الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأزهر الشريف
جمع الجوامع
المعروف بـ «الجامع الكبير»
تأليف
الإمام جلال الدين السيوطي (849 هـ - 911 هـ)
[المجلد الثالث عشر]
جَمْعُ الْجَوَامِعِ المعْرُوفُ بِـ «الجامِعِ الْكَبِيرِ»
[13]
بسم الله الرحمن الرحيم
تابع حرف "الياء"
1002/ 27629 - " يُؤْتى بِالْوالِى الَّذِى كَانَ يُطَاعُ فِى مَعْصِيَةِ اللَّه، فيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ فَيُقْذَفُ فِيهَا، فَتَنْدَلِقُ بِهِ أَقْتَابُهُ فَيَسْتدِيرُ فِيهَا كَمَا يَسْتَدِيرُ الْحِمَارُ فِى الِرَّحَى، فَيَأتِى عَلَيْهِ أَهْلُ طَاعَتِهِ مِنَ النَّاسِ فَيَقُولُونَ: أَى قُلْ: أَيْنَ مَا كنْتَ تَأمُرُنَا؟ فَيَقُول: كنْتُ آمُرُكُمْ بِأَمرٍ وَأُخَالِفُكُم إِلَى غَيْرِهِ".
ك عن أسامة بن زيد (1).
1003/ 27630 - "يُؤْتَى بِأَنْعَم أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَة، فَيُصْبَغُ فِى جَهَنَّمَ صبْغَةً، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: يَا بْنَ آدَمَ: هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نعِيمٌ قطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا وَاللَّه يَارَبِّ، وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِى الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيُصْبَغُ فِى الْجَنَّةِ صبْغَةً، فَيُقَالُ لَهُ: يَا بْنَ آدَمَ: هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَط؟ هَلْ مرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا وَاللَّه يَارَبِّ، مَا مَرَّ بِى بُؤسٌ قَطُّ، وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ".
حم، وعبد بن حميد، م، ن، هـ، ع عن أنس (2).
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الأحكام) جـ 4 ص 89 قال: أخبرنا أحمد بن سليمان الفقيه رحمه الله ببغداد، ثنا أبو داود سليمان بن الأشعث وجعفر بن محمد بن شاكر قالا: ثنا عفان، ثنا حماد ابن سلمة، عن عاصم، عن أَبى وائل أن ناسا سألوا أسامة بن زيد أن يكلم لنا هذا الرجل -يعنى عثمان بن عفان رضي الله عنه قالا: قد كلمناه ما دون أن يفتح بابا أن لا يكون أول من فتحه ما أقول: أمراؤكم خياركم بعد شئ سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يؤتى بالوالى الذى كان يطاع في معصية اللَّه فيؤمر به إلى النار فيقذف فيها فتندلق به أقتابه -يعنى أمعاءه- فيستدير فيها كما يستدير الحمار في الرحى، فيأتى عليه أهل طاعته من الناس فيقولون له: أى قل: أين ما كنت تأمرنا؟ فيقول: كنت آمركم وأخالفكم إلى غيره" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أنس بن مالك) جـ 3 ص 203 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يزيد بن هارون، أنا حماد بن سلمة، عن ثابت البنانى، عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بأنغم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة. . . " الحديث.
والحديث في المنتخب من مسند عبد بن حميد، تحقيق السيد صبحى البدرى السامرانى ومحمود محمد خليل الصعيدى، ص 391 رقم 1331 بلفظه من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس. =
1004/ 27631 - "يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ لَهُ: يَا بْنَ آدَمَ: كَيْفَ وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ؟ فَيَقُولُ: أَى رَبِّ، خَيْرَ مَنْزِلٍ، فَيَقُولُ: سَلْ وَتَمَنَّى، فَيَقُولُ: يَارَبِّ: مَا أَسْألُ ولا أَتَمَنَّى إلَّا أَنْ تَرُدَّنِى إلى الدُّنْيَا فأُقْتَلَ فِى سَبِيلِكَ عَشْرَ مِرارٍ، لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَة، ويُؤتَى بِالرَّجُلِ مِنْ أَهْل النَّارِ فَيَقُولُ لَهُ: يَا بْنَ آدَمَ: كَيْفَ وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ؟ فَيَقُولُ: إى رَبِّ شَرَّ مَنزِلٍ، فَيَقُولُ لَهُ: أَتَفْتَدِى مِنْهُ بِطِلاعِ الأَرْضِ ذَهبًا؟ فَيَقُولُ: إى ربِّ نَعَم، فَيَقُولُ: كَذَبْتَ، قَدْ سَأَلتُكَ أَقَلَّ مِن ذَلِكَ وَأَيْسَرَ فَلَم تَفْعَلْ، فَيُرَدُّ إِلَى النَّارِ".
حم، وعبد بن حميد، م، ن، وأَبو عوانة، حب، ك عنه (1).
= قال المحققان: أخرجه مسلم 8/ 135، وأحمد 3/ 203، 253.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (صفات المنافقين وأحكامهم) باب: صبغ أنعم أهل الدنيا في النار وصبغ أشدهم بؤسا في الجنة، جـ 4 ص 2162 رقم 2807 قال: حدثنا عمرو الناقد من طريق يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة أيضًا. . . الحديث.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الزهد) باب: صفة النار، جـ 2 ص 1445 رقم 4321 قال: حدثنا الخليل بن عمرو، ثنا محمد بن سلمة الحرانى، عن محمد بن إسحاق، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا من الكفار فيقال: اغمسوه في النار غمسة، فيغمس فيها، ثم يقال له: أى فلان: هل أصابك نعيم قط؟ فيقول: لا. . . " الحديث مع اختلاف في بعض ألفاظه.
وأخرجه أبو يعلى الموصلى في مسنده (مسند أنس بن مالك) جـ 6 ص 215 رقم 742/ 3497 قال: حدثنا عبد الواحد بن غياث، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يؤتى بالرجل من أهل الجنة. . . " الحديث.
قال المحقق: إسناده صحيح.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أنس بن مالك) جـ 3 ص 207 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا روح وعفان قالا: ثنا حماد، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بالرجل من أهل الجنة فيقول: يا بن آدم كيف وجدت منزلك؟ فيقول: أى رب خير منزل، فيقول: سل وتمنَّ، فيقول: ما أسال وأتمنى إلا أن تردنى إلى الدنيا فأقتل في سبيلك. . . " الحديث.
والحديث في المنتخب من مسند عبد بن حميد تحقيق: السيد صبحى البدرى السامرانى ومحمود محمد خليل الصعيدى، ص 394 رقم 1329 بلفظ: ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس =
1005/ 27632 - "يُؤْتَى بِالْمَوْتِ يَومَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّه كَبْشٌ أَمْلَحُ".
ع، ص عنه (1).
= قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بالرجل من أهل الجنة يوم القيامة فيقول اللَّه تعالى: يا بن آدم كيف رأيت منزلك؟ . . . الحديث.
وقال المحققان: أخرجه أحمد 3/ 131، 207، 239.
وأخرجه النسائى في سننه كتاب (الجهاد) باب ما يتمنى أهل الجنة جـ 6 ص 39 رقم 3160 بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن نافع قال: حدثنا بهز قال: حدثنا حماد بن ثابت، عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بالرجل من أهل الجنة فيقول اللَّه عز وجل: يا بن آدم: كيف وجدت منزلك؟ فيقول: أى رب: خير منزل، فيقول: سل وتمن، فيقول: أسألك أن تردنى إلى الدنيا فأقتل في سبيلك عشر مرات لما يرى من فضل الشهادة".
وأخرجه ابن حبان في صحيحه (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان) كتاب (إخباره النبى صلى الله عليه وسلم) باب: ذكر الأخبار عن تقريع اللَّه -جل وعلا- الكافر في العقبى بثمره الذى كان منه في الدنيا جـ 9 ص 222 رقم 7306 بلفظ: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا هدبة بن خالد وعبد الواحد بن غياث قالا: حدثنا حماد ابن سلمة.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الجهاد) جـ 2 ص 75 بلفظ: أخبرنا محمد بن الحسن القارى، ثنا على ابن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
ومعنى (طلاع الأرض ذهبا) كما في النهاية مادة (طلع) أى: ملؤها ذهبا، وفيه حديث "هذا خبر من طلاع الأرض ذهبا" أى ما يملؤها حتى يطلع عنها ويسيل، ومنه حديث عمر "لو أن في طلاع الأرض ذهبا" اهـ: نهاية.
(1)
الحديث أخرجه أبو يعلى الموصلى في مسنده (مسند أنس بن مالك) ضمن حديث طويل، جـ 5 ص 278 رقم 143/ 2898 بلفظ: حدثنا نافع بن خالد الطاحى، حدثنا نوح بن قيس، عن خالد بن قيس، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار، ثم ينادى مناد: يا أهل الجنة. فيقولون: لبيك ربنا، قال: فيقال: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم ربنا هذا الموت فيذبح كما تذبح الشاة، فيأمن هؤلاء وينقطع رجاء هؤلاء".
قال المحقق: وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد 10/ 395 وقال: رواه أبو يعلى، والطبرانى في الأوسط بنحوه والبزار، ورجالهم رجال الصحيح غير نافع بن خالد الطاحى وهو ثقة.
ويشهد له حديث الخدرى عند البخارى في التفسير 4730 باب (وأنذرهم يوم الحسرة) ومسلم في الجنة 2849 باب: (النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء) كما يشهد له حديث ابن عمر عند البخارى في الرقاق 6548 وحديث أَبى هريرة في الزهد عن ابن ماجه 4327 باب (صفة النار).
1006/ 27633 - "يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَأَنَّه كَبْشٌ أَمْلَحُ حَتَّى يُوقَفَ عَلَى السُّورِ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ؟ فَيَشْرَئِبوُّنَ، وَيُقَالُ: يَا أَهْلَ النَّارِ؟ فَيَشْرئِبُّون، فَيُقَالُ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، هَذَا الْمَوتُ، فَيُضْجَعُ وَيُذْبَحُ، فَلَوْلَا أَنَّ اللَّه قَضَى لأَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَيَاةَ وَالْبَقَاءَ لَمَاتُوا فَرَحًا، وَلَوْلَا أَنَّ اللَّه قَضَى لأَهْلِ النَّارِ الْحَيَاةَ فِيهَا لمَاتُوا ترَحًا".
ت حسن صحيح عن أَبى سعيد (1).
1007/ 27634 - "يُؤْتَى بمدادِ طَالِب الْعِلْم يَوْم القِيَامَةِ وَدَمِ الشُهَداءِ فَيوزنَانِ، فلا يفضل هَذَا عَلَى هَذَا، ولا هَذَا عَلَى هَذَا".
الرافعى عن عقبة بن عامر (2).
1008/ 27635 - "يُؤْتَى بِالْوَالِى فَيُوقَفُ عَلَى الصِّرَاطِ فَيَعْثُرُ بِهِ حَتَّى يَزُولَ كُلُّ عُضْو مِنْهُ مِنْ مَكَانِهِ، فَإِنْ كَانَ عَادِلا مَضَى، وَإِنْ كَانَ جَائِرًا هوَى فِى النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا".
(1) الحديث أخرجه الترمذى في سننه كتاب (تفسير القرآن) باب: تفسير سورة مريم، جـ 5 ص 315 رقم 3156 قال: حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا النضر بن إسماعيل أبو المغيرة، عن الأعمش، عن أَبى صالح، عن أَبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال: قرأ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ} قال: "يؤتى بالموت كأنه كبش أملح حتى يوقف على السور بين الجنة والنار، فيقال: يا أهل الجنة؟ فيشرئبون ويقال: يا أهل النار؟ فيشرئبون، فيقال: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، فيضجع فيذبح، فلولا أن اللَّه قضى لأهل الجنة الحياة فيها والبقاء لماتوا فرحا، ولولا أن اللَّه قضى لأهل النار الحياة فيها والبقاء لماتوا ترحا".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
(2)
قال المناوى في فيض القدير بشرح الجامع الصغير عند تعرضه لشرح حديث رقم 10026 بلفظ: "لا يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودم الشهداء فيرجح مداد العلماء على دم الشهداء" قال: وورد ما يدل على تساويهما في الدرجة والإنصاف أن ما ورد للشهداء من الخصائص، وصح فيه من رفع العذاب وغفران النقائص لم يرد مثله للعالم لمجرد علمه ولا يمكن أحد أن يقطع له به في حكمه، وقد يكون لمن هو أعلى درجة ما هو أفضل من ذلك، وينبغى أن يعتبر حال العالم وثمرة علمه، وماذا عليه، وحال الشهيد، وثمرة شهادته، وما أحدث عليه، فيقع التفضيل بحسب الأعمال والفوائد، فكم من شهيد وعالم هون أهوالا، وفرج شدائد، وعلى هذا فقد يتجه أن الشهيد الواحد أفضل من جماعة من العلماء، والعالم الواحد أفضل من كثير من الشهداء، كل بحسب حاله وما ترتب على علومه وأعماله.
عبد بن حميد عن بِشْرِ بن عاصم (1).
1009/ 27636 - "يُؤْتَى بِالْوُلَاة يَوْمَ القِيَامَةِ عَادِلِهِمْ وَجَائِرِهِمْ حَتَّى يَقِفُوا عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ، فَيَقُولُ اللَّه عز وجل: فِيكُمْ طِلْبَتِى، فَلَا يَبقَى جَائِرٌ فِى حُكْمهِ مُرْتَشٍ فِى قَضَائِهِ، مُمِيلٌ سَمْعَهُ أَحَدَ الْخَصْمَيْنِ إِلَّا هَوَى فِى النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا، وَيُؤْتَى بِالرَّجُلِ (الَّذِى) ضَرَبَ فَوْقَ الْحَدِّ، فَيَقُولُ اللَّه تَعَالَى: عَبْدِى لم ضَرَبْتَ فَوْقَ مَا أَمَرْتُكَ؟ فَيَقُولُ: غَضِبْتُ لَكَ، فَيَقُولُ: أَكَانَ لِغَضَبِكَ أَنْ تَكُونَ أَشَدَّ مِنْ غَضَبِى؟ ويُؤْتَى بِالَّذى قَصَّرَ، فَيقُولُ: عَبْدِى: لِمَ قَصَّرْتَ؟ فَيَقُولُ: رَحِمْتهُ، فَيقُولُ: أَكَانَ لِرَحْمَتِكَ أَنْ تكُونَ أَشَدَّ مِنْ رَحْمَتِى".
(1) الحديث في المنتخب من مسند عبد بن حميد، تحقيق السيد صبحى البدرى السامرائى ومحمود محمد خليل الصعيدى، ص 160 رقم 430 بلفظ: حدثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، أنا عبد اللَّه بن العيزار، عن رجل من أهل الشام: أن عمر أراد أن يستعمل بشر بن عاصم فقال: لا أعمل لك، قال: لمه؟ قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يؤتى بالوالى فيوقف على الصراط فيهتز حتى يزول كل عضو منه عن مكانه، فإن كان عدلا مضى، وإن كان جائرا أهوى في النار سبعين خريفا" فدخل عمر المسجد وهو منتقع اللون، فقال له أبو ذر: ما شأنك يا أمير المؤمنين؟ فقال: حديث حدثنيه بشر بن عاصم، قال: وما هو؟ فحدثه به، فقال أبو ذر: نعم، لقد سمعت من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال عمر: ومن يرغب في العمل بعد هذا؟ فقال أبو ذر: من أسلت اللَّه أنفه وأضرع خده.
قال المحققان: إسناده ضعيف لجهالة الرجل، أى الرجل الذى من أهل الشام.
و(بشر بن عاصم) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة جـ 1 ص 223 رقم 429 قال: بشر بن عاصم بن سفيان الثقفى، كذا نسبه أكثر العلماء، وقد جعله بعضهم مخزوميا فقال: بشر بن عاصم بن عبد اللَّه بن عمر مخزوم، والأول أصح، وكان عامل عمر بن الخطاب على صدقات هوازن روى أبو وائل أن عمر بن الخطاب استعمله على صدقات هوازن فتخلف عنها ولم يخرج، فلقيه فقال: ما خلفك؟ أما ترى أن عليك سمعا وطاعة؟ قال: بلى، ولكنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"من ولى من أمور المسلمين شيئا أتى به يوم القيامة حتى يقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا نجا، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيها سبعين خريفا" قال: فخرج عمر كئيبا حزينا، فلقيه أبو ذر فقال: مالى أراك كئيبا حزينا؟ قال: ما يمنعنى أن أكون كئيبا حزينا وقد سمعت بشر بن عاصم يذكر عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من ولى من أمور المسلمين شيئا. . . " وذكر الحديث، فقال أبو ذر: وأنا سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال عمر: من يأخذها منى بما فيها؟ فقال أبو ذر: من سلت اللَّه أنفه (جدعه) وألصق خده بالأرض شقت عليك يا عمر! ! قال: نعم.
ع عن حذيفة (1).
1010/ 27637 - "يُؤتَى بِالْقَاضِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَلقَى مِنَ الْهُوِىّ (*) قَبْلَ الْحِسَابِ مَا يَوَدُّ أَنَّهُ لَمْ يَقْضِ بَيْنَ اثْنَيْنِ فِى تَمْرَةٍ".
ابن عساكر عن عائشة (2).
1011/ 27638 - "يُؤْتَى بِرَجُلٍ يَوْمَ القِيَامَةِ، ثُمَّ يُؤْتَى بِالْمِيزَانِ، ثُمَّ يُؤْتَى بِتِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ سِجِلًا، كُلُّ سِجِلٍّ مِنْهَا مَدُّ الْبَصَرِ فِيهَا خَطَايَاهُ وَذُنُوُبهُ، فَتُوضَعُ فِى كفَّةِ الْمِيزَانِ، ثُمَّ يُخْرَجُ لَهُ قِرْطَاسٌ مِثْلُ هَذَا، وَأَمْسَكَ بِإِبْهَامِهِ عَلَى نِصْفِ أُصْبُعِهِ، فِيهَا: أَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَتُوضَعُ فِى كِفَّةٍ أُخْرَى، فَتَرْجَحُ بِخَطَايَاهُ وَذُنُوبِهِ".
عبد بن حميد عن ابن عمرو (3).
(1) ما بين القوسين من كنز العمال كتاب (الإمارة والقضاء) باب: الترهيب عن الإمارة -الإكمال - جـ 6 ص 42 رقم 14769 بلفظه، من رواية حذيفة عند أَبى يعلى الموصلى.
(*)(الهوى) هكذا بالمخطوطة.
(2)
الحديث في كنز العمال كتاب (القضاء) باب: في ترهيب القضاة، من الإكمال جـ 6 ص 97 رقم 15009 بلفظ:"يؤتى بالقاضى يوم القيامة فيلقى من الهول قبل الحساب ما يود أنه لم يقض بين اثنين في تمرة"
وعزاه لابن عساكر عن عائشة.
(3)
كفة الميزان -بكسر الكاف وفتحها- مختار الصحاح.
والحديث في مسند عبد بن حميد (مسند عبد اللَّه بن عمرو رضي الله عنه) ص 136 رقم 339 قال: حدثنا عبد اللَّه ابن يزيد، ثنا عبد الرحمن بن زياد، عن عبد اللَّه بن يزيد، عن عبد اللَّه بن عمرو، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يؤتى برجل يوم القيامة، ثم يؤتى بالميزان، ثم يؤتى بتسعة وتسعين سجلا كل سجل منها مدّ البصر، فيها خطاياه وذنوبه، فيوضع في كفة الميزان، ثم يخرج له قرطاس مثل هذا" وأمسك بإبهامه على نصف إصبعه "الدعاء فيها: شهادة أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدا عبده ورسوله، فيوضع في كفة أخرى، فيرجح بخطاياه وذنوبه".
قال المحقق: أخرجه الترمذى: 2639 وابن ماجه 4300، وأحمد 2/ 213.
وقال الترمذى: حسن غريب، وإسناده ضعيف. =
1012/ 27639 - "يُؤْتَى بِالْقُرَآنِ يَوْمَ القِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ البَقَرَةِ وآلُ عِمْرانَ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ، أَوْ كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوافَّ يُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا".
حم، م عن النواس بن سمعان (1).
= انظر الترمذى كتاب (الإيمان) باب: ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا اللَّه جـ 5 ص 24، 25 رقم 2639.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، حدثنا قتيبة، حدثنا ابن لهيعة، عن عامر بن يحيى بهذا الإسناد نحوه.
(1)
نهاية: (مادة) صفف، قال: وفى حديث البقرة وآل عمران "كأنهما حزْقان من طير صَوَافَّ" أى: باسطات أجنحتها في الطيران، والصَّوَافُّ: جمعُ صَافَّة.
(شرق) في النهاية مادة: (شرق) ذكر جزءا من الحديث وقال: الشَّرقُ هاهنا: الضَّوء، وهو الشمس، والشق أيضا.
(حزقان) في النهاية مادة: (حزق) بعد أن ذكر جزء الحديث: "كأنهما حِزْقان من طَيْرٍ صَوَافَّ" قال: الحِزْقُ والحَزِيقة: الجماعة من كل شئ ويروى بالخاء والراء.
(والنواس بن سمعان) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصحابة جـ 5 ص 367 رقم 5307 قال: نواس بن سمعان بن خالد بن عمرو بن قرط بن عبد اللَّه بن أَبى بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامرىّ الكلابى، معدود في الشاميين، ثم روى عن النبى صلى الله عليه وسلم وروى عنه جبير بن نفير، وبسر بن عبد اللَّه وغيرهما، بتصرف.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث النواس بن سمعان الكلابى الأنصارى) جـ 4 ص 183 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يزيد بن عبد ربه، قال: ثنا الوليد بن مسلم، عن محمد بن مهاجر، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشى، عن جبير بن نفير قال: سمعت النواس بن سمعان الكلابى يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله. . . " الحديث.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) باب: فضل قراءة القرآن وسورة البقرة جـ 1 ص 554 رقم 253/ 805 أخرجه من طريق جبير بن نُفيْر، قال: سمعت النواس بن سمعان الكلابى يقول: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: "يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به. . . " الحديث. =
1013/ 27640 - "يُؤْتَى بِجَهَنَّم يَوْمَئِذٍ لَهَا سَبْعُونَ أَلفَ زِمَامٍ، مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبْعُونَ أَلفَ مَلَك يَجُرُّونَهَا".
م، ت عن ابن مسعود (1).
1014/ 27641 - "يُؤْتَى بِالْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ: أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ سَمْعًا وبَصَرًا وَمَالًا وَوَلَدًا، وَسَخرْتُ لَكَ الأَنْعَامَ وَالحَرْثَ، وَتَرَكتُكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟ فَكُنْتَ تَظُنُّ أَنَّكَ مُلَاقِى يَوْمَكَ هَذَا؟ فَيَقُولُ: لَا، فَيَقُولُ لَهُ: اليَوْمَ أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِى".
ت صحيح غريب، ض عن أَبى هريرة وأبى سعيد (2).
(1) الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب: في شدة حر نار جهنم وبعد قعرها وما تأخذ من المعذبين، جـ 4 ص 2184 برقم 29/ 2842 قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أَبى، عن العلاء بن خالد الكاهلىِّ، عن شقيق، عن عبد اللَّه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها".
والحديث أخرجه الترمذى في سننه في كتاب (صفة جهنم) باب: ما جاء في صفة النار، جـ 4 ص 701 رقم 2573 ط الحلبى، بلفظ: حدثنا عبد اللَّه بن عبد الرحمن، أخبرنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أَبى، عن العلاء بن خالد الكاهلىِّ، عن شقيق بن سلمة، عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بجهنم. . . " الحديث، قال عبد اللَّه: والثورىُّ لا يرفعه.
حدثنا عبد بن حميد، حدثنا عبد الملك بن عمر وأَبو عامر العقدىُّ، عن سفيان، عن العلاء بن خالد بهذا الإسناد نحوه ولم يرفعه.
(2)
الحديث أخرجه الترمذى في سننه في كتاب (صفة القيامة) باب: ما جاء في العرض، جـ 4 ص 619 ط الحلبى رقم 2428 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه بن محمد الزهرىّ البصرىّ، حدثنا مالك بن سُعَيْرٍ أو محمد التميمىُّ الكوفىُّ، حدثنا الأعمش، عن أَبى صالح، عن أَبى هريرة، وعن أَبى سعيد قالا: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بالعبد يوم القيامة، فيقول اللَّه له: ألم أجعل لك سمعا وبصرا ومالا وولدا، وسخرت لك الأنعام والحرث، وتركتك تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ فكنت تظن أنك ملاقى يومك هذا؟ قال: فيقول: لا، فيقول له: اليوم أنساك كما نسيتنى".
قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح غريب: ومعنى قَوْلِهِ (اليوم أنساك) يقول: اليوم أتركك في العذاب، هكذا فسّروه.
قال أبو عيسى: وقد فسر بعض أهل العلم هذه الآية: {فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ} قالوا: إنما معناه اليوم نتركهم في العذاب. =
1015/ 27642 - "يُؤْتِى بِالرَّجُلِ مِنْ أُمَّتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا لَهُ مِنْ حَسَنَةٍ تُرْجى لَهُ الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ الرَّبُّ -تَعَالَى-: أَدْخِلُوهُ الْجَنَّةَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَرْحَمُ عِيَالَهُ".
ابن لال والخطيب، وابن عساكر عن ابن مسعود (1).
1016/ 27643 - "يُؤْتِى بِأَقْوَامٍ مِنْ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقْذَفُونَ فِى نَارِ جَهَنَّمَ، فَيَدورُ أَحَدُهُمْ فِى جَهَنَّم بِقُصْبِهِ (*) كَمَا يَدُورُ الحِمَارُ بِالرَّحَى فَيُقَالُ لَهُ: وَيْلَكَ! ! بِكَ اهْتَدَيْنَا فَمَا بَالُكَ؟ ! قَالَ: إنِّى كنْتُ أُخَالِفُ مَا كنْتُ أَنْهَاكُمْ".
ابن النجار عن أَبى أُمامة (2).
= (ترأس) في النهاية، مادة (رأس) قال. وفى حديث القيامة "ألم أَذَرْكَ ترأسُ وَتَرْبَعُ؟ "رأس القوم يرأسُهم رِئاسَة: إذا صار رئيسَهُمْ ومُقدَّمهم.
(تربع) في النهاية، مادة (ربع) قال: في حديث القيامة "ألم أذرك تَرْبع وترْأس؟ " أى: تأخذُ رُبع الغنيمة، يقال: ربَعْت القوم أربُعُهم: إذا أخذت رُبع أموالهم، مثل عَشَرْتُهم أعْشَرُهم، يريد: ألم أجعَلكَ رئيسا مطاعا؟ لأنَّ الملك كان يأخذ الرُّبع من الغنيمة في الجاهلية دون أصحابه ويسمى الرُّبع: المرباع.
(1)
الحديث أخرجه الخطيب البغدادى في تاريخ بغداد في (ترجمة محمد بن عبيد اللَّه البغدادى) جـ 2 ص 330 رقم 819 بلفظ: محمد بن عبيد اللَّه البغدادى، حدث عن موسى بن عثمان العثمانى، روى عنه أبو نعيم عبد الرحمن بن قريش الهروى، نا أبو نعيم بمكة، حدثنا محمد بن عبيد اللَّه البغدادى، حدثنا موسى بن عثمان العثمانى، حدثنا جزير، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة بن عبد اللَّه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بالرجل من أمتى يوم القيامة وما له من حسنة ترجى له الجنة فيقول الرب -تعالى، أدخلوه الجنة فإنه كان يرحم عياله".
وأخرجه الديلمى: في كتاب (فردوس الأخبار بمأثور الخطاب) جـ 5 ص 459 رقم 8473.
(2)
يشهد لهذا الحديث ما رواه البخارى في كتاب (بدء الخلق) باب صفة النار وأنها مغلولة جـ 4 ص 147 بسنده: من رواية غندر عن شعبة، عن الأعمش، وهو جزء من حديث، ولفظه:"يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار، فتندلق أقتابه في النار، فيدور كما يدور الحمار برحاه، فيجتمع أهل النار عليه فيقولون: أى فلان ما شأنك؟ ! أليس كنت تأمرنا بالمعروف وتنهى عن النكر؟ قال: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه".
===
(*) في النهاية: (مادة قصب) وفيه "رأيت عمرو بن لُحَىّ يجُر قُصْبَهُ في النار".
القُصْب بالضم: الْمِعَى، وجمعه: أقصاب، وقيل القصب: اسْم للأمعاء كلها، وقيل: هو ما كان أسفل البطن من الأمعاء.
1017/ 27644 - "يُؤْتَى بِالنِّعَم يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبِالحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ، فَيَقُولُ اللَّه -تَعَالَى- لِنِعمَةٍ مِنْ نِعَمِهِ: خُذِى حَقَّكِ مِنْ حَسَنَاتِ عَبْدِى، فَمَا تَتْرُكُ لَهُ حَسَنَةً إِلَّا ذَهَبَتْ بِهَا".
أبو الشيخ وابن النجار عن أنس (1).
1018/ 27645 - "يُؤْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالمَمْسُوخِ عَقْلًا، يَارَبِّ لَوْ آتَيْتَنِى عَقْلًا مَا كَانَ مَنْ آتَيْتَهُ عَقْلًا بِأَسْعَدَ بِعَقْلِهِ مِنِّى، وَيَقُولُ الهَالِكُ فِى الفَتْرَةِ: يَارَبِّ لَوْ أَتَانِى مِنْكَ عَهْدٌ مَا كَانَ مَنْ أَتَاهُ مِنْكَ عَهْدٌ بِأسْعَدَ بِعَهْدِكَ مِنِّى، وَيَقُولُ الهَالِكُ صغِيرًا: يَارَبِّ لو آتَيْتَنِى عُمُرًا ما كَانَ مَنْ آتَيْتَهُ عُمْرًا بِأسْعَدَ بِعُمُرهِ مِنِّى، فَيَقُولُ الرَّبَ -سُبْحَانَهُ-: إِنِّى آمَرُكُمْ بِأَمْرٍ أَفَتُطِيعُونِى؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ وَعِزَّتكَ، فَيقُولُ: اذهَبُوا فَادْخُلُوا النَّارَ، وَلَوْ دَخَلُوهَا مَا ضَرَّهُمْ، فَيَخْرُجُ عَلَيهمْ قَوابِسُ يَظُنُّونَ أَنَّهَا قَدْ أَهْلَكَتْ مَا خَلَقَ اللَّه مِنْ شَئٍ فَيَرْجِعُونَ سِرَاعًا فَيَقُولُونَ: خَرَجْنَا يَا ربُّ وَعِزَّتِكَ نُرِيدُ دُخُولَهَا، فَخَرَجَتْ عَلَيْنَا قَوابِسُ ظَنَنَّا أَنَّهَا قَدْ أَهْلَكَتْ مَا خَلَقَ اللَّه عز وجل مِنْ شَئٍ، فَيَأْمُرُهُمْ الثَّانِيةَ فَيَرْجِعُونَ كَذِلَكَ فَيَقُولُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ، فَيَقُولُ اللَّه -سُبْحَانَهُ- قَبْلَ أَنْ تُخْلَقُوا عَلِمْتُ مَا أَنْتُمْ عَامِلُونَ وَعَلَى عِلْمِكُمْ وَإلَى عِلْمِى تَصِيرُونَ، ضُمِّيهِمْ، فَتأخذُهُمْ النَّارُ".
(1) الحديث أخرجه المتقى الهندى في كنز العمال في كتاب (القيامة من قسم الأقوال) باب: البعث، جـ 14 ص 378 رقم 39007 بلفظ:"يؤتى بالنِّعم يوم القيامة، وبالحسنات والسيئات، فيقول اللَّه -تعالى- لنعمةٍ من نعمه: خذى حقك من حسنات عبدى، فلا تترك له حسنةً إلا ذهبَتْ بها".
من رواية: أَبى الشيخ وابن النجار عن أنس.
والحديث أخرجه الديلمى في (مسند الفردوس) جـ 5 ص 462 رقم 8763 بلفظ: "يؤتى يوم القيامة بالنعم والحسنات والسيئات. . . " الحديث.
وقال محققه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 417 قال أبو الشبخ: حدثنا أحمد بن محمد بن عمر، حدثنا ابن أَبى الدنيا، حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا صالح بن موسى، حدثنا ليث بن أَبى سليم، عن عثمان، عن ابن سيرين، عن أنس مرفوعا.
وليث بن أَبى سليم ترجمته في الميزان برقم 6997 وقال: قال أحمد: مضطرب الحديث، ولكن حدث عنه الناس.
الحكيم، طب، حل عن معاذ بن جبل (1).
1019/ 27646 - "يُؤْتَى بِصَاحِبِ القَلَم يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِى تَابُوتٍ مِنْ نَارٍ مُقْفلٍ عَليْهِ بِأَقْفَالٍ مِنْ نَارٍ؛ فَيُنْظَرُ قَلَمُهُ فِيمَا أَجْرَاهُ، فَإِنْ كَانَ أَجْرَاهُ فِى طَاعَةِ اللَّه وَرِضْوَانِهِ فُكَّ عَنْهُ التَّابُوتُ، وَإِنْ كَانَ أَجْرَاهُ فِى مَعْصِيَةِ اللَّه، هَوَى بِهِ التَّابُوتُ سَبْعِينَ خَرِيفًا حَتَّى بَارِئُ الْقَلَمِ وَلَائِقُ الدَّواةِ".
طب عن ابن عباس (2).
(1) الحديث أخرجه الحكيم الترمذى في نوادر الأصول في (الأصل الرابع والستين في معنى الفطرة الأصلية) ص 87 قال: عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يؤتى يوم القيامة بالممسوخ عقلا. . . " الحديث.
والحديث أخرجه الطبرانى في معجمه الكبير في ترجمة (إدريس الخولانى عائذ اللَّه بن عبد اللَّه، عن معاذ بن جبل) جـ 20 ص 83 رقم 158 بلفظ: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقى، ثنا محمد بن المبارك الصورى (ح) وحدثنا أحمد بن المعلى الدمشقى، ثنا هشام بن عمار، قالا: ثنا عمرو بن واقد، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أَبى إدريس، عن معاذ بن جبل، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يؤتى يوم القيامة. . . " الحديث.
قال المحقق: ورواه في مسند الشاميين 2205 وفى الأوسط (287) مجمع البحرين، قال في المجمع (7/ 217): وفيه عمرو بن واقد وهو متروك عند البخارى وغيره، ورمى بالكذب، وقال محمد بن المبارك الصورى: كان يتبع السلطان وكان صدوقا، وبقية رجال الكبير رجال الصحيح.
وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء في ترجمة: (محمد بن المبارك) جـ 9 ص 305، 306 من طريق إدريس الخولانى، عن معاذ بن جبل، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ذكر الحديث بنحوه.
(2)
الحديث أخرجه الطبرانى في معجمه الكبير (من رواية عطاء عن ابن عباس) جـ 11 ص 188 رقم 11450 بلفظ: حدثنا أحمد بن محمد بن نافع الطحان المصرى، ثنا أبو يوسف الجيزى، ثنا إسماعيل بن عياش، عن ابن جريج، عن عطاء قال: كنت عند ابن عباس فأتاه رجل فقال: يا أبا عبايس ما تقول فىَّ؟ قال: وما عسى أن أقول فيك؟ قال: إنى عامل بقلم، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يؤتى بصاحب القلم يوم القيامة في تابوت من نار. . . " الحديث.
(بارئ القلم) الذى برى القلم، من البرى وهو القطع.
(لائق الدواة) أى: مصلحها وواضع المداد فيها.
قال المحقق: رواه في الأوسط 24 مجمع البحرين، قال في المجمع 1/ 136: وفيه أبو أيوب الجيزى عن إسماعيل بن عياش والظاهر أن آفة الحديث الجيزى؛ لأن الطبرانى قال: في الأوسط: تفرد به الجيزى.
1020/ 27647 - "يُؤْتَى بِالشَّهِيد يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُنْصَبُ لِلحِسَابِ، وَيُؤْتَى بِالمُتَصَدِّقِ فَيُنْصَبُ لِلحِسَابِ، ثُمَّ يُؤْتِى بأَهْلِ البَلَاء فَلَا يُنْصَبُ لَهُمْ مِيزَانٌ، وَلَا يُنْشَرُ لَهُمْ دِيوَانٌ، فَيُصَبُّ عَلَيْهِمُ الأَجْرُ صَبًّا، حَتَّى إِنَّ أَهْلَ العَافِيَةِ لَيَتَمَنَّوْنَ فِى المَوْقِفِ أَنَّ أجْسَادَهُمْ قُرِضَتْ بِالمَقَاريضِ مِنْ حُسْنِ ثَوَابِ اللَّه لَهُمْ".
طب عن ابن عباس (1).
1021/ 27648 - "يُؤْتَى بِالمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوقَفُ عَلَى الصِّرَاطِ، فَيُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، فَيَطَّلِعُونَ خَائِفِينَ وَجِلينَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنْ مَكَانِهِمْ الَّذِى هُمْ فِيهِ، فَيُقَالُ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، هَذَا الْمَوتُ، فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُذْبَحُ عَلَى الصِّرَاطِ، ثُمَّ يُقَالُ لِلفَرِيقَيْنِ كِلاهُمَا خُلُودٌ فِيمَا يَجِدُونَ، لَا مَوْتَ فِيهَا أَبَدًا".
حم، وهناد، هـ، ك عن أَبى هريرة (2).
(1) الحديث أخرجه الطبرانى في معجمه الكبير (فيما رواه أيو الشعثاء جابر بن زيد عن ابن عباس) جـ 12 ص 182 رقم 12829 بلفظ: حدثنا السرى بن سهل الجند يسابورى، ثنا عبد اللَّه بن رشيد، ثنا مجاعة ابن الزبير، عن قتادة، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يؤتى بالشهيد يوم القيامة فينصب للحساب، ويؤتى بالمتصدق فينصب للحساب. . . " الحديث.
قال المحقق: ومن طريقه رواه أبو نعيم في الحلية 3/ 91 وفى إسناده "مجاعة بن الزبير" ضعفه الدارقطنى.
و(مجاعة بن الزبير) ترجم له ابن حجر العسقلانى في لسان الميزان جـ 5 ص 16 رقم 57 فيمن اسمه: مجاعة ومجالد ومجاهد ومجمع، قال: مجاعة بن الزبير عن محمد بن سيرين وقتادة، وقال أحمد: لم يكن به بأس، وضعفه الدارقطنى.
وقال ابن عدى: هو ممن يحتمل ويكتب حديثه، قلت: روى عنه شعبة وعبد الصمد التنورى وعبد اللَّه بن رشيد، وقال شعبة: كان صواما قواما.
وذكره العقيلى في الضعفاء ونقل قول شعبة أنه كان صواما قواما، ثم تقل عن عبد الصمد بن عبد الوارث أن مجاعة كان جار شعبة وكان من العرب، فكان شعبة لا يعتمد عليه، فإذا سئل عنه قال: كثير الصوم والصلاة، وقال ابن خداش: ليس مما يعتبر به.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 261 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يزيد وابن نمير قالا: ثنا محمد بن عمرو، عن أَبى سلمة، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بالموت يوم القيامة فيوقف على الصراط، فيقال: يا أهل الجنة فيطلعون خائفين. . . الحديث". =
1022/ 27649 - "يُؤْتَى بِصَاحِبِ الدَّيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَة، فَيَقُولُ اللَّه: فِيمَ أَتْلَفتَ أَمْوالَ النَّاسِ؟ فَيَقُولُ: يَا رَبّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ أَتَى عَلَىَّ إِما حَرْقٌ وَإمَّا غَرَقٌ، فَيَقُولُ: فَإِنِّى سَأَقْضِى عَنْكَ الْيَوْمَ، فَيَقْضِى عَنْهُ".
طب عن عبد الرحمن بن أَبى بكر (1).
= وانظر في نفس المصدر ص 377، 513 بنحوه من رواية أَبى هريرة أيضا.
وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (الزهد) باب: صفة النار، جـ 2 ص 1447 رقم 4327 أخرجه من طريق أَبى سلمة، عن أَبى هريرة بلفظه.
وقال في الزوائد: هذا إسناده صحيح ورجاله ثقات، وقد أخرج البخارى بعضه من هذا الوجه، وله شاهد في الصحيحين من حديث أَبى سعيد.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (الإيمان) باب: يذبح الموت على الصراط، جـ 1 ص 83 أخرجه من طريق أَبى سلمة عن أَبى هريرة.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، فإن يزيد بن هارون ثبت، وقد أسنده في جميع الروايات عنه ووافقه الفضل بن موسى السينانى وعبد الوهاب بن عبد المجيد عن محمد بن عمرو، وذكر أن حديث الفضل موقوف، وكذلك حديث عبد الوهاب.
وقال الذهبى على شرط مسلم، وعلته: أن يزيد بن هارون رفعه ووافقه الفضل السينانى وعبد الرحمن الثقفى واتفقا عليه من حديث أَبى سعيد.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (البيوع) باب: فيمن نوى قَضْى دينه واهتم به، جـ 4 ص 133 بلفظ: وعن عبد الرحمن بن أَبى بكر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يدعو اللَّه بصاحب الدين يوم القيامة حتى يوقف بين يديه، فيقال: يا بن آدم: فيما أخذت هذا الدين وفيما ضيعت حقوق الناس؟ فيقول يارب: إنك تعلم أنى أخذته فلم آكل ولم أشرب ولم ألبس ولم أصنع؛ ولكن أتى علىّ إما حرق وإما سرق وإما وضيعة (*)، فيقول اللَّه: صدق عبدى، أنا أحق من قضى عنك اليوم، فيدعو اللَّه بشئ فيضعه في كفة ميزانه فترجح حسناته على سيئاته فيدخل الجنة بفضل رحمته".
قال الهيثمى: رواه أحمد والبزار والطبرانى في الكبير، وفيه "صدقة الدقيقى" وثَقة مسلم بن إبراهيم وضعفه جماعة.
وقال في هامشه: يقال: قضى قضاء وقَضْيًا.
والحديث في كنز العمال للمتقى الهندى في كتاب (الدعوى والدين) باب: في الترهيب عن الاستقراض جـ 6 ص 36، رقم 5512 بلفظ المصنف.
===
(*) الوضيعة: الخسارة، كذا قال المحقق.
1023/ 27650 - "يُؤْتَى بِالْقَاتِلِ وَالْمَقْتُولِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ: أَى رَبِّ سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِى؟ فَيَقُولُ: أَى رَبِّ أَمَرَنِى هَذَا فَيُؤْخَذُ بِأَيدِيهِمَا جَمِيعًا فَيُقْذَفَانِ فِى النَّارِ".
طب عن أَبى الدرداء (1).
1024/ 27651 - "يُؤْتَى بِالْحَجَرِ الأَسْوَدِ وَلَهُ لِسَانٌ ذَلِقٌ يَشْهَدُ لِمَنِ اسْتَلَمَهُ بِالتَّوْحِيدِ".
ك، هب عن على (2).
(1) الحديث أورده الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (الفتن) باب: فيمن قتل مسلما أو أمر بقتله جـ 7 ص 299 بلفظ: وعن أَبى الدرداء، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يؤتى بالقاتل والمقتول يوم القيامة، فيقول: أى رب سل هذا فيم قتلنى؟ فيقول: أى رب أمرنى هذا، فيؤخذ بأيديهما جميعا فيقذفان في النار".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله كلهم ثقات.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (المناسك) باب الحجر الأسود يمين اللَّه التى يصافح بها خلقه، جـ 1 ص 457 ضمن حديث طويل قال فيه (أخبرناه) أبو محمد عبد اللَّه بن موسى العدل من أصل كتابه، ثنا محمد بن صالح الكيلينى، ثنا محمد بن يحيى بن أَبى عمرو العدنى، ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمى، عن أَبى هارون العبدى، عن أَبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال: حججنا مع عمر بن الخطاب، فلما دخل الطواف استقبل الحجر فقال: أنى أعلم إنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أنى رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قبلك ما قبلتك، ثم قبله، فقال على بن أَبى طالب: بلى، يا أمير المؤمنين إنه يضر وينفع، قال: بم؟ قال بكتاب اللَّه تبارك وتعالى قال: وأين ذلك من كتاب اللَّه؟ قال: قال اللَّه عز وجل: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} خلق اللَّه آدم ومسح على ظهره فقررهم بأنه الرب وأنهم العبيد، وأخذ عهودهم ومواثيقهم، وكتب ذلك في رق، وكان لهذا الحجر عينان ولسان، فقال له: افتح فاك، قال: ففتح فاه، فألقمه ذلك الرق، وقال: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة، وإنى أشهد لسمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يقول:"يؤتى يوم القيامة بالحجر الأسود وله لسان يشهد لمن يستلمه بالتوحيد".
فهو يا أمير المؤمنين يضر وينفع، فقال عمر: أعوذ باللَّه أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا حسن.
وقال الذهبى: قلت: أبو هارون ساقط، وقد أتى بهذا الحديث، بعد حديث صحيح مفسر له قال: وقد روى لهذا الحديث شاهد مفسر غير أنه ليس من شرط الشيخين فإنهما لم يحتجا بأبى هارون عمارة بن جوين العبدى.
وترجمة (أَبى هارون) في تهذيب التهذيب لابن حجر جـ 7 ص 413 رقم 670 قال: عمارة بن جوين أبو هارون العبدى البصرى، روى عن أَبى سعيد الخدرى وابن عمر، وعنه عبد اللَّه بن عون وعبد اللَّه بن شوذب والثورى وآخرون. =
1025/ 27652 - "يُؤْتَى بابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَة فَيوقَفُ بَيْنَ كَفَّتَى المِيزَانِ وَيُوكَّلُ بِهِ مَلَكٌ، فَإِنْ ثَقُلَ مِيزَانُهُ نَادَى الْمَلَكُ بِصَوْتٍ يُسْمِعُ الخَلَائِقَ: سَعِدَ فُلَانٌ سَعَادةً لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا، وَإِنْ خَفَّ مِيزَانُهُ نَادَى المَلَكُ بِصَوْتٍ يُسْمعُ الخَلَائِقَ، شَقِى فُلَانٌ شَقَاوَةً لَا يَسْعَدُ بَعْدَهَا أَبَدًا".
حل عن أنس (1).
1026/ 27653 - "يُؤْتَى بِالدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُمَيَّزُ مَا كَانَ مِنْهَا للَّه، ثُمَّ يُرْمَى بِسَائِرِ ذَلِكَ فِى النَّارِ".
ابن المبارك عن عبادة بن الصامت، الديلمى عن أَبى هريرة (2).
= قال البخارى: تركه يحيى القطان، وقال أحمد: ليس بشئ، وقال الدورى عن ابن معين: كان عندهم لا يصدق في حديثه، ثم قال أبو زرعة: ضعيف الحديث، ثم قال النسائى: متروك، وقال في موضع آخر: ليس بثقة اهـ بتصرف.
(1)
الحديث أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء في (ترجمة صالح بن بشير المرى) جـ 6 ص 174 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أَبى أسامة، ثنا داود بن المحبر، ثنا صالح المرى، عن جعفر بن زيد، عن أنس بن مالك، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"الحديث" وقال: تفرد به داود، عن صالح، عن جعفر، وروى عن داود، عن صالح، عن ثابث ومنصور بن زاذان عن أنس، ثم أتى بحديث قال فيه: حدثنا القاضى أبو أحمد، ثنا محمد بن أحمد بن راشد، ثنا إسماعيل بن أَبى الحارث، ثنا داود بن المحبر، ثنا صالح المرى، عن ثابت ومنصور بن زاذان، عن أنس يرفعه، قال:"يؤتى بالعبد يوم القيامة فيوقف بين كفتى الميزان" فذكره.
(2)
الحديث أخرجه ابن المبارك في كتاب (الزهد) باب: هوان الدنيا على اللَّه عز وجل رقم 544 بلفظ: أخبركم أبو عمر بن حيوية وأَبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى، قال: حدثنا الحسن، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا الأعمش قال: أخبرنا شمر بن عطية، عن شهر بن حوشب، عن عبادة بن الصامت قال:"يؤتى بالدنيا يوم القيامة فبميز ما كان للَّه عز وجل ثم يرمى بسائر ذلك في النار"(*).
وأخرجه الديلمى في الفردوس بمأثور الخطاب جـ 5 ص 460 رقم 8754 عن أَبى هريرة بلفظ: "يؤتى بالدنيا يوم القيامة فيماز ما كان للَّه ثم يقدم سائره إلى النار".
قال المحقق: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 418: قال: أخبرنا أحمد بن محمد الزنجانى، حدثنا الحسين بن محمد الفلاكى، حدثنا إسحاق بن أحمد بن قوليه الأصبهانى، حدثنا إبراهيم بن يوسف الهيجانى، حدثنا محمد بن عبد اللَّه بن عمار، حدثنا عفيف بن سلام، عن ابن ثوبان، عن عبد اللَّه بن ضمرة، عن أَبى هريرة مرفوعا.
جمع الجوامع 1/ 987 ابن المبارك عن عبادة بن الصامت، الديلمى عن أَبى هريرة.
===
(*) قال حبيب الرحمن الأعظمى: أخرج البزار وغيره عن أنس مرفوعا معناه.
1027/ 27654 - "يُؤْتَى بِابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى الْمِيزَانِ كَأَنَّهُ بَذجٌ فَيَقُولُ اللَّه تَعَالَى: يَا بْنَ آدَمَ أَنَا خَيْرُ شَرِيكٍ، مَا عَمِلتَ لِى فَأَنَا أَجْزِيكَ بِه، وَمَا عَمِلْتَ لِغيْرِى فَاطْلُبْ ثَوَابَهُ مِمَّنْ عَمِلتَ لَهُ".
هناد عن أنس (1).
1028/ 27655 - "يُؤْتَى بِرَجُلٍ كَانَ وَالِيًا فَيُلقَى فِى النَّارِ فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُهُ فَيَدُورُ فِى النَّارِ كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ بِالرَّحَى، فَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ أَهْلُ النَّارِ فَيقُولُونَ: أَلَسْتَ كُنْتَ تَأمُرُنَا بِالْمَعْرُوفِ، وَتَنْهَانَا عَنِ الْمُنْكَرِ؟ قَالَ: كُنْتُ آمُرُكُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَلَا آتِيهِ، وَأَنْهَاكُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَآتِيهِ".
الحميدى، والعدنى عن أسامة بن زيد (2).
1029/ 27656 - "يُؤْتَى بِالْحُكَّامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَنْ قَصَّرَ وَبِمَنْ تَعَدَّى، فَيَقُولُ: أَنْتُمْ خُزَّانُ أَرْضِى، وَرِعَاءُ عَبيدِى، وَفِيكُمْ بُغْيَتِى، فَيَقُولُ لِلَّذِى قَصَّر: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا
(1) الحديث أورده المتقى الهندى في كنز العمال، في الباب الثانى:(في الأخلاق والأفعال المذمومة) الإكمال جـ 3 ص 484 رقم 7536 بلفظ: "يؤتى بابن آدم يوم القيامة إلى الميزان كأنه بذجٌ، فيقول اللَّه -تعالى-: "يا ابن آدم: أنا خير شريك، ما عملت لى فأنا أجزيك به اليوم، وما عملت لغيرى فاطلب ثوابه ممن عملت له". من رواية هناد، عن أنس.
وفى النهاية مادة: (بَذَجَ) ذكر الحديث: وقال: البذج: ولد الضأن، وجمعه: بذجان.
(2)
الحديث أخرجه الحميدى في مسنده (أحاديث أسامة بن زيد رضي الله عنه) جـ 1 ص 250 رقم 547 بلفظ: حدثنا الحميدى، قال: ثنا سفيان، قال: ثنا الأعمش، قال: سمعت أبا وائل يقول: قيل لأسامة بن زيد: ألا تكلم عثمان؟ فقال: ترون أنى لا أكلمه إلّا أسمعكم، إنى لأكلمه دون أن أفتح بابا اكون أول من فتحه، ثم قال: أما إنى لا أقول لرجل إن كان على أميرا إنه خير الناس بعد شئ سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يؤتى برجل كان واليا فيلقى في النار فتندلق أقتابه فيدور في النار كما يدور الحمار بالرحا، فيجمع إليه أهل النار فيقولون: ألست كنت تأمر بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ فيقول: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه".
قال حبيب الرحمن الأعظمى: أخرجه مسلم من طريق أَبى معاوية عن الأعمش جـ 2 ص 412.
صَنَعْتَ؟ فَيَقُولُ: رَحْمَةٌ، فَيَقول اللَّهُ: أَنْتَ أَرْحَمُ بِعِبَادِى مِنِّى، وَيَقُولُ لِلَّذِى تَعَدَّى: مَا حَمَلَكَ عَلَى الَّذِى صَنَعْتَ؟ فَيَقُولُ: غَضْبَةٌ مِنِّى، فَيَقُولُ: انْطَلِقُوا بِهِمْ فَسُدُّوا بهِمْ رُكنًا مِنْ أَرْكَانِ جَهَنَّمَ".
أبو سعيد النَّقَّاش في كتاب القضاة من طريق عبدة بن عبد الرحيم المروزى عن بقيَّة، حدَّثنا سَلَمَة بن كُلثوم عن أنس، وعبدةُ قَالَ أَبُو دَاوُد: لَا أُحَدِّثُ عَنْهُ، وسلمةُ شَامِىٌّ ثِقَةٌ، وَبَقِيَّة روايته عن الشَّامِيِّين مقبولَةٌ، وقد صرح بِهَذا الْحَدِيث بِالتَّحْدِيثِ (1).
1030/ 27657 - "يُؤْجَرُ الرَّجُلُ فِى نَفَقَتِهِ كُلِّهَا إِلَّا فِى التُّرَابِ".
ت صحيح عن خباب (2).
1031/ 27658 - "يَأخُذُ الْجَبَّارُ سَموَاتِهِ وَأَرَضِيهِ بِيَدِهِ ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْجَبَّارُ، أَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرونَ؟ ".
(1) أبو سعيد النقاش أورده محمد بن جعفر الكتانى في الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة، ص 37 قال: و (القضاة) و (الشهود) لأبى سعيد محمد بن على بن عمرو بن مهدى (النقاش) -نسبة إلى من ينقش السقوف وغيرها- الأصبهانى الخليلى الثقة المتوفى سنة أربع عشرة وأربعمائة، عده في من ألف كتابا في أبواب مخصوصة.
والحديث أورده المتقى الهندى في كنز العمال في كتاب (الإمارة) الإكمال جـ 6 ص 43 رقم 14771 بلفظه. و (سلمة بن كلثوم) ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب جـ 4 ص 155 رقم 268 قال: سلمة بن كلثوم الكندى الشامى، قيل: إنه دمشقى، سكن حمص، روى عن صفوان بن عمرو والأوزاعى وإبراهيم بن أدهم وجعفر بن برقان وغيرهم، وعنه بقية وأَبو تقى عبد الحميد بن إبراهيم الحمصى وعثمان بن سعيد بن كثير وأَبو توبة ويحيى بن صالح الوحاظى وغيرهم، قال أبو توبة: ثنا سلمة بن كلثوم وكان من العابدين ولم يكن في أصحاب الأوزاعى أهنأ منه، وقال أبو زرعة الدمشقى: قلت لأبى اليمان: ما تقول في سلمة بن كلثوم؟ قال: ثقة، كان يقاس بالأوزاعى، بتصرف.
(2)
الحديث أخرجه الترمذى في كتاب (صفة القيامة) باب: 40 جـ 4 ص 651 رقم 2483 ط الحلبى، بلفظ: حدثنا علىُّ بنُ حُجْرٍ، أخبرنا شريك، عن أَبى إسحاق، عن حارثة بن مُضَرِّبٍ قال: أتينا خبَّابًا نعوده وقد اكتوى سبع كيات، فقال: لقد تطاول مرضى، ولولا أنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"لَا تمنَّوُا الموت" لتمنيت، وقال:"يؤجر الرجل في نفقته كلها إلا التراب -أو قال: في البناء-".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
هـ، وابن جرير (طب عن ابن عمر، طب في السنة عن ابن عمر، وقال: هما عندى صحيحان، سمعه عبيد بن عمير بن عمرو عن ابن عمرو (1).
(1) ما بين القوسين ساقط من الكنز، ومنه ما عثرنا عليه وهو الطبرانى في الكبير عن ابن عمر، أما بقية الكلام فلم نعرف له وجها.
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الزهد) باب: ذكر البعث، جـ 2 ص 1429 رقم 4275 بلفظ: حدثنا هشام بن عمار ومحمد بن الصباح، قالا: ثنا عبد العزيز بن أَبى حازم، حدثنى أَبى عن عبيد اللَّه بن مقسم، عن عبد اللَّه بن عمر؛ قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: "يأخذ الجبار سمواته وأرضيه بيده (وقبض يده، فجعل يقبضها ويبسطها) ثم يقول: أنا الجبار، انا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ " قال: ويتمايل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن يمينه وعن شماله، حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شئ منه، حتى إنى لأقول: أساقِط هو برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ .
وأخرجه ابن جرير الطبرى في نفسيره، جـ 24 ص 18 ط الأميرية، في تفسير {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} من الآية 67 سورة الزمر، ذكر الحديث بسنده من طريق ابن أَبى حازم، وبنحو لفظه.
وأخرجه الطبرانى في الكبير في حديث (عبيد اللَّه بن مقسم عن ابن عمر) جـ 12 ص 355 رقم 13327 بلفظ: حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصرى، ثنا سعيد بن أَبى مريم من طريق ابن أَبى حازم وذكر الحديث بنحو لفظه.
وقال محققه: انظر 13321 وقال في 13321: ورواه أحمد 5414، 5608 وانظر ما كتبه المرحوم/ أحمد محمد شاكر في تعليقه على المسند، جـ 7 ص 215 حيث قال: إسناده صحيح؛ إسحاق بن عبد اللَّه بن أَبى طلحة زيد بن سهل الأنصارى: ثقة حجة، كلما قال ابن معين، ووثقه أبو زرعة وأَبو حاتم والنسائى، وقال الواقدى:"كان مالك لا يقدم عليه في الحديث أحدا" وقال ابن حبان: "كان مقدما في رواية الحديث والإتقان فيه".
وترجمة البخارى في الكبير 1/ 1 ص 393، 394 عبيد اللَّه بن مقسم المدنى: تابعى ثقة، وثقه أبو داود والنسائى وغيرهما.
والحديث نقله ابن كثير في التفسير 7/ 263، 264 عن هذا الموضع، وذكر أن البخارى رواه مختصرا من طريق نافع عن ابن عمر، وأنه تفرد به من هذا الوجه، "ورواه مسلم من وجه آخر" ثم ذكر أن مسلما وأبا داود والنسائى وابن ماجه رووه من طريق أَبى حازم عن عبيد اللَّه بن مقسم، وانظر ما مضى في مسند ابن مسعود 4369.
والحديث في الكنز: كتاب (القيامة) الباب: الأول، الفصل: الرابع في ذكر أشراط الساعة جـ 14 ص 360 رقم 38934 بلفظه من رواية ابن ماجه عن ابن عمر.
1032/ 27659 - "يَأخُذُ أَلْيَةَ كَبْشٍ عَرَبِىٍّ لَيْسَتْ بَأَعظَمِهَا وَلا أَصْغَرِهَا، فَيَقْطَعُهَا صِغَارًا، ثُمَّ يُذِيبُهَا فَيُجِيدُ إِذَابَتَهَا، وَيَجْعَلُهَا ثَلاثَةَ أَجْزَاءٍ، فَيَشْرَبُ كُلَّ يَوْمٍ جُزْءًا عَلَى رِيقِ النَّفَسِ فِى عِرْقِ النَّسا".
ك عن أنس (1).
1033/ 27660 - "يؤذِّنُ المؤذِّنُ ويُقِيمُ الصَّلاةَ قَومٌ وما هُمْ بمُؤْمِنِينَ".
طب، حل عن ابن عمرو (2).
(1) الأَلْيَةُ (بالفتح) ألية الشاة، ولا تقل "إلية" بالكسر، ولا "لية" وتثنيتها: أليان بغير تاء، مختار الصحاح.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (التفسير) باب: دواء وجع عرق النساء، جـ 2 ص 292 بلفظ: أخبرنى عبد اللَّه بن الحسين القاضى بمرو، ثنا الحارث بن أَبى أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا هشام بن حسان، عن أنس بن سيرين، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال في عرق النساء:"يأخذ ألية كبش عربى ليست بأعظمها ولا أصغرها فيتقطعها صغارا ثم يذيبها فيجيد إذابتها ويجعلها ثلاثة أجزاء، فيشرب كل يوم جزءا على ريق النفس" قال أنس بن سيرين: فلقد أمرت بذلك ناسا، ذكر عددا كثيرا كلهم يبرأ بإذن اللَّه تعالى.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
(2)
الحديث أورده الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الإيمان) باب: منه في المنافقين، جـ 1 ص 113 قال: وعن عبد اللَّه بن عمرو قال: "يؤذن المؤذن ويقيم الصلاة قوم وما هم بمؤمنين".
وقال: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه رجل لم يسم.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في (ترجمة خيثمة بن عبد الرحمن) جـ 4 ص 123 بلفظ: حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج قال: ثنا على بن سليمان أبو الرقاع قال: ثنا أبو الفضل القرشى عن ولد عقبة بن أَبى معيط قال: ثنا الأعمش، عن خيثمة، عن عبد اللَّه بن عمرو، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤذن المؤذن ويقيم الصلاة قوم وما هم بمؤمنين" غريب من حديث الأعمش لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
وترجمة (روح بن الفرج) في تهذيب التهذيب لابن حجر، جـ 3 ص 297 قال: روح بن الفرج القطان أبو الزنباع المصرى، روى عن يوسف بن عبدى وعمرو بن خالد الحرانى، وسعيد بن عفير وأبى صالح كاتب الليث عبد اللَّه بن صالح، ويحيى بن بكير وغيرهم، وعنه المحاملى، والطحاوى، وعلى بن محمد المصرى وعبد اللَّه بن إسحاق، وأَبو العباس الأصم، والطبرانى، وكان من الثقات، وقال ابن يونس: توفى في ذى القعدة سنة 282 هـ وكان مولده في سنة 204 هـ قلت: قال الكندى في الموالى: كان من أوثق الناس: وقال ابن قديم: ذاك رجل نفسه رفعه اللَّه بالعلم والصدق، وقال الخطيب: كان ثقة اهـ.
1034/ 27661 - "يأْكُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِيهَا وَيَشْرَبُونَ، وَلا يَتَمَخَّطُونَ وَلا يَتَغوَّطُونَ، وَلا يَبُولُونَ، إِنَّمَا طَعَامُهُمْ جُشَاءٌ، رَشْحٌ كَرَشْحِ المِسْكِ، يُلْهَمُونَ التَّسْبِيحَ وَالْحَمْدَ كَمَا يُلْهَمُونَ النَّفَسَ".
حم، م عن جابر (1).
1035/ 27662 - "يَأكُلُ التُّرَابُ كُلَّ شَئٍ مِنَ الإنْسَانِ إِلا عَجْبَ (*) ذَنَبهِ مِثْلَ حَبَّةِ خَرْدَلٍ، مِنْهُ تَنْبُتُونَ".
حم، ع، حب، ك، ض عن أَبى سعيد (2).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند جابر بن عبد اللَّه -رضى اللَّه تعالى عنه-) جـ 3 ص 349 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، حدثنا موسى، أنا ابن لهيعة، عن أَبى الزبير، عن جابر أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول:"يأكل أهل الجنة فيها ويشربون ولا يتمخطون ولا يتغوطون ولا يبولون، إنما طعامهم جشاء، رشح كرشح المسك، فيلهمون التسبيح والتحميد كما يلهمون النفس" وفى حديث أحمد ابن لهيعة، وحديثه يحسن.
وأخرجه الإمام مسلم في كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب في صفات الجنة وأهلها. . . جـ 4 ص 2181 بلفظ: حدثنى الحسن بن على الحلوانى وحجاج بن الشاعر كلاهما عن أَبى عاصم، قال حسن: حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج، أخبرنى أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبد اللَّه يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يأكل أهل الجنة فيها ويشربون. . . " الحديث بنحوه، قال: وفى حديث حجاج: "طعامهم ذلك" وفى الباب أحاديث نحوه من طرق أخرى.
و(الجُشَاء): هو نفس المعدة من الامتلاء.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أَبى سعيد الخدرى -رضى اللَّه تعالى عنه-) جـ 3 ص 28 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا حسن بن موسى، ثنا ابن لهيعة، ثنا دراج عن أَبى الهيثم، عن أَبى سعيد الخدرى، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"لو أن أحدكم يعمل في صخرة صماء ليس لها باب ولا كوة لخرج عمله للناس كائنا ما كان" وعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يأكل التراب كل شئ من الإنسان إلا عجب ذنبه" قيل: ومثل ما هو يا رسول اللَّه؟ قال: "مثل حبة خردل، منه تنبتون".
وأخرجه أبو يعلى الموصلى في مسنده (من مسند أَبى سعيد الخدرى) جـ 2 ص 523 رقم 408 (1382) من رواية أَبى سعيد الخدرى بلفظه.
وقال المحقق بهامشه "إسناده ضعيف، وأخرجه أحمد 3/ 28 من طريق الحسن بن موسى، بهذا الإسناد. =
===
(*) العجب (بالفتح): أصل الذنب (مختار الصحاح).
1036/ 27663 - "يَأكُلُ الوالِدَانِ مِنْ مَالِ وَلَدِهِمَا بالْمَعرُوفِ، وَلَيْسَ لِلْوَلَدِ أَنْ يَأكُلَ مِنْ مَالِ وَالِديْهِ إِلَّا بِإِذْنِهِمَا".
الديلمى عن جابر (1).
1037/ 27664 - "يَؤُمُّ الْقَوْمَ أقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّه".
= وذكره الهيثمى في "مجمع الزوائد" 10/ 332 وقال: "رواه أحمد، وإسناده حسن" وفاته أن ينسبه إلى أَبى يعلى.
وصححه الحاكم 4/ 609 ووافقه الذهبى.
نقول: يشهد له حديث أَبى هريرة عند أحمد 2/ 322، 428، 499، والبخارى في التفسير (4814) باب: ونفخ في الصور، ومسلم في الفتن (2955) وما بعده، باب: ما بين النفختين، وأبى داود في السنة 4743 باب: في ذكر البعث والصور، والنسائى في الجنائز 4/ 111 باب: أرواح المؤمنين، وابن ماجه في الزهد 4266 باب: ذكر القبر والبلى اهـ.
وأخرجه ابن حبان في (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان) فصل في أحوال الميت في قبره، جـ 5 ص 56 رقم 3130 بلفظ: أخبرنا عبد اللَّه بن محمد بن مسلم بن سلم قال: حدثنا حرملة بن يحيى قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرنى عمرو بن الحارث أن دراجا، أبا السمح حدثه عن أَبى الهيثم، عن أَبى سعيد الخدرى قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "يأكل التراب كل شئ من الإنسان. . . " الحديث، وفيه (ينشئ) بدلا من (تنبتون).
وأخرجه الحاكم في المستدرك: كتاب (الأهوال) باب: يأكل التراب كل شئ من الإنسان إلا عجب ذنبه جـ 4 ص 609 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا عبد اللَّه بن وهب، أخبرنى عمرو بن الحارث، عن دراج. . . الحديث، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى.
(1)
الحديث في الكنز: كتاب (المواعظ والرقائق والخطب، والحكم من قسم الأقوال) الباب: الثامن من بر الوالدين - بر الأب والأم - من الإكمال جـ 16 ص 476 رقم 45526 - بلفظه من رواية الديلمى- عن جابر.
وأخرجه الديلمى في مسند الفردوس، جـ 5 ص 473 رقم 8802.
وقال محققه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 450 قال: أخبرنا أَبى، أخبرنا يوسف الخطيب، أخبرنا أحمد بن محمد بن يوسف بن دوست ببغداد، حدثنا محمد بن جعفر بن أحمد الطبرى، حدثنا على ابن حرب، حدثنا محمد بن خازم، حدثنا يحيى بن أَبى أنيسة، عن أَبى الزبير، عن جابر مرفوعا، وأشار إلى ابن عدى جـ 7 ص 2647.
والحديث أخرجه ابن عدى في ترجمة (يحيى بن أَبى أنيسة) بعد أن كذبه إلى أن قال: وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
البزار عن أَبى هريرة (1).
1038/ 27665 - "يَؤُمُّ الْقَوْمَ أقْرَؤُهُمْ للقُرْآنِ".
عبد الرزاق، حم عن أنس (2).
1039/ 27666 - "يَؤُمُّ الْقَوْمَ أقْرَؤُهُمْ لكِتابِ اللَّهِ، فَإنْ كانُوا في القِراءة سَوَاءً فأَعلمُهمْ بالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِى السُّنَّةِ سَواءً فَأَقْدَمهُمْ هجرةً، فَإِنْ كَانُوا فِى الهِجْرَة سَوَاءً فَأَقْدمُهُمْ سِنًّا، وَلا يُؤَمَّنَّ الرَّجُلُ فِى رحْلِهِ ولا فِى سُلطَانِهِ، وَلا يُقْعَدُ فِى بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمتهِ إِلا بِإِذْنِهِ".
(1) الحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار كتاب (الصلاة) باب: الإمامة، جـ 1 ص 230 رقم 467 بلفظ: حدثنا عمرو بن بشر، ثنا معلى بن الفضل، ثنا الحسن بن على، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أَبى هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب اللَّه".
قال البزار: لا نعلم رواه هكذا إلا معلَّى وهو بصرى لا بأس به، والمحسن بن على هذا لا نعلم روى عنه إلا أبو قتيبة، والمعلى، وكل ما رواه الحسن هذا عن الأعرج لا يشاركه فيه أحد إلا حديثًا واحدا.
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الصلاة) باب: الإمامة جـ 2 ص 64 من رواية أَبى هريرة.
قال الهيثمى: رواه البزار وفيه الحسن بن على النوفلى الهاشمى وهو ضعيف، وقد حسنه البزار.
وترجمة (الحسن بن على النوفلى) عن الأعرج في ميزان الاعتدال جـ 1 ص 504 رقم 1892 قال البخارى: منكر الحديث، وقال النسائى: ضعيف، وقال مرة: ليس بالقوى، وقال الدارقطنى: ضعيف واه اهـ.
وانظر ما بعده.
(2)
الحديث أخرجه عبد الرزاق في المصنف كتاب (الصلاة) باب: القوم يجتمعون من يؤمهم؟ جـ 2 ص 390 رقم 3810 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرنى عبد الملك، عن أنس بن مالك، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"لا يؤم القوم إلا أقرؤهم" وقال في هامشه تعليقا على زيادته كلمة "إلا": لابد من إضافة كلمة "إلا" إن كان "لا يؤم" محفوظا وإلا فالصواب "يؤم القوم أقرؤهم" كما في الزوائد معزوا لأحمد في مسنده، جـ 3 ص 163.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث أنس رضي الله عنه) جـ 3 ص 163 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عبد الرزاق، أنا ابن جريج، قال لى عبد الملك: إن أنس بن مالك قال: عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "يؤم القوم أقرؤهم للقرآن". وانظر الحديث جـ 4 ص 118 من رواية أَبى مسعود البدرى الأنصارى.
والحديث بلفظه في مجمع الزوائد: كتاب (الصلاة) باب: الإمامة جـ 2 ص 63 من رواية أنس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله موثقون.
وانظر الحديثين: السابق والآتى.
ش، حم، عب، م، د، ت، ن، هـ، ق عن أَبى مسعود الأنصارى (1).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده في (بقية حديث أَبى مسعود البدرى الأنصارى رضي الله عنه) جـ 4 ص 118 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عفان، قال: ثنا شعبة، قال: أخبرنى إسماعيل بن رجاء قال: سمعت أوس بن ضمعج قال: سمعت أبا مسعود الأنصارى البدرى عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب اللَّه -تعالى- وأقدمهم قراءة، فإن كانت قراءتهم سواء فليؤمهم أقدمهم هجرة، فإن كانت هجرتهم سواء فليؤمهم أكبرهم سنا، ولا يؤم الرجل في أهله، ولا في سلطانه، ولا يجلس على تكرمته في بيته إلا أن يأذن لك -أو إلا بإذنه".
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف: كتاب (الصلاة) باب: القوم يجتمعون من يؤمهم؟ جـ 2 ص 389 رقم 3808 بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء عن أوس بن ضمعج، عن أَبى مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤم القوم أقرؤهم. . . " الحديث بنحو لفظه.
وأخرجه مسلم في صحيحه: كتاب (المساجد) باب: من أحق بالإمامة؟ جـ 1 ص 465 رقم 290 (673) بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة وأَبو سعيد الأشج كلاهما عن أَبى خالد، قال أبو بكر: حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء بنحو لفظه، وفيه:"فأقدمهم سلما" أى: إسلاما، بدلا من "فأقدمهم سنا".
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الصلاة) باب: من أحق بالإمامة؟ جـ 1 ص 390، 391 ط سوريا، بلفظ: حدثنا أبو الوليد الطيالسى، حدثنا شعبة، أخبرنى إسماعيل بن رجاء، الحديث بنحو لفظه، قال شعبة، فقلت لإسماعيل: ما تكرمته؟ قال: فراشه.
وأخرجه الترمذى في سننة (أبواب الصلاة) باب: من أحق بالإمامة جـ 1 ص 149، 150 رقم 235 بلفظ: حدثنا هناد، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش رحمه الله وحدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو معاوية وابن نمير، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء الزبيدى. . . الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وأخرجه النسائى في سننه: كتاب (الصلاة) باب: من أحق بالإمامة؟ جـ 2 ص 76 من طريق الأعمش، عن أَبى مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤم القوم أقرؤهم. . . " الحديث.
وأخرجه ابن ماجه كتاب (إقامة الصلاة) باب: من أحق بالإمامة؟ جـ 1 ص 313 رقم 979 بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، ثنا محمد بن جعفر من طريق شعبة، عن أَبى مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب اللَّه. . . " الحديث.
وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى: كتاب (الصلاة) باب: اجعلوا أئمتكم خياركم، جـ 3 ص 90 بسنده ونحو لفظه.
والتكرمة: الموضع الخاص لجلوس الرجل من فراش أو سرير مما يعد لإكرامه، وهى (تفعلة) من الكرامة، (حاشية الإمام السندى).
1040/ 27667 - "يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَكثرُهُمْ قُرْآنًا، فإنْ كَانُوا فِى القرْآنِ واحدا (*) فأقدَمُهمْ هِجْرةً، فَإنْ كَانُوا فِى الهِجْرةِ واحدا فأَفْقَههُمْ، فَإِنْ كَانوا فِى الفِقْهِ واحدا فأكبرُهم سنًّا".
ك، ق عنه (1).
1041/ 27668 - "يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقدمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنَّ كَانُوا في الهِجْرة سواء فأفقهُهُمْ فِى الدِّينِ، فَإِنْ كَانُوا في الدِّينِ سَواءً فأقرؤهم لِلقُرآنِ، وَلَا يُؤَمُّ الرجُل فِى سُلطانِهِ، وَلَا يُقْعَدُ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلا بإذنِهِ".
ك عنه (2).
(*) في الأصل: "واحد" والتصويب من الكنز، جـ 7 ص 2038 كما في المستدرك.
(1)
الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الصلاة) باب: يؤم القوم أكثرهم قرآنا جـ 1 ص 243 بلفظ: أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد اللَّه البغدادى، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح السهمى، ثنا يحيى بن عبد اللَّه ابن بكير، ثنا الليث، عن جابر بن حازم، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أوس بن ضمعج، عن أَبى مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤم القوم أكثرهم قرآنا. . . " الحديث بلفظه، إلا لفظ (فأفقههم فقها) بدلا من (فأفهمهم) وقال: قد أخرج مسلم حديث إسماعيل بن رجاء هذا ولم يذكر فيه (أفقههم فقها) وهذه لفظة غريبة عزيزة بهذا الإسناد الصحيح.
وقال الذهبى في التلخيص: صحيح، وما عند مسلم ذكر الفقه.
وأخرجه البيهقى في سننه كتاب (الصلاة) باب: اجتماع القوم في موضع هم فيه سواء، جـ 3 ص 119 من طريق الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء بلفظ المصنف، وزاد:"ولا يؤمن رجل في سلطانه، ولا يجلس على تكرمته في بيته إلا أن يأذن له" كذا قاله جرير بن حازم عن الأعمش، ورواه جماعة عن الأعمش على اللفظ الأول.
(2)
الحديث بلفظه أخرجه الحاكم في المستدرك: كتاب (الصلاة) باب: يؤم القوم أكثرهم قرآنا، جـ 1 ص 243 بعد الحديث السابق قال: وله شاهد من حديث الحجاج بن أرطاة: حدثنا أبو أحمد الحسين بن على التميمى رحمه الله ثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمى، ثنا المنذر بن الوليد الجارودى، ثنا يحيى بن زكريا بن دينار الأنصارى، ثنا الحجاج، عن إسماعيل بن رجاء، عن أوس بن ضمعج، عن عقبة بن عمرو (هو أبو مسعود البدرى، الأنصارى 2/ 27 تقريب) قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤم القوم أقدمهم هجرة. . . " الحديث، وسكت عنه الذهبى.
1042/ 27669 - "يَؤُمُّ النَّاسَ فِى الطعامِ الإِمَامُ أو ربُّ الطَّعَامِ، أَوْ خَيْرُهُمْ".
ابن عساكر عن الأوزاعى عن ثابت بن ثوبان العبسى عن أبيه مرسلا (1).
1043/ 27670 - "يَؤُمُّ القومَ أَكْبَرهُمْ سِنًّا".
طب عن مالك بن الحويرث (2).
1044/ 27671 - "يَؤُمُّكُمْ أَقْرَؤُكُمْ وإِن كَانَ ولدَ زِنًا".
(1) الحديث أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (تهذيب الشيخ عبد القادر بدران) في ترجمة (ثوبان أَبى ثابت) جـ 3 ص 384 قال: ثوبان أبو ثابت، أخرج الحافظ عنه -مرسلا- أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أتى بطعام فقال:"يبدأ بالطعام الإمام أو رب الطعام أو خيرهم" ثم أخذ بيد أَبى عبيدة بن الجراح، ورأوا أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يومئذ صائما اهـ.
وترجمة (ثوبان العبسى) في "الإصابة" رقم 966 وقال: جد عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، روى ابن عساكر من طريق الأوزاعى عن ثابت بن ثوبان، عن أبيه: أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أتى بطعام فقال: "يؤم الناس في الطعام. . . " الحديث، وقال: وثابت بن ثوبان: تابعى معروف، وأبوه لم أجد له ذكرا إلا في هذه الرواية فقط، ولم يذكر فيه سماعا فما أدرى أهو مرسل أم لا، اهـ.
(2)
الحديث أخرجه الطبرانى في الكبير في ما رواه (مالك بن الحويرث أبو سليمان الليثى) جـ 19 ص 288 رقم 636 بلفظ: حدثنا على بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن أَبى قلابة، عن مالك بن الحويرث، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يؤم القوم أكبرهم سنا" وكان مالك بن الحويرث إذا رفع رأسه من السجدة الثانية قعد ثم نهض.
وانظر بقية الأحاديث نحو هذا من رواية مالك بن الحويرث.
وترجمة (مالك بن الحويرث) في تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلانى، جـ 10 ص 13 قال: مالك بن الحويرث بن حشيش بن عوف بن جندع، أبو سليمان الليثى الصحابى، وقيل في نسبه غير ذلك، نزل البصرة، روى عن النبى صلى الله عليه وسلم وعنه أبو قلابة الجرمى وأَبو عطية مولى بنى عقيل، ونصر بن عاصم الليثى، وسوار الجرمى، قلت: ذكر ابن عبد البر أنه توفى سنة أربع وتسعين، وتبعه على ذلك ابن طاهر وغيره، وفيه نظر، بل لا يصح ذلك لاتفاقهم على أن آخر من مات بالبصرة من الصحابة أنس بن مالك، حتى إن ابن عبد البر ممن صرح بذلك، والظاهر أن ذلك تصحيف، وأن وفاته سنة أربع وسبعين (بتقديم السين) وهو الذى في كتاب أَبى على بن السكن بخط من يوثق به، وبه جزم الذهبى في مختصره اهـ.
انظر الإصابة رقم 7611.
ابن حزم في كتاب الإعراب، والديلمى عن ابن عمر (1).
1045/ 27672 - "يَؤُمُّكُمْ أكثرُكمْ قُرْآنًا".
البغوى، والخطيب عن عمرو بن سلمة عن أبيه عن جده وما له غيره (2)
1046/ 27673 - "يَؤُمُّكُمْ أَقْرَؤكُمْ لِكِتَابِ اللَّه إِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَيْكُمْ أَمِيرٌ".
(1) الحديث في مسند الفردوس جـ 5 ص 491 رقم 8858 وقال محققه: سنده في زهر الفردوس 4/ 408 قال: أخبرنا أَبى، أخبرنا أبو يعلى بن البناء، أخبرنا أبو على بن شاذان، أخبرنا أبو بكر بن مقسم العطار، حدثنا الحسن بن على القطان، حدثنا إسماعيل بن عيسى، حدثنا محمد بن الفضل بن عطية، عن صالح بن حبان، عن نافع مرفوعا.
والحديث في الكنز: كتاب (الصلاة) باب: صلاة الجماعة وما يتعلق بها، فصل في الإمامة وما يتعلق بها، جـ 7 ص 587 رقم 20381 بلفظه من رواية ابن حزم في كتاب (الإعراب)، والديلمى عن ابن عمر.
وأخرجه ابن عدى في الكامل في ترجمة (محمد بن الفضل بن عطية) وقال عنه: ليس بشئ، لا يكتب حديثه، وذكر فيه جرحا، وذكر الحديث في ترجمته وقال محققه: انظر تهذيب التهذيب جـ 9 ص 401، وذكر فيه جرحا.
وترجمة (ابن حزم) في سير أعلام النبلاء للذهبى جـ 18 ص 184 رقم 99 قال عنه: الإمام الأوحد البحر، ذو الفنون والمعاوف، أبو محمد على بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد بن أَبى سفيان بن حرب الأموى رضي الله عنه المعروف بيزيد الخير، نائب أمير المؤمنين أَبى حفص عمر على دمشق، الفقيه الحافظ المتكلم الأديب، الوزير الظاهرى، صاحب التصانيف. . . إلى آخر ترجمته المطولة.
(2)
لعله: عمرو بن سلمة بن قيس الجرمى، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب جـ 8 ص 42 رقم 69.
والحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الحسين) في ترجمة محمد بن الحسين التيملى النخاس، جـ 2 ص 245 وسنده: حدثنى الحسن بن محمد الخلال قال: نبأنى القاضى أبو بكر محمد بن إبراهيم العاقولى ومحمد بن الحسين بن جعفر النخاس، قالا: نبأنا على بن العباس المقانعى قال: نبأنا محمد بن الحسن البرجوانى، قال: نبأنا محمد بن يزيد، عن شعبة، عن أيوب، عن عمرو ابن سلمة، عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤمكم أكثركم قرآنا".
وقال: قال لى أبو القاسم الأزهرى: قدم علينا أبو طيب محمد بن الحسين التيملى الكوفى ببغداد في سنة ست وسبعين وثلاثمائة، فكتب الناس عنه، ثم رجع إلى الكوفة، قال: وكان ثقة يتشيع، أخبرنا أحمد بن محمد العتيقى، قال: سنة سبع وثمانين وثلاثمائة فيها توفى أبو الطيب محمد بن الحسين بن النخاس بالكوفة في شهر ربيع الآخر، ثقة مأمون صاحب أصول حسان.
الديلمى عن أَبى سعيد (1).
1047/ 27674 - "يُؤْمَرُ بِنَاسٍ مِنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَة إِلَى الْجَنَّةِ، حَتَّى إِذَا دنوْا مِنْهَا وَاسْتَنْشَقُوا رِيحَهَا، وَنَظَرُوا إِلَى قُصُورِهَا، وَإِلَى مَا أَعَدَّ اللَّه لأَهْلِهَا فِيهَا، نُودُوا أَنِ اصرِفُوهُمْ عَنْهَا، لَا نَصِيبَ لَهُمْ فِيهَا، فَيرْجِعونَ بِحَسْرَةٍ مَا رَجَعَ الأَوَّلُونَ بِمِثْلِهَا، فَيقُولُونَ: رَبَّنَا لَوْ أَدْخَلتَنَا النَّارَ قَبْلَ أَنْ تُرِيَنَا مَا أَرَيْتَنَا مِنْ ثَوَابِكَ، وَمَا أَعْدَدْتَ فِيهَا لأَولِيَائِكَ كَانَ أهْوَنَ عَلَيْنَا، قَالَ: ذَاكَ أَرَدْتُ مِنْكُمْ يَا أَشْقِيَاءُ، كُنْتُمْ إذَا خَلَوْتُمْ بَارَزْتُمُونِى بِالْعَظَائِم، وَإِذَا لَقيتُمُ النَّاسَ لَقيتُمُوهُمْ مُخْبتينَ تُرَاءُونَ النَّاسَ بِخِلَافٍ مِنْ قُلُوبِكُمْ، هبْتُمُ النَّاسَ وَلَمْ تَهَابُونِى، وَأَجْلَلتُمُ النَّاسَ وَلَمْ تُجِلُّوَنِى، وَتَرَكْتُمْ لِلنَّاسِ وَلَمْ تَتْرُكُوا لِى فَالْيَوْمَ أُذِيقكُمُ الْعَذَابَ مَعَ مَا حُرِمْتُمْ مِنَ الثَّوَابِ".
طب، حل، هب، وابن عساكر، وابن النجار عن عدى بن حاتم (2).
(1) الحديث في الكنز كتاب (الصلاة) باب: صلاة الجماعة وما يتعلق بها - فصل في الإمامة وما يتعلق بها، جـ 7 ص 587 رقم 20383 بلفظه من رواية الديلمى عن أَبى سعيد.
والحديث في مسند الفردوس جـ 5 ص 491 رقم 8857 وقال محققه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 407 قال: أخبرنا أَبى، أخبرنا أبو سعد الفضل بن عبد اللَّه الأديوجائى، أخبرنا أبو الطيب وهو الطبرى الفقيه، أخبرنا أبو الفرج المعافى، حدثنا أبو صالح الأصبهانى، حدثنا محمد بن عاصم، حدثنا عبد العزيز بن أبان، حدثنا سفيان، عن أَبى هارون، عن أَبى سعيد مرفوعا.
(2)
الحديث أخرجه الطبرانى في حديث (خيثمة بن عبد الرحمن عن عدى بن حاتم) جـ 17 ص 85، 86 رقم 199 بلفظه مع اختلاف يسير في اللفظ، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أَبى شيبة، ثنا هاشم بن محمد بن سعيد بن خثيم الهلالى، ثنا أبو جنادة -وكان يسكن بنى سلول- ثنا الأعمش، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن عدى بن حاتم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤمر يوم القيامة بناس. . . " الحديث.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة (خيثمة بن عبد الرحمن) جـ 4 ص 124، 125 بلفظ: حدثنا على ابن هارون، قال: ثنا جعفر محمد الفريابى (ح) وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: ثنا الحسن بن سفيان، قال: ثنا عمرو بن زرارة، من طريق أَبى جنادة عن عدى بن حاتم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤمر يوم القيامة بناس. . . " الحديث بنحوه.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الزهد) باب: ما جاء في الرياء، جـ 10 ص 220 من رواية عدى بن حاتم.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط، وفيه في "أبو جنادة" وهو ضعيف.
1048/ 27675 - "يُؤْمَرُ بِأَهلِ النَّارِ فَيُصَفُّون، فَيَمُرُّ بِهِمُ الرَّجُلُ المُسْلِمُ، فَيَقُولُ لَهُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ: يَا فُلَانُ اشْفَعْ لِى، فيقُولُ: مَن أَنْتَ؟ فيقُولُ: أَمَا تَعْرِفُنى؟ أَنَا الَّذِى اسْتَسقَيْتَنِى مَاءً فَسَقَيتُكَ، فَيَشْفَعُ لَهُ، وَيَقُولُ الرَّجُلُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَيَقُولُ: أَنَا الذِى اسْتَوْهَبْتَنِى فَوَهَبْت لَكَ".
ابن أَبى الدنيا في قضاء الحوائج عن أنس (1).
1049/ 27676 - "يُؤْمَرُ جِبْرِيلُ فِى كُلِّ غداةٍ يَدْخُلُ بَحْرَ النُّور فَينْغَمِسُ فِيهِ انْغِمَاسَةً ثُمَّ يَخْرجُ فَينْتَفِضُ انتفَاضَةً، فيسقطُ منه سَبعون ألفَ قَطرةٍ، يَخْلُقُ اللَّه مِن كُلِّ قطرةٍ مَلَكًا، فَيؤْمرُ بِهِمْ إِلى البيتِ المعمورِ فيصلُّونَ فِيهِ، ثُمَّ يُؤْمرُ بِهِمْ إِلَى حيثُ شَاء فَيُسبِّحونَ إلى يومِ القيامةِ".
الديلمى عن أَبى هريرة (2).
1050/ 27677 - "يُبَايَعُ لِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِى بَيْنَ الرُّكنِ وَالمَقَامِ كَعدَّةِ أَهْلِ بَدْرٍ، فَيَأتِيهِ عُصَبُ (*) الْعِرَاقِ وأبدال (* *) الشَّامِ، فَيَأتِيهِمْ جَيْشٌ مِنَ الشَّامِ حتَّى إِذَا كَانوا بالبيداءِ
(1) الحديث في الكنز: كتاب (الزكاة) الباب الثانى في السخاء والصدقة - الفصل الأول في الترغيب فيها - من الإكمال جـ 6 ص 366 رقم 16097 من رواية ابن أَبى الدنيا في قضاء الحوائج، عن أنس.
(2)
الحديث في الكنز: الباب السابع من فضائل هذه الأمة المرحومة - عُسْفَان - من الإكمال جـ 12 ص 230 رقم 34798 من رواية الديلمى عن أَبى هريرة.
وأخرجه الديلمى في مسند الفردوس جـ 5 رقم 8842 وقال محققه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 428 قال: أخبرنا أبو طاهر حمزة بن أحمد بن الحسين، أخيرنا أبو إسماعيل عبد اللَّه بن محمد الهروى، حدثنا على بن محمد بن الحسن الفارسى الزكى إملاء، حدثنا على بن عيسى، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن المتوكل العسقلانى، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا روح بن جناح، عن الزهرى، عن سعيد ابن المسيب، عن أَبى هريرة مرفوعا.
و(الوليد بن مسلم) ترجمته في تهذيب التهذيب جـ 11 ص 151 رقم 253 ووثقه.
(*) عصبُ: جمع عُصْبَة -كالعصابة- ولا واحد لها من لفظها (نهاية).
(* *)(الأبدال بالشام): هم الأولياء والعباد، الواحد (بِدْلٌ) كحِمْل وأحمال، وبدَل كجمل، سموا بذلك؛ لأنهم كلما مات واحد منهم أبدل بآخر (نهاية).
خُسِف بِهِمْ، ثم يَسِيرُ إِليْهِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيشٍ أَخْوَالُهُ كلب فيهْزِمُهُم اللَّه، فَكَان يُقَالُ: الخائِبُ مَنْ خَابَ مِنْ غنيمةِ كَلبٍ".
ش، طب، ك عن أُم سلمة (1).
1051/ 27678 - "يُبَايَعُ رَجُلٌ بَيْنَ الرُّكْنَ وَالْمَقَامِ، وَلَنْ يَسْتَحِلَّ هَذَا الْبَيْتَ إِلَّا أَهْلُهُ، فَإِذَا اسْتَحَلُّوهُ، فَلَا تَسْأَلْ عَنْ هَلَكَةِ الْعَرَبِ، ثُمَّ تَجِئُ الْحَبَشَةُ فَيُخَرَّبونَهُ خَرَابًا لَا يُعَمَّر بَعْدَهُ أَبَدًا، وَهُمُ الَّذِينَ يَسْتَخْرِجُونَ كَنْزَهُ".
ش، حم، ك عن أَبى هريرة (2).
(1) الحديث أخرجه ابن أَبى شيبة كتاب (الفتن) جـ 15 ص 45، 46 رقم 19070 قال: حدثنا عفان قال: حدثنا عمران القطان، عن قنادة، عن أَبى الخليل، عن عبد اللَّه بن الحارث، عن أُم سلمة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يبايع لرجل بين الركن والمقام. . . " الحديث مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ لا يغير المعنى. والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الفتن والملاحم) جـ 4 ص 431 بلفظ: حدثنا على بن حمشاذ العدل، ثنا إبراهيم بن الحسين الهمدانى، ثنا عمز بن عاصم الكلابى، ثنا أبو العوام القطان، ثنا قتادة، عن أَبى الخليل، عن عبد اللَّه بن الحارث، عن أُم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يبايع لرجل من أمتى بين الركن والمقام. . . " الحديث.
قال الذهبى في التلخيص: أبو العوام عمران ضعفه غير واحد وكان خارجيا.
(2)
الحديث في مصنف ابن أَبى شيبة جـ 15 ص 53 في كتاب (الفتن) برقم 19091 قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا ابن أَبى ذئب عن سعيد بن سمعان قال: سمعت أبا هريرة يخبر أبا قتادة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "يبايع لرجل بين الركن والمقام، ولن يستحل البيت إلا أهله، فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب، ثم تأتى الحبشة فيخربون خرابا لا يعمر بعده أبدا، وهم الذين يستخرجون كنزه".
والحديث في مسنذ الإمام أحمد (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 291 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يزيد، أنا ابن أَبى ذئب، عن سعيد بن سمعان قال: سمعت أبا هريرة يخبر أبا قتادة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
والحديث في المستدرك للحاكم جـ 4 ص 452 كتاب (الفتن) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا أسد بن موسى، ثنا ابن أَبى ذئب (وحدثنا) أبو عبد اللَّه محمد بن يعقوب الحافظ -واللفظ له- ثنا حامد بن أَبى حامد المقرى، ثنا إسحاق بن سليمان الرازى، قال: سمعت ابن أَبى ذئب يحدث عن سعيد بن سمعان قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يحدث أبا قتادة أن النبى-صلى الله عليه وآله وسلم قال: فذكره.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. =
1052/ 27679 - "يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَى في عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ -أَوْ قَالَ الْجِذْلَ- فِى عَيْنِهِ".
ابن المبارك عن أَبى هريرة (1).
1053/ 27680 - "يُبْطِئُ أَحَدُكُمْ ثُمَّ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ وَيُؤْذِيهِمْ؟ ! ".
طس عن ابن عباس (2).
= قال الذهبى: (قلت): ما خرجا لابن سمعان شيئا ولا روى عنه ابن أَبى ذئب، وقد تكلم فيه.
والحديث في كنز العمال جـ 14 ص 273 في كتاب (القيامة) خروج المهدى، الإكمال برقم 38699.
(1)
الحديث في إتحاف السادة المتقين في كتاب (آفات اللسان) في الآفة الخامسة عشرة: الغيبة جـ 7 ص 537 تعليقا على قول الغزالى (وقال أبو هريرة: "يبصر أحدهم القذى في عين أخيه ولا يبصر الجذل في عينه" قال الزبيدى: رواه ابن أَبى الدنيا عن عبد اللَّه بن أَبى بدر، أنبأنا كثير بن هشام، عن جعفر بن برقان، عن يزيد ابن الأصم قال: سمعت أبا هريرة قال: "يبصر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجذل في عينه" وروى ذلك أيضا من قول الحسن، قال ابن أَبى الدنيا: حدثنا أحمد بن حنبل، أنبأنا ابن المبارك، أنبأنا جعفر بن حبان عن الحسن قال:"ابن آدم: تبصر القذى في عين أخيك وتدع الجذل معترضا في عينك؟ " وقد رواه ابن المبارك أيضا، وكذا العسكرى في الأمال من حديث أَبى هريرة مرفوعا بلفظ:"وينسى الجذع -أو قال الجذل- في عينه" اهـ.
والحديث في صحيح ابن حبان جـ 7 ص 506 في كتاب (الحظر والإباحة) باب: في الغيبة - ذكر الأخبار عما يجب على المرء من تفقد عيوب نفسه دون طلب معايب الناس، برقم 5731 قال: أخبرنا أبو عروبة، قال: حدثنا كثير بن عبيد قال: حدثنا محمد بن حمير عن جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه وينسى الجذع في عينه".
والحديث في كنز العمال جـ 16 ص 122 في (الحكم وجوامع الكلم والأمثال) من الإكمال برقم 44141.
ومعنى (الجذل) في النهاية (جذل) فيه "يبصر أحدكم القذى في عين أخيه ولا يبصر الجذل في عينه" الجذل -بالكسر والفتح-: أصل الشجرة يقطع وقد يجعل العود جذلًا.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد، جـ 2 ص 175 في كتاب (الصلاة) في باب: فيمن اقتصر على الوضوء، قال: وعن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يخطب يوم الجمعة فدخل رجل يتخطى رقاب الناس، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"يبطئ أحدكم ثم يتخطى رقاب الناس ويؤذيهم؟ ! " فقال: ما زدت على أن سمعت النداء فتوضأت، فقال:"أو يوم وضوء هو؟ ".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه (عمرو بن الوليد السهمى) قال النسائى: ليس بالقوى، وذكره ابن حبان في الثقات، وبقية رجاله ثقات. =
1054/ 27681 - "يَبْعَثُ اللَّه مُعَاوِيَةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَليْهِ رِدَاءٌ مِن نُورِ الإِيمَانِ".
ابن عساكر عن ابن عمر، حب في الضعفاء، ومحمد بن الحسين البزار في فوائده، وابن عساكر، والرافعى عن حذيفة، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات (1).
1055/ 27682 - "يبعَثُ الأَنْبِيَاءُ يَوْمَ الْقيَامَةِ عَلَى الدَّوَابِّ، وَيَبْعَثُ صَالِحًا عَلَى نَاقَتِهِ كَيْمَا يُوَافِى بالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَصْحَابِهِ الْمَحْشَرَ، وَيَبْعَثُ ابْنَى فَاطِمَةَ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ عَلَى نَاقَتَيْنِ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ، وَعَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ عَلَى نَاقَتِى، وَأَنَا عَلَى الْبُرَاقِ، وَيَبْعَثُ بِلَالًا عَلَى نَاقَةٍ فَيُنَادِى بالأَذَانِ، وَشَاهِدُهُ حَقًا حَقًا، حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّه شَهِدَ بِهَا جَمِيعُ الْخَلَائِقِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، فَقُبِلَتْ مِمَّنْ قُبِلَتْ مِنْهُ".
طب، وأَبو الشيخ، ك وتُعُقِّب، والخطيب، وابن عساكر عن أَبى هريرة (2).
= وترجمة (عمرو بن الوليد السهمى) في تهذيب التهذيب جـ 8 ص 116 برقم 192 قال: (عمرو) بن الوليد بن عبدة السهمى المصرى مولى عمرو بن العاص، روى عن عبد. اللَّه بن عمرو وقيس بن سعد بن عبادة وأنس، روى عنه يزيد بن أَبى حبيب: ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن يونس وغيره: شهد أبوه فتح مصر، وقال ابن يونس: كان من اهل الفضل والفقه، وذكره يعقوب بن سفيان في ثقات مصر اهـ: بتصرف.
(1)
الحديث في كتاب (المجروحين) لابن حبان، جـ 1 ص 213 في الكلام على (جعفر بن محمد الأنطاكى) شيخ يروى عن زهير بن معاوية الموضوعات، وعن غيره من الأثبات المقلوبات، لا يحل الاحتجاج بخبره، روى عن زهير بن معاوية، عن أَبى خالد الوالبى، عن طارق بن شهاب، عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يبعث معاوية يوم القيامة وعليه رداء من نور".
وأورده الديلمى في مسند الفردوس جـ 5 ص 466 رقم 8776.
والحديث في كتاب (الموضوعات) لابن الجوزى جـ 2 ص 23 في باب (ذكر معاوية بن أَبى سفيان) قال: الحديث الخامس: في أنه يقوم يوم القيامة وعليه رداء من نور، أنبأنا محمد بن أَبى طاهر قال: أنبأنا الحسن بن على، عن أَبى الحسن الدارقطنى، عن أَبى حاتم بن حبان، حدثنا محمد بن المسيب، حدثنا محمد بن عبيد الحمانى، حدثنا جعفر بن محمد الأنطاكى، عن زهير بن معاوية، عن أَبى خالد الوالبى، عن طارق بن شهاب، عن حذيفة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يبعث معاوية يوم القيامة وعليه رداء من نور".
وفى اللآلئ المصنوعة كتاب (المناقب) جـ 1 ص 220 ذكر الحديث وذكر له شواهد فانظره.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد، جـ 10 ص 333 في كتاب (البعث) في باب: كيف يحشر الناس؟ قال: وعن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يحشر الناس يوم القيامة على الدواب ليوافوا المحشر، ويبعث =
1056/ 27683 - "يَبْعَثُ اللَّه نَاقَةَ صَالِحٍ فَيَشْرَبُ مِنْ لَبَنِهَا هُوَ وَمَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ قَوْمِهِ، وَلِى حَوْضٌ كَمَا بَيْنَ عَدَن إِلَى عُمَان، وَأَكْوَابُهُ عَدَدُ نُجُومِ السَّمَاء، فَيَستَسْقِى الأَنْبيَاءُ، وَيَبْعَثُ اللَّه صَالِحًا عَلَى نَاقَتِهِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّه: وَأَنْتَ عَلَى الْعَضْبَاء؟ قَالَ، أَنَا أُبْعَثُ عَلَى الْبُرَاقِ، يَخُصُّنِى اللَّه بِهِ مِنْ بَيْن الأَنْبِيَاءِ، وَفَاطِمَةُ بِنْتِى عَلَى الْعَضْبَاء، وَيُؤْتَى بلَالٌ بِنَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ فَيَرْكَبُهَا وَيُنَادِى بِالأَذَانِ فَيُصَدِّقُهُ منْ سَمِعَهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى يُوَافِى
= صالح على ناقته، ويبعث أبنائى الحسن والحسين على ناقتى العضباء، وأبعث على البراق خطوها عند أقصى طرفها، ويبعث بلال على ناقة من نوق الجنة، فينادى بالأذان محضا، وبالشهادة حقا، حتى إذا قال: أشهد أن محمدا رسول اللَّه شهد له المؤمنون من الأولين والآخرين، فقبلت ممن قبلت وردت على من ردت". قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير والكبير، ولفظه:"يحشر الأنبياء يوم القيامة على الدواب ليوافوا من يؤمهم للحشر، ويبعث صالح على ناقته وأبعث على البراق، ويبعث أبنائى الحسن والحسين على ناقتين من نوق الجنة" وفيها أبو صالح كاتب الليث وهو ضعيف، وقد وثق، وعثمان بن يحيى بن صالح المصرى كذلك، وبقية رجالهما رجال الصحيح.
والحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر جـ 3 ص 311 قال: وأخرج الحافظ والخطيب عن أَبى هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: والحديث بلفظه: إلا أنه قال: "أشاهده حقا حقا" مكان "وشاهده حقا حقا" ثم قال: قال ابن الجوزى والسيوطى، هذا الحديث موضوع، وفى إسناده عبد اللَّه بن صالح كاتب الليث منكر الحديث، كان له جار يضع الحديث على شيخ عبد اللَّه ويكتبه بخط يشبه خط عبد اللَّه ويرميه في داره بين كتبه، فيتوهم عبد اللَّه أنه خطه فيحدث به.
وأخرجه الحاكم في المستدرك من طريق أَبى مسلم قائد الأعمش وقال: صحيح على شرط مسلم، وتعقبه الذهبى فقال: أبو مسلم لم يخرجوا له، وقال البخارى: فيه نظر، وقال غيره: هو متروك، انظر المستدرك للحاكم جـ 3 ص 38 كتاب معرفة الصحابة.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 3 ص 141 في ترجمة، محمد بن عائذ الخلال، برقم 1169/ 20 قال: حدثنا أبو على الحسن بن محمد بن إسماعيل البزار، حدثنا أبو محمد عبيد اللَّه بن محمد بن عائذ الخلال، حدثنا على بن داود القنطرى، حدثنا عبد اللَّه بن صالح، حدثنا يحيى بن أيوب، عن ابن جريج، عن محمد بن كعب القرظى، عن أَبى هريرة.
وانظر كتاب الموضوعات لابن الجوزى كتاب (البعث) جـ 3 ص 246، وانظر السيوطى في اللآلئ المصنوعة كتاب (البعث) جـ 2 ص 237.
الْمَحْشَرَ، وَيُؤْتَى بِلَالٌ بِحُلَّتَيْنِ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ فَيُكْسَاهُمَا، فَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى مِنَ الْمُؤذِّنِينَ بِلَالٌ، فَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدُ".
أبو نعيم، وابن عساكر عن عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه (1).
1057/ 27684 - "يَبْعَثُ اللَّه الْحَجَرَ الأَسْوَدَ وَالرُّكْنَ الْيَمَانِىَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُمَا عَيْنَانِ وَلِسَانٌ وَشَفَتَانِ يَشْهَدَانِ لِمَنِ اسْتَلَمهُمَا بِالْوَفَاءِ".
طب عن ابن عباس (2).
1058/ 27685 - "يَبْعَثُ اللَّه -تَعَالَى- الْعِبَادَ يَوْمَ الْقيَامةِ ثُمَّ تُمَيَّزُ الْعُلَمَاءُ، فَيَقَولُ: يَا مَعْشَرَ الْعُلَمَاءِ: إِنِّى لَمْ أَضَعْ فِيكُمْ عِلمِى وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُعَذِّبَكُمْ، اذْهَبُوا فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ".
طب عن أَبى موسى (3).
(1) الحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر، جـ 3 ص 312 في "ذكر من اسمه بلال" بعد إخراجه الحديث السابق قال: وأخرجه أيضا من طريق آخر، عن بريدة ولفظه:"يبعث اللَّه ناقة صالح فيشرب من لبنها هو. . . " الحديث.
وذكره السيوطى في اللآلئ المصنوعة شاهدا للحديث السابق كتاب (البعث) جـ 2 ص 237.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 11 ص 182 (فيما يروى عن معاذ بن المثنى) برقم 11432 قال: حدثنا إبراهيم بن أحمد الوكيعى، ثنا بكر بن محمد القرشى، ثنا الحارث بن غسان، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يبعث اللَّه الحجر الأسود والركن اليمانى يوم القيامة ولهما عينان ولسان وشفتان يشهدان اللَّه لمن استلمهما بالوفاء".
قال المحقق: قال في المجمع 3/ 242: بكر بن محمد القرشى عن الحارث بن غسان وكلاهما لم أعرفه.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد، جـ 1 ص 126 في كتاب (العلم) باب: في فضل العلماء ومجالستهم قال: وعن أَبى موسى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يبعث اللَّه العباد يوم القيامة ثم يميز العلماء، فيقول: يا معشر العلماء: إنى لم أضع فيكم علمى لأعذبكم، اذهبوا فقد غفرت لكم".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه موسى بن عبيدة الربذى وهو ضعيف جدًا.
وترجمة (موسى بن عبيدة الربذى) في ميزان الاعتدال جـ 4 ص 213 رقم 8895 قال: موسى بن عبيدة الربذى عن نافع، ومحمد بن كعب القرظى، وعنه شعبة وروح بن عبادة وعبيد اللَّه، وجماعة، قال أحمد: لا يكتب حديثه. =
1059/ 27686 - "يَبْعَثُ اللَّه -تَعَالَى- يَوْمَ الْقِيَامةِ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَاده كَانَا عَلَى سِيرةٍ وَاحِدَةٍ، أَحَدُهُمَا مَقْتُورٌ عَلَيْه، وَالآخَرُ مُوَسَّعٌ عَلَيْهِ، فَيُقْبِل الْمَقْتُورُ إلَى الْجَنَّةِ لَا يَنْثَنى عَنْهَا حَتَّى يَنْتَهِى إلَى أَبْوابِهَا فَيقُولُ لَهُ حَجَبَتُهَا: إِلَيْكَ إِلَيْكَ، فَيَقُولُ إِذا أَرْجِعُ، وَسَيْفُهُ فِى عُنُقِهِ يَقُولُ: إِنِّى أُعْطِيتُ هَذَا السَّيْفَ فِى الدُّنْيَا أُجَاهِدُ بِهِ، فَلَمْ أَزَلْ أُجَاهِدُ بِهِ حَتَّى قُبضْتُ وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ، فَيَرْمِى بِسَيْفِه إِلَى الخَزَنَة وَيَنْطَلِقُ لَا يَثُنُونَهُ وَلَا يَحْبِسُونهُ عَنِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا فَيَمكُثُ فِيهَا دَهْرًا، ثُمَّ يَمُرُّ بِهِ أَخُوُه الْمُوَسَّعُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ لَهُ: يَا فُلَانُ مَا حَبَسَكَ؟ فَيَقُولُ: مَا خُلِّى سَبِيلى إِلَّا الآنَ، وَلَقَدْ حُبِسْتُ ما لَوْ أَنَّ ثَلَاثَمِائَةِ بَعِيرٍ أَكَلَتْ حِمْضًا لَا يَرِدْنَ الْمَاءَ إِلَّا خَمْسًا، وَوَرَدْنَ عَلَى عَرَقِى لَصَدَرْنَ مِنْهُ رِوَاءً".
ابن المبارك عن ضمرة، والمهاجر بن أَبى حبيب، وحكيم بن عمير مرسلا (1).
= وقال النسائى وغيره: ضعيف، وقال ابن عدى: الضعف على رواياته بين، وقال ابن معين: ليس بشئ، وقال مرة لا يحتج بحديثه، وقال يحيى بن سعيد: كنا نتقى حديثه، وقال ابن سعد: ثقة وليس بحجة، وقال يعقوب بن شيبة: صدوق ضعيف الحديث جدًا.
(1)
الحديث في كتاب (الزهد) لابن المبارك، في الجزء الرابع، في باب: التوكل والتواضع، ص 195 قال: أخبركم أبو عمر بن حيوية، وأَبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين، قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا أبو بكر بن أَبى مريم الغسانى قال: حدثنا ضمرة والمهاجر بن حبيب، وحكيم بن عمير أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يبعث اللَّه يوم القيامة عبدين من عباده كانا على سيرة واحدة. . . " الحديث.
والحديث في كنز العمال في كتاب (الزكاة) الباب: الثالث في فضائل الفقر والفقراء، الفصل الأول في فضل الفقر والفقراء، فرع في لواحق الفقر - الإكمال برقم 16632.
وترجمة (ضمرة) في ميزان الاعتدال جـ 2 ص 330 برقم 3957 قال: ضمرة بن حبيب الحمصى، تابعى ثقة، روى عن شداد بن أوس وأبى أمامة، وجماعة.
وترجمة (حكيم بن عمير) في تهذيب التهذيب، جـ 2 ص 450 برقم 781 قال: حكيم بن عمير بن الأحوص العنسى، ويقال: الهمدانى، أبو الأحوص الحمصى: روى عن عمر وعثمان وثوبان وجابر وتبيع ابن امرأة كعب، والعرباض بن سارية وعبد الرحمن بن عائذ وأبيه عمر - قال أبو حاتم: لا بأس به، وقال ابن عساكر: بلغنى أن محمدا بن عوف سئل عن الأحوص بن حكيم فقال: ضعيف الحديث، وأبوه شيخ صالح، وقال ابن سعد: كان معروفا قليل الحديث، قلت: وروى عن عمر وعثمان مرسلا، قاله ابن خلفون في كتاب الثقات.
1060/ 27687 - "يَبْعَثُ اللَّه عز وجل مِنْ هذِهِ الْبُقْعَةِ وَمِنْ هَذَا الْحَرَمِ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، يَشْفَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِى سَبْعِينَ أَلْفًا، وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ".
الديلمى عن ابن مسعود (1).
1061/ 27688 - "يَبْعَثُ اللَّه الأَيَّامَ عَلَى هَيْئَتِهَا، وَيَبْعَثُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ زَهْرَاء مُنِيرَةً، وَلأَهْلُ الْجُمُعَةِ مَحْفُوفُونَ بِهَا كَالْعَرُوسِ تُهْدَى إِلَى بَيْت كَرِيمِهَا، تُضِئُ لَهُمْ يَمْشُونَ فِى ضَوْئِهَا، أَلْوَانُهُمْ كَالثَّلج، وَرَائِحَتُهُمْ تَسْطِعُ كَالْمِسْكَ، يَخُوضُونَ فِى الْكَافُورِ، وَلَا يُخَالِطُهُمْ إِلَّا الْمُؤَذِّنُونَ الْمُحْتَسِبُونَ".
أبو الشيخ في الأذان عن أَبى موسى (2).
(1) الحديث في كنز العمال جـ 12 ص 262 في كلناب (الفضائل) في فضائل المدينة وما حولها، البقيع من الإكمال، برقم 34960 قال:"يبعث اللَّه عز وجل من هذه البقعة، ومن هذا الحرم سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، فيشفع كل واحد منهم في سبعين ألفا، وجوههم كالقمر ليلة البدر" وعزاه للديلمى - عن ابن مسعود.
والحديث أخرجه الديلمى في مسند الفردوس جـ 5 ص 260 رقم 8123.
وقال محققه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 265 قال: أخبرنا أبو منصور سعد بن على الفقيه، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد الأزدشانى بمكة، حدثنا عمر بن محمد الثمانينى، حدثنا أبو الحسن المغيرة بن عمرو بن الوليد بمكة، حدثنا أبو سعيد المفضل بن محمد بن إبراهيم الشعبى، حدثنا عبد اللَّه بن أَبى غسان، حدثنا عبد الرحبم بن زيد العمى، عن أبيه، عن شقيق بن سلمة أَبى وائل، عن ابن مسعود ورفع الحديث.
وذكره الشيخ مرتضى الزبيدى، في إتحاف السادة المتقين في (بيان فضيلة التوكل) عند إيراده لحديث ابن مسعود:"أريت الأمم في الموسم، فرأيت أمتى قد ملأوا السهل والجبل، فأعجبتنى كثرتهم وهيأتهم، فقيل لى: رضيت؟ قلت: نعم، قال: ومع هؤلاء سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب. قيل: من هم يا رسول اللَّه؟ قال: الذين لا يكتوون ولا يتطيرون ولا يسترقون، وعلى ربهم يتوكلون" وبعد إيراده الحديث وطرقه ودرجاتها، قال: وقد روى الديلمى الحديث، انظر الإتحاف جـ 9 ص 388.
(2)
الحديث في كنز العمال جـ 7 ص 690 في كتاب (الصلاة) في الأذان والترغيب فيه من الإكمال، برقم 20939 قال: "يبعث اللَّه الأيام على هيئتها، ويبعث يوم الجمعة زهراء منيرة، ولأهل الجنة محفوفون بها كالعروس تهدى إلى بيت كريمها، تضئ لهم يمشون في ضوئها، ألوانهم كالثلج، ورائحتهم تسطع =
1062/ 27689 - "يَبْعَثُ اللَّه -تَعَالَى- يَوْمَ الْقِيَامةِ عَبْدًا لَا ذَنْبَ لَهُ، فَيَقُولُ اللَّه: بِأَىِّ الأَمْرَيْنِ أَحَبُّ إِلَيْكَ: أَنْ أَجْزِيَكَ بِعَمَلِكَ أَمْ بِنِعْمَتِى عِنْدَكَ؟ قَالَ: يَا رَبِّ، إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّى لَمْ أَعْصِكَ، قَالَ: خُذُوا عَبْدِى بِنِعْمَةٍ مِنْ نِعَمى، فَمَا تَبْقَى لَهُ حَسَنَةٌ إِلَّا اسْتَفرَغَتْهَا تِلْكَ النِّعْمَةُ، فَيَقُولُ: رَبِّ بِنِعْمَتِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَيَقُولُ: بِنِعْمَتِى وَرَحْمَتِى، وَيُؤْتَى بِعَبْدٍ مُحْسِنٍ فِى نَفْسه لَا يَرَى أَنَّ لَهُ سَيِّئَةً، فَيُقَالُ: هَلْ كُنْتَ تُوَالِى أَوْلِيَائى؟ قَالَ: يَا رَبِّ كُنْتُ مِنَ النَّاسِ سَلْمًا، قَالَ: فَهَلْ كُنْتَ تُعَادِى أَعْدَائِى؟ قَالَ: يَا رَبِّ لَمْ أَكنْ أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ بَيْنِى وَبَيْنَ أَحَدٍ شَئٌ؛ فَيَقُولُ اللَّه -تَعَالَى- وَعِزَّتِى وَجَلَالِى لَا يَنَالُ رَحْمَتِى مَنْ لَمْ يُوالِ أَوْلِيَائِى، وَيُعَادِ أَعْدَائِى".
الحكيم، طب عن واثلة (1).
1063/ 27690 - "يَبْعَثُ اللَّه -تَعَالَى- يَوْمَ الْقِيَامةِ قَوْمًا مِنْ قُبُورِهِمْ تَأَجَّجُ أَفْواهُهُمْ نَارًا، أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّه -تَعَالَى- يَقُولُ: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} ".
= كالمسك، يخوضون في الكافور، ولا يخالطهم إلا المؤذنون المحتسبون" وعزاه لأبى الشيخ في الأذان عن أَبى موسى.
(1)
الحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذى ص 151 في (الأصل السابع عشر والمائة في النعمة والرحمة وذكر بلوغ ذرى الإيمان) قال: عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يبعث اللَّه يوم القيامة. . . " الحديث.
والحديث في المعجم الكبير (للطبرانى في ما أسند واثلة) جـ 22 ص 59 برقم 14 قال: حدثنا الوليد بن حماد، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا بشر بن عون، ثنا بكار بن تميم، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يبعث اللَّه تعالى يوم القيامة عبدا لا ذنب له. . . " الحديث.
قال المحقق: ورواه في مسند الشاميين 3385 قال: في المجمع 10/ 349: وفيه "بشر بن عون" وهو متهم بالوضع، قلت: وبكار بن تميم مثله.
وترجمة (بشر بن عون) في ميزان الاعتدال جـ 1 ص 321 برقم 1211 قال: بشر بن عون القرشى شامى، عن بكار بن تميم، عن مكحول وعنه سليمان بن عبد الرحمن الدمشقى نسخة نحو مائة حديث، كلها موضوعة، منها:"السيف والقوس في السفر بمنزلة الرداء" ومنها: "السحاق زنا للنساء" وهذه النسخة كلها عن مكحول عن واثلة، قاله ابن حبان.
و(بكار بن تميم) ترجمته في ميزان الاعتدال جـ 1 ص 340 برقم 1253 قال: بكار بن تميم عن مكحول، وعنه بشر بن عون، مجهول.
ش، ع، حب، طب عن أَبى برزة (1).
1064/ 27691 - "يُبْعَثُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ".
حم عن أَبى هريرة (2).
1065/ 27692 - "يُبْعَثُ الْعَالِمُ والْعَابِدُ، فَيُقَالُ لِلعَابِدِ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ، وَيُقَالُ لِلْعَالِم: اثْبُتْ حَتَّى تَشْفَعَ لِلنَّاسِ أَحْسَنْتَ أَدَبَهُمْ"(*).
(1) ابن أَبى شيبة: والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان جـ 7 ص 436 في ذكر الإخبار عن وصف ما يعذب به في القيامة أكلة أموال اليتامى، برقم 5540 قال: أخبرنا أحمد بن على بن المثنى، حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا يونس بن يكير، حدثنا زياد بن المنذر، عن نافع بن الحارث، عن أَبى برزة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يبعث يوم القيامة قوم من قبورهم تأجج أفواههم نارا، فقيل: من هم يا رسول اللَّه؟ قال: ألم تر اللَّه يقول: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا} الآية، سورة النساء، آية:10.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 2 في كتاب (التفسير) سورة النساء، قوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا} قال: عن أَبى برزة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يبعث اللَّه عز وجل يوم القيامة قوما تأجج أفواههم نارا، فقيل: من هم يا رسول اللَّه؟ فقال: ألم تر أن اللَّه يقول: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا} رواه أبو يعلى والطبرانى، وفيه زياد بن المنذر، وهو كذاب.
وترجمة (زياد بن المنذر) في ميزان الاعتدال جـ 2 ص 93 برقم 2965 قال: زياد بن المنذر الهمدانى، وقيل: الثقفى، ويقال: الهندى، أبو الجارود، الكوفى الأعمى: عن أَبى بردة والحسن، وعنه مروان بن معاوية، قال ابن معين: كذاب، وقال النسائى وغيره: متروك، وقال ابن حبان: كان رافضيا يضع الحديث في الفضائل والمثالب، وقال الدارقطنى: إنما هو منذر بن زياد، متروك.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 192 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أسود بن عامر أبو عبد الرحمن، ثنا شريك، عن ليث، عن طاوس، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يبعث الناس -وربما قال شريك يحشر الناس- على نياتهم".
وحديث أَبى هريرة: أخرجه (ابن ماجه) كتاب الزهد، جـ 2 ص 1414 رقم 4229 بلفظ:"إنما يبعث الناس على نياتهم" وقال في الزوائد: في إسناده "ليث بن سليم" وهو ضعيف، ويشهد له حديث جابر وقد رواه مسلم، ثم ذكر حديث جابر بسنده بلفظ:"يحشر الناس على نياتهم".
وانظر مسند الفردوس، جـ 5 ص 465 برقم 8772 فقد عزا الحديث إلى ابن ماجه وأبى يعلى، وأشار إلى حديث ابن ماجه عن أُم سلمة، برقم 4065 انظر ابن ماجه كتاب (الفتن) جـ 2 ص 1351،
وانظر مسند الشهاب للقضاعى، جـ 1 ص 337 رقم 578.
(*) هكذا بالمخطوطة: أحسنت أدبهم، وفى كنز العمال بما أحسنت أدبهم.
عد، هب وضعَّفه عن جابر (1).
1066/ 27693 - "يُبْعَثُ إِلَى مَكَّةَ جَيْشٌ مِنَ الشَّامِ، حَتَّى إِذَا كانُوا بِالْبَيْدَاءِ خُسِفَ بِهِمْ".
نعيم بن حماد في الفتن عن قتادة مرسلا (2).
1067/ 27694 - "يُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاءُ تَطِشُّ عَلَيْهِمْ".
حم، ع، ض عن أنس (3).
(1) الحديث في الكامل لابن عدى جـ 2 ص 819 في ترجمة (حببب بن أَبى حبيب) وهو حبيب بن رزيق الحنفى، مصرى، يكنى أبا محمد، كاتب مالك بن أنس، يضع الحديث.
ثنا أحمد بن على بن بحر، ثنا عبد اللَّه بن الدورقى، قال يحيى بن معين: أثر السماع من مالك عرض حبيب، كان يقرأ على مالك، فإذا انتهى إلى آخر القراءة صفح أوراقا وكتب: بلغ، وعامة سماع المصريين عرض حبيب.
قال: ثنا شبل بن عباد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، عن النبى صلى الله عليه وسلم:"يبعث العالم والعابد، فيقال للعابد: ادخل الجنة، ويقال للعالم: اثبت لنشفع للناس كما أحسنت أدبهم" قال شبل: يعنى تعليمهم.
وأخرجه أيضا في ترجمة (مقاتل بن سليمان) جـ 6 ص 2430 وانظر مسند الفردوس رقم 8773.
والحديث في كنز العمال جـ 10 ص 173 في كتاب (العلم) الباب: الأول في الترغيب فيه، الإكمال، برقم 28903.
(2)
الحديث في كنز العمال جـ 12 ص 208 في كتاب (الفضائل) الباب: الثامن في فضائل الأمكنة والأزمنة، من الإكمال، برقم 34689 قال:"يبعث إلى مكة جيش من الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم" وعزاه لنعيم بن حماد في الفتن -عن قتادة مرسلا.
وورد هذا المعنى في أحاديث صحاح رواها الترمذى وغيره، انظر بقية الباب في الكنز.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أنس) جـ 3 ص 266، 267 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أحمد بن عبد الملك، ثنا عبد الرحمن بن أَبى الصهباء، ثنا نافع أبو غالب الباهلى قال: حدثنى أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يبعث الناس يوم القيامة والسماء تطش عليهم".
وأخرجه الهيثمى في المجمع كتاب (البعث) باب: هول المطلع جـ 3 ص 334، 335 وقال: رواه أحمد وأَبو يعلى وفيه عبد الرحمن بن أَبى الصهباء، رجاله ثقات.
والحديث في كنز العمال جـ 14 ص 362 في كتاب (القيامة) الفصل: الرابع في ذكر أشراط الساعة - البعث والحشر - الإكمال برقم 38941 قال: ذكره ابن أَبى حاتم ولم يذكر فيه جرحا، وبقية رجاله ثقات.
ومعنى (تطش): قال في النهاية جـ 3 ص 124: (طشش) إذا طش المطر، وهو الضعيف القليل منه، =
1068/ 27695 - "يُبْعَثُ النَّاسُ يَومَ الْقِيَامَةِ، فَأَكُونُ أَنَا وَأُمَّتِى عَلَى تَل، وَيَكْسُونِى رَبِّى حُلَّةً خَضْرَاءَ، ثُمَّ يُؤْذَنُ لِى فَأَقُولُ مَا شَاء اللَّه أَن أَقُولَ، فَذَلِكَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ".
حم، طب، ك، وابن عساكر عن كعب بن مالك (1).
1069/ 27696 - "يُبْعَثُ أَهْلُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فِى مِيلَادِ ثَلَاثَةٍ وثَلَاثِينَ، مُرْدًا جُرْدًا مُكَحَّلِينَ، ثُمَّ يُذْهَبُ بِهِمْ إِلَى شَجَرَةٍ فِى الْجَنَّةِ فَيَكْتَسُونَ مِنْهَا، لَا تَبْلَى ثِيَابُهُمْ، وَلَا يَفْنَى شَبَابُهُمْ".
أبو الشيخ في العظمة، وتمام، وابن عساكر، وابن النجار عن أنس (2).
= وفيه حديث الشعبى وسعيد في قوله تعالى: {وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً} قال: طشٌّ يوم بدر، ومنه حديث الحسن "أنه كان يمشى في طش ومطر".
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 3 ص 456 (حديث كعب بن مالك الأنصارى) قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يزيد بن عبد ربه قال: حدثنى محمد بن حرب قال: حدثنى الزبيدى عن الزهرى، عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه ابن كعب بن مالك، عن كعب بن مالك أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يبعث الناس يوم القيامة، فأكون أنا وأمتى على تل ويكسونى ربى تبارك وتعالى حلة خضراء، ثم يؤذن لى فأقول ما شاء اللَّه أن أقول، فذاك المقام المحمود".
والحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 377 في كتاب (البعث) باب: منه في الشفاعة، قال: وعن كعب ابن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يبعث الناس يوم القيامة، فأكون أنا وأمتى على تل يوم القيامة فيكسونى ربى حلة خضراء، ثم يأذن لى فأثنى عليه بما هو أهله، فذلك المقام المحمود" قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وأحد إسنادى الكبير رجاله رجال الصحيح.
والحديث في المستدرك للحاكم، جـ 2 ص 363 في كتاب (التفسير) قال:(أخبرنى) أحمد بن محمد بن سلمة العنزى، ثنا عثمان بن سعيد الدارمى، ثنا يزيد بن عبد ربه الجرجسى وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقى (قالا): ثنا محمد بن حرب، عن الزبيدى، عن الزهرى، عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن كعب ابن مالك، عن كعب بن مالك رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال:"يبعث الناس يوم القيامة فأكون أنا وأمتى على تل. . . " الحديث.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبى، وقال: رواه الناس عن محمد بن حرب عنه.
(2)
الحديث في كنز العمال جـ 14 ص 490 كتاب (القيامة) في ذكر أهل الجنة ومراتبهم - الإكمال برقم 39383 قال: "يبعث أهل الجنة يوم القيامة على صورة آدم في ميلاد ثلاثة وثلاثين مردا جردا مكحلين، ثم يذهب بهم إلى شجرة في الجنة فيكتسون منها، لا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم" وعزاه لأبى الشيخ في العظمة، وتمام، وابن عساكر، وابن النجار عن أنس.
1070/ 27697 - "يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ بَينِى وَبَيْنَ عِيسَى".
ع، والبغوى، ع وتمام عن جابر قال: سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن زيد بن عمرو بن نُفَيْل، قَال: فذكره، حم، طب عن سعيد بن زيد (1).
1071/ 27698 - "يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ".
عبد بن حميد، م، هـ، حب، ك عن جابر، طب، والبغوى، والحاكم في الكنى عن زيد بن حارثة، قط في الأفراد عن ابن عمر (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) في باب: ما جاء في أَبى طالب وغيره، جـ 9 ص 416 قال: وعن جابر قال: سألنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن زيد بن عمرو بن نفيل فقلنا: يا رسول اللَّه إنه كان يستقبل القبلة ويقول: دينى دين إبراهيم، وإلهى إله إبراهيم، وكان يصلى ويسجد، قال:"ذاك أمة وحده، يحشر بينى وبين يدى عيسى ابن مريم" وهو جزء حديث.
والحديث في مسند الإمام أحمد (حديث سعيد بن زيد) جـ 1 ص 189، 190 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يزيد، ثنا المسعودى عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، عن أبيه، عن جده، قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بمكة هو وزيد بن حارثة، فمر بهما زيد بن عمرو بن نفيل فدعوه إلى سفرة لهما، فقال: يا بن أخى إنى لا آكل مما ذبح على النصب، قال: فما رؤى النبى صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أكل شيئا مما ذبح على النصب، قال: قلت: يا رسول اللَّه أَبى كان كما قد رأيت وبلغك، ولو أدركك لآمن بك واتبعك، فأستغفر له؟ قال:"نعم، فاستغفر له فإنه يبعث يوم القيامة أمة واحدة".
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى، جـ 5 ص 86، 87، 88 من رواية زيد بن حارثة.
والحديث في كنز العمال جـ 12 ص 78 في كتاب (ذكر القبائل) زيد بن عمرو بن نفيل، من الإكمال، برقم 34078 قال:"يبعث يوم القيامة أمة وحده بينى وبين عيسى" وعزاه لأبى يعلى والبغوى وابن عدى وتمام عن جابر، قال: سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن زيد بن عمرو بن نفيل، قال: فذكره، حم، طب وسعيد بن زيد.
(2)
الحديث في المنتخب من مسند عبد بن حميد، طبع مكتبة السنة ص 312 حديث 1013 قال: أنا مصعب بن مقدام الخثعمى، وأَبو نعيم قالا: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أَبى سفيان، عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يبعث كل عبد على ما مات عليه".
قال المحقق: أخرجه مسلم 8/ 165، وأحمد 3/ 314، 331، 366.
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند جابر) جـ 3 ص 331 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو أحمد، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أَبى سفيان، عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يبعث كل عبد على ما مات عليه". =
1072/ 27699 - "يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ، الْمُؤْمِنُ عَلَى إِيمَانِهِ، وَالْمُنَافِقُ عَلَى نِفَاقِهِ".
حب عن جابر (1).
= والحديث في صحيح مسلم في كتاب (الجنة) باب الأمر بحسن الظن باللَّه تعالى عند الموت، جـ 4 ص 2206 حديث 83/ 2878 قال: حدثنا قتيبة بن سعيد وعثمان بن أَبى شيبة قالا: حدثنا جرير عن الأعمش، عن أَبى سفيان، عن جابر قال: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: "يبعث كل عبد على ما مات عليه". والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الزهد) باب: النية، جـ 2 ص 1414 حديث رقم 4230 من طريق الأعمش، عن أَبى سفيان، عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يحشر الناس على نياتهم".
والحديث في كنز العمال في (فضيلة طوال العمر) جـ 15 حديث 42722 بلفظ: "يبعث كل عبد على ما مات عليه".
وعزاه لمسلم، وابن ماجه، عن جابر، وانظر الحديث الآتى.
وأما حديث ابن حبان فانظر الحديث الذى بعده، فحديثنا جزء منه.
والحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم في كتاب (الجنائز) جـ 1 ص 340 قال: أخبرنا أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه الزاهد، ثنا أحمد بن يونس الضبى، ثنا معافر بن المورع، ثنا الأعمش (وأخبرنى) على بن عيسى الحيرى، ثنا محمد بن عمرو الحرشى، ثنا يحيى بن يحيى، أنبا جرير عن الأعمش، عن أَبى سفيان، عن جابر قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "يبعث كل عبد على ما مات عليه".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجه البخارى، وقال الذهبى: صحيح على شرط مسلم.
(قال في المشتبه: الحيرى من حيرة الكوفة، منها على بن عيسى بن إبراهيم الحيرى شيخ للحاكم).
(1)
الحديث في الإحسان بترتيب صحيح بن حبان في باب (إخباره صلى الله عليه وسلم عن أحوال الناس في ذلك اليوم) ذكر الأخبار عن وصف ما يحشر الناس عليه مما انعقدت عليه ضمائرهم، جـ 9 ص 210 حديث 7269 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا الحسن بن الصباح البزار، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم قال: أخبرنى إبراهيم بن عقيل عن معقل، عن أبيه، عن وهب بن منبه، عن جابر بن عبد اللَّه قال: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: "يبعث كل عبد على ما مات عليه: المؤمن على إيمانه، والمنافق على نفاقه".
وفى شرح السنة للبغوى ذكر حديث جابر، جـ 14 ص 402 رقم 4207 بلفظ:"يبعث كل عبد على ما مات عليه، المؤمن على إيمانه والكافر على كفره".
وانظر مسند الفردوس للديلمى جـ 5 ص 497 رقم 8779 فقد أخرج الحديث بلفظ البغوى، وانظر الإتحافات السنية جـ 5 ص 163 وانظر أيضا جـ 9 ص 583 ففيه تحقيق طيب.
1073/ 27700 - "يَبْعَثُ جُنْدًا إِلَى هَذَا الْحَرَمِ، فَإِذَا كَانُوا بِبَيْداءَ مِنَ الأَرْضِ خُسِفَ بِأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ وَلَمْ يَنْجُ أَوْسَطُهُمْ، قِيلَ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِيهِمْ مُؤمِنُونَ؟ قَالَ: يَكُونُ لَهُمْ قُبُورًا".
ن عن حفصة بنت عمر (1).
1074/ 27701 - "يُبْعَثُ النَّاسُ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا، قَدْ أَلْجَمَهُمُ الْعَرَقُ، وَبَلَغَ شُحُومَ الآذَانِ، قَالَتْ سَوْدَةُ: وَاسَوْأَتَاهُ يَنْظُرُ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ؟ ! قَالَ: شُغِلَ النَّاسُ عَنْ ذَلِكَ، لِكُلِّ امْرِئ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأنٌ يُغْنِيهِ".
طب، ك، وابن مردويه، ق في البعث عن سودة بنت زمعة (2).
1075/ 27702 - "يُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَكيف بِالْعَوْرَاتِ؟ قَالَ: لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأنٌ يُغْنِيهِ".
(1) الحديث في سنن النسائى في كتاب (المناسك) باب: حرمة الحرم، جـ 5 ص 207 تحقيق الشيخ حسن محمد المسعودى طبع المكتبة التجارية بمصر.
قال: أخبرنى محمد بن داود المصيصى، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن سابق، قال: حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا عبد السلام، عن الدالانى، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أَبى الجعد، عن أخيه قال: حدثنى ابن أَبى ربيعة عن حفصة بنت عمر قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يبعث جند إلى هذا الحرم، فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بأولهم، وآخرهم، ولم ينج أوسطهم، قلت: أرأيت إن كان فيهم مؤمنون؟ قال تكون لهم قبورا".
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في (ما أسندت سودة بنت زمعة) جـ 24 ص 34 حديث رقم 91 قال: حدثنا الأسفاطى، ثنا إسماعيل بن ألى أويس، حدثنى أَبى، عن محمد بن أَبى عياش، عن عطاء بن يسار، عن سودة بنت زمعة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يبعث الناس حفاة. . . " الحديث.
قال المحقق: في المجمع 10/ 333: ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن (أَبى) عاش، وهو ثقة.
والحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم، في تفسير سورة (عبس وتولى) من كتاب التفسير، جـ 2 ص 514، 515 من طريق إسماعيل بن أَبى أويس.
قال الحاكم: هذا صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذا اللفظ، واتفقا على حديث حاتم بن أَبى صغيرة عن أَبى مليكة، عن القاصم، عن عائشة متصرا، ووافقه الذهبى في التلخيص.
(غرلا): جمع الأغرل وهو الأقلف، والغزلة: القلفة.
ك وابن مردويه عن عائشة (1).
1076/ 27703 - "يُبْعَثُ مُنَادٍ عِنْدَ حَضْرَةِ كُلِّ صَلَاة فَيَقُولُ: يَا بَنِى آدَمَ: قُومُوا فَأطْفِئُوا عَنْكُمْ مَا أَوْقَدْتُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَيَقُومُونَ فَيَتَطَهَّرُونَ فَتْسقُطُ خَطَايَاهُمْ منْ أَعْيُنِهِمْ، وَيُصَلُّونَ فَيُغْفَرُ لَهمْ مَا بَيْنَهُمَا (ثُمَّ يُوقِدُونَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ، فَإِذَا كَانَ عِنْدَ صَلَاة الأُولَى نَادَى: يَا بَنِى آدَمَ قُومُوا فَأَطفِئُوا مَا أَوْقَدْتُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَيَقُومُونَ فَيَتَطَهَّرُونَ ويُصَلُّونَ فَيُغْفَرُ لَهُمْ مَا بَيْنَهُمَا) فَإذَا حَضَرَتِ الْعَصْرُ فَمِثْلُ ذَلِكَ، فَإِذَا حَضَرَتِ الْمَغْرِبُ فَمثْلُ ذَلِكَ، فَإِذَا حَضَرَتِ الْعَتَمَةُ فَمِثْلُ ذَلِكَ، فَيَنَامُونَ وَقَدْ غُفِرَ لَهُمْ، فَمُدْلِجٌ فِى خَيْرٍ، وَمُدْلِجٌ فِى شَرٍّ".
طب عن ابن مسعود (2).
(1) الحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم في كتاب (الأهوال) جـ 4 ص 564 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو عتبة، ثنا بقية، ثنا محمد بن الوليد الزبيدى، عن الزهرى، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال:"يبعث الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا" فقالت عائشة: يا رسول اللَّه فكيف بالعورات؟ ! فقال: "لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذه الزيادة، إنما اتفق الشيخان رضي الله عنهما على حديثى عمرو بن دينار، والمغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس بطوله دون ذكر العورات فيه.
وسكت عنه الذهبى.
وانظر الفردوس للديلمى جـ 5 ص 465 برقم 8772 بلفظ: "يبعث الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلًا".
(2)
الحديث في العجم الكبير للطبرانى جـ 10 ص 174 حديث رقم 10252 (فيما أسنده عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه). قال: حدثنا الحسن بن على المعمرى، ثنا محمد بن الخليل الخشنى، ثنا أيوب بن حسان الحرشى، عن هشام ابن الفاز، عن أبان -يعنى العطار- عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش أنه حدثه، عن عبد اللَّه بن مسعود، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال. . . الحديث.
قال المحقق: في المجمع 1/ 299: وفيه (أبان بن أَبى عياش) وثقه أيوب، وسلم العلوى، وضعفه شعبة وأحمد وابن معين وأَبو حاتم، قلت: هو متروك، ولا يتقوى بالرواية الأخرى.
ومعنى (مدلِج) قال في النهاية (باب الدال مع اللام مادة "دلج") وفيه: "عليكم بالدلجة" وهو سير الليل، يقال أدلج بالتخفيف- إذا سار من أول الليل، وادَّلج -بالتشديد-: إذا سار من آخره، والاسم منهما الدُّلجة والدَّلجة -بالضم والفتح- وقد تكرر ذكرهما في الحديث، ومنهم من يجعل الإدلاج لليل كله، وكأنه المراد في هذا الحديث؛ لأنه عقبه بقوله:"فإن الأرض تطوى بالليل" ولم يفرق بين أوله وآخره اهـ: نهاية.
وانظر مسند الفردوس جـ 5 ص 467 رقم 8780.
1077/ 27704 - "يَبْقَى مِنَ الْجَنَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَبْقَى، ثُمَّ يُنْشِئُ اللَّهُ لَهَا خَلقًا مِمَّا يَشَاءُ".
عبد بن حميد، م، ع، حب عن أنس (1).
1078/ 27705 - "يُبَلُّ أُصُولُ الشَّعْرِ وَيُنَقَّى الْبَشَر، فَإِنَّ مَثَلَ الَّذِينَ لا يُحْسِنُونَ الْغُسْلَ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ أَصَابَهَا مَاءٌ فَلا وَرَقُهَا يَنْبُتُ وَلا أَصْلُهَا يُرْوَى، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأحْسِنُوا الْغُسْلَ؛ فَإِنَّهَا مِنَ الأَمَانَةِ الَّتِى حُمِّلتُمْ، وَالسَّرَائِرِ الَّذِى اسْتَوْدَعْتُهُمْ"(*).
طب عن ميمونة بنت سعد (2).
1079/ 27706 - "يُبَلِّغُهُ اللَّهُ قَوْمًا يَنْفَعُهُمْ بِهِ".
طب، والخطيب عن أَبى الدرداء أن النبى صلى الله عليه وسلم مَر بنهر ومعه قَعْبٌ فتوضَّأ وفضُلَت فضلَةٌ، فردَّها في النهرِ، وقال: فذكره (3).
(1) الحديث في صحيح مسلم في كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب: النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء، جـ 4 ص 2188 حديث 38/ 2848 قال: حدثنى زهير بن حرب، حدثنا عفان، حدثنا حماد (يعنى ابن سلمة) أخبر ثابت قال: سمعت أنسا يقول: عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "يبقى من الجنة ما شاء أن يبقى، ثم ينشئ اللَّه -تعالى- لها خلقا مما يشاء".
والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان في: باب (إخباره صلى الله عليه وسلم عن البعث وأحوال الناس في ذلك اليوم) ذكر البيان بأن إنشاء اللَّه الخلق الذى وصفنا إنما ينشئهم ليسكنهم مواضع من الجنة بقيت، فضلا عن أولاد آدم، جـ 9 ص 270 حديث 7405 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا عد الرحمن بن سلام الجمحى قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
والحديث في المنتخب من مسند عبد بن حميد، طبع مكتبة السنة ص 390 حديث رقم 1310 قال: ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
قال المحقق: أخرجه مسلم 8/ 152، وأحمد 3/ 152.
(*)(الذى استودعتهم) هكذا بالمخطوطة، وفى كنز العمال: التى استودعتم.
(2)
في الأصل (يبقى) والتصويب من كنز العمال، جـ 9 رقم 26603 ومصنف عبد الرزاق.
ومجمع الزوائد في كتاب (الطهارة) باب: الغسل من الجنابة جـ 1 ص 272 قال: وعن ميمونة بنت سعد أنها قالت: أفتنا يا رسول اللَّه عن الغسل من الجنابة؟ فقال: "تبل أصول الشعر. . . " الحديث.
وقال: رواه الطبرانى في الكبير من طريق عثمان بن عبد الرحمن عن عبد الحميد، ولم أر من ترجمهما اهـ: مجمع.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الطهارة) باب: ما يفعل بما فضل من وضوئه جـ 1 ص 220. =
1080/ 27707 - "يَبِيتُ قَوْمٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى طُعْمٍ وَشُرْبٍ وَلَهْوٍ وَلَعبٍ فَيُصْبِحُونَ قَدْ مُسِخُوا قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ، وَلَيُصِيبَنَّهُمْ خَسْفٌ وَقَذْفٌ حَتَّى يُصْبحَ النَّاسُ فَيَقُولُونَ: خُسِفَ اللَّيْلَةَ بِبَنِى فُلانٍ، وَخُسِفَ اللَّيْلَة بدَارِ فُلانٍ (خَوَاصَّ) وَلَيُرْسَلَنَّ عَلَيْهِمْ حَاصِبُ حجَارَةٍ مِنَ السَّمَاء، كَمَا أُرْسِلَتْ عَلَى قَوْمِ لُوطٍ، وَعَلَى قَبَائِلَ فِيهَا وَعَلَى دُورٍ فِيهَا، وَلَيُوشِكَنَّ عَلَيْهِمُ الرِّيحُ الْعَقيمُ الَّتِى أَهْلَكَتْ عَادًا عَلَى قَبَائِلَ فِيهَا، عَلَى دُورٍ فِيهَا بِشُرْبِهِمْ الْخَمْرَ، وَلبْسِهِمْ الْحَرِيرَ، وَاتِّخَاذِهِمُ الْقَيْنَاتِ، وَأَكْلِهِمُ الرِّبَا وَقَطِيعَتِهِمُ الرِّحِمَ".
ط، عم، وسمويه، والخرائطى في مساوئ الأخلاق، ك، هب عن أَبى أُمامة، ط عن سعيد بن المسيب مرسلًا، عم عن عبادة بن الصامت (1).
= قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه أبو بكر بن أَبى مريم، وهو ضعيف.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 4 ص 348، 349 في ترجمة (أحمد بن فارس أَبى العساكر الحضرى) برقم 2187 قال: أخبرنا أحمد بن فارس، أخبرنا أبو على الحسن بن محمد بن القاسم بن محمد ابن يحيى بن حلبس بن عبد اللَّه المخزومى المؤدب، حدثنا عبد اللَّه بن أَبى داود، حدثنا أبو تقى، حدثنا بقية، قال: حدثنى أبو بكر بن أَبى مريم عن خبيب بن أَبى عبيد عن أَبى الدرداء: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مر بنهر ومعه قعب فتوضأ وفضلت فضلة، فردها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في النهر (وقال): فذكره.
وترجمة (أَبى بكر بن أَبى مريم) في تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلانى جـ 12 ص 28، 29 قال: هو أبو بكر بن عبد اللَّه، ابن أَبى مريم الغسانى الشامى، وقد ينسب إلى جده، قبل: اسمه بكير، وقيل: عبد السلام، روى عن أبيه، وابن عمه الوليد بن سفيان بن أَبى مريم، وحكيم بن عمير، وراشد بن سعد، وحمرة بن حبيب، وخالد بن معدان، وعطية بن قيس، وعمير بن هانئ وغيرهم.
قال ابن حبان: كان من خيار أهل الشام، لكن كان ردئ الحفظ، يحدث بالشئ فيهم، فكثر ذلك منه حتى استحق الترك، وقال أبو زرعة: ضعيف منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، طرقه لصوص فأخذوا متاعه فاختلط، وقال ابن الجوزى: ليس بالقوى.
وقال النسائى والدارقطنى: ضعيف.
(1)
حديث أَبى أُمامة: في مسند أَبى داود الطيالسى (فيما يرويه أبو أمامة الباهلى رضي الله عنه) الجزء الخامس ص 155 حديث 1137 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن فرقد، عن عاصم بن عمرو البجلى، عن أَبى أُمامة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يبيت قوم من هذه الأمة على طعم وشرب، ولهو ولعب. . . " الحديث، وزاد: وخصلة نسيها جعفر. =
1081/ 27708 - "يَتْبَعُ الْمَيِّتَ ثَلاثَةٌ: أَهْلُهُ، وَمَالُهُ، وَعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى وَاحِدٌ، يَرْجعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ، وَيَبْقَى مَعَه عَمَلُهُ".
ابن المبارك، حم، خ، م، ت حسن صحيح، ن عن أنس (1).
= والحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم في كتاب (الفتن) جـ 4 ص 515 قال: حدثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى، ثنا أبو عصمة سهل بن المتوكل، ثنا محمد بن عبد اللَّه الرقاشى، ثنا جعفر بن سليمان، ثنا فرقد السبخى، عن عاصم بن عمرو، عن أَبى أُمامة رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال:"يبيت قوم من هذه الأمة على طعام وشراب ولهو. . . " الحديث.
وزاد قال: وذكر خصلة أخرى فنسيتها، قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم لجعفر، فأما فرقد فإنهما لم يخرجاه.
وقال الذهبى: صحيح.
والرواية المرسلة عن سعيد بن المسيب أخرجها أحمد في مسنده جـ 5 ص 259 بلفظ: "تبيت طائفة من أمتى على أكل وشرب ولهو ولعب، ثم يصبحون قردة وخنازير، فيبعث على أحياء من أحيائهم ريح فتنسفهم، كما نسفت من كان قبلهم باستحلالهم الخمور وضربهم بالدفوف واتخاذهم القينات".
وانظر ص 329 وحديث عبادة بن الصامت في مسند أحمد جـ 5.
والحديث في كنز العمال في (الترهيبات) الترهيب الخماسى من الإكمال، جـ 16 ص 82، 83 حديث 44018 بلفظ:"يبيت قوم من هذه الأمة على طعم وشرب. . . ".
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أنس) جـ 3 ص 110 طبع المكتب الإسلامى، قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا سفيان، حدثنى عبد اللَّه بن أَبى بكر، سمع أنسا يحدث عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال:"يتبع الميت ثلاثة. . . " الحديث.
والحديث في فتح البارى بشرح صحيح الإمام أَبى عبد اللَّه محمد بن إسماعيل البخارى، تحقيق الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقى، طبع الرياض في كتاب (الرقاق) باب: سكرات الموت جـ 11 ص 362 حديث رقم 6514 قال: حدثنا الحميدى، حدثنا سفيان، حدثنا عبد اللَّه بن أَبى بكر بن عمرو بن حزم سمع أنس بن مالك يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. . . الحديث.
والحديث في سنن الترمذى (أبواب الزهد) جـ 4 ص 17 حديث رقم 2485 قال: حدثنا سويد، أخبرنا عبد اللَّه، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن عبد اللَّه بن أَبى بكر قال: سمعت أنس بن مالك يقول. . . الحديث.
قال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح.
والحديث في سنن النسائى في كتاب (الجنائز) باب: النهى عن سب الأموات، جـ 4 ص 43 قال: أخبرنا قتيبة قال: حدثنا سفيان، عن عبد اللَّه بن أَبى بكر قال: سمعت أنس بن مالك. . . " الحديث.
قال شارحه: (يتبع الميت ثلاثة: أهله، وماله، وعمله. . .) الحديث: قال الحافظ ابن حجر: هذا يقع في =
1082/ 27709 - "يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِنْ يَهُودِ أَصْبِهَانَ سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمُ الطَّيَالِسَةُ".
حم، م، وأَبو عوانة، حب عن أنس (1).
1083/ 27710 - "يَتَجَلَّى لَنَا رَبُّنَا ضَاحِكًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
قط في الصفات، طب عن أَبى موسى (2).
= الأغلب، ورب ميت لا ينفعه إلا عمله فقط، والمراد من يتبع جنازته من أهله ورقيقه ودوابه على ما جرت به عادة العرب، وإذا انقضى أمر الحزن عليه رجعوا سواء أقاموا بعد الدفن أم لا، ومعنى بقاء عمله أنه يدخل معه القبر اهـ.
والحديث في صحيح الإمام مسلم في كتاب (الزهد والرقائق) جـ 4 ص 2273 حديث رقم 5/ 2960 قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمى وزهير بن حرب، كلاهما عن ابن عيينة.
قال يحيى: أخبرنا ابن عيينة عن عبد اللَّه بن أَبى بكر قال. . . الحديث.
(1)
الحديث في صحيح الإمام مسلم في كتاب (الفتن) باب: 25 في بقية من أحاديث الدجال، جـ 4 ص 2266 حديث رقم 124/ 2944 قال: حدثنا منصور بن أَبى مزاحم، حدثنا يحيى بن حمزة، عن الأوزاعى، عن إسحاق بن عبد اللَّه، عن عمه أنس بن مالك، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا، عليهم الطيالسة".
قال المحقق: (الطيالسة): جمع طيلسان، والطيلسان، أعجمى معرب، قال في معيار اللغة: ثوب يلبس على الكتف يحيط بالبدن ينسج للبس، خال من التفصيل والخياطة.
والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان في كتاب (التاريخ) ذكر الإخبار عن تبع الدجال نعوذ باللَّه من شرهم، جـ 8 ص 282 حديث 6760 قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن الخليل قال: حدثنا عبد الرحمن ابن إبراهيم قال: حدثنا الوليد قال: حدثنا الأوزاعى قال: حدثنا إسحاق بن عبد اللَّه بن أَبى طلحة قال: حدثنى أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يتبع الدجال سبعون ألفا من يهود أصبهان عليهم الطيالسة".
(2)
الحديث في كنز العمال في (رؤية اللَّه تعالى) جـ 14 ص 448 من الإكمال، حديث 39211 قال:"يتجلى ربنا ضاحكا يوم القيامة".
وعزاه للطبرانى عن أَبى موسى.
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين، باب:(الكلام على أهل الجنة في ختم الكتاب بباب سعة رحمة اللَّه تعالى) جـ 10 ص 558 عند حديث مسلم بلفظ: "يتجلى اللَّه عز وجل لنا يوم القيامة ضاحكا فيقول: أبشروا -معشر المسلمين- فإنه ليس منكم أحدا إلا وقد جعلت مكانه يهوديا أو نصرانيا" قال العراقى: رواه مسلم من حديث أَبى موسى: "إذا كان يوم القيامة رفع اللَّه إلى كل مسلم =
1084/ 27711 - "يَتَّخِذُ أَحَدُكُمُ السَّائِمَةَ، فَيَشْهَدُ الصَّلاةَ فِى الْجَمَاعَةِ فَيَتَعذَّرُ عَلَيْه سَائِمَتُهُ، فَيَقُولُ: لَوْ طَلَبْتُ لِسَائِمَتِى مَكَانًا هُوَ أَكْلأُ مِنْ هَذَا؟ فَيَتَحَوَّلُ فَلا يَشْهَدُ الْجُمُعَةً (فَيَتَعَذَّر عَلَيْهِ سَائِمَتهُ فَيَقُولُ: لوْ طَلَبْت لسَائمتى مَكَانًا هُوَ أَكْلأُ مِنْ هَذَا؟ فَيَتَحول ولا يَشْهَدُ الجُمُعَة) وَلا الْجَمَاعَةَ فَيَطبَعُ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ".
حم عن حارثة بن النعمان (1).
= يهوديا أو نصرانيا، فيقول: هذا فداؤك من النار" ولأبى داود: "أمتى أمة مرحومة لا عذاب عليها في الآخرة" الحديث، فأما أول الحديث فرواه الطبرانى من حديث أَبى موسى أيضا. . . "يتجلى اللَّه ربنا ضاحكا يوم القيامة حتى ينظروا وجهه، فيخرون له سجدا، فيقول: ارفعوا رءوسكم فليس هذا يوم عبادة" وفيه "على بن زيد بن جدعان" اهـ: عراقى.
وترجمة (على بن زيد بن جدعان) في ميزان الاعتدال في نقد الرجال برقم 5844 وقال: هو على بن زيد ابن عبد اللَّه بن زهير أَبى مليكة بن جدعان، أبو الحسن القرشى التميمى البصرى، أحد علماء التابعين، روى عن أنس، وأبى عثمان النهدى، وسعيد بن المسيب، وعنه شعبة، وعبد الوارث.
اختلفوا فيه، قال الجريرى: أصح فقهاء البصرة عميانا ثلاثة: قتادة، وعلى بن زيد، وأشعث الحدائى، وقال منصور بن زاذان: لما مات الحسن البصرى قلنا لعلى بن زيد: اجلس مجلسه، وقال حماد بن زيد: أخبرنا على بن زيد وكان يقلب الأحاديث اهـ: الميزان بتصرف.
(1)
ما بين القوسين ساقط من نسخة قوله، أثبتناه من السند والكنز.
والحديث في مسند الإمام أحمد (حديث حارثة بن النعمان رضي الله عنه) جـ 5 ص 433، 434 طبع الكتب الإسلامى، قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو سعيد، ثنا عبد الرحمن بن أَبى الرجال قال: سمعت عمر -مولى غفرة- يحدث عن ثعلبة بن أَبى مالك، عن حارثة بن النعمان قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يتخذ أحدكم السائمة فيشهد الصلاة في جماعة فنتعذر عليه سائمته، فيقول: لو طلبت لسائمتى مكانا هو أكلأ من هذا؟ فيتحول، ولا يشهد الجمعة، فيتعذر عليه سائمته، فيقول: لو طلبت لسائمتى مكانا هو أكلأ من هذا؟ فيتحول فلا يشهد الجمعة، ولا الجماعة، فيطبع على قلبه".
والحديث في كنز العمال، في (صلاة الجمعة) الترهيب عن ترك الجمعة جـ 7 ص 732 حديث 2113.
و(حارثة بن النعمان) ترجم له في أسد الغابة برقم 1002 جـ 1 ص 429 قال: هو حارثة بن النعمان بن نقع ابن زيد بن عببد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصارى الخزرجى من بنى النجار، يكنى أبا عبد اللَّه، شهد بدرا، وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها، مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وكان من فضلاء الصحابة.
و(عبد الرحمن بن أَبى الرجال) ترجم له في ميزان الاعتدال في نقد الرجال برقم 4861 قال: عبد الرحمن ابن أَبى الرجال المدنى، واسم أبيه: محمد بن عبد الرحمن الأنصارى، روى عن أبيه ويحيى بن سعيد =
1085/ 27712 - "يُتْرَكُ لِلمُكَاتَبِ الرُّبُعُ".
ك عن على (1).
1086/ 27713 - "يَتَزَاوَرُ أَهْلُ الْجَنَّةِ عَلَى نُوقٍ عَلَيْهَا الْحَشَايَا، فَيَزُورُ أَهْلُ عِلِّيِّينَ مَنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ، وَلا يَزُورُ مَنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ أَهْلَ عِلِّيِّينَ إِلا الْمُتَحَابِّينَ فِى اللَّهِ، فَإِنَّهُمْ يَتَزَاوَرُونَ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءُوا".
طب عن أَبى أُمامة (2).
1087/ 27714 - "يَتَعَاقَبُونَ فِيْكُمْ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلائِكَةُ النَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِى
= الأنصارى وجماعة، وعنه قتيبة، وهشام بن عمار، وثقه ابن معين وغيره، ولينه أبو حاتم، وذكره ابن عدى، وقال ابن معين: كان ينزل بعض الثغور، وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به اهـ: الميزان.
(1)
الحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم في كتاب (التفسير) جـ 2 ص 397 قال: أخبرنا أبو زكريا العنبرى، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ ابن جريج، حدثنى عطاء ابن السائب أن عبد اللَّه بن حبيب أخبره عن على ابن أَبى طالب، رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:(وآتوهم من مال اللَّه الذى آتاكم) قال: "يترك للمكاتب الربع".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وعبد الرحمن بن حبيب هو أبو عبد الرحمن السلمى، وقد أوقفه عبد الرحمن على علىّ في رواية أخرى.
وقال الذهبى: صحيح، وروى موقوفا.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى (فيما يرويه بشر بن نمير عن القاسم عن أَبى أُمامة) جـ 8 ص 286 حديث 7936 قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا سهل بن عثمان، ثنا المسيب بن شريك، عن بشر ابن نمير، عن القاسم، عن أَبى أُمامة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يتزاور أهل الجنة على نوق عليها الحشايا، فيزور أهل عليين من أسفل منهم، ولا يزور من أسفل منهم أهل عليين، إلا المتحابين في اللَّه فإنهم يتزاورون من الجنة حيث شاءوا".
قال المحقق: في المجمع 10/ 279: وفيه "بشر بن نمير" هو متروك.
وترجمة (بشر بن نمير) في ميزان الاعتدال في نقد الرجال برقم 1228 جـ 1 ص 325، 326 قال: هو بشر ابن نمير القشيرى البصرى، عن مكحول، والقاسم بن عبد الرحمن، وعنه أبو عوانة، ويزيد بن زريع، وابن وهب، وطائفة، تركه يحيى القطان، وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال أحمد بن حنبل: ترك الناس حديثه، وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، وقال البخارى: مضطرب، اهـ: الميزان.
صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الْعَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الِّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ -وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ-: كَيْفَ تَركْتُمْ عِبَادِى؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ".
مالك، خ، م، ن، حب عن أَبى هريرة (1).
1088/ 27715 - "يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ، إِذَا كَانَتْ صَلاةُ الْفَجْرِ نَزَلَتْ مَلائِكَةُ النَّهَارِ فَشَهِدَتْ مَعَكُمُ الصَّلاةَ جَمِيعًا، وَصَعِدَتْ مَلائِكَةُ اللَّيْل، وَمَكَثَتْ مَعَكُمْ مَلائِكَةُ النَّهَارِ، فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ -وَهُوَ أَعْلَمُ- مَا تَرَكْتُمْ عِبَادِى يَصْنَعُونَ؟ فَيَقُولُونَ: جِئْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَتَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، فَاغْفِرْ لَهُمْ يَوْمَ الدِّينِ".
(1) الحديث في موطأ الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه في كتاب (قصر الصلاة في السفر) باب: جامع الصلاة، ص 70 حديث 82 قال: وحدثنى عن مالك، عن أَبى الزناد، عن الأعرج، عن أَبى هريرة: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة العصر، وصلاة الفجر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم -وهو أعلم بهم-: كيف تركتم عبادى؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون".
قال المحقق: أخرجه البخارى في 9 كتاب (مواقيت الصلاة) 16 باب: في فضل صلاة العصر، ومسلم في: 5 كتاب (المساجد) ومواضع الصلاة، 37 باب: فضل صلاتى الصبح والعصر والمحافظة عليهما، حديث 210.
والحديث أخرجه الإمام البخارى في صحيحه -في كتاب (مواقيت الصلاة) باب: فضل صلاة العصر، جـ 1 ص 145 طبع الشعب، قال: حدثنا عبد اللَّه ين يوسف قال: حدثنا مالك، عن أَبى الزناد، عن الأعرج، عن أَبى هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
والحديث في صحيح الإمام مسلم في كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب: فضل صلاتى الصبح والعصر والمحافظة عليهما، جـ 1 ص 439 حديث 210/ 632 قال: حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك، عن أَبى الزناد، عن الأعرج، عن أَبى هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
والحديث في سنن النسائى في كتاب (الصلاة) باب: فضل صلاة الجماعة، جـ 1 ص 240، 241 طبع المكتبة التجارية، تحقيق الشيخ حسن محمد المسعودى، قال: أخبرنا قتيبة، عن مالك، عن أَبى الزناد، عن الأعرج، عن أَبى هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يتعاقبون فيكم ملائكة الليل. . . " الحديث.
والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان في كتاب (الصلاة) باب: تعاقب الملائكة عند صلاة العصر والفجر، جـ 3 ص 117، حديث 1733 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبرى، قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن همام بن منبه، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يتعاقبون فيكم ملائكة الليل، وملائكة النهار. . . " الحديث.
حب عن أَبى هريرة (1).
1089/ 27716 - "يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ، وَيُقْبَضُ الْعلْمُ، وَيُلْقَى الشُّحُّ، وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ، قِيلَ: ومَا الْهَرْجُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الْقَتْلُ".
ش، حم، خ، م، د عن أَبى هريرة (2).
(1) الحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان في كتاب (الجنائز) ذكر استغفار الملائكة لمصلى صلاة العصر والغداة في الجماعة جـ 3 ص 251 حديث 2058 قال: أخبرنا أحمد بن على بن المثنى، حدثنا أبو خبثمة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أَبى صالح، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يتعاقبون فيكم إذا كانت صلاة الفجر نزلت ملائكة النهار فشهدت معكم الصلاة جميعا، وصعدت ملائكة الليل ومكثت بكم ملائكة النهار فشهدت معكم الصلاة جميعا، وصعدت ملائكة الليل ومكثت بكم ملائكة النهار، فيسألهم ربهم -وهو أعلم-: وما تركتم عبادى يصنعون؟ فيقولون: جئناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون" قال: "فحسبت أنهم يقولون: فاغفر لهم يوم الدين".
والحديث في كنز العمال كتاب (الصلاة) فضائل الصلاة - من الإكمال جـ 7 ص 321 حديث 19068 الحديث بلفظه، وعزاه لابن حبان عن أَبى هريرة.
(2)
الحديث في مصنف ابن أَبى شيبة في كتاب (الفتن) جـ 15 ص 64 حديث 19125 قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهرى، عن سعيد، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يتقارب الزمان، وينقص العلم، ويلقى الشح، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، قالوا: يا رسول اللَّه ما الهرج؟ قال: القتل".
قال المحقق: أخرجه عبد الرزاق في المصنف 11/ 365 من طريق معمر عن الزهرى عن سعيد مرسلا.
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أَبى هريرة رضي الله عنه) جـ 2 ص 233 طبع المكتب الإسلامى، قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهرى، عن سعيد بن المسيب، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يتقارب الزمان، ويلقى الشح، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، قالوا: أيما يا رسول اللَّه؟ قال: القتل، القتل".
والحديث في صحيح البخارى جـ 9 ص 61 في كتاب (الفتن) طبع الشعب، قال: حدثنا عياش بن الوليد، أخبرنا عبد الأعلى، حدثنا معمر، عن الزهرى، عن سعيد، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يتقارب الزمان، وينقص العمل، ويلفى الشح، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، قالوا: يا رسول اللَّه أيم هو؟ قال: القتل، القتل".
وفى هامشه مكان (وينقص العمل): (ويقبض العلم).
والحديث في صحيح الإمام مسلم في كتاب (العلم) باب: رفع العلم وقبضه، وظهور الجهل والفتن آخر الزمان، جـ 4 ص 2057 حديث 11/ 2672 قال: حدثنى حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرنى يونس، عن ابن شهاب، حدثنى حميد بن عبد الرحمن بن عوف؛ أن أبا هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يتقارب الزمان ويقبض العلم، وتظهر الفتن، ويلقى الشح، ويكثر الهرج، قالوا: وما الهرج؟ قال: القتل". =
1090/ 27717 - "يَتَلاعَبُ بِكُمُ الشَّيْطَانُ فِى صَلاِتكُمْ، مَنْ صَلَّى فَلَمْ يَدْرِ أَشَفعٌ أَمْ وِتْرٌ فَليَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ؛ فَإِنَّهُمَا تَمَامُ صَلاِتهِ".
خ في التاريخ، طس، وتمام، وابن عساكر عن عثمان (1).
= والحديث في مسند أَبى داود في كتاب (الفتن واللاحم) باب: الفتن ودلائلها، جـ 4 ص 454 حديث 4255 قال: حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عنبسة، حدثنى يونس، عن ابن شهاب قال: حدثنى حميد بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة قال. قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"يتقارب الزمان وينقص العلم، وتظهر الفتن، ويلقى الشح، ويكثر الهرج، قبل: يا رسول اللَّه أية هو؟ قال: القتل، القتل".
قال المحقق: قال الشيخ: قوله: "يتقارب الزمان" معناه: قصر زمان الأعمار وقلة البركة فيها، وقيل: هو دنو زمان الساعة، وقيل: هو قصر مدة الأيام والليالى على ما روى (إن الزمان يتقارب حتى تكون السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، والجمعة كاليوم، واليوم كالساعة، والساعة كاحتراق السعفة) والهرج: أصله القتال، يقال: رأيتهم يتهارجون، أى: يتقاتلون، وقوله: أيم هو، يريد: ما هو؟ وأصله: أيما هو؟ فخفف الياء وحذف الألف، كما قيل: إيش ترى؟ في: أى شئ ترى؟ اهـ: خطابى.
والملحوظ أن فيه تغايرا في بعض الألفاظ في بعض المراجع، وفى فتح البارى، جـ 13 ص 14 كتاب (الفتن) باب: ظهور الفتن، رقم 7061 قال:"يتقارب الزمان" كذا للأكثر، وفى رواية السرخسى "الزمن" وهى لعة فيه، قوله "وينقص العمل" كذا للأكثر، وفى رواية المستملى والسرخسى "العمل".
ومثله في رواية شعيب عن الزهرى عن حميد بن عبد الرحمن عن أَبى هريرة عند مسلم، وعنده من رواية يونس عن الزهرى في هذه الطريق (ويقبض العلم) ووقع مثله في رواية الأعرج، عن أَبى هريرة كما سيأتى في أواخر كتاب (الفتن) وهى تؤيد رواية من رواه بلفظ:"وينقص العمل" ويؤيده أيضًا الحديث الذى بعده بلفظ: "ينزل الجهل ويرفع العلم".
(1)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: السهو في الصلاة، جـ 2 ص 150 بلفظ: عن عثمان ابن عفان قال: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه إنى صليت فلم أدر أشفعت أم أوترت، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"إياى وأن يتلعب بكم الشيطان في صلاتكم، من صلى منكم قلم يدر أشفع أم وتر، فليسجد سجدتين؛ فإنهما إتمام صلاته".
قال الهيثمى: رواه أحمد من طريق يزيد بن أَبى كبشة عن عثمان، ويزيد لم يسمع من عثمان، ورواه ابنه عبد اللَّه عن يزيد بن أَبى كبشة عن مروان عن عثمان قال مثله أو نحوه، ورجال الطريقين ثقات" اهـ: مجمع.
والحديث في كنز العمال في كتاب (الصلاة) سجود السهو، جـ 7 ص 475 حديث 19854 بلفظ:"يتلاعب بكم الشيطان في صلاتكم، ومن صلى فلم يدر أشفع أم وتر؟ فليسجد سجدتبن؛ فإنهما تمام صلاته".
وعزاه للبخارى في التاريخ، والطبرانى، وتمام، وابن عساكر: عن عثمان.
1091/ 27718 - "يَتَكَلَّمُ الرَّجُلُ بَتَسْبِيحَةٍ وَتَكْبِيرَةٍ وَتَحْمِيدَةٍ، وَيَتَنَحْنَحُ وَيُؤْذِنُ أَهْلَ الْبَيْتِ".
هـ عن أَبى أيوب، قال: قلنا: يا رسول اللَّه: ما الاستئْناسُ؟ قال: فذكره (1).
1092/ 27719 - "يَتَنزَّلُ رَبُّنَا تبارك وتعالى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا حِينَ يَبْقى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِر، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِى فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ وَمَنْ يَسْأَلُنِى فَأُعْطِيَهُ؟ وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِى فَأَغْفِرَ لَهُ".
