف في (ك) إلى: عمر.
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «المقتولُ دونَ مالِه شهيدٌ»
(1)
.
338 -
(36) * أخبرنا يوسفُ بنُ يعقوبَ: حدثنا سليمانُ بنُ حربٍ: حدثنا حمادُ بنُ زيدٍ، عن عَمرو بنِ دينارٍ، (عن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ،
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «المَقتولُ دونَ مالِه شهيدٌ»
(2)
.
339 -
(37) أخبرنا أبو مسلمٍ الكَجِّيُّ: حدثنا حجاجُ بنُ مِنهالٍ: حدثنا حمادُ بنُ زيدٍ، عن عَمرو بنِ دينارٍ)
(3)
، عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرو،
(1)
أخرجه السلفي في «أحاديث وحكايات» (3) من طريق المصنف.
وأخرجه أحمد (2/ 209، 215) من طريق حماد بن سلمة به.
وللحديث عن ابن عمرو طرق، أخرج البخاري (2480) أحدها، وعند مسلم (141) آخر. وانظر الأحاديث التالية.
(2)
* هذا الحديث كله ليس في (ش)، بل وليس في (ك) بهذا السياق كما يأتي.
(3)
كل ما بين القوسين ليس في (ك). وهذا اختلاف شديد بين النسخ الثلاث، حاصله أن الحديث (36) ليس في (ش)، والحديثين (36)(37) لا وجود لهما في (ك)، وفيها مكانهما حديث واحد فقط بإسناد مختلف، هو هذا:
* [36/ ك] حدثنا يوسف بن يعقوب: حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«القتيل دون ماله شهيد» .
ولم أجد من روى أحد هذه الأحاديث الثلاثة من طريق المصنف أو شيوخه لرفع الإشكال، وإن كانت ثلاثتها محتمَلة.
- أما الحديث الأول (36) الذي انفرد به الأصل فقد ذكره الدارقطني في «علله» (2817) فقال: يرويه ورقاء، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر. ورواه حماد بن زيد، واختلف عنه، فرواه عمرو بن عون، وعبد الله بن عاصم الحماني، وعبد الواحد بن غياث، وجبارة، عن حماد، عن عمرو، عن ابن عمر.
- وأما الحديث الثاني (37) الذي اتفقت عليه نسختان: الأصل و (ش)، فهو من رواية حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن عبد الله بن عمرو بن العاص. وقد قال أبو نعيم في «الحلية» (3/ 353) بعد أن أسند حديث ورقاء عن عمرو بن دينار عن ابن عمر، قال: رواه ابن جريج، والحمادان، وحاتم بن أبي صغيرة، عن عمرو، عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
قلتُ: ورواية ابن جريج عند عبد الرزاق (18567)، والطبراني (14320)، ورواية حاتم عند النسائي (4084)، والطبراني (14323)، أما رواية حماد بن زيد فلم أجدها بعدُ في غير هذا الموضع. والله أعلم.
- أما الحديث الذي انفردت به (ك) فهو وإن كان محتمَلاً بالنظر لأسانيد المصنف وموافقاً لما قبله من حيث أنه من رواية حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، فإن كثرة الأخطاء الواردة في (ك) تدفع إلى القول بأن هذا الحديث لا وجود له هنا، فلعل ناسخها بدأ بالحديث الأول (36) ثم انتقل نظره إلى الذي بعده (37) فأكمل به ما بدأه. والله أعلم.
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «القَتيلُ دونَ مالِه شهيدٌ» .
340 -
(38) / أخبرنا أبو مسلمٍ: حدثنا حجاجٌ: حدثنا حمادٌ
(1)
، عن قتادةَ، عن شهرِ بنِ حوشبٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرو، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أراهُ
(2)
مِثلَه.
341 -
(39) أخبرنا محمدُ بنُ عَبدوسِ بنِ كاملٍ: حدثنا وهبُ بنُ بقيةَ الواسطيُّ: أخبرنا خالدٌ، عن محمدِ بنِ قيسٍ، عن جابرِ
(3)
بنِ عبدِ اللهِ،
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم صلَّى الضُّحى سِتَّ رَكعاتٍ
(4)
.