مالك، خ، م عن أَبى هريرة (2)
(1) الحديث رواه ابن ماجه في سننه كتاب (الأدب) باب: الاستئذان جـ 2 ص 1221 رقم 3707 قال: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن واصل بن السائب، عن أَبى سورة، عن أَبى أيوب الأنصارى؛ قال: قلنا: يا رسول اللَّه: هذا السلام فما الاستئذان؟ قال: فذكره.
في الزوائد: في إسناده "أبو سورة" قال فيه البخارى: منكر الحديث، ويروى عن أَبى أيوب مناكير لا يتابع عليها.
(ويؤذن أهل البيت) من الإيذان، بمعنى الإعلام، أى: يعلمهم بالدخول.
وترجمة (أَبى سورة) في تهذيب التهذيب جـ 12 ص 124 قال: ابن أخى أَبى أيوب الأنصارى، روى عن عمه أَبى أيوب، وعدى بن حاتم وعنه واصل بن السائب، وسعيد بن سنان، ويحيى بن جابر الطائى، وقال: عن ابن أخى أَبى أيوب حسب. قال البخارى: منكر الحديث، يروى عن أَبى أيوب مناكير لا يتابع عليه، وقال الترمذى: يضعف في الحديث، ضعفه يحيى بن معين جدا، وذكره ابن حبان في الثقات، قلت: وقال الساجى: منكر الحديث، وقال الدارقطنى: مجهول، وقال الترمذى في العلل عن البخارى: لا يعرف لأبى سورة سماع من أَبى أيوب، وأغرب أبو محمد بن حزم فزعم أن ابن معين قال: أبو أيوب، الذى روى عنه أبو سورة ليس هو الأنصارى.
(2)
الحديث أخرجه الإمام مالك في الموطأ (ما جاء في الدعاء) ص 149 رقم 30 قال: وحدثنى عن مالك، عن ابن شهاب، عن أَبى عبد اللَّه الأغر، وعن أَبى سلمة، عن أَبى هريرة، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة. . . " الحديث.
وأخرجه الإمام البخارى في كتاب (الدعوات) باب: الدعاء نصف الليل، جـ 8 ص 88 ط الشعب، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد اللَّه، حدثنا مالك عن ابن شهاب بمثل رواية مالك.
وأخرجه أيضا في كتاب (التوحيد) باب: (يريدون أن يبدلوا كلام اللَّه) جـ 9 ص 175.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) باب: الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والإجابة فيه، جـ 1 ص 521 برقم 168 قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب بمثله عن أَبى عبد اللَّه الأغر وعن أَبى سلمة بن عبد الرحمن. . . " الحديث.
1093/ 27720 - "يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ".
طب عن عدى بن حاتم قال: سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن الجُنُبِ يَنَامُ؟ قال: فذكره (1).
1094/ 27721 - "يُجَاءُ بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْقَى فِى النَّارِ، فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُهُ، فَيَدُورُ بِهَا فِى النَّارِ كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ بِالرَّحَاةِ، فَيُطيفُ بِهِ أَهْلُ النَّارِ فَيَقُولُونَ: يا فُلانُ مَا أَصَابَكَ؟ أَلَمْ تَكُنْ تَأمُرُنَا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَانَا عَنِ الْمُنْكَرِ؟ فَيَقُولُ: بَلَى قد كُنْتُ آمُرُكُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَلا آتِيهِ، وَأَنْهَاكُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وآتِيِهِ".
حم، خ، م عن أسامة بن زيد (2).
(1) الحديث أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير (حديث أَبى عمران -أحسبه الجونى- عن عدى) جـ 4 ص 105 رقم 253 قال: حدثنا فضيل بن محمد الملطى، ثنا أبو نعيم (ح)، ثنا يزيد بن هارون، ثنا قيس بن الربيع، عن أَبى هاشم، عن أَبى عمران، عن عدى بن حاتم قال: سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن الجنب ينام؟ قال: "يتوضأ وضوء الصلاة".
وقال المحقق: قال في المجمع 1/ 274: وفيه "قيس بن الربيع" وثقه شعبة وسفيان، وضعفه آخرون ولم ينسب إليه كذب.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث أسامة بن زيد) جـ 5 ص 205 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يعلى بن عبيد، ثنا الأعمش، عن أَبى وائل، قال: قيل لأسامة: ألا تكلم عثمان؟ فقال: إنكم ترون أن لا أكلمه إلا أسْمِعكم، إنى لا أكلمه فيما بينى وبينه ما دون أن أفتح أمرا لا أحب أن أكون أول من افتتحه، واللَّه لا أقول لرجل إنك خير الناس وإن كان على أميرًا بعد أن سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول، قالوا: وما سمعته يقول؟ قال سمعته يقول: "يجاء بالرجل يوم القيامة. . . " الحديث.
وأخرجه الإمام البخارى في صحيحه كتاب (بدء الخلق) باب: صفة النار، جـ 4 ص 147 بمثل رواية الإمام أحمد ومن طريقه، ثم قال: رواه غندر، عن شعبة، عن الأعمش، انظر فتح البارى جـ 6 ص 331 وأخرجه أيضا في (الفتن) باب: الفتنة التى تموج موج البحر، جـ 13 فتح ص 48 رقم 7098.
والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه من طريق إسحاق بن إبراهيم وأبى كريب عن أسامة بن زيد، وبلفظ الإمام أحمد، وذلك في كتاب (الزهد والرقائق) باب: عقوبة من يأمر بالمعروف ولا يفعله وينهى عن المنكر ويفعله، جـ 4 ص 2290 حديث رقم 2989 وأول الحديث "يؤتى بالرجل يوم القيامة. . . " الحديث.
1095/ 27722 - "يُجَاءُ بِابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كأَنَّهُ بَذَجٌ فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَى اللَّهِ فَيَقُولُ اللَّهُ: أَعْطَيْتُكَ وَخَوَّلْتُكَ وَأَنْعَمْتُ عَلَيكَ فَمَاذَا صَنَعْتَ؟ فَيَقُولُ: جَمَعْتُه وَثَمَّرْتُه وتَرَكْتُه أَكْثَرَ مَا كان، فَارْجِعْنِى آتِيكَ بِهِ، فَيَقُولُ: أَرِنِى مَا قَدَّمْتَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّ جَمَعْتُه وَثَمَّرْتُه وَتَرَكْتُه أَكْثَر مَا كَانَ فَارْجِعْنِى آتِيكَ بِهِ، فَإِذَا أُعِيدَ لَمْ يُقَدِّمْ خَيْرًا فَيُمْضَى بِهِ إِلَى النَّارِ".
ت وضغَّفه عن أنس (1).
1096/ 27723 - "يُجَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصُحُفٍ مَخْتُومةٍ فَتُنْصَبُ بَيْنَ يَدَى اللَّه عز وجل فَيَقُولُ اللَّه لِلْمَلَائِكَةِ: أَلْقُوا هَذَا واقْبَلُوا هَذَا، فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: وَعِزَّتكَ مَا رَأَيْنَا إِلَّا خَيْرًا، فَيَقُولُ -وَهُوَ أَعْلَمُ-: إِنَّ هَذَا كَانَ لِغَيْرِى، وَلَا أَقْبلُ الْيَومَ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا مَا كَانَ ابْتُغِى بِهِ وَجْهِى".
قط، كر عن أنس (2).
1097/ 27724 - "يُجَاءُ بِصَاحِب الْمَالِ الَّذِى أَطَاعَ اللَّه فِيهِ وَمَالُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، كُلَّمَا انْكَفَأَ بِه الصِّراطُ قَالَ لَهُ مَالهُ: امْضِ فَقَدْ أَدَّيْتَ حَقَّ اللَّه فِىَّ، ثُمَّ يُجَاءُ بِصَاحِبِ الْمَالِ الَّذِى
(1) الحديث أخرجه الترمذى في سننه كتاب (صفة القيامة) باب: منه جـ 4 ص 615 رقم 2427 قال: حدثنا سويد بن نصر، أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا إسماعيل بن مسلم، عن الحسن وقتادة، عن أنس، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يجاء بابن آدم يوم القيامة كأنه بَذَجَ. . . " الحديث.
قال أبو عيسى: وقد روى هذا الحديث غير واحد عن الحسن قوله، ولم يسندوه، وإسماعيل بن مسلم يضعف في الحديث من قبل حفظه وفى الباب عن أَبى هريرة وأبى سعيد الخدرى.
وفى النهاية مادة "بذج" قال: فيه "يؤتى بابن آدم يوم القيامة كأنه بَذَجٌ من الذُّلُ" البَذَج: ولد الضأن، وجمعه:"بِذْجَانَ".
(2)
الحديث أخرجه الدارقطنى في سننه كتاب (الطهارة) باب: النية جـ 1 ص 51 رقم 2 قال: نا يعقوب بن إبراهيم البزار، ثنا أبو حاتم الرازى، ثنا الحجى (ح)، ونا محمد بن مخلد، نا أحمد بن محمد بن أنس، نا عبد اللَّه بن عبد الوهاب الحجى، نا الحارث بن غسان، حدثنى أبو عمران الجونى، عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يجاء يوم القيامة بصحف مختمة، فتنصب بين يدى اللَّه عز وجل. . . " الحديث.
وقال في التعليق المغنى على الدارقطنى: عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يجاء يوم القيامة" هذا إسناد ليس فيه مجروح، وقال المنذرى في الترغيب، والحديث أخرجه البزار والطبرانى بإسنادين، رواة أحدهما رواة الصحيح، والبيهقى.
لَمْ يُطِعِ اللَّه فِيهِ وَمَالُهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، كُلَّمَا تكَفَّأَ بهِ الصِّرَاطُ قَالَ لَهُ مَالُهُ: وَيْلَكَ أَلَا أَدَّيْتَ حَقَّ اللَّه فِىَّ؟ فَمَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَدْعُوَ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ".
ص، ق، حل وابن عساكر عن أَبى الدرداء (1).
1098/ 27725 - "يُجَاءُ بالْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِى صُورَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ فَيُوقَفُ بَيْنَ الْجَنَّةِ والنَّارِ، فَيُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةَ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ وَيَقُولُونَ: نَعَمْ، ويُقَال: يَا أَهْلَ النَّارِ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَشْرئِبُونَ وَيَنْظُرونَ وَيَقُولُونَ: هَذَا الْمَوْتُ، فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُذْبَحُ، ثُمَّ يُقَال: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ: خُلُودٌ فَلَا مَوْتٌ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ: خُلُودٌ فَلَا مَوْتٌ".
م، طب عن ابن عمر (2).
(1) الحديث في حلية الأولياء (أحاديث أَبى الدرداء) جـ 1 ص 214 قال: "يجاء بصاحب الدنيا يوم القيامة الذى أطاع اللَّه فيها وهو بين يدى ماله وماله خلفه، كلما تكفأ به الصراط قال له ماله: امض فقد أديت الحق الذى عليك، قال: ويجاء بالذى لم يطع اللَّه فيه وماله بين كتفيه فيعسره ماله ويقول له: ويلك هلا عملت بطاعة اللَّه عز وجل فىَّ؟ فلا يزال كذلك حتى يدعو بالويل".
(2)
أخرج الإمام مسلم في صحيحه حديث ابن عمر في كتاب (الجنة) جـ 4 ص 2189 رقم 2850/ 43 قال: حدثنى هارون بن سعيد الأيلى وحرملة بن يحيى قالا: حدثنا ابن وهب، حدثنى عمر بن محمد بن زيد بن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب أن أباه حدثه، عن عبد اللَّه بن عمر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"إذا صار أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار أتى بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار ثم يذبح، ثم ينادى مناد يا أهل الجنة: لا موت، ويا أهل النار، لا موت، فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم، ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم".
أما لفظ "يجاء بالموت" فمن رواية أَبى سعيد الخدرى.
والحديث أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير جـ 12 ص 361 رقم 13346 قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أَبى خيثمة، ثنا وهيب بن يحيى بن زمام العلاف، ثنا ميمون بن يزيد، عن عمر بن محمد عن أبيه، عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يجاء بالموت يوم القيامة في صورة كبش أملح، فيوقف بين الجنة والنار، فيقال: يا أهل النار: هل تعرفون هذا؟ فيشرئبون وينظرون، ويقال: يا أهل النار: هل تعرفون هذا؟ فيشرئبون وينظرون، ثم يذبح، ثم يقال: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت". وقال المحقق في الرواية رقم 13337: رواه أحمد 5993، 6022 والبخارى 6548 ومسلم 2850.
1099/ 27726 - "يُجَاءُ بِالدُّنْيَا بِصُورَةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَتَقُولُ يَا رَبِّ اجْعَلنِى لِرَجُلٍ مِنْ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً، فَيَقُولُ اللَّه: أَنْتِ أَنْتَنُ مِنْ ذَلِكَ، بَلْ أَنْتِ وَأَهْلُكِ فِى النَّارِ".
(حل عن أنس)(1).
1100/ 27727 - "يُجَاءُ بِجَهَنَّمَ تُقَادُ بِسَبْعِينَ ألَفَ زِمَامٍ، مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَجُرُّونَهَا".
طب عن ابن مسعود (2).
1101/ 27728 - "يُجَاءُ بِالْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَتُوضَعُ حَسَنَاتُهُ فِى كِفَّةٍ، وَسَيِّئَاتُهُ فِى كِفِّةٍ، فَتَرْجَحُ السَّيِّئَاتُ، فَتَجِئُ بطَاقَةٌ فَتَقَعُ في كفَّةِ الْحَسَنَات فَتَرْجَحُ بِهَا فَتَقُولُ: يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقهُ؟ فَمَا مِنْ عَمَلٍ عَمِلْتُهُ فِى لَيْلِى وَنَهَارِى إِلَّا وَقَدِ استُقْبِلتُ بِه، قَالَ: هَذَا مَا قِيلَ فِيكَ وَأَنْتَ مِنْهُ بَرِئٌ فَتَنْجُو بِذَلِكَ".
الحكيم عن ابن عمر (3).
(1) ما بين القوسين ليس له سند في المخطوطة، وما أثبتناه من الكنز.
والحديث في كنز العمال، في (باب: الأخلاق والأفعال المحمودة) جـ 3 ص 239 برقم 6330 بلفظه: وعزاه إلى أَبى نعيم في الحلية عن أنس.
والحديث في الحلية (أحاديث سعيد بن العباس الرازى) جـ 10 ص 73 قال: حدثنا أَبى إسحاق بن محمود ابن الفرج، ثنا سعيد بن العباس، ثنا الحسن بن محمد الطنافسى، ثنا ابن فضيل، ثنا أبان بن أَبى عياش، عن أنس بن مالك عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يجاء بالدنيا مصورة يوم القيامة فتقول يا رب. . . " الحديث.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، جـ 10 ص 236 برقم 10428 قال: حدثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقى، ثنا عمر بن حفص بن غياث، ثنا أَبى، عن الجلاء بن خالد، عن أَبى وائل، عن عبد اللَّه، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يجاء بجهنم تقاد. . . " الحديث.
وقال المحقق: قال في المجمع 10/ 388: ورجاله رجال الصحيح غير حفص بن عمر بن الصباح، وقد وثقه ابن حبان.
(3)
الحديث في كنز العمال (باب: الميزان) من الإكمال جـ 14 ص 383 رقم 39024 بلفظ الكبير وعزوه.
والحديث أخرجه الزبيدى في كتاب (إتحاف السادة المتقين) جـ 10 ص 27 وعزاه إلى الحكيم الترمذى من حديث ابن عمر. =
1102/ 27729 - "يُجَاءُ بِالأمِيرِ يَوْمَ الْقِيَامَة فَيُلْقَى فِى النَّارِ فَيَطْحَنُ فِيهَا كَمَا يَطْحَنُ الْحِمَارُ بِطَاحُونَتِهِ، فَيُقَالُ لَهُ: أَلَمْ تَكُنْ تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرَ؟ قَالَ: بَلَى وَلَكِنْ لَمْ أَكنْ لأَفْعَلَهُ".
حل عن أسامة بن زيد (1).
1103/ 27730 - "يُجَاءُ بِالدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ: ميِّزُوا مَا كَانَ مِنْهَا للَّه، وَأَلْقُوا سَائِرَهَا فِى النَّارِ".
أبو سعيد بن الأعرابى في الزهد عن عُبَادَة (2).
1104/ 27731 - "يَجْتَمعُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ: أَيْنَ فُقَرَاءُ هَذِهِ الأُمَّةِ وَمَسَاكِينُهَا؟ فَيَقُومُونَ، فَيُقَالُ لَهُمْ. مَاذَا عَمِلْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا ابْتَلَيْتَنَا فَصَبَرْنَا، وَوَلَّيْتَ الأَمُورَ وَالسُّلْطانَ غَيْرَنَا، فَيَقُولُ اللَّه عز وجل: صَدَقْتُمْ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ النَّاسِ بِزَمَانٍ، وَتَبْقَى شِدَّةُ الْحِسَابِ عَلَى ذَوِى الأُمُورِ وَالسُّلطَانِ، قَالُوا: فَأَيْنَ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَئذٍ؟ قَالَ: يُوضَعُ لَهُمْ كَرَاسِىُّ مِنْ نُورٍ مُظَلَّلٌ عَلَيْهِمُ الْغَمَامُ، يَكُونُ ذَلِكَ الْيَوْمُ أَقْصَرَ عَلَى الْمُؤْمِنينَ مِنَ سَاعَةٍ مِنْ نَهَارٍ".
= والحديث في نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول للحكيم الترمذى باب (بطاقة البهتان، وبيان الاحتراز عنه) ص 47 بلفظ: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يجاء بالعبد يوم القيامة فتوضع. . . " الحديث.
(1)
الحديث في حلية الأولياء جـ 4 ص 112 قال: حدثنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا جدى، ثنا أبو غسان مالك بن الخليل الأزدى، ثنا ابن أَبى عدى، عن شعبة، عن حبيب، عن أَبى وائل أسامة ابن زيد -رضى اللَّه تعالى عنه- أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يجاء بالأمير يوم القيامة فيلقى في النار. . . " الحديث. وقال: غريب من حديث شعبة عن حبيب من حديث الأعمش وغيره عن شقيق.
(2)
الحديث في كنز العمال (الزهد) الإكمال جـ 3 ص 229 برقم 6331 بلفظ الكبير وعزوه.
وترجمة (أَبى سعيد بن الأعرابى) في الرسالة المستطرفة ص 102 قال: ولأبى سعيد أحمد بن محمد بن زياد ابن بشر بن درهم المعروف بابن الأعرابى -نسبة إلى الأعراب بفتح الهمزة- البصرى، المكى، الصوفى، الورع، العابد، الربانى، الثقة الكبير القدر، صاحب التصانيف التى منها المعجم المذكور، وهو في شيوخه وطبقات النساك والتاريخ الكبير للبصرة وغير ذلك، المتوفى بمكة سنة أربعين وثلاثمائة.
طب عن ابن عمرو (1).
1105/ 27732 - "يَجْرِى هَلَاكُ هَذِه الأُمَّةِ عَلَى يَدَى أُغَيْلَمةٍ مِنْ قُرَيْشٍ".
حم عن أَبى هريرة (2).
1106/ 27733 - "يَجْرِى عَلَى الْمُختَلِعَةِ الطَّلَاقُ مَا كَانَتْ فِى الْعِدَّةِ".
عبد الرزاق عن على بن طلحة الهاشمى وعن ابن مسعود موقوفا (3).
(1) الحديث في كنز العمال (فرع في لواحق الفقر) الإكمال - جـ 6 ص 476 برقم 16623 بلفظ الكبير وروايته.
والحديث أخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (البعث) باب: خفة يوم القيامة على المؤمنين، عن عبد اللَّه بن عمرو، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"تجمعون يوم القيامة فيقال. . . " الحديث.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح، غير أَبى كثير الزبيدى، وهو ثقة، وأبو كثير الزبيدى اسمه: زهير بن الأقمر، وقيل: عبد اللَّه بن مالك، وقيل: دهمان، وقيل: إنهما اثنان، قال العدنى: كوفى تابعى ثقة، وقال النسائى: زهير بن الأقمر: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات، انظر تهذيب التهذيب جـ 12 رقم 975.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 520 قال: حدثنا عبد اللَّه، قال: ثنى أَبى، ثنا عبد الصمد، ثنا حماد -يعنى ابن سلمة- أنا عاصم بن بهدلة، عن يزيد بن شريك، أنا الضحاك بن قيس أرسل معه إلى مروان بكسوة فقال مروان: انظروا من ترون بالباب، قال: أبو هريرة، فأذن له، فقال: يا أبا هريرة حدثنا بشئ سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: سمعته يقول: "ليتمنين أقوام ولوا هذا الأمر أنهم خروا من الثريا وأنهم لم يلوا شيئا" قال: زدنا يا أبا هريرة، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يجرى هلاك. . . " الحديث.
والحديث في كنز العمال كتاب (الفتن) من الإكمال جـ 11 رقم 31189.
والحديث أخرجه البخارى في كتاب (الفتن) باب: قول النبى صلى الله عليه وسلم "هلاك أمتى على يدى أغيلمة سفهاء" وذكر قصة أَبى هريرة مع مروان ولفظه: "هلكة أمنى على يد غلمة سفهاء".
(3)
الحديث أورده عبد الرزاق في مصنفه كتاب (النكاح) باب: الطلاق بعد الفداء، جـ 6 ص 489 برقمين، وروايتين: الأول 11782 عن عبد الرزاق، عن إسماعيل بن عياش قال: أخبرنى العلاء عن عتبة اليحصبى، عن على بن طلحة الهاشمى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "المختلعة في الطلاق ما كانت في العدة" فذكرناه للثورى فقال: سألنا عنه فلم نجد له أصلا.
والرقم الثانى: 11784 قال: عبد الرزاق عن معمر، عن عمر بن راشد، عن يحيى بن أَبى كثير، عن الضحاك، عن مزاحم، عن ابن مسعود قال:"يجرى الطلاق على المختلعة ما كانت في العدة" فحدثت به معمرا فقال: سمعت يحيى يذكره عن ابن مسعود.
1107/ 27734 - "يُجْزِئُ فِى الْوُضُوءِ رِطْلَانِ مِنْ مَاءٍ".
ت عن أنس، وقال غريب: لا نعرفه إلا من حديث شريك بهذا اللفظ (1).
1108/ 27735 - "يُجْزِئُ مِنَ السِّوَاكِ الأَصَابعُ".
هق، ض عن النضر بن أنس عن أبيه (2).
1109/ 27736 - "يُجْزِئُ مِنَ السُّتْرَةِ مِثْلُ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ وَلَوْ بِدِقَّةِ شعْرٍ".
ك وابن عساكر عن أَبى هريرة وابن عباس (3).
1110/ 27737 - "يُجْزِئُ مِنَ الْوُضُوءِ المُدُّ، وَمِنَ الْجَنَابَةِ الصَّاعُ".
(1) الحديث أخرجه الترمذى في سننه (أبواب الصلاة) باب: ما يجزئ من الماء في الوضوء، جـ 1 ص 507 برقم 609 قال: حدثنا هناد، حدثنا وكيع عن شريك، عن عبد اللَّه بن عيسى، عن ابن جبير، عن أنس بن مالك أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يجزئ في الوضوء رطلان من ماء".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث شريك على هذا اللفظ.
(2)
الحديث أخرجه البيهقى في السنن الكبرى كتاب (الطهارة) باب: (الاستياك بالأصابع) جـ 1 ص 40 قال: أخبرنا أبو سعيد المالينى، أنا أبو أحمد بن عبدى، ثنا الساجى قال: حدثنى محمد بن موسى، ثنا عيسى بن شعيب، عن عبد الحكم القسملى، عن أنس، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"تجزئ من السواك الأصابع".
وأورد الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب: ما يفعل عند عدم السواك، جـ 2 ص 100 قال: عن كثير بن عبد اللَّه بن عمرو بن عوف المزنى عن أبيه، عن جده قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الأصابع تجزى مجزى السواك إذا لم يكن سواك".
رواه الطبرانى في الأوسط، وكثير ضعيف، وقد حسن الترمذى حديثه.
(3)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الصلاة) جـ 1 ص 252 قال: حدثنى أبو الحسن محمد بن الحسن المنصورى، حدثنا أبو عبد اللَّه محمد بن يعقوب الحافظ، ثنا إبراهيم بن عبد اللَّه، ثنا محمد بن القاسم الأسدى، حدثنا ثور بن يزيد، عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن مكحول، عن يزيد بن حارثة، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال:"يجزئ من السترة مثل مؤخرة الرحل. . . " الحديث.
وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه مفسرًا بدقة الشعر.
وقال الذهبى: على شرطهما، وليس عندهما آخره.
وفى النهاية مادة (أخر) قال: مثل مؤخرة الرحل -وهى بالهمزة والسكون لغة قليلة في آخرته- وقد منع منها بعضهم، ولا يشدد.
ش وعبد بن حميد وابن خزيمة ك، ق عن جابر (1).
1111/ 27738 - "يُجْزئُ مِنَ الْوُضُوءِ مُدٌّ، وَمِنَ الْغُسْلِ صَاعٌ".
هـ عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل بن أَبى طالب عن أبيه عن جده (2)
(1) الحديث في مصنف ابن أَبى شيبة كتاب (الطهارة) باب: في الجنب، ما يكفيه من الماء؟ جـ 1 ص 65 قال: حدثنا ابن فضيل، عن يزيد بن أَبى زياد، عن سالم بن أَبى الجعد، عن جابر، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يجزئ من الوضوء المد، ومن الجنابة الصاع" فقال رجل: ما يكفينا يا جابر، فقال: قد كفى من هو خير منك وأكثر شعرا.
والحديث في المنتخب من مسند عبد بن حميد، مكتبة السنة بالقاهرة ص 335 برقم 1114 قال: حدثنى ابن أَبى شيبة، ثنا محمد بن فضيل، عن يزيد بن أَبى زياد، وذكره سند ابن أَبى شيبة ولفظه وتعقيبه.
وقال المحقق: أخرجه أحمد 3/ 303، وأَبو داود 93 وابن خزيمة 117.
وفى صحيح ابن خزيمة كتاب (الطهارة) ص 62 رقم 117 ورد هذا الحديث بسنده هكذا: حدثنا هارون بن إسحاق الهمذانى من كتابه، حدثنا ابن فضيل، عن حصين ويزيد بن أَبى زياد، عن سالم بن أَبى الجعد، عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يجزئ من الوضوء المد، ومن الجنابة الصاع"، فقال له رجل: لا يكفينا ذلك يا جابر! ! فقال: قد كفى من هو خير وأكثر شعرا.
قال أبو بكر: في قوله صلى الله عليه وسلم: "يجزئ من الوضوء المد" دلالة على أن توفية المد من الماء للوضوء، أن ذلك يجزئ، لا أنه لا يجوز النقصان منه ولا الزيادة فيه.
وقال المحقق: إسناده صحيح، الحاكم 1/ 161 من طريق هارون بن إسحاق، انظر النسائى 1/ 106.
وأخرجه الحاكم من طريق هارون بن إسحاق عن جابر بلفظه كتاب (الطهارة) جـ 1 ص 161، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذا اللفظ، ووافقه الذهبى في أنه على شرطهما.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الطهارة) استحباب أن لا ينقص في الوضوء من مد ولا في الغسل من صاع، ص 195 جـ 1 بلفظه عن جابر، من طريق أَبى العباس محمد بن يعقوب.
(2)
الحديث رواه ابن ماجه في سننه، جـ 1 ص 19 ط دار الفكر، في كتاب (الطهارة) باب: ما جاء في مقدار الماء للوضوء والغسل من الجنابة برقم 270 بلفظ: حدثنا محمد بن الْمُؤَمَّل بن الصَّبَّاح، وعباد بن الوليد قالا: ثنا بكر بن يحيى بن زَبَّان، ثنا حبَّان بن على، عن يزيد بن أَبى زياد، عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل بن أَبى طالب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يجزئ من الوضوء مُدٌّ، ومن الغسل صاعٌ" فقال رجل: لا يُجْزئنا، فقال: قد كان يجزئ من هو خير منك وأكثر شعرًا، يعنى النبى صلى الله عليه وسلم.
قال في الزوائد: إسناده ضعيف لضعف حبان ويزيد.
وقال محققه: (يجزئ من الوضوء) من أجزأ: إذا كفى، وكلمة (من) بمعنى (في) أى: يكفى في الوضوء اهـ.
وترجمة (حبان) في الميزان برقم 1682 وفيها: حِبَّان بن على العَنَزِى، وفيها: قال حجَر بن عبد الجبار: "ما رأيت فقيها بالكوفة أفضل من حبان بن على". =
1112/ 27739 - "يُجْزِئُ فِى الوُضُوءِ مُدٌّ، وَفِى الغُسْلِ صَاعٌ".
طس عن ابن عباس (1).
1113/ 27740 - "يُجْزِئُ عَنِ الْجَمَاعَةِ إِذَا مَرُّوا أَنْ يُسَلِّمَ أَحَدُهُمْ، وَيُجْزِئُ عَنِ الجُلُوسِ أَنْ يَرُدَّ أَحَدُهُمْ".
د وابن السنى في عمل يوم وليلة ق عن على (2).
= وقال ابن معين: حِبّان أمثل من أخيه مندل، وقال أيضا: حبان صدوق.
وقال ابن المدينى: كلاهما لا أكتب حديثهما، وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال ابن عدى: عامَّة حديثه أفراد وغرائب، وقال الدَّوْرقى عن ابن معين:(حِبَّان ومندل) ليس بهما بأس،
وقال الدارقطنى: متروكان، وقال مرة: ضعيفان بخرج حديثهما، وقال أبو زرعة: حِبَّان لين، وقال النسائى وغيره: ضعيف، قلت: لكنه لم يترك اهـ.
وانظر ترجمة يزيد بن أَبى زياد في الميزان تحت رقمى 9695، 9696.
وفى تهذيب التهذيب ترجمتان لهذا الاسم، ولم يتبين المراد في هذا الحديث منهما، وهما متكلم فيهما.
(1)
الحديث رواه الهيثمى في مجمع الزوائد، جـ 1 ص 219 ط بيروت، في كتاب (الطهارة) باب: ما يكفى من الماء للوضوء والغسل -بلفظ المصنف، للطبرانى في الأوسط عن ابن عباس، وقال: فيه عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسى، وقد أجمعوا على ضعفه اهـ.
وفى الباب روايات متعددة بألفاظ مختلفة تدور حول هذا المعنى.
وترجمة (عبد العزيز بن عبد الرحمن) في الميزان برقم 5112 وفيها: عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسى، عن خُصيف، اتهمه الإمام أحمد.
ثم قال الذهبى: وقال ابن حبان: كتبنا عن عمر بن سنان، عن إسحاق بن خالد البالسى، عنه نسخة شبيها بمائة حديث مقلوبة، منها ما لا أصل له، ومنها ما هو ملزق بإنسان، لا يحل الاحتجاج به بحال.
وقال النسائى وغيره: ليس بثقة، وضرب أحمد بن حنبل على حديثه اهـ.
(2)
الحديث رواه أبو داود في سننه، جـ 5 ص 387، 388 ط سورية، في كتاب (الأدب) باب: ما جاء في رد الواحد عن الجماعة - برقم 5210 بلفظ: حدثنا الحسن بن على، حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجُدِّى، حدثنا سعيد بن خالد الخزاعى قال: حدثنى عبد اللَّه بن المفضل، حدثنا عبيد اللَّه بن أَبى رافع، عن على بن أَبى طالب رضي الله عنه قال أبو داود: رفعه الحسن بن على، قال:"يجزئ عن الجماعة" وذكر الحديث بلفظ المصنف.
وقال محققه: قال المنذرى: في إسناده سعيد بن خالد الخزاعى المدنى، قال أبو زرعة الرازى: مدينى ضعيف اهـ والحديث رواه ابن السنى في عمل اليوم والليلة ص 72، 73 ط بيروت - باب سلام الواحد على الجماعة - برقم 224 - من طريق سعيد بن خالد، بلفظ:"يجزئ من الجماعة إذا مرت أن يسلم أحدهم، ويجزئ عن القعود أن يرد أحدهم". =
1114/ 27741 - "يُجْزِئُ مِنَ الضَّرُورَةِ غَبُوقٌ أَوْ صَبُوحٌ".
ك عن سمرة (1).
1115/ 27742 - "يُجْزِئُ عَنْكَ الثُّلُثُ".
ك، ق عن أَبى لبابة أنه لما تاب اللَّه عليه، قال: إنى أنخلعُ من مالى، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فذكره (2).
= وقال محققه: في سنده سعيد بن خالد، وهو ضعيف، لكن له شاهد في الموطأ 2/ 959 عن زيد بن أسلم أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يسلم الراكب على الماشى، وإذا سلم من القوم واحد أجزأ عنهم" فتقوى به الحديث، ويصح، وقد حسنه الحافظ في أمالى الأذكار اهـ.
ورواه البيهقى في السنن الكبرى، جـ 9 ص 48، 49، في كتاب (السير) باب: النفير وما يستدل به على أن الجهاد فرض على الكفاية - من طريق سعيد بن خالد الخزاعى - بلفظ المصنف.
وترجمة (سعيد بن خالد الخزاعى) في الميزان برقم 3161 وفيها: سعيد بن خالد الخزاعى، ضعفه أبو زرعة، قال البخارى: سمع عبد اللَّه بن الفضل المدنى، وعنه عبد الملك الجُدِّى، فيه نظر.
(1)
الحديث رواه الحاكم في المستدرك جـ 4 ص 125 ط الرياض، في كتاب (الأطعمة) بلفظ: حدثنا أبو بكر بن إسحق، أنبأ أبو المثنى، ثنا أَبى عن أبيه، ثنا ابن عون قال: قرأت عند الحسن كتاب (سمرة بن جندب إلى بنيه) وفيه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يجزئ من الضرورة أو الضارورة غبوق أو صبوح" قاله بعد حديث صحيح عن سمرة إذ قال: وله أصل بإسناد صحيح على شرط الشيخين ثم ذكره أصلا.
وفى مختار الصحاح، في (مادة: صبح): الصبوح: الشرب بالغداة، وهو ضد الغبوق، تقول منه:(صبحه) من باب قَطَعَ.
وفى مادة غبق: (الغبوق): الشرب بالعشى، وقد غبقه، من باب نصر (فاغتبق) هو: وفى النهاية، في (مادة ضرر): وفى حديث سمرة "يَجْزى من الضارورة صَبُوح أو غَبُوق" الضارورة: لغة في الضرورة، أى إنما يحل للمضطر من الميتة أن يأكل منها ما يَسُدُّ الرمق غداء أو عشاء، وليس له أن يجمع بينهما اهـ.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك، جـ 3 ص 632، ط بيروت في كتاب (معرفة الصحابة) ذكر أَبى لبابة ابن عبد المنذر رضي الله عنه بلفظ: أخبرنا أبو العباس القاسم بن القاسم السيارى بمرو، ثنا عبد اللَّه بن على الغزال، ثنا عبد اللَّه بن المبارك، أخبرنى محمد بن أَبى حفصة عن الزهرى، عن الحسين بن السائب بن أَبى لبابة، عن أبيه قال: لما تاب اللَّه على أَبى لبابة، قال أبو لبابة: جئت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول اللَّه، إنى أهجر دار قومى أصبت بها الذنب وأنخلع من مالى كله صدقة للَّه عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"يا أبا لبابة يجزئ عنك الثلث" قال: فتصدقت بالثلث اهـ. =
1116/ 27743 - "يَجْتَمِعُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَهْتَمُّونَ لذَلِكَ فَيَقُولُونَ: لَو اسْتَشْفَعْنَا عَلَى ربِّنَا فَأَرَاحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا، فَيَأتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ: يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُو البَشَرِ، خَلَقَكَ اللَّه بِيَدِهِ وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ، وَعَلِّمَكَ أَسْمَاءَ كُلِّ شَئٍ، فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى ربِّكَ حَتَّى يُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا، فَيَقُولُ لَهُمْ آدَمُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَيَذْكُر ذَنْبَهُ الَّذِى أَصَابَهُ، فَيَسْتَحِى ربَّه عز وجل مِنْ ذَلِكَ، وَيَقُولُ: وَلَكِنِ ائْتُوا نُوحًا؛ فَإِنَّهُ أَوَّلُ رسُولٍ بَعَثَهُ اللَّه إِلَى الأَرْضِ، فَيَأتُونَ نُوحًا فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَيذْكُرُ لَهُمْ خَطِيئَتَهُ -سُؤَالَهُ رَبَّهُ مَا لَيْسَ لَهُ بِهِ عِلْمٌ، فَيَسْتَحِى رَبَّهُ مِنْ ذَلِكَ، وَلَكِنِ ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ، فَيأتُونَهُ فَيَقُولُ لَهُمْ: لَسْتُ هُنَاكُم وَلَكِنِ ائْتُوا مُوسَى عَبْدًا كَلَّمَهُ اللَّه وأَعْطَاهُ التَّوْرَاةَ، فَيَأتُونَ مُوسَى، فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُم وَيذْكُرُ لَهُمُ النَّفْسَ الَّتِى قَتَلَ بِغَيْرِ نَفْسٍ، فَيَسْتَحِى ربَّه مِنْ ذَلِكَ، وَلَكِن ائْتُوا عِيسَى عَبْدَ اللَّه وَرَسُولَهُ، وكَلِمَتَهُ ورُوحَهُ، فَيَأتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُم وَلَكِنِ ائْتُوا مُحَمَّدًا عَبْدًا غَفَرَ اللَّه لَهُ مَا تَقَدَّم مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، فَأَقُومُ فَأمْشِى بَيْنَ سِمَاطَيْنِ مِنَ المُؤْمِنينَ حَتَّى أَسْتَأذِنَ عَلَى ربِّى، فَيُؤْذن لِى، فَإِذَا رَأَيْتُ ربِّى وَقَعْتُ سَاجِدًا لِرَبِّى تبارك وتعالى فَيَدَعُنِى مَا شَاءَ أَنْ يَدَعَنِى، ثُمَّ يَقُولُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، قُلْ تُسْمَعْ، وَسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَرْفَعُ رَأسِى فَأَحْمَدُهُ بِتَحْميدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِى حَدًّا فَأُدْخِلُهُم الْجَنَّةَ ثُمَّ أَعُودُ إِلَيْهِ أَدْعُو الثَّانِيَةَ، فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّى وَقَعْتُ سَاجِدًا لِرَبِّى تبارك وتعالى فَيَدعُنِى مَا شَاءَ اللَّه أَنْ يَدَعَنِى، ثُمَّ يَقُولُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، قُلْ تُسْمَعْ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَرْفَعُ رَأسِى فَأَحْمَدُهُ بِتَحْمِيدٍ يعلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحدُّ لِى حَدًّا فَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ، ثُمَّ أَعُودُ فَأدْعُو الثَّالِثَةَ، فَإِذَا رَأَيْتُ
= ولم يعلق عليه الحاكم وكذا الذهبى.
ورواه البيهقى في السنن الكبرى، جـ 10 ص 67، 68 ط بيروت، في كتاب (الأيمان) باب: الخلاف في النذر الذى يخرجه مخرج اليمين -من طريق السائب- بلفظ المصنف.
وقد ذكر البيهقى في هذا الباب عدة روايات تختلف في بعض ألفاظها، وتتفق في معناها، وجلها عن أَبى لبابة.
واسم أَبى لبابة: بشير بن عبد المنذر، وترجمته في أسد الغابة برقم 462.
ربِّى وَقَعْتُ سَاجِدًا لِرِّبى تبارك وتعالى فَيَدَعُنِى مَا شَاءَ أَنْ يَدَعَنِى، ثُمَّ يَقُولُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، وَقُلْ تُسْمَعْ، وَسَلْ تُعْطَه واشْفَعْ تُشَفعْ، فَأَرْفَعُ رَأسِى فَأَحْمَدُهُ بِتَحْمِيد يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ اشْفَعُ، فَيَحدُّ لِى حَدًا فَأُدْخِلُهُمْ الجَنَّةَ، ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ فَأَقُولُ: يَا رَبِّ مَا بَقِىَ إِلَّا مَنْ حَبَسَهُ القُرْآنُ، فَيَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وَمَا كَانَ فِى قَلْبه مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه وكَانَ فِى قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ بُرَّةً، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وَكَانَ فِى قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً".
ط، حم وعبد بن حميد خ، م، ن، هـ وابن خزيمة حب عن أنس (1).
(1) الحديث رواه الطيالسى في مسنده جـ 8 ص 268، 269 ط الهند (ما أسند أنس بن مالك الأنصارى رضي الله عنه) بلفظ: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يجتمع المؤمنون يوم القيامة. . . " وذكر الحديث مع اختلاف وزيادة ونقصان، حتى قوله:"إلا من حبسه القرآن" وزاد: "أى وجب عليه الخلود".
ورواه الإمام أحمد في مسنده، جـ 3 ص 116 ط دار الفكر من طريق قتادة بنحو حديث المصنف.
ورواه عبد بن حميد، في مسنده - المنتخب من مسند عبد بن حميد - ص 357 ط بيروت (مسند أنس بن مالك) برقم 1186 من طريق هشام بنحو ما سبق، إلى قوله:"فأقول يا رب: ما بقى في النار إلا من وجب عليه الخلود أو حبسه القرآن" اهـ.
ورواه البخارى في صحيحه جـ 6 ص 21، 22 ط الشعب كتاب (التفسير) سورة البقرة -من طريق هشام- بنحو ما سبق إلى قوله:"إلا من حبسه القرآن" يعنى قول اللَّه تعالى: {خَالِدِينَ فِيهَا} وانظره جـ 9 ص 149 كتاب (التوحيد) باب: قول اللَّه: "لما خلقت بيدى" رقم 7410 فتح البارى جـ 13 ص 392.
ورواه مسلم في صحيحه جـ 1 ص 180، 181 ط الحلبى في كتاب (الإيمان) باب: أدنى أهل الجنة منزلة فيها - برقم 322 من طريق قتادة - بنحو ما سبق، وذكر في الباب أحاديث عدة بروايات، وألفاظ مختلفة تدور حول هذا المعنى.
وقال محققه: (فيهتمون، وفى رواية: فيلهمون) ومعنى اللفظتين متقارب، فمعنى الأولى: أنهم يعتنون بسؤال الشفاعة وزوال الكرب الذى هم فيه، ومعنى الثانية: أن اللَّه تعالى يلهمهم سؤال ذلك، والإلهام: أن يلقى اللَّه تعالى في النفس أمرا يحمل على فعل الشئ أو تركه.
(لست هناكم) معناه: لست أهلا لذلك اهـ.
ورواه ابن ماجه في سننه جـ 2 ص 1442 ط بيروت، في كتاب (الزهد) باب: ذكر الشفاعة -من طريق قتادة- بنحو ما سبق، إلى قوله:"ما بقى إلا من حبسه القرآن" قال: يقول قتادة على أثر هذا الحديث: =
1117/ 27744 - "يُجْمَعُ النَّاسُ غَدًا فِى الْمَوْقِفِ، ثُمَّ يُلتَقَطُ مِنْهُمْ قَذَفَةُ أَصْحَابِى ومُبْغِضُوهمْ، فَيُحْشَرُونَ إِلَى النَّارِ".
القاضى أبو سعيد محمد بن أحمد بن صاعد عن سعيد بن المسيب عن عمر (1).
1118/ 27745 - "يَجْمَعُ اللَّه النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُومُ الْمُؤْمِنُونَ حِينَ تُزْلَفُ لَهُمُ الْجَنَّةُ، فَيَأتُونَ آدَمَ، فَيَقُولُونَ: يَا أَبَانَا اسْتَفْتِحْ لَنَا الْجَنَّةَ فَيَقُولُ: وهَلْ أَخْرَجَكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَّا خَطِيئَةُ أَبِيكُم آدَمَ، لَسْتُ بصَاحِبِ ذَلِكَ، اذْهَبُوا إِلَى ابْنِى إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّه، فَيَقُولُ إِبْراهِيمُ: لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ، إِنَّمَا كُنْتُ خَلِيلًا مِنْ وَرَاءَ وَرَاءَ اعْمِدُوا إِلَى مُوسَى الَّذِى كلَّمَهُ اللَّه تَكْلِيمًا، فَيَأتُونَ مُوسَى، فَيَقُولُ: لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ، اذْهَبُوا إِلَى عِيسَى كَلِمَةِ اللَّه ورُوحِهِ، فَيَقُولُ عِيسَى: لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ، اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ، فَيَأتُونَ مُحَمَّدًا فَيَقُومُ فَيُؤْذَنُ لَهُ، وَتُرْسَلُ الأَمَانَةُ والرَّحِمُ، فَتَقُومَانِ جَنَبَتِى الصِّرَاطِ يَمِينًا وَشِمَالًا، فَيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ، ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ، ثُمَّ كمَرِّ الطَّيْرِ، وَشدِّ الرِّحَالِ، تَجْرِى بِهِمْ أَعْمَالُهُمْ، ونَبِيُّكُمْ قَائِمٌ عَلَى الصِّرَاطِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ سَلِّمْ سَلِّمْ حَتَّى تَعْجِزَ أَعْمَالُ العِبَادِ، وَحَتَّى يَجِئَ الرَّجُلُ فَلَا يَسْتَطيعُ السَّيْرَ إِلَّا زَحْفًا، فِى حَافَّتِى الصِّرَاطِ كَلَالِيبُ مُعَلَّقَةٌ مَأمُورَةٌ بَأَخْذِ مَنْ أُمِرَتْ بِأَخْذِهِ، فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ، ومَكْدُوسٌ فِى النَّارِ".
= وحدثنا أنس بن مالك أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يخرج من النار من قال لا إله إلا اللَّه، وكان في قلبه مثقال شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا اللَّه، وكان في قلبه مثقال بُرَّةٍ من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا اللَّه، وكان في قلبه مثقال ذرة من خير" اهـ.
ورواه ابن حبان في صحيحه، جـ 8 ص 128 ط بيروت - الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان - باب الحوض والشفاعة، برقم 6430 من طريق فضيل بن الحسين الجحدرى بنحو ما سبق.
(1)
الحديث في كنز العمال جـ 11 ص 543 ط حلب، في كتاب (الفضائل) الباب الثالث في ذكر الصحابة وفضلهم -رضى اللَّه عنهم أجمعين- الفصل الأول في فضائل الصحابة إجمالا - برقم 32546 من الإكمال - بلفظ المصنف للقاضى أَبى سعيد، عن محمد بن أحمد بن صاعد، عن سعيد بن المسيب، عن عمر.
حم، ز وابن خزيمة وأَبو عوانة، ك عن أَبى هريرة وحذيفة معا (1).
1119/ 27746 - "يَجْمَعُ اللَّه النَّاسَ لِلحِسَابِ، فَيجِئُ فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنينَ يَزِفُّونَ كَمَا يَزِفُّ الحمامُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: قِفُوا لِلْحِسَابِ، فَيَقُولُونَ: مَا عِنْدَنَا لِلحِسَابِ، وَلَا آتَيْتمُونَا شَيْئًا
(1) في الأصل (حم): رمز مسند أحمد، وفى الكنز برقم 39054 (م) رمزًا لمسلم، ولم نعثر عليه عند أحمد. والحديث رواه مسلم جـ 1 ص 186، 187 ط بيروت، في كتاب (الإيمان) باب: 84 أدنى أهل الجنة منزلة فيها، برقم 329 بلفظ: حدثنا محمد بن طريف بن خليفة الْبَجَلىِّ، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا أبو مالك الأشجعى، عن أَبى حازم، عن أَبى هريرة، وأَبو مالك ربعى عن حذيفة قالا: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يجمع اللَّه تبارك وتعالى الناس فيقوم المؤمنون حين تُزْلْف لهم الجنة" وذكر الحديث بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، وزاد بعد قوله:(فيمر أولكم كالبرق) قال: قلت: بأبى أنت وأمى أىّ شئ كَمَرِّ البرق؟ قال: "ألم تروا إلى البرق كيف يمر ويرجع في طرفة عين؟ " ثم زاد في آخره: "والذى نفس أَبى هريرة بيده إن قعر جهنم لسبعون خريفا".
وقال محققه في تفسير بعض ألفاظه: (تزلف) أى: تقرب (من وراءَ وراءَ) قال الإمام النووى: قد أفادنى هذا الحرف الشيخ الإمام أبو عبد اللَّه محمد بن أمية -أدام اللَّه نعمه عليه- وقال: الفتح صحيح وتكون الكلمة مؤكدة كَشَذَرَ مَذَرَ، وشَغَرَ بَغَر، وسقطوا بَيْنَ بَيْنَ، فركبهما وبناهما على الفتح (جنبتى الصراط): جانباه وناحيتاه اليمنى واليسرى، (وشد الرحال) الشد: هو العَدْوُ البالغ والجرى، (ومكدوس) قال في النهاية: أى مدفوع، وتكدّس الإنسان: إذا دفع من ورائه فسقط اهـ.
والحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة للهيثمى، جـ 4 ص 168 ط بيروت، برقم 3464 من طريق محمد بن فضيل -بنحو ما سبق، وقال: قلت: أخرجته لحديث حذيفة، وحديث أَبى هريرة أيضا، لم أره بهذا السياق.
قال البزار: لا نعلمه يروى عن أَبى هريرة وحذيفة إلا بهذا الإسناد اهـ.
وفى مسند أَبى عوانة، جـ 1 ص 175 ط بيروت (باب في صفة الشفاعة) من طريق أَبى حازم عن أَبى هريرة، وربعى بن حراش عن حذيفة قالا: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أضل اللَّه عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء اللَّه بنا فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، الأولون يوم القيامة، المقضى لهم قبل الخلائق" قال أبو عوانة: هذا حديث طويل في القيامة اهـ.
ورواه الحاكم في المستدرك، جـ 4 ص 588 ط الرياض، في كتاب (الأهوال) من طريق أَبى مالك سعد بن طارق الأشجعى بنحو ما سبق عند مسلم، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه اهـ ووافقه الذهبى في التلخيص.
نُحَاسَبُ بِهِ، فَيَقُولُ اللَّه: صَدَقَ عِبَادِى، فَيُفْتَحُ لَهُم بَابُ الْجَنَّة فَيَدْخُلُونَهَا قَبْلَ النَّاسِ بِسَبْعِينَ عَامًا".
ع والحسن بن سفيان وابن سعد، طس، حل وابن عساكر عن سعيد بن جذْيَم (1).
1120/ 27747 - "يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ يَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ
(1) الحديث رواه أبو نعيم في حلية الأولياء، جـ 1 ص 247 ط بيروت، في (مرويات سعيد بن عامر) برقم 37 بلفظ: وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير قالا: ثنا يزيد بن أَبى زياد، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أَبى شيبة، ثنا عبد الحميد بن صالح، ثنا أبو معاوية عن موسى الصغير قالا: عن عبد الرحمن بن سابط الجمحى: قال: دعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلًا من بنى جمح يقال له سعيد بن عامر بن جذيم، فقال له: إنى مستعملك على أرض كذا وكذا، فقال: لا تفتنى يا أمير المؤمنين، قال: واللَّه لا أدعك، ثم ذكر قصته مع عمر، وذكر الحديث بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، ثم قال: ورواه مالك بن دينار عن شهر بن حوشب عن سعيد بن عامر مسندا مختصر اهـ.
وقال أبو نعيم في ترجمة (سعيد بن عامر): ومنهم يعيد بن عامر بن جذيم الجمحى، زهد في الدنيا الفتانة السحارة، ونظر إلى طلابها بعين الحقارة، وسلك منهج السابقين بالحث والنذارة. . . إلخ.
والحديث رواه ابن حجر في المطالب العالية، جـ 3 ص 168 ط بيروت، في كتاب (الرقائق والزهد) باب: فضل التقلل من الدنيا، ومدح أهل الزهادة فيها، برقم 3157 عن عبد الرحمن بن سابط الجُمحى -بنحو ما سبق في الحلية- وقال محققه: زفّ الطير: بسط جناحيه ورمى بنفسه، وقال: قال البوصيرى: رواه إسحاق والطبرانى وأَبو الشيخ، ورواتهم ثقات إلا يزيد ين زياد 3/ 99، قلت: أخرجه أبو نعيم في الحلية عن الطبرانى والحسن بن سفيان وغيرهما (1/ 246) اهـ.
وهو في كنز العمال جـ 6 ص 476، 477 ط حلب، في كتاب (الزكاة) الباب: الثالث في فضل الفقر والفقراء وما يتعلق به، الفصل الأول في فضل الفقر والفقراء؛ برقم 16624 من الإكمال -بلفظ المصنف وتخريجه، وفيه (حذيم) بالحاء المهملة.
وفى طبقات ابن سعد، جـ 4 ص 13 القسم الثانى: سعيد بن عامر بن حذيم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح، إلى قوله: ولم يكن لسعيد ولد ولا عقب، والعقب لأخيه جميل بن عامر بن حذيم، ثم قال: وأسلم سعيد بن عامر قبل خيبر، وهاجر إلى المدينة، وشهد مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خيبر وما بعد ذلك من المشاهد، ولا نعلم له بالمدينة دارا، إلى آخر الترجمة، وليس فيها حديث المصنف، كما ذكره أيضا جـ 7 ص 122 القسم الثانى ولم يذكر الحديث كذلك.
رَبُّ العَالَمِينَ فَيَقُولُ: أَلا يَتْبَعُ كُلُّ إِنْسَانٍ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ؟ ! فَيُمَثَّلُ لِصَاحِبِ الصَّلِيبِ صَلِيُبهُ، ولِصَاحِب التَّصَاوِيرِ تَصَاوِيُرهُ ولِصَاحِبِ النَّارِ نَارُهُ، فَيَتْبَعُونَ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ، ويَبْقَى المُسْلِمُونَ فَيطَّلِعُ عَلَيهِمْ رَبُّ العَالَمِينَ فَيقولُ: أَلَا تَتْبَعُونَ الناس؟ فَيَقُولُونَ: نَعُوذُ بِاللَّه مِنكَ، وَنَعُوذُ بِاللَّه مِنْكَ، اللَّه رَبُّنا وَهَذَا مَكَانُنَا حَتَّى نَرى رَبَّنَا، وهُوَ يَأمُرُهُمْ ويُثَبِّتهُمْ، قَالُوا: وَهَلْ نَراهُ يَا رسُولَ اللَّه؟ قَالَ: وَهَلْ تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَإِنَّكُمْ لَا تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَتِهِ تلْكَ السَّاعَة، ثُمَّ يَتَوَارَى ثُمَّ يَطْلُعُ فَيُعَرِّفُهُمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا رَبُّكُم فَاتَّبِعُونِى، فَيَقُومُ الْمُسْلِمُونَ، وَيُوضَعُ الصِّراطُ، فَيَمُرُّ عَلَيْهِ مِثْلُ جيَادِ الْخَيْلِ والرِّكَابِ، وَقوْلهُمْ عَلَيْه: سَلِّمْ سَلِّمْ، وَيَبْقِى أَهْلُ النَّارِ فَيُطرَحُ مِنْهُمْ فِيهَا فَوجٌ، ثُمَّ يُقَالُ: هَل امْتَلأتِ؟ فَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ (ثُمَّ يُطْرَح فِيهَا فَوْجٌ فيُقَالُ: هَلِ امتلأت، فتقول: هَلْ مِنْ مَزِيد)(*) حَتَّى إِذَا أُوعِبُوا فِيهَا وَضَعَ الرَّحْمَنُ قَدَمَهُ فِيهَا وَأُزْوِى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ثُمَّ قَالَ: قَطْ، قَالَتْ: قَطْ قَطْ، فَإِذَا أَدْخَلَ اللَّه أَهْلَ الْجَنَّة الْجَنَّةَ، وَأَهْلَ النَّارِ النَّارَ أُتِى بِالْمَوْتِ مُلَبَّبًا فَيُوقَفُ عَلَى السُّورِ الَّذِى بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ، ثُمَّ يُقَالُ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، فَيَطلُعُون خَائِفينَ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ النَّارِ، فَيَطْلُعُونَ مُسْتَبْشِرِينَ يَرْجُونَ الشَّفَاعَةَ، فَيُقَالُ: لأَهْلِ الْجَنَّةِ وأَهْلِ النَّارِ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ هَؤُلَاء وَهَؤُلاءِ: قَدْ عَرَفْنَاهُ، هُوَ الْمَوْتُ الَّذِى وُكِّلَ بِنَا، فَيُضْجَعُ فَيُذْبَحُ ذَبْحًا عَلَى السُّورِ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ: خُلُودٌ بِلَا مَوْتٍ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ: خُلُودٌ بِلَا مَوْتٍ".
ت حسن صحيح عن أَبى هريرة (1).
(1) الحديث رواه الترمذى في سننه، جـ 4 ص 95، 96 ط بيروت، في (أبواب صفة الجنة) باب: في خلود أهل الجنة وأهل النار - برقم 2682 بلفظ: حدثنا قتيبة، أخبرنا عبد العزيز بن محمد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أَبى هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يجمع اللَّه الناس يوم القيامة في صعيد واحد" وذكر الحديث، بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، وقال: هذا حديث حسن صحيح اهـ.
وفى النهاية في معنى (الركاب) الرُّكُب -بضم الراء والكاف-: جمع ركاب، وهى الرواحل من الإبل.
وفيها في معنى (أوعبوا فيها) فيه: "إن النعمة الواحدة لتستوعب جميع عمل العبد" أى تأتى عليه، =
===
(*) ما بين القوسين ساقط في الأصل، وأثبتناه من سنن الترمذى.
1121/ 27748 - "يَجْمَعُ اللَّه النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُنَادى مُنَادٍ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ: أَلَمْ تَرْضَوْا مِنْ رَبِّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم وَصَوَّرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ أَنْ يُولى كُلَّ إنْسَانٍ مًا كَانَ يَعْبُدُ فِى الدُّنْيَا وَيَتَوَلَّى؟ أَلَيْسَ ذَلِكَ عَدْلًا مِنْ رَبِّكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: فَلْيَنْطَلِقْ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ (*) ".
طب عن عبد اللَّه بن مسعود (1).
= والإيعاب والاستيعاب: الاستئصال والاستقصاء في كل شئ، ثم قال: وفى حديث عائشة: كان المسلمون يُوعِبون في النفير مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، أى: يخرجون بأجمعهم في الغزو، ومنه الحديث:"أوْعَب المهاجرون مع النبى صلى الله عليه وسلم يوم الفتح".
والحديث الآخر "أَوعَبَ الأنصار مع علىٍّ إلى صفَّين" أى: لم يتخلف منهم أحد عنه اهـ.
وفيها في معنى (قط): فيه ذكر النار فقال: حتى يضع الجبار فيها قدمه فتقول "قَطْ قَطْ" بمعنى: حَسْب، وتكرارها للتأكيد، وهى ساكنة الطاء مخففة.
وفيها في معنى (مُلَبَّيًا) يقال: لَبَيْتُ الرجل وَلَبَّيْتُه: إذا جعلت في عنقه ثوبا أو غيره وجررته به.
(*) فيه بياض بالأصل إلى آخر السطر، وليس له سند، وما بين القوسين أثبتناه من مجمع الزوائد.
(1)
الحديث في كنز العمال، جـ 14 ص 368 ط حلب، في كتاب (القيامة) من قسم الأقوال - الحشر - برقم 38969 من الإكمال بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، وبدون سند أيضا، ويليه برقم 38970 بمعناه للطبرانى عن أَبى موسى.
وحديث أَبى موسى هذا في مجمع الزوائد، جـ 10 ص 343 ط بيروت، في كتاب (البعث) باب: جامع في البعث، وقال عنه الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط، وفيه فرات بن السائب، وهو ضعيف.
أما حديث المصنف فقد ورد في المصدر السابق ص 340 عن عبد اللَّه بن مسعود، ضمن حديث طويل من قوله:"ثم ينادى مناد" إلى قوله: "قالوا بلى، قال: فينطلق كل قوم إلى ما كانوا يعبدون" إلى آخر الحديث الطويل.
وقال عنه الهيثمى: رواه كله الطبرانى من طرق، ورجال أحدها رجال الصحيح غير أَبى خالد الدالانى وهو ثقة اهـ.
وترجمة: (فرات بن السائب) في الميزان برقم 6689 وفيها: فرات بن السائب أبو سليمان، وقيل: أبو المُعَلَّى الجَزَرِى، قال البخارى: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس بشئ، وقال الدارقطنى وغيره: متروك. . . إلى آخر الترجمة.
وترجمة (أَبى خالد الدالانى) في الميزان برقم 9723 وفيها: يزيد بن عبد الرحمن أبو خالد الدَّالانى -مُحَدِّث مشهور- قال أبو حاتم: صدوق، وقال أحمد: لا بأس به، وقال ابن حبان: فاحش الوهم لا يجوز الاحتجاج به، وقال ابن عدى: أبو خالد له أحاديث، وأروى الناس عنه عبد السلام بن حرب، وفى حديثه لين إلا أنه يكتب حديثه -إلى آخر الترجمة.
1122/ 27749 - "يُجْمَعُ النَّاسُ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ يَنْفُذُهُمُ البَصرُ، وَيُسْمِعُهُم الدَّاعِى: ثُمَّ يُنَادِى مُنَادٍ: سَيَعْلَمُ أَهْلُ الجَمْعِ لِمَنِ الكَرَمُ اليَوْمَ -ثَلاثَ مَرَّاتٍ- ثُمَّ يَقُولُ: أيْنَ الَّذِينَ كَانَتْ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِع؟ ثُمَّ يَقُولُ: أيْنَ الَّذِينَ كَانَت لا تُلْهِيهِمْ تِجَارةٌ وَلا بيعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّه؟ ثُمَّ يُنَادِى مُنَادٍ: سَيَعْلَمُ أَهْلُ الجَمْعِ لِمَن الكَرَمُ اليَومَ، ثُمَّ يَقُولُ: أَيْنَ الحمَّادُون الَّذِينَ كَانُوا يَحْمَدونَ رَبَّهُمْ؟ ".
ك، وابن مردويه، هب، حل عن عقبة بن عامر (1).
(1) في المستدرك، جـ 2 ص 399 ط الرياض، في كتاب (التفسير) بلفظ: حدثنى على بن عيسى الحيرى، ثنا مسدد بن قطن، ثنا عثمان بن أَبى شيبة، ثنا أبو الأحوص، عن أَبى إسحاق، عن عبد اللَّه بن عطاء، عن عقبة ابن عامر الجهنى رضي الله عنه قال: كنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في سفرنا فكنا نتناوب الرعية، فلما كانت نوبتى سرحت إبلى ثم رجعت، فجئت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس فسمعته يقول:"ما من مسلم يتوضأ فيسبغ الوضوء، ثم يقوم في صلاته فيعلم ما يقول إلا انفتل كيوم ولدته أمه من الخطايا ليس عليه ذنب" قال: فما ملكت نفسى عند ذلك أن قلت: بخ بخ، فقال عمر -وكنت إلى جنبه أتعجب من هذا: قد قال قبل أن تجئ ما هو أجود منه، فقلت: ما هو -فداك أَبى وأمى- قال: قال: "ما من رجل يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول عند فراغه من وضوئه: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، إلا فتحت له ثمانية أبواب من الجنة يدخل من أيها شاء" ثم قال: "يجمع الناس في صعيد واحد ينفذهم البصر" وذكر بقية الحديث بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، وقال: هذا حديث صحيح، وله طرق عن أَبى إسحاق، ولم يخرجاه، وكان من حقنا أن نخرجه في كتاب (الوضوء) فلم نقدر، فلما وجدت الإمام إسحاق الحنظلى خرج طرقه عند قوله:"رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر اللَّه" اتبعته اهـ.
وقال الذهبى: صحيح، له طرق عن أَبى إسحاق اهـ.
وأخرجه البيهقى في الشعب جـ 6 ص 430 كتاب (الصلاة) باب: تحسين الصلاة، رقم 2976 بسند الحاكم ولفظه، وثمة أحادبث أخرى تؤيده وقال محققه: إسناده فيه انقطاع.
ورواه أبو نعيم في حلية الأولياء، جـ 2 ص 9 نشر الخانجى، في (مرويات عقبة بن عامر الجهنى) من طريق أَبى الأحوص، بلفظ: كنا نتناوب الرعية، فلما كان نوبتى سرحت إبلى فجئت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، فسمعته يقول:"يجمع الناس في صعيد واحد ينفذهم البصر" وذكر بقية الحديث مع بعض اختلاف ونقص وزيادة.
وهو في كنز العمال جـ 15 ص 852، 853 ط حلب، في كتاب (المواعظ والحكم) الباب الأول في المواعظ والترغيبات - الفصل الثالث في الثلاثيات - الثلاثيات من الإكمال، برقم 43391 بلفظ المصنف وتخريجه. =
1123/ 27750 - "يَجْمَعُ اللَّهُ الأمَمَ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ يَوْمَ القِيامَةِ، فَإذَا بَدَا للَّهِ أَنْ يَصْدَع بَيْن خَلْقهِ مَثَّل لِكُلِّ قَومٍ مَا كَانُوا يَعبُدُونَ، فَيتَّبِعُونَهُمْ حَتَّى يُقْحِمُوهُمْ النَّارَ، ثُمَّ يأتِينَا رَبُّنَا عز وجل وَنَحْنُ عَلَى مَكَانٍ رَفِيعٍ فَيقولُ: مَنْ أَنتُمْ؟ فَيقُولُونَ: نَحْنُ الْمُسْلِمُونَ، فَيقُولُ: مَا تَنْتَظِرُونَ؟ فَنَقُولُ: نَنْتَظِرُ رَبَّنَا عز وجل فَيَقُولُ: وَهَلْ تَعْرِفُونَهُ إِنْ رَأَيْتُمُوهُ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيقُولُ: كيْفَ تَعِرْفُونَهُ وَلَمْ تَرَوْهُ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ: فَيَتَجلَّى لَنَا ضَاحِكًا، فَيَقُولُ: أَبْشِرُوا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْكُمْ أَحَدٌ إلا جَعَلْتُ (مَكَانَهُ) (*) فِى النَّارِ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا".
حم عن أَبى موسى (1).
1124/ 27751 - "يَجْمَعُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ النَّاسَ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ، يُسْمِعُهم الدَّاعِى وَيَنْفُذُهُم البَصَر، فَيقُومُ مُنَاد فَيُنَادى: أَيْنَ الذِينَ كَانُوا يَحمَدُونَ اللَّهَ فِى السرَّاءِ والضَّرَّاءِ؟ فَيقُومُونَ وَهُمْ قَلِيلٌ فَيدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بغَيْرِ حِسَاب، ثُمَّ يَعُودُ فَيُنَادِى: أَيْنَ الذِينَ كَانتْ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا ومِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ؟ فَيَقُومُونَ وَهُمْ قَلِيلٌ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، ثُمَّ يَعُودُ فَيُنَادِى: لِيَقُم الذِينَ كَانُوا لا تُلْهِيهِم
= وانظر الدر المنثور 6/ 208، 209،
وانظر شعب الإبمان للبيهقى جـ 2 ص 582 رقم 682 فقد ذكر الحديث عن الحسن.
(*) ما بين القوسين ساقط من الأصل، وأثبتناه من "مسند أحمد".
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد، جـ 4 ص 407 ط دار الفكر (حديث أَبى موسى الأشعرى -رضى اللَّه تعالى عنه) بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا حسن بن موسى وعفان قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن على بن زيد، عن عمارة عن أَبى بردة، عن أَبى موسى الأشعرى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يجمع اللَّه عز وجل الأمم في صعيد يوم القيامة. . . " وذكر بقية الحديث مع بعض اختلاف وزيادة ونقصان، وفيه حماد بن سلمة، وقد اختلط، انظر الميزان رقم 2251 وعلى بن زيد، ولعله ابن جدعان، انظر ترجمته في الميزان رقم 5844.
وهو في كنز العمال، في جـ 14 ص 450 ط حلب، في كتاب (القيامة) رؤية اللَّه تعالى، برقم 39218 من الإكمال -مع اختلاف يسير، وبعض الزيادة والنقصان.
تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ، فَيَقُومُونَ وهُمْ قَلِيلٌ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسابٍ، ثُمَّ يَقُومُ سَائِرُ النَّاسِ فَيُحَاسَبُونَ".
هناد، ومحمد بن نصر في الصلاة، وابن أَبى حاتم، وابن مردويه عن أسماء بنت يزيد (1).
1125/ 27752 - "يَجْمَعُ اللَّهُ أَطْفَالَ أُمَّةِ مُحمَّد فِى حِيَاضٍ تَحْتَ الْعَرْشِ، فَيَطَّلِعُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ اطِّلاعَةً فَيَقُولُ: مَالِى أَرَاكُم رَافِعِى رُؤُوسِكُم؟ فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا: الآبَاءُ والأُمَّهَاتُ فِى عَطَشٍ وَنَحْنُ فِى هَذِهِ الحِيَاضِ! ! فَيوحِى إِلَيْهِمْ أَنْ اغْرِفُوا فِى هَذِهِ الآنِيَةِ هَذَا الْمَاء ثُّمَّ (*) خَلِّلُوا الصُّفُوفَ، فَاسْقُوا الآبَاءَ والأُمهَاتِ".
الديلمى من طريقين عن ابن عمر (2).
(1) الحديث في كنز العمال، جـ 15 ص 853 ط حلب، في كتاب (المواعظ والحكم) الباب الأول في المواعظ والترغيبات - الفصل الثالث في الثلاثيات - الثلاثيات من الإكمال، برقم 43392 بلفظ المصنف وتخريجه.
وانظر التعليق على الحديث الأسبق برقم 1122.
(*) في الأصل (من) والتصحيح من الفردوس والكنز.
(2)
الحديث رواه الديلمى في الفردوس بمأثور الخطاب، جـ 5 ص 261، 262 ط بيروت، برقم 8128 عن ابن عمر -بلفظ:"يجمع اللَّه عز وجل أطفال أمة محمد يوم القيامة من حياضٍ تحت العرش فيطلع اللَّه إليهم إطلاعة فيقول: مالى أراكم رافعى رؤوسكم؟ ! فيقولون: يا ربنا الآباء والأمهات في عطش يوم القيامة، ونحن في هذه الحياض! ! فيوحى إليهم أن أغرفوا في هذه الآنية من هذا الماء، ثم خللوا صفوف القيامة فاسقوا الآباء والأمهات".
وقال محققه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 266 قال: أخبرنا القومسانى، أخبرتنا ميمونة، أخبرنا الخيارجى، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا أبو محمد عبد اللَّه بن أَبى سفيان، حدثنا عطية بن بقية، حدثنا أَبى، حدثنا بشر بن جبلة، عن عبد العزيز بن أبى رواد، عن عمر مرفوعًا.
تشديد القوس: أسنده من وجهين، عن ابن عمر. اهـ.
وفيه "بقية بن الوليد" والكلام فيه كثير، انظر ترجمته في الميزان رقم 1250.
وهو في كنز العمال، في جـ 16 ص 281 ط حلب - حرف النون من قسم الأفعال كتاب (النكاح) الباب الأول في الترغيب فيه برقم 44473 من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه - بزيادة (من) بعد (الآنية) وقبل (هذا).
1126/ 27753 - "يُجَنَّدُ النَّاسُ أَجْنَادًا، جُنْدٌ بِالْيَمَنِ، وَجُنْدٌ بِالشَّامِ، وَجُنْدٌ بِالْمَشْرِقِ، وَجُنْدٌ بالْمَغْرِبِ، عَلَيْكُمْ بالشَّامِ فَإِنَّهَا صَفْوَةُ اللَّهِ مِنْ بلادِه، يَسُوقُ إِلَيْهَا صَفْوَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ، عَلَيكمْ بِالشَّامِ؛ فَإنَّ اللَّهَ تَكَفَّلَ لِى بِالشَّامِ وأَهْلِهِ، فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ".
طب عن واثلة (1).
1127/ 27754 - "يَجُوزُ الْجَذَعُ مِنَ الضَّأنِ أُضْحِيَّةً".
هـ، والحسن بن سفيان عن هلال (2).
(1) في مجمع الزوائد، جـ 10 ص 59 ط بيروت، في كتاب (المناقب) باب: ما جاء في فضل الشام - عن واثلة ابن الأسقع قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "تجند الناس أجنادًا، جند باليمن، وجند بالشام، وجند بالمشرق، وجند بالمغرب، فقال رجل: يا رسول اللَّه خَرْ لِى، إنى فتى شاب فلعلى أدرك ذلك، فأى ذلك تأمرنى؟ قال: "عليك بالشام".
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير من طريقين، وفيهما المغيرة بن زياد، وفيه خلاف، وبقية رجال أحد الطريقين رجال الصحيح.
وعن واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يقول لحذيفة بن اليمان، ومعاذ بن جبل وهما يستشيرانه في المنزل، فأومأ إلى الشام، ثم سألاه، فأومأ إلى الشام، ثم سألاه فأومأ إلى الشام، قال:"عليكما بالشام، فإنها صفوة بلاد اللَّه، سكنها خيرته من خلقه، فمن أَبى فليحلق بيمنه، وليسق من غدره، فإن اللَّه تكفل لى بالشام وأهله".
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى بأسانيد كلها ضعيفة.
وترجمة (واثلة بن الأسقع) في أسد الغابة برقم 5422 وفبها: واثلة بن الأسقع بن عبد العزى بن عبد ياليل. . . إلخ، وقيل: واثلة بن عبد اللَّه الأسقع، كنيته أبو شداد، وقيل: أبو الأسقع وأَبو قرصافة، أسلم والنبى صلى الله عليه وسلم يتجهز إلى تبوك، وقيل: إنه خدم النبى صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين، وكان من أصحاب الصفة. . . إلخ.
وترجمة (المغيرة بن زياد) في الميزان برقم 8709 وفيها: مغيرة بن زياد الموصلى أبو هاشم، عن عكرمة وعطاء، وعنه المعافى بن عمران، وجماعة.
قال أحمد: ضعيف الحديث، له مناكير، وقال ابن معين، ليس به بأس، له حديث واحد منكر، وقال وكيع: كان ثقة. . . إلى آخر الترجمة -وهى ما بين تعديل وتجريح.
(2)
الحديث رواه ابن ماجه في سننه، جـ 2 ص 1049 ط بيروت، في كتاب (الأضاحى) باب ما تجزئ من الأضاحى، رقم 3139 بلفظ: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقى، ثنا أنس بن عياض، حدثنى =
1128/ 27755 - "يَجُوزُ الَّلعِبُ فِى كُلِّ شَئٍ غَيْرَ ثَلاثِ خِلالٍ، فَمَنْ لَعِبَ بِشْئٍ مِنْهُنَّ جَازَ وَإِنْ كَرِه، إِنْ نَكَحَ فَقَدْ جَازَ نِكَاحُهُ، وَإِنْ طَلَّقَ فَقَدْ جَازَ طَلاقُهُ، وَإِنْ أَعْتَقَ فَقَدَ جَازَ عتَاقُهُ".
= محمد بن أَبى يحيى، مولى الأَسْلَمِيِّين، عن أمه قالت: حدثتنى أم بلال بنت هلال عن أبيها أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يجوز الجذع من الضأن أضحية".
قال السندى: الحديث من الزوائد، ولم يتعرض في الزوائد لإسناده، وقال الدميرىّ: قال ابن حزم: إنه حديث ساقط، لجهالة أم محمد بن أَبى يحيى، وأم بلال أيضًا مجهولة، لا يدرى أنها صحابية أم لا. قال السندى: كذا قال: وأصاب في الأول، وأخطأ في الثانى، فقد ذكر أم بلال في الصحابة ابن منده، وأَبو نعيم، وابن عبد البر، ثم قال الذهبى في الميزان: إنها لا تعرف، ووثقها العجلى. اهـ، وأفاد في الزوائد أن أصل الحديث موجود في أَبى داود، والترمذى، بإسناد صححه. اهـ.
وانظر سنن أَبى داود 3/ 233 ط سورية كتاب (الضحايا) باب: ما يجوز من السن في الضحايا، حديث رقم 2799 بلفظ:"إن الجذع يوفى مما يوفى منه الثَّنِىّ".
وقال محققه: وأخرجه ابن ماجه في الأضاحى حديث 3140 باب: ما تجزى من الأضاحى، وإسناده صحيح، والنسائى في الأضاحى حديث 4389 - باب المسنة والجذعة. اهـ.
وانظر سنن الترمذى 3/ 29 ط بيروت (أبواب الأضاحى) باب: في الجذع من الضأن في الأضاحى، رقم 1534 عن أَبى هريرة: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "نعم أو نعمت الأضحية الجذع من الضأن".
قال الترمذى: وفى الباب عن ابن عباس، وأم بلال بنت هلال عن أبيها، وجابر، وعقبة بن عامر، ورجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم وحديث أَبى هريرة حديث غريب، وقد روى هذا عن أَبى هريرة موقوفًا، والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن الجذع من الضأن يجزئ في الأضحية. اهـ.
وترجمة (هلال) في أسد الغابة برقمى 5380، 5394 قال في الأولى: هلال الأسلمى، روت عنه أم بلال ابنته، ثم ذكر لها حديث المصنف من طريق محمد بن أَبى يحيى الأسلمى، وفيه (ضحية) بدل (أضحية). وفى الثانية: هلال بن أَبى هلال الأسلمى، روت عنه ابنته أم بلال أن النبى صلى الله عليه وسلم قال. . . وذكر حديث المصنف، وفيه كذلك (ضحية) بدل (أضحية) وقال: وقد روى هذا الحديث عن ابننه ولم يذكر أباها في الحديث. اهـ.
وترجمة (أم بلال) في أسد الغابة برقم 7370 وفيها: أم بلال بنت هلال الأسلمية، قاله أبو نعيم، وقال أبو عمر: أم بلال بنت هلال المزنية؛ شهد أبوها الحديبية، وروت هى عن النبى صلى الله عليه وسلم ثم ذكر حديثها من طريق محمد بن أَبى يحيى بلفظ: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ضحوا بالجذع من الضأن فإنه جائز" وقال: ورواه أنس بن عياض عن محمد بن أَبى يحيى عن أمه عن أم بلال عن أبيها نحوه.
وفى الميزان برقم 11008: أم بلال بنت هلال عن أبيها في الأضحية، لا تعرف، ولكن وثقها العجلى. اهـ.
الديلمى: بن أَبى الدرداء (1).
1129/ 27756 - "يَجئ نُوحٌ وأُمَّتُهُ فَيَقُولُ اللَّهُ: هَلْ بَلَّغْتَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ أَىْ رَبِّ، فَيَقُولُ لأُمَّتِهِ: هَلْ بَلَّغَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: لا، مَا جَاءَنَا مِن نَبِىٍّ، فَيقُولُ لنُوحٍ: مَنْ يَشْهَدُ لَكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ، وَهوَ قْولُهُ: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} وَالْوَسَطُ: العَدْلُ، فَتُدْعَوْنَ فَتَشْهَدُونَ لَه بِالْبَلاغِ، ثُمَّ أَشْهَدُ عَليْكُمْ".
حم، وعبد بن حميد، خ، ت، ن، هـ، حب، ق في الأسماء عن أَبى سعيد (2).
(1) الحديث رواه الديلمى في الفردوس بمأثور الخطاب، جـ 5 ص 500 ط بيروت، برقم 8883 عن أَبى الدرداء -بلفظ المصنف-.
وقال محققه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 406: قال: أخبرنا مكى بن منصور، أخبرنا أبو بكر الحيرى، حدثنا الأصم، حدثنا ابن عبد الحكم، حدثنا ابن وهب، أخبرنى يزيد بن عاصى، عن الأعرج، عن أَبى هريرة، عن أَبى الدرداء مرفوعًا. تسديد القوس: أسنده عن أَبى الدرداء.
وهو في كنز العمال جـ 16 ص 331 ط حلب: حرف النون من قسم الأفعال كتاب (النكاح) الباب الرابع في أحكام النكاح وما يتعلق به، الفصل الخامس في أحكام متفرقة - نكاح الرقيق، برقم 44769 من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه.
وفى نيل الأوطار: حكم طلاق الهازل، جـ 6 ص 200 ط الحلبى.
(2)
الحديث في مسند الإِمام أحمد، جـ 3 ص 32 ط دار الفكر، بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أَبى صالح، عن أَبى سعيد الخدرى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يدعى نوح عليه السلام يوم القيامة فيقال له: هل بلغت؟ فيقول: نعم. . . " وذكر الحديث مع بعض اختلاف وزيادة ونقصان.
وهو في المنتخب من مسند عبد بن حميد، ص 286 ط بيروت، من مسند أَبى سعيد الخدرى، برقم 913 من طريق الأعمش - بنحو ما سبق.
ورواه البخارى في صحيحه، جـ 4 ص 163 ط الشعب، في كتاب (بدء الخلق) باب: قول اللَّه تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} إلى آخر السورة -من طريق الأعمش- بلفظ المصنف إلى قوله: (والوسط: العدل) وزيادة (فتشْهد أنه قد بلغ) بعد قوله: (محمد وأمته).
ورواه الترمذى في سننه، جـ 4 ص 275 ط بيروت، في (أبواب تفسير القرآن) ومن سورة البقرة - برقم 4040 من طريق الأعمش، بلفظ:"يدعى نوح فيقال: هل بلغت؟ .. . . " وذكر الحديث بنحوه وقال: هذا حديث حسن صحيح. اهـ.
ورواه ابن ماجه في سننه جـ 2 ص 1432 ط الحلبى، في كتاب (الزهد) باب صفة أمة محمد صلى الله عليه وسلم =
1130/ 27757 - "يَجِئُ نَاسٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِذُنُوب أَمْثَالِ الجِبَالِ يغْفِرُهَا اللَّهُ لَهُمْ وَيَضَعُهَا عَلَى الْيَهُودِ".
م عن أَبى موسى (1).
1131/ 27758 - "يَجِئُ صاحب القُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَة فَيَقُولُ: يَا رَبِّ حَلِّه، فَيُلْبَسُ تاجَ الْكَرَامَة، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ زِدْهُ فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ، فَيَرضَى عَنْهُ فَيُقَالُ: اقْرَأ وَارْقَ، وَيُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً".
ت حسن، ك، هب، وابن مردويه عن أَبى هريرة (2).
= برقم 4284 من طريق الأعمش، بلفظ:"يجئ النبى ومعه الرجلان، ويجئ النبى ومعه الثلاثة، وأكثر من ذلك أو أقل فيقال له: هل بلغت قومك؟ فيقول نعم. . . " وذكر الحديث بنحوه.
ورواه ابن حبان في صحيحه جـ 8 ص 36 ط بيروت، في (كتاب التاريخ) باب الحوض والشفاعة، ذكر الإخبار بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم وأمته يكونون شهداء على سائر الأمم في القيامة، برقم 6443 من طريق الأعمش، بلفظ اليدعى نوح يوم القيامة، فيقول: لبيك وسعديك يا رب، فيقول: هل بلغت؟ فيقول نعم. . . " وذكر الحديث نحوه.
ورواه البيهقى في الأسماء والصفات، جـ 1 ص 345 بابيروت، في باب قول اللَّه عز وجل:{يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ} من طريق الأعمش، مع بعض اختلاف وزيادة ونقصان، وقال: رواه البخارى في الصحيح عن موسى بن إسماعيل عن عبد الواحد بن زياد اهـ.
(1)
الحديث رواه مسلم، جـ 4 ص 2120 ط الحلبى، في كتاب (التوبة): باب قبول توبة القاتل، وإن كثر قتله، برقم 51/ 2766 بلفظ: حدثنا محمد بن عمرو بن عباد بن جَبَلة بن أَبى رَوَّاد، حدثنا حَرَمِىُّ بن عُمارة، حدثنا شداد أبو طلحة الراسبى، عن غيلان بن جرير، عن أَبى بُردة عن أبيه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يجئ يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال، فيغفرها اللَّه لهم، ويضعها على اليهود والنصارى" فيما أحسب أنا قال أبو رُوْح: لا أدرى مِمّن الشك.
قال أبو بُرْدة: فحدثت به عمر بن عبد العزيز فقال: أبوك حدثك هذا عن النبى صلى الله عليه وسلم؟ قلت: نعم. اهـ. وترجمة (أَبى بردة) في تقريب التهذيب برقم 7 من حرف الباء، وفيها: أبو بردة بن أَبى موسى الأشعرى، قيل: اسمه عامر، وقبل: الحارث، ثقة من الثالثة، مات سنة أربع ومائة، وقيل: غير ذلك، وقد جاز الثمانين.
أما ترجمة أبيه (أَبى موسى) فهى في أسد الغابة، برقم 3135 وفيها: عبد اللَّه بن قيس بن سُليم. . . إلى قوله: ابن الأشعر بن أَدَدَ بن زيد بن يشجب، أبو موسى الأشعرى صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. . . إلى آخر الترجمة.
(2)
الحديث أخرجه الترمذى في سننه، طبعة دار الفكر، جـ 4 ص 248 رقم 3076 (أبواب فضائل القرآن) باب ما جاء في من قرأ حرفًا من القرآن ماله من الأجر، بلفظ: حدثنا نصر بن على، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، أخبرنا شعبة، عن عاصم، عن أَبى صالح، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "يجئ صاحب القرآن يوم القيامة فيقول: يا رب حله، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده، فيلبس حلة =
1132/ 27759 - "يَجِئُ الرَّجُلُ آخِذًا بيَدِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ: رَبِّ إِنَّ هَذَا قَتَلنِى، فَيَقُولُ اللَّهُ: لِمَ قَتَلْتَهُ؟ فَيَقُولُ: قَتَلْتُهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لَكَ، فَيَقُولُ: فَإنَّهَا لِى، وَيَجِئُ الرَّجُلُ آخِذًا بِيَدِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ إِنَّ هَذَا قَتَلَنِى، فَيَقُولُ اللَّهُ: لِمَ قَتَلتَهُ؟ فَيَقُولُ: لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لِفُلانٍ، فَإِنَّهَا لَيْسَتْ لِفُلانٍ، فَيَبُوءُ بِإِثْمِهِ".
ن، طب، حل، ق عن ابن مسعود (1).
= الكرامة، ثم يقول: يا رب ارض عنه، فرضى عنه، فيقال له: اقرأ وارق وتزاد بكل آية حسنة" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه الحاكم في المستدرك جـ 1 ص 552 في كتاب (فضائل القرآن) باب: أخبار في فضائل القرآن جملة. بلفظ: أخبرنى عبد اللَّه بن محمد بن على بن زياد العدل، ثنا محمد بن إسحاق الإِمام، ثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا أَبى، ثنا شعبة، عن عاصم، عن ذكوان، عن أَبى هريرة رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال:"يجئ صاحب القرآن يوم القيامة فيقول القرآن: يا رب حله، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده، يا رب ارض عنه، فيرضى عنه، ويقال له: اقره ووارقه، ويزاد بكل آية حسنة".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص وقال: رواه ابن خزيمة قال: ثنا عبد الوارث بن عبد الصمد عن أبيه، ثنا شعبة.
وهو في شعب الإيمان للبيهقى في (فضائل القرآن) فضل إدمان تلاوة القرآن، جـ 4 ص 561 بلفظه، رقم 1841.
وقال محققه: إسناده حسن.
وما بين القوسين ساقط من الأصل والكنز رقم 2329 والتصويب من الترمذى والمستدرك.
وفى شعب الإيمان جـ 4 ص 561 رقم 1842 حديث بلفظ: "يجئ القرآن يوم القيامة فيقول: يا رب حله فيلبس تاج الكرامة، فيقول: يا رب زده فيلبس حلة الكرامة، ثم يقول: يا رب زده فيحلى حلة الكرامة ثم يقول: يا رب ارض عنه، فرضى عنه، ثم يقال له: اقرأ وارقه، ويزاد بكل آية حلتين" اللفظ لعبد الصمد ولم يرفعه محمد بن جعفر، وقال نصر بن على بن عبد الصمد في هذا الحديث:"ويزاد بكل آية حسنة".
وانظر الحديث الآتى برقم 1140.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 10 ص 119 حديث رقم 10075 باب (من روى عن ابن مسعود أنه لم يكن مع النبى صلى الله عليه وسلم ليلة الجن) بلفظ: حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهانى، ثنا عبيد بن عبيدة التمار، ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه، عن سليمان الأعمش، عن شقيق، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد اللَّه بن مسعود، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يجئ الرجل آخذًا بيد الرجل فيقول: يا رب هذا قتلنى. فيقول اللَّه عز وجل لم قتلته؟ فيقول: لتكون العزة لك. فيقول: فإنها لى، قال: ويجئ الرجل آخذًا بيد الرجل فيقول: أى رب قتلنى هذا، فيقول اللَّه: لم قتلت هذا؟ فيقول: قتلته لتكون العزة لفلان، فيقول: إنها ليست له، بؤ بذبنه". =
1133/ 27760 - "يَجئُ الرَّجُلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْحَسَنَات بمَا يَظُنُّ أَنَّهُ يَنْجُو بِهَا، فَلا يَزَالُ رَجُلٌ يَجِئ قَدْ ظَلَمهُ بمَظْلمَةٍ فَيؤْخَذُ مِنْ حَسَنَاتِهِ فَيُعْطَى الْمَظْلُومُ، حَتَّى لا يَبْقَى لَهُ حَسَنَةٌ، ثم يَجِئُ من يطلُبُهُ وَلَم يَبْق مِنْ حسناتِهِ شَئٌ، فَيُؤْخَذُ مِنْ سَيِّئَاتِ المَظْلُومِ، فَتُوضَعُ عَلَى سَيِئَاتِهِ".
طب عن سلمان (1).
1134/ 27761 - "يَجئُ النَّبِىُّ يَوْمَ القيَامةِ وَمَعَهُ الرَّجُلُ، والنَّبِىُّ مَعَهُ الرَّجُلانِ، وَيَجِئُ النَّبِىُّ وَمَعَهُ الثَّلاثَةُ، وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلكَ، فَيُقَالُ لَهُ: هَلْ بَلَّغْتَ قَوْمَكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ بَلَّغَكُمْ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: لا، فَيُقَالُ لَهُ: مَنْ يَشْهدُ لَكَ؟ فَيقُولُ:
= قال محققه: رواه النسائى 7/ 84 وسنده حسن. انظر كتاب (تحريم الدم) باب: تعظيم الدم.
والحديث في حلية الأولياء لأبى نعيم، جـ 4 ص 147 في ترجمة (عمرو بن شرحبيل) بلفظ: حدثنا محمد ابن إسحاق، وعبد اللَّه بن محمد قالا: ثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث قال: ثنا عبيد بن عبيدة التمار، قال: ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه، عن سليمان، عن سفيان، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد اللَّه بن مسعود، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يجئ الرجل آخذًا بيد الرجل فيقول: يا رب قتلنى هذا، فيقول اللَّه تعالى: لم قتلته؟ فيقول: لتكون العزة لك، قال: فيقول فإنها لى، قال: ويجئ الرجل آخذًا بيد الرجل فيقول: يا رب قتلت هذا، فيقول اللَّه -تعالى- لم قتلته؟ فيقول: لتكون العزة لفلان؟ فيقول: إنها ليست له، بؤ بذنبه" غريب من حديث سليمان التيمى عن الأعمش، لم يروه عنه إلا ابنه معتمر، ورواه عمرو بن عاصم عن معتمر مثله.
والحديث أخرجه البيهقى في سننه الكبرى جـ 8 ص 191 في كتاب (أهل البغى) باب: النهى عن القتال في الفرقة. . . إلخ، بلفظ: أخبرنا الحسين بن محمد الروذبارى، أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا محمد بن غالب، حدثنى عبيد بن عبيدة، ثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن سليمان الأعمش، عن شقيق بن سلمة، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد اللَّه، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يجئ الرجل آخذا بيد الرجل فيقول: يا رب هذا قتلنى، قال: فيقول اللَّه: لم قتلته؟ فيقول لتكون العزة لفلان، فيقول: فإنها ليست لفلان، بؤ بذنبه".
(1)
الحديث أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير جـ 6 حديث رقم 6153 في مرويات (عثمان بن غياث عن أَبى عثمان عن سلمان رضي الله عنه) بلفظ: حدثنا أحمد بن عمرو البزار، ثنا عبد اللَّه بن إسحاق العطار، ثنا خالد بن حمزة العطار، ثنا عثمان بن أَبى غياث، ثنا أبو عثمان، عن سلمان أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يجئ الرجل يوم القيامة من الحسنات بما يظن أنه ينجو بها، فلا يزال رجل يجئ قد ظلمه بمظلمته، فيؤخذ من حسناته فيعطى المظلوم حتى لا يبقى له حسنة، ثم يجئ من يطلبه ولم يبق من حسناته شئ، فيؤخذ من سيئات المظلوم فيوضع على سيئاته".
قال محققه: في المجمع 10/ 353: رواه الطبرانى والبزار عن عبد اللَّه بن إسحاق العطار عن خالد بن حمزة ولم أعرفهما، وبقية رجاله رجال الصحيح.
مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ بَلَّغَ هَذَا قَوْمَهُ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيْقُالُ: وَمَا علْمُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ جَاءَنَا نَبيُّنَا فَأَخْبرَنَا أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغُوا فَصَدَّقْناه فَذَلكَ قَوْلهُ: وَكَذَلكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطًا (عَدْلًا) لَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا (*) ".
ص، حم، ن، هـ، ق في البعث عن أَبى سعيد (1).
1135/ 27762 - "يَجئُ الْقَاتِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَكْتُوبًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ: أَيِسَ الْيَوْمَ مِنْ رَحْمَة اللَّهِ عز وجل".
الخَطيب عن أَبى سعيد (2).
1136/ 27763 - "يَجئُ الْمَقْتُولُ آخذًا قاتله وَأَوْدَاجُهُ تَشْخُبُ دَمًا عنْدَ رَبِّ الْعِزَّةِ، فَيَقُولُ يَا رَبِّ: سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِى؟ فَيَقُولُ: فِيمَ قَتَلْتَ فُلَانًا؟ قَالَ: قَتَلْتُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لِفُلانٍ، قَالَ: هِى للَّهِ".
(*) الآية (143) من سورة البقرة.
(1)
والحديث في تفسير ابن كثير، جـ 1 ص 276 كتاب (الشعب) وعزاه إلى الإِمام أحمد في مسنده.
والحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده (مسند أَبى سعيد الخدرى) جـ 3 ص 58 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش عن أَبى صالح، عن أَبى سعيد الخدرى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يجئ النبى يوم القيامة ومعه الرجل، والنبى ومعه الرجلان، وأكثر من ذلك، فيدعى قومه فيقال لهم: هل بلغكم هذا؟ فيقولون: لا، فيقال له: هل بلغت قومك؟ فيقول: نعم، فيقال له: من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته، فيدعى محمد وأمته فيقال لهم: هل بلغ هذا قومه؟ فيقولون: نعم، فيقال: وما علمكم؟ فيقولون: جاءنا نبينا فأخبرنا أن الرسل قد بلغوا. فذلك قوله: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة: 143] قال: يقول: عدلا {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} .
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه جـ 2 ص 1432 حديث رقم 4284 في كتاب "الزهد" باب صفة أن محمد صلى الله عليه وسلم بلفظ: حدثنا أبو كريب وأحمد ابن سنان قالا: ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أَبى صالح عن أَبى سعيد قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يجئ النبى ومعه الرجلان، ويجئ النبى ومعه الثلاثة، وأكثر من ذلك وأقل، فيقال له هل بلغت قومك؟ فيقول نعم، فتدعى أمة محمد فيقال: هل بلغت هذا؟ فيقولون: لا: فيقال: من شهد لك؟ فيقول: محمد، وأمته فتدعى أمة محمد فيقال: هل بلغت هذا؟ فيقولون: نعم. فيقول ومن علمكم بذلك؟ أمة وسطا تكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدًا" والحديث أخرجه البيهقى في سننه الكبرى.
(2)
الحديث أورده الخطيب في تاريخ بغداد، جـ 9 ص 355 في ترجمة (طلحة بن محمد بن أَبى العباس) رقم 4906 وقال عنه: وكان صدوقا بلفظ: أخبرنا أبو نعيم، حدثنا طلحة وسعد ابنا محمد بن إسحاق الناقد ببغداد قالا: حدثنا محمد بن عثمان بن أَبى شيبة، حدثنا محمد بن عمران بن أَبى ليلى، حدثنى أَبى، حدثنا ابن أَبى ليلى، عن عطية، عن أَبى سعيد، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يجئ القاتل يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمه الله عز وجل".
طب عن ابن مسعود (1).
1137/ 27764 - "يُجئُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ فَيَقُولُ لِصَاحِبِه: أَنَا الَّذِى أَسْهَرْتُ لَيْلَكَ وَأَظْمَأتُ نَهَارَكَ".
هـ، ك عن بريدة (2).
(1) الحديث أخرجه الطبرانى في معجمه الكبير، جـ 10 ص 230 حديث رقم 10407 بلفظ: حدثنا أحمد بن يحيى الحلوانى، ثنا الفيض بن وثيق، ثنا عبد الوهاب الثقفى، ثنا عكرمة بن عبد اللَّه البنانى، عن عاصم بن بهدلة، عن أَبى وائل، عن عبد اللَّه، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يجئ المقتول آخذا قاتله وأوداجه تشخب دما عند ذى العزة، فيقول: يا رب، سل هذا فيم قتلنى؟ فيقول: فيم قتلته؟ فإن قال قتلته: لتكون العزة لفلان قال: هى للَّه".
قال المحقق: قال في المجمع 7/ 297: رواه الطبرانى في الأوسط 415 مجمع البحرين، وفيه الفيض بن وثيق وهو كذاب، ولم ينسبه إلى الكبير.
وترجمة (الفيض بن وثيق): انظر ميزان الاعتدال في نقد الرجال جـ 3 ص 366 رقم 6787 قال: الفيض ابن وثيق، عن أَبى عوانة، وغيره.
قال ابن معين: كذاب خبيث.
قلت: قد روى عنه أبو زُرعة، وأَبو حاتم، وهو مقارب الحال إن شاء اللَّه.
(2)
أشار إليه معجم الأحاديث أنه في الدارمى في فضائل القرآن.
والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الأدب) باب: ثواب القرآن جـ 2 ص 1242 رقم 3781 قال: حدثنا على بن محمد، ثنا وكيع عن بشر بن مهاجر، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يجئ القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب. . . " الحديث غير أنه لم يذكر (لصاحبه).
في الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات.
وقال في التحقيق: قال السيوطى: كالرجل الشاحب: هو المتغير اللون والجسم لعارض من العوارض كمرض أو سفر ونحوهما، وكأنه يجئ على هذه الهيئة ليكون أشبه بصاحبه في الدنيا، أو للتنبيه كما تغير لونه في الدنيا لأجل القيام بالقرآن كذلك القرآن لأجله في السعى يوم القيامة، حتى ينال صاحبه الغاية القصوى في الآخرة.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك، جـ 1 ص 556 في كتاب (فضائل القرآن) باب: يجئ يوم القيامة القرآن كالرجل الشاب بلفظ: أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف، ثنا معاذ بن نجدة القرشى، ثنا خلاد بن يحيى، ثنا بشير بن مهاجر، عن عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "يجئ يوم القيامة القرآن كالرجل الشاب فيقول لصاحبه: أنا الذى أسهرت ليلك، وأظمأت نهارك" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وسكت عنه الدهبى.
والملحوظ أن رواية الحاكم: "كالرجل الشاب" ولعلها رواية صحيحة؛ إذ تعنى الشاب الوضئ المنير.
1138/ 27765 - "يَجئُ قَوْمٌ صِغَارُ الْعُيُون عِرَاضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْحُجُفُ، فَيَلْحَقُونَ أَهْلَ الإِسْلَامِ بِمَنَابِتِ الشِّيح، كَأَنِّى أنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَقَدْ رَبَطُوا خُيُولَهُمْ بِسَوَارِى الْمَسْجِدِ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّه مَنْ هُمْ؟ قَالَ: التُّرْكُ".
ك عن بريدة (1).
1139/ 27766 - "يَجئُ قَوْمٌ فِى آخِرِ الزَّمَانِ، سُفَهَاءُ الأَحْلَامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ، يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، فَمَنْ لَقِيَهُمْ فَلْيَقْتُلهُمْ؛ فَإِنَّ فِيهِ أَجْرًا لِمَنْ قَتَلَهُمْ".
الحكيم عن ابن مسعود (2).
1140/ 27767 - "يَجئُ صَاحبُ الْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ الْقُرْآنُ: يَا رَبِّ حَلِّهِ، فيَلْبِسُهُ تَاجَ الكَرامَة، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ زِدْهُ، يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ، فَيَرْضَى عَنْهُ، وَيُقُالُ لَهُ: اقْرَأ وَارْقَه وَيُزَادُ بِكُلِّ آيةٍ حَسَنةً".
هب عن أَبى هريرة (3).
(1) الحديث في الكنز كتاب (القيامة) أشراط الساعة من الإكمال جـ 14 ص 239، رقم 38552.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ 4 ص 474 في كتاب (الفتن والملاحم) بلفظ: أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد الفقيه وأَبو الحسن أحمد بن محمد العنزى قالا: ثنا معاذ بن نجدة القرشى، ثنا بشير بن المهاجر، عن عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال:"يجئ قوم صغار العيون عراض الوجوه كأن وجوههم الحجف فيلحقون أهل الإِسلام بمنابت انشيح، كأنى أنظر إليهم وقد ربطوا خيولهم بسوارى المسجد، فقيل لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: يا رسول اللَّه من هم؟ قال: الترك" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
والحجف: جمع حَجَفَةٍ، وهى: الترس اهـ: نهاية جـ 1 ص 345 مادة (حجف).
وفى القاموس مادة: "شيح" قال: وذو الشيح: موضع باليمامة وبالجزيرة وذات الشيح: موضع في ديار بنى يربوع.
(2)
الحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذى (الأصل الحادى والأربعون في الخوارج) ص 55 بلفظه.
(3)
الحديث في كنز العمال جـ 1 ص 541 حديث رقم 2423 (الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله) الفصل الأول في فضائله، الإكمال، بلفظ: "يجئ صاحب القرآن يوم القيامة فيقول القرآن: =
1141/ 27768 - "يَجئُ قَوْمٌ يُمِيتُونَ السُّنَّةَ وَيُوغِلُونَ فِى الدِّين، فَعَلى أُولَئِكَ لَعْنَةُ اللَّه وَلَعْنةُ اللاعِنِينَ، والْمَلَائِكَةِ والنَّاسِ أَجْمَعِينَ".
الديلمى عن أَبى هريرة (1).
1142/ 27769 - "يَجئُ قَوْمٌ يَقُولُونَ: لَا قَدَرَ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنْهَا إِلى الزَّنْدَقةِ، فَإِذَا لَقِيتُموهُمْ فَلَا تُسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ، وَإِنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ مَاتُوا فَلَا تَشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ؛ فَإِنَّهُمْ شِيعَةُ الدَّجَّالِ".
ك في تاريخه عن ابن عمر (2).
= يا رب حله، فيلبسه تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده، ارض عنه، فيرضى عنه، ويقال له: اقرأ، ويزاد بكل آية حسنة" هب: عن أَبى هريرة.
وأخرجه البيهقى في الشعب جـ 4 ص 561 رقم 1841 بلفظ: أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ، أخبرنا عبد اللَّه بن محمد بن على بن زياد العدل، حدثنا محمد بن إسحاق الإِمام، حدثنا عبد الوارث، حدثنا أَبى، حدثنا شعبة، عن عاصم، عن ذكوان، عن أَبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يجئ صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول القرآن: يا رب حله، فيلبسه تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده، يا رب ارض عنه، فيرضى عنه، ويقال له: اقرأ وارقه، ويزاد بكل آية حسنة" وقال محققه: إسناده حسن.
(1)
الحديث أخرجه الديلمى في مسند الفردوس مخطوطة بمكتبة الأزهر ورقة 394 بلفظ: عن أَبى هريرة رضي الله عنه قال: "يجئ قوم يموتون السنة ويوغلون في الدين، على أولئك لعنة اللَّه ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين".
والحديث في (الفردوس) تحقيق السعيد بن بسيونى زغلول جـ 5 ص 499 رقم 8879 وقال: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 39 قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل، أخبرنا محمد بن على المكفوف، حدثنا أبو محمد بن حيان - حدثنا إسحاق بن أحمد الفارسى، حدثنا محمد بن أيوب وليس بابن الضريس، حدثنا أبو ثوبة الحلبى، حدثنا شهاب بن خراش، حدثنى محمد بن زياد، عن سعيد المقبرى، عن أَبى هريرة مرفوعًا.
(2)
الحديث في كنز العمال جـ 1 ص 138 حديث رقم 656 باب: فرع في ذم القدرية والمرجئة، من الإكمال، بلقظ:"يجئ قوم يقولون: لا قدر، ثم يخرجون منها إلى الزندقة، فإذا لقيتُموهُم فلا تسلموا عليهم، وإن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوا جنائزههم؛ فإنهم شيعة الدجال" ك في تاريخه: عن ابن عمر.
والحديث في (الفردوس) تحقيق السعيد بسيونى زغلول جـ 5 ص 499 برقم 8879 مكررا وقال: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 396. =
1143/ 27770 - "يَجئُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصْحَفُ والْمَسْجِدُ وَالْعِتْرَةُ، فَيَقُولُ المُصْحَفُ: يَا رَبِّ حَرَقُونِى، وَيَقُولُ الْمَسْجِدُ: يَا رَبِّ خَرَّبُونِى وَعَطَّلُونِى وَضَيَّعُونِى، وَتَقُولُ الْعِتْرَةُ: يَا رَبِّ طَرَدُونَا وَقَتَلُونَا وَشَرَّدُونَا، وَأَجْثُو بِرُكْبَتىَّ لِلْخصُومَةِ، فَيَقُولُ اللَّه: ذَلِكَ إِلَىَّ وَأَنَا أَوْلَى بِذَلِكَ".
الديلمى عن جابر (حم، طب، عمر عن أَبى أُمامة)(1).
1144/ 27771 - "يَجئُ الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلَ النَّاسِ أَعْنَاقًا يُعْرَفُونِ بِطُولِ أَعْنَاقِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
أبو الشيخ في الأذان عن أَبى هريرة (2).
1145/ 27772 - "يَجئُ قَوْمٌ يَقْرَأُونَ الْقُرآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِن الرَّمِيَّةِ عَلَى فوقِهِ".
= قال الحاكم: حدثنا أحمد بن على المقبرى، حدثنا سهل بن عمار، حدثنا أحمد بن أَبى طيبة، حدثنا أبو حنيفة، عن هشيم الصيرفى عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا.
(1)
الحديث في كنز العمال جـ 11 ص 193 حديث رقم 31190 (الفصل الثانى في الفتن والهرج) الفتن من الإكمال، بلفظ:"يجئ يوم القيامة المصحف والمسجد والعترة، فيقول المصحف: يا رب أحرقونى ومزقونى، ويقول السجد: يا رب أخربونى وعطلونى وضيعونى، وتقول العترة: يا رب طردونا وقتلونا وشردونا، وأجثو بركبتى للخصومة، فيقول اللَّه: ذلك إلى وأنا أولى بذلك".
الديلمى عن جابر، حم، طب، ص عن أَبى أُمامة.
والحديث في الفردوس رقم 8880 جـ 5 ص 499 وقال: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 316 قال: أخبرنا أَبى، أخبرنا الميدانى إجازة، أخبرنا أبو الحسن عبد الرزاق القاضى، حدثنا عبد اللَّه بن أحمد بن أَبى زرعة، حدثنا ظهير بن ظهير، حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن بشر، حدثنا الحسن بن الزبرقان المرارى، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأجلح، عن أَبى الزبير، عن جابر مرفوعًا.
(2)
الحديث في كنز العمال جـ 7 ص 687 حديث رقم 20923 (الفصل الرابع في الأذان والترغيب فيه وآدابه) الترغيب فيه من الإكمال بلفظ: "يجئ المؤذنون أطول الناس أعناقا، يعرفون بطول أعناقهم يوم القيامة" أبو الشيخ في الأذان: عن أَبى هريرة.
ش عن جابر (1).
1146/ 27773 - "يَجئُ قَوْمٌ مِنْ بَعْدِى مِنْ أُمتِّى يَقْرَأُونَ الْقْرآنَ لَا يُجَاوِزُ تَراقيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمَيَّةِ، ثُمَّ لَا يَعُودُونَ فِيهِ أَبَدًا، هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخِلِيقَةِ".
ابن جرير عن أَبى ذر (2).
1147/ 27774 - "يَجئُ الدَّجَّالُ فَيَطأُ الأَرْضَ إِلَّا مَكَّةَ والْمَدِينَةَ، فَيَأتِى الْمَدِينَةَ فَيَجِدُ لِكُلِّ نَقْبٍ مِنْ أَنْقَابِهَا صُفُوفًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ، فَيَأتِى سَبْخَةَ الْجرْفِ فَيَضْرِبُ رِوَاقَهُ فَتْرجُفُ الْمَدِينَةُ ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ، فَيَخْرُجُ إِليهِ كُلُّ مُنَافِقٍ ومُنَافقَةٍ".
حم، خ، م عن أنس (3).
(1) الحديث رواه ابن أَبى شيبة في مصنفه كتاب (فضائل القرآن) باب: فيمن لا تنفعه قراءة القرآن جـ 10 ص 535، 536 رقم 10245 بلفظ: حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثنى فروة بن خالد الدوسى قال: حدثنى أبو الزبير، عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يجئ قوم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية".
(2)
الحديث في كنز العمال جـ 11 ص 205 حديث رقم 31241 (فتن الصحابة رضوان اللَّه عليهم أجمعين) وقعة الجمل من الإكمال - الخوارج من الإكمال، بلفظ:"يجئ قوم بعدى من أمتى يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه أبدا، هم شر الخلق والخليقة" ابن جرير عن أَبى ذر.
(3)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده جـ 3 ص 191 (مسند أنس بن مالك) بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا بهز وعنان قالا: ثنا حماد بن سلمة، ثنا إسحاق بن عبد اللَّه بن أَبى طلحة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يجئ الدجال فيطأ الأرض إلا مكة والمدينة، فيأتى المدينة فيجد بكل نقب من نقابها صفوفا من الملائكة، فيأتى سبخة الجرف فيضرب رواقة فترجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج إليه كل منافق ومنافقة".
والحديث أخرجه البخارى في صحيحه جـ 8 ص 96 كتاب (الفتن) باب: في ذكر الدجال، بلفظ: حدثنا سعد بن حفص، حدثنا شيبان عن يحيى، عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أَبى طلحة، عن أنس بن مالك قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "يجئ الدجال حتى ينزل في ناحية المدينة، ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج إليه كل كافر ومنافق". =
1148/ 27775 - "يَجئُ الْمَقْتُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُتَعَلِّقٌ بِقَاتِلِهِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنى؟ فَيَقُول اللَّه: فِيمَ قَتَلْتَ هَذَا؟ فَيقُولُ: فِى مُلكِ فُلَانٍ".
ن، طب عن جندب، حم، ق عن جندب قال: حدثنى فلان (1).
= والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه جـ 4 ص 2265 حديث رقم 123 كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: قصة الجساسة، بلفظ: حدثنى على بن حجر السعدى، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنى أبو عمرو (يعنى الأوزاعى) عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أَبى طلحة، حدثنى أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة، وليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافِّين تحرسها فينزل بالسبخة فترجف المدينة ثلاث رجفات، يخرج إليه منها كل كافر ومنافق".
(سبخة الجرف) السبخة: أرض ملحةٌ، والجمع: سباخٌ.
(1)
الحديث أخرجه النسائى في سننه جـ 2 ص 164 في كتاب (تحريم الدم) باب: تعظيم الدم، بلفظ: أخبرنا عبد اللَّه بن محمد بن تميم قال: حدثنا حجاج قال: أخبرنى شعبة عن أَبى عمران الجونى قال: قال جندب: حدثنى فلان أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يجئ المقتول بقاتله يوم القيامة فيقول: سل هذا فيما قتلنى؟ فيقول: قتلته على مُلكِ فلان" قال جندب: فاتَّقِهَا.
والحديث أخرجه الطبرانى في الكبير، جـ 2 ص 165 حديث رقم 1677 مرويات (أَبى عمران الجونى عن جندب) بلفظ: حدثنا على بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، وحدثنا أحمد بن داود المكى، ثنا ابن عائشة قالا: ثنا حماد بن عقبة، عن أَبى عمران الجونى قال: قلت لجندب بن عبد اللَّه: إنى بايعت ابن الزبير على أن أقاتل أهل الشام، قال: لعلك تقول أفتانى جندب وأقتدى، قال: قلت: ما أريد ذلك ولكنى أستفنيك لتفنينى، قال: فقال: افتد بمالك، قلت: لا يقبل منى، قال جندب: كنت على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم غلامًا حذورًا وإن فلانًا أخبرنى أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يجئ المقتول يوم القيامة بقاتله متعلق به، فيقول اللَّه عز وجل: فيما قتلتم هذا؟ فيقول في ملك فلان".
فاتق، لا تكون ذلك الرجل.
قال المحقق: ورواه النسائى جـ 7/ 84، 85 وأحمد 4/ 63 قال في المجمع 7/ 294: ورجاله رجال الصحيح، كذا في النسخ الثلاث.
"متعلق به" و"لا تكون".
والحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده جـ 4 ص 63 (حديث فلان عن النبى صلى الله عليه وسلم) بلفظ: قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا حجاج قال: ثنا شعبة عن أَبى عمران قال: قلت لجندب: إنى قد بايعت هؤلاء -يعنى ابن الزبير.
وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى كتاب (قتال أهل البغى) جـ 8 ص 191 بمثل رواية الطبرانى.
1149/ 27776 - "يَجئُ الْمَقْتُولُ بِالْقَاتِلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاصِيتُهُ وَرَأسُهُ بِيَدِهِ وَأَوْدَاجُهُ تَشْخُبُ دَمًا، يَقُولُ: يَا رَبِّ سَلْ هَذَا فِيمَ قتَلَنِى هَذَا؟ حَتَّى يُدْنِيَهُ مِنَ الْعَرْشِ".
ت حسن ن، هـ عن ابن عباس (1).
1150/ 27777 - "يَجئُ بِلَالٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَاحِلَةٍ رَحْلُهَا مِنْ ذَهَبٍ وَبَاقُوتٍ، مَعَهُ لِوَاءٌ يَتْبَعُهُ الْمُؤَذِّنُونَ حَتَّى يُدْخِلَهُمُ الْجَنَّةَ، حَتَّى إِنَّهُ ليدْخِلُ مَنْ أَذَّنَ أَرْبَعِينَ يَبْتَغِى بِذَلِكَ وَجْه اللَّه".
(1) الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه جـ 2 ص 874 حديث رقم 2621 كتاب (الديات) باب: هل لقاتل مؤمن توبة؟ بلفظ: حدثنا محمد بن الصباح، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمار الدهنى، عن سالم بن أَبى الجعد قال: سئل ابن عباس عمن قتل مؤمنا متعمدا ثم تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى، قال: ويحه وأنى له الهدى؟ ! سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: "يجئ القاتل والمقتول يوم القيامة متعلق برأس صاحبه يقول: رب سل هذا لم قتلنى؟ " واللَّه لقد أنزلها اللَّه عز وجل على نبيكم ثم ما نسخها بعد ما أنزلها.
والحديث أخرجه الترمذى في صحيحه جـ 11 ص 159 (أبواب التفسير) تفسير سورة النساء، بلفظ: حدثنا الحسن بن محمد الزعفرانى حدثنا شبابة، حدثنا ورقاء بن عمر، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يجئ المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده وأوداجه تشخب دما يقول: يا رب هذا قتلنى، حتى يدنيه من العرش" قال: فذكروا لابن عباس التوبة، فتلا هذه الآية {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} قال: وما نسخت هذه الآية ولا بدلت، وأنى له التوبة؟ ! .
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، وقد روى بعضهم هذا الحديث بن عمرو بن دينار عن ابن عباس نحوه ولم يرفعه.
والحديث أخرجه النسائى في سننه جـ 7 ص 85 في كتاب (تحريم الدم) باب: تعظيم الدم، بلفظ: أخبرنا قتيبة قال: حدثنا سفيان عن عمار الدهنى، عن سالم بن أَبى الجعد أن ابن عباس سئل عمن قتل مؤمنا متعمدا ثم تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى، فقال ابن عباس: وأنى له التوبة؟ ! سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: "يجئ متعلقا بالقاتل تشخب أوداجه دما فيقول: أى رب سل هذا فيم قتلنى"؟ ثم قال: واللَّه لقد أنزلها اللَّه ثم ما نسخها، قال: وأخبرنى أزهر بن جميل البصرى قال: حدثنا خالد بن الحرث قال: حدثنا شعبة، عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير قال: اختلف أهل الكوفة في هذه الآية: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} فرحلت إلى ابن عباس فسألته، فقال: لقد نزلت في آخر ما أنزل، ما نسخها شئ.
ابن عساكر عن ابن عمر، وفيه أبو الوليد خالد بن إسماعيل المخزومى، متروك، قال عد: كان يضع الحديث على الثقات (1).
1151/ 27778 - "يُجِيرُ عَلَى المُسْلِمينَ بَعْضُهُمْ".
حم عن أَبى عبيدة، حم، طب عن أَبى أُمامة (2).
(1) الحديث في كنز العمال جـ 11 ص 654 حديث رقم 33117 (فضائل العشرة المبشرين بالجنة) من الإكمال، بلفظ:"يجئ بلال يوم القيامة على راحلة رحلها من ذهب وياقوت معه لواء يتبعه المؤذنون حتى يدخلهم الجنة، حتى أنه ليدخل من أذَّن أربعين يبتغى بذلك وجه اللَّه" ابن عساكر عن ابن عمر، وفيه أبو الوليد خالد ابن إسماعيل المخزومى متروك، قال عد: كان يضع الحديث على الثقات.
انظر ترجمة (خالد بن إسماعيل) في (الكامل لابن عدى) جـ 3 ص 912 وانظر (لسان الميزان) جـ 2 ص 372 وانظر مسند الفردوس تحقيق السعيد بسيونى زغلول جـ 5 ص 479 برقم 8874 وانظر تنزيه الشريعة جـ 2/ 78 وسلسلة الأحاديث الضعيفة رقم 775 وقال: موضوع، أورده ابن الجوزى في الموضوعات جـ 2 ص 90 من طريق الدارقطنى، وانظر اللآلئ جـ 2 ص 13 والطبرانى الصغير رقم 623 والطبرانى في الأوسط، قال الهيثمى: فيه خالد بن إسماعيل المخزومى وهو ضعيف.
(خالد بن إسماعيل المخزومى) المدنى أبو الوليد عن هشام بن عروة وابن جريج وجماعة، وعنه العلاء بن سلمة، قال ابن على: كان يضع الحديث على الثقات: وقال الدارقطنى: متروك، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال: انظر ميزان الاعتدال في نقد الرجال جـ 1 ص 294 ترجمة رقم 2357.
(2)
حديث أَبى عبيدة أخرجه الإمام أحمد في مسنده جـ 1 ص 195، (مسند أَبى عبيدة) بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا إسماعيل بن عمر، ثنا إسرائيل، عن الحجاج بن أرطاة، عن الوليد بن أَبى مالك، عن القاسم، عن أَبى أُمامة قال: أجار رجل من المسلمين رجلا، وعلى الجيش أبو عبيدة بن الجراح، فقال خالد ابن الوليد، وعمرو بن العاص: لا نجيره، وقال أبو عبيدة: نجيره؛ سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يجير على المسلمين أحدهم".
وانظر المسند تحقيق شاكر رقم 1695 وقال: إسناده صحيح.
وانظر مجمع الزوائد كتاب (الجهاد) باب: الجوار، جـ 5 ص 329 فقد ذكر الحديث وقال: رواه أحمد وأَبو يعلى والبزار، وفيه الحجاج بن أرطاة، وهو مدلس.
وحديث أَبى أُمامة أخرجه الإِمام أحمد في مسنده (حديث أَبى أُمامة الباهلى) جـ 5 ص 250 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا إسماعيل، أنا عمر، ثنا إسرائيل، عن الحجاج بن أرطاة، عن الوليد بن أَبى مالك، عن القاسم، عن أَبى أُمامة قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يجير على المسلمين بعضهم" وفيه أيضا الحجاج بن أرطاة وهو مدلس.
وأخرجه الطبرانى في المعجم الكبير في (حديث الوليد بن أَبى مالك، عن القاسم، عن أَبى أُمامة) جـ 8 =
1152/ 27779 - "يُجِيرُ عَلَى المُسْلِمينَ أَدْنَاهُمْ".
طب عن أنس، حم، طب عن ابن عمرو، طب عن أُم سلمة (1).
1153/ 27780 - "يُجِيرُ عَلَى أُمَّتِى أَدْنَاهُمْ".
حم، ك، ق عن أَبى هريرة (2).
= ص 276 رقم 7907 بلفظ: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا يحيى الحمانى، ثنا أبو خالد الأحمر، من طريق الوليد بن أَبى مالك، بسنده ولفظه.
قال المحقق: ورواه أحمد 5/ 250 قال في المجمع 5/ 329: وفيه الحجاج بن أرطاة، وهو مدلس.
(1)
أخرج الحديث الطبرانى في المعجم الكبير في (ذكر سنّ زينب ووفاتها، ومن أخبارها) جـ 22 ص 426 رقم 1049 بلفظ: حدثنا أحمد بن يحيى ثعلب النحوى، ثنا عبد اللَّه بن شبيب، ثنا أيوب بن سليمان بن بلال، حدثنا أبو بكر بن أَبى أويس، عن سليمان بن بلال، عن صالح بن كيسان، عن الزهرى، عن أنس، أن زينب هاجرت إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وزوجها كافر، فأسر النبى صلى الله عليه وسلم ابن الربيع، فقالت زينب: إنى قد أجرت أبا العاص، فأجاز النبى صلى الله عليه وسلم جوارها، وقال:"إنه يجير على المسلمين أدناهم".
قال المحقق: في إسناده عبد اللَّه بن شبيب، تركه بعضهم، وفيه كلام.
وأخرجه الإِمام أحمد في مسنده في (حديث عبد الرحمن بن حسنة رضي الله عنه) جـ 4 ص 197 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا محمد بن جعفر وحجاج قالا: ثنا شعبة، عن عمرو بن دينار، عن رجل من أهل مصر، يحدث عن عمرو بن العاص، أنه قال: أسر محمد بن أَبى بكر فأبى، قال: فجعل عمرو يسأله يعجبه أن يدعى أمانا، قال: فقال عمرو: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يجير على المسلمين أدناهم".
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد جـ 5 ص 329 وقال: رواه أحمد وأَبو يعلى والطبرانى، وفيه رجل لم يسم، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
وأخرجه الطبرانى في المعجم الكبير في (حديث أَبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أُم سلمة) جـ 23 ص 275 رقم 590 بلفظ: حدثنا عبد الملك بن يحيى بن بكير، ثنا أَبى، ثنا ابن لهيعة، عن موسى بن جبير، عن عراك بن مالك، عن أَبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أُم سلمة؛ أن زينب بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أجارت أبا العاص بن الربيع، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"يجير على المسلمين أدناهم".
وانظر مجمع الزوائد جـ 5 ص 330 باب (في الجوار) وقال: رواه الطبرانى في الأوسط والكبير باختصار، وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.
(2)
أخرج الحديث الإِمام أحمد في مسنده جـ 2 ص 36 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا الخزاعى قال: ثنا سليمان بن بلال، عن كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يجير على أمتى أدناهم". =
1154/ 27781 - "يُحِبُّ الإِنْسَانُ الْحَيَاةَ، وَالمَوْتُ خَيْرٌ لِنَفْسِهِ، ويُحِبُّ الإِنْسَانُ كَثْرةَ المَالِ، وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقَلُّ لِحِسَابِهِ".
ابن السنى وأَبو موسى في المعرفة، هب عن زُرْعة بن عبد اللَّه الأنصارى مرسلا -بزاى ثم راء، وقيل: براء أوله ثم زاى ساكنة- وقيل: هو صحابى (1).
1155/ 27782 - "يُحِبُّ اللَّه تَعَالَى الْعَامِلَ إِذَا عَمِلَ أَنْ يُحْسِنَ".
= وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (قسم الفئ) باب: يجير على أمتى أدناهم، جـ 2 ص 14 وأتى به شاهدا لحديث رواه قيس بن عبادة بسنده:"المؤمنون تنكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم. . . " الحديث. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
ثم أتى بهذا فقال: عن أَبى هريرة رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال: "يجير على أمتى أدناهم".
وأخرجه البيهقى في سننه، في باب (أمان العبد) جـ 9 ص 94 قال: وأخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ، أخبرنى إسماعيل بن محمد بن الفضل، أنبأ جدى، ثنا إبراهيم بن حمزة الزبيرى، ثنا عبد العزيز بن أَبى حازم، عن كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أَبى هريرة رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يجير على أمتى أدناهم".
(1)
الحديث في كنز العمال في كتاب (الموت وأحوال تقع بعده) باب: ذكر الموت وفضائله، جـ 15 ص 551 رقم 42141 بلفظ المصنف.
وعزاه إلى ابن السكن مكان ابن السنى وإلى بقية المراجع.
وأخرج الحديث ابن الأثير في أسد الغابة جـ 2 ص 257، في ترجمة (زرعة بن عبد اللَّه البياض) قال: زُرْعَة ابن عبد اللَّه البياضى، روى رَوْحُ بن عُبَادة عن ابن جريج عن أَبى الحوشب، عن زُرْعة بن عبد اللَّه، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يحب الإنسان الحياة والموت خير له من الفتن، ويحب كثرة المال، وقلة المال أقل للحساب". أخرجه أبو موسى؛ وقال: زرعة هذا قد روى عن أسماء بنت عميس وعن التابعين.
وفى تهذيب التهذيب جـ 3 ص 325 رقم 605 ترجم له وقال: ذكره ابن حبان في الثقات، قلت: وسئل أبو حاتم عن زرعة البياضى الذى روى عنه أبو الحويرث: هل له صحبة؟ فقال: لا أعلم له صحبة، وقال البخارى في تاريخه: سماه أبو بكر الحنفى عن عبد الحميد بن جعفر (عتبة بن عبد اللَّه) وسيأتى بقية ما فيه في عتبة.
وفى جـ 7 رقم 209 ص 98 زاد: روى له الترمذى هذا الحديث الواحد في الاستمشاء بالسناء.
طب عن كليب بن شهاب الجرمى (1).
1156/ 27783 - "يُحْبَسُ أَهْلُ الْجَنَّةِ بَعْدَمَا يُجَاوِزُونَ الصِّرَاطَ عَلَى قَنْطَرَةٍ، فَيُؤخَذُ لبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ مَظَالِمُهُمُ الَّتِى تَظَالَمُوهَا فِى الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا وَنُقُّوا أُذِنَ لَهُمْ فِى دُخُولِ الْجَنَّةِ، فَلأَحَدُهُمْ أَعْرَفُ بِمَنْزِلِهِ في الآخِرَةِ مِنْه بِمَنْزِلهِ كَانَ في الدُّنْيَا".
ك عن أَبى سعيد (2).
1157/ 27784 - "يُحِبُّنَا الأَطْيَبَانِ مِنْ قُرَيشٍ: تَيْمُ بْنُ مُرَّةَ وَزُهْرَةُ بْنُ كِلَابٍ".
الرامهرمزى في الأمثال عن عمرو بن الحصين عن بن علاقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده (3).
(1) أخرج الحديث الطبرانى في المعجم الكبير، باب (من اسمه كليب) جـ 19 ص 199 رقم 448 قال: حدثنا بكر بن مقبل البصرى، ثنا القاسم بن وهب الكوفى، ثنا قطبة بن العلاء الغنوى، ثنا أَبى العلاء بن المنهال، عن عاصم بن كليب الجرمى، عن أبيه، أنه خرج مع أبيه إلى جنازة شهدها النبى صلى الله عليه وسلم وأنا غلام أعقل، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:"يُحب اللَّه للعامل إذا عمل أن يُحسن".
قال المحقق: قال في "المجمع (4/ 98): وفيه قطبة بن العلاء، وهو ضعيف، وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به، وجماعة لم أعرفهم.
قلت: وحسنه شيخنا لشواهده.
وترجمة (كليب بن شهاب الجرمى أَبى عاصم) في أسد الغابة برقم 4493 وقال: ذكر في الصحابة، وذكر الحديث في ترجمته، بلفظه، وذكر في هامشه تعليقا على قوله:(يحسن): قال في الاستيعاب (يحسنه) ثم قال: قال أبو عمر: له -يعنى لكليب- ولأبيه شهاب صحبة.
انظر الاستيعاب جـ 3، رقم 1329.
(2)
أخرج الحديث الحاكم في المستدرك في كتاب (الأهوال) باب: لا يدخل أهل الجنة الجنة حتى نقوا عن مظالم الدنيا، جـ 4 ص 572 قال: أخبرنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل، ثنا يحيى بن أَبى طالب، أنبأ عبد الوهاب بن عطاء، أنبأ سعيد، عن قتادة، عن أَبى المتوكل، عن أَبى سعيد الخدرى رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"ليُحْبَسُ أهل الجنة بعد ما يجاوزون الصراط على قنطرة، فيؤخذ لبعضهم من بعض مظالمهم التى تظالموها في الدنيا، حتى إذا هُذِّبوا ونقوا أذن في دخول الجنة، فلأحدهم أعرف بمنزلة في الآخرة منه بمنزلة كان في الدنيا" قال قتادة: قال أبو عبيدة بن عبد اللَّه بن مسعود: ما يشبه إلا أهل جمعة انصرفوا من جمعتهم، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
(3)
أخرج الحديث الرامهرمزى في الأمثال جـ 7 ص 251 رقم 130 قال: حدثنا موسى بن زكريا، ثنا عمرو بن =
1158/ 27785 - "يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ".
طس، ض عن أنس، البغوى عن أفلح بن أَبى معيس، طب عن ثوبان، طب عن أَبى أُمامة، ابن سعد والبغوى عن على، حم، م، ن، هـ عن ابن عباس حم، خ، م، د، ن، هـ عن عائشة (1).
= الحصين، ثنا ابن علاثة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يحبنا الأطيبان من قريش: تيم بن مرة، وزهرة بن كلاب".
وترجمة (عمرو بن الحصين العقيلى الكلابى) في تهذيب التهذيب جـ 8 رقم 32 قال: ويقال: الباهلى أبو عثمان البصرى ثم الجزرى، روى عن عبد العزيز بن مسلم وحماد بن زيد وإسماعيل بن حكيم البصرى ومحمد بن عبد اللَّه بن علاثة وحفص بن غياث وأبى عوانة وعدة، وعنه الذهلى ومحمد بن إبراهيم البوشنجى وابن علاثة وعثمان بن خرزاذ ومحمد بن أيوب الضريس وإبراهيم بن هاشم البغوى ومعاذ بن المثنى وجعفر ابن محمد القلانس والحسين بن إسحاق التسترى وأَبو يعلى الموصلى وطائفة: قال ابن أَبى حاتم: سمع منه أَبى، وقال: تركت الرواية عنه، ولم يحدثنا بحديثه، وقال: هو ذاهب الحديث وليس بشئ، أخرج أول شئ أحاديث مشتبهة حسانا، ثم أخرج بعد لابن علاثة أحاديث موضوعة فأفسد علينا ما كتبنا عنه فتركنا حديثه، قال: وسئل عنه أبو زرعة فقال: ليس هو في موضع من يحدث عنه، وهو واهى الحديث، وقال ابن على: حدث عن غير الثقات بغير ما حديث منكر، وهو مظلم الحديث، وقال الأزدى: ضعيف جدا يتكلمون فيه: وقال الدارقطنى متروك.
(1)
أخرج الحديث الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (النكاح) باب: في الرضاع جـ 4 ص 261 بلفظ: عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب" وقال: رواه الطبرانى في الأوسط، ورجاله ثقات.
رواية البغوى: ما ورد في تفسير البغوى في آية {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ} إلخ (23: سورة النساء) جاء الحديث عن عائشة ولم يرد عن أفلح، أو عن على.
رواية ثوبان: وأخرج الحديث الطبرانى في المعجم الكبير، جـ 2 مجموعة 2 رقم 1432 بلفظه.
قال المحقق: قال في المجمع (4/ 261): وفيه يزيد بن ربيعة، وهو متروك.
وحديث أَبى أُمامة أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير في (حديث عُفير بن معْدان عن سليم بن عامر) جـ 8 ص 196 رقم 7702 بلفظه.
قال المحقق: قال في المجمع (4/ 261): وفيه عفير بن معدان، وهو ضعيف.
وفى نيل الأوطار للشوكانى جـ 6 ص 269 بلفظ: عن الإِمام على رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه حرَّم من الرضاع ما حرم من النسب" رواه أحمد والترمذى وصححه. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرج الحديث الإِمام أحمد في مسنده جـ 1 ص 275 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عبد اللَّه بن بكر ومحمد بن جعفر قالا: حدثنا سعيد، عن قتادة عن جابر بن زيد، عن ابن عباس؛ أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أريد على ابنة حمزة أن يتزوجها، فقال:"إنها ابنة أخى من الرضاعة وانه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب" وفى الباب أحاديث أخرى بنفس المعنى مع تغيير في بعض الألفاظ.
وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (الرضاع) باب: تحريم ابنة الأخ من الرضاعة جـ 2 ص 1070 رقم 1447 قال: حدثنا هدَّابُ بن خالد، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، أن النبى صلى الله عليه وسلم أريد على ابنة حمزة، فقال:"إنها لا تحل لى، إنها ابنة أخى من الرضاعة ويحرم من الرضاعة ما يحرم من الرَّحِم".
وأخرجه النسائى في سننه في كتاب (النكاح) باب: تحريم بنت الأخ من الرضاعة، جـ 6 ص 100 بلفظه مع اختلاف قليل.
وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (النكاح) باب: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب جـ 1 ص 623 رقم 1938 بلفظه وسنده.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده جـ 6 ص 66 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا حسن، ثنا ابن لهيعة، ثنا أبو الأسود، عن عروة بن الزبير، عن عائشة أم المؤمنين، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة".
وأخرجه البخارى في صحيحه في كتاب (الشهادات) باب: الشهادة على الأنساب والرضاع المستفيض جـ 3 ص 222 قال: حدثنا عبد اللَّه بن يوسف، أخبرنا مالك، عن عبد اللَّه بن أَبى بكر، عن عَمْرَة بنت عبد الرحمن؛ أن عائشة رضي الله عنها زوج النبى صلى الله عليه وسلم أخبرتها، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان عندها، وأنها سمعت صوت رجل يستأذن في بيت حفصة، قالت عائشة: فقلت: يا رسول اللَّه: أراه فلانا -لعم حفصة من الرضاعة- فقالت عائشة: يا رسول اللَّه هذا رجل يستأذن في بيتك، قالت: فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أراه فلانا -لعم حفصة من الرضاعة- فقالت عائشة: لو كان فلان حيا -لعمها من الرضاعة- دخل علىّ؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "نعم، إن الرضاعة تحرم ما يحْرمُ من الولادة".
وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (الرضاع) باب: تحريم الرضاعة من ماء الفحل، جـ 2 ص 1070 رقم 1445/ 9 قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، وحدثنا محمد بن رُمُح، أخبرنا الليث، عن يزيد بن =
1159/ 27786 - "يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ مِنْ خَالٍ أَوْ عَمٍّ أَوِ ابْنِ أَخٍ".
ابن جرير عن ابن عباس عن عائشة (1).
1160/ 27787 - "يَحْرُمُ عَلَى النَّارِ كُلُّ هَيْنٍ لَيْنٍ قَرِيبٍ سَهْلٍ".
ابن النجار عن أَبى هريرة (2).
1161/ 27788 - "يُحْسَبُ مَا خَانُوكَ وَعَصَوْكَ وَكَذَّبُوكَ وَعِقَابُكَ إِيَّاهُمْ، فَإِنْ كَانَ عِقَابُكَ إِيَّاهُمْ بِقَدرِ ذُنُوبِهِمْ كَانَ كَفَافًا لَا لَكَ وَلَا عَلَيكَ، وَإِنْ كَانَ عِقَابُكَ إِيَّاهُمْ دُونَ
= أَبى حبيب، عن عراك، عن عروة، عن عائشة، أنها أخبرته؛ أن عمها من الرضاعة يُسمَّى أفلح، استأذن عليها فحجبتهُ، فأخبرت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال لها:"لا تحتجبى منه؛ فإنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب".
وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (النكاح) باب: يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب، جـ 2 ص 545 رقم 2055 قال: حدثنا عبد اللَّه بن مسلمة، عن مالك، عن عبد اللَّه بن دينار، عن سليمان بن يسار، عن عروة، عن عائشة زوج النبى صلى الله عليه وسلم أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة".
وأخرجه النسائى في كتاب (النكاح) باب: ما يحرم من الرضاع جـ 6 ص 99 بلفظه مع اختلاف في السند. وفى الباب أحاديث أخرى بنفس اللفظ وبغيره مع اختلاف السند.
وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (النكاح) باب: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب، جـ 1 ص 623 رقم 1937 بلفظه مع اختلاف في السند.
(1)
أخرج الحديث الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (النكاح) باب: في الرضاع، جـ 4 ص 261 بلفظ: عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب من خال أو عم أو ابن أخ" قالت: هو في الصحيح باختصار، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
والحديث في الكنز جـ 6 ص 272 رقم 15668 بلفظ: "يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب من خال أو عم أو ابن أخ" ابن جرير عن عائشة.
(2)
الحديث في كنز العمال جـ 3 ص 22 رقم 5247 بلفظ: "يحرم على النار كل هين لين قريب سهل"(ابن النجار عن أَبى هريرة).
ومعنى (هيْن، ليْن): قال ابن الأثير في النهاية: فيه (المسلمون هَيْنُونَ لَيْنُونَ) هما تخفيف (الهيِّن والليِّن) بالتشديد، قال ابن الأعرابى: العرب تمدح بالهيْنِ والليْن مخففين، وتذم بهما مثقلين، انتهى.
ذُنُوبِهِمْ، كَانَ فَضْلًا لَكَ، وَإِنْ كَانَ عِقَابُكَ إِياهُمْ فَوْقَ ذُنُوبِهِمْ اقْتُصَّ لَهُمْ مِنْكَ الفَضْلُ، أَمَا تَقْرَأُ كتَابَ اللَّه:{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا} الآية (*) ".
حم، ت غريب، هب عن عائشة أن رجلا قال: يا رسول اللَّه إن لى لمملوكين يَكذبوننى ويخونُونَنى ويعْصَوْنِى، وأشتمهُمْ وأضربُهم فكيفَ أَنَا مِنْهُم؟ قَال: فذكرهُ (1).
1162/ 27789 - "يَحْسرُ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ فَيَقْتَتِلُونَ عَلَيْهِ، فَيُقْتَلُ مِن كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَلَا تَقُومُ السَّاعةُ إِلَّا نَهَارًا".
(1) أخرج الحديث الإِمام أحمد في مسنده جـ 6 ص 280 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو نوح قراد قال: أنا ليث بن سعد، عن مالك بن أنس، عن الزهرى، عن عروة، عن عائشة، عن النبى صلى الله عليه وسلم وعن بعض شيوخهم؛ أن زيادا مولى عبد اللَّه بن عباد بن أَبى ربيعة حدثهم عمن حدثه، عن النبى صلى الله عليه وسلم أن رجلا من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جلس بين يديه فقال: يا رسول اللَّه: إن لى مملوكين يكذبوننى، ويخونوننى، ويعصوننى، وأضربهم وأسبهم، فكيف أنا منهم؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"يُحسبُ ما خانوك وعصوك ويكذبونك، وعقابك إياهم إن كان دون ذنوبهم، كان فضلا لك عليهم وإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا، لا لك، ولا عليك، وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقنص لهم منك الفضل الذى بقى قِبَلَك" فجعل الرجل يبكى بين يدى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ويهتف، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ماله ما يقرأ كتاب اللَّه: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} ! فقال الرجل: يا رسول اللَّه أمَا أجد شيئًا خيرا من فراق هؤلاء -يعنى عبيده- إنى أشهدك أنهم أحرار كلهم.
وأخرجه الترمذى في سننه في كتاب (التفسير) من سورة الأنبياء جـ 5 ص 3 رقم 3212 قال: حدثنا مجاهد ابن موسى البغدادى والفضل بن سَهْلٍ الأعْرجُ، وغير واحدٍ قالوا: أخبرنا عبد الرحمن بنُ غَزْوانَ: أبو نُوحٍ، أخبرنا الليث بنُ سعد، عن مالك بن أنس، عن الزهرى، عن عروة، عن عائشة، أن محمد رجلا قعد بين يدى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه إن لى مملوكين يكذبوننى. . . الحديث.
وقال الترمذى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن غَزْوانَ، وقد روى أحمد بن حنبل عن عبد الرحمن بن غزْوان هذا الحديث، وقال صاحب التحفة جـ 9 ص 4 وأخرجه ابن جرير في تهذيبه، والبيهقى.
وفى الكنز جـ 9 رقم 25053 بهذا اللفظ: "يُحْسَبُ".
===
(*) الآية 47 من سورة الأنبياء.
كر عن أَبى هريرة (1).
1163/ 27790 - "يَحْسرُ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، فَيُقْتَلُ عَلَيْهِ مِنْ كُلِّ تِسْعَةٍ سَبْعَةٌ، فَإِنْ أَدْرَكتُمُوهُ فَلَا تَقْرَبُوهُ".
(1) في صحيح مسلم في كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، جـ 4 ص 2219 رقم 2894 قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب -يعنى ابن عبد الرحمن القارىّ- عن سُهيل، عن أبيه، عن أَبى هريرة؛ أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"لا تقوم الساعة حتى يَحْسِرَ الفرات عن جبل من ذهب، يقتتل الناس عليه، فيُقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم: لعلِّى أكون أنا الذى أنجو".
و(يَحْسِر): من باب: ضرب، أى: ينكشف لذهاب مائه.
وحدثنى أمية بنُ بَسْطام، حدثنا يزيد بنُ زريع، حدثنا روحٌ، عن سهيل بهذا الإسناد نحوه، وزاد، فقال أَبى: إن رأيته فلا تقربنَّهُ.
والحديث في كنز العمال جـ 14 ص 352 رقم 38613 بلفظ: "يحْسرُ الفرات عن جبل من ذهب فيقتتلون عليه، فيُقتلُ من كل مائة تسعة وتسعون، ولا تقوم الساعة إلا نهارا"(ك: عن أَبى هريرة) وفى هذا الباب: روايات أخرى بهذا المعنى مع اختلاف في بعض الألفاظ.
وانظر مصنف عبد الرزاق رقم 20804 جـ 11 ص 382 فقد أورده بسنده من طريق سهيل بن أَبى صالح عن أبيه عن أَبى هريرة، مع اختلاف في بعض ألفاظه.
والحديث أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة (إسحاق بن إبراهيم بن أَبى كامل الحنفى المروزى) جـ 2 ص 411 من رواية أَبى بن كعب مرفوعًا، وقال في آخره:(ويبقى واحد) ولم يذكر: (ولا تقوم الساعة إلا نهارا).
وأخرجه أحمد في مسنده (مسند أَبى هريرة رضي الله عنه) جـ 2 ص 232 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى ثنا حسن بن موسى، ثنا زهير عن سهيل، عن أبيه، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يحسر الفرات أو: لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، فيقتتل عليه الناس، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون" يا بنى فإن أدركته فلا تكونن ممن يقاتل عليه وانظر الحلية جـ 7 ص 141 ترجمة (سفيان الثورى) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن يوسف، ثنا عمران بن عبد الرحيم بن حفص، ثنا سفيان، عن سهيل، عن أبيه، عن أَبى هريرة -لا أعلمه إلا قد رفعه- قال: "يحسر الفرات عن جبل من ذهب، قال: فيتقاتلون عنده فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون كفارًا.
قال صاحب الحلية: رواه الحسين، ورواه قبيصة، وأَبو حذيفة عن الثورى مرفوعًا من غير شك.
نعيم بن حماد في الفتن عن أَبى هريرة (1).
1164/ 27791 - "يُحْشَرُ النَّاسُ مَا بَيْنَ السقْط إِلَى الشَّيْخِ الْفانِى أَبنَاءَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ في خَلْقِ آدَمَ، وَحُسْنِ يُوسُفَ، وَخُلُقِ أَيُّوبَ، مُكَحَّلِينَ ذَوِى أَفَانِينَ".
طب عن المقداد بن الأسود (2).
1165/ 27792 - "يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا، قَالَتْ عَائشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّه: النِّسَاءُ والرِّجَالُ جَمِيعًا يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ؟ ! قَالَ: يَا عَائِشَةُ الأَمْرُ أَشَدُّ مِنْ أَنْ يَنْظُرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ".
م، ن، هـ عن عائشة (3).
(1) الحديث في الكنز جـ 14 ص 252 رقم 38614 بلفظ: "يَحْسِرُ الفرات عن جبل من ذهب وفضة، فَيُقتل عليه من كل تسعة سبعةٌ، فإن أدركتموه فلا تقربوه"(نعيم بن حماد في الفتن - عن أَبى هريرة).
وانظر الحديث قبله.
(2)
أخرج الحديث الطبرانى في المعجم الكبير في (حديث مسلم بن عامر أَبى يحيى الكلاعى عن المقداد) جـ 20 ص 256 رقم 604 بلفظ: حدثنا بكر بن سهل، ثنَا أحمد بن أشكيب الكوفى، ثنا أبو خالد الأحمر، عن يزيد بن سنان أَبى فروة، عن أَبى يحيى الكلاعى، عن سليم بن عامر، حدثنى المقداد بن الأسود قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يحشر الناس ما بين السقط إلى الشيخ الفانى أبناء ثلاث وثلاثين، في خلق آدم، وحسن يوسف، وخلق أيوب، مكحلين ذوى أفانين".
قال المحقق: قال في المجمع (10/ 334): وفيه "يزيد بن سنان" أبو فروة الرهاوى وهو ضعيف، وفيه توثيق لين.
ومعنى (ذوى أفانين): قال صاحب النهاية: وفيه "أهل الجنة جرد مكحلون أولو أفانين" أى: ذوو شعور وجمم، والأفانين: جمع أفنان، والأفنان: جمع فنن، وهو الخصلة من الشعر؛ تشبيها بغصن الشجرة اهـ: نهاية جـ 3 ص 476.
(3)
أخرج الحديث مسلم في صحيحه في كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب: فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة، جـ 4 ص 2194 رقم 2859 قال: حدثنى زهير بن حرب، حدثنا يحيى بن سعيد، عن حاتم بن أَبى صغيرة، حدثنى ابن أَبى مُلَيْكَةَ، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يُحْشَرُ الناس يوم القيامة حُفاةً عُراة غُرْلًا" قلت: يا رسول اللَّه: الرجال والنساء جميعا ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة: الأمر أشد من أن يَنْظر بعضهم إلى بعض". =
1166/ 27793 - "يُحْشَرُونَ الْمُؤَذِّنُون يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نُوقٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ يقْدُمُهُمْ بِلَالٌ رَافِعِى أَصَواتِهمْ بِالأَذَانِ، يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الْجَمْعُ، فَيُقَالُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَيُقَالُ: مؤَذِّنُو أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، يَخَافُ النَّاسُ وَلَا يَخَافُونَ، وَيَحْزَنُ النَّاسُ وَلَا يَحْزَنُونَ".
الخطيب وابن عساكر عن أنس، وفيه (داود بن الزِّبرقَان) قال: متروك (1).
= و (غرلا) معناه: غير مختونين، جمع أغرل، وهو الذى لم يختن وبقيت معه غرلته، وهى قلفته وهى الجلدة التى تقطع في الخان، والمقصود: أنهم يحشرون كما خلقوا، لا شئ معهم، ولا يفقد منهم شئ، حتى الغرلة تكون معهم.
وأخرجه النسائى في سننه في كتاب (الجنائز) باب: البعث، جـ 4 ص 114 قال: أخبرنا عمرو بن على، قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا أبو يونس القُشَيْرىُّ قال: حدثنى ابن أَبى مُلَيْكَة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"إنكم تحشرون حفاة عراة" قلت: الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال: "الأمر أشد من أن يُهِمَّهُمْ ذلك".
وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب "الزهد" باب: ذكر البعث جـ 2 ص 1429 رقم 4276 قال: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، ثنا أبو خالد الأحمر، عن حاتم بن أَبى صغيرة، عن ابن أَبى مُليْكة، عن القاسم قال: قالت عائشة: قلت يا رسول اللَّه: كيف يحشر الناس يوم القيامة؟ قال: "حفاة، عراة" قلت: والنساء؟ قال: "والنساء" قلت: يا رسول اللَّه: فما يُسْتَحْيى؟ قال: "يا عائشة: الأمر أهم من أن ينظر بعضهم إلى بعض" وسيأتى عن ابن عمر.
(1)
أخرج الحديث الخطيب في تاريخ بغداد، في ترجمة (موسى بن إبراهيم المروزى) جـ 13 ص 38 رقم 6995 قال: حدثنى الحسن بن أَبى طالب، حدثنى عمر بن أحمد الواعظ، حدثنى أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا عمر بن عيسى الآجرى، حدثنا موسى بن إبراهيم المروزى -ببغداد- حدثنا داود بن الزبرقان، عن محمد بن جحادة، عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يحشر المؤذنون يوم القيامة".
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق الكبير، جـ 3 ص 313 قال: وأخرجه أبو بكر الخطيب والآجرى عن أنس بلفظ: "يحشر المؤذنون. . . الحديث" ثم قال: سألت يحيى بن معين عن موسى بن إبراهيم فقال لى صاحب إبراهيم بن سعد فقلت: نعم، فقال: ذاك كذاب، ثم قال: قال محمد بن أَبى الفوارس قرأت على ابن الحسن الدارقطنى، قال: موسى بن إبراهيم المروزى متروك.
1167/ 27794 - "يُحْشَرُ رَجُلَانِ مِنْ مُزَيْنَةَ هُمَا آخِرُ النَّاسِ مَحْشَرًا، يُقْبِلَانِ مِنْ جَبَلٍ حَتَّى يَأتِيَا مَعَالِمَ النَّاسِ، فَيَجِدَانِ الأَرْضَ وُحُوشًا حَتَّى يَأتِيَا الْمَدِينَةَ، فَإِذَا جَاءَا قَالا: أَيْنَ النَّاسُ؟ فَلَا يَرَيَانِ أَحَدًا فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: النَّاسُ فِى دُورِهِمْ، فَيَدْخُلَانِ الدُّورَ فَإِذَا لَيْسَ فِيهَا أَحدٌ، وَإِذَا عَلَى الفُرُشِ الثَّعَالِبُ والسَّنَانيرُ فَيَقُولَانِ: أَيْنَ النَّاسُ؟ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: (النَّاسُ فِى الْمَسْجِد؛ فَيَأتِيَانِ الْمَسْجِدَ فَلَا يَجِدَان فِيه أَحَدًا، فَيقولان: أيْنَ الناس؟ فيَقُول أحدهمَا لِصَاحِبِه) (*) أَرَاهُمْ فِى السُّوَقِ، شَغَلَتْهُمُ الأَسْوَاقُ، فَيَخْرُجَان حَتَّى يَأتِيَا السُّوقَ فَلَا يَجِدَا فِيهَا أَحَدًا، فَيَنْطَلقَا حَتَّى يَأتِيَا (الثنية) (* *) فَإِذَا عَلَيْهَا مَلَكَانِ فَيَأخُذَانِ بَأَرْجُلِهِمَا فَيَسْحَبَانِهِمَا إِلَى أَرْضِ الْمَحْشَرِ، فَهُمَا آخِرُ النَّاسِ حَشْرًا".
ك، وابن مردويه، وابن عساكر عن أَبى سريحة الغفارى (1).
= و (داود بن الزبرقان) ترجمته في الميزان رقم 2606 جـ 2 ص 7 وقال: الرقاشى بصرى، نزل بغداد، وقال: قال البخارى: حديثه مقارب، وقال ابن معين: ليس بشئ، وقال أبو زرعة: متروك، وقال أبو داود: ضعيف ترك حديثه، وقال الجوزى: كذاب، وقد ذكره ابن على وساق له بضعة عشر حديثًا استنكرها وقال: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
(1)
أخرج هذا الحديث الحاكم في المستدرك في كتاب (الأهوال) جـ 4 ص 566 قال: حدثنا أبو العباس محمد ابن يعقوب، ثنا بحر بن نصر الخولانى، ثنا عبد اللَّه بن وهب، أنبأ إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد اللَّه، عن معبد بن خالد، قال: دخلت المسجد فإذا فيه شيح يتفلَّى، فسلمت عليه، فرد على السلام، وجلست إليه، فقلت: من أنت يا عم؟ فقال: بل من أنت يا ابن أخى؟ قلت: أنا معبد بن خالد، فقال: مرحبا بك، قد عرفت أباك، كان معى بدمشق، وإنى وأباك لأول فارسين وقفا بباب عذراء -مدينة بالشام- فقلت: من أنت؟ فقال: أنا أبو سريحة الغفارى، صاحب النبى صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: حدثنى عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال: نعم، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "يحشر رجلان من مزينة، هما آخر الناس: يحشران يقبلان من جبل قد تسوراه، حتى يأتيا معالم الناس، فيجدان الأرض وحوشا حتى يأتيا المدينة، فإذا بلغا أدنى المدينة قالا: أين الناس؟ فلا يريان أحدا، فيقول أحدهما: الناس في دورهم، فيدخلان الدور، فإذا ليس فيها أحد، وإذا على الفُرُش الثعالب والسنانير، فيقولان: أين الناس؟ فيقول أحدهما: الناس في المسجد، فيأتيان المسجد، فلا يجدان أحدا، فيقولان: أين الناس؟ فيقول أحدهما: الناس في السوق، شغلتهم الأسواق، فيخرجان، حتى يأتيا الأسواق، فلا يجدان فيها =
===
(*) ما بين القوسين ليس في قوله. . .، وقد أثبتناه من الكنز.
(* *) ما بين القوسين أصله (المدينة) والتصويب من المستدرك.
1168/ 27795 - "يُحْشَرُ زَيْدُ بنُ عَمْرو بْنِ نُفَيْلٍ أُمَّةً وَحْدَهُ بَيْنِى وَبَيْنَ عِيسَى".
ابن عساكر عن الشعبى عن جابر عن عروة مرسلا (1).
1169/ 27796 - "يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ القيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً، قَالَتِ امْرَأَةٌ: يَا رَسُولَ اللَّه فَكَيْفَ يَرى بَعْضُنَا بَعْضًا؟ قَالَ: إِنَّ الأَبْصَارَ يَوْمَئَذٍ شَاخِصَةٌ".
= أحدا، فينطلقان، حتى يأتيا الثنية، فإذا عليها ملكان، فيأخذان بأرجلهما، فيسحبانهما إلى أرض الحشر، وهما آخر الناس حشرا" ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وقال الذهبى: إسحاق، قال أحمد: متروك.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق، باب:(من اسمه خالد) جـ 5 ص 36 قال: خالد بن ربيعة بن مر بن حارثة، يتصل نسبه بغيلان الجدلى، حدث عن أبيه وجابر بن سمرة، قيل: إن له صحبة، روى عنه ابنه معبد ابن خالد، وشهد فتح مدينة دمشق، وله ذكر في المغازى، قال ابن منده: له ذكر في الصحابة، وفيه نظر، وأخرج الحافظ وابن منده، بسنده إلى معبد بن خالد الجدلى قال: دخلت مسجدا. . . وذكر الحديث مع اختلاف في بعض ألفاظه.
قال أبو نعيم: خالد الجدلى مختلف في صحبته، وفيه نظر.
والحديث في كنز العمال في باب الحشر، جـ 14 ص 365 رقم 38956 بلفظه: وعزاه إلى (الحاكم، وابن مردويه، وابن عساكر، عن أَبى سريحة).
و(أبو سريحة الغفارى) ترجمته في أسد الغابة رقم 5940 اسمه "حذيفة" وقال: ممن بايع تحت الشجرة.
(1)
أخرج الحديث ابن عساكر في تاريخ دمشق، في ترجمة (زيد بن عمرو بن نفيل) جـ 6 ص 34 قال: وأخرج الحافظ عن سعيد بن زيد أنه سأل النبى صلى الله عليه وسلم عن زيد بن عمرو بن نفيل، فقال:"يبعث يوم القيامة أمة وحده" ورواه من طريق الإِمام أحمد والمسعودى وابن إسحاق، ورواه من طريق الشعبى عن جابر بلفظ:"يحشر ذاك أمة وحده بينى وبين عيسى بن مريم".
والحديث في كنز العمال (ترجمة زيد بن عمرو بن نفيل) جـ 12 ص 79 رقم 34 بلفظه.
وعزاه إلى (ابن عساكر، عن الشعبى عن جابر، د - عن عروة مرسلا).
وفى الكنز أربعة أحاديث بهذا المعنى من الإكمال وحديثان في الأصل منها رقم 34073 بلفظ "غفر اللَّه عز وجل لزيد بن عمرو ورحمه؛ فإنه مات على دين إبراهيم" وعزاه إلى ابن سعد عن سعيد بن المسيب مرسلا، وقال في هامشه: أورده ابن سعد في الطبقات الكبرى 381/ 3.
ومنها حديث سعيد بن زيد "يبعث يوم القيامة أمة وحده" أخرجه الطبرانى في الكبير جـ 5 ص 86، 87، 88 برقم 4663 وقال محققه في المجمع جـ 9 ص 418 رواه أبو يعلى 337/ 1، والبزار 261/ 1 زوائد البزار، والطبرانى، ورجال أَبى يعلى، والبزار واحد أسانيد الطبرانى رجال الصحيح غير محمد بن عمرو بن علقمة، وهو حسن الحديث، ورواه الحاكم، جـ 3 ص 216، 217، وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبى.
طب عن السيد الحسن (1).
1170/ 27797 - "يُحْشَرُ مَا بَيْنَ السَّقْطِ إِلَى الشَّيخِ الفَانِى، المُؤْمِنُونَ مِنْهُمْ أَبْنَاءُ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً، فِى خَلْقِ آدَمَ، وَحُسْنِ يُوسُفَ، وَقَلْبِ أَيُوبَ مُرْدًا مُكَحَّلِينَ أُولى أَفانِينَ، قيلَ: يا رسُولَ اللَّه فَكَيْفَ بِالْكَافِرِ؟ قَالَ: يُعَظَّمُ لِلنَّارِ حَتَّى يَصِيرَ غِلَظُ جِلْدَهِ أرْبَعينَ بَاعًا، حَتَّى يَصِيرَ نَابٌ مِنْ أَنْيَابِهِ مِثْلَ أُحُدٍ".
ع، طب، وابن مردويه عن المقدام بن معديكرب (2).
(1) أخرج الحديث الطبرانى في المعجم الكبير في حديث (عطاء بن أَبى رباح عن الحسن بن على) جـ 3 ص 90 رقم 2755 بلفظ: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا محمد بن أبان الواسطى، ثنا محمد بن الحسن المزنى، عن سعيد بن المرزبان أَبى سعد، عن عطاء، عن الحسن بن على رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يحشر الناس يوم القيامة حفاة عُراة" فقالت امرأة: يا رسول اللَّه! فكيف يرى بعضنا بعضًا؟ قال: "إن الأبصار يومئذ شاخصة" فرفع بصره إلى السماء، فقالت: يا رسول اللَّه! ادع اللَّه أن يستر عورتى، قال:"اللهم استر عورتها".
قال المحقق: قال في المجمع: (10/ 333): وفيه سعيد بن المرزبان وهو ضعيف.
انظر ترجمة (سعيد بن المرزبان) في الميزان برقم 3271 فقد قال: أبو سعد البقال الأعور -مولى حذيفة بن اليمان- كوفى مشهور، روى عن أنس وأبى وائل وعكرمة.
وعنه: شعبة، وأَبو أسامة، ويعلى، وخلق.
تركه الفلاس، وقال ابن معين: لا يكتب حديثه، وقال أبو زرعة: صدوق مدلس، وقال البخارى: منكر الحديث.
(2)
أخرج الحديث الطبرانى في المعجم الكبير في حديث (سليم بن عامر الحبائرى عن المقدام) جـ 2 ص 280 رقم 664 بلفظ: حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا أيوب بن محمد الوزان الرقى، وحدثنا أحمد بن محمد البزار الأصبهانى، ثنا داود بن رشيد قالا: ثنا مروان بن معاوية، ثنا يزيد بن سنان، ثنا أبو يحيى سليم بن عامر الكلاعى قال: قلنا للمقدام بن معديكرب الكندى: يا أبا كريمة إن الناس يدَّعون أنك لم تر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: بلى، واللَّه لقد رأيته، ولقد أخذ بشحمة أذنى هذه، وإنى لأمشى مع عم لى، ثم قال لعمى:"أترى أنه بذكره؟ " قلنا: (يا أبا كريمة حدثنا ما سمعت من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال): سمعته يقول: "يُحْشرُ ما بين السقط إلى الشيخ الفانى يوم القيامة في خلق آدم وقلب أيوب وحسن يوسف، مردا مكحلين" فقلنا: يا رسول اللَّه فكيف بالكافر؟ قال: "يعظم للنار حتى يصير غلظ جلده أربعين ذراعا وقريضة الناب من أسنانه مثل أحد". =
1171/ 27798 - "يُحْشَرُ الْحَكَّارُونَ وَقَتَلَةُ الأَنْفُسِ إِلَى جَهَنَّمَ فِى دَرَجَةٍ وَاحِدَةٍ".
عد، وابن لال وابن عساكر عن أَبى هريرة، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات فلم يُصبْ (1).
1172/ 27799 - "يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ".
هـ، ض عن جابر (2).
= وفى مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب (البعث) باب: كيف يحشر الناس؟ جـ 10 ص 333 قال: وعن سليم بن عامر الكلاعى. . . إلخ" لفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى بإسنادين وأحدهما حسن: وانظر حديثا سبق برقم 1164.
(1)
الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى - في ترجمة "بقية بن الوليد حمصى" يكنى أبا محمد جـ 2 ص 510 بلفظ: ثنا أحمد بن محمد بن عبد الخالق، ثنا مهنى بن يحيى الشامى، ثنا بقية، عن سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يحشر الحكارون وقتلة الأنفس إلى جهنم في درجة واحدة".
وقال ابن عدى عن (بقية بن الوليد): حدثنى عبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة، ثنا أبو حاتم الرازى قال: سألت أبا مسهر عن حديث بقية، فقال: احذر أحاديث بقية، وكن منها على تقية؛ فإنها غير نقية.
والحديث في كشف الخفاء برقم 3227 بلفظ الكبير وروايته، وقال: رواه ابن عدى وابن لال وابن عساكر، عن أَبى هريرة، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات فلم يصب.
والحديث في كتاب الموضوعات لابن الجوزى - باب احتكار الطعام جـ 2 ص 243 بلفظ الكبير وروايته.
والحديث في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكانى كتاب (المعاملات) ص 144 رقم 8 بلفظ الكبير ورواية ابن عدى عن أَبى هريرة مرفوعا، وفى إسناده بقية بن الوليد يدلس على الضعفاء والمتروكين، وليس هذا مما يجب عده في الموضوعات.
والحديث في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة كتاب (المعاملات) جـ 2 ص 146 ط النجاريين بلفظ الكبير ورواية ابن عدى عن أَبى هريرة مرفوعا، وقال: لا يصح، بقية يدلس عن الضعفاء والمتروكين، ذكره شاهدا الحديثِ قبله، فانظر المبحث جـ 22 ص 81 الطبعة الأولى بالمطبعة الأدبية.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه كتاب "الزهد" باب: النية - جـ 2 ص 1414 رقم 4230 بلفظ: حدثنا زهير بن محمد، أنا زكريا بن عدى، أنا شريك، عن الأعمش، عن أَبى سفيان، عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يحشر الناس على نياتهم".
والحديث في كشف الخفاء برقم 3197 بلفظ الكبير وروايته.
1173/ 27800 - "يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضٍ بَيْضَاءَ عَفْرَاءَ كَقُرْصَةِ نَقِىٍّ لَيْسَ فِيهَا مَعْلَمٌ لأَحَدٍ".
خ، م، حب عن سهل بن سعد (1).
1174/ 27801 - "يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى ثَلَاثِ طَرَائِقَ رَاغِبِينَ رَاهِبِينَ، واثْنَانِ عَلَى بَعيرٍ، وَثَلَاثَةٌ عَلَى بَعِيرٍ، وَأَرْبَعَةٌ علَى بَعِيرٍ، وَعَشْرَةٌ عَلَى بَعِيْرٍ، وَتَحْشُرُ بَقِيَّتَهُمُ النَّارُ، تَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا، وَتَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا، وتُصْبِحُ مَعَهُمْ حيْثُ أَصْبَحُوا وَتُمْسِى مَعَهُمْ حَيْثُ أَمْسَوْا".
خ، م، ن عن أَبى هريرة (2).
(1) الحديث في صحيح البخارى - باب يقبض اللَّه الأرض يوم القيامة - جـ 8 ص 135 بلفظ: حدثنا سعيد بن أَبى مريم، أخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنى أبو حازم، قال: سمعت سهل بن سعد قال: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: "يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة نقى، قال سهل أو غيره: ليس فيها معلم لأحد".
والحديث في صحيح مسلم كتاب (صفات المنافقين وأحكامهم) باب: في البعث والنشور جـ 4 ص 2150 رقم 28/ 2790 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، حدثنا خالد بن مخلد، عن محمد بن جعفر بن أَبى كثير، حدثنى أبو حازم بن دينار، الحديث بسند البخارى ولفظه.
والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان -ذكر الأخبار عن وصف الأرض التى تحشر الناس عليها- جـ 9 ص 211، 212 رقم 7276 بلفظ: أخبرنا محمد بن أحمد بن أَبى عون الريانى، قال: حدثنا محمد ابن الوليد الزبيدى قال: حدثنا ابن أَبى حازم، كما عند الشيخين.
وقال المحقق: "العفر" بياض ليس بالناصع، وقال عياض: العفر بياض يضرب إلى حمرة قليلا انظر فتح البارى (11/ 375).
والنقى: أى الدقيق النقى من الغش والنخال.
القرص: الرغيف، نهاية جـ 4 ص 41.
(2)
الحديث في صحيح البخارى باب: كيف الحشر جـ 8 ص 135 بلفظ: حدثنا معلى بن أسد، حدثنا وهيب عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أَبى هريرة رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يحشر الناس على ثلاث طرائقٍ. . . الحديث".
والحديث في صحيح مسلم كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب: فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة جـ 4 ص 2195 رقم 59/ 2861 بلفظ: حدثنى زهير بن حرب، حدثنا أحمد بن إسحاق ح، وحدثنى محمد =
1175/ 27802 - "يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِ فِى صُوَرِ الرِّجَالِ، يَغشَاهُمُ الذُّلُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، يُسَاقُونَ إِلَى سجْنٍ فِى جَهَنَّمَ يُسَمَّى "بُوْلَس"، تَعْلُوهُمْ نَارُ الأَنْيَارِ، يُسْقَوْنَ مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ طِينَةَ الْخبَالِ".
حم، ت حسن عن عمرو بن شعيب عن أبيه (عن جده)(1).
1176/ 27803 - "يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَة أَصْنَافٍ: صِنْفًا مُشَاةً، وَصِنْفًا
= ابن حاتم، حدثنا بهز، قالا جميعا: حدثنا وهيب، حدثنا عبد اللَّه بن طاوس، عن أبيه، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يحشر الناس على ثلاث طرائق. . . الحديث".
والحديث في سنن النسائى كتاب (الجنائز) باب: البعث جـ 4 ص 115 بلفظ: أخبرنا محمد بن عبد اللَّه بن المبارك، قال: حدثنا أبو هشام، قال: حدثنا وهيب بن خالد أبو بكر، قال: حدثنا ابن طاوس، عن أبيه، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يحشر الناس يوم القيامة على ثلاث طرائق. . . " الحديث.
(1)
لفظه: عن جده: ساقطة من الأصل أثبتناه من الكنز.
الحديث في مسند أحمد - مسند عبد اللَّه بن عمرو بن العاص جـ 2 ص 179 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه حدثنى أَبى، ثنا يحيى، عن ابن عجلان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الناس، يعلوهم كل شئ من الصغار حتى يدخلوا سجنا في جهنم يقال له: بولس - فتعلوهم نار الأنيار، يسقون من طينة الخبال عصارة أهل النار".
والحديث في سنن الترمذى - أبواب صفة القيامة - باب: 15 جـ 4 ص 66، 67 رقم 2610 بلفظ: حدثنا سويد بن نصر، أخبرنا عبد اللَّه، عن محمد بن عَجْلَان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال" الحديث.
وقال: هذا حديث حسن.
والحديث في كنز العمال - الكبر والخيلاء - رقم 7750 بلفظ الكبير ورواية أحمد والترمذى عن ابن عمر (بولس) قال في التحفة جـ 7 ص 193 قال في المجمع هو بفتح الباء وسكون الواو وفتح اللام، وقال في القاموس:(بولس) بضم الباء وفتح اللام، سجن جهنم.
(نار الأنيار) قال في النهاية: لم أجده مشروحًا، ولكن هذا يروى فإن صحت الرواية فيحتمل أن يكون معناه "نار النيران" فجمع النار على أنيار وأصلها أنوار؛ لأنها من الواو كما جاء في (ريح وعيد أرياح وأعياد) وهما من الواو انتهى، قيل: إنما جمع نار على أنيار، هو واوى؛ لئلا يشتبه بجمع النور وإضافة النار إليها للمبالغة.
وقال: وأخرجه النسائى كما في الترغيب، وأخرجه عبد اللَّه بن أحمد في زوائد الزهد عن أَبى هريرة بلفظ:"ويجاء بالجبارين".