(1)
في (ك): حدثنا حجاج [بن منهال]: حدثنا حماد [بن زيد]، عن قتادة .. .
ولم أثبت هذه الزيادة خشية أن تكون مقحمة هنا وأن يكون نظر الناسخ انتقل إلى الحديث السابق، لا سيما وأن هذا الحديث معروف من رواية حماد بن سلمة عن قتادة كما تقدم قبل حديثين. والله أعلم.
(2)
في (ك): رواه.
(3)
تحرف في (ك) إلى: جرير.
(4)
أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» (1/ 212)، والطبراني في «الأوسط» (2724)(4411)، وفي «مسند الشاميين» (2470) من طريق حميد الطويل، عن محمد بن قيس بزيادة في متنه. وقال الألباني في «الإرواء» (463): إسناده محتمل للتحسين.
342 -
(40) حدثنا محمدُ بنُ عمارِ بنِ عطيةَ
(1)
: حدثناه
(2)
عبدُ السلامِ بنُ عاصمٍ: حدثنا الصَّبَّاحُ بنُ محاربٍ: حدثنا عمرُ بنُ عبدِ اللهِ
(3)
بنِ يَعلى بنِ مُرةَ، عن أبيه، عن جدِّه قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن كذَبَ عليَّ مُتعمِّداً فليتبوَّأْ مَقعدَه مِن النارِ»
(4)
.
343 -
(41) حدثنا أحمدُ بنُ داودَ السِّمْنانيُّ
(5)
: حدثنا خلَّادُ بنُ أسلمَ: حدثنا إبراهيمُ بنُ محمدٍ، عن محمدِ بنِ المُنكدرِ، عن أنسِ بنِ مالكٍ،
عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «لِكلِّ أُمةٍ أَمينٌ، وإنَّ أمينَنَا أبو عُبيدةَ بنُ الجَرَّاحِ» . قالَ: وطَعنَ في خاصرَتِه فقالَ
(6)
: «هذِه خاصِرةٌ
(7)
مؤمنةٌ».
(1)
تحرف في (ك) إلى: محمد بن عمار وعطية.
(2)
في (ك): حدثنا.
(3)
من (ك) وهامش الأصل إشارة إلى نسخة أخرى، وجاء فيه: عبيد الله، وليست في (ش).
(4)
أخرجه الدارمي (240)، والطبراني في «الكبير» 22/ (675)، وفي «طرق حديث من كذب علي» (153)، والعقيلي (3959)، وابن عدي (18)، والقضاعي في «مسند الشهاب» (557) من طريق الصباح بن محارب به.
وقال في «المجمع» (1/ 147): وفيه عمر بن عبد الله بن يعلى وهو متروك الحديث.
(5)
تحرف في (ك) إلى: السمعاني.
(6)
في (ك): وقال.
(7)
ليست في (ك).
والحديث أخرجه ابن عساكر (25/ 457) من طريق المصنف، وقال: ورواه غيره عن ابن المنكدر عن جابر. ثم أسنده بشطره الثاني فقط.
وإبراهيم بن محمد إن كان ابن أبي يحيى الأسلمي فهو متروك.
وشطره الأول عند البخاري (3744)، ومسلم (2419) من طريق أبي قلابة، عن أنس به.
344 -
(42) حدثنا عبدُ اللهِ بنُ الحسينِ بنِ أيوبَ البِيليُّ
(1)
الرَّازي: حدثنا أبو غسانَ: حدثنا مِهرانُ، عن
(2)
سفيانَ، عن سليمانَ، عن أبي عثمانَ النَّهديِّ، عن أسامةَ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ما تَركتُ بَعدي فِتنةً أضرَّ على الرِّجالِ مِن النساءِ»
(3)
.
345 -
(43) حدثنا أبو إسحاقَ عمرانُ بنُ موسى السَّخْتِيانيُّ الجُرجانيُّ: حدثنا إبراهيمُ بنُ المنذرِ الحِزاميُّ: حدثنا حفصُ بنُ عمرَ، عن أبي الزِّنادِ، عن الأعرجِ، عن أبي هريرةَ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «تَعلَّموا الفَرائضَ وعلِّموهُ [الناسَ]
(4)
، فهو نصفُ العِلمِ، وهو أولُ ما يُنزَعُ مِن أمَّتي»
(5)
.
(1)
كتب في الهامش: «ضيعة بالري» . وتحرف في (ك) إلى: السبكي.
(2)
في (ش) وهامش الأصل: ثنا. وفي (ك): «ثنا مهران أنا سليمان» سقط من الإسناد سفيان، وهو الثوري.
(3)
أخرجه البخاري (5096)، ومسلم (2740) من طريق سليمان التيمي به.
(4)
من الهامش إشارة إلى نسخة أخرى، وليست في (ش) ولا (ك).
(5)
أخرجه أبو الحسن البيهقي في «تاريخ بيهق» (ص 395)، وابن عساكر في «معجمه» (617)، والمزي في «تهذيب الكمال» (7/ 40) من طريق المصنف.
وأخرجه ابن ماجه (2719)، والدارقطني (4/ 67)، والطبراني في «الأوسط» (5293)، وابن حبان في «المجروحين» (1/ 255)، وابن عدي في «الكامل» (5471)، والعقيلي في «الضعفاء» (1325)، والحاكم (4/ 332)، والبيهقي (6/ 208) من طريق حفص بن عمر به.
وقال الذهبي: فيه حفص بن عمر بن أبي العطاف، وهو واه بمرة.
وبه أعله البيهقي، والبوصيري، والألباني في «الأرواء» (1664).
346 -
(44) حدثنا أبو جعفرٍ محمدُ بنُ موسى الحلوانيُّ: حدثنا محمدُ بنُ عمرَ الكنديُّ: حدثنا يحيى بنُ آدمَ، عن شريكٍ، عن عُبيدِ اللهِ بنِ عمرَ، عن نافعٍ، عن ابنِ عمرَ قالَ:
كانَ
(1)
شيبُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم نحواً مِن عشرينَ شَعرةً
(2)
.
347 -
(45) حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ نُعيمٍ: حدثنا قُتيبةُ بنُ سعيدٍ: حدثنا ابنُ لهيعةَ، عن عطاءٍ، عن جابرِ [بنِ عبدِ اللهِ]
(3)
،
أنَّ رسولَ اللهِ
(4)
صلى الله عليه وسلم قالَ: «الحجُّ والعمرةُ فريضَتانِ واجبَتانِ»
(5)
.
348 -
(46) حدثنا إبراهيمُ بنُ أبي طالبٍ: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ محمدٍ:
(1)
سقطت من (ك).
(2)
أخرجه ابن ماجه (3630)، والترمذي في «الشمائل» (40)، وأحمد (2/ 90)، وابن حبان (6294)(6295)، والبيهقي في «الدلائل» (1/ 239) من طريق يحيى بن آدم به.
وشريك المقال فيه معروف.
وللحديث شاهد من أجله أورده الألباني في «الصحيحة» (2096).
(3)
من (ك).
(4)
في (ك): النبي.
(5)
أخرجه الواحدي في «التفسير الوسيط» (94) من طريق المصنف.
وأخرجه ابن عدي (10007)، والحاكم في «معرفة علوم الحديث» (ص 193 - 194)، والبيهقي (4/ 350) من طريق ابن لهيعة به.
وقال البيهقي: وابن لهيعة غير محتج به.
وبه أعله الحافظ في «الفتح» (3/ 597)، والألباني في «الضعيفة» (8/ 20).
أخبرنا ابنُ أبي عديٍّ، عن شعبةَ، عن زُبيدِ [بنِ الحارثِ]
(1)
، عن سعدِ بنِ عُبيدةَ، عن أبي عبدِ الرحمنِ، عن عليٍّ،
عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه
(2)
قالَ: «لا طاعةَ لأَحدٍ
(3)
في معصيةِ اللهِ»
(4)
.