رُكْبَانًا، وَصِنْفًا عَلَى وجُوهِهِمْ، قَالَ: إِنَّ الَّذِى أَمْشَاهُمْ عَلَى أَقْدَامِهِمْ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُمْشِيَهُمْ عَلَى وُجُوهِهِمْ، أَمَا إِنَّهُمْ يَتَّقونَ بِوُجُوهِهِمْ كُلَّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ وَشوْكٍ".
حم، ت حسن عن أَبى هريرة (1).
1177/ 27804 - "يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَا وَلَدَتْهُمْ أُمَّهَاتُهُمْ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا قَالَتْ عَائِشَةُ: يَنْظُر بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ؟ قَالَ: شُغِلَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّظَرِ، وَسَمَوْا بِأَبْصَارِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ، مَوْقُوفُونَ أَرْبَعِينَ سَنَةً، لَا يأَكُلُوْنَ وَلَا يَشْرَبُونَ".
ابن مردويه عن ابن عمر (2).
(1) الحديث في مسند أحمد - مسند أَبى هريرة جـ 2 ص 354 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، حدثنا حسن ابن موسى وعفان قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن على بن زيد، عن أوس، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يحشر الناس يوم القيامة ثلاثة أصناف: صنف مشاة، وصنف ركبان وصنف على وجوههم، فقالوا: يا رسول اللَّه وكيف يمشون على وجوههم: قال: إن الذى أمشاهم على أرجلهم قادر على أن يمشيهم على وجوههم، أما أنهم يتقون بوجوههم كل حدب وشوك".
وقال الشيخ البنا في الفتح الربانى جـ 23، 24 ص 112، الفصل الرابع في قيام الناس من قبورهم، الفرع الثانى في الحشر وصفة الناس فيه: رواه أبو داود الطيالسى في مسنده عن حماد بن سلمة بنحو من هذا السياق.
والحديث في سنن الترمذى كتاب (التفسير) باب: 18 من سورة بنى إسرائيل، جـ 5 ص 305 رقم 3142 ط الحلبى بلفظ: حدثنا عبد بن حميد، حدثنا الحسن بن موسى وسليمان بن حرب، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن على بن زيد، عن أوس بن خالد، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يحشر الناس يوم القيامة ثلاثة أصناف. . . " الحديث.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن.
وقد روى وهيب عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم شيئًا من هذا.
ومعنى (حَدَب) وقال في النهاية: الحديث بالتحريك ما ارتفع وغلظ من الظهر، وقد يكون في الصدر، وصاحبه أحدب، ومنه حديث يأجوج ومأجوج "وهم من كل حدب ينسلون" يريد يظهرون من غليظ الأرض ومرتفعها.
والحديث في الترغيب والترهيب كتاب (البعث وأهوال يوم القيامة) جـ 4 ص 387 رقم 19 وقال: رواه الترمذى وقال: حديث حسن.
(2)
الحديث في كنز العمال باب: الحشر - من الإكمال رقم 38951 بلفظ الكبير وروايته. =
1187/ 27805 - "يَحْشُرُ اللَّه عز وجل النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُراةً غُرْلًا بُهْمًا، قَالوا: وَمَا بُهْمًا؟ قَالَ: لَيْسَ مَعَهُمْ شَئٌ، ثُمَّ يُنَادِيهِمْ بصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الدَّيَّانُ لَا يَنْبَغِى لأحَد منْ أَهْلِ النَّارِ أَنْ يَدْخُلَ النَّارَ وَلَهُ عنْدَ أَحَد مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ حَقٌّ حَتَّى اقْضيَهُ مِنْهُ، وَلَا يَنْبَغِى لأحَد مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يَدْخُلَ الجَنَّةَ، وَلأَحَد مِنْ أَهْلِ النَّارِ عِنْدَهُ حَق حَتَّى أَقْضِيَهُ مِنْهُ حَتَّى اللَّطْمَةُ، قَالُوا: كَيْفَ وَإِنَّا إِنَّمَا نأتِى اللَّه عُرَاةً غُرْلًا بُهْمًا؟ قَالَ: بِالحَسَنَاتِ وَالسيَّئِّاتِ".
حم، ع والخرائطى في مساوئ الأخلاق، طب، ك، ض عن عبد اللَّه بن أنيس الأنصارى (1).
= ويشهد له حديث رقم 38949 بلفظ: يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا، قالت عائشة: يا رسول اللَّه: الرجال والنساء جميعا ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال: "يا عائشة: الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض" برواية مسلم والنسائى وابن ماجه: عن عائشة، انظره برقم 1165 جمع الجوامع.
(1)
الحديث في مسند أحمد - حديث عبد اللَّه بن أنيس -رضى اللَّه تعالى عنه- جـ 3 ص 495 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، قال: حدثنا بزيد بن هارون، قال: أنا همام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الواحد المكى، عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل أنه سمع جابر بن عبد اللَّه يقول: بلغنى حديث عن رجل سمعه من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فاشتريت بعيرًا ثم شددت عليه رحلى فسرت إليه شهرًا، حتى قدمت عليه الشام، فإذا عبد اللَّه بن أنيس، فقلت للبواب: قال له: جابر على الباب، فقال: ابن عبد اللَّه؟ قلت: نعم، فخرج يطأ ثوبه فاعتنقنى واعتنقته، فقلت. حديثا بلغنى عنك أنك سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في القصاص فخشيت أن تموت أو أموت قبل أن أسمعه، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يحشر الناس يوم القيامة، أو قال: العباد- عراة غرلا بهما، قال: قلنا: وما بهما؟ قال: ليس معهم شئ، ثم يناديهم بصوت يسمعه من قرب، أنا الملك، أنا الديان، ولا ينبغى لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه، ولا ينبغى لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه حتى اللطمة، قال: قلنا: كليف وإنا إنما نأتى اللَّه عز وجل عراة غرلا بهما؟ قال: بالحسنات والسيئات".
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (البعث) باب: ما جاء في القصاص جـ 10 ص 351 بلفظ قلت: قد تقدم حديث عبد اللَّه بن أنيس أنه سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يحشر اللَّه العباد يوم القيامة أو قال: الناس- عراة غرلا بهما. . . الحديث".
قال الهيثمى: وهو عند أحمد والطبرانى في الأوسط بإسناد حسن. =
1179/ 27806 - "يُحْشَرُ النَّاسُ فَيُنَادِى مُنَادٍ أَلَيْسَ عَدْلًا مِنِّى أَنْ أُولِى كُلَّ قَوْمٍ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ؟ ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُمْ آلِهَتُهُمْ فَيَتَّبِعُونَهَا حَتَّى لا يَبْقَى أَحَدٌ غَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ فَيُقَالُ لَهُمْ: مَا لَكُمْ قَالُوا: مَا نَرى إِلَهَنَا الَّذِى نَعْبُدُ، فَيَتَجلَّى لَهُمْ تبارك وتعالى".
طب عن أَبى موسى (1).
1180/ 27807 - "يُحْشَرُ الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلَ أَعْناقًا لِقَوْلِهِمْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه".
أبو الشيخ في الأذان عن أَبى هريرة (2).
1181/ 27808 - "يَحْضُرُ الْجُمُعَةَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ: رَجُلٌ حَضَرَهَا يلغُو وَهُوَ حَظُّهُ مِنْهَا، وَرَجَلٌ حَضَرَهَا يَدْعُو فَهُوَ رَجُلٌ دَعَا اللَّه عز وجل إِنْ شَاءَ أَعْطَاهُ وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُ، وَرَجُلٌ حَضَرَهَا بِإِنْصَات وَسُكُوتٍ، وَلَمْ يَتَخَطَّ رَقَبَةَ مُسْلِم، وَلَمْ يُؤْذِ أَحَدًا، فَهُوَ كَفَّارَةٌ إِلَى الْجُمُعَةِ التَّى تَلِيهَا، وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ أَيَامٍ، وَذَلِكَ بأَنَّ اللَّه عز وجل يَقُولُ: "مَنْ جَاء بالْحَسَنَة فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا" (*)
= والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (التفسير)(تفسير سورة حم المؤمن) جـ 2 ص 437، 438 بلفظ: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبى، ثنا سعيد بن مسعود. . . بنفس الطريق.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
والحديث في فتح البارى بشرح صحيح البخارى كتاب (العلم) باب: 19 الخروج في طلب العلم ورحل جابر بن عبد اللَّه مسيرة شهر إلى عبد اللَّه بن أنيس في حديث واحد جـ 1 ص 174.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد كتاب (البعث) باب: جامع في البعث جـ 10 ص 343 بلفظ: وعن أَبى موسى الأشعرى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يحشر الناس فينادى منادٍ. . . " الحديث.
فقيل لأبى بردة: واللَّه لسمعت أبا موسى يذكر هذا عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: واللَّه الذى لا إله إلا هو ثلاث مرات.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط، وفيه (فرات بن السائب) وهو ضعيف.
والحديث في كنز العمال - باب: الحشر - من الإكمال رقم 38970 بلفظ الكبير وروايته.
(2)
الحديث في كنز العمال الفصل الرابع في الأذان - من الإكمال - رقم 20924 بلفظ: "يحشر المؤذنون أطول الناس أعناقا لقولهم لا إله إلا اللَّه" من رواية أَبى الشيخ في الأذان، عن أَبى هريرة.
يشهد له: "المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة" رقم 20895 برواية الإمام أحمد ومسلم وابن ماجه، عن معاوية.
(*) الآية 160 من سورة الأنعام.
حم، د، ق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (1).
1182/ 27809 - "يَحلُّهَا، وَيَحُلُّ به رَجَلُّ مِنْ قُرَيْشٍ، لَوْ وُزِنَتْ ذُنُوبُهُ بِذُنُوبِ الثَّقَلَيْنِ لَوَزَنَتْهَا".
حم عن ابن عمرو (2).
(1) والحديث في مسند أحمد مسند عبد اللَّه بن عمرو - جـ 2 ص 181 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا سعيد، عن يوسف، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يحضر الجمعة ثلاثة: رجل حضرها بدعاء وصلاة فذلك رجل دعا ربه إن شاء أعطاه وإن شاء منعه، ورجل حضرها بسكوت وإنصات فذلك هو حقها، ورجل يحضرها يلغو فذلك حظه منها".
وفى ص 214 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عفان، حدثنا يزيد، ثنا حبيب، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يحضر الجمعة ثلاثة: فرجل يلغو. . . " الحديث.
والحديث في سنن أَبى داود كتاب (الصلاة) باب: الكلام والإمام يخطب جـ 1 ص 665، 666 رقم 1113 بلفظ: حدثنا مسدد وأبو كامل، قالا: حدثنا يزيد، عن حبيب العلم، عن عمر بن شعيب، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن عمرو، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يحضر الجمعة ثلاثة نفر. . . " الحديث.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الجمعة) باب: الإنصات للخطبة جـ 3 ص 219 بلفظ: أخبرنا أبو على الروذبارى، أنبأ أبو بكر محمد بن بكر، ثنا أبو داود، ثنا مسدد، وأبو كامل قالا: ثنا يزيد، عن حبيب المعلم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن عمرو عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يحضر الجمعة ثلاثة نفر. . . " الحديث.
(2)
الحديث في مسند أحمد - مسند عبد اللَّه بن عمرو بن العاص - جـ 2 ص 219 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا هاشم، ثنا إسحاق يعنى ابن سعيد، ثنا سعيد بن عمرو قال: أتى عبد اللَّه بن عمرو بن الزبير -وهو جالس في الحجر-، فقال: يا ابن الزبير إياك والإلحاد في حرم اللَّه، فإنى أشهد لسمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"يحلها، ويحل به رجل من قريش لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتها" قال: فانظر ألا تكون هو يا بن عمرو فإنك قد قرأت الكتب وصحبت الرسول صلى الله عليه وسلم قال: فإنى أشهدك أن هذا وجهى إلى الشام مجاهدًا.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الحج) باب: في حرمة مكة والنهى عن استحلالها - جـ 3 ص 284 بلفظ: وعن عبد اللَّه بن عمرو قال: أشهد باللَّه لسمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يحلها، ويحل به رجل من قريش، لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتها".
قال الهيثمى: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.
وذكره الشيخ البنا في الفتح الربانى في فضل مكة - جـ 23 ص 243 رقم 535.
1183/ 27810 - "يَحْمِلُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُه يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ وانْتَحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَأويلَ الْجَاهِلِينَ".
عد، وأَبو نصر السجزى في الإبانة، وأَبو نعيم، ق، وابن عساكر عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذرى، وهو مختلف في صحبته، قال ابن منده: ذكر في الصحابة ولا يصح، قال أبو نعيم: وروى عن أسامة بن زيد وأبى هريرة، وكلها مضطربة غير مستقيمة.
عد، ق وابن عساكر عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذرى، حدثنا الثقة من أشياخنا.
الخطيب وابن عساكر عن أسامة بن زيد، وابن عساكر عن أنس، الديلمى عن ابن عمر، عق عن أَبى أُمامة بز، عق عن ابن عمرو وأبى بكر معا، قال الخطيب: سئل أحمد ابن حنبل عن هذا الحديث، وقيل له: كأنه كلام موضوع قال: قال لا، هو صحيح سمعته من غير واحد (1).
(1) سيعاد هذا الحديث بعد سبعة عشر ومائة حديث في لفظ: يرث هذا العلم".
"حديث إبراهيم" في الكامل لابن عدى في ضعفاء الرجال - ذكر القوم الذين يميزون الرجال وضعفهم وصفتهم جـ 1 ص 153 بلفظ: ثنا محمود بن عبد البر بن سنان العسقلانى، ثنا أبو إبراهيم الترجمانى، وثنا أحمد بن محمد بن عبد الكريم، ثنا الحسن بن عرفة، قالا: ثنا إسماعيل -يعنى ابن عياش، عن معان بن رفاعية السلامى، عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذرى، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يحمل هذا العلم من كل خلف عدو له، ينفون عنه كذب الجاهلين، وانتحال البطلين وافتراء الغالين.
أنبأناه الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم -يعنى- ابن أيوب الحورانى الدمشقى، ثنا الوليد، ثنا إبراهيم بن عبد الرحمن العذرى، ثنا الثقة من أشياخنا قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نحوه.
"حديث أَبى هريرة" ثنا على بن محمد بن حاتم، ثنا محمد بن هشام بن عبد الكريم، داود بن سليمان الغسانى المدينى، ثنا مروان الفزارى، عن يزيد بن كيسان، عن أَبى حازم، عن أَبى هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يحمل هذا العلم. . . " الحديث.
"حديث ابن عمر" ثنا خالد بن يزيد وعبد اللَّه بن محمد بن مسلم قالا: ثنا حاجب بن سليمان، ثنا خالد بن عمرو القرشى، ثنا الليث بن سعد عن يزيد بن أَبى حبيب، عن سالم، عن ابن عمر، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يحمل هذا العلم. . . " الحديث. =
1184/ 27811 - "يُحْمَلُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصِّرَاطِ فَتَتَقَادعُ بِهِمْ جَنَبَتَا الصِّرَاطِ تَقَادُعَ الْفَرَاشِ فِى النَّارِ، ثُمَّ يُنْجِّى اللَّه بِرحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ، ثُمَّ يُؤْذَنُ لِلمَلَائِكَةِ وَالنَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ أَنْ يَشْفَعُوا، فَيَشْفَعُونَ وَيُخْرِجُونَ، وَيَشْفَعُونَ ويُخْرِجُونَ، وَيَشْفَعُونَ وَيُخْرِجُونَ، حَتَّى لَا يَبْقَى فِى النَّارِ أَحَدٌ فِى قَلبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ".
حم، طب عن أَبى بكرة (1).
= "حديث أَبى أُمامة" ثنا عبد اللَّه بن محمد بن مسلم، ثنا الحسين بن أَبى شعبة البزار الصقلانى، ثنا محمد ابن عبد العزيز الرملى، عن زرير بن عبد اللَّه الألهانى، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أَبى أُمامة الباهلى، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يحمل هذا العلم. . . " الحديث.
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الشهادات) باب: الرجل من أهل الفقه يسأل عن الرجل من أهل الحديث فيقول: كفوا عن حديثه؛ لأنه يفلط، أو يحدث بما لم يسمع، أو أنه لا يبصر الفتيا جـ 10 ص 209 بلفظ: أخبرنا أبو سعد المالينى، أنبأ أبو أحمد بن عدى الحافظ، ثنا عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز، ثنا أبو الربيع الزهرانى، ثنا حماد بن زيد، عن بقية بن الوليد، عن معاذ بن رفاعة، عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذرى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يرث هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تأويل الجاهلين، وانتحال المبطلين وتحريف الغالين".
وأخبرنا أبو سعد المالينى، أنبأ أبو أحمد بن عدى، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم -يعنى- ابن أيوب الدمشقى، ثنا الوليد -يعنى- ابن مسلم، ثنا إبراهيم بن عبد الرحمن، ثنا الثقة من أشياخنا، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نحوه.
"للبزار": والحديث في كشف الأستار عن. زوائد البزار كتاب (العلم) باب: فضل العالم والمتعلم جـ 1 ص 86 رقم 143 بلفظ: حدثنا صالح بن معاوية، ثنا خالد بن عمرو وعبد اللَّه بن عمر رفعه قال:"يحمل هذا العلم. . . " الحديث.
قال الهيثمى: رواه البزار وفيه (عمرو بن خالد القرشى) كذبه يحيى بن معين وأحمد بن حنبل ونسبه إلى الوضع (مجمع الزوائد 1/ 140).
وانظر مسند الفردوس للديلمى جـ 5 ص 537 رقم 9012، 8832 ص 483 وفيه تحقيق طيب.
والحديث في كنز العمال رقم 28918 كتاب (العلم) من الإكمال -بلفظ الكبير وروايته.
(1)
الحديث في مسند أحمد حديث أَبى بكرة نفيع بن الحارث بن كلدة جـ 5 ص 53 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عفان، ثنا سعيد بن زيد قال: سمعت أبا سليمان العصرى، حدثنى عقبة بن صهبان، قال: سمعت أبا بكرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "يحمل الناس على الصراط يوم القيامة فتقادع بهم جنبة الصراط تقادع الفراش في النار، قال: فينجى اللَّه تبارك وتعالى برحمته من يشاء، قال: ثم يؤذن للملائكة =
1185/ 27812 - "يُحَولُّ اللَّه ثَلَاثَ قُرًى زبرجدةً خَضْرَاءَ تُزَفُّ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ: عَسْقَلَانَ، وَالأسْكَنْدَرِيَّةَ، وَقَزْوِينَ".
حل والخطيب في كتاب فضائل قزوين، والرافعى عن عمر بن صبيح عن أبان عن أنس، وعمر كذاب، وأبان متروك (1).
1186/ 27813 - "يَخْتَصِمُ الشُّهَدَاءُ وَالْمُتَوفَّوْنَ عَلَى فُرُشِهِمْ إِلَى ربِّنَا فِى الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنَ الطَّاعُونِ فَيَقُولُ الشُّهَدَاءُ: إِخْوَانُنَا قُتِلُوا كَمَا قُتِلنَا، وَيَقُولُ الْمتَوَفَّوْنَ عَلَى فْرُشِهِمْ: إِخوَانُنَا مَاتُوا عَلَى فُرُشِهِمْ كَمَا مِتْنَا فَيَقْضِى بَيْنَهُمْ، فَيَقُولُ: انْقُرُوا إِلَى جِرَاحِهِمْ،
= والنبيين والشهداء أن يشفعوا، فيشفعون ويخرجون، ويشفعون ويخرجون، ويشعفون ويخرجون، وزاد عفان مرة فقال أيضا: ويشفعون ويخرجون من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان" قال أبو عبد الرحمن، ثنا محمد بن أبان، ثنا سعيد بن زيد مثله.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (البعث) باب: ما جاء في الميزان والصراط والورود جـ 10 ص 359 بلفظ: وعن أَبى بكرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يحمل الناس على الصراط يوم القيامة. . . " الحديث.
وقال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، ورواه الطبرانى في الصغير والكبير بنحوه ورواه البزار أيضا ورجاله رجال الصحيح.
ومعنى (فتتقادع) أى: تسقطهم فيها بعضهم فوق بعض، ذكره في النهاية باب:"قدع" بعد ذكر الحديث وزاد: "وتقادع القوم" إذا مات بعضهم إثر بعض، وأصل القدع: الكف والمنع.
(1)
الحديث في حلية الأولياء في ترجمة محمد بن يوسف الأصبهانى جـ 8 ص 237 بلفظ: حدثنا أحمد بن محمد بن أَبى سلم، ثنا عبد اللَّه بن عمران الأصبهانى، ثنا عامر بن حماد الأصبهانى، عن محمد بن يوسف الأصبهانى، عن عمر بن صبيح، عن أبان، عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يحول اللَّه -تعالى- يوم القيامة ثلاثة قرى من زبرجدة خضراء تزف إلى أزواجهن عسقلان والأسكندرية وقزوين".
والحديث في كنز العمال الأماكن المجتمعة من الإكمال - رقم 35115 بلفظ الكبير وروايته.
والحديث في تنزيه الشريعة - باب: في ذكر البلدان والأيام في المناقب والمثالب - الفصل الثانى - رقم 11 جـ 2 ص 50 بلفظ: "يحول اللَّه -تعالى- يوم القيامة ثلاث قرى من زبرجدة خضراء تزف إلى أزواجهن عسقلان والإسكندرية وقزوين" من حديث أنس، وفيه، (عمر بن صبح) تعقب بأن الرافعى تأوله في تاريخ قزوين، فقال: يجوز أن يريد إلى أشكالهن من القصور الزبرجدية في الجنة، ويجوز أن يريد تزف بعدما تحول زبرجدة إلى أهلها لتقرَّبها أعينهم. . انتهى، فهذا يقتضى أن الحديث عنده ليس بموضوع.
فَإِنْ أَشْبَهَ جِرَاحُهُمْ جِرَاحَ الْمَقْتُولِينَ؛ فَإِنَّهُمْ مِنْهُمْ ومَعَهُمْ، فَيَنْظُرُوا إِلَى جِرَاحِ الْمُطْعَنِينَ، فَإِذَا جِرَاحُهُمْ قَدْ أَشْبَهَتْ جِرَاحَ الشُّهَدَاءِ، فَيُلحَقُونَ بِهمْ".
ن، طب عن العرباض بن سارية (1).
1187/ 27814 - "يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةِ".
ش، خ، م، م ن عن أَبى هريرة، طب عن ابن عمرو (2)
(1) الحديث في سنن النسائى كتاب (الجهاد) مسألة الشهادة جـ 6 ص 37 بلفظ: أخبرنى عمرو بن عثمان قال: حدثنا بقية قال: حدثنا بحير، عن خالد، عن ابن أَبى بلال، عن العرباض بن سارية أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم إلى ربنا في الذين يتوفون من الطاعون فيقول الشهداء: إخواننا قتلوا كما قتلنا، ويقول المتوفون على فرشهم: إخواننا ماتوا على فرشهم كما متنا، فيقول ربنا: انظروا إلى جراحهم، فإن أشبه جراحهم جراح المقتولين فإنهم منهم ومعهم، فإذا جراحهم قد أشبهت جراحهم".
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى - فيما رواه عبد الرحمن بن أَبى بلال الخزاعى، عن العرباض بن سارية جـ 18 ص 250 رقم 626 بلفظ: حدثنا موسى بن عيسى الحمصى، ثنا حيوة بن شريح الحمصى، ثنا بقية بن الوليد. . . بنفس الطريق.
وقال محققه ورواه أحمد (4/ 128، 129) والنسائى (6/ 37).
(2)
الحديث في مصنف ابن أَبى شيبة كتاب (الفتن) جـ 15 ص 47 رقم 19073 بلفظ: حدثنا ابن عيينة عن زياد بن سعد، عن الزهرى، عن سعيد بن المسيب سمع أبا هريرة يقول عن النبى صلى الله عليه وسلم:"الذى يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة".
والحديث في صحيح البخارى كتاب (الحج) باب: هدم الكعبة جـ 2 ص 183 بلفظ: حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة".
والحديث في صحيح مسلم كتاب (الفتن وأشراط الساعة) جـ 4 ص 2232 رقم 58 بلفظ: وحدثنى حرملة ابن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرنى يونس، عن ابن شهاب. . . بنفس الطريق ومعنى (ذو السويقتين) هما تصغير ساق الإنسان، قال القاضى: صغرهما لرقتهما وهى صفة سوق السودان غالبا.
والحديث في سنن النسائى كتاب (مناسك الحج) باب: بناء الكعبة جـ 5 ص 216 بلفظ: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا سفيان عن زياد بن سعد، عن الزهرى، عن سعيد بن المسيب. . . بنفس الطريق.
وحديث ابن عمرو في مجمع الزوائد كتاب (الحج) باب: في هدم الكعبة جـ 3 ص 298 بلفظ: عن عبد اللَّه ابن عمرو قال: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ويسلبها حليتها ويجردها من كسوتها، ولكأنى أنظر إليه: أصيلع أقيرع يضرب عليها بمسحاته ومعوله". =
1188/ 27815 - "يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةِ، وَيَسْلُبُهَا حِلْيَتَهَا، وَيُجَرِّدُهَا مِنْ كِسْوَتِهَا، فَلَكَأنِّى أَنْظُرُ إِلَيْهِ: أُصَيْلَغٌ أُفَيْدَعُ، يَضْرِبُ عَلَيْهَا بِمِسْحَاتِهِ وَمِعْوَلِهِ".
حم عن ابن عمرو (1).
1189/ 27816 - "يُخْرجُ اللَّه قَوْمًا مِنْ النَّارِ فَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ".
حم، خ، م عن جابر (2).
= قال الهيثمى: رواه أحمد، والطبرانى في الكبير، وفيه (ابن إسحاق) وهو ثقة، ولكنه مدلس.
وسيأتى في الحديث الآتى، والحديث في الصغير برقم 10003 بلفظ: الكبير ورواية عن أَبى هريرة.
قال المناوى: وقضية كلام المصنف أن هذا هو الحديث بتمامه والأمر بخلافه، بل بقيته عند الشيخين، فيسلبها حليتها ويجردها من كسوتها، كانى أنظر إليه: أصيلع أفيدع، يضرب عليها بمسحاته، أو بمعوله، هكذا عزاه لهما جمع، منهم: الديلمى.
وملحوظ المناوى خطأ إذ حديث أَبى هريرة عندهما خال منها، أما العبارة المذكورة ففى حديث ابن عمرو فانظره في الحديث الآتى.
(1)
الحديث في مسند أحمد - مسند عبد اللَّه بن عمرو - جـ 2 ص 220 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أحمد بن عبد الملك -وهو الحرانى- ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن ابن أَبى نجيح عن مجاهد، عن عبد اللَّه بن عمرو قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة. . . " الحديث وقد سبقت رواية الطبرانى في الكبير للحديث.
وفى الفردوس للديلمى جـ 5 ص 492 برقم 8862: روى هذا الحديث عن عبد اللَّه بن عمرو وقال محققه: أطراف الحديث في مسند أحمد 2/ 220، في البخارى 2/ 182، 183 ومسلم في الفتن باب 18 رقم 57، 58 والنسائى في الحج باب: 121 والبيهقى 4/ 340 والحاكم 4/ 453 والبغوى في شرح السنة 10/ 306 وانظر السلسلة الصحيحة 2/ 427 وابن كثير 1/ 266 والدر المنثور 5/ 101 وكنز العمال 38479، 38610.
(2)
الحديث في مسند أحمد - مسند جابر بن عبد اللَّه - جـ 3 ص 308 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا سفيان عن عمرو، عن جابر، عن النبى صلى الله عليه وسلم:"يخرج اللَّه عز وجل من النار قوما فيدخلهم الجنة". والحديث في صحيح البخارى كتاب (الرقائق) باب: صفة الجنة جـ 8 ص 143 بلفظ: حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد، عن عمرو، عن جابر رضي الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير، قلت: ما الثعارير؟ قال: الضغابيس، وكان قد سقط فمه فقلت: لعمرو بن دينار أبا محمد سمعت جابر بن عبد اللَّه يقول: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج بالشفاعة من النار؟ قال: نعم". =
1190/ 27817 - "يَخْرجُ مِنْ النَّارِ أَرْبَعَةٌ فَيُعْرَضُونَ عَلَى اللَّه فَيَلتَفِتُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ: أَىْ رَبِّ إِذْ أَخْرَجْتَنِى مِنْهَا فَلَا تُعْدْنِى فِيهَا، فَيُنَجِّيهِ اللَّه مِنْهَا".
م عن أنس (1).
1191/ 27819 - "يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ كَانَ فِى قَلبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ".
ت حسن صحيح عن أَبى سعيد (2).
1192/ 27819 - "يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ قَوْمٌ بِالشَّفَاعَةِ كَأنَّهُمُ الثَّعَاريرُ".
خ، م عن جابر (3).
= والحديث في صحيح مسلم كتاب (الإيمان) باب: أدنى أهل الجنة منزلة فيها - جـ 1 ص 178 رقم 317 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، سمع جابرا يقول: سمعه من النبى صلى الله عليه وسلم بأذنه يقول: "إن اللَّه يخرج ناسا من النار فيدخلهم الجنة" ورقم 318 بلفظ: حدثنا أبو الربيع، حدثنا حماد بن زيد، قال: قلت لعمرو بن دينار: أسمعت جابر بن عبد اللَّه يحدث عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه يخرج قوما من النار بالشفاعة؟ " قال: نعم.
الضغابيس: هى صغار القثاء، أو هى شبه صغار القثاء، واحدها ضُغبوس نهاية مادة:(ضغبس).
(1)
الحديث في صحيح مسلم كتاب (الإيمان) باب: أدنى أهل الجنة منزلة فيها - جـ 1 ص 180 رقم 321/ 192 بلفظ: حدثنا هداب بن خالد الأزدى، حدثنا حماد بن سلمة، عن أَبى عمران وثابت، عن أنس ابن مالك أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يخرج من النار أربعة فيعرضون على اللَّه، فيلتفت أحدهم فيقول: أى رب إذا أخرجتنى منها فلا تعدنى فيها فينجيه اللَّه منها".
(2)
زادت في الأصل كلمة "هريرة" بين أَبى سعيد والتصويب من الكنز وسنن الترمذى فانظره.
في سنن الترمذى في (أبواب صفة جهنم) جـ 4 ص 113 رقم 2725 قال: حدثنا سلمة بن شبيب، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أَبى سعيد الخدرى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان" قال أبو سعيد: فمن شك فليقرأ {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وفى كنز العمال في (فضائل الإيمان المتفرقة) جـ 1 ص 72 رقم 284 من رواية الترمذى عن أَبى سعيد بلفظه.
(3)
الحديث في صحيح البخارى ط: الشعب في باب (صفة الجنة والنار) جـ 8 ص 143 قال: حدثنا أبو النعمان - حدثنا حماد، عن عمرو، عن جابر رضي الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير، قلت: ما الثعارير؟ قال: الضغابيس، وكان قد سقط فمه، فقلت لعمرو بن دينار: أبا محمد؛ سمعت جابر بن عبد اللَّه يقول: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج بالشفاعة من النار؟ " قال: نعم. =
1193/ 27820 - "يَخْرُجُ رَجُلَان مِنَ النَّارِ فَيُعْرضَانِ عَلَى اللَّه عز وجل ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمَا إِلى النَّارِ، فَيَلتَفِتُ أَحَدُهُمَا فَيَقُولُ: أَىْ رَبِّ: كُنْتُ أَرجُو إِذَا أَخْرجْتَنِى مِنْهَا أَنْ لَا تُعيدَنِى، فَيُنجِّيهِ اللَّه".
حم، وأَبو عوانة، حب عن أنس (1).
= وفى صحيح مسلم في كتاب (الإيمان) باب: أوفى أهل الجنة منزلة فيها، جـ 1 ص 178 قال: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو سمع جابرا يقول: سمعه من النبى صلى الله عليه وسلم بأذنه يقول: "إن اللَّه يخرج ناسا من النار فيدخلهم الجنة" حدثنا أبو الربيع، حدثنا حماد بن زيد قال: قلت لعمرو بن دينار: أسمعت جابر بن عبيد اللَّه يحدث عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه يخرج قومًا من النار بالشفاعة؟ " قال: نعم.
والحديث في كنز العمال في "الشفاعة" جـ 14 ص 390 رقم 39044 من رواية البيهقى عن جابر ولفظه: "يخرج من النار قوم الشفاعة كأنهم الثعارير".
وقال محققه: الثعارير: وردت في لفظ الحديث بالغين المعجمة فهو خطأ، والصحيح بالعين المهملة، كما وردت في النهاية: 1/ 212 والثعارير: هى القثاء الصغار وفسر معناها في صحيح البخارى كتاب (الرقائق)(8/ 140): الضغابيس.
والحديث أخرجه البيهقى في السنن الكبرى في كتاب (الشهادات) جـ 10 ص 191 من طريق حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج قوم من النار بالشفاعة فينبتون كأنهم الثعارير" قال: قيل لعمرو: وما الثعارير؟ قال: الضعابيس قال حماد: وكان عمرو سقط فمه، قال حماد: قلت لعمرو: يا أبا محمد سمعت جابر بن عبد اللَّه يقول: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: إن اللَّه عز وجل يخرج قومًا من النار بالشفاعة؟ قال نعم.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند أنس) جـ 3 ص 285 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة قال: أنا ثابت، وأَبو عمران الجونى، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يخرج أربعة من النار" قال أبو عمران: أربعة قال: ثابت: رجلان فيعرضون على اللَّه عز وجل ثم يؤمر بهما إلى النار، قال: فيلتفت أحدهم فيقول أى ربى قد كنت أرجو إذا أخرجتنى منها أن لا تعيدنى فيها، فينجيه اللَّه منها عز وجل.
والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان في (باب: حسن الظن باللَّه تعالى) ذكر البيان بأن حسن الظن بالمعبود -جل وعلا- قد ينفع في الآخرة لمن أراد اللَّه به الخير، جـ 2 ص 14 رقم 631 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا هدبة بن خالد القيسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج الرجلان إلى النار فيعرضان على اللَّه ثم يؤمر بهما إلى النار =
1194/ 27821 - "يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِله إِلَّا اللَّه، وكَانَ فِى قَلبه مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وَكَانَ فِى قَلبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ بُرَّةً، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلهَ إِلَّا اللَّه، وَكَانَ فِى قَلبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً".
ط، حم، خ، م، ت حسن صحيح، هـ وابن خزيمة حب عن أنس (1).
= فيلتفت أحدهما فيقول: يا رب ما كان هذا رجائى، قال وما كان رجاؤك؟ قال: كان رجائى إذا أخرجتنى منها أن لا تعيدنى فيرحمه اللَّه فيدخله الجنة".
والحديث في صحيح مسلم كتاب (الإيمان) باب: أدنى أهل الجنة منزلة فيها رقم 84 حديث رقم 321 جـ 1 ص 180 من طريق حماد بن سلمة بلفظ: "يخرج من النار أربعة فيعرضون على اللَّه فيلتفت أحدهم فيقول أى ربى إذا أخرجتنى منها فلا تعدنى فيها فينجيه اللَّه منها".
(1)
الحديث في مسند أَبى داود الطيالسى (مسند أنس) جـ 8 ص 265 قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة وهشام، عن قتادة، عن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يخرج من النار من قال: لا إله إلا اللَّه من كان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة، ويخرج من النار من قال: لا إله إلا اللَّه وكان في قلبه من الخير ما يزن برة، ويخرج من النار من قال: لا إله إلا اللَّه وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة".
والحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند أنس) جـ 3 ص 116 من طريق قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه بسنده ولفظه وهو جزء من حديث طويل.
وأخرجه البخارى في كتاب (التوحيد) باب: ما يذكر في الذات والنعوت وأسامى اللَّه جـ 9 ص 150 من حديث طويل من طريق قتادة عن أنس بن مالك بلفظه وسنده.
والحديث في صحيح مسلم في كتاب (الإيمان) باب: أدنى أهل الجنة منزلة يوم القيامة جـ 1 ص 182 من طريق قتادة، عن أنس رضي الله عنه بلفظه.
والحديث في سنن الترمذى في (أبواب صفة جهنم) جـ 4 ص 111 رقم 2720 من طريق قتادة عن أنس بن مالك بلفظه، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وفى الباب عن جابر وعمران بن حصين.
والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الزهد) باب: ذكر الشفاعة جـ 2 ص 1442 رقم 4312 إثر حديث طويل من طريق قتادة عن أنس رضي الله عنه بلفظه.
والحديث في صحيح ابن حبان جـ 9 ص 283 رقم 7441 في باب (صفة النار وأهلها) في ذكر الخير المدحض قول من زعم أن من أدخل النار يخلد فيها غير خروج منها من طريق قتادة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج من النار من قال: لا إله إلا اللَّه وكان في قلبه ما يزن ذرة".
قال يزيد: فلقيت شعبة حدثته الحديث، فقال شعبة: حدثنى به قنادة عن أنس إلا أن شعبة جعل مكان الذرة درة قال: يريد صَحَّفَ فيه أو بسطام، قال يزيد: فلقيت عمران القطان (أبا العوام) فحدثته بالحديث فقال، عمران: حدثنى به قتادة عن عطاء بن يزيد الليثى، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم بالحديث، قال يزيد: أخطأ فيه عمران، وهم فيه.
1195/ 27822 - "يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ قَوْمٌ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ فَيُدْخَلُونَ الْجَنَّةَ وَيُسَمَّونَ الْجُهَنَّمِيَينَ".
حم، خ، د عمران بن حصين (1).
1196/ 27823 - "يَخْرُجُ قَومٌ مِنَ النَّارِ مُنْتِنِينَ قَدْ مَحَشَتْهُمُ النَّارُ، فَيُدْخَلُونَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَةِ اللَّه وَشَفَاعَةِ الشَّافِعِينَ، فَيُسَمَّونَ الْجُهَنمِيُّونَ".
ط، حم وابن خزيمة عن حذيفة (2).
1197/ 27824 - "يَخْرُجُ الدَّجَّالُ وَمَعَهُ نَهَرٌ وَنَارٌ، فَمَنْ دَخَلَ نَهَرَهُ وَجَبَ وِزْرُهُ وَحُطَّ أَجْرُهُ، وَمَنْ دَخَلَ نَارَهُ وَجَبَ أَجْرُهُ وحُطَّ وِزْرُهُ، ثُمَّ إِنَّمَا هِى قِيَامُ السَّاعَةِ".
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل في (حديث عمران بن حصين) جـ 4 ص 434 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يحيى، عن الحسن بن ذكوان قال: حدثنى أبو رجاء قال: حدثنى عمران بن حصين، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يخرج من النار قوم بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم فيسمون الجهنميين".
والحديث في صحيح البخارى في كتاب (التوحيد) باب: صفة الجنة والنار جـ 8 ص 145 من طريق الحسن ابن ذكوان، حدث أبو رجاء عن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم بلفظه: والحديث في سنن أَبى داود في كتاب (السنة) باب: في الشفاعة جـ 5 ص 106 رقم 4740 من طريق الحسن بن ذكوان، حدث أبو رجاء، عن عمران بن حصين عن النبى صلى الله عليه وسلم بلفظه.
وقال المحقق: أخرجه البخارى في الرقائق 8/ 145 باب: صفة الجنة والنار والترمذى في صفة جهنم حديث 2603 باب آخر أهل النار خروجا، وقال:(حسن صحيح) وأخرجه ابن ماجه في الزهد حديث 4315 باب: الشفاعة.
(2)
الحديث في مسند أَبى داود الطيالسى في (أحاديث حذيفة بن اليمان) رضي الله عنه جـ 2 ص 56 رقم 419 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا أبو عوانة، عن أَبى مالك، عن ربعى بن حراش، عن حذيفة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: أحيانا يرفعه وأحيانا لا يرفعه - قال: "ليخرجن قوم من النار منتنين قد محشتهم النار، فيدخلون الجنة برحمة اللَّه وشفاعة الشافعين فيسمون الجهنميين".
وجاء في معنى (المحش): إحتراق الجلد وظهور العظم (12 المجمع).
والحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل في (مسند حذيفة بن اليمان) رضي الله عنه جـ 5 ص 391 من طريق ربعى بن خراش، عن حذيفة بن اليمان أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يخرج قوم من النار بعد ما محشتهم النار يقال لهم الجهنميون".
هذا، وقد ورد لفظ (الجهنميين) بالأصل مرفوعا، والصحيح جُهَنَّمِيِّينَ مفعولا ثانيا (يسمون).
ط، حم، د، ع وأَبو عوانة، ك، ض عن حذيفة (1).
1198/ 27825 - "يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِى خَفْقَة مِنَ الدِّينِ وَإِدْبَار مِنَ الْعِلْمِ، فَلَهُ أَرْبَعُونَ لَيْلَةً يَسِيحُهَا فِى الأَرْضِ، اليَوْمُ مِنْهَا كَالسَّنَةِ، وَاليَوْمُ مِنْهَا كَالشَّهرِ، وَالْيَوْمُ منْهَا كَالْجُمُعَةِ، ثُمَّ سَائِرُ أيَّامِهِ كأيَّامِكُمْ هَذِهِ، وَلَهُ حِمَارٌ يَرْكَبُهُ عَرْضُ مَا بينَ أذُنيهِ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا، فَيَقُولُ لِلنَّاسِ: أنَا رَبُّكُمْ، وَهُوَ أَعْوَرُ وَإِنَّ ربَّكُمْ لَيْسَ بِأعْوَرَ، مكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ، (ك ف ر) مُهَجَّأةٌ يَقْرَؤُهُ كُل مُؤمِنِ كَاتِبٍ وَغَيْرِ كَاتِبٍ، يَرِدُ كُلَّ مَاءٍ وَمَنهلٍ إِلَّا الْمَدِينَةَ وَمَكَّةَ حَرَّمَهُمَا اللَّه عَليْهِ، وَقَامَتِ الْمَلَائِكَةُ بأَبْوابِهَا، وَمَعَهُ جِبَالٌ مِنْ خُبْزِ وَالنَّاسُ فِى جَهْدٍ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَهُ، وَمَعَهُ نَهْرَانِ أَنَا أَعْلَمُ بِهِمَا مِنهُ: نَهَرٌ يَقُولُ: الجَنَّةُ ونَهَرٌ يَقُولُ: النَّارُ، فَمَنْ أَدْخَلَهُ الَّذِى يُسَمِّيه الجنَّةَ فَهِى النَّارُ، وَمَن أُدْخِلَ الَّذى يُسَمِّيهِ النَّارَ فَهِى الجَنُّةُ، وَيُبْعَثُ مَعَهُ شَيَاطِينُ تُكَلِّمُ النَّاسِ، وَمَعَهُ فِتنَةٌ عَظِيمَةٌ، يَأمُرُ السَّمَاءَ فَتَمْطِرُ فِيمَا يَرَى النَّاسُ، وَيَقْتُلُ نَفْسًا ثُمَّ يُحْييهَا، لَا يُسَلَّطُ عَلَى غَيرهَا مِنَ النَّاسِ فِيمَا يَرَى النَّاسُ، فَيَقُولُ للِنَّاسِ: أَيُّهَا النَّاسُ هَلْ يَفْعَلُ مثَل هَذَا إِلَّا الرَّبُّ؟ فَيفِرُّ الْمُسْلِمُونَ إِلَى جَبَلِ الدُّخَانِ بِالشَّام فَيَأتِيهم فَيَحْصُرُهُمْ، فَيَشْتَدُّ حِصَارُهُمْ، وَيُجْهِدُ جَهْدًا شَدِيدًا ثُمَّ يَنْزِلُ عِيسَى فَيُنَادِى مِنَ السَّحَرِ فَيَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تَخرُجُوا إِلَى الْكَذَّابِ الْخَبِيثَ؟ فَيَقُولُونَ: هَذَا رَجُلٌ جِنِّىٌّ فَيَنْطَلِقُونَ
(1) الحديث في مسند أبى داود الطيالسى (مسند حذيفة بن اليمان رضي الله عنه) جـ 2 ص 58 رقم 437 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن سبيع بن خالد، عن حذيفة قال:"يخرج الدجال ومعه نهر ونار، فمن دخل نهره وجب وزره وحط أجره، ومن دخل ناره وجب أجره وحط وزره".
والحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند حذيفة بن اليمان رضي الله عنه) جـ 5 ص 403 من طريق سبيع ابن خالد، عن حذيفة فذكره من حديث مطول: بلفظه.
والحديث في سنن أَبى داود في كتاب (الفتن والملاحم) باب: في ذكر الفتن ودلائلها جـ 4 ص 444 رقم 4244 من طريق سبيع بن خالد، عن حذيفة بن اليمان صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من حديث مطول: بلفظه. والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الفتن والملاحم) جـ 4 ص 432 من طريق سبيع بن خالد، عن حديفة بن اليمان رضي الله عنه الذى قال: كان الناس يسألون رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر. . . فذكر الحديث مطولًا بسنده وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
فَإذَا هُمْ بِعِيسَى عليه السلام فَتُقَامُ الصَّلَاةُ، فَيُقَالُ لَهُ: تَقَدَّمْ يَا رُوحَ اللَّه، فَيَقُولُ: لِيَتَقَدَّم إِمَامُكُمْ فَلْيُصَلِّ بِكُمْ، فَإذا صَلَّوْا صَلَاةَ الصُّبْحِ خَرَجُوا إِلَيْهِ فَحِينَ يَرَاهُ الْكَذَّابُ يَنْمَاثُ كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلحُ فِى الْمَاء، فَيَمْشى إِلَيْهِ فَيَقْتُلُهُ، حَتَّى إِنَّ الشَّجَرَ وَالحَجَر يُنَادِى: يَا رُوحَ اللَّه هَذَا يَهُودِىٌ، فَلَا يُتْرَكُ مِمَّنْ كَانَ يَتْبَعُهُ أَحَدٌ إلَّا قَتَلَهُ".
حم، وابن خزيمة، ع، ك، ض عن جابر (1).
1199/ 27826 - "يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيَتَوَجَّهُ قِبَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَتْلقَاهُ الْمَسَالِحُ: مسَالِحُ الدَّجَّالِ، فَيَقُولُونَ لَهُ: أَيْنَ تَعْمَدُ؟ فَيَقُولُ: أَعْمَدُ إِلَى هَذَا الَّذِى خَرَجَ، فيَقُولُ: أَوَمَا تُؤْمِنُ بِربِّنَا؟ فَيَقُولُ: مَا بِربِّنَا خَفَاءٌ، فَيَقُولُونَ: اقْتُلُوهُ، فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَلَيْسَ قَدْ نَهَاكُمْ رَبُّكُمْ أَنْ تَقْتُلُوا أَحَدًا دُونَهُ؟ فَيَنْطَلِقُونَ بِهِ إِلَى الدَّجَّالِ الَّذى ذَكرَ رَسُولُ اللَّه، فَيَأمُرُ الدَّجَّالُ بِهِ فَيُشَجُّ، فَيَقُولُ: خُذُوهُ وَشُجُّوهُ، فَيوسَعُ ظَهْرُهُ وَبَطنهُ ضَرْبًا، فَيَقُولُ: أَمَا تُؤْمِنُ بِى؟ فَيَقُولُ: أَنْتَ الْمَسِيحُ الْكَذَّابُ، فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُؤْشَرُ بِالْمِنْشَارِ مِنْ مَفْرِقِهِ حَتَّى يَفْرِقَ بَيْنَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ يَمْشِى الدَّجَّالُ بَيْنَ الْقِطعَتَينِ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: قُمْ، فَيَسْتَوِى قَائِمًا، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: أَتُؤْمنُ بِى؟ فَيَقُولُ: مَا ازددْتُ فيكَ إِلَّا بَصِيرَةً، ثُمَّ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّه لَا يَفْعَلُ بَعْدِى بأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، فَيَأخُذُهُ الدَّجَّالُ لِيَذْبَحَهُ فيُجْعَلَ مَا بَيْنَ رَقَبتِهِ إِلَى تَرْقُوتِهِ نُحَاسًا، فَلَا
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند جابر بن عبد اللَّه رضي الله عنه) جـ 3 ص 367 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا محمد بن سابق، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن أَبى الزبير، عن جابر بن عبد اللَّه أنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج الدجال في خفقة من الدين وإدبار من العلم، فله أربعون ليلة يسيحها في الأرض. . . " الحديث.
والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الفتن والملاحم) جـ 4 ص 530 من طريق أَبى الزبير، عن جابر صلى الله عليه وسلم عن النبى صلى الله عليه وسلم مختصرًا وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذهبى في التلخيص: أخرجه مسلم.
والحديث في الكنز في نزول عيسى عليه السلام جـ 14 ص 352 رقم 38819 من رواية أحمد، وأبى يعلى، وابن خزيمة، والحاكم: عن جابر بلفظه.
و(ينماث): ماثه بميثه ويموثه: أذابه، وقيل لأعرابى من بنى عذرة: ما بال قلوبكم كأنها قلوب طير تنماث كما ينماث الملح في الماء؟ الفائق 3/ 397.
يَسْتَطيعُ إِلَيْهِ سَبِيلًا، فَيَأخُذُهُ بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ فَيَقْذِفُ بِهِ، فَيَحْسِبُ النَّاسُ أَنَّمَا قُذِفَ فِى النَّارِ، وَإنَّمَا أُلْقِى فِى الْجَنَّةِ، هَذَا أَعْظَمُ النَّاسِ شَهَادَةً عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ".
م، ع عن ابن عباس وأبى سعيد (1).
1200/ 27827 - "يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِى أُمَّتِى فَيْمكُثُ أَرْبَعِينَ فَيَبْعَثُ اللَّه تَعَالَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَأَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُود الثَّقَفِىُّ، فَيَطلُبُهُ فَيُهْلِكُهُ، ثُمَّ يَمْكُثُ فِى النَّاسِ سَبعْ سِنِينَ لَيْسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّه رِيحًا بَارِدَةً مِنْ قِبَلِ الشَّام فَلَا يَبْقَى عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ
(1) الحديث في صحيح مسلم في كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: في صفة الدجال وتحريم المدينة عليه وقتله المؤمن وإحيائه جـ 4 ص 2256 رقم 113 قال: حدثنى محمد بن عبد اللَّه بن قهزاذ من أهل مرو، حدثنا عبد اللَّه بن عثمان، عن أَبى حمزة، عن قيس بن وهب، عن أَبى الوداك، عن أَبى سعيد الخدرى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين فتلقاه المسالح: مسالح الدجال، فيقولون له: أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الذى خرج، قال: فيقولون له: أو ما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء، فيقولون: اقتلوه فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدًا دونه؟ قال: فينطلقون به إلى الدجال، فإذا رآه المؤمن قال: يا أيها الناس: هذا الدجال الذى ذكر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: فيأمر الدجال به فيشج، فيقول: خذوه وشجوه، فيوسع ظهره وبطنه ضربا، قال: فيقول: أو ما تؤمن بى؟ قال: فيقول: انت المسيح الكذاب، قال: فيؤمر به فيؤشر بالمئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه، قال: ثم يمشى الدجال بين القطعتين ثم يقول له: قم، فيستوى قائما، قال: ثم يقول له: أتؤمن بى؟ فيفول: ما أزددت فيك إلا بصيرة، قال: ثم يقول: يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدى بأحد من الناس، قال: فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسًا فلا يستطيع إليه سبيلا، قال: فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به، فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار وإنما ألقى في الجنة".
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين".
والحديث في مسند أَبى يعلى (مسند أَبى سعيد الخدرى) جـ 2 ص 534 من طريق قيس بن وهب، عن أَبى الوداك، عن أَبى سعيد الخدرى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج الدجال فيتوجه قبله. . . " الحديث.
وقال المحقق: إسناده ضعيف، ولكن أخرجه مسلم في الفتن من طريق محمد بن عبد اللَّه بن قهزاذ.
وفى رواية كنز العمال جـ 14 ص 297 رقم 38744 قال: "فينشر بالمئشار".
ومعنى (فيؤشر بالمئشار): في القاموس مادة "وشر" قال: وشر الخبيثة بالمئشار غير مهموز لغة في أشرها بالمئشار: إذا نشرها.
وفى الأصل عزاه إلى مسلم وأبى يعلى عن ابن عباس وأبى سعيد، وفى الكنز لم يذكر ابن عباس.
أَحَدٌ فِى قَلبِهِ مِثْقَال ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ، حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ فِى كبِدِ جَبَلٍ لَدَخَلَتْ عَلَيْه حَتَّى تَقْبَضَهُ، فَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ فِى خِفَّةِ الطَّيْرِ وَأَحْلَام السِّباع، لَا يَعْرِفُونَ مَعْرُوفًا، وَلَا يُنكِرُونَ مُنْكَرًا، فَيَتَمَثَّلُ لَهُمُ الشَّيْطَانُ، فَيَقُولُونَ: أَلَا تَسْتَجِيبُونَ؟ فَيَقُولُونَ: فَمَا تَأمُرُنَا؟ فَيَأمُرُهُمْ بِعِبَادَةِ الأَوْثَانِ فَيَعْبُدُونَهَا، وَهُمْ فِى ذَلِكَ دَارٌّ رِزْقُهُمْ حَسَن عَيْشُهُمْ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِى الصُّورِ فَلَا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ إِلَّا أَصْغَى لِيتًا وَرَفَع لِيتًا، وَأَوَّلُ مَنْ يَسْمَعُهُ رَجُل يَلُوطُ حَوْضَ إِبِلِه فَيُصْعَقُ ويُصْعَقُ النَّاسُ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّه تَعَالَى مَطَرًا كَأَنَّهُ الطَّلُّ فَتَنْبُتُ مِنْهُ أَجْسَادُ النَّاسِ، ثُمَّ يُنْفَخ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أيُّهَا النَّاسُ هَلُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ، {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} ثُمَّ يُقَال: أَخْرِجُوا بَعْثَ النَّارِ، فَيُقَالُ: مِنْ كَمْ؟ فَيُقَالُ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعُمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، فَذَاكَ يَوْمٌ يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا، وَذَلِكَ يَوْمَ يُكْشَفُ عن ساقٍ".
حم، م عن ابن عمرو (1).
1201/ 27828 - "يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ فِى غُنَيْمَة إِلَى حَاشِيَةِ الْقَرْيَةِ فَيَشْهَدُ الصَّلَاةَ وَيَؤُوبُ إِلَى أَهْلِهِ، حَتَّى إِذَا أَكَلَ مَا حَوْلَهُ، وَتَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الأَرْضُ، قَالَ: لَوِ ارْتَفَعْتُ إِلَى
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند عبد اللَّه بن عمرو) جـ 2 ص 166 قال: حدثنا عبيد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن النعمان بن سالم سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود، سمعت رجلا قال لعبد اللَّه بن عمرو: إنك تقول: إن الساعة تقوم إلى كذا وكذا، قال: لقد هممت أن لا أحدثكم شيئا، إنما قلت: إنكم سترون بعد قليل أمرًا عظيمًا كان تحريق البيت، قال شعبة هذا أو نحوه، ثم قال عبد اللَّه بن عمرو: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج الدجال في أمتى فيلبث فيهم أربعين -لا أدرى أربعين يومًا أو أربعين سنة أو أربعين ليلة أو أربعين شهرًا- فيبعث اللَّه عز وجل عيسى ابن مريم عليه السلام كأنه عروة بن مسعود الثقفى فيظهر، فيهلكه، ثم يلبث الناس بعده سنين سقفا. . . " الحديث.
قال محمد بن جعفر: حدثنى بهذا الحديث شعبة مرات وعرضت عليه.
والحديث في صحيح مسلم في كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: في الدجال وهو أهون على اللَّه عز وجل جـ 4 ص 2258 رقم 116/ 3940 من طريق يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفى، عن عبد اللَّه بن عمرو، عن الرسول صلى الله عليه وسلم بسنده ولفظه.
ومعنى (ليتا): فيه "ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتًا" والليت: صفحة العنق، وهما ليتان، وأصغى: أمَالَ.
رَدْهَةٍ هِى أَعْفَى كَلأ مِنْ هَذِهِ، فَيَرْتَفِعُ فَلَا يَشْهَدُ مِنَ الصَّلَوَاتِ إِلَّا الْجُمُعَةَ، حَتَّى إِذَا أَكَلَ مَا حَوْلَهُ، وَتَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الأَرضُ قَال: لَوِ ارْتَفَعْتُ إِلَى رَدْهَةٍ هِى أَعْفَى كَلأ مِنْ هَذِهِ، فَيَرْتَفِعُ حَتَّى لَا يَشْهَدَ الصَّلَاةَ وَلَا يَدْرِى مَا الْجُمُعَةُ حَتَّى يُطبَعَ عَلَى قَلْبِهِ".
الحسن بن سفيان، البغوى، والباوردى، وابن قانع، طب وأَبو نعيم، ق عن حارثة ابن النعمان (1).
1202/ 27829 - "يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ يَهُودِيَّةِ أَصْبَهَانَ حَتَّى يَأتِى الكُوفَةَ، فَيَلحَقهُ قَوْم مِنَ الْمَدِينَةِ، وَقَوْمٌ مِنَ الطُّورِ، وَقَوْمٌ مِنْ ذِى يَمَنٍ، وَقَوْمٌ مِنْ قَزْوِينَ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّه: وَمَا قَزْوِينُ؟ قَالَ: قَوْمٌ يَكُونُونَ بِأَخَرَةٍ يَخْرُجُونَ مِنَ الدُّنْيَا زُهْدًا فِيهَا، يَرُدُّ اللَّه بِهِمْ قَوْمًا مِنَ الْكُفْرِ إِلَى الإِيمَانِ".
(1) الحديث في كنز العمال في (الترهيب على ترك الجمعة) جـ 7 ص 732 رقم 21154 من رواية الحسن بن سفيان، والبغوى، وابن قانع، والطبرانى، وأبى نعيم، والبيهقى في السنن الكبرى، عن حارثة بن النعمان قال: عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في (ما رواه حارثة بن النعمان) الأنصارى وهو: حارثة بن النعمان الأنصارى بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، وهو الذى مر برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو مع جبريل عليه السلام عند المقاعد، جـ 3 ص 258 رقم 3229 قال: حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، ثنا عمر بن عبد اللَّه -مولى غفرة- عن ثعلبة بن أَبى مالك، عن حارثة بن النعمان قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج الرجل في غنيمته إلى حاشية القرية فيشهد الصلوات. . . الحديث".
وقال المحقق: رواه أحمد 5/ 433 قال في المجمع 3/ 193: وفيه "عمر بن عبد اللَّه" مولى غفرة، وهو ضعيف.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الجمعة) باب: التشديد في ترك الجمعة سوى ما مضى في أول هذا الكتاب جـ 3 ص 247 من طريق ثعلبة بن أَبى مالك يخبر عن حارثة بن النعمان، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"إن الرجل تكون له الغنيمة في حاشية القرية يكون فيها ويشهد الصلاة، فإذا تعذرت عليه قال: لو أنى ارتفعت إلى ردهة هى أعفى منها كلأ فيرتفع إليها حتى لا يأتى المسجد إلا كل جمعة. . . " الحديث.
قال البيهقى: وكذلك رواه "بشر بن المفضل عن عمر بن عبد اللَّه".
ومعنى (ردهة): هى النقرة في الجبل يستنقع فيها الماء اهـ: النهاية جـ 5 ص 246.
الخطيب في فضائل قزوين، والرافعى عن ابن عباس (1).
1203/ 27830 - "يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ الْمَشْرِقِ حُلقَانُ الرؤُوسِ يَقْرَأُونَ الْقُرآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلُوهُ، وَطُوبَى لِمَنْ قَتَلهُمْ".
أبو نصر السجزى في الإبانة: عن ابن عباس، والخطيب، وابن عساكر عن عمر (2).
1204/ 27831 - "يَخْرجُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِى يَمْرقونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهمُ منَ الرميَّةِ، يُقْتلُونَ فِى جَبلِ لُبْنَانَ وَالْخَلِيلِ".
ابن منده، طب، ق، في (3) وابن عساكر عن عبد الرحمن بن عبديس.
1205/ 27832 - "يَخْرجٌ الدَّجَّالُ مِنْ قِبَلِ أَصْبِهَانَ".
(1) الحديث في كنز العمال في (ذكر أشراط الساعة) خروج الدجال من الإكمال جـ 14 ص 326 رقم 38820 من رواية الخطيب في فضائل قزوين، والرافعى عن ابن عباس بلفظه.
وقزوين -بكسر الواو: من بلاد الجبل، ثغر الديلمى، قا موس، مادة (قَزَنَ).
(2)
الحديث في كنز العمال (في فتن الصحابة) الخوارج، من الإكمال جـ 11 ص 205 رقم 31242 من رواية أَبى نصر السجزى في الإبانة، والخطيب، وابن عساكر عن عمر رضي الله عنه بلفظه.
وانظر الفصل الثالث من كتاب (الفتن) في قتل الخوارج وعلاماتهم فقد روى في هذا الباب أحاديث في البخارى ومسلم وجميع المراجع وكذلك في الإكمال.
(3)
بياض بالأصل يسع أربع كلمات.
و(عبد الرحمن بن عبديس) ترجمته في أسد الغابة جـ 3 ص 474 رقم 3352 قال: عبد الرحمن بن عويس، بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم كذا نسبه ابن منده وأَبو نعيم، وهو بلوى، له صحبة، وشهد بيعة الرضوان وبايع فيها، روى عنه جماعة من التابعين بمصر، وكان أمر الجيش للقادمين من مصر لحصر عثمان بن عفان رضي الله عنه لما قتلوه.
وروى ابن لهيعة عن عياش بن عياش، عن أَبى الحصين الحجرى، عن عبد الرحمن بن عبديس قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "سيخرج ناس من أمتى يقتلون بجبل الخليل".
قال: فلما كانت الفتنة كان ابن عديس ممن أخذه معاوية في الرهن فسجنهم بفلسطين، وقتله سنة ست وثلاثين، أخرجه الثلاثة.
طب عن عمران بن حصين (1).
1206/ 27833 - "يَخْرُجُ الأَعْوَرُ الدَّجَّالُ مِنْ يَهُودِيَّة أَصْبِهَانَ لَم تُحْلَقْ لَهُ عَيْنٌ وَالأُخْرَى كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ مَمْزُوجَةٌ مِنْ دَم يُشْوَى فِى الشَّمْسِ شَيًا، يَتَنَاوَلُ الطَّيْرَ مِنَ الْجَوِّ لَهُ ثَلَاثُ صَيْحَاتٍ يَسْمَعُهَا أَهْلُ الْمشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، لَهُ حِمَارٌ مَا بَيْنَ عَرْضِ أُذُنَيْه أَرْبَعونَ بَاعًا، يَطَأُ كُلَّ مَنْهَلٍ فِى كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، يَسِيرُ مَعَهُ جَبَلَانِ، أَحَدُهُمَا فِيهِ أَشْجَارٌ وثِمَارٌ وَمَاءٌ، وَأَحَدُهُمَا فِيهِ دُخَانٌ وَنَارٌ، يَقُولُ: هَذِهِ الْجَنَّةُ، وَهَذِهِ النَّارُ".
ك ابن عساكر عن ابن عمر (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه (يونس بن عبيد اللَّه، عن الحسن، عن عمران بن حصين) جـ 18 ص 154 رقم 338 قال: حدثنا محمد بن حيوة الجوهرى الأهوازى، ثنا محمد بن منصور النحوى الأهوازى، ثنا أبو همام محمد بن الزبرقان، ثنا يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عمران بن حصين قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج الدجال من قبل أصبهان".
قال محققه: قال في المجمع (7/ 339): رواه الطبرانى في الأوسط 433 (مجمع البحرين) عن محمد بن محمويه الجوهرى ولم أعرفه، قلت: هو كذلك في مجمع البحرين، وفى مخطوطة الكبير محمد بن صبوة الجوهرى، وفى الصحيح من حديث أنس أنه من يهود أصبهان.
وفى الميزان ترجمة لمحمد بن محمويه، عن أبيه، وعنه أبو النضر محمد بن محمد الفقيه بخبر باطل (الميزان 4/ 31 رقم 8149) وأخرى لمحمد بن حيوية بن المؤمل الكرجى رقم 7464 وقال: حدث بهمذان عن أسيد ابن عاصم والكبار وعمر.
قال الخطيب: كان غير موثق عندهم قاله البرقانى: وقال بهامشه: ساقط في س ولم نجده في تاريخ بغداد.
(2)
الحديث في الكنز كتاب (الفتن) جـ 14 ص 327 رقم 38825 وعزاه إلى ابن عمرو بن العاص.
وما في المستدرك للحاكم في كتاب (الفتن والملاحم) جـ 4 ص 528 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن سنان القزاز، ثنا عمرو بن يونس بن القاسم اليمامى، ثنا جهضم بن عبد اللَّه القيسى، عن عبد الأعلى بن عامر، عن مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنت في الحطيم مع حذيفة فذكر حديثا ثم قال: "لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، وليكونن أئمة مضلون، وليخرجن على أثر ذلك الدجالون الثلاثة" قلت: يا أبا عبد اللَّه: قد سمعت هذا الذى تقول من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم سمعته، وسمعته يقول:"يخرج الدجال من يهودية أصبهان، عينه اليمنى ممسوحة، والأخرى كأنها زهرة تشق الشمس شقا، ويتناول الطير من الجو، له ثلاث صيحات يسمعهن أهل المشرق وأهل المغرب ومعه جبلان: جبل من دخان ونار، وجبل من شجر وأنهار، ويقول: هذه الجنة وهذه النار". =
1207/ 27834 - "يَخْرُجُ الأَعْوَرُ الدَّجَّالُ مِنْ يَهُوديَّةِ أَصْبِهانَ، عَيْنُهُ الْيُمْنَى مَمْسُوحَةٌ وَالأُخرَى كأَنَّهَا زُهْرَة".
سمويه ك عن ابن عمر عن حذيفة (1).
1208/ 27835 - "يَخْرُجُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ رُؤسَاءُ جُهَّالٌ يُفْتُونَ النَّاسَ، فَيَضِلُّونَ وَيُضِلُّونَ".
أبو نعيم، والديلمى عن أَبى هريرة (2).
1209/ 27836 - "يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِى أَكْثرُ مِنْ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ".
أبو نعيم عن أَبى أُمامة (3).
= وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وخالفه الذهبى في التلخيص حيث قال: منكر؛ فعبد الأعلى ضعفه أحمد وأَبو زرعة، وأما جهضم فثقة، ومحمد بن سليمان كذبه أبو داود.
وانظر الحديث الآتى.
(1)
انظر الحديث السابق قبل هذا مباشرة.
(2)
الحديث في كنز العمال في (الباب الثانى في آفات العلم ووعيد من لم يعمل بعلمه) من الإكمال، جـ 10 ص 207 رقم 29096 من رواية أَبى نعيم والديلمى عن أَبى هريرة، بلفظ:"يخرج في آخر الزمان قوم رءوسًا جهالًا يُفتون الناس فيضلون ويضلون".
والحديث في مسند الفردوس للديلمى جـ 5 ص 513 برقم 8929، وقال: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 391 قال أبو نعيم: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا حميد بن قتيبة، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا يحيى بن عبيد اللَّه التيمى، عن أبيه، عن أَبى هريرة، مرفوعا.
(3)
الحديث في كنز العمال في (ذكر أشخاص ليسوا من الصحابة وبعض أحاديث الإكمال) ومنهم (أويس بن عامر القرنى رضي الله عنه) جـ 12 ص 76 رقم 34070 من رواية أَبى نعيم عن أَبى أُمامة رضي الله عنه بلفظه.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في (ما رواه أبو غالب صاحب المحجن واسمه حزور عن أَبى أُمامة رضي الله عنه) جـ 8 ص 330 رقم 8058 قال: حدثنا أحمد بن داود المكى، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا مبارك بن فضالة، عن أَبى غالب، عن أَبى أُمامة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يخرج من النار بشفاعة رجل من أمتى أكثر من ربيعة ومضر" وذكر برقم 8059 الحديث الآتى الذى أخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد جـ 10 ص 381 باب: شفاعة الصالحين، قال: وعن أَبى أُمامة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتى أكثر من عدد مضر، ويشفع الرجل في أهل بيته، ويشفع على قدر عمله".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح، غير أَبى غالب، وقد وثقه غير واحد، وفيه ضعف.
1210/ 27837 - "يَخْرُجُ الدَّجَّالُ ومَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنَ الْحَاكَةِ عَلَى مُقَدَّمَتَهِ، أَشْعَرُ مَنْ فِيهِمْ يَقُولُ: بِدَوْ، بِدَوْ".
الديلمى عن على (1).
1211/ 27838 - "يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ رَجُلٌ فَيَقُولُ لَهُ رَبُّهُ تَعَالَى: مَا تُعْطينِى إِنْ أَخْرَجْتُكَ؟ فَيَقُولُ: يَا ربِّ: أُعْطِيكَ مَا تَسْأَلُنِى، فَيَقُولُ له: كَذَبْتَ وَعِزَّتِى قَدْ سَأَلْتُكَ مَا
(1) الحديث في كنز العمال في (علامات الساعة) باب: في الدجال جـ 14 ص 326 رقم 38821 وعزاه إلى الديلمى، عن على بلفظه.
وجاء في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطى جـ 1 ص 104 قال: أخبرنا جعفر بن أحمد السراج، أنبأنا القاضى أبو القاسم التنوخى، حدثنا أبو عمر بن حيوية، حدثنا عثمان بن أحمد الدفان قال: وجدت في كتاب: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد الصوفى، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين الكوفى، حدثنا أَبى، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس قال: دخلت السجد الحرام فإذا أنا بعلى بن أَبى طالب وحوله جماعة من الناس، إذ دخل رجل من باب من أبواب المسجد يسعى حتى خرج من الباب الآخر، فقال على: علىَّ بالرجل، فجئ به، فقال على: أين تريد؟ قال: البصرة، قال: لماذا؟ قال: لطلب العلم، قال: ما حرفتك؟ قال: نساج، قال على: اللَّه أكبر -ثلاثا- سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من أدرك منكم زمانا تطلب فيه الحاكة العلم فالهرب الهرب"، ثم أقبل يحدث فقال:"من طلع في طراز حائك خف دماغه، ومن كلم حائكا نحرقه؟ ومن مشى مع حائك ارتفع رزقه، هم الذين بالوا في الكعبة وسرقوا غزل مريم، وعمامة يحيى بن زكريا، وسمكة عائشة من التنور، واستدلتهم مريم على الطريق فدلوها على غير الطريق" موضوع ورواته مجهولون (ابن عدى) حدثنا ابن عبد اللَّه، حدثنا محمد بن يعقوب البخارى، حدثنا موسى ابن أَبى حاتم الفريابى، حدثنا محمد بن تميم الفريابى، حدثنا عبد الرحيم بن حبيب، حدثنا إسماعيل بن يحيى بن عبيد اللَّه، حدثنا سفيان الثورى، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد اللَّه مرفوعا:"يخرج الدجال ومعه سبعون ألف حائك" قال ابن عدى: باطل بهذا الإسناد والحمل فيه على إسماعيل، وعبد الرحيم وضاع، وكذا الراوى عنه.
قال الديلمى: أنبأنا محمد بن الحسين المقرى، أنبأنا الحسن بن الحسين الرازى، حدثنا أحمد بن على بن صالح، حدثنا محمد بن أحمد العبدى، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا محمد بن الحسن، حدثنا سعيد بن على، حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه، عن آبائه، عن على -رفعه:"يخرج الدجال ومعه سبعون ألفا من الحاكة على مقدمته، أشعر من فيهم يقول: بدر بدر" واللَّه أعلم.
وانظر مسند الفردوس للديلمى جـ 5 ص 513 رقم 8927 فقد ذكر الحديث بلفظه، وذكر سنده في هامشه.
هُوَ أَهْوَنُ مِنْ ذَلِكَ فَلَمْ تُعْطِنِى، سَأَلْتُكَ أَنْ تَسْأَلَنِى فَأُعْطِيَكَ، وَتَدْعُوَنِى فَأَسْتَجِيبَ لَكَ، وَتَسْتَغْفِرَنى فَأَغْفِرَ لَكَ".
الديلمى عن أنس (1).
1212/ 27839 - "يَخْرُجُ الْخَمَّارُ مِنْ قَبْرِهِ مَكْتُوبًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ: آيسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللَّه، وَيَقُومُ آكِلُ الرِّبَا مِنْ قَبْرِهِ مَكْتُوبًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ: لَا حُجَّةَ لَهُ عِنْدَ اللَّه، وَيَقُومُ الْمُحْتَكِرُ مِنْ قَبْرِهِ مَكْتُوبًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ: يَا كَافِر تَبَوَّأ مَقْعَدَكَ مِنَ النَّارِ".
الديلمى عن ابن مسعود (2).
(1) والحديث في مسند الفردوس بمأثور الخطاب، تحقيق الأستاذ السعيد بن بسيونى زغلول جـ 5 ص 512 حديث 8924 بلفظه عن أنس وقال: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 391 قال: أخبرنا أَبى، أخبرنا ابن بوغة، أخبرنا بان تركان، حدثنا على بن محمد النهاوندى، حدثنا الحسن بن على بن الأشعث، حدثنا محمد بن يحيى بن سلام عن أبيه، عن الخليل بن مرة، عن أبان بن أَبى عياش، عن أنس مرفوعا وانظر إتحافات رقم 313.
والحديث في كنز العمال في كتاب (القيامة) جـ 14 ص 542 حديث 39557 بلفظه: وعزاه للديلمى عن أنس.
(2)
الحديث في كنز العمال (الترهيبات) الترهيب الثلاثى، من الإكمال جـ 16 ص 65 حديث 43958 بلفظ:"يخرج الخمار من قبره مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة اللَّه، ويقوم آكل الربا من قبره مكتوب بين عينيه: لا حجة له عند اللَّه، ويقوم المحتكر مكتوب بين عينيه: يا كافر تبوَّأ مقعدك من النار".
(وعزاه للديلمى عن ابن مسعود).
والحديث في مسند الفردوس بمأثور الخطاب الأستاذ السعيد بن بسيونى زغلول جـ 5 ص 494 حديث 8866 عن ابن مسعود: "يخرج الخمار من قبره مكتوب بين عينيه: آيس من رحمه الله، ويقوم آكل الربا من قبره مكتوب بين عينيه: لا حجة لك عند اللَّه، ويقوم المحتكر من قبره مكتوب بين عينيه: يا كافر تبوأ مقعدك من النار".
وسند الحديث كما في زهر الفردوس 4/ 392 قال: حدثنا حمد بن نصر الحافظ إملاء، حدثنا عباد بن عيسى، حدثنا أحمد بن إبراهيم الحفاف، حدثنا أبو أحمد إسحق بن عبدوس بن صالح الدلال، حدثنا ربيع ابن محمد بن رزمة بن عمر النيسابورى، حدثنا جعفر بن محمد المدينى عن مالك بن سليمان، حدثنا أبو جعفر الرازى، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن ابن مسعود رفعه.
1213/ 27840 - "يَخْرجٌ الدَّجَّالُ مِنْ أَرْضٍ يُقَالُ لَهَا خُرَاسَانُ، يَتْبَعُهُ قوم كَأَنَّ وجُوهَهُمُ الْمِجَانُّ الْمُطرَقَةُ".
ابن جرير في تهذيبه عن أَبى بكر (1).
1214/ 27841 - "يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِى يَقْرَأُونَ الْقُرآنَ لَيْسَ قِراءَتُكُمْ إِلَى قِرَاءَتِهِمْ بشَىْءٍ، وَلَا صَلَاتُكُمْ إِلَى صَلَاتِهِمْ بِشَىْءٍ، وَلَا صِيَامُكُمْ إِلَى صِيَامِهِمْ بِشَىْءٍ، يَقْرَأُونَ الْقُرآنَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُ لَهُمْ، وهُوَ عَلَيْهِمْ، لَا تُجَاوِزُ صَلَاتُهُمْ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لَوْ يعْلَمُ الْجَيْشُ الَّذِى يُصيبُهُمْ ما قُضِى لَهُمْ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِمْ لَاتَّكَلُوا عَلَى الْعَمَلِ، وَآيَةُ ذَلِكَ أَنَّ فِيهِمْ رَجُلًا لَهُ عَضُدٌ لَيْس فِيهِ ذِرَاعٌ، عَلَى رَأسِ عَضُدِهِ مِثْلُ حَلَمَةِ الثَّدْى، عَلَيْهِ شَعَرَات بِيضٌ".
م، د وأَبو عوانة عن على (2).
(1) الحديث في كنز العمال في (أشراط الساعة) جـ 14 ص 326 حديث 38822 من الإكمال، بلفظ:"يخرج الدجال من أرض يقال لها خراسان، يتبعه قوم كأن وجوههم المجان المطرقة".
وعزاه لابن جرير في تهذيبه، عن أَبى بكر.
(المجن): الترس، والجمع: مجان -لأنه يوارى حامله، أى: يستره، والميم زائدة.
(2)
في نسخة قولة (م، هـ) رمز مسلم وابن ماجه، وفى الكنز رقم 30959 (د) رمز أَبى داود، والحديث في أَبى داود، أما ما في ابن ماجه فمن رواية ابن مسعود.
وانظر الحديث في صحيح الإمام مسلم في كتاب (الزكاة) باب: التحريض على قتل الخوارج، جـ 2 ص 748 حديث 156/ 1066 قال: حدثنا عبد بن حميد، حدثنا عبد الرزاق بن همام، حدثنا عبد الملك بن أَبى سليمان، حدثنا سلمة بن كهيل، حدثنى زيد بن وهب الجهنى أنه كان في الجيش الذى كانوا مع على رضي الله عنه الذين ساروا إلى الخوارج، فقال على رضي الله عنه: أيها الناس: إنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج قوم من أمتى. . . " الحديث، إلا أنه قال:"الجيش الذين تصيبهم" وقال: "ليس له ذراع" ثم ذكر بقية حديث على لجنده، وهو طويل.
والحديث في سنن أَبى داود في كتاب (السنة) باب: قتال الخوارج جـ 5 ص 125 حديث 4768 قال: حدثنا الحسن بن على، حدثنا عبد الرزاق، عن عد الملك بن أَبى سليمان، عن سلمة بن كهيل، قال: أخبرنى زيد ابن وهب الجهنى أنه كان في الجيش الذين كانوا مع على عليه السلام الذين ساروا إلى الخوارج، فقال على عليه السلام أيها الناس: إنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج قوم من أمتى يقرءون القرآن ليست قراءتكم إلى قراءتهم شيئا" الحديث بمثل رواية المصنف.
1215/ 27842 - "يَخْرُجُ مِنَ الْمَشْرِق أَقْوَامٌ مُحَلَّقَةٌ رُءُوسُهُمْ يَقرَأُون الْقُرآنَ بأَلْسِنَتِهِمْ لَا يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِن الرَّمِيَّةِ".
ش، حم، خ، م عن سهل بن حنيف (1).
1216/ 27843 - "يَخْرجٌ فِيكُمْ قَوْمٌ يَحْقِرُونَ صَلَاتَكُمْ مَعَ صَلَاتهِمْ، وَصِيَامَكُمْ مَعَ صِيَامِهِمْ، وَعَمَلَكُمْ مَعَ عَمَلِهِمْ، وَيَقْرَأُونَ الْقُرآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّة، يَنْظُرُ الرَّامِى فِى النَّصْلِ فَلَا يَرَى شَيْئًا، وَيَنْظُرُ فِى الْقِدْحِ فَلَا يَرَى شَيْئًا، وَيَنْظُرُ فِى الرِّيشِ فَلَا يَرَى شَيْئًا وَيَتَمَارَى فِى الْفُوقِ هَلْ عَلقَ بِهِ مِنَ الدَّمِ شَئٌ".
خ، م، هـ في حديث مالك عن أَبى سعيد (2).
(1) الحديث في المصنف لابن أَبى شيبة في كتاب (الجمل) جـ 15 ص 304 حديث 19728 قال: حدثنا على ابن مسهر، عن الشيبانى، عن أسيد بن عمرو قال: سألت سهل بن حنيف: هل سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يذكر هؤلاء الخوارج؟ قال: سمعته، وأشار بيده نحو المشرق:"يخرج قوم منه يقرأون القرآن بألسنتهم. . . " الحديث.
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند سهل بن حنيف) جـ 3 ص 486 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو النضر، قال: حدثنا حرام بن إسماعيل العامرى، عن أَبى إسحاق الشيبانى، عن يسير بن عمرو قال: دخلت على سهل بن حنيف فقلت: حدثنى ما سمعت من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: في الحرورية؟ قال: أحدثك لا أزيد عليه، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يذكر قوما يخرجون من ها هنا -وأشار بيده نحو العراق- يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، قلت: هل ذكر لهم علامة؟ قال: هذا ما سمعت لا أزيدك عليه.
والحديث أخرجه البخارى، انظر فتح البارى كتاب (استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم) باب: من ترك قتال الخوارج للتأليف ولئلا ينفر الناس عنه، جـ 12 ص 290 حديث 6934 من طريق الشيبانى.
والحديث أخرجه الإمام مسلم في كتاب (الزكاة) باب: الخوارج شر الخلق والخليقة، جـ 2 ص 750 حديث 1068/ 159 من طريق الشيبانى.
(2)
الحديث أخرجه الإمام البخارى في صحيحه في كتاب (التفسير) باب: من رايا بقراءة القرآن، أو تأكل به، أو فخر به، جـ 6 ص 244 قال: حدثنا عبد اللَّه بن يوسف، أخبرنا مالك بن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم أَبى الحارث التميمى، عن أَبى سلمة بن عبد الرحمن، عن أَبى سعيد الخدرى رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج فيكم قوم. . . " الحديث.
والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب (الزكاة) باب: ذكر الخوارج وصفاتهم، جـ 2 ص 473 حديث 147/ 1063 بسند البخارى. =
1217/ 27844 - "يَخْرُجُ نَاسٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ يَقْرَأُونَ الْقُرآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِن الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، ثُمَّ لا يَعُودُونَ فِيهِ حَتَّى يَعُودَ السَّهْمُ إِلَى فَوقِهِ، سِيمَاهُمُ التَّحلِيقُ".
حم، خ، ع عن أَبى سعيد (1).
= والحديث في سنن ابن ماجه في (القدمة) باب: ذكر الخوارج حديث 169 جـ 1 ص 60 قال: حدثنا أبو بكر ابن أَبى شيبة، ثنا يزيد بن هارون، أنبأنا محمد بن عمرو، عن أَبى سلمة قال: قلت لأبى سعيد الخدرى: هل سمعت من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم شيئا؟ فقال: سمعته يذكر قوما يتعبدون، يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصومه مع صومهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، أخذ سهمًا فنظر في نصله فلم ير شيئا، فنظر في رصافه فلم ير شيئًا، فنظر في قدحه فلم ير شيئا، فنظر في القزاز فتمارى هل يرى شيئًا أم لا".
وانظر كنز العمال رقم 30962 فقد عزاه إلى البخارى، ومسلم، وابن ماجه عن أَبى سعيد.
ومعنى (الرصاف) قال في النهاية (مادة الراء مع الصاد) جـ 2 ص 227 رصف فيه أنه صنع وترًا في رمضان وتر به قوسه، أى شدّه به وقواه، والرصف: أى الشد والضم، ورصف السهم: إذا شده بالرصاف، وهو عقب يلوى على مدخل النصل، ومن حديث الخوارج "ينظر في رصافه، ثم في قزاده فلا يرى شيئا" وواحد الرصاف: رصفة بالتحريك: اهـ: نهاية.
معنى (قدح) القدح: السهم قبل أن يراش. ومعنى (القزاذ) القزة -بالضم-: ريش السهم.
ومعنى (الفوق): موضع الوتر من السهم، قاموس.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أَبى سعيد الخدرى رضي الله عنه) جـ 3 ص 64 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عفان، ثنا مهدى بن ميمون، ثنا محمد بن سيرين، عن أَبى سعيد الخدرى، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يخرج أُناس من قبل الشرق يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم على فوقه قيل: ما سيماهم؟ قال سيماهم التحليق والتثبت".
والحديث أخرجه البخارى في صحيحه في كتاب (التوحيد) باب: قراءة الفاجر والمنافق وأصواتهم وتلاوتهم لا تجاوز حناجرهم، جـ 9 ص 198 قال: حدثنا أبو النعمان، حدثنا مهدى بن ميمون، سمعت محمد بن سيرين يحدث عن معبد بن سيرين عن أَبى سعيد الخدرى رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يخرج ناس من قبل المشرق، ويقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقيه، قيل: ما سيماهم؟ قال: سيماهم التحليق، أو قال التسبيد".
والحديث في مسند أَبى يعلى الموصلى (مسند أَبى سعيد الخدرى) جـ 2 ص 298 حديث 49/ 1022 قال: حدثنا محمد بن بكار، ثنا أبو معشر، ثنا أفلح بن عبد اللَّه بن الغيرة، عن الزهرى، عن عبيد اللَّه بن عتبة، عن أَبى سعيد قال: حضرت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم حنين وهو يقسم بين الناس قسمة، فقام رجل من بنى =
1218/ 27845 - "يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وَرَاءِ النَّهْرِ يُقَالُ لَهُ الْحَارِثُ بْنُ حَرَّاث عَلَى مُقَدَّمَتِهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مَنْصُورٌ، يُمَكِّنُ لآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا مَكَّنَتْ قُرَيْشٌ لِرَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم وَجَبَ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ نَصْرُهُ".
د عن على (1).
1219/ 27846 - "يَخْرجٌ فِى آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الأَحْلَامِ، يَقْرَأُونَ الْقُرآنَ بِأَلْسِنَتِهِمْ لَا يُجَاوِز تَرَاقِيَهُمْ، يَقُولُونَ مِنْ قَوْل خَيْرِ الْبَرِيَّةِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمَّيةِ، فَمَنْ لَقِيهُمْ فَليَقْتُلْهُمْ؛ فَإِنَّ قَتَلَهُمْ أَجْرٌ عَظِيم عِنْدَ اللَّه لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
حم، ت حسن صحيح هـ وابن جرير عن ابن مسعود (2).
= أمية فقال له: اعدل يا رسول اللَّه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"خبت إذن وخسرت إن لم أعدل فمن يعدل ويحك؟ ! " فاستأذن عمر بن الخطاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في قتله، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"ما أنا بالذى أقتل أصحابى، سيخرج ناس يقولون مثل قوله، يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية" الحديث.
(1)
الحديث في سنن أَبى داود في كتاب (المهدى) جـ 4 ص 477 حديث 4290 قال: وقال هارون: حدثنا عمرو بن أَبى قيس، عن مطرف بن طريف، عن أَبى الحسن، عن هلال بن عمرو، قال: سمعت عليًا رضي الله عنه يقول: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "يخرج رجل من وراء النهر يقال له الحارث بن حرَّاث، على مقدمته رجل يقال له منصور، يوطئ، أو يمكن لآل محمد كما مكنت قريش لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وجب على كل مؤمن نصره" أو قال: "إجابته".
قال المحقق: في نسخة المنذرى (يواطئ) وفى لفظ: (وقال: إجابته) هذا منقطع، وهارون: هو ابن المغيرة.
وانظر الكنز رقم 31780.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عبد اللَّه بن مسعود) جـ 1 ص 404 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يحيى بن أَبى كثير، ثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج قوم في آخر الزمان سفهاء الأحلام، أحداث -أو قال: حدثاء- الأسنان، يقولون من خير قول الناس، يقرأون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، فمن أدركهم فليقتلهم؛ فإن في قتلهم أجرا عظيما عند اللَّه لمن قتلهم". =
1220/ 27847 - "يَخْرجٌ مِنْ خُرَاسَانَ رَايَاتٌ سُودٌ فَلَا يَرُدُّهَا شَىْءٌ حَتَّى تُنْصَبَ بإيليا".
حم، ت غريب، ونعيم بن حماد عن أَبى هريرة (1).
1221/ 27848 - "يَخْرُجُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ يَخْتِلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ، يَلبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأنِ مِنَ اللِّين، أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَقُلوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئابِ، يَقُولُ اللَّه: أَبِى يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَىَّ يَجْتَرِئُونَ، فَبِى حَلَفْتُ لأَبْعَثَن عَلَى أُولَئِكَ مِنْهُمْ فِتْنَة تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيرَانَ".
ابن المبارك وهناد، ت عن أَبى هريرة (2).
= والحديث في سنن الترمذى في كتاب (الفتن) باب: ما جاء في صفة المارقة جـ 3 ص 326 حديث رقم 2283 قال: حدثنا أبو كريب، أخبرنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان. . . " الحديث.
قال الترمذى: وفى الباب عن على، وأبى سعيد، وأبى ذر، هذا حديث حسن صحيح.
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في (المقدمة) حديث رقم 168 جـ 1 ص 59 قال: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، وعبد اللَّه بن عامر بن زرارة قالا: ثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان" الحديث.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أَبى هريرة رضي الله عنه) جـ 2 ص 365 طبع المكتب الإسلامى قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، حدثنا يحيى بن غيلان وقتيبة بن سعيد، قالا: حدثنا رشدين بن سعد، قال يحيى بن غيلان في حديثه، قال: ثنى يونس بن زيد، عن ابن شهاب، عن قبيصة، عن أَبى هريرة، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"يخرج من خراسان رايات سود لا يردها شئ حتى تنصب بإيلياء".
والحديث أخرجه الترمذى في كتاب (الفتن) باب: 65 جـ 3 ص 362 حديث رقم 2371 قال: حدثنا قتيبة، أخبرنا رشدين بن سعد، عن يونس، عن ابن شهاب الزهرى، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أَبى هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج من خراسان رايات" الحديث.
قال الترمذى: هذا حديث غريب حسن.
(2)
الحديث أخرجه ابن المبارك في كتاب (الزهد) في باب: من طلب العلم لعرض في الدنيا، جـ 17 حديث 50 قال: أخبركم أبو عمر بن حيوية، وأَبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا يحيى بن عبيد اللَّه قال: سمعت أَبى يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين" الحديث. =
1222/ 27849 - "يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقيَامَةِ لَهُ عَيْنَانِ تبصِرَانِ، وَأُذُنَانِ تَسْمَعَانِ، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ يَقُولُ: إِنِّى وكِّلْتُ بِثَلَاثَة: بِكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، وَبِكُلِّ مَنْ دَعَا مَعَ اللَّه إِلهًا آخَرَ، وَبِالْمُصَوِّرينَ".
حم، ت حسن صحيح غريب، وابن مردويه، هب، هـ عن أَبى هريرة (1).
1223/ 27850 - "يَخْرُجُ مِنْ عَدَن اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا يَنْصُرُونَ اللَّه وَرَسُولَهُ، هُمْ خَيْرُ مَنْ بَيْنِى وَبَيْنَهُمْ".
حم، عد، طب عن ابن عباس (2).
= وأخرجه الترمذى في سننه في (أبواب الزهد) باب: ما جاء في ذهاب البصر جـ 4 ص 30 حديث 2515 قال: حدثنا سويد، أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا يحيى بن عبيد اللَّه، قال: سمعت أَبى يقول سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين، يلبسون جلود الضأن من اللين" الحديث.
وانظر الكنز حديث رقم 38443.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أَبى هريرة رضي الله عنه) جـ 2 ص 336 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عبد الصمد، ثنا عبد العزيز بن مسلم، ثنا سليمان، عن أَبى صالح، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج عنق من النار يوم القيامة له عينان يبصر بهما، وآذان يسمع بها، ولسان ينطق به فيقول: إنى وكلت بثلاثة بكل جبار عنيد، وبكل من ادعى مع اللَّه إلها آخر، والمصورين".
والحديث في سنن الترمذى في (أبواب صفة جهنم) باب: ما جاء في صفة النار، جـ 4 ص 103 حديث 2700 قال: حدثنا عبد اللَّه بن معاوية الجمحى، أخبرنا عبد العزيز بن مسلم، عن الأعمش، عن أَبى صالح، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج عنق من النار يوم القيامة" الحديث.
وقال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح غريب.
والحديث في كنز العمال: (أبواب الكسب) الفصل الثالث في أنواع الكسب، جـ 4 ص 36 حديث 9371 قال:"يخرج عنق من النار يوم القيامة" الحديث.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 1 ص 333 (مسند ابن عباس) طبع المكتب الإسلامى، قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عبد الرزاق عن المنذر بن النعمان الأفطس قال: سمعت وهبًا يحدث عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج من عدن أبين اثنا عشر ألفًا ينصرون اللَّه ورسوله، هم خير من بينى وبينهم" قال لى معمر: اذهب فاسأله عن هذا الحديث.
والحديث في الكمال في ضعفاء الرجال للإمام أَبى أحمد عبد اللَّه بن عدى الجرجانى في (ترجمة محمد بن =
1224/ 27851 - "يَخْرُجُ مِنْ ثَقِيفٍ مُبِيرٌ وَكَذَّابٌ".
طب عن ابن عمر (1).
= الحسن بن آتش صنعانى) جـ 6 ص 2184 قال لنا ابن حماد: هو متروك الحديث، أظنه ذكره عن أحمد ابن شعيب النسائى.
قال: ثنا محمد بن الحسن بن محمد بن زياد، ثنا على بن بحر البرى، ثنا محمد بن الحسن بن آتش الصنعانى من أبناء الأحرار، حدثنا به منذر بن الأفطس، عن وهب بن منبه قال: سمعته يحدث عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "يخرج من عدن أبين اثنا عشر ألفًا ينصرون اللَّه ورسوله، هم خير من بين وبينهم" ولابن آتش هذا أحاديث غير هذا، وأسانيده ورجاله الذين يروى عنهم هم رجال اليمن وأسانيدهم، وذلك يحتمل.
قال المحقق: محمد بن الحسن بن آتش اليمانى أبو عبد اللَّه الصنعانى الأيتاوى، وثقه أبو حاتم، وقال أحمد ابن صالح: هو ثقة لأن أحمد، وعلى ابن الدينى لا يرويان عن مقبول، وذكره ابن حبان في الثقات، وضعفه النسائى: تهذيب التهذيب 9/ 113.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى، فيما يرويه (وهب بن منبه عن ابن عباس) جـ 11 ص 56 حديث 11029 قال: حدثنا إسحاق الديرى، أنا عبد الرزاق، أنا منذر بن النعمان، عن وهب بن منبه، عن ابن عباس قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج من عدن أبين اثنا عشرًا ألفا ينصرون اللَّه ورسوله، هم خير من بينى وبينهم".
قال المحقق: رواه عبد الرزاق، وأحمد 3079 وأَبو يعلى 121/ 2.
قال في المجمع 10/ 55 بعد أن نسبه إلى أَبى يعلى والطبرانى فقط: ورجالهما رجال الصحيح غير منذر الأفطس وهو ثقة اهـ.
(1)
انظر كنز العمال رقم 38392 فقد عزاه إلى الطبرانى عن ابن عمر.
والحديث في سنن الترمذى في (أبواب القدر) باب: ما جاء في ثقيف كذاب ومبير: جـ 3 ص 328 حديث 2317 قال: حدثنا على بن حجر، أخبرنا الفضل بن موسى، عن شريك، عن عبد اللَّه بن عصم، عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "في ثقيف كذاب ومبير".
قال الترمذى: وفى الباب عن أسماء بنت أَبى بكر رضي الله عنها.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في (مرويات أَبى نوفل بن أَبى عقرب العرنجى عن أسماء) جـ 24 ص 102 برقم 274 قال: حدثنا على بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا الأسود بن شيبان، حدثنى أبو نوفل بن أَبى عقرب قال: صلب الحجاج بن يوسف عبد اللَّه بن الزبير على عقبة المدينة ليرى ذلك قريش، فلما أن نفروا جعلوا يمرون ولا يقفون عليه، حتى مر عبد اللَّه بن عمر فوقف عليه فقال: السلام عليك أبا خبيب -قالها ثلاث مرات- لقد نهيتك عن ذا -قالها ثلاث مرات- لقد كنت صوَّامًا قوَّامًا تصل الرحم، فبلغ ذلك الحجاج موقف عبد اللَّه بن عمر فاستنزله فرمى به في قبور اليهود، وبعث إلى أسماء بنت أَبى بكر، أن تأتيه، وقد ذهب بصرها، فأبت، فأرسل إليها لتجيئنَّ أو لأبعثن إليك من يسحبك بقرونك، قالت: واللَّه =
1225/ 27852 - "يَخْرُجُ نَاسٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ يَقْرَأُونَ الْقُرآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، كُلَّمَا قُطِعَ قَرْنٌ نَشَأَ قَرْنٌ، حَتَّى يَكُونَ آخِرُهُمْ يَخْرجٌ مَعَ الدَّجَّالِ".
حم، طب، ك، حل عن ابن عمرو (1).
= لا أتيك حتى تبعث إلى من يسحبنى بقرونى، فأتى رسوله فأخبره، فقال: يا غلام ناولنى سبتيتى، فناوله نعليه، فقام وهو يتوقد حتى أتاها، فقال لها: كيف رأيت اللَّه صنع بعدو اللَّه؟ قالت: رأيتك أفسدت عليه دنياه وأفسد عليك آخرتك، وأما ما كنت تعيره بذات النطاقين! ! أجل قد كان لى نطاقان، نطاق أغطى به طعام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من النمل، ونطاق لابد للنساء منه، وقد سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"إن في ثقيف مبيرا وكذابًا" فأما الكذاب فقد عرفناه، وأما المبير ذاك فانت، قال: فخرج.
قال المحقق: في المجمع 7/ 256: ورجاله رجال الصحيح.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي الله عنه) جـ 2 ص 209 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو داود، وعبد الصمد المعنى، قالا: ثنا هشام، عن قتادة، عن شهر قال: أتى عبد اللَّه بن عمرو على نوف البكالى وهو يحدث فقال: فإنا قد نهينا عن الحديث، قال: ما كنت لأحدث وعندى رجل من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثم من قريش، فقال ابن عمرو: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار الأرض -قال عبد الصمد-: لخيار الأرض، إلى مهاجر إبراهيم، فيبقى في الأرض شرار أهلها تلفظهم الأرض وتقذفهم نفس اللَّه عز وجل وتحشرهم النار مع القردة والخنازير" ثم قال: حدث فإنا قد نهينا عن الحديث، فقال: ما كنت لأحدث وعندى رجل من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثم من قريش، فقال عبد اللَّه بن عمرو: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج قوم من قبل المشرق يقرأون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، كلما قطع قرن نشأ قرن، حتى يخرج في بقيتهم الدجال".
والحديث أخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (قتال أهل البغى) باب: ما جاء في الخوارج، جـ 6 ص 230 وقال: رواه الطبرانى وإسناده حسن.
والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الفتن) جـ 4 ص 510، 511 قال: أخبرنى أحمد بن محمد بن سلمة العنزى، ثنا عثمان بن سعيد الدارمى، ثنا عبد اللَّه بن صالح، ثنا موسى بن رباح بن رباح قال: سمعت أَبى يقول: خرجت حاجًا فقال لى سليمان بن عنز قاضى أهل مصر: أبلغ أبا هريرة منى السلام، وأعلمه أنى قد استغفرت الغداة له ولأمه، فلقيته فأبلغته، قال: وأنا قد استغفرت له، ثم قال: تركتم أم حنو -يعنى مصر- قال: فذكرت له من رفاهيتها وعيشها، قال: أما إنها أول الأرض خرابا، ثم أرمنية، قلت: سمعت ذلك من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا، ولكن حدثنى عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "إنها تكون هجرة بعد هجرة، فخيار أهل الأرض ألزمهم إلى مهاجر إبراهيم، ويبقى في الأرض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم، وتقذرهم نفس اللَّه، فتحشرهم مع القردة والخنازير" وسمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "يخرج ناس" الحديث. =
1226/ 27853 - "يَخْرُجُ نَاسٌ مِنْ الْمَشْرِقِ فَيُوَطَئونَ لِلْمَهْدِىِّ سُلْطَانَهُ".
هـ، طب عن عبد اللَّه بن الحارث بن جزء (1).
1227/ 27854 - "يَخْرُجُ النَّاسُ مِنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ فِى طَلَبِ الْعِلْمِ، فَلا يَجِدُونَ عَالِمًا أَعْلَمَ مِنْ عَالِم الْمَدِينَةِ".
= قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، فقد اتفقا جميعا على أحاديث موسى ابن على بن رباح اللخمى ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
والحديث في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء في ترجمة نوف البكالى) ترجمة رقم 326 جـ 6 ص 54 قال: حدثنا عبد اللَّه بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا هشام، عن قتادة، عن شهر بن حوشب قال: أتى عبد اللَّه بن عمرو نوفًا فقال: حدث فإنا قد نهينا عن الحديث، فقال أحاديث، ثم قال: وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج ناس من قبل المشرق يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما قطع قرن نشأ قرن، كلما قطع قرن نشأ قرن، كلما قطع قرن نشأ قرن، ثم يخرج في بقيتهم الدجال".
(1)
والحديث في سنن ابن ماجة في كتاب (الفتن) باب: خروج المهدى، جـ 2 ص 1368 حديث 4088 قال: حدثنا حرملة بن يحيى المصرى، وإبراهيم بن سعيد الجوهرى قالا: ثنا أبو صالح عبد الغفار بن داود الحرانى، ثنا ابن لهيعة، عن أَبى زرعة عمرو بن جابر الحضرمى، عن عبد اللَّه بن الحارث بن جزء الزبيدى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدى يعنى سلطانه".
قال في الزوائد: في إسناده عمرو بن جابر الحضرمى، وعبد اللَّه بن لهيعة، وهما ضعيفان، ومعنى (فيوطئون) أى: يمهدون.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الفتن) باب: من جاء في الهدى جـ 7 ص 318 قال: وعن عبد اللَّه بن الحارث بن جزء الزبيدى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج قوم من قبل المشرق فيوطئون للمهدى سلطانه".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه عمرو بن جابر، وهو كذاب.
وانظر كنز العمال رقم 38657.
و(عمرو بن جابر الحضرمى) ترجم له في تقريب التهذيب رقم 545 وقال: هو عمرو بن جابر الحضرمى أبو زرعة المصرى، ضعيف، شيعى، من الرابعة، مات بعد العشرين ومائة.
و(عبد اللَّه بن لهيعة) ترجم له في ميزان الاعتدال في تقدم الرجال برقم 4530 قال هو: عبد اللَّه بن لهيعة بن عقبة الحضرمى، أبو عبد الرحمن قاضى مصر وعالمها وقال القاضى: أدرك الأعرج، وعمرو بن شعيب، والكبار، قال ابن معين، ضعيف لا يحتج به، وقال نعيم بن حماد: سمعت ابن مهدى يقول: ما أعتد بشئ سمعته من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه، وقال ابن معين: هو ضعيف قبل أن تحترق كتبه وبعد احتراقها. اهـ: الميزان بتصرف.
طب عن أَبى موسى (1).
1228/ 27855 - "يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِى يَمْرُقُونَ مِن الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّة، يَقْتُلُهُمْ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ".
طب عن سعد وعمار معا (2).
1229/ 27856 - "يَخْرُجُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ قَومٌ يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ".
(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (العلم) باب: الرحلة في طلب العلم) جـ 1 ص 134 قال: وعن أَبى موسى الأشعرى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج الناس من المشرق والمغرب في طلب العلم، فلا يجدون عالمًا أعلم من عالم المدينة، أو عالم أهل المدينة".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه عبد اللَّه بن محمد بن عقيل وهو ضعيف عند الأكثرين. اهـ: مجمع.
وانظر كنز العمال رقم 34100.
وترجمة (عبد اللَّه بن محمد بن عقيل) في ميزان الاعتدال في نقد الرجال، برقم 4536 قال: هو عبد اللَّه بن محمد بن عقيل بن أَبى طالب الهاشمى، روى جماعة عن ابن معين، ضعيف، وقال ابن المدينى: لم يدخل مالك في كتبه ابن عقيل، واحتج به أحمد وإسحاق. وقال أبو حاتم وغيره: لين الحديث. وقال ابن خزيمة: لا أحتج به. وقال الترمذى صدوق: وتكلم فيه بعضهم من قبل حفظه.
وقال ابن حبان: ردئ الحفظ، يجئ بالحديث على غير سننه، فوجبت مجانبة أخباره، وروى الترمذى عن البخارى قال: كان أحمد وإسحاق والحامدى يحتجون بحديثه قال عنى كان يحيى بن سعيد، لا يحدث عن ابن عقيل، وقال آخر: كان ابن عقيل خيرًا عابدًا فاضلًا، في حفظه شئ. اهـ: ميزان، بتصرف.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (قتال أهل البغى) باب: ما جاء في ذى الثدية وأهل النهروان، جـ 6 ص 235 قال: عن عامر بن سعد بن أَبى وقاص أن عمار بن ياسر قال لسعد بن أَبى وقاص: مالك لا تخرج مع على؟ أما سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول ما قال فيه؟ قال: "يخرج قوم من أمتى يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، يقتلهم على بن أَبى طالب" قالها ثلاث مرات؟ ! قال: إى واللَّه لقد سمعته، ولكنى أحببت العزلة حتى أجد سيفًا يقطع الكافر وينبو عن المؤمن.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط، وفيه عمر بن أَبى عائشة، ذكره الذهبى في الميزان، وذكر له هذا الحديث، وقال: هذا حديث منكر. اهـ: مجمع.
وانظر ترجمة (عمر بن أَبى عائشة) في الميزان رقم 6154 وذكر هذا الحديث في ترجمته، ثم قال: هذا حديث منكر.
ط عن ابن عباس (1).
1230/ 27857 - "يَخْرُجُ رجُلٌ يُقَالُ له السُّفْيَانِىُّ فِى عُمْقِ دِمَشْق، وَعَامَّةُ من يَتْبَعهُ مِنْ كَلْبٍ، فَيَقْتُلُ حَتى يَبْقرَ بطونَ النِّسَاءِ، ويَقتَل الصِّبيانَ، فَيَجْمَع لهُمْ قَيْس فيَقْتُلهَا حَتَّى لا يُمْنَعَ ذَنَبَ تَلْعَةٍ، ويخْرجُ رجلٌ من أَهْلِ بَيْتِى فِى الحرَّةِ فَيَتْبعُ السُّفيَانِىَّ فَيَبْعَثُ إليه جُنْدًا من جُندِهِ فيهزِمُهُمْ، فيسير إليه السُّفْيَانِىُّ بمن مَعهُ حَتى إذا صَارَ بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ خُسِفَ بهِمْ فَلَا يَنْجو منهم إلا المُخْبرُ عَنْهُمْ".
ك عن أَبى هريرة (2).
1231/ 27858 - "يَخْرُجُ مِنْ ثَقِيف كذَّابَانِ، الآخِرُ مِنْهُمَا شَرٌّ مِنَ الأوَّلِ، وَهُوَ المُبيرُ".
ك عن أسماء بنت أَبى بكر (3).
(1) الحديث في مسند أَبى داود الطيالسى (فيما يرويه عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس رضي الله عنهما) الجزء الحادى عشر من مسند أَبى داود الطيالسى، ص 350 حديث رقم 2687 قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا سلام، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يخرج من قبل المشرق قوم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين -أو قال: من الإسلام- كما يمرق السهم من الرمية".
(2)
الحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم في كتاب (الفتن) جـ 4 ص 520 قال: حدثنا أبو محمد، أحمد بن عبد اللَّه المزنى، ثنا زكريا بن يحيى السماجى، ثنا محمد بن إسماعيل بن أَبى سمينة، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعى، عن يحيى بن أَبى كثير، عن أَبى سلمة، وعن أَبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "يخرج رجل يقال له السفيانى في عمق دمشق، وعامة من يتبعه من كلب، فيقتل حتى يبقر بطون النساء ويقتل الصبيان، فتجمع لهم قيس فيقتلها، حتى لا يمنع ذنب تلعة، ويخرج رجل من أهل بيتى في الحرة فيبلغ السفيانى فيبعث إليه جندا من جنده فيزمهم، فيسير إليه السفيانى بمن معه حتى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم، فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
والتلعة: ما ارتفع من الأرض، وما انهبط منها أيضًا، وهو عنده (عند أَبى عبيدة) من الأضداد، اهـ: الصحاح، جـ 3 ص 1192 مادة (تلع).
(3)
الحديث في المستدرك للحاكم جـ 4 ص 556 في كتاب (الفتن واللاحم) قال: (فحدثنا) أبو عبد اللَّه محمد ابن يعقوب الشيبانى، ثنا إبراهيم بن عبد اللَّه السعدى، ثنا روح بن عبادة، ثنا عوف، ثنا أبو الصديق قال: =
1232/ 27859 - "يَخْرجٌ فِى آخِرِ أُمَّتِى المهْدِىُّ، يَسْقِيهِ اللَّه الغَيْثَ، وتُخْرجُ الأرضُ نَبَاتهَا، وَيُعْطى المَالُ صِحَاحًا، وَتَكْثُرُ الْمَاشِيةُ، وَمُعْظَمُ الأمة يَعيشُ سبعًا أو ثمانِيًا".
ك عن أَبى سعيد وابن عباس معا (1).
1233/ 27860 - "يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّة فَيُسَمَّوْنَ الجُهَنَّمِيِّينَ فِى الْجَنَّةِ، فَيدْعُونَ اللَّه أَنْ يُحوِّل عَنْهُمْ ذَلِكَ الاسْمَ، فَيَمحُو اللَّه عَنْهُمْ، فَإِذَا خَرجُوا مِن النَّارِ".
= لما ظفر الحجاج على ابن الزبير فقتله ومثل به، ثم دخل على أم عبد اللَّه -وهى أسماء بنت أَبى بكر- فقالت: كيف تستأذن على وقد قتلت ابنى؟ فقال: ابنك ألحد في حرم اللَّه فقتلته ملحدا عاصيا حتى أذاقه اللَّه عذابا أليما، وفعل به وفعل، فقالت: كذبت يا عدو اللَّه وعدو المسلمين، واللَّه لقد قتلته صواما قواما برا بوالديه، حافظا لهذا الدين، ولئن أفسدت عليه دنياه لقد أفسد عليك آخرتك، ولقد حدثنا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم أنه:"يخرج من ثقيف كذابان، الآخر منهما أشر من الأول وهو المبير وما هو إلا أنت يا حجاج "أخبرناه الشيخ أبو بكر بن إسحاق"، أنبأ محمد بن غالب، ثنا أبو عمرو الحوضى وعمرو بن مرزوق (قالا): ثنا شعبة، عن حصين، فذكر الحديث بنحوه، وزاد فيه: فقال الحجاج: صدق رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم وصدقت: أنا المبير؛ أبير المنافقين.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
والحديث في مسند الإمام أحمد (حديث أسماء بنت أَبى بكر الصديق جـ 6 ص 351 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا إسحاق بن يوسف، قال: ثنا عوف، عن أَبى الصديق التاجى أن الحجاج بن يوسف دخل على أسماء بنت أَبى بكر بعد ما قتل ابنها عبد اللَّه بن الزبير فقال: إن ابنك ألحد في هذا البيت، وإن اللَّه عز وجل أذاقه من عذاب أليم وفعل به ما فعل، فقالت: كذبت: كان بارا بالوالدين صوَّاما واللَّه لقد أخبرنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنها سيخرج من ثقيف كذابان: الآخر منهما شر من الأول وهو مبير".
(1)
الحديث في المستدرك للحاكم جـ 4 ص 557، 558 في كتاب (الفتن والملاحم) عن أَبى سعيد فقط قال:(أخبرنى) أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبى بمرو، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا النضر بن شحبل، ثنا سليمان ابن عبيد، ثنا أبو الصديق الناجى، عن أَبى سعيد الخدرى رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال:"يخرج في آخر أمتى المهدى يسقيه اللَّه الغيث، وتخرج الأرض نباتها ويعطى المال صحاحا، وتكثر الماشية، وتعظم الأمة، يعيش سبعا أو ثمانيا" يعنى حججا.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
والحديث في كنز العمال جـ 14 ص 273 في كتاب (القيامة) الفصل الرابع في ذكر أشراط الساعة - خروج المهدى - الإكمال، برقم 38700 قال:"يخرج" الحديث بلفظه عدا لفظتى (يكثر ويعظم) فإنهما بالتاء الفوقية - وعزاه للحاكم عن ابن مسعود، واعترضه المحقق فقال: عن أَبى سعيد.
ك عن المغيرة (1).
1234/ 27861 - "يَخْرُجُ أَقْوَامٌ أَحِدَّاء وأَشِدَّاءُ ذَلِقَةٌ ألْسنتُهُمْ بالْقرآنِ، يقْرَأُونَهُ فَينْثرُونَه نَثْرَ الدَّقَلِ، لا يُجَاوِزُ تَراقيهمْ، فَإِذَا رأَيتُمُوهم فاقتُلُوهُمْ، والمأجورُ من قَتَلهُ هَؤلاءِ".
حم، طب، ق عن أَبى بكرة (2).
1235/ 27862 - "يَخْرُجُ قَوْمٌ هَلْكَى لا يُفْلِحُون، قَائِدُهُمُ امْرَأةٌ، قَائِدُهُمْ فِى الْجَنَّة".
(1) بياض بالأصل.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (البعث) باب: ما جاء في رحمه الله جـ 10 ص 384 قال: وعن المغيرة ابن شعبة قال: فذكره.
قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى وفيه عبد الرحمن بن إسحاق الكوفى وهو ضعيف.
والحديث في كنز العمال جـ 14 ص 513 برقم 39445 ولفظه: "يخرج قوم من النار فيدخلون الجنة فيسمون الجهنميين في الجنة، فيدعون اللَّه أن يحول عنهم ذلك الأسم، فيمحو اللَّه عنهم ذلك، فإذا خرجوا من النار" وعزاه إلى الطبرانى عن المغيرة.
وترجمة (عبد الرحمن بن إسحاق الكوفى) في ميزان الاعتدال جـ 2 ص 548 رقم 4812 قال: عبد الرحمن بن إسحاق أبو شعبة الواسطى، صاحب النعمان بن سعد، ضعفوه، قال أبو طالب: سألت أحمد ابن حنبل عنه فقال: ليس بشئ، منكر الحديث يروى عن الشعبى وغيره، وقال معاوية بن صالح عن يحيى: كوفى ضعيف، وقال البخارى: فيه نظر، وقال النسائى وغيره: ضعيف.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث أَبى بكرة نفيع بن الحارث) جـ 5 ص 36 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا وكيع، ثنا عثمان أبو سلمة السحام، حدثنى مسلم بن أَبى بكرة عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيخرج قوم أحداث أحداء أشداء ذليقة ألسنتهم بالقرآن، يقرأونه لا يجاوز تراقيهم، فإذا لقيتموهم فأنيموهم، ثم إذا لقيتموهم فاقتلوهم؛ فإنه يؤجر قاتلهم" وانظر ص 44 من نفس المرجع.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 6 ص 230 في كتاب (قتال أهل البغى) باب: ما جاء في الخوارج - قال: وعن مسلم بن أَبى بكرة وسأله رجل: هل سمعت في الخوارج من شئ؟ قال: سمعت والدى أبا بكرة يقول عن النبى صلى الله عليه وسلم: "ألا إنه سيخرج من أمتى أقوام أشداء أحداء ذلقة ألسنتهم بالقرآن لا يتجاوز تراقيهم، ألا إذا رأيتموههم، فأثخنوهم، إذا رأيتموهم فاثخنوههم، فالمأجور قاتلهم".
قال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، والطبرانى رواه أيضا وكذلك البزار بنحوه.
ش، عن، طب عن أَبى بكرة، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات (1).
1236/ 27863 - "يَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِى قَوْمٌ يَقْرَأونَ القُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلَامِ، فإذَا خرجُوا فاقْتُلُوهُمْ، ثُمَّ إِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ، ثمَّ إِذَا خَرَجوا فاقتُلُوهُمْ، فَطُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ، وطوبى لِمَن قَتَلوُهُ، كُلَّمَا طَلَعَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قَطَعَهُ اللَّه عز وجل".
(1) الحديث في مصنف ابن أَبى شيبة جـ 15 ص 265 برقم 19632 في كتاب (الجمل) قال: حدثنا الفضيل بن دكين، عن عبد الجبار بن عباس، عن عطاء بن السائب، عن عمرو بن الهجنع، عن أَبى بكرة قال: قيل له: ما منعك أن تكون قاتلت على بصيرتك يوم الجمل؟ قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج قوم هلكى لا يفلحون، قائدهم امرأة، قال: هم في الجنة".
وأخرج العقيلى في الضعفاء جـ 3 ص 196 برقم 1194 في ترجمة (عمر بن الهجنَّع) قال: عن أَبى بكرة، لا يتابع عليه ولا يعزف إلا به، وعن عبد الجبار بن العباس من الشيعة قال: حدثنا محمد بن عبيد قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا عبد الجبار بن العباس الشبامى، عن عطاء بن السائب، عن عمر بن الهجنع، عن أَبى بكرة.
قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج قوم هلكى لا يفلحون قائدهم امرأة، قائدهم في الجنة".
والحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 234 في كتاب (الفتن) باب: فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما، قال: وعن أَبى بكرة قال: قيل: ما منعك أن لا تكون قاتلت يوم الجمل؟ قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج قوم هلكى لا يفلحون، قائدهم امرأة، قائدهم في الجنة" قلت: له في الصحيح "هلك قوم ولوا أمرهم امرأة" رواه البزار وفيه عمر بن الهجنع.
ذكر الذهبى في ترجمته هذا الحديث في منكراته، وعبد الجبار بن العباس، قال أبو نعيم: لم يكن بالكوفة أكذب منه، ووثقه أبو حاتم انظر كشف الأستار بزوائد البزار، رقم 3276 كتاب (الفتن).
وأورده ابن الجوزى في الموضوعات، في (فضائل أهل البيت) جـ 2 ص 10 باب: في (فضل عائشة) قال: الحديث الرابع في الإشارة إلى يوم الجمل: أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك قال: أنبأنا محمد بن المظفر، أنبأنا العتيقى، حدثنا يوسف بن أحمد، حدثنا العقيلى، حدثنا محمد بن عبيد بن أسباط، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا عبد الجبار بن العباس الساقى، عن عطاء، عن السائب، عن عمر بن الهجنع، عن أَبى بكرة، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج قوم هلكى لا يفلحون، قائدهم امرأة، قائدهم في الجنة" وقال: هذا حديث موضوع، والمتهم بوضعه عبد الجبار، فإنه كان من كبار الشيعة، قال أبو نعيم: الفضل بن دكين لم يكن بالكوفة أكذب منه.
والحديث ذكره في كنز العمال في كتاب (الفتن) فتن الصحابة -رضوان اللَّه عليهم أجمعين- جـ 11 ص 197 رقم 31207 بلفظ المصنف.
حم عن ابن عمر (1).
1237/ 27864 - "يَخْرُجُ مِنْ ثَقِيفٍ ثَلَاثَةٌ: الكذَّابُ، والدَّجَّالُ، وَالُمبِيرُ".
نعيم في الفتن عن أسماء بنت أَبى بكر (2).
1238/ 27865 - "يَخْرجٌ قَوْم فِى آخِرِ الزَّمانِ أَحْدَاثُ الأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الأَحْلَامِ، يَقُولُونَ مِنْ قَوْل خَيرِ البَريَّةِ، لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُوَنَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرقُ السَّهمُ مِنَ الرَّميَّةِ، فَإِذَا لقَيْتُمُوهُمْ فاقْتُلُوهُمْ، فاقْتُلُوهم؛ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ. لِمنْ قَتَلَهُم يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
حم، ن، وابن جرير عن على (3).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عبد اللَّه بن عمر) جـ 2 ص 84 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يزيد، أنا أبو جناب يحيى بن أَبى حبة، عن شهر بن حوشب سمعت عبد اللَّه بن عمر يقول: -وذكر حديثًا- ثم قال: ولقد سمعت رسول اللَّه يقول: وذكر حديثا آخر، ثم قال: ولقد سمعت رسول اللَّه يقول: "يخرج من أمتى قوم يسيئون الأعمال، يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، قال يزيد: لا أعلمه إلا قال: يحقر أحدكم عمله مع عملهم يقتلون أهل الإسلام، فإذا خرجوا فاقتلوهم، ثم إذا خرجوا فاقتلوهم، ثم إذا خرجوا فاقتلوهم، فطوبى لمن قتلهم، وطوبى لمن قتلوه، كلما طلع منهم قرن قطعه اللَّه عز وجل" فردد ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عشرين مرة أو أكثر وأنا أسمع.
وانظر مسند أحمد تحقيق الشيخ لشاكر، جـ 7 ص 268 وقال: إسناده ضعيف بالإسناد قبله، وهو في مجمع الزوائد 6/ 229 وقال: رواه أحمد وفيه أبو جناب وهو مدلس.
(2)
الحديث في كنز العمال في كتاب (القيامة) الفصل الثانى في خروج الكذابين والفتن، من الإكمال جـ 14 ص 202 برقم 38391 قال:"يخرج من ثقيف ثلاثة: الكذاب، والدجال، والمبير" وعزاه لنعيم بن حماد في الفتن: عن أسماء بنت أَبى بكر.
(3)
في الأصل: "من خير قول" والتصويب من المسند.
والحديث في مسند الإمام أحمد في (مسند الإمام على بن أَبى طالب) جـ 1 ص 81 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن خيثمة، عن سويد بن غفلة قال: قال على رضي الله عنه: إذا حدثتكم عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حديثًا فلأن أخرَّ من السماء أحب إلى من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم عن غيره فإنما أنا رجل محارب والحرب خدعة، سمعت رسول للَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"يخرج في آخر الزمان أقوام أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من قول خير البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم؛ فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة". =
1239/ 27866 - "يَخْرجٌ فِى آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ كَأَنَّ هَذَا مِنْهُمْ، يَقْرأُونَ مِنَ القُرْآنِ لَا يجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنْ الإِسْلَام كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، ثُمَّ لَا يَرْجعُونَ إِلَيْهِ، سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ، لا يزالُونَ يَخْرُجُونَ حَتَّى يَخْرُجَ آخِرُهُمْ مَعَ المَسيحِ الدَّجَّالِ، فَإذَا لقيتُموهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، هُمْ شَرُّ الْخَلقِ والْخَلِيقَة".
ش، حم، ن، طب، ك عن أَبى برزة (1).
= والحديث في سنن النسائى جـ 7 ص 119 في كتاب (تحريم الدم) باب: من شهر سيفه ثم وضعه في الناس، من طريق سويد بن غفلة عن على، بلفظه.
وقال الشيخ شاكر في تحقيقه رقم 616: إسناده صحيح، ثم قال: والحديث ذكر في ذخائر المواريث 5343 أنه رواه البخارى ومسلم وأَبو داود والنسائى.
(1)
الحديث في مصنف ابن أَبى شيبة جـ 15 ص 320، 321 في كتاب (الجمل) برقم 19763 قال: يونس بن محمد قال: حدثنا حماد بن سلمة عن الأزرق بن قيس، عن شريك بن شهاب الحارثى قال: جعلت أتمنى أن ألقى رجلا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، يحدثنى عن الخوارج، فلقيت أبا برزة الأسلمى في نفر من أصحابه في يوم عرفة، فقلت: حدثنى بشئ سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول في الخوارج، فقلت: أحدثكم بما سمعت أذناى ورأت عيناى، أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بدنانير فجعل يقسمها وعنده رجل أسود مطموم الشعر، عليه ثوبان أبيضان، بين عينيه أثر السجود، وكان يتعرض لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فلم يعطه فأتاه فعرض له من قبل وجهه فلم يعطه شيئا، فأتاه من قبل يمينه فلم يعطه شيئا، ثم أتاه من قبل شماله فلم يعطه شيئا، ثم أتاه من خلفه فلم يعطه شيئا، فقال: يا محمد ما عدلت منذ اليوم في القسمة، فغضب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا ثم قال:"واللَّه لا تجدون أحدا أعدل عليكم منى" -ثلاث مرات- ثم قال: "يخرج عليكم (رجال) من قبل المشرق كأن هذا (منهم) هديهم هكذا -يقرأون القرآن. . ." الحديث مع تغاير قليل في اللفظ.
والحديث في مسند الإمام أحمد (حديث أَبى برزة الأسلمى -رضى اللَّه تعالى عنه-) جـ 4 ص 422 بمثل ما جاء بالقصة التى أوردها ابن أَبى شيبة من طريق شريك بن شهاب، وقال: وقد قال حماد: لا يرجعون فيه. والحديث في سنن النسائى جـ 7 ص 119 في كتاب (تحريم الدم) باب: من شهر سيفة ثم وضعه في الناس -من طريق شريك بن شهاب مع ذكر القصة التى وردت في مسند الإمام أحمد وابن أَبى شيبة، مع اختلاف قليل في بعض الألفاظ، وعقب النسائى قال: قال أبو عبد الرحمن رحمه الله: شريك بن شهاب ليس بذلك المشهور.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 6 ص 228، 229 من طريق شريك بن شهاب مع ذكر القصة والحديث بلفظه مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
قال الهيثمى: وقال حماد: "لا يرجعون فيه" وفى رواية: "لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع الدجال" وقال: رواه أحمد، والأزرق بن قيس، وثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح. =
1240/ 27867 - "يَخْرُجُ قومٌ فِى آخِر الزَّمَانِ يَقْرَأونَ الْقُرآنَ لا يُجَاوز تراقيَهُمْ، سيماهم التحليقُ، إذا لقيتموهم فاقْتُلوهم".
هـ عن أَنس (1).
1241/ 27868 - "يَخْرُجُ من هَذِهِ الأمةِ قومٌ مَعَهُم سِيَاطٌ كَأَنَّهَا أذنَابُ البَقَرِ، يَغْدونَ في سَخَطِ اللَّه، وَيَرُوحون فِى غَضَبِ اللَّه".
حم، طب، ض عن أَبى أُمامة (2).
1242/ 27869 - "يَخْرُجُ الْمَهْدِىُّ فِى أُمَّتِى خَمْسًا، أو سَبْعًا، أَوْ تِسْعًا، ثم يرسِلُ السَمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا، وَلَا تَدَّخِرُ الأَرضُ مِن نَبَاتِهَا شَيْئًا، وَيَكونُ المالُ كُدُوسًا، يجئ الرَّجُل إِليهِ فَيَقولُ: يَا مهدىُّ أعطنى أعطنى، فَيَحْثِى له فِى ثَوبِهِ ما استطَاع أن يَحْمِلَ".
= والحديث في المستدرك للحاكم، جـ 2 ص 146 في كتاب (قتال أهل البغى) بما ورد فيه من القصة التى ذكرت في جميع المراجع السابقة، وبلفظه.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبى.
(1)
الحديث في سنن ابن ماجة جـ 1 ص 62 (في المقدمة) برقم 175 باب: في (ذكر الخوارج) قال: حدثنا بكر ابن خلف أبو بشر، ثنا عبد الرزاق عن معمر، عن قتادة، عن أَنس بن مالك، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج قوم في آخر الزمان -أو في هذه الأمة- يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم -أو حلوقهم- سيماهم التحليق إذا رأيتموهم -أو إذا لقيتموهم- فاقتلوهم".
قال المحقق: (سيماهم التحليق) السيما: هى العلامة، والمراد بالتحليق حلق الرأس.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد في (حديث أَبى أُمامة الباهلى) جـ 5 ص 250 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو سعيد، ثنا عبد اللَّه بن بحير، ثنا سيار أن أبا أمامة ذكر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يكون في هذه الأمة في آخر الزمان رجال -أو قال: يخرج رجال من هذه الأمة في آخر الزمان- معهم أسياط كأنها أذناب البقر، يغدون في سخط اللَّه ويروحون في غضبه".
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 8 ص 308 برقم 8000 فيما (روى عن سيار الشامى عن أَبى أُمامة) قال: حدثنا محمد بن يعقوب بن سورة البغدادى، ثنا أبو الوليد الطيالسى، وثنا أحمد بن على الأبار البغدادى، ثنا على بن عثمان اللاحقى، قالا: ثنا عبد اللَّه بن بحير القيسى، عن سيار الشامى، عن أَبى أُمامة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يخرج من هذه الأمة" الحديث بلفظه كما في رواية الإمام أحمد.
قال المحقق: انظر 7616 وقال في تحقيقه: ورواه أحمد 5/ 25 والمصنف في الأوسط 221 ومجمع البحرين من طريق آخر، قال في المجمع 5/ 234: ورجال أحمد ثقات، وضعفه شيخنا في ضعيف في الجامع الصغير.
حم عن أَبى سعيد (1).
1243/ 27870 - "يَخْرُجُ عِنْدَ انْقِطَاع منَ الزمَانِ، وظُهُورٍ مِنَ الفِتَن رَجلٌ يُقَال له السَّفَّاحُ، فيكُون إِعطاؤه المَالَ حَثْوًا".
حم عن أَبى سعيد، وضُعِّفَ (2).
1244/ 27871 - "يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ يومَ القيَامةِ فَيَقولُ: إِنِّى وُكِّلتُ اليَوْمَ بِكُلِّ جَبَّارٍ عَنيدٍ، مَنْ جَعَل مَعَ اللَّه إِلهًا آخر، فَيَنْطَوِى عَلَيْهِمْ فَيَطْرَحُهمْ فِى غَمَراتِ جَهَنَّم".
حم وعبد بن حميد ع عن أَبى سعيد (3).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أَبى سعيد الخدرى) جـ 3 ص 21 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة قال: سمعت زيدا أبا الحوارى قال: سمعت أبا الصديق يحدث عن أَبى سعيد الخدرى قال: خشينا أن يكون بعد نبينا حدث فسألنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: "يخرج المهدى في أمتى خمسا أو سبعا أو تسعا -زيد الشاك- قال: قلت: أى شئ؟ قال: سنين، ثم قال: يرسل السماء عليهم مدرارا ولا تدخر الأرض من نباتها شيئا، ويكون المال كدوسا، قال: يجئ الرجل إليه فيقول: يا مهدى أعطنى أعطنى، قال: فيحثى له في ثوبه ما استطاع أن يحمل".
الكدوس: المجتمع، من تكدست الخيل: إذا ازدحمت وركب بعضها بعضا، والكدس: الجمع اهـ: النهاية ببعض تصرف.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أَبى سعيد الخدرى) جـ 3 ص 80 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عثمان، وسمعته أنا من عثمان، ثنا جرير عن الأعمش، عن عطية العوفى، عن أَبى سعيد الخدرى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج عند انقطاع من الزمان وظهور من الفتن رجل يقال له السفاح، فيكون إعطاؤه المال حثيا".
"معنى حثوا أو حثيا" في النهاية جـ 1 ص 339 مادة (حثا) قال: فيه "احثوا في وجوه المداحين التراب" أى ارموا يقال: حثا يحثو حثوا ويحثى حثيا: يريد به الخيبة، وألا يعطوا عليه شيئا، ومنهم من يجريه على ظاهره فيرمى فيها التراب.
وفى حديث الغُسْل "كان يحثى على رأسه ثلاث حثيات" أى: ثلاث غرف بيديه، واحدها: حثية.
(3)
النهاية مادة "عنق" قال: وفيه "يخرج عنق من النار" أى طائفة منها.
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أَبى سعيد الخدرى) جـ 3 ص 40 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، حدثنا معاوية بن هشام، حدثنا شيبان عن فراس، عن عطية، عن أَبى سعيد عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال:"يخرج عنق من النار يتكلم يقول: وكلت اليوم بثلاث: بكل جبار، وبمن جعل مع اللَّه إلها آخر، وبمن قتل نفسا بغير نفس، فينطوى عليهم فيقذفهم في غمرات جهنم". =
1245/ 27872 - "يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَشَدُّ سوادًا مِنْ الْقَارِ فَيَتَكَلَّم بِلِسَانٍ طَلقٍ ذَلِقٍ، لَهَا عَيْنَانِ يُبْصِر بِهمَا، وَلِسَانٌ يُكَلِّم بِه فيقولُ: إِنِّى أُمِرْتُ بِكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيد، وَمَن دَعَا مَعَ اللَّه إِلهًا آخرَ، ومَنْ قَتَل نَفْسًا بِغَيْر نَفْسٍ، فَتَنْضَمُّ عَلَيْهِ فَتَقْذِفُهم فِى النَّارِ قَبْلَ النَّاسِ بِخَمْسِمِائة سَنَةٍ".
ش، د، ع، ط، قط في الأفراد، والخرائطى في مساوئ الأخلاق عن أَبى سعيد (1).
= والحديث في مسند عبد بن حميد ص 282 برقم 896 قال: أنا عبيد اللَّه بن موسى، أنا ابن أَبى ليلى، عن عطية، عن أَبى سعيد الخدرى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج عنق من النار يوم القيامة فيقول: إنى وكلت اليوم بكل جبار عنبد، ومن جعل مع اللَّه إلهًا آخر" قال: "فتنطوى عليهم فتطرحهم في غمرات جهنم".
والحديث في مسند أَبى يعلى جـ 2 ص 380 برقم 1146 قال: حدثنا عقبة، حدثنا يونس، حدثنا محمد بن أَبى ليلى، عن عطية، عن أَبى سعيد الخدرى أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يخرج يوم القيامة عنق من النار لها لسان تتكلم فتقول: إنى وكلت اليوم بثلاثة: من جعل مع اللَّه إلها آخر، وبكل جبار عنيد -ولم يسم الثالثة- فتنطوى عليهم فتطرحهم في غمرات جهنم".
قال المحقق: إسناده ضعيف جدا، فيه "عطية العوفى" ومحمد بن أَبى ليلى.
(1)
في النهاية مادة "ذلق" قال: وفى حديث الرحم: "جاءت الرحم فتكلمت بلسان ذُلق حُلَق" أى فصيح بليغ، هكذا جاء في الحديث على فُعَل بوزن صرد، ويقال: طلق ذلق، وطُلق ذُلق، وطليق ذليق، ويراد بالجميع المضاء والنفاذ.
والحديث في مصنف ابن أَبى شيبة جـ 13 ص 160 في كتاب (ذكر النار) برقم 15988 قال: حدثنا على بن هاشم، عن ابن أَبى ليلى، عن عطية، عن أَبى سعيد عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يخرج عنق من النار يوم القيامة له لسان ينطق فيقول: إنى أمرت بثلاثة: أمرت بمن جعل مع اللَّه الها آخر، وبكل جبار عنيد -وذكر حرفا آخر- فينطوى عليهم فيقذفهم في غمرات جهنم".
والحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 392 في كتاب (صفة النار) في باب: أهل النار وعلامتها وأول من يكسى حللها، قال: وعن أَبى سعيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج عنق من النار يوم القيامة فتكلم بلسان طلق ذلق، لها عينان فيبصر بهما، ولها لسان تكلم به فتقول: إنى أمرت بمن جعل مع اللَّه إلها آخر، وبكل جار عنيد، وبمن قتل نفسا بغير نفس، فتنطلق بهم قبل سائر الناس بخمسمائة عام".
وفى رواية: "فتنطوى عليهم فتقذفهم في جهنم".
قال الهيثمى: رواه البزار واللفظ له: وأحمد باختصار، وأَبو يعلى بنحوه، والطبرانى في الأوسط، وأحد إسنادى الطبرانى رجاله رجال الصحيح. =
1246/ 27873 - "يَخْرُجُ نَاسٌ مِنَ النَّارِ قَدْ احْتَرَقوا وكانُوا مِثْلَ الحِمَم، ثُمَّ لَا يزالُ أهلُ الجَنَّة يَرُشُّونَ عَلَيْهِمُ المَاءَ حَتى يَنْبُتُونَ نَبَاتَ الغُثَاءِ فِى السَّيْلِ".
حم، ع وابن خزيمة عن أَبى سعيد (1).
1247/ 27874 - "يَخْرُجُ شَارِبُ الْخَمرِ مِنْ قَبْرِه يَومَ الْقِيَامَةِ مُتَوَرِّمٌ بَطْنُه متورِّمٌ شِدْقاه، تَدَلَّعَ (*) لِسَانُه، يَسيلُ لُعَابه عَلَى بَطْنِهِ، نَارٌ في بَطنِهِ تَأكُلهُ حتى فُرغ مِن الخَلائِق".
الشيرازى في الألقاب عن ابن عباس (2).
1248/ 27875 - "يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِى يُواطِئُ اسمُه اسْمى، وخَلقه خَلقى، فيملؤها عدلًا وقِسْطًا كَمَا مُلِئتْ ظُلمًا وَجوْرًا".
= والحديث في زوائد البزار، رقم 3500 جـ 4 ص كتاب (صفة جهنم) باب: وذكر محققه قول الهيثمى في المجمع.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أَبى سعيد الخدرى) جـ 3 ص 9 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا روح، ثنا ابن جريج، أخبرنى أبو الزبير عن أَبى سعيد أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول:"سيخرج ناس من النار قد احترقوا وكانوا مثل الحمم، ثم لا يزال أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتون نبات الغثاء في السيل".
والحديث في مسند أَبى يعلى جـ 2 ص 447 برقم 280 (1254) قال: حدثنا زهير، حدثنا روح، حدثنا ابن جريج، أخبرنى أبو الزبير، قال أبو خيثمة: أراه عن جابر، عن أَبى سعيد أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يخرج ناس من النار قد احترقوا وكانوا مثل الحمم، ثم لا يزال أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتوا نبات الغثاء في السيل".
قال المحقق: إسناده صحيح، وانظر (1097) 1255 والحمم: الرماد والفحم وكل ما احترق من النار، واحدته: حَمَمَة.
(*)(تَدَلَّعَ) هكذا بالمخطوطة وفى الكنز (مُدَلَّعٌ).
(2)
الحديث في كنز العمال جـ 5 ص 365 الكتاب (الثانى من حرف الحاء) الباب: الأول في وجوب الحدود - الفصل الثانى في حد الخمر، الفرع الأول في الوعيد على شارب الخمر - من الإكمال برقم 13253 قال:"يخرج شارب الخمر من قبره يوم القيامة متورم بطنه متورم شدقاه مدلع لسانه، يسيل لعابه على بطنه، نار في بطنه تأكله حتى يفرغ من الخلائق"(وعزاه للشيرازى في الألقاب عن ابن عباس) وفيه أبو حذيفة إسحاق بن بشر.
قال المحقق: مدلع: أى يخرجه حتى ترى حمرته، وفيه الحديث "يبعث شاهد الزور يوم القيامة مدلعا لسانه في النار" (اهـ: النهاية 2/ 130).
طب عن ابن مسعود (1).
1249/ 27876 - "يُخْرصُ العِنَبُ كَمَا يُخْرصُ النَّخلُ، وَتُؤْخَذُ زكَاتُه زَبيبًا كَمَا تؤخذُ زكاةُ النخلِ تَمْرًا".
ق عن عتَّاب بن أسيد (2).
1250/ 27877 - "يَدُ اللَّه عَلَى الجَمَاعَةِ".
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 10 ص 168 برقم 10229 قال: حدثنا الحسن بن إسحاق التسترى، ثنا واصل بن عبد اللَّه، ثنا محمد بن فضيل، عن عثمان بن عبد اللَّه بن شبرمة، عن عاصم بن أَبى النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "يخرج رجل من أهل بيتى يواطئ اسمه اسمى وخلقه خلقى، يملأها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا".
قال المحقق: ورواه البزار 1/ 281 من طريق عثمان به، وقال: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن عثمان بن شبرمة إلا محمد بن فضيل، وقد روى هذا الكلام عن عاصم جماعة منهم "فطر" و"زائدة" و"حماد بن سلمة" وغيرهم.
(2)
أخرجه الترمذى في (الزكاة) باب: في الخرص، حديث 644 وقال:(هذا حديث حسن غريب) وابن ماجة في الزكاة باب: خرص النخل والعنب حديث 1819.
قال الترمذى: (وقد روى ابن جريج هذا الحديث عن عروة عن عائشة، وسألت محمدًا -يعنى البخارى- عن هذا؟ فقال: (حديث ابن جريج غير محفوظ، وحديث سعيد بن المسيب عن عتاب بن أسيد أصح".
قال المنذرى: (وذكر غيره أن هذا الحديث منقطع، وما ذكره ظاهر جدًا، فإن عتاب بن أسيد توفى في اليوم الذى توفى فيه أبو بكر الصديق رضي الله عنه ومولد سعيد بن المسيب في خلافة عمر، سنة خمس عشرة، على المشهور، وقيل: كان مولده بعد ذلك، واللَّه أعلم).
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 4 ص 121 في كتاب (الزكاة) في باب: كيف تؤخذ زكاة النخل والعنب، قال:(وأخبرنا) أبو الحسن على بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، حدثنى يعقوب بن حميد بن كاسب، ثنا عبد اللَّه بن نافع، عن محمد بن صالح بن دينار (ح) قال: وحدثنا ابن كايسب، ثنا عبد اللَّه بن رجاء، عن عباد بن إسحاق جميعا عن الزهرى، عن سعيد بن المسيب، عن عتاب بن أسيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرص العنب كما يخرص النخل، وتؤخذ زكاته زبيبًا، كما تؤخذ زكاة النخل تمرًا".
وقال صاحب الجوهر النقى: قلت: ذكره أبو داود ثم قال: سعيد لم يسمع من عتاب، انظر سنن أَبى داود كتاب (الزكاة) باب: في خرص العنب جـ 2 ص 257 رقم 1603 وقال: قال أبو داود: وسعيد لم يسمع من عتاب شيئًا.
ت غريب عن ابن عباس (1).
1251/ 27878 - "يَدُ اللَّه عَلَى الجَمَاعَة، فَإذَا شَذَّ الشَّاذُّ منْهُمُ اخْتَطَفَهُ الشَّيْطَانُ كَمَا يَخْتَطِفُ الذِّئْبُ الشَّاةَ مِن الْغَنَمِ".
طب، وابن قانع في الأفراد، وأَبو نعيم في المعرفة عن أسامة بن شريك (2).
1252/ 27879 - "يَدُ اللَّه مَعَ الْقَاضِى حِينَ يَقْضِى، وَيَدُ اللَّه مَعَ الْقَاسِم حِينَ يَقْسِمُ".
حم، ق عن أَبى أيوب (3).
(1) الحديث في سنن الترمذى في (أبواب الفتن) باب: في لزوم الجماعة جـ 3 ص 316 برقم 2256 قال: حدثنا يحيى بن موسى، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا إبراهيم بن ميمون، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يد اللَّه مع الجماعة" وقال الترمذى: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه.
رواية الترمذى عن ابن عباس بلفظ (مع) ورواية ابن عمر فيه أيضا بلفظ (على) وقال صاحب التحفة: قال في النهاية: أى: أن الجماعة المتفقة من أهل الإسلام في كنف اللَّه، ووقايته فوقهم، وهم بعيد من الأذى والخوف، فأقيموا بين ظهرانيهم.
قال في المجمع: أى سكينته ورحمته مع المتفقين، وهم بعيد من الأذى والاضطراب، فإذا تفرقوا زالت السكينة وأوقع بأسهم بينهم وفسدت الأحوال.
(2)
الحديث أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير (فيما رواه أسامة بن شريك) باب: ما جاء في لزوم الجماعة والنهى عن مفارقتها وغير ذلك - جـ 1 ص 153 رقم 489 قال: حدثنا محمد بن الفضل السقطى، ثنا سعيد ابن سليمان، حدثنا عبد الأعلى بن أَبى المساور، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يد اللَّه على الجماعة" الحديث.
قال المحقق: وفى سنده ابن أَبى المساور، قال في المجمع 5/ 218: وهو ضعيف، قلت: بل هو متروك، وكذبه ابن معين كما في التقريب.
و(ابن أَبى المساور) ترجم له الذهبى في الميزان جـ 2 ص 531 رقم 4731 قال: عبد الأعلى بن أَبى المساور الكوفى الجزار الفاخورى، عن الشعبى، لحقه جبارة بن المغلس، ضعفوه، قال يحيى وأَبو داود: ليس بشئ، وقال ابن نمير والنسائى: متروك، وقال الدارقطنى: ضعيف.
(3)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده، في حديث أَبى أيوب الأنصارى رضي الله عنه جـ 5 ص 414 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يحيى بن إسحاق، أنا ابن لهيعة، عن عبيد اللَّه بن أَبى جعفر، عن عمرو بن الأسود، عن أَبى أيوب قال: وثنا على بن إسحاق أنا عبد اللَّه، أنا ابن لهبعة، عن عبيد اللَّه بن أَبى جعفر حدثه عن عمرو بن الأسود، عن أَبى أيوب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يد اللَّه مع القاضى" الحديث. =
1253/ 27880 - "يَدُ اللَّه عَلَى الْجَمَاعَةِ، وَالشَّيْطَانُ مَعَ مَنْ خَالَفَ الْجَمَاعَةَ يَرْكُضُ".
طب عن عرفجة (1).
1254/ 27881 - "يَدُ الرَّحْمَنِ فَوْقَ رَأسِ الْمُؤَذِّنِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ أَذَانِهِ، وَإنَّهُ لَيُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ أَيْنَ بَلَغَ".
أبو الشيخ في الأذان، طس، والخطيب، وابن النجار عن أَنس وضُعِّفَ (2).
= وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى كتاب (آداب القاضى) باب: القاضى يحكم بشئ فيكتب للمحكوم له، جـ 10 ص 132 قال: حدثنا أبو محمد عبد اللَّه بن يوسف، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد ابن إسحاق الصنعانى، ثنا يحيى بن إسحاق السيلحينى، أنبأ عبد اللَّه بن لهيعة من طريقه، وذكر الحديث.
وفى سنده ابن لهعية وحديثه حسن.
(1)
الحديث أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير، في (حديث عرفجة بن ضريح الأشجعى) جـ 17 ص 145 رقم 368 قال: حدثنا القاسم بن زكريا، ومحمد بن داود التوزى قالا: ثنا محمد بن سعيد الجوهرى، ثنا أبو معاوية، عن يزيد بن مردانية، عن زياد بن علاقة، عن عرفجة قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يد اللَّه على الجماعة" الحديث.
قال المحقق: قال في المجمع 5/ 221: ورجاله ثقات، قلت: ورواه النسائى 7/ 92، 93.
و(ترجمة عرفجة) في أسد الغابة جـ 4 ص 22 رقم 3631 قال: عرفجة بن شريح الأشجعى، وقيل: الكندى، وقيل: عرفجة بن صريح -بالصاد المهملة، والصاد المعجمة- وقيل: ابن طريح -بالطاء- وقيل: ابن شريك، وقيل: ابن ذريح، وقيل غير ذلك، ومنهم من جعله أسلميا، سكن الكوفة، روى عنه قطبة بن مالك، وزياد بن علاقة والسبيعى وغيرهم.
قال أبو عمر: وقال أحمد بن زهير: عرفجة الأشجعى، غير عرفجة بن شريح الكندى، قال: وليس هو عندى كما قال أحمد، وفى اسم أَبى عرفجة اختلاف كثير.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الصلاة) باب: فضل الأذان، جـ 1 ص 326 بلفظ: عن أَنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يد الرحمن فوق رأس المؤذن، وإنه ليغفر له مدى صوته أين بلغ".
رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه (عمر بن حفص العبدى) وقد أجمعوا على ضعفه.
وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد، في ترجمة (عمر بن حفص العبدى) جـ 11 ص 193 رقم 5901 قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازى، أخبرنا محمد بن مخلد العطار، حدثنا العلاء بن سالم، حدثنا أبو حفص العبدى، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يد الرحمن تعالى على رأس المؤذن حتى يفرغ من أذانه" الحديث، ثم ذكر فيه تضعيفًا كثيرًا.
وترجم له الذهبى في الميزان رقم 6075 وذكر الحديث في ترجمته ونقل فيه تضعيفًا شديدًا.
1255/ 27882 - "يَدُ اللَّه مَلأَى لَا تَغيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، أَرَأيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا في يَدِهِ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَبِيَدِهِ الْمِيزَانُ، يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ".
حم، خ، م، ت هـ عن أَبى هريرة (1).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 500 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يزيد، أنا محمد، عن أَبى الزناد، عن الأعرج، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يمين اللَّه ملأى لا يغيضها نفقة" الحديث، وقد سبق ذكره في صفحتى 242، 313.
وأخرجه البخارى في صحيحه كتاب (التفسير) باب: تفسير سورة هود، جـ 6 ص 92 قال: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد من طريقه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: قال اللَّه عز وجل: "أنفق أنفق عليك"، وقال:"يد اللَّه ملأى لا تغيضها نفقة" الحديث.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الزكاة) باب: الحث على النفقة وتبشير المنفق بالخلف جـ 2 ص 691 رقم 37 قال: حدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق بن همام، حدثنا معمر بن راشد، عن همام بن منبه أخى وهب بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها: وقال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه قال لى: أنفق أنفق عليك" وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يمين اللَّه ملأى لا يغيضها شئ سحاء الليل والنهار" الحديث.
وأخرجه الترمذى في سننه كتاب (التفسير) باب: تفسير سورة المائدة جـ 4 ص 317 رقم 3236 قال: حدثنا أحمد بن منيع، أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن إسحاق، عن أَبى الزناد، عن الأعرج، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يمين اللَّه ملاى سحاء لا يغيضها" الحديث.
وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه ابن ماجة في سننه (المقدمة) باب: ما أنكرت الجهمية جـ 1 ص 71 رقم 197 قال: حدثنا أبو بكر ابن أَبى شيبة، ثنا بزيد بن هارون، أنبأنا محمد بن إسحاق، عن أَبى الزناد، عن الأعرج، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يمين اللَّه ملأى لا يغيضها شئ" الحديث.
ومعنى (لا يغيضها نفقة) كما في النهاية، أى: لا ينقصها، يقال: غاض الماء يغيض، وفيه الحديث (يد اللَّه ملأى لا يغبضها نفقة) وسحاء: أى دائمة الصب والهطل، بالعطاء واليد هنا كناية عن محل إعطائه، ووصفها بالأمتلاء لكثرة منافعها، فجعلها كالعين المرتدة التى لا يغيضها الاستقاء ولا ينقصها الامتياح؛ وخص اليمين لأنها في الأكثر مظنة العطاء على طريق المجاز والاتساع، والليل والنهار: منصوبان على الظرف.
1256/ 27883 - "يَدُ اللَّه بَسْطَانُ لِمُسِئِ اللَّيْلِ لِيَتُوبَ بِالنَّهَارِ، وَمُسِئِ النَّهَارِ لِيَتُوبَ بِاللَّيْلِ حَتَّى تَطلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا".
هناد، وأَبو الشيخ في العظمة عن أَبى موسى (1).
1257/ 27884 - "يَدُ المُعْطِى الْعُليَا".
(ابن جرير في تهذيبه عن طارق بن عبد اللَّه المحاربى قال: دخلنا المدينة فإذا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على المنبر وهو يقول: فذكره)(2).
1258/ 27885 - "يَدُ المُعْطِى الْعُلْيَا، وَابْدأ بمَنْ تعُولُ: أُمُّكَ وَأَبَاكَ، وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ، إِنَّهَا لَا تَجْنِى نَفْسٌ عَلَى أُخْرَى".
ط، ن والبغوى، وابن قانع، والباوردى، طب، ق، ض عن ثعلبة بن زهدم الحنظلى، حم، ق، طب عن أَبى رمثة، ن، حب، ك، ق، ض عن طارق المحاربى، حم عن رجل من بنى يربوع (3).
(1) الحديث في كنز العمال كتاب (التوبة) الفصل الأول من الإكمال، جـ 4 ص 221 رقم 10252 بلفظه، وعزاه لهناد، وأبى الشيخ في العظمة عن أَبى موسى.
ومعنى (بسطان) كما في النهاية: (مادة بسط) أى: مبسوطة، قال: الأشبه أن تكون الباء مفتوحة حملا على باقى الصفات، كالرحمن والغضبان، فأما بالضم ففى المصادر كالغفران والرضوان، وقال الزمخشرى: يدا اللَّه بُسْطَانِ: تثنية بسط، مثل روضة أنف، ثم تخفف فيقال: بُسْط، كأُذُنٍ وأذْنٍ، وفى قراءة عبد اللَّه (بل يداه بُسْطَانِ) جعل بسط اليد كناية عن الجود وتمثيلا، ولا يد ثم ولا بسط، تعالى اللَّه عن ذلك.
وقال الجوهرى: ويد بِسْط أيضًا -يعنى بالكسر- أى مطلقة، ثم قال: وفى قراءة عبد اللَّه (بل يداه بُسْطان) ومنه حديث عروة: (ليكن وجهك بسطا) أى: منبسطا منطلقا، ومنه حديث فاطمة (يبسطنى ما يبسطها) أى: يسرنى ما يسرها؛ لأن الإنسان إذا سر انبسط وجهه واستبشر.
(2)
الحديث ليس سند في الأصل، وما أثبتناه بين القوسين من كنز العمال كتاب (الزكاة) باب: في السخاء والصدقة جـ 6 ص 577 رقم 16992.
وترجمة (طارق بن عبد اللَّه المحاربى) في أسد الغابة جـ 3 ص 71 رقم 2593 قال: طارق بن عبد اللَّه المحاربى، من محارب بن خَصَفَة، له صحبه، روى عنه جامع بن شداد وربعى بن حِرَاش.
(3)
حديث ثعلبة بن زهدم الحنظلى أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده (مسند ثعلبة بن زهدم) جـ 6 ص 177 رقم 1257 قال: حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن أشعث بن أَبى الشعثاء قال: =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= سمعت الأسود بن هلال يحدث عن رجل من بنى ثعلبة بن يربوع أن أناسا منهم أتوا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وكان بنو ثعلبة أصابوا رجلا من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال رجل: يا رسول اللَّه هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع قتلت فلانا، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"لا تجنى نفس على أخرى" وذكر النبى صلى الله عليه وسلم الصدقة فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يد المعطى العليا، أمك وأباك، وأختك وأخاك، ثم أدناك أدناك" هكذا قال شعبة عن رجل من بنى ثعلبة، وقال الثورى: عن ثعلبة بن زهدم.
وأشار النابلسى في ذخائر المواربث جـ 1 ص 118 إلى أن الحديث رواه النسائى في العقود عن محمود بن غيلان، وأحمد بن سليمان.
وفى المجتبى كتاب (القيامة) هل يؤخذ أحد بجريرة غيره؟ جـ 8 ص 53 ذكر الحديث من طريق الأشعث بلفظ: "ألا لا تجنى نفس على الأخرى" فقط.
ومعلوم أن إشارة السيوطى إلى النسائى يريد السنن الكبرى، وأشار النابلسى إلى الصغرى، أى المجتبى.
وأخرجه الطبرانى في المعجم الكبير في (أحاديث ثعلبة بن زهدم الحنظلى) جـ 2 ص 79 رقم 1384 قال: حدثنا حفص بن عمر الرقى، ثنا قبيصة بن عقبة (ح) وحدثنا عبد اللَّه بن محمد بن سعيد بن أَبى مريم، ثنا محمد بن يوسف الفريابى قالا: ثنا سفيان، عن أشعث بن أَبى الشعثاء، عن الأسود بن هلال، عن ثعلبة بن زهدم الحنظلى قال: جاء إنسان من بنى ثعلبة بن يربوع إلى النبى صلى الله عليه وسلم وهو يخطب وهو يقول: "يد المعطى هى العليا" الحديث.
قال المحقق: قال في المجمع 3/ 98: رواه البزار، وذكر بأسانيد أخر عن الأسود بن ثعلبة قال مثله، ورجالهما ثقات.
ورواه أحمد 4/ 64، 65 عن رجل من بنى يربوع، قال في المجمع 3/ 98، 6/ 283: ورجاله رجال الصحيح.
وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى كتاب (الأشربة والحد فيها) باب: أخذ الولى بالولى، جـ 8 ص 345 قال: أخبرنا الحسين بن الفضل القطان.
أنبأ عبد اللَّه بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا قبيصة، ثنا سفيان عن أشعث بن أَبى الشعثاء من طريقه. . . الحديث.
وحديث أَبى رمثة أخرجه أحمد في مسنده، في (حديث أَبى رمثة التيمى) جـ 4 ص 163 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يزيد ابن هارون، أنا المسعودى، عن إياد بن لقيط عن أَبى رمثة قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم وهو يخطب ويقول: "يد المعطى العليا" الحديث.
وأخرجه الطبرانى في المعجم الكبير في (أحاديث يثربى بن عوف أَبى رمثة التميمى تيم الرباب) جـ 22 ص 278 رقم 713 قال: حدثنا على بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= بهدلة عن أَبى رمثة قال: "أتيت النبى صلى الله عليه وسلم وعنده ناس من ربيعة يختصمون في دم وهو يقول: "اليد العليا خير من اليد السفلى، أمك" الحديث.
قال المحقق: ورواه أحمد 7108 وعنده عن عاصم عن أَبى رمثة، فقال المرحوم الشيخ أحمد محمد شاكر في تعليقه: جزم بن كثير في التاريخ بأنه ابن بهدلة وهو بعيد، والراجح عندى أنه عاصم بن سليمان الأحول، قلت: ظهر من هذه الرواية أن ما جزم به ابن كثير هو الصواب، وأن ما رجحه المرحوم الشيخ أحمد شاكر خطأ.
وحديث طارق المحاربى أخرجه النسائى في سننه كتابَ (الزكاة) باب: أيتهما اليد العليا جـ 5 ص 61 قال: أخبرنا يوسف بن عيسى قال: أنبأ الفضل بن موسى قال: حدثنا يزيد وهو ابن زياد بن أَبى الجعد عن جامع ابن شداد عن طارق المحاربى، قال: قدمنا المدينة فإذا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر يخطب الناس وهو يقول: "يد المعطى العليا" الحديث.
وأخرجه ابن حبان في صحيحه (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان) كتاب (الزكاة) باب: بيان أن على المرء إذا أراد الصدقة بأنه يبدأ بالأدنى فالأدنى منه دون الأبعد فالأبعد عنه - جـ 5 ص 163 قال: أخبرنا محمد ابن إسحاق بن خزيمة قال: حدثنا أبو عمار قال: حدثنا الفضل بن موسى عن يزيد بن زياد بن أَبى الجعد، عن جامع بن شداد، عن طارق المحاربى قال: قدمت المدينة فإذا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قائم يخطب الناس وهو يقول: "يد المعطى العليا" الحديث.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (التاريخ) جـ 2 ص 611 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، ثنا يزيد بن زياد بن أَبى الجعد، عن جامع بن شداد، عن طارق المحاربى قال:"رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم" الحديث.
قال الذهبى في التلخيص: صحيح قلت: روى (ش) بعضه و (ق) بعضه.
وحديث أَبى رمثة أخرجه البيهقى في السنن الكبرى كتاب (الأشربة والحد فيها) باب: أخذ الولى بالولى، ج 8 ص 345 قال: أخبرنا عبد اللَّه الحافظ، ثنا على بن حمشاذ العدل، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضى، أنبأ أبو الوليد، ثنا عبيد اللَّه بن إياد ين لقيط، حدثنى إياد بن لقيط عن أَبى رمثة قال: وذكر الحديث مع تغيير بعض ألفاظه.
وحديث الرجل من بنى يربوع أخرجه الإمام أحمد في مسنده، في (حديث رجل من بنى يربوع) جـ 4 ص 64 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يونس، قال: ثنا أبو عوانة عن الأشعث بن سليم، عن أبيه، عن رجل من بنى يربوع قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فسمعته يكلم الناس يقول: "يد المعطى العليا، أمك وأباك" الحديث.
1259/ 27886 - "يَدُ الْمُعْطِى الْعُلْيَا، وَيَدُ الآخِذِ السُّفْلَى إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
طب عن رافع بن خديج (1).
1260/ 27887 - "يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ جُرْدًا مُرْدًا مُكَحَّلِيْنَ".
طب، ض عن أَنس (2).
1261/ 27888 - "يَدْخُلُ فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الأَغْنِيَاءِ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا".
حم وعبد بن حميد، ت عن جابر، طب عن ابن عمر، طب عن أَبى الدرداء (3)
(1) الحديث أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير في (أحاديث عباية بن رافع بن خديج عن جده رافع) جـ 4 ص 327 رقم 4403 قال: حدثنا عبيد العجلى، ثنا جبارة بن مغلس، ثنا حماد بن شعيب، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن رافع بن خديج قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يد المعطى العليا ويد الآخذ السفلى إلى يوم القيامة".
قال المحقق: قال في المجمع 3/ 98: وفيه حماد بن شعيب وهو ضعيف.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد كتاب (صفة الجنة) باب: كيف يدخل أهل الجنة الجنة، جـ 10 ص 398 بلفظ: عن أَنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا مكحلين" رواه الطبرانى في الأوسط وإسناده جيد.
و(جردا) كما في النهاية: هو الذى ليس على بدنه شعر.
و(مردا) كما في النهاية: هو الذى ليس في ذقنه شعر.
(3)
حديث جابر أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند جابر بن عبد اللَّه) جـ 3 ص 324 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو عبد الرحمن عبد اللَّه بن يزيد من حفظه: ثنا سعيد بن أَبى أبوب، حدثنى عمرو بن جابر أبو زرعة الحضرمى قال: سمعت جابر بن عبد اللَّه يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يدخل فقراء المسلمين الجنة" الحديث.
وأخرجه عبد بن حميد في المنتخب من مسنده بإسناده إلى الحضرمى عن جابر، ص 336 رقم 1117 بلفظه.
قال المحقق: أخرجه أحمد 3/ 324 والترمذى 2355 وفيه "عمرو بن جابر" وهو ضعيف.
وأخرجه الترمذى في سننه كتاب (الزهد) باب: ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم، جـ 4 ص 8 رقم 2459 بإسناده، إلى الحضرمى، عن جابر بن عبد اللَّه بلفظه، وقال الترمذى: هذا حديث حسن.
وأخرجه الطبرانى في الكبير، في (أحاديث سالم عن ابن عمر) جـ 12 ص 316 رقم 13223 قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا على بن بحر، ثنا قتادة بن الفضيل، الرهاوى قال: سمعت أبا حاضر يحدث عن الوضين بن عطاء الدمشقى، عن سالم، عن أبيه قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يدخل فقراء أمتى الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا" قلت: صفهم لنا، قال: "هم الدَّسِمَة ثيابهم، الشعثة =
1262/ 27889 - "يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّة الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّه عز وجل: أَخْرِجُوا مَنْ كَانَ فِى قَلبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ، فَيَخْرجُونَ مِنْهَا قَدِ اسْوَدُّوا فَيُلقَوْنَ فِى نَهْرِ الْحَيَاةِ فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحَبَّة فِى جَانِبِ السَّيْلِ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهَا تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلتَوِيَةً".
خ، م عن أَبى سعيد (1).
1263/ 27890 - "يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِى سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ، هُمُ الَّذِينَ لَا يَسْتَرقُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ، وَلَا يَكْتَوُونَ، وَعَلَى ربِّهِمْ يَتوَكَّلُونَ".
خ عن ابن عباس، حم، م عن عمران بن حصين، م عن أَبى هريرة، طب عن خباب، ورواه قط في الأفراد عن ابن عباس وزاد بعد قوله: ولا يتطيرون "ولا يَعْتَافُونَ"(2).
= رءوسهم، الذين لا يؤذن لهم على السدات، ولا ينكحون المتنعمات، يوكل بهم مشارق الأرض ومغاربها، يعطون كل الذى عليهم، ولا يعطون كل الذى لهم".
قال المحقق: ورواه في الأوسط 497 مجمع البحرين، قال: في المجمع 10/ 260: ورجاله ثقات، وكذلك قال المنذرى في الترغيب: 5/ 304: رجاله ثقات، قلت: قتادة بن الفضيل قال فيه الحافظ: مقبول، والوضين: صدوق سئ الحفظ رمى بالقدر، قال الهيثمى 1/ 170: وفيه أبو حاضر عبد الملك بن عبد ربه، وهو منكر الحديث.
ورواية أَبى الدرداء في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الزهد) باب: فضل الفقراء جـ 10 ص 260 بلفظ: عن أَبى الدرداء قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "تدخل فقراء أمتى قبل أغنيائهم بأربعين خريفا، أو بأربعين سنة". رواه الطبرانى، وفيه محمد بن أَبى كامل الموصلى ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
(1)
الحديث أخرجه البخارى في صحيحه كتاب (الإيمان) باب: تفاضل أهل الإيمان، في الأعمال جـ 1 ص 12 قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنى مالك، عن عمرو بن يحيى المازنى، عن أبيه، عن أَبى سعيد الخدرى رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار" الحديث.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الإيمان) باب: إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار، جـ 1 ص 172 رقم 304 قال: حدثنى هارون ابن سعيد الأيلى، حدثنا ابن وهب قال: أخبرنى مالك بن أَنس، عن عمرو بن يحيى بن عمارة، قال: حدثنى أَبى، عن أَبى سعيد الخدرى، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: وذكر الحديث.
(2)
حديث ابن عباس: أخرجه البخارى في صحيحه كتاب (الرقاق) باب: من يتوكل على اللَّه فهو حسبه، =
1264/ 27891 - "يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، ثُمَّ يَقُومُ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ: يَا أَهْلَ النَّارِ وَيَا أَهْلَ الْجَنَّةِ لَا مَوْتَ، خُلُودٌ".
خ عن ابن عمر (1).
= جـ 8 ص 124 قال: حدثنى إسحاق، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا شعبة قال: سمعت حصين بن عبد الرحمن قال: كنت قاعدا عند سعيد بن جبير فقال: عن ابن عباس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يدخل الجنة من أمتى سبعون ألفًا بغير حساب" الحديث.
وحديث عمران بن حصين: أخرجه الإمام أحمد في مسنده، في (حديث عمران بن حصين) جـ 4 ص 441 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يزيد، أنا هشام، عن محمد، عن عمران بن حصين أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يدخل الجنة من أمتى سبعون ألفًا بغير حساب ولا عذاب" الحديث.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الإيمان) باب: الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب جـ 1 ص 198 رقم 372 قال: حدثنى زهير بن حرب، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا حاجب بن عمر أبو خشينة الثقفى، حدثنا الحكم بن الأعرج عن عمران بن حصين أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: وذكر الحديث كما عند أحمد.
ورواية أَبى هريرة في المصدر السابق رقم 367 بلفظ: حدثنا عبد الرحمن بن سلام بن عبيد اللَّه الجمحى، حدثنا الربيع -يعنى ابن مسلم- عن محمد بن زياد، عن أَبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يدخل من أمتى الجنة سبعون ألفًا بغير حساب" فقال رجل: يا رسول اللَّه: ادع اللَّه أن يجعلنى منهم، قال، "اللهم اجعله منهم" ثم قام آخر فقال: يا رسول اللَّه ادع اللَّه أن يجعلنى منهم، قال:"سبقك بها عكاشة".
وأخرجه الطبرانى في المعجم الكبير في (مرويات خباب بن الأرت) جـ 4 ص 64 رقم 3619 قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا عمرو بن الربيع بن طارق، أنا يحيى بن أيوب، عن عبيد اللَّه بن زحر، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أَبى أُمامة قال: دخلت أنا ونفر معى على خباب بن الأرت رحمه الله وقد اكتوى في جنبه، فقلنا: اكتويت؟ قال: نعم، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"يدخل الجنة من أمتى سبعون ألفًا بغير حساب" الحديث.
قال المحقق: في سنده على بن يزيد الألهانى، وهو ضعيف، وعبد اللَّه بن زحر ضعفه أحمد، وقال النسائى: لا بأس به، قال الذهبى، هو إلى الضعف أقرب.
(يعتافون) في القاموس، مادة (عاف) قال: عاف الطعام والشراب: كرهه، وعفت الطير أعيفها عيافة: زجرتها، وهو أن تعتبر بأسمائها ومساقطها وأنواعها فتسعد أو تشاءم، والعائف: المتكهن بالطير أو غيرها.
(1)
الحديث أخرجه البخارى (فتح البارى) كتاب (الرقاق) باب: يدخل الجنة سبعون ألفًا بغير حساب، جـ 11 ص 406 رقم 6544 طبعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، بلفظ: حدثنا على بن عبد اللَّه، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أَبى، عن صالح، حدثنا نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يدخل أهل الجنة الجنة" الحديث. =
1265/ 27892 - "يَدْخُلُ الْجَنَّةِ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ".
حم، م عن أَبى هريرة (1).
1266/ 27893 - "يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ جُرْدًا مُرْدًا بِيضًا جِعادًا مُكَحَّلِينَ أَبْنَاءَ ثَلَاثٍ وَثَلاِثينَ عَلَى خَلْقِ آدَمَ، وطوله، ستونَ ذِرَاعًا فِى عرضِ سَبْعِ أَذْرُعٍ".
ابن سعد عن سعيد بن المسيب مرسلا (2).
1267/ 27894 - "يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِى سَبْعُونَ أَلْفًا مَعَ كُلِّ أَلْف سَبْعُونَ أَلْفًا، يَعُمُّ ذَلِكَ مُهَاجِرَتَنَا وَيُوفِّى ذَلِكَ طَائِفَة مِنْ أَعرَابِنَا".
ابن سعد عن أَبى سعيد الخير (3).
= وفى صحيح البخارى جـ 8 ص 141 ذكر هذه الرواية في هامش حديث "إذا دخل أهل الجنة الجنة" الحديث.
وانظر صحيح مسلم كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب: النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء، جـ 4 ص 2189 رقم 42.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 331 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو النضر، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا أَبى، عن أَبى سلمة، عن أَبى هريرة عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يدخل الجنة أقوام" الحديث.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب: يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير، جـ 4 ص 2183 رقم 2840 قال: حدثنا حجاج بن الشاعر، حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم الليثى من طريقه، وذكر الحديث.
وقد ذكر النووى في شرح الحديث (أفئدتهم مثل أفئدة الطير) قيل: مثلها في رقتها وضعفها، كالحديث الآخر:"أهل اليمن أرق قلوبا وأضعف أفئدة" وقيل: في الخوف والهيبة.