349 -
(47) حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ إسماعيلَ
(5)
بنِ مِهرانَ الإسماعيليُّ: حدثنا عليُّ بنُ ميمونٍ العطارُ: حدثنا خالدُ بنُ حيَّانَ: حدثنا سليمانُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ الزِّبْرقانِ، عن يَعلى بنِ أوسٍ الأنصاريِّ: سمعتُ معاويةَ يقولُ:
سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «كُلُّ مُسكرٍ على كُلِّ مؤمنٍ حَرامٌ»
(6)
.
350 -
(48) حدثنا عمِّي أبو بكرٍ / محمدُ بنُ أحمدَ بنِ يوسفَ
(1)
من (ك)
(2)
ليست في (ك).
(3)
في (ك): «لمخلوق» . وكذلك هي في رواية عبد الله، وفي أكثر الروايات:«لبشرٍ» .
(4)
أخرجه مختصراً كما هنا أحمد (1/ 129)، وابنه في «زوائد المسند» (1/ 131)، وأبويعلى (279)(377)، وابن حبان (4568)(4569) من طريق سفيان الثوري، عن زبيد به.
وهو طرف من حديث طويل أخرجه البخاري (4340)(7145)(7257)، ومسلم (1840) من طريق سعد بن عبيدة.
(5)
مكانها في (ك) بياض.
(6)
أخرجه ابن عساكر (43/ 258، 52/ 110)، والمزي في «تهذيب الكمال» (12/ 16)، والفاسي في «الأربعين المتباينة» (31) من طريق المصنف.
وأخرجه ابن ماجه (3389)، وأبو يعلى (7355)، وابن حبان (5374)، والطبراني 19/ (909) من طريق خالد بن حيان به.
وقال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات.
وقال الألباني: ضعيف بزيادة: «على كل مؤمن» وفي «الصحيح» هنا ما يغني عنه.
السُّلميُّ: حدثنا أبي أحمدُ بنُ يوسفَ السُّلميُّ: حدثنا عبدُ الرزاقِ: أخبرنا معمرٌ، عن ثابتٍ، عن أنسٍ قالَ:
كانَ شَعرُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى أنصافِ أُذنيهِ
(1)
.
351 -
(49) حدثنا جعفرُ بنُ أحمدَ بنِ نصرٍ الحافظُ: حدثنا أحمدُ بنُ منيعٍ: حدثنا هُشيمٌ
(2)
: أخبرنا حُصينٌ ومغيرةُ، عن مجاهدٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرو قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أفضلُ الصومِ صومُ داودَ، كانَ يصومُ يوماً ويُفطرُ يوماً»
(3)
.
352 -
(50) حدثنا ابنُ منيعٍ: حدثنا أحمدُ بنُ المِقدامِ العجليُّ: حدثنا ابنُ عُيينةَ، عن عَمرو، عن
(4)
عطاءِ بنِ يسارٍ، عن أبي هريرةَ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ
(5)
صلى الله عليه وسلم: «إذا أُقيمَت الصلاةُ فلا صلاةَ إلا المَكتوبةَ»
(6)
.
(1)
أخرجه ابن عساكر (4/ 154) من طريق المصنف.
وهو في «جامع معمر» (20519)(21033).
ومن طريقه أخرجه أبو داود (4185)، والترمذي في «الشمائل» (29)، والنسائي (5061)، وعبد بن حميد (1240)، وأبو يعلى (3460)(3474).
وصححه الألباني.
(2)
تحرف في (ك) إلى: هشام.
(3)
أخرجه النسائي (2388) عن أحمد بن منيع مختصراً بهذا اللفظ.
وهو طرف من حديث طويل أخرجه البخاري (5052) من طريق مجاهد.
وله عن ابن عمرو طرق أخرى.
(4)
تحرف في (ك) إلى: بن.
(5)
في (ك): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال.
(6)
أخرجه مسلم (710) من طريق عمرو بن دينار به.
353 -
(51) أخبرنا أبو مسلمٍ: حدثنا عبدُ الرحمنِ بنُ
(1)
حمادٍ الشُّعيثيُّ: حدثنا كَهمسُ [بنُ الحسنِ]
(2)
، عن محمدِ بنِ عَمرو، عن أبي سلمةَ، عن أبي هريرةَ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مِراءٌ في القرآنِ كُفرٌ»
(3)
.