والطير أكثر الحيوان خوفا وفزعا، كما قال اللَّه تعالى:{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} وكان المراد: قوم غلب عليهم الخوف كما جاء عن جماعاث من السلف في شدة خوفهم، وقيل: المراد متوكلون، واللَّه أعلم.
(2)
الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى، باب: ذكر من ولد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من الأنبياء، جـ 1 ص 10 قال: أخبرنا يحيى بن السكن، أخبرنا حماد بن سلمة، أخبرنا على بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا جعادا مكحلين، أبناء ثلاث وثلاثين على خلق آدم ستين ذراعا في سبع أذرع".
(3)
الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى، في ترجمة: سعيد بن يزيد الأزدى، أبو سعيد الخير =
1268/ 27895 - "يَدْخُلُ فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِيَوْمٍ مِقْدَارُهُ أَلْف عَامٍ".
حل عن أَبى هريرة (1).
1269/ 27896 - "يَدْخُلُ فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِنِصْفِ يَوْمٍ، وَهُوَ خَمْسُمِائة عَامٍ".
حم، ت حسن صحيح هـ عن أَبى هريرة (2).
= الأنمارى، جـ 7 القسم الثانى، ص 194 قال: أخبرت عن إسحاق بن رزيق قال: أخبرنى عمرو بن الحارث الزبيدى قال: حدثنا أبو عمرو عبد اللَّه بن عامر الجهنى أن قيس بن الحارث العامرى حدثهم أن أبا سعيد الخير حدثهم بقرطسا أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يدخل الجنة من أمتى سبعون ألفًا" الحديث.
و(أبو سعيد الخير) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة جـ 6 ص 137 رقم 5944 قال: أبو سعيد الخير الأنمارى، وقيل: أبو سعيد، اسمه: عامر بن سعد، شامى، وقيل: عمرو بن سعد، قاله أبو عمر، روى عنه عبادة بن نُسَىّ، وقيس بن حجر الكندى، وفراس الشعبانى، أخبرنا يحيى بن محمود إذنا بإسناده عن ابن أَبى عاصم، أخبرنا محمد بن سهل بن عسكر، حدثنا الربيع بن نافع، عن معاوية بن سلام، عن أخيه زيد بن سلام، عن أَبى سلام، عن عبد اللَّه بن عامر، أن قيس بن حجر الكندى حدث الوليد بن عبد الملك، أن أبا سعيد الخير الأنمارى حدثه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"إن ربى وعدنى أن يدخل الجنة من أمتى سبعين ألفا بغير حساب ويشفع كل ألف لسبعين ألفًا، ثم يحثى لى ثلاث حثيات".
قال قيس: فأخذت بتلبيب أَبى سعد فجذبته جذبة فقلت: أسمعت هذا من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم بأذنى، ووعاه قلبى، قال أبو سعد: فحسب ذلك عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أربعمائة ألف ألف وتسعين ألف ألف، قال: فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن ذلك يستوعب إن شاء اللَّه مهاجرى أمتى، ويوفيه اللَّه بشئ من أعرابنا".
سماه البخارى سعيد الخير، وقال أبو زرعة: إنما هو أبو سعد أخرجه الثلاثة.
(1)
الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية، في ترجمة (محمد بن صبيح بن السماك) جـ 8 ص 212 قال: حدثنا محمد بن عمر بن سلم، ثنا عبد اللَّه بن محمد بن سعيد النمرى، ثنا يحيى بن أيوب ثنا محمد بن السماك، عن محمد بن عمرو، عن أَبى سلمة، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يدخل فقراء المؤمنين" الحديث.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 343 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أَبى سلمة، عن أَبى هريرة، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يدخل فقراء المسلمين الجنة" الحديث. =
1270/ 27897 - "يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ جُرْدًا مُرْدًا مُكَحَّلِينَ أَبْنَاءَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ".
حم، ت حسن غريب، طب عن معاذ (1).
1271/ 27898 - "يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ لَا يَبْقَى فِى الْجَنَّةِ أَهْلُ دَارٍ وَلَا غُرْفَة إِلَّا قَالُوا: مَرْحَبًا مَرْحبًا إِلَيْنَا، وَأَنْتَ هُوَ يَا أَبَا بَكْرٍ".
طب عن ابن عباس (2).
= وأخرجه الترمذى في سننه كتاب (الزهد) باب: ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم، جـ 4 ص 8 رقم 2458 قال: حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا قبيصة، أخبرنا سفيان، عن محمد بن عمرو من طريقه، وذكر الحديث وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه ابن ماجة في سننه كتاب (الزهد) باب: منزلة الفقراء جـ 2 ص 1380 رقم 4122 قال: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، ثنا محمد بن بشر، عن محمد بن عمرو من طريقه، وذكر الحديث بلفظ:"يدخل فقراء المؤمنين الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم: خمسمائة عام".
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند معاذ بن جبل) جـ 5 ص 243 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا سليمان بن داود، ثنا عمران، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ ابن جبل أنه سأل النبى صلى الله عليه وسلم أو سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول:"يدخل أهل الجنة الجنة جردًا" الحديث.
وأخرجه الترمذى في سننه كتاب (صفة الجنة) باب: ما جاء في سن أهل الجنة، جـ 4 ص 88 رقم 2669 بسنده إلى أَبى داود، عن عمران بن العوام بلفظه.
وقال الترمذى: هذا حديث غريب، وبعض أصحاب قتادة رووا هذا عن قتادة مرسلا ولم يسندوه.
وأخرجه الطبرانى في المعجم الكبير في (أحاديث عبد الرحمن بن غنم الأشعرى عن معاذ) جـ 20 ص 64 رقم 118 من رواية قتادة عن شهر بن جوشب، بلفظه.
قال المحقق: ورواه أحمد 5/ 232، 239، 240، 243 قال في المجمع 10/ 398: وإسناد الرواية الأولى حسن متصل، ولم ينسبه إلى الطبرانى.
ورواه الترمذى 2669 فهو ليس من شرط المجمع، وقال الترمذى: غريب.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى (فيما رواه مجاهد عن ابن عباس) جـ 11 ص 98 رقم 11166 بلفظ: حدثنا أبو حنيفة محمد بن حنيفة الواسطى، ثنا أحمد بن أَبى بكر السالمى، ثنا ابن أَبى فديك عن رباح بن أَبى معروف المكى، عن قيس بن سعد، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يدخل الجنة رجل لا يبقى في الجنة أهل دار ولا غرقة إلا قالوا: مرحبا مرحبا إلينا" فقال أبو بكر: يا رسول اللَّه: ما ثواب هذا الرجل في ذلك اليوم؟ قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أجل، وأنت هو يا أبا بكر". =
1272/ 27899 - "يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِن أُمَّتِى سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ".
طب عن ابن عباس (1).
1273/ 27900 - "يَدْخُلُ فُقَراءُ أُمَّتِى الْجَنَّةَ قَبْلَ الأَغْنِيَاءِ بِمِائَةِ عَامٍ".
حل عن أَبى هريرة (2).
1274/ 27901 - "يَدْخُلُ فُقَرَاءُ الْمُسْلمينَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الأَغْنيَاء بخَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ مِنَ الأَغْنِيَاءِ لَيَدْخُلُ فِى غِمَارِهِم فَيُؤْخَذُ بِيَدِهِ فَيُسْتَخْرَجُ".
الحكيم عن سعيد بن عامر بن خذيم (3).
= قال المحقق: قال في المجمع 9/ 46: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط 331 مجمع البحرين، ورجاله رجال الصحيح، غير أحمد بن أَبى بكر السالمى وهو ثقة.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى (فيما رواه سعيد بن جبير، عن عبد اللَّه بن عباس) جـ 12 ص 40 رقم 12409 بلفظ: حدثنا الحسن بن علوية القطان، ثنا عباد بن موسى الختلى، ثنا إسماعيل بن جعفر عن حبيب ابن حسان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يدخل من أمتى سبعون ألفًا بغير حساب".
وقال المحقق: ورواه البخارى 5705، 5752، 6472، 6541.
وانظر البخارى بشرحه فتح البارى لابن حجر كتاب (الطب) باب 17 من اكتوى أو كوى غيره، جـ 10 ص 155 رقم 5705.
وانظر البخارى بشرحه فتح البارى لابن حجر كتاب (الطب) باب: 42 من لم يرق جـ 1 ص 211 رقم 5752.
وانظر البخارى بشرحه فتح البارى لابن حجر كتاب (الرقاق) باب: 21 ومن يتوكل على اللَّه - جـ 11 ص 305 رقم 6472.
وانظر البخارى بشرحه فتح البارى لابن حجر كتاب (الرقاق) باب: 50 يدخل الجنة سبعون ألفًا بغير حساب جـ 11 ص 405 رقم 6541.
(2)
الحديث في حلية الأولياء، في ترجمة (يوسف بن أسباط) جـ 8 ص 250 بلفظ: حدثنا إبراهيم بن محمد، ثنا محمد بن المسيب، ثنا عبد اللَّه بن خبيق، ثنا يوسف بن أسباط، عن سفيان، عن محمد بن عمرو، عن أَبى سلمة، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يدخل فقراء أمتى الجنة قبل الأغنياء بمائة عام" مشهور من حديث محمد بن عمرو، والثورى.
(3)
الحديث في إتحاف السادة المتقين كتاب (ذم البخل وحب المال) بيان ذم الغنى ومدح الفقر جـ 8 ص 222 بلفظ: وروى الحكيم من حديث سعيد بن عامر بن خذيم: "يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأغنياء بخمسمائة سنة، حتى إن الرجل من الأغنياء ليدخل في غمارتهم فيؤخذ بيده فيستخرج". =
1275/ 27902 - "يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِى يُقَالُ لَهُ أُوْيَسٌ فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ".
ابن عساكر من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر (1).
1276/ 27903 - "يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِى أَكْثَرُ مِنْ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ".
ش، ك، هق في (2) وابن عساكر عن الحسن مرسلا.
= وفى سنن الترمذى (أبواب الزهد) باب: ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم، جـ 4 ص 7 رقم 2456 حديث بلفظ: حدثنا محمد بن موسى البصرى، أخبرنا زياد بن عبد اللَّه، عن الأعمش، عن عطية، عن أَبى سعيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بخمسمائة عام" وفى الباب عن أَبى هريرة وعبد اللَّه بن عمرو، وجابر.
وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وترجمة (سعيد بن عامر بن خذيم) في الإصابة رقم 3263 قال: هو سعيد بن عامر بن خذيم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح القرشى الجمحى، من كبار الصحابة وفضلائهم.
(1)
الحديث في إتحاف السادة المتقين كتاب (ذم الدنيا) باب: حقيقة الدنيا وماهيتها في حق العبد جـ 8 ص 124 بلفظ وروى ابن عساكر من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده عن عمر رفعه:"يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتى يقال له: أويس فئام من الناس".
معنى (فئام) قال في النهاية مادة (فأم) فيه "يكون الرجل على الفئام من الناس" الفئام مهموز: الجماعة الكثيرة، وقد تكررت في الحديث.
و(عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوى) مولاهم، ترجمته في تقريب التهذيب رقم 941، ضعيف من الثامنة، مات سنة اثنتين وثمانين.
و(زيد بن أسم العدوى) مولى عمر، ترجمته في تقريب التهذيب رقم 157، أبو عبد اللَّه، أبو أسامة المدنى، ثقة عالم، وكان يرسل، من الثالثة، مات سنة ست وثلاثين.
و(أسلم العدوى) ترجمته في تقريب التهذيب رقم 465، وهو مولى عمر، ثقة مخضرم، مات سنة ثمانين، وقيل: بعد ستين، وهو ابن أربع ومائة سنة.
(2)
بياض بالأصل.
والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) جـ 3 ص 405 بلفظ: حدثنا أبو العباس أحمد بن زيد الفقيه بالدامغان، ثنا محمد بن أيوب، أنا أحمد بن عبد اللَّه بن يونس، ثنا أبو بكر بن عياش، عن هشام عن الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتى أكثر من ربيعة ومضر" قال هشام: فأخبرنى حوشب، عن الحسن أنه أويس القرنى، قال أبو بكر بن عياش: فقلت لرجل من قومه: أويس بأى شئ بلغ هذا؟ قال: فضل اللَّه يؤتيه من يشاء، ووافقه الذهبى في التلخيص. =
1277/ 27904 - "يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِى أَكْثَرُ مِنْ بَنِى تَمِيمٍ".
ت حسن صحيح غريب، ك، ق في الدلائل عن عبد اللَّه بن أَبى الجدعاء وما له غيره، ابن عساكر عن ابن عباس، حل وابن عساكر عن واثلة بن الأسقع (1).
1278/ 27905 - "يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِى أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ مُضَر، وَيَشْفَعُ الرَّجُلُ فِى أَهْلِ بَيْتِه، وَيَشْفَعُ عَلَى قَدْرِ عَمَلِهِ".
طب عن أَبى أُمامةَ (2).
= والحديث في إتحاف السادة المتقين كتاب (ذم الدنيا) باب: حقيقة الدنيا وماهيتها في حق العبد جـ 8 ص 124 بلفظه.
وروى ابن أَبى شيبة والحاكم والبيهقى وابن عساكر من حديث الحسن مرسلا: "يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتى أكثر من ربيعة ومضر" قال الحسن: هو أويس القرنى.
(1)
الحديث في سنن الترمذى (أبواب صفة القيامة) باب: ما جاء في الشفاعة - جـ 4 ص 46 رقم 2555 بلفظ: حدثنا أبو كريب، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن خالد الحذاء، عن عبد اللَّه بن شقيق قال: كنت مع رهط بإيلياء، فقال رجل منهم: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتى أكثر من بنى تميم" قيل: يا رسول اللَّه: سواك؟ قال: "سواى" فلما قام قلت: من هذا؟ قالوا: هذا ابن أَبى الجدعاء. وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، وابن أَبى الجدعاء هو عبد اللَّه وإنما يعرف له هذا الحديث الواحد.
والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) جـ 3 ص 408 بلفظ: حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبرى، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا عبد الوهاب الثقفى، ثنا خالد الحذاء، بنفس الطريق، قال الثقفى: قال هشام: سمعت الحسن يقول: إنه أويس القرنى.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
والحديث في حلية الأولياء، في ترجمة رقم 575 (أحمد بن محمد بن عطاء) بلفظ: حدثنا محمد بن على ابن حبيش، ثنا أبو العباس بن عطاء الصوفى، ثنا يوسف بن موسى القطان، ثنا الحسن بن بشر البلخى، ثنا الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن أَبى مليح، عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتى أكثر من بنى تميم".
و(عبد اللَّه بن أَبى الجدعاء) ترجمته في أسد الغابة رقم 2858 وهو: عبد اللَّه بن أَبى الجدعاء، أو الجذعاء، وقال بعضهم: ابن أَبى الحمساء وذكر الحديث في ترجمته، قيل: هو تميمى، وقيل: كنانى.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى (فيما رواه أبو غالب صاحب المحجن -واسمه حزور- عن أَبى أُمامة) جـ 8 ص 330 رقم 8059 بلفظ: حدثنا أحمد بن موسى الجوهرى البغدادى، ثنا الحسن بن حريث =
1279/ 27906 - "يَدْخُلُ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْقِبْلَةِ النَّارَ مَن لَا يُحْصِى عَدَدَهُمْ إِلَّا اللَّه بِمَا عَصَوا اللَّه وَاجْتَرَأُوا عَلَى مَعْصِيَتِهِ، وَخَالَفُوا طَاعَتَهُ، فَيُؤْذَنُ لِى فِى الشَّفَاعَةِ، فَأُثْنِى عَلَى اللَّه سَاجِدًا كَمَا أُثْنِى عَلَيْهِ قَائِمًا، فَيُقَالُ: ارْفَعْ رَأسَكَ، سَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ".
طب عن ابن عمرو (1).
1280/ 27907 - "يَدْخُلُ قَوْمٌ النَّارَ، حَتَّى إِذَا صَارُوا فَحْمًا أُخْرِجُوا فَأُدْخِلُوا الْجَنَّةَ، فَيَقولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَيُقَالُ: الْجَهَنَّمِيُّونَ".
الحكيم عن أَنس (2).
1281/ 27908 - "يَدْخُلُ فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ (الْجَنَّةَ) قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِأَرْبَعِمِائَةِ عَامٍ، حَتَّى يَقُولَ الْمُؤْمِنُ الْغَنِيُّ: يَا لَيْتَنِى كُنْتُ عَيْلًا، هُمُ الَّذِينَ إِذَا كان مَكْرُوهٌ بُعِثُوا لَهُ، وَإِذَا كَانَ مَغْنَمٌ بُعِثَ إِلَيْهِ سِوَاهُمْ، وَهُمُ الَّذِينَ يُحْجَبُونَ عَنِ الأَبْوَابِ".
= المروزى، ثنا الفضل بن موسى، عن الحسين بن واقد، عن أَبى غالب، عن أَبى أُمامة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتى أكثر من عدد مضر، ويشفع الرجل في أهل بيته، ويشفع على قدر عمله" قال في المجمع 10/ 382: ورجاله رجال الصحيح غير أَبى غالب، وقد وثقه غير واحد، وفيه ضعف.
(1)
الحديث في المعجم الصغير للطبرانى: باب: الألف (من اسمه أحمد) جـ 1 ص 40 بلفظ: حدثنا أحمد بن محمد بن مقاتل الرازى -ببغداد- حدثنا الحسين بن عيسى بن ميسرة، حدثنا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء، حدثنا عيسى الجهنى، عن عبد الملك بن ميسرة الزراد، عن مجاهد أنه سمع عبد اللَّه بن عمرو يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يدخل من أهل هذه القبلة النار" الحديث.
وقال المحقق: رواه الطبرانى في الثلاثة ورجاله ثقات.
(2)
الحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذى (الأصل الثانى والمائة فيما كتب على جباه الجهنميين وجباه المتحابين في اللَّه) ص 138 بلفظ: عن أنس عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يدخل قوم النار، حتى إذا صاروا فحما أخرجوا فأدخلوا الجنة، فيقول أهل الجنة: من هؤلاء؟ فيقال: الجهنميون".
حم عن رجال من الصحابة (1).
1282/ 27909 - "يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِى سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَاب، لَا يَكْتَوُونَ وَلَا يَسْتَرْقُونَ، وَلَا يَتَطَيَّرُونَ، وَعَلَى ربِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ".
أبو نعيم عن خَبَّاب بن الأَرَت (2).
1283/ 27910 - "يَدْخُلُ الْمَلَكُ عَلَى النُّطْفَةِ بَعْدَ مَا تَسْتَقِر فِى الرَّحِم بِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً فَيَقُولُ: يَا رَبِّ: مَاذَا؟ أَشَقِىٌّ أَمْ سَعِيدٌ؟ يَقُولُ اللَّه، وَيَكْتُبَان، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟ فَيَقُولُ اللَّه، وَيَكْتُبَانِ، وَيُكْتَبُ عَمَلُهُ وَأَثَرُهُ وَمَعْصِيَتُه وَرِزْقُهُ وَأَجَلُهُ، ثُمَّ تُطْوَى الصَّحِيفَةُ فَلَا يُزَادُ عَلَى مَا فِيهَا وَلَا يُنْقَصُ".
حم، م وأَبو عوانة، حب، طب عن أَبى الطفيل عن حُذيفة بن أسيد الغفارى (3).
(1) ما بين القوسين من مسند أحمد (أحاديث رجال من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم) جـ 5 ص 366 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن زيد بن أَبى الحوارى، عن أَبى الصديق، عن أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم، عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال:"يدخل فقراء المؤمنين الجنة قبل أغنيائهم بأربعمائة عام" قال: فقلت: إن الحسن يذكر أربعين عاما؟ فقال: عن أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم، عن النبى صلى الله عليه وسلم أربعمائة عام" قال:"حتى يقول الغنى: يا ليتنى كنت عيلا" قال: قلنا: يا رسول اللَّه سمهم لنا بأسمائهم، قال:"هم الذين إذا كان مكروه بعثوا له، وإذا كان مغنم بعث إليه سواهم، وهم الذين يحجبون عن الأبواب".
و(عيل) في النهاية: وقد عال يعيل عيلة: إذا افنقر.
(2)
الحديث في كنز العمال (باب: التوكل) من الإكمال - رقم 5701 بلفظ الكبير وروايته.
(3)
الحديث في مسند أحمد (حديث أَبى سريحة الغفارى: حذيفة بن أسيد رضي الله عنه) جـ 4 ص 6، 7 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه حدثنى أَبى، ثنا سفيان، عن عمرو، عن أَبى الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفارى قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أو قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يدخل الملك على النطفة بعد ما تستقر في الرحم بأربعين ليلة" وقال سفيان مرة: أو خمس وأربعين ليلة "فيقول: يا رب ماذا؟ أشقى أم سعيد؟ أذكر أم أنثى؟ فيقول اللَّه تبارك وتعالى فيكتبان، فيقولان: ماذا؟ أذكر أم أنثى؟ فيقول اللَّه عز وجل فيكتبان، فيكتب عمله وأثره ومصيبته ورزقه، ثم تطوى الصحيفة فلا يزاد على ما فيها ولا ينقص".
والحديث في صحيح مسلم كتاب (القدر) جـ 4 ص 2037 رقم 2/ 2644 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد اللَّه ابن نمير، وزهير بن حرب (واللفظ لابن نمير) قالا: حدثنا سفيان. . . بنفس الطريق. =
1284/ 27911 - "يَدْخُلُ سَالِبُكَ وَقَاتِلُكَ النَّارَ، قَالَهُ لِعَمَّارٍ".
تمام وابن عساكر عن عمرو بن العاص (1).
1285/ 27912 - "يَدْخُلُ رَجُلٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ الْجَنَّةَ قَبْلَ مَوْتِهِ".
ابن عساكر عن عمر (2).
1286/ 27913 - "يُدْخِلُ اللَّه أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَيُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ، ثُمَّ يَقُومُ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ فَيَقُولُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ لَا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ لَا مَوْتَ، فَيَزْدَادُ أَهْلُ (الْجَنَّةِ فَرَحًا إِلَى فَرَحِهِمْ، وَيَزْدَادُ أَهْلُ النَّارِ حُزْنًا إِلَى حُزْنِهِمْ) كُلٌّ خَالِدٌ فِيمَا هُوَ فِيهِ".
(ق) عن ابن عمر (3).
= والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان (ذكر خبر قد يوهم من لم يطلب العلم من مظانه أنه مضاد لخبر ابن مسعود الذى ذكرناه) جـ 8 ص 19 رقم 6144 من رواية حذيفة بن أسيد الغفارى، مع اختلاف يسير في اللفظ والمعنى.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى (فيما رواه أبو الطفيل - عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد) جـ 3 ص 195 رقم 3039 بلفظ: حدثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدى، ثنا سفيان. . . بنفس الطريق. وقال المحقق. رواه مسلم 2644، والحميدى 826.
والحديث في مسند الحميدى جـ 2 ص 364 رقم 826.
(1)
الحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر، في ترجمة (من اسمه حوشب) جـ 5 ص 17 بلفظ:(حوشب) الفزارى من أهل دمشق، روى عن أَبى الدرداء، وعن عمرو بن العاص، وأخرج الحافظ وتمام عنه أنه قال: قال عمرو بن العاص لما قتل عمار بن ياسر: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يدخل قاتلك وسالبك النار".
(2)
الحديث في كنز العمال، الباب السابع في فضائل هذه الأمة المرحومة) من الإكمال، رقم 34590 بلفظ الكبير، ورواية ابن عساكر عن ابن عمر.
(3)
لا يوجد عزو في الأصل وأثبتناه من الكنز، أى متفق عليه، وما بين القوسين ساقط من الأصل والكنز.
وفى صحيح البخارى كتاب (الأدب) باب: يدخل الجنة سبعون ألفا، جـ 8 ص 141 بلفظ: حدثنا على بن عبد اللَّه، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أَبى، عن صالح، حدثنا نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، ثم يقوم مؤذن بينهم: يا أهل النار لا موت، ويا أهل الجنة: لا موت، خلود".
والحديث في صحيح مسلم كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) جـ 4 ص 2189 رقم 42/ 2850 بلفظ: حدثنا زهير بن حرب والحسن بن على الحلوانى، وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرنى، وقال والحسن بن =
1287/ 27914 - "يَدْرُسُ الإِسْلَامُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْىُ الثَّوْبِ حَتَّى لَا يُدْرَى مَا صِيَامٌ، وَلَا صَلَاةٌ، وَلَا نُسُكٌ، وَلَا صَدَقَةٌ، وَلَيُسْرَى عَلَى كتَاب اللَّه فِى لَيْلَةٍ فَلَا يَبْقَى فِى الأَرْضِ مِنْه آيَةٌ، وَيَبْقَى طَوَائِفُ مِنَ النَّاسِ: الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْعَجُوَزُ يَقُولُونَ: أَدْرَكْنَا آبَاءَنَا عَلَى هَذِهِ الْكَلِمَةِ: لَا إِلَه إِلَّا اللَّه، فَنَحْنُ نَقُولُهَا".
هـ وابن جرير في تهذيبه ك، هب، ض عن حذيفة (1).
= على الحلوانى، وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرنى، وقال الآخر: حدثنا) يعقوب -وهو ابن إبراهيم بن سعد- حدثنا أَبى، عن صالح، حدثنا نافع أن عبد اللَّه قال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يدخل اللَّه أهل الجنة الجنة، ويدخل أهل النار النار، ثم يقوم مؤذن بينهم فيقول: يا أهل الجنة: لا موت، ويا أهل النار: لا موت، كل خالد فيما هو فيه".
وفى الباب رقم 43 حديث بلفظ: حدثنى هارون بن سعيد الأيلى وحرملة بن يحيى قال: حدثنا ابن وهب، حدثنى عمر بن محمد بن زيد بن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب أن أباه حدثه عن عبد اللَّه بن عمر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"إذا صار أهل الجنة إلى الجنة، وصار أهل النار إلى النار أتى بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار، ثم يذبح، ثم ينادى مناد: يا أهل الجنة: لا موت، ويا أهل النار: لا موت؛ فيزداد أهل الجنة فرحًا إلى فرحهم، ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم".
(1)
الحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الفتن) باب: ذهاب القرآن والعلم، جـ 2 ص 1344 رقم 4049 بلفظ: حدثنا على بن محمد، حدثنا أبو معاوية، عن أَبى مالك الأشجعى، عن ربعى بن حراش، عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يدرس الإسلام كما يدرس وشى الثوب، حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة، وليسرى على (كتاب اللَّه) عز وجل في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية، وتبقى طوائف من الناس، الشيخ الكبير والعجوز يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة: لا إله إلا اللَّه، فنحن نقولها".
فقال له صلة: ما تغنى عنهم لا إله إلا اللَّه، وهم لا يدرون ما صلاة ولا صيام ولا نسك، ولا صدقة؟ فأعرض عنه حذيفة، ثم ردها عليه ثلاث، كل ذلك يعرض عنه حذيفة، ثم أقبل عليه في الثالثة، فقال: يا صلة: أتنجيهم من النار؟ -ثلاثا-.
قال في الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات، ورواه الحاكم وقال: إسناده صحيح على شرط مسلم.
والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الفتن والملاحم) جـ 4 ص 473 بلفظ: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللَّه بن أحمد الحفيد، ثنا جدى، ثنا أبو كريب، أنبأ أبو معاوية. . . بنفس الطريق، وسمى صلة فقال: ابن زفر، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبى في التلخيص.
وترجمة (صلة بن زفر) في تقريب التهذيب رقم 122 وهو: صِلَة -بكسر أوله وفتح اللام الخفيفة- ابن =
1288/ 27915 - "يَدْعُو اللَّه بِصَاحِبِ الدِّيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُوقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَيَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ فِيمَ أَخَذْتَ هَذَا الدَّيْنَ؟ وَفِيمَ ضَيَّعْتَ حُقُوقَ النَّاسِ؟ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ: إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّى أَخَذْتُهُ فَلَمْ آكُلْ وَلَمْ أَشْرَبْ وَلَمْ أَلْبَسْ وَلَمْ أُضيِّعْ، وَلَكِنْ أَتى عَلَى يَدى إِمَّا حَرْقٌ وَإمَّا سَرَق، وَإمَّا وَضيعَة، فَيَقُولُ اللَّه: صَدَقَ عَبْدِى وَأنَا أَحَقُّ مَنْ قَضَى عَنْكَ الْيَوْمَ، فَيَدْعُو اللَّه عز وجل بِشَىْءٍ فَيَضَعُهُ فِى كِفَّةِ مِيزَانِهِ فَتَرْجُحُ حَسَنَاتُهُ عَلَى سَيِّئاتِهِ، فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ".
حم، حل عن عبد الرحمن بن أَبى بكر (1).
1289/ 27916 - "يَدْعُو (اللَّه) بِصَاحِبِ الدَّيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقِيمُهُ بَيْنَ يَدَيْه، فَيَقُولُ: يَا عَبْدِى فِيمَ أَذْهَبْتَ أَمْوَالَ النَّاسِ؟ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ: لَمْ تَذْهَبْ إِلَّا فِى حَرْقٍ أَوْ غَرَقٍ أَوْ ضَيْعة، فَيَدْعُو اللَّه بِشَىْءٍ فَيَضَعُهُ فِى مِيزَانِهِ فَيَثْقُلُ".
= زفر -بضم الزاى وفتح الفاء- العبسى -بالموحدة- أبو العلاء، أو أبو بكر، الكوفى، تابعى كبير، من الثانية، ثقة جليل، مات في حدود السبعين.
(1)
السرق -بفتحتين- والاسم والسرق والسرقة -بكسر الراء فيهما.
والحديث في مسند أحمد (حديث عبد الرحمن بن أَبى بكر، رضى اللَّه تعالى عنه) جـ 1 ص 197، 198 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عبد الصمد، ثنا صدقة، ثنا أبو عمران، حدثنى قيس بن زيد، عن قاضى المصريين، عن عبد الرحمن بن أَبى بكر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يدعو اللَّه بصاحب الدين" الحديث.
والحديث في حلية الأولياء، في (ترجمة شريح بن الحارث الكندى) جـ 4 ص 141 بلفظ: حدثنا سليمان ابن أحمد قال: ثنا حفص بن عمر وأحمد بن داود المكى قالا: ثنا مسلم بن إبراهيم قالوا: ثنا صدقة بن موسى. . . بنفس الطريق مع اختلاف يسير في اللفظ: وقال: غريب من حديث شريح؛ تفرد به صدقة عن أَبى عمران.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (البيوع) باب: فيمن نوى قضاء دينه واهتم به، جـ 4 ص 133 بلفظ: وعن عبد الرحمن بن أَبى بكر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يدعو اللَّه بصاحب الدين" الحديث.
قال الهيثمى: رواه أحمد والبزار والطبرانى في الكبير، وفيه (صدقة الدقيقى) وثقه مسلم بن إبراهيم، وضعفه جماعة.
ابن عساكر عن عبد الرحمن بن أَبى بكر (1).
1290/ 27917 - "يَدْعُو اللَّه بِالْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُوقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَقُولُ: عَبْدِى إِنِّى أَمَرْتُكَ أَنْ تَدُعُوَنِى وَوَعَدْتُكَ أَنْ أَسْتَجِيبَ لَكَ، فَهَل كنْتَ تَدُعُونِى؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا رَب، فَيَقُولُ: أَمَا إِنَّكَ لَمْ تَدْعُنِى بِدَعْوَةٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَكَ؟ أَلَيْسَ دَعَوْتَنِى يَوْمَ كَذَا وَكَذَا لِغَمٍّ نَزَلَ بِكَ أَنْ أُفَرِّجَ عَنْكَ فَفَرَّجْتُ عَنْكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا رَب، فَيَقُولُ: فَإِنِّى عَجَّلْتُهَا لَكَ فِى الدُّنْيَا، وَدَعَوْتَنِى يَوْمَ كَذَا وَكَذَا لِغَمٍّ نَزَلَ بِكَ أَنْ أُفَرِّجَ عَنْكَ فَلَمْ تَرَ فَرَجًا؟ قَالَ: نَعَمْ يَا رَب، فَيَقُولُ: إِنِّى ادَّخَرْتُ لَكَ بِهَا فِى الْجَنَّةِ كَذَا وَكَذَا، وَدَعَوْتَنِى فِى حَاجَةٍ أَقْضِيهَا لكَ فِى يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فَلَمْ تَرَ قَضَاءَهَا؟ فَيقُولُ: نَعَمْ يَا رَب، فَيَقُولُ: إِنِّى ادَّخَرْتُ لَكَ بِهَا فِى الْجَنَّةِ كذَا وَكَذَا، فَلَا يَدعُ اللَّه عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ إِلَّا بَيَّنَ لَهُ إِمَّا أَنْ يَكُونَ عَجَّلَ لَهُ فِى الدُّنْيَا، وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ ادَّخَرَ لَهُ فِى الآخِرَةِ، فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ فِى ذَلِكَ الْمَقَام: يَا لَيْتَهُ لَمْ يَكُنْ عُجِّلَ لَهُ شَئٌ مِنْ دعُائِهِ".
ك عن جابر (2).
(1) ما بين القوسين ساقط من الأصل، وأثبتناه من تاريخ دمشق لابن عساكر، في ترجمة (شريح القاضى) جـ 6 ص 305، 306 بلفظ: وأخرجا الحافظ والمحاملى بسندهما إلى قيس بن زيد قال: سمعت قاضى المصريين شريحا يقول: سمعت عبد الرحمن بن أَبى بكر يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يدعو اللَّه بصاحب الدين يوم القيامة فيقول: يا ابن آدم: فيم أضعت حقوق الناس؟ فيم أذهت أموالهم؟ فيقول: يا رب: لم أفسده، ولكنى أصبت إما حرقا أو غرقا، فيقول اللَّه تبارك وتعالى: أنا أحق من قضى عنك اليوم، فترجح حسناته على سيئاته، فيؤمر به إلى الجنة".
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الدعاء) جـ 1 ص 494 بلفظ: أخبرنى أبو سعيد أحمد بن يعقوب، وأَبو محمد عبد اللَّه بن محمد بن موسى العدل قالا: ثنا محمد بن أيوب، ثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا أبو عاصم العبادانى، عن الفضل بن عيسى، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد اللَّه رضي الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال:"يدعو اللَّه بالمؤمن" الحديث.
وقال الحاكم: هذا حديث تفرد به الفضل بن عيسى الرقاشى، عن محمد بن المنكدر، ومحل الفضل بن عيسى محل من لا يتهم بالوضع، ووافقه الذهبى في التلخيص.
1291/ 27918 - "يَدْعُونَ إِلَى اللَّه وَلَيْسُوا مِنَ اللَّهِ فِى شَئٍ، مَنْ قَاتَلَهُمْ كَانَ أَوْلَى بِاللَّهِ مِنْهُمْ -يَعْنِى -الْخَوَراجَ-".
طب عن أَبى زيد الأنصارى (1).
1292/ 27919 - "يُدْعَى أَحَدُهُمْ فَيُعْطَى كِتَابَهُ بِيَميِنه، ويُمَدُّ لَهُ فِى جِسْمِهِ سِتُّونَ ذِرَاعًا، ويُبَيَّضُ وَجْهُهُ، ويُجْعَلُ عَلَى رَأسِهِ تَاجٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ يَتَلأَلأ، فَيَنْطَلِقُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَيَرَوْنَهُ مِنْ بَعِيدٍ فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ ائْتِنَا بِهَذَا وَبَارِكْ لَنَا فِى هَذَا، حَتَّى يَأتِيَهُمْ، فَيَقُول لَهُمْ: أَبْشِرُوا، لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مِثْلُ هَذَا، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيَسودُّ وَجْهُهُ وَيُمَدُّ لَهُ فِى جِسْمِهِ سِتُّونَ ذِرَاعًا عَلَى صُورَةِ آدَمَ، وَيُلْبَسُ تَاجًا، فَيَرَاهُ أَصْحَابُهُ فَيَقُولُونَ: نَعُوذُ مِن شَرِّ هَذَا، اللَّهُمَّ لا تأتِنَا بِهَذَا فَيَأتِيهمْ فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ أخْزِهِ، فَيَقُولُ: أَبْعَدَكُمُ اللَّهُ فَإِنَّ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مِثَلَ هَذَا".
ت حسن غريب حل (. . . .) عن أَبى هريرة (2).
(1) الحديث أخرجه الطبرانى في معجمه الكبير (فيما رواه عمرو بن أخطب أبو زيد الأنصارى) جـ 17 ص 29 رقم 49 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه بن الحسين المصيصى، ثنا محمد بن بكار بن بلال، ثنا سعيد بن بشر، عن قتادة، عن أَبى الخليل، عن أَبى زيد الأنصارى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يدعون إلى اللَّه" الحديث.
و(ترجمة أَبى زيد الأنصارى) في الإصابة رقم 469 جـ 11 ص 150 وقال: ذكره البغوى، وأخرج ابن عبد البر الحديث في ترجمته.
(2)
بياض بالأصل لما بين القوسين.
والحديث أخرجه الترمذى في سننه في كتاب (التفسير) باب: ومن سورة بنى إسرائيل، جـ 5 ص 302 رقم 3136 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه بن عبد الرحمن، أخبرنا عبيد اللَّه بن موسى، عن إسرائيل، عن السدى، عن أبيه، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم في قول اللَّه (يوم ندعوا كل أناس بإمامهم) قال:"يدعى أحدهم فيعطى كتابه بيمينه" الحديث.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في (ترجمة عبد الرحمن بن مهدى) جـ 9 ص 16 بلفظ: حدثنا الحسن بن أنس ابن عثمان الأنصارى، ثنا أحمد بن حمدان العسكرى، ثنا يعقوب، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا إسرائيل، عن إسماعيل السرى، عن أبيه، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل:(يوم ندعو كل أناس بإمامهم) قال: "يدعى أحدهم فيعطى كتابه بيمينه" الحديث.
1293/ 27920 - "يَدُورُ الْمَعْرُوفُ عَلَى يَدَى مِائَةِ رَجُلٍ آخِرُهُمْ فِيهِ كَأَوَّلِهِمْ".
أبو الشيخ، وأَبو سعد، وسليمان بن إبراهيم الأصبهانى في معجمه، وابن النجار عبد الرحمن بن زيد العمِى عن أبيه عن أنس (1).
1294/ 27921 - "يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ الأول فالأول، وَيَبْقى حُفَالَةٌ كَحُفَالَةِ الشَّعِيرِ أَوِ التَّمْرِ، لا يُبَالِيهِمُ اللَّه تَعَالى".
حم، خ عن مرداس الأسلمى، طب عن المستورد بن شداد (2).
(1) الحديث في الجامع الصغير رقم 10006 بلفظ: "يدور المعروف على يد مائة رجل آخرهم فيه كأولهم" من رواية: ابن النجار عن أنس، قال المناوى: ابن النجار في تاريخه عن أنس بن مالك، ظاهر حال المصنف أنه لم يره لأشهر ولا أقدم ولا أحق بالعزو من ابن النجار، وإلا لا عدل إليه واقتصر عليه، مع أن الطيالسى خرجه وكذا الديلمى باللفظ المذكور عن أنس.
والحديث أخرجه صاحب كنز العمال في الباب الثانى (في السخاء والصدقة) جـ 6 ص 345 رقم 15976 بلفظ: من رواية ابن النجار عن أنس.
و(زيد بن العمىّ) ترجمته في الميزان رقم 3003 وقال: (زيد بن الحوارى العمى) أبو الحوارى البصرى، قاضى هراة، عن أنس وسعيد بن المسيب وطائفة، وعنه ابناه: عبد الرحيم وعبد الرحمن، وشعبة، وهشيم، قال ابن معين: صالح، وقال مرة: لا شئ، وقال مرة: ضعيف، يكتب حديثه وقال أبو حاتم: ضعيف.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث مرداس الأسلمى رضي الله عنه) جـ 4 ص 193 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يعلى قال: ثنا إسماعيل، عن قيس، عن مرداس الأسلمى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقبض الصالحون الأول فالأول، حتى يبقى حثالة التمر أو الشعير، لا يبالى اللَّه بهم شيئا".
وأخرجه البخارى في صحيحه في كتاب (الدعوات) باب: ذهاب الصالحين، جـ 8 ص 114 أخرجه من طريق قيس بن أَبى حازم، عن مرداس الأسلمى قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "يذهب الصالحون الأول فالأول، ويبقى حفالة. . . " الحديث بلفظ المصنف.
وانظر فتح البارى كتاب (الرقاق) رقم 6434 جـ 11 ص 251 فقد قال صاحب الفتح: وله شاهد من رواية الفزارية امرأة عمر، بلفظ:"تذهبون الخير فالخير حتى لا يبقى منكم إلا حثالة كحثالة التمر، ينزو بعضهم على بعض نزو المعز".
أخرجه أبو سعيد بن يونس في تاريخ مصر وليس فيه نص برفعه ولكن له حكم المرفوع.
وأورده المتقى الهندى في كنز العمال (في أشراط الساعة) جـ 14 ص 221 رقم 3848 بلفظ: "يذهب الصالحون الأول" الحديث من رواية أحمد والبخارى عن مرداس الأسلمى. =
1295/ 27922 - "يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ أَسْلافًا، الأَوَّل فَالأَوَّل حَتَّى لا يَبْقَى إِلا حُثَالَةٌ كَحُثَالَةِ التَّمْرِ وَالشَّعِيرِ، لا يُبَالِى اللَّهُ بِهِمْ".
الرامهرمزى في الأمثال عن مرداس (1).
1296/ 27923 - "يَرِثُ هَذَا الْقُرآنَ قَوْمٌ يَشْرَبُونَهُ شُرْبَ اللّبَنِ لا يُخَلِّفُ تَرَاقِيَهِمْ".
أبو نصر السجزى في الإبانة، والديلمى عن ابن مسعود (2).
1297/ 27924 - "يُوَرَّثُ مِنْ حَيْثُ يَبُولُ".
عبد، ق عن ابن عباس أَنَّ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ له "قُبُلٌ (*) وَذكَرٌ مِنْ أَيْنَ يُوَرثُ؟ قَالَ: فَذَكَرَهُ (3).
= مادة: (حفل) في النهاية لابن الأثير، وفيه:"وتبقى حفالة كحفالة التمر" أى: رذالة من الناس كردئ التمر ونفايته، وهو مثل الحثالة -بالثاء-.
و(مرداس الأسلمى) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة جـ 5 ص 142 رقم 4831 قال: مرداس بن مالك الأسلمى: عداده في أهل الكوفة، كان ممن بايع تحت الشجرة - وساق له الحديث، وقال: أخرجه الثلاثة.
و(المستورد بن شداد) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة، جـ 5 ص 154 رقم 4859 قال: المستورد بن شداد ابن عمرو بن حِسْل بن الأحبِّ بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشى الفهرى، وأمه دعد بنت جابر بن حِسْل بن الأحبّ أخت كرز بن جابر، ولما قبض النبى صلى الله عليه وسلم كان غلاما، قاله الواقدى، وقال غيره: إنه سمع من النبى سماعا وأتقنه، وسكن الكوفة، ثم مصر، وروى عنه أهل الكوفة، وأهل مصر، فمن أهل الكوفة: قيس بن أَبى حازم، والشعبى، ورِبْعِىّ بن خراش، ومن المصريين: أبو عبد الرحمن ابن جبير، وعلى بن رباح اهـ: بتصرف.
(1)
انظره في التعليق على الحديث السابق.
(2)
الحديث في الكنز (في الفتن من الإكمال): الخوارج، جـ 11 ص 207 رقم 31251 بلفظه، من رواية أَبى نصر السجزى في الإبانة والديلمى، عن ابن مسعود.
وانظر أحاديث الباب فإنها تؤيد هذا الحديث.
(3)
الحديث أخرجه ابن عدى في الكامل، في ترجمة (محمد بن السائب بن بشر الكلبى) وبعد أن نقل قول الأئمة فيه كذاب ساقط، ومتروك الحديث، قال: حدثنا أبو صالح القاسم بن الليث الرسعنى، ثنا هشام بن عمار، ثنا يعقوب بن إبراهيم القاضى، ثنا محمد بن السائب، عن أَبى صالح، عن ابن عباس: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سئل عن مولود وُلِدَ له قُبلٌ ودُبُرٌ، من أين يورَّث؟ فقال النبى صلى الله عليه وسلم "يُوَرَّثُ من حيث يبول". =
===
(*) ما بين القوسين ساقط في الأصل أثبتناه من البيهقى، والقبل -بضمتين-: خلاف الدبر، وهو الفرج من الذكر والأنثى، وقيل: هو للأنثى خاصة.
1298/ 27925 - "يَرِثُ الْوَلاءَ مَنْ يَرِثُ الْمَالَ".
ت وضعفه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (1).
1299/ 27926 - "يَرِثُ الْوَلاءَ منْ وَرِثَ الْمَالَ مِنْ وَالِدٍ أَوْ وَلَدٍ".
حم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن عمر بن الخطاب، وسنده حسن (2).
1300/ 27927 - "يَرِثُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَأوِيلَ الْجَاهِلِينَ".
ك في (*) كر عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذرى (3).
1301/ 27928 - "يَرْحَمُ اللَّهُ الْمُتَسَرْوِلاتِ".
= والحديث أورده البيهقى في السنن الكبرى في كتاب (الفرائض) باب: ميراث الخنثى جـ 6 ص 261 بلفظ أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد المالينى، أنا أبو أحمد بن عدى الحافظ، ثنا أبو صالح القاسم بن الليث الرسغنى، ثنا هشام بن عمار، ثنا يعقوب بن إبراهيم القاضى، ثنا محمد بن السائب، عن أَبى صالح، عن ابن عباس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سئل عن مولود ولد له قبل وذكر، من أين يورث؟ فقال النبى صلى الله عليه وسلم:"يورث من حيث يبول" محمد بن السائب الكلبى لا يحتج به.
وفى كنز العمال للمتقى الهندى في كتاب (الفرائض) الإكمال جـ 11 ص 10 رقم 30403 ذكر الحديث من رواية ابن عدى والبيهقى: عن ابن عباس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سئل عن مولود ولد له قبل وذكر، من أين يورث؟ قال: فذكره.
(1)
الحديث أخرجه الترمذى في سننه في كتاب (الفرائض) باب: ما جاء فيمن يرث الولاء، جـ 4 ص 428 رقم 2114 بلفظ: حدثنا قتيبة، حدثنا ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يرث الولاء من يرث المال" قال أبو عيسى: هذا حديث ليس إسناده بالقوىِّ.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عمر بن الخطاب) جـ 1 ص 46 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عبد اللَّه بن يزيد، أخبرنا ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يرث الولاء من ورث المال من والد أو ولد".
وفيه ابن لهيعة، وحديثه يحسن.
(3)
سبق هذا الحديث في لفظ "يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله" برقم 1183 فانظره. =
===
(*) بياض بالأصل.
عق عن مجاهد قَالَ: بَلَغَنِى أَنَّ امْرَأَةً سَقَطَتْ عَنْ دَابَّتِهَا فَانْكَشَفَ عِنْهَا ثِيَابُهَا وَالنَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قَرِيبٌ مِنْهَا فَأَعْرَضَ عَنْهَا، فَقِيلَ: إِنَّ عَلَيْهَا سَرَاوِيلَ قَالَ: فَذَكَرَهُ (1).
1302/ 27929 - "يَرْحَمُ اللَّهُ الْمُتَسَرْوِلات مِنَ النِّسَاءِ".
قط في الأفراد عن أَبى هريرة (2).
1303/ 27930 - "يَرْحَمُ اللَّهُ الْمُتَسَرْوِلاتِ مِنْ أُمَتِى، يَرْحَمُ اللَّهُ الْمُتَسَرْوِلاتِ مِنْ أُمَّتِى، يَرْحَمُ اللَّهُ الْمتَسَرْوِلاتِ مِن أُمَّتِى، يَأَيُّهَا النَّاسُ: اتَّخِذُوا السَّرَاوِيلاتِ؛ فَإِنَّهَا منْ أَسْتَرِ ثِيابِكُمْ، وَخُذُوا بِهَا نِسَاءَكُمْ إِذَا خَرَجْنَ".
عد، عق، والخليلى في مشيخته، ومحمد بن الحسين بن عبد الملك البزار في فوائده، والحافظ أبو سعد السمان في معجم شيوخه، وابن عساكر والرافعى عن على، وفيه
= والحديث أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق الكبير، جـ 2 ص 230 في ترجمة (إبراهيم بن عبد الرحمن العذرى) من أهل دمشق، روى عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسلا، روى عنه الوليد بن مسلم، وإسماعيل بن عياش، ومعان بن رفاعة، ومما رواه فأرسله:"يرث هذا العلم من كل خلف عدوله" الحديث، ثم قال: وكان يقول: عن الثقة عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: منها: سألت أحمد بن حنبل عن حديث معان بن رفاعة، عن إبراهيم "يرث هذا العلم" وقلت له: كأنه كلام موضوع، فقال: لا، هو صحيح فقلت: ممن سمعته أنت، قال: من غير واحد، قلت: من هم؟ قال: حدثنى به مسكين، إلا أنه يقول: معان، عن القاسم بن عبد الرحمن، ومعان لا بأس به. . . إلخ
(1)
في الأصل والكنز "عق" رمز العقيلى في الضعفاء والحديث الذى في الضعفاء هو الآتى بعد حديث واحد كما سنبينه بعد، أما هذا الحديث فقد أخرجه عبد الرزاق في مصنفه في كتاب (الصلاة) باب: في كم تصلى المرأة من الثياب، جـ 3 ص 131 رقم 5043 بلفظ: محمد بن مسلم عن الصباح، عن مجاهد قال: بلغنى أن امرأة سقطت عن دابتها فكشفت عنها ثيابها والنبى صلى الله عليه وسلم قريبا منها، فأعرض عنها، فقيل: إن عليها سراويل فقال: "يرحم اللَّه المتسرولات".
فلعل الرمز "عب" رمز عبد الرزاق في مصنفه، وليس عق، انظر الكنز رقم 41244 وانظر الحديثين بعد.
(2)
أخرجه صاحب الكنز (في ذيل لباس المرأة) الإكمال جـ 15 ص 326 رقم 41246 بلفظه، من رواية الدارقطنى في الأفراد عن أَبى هريرة.
وانظر الحديث قبله والحديث بعده.
"الأصبغ بن نباتة متروك" وقال أبو حاتم: هذا حديث منكر. وأورده ابن الجوزى في الموضوعات (1).
(1) الحديث أخرجه ابن عدى في الكامل، في ترجمة (إبراهيم بن زكريا المعلم العبدستانى الضرير، جـ 1 ص 255 بلفظ: أخبرنا أسامة بن أحمد أبو سلمة التجيبى بمصر، ثنا محمد بن سنجر الجرجانى، قال: حدثنا إبراهيم بن زكريا العلم، وثنا محمد بن جعفر بن يزيد، ثنا حماد بن الحسن، ثنا إبراهيم بن زكريا الضرير أبو إسحاق، ثنا همام، عن قتادة، عن قدامة بن ضمرة، عن الأصبع بن نباتة، عن على ابن أَبى طالب قال: كنت قاعدا عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالبقيع في يوم دَجْنٍ مطير، فمرت امرأة على حمار ومعها مكارى، فهوى بها الحمار في وهدة من الأرض فسقطت المرأة، فأعرض النبى صلى الله عليه وسلم عنها بوجهه، قالوا: يا رسول اللَّه إنها متسرولة، فقال:"اللهم اغفر لمتسرولات أمتى، يقولها ثلاثا، يا أيها الناس: اتخذوا السراويلات فإنها من أستر لكم، وخصوا بها نساءكم إذا خرجن".
قال الشيخ: وهذا الحديث منكر، لا يرويه عن همام غير إبراهيم بن زكريا، ولا أعرفه إلا من هذا الوجه.
وأخرجه العقيلى في الضعفاء الكبير، في ترجمة (إبراهيم بن زكريا الضرير (بصرى) صاحب مناكير وأغاليط، جـ 1 ص 54 رقم 44 أخرجه من طريق الأصبغ بن نباتة، عن على، ثم قال: لا يُعرف هذا الحديث إلا بهذا الشيخ، فلا يتابع عليه.
وأورده ابن الجوزى في الموضوعات في كتاب (اللباس) باب: فضل السراويل جـ 3 ص 45 قال فيه: عن على وسعيد بن طريف وأبى هريرة، قال: أما حديث على فأنبأنا إسماعيل بن أَبى بكر المقرى، أنبأ إسماعيل ابن مسعدة، أنبأنا حمزة، أنبأنا أبو أحمد الحافظ، حدثنا أسامة بن أحمد، حدثنا محمد بن سنجر، حدثنا إبراهيم بن زكريا الضرير، حدثنا همام، عن قتادة بن قدامة بن وبرة، عن الأصبغ بن نباتة، عن على أنه قال: كنت قاعدًا عند النبى صلى الله عليه وسلم بالبقيع في يوم دخن ومطر، فمرت امرأة على حمار ومعها مكارى، فهوت يد الحمار في وهدة من الأرض فسقطت المرأة، فأعرض النبى صلى الله عليه وسلم عنها بوجهه، فقالوا: يا رسول اللَّه إنها متسرولة؟ فقال: وذكر الحديث بنحوه، وقال ابن الجوزى: هذا حديث موضوع، والمتهم به إبراهيم بن زكريا، قال العقيلى: لا يعرف مسندا إلا به، ولا يتابع عليه، وقال ابن عدى: حدث عن الثقات بالبواطيل. وترجمة (الضرير) في ميزان الاعتدال للذهبى جـ 1 ص 31 رقم 90 قال: إبراهيم بن زكريا أبو إسحاق العجلى البصرى الضرير المعلم، عن همام بن يحيى، وخالد بن عبد اللَّه، وغيرهما.
قال أبو حاتم: حديثه منكر، وقال ابن عدى: حدث بالبواطيل وعنه محمد بن سنجر الجرجانى الحافظ، ومحمد بن إسماعيل الصائغ، وطائفة، ومن بلاياه: عن همام، عن قتادة، عن قدامة بن ضمرة عن الأصبغ ابن نباتة، عن على مرفوعا:"اللهم اغفر لمتسرولات أمتى".
وترجمة (الأصبغ بن نباتة) في ميزان الاعتدال جـ 1 ص 271 رقم 1014 قال: أصبغ بن نباتة الحنظلى المجاشعى الكوفى، عن علىّ وعمار، وعنه ثابت البنانى، والأجلح الكندى، وفطر بن خليفة، وطائفة قال أبو بكر بن عياش: كذاب، وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال مرة: ليس بشئ.
وقال النسائى وابن حبان: متروك، وقال ابن عدى: بين الضعف وقال أبو حاتم: لين الحديث، وقال العقيلى: كان يقول بالرجعة، وقال ابن حبان: فتن بحب على، فأتى بالطامات؛ فاستحق من أجلها الترك.
1304/ 27931 - "يَرْحَمُ اللَّهُ ابْنَ رَوَاحَةَ، إِنَّهُ يُحِبُّ الْمَجَالِسَ الَّتِى تَتَبَاهَى بِهَا الْمَلائكَةُ".
حم عن أنس (1).
1305/ 27932 - "يَرْحَمُ اللَّهُ زَكَرِيَّا، مَا كَانَ عَلَيْه مَنْ وَرِثَهُ، وَيَرْحَمُ اللَّهُ لُوطًا أَنْ كَانَ يَأوِى إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ".
عبد الرزاق في التفسير، وابن عساكر عن قتادة مرسلًا (2).
1306/ 27933 - "يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا ذَرٍّ، يَمْشِى وَحْدَهُ، وَيَمُوتُ وَحْدَهُ، وَيُبْعَثُ وَحْدَهُ".
ك، وابن عساكر عن ابن مسعود (3).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أنس بن مالك) جـ 3 ص 265 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عبد الصمد، ثنا عمارة، عن زياد النميرى، عن أنس بن مالك قال: كان عبد اللَّه بن رواحة إذا لقى الرجل من أصحابه يقول: تعال نؤمن بربنا ساعة، فقال ذات يوم لرجل فغضب الرجل، فجاء إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه: ألا ترى إلى ابن رواحة يرغب إيمانك إلى إيمان ساعة؟ ! فقال النبى صلى الله عليه وسلم: "يرحم اللَّه ابن رواحة" الحديث.
وأخرجه المنذرى في الترغيب والترهيب في (حضور مجالس الذكر والاجتماع على ذكر اللَّه تعالى) باب: يقال للذاكرين قوموا مغفورا لكم، جـ 2 ص 665 رقم 4 عن أنس بن مالك، وذكر الحديث بلفظه، وقال: رواه أحمد بإسناد حسن.
وفى مجمع الزوائد في كتاب (الأذكار) باب: ما جاء في مجالس الذكر جـ 10 ص 76 ذكر الحديث وقال: رواه أحمد وإسناده حسن.
(2)
الحديث أخرجه الطبرى في تفسير سورة مريم، جـ 16 ص 37، 38 بلفظ: حدثنا الحسن قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يرحم اللَّه زكريا" الحديث.
وأخرجه ابن كثير في تفسير سورة مريم جـ 3 ص 111 أخرجه من طريق عبد الرزاق عن قتادة بلفظه.
وقال ابن كثير بعد عرضه: وحديثا آخر عن الحسن بلفظ: "رحم اللَّه أخى زكريا، ما كان عليه من وراثة ماله حين يقول: هب لى من لدنك وليا يرثنى ويرث من آل يعقوب".
قال: وهذه مرسلات لا تعارض الصحاح.
(3)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (المغازى) باب: ذكر وفاة أَبى ذر ودفنه جـ 3 ص 51 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: =
1307/ 27934 - "يَرْحَمُ اللَّهُ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ لَوْ تَرَكَتْ زَمزَمَ، أَوْ قَالَ، لَوْ لَمْ تَغْرِفْ مِن الْمَاءِ لَكَانَتْ عَيْنًا مَعِينًا".
(خ) عن ابن عباس (1).
1308/ 27935 - "يَرْحَمُ اللَّهُ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ لَوْلا أَنَّهَا عَجِلَتْ لَكَانَتْ زَمْزَمُ عَيْنًا مَعِينًا".
خ عن ابن عباس (2).
= حدثنى يزيد بن سفيان، عن محمد بن كعب القرظى، عن عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه قال: لما سار رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم إلى تبوك جعل لا يزال يتخلف الرجل فيقولون: يا رسول اللَّه: تخلف فلان، فيقول:"دعوه إن يك فيه خير فسيلحقه اللَّه بكم وإن يك غير ذلك فقد أراحكم اللَّه منه" فتلوم أبو ذر رضي الله عنه على بعيره، فأبطأ عليه، أخذ متاعه فجعله على ظهره فخرج يتبع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم ماشيا، ونزل رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم في بعض منازل، ونظر ناظر من المسلمين، فقال: يا رسول اللَّه هذا رجل يمشى على الطريق، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم:"كن أبا ذر" فلما تأمله القوم قالوا: يا رسول اللَّه: هو واللَّه أبو ذر. . . إلى أن قال: "يرحم اللَّه أبا ذر" الحديث.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
قال الذهبى: صحيح وفيه إرسال.
وأخرجه صاحب الكنز في فضائل (جندب بن جنادة)(أَبى ذر الغفارى) رضي الله عنه الإكمال جـ 11 ص 668 رقم 33232 بلفظه: من رواية الحاكم وابن عساكر: عن ابن مسعود.
(1)
في نسخة قوله "م" رمز مسلم، ولم نجد الحديث في مسلم وفى الكنز، جـ 11 ص 224 رقم 34773 باب:(زمزم) معزو للبخارى عن ابن عباس.
انظر البخارى (باب: في الشرب) جـ 3 ص 147، 148 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه بن محمد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أيوب وكثير بن كثير -يزيد أحدهما على الآخر- عن سعيد بن جبير قال: قال ابن عباس رضي الله عنهما: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "يرحم اللَّه أم إسماعيل لو تركت زمزم" الحديث.
(2)
الحديث أخرجة البخارى في صحيحه في كتاب (بدء الخلق) باب: يزفون النَّسْلان في المشى، جـ 4 ص 172 بلفظ: حدثنى أحمد بن سعيد أبو عبد اللَّه، حدثنا وهب بن جرير، عن أبيه، عن أيوب، عن عبد اللَّه ابن سعيد بن جبير، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يرحم اللَّه أم إسماعيل لولا أنَّهَا عَجِلَتْ" الحديث.
1309/ 27936 - "يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى، لَيْسَ الْمُعَايِنُ كَالْمُخْبرِ أَخْبَرَهُ رَبُّهُ أَنَّ قَوْمَهُ فُتِنُوا بَعْدَهُ، فَلَمْ يُلقِ الأَلْوَاح، فَلَمَّا رآهُمْ وَعَايَنَهُمْ أَلْقَى الأَلْوَاح".
خ، ك عن ابن عباس (1).
1310/ 27937 - "يَرْحَمُ اللَّه مُوسَى؛ لَوْ لَمْ يَعْجَلْ لَقَصَّ مِنْ حَدِيثِهِ غَيْرَ الَّذِى قَصَّ".
ك عن ابن عباس (2).
1311/ 27938 - "يَرْحَمُكَ اللَّه، فَإِنَّكَ عَلِيمٌ مُعَلِّمٌ".
حم عن ابن مسعود (3).
(1) في الأصل "خ" رمز البخارى، وفى الكنز جـ 2 رقم 2990 عزاه إلى المستدرك فقط، ولعله هو الصواب؛ إذ كيف يخرجه البخارى ثم يستدركه الحاكم النيسابورى؟ ! .
والحديث أخرجه الحاكم في كتاب (التفسير) تفسير سورة طه جـ 2 ص 380 بلفظ: أخبرنى أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلى، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر، ثنا عفان، ثنا أبو عوانة، (وأخبرنا) أبو الحسين، ثنا جعفر، ثنا سعد بن عبد الحميد، ثنا هشام، عن أَبى بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "يرحم اللَّه موسى، ليس المعاين كالمخبر" الحديث. ثم ذكر الحديث الآتى بسند هذا الحديث.
وانظر كشف الخفاء للعجلونى في لفظ: "ليس الخبر كالمعاينة" ففيه تحقيق نفيس للحديث.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك بسند الحديث السابق وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبى في التلخيص وقال: سمعه من أَبى بشر ثقتان.
(3)
أخرجه الإمام أحمد في مسنده في (مسند عبد اللَّه بن مسعود -رضى اللَّه تعالى عنه-) جـ 1 ص 379 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، حدثنا أبو بكر بن عياش، حدثنى عاصم عن زر، عن ابن مسعود، قال: كنت أرعى غنما لعقبة بن أَبى معيط، فمر بى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأَبو بكر، فقال:"يا غلام، هل من لبن؟ " قال: قلت: نعم؛ ولكنى مؤتمن، قال:"فهل من شاة لم ينز عليها الفحل؟ " فأتيته بشاة فمسح ضرعها، فنزل لبن، فحلبه في إناء فشرب وسقى أبا بكر، ثم قال للضرع:"اقلص" فقلص، قال: ثم أتيته بعد هذا، فقلت: يا رسول اللَّه، علمنى من هذا القول، قال: فمسح رأسى وقال: "يرحمك اللَّه؛ فإنك عليم معلم".
وترجمة (زر بن حبيش) في أسد الغابة جـ 2 ص 252 رقم 1735 ط/ الشعب، قال: زر بن حبيش بن حباشة بن أوس الأسدى، من أسد بن خزيمة، يكنى أبا مريم، وقيل: أبا مطرف، أدرك الجاهلية ولم =
1312/ 27939 - "يَرْحَمُنَا اللَّه وَأخا عَادٍ".
هـ عن ابن عباس (1).
1313/ 27940 - "يَرِدُ عَلَىَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِى، فَيُجْلَوْنَ عَنِ الْحَوْضِ، فَأَقُولُ: أَىْ رَبِّ: أَصْحَابِى؟ فَيَقُولُ: إِنَّكَ لَا عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا (بعدكَ) عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى".
خ عن أَبى هريرة (2).
= ير النبى صلى الله عليه وسلم، وهو من كبار التابعين، روى عن عمر وعلى وابن مسعود، روى عنه الشعبى والنخعى، وكان فاضلا عالما بالقرآن، توفى سنة ثلاث وثمانين، وهو ابن مائة سنة وعشرين سنة.
أخرجه أبو عمر وأَبو موسى اهـ.
وانظر ترجمته في تهذيب التهذيب رقم 598 جـ 3 ص 321، 322 وقال كما في الأسد، ثم قال: قال ابن معين: ثقة، وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث.
(1)
الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الدعاء) باب: إذا دعا أحدكم فليبدأ بنفسه جـ 2 ص 1266 رقم 3852 بلفظ: حدثنا الحسن بن على الخلال، ثنا زيد بن الحباب، ثنا سفيان، عن أَبى إسحق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يرحمنا اللَّه وأخا عاد".
قال: في الزوائد: إسناده صحيح رجاله ثقات.
قال المحقق: المراد بأخى عاد هو هود عليه السلام.
وأخرجه ابن كثير في تفسيره: تفسير قوله تعالى: {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ} الآية 21 من سورة الأحقاف، جـ 7 ص 268، 269 ط/ الشعب -معزوا إلى ابن ماجه بسنده.
(2)
أخرجه البخارى كتاب (ما جاء في الرقائق وأن لا عيش إلا عيش الآخرة) باب: الحوض، جـ 8 ص 150 ط/ الشعب، بلفظ: وقال أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطى، حدثنا أَبى، عن يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أَبى هريرة، أنه كان يحدث أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يرد على يوم القيامة رهط من أصحابى فَيُحَلَّئُونَ عن الحوض، فأقول: يا رب أصحابى؟ ! فيقول: إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى".
وفى رواية (فيُجْلَوْن) بدلا من (فَيُحَلَّئُونَ) و (فيقال) بدلا من (فيقول).
جاء في النهاية مادة (حلأ): فيه "يرد على يوم القيامة رهط فيحلئون عن الحوض" أى: يصدون عنه ويمنعون من وروده.
قال في الفتح (جـ 11 ص 474) في شرحه لكلمة (فيجلون) بضم أوله، وسكون الجيم وفتح اللام (أى: يصرفون) وفى رواية الكشميهنى (بفتح الحاء المهملة وتشديد اللام بعدها همزة مضمومة قبل الواو) وكذا =
1314/ 27941 - "يَرِدُ النَّاسُ النَّارَ ثُمَّ يَصْدُرُونَ عَنْهَا بِأعمَالِهِمْ، فَأَوَّلُهُمْ كَلَمْحِ الْبَصَرِ، ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ، ثمَ كَحُضْرِ (*) الفرسِ، تمَّ كَالرَّاكِبِ فِى رَحْلِهِ، ثمَّ كَشَدِّ (* *) الرَّجُلِ، ثمَّ كمَشْيِه".
حم، ت، حسن ك عن ابن مسعود (1).
1315/ 27942 - "يَرِدُ عَلىَّ قَومٌ مِمَّنْ كَان مَعِى فَإِذا رَفَعُوا إِلَىَّ رَايَتَهُمُ اخْتَلَجُوا دُونِى، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أَصْحَابِى أَصْحَابِى؟ ! فَيُقَالُ: إِنَّكَ لَا تَدْرِى مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ".
= للأكثر، ومعناه: يطردون: وحكى ابن التين أن بعضهم ذكره بغير همزة، قال: وهو في الأصل مهموز، فكأنه سهل الهمزة.
(*) الحُضْر (بضم الحاء): العَدْو، وأحْضَر يُحْضِر فَهو مُحْضِر: إِذا عدا.
(* *) والشَّدّ: العدو، وفى حديث القيامة "كحُضْرِ الفرس، ثم كشدِّ الرجل" ومنه حديث السعى "لا تقطع الوادى إلا شدا" أى: عدوا (نهاية).
(1)
صدر الحديث في مسند الإمام أحمد (من حديث عبد اللَّه بن مسعود) جـ 1 ص 435 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، حدثنا عبد الرحمن، عن إسرائيل، عن السدى، عن مرة، عن عبد اللَّه "وإن منكم إلا واردها" قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يرد الناس النار كلهم، ثم يصدرون عنها بأعمالهم".
وأخرجه الترمذى في سننه في (أبواب تفسير القرآن) سورة مريم جـ 4 ص 378 بلفظ: حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبيد اللَّه بن موسى، عن إسرائيل، عن السدى قال: سألت مرة الهمذانى عن قول اللَّه: (وإن منكم إلا واردها) فحدثنى أن عبد اللَّه بن مسعود حدثهم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يرد الناس النار ثم يصدرون عنها بأعمالهم، فأولهم كلمح البصر" الحديث مثل لفظ المصنف، وقال: هذا حديث حسن رواه شعبة عن السدى، ولم يرفعه.
قال صاحب التحفة (8/ 607): وأخرجه أحمد، والحاكم وصححه، والبيهقى، والدارمى، وابن أَبى حاتم.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الأهوال) باب: ذكر (وسعة الميزان) جـ 4 ص 586 عن أَبى العباس محمد بن أحمد المحبوبى، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا عبيد اللَّه بن موسى من طريق إسرائيل عن السدى. . . الخ، وذكر الحديث كلفظ الترمذى، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقد رواه شعبة عن إسرائيل السدى اهـ، ووافقه الذهبى في التلخيص.
طب عن سمرة (1).
1316/ 27943 - "لَيُردَّنَّ مِنْ صَدَقَةِ الجَانِفِ فِى حَيَاتِهِ مَا يُرَدُّ مِنْ وَصِيَّةِ الْجَانِفِ عِنْدَ مَوْتِهِ".
الديلمى عن عائشة (2).
1317/ 27944 - "يُرْسَلُ عَلَى الكَافِرِ حَيَّتَانِ: وَاحِدةٌ مِن قِبَلِ رَأسِهِ، وَأُخْرَى مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ، يَقْرِضَانهِ قَرْضًا، كُلَّمَا فَرَغَتَا عَادَتَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
حم، والخطيب عن عائشة (3).
(1) أخرجه الطبرانى في الكبير في حديث (الحسن بن أَبى الحسن البصرى، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه باب: قتادة عن الحسن) جـ 7 ص 250 بلفظ: حدثنا محمد بن جعفر بن أعين البغدادى البصرى، ثنا الحسن بن بشر، ثنا الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يرد على قوم ممن كان معى" الحديث بلفظه -رأسهم) بدلا من (رايتهم).
وقال المعلق بهامشه: قال في المجمع 10/ 365: رواه أحمد بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح غير على بن زيد، وقد وثق على ضعف فيه.
ورواه الطبرانى بأسانيد، ورجاله كرجال أحمد، قلت: ليس عند أحمد كما أن الطبرانى لم يروه إلا بسند واحد، ورواه في الأوسط 472 مجمع البحرين بنفس السند.
(2)
الحديث في الكنز كتاب (الزكاة) الباب الثانى، الفصل الثانى في آداب الصدقة، من الإكمال جـ 6 ص 404 رقم 16276 بلفظ:"يرد من صدقة الجانف في حياته ما يرد من وصية الجانف عند موته" من رواية الديلمى عن عائشة.
وقال بهامشه: (الجانف) يقال: جنف. وأجنف: إذا مال وجار، فجمع فيه بين اللغتين.
والجنف: الميل والجور، وقيل الجانف: يختص بالوصية، والمجنف: المائل عن الحق (النهاية 1/ 307).
(3)
أخرجه الإمام أحمد في مسنده، من (حديث السيدة عائشة رضي الله عنها) جـ 6 ص 152 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه حدثنى أَبى، ثنا روح، ثنا حماد، عن على بن زيد، عن أم محمد، عن عائشة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يرسل على الكافر حيتان" الحديث بلفظه.
وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في (ذكر مثانى الأسماء على التعبيد) جـ 2 ص 384 بلفظ: أخبرنا أبو عبد اللَّه، الحسين بن عمر بن برهان الغزال، حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق -إملاء- حدثنا محمد بن عبدك القزاز، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا عن على بن زيد، عن أم محمد، عن عائشة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يرسل على الكافر حيتان" الحديث. =
1318/ 27945 - "يُرْسَلُ البُكَاءُ عَلَى أَهْلِ النَّارِ فَيبكُونَ حَتَّى تَنْقَطِعَ الدُّموعُ، ثُمَّ يَبْكونَ الدَّمَ حَتَّى يَصِيرَ فِى وُجُوهِهِمْ كهَيْئَةِ الأُخدُودِ لو أُرْسِلَتْ فِيهِ السُّفُنُ لَجَرَتْ".
هـ، كر عن أنس (1).
1319/ 27946 - "يُرْسَلُ عُنُقٌ مِنْ جَهَنَّمَ يَوْمَ القِيَامةِ يقُولُ: إِنَّ لِى ثَلَاثَةً: كُلَّ جَبَارٍ عَنِيدٍ، وَمَنْ جَعَلَ مَعَ اللَّه إِلَهًا آخَرَ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغْيرِ نَفْسٍ".
ع عن أَبى سعيد (2).
1320/ 27947 - "يَرْفَعُ اللَّه بِهَذَا العِلْم أَقْوَامًا فَيَجْعَلُهُمْ قَادَةً يُقْتَدَى بِهِمْ فِى الخَيْرِ، وَتُقْتَصُّ آثَارُهُمْ، وَتُرْمَقُ أَعْمَارهُمْ، وَتَرْغَبُ المَلَائِكَةُ فِى خُلَّتِهِمْ، وَبِأَجْنِحَتِهَا تَمْسَحُهُمْ".
= والحديث في مجمع الزوائد، باب (في العذاب في القبر) جـ 3 ص 55 من رواية عائشة رضي الله عنها.
قال الهيثمى: رواه أحمد وإسناده حسن.
(1)
أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الزهد) باب: صفة النار جـ 2 ص 1446 رقم 4324 بلفظ: حدثنا محمد ابن عبد اللَّه بن نمير، ثنا محمد بن عبيد، عن الأعمش، عن يزيد الرقاشى، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يرسل البكاء على أهل النار" الحديث.
وقال: في الزوائد: في إسناده يزيد بن أبان الرقاشى، وهو ضعيف.
(2)
أخرجه أبو يعلى في مسنده (من مسند أَبى سعيد الخدرى) جـ 2 ص 375 رقم 164 (1138) بلفظ: حدثنا زكريا بن يحيى، حدثنا ابن فضيل، عن أبيه، عن محمد بن جحادة، عن عطية، عن أَبى سعيد، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يرسل عنق من جهنم" الحديث.
وقال محققه: إسناده ضعيف، وأخرجه أحمد 3/ 40 من طريق معاوية بن هشام، عن شيبان، عن فراس، عن عطية به.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد 10/ 392 وقال: رواه البزار، واللفظ له، وأحمد باختصار، وأَبو يعلى بنحوه، والطبرانى في الأوسط، وأحد إسنادى الطبرانى رجاله رجال الصحيح.
ولكن يشهد له حديث أَبى هريرة عند الترمذى في صفة جهنم (2577) باب: ما جاء في صفة النار، وإسناده حسن.
وقال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح غريب.
والعنق: قطعة من النار اهـ: المحقق، وانظر نحو الحديث عن أَبى سعيد رقم 1146 منه.
حل عن أنس (1).
1321/ 27948 - "يَرْفَعُ الرَّجُلُ الصَّحِيفَةَ يَوْمَ الْقِيَامَة حَتَّى يَرَى أَنَّهُ نَاجٍ، فَمَا تَزَالُ مَظَالِمُ بَنِى آدَمَ تَتْبَعُهُ حَتَّى مَا يَبْقَى لَهُ حَسَنةٌ، وَيُزادُ عَلَيْهِ مِنَ سيِّئَاتِهِمْ".
ك عن أَبى عثمان النَّهدِى عن سلمان، وسعيد، وابن مسعود وغيرهم (2).
1322/ 27949 - "يَزعُمُونَ أَنَّكَ ميِّتٌ وَأَنَّكَ قَدْ قَتَلتَ نَفْسَكَ، كلَّا واللَّه مَا أَنْتَ بِمَيِّتٍ، حَتَّى تَقْتُلكَ الْفِئَةُ البَاغِيَةُ -قَالهُ لِعَمَّارٍ".
ابن عساكر عن جابر (3).
1323/ 27950 - "يُزَوَّجُ المُؤْمِنُ فِى الْجَنَّةِ بِثِنتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً: سَبْعِينَ مِنْ نِسَاءِ الْجَنَّةِ، وَثِنْتَينِ مِنْ نِسَاء الدُّنْيَا".
(1) أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية في (ذكر أهل الصفة) جـ 1 ص 346، 347 بلفظ: حدثنا محمد بن محمد بن عبد اللَّه، حدثنا عبد المؤمن بن أحمد الجرجانى، حدثنا الحسين بن على السمسار، حدثنا أبو عبد الرحمن المكتب، حدثنا المسيب بن شريك، عن حميد، عن أنس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يرفع اللَّه بهذا العلم أقواما" الحديث بلفظ (أعمالهم) بدلا من (أعمارهم).
(2)
أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الأهوال) جـ 4 ص 574 بلفظ: حدثنى أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه وأَبو بكر أحمد بن جعفر ببغداد قالا: ثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن خالد الحذاء، قال: سمعت أبا عثمان النهدى يحدث أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "يرفع للرجل الصحيفة يوم القيامة، فما تزال مظالم بنى ادم تتبعه حتى ما يبقى حسنة وتزال عليه من سيئاتهم" قال: فقلت له (أو قال: فقال له عاصم): عمن يا أبا عثمان؟ فقال: عن سلمان وسعد وابن مسعود حتى عد ستة أو سبعة من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال شعبة: فسألت عاصما عن هذا الحديث، فحدثنيه عن أَبى عثمان عن سليمان، وأخبرنى عثمان بن عتاب أنه سمع أبا عثمان يحدث بهذا عن سلمان وأصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبى في التلخيص اهـ.
(3)
الحديث في الكنز: الكتاب الرابع من حرف الفاء كتاب (الفضائل) من قسم الأفعال، الباب الثالث في ذكر الصحالة وفضلهم -رضى اللَّه عنهم أجمعين-: عمار بن ياسر من الإكمال جـ 11 ص 727 رقم 33564 بلفظه من رواية ابن عساكر عن جابر: وفيه أحاديث كثيرة في الصحاح بلفظ: "عمار تقتله الفئة الباغية".
ابن السكن، كر عن محمد بن عبد الرحمن بن حاطب بن أَبى بلتعة عن أبيه عن جده (1).
1324/ 27951 - "يُزَوَّجُ للزوْجِ مِنْ أَهْلِ الجنَّة أربَعَةُ آلافِ بكرٍ، وَثَمَانِيَةُ آلافِ أَيِّمٍ، ومَائةُ حَوْرَاء، فَيَجْتَمِعْنَ فِى كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ فَيَقُلْنَ بِأَصْوَاتٍ حَزِينَة لَمْ تَسْمَع الخَلائِقُ بِمثْلِهَا: نحنُ الخَالِدَاتُ فَلَا نَبِيدُ، ونحنُ النَّاعِمَاتُ فَلَا نَبأس، وَنَحْنُ الرَّاضِيَاتُ فَلَا نَسْخَطُ، وَنَحنُ المقِيمَاتُ فَلَا نَظْعَنُ، طوبى لِمنْ كَانَ لَنَا وكُنَّا لَهُ".
أبو الشيخ في العظمة عن ابن أَبى أوفى (2).
(1) الحديث في الكنز في (ذكر أهل الجنة ومراتبهم) من الإكمال جـ 14 ص 488 رقم 39375 بلفظه من رواية (ابن السكن وابن عساكر: عن محمد بن عبد الرحمن بن حاطب بن أَبى بلتعة، عن أبيه، عن جده".
و(حاطب بن أَبى بلتعة) ترجمته في (أسد الغابة) و (الإصابة) قال صاحب الأسد (جـ 1 ص 431 رقم 1011): حاطب بن أَبى بلتعة، واسم أَبى بلتعة: عمرو بن عمير بن سلمة، من بنى خالفة بطن من لخم، وقال: شهد بدرا، قاله موسى بن عقبة وابن إسحاق، وشهد الحديبية، وشهد اللَّه -تعالى- له بالإيمان في قوله تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} الآية: الممتحنة: 1، وذكر سبب نزول هذه السورة.
وأرسله رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس صاحب الإسكندرية سنة ست فأحضره، وقال: أخبرنى عن صاحبك، أليس هو نبيا؟ قال: قلت: بلى، هو رسول اللَّه، قال: فما له لم يدع على قومه حيث أخرجوه من بلدته؟ قال: فقلت له: فعيسى بن مريم، أتشهد أنه رسول اللَّه؟ فما له حيث أراد قومه صلبه لم يدع عليهم حتى رفعه اللَّه؟ فقال: أحسنت، أنت حكيم جاء من عند حكيم. . . وتوفى حاطب سنة ثلاثين، وصلى عليه عثمان، وكان عمره خمسًا وستين سنة.
وقال صاحب الإصابة جـ 2 ص 193 رقم 1534: روى ابن السكن من طريق محمد بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه عن حاطب: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "يزوج المؤمن في الجنة ثنتين وسبعين زوجة" الحديث.
وأغرب أبو عمر فقال: لا أعلم له غير حديث واحد: "من رآنى بعد موتى" الحديث.
(2)
الحديث في الكنز في (ذكر أهل الجنة ومراتبهم) من الإكمال جـ 14 ص 488 رقم 39376 بلفظ: "يزوج الرجل من أهل الجنة أربعة آلاف بكر وثمانية آلاف أيم ومائة حوراء، فيجتمعن كل سبعة أيام فيقلن بأصوات حزينة لم يسمع الخلائق بمثلها: نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الراضيات فلا نسخط ونحن المقيمات فلا نظعن، طوبى لما كان لنا وكنا له" من رواية أَبى الشيخ في العظمة عن أَبى أوفى. =
1325/ 27952 - "يَزِيدُ: لَا بَاركَ اللَّه فِى يزَيدَ، الطَّعَّانِ اللَّعَّانِ، أَمَا إِنَّهُ نُعِى إِلَىَّ حَبِيبِى وَحِبِّى (*) حُسَيْن، أُتِيتُ بِتُرْبَتِهِ وَرَأَيْت قَاتِلَهُ، أَمَا إِنَّهُ لَا يُقْتلُ بيْنَ ظَهرانَى قَوْمٍ فَلَا يَنصُرونَهُ إِلَّا عَمَّهُمْ (* *) بِعِقَابٍ".
ابن عساكر عن ابن عمرو (1).
1326/ 27953 - "يَسْأَلُنِى أَحدُكُمْ عَنْ خَبَرِ السَّمَاءِ وَيَدعُ أظفَارهُ كَأَظفَارِ الطَّيْرِ يَجْتَمِعُ فِيهَا الْجَنَابَةُ والتَّفَثُ".
= وروى الترمذى (في أبواب صفة الجنة) باب: ما جاء في كلام الحور العين، جـ 4 ص 99 رقم 2690 عن على قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة لمجتمعا للحور العين، يرفعن بأصوات لم يسمع الخلائق مثلها يقلن: نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الراضيات فلا نسخط، طوبى لمن كان لنا وكنا له".
وفى الباب عن أَبى هريرة وأبى سعيد وأنس، حديث على حديث غريب، ومعنى (نبأس) هو من البؤس: الخضوع والفقر. . . يقال: بئس يبأس بؤسا وبأسا: افتقر واشتدت حاجته، والاسم منه: بائس. . ومنه في صفة أهل الجنة "إن لكم أن تنعَّموا فلا تبؤسوا" بَؤُس -يَبْؤُس بالضم فيهما- بأسا: إذا اشتد حزنه، والمبتئس: الكاره والحزين.
(*) في الكنز (وسُخَيْلى) بدلا من (وحبى) قال في النهاية: السخل: المولود المحبب إلى أبويه، وهو في الأصل ولد الغنم.
(* *) في الكنز (عمهم اللَّه بعقاب).
(1)
الحديث في الكنز، في ذكر (الحسين رضي الله عنه) من الإكمال جـ 12 ص 128 رقم 34324 بلفظه. إلا ما ذكر في علامة (1، 2).
والحديث ذكره ابن الجوزى في الموضوعات: باب: في (ذم يزيد) جـ 2 ص 45 قال: أنبأ محمد بن ناصر، أنبأنا المبارك بن عبد الجبار، أنبأنا أبو الفتح عبد الملك بن عمر بن خلف الرزاز، أنبأنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا القاضى أبو الحسين عمر بن على بن ملك الأشناتى، حدثنا حسين بن الكميت، حدثنا سليم بن منصور ابن عمار، حدثنا أَبى، حدثنا ابن لهيعة، عن حُيَىِّ، عن أَبى عبد الرحمن الحبلى، عن عبد اللَّه بن عمرو قال: كنا بباب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنا وأَبو عبيدة وسلمان والمقداد والزبير، فخرج علينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مرعوبا متغير اللون فقال:"نعيت إلى نفسى" وذكر كلاما طويلا ثم قال: أمسك وأحص وتنفس الصعداء، ثم قال:"يزيد، لا بارك اللَّه في يزيد" الحديث.
قال ابن الجوزى: هذا حديث موضوع بلا شك، ولعمرى إن ابن لهيعة ذاهب الحديث، وكذلك سليم بن منصور، ولكنه من عمل الأشنانى - قال الدارقطنى كان الأشنانى يكذب اهـ.
ط عن أَبى أيوب (1).
1327/ 27954 - "يَسْأَلُونِى عَن السَّاعَةِ! ! والَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا عَلى الأَرْضِ نَفْسٌ مَنْفُوسَةٌ اليَوْمَ يَأتِى عَلَيْهَا مِائَةُ سَنَةٍ".
حم، م وأَبو عوانة، حب، ك عن جابر (2).
(1) أخرجه أبو داود الطيالسى في (أحاديث أَبى أيوب الأنصارى -رضى اللَّه تعالى عنه-) جـ 2 ص 81 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا قريش بن حيان، عن واصل بن سليم قال: أتيت أبا أيوب الأزدى فصافحته، فرأى أظفارى طوالا، قال: أتى رجل النبى صلى الله عليه وسلم يسأله فقال: "يسألنى أحدكم عن خبر السماء ويدع أظفاره كأظفار الطير يجتمع فيها الجنابة والتفث".
قال المسعودى: عن العقدى، عن قريش عن سليمان بن فروخ قال: لقيت أبا أيوب الأنصارى ولم يقل "الأزدى" فذكر نحوه.
والحديث في الكنز كتاب (الزينة والتجمل) من قسم الأقوال - الباب الأول: تقليم الأظفار من الإكمال جـ 6 ص 659 بلفظه، والجزء الأخير منه بلفظ:"يجتمع فيها الجنابة والخبث والتَّفَث" من رواية الطيالسى عن أَبى أيوب. والتفث: هو ما يفعله المحرم بالحج إذا حل كقص الشارب والأظفار ونتف الإبط وحلق العانة، وقيل: هو إذهاب الشعث والدرن والوسخ مطلقا، والرجل تَفِثٌ، النهاية (1/ 191).
(2)
أخرجه الإمام أحمد في مسنده، في (مسند جابر بن عبد اللَّه -رضى اللَّه تعالى عنه-) جـ 3 ص 326 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو النضر، ثنا المبارك، ثنا الحسن، عن جابر بن عبد اللَّه، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سئل عن الساعة قبل أن يموت بشهر، فقال:"تسألونى عن الساعة؟ ! وإنما علمها عند اللَّه عز وجل فوالذى نفسى بيده، ما أعلم اليوم نفسا منفوسة يأتى عليها مائة سنة".
وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (فضائل الصحابة) باب: قوله صلى الله عليه وسلم لا يأتى مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم، جـ 4 ص 1966 رقم 2538 بلفظ: حدثنى هارون بن عبد اللَّه وحجاج بن الشاعر قالا: حدثنا حجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: أخبرنى أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد اللَّه يقول: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول قبل أن يموت بشهر: "تسألونى عن الساعة؟ ! وإنما علمها عند اللَّه، وأقسم باللَّه، ما على الأرض من نفس منفوسة تأتى عليها مائة سنة" وقال: حدثنيه محمد بن حاتم، حدثنا محمد بكر، أخبرنا ابن جريج، بهذا الإسناد، ولم يذكر قبل (موته بشهر).
وأخرجه ابن حبان في (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان) جـ 4 رقم 2979 بلفظ: أخبرنا أحمد بن على ابن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا سليمان التيمى، عن أَبى نضرة، عن جابر بن عبد اللَّه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"ما منكم من نفس منقوسة يأتى عليها مائة سنة وهى حية" وذكر الحديث عن أنس برقم 2980.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في حديث طويل يبين معناه والمراد منه، فانظره: جـ 4 ص 499.
1328/ 27955 - "يَسْبقُ المَقْتُولُ فِى سَبِيلِ اللَّه مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ الْمَقتُولَ المُدْبِرَ إِلى الْجَنَّةِ سَبْعِينَ خَرِيفًا، ومَرْضَى أُمَّتِى قَبْلَ أَصِحَّائِهمْ سَبْعِينَ خَرِيفًا، والأَنْبِيَاءُ قَبْلَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا لِمَا كَانَ فِيهِ مِنَ المُلكِ".
طب عن ابن عباس، وضُعِّف (1).
1329/ 27956 - "يَسْتَاكُ الصَّائِمُ بِرَطْبِ السِّوَاكِ وَيَابِسِهِ أَوَّلَ النَّهَارِ وآخِرَهُ".
قط وضعَّفه، عق وقال: غير محفوظ عن أنس (2).
(1) الحديث في الكنز: كتاب (الجهاد) الباب: الخامس في الشهادة الحقيقية والحكمية - من الإكمال، جـ 4 ص 407 رقم 11140 باختلاف يسير في بعض ألفاظه.
من رواية الطبرانى عن ابن عباس، وضعف.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الجهاد) باب: فيمن قتل في سبيل اللَّه مقبلا وغير ذلك - جـ 5 ص 296 بلفظ: عن ابن عباس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "سبق المقتول في سبيل اللَّه مقبلا غير مدبر المقتول المدبر إلى الجنة سبعين خريفا، والأنبياء قبل سليمان بن داود بأربعين خريفا لما كان فيه من الملك" رواه الطبرانى من رواية جويبر عن الضحاك وكلاهما ضعيف.
وترجمة (جويبر) في الميزان جـ 1 ص 427 رقم 1593 قال: جويبر بن سعيد أبو القاسم الأزدى البلخى المفسر، صاحب الضحاك، قال ابن معين: ليس بشئ وقال الجوزجانى: لا يشتغل به، وقال النسائى والدارقطنى وغيرهما: متروك الحديث، وانظر بقية الترجمة وبعض مروياته عن ابن عباس.
وقال الذهبى: له عن أنس شئ، روى عنه حماد بن زيد، وابن المبارك، ويزيد بن هارون، وطائفة.
وفى تهذيب التهذيب ترجم ابن حجر العسقلانى للضحاك بن مزاحم الهلالى أَبى القاسم، ويقال أبو محمد الخراسانى، روى عن ابن عمر وابن عباس وأبى هريرة وأبى سعيد وزيد بن أرقم وأنس بن مالك وقيل: لم يثبت له سماع من أحد من الصحابة، وعنه جويبر بن سعيد والحسن بن يحيى البصرى وغيرهم. . قال عبد اللَّه ابن أحمد عن أبيه: ثقة مأمون، وقال ابن معين وأَبو زرعة: ثقة، وقال أبو قتيبة عن شعبة قلت لمشاش: الضحاك سمع من ابن عباس؟ قال: ما رآه قط وانظر بقية الترجمة.
(2)
الحديث في الكنز: كتاب (الصوم) الفصل الخاص في محظورات الصوم، فصل في أحكام الصوم -من الإكمال، جـ 8 ص 522 رقم 23955 بلفظه من رواية الدارقطنى، وضعفه، والعقيلى وقال: غير محفوظ عن أنس.
وأخرجه الدارقطنى في سننه كتاب (الصوم) باب: السواك للصائم جـ 2 ص 202 بلفظ: حدثنى أبو بكر محمد بن عثمان بن ثابت الصيدلانى، حدثنا أبو حمد حامد بن الشاذى الكجى، حدثنا إبراهيم بن يوسف البلخى أخو عصام بن بوسف، حدثنا أبو إسحاق الخوارزمى قال: سألت عاصم الأحول: أيستاك الصائم؟ قال: =
1330/ 27957 - "يُسْتَأنَى بِالجِرَاحَاتِ سَنَةً".
قط وضَعَّفه، والخطيب عن جابر (1).
= نعم، قلت: برطب السواك ويابسه؟ قال: نعم، قلت: أول النهار وآخره؟ قال: نعم، قلت: عن من؟ قال: عن أنس بن مالك عن النبى صلى الله عليه وسلم.
أبو إسحاق الخوارزمى ضعيف اهـ.
وذكره ابن عدى في ترجمة (إبراهيم بن عبد الرحمن الخوارزمى) جـ 1 ص 259 بلفظ: ثنا محمد بن أحمد ابن مدرك البخارى، ثنا عبيد اللَّه بن واصل، ثنا محمد بن سلام، أخبرنا إبراهيم بن عبد الرحمن، قال: سألت عاصم الأحول عن السواك للصائم فقال: لا بأس به، فقلت: رطب السواك ويابسه؟ فقال: أراه أشد رطوبة من الماء؟ قلت: عن من؟ قال: عن أنس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: الشيخ: وإبراهيم هذا قد حدث عنه الغنجار لغير حديث، وعامة أحاديثه غير محفوظة.
قال الذهبى في ميزان الاعتدال (4/ 489 رقم 9950): أبو إسحاق الخوارزمى، عن عاصم الأحول، ضعفه الدارقطنى.
وقال المحقق: (السيد عبد اللَّه هاشم المدنى): وأخرجه أيضا البيهقى، وقال: تفرد به إبراهيم بن عبد الرحمن أبو إسحاق الخوارزمى، وقد حدث عن عاصم بالمناكير، لا يحتج به، وقد روى من وجه آخر ليس فيه ذكر أول النهار وآخره، ثم ساقه من طريق ابن عدى كذلك.
(1)
الحديث في الكنز كتاب (القصاص) من قسم الأقوال، الباب: الثانى، الفصل الثانى في دية الأعضاء والأطراف والجراح - الجراحات، أحكام متفرقة من الإكمال - جـ 15 ص 65 رقم 40110 بلفظه من رواية الدارقطنى، وضعفه، والخطيب عن جابر.
وأخرجه الدارقطنى في سننه في كتاب (الحدود والديات وغيره) جـ 3 ص 90 رقم 32 من كتاب الحدود، بلفظ: ثنا أحمد بن عيسى الخواص، نا أحمد بن الهيثم بن خالد، نا هانئ بن يحيى، نا يزيد بن عياض، عن أَبى الزبير، عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يستأنى بالجراحات سنة" يزيد بن عياض متروك.
قال المحقق: السيد عبد اللَّه المدنى بهامشه.
الحديث أخرجه البيهقى عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "تقاس الجراحات، ثم يتأنى بها سنة، ثم يقضى فيها بقدر ما انتهت إليه، وفى إسناده ابن لهيعة، وكذا رواه جماعة من الضعفاء عن أَبى الزبير من وجهين آخرين عن جابر، ولم يصح شئ من ذلك، كذا في "النيل" قوله: (يستأنى) أى: ينتظر ويتوقف سنة كاملة، فإن عاد العضو على هيئته الأصلية فلا شئ على الجارح، لا قصاص ولا دية، هذا على فرض صحة الحديث اهـ: المحقق.
ويزيد بن عياض بن جُعدُية، قال ابن حجر العسقلانى في التقريب (2/ 369): كذبه مالك وغيره. =
1331/ 27958 - "يُسْتَجَابُ لأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ، يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِى".
مالك، حم، د، ت، هـ عن أَبى هريرة (1).
1332/ 27959 - "يَسْتُرُ المُصَلِّى مِنَ الدَّوَابِّ مِثْلُ مُؤخِرةِ الرَّحْل بَيْن يَدَيْهِ".
= وأخرجه الخطيب في تاريخه، في ترجمة (الفضل بن العباس أَبى الحلبى) جـ 12 ص 369 بلفظ: حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق الحلبى، حدثنا الفضل بن العباس البغدادى، حدثنا هانى بن يحيى، حدثنا يزيد ابن عياض، أخبرنا أبو الزبير، عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يستأنى بالجراحات سنة" هذا غريب من حديث أَبى الزبير المكى عن جابر بن عبد اللَّه الأنصارى، لا أعلم رواه غير يزيد بن عياض بن جعدية عنه اهـ.
(1)
الحديث أخرجه الإمام مالك في الموطأ كتاب (القرآن) باب: ما جاء في الدعاء، ص 149 رقم 29 قال: وحدثنى عن مالك، عن ابن شهاب، عن أَبى عبيد مولى ابن أزهر، عن أَبى هريرة، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يستجاب لأحدكم ما لم يعجل" الحديث.
وأخرجه أحمد في مسنده (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 487 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، قال: قرأت على عبد الرحمن مالك، وثنا إسحاق قال: أنا مالك، عن ابن شهاب مثل مالك.
وأخرجه أبو داود في سننه عن أَبى هريرة من طريق ابن شهاب كما في الموطأ وبلفظه، وذلك في كتاب (الصلاة) جـ 2 ص 78 برقم 1484.
وأخرجه الترمذى في كتاب (الدعوات) باب: ما جاء فيمن يستعجل في دعائه، جـ 5 ص 464 برقم 3387 قال: حدثنا الأنصارى، حدثنا معن، حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن أَبى عبيد مولى ابن أزهر، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يستجاب" الحديث.
وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وأَبو عبيد اسمه: سعد، وهو مولى عبد الرحمن بن أزهر، ويقال مولى عبد الرحمن بن عوف وعبد الرحمن بن أزهر هو ابن عم عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الدعاء) باب: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، جـ 2 ص 1266 برقم 3853 قال: حدثنا على بن محمد، ثنا إسحاق بن سليمان، عن مالك بن أنس، عن الزهرى، عن أَبى عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف، عن أَبى هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يستجاب لأحدكم ما لم يعجل" قيل: وكيف يعجل يا رسول اللَّه؟ ! قال: "يقول: قد دعوت اللَّه فلم يستجب اللَّه لى".
وأخرجه الديلمى جـ 5 ص 477 برقم 8534 بلفظه عن أَبى هريرة.
قال المحقق: أخرجه البخارى في كتاب (الدعوات) باب: يستجاب للعبد ما لم يعجل، ومسلم في كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) حديث 90.
عبد الرزاق عن موسى بن طلحة مرسلا (1).
1333/ 27960 - "يَسْتَوْقِدُ الْمُسْلِمونَ مِن جِعَابِهِمْ وَقِسِيِّهِمْ وَأَتْرِستِهم ونُشَّابِهِمْ سَبع سِنينَ -يعنِى يأجوجَ ومَأجوجَ".
طب عن النَّوَّاس (2).
1334/ 27961 - "يَنْسَخُ اللَّه عز وجل الخَيْرَ فِى أَرْبَعِ لَيَالٍ نَسخًا: ليلةِ الأضحى، والفطر، وليلةِ النصفِ مِنْ شعبَانَ يَنْسخُ فِيهَا الآجال والأرْزَاق، ويُكْتَبُ فِيهَا الحَجُّ، وفِى ليْلةِ عرفَةَ إِلى الأذَانِ".
الديلمى عن عائشة (3).
1335/ 27962 - "يُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّه -تَعَالى- لَيْلًا فيصبحُ النَّاسُ ليس منه آيةٌ ولَا حرفٌ فِى جوفِ مُسْلِمٍ إِلَّا نُسِخَتْ".
الديلمى عن حذيفة (4).
(1) الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (الصلاة) باب: قدر ما يستر المصلى، جـ 2 ص 13 برقم 2292 قال: عبد الرزاق، عن الثورى، عن سماك بن حرب، عن موسى بن طلحة قال: سئل النبى صلى الله عليه وسلم: ما يستر المصلى من الدواب؟ قال: "مثل مؤخرة الرحل بين يديه".
قال المحقق: الكنز 4 رقم 1550 (عبد الرزاق عن موسى بن طلحة مرسلا) وأخرجه (ش) عن أَبى الأحوص، عن موسى بن طلحة، عن أبيه موصولا بلفظ آخر (185 د) وعندى أنه سقط من نسخة (ش)"السماك بن حرب" بين أَبى الأحوص وموسى.
(2)
النُّشَّاب: النبل، الواحدة بهاء.
(3)
الحديث أخرجه الديلمى في مسند الفردوس جـ 5 ص 274 برقم 8165 هكذا: "ينسخ اللَّه الخير في أربع ليال نسخا: ليلة الأضحى والفطر، وليلة النصف من شعبان" الحديث.
وقال المحقق: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 270 قال: أخبرنا بنجير، أخبرنا جعفر الأبهرى، حدثنا محمد بن المظفر، حدثنا أحمد بن كعب الواسطى، حدثنا سعيد بن عبدة بن معين، حدثنا مالك بن أنس، عن هشام بن عروة، عن عمرة، عن عائشة مرفوعا.
(4)
الحديث أخرجه الديلمى جـ 5 ص 488 برقم 848 لكن عن أَبى هريرة وليس عن حذيفة، قال: يسرى على كتاب اللَّه عز وجل ليل فيصبح الناس. . . الحديث.
وقال المحقق: عزاه في منتخب كنز العمال (6/ 15) للديلمى عن حذيفة وأبى هريرة وفيه: ليلا.
1336/ 27963 - "يَسِّرَا وَلَا تُعَسِّرا، وبَشِّرَا وَلَا تُنَفِّرَا، وَتَطَاوَعَا وَلَا تَخْتَلِفَا".
حم، خ، م عن سعيد بن أَبى بردة عن أبيه عن جده (1).
1337/ 27964 - "يَسِّروا ولَا تُعَسِّروا، وبَشِّروا وَلَا تُنَفِّروا، وإِذَا غَضبْتَ فَاسْكُت".
ط، طب عن ابن عباس (2).
1338/ 27965 - "يَسِّروا ولَا تُعَسِّروا وَسَكِّنُوا وَلَا تُنَفِّرُوا".
ط، حم، خ، م، ن عن أنس (3).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند سعيد بن أَبى بردة) جـ 4 ص 417 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن سعيد بن أَبى بردة، عن أبيه، عن جده قال: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أبا موسى ومعاذ بن جبل إلى اليمن فقال لهما: "يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا وتطاوعا" قال أبو موسى: يا رسول اللَّه: إنا بأرض يصنع فيها شراب من العسل يقال له البتع، وشراب من الشعير يقال له المزر، قال: فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "كل مسكر حرام".
وأخرجه البخارى كتاب (الأدب) باب: قول النبى صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا" جـ 8 ص 36 قال: حدثنى إسحاق، حدثنى النضر، أخبرنا شعبة، عن سعيد بن أَبى بردة، عن أبيه، عن جده قال: لما بعثه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ومعاذ بن جبل قال لهما: "يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا، وتطاوعا" قال: أبو موسى: يا رسول اللَّه: إنا بأرض يصنع فيها شراب من العسل يقال له البِتعْ، وشراب من الشعير يقال له المزر، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"كل مسكر حرام".
وأخرجه الإمام مسلم في كتاب (الجهاد والسير) باب: في الأمر بالتيسير وترك التنفير جـ 3 ص 1359 برقم 3/ 1733 من طريق أحمد وبلفظ: "يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا، وتطاوعا ولا تختلفا".
(2)
الحديث أخرجه أبو داود الطيالسى جـ 10 ص 340 (مسند عبد اللَّه بن العباس) رقم 2608 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا، وإذا غضب أحدكم فليسكت".
والحديث أخرجه الطبرانى في (أحاديث طاوس عن ابن عباس) جـ 11 ص 33 برقم 10951 قال: حدثنا عثمان بن عمر الضبى، حدثنا عمرو بن مرزوق، أنا شعبة، عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا" الحديث.
وقال المحقق: ورواه البخارى 3616، 5656، 5662، 7470.
(3)
الحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في (مسند أنس) جـ 9 ص 280 رقم 2086 قال: حدثنا أبو داود الطيالسى، قال: حدثنا شعبة، عن أَبى التياح، عن أنس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يسروا ولا تعسروا وسكنوا ولا تنفروا". =
1339/ 27966 - "يُسَلَّطُ الجَرَبُ علَى أَهْلِ النَّارِ فَيَحُكُّونَ حتى يبدو عِظَامُهُمْ، فَيَقولون: لِمَ سُلِّط عَلَيْنَا ذَلِك؟ فيقال: بِإيذائِكُمْ أَهْلَ الإيمَانِ".
الديلمى عن أنس (1).
1340/ 27967 - "يُسَلَّطُ عَلَى الكَافِر فِى قَبْرهِ تِسْعَةٌ وَتِسِعونَ تِنِّينًا يَنْهَشُه وَيَلْدَغهُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعةُ، وَلَو أَنَّ تِنِّينًا مِنْهَا نَفَخَ فِى الأَرْضِ مَا أَنْبَتَتْ خَضِرًا".
حم، وعبد بن حميد، والدارمى، ع، ض، حب عن أَبى سعيد (2).
= والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أنس) جـ 3 ص 131 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا محمد ابن جعفر، ثنا شعبة وحجاج قال: أنا شعبة وهاشم، حدثنا شعبة قال: قال أبو التياح: سمعت أنس بن مالك يقول: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يسروا ولا تعسروا" الحديث.
وأخرجه البخارى كتاب (الأدب) باب: قول النبى صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا" جـ 1 ص 36 قال: حدثنا آدم، حدثنا شعبة، عن أَبى التياح قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم "يسروا ولا تعسروا، وسكنوا ولا تنفروا".
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الجهاد والسير) باب: في الأمر بالتيسير وترك التنفير، جـ 3 ص 1359 برقم 8/ 6734 عن أنس بلفظ البخارى ومن طريقه.
والحديث في الجامع الصغير جـ 6 ص 461 برقم 10010 بلفظه عن أنس، ورمز له بالصحة.
(1)
الحديث في مسند الفردوس للديلمى جـ 5 ص 489 رقم 8852 قال: "يسلط الجرب على أهل النار، ينحلون حتى تبدو عظامهم، فيقولون: لم سلط علينا ذلك؟ " الحديث.
وقال المحقق: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 431 قال: أخبرنا أبو طاهر الحسناباذى، أخبرنا أحمد بن الفضل الباطرقانى، حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد النسوى، حدثنا يوسف بن أحمد، حدثنا أبو سعيد بن الأعرابى، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن يزيد الوفالى، عن أنس مرفوعا.
تسديد القوس: أسنده عن أنس.
وانظر الكنز، جـ 14 ص 534 رقم 39541 كتاب (ذكر أهل النار وصفتهم) الإكمال.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أَبى سعيد) جـ 3 ص 38 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو عبد الرحمن، ثنا سعيد بن أَبى أيوب قال: سمعت أبا السمح يقول: سمعت أبا الهيثم يقول: سمعت أبا سعيد الخدرى يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعون تنينا تلدغه حتى نقوم الساعة، فلو أن تنينا منها نفخ في الأرض ما أنبتت خضراء". =
1341/ 27968 - "يُسَلِّمُ الصغيرُ عَلَى الكَبيرِ، وَيُسَلِّمُ الواحدُ عَلى الاثْنَيْنِ، وَيُسَلِّمُ الْقَلِيلُ علَى الكَثير، ويُسلمُ الراكِبُ على الماشى، وَيُسَلِّم المَارُّ عَلَى القايِمِ، ويُسَلِّم القايمُ عَلَى القاعِدِ".
ابن السنى عن جابر (1).
1342/ 27969 - "يُسِلِّمُ الراكبُ عَلَى المَاشِى، والمَاشِى عَلَى القاعِد، والمَاشِيانِ جَميعًا أيهمَا ابتدَأ بالسلامِ فَهُوَ أَفْضلُ".
= وأخرجه ابن حميد بلفظ أحمد ومن طريقه بزيادة (دراج) في السند، وهو أبو السمح وراجا ص 290 برقم 929 ط: مكتبة السنة.
وأخرجه الدارمى في سننه من طريق ابن حميد بلفظ: "ليسلط على الكافر في قبره" الحديث، باب: في (شدة عذاب أهل القبر) جـ 2 ص 238 برقم 2818 (*).
وأخرجه أبو يعلى في مسنده (مسند أَبى سعيد الخدرى) جـ 7 ص 491 برقم 355/ 1329 قال: حدثنا زهير، حدثنا عبد اللَّه بن يزيد، حدثنا سعيد بن أَبى أيوب قال: سمعت أبا السمح يقول: سمعت أبا الهيثم يقول: سمعت أبا سعيد الخدرى يقول: "يسلط على الكافر" الحديث (* *).
وأخرجه ابن حبان في صحيحه (ذكر الأخبار عن وصف بعض العذاب الذى يعذب به الكافر في قبره) جـ 5 ص 49 برقم 3111 ذكره بلفظ البخارى ومن طريقه.
(1)
الحديث أخرجه ابن السنى في عمل اليوم والليلة (باب: سلام المار على القائم) ص 84 برقم 218 قال: أخبرنى محمد بن جعفر بن رزين، حدثنا إبراهيم بن العلاء الزبيدى (* * *) ثنا إسماعيل بن عباس، حدثنا حرام (* * * *) بن عثمان، عن أَبى عتيق، عن جابر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يسلم الصغير على الكبير" الحديث.
===
(*) قال المحقق: وفيه "دراج" أبو السمح، وهو ضعيف، وفى الهندية "يسلط" وفيها "تنهشه" وفيها "ما أنبتت".
(* *) وقال المحقق: إسناده ضعيف، وهو موقوف على أَبى سعيد، ولكنه له حكم المرفوع لأن مثله لا يقال بالرأى، وأخرجه أحمد 3/ 38 والدارمى في الرقاق 2/ 331 في شدة عذاب النار من طريق عبد اللَّه بن يزيد المقرى، بهذا السند.
(* * *) هو الضحاك الحمصى: قال أبو حاتم الرازى: صدوق، مات سنة 235 هـ روى عنه سليمان بن الأشعث السجستانى رحمه الله.
(* * * *) حرام (بالحماء والراء المهملتين) من أهل المدينة.
ابن السنى، والشاشى، وأَبو عوانة، حب، ض عن جابر (1).
1343/ 27970 - "يُسَلِّمُ الصغِيرُ عَلَى الكَبِيرِ، والمَارُّ عَلى القَاعِدِ، والقَلِيلُ عَلى الكَثِير".
د، ت عن أَبى هريرة (2).
1344/ 27971 - "يُسَلِّمُ الراكبُ علَى المَاشِى، والمَاشِى عَلَى القَاعِدِ، والقَليلُ عَلَى الكَثِيرِ".
حم، خ، م، د، ت عن أَبى هريرة (3).
(1) الحديث أخرجه ابن السنى في عمل يوم والليلة ص 85 برقم 220 قال: حدثنى محمد بن بشير الزبيرى، ثنا محمد بن بحر بن مطر، ثنا أبو عبد اللَّه محمد الواقدى، أنبأ ابن جريج، عن أَبى الزبير، عن جابر، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يسلم الراكب على الماشى، والماشى على القاعد" الحديث.
وقال المحقق: الواقدى ضعيف باتفاق.
وأخرجه ابن حبان في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان رقم 1935 ص 477 أخرجه من طريق ابن جريج. . . عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يسلم الراكب على الماشى، والماشى على القاعد" الحديث.
(2)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه كتاب (الأدب) باب: من أولى بالسلام، جـ 5 ص 380، 381 برقم 5198 قال: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يسلم الصغير على الكبير، والمار على القاعد" الحديث.
وأخرجه الترمذى في كتاب (الاستئذان) باب: ما جاء في تسليم الراكب على الماشى، جـ 5 ص 62 برقم 2704 قال: حدثنا سويد بن نصر، أنبأنا عبد اللَّه بن المبارك، أنبأنا معمر، عن همام بن منبه، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يسلم الصغير على الكبير، والمار على القاعد" الحديث.
وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه البخارى في كتاب (الاستئذان) باب: تسليم القليل على الكثير، جـ 8 ص 64 بلفظه عن أَبى هريرة، قال: حدثنا محمد بن مقاتل أبو الحسن، أخبرنا عبد اللَّه، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، عن أَبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يسلم الصغير على الكبير" الحديث.
وأيضا أخرجه مسلم كما أشار محقق الترمذى هنا.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 510 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا روح، ثنا ابن جريج وعبد اللَّه بن الحرث، عن ابن جريج قال: أخبرنى زياد أن ثابتا -مولى عبد الرحمن بن زيد- أخبره أنه سمع أبا هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يسلم الراكب على الماشى، والماشى" الحديث. =
1345/ 27972 - "يُسَلِّمُ الفَارس علَى المَاشِى، والمَاشِى عَلى القَائم، والقَليلُ عَلى الكَثِير".
ت، حسن صحيح، طب ابن السنى عن فضالة بن عبيد (1).
= وأخرجه البخارى كتاب (الإستئذان) باب تسليم الراكب على الماشى جـ 8 ص 64 عن أَبى هريرة من طريق أحمد وبلفظه وأخرجه الإمام مسلم في كتاب (السلام) باب: يسلم الراكب على الماشى، والقليل على الكثير، جـ 4 ص 1703، برقم 2160 بلفظ أحمد ومن طريقه عن ابن جريج عن أَبى هريرة.
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الأدب) باب: من أولى بالسلام جـ 4 ص 351 برقم 5199 بلفظ أحمد ومن طريق البخارى عن أَبى هريرة.
والحديث أخرجه الترمذى في سننه كتاب (الاستئذان) باب: ما جاء في تسليم الراكب على الماشى، جـ 5 ص 61 برقم 2703 قال: حدثنا محمد بن المثنى وإبراهيم بن يعقوب قالا: حدثنا روح بن عُبادة، عن حبيب ابن الشهيد، عن الحسن، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يسلم الراكب على الماشى" الحديث.
قال: وزاد المثنى في حديثه: "ويسلم الصغير على الكبير" وفى الباب عن عبد الرحمن بن شبل، وفضالة بن عبيد، وجابر، قال أبو عيسى: هذا حديث قد روى من غير وجه عن أَبى هريرة، وقال أيوب السختيانى ويونس بن عبيد وعلى بن زيد بن الحسن: لم يسمع من أَبى هريرة.
(1)
الحديث في صحيح الترمذى كتاب (الاستئذان) باب: ما جاء في تسليم الراكب على الماشى، جـ 5 ص 62 برقم 2705 قال: حدثنا سويد بن نصر، أنبأنا عبد اللَّه، أنبأنا حيوة بن شريح، أخبرنى أبو هانى (اسمه حميد ابن هانى الخولانى) عن أَبى علىٍّ الجنبى، عن فضالة بن عبيد أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يسلم الفارس على الماشى، والماشى على القائم، والقليل على الكثير".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وأَبو على الجنبى اسمه عمرو بن مالك.
والحديث في كنز العمال "الإكمال" جـ 9 ص 127 برقم 25327 بلفظ: "ليسلم الفارس على الماشى" الحديث، حب عن فضالة بن عبيد.
وأخرجه ابن حبان في (موارد الظمآن) إلى زوائده رقم 1936 ص 477 أخرجه من طريق حميد بن هانئ، عن عمرو بن مالك، عن فضالة بن عبيد، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"ليسلم الفارس على الماشى، والماشى على القائم" الحديث.
وأخرجه ابن السنى، باب: سلام الراكب على الماشى ص 84 برقم 217 قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن، أنا وهب بن بيان، حدثنا ابن وهب (ح) وأنبأنا أبو يعلى، حدثنا أحمد بن عيسى النصرى، حدثنا ابن وهب، أخبرنى أبو هانئ (حميد بن هانئ) عن عمرو بن مالك، عن فضالة بن عبيد، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يسلم الفارس على الماشى" الحديث.
وقال المحقق: رواه الترمذى وقال: حديث حسن صحيح، وفى الباب روى الطبرانى، والحاكم: عن ابن شريح أنه قال: يا رسول اللَّه: أخبرنى بشئ يوجب الجنة، قال:"طيب الكلام، وبذل السلام، وإطعام الطعام".
1346/ 27973 - "يُسَلِّمُ الراكبُ علَى الرَّاجِلِ، وَالرَّاجِلُ عَلَى الجَالِس، والأَقَلُّ عَلَى الأكثرِ، فمن أجَاب السَّلَام كَانَ لَهُ، ومَنْ لَمْ يُجِبْ فَلَا شَىْءَ لَه".
طب عن عبد الرحمن بن شبل (1).
1347/ 27974 - "يُسَلِّمُ الراكبُ علَى الرَّاجِلِ، ويُسَلِّمُ الرَّاجِلُ عَلَى القَاعِدِ، ويُسَلِّمُ الأَقلُّ عَلى الأَكثرِ، فَمنْ أَجَابَ السَّلَامَ فَهو لَهُ، وَمَنْ لَمْ يُجِبِ السَّلَامَ فَلَيْس مِنَّا".
ابن السنى في عمل اليوم والليلة عن عبد الرحمن بن شبل (2).
1348/ 27975 - "يُسَلِّمُ الرِّجَالُ عَلَى النِّسَاءِ، ولَا تُسَلِّمُ النسَاءُ عَلَى الرِّجَالِ".
ابن السنى عن واثلة (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الأدب) باب: فيمن يسن البداءة بالسلام من الراكب وغيره، جـ 8 ص 36 قال: وعن أَبى سلام قال: كتب معاوية إلى عبد الرحمن بن شبل أن علم الناس ما سمعت من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: فجمعهم فقال: إنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "تعلموا القرآن، فإذا علمتموه فلا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به" ثمَّ قال: "إن التجار هم الفجار" قالوا: يا رسول اللَّه أليس قد أحل اللَّه البيع وحرم الربا؟ قال: "بلى، ولكنهم يحلفون ويأثمون" ثمَّ قال: إِنَّ الفساق هم أهل النار" قالوا: يا رسول اللَّه من الفساق؟ قال: "النساء" قالوا: أوليس أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا؟ قال: "بلى، ولكنهن إذا أعطين لم يشكرن، وإن ابتلين لم يصبرن، ثمَّ قال:"يسلم الراكب على الراجل، والراجل على الجالس، والأقل على الأكثر، فمن أجاب السلام كان له، ومن لم يجب فلا شئ له".
رواه الطبرانى، واللفظ له، وأحمد، ورجالهما رجال الصحيح.
(2)
الحديث أخرجه ابن السنى في عمل اليوم والليلة باب: (التغليظ في ترك رد السلام) ص 82 برقم 211 قال: أخبرنا محمود بن محمد الواسطى، ثنا العباس بن عبد العظيم العنبرى، ثنا أبو عامر العقدى (عبد الملك) عن على بن المبارك أنه حدثهم عن يحيى بن أَبى كثير، عن زيد بن سلام، عن جده أَبى سلام، عن أَبى راشد (*) عن عبد الرحمن بن شبل قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يسلم الراكب على الراجل ويسلم الراجل على القاعد" الحديث.
(3)
الحديث أخرجه ابن السنى في عمل اليوم والليلة (باب: كراهية أن يبدأ النساء الرجال بالسلام) ص 93 برقم 245 قال: أخبرنا أبو عبد اللَّه عبد الصمد بن المهتدى باللَّه، ثنا إسماعيل بن محمد العذرى، ثنا سليمان =
===
(*) الحرانى الحميرى الحمصى، ويقال الدمشقى، روى عن على والمقداد وكعب وعبد الرحمن بن شبل، وعبد اللَّه بن عمر وأبى أمامة، وعنه جماعة، قال العجلى: ثقة.
1349/ 27976 - "يَسِيرُ الفِقْه خَيْرٌ مِن كَثيرِ الْعِبادَةِ، وخيرُ أعمَالِكُمْ أَيْسَرُهَا".
طب عن عبد الرحمن بن عوف (1).
1350/ 27977 - "يَسيرُ الراكبُ فِي ظِلِّ الفَنَنِ مِنْهَا مِائَةَ سَنَةٍ فِيهَا فَرَاشُ الذَّهَبِ، كأَنَّ ثَمَرَهَا الْقِلالُ -يَعْنِى سدْرَة المُنْتهى-".
ت حسن صحيح، طب، ك عن أسماء بنت أَبى بكر (2).
= ابن عبد الرحمن، ثنا بشر بن عون، ثنا بكار بن تميم، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"يسلم الرجال على النساء ولا يسلم النساء على الرجال".
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، في حديث (عبد الرحمن بن عوف) جـ 1 ص 135 برقم 286 قال: حدثنا على بن سعيد الرازى، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن سعد الدشتكى، حدثنى أَبى، عن أبيه، عن خارجة بن مصعب، عن عبد اللَّه بن عطاء بن يسار، عن محمد بن زيد، عن أَبى سلمة بن عبد الرحمن ابن عوف، عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يسير الفقه خير من كثير العبادة" الحديث.
وقال المحقق: في المجمع (1/ 120، 121): وفيه خارجة بن مصعب، وهو ضعيف جدًا.
وفى ميزان الاعتدال جـ 1 ص 625 برقم 2397 ترجمة لخارجة بن مصعب جاء فيها: خارجة بن مصعب، أبو الحجاج السرخسى الفقيه، عن بكير بن الأشج، وزيد بن أسلم، وأيوب، وطائفة، وعنه ابن مهدى، ويحيى بن يحيى، وطائفة، وهَّاه أحمد، وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال أيضا: كذاب، وقال البخارى: تركه ابن المبارك ووكيع، وقال الدارقطنى وغيره: ضعيف، وقال ابن عدى: هو ممن يكتب حديثه.
(2)
الحديث في صحيح الترمذى كتاب (صفة الجنة) باب: ما جاء في صفة ثمار أهل الجنة، جـ 4 ص 680 برقم 2541 قال: حدثنا أبو كريب، حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد، ابن عبد اللَّه بن الزبير، عن أبيه، عن أسماء بنت أَبى بكر قالت: سمعت رسول اللَّه يقول -وذكر سدرة المنتهى- قال: "يسير الراكب في ظل الفنن (*) منها مائة سنة، أَو يستظل بظلها مائة راكب -شك يحيى- فيها فراش الذهب، كأن ثمرها القلال".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
وأخرجه الطبرانى في (أحاديث عباد بن عبد اللَّه بن الزبير عن أسماء) جـ 24 ص 87 برقم 234 قال: حدثنا على بن عبد العزيز، ثنا عباد ابن يعيش، ثنا يونس بن بكير، أخبرنا محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد ابن عبد اللَّه بن الزبير، عن أبيه، عن أسماء بنت أَبى بكر قالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "وذكر سدرة المنتهى- فقال: "يستظل في ظل الفنن منها مائة راكب -أو قال-: يسير في ظل الفنن منها مائة راكب، فيها فراش الذهب، كأن ثمرها القلال". =
===
(*) الفنن: الغصن.
1351/ 27978 - "يُشْبِهُ رَيْحَانَ الْجَنَّة".
طب عن ابن عباس قال: أتى النبى صلى الله عليه وسلم بِوَرْد الحِنَّا، قال: فذكره (1).
1352/ 27979 - "يَشْرَبُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِى الْخَمْرَ بِاسْمٍ يُسَمُّونَهَا إيَّاهُ".
هـ عن عبادة بن الصامت (2).
1353/ 27980 - "يَشْفَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَةٌ: الأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الْعُلَمَاءُ، ثُمَّ الشُّهَدَاءُ".
هـ عن عثمان (3).
= وقال المحقق: رواه الترمذى 2664 وقال: حسن صحيح، وذكره ابن كثير في نهاية البداية من مسند أَبى يعلى. ورواه الحاكم 2/ 469 وقال: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبى.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (التفسير) جـ 2 ص 469 من طريق الطبرانى، وبلفظ: قالت أسماء: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يصف سدرة المنتهى" قال: "يسير الراكب في الفنن منها مائة سنة، يستظل بالفنن منها مائة راكب، فيها فراش من ذهب" وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، جـ 11 ص 106 برقم 11190 قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا أَبى، ثنا ابن لهيعة، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالأثاية إذا أتى بورد الحناء فقال:"يشبه ريحان الجنة".
قال المحقق: قال في المجمع 5/ 157: وفيه ابن لهيعة وغيره ممن وثق، وحديثه حسن، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.
انظر المجمع كتاب (اللباس) باب: ما جاء في الريحان والطيب أهـ.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الأشربة) باب: الخمر يسمونها بغير اسمها، جـ 2 ص 1123 برقم 3385 قال: حدثنا الحسين ابن أَبى السَّرِىِّ، ثنا عبد اللَّه، ثنا سعيد بن أوس العبسى، عن بلال بن يحيى العبسى، عن أَبى بكر بن حفص، عن ابن محيريز، عن ثابت بن السمط، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يشرب ناس من أمتى الخمر باسم يسمونها إياه".
قال المحقق: (يسمونها بغير اسمها) أى: يبدلون اسمها ليبدلوا بذلك حكمها أهـ.
(3)
الحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الزهد) باب: ذكر الشفاعة جـ 2 ص 1443 برقم 4313 قال: حدثنا ابن مروان، ثنا أحمد بن يونس، ثنا عنبسة بن عبد الرحمن، عن علاق بن أَبى مسلم، عن أبان ابن عثمان، عن عثمان بن عفان، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يشفع يوم القيامة ثلاثة" الحديث.
والحديث في الصغير برقم 10011 من رواية ابن ماجه عن عثمان ورمز لحسنه.
قال المناوى: رواه ابن ماجه، من حديث عنبسة بن عبد الرحمن القرشى عن غيلان، عن أبان، عن عثمان =
1354/ 27981 - "يَشْفَعُ الشَّهِيدُ فِى سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
د، طب، ق عن أَبى الدرداء (1).
1355/ 27982 - "يُشَمَّتُ الْعَاطِسُ ثَلَاثًا، فَإِنْ زَادَ فَإِنْ شِئْتَ فَشَمِّتْهُ وَإِنْ شِئْتَ فَكُفَّ".
د، ن وابن السنى عن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقى مرسلًا (2).
= ابن عفان، رمز المصنف لحسنه، وهو عليه رد، فقد أعله ابن عدى والعقيلى بعنبسة، ونقلا عن البخارى أنهم تركوه، ومن ثمَّ جزم الحافظ العراقى بضعف الخبر أهـ.
(1)
الحديث في سنن أَبى داود، جـ 3 ص 34 برقم 2522 كتاب (الجهاد) باب: في الشهيد يشفع، قال: حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا يحيى ابن حسان، حدثنا الوليد بن رباح الذِّمارى، حدثنى عمى نمران ابن عتبة الذمارى، قال: دخلنا على أم الدرداء ونحن أيتام، فقالت: أبشروا فإنى سمعت أبا الدرداء يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته".
قال أبو داود: صوابه: "رباح بن الوليد".
قال المحقق: نمران بن عتبة، وذكر ابن منده: أنه دمشقى، وأم الدرداء هذه هى هجيمة، ويقال: جهيمة الأنصارية، وهى أم الدرداء الصغرى، وأخرج أبو بكر البزار في مسنده بلفظ:(دخلنا على أم الدرداء ونحن أيتام صغار، فمسحت رءوسنا وقالت: أبشروا بنيّ فإنى أرجو أن تكونوا في شفاعة أبيكم، فإنى سمعت أبا الدرداء. . . إلخ" وقال: فيه أيضًا نمران بن عتبة (المنذرى).
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 9 ص 164 كتاب (السير) باب: الشهيد يشفع، قال: أخبرنا أبو على الروذبارى، أنبأ أبو بكر بن داسة، ثنا أبو داود، ثنا أحمد بن صالح، ثنا يحيى بن حسان، ثنا الوليد ابن رباح الذمارى، قال: حدثنى عمى نمران بن عتبة الذمارى، قال: دخلنا على أم الدرداء ونحن أيتام، فقالت: أب شروا فإنى سمعت أبا الدرداء يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته" قال أبو داود: صوابه رباح بن الوليد.
والحديث في الصغير برقم 10012 من رواية أَبى داود عن أَبى الدرداء ورمز له بالحسن.
(2)
الحديث في سنن أَبى داود، في كتاب (الأدب) جـ 5 ص 291 برقم 5036 قال: حدثنا هارون بن عبد اللَّه، حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن يحيى ابن إسحاق بن عبد اللَّه بن أَبى طلحة، عن أم حميدة، أو عبيدة بنت عبيد ابن رفاعة الزرقى، عن أبيها، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"تشمت العاطس ثلاثًا، فإن شئت أن تشمته فشمته، وإن شئت فكف".
قال المحقق: هذا مرسل؛ عبيد بن رفاعة ليست له صحبة، فأما أبوه وجده فلهما صحبة، ويقال: إنه أدرك النبى صلى الله عليه وسلم وولد على عهده أهـ. =
1356/ 27983 - "يُشَمَّتُ الْعَاطِسُ إِذَا عَطَسَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَإِنْ عَطَسَ فَهُوَ زُكَامٌ".
ابن السنى عن أَبى هريرة (1).
1357/ 27984 - "يُشَمَّتُ الْعَاطِسُ ثَلَاثًا، فَمَا زَادَ فَهُوَ مَزْكومٌ".
هـ عن سلمة بن الأكوع (2).
1358/ 27985 - "يَشْهَدُهُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ".
ت حسن صحيح: عن أَبى هريرة في قوله: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (3).
= وانظر أسد الغابة: ترجمة (عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقى) فقد ذكر الحديث في ترجمته.
والحديث في عمل اليوم والليلة لابن السنى، ص 95 باب:(الرخصة في التشميت بعد ثلاث) برقم 253 قال: أخبرنى محمد بن سليم بن معاذ، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبو نعيم، ثنا عبد السلام بن حرب، عن أَبى خالد الدالانى، عن يحيى بن إسحاق بن عبد اللَّه بن أَبى طلحة، عن أمه حمنة، عن أبيها رفاعة بن رافع قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "تشميت العاطس ثلاثا، فإن زاد فإن شاء شمته وإن شاء تركه".
(1)
الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السنى، ص 94 باب:(تشميت العاطس ثلاثًا) برقم 251 بلفظ: أخبرنى محسن بن محمد ابن خالد بن عبد السلام، حدثنا عيسى بن حماد بن زعبة، أنبأنا الليث ابن سعد، عن محمد بن عجلان، عن سعيد بن أَبى سعيد المقبرى، عن أَبى هريرة رضي الله عنه قال: لا أعلم إلا أنه رفع الحديث إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "شمت المسلم إذا عطس ثلاث مرات، فإن عطس فهو زكام".
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الأدب) باب: تشميت العاطس، جـ 2 ص 1223 برقم 3714 قال: حدثنا على بن محمد، ثنا وكيع عن عكرمة بن عمار، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يشمت العاطس" الحديث.
والحديث في الصغير برقم 10013 من رواية ابن ماجه عن سلمة ابن الأكوع، ورمز له بالحسن.
(3)
الحديث في سنن الترمذى كتاب (تفسير القرآن) تفسير سورة بنى إسرائيل، جـ 4 ص 364 برقم 5142 قال: حدثنا عبيد بن أسباط ابن محمد القرشى الكوفى، أخبرنا أَبى، عن الأعمش، عن أَبى صالح، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:{وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} : "تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار".
قال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح.
1359/ 27986 - "يُصَاحُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ، فَيُنْشَرُ لَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلّا مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّه تبارك وتعالى: هَلْ تُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ فَيقُولُ: لَا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: أَظَلَمَتْكَ كَتَبَتى الْحَافِظُونَ؟ فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ، ثُمَّ يَقُولُ: أَلَكَ عُذْرٌ؟ أَلَكَ حَسَنةٌ؟ فَيَهَابُ الرَّجُلُ فَيَقُولُ: لَا، فَيَقُولُ: بَلَى، إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً، وَإِنَّهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ، فَتُخْرَجُ لَهُ بِطَاقَةٌ فِيهَا: "أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ" فَيَقُولُ: يَا رِبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلَّاتِ؟ فَيَقُولُ: إِنَّكَ لَا تُظْلَمُ، فَتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ فِى كَفَّةٍ، والْبِطَاقَةُ فِى كفَّة، فَطَاشَتْ السِّجِلَّاتُ، وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ".
هـ، ك عن ابن عمرو (1).
(1) الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الزهد) باب: ما يرجى من رحمة اللَّه يوم القيامة، جـ 2 ص 1437 برقم 4300 قال: حدثنا محمد بن يحيى، ثنا ابن أَبى مريم، ثنا الليث، حدثنى عامر بن يحيى، عن أَبى عبد الرحمن الحبلى، قال: سمعت عبد اللَّه بن عمرو يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يصاح برجل من أمتى يوم القيامة على رءوس الخلائق، فينشر له تسعة وتسعون سجلا، كل سجل مدَ البصر، ثمَّ يقول اللَّه عز وجل: هل تنكر من هذا شيئًا؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: أظلمتك كتبتى الحافظون؟ ثمَّ يقول: ألك عن ذلك حسنة؟ فيهاب الرجل، فيقول: لا، فيقول: بلى، إن لك عندنا حسنات، وإنه لا ظلم عليك اليوم، فتخرج له بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدًا عبده ورسوله قال: فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول: إنك لا تظلم، فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة".
قال محمد بن يحيى: البطاقة: الرقعة، وأهل مصر يقولون للرقعة: بطاقة.
قال المحقق: (يصاح) أى: ينادى، (سجلا) السجل: هو الكتاب الكبير، (فيهاب) أى: يقع في هيبة (بطاقة): رقعة صغيرة (فطاشت) أى: رفعت.
والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الدعاء) باب: رجحان بطاقة كلمة الشهادة على سجلات الذنوب في الميزان، جـ 1 ص 529 قال: حدثنا على بن حمشاذ العدل، ثنا عبيد بن شريك (و) أحمد بن إبراهيم بن سلمان (قالا): ثنا يحيى بن عبد اللَّه بن كثير، ثنا الليث بن سعد، عن عامر بن يحيى، عن أَبى عبد الرحمن الحبلى، قال: سمعت عبد اللَّه بن عمرو رضي الله عنه يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "يصاح برجل من أمتى على رءوس الخلائق يوم القيامة، فينشر له تسع وتسعون سجلا، كل سجل مد البصر، ثمَّ يقال له: أتنكر من هذا شيئًا؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: ألك عذر أو حسنة؟ فيهاب الرجل، فيقول: =
1360/ 27987 - "يُصْبحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْىٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى".
م، ن وأَبو عوانة وابن خزيمة عن أَبى ذر (1).
1361/ 27988 - "يُصْبحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ ابْنِ آدَمَ صَدَقَةٌ، تَسْلِيمُهُ عَلَى مَنْ لَقِى صَدَقَةٌ، وَأَمْرُهُ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيُهُ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَإِمَاطَتُهُ الأَذَى مِنَ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ، وَبُضْعُهُ أَهْلَهُ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ مِنَ الضُّحَى، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّه: أَحَدُنَا يَقْضِى شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ صَدَقَةٌ؟ قَالَ: أَرَأَيْتَ لَوْ وَضَعَهَا فِي غَيْرِ حِلِّهَا أَلَمْ يَكُنْ يَأثَمُ".
د عن أَبى ذر (2).
= لا يا رب، فيقول: بلى، إن لك عندنا حسنات، وإنه لا ظلم عليك، فيخرج له بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمد عبده ورسوله: فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول: إنك لا تظلم، قال: فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبى في التلخيص أهـ.
(1)
الحديث ذكره الإمام مسلم في صحيحه كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) جـ 1 ص 498، 499 برقم 83/ 720 قال: حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن أسماء الضبعى، حدثنا مهدى (وهو ابن ميمون) حدثنا واصل -مولى أَبى عيينة- عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أَبى الأسود الدؤلى، عن أَبى ذر، عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال:"يصبح على كل سلامى. . ." الحديث بلفظه.
والحديث في صحيح ابن خزيمة، باب في (فضل صلاة الضحى والبيان أن ركعتى الضحى تجزئ من الصدقة التى كتبت على سلامى المرء في كل يوم) جـ 2 ص 228 برقم 1225 بلفظ: نا عبد الوارث ابن عبد الصمد، حدثنى أَبى، ثنا مهدى -وهو ابن ميمون، عن واصل، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أَبى الأسود، عن أَبى ذر: عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يصبح أحدكم وعلى كل سلامى منه صدقة، فكل تهليلة وتحميدة. . ." الحديث.
وانظر الحديث الآتى.
(2)
الحديث في سنن أَبى داود كتاب (الصلاة) باب: صلاة الضحى، جـ 2 ص 60، 61 برقم 1285 قال: حدثنا أحمد بن منيع، عن عباد بن عباد (ح) وحدثنا مسدد، حدثنا حماد بن زيد (المعنى) عن واصل، =
1362/ 27989 - "يُصْبحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ كُلَّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ، فَلَهُ بِكُلِّ صَلَاةٍ صَدَقَةٌ، وَصِيَامٍ صَدَقَةٌ، وَحَجٍّ صَدَقَةٌ، وَتَسْبِيحٍ صَدَقَةٌ، وَتَكْبِيرٍ صَدَقَةٌ، وَتَحْمِيدٍ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ أَحَدَكُمْ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَا الضُّحَى".
د عن أَبى ذر (1).
1363/ 27990 - "يُصْبحُ النَّاسُ مُجْدِبِينَ، فَيَأتِيهِمُ اللَّه بِرِزْقٍ مِنْ عِنْدِهِ، فَيُصْبِحُونَ مُشْرِكِينَ، وَيَقُولُونَ: مُطِرْنَا بِنَوءِ كَذَا وَكَذَا".
ابن جرير، طب عن معاوية الليثى (2).
= عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أَبى ذر، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يصبح على كل سلامى" وذكر الحديث إلى قوله: "ركعتان من الضحى".
قال أبو داود: وحديث عباد أتم، ولم يذكر مسدد الأمر والنهى، زاد في حديثه، وقال: كذا وكذا، وزاد ابن منيع في حديثه: قالوا يا رسول اللَّه: أحدنا يقضى شهوته وتكون له صدقة؟ قال: "أرأيت لو وضعها في غير حلها ألم يكن يأثم".
قال المحقق: السلامى: عظام أصابع اليد والرجل، ومعناه عظام البدن كلها، يريد أن في كل عضو ومفصل من بدنه عليه صدقة (خطابى).
والسلامى: بضم السين وتخفيف اللام وبعد الميم ألف مقصورة.
(1)
الحديث في سنن أَبى داود كتاب (الصلاة) باب: صلاة الضحى جـ 2 ص 61، 62 برقم 1286 قال: حدثنا وهب بن بقية، أخبرنا خالد عن واصل، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أَبى الأسود الدؤلى قال: بينما نحن عند أَبى ذر، قال:"يصبح على كل سلامى من أحدكم في كل يوم صدقة، فله بكل صلاة صدقة، وصيام صدقة، وحج صدقة، وتسبيح صدقة، وتكبير صدقة، وتحميد صدقة" فعد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من هذه الأعمال الصالحة، ثمَّ قال:"يجزئ أحدكم من ذلك ركعتا الضحى".
قال المحقق: وأخرجه مسلم في (صلاة المسافرين) باب: استحباب صلاة الضحى - حديث رقم 717 وفيه اختلاف في الألفاظ.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 19 ص 430 برقم 1043 (فيما يرويه معاوية الليثى) قال: حدثنا أبو مسلم الكشى، ويوسف القاضى، وأحمد بن إسماعيل الهروى البصرى قالوا: ثنا عمرو بن مرزوق، أنا عمران القطان، عن قتادة، عن نصر بن عاصم، عن معاوية الليثى أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يصبح الناس. . ." الحديث بلفظه.
قال المحقق: ورواه أبو داود الطيالسى 721 والبخارى في التاريخ الكبير 4/ 1/ 329 وابن أَبى خيثمة، والبغوى، وانظر الإصابة (3/ 438). =
1364/ 27991 - "يُصَبُّ عَلَى بَوْلِ الْغُلَامِ، وَيُغْسَلُ بَوْلُ الْجَارِيَةِ".
طب عن أنس، ع عن أُم سلمة (1).
1365/ 27992 - "يُصَفُّ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صُفُوفًا، فَيَمُرُّ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ عَلَى الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ: يَا فُلَانُ: أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ اسْتَسْقَيْتَ فَسَقَيْتُكَ شَرْبَةً؟ فَيَشْفَعُ لَهُ، وَيَمُرُّ الرَّجُلُ عَلَى الرَّجُلِ فَيَقُولُ: أَمَا تَذْكُرُ بَعَثْتَنِى فِي حَاجَةِ كَذَا وَكَذَا فَذَهَبْتُ لَكَ؟ فَيَشْفَعُ لَهُ".
هـ هناد عن أنس (2).
= وترجمة (معاوية الليثى): ذكره البخارى وغيره في الصحابة، قال ابن منده: عداده في أهل البصرة، وأخرج البخارى وابن أَبى خيثمة والبغوى وغيرهم من طريق عمران القطان عن قتادة عن نصر بن عاصم عن معاوية الليثى قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "يصبح الناس مجدبين. . ." الحديث.
وأخرجه الطيالسى في مسنده عنه، وقال أبو عمر: يضطربون في إسناده، وجعل البخارى معاوية بن حيدة، ومعاوية الليثى واحدًا، وقد أنكره أبو حاتم، قلت: الموجود في نسخ تاريخ البخارى التفرقة وما وقفت على وجه الاضطراب الذى ادعاه أبو عمر، الإصابة جـ 9 ص 241 رقم 8081.
(1)
الحديث رواه الطبرانى في المعجم الكبير (فيما روى من أخبار الحسن بن على رضي الله عنهما) جـ 3 ص 34 برقم 2627 قال: حدثنا محمد بن عبد اللَّه الحضرمى، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن صالح الأسدى، ثنا نافع أبو هرمز، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم راقدا في بعض بيوته على قفاه إذا جاء الحسن يدرج، حتى قعد على صدر النبى صلى الله عليه وسلم، ثمَّ بال على صدره، فجئت أميطه عنه، فاستنبه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال:"ويحك يا أنس: دع ابنى وثمرة فؤادى، فإن من آذى هذا فقد آذانى، ومن آذانى فقد آذى اللَّه" ثمَّ دعا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بماء فصبه على البول صبا، فقال:"يصب على بول الغلام، ويغسل بول الجارية".
قال المحقق: قال في المجمع 1/ 284: وفيه "نافع أبو هرمز" وقد أجمعوا على ضعفه أهـ.
وترجمة (نافع أَبى هرمز) وسماه العقيلى نافع بن عبد الواحد، عن الحسن، وعن أنس بن مالك، وهو بصرى، ضعفه أحمد، وجماعة، وكذبه ابن معين مرة، وقال أبو حاتم: متروك ذاهب الحديث، وقال النسائى: ليس بثقة.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه، في كتاب (الأدب) باب: فضل صدقة الماء، جـ 2 ص 1215 برقم 3685 قال: حدثنا محمد بن عبد اللَّه بن نمير وعلى بن محمد، قالا: ثنا وكيع، عن الأعمش، عن يزيد الرقاشى، عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "تصف الناس يوم القيامة صفوفا (وقال ابن نمير: أهل الجنة) فيمر الرجل من أهل النار على الرجل فيقول: يا فلان: أما تذكر يوم استسقيت فسقيتك شربة؟ قال: فيشفع له، ويمر الرجل فيقول: أما تذكر يوم ناولتك طهورا للَّه فيشفع له". =
1366/ 27993 - "يُصَلِّى إِذَا ذَكَرَ".
طس عن أَبى سعيد في الذى نسى الصلاة (1).
1367/ 27994 - "يُصَلَّى عَلَى مَنْ مَاتَ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ".
خ في تاريخه عن على (2).
1368/ 27995 - "يُصَلَّى فِى مَرَابِضِ الْغَنَمِ، وَلَا يُصَلَّى فِى أَعْطَانِ الإِبِلِ".
عبد الرزاق عن معمر عن الحسن وقتادة مرسلًا (3).
1369/ 27996 - "يُصَلِّى الْمَرِيضُ قَائِمًا إِنِ اسْتَطَاعَ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ صَلَّى قَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَسْجُدَ أَوْمَأَ، وَجَعَلَ سُجُودَهُ أَخْفَضَ مِنْ رُكُوعِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُصَلِّى قَاعِدًا صَلَّى عَلَى جَنْبِهِ الأَيْمَنِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَة، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُصَلِّى عَلَى جَنْبِهِ الأَيْمَن صَلَّى مُسْتَلْقِيًا، رِجْلُهُ مِمَّا يَلِى الْقِبْلَةَ".
= قال ابن نمير: "يقول: يا فلان أما تذكر يوم بعثتنى في حاجة كذا وكذا فذهبت لك؟ فيشفع له".
قال في الزوائد: في إسناده "يزيد بن أبان الرقاشى" وهو ضعيف.
وترجمة (يزيد بن أبان الرقاشى): أبو عمرو البصرى القاضى الزاهد روى عن أبيه، وأنس بن مالك، وغنيم ابن قيس، وأبى الحكم البجلى والحسن البصرى، وقيس بن عبابة، قال ابن سعد: كان ضعيفًا قدريًا وكان يحيى بن سعد لا يحدث عنه، وكان عبد الرحمن يحدث عنه وقال: كان رجلًا صالحا، وقد روى عنه الناس، وليس بالقوى في الحديث، انظر بقية الترجمة.
وقال النسائى والحاكم أبو أحمد: متروك الحديث، وقال النسائى أيضًا: ليس بثقة، وقال ابن عدى: له أحاديث صالحة، تهذيب التهذيب، جـ 11 ص 309 برقم 597.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد، في كتاب (الصلاة) باب: فيمن نام عن صلاة أو نسيها، جـ 1 ص 322 قال: وعن أَبى سعيد عن النبى صلى الله عليه وسلم فيمن ينسى الصلاة قال: "يصليها إذا ذكرها".
قال الهيثمى: رواه أبو يعلى، والطبرانى في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح اهـ.
(2)
أخرجه البخارى في تاريخه، جـ 1/ 1/ 202 ترجمة محمد بن علوان رقم 626 بلفظه، وقال: مرسل.
(3)
الحديث في المصنف لعبد الرزاق، في كتاب (الصلاة) باب: الصلاة في مراح الدواب. . . إلخ، جـ 1 ص 407 برقم 1595 قال: عبد الرزاق عن معمر، عن الحسن وقتادة قالا: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يصلى في مرابض الغنم. . ." الحديث.
ق عن الحسين بن على (1).
1370/ 27997 - "يَصِيِحُ صَائِحٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ الَّذِينَ أكْرَمُوا الْفُقَرَاءَ وَالْمَسَاكِينَ فِى الدُّنْيَا؟ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُم تَحْزَنُونَ، وَيَصِيحُ صَائِحٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ الَّذِينَ عَادُوا مَرْضَى الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ فِى الدُّنْيَا؟ فَيَجْلِسُونَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ يُحَدِّثُونَ اللَّه، وَالنَّاسُ فِى شِدَّةِ الْحِسَابِ".
ابن عساكر عن عمر، الشيرازى في الألقاب، والرافعى عن ابن عمر (2).
1371/ 27998 - "يَضْحَكُ اللَّه إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، كِلَاهُمَا يَدْخُلَانِ الجَنَّة، يُقَاتِلُ هَذَا فِى سَبِيلِ اللَّه فَيُقتَلُ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّه عَلَى الْقَاتِلِ فَيُسْلِمُ فَيُقَاتِلُ فِى سَبِيِلِ اللَّه -تَعَالَى- فَيُسْتَشْهَدُ".
مالك، حم، خ، م، ن، هـ، حب عن أَبى هريرة (3).
(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الصلاة)، جـ 2 ص 307، 308 باب: ما روى في كيفية الصلاة على الجنب. . . . إلخ قال: أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، أنبأ على بن عمر الحافظ، ثنا إبراهيم بن محمد بن على بن بطحاء، ثنا الحسين بن الحكم الحيرى، ثنا حسن بن حسين العرنى، ثنا حسين بن زيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن على بن حسين، عن الحسين بن على بن أَبى طالب رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يصلى المريض قائما. . ." الحديث بلفظه.
(2)
الحديث في تاريخ ابن عساكر في (ترجمة أحمد بن الغمر بن أَبى حماد الحمصى)، جـ 1 ص 434 قال: وعن عمر بن الخطّاب عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يصيح صائح يوم القيامة: أين الذين أكرموا الفقراء والمساكين في الدنيا؟ فيجلسون على منابر من نور يحدثون اللَّه عز وجل والناس في الحساب".
(3)
الحديث في موطأ الإمام مالك، في كتاب (الجهاد) باب: الشهداء في سبيل اللَّه، جـ 2 ص 460 قال: وحدثنى عن مالك، عن أَبى الزناد، عن الأعرج عن أَبى هريرة؛ أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يضحك اللَّه إلى رجلين: يقتل أحدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنة، يقاتل هذا في سبيل اللَّه فيقتل، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّه على القاتل فيقتل، فيستشهد".
والحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 464 من طريق أَبى الزناد، عن الأعرج، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم بلفظه.
والحديث في صحيح مسلم في كتاب (الإمارة) باب: بيان الرجلين يقتل أحدهما الآخر، يدخلان الجنة، =
1372/ 27999 - "يَضْحَكُ اللَّه إِلَى ثَلَاثَة: الْقَوْمِ إِذَا صَفُّوا فِى الصَّلَاةِ، وَإِلَى الرَّجُلِ يُقَاتِلُ وَرَاءَ أَصْحَابِهِ، وَإِلَى الرَّجُلِ يَقُومُ فِى سَوَادِ اللَّيْلِ".
ش، وابن جرير عن أَبى سعيد (1).
1373/ 28000 - "يُضْغَطُ الْمُؤمِنُ فِيهِ -يَعْنى الْقَبْرَ- ضَغْطَةً تَزوُلُ مِنْهَا حَمَايلُهُ، وَيُمْلأُ عَلَى الكَافِرِ نَارًا".
حم، والحكيم عن حذيفة، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات، ورد عليه ابن حجر في القول المسدد (2).
= جـ 3 ص 1504 رقم 128 من طريق أَبى الزناد، عن الأعرج، عن أَبى هريرة، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يضحك اللَّه إلى رجلين. . ." الحديث.
والحديث في سنن النسائى في كتاب (الجهاد) باب: اجتماع القاتل والمقتول في سبيل اللَّه في الجنة، جـ 6 ص 38 من طريق أَبى الزناد، عن الأعرج، عن أَبى هريرة بلفظه.
والحديث في صحيح البخارى -طبعة الشعب- في كتاب (فضل الجهاد والسير) باب: الكافر يقتل المسلم، ثمَّ يسلم فيسدد، من طريق أَبى الزناد عن الأعرج، عن أَبى هريرة رضي الله عنه بلفظه.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (السير) باب: الرجلين يقتل أحدهما صاحبه فيدخلان الجنة، جـ 9 ص 165 من طريق أَبى الزناد، عن الأعرج، عن أَبى هريرة بلفظه، وفى الباب أحاديث أخرى.
والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان في (ذكر البيان بأن اللَّه جل وعلا قد يجمع في الجنة بين المسلم وقاتله من الكفار إذا سدد بعد ذلك وأسلم) جـ 1 ص 219 رقم 215 من طريق أَبى الزناد، عن الأعرج، عن أَبى هريرة بلفظه.
وأخرجه ابن ماجه في سننه في المقدمة (باب: فيما أنكرت الجهمية) جـ 1 ص 68 رقم 191 قال: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، ثنا وكيع، عن سفيان، عن أَبى الزناد، عن الأعرج، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه يضحك إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما دخل الجنة، يقاتل هذا في سبيل اللَّه فيستشهد، ثمَّ يتوب اللَّه على قاتله فيسلم فيقاتل في سبيل اللَّه فيستشهد".
(1)
الحديث في مصنف ابن أَبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: ما قالوا في إقامة الصف، جـ 2 ص 352 قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن مجالد، عن أَبى الوداك، عن أَبى سعيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يضحك اللَّه إلى ثلاثة: القوم إذا صفوا في الصلاة، وإلى الرجل يقاتل وراء أصحابه، وإلى الرجل يقوم في سواد الليل".
(2)
الحديث بلفظه في كنز العمال في "الفصل الثانى في عذاب القبر" جـ 15 ص 643 برقم 42541 من الإكمال، من رواية الإمام أحمد بن حننل والحكيم عن حذيفة، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات، ورد عليه ابن حجر في القول المسدد. =
1374/ 28001 - "يَضْمَنُ الْمُقَدَّمُ عَلَى الدَّابَّةِ ثُلْثَى مَا أَصَابتْ وَهُو رَاكِبٌ، ويَضْمَنُ الرَّدِيفُ الثُّلُثَ".
ابن عساكر عن واثلة (1).
1375/ 28002 - "يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى كُلِّ خَلَّةٍ (*) غَيْرَ الْخِيَانَةِ وَالْكَذِبِ".
بز عن سعد، وحسن (2).
1376/ 28003 - "يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى كُلِّ خُلُقٍ، لَيْسَ الْخِيَانَة وَالكَذِب".
= والحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذى في (الأصل الرابع والعشرين والمائة في ضغطة القبر وعذابه) ص 159 من رواية حذيفة بلفظه.
والحديث أورده ابن الجوزى في الموضوعات في كتاب (القبور) باب: ضمة القبر، جـ 3 ص 231 من طريق أَبى البحترى، عن حذيفة بلفظه وقال: هذا حديث لا يصح، قال يحيى: محمد بن جابر ليس بشئ، وقال أحمد لا يحدث عنه إلا من هو شر منه.
وأورده السيوطى في اللآلئ كتاب (الموت والقبور) جـ 2 ص 231 وقال: قلت: تعقب الحافظ ابن حجر في القول المسدد على المؤلف: وقال: أبو البحترى: سعيد بن فيروز لم يدرك حذيفة، ولكن بمجرد ذلك لا يدلّ على أن المتن موضوع؛ فإنَّه له شواهد كثيرة لا يتسع الحال لاستيعابها، واللَّه أعلم.
والحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند حذيفة) جـ 5 ص 407 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا موسى بن داود، ثنا محمد بن جابر، عن عمرو بن مرة، عن أَبى البحترى، عن حذيفة قال: كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم في جنازة فلما انتهينا إلى القبر جلس على شفته فجعل يرد بصره فيه ثم قال: "يضغط المؤمن فيه ضغطة تزول منها حمائله ويملأ على الكافر نارًا" ثمَّ قال: "ألا أخبركم بشر عباد اللَّه؟ الفظ المستكبر، ألا أخبركم بخير عباد اللَّه؟ الضعيف المستضعف ذو الطمرين لو أقسم على اللَّه لأبر اللَّه قسمه".
(1)
الحديث في كنز العمال، في الفصل الثانى (في دية الأعضاء والأطراف والجراح) أحكام متفرقة، من الإكمال، جـ 15 ص 65 رقم 40113 من رواية ابن عساكر، عن واثلة، بلفظه.
(*) ومعنى الخلة: الخصلة.
(2)
الحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار للهيثمى، في باب: ما جاء في الخيانة والكذب)، جـ 1 ص 69 رقم 102 قال: حدثنا إبراهيم بن زياد الصائغ، ثنا داود بن رشيد، ثنا على بن هاشم، عن الأعمش عن أَبى إسحاق، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال "يطبع المؤمن على كل خلة غير الخيانة والكذب". =
هب عن ابن عمر (1).
1377/ 28004 - "يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى الْخِلَالِ كُلِّهَا إِلَّا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ".
حم عن أَبى أُمامة (2).
1378/ 28005 - "يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا الْخِيَانَةَ وَالكَذِبَ".
قط، عد، ق عن سعد (3).
1379/ 28006 - "يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى كُلِّ خُلُقٍ لَيْسَ الْخِيَانَة والْكَذِب".
= قال البزار: روى عن سعد من غير وجه موقوفًا، ولا نعلم أسنده إلى على بن هاشم بهذا الإسناد.
قال المحقق: قال الهيثمى: رواه البزار، وأَبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح (مجمع الزوائد 1/ 93) وانظر الحديث الآتى.
(1)
الحديث في إتحاف السادة المتقين للزبيدى في "الآفة الرابعة عشرة" جـ 7 ص 518 قال: ورواه البيهقى من حديث ابن عمر بلفظ: "يطبع المؤمن على كل خلق ليس الخيانة والكذب".
ورواه الطبرانى كذلك، ورواه أحمد من حديث أَبى أمامهْ بلفظ:"يطبع اللَّه على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب".
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند أَبى أُمامة) جـ 5 ص 252 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا وكيع، قال: سمعت الأعمش، قال: حدثت عن أَبى أُمامة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب".
وانظر الحديثين قبله والحديث الذى بعده.
(3)
الحديث في الكامل لابن عدى في (الباب العشرين: الكذاب يكون مجانبا للإيمان) جـ 1 ص 44 قال: حدثنا عبد اللَّه بن حفص الوكيل، حدثنا داود بن رشيد، ثنا على بن هاشم، عن الأعمش، عن أَبى إسحاق، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يطبع المؤمن على كل شئ إلا الخيانة والكذب". قال الشيخ: قال لى عبد اللَّه بن حفص: قال داود بن رشيد: جاءنى أبو خيثمة زهير بن حرب فجعل يتضرع إلى ويسألنى عن هذا الحديث حتى حدثته به، قال: الشيخ: وهذا الحديث عن الأعمش، عن أَبى إسحاق: غريب، لا أعلمه رواه عن الأعمش غير على بن هاشم، ولا عن على غير داود.
قال المحقق: داود بن رشيد أبو الفضل الخوارزمى ثقة (تهذيب التهذيب، 3/ 184).
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى، في كتاب (الشهادات) باب: من كان منكشف الكذب مُظهره غير مستتر به، لم تجز شهادته، جـ 10 ص 197 من طريق الأعمش عن أَبى إسحاق، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يطبع المؤمن. . ." الحديث.
طب عن ابن عمر (1).
1380/ 28007 - "يَطَّلعُ اللَّه عز وجل إِلَى خَلْقِهِ فِى لَيْلَة النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيع خَلْقِهِ إلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ".
حب، طب وابن شاهين في الترغيب، هب وابن عساكر عن معاذ (2).
1381/ 28008 - "يَطَّلعُ اللَّه عَلَى خَلْقِهِ لَيْلَة النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلَّا اثْنَيْنِ: مُشَاحِنٌ أَوْ قَاتِلُ نَفْسٍ".
حم، ز عن ابن عمرو (3).
(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين، جـ 7 ص 518 قال: ورواه البيهقى من حديث ابن عمر بلفظ: "يطبع المؤمن على كل خلق ليس الخيانة والكذب" قال: ورواه الطبرانى كذلك، ورواه أحمد من حديث أَبى أُمامة بلفظ:"يطبع اللَّه على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب".
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الإيمان) باب: الصدق من الإيمان، جـ 1 ص 93 وقال: رواه الطبرانى في الكبير وفيه "عبيد اللَّه بن الوليد" وهو ضعيف.
(2)
الحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، في (ذكر مغفرة اللَّه -جل وعلا- في ليلة النصف من شعبان لمن شاء من خلقه إلا من أشرك به أو كان بينه وبين أخيه شحناء) جـ 7 ص 470 رقم 5636 قال: أخبرنا محمد بن المعافى العابد بصيدا، وابن قتيبة، وغيره، قالوا: حدثنا هشام بن خالد الأزرق قال: حدثنا أبو خليد عتبة بن حماد، عن الأوزاعى وابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن مالك بن يخامر، عن معاذ ابن جبل، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يطلع اللَّه إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن".
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الأدب) باب: ما جاء في الشحناء، جـ 8 ص 65 قال: وعن معاذ بن جبل، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يطلع اللَّه إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن".
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط، ورجالهما ثقات، وفى الباب أحاديث كثيرة لأبى بكر الصديق وأبى هريرة وابن عمرو وغيرهم.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند عبد اللَّه بن عمرو) جـ 2 ص 176 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا حسن، ثنا ابن لهيعة، ثنا حيى بن عبد اللَّه، عن أَبى عبد الرحمن الحبلى، عن عبد اللَّه بن عمرو أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يطلع اللَّه عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لاثنين: مشاحن وقاتل نفس". =
1382/ 28009 - "يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ قَبْلَ السَّاعَةِ سَحَابَةٌ سَوْدَاءُ مِنَ الْغَرْبِ مِثْلُ التُّرْسِ فَمَا تَزَال تُرْفَعُ فِى السَّمَاءِ وَتَنْتَشِرُ حَتَّى تَمْلأَ السَّمَاءَ، ثُمَّ يُنَادِى مُنَادٍ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ "أَتَى أَمْرُ اللَّه فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ" فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنَّ الرَّجُلَيْنِ لَيَنْشُرَانِ الثَّوْبَ فَمَا يَطْوِيَانِهِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَمْدُرُ (*) حَوْضَهُ فَمَا يَسْقِى مِنْهُ شَيْئًا أَبَدًا، وَالرَّجُلُ لَيَحْتَلِبُ نَاقَتَهُ فَمَا يَشْرَبُ بِهِ أَبَدًا".
طب عن عقبة بن عامر (1).
1383/ 28010 - "يُطَهِّرُ الْمُؤْمنَ ثَلَاثَةُ أَحْجَارٍ، وَالْمَاءُ أَطْهَرُ".
= وأخرجه الهيثمى في كشف الأستار عن زوائد البزار في باب (ما جاء في الشحناء) جـ 2 ص 435 رقم 2048 من رواية عوف بن مالك بلفظ: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يطلع اللَّه تبارك وتعالى على خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لهم كلهم إلا لمشرك أو مشاحن".
وفى الباب أيضًا لأبى هريرة وأبى بكر بهذا اللفظ.
ويلاحظ أن الحديث ورد في كنز العمال في (الحقد والشحناء) من الإكمال، جـ 3 ص 467 رقم 7465 من رواية الإمام أحمد بن حنبل، والترمذى: عن عبد اللَّه بن عمرو، ولعل هذا هو الصحيح، حيث لا توجد رواية عبد اللَّه بن عمرو في الزوائد.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الأدب) باب: ما جاء في الشحناء، جـ 8 ص 65 قال: وعن عبد اللَّه ابن عمرو أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يطلع اللَّه عز وجل إلى خلقه. . ." الحديث.
قال الهيثمى: رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو لين الحديث، وبقية رجاله وثقوا، أقول: وفى الباب أحاديث كثيرة بهذا المعنى.
(*) ومعنى (يمدر حوضه): يسد خلال حجارته بالمدر، أى: بالطين اللزج المتماسك.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه (عبد الرحمن بن حجيرة عن عقبة) جـ 17 ص 325 رقم 899 قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا أبو كريب، ثنا يحيى بن آدم، عن أَبى بكر بن عياش، عن محمد بن عبد اللَّه -مولى المغيرة بن شعبة- عن كعب بن علقمة، عن عبد الرحمن بن حجيرة، عن عقبة بن عامر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "تطلع عليكم قبل الساعة سحابة سوداء من المغرب مثل الترس. . ." الحديث.
وقال محققه: قال في المجمع (10/ 331): ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عبد اللَّه مولى المغيرة، وهو ثقة.
طب عن أَبى أُمامة (1).
1384/ 28011 - "يُطَهِّرُهُ مَا بَعْدَهُ".
مالك، طب عن أُم سلمة أن امرأة قالت: يا رسول اللَّه: إنى أطيل ذيلى وأمشى في المكان القذر، قال: فذكره (2).
1385/ 28012 - "يَطْوِى اللَّه عز وجل السَّمَوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ يَأخُذُهُنَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا المَلِكُ، أيْنَ الجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ المُتَكَبِّرُونَ؟ ثُمَّ يَطْوِى الأَرَضِينَ ثُمَّ يَأخذُهُنَّ بِشِمَالِهِ ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أينَ الجَبارونَ، أَيْنَ الْمُتكَبرونَ".
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه (يحيى بن أيوب المصرى عن عبيد اللَّه بن زحر، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أَبى أُمامة الباهلى) جـ 8 ص 248 رقم 7845 قال: حدثنا يحيى بن أيوب، ثنا سعيد ابن أَبى مريم، أنا يحيى بن أيوب، عن عبيد اللَّه بن زحر، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أَبى أُمامة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يطهر المؤمن ثلاثة أحجار، والماء طهور".
وترجمة (عبيد اللَّه بن زَحْر) في ميزان الاعتدال، جـ 3 ص 6 رقم 5359 قال: هو عبيد اللَّه بن زحر، عن على ابن يزيد، والأعمش، وكأنه مات شابا، روى عنه الكبار: يحيى بن سعيد الأنصارى، ويحيى بن أيوب المصرى.
قال محمد بن يزيد المستملى: سألت أبا مسهر عنه، فقال: صاحب كل معضلة، وإن ذلك على حديثه لبين.
وقال الدارقطنى: ليس بالقوى، وشيخه علىٌّ متروك.
وقال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الأثبات.
وقال أبو زرعة الرزاى: عبيد اللَّه بن زحر صدوق.
وقال سعيد عفير: حدثنا يحيى بن أيوب، عن عبيد اللَّه، عن على، عن القاسم، عن أَبى أُمامة -مرفوعًا-:"يطهر المؤمن ثلاثة أحجار والماء أطهر".
(2)
الحديث في الموطأ للإمام مالك في كتاب (الطهارة) باب: ما لا يجب منه الوضوء، جـ 1 ص 24 رقم 16 قال: حدثنى يحيى عن مالك، عن محمد بن عمارة، عن محمد بن إبراهيم عن أم ولد لإبراهيم ابن عبد الرحمن بن عوف أنها سألت أُم سلمة، زوج النبى صلى الله عليه وسلم فقالت: إنى امرأة أطيل ذيلى، وأمشى في المكان القذر: قالت أُم سلمة: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يطهره ما بعده".
وقال الشيخ عد الباقى: أخرجه أبو داود في كتاب (الطهارة) 137 باب: في الأذى يصيب الذيل.
والترمذى في: كتاب (الطهارة) 109 باب: ما جاء في الوضوء من الموطأ.
وابن ماجه في كتاب (الطهارة) 79 باب: الأرض يطهر بعضها بعضا.
م، د عن ابن عمر (1).
1386/ 28013 - "يُطْعَمُ عَنْهُ لِكُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينٌ".
ق عن ابن عمر قال: سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن رجل مات وعليه صوم شهر، قال: فذكره (2).
(1) الحديث في صحيح مسلم، في كتاب (صفات المنافقين وأحكامهم) جـ 4 ص 2148 رقم 3788 قال: وحدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، حدثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة، عن سالم بن عبد اللَّه، أخبرنى عبد اللَّه بن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يطوى اللَّه عز وجل السموات يوم القيامة، ثمَّ يأخذهن بيده اليمنى، ثمَّ يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثمَّ يطوى الأرضين بشماله، ثمَّ يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ".
وفى الباب أحاديث كثيرة بهذا المعنى فانظره.
والحديث في سنن أَبى داود، في كتاب (السنة) باب: الرد على الجهمية، جـ 5 ص 100 رقم 4733 من طريق سالم بن عبد اللَّه، عن عبد اللَّه بن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يطوى اللَّه السموات يوم القيامة. . ." الحديث.
وقال المحقق: وأخرجه مسلم في صفات المنافقين حديث 3788 وانظر البخارى في الرقاق (8/ 135) باب: يقبض اللَّه الأرض يوم القيامة، وابن ماجه في المقدمة، حديث 198، باب: فيما أنكرت الجهمية.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى، في كتاب (الصيام) باب: من قال إذا فرط في القضاء بعد الإمكان حتى مات أطعم عنه مكان كل يوم مسكينا مُدا مِن طعام، جـ 4 ص 254 قال: أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد، أنبأ أبو عمرو بن السماك، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن كامل القرقسانى، ثنا أبو عاصم البجلى، ثنا عبثر ابن القاسم، عن أشعث بن سوار، عن محمد، عن نافع، عن ابن عمر قال: سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن رجل مات عليه صوم شهر، قال:"يطعم عنه كل يوم مسكين".
وقال في الجوهر النقى: أشعث بن سوار، عن محمد، عن نافع عن ابن عمر: سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن رجل مات. . . الحديث، قلت: فهم البيهقى أن محمدًا الذى روى عنه أشعث هذا الحديث هو ابن أَبى ليلى وكذا صرح الترمذى به، وقد أخرج ابن ماجه هذا الحديث في سننه بسند صحيح عن أشعث، عن محمد بن سيرين، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا، فإن صح هذا، فقد تابع ابن سيرين ابن أَبى ليلى على رفعه، فلقائل أن يمنع الوقف.
والحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الصيام) باب: من مات وعليه صيام رمضان قد فرط فيه، جـ 1 ص 558 رقم 1757 بلفظ: حدثنا محمد بن يحيى، ثنا قتيبة، ثنا عَبْثَر، عن أشعث، عن محمد بن سيرين، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من مات وعليه صيام شهر فليطْعَم عنه مكان كل يوم =
1387/ 28014 - "يُطْعِمُ لِكُلِّ يَوْمٍ نِصْفَ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ".
ق عن ابن عمر (1).
1388/ 28015 - "يَظَلُّ أَحَدُكُمْ يَضْرِبُ امْرَأَتَهُ ضَرْبَ الْعَبْدِ، ثُمَّ يَظَلُّ يُعَانِقُهَا وَلَا يَسْتَحِى".
ابن سعد عن أَبى أيوب (2).
1389/ 28016 - "يَظْهَرُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَيَظْهَرُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى فَارِسَ، وَيَظْهَرُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى الرُّومِ، وَيَظْهَرُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى الأَعْوَرِ الدَّجَّالِ".
الحاكم في الكنى، ك عن هاشم بن عتبة بن أَبى وقاص (3).
= مسكينٌ" وقال بعده: قال المزى في الأطراف: قوله: عن محمد بن سيرين وهم؛ فإن الترمذى رواه ولم ينسبه، ثمَّ قال الترمذى: وهو عند محمد بن عبد الرحمن بن أَبى ليلى.
قال الترمذى بعد تخريجه هذا الحديث: لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه، والصحيح أنه موقوف.
وانظر الحديث الآتى.
(1)
ما في الأصل والكنز كتاب (الصوم) باب: كفارة الصوم، جـ 8 ص 500 رقم 23823 "يطعم" بدون لفظ "عنه" وما في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب "الصيام" باب: من قال: إذا فرط في القضاء بعد الإمكان، جـ 4 ص 254 قال: أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، أنبأ أبو محمد بن حيان الأصبهانى، ثنا محمد بن العباس، ثنا محمد بن إسماعيل بن البخترى، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ شريك، عن محمد بن عبد الرحمن بن أَبى ليلى، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبى صلى الله عليه وسلم في الذى يموت وعليه رمضان ولم يقضه قال:"يطعم عنه لكل يوم نصف صاع من بر" وقال: هذا خطأ من وجهين، أحدهما: رفعه الحديث إلى النبى صلى الله عليه وسلم وإنما هو من قول ابن عمر، والآخر قوله:(نصف صاع) وإنما قال ابن عمر: (مدا من حنطة) وروى من وجه آخر عن ابن أَبى ليلى ليس فيه ذكر الصاع.
(2)
الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد، في ذكر (ضرب النساء) جـ 8 ص 148 قال: أخبرنا محمد بن عمر، عن ابن أَبى حبيبة، عن داود بن الحصين، عن أَبى سفيان، عن أَبى أيوب قال: جاءت امرأة إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قد ضربها زوجها ضربًا شديدًا، فقام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأنكر ذلك وقال:"يظل أحدكم يضرب امرأنه ضرب العبد ثمَّ يظل يعانقها ولا يستحى".
راجع مسألة ضرب النساء في تفسير القرطبى: سورة النساء، آية 34 المسألة الثامنة، جـ 5 ص 172، 173. وراجع أيضًا نيل الأوطار كتاب (النكاح) باب: إحسان العشرة وبيان حق الزوجين، جـ 6 ص 357.
(3)
الحديث في المستدرك للحاكم، في كتاب (معرفة الصحابة) ذكر مناقب هاشم بن عتبة بن أَبى وقاص =
1390/ 28017 - "يُعَادُ الْوُضُوءُ مِنَ الرُّعَافِ السَّائِلِ".
عد، وابن عساكر عن نعيم بن سالم عن أنس: قال عق عن نعيم عن أنس وابن عباس، نسخة أكثرها مناكير، وقال حب كان يضع عن أنس (1).
1391/ 28018 - "يَظْهَرُ هَذَا الدِّينُ حَتَّى يُجَاوِزَ الْبِحَارَ وَحَتَّى يُخَاضَ الْبَحْرُ بِالْخَيْلِ فِى سَبِيلِ اللَّه، ثُمَّ يَأتِى قَوْمٌ يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ، يَقُولُونَ: قَدْ قَرَأنَا الْقُرْآنَ، فَمَنْ أَقْرَأُ مِنَّا؟ وَمَنْ أَفْقَهُ مِنَّا؟ وَمَنْ أَعْلَمُ مِنَّا؟ هَلْ فِى أُولَئِكَ مِنْ خَيرٍ؟ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولَئِكَ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ، وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ".
ابن المبارك، طب عن العباس بن عبد المطلب (2).
= رضي الله عنه وهو أخو سعيد بن المبارز بن شباب من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم جـ 3 ص 395 قال: أخبرنا أبو الحسن على بن محمد بن عتبة الشيبانى بالكوفة، ثنا محمد بن على بن عفان العامرى، ثنا قبيصة بن عقبة، ثنا يونس بن أَبى إسحاق، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، عن هاشم بن عتبة بن أَبى وقاص قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "يظهر المسلمون على جزيرة العرب، ويظهر المسلمون على فارس، ويظهر المسلمون على الروم، ويظهر المسلمون على الأعور الدجال".
وسكت عنه الحاكم والذهبى.
(1)
الحديث في الكامل لابن عدى، في ترجمة (يغنم بن سالم بن قَنْبَر) جـ 7 ص 2739 مولى على بن أَبى طالب رضي الله عنه يروى عن أنس مناكير.
وقال محققه: يغنم بن سالم بن قنبر هالك، ضعفه أبو حاتم، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على أنس، المغنى (2/ 760)، لسان الميزان (6/ 315) جـ 7 ص 2739 قال: حدثنى محمد بن الحسن النابلسى بالرملة، حدثنا زكريا بن يحيى الصيداوى، ثنا عمران بن أَبى عمران الصوفى، ثنا يغنم بن سالم، ثنا أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يعاد الوضوء من الرعاف السائل".
قال الشيخ: وليغنم هذا غير ما ذكرت من الروايات عن أنس عن أَبى أُمامة حديث الخوارج، كما رواه أبو غالب عن أَبى أُمامة، وليس بمحفوظ من رواية أنس عن أَبى أُمامة.
(2)
الحديث أخرجه ابن المبارك في الزهد، باب: ذم الرياء والعجب وغير ذلك) جـ 3 ص 152 رقم 450 قال: أخبركم أبو عمر بن حيوية وأَبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا موسى بن عبيدة، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى، عن ابن الهاد، عن العباس بن عبد المطلب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يظهر هذا الدين حتى يجاوز البحار. . ." الحديث. =
1392/ 28019 - "يَظْهَرُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يُسَمَّوْنَ الرَّافِضَةَ، يَرْفضُونَ الإِسْلَامَ".
عم عن على (1).
= قال محققه: أخرجه أبو يعلى والبزار والطبرانى، وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف، قاله الهيثمى 1/ 185.
و(موسى بن عبيدة) ترجم له الذهبى في الميزان، جـ 4 ص 213 رقم 8895 قال: موسى بن عبيدة الربذى، عن نافع، ومحمد بن كعب القرظى، وعنه شعبة، وروح بن عبادة، وعبيد اللَّه، وجماعة.
قال أحمد: لا يكتب حديثه، وقال النسائى وغيره: ضعيف، وقال ابن عدى: الضعف على رواياته بين، وقال ابن معين: ليس بشئ وقال مرة: لا يحتج بحديثه، وقال يحيى بن سعيد: كنا نتقى حديثه، وقال ابن سعد: ثقة وليس بحجة، وقال يعقوب بن شيبة، صدوق ضعيف الحديث جدًا.
قال عباس الدُّورى عن زيد بن الحباب: كنا عند موسى بن عبيدة بالربذة فأقمنا عنده، ومرض ومات، فأتينا قبره ومعى رفيق لى، فجعل ريح المسك يفوح من قبره، فجعلت أقول لرفيقى: أما تشم؟ أما تشم؟ وليس بالربذة يومئذ مسك ولا عنبر، قلت: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.
والحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة كتاب (العلم) باب: ما يخاف على العالم، جـ 1 ص 99 رقم 174 بلفظ: حدثنا محمد بن المثنى، ثنا مكى بن إبراهيم، ثنا موسى بن عبيدة، عن محمد ابن إبراهيم، عن ابن الهادى، عن العباس بن عبد المطلب قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "ليظهرن الدين حتى يجاوز البحر. . ." الحديث.
قال المحقق: قال الهيثمى: رواه أبو يعلى والبزار والطبرانى في الكبير وفيه موسى بن عبيدة الربذى وهو ضعيف، مجمع الزوائد 1/ 185.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند على بن أَبى طالب) تحقيق الشيخ شاكر، جـ 2 ص 136 رقم 808 قال: قال عبد اللَّه بن أحمد: حدثنا محمد بن جعفر الوركانى في سنة سبع وعشرين ومائتين، حدثنا أبو عقيل يحيى بن المتوكل (ح) وحدثنا محمد بن سليمان لُوَيْنُ في سنة أربعين ومائتين، حدثنا أبو عقيل يحيى بن المتوكل، عن كثير النواء، عن إبراهيم بن حسن بن حسن بن على بن أَبى طالب، عن أبيه، عن جده قال: قال على بن أَبى طالب: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يظهر في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة، يرفضون الإِسلام".
قال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف؛ يحيى بن المتوكل أبو عقيل ضعفه أحمد وابن معين وقال: منكر الحديث، وقال ابن حبان: ينفرد بأشياء ليس لها أصول، لا يرتاب الممعن في الصناعة أنها معمولة، وإبراهيم ابن حسن: ذكره ابن حبان في الثقات، وهو أخو عبد اللَّه بن الحسن، وعم محمد وإبراهيم ابنى عبد اللَّه بن الحسن اللذين خرجا على المنصور. =
1393/ 28020 - "يَظْهَرُ الإِسْلَامُ حَتَّى يَخْتَلِفَ التُّجَّارُ فِى الْبَحْرِ، وَحَتَّى يَخُوضَ الْخَيْلُ فِى سَبِيلِ اللَّه، ثُمَّ يَظْهَرُ قَوْمٌ يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ، يَقُولُونَ: مَنْ أَقْرَأُ مِنَّا؟ مَنْ أَعْلَمُ مِنَّا؟ مَنْ أَفْقَهُ مِنَّا؟ هَلْ فِى أُولَئِكَ مِنْ خَيْرٍ؟ أُولَئِكَ مِنْكُمْ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ، وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ".
طس عن عمر (1).
1394/ 28021 - "يُعَادُ الْوُضُوءُ مِنْ سَبْعٍ: إِقْطَارِ الْبَوْلِ، وَالدَّمِ السَّائِلِ، والْقَئِ، وَمِنْ دَسْعَةٍ يُمْلأُ بِهَا الْفَمُ، وَالنَّوْمِ الْمُضْطَجِعِ، وَقَهْقَهَةِ الرَّجُلِ فِى الصَّلَاةِ، وَمِنْ خُرُوجِ الدَّمِ".
هق، وضعَّفه عن أَبى هريرة (2).
= وترجم له البخارى في الكبير 1/ 1/ 279، 280 أبوه حسن بن حسن ذكره ابن حبان في الثقات، وترجم له البخارى أيضًا 1/ 2/ 287 ولم يذكر فيها جرحًا، وهذا الحديث ذكره البخارى في الكبير في ترجمة (إبراهيم بن حسن) بلفظ:"يكون قوم نبذهم الرافضة، يرفضون الدين" رواه عن محمد بن الصباح عن يحيى بن المتوكل وكأنه لم يره ضعيفًا؛ فإنَّه لم يجرح أحدا من رواته، وذكره أيضًا الحافظ في التعجيل (14) عن المسند فلم يذكر له علة، ولم يشر إلى رواية البخارى إياه في التاريخ.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (العلم) باب: كراهية الدعوى، جـ 1 ص 186 بلفظ: عن عمر ابن الخطاب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يظهر الإِسلام. . ." الحديث.
رواه الطبرانى في الأوسط، والبزار، ورجال البزار موثقون.
والحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار كتاب (العلم) باب: ما يخاف على العالم، جـ 1 ص 98 رقم 173 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه بن شبيب، ثنا إسحاق بن محمد الغروى، ثنا عبد اللَّه بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن الخطّاب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يظهر الإِسلام. . ." الحديث.
قال محققه: قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، والبزار، ورجال البزار موثقون (مجمع الزوائد 186 ج).
(2)
الحديث أخرجه البيهقى في الخلافيات وليس في السنن الكبرى، انظر التحقيق.
في نصب الراية بتخريج أحاديث الهداية كتاب (الطهارات) فصل نواقض الوضوء، جـ 1 ص 44 بلفظ: أخرج البيهقى في "الخلافيات" عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يعاد الوضوء من سبع: من إقطار البول، والدم السائل، والقئ. . ." الحديث.
انتهى، وضُعِّف؛ فإن فيه سهل بن عفان، والجارود بن يزيد، وهما ضعيفان. =
1395/ 28022 - "يُعْتَرَى الْمَرْءُ عِنْدَ أَرْبَعِ خِصَالٍ: إِذَا نَامَ وَحْدَهُ، وَإِذَا قَامَ مُسْتَلْقِيًا، وَإِذَا نَامَ فِى مِلْحَفَةٍ مُعَصْفَرَةٍ، وَإِذَا اغْتَسَلَ بِفَضَاءٍ مِنَ الأَرْضِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لا يَغْتَسِلَ بِفَضَاءٍ مِنَ الأَرْضِ فَلْيَفْعَلْ، فَإِنْ كَانَ لَابُدَّ فَاعِلًا فَلْيَخُطَّ خَطّا".
طس عن أَبى هريرة (1).
1396/ 28023 - "يَعْتَذِرُ اللَّه إِلَى آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَ مَعَاذِيرَ، يَقُولُ اللَّه تَعَالَى: يَا آدَمُ: لَوْلَا أَنِّى لَعَنْتُ الْكَذَّابِينَ، وَأَبْغَضْتُ الْخُلْفَ وَالْكَذِبَ، وَأَوْعَدْتُ عَلَيْه لَرَحِمْتُ الْيَوْمَ ذُرِّيَّتَكَ أَجْمَعِينَ مِنْ شِدَّةِ مَا أَعْدَدْتُ لَهُمْ مِنَ الْعَذَابِ، وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّى لَئِنْ كُذِّبَتْ رُسُلِى، وَعُصِى أَمْرِى، لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، وَيَقُولُ اللَّه تَعَالَى: يَا آدمُ:
= (الجارود بن يزيد) ترجم له الذهبى في الميزان، جـ 1 ص 384 رقم 1428 قال: الجارود بن يزيد أبو على العامرى النيسابورى، وقيل: كنيته أبو الضحاك، عن بهز بن حكيم بحديث:"أترعون عن ذكر الفاجر؟ " كذبه أبو سلمة، وضعفه على، وقال يحيى: ليس بشئ، وقال أبو داود: غير ثقة، وقال النسائى والدارقطنى: متروك، وقال أبو حاتم: كذاب، قال الحاكم: سمعت محمد بن يعقوب الحافظ غير مرة يقول: كان أبو بكر الجارود إذا مر بقبر جده يقول: يا أبت لو لم تحدث بحديث بهز بن حكيم لزرتك، قال السراج: مات سنة ثلاثين ومائتين.
(دسعة) كما في النهاية: الدفعة الواحدة من القئ، ومنه حديث على وذكر ما يوجب الوضوء فقال:"دَسْعَةٌ تملأ الفم" وجعله الزمخشرى حديثا عن النبى صلى الله عليه وسلم وقال: هى من دسع البعير بجرته دسعا: إذا نزعها من كرشه وألقاها إلى فيه.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد للبيهقى كتاب (الطب) باب: ما يخشى على الإنسان بعد العصر، وغير ذلك، جـ 5 ص 116 بلفظ: عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يعترى المرء عند أربعة خصال. . ." الحديث.
رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه "مروان بن سالم الغفارى" وهو متروك.
و(مروان بن سالم الغفارى) ترجم له الذهبى في ميزان الاعتدال، جـ 4 ص 90 رقم 8425 قال: مروان بن سلام الجزرى، عن الأعمش، وعبد الملك بن أَبى سليمان، وعنه نعيم بن حماد، والوليد بن شجاع، وجماعة.
قال أحمد وغيره: ليس بثقة، وقال الدارقطنى: متروك، وقال البخارى ومسلم، وأَبو حاتم: منكر الحديث، وقال أبو عروبة الحرانى: يضع الحديث، وقال ابن عدى: عامة أحاديثه لا يتابعه الثقات عليه، وقال النسائى: مروان بن سالم متروك الحديث.
اعْلَمْ أَنِّى لَا أُدْخِلُ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ النَّارَ أَحَدًا، وَلَا أُعَذِّبُ مِنْهُمْ بِالنَّارِ أَحَدًا إِلَّا مَنْ قَدْ عَلِمْتُ بِعِلْمِى أَنِّى لَوْ رَدَدْتُهُ إِلَى الدُّنْيَا لَعَادَ إِلَى شَرِّ مَا كَانَ فِيهِ وَلَمْ يَرْجِعْ وَلَمْ يَعْتِبْ، وَيَقُولُ اللَّه تَعَالَى: يَا آدَمُ: قَدْ جَعَلْتُكَ حَكَمًا بَيْنِى وَبَيْنَ ذُرِّيَّتِكَ، قُمْ عِنْدَ الْمِيزَانِ وَانْظُرْ مَا يُرْفَعُ إِلَيْكَ مِنْ أَعْمَالِهِمْ، فَمَنْ رَجَحَ مِنْهُمْ خَيْرُهُ عَلَى شَرِّه مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فَلَهُ الْجَنَّةُ، حَتَّى تَعْلَمَ أَنِّى لَا أُدْخِلُ النَّارَ مِنْهُمْ إِلَّا كُلَّ ظَالِمٍ".
ابن عساكر عن الفضل بن عيسى الرقاشى عن الحسن عن أَبى هريرة، والفضل ضعيف وعن سعيد بن أنس عن الحسن قوله (1).
1397/ 28024 - "يُعْتِقُ الرَّجُلُ مِنْ عَبْدِهِ مَا شَاءَ، إِنْ شَاءَ ثَلاثًا، وَإِنْ شَاءَ أَرْبَعًا".
طب عن علقمة بن عبد اللَّه المزنى عن أبيه (2).
(1) بعد لفظ (قوله) بياض حتى آخر السطر.
الحديث في كنز العمال كتاب (القصاص) باب: ذيل أهل النار من الإكمال، جـ 14 ص 542 رقم 39558 بلفظه، وعزاه إلى ابن عساكر عن الفضل بن عيسى الرقاشى، عن الحسن، عن أَبى هريرة، و (سعيد ابن أنس) عن الحسن قوله.
والفضل بن عيسى الرقاشى: ترجم له الذهبى في الميزان، جـ 3 ص 356 رقم 6740 قال: الفضل بن عيسى الرقاشى ابن أخى يزيد الرقاشى، يروى عن أنس وغيره، ضعفوه، وهو بصرى خال للمعتمر بن سليمان، قال أحمد: ضعيف، وقال البخارى: يروى عن عمه يزيد والحسن، قال ابن عيينة: كان يرى القدر، وقال سلام بن أَبى مطيع: لو أن فضلا الرقاشى ولد أخرس كان خيرا له، وقال أحمد بن زهير: سألت ابن معين عن الفضل الرقاشى فقال: كان قاصا، رجل سوء، قلت: فحديثه؟ قال: لا تسأل عن القدرى الخبيث.
وقال أبو سلمة التبوذكى: لم يكن أحدا ممن يتكلم في القدر أخبث قولًا من الفضل الرقاشى، وهص خال المعتمر.
و(سعيد بن أنس) ترجم له الذهبى أيضًا، جـ 2 ص 126 رقم 3140 قال: سعيد بن أنس، عن أنس بن مالك في المظالم، قال البخارى: لا يتابع عليه.
(2)
في الأصل "ثلاثا، وأربعا" ولعل الصواب "ثلثا وربعا" والخطأ من الناسخ، انظر مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (العتق) باب: فيمن أعتق نصيبا في عبده، جـ 4 ص 248 بلفظ: عن عبد اللَّه بن سنان المزنى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يعتق الرجل من عبده ما شاء"، إن شاء ثلثا، وإن شاء ربعا".
رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وقال: إن شاء خمسًا ليس بينه وبين اللَّه ضغطة (أى قهر وكره)، وفيه محمد بن فضاء (بالفاء) وهو ضعيف. =
1398/ 28025 - "يُعْتِقُ الرَّجُلُ مِنْ عَبْدِهِ مَا شَاءَ، إِنْ شَاءَ ثَلَاثًا، وَإِنْ شَاءَ أَرْبَعًا، وإِن شَاءَ خَمْسًا، لَيْسَ بينَهُ وبَيْنَ اللَّه ضَغْطةٌ".
ق عن محمد بن فضاء عن أبيه (عن علقمة بن عبد اللَّه المزنى عن أبيه)(1).
1399/ 28026 - "يَعْجَبُ رَبُّكَ مِنْ رَاعِى غَنَمٍ فِى رَأسِ شَظيَّةٍ بِجَبَلٍ يُؤَذِّنُ لِلصَّلَاةِ
= و (محمد بن فضاء) ترجم له الذهبى في الميزان، جـ 4 ص 5 رقم 8054 قال: محمد بن فضاء الأزدى البصرى العابر، عن أبيه، ضعفه بن معين وقال العقيلى: لا يتابع على حديثه، وهو أخو خالد بن فضاء، يروى عن أبيه، عن علقمة بن عبد اللَّه المزنى، عن أبيه، وروى عباس عن يحيى: محمد بن فضاء ليس بشئ.
حدثنا محمد بن فضاء عن أبيه، عن علقمة بن عبد اللَّه، عن أبيه، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يعتق الرجل من عبده. . ." الحديث.
وانظر الحديث الآتى.
(1)
ما بين القوسين أثبتناه من السنن الكبرى للبيهقى، وقد أهمله صاحب الكنز أيضًا في الحديث رقم 29598 جـ 10 ص 320 كتاب (العتاق) باب: أحكام العتاق من الإكمال.
وفى الأصل كما في الكنز محمد بن فضالة وهو خطأ، والصواب كما في السنن الكبرى كتاب (العتق) باب: من أعتق من مملوكه شقصا، جـ 10 ص 274 بلفظ: أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ، أنبأ أبو الوليد، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد العزيز بن سلام، ثنا خليفة بن خياط، ثنا عبد الواحد بن واصل، ثنا محمد بن فضاء، عن أبيه، عن علقمة بن عبد اللَّه المزنى، عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يعتق الرجل من عبده ما شاء إن شاء ثلثا، وإن شاء ربعا، وإن شاء خمسًا ليس بينه وبين اللَّه ضغطة" وقال في موضع آخر: "سقطة" قال الأستاذ أبو الوليد: قال أصحابنا: هو الذى يعتق من ذا ثلثه ومن ذا ربعه ومن مات، أو أوصى بنصف عتق هذا، وبنصف عتق هذا، لا يبطل أحدهما الآخر، ويعتق من كل واحد قدر ما أعتقه، قال الشيخ رحمه الله: هذا تأويل حسن إلا أن محمد بن فضاء هذا ضعيف لا يحتج به، تكلم فيه يحيى بن معين، وسليمان بن حرب، وأَبو عبد الرحمن النسائى رحمهم الله.
و(محمد بن فضاء) ترجم له الذهبى في ميزان الاعتدال، جـ 4 ص 5 رقم 8054 قال: محمد بن فضاء الأزدى البصرى العابر عن أبيه، ضعفه ابن معين: وقال العقيلى: لا يتابع على حديثه، وهو أخو خالد ابن فضاء يروى عن أبيه، عن علقمة بن عبد اللَّه المزنى، عن أبيه، وروى عباس عن يحيى: محمد بن فضاء ليس بشئ.
حدثنا أبو عبيدة الحداد، حدثنا محمد بن فضاء، عن أبيه، عن علقمة بن عبد اللَّه، عن أبيه، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يعتق الرجل من عبده ما شاء (إن شاء) أعتق ثلثه أو نصفه أو ما شاء".
وَيُصَلِّى، فَيَقُولُ اللَّه عز وجل انْظُرُوا إِلَى عَبْدِى هَذَا يُؤَذِّنُ ويُقِيمُ الصَّلَاةَ، يَخَافُ مِنِّى؛ قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِى وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ".
حم، ص، د، ن والكجى، طب، ق عن عقبة بن عامر (1).
1400/ 28027 - "يَعْجَبُ الرَّبُّ مِنْ عَبْدِهِ إِذَا قَالَ: رَبِّ اغْفِرْ لِى، وَيَقُولُ: عَلِمَ عَبْدِى أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرِى".
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عقبة بن عامر) جـ 4 ص 157 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا حسن، ثنا ابن لهيعة، ثنا أبو عُشَّانة، عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يعجب ربك عز وجل من راعى غنم. . ." الحديث.
وفى إسناد أحمد وحده: ابن لهيعة، أما غيره فلا.
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الصلاة) باب: الأذان في السفر، جـ 2 ص 9 رقم 1203 قال: حدثنا هارون بن معروف، حدثنا ابن وهب، عن عمر بن الحارث أن أبا عشانة المعافرى حدثه من طريق ابن وهب عن عمر بن الحارث، وذكر الحديث.
قال المحقق: قال المنذرى: رجال إسناده ثقات، وأخرجه أيضًا النسائى في الأذان، باب الأذان لمن يصلى وحده، رقم 667.
وأخرجه النسائى في سننه كتاب (الأذان) باب: الأذان لمن يصلى وحده، جـ 2 ص 20 قال: أخبرنا محمد ابن سلمة قال: حدثنا ابن وهب من طريقه، وذكر الحديث.
وأخرجه الطبرانى في المعجم الكبير في أحاديث عمرو بن الحارث عن أَبى عشانة، جـ 17 ص 301 رقم 833 قال: حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب من طريقه، وذكر الحديث.
قال المحقق: ورواه أحمد 4/ 157، وأَبو داود 1191 والنسائى 2/ 20 وابن حبان 260 قال شيخنا في سلسلة الصحيحة 41 بعد أن ذكره من طريق أَبى داود والنسائى وابن حبان: وهذا إسناد مصرى صحيح، رجاله كلهم ثقات، وأَبو عشانة اسمه: حى بن مؤمن، وهو ثقة.
وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى كتاب (الصلاة) باب: سنة الأذان والإقامة للمكتوبة في حالتى الانفراد والجماعة، جـ 1 ص 405 قال: أخبرنا أبو على الروذبارى، أخبرنا أبو بكر بن داسة، ثنا أبو داود، ثنا هارون ابن معروف، ثنا ابن وهب من طريقه، وذكر الحديث.
و(الشظية) بالشين مفتوحة والظاء مكسورة: هى القطعة من رأس الجبل، وقيل: هى الصخرة العظيمة الخارجة من الجبل كأنها أنف الجبل.
حم عن على (1).
1401/ 28028 - "يُعَذَّبُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ التَّوْحيدِ فِى النَّارِ حَتَّى يَكُونُوا فِيهَا حُمَمًا، ثُمَّ تُدْرِكُهُمُ الرَّحْمَةُ فَيُخْرَجُونَ وَيُطْرَحُونَ عَلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، فَيَرُشُّ عَلَيْهِمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْمَاءَ فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْغُثَاءُ فِى حُمَالَةِ السَّيْلِ، ثُمَّ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ".
حم، هناد، ت حسن صحيح عن جابر (2).
1402/ 28029 - "يُعَذَّبُ الْمَيِّتُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ".
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند على بن أَبى طالب) جـ 1 ص 97 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يزيد، أنبأنا شريك بن عبد اللَّه، عن أَبى إسحاق، عن على بن ربيعة قال: رأيت عليا رضي الله عنه أتى بدابة ليركبها، فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم اللَّه، فلما استوى عليها قال: الحمد للَّه، سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، ثمَّ حمد اللَّه ثلاثًا وكبر ثلاثا، ثمَّ قال: سبحانك لا إله إلا أنت قد ظلمت نفسى فأغفر لى، ثمَّ ضحك، فقلت: مم ضحكت يا أمير المؤمنين؟ قال: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فعل مثل ما فعلت، ثمَّ ضحك، فقلت: مم ضحكت يا رسول اللَّه؟ قال: "يعجب الرب من عبده. . ." الحديث.
قال الشبخ شاكر في تحقيقه لهذا الحديث، جـ 1 ص 109 رقم 753 إسناده صحيح، وذكره ابن كثير في التفسير 7/ 388، 389 عن هذا الموضع وقال: وهكذا رواه أبو داود والترمذى والنسائى من حديث أَبى الأحوص، زاد النسائى ومنصور: عن أَبى إسحاق السبيعى عن على بن ربيعة الأسدى الوالبى به، وقال الترمذى: حسن صحيح، ونسبه السيوطى في المنثور 6/ 14 أيضًا للطيالسى، وعبد الرزاق، وسعيد ابن منصور، وابن أَبى شيبة، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، والحاكم وصححه، وابن مردويه، والبيهقى في الأسماء والصفات.
(2)
الحُمَمُ: الرماد والفحم.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند جابر) جـ 3 ص 391 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أَبى سفيان، عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يعذب ناس من أهل التوحيد. . ." الحديث.
وأخرجه الترمذى في سننه كتاب (صفة جهنم) باب: ما جاء أن للنار نفسين، وما ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد، جـ 4 ص 113 رقم 2724 قال: حدثنا هناد، أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش من طريقه وذكر الحديث بلفظه.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، قد روى من غير وجه عن جابر.
حم عن ابن عمر (1).
1403/ 28030 - "يُعَذَّبُ اللِّسَانُ بِعَذَابٍ لَا يُعَذَّبُ بِهِ شَئٌ مِنَ الْجَوَارِحِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ عَذَّبْتَنِى بِعَذَابٍ لَمْ تُعَذِّبْ بِهِ شَيْئًا مِنَ الْجَوَارِحِ، فَيُقَالُ لَهُ: خَرَجَتْ مِنْكَ كَلِمَةٌ بَلَغَتْ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا، فَسُفِكَ بِهَا الدَّمُ الْحَرَامُ، وَأُخِذَ بِهَا الْمَالُ الْحَرَامُ، وَانْتُهِكَ بِهَا الْفَرْجُ الْحَرَامُ، فَوَعِزَّتِى لأُعَذِّبَنَّكَ بِعَذَابٍ لَا أُعَذِّبُ بهِ شَيْئًا مِنَ الْجَوَارِحِ".
أبو نعيم عن أبان عن أنس (2).
1404/ 28031 - "يُعَذَّبُ الْمُذْنِبُونَ فِى النَّارِ عَلَى قَدْرِ نُقْصَانِ إِيمَانهِمْ".
ك في تاريخه عن ابن عباس عن أنس (3).
1405/ 28032 - "يُعْرَضُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَ عَرَضَاتٍ فَأَمَّا عَرْضتَانِ فَجِدَالٌ وَمَعَاذِيرُ، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَطِيرُ الصُّحُفُ فِي الأَيْدِى، فَآخِذٌ بِيَمِينِهِ وَآخِذٌ بِشِمَالِهِ".
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عمر بن الخطاب) جـ 1 ص 36 قال: حدثنى عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يحيى، عن عبيد اللَّه، أخبرنى نافع، عن ابن عمر، عن عمر رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يعذب الميت ببكاء أهله عليه" قال الشيخ شاكر في تحقيقه: إسناده صحيح، انظر، جـ 6 ص 49 رقم 4865.
(2)
الحديث في كنز العمال كتاب (الأخلاق) الفصل الثالث، في أخلاق وأفعال مذمومة تختص باللسان، الإكمال، جـ 3 ص 557 رقم 7897 بلفظه، وعزاه إلى أَبى نعيم، عن أنس.
و(أبان) ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب، جـ 1 ص 97 رقم 174 قال: أبان بن أَبى عياش فيروز أبو إسماعيل مولى عبد القيس البصرى، ويقال دينار، روى عن أنس فأكثر، وسعيد بن جبير، وخليد بن عبد اللَّه العصرى، وغيرهم، وعنه أبو إسحاق الفزارى، وعمران القطان، ويزيد بن هارون، ومعمر، وغيرهم، قال الفلاس: متروك الحديث، وهو رجل صالح يكنى أبا إسماعيل، وكان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثنا عنه، وقال البخارى: كان شعبة سئ الرأى فيه، وقال أحمد بن حنبل: متروك الحديث، ترك الناس حديثه منذ دهر، وقال أيضًا: لا يكتب عنه، قيل: كان له هوى، قال: كان منكر الحديث، كان وكيع إذا أتى على حديثه يقول: رجل، ولا يسميه استضعافا وقال مرة: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس حديثه بشئ، وقال مرة: ضعيف، وقال مرة: متروك الحديث، وكذا قال الدارقطنى والنسائى وأَبو حاتم.
(3)
الحديث في كنز العمال كتاب (القصاص) باب: ذيل أهل النار من الإكمال، جـ 14 ص 539 رقم 39552 بلفظه، وعزاه إلى الحاكم في تاريخه: عن أنس.
ت مُنْقَطِع عن أَبى هريرة، حم، هـ، طب عن أَبى موسى (1).
1406/ 28033 - "يُعْطَى الْمُؤْمِنُ فِى الْجَنَّةِ قُوَّةَ مِائَةٍ فِى النِّسَاءِ (مِنَ الْجِمَاعِ) ".
ط، ت صحيح غريب، حب، ص عن أنس (2).
(1) حديث أَبى هريرة أخرجه الترمذى في سننه كتاب (صفة القيامة) باب: ما جاء في العرض، جـ 4 ص 39 رقم 2542 قال: حدثنا أبو كريب، أخبرنا وكيع، عن على، عن الحسن، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يعرض الناس يوم القيامة. . ." الحديث.
قال أبو عيسى: ولا يصح هذا الحديث من قبل أن الحسن لم يسمع من أَبى هريرة، وقد رواه بعضهم عن على ابن على، وهو الرفاعى، عن الحسن، عن أَبى موسى، عن النبى صلى الله عليه وسلم. وحديث أَبى موسى أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أَبى موسى الأشعرى) جـ 4 ص 414 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، حدثنا وكيع قال: ثنا على بن على بن رفاعة، عن الحسن، عن أَبى موسى رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يعرض الناس يوم القيامة. . ." الحديث.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الزهد) باب: ذكر البعث، جـ 2 ص 1430 رقم 4277 قال: حدثنا أبو بكر، ثنا وكيع من طريقه وذكر الحديث.
في الزوائد: رجال الإسناد ثقات إلا أنه منقطع، والحسن لم يسمع من أَبى موسى، قاله على بن المدينى، وأَبو حاتم وأَبو زرعة.
وقد رواه الترمذى، عن الحسن، عن أَبى هريرة، وقال: لا يصح هذا الحديث من قبل أن الحسن لم يسمع من أَبى هريرة.
ما هو الحديث المنقطع؟ الحديث المنقطع: هو الحديث الذى سقط من إسناده رجل، أو ذكر فيه رجل مبهم، وحكمه أنه ضعيف؛ وسبب ضعفه فقده الاتصال في السند، فهو كالمرسل من هذه الناحية "علوم الحديث" للدكتور صبحى الصالح، ص 168.
(2)
ما بين القوسين ليس في الكنز، وإنما هو في نسخة قوله فقط، انظر الكنز رقم 39291 جـ 14 ص 468 بلفظ:"يعطى المؤمن في الجنة قوة مائة في النساء" ت، حب عن أنس.
والحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده (مسند أنس بن مالك) جـ 8 ص 269 رقم 2012 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا عمران عن قتادة، عن أنس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يعطى المؤمن في الجنة مقدار كذا وكذا من النساء" قيل: يا رسول اللَّه: ويطيق ذلك؟ قال: "يعطى قوة مائة".
وأخرجه الترمذى في سننه كتاب (صفة الجنة) باب: ما جاء في صفة جماع أهل الجنة، جـ 4 ص 84 رقم 2659 قال: حدثنا محمود بن غيلان، ومحمد بن بشار قالا: أخبرنا أبو داود الطيالسى عن عمران القطان، عن أنس، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يعطى المؤمن في الجنة كذا وكذا من الجماع" قيل يا رسول اللَّه: ويطيق ذلك؟ قال: "يعطى قوة مائة". =
1407/ 28034 - "يُعرِّفُنِى اللَّه نَفْسَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأسْجُدُ سَجْدةً يَرضَى بِهَا عَنِّى (ثُمَّ أَمدَحُهُ مِدْحَةً يَرْضَى بِهَا عَنىِّ) ثُمَّ يُؤْذَنُ لِى فِى الْكَلَامِ، ثُمَّ تَمُرُّ أُمَّتِى عَلَى الصِّرَاطِ مَضروبٌ (*) بَيْنَ ظَهرَانَى جهَنَّمَ، فَيمُرُّونَ أَسْرَعَ مِنَ الطرْفِ والسَّهْمِ، وأسْرعَ مِنْ أجودِ الخيلِ، ثمَّ يخْرُجُ الرجُلُ منهُمْ يَحْبو، وَهِيَ الأعمَالُ، وجهنمُ تسألُ المزيدَ، حتى يضَع قدمهُ فِيهَا، فَيَنْزوى بعضُهَا إِلى بَعْضٍ وتَقُولُ: قطْ قطْ، وأَنَا عَلَى الحوْضِ، قَالُوا: وَمَا الحَوْضُ؟ قَالَ: والَّذِى نفسى بيدِهِ، إِنَّ شَرَابَهُ أبيضُ مِنَ اللَّبنِ، وأحلَى مِنَ العَسلِ، وأبردُ مِنَ الثلجِ، وَأَطيبُ ريحًا مِنَ المِسْكِ، وآنِيتُهُ أكْثَرُ مِنْ عددِ النجومِ، لَا يَشْرَبُ منهُ إِنْسَانٌ فيظمأَ أبدًا، ولا يُصرفُ فَيَرْوَى أبدًا".
ع، قط في الأفراد عن أَبى بن كعب (1).
1408/ 28035 - "يَعْرَقُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَذْهَبَ عَرَقُهُمْ فِي الأَرْضِ سَبْعِينَ ذِرَاعًا، وَيُلْجِمُهُمْ حَتَّى يَبْلُغَ آذَانَهُمْ".
= قال الترمذى: وفى الباب عن زيد بن أرقم، هذا حديث صحيح غريب لا نعرفه من حديث قتادة عن أنس إلا من حديث عمران القطان.
وأخرجه ابن حبان في صحيحه (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان) كتاب (وصف الجنة وأهلها) باب: ذكر الأخبار عن وصف القوة التى يعطى اللَّه لأوليائه للطواف على نسائهم وخدمهم فيها، جـ 9 ص 245 رقم 7357 قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف قال: حدثنا عبد اللَّه بن جرير بن جبلة قال: حدثنا عمرو بن مرزوق قال: حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن أنس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يعطى الرجل في الجنة كذا وكذا من النساء" قيل: يا رسول اللَّه، ومن يطيق ذلك؟ قال:"يعطى قوة مائة".
(*)(مضروبٌ) هكذا بالمخطوطة والكنز.
(1)
رَوِى من الماء، بالكسر (رِوًى) بوزن رضا، و (رَيَّا) بكسر الراء وفتحها، أهـ: مختار الصحاح.
والحديث في كنز العمال كتاب (القيامة) من الإكمال، جـ 14 ص 436 رقم 39196 بلفظه عدا ما بين القوسين:(ثمَّ أمدحه مدحة يرضى بها عنى) فإنها في الأصل وليست في الكنز وعزاه إلى أَبى يعلى، والدارقطنى في الأفراد: عن أَبى بن كعب.
وقد سبق حديث أُبَىٍّ في حرف الهمزة بلفظ: "أول من يدعى يوم القيامة أنا" من رواية الحكيم الترمذى عن أَبى بن كعب، انظر نوادر الأصول في الأصل التاسع والمائة في أن الحوض لا يرده من كذب به، ص 146. وانظر كنز العمال، جـ 14 ص 427 رقم 39167، وانظر الجامع الكبير رقم 163/ 8846.
خ عن أَبى هريرة (1).
1409/ 28036 - "يَعَضُّ أَحَدُكُمْ أخَاهُ كَمَا يَعَضُّ الْفَحْل؟ لَا دِيَةَ لَكَ".
حم، خ، م، ت، ن، هـ عن عمران بن حصين، ز، والبغوى، طب عن يعلى بن منية وأخيه سلمة معا، وما لسلمة غيره (2).
(1) الحديث أخرجه البخارى في صحيحه كتاب (الرقاق) باب: قول اللَّه تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} جـ 8 ص 138 قال: حدثنى عبد العزيز بن عبد اللَّه قال: حدثنى سليمان، عن ثور بن زيد، عن أَبى الغيث، عن أَبى هريرة رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يعرق الناس. . . " الحديث.
(2)
حديث عمران بن حصين أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عمران بن حصين) جـ 4 ص 435 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، ثنا قتادة، عن زرارة، عن عمران بن حصين أن رجلا عض يد رجل فانتزع يده فندرت ثنيته أو ثنيتاه، فأتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال:"يعض أحدكم أخاه كما يعض الفحل؟ ! لا دية لك".
وأخرجه البخارى في صحيحه كتاب (الديات) باب: إذا عض رجلا فوقعت ثناياه، جـ 9 ص 9 قال: حدثنا آدم، حدثنا شعبة من طريقه وذكر الحديث.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (القسامة) باب: الصائل على نفس الإنسان أو عضوه، جـ 3 ص 1300 رقم 1673 قال: حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة من طريقه، وذكر الحديث.
وأخرجه الترمذى في سننه كتاب (الديات) باب: ما جاء في القصاص جـ 2 ص 434 رقم 1437 قال: حدثنا على بن خشرم، حدثنا عيسى بن يونس، عن شعبة، عن قتادة قال: سمعت زرارة بن أَبى أوفى يحدث عن عمران بن حصين أن رجلا عض يد رجل فنزع يده فوقعت ثَنِيَّتاهُ فاختصما إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: "لا يعض أحدكم أخاه كما يعض الفحل، لا دية لك" فأنزل اللَّه تعالى {وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ} وفى الباب عن يعلى بن أمية وسلمة بن أمية وهما أخوان، وحديث عمران بن حصين حديث حسن صحيح.
وأخرجه النسائى في سننه كتاب (القسامة) باب: القود من العضة وذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر عمران بن حصين، جـ 8 ص 29 قال: أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة من طريقه، وذكر الحديث.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الدبات) باب: من عض رجلا فنزع يده فندر ثناياه، جـ 2 ص 887 رقم 2657 قال: حدثنا على بن محمد، ثنا محمد بن عبد اللَّه بن نمير، عن سعيد بن أَبى عروبة، عن قتادة من طريقه، وذكر الحديث. =
1410/ 28037 - "يُعْطَى الرَّجُلُ مِنْهُمْ مِنَ الْقُوَّةِ الْوَاحِدَةِ أَكْثَرَ مِنْ سَبعِينَ مِنكُمْ".
ابن السكن، وابن منده، وأَبو نعيم، هب، والخطيب في المؤتلف عن خارجة بن جزء العذرى، قال: سمعت رجلا بتبوك يقول: يا رسول اللَّه: أيباضِع أهلُ الجنة؟ قال: فذكره (1).
1411/ 28038 - "يُعْطَى الشَّهِيدُ سِتَّ خِصَال عِنْدَ أَوَّلِ قَطرَةٍ مِنْ دَمه: يُكَفَّرُ عَنْهُ كُلُّ خَطِيئَةٍ، ويرى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُزَوَّجُ مِنَ الْحُور العِينِ، وَيُؤَمَّنُ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَيُحَلَّى حُلَّةَ الإِيمَانِ".
= وأما حديث يعلى بن منية فقد أخرجه البخارى في صحيحه: المصدر السابق، بلفظ: حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن عطاء، عن صفوان بن يعلى، عن أبيه قال: خرجت في غزوة فعض رجل فانتزع ثنيته فأبطلها النبى صلى الله عليه وسلم البخارى رقم 6893.
وقال صاحب الفتح: وقد روى يعلى هذه القصة فبين أن أحدهما كان أجيرا له، فعلم أن العاض هو يعلى، وانظر فتح البارى جـ 12 ص 220 شرح الحديثين رقمى 6892، 6893.
و(يعلى بن منية) هو يعلى بن أمية بن أَبى عبيدة بن همام بن الحارث التميمى الحنظلى، حليف قريش، وقال: وهو الذى يقال له: يعلى ابن منية -بضم الميم، وسكون النون- وهى أمه، وقيل: هى أم أبيه، جزم بذلك الدارقطنى، انظر الإصابة رقم 9360.
وأما أخوه سلمة بن أمية فترجمته رقم 3357 وقال: وروى حديثه النسائى من رواية ابن أخيه صفوان بن عبد اللَّه بن يعلى بن أمية عنه، في فصل الرجل الذى عض يد الآخر، وقال في الاستيعاب رقم 1017 حين ترجم له قال: له حديث واحد ليس يوجد إلا عند ابن إسحاق، روى عنه صفوان بن يعلى بن أخيه، واللَّه أعلم.
(1)
الحديث في كنز العمال كتاب (القيامة) من الإكمال، جـ 14 ص 485 رقم 39362 بلفظه، وعزاه إلى ابن السكن، وابن منده، وأبى نعيم، والبيهقى في شعب الإيمان، والخطيب في المؤتلف: عن خارجة بن جزء العذرى قال: سمعت رجلا بتبوك يقول: يا رسول اللَّه: أيباضع أهل الجنة؟ قال: فذكره.
و(خارجة بن جزء) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة، جـ 2 ص 83 رقم 1329 قال: خارجة بن جزى، وقيل: ابن جزء العذرى، روى عنه ربيعة الجرشى، وجبير بن نفير، روى سعيد بن سنان عن ربيعة الجرشى قال: حدثنى خارجة بن جزى العذرى قال: سمعت رجلا بتبوك يقول: يا رسول اللَّه، أبباضع أهل الجنة؟ قال:"يعطى الرجل من القوة في اليوم الواحد أكثر من سبعين منكم".
أخرجه الثلاثة.
وجزى- بفتح الجيم، وقيل: بكسرها، وبالزاى المكسورة، وقيل: بسكونها- وقيل: هو جزء -بفتح الجيم، وبالزاى الساكنة وبعدها همزة، كذا يقول أهل العربية، واللَّه أعلم.
حم، وابن سعد عن قيس الجذامى (1).
1412/ 28039 - "يُعْطَى الْمُؤْمِنُ فِى الْجَنَّةِ قُوَّةَ كَذَا وَكذَا مِنَ الْجِمَاع، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّه أَوَ يُطِيقُ ذَلِكَ؟ قَالَ: يُعْطَى قُوَّةَ مِائَةٍ".
ت صحيح غريب عن أنس (2).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث قيس الجذامى رضي الله عنه) جـ 4 ص 200 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا زيد بن يحيى الدمشقى قال: ثنا ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن كثير بن مرة، عن قيس الجذامى-رجل كانت له صحبة- قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "يعطى الشهيد ست خصال عند أول قطرة من دمه. . . " الحديث.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى -من الطبقة الثانية- جـ 7 ص 142 أخرجه من طريق مكحول، عن كثير بن مرة، عن قيس الحذامى، وكانت له صحبة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يعطى الشهيد ست خصال" الحديث بتمامه.
وفى مجمع الزوائد في كتاب (الجهاد) باب: ما جاء في الشهادة وفضلها، جـ 5 ص 293 بلفظ: وعن رجل كانت له صحبة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يعطى الشهيد ست خصال عند أول قطرة من دمه. . . " الحديث.
وقال الهيثمى: رواه أحمد، وفيه (عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان) وثقه أبو حاتم وجماعة، وضعفه جماعة.
وترجمة (قيس الجذامى) في أسد الغابة لابن الأثير، جـ 4 ص 422 رقم 4344 قال: قيس بن زيد بن جنا ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن حبيب بن ذبيان بن عوف بن أنمار بن زنباع بن مازن بن سعد بن مالك بن زيد ابن أفصى بن سعد بن إياس بن حرام بن جزام الجذامى، وفد على النبى صلى الله عليه وسلم وكان سيدا، وعقد له النبى صلى الله عليه وسلم على بنى سعد بن مالك، وقد أخرجه أبو عمر فقال: قيس الجذامى، وقيل: قيس بن زيد، سكن الشام، فلا وجه لاستدراكه عليه.
و(عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان) ترجم له الذهبى في ميزان الاعتدال جـ 2 ص 551 رقم 4828 قال: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان الدمشقى الزاهد، عن أبيه، وعطاء، ونافع، وعنه عاصم بن على، وعلى بن الجعد، وخلق، وثقه دحيم، وقال ابن معين: ليس به بأس، وقال أبو داود: كان فيه سلامة، وكان مجاب الدعوة، وقال أبو حاتم: ثقة، وروى عثمان بن سعيد، عن ابن معين: ضعيف، وقال أحمد: أحاديثه مناكير.
وقال النسائى: ليس بالقوى، ثم قال ابن عدى: يكتب حديثه على ضعفه، بتصرف.
(2)
الحديث أخرجه الترمذى في سننه في كتاب (صفة الجنة) باب: ما جاء في صفة جماع أهل الجنة، جـ 4 ص 677 رقم 2536 بلفظ: حدثنا محمد بن بشار ومحمود بن غيلان قالا: حدثنا أبو داود الطيالسى، عن عمران القطان، عن قتادة، عن أنس، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع. . . " الحديث، وفى الباب عن زيد بن أرقم. =
1413/ 28040 - "يَعْظُمُ أَهْلُ النَّارِ فِى النَّارِ حَتَّى إِنَّ بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِ أَحدِهِمْ إلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَةَ سَبْعِمَائَةِ عَامٍ، وَإِنَّ غِلَظَ جلدهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا، وَإِنَّ ضِرْسَهُ مثْلُ أُحُدٍ".
حم عن ابن عمر (1).
1414/ 28041 - "يُعْفَى عَنْهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ (*) مَرَّةً -يَعْنِى الْمَمْلُوكَ".
حم عن ابن عمر (2).
= قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح غريب لا نعرفه من حديث قتادة عن أنس إلا من حديث عمران القطان.
وقد سبق تخريج هذا الحديث برقم 1406 فانظره.
(1)
لا يوجد عزو في الأصل - أثبتناه من الكنز تحت رقم 9538 ذكر أهل النار وصفتهم، الإكمال، جـ 14 ص 534 بلفظه، من رواية: أحمد، عن ابن عمر.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند ابن عمر) جـ 2 ص 26 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا وكيع، حدثنى أبو يحيى الطويل، عن أَبى يحيى القتات، عن مجاهد، عن ابن عمر، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يعظم أهل النار في النار. . . " الحديث.
وفى مجمع الزوائد في كتاب (صفة النار) باب: عظم خلق الكافر في النار، جـ 10 ص 391 بلفظ: عن ابن عمر، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يعظم أهل النار في النار. . . " الحديث بتمامه.
قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى في الكبير والأوسط، وفى أسانيدهم أبو يحيى القتات وهو ضعيف، وفيه خلاف، وبقية رجاله أوثق منه.
و(ترجمة أبو يحيى القتات) في ميزان الاعتدال في نقد الرجال، جـ 4 ص 586 رقم 10729 قال: أبو يحيى القتات الكومى، ذكره ابن عدى في حرف الزاى وسماه: زاذان، وسماه عبد الرحمن بن دينار، وقيل: اسمه دينار، وقيل: يزيد، وقيل: لا يعرف إلا بكنيته: ثم قال: يحيى بن معين: أبو يحيى القتات زاذان: ضعيف، رواه عباس عنه، وقال أحمد: كان شريك يضعّف أبا يحيى القتات، ثم قال النسائى: ليس بالقوى، وروى عثمان بن سعيد عن ابن معين توثيقه، وروى الأثرم عن أحمد بن حنبل قال: روى إسرائيل عن أَبى يحيى القتات أحاديث مناكير جدا كثيرة، ثم قال إبراهيم بن مهاجر، لم يكن بالقوى، بتصرف.
(*)(سبعون) هكذا بالمخطوطة.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند ابن عمر) جـ 2 ص 111 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا موسى -يعنى: ابن داود- ثنا ابن لهيعة، عن حميد بن هانى، عن عباس بن جليد الحجرى، عن ابن عمر قال: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه: كم يعفى عن المملوك؟ قال: فصمت عنه، ثم أعاد، فصمت عنه، ثم أعاد فقال:"يعفى عنه كل يوم سبعين مرة".
والحديث في مجمع الزوائد، في كتاب (العتق) باب: الإحسان إلى الموالى والوصية بهم، جـ 4 ص 238 =
1415/ 28042 - "يُعَقُّ عَنِ الْغُلامِ شَاتَانِ مُكَافأَتَانِ، وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ، اذْبَحُوا عَلَى اسْمِهِ وَقُولُوا: بِسْم اللَّه وَاللَّه أَكْبَرْ، اللَّهُمَّ لَكَ وَإلَيْكَ، عَقِيقَةُ فُلَانٍ".
ق عن عائشة (1).
1416/ 28043 - "يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى ابْنَتِهِ فَيُزَوِّجُهَا الْقَبِيحَ الذَّمِيمَ، إِنَّهُنَّ يُرِدْنَ مَا تَرِيدُونَ".
أبو نعيم عن الزبير (2).
1417/ 28044 - "يَعُوذُ عَائِذٌ بهَذَا الْبَيْتِ، فَمبعَثُ إِلَيْهِ جَيْش، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ خُسِفَ بِهِمْ، فَلَمْ يُفْلِتْ مِنْهُمْ إِلَّا رَجُلٌ يُخْبِرُ عَنْهُمْ".
الخطيب في المتفق والمفترق عن أُم سلمة (3).
= قال: وعن ابن عمر أن رجلا أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: "إن خادمى يسئ ويظلم، أفأضربه؟ قال: "تعفو عنه كل يوم سبعين مرة" فقلت: رواه الترمذى باختصار، ورواه أبو يعلى، ورجاله ثقات.
(1)
الحديث أخرجه البيهقى في السنن الكبرى، في كتاب (الضحايا) باب: ما جاء في وقت العقيقة وحلق الرأس والتسمية، جـ 9 ص 303 بلفظ: أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ، أنبأ أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ الحسن بن على بن زياد، ثنا أبو حمة محمد بن يوسف، ثنا أبو قرة، عن ابن جريج حديثًا ذكره عن يحيى بن سعيد (ح وأخبرنا) أبو بكر بن الحارث الأصبهانى، أنبأ أبو محمد بن صحيان، ثنا محمد ابن عبد اللَّه بن رسته، ثنا محمد بن بكار الصرفى، ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج، عن يحيى بن سعيد الأنصارى، عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يعق عن الغلام شاتان مكافأتان، وعن الجارية شاة. . . " الحديث.
ثم قال: وعق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين شاتين يوم السابع وأمر أن يماط عن رأسه الأذى، وقال:"اذبحوا على اسمه وقولوا: بسم اللَّه واللَّه أكبر" ثم قال البيهقى: لفظ حديث عبد المجيد وفى رواية أَبى قرة: "عن الحسن شاتين" وعن حسين شاتين ذبحهما يوم السابع وسماهما".
(2)
الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية (من مرويات الثورى) جـ 7 ص 140 قال: حدثنا عمر بن أحمد بن عمر القاضى، ثنا جبير بن محمد الواسطى، ثنا زكريا بن يحيى بن موسى الأكفانى، ثنا قبيصة، ثنا سفيان، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن الزبير بن العوام، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يعمد أحدكم إلى ابنته فيزوجها القبيح الذميم. . . " الحديث.
وقال: غريب من حديث الثورى لم نكتبه إلا من حديث جبير، أفَادَنِيهِ عنه أبو الحسن الدارقطنى.
(3)
الحديث أخرجه ابن عساكر في تاريخه الكبير في ترجمة (الحارث بن عبد اللَّه بن ربيعة) جـ 3 ص 451 بعد =
1418/ 28045 - "يُعْطَى الشَّهِيدُ ثَلاثًا: أَوَّلُ دَفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ تُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَأَوَّلُ مَنْ يَمْسَحُ التُّرَابَ عَنْ وَجِهِهِ زَوْجَتُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَإِذَا وَجَبَتْ جَنْبُهُ إِلى الأَرْضِ وَقَعَ فِى الْجَنَّةِ".
(قط في الأفراد)(*) والديلمى، والرافعى عن أنس (1).
1419/ 28046 - "يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِية رَأسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ مَكَانَ كُلّ عُقْدَة: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّه انْحَلَتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّهَا فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طيِّبَ النَّفْسِ، وَإلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَان".
= أن ذكر حديثا لعائشة رضي الله عنها في هذا الصدد قال: ورواه من طريق عال، عن الحارث، عن أُم سلمة بلفظ:"يعوذ عائذ بالبيت، فيبعث إليه جيش حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم" قالت أُم سلمة: فقلت يا رسول اللَّه: كيف من كان مكرها؟ ! قال: "يبعث على ما كان في نفسه" فقال عبد العزيز بن رفيع: قلت لأبى جعفر: -وهما من رواته- إنها قالت: ببيداء من الأرض، فقال: واللَّه إنها لبيداء المدينة، وستأتى رواية أحمد ومسلم وابن أَبى شيبة عن أُم سلمة رضي الله عنها برقم 1425.
(1)
الحديث في كنز العمال للمتقى الهندى - الباب الخامس: في (الشهادة الحقيقة والحكمية) - الإكمال، جـ 4 ص 410 رقم 11153 بلفظ:"يعطى الشهيد ثلاثا: أول دفعة من دمه يغفر له ذنوبه، وأول من يمسح التراب عن وجهه زوجته من الحور العين، وإذا وجب جنبه في الأرض وقع في الجنة" من رواية الدارقطنى في الأفراد، والديلمى، والرافعى عن أنس.
وأورده الرازى الحافظ في علل الحديث، جـ 1 ص 308 بلفظ:"يعطى الشهيد ثلاثة، أول دفعة. . . " الحديث.
وأخرجه الديلمى في الفردوس بمأثور الخطاب: تحقيق سعيد بسيونى، جـ 5 ص 540 رقم 9026 بلفظ:"يعطى الشهيد ثلاثا: أول قطرة من دمه غفر اللَّه ذنوبه، وأول من يمسح التراب عن وجهه زوجته من الحور العين، فإذا رفع جنبه وقع في الجنة".
قال المحقق: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 419، قال: أخبرنا عبدوس، أخبرنا محمد بن عيسى، أخبرنا الدارقطنى، حدثنا أبو بكر بن مجاهد، حدثنا الفضل بن موسى، حدثنا أبو عمر الضرير، حدثنا حماد ابن سلمة، عن سماك بن حرب، عن أنس مرفوعا.
وأسنده عن أنس - علل الحديث لابن أَبى حاتم، رقم 923 - قال أَبى: هذا الحديث يرويه مؤمل، عن حماد، عن ثابت، عن أنس، عن النبى صلى الله عليه وسلم وأبان أصح.
(*) ما بين القوسين بياض بالأصل، أثبتناه من الكنز.
مالك، حم، خ، م، د، ن، هـ، هب عن أَبى هريرة (1).
1420/ 28047 - "يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى مَالِهِ فَيَتَصَدَّقُ بِهِ ثُمَّ يَقْعُدُ فَيَتَكَفَّفُ النَّاسَ؟ ! وإِنَّمَا الصَّدَقَةُ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَابْدَأ بِمَنْ تَعُولُ".
ابن سعد عن جابر (2).
1421/ 28048 - "يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ فَيَبْرُكُ فِى صَلَاتِهِ كَمَا يَبْرُكُ الْجَمَلُ".
(1) الحديث أخرجه الإمام مالك في الموطأ في كتاب (قصر الصلاة في السفر) باب: جامع الترغيب في الصلاة، جـ 1 ص 176 رقم 95 بلفظ: وحدثنى عن مالك، عن أَبى الزناد، عن الأعرج، عن أَبى هريرة، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام، ثلاث عقد. . . " الحديث.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 243 أخرجه من طريق أَبى الزناد عن الأعرج. وأخرجه الإمام البخارى في صحيحه في كتاب (الجمعة) باب: عقد الشيطان على قافية الرأس، جـ 2 ص 65 أخرجه من طريق أَبى الزناد، عن الأعرج.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب (صلاة السافرين وقصرها) باب: ما روى فيمن نام الليل أجمع حتى أصبح، جـ 1 ص 538 رقم 2071/ 776 أخرجه من طريق أَبى الزناد عن الأعرج.
وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الصلاة) باب: قيام الليل، جـ 2 ص 72 رقم 1306 أخرجه من طريق أَبى الزناد، عن الأعرج.
وأخرجه النسائى في سننه في كتاب (قيام الليل) باب: قيام الليل، جـ 3 ص 203، 204 أخرجه من طريق أَبى الزناد، عن الأعرج.
وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء في قيام الليل، جـ 1 ص 421 بلفظ: حدثنا أبو بكر ابن أَبى شيبة، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن صالح، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يعقد الشيطان. . . " الحديث.
(2)
الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى، جـ 4 ص 19 القسم الثانى، في ذكر (أَبى حصين السلمى) بلفظ: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا عبد اللَّه بن أَبى يحيى الأسلمى، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن جابر بن عبد اللَّه قال: قدم أبو حصين السلمى بذهب من معدنهم، فقضى دينا كان عليه لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم تحمل به عنه، وفضل معه مثل بيضة الحمامة ذهب، فأتى بها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه: ضع هذه حيث أراك اللَّه، أو حيث رأيت، قال: فجاءه عن يمينه فأعرض عنه، ثم جاءه عن يساره فأعرض عنه، ثم جاءه بين يديه فنكس رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فلما كثر عليه أخذها من يده فحذفه بها لو أصابته لعقرته، ثم أقبل عليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال:"يعمد أحدكم إلى ماله فيتصدق به. . . " الحديث.
د، ت وضعَّفه ن، ق عن أَبى هريرة (1).
1422/ 28049 - "يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى أَخِيهِ فَيَعَضهُ كَعِضَاضِ الْفَحْلِ، ثُمَّ يَأتِى بَعْدَ ذَلِكَ يَلتَمِسُ الْعَقْلَ؟ ! انْطَلِقْ فَلَا عَقْلَ لَكَ".
هـ، ك، طب عن يَعْلَى وسَلَمَة ابنى أُمية (2).
(1) الحديث أخرجه أبو داود في كتاب (الصلاة) باب: كيف يضع ركبتيه قبل يديه، جـ 1 ص 525 رقم 841 بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد اللَّه بن نافع، عن محمد بن عبد اللَّه بن حسن، عن أَبى الزناد، عن الأعرج، عن أَبى هريرة قال: صلى الله عليه وسلم: "يعْمَدُ أَحَدُكُمْ. . . " الحديث.
قال الخطابى: وأخرجه الترمذى والنسائى، وقال الترمذى: حديث غريب لا نعرفه من حديث أَبى الزناد إلا من هذا الوجه، وذكر البخارى: أن محمد بن عبد اللَّه بن حسن لا يتاج عليه، ولا أدرى سمع من أَبى الزناد أم لا.
وأخرجه الترمذى في سننه في (أبواب الصلاة) باب: ما جاء في وضع اليدين قبل الركبتين في السجود، جـ 1 ص 168 رقم 268 أخرجه من طريق أَبى الزناد عن الأعرج، عن أَبى هريرة. . . الحديث بنحوه.
قال أبو عيسى: حديث أَبى هريرة حديث غريب لا نعرفه من حديث أَبى الزناد إلا من هذا الوجه، وقد روى هذا الحديث عن عبد اللَّه بن سعيد المقبرى، عن أبيه عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم وعبد اللَّه بن سعيد المقبرىُّ ضعفه يحيى بن سعيد القطان.
وأخرجه النسائى في سننه في كتاب (الافتتاح) باب: أول ما يصل إلى الأرض من الإنسان في سجوده، جـ 2 ص 207 أخرجه من طريق أَبى الزناد عن الأعرج، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يَعْمَدُ أَحَدُكُمْ فِى صلاته فيبرُك كما يبرُك الجمل".
وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى في كتاب (الصلاة) باب: من قال يضع يديه قبل ركبتيه، جـ 2 ص 100 أخرجه من طريق أَبى الزناد، عن الأعرج، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يعمد أحدكم في الصلاة. . . " الحديث كما رواه النسائى.
(2)
سبقت رواية البخارى وغيره برقم 1409 فانظرها.
والحديث أخرجه ابن ماجه في كتاب (الديات) باب: من عض رجلًا فنزع يده فندر ثناياه، جـ 2 ص 887 رقم 2656 بلفظ: حدثنا أبو بكر ابن أَبى شيبة، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن محمد بن إسحاق، عن عطاء، عن صفوان بن عبد اللَّه، عن عمَّيْه يعلى وسلمة ابنى أُمَيَّةَ، قالا: خرجنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، ومعنا صاحب لنا، فاقتتل هو ورجل آخر ونحن بالطريق، قال: فعض الرجل يد صاحبه، فجذب صاحبه يده من فيه، فطرح ثنيته، فأتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يلتمس عقل ثَنِيَّته، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"يعمد أحدكم إلى أخيه فيعضه كعضاض الفحل، ثم يأتى يلتمس العقل؟ ! لا عقل لها" قال: فأبطلها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. =
1423/ 28050 - "يَعْمِدُ الشَّيْطَانُ إِلَى أَحَدِكُمْ فَيَتَهَوَّلُ لَهُ، ثُمَّ يَغْدُو يُخْبِرُ النَّاسَ".
هـ عن أَبى هريرة (1).
1424/ 28051 - "يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ فَيَجْعَلُهَا فِى يَدِهِ؟ ! ".
م عن ابن عباس أَنَّ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم رَأَى خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فِى يَدِ رَجُلٍ فَنَزَعَهُ وَقَالَ: فَذَكَرَهُ (2).
= وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (معرفة الصحابة) باب: ذكر مناقب سلمة بن أُمية أخى يعلى بن أمية -رضى اللَّه تعالى عنهما- جـ 3 ص 424، أخرجه من طريق صفوان بن عبد اللَّه عن عميه يعلى وسلمة ابنى أمية قالا: وذكر الحديث بنصه، وسكت عنه الحاكم، والذهبى.
وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (الديات) باب: فيمن عض يد رجل فانتزعها فسقطت ثنية العاض، جـ 6 ص 294، 295 بلفظ: عن ابن عباس أن رجلًا عض يد رجل على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فانتزع ثنيته فأهدرها النبى صلى الله عليه وسلم.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى، ورجاله رجال الصحيح، إلا أن الطبرانى حكم على سعيد بن عمرو الأشعثى، بالوهم، وقد خالفه أصحاب ابن عيينة، فرووه، عن ابن عيينة، عن عمرو، عن عطاء، عن صفوان بن يعلى ابن أمية وهو الصواب، واللَّه أعلم.
(1)
الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (تعبير الرؤيا) باب: من لعب به الشيطان في منامه فلا يحدّث به الناس، جـ 2 ص 1287 رقم 3911 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، ثنا محمد بن عبد اللَّه بن الزبير، عن عمر بن سعيد بن أَبى حسين، حدثنى عطاء بن أَبى رباح، عن أَبى هريرة، قال: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: إنى رأيت رأسى ضُرِبَ فرأيته يَتَدَهْدَهُ، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"يعمد الشيطان إلى أحدكم فيتهول له، ثم يغدو يُخْبِرُ النّاس".
وقال في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات.
(2)
الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب (اللباس والزينة) باب: تحريم خاتم الذهب على الرجال، ونسخ ما كان من إباحة في أول الإسلام، جـ 3 ص 1655 رقم 52/ 2090 قال: وفى حديث ابن المثنى قال: سمعت النضر بن أنس، حدثنى محمد بن سهل التميمى، حدثنا ابن أَبى مريم، أخبرنى محمد ابن جعفر، أخبرنى إبراهيم بن عقبة، عن كريب، مولى ابن عباس، عن عبد اللَّه بن عباس، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رأى خاتما من ذهب في يد رجل فنزعه فطرحه، وقال:"يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده" فقيل للرجل بعد ما ذهب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: خذ خاتمك انتفع به، قال لا -واللَّه- لا آخذه أبدا وقد طرحه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
1425/ 28052 - "يَعُوذُ عَائِذٌ بِالْبَيْتِ، فَيبعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ، فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ خُسِفَ بِهِمْ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّه: فَكَيْفَ بِمَنْ كَانَ كَارِهًا؟ قَالَ: يُخْسَفُ بِهِ مَعَهُمْ، وَلَكِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نِيَّتِهِ".
حم، م، ش عن أُم سلمة (1).
1426/ 28053 - "يَعْمِدُ أحَدُكُمْ فَيَنْخَلعُ مِنْ مَالِهِ، ثُمَّ يَصِيرُ عِيَالًا عَلَى النَّاسِ؟ ! ".
هب عن جابر (2).
1427/ 28054 - "يَعِيشُ هَذَا الْغُلَامُ قَرْنًا" قَالَهُ لِعَبْدِ اللَّه بن بُسْر".
حم، وابن جرير، طب وابن منده، وتمام ك، ق في الدلائل عن عبد اللَّه بن بسر (3).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث بعض أزواج النبى صلى الله عليه وسلم) جـ 6 ص 290 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا جرير، عن عبد العزيز بن رفيع، عن عبيد اللَّه بن القبطية قال: دخل الحارث ابن أَبى ربيعة وعبد اللَّه بن صفوان وأنا معهما على أُم سلمة، فسألها عن الجيش الذى يخسف به، وكان ذلك في أيام ابن الزبير، فقالت أُم سلمة: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يعوذ عائذ بالحجر فيبعث اللَّه جيشا فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم" فقلت: يا رسول اللَّه: فكيف بمن أخرج كارها؟ قال: "يخسف به معهم؛ ولكنه يبعث على نيته يوم القيامة" فذكرت ذلك لأبى جعفر فقال: هى ببيداء المدينة.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: الخسف بالجيش الذى يؤم البيت، جـ 4 ص 2209 رقم 4/ 2882 أخرجه من طريق عبيد اللَّه بن القبطية.
وأخرجه ابن أَبى شيبة في كتاب (الفتن) جـ 15 ص 44 رقم 19066 أخرجه من طريق عبد اللَّه بن القبطية أيضا.
(2)
سبقت رواية ابن سعد لحديث جابر برقم 1420 وهذا الحديث في كنز العمال للمتقى الهندى - الفصل الثانى - (في آداب الصدقة) الإكمال، جـ 6 ص 403 رقم 16272 بلفظه: من رواية البيهقى في الشعب عن جابر، وفى الباب أحاديث أخرى.
(3)
الحديث أخرجه الامام أحمد في مسنده (من حديث عبد اللَّه بن بسر) جـ 4 ص 189 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عصام بن خالد، قال: ثنا أبو عبد اللَّه الحسن بن أيوب الحضرمى قال: أرانى عبد اللَّه بن بسر شامة في قرنه، فوضعت أصبعى عليها، فقال: وضع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أصبعه عليها ثم قال: "لتبلغن قرنا" قال أبو عبد اللَّه: وكان ذا حمة.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب: ما جاء في عبد اللَّه بن بسر رضي الله عنه جـ 9 ص 404 بلفظ: عن عبد اللَّه بن بسر قال: وضع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يده على رأسى فقال: "يعيش هذا الغلام قرنا" =
1428/ 28055 - "يَعِيشُ كُلُّ نَبِىٍّ نِصْفَ عُمُرِ الَّذِى قَبْلَهُ، وَإِنَّ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ مَكَثَ فِى قَوْمِهِ أَرْبَعِينَ عَامًا".
ابن سعد عن الأعمش عن إبراهيم مُرْسَلًا (1).
1429/ 28056 - "يُغْتَسَلُ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنَ الْجَنَابَةِ، وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَمِنْ غُسْلِ الميِّتِ، وَالْحِجَامَةِ".
= فعاش مائة سنة، وكان في وجهه ثؤلول، فقال:"لا يموت حتى يذهب الثؤلول من وجهه" فلم يمت حتى ذهب الثؤلول من وجهه.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى والبزار باختصار الثؤلول، إلا أنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ليدركن قرنا" ورجال أحد إسنادى البزار رجال الصحيح، غير الحسن بن أيوب الحضرمى وهو ثقة.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) جـ 4 ص 500 شاهدا لصحة حديث جابر بن عبد اللَّه: "ما على الأرض نفس منفوسة اليوم يأتى عليها مائة سنة" فقال: وأخبرنا بصحة ما ذكرنا أيضا الحسين بن الحسن بن أيوب، ثنا أبو حاتم الرازى، ثنا جنادة بن مروان الرقى، ثنا محمد بن القاسم الحمصى، قال: سمعت عبد اللَّه بن بسر رضي الله عنه يقول: زار رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم منزلنا مع أَبى بكر، قال: وكنت أختلف بين أَبى وأمى، فهيأنا له طعاما فأكل، ودعا لنا بدعاء لا أحفظه، ثم مسح يده على رأسى فقال:"يعيش هذا الغلام قرنا" فعاش مائة سنة.
(1)
الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى، جـ 2 ص 81 القسم الثانى (في ذكر من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم قبض) بلفظ: أخبرنا محمد بن عبد اللَّه الأسدى، حدثنا سفيان الثورى، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يعيش كل نبى نصف عمر الذى قبله. . . " الحديث.
وفى مجمع الزوائد كتاب (علامات النبوة) في مرضه ووفاته صلى الله عليه وسلم وما أطلعه اللَّه -تعالى- عليه من ذلك، جـ 9 ص 23 بلفظ: وعن عائشة أنها كانت تقول: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في مرضه الذى قبض فيه -قال لفاطمة: إن جبريل صلى الله عليه وسلم كان يعارضه بالقرآن في كل عام مرة، وإنه عارضنى بالقرآن العام مرتين، وأخبرنى أنه لم يكن نبى إلا عاش نصف عمر الذى كان قبله، وأخبرنى أن عيسى بن مريم عاش عشرين ومائة سنة، ولا أرانى، إلا ذاهبًا على رأسى السنين، فأبكانى ذلك، فقال: "يا بنية إنه ليس من نساء المسلمين امرأة أعظم رزية منك، فلا تكونى أدنى من امرأة صبرًا، قلت: فذكر الحديث.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى بإسناد ضعيف، وروى البزار بعضه، وفى رجاله ضعف.
وفى كتاب (ذكر الأنبياء) باب: ذكر المسيح عيسى بن مريم عليه السلام جـ 8 ص 206 بلفظ: وعن فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قالت: قال لى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن عيسى بن مريم مكث في بنى إسرائيل أربعين سنة". =
ش، م (1) ك عن عائشة، ابن خزيمة عن ابن الزبير (2).
1430/ 28057 - "يَغْزُو هَذَا الْبَيْتَ جَيْشٌ فَيُخْسَفُ بهِمْ بِالْبَيْدَاءِ".
ن عن أَبى هريرة (3).
= وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى، عن الحسن بن على بن الأسود، ضعفه الأزدى، ووثقه ابن حبان، ويحيى ابن جعدة لم يدرك فاطمة.
(1)
في الأصل "م" رمز مسلم، وفى الكنز "حم" رمز أحمد.
(2)
في الكنز للمتقى الهندى ورد الحديث، جـ 9 ص 380 رقم 26567 بلفظ:"يغسل من أربع: من الجنابة، ويوم الجمعة، ومن غسل الميت، والحجامة" وعزاه إلى ابن أَبى شيبة، والإمام أحمد، وابن خزيمة عن ابن الزبير، عن عائشة.
وأخرجه ابن أَبى شيبة في كتاب (الصلاة) كتاب (الجمعة) باب: في غسل الجمعة، جـ 2 ص 93 بلفظ: حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا زكريا بن أَبى زائدة، عن مصعب بن شيبة، عن طلق، عن ابن الزبير، عن عائشة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"الغسل من أربع: من الجنابة، والحجامة، وغسل الميت، وغسل الجمعة". وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الجنائز) باب: في الغسل من غسل الميت، جـ 3 ص 511 رقم 3160 أخرجه من طريق طلق بن حبيب العنزى، عن عبد اللَّه بن الزبير، عن عائشة أنها حدثته أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يغتسل من أربع: من الجنابة، ويوم الجمعة، ومن الحجامة، وغسل الميت".
وأخرجه أحمد في مسنده (مسند عائشة) جـ 6 ص 152 من طريق طلق بن حببب عن عبد اللَّه بن الزبير.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (الطهارة) باب: يغتسل من أربع. . . إلخ، جـ 1 ص 163 أخرجه من طريق مصعب بن شيبة، عن طلق بن حبيب، عن عبد اللَّه بن الزبير، عن عائشة أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال:"يغتسل من أربع: من الجنابة، ويوم الجمعة، ومن غسل الميت، والحجامة".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبى في التلخيص.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه في باب: (الطهارة) باب: استحباب الاغتسال من الحجامة وغسل الميت، جـ 1 ص 126 رقم 192 أخرجه من طريق مصعب بن شيبة، عن طلق بن حبيب، عن عبد اللَّه بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها أنها حدثته أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يغتسل من أربع. . . " الحديث.
وقال المحقق: إسناده ضعيف؛ د - حديث رقم 348؛ المستدرك 1/ 163 وفيه: عنعنة زكريا بن أَبى زائدة، ومصعب بن شيبة، وهو لين الحديث كما قال الحافظ (في التقريب).
(3)
الحديث أخرجه الإمام النسائى في سننه، في كتاب (مناسك الحج) باب: حرمة الحرم، جـ 5 ص 206 بلفظ: أخبرنا عمران بن بكار أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يغزو هذا البيت جيش فيخسف بهم بالبيداء".
1431/ 28058 - "يَغْزُو جَيْشٌ الْكَعْبَةَ؛ فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ، ثُمَّ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ".
خ عن عائشة (1).
1432/ 28059 - "يُغْسَلُ مِنْ بَوْالِ الْجَارِيَةِ، وَيُرَشُّ مِنْ بَوْلِ الغُلَامِ".
د، ن، هـ، طب، ك عن أَبى السمح، د، هـ عن على، (ش والحاكم في الكنى عن زينب)(2).
(1) الحديث أخرجه البخارى في صحيحه، (أنظر فتح البارى بشرح صحيح البخارى) جـ 4 ص 338 ط الرياض، في كتاب (البيوع) باب: ما ذكر في الأسواق، برقم 2118 بلفظ: حدثنى محمد بن الصَّبَّاح، حدثنا إسماعيل ابن زكربا، عن محمد بن سُوقة، عن نافع بن جُبير بن مُطعم قال: حدثتنى عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يغزو جيشٌ الكعبة، فإذا كانوا بببداء من الأرض يُخسف بأولهم وآخرهم" قالت: قلت: يا رسول اللَّه كيف يُخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم؟ قال: "يُخسف بأولهم وآخرهم، ثم يبعثون على نياتهم".
وقال ابن حجر في معنى (ببيداء من الأرض): البيداء: مكان معروف بين مكة والمدينة.
وفى معنى قول عائشة (وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم) قال: كذا عند البخارى بالمهملة والقاف، جمع سوق، وعليه ترجم، والمعنى أهل أسواقهم، أو السوقة منهم، وقوله:"ومن ليس منهم" أى: من رافقهم ولم يقصد موافقتهم، ولأبى نعيم من طريق سعيد بن سليمان عن إسماعيل بن زكريا "وفيهم أشرافهم" بالمعجمة والراء والفاء إلى أن قال ابن حجر: والغرض كله أنها استشكلت وقوع العذاب على من لا إرادة له في القتال الذى هو سبب العقوبة، فوقع الجواب بأن العذاب يقع عامًا لحضور آجالهم، ويبعثون بعد ذلك على نياتهم. . . إلى آخر المبحث، وهو مفيد فليرجع إليه من شاء.
(2)
ما بين القوسين زيادة عما في الكنز، جـ 9 ص 366 رقم 26495.
وحديث أَبى السمح: رواه أبو داود في سننه، جـ 1 ص 262 ط سورية، في كتاب (الطهارة) باب: بول الصبى يصيب الثوب، برقم 376 بلفظ حدثنا مجاهد بن موسى، وعباس بن عبد العظيم (العنبرى) المعنى، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، حدثنى يحيى بن الوليد، حدثنى مُحِلُّ بن خليفة، حدثنى أبو السمح قال: كنت أخدم النبى صلى الله عليه وسلم، فكان إذا أراد أن يغْتسل قال: ولَنيِى (قفاك)"فأوليه قفاى فأستره به، فأتى بحسن أو حسين رضي الله عنهما فبال على صدره، فجئت أغسله فقال: "يغسل. . " وذكر الحديث بلفظ المصنف.
ورواه النسائى في سننه، جـ 1 ص 158 ط المصرية بالأزهر، في كتاب (الطهارة) باب: بول الجارية، من طريق مجاهد بن موسى، بلفظ المصنف. =
1433/ 28060 - "يُغْسَلُ بَوْلُ الْجَارِيَةِ، وَيُنْضَحُ بَوْلُ الصَّبِىِّ".
عبد الرزاق عن قابوس بن المخارق (1).
= ورواه ابن ماجه في سننه، جـ 1 ص 175 ط دار الفكر، في كتاب (الطهارة وسننها) باب: ما جاء في بول الصبى الذى لم يطعم، برقم 526 من طريق عمرو بن على، ومجاهد بن موسى، والعباس بن عبد العظيم، بنحو قصة أَبى داود -مختصرة- والحديث بلفظ:"رُشَّه؛ فإنه يغسل بول الجارية، ويرش من بول الغلام". ورواه الحاكم في المستدرك 1/ 166 ط بيروت كتاب (الطهارة) شاهدا على حديث لعلى بن أَبى طالب أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال في بول الرضيع: "ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية".
فقال: هذا حديث صحيح، ثم قال: وله شاهدان صحيحان، ثم ذكر حديث أَبى السمح شاهدا ثانيا من طريق عبد الرحمن بن مهدى بمثل لفظ ابن ماجه السابق وقصته مع اختلاف يسير، وقال: قد خرج الشيخان في بول الصبى حديث عائشة وأم قيس بنت محصن أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أمر بماء فصب على بول الصبى، فأما ذكر بول الصبية فإنهما لم يخرجاه، اهـ وقال الذهبى عن حديث أَبى السمح: صحيح اهـ. وحديث على: رواه أبو داود في مصدره الأسبق، ص 263 برقم 377 بلفظ: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن ابن أَبى عروبة، عن قتادة، عن أَبى حرب بن أَبى الأسود، عن أبيه، عن على رضي الله عنه قال:"يغسل (من) بول الجارية، وينضح (من) بول الغلام ما لم يطعم".
ورواه برقم 378 من نفس المصدر، من طريق قتادة عن أَبى حرب بن أَبى الأسود، عن أبيه؛ عن على بن أَبى طالب رضي الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: فذكر معناه، ولم يذكر "ما لم يطعم".
زاد: قال قتادة: "هذا ما لم يطعما الطعام، فإذا طعما غسلا جميعا" اهـ.
ورواه ابن ماجه في مصدره الأسبق برقم 525 من طريق قتادة عن على أن النبى صلى الله عليه وسلم قال في بول الرضيع: "ينضح بول الغلام، ويغسل بول الجارية".
وحديث زينب: ذكره الزيلعى في نصب الراية لأحاديث الهداية، جـ 1 ص 127 ط دار المأمون، في كتاب (الطهارة) الأحاديث الواردة في بول الصبى: للطبرانى بلفظ: حدثنا على بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم الفضل ابن دكين، ثنا عبد السلام بن حرب، عن ليث، عن أَبى القاسم مولى زينب، عن زينب بنت جحش أن النبى صلى الله عليه وسلم كان نائما عندها، وحسين يحبو في البيت، فغفلت عنه، فحبا حتى صعد على صدر النبى صلى الله عليه وسلم فباب: واستيقظ عليه الصلاة والسلام فقمت فأخذته عنه، فقال:"دعى ابنى" فلما قضى بوله، أخذ كوزا من ماء فصبه عليه، وقال:"إنه يصب من بول الغلام، ويغسل من بول الجارية".
وترجمة (أَبى السمح) في أسد الغابة 6/ 156 ط الشعب برقم 5978 وفيها: أبو السَّمْح مولى النبى صلى الله عليه وسلم، ويقال: خادم النبى صلى الله عليه وسلم، قيل: اسمه زياد، حديثه عن النبى صلى الله عليه وسلم في بول الجارية والغلام، ثم ذكر الحديث بسنده وقصته عند أَبى داود.
(1)
الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه، جـ 1 ص 380 ط المجلس العلمى - بيروت - في كتاب (الصلاة) باب: بول الصبى، برقم 1487 بلفظ عبد الرزاق: عن الثورى، عن سماك بن حرب، عن قابوس بن =
1434/ 28061 - "يُغْسَلُ الإِنَاءُ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الكَلْبُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُخْرَاهُن أو أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ، وإِذَا وَلَغَتْ فِيهِ الهِرَّةُ غُسِلَ مَرَّةً (*) ".
ت حسن صحيح عن أَبى هريرة (1).
= المخارق يرفعه إلى النبى صلى الله عليه وسلم قال: "يغسل بول الجارية وينضح بول الصبى" قال سفيان: ونحن نقول: ما لم يطعم الطعام اهـ.
وقد ذكره الحاكم عن قابوس مرفوعًا، جـ 1 ص 166 بيروت، في كتاب (الطهارة) في تعليقه على حديث على ابن أَبى طالب أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال في بول الرضيع:"ينضح بول الغلام، ويغسل بول الجارية" فقال: هذا حديث صحيح، ثم قال:(وله شاهدان صحيحان) أما أحدهما (فحدثناه) أبو العباس محمد ابن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، ثنا أسد بن موسى، ثنا أبو الأحوص، عن سماك بن حرب، عن قابوس ابن أَبى المخارق، عن لبابة بنت الحارث قالت: بال الحسين في حجر النبى صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: هات ثوبك حتى أغسله فقال: "إنما يغسل بول الأنثى، وينضح بول الذكر" وقال الذهبى صحيح اهـ.
وهو في كنز العمال، جـ 9 ص 367 ط حلب، في كتاب (الطهارة) بول الصبى الذى لم يطعم الطعام، برقم 26499 بلفظ: المصنف وتخريجه.
وترجمة (قابوس بن المخارق) في تقريب التهذيب لابن حجر، برقم 2 من حرف القاف، وفيها: قابوس بن مُخَارق -بضم الميم بعدها معجمة خفيفة- ويقال: ابن المخارق، الكوفى، لا بأس به، من الثالثة -أى بعد المائة- أخرج له أبو داود والنسائى وابن ماجه اهـ.
وترجمة أبيه (أَبى مخارق) في أسد الغابة، برقم 6225 وفيها: أبو مخارق والد قابوس بن أَبى المخارق، أورده الحسن بن سفيان، يعد في الكوفيين. . . الخ.
(*) في الأصل "أخراهن وأولاهن" والتصويب من الترمذى.
(1)
الحديث رواه الترمذى في سننه، جـ 1 ص 61 ط بيروت في أبواب الطهارة - باب: ما جاء في سؤر الكلب برقم 91 بلفظ: حدثنا سَوَّار بن عبد اللَّه العَنْبِرىّ، حدثنا المعتمر بن سليمان قال: سمعت أيوب يحدث عن محمد بن سيرين، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال:"يغسل الإناء. . . " وذكر الحديث بلفظ المصنف، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
وهو قول الشافعى وأحمد وإسحاق اهـ.
قال صاحب التحفة تعليقًا على قوله: (أولاهن أو أخراهن بالتراب): كذا في رواية الترمذى، وفى رواية مسلم وغيره من طريق هشام بن حسان عن ابن سيرين: أولاهن.
قال الحافظ في الفتح: هى رواية الأكثر عن ابن سيرين، ثم ذكر الروايات المختلفة في محل غسلة التتريب ثم قال: ورواية (أولاهن) أرجح من حديث الأكثرية والأحفظية، ومن حيث المعنى أيضًا؛ لأن تتريب الأخيرة يقتضى الاحتياج إلى غسلة أخرى لتنظيفه اهـ.
وفى النهاية في مادة (ولغ) فيه: "إذا وَلَغ الكلب في إناء أحدكم" أى شرب منه بلسانه، يقال: وَلِغ يَلَغ ويَلِغ ولْغًا ووُلُوغًا، وأكثر ما يكون الولوغ في السباع.
1435/ 28062 - "يَغْسِلُ مَذَاكيرَهُ وَيَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ للِصَّلَاةِ".
ك عن على عن المقداد أنه سأل النبى صلى الله عليه وسلم عمن أمذى ولم يجامع، قال: فذكره ن عن عمار بن ياسر (1).
1436/ 28063 - "يُغْفَرُ للشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلَّا الدَّيْنَ".
حم، م عن ابن عمرو (2).
(1) حديث على عن المقداد، عزاه في الكنز إلى ابن ماجه - الكنز 9/ 335 ط حلب رقم 36308 والذى في سنن ابن ماجه عن على: جـ 1 ص 168 ط دار الفكر كتاب (الطهارة) باب: الوضوء من المذى، رقم 504 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، حدثنا هُشيم، عن يزيد بن أَبى زياد، عن عبد الرحمن بن أَبى ليلى، عن علىّ قال: سئل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن المذى فقال: "فيه الوضوء، وفى المنى الغسل".
ورواه النسائى في سننه، في جـ 1 ص 80، 81 ط الحلبى، في كتاب (الطهارة) باب: ما ينقض الوضوء وما لا ينقض الوضوء من المذى، بلفظ: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا جُرَيْر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن علىّ رضي الله عنه قال: قلت للمقداد: إذا بنى الرجل بأهله فأمذى ولم يجامع، فسل النبى صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فإنى استحى أن أسأله عن ذلك وابنته تحتى، فسأله فقال:"يغسل. . . " وذكر الحديث بلفظ المصنف.
وحديث عمار: رواه النسائى في نفس المصدر، ص 81 بلفظ: أخبرنا عثمان بن عبد اللَّه قال: أنبأنا أمية، قال: حدثنا يزيد بن زُرَيعْ أن رَوْح بن القاسم حدثه عن ابن أَبى نُجَيحْ، عن عطاء، عن إياس بن خليفة، عن رافع بن خَديج، أن عليًا أمر عمارًا أن يسأل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن الذى، فقال:"يغسل مذاكيره ويتوضأ". وذكر النسائى في هذا الباب عدة روايات في هذا المعنى بألفاظ مختلفة، عن علىّ.
وانظر في هذا المعنى روايات مختلفة في نيل الأوطار للشوكانى، جـ 1 ص 51، 52 ط العثمانية كتاب (الطهارة) باب: ما جاء في المذى وص 218، 219 (باب: الغسل من المنى).
(2)
الحديث في مسند أحمد، جـ 2 ص 220 ط دار الفكر (مسند عبد اللَّه بن عمرو) بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يحيى بن غيلان، حدثنى المفضل، حدثنى عَيَّاش بن عباس، عن عبد اللَّه بن يزيد أَبى عبد الرحمن الحُبْلىّ، عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدَّيْنَ".
ورواه مسلم في صحيحه، جـ 3 ص 1502 ط الحلبى، في كتاب (الإمارة) باب: من قتل في سبيل اللَّه كفرت خطاياه إلا الدَّين، برقم 119 (1886) من طريق الْمُفَضَّل (يعنى ابن فَضَالة) بلفظ المصنف.
وهو في الصغير برقم 10016، ورمز له المصنف بالصحة؛ وعزاه لأحمد ومسلم عن ابن عمرو، وقال المناوى في شرح الحديث:(يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين): بفتح الدال: والمراد به جميع حقوق العباد من نحو دم ومال وعرض، فإنها لا تغفر بالشهادة، وذا في شهيد البر، أما شهيد البحر فيغفر له حتى الدين لخبر فيه، والكلام فيمن عصى باستدانته، أما من استدان حيث يجوز، ولم يخلف وفاء، فلا يحبس عن الجنة شهيدًا أو غيره.
1437/ 28064 - "يَغْضَبُ عَلَى أَنْ لَا أَجِدَ مَا أُعْطِيهِ؟ مَنْ سَأَلَ مِنْكُمْ وَلَهُ أُوقِيَّةٌ (أَوْعَدْلُهَا) (*) فَقَدْ سَأَلَ إِلْحَافًا".
د عن رجل من بنى أسد (1).
1438/ 28065 - "يُغْسَلُ مِنَ الْهرِّ كَمَا يُغْسَلُ مِنَ الْكَلبِ".
الديلمى عن أَبى هريرة (2).
(1) الحديث رواه أبو داود في سننه، جـ 2 ص 278، 279 ط سورية، في كتاب (الزكاة) باب: من يعطى من الصدقة، وحد الغنى، برقم 1627 للفظ: حدثنا عبد اللَّه بن مسلمة، عن مالك، عن زبد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن رجل من بنى أسد، أنه قال: نزلت أنا وأهلى ببقيع الغَرْقَد، فقال لى أهلى: اذهب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فسله لنا شيئًا نأكله، فجعلوا يذكرون من حاجتهم، فذهبت إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فوجدت عنده رجلًا يسأله، ورسوله اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"لا أجد ما أعطيك" فتولى الرجل عنه وهو مُغْضَبٌ، وهو يقول: لعمرى إنك لتعطى من شئت، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"يغضب علىّ. . . " وذكر الحديث بلفظ المصنف، وقال: قال الأسدى: فقلت: للقحةٌ لنا خير من أوقية، والأوقية أربعون درهمًا، قال: فرجعت ولم أسأله، فقدم على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعد ذلك شعير وزبيب، فقسم لنا منه، أو كما قال، حتى أغنانا اللَّه عز وجل اهـ.
وقال محققه: اللقحة: الناقة المرية: وهى التى تمرى، أى: التى تحلب، وجمعها: لقاح.
ثم قال: وقوله: "أو عدلها" يريد قيمتها، يقال: هذا عدل الشئ، أى ما يساويه في القيمة، وهذا عدله -بسكون العين- أى: نظيره ومثاله في الصورة والهيئة (خطابى).
ورواه النسائى في سننه، جـ 5 ص 98، 99 ط المصرية بالأزهر، في كتاب (الزكاه) باب: الإلحاف في المسألة، من طريق مالك، بلفظ: أَبى داود وقصته.
وفى مختار الصحاح في مادة (عدل) وقال الفراء: (العَدل) -بالفتح-: ما عدل الشئ من غير جنسه، و (العِدل) بالكسر: المثل، تقول: عندى عِدل غلامك وعدل شاتك، إذا كان غلامًا يعدل غلامًا أو شاة تعدل شاة، فإن أردت قيمته من غير جنسه فتحت العين. . . إلخ.
وفى النهاية في مادة (لقح) فيه: "نعم المنحة اللَّقحة" اللَّقحة -بالكسر والفتح: الناقة القريبة العهد بالنتاج، والجمع لقَحٌ، وناقة لقوح: إذا كانت غزيرة اللبن، وناقة لاقح: إذا كانت حاملا، ونوق لواقح، واللِّقاح: ذوات الأَلبان، الواحدة: لَقُوح.
(2)
الحديث رواه الديلمى في الفردوس بمأثور الخطاب، جـ 5 ص 540 ط بيروت، برقم 9025 عن أَبى هريرة بلفظ:"يغسل الإناء من الهر كما يغسل من الكلب".
وقال محققه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 425 قال: أخبرنا أَبى، أخبرنا الميدانى، أخبرنا أبو العز يحيى بن القاسم العلوى، أخبرنا الحسن بن عمر بن بكران بن جابر العطار، حدثنا على بن محمد =
1439/ 28066 - "يُغْفَرُ للمُؤَذِّنِ مُنْتَهَى أَذَانِهِ، وَيَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ رَطبٍ وَيَابسٍ سَمِعَهُ"
عب عن عطاء بن يسار مرسلا (1).
1440/ 28067 - "يُغفَرُ للمُؤَذِّنِ مَدَّ صَوْتِهِ، ويُجِيبُهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ سَمِعَهُ، وَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ".
أبو الشيخ في الأذان عن البراء (2).
1441/ 28068 - "يَفْتَقِدُ أَهْلَ الْجَنَّةِ قَوْمٌ كَانُوا مَعَهُمْ فِى الدُّنْيَا، فَيَنطَلِقُونَ إِلَى الأَنْبيَاء فَيَقُولُونَ لَهُمْ: اشْفَعُوا لَنَا، فَيَشْفَعُونَ لَهُمْ، فَيَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ فَيُصَبُّ عَلَيْهِمْ مَاءُ الْحَيَاةِ فَيكُونُونَ مِثْلَ الثَّعَارير، فَيُسَمَّوْنَ الطُّلَقَاءَ، وكلُّهُمْ طُلَقَاءُ".
الشيرازى في الألقاب عن جابر (3).
= المصرى، حدثنا روح بن الفرج، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا يحيى بن أيوب، عن ابن جريج، عن عمر ابن دينار، عن أَبى صالح، عن أَبى هريرة مرفوعًا.
تسديد القوس: أسنده عن أَبى هريرة اهـ.
وهو في كنز العمال، جـ 9 ص 400 ط حلب، في كتاب (الطهارة) الباب الخامس في المياه، فرع في حكم سؤر الحيوان، بر قم 26687 بلفظ الفردوس بمأثور الخطاب السابق للديلمى، عن أَبى هريرة.
(1)
في مصنف عبد الرزاق، جـ 1 ص 484 ط المجلس العلمى، بيروت، في كتاب (الصلاة) أبواب الأذان، باب: فضل الأذان، برقم 1864 بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يغفر اللَّه للمؤَذن مدى صوته، ويصدقه كل رطب ويابس سمعه".
وهو بهذا اللفظ بدون لفظ الجلالة في الكنز، جـ 7 ص 687 ط حلب، في كتاب (الصلاة) الباب الرابع - الفصل الرابع في الأذان والترغيب فيه، برقم 20927 للطبرانى، عن عطاء بن يسار مرسلا، أى برمز (طب) بدل (عب).
(2)
الحديث في كنز العمال، جـ 7 ص 687 ط حلب، في كتاب (الصلاة) الباب الرابع - الفصل الرابع في الأذان والترغيب فيه برقم 20928 بلفظ المصنف وتخريجه.
(3)
الحديث في كنز العمال، جـ 14 ص 414 ط حلب، في كتاب (القيامة) من قسم الأقوال: الشفاعة، برقم 39116 من الإكمال بلفظ:"يفقد أهل الجنة قومًا. . . " وذكر الحديث، بلفظ: المصنف وتخريجه.
وأخرجه بمعناه عن جابر: أحمد وابن حبان وابن منيع والبغوى في الجعديات، والضياء - حديث رقم 39095 من الإكمال، في نفس المصدر، بلفظ:"إذا ميز أهل الجنة وأهل النار. . . " الحديث. =
1442/ 28069 - "يُفَضَّلُ الذِّكْرُ الْخَفِىُّ الَّذِى لَا تَسْمَعُهُ الْحَفَظَةُ عَلَى الَّذِى تَسْمَعُه سَبْعِينَ ضِعْفًا".
ابن أَبى الدنيا، هب وضعَّفه عن جابر (1).
1443/ 28070 - "يُفَضَّلُ الذِّكْرُ عَلَى النَّفَقَةِ فِى سَبِيلِ اللَّه سَبْعَمِائَةِ أَلْفِ ضِعْف".
ابن شاهين في الترغيب في الذكر عن معاذ بن أنس، وليس في سنده من تُكُلِّم فيه سوى "ابن لهيعة"(2).
1444/ 28071 - "يُقَاتِلُ بَقِيّتكُمُ الدَّجَّالَ عَنْ نَهْرِ الأُرْدُنِّ، أَنْتُم شَرْقِىَّ النَّهْرِ وَهُم غَرْبِيَّهُ".
ابن سعد عن نَهِيك بن صُرَيم السَّكونى (3).
= وانظر مسند أحمد 3/ 325 ط المكتب الإسلامى.
وفى النهاية في مادة (ثعر) فيه: "يخرج قوم من النار فينبتون كما تنبت الثعارير": هى القِثَّاءُ الصغار، شُبِّهوا بها لأن القِثَّاء يَنْمِى سريعًا، وقيل: هى رءوس الطّراثيث تكون بيضًا، شُبِّهوا ببياضها، واحدتها: طُرثُوث، وهو نبت يؤكل اهـ.
(1)
الحديث في كنز العمال، جـ 1 ص 447 ط حلب، في الكتاب الثانى من حرف الهمزة من قسم الأقوال، الباب الأولى في (الذكر وفضيلته) برقم 1929 لابن أَبى الدنيا والبيهقى في الشعب وضعفه عن عائشة.
(2)
الحديث في كنز العمال، جـ 1 ص 431 ط حلب، في الكتاب الثانى من حرف الهمزة من قسم الأقوال، الباب الأول (في الذكر وفضيلته) برقم 1861 من الإكمال، بلفظ المصنف وتخريجه، وفيه (سبعمائة ضعف) بدل (سبعمائة ألف ضعف).
وحديث ابن لهيعة يُحَسّن.
(3)
الحديث رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى، جـ 7 ص 139 ط دار التحرير، من القسم الثانى (فيما رواه نهيك بن صريم السكونى) بلفظ: أخبرنا يحيى بن عبد الحميد الحمَّانِى، عن محمد بن أبان القرشى، عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن بُسْر بن عبيد اللَّه، عن أَبى إدريس الخولانى، عن نهيك بن صريم السكونى، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقاتل بقيتكم الدجال على نهر الأردن، أنتم شرقى النهر وهم غربيَّه" وما أدرى أين الأُردُن اهـ.
وهذه الجملة الأخيرة من كلام الراوى كما سيتضح من الأسد والإصابة.
فترجمة (نهيك بن صريم) في أسد الغابة برقم 5304 وفيها: نَهيك بن صُريم اليَشْكُرى، ويقال: السَّكونى، معدود في أهل الشام. =
1445/ 28072 - "يُقَالُ لِلرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَرأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَىْءٍ أَكُنْتَ مُفْتَدِيًا بهِ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، (فيَقُولُ): قَدْ أَرَدْتُ مِنْكَ أَهْوَنَ مِنْ ذَلِكَ، قَدْ أَخَذْتُ عَلَيْكَ فِى ظَهْرِ آدَمَ أَنْ لَا تُشْرِكَ بِى شَيْئًا فَأَبَيْتَ إِلَّا (أَنْ) تُشْرِكَ".
حم، خ، م وأَبو عوانة، حب عن أنس (1).
= روى عنه أبو إدريس الخولانى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "لتقاتلن المشركين، وليقاتلن بقيتكم الدجال على نهر الأرْدُن". قال: وما أدرى أين الأردن من أرض اللَّه ذلك اليوم.
وقال محققه: أخرجه الطبرانى وابن منده.
وفى الإصابة برقم 8819 وفيها: (نَهيك) بن صريم السكونى. . قال ابن حبان: له صحبة، وذكره أبو زُرعة الدمشقى فيمن نزل الشام من الصحابة من أهل اليمن، وذكره عبد الصمد فيمن نزل حمص من الصحابة، وأخرج الطبرانى وابن منده من طريق محمد بن أبان، عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن بشر بن سعيد، عن أَبى إدريس الْخَوْلانى، عن نَهيك بن صُريم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لتقاتلن المشركين حتى يقاتل بقيتكم على نهر الأردن، أنتم شرقيه، وهم غربيه" قال: ولا أعلم أين الأردن يومئذٍ من الأرض.
وذكره البغوى من هذا الوجه فقال: عن ابن صُريم، ولم يُسَمِّه، وصريم حكى فيه ابن أَبى حاتم فتح أوله، وبالتصغير، وقال في نسبه: السَّكونى أو اليشكرى اهـ.
وترجمة (يحيى بن عبد الحميد الحمانى) في تقريب التهذيب، برقم 116 من حرف الياء، وفيها: يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن بَشْمين -بفتح الموحدة وسكون المعجمة- الحِمَّانى بكسر المهملة وتشديد الميم- الكوفى، حافظ، إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث، من صغار التاسعة، مات سنة ثمان وعشرين، أى: بعد المائتين.
(1)
ما بين القوسين أثبتناه من الكنز، جـ 1 ص 73 ط حلب، حديث رقم 286.
والحديث في مسند أحمد، جـ 3 ص 127 ط دار الفكر (مسند أنس بن مالك رضي الله عنه) بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا حجاج، حدثنى شعبة، عن أَبى عمران الجونى، عن أنس بن مالك، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يقال للرجال من أهل النار. . . " وذكر الحديث باللفظ السابق، وبزيادة (بى) في آخره.
وأخرجه البخارى في صحيحه وهو في (فتح البارى بشرح صحيح البخارى) جـ 6 ص 363 ط الرياض، في كتاب (أحاديث الأنبياء) باب: خلق آدم وذريته، برقم 3334، من طريق شعبة، بلفظ:"إن اللَّه يقول لأهون أهل النار عذابًا: لو أن لك ما في الأرض من شئ كنت تفتدى به؟ قال: نعم، قال: وقد سألتك ما هو أهون من هذا وأنت في صلب آدم: أن لا تشرك بى، فأببت إلا الشرك".
وانظر نفس المصدر، جـ 11 ص 400 حديث رقم 6538، ص 416، حديث رقم 6557.
وأخرجه مسلم في صحيحه، جـ 4 ص 2160، 2161 ط الحلبى، في كتاب (صفات المنافقين وأحكامهم) باب: طلب الكافر الفداء بملء الأرض ذهبًا، برقم 51 (2805) من طريق شعبة بنحو ما عند البخارى، =
1446/ 28073 - "يُقَالُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ: خُلُودٌ وَلَا مَوْتٌ، ولأَهْلِ النَّارِ يَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ وَلَا مَوْت".
خ عن أَبى هريرة (1).
1447/ 28074 - "يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأ وارْقَ وَرتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرتِّلُ فِى دَار الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ كُنْتَ تَقْرَؤُهَا".
حم، د، ت حسن صحيح ق، ن، ك، حب عن ابن عمرو ش عنه موقوفا (2).
= وبرقم 52 من طريق معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن أنس بن مالك: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "يقال للكافر يوم القيامة: أرأيت لو كان لك ملء الأرض ذهبًا أكنت تفتدى به؟ فيقول: نعم، فيقال له: قد سئلت أيسر من ذلك".
ورواه ابن حبان في صحيحه: (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان) جـ 9 ص 222، ط بيروت، باب إخباره صلى الله عليه وسلم عن البعث وأحوال الناس في ذلك اليوم، برقم 7307، من طريق معاذ بن هشام، بمثل حديث مسلم السابق، رقم 52.
(1)
الحديث أخرجه البخارى في صحيحه، وهو في (فتح البارى بشرح صحيح البخارى) جـ 11 ص 406 ط الرياض، في كتاب (الرقاق) باب: يدخل الجنة سبعون ألفًا بغير حساب، برقم 6545، بلفظ: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أَبى هريرة قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "يقال لأهل الجنة: يا أهل الجنة خلود لا موت، ولأهل النار: يا أهل النار خلود لا موت".
قال ابن حجر: تنبيه: مناسبة هذا الحديث والذى قبله لترجمة دخول الجنة بغير حساب: الإشارة إلى أن كل من يدخل الجنة يخلد فيها، فيكون للسابق إلى الدخول مزية على غيره، واللَّه أعلم اهـ.
(2)
الحديث في مسند أحمد، جـ 2 ص 192 ط دار الفكر، (مسند عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي الله عنه) بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن عاصم، عن زر، عن عبد اللَّه بن عمرو، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يقال لصاحب القرآن اقرأ وارقأ. . . " وذكر الحديث بلفظ المصنف.
ورواه في نفس الصدر، ص 471 من طريق وكيع، عن الأعمش، عن أَبى صالح، عن أَبى هريرة، أو أَبى سعيد -شك الأعمش- بلفظ:"يقال لصاحب القرآن يوم القيامة: اقرأ وارق؛ فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها".
ورواه أبو داود في سننه جـ 2 ص 153 ط سورية، في كتاب (الصلاة) باب: استحباب الترتيل في القراءة، برقم 1464 من طريق سفيان، بلفظ: المصنف مع اختلاف في بعض الألفاظ.
ورواه الترمذى في سننه، جـ 4 ص 250 ط بيروت، في (أبواب فضائل القرآن) برقم 3081 من طريق سفيان، بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، وقال: هذا حديث حسن صحيح. =
1448/ 28075 - "يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرآنِ: اقْرَأ وارْق وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرتِّلُ فِى دَار الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ كنْتَ تَقْرَؤُهَا".
حم، د، ت حسن صحيح ق، ن، ك، حب عن ابن عمرو، ش عنه موقوفا (1).
1449/ 28076 - "يُقَالُ لِصَاحِبِ القُرْانِ إِذَا دَخَلَ الْجَنةَ: اقْرَأ وَاصْعَدْ، فَيَقْرَأُ ويَصْعَدُ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً حَتّى يَقْرَأَ آخِرَ شَئٍ مَعَهُ".
حم، هـ، ع ومحمد بن نصر عن أَبى سعيد، ش عنه موقوفا (2).
= ورواه البيهقى في سننه، جـ 2 ص 53 ط الهند، في كتاب (الصلاة) باب: كيف قراءة المصلى، من طريق سفيان بلفظ المصنف، مع اختلاف في بعض ألفاظه.
ورواه الحاكم في المستدرك، جـ 1 ص 553 ط بيروت، في كتاب (فضائل القرآن) من طريق سفيان بلفظ المصنف، مع اختلاف في بعض الألفاظ، وبعض زيادة ونقصان.
ورواه ابن حبان في صحيحه (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان) جـ 2 ص 71 ط بيروت كتاب (الرقائق) باب: قراءة القرآن، برقم 763، من طريق سفيان الثورى، بلفظ: المصنف مع زيادة لفظ (يوم القيامة) بعد (القرآن) وبدون (وَارْق).
ورواه ابن أَبى شيبة في مصنفه، جـ 10 ص 498 برقم 10106 من طريق أَبى أسامة، عن زائدة، عن عاصم، عن زر، عن عبد اللَّه بن عمرو قال:"يقال لصاحب القرآن. . . " وذكر الحديث بنحوه موقوفًا.
(1)
هذا الحديث مثل سابقه في المتن والسند (مكرر) في الأصل.
وانظر التعليق على الحديث السابق 1447.
(2)
الحديث في مسند أحمد جـ 3 ص 40 ط دار الفكر (مسند أَبى سعيد الخدرى رضي الله عنه) بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا معاوية بن هشام، ثنا شيبان، عن فراس، عن عطية، عن أَبى سعيد، قال: قال نبى اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقال لصاحب القرآن يوم القيامة. . " وذكر الحديث بلفظ المصنف.
ورواه ابن ماجة في سننه، جـ 2 ص 1242 ط دار الفكر، بيروت كتاب (الأدب) باب: ثواب القرآن، برقم 3780 من طريق شيبان، بلفظ المصنف.
قال في الزوائد: في إسناده عطية العوفى، وهو ضعيف اهـ.
وقد سبقت ترجمة (عطيّة العوفى) أكثر من مرة، وانظر ترجمته في الميزان، برقم 5667.
ورواه أبو يعلى في مسنده (من مسند أَبى سعيد الخدرى) جـ 2 ص 346 ط دار المأمون، دمشق، برقم 120 (1094) من طريق شيبان بلفظ المصنف إلى قوله:"بكل آية درجة".
وقال محققه: إسناده ضعيف لضعف عطية العوفى، ثم عزاه إلى أحمد والهيثمى، وذكر قول الهيثمى في مجمع الزوائد 7/ 162 ط بيروت:"رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح". =
1450/ 28077 - "يُقَالُ لِلعَاقِّ: اعْمَلْ مَا شِئْتَ مِنَ الطَّاعَةِ فَإِنِّى لَا أَغْفِرُ لَكَ، ويُقَالُ لِلبَارِّ: اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنِّى أَغْفِرُ لَكَ".
حل عن عائشة (1).
1451/ 28078 - "يُقَالُ لِرِجَالٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أطْرَحُوا أَسْيَاطَكُمْ وَادْخُلوا جَهَنَّم".
ك عن أَبى هريرة (2).
1452/ 28079 - "يُقَالُ لِلإمَامِ الْعَادِلِ فِى قَبْرِه: أَبْشِرْ؛ فَإِنَّكَ رَفِيقُ مُحَمَّدٍ".
= وقال: يشهد له حديث عبد اللَّه بن عمرو بن العاص عند أحمد 2/ 192، وأبى داود في الصلاة 1464، باب استحباب الترتيل في القراءة، والترمذى في ثواب القرآن 2915 وصححه، وابن حبان برقم 1790 موارد، والحاكم 1/ 552، 553 ووافقه الذهبى اهـ.
أقول: وهو بهذا يقصد الحديث الأسبق رقم 1448.
ورواه ابن أَبى شيبة -موقوفًا- في مصنفه، جـ 10 ص 498 برقم 10104 بلفظ: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش، عن أَبى صالح، عن أَبى سعيد، أو عن أَبى هريرة -شك الأعمش- قال:"يقال لصاحب القرآن يوم القيامة: اقرأ وارقه؛ فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها".
وقال محققه عن قوله: (وارقَ): وفى الدر: وارق، وفى السنن: واصعد.
(1)
الحديث في حلية الأولياء لأبى نعيم، جـ 10 ص 216 نشر الخانجى، في ترجمة (أحمد بن مسروق) رقم 548 بلفظ: حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن أحمد بن مسروق، ثنا يعقوب بن إسحاق، ثنا أحمد بن عبيد اللَّه العزانى، ثنا محمد بن السماك، عن عائذ، عن عطاء، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقال للعاق. . . " وذكر الحديث بلفظ المصنف.
وهو في كنز العمال، جـ 16 ص 476 ط حلب، حرف النون من قسم الأفعال كتاب (النكاح) الباب الثامن في بر الوالدين: بر الأب والأم، برقم 45527 من الإكمال، بلفظ المصنف وتخريجه.
(2)
في الأصل "أسياط" والقياس "أسواط" بوزن أفعال، وفى المستدرك "سياط" كتاب (الفتن والملاحم) جـ 4 ص 517 بلفظ: أخبرنى أحمد بن محمد بن بالويه العقبى، ثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، ثنا هدبة بن خالد، ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمى، ثنا يزيد بن المقدام، عن سعيد بن المسيب، عن أَبى هريرة رضي الله عنه قال: قد رأينا من كل شئ قاله لنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم غير أنه قال: "يقال لرجال يوم القيامة: اطرحوا سياطكم وادخلوا جهنم".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبى في التلخيص.
أبو نعيم عن معاذ (1).
1453/ 28080 - "يُقَالُ لِلْجِلْوَازِ (*) يَوْمَ الْقِيَامَةِ: ضَعْ سَوْطَك وادْخُل النَّارَ".
الديلمى عن عبد الرحمن بن سمرة (2).
1454/ 28081 - "يُقَالُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ: آنَ لَكُمْ أَنْ تَصحُّوا فَلَا تَسْقَمُوا أَبَدًا، وآنَ لَكُمْ أَنْ تَعِيشُوا فَلَا تَمُوتُوا أَبدًا، وآن لَكُمْ أَنْ تَنْعَموا فَلَا تَبْأَسُوا أَبدًا، وآنَ لكُمْ أَنْ تَشِيبُوا فَلا تَهْرَمُوا أَبَدًا".
الخطيب في المتفق والمفترق عن أَبى سعيد وأبى هريرة معا، ورجاله ثقات (3).
1455/ 28082 - "يُقْبِل الجَبَّارُ عز وجل فَيَثْنِى رِجْلَهُ عَلَى الجِسْرِ وَيَقولُ: وَعِزَّتى وَجَلَالِى لَا يَتَجَاوَزُنى اليومَ ظَالِمٌ، فَيَنْصِفُ الخَلقَ مِنْ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ، حَتَّى إِنَّهُ يُنْصِفُ الشَّاةَ الجَمَّاء مِنَ العَضْبَاء بِنَطْحَةٍ نَطَحَتْهَا".
طب عن ثوبان، وضُعِّفَ (4).
(1) الحديث في كنز العمال: جـ 6 كتاب (الإمارة) من قسم الأقوال، باب: الترغيب فيها، برقم 14625 الإكمال، بلفظ:"يقال للإمام العادل في قبره: أبشر فإنك رفيق محمد"(أبو نعيم، عن معاذ).
(2)
انظر الحديث الأسبق "يقال لرجال. . . " الحديث.
والحديث في كنز العمال، جـ 6 ص 87 في (أعوان الأمير) من الإكمال برقم 14959 بلفظ:"يقال للجلواز يوم القيامة: ضع سوطك وادخل النار".
الديلمى: عن عبد الرحمن بن سمرة.
(*) والجلواز: هو الشرطى، والجمع: الجلاوزة، الصحاح للجوهرى 2/ 866.
(3)
في الأصل "تشيبوا" من الشيب، وفى الكنز "تشبوا" من شب يشب شبابًا.
انظر الكنز: جـ 14 ص 492 رقم 39394 باب: ذكر أهل الجنة، من الإكمال.
(4)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى من رواية (ثوبان مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم) جـ 2 ص 91 رقم 1421 بلفظ: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، ثنا إسحاق بن إبراهيم أبو النضر، ثنا بزيد بن ربيعة، ثنا أبو الأشعث، عن ثوبان، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يقبل الجبار تعال يوم القيامة فيثنى رجله عل الجسر فيقول: وعزتى وجلالى لا يجاوزنى ظالم، فينصف الخلق بعضهم من بعضٍ، حتى إنه لينصفُ الشاة الجماء من العضباء بنطحة نطحتها".
وقال المحقق: في المجمع (10/ 353): وفيه (يزيد بن ربيعة) وقد ضعفه جماعة، وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس، وبقية رجاله ثقات، قلت: قد علمت أنه متروك.
1456/ 28083 - "يَقْبِضُ اللَّه عز وجل الأَرْضَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَطْوِى السَّمَوَاتِ بِيَمِينِهِ ثُمَّ يَقولُ: أَنَا المَلِك، أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ؟ ".
خ، م، ن، هـ عن أَبى هريرة خ عن ابن عمر (1).
1457/ 28084 - "يَقْبِضُ اللَّه العُلَمَاءَ، وَيَقْبِضُ العِلمَ مَعَهُمْ، فَيَنْشأ أَحْدَاثٌ يَنْزو بعْضُهم عَلَى بَعْضٍ نَزْوَ العَيْرِ عَلَى العَيْرِ، وَيَكونُ الشَّيْخُ فِيهِمْ مُسْتَضْعَفًا".
طس عن أَبى سعيد (2).
(1) حديث أَبى هريرة في صحيح البخارى، جـ 6 ص 158 كتاب (التفسبر) سورة الزمر: بلفظ: حدثنا سعيد ابن عفير، قال: حدثنى الليث، قال: حدثنى عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، عن ابن شهاب، عن أَبى سلمة أن أبا هريرة قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يقبض اللَّه الأرض ويطوى السموات بيمينه، ثم يقول: أنا الملك أين ملوك الأرض؟ ".
وكرره البخارى في، جـ 8 ص 135 باب: يقبض اللَّه الأرض، وجـ 9 ص 142 باب: قول اللَّه تعالى: "إن اللَّه هو الرزاق ذو القوة المتين".
والحديث في صحيح مسلم كتاب (صفة القيامة والجنة والنار) جـ 4 ص 2148 بلفظ: حدثنى حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرنى يونس، عن ابن شهابٍ، حدثنى ابن المسيب؛ أن أبا هريرة كان يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقبض اللَّه تبارك وتعالى الأرض يوم القيامة، ويطوى السماء بيمينه، ثم يقول: أنا الملك، أين ملوك الأرض؟ ".
والحديث في سنن ابن ماجه، جـ 1 ص 68 رقم 192 بلفظه وسنده.
وحديث ابن عمر في صحيح البخارى، جـ 9 ص 150 بلفظ: حدثنا مقدم بن محمد قال: حدثنى عمى القاسم بن يحيى، عن عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال:"إن اللَّه يقبض يوم القيامة الأرض وتكون السموات بيمينه، ثم يقول: أنا الملك" رواه سعيد عن مالك، وقال عمر بن حمزة: سمعت سالما سمعت ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم بهذا.
وقال أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهرى، أخبرنى أبو سلمة أنَّ أبا هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقبض اللَّه الأرض".
(2)
الحديث في مجمع الزوائد كتاب (العلم) باب: ذهاب العلم، جـ 1 ص 201 بلفظ: عن أَبى سعيد الخدرى عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يقبض اللَّه العلماء ويقبض العلم معهم: فينشأ أحداث ينزو بعضهم على بعض، ويكون الشيخ فيهم يستضعف".
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه حجاج بن رشدين بن سعد عن أبيه، والحجاج ضعفه ابن عدى، ولم يوثقه أحدا، وأبوه اختلف في الاحتجاج به، والأكثر على تضعيفه. =
1458/ 28085 - "يُقْبَضُ الْعِلْمُ، وَيَظْهَرُ الجَهْلُ والفِتَنُ، ويَكْثُرُ الهَرْجُ".
خ عن أَبى هريرة (1).
1459/ 28086 - "يُقْتَلُ عنْدَ كَنْزِكُمْ هَذَا ثَلَاثَةٌ، كُلُّهُم ابن خَلِيفَة، ثمَّ لَا يَصِيرُ إِلى وَاحِدٍ مِنْهُمْ، ثُمَّ تَطْلُعُ الرَّايَاتُ السُّودُ مِن قِبَلِ المَشْرِقِ فَيَقْتُلونَكُمْ قَتْلًا لَمْ يُقْتَلهُ قَومٌ، فَإِذَا رَأَيْتُموه فَبَايِعُوه وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلجِ؛ فَإِنَّه خَلِيفَةُ اللَّه المَهْدىُّ".
هـ، والهيثم بن كليب، والرويانى، ك، ض عن ثوبان (2).
= والحديث في كنز العمال كتاب (القيامة) الإكمال، جـ 14 ص 233 برقم 38525 بلفظ:"يقبض اللَّه العلماء. . . " الحديث كما في الأصل.
(1)
الحديث في صحيح البخارى كتاب (العلم) باب: من أجاب الفُتْيَا بإشارة اليد والرأس، جـ 1 ص 31 بلفظ: حدثنا المكى بن إبراهيم قال: أخبرنا حنظلة بن أَبى سفيان، عن سالم قال: سمعت أبا هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يُقْبَضُ العلمُ، ويظهر الجهل والفتن، ويكثر الهَرْجُ" قيل: يا رسول اللَّه وما الهَرْجُ؟ فقال: "هكذا" بيده فحرَّفها كأنَّه يريد القتل.
وقال صاحب الفتح، جـ 1 ص 148 قوله:"فحَرَّفها" الفاء فيه تفسيرية، كأنَّ الراوى بَيَّنَ أن الإيماء كان مُحَرَّفًا، وقوله:(كأنَّه يريد القتل) كأن ذلك فهم من تحريف اليد وحركتها كالضَّارب.
لَكِنَّ هذه الزيادة لم أرها في معظم الروايات، وكأنَّها من تفسير الراوى عن حنظلة، فإنَّ أبا عوانة رواه عن عباس الدورى، عن أَبى عاصم، عن حنظلة، وقال في آخره: وأرانا أبو عاصم كأنَّه يضرب عنق الإنسان.
وقال الكرمانى: الهَرْج هو الفتنة، فإرادة القتل من لفظه على طريق التجوز؛ إذْ هو لازم معنى الهرج، قال: إلا أن يثبت ورود الهرج بمعنى القتل لغة.
قلت: وهى غفْلَة عما في البخارى في كتاب الفتن (والهرْجُ: القتل بلسان الحبشة).
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الفتن) باب: خروج المهدى، جـ 2 ص 1367 برقم 4084 بلفظ: حدثنا محمد بن يحيى وأحمد بن يوسف، قالا: ثنا عبد الرزاق، عن سفيان الثورى، عن خالد الحذاء، عن أَبى قلابة، عن أَبى أسماء الرحبى، عن ثوبان قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقتل عند كنزيهم ثلاثة كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى واحدٍ منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل الشرق، فيقتلونكم قتْلًا لم يُقْتَله قوم" ثم ذكر شيئًا لا أحفظه، فقال:"فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبْوًا على الثلج؛ فإنَّه خليفة اللَّه المهدى".
في الزوائد: هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات، ورواه الحاكم في المستدرك وقال: صحيح على شرط الشيخين.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) باب: ذكر خروج المهدى عليه السلام جـ 4 ص 463 بلفظه وسندهِ وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
ووافقه الذهبى في التلخيص.
1460/ 28087 - "يُقْتَصُّ للْجَمَّاءِ مِن القَرْنَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
. . . . . . (1) عن سلمان.
1461/ 28088 - "يَقْتُلُ المُحْرِمُ: السَّبُعَ العَادِى، وَالكَلْبَ العَقُورَ، والْفَأرَةَ، والعَقْرَبَ، والحِدَأَةَ، والغُرابَ".
ت حسن عن أَبى سعيد (2).
1462/ 28089 - "يَقْتُلُ ابنُ مَرْيَمَ الدَّجَّالَ بِبَابِ لُدٍّ".
ت، طب حسن صحيح عن مجمع بن جارية (3).
(1) بياض بالأصل مكان المرجع.
وفى مسند أحمد مسند (عثمان بن عفان رضي الله عنه) جـ 1 ص 72 ط بيروت، قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى عباس بن محمد وأَبو يحيى البزاز قالا: ثنا حجاج بن نصير، ثنا شعبة، عن العوام بن مراجم من بنى قيس ابن ثعلبة، عن أَبى عثمان النهدى، عن عثمان أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"إن الجماء لتُقَصُّ من القرناء يوم القيامة" وقال: الشيخ شاكر، جـ 1 رقم 520: إسناده ضعيف، ثم قال: وقال ابن صاعد: ليس هذا من حديث عثمان، إنما رواه أبو عثمان، عن سلمان.
والحديث في مجمع الزوائد، جـ 10 ص 352 كتاب (البعث) باب: ما جاء في القصاص، قال: وعن عثمان. . . الحديث، ثم قال: رواه الطبرانى في الكبير والبزار وعبد اللَّه بن أحمد، وفيه "الحجاج بن نصير" وقد وثق على ضعفه، وبقية رجال البزار رجال الصحيح غير العوام بن مراجم وهو ثقة.
والجماء: هى التى لا قرن لها، والقرناء: ذات القرن.
(2)
الحديث أخرجه الترمذى في سننه كتاب (الحج) باب: ما جاء فيما يقتل المحرم من الدواب، جـ 2 ص 166 برقم 840، بلفظ: حدثنا أحمد بن منيع، أخبرنا هشيم، أخبرنا يزيد بن أَبى زياد، عن ابن أَبى نُعْم، عن أَبى سعيد، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يقتل المحرم: السَّبُعَ العادى، والكلب العقور، والفأرة، والعقرب، والحدأة، والغراب".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن. والعمل على هذا عند أهل العلم.
قالوا: المحرم يقتل السبع العادى والكلب، وهو قول سفيان الثورى والشافعى.
وقال الشافعى: كُلُّ سَبُعِ عَدَا على الناسِ أو على دوابهم فللمحرم قتله.
(3)
الحديث أخرجه الترمذى في سننه، باب (ما جاء في قتل عيسى ابن مريم الدجال) جـ 3 ص 350 برقم 3345 بلفظ: حدثنا قتيبة، أخبرنا الليث، عن ابن شهابٍ، أنه سمع عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن ثعلبة الأنصارى يحدث، عن عبد الرحمن بن يزيد الأنصارى من بنى عمرو بن عوفٍ قال: سمعت عمى مجمع بن جارية الأنصارى يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقْتلُ ابن مريم الدجال بباب لد". =
1463/ 28090 - "يَقْتُلُ المُحْرِمُ: الغُرابَ، وَالْحِدَأَةَ، والْعَقْرَبَ، والكَلْبَ الْعَقُورَ، والْفَأرَةَ".
طب عن ابن عباس، وابن عمر معا (1).
= وفى الباب: عن عمران بن حصين، ونافع بن عتبة، وأبى برزة، وحذيفة بن أُسَيْدٍ، وأبى هريرة، وكيسان، وعثمان بن أَبى العاص، وجابرٍ وأبى أُمامة، وابن مسعود، وعبد اللَّه بن عمرو، وسمرة بن جندب، والنَّواس ابن سمعان، وعمرو بن عوف، وحذيفة بن اليمان.
وقال الترمذى: هذا حديث صحيح.
والحديث أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير، جـ 19 ص 443، في ترجمة من اسمه (مجمع بن جارية الأنصارى) برقم 1075 بسنده إلى اللبث، عن ابن شهاب، وقال محققه: رواه أحمد 3/ 420، 4/ 226، 390، والترمذى:(2345)، وقال: حديث صحيح، وابن حبان (1901).
وترجمة (مجمع بن جارية) في أسد الغابة، رقم 4673.
قال: يُعَدُّ في أهل المدينة، وكان أبوه مِمَّن اتخذ مسجد الضرار.
قيل: إنه كان قد جمع القرآن على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلا سورة أو سورتين. . . وذكر الحديث في ترجمته، وقال محققه: انظر تحفة الأحوذى - أبواب الفتن - باب: ما جاء في قتل عيسى ابن مريم الدجال الحديث رقم 2345 جـ 6 ص 513، 514.
وقال الترمذى: هذا حديث صحيح.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، جـ 11 ص 35 برقم 10959 (فيما رواه طاوس، عن ابن عباس) حدثنا محمد بن أحمد أبو جعفر الترمذى، ثنا سعيد بن عمرو الأشعثى، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس، ونافع عن ابن عمر، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يقتل المحرم: الغراب، والحدأة، والعقرب، والكلب العقور، والفأرة".
وقال محققه: ورواه أحمد 2/ 330 والبزار 91/ 2 زوائد البزار.
قال: في المجمع 3/ 229 بعد أن نسبه للأوسط أيضًا ببعضه: وفيه ليث بن أَبى سليم وهو ثقة ولكنه مدلس.
قلت: رواه أحمد من غير طريق ليث، وكذلك رواية الأوسط 147 مجمع البحرين ببعضه، ليس في إسنادها ليث.
وسيأتى الحديث برقم 11582 من طريق آخر فانظره، ولفظه هناك: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا أبو كريب، ثنا إبراهيم ابن إسماعيل، ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أَبى حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:"رخص للمحرم في الحية، والعقرب، والفأر، والحدأة، والكلب العقور".
1464/ 28091 - "يَقْتُلُ المُحْرِمُ: الْحِدَأَةَ، والْعَقْرَبَ، والكَلْبَ الْعَقُورَ، والْفَأرَةَ، كُلُّ هَؤُلاء فُوَيْسِقَةٌ".
الخطيب عن ابن عباس (1).
1465/ 28092 - "يَقْتُلُ المُحْرِمُ: الأَفْعَى، والْعَقْرَبَ، والْحِدَأَةَ، والكَلْبَ الْعَقُورَ، والفُوَيْسِقَة".
حم، ع عن أَبى سعيد (2).
(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب، في ترجمة (بنان بن أحمد ابن علوية القطان) برقم 3542، جـ 7 ص 100 بلفظ: أخبرنا الحسن بن أَبى بكر، أخبرنا محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ، حدثنا بنان بن أحمد ابن على القطان، حدثنا عبد اللَّه بن عمر، حدثنا عبد الرحيم بن ليث، عن طاوس، عن بن عباس، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يقتل المحرم، الحدأة، والعقرب، والغراب، والكلب العقور، والفأرة، كل هؤلاء فويسقة".
قال الدارقطنى: بنان بن أحمد بن علوية القطان، جارنا في دار القطن، لم يكن به بأس -وسئل عنه فقال: لا بأس به ما علمت إلا خيرًا، كان شيخا صالحًا فيه عقله.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند أَبى سعيد) جـ 3 ص 79، 80 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى قال: ثنا عثمان بن محمد وسمعت أنا من عثمان، ثنا جرير عن يزيد بن أَبى زياد، عن عبد الرحمن بن أَبى نعيم، عن أَبى سعيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقتل المحرم الأفعى، والعقرب، والحداء، والكلب العقور، والفويسقة" قلت: ما الفويسقة؟ قال الفأرة، قلت: وما شأن الفأرة؟ قال: إن النبى صلى الله عليه وسلم استيقظ وقد أخذت الفتيلة وصعدت بها إلى السقف لتحرق عليه.
والحديث في مسند أَبى يعلى (مسند أَبى سعيد الخدرى) برقم 196/ 1170، جـ 2 ص 395 بلفظه.
وقال المحقق: إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أَبى زياد، وأخرجه أحمد، وابنه عبد اللَّه في زوائده على المسند 3/ 79 - 80 من طريق عثمان بن محمد، عن جرير بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 3/ 3، وأَبو داود في المناسك 1848، باب: ما يقتل المحرم من الدواب، والترمذى في الحج 838، باب: ما جاء فيما يقتل المحرم من الدواب، وابن ماجه في المناسك 3089، باب: ما يقتل المحرم من طريق، عن يزيد بن أَبى زياد.
وقال البوصيرى في "الزوائد": في إسناده يزيد بن أَبى زياد وهو ضعيف وإن أخرج له مسلم.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد 8/ 112، وقال: رواه أبو يعلى وفيه يزيد بن أَبى زياد وهو لين الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وفى الباب: عن عائشة عند البخارى في الصيد (1829) باب ما يقتل المحرم من الدواب.
ومسلم في الحج (1198) باب: ما يندب للمحرم وغيره قتله من الدواب.
1466/ 28093 - "يَقْتُلُ المُحْرِمُ: الحَيَّة، والْعَقْرَبَ، والفُوَيْسِقَة، والكَلْب الْعَقُورَ، والْحِدَأَةَ، والسَّبُعَ العَادى، وَيَرْمِى الغُرابَ ولا يَقْتُلُه".
حم، ق عن أَبى سعيد (1).
1467/ 28094 - "يَقْتُلُ المَارقِينَ أَحَبُّ الفِئَتَينِ إِلَى اللَّه وَأَقْرَبُ الفِئَتَينِ مِنَ اللَّه".
ع والخطيب عن أَبى سعيد (2).
(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الحج) باب: ما للمحرم قتله من دواب في الحل والحرم، ج 5 ص 210 بلفظ: أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة، وأَبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسى: قراءة عليهما بخسر وجرد قالا: أنا أبو عمرو بن مطر، ثنا إبراهيم بن على الذهلى، ثنا يحيى، أنا هشيم، عن يزيد بن أَبى زياد، عن عبد الرحمن بن أَبى نعم، عن أَبى سعيد الخدرى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقتل المحرم: الحية، والعقرب، ويرمى الغراب ولا يقتله، ويقتل الكلب العقور، والفويسقة، والحدأة والسبع العادى".
رواه أبو داود في كتاب (السيرة) عن أحمد بن حنبل عن هشيم، ثنا يزيد بن أَبى زياد، فذكره، وإشارة البيهقى إلى أن أبا داود رواه في كتاب (السيرة) عن أحمد بن حنبل كافية إذ لم نعثر على الحديث في المسند.
(2)
الحديث في مسند أَبى يعلى (مسند أَبى سعيد) جـ 2 برقم 35/ 1008 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، حدثنا عبدة بن سليمان، عن مجالد، عن أَبى الوداك، عن أَبى سعيد الخدرى، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقتل المارقين أحب الفئتين إلى اللَّه، وأقرب الفئتين من اللَّه".
وقال محققه: إسناده ضعيف لضعف مجالد.
وأخرجه أحمد 3/ 32، 48، ومسلم في الزكاة 1064/ 15 باب: ذكر الخوارج وصفاتهم، وأَبو داود في السنة (4667) باب: ما يدل على ترك الكلام في الفتنة، من طريق القاسم بن الفضل، عن أَبى نضرة، عن أَبى سعيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين، يقتلها أولى الطائفتين بالحق". وأخرجه أحمد 3/ 45، 64 ومسلم (1064) من طرق، عن أَبى عوانة، عن قتادة، عن أَبى نضرة، عن أَبى سعيد، وسيأتى برقم (1036)، (6246).
وأخرجه أحمد 3/ 25، 79 من طريقين، عن عوف، عن أَبى نضرة، عن أَبى سعيد.
وأخرجه أحمد 3/ 95 من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن على بن زيد، عن أَبى نضرة، عن أَبى سعيد، وسيأتى برقم (1274).
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب، جـ 5 ص 122 برقم 2541 في ترجمة (أحمد بن الشيبانى) بلفظ: أخبرنى محمد بن على بن محمد بن يوسف الواعظ، حدثنا مخلد بن جعفر، حدثنا أبو عبد اللَّه أحمد ابن يوسف بن شاهين، حدثنا عبد اللَّه بن عمر، حدثنا عبدة، حدثنا مجالد، عن أَبى الوداك، عن أَبى سعيد. =
1468/ 28095 - "يَقْتُلُ المُحْرِمُ: الحَيَّة، والْعَقْرَبَ، والسَّبُعَ العَادى، والكَلْب الْعَقُورَ، والفَأرَة الفُوَيْسِقَة"
ق عن أبى سعيد (1).
1469/ 28096 - "يَقْتُلُ المُحْرِمُ الحَيَّةَ، والذِّئْبَ"
ق عن سعيد بن المسيب مرسلا (2).
1470/ 28097 - "يَقْتُلُ ابنُ مَرْيَم الدَّجَّالَ بِبَابِ لُدٍّ".
طب عن مجمع بن جارية (3).
1471/ 28098 - "يُقْتَلُ الدَّجَّالُ دُونَ بَابِ لُدٍّ بِسَبْعَةَ عَشرَ ذِراعًا".
= الخدرى، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقتل المارقين أحب الفئتين إلى اللَّه وأقرب الفئتين من اللَّه" حدثنى عبيد بن عمر بن شاهين، عن أبيه، قال: توفى جدى أحمد بن محمد بن يوسف بن شاهين، في سنة إحدى وثلاثمائة بعد الفريابى بشهور.
(1)
انظر الأحاديث قبله، وبخاصة رقم 1466.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للإمام البيهقى كتاب (الحج) باب: ما للمحرم قتله من دواب البر في الحل والحرم، جـ 5 ص 210 بلفظ: أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنا محمد بن عبد اللَّه بن عبد الحكم، أنا ابن وهب، أخبرنى يحيى بن أيوب ويزيد بن عياض وحفص بن ميسرة أن عبد الرحمن بن حرملة الأسلمى أخبرهم عن سعيد بن المسيب أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يقتل المحرم: الحية، والذئب".
(3)
الحديث مكرر برقم (1462).
وفى المعجم الكبير للطبرانى جـ 19 ص 443 في حديث (مجمع بن جارية الأنصارى) ذكر الحديث السابق من طريق ابن شهاب برقم 1075 وبلفظ: "يقتل ابن مريم الدجال بباب لد" وفى رقم 1076 قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبرى، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهرى، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن ثعلبة الأنصارى، عن عبد اللَّه بن يزيد، عن مجمع بن جارية، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يقتل ابن مريم الدجال بباب لُدٍّ أو إلى جانب لُدٍّ".
وذكر عدة روايات بعدة طرق كلها عن مجمع.
ابن عساكر عن مجمع بن جارية (1).
1472/ 28099 - "يُقْتَلُ بِغَدْرٍ أُنَاسٌ يَغْضَبُ اللَّهُ لَهُمْ وَأَهْلُ السَّمَاءِ".
يعقوب بن سفيان في تاريخه عن عائشة، وفى سنده انقطاع (2).
1473/ 28100 - "يُقْتَلُ الْحُسَيْنُ عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنةً مِنْ مُهَاجِرِى".
طب، والخطيب، وابن عساكر عن أُم سلمة وفيه سعد بن طريف متروك، وقال حب: يضع الحديث، وأورده ابن الدوزى في الموضوعات (3).
(1) الحديث في كنز العمال في كتاب (القيامة) من الإكمال جـ 14 ص 330 حديث 38834 "يقتل الدجال دون باب لد سبع عشرة ذراعًا".
والحديث في تحفة الأحوذى بشرح جامع الترمذى (أبواب الفتن) باب: ما جاء في قتل عيسى ابن مريم الدجال، جـ 6 ص 513 حديث 2345 قال: حدثنا قتيبة، أخبرنا الليث، عن ابن شهاب، أنه سمع عبيد اللَّه ابن عبد اللَّه بن ثعلبة الأنصارى يحدث عن عبد الرحمن بن يزيد الأنصارى من بنى عمرو بن عوف قال: سمعت عمى مجمع بن جارية الأنصارى يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يقتل ابن مريم الدجال بباب لد".
قال الترمذى: هذا حديث صحيح.
وورد حديث الترمذى في ترجمة مجمع بن جارية في أسد الغابة برقم 4673 فقال: أنبأنا إسماعيل بن على وغيره قالوا (بإسنادهم إلى محمد بن عيسى قال): أنبأ قتيبة، حدثنا الليث، عن ابن شهاب الزهرى، عن عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن ثعلبة عن عبد الرحمن بن يزيد، عن جارية عن عمه مجمع بن جارية قال: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: "يقتل ابن مريم الدجال بباب لد".
(2)
الحديث في كنز العمال في كتاب (الفتن) من الإكمال جـ 11 ص 194 برقم 31192 الحديث بلفظه.
وعزاه صاحب الكنز ليعقوب بن سفيان في تاريخه - عن عاشة وقال: وفى سنده انقطاع.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى -فيما يرويه (عمر بن إسحاق عن الحسن بن على رضي الله عنهما) جـ 3 ص 110 حديث 2807 قال: حدثنا محمد بن محمد بن عبد اللَّه الحضرى، ثنا أحمد بن يحيى الصوفى، ثنا إسماعيل ابن أبان، ثنا حبان بن على، عن سعيد بن طريف، عن أَبى جعفر محمد بن على، عن أُم سلمة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقتل حسين بن على رضي الله عنه على رأس ستين من مهاجرتى".
قال المحقق: موضوع؛ أورده ابن الجوزى في الموضوعات 1/ 408 والمتهم به "إما سعد أو إسماعيل بن أبان. انظر تنزيه الشريعة 1/ 408 قال في المجمع: وفيه سعد بن طريف وهو متروك. =
1474/ 28101 - "يُقْتَلُ الْحُسَيْنُ حِينَ يَعْلُوه الْقَتِيرُ".
الباوردى، طب عن أم سلمة، وفيه سعد بن طريف (1).
1475/ 28102 - "يُقْتَلُ بِهَذِهِ الْحَرَّةِ خِيَارُ أُمَّتِى بَعْدَ أَصْحَابِى".
ق في الدلائل، والخطيب، وابن عساكر عن أيوب بن بشير المُعَاوى مرسلا (2).
= والحديث في تاريخ بغداد للخطيب، جـ 1 ص 142 في ترجمة (الحسن بن على عليه السلام) قال: أخبرنا محمد بن الحسين الأزرق قال: أنبأنا جعفر بن محمد الخلدى قال: نا محمد بن عبد اللَّه بن سليمان، قال: نا أحمد بن يحيى بن زكريا قال: نا إسماعيل بن أبان، قال: أخبرنى حبان بن على، عن سعد بن طريف، عن أَبى جعفر، عن أُم سلمة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقتل الحسين على رأس ستين من مهاجرى".
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب: مناقب الحسين بن على عليهما السلام جـ 9 ص 190، قال: وعن أُم سلمة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه سعد بن طريف متروك.
والحديث في كتاب (الموضوعات) لابن الجوزى، باب: فضل الحسين - جـ 1 ص 408، الحديث الثانى في تاريخ قتل الحسين قال: فذكره بمثل رواية الخطيب.
قال ابن الجوزى: هذا حديث موضوع، وسعد بن طريف قد سبق أنه من رءوس الكذابين الوضاعين.
انظر ترجمة (سعد بن طريف) في الميزان رقم 3118 فقد قال فيه -عن ابن معين-: لا يحل لأحد أن يروى عنه.
(1)
الحديث أخرجه الطبرانى فيما يرويه (عمر بن إسحاق عن الحسن بن على رضي الله عنهما) جـ 3 ص 110 حديث 2808 قال: حدثنا محمد بن عبد اللَّه الحضرمى، ثنا أحمد بن يحيى الصوفى، ثنا إسماعيل بن أبان، حدثنى حبان بن على، عن سعد بن طريف، عن أَبى جعفر، عن أُم سلمة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقتل الحسن حين يعلوه القتير".
قال أبو القاسم: القتير: الشيب.
قال المحقق: موضوع كالذى قبله.
قال في النهاية: مادة القاف مع التاء: وفيه "أن رجلًا سأله عن امرأة أراد نكاحها، قال: وبقدر. . . أى النساء هى؟ قال: قد رأت القتير، قال: "دعها" القتير: الشيب.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب "المناقب" باب: مناقب الحسين بن على عليهما السلام جـ 9 ص 190، قال: وعن أُم سلمة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقتل الحسين حين يعلوه القتير".
قال الهيثمى: قال الطبرانى: القتير: الشيب.
(2)
ترجم الذهبى في الميزان برقم 1065 لأيوب بن بشير المعاوى الأوسى، وقال: عن أَبى سعيد الخدرى، فلا حرج فيه، وذكره ابن حبان في تاريخه، وأنه مات سنة تسع عشرة ومائة، وفى تهذيب التهذيب، لابن حجر: جـ 1 ص 396 برقم 729، ترجم لأيوب بن بشير بن سعد بن النعمان الأنصارى أبو سليمان المدنى. =
1476/ 28103 - "يُقْتَلُ فِى جَبَلِ الْخَلِيلِ، والقطران، مِنْ أَصْحَابِى نَاسٌ".
البغوى، وابن عساكر عن يزيد بن أبى حبيب عن رجال من الصحابة (1).
1477/ 28104 - "يُقْتَلُ الْقَاتِلُ، وَيُحْبَسُ المُمْسِكُ".
قط، ق عن إسماعيل بن أمية مرسلًا (2).
= قال: قال ابن سعد: كان ثقة وليس بكثير الحديث، شهد الحرة، وجرح بها جراحات، ثم مات بعد ذلك بسنتين وهو ابن 75 سنة.
والحديث في كىنز العمال: (في قتل الخوارج وعلامتهم، وذكر الرافضة) جـ 11 ص 189 حديث (31168) بلفظ "يقتل بهذه الأمة خيار أمتى بعد أصحابى".
وعزاه إلى البيهقى في الدلائل، والخطيب، وابن عساكر، عن أيوب بن بشير المعافرى: مرسلًا.
(1)
الحديث في كنز العمال في كتاب (الفتن) من الإكمال جـ 11 ص 189 حديث 31169: "يقتل في جبل الخليل، والقطران، من أصحابى ناس".
وعزاه صاحب الكنز إلى (البغوى، وابن عساكر) عن يزيد بن أَبى حبيب، عن رجال من الصحابة.
و(يزيد بن أَبى حبيب) ترجم له في تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلانى، جـ 11 ص 318 برقم 614 قال: هو يزيد بن أَبى حبيب، واسمه سويد الأزدى مولاهم، أبو رجاء المصرى، وقيل غير ذلك في ولائه.
روى عن عبد اللَّه بن الحارث بن جزء الزبيدى، وأبى الطفيل، وأسلم بن يزيد أَبى عمران، وإبراهيم بن عبد اللَّه بن حنين، وخير بن نعيم الحضرمى اهـ، تهذيب التهذيب، بتصرف.
ولم يرد الحديث في ترجمته.
(2)
الحديث في سنن الدارقطنى في كتاب (الحدود والديات وغيره) جـ 3 ص 140، حديث 177، قال: نا أبو عبيد، نا سلم بن جنادة، نا وكيع، عن سفيان، عن إسماعيل بن أمية، قال: قضى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في رجل أمسك رجلًا، وقتله الآخر، فقال:"يقتل القاتل، ويحبس الممسك".
وعن سفيان، عن جابر، عن عامر، عن على أنه قضى بذلك.
قال صاحب الجوهر النقى: قوله: عن إسماعيل بن أمية قال: (قضى).
والحديث أخرجه البيهقى أيضًا، ورجح المرسل: وقال: إنه موصول غير محفوظ، قال المصنف، والإرسال أكثر، قال الحافظ في بلوغ المرام: رجاله ثقات، وصححه ابن القطان، وقد روى أيضًا، عن إسماعيل، عن سعيد بن المسيب، مرفوعًا. . . إلخ.
وانظر كنز العمال، فقد أورده برقم 39841، وعزاه إلى الدارقطنى والبيهقى، عن إسماعيل بن أمية: مرسلًا.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الجنايات) باب: الرجل يحبس الرجل للآخر فيقتله، جـ 8 ص 50، بلفظ: الدارقطنى وسنده.
وقد ذكر قبله الحديث بمعناه: عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما.
1478/ 28105 - "يُقَرَّبُ إِلَى فِيهِ فَيَكْرَهُهُ، فَإِذَا أُدْنِى مِنْهُ شَوَى وَجْهَهُ وَوَقَعَتْ فَرْوَةُ رَأسِهِ، فَإِذَا شَرِبَهُ قَطَّعَ أَمْعَاءَهُ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ دُبُرِهِ".
ت غريب، ك عن أبى أمامة في قوله:"ويسقى من ماء صديد. يتجرعه"(*) قال: فذكره (1).
1479/ 28106 - "يَقْرُبُ مِنَ الْجِهَادِ طِيبُ الْكَلامِ، وَإِدَامَةُ الصِّيَامِ، وَالْحَجُّ كُلَّ عَامٍ، وَلَا يَقْرُبُ مِنْهُ شَئٌ بَعْدُ".
هب عن رجل من الصحابة (2).
1480/ 28107 - "يُقْضَى لِلنَّبِيِّينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوَّل النَّاسِ، ثُمَّ يُقْضَى لِفُقَرَاءِ الْمُؤْمِنينِ عَلَى أَثَرِهِمْ، فَيَسْبَحُونَ فِى الْجَنَّةِ سَبْعِيْنَ خَرِيفًا قَبْلَ أَنْ يُفْرَغَ مِنْ حِسَابِ النَّاسِ".
(*) الآيتان 16، 17 من سورة إبراهيم.
(1)
الحديث في سنن الترمذى: في (أبواب صفة جهنم) باب: ما جاء في صفة شراب أهل النار، جـ 4 ص 106 حديث 2709 قال: حدثنا سويد بن نصر، أخبرنا عبد اللَّه بن المبارك، أخبرنا صفوان بن عمرو، عن عبيد اللَّه بن بسر، عن أَبى أُمامة، عن النبى صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:{وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (16) يَتَجَرَّعُهُ} قال: "يقرب إلى فيه فيكرهه، فإذا أدنى منه شوى وجهه، ووقعت فروة رأسه، فإذا شربه قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره".
قال الترمذى: حديث غريب، هكذا قال محمد بن إسماعيل عن عبيد اللَّه بن بسر: ولا يعرف عبيد اللَّه بن بسر إلا في هذا الحديث، وقد روى صفوان بن عمرو عن عبد اللَّه بن بسر صاحب النبى صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث، وعبد اللَّه بن بسر له أخ قد سمع من النبى صلى الله عليه وسلم وأخته قد سمعت من النبى صلى الله عليه وسلم، وعبيد اللَّه ابن بسر الدى روى عنه صفوان بن عمرو حديث أَبى أُمامة لعله أن يكون أخا عبد اللَّه بن بسر.
والحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم في كتاب (التفسير) جـ 2 ص 368، 369 قال: حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، أنبأ السرى بن خزيمة، ثنا سعيد بن هبيرة، ثنا عبد اللَّه بن المبارك، ثم اتفق السند واللفظ.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ولم يذكره الذهبى في التلخيص.
(2)
الحديث في كنز العمال في كتاب (الجهاد) من الإكمال جـ 4 ص 316 حديث 10676 بلفظه.
وعزاه إلى البيهقى في شعب الإيمان عن رجل من الصحابة.
ك في تاريخه عن ابن عمرو (1).
1481/ 28108 - "يَقْطَعُ الصَّلاةَ: الحِمَارُ، والْمَرْأَةُ، والْكَلْبُ".
حم، هـ عن أَبى هريرة، وعبد الرزاق عن أَبى سعيد وعن الحسن مرسلًا، حم، هـ طب عن عبد اللَّه بن أَبى بكر بن أنس عن جده، الباوردى، طب عن الحكم بن عمرو الغفارى (2).
(1) الحديث في كنز العمال في (فضل الفقر والفقراء، وما يتعلق به) جـ 6 ص 478 حديث 16631.
الحديث بلفظه، وعزاه صاحب الكنز للحاكم في تاريخه عن ابن عمر.
والملحوظ أن المصنف عزاه للحاكم في تاريخه عن ابن عمرو، وعزاه الكنز لابن عمر رضي الله عنهما.
(2)
حديث أَبى هريرة في مسند الإمام أحمد (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 425 طبع المكتب الإسلامى قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا إسماعيل قال: أنا هشام الدستوائى، عن قتادة، عن زرارة بن أَبى أوفى عن أَبى هريرة قال:"يقطع الصلاة: الكلب، والحمار، والمرأة" قال هشام: ولا أعلمه إلا عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه ابن ماجه في كتاب (إقامة الصلاة وسننها) باب: ما يقطع الصلاة، جـ 1 ص 305 حديث 950 قال: حدثنا زيد بن أخزم أبو طالب، ثنا معاذ بن هشام، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يقطع الصلاة: المرأة والكلب والحمار".
في الزوائد: إسناده صحيح؛ فقد احتج البخارى بجميع رواته.
وحديث أَبى سعيد أخرجه عبد الرزاق في مصنفه في كتاب (الصلاة) باب: ما يقطع الصلاة، جـ 2 ص 27 حديث 2350 قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن أَبى هارون العبدى، عن أَبى سعيد الخدرى (قال) إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يقطع الصلاة: الكلب، والحمار، والمرأة".
وحديث الحسن المرسل ذكره عبد الرزاق في المصدر السابق برقم 2351 عن معمر، عن قتادة، عن الحسن عن النبى صلى الله عليه وسلم، مثله.
وقال محققه: رواه ابن أَبى شيبة من طريق سالم عن الحسن موقوفا.
وانظر مصنف ابن أَبى شيبة كتاب (الصلاة) باب: يقطع الصلاة: الكلب والمرأة والحمار، جـ 1 ص 281. والحديث في المعجم الكبير للطبرانى (فيما أسند الحكم بن عمرو الغفارى) جـ 3 ص 237 حديث 3161، قال: حدثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد اللَّه الحضرمى، قالا: ثنا محمد بن أَبى بكر المقدمى، ثنا عمر بن رديح، ثنا حوشب، عن الحسن، عن الحكم بن عمرو الغفارى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقطع الصلاة: الكلب، والحمار، والمرأة".
قال المحقق: قال في المجمع 2/ 60: وفيه عمر بن رديح ضعفه أبو حاتم، ووثقه ابن معين، وابن حبان، وبقية رجاله ثقات. =
1482/ 28109 - "يَقْطَعُ صَلاةَ الرَّجُلِ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ كَمُؤَخَّرَةِ الرَّحْلِ: الْمَرْأَةُ، وَالْحِمَارُ، وَالْكَلْبُ الأَسْوَدُ، قِيلَ: مَا بَالُ الأَسْوَدِ مِنَ الأَحْمَرِ؟ قَالَ: الْكَلْبُ الأَسْوَدُ شَيْطانٌ".
ط، حم، د، تحسن صحيح، ن، هـ، والدرامى، وابن خزيمة، حب عن أَبى ذر (1).
= والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: ما يقطع الصلاة، جـ 2 ص 60، قال: وعن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "يقطع الصلاة: الكلب والحمار، والمرأة".
قال الهيثمى: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
وانظر الكنز رقم 19220 فقد عزاه إلى أحمد وابن ماجه، عن أَبى هريرة وعبد اللَّه بن مغفل فقط.
وبالرجوع إلى المسند وإلى سنن ابن ماجه وجدنا صحة عزو الكنز، فقد وردت رواية عبد اللَّه بن مغفل في سنن ابن ماجه، جـ 1 ص 306 برقم 951 وفى المسند (حديث عبد اللَّه بن مغفل المزنى) جـ 4 ص 86، وجـ 5 ص 57، ولم يرد عن أنس إلَّا في رواية مجمع الزوائد المذكورة، وعزاه إلى البزار.
وانظر المسند جـ 4 ص 86، جـ 5 ص 57، فقد ذكره أحمد، عن عبد اللَّه بن مغفل رضي الله عنه وجـ 5 ص 164 عن أَبى ذر، جـ 6 ص 230 عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
(1)
الحديث في مسند الطيالسى (أحاديث أَبى ذر الغفارى رضي الله عنه) جـ 2 ص 61 حديث 453 قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن حميد بن هلال العدوى قال: سمعت عبد اللَّه بن الصامت يحدث عن أَبى ذر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قال:"يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل: المرأة، والحمار، والكلب الأسود" قال: قلت لأبى ذر: ما بال الكلب الأسود من الأحمر؟ قال: يا ابن أخى سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كما سألتنى فقال: "الكلب الأسود شيطان".
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أَبى ذر) جـ 5 ص 164 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عثمان، ثنا شعبة، أخبرنى حميد بن هلال سمع عبد اللَّه بن الصامت، عن أَبى ذر، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه. . . " الحديث.
والحديث أخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الصلاة) باب: ما يقطع الصلاة، جـ 1 ص 450، حديث 702، قال: حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة (ح) وحدثنا عبد السلام بن مطهر، وابن كثير (والمعنى) أن سليمان بن المغيرة أخبرهم، عن حميد بن هلال، عن عبد اللَّه بن الصامت، عن أَبى ذر، قال حفص: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه قيد آخرة الرّحْلِ: الحمار، والكلب الأسود، والمرأة". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= فقلت: ما بال الأسود من الأحمر من الأبيض؟ فقال: يا بن أخى: سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كما سألتنى، فقال:"الكلب الأسود شيطان".
قال المحقق: أخرجه مسلم، والترمذى حديث 338 وقال:(حديث أَبى ذر حسن صحيح) والنسائى، وابن ماجه بنحوه مختصرًا، ومطولًا وليس في مسلم ذكر (الأبيض).
والحديث في سنن الترمذى في (أبواب الصلاة) باب: ما جاء أنه لا يقطع الصلاة إلَّا الكلب والحمار والمرأة، جـ 1 ص 212، حديث 337 قال: حدثنا أحمد بن منيع، أخبرنا هشيم، أخبرنا يونس ومنصور بن ذاذان، عن حميد بن هلال، عن عبد اللَّه بن الصامت، قال: سمعت أبا ذر يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا صلى الرجل وليس بين يديه كآخِرَةِ الرَّحْلِ -أو كواسطة الرحلِ- قطع صلاته: الكلب الأسود، والمرأة، والحمار" الحديث.
قال الترمذى: وفى الباب عن أَبى سعيد، والحكم الغفارى، وأبى هريرة وأنس، قال: حديث أَبى ذر حديث حسن صحيح.
وقد ذهب بعض أهل العلم إليه قالوا: يقطع الصلاة الحمار والمرأة والكلب الأسود، قال أحمد: الذى لا أشك فيه أن الكلب الأسود يقطع الصلاة، وفى نفسى من الحمار والمرأة شئ.
قال إسحاق: لا يقطعها شئ إلَّا الكلب الأسود.
والحديث في سنن النسائى في كتاب (القبلة) ذكر ما يقطع الصلاة وما لا يقطع إذا لم يكن بين يدى المصلى سترة، جـ 2 ص 63، طبع المكتبة التجارية الكبرى، تحقيق الشيخ حسن محمد السعودى، قال: أخبرنا عمرو ابن على، قال: أنبأ يزيد قال: حدثنا يونس عن حميد بن هلال، عن عبد اللَّه بن الصامت، عن أَبى ذر، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا كان أحدكم قائمًا يصلى فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرَّحْلِ، فإذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرَّحْلِ فإنه يقطع صلاته المرأة، والحمار، والكلب الأسود" قلت: ما بال الأسود من الأصفر من الأحمر؟ فقال: رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، كما سألتنى، فقال:"الكلب الأسود شيطان".
والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما يقطع الصلاة، جـ 1 ص 306 حديث 952 قال: حدثنا محمد بن بشار، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن حميد بن هلال، عن عبد اللَّه ابن الصامت، عن أَبى ذر، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يقطع الصلاة إذا لم يكن بين يدى الرجل. . . " الحديث.
والحديث في سنن الدارمى في كتاب (الصلاة) باب: ما يقطع الصلاة وما لا يقطعها، جـ 1 ص 269 حديث 1421، قال: أخبرنا أبو الوليد وحجاج، قالا: حدثنا شعبة، أخبرنى حميد بن هلال، قال: سمعت =
1483/ 28110 - "يَقْطَعُ الصَّلاةَ: الْمَرْأَةُ، وَالْحِمَارُ، والْكَلْبُ، وَيَقِى مِنْ ذَلِكَ مِثْلُ مُؤَخَّرِ الرَّحْلِ".
م عن أبى هريرة (1).
= عبد اللَّه بن الصامت، عن أَبى ذر أنه قال:"يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن ببن يديه كآخرة الرحل: الحمار، والكلب الأسود، والمرأة" قال: قلت: فما بال الأسود من الأحمر من الأصفر؟ قال: سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كما سألتنى فقال: "الأسود شيطان".
والحديث في صحيح ابن خزيمة، تحقيق الدكتور محمد مصطفى الأعظمى في كتاب (الصلاة) باب: التغليظ في مرور الحمار، والمرأة، والكلب الأسود بين يدى المصلى. . . إلخ، جـ 2 ص 20 حديث 830 قال: أخبرنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا يعقوب بن إبراهيم الدورقى، ثنا ابن عطية، عن يونس (ح) وثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى، ثنا بشر -يعنى ابن المفضل- ثنا يونس (ح) وثنا أحمد بن منيع، ثنا هشام، أخبرنا يونس ومنصور -وهو ابن زاذان- ثنا بندار، ثنا محمد بن جعفر، نا شعبة (ح) وثنا هلال بن بشر، نا سالم ابن نوح، عن عثمان بن عمر (ح) وحدثنا نصر بن مرزوق، حدثنا أسد -يعنى ابن موسى- نا حماد بن سلمة، عن أيوب ويونس بن عبيد وحبيب بن الشهيد، ثنا الدورقى، نا المعتمر بن سليمان، عن سالم -وهو ابن الزناد- كلهم عن حميد بن هلال، ثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى، نا سهل بن أسلم -يعنى العدوى- ثنا حميد بن هلال، عن عبد اللَّه بن الصامت، عن أَبى ذر، وهذا حديث أَبى الخطاب، عن سهل بن أسلم قال أبو ذر:"يقطع الصلاة: الحمار، والمرأة، والكلب الأسود" قلت: يا أبا ذر: ما بال الكلب الأسود، من الأبيض، من الأصفر، من الأحمر؟ قال: يا بن أخى: سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كما سألتنى، فقال:"الكلب الأسود شيطان".
والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان في (أبواب الصلاة) ذكر البيان بأن الكلب والحمار والمرأة إنما تقطع صلاة المصلى إذا لم يكن قدامه سترة، جـ 4 ص 55، حديث 2385 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، حدثنا إسماعيل بن علية، عن يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال، عن عبد اللَّه ابن الصامت، عن أَبى ذر، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرَّحْلِ فإنه يقطع صلاته: المرأة، والحمار، والكلب الأسود" قال قلت: يا أبا ذر فما بال الكلب الأسود، من الكلب الأحمر، من الكلب الأصفر؟ قال:(يا) بن أخى: إنى سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عما سألتنى عنه، فقال:"الكلب الأسود شيطان".
(1)
الحديث في صحيح الإمام مسلم في كتاب (الصلاة) باب: قدر ما يستر المصلى، جـ 1 ص 365، 366 حديث 266/ 511 قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا المخزومى، حدثنا عبد الواحد (وهو ابن زياد) حدثنا عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن الأصم، حدثنا يزيد بن الأصم، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقطع الصلاة: المرأة، والحمار، والكلب، ويقى ذلك مثل مؤخرة الرَّحْل".
1484/ 28111 - "يَقْطَعُ الصَّلَاةَ: الْمَرْأَةُ الحَائِضُ وَالْكَلْبُ الأَسْوَدُ".
د، هـ، ق، ض عن ابن عباس (1).
1485/ 28112 - "يَقْطَعُ الصَّلَاةَ: الْكَلْبُ، وَالْحِمَارُ، وَالمَرْأَةُ الحَائِضُ، والْيَهُودِىُّ، وَالنَّصْرَانِىُّ، والْمَجُوسِىُّ وَالْخِنْزِيرُ، وَيَكْفِيكَ إِذَا كَانُوا عَلَى قَدْرِ رَمْيَةٍ بِحَجَرٍ لَمْ يَقْطَعُوا صَلاتَكَ".
ق عن ابن عباس (2).
(1) الحديث في سنن أَبى داود كتاب (الصلاة) باب: ما يقطع الصلاة جـ 1 ص 452 حديث 703 قال: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة، حدثنا قتادة قال: سمعت جابر بن زيد يحدث عن ابن عباس، رفعه شعبة قال:"يقطع الصلاة المرأة الحائض والكلب".
قال أبو داود: وقفه سعيد وهشام، وهمام عن قتادة عن (جابر بن زيد) على ابن عباس.
والحديث في سنن ابن ماجه كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما يقطع الصلاة جـ 1 ص 305 حديث 949 قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلى، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا شعبة، ثنا قتادة، ثنا جابر، عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يقطع الصلاة الكلب الأسود والمرأة الحائض".
قال المحقق: المرأة الحائض، يحتمل أن يكون المراد بالغة سن الحيض، أى البالغة، وعلى هذا فالصغيرة لا تقطع.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الصلاة) باب: من قال: يقطع الصلاة -إذا لم يكن بين يديه سترة- المرأة والحمار والكلب الأسود جـ 2 ص 274 قال: أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة، أنبأ على بن الفضل بن محمد بن عقيل الخزاعى، أنبأ أبو شعيب الحرانى، ثنا على بن عبد اللَّه المدينى، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا شعبة، عن قتادة قال: سمعت جابر بن زيد يحدث عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "يقطع الصلاة المرأة الحائض والكلب" قال يحيى -هو القطان-: لم يرفع هذا الحديث أحد عن قتادة غير شعبة قال يحيى وأنا أفرقه، قال: ورواه ابن أَبى عروبة وهشام عن قتادة يعنى موقوفا، قال يحيى: وبلغنى أن همامًا يدخل بين قتادة وجابر بن زيد أبا الخليل، قال على: ولم يرفع همام الحديث، قال الشيخ: رحمه الله والثابت عن ابن عباس أن شيئا من ذلك لا يفسد الصلاة ولكن يكره، وذلك يدل من قوله مع قوله (يقطع) على أن المراد بالقطع غير الإفساد، ويروى من وجه آخر عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الصلاة) باب: من قال: يقطع الصلاة -إذا لم يكن بين يديه ستر- المرأة والحمار والكلب الأسود جـ 2 ص 275 قال: أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ وأَبو سعيد بن أَبى عمرو، قالا: ثنا أبو العباس -هو الأصم- ثنا العباس -هو ابن محمد الدورى- ثنا على بن بحر القطان، ثنا معاذ بن هشام، حدثنى أَبى، عن يحيى بن أَبى كثير، عن عكرمة مولى ابن عباس، عن عبد اللَّه بن عباس =
1486/ 28113 - "يَقْعُدُ المَقْتُولُ بالْجَادَّةِ فَإِذَا مَرَّ الْقَاتِلُ أَخَذَهُ؛ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، هَذَا قَطَعَ عَلَىَّ صَوْمِى وَصَلاتِى، فَيُعَذَّبُ الْقَاتِلُ وَالآمِرُ".
هب عن أَبى الدرداء (1).
1487/ 28114 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: ابْنَ آدَمَ: إِنْ تُقْبِلْ قِبَلِى أَملأ قَلْبِكَ غِنًى، وَأَنْزِعِ الْفَقْرَ مِنْ بَيْنَ عَيْنَيْكَ، وأَكُفَّ عَلَيْكَ ضَيْعَتَكَ؛ فَلَا تُصْبِحُ إِلَّا غَنِيًا، وَلا تُمْسِى إِلَّا غَنِيًا، وَإِنْ أَدْبَرْتَ أَوْ وَلَّيْتَ عَنِّى نَزَعْتَ الْغِنَى مِنْ قَلْبِكَ، وَجَعَلْتُ الْفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْكَ، وَأَفْشَيْتُ ضَيْعَتَكَ، فَلا تُصْبحُ إِلَّا فَقِيرًا، وَلَا تُمْسِى إِلَّا فَقِيرًا".
أبو الشيخ عن أنس (2).
1488/ 28115 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: مَنْ أَعْظَمُ مِنِّى جُودًا؟ أَكْلَؤُهُمْ فِى مَضَاجِعِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَعْصُونِى، وَمِنْ كَرَمِى أَنْ أَقْبَلَ تَوْبَةَ التَّائِبِ حَتَّى كَأَنَّهُ لَمْ يَزَلْ تَائِبًا، مَنْ
= رضي الله عنهما قال: أحسبه أسند ذلك إلى النبى صلى الله عليه وسلم قال: "يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأة الحائض واليهودى والنصرانى، والمجوسى، والخنزير، قال: ويكفيك إذا كانوا منك على قدر رمية بحجر لم يقطعوا صلاتك".
(1)
الحديث عزاه السيوطى إلى البيهقى في الشعب كما ترى في الأصل، وعزاه صاحب الكنز إلى الطبرانى في الكبير كتاب (الجهاد) من الإكمال جـ 15 حديث 39934.
والحديث مجمع الزوائد كتاب (الفتن) باب: فيمن قتل مسلما أو أمر بقتله جـ 7 ص 300 قال: وعن أَبى الدرداء قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "يقعد المقتول بالجادة فإذا مر به القاتل أخذه فيقول: يا رب هذا قطع على صومى وصلاتى، قال: فيعذب القاتل والآمر به".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه (شهر بن حوشب) وقد وثق، وفيه ضعف. اهـ مجمع.
(2)
الحديث في كنز العمال جـ 15 ص 938، 939 كتاب (المواعظ والحكم) من الإكمال، حديث 43613.
وعزاه صاحب الكنز إلى أَبى الشيخ عن أنس.
وفى الباب أحاديث صحيحة كثيرة بمعناه فانظرها.
و(الضيعة) في الأصل: المرة من الضياع، وضيعة الرجل في غير هذا: ما يكون منه معاشه كالصنعة، والتجارة، والزراعة، ومنه الحديث.
(أفشى اللَّه عليه ضيعته) أى: أكثر عليه معاشه، وفى الهامش عن الهروى: أفسد. اهـ: نهاية، مادة "ضيع".
ذَا الَّذِى قَرَعَ بَابى فَلَمْ أَفْتَحْ لَهُ؟ مَنْ ذَا الِّذِى سَأَلَنى فَلَمْ أُعْطِهِ؟ أَبَخِيلٌ أَنَا؟ فَيُبَخِّلنِى عَبْدِى فَيُبَخِّلِنى عَبْدِى؟ ! ".
الديلمى عن أَبى هدبة عن أنس (1).
1489/ 28116 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: مَنْ لَمْ يُصِمْ جَوَارِحَهُ عَنْ مَحَارِمِى فَلا حَاجَةَ لِى فِى أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ مِنْ أَجْلِى".
أبو نعيم عن ابن مسعود (2).
1490/ 28117 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ رَحْمَتِى فَارْحَمُوا خَلْقِى".
أبو الشيخ كر، والديلمى عن أَبى بكر (3).
(1) الحديث في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى، تحقيق الأستاذ/ السعيد بن بسيونى زغلول جـ 5 ص 247 حديث 8092 الحديث عن أنس.