354 -
(52) حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ [أبو عبدِ اللهِ]
(4)
البُوشَنجيُّ: حدثنا عُبيدُ بنُ عبيدةَ التمارُ البصريُّ: حدثنا المُعتمرُ بنُ سليمانَ، عن أبيه، عن حنشٍ، عن عكرمةَ، عن ابنِ عباسٍ،
عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنَّه
(5)
قالَ: «إنَّ اللهَ عز وجل لم يُرخِّص في القتلِ إلا في ثلاثٍ: مُرتدٍ بعدَ إيمانٍ، أو زانٍ بعدَ إحصانٍ، أو قاتلٍ فيُقتَص
(6)
مِنه، اللهمَّ هَل
(7)
بلغتُ»
(8)
.
(1)
تحرف في (ك) إلى: ثنا ابن حماد.
(2)
من (ك).
(3)
أخرجه الهروي في «ذم الكلام» (165) من طريق المصنف.
وأخرجه أبوداود (4603)، والنسائي في «الكبرى» (8093)، وأحمد (2/ 258، 286، 300، 424، 475، 478، 494، 503، 528)، وابن حبان (74)(1464)، والحاكم (2/ 223) من طريق أبي سلمة به.
وصححه الحاكم على شرط مسلم.
وقال الألباني في «هداية الرواة» (227): وإسناده حسن .. وهو صحيح باعتبار أن له شواهد صحيحة .. .
(4)
من (ك).
(5)
ليست في (ك).
(6)
في (ك): مقص.
(7)
كتب في الهامش: «لعلها هنا بمعنى قد» .
(8)
أخرجه مسدد (2913 - المطالب)، وأبو يعلى (2458)، والطبراني (11532) من طريق حسين بن قيس بزيادة في متنه.
وحسين بن قيس الملقب بحنش متروك، وبه أعله البوصيري في «الإتحاف» (127، 7179)، والهيثمي في «المجمع» (1/ 172).
355 -
(53) أخبرنا عليُّ بنُ الحسينِ بنِ الجُنيدِ الرَّازي: حدثنا المُعافى بنُ سليمانَ: حدثنا زهيرٌ: حدثنا منصورُ بنُ المُعتمرِ، عن رِبعيِّ [بنِ حِراشٍ]
(1)
، عن أبي مسعودٍ عقبةَ بنِ عَمرو
(2)
قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ ممَّا أدركَ الناسُ مِن كلامِ النبوةِ الأُولى: إذا لم تَستحِ فاصنَعْ
(3)
ما شِئتَ».
356 -
(54) حدثنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ أيوبَ بنِ يحيى بنِ ضُريسٍ [الرَّازي]
(4)
: أخبرنا أحمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ يونسَ: حدثنا إسرائيلُ، عن هشامِ بنِ عروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ قالتْ:
ما خُيِّرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بينَ أمرَينِ قطُّ إلا اختارَ أيسَرَهما
(5)
.
357 -
(55) أخبرنا يوسفُ بنُ يعقوبَ القاضي: حدثنا عَمرو بنُ مرزوقٍ: أخبرنا شعبةُ، عن العلاءِ بنِ عبدِ الرحمنِ، عن أبيه، عن أبي هريرةَ،
(1)
من (ك).
(2)
تحرف في (ك) إلى: عمر.
(3)
في الهامش: تستحي فافعل. وفي (ش) و (ك): تستح فافعل.
والحديث أخرجه البخاري (3483)(3484)(6120) من طريق منصور بن المعتمر به.
(4)
من (ك).
(5)
أخرجه ابن عساكر (3/ 374) من طريق المصنف.
وأخرجه البخاري (3560)(6126)(6786)، ومسلم (2327) من طريق عروة به.
عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه نَهى أن يَبيعَ الرَّجلُ على بيعِ أخيهِ، أو يَخطُبَ على خِطبتِهِ
(1)
.