وقال المحقق: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 259 قال: أخبرنا بنجير، أخبرنا جعفر الأبهرى، أخبرنا سهل بن زيرك، حدثنا القاسم بن محمد السراج، حدثنا الحسن بن على الخانقينى، حدثنا محمد بن جعفر النسوى، حدثنا عمار بن الحسن، حدثنا إبراهيم بن هدبة عن أنس مرفوعًا.
و(إبراهيم بن هدبة) ترجم له في ميزان الاعتدال برقم 242 جـ 1 ص 71 وقال: هو إبراهيم بن هدبة أبو هدبة الفارسى ثم البصرى، حدث ببغداد وغيرها بالأباطيل، قال عباس، عن ابن معين: قال: قدم أبو هدبة فاجتمع عليه الخلق فقالوا: أخرج رجلك، كانوا يخافون أن تكون رجله رجل حمار أو شيطان وقال محمد بن عبيد اللَّه بن المناوى: كان أبو هدبة ببغداد يسأل الناس على الطريق، وقيل: كان رقاصا بالبصرة، يدعى إلى العرائس فيرقص لهم.
وقال النسائى: متروك، وقال أبو حاتم وغيره: كذاب. اهـ: ميزان الاعتدال بتصرف.
(2)
الحديث في كنز العمال جـ 8 ص 508 في (آداب الصيام) من الإكمال بلفظ المصنف، حديث رقم 23867.
ويشهد له ما رواه البخارى، وأحمد، وأَبو داود، والترمذى، وابن ماجه، عن أَبى هريرة بلفظ:"من لم يدع قول الزور والعمل به فليس للَّه حاجة من أن يدع طعامه وشرابه" انظر الكنز حديث 8214.
وانظر البخارى في كتاب (الأدب) وكتاب (الصوم).
(3)
الحديث في مسند الفردوس للديلمى بمأثور الخطاب تحقيق الأستاذ/ السعيد بن بسيونى زغلول جـ 5 ص 252 حديث 8103. =
1491/ 28118 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: مَا غَضِبْتُ عَلَى أَحَدٍ غَضَبِى عَلَى عَبْدٍ أَتَى مَعْصِيَةً فَتَعَاظَمَهَا فِى جَنْبِ عَفْوِى، فَلَوْ كُنْتُ مُعَجِّلًا الْعُقُوبَةَ أَوْ كَانَتِ الْعَجَلَةُ مِنْ شَأنِى لَعَجَّلْتُهَا للْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِى، وَلَو لَمْ أَرَحَمْ عِبَادِى إِلَّا مِنْ خَوْفِهِمْ مِنَ الْوُقُوفِ بَيْنَ يَدَىَّ؛ لَشَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُمْ، وَجَعَلْتُ ثَوَابَهُمْ مِنْهُ الأَمْنَ لِمَا خَافُوا".
الديلمى عن المنتجع (1).
1492/ 28119 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: إِنْ سَأَلَنِى عَبْدِى أَعْطَيْتُهُ، وَإِنْ لَمْ يَسْأَلْنِى غَضِبْتُ عَلَيْهِ".
أبو الشيخ عن أَبى هريرة (2).
1493/ 28120 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: الشَّابُّ المُؤْمِنُ بِقَدَرِى، الرَّاضِى بِكِتَابِى، القَانِعُ بِرِزْقِى، التَّارِكُ لِشَهْوَتِهِ مِنْ أَجْلِى، هُوَ عِنْدِى كَبَعْضِ مَلائِكَتِى".
الديلمى عن ابن عمر (3).
= قال المحقق: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 260 قال: أخبرنا أَبى، أخبرنا أبو الفتح عبد الواحد ابن إسماعيل بن نعارة، حدثنا أبو الحسن بن ماسادة، حدثنا أبو عثمان إسحاق بن إبراهيم بن زيد، حدثنا محمد بن يعقوب بن حبيب، حدثنا يوسف بن يحيى، حدثنا خالد بن عمرو القرشى، حدثنا ليث بن سعد، عن يزيد بن أَبى حبيب، عن أَبى الحسن، عن الصنابحى، عن أَبى بكر الصديق مرفوعا.
ورواه أبو الشيخ عن أحمد بن سابور الدقاق، حدثنا أبو نعيم الحلبى، حدثنا خالد بن عمرو مثله.
(1)
الحديث في كنز العمال - الفصل الرابع في خفايا ألطافه تعالى، وسبق رحمته غضبه - من الإكمال جـ 4 ص 256 رقم 10418 بلفظ الكبير وروايته.
و(ترجمة منتجع) في أسد الغابة جـ 5 ص 263 رقم 5090 قال: روى عبد اللَّه بن هشام الرقى، عن ناجية، عن جده المنتجع -وكان من أهل نجد، وكان له مائة وعشرون سنة- لم يرو عن النبى صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة أحاديث.
(2)
الحديث في كنز العمال، الباب الثامن في الدعاء - من الإكمال - جـ 2 ص 68 رقم 3157 بلفظ الكبير وروايته.
وفى الباب حديث رقم 3160 بلفظ: "من لم يدعُ اللَّه غضب عليه" برواية ابن أَبى شيبة وابن ماجه والحاكم في المستدرك، عن أَبى هريرة.
(3)
الحديث في كنز العمال - الترغيب الأحادى من الإكمال - جـ 15 ص 786 رقم 43107 بلفظ الكبير وروايته.
1494/ 28121 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: قُلْ لأُمَّتِكَ يَقُولُوا لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه عَشرًا عِنْدَ الصَّبَاحِ، وَعَشْرًا عِنْدَ الْمَسَاءِ وَعَشْرًا عِنْدَ الْنَّوْمِ، يَدْفَعُ عَنْهُمْ عِنْدَ الْنَّوْمِ بَلْوَى الدُّنْيَا وَعِنْدَ الْمَسَاءِ مُكَايَدَةَ الشَّيْطَانِ، وَعِنْدَ الصَّبَاحِ أَسْوَأَ غَضَبِى".
الديلمى عن (ابن عباس) عن أَبى بكر (1).
1495/ 28122 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: لأَقْطَعَنَّ أَمَلَ كُلِّ مُؤَمِّلٍ أَمَّلَ دُونِى بِالإِيَاسِ، وَلأُلْبِسَنَّهُ ثَوْبَ الْمَذَلَّةِ بَيْنَ النَّاسِ، وَلأُنَحِّيَنَّهُ مِنْ قُرْبِى، وَلأُبْعِدَنَّهُ مِنْ وَصْلِى، أَيُؤَمِّلُ عَبْدِى غَيْرِى فِى الشَّدَائِدِ، وَالشَّدَائِدُ بِيَدِى، وَأَنَا الْحَىُّ الْكَرِيمُ؟ ! وَيَرْجُو غَيْرى وَبِيَدِى مَفَاتِيحُ الأَبْوَابِ، وَبَابِى مَفْتُوحٌ لِمَنْ دَعَانِى؟ ! مَنْ ذَا الَّذِى أَمَّلَنِى لِعَظِيمِ نَوَائِبهِ فَقَطَعْتُ بِه دُونَهَا؟ أَمْ مَنْ ذَا الَّذِى رَجَانِى لِعَظِيمِ جُرْمِهِ فَقَطَعْتُ رَجَاءَهُ مِنِّى؟ جَعَلْتُ آمَالَ عِبَادِى مُتَّصِلَةً بِى، وَمَلأتُ سَمَواتِى مَنْ لَا يَمَلُّ تَسْبِيحِى، فَيَا بُؤْسًا للْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِى، وَيَا شِقْوةً لِمَنْ عَصَانِى وَلَمْ يُرَاقِبْنِى".
الديلمى عن أَبى ذر (2).
1496/ 28123 - "يَقُولُ اللَّه: ابْن آدَمَ: إِنْ ذَكَرْتَنِى فِى نَفْسِكَ ذَكَرْتُكَ فِى نَفْسِى، وَإِنْ ذَكَرْتَنِى فِى مَلإٍ ذَكَرْتُكَ فِى مَلإٍ أَفْضَلَ مِنْهُمْ وَأَكْرَمَ، وَإِنْ دَنَوْتَ مِنِّى شِبْرًا دَنَوْتُ مِنْكَ ذِرَاعًا، وَإِنْ دَنَوْتَ مِنِّى ذِرَاعًا دَنَوْتُ مِنْكَ بَاعًا، وَإِنْ مَشَيَت إِلىَّ هَرْوَلْتُ إِلَيْكَ".
(1) الحديث في كنز العمال (الصباح والمساء من الإكمال) جـ 2 ص 170 رقم 3607 بلفظ الكبير ورواية الديلمى عن أَبى بكر، بدون قوله: عن (ابن عباس).
وفى الباب حديث رقم 3601 بلفظ: "من قال حين يصبح: ما شاء اللَّه لا حول ولا قوة إلا باللَّه، أشهد أن اللَّه على كل شئ قدير؛ رزق خير ذلك اليوم، وصرت عنه شره، ومن قالها من الليل رزق خير تلك الليلة، وصرف عنه شرها" بروابة ابن السنى، عن أَبى هريرة.
(2)
الحديث في كنز العمال (الترهيب الأحادى) من الإكمال جـ 16 ص 20 رقم 43755 بلفظ الكبير وروايته.
ابن شاهين في الترغيب في الذكر عن ابن عباس، وفيه معمر بن زائدة، قال العقيلى: لا يتابع على حديثه (1).
1497/ 28124 - "يَقُولُ اللَّه: يَا بْنَ آدَمَ: اذْكُرْنِى حِينَ تَغْضَبُ أَذْكُرْكَ حِيْنَ أَغْضَبُ، وِلَا أمْحَقُكَ فِيمَنْ أَمْحَقُ".
ابن شاهين عن ابن عباس، وفيه "عثمان بن عطاء الخرسانى" ضَعَّفُوه (2).
1498/ 28125 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: الرَّحِمُ شُجْنَةٌ، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعْتُهُ".
كر عن عامر بن ربيعة (3).
(1) في مسند أحمد (مسند أنس بن مالك) جـ 3 ص 138 حديث بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "قال اللَّه: يا بن آدم إن ذكرتنى في نفسك ذكرتك في نفسى، وإن ذكرتنى في ملأ ذكرتك في ملأ من الملائكة، أو في ملأ خير منهم، وإن دنوت منى شبرًا دنوت منك ذراعًا، وإن دنوت منى ذراعًا دنوت منك باعًا، وإن أتيتنى تمشى أتيتك أهرول" قال قتادة: فاللَّه عز وجل أسرع بالمغفرة.
وهذا الحديث في تفسير ابن كثير جـ 1 ص 283.
و(معمر بن زائدة) ترجمته في ميزان الاعتدال رقم 8683 قال العقيلى: لا يتابع على حديثه.
(2)
الحديث في كنز العمال (الغضب) من الإكمال جـ 3 ص 523 رقم 7719 بلفظ الكبير وروايته.
وفى الباب حديث رقم 7718 بلفظ: "قال عز وجل: من ذكرنى حين يغضب ذكرته حين أغضب، ولا أمحقه فيمن أمحق" برواية الديلمى عن أنس.
و(عثمان بن عطاء بن أَبى مسلم الخراسانى) ترجمته في ميزان الاعتدال رقم 5540 ضعفه مسلم ويحيى بن معين والدارقطنى.
(3)
الحديث في كنز العمال (صلة الرحم) من الإكمال جـ 3 ص 363 رقم 6954 بلفظ الكبير وروايته.
وفى الباب أحاديث عن صلة الرحم برواية الحاكم، عن عائشة، وأحمد، وابن حبان، والحاكم عن أَبى هريرة.
و(عامر بن ربيعة) ترجمته في أسد الغابة رقم 2691 وهو: عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك، أسلم قديمًا بمكة وهاجر إلى الحبشة هو وامرأته وشهد بدرًا وسائر المشاهد كلها مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
والشجنة (بكسر الشين وضمها): عروق الشجرة المشتبكة، ويقال: بينى وبينه شِجنة رحم، أى: قرابة مشتبكة، وفى الحديث:"الرحم شِجنة من اللَّه -تعالى-" أى: الرحم مشتقة من الرحمن، والمعنى: أنها قرابة من اللَّه -تعالى- مشتبكة كاشتباك العروق.
1499/ 28126 - "يَقُولُ اللَّه: الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِى، والْعَظَمَةُ إِزَارِى، فَمَنْ نَازَعَنِى وَاحِدًا مِنْهُمَا أَلْقَيْتُهُ فِى جَهَنَّمَ".
ابن النجار عن ابن عباس (1).
1500/ 28127 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى- لِعَبْدِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا بْن آدَمَ: أَلَمْ أَحْمِلكَ عَلَى الْخَيْلِ وَالإِبِلِ؟ وَأُزَوِّجْكَ النِّسَاءَ؟ وَأَجْعَلكَ تَرْبَعُ وَتَرْأَسُ؟ فَيَقُولُ: بَلَى أَىْ رَبِّ، فَيَقُولُ: أَيْنَ شُكْرُ ذَلِكَ".
هب عن أَبى هريرة (2).
1501/ 28128 - "يَقُولُ اللَّه تبارك وتعالى للْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَلَمْ تَدْعُنِى لِمَرَضِ كَذَا وَكَذَا فَعَافَيْتُكَ؟ أَلَمْ تَدْعُنى أَنْ أُزَوِّجَكَ كَرِيمَةَ قَوْمِهَا فَزَوَّجْتُكَ؟ أَلَمْ. . . أَلَمْ؟ ".
أبو الشيخ، هب عن عبد اللَّه بن سلام (3).
(1) الحديث في كنز العمال (الكبر والخيلاء) من الإكمال جـ 3 ص 535 رقم 7781 بلفظ الكبير وروايته.
وفى الباب أحاديث بهذا المعنى برواية مسلم عن أَبى سعيد وأبى هريرة، وبرواية الطبرانى في الأوسط عن على. وفى شرح السنة للبغوى جـ 13 ص 169 حديث عن أَبى هريرة بلفظ:"يقول اللَّه عز وجل الكبرياء ردائى، والعظمة إزارى، فمن نازعنى واحدًا منهما أدخلته النار".
قال: هذا حديث صحيح أخرجه مسلم، عن أحمد بن يوسف الأزدى، عن عمرو بن حفص بن غياث عن أبيه، عن الأعمش، عن أَبى إسحاق، عن أَبى مسلم الأغر.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين (صفة المساءلة) جـ 10 ص 468 بلفظ: وروى البيهقى في البعث بلفظ: "يقول اللَّه لعبده يوم القيامة: يا بن آدم: ألم أحملك على الخيل والإبل وأزوجك النساء، وأجعلك تربع وترأس؟ فيقول: بلى أى رب، فيقول: أين شكر ذلك؟ ".
في شرح حديث رؤبة المؤمنبن للَّه عز وجل في الجنة، المتفق عليه.
وفى جـ 8 ص 282 بلفظ: وروى البيهقى من حديث أَبى هريرة بنفس اللفظ السابق في بيان الرياء الذى هو أخفى من دبيب النمل وفسر كلمة (تربع) فقال: يقال: ربع القوم يربعهم من حد (مَنَعَ) إذا أخذ منهم المرباع، وهو ربع الغنيمة، وكان رئيس القوم يأخذه لنفسه في الجاهلية.
(3)
الحديث في إتحاف السادة المتقين (بيان الرياء الخفى) جـ 8 ص 282 بلفظ: وروى أبو الشيخ من حديث عبد اللَّه بن سلام: "يقول اللَّه للعبد يوم القيامة: ألم تدعنى لمرض كذا وكذا فعافيتك؟ ألم تدعنى أن أزوجك كريمة قومها فزوجتك؟ ألم. . . . ألم".
وفى جـ 10 ص 468 باب: (صفة المساءلة) نفس الحديث برواية البيهقى في البعث عن عبد اللَّه بن سلام.
1502/ 28129 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى- يَوْمَ الْقِيَامَةِ: ادْنُوا مِنِّى أَحِبَّائِى، فَتَقُولُ الْمَلائِكَةُ: وَمَا أَحِبَّاؤُكَ؟ فَيَقُولُ: فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ، فَيُدْنَوْنَ مِنْهُ، فَيَقُولُ اللَّه: أَمَا إِنِّى لَمْ أَزْوِ الدُّنْيَا عَنْكُمْ لِهَوَانٍ كَانَ بِكُمْ عَلَىَّ، وَلَكِنْ أَرَدْتُ بِذَلِكَ أَنْ أُضَعِّفَ لَكُمْ كَرَامَةَ الْيَوْمِ، فَتَمَنَّوا عَلَىَّ مَا شِئْتُمْ الْيَوْمَ، فَيُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى الْجَنَّةِ قَبْلَ الأَغْنِيَاءِ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا".
أبو الشيخ عن أنس (1).
1503/ 28130 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: قَرِّبُوا أَهْلَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّه مِنْ ظِلِّ عَرْشِى؛ فَإِنِّى أُحِبُّهُمُ".
الديلمى عن أنس (2).
1504/ 28131 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: يَا بْنَ آدَمَ: إِنَّ الشَّيْبَ نُورٌ مِنْ نُورِى، وَإِنِّى أَسْتَحِى أَنْ أُعَذِّب نُورِى بِنَارِى، فَاسْتَحى مِنِّى".
أبو الشيخ عن أنس (3).
(1) الحديث في كنز العمال (فرع في لواحق الفقر) من الإكمال جـ 6 ص 478 رقم 16630 بلفظ الكبير وروايته.
وفى الباب ما يؤيد هذا الحديث: حديث رقم 16623 يرواية الطبرانى في الكبير، عن ابن عمرو.
(2)
الحديث في كنز العمال (فضل الشهادتين) من الإكمال جـ 1 ص 65 رقم 234 بلفظ الكبير وروايته.
وفى الباب أحاديث تؤيده: رقم 218 برواية الطبرانى في الكبير، عن معاذ، ورقم 217 برواية أحمد عن معاذ.
(3)
الحديث في كشف الخفاء جـ 2 ص 352 رقم 2507 عند شرحه لحديث: "من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورًا يوم القيامة".
قال: رواه أحمد وأَبو داود والترمذى والبيهقى، عن عمرو بن عنبسة رفعه، وهو حسن.
وفى الباب أحاديث كثيرة، منها ما أخرجه الديلمى في مسنده، وأَبو الشيخ وآخرون، عن أنس رفعه:"يقول اللَّه عز وجل: الشيب نورى والنار خلقى، وأنا أستحى أن أعذب نورى بنارى".
والحديث في كنز العمال، الفصل الأول في (فضيلة طول العمر) من الإكمال جـ 15 ص 673 رقم 42681 بلفظ الكبير وروايته.
وفى الباب أحاديث تؤيده برواية الطبرانى في الكبير، عن معاذ، وبرواية البيهقى، عن كعب بن عجرة. =
1505/ 28132 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: يَا بْنَ آدَمَ: إِنْ نَازَعَكَ بَصَرُكَ إِلَى بَعْضِ مَا حَرَّمْتُ عَلَيْكَ فَقَدْ أَعَنْتُكَ عَلَيْهِ بِطَبْقَتَيْنِ فَأَطْبِقْهُمَا عَلَيْه، وَإِنْ نَازَعَكَ لِسَانُكَ إلَى بَعْضِ مَا حَرَّمْتُ عَلَيْكَ، فَقَدْ أَعَنْتُكَ بِطَبْقَتَيْنِ فَأَطْبِقْهُمَا عَلَيْهِ، وَإِنْ نَازَعَكَ فَرْجُكَ فَقَدْ أَعَنْتُكَ عَلَيْهِ بِطَبْقَتَيْنِ فَأَطْبِقْهُمَا عَلَيْهِ".
الديلمى عن أَبى هريرة (1).
1506/ 28133 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: يَا بْنَ آدَمَ: بِمَشِيئَتِى كُنْتَ أَنْتَ الَّذِى تَشَاءُ لنَفْسِكَ مَا تَشَاءُ، وَبِإِرَادَتِى كُنْتَ أَنْتَ الَّذِى تُرِيدُ لنَفْسِكَ مَا تُرِيدُ، وَبِفَضْل نِعْمَتِى عَلَيْكَ قَوِيتَ عَلَى مَعْصِيَتِى، وَبِعِصْمِتَى وتَوْفِيْقِى وَعَفْوِى وَعَافِيَتِى أَدَّيْتَ إِلَىَّ فَرَائِضِى، فَأَنَا أَوْلَى بِإِحْسَانِكَ مِنْكَ، وَأَنْتَ أَوْلَى بِذَنْبِكَ مِنِّى، فَالْخَيْرُ مِنِّى إِلَيْكَ بَدَا، والشرُّ مِنْكَ إِلَىَّ بِمَا جَنَيْتَ جَرَى، وَرَضِيتُ مِنْكَ لِنَفْسِى مَا رَضِيتَ لِنَفْسِكَ مِنِّى".
أبو نعيم عن ابن عمرو (2).
1507/ 28134 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: ابْنَ آدَمَ: أَمَرْتُكَ فَتَوَلَّيْتَ، وَنَهَيْتُكَ فَتَمَادَيْتَ وَسَتَرْتُ عَلَيْكَ فَتَجَرَّأتَ، وَأَعْرَضْتُ عَنْكَ فَمَا بَالَيْتَ، يَا مَنْ إِذَا مَرِضَ شَكَى وَبَكَى، وَإِذَا عُوفِى تَمَرَّدَ وَعَصَى، يَا مَنْ إِذَا دَعَاهُ الْعَبِيدُ عَدَا وَلَبَّى، وَإِنْ دَعَاهُ الْجَلِيلُ أَعْرَضَ وَتَأَلَّى، إِنْ سَأَلْتَنِى أَعْطَيْتُكَ، وَإِنْ دَعَوْتِنى أَجَبْتُكَ، وَإِنْ مَرِضْتَ شَفَيْتُكَ، وَإِنْ سَلَّمْتَ رَزَقْتُكَ، وَإِنْ أَقْبَلْتَ قَبِلْتُكَ، وَإِنْ تُبْتَ غَفَرْتُ لَكَ، وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ".
= والحديث أخرجه السيوطى في اللآلئ المصنوعة كتاب (المبتدأ) جـ 1 ص 69 مقويا لحديث أخرجه ابن حبان وحكم عليه بالبطلان وأنه لا أصل له، بلفظ: عن أنس: "إنى لأستحى من عبدى وأَمَتِى أن يشيب رأس عبدى وأمتى في الإسلام" فقال: وقال أبو الشيخ: أنبأنا أحمد بن الحسين بن إسحاق القاشانى، حدثنا فاروق بن عبد الكريم الخطابى، حدثنا أحمد بن محمد الأسفاطى، حدثنا دينار أبو مكيس، عن أنس رفعه:"يقول اللَّه عز وجل: الشيب نورى، والنار خلقى، وأنا أكرم من أن أحرق نورى بنارى وهو خلقى" فانظره.
(1)
الحديث في كنز العمال (الثلاثيات) من الأكمال جـ 15 ص 856 رقم 43407 بلفظ الكبير وروايته.
(2)
الحديث في كنز العمال (جامع المواعظ من الإكمال) جـ 15 ص 939 رقم 43615.
الديلمى عن أَبى هريرة عن ابن عباس (1).
1508/ 28135 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِى بِى، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِى".
حم عن أنس، م، ت عن أَبى هريرة (2).
1509/ 28136 - "يَقُولُ اللَّه: إِذَا تَقَرَّبَ مِنِّى عَبْدِى شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّى ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِذَا أَتَانِى مَاشِيًا أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً".
ط، حم، خ عن قتادة عن أنس، خ عن التيمى عن أنس عن أَبى هريرة (3).
(1) الحديث في كنز العمال (جامع المواعظ) من الإكمال جـ 15 ص 939 رقم 43616 بلفظ الكبير وروايته.
(2)
حديث أنس في مسند أحمد (مسند أنس) جـ 3 ص 277، بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، ثنا قتادة، عن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يقول اللَّه عز وجل: أنا عند ظن عبدى بى، وأنا معه إذا دعانى".
وحديث أَبى هريرة في صحيح مسلم كتاب (الذكر والدعاء) باب: فضل الذكر والدعاء جـ 4 ص 2067، 2068 رقم 21 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة وأَبو كريب (واللفظ لأبى كريب) قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أَبى صالح، عن أَبى هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه عز وجل: أنا عند ظن عبدى وأنا معه حين يذكرنى، فإن ذكرنى في نفسه ذكرته في نفسى، وإن ذكرنى في ملاءٍ ذكرته في ملإٍ خير منه، وإن اقترب إلىَّ شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإن اقترب إلىَّ ذراعًا اقتربت إليه باعًا، وإن أتانى يمشى أتيته هرولة".
والحديث في سنن الترمذى (أبواب الزهد) باب: 39 في حسن الظن باللَّه -تعالى- جـ 4 ص 23 رقم 2496 بلفظ: حدثنا أبو كريب، أخبرنا وكيع، عن جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم، عن أَبى هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه -تعالى- يقول: أنا عند ظن عبدى بى وأنا معه إذا دعانى" وقال: هذا حديث حسن صحيح.
(3)
حديث أَبى هريرة في مسند أَبى داود الطيالسى جـ 8 ص 265 رقم 1967 بلفظ: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يقول اللَّه عز وجل: إن تقرب منى عبد شبرًا تقربت منه ذراعًا، وان تقرب منى ذراعًا تقربت منه باعًا".
وفى مسند الإمام أحمد (مسند أنس) جـ 3 ص 122، بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يزيد، أنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "قال ربكم عز وجل: إن تقرب عبدى منى شبرًا تقرَّبْتُ منه ذراعًا، وإن تقرب منى ذراعًا تقربت منه باعًا، وإن أتانى ماشيًا أتيته هرولة". =
1510/ 28137 - "يَقُولُ اللَّه: مَا مِنْ عَبْدٍ قَضَيْتُ عَلَيْهِ قَضِيَّةً رَضِيَهَا أَوْ سَخِطَهَا إِلَّا كَانَ خَيْرًا لَهُ".
ابن شاهين، ص عنه، قال ابن شاهين: هذا حديث غريب ليس في الدنيا إسناد أحسن منه، قال ابن حجر: وله شاهد من حديث صهيب (1).
1511/ 28138 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ ذَكَرنِى يَومًا أَوْ خَافَنِى فِى مَقَامٍ".
ت حسن غريب وابن خزيمة، ك عن أنس (2).
= وفى صحيح البخارى كتاب (التوحيد) جـ 9 ص 192 ط الشعب، بلفظ: حدثنى محمد بن عبد الرحيم، حدثنا أبو زيد سيد بن الربيع الهروى، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه، قال:"إذا تقرب العبد إلىَّ شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب منى ذراعًا تقربت منه باعًا، وإذا أتانى ماشيًا أتيته هرولة".
وحدثنا مسدد، عن يحيى، عن التيمى، عن أنس بن مالك، عن أَبى هريرة، قال: ربما ذكر النبىَّ صلى الله عليه وسلم قال: "إذا تقرب العبد منى شبرًا تقربت منه ذراعًا، وإذا تقرب منى ذراعًا، تقربت منه باعًا أو بوعًا" وقال معتمر: سمعت أَبى، سمعت أنسا، عن النبى صلى الله عليه وسلم، يرويه عن ربه عز وجل.
وقال صاحب الفتح جـ 13 ص 512، 513 باب:(50) بعد قوله: عن أنس، عن النبى صلى الله عليه وسلم: هذه رواية قتادة، وخالفه سليمان التيمى، كما في الحديث الثانى، فقال: عن أنس، عن أَبى هريرة، فالأول مرسل صحابى، وقوله:(يرويه عن ربه عز وجل) في رواية الإسماعيلى من طريق محمد بن جعفر ومن طريق حجاج بن محمد كلاهما عن شعبة، سمعت قتادة يحدث عن أنس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"قال ربكم" وفى رواية أَبى داود الطيالسى، عن شعبة ومن طريقه أخرجه أبو نعيم "يقول اللَّه" قال الإسماعيلى: قوله: "قال ربكم" وقوله: "يرويه عن ربكم" سواء، أى: في المعنى.
فروايتنا التى ذكرها السيوطى في الأصل هنا في رواية الإسماعيلى.
(1)
الحديث في كنز العمال (الرضا والسخط) من الإكمال جـ 3 ص 163 رقم 5963، بلفظ الكبير وروايته.
ولعله أراد بحديث صهيب ما رواه مسلم في كتاب (الزهد والرقاق) باب: أمر المؤمن كله خير جـ 4 رقم 2999 ص 2295، بلفظ: قال: عن صهيب، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "عجبا لأمر المؤمن؛ إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن إصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له".
(2)
الحديث أخرجه الترمذى في سننه كتاب (صفة جهنم) باب: ما جاء أن للنار نفسين، وما ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جـ 4 ص 712 رقم 2594 قال: حدثنا محمد بن رافع، حدثنا أبو داود، =
1512/ 28139 - "يَقُولُ اللَّه: الْمُجَاهِدُ فِى سَبيلِى هُوَ عَلىَّ ضَامِنٌ إِن قَبَضْتُهُ أَوْرَثْتُهُ الجَنَّةَ، وَإِنْ رَجَعْتُهُ رَجَعْتُهُ بِأَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ".
ت حسن صحيح غريب ص عن أنس (1).
1513/ 28140 - يَقُولُ اللَّه: إِنِّى لأَهُمُّ بِأَهْلِ الأَرْضِ عَذَابًا فَإِذَا نَظَرْتُ إِلَى عُمَّارِ بُيُوتِى المُتَحَابِّينَ فِىَّ، وَإِلَى المُسْتَغْفِرينَ بِالأَسْحَارِ، صَرَفْتُ عَنْهُمْ".
هب عن أنس (2).
= عن مبارك بن فضالة، عن عبيد اللَّه بن أَبى بكر بن أنس، عن أنس، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يقول اللَّه: أخرجوا من النار من ذكرنى يوما أو خافنى في مقام" وقال: هذا حديث حسن غريب.
والحديث في المستدرك للحاكم جـ 1 ص 70، 71 كتاب (الإيمان) من طريق مبارك بن فضالة، عن عبد اللَّه ابن أَبى بكر، عن أنس بن مالك ولفظه:"يقول اللَّه: أخرجوا من النار من ذكرنى أو خافنى في مقام" من غير ذكر "يوما" وانظر الحديث قبله.
وقد سكت الحا كلم والذهبى عن الحكم على هذا الحديث، وحكما على مماثله السابق بأنه صحيح الإسناد.
(1)
الحديث أخرجه الترمذى في سننه كتاب (الجهاد) باب: ما جاء في فضل الجهاد جـ 4 ص 164 برقم 1620 قال: حدثنا محمد بن عبد اللَّه بن بزيع، حدثنا معتمر بن سليمان، حدثنى مرزوق أبو بكر، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يعنى: "يقول اللَّه عز وجل: المجاهد في سبيلى هو علىَّ ضَامن إن قبضته أورثته الجنة" الحديث.
وقال: هذا حديث غريب صحيح من هذا الوجه.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين جـ 1 ص 97 كتاب (المراقبة والمحاسبة) باب: المرابطة الثانية: الراقبة، بلفظ. روى البيهقى من حديث أنس "يقول اللَّه تعالى: إنى لأهم بأهل الأرض عذابًا فإذا نظرت إلى عمار بيوتى المتحابين فىّ وإلى المستغفرين بالأسحار صرفت عنهم".
والحديث في شعب الإيمان للبيهقى في (فضل المشى إلى المساجد) جـ 6 ص 209، 210 برقم 2685 قال: أخبرنا أبو طاهر الفقيه، حدثنا حاجب بن أحمد، حدثنا عبد الرحيم بن منيب، حدثنا معاذ بن خالد، عن صالح، عن جعفر بن زيد، وأبان، وثابت، عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يقول اللَّه عز وجل: إنى لأهم بأهل الأرض. . . " فذكره، غير أنه كرر عبارة (صرفت عنهم) مرتين.
قال المحقق: إسناده ضعيف، صالح: هو المرى، وجعفر بن زيد العبدى: ثقة.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف جـ 11 ص 204 رقم 20329 عن معمر، عن رجل من قريش. اهـ: بتصرف.
والحديث في كنز العمال جـ 7 ص 579 رقم 20343 كتاب (الصلاة) باب: في صلاة الجماعة وما يتعلق بها، فصل الترغيب فيها من الإكمال.
وما بين القوسين ليس في الكنز ولا في الإتحاف ولا في الشعب، ولعله تكرار من الناسخ.
1514/ 28141 - "يَقُولُ اللَّه: يَا بْنَ آدَمَ: أَنَّى تُعْجِزُنِى وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ مِثْلِ هَذَا؟ ! حَتَّى إِذَا سَوَّيْتُكَ وَعَدَلْتُكَ مَشَيْتُ بَيْنَ بُرْدَيْنِ وَلِلأرْضِ مِنْكَ وَئِيدٌ، فَجَمَعْتَ وَمَنَعْتَ، حَتَّى إِذَا بَلَغتِ التَّرَاقِى قُلْتَ: أَتَصَدَّقُ، وَأَنَّى أَوَانُ الصَّدَقَةِ؟ ! "
حم، هـ، وابن سعد، وابن أَبى عاصم، والباوردى، وابن قانع، وسمويه، طب، ك، هب، وأَبو نعيم، ض عن بسر بن جحاش القرشى، ويقال: بشر (1).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند بسر بن جحاش عن النبى صلى الله عليه وسلم) جـ 4 ص 210 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو النضر، ثنا حريز، عن عبد الرحمن بن ميسرة، عن جبير بن نفير، عن بسر بن جحاش القرشى، أن النبى صلى الله عليه وسلم بزق يوما في كفه فوضع عليها إصبعه ثم قال:"قال اللَّه: ابن آدم: أنى تعجزنى وقد خلقتك من مثل هذه؟ ! . . . " الحديث.
والحديث أخرجه ابن ماجه بمثل رواية أحمد من طريق حريز بزيادة (السبابة) بعد إصبعه، وأيضًا من طريقه عن أَبى بكر بن شيبة كتاب (الوصايا) باب: الإمساك في الحياة والتبذير عند الموت جـ 2 ص 903 برقم 2707.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى جـ 7 ق 2 ص 142 (بُسر بن جحاش القرشى) قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا جرير بن عثمان، عن عبد الرحمن بن ميسرة، عن جبير بن نفير، عن بسر بن حجاش أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بصق يوما على كفه ووضع عليها أصبعه ثم قال:"يقول اللَّه: يا بن آدم: أنى تعجزنى وقد خلقتك من مثل هذه؟ ! حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردين وللأرض منك وئيد، فجمعت ومنعت، حتى إذا بلغت نفسك هذه -وأشار إلى حلقه- قلت: أتصدق، وأنى أوان الصدقة؟ ! " قال: يزيد ابن هارون: يقولون إنه بسر بن جحاش، فصيروه عن ابن جحاش.
والحديث في الحاكم كتاب (التفسير) جـ 2 ص 502 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد ابن الفضل الصائغ بعسقلان، ثنا آدم بن أَبى إياس، ثنا جرير بن عثمان، ثنا عبد الرحمن بن ميسرة، عن جبير بن نفير، عن بسر بن جحاش القرشى قال: تلا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم هذه الآية {فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ. . .} إلى {كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ} ثم بزق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. . . إلى آخر ما رواه الإمام أحمد، ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى.
وأورده البيهقى في شعب الإيمان كتاب (الزكاة) باب: الاختيار في صدقة التطوع جـ 7 ص 84 رقم 3198 قال: أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن الفضل الصائغ بعسقلان، حدثنا آدم بن أَبى إياس، حدثنا حريز بن عثمان، وأخبرنا على بن أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبيد، حدثنا جعفر بن محمد الفريابى، حدثنا صفوان بن صالح =
1515/ 28142 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى- لِلْعُلُمُاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا قَعَدَ عَلَى كُرْسِيِّهِ لِقَضَاءِ عِبَادِهِ: إِنِّى لَمْ أَجْعَلْ عِلْمِى وَحِلْمِى فِيكُمْ إِلَّا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَغْفِرَ لَكُمْ عَلَى مَا كَانَ مِنْكُمْ وَلا أُبَالِى".
طب، وأَبو نعيم عن ثعلبة بن الحكم الليثى. وَحُسِّنَ (1).
= الدمشقى، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن ميسرة، عن جبير بن نفير، عن بشر بن جحاش قال: قرأ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ} . . . إلى قوله: {كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ} . . . الحديث.
ثم قال: لفظ حديث آدم، ولم يذكر ابن عبدان تلاوة الآية، وبشر بن جحاش كان في كتابى مقيدا بالشين، واختلفوا فيه، فمنهم من قال هكذا، ومنهم من قال: بسر بالسين غير معجمة.
قال المحقق: إسناده حسن؛ عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمى أبو سلمة الحمصى مقبول: من الرابعة: بسر بن جحاش، ويقال: بشر: صحابى نزل الشام. اهـ: بتصرف.
ومعنى (وئيد): صوت شدة الوطء على الأرض يسمع كالدوى من بُعْدٍ. اهـ: نهاية جـ 5 ص 143.
وترجمة (بسر بن جحاش) في أسد الغابة جـ 1 ص 215 رقم 408 قال: بسر بن جحاش القرشى عداده في الشاميين. . . وذكر الحديث في ترجمته، ثم قال: أخرجه أبو نعيم هاهنا، وأخرجه أبو نعيم وأَبو عمر في (بشر) بالباء والشين المعجمة.
ثم أورد ترجمته باسم (بشر) في نفس المصدر ص 218 رقم 419 وقال: بشر بن جحاش، ويقال:(بسر) بضم الباء وبالسين المهملة، وقد تقدم، وهو الأكثر، قال أبو عمر: هو القرشى، ولا أدرى من أيهم؟ سكن بالشام، ومات بحمص، روى عنه جبير بن نفير، قال ابن منده: أهل الشام يقولون: هو (بشر) وأهل العراق يقولون: (بسر) قال الدارقطنى: هو (بسر) بالسين المهملة، ولا يصح (بشر) ومثله قال الأمير أبو نصر بن ماكولا. اهـ.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى باب: من اسمه ثعلبة جـ 2 ص 84 برقم 1381 قال: حدثنا أحمد بن زهير التسترى، حدثنا العلاء بن مسلمة، ثنا إبراهيم الطالقانى، ثنا ابن المبارك، عن سفيان بن حرب، عن ثعلبة بن الحكم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه عز وجل للعلماء يوم القيامة إذا قعد على كرسيه لقضاء عباده: إنى لم أنجعل علمى وحلمى فيكم إلا وأنا أريد أن أغفر لكما على ما كان فيكم ولا أبالى".
وقال المحقق: قال في المجمع 1/ 126: ورجاله موثقون، قلت: والعلاء بن مسلمة متروك، اتهم بالوضع.
و(ثعلبة بن الحكم الليثى) ترجمته في أسد الغابة جـ 1 ص 285 رقم 592 قال: ثعلبة بن الحكم الليثى، نزل البصرة، ثم انتقل إلى الكوفة، ولم ينسبه واحد منهم.
وهو ثعلبة بن الحكم بن عرفطة بن الحارث بن لقيط بن يعمر الشداخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكنانى، ثم الليثى، قال: كنت غلاما على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم روى عنه سماك ابن حرب، ويزيد بن أَبى زياد، وشهد خيبر.
1516/ 28143 - "يَقُولُ اللَّه يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا مَعْشَرَ الْعُلَمَاءِ: إِنِّى لَمْ أَضَعْ عِلْمِى فِيكُمْ إِلَّا لِمَعْرِفَتِى بِكُمْ، قُومُوا فَإِنِّى قَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ".
الطيسى في الترغيب عن جابر (1).
1517/ 28144 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: أَخرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ ذَكَرَنِى أَوْ خَافَنِى فِى مَقَامٍ".
ابن شاهين في الترغيب في الذكر، هب عن أنس، وفيه مبارك بن فضالة، وثقه جماعة، وضعفه ن (2).
1518/ 28145 - "يَقُولُ اللَّه: يَا بْنَ آدَمَ: وَاحِدَةٌ لَكَ، وَوَاحِدَةٌ لِى، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بِيْنِى وَبَيْنَكَ، فَأَمَّا الَّتِى لِى فَتَعْبُدُنِى لَا تُشْرِكُ بِى شَيْئًا، وَأَمَّا الَّتِى لَكَ فَمَا عَمِلْتَ مِنْ شَئٍ أَوْ مِنْ عَمَلٍ وَفَّيْتُكَهُ، وَأَمَّا الَّتِى فِيمَا بَيْنِى وَبَيْنَكَ فَمِنْكَ الدُّعَاءُ وَعَلَى الإِجَابَةُ".
ز عن أنس وضعف (3).
(1) الحديث في كنز العمال كتاب (العلم) باب: الترغيب فيه جـ 10 ص 172 رقم 28896 قال: "يقول اللَّه تبارك وتعالى يوم القيامة: يا معشر العلماء: إنى لم أضع علمى فيكم. . . " الحديث الطيسى في الترغيب عن جابر.
(2)
الحديث في سنن الترمذى كتاب (صفة جهنم) باب: ما جاء أن للنار نفسين، وما ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جـ 4 ص 102 رقم 2721 بلفظ: حدثنا محمد بن رافع، أخبرنا أبو داود، عن مبارك بن فضالة، عن عبيد اللَّه بن أَبى بكر بن أنس، عن أنس، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يقول اللَّه: أخرجوا من النار من ذكرنى يوما أو خافنى في مقام".
وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
(3)
الحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار للهيثمى باب: حق اللَّه على العباد جـ 1 ص 18 رقم 19 قال: حدثنا الحسن بن يحيى الأرزى ومحمد بن يحيى القطيعى قالا: ثنا الحجاج بن المنهال، ثنا صالح المرى، ثنا الحسن، عن أنس، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يقول اللَّه تبارك وتعالى: "يا بن آدم: واحدة لك وواحدة لى، وواحدة فيما بينى وبينك. . . " الحديث.
قال البزار: تفرد به صالح المرى. =
1519/ 28146 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: لَيْسَ بِنَاظِر فِى حَقِّ عَبْدِى حَتَّى يَنْظُرَ عَبْدِى فِى حَقِّى".
طب عن ابن عباس، وضعف (1).
1520/ 28147 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: يَا عِبَادِى: كُلُّكُمْ ضالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُ، فَسَلُونِى الْهُدَى أَهْدِكُمُ، وَكُلُّكُمْ فَقِيرٌ إِلَّا مَنْ أَغْنَيْتُ، فَسَلُونِى أَرْزُقكُمْ، وَكُلُّكُمْ مُذْنِبٌ إِلَّا مَنْ عَافَيْتُ، فَمَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ أَنِّى ذُو قُدْرَةٍ عَلَى المَغْفِرَةِ فَاسْتَغْفَرِنِى غَفَرْتُ لَهُ وَلَا أُبَالِى، وَلَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَكُمْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِى مَا زَادَ ذَلِكَ فِى مُلْكِى جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، وَلَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ وَرَطْبَكُمْ وَيَابسَكُمْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَشْقَى قَلْبِ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِى مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِى جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، وَلَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ، وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَكُمْ اجْتَمَعُوا فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ مَا بَلْغَتْ أُمْنِيَّتُّهُ، فَأَعْطَيْتُ كُلَّ سَائِلٍ مِنْكُمْ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِى إِلَّا كَمَا لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ مَرَّ بِالبَحْرِ فَغَمَسَ فِيهِ إِبْرَةً ثُمَّ رَفَعَهَا إِلَيْهِ ذَلِكَ بِأَنِّى جَوَّادٌ وَاحِدٌ مَاجِدٌ أَفْعَلُ مَا أُرِيدُ، عَطَائِى كَلَامٌ، وَغِذائِى كَلَامٌ، إِنَّمَا أَمْرِى بِشَئٍ إِذَا أَرَدْتُهُ أَنْ يَقُولَ (*): كُنْ فَيَكُونُ".
= وقال المحقق: قال الهيثمى (بعد ما ساق الحديث): هذا لفظ أَبى يعلى ورواه البزار، وفى إسناده صالح المرى وهو ضعيف، وتدليس الحسن أيضا (مجمع الزوائد 1/ 51).
(1)
الحديث أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير (أحاديث معاوية بن قرة، عن ابن عباس) جـ 12 ص 212 رقم 12922 قال: حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهرى، ثنا عصمة بن سليمان الخزاز، ثنا سلام الطويل، عن زيد العمى، عن معاوية بن قرة، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه عز وجل: لست بناظر في حق عبدى حتى ينظر. . . " الحديث.
وقال المحقق: في إسناده: سلام الطويل وهو متروك، وزيد العمى ضعيف، وعصمة بن سليمان الخزاز قال البيهقى: لا يحتج به.
===
(*) هكذا بالأصل، وفى مصادر أخرى (أقول).
هناد، ت حسن هـ عن أَبى ذر، وروى حم بعضه (1).
1521/ 28148 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: تَفَضَّلْتُ عَلَى عَبِيدِى بَأَرْبَعِ خِصَالٍ: سَلَّطْتُ الدَّابَّةِ عَلَى الْحَبَّةِ وَلَوْلَا ذَلِكَ لادَّخَرَتْهَا الْمُلُوكُ كَمَا يَدَّخِرُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ، وَأَلْقَيْتُ النَّتَنَ عَلَى الْجَسَدِ وَلَوْلَا ذَلِكَ مَا دَفَنَ خَلِيلٌ خَلِيلَهُ أَبَدًا، وَسَلَّطْتُ السُّلُوُّ عَلَى الْحُزْنِ وَلَوْلَا ذَلِكَ لَانْقَطَعَ النَّسْلُ، وَقَضَيْتُ الأَجَلَ وَأَطَلْتُ الأَمَلَ، وَلَوْلَا ذَلِكَ لَخَرِبَتِ الدُّنْيَا وَلَمْ يَتَهَنُّ ذُو مَعِيشَةٍ بِعِيَشتِهِ".
الخطيب عن البراء (2).
(1) الحديث في سنن الترمذى كتاب (صفة القيامة) جـ 4 ص 67 رقم 2613 ط دار الفكر، عن أَبى ذر قال: حدثنا هناد، أخبرنا أبو الأحوص عن ليث عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أَبى ذر. قال: قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه عز وجل: يا عبادى: كلكم ضال إلا من هديت فسلونى الهدى أهدكم. . . " الحديث.
وقال: هذا حديث حسن، وروى بعضهم هذا الحديث عن شهر بن حوشب، عن معديكرب، عن أَبى ذر، عن النبى صلى الله عليه وسلم نحوه.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الزهد) جـ 2 ص 1422 برقم 4257 قال: حدثنا عبد اللَّه بن سعيد، ثنا عبدة بن سليمان، عن موسى بن المسيب الثقفى، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أَبى ذر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه تبارك وتعالى يقول: يا عبادى كلكم مذنب إلا من عافيت فسلونى المغفرة فأغفر لكم، من علم منكم أنى ذو قدرة على المغفرة فاستغفرنى بقدرتى غفرت له وكلكم ضال إلا من هديت فسلونى الهدى أهدكم. . . " الحديث مع تقديم بعض الجمل على بعض وتبديل بعض الألفاظ.
والحديث في مسند الإمام أحمد جـ 5 ص 154 (مسند أَبى ذر) أخرجه برواية ابن ماجه قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عمار بن محمد ابن أخت سفيان الثورى، عن ليث بن أَبى سليم، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أَبى ذر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه عز وجل: يا عبادى: كلكم مذنب إلا من عافيت فاستغفرونى أغفر لكم. . . " الحديث.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب (ترجمة سعيد بن أحمد الأنماطى) جـ 9 ص 109 برقم 1714 قال: أخبرنا محمد بن عبد العزيز بن جعفر البرذعى، أخبرنا على بن إبراهيم بن أحمد بن أَبى غرة العطار، حدثنى أبو الليث سعيد بن أحمد بن سعيد بن عثمان بن معاوية الأنماطى، حدثنا محمد بن يحيى الأشنانى، (في قنطرة الأشنان) حدثنا يحيى بن معين، حدثنا عبد اللَّه بن إدريس الأودى، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أَبى ليلى، عن البراء، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه -تعالى-: تفضلت على عبدى بأربع خصال؛ سلطت الدابة على الحبة ولولا ذلك لادخرها الملوك. . . " الحديث. =
1522/ 28149 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: إِنِّى تَفَضَّلْتُ عَلَى عِبَادِى بِثَلاثٍ: أَلْقَيْتُ الدَّابَّةَ عَلَى الجَنَّةِ وَلَوْلَا ذَلِكَ لَكَنَزَهَا الْمُلُوكُ كَمَا يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ، وَأَلْقَيْتُ النَّتَنَ عَلَى الْجَسَدِ وَلَوْلَا ذَاكَ لَمْ يَدْفِنْ حَمِيمٌ حَمِيمَهُ، وَأَذْهَبْتُ الْحُزْنَ وَلَوْلَا ذَلِكَ لَذَهَبَ النَّسْلُ".
الديلمى عن زيد بن أرقم (1).
1523/ 28150 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: مَنْ عَمِلَ حَسَنَةً فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَأزيدُ، مَنْ عَمِل سَيِّئَةً فَجَزَاؤُه مِثْلُهَا أَوْ أَغْفِرُ، وَمَنْ عَمِل قُرَابَ الأَرْضِ خَطِيئَةً ثُمَّ لَقِيَنِى لَا يُشْرِكُ بِى شَيْئًا، جَعَلْتُ لَهُ مِثْلَهَا مَغْفِرَةً، وَمَنِ اقْتَرَبَ إِلَىَّ شِبْرًا، اقْتَرَبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَمَنِ اقْتَرَبَ إِلَىَّ ذِرَاعًا، اقْتَرَبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَمَنْ أَتَانِى يَمْشِى أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً".
حم، م، هـ وأَبو عوانة عن أَبى ذر (2).
= ثم قال: ما أبعد أن يكون هذا محمد بن عبد اللَّه بن إبراهيم الأشنانى فإن له عن يحيى بن معين بمثل هذا الإسناد حديثا آخر، وقد تقدم أيضًا ذكر أَبى الليث سعيد بن أحمد بن سعيد النقاش؛ وما أراه إلا غير هذا الأنماطى واللَّه أعلم.
(1)
الحديث أخرجه الديلمى في مسنده (باب: الياء) جـ 5 ص 228 برقم 8036، قال: زيد بن أرقم: "يقول اللَّه عز وجل: إنى تفضلت على عبادى بثلاث: ألقيت الدابة على الحبة ولولا ذلك لادخرها الملوك كما يدخرون الذهب والفضة، وألقيت النتن على الجسد. . . " الحديث.
وقال المحقق: إسناد هذا الحديث (في زهر الفردوس) 4/ 252، قال: أخبرنا بنجير، أخبرنا جعفر بن محمد الأبهرى، حدثنا الحسين بن على بن زنجويه القطان، حدثنا على بن محمد بن مهرويه، حدثنا محمد ابن القاسم بن حسنويه، حدثنا حماد بن دليل قاضى حلب، حدثنا أَبى، حدثنا السدى، عن زيد بن الأرقم رفعه.
جمع الجوامع 1/ 1009 (الديلمى) عن زيد بن أرقم: تسديد القوس عن زيد بن أرقم، تنزيه الشريعة 2/ 196 وعزاه ابن عراق لابن عساكر في تاريخه، وله شاهد عن عكرمة موقوفًا، أخرجه ابن أَبى حاتم في تفسيره، وأخرجه الخطيب من حديث البراء ولا يصح، فيه محمد بن يحيى الأشنانى وهو محمد بن عبد اللَّه الأشنانى دلسه الراوى عنه.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث أَبى ذر) جـ 5 ص 153 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أَبى ذر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه عز وجل: من عمل حسنة فله عشر أمثالها أو أزيد. . . " الحديث. =
1524/ 28151 - "يَقُولُ اللَّه تبارك وتعالى: يَا آدَمُ: فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرِ فِى يَدَيْكَ، فَيَقُولُ: أخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ، قَالَ: وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟ قَالَ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وتِسْعَةً وَتِسْعِيْنَ، فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ، وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا، وَتَرى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّه شَدِيدٌ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّه: وَأَيْنَ ذَاكَ الْوَاحِدُ؟ قَالَ: أَبْشِرُوا فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلًا وَمِنْ يَأْجُوجَ وْمَأْجُوجَ أَلْفٌ، والَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبعَ أَهْلِ الجَنَّةِ، أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الجَنَّةِ، مَا أَنْتُمْ فِى النَّاسِ إِلَّا كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِى جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ، أَوْ كَشَعْرَةٍ بَيْضَاءَ فِى جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ، أَوْ كَالرَّقْمَةِ فِى ذِرَاعِ الْحِمَارِ".
حم وعبد بن حميد، خ، م عن أَبى سعيد (1).
= وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) جـ 4 ص 2068 رقم 22/ 2687 قال: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أَبى ذر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه عز وجل: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد، ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر، ومن تقرب منى شبرا تقربت منه ذراعا، ومن تقرب منى ذراعا تقربت منه باعا، ومن أتانى يمشى أتيته هرولة، ومن لقينى بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بى شيئا لقيته بمثلها مغفرة".
قال إبراهيم: حدثنا الحسن بن بشر، حدثنا وكيع بهذا الحديث، وقال. حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش بهذا الإسناد نحوه غير أنه قال:"فله عشر أمثالها أو أزيد".
وأورده ابن ماجه في كتاب (الأدب) باب: فضل العمل جـ 2 ص 1255 برقم 3821 قال: حدثنا على بن محمد، ثنا وكيع، عن الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أَبى ذر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه تبارك وتعالى: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد، ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة مثلها أو أغفر، ومن تقرب منى شبرا تقربت منه ذراعا، ومن تقرب منى ذراعا تقربت منه باعا، ومن أتانى يمشى أتيته هرولة، ومن لقينى بقراب الأرض خطيئة، ثم لا يشرك بى شيئًا لقيته بمثلها مغفرة".
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أَبى سعيد) جـ 3 ص 32 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا وكيع، عن الأعمش، عن أَبى سعيد الخدرى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه عز وجل يوم القيامة: يا بن آدم قم فابعث النار، فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك. . . " الحديث =
1525/ 28152 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: مَا لِعَبْدِى المُؤْمِنِ عِندِى جَزَاءٌ إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّةُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ احْتَسَبَهُ إِلَّا الجَنَّةُ".
حم، خ عن أَبى هريرة (1).
1526/ 28153 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِى بِى وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِى، فَإِنْ ذَكَرنِى فِى نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِى نَفْسِى، وَإِنْ ذَكَرَنِى فِى مَلأٍ ذَكَرْتُهُ فِى مَلأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَىَّ شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَىَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِى يَمْشِى أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً".
حم، خ، م، ت، هـ، حب عن أَبى هريرة (2).
= والحديث في مسند عبد بن حميد ص 287 برقم 917 قال: حدثنى محاضر بن المورع، ثنا الأعمش، عن أَبى صالح، عن أَبى سعيد فيما أرى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه عز وجل يوم القيامة: آدم، فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك، فيقول: ابعث بعث النار. . . " الحديث مع تغيير في بعض الألفاظ. والحديث رواه البخارى جـ 8 ص 137، 138 كتاب (الرقاق) باب: قوله عز وجل: {إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} {أَزِفَتِ الْآزِفَةُ} و {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ} بلفظ: حدثنى يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن صالح، عن أَبى سعيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك. . . " الحديث.
والحديث أخرجه الإمام مسلم جـ 1 ص 201 رقم 379/ 222 كتاب (الإيمان) باب: قوله: "يقول اللَّه لآدم: أخرج بعث النار، من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين" بلفظ: حدثنا عثمان بن أَبى شيبة العبسى، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أَبى صالح، عن أَبى سعيد، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه عز وجل: يا آدم! فيقول: لبيك! وسعديك والخير في يديك. . . " الحديث بلفظه.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 417 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا قتيبة، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو بن أَبى عمرو، عن سعيد المقبرى، عن أَبى هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يقول اللَّه عز وجل: ما لعبدى المؤمن عندى جزاء إذا قبضت صفية. . . " الحديث.
وأخرجه الإمام البخارى في صحيحه: باب (ما جاء في الرقاق وأن لا عيش إلا عيش الآخرة) جـ 8 ص 112 قال: حدثنا قتيبة، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو، عن سعيد المقبرى، عن أَبى هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يقول اللَّه تعالى: ما لعبدى المؤمن عندى جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا. . . " الحديث.
(2)
الحديث في مسند أحمد (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 251 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو معاوية وابن نمير، قالا: حدثنا الأعمش، عن أَبى صالح، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه =
1527/ 28154 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: مَنْ تَوَاضَعَ لِى هَكَذَا رَفَعْتُه هَكَذَا".
حم، ع، والشاشى، طص، ض عن عمر (1).
= عز وجل: أنا مع عبدى حين يذكرنى، فإنى ذكرنى في نفسه ذكرته في نفسى، وإن ذكرنى في ملأٍ ذكرته في ملأٍ هم خير منهم، وإن اقترب إلىَّ شبرًا اقتربت إليه ذراعًا، وإن اقترب إلىَّ ذراعًا، اقتربت إليه باعًا، فإن أتانى يمشى أتيته هرولة" وقال ابن نمير في حديثه:"أنا عند ظن عبدى بى وأنا معه حيث يذكرنى". وأخرجه البخارى في كتاب (التوحيد) باب: 16 جـ 6 ص 2694 رقم 6971 ط بيروت، قال: حدثنا عمر بن حفص، حدثنى أَبى، حدثنا الأعمش: سمعت أبا صالح، عن أَبى هريرة رضي الله عنه قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه -تعالى-: أنا عند ظن عبدى بى. . . " الحديث.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب: الحث على ذكر اللَّه، جـ 4 ص 2061 برقم 2675، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب (واللفظ لقتيبة) قالا: حدثنا جربر، عن الأعمش، عن أَبى صالح، عن أَبى هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه عز وجل: أنا عند ظن عبدى بى، وأنا معه حين يذكرنى، إن ذكرنى في نفسه. . . " الحديث.
وأخرجه الترمذى في كتاب (الدعوات) باب: في حسن الظن باللَّه عز وجل جـ 5 ص 581 رقم 3603، عن أَبى هريرة، بمثل طريق البخارى ولفظه، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وذكر رواية أخرى، عن الأعمش وعن غيره، فانظره.
وأخرجه ابن ماجه في سننه من طريق الأعمش وأبى صالح، عن أَبى هريرة، وبلفظ مسلم كتاب (الأدب) جـ 2 ص 1255 برقم 3822.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عُمَر) جـ 1 ص 44 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يزيد، أنبأنا عاصم بن محمد، عن أبيه، عن ابن عمر، عن عمر رضي الله عنه قال: لا أعلمه إلا رفعه، قال:"يقول اللَّه تبارك وتعالى: من تواضع لِى هكذا رفعته هكذا" وجعل يزيد باطن كفه إلى الأرض وأدناها إلى الأرض، رفعته هكذا وجعل باطن كفه إلى السماء ورفعها نحو السماء.
والحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده جـ 1 ص 167 برقم 48/ 187، قال: حدثنا عبد اللَّه بن عمر القواريرى، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا عاصم بن محمد بن زيد عن أبيه، عن ابن عمر قال: لا أعلم إلا رفعه إلى النبى صلى الله عليه وسلم قال: "قال اللَّه تبارك وتعالى: من تواضع لى هكذا -وأمال يزيد بكفه إلى الأرض -رفعته هكذا- وأشار يزيد ببطن كفه إلى السماء".
وقال المحقق: أخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد 8/ 82 ورواه أحمد والبزار والطبرانى في الأوسط، ورجال أحمد والبزار رجال الصحيح.
وأخرجه الطبرانى في المعجم الصغير، جـ 1 ص 231 قال: حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن مرة أو طاهر البصرى، حدثنا الحسن بن المثنى، حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا عاصم بن محمد =
1528/ 28155 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: ثَلَاثٌ مِنَ النِّعَمِ لَا أَسْأَلُ عَبْدِى عَنْ شُكْرِهِنَّ وَأَسْالُه عَمَّا سِوَى ذَلِكَ: بَيْتٌ يَكُنُّه، وَمَا يُقِيمُ بِهِ صُلبَهُ مِنَ الطَّعَامِ، وَمَا يُوَارِى بِهِ عَوْرَتَهُ مِنَ اللِّبَاسِ".
هناد عن الضحاك مرسلًا (1).
1529/ 28156 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: إنِّى لأَسْتَحِى مِنْ عَبْدى وَأَمَتِى يَشِيبَانِ في الإِسْلَامِ، فَتَشِيبُ لِحْيَةُ عْبدِى وَرَأسُ أَمَتِى في الإِسْلَامِ، أُعَذِّبهُمَا في النَّارِ بَعْدَ ذَلِكَ؟ ! ".
ع عن أنس (2).
1530/ 28157 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: وَعِزَّتِى وَجَلَالِى وَجُودِى وَفَاقَة خَلقِى إِلىَّ وَارتِفَاعِى في عِزِّ مَكَانِى إِنِّى لأَسْتَحِى مِنْ عَبْدِى وَأَمَتِى أَنْ يَشِيبَا في الإِسْلَام ثُمَّ أُعَذِّبُهُمَا، ثُمَّ بَكَى، فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّه: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: أَبْكِى مِمَّنْ يَسْتَحِى اللَّه مِنْهُ وَلَا يَسْتَحِى مِنَ اللَّه".
حب في الضعفاء، ق في الزهد، والرافعى عن أنس، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات عن ابن عباس (3).
= العمرى، عن أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه إلى النبى صلى الله عليه وسلم قال:"من تواضع لى هكذا -وأشار بباطن كفه إلى الأرض- رفعته هكذا -وأشار بباطن كفه إلى السماء-" وقال: لا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به عاصم.
(1)
الحديث أخرجه كنز العمال جـ 3 ص 269 رقم 6488 فضائل السخاء في كتاب (الزكاة) باب: الشكر من الإكمال.
(2)
الحديث أورده كنز العمال جـ 15 ص 673، 674 رقم 42682 الباب الرابع في (فضيلة طول العمر) ولواحق الكتاب في فضيلة طول العمر من الإكمال.
يؤيده ما أخرجه أحمد والترمذى والنسائى وابن حبان عن عمر، وعن عبسة، انظر سنن الترمذى كتاب (الجهاد) باب: في فضل من شاب شيبة في سبيل اللَّه رقم 1685 وقال: حديث حسن صحيح غريب.
(3)
الحديث أورده كنز العمال جـ 15 ص 674 رقم 42683 الباب الرابع في (فضيلة طول العمر) ولواحق الكتاب من الإكمال.
وانظر الحديث قبله.
1531/ 28158 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: يَا بْنَ آدَمَ: اخْتَرِ الْجَنَّةَ عَلَى النَّارِ، وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ فَتُقْذَفُوا في النَّارِ مُنَكَّسِينَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا".
الرافعى عن على (1).
1532/ 28159 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: يَا بْنَ آدَمَ: مَا تُنْصِفُنِي؟ ! ! أَتَحَبُّبُ إِلَيْكَ بِالنِّعَم وَتَتَمَقَّتُ إِلَىَّ بِالْمَعَاصِى، خَيْرِى إِلَيْكَ مَنْزُولٌ (*)، وَشَرُّكَ إِلَىَّ صَاعِدٌ، وَلَا يَزَالُ مَلَكٌ كَرِيمٌ يَأتِينِى عَنكَ كُلَّ يَومٍ ولَيْلَةٍ بِعَمَلٍ قَبِيح، يَا بْنَ آدَمَ: لَوْ سَمِعْتَ وَصْفَكَ مِنْ غَيْرِكَ وَأَنْتَ لَا تَعْلَمُ مَنِ الْمَوْصُوفُ لَسَارَعْتَ إِلَى مَقْتِهِ".
الديلمى والرافعى عن على (2).
1533/ 28160 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِى بِى وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِى -وَاللَّه- للَّه أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ يَجِدُ ضَالَّتَهُ بِالْفَلَاةِ، وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَىَّ شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلْيهِ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَى ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وإِذَا أَقْبَلَ إِلَىَّ يَمْشِى أَقْبَلتُ إِلَيْهِ أُهَرْوِلُ".
(1) الحديث في كنز العمال الكتاب (الخامس من حرفا الميم في المواعظ والحكم: الترغيب الأحادى من الإكمال) جـ 15 ص 799 برقم 43173 قال: يقول اللَّه عز وجل: "يا بن آدم اختر الجنة على النار، ولا تُبْطلُوا أعمالكم فتقذفُوا في النار مُنكَّسِينَ خالدين فيها أبدًا" وعزاه للرافعى، عن على -كرم اللَّه وجهه-.
(*)"منزول" هكذا بالمخطوطة، وفى الكنز والفردوس بمأثور الخطاب "مُنَزَّلٌ".
(2)
الحديث في كنز العمال جـ 15 ص 800 الكتاب (الخامس من حرف الميم في المواعظ والحكم - الترغيب الآحادى من الإكمال) برقم 43174 قال: "يقول اللَّه تعالى: يا بن آدم: ما تُنْصفُنى؟ ! ! أتحبب إليك بالنعم وتتمقت إلىّ بالمعاصى، خيرى إليك منزل وشَرُّك إلىَّ صاعد، ولا يزال ملك كريم يأتينى عنك كل يوم وليلة بعمل قبيح، يا بن آدم: لو سمعت وصْفَك من غيرك وأنت لا تعلم من الموصوف لسارعت إلى مقته" وعزاه للديلمى، والرافعى: عن على -كرم اللَّه وجهه-.
والحديث في الفردوس بمأثور الخطاب جـ 5 ص 233 رقم 8048 قال على بن أَبى طالب: "يقول اللَّه عز وجل: ابن آدم ما أنصفتنى. . . الحديث" مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
قال محققه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 257 قال: أخبرنا أبو ثابت بنجير بن منصور الصوفى، حدثنا أبو محمد جعفر بن محمد بن الحسين المعروف ببابا، حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد بن كيسان بقزوين، حدثنا أَبى، حدثنا داود بن سليمان بن جعفر المغازى، سمعت على بن موسى الرضا، حدثنى أَبى عن أبيه، عن جعفر عن أبيه عن جده على بن الحسين عن أبيه، عن على مرفوعًا.
م عن أَبى هريرة (1).
1534/ 28161 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: إِنِّى لأَسْتَحِى مِنْ عَبْدِى وَأَمَتِى يَشِيبَانِ في الإِسْلَامِ ثُمَّ أُعَذِّبُهُمَا بَعْدَ ذَلِكَ، وَلأَنَا أَعْظَمُ غَفْرًا مِنْ أَنْ أَسْتُرَ عَلَى عَبْدِى ثُمَّ أَفْضَحَهُ، وَلَا أَزَالُ أَسْتَغْفِرُ لِعَبْدِى مَا اسْتَغْفَرَنِى".
ابن أَبى الدنيا في كتاب (العمر)، والحكيم، حب (في الضعفاء) وأَبو بكر الشافعى (في الغيلانيات)، وابن عساكر عن أنس، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات (2).
(1) الحديث في صحيح مسلم كتاب (التوبة) باب: في الحض على التوبة والفرح بها جـ 4 ص 2192 برقم 2675 قال: حدثنى سويد بن سعيد، حدثنا حفص بن ميسرة، حدثنى زيد بن أسلم عن أَبى صالح، عن أَبى هريرة، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال:"قال اللَّه عز وجل: أنا عند ظن عبدى بى وأنا معه حيث يذكرنى. . . " الحديث بلفظه.
(2)
الحديث في نوادر الأصول ص 138 في الأصل الحادى والمائة (في أن العقوبة لا تثنى في الآخرة) وهو عبارة عن حديثين منفصلين، قال في الأول: قال: "يقول اللَّه تعالى: إنى لأستحى من عبدى وأمتى يشيبان في الإِسلام ثم أعذبهما بعد ذلك في النار".
وقال في الثانى: "قال اللَّه -تعالى-: لأنا أكرم وأعظم عفوا من أن أستر على عبد لى مسلم في الدنيا ثم أفضحه بعد أن سترته، ولا أزال أغفر لعبدى ما استغفرنى".
والحديث في الموضوعات لابن الجوزى باب (كبر السن في الإِسلام) جـ 1 ص 177 قال: أنا أبو منصور ابن خيرون، عن أَبى محمد الجريرى، عن أَبى الحسن الدارقطنى، عن أَبى حاتم بن حبان، قال: أنبأنا الحسن ابن سفيان، قال: حدثنا سويد بن سعد، عن نوح بن ذكوان، عن أخيه أيوب بن ذكوان، عن الحسن، عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يعنى عن اللَّه عز وجل: "إنى لأستحى من عبدى وأمتى، يشيب رأس أمتى وعبدى في الإِسلام ثم أعذبهما في النار بعد ذلك، ولأنا أعظم عفوا أن أستر على عبدى ثم أفضحه، ولا أزال أغفر لعبدى ما استغفرنى".
قال المصنف: قلت: في الإسناد الأول (سويد بن سعيد) وقد كان يحيى بن معين يحمل عليه جدًا، و (نوح ابن ذكوان) قال ابن حبان: منكر الحديث جدا، يجب التنكب عن حديثه، وحديث أخيه (أيوب) قال يحيى ابن معين: أيوب منكر الحديث، قال ابن عدى: عامة ما يروى أيوب لا يتابع عليه.
والحديث في كتاب (المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين) لابن حبان جـ 1 ص 168 في (الكلام عن أيوب بن ذكوان) قال عنه: أخو نوح بن ذكوان يروى عن الحسن، روى عنه أخوه نوح بن ذكوان: منكر الحديث، يروى عن الحسن وغيره المناكير، ولا أعلم راويًا غير أخيه، فلا أدرى التخليط في =
1535/ 28162 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: إِنِّى لأَجِدُنِى أَسْتَحِى مِنْ عَبْدِى يَرْفَعُ يَدَهُ إِلَىَّ ثُمَّ أَرُدُّهُمَا، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: إِلَهَنَا: (*) لِذَلِكَ بِأَهْلٍ قَالَ اللَّه تَعَالَى: لَكِنِّى: أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّى قَدْ غَفَرْت لَهُ".
الحكيم عن أنس (1).
1536/ 28163 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: وَعِزَّتِى وَجَلَالِى لأَنْتَقِمَنَّ مِنَ الظَّالِمِ فِى عَاجِلِه وآجِلِهِ، وَلأَنْتَقِمَنَّ مِمَّنْ رَأَى مَظلُومًا فَقَدَرَ أَنْ يَنْصُرَهُ فَلَمْ يَنْصُرْهُ".
الحاكم في الكنى، والشيرازى في الألقاب، طب، والخرائطى في مساوئ الأخلاق، وابن عساكر عن ابن عباس (2).
= حديثه منه أو من أخيه؟ وهو الذى يروى عن الحسن، عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يعنى عن اللَّه عز وجل: "إنى لأستحى من عبدى وأمتى، وتشيب رأس أمتى وعبدى في الإِسلام، ثم أعذِّبهما في النار (بعد ذلك) ولأنا أعظم عفوًا من أن أستر على عبدى ثم أفضحه، ولا أزال أغفر لعبدى ما استغفرنى".
ثم قال: أخبرناه الحسن بن سفيان، ثنا سويد بن عبد العزيز، عن نوح بن ذكوان، عن أخيه أيوب بن ذكوان، عن الحسن.
(*) في المخطوطة بدون ذكر ليس.
(1)
الحديث في نوادر الأصول ص 138 في (الأصل الحادى والمائة في أن العقوبة لا تثنى في الآخرة) قال: وقال عليه السلام "يقول اللَّه تعالى: إنى لأجدنى أستحى من عبدى يرفع يديه إلىَّ ثم أردهما صفرًا، قالت الملائكة: إلهنا: ليس لذلك بأهل، قال اللَّه -تعالى-: لكنى أهل التقوى وأهل المغفرة، وأشهدكم أنى قد غفرت له".
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 267 كتاب (الفتن) باب: فيمن قدر على نصر مظلوم أو إنكار منكر، قال: عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "قال ربك -جل وعز-: وعزتى وجلالى لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله، ولأنتقمن ممن رأى مظلوم فقدر أن ينصره فلم يفعل".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط، وفيه من لم أعرفهم.
والحديث في كنز العمال جـ 3 ص 55 كتاب (الأخلاق) الباب: الثانى في الأخلاق والأفعال المذمومة: الظلم والغضب من الإكمال برقم 7641، قال:"يقول اللَّه عز وجل: وعزتى وجلالى لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله، ولأنتقمن ممن رأى مظلومًا فقدر أن ينصره فلم ينصره".
وعزاه للحاكم في الكنى، والشيرازى في الألقاب، والطبرانى في الكبير، والخرائطى في مساوئ الأخلاق، وابن عساكر، عن ابن عباس.
1537/ 28164 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: وَعزَّتِى وَجَلَالِى، وَارْتِفَاعِى فَوْقَ خَلقِى، لَا أَجْمعُ عَلَى عَبْدِى خَوْفَينِ، وَلَا أَجْمَعُ لِعَبْدِى أَمْنَيْنِ، فَمَنْ خَافَنِى في الدُّنْيَا أَمَّنْتُهُ الْيَوْمَ، وَمَنْ أَمِنَنِى في الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ الْيَوْمَ".
ابن عساكر عن أنس (1).
1538/ 28165 - "يَقُولُ اللَّه: وَعِزَّتِى لا أَجْمَعُ عَلَى عَبْدِى خَوْفَيْنِ، وَلَا أَجْمَعُ لَهُ أَمْنَيْنِ، إِنْ أَمِنَنِى في الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِنْ خَافَنِى في الدُّنْيَا أَمَّنْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
ابن المبارك، والحكيم عن أنس وابن عباس مرسلًا، ابن المبارك، هب، حب عن ابن مسعود عن أَبى سلمة عن أَبى هريرة (2).
(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين جـ 9 ص 211، قال الزبيدى: وعند ابن عساكر من حديث أنس: "يقول اللَّه عز وجل: وعزتى وجلالى وارتفاعى فوق خلقى لا أجمع على عبدى خوفين، ولا أجمع لعبدى أمنين، من خافنى في الدنيا أمنته اليوم، ومن أمننى في الدنيا أخفته اليوم".
وانظر الحديث بعده.
(2)
الحديث في كتاب (الزهد) لابن المارك ص 50، 51 برقم 157 باب:(ما جاء في الخشوع والخوف) قال: أخبركم أبو عمر بن حيوية، وأَبو بكر الوراق، قالا: أخبرنا يحيى، قال: حدثنا الحسين، قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا عوف، عن الحسن، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه عز وجل: وعزتى لا أجمع على عبدى خوفين ولا أجمع له أمنين، إذا أمننى في الدنيا أخفته يوم القيامة، وإذا خافنى في الدنيا أمنته يوم القيامة".
قال المحقق: أخرجه البزار عن الحسن مرسلًا، وفيه شيخه محمد بن يحيى بن ميمون.
قال الهيثمى: لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح، كذا في الزوائد (10/ 308) قلت: محمد بن يحيى ابن ميمون روى عنه البزار ويحيى بن صاعد، فليس بمجهول العين.
والحديث في نوادر الأصول (الأصل الثالث والثلاثين والمائة فيما يعلم به منزلة العبد عند اللَّه) ص 168، قال: قال عليه السلام: "قال ربكم: وعزتى وجلالى لا أجمع على عبدى خوفين ولا أجمع له أمنين". والحديث في إتحاف السادة المتقين جـ 9 ص 211، تعليقا على: قوله تعالى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} : وقال صلى الله عليه وسلم: "قال اللَّه عز وجل: وعزتى لا أجمع على عبدى خوفين ولا أجمع له أمنين، فإن أمننى في الدنيا أخفته يوم القيامة، وإذا خافنى في الدنيا أمنته يوم القيامة".
قال الزبيدى: قال العراقى: رواه ابن حبان في صحيحه، والبيهقى في الشعب من حديث أَبى هريرة، ورواه ابن المبارك في الزهد، وابن أَبى الدنيا في كتاب (الخائفين) من رواية الحسن مرسلًا. =
1539/ 28166 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: مَنْ أَذهَبْتُ حَبِيبَتَيْه فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ".
هناد، ت حسن صحيح عن أَبى هريرة (1).
1540/ 28167 - "يَقُولُ الرَّبُّ تبارك وتعالى: مَنْ شَغَلَهُ الْقُرآنُ وَذِكْرِى عَنْ
= والحديث في شعب الإيمان، الباب الحادى عشر من شعب الإيمان وهو (باب: الخوف من اللَّه -تعالى-) جـ 3 ص 68، 69 برقم 759، قال: أخبرنا أبو على الروذبارى خارج السنن، حدثنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا محمد بن يحيى بن ميمون العتكى، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن محمد بن عمرو، عن أَبى سلمة، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم يروى ذلك عن ربه عز وجل أنه يقول:"وعزتى لا أجمع على عبدى خوفين وأمنين، إذا خافنى في الدنيا أمنته يوم القيامة، وإذا أمننى في الدنيا أخفته يوم القيامة".
قال المحقق: إسناده فيه من لم يعرف محمد بن يحيى بن ميمون العتكى، لم أجد له ترجمة، وقال: والحديث أخرجه المؤلف في الآداب ص 507، رقم 1145 بنفس الإسناد، ورواه البزار، ويحيى بن صاعد في زوائد الزهد لابن المبارك رقم (158) عن محمد بن يحيى بن ميمون وقال الهيثمى: لم أعرفه، وبقية رجال البزار رجال الصحيح: مجمع الزوائد (10/ 308).
والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان جـ 2 ص 17 برقم 639 باب: (حسن الظن باللَّه -تعالى-) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجرجانى، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، حدثنا محمد بن عمرو، عن أَبى سلمة، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم يروى عن ربه -جل وعلا- قال:"وعزتى لا أجمع على عبدى خوفين وأمنين إذا خافنى في الدنيا أمنته يوم القيامة. . . " الحديث.
وانظر رواية أَبى هريرة في الزهد لابن المبارك ص 51 رقم 158.
ويظهر من ذكر السند في الرواية عن أَبى هريرة: أن عبارة (عن ابن مسعود) وردت خطأ من الناسخ؛ حيث لم ترد في أى مرجع من مراجع الحديث التى عزاه المصنف إليها.
(1)
الحديث في سنن الترمذى جـ 4 ص 29 برقم 2512 باب: ما جاء في ذهاب البصر قال: حدثنا محمد بن غيلان، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن أَبى صالح، عن أَبى هريرة رفعه إلى النبى صلى الله عليه وسلم، قال:"يقول اللَّه عز وجل: من أذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم أرض له ثوابًا دون الجنة".
وفى الباب: عن عرباض بن سارية، قال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح.
وقال صاحب التحفة: وأخرجه ابن حبان في صحيحه بلفظ: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يذهب اللَّه بحبيبتى عبد فيصبر ويحتسب إلا أدخله اللَّه الجنة".
مَسْأَلَتِى أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِى السَّائِلِينَ، وَفَضْلُ كَلَامِ اللَّه عَلَى سَائِرِ الْكَلَام، كَفَضْلِ اللَّه عَلَى جَميعِ خَلقِهِ".
الدارمى ت حسن غريب، والحكيم، هب عن أَبى سعيد (1).
1541/ 28168 - "يَقُولُ اللَّه تبارك وتعالى: مَنْ شَغَلَهُ قِرَاءَةُ الْقُرآنِ عَنْ دعُائِى وَمَسْأَلَتِى أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ ثَوَابِ الشَّاكِرينَ".
(1) الحديث في سنن الدارمى كتاب (فضائل القرآن) باب: فضل كلام اللَّه على سائر الكلام جـ 2 ص 317 برقم 3359 قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الترجمانى، ثنا محمد بن الحسن الهمذانى، عن عمرو بن قيس، عن عطية، عن أَبى سعيد الخدرى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من شغله قراءة القرآن عن مسألتى وذكرى أعطيته أفضل ثواب السائلين، وفضل كلام اللَّه على سائر الكلام كفضل اللَّه على خلقه".
والحديث في سنن الترمذى (أبواب فضائل القرآن) جـ 4 ص 256 برقم 3094 قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، أخبرنا شهاب بن عباد العبدى، أخبرنا محمد بن الحسن بن أَبى يزيد الهمذانى، عن عمرو بن قيس، عن أَبى سعيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول الرب تبارك -وتعالى-: من شغله القرآن عن ذكرى ومسألتى أعطيته أفضل ما أعطى السائلين، وفضل كلام اللَّه على سائر الكلام كفضل اللَّه على خلقه". قال: هذا حديث حسن غريب.
والحديث في نوادر الأصول في الأصل الثالث والخمسين والمائتين (في أن القرآن مثله كجراب فيه مسك) ص 332، قال: عن أَبى سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه -تعالى-: من شغله ذكرى وقراءة القرآن عن مسألتى أعطيته أفضل ما أعطى السائلين، وفضل كلام اللَّه -تعالى- على سائر الكلام كفضل اللَّه -تعالى- على خلقه".
والحديث في شعب الإيمان الباب التاسع من شعب الإيمان (في تعظيم القرآن) جـ 4 ص 580، 581 من طريق عمرو بن قيس الملائى، عن عطية، عن أَبى سعيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه عز وجل: من شغله قراءة القرآن عن ذكرى ومسألتى أعطيته أفضل ثواب السائلين، وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل اللَّه على خلقه".
قال المحقق: ضعفوه؛ إسناده ضعيف لضعف محمد بن الحسن بن أَبى يزيد الهمذانى، ولضعف عطية العوفى، وقال الذهبى في الميزان (3/ 515): حسنه الترمذى فلم يحسن.
وقال صاحب تحفة الأحوذى: قال الحافظ في الفتح بعد ذكر هذا الحديث: رجاله ثقات إلا عطية العوفى ففيه ضعف. اهـ، قلت: وفى سنده محمد بن الحسن بن أَبى يزيد الهمذانى وهو أيضًا ضعيف.
ابن الأنبارى في الوقف، وأَبو عمرو الدانى في طبقات القراء عن أَبى سعيد (1).
1542/ 28169 - "يَقُولُ اللَّه تبارك وتعالى: مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِى عَنْ مَسْألَتِى أَعْطَيْتُهُ أفْضَلَ مَا أُعْطِى السَّائِلِينَ".
خ في (خلق أفعال العباد) وابن شاهين في (الترغيب في الذكر) وأَبو نعيم في (المعرفة) هب عن عمر، هب عن جابر (2).
(1) الحديث في كنز العمال جـ 1 ص 545 كتاب (الإيمان) الباب السابع: في تلاوة القرآن وفضائله، من الإكمال برقم 2440 قال: (يقول اللَّه تبارك وتعالى: من شغله قراءة القرآن عن دعائى ومسألتى أعطيته أفضل ثواب الشاكرين" وعزاه لابن الأنبارى في الوقف، وأبى عمرو الدانى: في طبقات القراء: عن أَبى سعيد.
(2)
الحديث في كنز العمال جـ 1 ص 434 كتاب (الإيمان) الباب الأول في الذكر وفضله من الإكمال برقم 1874، قال:"يقول اللَّه -تعالى-: من شغله ذكرى عن مسألتى أعطيته فوق ما أعطى السائلين" وعزاه للبخارى في خلق أفعال العباد، وابن شاهين في الترغيب في الذكر، وأبى نعيم في المعرفة، والبيهقى في شعب الإيمان: عن ابن عمر، وعبد الرزاق، عن جابر.
ورواية عمر بن الخطاب رضي الله عنه في نفس المصدر برقم 567، قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمى، أخبرنا سليمان بن محمد بن ناجية المدينى، حدثنا أبو عمرو أحمد بن المبارك المستملى، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا عثمان بن زفر، حدثنا صفوان بن أَبى الصبهاء، عن بكير بن عتيق، عن سالم بن عبد اللَّه بن عمر، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه -تعالى- يقول: من شغله. . . " الحديث.
ثم قال: وهكذا رواه البخارى -عن ضرار عن صفوان- في التاريخ.
قال المحقق: إسناده لا بأس به.
وحديث جابر في شعب الإيمان الباب العاشر من شعب الإيمان وهو في (محبة اللَّه عز وجل) فصل في إدامة ذكر اللَّه عز وجل جـ 2 ص 465، 466 برقم 568 قال: أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ، أخبرنى عبد اللَّه ابن سعد، حدثنا الحسين بن أحمد بن حفص النيسابورى، حدثنا محمد بن رافع، حدثنا أبو سفيان الحميرى، حدثنا الضحاك بن حُمرة، عن يزيد بن خمير، عن جابر بن عبد اللَّه عن النبى صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال:"من شغله ذكرى عن مسألتى أعطيته أفضل ما أعطى السائلين".
وقال المحقق: إسناده ضعيف؛ عبد اللَّه بن سعد: وعبد اللَّه بن أحمد بن سعد مرَّ، وشيخه الحسين بن أحمد لم أجده، وأَبو سفيان الحميرى: سعيد بن يحيى بن مهدى (م 202 هـ) صدوق وسط من التاسعة، والضحاك بن حمرة (بضم المهملة وبالراء) الأملوكى الواسطى: ضعيف، من السادسة. =
1543/ 28170 - "يَقُولُ اللَّه: مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِى عَنْ مَسْأَلَتِى أَعْطَيْتُهُ فَوْقَ مَا أُعْطِى السَّائِلِينَ".
ش عن عمرو بن مرة مرسلًا (1).
1544/ 28171 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: يَا بْنَ آدَمَ إِذَا أَخَذْتُ كرِيمَتَيْكَ فَصَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى، لَمْ أَرْضَ لَكَ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ".
حم، هـ عن أَبى أُمامة (2).
1545/ 28172 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: أَنَا الرَّحْمَنُ، وَهِى الرَّحِمُ، جَعَلْتُ لَهَا شُجْنَةً حَتَّى مَنْ وَصلَهَا وَصَلتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ، لَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانٌ ذَلِقٌ".
= قال البخارى: منكر الحديث، مجهول (الميزان 2/ 322) يزيد بن خُمير بن يزيد الرحبى أبو عمر الهمدانى: صدوق، من الخامسة.
(1)
الحديث في كنز العمال جـ 1 ص 434 الكتاب (الثانى من حرف الهمزة) في (الأذكار) الباب الأول في الذكر وفضيلته من الإكمال برقم 1875 قال: "يقول اللَّه: من شغله ذكرى عن مسألتى أعطيته فوق ما أعطى السائلين" وعزاه لابن أَبى شيبة عن عمرو بن مرة مرسلًا.
وترجمة (عمرو بن مرة) في أسد الغابة جـ 4 ص 269 برقم 4019 قال: عمرو بن مرة بن عيسى الجهنى، أحد بنى غطفان، ويقال: الأسدى، ويقال: الأزدى، والأول أكثر، يكنى أبا مريم، شهد مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أكثر المشاهد، وسكن الشام.
(2)
الحديث في مسند الإِمام أحمد جـ 5 ص 208، 209 (حديث أَبى أُمامة الباهلى) قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا إبراهيم بن مهدى، ثنا إسماعيل بن عياش، عن ثابت بن عجلان، عن القاسم، عن أَبى أمامة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه عز وجل: يا بن آدم: إذا أخذت كريمتيك فصبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك بثواب دون الجنة".
والحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في الصبر على المصيبة جـ 1 ص 509 برقم 1597، قال: حدثنا هشام بن عمار، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا ثابت بن عجلان، عن القاسم، عن أَبى أمامة، عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال:"يقول اللَّه -سبحانه-: ابن آدم: إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض ثوابًا دون الجنة".
في الزوائد: إسناد حديث أَبى أُمامة صحيح، ورجاله ثقات.
الحكيم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (1).
1546/ 28173 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: مَنْ أَهَانَ لِى وَلِيًّا فَقَدْ بَارَزَنِى بالْمُحَارَبَةِ، وإِنِّى لأَسْرَعُ شَيْئًا إِلَى نُصْرَةِ أَوْلِيَائِى، إِنِّى لأَغْضَبُ لَهُمْ كَمَا يَغْضَبُ اللَّيْثُ الْحَرِبُ، وَمَا تَوَدَّدْتُ عَنْ شَىْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِى عَنْ قَبْضِ رُوحِ عَبْدِى الْمُؤمِنِ وَهُوَ يَكْرَهُ الْمَوْتَ، وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ، وَمَا تَعَبَّدَ لِى عَبْدِى الْمُؤْمِنُ بِمِثْلِ الزُّهْدِ في الدُّنْيَا، وَلَا تَقَرَّبَ عَبْدِى الْمُؤْمِنُ بِمِثلِ أدَاءِ مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِى يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ لَهُ سَمْعًا وبَصَرًا وَيَدًا، وَمُؤيِّدًا، إِنْ سَألَنِى أعْطَيْتُهُ، وَإِنْ دَعَانِى أسْتَجِبُ لَهُ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِى الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ يَسْأَلُنِى الْبَابَ مِنَ الْعِبَادَةِ فَأَكُفُّهُ عَنْهُ، وَلَوْ أَعْطَيْتُهُ إِيَّاهُ لَدَخَلَهُ الْعُجْبُ وَأَفْسَدَهُ ذَلِكَ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِى الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ لَا يُصْلحُهُ إِلَّا الْغِنَى وَلَوْ أَفْقَرْتُهُ لأَفْسَدَهُ ذَلِكَ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِى الْمُؤمِنِينَ لَمَنْ لَا يَصْلحُ لَهُ إِلا الْفَقرُ، وَلَوْ أَغْنَيْتُهُ لأفْسَدَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ مِنْ عبَادى الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا السَّقَمُ وَلَوْ أَصْحَحْتُهُ لأَفْسَدَهُ ذَلِكَ، إِنِّى أُدَبِّرُ عِبَادِى بِعَلْمِى بِقُلُوبِهِمْ إِنِّى عَلِيمٌ خَبِيرٌ".
ابن أَبى الدنيا في كتاب (الأولياء)، والحكيم، وابن مردويه، حل، ق في الأسماء، وابن عساكر عن أنس (2).
(1) الحديث في نوادر الأصول ص 191 الأصل الثامن والأربعين والمائة في (الثلاثة التى تحت العرش) قال: وقال في رواية ابن عمرو رضي الله عنهما: "يقول اللَّه عز وجل: أنا الرحمن، وهى الرحم جعلت لها شجنة، من وصلها وصلته، ومن قطعها بتته، لها يوم القيامة لسان طلق تقول فيما شاءت".
ومعنى (الشجة) في مادة (شجن) في النهاية جـ 2 ص 447، قال: فيه "الرحم شُجنة من الرحمن" أى: قرابة مشتبكة كاشتباك العروق شبهه بذلك مجازا واتساعًا، وأصل الشجنة -بالكسر والضم-: شعبة في غصن من غصون الشجرة.
وفى النهاية مادة (ذلق) -بالذال المعجمة أخت الدال- قال: وفى حديث الرحم: "جاءت الرحم فتكلمت بلسان ذلق طلق" أى: فصيح بليغ، هكذا جاء في الحديث على فعل بوزن صرد، ويقال: طلق ذُلق، وطُلق، وطليق وذليق، ويراد بالجميع المضاء والنفاذ: وذلق كل شئ: حدُّه.
(2)
الحديث في نوادر الأصول ص 204 في الأصل الثانى والستين والمائة (في وصف الأولياء وحقيقة الولاية والتحذير من إهانتهم) قال: عن أنس رضي الله عنه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن جبريل، عن اللَّه -تعالى- أنه قال:"من أهان لى وليًّا فقد بارزنى بالمحاربة. . . " الحديث. =
1547/ 28174 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه حِصْنِى، فَمَنْ دَخَلَهُ أَمِنَ عَذَابِى".
ابن النجار عن على، ابن النجار عن أنس (1).
1548/ 28175 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: أَنَا اللَّه، لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا كَلِمَتِى، مَنْ قَالَهَا أدْخَلتُهُ جَنَّتِى، وَمَنْ أَدْخَلتُهُ جَنَّتِى فقَدْ أَمِنَ (وَالْقُرآنُ كَلَامِى، فَقَدْ أَمِنَ) (*) وَالْقُرآنُ كَلَامِى وَمِنِّى خَرَجَ".
الخطيب عن ابن عباس (2).
= والحديث في حلية الأولياء جـ 8 ص 318 ترجمة (الحسن بن يحيى الحسنى) قال: حدثنا أبو على بن محمد ابن عثمان بن أَبى شيبة، ثنا عبد الجبار بن عاصم (ح) وحدثنا أبو بكر محمد بن الحسن الآجرى، ثنا أحمد بن يحيى الحلوانى (ح) وحدثنا مخلد بن جعفر، ثنا أحمد بن محمد بن يزيد البرانى، قالا: ثنا الحكم بن موسى، ثنا عبد الملك بن يحيى الحسنى، عن صدقة الدمشقى، عن هشام الكنانى، عن أنس، عن النبى صلى الله عليه وسلم، عن جبريل عليه السلام، عن ربه -تعالى وتقدس- قال:"من أهان لى وليًا فقد بارزنى بالمحاربة. . . " الحديث.
وقال: غريب من حديث أنس، لم يروه عنه بهذا السياق إلا هشام الكنانى، وعنه صدقة بن عبد اللَّه أبو معاوية الدمشقى، تفرد به الحسن بن يحيى الحسنى.
وترجمة (صدقة بن عبد اللَّه أَبى معاوية الدمشقى) في ميزان الاعتدال جـ 2 ص 310 برقم 3872، قال: صدقة بن عبد اللَّه السمين، أبو معاوية الدمشقى، عن ابن المنكدر، والعلاء بن الحارث، وجماعة، وعنه: وكيع والوليد، ضعفه أحمد، والبخارى، قال أبو زُرعة: كان قدريا لينا، وقال ابن نمير: ضعيف، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وكذا ضعفه النسائى والدارقطنى.
(1)
الحديث في كنز العمال جـ 2 ص 65، الكتاب الأول في (الإيمان والإِسلام وفضل الشهادتين) من الإكمال برقم 235 قال:"يقول اللَّه تعالى: لا إِلَه إِلا اللَّه حصنى، فمن دخله أمن عذابى".
وعزاه لابن النجار عن على، وابن النجار عن أنس.
(*) وما بين القوسين المعكوفين زيادة من الناسخ، ولم ترد بتاريخ بغداد أو كنز العمال.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 11 ص 225 ترجمة (عمر بن محمد السَّذابى) وقال عنه: وفى بعض حديثه نكرة، قال: حدثنى عبد العزيز بن على الأزجى، حدثنا أحمد بن عبد العزيز الصريفينى، حدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن عيسى السذابى، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد ابن سلمة عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبى صلى الله عليه وسلم عن جبريل، عن اللَّه -تعالى- قال:"يقول اللَّه: أنا اللَّه، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا كلمتى، من قالها أدخلته جنتى، ومن أدخلته جنتى فقد أمن، والقرآن كلامى ومنى خرج".
1549/ 28176 - "يَقُولُ (*): مَنْ أَبَرَّ أَحَدًا مِنْ خَلْقِى ضَعِيفًا فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُ مَا يُكَافِئُهُ عَلَيْهِ كَافَأتُهُ أَنَا عَلَيْهِ".
الخطيب عن دينار عن أنس (1).
1550/ 28177 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ: هَلْ بَقِى لَكُمْ شَىْءٌ تَنَالُونَهُ؟ فَيَقُولُونَ: وَمَا هُوَ يَا رَبَّنَا؟ فَيَقُولُ: رِضْوَانِى".
الحكيم عن جابر (2).
1551/ 28178 - "يَقُولُ اللَّه تبارك وتعالى: مَنْ عَادَى لِى وَلِيًّا فَقَدْ نَاصبَنِى بالْمُحَارَبَةِ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَىْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كتَرَدُّدِى عَنْ مَوْتِ الْمُؤْمِنِ، يَكْرَهُ الْموْتَ، وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ، وَربُّمَا سَأَلَنِى وَلِيِّى الْمُؤْمِنُ الْغِنَى، فَأَصْرِفُهُ مِنَ الْغِنَى إِلى الْفَقْرِ، وَلَوْ صَرَفْتُهُ إِلَى الفَقْرِ (*) لَكَانَ شَرًا لَهُ، وَرُبَّمَا سَألَنِى وَلِيِّى المُؤمِنُ الفَقْرَ، فَأَصْرِفُهُ إِلَى الْغِنَى، وَلَوْ صَرَفْتُهُ إِلَى الْفَقْرِ لَكَانَ شَرًا لَهُ، إِنَّ اللَّه -تَعَالَى- قَالَ: وَعِزَّتِى وَجَلَالِى، وَعُلُوِّى، وَبَهَائِى، وَجَمَالِى، وَارْتِفَاعِ مَكَانِى، لَا يُؤْثِرُ عَبْدٌ هَوَاى عَلَى هَوَى نَفْسهِ إِلَّا أَثْبَتُّ أَجَلَهُ عِنْدَ بَصَرِهِ، وَضَمَّنْتُ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ رِزْقَهُ، وَكُنْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَةِ كُلِّ تَاجِرٍ".
طب عن ابن عباس، وحُسِّنَ (3).
(*) في المخطوطة بدون ذكر لفظ الجلالة (اللَّه).
(1)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 11 ص 175 ترجمة (عيسى بن يعقوب الزجاج) رقم 5883 قال: أخبرنا العتيقى، حدثنا أحمد، حدثنا عيسى بن يعقوب بن جابر، حدثنا دينار، حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه: من بر أحدا من خلقى ضعيفا فلم يكن معه ما يكافئه عليه كافأته أنا عليه".
(2)
الحديث في نوادر الأصول ص 322 في الأصل الثامن والأربعين والمائتين في (الصبر عند المرض) قال: عن جابر بن عبد اللَّه -أظنه رفعه- قال: "يقول اللَّه تعالى: يا أهل الجنان: بقى لكم شئ لم تنالوه؟ فيقولون: وما هو يا ربنا؟ فيقول: رضوانى".
(*) هكذا بالأصل، والصواب "الغنى" كما في المراجع.
(3)
الحديث بنحو لفظه في المعجم الكبير للطبرانى، من حديث (عمرو بن عبد اللَّه بن هند الجملى عن ابن عباس) جـ 12 ص 145، 146 رقم 12719 بلفظ: حدثنا عبيد بن كثير التمار، ثنا محمد بن الجنيد، ثنا عياض بن سعيد الثمالى، عن عيسى بن مسلم القرشى، عن عمرو بن عبد اللَّه بن هند الجملى، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه عز وجل: من عادى لى وليا. . . " الحديث. =
1552/ 28179 - "يَقُولُ اللَّه تبارك وتعالى يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا آدَمُ: قُمْ فَجهِّزْ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ إِلَى النَّارِ، وَوَاحِدًا إِلَى الْجَنَّةِ فَبَكى أَصْحَابُهُ وَبَكَوْا، فَقَالَ: ارْفَعُوا رُءُوسَكُم، فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا أُمَّتِى في الأُمَمِ إِلَّا كَالشَّعْرَة الْبَيْضَاءِ في جِلدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ".
طب عن أَبى الدرداء (1).
1553/ 28180 - "يَقُولُ اللَّه: لَا أَذْهَبُ بِصَفِيَّتَى عَبْدِى فَأَرْضَى لَهُ ثَوابًا دُونَ الْجَنَّةِ".
حل عن أنس (2).
= قال المحقق: قال في المجمع 10/ 270: وفيه من لم أعرفهم، وضعفه الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم، ص 314 والحافظ في الفتح 11/ 342.
انظر فتح البارى كتاب (الرقاق) باب: التواضع، حديث رقم 6502 عند شرحه لحديث "إن اللَّه قال: من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلى عبدى بشئ أحب إلى مما افترضته عيله، وما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به، وبصره الذى يبصر به، ويده التى يبطش بها ورجله التى يمشى بها، وإن سألنى لأعطينه وإن استعاذ بى لأعيذنه، وما ترددت عن شئ أنا فاعله ترددى عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته".
ذكر صاحب الفتح هذا الحديث شاهدا لحديث البخارى مع غيره من الأحاديث فقال: ومنها: عن على عند الإسماعيلى في مسند على، وعن ابن عباس، أخرجه الطبرانى، وسندهما ضعيف.
(1)
الحديث في مسند الإِمام أحمد (من حديث أَبى الدرداء عُويمر رضي الله عنه) جـ 6 ص 441 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا هيثم، قال: أنا أبو الربيع، عن يونس، عن أَبى إدريس، عن أَبى الدرداء، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"إن اللَّه -تعالى- يقول يوم القيامة لآدم عليه السلام: قم فجهز من ذريتك تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحدا إلى الجنة: فبكى أصحابه وبكوا، ثم قال لهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ارفعوا رءوسكم، فوالذى نفسى بيده، ما أمتى في الأمم إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود" فخفف ذلك عنهم.
وانظر الحديث في إتحاف السادة المتقين كتاب (ذكر الموت) صفة الميزان جـ 10 ص 474.
وأشار إلى أن الحديث متفق عليه.
(2)
أخرجه بلفظه الحافظ أبو نعيم في الحلية، ترجمة (إسحاق بن إبراهيم الحنظلى) جـ 9 ص 236، 237 عن أَبى أحمد محمد بن أحمد، ثنا عبد اللَّه، ثنا إسحاق، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا أبو غسان المدينى -قال: إسحاق هو محمد بن مطرف- عن زيد بن أسلم، قال: لا أعلمه إلا عن أنس بن مالك - يرفعه إلى النبى صلى الله عليه وسلم قال: "يقول اللَّه تعالى: لا أذهب بصفيتى عبد. . . " الحديث.
غريب من حديث أَبى غسان، تفرد به زيد.
1554/ 28181 - "يَقُولُ الرَّبُّ عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ: سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْع الْيَوْمَ مَنْ أَهْلُ الكَرَمِ، قِيلَ: وَمَا أَهْلُ الكَرَمِ يَا رُسَولَ اللَّه؟ قَالَ: أَهْلُ مَجَالِسِ الذِّكْرِ فِى الْمَسَاجِدِ".
حم، حب وابن شاهين في الترغيب في الذكر هب، ع، ض عن أَبى سعيد (1).
1555/ 28182 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: قَدْ حَقَّتْ مَحَبَّتِى لِلَّذينَ يَتَحَابُّونَ مِنْ أَجْلِى، وَقَدْ حَقَّتْ مَحَبَّتِى لِلَّذِينَ يَتَزَاوَرُونَ مِنْ أَجْلِى، وقَدْ حَقَّتْ مَحَبَّتِى لِلَّذينَ يَتَبَاذَلُونَ مِنْ أَجْلِى، وَقَدْ حَقَّتْ مَحَبَّتِى لِلَّذِينَ يَتَصَادَقُونَ مِنْ أَجْلِى، وَقَدْ حَقَّتْ مَحَبَّتِى لِلَّذِينَ يَتَنَاصَرُونَ مِنْ أَجْلِى، مَا منْ مُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَة يُقدِّمُ اللَّه لَهُ ثَلَاثَةَ أَوْلَادٍ مِنْ صُلبِهِ لَمْ يَبْلُغُوا الحِنْثَ، إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّه الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ".
ابن أَبى الدنيا في كتاب الإخوان، طب عن عَمرو بن عَبْسة (2).
(1) أخرجه الإِمام أحمد في مسنده (مسند أَبى سعيد الخدرى -رضى اللَّه تعالى عنه-) جـ 3 ص 68 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا سريج، ثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحرث أن دراجا أبا السمح حدثه عن أَبى الهيثم، عن أَبى سعيد الخدرى أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: قال: "أصدق الرؤيا بالأسحار" وبهذا الإسناد أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا عليه بالإيمان" قال اللَّه عز وجل: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} وبهذا الإسناد أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الرب عز وجل يوم القيامة: سيعلم أهل الجمع من أهل الكرم؟ . . . " الحديث، وبهذا الإسناد أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"أكثروا ذكر اللَّه حتى يقولوا: مجنون" وانظره في ص 76 في المرجع المذكور.
وأخرجه ابن حبان في (الإحسان بنرتيب صحيح ابن حبان) في (ذكر ما يكرم -اللَّه جل وعلا- به في القيامة من ذكره في دار الدنيا) جـ 2 ص 93 رقم 813 بلفظ: أخبرنا عمر بن محمد الهمدانى قال: حدثنا أبو طاهر قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرنى عمرو بن الحارث، عن دراج أَبى السمح، عن أَبى الهيثم، عن أَبى سعيد، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه بلفظه أبو يعلى في مسنده (من مسند أَبى سعيد الخدرى) جـ 2 ص 313 عن أحمد بن عيسى من طريق ابن وهب عن عمرو.
وقال محققه: إسناده ضعيف، وعمرو: هو ابن حريث، وأَبو السمح: هو دراج، وأخرجه أحمد 3/ 76 من طريق ابن لهيعة، عن دراج، به. اهـ.
(2)
الحديث بلفظه في كنز العمال كتاب (الصحبة) من قسم الأقوال - الباب الأول - من الإكمال جـ 9 ص 17، 18 رقم 24713 من رواية ابن أَبى الدنيا في كتاب الإخوان عن عمرو بن عبسة.
وانظر هذا الباب في الكنز ففيه أحاديث صحيحة تؤيده.
1556/ 28183 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: لِى الْعَظَمَةُ وَالكِبْرِيَاءُ وَالْفَخْرُ، وَالْقَدَرُ سِرِّى، فَمَنْ نَازَعَنِى في وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ كَبَبْتُهُ في النَّارِ".
الحكيم عن أنس (1).
1557/ 28184 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: (ابْنَ آدَمَ: قُمْ إِلَىَّ أَمْشِ إِلَيْكَ، امْشِ إِلىَّ أُهَرْوِلْ إِلَيْكَ) ابْنَ آدَمَ: إِنْ دَنَوْتَ مِنِّى شِبْرًا دَنَوْتُ مِنْكَ ذِرَاعًا، وَإِنْ دَنَوْتَ مِنِّى ذِرَاعًا دَنَوْتُ مِنْكَ بَاعًا، ابْنَ آدَمَ: إِنَّ حَدَّثْتَ نَفْسَكَ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ تَعْمَلهَا كتَبْتُهَا لَكَ حَسَنَةً، وَإِنْ عَمِلتَهَا كَتَبْتُهَا لَكَ عَشْرًا، وَإِنْ هَمَمْتَ (2) بِسَيِّئَةٍ فَحَجَزَكَ عَنْهَا هَيْبَتِى كَتَبْتُهَا لَكَ حَسنَةً، فَإِنْ عَمِلتَهَا كَتَبْتُهَا سَيِّئَةً وَاحِدَةً".
ك وابن النجار عن أَبى ذر.
1558/ 28185 - "يَقُولُ رَبُّكُمْ: يَا بْنَ آدَمَ: تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِى أَمْلأ قَلْبَكَ غِنًى، وَأَمْلأ يَدَيْكَ رِزْقًا، يا بْنَ آدَمَ: لَا تَباعَدْ مِنِّى فَأملأَ قَلبَكَ فَقْرًا، وَأَمْلأَ يَدَيْكَ شُغْلًا".
(1) الحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذى في (الأصل الثالث في تأثير الغضب في الإيمان) ص 7 من رواية أنس رضي الله عنه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن رب العزة عز وجل.
(2)
في الأصل بزيادة الهمزة، ولا وجه لها.
والحديث أخرجه الحاكم بدون ما بين القوسين في المستدرك كتاب (التوبة والإنابة) باب: من ذكر اللَّه في نفسه ذكره اللَّه في نفسه جـ 4 ص 246 عن على بن حمشاد العدل، ثنا إسماعيل بن إسحاق ومحمد بن غالب (قالا): ثنا أبو همام محمد بن مجيب، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن منصور، عن ربعى بن حراش، عن المعرور بن سويد، عن أَبى ذر رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "يقول اللَّه عز وجل: ابن آدم: إن دنوت منى شبرا. . . " الحديث، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
طب، ك عن مَعْقِلِ بنِ يَسَار (1).
1559/ 28186 - "يَقُولُ اللَّه: المُتَحَابُّونَ لِجَلَالِى في ظِلِّ عَرْشِى يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّى"
حم، ابن أَبى الدنيا في كتاب الإخوان. . . طب، حل عن العرباض (2).
1560/ 28187 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: إِنَّمَا أَتَقَبَّلُ الصَّلَاةَ مِمَّنْ تَوَاضَعَ لعَظَمَتِى، وَلَمْ يَتَكَبَّرْ عَلَى خَلقِى، وَقَطَعَ نَهَارَهُ بِذِكْرِى، وَلَمْ يَبِتْ مُصِرًّا عَلَى خَطِيئَتِى، يُطَعِمُ الجَائِعَ ويُؤْوِى الْغَرِيبَ، وَيَرْحَمُ الصَّغيرَ، ويُوَقِّرُ الكَبِيرَ، فَذَاك الَّذِى يَسْألُنِى فَأُعْطيه، وَيَدْعُونِى فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، وَيَتَضَرَّعُ إِلَىَّ فَأَرْحَمُهُ، فَمَثَلُهُ عِنْدِى كَمَثَل الْفِرْدَوْسِ في الْجِنَانِ لَا يَتسَنَّى ثِمَارُهَا، وَلَا يَتَغَيَّرُ حَالُهَا".
قط في الأفراد عن على (3).
1561/ 28188 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: اسْتَقْرَضْتُ عَبْدِى فَلَمْ يُقْرِضْنِى، وَشَتَمَنِى عَبْدِى وَهُوَ لَا يَدْرِى، يَقُولُ: وَادَهْرَاهُ وَادَهْرَاهُ، وَأنَا الدَّهْرُ".
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الرقاق) باب: أن النبى صلى الله عليه وسلم أكل خشنا ولبس خشنا جـ 4 ص 326 بلفظ: حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا حفص بن عمر الحوضى، ثنا سلام بن أَبى مطيع، ثنا معاوية بن قرة، عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول ربكم تبارك وتعالى: يا بن آدم: تفرغ لعبادتى. . . " الحديث، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
(2)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده من (حديث العرباض بن سارية عن النبى صلى الله عليه وسلم) جـ 4 ص 128 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا هيثم بن خارجة قال: ثنا ابن عياش -يعنى إسماعيل- عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن ميسرة، عن العرباض بن سارية، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "قال اللَّه عز وجل: المتحابون بجلالى في ظل عرشى يوم لا ظل إلا ظلى" قال عبد اللَّه: وأحسبنى قد سمعته منه.
وأخرجه بلفظه أبو نعيم في الحلية في ترجمة (عبد الرحمن بن ميسرة) جـ 6 ص 111 رقم 345 عن حبيب ابن الحسن وعلى بن هارون، عن أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، من طريق الهيثم بن خارجة.
(3)
الحديث في الكنز الكتاب (الخامس من حرف الميم في المواعظ والحكم) من قسم الأقوال - الباب الأول - الفصل الثامن جـ 15 ص 910 رقم 43573 من رواية الدارقطنى في الأفراد عن على.
ابن جرير، ك، ق عن أَبى هريرة (1).
1562/ 28189 - "يَقُولُ اللَّه: {فِى سِدْرٍ مَخْضُودٍ} يَخْضِدُ اللَّه شَوْكَهُ، فَيَجْعَلُ مَكَانَ كُلِّ شَوْكَةٍ تَمْرةً، فَإِنَّهَا تُنْبِتُ تَمْرًا تَفْتِق التَّمْرةُ مِنْهَا عَنِ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ لَوْنًا -طَعَامٌ- مَا مِنْهَا لَوْنٌ يُشْبِهُ الآخَرَ".
ك، ق في البعث عن أَبى أُمامة (2).
1563/ 28190 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل: إِذَا كَانَ الغَالِبُ عَلَى العَبْد الاشتغَالَ بِى، جَعَلْتُ بُغيَته وَلَذَّتَهُ في ذِكْرِى، فَإِذَا جَعَلتُ بُغْيَتَهُ وَلَذَّتَهُ في ذِكْرِى عَشِقَنِى وَعَشِقْتُهُ (فَإِذَا
(1) أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الزكاة) باب: مذمة شتم الدهر جـ 1 ص 418 عن أَبى بكر أحمد بن سليمان الفقيه -إملاء- ببغداد، ثنا الحسن بن مكرم، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ محمد بن إسحاق، عن العلاء ابن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أَبى هريرة رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال:"يقول اللَّه -تعالى-. . . " الحديث.
وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبى في التلخيص.
والحديث بنحوه في كتاب (التفسير) تفسير سورة الطلاق جـ 2 ص 491 من طريق يزيد بن هارون -وزاد: ثم تلا أبو هريرة قول اللَّه عز وجل: {إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ} صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى.
وأخرج البيهقى -من طريق الحسن بن مكرم عن أَبى هريرة- بلفظ: "لا تسبوا الدهر، فإن اللَّه هو الدهر" ومن طريق الحميدى -بلفظ: "قال اللَّه عز وجل: يؤذينى ابن آدم، يسب الدهر وأنا الدهر".
ومن طريق الزهرى: "يقول اللَّه تبارك وتعالى: يؤذينى ابن آدم، يسب الدهر وأنا الدهر".
انظر السنن الكبرى (باب: ما جاء في سب الدهر) جـ 3 ص 365.
وأخرجه الإِمام أحمد في مسنده من (مسند أَبى هريرة رضي الله عنه) بنحو لفظ المصنف، وانظر الحديث ص 506.
(2)
أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (التفسير) باب: سدر الجنة مخضود يجعل مكان شوكه ثمرة جـ 2 ص 119 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا بشر بن بكر، ثنا صفوان بن عمرو، عن سليم بن عامر، عن أَبى أُمامة رضي الله عنه قال: كان أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يقولون: إن اللَّه ينفعنا بالأعراب ومسائلهم؛ أقبل أعرابى يوما فقال: يا رسول اللَّه: لقد ذكر اللَّه في القرآن شجرة مؤذية، وما كنت أرى أن في الجنة شجرة تؤذى صاحبها، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: ما هى؟ قال: السدر، فإن لها شوكًا. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم:"في سدر مخضود" يخضد اللَّه شوكه فيجعل مكان كل شوكة تمرة، فإنها تنبت تمرا تفتق التمرة معها عن اثنين وسبعين لونا، ما منها لون يشبه الآخر".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
عَشِقَنِى وَعَشِقْتُهُ) رفَعْتُ الحِجَابَ فِيمَا بَيْنِى وَبَيْنَهُ (وَصِرْتُ معالِمًا بَيْنَ عَيْنَيْه)(*) لَا يَسْهُو إِذَا سَهَا النَّاسُ، أُولَئِكَ كَلَامُهُمْ كَلَامُ الأَنْبِيَاءِ، أُولَئِكَ الأَبْطَالُ حَقًا، أُولَئِكَ الَّذِينَ إِذَا أَرَدْتُ بِأَهْلِ الأَرْضِ عُقُوبَةً وَعَذَابًا ذَكَرْتُهُمْ، فَصَرَفْتُ ذَلِكَ عَنْهُمْ".
حل عن الحسن مرسلًا (1).
1564/ 28191 - "يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: انْظُرُوا في دِيوَانِ عَبْدِى، فَمَنْ رَأَيْتُمُوهُ سَأَلَنِى الْجَنَّةَ أَعْطَيْتُهُ، وَمَنِ اسْتَعَاذَ بِى مِنَ النَّارِ أَعَذْتُهُ".
حل عن أنس (2).
1565/ 28192 - "يَقُولُ اللَّه عز وجل لِمَلَكِ الْمَوْتِ: انْطَلِقْ إِلَى وَلِيِّى".
. . . . . . (3)
(*) في نسخة قولة بعض اضطراب، والتصويب من الحلية.
(1)
الحديث في الحلية في ترجمة (عبد الواحد بن زيد) جـ 6 ص 165 بلفظ: حدثنا أَبى، ثنا أبو عبد اللَّه محمد ابن أحمد بن يزيد، ثنا عبد اللَّه بن عبد الوهاب، ثنا محمد بن عبد اللَّه، ثنا إبراهيم بن الأشعث، ثنا محمد بن الفضل بن عطية، عن عبد الواحد بن زيد، عن الحسن. . . قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه: إذا كان الغالب. . . " الحديث.
وقال أبو نعيم: كذا رواه عبد الواحد عن الحسن مرسلًا، وهذا الحديث خارج من جملة الأحاديث المراسيل المقبولة عن الحسن، لمكان محمد بن الفضل وعبد الواحد وما يرجعان إليه من الضعف.
(2)
الحديث في الحلية، في ترجمة (صالح بن بشير المرى) جـ 6 ص 175 رقم 357 بلفظ: حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا الفضل بن أحمد بن العباس، ثنا محمد بن محمد بن مرزوق، ثنا إسماعيل بن نصر، ثنا صالح المرى، قال: كان عطاء السليمى لا يسأل اللَّه الجنة، قال: فقلت له: إن أبانا حدثنى عن أنس بن مالك -رضي اللَّه تعالى عنه- أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "يقول اللَّه تعالى: انظروا في ديوان عبدى. . . " الحديث، فقال لى عطاء: كفانى أن يجيرنى من النار، غريب من حديث صالح، لم نكتبه إلا من حديث إسماعيل بن نصر.
(3)
الحديث ورد هكذا بالأصل، وليس له سند، وبياض إلى آخر السطر في المخطوطة.
وفى إتحاف السادة المتقين شرح إحياء علوم الدين كتاب (ذكر الموت وما بعده) الباب الثالث: في سكرات الموت، وشدته، وما يستحب من الأحوال عنده جـ 10 ص 267 قال معلقا على قول العراقى في تعليقه على حديث بلفظ:"إن اللَّه عز وجل إذا رضى عن عبد قال: يا ملك الموت: اذهب إلى فلان فأتنى بروحه لأريحه". =
1566/ 28193 - "يَقُولُ العبدُ يَوْمَ الْقِيَامةِ: يَا رَبِّ أَلَم تُجِرْنِى مِنَ الظُّلْم؟ فَيَقولُ: بَلَى، فَيقولُ: إِنِّى لَا أُجِيزُ عَلَى نَفْسِى إِلَّا شَاهِدًا مِنِّى، فَيقولُ: كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ شَهيدًا، وبالكِرامِ الكَاتِبِينَ شُهودًا، فَيُخْتَمُ عَلَى فِيه، فَيُقَالُ: لأَرْكَانِهِ: انطِقِى! فَتَنْطِقُ بِأَعمَالِهِ، ثُمَّ يُخَلَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الكَلامِ فَيَقُولُ: بُعْدًا لكُنَّ وَسُحْقًا؛ فَعَنْكُنَّ كُنْتُ أُنَاضِلُ".
= قال العراقى: رواه ابن أَبى الدنيا في كتاب (الموت) من حديث تميم الدارى بإسناد ضعيف بزيادة كثيرة فيه، ولم يصرح في أول الحديث برفعه وفى آخره ما دلَّ على أنه مرفوع.
قال: أمَّا حديث تميم فقال ابن أَبى الدنيا في كتاب (الموت): حدثنى محمد بن الحسين، حدثنا عمرو بن جرير الأحمسى، حدثنا بكر بن خنيس، عن ضرار بن عمرو، عن يزيد الرقاشى، عن أنس بن مالك قال: كان تميم الدارى يحدثنا في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال ذات يوم: "يقول اللَّه تبارك وتعالى لملك الموت: انطلق يا ملك الموت إلى ولِىٍّ فأتنى به، فإنى ضربته بالسراء والضراء فوجدته حيث أحب، فأتنى به؛ لأريحه من هموم الدنيا، وغمومها، فينطلق إليه ملك الموت".
وذكر حديثا طويلًا، ثم قال: قال السيوطى في أمالى الدرة الفاخرة بعد أن أورده من طريق ابن أَبى الدنيا: هذا حديث غريب أخرجه أبو يعلى في مسنده الكبير، عن أحمد بن إبراهيم الدورقى، عن محمد بن بكر البرسانى، عن أَبى عاصم البصرى، عن بكر بن خنيس عن ضرار، عن يزيد، عن أنس، عن تميم، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يقول اللَّه لملك الموت: انطلق إلى وليَّى" فذكره بطوله.
قال الحافظ ابن حجر: وهو شاهد لكثير مما ثبت في حديث البراء المشهور، لكن هذا عجيب السياق، غريب الإسناد، لا نعرف أحدًا روى عن أنس، عن تميم إلا من هذا الوجه.
ويزيد الرقاشى: سئ الحفظ جدًا، كثيرًا المناكير، كان لا يضبط الإسناد، ودونه من هو مثله أو أشد ضعفا. اهـ.
قال السيوطى: ومن شواهده حديث أَبى هريرة، وله طرق.
ضرار بن عمرو الملطى الراوى له، عن يزيد قال الذهبى: متروك.
الراوى عنه: بكر بن قيس الكوفى، قال الدارقطنى: متروك.
وقال الحافظ في تهذيب التهذيب: كوفى عابد سكن بغداد، صدوق، له أغلاط، أفرط فيه ابن حبان، وهو من رجال الترمذى وابن ماجه، وأَبو عاصم البصرى في سياق أَبى يعلى هو: العبادانى اسمه: عبد اللَّه بن عبيد اللَّه، أو بالعكس، ويقال:"ابن عبد" بغير إضافة، من رجال ابن ماجه، ليِّن الحديث.
وقال الذهبى: روى عن فضل: الرقاشى له حديث منكر.
وعمرو بن جرير الأحمسى في سياق ابن أَبى الدنيا، ويقال: البجلى أبو سعيد، قال الذهبى: كذلك.
ومحمد بن الحسين شيخ ابن أَبى الدنيا، هو أبو الفتح الأزدى الحافظ، صاحب مناكير، ضعفه البرقانى.
تنبيه: الحديث بطوله في المصدر السابق: وفيه عدة بحوث تتعلق بألفاظه.
حم، م، ن وقال: غريب، وأَبو عوانة، حب، ك عن أنس (1).
1567/ 28194 - "يَقُولُ ابنُ آدَمَ: مَالِى مَالِى، وَهَلْ لَكَ يَا بْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلَّا مَا أَكَلْتَ فَأَفنَيْتَ، أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ، أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأمْضَيْتَ".
ابن المبارك ط، ص، حم وعبد بن حميد م، ت، ن، حب: عن مطرف بن عبد اللَّه (بن)(*) الشخير عن أبيه (2).
(1) هكذا ورد سند الحديث في الأصل (نسخة قولة) وفى الكنز جـ 14 رقم 38985 عزاه إلى أحمد ومسلم والنسائى فقط.
وفى المعجم المفهرس لألفاظ الحديث لم يعزه إلا إلى مسلم فقط في مادة (ظلم) 4/ 83.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الزهد والرقاق) جـ 4 ص 2280 رقم 2969 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى، بلفظ: حدثنا أبو بكر بن النضر بن أَبى النضر، حدثنى أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا عبيد اللَّه الأشجعى، عن سفيان الثورى، عن عبد الكتب، عن فضيل، عن الشعبى، عن أنس بن مالك قال: كنا عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فضحك، فقال:"هل تدرون مم أضحك؟ " قلنا: اللَّه ورسوله أعلم، قال:"من مخاطبة العبد ربه، يقول: ألم تجرنى من الظلم. . . " الحديث.
(*) ما بين القوسين ليس في نسخة قولة.
(2)
أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده الجزء الخامس (من حديث عبد اللَّه بن الشخير رضي الله عنه) ص 156 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن مطرف، عن أبيه قال: أتيت على النبى صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} وهو يقول: ابن آدم، مالى مالى. . . " الحديث.
وقال بهامشه: لعله سقط هنا لفظ (يقول).
وأخرجه الإِمام أحمد في مسنده (من حديث مطرف بن عبد اللَّه عن أبيه -رضى اللَّه تعالى عنهما-) جـ 4 ص 26 عن عبد اللَّه، حدثنى أَبى، قال: أنا عبد الوهاب قال: أنا سعيد، من طريق قتادة، عن مطرف، وانظر الحديث ص 24 من نفس المصدر.
وأخرجه عبد بن حميد في مسنده (من حديث عبد اللَّه بن الشخير) ص 183 حديث رقم 513 عن يزيد بن هارون، عن شعبة، عن قتادة، عن مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير، عن أبيه -فذكره.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الزهد والرقائق) جـ 4 ص 2273 رقم 2958 عن هداب بن خالد، حدثنا همام. . . من طريق قتادة، عن مطرف.
وأخرجه الترمذى في سننه (باب: ما جاء في الزهادة في الدنيا) جـ 4 ص 4 رقم 2445 عن محمد بن غيلان، أخبرنا وهب بن جرير، أخبرنا شعبة، من طريق قتادة، عن مطرف، وقال: هذا حديث حسن صحيح. =
1568/ 28195 - "يَقُولُ العبدُ: مَالِى مَالِى، وَإِنَّمَا لَهُ مِنْ مَالِهِ ثَلَاثٌ: مَا أَكَلَ فَأَفْنَى، أَوْ لَبِسَ فَأَبْلَى، أَوْ أَعْطَى فَاقْتَنَى، وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ ذَاهِبٌ وَتَارِكُهُ لِلنَّاسِ".
عبد بن حميد، حم، م عن أَبى هريرة (1).
1569/ 28196 - "يَقُولُ الْقَبْرُ لِلمَيِّتِ حِينَ يُوضَعُ فِيهِ: وَيْحَكَ يا بْنَ آدَمَ: مَا غَرَّكَ بِى! أَلَمْ تَعْلَمْ أَنِّى بَيْتُ الظُّلمَةِ؟ ! وَبَيْتُ الْفِتْنَةِ؟ ! وَبَيْتُ الوَحْدَةِ؟ وَبَيْتُ الدُّودِ؟ ! مَا غَرَّكَ بِى؟ ! إِذْ كُنْتَ تَمْشِى فَدَّادًا؟ ! فَإنْ كَانَ مصلحا أَجَابَ عَنْهُ مُجِيبُ الْقَبْرِ فَيَقُولُ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ يَأمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ المُنْكَرِ؟ فَيَقُولُ الْقَبْرُ: إِنِّى إِذَنْ أَعودُ إِلَيْهِ خَضِرًا، وَيَعُودُ جَسَدُهُ عَلَيْهِ نُورًا، وَتَصْعَدُ رُوحُهُ إِلَى رَبِّ العَالَمِينَ".
الحكيم، ع، طب، حل عن أَبى الحجاج الثمالى (2).
= والحديث في (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان) باب: صدقة التطوع - ذكر البيان بأن المرء لا بقاء له من ماله إلا ما قدم لنفسه جـ 5 ص 138 رقم 3317 عن الفضل بن الحباب الجمحى قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا هشام الدستوائى - من طريق قتادة عن مطرف.
وأخرجه النسائى في سننه كتاب (الوصايا) جـ 6 ص 238 عن يحيى عن شعبة - من طريق قتادة.
(1)
أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أَبى هريرة رضي الله عنه) جـ 2 ص 368 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا هيثم، أنا حفص بن ميسرة، عن العلاء، عن أَبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يقول العبد: مالى ومالى، وإنما له من ماله ثلاث. . . " الحديث، وانظر الحديث ص 412.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الزهد والرقائق) جـ 4 ص 2273 رقم 2959 عن سويد بن سعيد، حدثنى حفص بن ميسرة عن العلاء، عن أبيه، عن أَبى هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يقول العبد: مالى مالى. . . " الحديث.
قال محمد فؤاد عبد الباقى في تعليقه على قوله (أو أعطى فاقتنى): هكذا هو في معظم النسخ لمعظم الرواة: فاقتنى، ومعناها: ادخر لآخرته، أى: ادخر ثوابه، وفى بعضها: فأقنى، بحذف التاء، أى: أرضى.
(2)
الحديث في الكنز جـ 15 ص 644 رقم 42546 بمثل لفظ الأصل.
والحديث في (نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول) الأصل الرابع والعشرين والمائة في ضغطة القبر وعذابه ص 161 بلفظ: عن أَبى الحجاج الثمالى رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول القبر للميت حين يوضع فيه: ويحك يا بن آدم! ما غرك بى؟ ألم تعلم أنى بيت الظلمة؟ وبيت الفتنة؟ وبيت الوحدة؟ وبيت الدود؟ ما غرك بى؟ إذ كنت تمر بى فدادا؟ ! قال: فإن كان مصلحا أجاب عنه مجيب =
1570/ 28197 - "يَقُولُ أهْلُ النَّارِ: هَلُمُّوا فَلنَصْبِرْ! فَيَصْبِرُونَ خَمْسَمِائَةِ عَامٍ، فَلَمَّا رَأَوا ذَلِكَ لَا يَنْفَعُهُمْ قَالُوا: هَلُمُّوا فَلنَجْزَعْ فَيَبْكُونَ خَمْسَمِائَة عَامٍ، فَلَمَّا رَأَوا ذَلِكَ لَمْ يَنْفَعْهُمْ قَالُوا:{سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ} .
طب عن كعب بن مالك (1).
= القبر، فيقول: أرأيت إن كان ممن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر؟ فيقول: إنى إذًا أعود إليه خضرا، ويعود جسده عليه نورا، وتصعد روحه إلى رب العالمين".
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الجنائز) باب: خطاب القبر جـ 3 ص 45 وقال: رواه أبو يعلى، والطبرانى في الكبير، وفيه أبو بكر بن أَبى مريم، وفيه ضعف لاختلاطه.
وترجمة (أَبى الحجاج الثمالى) في أسد الغابة جـ 6 ص 69 وقال ابن الأثير: قيل: اسمه عبد بن عبد، وقيل: عبد اللَّه بن عبد، وهو بكنيته أشهر، وقد ذكرنا اسمه في (عبد اللَّه) و (عبد).
أخبرنا المنصور بن أَبى الحسن الفقيه الطبرى بإسناده إلى أحمد بن على: حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود البغدادى -وليس بالزهرانى- حدثنا بقية بن الوليد، عن أَبى بكر بن عبد اللَّه بن أَبى مريم، عن الهيثم بن مالك الطائى، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدى، عن أَبى الحجاج الثمالى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول القبر للميت. . . " الحديث بنحوه كما في الحكيم، وزاد: قال ابن عائذ: فقلت: يا أبا الحجاج، ما الفدَّاد؟ قال: الذى يقدم رجلا ويؤخر أخرى، كمشيتك يا بن أخى أحيانا، وهو يومئذ يلبس ويتهيأ.
وفى النهاية مادة (فدد) جـ 3 قال: وفيه: "إن الأرض تقول للميت: ربما مشيت على فدَّادا" قيل: أراد ذا أمل كثير، وخيلاء، وسعى دائم.
(1)
الحديث في الكنز الكتاب (الثانى من حرف الهمزة في الأذكار من قسم الأقوال) من فصول الباب السابع في القرآن وفضائله، في فرع في لواحق الفصل: التفسير من الإكمال جـ 2 ص 28 رقم 3003 من رواية الطبرانى عن كعب بن مالك.
والحديث أخرجه السيوطى في (الدر المنثور في التفسير المأثور) تفسير سورة إبراهيم، قوله تعالى:{وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا} الآية 21 جـ 5 ص 17 قال: وأخرج ابن أَبى حاتم والطبرانى وابن مردويه، عن كعب بن مالك رضي الله عنه رفعه إلى النبى صلى الله عليه وسلم فيما أحسب في قوله:{سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ} قال: "يقول أهل النار: هلموا فلنصبر، فيصبرون خمسمائة عام، فلما رأوا ذلك لا ينفعهم قالوا: هلموا فلنجزع، فيبكون خمسمائة عام، فلما رأوا ذلك لا ينفعهم قالوا:{سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ} .
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد: في تفسير سورة إبراهيم جـ 7 ص 43 وقال: رواه الطبرانى، وفيه أنس ابن أَبى القاسم، هكذا هو في الطبرانى، وقد ذكر الذهبى في الميزان أنس بن القاسم، وهو أنس بن أَبى نمير، ذكره ابن أَبى حاتم، روى عن كعب الأحبار، وليس كذلك، وإنما قال ابن أَبى حاتم: إنه روى عن أَبى بن =
1571/ 28198 - "يَقُولُ الْبَلَاءُ كُلَّ يَوْمٍ: إِلَى أَيْنَ أَتَوَجَّهُ؟ فَيَقُولُ اللَّه عز وجل: إِلَى أَحْبَابِى، وَأُولِى طَاعَتِى، أَبْلُو بِكَ أَخْبَارَهُمْ، وَأَخْتَبِرُ صَبْرَهُمْ، وَأُمحِّصُ بِكَ ذُنُوبَهُمْ، وَأَرْفَعُ بِكَ دَرَجَاتِهِمْ، وَيَقُولُ الرَّخَاءُ كُلَّ يَوْمٍ: إِلَى أَيْنَ أَتَوَجَّهُ؟ فَيَقُولُ اللَّه عز وجل: إِلَى أَعْدَائِى، وَأَهْلِ مَعْصِيَتِى، أزِيدُ بِذَلِكَ طُغْيَانَهُمْ، وَأُضَاعِفُ بِذَلِكَ ذُنُوبَهُمْ، وَأُعَجِّلُ بِكَ لَهُمْ، وَأُكَثِّرُ بِكَ عَلَى غَفْلَتِهِمْ".
الديلمى عن أنس (1).
1572/ 28199 - "يَقُولُونَ: الكَرْمُ، وَإِنَّمَا الْكَرْمُ قَلبُ الْمُؤْمِنِ".
خ عن أَبى هريرة (2).
= كعب، روى عن الفريابى، سمعت أَبى يقول ذلك، قلت: وليس كذلك؛ لأن محمد بن يوسف الفريابى لم يرو عن أحد من أصحاب أَبى بن كعب، والصواب ما هو في الطبرانى أنه روى عن ابن كعب بن مالك، وروى عنه الفريابى، واللَّه أعلم.
وقد ذكر ابن حبان أنس أبو القاسم في هذه الطبقة طبقة أتباع التابعين، فاللَّه أعلم، وبقية رجاله ثقات.
وقد ترجم الذهبى في "الميزان" رقم 1040 لمن اسمه أنس بن القاسم وقال: هو أنس بن أَبى نمير، عن كعب الأحبار، ذكره أبو حاتم، مجهول.
(1)
الحديث في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى، تحقيق السعيد بن بسيونى زغلول جـ 5 ص 475 حديث 8807 طبع دار الكتب العلمية ببيروت - بلفظ: عن أنس بن مالك: "يقول البلاء كل يوم: إلى أين أتوجه؟ فيقول اللَّه -تعالى- إلى أحبابى وأولى طاعتى، أبلو بك أخبارهم، وأختبر بك صبرهم، وأمحص بك ذنوبهم، وأرفع بك درجاتهم. . ويقول الرخاء كل يوم: إلى أين أتوجه؟ فيقول: إلى أعدائى وأولى معصيتى؛ أزيد بك طغيانهم، وأضاعف بك ذنوبهم، وأعجل بك لهم ثوابهم، وأكثِّر بك غفلتهم".
قال المحقق: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 405 قال: أخبرنا فاهودار الديلمى إذنا، أخبرنا خال أبو حاتم أحمد بن الحسين جاموس، حدثنا أبو القاسم بن أَبى سعد الكاتب الفارسى، حدثنا فاروق بن عبد الكريم، حدثنا هشام بن على البزار، حدثنا عون بن الحكم بن سنان، عن أبيه، عن ثابت، عن أنس مرفوعًا. اهـ: محقق.
(2)
الحديث أخرجه البخارى في صحيحه كتاب (الأدب) باب: قول النبى صلى الله عليه وسلم: إنما الكرم قلب المؤمن، جـ 8 ص 51، 52 قال: حدثنا على بن عبد اللَّه، حدثنا سفيان، عن الزهرى، عن سعيد بن المسيب، عن أَبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ويقولون: الكرم، إنما الكرم قلب المؤمن".
وانظر فتح البارى جـ 10 ص 566 ففيه شرح طيب وافٍ للحديث. =
1573/ 28200 - "يُكْتَبُ لِلرَّجُلِ في رَكْعَتِى الضُّحَى أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ".
ك في تاريخه عن أَبى هريرة (1).
1574/ 28201 - "يُكْتَبُ لِلصَّغيرِ الْحَسَنَاتُ، وَلَا يُكْتَبُ عَلَيْهِ السَّيِّئَاتُ، وَيَكُونُ حَسَنَاتُهُ لأَبَوَيْهِ، فَإِذَا بَلَغَ كُتِبَ عَلَيْهِ السَّيِّئَاتُ وَالْحَسَنَاتُ".
أبو الشيخ عن أنس (2).
1575/ 28202 - "يُكْتَبُ أَنِينُ الْمَرِيضِ، فَإِنْ كَانَ صَابِرًا كَانَ أَنِينُهُ حَسَنَاتٍ، وَإِنْ كَانَ أَنِينُهُ جَزَعًا كُتِبَ هَلُوعًا لَا أَجْرَ لَهُ".
أبو نعيم عن على (3).
1576/ 28203 - "يُكْتَبُ في كلِّ إِشَارَةٍ -يُشِيرُ الرَّجُلُ في صَلَاتهِ- عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِكُلِّ أُصْبُعٍ حَسَنَةٌ".
ك في تاريخه عن عقبة بن عامر (4).
= والحديث في مسند الإِمام أحمد (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 239 طبع المكتب الإِسلامى قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا سفيان عن الزهرى، عن سعيد، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقيل له مرة: رفعته؟ فقال: نعم، وقال مرة: يبلغ به "يقولون الكرم، وإنما الكرم قلب المؤمن".
(1)
الحديث في كنز العمال في (صلاة الضحى) جـ 7 ص 810 حديث 21519 بلفظ: "يكتب للرجل في ركعتى الضحى ألف ألف حسنة".
وعزاه صاحب الكنز إلى الحاكم عن أَبى هريرة.
(2)
الحديث في مسند الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى، تحقيق السعيد بن بسيونى زغلول، طبع دار الكتب العلمية ببيروت جـ 5 ص 537، 538 بلفظ: عن أنس "يكتب للصغير الحسنات. . . " الحديث.
قال المحقق: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 422 قال أبو الشيخ: حدثنا إسحاق الأنماطى، حدثنا سعيد بن يحيى، حدثنا صلة بن سليمان، حدثنا الفضل بن العلاء، حدثنا سليمان بن خالد، عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن أَبى طوالة، عن أنس مرفوعًا. اهـ: محقق.
(3)
الحديث في كنز العمال (الصبر على مطلق الأمراض) جـ 3 ص 313 حديث 6706 الحديث بلفظه.
وعزاه صاحب الكنز لأبى نعيم: عن على.
(4)
الحديث في كنز العمال كتاب (الصلاة) القعود والتشهد فيه، من الإكمال جـ 7 ص 481 حديث رقم 19880 بلفظ:"يكتب في كل إشارة. . . " الحديث.
وعزاه صاحب الكنز إلى الحاكم في تاريخه: عن عقبة بن عامر.
1577/ 28204 - "يَقُومُ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ لأِخِيهِ إِلَّا بَنِى هَاشِمٍ لَا يَقُومُونَ لأَحَدٍ".
طب والخطيب عن أَبى أُمامة (1).
1578/ 28205 - "يَقُومُ أَحَدُهُمْ في رَشْحِهِ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ".
خ، ت، هـ عن ابن عمر (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى (فيما يرويه جعفر بن الزبير، عن القاسم) جـ 8 ص 289 حديث 7946 قال: حدثنا محمد بن عبد اللَّه الحضرمى، ثنا أحمد بن يونس، ثنا إسرائيل، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أَبى أُمامة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقوم الرجل من مجلسه. . . " الحديث.
قال المحقق: قال في المجمع 8/ 40: وفيه جعفر بن الزبير وهو متروك.
قلت: قال شيخنا في الضعيفة 1/ 350: موضوع، ورواه أبو جعفر الرزاز في ستة مجالس من الأمالى، فراجعه.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 3 ص 88 في ترجمة (محمد بن على أَبى الحسن السلمى) رقم 1076 قال: حدثنى عبد العزيز بن على، ومحمد بن إسماعيل بن عمر البجلى قالا: حدثنا محمد بن على ابن عبد اللَّه السلمى الحبرى، حدثنا محمد بن جعفر القتات، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا إسرائيل، عن جعفر بن الزبير، عن قاسم بن عبد الرحمن، عن أَبى أُمامة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يقوم الرجل من مجلسه إلا لبنى هاشم".
قال الخطيب: سألت عبد العزيز بن على عن هذا الشيخ؟ فقال: بغدادى ثقة؛ كان يبيع الحبر بباب الشام.
(2)
الحديث في صحيح البخارى كتاب (الرقائق) باب: قول اللَّه تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ} جـ 8 ص 138 قال: حدثنا إسماعيل بن أبان؛ حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم:{يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} قال: يقوم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه).
والحديث في سنن الترمذى كتاب (التفسير) تفسير سورة المطففين جـ 5 ص 105 حديث 3391 قال: حدثنا يحيى بن درست البصرى، أخبرنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال حماد: هو عندنا مرفوع {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} قال: "يقومون في الرشح إلى أنصاف آذانهم".
والحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الزهد) باب: 33 ذكر البعث جـ 2 ص 1430 حديث 4278 قال: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، ثنا عيسى بن يونس وأَبو خالد الأحمر، عن ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم:{يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} 83/ 6 قال: "يقوم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه".
1579/ 28206 - "يَقِى أَحَدُكُمْ (وَجْهَهُ) (*) حَرَّ جَهَنَّمَ وَلَوْ بِتَمْرَةٍ؛ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لاقِى اللَّه وَقَائِلٌ لَهُ مَا أَقُولُ لَكُمْ: أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ سَمْعًا وَبَصَرًا؟ فَيَقُولُ: بَلَى، فَيَقُولُ: أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ مَالًا وَوَلَدًا؟ فَيَقُولُ: بَلَى، أَيْنَ مَا قَدَّمْتَ لِنَفْسِكَ؟ فَيَنْظُرُ قُدَّامَهُ وَبَعْدَهُ، وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ لَا يَجِدُ شَيْئًا يَقِى بِه وَجْهَهُ حَرَّ جَهَنَّمَ، ليَقِ أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فإنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمةٍ طيِّبَةٍ، فإِنِّى لا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الْفَاقَةَ فَإِنَّ اللَّه نَاصِرُكُمْ وَمُعْطيكُمْ، حَتَّى تَسِيرَ الظَّعِينَةُ فِيمَا بَيْنَ يَثْرِبَ وَالْحِيرَةِ أَكْثَرُ مَا تَخَافُ عَلَى مَطِيَّتِهَا السَّرَقُ".
ت حسن غريب عن عدى بن حاتم (1).
(*) ما بين القوسين ليس في نسخة قوله. أثبتناه من الترمذى، والكنز جـ 6 ص 340 حديث 15944.
(1)
الحديث في سنن الترمذى (أبواب تفسير القرآن) سورة فاتحة الكتاب، جـ 4 ص 271 حديث 3129 قال: حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرحمن بن سعد، أخبرنا عمرو بن أَبى قيس، عن سماك بن حرب، عن عباد بن حبيش، عن عدى بن حاتم قال: أتيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد، فقال القوم: هذا عدى بن حاتم -وجئت بغير أمان ولا كتاب- فلما دفعت إليه أخذ بيدى، وقد كان قال قبل ذلك: إنى لأرجو أن يجعل اللَّه يده في يدى، قال: فقام بى فلقيته امرأة وصبى معها فقالا: إن لنا عليك حاجة، فقام معهما حتى قضى حاجتهما، ثم أخذ بيدى حتى أتى بى داره، فألقت له الوليدة وسادة فجلس عليها وجلست بين يديه، فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال: ما يفرك أن تقول لا إله إلا اللَّه؟ فهل تعلم من إله سوى اللَّه؟ قال: قلت: لا، قال: ثم تكلم ساعة، ثم قال: إنما تفر أن تقول: اللَّه أكبر، وتعلم شيئا أكبر من اللَّه؟ قال: قلت لا، قال فإن اليهود مغضوب عليهم وإن النصارى ضلال، قال: قلت: فإنى حنيف مسلم، قال: فرأيت وجهه تبسط فرحًا قال: ثم أمر بى فأنزلت عند رجل من الأنصار جعلت أغشاه طرفى النهار، قال: فبينما أنا عنده عشية إذ جاءه قوم في ثياب من الصوف من هذه النمار، قال: فصلى وقام فحث عليهم، ثم قال:"ولو صاع، ولو بنصف صاع، ولو قبضة، ولو ببعض قبضة، يقى أحدكم وجهه حر جهنم أو النار، ولو بتمرة، ولو بشق تمرة؛ فإن أحدكم لاقى اللَّه وقائل له ما أقول لكم: ألم أجعل لك سمعًا وبصرًا؟ فيقول: بلى، فيقول: ألم أجعل لك مالًا وولدا؟ فيقول: بلى، فيقول: أين ما قدمت لنفسك؟ فينظر قدامه، وبعده، وعن يمينه، وعن شماله، ثم لا يجد شيئا يقى به وجهه حر جهنم، ليق أحدكم وجهه النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد فبكلمة طيبة، فإنى لا أخاف عليكم الفاقة؛ فإن اللَّه ناصركم ومعطيكم حتى تسير الظعينة فيما بين يثرب والحيرة (أو) أكثر ما يخاف على مطيتها السرق" فجعلت أقول في نفسى: فأين لصوص طئ؟ ! .
قال الترمذى: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلَّا من حديث سماك بن حرب، وروى شعبة عن سماك ابن حرب، عن عباد بن حبيش عن عدى بن حاتم، عن النبى صلى الله عليه وسلم الحديث بطوله.
1580/ 28207 - "يَكْفِى أَحَدَكمْ مُدٌّ مِنَ الْوُضوءِ".
حم عن أنس (1).
1581/ 28208 - "يَكْفِى أَحَدَكُمْ مِنَ الدُّنْيَا خَادِمٌ وَمَرْكَبٌ".
عفان بن مسلم الصفار في جزأيه عن بريدة (2).
1582/ 28209 - "يَكْفِى الْمُؤْمِنَ الْوَقْعَةُ في الشَّهْرِ".
أبو نعيم عن معاوية بن يحيى بن المغيرة بن الحارث بن هشام عن أبيه عن جده (3).
1583/ 28210 - "يَكْفِيكَ مِنَ الدُّنْيَا مَا سَدَّ جَوْعَتَكَ، وَوَارَى عَوْرَتَكَ، فَإِنْ كَانَ لَكَ شَىْءٌ يُظِلُّكَ فَذَاكَ، وَإِنْ كَانَتْ لَكَ دَابَّةٌ تَرْكَبُهَا فَبَخٍ".
ابن النجار عن ثوبان (4).
1584/ 28211 - "يَكْفِى ثَلَاثُ نَثَرَاتٍ -يَعْنِى في الْبَوْلِ-".
(1) الحديث في مسند الإِمام أحمد (مسند أنس بن مالك رضي الله عنه) جـ 3 ص 264 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، عن سفيان، عن عبد اللَّه بن عيسى قال: حدثنى جبر بن عبد اللَّه، عن أنس بن مالك، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يكفى أحدكم مد في الوضوء".
(2)
الحديث في كنز العمال في (القناعة والاستغناء عن الناس) من الإكمال جـ 3 ص 400 حديث 7143 "يكفى أحدكم من الدنيا خادم ومركب".
وعزاه صاحب الكنز إلى (عفان بن مسلم الصفار في جزأيه عن بريدة).
(3)
الحديث في كنز العمال في (المباشرة وآدابها ومحظوراتها) من كتاب (الآداب) من الإكمال جـ 16 ص 349 حديث 44867 قال: "يكفى المؤمن الوقعة في الشهر".
وعزاه صاحب الكنز لأبى نعيم عن معاوية بن يحيى بن المغيرة بن الحارث بن هشام عن أبيه عن جده.
(4)
الحديث في كنز العمال في (القناعة والاستغناء عن الناس بسوء الظن) من الإكمال جـ 3 ص 400 حديث 7144، الحديث بلفظه.
وعزاه صاحب الكنز لابن النجار عن ثوبان.
والحديث في إتحاف السادة المتقين، باب:(بيان آداب الفقير في قبول العطاء إذا جاء من غير سؤال) جـ 9 ص 301 في تفسير قوله تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} .
قال: روى ابن النجار من حديث ثوبان "يكفيك من الدنيا ما سد جوعتك، ووارى عورتك؛ فإن كان لك شئ يظلك فذاك، وإن كانت لك دابة تركبها فبخ".
عبد الرزاق عن ابن جريج مُعْضَلًا (1).
1585/ 28212 - "يَكْفِى مِنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ سِتَّةُ أَمْدَادٍ".
البزار عن أَبى هريرة، وضعف (2).
1586/ 28213 - "يَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ مِنْ بَعْدى يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ، فَهِى لَكُمْ، وَهِى عَلَيْهِمْ، فَصَلُّوا مَعَهُمْ مَا صَلَّوْا بِكُمُ الْقِبْلَةَ".
د، وابن سعد، طب عن قبيصة بن وقاص (3).
(1) الحديث في كنز العمال في (آداب التخلى) التحرز عن إصابة البول - آداب متفرقة من الإكمال جـ 8 ص 358 حديث 26443 قال: "يكفى ثلاث نثرات -يعنى في البول".
وعزاه صاحب الكنز لعبد الرزاق عن ابن جريج معضلا.
والحديث المعضل: هو الذى سقط منه راويان فأكثر بشرط التوالى، وهو صورة أشد استغلاقا وإبهاما من المنقطع، ومن هنا جاءت تسميته بالمعضل: ويعتبر قسما من المنقطع لكن بوجه خاص؛ لأن كل معضل منقطع، وليس كل منقطع معضلا، وفقد الاتصال في سنده هو سبب ضعفه، كما قلنا في المرسل والمنقطع.
ومن المعضل ما أرسله تابع التابعى، مثال ذلك: ما رواه الأعمش عن الشعبى قال: "يقال للرجل يوم القيامة: عملت كذا وكذا؛ فيقول: لا، فيختم على فيه" لأن الشعبى إنما رواه عن أنس، وأنس رواه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقد أعضل الأعمش الحديث بإسقاطه أنسا ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من إسناده، والمعضل أسوأ من المنقطع، والمنقطع أسوأ حالا من المرسل، والمرسل لا تقوم به حجة، وإنما يكون المعضل أسوأ حالا من المنقطع إذا كان الانقطاع في موضع واحد من الإسناد! فأما إذا كان في موضعين أو أكثر -فإنه يساوى المعضل في سوء الحال.
علوم الحديث ومصطلحه ص 169، 170 الفصل الرابع، للدكتور/ صبحى الصالح.
(2)
الحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة باب: (الغسل) جـ 1 ص 159 حديث 315 قال: حدثنا أحمد بن منصور بن سيار، ثنا يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلى، حدثنى أَبى، عن جدى عن أَبى سلمة، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكفى من غسل الجنابة ستة أمداد".
قال المحقق: قال الهيثمى: رواه البزار، وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلى وقد ضعفوه كلهم: البخارى، ويحيى في إحدى الروايتين عنه، والنسائى ووثقه ابن معين في رواية (مجمع الزوائد 1/ 272).
ومعنى كلمة (أمداد): جمع مُدٍّ -بالضم- وهو ربع الصاع.
(3)
الحديث في سنن أَبى داود كتاب (الصلاة) جـ 1 ص 301 حديث 348 قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسى، حدثنا أبو هاشم -يعنى الزعفرانى- حدثنى صالح بن عبيد، عن قبيصة بن وقاص قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون عليكم أمراء. . . " الحديث. =
1587/ 28214 - "يَكُونُ قَوْمٌ يَخْضبُونَ في آخِرِ الزَّمَانِ بالسَّوَادِ كَحَوَاصِلِ الْحَمَامِ، لَا يَرِيحُونَ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ".
د، ن، وابن سعد، ق عن ابن عباس (1).
= قال المحقق: تفرد به أبو داود.
والحديث أخرجه ابن سعد في طبقاته، في ترجمة (قبيصة بن وقاص) جـ 7 ص 38 قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسى قال: حدثنا عمار بن عمارة أبو هاشم صاحب الزعفرانى قال: حدثنا صالح بن عبيد، عن قبيصة ابن وقاص قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون عليكم أمراء. . . " الحديث.
قال هشام: وكانت لقبيصة صحبة، قال: وهذا حديث الجماعة.
والحديث أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير، في ترجمة (قبيصة بن وقاص السلمى) جـ 18 ص 375 حديث 959 قال: حدثنا أبو مسلم الكشى والعباس بن الفصل الأسقاطى، وأَبو خليفة الفضل بن الحباب، ومحمد بن يعقوب بن سورة البغدادى، قالوا: ثنا أبو الوليد الطيالسى، ثنا أبو هاشم عمارة بن عمار صاحب الزعفرانى، حدثنى صالح بن عبيد، عن قبيصة بن وقاص قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون عليكم أمراء من بعدى. . . " الحديث.
قال المحقق: رواه أبو داود 430 وابن سعد 7/ 56 وصالح بن عبيد، وإن كان مجهولا فللحديث شواهد.
(1)
الحديث غير واضح بالأصل، والتصحيح من كنز العمال جـ 6 رقم 17332 ولم يعزه إلى ابن سعد.
والحديث أخرجه أبو داود في سننه كتاب (الترجل) باب: ما جاء في خضاب السواد، جـ 4 ص 418 حديث 4212 قال: حدثنا أبو توبة، حدثنا عبيد اللَّه، عن عبد الكريم (الجزرى) عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنة".
والحديث في سنن النسائى كتاب (الزينة) باب: النهى عن الخضاب بالسواد جـ 8 ص 138، طبع المكتبة التجارية - تحقيق الشيخ حسن محمد السعودى، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عبيد اللَّه الحلبى، عن عبيد اللَّه -وهو ابن عمرو- عن عبد الكريم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رفعه- أنه قال:"قوم يخضبون بهذا السواد آخر الزمان كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنة".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (القسم والنشوز) باب: ما يصبغ به جـ 7 ص 311 قال: أخبرنا على بن أحمد بن عبدان، نا أحمد بن عبيد، نا ابن ملحان، نا عمرو -يعنى ابن خالد- نا عبيد اللَّه بن عمرو، عن عبد الكريم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يكون في آخر الزمان قوم يختضبون بهذا السواد كحواصل الطير، لا يريحون رائحة الجنة".
1588/ 28215 - "يَكُونُ في هَذِهِ الأُمَّةِ أَرْبَعُ فِتَنٍ في آخِرِهَا الْفَنَاءُ".
د عن عبد اللَّه (1).
1589/ 28216 - "يَكُونُ في أُمَّتِى أَرْبَعُ فِتَنٍ، وفى الرَّابِعَةِ الْفَنَاءُ".
نعيم بن حماد في الفتن عن حذيفة (2).
1590/ 28217 - "يَكُونُ اخْتِلَافٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ، فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِى هَارِبًا إِلَى مَكَّةَ، فَيَأتِيهِ (نَاسٌ مِنْ) (*) أَهْلِ مَكَّةَ فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ فَيُبَايِعُونَهُ بَينَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ، وَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ مِنَ الشَّامِ فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَإِذَا رَأى النَّاسُ ذَلِكَ أَتَاهُ أَبْدَالُ الشَّامِ، وَعَصَائِبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَيُبَايِعُونَهُ، ثُمَّ يَنْشَأُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْوَالُهُ كَلْبٌ، فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ بَعْثًا، فَيَظهَرُونَ عَلَيْهِمْ، وَذَلِكَ بَعْثُ كَلبٍ، وَالْخَيْبَةُ لِمَنْ يَشْهَدُ غَنِيمَةَ كَلْبٍ، فَيَقْسِمُ الْمَالَ، وَيَعْمَلُ في النَّاسِ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ، ويُلْقِى الإِسْلَامُ بِجِرَانِهِ إِلَى الأَرْضِ، فَيَلبَثُ سَبع سِنِينَ، ثُمَّ يُتَوَفَّى ويُصَلِّى عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ".
(1) الحديث في سنن أَبى داود كتاب (الفتن والملاحم) باب: ذكر الفتن ودلائلها جـ 4 ص 4342 حديث 4241 قال: حدثنا هارون بن عبد اللَّه، حدثنا أبو داود الحضرى، عن بدر بن عثمان، عن عامر، عن رجل، عن عبد اللَّه، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يكون في هذه الأمة أربع فتن في آخرها الفناء".
قال المحقق: عبد اللَّه هو ابن مسعود فيه رجل مجهول.
(2)
الحديث في كنز العمال كتاب (الفتن) من الإكمال جـ 11 ص 164 حديث 31053 بلفظه.
وعزاه صاحب الكنز إلى نعيم بن حماد في الفتن عن حذيفة.
وانظر الحديث الذى قبله.
(*) ما بين القوسين ساقط من الأصل أثبتناه من الكنز جـ 11 ص 135 رقم 30932 كتاب (الفتن من الإكمال). وعزاه إلى أحمد، وأبى داود، والحاكم: عن أُم سلمة، ولم يعزه إلى ابن أَبى شيبة، ولا إلى أَبى يعلى، ولا إلى الطبرانى في الكبير.
ش، حم، د، ع، طب عن أُم سلمة (1).
1591/ 28218 - "يَكُونُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ عُبَّادٌ جُهَّالٌ، وَقُرَّاءٌ فَسَقَةٌ".
ك وتُعُقِّب، حل وابن النجار عن أنس (2).
(1) انظر الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أم سلمة) جـ 6 ص 316 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عبد الصمد وحرمى المعنى قالا: ثنا هشام عن قتادة، عن أَبى الخليل، عن صاحب له، عن أُم سلمة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يكون اختلاف. . . " الحديث.
والحديث أخرجه أبو داود في سننه كتاب (المهدى) حديث 4286 جـ 4 ص 475، 476 قال: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا معاذ بن هشام، حدثنى أَبى، عن قتادة، عن صالح أَبى الخليل، عن صاحب له، عن أم سلمة زوج النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يكون اختلاف عند موت خليفة. . . " الحديث.
قال أبو داود: قال بعضهم عن هشام: (تسع سنين) وقال بعضهم: (سبع سنين).
الجران: مقدم العنق، وأصله في البعير إذا مد عنقه على وجه الأرض، فيقال: ألقى البعير جرانه، وإنما يفعل ذلك إذا طال مقامه في مناخه فضرب الجران مثلا للإسلام إذا استقر قراره، فلم يكن فتنة ولا هيج، وجرت أحكامه على العدل والاستقامة (خطابى).
والحديث في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) جـ 4 ص 431 قال: حدثنا على بن حمشاد العدل، ثنا إبراهيم بن الحسين الهمدانى، ثنا عمر بن عاصم الكلابى، ثنا أبو العوام القطان، ثنا قتادة عن أَبى الخليل، عن عبد اللَّه بن الحارث، عن أُم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم "يبايع الرجل من أمتى بين الركن والمقام كعدة أهل بدر، فيأتيه عصب العراق، وأبدل الشام، فيأتيهم جيش من الشام، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم، ثم يسير إليه رجل من قريش أخواله كلب، فيهزمهم اللَّه، قال: وكان يقال: إن الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب".
قال الذهبى: أبو العوام عمران ضعفه غير واحد، وكان خارجيا.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الرقاق) جـ 4 ص 315 قال: حدثنى محمد بن صالح بن هانئ، حدثنى أبو الفضل محمد بن الحسين القطان، ثنا محمد بن مقاتل المروزى، ثنا يوسف بن عطية -وكان من أهل السنة- عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر الزمان عباد جهال وقراء فسقة".
ولم يعقب عليه الحاكم، وقال الذهبى في التلخيص: قلت: يوسف هالك.
والحديث في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء للحافظ أَبى نعيم، في ترجمة "ثابت البنانى" قال: ومنهم المتعبد الناحل، والمنهجد الذابل، أبو محمد ثابت بن أسلم البنانى جـ 2 ص 331 من طريق يوسف بن عطية قال: ثنا ثابت، عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيكون في آخر الزمان عباد جهال وقراء فسقة" قال: هذا حديث غريب من حديث ثابت لم نكتبه إلا من حديث يوسف بن عطية، وهو قاض بصرى، في حديثه نكارة.
1592/ 28219 - "يَكُونُ بَيْنَ يَدَى السَّاعَةِ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ".
هـ، ك عن أنس (1).
1593/ 28220 - "يَكُونُ فِى آخرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يُحِبُّونَ أَسْنِمَةَ الإِبِلِ، وَيَقْطَعُونَ أَذنَابَ الْغَنَمِ، فَمَا قُطِعَ مِنْ حَىٍّ فَهُوَ ميِّتٌ".
هـ عن تميم الدارى (2).
1594/ 28221 - "يَكُونُ لأُمَّتِى مَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا قُزْوِينُ، السَّاكِنُ بِهَا أَفْضَلُ مِنْ سَاكِنِ الْحَرَمَيْنِ".
أبو بكر الجعانى في أماليه، والرافعى عن أَبى هريرة، قال الرافعى: كأنه يريد السكون بها للمرابطة (3).
(1) الحديث في الكنز بلفظ: "تكون بين يدى الساعة فتن كقطع الليل المظلم".
وعزاه إلى ابن ماجه والحاكم عن أنس في كتاب (الفتن) في قتل الخوارج رقم 31024 من الإكمال.
وحديث أنس الذى أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن) جـ 4 ص 438، 439 أخرجه شاهدًا لحديث عبد اللَّه بن عمر، لفظه:"بين يدى الساعة فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسى كافرًا، ويمسى مؤمنا، ويصبح كافرًا، يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل".
فالحديث الذى معنا جزء من حديث الحاكم.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الصيد) باب: ما قطع من البهيمة وهى حية جـ 2 ص 1073 رقم 3217 قال: حدثنا هشام بن عمار، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا أبو بكر الهذلى، عن شهر بن حوشب، عن تميم الدارى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر الزمان قوم يَجُبُّونَ أسنِمَة الإِبِل، وَيقطعون أذناب الغنم، ألا فما قطع من حى فهو ميت".
وقال في الزوائد: في إسناده أبو بكر الهُذلِىُّ وهو ضعيف.
وترجمة (أَبى بكر الهذلى) في الميزان رقم 10005 وقال: سُلْمَى بن عبد اللَّه بن سُلْمَى البصرى، أخبارى علامة، لين الحديث، وذكر فيه تضعيفا ليس بالقادح.
(3)
الحديث في كنز العمال "فضل الأمكنة والأزمنة" الباب الثامن، وفيه فصلان، الفصل الأول في الأمكنة ومنها "قزوين" جـ 12 ص 298 رقم 35110 بلفظ:"يكون لأمتى مدينة يقال لها: قزوين، الساكن بها أفضل من ساكن الحرمين" من رواية أَبى بكر الجعابى في أماليه، والرافعى عن أَبى هريرة، قال الرافعى: كأنه يريد السكنى بها للمرابطة.
وقال المحقق: قزوين -بكسر الواو- من بلاد الجبل ثغر الديلم، قاموس 4/ 260.
1595/ 28222 - "يَكُونُ بَعْدِى أُمَرَاءُ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَليَقُلْ حَقًا، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ يُرْضِى بِهَا السُّلْطَانَ فَيَهْوِى بِهَا أَبْعَدَ مِنَ السَّمَاءِ".
ابن منده، وابن عساكر عن بلال بن الحارث المزنى (1).
1596/ 28223 - "يَكُونُ فِى أَحَدِ الْكَاهِنَيْن رَجُلٌ يَدْرُسُ الْقُرْآنَ دِرَاسَةً لَا يَدْرُسُهَا أَحَدٌ يَكُونُ بَعْدَهُ".
حم، والبغوى، ق في الدلائل، وابن عساكر عن عبد اللَّه بن مغيث بن أَبى بردة الظفرى عن أبيه عن جده كر عن ربيعة بن أَبى عبد الرحمن (*) مرسلا (2).
(1) الحديث في تهذيب ناريخ دمشق الكبير لابن عساكر جـ 3 ص 301 في ترجمة (بلال بن الحارث بن عكم ابن سعد بن قرة بن مازن بن حلاوة بن ثعلبة بن ثور) يقال له: "بلال بن الحارث بن عاصم بن سعد أبو عبد الرحمن المزنى" صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان من أهل بادية المدينة، شهد فتح مكة، وكان يحمل أحد ألوية مزينة، وكان فيمن غزا دومة الجندل مع خالد بن الوليد، وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم أحاديث، وروى عنه الحارث وعلقمة بن وقاص، قال علقمة: أقبلت راكبا يومًا فنادانى بلال فوقفت له، فجاءنى وقال لى: إنك أصبحت اليوم وجها من وجوه المهاجرين، وإنك ندخل على هذا الإنسان -يعنى مروان- وإنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"يكون بعدى أمراء من دخل عليهم فليقل حقًا، وإن احدكم ليتكلم بالكلمة يرضى بها السلطان فيهوى بها أبعد من السماء".
(*) في السند اضطراب في الأصل، والتصويب من الكنز والمسند.
(2)
الحديث بلفظه في كنز العمال، في (الإخبار بالغيب) من الإكمال جـ 11 ص 378 رقم 31808 من رواية الإمام أحمد، والبغوى، والطبرانى، والبيهقى في الدلائل، وابن عساكر، عن عبد اللَّه بن مغيث بن أَبى بردة الظفرى، عن أبيه عن جده وابن عساكر عن ربيعة بن عبد الرحمن مرسلًا.
وفى النهاية مادة "كهن" قال: وفيه أنه قال: "يخرج من الكاهنين رجل يقرأ القرآن، لا يقرأ أحد قراءته" قيل: إنه محمد بن كعب القرظى.
وكان يقال لقريظة والنضير: الكاهنان، وهما قبيلا اليهود بالمدينة، وهم أهل كتاب وفهم وعلم، وكان محمد ابن كعب من أولادهم.
والعرب تسمى كل من يتعاطى علمًا دقيقًا كاهنًا، ومنهم من كان يسمى المنجم والطبيب كاهنًا.
وفى مسند أحمد (مسند أَبى بردة الظفرى رضي الله عنه جـ 6 ص 10، 11 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا هارون، ثنا عبد اللَّه بن وهب، أخبرنى أبو صخر، عن عبد اللَّه بن مغيث بن أَبى بردة الظفرى، عن أبيه، عن جده قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يخرج من الكاهنين رجل يدرس القران دراسة لا يدرسها احد يكون بعده". =
1597/ 28224 - "يَكُونُ فِى آخِرِ هَذِهِ الأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّه: أَنُهْلَكُ (*) وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ نَعَمْ، إِذَا ظَهَرَ الْخُبْثُ".
ت غريب عن عائشة (1).
1598/ 28225 - "يَكُونُ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ مُلُوكٌ يَلُونَ أَمْرَ أُمَّتِى، يُعِزُّ اللَّه بِهِمُ الدِّينَ".
حل وابن عساكر عن جابر (2).
= وترجمة (أَبى بردة الظفرى) في أسد الغابة رقم 5715، وقال: الأنصارى الظفرى، واسم ظفر: كعب ابن مالك بن الأوس، روى عن النبى صلى الله عليه وسلم، وذكر الحديث في ترجمته.
وفى مجمع الزوائد ذكر الحديث، وقال: رواه أحمد والبزار والطبرانى وفيه من رواية عبد اللَّه بن مغيث، عن أبيه، عن جده، ولم أعرف عبد اللَّه ولا أباه، إلا أن ابن أَبى حاتم ذكر عبد اللَّه، والبخارى ذكر أباه ولم يخرجهما أحد، وكتب بهامشه تصويبا، ليجرحهما قال في الأصل: يخرجهما.
(*) في التحفة: بفتح اللام من الإهلاك، أو بكسر اللام من الهلاك.
(1)
الحديث في سنن الترمذى (أبواب الفتن) باب: ما جاء في الخسف جـ 3 ص 324 رقم 2280 قال: حدثنا أبو كريب، أخبرنا صيفى بن ربْعى، عن عبد اللَّه بن عمر، عن عبيد اللَّه بن عمر، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، قالت: قلت يا رسول اللَّه: أنهلك. . . " الحديث.
قال: هذا حديث غريب من حديث عائشة، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وعبد اللَّه بن عمر تكلم فيه يحيى بن سعيد من قبل الحفظ.
وقال صاحب التحفة: اعلم أن عبد بن عمر العمري -مكبرا- وعبيد اللَّه بن عمر العمري -مصغرا- أخوان، فالمكبر ضعيف، والمصغر ثقة، التحفة جـ 6 ص 418، 419.
وانظر ترجمة عبد اللَّه في الميزان رقم 472.
والحديث في كنز العمال في "الخسف والمسخ والقذف" جـ 4 ص 277 رقم 38717 من رواية الترمذى عن عائشة بلفظه.
والخُبْثُ: هو الفسق والفجور. اهـ: نهاية مادة (خبث).
(2)
الحديث في حلية الأولياء للحافظ أَبى نعيم في ترجمة "عبد اللَّه بن العباس" جـ 1 ص 316 قال: حدثنا محمد بن المظفر، ثنا محمد بن محمد بن سليمان، ونصر بن محمد قالا: ثنا على بن أحمد السواق، ثنا عمر بن راشد الحارى أو الجارى، ثنا عبد اللَّه بن محمد بن صالح، عن أبيه، عن عمرو بن دينار، عن جابر ابن عبد اللَّه -رضى اللَّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون من ولد العباس ملوك يلون أمر أمتى يعز اللَّه بهم الدين".
1599/ 28226 - "يَكُونُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ عِنْدَ تَظَاهُرٍ مِنَ الْفِتَنِ وَانْقِطَاعٍ مِنَ الزَّمَنِ أَمِيرٌ، أَوَّلُ مَا يَكُونُ إِعْطَاؤُهُ لِلنَّاسِ أَنْ يَأتِيَهُ الرَّجُلُ فَيَحْثِى لَهُ فِى حِجْرِهِ، يُهِمُّهُ مَنْ يَقْبَلُ مِنْهُ فِى حِجْرِهِ، يُهِمُّهُ مَنْ يَقْبَلُ مِنْهُ صَدَقَةَ ذَلِكَ الْمَالِ، لِمَا يُصِيبُ النَّاسُ مِنَ الْفَرَجِ".
حل وابن عساكر عن أَبى سعيد (1).
1600/ 28227 - "يَكُونُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ خَلِيفَةٌ يَحْثِى المَالَ حَثْيًا وَلَا يَعُدُّهُ عَدًا".
حم، م عن جابر (2).
(1)(في الكنز: ع وابن عساكر عن أَبى سعيد).
والحديث في مسند أَبى يعلى (مسند أَبى سعيد) جـ 2 ص 356 رقم 1105 قال: حدثنا سليمان بن عبد الجبار أبو أيوب، حدثنا سهل بن عامر، حدثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أَبى سعيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر الزمان على تظاهر العمر وانقطاع من الزمان إمام يكون أعطى الناس؛ يجيئه الرجل فيحثو له في حجره، يهمه من يقبل عنه صدقة ذلك المال ما بينه وبين أهله؛ لما يصيب الناس من الخير".
وقال محققه: إسناده ضعيف لضعف عطية العوفى، وأخرجه أحمد جـ 3 ص 80 من طريق عثمان، عن جرير، عن الأعمش، عن عطية، به.
وأخرجه أحمد 3/ 48، 49، 60، 96 من ثلاثة طرق عن أَبى نضرة، عن أَبى سعيد، وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه أحمد 3/ 98 من طريق خلف بن الوليد عن عباد بن عباد، عن مجالد، عن أَبى الوداك، عن الخدرى، وهذا إسناد ضعيف.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد 7/ 314 وقال: رواه أحمد، وفيه عطية العوفى وهو ضعيف، ووثقه ابن معين، وبقية رجاله ثقات، وفاته أن ينسبه إلى أَبى يعلى.
وأما صاحب الكنز فقد ذكره برقم 38703 ونسبه إلى ابن عساكر.
وانظر الحديث الآتى وما بعده.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند جابر بن عبد اللَّه رضي الله عنه) جـ 3 ص 317 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا إسماعيل -هو ابن علية- عن الجريرى، عن أَبى نضرة قال: كنا عند جابر بن عبد اللَّه قال: يوشك أهل العراق أن لا يجئ إليهم قفيز ولا درهم، قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قبل العجم، يمنعون ذلك، ثم قال: يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مد، قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قبل الروم، يمنعون ذاك، قال: ثم أمسك هنيهة ثم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر أمتى خليفة يحثو المال حثوًا لا يعده عدًا".
قال الجريرى: فقلت لأبى نضرة وأبى العلاء: أتريانه عمر بن عبد العزيز -رضى اللَّه تعالى عنه- فقال، لا، لا. =
1601/ 28228 - "يَكُونُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ يَأتُونَكُمْ مِنَ الأَحَادِيثِ بِمَا لَمْ تَسْمَعُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ، فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ لَا يُضِلُّونَكُمْ وَلَا يَفْتِنُونَكُمْ".
حم، م عن أَبى هريرة (وابن عباس)(1).
1602/ 28229 - "يَكُونُ فِى أُمَّتِى الْخَسْفُ وَالْمَسْخُ وَالْقَذْفُ بِاتِّخَاذِهِمُ الْقَيْنَاتِ وَمَشْرَبِهِمُ الْخُمُورَ".
طب، وابن عساكر عن أَبى مالك الأشعرى، البغوى عن هشام بن الغاز عن أبيه عن جده ربيعة (2).
= والحديث في صحيح مسلم كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء جـ 4 ص 2234 رقم 2913 من طريق إسماعيل بن إبراهيم، عن الجريرى، عن أَبى نضرة قال: كنا عند جابر بن عبد اللَّه، فذكر ما ذكره الإمام أحمد بن حنبل.
وقال محققه: يحثى المال حَثْيًا، وفى رواية: يحثو المال حَثْوًا، قال أهل اللغة: يقال: حثيت أحثى حَثْيًا، وحثوت أحثو حثوًا لغتان، وقد جاءت اللغتان في هذا الحديث، وجاء مصدر الثانية فِعْل الأولى وهو جائز، من باب قوله تعالى:{وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا} .
والحثو: هو الحفن باليدين: وهذا الحثو الذى يفعله الخليفة يكون لكثرة الأموال والغنائم والفتوحات، مع سخاء نفسه.
(1)
عبارة (وابن عباس) التى بين القوسين غير موجودة في كنز العمال جـ 10 ص 194 رقم 29024 ولا في مسند الإمام أحمد بن حنبل جـ 2 ص 321 ولا في صحيح مسلم جـ 1 ص 12.
والحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 321 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرى، ثنا سعيد، حدثنى أبو هانئ حميد بن هانئ الخولانى، عن أَبى عثمان مسلم بن يسار، عن أَبى هريرة رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"سيكون في آخر الزمان ناس من أمتى يحدثونكم ما لم تسمعوا به أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم".
وفى ص 349 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، حدثنا حسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا سلامان بن عامر عن أَبى عثمان الأصبحى قال: سمعت أبا هريرة يقول: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "سيكون في أمتى دجالون كذابون يحدثونكم ببدع من الحديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم، ولا يفتنونكم".
والحديث في صحيح مسلم في المقدمة باب: (النهى عن الرواية عن الضعفاء والاحتياط في تحملها) جـ 1 ص 12 رقم 7 قال: وحدثنى حرملة بن يحيى بن عبد اللَّه بن حرملة بن عمران التُّجيبى قال: حدثنا ابن وهب قال: حدثنى أبو شريح؛ أنه سمع شراحيل بن يزيد يقول: أخبرنى مسلم بن يسار أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر الزمان دجالون كذابون. . . " الحديث بلفظ المصنف.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في (ما رواه الحارث أبو مالك الأشعرى ربيعة الجرشى عن أَبى مالك) جـ 3 ص 316 رقم 3410 قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا على بن بحر، ثنا قتادة بن الفضيل =
1603/ 28230 - "يَكُونُ بَعْدِى اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، أَبُو بَكْرِ الصِّدِّيقُ لَا يَلبَثُ بَعْدِى إِلَّا قَليلًا، وَصَاحِبُ رَحَا دَارَةِ الْحَرْبِ يَعِيشُ حَمِيدًا وَيُقْتَلُ شَهِيدًا: عُمَرُ، وَأَنْتَ يَا عُثْمَانُ سَيَسْأَلُكَ النَّاسُ أَنْ تَخْلَعَ قَميصًا كَسَاكَ اللَّه عز وجل إِيَّاهُ، وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَئِنْ خَلَعْتَهُ لَا تَدْخُل الْجَنَّةَ حَتَّى يلجَ الْجَمَلُ فِى سَمِّ الْخِيَاطِ".
طب، وأَبو نعيم في المعرفة عن ابن عمر، وفيه ربيعة بن سيف (*)، قال خ: عنده مناكير (1).
= الرهاوى قال: سمعت هشام بن الغاز يحدث عن أبيه عن جده أن أبا مالك قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يكون في أمتى الخسف والمسخ والقذف" قلنا: فيم يا رسول اللَّه؟ قال: "باتخاذهم القينات وشربهم الخمور".
و(هشام بن الغاز) له ترجمة في الميزان برقم 9236 وقال: صاحب مكحول، وثقه ابن معين ودحيم، وقال أحمد: صالح الحديث، قلت: وكان عبدا خيرا.
وانظر تهذيب التهذيب جـ 11 ص 55 رقم 92.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في (سن عثمان ووفاته رضي الله عنه) جـ 1 ص 47 رقم 142 قال: حدثنا مطلب بن شعيب الأزدى، ثنا عبد اللَّه بن صالح، حدثنى الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أَبى هلال، عن ربيعة بن سيف، عن عبد اللَّه بن عمرو قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يكون بعدى اثنا عشر خليفة: أبو بكر الصديق. . . " الحديث.
وقال محققه: قال في المجمع 5/ 178: رواه الطبرانى في الأوسط والكبير، وفيه مطلب. . . (*) إلخ.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الخلافة) باب: الخلفاء الأربعة جـ 5 ص 178 قال: وعن عبد اللَّه ابن عمرو قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يكون بعدى اثنا عشر خليفة، منهم أبو بكر الصديق لا يلبث بعدى إلا قليلا، وصاحب رحا دارة الحرب يعيش حميدًا ويموت شهيدًا" فقال رجل: من هو؟ قال: "عمر بن الخطاب" ثم التفت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن عفان فقال: "يا عثمان إن ألبسك اللَّه قميصًا فإرادك الناس على خلعه فلا تخلعه، فواللَّه لئن خلعته لا ترى الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط".
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط والكبير، وفيه مطلب بن شعيب، قال ابن عدى: لم أر له حديثا منكرًا غير حديث واحد غير هذا، وبقية رجاله وثقوا.
===
(*) وترجمة (مطلب بن شعيب) في الميزان رقم 8592 وقال: لم أر له حديثا منكرا سوى هذا: حدثنا مطلب، حدثنا أبو صالح، حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أَبى سلمة، عن أَبى هريرة مرفوعا: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه".
1604/ 28231 - "يَكُون مِنْ بَعْدِى اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ".
ت حسن صحيح عن جابر بن سمرة (1).
1605/ 28232 - "يَكُونُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِى يَكْفُرُونَ بِاللَّه وَبِالْقُرْآنِ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ -كَمَا كَفَرَت الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى- يُقِرُّونَ بِبَعْضِ الْقَدَرِ وَيَكْفُرُونَ بِبَعْضِهِ، يَقُولُونَ: الْخَيْرُ مِنَ اللَّه وَالشَّرُّ مِنْ إِبْلِيسَ، فَيُقِرُّونَ عَلَى ذَلِكَ كتَابَ اللَّه، وَيَكْفُرُونَ بِالْقُرْآنِ بَعْدَ الإِيمَانِ وَالْمَعْرِفَةِ، فَمَا يَلْقَى أُمَّتِى منْهُمْ مِنَ الْعَدَاوَةِ وَالْبَغْضَاءِ وَالْجِدَالِ؟ ! أُولَئِكَ زَنَادِقَةُ هَذِهِ الأُمَّةِ، فِى زَمَانِهِمْ يَكُونُ ظُلْمُ السُّلْطَانِ، فَيَا لَهُم مِنْ ظُلْمٍ وَحَيْفٍ وَأَثَرَةٍ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّه طَاعُونًا فَيُفْنِى عَامَّتَهُمْ، ثُمَّ يَكُونُ الْخَسْفُ، فَمَا أَقَلَّ مَنْ يَنْجُو مِنْهُمْ، المُؤْمِنُ يَوْمَئذٍ قَلِيلٌ فَرَحُهُ، شَدِيُّدٌ غَمُّهُ، ثُمَّ يَكُونُ الْمَسْخُ، فَيَمْسَخُ اللَّه عَامَّةَ أُولَئِكَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ، ثُمَّ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ عَلَى أَثَرِ ذَلِكَ قَرِيبًا".
طب، والبغوى عن رافع بن خديج (2).
(1) الحديث في سنن الترمذى في (أبواب القدر) باب: ما جاء في الخفاء جـ 3 ص 340 رقم 2323 قال: حدثنا أبو كريب، أخبرنا عمر بن عبيد، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون من بعدى اثنا عشر أميرًا" قال: ثم تكلم بشئ لم أفهمه، فسألت الذى يلبنى فقال: قال: "كلهم من قريش".
وقال: هذا حديث حسن، وقد روى من غير وجه عن جابر بن سمرة.
والحديث في مسند أحمد بن حنبل في (مسند جابر بن سمرة) جـ 5 ص 90 من طريق سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة بلفظه.
والحديث في صحيح البخارى طبعة الشعب كتاب (الأحكام) باب: الاستخلاف جـ 9 ص 101 قال: حدثنى محمد بن المثنى، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن عبد الملك، سمعت جابر بن سمرة قال: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: "يكون اثنا عشر أميرًا" فقال كلمة لم أسمعها، فقال أَبى: إنه قال: "كلهم من قريش".
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى (فيما رواه سعيد بن المسيب عن رافع بن خديج) جـ 4 ص 290 رقم 4270 قال: حدثنا أبو مسلم الكشى، ثنا حجاج بن نصر، ثنا حسان بن إبراهيم الكرمانى، عن عطية بن عطية، عن عطاء بن أَبى رباح، عن عمرو بن شعيب، قال: كنت عند سعيد بن المسيب جالسًا فذكروا أن أقوامًا يقولون: قدر اللَّه كل شئ ما خلا الأعمال، قال: فواللَّه ما رأيت سعيد بن المسيب غضب غضبا أشد =
1606/ 28233 - "يَكُونُ فِى أُمَّتِى رَجُلَانِ: أَحَدُهُمَا وَهْبٌ يَهَبُ اللَّه لَهُ الْحِكْمَةَ، وَالآخَرُ غَيْلَانُ، فِتْنَتُهُ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ أَشَدُّ مِنْ فِتْنَةِ الشَّيْطَانِ".
ابن سعد، وعبد بن حميد، ع، طب، ق في الدلائل وضعفه وأورده ابن الجوزى في الموضوعات فلم يصب عن عبادة بن الصامت (1).
= منه، حتى هم بالقيام، ثم سكن فقال: تكلموا به؟ ! أما واللَّه لقد سمعت فيهم حديثًا كفاهم به شرًا، ويحهم لو يعلمون؟ فقلت: يرحمك اللَّه يا أبا محمد، وما هو؟ قال: فنظر إلى وقد سكن بعض غضبه فقال: حدثنى رافع بن خديج أنه سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يكون قوم من أمتى يكفرون باللَّه وبالقرآن وهم لا يشعرون، كما كفرت اليهود والنصارى" قال: قلت: جعلت فداك يا رسول اللَّه وكيف ذاك؟ قال: "ويقرون ببعض القدر ويكفرون ببعضه" قال: قلت: ثم ما يقولون؟ قال: "يقولون الخير من اللَّه والشر من إبليس، فيقرون على ذلك كتاب اللَّه، ويكفرون بالقرآن بعد الإيمان والمعرفة، فما يلقى أمتى منهم من العداوة والبغضاء والجدال. . . " الحديث.
وقال المحقق: قال في المجمع 7/ 198: رواه الطبرانى بأسانيد في أحسنها ابن لهيعة، وهو لين الحديث، قلت: الراوى عنه عبد اللَّه بن يزيد المقرى، وحديثه حسن إذا روى عنه أحد العبادلة، وهذه الرواية منها.
(1)
الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد في ترجمة (وهب بن منبه) من الأبناء، يكنى أبا عبد اللَّه جـ 5 ص 375 قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الكريم بن معقل بن منبه الصنعانى قال: حدثنى الوليد بن مسلم عن مروان بن سالم الدمشقى، عن الأحوص بن حكيم، عن خالد بن معدان، عن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يكون في أمتى رجلان، أحدهما وهب يهب اللَّه له الحكمة، والآخر غيلان فتنته على هذه الأمة أشد من فتنة الشيطان".
والحديث في مسند عبد بن حميد ط (مكتبة النهضة) ص 94 رقم 185 من طريق الوليد بن مسلم وعبد المجيد بن أَبى داود، عن مروان بن سالم، عن خالد بن معدان، عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون في أمتى رجلان أحدهما وهب. . . " الحديث.
وذكره ابن الجوزى في الموضوعات جـ 2 ص 47 كتاب (الفضائل) وقال: هذا حديث موضوع؛ قال أبو حاتم البستى: لا أصل لهذا الحديث، والأحوص كان يروى المناكير عن المشاهير فبطل الاحتجاج به، وقال أحمد بن حنبل: مروان ليس بثقة، وقال الكسائى والدارقطنى: متروك، وأما الوليد بن مسلم فإنه كان يروى عن الأوزاعى أحاديث هى عند الأوزاعى عن شيوخ ضعفاء، عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعى مثل نافع والزهرى، فيسقط أسماء الضعفاء، ويجعلها عن الأوزاعى عنهم.
وقال السيوطى في اللآلئ المصنوعة معقبا على ابن الجوزى: أخرجه عبد بن حميد في مسنده وذكر روايته، وذكر شواهد الحديث.
انظر اللآلئ كتاب (المناقب) جـ 1 ص 237.
1607/ 28234 - "يَكُونُ فِى أُمَّتِى رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ صِلَةُ يَدْخُلُ بِشَفَاعَتِهِ الْجَنَّةَ كَذَا وَكَذَا".
ابن سعد عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر بلاغا (1).
1608/ 28235 - "يَكُونُ قَبْلَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ نيّفٌ (*) عَلَى سَبْعِينَ دَجَّالًا".
نعيم بن حماد في الفتن، ع عن أنس (2).
1609/ 28235 - "يَكُونُ فِى آخرِ الزَّمَانِ دِيدَانُ الْقُرَّاءِ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ الزَّمَانَ فَلْيَتَعَّوذْ بِاللَّه مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَهُمُ الأَنْتَنُونَ، ثُمَّ تَظْهَرُ قَلَانِسُ الْبُرُودِ فَلَا يُسْتَحَى يَوْمَئِذٍ مِنَ الرِّيَاءِ، وَالْمُتَمَسِّكُ يَوْمَئِذٍ بِدِينِهِ كالْقَابِضِ عَلَى جَمْرَةٍ، وَالْمُتَمَسِّكُ يَوْمَئِذٍ بِدِينِهِ أَجْرُةُ كَأَجْرِ خَمْسِينَ، قَالُوا: مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ؟ قَالَ: بَلْ مِنْكُمْ".
الحكيم عن أبان عن أنس (3).
(1) الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد في ترجمة (صلة بن أشيم العدوى) جـ 7 ص 97 وهو من بنى عدى ابن عبد مناة بن أد بن طانجة بن إلياس بن مضر، ويكنى أبا الصهباء، وكان ثقة، له فضل وورع، قال: أخبرنا عتاب بن زياد، عن عبد اللَّه بن المبارك قال: أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أنه بلغه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يكون في أمتى رجل يقال له صلة، يدخل بشفاعته الجنة كذا وكذا".
(*) نَيِّفٌ بوزن "هيَّنٌ" يخفف ويشدَّد، مصباح.
(2)
الحديث أخرجه المتقى الهندى في كنز العمال جـ 14 ص 200 رقم 38379 الفصل الثانى في (خروج الكذابين والفتن) من الإكمال، وعزاه إلى نعيم بن حماد في الفتن، وأبى يعلى عن أنس.
وفى مجمع الزوائد كتاب (الفتن) باب: ما جاء في الكذابين الذين بين يدى الساعة جـ 7 ص 333 قال: وعن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون قبل خروج الدجال نيف وسبعون دجالًا" وقال: رواه أبو يعلى، وفيه "ليث بن أَبى سليم" وهو مدلس، وبشر صاحب أنس لم أعرفه.
(3)
الحديث في نودار الأصول للحكيم الترمذى ص 233 الأصل السادس والتسعون والمائة (في ديدان القراء والتمسك بالسنة) قال: عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر الزمان ديدان القراء، فمن أدرك ذلك الزمان فليتعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم منهم، وهم الأنتنون، ثم تظهر قلانس البرود فلا يستحى يومئذ من الرياء، والمتمسك يومئذ بدينه كالقابض على جمرة. . . " الحديث.
وفى الباب عن ابن مسعود رضي الله عنه بمعناه.
1610/ 28237 - "يَكُونُ لِلمُسْلِمِينَ ثَلَاثَةُ أَمْصَارٍ: مِصْرٌ بِمُلْتَقَى الْبَحْرَيْنِ، وَمصْرٌ بِالْجَزِيرَةِ، وَمِصْرٌ بالشَّامِ، فَيَفْزعُ النَّاسُ ثَلَاثَ فَزَعَاتٍ، فَيَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِى أَعْراضِ النَّاسِ فَيُهْزَمُ مِنْ قبَلِ الْمَشرِقِ، فَأَوَّلُ مِصْرٍ يَرِدُهُ الْمِصْرُ الَّذى بمُلتَقَى الْبَحْرَينِ فَيَصيرُ أَهْلُهَا ثَلَاثَ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ تُقِيمُ تَقُولُ: نَشَامُهُ نَنْظُرُ مَا هُوَ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالأَعْرَابِ، وَفِرقَةٌ تَلْحَقُ بِالْمِصْرِ الَّذِى يَليهِمْ، وَمَعَ الدَّجَّالِ سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمُ التِّيجَانُ، وَأَكْثَرُ مَنْ مَعَهُ الْيَهُودُ وَالنِّسَاءُ، ثُمَّ يَأتِى الْمِصْرَ الَّذِى يَلِيهِمْ، فَيَصيرُ أَهْلُهُ ثَلَاثَ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ تَقُولُ: نَشَامُهُ وَنَنْظُرُ مَا هُوَ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالأعْرَابِ، وَفِرْقَةٌ تَلحَقُ بِالْمِصْرِ الَّذِى يَلِيهِمْ، ثُمَّ يَأتِى الشَّامَ، فَيَنْحَازُ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَقَبَةِ أَفْيَق، فَيَبْعَثُونَ سَرْحًا لَهُمْ فَيُصَابُ سَرْحُهُمْ".
حم، ع، كر عن عثمان بن أَبى العاص (1).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل في (حديث عثمان بن أَبى العاص) جـ 4 ص 216 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يزيد بن هارون، ثنا حماد بن سلمة، عن على بن زيد، عن أَبى نضرة قال: أتينا عثمان ابن أَبى العاص في يوم جمعة لنعرض عليه مصحفا لنا على مصحفه، فلما حضرت الجمعة أمرنا فاغتسلنا، ثم أتينا بطيب فتطيبنا، ثم جئنا المسجد فجلسنا إلى رجل فحدثنا عن الدجال، ثم جاء عثمان بن أَبى العاص فقمنا إليه فجلسنا، فقال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يكون للمسلمين ثلاثة أمصار: مصر بملتقى البحرين، ومصر بالحيرة، ومصر بالشام، فيفزع الناس ثلاث فزعات، فيخرج الدجال في أعراض الناس، فيهزم من قبل المشرق، فأول مصر يرده المصر الذى بملتقى البحرين، فيصير أهله ثلاث فرق، فرقة تقول نشامه ننظر ما هو، وفرقة تلحق بالأعراب، وفرقة تلحق بالمصر الذى يليهم، ومع الدجال سبعون ألفا عليهم التيجان، وأكثر تبعه اليهود والنساء ثم يأتى المصر الذى يليه، فيصير أهله ثلاث فرق: فرقة تقول نشامه وننظر ما هو، وفرقة تلحق بالأعراب، ، وفرقة تلحق بالمصر الذى يليهم بغربى الشام، وينحاز المسلمون إلى عقبة أفيق، فيبعثون سرحا لهم فيصاب سرحهم، فيشتد ذلك عليهم، وتصيبهم مجاعة شديدة وجهد شديد، حتى أن أحدهم ليحرق وتر قوسه فيأكله، فبينما هم كذلك إذ نادى منادى من السحر: يا أيها الناس أتاكم الغوث (ثلاثا) فيقول بعضهم لبعض: إن هذا لصوت رجل شعبان.
وينزل عيسى ابن مريم عليه السلام عند صلاة الفجر فيقول له أميرهم: روح اللَّه! تقدم صل! هذه الأمة أمراء بعضهم على بعض: فيتقدم أميرهم فيصلى، فإذا قضى صلاته أخذ عيسى حربته فيذهب نحو الدجال، فإذا رآه الدجال ذاب كما يذوب الرصاص، فيضع حربته بين ثندوته فيقتله، وينهزم أصحابه، فليس يومئذ شئ يوارى منهم أحدًا، حتى أن الشجرة لتقول: يا مؤمن: هذا كافر، ويقول الحجر: يا مؤمن هذا كافر". و (الثندوة) في النهاية جـ 1 ص 223 جاء في صفة النبى صلى الله عليه وسلم (عارى الثندوتين) الثندوتان للرجل كالثديين للمرأة. =
1611/ 28238 - "يَكُونُ قَبْلَ خُرُوجِ الْمَسيحِ الدَّجَّالِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعةٌ، يُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الأَمِينُ، وَيَتَكَلَّمُ الرُّوَيْبِضَةُ: الوَضِيعُ مِنَ النَّاسِ".
نعيم بن حماد في الفتن عن أَبى هريرة (1).
1612/ 28239 - "يَكُونُ فِى أُمَّتِى مَنْ يُقْبِلُ عَلَى الد (*) وَيَرْتَشِى فِى الْحُكْمِ، وَيُضَيِّعُ الصَّلَوَاتِ، وَيَتَّبِعُ الشَّهَوَاتِ".
أبو سعيد النقاش في القضاة عن مجاهد عن (* *) وفيه ليث بن أَبى سليم (2).
= وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الفتن) باب: ما جاء في الدجال جـ 7 ص 342 وقال: رواه أحمد والطبرانى، وفيه على بن زيد وفيه ضعف، وقد وثق، وبقية رجالهما رجال الصحيح.
(نشامه) أى: نتعارف على أخباره.
(1)
الحديث في كنز العمال في (الفتن) جـ 14 ص 231 رقم 38518 قال: "تكون قبل خروج المسيح الدجال سنوات خداعة يكذب فيها الصادق، ويصدق فيها الكاذب، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، ويتكلم الرويبضة -الوضيع- عن الناس".
وعزاه إلى نعيم بن حماد في الفتن: عن أَبى هريرة.
(2)
الحديث في كنز العمال باب: (ترهيب القضاة) من الإكمال جـ 6 ص 98 برقم 15013 بلفظ: "يكون في أمتى من يقبل على (الد (*)) وبرتشى في الحكم، ويضيع الصلاة، ويتبع الشهوات".
وعزاه إلى أَبى سعيد النقاش عن مجاهد، وفيه ليث بن أَبى سليم.
(*) قال ضابطه ومفسر غريبه الشيخ بكرى حيانى: وهكذا بياض في الأصول، ولدى الرجوع إلى منتخب كنز العمال لم يذكره المصنف، ولعل هذه اللفظة الساقطة هى (الدنيا) ليستقيم المعنى الظاهر، واللَّه أعلم. وفى الدر المنثور للسيوطى جـ 5 ص 527 قال: وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون في أمتى من يقتل على الغضب، ويرتشى في الحكم، ويضيع الصلوات، ويتبع الشهوات، ولا ترد له راية" قبل: با رسول اللَّه: أمؤمنون هم؟ قال: "بالإيمان يقرأون".
ولعل ذلك يبين الساقط من الحديث والذى هو بياض بالأصل، ففى متن الحديث يكون الساقط كلمة (الغضب) وفى العزو يكون الساقط لفظ (ابن عمر). =
===
(*) بياض بالأصل يسع ثلاث كلمات.
(* *) بياض بالأصل.
1613/ 28240 - "يَكُونُ (بَعْدِى) (*) خُلَفَاءُ وَبَعْدَ الْخُلَفَاءِ الأُمَرَاءُ، وَبَعْدَ الأُمَرَاءِ الْمُلُوكُ، وَبَعْدَ الْمُلُوكِ الْجَبَابِرَةُ، وَبَعْدَ الْجَبَابِرَةِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِى يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلًا، وَمِنْ بَعْدِهِ الْقَحْطَانِىُّ، وَالَّذِى بَعَثَنِى بِالْحَقِّ مَا هُوَ دُونَهُ".
نعيم بن حماد في الفتن عن عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفى (1).
1614/ 28241 - "يَكُونُ فِى ثَقِيفٍ كَذَّابٌ وَمُبِيرٌ".
نعيم بن حماد عن أسماء بنت أَبى بكر (2).
(*) ما بين القوسين ساقط من الأصل، أثبتناه من الكنز والأسد.
(1)
الحديث في كنز العمال جـ 14 برقم 38704 قال: "يكون بعدى خلفاء، وبعد الخلفاء الأمراء، وبعد الأمراء الملوك، وبعد الملوك الجبابرة، وبعد الجبابرة رجل من أهل بيتى يملأ الأرض عدلا، ومن بعده القحطانى، والذى بعثنى بالحق ما هو دونه".
وعزاه إلى (نعيم بن حماد في الفتن، عن عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفى).
وفى أسد الغابة جـ 1 ص 310 ترجمة (جابر بن ماجد الصدفى) برقم 653 قال: جابر بن ماجد الصدفى، وفد على النبى صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر، قال أبو سعيد بن يونس: وفى حديثه اختلاف، روى الأوزاعى عن قيس بن جابر الصدفى عن أبيه عن جده، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال:"سيكون بعدى خلفاء، ومن. . . " الحديث، كذا قال الأوزاعى عن قيس بن جابر، ورواه ابن لهيعة عن عبد الرحمن بن قيس عن جابر، عن أبيه، عن جده، فعلى رواية الأوزاعى يكون الصحابى ماجدًا.
أخرجه الثلاثة، وقال محققه: لم أجده في الاستيعاب.
(2)
الحديث في كنز العمال كتاب (الفتن) الفصل الثانى في خروج الكذابين والفتن من الإكمال جـ 14 ص 201 برقم 38389 بلفظ: "يكون في ثقيف كذاب ومبير".
وعزاه إلى نعيم بن حماد: عن أسماء بنت أَبى بكر.
(مُبِيرٌ) أى: مُهِلكٌ يسرف في إهلاك الناس النهاية، مادة (بور) جـ 1 ص 161.
وأخرجه مسلم عن أسماء بنت أَبى بكر كتاب (فضائل الصحابة) باب: ذكر كذاب ثقيف رقم 1545 وانظر الكنز رقم 38367 بلفظ: "إن في ثقيف كذابًا ومبيرًا".
وترجمة (ليث بن أَبى سليم) في الميزان برقم 6997 وقال: قال أحمد: مضطرب الحديث، ولكن حدث عنه الناس، وقال يحيى والنسائى: ضعيف، وقال ابن معين أيضًا: لا بأس به، وقال ابن حبان: اختلط في آخر عمره، وقال الدارقطنى: كان صاحب سنة، إنما أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاوس ومجاهد حَسْبُ، وقال عبد الوارث: كان من أوعية العلم: وقال ابن معين أيضًا: ليث أضعف من عطاء ابن السائب. اهـ: بتصرف.
1615/ 28242 - "يَكُونُ صَوْتٌ فِى رَمَضَانَ، وَتَكُونُ مَلْحَمَةٌ عَظِيمَةٌ بِمِنًى يَكْثُرُ فِيهَا الْقَتْلُ، وَيُسْفَكُ فِيهَا الدِّمَاءُ حَتَّى تَسِيلَ دِمَاؤُهُمْ عَلَى عَقَبَةِ الْجَمْرَةِ".
نعيم عن عمرو بن شعيب (1).
1616/ 28243 - "يَكُونُ فِى رَمَضَانَ صَوْتٌ (*)، وَفِى شَوَّال هَمْهَمَةٌ، وَفِى ذِى الْقَعْدَةِ تَتَحَارَبُ الْقَبَائِلُ، وَفِى ذى الْحِجَّةِ يُنْتَهَبُ الْحَاجُّ، وَفِى الْمُحَرَّمِ يُنَادِى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَلَا إِنَّ صَفْوَةَ اللَّه مِنْ خَلْقِهِ فُلَانٌ، فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا".
نعيم عن شهر بن حوشب مرسلا (2).
1617/ 28244 - "يَكُونُ فِى النَّارِ قَوْمٌ مَا شَاءَ اللَّه أَنْ يَكُونُوا، ثُمَّ يَرْحَمُهُمُ اللَّه فَيُخْرِجُهُمْ فَيَكُونُونَ فِى وَادٍ مِنْ أَدْنَى الْجَنَّةِ فَيَغْتَسِلُونَ فِى نَهرٍ يُقَالُ لَهُ: الْحَيَوانُ، فَيُسَمِّيهِمْ
(1) الحديث في كنز العمال في (الفتن) من الإكمال جـ 11 ص 194 برقم 31193 بلفظ: "يكون صوت في رمضان. . . " الحديث.
وعزاه إلى نعيم: عن عمرو بن شعيب.
وانظر الحديث الآتى.
(*) في المخطوطة: حُوْبٌ ومعناها كما في مختار الصحاح الإثم.
(2)
في الأصل: همهمة: وفى كنز العمال في الفصل الرابع في (ذكر أشراط الساعة الكبرى) خروج المهدى، من الإكمال جـ 14 ص 274 برقم 38705 بلفظ:"يكون في رمضان صوت، وفى شوال معمعة، وفى ذى القعدة تتحارب القبائل، وفى ذى الحجة يلتهب الحاج، وفى المحرم ينادى مناد من السماء. . . " الحديث.
وعزاه إلى نعيم: عن شهر بن حوشب مرسلا.
وانظر العقيلى في الضعفاء، في ترجمة (عبد الواحد بن قيس عن أَبى هريرة) فقد ذكر حديثا له عن أَبى هريرة بلفظ:"يكون في رمضان هَدَّةٌ توقظ النائم، وتقعد القائم، وتخرج العواتق من خدورها. . . " الحديث. ثم قال: ليس لهذا الحديث أصل من حديث ثقة ولا من وجه يثبت.
انظر ترجمة (عبد الواحد بن قيس) في الميزان رقم 5299 وانظر تنزيه الشريعة كتاب (الفتن) الفصل الثانى جـ 2 ص 347 رقم 9.
فقد ذكر الحديث ثم قال: تعقب، وقال في التعقيب: إن الحديث موضوع، وقال: لكن للحديث طرقا أخرى، فعند الطبرانى في الأوسط، من حديث أَبى هريرة، وعند أَبى الشيخ في الفتن من حديث ابن مسعود، وعد نعيم بن حماد في الفتن من حديث ابن مسعود أيضا وعنده أيضا من حديث أَبى هريرة، ومن حديث عبد اللَّه بن عمرو، ومن مرسل مكحول، ومن مرسل شهر بن حوشب، وعن كعب وغيره.
أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَهَنَّمِيِّينَ، لَوْ أَضَافَ أَحَدُهُمْ أَهْلَ الدُّنْيَا لأَطْعَمَهُمْ وسَقَاهُمْ وَفَرَشَهُمْ وَلَحَفَهُمْ وَزَوَّجَهُمْ لَا يُنْقِصُ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدَهُ شَيْئًا".
حم، وابن عساكر عن ابن مسعود (1).
1618/ 28245 - "يَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ تَطمَئِنُّ إِلَيْهِمُ الْقُلُوبُ، وَتَلِينُ لَهُمُ الْجُلُودُ، ثُمَّ يَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ تَشْمَئِزُّ مِنْهُمُ الْقُلُوبُ، وَتَقْشَعِرُّ مِنْهُمُ الْجُلُودُ، قِيلَ: أَفَلَا نُقَاتِلُهُمْ يَا رَسُولَ اللَّه؟ قَالَ: لَا؛ مَا أَقَامُوا الصَّلَاةَ".
حم، ع، ض عن أَبى سعيد (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه) جـ 1 ص 454 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عفان وحسن بن موسى قالا: ثنا حماد بن سلمة، قال حسن: عن عطاء، وقال عفان: ثنا عطاء بن السائب عن عمرو بن ميمون عن ابن مسعود، قال حسن: إن ابن مسعود حدثهم أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يكون قوم في النار ما شاء اللَّه أن يكونوا، ثم يرحمهم اللَّه فيخرجهم منها، فيكونون في أدنى الجنة، فيغتسلون في نهر يقال له الحيوان، يسميهم أهل الجنة الجهنميين، لو ضاف أحدهم أهل الدنيا لفرشهم وأطعمهم وسقاهم ولحفهم، ولا أظنه إلا قال: ولزوجهم، قال حسن: لا ينقصه ذلك شيئا".
و(عطاء بن السائب) قد اختلط بأخره، انظر ترجمته في الميزان رقم 5641 ففيها توثيق وتجريح، و (عمرو ابن ميمون القتات) عن عبد الرحمن بن مغراء قال أبو حاتم: حديثه منكر.
أما (عمرو بن ميمون الأزدى) فترجمته في تهذيب التهذيب رقم 180 وقال: وروى عن عمر وابن مسعود فلعله هو، فقال: تابعى ثقة.
(2)
الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده جـ 3 ص 28 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عبد الصمد، ثنا أَبى وعفان، ثنا عبد الوارث، قال: ثنا محمد بن جحادة، حدثنى الوليد، عن عبد اللَّه البهى، عن أَبى سعيد الخدرى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون عليكم أمراء تطمئن إليهم القلوب، وتلين لهم الجلود، ثم يكون عليكم أمراء تشمئز منهم القلوب، وتقشعر منهم الجلود، فقال رجل: أنقاتلهم يا رسول اللَّه؟ قال: لا، ما أقاموا الصلاة".
والحديث في مسند أَبى يعلى الموصلى (مسند أَبى سعيد الخدرى) جـ 2 ص 473 برقم 326/ 1300 قال: حدثنا زهير، حدثتا عبد الصمد، حدثنا أَبى، حدثنا محمد بن جحادة، عن الوليد، عن عبد اللَّه البهى، عن أَبى سعيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ثم ذكر الحديث بمثل رواية أحمد مع تقديم وتأخير في بعض عباراته. =
1619/ 28246 - "يَكُونُ خَلَفٌ مِنْ بَعْدِ سِتِّينَ سَنَةً أَضَاعُوا الصَّلَاةَ، وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ، فَسَوْفَ يَلقَوْنَ غَيّا، ثُمَّ يَكُونُ خَلَفٌ يَقْرأُونَ الْقُرْآنَ لَا يَعْدُو تَرَاقِيَهمْ، وَيَقْرَأُ الْقرْآنَ ثَلَاثَةٌ: مُؤْمِنٌ، وَمُنَافِقٌ، وفَاجِرٌ".
حم، حب، ك، هب عن أَبى سعيد (1).
1620/ 28247 - "يَكُونُ فِى هَذِهِ الأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ: إِذَا ظَهَرَتِ الْقَيْنَاتُ وَالْمَعَازِفُ، وَاسْتُحِلَّتِ الْخُمُورُ".
عبد بن حميد، وابن أَبى الدنيا في ذم الملاهى، وابن النجار عن سهل بن سعيد (2).
= قال المحقق: الوليد صاحب عبد اللَّه البهى لم أجد له ترجمة، وباقى رجاله ثقات.
وأخرجه أحمد جـ 3 ص 28، 29 من طريق عبد الصمد بهذا الإسناد.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد 5/ 218 وقال: رواه أحمد وأَبو يعلى، وفيه الوليد صاحب عبد اللَّه البهى ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. اهـ.
(1)
الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده جـ 3 ص 38، 39 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو عبد الرحمن، ثنا حيوة، أخبرنى بشير بن أَبى عمرو الخولانى أن الوليد بن قيس حدثه أنه سمع أبا سعيد الخدرى يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يكون خلف من بعد سنين سنة. . . " الحديث بلفظه، وزاد (قال بشير: فقلت للوليد: ما هؤلاء الثلاثة؟ فقال: المنافق كافر به، والفاجر يتأكل به، والمؤمن يؤمن به).
والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان باب: (قراءة القرآن) جـ 2 ص 67 برقم 752 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عبدة بن عبد الرحيم المروزى، قال: حدثنا المقبرى، قال: حدثنا حيوة ابن شربح، قال: حدثنى بشير بن أَبى عمرو الخولانى أن الوليد بن قيس التجيبى حدثه انه سمع أبا سعيد الخدرى يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره بمثل رواية أحمد.
والحديث في المستدرك جـ 2 ص 374 كتاب (التفسير) قال: أخبرنى أبو محمد عبد اللَّه بن إسحاق الخزاعى بمكة، ثنا عبد اللَّه بن أحمد بن زكريا بن أَبى ميسرة، ثنا عبد اللَّه بن يزيد المقرى، ثنا حيوة بن شريح، أخبرنى بشير بن أَبى عمرو الخولانى أن الوليد بن قيس التجيبى حدثه أنه سمع أبا سعيد الخدرى يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وتلا هذه الآية {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ} فقال-صلى الله عليه وآله وسلم: "يكون خلف من بعد ستين سنة. . . " ثم ذكر الحديث كما في أحمد وابن حبان.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح، رواته حجازيون وشاميون أثبات ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبى في التلخيص. اهـ.
(2)
الحديث في المنتخب من مسند عبد بن حميد ص 167 برقم 452 في مسند (سهل بن سعد الساعدى) قال: أخبرنا يزيد بن أَبى حكيم، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم المدنى، ثنا أبو حازم عن سهل بن سعد =
1621/ 28248 - "يَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ أَدْخَلُوكُمُ النَّارَ، وَإِنْ عَصَيْتُمُوهُمْ قَتَلُوكُمْ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّه: سَمِّهِمْ لَنَا لَعَلَّنَا نَحْثُو فِى وُجَوهِهِمُ التُّرَابَ، فَقَالَ: لَعَلَّهُمْ يَحْثُونَ فِى وَجْهِكَ وَيَنْقُبُونَ عَيْنَكَ".
طب، ض عن عبادة بن الصامت (1).
1622/ 28249 - "يَكُونُ فِى أُمَّتِى خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ".
البغوى، وابن قانع عن سعيد بن أَبى راشد، وما له غيره، حم، هـ عن ابن عمرو (2).
= قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "يكون في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف" قيل: ومتى ذلك يا رسول اللَّه؟ قال: "إذا ظهرت القيان والمعازف واستحلت الخمور".
قال محققه: أخرجه ابن ماجه 4060.
قال البوصيرى: هذا إسناد ضعيف؛ لضعف عبد الرحمن-يعنى ابن زيد بن أسلم- مصباح الزجاجة، ورقة 254.
وأخرجه ابن ماجه برقم 4060 إلى قوله: "ومسخ وقذف" فقط.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى جـ 5 ص 238 قال: وعن عبادة بن الصامت قال: ذكر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الأمراء، فقال:"يكون عليكم أمراء إن أطعتموهم أدخلوكم النار، وإن عصيتموهم قتلوكم" فقال رجل منهم يا رسول اللَّه: سمهم لنا لعلنا نحثو في وجوههم التراب، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"لعلهم يحثون في وجهك ويفقأون عينك".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه (سنيد بن داود) ضعفه أحمد، ووثقه ابن حبان وأَبو حاتم الرازى، وبقية رجاله ثقات.
(2)
سعيد بن أَبى راشد الجمحى ترجمته في أسد الغابة رقم 2069 وذكر الحديث في ترجمته فقال: روى يونس ابن خباب عن عبد الرحمن بن سابط، عن سعيد بن أَبى راشد قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن في أمتى خسفا ومسخا وقذفًا".
ويونس بن خباب ترجمته في الميزان رقم 9903 وضعفه.
والحديث في مسند الإمام أحمد جـ 2 ص 163 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا ابن نمير، ثنا الحسن ابن عمرو، عن أَبى الزبير، عن عبد اللَّه بن عمرو، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"إذا رأيتم أمتى تهاب الظالم أن تقول له: إنك أنت ظالم فقد تودع منهم" وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون في أمتى خسف ومسخ وقذف". =
1623/ 28250 - "يَكُونُ فِى آخِرِ أُمَّتِى الْخَسْفُ وَالْقَذْفُ وَالْمَسْخُ".
هـ عن سهل بن سعد بن أَبى خيثمة، عن هشام بن الغاز عن أبيه عن جده ربيعة الجرشِى (1).
1624/ 28251 - "يَكُونُ فِى أُمَّتِى الْمَهْدِىُّ، إِنْ قَصُرَ عُمُرُهُ فَسَبعْ سِنِينَ، وَإلَّا فَثَمَانٍ، وَإِلَّا فَتِسع سِنِينَ، تَنْعَمُ أُمَّتِى فِى زَمَانِهِ نَعِيمًا لَمْ يَنْعَمُوا مِثْلَهُ قَطُّ؛ البَرُّ مِنْهُمْ وَالْفَاجِرُ، يُرْسِلُ السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا، وَلَا تَدَّخِرُ الأَرْضُ شَيْئًا مِنْ نَبَاتِهَا، وَيَكُونُ الْمَالُ كُدُّوسًا، يَقُومُ الرَّجُلُ فَيَقُولُ: يَا مَهْدِىُّ: أَعْطِنِى، فَيَقُولُ: خُذْ".
قط في الأفراد، طس عن أَبى هريرة، هـ عن أَبى سعيد (2).
= والحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 1350 برقم 4062 قال: حدثنا أبو كريب، ثنا أبو معاوية ومحمد ابن فضيل، عن الحسن بن عمرو، عن أَبى الزبير، عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون في أمتى خسف ومسخ وقذف".
قال في الزوائد: رجال إسناده ثقات إلا أنه منقطع، وأَبو الزبير اسمه: محمد بن مسلم بن تدرس، لم يسمع من عبد اللَّه بن عمرو، قاله ابن معين، وقال أبو حاتم: لم يلقه.
(1)
الحديث رواه ابن ماجه في سننه كتاب (الفتن) باب: الخسوف جـ 2 ص 1350 برقم 4060 قال: حدثنا أبو مصعب، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أَبى حازم بن دينار، عن سهل بن سعد أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول:"يكون في آخر أمتى خسف ومسخ وقذف".
وقال في الزوائد: إسناده ضعيف، لضعف عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
وفى الكنز ذكره بلفظه جـ 14 ص 277 برقم 38716 وعزاه إلى ابن ماجه عن سهل بن سعد فقط.
وأورده ابن حجر في الإصابة في ترجمة (ربيعة الجرشى) جـ 3 ص 268، 269 رقم 1906 بعد أن ترجم لربيعة فقال: ربيعة الجرشى هو ابن عمرو، وقيل: ابن الغاز، قال ابن عساكر، الأول أصح، وحكى ابن السكن أن ربيعة بن الردم يكنى أبا الغاز، وهو جد هشام بن الغاز بن ربيعة، قال البغوى: يشك في سماعه، وقال ابن أَبى حاتم عن أبيه: قال بعض الناس: له صحبة، وليست له صحبة.
وذكره أبو زرعة الدمشقى في الطبقة الثانية، وابن سميع في الأولى منهم.
وقال الدارقطنى: في صحبته نظر. . . إلخ. اهـ: بتصرف.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى جـ 7 ص 317 قال: وعن أَبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "يكون في أمتى المهدى. . . " الحديث بلفظه.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، ورجاله ثقات. =
1625/ 28252 - "يَكُونُ بَعْدِى أُمَرَاءُ صُحْبَتُهُمْ بَلَاءٌ ومُفَارَقَتُهُمْ كُفْرٌ.
ابن النجار عن عمر (1).
1626/ 28253 - "يَكُونُ فِى أُمَّتِى قَذْفٌ وَمَسْخٌ وَخَسْفٌ، إِذَا ظَهَرَتِ الْمَعَازِفُ، وَكَثُرَتِ الْقَيْنَاتُ، وَشُرِبَتِ الْخُمُورُ".
ابن أَبى الدنيا في ذم الملاهى، عن عمران بن حصين (2).
= ورواه ابن ماجه في سننه كتاب (الفتن) باب: خروج المهدى جـ 2 ص 1366 رقم 4083 عن أَبى سعيد الخدرى، مع اختلاف كثير في ألفاظه.
قال محققه: الكُدُّوس: أى مجموع كثير.
(1)
الحديث في كنز العمال في الفصل الثالث في (قنل الخوارج وعلاماتهم وذكر الرافضة) جـ 11 ص 189 برقم 31166 بلفظه.
وعزاه إلى ابن النجار عن عمر.
وكذلك أورده الكنز برقم 31490 بلفظه من مسند عمر، عن علقمة بن وقاص، عن عمر قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
وعزاه إلى ابن النجار أيضا.
وترجمة (علقمة بن وقاص) في تهذيب التهذيب جـ 7 ص 488 وقال: روى عن عمر، وابن عمر، وبلال ابن الحارث، ومعاوية، وعمرو بن العاص، وعائشة.
وقال النسائى: ثقة، وقال ابن سعد: كان قليل الحديث، وقد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
(2)
الحديث في كنز العمال باب: (الخسف والمسخ والقذف) جـ 14 برقم 38719 بلفظ: "في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف: إذا ظهرت القينات والمعازف، وشربت الخمور".
وعزاه إلى الترمذى: عن عمران بن حصين.
والحديث أخرجه الترمذى في كتاب (الفتن) باب: ما جاء في أشراط الساعة جـ 3 ص 336 برقم 2309 طبع دار الفكر/ بيروت قال: حدثنا عباد بن يعقوب الكوفى، حدثنا عبد اللَّه بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن هلال بن يساف، عن عمران بن حصين أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف" فقال رجل من المسلمين: يا رسول اللَّه ومتى ذلك؟ قال: "إذا ظهرت القيان والمعازف، وشربت الخمور".
قال الترمذى: هذا حديث غريب، وروى هذا الحديث عن الأعمش، عن عبد الرحمن بن سابط، عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسلا.
1627/ 28254 - "يَكُونُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ أُمَرَاءُ ظَلَمَةٌ وَوُزَرَاءُ فَسَقَةٌ، وَقُضَاةٌ خَوَنَةٌ، وَفُقَهَاءُ كذَابَةٌ (*)، فَمَنْ أَدْرَكهُمْ فَلَا يَكُونَنَّ لَهُمْ عَريِفًا، وَلَا جَابِيًا، وَلَا خَازِنًا، وَلَا شُرَطِيًا".
الخطيب عن أَبى هريرة (1).
1628/ 28255 - "يَكُونُ قَوْمٌ فِى آخِرِ الزَّمَانِ يُسَمَّوْنَ الرَّافِضَةَ، يَرْفُضُونَ الإِسْلَامَ وَيَلْفِظُونَهُ، فَاقْتُلُوهُمْ! فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ".
عبد بن حميد، طب عن ابن عباس (2).
1629/ 28256 - "يَكُونُ بِالشَّامِ جُنْدٌ، وَبِالْعِرَاقِ جُنْدٌ وَبِالْيَمَنِ جُنْدٌ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّه: خِرْ لِى، فَقَالَ: عَلَيْكَ بِالشَّامِ! فَإِنَّ اللَّه قَدْ تَكَفَّلَ بالشَّامِ وَأَهْلِهِ".
(*) في المخطوطة: كَذَبَهٌ.
(1)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب، في ترجمة (عبد الرحمن بن محمد، جار بن الأكفانى) جـ 10 ص 283، 284 وقال عنه: وكان صدوقا، قال: أخبرنى أبو القاسم الأزهرى، حدثنا على بن محمد بن لؤلؤ الوراق، حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة -جار بن الأكفانى- حدثنا عبد اللَّه بن أحمد بن شبويه المروزى، أخبرنا داود بن سليمان المروزى، حدثنا عبد اللَّه بن المبارك، عن سعيد بن أَبى عروبة، عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أَبى هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر الزمان. . . " الحديث بلفظه.
(2)
الحديث في المنتخب من مسند عبد بن حميد، طبع مكتبة السنة بالقاهرة برقم 698 ص 232 قال: حدثنا هاشم بن القاسم، ثنا عمران بن زيد، ثنا الحجاج بن تميم، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر الزمان قوم يُنْبذون -الرافضة: يرفضون الإسلام ويلفظونه- فاقتلوهم فإنهم مشركون".
قال محققه: قال السيوطى في الجامع الكبير 1/ 1014: رواه عبد بن حميد والطبرانى عن ابن عباس.
وأورده الذهبى في الميزان 3/ 237 وقال: وحجاج -يعنى ابن تميم البزرى- واهٍ، وفيه عمران بن زيد أبو يحيى التغلبى الملائى: ليِّن، فالحديث بهذا السند ضعيف.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 12 ص 242 برقم 2997 (فيما رواه ميمون بن مهران، عن ابن عباس) قال: حدثنا على بن عبد العزيز، ثنا أحمد بن يونس، ثنا عمران بن زيد، ثنا الحجاج بن تميم، عن ميمون بن مهران، عن عبد اللَّه بن عباس، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يكون قوم في آخر الزمان. . . " الحديث بلفظ المصنف.
قال المحقق: رواه أبو يعلى 119/ 1 والبزار 263/ 2 زوائد البزار، قال في المجمع 10/ 22: ورجاله وثقوا، وفى بعضهم خلاف.
طب عن عبد اللَّه بن يزيد (1).
1630/ 28257 - "يَكُونُ مِنْ بَعْدِى قَوْمٌ يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ، لَا يَعُودُونَ فِيه حَتَّى يَعُودَ السَّهْمُ إِلَى فُوقِهِ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَطُوبَى لِمَنْ قَتَلُوهُ، شَرُّ قَتْلَى أَظَلَّتْهُمُ السَّمَاءُ وَأَقَلَّتْهُمُ الأَرْضُ، كِلَابُ أَهْلِ النَّارِ".
طب عن عبد اللَّه بن خبَّاب بن الأرت (2).
1631/ 28258 - "يَكُونُ فِى آخِرِ أُمَّتِى شَرَابٌ هُوَ الْخَمْرُ يَسْتَحِلُّونَهُ بِاسْمٍ يُسَمُّونَهُ غَيْر الْخَمْرِ".
طب عن عبادة بن الصامت (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 58 قال: وعن عبد اللَّه بن يزيد، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يكون بالشام جند، وباليمن جند" فقام رجل فقال: يا رسول اللَّه: خر لى، قال:"عليك بالشام فإن اللَّه عز وجل قد تكفل لى بالشام وأهله".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه إسحاق بن إدريس الأسوارى وهو متروك.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى جـ 6 ص 230 قال: وعن الحسن بن أَبى الحسن البصرى، أن الصريم لقى عبد اللَّه بن خباب بالبدار (قرية بالبصرة) وهو متوجه إلى على بالكوفة، معه امرأته وولده وجاريته، فقال: هذا رجل من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم نسأله عن حالنا وأمرنا ومخرجنا، فقالوا: بلى، فانصرفوا إليه، فقالوا: ألا تخبرنا؟ هل سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فينا شيئا؟ فقال: أما فيكم بأعيانكم فلا، ولكنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"يكون بعد قوم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم على فوقه، طوبى لمن قتلهم وطوبى لمن قتلوه، شرُّ قتلى أظلتهم السماء وأقلتهم الأرض، كلاب النار".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه (محمد بن عمر الكلاعى) وهو ضعيف، ويأتى له حديث في الفتن.
(الفُوقُ) قال في النهاية جـ 3 ص 480: فُوقُ السهم: موضع الوتر منه. اهـ.
و(عبد اللَّه بن خباب بن الأرت) صحابى أدرك النبى صلى الله عليه وسلم له رؤية ولأبيه صحبة، قتله الخوارج، وقتلوا امرأته وهى حامل متم، انظر ترجمته في أسد الغابة 2915.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 5 ص 75 كتاب (الأشربة) باب: من يستحل الخمر، بلفظ: عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ليستحلن طائفة من أمتى الخمر باسم يسمونها" قلت: رواه ابن ماجه غير أنه قال: "ليشربن" مكان "ليستحلن" رواه أحمد، وفيه (ثابت بن السميط) وهو مستور، وبقية رجاله ثقات.
1632/ 28259 - "يَكُونُ فِى آخِرِ هَذه الأُمَّةِ رِجَالٌ يَرْكبُونَ عَلَى المَيَاثِر حَتَّى يَأتُوا أَبْوَابَ المَسَاجِدِ، نسَاؤهُمْ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ عَلَى رُءُوسِهِنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْعِجَافِ، الْعَنُوهُنَّ؛ فَإِنَّهُنَّ مَلْعُونَاتٌ، لَوْ كَانَتْ وَرَاءَكُمْ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لَخَدَمْنَهُمْ كَمَا خَدَمَكُمْ نِسَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ".
ك عن ابن عمرو (1).
1633/ 28260 - "يَكُونُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ فِى هَذِهِ الأُمَّةِ نَاسٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ الْبَقَرِ، يَغْدُونَ فِى سَخَطِ اللَّه، ويَرُوحُونَ فِى غَضَبهِ".
(1) الحديث في كنز العمال جـ 16 ص 401 برقم 45106 قال: "يكون في آخر هذه الأمة رجال يركبون المياثر (*) حتى يأتوا أبواب المساجد. . . " الحديث، وعزاه للطبرانى في الكبير، عن ابن عمرو.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) جـ 4 ص 436 قال: حدثنا أبو الفضل الحسن ابن يعقوب بن يوسف العدل، ثنا الحسين بن محمد بن زياد، ثنا هارون بن معروف، ثنا عبد اللَّه بن وهب، أخبرنى عبد اللَّه بن عياش القتبانى، عن أبيه، عن عيسى بن هلال الصدفى، عن عبد اللَّه بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"سيكون في آخر هذه الأمة رجال يركبون على المياثر حتى يأتوا أبواب مساجدهم. . . " الحديث.
وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وقال الذهبى في التلخيص: قلت: عبد اللَّه وإن كان قد احتج به مسلم فقد ضعفه أبو داود والنسائى، وقال أبو حاتم: هو قريب من ابن لهيعة.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (اللباس) باب: كسوة النساء جـ 5 ص 137 قال: وعن عبد اللَّه بن عمرو قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "سيكون في آخر أمتى رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد: نساؤهم كاسيات عاريات، على رءوسهم كأسنمة البخت، العنوهن؛ فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدم نساؤكم نساءهم كما خدمتكم نساء الأمم من قبلكم".
رواه أحمد والطبرانى في الثلاثة، ورجال أحمد رجال الصحيح، إلا أن الطبرانى قال:"سيكون في أمتى رجال يركب نساؤكم على سروج كأشباه الرجال".
وقال في التحقيق في معنى كلمة (كأسنمة البخت): هن اللواتى يتعممن بالمقانع يكبرن رءوسهن بها، وهو من شعار المغنيات.
===
(*) المياثر: جمع الميثرة: وهى وطاء محشو يترك على رحل البعير تحت الراكب، وأصله مؤثرة والميم زائدة، النهاية 4/ 378.
حم، ك عن أَبى أُمامة (1).
1634/ 25261 - "يَكُونُ كَنْزُ أَحَدِكُمْ يَومَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ ذَا زَبِيبَتَيْنِ، يَتْبَعُ صَاحِبَهُ وَهُوَ يَتَعَوَّذُ مِنْهُ، فَلَا يَزَالُ يَتْبَعُهُ وَهُوَ يَفِرُّ مِنْهُ حَتَّى يُلْقِمَهُ أُصْبُعَهُ".
ك عن أَبى هريرة (2).
1635/ 28262 - "يَكُونُ فِى أُمَّتِى قَوْمٌ أَعْدَاءٌ ذَلِقَةٌ أَلْسِنَتُهُمْ بِالْقُرْآنِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَأنِيمُوهُمْ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَأَنِيِمُوهُمْ".
ك عن أَبى بكرة (3).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث أَبى أُمامة الباهلى) جـ 5 ص 250 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو سعيد، ثنا عبد اللَّه بن بجير، ثنا سيار، أن أبا أمامة ذكر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يكون في هذه الأمة في آخر الزمان رجال -أو قال: يخرج رجال- من هذا الأمة في آخر الزمان معهم سياط كأنهم أذناب البقر. . . " الحديث.
وأخرجه الحاكم في مستدركه كتاب (الفتن والملاحم) جـ 4 ص 436 قال: أخبرنا أبو عبد اللَّه محمد بن يعقوب الشيبانى، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى الذهلى، ثنا مسدد، ثنا بشر بن المفضل، ثنا عبد اللَّه بن بجير، ثنا سيار بن سلامة، عن أَبى أُمامة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج في هذه الأمة في آخر الزمان رجال معهم أسياط كأنها أذناب البقر، يغدون في سخط اللَّه ويروحون في غضبه" وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبى في التلخيص.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في مستدركه كتاب (الزكاة) التغليظ في منع الزكاة جـ 1 ص 389 ذكره شاهدًا لحديث سابق عليه، قال: وله شاهد صحيح على شرطه أيضا (أخبرناه) أبو الحسن أحمد بن محمد العنزى، ثنا عثمان بن سعيد الدارمى، ثنا أبو صالح وابن بكير (قالا): نا الليث عن ابن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أَبى صالح، عن أَبى هريرة، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال:"يكون كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع، ذو زبيبتين، يتبع صاحبه وهو يتعوذ منه. . . " الحديث.
وقال: قد اتفق الشيخان على إخراج حديث ابن مسعود وابن عمر في هذا الباب على سبيل الاختصار، وفى التغليظ المانع من الزكاة، غير أنهما لم يخرجا حديث أَبى هريرة وثوبان.
ووافقه الذهبى في التلخيص وقال: على شرط مسلم.
(3)
الحديث في مستدرك الحاكم كتاب (قتال أهل البغى) الأمر بقتال المارقة من الدين جـ 2 ص 146 قال بعد ذكره لحديث مثله قال فيه: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه قال: "وقد رواه" حماد =
1636/ 28263 - "يَكُونُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ إخْوَانُ الْعَلَانِيةِ، أَعْدَاءُ السَّرِيرَةِ، ذَلِكَ لِرَغْبَةِ بَعْضِهِمْ إِلَى بَعْضٍ، وَرَهْبَةِ بَعْضِهِم مِنْ بَعْضٍ".
حم، حل عن معاذ (1).
1637/ 28264 - "يَكُونُ بَعْدِى قَوْمٌ يَأخُذُونَ الْمُلْكَ، يَقْتُلُ عَلَيْهِ بَعْضُهُمْ بَعْضًا".
حم عن عمَّار (2).
= ابن يزيد عن عثمان الشحام (أخبرناه) أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى، ثنا صالح بن محمد بن حبيب الحافظ، ثنا أبو الربيع سليمان بن داود العتكى، وأحمد بن عبدة الضبى (قالا): ثنا حماد بن زيد، عن عثمان الشحام قال: أتيت مسلم بن أَبى بكرة وفرقد السبخى فدخلنا عليه فقلنا: أسمعت أباك يذكر في حديث الفتن؟ قال: نعم، سمعت أَبى يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "يكون في أمتى قوم أعداء زلقة ألسنتهم بالقرآن، فإذا رأيتموهم فأنيموهم".
ومعنى (فأنيموهم): في النهاية لابن الأثير جـ 5 ص 131 قال: في حديث غزوة الفتح "فما أشرف لهم يومئذ أحد إلا أناموه" أى: قتلوه. . . يقال: نامت الشاة وغيرها: إذا ماتت، والنائمة: الميتة، ومنه حديث على "حث على قتال الخوارج فقال: إذا رأيتموهم فأنيموههم".
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث معاذ) جـ 5 ص 235 قال: حدثنا عبدان، حدثنى أَبى، ثنا أبو اليمان، ثنا أبو بكر، عن عبد اللَّه بن أَبى مريم الغسانى، عن حبيب بن عبيد، عن معاذ أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يكون في آخر الزمان أقوام إخوان العلانية أعداء السريرة".
فقيل: يا رسول اللَّه فكيف يكون ذلك؟ قال: "ذلك لرغبة. . . " الحديث.
والحديث في حلية الأولياء في ترجمة (حبيب بن عبيد) جـ 6 ص 102 ط: دار الكتب العلمية، بيروت، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب، ثنا المغيرة (ح) وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن خليد، ثنا أبو اليمان قالا: ثنا أبو بكر بن أَبى مريم، عن حبيب بن عبد، عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر الزمان قوم إخوان العلانية، أعداء السريرة" فقيل: يا رسول اللَّه كيف يكون ذلك؟ قال: "ذلك لرغبة بعضهم إلى بعض، ورهبة بعضهم من بعض".
والحديث في مسند الفردوس للديلمى جـ 5 ص 452 برقم 8713 وأشار محققه إلى أنه في كنز العمال برقم 24856.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الفتن) باب: فيمن داهن وسكت عن الحق وأهل زمانهم جـ 7 ص 286، وقال: رواه البزار والطبرانى في الأوسط وفيه "أبو بكر بن أَبى مريم" وهو ضعيف.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد في (حديث عمار) جـ 4 ص 263 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا محمد بن عبد اللَّه بن الزبير، ثنا إسرائيل، عن سماك، عن ثَرْوَان بن سلمان قال: كنا جلوسا في المسجد =
1638/ 28265 - "يَكُونُ النَّاسُ مُجْدِبِينَ، فَيُنْزِلُ اللَّه عز وجل عَلَيْهِمْ رِزْقًا مِنْ رِزْقِهِ، فَيُصْبِحُونَ مُشْرِكينَ، يَقُولُونَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا".
حم عن معاوية (1).
1639/ 28266 - "يَكُونُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَحْضُرُونَ السُّلْطَانَ، فَيَحْكُمُونَ بِغَيْرِ حُكْمِ اللَّه، وَلَا يَنْهَوْنَهُ، فَعَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّه".
أبو نعيم، والديلمى عن ابن مسعود (2).
= فمرَّ علينا عمار بن ياسر، فقلنا له: حدثنا ما سمعت من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول في الفتنة: قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يكون بعدى قوم يأخذون الملك، يقتل عليه بعضهم بعضا" قال: قلنا له: لو حدثنا غيرك ما صدقناه، قال: فإنه سيكون.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الفتن) باب: القتال على الملك جـ 7 ص 292، وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى وأَبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير "ثروان" وهو ثقة.
والحديث في مسند الفردوس للديلمى جـ 5 ص 456 رقم 8732.
وترجمة (ثروان) في ميزان الاعتدال جـ 1 ص 370 رقم 1386 قال: ثروان بن ملحان، عن عمار مرفوعا:"سيكون بعدى أمراء يقتتلون على الملك" رواه عنه سماك بن حرب، وقد قلبه شعبة فقال: ملحان بن ثروان. قال ابن المدينى: لا نعلم أحدا حدث عن ثروان غير سماك.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث معاوية الليثى رضي الله عنه) جـ 3 ص 429 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا إسماعيل بن داود الطيالسى، ثنا عمران -يعنى القطان- عن قتادة، عن نصر بن عاصم الليثى، عن معاوية الليثى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون الناس مجدبين، فينزل اللَّه تبارك وتعالى عليهم رزقا من رزقه، فيصبحون مشركين" فقيل له: وكيف ذاك يا رسول اللَّه؟ قال: "يقولون مطرنا. . . " الحديث.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب: الاستسقاء جـ 2 ص 212 قال: رواه أحمد، والبزار، والطبرانى في الكبير والأوسط ورجاله موثقون.
(2)
الحديث في كنز العمال جـ 3 ص 86، 87 برقم 5613 في الأخلاق من قسم الأقوال (الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر) من الإكمال.
والحديث في مسند الفردوس للديلمى جـ 5 ص 455 برقم 8727 قال: محققه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 389 قال أبو نعيم: حدثنا الحسن بن عبد اللَّه بن سعيد، حدثنا الحسن بن عثمان التسترى، حدثنا محمد بن زنبور، حدثنا أبو يوسف، عن أَبى حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود مرفوعا:"يكون في آخر الزمان قوم يحضرون. . . " الحديث.
1640/ 28267 - "يَكُونُ فِى أُمَّتِى رِجَالٌ طُلُسٌ رُءُوسُهُمْ دُنُسٌ ثِيَابُهُمْ، لَوْ أَقْسَمُوا عَلَى اللَّه لأبَرَّهُمْ".
الديلمى عن أَبى موسى (1).
1641/ 28268 - "يَكُونُ بَعْدِى قُصَّاصٌ لَا يَنْظُرُ اللَّه إِلَيْهِمْ".
الديلمى عن على (2).
1642/ 28269 - "يَكُونُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ اثْنَا عَشَرَ قَيِّمًا لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، كَلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ".
طب عن جابر بن سمرة (3).
(1) في مسند الفردوس للديلمى جـ 5 ص 409 برقم 8578 قال محققه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 390 قال: أخبرنا ابن ملة المحتسب، أخبرنا أبو عمر بن منده، أخبرنا أَبى، أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر، أخبرنا ابن أَبى الدنيا، حدثنا محمد بن إدريس، حدثنا أحمد بن أَبى الحوارى، حدثنا زيد بن عقبة، عن خليد، عن الحسن، عن الحسن مرفوعا:"يكون في أمتى رجال طلس رءوسهم دُنُس ثيابهم. . . " الحديث.
ولم يروه عن أَبى موسى.
والحديث في كنز العمال جـ 3 ص 160 برقم 5954 كتاب (الأخلاق) من قسم الأقوال (الخمول) من الإكمال، قال:"يكون في آخر أمتى رجال طلس رءوسهم، دنس ثيابهم، لو أقسموا على اللَّه لأبرهم"(الديلمى عن أَبى موسى).
(2)
الحديث في مسند الفردوس للديلمى جـ 5 ص 456 برقم 8733 قال: محققه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 390 قال: أخبرنا أَبى، أخبرنا أبو الفتح عبد الواحد بن إسماعيل بن نعارة، حدثنا أبو الحسن ابن ملة، حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، حدثنا أبو طاهر سهل بن عبد اللَّه، حدثنا سليمان بن بنت شرحبيل، عن الثورى، عن أَبى إسحاق، عن الحارث، عن على مرفوعا:"يكون بعدى قصاص لا ينظر اللَّه عز وجل إليهم".
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى (ما أسند جابر بن سمرة) جـ 2 ص 196 برقم 1794 قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوى، ثنا محمد بن عبد الرحمن العلاف، ثنا محمد بن سواء، ثنا سعيد، عن قتادة، عن الشعبى، عن جابر بن سمرة قال: كنت مع أَبى عند النبى صلى الله عليه وسلم فقال: "يكون لهذه الأمة اثنا عشر قيما لا يضرهم من خذلهم" ثم همس رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بكلمة لم أسمعها، فقلت لأبى: ما الكلمة التى همس بها النبى صلى الله عليه وسلم؟ قال: "كلهم من قريش". =
1643/ 28270 - "يَكُونُ مِنْ بَعْدِى اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ".
طب عنه (1).
1644/ 28271 - "يَكُونُ بَعْدِى مِنَ الخُلَفَاءِ عِدَّةُ نُقَبَاءِ مُوسَى".
نعيم بن حماد في الفتن عن ابن مسعود (2).
1645/ 28272 - "يُلَبِّى الْمُعْتَمِرُ حَتَّى يَسْتَلِمَ الْحَجَرَ".
د عن ابن عباس (3).
= وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الخلافة) باب: الخلفاء الاثنى عشر جـ 5 ص 191 قال: وعن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يخطب على المنبر وهو يقول: "اثنا عشر قيما من قريش لا يضرهم عداوة من عاداهم" فالتفت خلفى فإذا أنا بعمر بن الخطاب رضي الله عنه في أناس فأثبتوا لى الحديث كما سمعت، قلت: في الصحيح بعضه، من حديثه وحديث أبيه فقط.
رواه الطبرانى: وفى رواية "لا تزال هذه" وفيه روح بن عطاء وهو ضعيف.
ورواه البزار عن جابر بن سمرة وحده، وزاد فيه "ثم رجع" يعنى النبى صلى الله عليه وسلم إلى بيته، فأتيته فقلت: ثم يكون ماذا؟ قال: "ثم يكون الهرج" ورجاله ثقات.
وفى ميزان الاعتدال جـ 2 ص 60 برقم 2806 قال: روح بن عطاء بن أَبى ميمونة، عن أبيه، والحسن، ضعفه ابن معين، وقال أحمد: منكر الحديث.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى (أحاديث جابر بن سمرة) جـ 2 ص 197 برقم 1799 قال: حدثنا القاسم بن زكريا، ثنا محمد بن عبد الحليم النيسابورى، ثنا مبشر بن عبد اللَّه (ح) وحدثنا جعفر بن محمد النيسابورى، ثنا أحمد بن يوسف السلمى، ثنا عمر بن عبد اللَّه بن رزين كلاهما عن سفيان بن حسين، عن سعيد بن عمرو بن أشوع، عن الشعبى؛ عن جابر بن سمرة السوائى قال: جئت مع أَبى إلى المسجد والنبى صلى الله عليه وسلم يخطب فسمعته يقول: "يكون من بعدى اثنا عشر خليفة" ثم خفض صوته فلم أدر ما يقول، فقلت لأبى: ما يقول؟ قال: "كلهم من قريش".
وحديث جابر بن سمرة أخرجه مسلم في كتاب (الإمارة) جـ 3 ص 1452 تحقيق عبد الباقى رقم 1821/ 9 بلفظ: "لا يزال هذا الدين منيعًا إلى اثنى عشر خليفة. . . كلهم من قريش".
وانظر مسند أحمد، جـ 5 ص 93، 95.
(2)
الحديث في كنز العمال جـ 12 ص 33 برقم 33859 قال: "يكون بعدى من الخلفاء عدة نقباء موسى"(نعيم بن حماد في الفتن - عن ابن مسعود).
(3)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه كتاب (المناسك) باب: متى يقطع المعتمر التلبية جـ 2 ص 406 =
1646/ 28273 - "يَعْجَبُ رَبُّنَا مِنْ رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، كلاهما يَدْخُلُ الْجَنَّةَ".
ابن خزيمة عن أنس (1).
1647/ 28274 - "يَلتَقِى الْخَضِرُ وَإِلْيَاسُ فِى كُلِّ عَامٍ فِى الْمَوْسِمِ بِمِنًى فَيْحْلِقُ كُلُّ وَاحدٍ مِنْهُمَا رأسَ صَاحِبهِ، وَيَتَفَرَقَانِ عَنْ هَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ: بِسْمِ اللَّه، مَا شَاءَ اللَّه، لَا يَسُوقُ الْخَيْرَ إِلَّا اللَّه، مَا شَاءَ اللَّه، مَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا اللَّه، مَا شَاءَ اللَّه، مَا كَانَ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّه، مَا شَاءَ اللَّه، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّه، مَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يُصْبِحُ وحينَ يُمْسِى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَمَّنَهُ اللَّه مِنَ الْغَرَقِ والشَّرَقِ، وَمِنَ الشَّيْطَانِ وَالسُّلْطَانِ، وَمِنَ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ".
= برقم 1817 قال: حدثنا مسدد، حدثنا هشيم، عن ابن أَبى ليلى، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يلبى المعتمر حتى يستلم الحجر".
وقال المحقق: وأخرجه الترمذى في الحج، باب: متى تقطع التلبية في العمرة رقم 79 حديث 919 وقال: حسن صحيح.
وقال المنذرى: فيه عبد الرحمن بن أَبى ليلى، وقد تكلم، وقد تكلم فيه بعض الأئمة.
وفى ميزان الاعتدال جـ 2 ص 584 رقم 4948 قال: عبد الرحمن بن أَبى ليلى، من أئمة التابعين وثقاتهم.
ذكره العقيلى في كتابه متعلقا بقول إبراهيم النخعى فيه: كان صاحب أمراء، وبمثل هذا لا يليّن الثقة.
ينظر الترمذى جـ 3 ص 252 رقم 919 بلفظ: عن ابن عباس يرفعه: أنه كان يمسك عن التلبية في العمرة إذا استلم الحجر.
قال: حدثنا هناد، أخبرنا هشيم، عن أَبى ليلى، عن عطاء، عن ابن عباس قال يرفع الحديث:"إنه كان يمسك عن التلبية في العمرة إذا استلم الحجر".
وفى الباب عن عبد اللَّه بن عمرو.
قال أبو عيسى: حديث ابن عباس حديث صحيح، والعمل عليه عند أكثر أهل العلم قالوا: لا يقطع المعتمر التلبية، حتى يستلم الحجر، وقال بعضهم: إذا انتهى إلى بيوت مكة قطع التلبية، والعمل على حديث النبى صلى الله عليه وسلم، وبه يقول سفيان والشافعى وأحمد وإسحاق.
(1)
الحديث في كنز العمال الباب الثامن في (لواحق الجهاد) من الإكمال جـ 4 ص 442 رقم 11318 بلفظه، وعزاه إلى ابن خزيمة.
قال: "يعجب ربنا من رجلين يقتل أحدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنة"(ابن خزيمة عن أنس).
قط في الأفراد، وأَبو إسحاق المزكى في فوائده، عق، عد وابن عساكر، وابن عمرو عن ابن عباس، وضُعِّف، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات (1).
(1) الحديث ذكره صاحب الفردوس (الديلمى) جـ 5 ص 504 برقم 8895 وقال محققه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 401 قال: أخبرنا أبو بكر الحسال، حدثنا الفضل بن محمد بن سعيد، حدثنا أبو الشيخ، حدثنا محمد بن عبد اللَّه بن عثمان، حدثنا عباد بن الوليد، حدثنا محمد بن كثير، حدثنا الحسن بن رزين، حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس موقوفا، ثم قال: وروى مرفوعا وزاد: "من قالهن حين يمسى وحين يصبح ثلاث مرات أمنه اللَّه من الغرق والحرق والشرق" قال: وأحسبه قال: "ومن الشيطان والسلطان والحية والعقرب" قال: قلت: رويناه في الثانى من فوائد أَبى إسحاق الزكى من رواية الحسن بن رزين مرفوعا قال: "يلتقى الخضر وإلياس كل عام في الموسم بمنى فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه، ويتفرقان عن هؤلاء الكلمات: بسم اللَّه، ما شاء اللَّه، لا يسوق الخير إلا اللَّه، ما شاء اللَّه، لا يصرف السوء إلا اللَّه، ما شاء اللَّه، ما كان من نعمة فمن اللَّه، ما شاء اللَّه، لا حول ولا قوة إلا باللَّه".
وأخرجه العقيلى في كتابه (الضعفاء الكبير) جـ 1 ص 224، 225 برقم 273 من طريق الديلمى عن ابن عباس. وقال: الحسن بن رزين بصرى مجهول في الرواية.
ولفظ الحديث: عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم: "يلتقى الخضر وإلياس في كل موسم، فإذا أراد أن يتفرقا تفرقا على هذه الكلمات بسم اللَّه، ما شاء اللَّه، لا يسوق الخير إلا اللَّه، ولا يصرف السوء إلا اللَّه، ما شاء اللَّه، ما تكن من نعمة فمن اللَّه، ما شاء اللَّه، لا حول ولا قوة إلا باللَّه، فمن قالها إذا أمسى آمن من الحرق والغرق والشرق، حتى يصبح، ومن قالها إذا أصبح ثلاث مرات آمن من الحرق والغرق والشرق حتى يمسى".
وقال: حدثنا محمد بن خزيمة بن راشد قال: حدثنا محمد بن كثير العبدى قال: حدثنا الحسن بن رزين، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس نحوه موقوفا، ولا يتابع عليه مسندا ولا موقوفا.
وأخرجه ابن عدى في الكامل في ضعفاء الرجال جـ 2 ص 740 في ترجمة (الحسن بن رزين) قال ابن عدى: حدث عنه عمرو بن عاصم، وتحدث هو ابن جريج بما ليس بمحفوظ عن ابن جريج، حدثنا أحمد بن الحسين الصوفى، ثنا محمد بن أحمد بن زبدة المذارى، ثنا عمرو بن عاصم، ثنا الحسن بن رزين، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: ولا أعلمه إلا مرفوعا إلى النبى صلى الله عليه وسلم قال: "يلتقى الخضر وإلياس عليهما السلام كل عام بالموسم. . . " الحديث.
وقال: قال الشيخ: ولا أعلم يروى هذا عن ابن جريج بهذا الإسناد غير الحسن بن رزين هذا، وليس بالمعروف، وهو من رواية عمرو بن عاصم عنه، وهذا الحديث بهذا الإسناد منكر.
وأورده ابن الجوزى في الموضوعات كتاب (ذكر جماعة من الأنبياء والقدماء) ذكر ما نقل من أنه يلتقى الخضر وإلياس كل موسم جـ 1 ص 195 وما بعدها، وذكر الحديث عن الحسن بن رزين، عن ابن جريج عن عطاء، عن ابن عباس، وقال: في طريقه الحسن بن رزين. =
1648/ 28275 - "يُلْحِدُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ بِمَكَّةَ يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ اللَّه، عَلَيْه شَطْرُ عَذَابِ الْعَالَمِ".
(طب) عن ابن عمرو (1).
1649/ 28276 - "يُلْجِمُ النَّاسَ الْعَرَقُ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ".
ك عن ابن عمر (2).
1650/ 28277 - "يُلْحِدُ بِمَكَّةَ كَبْشٌ مِنْ قُرَيشٍ اسْمُه عَبْدُ اللَّه، عَلَيْهِ مِثْلُ أَوْزَارِ نِصْفِ النَّاسِ".
= قال الدارقطنى: ولم يحدث به عن ابن جريج غيره.
وقال العقيلى: ولم يتابع عليه مسندا ولا موقوفا، وهو مجهول في النقل، وحديثه غير محفوظ.
وقال ابن المنادى: هذا حديث واه بالحسن بن رزين، والخضر وإلياس مضيا لسبيلهما.
وقال المحقق: في الميزان (الحسن بن رزين) مجهول وحديثه منكر جـ 1 ص 490.
وانظر اللآلئ المصنوعة كتاب (الأنبياء والقدماء) جـ 1 ص 86 فقد ذكر الحديث وبين طرقه.
(1)
الحديث في مسند الفردوس للديلمى جـ 5 ص 538 برقم 9099 ذكر الحديث من غير سند هكذا: عبد اللَّه بن عمر: "يلحد بمكة رجل من قريش يقال له: عبد اللَّه، عليه نصف عذاب العالم".
والحديث في الكنز جـ 12 ص 208 برقم 34691 في (فضائل الأمكنة والأزمنة) من الإكمال، قال:"يلحد رجل من قريش بمكة يقال له عبد اللَّه، عليه شطر عذاب العالم" طب: عن ابن عمرو.
وعلى رواية الكنز: الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 284 كتاب (الحج) باب: في حرمة مكة واستحلالها، قال: عن عبد اللَّه بن عمرو أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يلحد رجل بمكة يقال له عبد اللَّه، عليه نصف عذاب العالم".
وقال: رواه البزار، وفيه محمد بن كثير الصغانى، وثقه صالح بن محمد وابن سعد وابن حبان، وضعفه أحمد.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الأهوال) تدنو الشمس من الأرض فيحرق الناس يوم القيامة جـ 4 ص 571 قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن تميم القنطرى ببغداد، ثنا أبو قلابة، ثنا أبو عاصم، ثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثنى أَبى، عن سعيد بن عمير قال: جلست إلى عبد اللَّه بن عمر وأبى سعيد الخدرى رضي الله عنهم يوم الجمعة، فقال أحدهما: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "يلجم العرق الناس" فقال أحدهما: إلى شحمة أذنيه، وقال الآخر: يلجمه، فقال ابن عمر بأصبعه:"تحت شحمة أذنه" وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
حم عن عثمان (1).
1651/ 28278 - "يُلْحِدُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ بِمَكَّة يَكُونُ عَلَيْهِ نِصفُ عَذَابِ الْعَالَمِ".
حم عن عثمان، ورجال الحديثين ثقات (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد في (حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه) جـ 1 ص 64 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا إسماعيل بن أبان الوراق، ثنا يعقوب، عن جعفر بن أَبى المغيرة، عن ابن أبزى، عن عثمان ابن عفان رضي الله عنه قال: قال له عبد اللَّه بن الزبير حين حضر: إن عندى نجائب قد أعددتها لك، فهل لك أن تحول إلى مكة فيأتيك من أراد أن يأتيك؟ قال: لا، إنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"يلحد بمكة كبش اسمه عبد اللَّه. . . " الحديث.
وقال الشيخ شاكر في تحقيقه جـ 1 ص 360 رقم 461: إسناده صحيح.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الحج) باب: في حرمة مكة والنهى عن استحلالها، جـ 3 ص 285 قال: وعن ابن أبزى عن عثمان بن عفان قال: قال له عبد اللَّه بن الزبير حين حضر: إن عندى نجائب قد أعددتها لك، فهل لك أن تحول إلى مكة فيأتيك من أراد أن يأتيك؟ قال: لا؟ فإنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يلحد بمكة كبش من قريش اسمه. . . " الحديث.
وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات، ورواه البزار أيضًا.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد، جـ 1 ص 67 (مسند عثمان بن عفان) بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا على بن عياش، ثنا الوليد بن مسلم قال: وأخبرنى الأوزاعى، عن محمد بن عبد الملك بن مروان أنه حدثه عن المغيرة بن شعبة أنه دخل على عثمان رضي الله عنه هو محصور فقال: إنك إمام العامة، وقد نزل بك ما ترى، وإنى أعرض عليك خصالًا ثلاثا تأخذ إحداهن، إما أن تخرج فتقاتلهم؛ فإن معك عددا وقوة على الحق وهم على الباطل، وإما أن تخرق لك بابا سوى الباب الذى هم عليه فتقعد على رواحلك فتلحق بمكة، فإنَّهم لن يستحلوك وأنت بها، وإما أن تلحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية، فقال عثمان رضي الله عنه: أما أن أخرج فأقاتل فلن أكون أول من خلف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بسفك الدماء، وأما أن أخرج إلى مكة فإنهم لن يستحلونى بها؛ فإنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"يلحد رجل من قريش بمكة يكون عليه نصف عذاب العالم" فلن أكون أنا إياه، وأما أن ألحق بالشام، فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية؛ فلن أفارق دار هجرتى ومجاورة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
وقال الشيخ شاكر في تحقيقه لحديث رقم 481: في إسناده نظر، وقال: وانظر مجمع الزوائد جـ 7 ص 229، 230 وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن محمد بن عبد الملك بن مروان لم أجد له سماعا من المغيرة، قلت: ولهذا الحديث طرق في فضل مكة في الحج جـ 3 ص 284.
1652/ 28279 - "يَلْزَمُ الْوَالِدَ مِنَ الْحُقوقِ لِوَلَدِهِ مَا يَلْزَمُ الْوَلَدَ مِنَ الْحُقُوقِ لِوَالِدِهِ".
ابن النجار عن أَبى هريرة (1).
1653/ 28280 - "يَلْزَمُ الوَالِدْين مِنَ الْبِرِّ لِوَلَدِهِمَا مَا يَلْزَمُ الْوَلَدَ؛ يُؤَدِّبَانِهِ ويُزَوِّجَانِهِ".
أبو نعيم عن أَبى هريرة (2).
1654/ 28281 - "يَلْقَى إِبْرَاهِيمُ أَبَاهُ آزرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى وَجْهِ آزَرَ قَتَرةٌ وَغَبَرةٌ، فَيقُولُ لَه إبْرَاهيمُ: أَلَم أَقُلْ لَكَ لَا تَعْصِنِى؟ فَيَقُولُ أبُوهُ: فَالْيَومَ لَا أَعْصِيكَ، فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ: يَا رَبِّ إِنَّكَ وعَدْتَنِى أَنْ لَا تُخْزِيَنِى يَوْمَ يبعَثُونَ، وَأَىُّ خِزْى أَخْزَى مِنْ أَبِى الأَبْعَدِ، فَيقُولُ اللَّه: إِنِّى حَرَّمْتُ الجَنَّة عَلى الْكَافِرينَ، فَيُقَالُ يَا إِبْرَاهِيمُ: مَا تَحْتَ رِجْلَيْكَ؟ فَيَنْظُر فَإذَا هُو بِذِيْخٍ مُلتَطِخٍ فَيُؤْخَذُ بِقَوائِمِهِ فَيُلْقَى فِى النَّار".
خ عن أَبى هريرة (3).
(1) الحديث في كنز العمال جـ 16 ص 444 حديث رقم 45344 الفرع الثالث في (الرمى والسباحة) الإكمال، بلفظ:"يلزم الوالد من الحقوق لولده ما يلزم الولد من الحقوق لوالده" ابن النجار عن أَبى هريرة.
(2)
الحديث في مسند الفردوس للديلمى جـ 5 ص 521 برقم 8954 عن أَبى هريرة قال: "يلزم الوالدين من البر لولدهما ما يلزم الولد، يؤدبانه ويزوجانه".
وفى التحقيق قال: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 409 قال أبو نعيم: حدثنا على بن هارون، حدثنا الحسن بن صالح الشاشى، حدثنا حميد بن مسعدة، حدثنا سورة بن سواد، حدثنا سفيان، عن سهيل، عن أبيه، عن أَبى هريرة مرفوعًا.
(3)
الحديث في صحيح البخارى جـ 4 ص 102 كتاب (الأنبياء) باب: قول اللَّه تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} بلفظ: حدثنا إسماعيل بن عبد اللَّه قال: أخبرنى أخى عبد الحميد، عن ابن أَبى ذئب، عن سعيد المقبرى، عن أَبى هريرة رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة وغبرة، فيقول له إبراهيم: ألم أقل لك لا تعصنى؟ فيقول أبوه: فاليوم لا أعصيك، فيقول إبراهيم: يا رب إنك وعدتنى أن لا تخزينى يوم يبعثون، فأى خزى أخزى من أَبى الأبعد؟ فيقول اللَّه تعالى: إنى حرمت الجنة على الكافرين، ثم يقال: يا إبراهيم ما تحت رجليك؟ فينظر فإذا هو بذيخ ملتطخ فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار". =
1655/ 28282 - "يُنْجِيكُمْ مِنْ ذَلِكَ أَنْ تَقُولُوا مِثْلَ الَّذِى أَمَرْتُ بِهِ عَمِّى عند الْمَوْتِ فَلَمْ يَفْعَلْ".
حم، ع عن أَبى بكر قال: سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما الذى ينجينا من هذا الحديث الذى يُلقِى الشيطان في أنفسنا؟ قال: فذكره، وحسن (1).
1656/ 28283 - "يَلِى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِى يُواطِئُ اسْمُهُ اسْمِى، لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْم لَطَوَّلَ اللَّه ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَلِى".
ت حسن صحيح عن ابن مسعود وأبى هريرة (2).
= وانظر فتح البارى طبعة محمد بن سعود، حديث رقم 3350 وانظره في رقم 4768، 4769 كتاب (التفسير) سورة الشعراء، باب:(ولا تخزنى يوم يبعثون) جـ 8 ص 499.
الذيخ -بكسر الذال المعجمة بعدها تحتانية ساكنة-: ذكر الضباع، وقيل: لا يقال له ذيخ إلا إذا كان كثير الشعر، انظر فتح البارى ففيه بحث نفيس في هذا الحديث.
وانظر النهاية مادة (ذيخ).
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه (مسند أَبى بكر) جـ 1 ص 8 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم، ثنا عبد العزيز بن محمد، وسعيد بن سلمة، عن أَبى الحسام، عن عمرو بن أَبى عمرو، عن أَبى الحويرث، عن محمد بن جبير بن مطعم أن عثمان رضي الله عنه قال: تمنيت أن أكون سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ماذا ينجبنا مما يلقى الشيطان في أنفسنا؟ فقال أبو بكر رضي الله عنه: قد سألته عن ذلك فقال: "ينجيكم من ذلك أن تقولوا ما أمرت به عمى أن يقوله فلم يقله".
وقال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف لا نقطاعه؛ محمد بن جبير بن مطعم لم يدرك عثمان.
والحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده جـ 1 ص 121 (مسند أَبى بكر الصديق) حديث رقم 133 بلفظ: حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرنى عمرو -يعنى ابن أَبى عمرو- عن أَبى الحويرث، عن محمد بن جبير أن عمر بن الخطاب مر على عثمان وهو جالس في المسجد، فسلم عليه فلم يرد عليه إلى آخر الرواية، ثم قال أبو بكر: فإنى واللَّه قد اشتكيت ذلك إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وسألته ما الذى ينجينا من هذا الحديث الذى يلقى الشيطان منه في أنفسنا؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ينجيكم من ذلك أن تقولوا مثل الذى أمرت به عمى عند الموت فلم يفعل".
قال المحقق: إسناده ضعيف لانقطاعه.
(2)
الحديث أخرجه الترمذى في صحيحه جـ 9 ص 74 في (أبواب الفتن) ما جاء في المهدى، رقم 2332 بلفظ: حدثنا عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار العطار، حدثنا سميان بن عيينة، عن عاصم عن زِرٍّ، عن عبد اللَّه، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يلى رجل من أهل بيتى يواطئ اسمه اسمى". =
1657/ 28284 - "يَلْقَى رَجُلٌ أَبَاهُ يَوْمَ الْقيَامَةِ فَيَقْولُ لَهُ: يَا أَبَتِ أَىُّ ابْنٍ كُنْتُ لَكَ؟ فَيَقُولُ: خَيْرُ ابْنٍ، فَيَقُولُ: هَلْ أَنْتَ مُطيعِى الْيَوْمَ؟ فَيقُولُ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: خُذْ بِآزِرَتِى، فَيَأخُذُ بآزِرَتهِ ثُمَّ يَنْطَلِقُ حَتَّى يَأتِى اللَّه وَهُوَ يَعْرِضُ الْخَلقَ، فَيَقُولُ: يَا عَبْدِى ادْخُلْ مِنْ أَىِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتَ، فَيقُولُ: أَى رَبِّ وَأَبِى مَعِى فَإِنَّكَ وَعَدْتَنِى أَنْ لَا تُخْزِيَنِى، فَيَمْسَحُ اللَّه أَبَاهُ ضَبُعًا فَيَهْوِى فِى النَّارِ فَيَأخُذُ بِأَنْفِهِ فَيَقُولُ: يَا عَبْدِى أَبُوكَ هُوَ؟ فَيَقُولُ: لَا وَعِزَّتِكَ".
بز، ك عن أَبى هريرة (1).
1658/ 28285 - "يَلْقَى اللَّه شَارِبُ الْخَمْرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حينَ يَلْقَاهُ وَهُو سَكْرَانُ: وَيْلَكَ مَا شَرِبْتَ؟ فَيَقولُ: الْخَمْر، فَيَقُولُ: أَلَمْ أُحَرِّمْهَا عَلَيْكَ؟ فَيَقُولُ: بَلَى، فَيُؤْمَرُ بِهِ إلى النَّارِ".
= قال عاصم: وأنا أبو صالح عن أَبى هريرة قال: "لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول اللَّه ذلك اليوم حتى يلى".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
(1)
الحديث في المستدرك 4/ 589 كتاب (الأهوال) باب: وقوف الأمانة والرحم على الصراط يمينا وشمالًا، بلفظ: حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن القاضى بهمدان، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم بن أَبى إياس، ثنا حماد بن سلمة، عن أيوب السختيانى، عن ابن سيرين عن أَبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "يلقى رجل أباه يوم القيامة فيقول له: يا أبت أى ابن كنت لك؟ فيقول: خير ابن، فيقول: هل أنت مطيعى اليوم؟ فيقول: نعم، فيقول: خذ بأزرتى فيأخذ بآزرته، ثم ينطلق حتى يأتى اللَّه تبارك وتعالى وهو يعرض الخلق، فيقول: يا عبدى ادخل من أى أبواب الجنة شئت، فيقول: أى رب وأبى معى، فإنك وعدتنى أن لا تخزينى، فقال: فيمسخ اللَّه أباه ضبعا، فيعرض عنه فيهوى في النار، فيأخذ بأنفه، فيقول اللَّه تبارك وتعالى: يا عبدى أبوك هو؟ فيقول: لا وعزتك" هذا صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
قال الذهبى: أخرجه مسلم.
وأورده الهيثمى في كشف الأستار عن زوائد البزار جـ 1 برقم 97 ص 66 قال: حدثنا ميمون بن الأصبغ، ثنا آدم بن أَبى إياس، ثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: . . . الحديث.
قال الهيثمى: رواه البزار ورجاله ثقات (مجمع الزوائد جـ 1 ص 118).
عب عن معمر عن أبان عن الحسن مرسلا (1).
1659/ 28286 - "يُلْقَى فِى النَّارِ وَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ حَتَّى يَضَعَ فِيهَا قَدَمَهُ فَيَقُولُ: قَطْ قَطْ".
قط في الصفات عن أَنس (2).
1660/ 28287 - "يُلْقَى عَلَى أَهْلِ النَّارِ الجُوْعُ فَيَعْدِلُ مَا هُمْ فِيهِ مِنَ الْعِقَابِ، فَيسْتَغِيثُونَ بِالطَّعَامِ، فَيُغَاثُونَ بِطَعَامٍ ذِى غُصَّة، فَيذْكُرونَ أَنَّهُمْ كَانُوا يُجيزُونَ الغُصَصَ فِى الدُّنْيَا بِالشَّرَابِ، فَيَسْتَغِيثُونَ بِالشَّرَابِ فَيُدْفَعُ إِلَيْهِمُ الحَمِيمُ بِكَلَاليبِ الْحَدَيد، فَإِذا دَنَتْ مِنْ وجُوهِهِمْ شُوِيَتْ وجُوهُهُمْ، فَإِذَا دَخَلَتْ بُطُونَهُمْ قَطَّعتْ مَا فِى بُطُونِهِمْ، فَيَقُولُونَ: ادْعُوا خَزَنَةَ جَهَنَّمَ، فَيَقُولُونَ {أَلَمْ تَكُ تَأتِيْكُمْ رُسُلُكُمْ بِالبَيِّنَاتِ} قَالوُا: بَلَى، قَالوُا: {فَادْعوا وَمَا دُعَاءُ الكَافِرينَ إِلَّا فِى ضَلَال} (3) فَيَقُولُونَ: ادْعُوا مَالِكًا، فَيقُولُونَ لَهُ {يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} فَيُجِيبُهُم {إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} (4) فَيقُولُونَ: ادْعُوا ربّكُمْ فَلَا أَحَدَ خَيْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ، فَيَقُولُونَ: {رَبّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} فَيُجِيبُهمْ: {اخْسئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} (5) فَعِنْدَ ذَلِكَ يَيْئَسُوا مِنْ كُلِّ خَيْرٍ، وَعِنْدَ ذَلِكَ يَأخُذُونَ فِى الزَّفير وَالْحَسْرَةِ والْوَيْلِ".
(1) الحديث أورده عبد الرزاق في مصنفه جـ 9 ص 237 كتاب (الأشربة) باب: ما يقال في الشراب، حديث رقم 17061 بلفظ: عبد الرزاق عن معمر، عن أبان، عن الحسن أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يلقى اللَّه شارب الخمر يوم القيامة حين يلقاه وهو سكران، فيقول: ويلك ما شربت؟ فيقول: "(الخمر، قال) أو لم أحرمها عليك؟ فيقول: بلى، فيؤمر به إلى النار".
(2)
الحديث في كنز العمال جـ 1 ص 234 حديث رقم 1174 (لواحق كمال الإيمان) الفصل الأول في الصفات من الإكمال، بلفظ:"يلقى في النار وتقول هل من مزيد؟ ! حتى يضع فيها قدمه وتقول: قط قط قط" في الصفات عن أَنس.
وفى النهاية مادة (قط) قال: فيه "ذكر النار فقال: حتى يضع الجبار فيها قدمه فتقول: قط قط" بمعنى حَسْبُ، وتكرارها للتأكيد، وهى ساكنة الطاء مخففة.
(3)
سورة غافر الآية 50.
(4)
سورة الزخرف الآية 77.
(5)
سورة المؤمنون الآيات 101 - 108.
ش، ت، طب وابن مردويه، ق في البعث عن أَبى الدرداء وصحح الدارمى وقفه عليه (1).
(1) الحديث في كتاب (المصنف في الأحاديث والآثار) لابن أَبى شيبة جـ 13 ص 155 حديث رقم 15976 كتاب (ذكر النار) بلفظ: حدثنا محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أَبى الدرداء قال:"يلقى على أهل النار الجوع حتى يعدل عنهم ما هم فيه من العذاب، قال: فيستغيثون فيغاثون بالضريع لا يسمن ولا يغنى من جوع، فيستغيثون فيغاثون بطعام ذى غصة، فيذكرون أنهم كانوا يجيزون الغصص بالشراب، فيستغيثون فيغاثون بماء من حميم في كلابيب من حديد، فإذا أدنوه إلى وجوههم شوى وجوههم، فإذا أدخلوه بطونهم قطع ما في بطونهم، قال: فينادون "ادعو ربكم يخفف عنا يوما من العذاب" قال: فيجابون "ألم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا: بلى قالوا: {فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} قال: فيقولون: نادوا مالكا، فينادون {يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} قال: فأجابهم: {إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} قال: فيقولون: ادعوا ربكم فلا شئ أرحم بكم من ربكم، قال: فيقولون: {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} قال: فيجيبهم {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} قال: فعند ذلك يئسوا من كل خير، ويأخذون في الويل والشهيق والثبور".
والحديث أخرجه الترمذى في صحيحه جـ 10 ص 54 (أبواب صفة جهنم) باب: ما جاء في صفة طعام أهل النار، بلفظ: حدثنا عبد اللَّه بن عبد الرحمن، أخبرنا عاصم بن يوسف، حدثنا قطبة بن عبد العزيز، عن الأعمش عن شمر بن عطية، عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أَبى الدرداء قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يلقى على أهل النار الجوع فيعدل ما هم فيه من العذاب، فيستغيثون بالطعام فيغاثون بطعام ذى غصة، فيذكرون أنهم كانوا يجيزون الغصص في الدنيا بالشراب، فيستغيثون بالشراب، فيرفع إليهم الحميم بكلاليب الحديد، فإذا أدنيت من وجوههم شوت وجوههم، فإذا دخلت بطونهم قطعت ما في بطونهم، فيقولون: ادعوا خزنة جهنم، فيقولون {أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} قال: فيقولون: ادعو مالكا فيقولون: {يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} قال: فيجيبهم: {إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} .
قال الأعمش: نبئت أن بين دعائهم وبين إجابة مالك إياهم ألف عام.
قال: فيقولون: ادعوا ربكم فلا أحد خير من ربكم، فيقولون:{قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} قال: فيجيبهم {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} قال: فعند ذلك يئسوا من كل خير، وعند ذلك يأخذون في الزفير والحسرة والويل" قال عبد اللَّه بن عبد الرحمن: والناس لا يرفعون هذا الحديث.
قال أبو عيسى: إنما نعرف هذا الحديث عن الأعمش عن شمر بن عطية، عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء عن أَبى الدرداء قوله، وليس بمرفوع، وقطبة بن عبد العزيز هو ثقة عند أهل الحديث.
1661/ 28288 - "يُلْقَى الْبُكَاءُ عَلَى أَهْلِ النَّارِ فَيَبْكُونَ حَتَّى تَنْفَدَ الدُّمُوعُ، ثُمَّ يَبْكُونَ الدِّمَاءَ حَتَّى إِنَّهُ لَيصِيرُ فِى وُجُوهِهِمْ أُخْدودٌ لَوْ أُرْسِلَتِ (السفنُ) فِيهَا لَجرَتْ".
هناد عن أَنس (1).
1662/ 28289 - "يُلَقَّى عِيسَى حُجّتَهُ فِى قَوْلِهِ: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِى وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ} فَلَقَّاهُ اللَّه: {سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ. . .} الآية".
ت حسن صحيح عن أَبى هريرة (2).
1663/ 28290 - "يُمَثَّلُ الْقُرآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلًا، فَيُؤْتَى بِالرَّجُلِ قَدْ حَمَلَهُ فَخَالَفَ أَمْرَهُ فَيَتَمَثَل لَهُ خَصْمًا، فَيَقُولُ: يَا رَبَ حَمَّلتَهُ إِيَّاى، فَبِئْسَ حَامِلِى، تَعَدَّى حُدُودى، وَضَيَّعَ فَرَائِضِى لَهُ، وَرَكِبَ مَعْصِيَتِى وَتَرَكَ طَاعَتِى، فَمَا يَزَالُ يَقْذِفُ عَلَيْهِ بِالْحُجَجِ حَتَّى يُقَالَ: فَشَأنُكَ، فَيَأخُذُهُ بِيَدِهِ فَمَا يُرْسِلُهُ حَتَّى يَكُبَّهُ عَلَى مَنْخَرِهِ فِى النَّارِ، وَيُؤْتَى بِالرَّجُلِ الصَّالِحِ قَدْ كَانَ حَمَلَهُ وَحَفِظَ أَمْرَهُ فَيَتَمَثَّلُ خَصْمًا دُونَهُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ حَمَّلتَهُ إِيَّاى فَحَفِظَ
(1) الحديث في كنز العمال جـ 14 ص 534 حديث رقم 39542 باب: (ذكر أهل النار وصفتهم) من الإكمال، بلفظ:"يلقى البكاء على أهل النار فيبكون حتى تنفد الدموع، ثم يبكون الدماء حتى أنه ليصير في وجوههم أخدود لو أرسلت فيها السفن لجرت" هناد: عن أَنس.
(2)
الحديث أورده الترمذى في صحيحه جـ 11 ص 185 (أبواب التفسير). تفسير سورة المائدة، عن أَبى هريرة، بلفظ: حدثنا ابن أَبى عمر، حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار، عن طاووس، عن أَبى هريرة قال:"تلقى عيسى حجته ولقاه اللَّه في قوله: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ} قال أبو هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم: "فلقاه اللَّه: {سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِى أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِى بِحَقٍّ. . .} الآية كلها من سورة المائدة (116).
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
حُدُودِى، وَعَمِلَ بِفَرَائِضِى، وَاجْتَنَبَ مَعْصِيَتِى، وَاتَّبَعَ طَاعَتِى، فَمَا يَزَالُ يَقْذِفُ لَهُ بِالْحُجَجِ حَتَّى يُقَالَ، شَأنُكَ بِهِ، فَيَأخُذهُ بِيَدِهِ فَمَا يُرْسِلُهُ حَتَّى يُلْبِسَهُ حُلَّةَ الإِسْتَبْرَقِ، وَيَعْقِدَ عَلَيْهِ تَاجَ الْمُلْكِ، وَيَسْقِيَهُ كَأسَ الْخَمْر".
ش، وابن الضريس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (1).
1664/ 28291 - "يَمُرُّ النَّاسُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ وَعَلَيْهِ حَسَكٌ وَكَلاليبُ وخَطَاطيفُ يَخْطِفُ النَّاسَ يَمينًا، وشِمَالًا، وجَنْبَتَيهِ مَلَائِكَةٌ يَقُولونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ، فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَمُرُّ مِثْلَ الْبَرَقِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ مِثْلَ الريحِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ مِثْلَ الْفَرَسِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْعَى سَعْيًا، ومِنْهُمْ مَنْ يَمْشِى مَشْيًا، وَمِنْهُمْ مَن يَحْبُو حَبْوًا، وَمِنْهُمْ مَنْ يَزْحَفُ زَحْفًا، فَأَمَّا أَهْلُ النَّار الَّذِين هُمْ أَهْلُهَا فَلَا يَمُوتُون وَلَا يَحْيَوْنَ، وَأمَّا أُنَاسٌ يُؤْخَذُونَ بِذُنُوبٍ وَخَطَايَا فَيَحْتَرِقُونَ فَيكُونُونَ فَحْمًا، ثُمَّ يُؤْذَنُ فِى الشَّفَاعَة فَيُؤْخَذُونَ ضُبَارَات ضُبَارَاتٍ فَيُقْذَفُونَ عَلَى نَهْرٍ مِنْ أَنْهَار الْجَنَّة فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحبَّةُ فِى حَميلِ السَّيْلِ، أمَا رَأيْتُمْ الصِّبْغَا شَجَرَةً تَنْبُتُ فِى الغُثَاءِ؟ ! فَيكُونُ مِنْ آخِرِ مَنْ أُخْرِجَ مِنَ النَّارِ رَجُلٌ عَلَى شَفَتِهَا فَيَقُولُ: يَا رَبِّ اصْرِفْ وَجْهِى عَنْهَا، فَيَقُولُ: عَهْدَكَ وذِمَّتَكَ، لا تَسْألْنِى غَيْرَهَا، وَعَلَى الصِّرَاطِ ثَلَاثُ شَجَراتٍ، فَيَقولُ يَا رَبِّ: حَوّلْنِى إلى هَذِهِ الشَّجَرَةِ آكُلُ مِنْ ثَمَرِهَا، وَأَكوُنُ فِى ظِلِّهَا، فَيَقُولُ: عَهْدَكَ وذِمَّتَكَ لا تَسْأَلْنِى غَيْرَهَا، ثُمَّ يَرَى أُخْرَى هِى أَحْسَنُ مِنْهَا،
(1) الحديث في مصنف ابن أَبى شيبة، جـ 10 ص 491 كتاب (فضائل القرآن) باب: من قال: يشفع القرآن لصاحبه يوم القيامة، حديث رقم 10093، بلفظ: حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يمثل القرآن يوم القيامة رجلا، فيؤتى بالرجل قد حمله فخالف أمره، فيتمثل خصما له فيقول: يا رب حملته إياى فشر حامل؛ تعدى حدودى، وضيع فرائضى، وركب معصيتى، وترك طاعتى، فما يزال يقذف عليه بالحجج حتى يقال فشأنك به، فيأخذ بيده فما يرسله حتى يكبه على منخره في النار، ويؤتى برجل صالح قد كان حمله، وحفظ أمره، فيتمثل خصما له دونه، فيقول: يا رب حملته إياى فخير حامل، حفظ حدودى، وعمل بفرائضى، واجتنب معصيتى، واتبع طاعتى، فما زال يقذف له بالحجج حتى يقال: شأنك به، فيأخذ بيده لما يرسله حتى يلبسه حلة الإستبرق، ويعقد عليه تاج الملك ويسقيه كأس الخمر".
فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، حَوِّلْنِى إلَى هَذِهِ آكُلُ مِنْ ثَمَرِهَا وَأكوُنُ فِى ظِلِّهَا، فَيَقُولُ: عَهْدَكَ وَذِمَّتكَ لَا تَسْأَلنِى غَيْرَهَا، ثُمَّ يَرى أُخْرى فَيقُولُ: يَا رَبِّ حَوِّلْنِى إِلَى هَذِهِ آكُلُ مِن ثَمَرِهَا، وَأكوُنُ فِى ظِلِّهَا، ثُمَّ يَرَى سَوَادَ النَّاسِ، وَيَسْمَعُ كَلَامَهُمْ فَيقُولُ: يَاربِّ أَدْخِلنِى الجَنَّةَ، فَيدْخِلُهُ الْجَنَّة، فَيُعْطى الدُّنْيَا وَمِثْلهَا".
حم، ع، حب، ك عن أَبى سعيد (1).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه (مسند أَبى سعيد الخدرى) جـ 3 ص 25 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا عثمان بن غياث قال: حدثنى أبو نضرة، عن أَبى سعيد الخدرى قال:"يعرض الناس على جسر جهنم. . . " الحديث.
وانظر الحديث التالى له ص 26 من نفس المصدر، وأوله:"يمر الناس على جسر جهنم" الحديث.
والحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده جـ 2 ص 445 (مسند أَبى سعيد الخدرى) حديث رقم 1253 بلفظ: حديث أبو خيثمة، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا عثمان بن غياث، حدثنا أبو نضرة، عن أَبى سعيد الخدرى، عن النبى -صلى اللَّه عليه سلم- أنه قال:"يمر الناس على جسر جهنم وعليه حسك وكلاليب وخطاطيف تخطف الناس يمينًا وشمالًا، وعلى جنبتيه ملائكة قولون: اللهم سلم سلم، فمن الناس من يمر مثل البرق، ومنهم من يمر مثل الريح، ومنهم من يمر مثل الفرس، ومنهم من يسعى سعيًا، ومنهم من يمشى مشيًا، ومنهم من يحبو حبوًا، ومنهم من يزحف زحفا، فأما أهل النار الذين هم أهلها فلا يموتون ولا يحيون، وأما أناس فيؤخذون بذنوب وخطايا، قال: فيحترقون فيكونون فحمًا، ثم يؤذن في الشفاعة فيؤخذون ضبارات ضبارات فيقذفون على نهر من أنهار الجنة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل" قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أما رأيتم الصبغاء شجرة تنبت في الغثاء؟ فيكون من آخر من أخرج من النار رجل على شفتها فيقول. يارب اصرف وجهى عنها، فيقول: عهدك وذمتك لا تسألنى غيرها، قال: وعلى الصراط ثلاث شجرات، فيقول: يا رب حولنى إلى هذه الشجرة آكل من ثمرها وأكون في ظلها، فيقول: عهدك وذمتك لا تسألنى غيرها، قال: ثم يرى أخرى أحسن منها فيقول: يارب حولنى إلى هذه آكل من ثمرها، وأكون في ظلها، قال: فيقول: عهدك وذمتك لا تسألنى غيرها، قال: ثم يرى الأخرى فيقول: يا رب حولنى إلى هذه آكل من ثمرها وأشرب في ظلها، ثم يرى سواد الناس ويسمع كلامهم، قال فيقول: يا رب أدخلنى الجنة" قال أبو نضرة: اختلف أبو سعيد ورجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما: "فيدخله الجنة فيعطى الدنيا ومثلها" وقال الآخر: "يدخل الجنة فيعطى الدنيا وعشرة أمثالها".
قال المحقق: إسناده صحيح، وأخرجه أحمد جـ 3 ص 26 من طريق روح بن عبادة بهذا الإسناد، وأخرجه أحمد 3/ 25 من طريق يحيى بن سعيد، عن عثمان بن غياث، وأخرجه أحمد 3/ 16، 17، 94. =
1665/ 28292 - "يَمْسَحُ الْمُسَافِرُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، والمُقِيمُ يَوْمًا وَلَيْلَةً".
(ق)(*) في المعرفة عن خزيمة بن ثابت (1).
1666/ 28293 - "يُمْسَخُ قَوْم مِنْ أُمَّتِى فِى آخِرِ الزَّمَانِ قِرَدةً وخَنَازِيرَ، قِيلَ يا رسُولَ اللَّه: وَيَشْهَدونَ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللَّه وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّه، وَيَصُومُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: فَمَا بَالُهُمْ يَا رَسُولَ اللَّه؟ قَالَ: يَتَّخِذُونَ الْمَعَازِفَ وَالْقَيْنَاتِ والدُّفُوفَ، وَيَشْرَبُونَ الأَشْرِبَةَ، فَبَاتُوا عَلى شُرْبِهِمْ وَلَهْوهِمْ فَأَصْبَحُوا قَدْ مُسِخُوا قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ".
حل عن أَبى هريرة (2).
1667/ 28294 - "يَمْكُثُ الدَّجَّالُ فِى الأَرْضِ أَرْبَعينَ سَنَةً السَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَالشَّهْرُ كالْجُمُعَةِ، وَالْجُمُعَةُ كالْيَومِ، والْيَوْمُ كَاضْطِرَامِ السَّعَفَةِ فِى النَّارِ".
= وانظر الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان باب: (صفة النار وأهلها) جـ 9 ص 284 رقم 7442 من طريق أَبى مسلمة، عن أَبى نضرة، عن أَبى سعيد الخدرى، فذكره مختصرًا، بلفظ:"أما أهل النار الذين هم أهلها. . . " إلى قوله: "أذن في الشفاعة".
وفى المستدرك للحاكم كتاب (الأهوال) جـ 4 ص 584، 585 رواه من طريق أَبى نضرة عن أَبى سعيد الخدرى رضي الله عنه بلفظ:"يجمع الناس عند جسر جهنم. . . " الحديث مع اختلاف في بعض ألفاظه.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبى في التلخيص.
(*) بياض بالأصل يسع رمزًا واحدًا، والتصحيح من كنز العمال.
(1)
الحديث في كنز العمال جـ 9 ص 406 حديث رقم 26717 الفصل الثالث (في المسح على الخفين) من الإكمال، بلفظ:"يمسح المسافر ثلاثة أيام، والمقيم يومًا وليلة" ق في المعرفة: عن خزيمة بن ثابت.
(2)
الحديث في حلية الأولياء لأبى نعيم جـ 3 ص 119 ترجمة (حسان بن سنان) رقم 225 بلفظ: حدثنا أبو محمد بن حبان قال: ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن قال: ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهرى قال: ثنا يونس بن محمد، عن سليمان بن سالم، عن حسان بن أَبى سنان، قال: أبو هريرة: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يُمسخ قوم من أمتى في آخر الزمان قردة وخنازير" قبل: يا رسول اللَّه، ويشهدون أن لا إله إلا اللَّه وأنك رسول اللَّه ويصومون؟ قال:"نعم": فما بالهم يا رسول اللَّه؟ قال: "يتخذون المعازف والقينات والدفوف، ويشربون الأشربة، فباتوا على شربهم ولهوهم فأصبحوا قد مسخوا قردة وخنازير" كذا رواه حسان عن أَبى هريرة مرسلًا، ورواه غيره عن الحسن، عن أَبى هريرة متصلًا.
حم، وابن عساكر عن أسماء بنت يزيد (1).
1668/ 28295 - "يَمْكُثُ الْمُهَاجِرُ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ ثَلاثًا".
حم، م، ت حسن صحيح، ن عن العلاء بن (النضر) الحضرمى (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه جـ 6 ص 454 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن ابن خثيم، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يمكث الدجال في الأرض أربعين سنة، السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، والجمعة كاليوم، واليوم كاضطرام السعفة في النار".
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه جـ 5 ص 52 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عبد الرزاق، ثنا ابن جريج وابن بكر، أنا ابن جريج وأَبو عاصم، عن ابن جريج، أخبرنى إسماعيل بن محمد بن سعيد أنه أخبره حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن السائب بن يزيد أنجره أنه سمع العلاء بن الحضرمى يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يمكث المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه ثلاثًا" قال أبو عاصم: "ثلاث ليال".
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه جـ 2 ص 985 كتاب (الحج) باب: جواز الإقامة بمكة للمهاجر منها بعد فراغ الحج والعمرة ثلاثة أيام بلا زيادة، حديث رقم 442 بلفظ: حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن عبد الرحمن بن حميد، قال: سمعت عمر بن عبد العزيز يقول لجلسائه: ما سمعتم في سكن مكة؟ فقال السائب بن يزيد: سمعت العلاء -أو قال: العلاء بن الحضرمى- قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقيم المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه ثلاثًا".
والحديث أخرجه الترمذى في صحيحه جـ 2 ص 213 رقم 956 طبعة دار الفكر (أبواب الحج) باب: ما جاء أن يمكث المهاجر بمكة بعد الصَّدَرِ ثلاثًا، بلفظ: حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الرحمن بن حميد سمع السائب بن يزيد، عن العلاء بن الحضرمى -يعنى مرفوعًا- قال:"يمكث المهاجر بعد قضاء نسكه بمكة ثلاثًا".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، قد روى من غير هذا الوجه بهذا الإسناد مرفوعًا.
والحديث أخرجه النسائى في سننه جـ 1 ص 212 باب: (المقام الذى يقصر بمثله الصلاة) بلفظ: أخبرنا محمد ابن عبد الملك بن زنجويه، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرنى إسماعيل بن محمد بن سعد أن حميد بن عبد الرحمن أخبره أن السائب بن يزيد أخبره أنه سمع العلاء بن الحضرمى يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يمكث المهاجر بعد قضاء نسكه ثلاثًا".
و(العلاء بن الحضرمى) ترجمته في أسد الغابة رقم 3739 وفى الاستيعاب 1841 ولم يذكر في أى منها أنه ابن النضر، ولا في أى من المراجع السابقة، وقد ذكر الحديث صاحب الأسد في ترجمته.
وانظر كنز العمال رقم (12230) فلم يذكر فيه كلمة (ابن النضر) وذكر طرق الحديث.
1669/ 28296 - "يَمْكُثُ أَبُو الدَّجَّالِ وَأُمُّهُ ثَلَاثِينَ عَامًا لَا يُولَدُ لَهُمَا وَلَا، ثُمَّ يُولَدُ لَهُمَا غُلَامٌ أَعْوَرُ أَضَرُّ شئٍ وَأَقَلُّهُ مَنْفَعَةً، تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلَا يَنَامُ قَلبُهُ، أَبُوهُ طِوَالٌ ضَرْبُ اللَّحْمِ كَأن أَنْفَهُ مِثْقَارٌ، وَأُمُّه امرَأةٌ فِرْضَاخِيَّةٌ طَوِيلَةُ الثَّدْيَيْنِ".
حم، ت حسن غريب طب عن أَبى بكرة (1).
1670/ 28297 - "يَمْلِكُ النَّاسَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِى، اسْمُهُ اسْمِى، وَاسْمُ أَبِيه اسْمُ أَبِى، يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا، كَمَا مُلِئَتْ ظُلمًا وَجَوْرًا".
طب، والخطيب عن ابن مسعود (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه جـ 5 ص 49 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عفان، ثنا حماد ابن سلمة، ألا على بن زيد، عن عبد الرحمن بن أَبى بكرة، عن أبيه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يمكث أبوا الدجال ثلاثين عامًا لا يولد لهما ولد، ثم يولد لهما غلام، أضر شئ وأقله نفعًا، تنام عيناه ولا ينام قلبه" ثم نعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أباه فقال: "أبوه رجل طوال ضرب اللحم كأن أنفه منقار، وأمه امرأة فرضاخية طويلة الثديين" قال أبو بكرة: فسمعنا بمولود ولدا في اليهود بالمدينة فذهبت أنا والزبير بن العوام حتى دخلنا على أبويه، فإذا نعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيهما، فقلنا: هل لكما ولد؟ فقالا: مكثنا ثلاثين عامًا لا يولد لنا ولد، ثم ولد لنا غلام أعور أضر شئ وأقله نفعًا، تنام عيناه ولا ينام قلبه، فخرجنا من عندهما فإذا الغلام منجدل في قطيفة في الشمس له همهمة، قال: فكشفت عن رأسه، فقال: ما قلتما؟ قلنا: وهل سمعت؟ قال: نعم إنه تنام عيناى ولا ينام قلبى، قال حماد: وهو ابن صياد.
والحديث أخرجه الترمذى جـ 9 ص 102 (أبواب الفتن) باب: ما جاء في الدجال، بلفظ: حدثنا عبد اللَّه بن معاوية الجمحى، حدثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد، عن عبد الرحمن بن أَبى بكرة، عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يمكث أبو الدجال وأمه ثلاثين عامًا لا يولد لهما ولد، ثم يولد لهما غلام أعور أضر شئ وأقله منفعة، تنام عيناه ولا ينام قلبه" ثم نعت لنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أبويه فقال: "أبوه طوال ضرب اللحم كأن أنفه منقار، وأمه فرضاخية طويلة اليدين" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة.
ومعنى (ضرب اللحم) قال: والضرب: المثل، والرجل الماضى الندب، والخفيف اللحم، والصنف من الشئ. اهـ: القاموس المحيط جـ 1 مادة (ضرب).
وَ (فِرْضَاخِيةٌ) أى: ضخمة عظيمة الثديين، يقال: رجل فرضاخ، وامرأة فرضاخة، والياء للمبالغة. اهـ: نهاية - جـ 3 ص 433.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 1 ص 370 في ترجمة (محمد بن أحمد أَبى جعفر الدورى) رقم 317 وقال عنه: وكان ثقة، ثم قال: نبأنا محمد بن عبد اللَّه بن إبراهيم الشافعى، قال: حدثنى محمد بن =
1671/ 28298 - "يَمْلِكُ هَذِهِ الأُمَّةَ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كَعِدَّةِ نُقَبَاءِ بَنِى إِسْرَائِيلَ".
حم، طب، ك عن ابن مسعود (1).
= أحمد بن الهيثم الدورى قال: حدثنى أحمد بن الهيثم قال: حدثنى سورة بن الحكم -صاحب الرأى- قال: نبأنا سليمان بن قرم ويحيى بن ثعلبة وحماد بن سلمة، وقيس بن الربيع، وأَبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يملك الناس رجل من أهل بيتى أسمه اسمى، واسم أبيه اسم أَبى، يملأ الأرض عدلًا وقسطًا كما ملئت ظلمًا وجورًا".
وهذا الحديث أورده الطبرانى في المعجم الكبير جـ 10 ص 166 ذكر عدة أحاديث بهذا المعنى، منها برقم 10224 قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا حميد بن محمد الرازى، ثنا هارون بن المغيرة، عن عمرو بن أَبى قيس، عن عاصم، عن زر، عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لو لم يبق من الدنيا إلا ليلة لطول اللَّه تلك الليلة حتى يملك رجل من أهل بيتى يواطئ اسمه اسمى، واسم أبيه اسم أَبى، يملاها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورًا".
(1)
الحديث في مسند أحمد جـ 1 ص 398 ط دار الفكر العربى (مسند عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه) حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا حسن بن موسى، ثنا حماد بن زيد، عن المجالد، عن الشعبى، عن مسروق قال: كنا جلوسًا عند عبد اللَّه بن مسعود، وهو يقرئنا القرآن، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن: هل سألتم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كَمْ تملك هذه الأمة من خليفة؟ فقال عبد اللَّه بن مسعود: ما سألنى عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك، ثم قال: نعم، ولقد سألنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال:"اثنا عشر، كعدة نقباء بنى إسرائيل".
ورواه الطبرانى في الكبير جـ 10 ص 195 ط العراق برقم 10310 من طريق حماد بن زيد، بنحو ما سبق عند أحمد، وقال محققه: ورواه أحمد برقم 3781، وأَبو يعلى 233/ 1، والبزار 1/ 297، قال في المجمع 5/ 190 بعد أن نسبه لهؤلاء الثلاثة فقط: وفيه مجالد بن سعيد، وثقه النسائى، وضعّفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات. اهـ.
ورواه الحاكم في المستدرك جـ 4 ص 501 ط بيروت كتاب (الفتن والملاحم) من طريق حماد بن زيد، بنحو ما سبق، وقال: لا يسعنى التسامح في هذا الكتاب عن الرواية عن مجالد وأقرانه رحمهم الله. اهـ.
وذكره الذهبى في التلخيص ولم يعلق عليه.
وقال الشيخ شاكر في تخريجه في المسند برقم 3781: إسناده صحيح.
وترجمة (مجالد بن سعيد) في الميزان برقم 7070 وفيها: مجالد بن صعيد الهَمْدَانى -مشهور، صاحب حديث، على لين فيه.
قال ابن معين وغيره: لا يحتج به، وقائل أحمد: يرفع كثيرًا مما لا يرفعه الناس، ليس بشئ، وقال النسائى: ليس بالقوى، وذكر الأشج أنه شيعى، وقال الدارقطنى: ضعيف، وقال البخارى: كان يحيى بن سعيد يضعفه، وكان ابن مهدى لا يروى عنه، إلى آخر الترجمة، وفيها بعض مروياته، وليس من بينها حديث المصنف.
1672/ 28299 - "يُمْنُ الْخَيْلِ فِى شُقْرِهَا".
حم، د، ت حسن غريب، ق عن عيسى بن على عن أبيه عن جده (حم: عن) ابن عباس (1).
1673/ 28300 - "يُمْنُ الْخَيْلِ فِى شُقْرِهَا، وَأَيْمَنُهَا نَاصِيَةً مَا كَانَ مِنْهَا أغر محجل (2) مطلق اليدِ اليُمنى".
طب عنه.
(1) ما بين القوسين لعله زيادة في الأصل، يوضح ذلك لفظ الكنز، فقد ذكر الحديث بلفظ المصنف، برقم 35242 وعزاه لأحمد وأبى داود والترمذى، عن ابن عباس رضي الله عنهما.
والحديث في مسند الإمام أحمد جـ 1 ص 272 ط بيروت (مسند عبد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب، عن النبى صلى الله عليه وسلم) بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا حسين، ثنا شيبان، عن عيسى بن على، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن يمن الخيل في شقرها".
ورواه أبو داود في سننه جـ 3 ص 48 ط سورية كتاب (الجهاد) باب: فيما يستحب من ألوان الخيل برقم 2545 من طريق حسين بن محمد، بلفظ المصنف.
وهو في سنن الترمذى، جـ 3 ص 120 ط دار الفكر بيروت (أبواب الجهاد) باب: ما يستحب من الخيل، برقم 1746 من طريق شيبان بن عبد الرحمن، بلفظ:"يُمْنُ الخيل في الشُّقْرِ".
وقال الترمذى: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث شيبان. اهـ:(ترمذى).
ورواه البيهقى في السنن الكبرى جـ 6 ص 330 ط بيروت كتاب (قسم الفئ والغنيمة) باب: ما يكره من الحيل وما يستحب، من طريق شيبان، عن عيسى بن على بن عبد اللَّه بن عباس، عن أبيه، عن جده بلفظ المصنف.
وترجمة (عيسى بن على) في تقريب التهذيب لابن حجر برقم 899 وفيها: عيسى بن على بن عبد اللَّه بن عباس الهاشمى الحجازى ثم البغدادى، صدوق، مقل، كان معتزلا للسلطان، من السابعة، مات سنة ثلاث وستين -أى بعد المائة- وله ثمانون سنة، أخرج له أبو داود والترمذى. اهـ.
وانظر ترجمته أيضًا في تهذيب التهذيب 8/ 221 ط الهند، رقم 411.
(2)
في الأصل (محجلٌ) بالرفع، كما في المعجم الكبير للطبرانى، أما في الكنز ومجمع الزوائد (فمحجلا) بالنصب.
والحديث رواه الطبرانى في الكبير جـ 10 ص 347 طب العراق برقم 10677 بلفظ: حدثنا القاسم بن محمد الدلال الكوفى، ثنا عبد الملك بن الوليد البجلى، ثنا فرج بن يحيى، عن عيسى بن على بن عبد اللَّه بن عباس، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يمن الخيل في شقرها. . . " وذكر الحديث بلفظ المصنف. =
1674/ 28301 - "يَمُوتُ عَبْدُ اللَّه بْنُ سَلَامٍ وهُوَ آخِذٌ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى".
طب عن عبد اللَّه بن سَلَام (1).
1675/ 28302 - "يَمِينُكَ عَلَى مَا يُصَدِّقُكَ عَلَيْهِ صَاحِبُك".
حم، م، د، هـ عن أَبى هريرة (2).
= ورواه الهيثمى في مجمع الزوائد جـ 5 ص 262 ط بيروت كتاب (الجهاد) باب: ألوان الخيل، وما يستحب منها وما بكره، عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقال: قلت: اقتصر أبو داود والترمذى على قوله: "يمن الخيل في شقرها".
رواه الطبرانى، وفيه فرج بن يحيى، وهو ضعيف. اهـ.
والحديث في كنز العمال جـ 12 ص 331 ط حلب كتاب (الفضائل) من قسم الأفعال، الباب التاسع في فضائل الحيوانات - فضائل الدواب: الخيل - برقم 35262 من الإكمال - بلفظ المصنف وتخريجه، وفيه (محجلا) بالنصب، بدل (محجل) بالرفع.
وانظر التعليق على الحديث السابق رقم 1672.
وترجمة (فرج بن يحيى) في الميزان برقم 6697 وفيها: قال العقيلى: مضطرب الحديث، روى عنه عبد الملك بن وليد. اهـ.
(1)
الحديث في صحيح مسلم جـ 4 ص 1931 ط الحلبى كتاب (فضائل الصحابة) باب: من فضائل عبد اللَّه بن سلام رضي الله عنه برقم 149 بلفظ: حدثنا محمد بن عمرو بن عَبَّاد بن جَبَلَةَ بن أَبى رَوَّاد، حدثنا حَرَمِىُّ بن عُمَارة، حدثنا قرة بن خالد، عن محمد بن سيرين قال: قال قيس بن عُبَاد: كنت في حَلقَةٍ فيها سعد بن مالك، وابن عمر، فَمَرَّ عبد اللَّه بن سلام، فقالوا: هذا رجل من أهل الجنة، فقمت فقلت له: إنهم قالوا: كذا وكذا، قال: سبحان اللَّه! ما كان ينبغى لهم أن يقولوا ما ليس لهم به علم، إنما رأيت كأن عمودًا وضع في روضة خضراء، فنصب فيها، وفى رأسها عروة، وفى أسفلها منْصَف والمنصف: الوصيف - فقيل لى: ارْقَهْ، فَرَقيتُ حتى أخذت بالعروة، فقصَصْتهَا على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يموت عبد اللَّه وهو آخذ بالعروة الوثقى".
وقال محققه: (فرقيت) هو بكسر القاف على اللغة المشهورة الصحيحة، وحكى فتحها، قال القاضى: وقد جاء بالروايتين في مسلم والموطأ وغيرهما في غير هذا الموضع. اهـ.
والحديث في كنز العمال جـ 11 ص 720 ط حلب كتاب (الفضائل) الباب الثالث في ذكر الصحابة وفضلهم -رضى اللَّه عنهم أجمعين- الفصل الثالث - حرف العين: عبد اللَّه بن سلام رضي الله عنه برقم 33518 من الإكمال، بلفظ المصنف وتخريجه.
(2)
الحديث في مسند أحمد، جـ 2 ص 228 ط دار الفكر العربى (مسند أَبى هريرة رضي الله عنه) بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، أنا هشيم بن بشير، أنا عبد اللَّه بن أَبى صالح ذكوان، عن أبيه، عن أَبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يمينك على ما يصدقك به صاحبك". =
1676/ 28303 - "يَمِينُ اللَّه عز وجل طِبَاقُ السَّمَواتِ والأَرْضِ".
الديلمى عن أَبى أُمامة، وشدَّادِ بنِ أوسٍ معا (1).
1677/ 28304 - "يَمِينِى لِوَجْهِى، وَشِمَالِى لِفَرْجى".
= وانظر ص 331 من نفس المصدر ففيها، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يمينك بما يصدقك به صاحبك".
ورواه مسلم في صحيحه جـ 3 ص 1274 ط الحلبى كتاب (الأيمان) باب: يمين الحالف على نية المستحلف، برقم 20/ 1653 من طريقين كلاهما عن هشيم بن بشير، بلفظ المصنف، وزاد: وقال عمرو: "يصدقك به صاحبك".
وقال محققه: "يمينك على ما يصدقك عليه صاحبك" وفى الرواية الأخرى "اليمين على نية المستحلف" قال الإمام النووى رضي الله عنه: هذا الحديث محمول على الحلف باستحلاف القاضى، فإذا ادعى رجل على رجل حقا فَحَلَّفَه القاضى، فحلف وَوَرَّى فنوى غير ما نوى القاضى، انعقدت يمينه على ما نواه القاضى، ولا تنفعه التورية، وهذا مجمع عليه. اهـ.
ورواه أبو داود في سننه جـ 3 ص 572 ط سورية كتاب (الأيمان والنذور) باب: المعاريض في اليمين، برقم 3255 من طريقين كلاهما عن هشيم بلفظ المصنف، وفيه (عليها) بدل (عليه).
ورواه ابن ماجة في سننه جـ 1 ص 686 ط دار الفكر كتاب (الكفارات) باب من وَرَّى في يمينه، برقم 2121 من طريق هشيم بلفظ:"يمينك على ما يصدقك به صاحبك".
(1)
الحديث في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى جـ 5 ص 264 ط بيروت، برقم 8136 عن أَبى أُمامة، بلفظ المصنف.
وقال محققه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 271 قال: أخبرنا الحسين بن عبد الملك الحلال كتابة، أخبرنا أبو القاسم بن سيده، أخبرنا محمد بن أحمد بن عبد الرحمن، أخبرنا الطبرانى، أخبرنا أبو بكر أحمد ابن محمد بن صدقة الحافظ، حدثنا محمد بن عوف، حدثنا أبو تقى عبد الحميد بن إبراهيم، حدثنا عمرو بن الحارث، عن عبد اللَّه بن سالم، عن الزبيدى، عن سليم بن عامر، عن أَبى أُمامة وشداد بن أوس رفعا الحديث. اهـ.
تسديد القوس: أسنده من كتاب السنة (للطبرانى) عن شداد بن أوس وأبى أمامة، كنز العمال (1162) اهـ.
والحديث في كنز العمال جـ 1 ص 232 ط حلب الكتاب الأول في (الإيمان والإسلام) الباب الثالث في لواحق كتاب الإيمان، الفصل الأول في الصفات، برقم 1162 من الإكمال، بلفظ المصنف وتخريجه.
عب عن إبراهيم بن محمد عن الحويرث مرسلا (1).
1678/ 28305 - "يَمِينُ (اللَّه) مَلأَى لَا يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَخَاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَواتِ والأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَا يَنْقُصُ مَا فِى يَمِينِه، وَعَرْشُه عَلَى الْمَاءِ وَبِيَدِهِ الأُخْرَى المِيزَانُ، يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ".
قط في الصفات عن أَبى هريرة (2).
(1) انظر تنبيه المحقق في أول كتاب (الطهارة) في الجزء الأول من المصنف ط المجلس العلمى - تحقيق الشيخ حبيب الرحمن الأعظمى.
(2)
ما بين القوسين ساقط من نسخة "قوله" وأثبتناه من المصادر التالية.
ففى فتح البارى بشرح صحيح البخارى، جـ 13 ص 403 ط الرياض كتاب (التوحيد) باب: وكان عرشه على الماء، برقم 7419 بلفظ: حدثنا على بن عبد اللَّه، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام، حدثنا أبو هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"إن يمين اللَّه ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض، فإنه لم ينقص ما في يمينه، وعرشه على الماء، وبيده الأخرى الفيض -أو القبض- يرفع ويخفض". اهـ.
وفى صحيح مسلم جـ 2 ص 691 ط الحلبى كتاب (الزكاة) باب: الحث على النفقة وتبشير النفق بالخلف، برقم 37/ 993 من طريق عبد الرزاق - عن أَبى هريرة، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يمين اللَّه ملأى لا يغيضها، سَحَّاءُ الليلَ والنهارَ، أرأيتم ما أنفق مذ خلق السماء والأرض؛ فإنه لم يَغِضْ ما في يمينه" قال: "وعرشه على الماء، وبيده الأخرى القبض، يرفع ويخفض".
وقال محققه: (وبيده الأخرى القبض يرفع ويخفض) ضبطوه بوجهين: أحدهما "الفيض" بالفاء والياء، والثانى "القبض" بالقاف والباء وذكر القاضى أنه بالقاف، وهو الموجود لأكثر الرواة، قال: وهو الأشهر والمعروف، قال: ومعنى (القبض) الموت، وأما (الفيض) بالفاء فالإحسان والعطاء والرزق الواسع، إلى أن قال: ومعنى (يخفض ويرفع) قيل: هو عبارة عن تقدير الرزق، يقتره على من يشاء، ويوسعه على من يشاء، وقد يكونان عن تصرف المقادير بالخلق، بالعز والذل. اهـ.
وفى النهاية مادة "فاض" بالفاء، الفيض: الموت، يقال:"فاضت روحه، أى: مات".
وانظر سنن ابن ماجة 1/ 71 ط دار الفكر، المقدمة رقم 197 عن أَبى هريرة بنحوه.
وشرح السنة للبغوى 6/ 154، 155 ط المكتب الإسلامى، من طريق عبد الرزاق، رقم 1656 ففيه الحديث بلفظ مسلم الأسبق مع اختلاف يسير، وقال: هذا حديث متفق على صحته.
والكنز 1/ 232 ط حلب، رقم 1163 من الإكمال، بلفظ المصنف وتخريجه، بزيادة لفظ الجلالة بعد (يمين) يه (لم ينقص) بدل (لا ينقص). =
1679/ 28306 - "يُنَادِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُنَادٍ: أَلَا لِيَقُمْ خُصَمَاءُ اللَّه: وَهُم الْقَدَرِيةُ".
ابن راهويه ع (1).
1680/ 28307 - "يُنَادِى مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ، أَلَا فَلْيَقُمْ مَنْ كَانَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّه، فَلَا يَقُومُ إِلَّا مَنْ عَفَا عَنْ أَخِيهِ".
كر عن على (2).
= وفى النهاية في مادة (سحح) فيه: "يمين اللَّه سَخَاءُ لا يغيضها شئ الليلَ والنهارَ" يقال: سَحَّ يَسُحُّ سَحًا فهو ساحٌّ، والمؤنثة سَحَّاءُ، وهى فَعْلَاءُ لا أفعلَ لها كهطلاء، وفى رواية:"يمين اللَّه ملأى سَحًا"، بالتنوين على المصدر، واليمين هنا كناية عن محل عطائه، ووصفها بالامتلاء لكثرة منافعها، فجعلها كالعين الثَّرَّة التى لا يغيضها الاستقاء، ولا ينقصها الامتياح، وخص اليمين لأنها في الأكثر مَظِنَّةُ للعطاء، على طريق المجاز والاتساع، والليل والنهار، منصوبان على الظرف. اهـ: نهاية.
(1)
بعد رمز (ع) بياض إلى آخر السطر.
كما في كنز العمال جـ 1 ص 140 ط حلب الكتاب الأول في الإيمان والإسلام من قسم الأقوال، الباب الأول في تعريفهما حقيقة ومجازًا، ومتعلقات أخر، الفصل السادس في الإيمان بالقدر، فرع في ذَمِّ القدرية، والمرجئة -من الإكمال- برقم 668 بلفظ: المصنف ولم يذكر الصحابى.
وفى تفسير القرطبى (الجامع لأحكام القرآن) جـ 17 ص 305 نشر دار الكتاب العربى للطباعة والنشر - القاهرة - سورة المجادلة، في تفسير قوله تعالى:{وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ} عن ابن عباس: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "ينادى منادٍ يوم القيامة أين خصماء اللَّه؟ فتقوم القدرية مسودة وجوههم، مزرقة أعينهم، مائل شدقهم، يسيل لعابهم، فيقولون: واللَّه ما عبدنا من دونك شمسًا، ولا قمرًا، ولا صنمًا، ولا وثنًا، ولا اتخذنا من دونك إلهًا".
قال ابن عباس: صدقوا واللَّه! أتاهم الشرك من حديث لا يعلمون، ثم تلا، {وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ} هم واللَّه القدرية، ثلاثًا. اهـ.
(2)
الحديث في تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر - تهذيب الشيخ عبد القادر بدران - جـ 5 ص 312 ط دار المسيرة - بيروت - في ترجمة (الربيع بن يونس بن محمد بن كيسان أَبى الفضل صاحب المنصور) بلفظ: وحكى الربيع أن الخلافة لما استوت لأبى جعفر المنصور أمره أن يأتيه بجعفر بن محمد، فحاول ذلك مرارًا، ثم كرر الأمر، وقال: واللَّه لأقتلنه، فلما لم ير بدًا من إحضاره ذهب إليه، وبلغه أمر المنصور فقام مسرعًا، فلما دنا من الباب قام يحرك شفتيه، ثم دخل فسلم، فلم يرد عليه، ووقف فلم يجلسه، ثم رفع رأسه إليه وقال: يا جعفر: أنت ألَّبْتَ علينا وغدرت، وقد حدثنى أَبى عن أبيه عن جده أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"ينصب لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة" فقال جعفر: حدثنى أَبى عن أبيه عن جده عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ينادى يوم القيامة من بطنان العرش. . . ". =
1681/ 28308 - "يُنَادِى مُنَادٍ: إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فَلَا تَسْقَموا أَبدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيَوْا فَلَا تَمُوتُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا فَلَا تهْرَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَنْعَمُوا فَلَا تَبْأْسُوا أَبدًا".
حم، ش وعبد بن حميد، والدارمى، م، ت، ن عن أَبى سعيد وأبى هريرة معا (1).
= وذكر الحديث بلفظ المصنف، وزاد: فما زال يقول حتى سكن ما به ولان له، فقال: اجلس يا أبا عبد اللَّه، ارتفع، ثم دعا بمدهن فيه غالية فغلفه بيده، والغالية تقطر من بين أنامل المنصور، ثم قال: انصرف أبا عبد اللَّه في حفظ اللَّه، وقال للربيع: أتبعه جائزته. . . إلى آخر القصة وفيها حديث طويل فيه دعاء يقال له: دعا الفرخ.
والحديث رواه الزبيدى في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين جـ 7 ص 561 ط دار الفكر كتاب (آفات اللسان) بيان كفارة الغيبة، فقال: وروى ابن عساكر في التاريخ من حديث على. . . وذكر الحديث بلفظ المصنف، وفيه:(ليقم) بدل (فليقم) كما رواه كذلك بلفظ المصنف في نفس المصدر 8/ 41 كتاب (ذم الغضب والحقد والحسد) فضيلة العفو - وعزاه لابن عساكر عن على.
وفى النهاية مادة (بطن) وفيه (ينادى مُناد من بُطْنان العرش) أى: من وسطه، وقيل: من أصله، وقيل: البُطْنَان جمع بطن، وهو الغامض من الأرض، يريد من دواخل العرش. اهـ: نهاية.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 3 ص 95 ط دار الفكر العربى (مسند أَبى سعيد الخدرى رضي الله عنه) بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عبد الرزاق وقال: قال الثورى: فحدثنى أبو إسحاق أن الأغر حدثه عن أَبى سعيد الخدرى وأبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ينادى مناد. . . " وذكر الحديث بلفظ المصنف مع بعض اختلاف يسير، وتقديم وتأخير لبعض العبارات، وزاد: فذلك قوله عز وجل: {وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} اهـ.
وفى مصنف أَبى شيبة جـ 13 ص 95 كتاب (الجنة) برقم 15802 بلفظ: حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا على بن صالح، عن عمرو بن ربيعة، عن الحسن، عن ابن عمر قال: سئل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "كيف هى؟ قال: "من يدخل الجنة يحيا لا يموت، وينعم لا يبأس، ولا تبلى ثيابه، ولا يبلى شبابه".
ورواه عبد بن حمد في مسنده ص 293 ط بيروت (من مسند أَبى سعيد الخدرى) من طريق عبد الرزاق، بلفظ المصنف مع تقديم عبارة (إن لكم أن تحيوا. . . إلخ) على عبارة (إن لكم أن تصحوا. . . إلخ) وفيه (فلا تبتئسوا) بدل (فلا تبأسوا) وزيادة (فذلك قوله عز وجل:{وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} ).
ورواه الدارمى في سننه جـ 2 ص 240، 241 ط دار المحاسن (أبواب الجنة) باب: ما يقال لأهل الجنة إذا دخلوها برقم 2827 من طريق أَبى إسحاق، عن الأغر، عن أَبى هريرة وأبى سعيد، عن النبى =
1682/ 28309 - "يُنَادِى مُنَادٍ فِى النَّارِ: يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ نَجِّنِى مِنَ النَّارِ، فَيَأْمُرُ اللَّه مَلَكًا فَيُخْرِجُه حَتَّى يُوقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ فيَقُولُ اللَّه عز وجل: هَلْ رَحِمْتَ فِى شَىْءٍ قَطُّ فَأَرْحَمَكَ؟ هَلْ رَحِمْتَ عُصْفُورًا؟ ".
ابن شاهين عن أَبى الدرداء (1).
= صلى الله عليه وسلم: {وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا} قال: نودوا: "صحوا ولا تسقموا، وانعموا فلا تبأسوا، وشبوا فلا تهرموا، واخلدوا فلا تموتوا".
ورواه مسلم في صحيحه، جـ 4 ص 2182 ط الحلبى كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب: في صفات الجنة وأهلها. . . إلخ برقم 22/ 2837 من طريق عبد الرزاق بلفظ المصنف مع زيادة: فذلك قوله عز وجل: {وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} .
ورواه الترمذى في سننه جـ 5 ص 51 ط دار الفكر بيروت (أبواب التفسير) سورة الزمر، برقم 3297 من طريق عبد الرزاق، بلفظ المصنف مع بعض تقديم وتأخير، وزيادة: فذلك قوله تعالى: {وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} .
وقال: وروى ابن المبارك وغيره هذا الحديث عن الثورى، ولم يرفعوه. اهـ.
وهو في كنز العمال جـ 14 ص 517 ط حلب كتاب (القيامة) من قسم الأقوال، ذبح الموت، برقم 39456 بلفظ المصنف، وعزاه لأ حمد ومسلم والترمذى والنسائى، عن أَبى هريرة.
وترجمة (الأغر) في تقريب التهذيب برقم 620 وفيها: الأغر، أبو مسلم المدينى، نزيل الكوفة، ثقة من الثالثة.
وفى تهذيب التهذيب برقم 665 الأغر، أبو مسلم المدينى، نزيل الكوفة، وروى عن أَبى هريرة وأبى سعيد، وكانا اشتركا في عتقه، وعنه على الأقمر، وأَبو إسحاق السبيعى، وهلال بن يساف، وطلحة بن مصرف وغيرهم، إلى قوله: وقال العجلى: تابعى ثقة، وقال البزار: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات. . . إلخ.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 159، 160 ط بيروت كتاب (الأدعية) باب: فيما يستفتح به الدعاء من حسن الثناء على اللَّه سبحانه، والصلاة على النبى محمد صلى الله عليه وسلم، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"ينادى منادٍ في النار: يا حنان، يا منان".
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وإسناده حسن. اهـ.
والحديث في كنز العمال جـ 3 ص 169 ط حلب الكتاب (الثالث) من حرف الهمزة في (الأخلاق) من قسم الأقوال، الفصل الثانى في تعديد الأخلاق المحمودة على ترتيب الحروف المعجمة: حرف الراء، الرحمة بالضعفاء والأطفال والأرامل والمساكين وغيرهم برقم 5992 من الإكمال بلفظ المصنف بدون قوله:"هل رحمت في شئ قط فأرحمك" وفيه (يقف) بدل (يوقف) لابن شاهين عن أَبى الدرداء.
1683/ 28310 - "يُنَادِى مُنَادٍ بَيْنَ يَدَى الصَّيْحَةِ: يَا أيُّهَا النَّاسُ: أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ، فَتَسْمَعُهُ الأَحْيَاءُ وَالأَمْوَاتُ، وَيَنْزِلُ اللَّه إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، ثُمَّ يُنَادِى مُنَادٍ: لِمَنِ المُلكُ الْيَوْمَ؟ للَّه الوَاحِدِ القَهَّارِ".
الديلمى عن أَبى سعيد (1).
1684/ 28311 - "يَنْبَغِى لِلمُؤْمِنِ أَنْ لا يُمْسِى إِلَّا حَزِينًا وَإِنْ كَانَ مُحْسِنًا، وَلَا يُصْبِحَ إِلَّا حَزِينًا وَإِنْ كَانَ مُحْسِنًا، لأَنَّهُ بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ: ذَنْبٍ قَدْ مَضَى مِنْهُ لَا يَدْرِى مَا اللَّه صَانِعٌ فِيهِ، وَمَا بَقِى مِنْ عُمُرِهِ لَا يَدْرِى مَا يُصِيبُهُ فِيهِ مِنَ الْمَهَالِكِ".
الديلمى عن أَبى أُمامة (2).
(1) الحديث في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى جـ 5 ص 496 ط بيروت برقم 8869 عن أَبى سعيد، بلفظ المصنف.
وقال محققه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 397 قال: أخبرنا أَبى، أخبرنا أبو نصر الربينى، أخبرنا أبو بكر الزنبور، حدثنا ابن أَبى داود، حدثنا الحسن بن يحيى بن كثير، حدثنا أَبى، حدثنا سليم بن أَبى أخضر، عن التيمى، عن أَبى نضرة، عن أَبى سعيد مرفوعًا. اهـ.
وهو في كنز العمال جـ 14 ص 251 ط حلب كتاب (القيامة) من قسم الأقوال: الباب الأول في أمور تقع قبيلها، الفصل الثالث في أشراط الساعة برقم 38612 من الإكمال، بلفظ المصنف وتخريجه، وفيه (فيسمعها) بدل (فتسمعه).
(2)
الحديث في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى جـ 5 ص 501 ط بيروت برقم 8887 عن أَبى أُمامة، بلفظ المصنف، بدون (فيه) قبل (من المهالك).
وقال محققه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 398: قال: أخبرنا محمد بن طاهر بن ممان، أخبرنا ابن الحسن الزاهد، أخبرنا أبو بكر طاهر بن عبد اللَّه بن عمر بن ماهلة، حدثنا على بن على بن أحمد القزوينى، حدثنا إبراهيم بن يوسف الهيجانى، حدثنا أحمد بن أَبى الحوارى، حدثنى أبو على، عن عبد الخالق بن عبد الواحد، عن يحيى بن صفوان الرعينى، عن مكحول، عن أَبى أُمامة مرفوعًا. اهـ.
وهو في كنز العمال، جـ 3 ص 152 ط حلب الكتاب (الثالث) من حرف الهمزة في (الأخلاق) من قسم الأقوال، الباب الأول في الأخلاق والأفعال المحمودة، الفصل الثانى في تعديد الأخلاق المحمودة على ترتيب الحروف: حرف الخاء - الخشوع برقم 5921 من الإكمال، بلفظ المصنف بدون قوله:(ولا يصبح إلا حزينًا وإن كان محسنًا).
وقال: (الديلمى عن أَبى أُمامة الحديث بطوله، كر عن أَبى أُمامة).
1685/ 28312 - "يَنْبَغِى لِلْعَاقِلِ أَنْ لَا يَكُونَ شَاخصًا إِلَّا فِى ثَلَاثٍ: طَلَبٍ لِمَعَاشٍ، أَو بِخُطوَةٍ لِمَعَادٍ، أَوَ لَذَّةٍ في غَيْرِ مُحَرَّمٍ".
الخطيب والديلمى عن على (1).
1686/ 28313 - "يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِين أَنْ يَكُونوا فِيمَا بَيْنَهُمْ كَمَنْزِلَةِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا مِنْ جَسَدِهِ تَدَاعَى سَائِرُ جَسَدِهِ".
طب عن النعمان بن بشير (2).
1687/ 28314 - "يَنْبَغِى لِلْعَالِم أَنْ يَكُونَ قَلِيلَ الضَّحِكِ، كَثِيرَ البُكَاءِ، لَا يُمَازحُ
(1) الحديث رواه الخطيب في تاريخ بغداد جـ 1 ص 338 ط / السعادة ترجمة (محمد بن أحمد بن بختويه البلخى) من طريق شعبة بن الحجاج الواسطى، عن أَبى إسحاق الهمدانى، عن الحارث الأعور، عن على بن أَبى طالب عليه السلام قال سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"ينبغى للعاقل. . . " وذكر الحديث بلفظ المصنف.
ورواه الديلمى في الفردوس بمأثور الخطاب جـ 5 ص 501 ط بيروت برقم 8888 عن على بلفظ الخطيب السابق، وفيه (طلب المعاش) بدل (طلب لمعاش).
وقال محققه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 399: قال: أخبرنا أحمد بن سعيد الفقيه، حدثنا محمد بن المظفر الحافظ إملاء، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بختويه البلخى، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن سهل القاضى، حدثنا إبراهيم بن جيش البصرى، عن أبيه، عن شعبة، عن أَبى إسحاق الهمذانى، عن الحارث الأعور، عن على مرفوعًا. اهـ.
وهو في كنز العمال جـ 15 ص 856، 857 ط حلب كتاب (الواعظ والحكم) الباب الأول في المواعظ والترغيبات، الفصل الثالث في الثلاثيات برقم 43408 من الإكمال بلفظ المصنف وتخريحه.
(2)
الحديث في كنز العمال جـ 1 ص 154 ط حلب الكتاب الأول في (الإيمان والإسلام) من قسم الأقوال، الباب الأول في تعريفهما حقيقة ومجازًا، ومتعلقات أخر، الفصل السابع في صفات المؤمنين برقم 766 من الإكمال، بلفظ المصنف وتخريجه، وفيه (عضو) بالرفع بدل (عضوًا) بالنصب.
ويؤيده الحديث الصحيح الذى رواه السيوطى في الصغير برقم 8155 لأحمد، ومسلم، عن النعمان بن بشير، ورمز له بالصحة، ولفظه:"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وعزاه المناوى كذلك للبخارى في الأدب، لكنه بلفظ:"ترى" بدل "مثل".
وَلَا يُصَاخِبُ، وَلَا يُمَارِى، وَلَا يُجَادِلُ، إِنْ تَكَلَّمَ تَكَلَّمَ بِحَقٍّ، وَإِنْ صَمَتَ صَمَتَ عَنِ البَاطِلِ، وَإِنْ دَخَلَ دَخَلَ بِرِفْقٍ، وَإِنْ خَرَجَ (خَرَجَ) بِحِلْمٍ".
الديلمى عن أَبى (1).
1688/ 28315 - "يُنَزِّلُ اللَّه كُلَّ يَومٍ عِشْرِينَ وَمِائَةَ رَحْمَةٍ سِتُّونَ مِنْهَا لِلطَّائِفِينَ، وَأَرْبَعُونَ لِلعَاكفِينَ جَوْفَ البَيْتِ، وَعِشْرُونَ مِنْهَا لِلنَّاظِرِينَ إِلَى الْبَيْت".
طب عن ابن عباس (2).
(1) ما بين القوسين ساقط من نسخة (قولة) وأثبتناه من الفردوس، فالحديث في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى جـ 5 ص 500 ط بيروت برقم 8885 عن أَبى بن كعب -لفظ المصنف.
وقال محققه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 399 قال: أخبرنا أَبى، أخبرنا الميدانى إجازة ونقلته من أصله، أخبرنا الحسن بن على الصفار بالرى، أخبرنا أحمد بن إسحاق الصانع، حدثنا جعفر بن محمد الفقيه، حدثنا محمد بن على بن يوسف، حدثنا العباس بن حمزة، حدثنا أحمد بن عبد اللَّه، عن سلمة بن سالم، عن عيسى بن عمر، عن مكحول، عن أَبى بن كعب مرفوعًا. اهـ.
وهو في كنز العمال جـ 10 ص 243 ط حلب كتاب (العلم) الباب الثالث في آداب العلم آداب العالم والمتعلم، من الإكمال برقم 29289 بلفظ الفردوس للديلمى -عن أبىِّ.
(2)
الحديث رواه الطبرانى في المعجم الكبير جـ 11 ص 124، 125 ط العراق برقم 11248 بلفظ: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا خالد بن يزيد العمرى، ثنا محمد بن عبد اللَّه بن عبيد الليثى، عن ابن أَبى مليكة، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ينزل اللَّه كل يوم عشرين ومائة رحمة. . . " وذكر الحديث بلفظ المصنف، وفيه (للطوافين) بدل (للطائفين) و (حول البيت) بدل (جوف البيت).
وقال محققه: في إسناده (خالد بن يزيد العمرى): كذاب، و (محمد بن عبد اللَّه بن عبيد بن عمير الليثى) وهو محمد المحرم: متروك واتهم بالكذب، وسيأتى للحديث طريق آخر 11475 ولم يذكر الهيثمى ولا شيخنا هذه الطريق في الضعيفة. اهـ.
والطريق الآخر الذى أشار إليه المحقق هو ما رواه الطبرانى برقم 11475 في نفس المصدر بلفظ: حدثنا أحمد ابن القاسم بن مساور الجوهرى، ثنا عبد اللَّه بن عمر بن أبان، ثنا يوسف بن الفيض، عن الأوزاعى، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه تعالى ينزل في كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة، ينزل على هذا البيت ستون للطائفين، وأربعون للمصلين، وعشرون للناظرين". اهـ.
وفى كنز العمال جـ 5 ص 53 ط حلب كتاب (الحج والعمرة) الباب الثانى في مناسك الحج على الترتيب، الفصل الرابع في الطواف والسعى برقم 12109 بلفظ المصنف وتخريجه مع اختلاف يسير. =
1689/ 28316 - "يُنَزِّلُ اللَّه -تَعَالَى كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ رَحْمَةٍ: سِتِّينَ مِنْهَا عَلَى الطَّائِفِينَ بِالْبَيْتِ، وَعِشْرِينَ عَلَى أَهْل مَكَّةَ، وعِشْرِينَ عَلَى سَائِر النَّاسِ".
هب عن ابن عباس (1).
= وفى إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين جـ 4 ص 272 - ط دار الفكر كتاب (أسرار الحج) فضيلة الحج: (وروى ابن عباس رضي الله عنهما) عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ينزل على هذا البيت في كل يوم مائة وعشرون رحمة، ستون للطائفين، وأربعون للمصلين، وعشرون للناظرين".
قال الزبيدى: قال العراقى: رواه ابن حبان في الضعفاء، والبيهقى في الشعب من حديث ابن عباس بإسناد حسن، وقال أبو حاتم: حديث منكر. اهـ.
قلت -أى- الزبيدى-: قد وقع لى هذا الحديث مسلسلًا بالمكيين، أخبرنى به شيخنا المرحوم عبد الخالق بن أَبى بكر المزجانى الحنفى. . . وذكر سندًا طويلًا إلى ابن جريج، عن طاء بن أَبى رباح، عن ابن عباس رفعه "ينزل اللَّه على هذا البيت كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة، سنون منها للطائفين، وأربعون للمصلين، وعشرون للناظرين" وقال: هكذا أخرجه العز بن فهر، وجار اللَّه بن فهر في مسلسلاتهما.
ورواه الطبرانى في معاجمه الثلاثة، وقال البلقينى في فتاويه المكية: لم أقف له على إسناد صحيح، وقال التقى الفاسى: لا تقوم به حجة، ونقل عن الحافظ ابن حجر أنه توقف فيه، لكن حسنه المنذرى والعراقى والسخاوى، وإذا اجتمعت طرق هذا الحديث ارتقى إلى مرتبة الحسن إن شاء اللَّه تعالى. . وفى المناسك للمحب الطبرى عن ابن عباس مرفوعًا:"ينزل على هذا البيت كل يوم وليلة عشرون ومائة رحمة، ستون منها للطائفين بالبيت، وأربعون للعاكفين حول البيت، وعشرون للناظرين إلى البيت. . . " إلى آخر البحث وهو طويل مفيد فليرجع إليه من شاء.
وترجمة (خالد بن يزيد العمرى) في الميزان برقم 2476 وفيها: خالد بن يزيد أبو الهيثم العُمرى المكى، كذبه أبو حاتم، ويحيى، وقال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الأثبات، ثم ساق الذهبى بعض مروياته، وليس من بينها حديث المصنف.
وترجمة (محمد بن عبد اللَّه بن عبيد) في الميزان برقم 7734 وفيها: محمد بن عبد اللَّه بن عبيد بن عُمير الليثى المكى، ويقال له: محمد الْمُحْرم، ضعّفه ابن معين، وقال البخارى: منكر الحديث، وقال النسائى: متروك، ثم ساق الذهبى بعض مروياته وليس من بينها حديث المصنف، وقال: قال ابن عدى: هو مع ضعفه يكتب حديثه.
(1)
الحديث في كنز العمال جـ 5 ص 53 ط حلب كتاب (الحج والعمرة) الباب الثانى في مناسك الحج على الترتيب - الفصل الرابع في الطواف والسعى برقم 12020 بلفظ المصنف، وتخريجه، بزيادة (في) قبل (كل يوم).
وانظر التعليق على الحديث السابق.
1690/ 28317 - "يُنَزِّلُ اللَّه كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ رَحْمَةٍ وَعِشْرِينَ رَحْمَةً، مِنْهَا عَلَى الطِّائِفِ سِتُّونَ، وَأَرْبَعُونَ عَلَى الْمُصَلِّينَ، وَعِشْرُونَ عَلَى النَّاظِرِينَ".
هب عن ابن عباس (1).
1691/ 28318 - "يَنْزِلُ اللَّه كُل ليْلَةٍ إلى سَمَاءِ الدُّنْيَا فيقُولُ: هلْ مِن سَائلٍ فَأُعطِيَهُ؟ هلْ من مستغفرٍ فأغفرَ لهُ؟ هل مِن تَائِبٍ فَأتُوبَ عَليهِ؟ حَتَّى يطلُعَ الفجْرُ".
حم، ن، والدارمى، وابن خزيمة، وابن السنى في عمل يوم وليلة، طب، ض عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه، ن عن نافع بن جبير عن أبيه قال: حمزة الكلانى الحافظ: لم يقل فيه أحد عن نافع عن أبيه عن جده عن حماد بن سلمة، ورواه ابن عيينة فقال عن نافع عن رجل من الصحابة وهو أشبه بالصواب (2).
(1) الحديث في كنز العمال جـ 5 ص 54 ط حلب كتاب (الحج والعمرة) الباب الثانى في مناسك الحج على الترتيب، الفصل الرابع في الطواف والسعى برقم 12021 بلفظ: المصنف وتخريجه، مع اختلاف يسير.
وانظر التعليق على الحديث الأسبق.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث جبير بن مطعم -رضى اللَّه تعالى عنه-) جـ 2 ص 504، بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أسود بن عامر قال: ثنا حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن نافع ابن جبير، عن أبيه، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"ينزل اللَّه عز وجل في كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ حتى يطلع الفجر" هكذا بدون بقية الحديث.
وأخرجه من طريق عفان، عن حماد بن سلمة في نفس الصفحة.
وانظر الحديث جـ 4 ص 81 في (حديث جبير بن مطعم -رضى اللَّه تعالى عنه-).
وأخرجه الطبرانى بنحوه جـ 2 ص 139 برقم 1566 من حديث نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه، بلفظ: حدثنا على بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن النهال، وثنا أحمد بن داود المكى، وأَبو خليفة ومحمد بن محمد التمار، قالوا: ثنا أبو الوليد الطيالسى، من طريق حماد بن سلمة. . . إلخ.
وبهامشه: رواه أحمد، وأَبو يعلى 1/ 349 والبزار: قال في الجمع 10/ 154: ورجالهم رجال الصحيح.
وأخرجه الطبرانى في الكبير من حديث (نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه) جـ 2 ص 139 رقم 1566، عن على بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن النهال، وثنا أحمد بن داود المكى وأَبو خليفة ومحمد بن محمد التمار، قالوا: ثنا أبو الوليد الطيالسى -من طريق حماد بن سلمة- وذكر الحديث بلفظ أحمد، لكن بدون عبارة "حتى يطلع الفجر". =
1692/ 28913 - "يَنْزِلُ ربُّنَا تبارك وتعالى كُلَّ ليْلةٍ إِلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حَتَّى يبقى ثُلثُ الليْلِ الآخِرُ فَيَقُولُ: مَنْ يدْعونِى فَأستجيبَ لهُ؟ من يسألُنى فَأُعِطِيَه؟ من يستغفرُنِى فَأغْفِر لهُ؟ ".
مالك، حم، خ، م، د، ت، هـ عن أَبى هريرة (1).
= وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الأدعية) باب: أوقات الإجابة جـ 10 ص 153 عن جبير بن مطعم، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"ينزل اللَّه كل ليلة. . . " الحديث بلفظ أحمد، وقال: رواه أحمد والبزار وأَبو يعلى، ورجالهم رجال الصحيح، ورواه الطبرانى.
(1)
أخرجه بلفظه مالك في الموطأ كتاب (القرآن) باب: ما جاء في الدعاء جـ 1 ص 204 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى، بلفظ: حدثنى عن مالك، عن ابن شهاب، عن ابن عبد الأغر، وعن أَبى سلمة، عن أَبى هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"ينزل ربنا. . . " الحديث.
وقال المحقق: أخرجه البخارى في: 97، كتاب (التوحيد) 35 باب: قول اللَّه -تعالى-: "يريدون أن يبدلوا كلام اللَّه".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أَبى هريرة رضي الله عنه) جـ 2 ص 487 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، قال: قرأت على عبد الرحمن، مالك، وثنا إسحاق قال: أنا مالك، عن ابن شهاب، عن أَبى هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"ينزل ربنا عز وجل كل ليلة. . . " الحديث.
وأخرجه البخارى في كتاب (التوحيد) باب: قول اللَّه تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ} جـ 9 ص 175: عن إسماعيل، حدثنى مالك، عن ابن شهاب، عن أَبى عبد اللَّه الأغر، عن أَبى هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر. . . " الحديث.
وبهامشه: (ينزل) وقال صاحب الفتح جـ 13 ص 468 في شرحه لقوله "يتنزل": كذا للأكثر بمثناة وتشديد، ولأبى ذر عن المستملى والسرخسى: ينزل بحذف التاء والتخفيف.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) باب: الترغيب في الدعاء والذى في آخر الليل والإجابة فيه جـ 1 ص 521 رقم 758 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى، عن ابن شهاب إلى آخر السند كما في البخارى، وذكر الحديث بلفظه، وفى الباب أحاديث بنحوه.
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (السنة): باب في الرد على الجهمية جـ 5 ص 100، 101 رقم 4733 ط سوريا عن القعنبى - من طريق مالك عن ابن شهاب.
وأخرجه بلفظه الترمذى في سننه (أبواب الدعوات) باب: 8 جـ 5 ص 188 رقم 3565 وسنده: حدثنا الأنصارى، أخبرنا معن من طريق مالك عن ابن شهاب.
وقال: هذا حديث حسن صحيح، وأَبو عبد اللَّه الأغر اسمه: سلمان وفى الباب عن على وعبد اللَّه بن مسعود وأبى سعيد، وجبير بن مطعم ورفاعة الجهنى وأبى الدرداء وعثمان بن أَبى العاص. =
1693/ 28320 - "ينزل اللَّه -تَعَالَى- إِلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كلَّ لَيْلَةٍ حَتَّى يَمْضِى ثُلُثُ الليلِ الأولُ فَيقولُ: أَنَا المَلكُ من ذا الذِى يَدعُونِى فأستجيبَ لَهُ؟ من ذا الذِى يسألُنِى فأُعطيَهُ؟ مَنْ ذَا الذِى يسْتَغْفرُنِى فأغفِرَ لَهُ؟ فَلَا يزالُ كذَلِك حَتَّى يُضِئَ الفَجْرُ".
م، ت عن أَبى هريرة (1).
1694/ 28321 - "ينزلُ اللَّه تبارك وتعالى في السَّمَاءِ الدُّنْيَا لَثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِر فيقولُ: من يَدْعونِى فَأَسْتَجيبَ لَهُ؟ أو يَسْأَلُنِى فَأعطيَهُ؟ ثُمَّ يَبْسُطُ يَديهِ تبارك وتعالى يَقُولُ: من يُقْرِضُ غيْر عديمٍ ولا ظلومٍ؟ ".
م عن أَبى هريرة (2).
= وأخرجه ابن ماجة في سننه كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء في أى ساعات الليل أفضل جـ 1 ص 435 رقم 1366 عن أَبى مروان محمد بن عثمان العثمانى، ويعقوب بن حميد بن كاسب قالا: ثنا إبراهيم بن سعد من طريق ابن شهاب.
(1)
أخرجه مسلم في صحيحه كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) باب: الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل جـ 10 ص 522 بعد رقم 758.
وسند الحديث: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب (وهو ابن عبد الرحمن القارى) عن سهيل بن أَبى صالح، عن أبيه، عن أَبى هريرة، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"ينزل اللَّه -تعالى-. . . " الحديث.
وأخرجه الترمذى في سننه (أبواب الصلاة) باب: في نزول الرب تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة جـ 1 ص 277 رقم 445 وسند الحديث: حدثنا قتيبة، أخبرنا يعقوب بن عبد الرحمن الإسكندرانى، عن سهيل بن أَبى صالح، عن أبيه، عن أَبى هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"ينزل اللَّه تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا. . . " الحديث.
وفى الباب عن على بن أَبى طالب وأبى سعيد ورفاعة الجهنى وجبير بن مطعم وابن مسعود وأبى الدرداء وعثمان بن أَبى العاص.
قال أبو عيسى: حديث أَبى هريرة حديث حسن صحيح.