358 -
(56) أخبرنا يوسفُ بنُ يعقوبَ: حدثنا أبو الخطابِ زيادُ بنُ يحيى: حدثنا [محمدُ]
(2)
بنُ سَوَاءٍ: حدثنا شعبةُ وروحُ بنُ القاسمِ، عن عَمرو بنِ دينارٍ، عن طاوسٍ، عن ابنِ عباسٍ،
/ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «أُمرتُ أَن أسجُدَ على سبعةِ أعظُمٍ، ولا أَكُفَّ شَعراً ولا ثَوباً»
(3)
.
359 -
(57) أخبرنا محمدُ بنُ عَبدوس بنِ كاملٍ: حدثنا وهبُ بنُ بقيةَ: أخبرنا خالدٌ، عن عَمرو بنِ يحيى المازِنيِّ، عن ربيعةَ بنِ أبي عبدِ الرحمنِ، عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ:
لم يكُن في رأسِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ولا لِحيتِه عشرونَ شَيبةً
(4)
.
360 -
(58) حدثنا عيسى بنُ محمدِ بنِ عيسى المَروزيُّ: حدثنا عُتبةُ
(1)
في (ك): خطبة أخيه.
والحديث أخرجه العلائي في «الأربعين المغنية» (881) من طريق المصنف.
وأخرجه مسلم (1413)(54) من طريق العلاء بن عبد الرحمن به.
وله عن أبي هريرة طرق تقدم أحدها (160).
(2)
من (ك). وقوله بعدها: «بن سواء» وقع في الأصول الثلاثة: «سوّار» والمثبت من هامش الأصل، وهو الصواب إن شاء الله.
(3)
أخرجه البخاري (809) وأطرافه، ومسلم (490) من طريق طاوس بألفاظ متقاربة.
(4)
أخرجه ابن عساكر (4/ 163) من طريق المصنف.
وهو عند البخاري (3547)(3548)(5900)، ومسلم (2347) من طريق ربيعة بن أبي عبد الرحمن مطولاً.
بنُ عبدِ اللهِ
(1)
: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ المباركِ: أخبرنا عبدُ اللهِ بنُ سعيدِ بنِ أبي هندٍ، عن أبيه، عن ابنِ عباسٍ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «نِعمتانِ مَغبونٌ فيهما كثيرٌ مِن الناسِ: الصِّحةُ والفراغُ»
(2)
.
361 -
(59) حدثنا أبو جعفرٍ محمدُ بنُ موسى الحلوانيُّ: حدثنا محمدُ بنُ منصورٍ الجَوَّازُ المكيُّ: حدثنا يحيى بنُ سُليمٍ، عن عُبيدِ اللهِ
(3)
، عن نافعٍ، عن ابنِ عمرَ،
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «مَن دَخلَ حائطاً فليأكُلْ ولا يتِّخذْ خُبْنَةً»
(4)
.
362 -
(60) أخبرنا محمدُ بنُ الحسنِ
(5)
بنِ الخليلِ: حدثنا إبراهيمُ بنُ يوسفَ الصَّيرفيُّ: حدثنا أبو مالكٍ الجَنْبيُّ، عن هشامِ بنِ عروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ،
(1)
في الأصل: عقبة بن عبيد الله، وفي (ش): عقبة بن عبد الله. والمثبت من الهامش إشارة إلى نسخة أخرى، وكذلك هي في (ك). وهو عتبة بن عبد الله بن عتبة اليحمدي المروزي.
(2)
هو في «الزهد» لابن المبارك (1).
وأخرجه البخاري (6412) من طريق عبد الله بن سعيد بن أبي هند به.
(3)
تحرف في (ك) إلى: يحيى بن سليمان عن عبد الله.
(4)
أخرجه البيهقي (9/ 359) من طريق المصنف.
وأخرجه الترمذي (1287) وابن ماجه (2301) من طريق يحيى بن سليم به.
وقال الترمذي: حديث غريب.
وأورده الألباني في «الصحيحة» (3121).
(5)
تحرف في (ك) إلى: الحسين. وانظر ترجمته في «تاريخ دمشق» ، و «تاريخ الإسلام» (7/ 194).
عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «لا نِكاحَ إلا بوَليٍّ، والسُّلطانُ وَليُّ مَن لا وَليَّ له»
(1)
.
363 -
(61) أخبرنا أبو مسلمٍ [إبراهيمُ بنُ عبدِ اللهِ]
(2)
الكَجِّيُّ: حدثنا خالدُ بنُ الخَصيبِ الرَّام
(3)
: حدثنا خالدٌ الحذَّاءُ قالَ: قُلتُ للحسنِ: يا أبا سعيدٍ، آدمُ خُلِقَ للأرضِ أم للسماءِ؟ قالَ: للأرضِ، قلتُ: أكانَ يَستطيعُ أن يَكونَ مِن أهلِ السماءِ؟ قالَ: لا
(4)
.
364 -
(62) حدثنا أبو مسلمٍ: حدثنا حجاجٌ: حدثنا حمادُ بنُ سلمةَ، عن خالدٍ الحذَّاءِ، عن الحسنِ
(5)
نحوَه.
(1)
أخرجه ابن عساكر (52/ 299) من طريق المصنف.
وأخرجه ابن ماجه (1880)، وابن أبي شيبة (15933)، وأحمد (1/ 250، 6/ 260)، وأبو يعلى (4692)(4749)(4906)، والبيهقي (7/ 106) من طريق عروة بهذا اللفظ.
(2)
من (ك).
(3)
ليست في (ك). وما قبلها هو فيها أقرب إلى: «الخطيب» .
وهذا الراوي ذكره الذهبي في ترجمة أخيه «بكر بن الخصيب الرام» في تاريخه (5/ 285) وقال: لم أر أحداً ذكره.
(4)
أخرجه ابن عساكر (7/ 452) من طريق المصنف.
(5)
تحرف في (ك) إلى: الجراح.
ولفظه كما عند ابن بطة في «الإبانة» (1396) من طريق حجاج بن منهال: «قلت للحسن: آدم خلق للأرض أم للسماء؟ قال: للأرض، قال: فقلت له: أكان له أن يستعصم؟ قال: لا» .
ويرويه أيضاً عن خالد الحذاء حمادُ بن زيد وغيرُه بألفاظ متفاوتة، انظرها في «سنن أبي داود» (4614)، و «المعرفة والتاريخ» للفسوي (2/ 39 - 42)، و «العقوبات» لابن أبي الدنيا (108)، و «السنة» لعبد الله (922)، و «القدر» للفريابي (353)، و «الشريعة» للآجري (466)(467)، و «اعتقاد أهل السنة» للالكائي (1006)، و «الإبانة» لابن بطة (1395)(1397)(1398)(1691)(1694)، و «القضاء والقدر» للبيهقي (416)، و «المحجة» لقوام السنة (2/ 76 - 77).
365 -
(63) أخبرنا أبو مسلمٍ: حدثنا جعفرُ بنُ جسرِ بنِ فَرقدٍ، عن أبيه قالَ: قرأَ الحسنُ: {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِين} [التكوير: 29] قالَ
(1)
: واللهِ ما شاءَت العربُ الإسلامَ
(2)
حتى شاءَ اللهُ عز وجل لها
(3)
.
آخِرُ ما كانَ عندَ أبي حفصٍ مِن أحاديثِ ابنِ نُجيدٍ
الحمدُ للهِ وحدَه
صلَّى اللهُ على محمدٍ وآلِه وصحبِه وسلَّمَ تَسليماً كثيراً
(4)
(1)
في (ك): فقال.
(2)
في (ك): في الإسلام.
(3)
في هامش (ش): الإسلام. فقد يكون موضعها هنا. والله أعلم.
وأخرجه الثعلبي في «تفسيره» (10/ 144) من طريق أبي مسلم الكجي به.
وإسناده ضعيف.
(4)
في (ش): آخر ما كان عند أبي حفص من أحاديث ابن نجيد
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على عبده وسيدنا محمد
كتبه لنفسه ولمن شاء الله بعده: يوسف بن حسن التتائي المالكي لطف الله تعالى به بمحمد وآله
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وفي (ك): آخر الجزء
الحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
حسبنا الله ونعم الوكيل.