وقد روى هذا الحديث من أوجه كثيرة عن أَبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ينزل اللَّه تبارك وتعالى حبن يبقى ثلث الليل الآخر".
وهذا أصح الروايات.
(2)
أخرجه مسلم -بسنده- كتاب (صلاة المسافرين) باب: الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل جـ 1 ص 522 ضمن رقم 758 بلفظ: حدثنى حجاج بن الشاعر، حدثنا محاضر أبو المورِّع، حدثنا سعد بن =
1695/ 28322 - "ينزل ربُّنَا تبارك وتعالى إِلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حينَ يبْقَى ثُلثُ اللَّيلِ فيقولُ: أَلَا عبدٌ مِنْ عبَادِى يَدْعُونِى فَأَسْتجيبَ لَه؟ ألا ظَالمٌ لِنفْسِهِ يدعُونِى فأَغفِرَ لَهُ؟ ألا مُقتَّرٌ رِزقُهُ، أَلَا مَظلُومٌ يَدْعُونِى فَأنصرَهُ؟ أَلَا عَانٍ يدعُونِى فَأَفُكَّ عَانَهُ؟ فيكونُ كَذلِكَ حَتَّى يُصبحَ الصبحُ، ثُم يَعْلُو عز وجل عَلَى كُرْسِيِّهِ".
طب عن عبادة بن الصامت (1).
1696/ 28323 - "ينزِل اللَّه فِى ثَلاثِ ساعَاتٍ يَبْقَيْنَ مِنَ اللَّيلِ، فَيَنْظرُ اللَّه فِى الساعة الأُولَى مِنْهُنَّ فِى الكِتَابِ الذِى لا ينْظُرُ فِيْه غيْرُه، فَيَمْحُو مَا يشَاءُ ويثبِتُ، ثم ينْظرُ في السَّاعَةِ الثَّانِيةِ في جَنَّةِ عدْنٍ وهِى سَكَنُهُ الذِى يَسَكنُ، لا يَكُونُ معهُ فِيهَا أَحدٌ إلَّا الأنْبيَاءُ والشُّهَدَاءُ والصدِّيقونَ، وفِيهَا مَا لمْ يَرهُ أَحدٌ، وَلَا خَطرَ عَلَى قَلب بشرٍ، ثُم يهْبِطُ آخِر سَاعَةٍ مِنَ اللَّيلِ فيقولُ: ألا مستغفرٌ يستَغْفرُنِى فأَغفِرَ لهُ؟ ألا سَائلٌ يَسْألُنِى فَأُعْطيَهُ؟ أَلا داعٍ يَدعُونِى فأستجيبَ لَهُ؟ حَتَّى يطلعَ الفجرُ، وَذَلكَ قولُ اللَّه {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (*) فَيشْهَدُهُ اللَّه ومَلَائِكَةُ اللَّيلِ والنَّهَارِ".
= سعيد، قال: أخبرنى ابن مرجانة، قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ينزل اللَّه في السماء الدنيا لشطر الليل، أو لثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعونى فأستجيب له؟ أو يسألنى فأعطيه؟ ثم يقول: من يقرض غير عديم ولا ظلوم؟ ".
(قال مسلم) ابن مرجانه هو: سعيد بن عبد اللَّه، ومرجانه: أمه.
وفى شرح النووى لمسلم جـ 6 ص 38 قال في معنى (من يقرض غير عديم ولا ظلوم) قال: وفى الرواية الأخرى (غير عدوم) هكذا هو في الأصول في الرواية الأولى (عديم) والثانية (عدوم) وقال أهل اللغة: يقال أعدم الرجل: إذا افتقر فهو معدم، وعديم، وعدوم القرض، واللَّه أعلم عمل الطاعة، سواء فيه الصدقة، والصلاة، والصوم، والذكر، وغيرها من الطاعات، وسماه سبحانه وتعالى قرضا ملاطفة للعباد وتحريضا لهم على المبادرة إلى الطاعة؛ فإن القرض إنما يكون ممن يعرفه المقترض وبينه مؤانسة ومحبة، فحين يتعرض للقرض يبادر المطلوب منه بإجابته لفرحه بتأهيله للاقتراض منه وإدلاله عليه وذكره له، وباللَّه التوفيق.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الأدعية): باب: أوقات الإجابة جـ 10 ص 154 من رواية عبادة ابن الصامت.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط بنحوه وقال فيه: "ألا مظلوم يذكرنى فأنصره، ألا عان يدعونى فأعينه قال: فيكون كذلك حتى يضئ الصبح" ويحيى بن إسحاق لم يسمع من عبادة، ولم يرو عنه غير موسى بن عقبة، وبقية رجال الكبير رجال الصحيح.
(*) سورة الإسراء الآية 78.
ابن جرير، وابن أَبى حاتم، طب وابن مردويه عن أَبى الدرداء (1).
1697/ 28324 - "يَنْزِلُ اللَّه إِلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا لَيْلَة النِّصفِ مِنْ شعبانَ فَيغْفرُ لِكُلِّ شئٍ إِلَّا رجلًا مُشْرِكًا، أو رجُلًا فِى قلبِهِ شَحْنَاءُ".
ابن زنجويه، والبزار وحسنه، قط، هب عن القاسم بن محمد بن أَبى بكر الصديق عن أبيه، أو عمه عن جده (2).
(1) أخرج ابن جرير الطبرى صدر الحديث في تفسير قوله تعالى: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ} الآية 39 من سورة الرعد جـ 13 ص 98 قال: (روى أبو الدرداء عن النبى صلى الله عليه وسلم أن اللَّه -سبحانه- في ثلاث ساعات بقين من الليل ينظر في الكتاب الذى لا ينظر فيه أحد غيره فيمحو ما يشاء ويثبت ما يشاء). اهـ.
والحديث في الكنز في (الإجابة باعتبار الأحوال والأوقات - من الإكمال) جـ 2 ص 116 رقم 3408 من رواية ابن جرير وابن أَبى حاتم والطبرانى وابن مردويه، عن أَبى الدرداء.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الأدعية) باب: أوقات الإجابة جـ 10 ص 154، 155 من رواية أَبى الدرداء قال: الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط والبزار بنحوه، وفيه زيادة بن محمد الأنصارى وهو منكر الحديث.
(2)
الحديث في الكنز (الكتاب الثالث) الباب الثانى في الأخلاق والأفعال المذمومة الفصل الثانى - الحقد والشحناء - من الإكمال جـ 3 ص 466 رقم 7461 بلفظ: "ينزل اللَّه إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان، فيغفر لكل بشر إلا رجلا مشركًا، أو رجلا في قلبه شحناء".
من رواية ابن زنجويه والبزار وحسنه، والدارقطنى، وابن عدى، والبيهقى في الشعب، عن القاسم بن محمد ابن أَبى بكر الصديق، عن أبيه، عن عمه، عن جده.
وأخرجه ابن عدى في (الكامل في ضعفاء الرجال) في ترجمة (عبد الملك بن عبد الملك، عن مصعب بن أَبى ذئب مدينى) جـ 5 ص 1946 قال: سمعت ابن حماد يقول: قال البخارى: عبد الملك بن عبد الملك، عن مصعب بن أَبى ذئب، عنه عمرو بن الحارث: فيه نظر، حديثه في المدنيين.
حدثنا محمد بن جعفر الإمام قال: حدثنا يعقوب بن حميد، ثنا عبد اللَّه بن وهب، أخبرنى عمرو بن الحارث، عن عبد الملك بن عبد الملك، عن مصعب بن أَبى ذئب، عن القاسم بن محمد، عن عمه أو غيره، عن أَبى بكر الصديق أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"ينزل ربنا إلى السماء الدنيا. . . " الحديث بنحوه.
وقال: وعبد الملك بن عبد الملك معروف بهذا الحديث ولا يرويه عنه غير عمرو بن الحارث، وهو حديث منكر بهذا الإسناد.
وبهامشه قال المحقق: عبد الملك بن عبد الملك، قال البخارى: فيه نظر، وقال البزار: لا نعلمه سمع عن القاسم، وليس بالمعروف، ونسبه في روايته فهريا (لسان الميزان 4/ 67).
1698/ 28325 - "ينَزِلُ اللَّه إِلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا لَيْلَة النِّصفِ مِنْ شعبانَ فَيغْفرُ لِكُلِّ مؤمنٍ إِلَّا العَاقَّ والمُشَاحِنَ".
ابن خزيمة، هب عن أَبى بكر (1).
1699/ 28326 - "ينَزِلُ رَبُّنَا إِلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فِى النِّصْفِ مِنْ شعبانَ فَيغْفرُ لأَهِلِ الأَرْضِ إلَّا مُشْرِكًا أَوْ مشاحنًا".
ابن زنجويه عن أَبى موسى (2).
1700/ 28327 - "ينزلُ اللَّه فِى كلِّ لَيلةٍ إِلى السَّمَاءِ الدُّنْيا حَتَّى يَبْقى نِصفُ الليل الآخِرُ أَوْ ثُلُثُ اللَّيلِ الآخِرُ فَيقولُ: مَنْ ذَا الذِى يَدْعُونِى فأستَجيبَ لَهُ؟ من ذا الذِى يسألُنِى فأُعطِيَهُ؟ مَنْ ذَا الذِى يَسْتَغفُرنِى فاغفرَ لَهُ؟ حَتَّى يَنْصَدِع الفَجْرُ، ويَنْصَرِفَ القَارئُ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ".
ابن النجار عن أَبى هريرة (3).
1701/ 28328 - "ينزلُ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عِنْدَ المَنَارَةِ البَيْضَاءِ شَرْقِىَّ دِمَشْقَ".
(1) الحديث في الكنز الكتاب (الثالث) الباب الثانى، الفصل الثانى في الأخلاق والأفعال المذمومة: الحقد والشحناء - من الإكمال جـ 3 ص 466 رقم 7461 من رواية ابن خزيمة، والبيهقى في الشعب، عن أَبى بكر.
(2)
الحديث في الكنز الكتاب (الثالث) الباب الثانى - الفصل الثانى في الأخلاق والأفعال المذمومة: الحقد والشحناء - من الإكمال جـ 3 ص 466 رقم 7463 - من رواية ابن زنجويه، عن أَبى موسى.
(3)
الحديث -بلفظه- في الكنز (الباب: الثامن من الدعاء) الفصل الرابع في إجابة الدعاء. . . إلخ، الإجابة باعتبار الأحوال والأوقات، من الإكمال جـ 2 ص 116 رقم 3409 من رواية ابن النجار، عن أَبى هريرة.
سمويه، طب، ض، كر عن أوس بن أوس الثقفى، طب، كر عن كيسان، كر عن النواس بن سمعان (1).
(1) الحديث في الكنز في (نزول عيسى -على نبينا وعليه الصلاة والسلام-) جـ 14 ص 335 رقم 38852 من رواية الطبرانى - عن أوس بن أوس. اهـ.
وأخرجه الطبرانى في الكبير تحت عنوان (باب) جـ 1 ص 186 رقم 590 بلفظ: حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقى القاضى، ثنا هشام بن عمارة، وحدثنا عبدان بن أحمد، ثنا هشام بن خالد، قالا: ثنا محمد بن شعيب، ثنا يزيد بن عبيدة، عن أَبى الأشعث الصنعانى، عن أوس بن أوس، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"ينزل عيسى. . . " الحديث.
وقال محققه: قال في المجمع (باب: ذكر المسيح عيسى ابن مريم) جـ 8 ص 205: ورجاله ثقات.
قال ابن حجر العسقلانى في تقريب التهذيب جـ 1 ص 85 رقم 651: أوس بن أَبى أوس الثقفى، صحابى سكن دمشق.
وقال صاحب أسد الغابة جـ 1 ص 164 رقم 287: أوس بن أوس الثقفى، قال ابن منده: جعلهم البخارى ثلاثة، وروى ابن منده عن ابن معين أنه قال: أوس بن أوس، وأوس بن أَبى أوس واحد، روى عبد الرحمن ابن يعلى الطائفى، عن عثمان بن عبد اللَّه بن أوس، عن أبيه عن جده أوس بن حذيفة قال:"كنت في الوفد الذين وفدوا على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من بنى مالك -يعنى وفد ثقيف- وبنو مالك بطن منهم، قال: فأنزلهم النبى صلى الله عليه وسلم قبة له بين المسجد وبين أهله، وكان يختلف إليهم بعد العشاء الآخرة يحدثهم" وانظر بقية الترجمة.
وفى أسد الغابة جـ 4 ص 505 رقم 4508: كيسان بن عبدة والد نافع بن كيسان، بقال: هو كيسان بن عبد اللَّه بن طارق، روى عن النبى صلى الله عليه وسلم في تحريم الخمر وثمنها، روى عنه ابنه نافع، وله حديث آخر قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء شرقى دمشق" قاله ابن عمر.
وقال أبو نعيم: كيسان والد نافع بن كيسان، يكنى أبا نافع، أفرده سليمان بن أحمد عن كيسان أَبى عبد الرحمن، وقال:"كيسان أبو نافع غير المتقدم" جعلهما اثنين، وجعلهما بعض الناس -يعنى ابن منده- واحدًا، وروى له حديث تحريم الخمر وثمنها، وروى له أبو نعيم أيضًا حديث نزول عيسى ابن مريم عليه السلام. . . إلخ.
وترجمة (النواس بن سمعان) في الأسد جـ 5 رقم 5307، قال: نواس بن سمعان بن خالد بن عمرو بن قرط بن عبد اللَّه بن أَبى بكر بن كلاب بن ربيعة بن عاص بن صعصعة العامرى الكلابى، معدود في الشاميين، يقال: إن أباه (سمعان بن خالد) وفد على النبى صلى الله عليه وسلم فدعا له، وأهدى إلى النبى صلى الله عليه وسلم نعلين، فقبلهما، وزوج أخته من النبى صلى الله عليه وسلم فلما دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم تعوذت منه، فتركها، وهى الكلابية، وقد اختلفوا في المتعوذة كثيرًا، روى النواس عن النبى صلى الله عليه وسلم وروى عنه جبير بن نفير، وبسر بن عبيد اللَّه، وغيرهما. . . إلخ.
1702/ 28329 - "ينزلُ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عِنْدَ بَابِ دمَشْقَ عِنْدَ المَنَارَة البيْضَاءِ لِسِتِّ سَاعَاتٍ مِنَ اللَّيْلِ فِى ثَوْبَيْنِ مُمَشَّقَين كَأَنَّمَا يَنْحَدِرُ مِنْ رَأسِهِ الُّلؤْلؤُ".
تمام، وابن عساكر عن عبد الرحمن بن أيوب بن نافع بن كيسان عن أبيه عن جده (1).
1703/ 28330 - "ينزلُ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَبْلَ يَوْم الْقِيَامَةِ فَيكْسِرُ الصَّلِيبَ، ويَقْتُلُ الخِنْزِيرَ، وَيَجْتمعُ النَّاسُ عَلَى الديِن، وَيَضَعُ الجِزْيَةَ".
ابن سعد عن أَبى هريرة (2).
1704/ 28331 - "ينزلُ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَى ثَمَانِمِائَةِ رَجُلٍ وَأَرْبَعِمِائَةِ امْرَأَةٍ أَخْيَارُ مَنْ عَلَى الأَرْضِ، وأَصْلَحُ مَنْ مَضَى".
الديلمى عن أَبى هريرة (3).
(1) الحديث في الكنز في (نزول عيسى -على نبينا وعليه الصلاة والسلام-) جـ 14 ص 337، 338 رقم 38861 وفيه (لست ساعات من النهار) بدلا من (لست ساعات من الليل) من رواية تمام وابن عساكر - عن عبد الرحمن بن أيوب بن نافع بن كيسان، عن أبيه، عن جده.
وترجمة (عبد الرحمن بن أيوب) في ميزان الاعتدال جـ 2 ص 549 رقم 4819 وفيه: عبد الرحمن بن أيوب السَّكُونى، عن العطاف بن خالد، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا:"لو أذن اللَّه لأهل الجنة لتبايعوا بالعطر والبز".
رواه عنه الحسين بن إسحاق التسترى، لا يجوز أن يحتج بهذا، وقد قال العقيلى: لا يتابع عليه. اهـ.
(2)
الحديث في الكنز في (نزول عيسى -على نبينا وعليه الصلاة والسلام-) جـ 14 ص 338 رقم 38862 من رواية ابن سعد عن أَبى هريرة.
(3)
الحديث في الكنز في (نزول عيسى -على نبينا وعليه الصلاة والسلام-) جـ 14 ص 338 رقم 38863 من رواية الديلمى عن أَبى هريرة.
والحديث في (الفردوس بمأثور الخطاب) للديلمى، تحقيق السعيد زغلول جـ 5 ص 515 رقم 8935 من رواية أَبى هريرة، وفيه (خيار من على الأرض) بدلا من (أخيار من على الأرض).
وقال المحقق بهامشه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 1403 قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد اللَّه ابن محمد بن نصير أبو مسلم المدينى، حدثنا أبو أسد أحمد بن محمد بن أحمد بن أسيد، حدثنا الحسن بن عبد الرحمن، حدثنا محمد بن عمر، حدثنا سعيد بن بابك، سمع سعيدا المقبرى، عن أَبى هريرة مرفوعا.
1705/ 28332 - "ينزلُ نَاسٌ مِن أُمتِى بِغَائِط يُسَمُّونَهُ البَصْرةَ عِنْدَ نَهْرٍ يُقَالُ لَهُ دِجْلة وَيَكُونُ عَلَيْهِ جِسْرٌ، يَكْثُرُ أَهْلُهَا وَيَكُونُ مِنْ أَمْصَارِ المُسْلمينَ، فَإِذَا كَانَ فِى آخِرِ الزَّمَانِ جَاءَ بَنو قَنْطُورَاءَ، قَومٌ عِراضُ الوُجُوه، صِغَارُ الأعْيُنِ حَتَّى ينْزِلُوا عَلَى شَطِّ النَّهرِ، فَيَتَفَرَّقُ أهلُهَا ثَلَاثَ فِرَقٍ: فِرْقَة يَأخُذُونَ أذَنَابَ البَقَرِ وَالبَرِّيَّةَ وَهَلَكُوا، وَفِرْقَةٌ يَأخُذُونَ لأنْفُسِهِمْ وَكَفَروا، وَفِرْقَةٌ يَجْعَلُونَ ذَراريهِمْ خَلفَ ظُهُورِهِمْ وَيُقَاتِلونَهُمْ، وَهُمُ الشُّهَدَاءُ".
حم، د، طب عن أَبى بكرة (1).
1706/ 28333 - "ينزلُ فِى الفُراتِ كُلَّ يَومٍ مَثَاقِيلُ مِن بَرَكَةِ الْجَنَّةِ".
طب عن ابن مسعود (2).
(1) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث أَبى بكرة نفيع بن الحرث بن كلدة -رضى اللَّه تعالى عنه-) جـ 5 ص 44، 45 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، ثنا الحشرج بن نباتة القيسى الكوفى، حدثنى سعيد بن جمهان، ثنا عبد اللَّه بن أَبى بكرة، حدثنى أَبى في هذا المسجد -يعنى مسجد البصرة- قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لتنزلن طائفة من أمتى أرضا يقال لها البصرة يكثر بها عددهم ويكثر بها نخلهم ثم يجئ بنو قنطوراء عراض الوجوه، صغار العيون حتى ينزلوا على جسر لهم يقال له دجلة، فيتفرق المسلمون ثلاث فرق؛ فأما فرقة فيأخذون بأذناب الإبل، وتلحق بالبادية وهلكت، وأما فرقة فتأخذ على أنفسها فكفرت، فهذه وتلك سواء، وأما فرقة فيجعلون عيالهم خلف ظهورهم ويقاتلون، فقتلاهم شهداء، ويفتح اللَّه على بقيتها".
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الملاحم) باب: في ذكر البصرة جـ 4 ص 488 رقم 4303 عن محمد بن يحيى بن فارس، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارق، حدثنى أَبى، حدثنا سعيد بن جمهان، حدثنا مسلم بن أَبى بكرة، قال: سمعت أَبى يحدث أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "ينزل ناس من أمتى بغائط. . . " الحديث بنحوه.
وفى النهاية لابن الأثير جـ 4 ص 113 في مادة (قنطر): وفى حديث حذيفة "يوشك بنو قنطوراء أن يخرجوا أهل العراق من عراقهم".
ويروى "أهل البصرة منها، كأنى بهم خنس الأنوف، خزر العيون، عراض الوجوه" قيل: إن قنطوراء كانت جارية لإبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام ولدت له أولادا منهم الترك والصين.
ومنه حديث عمرو بن العاص: "يوشك بنو قنطوراء أن يخرجوكم من أرض البصرة".
وحديث أَبى بكرة: "إذا كان آخر الزمان جاء بنو قنطوراء". اهـ: نهاية.
(2)
الحديث في الكنز في (ذكر الأنهار) جـ 12 ص 345 رقم 35340 وعزاه للخطيب عن ابن مسعود. =
1707/ 28334 - "ينْزلُ الدَّجَّالُ بِهَذِهِ السَّبخةِ بِمرِّقناةَ فَيَكُونُ آخرَ مَنْ يَخْرُجُ إِلَيْهِ النِّسَاءُ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لِيَرْجِعُ إِلى أُمَّهِ وابنتِهِ وَعَمَّتِهِ فَيُوثِقُهَا رِبَاطًا مخَافَةَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَيْهِ، ثُم يُسَلِّطُ اللَّه المُسلِمينَ عَلَيْهِ فَيَقْتُلُونَهُ وَيَقْتُلُونَ شِيعَتَهُ، حَتَّى إِنَّ اليَهُودِىَّ لَيَخْتَبِئُ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَوِ الحَجَرِ، فَيَقُولُ الحَجَرُ أو الشَّجَرةُ: يَا مُسْلِمُ: هَذَا يَهُودِىٌّ تَحْتِى فَاقْتُلهُ".
حم، طب عن ابن عمر (1).
= وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد، في (ذكر نهرى بغداد: دجلة والفرات وما جعل اللَّه فيهما من المنافع والبركات) جـ 1 ص 55 وسنده: أخبرنا إبراهيم بن عبد الواحد بن محمد بن الحباب الدلال قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد اللَّه بن إبراهيم الشافعى قال: نبأنا محمد بن أحمد بن برد قال: نبأنا محمد بن عيسى بن الطباع، وأخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز الزار بهمذان -واللفظ له- قال: نا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسين الرازى قال: نا أبو بكر عبد اللَّه بن محمد بن طرخان البلخى، قال: نا أحيد بن الحسين قرأت عليه أن محمد بن حفص حدثهم قال: نبأ الربيع بن بدر، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد اللَّه بن مسعود، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ينزل في الفرات كل يوم مثاقيل من بركة الجنة".
ولم يذكر الخطيب له علة.
(1)
أخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث ابن عمر رضي الله عنهما) جـ 2 ص 67 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنا أَبى، ثنا أحمد بن عبد الملك، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة، عن سالم، عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ينزل الدجال في هذه السبخة بمرقناة فيكون أكثر من يخرج إليه النساء، حتى إن الرجل ليرجع إلى حميمه وإلى أمه وابنته. . . " الحديث.
وأخرجه الطبرانى في الكبير (من حديث سالم عن ابن عمر) جـ 12 ص 307 رقم 13197 بسند: حدثنا أبو عقيل أنس بن سالم الخولانى، ثنا أبو الأصبغ عبد العزيز بن يحيى الحرانى. . . من طريق محمد بن سالم. . . إلخ، فذكر الحديث باختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وقال الشيخ أحمد محمد شاكر في تعليقه على المسند جـ 7 ص 190، رقم 5353: إسناده صحيح، محمد ابن سلمة الحرانى: سبق توثيقه 571، ونزيد هنا أنه ترجمه البخارى في الكبير 1/ 1/ 107 ومحمد بن طلحة ابن يزيد بن ركانة: سبق توثيقه 625، ونزيد هنا أنه وثقه ابن معين، وأَبو داود.
وترجمه البخارى في الكبير 1/ 1/ 120، والحديث في مجمع الزوائد 7/ 346، 347 وذكر أن بعضه في الصحيح، قال: رواه أحمد والطبرانى في الأوسط، وفيه ابن إسحاق، وهو مدلس.
السبخة (بفتح السين والباء): الأرض التى تعلوها الملوحة، ولا تكاد تنبت إلا بعض الشجر، وبكسر الباء: صفة الأرض، قال في اللسان: تقول: انتهينا إلى سبخة (بالفتح)، يعنى الموضع، والنعت: أرض سبخة (بالكسر). =
1708/ 28335 - "ينزلُ بِأُمَّتِى فِى آخِر الزَّمانِ بلاءٌ شَدِيدٌ مِن سُلطَانِهِمْ حَتى تَضيق الأرضُ عنْهُمْ، فَيَبْعثُ رجُلًا مِنْ عِتْرَتِى فَيمْلأُ الأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا، كَمَا مُلِئَتْ ظُلمًا وَجَوْرًا، يرضَى عَنْهُ سَاكِنُ السَّمَاءِ وسَاكنُ الأَرْضِ، لَا تَدخِرُ الأَرْضُ شَيْئًا مِنْ بَذْرِهَا إِلَّا أَخْرَجَتْهُ، وَلَا السَّمَاءُ شَيْئًا مِنْ قَطرِهَا إِلّا صَبَّتْهُ، يَعيشُ فيهِمْ سَبع سنينَ أَوْ ثَمَانٍ أو تسع".
ك عن أَبى سعيد (1).
1709/ 28336 - "ينزِلُ المُسْلِمُونَ أرضًا يُقَالُ لهَا "الجابية" فَتكْثُر بِهِ (*) أموالُهم ودوابُّهُمْ، فَيُبْعَثُ عَليْهِمْ جَرَبٌ كَالدُّمَّلِ تَزْكُو فِيهِ أعمَالُهُمْ وتُسْتَشْهَدُ فيه أبدانُهم".
ع وابن عساكر عن أَبى أُمامة عن معاذ (2).
= مرقناة: أصل المر (بفتح الميم وتشديد الراء): الحبل الذى قد أحبك فتله، والظاهر أنهم سموا به مواضع من الوديان تكون كالحبال، فقالوا:"مر الظهران" وقناة (بفتح القاف وتخفيف النون) يطلق على موضعين، أحدهما: واد قريب من المدينة يأتى من الطائف حتى يمر على طرف القدوم في أصل قبور الشهداء بأحد، والآخر: من ضواحى سنجار، وهى كورة واسعة، بينها وبين البر، وسكانها عرب باقون على عروبتهم في الشكل والكلام وقرى الضيف، لخصنا ذلك من ياقوت، ولا ندرى أى الموضعين أريد في الحديث.
(حميم الإنسان وحامته): خاصته ومن يقرب منه. اهـ: الشيخ شاكر.
(1)
أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) باب: ينزل بأمتى في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم، جـ 4 ص 465 بلفظ: أخبرنى الحسين بن على بن محمد بن يحيى التميمى، أنبا أبو محمد الحسن ابن إبراهيم بن حيدر الحميرى بالكوفة، ثنا القاسم بن خليفة، ثنا أبو يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن الحمانى، ثنا عمر بن عبيد اللَّه العدوى، عن معاوية بن قرة، عن أَبى الصديق الناجى، عن أَبى سعيد رضي الله عنه قال: قال نبى اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "ينزل بأمتى في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم، لم يسمع بلاء أشد منه حتى تضيق عنهم الأرض الرحبة، وحتى يملأ الأرض جورا وظلما، لا يجد المؤمن ملجأ يلتجئ إليه من الظلم، فيبعث اللَّه عز وجل رجلا من عترتى فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، لا تدخر الأرض من بذرها شيئا إلا أخرجته، ولا السماء من قطرها شيئا إلا صبه اللَّه عليهم مدرارا، يجش فيهم سبع سنين أو ثمانى أو تسعا تتمنى الأحياء الأموات مما صنع اللَّه عز وجل بأهل الأرض من خيره" هذا صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وعلق الذهبى في التلخيص بقوله: سنده مظلم.
(*) فتكثر به هكذا بالمخطوطة وفى الكنز: فتكثر بها.
(2)
الحديث في الكنز كتاب (القيامة) من قسم الأقوال، الباب الأول، الفصل الثالث - من الإكمال، جـ 14 ص 236، 237، من رواية أَبى يعلى وابن عساكر عن أَبى أُمامة، عن معاذ.
1710/ 28337 - "يُنْشِئُ اللَّه عز وجل السَّحَابَ، ثُمَّ يُنزلُ فِيهَا المَاءَ، فَلا شئَ أَحسنُ مِن ضحكه، ولا شئ أحسن من منْطِقِهِ، وضَحِكُهُ البرقُ، ومنطقهُ الرَّعْدُ".
عق والرامهرمزى في الأمثال ك في تاريخه وابن مردويه عن أَبى هريرة (1).
1711/ 28338 - "يَنْشَأُ نَشْءٌ يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ، كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ، حَتَّى يَخْرُجَ فِى أَعْراضِهِمُ الدَّجَّالُ".
هـ عن ابن عمر (2).
1712/ 28339 - "يُنْصَبُ لِلكَافِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مقدارُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ كَمَا لَمْ يَعْمَلْ فِى الدُّنْيَا، وَإِنَّ الكَافِرَ ليَرَى جَهَنَّمَ وَيَظُنُّ أَنَّهَا مُوَاقِعَتُهُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ سَنَةٌ".
حم، ع، حب، ك، ض عن أَبى سعيد (3).
(1) أخرجه العقيلى في الضعفاء الكبير في ترجمة (أمية بن سعيد الأموى) جـ 1 ص 35 رقم 18 قال عنه: مجهول، أيضًا في حديثه وهم، ولعله أتى من عمرو بن الحصين -حدثنا إبراهيم بن محمد، قال: حدثنا عمرو بن الحصين العقيلى- قال: حدثنا أمية بن سعيد الأموى، قال: أخبرنا صفوان بن سليم، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ينشئ اللَّه السحاب. . . " الحديث.
وبهامشه قال محققه (الدكتور عبد العطى أمين قلعجى) في "الثقات" لابن حبان (6/ 70): أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص القرشى الأموى، من أهل مكة، أخو سعيد، وموسى ومحمد بن عمرو بن سعيد ابن العاص، وكذا في "الكبير"(1/ 2/ 11) يروى عن الحجازيين، وروى عنه أهل بلده (هكذا).
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه (المقدمة) باب: في ذكر الخوارج، جـ 1 ص 61 رقم 174، بلفظ: حدثنا هشام ابن عمار، ثنا يحيى بن حمزة، ثنا الأوزاعى، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"ينشأ نَشءٌ يقرأُون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما خرج قرن قطع" قال ابن عمر: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "كلما خرج قرن قطع" أكثر من عشرين مرة" حتى يخرج في عراضهم الدجال".
في الزوائد: إسناده صحيح، وقد احتج البخارى بجميع رواته.
قال محققه: (كلما خرج قرن) أى: ظهرت طائفة منهم (قطع) أى: استحق أن يقطع (في عِراضِهِم): في خداعهم، وفى بعض النسخ "أعراضهم": جمع عَرْض، بمعنى الجيش العظيم، وهو مستعار من العرض بمعنى ناحية الجبل، أو بمعنى السحاب الذى يسد الأفق.
(3)
الحديث في مسند أحمد (مسند أَبى سعيد الخدرى) جـ 3 ص 75، بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا حسن، ثنا ابن لهعية، ثنا دراج، عن أَبى الهيثم، عن أَبى سعيد الخدرى، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: =
1713/ 28340 - "يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ ويَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلَانٍ".
هـ عن ابن عباس عن ابن مسعود (1).
1714/ 28341 - "يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يُعْرَفُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
= "ينصب للكافر يوم القيامة مقدار خمسين ألف سنة كما لم يعمل في الدنيا، وإن الكافر ليرى جهنم ويظن أنها مواقعته من مسيرة أربعين سنة".
والحديث في مسند أَبى يعلى - مسند أَبى سعيد الخدرى - جـ 2 ص 524 رقم 411/ 1385.
وقال محققه: إسناده ضعيف، وأخرجه أحمد 3/ 75 من طريق الحسن بن موسى بهذا الإسناد.
وذكره الهيثمى في (مجمع الزوائد) 10/ 336، وقال: رواه أحمد وأَبو يعلى، وإسناده حسن على ما فيه من ضعف.
والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الأهوال) جـ 4 ص 597 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أزهر بن نصر، ثنا عبد اللَّه بن وهب، أخبرنى عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أَبى الهيثم، عن أَبى سعيد رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال:"ينصب للكافر يوم القيامة مقدار خمسين ألف سنة كما لم يعمل في الدنيا، ويظن أنه مدافعه" وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
وفى الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان (ذكر الأخبار عن وصف المسافة التى يرى الكافر -في القيامة- نار جهنم منها) جـ 9 ص 223 رقم 7308 بلفظ: أخبرنا ابن سلم، قال: حدثنا حرملة، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا عمرو بن الحارث أن أبا السمح حدثه عن ابن مجيرة، عن أَبى هريرة، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ينصب للكافر يوم القيامة مقدار خمسين ألف سنة. . . " الحديث.
فلعله صحف من أَبى سعيد إلى أَبى هريرة، أو لعل صاحب الإحسان أسقط رواية أَبى سعيد واكتفى برواية أَبى هريرة.
(1)
الحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الجهاد) باب: الوفاء بالبيعة جـ 2 ص 959 رقم 2872 بلفظ: حدثنا محمد عبد اللَّه بن نمير، ثنا أبو الوليد، ثنا شعبة (ح) وحدثنا محمد بن بشار، ثنا ابن أَبى عدى، عن شبة، عن الأعمش، عن أَبى وائل، عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة، فيقال: هذه غدرة فلان".
وفى مسند أحمد (مسند عبد اللَّه بن عمر) جـ 2 ص 56 حديث بلفظ: "ينصب للغادر لواء يوم القيامة يقال: هذه غدرة فلان".
وفى ص 70 حديث عنه أيضا بلفظ: "ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة، ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة".
وفى ص 112 حديث عنه أيضا بلفظ: "ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة".
كر عن ابن عباس (1).
1715/ 28342 - "يُنْضَحُ بَوْلُ الغُلَامِ، وَيُغْسَلُ بَوْلُ الجَارِيَة".
ت حسن، ك، ق عن على، طب عن أُم سلمة، عبد الرزاق عن زينب بنت جحش (2).
(1) الحديث في تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، في (ترجمة الربيع بن يونس بن كيسان أَبى الفضل صاحب المنصور) جـ 5 ص 311 بلفظ: وحكى الربيع أن الخلافة لما استوت لأبى جعفر المنصور أمره أن يأتيه بجعفر ابن محمد، فحاول ذلك مرارًا، ثم كرر الأمر وقال: واللَّه لأقتلنه، فلما لم ير بدًا من إحضاره ذهب إليه وبلغه أمر المنصور، فقام مسرعا، فلما دنا من الباب قام يحرك شفتيه، ثم دخل فسلم فلم يرد عليه، ووقف فلم يجلسه، ثم رفع رأسه إليه وقال: يا جعفر أنت ألَّبْتَ علينا وغدرت، وقد حدثنى أَبى، عن أبيه، عن جده أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"ينصب لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة".
(2)
الحديث في سنن الترمذى (أبواب الطهارة) باب: ما جاء في نضح بول الغلام قبل أن يطعم جـ 1 ص 48 رقم 71 بلفظ: حدثنا قتيبة وأحمد بن منيع، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهرى، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن أم قيس بنت محصن قالت: دخلت بابن لى على النبى صلى الله عليه وسلم لم يأكل الطعام، فبال عليه، فدعا بماء فرشه عليه.
قال: وفى الباب عن على، وعائشة، وزينب، ولبابة بنت الحارث (وهى أم الفضل بن عباس بن عبد المطلب) وأبى السمح، وعبد اللَّه بن عمرو، وأبى ليلى، وابن عباس.
قال أبو عيسى: وهو قول غير واحد من أهل العلم من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم، مثل أحمد وإسحاق قالوا:"ينضح بول الغلام، ويغسل بول الجارية" وهذا ما لم يطعما، فإذا طعما غسلا جميعا".
والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الطهارة) جـ 1 ص 165، 166 بلفظ: حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ببغداد، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثى، ثنا معاذ بن هشام، حدثنى أَبى، عن قتادة، عن أَبى حرب بن أَبى الأسود، عن على بن أَبى طالب أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: في بول الرضيع: "ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية".
هذا حديث صحيح؛ فإن أبا الأسود الديلى سمعه من على، وهو على شرطهما صحيح ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الصلاة) باب: ما روى في الفرق بين بول الصبى والصبية جـ 2 ص 415 بلفظ: أنبأ أبو عبد اللَّه الحافظ من طريق أَبى عمرو عثمان بن أحمد، عن عبد الرحمن بن محمد بن منصور بلفظه وسنده كما في المستدرك. =
1716/ 28343 - "يَنْظُرُ اللَّه إِلَى أَهْلِ قَزْوِين فِى كُلِّ يَوْمٍ مَرتَّيْنِ، فَيَتَجَاوَزُ عَنْ مُسِيئِهِمْ وَيَتَقَبَّلُ مِنْ مُحْسِنِهِمْ".
أبو الشيخ في كتاب الأمصار والبلدان، والرافعى عن ابن عباس (1).
1717/ 28344 - "يَنْعِقُ الشَّيْطَانُ بِالشَّام نَعْقَةً يَكُذِّبُ ثُلُثَاهُمْ بِالقَدَرِ".
ق، كر عن أَبى هريرة (2).
1718/ 28345 - "يَنْفَعُ بِإِذْنِ اللَّه مِنَ الْجُنُونِ وَالْجُذَام وَالْبَرَصِ، وَالْعَيْنِ وَالْحُمَّى، يَكْتُبُ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّه التَّامَّةِ وَأَسْمَائِهِ كلِّهَا عَامَّةً مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَالهَامَّةِ وَمِنْ شَرِّ العَيْنِ اللَّامَّةِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَمِنْ شَرِّ أَبِى مُرَّةَ وَمَا وَلَدَ، وَمِنْ شَرِّ أَبِى مُرَّةَ وَمَا وَلَدَ".
= وفى مجمع الزوائد كتاب (الطهارة) باب: في بول الصبى والجارية جـ 1 ص 285 حديث بلفظ: وعن أُم سلمة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا كان الغلام لم يطعم الطعام صب على بوله، وإذا كانت الجارية غسله" قلت: رواه أبو داود موقوفا عليه.
ورواه الطبرانى في الأوسط، وفيه (إسماعيل بن مسلم المكى) وهو ضعيف.
والحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: بول الصبى جـ 1 ص 381 رقم 1491 بلفظ: عبد الرزاق، عن حسين بن مهران الكوفى قال: أخبرنى ليث بن أَبى سليم قال: حدثنى حدوب، عن مولى لزينب بنت جحش قالت: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نائما في بيتى فجاء حسين بن على يدرج فخشيت أن يوقظه فعللته بشئ، قالت: ثم غفلت عنه، فقعد على بطن النبى صلى الله عليه وسلم فوضع طرف ذكره في سرة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فبال فيها، قالت: ففزعت لذلك، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:"هاتى ماء" فصبه عليه، ثم قال:"ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية".
(1)
الحديث في كنز العمال (قزوين) من الإكمال جـ 12 ص 298 رقم 35109 بلفظ الكبير وروايته. وفى الباب أحاديث كثيرة في فضائل قزوين برواية ابن أَبى حاتم في فضائل قزوين عن أَبى هريرة، والخطيب في فضائل قزوين، والرافعى عن أَبى ذر وعن ابن عباس، وأبى الشيخ عن جابر.
(2)
الحديث في كنز العمال (فرع في ذم القدرية والمرجئة) من الإكمال جـ 1 ص 140 رقم 667 بلفظ: "ينعق الشيطان بالشام نعقة يكذب ثلثاهم بالقدر" برواية البيهقى وابن عساكر في تاريخ دمشق، عن أَبى هريرة.
والحديث في تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر باب: (ذكر ما ورد في ذم أهل الشام) جـ 1 ص 76 بلفظ: وقال أبو هريرة: "سينعق الشيطان بالشام نعقة يكذب ثلثاهم بالقدر" وهو حديث موقوف على أَبى هريرة، وقد روى من وجه آخر مرفوعا وهو ضعيف.
الديلمى عن أَبى أُمامة (1).
1719/ 28346 - "يَنْفَعُ مِنَ الْجُذَام أَنْ تَأخُذَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ مِنْ عَجْوَةِ المَدِينَةِ كُلَّ يَوْمٍ، يُفْعَلُ ذَلِكَ سَبْعَةَ أيَّامٍ".
عد، وأَبو نعيم في الطب عن عائشة، قال عد: لا أعلم رواه بهذا الإسناد غير "محمد بن عبد الرحمن الطفاوى" وله غرائب، وأفراد كلها تحتمل، ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا، انتهى وقال فيه ابن معين: صالح، وقال أبو حاتم الرازى: صدوق يهم أحيانا (2).
(1) الحديث في كنز العمال (الرقى لأمور متعددة) جـ 10 ص 69 رقم 28398 بلفظ الكبير وروايته.
وفى الباب حديث رقم 28397 بلفظ: "أعوذ بكلمات اللَّه التامات وأسمائه كلها عامة من شر السامة واللامة وكل عين لامة، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر أَبى مرة وما ولد، جاء ثلاث وثلاثون من الملائكة فقالوا: خذوا تربة أرضكم فامسحوا بها رقبة محمد، من أخذ عليها صفدا فلا أفلح، ينفع بإذن اللَّه -تعالى- من الجنون والجذام والبرص والحمة والنفس والعين".
أبو نصر السجزى في الإبانة عن أَبى أُمامة، وقال: غريب، وفيه (جعفر بن جسر بن فرقد، عن أبيه) وهما ضعيفان.
وفى نوادر الأصول للحكيم الترمذى (الأصل الأول في بيان التحصين من لدغ العقرب وكلمة الاستعاذة بالكلمات) ص 2 جاءت أحاديث كثيرة بلفظ: "من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات اللَّه التامات من شر ما خلق لم يضره شئ حتى يرتحل من منزله ذلك".
وبلفظ: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين يقول: أعيذكما بكلمات اللَّه التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة".
(2)
الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى (ترجمة محمد بن عبد الرحمن الطُّفَاوى) بصرى، يكنى أبا المنذر جـ 6 ص 2202 بلفظ: أخبرنا عبد اللَّه بن محمد بن ياسين قال: ثنا محمد بن يحيى القطعى، ثنا محمد بن عبد الرحمن، أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ينفع من الجذام أن تأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة كل يوم، تفعل ذلك سبعة أيام".
قال الشيخ: ولا أعلم رواه بهذا الإسناد عن هشام بن عروة غير الطفاوى ثم قال آخر الحديث عنه: وللطفاوى غير ما ذكرت من الحديث، ورواياته عامتها عن من روى إفرادات وغرائب، كلها مما يحتمل ويكتب حديثه، ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا، وأخرجته أنا في جملة من سمى محمد بن عبد الرحمن لأجل أحاديث أيوب التى ذكرتها التى ينفرد بها، وكل ذلك فمحتمل لا بأس به.
وقال المحقق: محمد بن عبد الرحمن الطفاوى أبو المنذرى البصرى، روى عن هشام بن عروة والأعمش، وعنه أحمد بن حنبل وعلى بن المدينى ويعقوب الدورقى وغيرهم، وثقه على بن المدينى وقال أبو داود =
1720/ 28347 - "يُنْهَى النِّسَاءُ فِى إِحْرَامِهِنَّ عَنِ القُفَّازَيْنِ وَالنِّقَابِ وَمَا مَسَّ الورس والزَّعْفَرَان مِنَ الثِّيَابِ، وَلْتَلْبَسْ بَعْدَ ذَلِكَ مَا أَحَبَّتْ مِنْ أَلوَانِ الثِّيَابِ".
ك عن ابن عمر (1).
1721/ 28348 - "يَهْرَم ابْنُ آدَمَ وَتَشِبُّ مِنْهُ اثْنَتَانِ: الْحِرْصُ وَالأَمَلُ".
حم، خ تعليقا، م، ن عن أنس (2).
= وأَبو حاتم: ليس به بأس، وقال أبو زرعة: منكر الحديث، وكان البخارى يحتج به. اهـ: تهذيب التهذيب 9/ 309.
وفى سنن أَبى داود كتاب (الطب) باب: في تمرة العجوة جـ 4 ص 208 رقم 3876 حديث بلفظ: "من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر" عن سعد بن أَبى وقاص.
وقال الخطابى: وأخرجه البخارى في الأطعمة جـ 7 ص 104 وفى الطب جـ 7 ص 179 باب: الدواء بالعجوة للسحر، وباب شرب السم والدواء به وبما يخاف منه، ومسلم في الأشربة حديث رقم 2047، باب: فضل تمر المدينة، وأحمد جـ 1 ص 181.
(1)
الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (المناسك) جـ 1 ص 486، بلفظ: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعى، ثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، حدثنى أَبى، ثنا يعقوب، حدثنى أَبى، عن ابن إسحاق، حدثنى نافع مولى عبد اللَّه بن عمر، حدثنى عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنه أنه سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يقول:"ينهى النساء في إحرامهن عن القفازين والنقاب وما مس الورس والزعفران من الثياب، ولتلبس بعد ذاك ما أحبت من ألوان الثياب من معصفر أو خز أو حلى أو سراويل أو خف أو قميص".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبى في التلخيص.
(2)
الحديث في مسند أحمد (مسند أنس بن مالك) جـ 3 ص 192 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عفان وثنا بهز قالا: ثنا أبو عوانة، ثنا قتادة، وقال عفان: عن قتادة، عن أنس، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يهرم ابن آدم ويشب منه اثنتان: الحرص والأمل".
والحديث في صحيح مسلم كتاب (الزكاة) باب: كراهية الحرص على الدنيا جـ 2 ص 724 رقم 115/ 1047 بلفظ: وحدثنى يحيى بن يحيى، وسعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، كلهم عن أَبى عوانة.
قال يحيى: أخبرنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان: الحرص على المال، والحرص على العمر".
والحديث في صحيح البخارى، باب:(ما جاء في الرقاق) باب: في الأمل وطوله جـ 8 ص 111 بلفظ: حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا هشام، حدثنا قتادة عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكبر ابن آدم، ويكبر معه اثنان: حب المال وطول العمر" رواه شعبة عن قتادة. =
1722/ 28349 - "يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَتَشِبُّ مِنْهُ اثْنَتَانِ: الحِرْصُ عَلَى المَالِ، وَالحِرْصُ عَلَى العُمُرِ".
ط، م، ت، هـ، حب عن أنس، طب عن سمرة (1).
1723/ 28350 - "يُهْلِكُ النَّاسَ هَذَا الحَىُّ مِنْ قُرَيْشٍ، قَالُوا: فَمَا تَأمُرُنَا؟ قَالَ: لَوْ أَنْ النَّاسَ اعْتَزَلُوهُمْ! ! ".
= الحديث المعلق: هو ما حذف من مبدأ إسناده واحد فأكثر على التوالى، ويعزى الحديث إلى من فوق المحذوف من رواته وهو في البخارى كثير جدًا.
وهو في صحيح البخارى على نوعين: أحدهما: ما يكون في موضع آخر من كتابه موصولا، فهو يتصرف في إسناده بالاختصار مخافة التطويل، والآخر: ما لا يكون إلا معلقا، فهو يورده بصيغة الجزم ويستفاد منه الصحة إلى من علق عنه (انظر علوم الحديث ومصطلحه) للدكتور صبحى الصالح.
(1)
الحديث في مسند أَبى داود الطيالسى جـ 8 ص 268 رقم 2005 بلفظ: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكبر ابن آدم ويشب منه اثنان: حرص على المال وعلى طول العمر".
والحديث في صحيح مسلم كتاب (الزكاة) باب: كراهة الحرص على الدنيا جـ 2 ص 724 رقم 115/ 1047 بلفظ: وحدثنى يحيى بن يحيى، وسعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، كلهم عن أَبى عوانة.
قال يحيى: أخبرنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يهرم ابن آدم. . . " الحديث.
والحديث في سنن الترمذى (أبواب الزهد) باب: ما جاء: قلب الشيخ شاب على حب اثنتين جـ 3 ص 390 رقم 2442 بلفظ: حدثنا قتيبة، أخبرنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس بن مالك أن رسول اللَّه رضي الله عنه قال:"يهرم ابن آدم ويشب منه اثنتان: الحرص على العمر، والحرص على المال" هذا حديث حسن صحيح.
والحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الزهد) باب: الأمل والأجل جـ 2 ص 1415 رقم 4234 بلفظ: حدثنا بشر بن معاذ الضرير، ثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس؛ قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يهرم ابن آدم. . . " الحديث.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى (فيما رواه الحسن بن أَبى الحسن البصرى عن سمرة بن جندب) جـ 7 ص 258 رقم 6888 بلفظ: حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة البغدادى، ثنا الهيثم بن مروان الدمشقى، ثنا مروان بن محمد، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يهرم ابن آدم ويشب منه اثنان: الحرص على المال وطول العمر".
حم، خ، م عن أَبى هريرة (1).
1724/ 28351 - "يُهِلُّ أَهْلُ المَدِينَةِ مِنْ ذى الحُلَيْفَةِ، وَيُهِلُّ أَهْلُ الشَّام مِنَ الجُحْفَةِ، وَيُهِلُّ أَهْلُ نَجْدٍ مِنْ قَرْنٍ، وَيُهِلُّ أَهْلُ اليَمَنَ مِنْ يَلَمْلَمَ".
مالك، حم، خ، م، ت، ن، هـ عن ابن عمر، طب عن ابن عباس (2).
(1) الحديث في مسند أحمد (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 301 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن أَبى التياح، قال: سمعت أبا زرعة يحدث عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يهلك أمتى هذا الحى من قريش، قالوا: فما تأمرنا يا رسول اللَّه؟ قال: لو أن الناس اعتزلوهم! ! ".
والحديث في صحيح البخارى، باب:(علامات النبوة في الإسلام) جـ 4 ص 242 بلفظ: حدثنى محمد بن عبد الرحيم، حدثنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا أبو أسامة من طريق شعبة عن أَبى التياح بلفظه وسنده.
والحديث في صحيح مسلم كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء جـ 4 ص 2236 رقم 74/ 2917 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، حدثنا أبو أسامة من طريق شعبة، عن أَبى التياح بلفظه وسنده.
(2)
الحديث في الموطأ للإمام مالك كتاب (الحج) باب: مواقيت الإهلال جـ 1 ص 330 رقم 22 بلفظ: حدثنى يحيى، عن مالك، عن نافع، عن عبد اللَّه بن عمر، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يهل أهل المدينة من ذى الحليفة، ويهل أهل الشام من الجحفة، ويهل أهل نجد من قرن".
قال عبد اللَّه بن عمر: وبلغنى أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "ويهل أهل اليمن من يلملم".
والحديث في مسند أحمد (مسند عبد اللَّه بن عمر) جـ 2 ص 48 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا إسماعيل، نا أيوب من طريق نافع، عن ابن عمر بلفظه وسنده.
والحديث في صحيح البخارى كتاب (الحج) باب: ميقات أهل المدينة جـ 2 ص 165 ط الشعب، بلفظ: حدثنا عبد اللَّه بن يوسف من طريق مالك، عن نافع بلفظه وسنده.
والحديث في صحيح مسلم كتاب (الحج) باب: مواقيت الحج والعمرة جـ 2 ص 839 رقم 13/ 1182 بلفظ: وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك من طريق نافع، عن ابن عمر بلفظه وسنده.
والحديث في سنن الترمذى كتاب (الحج) باب: ما جاء في مواقيت الإحرام لأهل الآفاق جـ 2 ص 164 رقم 832 بلفظ: حدثنا أحمد بن منيع، أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن ابن عمر أن رجلا قال: من أين نهل يا رسول اللَّه؟ فقال. . . الحديث.
قال أبو عيسى: حديث ابن عمر حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم.
والحديث في سنن النسائى كتاب (الحج) ميقات أهل المدينة جـ 5 ص 122 بلفظ: أخبرنا قتيبة عن مالك، عن نافع بلفظه وسنده. =
1725/ 28352 - "يَهُودُ أُمَّتِى المُرْجِئَةُ".
أبو نصر ربيعة بن على العجلى في كتاب (هدم الاعتزال) والرافعى عن ابن عباس (1).
1726/ 28353 - "يُوحِى اللَّه عز وجل إِلَى الحَفَظَةِ الْكِرَام الْبَرَرَةِ: لَا تَكْتُبُوا عَلَى عَبْدِى عِنْدَ ضَجَرِهِ شَيْئًا".
الديلمى عن على (2).
1727/ 28354 - "يُودَى المُكَاتَبُ بِحِصَّةٍ مَا أَدَّى دِيَةَ حُرٍّ وَمَا بَقِى دِيَة عَبْدٍ".
ط، حم، ت حسن، ك، ق عن ابن عباس (3).
= والحديث في سنن ابن ماجه كتاب (المناسك) باب: مواقيت أهل الآفات جـ 2 ص 972 رقم 2914 بلفظ: حدثنا أبو مصعب، من طريق مالك بن أنس، عن نافع بلفظه وسنده.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى (فيما رواه محمد بن سيرين، عن ابن عباس) جـ 12 ص 194 رقم 12869 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد اللَّه الحضرمى، ثنا الهيثم بن عبيد اللَّه القرشى الفقيه، ثنا محمد بن عمرو أبو سهل الأنصارى، عن محمد بن سيرين، عن ابن عباس قال:"وقت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل اليمن يلملم، ولأهل نجد قرن".
قال محققه: هو في الصحيح من غير هذا الطريق عن ابن عباس.
(1)
الحديث في كنز العمال (فرع في ذم القدرية والرجئة) من الإكمال جـ 1 ص 137 رقم 648 بلفظ: "يهود أمتى المرجئة" ثم قرأ: {فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِى قِيلَ لَهُمْ} .
(2)
الحديث في كنز العمال، الفصل الثانى (في أحكام التوبة) من الإكمال جـ 4 ص 235 رقم 10320 بلفظ الكبير وروايته.
(3)
الحديث في مسند أَبى داود الطيالسى - الجزء الحادى عشر - ص 350 رقم 26863 بلفظ: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا هشام، عن يحيى، عن عكرمة، عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يودى المكاتب بقدر ما عتق منه دية الحر، وبقدر ما رق منه دية العبد" قال: وكان على ومروان يقولان ذلك.
والحديث في مسند أحمد (مسند عبد اللَّه بن عباس) جـ 1 ص 260 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا محمد بن عبد اللَّه، ثنا هشام بن أَبى عبد اللَّه، ثنا يحيى بن أَبى كثير، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يؤدى المكاتب بقدر ما أدى دية الحر، وبقدر ما رق دية العبد".
والحديث في سنن الترمذى كتاب (البيوع) باب: ما جاء في المكاتب إذا كان عنده ما يودى، جـ 2 ص 365، رقم 1277، بلفظ: حدثنا هارون بن عبد اللَّه البزار، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة، عن =
1728/ 28355 - "يَوَدُّ أَهُلُ الْعَافِيَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يُعْطَى أَهْلُ الْبَلَاءِ الثَّوَابَ لَوْ أَنَّ جُلُودَهُمْ كَانَتْ قُرِضَتْ فِى الدُّنْيَا بِالمَقَارِيض".
ت غريب، طب، والحاكم في الكنى، ق، ض عن جابر، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات فلم يُصِب (1).
= أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"إذا أصاب المكاتب حدًا أو ميراثا ورث بحساب ما عتق منه".
وقال النبى صلى الله عليه وسلم: "يودى المكاتب بحصة ما أدى دية حر وما بقى دية عبد" وفى الباب عن أُم سلمة، حديث ابن عباس حديث حسن.
والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (المكاتب) جـ 2 ص 218، بلفظ: أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد ابن يوسف الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمى، وعلى بن عبد العزيز (قالا): ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا أبان بن يزيد، ثنا يحيى بن أَبى كثير، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يودى المكاتب بقدر ما عتق منه بحساب الحر، وما رق فبحساب العبد".
قال: هذا حديث صحيح على شرط البخارى ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبى.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الكاتب) باب: ما جاء في الكاتب يصيب حدًا أو ميراثًا أو يقتل جـ 10 ص 325، بلفظ: أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ وأَبو سعيد بن أَبى عمرو قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا يحيى بن أَبى طالب، أنبأ يزيد بن هارون، أنبأ حماد بن سلمة، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"إذا أصاب الكاتب حدًا أو ميراثًا ورث بحساب ما عتق منه، وأقيم عليه الحد بحساب ما عتق منه" وبهذا الإسناد عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يودى المكاتب بحصة ما أدى دية حر، وما بقى دية عبد".
(1)
الحديث في سنن الترمذى (أبواب الزهد) باب: 46 ما جاء في ذهاب البصر جـ 4 ص 29 رقم 2513، بلفظ: حدثنا محمد بن حميد الرازى ويوسف بن موسى القطان البغدادى قالا: أخبرنا عبد الرحمن بن مغراء أبو زهير، عن الأعمش، عن أَبى الزبير، عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يود أهل العافية. . . " الحديث.
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه بهذا الإسناد إلا من هذا الوجه، وقد روى بعضهم هذا الحديث عن الأعمش، عن طلحة بن مصرف عن مسروق شيئًا من هذا.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الجنائز) باب: ما ينبغى لكل مسلم أن يستشعره من الصبر جـ 3 ص 375، بلفظ: أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوى، أنبأ عبد اللَّه بن محمد بن الحسن النصراباذى، ثنا موسى بن نصر، ثنا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء الدوس، عن الأعمش، عن أَبى الزبير، عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يود أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء". =
1729/ 28356 - "يُوزَنُ ذَنْبُهُمْ وَعُقُوبَتُكُمْ إِيَّاهُمْ، فَإِنْ كَانَتْ عُقُوبَتُكُمْ أَكْثَرَ مِنْ ذُنُوبِهِمْ أَخَذُوا مِنْكُمْ، ويُوزَنُ ذنبُهُمْ وَأَذَاكُمْ إِيَّاهُمْ فَإِنْ كَانَ أَذَاكُمْ أَكْثَرَ أُعْطُوا مِنْكُمْ -يَعْنِى الرَّقِيقَ- إِنَّكَ لَا تُتَّهَمُ فِى وَلَدِكَ فَلَا تَسْتَطِيبُ نَفْسًا تَشْبَعُ وَيَجُوعُ وَلَا تَكْتَسِى وَيَعْرَوْ".
الحكيم عن رفاعة بن رافع الزرقى (1).
1730/ 28357 - "يُوزَنُ ذُنُوُبهُ بِعُقُوبَتِكَ، فَإِنْ كَانَتْ سوَاءً فَلَا لَكَ وَلَا عَلَيْكَ، وَإِنْ كانَتِ العُقُوبَةُ أَكْثَرَ، فَإِنَّمَا هُوَ شَئٌ يُؤْخَذُ مِنْ حَسَنَاتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
الحكيم عن زياد بن أَبى زياد مرسلا (2).
= والحديث أورده ابن الجوزى في الموضوعات باب: (ثواب المريض) جـ 3 ص 202، وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال على بن المدينى: عبد الرحمن بن مغراء ليس بشئ.
والحديث في اللآلئ المصنوعة للسيوطى كتاب (المرض والطب) جـ 2 ص 401، بلفظ:(الطبرانى) أنبأنا إبراهيم بن محمد الفقيه، حدثنا يوسف بن موسى القطان، حدثنا أبو زهير عبد الرحمن بن مغرا، حدثنا الأعمش، عن أَبى الزبير، عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يود أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء" لا يصح؛ عبد الرحمن بن مغرا ليس بشئ (قلت): أخرجه الترمذى والبيهقى في سننه من طريقه، وصححه الضياء المقدسى، فأخرجه في المختارة، وقد أخرجه الخليلى في الإرشاد، وقال: غريب من حديث الأعمش لم يروه عنه إلا أبو زهير وهو ثقة، انتهى، وقد تقدمت شواهده.
(1)
الحديث في كنز العمال (الصحبة مع المملوك وحقه) من الإكمال جـ 9 ص 84 رقم 25079 بلفظ الكبير وروايته.
والحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذى (الأصل الحادى عشر في حد التأديب في المماليك) ص 20، بلفظ: عن عبيد اللَّه بن رفاعة بن رافع الزرقى، عن أبيه -رضوان اللَّه عليهم أجمعين- قال: قال رجل: يا رسول اللَّه كيف ترى في رقيقنا؟ أقوام مسلمون يصلون صلواتنا ويصومون صيامنا، نضر بهم؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"يوزن ذنبهم وعقوبتكم فإن كانت عقوبتكم أكثر من ذنبهم أخذوا منكم، قال: أفرأيت سبَّنا إياهم؟ قال: يوزن ذنبهم وأذاكم، فإن كان أذاكم أكثر أعطوا منكم"، قال الرجل: ما أسمع عدوا أقرب إلى منهم! ! فتلا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: {وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا} (*)، فقال الرجل: أرأيت يا رسول اللَّه ولدى أضربه؟ قال: "إنك لا تتهم في ولدك لا تطيب نفسًا تشبع ويجوع وتكتسى ويعرى".
(2)
الحديث في كنز العمال (الصحبة مع الملوك وحقه) من الإكمال جـ 9 ص 84 رقم 25080، بلفظ الكبير وروايته. =
===
(*) الفرقان، آية 20.
1731/ 28358 - "يُوزنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِدَادُ العُلَمَاءِ وَدَمُ الشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
ابن عبد البر في العلم عن أَبى الدرداء (1).
1732/ 28359 - "يُوزَنُ مِدَادُ العُلَمَاءِ وَدَمُ الشُّهَدَاءِ، فَيَرْجَحُ مِدَادُ العُلَمَاءِ عَلَى دَمِ الشُّهَدَاءِ".
الشيرازى في الألقاب عن أنس، الموهبى في فضل العلم عن عمران بن حصين، ابن الجوزى في العلل عن النعمان بن بشير. الديلمى عن ابن عمر (2).
= والحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذى (الأصل الحادى عشر في حد التأديب في المماليك) ص 21، بلفظ: عن زياد بن أَبى زياد رضي الله عنه قال: جاء رجل فقال: "يا رسول اللَّه إن لى مالا وإن لى خدمًا وإنى أغضب فأعزم وأشتم وأضرب، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "توزن ذنوبه. . . " الحديث، فقال الرجل: أوه أوه يؤخذ من حسناتى؟ ! قال: "فحسبت ماذا؟ ألم تسمع إلى قول اللَّه عز وجل {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} .
(1)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين جـ 1 ص 74، بلفظ: وقال عليه السلام: "يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودم الشهداء".
وقال: أخرجه ابن عبد البر من حديث أَبى الدرداء بسند ضعيف قاله العراقى: قلت: أخرجه الشيرازى في الألقاب من طريق أنس بزيادة "فيرجح مداد العلماء على دم الشهداء".
وأخرجه الذهبى في فضل العلم، عن عمران بن حصين، وابن الجوزى في العلل: عن النعمان بن بشير، والديلمى عن ابن عمر، قال ابن الجوزى: حديث لا يصح، وهارون بن عنتر أحد رجاله قال: ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، يروى المناكير، ويعقوب القمى ضعيف، وفى الميزان: متنه موضوع، وهذا الحديث مما احتج به على فضل العالم على الشهيد، وقال ابن الزملكانى: والإنصاف أن ما ورد للشهيد من الخصائص، وصح فيه من رفع العذاب وغفران النقائص لم يرد مثله للعالم لمجرد علمه، ولا يمكن أحدا أن يقطع به في حكمه، وقد يكون لمن هو أعلى درجة ما هو أفضل من ذلك، وينبغى أن يتعين حال العالم وثمرة علمه وما زاد عليه وحال الشهيد وثمرة شهادته، وما أحدث عليه، فيقع التفضيل بحسب الأعمال والفوائد، فكم من شاهد أو عالم هون أهوالا وفرج شدائد، وعلى هذا فيتجه أن الشهيد الواحد أفضل من جماعة من العلماء، والعالم الواحد أفضل من كثير من الشهداء، كل بحسب حاله وما ترتب على علومه وأعماله.
(2)
انظر الحديث السابق.
والحديث في كشف الخلفاء للعجلونى جـ 2 ص 561 رقم 3281، بلفظ:"يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودم الشهداء، فيرجح مداد العلماء على دم الشهداء" وقال: رواه الشيرازى: عن أنس، ورواه الموهبى: عن عمران بن الحصين.
1733/ 28360 - "يُوشِكُ الفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ جَبَل مِنْ ذَهَب، فَإِذَا سَمِعَ بِهِ النَّاسُ سَارُوا إِلَيْهِ، فَيَقُولُ مَنْ عِنْدَهُ: وَاللَّه لَئِنْ تَرَكْنَا النَّاسَ يَأخُّذَونَ مِنهُ ليَذْهَبُنَّ بِهِ كُلِّهِ، فَيَقْتَتِلُونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُقْتَلَ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ (وَتِسْعُونَ) (*) ".
حم، وعبد بن حميد، م، وأَبو عوانة؛ حل عن أَبى بن كعب (1).
= وأخرجه ابن عبد البر: عن أَبى الدرداء، وابن الجوزى في العلل: عن النعمان بن بشير.
قال المناوى: وأسانيده ضعيفة، لكن يقوى بعضها بعضًا، قاله: في التمييز، وسكت عليه، لكن قال ابن الغرس: ضعيف، وعقد بعضهم ذلك فقال:
يا طالبى عِلْم النبى محمدٍ
…
ما أنتمُ وسواكمُ بسواءِ
فمدادُ ما تجرى به أقلامُكم
…
أزكى وأرجحُ من دم الشهداءِ
والحديث في الجامع الصغير للمناوى جـ 6 ص 466 رقم 10026، بلفظه من رواية الشيرازى: عن أنس، الموهبى: عن عمران بن حصين، ابن عبد البر في العلم: عن أَبى الدرداء، ابن الجوزى في العلل: عن النعمان بن بشير.
قال المناوى: رواه الشيرازى في كتاب (الألقاب) عن أنس بن مالك و (الموهبى) في فضل العلم: عن عمران ابن حصين (ابن عبد البر) أبو عمر في كتاب (العلم) عن أَبى الدرداء وابن الجوزى في كتاب (العلل) المتناهية في الأحاديث الواهية: عن النعمان بن بشير، قال: الزين العراقى: سنده ضعيف. اهـ، وقضية صنيع المصنف أن ابن الجوزى خرجه في العلل ساكتا عليه، وليس كذلك، بل عقبه ببيان علته فقال: حديث لا يصح، وهارون بن عنتر أحد رجاله، قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به؛ يروى المناكير: ويعقوب القمى ضعيف اهـ، وقال في الميزان: متنه موضوع.
(*) ما بين القوسين أثبتناه من صحيح مسلم، وكذلك من بقية المراجع.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث عبد اللَّه بن الحرث، عن أَبى بن كعب) جـ 5 ص 139، بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عفان، ثنا خالد بن الحرث، وحدثنا عبد اللَّه قال: وحدثنا الصلت بن مسعود الجحدرى، ثنا خالد بن الحرث، ثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثنى أَبى، عن سليمان بن يسار، عن عبد اللَّه بن الحرث قال. وقفت أنا وأبى بن كعب في ظل أجم حسان، فقال لى أَبى: ألا ترى الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا؟ ! قال: قلت: بلى، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب. . . " الحديث.
وأخرجه عبد بن حميد في مسنده (من حديث أَبى بن كعب رضي الله عنه) رقم 180، أخرجه من طريق سليمان ابن يسار، عن عبد اللَّه بن الحارث بن نوفل، عن أَبى بن كعب، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال "يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب. . . " الحديث. =
1734/ 28361 - "يُوشِكُ العلمُ أَنْ يُرْفَعَ -قَالَهَا ثَلاثًا- قَالَ زِيَادُ بْنُ لَبِيدِ: وَكَيْفَ يُرْفَعُ العِلمُ مِنَّا؟ وَهَذَا كِتَابُ اللَّه بَيْنَ أَظْهُرِنَا، قَدْ قَرَأنَاهُ وَيَقْرَؤُهُ أَبْنَاؤُنَا، وَيُقْرِئُهُ أَبْنَاؤُنَا أَبْنَاءَهُمْ؟ فَقَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا زِيَادُ بْنَ لَبيدٍ إِنْ كُنْتُ لأعُدُّكَ مِنْ فَقَهَاءِ أَهْلِ المَدِينَةِ؟ أَوْ لَيْسَ هَؤُلَاءِ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى عِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجْيلُ فَمَاذَا أَغْنَى عَنْهُمْ؟ إِنَّ اللَّه لَيْسَ يَذْهَبُ بِالْعِلْم بِرَفْعٍ، وَلَكِنْ يذْهَبُ بحَمَلَته، لأجل مَا قَبَضَ اللَّه عَالِمًا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ إِلَّا كَانَ ثُغْرَة فِى الإِسْلَام لَا تُسَدُّ بِمِثْلِهِ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ".
ابن عساكر عن أَبى شجرة (1).
= وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: "لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب" جـ 4 ص 2220، رقم 32/ 2895 أخرجه من طريق سليمان بن يسار، عن عبد اللَّه بن الحارث بن نوفل، قال: كنت واقفًا مع أُبَىِّ بن كعب إلى أن قال: إنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب. . . " الحديث.
وذكر في آخر الحديث (وتسعون) ثم قال أبو كاملٍ في حديثه: قال: "وقفت أنا وأبى بن كعب في ظِلِّ أُجُمِ حَسّانَ".
قال المحقق: (أجم) هو الحصن، وجمعه: آجام.
نهاية: مادة (أجم)"حتى توارت بآجام المدينة" أى: حصونها، واحدها أُجُمٍ بضمتين.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية، في ترجمة (أَبى بن كعب) جـ 1 ص 255، أخرجه من طريق سليمان بن يسار بسنده ولفظه، وقال: رواه الزبيدى، عن الزهرى، عن إسحاق مولى المغيرة، عن أَبى نحوه.
(1)
يشهد له ما ورد في مجمع الزوائد كتاب (العلم) باب: ذهاب العلم جـ 1 ص 200، بلفظ: وعن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوشك بالعلم أن يرفع العلم، فرددها ثلاثا فقال زياد بن لبيد: يا نبى اللَّه: بأبى أنت وأُمى وكيف يرفع العلم منا؟ وهذا كتاب اللَّه قد قرأناه ويقرئه أبناؤنا أبناءهم؟ فأقبل عليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: ثكلتك أُمك يا زياد بن لبيد إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة، أو ليس هؤلاء اليهود عندهم التوراة والإنجيل؟ فما أغنى عنهم؟ . . . " الحديث.
وقال الهيثمى: رواه البزار، وفيه (سعد بن سنان) وقد ضعفه البخارى ويحيى بن معين وجماعة، إلا أن أبا مسهر قال: حدثنا صدقة بن خالد قال: حدثنى أبو مهدى سعيد بن سنان مؤذن أهل حمص وكان ثقة مرضيًا. وفى الباب أحاديث كثيرة في هذا المعنى.
وورد في أسد الغابة لابن الأثير ترجمتان لأبى شجرة جـ 6 ص 163، 164، رقم 5991 ورقم 5992، الأولى منهما:(أبو شجرة) أورده جعفر وقال: لا أدرى له صحبة أم لا؟ . =
1735/ 28362 - "يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرُ مَالِ الْمُسْلِم غَنَمًا يَتْبَعُ بِهَا شَعَف الْجِبَالِ وَمَواقِعَ الْقَطْرِ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الْفِتَنِ".
مالك (م)(*) ش، وعبد بن حميد، خ، د، ن، هـ، حب عن أَبى سعيد (1).
= وأخرجه ابن أَبى خيثمة في الصحابة، وأورده غيره أيضًا.
والثانية: أبو شجرة، واسمه: معاوية بن محصن بن على بن الأسود بن دهب بن شجرة بن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكنْدِى، وفد إلى النبى صلى الله عليه وسلم وكان شجاعًا، ذكره هشام بن الكلبى.
(1)
الحديث أخرجَه الإمام مالك في الموطأ كتاب (الاستئذان) باب: ما جاء في أمر الغنم جـ 2 ص 970 رقم 16 بلفظ: وحدثنى مالك، عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أَبى صعصعة، عن أبيه، عن أَبى سعيد الخدرى؛ أنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوشك. . . " الحديث بلفظه.
وأخرجه مسلم في كتاب (الإيمان) باب: من الدين الفرار من الفتن، جـ 1 ص 11 أخرجه من طريق عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أَبى صعصعة، عن أبيه، عن أَبى سعيد الخدرى بلفظه.
وأخرجه البخارى أيضا في (بدء الخلق) جـ 4/ 155 باب: خير مال المسلم غنم، بلفظه وسنده.
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الفتن والملاحم) باب: ما يرخص فيه من البداوة في الفتنة جـ 4 ص 461، 462 رقم 4267 بلفظه وسنده، عن أَبى سعيد الخدرى.
قال الخطابى: وأخرجه البخارى في (الإيمان) جـ 1 ص 11 وفى (بدء الخلق) 4/ 155 وفى (الفتن) 8/ 66 باب: التَّعَرُّب في الفتنة، والنسائى في (الإيمان) رقم 5039 باب: الفرار بالدين من الفتن، وابن ماجه في (الفتن) باب: العزلة.
وأخرجه النسائى في سننه كتاب (الإيمان وشرائعه) باب: الفرار بالدين من الفتن، بسنده ولفظه: عن أَبى سعيد الخدرى جـ 8 ص 124.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الفتن) باب: العزلة جـ 2 ص 1317 رقم 3980 بلفظه وسنده عن أَبى سعيد.
وأخرجه ابن حبان في (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان) كتاب (الرهن)، باب: ما جاء في الفتن، في ذكر الإخبار بأن الاعتزال في الفتن يجب أن يلزم المرء إلخ جـ 7 ص 578 رقم 5927 بلفظه وسنده عن أَبى سعيد الخدرى.
وأخرجه عبد بن حميد في مسنده برقم 993 أخرجه من طريق عبد الرحمن بن أَبى صعصعة، عن أبيه، عن أَبى سعيد قال: يا بنى إنى أراك تحب الغنم وتتخذها، فأصلحها وأصلح رغامها، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يوشك أن يأتى على الناس زمان تكون الغنم فيه خير مال المسلم، يتبع بها شعف الجبال، ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن". =
===
(*) ما بين القوسين: (حم) بدل (م) وقد أثبتناه من الكنز، وهو في أحمد أيضًا.
1736/ 28363 - "يُوشِكُ أَحَدُكُمْ أَنْ يُصَلِّى الْفَجْرَ أَرْبَعًا".
هـ عن عبد اللَّه بن مالك بن بُحَيْنَة (1).
= وأخرجه ابن أَبى شيبه في مصنفه كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة. . . إلخ جـ 15 ص 10، رقم 18963، بلفظه وسنده عن أَبى سعيد.
والحديث في كنز العمال، كتاب (الفتن والأهواء) باب: الفتن من الإكمال جـ 11 ص 145 رقم 30971 بلفظ: "يوشك أن يكون من خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر؛ يفر بدينه من الفتن". من رواية: مالك، وأحمد، وعبد بن حميد، والبخارى وأبى داود، والنسائى وابن ماجه، وابن حبان: عن أَبى سعيد.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أَبى سيد الخدرى) جـ 3 ص 6 أخرجه من طريق عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن أَبى صعصعة (شيخ من الأنصار) عن أبيه، عن أَبى سعيد، عن النبى صلى الله عليه وسلم بلفظ:"يوشك أن يكون خير مال الرجل المسلم غنم. . . " الحديث.
وانظره في نفس المصدر ص 30، 43، 57.
وفى النهاية: مادة (شعف): وفيه "أو رجل في شعفة من الشعاف في غنمية له حتى يأتيه الموت وهو معتزل الناس" شعفة كل شئ: أعلاه، وجمعها: شعاف، يريد به رأس جبل من الجبال.
(1)
الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء في إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة جـ 1 ص 364 رقسم 1153، بلفظ: حدثنا أبو مروان: محمد بن عثمان العثمانى، ثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن حفص بن عاصم، عن عبد اللَّه بن مالك بن بجينة، قال: مرَّ النبى صلى الله عليه وسلم برجل وقد أقيمت صلاة الصبح، وهو يصلى، وكلمة بشئ لا أدرى ما هو، فلما انصرف أحطنا به نقول له: ماذا قال لك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قال: قال لى: "يوشك أحدكم أن يصلى الفجر أربعا".
وأخرجه الطبرانى في معجمه الكبير في (مرويات مالك بن بحينة الأزدى أَبى عبد اللَّه) جـ 19 ص 298 رقم 663، أخرجه من طريق حفص بن عاصم، عن عبد اللَّه بن مالك بن بحينة، عن أبيه بقصته ولفظه.
وقال المحقق: ورواه البخارى (663) ومسلم وغيرهما من حديث عبد اللَّه بن مالك بن بحينة، ووهم من قال فيه: عن أبيه، انظر الفتح (2/ 151).
و(عبد اللَّه بن مالك بن بحينة) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة جـ 3 ص 375 رقم 3158 قال: عبد اللَّه ابن مالك بن بُحَيْنَةَ، وبحينة أمه، وأبوه مالك هو ابن القشب الأزدى، من أزد شنوَّة، وهو حليف بنى المطلب ابن عبد مناف، وكان ينزل بطن ريم من نواحى المدينة، يكنى أبا محمد، وقيل: إن بحينة أم أبيه، قال أبو عمر: والأول أصح، روى عنه ابنه على، وعطاء بن يسار، والأعرج، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان وغيرهم.
1737/ 28364 - "يُوشِكُ أَهْلُ العِرَاقِ أَنْ لَا يُجْبَى إِلَيْهِمْ قَفِيزٌ وَلَا دِرْهَمٌ".
حم، وأَبو عوانة، حب، ك عن جابر (1).
1738/ 28365 - "يُوشِكُ الفُرَاتُ (أَنْ) (*) يَحْسِرَ عَنْ كَنْزٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَمَنْ حَضَرَهُ فَلَا يَأخُذْ مِنْه شَيْئًا".
خ، م، د عن أَبى هريرة (2).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند جابر بن عبد اللَّه) جـ 3 ص 317 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا إسماعيل، (هو ابن علبة)، عن الجريرى، عن أَبى نضرة قال: كنا عند جابر بن عبد اللَّه قال: "يوشك أهل العراق أن لا يجبى إلبهم قفيز ولا درهم" قلنا: من أين ذاك؟ قال: "من قبل العجم يمنعون ذلك" ثم قال: "يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مُدٌّ" قلنا: من أين ذاك؟ قال: "من قبل الروم يمنعون ذاك" قال: ثم أمسك هنيهة ثم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر أمتى خليفة يحثو المال حثوا لا يعده عدا" قال الجريرى: فقلت لأبى نضرة وأبى العلاء: أتريانه عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه؟ فقالا: لا.
والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، باب:(إخباره عما يكون في أمته من الفتن والحوادث) ذكر الإخبار عن وصف الوقت الذى يكون فيه ما وصفنا من سعة الأموال جـ 8 ص 241 رقم 6647 أخرجه من طريق أَبى نضرة بسنده ولفظه.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) جـ 4 ص 454، أخرجه من طريق أَبى نضرة، عن جابر بن عبد اللَّه رضي الله عنه قال:"يوشك أهل العراق. . . " الحديث.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذه السياقة، إنما أخرج مسلم حديث داود ابن أَبى هند، عن أَبى نضرة، عن أَبى سعيد، عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم:"يكون في آخر الزمان خليفة يعطى المال لا يعده عدًا. . . " إلخ.
وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: لا تقوم الساعة. . . إلخ جـ 4 ص 2234 رقم 67/ 2913 أخرجه من طريق أَبى نضرة، قال: كنا عند جابر بن عبد اللَّه فقال: "يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز ولا درهم" إلى أن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر أمتى خليفة يحثى المال حثيًا لا بعده عددًا" قال: قلت لأبى نضرة وأبى العلاء: أتريان أنه عمر بن عبد العزيز؟ فقالا: لا.
(*) ما بين القوسين أثبتناه من البخارى ومسلم وأبى داود.
(2)
الحديث أخرجه الإمام البخارى في صحيحه كتاب (الفتن) باب: خروج النار. . . إلخ جـ 9 ص 73، بلفظ: حدثنا عبد اللَّه بن سعيد الكندىُّ، حدثنا غقبة بن خالد، حدثنا عبيد اللَّه، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن جده حفص بن عاصم، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: . . . وذكر الحديث بلفظه، إلا كلمة (أن) قبل يحسر. =
1739/ 28366 - "يُوشِكُ يا مُعَاذُ إِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ أَنْ تَرى مَا هَاهنا قد مُلِئ جِنَانًا".
حم، م عن معاذ بن جبل (1).
1740/ 28367 - "يُوشِكُ إِنْ طَالَتْ بِكَ مُدَّةٌ أَنْ تَرَى قَوْمًا فِى أَيْدِيهِمْ مِثْلُ أَذْنَابِ البَقَرِ، يَغْدُونَ فِى غَضَبِ اللَّه، وَيَرُوحُونَ فِى سَخَطِ اللَّه".
= وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، جـ 4 ص 2220 رقم 30/ 2894 أخرجه من طريق حفص بن عاصم، عن أَبى هريرة وذكر الحديث بلفظه.
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الملاحم) باب: في حسر الفرات عن كنز جـ 4 ص 493 رقم 4313، أخرجه من طريق حفص بن عاصم، عن أَبى هريرة، وذكر الحديث بلفظه.
قال الخطابى في كتاب (معالم السنن): وأخرجه البخارى في (الفتن (9/ 73 باب: خروج النار. . . إلخ، ومسلم في (الفتن) حديث 2894 باب: لا تقوم الساعة. . . إلخ، والترمذى في (صفة الجنة) حديث 2572 باب:"يوشك أن يحسر الفرات عن ذهب" وابن ماجه في (الفتن) حديث 4045 باب: أشراط الساعة.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث معاذ بن جبل) جـ 5 ص 237، 238، بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى قال: قرأت على عبد الرحمن بن مهدى، ثنا مالك، عن أَبى الزبير المكى، عن أَبى الطفيل عامر بن واثلة أن معاذًا أخبره أنهم خرجوا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عام تبوك، فكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، قال: وأخر الصلاة، ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعًا، ثم دخل، ثم خرج فصلى المغرب والعشاء جميعًا، ثم قال:"إنكم ستأتون غدا إن شاء اللَّه عين تبوك، وإنكم لن تأتوا بها حتى يضحى النهار، فمن جاء فلا يمس من مائها شيئا حتى آتى" فجئنا وقد سبقنا إليها رجلان، والعين مثل الشراك تبض بشئ من ماء، فسألهما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"هل مسستما من مائها شيئا؟ " فقالا: نعم، فسبهما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقال لهما ما شاء اللَّه أن يقول، ثم غرفوا بأيديهم من العين قليلا قليلا حتى اجتمع في شئ، ثم غسل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيه وجهه ويديه ثم أعاده، فجرت العين بماء كثير، فاستقى الناس، ثم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة. . . " الحديث.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الفضائل) باب: في معجزات النبى صلى الله عليه وسلم، جـ 4 ص 1784، 1785 رقم 10/ 706 أخرجه من طريق أَبى الزبير المكى؛ أن أبا الطفيل عامر بن واثلة أخبره؛ أن معاذ بن جبل أخبره قال: خرجنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عام تبوك. . . إلى أن قال: حتى استقى الناس، ثم قال:"يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة. . . " الحديث.
م عن أَبى هريرة (1).
1741/ 28368 - "يُوشِكُ المُسْلِمُونَ أَنْ يُحَاصَرُوا إِلى المَدِينَةِ حَتى يَكُونَ أَبْعَد مَسَالِحهمْ سَلَاحٌ".
د، ك عن ابن عمرو (2).
1742/ 28369 - "يُوشِكُ أَنْ يَضْرِبَ النَّاسُ أَكْبَادَ الإبِلِ يَطلُبُونَ العِلمَ فَلَا يَجِدُونَ أَحَدًا أعْلَمَ مِنْ عَالِم المَدِينَةِ".
الشافعى، ت حسن، ق في المعرفة، ك عن أَبى هريرة (3).
(1) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب: النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء جـ 4 ص 2193 رقم 52/ 2857، قال: حدثنا ابن نمير، حدثنا زيد (يعنى: ابن حباب)، حدثنا أفلح بن سعيد، حدثنا عبد اللَّه بن رافع -مولى أُم سلمة- قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوشك إن طالت بك مدة أن ترى قومًا في أيديهم مثل أذناب البقر. . . " الحديث.
(2)
الحديث أخرجه أبو داود في كتاب (الفتن) باب: في ذكر الفتن ودلائلها، جـ 4 ص 449 رقم 4250، بلفظ: قال أبو داود: حدثت عن وهب، قال: حدثنا جرير بن حازم، عن عبيد اللَّه بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوشك المسلمون أن يحاصروا إلى المدينة حتى يكون أبعد مسالحهم سلاح".
قال الخطابى: فيه مجهول، هو شيخ أَبى داود، وقد أخرجه الحاكم في المستدرك.
والمسالح: أصله مواضع السلاح، واحدها: مسلحة، ثم يراد به الثغر، وهو موضع المخافة من العدو، وسلاح -بفتح السين-: موضع أسفل خيبر.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (الفتن والملاحم) جـ 4 ص 511، أخرجه من طريق عبد اللَّه بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال:"يوشك المسلمون أن يحصروا بالمدينة. . . " الحديث.
ثم قال: حديث ابن وهب عن جرير صحيح على شرط مسلم؛ فقد احتج في كتابه رحمه الله بأبى عبد اللَّه رحمه الله ووافقه الذهبى في التلخيص.
(3)
الحديث أخرجه الترمذى في كتاب (العلم) باب: في عالم المدينة جـ 5 ص 47 رقم 2685، بلفظ: حدثنا الحسن بن الصباح البزار وإسحاق بن موسى الأنصارى قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن أَبى الزبير، عن أَبى صالح، عن أَبى هريرة رواية:"يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل. . . " الحديث.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن، وهو حديث ابن عيينة. =
1743/ 28370 - "يُوشِكُ البِنَاءُ أَنْ يَبْلُغَ هَا هُنَا، وَيُوشِكُ الشَّامُ أَنْ يُفْتَحَ، فَيَأتِى رِجَالٌ مِن أَهْلِ المَدِينَةِ فَيُعجِبُهُمْ مَكَانه، فيستَغْفرون حرامهم، وَالمَدِينةُ خيْرٌ لَهُمْ لو كانوا يعْلَمون، اللهُمَّ إن إبراهِيمَ دعَا لأَهْلِ مَكَّةَ وإِنِّى أَسْألُ اللَّه أَنْ يُبَارِكَ لنا فِى مُدِّنَا وصاعنَا مثل ما بَاركَ لأهلِ مَكَّةَ".
ابن سعد، حم، والبغوى عن سفيان بن أَبى القِرْدِ قال: خرجت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حتى بلغ لهاب الحرة فقال: فذكره (1).
1744/ 28371 - "يُوشِكُ أَنْ يَقْعُدَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِه يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِى فَيَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّه، فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتحْلَلنَاهُ، وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاه، أَلَا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّه مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّه".
= وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (العلم) باب: يوشك الناس أن يضربوا أكباد الإبل فلا يجدوا عالمًا أعلم من عالم المدينة جـ 1 ص 90، 91، أخرجه من طريق أَبى الزبير، عن أَبى صالح، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "يوشك الناس أن يضربوا أكباد الإبل. . . " الحديث.
وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقد كان ابن عيينة ربما يجعله رواية، ووافقه الذهبى في التلخيص.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث سفيان بن أَبى زهير رضي الله عنه) جـ 5 ص 219، 220، بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا سليمان بن داود الهاشمى، أنا إسماعيل -يعنى ابن جعفر- أخبرنى يزيد بن خصيفة أن بسرا بن سعيد أخبره أنه في مجلس الليثيبن يذكرون أن سفيان أخبرهم أن فرسه أعيت بالعقيق، وهو في بعث بعثهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فرجع إليه يستحمله، فزعم سفيان كما ذكروا أن النبى صلى الله عليه وسلم خرج معه يبتغى له بعيرًا، فلم يجد إلا عند أَبى جهم بن حذيفة العدوى، فسامه له، فقال له أبو جهم: لا أبيعكه يا رسول اللَّه، ولكن خذه فاحمل عليه من شئت، فزعم أنه أخذه منه، ثم خرج حتى إذا بلغ بئر الإهاب زعم أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يوشك البنيان. . . " الحديث بنحوه.
و(سفيان بن أَبى زهير) ترجم له الأثير في أسد الغابة جـ 2 ص 404 رقم 2111، قال: سفيان بن أَبى زهير الأزدى الشنوى، من أزد شنوءة، واسم زهير: القرد، قاله ابن المدينى وشباب، وقيل: سفيان بن نمير ابن مرارة بن عبد اللَّه بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث، وقيل: إنه نميرى، وقيل: نَمَرى، والأول أكثر، ولا يختلفون أنه من أزد شنوءة، فربما كان في أجداده من اسمه نمر أو تمير، فنسب إليه.
قال أبو أحمد العسكرى: يعنى أنه من النمر بن عثمان بن نصر بن زهران، وهذا النسب المتقدم ذكره ابن منده وأَبو نعيم، ولا شك قد سقط منه شئ، وهو معدود في أهل المدينة.
حم، هـ، طب، ك، ق عن المقدام بن معديكرب (1).
1745/ 28372 - "يُوشِكُ أَنْ يَجِئَ قَوْم يَقْرأُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ، وطُوبَى لِمَنْ قَتَلُوهُ، أَمَا إِنَّهُمْ سَيَخْرجُونَ بِأَرْض (قَوْمِكَ) (*) يَا تِهَامِىُّ يُقَاتِلُونَ بَيْنَ الأَنْهَارِ، قَالَ: مَا بِهَا أَنْهَارٌ، قَالَ: إِنَّهَا سَتَكُونُ".
طب عن طلق بن على (2).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث القدام بن معديكرب الكندى أَبى كريمة، عن النبى صلى الله عليه وسلم جـ 4 ص 132، بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عبد الرحمن وزيد بن حباب قالا: ثنا معاوية بن صالح، عن الحسن بن جابر، قال زيد في حديثه: حدثنى الحسن بن جابر قال: سمعت المقدام بن معديكرب يقول: حرم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم خيبر أشياء، ثم قال:"يوشك أحدكم أن يكذبنى وهو متكئ على أريكته يحدث بحديثى فيقول: بيننا وبينكم كتاب اللَّه، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه. . . " الحديث.
وأخرجه ابن ماجه في سننه (في المقدمة) باب: تعظيم حديث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم والتغليظ على من عارضه، جـ 1 ص 6 رقم 12 أخرجه من طريق الحسن بن جابر، عن المقدام بن معديكرب الكندى؛ أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يوشك الرجل متكئًا على أريكته يحدث بحديث من حديثى فيقول: بيننا وبينكم كتاب اللَّه. . . " الحديث.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (العلم) باب: إن ما حرم رسول اللَّه- صلى الله عليه وآله وسلم كما حرم اللَّه، جـ 1 ص 109 أخرجه من طريق الحسن بن جابر بقصته عن المقدام بن معديكرب، بلفظ: يوشك أن يقعد الرجل منكم على أريكته. . . " الحديث، وسكت عنه الحاكم والذهبى.
وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى كتاب (الضحايا) باب: ما جاء في أكل لحوم الحمر الأهلية جـ 9 ص 331 أخرجه من طريق ابن جابر أنه سمع المقداد صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: حرم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أشياء يوم خيبر منها الحمار الأهلى، وقال:"يوشك الرجل متكئ على أريكته يحدث بحديثى فيقول: بيننا وبينكم كتاب اللَّه" الحديث.
ثم قال: ابن جابر هذا هو: الحسن بن جابر، رواه عد الرحمن بن مهدى، عن معاوية بن صالح.
وفى الباب: أحاديث أخرى في هذا المعنى في كتاب (النكاح) باب: الدليل على أنه صلى الله عليه وسلم لا يقتدى به فيما خص به. . . إلخ، جـ 7 ص 76، بسنده ولفظه، فانظره.
(*) ما بين القوسين أثبتناه من الكنز.
(2)
الحديث أخرجه الطبرانى في معجمه الكبير، في (مرويات عد الرحمن بن على بن شيبان، عن طلق بن =
1746/ 28373 - "يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ المَالِ شَاةٌ بَيْنَ مَكَّةَ وَالمَدِينَةِ تَرْعَى فَوْقَ رُءُوسِ الظِّرَابِ، يَأكُلُ مِنْ وَرَقِ القَتَاد وَالبَشَامِ، وَيَأكُلُ أَهْلُهُ مِنْ لُحْمَانه، وَيَشْرَبُونَ مِنْ أَلبَانِهِ، وَجَرَاثِيمُ الْعَرَبِ يَرْتَهِشُ فِيهَا الفَتَنُ، وَالَّذِى نَفْسِى بيَدِهِ لا يَكُونُ لأَحَدِكمْ ثَلَاثُ مِائَة شَاةٍ يَوْمَئَذٍ يَأْكُلُ مِنْهَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ سِوَاريِّكُمْ هَذِهِ ذَهبًا وَفِضَّةً".
ك عن عبادة بن الصامت (1).
= على) جـ 8 ص 405 رقم 8260 بلفظ: حدثنا أحمد بن عمرو الزئبقى، ثنا محمد بن مسكين اليمامى، حدثنى على بن يحيى بن إسماعيل، قال: حدثنى أَبى يحيى بن إسماعيل، عن عكرمة بن عمار العجلى، عن عبد اللَّه بن بدر، عن عبد الرحمن بن على، عن طلق بن على قال: بينا نحن عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال لنا: "يوشك أن يجئ قوم يقرأُون القرآن لا يجاوز تراقيهم. . . " الحديث. بنحوه.
والحديث في الكنز للمتقى الهندى كتاب (الفتن) باب: الخوارج من الإكمال جـ 11 ص 208 رقم 31256، بلفظه: ما عدا (بأرض قومك) من رواية الطبرانى في معجمه الكبير عن طلق بن على.
وقال المحقق: أورده الهيثمى في مجمع الزوائد 6/ 232.
وقال: رواه الطبرانى من طريق على بن يحيى بن إسماعيل عن أبيه ولم أعرفهما.
(1)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) باب: ذكر معادن مختلفة جـ 4 ص 458، بلفظ: أخبرنى الحسن بن حكيم المروزى، ثنا أبو نصر أحمد بن إبراهيم الشذورى، ثنا سعيد بن هبيرة، ثنا حماد بن زيد، أنبأ أبو التياح قال: صلينا الجمعة، فانضم الناس بعضهم إلى بعض حتى كانوا كالرحاء حول أَبى رجاء العطاردى، فسألوه عن الفتنة، فقال: جاء رجلان إلى مجلس عبادة بن الصامت فقالا: يا بن الصامت: تعيد الحديث الذى حدثتناه؟ فقال: نعم، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"يوشك أن يكون خير المال شاتين: مكية ومدنية، ترعى فوق رءوص الضراب تأكل من ورق القتاد والبشام، ويأكل أهله من لحمانه ويشربون من ألبانه، وجراثيم العرب ترتهش فيها الفتن. . . " الحديث.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
(البشام) مادة "بشم" في النهاية: ورد في حديث عبادة "خير مال السلم شاءٌ تأكل من ورق القتاد والبشام" البشام: شجر طيب الريح يستاك به.
(جراثيم) في النهاية: (جرثم) فيه: "الأسد جرثومة العرب، فمن ضل نسبه فليأتهم".
الجرثومة: الأصل، الجرثمة: هى الجرثومة، وجمعها: جراثيم.
(ترتهس) مادة "رهس" نهاية: في حديث عبادة "وجراثيم العرب تَرْتَهِسُ" أى: تضطرب في الفتنة، ويروى بالشين المعجمة، أى: تصطلكُّ قبائلهم في الفتن، يقال: ارتهش الناس: إذا وقعت فيهم الحرب، وهما متقاربان في المعنى.
(سواريكم) مادة "سور" نهاية وفيه "أَتُحِبِّينَ أن يسورك اللَّه بسوارين من نار؟ " السوار من الحلى معروف.
1747/ 28374 - "يُوشِكُ أَنْ تَعْلَمُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَخِيَارَكُمْ مِنْ شِرَارِكُمْ: بِالثَّنَاءِ الْحَسَنِ، وَالثَّنَاءِ السَّىِّءِ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّه عز وجل فِى الأَرْضِ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ".
حم، هـ، ش، طب والبغوى، والحاكم في الكنى. . . قط في الأفراد، ك، ق عن أَبى زهير الثقفى (1).
1748/ 28375 - "يُوشِكُ لأحَدِكُمْ أَنْ يَقُولَ: هَذَا كِتَابُ اللَّه، مَا كَانَ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ أَحْلَلْنَاهُ، وَمَا كَانَ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ، أَلَا مَنْ بَلَغَهُ حَدِيثٌ فَكَذَّبهُ فَقَدْ كَذَّبَ اللَّه وَرَسُولَهُ، وَالَّذِى حَدَّثهُ".
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث أَبى بكر بن زهير، عن أبيه رضي الله عنه) جـ 3 ص 416، بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عبد الملك بن عمرو، وسريج المعنى قالا: ثنا نافع بن عمر، عن أمية ابن صفوان، عن أَبى بكر بن أَبى زهير قال أَبى: كلاهما قال: عن أَبى بكر بن أَبى زهير الثقفى، عن أبيه قال: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول بالنباءة أو النباوة -شك نافع- من الطائف وهو يقول: "يا أيها الناس: إنكم توشكون أن تعرفوا أهل الجنة من أهل النار -أو قال: خياركم من شراركم- قال: فقال رجل من الناس: بم يا رسول اللَّه؟ قال: بالثناء السئ والثناء الحسن، وأنتم شهداء اللَّه بعضكم على بعض".
وانظره في مسند الإمام أحمد أيضًا جـ 6 ص 466.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الزهد) باب: الثناء الحسن جـ 2 ص 1411 رقم 4221 أخرجه من طريق أمية بن صفوان، عن أَبى بكر بن أَبى زهير الثقفى عن أبيه؛ قال: خطبنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالنَّبَاوَةِ أو البَنَاوَةَ (قال: والنباوة من الطائف) قال: "يوشك أن تعرفوا أهل الجنة من أهل النار" قالوا: بم ذاك يا رسول اللَّه؟ قال: "بالثناء الحسن. . . " الحديث.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (العلم) باب: أنتم شهداء بعضكم على بعض جـ 1 ص 120، أخرجه من طريق أمية بن صفوان عن أَبى بكر بن أَبى زهير الثقفى، عن أبيه قال: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم بالبناة أو بالنباوة يقول: "يوشك أن تعرفوا أهل الجنة من أهل النار" الحديث.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.
وقال البخارى: أبو زهير الثقفى سمع النبى صلى الله عليه وآله وسلم واسمه معاذ.
أما أبو بكر بن أَبى زهير فمن كبار التابعين، وإسناد الحديث صحيح، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
أبو نصر السجزى في الإبانة عن جابر (1).
1749/ 28376 - "يُوشِكُ أَنْ تَرَوْا شَيَاطِينَ الإِنْسِ، يَسْمَعُ أَحَدُهُمُ الْحَدِيثَ فَيَقِيسُهُ عَلَى غَيْرِهِ، فَيَصُدُّ اِلنَّاسَ عَنِ اسْتِمَاعِهِ مِنْ صَاحِبِهِ الَّذِى يُحَدِّثُ بِهِ".
طب عن ابن عباس (2).
1750/ 28377 - "يُوشِكُ أَنْ تَظهَرَ فِيكُمْ شَيَاطِينُ -كَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَوْثَقَهَا فِى الْبَحْرِ- يُصَلُّونَ مَعَكُمْ فِى مَسَاجِدِكُمْ وَيَقْرَأُونَ مَعَكُمُ الْقُرآنَ وَيُجَادِلُونَكُمْ فِى الدِّينِ، وَإنَّهُمْ لَشَيَاطِينُ فِى صُوَرِ الإنْسَانِ".
طب عن ابن عمرو (3).
(1) الحديث في كنز العمال الثقفى للمتقى الهندى، في (الاعتصام بالكتاب والسنة) جـ 1 ص 195 رقم 986، بلفظ:"يوشك أحدكم أن يقول: هذا كتاب اللَّه، ما كان فيه من حلال حلَّلناه، وما كان فيه من حرام حرمناه، ألا من بلغه حديثٌ فكذبه فقد كذَّب اللَّه ورسوله والذى حدثه" من رواية: أَبى نصر السجزى في الإبانة: عن جابر.
وانظر التعليق على الحديث رقم 1744.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في (مرويات عكرمة، عن ابن عباس) جـ 11 ص 360 رقم 12013 بلفظ: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقى، ثنا حيوة بن شريح الحمصى، ثنا بقية بن الوليد، عن ابن الصباح عبد الغفور الأنصارى، عن أَبى هاشم الرمانى، عن عكرمة، عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يوشك أن تروا شياطين الإنس. . . " الحديث.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (العلم) باب: في القياس والتقليد جـ 1 ص 180، بلفظ: وعن ابن عباس، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يوشك أن تروا شياطين الإنس. . . " الحديث: غير أنه به: (فيضل الناس) بدل: (فيصد الناس).
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه (عبد الغفور أبو الصباح) وقد أجمعوا على ضعفه.
والحديث في الكنز جـ 10 ص 213 برقم 29125، بلفظه.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد، في كتاب (العلم) باب: أخذ الحديث من الثقات، جـ 1 ص 140 بلفظ: وعن عبد اللَّه بن عمرو أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يوشك أن تظهر فيكم شياطين كان سليمان بن داود أوثقها. . . " الحديث.
قال الهيثمى: قلت: رواه مسلم موقوفًا، وهذا مرفوع: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه (محمد بن خالد الواسطى) نسبه ابن معين إلى الكذب.
1751/ 28378 - "يُوشِكُ أَنْ يُؤمَّرَ عَلَيْكمُ الرُّوَيْجِلُ فَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ قَوْمٌ مُحَلَّقَةٌ أَقْفِيَتُهُمْ، بِيضٌ قُمُصُهُمْ، فَإِذَا أَمَرَهُمْ بِشَىْءٍ حَضَرُوا".
طب عن عبد اللَّه بن وزاج (1).
1752/ 28379 - "يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ النَّاسِ رَجُلٌ أخَذَ بعِنَانِ فَرَسِهِ يُجَاهِدُ فِى سَبِيلِ اللَّه، وَيَعْتَزِلُ شُرُورَ النَّاسِ، وَرَجُلٌ يَأوِى فِى نَعمٍ لَهُ يُؤَدِّى حَقَّهَا وَيَقْرِى الضَّيْفَ".
هب عن ابن عباس (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (المغازى والسير) باب: في قتال فارس والروم وعداوتهم جـ 6 ص 212 بلفظ: عن جبير بن نفير قال: كان عبد اللَّه بن وزاج قديمًا له صحبة، يقول: إن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "يوشك أن يؤمر عليهم الرويجل، فيجتمع إليه قوم محلقة أقفيتهم، بيض قمصهم، فكان إذا أمرهم بشئ حضروا" فشاء ربك أن عبد اللَّه بن وزاج ملك بعض المدن، فاجتمع إليه قوم من الدهاقين محلقة أقفيتهم، بيض قمصهم، فكان إذا أمرهم بشئ حضروا، فيقول: صدق اللَّه ورسوله. رواه الطبرانى ورجاله ثقات.
و(عبد اللَّه بن وزاج) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة جـ 3 ص 412 رقم 3236 قال: عبد اللَّه بن وزاج أورده الطبرانى، روى عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه قال: كان عبد اللَّه بن وزاج قديما له صحبة، يحدثنا أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يوشك أن يؤمر عليكم الرويجل. . . " الحديث.
ثم إن عبد اللَّه بن وزاج وُلِّى على بعض المدن فاجتمع عليه قوم من الدهاقين محلقة أقفيتهم بيض قمصهم، فكان إذا أمرهم بشئ حضروا فيقول: صدق اللَّه ورسوله.
أخرجه أبو نعيم وأَبو موسى.
قال محققو أسد الغابة: في المطبوعة "وزاح" بالزاى والحاء المهملة، والمثبت عن الأصل، وقد ورد في المطبوعة بالجيم، أما في الإصابة فقد ضبطه الحافظ فقال: براء ثقيلة، ثم حاء مهملة.
(2)
في كنز العمال "الحاكم" بدل "البيهقى في شعب الإيمان" جـ 11 رقم 30972 كتاب (الفتن) من الإكمال.
والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الجهاد) جـ 2 ص 67 بلفظ: أخبرنى عبد اللَّه بن الحسين القاضى بمرو، ثنا الحارث بن أَبى أسامة، ثنا روح بن عبادة (وأخبرنا) أحمد بن جعفر القطيعى، ثنا عبد اللَّه بن أحمد ابن حنبل، حدثنى أَبى، ثنا روح، ثنا حبيب بن شهاب الغبرى قال: سمعت أَبى يقول: أتينا ابن عباس أنا وصاحب لنا، قال: فلقينا أبو هريرة عند باب ابن عباس فقال: من أنتما؟ فأخبرناه، فقال: انطلقا إلى ناس على تمر وماء، إنما يسيل واد بقدره، قلنا كثر خيرك، استأذن لنا على ابن عباس، فاستأذن لنا فسمعنا ابن عباس يحدث عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: خطب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم تبوك فقال: "ما في الناس مثل =
1753/ 28380 - "يُوشِكُ أَنْ تَخْرُجَ نَار مِنْ حِبْسِ سَيَل تَسِيرُ سَيْرَ بَطِيئَةِ الإبِلِ، تَسيرُ بِالنَّهَارِ وَتُقِيمُ بِاللَّيْلِ، تَغْدُو وَتَرُوحُ، يُقَالُ: غَدتِ النَّارُ أَيُّهَا النَّاسُ فَاغْدُوا، قَالَتِ النَّارُ: أَيُّهَا النَّاسُ فَقِيلُوا، راحَتِ النَّارُ أَيُّهَا الناس فروحوا مَنْ أَدْرَكَتْهُ أكَلَتْهُ".
حم، ع، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، حب، طب، ك، وأَبو نعيم وتُعُقِّب، ض عن رافع بن بشير السلمى عن أبيه، ويقال: بشير، قال البغوى: ولا أعلم له غيره (1).
= رجل أخذ بعنان فرسه فيجاهد في سبيل اللَّه، ويجتنب شرور الناس، ومثل رجل باد في غنمه يقرى ضيفه، ويؤدى حقه" قال: فقلت: أقالها؟ قال: قالها ثلاثا، فكبرت وحمدت وشكرت.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده، في (حديث بشر أو بسر، عن النبى صلى الله عليه وسلم) جـ 3 ص 443 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عثمان بن عمر قال: ثنا عبد الحميد بن جعفر، ثنا محمد بن على أبو جعفر، عن رافع بن بشر (أو بسر) السلمى عن أبيه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يوشك أن تخرج نار" الحديث.
وأخرجه أبو يعلى الموصلى في مسنده (مسند بشير السلمى) جـ 2 ص 233 رقم 934، قال: حدثنا مجاهد ابن موسى، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أَبى جعفر، عن رافع بن بشير السلمى عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوشك نار تخرج من حبس تسير سير بطيئة الإبل" الحديث.
قال المحقق: والحديث في صحيح ابن حبان 1892 موارد، من طريق أَبى يعلى هذه، وصححه الحاكم 4/ 442 وتعقبه الذهبى بقوله: رافع مجهول، وأخرجه أحمد 3/ 443 من طريق عثمان بن عمر، بهذا الإسناد، وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد 8/ 12 وقال: رواه أحمد والطبرانى، ورجال أحمد رجال الصحيح غير رافع وهو ثقة.
والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان كتاب (التاريخ) باب: ذكر الأخبار عن وصف سير النار التى تخرج في آخر الزمان، جـ 8 ص 296 رقم 6801 من طريق مجاهد بن موسى، وذكر الحديث.
وأخرجه الطبرانى في المعجم الكبير في (أحاديث بشير السلمى) جـ 2 ص 30 رقم 1229 من رواية عبد الحميد بن جعفر، وذكر الحديث.
قال المحقق: ورواه أحمد 3/ 443 قال في المجمع 8/ 12: ورجال أحمد رجال الصحيح غير رافع، وهو ثقة، ورواه أبو يعلى 2/ 233.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) جـ 4 ص 442 شاهدًا لحديث رافع السلمى الذى (أخبرناه) أحمد بن كامل القاضى، ثنا محمد بن سعد بن الحسن العوفى، ثنا عثمان بن عمر بن فارس، أنبأ عبد الحميد بن جعفر، عن أَبى جعفر من طريقه وذكر الحديث. =
1754/ 28381 - "يُوشِكُ أَنْ يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَان يَشُقُّ عَلَى الرَّجُلِ فِيهِ أَنْ يُخْرجَ زَكَاةَ مَالِهِ".
طب، والعسكرى في المواعظ عن عدى بن حاتم (1).
= قال الذهبى في التلخيص: قلت رافع مجهول.
ومعنى (حبس سيل) قال ابن الأثير في النهاية، جـ 1 ص 330: وفيه "أنه سأل: أين حِبْسُ سَيَل؟ فإنه يوشك أن تخرج منه نار تضئ منها أعناق الإبل بِبُصْرى".
الحِبْس -بالكسر- خشب أو حجارة تبنى في وسط الماء ليجتمع فيشرب منه القوم وَيَسْقُوا إبلهم: وقيل: هو فُلُوق في الحرة يجتمع بها ماء لو وردت عليه أمة لوسعتهم، ويقال للمصنعة التى يجتمع فيها الماء حِبْس أيضًا.
وَ (حِبْسُ سَيل): اسم موضع بِحَرَّة بنى سُليم، بينها وبين السوارِقيَّة مسيرة يوم: وقيل: إن حُبْسَ سَيل -بضم الحاء- اسم للموضع المذكور.
(1)
الحديث أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير، في (أحاديث ثابت بن أسلم البنانى عن عدى) جـ 17 ص 105 رقم 254 قال: حدثنا العباس بن أحمد الحنفى الأصبهانى، ثنا محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى صاعقة، ثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا جبير بن حجر، عن ثابت البنانى قال: حدثنى عدى بن حاتم يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن يأتى على الناس" الحديث، ولفظ البخارى في حديث عدى "ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله فلا يجد أحدًا يقبله منه"، انظر فتح البارى كتاب (المناقب) حديث رقم 3595.
و(ثابت البنانى): ترجم له الذهبى في الميزان، جـ 1 ص 362 رقم 1354 قال: ثابت بن أسلم البنانى ثقة بلا مدافعة، كبير القدر، تناكر ابن عدى بذكره في الكامل، وحديثه عن ابن عمر مخرج في صحيح مسلم، قال ابن المدينى: له نحو من مائتين وخمسين حديثا، وثقه أحمد والنسائى، وقال ابن عدى: ما وقع في حديثه من النكرة فإنما هو من الراوى عنه؛ لأن روى عنه ضعفاء، وروى غالب القطان عن بكر بن عبد اللَّه المزنى قال: من أراد أن ينظر إلى أعبد أهل زمانه فلينظر إلى ثابت البنانى؛ ما أدركنا أعبد منه، وقال شعبة: كان ثابت يقرأ القرآن في كل يوم وليلة، ويصوم الدهر، وقال حماد بن زيد: رأيت ثابتا يبكى حتى تختلف أضلاعه، وقال جعفر بن سليمان: بكى ثابت حتى كادت عينه تذهب.
1755/ 28382 - "يُوشِكُ أَنْ يَدَعُوهَا أَحْسَن ما كَانَت، لَيْتَ شِعرى متى يخْرُجُ (*) نارٌ مِنْ جَبَل الوَرَّاق تُضِئُ لَهَا أَعْنَاقُ البُخْتِ بِبُصْرى يُرَوْنَ كضَوْءِ النَّهَارِ".
ك عن أَبى ذر (1).
1756/ 28383 - "يُوشِكُ المَدِينَةُ أَنْ تمْطِرَ مَطَرًا لَا يُكِنُّ أَهْلَهَا البُيُوتُ وَلَا يُكِنُّهُمْ إِلَّا مظَالُّ الشَّعَرِ".
الشافعى، ق في المعرفة عن أَبى هريرة (2).
1757/ 28384 - "يُوشِكُ الفَالِجُ أَنْ يَفْشُوَ فِى النَّاسِ حَتَّى يَتَمَنَّوا الطَّاعُونَ مَكَانَهُ".
(*) هكذا في المخطوطة.
(1)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) جـ 4 ص 442 قال: حدثنا أبو العباس محمد ابن يعقوب، ثنا الحسن بن على العامرى، ثنا أبو أسامة، حدثنى زائدة قال: سمعت الأعمش بن على العامرى، ثنا أبو أسامة، حدثنى زائدة قال: سمعت الأعمش يحدث عن عمرو بن مرة، عن عبد اللَّه بن الحارث، عن حبيب بن حماد، عن أَبى ذر رضي الله عنه قال: كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما رجعنا تعجل الناس فدخلوا المدينة، فسأل عنهم النبى صلى الله عليه وسلم فأخبر أنهم تعجلوا إلى المدينة، فقال:"يوشك أن يدعوها أحسن ما كانت! ! ليت شعرى متى تخرج نار من جبل الوراق فتضئ لها أعناق البخت بالبصرة سروجا كضوء النهار".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
في القاموس مادة "ورق" قال: "ورقان" -بكسر الراء-: جبل أسود بين العرج والرويئة بيمين المصعد من المدينة إلى مكة -حرسهما اللَّه تعالى-.
(2)
الحديث في بدائع المنن في جمع وترتيب مسند الشافعى والسنن للشيخ أحمد عبد الرحمن البنا الشهير بالساعاتى كتاب (المناقب) باب: أخبار تتعلق بالمدينة المنورة، جـ 2 ص 515 رقم 1854 بلفظ: أخبرنا من لا أتهم، أخبرنى سهيل بن أَبى صالح، عن أبيه، عن أَبى هريرة رضي الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يوشك أن تمطر المدينة مطرا لا يكن أهلها البيوت، ولا يكنهم إلا مظال الشعر".
قال المؤلف: الكن -بكسر القاف وتشديد النون-: ما يرد الحر والبرد من الأبنية والمساكن.
والمعنى: لا ترد بيوتهم عنهم المطر، لأنها تنهار لكثرته وشدته.
(الكِنُّ) كما في النهاية هو: ما يرد الحر والبرد من الأبنية والمساكن، قال ابن الأثير في حديث الاستسقاء:"فلما رأى سرعتهم إلى الْكِنِّ ضحك".
الْكِنُّ: ما يرد الحر والبرد من الأبنية والمساكن، وقد كننته أكُنُّه كنّا والاسم: الكِنُّ.
أبو يعقوب البغدادى في جزء ما روى الكبار عن الصغار عن أنس (1).
1758/ 28385 - "يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّه! فَمِنْ قِلَّة مِنَّا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: لا، وَلكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كغُثَاءِ السَّيْلِ، يُجْعَلُ الوَهَنُ فِى قُلُوبِكُمْ، وَيُنْزَعُ الرُّعْبُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوكُّمْ؛ لِحُبِّكُمُ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَتِكُمُ الْمَوْتَ".
ط، ش، حم، د، وسمويه والرويانى، والهيثم، كليب، ش، حل، ض عن ثوبان (2).
(1) الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى الجرجانى، في ترجمة (زيد بن الحوارى العمى) بصرى، يكنى أبا الحوارى جـ 3 ص 1055 بلفظ: ثنا صدقة بن منصور بن بحر، ثنا محمد بن بكار، ثنا قيس بن الربيع، عن حبيب بن أَبى ثابت، عن أيوب بن موسى، عن زيد بن الحوارى، عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوشك الفالج أن يفشو" الحديث.
قال ابن عدى: وهذا لا أعلم يرويه غير قيس عن حبيب بن أَبى ثابت.
وقال ابن عدى: سمعت أبا يعلى يقول: سئل يحيى بن معين -يعنى وهو حاضر- عن زيد العمى فقال: ليس بشئ.
ثنا ابن العراد يعقوب بن شيبة، حدثنى عبد اللَّه بن شعيب قال: قرأ على يحيى بن معين: زيد العمى يضعف. سمعت ابن حماد يقول: قال السعدى: زيد العمى متماسك، وقال النسائى فيما أخبرنى محمد بن العباس عنه، قال: زيد العمى ضعيف.
(2)
هكذا سند الحديث في نسخة قولة، وفى الكنز كتاب (الفتن) باب: في الفتن والهرج، رقم 30916 عزاه إلى الإمام أحمد وأبى داود عن ثوبان.
والحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده، في (أحاديث ثوبان) جـ 4 ص 133 رقم 992 قال: حدثنا أبو الأشهب، عن عمرو بن عبيد التميمى العبسى، عن ثوبان مولى النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى القوم إلى قصعتهم" قال: قيل: من قلة؟ قال: "لا، ولكنه غثاء" الحديث.
وأخرجه ابن أَبى شيبة في مصنفه كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها، جـ 15 ص 53 رقم 19094 قال: حدثنا أبو أسامة عن أَبى الأشهب قال: حدثنا عمرو بن عبيد، عن ثوبان قال:"توشك الأمم أن تداعى عليكم كما يتداعى القوم على قصعتهم" الحديث.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (أحاديث ثوبان رضي الله عنه) جـ 5 ص 278 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو النضر، ثنا ابن المبارك، ثنا مرزوق أبو عبد اللَّه الحمصى، أنا أبو أسماء الرحبى، عن ثوبان مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم" الحديث. =
1759/ 28386 - "يُوشِكُ أَنْ تَخْرُجَ الظَّعِينَةُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الْحِيرَةِ لَا تَخَافُ إِلا اللَّه".
ز، طب عن جابر بن سمرة (1).
= وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الملاحم) باب: في تداعى الأمم على الإسلام، جـ 4 ص 483 رقم 4297 قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقى، حدثنا بشر بن بكر، حدثنا ابن جابر، حدثنى أبو عبد السلام، عن ثوبان قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "يوشك الأمم" الحديث.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية، في ترجمة (ثوبان مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم) جـ 1 ص 182 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد اللَّه بن مسعود، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا مبارك بن فضالة، عن مرزوق أَبى عبد اللَّه الحمصى، عن أَبى أسماء الرحبى، عن ثوبان مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم" الحديث.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في (أحاديث ثوبان مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم) جـ 2 ص 101 رقم 1452 بلفظ: حدثنا محمد بن الفضل السقطى، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا مبارك بن فضالة، عن مرزوق أَبى عبد اللَّه الشامى، عن أَبى أسماء الرحبى، عن ثوبان قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن تتداعى عليكم الأمم" فذكر الحديث.
قال المحقق: ورواه أحمد 5/ 278 وابن أَبى الدنيا في العقوبات 62/ 1 ومحمد بن مخلد البزار في حديث ابن السماك 182، 183 وأَبو نعيم في الحلية 1/ 182 من هذا الطريق عن مبارك بن فضالة به، وقد صرح مبارك في بعض الطرق بالتحديث فرفعت خشية التدليس.
ورواه أبو داود 4297 والرويانى في مسنده 25/ 134/ 2 وابن عساكر في تاريخ دمشق 8/ 97/ 2 من طرق عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثنى أبو عبد السلام عن ثوبان قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فذكره، وأَبو عبد السلام وإن كان مجهولا فإن الاعتماد على الإسناد الأول، وهذه متابعة له.
(1)
الحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة كتاب (علامات النبوة) باب: إخباره بالمغيبات، جـ 3 ص 142 رقم 2429 قال: حدثنا أحمد بن يحيى الكوفى، ثنا عمر بن حفص بن غياث، ثنا أبو بكر بن عياش، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن تخرج الظعينة من المدينة إلى الحيرة لا تخاف أحدا".
قال المحقق: قال الهيثمى: رواه الطبرانى والبزار، ورجال البزار رجال الصحيح غير أحمد بن يحيى الأودى وهو ثقة 8/ 290.
وأخرجه الطبرانى في المعجم الكبير في (أحاديث عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة) جـ 2 ص 237 رقم 1880 من رواية أَبى بكر بن عياش بلفظ: "لتخرجن الظعينة من المدينة حتى تدخل الحيرة لا تخاف أحدا إلا اللَّه عز وجل". =
1760/ 28387 - "يُوشِكُ أَنْ يَمْلأَ اللَّهُ أَيْدِيَكُمْ مِنَ العَجَم، وَيَجْعَلَهُمْ أُسْدًا لَا يَفِرُّونَ، فَيضْرِبُونَ رِقَابَكُمْ، وَيَأكُلُونَ فَيْئَكُمْ".
ز، ك عن حذيفة، طب عن ابن عمرو، حم، طب، ك، ض عن سمرة (1).
= قال المحقق: قال في المجمع 8/ 290: رواه الطبرانى والبزار، ورجال البزار رجال الصحيح، غير أحمد بن يحيى الأودى وهو ثقة.
انظر المجمع كتاب (علامات النبوة) باب: إخباره صلى الله عليه وسلم بالمغيبات جـ 8 ص 290.
(1)
حديث حذيفة في كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة للهيثمى كتاب (الفتن) باب: العجم، جـ 4 ص 169 رقم 3365 بلفظ: حدثنا إبراهيم بن هانئ، ثنا محمد بن يزيد بن سنان، أنبأنا يزيد بن سنان -يعنى أباه- ثنا سليمان الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يوشك أن يملأ اللَّه أيديكم من العجم" الحديث.
قال المحقق: قال الهيثمى: رواه البزار، وفيه (يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوى) وهو متروك 7/ 311.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) جـ 4 ص 519 قال: أخبرنا أبو بكر إسماعيل بن محمد الفقيه بالرى، ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس، ثنا محمد بن يزيد بن سنان، ثنا أَبى، ثنا سليمان، عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن يملأ أيديكم من العجم" الحديث.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذهبى في التلخيص: قلت: بل محمد واه كأبيه.
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الفتن) باب: في فتنة العجم، جـ 7 ص 310 بلفظ: عن حذيفة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "يوشك أن يملأ اللَّه أيديكم من العجم ويجعلهم أسدا لا يفرون، فيضربون رقابكم، ويأكلون فَيئكمْ".
وقال الهيثمى: رواه البزار، وفيه (يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوى) وهو متروك.
وحديث ابن عمرو في مجمع الزوائد كتاب (الفتن) باب: في فتنة العجم، جـ 7 ص 310 بلفظ: عن عبد اللَّه بن عمرو، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يوشك أن يملأ اللَّه أيديكم من العجم أن يكونوا أسد لا يفرون، يقتلون مقاتلكم ويأكلون فيئكم".
قال الهيثمى: رواه البزار، والطبرانى في الكبير والأوسط، وفيه عبد اللَّه بن عبد القدوس، وثقه ابن حبان، وضعفه جماعة، و (يونس بن خباب) ضعيف جدا.
وحديث سمرة أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند سمرة بن جندب) جـ 5 ص 11 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا سريج بن النعمان، ثنا هشيم، عن يونس، عن الحسن، عن سمرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن يملأ اللَّه عز وجل أيديكم من العجم، ثم يكونون أسدا لا يفرون، فيقتلون مقاتلكم ويأكلون فيئكم". =
1761/ 28388 - "يُوشِكُ أَنْ يُكْثِرَ فيكُمْ مِنَ العَجَمِ وَيَجْعَلَهُمْ أُسْدًا لَا يَفِرُّونَ، فَيَضْرِبُونَ رِقَابَكُمْ، وَيَأكُلُونَ فَيْئَكُمْ".
طب عن أَبى موسى (1).
1762/ 28389 - "يُوشِكُ أَنْ يَنْطَوِى الإِسْلَامُ فِى كُلِّ بَلَدٍ إِلَى الْمَدينةِ كَمَا تَنْطَوِى الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا".
الرامهرمزى في الأمثال عن أَبى هريرة (2).
= وأخرجه الطبرانى في المعجم الكبير، في (أحاديث يونس بن عبيد عن الحسن عن سمرة) جـ 7 ص 268 رقم 6921 بلفظ: حدثنا على بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، وثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن مساور، ثنا عفان قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن سمرة بن جندب، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يوشك أن يملأ اللَّه أيديكم" الحديث.
قال المحقق: ورواه أحمد 5/ 11، 17، 21، 22 والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح، كذا قال في المجمع 7/ 310.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) جـ 4 ص 512 بلفظ: أخبرنى عبدان بن يزيد الدقاق بهمدان، ثنا إبراهيم ابن الحسين، ثنا عفان من طريق حماد بن سلمة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"توشكون أن يملأ أيديكم من العجم، فيكونون أشبالا لا يفرون، ويقتلون مقاتلكم ويأكلون فيئكم".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الفتن) باب: في فتنة العجم، جـ 7 ص 310 بلفظ: عن سمرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن يملأ اللَّه عز وجل أيديكم" الحديث.
وقال الهيثمى: رواه أحمد، والبزار، والطبرانى، ورجال أحمد رجال الصحيح.
وفى حلية الأولياء لأبى نعيم، في ترجمة (يونس بن عبيد) جـ 3 ص 24 حديث بلفظ: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة قال: ثنا محمد بن طاهر بن خالد قال: ثنا عبيد اللَّه بن محمد العيشى قال: ثنا حماد بن سلمة قال: ثنا يونس، عن الحسن، عن سمرة بن جندب أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يوشك أن يملأ اللَّه أيديكم" الحديث.
وقال أبو نعيم: غريب من حديث يونس، تفرد به عنه حماد، وانظر الحديث بعده.
(1)
انظر الحديث السابق.
(2)
الحديث أخرجه الرامهرمزى في أمثال الحديث جـ 6 ص 200 رقم 97 بلفظ: حدثنا هاشم بن القاسم الهاشمى، ثنا الزبير بن بكار، ثنا ابن نافع، عن عطية بن رفاعة المرى، عن عمه، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال:"يوشك أن ينطوى الإسلام" الحديث. =
1763/ 28390 - "يُوشِكُ أَنْ يَأتِى زَمَانٌ يُغَرْبَلُ فِيهِ النَّاسُ غَرْبَلَةً، وَتَبْقَى حُثَالَةٌ مِنَ النَّاسِ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ وَاخْتَلَفُوا فَكَانُوا هَكَذَا -وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ- قَالُوا: كَيْفَ بِنَا يَا رَسُولَ اللَّه؟ قَالَ: تَأخُذُونَ مَا تَعْرِفُونَ، وَتَدَعُونَ مَا تُنْكِرُونَ، وَتُقْبِلُونَ عَلَى أمْرِ خَاصَّتِكُمْ، وَتَذَرُونَ أمْرَ عَامَّتِكُمْ".
حم، د، ك، وابن عساكر عن ابن عمرو (1).
1764/ 28391 - "يُوشِكُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يَقُولَ قَائِلُهُمْ: هَذَا اللَّه خَلَقَ
= قال المحقق الدكتور/ عبد العلى عبد الحميد الأعظمى: عبد اللَّه بن نافع ليس به بأس، ولكنه ليس صاحب حديث قال البخارى: في حفظه شئ.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عبد اللَّه بن عمرو بن العاص) جـ 2 ص 221 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا سيد بن منصور، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أَبى حازم، عن عمارة بن عمرو بن حزم، عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن يغربل الناس غربلة، وتبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم، وكانوا هكذا -وشبك بين أصابعه- قالوا: فكيف نصنع يا رسول اللَّه إذا كان ذلك؟ قال: تأخذون ما تعرفون وتذرون ما تنكرون، وتقبلون على خاصتكم وتدعون عامتكم" حدثناه قتيبة بن سيد بإسناده ومعناه، إلا أنه قال:"وتبقى حثالة من الناس"، "وتدعون أمر عامتكم".
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الملاحم) باب: الأمر والنهى، جـ 4 ص 513 رقم 4342 من طريق عمارة ابن حزم، عن عبد اللَّه بن عمرو، بلفظ:"كيف بكم وبزمان -أو- يوشك أن يأتى زمان يغربل الناس فيه غربلة" الحديث.
قال أبو داود: كذا روى عن عبد اللَّه بن عمرو عن النبى صلى الله عليه وسلم من غير وجه.
قال المحقق: وأخرجه ابن ماجه في (الفتن) حديث 13957 باب: التثبت في الفتنة، ونسبه المنذرى للنسائى أيضا.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) جـ 4 ص 435 من طريق عمارة بن حزم عن عبد اللَّه بن عمرو، بلفظ:"يوشك أن يأتى زمان يغربل" الحديث.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
وانظر مصنف ابن أَبى شيبة كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ منها، جـ 15 ص 9 رقم 18962.
وانظر مصنف عبد الرزاق، باب:(الأمراء) جـ 11 ص 359 رقم 20741.
الخَلْقَ، فَمنْ خَلَقَ اللَّه عز وجل؟ فَإِذَا قَالُوا فَقُولُوا: اللَّه أَحَدٌ، اللَّه الصمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولدْ وَلَمْ يَكنْ لهُ كفُوًا أَحَدٌ، ثُم لِيتْفُلْ عَنْ يَسَار ثَلاثًا ولْيَستَعِذْ مِنَ الشَّيْطَانِ".
د، وابن السنى في عمل يوم وليلة عن أَبى هريرة (1).
1765/ 28392 - "يُوشِكُ أَنْ تَظهَرَ فِتْنَة لَا يُنْجِى مِنْهَا إِلَّا اللَّهُ عز وجل أَوْ دُعَاءٌ كَدُعَاءِ الْغَرْقَى".
ك في تاريخه، هب عن أَبى هريرة (2).
(1) الحديث أخرجه أبو داود في سننه كتاب (السنة) باب: في الجهمية، جـ 5 ص 91 رقم 4721 بلفظ: حدثنا هارون بن معروف، حدثنا سفيان، عن هشام، عن أبيه، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هكذا خَلَقَ اللَّه الخلق فمن خلق اللَّه؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل: آمنت باللَّه".
وقال في الحديث الذى يليه: حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا سلمة -يعنى ابن الفضل- قال: حدثنى محمد -يعنى ابن إسحاق- قال: حدثنى عتبة بن مسلم مولى بنى تميم، عن أَبى سلمة بن عبد الرحمن، عن أَبى هريرة قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول. . . فذكر نحوه، قال:"فإذا قالوا ذلك فقولوا: {اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}. ثم ليتفل عن يساره ثلاثا وليستعذ من الشيطان".
قال المحقق: وأخرجه البخارى في بدء الخلق 4/ 149 باب: صفة إبلبس وجنوده، ، وفى الاعتصام 9/ 119 عن أنس، باب: ما يكره من السؤال، ومسلم عن أَبى هريرة في الإيمان، حديث 134 باب: بيان الوسوسة في الإيمان. إلخ، ونسبه المنذرى للنسائى أيضا.
وأخرجه ابن السنى في عمل اليوم والليلة، باب (ما يقول إذا سئل عن شئ من ذلك) ص 182 رقم 627 بلفظه من طريق أَبى سلمة بن عبد الرحمن عن أَبى هريرة قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يوشك الناس" إلخ.
(2)
الحديث في كنز العمال كتاب (الفتن والأهواء) باب: الفتن، من الإكمال، جـ 11 ص 153 رقم 31006 بلفظ:"يوشك أن تظهر فتنة لا ينجى منها إلا اللَّه عز وجل أو دعاء كدعاء الغرقى".
وفى المستدرك للحاكم كتاب (الفتن) جـ 4 ص 425 قال: أخبرنا أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه الصفار، ثنا محمد بن إبراهيم بن أرومة، ثنا الحسين بن حفص، عن سفيان الثورى، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير عن حذيفة رضي الله عنه قال:"يأتى عليكم زمان لا ينجو فيه إلا من دعا دعاء الغرق".
وقال الحاكم: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبى في التلخيص.
وقال ابن الأثير في النهاية في مادة (غرق): ومنه الحديث: "يأتى على الناس زمان لا ينجو منه إلا من دعا دعاءَ الغرق" كأنه أراد إلا من أخلص الدعاء، لأن من أشفى على الهلاك أخلص في دعائه طلب النجاة.
1766/ 28393 - "يُوشِكُ أَنْ يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مِنَ الإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ، وَلَا يَبْقَى مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ، مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وَهِى خَرَابٌ مِنَ الهُدَى، عُلَمَاؤُهُمْ شَرُّ مَنْ تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِهِمْ تَخْرُجُ الفِتْنَةُ، وفِيهِمْ تَعُودُ".
عد، هب عن على (1).
1767/ 28394 - "يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ أَسْعَدَ النَّاسِ فِى الدُّنْيَا لُكَعُ بْنُ لُكَعَ، وَأَفْضَلُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ مُؤْمِنٌ بَيْنَ كَرِيمَيْنِ".
العسكرى في الأمثال، والديلمى عن أَبى ذر، وسنده حسن (2).
(1) الحديث أخرجه ابن عدى في الكامل في ضعفاء الرجال في ترجمة "عبد اللَّه بن دكين" جـ 4 ص 1543.
وقال عنه: سمعت يحيى بن معين يقول: عبد اللَّه بن دكين ليس بشئ.
قال: ثنا عيسى بن سليمان القرشى وراق داود بن رشيد، ثنا بشر بن الوليد، ثنا عبد اللَّه بن دكين، ثنا جعفر ابن محمد، عن أبيه، عن جده قال: قال على بن أَبى طالب: "يوشك أن يأتى على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه" الحديث.
ثم قال: ولعبد اللَّه بن دكين أحاديث يسيرة، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب جـ 5 ص 201.
وأخرجه البيهقى في شعب الإيمان (الجامع لشعب الإيمان) تحقيق الدكتور عبد العلى عبد الحميد حامد، طبعة بومباى بالهند - باب: في نشر العلم وألا يمنعه أهله، جـ 4 ص 469 رقم 1763 قال: أخبرنا أبو الحسن على بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمد بن عيسى بن أَبى إياس، حدثنا سعيد بن سليمان، عن عبد اللَّه بن دكين، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن على بن أَبى طالب رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن يأتى على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ولا يبقى من القرآن إلا رسمه مساجدهم عامرة" الحديث.
قال المحقق: إسناده ضعيف، وفيه انقطاع؛ فإن على بن الحسين لم يدرك على بن أَبى طالب، وعبد اللَّه بن دكين الكوفى، أبو عمرو، صدوق يخطئ، من السابعة، قال ابن معين: ليس بشئ، وفى رواية عنه أنه قال: ليس به بأس، وقال أبو زرعة: ضعيف، وقال أبو داود: وثقه أحمد، راجع الميزان 2/ 417.
والحديث ذكره البخارى مختصرا في "خلق أفعال العباد" ص 32 عن على بن أَبى طالب رضي الله عنه.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الفتن) باب: في أمارات الساعة، جـ 7 ص 326 بلفظ: عن أَبى ذر أنه سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تقوم الساعة حتى يغلب على الدنيا لكع بن لكع، وأفضل الناس مؤمن بين كريمين".
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، ورجاله وثقوا، وفى بعضهم ضعف، وانظر الباب الذى قبله (لا تذهب الدنيا حتى تكون للكع ابن لكع). =
1768/ 28395 - "يُوشِكُ أَنْ يَظهَرَ العِلمُ وَيَحْزَنَ العَمَلُ وَيَتَوَاصَلَ النَّاسُ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَيَتَبَاعَدُونَ بِقُلُوبِهِمْ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ طَبَعَ اللَّه عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ".
الديلمى عن ابن عمر (1).
1769/ 28396 - "يُوشِكُ الإسْلَامُ أَنْ يَدْرُسَ فَلَا يَبْقَى إِلَّا اسْمُهُ، وَيَدْرُسَ القُرَآنُ فَلَا يَبْقَى إِلَّا رسْمُهُ"(*).
الديلمى عن أَبى هريرة (2).
1770/ 28397 - "يُوشِكُ قُلُوبُ النَّاسِ أَنْ تَمْتَلِئَ شَرًّا حَتَّى يَجْرِى الشَّرُّ فَضْلًا بَيْنَ النَّاسِ مَا يَجِدُ قَلبًا يَدْخُلُهُ، فَلَا يَزَالُ النَّاسُ يَسْأَلُونَ عَنْ كُلِّ شَئ حَتَّى يَقُولُوا: كَانَ اللَّهُ قَبْلَ كُل شَىْءٍ فَمَا كَانَ قَبْلَ اللَّه؟ فَإِذَا قَالُوا ذَلِكَ فَقُولُوا: كَانَ اللَّهُ قَبْلَ كُلِّ شَىْءٍ وَلَيْسَ قَبْلَهُ شَىْءٌ، وَهُوَ الآخِرُ قَبْلَ كُلِّ شَىْءٍ، وَلَيْسَ بَعْدَهُ شَىْءٌ، وَهُوَ الظَّاهِرُ فَوْق كُلِّ شَىْءٍ وَلَيْسَ فَوْقَهُ شَىْءٌ، وَهُوَ البَاطِنُ دُونَ كُلِّ شَىْءٍ وَلَيْسَ دُونَهُ شَىْءٌ، وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيم، فَإِنْ هُمْ أَعَادُوا المَسْأَلَةَ فَابْصُقُوا فِى وُجُوهِهِمْ، فَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا فَاقْتُلُوهُمْ".
= وفى فيض القدير للمناوى، شرح الجامع الصغير للسيوطى، في شرحه لحديث رقم 1299 "أفضل الناس مؤمن بين كريمين" قال: وأخرجه العسكرى في الأمثال عن أَبى ذر بأبسط من هذا، ولفظه:"يوشك أن يكون أسعد الناس في الدنيا لكع بن لكع (أى عبد بن عبد) وأفضل الناس مؤمن بين كريمين".
(1)
الحديث أخرجه الديلمى في مسند (الفردوس بمأثور الخطاب) جـ 5 ص 525 رقم 8972 قال عبد اللَّه بن عمر: "يوشك أن يظهر العلم ويخزن العمل" الحديث.
قال المحقق: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 411 قال: أخبرنا والدى، أخبرنا الصندوقى، أخبرنا ابن المحتسب، أخبرنا الفضل بن الفضل، حدثنا أبو يعلى، حدثنا الحسن بن خالد، حدثنا بشر بن إبراهيم، حدثنا عبد اللَّه بن مهران، حدثنا أبو هاشم الرمانى، عن زادان، عن عبد اللَّه بن عمر مرفوعا، كنز العمال 29112.
(*) درس الرسم: عفا، وبابه دخل، والمعنى أن الإسلام يبلى ويذهب أثره ولا يبقى إلا اسمه، وكذلك القرآن.
(2)
الحديث أخرجه الديلمى في مسند (الفردوس بمأثور الخطاب) جـ 5 ص 526 رقم 8976 قال أبو هريرة: "يوشك الإسلام أن يدرس" الحديث.
قال المحقق: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 412 قال: أخبرنا عبدوس، أخبرنا الحسين بن فنجويه، أخبرنا ابن السنى، حدثنا أبو عروبة، حدثنا عبد اللَّه بن الهيثم العبدى، حدثنا قريش بن أنس، عن محمد بن عمرو، عن أَبى سلمة، عن أَبى هريرة مرفوعا، كنز العمال 31137.
الديلمى عن أَبى سعيد (1).
1771/ 28398 - "يُوشِكُ خَيْلُ التُّركِ بِحْزَمَةٍ أَنْ تُرْبَطَ بِسَعَفِ نَخْلِ نَجْدٍ".
ابن قانع عن عامر بن واثلة عن حذيفة بن أَسيد (2).
1772/ 28399 - "يُوضَعُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَانَى جَهَنَّمَ عَلَيْه حَسَكٌ كَحَسَكِ السَّعْدانِ، ثُمَّ يَسْتَجِيزُ النَّاسُ؛ فَنَاج مُسَلَّم وَمَخْدُوش بِهِ، ثُمَّ نَاجٍ ومُحْتَبَسٌ بِهِ وَمَنْكُوسٌ فِيهَا".
حم، هـ، وابن خزيمة، حب، ك عن أَبى سعيد (3).
(1) الحديث أخرجه الديلمى في مسند (الفردوس بمأثور الخطاب) جـ 5 ص 525 رقم 8973 قال أبو سعيد: "يوشك قلوب الناس أن تمتلئ شرا حتى يجرى الناس فضلا بين الناس ما يجد قلبا يدخله" الحديث.
قال المحقق: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 412 قال: أخبرنا محمد بن على الهروى، أخبرنا أبو عبد اللَّه بن أَبى مسعود، أخبرنا أبو محمد بن أَبى شريح، حدثنا البغوى، حدثنا أبو الجهم، حدثنا سوار بن مصعب، عن عطية العوفى، عن أَبى سعيد مرفوعا، كنز العمال 1188.
(2)
في الأصل "أسد" وفى الكنز وأسد الغابة "أسيد".
والحديث في كنز العمال كتاب (القيامة) الإكمال جـ 14 رقم 38551 بلفظ: "يوشك خيل الترك مخرمة أن تربط بسعف نخل نجدٍ" وعزاه لابن قانع عن عامر بن واثلة عن حذيفة بن أُسَيْد.
وفى تهذيب التهذيب برقم جـ 5 ص 82 برقم 135 جاء في ترجمة (عامر بن واثلة): هو عامر بن واثلة بن عبد اللَّه بن عمرو بن جحش، ويقال خميس بن جرى بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة، بن عليا بن كنانة -أبو الطفيل الليثى- ويقال اسمه: عمرو، والأول أصح ولد عام أحد.
روى عن النبى صلى الله عليه وسلم وعن أَبى بكر، وعمر وعلى، ومعاذ بن جبل، وحذيفة، وابن مسعود، وابن عباس وأبى سريحة، ونافع بن عبد الحارث وزيد بن أرقم وغيرهم.
وترجمة (حذيفة بن أسيد) بفتح الهمزة كما في الإصابة وفى أسد الغابة رقم 1108: ابن خالد بن الأغور ابن واقعة بن حرام بن غفار بن مليل أبو سريحة الغفارى، بايع تحت الشجرة، ونزل الكوفة، وتوفى بها، وصلى عليه زيد بن أرقم وكبر عليه أربعًا، روى عنه أبو الطفيل، والشعبى، والربيع بن عميلة، وحبيب بن حماز، وهو بكنبته أشهر.
وانظر الإصابة رقم 1640.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند أَبى سعيد) جـ 3 ص 11 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، ثنا محمد بن إسحاق قال: حدثنى عبد اللَّه بن المغيرة بن معيقيب، عن سليمان بن عمرو بن عبد العتوارى، حدثنى ليث -وكان يتيمًا في حجر أَبى سعيد- قال أبو عبد الرحمن: قال أَبى =
1773/ 28400 - "يُوضَعُ لِلمُؤْمِنِينَ كَرَاسِىُّ مِنْ نُورٍ، ويُظَلِّلُ عَلَيْهِمُ الغَمَامُ، وَيَكُونُ ذَلِكَ اليَوْمُ عَلَيْهِمْ كَسَاعَةٍ مِنْ نَهَارٍ".
طب عن ابن عمرو (1).
1774/ 28401 - "يُوضَعُ لِلصَّائِمِينَ مَائِدَةٌ يَومَ الْقِيَامَةِ مِنْ ذَهَبٍ، يَأكُلُونَ مِنْهَا وَالنَّاسُ يَنْظُرونَ".
أبو الشيخ، والديلمى عن ابن عباس (2).
= سليمان بن عمر: وهو أبو الهيثم الذى يروى عن أَبى سعيد قال: سمعت أبا سعيد يقول: "سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يوضع الصراط بين ظهرى جهنم عليه حسك كحسك السعدان" الحديث.
والحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الزهد) جـ 2 ص 1430 رقم 4280 بلفظ: حدثنا أبو بكر، ثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، حدثنى عبيد اللَّه بن المغيرة، عن سليمان بن عمرو بن عبد بن العتوارى، أحد بنى ليث؛ قال:(وكان في حجر أَبى سعيد) قال: سمعته (يعنى أبا سعيد) يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوضع الصراط بين ظهرانى جهنم على حسك كحسك السعدان، ثم يستجيز الناس؛ فناج مُسَلَّم ومخدوج له، ثم ناجٍ ومُحْتَبَسٌ به، ومنكوس فيها".
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك، جـ 4 ص 585 كتاب (الأهوال) باب:"آخر صنيع اللَّه بأناس أخذوا بذنوبهم وخطاياهم يوم القيامة".
والحديث في كنز العمال جـ 14 ص 384 برقم 39027.
(السَّعدان): نبت ذو شوك، وهو من جيد مرعى الإبل تسمن عليه، و (الحسك): جمع حسكة، نبات تعلق ثمرته بصوف الغنم، وورفه كورق الرجلة وأدق، وعند ورقه شوك ملزز صلب ذو ثلاث شعب اهـ: قاموس.
(1)
الحديث في كنز العمال قسم الأقوال كتاب (ذكر أهل الجنة ومراتبهم) الإكمال، جـ 14 ص 492 برقم 39392 بلفظ:"يوضع للمؤمنين كراسى من نور، وَيُظَلِّلُ عليهم الغمامُ، ويكون ذلك اليوم عليهم كساعةٍ من نهارٍ".
(2)
الحديث في مسند الفردوس بمأثور الخطاب، تحقيق السعيد بن بسيونى زغلول، جـ 5 ص 484 رقم 8835 وقال: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 424 قال: أخبرنا أَبى، أخبرنا أبو بكر الصندوقى، حدثنا أبو طاهر بن سلمة إملاء، أخبرنا الفضل بن الفضل الكندى إملاء، حدثنا محمد بن الحسين بن الفرج العدل، حدثنا أحمد بن الخليل، حدثنا مكى بن إبراهيم، حدثنا مقاتل بن حسان، عن عطاء بن أَبى رباح، عن ابن عباس رفعه. =
1775/ 28402 - "يُوضَعُ للأَنْبِيَاء مَنَابِرُ مِنْ ذَهَبٍ يَجْلِسُونَ عَلَيهَا، وَيَبْقى مِنْبَرِى لَا أَجْلِسُ عَلَيْهِ قَائِمًا بَيْنَ يَدَى ربِّى عز وجل مُقْتَصِبا (*) بِأُمَّتِى مَخَافَةَ أَنْ يبعَثَ بِى إِلى الْجَنَّةِ وَتَبْقَى أُمَّتِى بَعْدِى، فَأقول: يَا رَبِّ أُمَّتِى أُمَّتِى؟ فَيَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: مَا تُريد أَنْ أَصْنَعَ بِأمَّتِكَ يَا مُحَمَّدُ؟ فَأقُولُ: يَا رَبِّ عَجِّل حِسَابَهُمْ، فَيُدْعَى بِهِم فَيُحَاسَبُونَ، فَمِنْهُمْ مَن يَدْخُل الجَنَّةَ بِرحمةِ اللَّه -تَعَالَى- وَمِنْهُمْ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ بِشَفَاعَتِى، فَلَا أَزَالُ أَشْفَعُ حَتَّى أُعْطَى صِكَاكًا بِرِجَالٍ قَدْ أُمِرَ بِهِم إِلَى النَّارِ، وَحَتَّى أنَّ خَازِنَ النَّارِ لَيَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ! مَا تَرَكْتَ لِغَضَبِ ربِّكَ فِى أُمَّتِكَ مِنْ نِقْمَةٍ".
ابن أَبى الدنيا في حسن الظن باللَّه، طب، ك وتُعُقِّب، ق في البعث، كر، وابن النجار عن ابن عباس (1).
1776/ 28403 - "يُوضَعُ المِيزانُ يومَ الْقِيَامَة فَتُوزَنُ الحَسَنَاتُ وَالسَيِّئَاتُ، فَمَنْ رَجَحَت حَسَنَاتُهُ عَلَى سَيِّئَاتِهِ مِثْقَالَ صُؤابَة دَخَل الْجَنَّةَ، وَمَنْ رَجَحَتْ سيِّئَاتُهُ على حَسَنَاتهِ دَخَلَ النَّارَ، قِيلَ: يَا رسُولَ اللَّه! فَمْنِ اسْتَوت سَيئَاتُهُ وَحَسَنَاتُهُ؟ قَالَ: أُولئكَ أصْحَابُ الأَعْرافِ لَمْ يدخلوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ".
= والحديث في كنز العمال جـ 8 ص 457 رقم 23645 كتاب (الصوم) باب: في صوم الفرد، فضل الصوم مطلقا، من الإكمال، بلفظ:"يوضع للصائمين مائدة يوم القيامة من ذهب يأكلون منها والناس ينظرون".
(أبو الشيخ، والديلمى عن ابن عباس).
(*) في الأصل "مقتصبا بأمتى" بالقاف الثناة، وفى الكنز، كما في المعجم الكبير "منتصبا بأمتى" بالنون، وليس للكلمتين وجود في مجمع الزوائد.
(1)
انظر الكنز، جـ 14 رقم 39117 كتاب (الشفاعة) الإكمال.
والمعجم الكبير، جـ 10 رقم 10771 (مرويات عبد اللَّه بن الحارث عن ابن عباس).
ومجمع الزوائد، جـ 10 ص 380 كتاب (البعث) باب: منه في الشفاعة، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط، وفيه محمد بن ثابت البنانى، وهو ضعيف.
وانظر إتحاف السادة المتقين كتاب (الجنة) باب: صفة الشفاعة جـ 10 ص 489 فقد ذكر الحديث وشرحه وقال: قال العراقى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفى إسناده محمد بن ثابت البنانى: ضعيف، انتهى، قلت: هو محمد بن ثابت بن أسلم، روى له الترمذى، وضعفه النسائى وغير واحد وقال الحاكم: لا بأس به.
ابن عساكر عن جابر (1).
1777/ 28404 - "يُوضَعُ المِيزانُ يومَ الْقِيَامَةِ فَلوْ وُزِنَ فِيه السَّمَوَاتُ والأَرْضُ لَوَسِعَتْهُمْ، فتقولُ الْمَلَائِكَةُ: يَا ربِّ لَمْ يَزِنْ هَذَا؟ فيقول اللَّه: لِمَنْ شِئتُ مِنْ خَلقِى، فتقول المَلاِئكَةُ سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ، وَيوضَعُ الصِّرَاطُ مِثْلَ حَدِّ المُوسى فتَقولُ المَلَائِكَةُ: مَنْ تُجيزُ عَلَى هَذَا؟ فيقولُ: مَنْ شِئْتُ مِنْ خَلْقِى، فَيقُولونَ: سُبحَانَكَ ما عبدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ".
ك عن سلمان بن المبارك، والآجُرِّى في الشريعة عنه موقوفا (2).
1778/ 28405 - "يُولَدُ الْعَبْدُ مُؤْمِنًا وَيَحْيا مُؤْمِنًا، وَيَمُوتُ مُؤْمِنًا، منهُمْ يَحيى بنُ زَكَرِيَا؛ وَيُولَدُ العَبدُ كَافرًا، وَيَمُوتُ كَافِرًا مِنْهُمْ فِرْعَوْنُ".
(1) الحديث في كنز العمال جـ 14 ص 383 برقم 39025 كتاب (الميزان) الإكمال، بلفظه.
وأخرجه السيوطى في الدر المنثور (سورة الأعراف) جـ 3 ص 463 قال: وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه وابن عساكر عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "توضع الميزان" الحديث.
الصؤابة -كغرابة-: بيضة القمل والبرغوث.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ 4 ص 586 كتاب (الأهوال) بلفظ: (حدثنى) محمد بن صالح بن هانئ، ثنا المسيب بن زهير، ثنا هدبة بن خالد، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أَبى عثمان، عن سلمان، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يوضع الميزان يوم القيامة فلو وزن فيه السموات والأرض لوسعت، فتقول الملائكة: يا رب لمن يزن هذا؟ فيقول اللَّه -تعالى-: لمن شئت من خلقى فتقول الملائكة: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك، ويوضع الصراط مثل حد الموسى، فتقول الملائكة: من تجيز على هذا؟ فيقول: من شئت من خلقى، فيقولون: سبحانك، ما عبدناك حق عبادنك! ! ".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبى وكتاب (الشريعة في السُّنَّةِ) لأبى بكر محمد بن الحسين بن عبد اللَّه البغدادى "الآجرى" نسبة إلى قرية من قرى بغداد يقال لها (آجر) الفقيه الشافعى الحدث صاحب كتاب الأربعين حديثا، وهى المشهورة به، وغيرها من المصنفات، الصالح العابد المتوفى بمكة سنة ستين وثلاثمائة.
انظر الرسالة المستطرفة ص 32.
ق عن ابن مسعود (1).
1779/ 28406 - "يُولَدُ لَكَ ابنٌ قَدْ نَحَلْتُه اسْمِى وَكُنْيَتِى".
الخطيب عن على (2).
1780/ 28407 - "يَوْمٌ فِى سَبِيلِ اللَّه خَيْرٌ مِنْ ألفِ يومٍ فِيمَا سِواه".
ط، ك، ق عن عثمان (3).
(1) الحديث في كنز العمال جـ 11 ص 522 برقم 32438 كتاب (فضائل الأنبياء) باب: يحيى بن زكريا عليهما السلام بلفظه.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 11 ص 218 برقم 5934 في ترجمة (عمر بن يوسف بن الضحاك المخرمى) بلفظ: قال: أخبرنا بشرى بن عبد اللَّه الرومى، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عمر بن يوسف بن الضحاك المخرمى -في سنة خمس وثمانين ومائتين- حدثنا الحسين بن شداد المخرمى، حدثنا الحسن بن بشر، حدثنا قيس، عن ليث، عن محمد بن الأشعث، عن ابن الحنفية، عن على بن أَبى طالب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يولد لك ابن قد نحلته اسمى وكنيتى".
(3)
الحديث في الجزء الأول من مسند أَبى داود الطيالسى (مسند عثمان بن عفان، قال: (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا ابن المبارك، عن أَبى معن عن أَبى صالح مولى عثمان بن عفان قال: قال عثمان بن عفان في مسجد الخيف: يا أيها الناس إنى محدثكم حديثا سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كنت أكتمكموه ضنًا بكم، قد بدا لى أن أبديه نصيحة لكم، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"يوم المجاهد في سبيل اللَّه كألف يوم فيما سواه فلينظر كل امرئ منكم لنفسه".
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ 2 ص 68 كتاب (الجهاد) باب: مقام أحدكم في سبيل اللَّه أفضل من صلاته في أهله ستين عامًا، بلفظ: أخبرنى الحسن بن حكيم المروزى، ثنا أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد اللَّه، أنبأ محمد بن معن الغفارى أبو معن، ثنا زهرة بن معبد القرشى، عن أَبى صالح مولى عثمان -قال: سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه في مسجد الخيف بمنى -وحدثنا أنه سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يوم في سيبل اللَّه خير من ألف يوم فيما سواه فلينظر كل امرئ لنفسه".
وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخارى ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (السير) جـ 9 ص 161 بلفظ: (أخبرنا) أبو بكر بن فورك، أنبأ عبد اللَّه بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا ابن المبارك، عن أَبى معن، عن أَبى صالح مولى عثمان بن عفان قال: قال عثمان بن عفان رضي الله عنه في مسجد الخيف: يا أيها الناس! حديثا سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كنت أكتمكموه ضَنًا بِكُمْ قد بدا لى أن أبديه نصيحة لكم، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"يوم المجاهد في سبيل اللَّه كألف يوم فيما سواه، فلينظر منكم كل امرئ لنفسه".
1781/ 28408 - "يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ يُعرِّفُ الإِمَامُ، وَالأَضْحَى يَومَ يُضَحِّى الإمَامُ، والفِطْرُ يَوْمَ يُفْطِرُ الإِمَامُ".
ق عن عائشة (1).
1782/ 28409 - "يَوْمُ عَرَفةَ الْيَوْمُ الَّذِى يُعَرِّفُ النَّاسُ فِيهِ".
د في مراسيله، قط، ق وقال: مرسل جيد عن عبد العزيز بن عبد اللَّه بن خالد بن أسيد (2).
(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 5 ص 175 كتاب (الحج) باب: خطأ الناس يوم عرفة، بلفظ:(أخبرنا) على بن أحمد بن عبدان، أنبأ سليمان بن أحمد اللخمى، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا يحيى بن حاتم العسكرى، ثنا محمد بن إسماعيل أبو إسماعيل، ثنا سفيان، عن ابن المنكدر، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوم عرفة يوم يعرف الإمام، والأضحى يوم يضحى الإمام، والفطر يوم يفطر الإمام": قال: محمد هذا يعرف بالفارسى وهو كوفى، قاضى فارس، تفرَّد به عن سُفيان.
(2)
الحديث في مراسيل أَبى داود كتاب (الحج) ص 18 قال: وعن عبد العزيز بن عبد اللَّه بن خالد بن أسيد أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "يومُ عرفة الذى يُعرِّفُ فيه النَّاسُ".
وأخرجه الدارقطنى في سننه كتاب (الحج) جـ 2 ص 223 رقم 33 وقال في التعليق: وهذا الحديث مرسل، وفيه الواقدى وهو ضعيف جدًّا.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى، جـ 5 ص 176 كتاب (الحج) باب: خطأ الناس يوم عرفة، بلفظ:(أخبرنا) أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث الفقيه، أنبأ على بن عمر الحافظ، ثنا أحمد بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الجنيد، ثنا الحسن بن عرفة، ثنا هشيم، عن العوام بن حوشب، عن السَّفَّاح بن مطر، عن عبد العزيز بن عبد اللَّه بن خالد بن أسيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوم عرفة اليوم الذى يعرف الناس فيه" هذا مرسل جيد.
أخرجه أبو داود في المراسيل.
وترجمة (عبد العزيز بن عبد اللَّه بن خالد بن أسيد) في تهذيب التهذيب: هو عبد العزيز بن عبد اللَّه بن خالد ابن أسيد بن أَبى العاص بن أمية بن عبد شمس الأموى، روى عن أبيه ومحرش الكعبى وأبى سلمة بن سفيان، وعنه مزاحم بن أَبى مزاحم والسّفاح بن مطر وحميد الطويل وابن جريج وكلثوم بن جبر.
قال النسائى: ثقة؛ وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الزبير بن بكار: استعمله عبد الملك بن مروان على مكة، ومات برصافة هشام، وقال ابن بكير: حج بالناس (98) وهو أمير مكة، قلت: وكنَّاه ابن حبان أبا الحجاج، وذكره ابن شاهين في الصحابة من أجل حديث أرسله.
1783/ 28410 - "يَوْمُ الجُمُعَةِ فيهِ خَمْسُ خِصَالٍ: فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وفيه أُهْبطَ إِلَى الأَرْضِ، وَفِيهِ تَوفَى اللَّهُ آدَمَ، وفِيهِ سَاعةٌ لَا يَسْألُ اللَّه العَبدُ فِيهَا إِلا آتَاه مَا لَمْ يَسْألْ مَأثَمًا أَوْ قَطِيعَةَ رَحِم، وفيهِ تقُومُ الْسَّاعَةُ، وَمَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ ولا سَمَاءٍ وَلَا أَرْضٍ ولا ريحٍ وَلَا جَبَلٍ وَلَا بَحْرٍ إِلَّا وَهُمْ مُشْفِقونَ منْ يَوْم الْجُمُعةِ أَنْ تَقُومَ فيه السَّاعَةُ".
هب عن سعد بن عبادةَ عن ابن عباس (1).
1784/ 28411 - "يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ الْنَّحْرِ وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنا أَهْلَ الإِسْلَام وَهِى أَيَّامُ أَكْلٍ وشُرْبٍ".
حم، د، ت حسن صحيح، ن، وابن جرير، ك، ق عن عقبة بن عامر (2).
1785/ 28412 - "يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ يَوْمُ الْنَّحْرِ".
(1) الحديث في كنز العمال، الباب الخامس في (صلاة الجمعة وما يتعلق بها) الإكمال جـ 7 رقم 21076:"يوم فيه خمس خِصال: فيه خلق آدم، وفيه أهبط آدم إلى الأرض، وفيه توفى اللَّه آدم، وفيه ساعةٌ لا يسأل اللَّه العبدُ فيها شيئا إلا آتاه، ما لم يسأل ماثمًا أو قطيعة رحم، وفيه تقوم الساعة، وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا ريح ولا جبل ولا بحر إلا وهم مشفقون من يوم الجمعة أن تقوم الساعة فيه".
وفى مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب: الجمعة وقضائها جـ 2 ص 163 قال: عن سعد بن عبادة أن رجلا من الأنصار أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: أخبرنا عن يوم الجمعة ماذا فيه من الخير؛ قال: "فيه خمس خلال: فيه خلق آدم، وفيه أهبط آدم، وفيه توفى اللَّه آدم، وفيه ساعة لا يسأل عبدٌ فيها اللَّه شيئا إلا آتاه إياه، ما لم يسأل مأثما أو قطيعة رحم، وفيه تقوم الساعة، ما من ملك مقرب، ولا سماء، ولا أرض، ولا جبل، ولا حجر إلا وهو يشفق من يوم الجمعة".
وقال الهيثمى: رواه أحمد، والبزار إلا أنه قال فيه:"سيد الأبام يوم الجمعة" والطبرانى في الكبير، وفيه عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، وفيه كلام، وقد وثق، وبقية رجاله ثقات.
(2)
الحديث في مسند أحمد (مسند عقبة بن عامر) جـ 4 ص 152 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا وكيع، ثنا موسى بن على، عن أبيه قال: سمعت عقبة بن عامر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوم عرفة" الحديث. وأخرجه أبو داود، جـ 2 ص 804 رقم 2419 كتاب (الصوم) باب: صيام أيام التشريق، من طريق موسى ابن على، وبلفظه. =
ت عن على مرفوعا، وموقوفا، وقال: الموقوف أصح، طب عن عبد اللَّه بن أَبى أوفى (1).
1786/ 28413 - "يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَوَّلُ يَوْمٍ نَظَرت فِيهِ عين إِلى اللَّه عز وجل".
الخطيب عن ابن عمر (2).
= وأخرجه الترمذى كتاب (الصوم) باب: كراهة صيام أيام التشريق، جـ 2 ص 135 رقم 770 طبعة دار الفكر، وقال: وفى الباب عن على وسعد وأبى هريرة وجابر ونبيشة وبشر بن سحيم وعبد اللَّه بن حذافة وأنس وحمزة بن عمرو الأسلمى وكعب بن مالك وعائشة وعمرو بن العاص وعبد اللَّه بن عمرو.
قال أبو عيسى: حديث عقبة بن عامر حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم، يكرهون صبام أيام التشريق، إلا أن قوما أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم وغيرهم رخصوا للمتمتع إذا لم يجد هديًا ولم يصم في العشر أن يصوم أيام التشريق، وبه يقول: مالك بن أنس والشافعى وأحمد وإسحاق.
وما في المجتبى من رواية موسى بن على لهذا الحديث بلفظه: "إن يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا" الحديث.
وفى ابن جرير روايات كثيرة لهذا الحديث ليست منها رواية عقبة بن عامر.
وروايه الحاكم في المستدرك كتاب (الصوم) جـ 1 ص 434 من طريق موسى بن على، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبى في التلخيص.
ورواية البيهقى في السنن الكبرى كتاب (الصيام) باب: الأيام التى نهى عن صومها، جـ 4 ص 298 من طريق موسى بن على أيضا.
(1)
الحديث في سنن الترمذى جـ 2 ص 216 رقم 964 (أبواب الحج) بلفظ: حدثنا عبد الوراث بن عبد الصمد ابن عبد الوارث، أخبرنا أَبى عن أبيه، عن محمد بن إسحاق، عن أَبى إسحاق، عن الحارث، عن على قال: سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن يوم الحج الأكبر؟ فقال: "يوم النحر" وبرقم 965: حدثنا ابن أَبى عمر، أخبرنا سفيان ابن عُيَيْنَة، عن أَبى إسحاق، عن الحارث، عن على قال:"يوم الحج الأكبر يوم النحر" ولم يرفعه، وهذا أصح من الحديث الأول.
ورواية ابن عيينة (موقوف) أصح من رواية محمد بن إسحاق (مرفوع).
قال أبو عيسى: هكذا روى غير واحد من الحفاظ، عن أَبى إسحاق، عن الحارث، عن على موقوفا.
والحديث في مجمع الزوائد، جـ 3 ص 263 كتاب (الحج) باب: في النحر، يوم النحر، بلفظ: عن ابن أَبى أوفى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوم النحر يوم الحج الأكبر".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه حفص بن عمر قاضى حلب، وهو ضعيف.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب، جـ 10 ص 351 رقم 5500 ترجمة (عبيد اللَّه بن عبد الصمد) أَبى عبد اللَّه الهاشمى، بلفظ: عبيد اللَّه بن عبد الصمد بن المهتدى باللَّه، أبو عبد اللَّه الهاشمى، حدث عن إسحاق بن =
1787/ 28414 - "يَوْمٌ مِنْ إِمَامٍ عَادلٍ أَفْضلُ مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سَنةً، وحدٌّ يُقَام فِى الأَرْضِ بِحَقِّهِ أزْكى فِيهَا مِنْ مَطَرِ أربَعِينَ عَامًا".
طب، ق عن ابن عباس (1).
= إبراهيم بن سنين الختلى، ومحمد بن على بن زيد الصائغ المكى، وسيار بن نصر الحلبى، والعباس بن الوليد بن مسهر الدمشقى، وأحمد بن يحيى بن خالد الرقى، ويحيى بن نافع بن حبيب، وأحمد بن محمد ابن الحجاج بن رشدين المصريين، وبكر بن سهل الدمياطى، وأحمد بن خليد الحلبى، روى عنه عبد العزيز ابن جعفر الحرقى، والدارقطنى، وابن شاهين، وأَبو حفص الكتانى، ومحمد بن الخضر بن أَبى خزام، وكان ثقة، وكان يتفقه بمذهب الشافعى.
أخبرنا القاضى أبو العلاء محمد بن على بن يعقوب، أخبرنا أبو بكر محمد بن الخضر بن أبى خزام المقرئ، حدثنا أبو عبد اللَّه عبيد اللَّه بن عبد الصمد بن المهتدى، حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد ابن حيان الرقى -بمصر- حدثنا إبراهيم بن خُرزاد، حدثنا سعيد بن هشيم بن بشير، عن أبيه، عن كوثر -وهو ابن حكيم-، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوم القيامة أول يوم نظرت فيه عين إلى اللَّه عز وجل" أخبرنا السمسار، أخبرنا الصفار، حدثنا ابن قانع: أن أبا عبد اللَّه ابن المهتدى، وهو: عبيد اللَّه بن عبد الصمد، مات في شهر رمضان سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، جـ 11 ص 337 برقم 11932 بلفظ:(حدثنا) العباس بن الفضل الأسفاطى، ثنا أحمد بن يوسف، ثنا سعد -أبو غيلان الشيبانى-، قال: سمعت عفَّان بن جبير الطائى، عن أَبى حريز الأزدى، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوم من إمام عادل أفضل من عبادة ستين سنة، وحد يقام في الأرض بحقه أزكى فيها من مطر أربعين عامًا".
وقال محققه: ورواه في الأوسط 217 مجمع البحرين، قال في المجمع 5/ 197: وفيه -أى إسناد الكبير- سعد أبو غيلان الشيبانى ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، وفى إسناد الأوسط (زريق بن السخت) قال في المجمع 6/ 263: ولم أعرفه.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 8 ص 162 كتاب (قتال أهل البغى) باب: فضل الإمام العادل، بلفظ:(أخبرنا) أبو زكريا بن أَبى إسحاق المزكى، أنبأ أبو عبد اللَّه محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عبد الوهاب، أنبأ جعفر بن عوف، أنبأ عفان بن جبير الطائى، عن رجل قد سمَّاه لى، عن عكرمة (ح، وأخبرنا) أبو عبد اللَّه الحافظ وأَبو سعيد بن أَبى عمرو قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو أمية، ثنا أحمد بن يونس، ثنا سعد أبو غيلان، ثنا عفان بن جبير الطائى عن أَبى جرير (أو حريز) الأزدى، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوم من إمام عادل أفضل من عبادة ستين سنة، وحد يُقَامُ في الأرض بحقه أزكى فيها من مطر أربعين يومًا".
1788/ 28415 - "يَوْمُ المَلْحَمَةِ الكُبْرى فُسطاطُ المُسْلِمينَ بِأرض يُقَالُ لَهَا الغُوطَةُ، فيهَا مَدينَةٌ يُقَالُ لهَا دِمشقُ خيرُ مَنَازِلِ المُسْلِميْنَ يَوْمَئذٍ".
ن، كر عن أبى الدرداء (1).
1789/ 28416 - "يَوْمُ الثُّلَاثَاءِ يَومٌ فِيهِ سَاعَةٌ لَا يَرْقَى فِيهَا الدَّمُ".
د، عق، طب عن أبى بكرة، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات (2).
(1) حديث أبى الدرداء في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر تهذيب الشيخ عبد القادر بدران، ط دار الميسرة بيروت، ج 1 ص 50 باب: (ما جاء عن المبعوث بالرحمة أنها فسطاط المسلمين يوم الملحمة" قال: قال أبو الدرداء: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: "يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة، فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين، يومئذ".
قال إبراهيم بن الجنيد: سمعت يحيى بن معين - وقد ذكروا عنده أحاديث من ملاحم الروم - فقال يحيى: ليس من حديث الشام شئ أصح من حديث صدقة بن خالد، عن النبى صلى الله عليه وسلم:"معقل المسلمين أيام الملاحم دمشق" انتهى.
وقال محققه: رواه الطبرانى وأبو داود بلفظ: "إن فسطاط" إلخ.
ورواه الحاكم في المستدرك ج 4 ص 486 كتاب (الفتن والملاحم).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
(الغوطة) بالضم ثم السكون، وهى: الكورة التى منها دمشق، معجم البلدان (4/ 219) وسيأتى حديث بمثله عن معاذ.
(2)
في سنن أبى داود كتاب (الطب) باب: متى تستحب الحجامة، حديث رقم 3862 قال: حدثنا موسى بن إسماعيل أخبرنى أبو بكرة بكار بن عبد العزيز، أخبرتنى عمتى (كبشة بنت أبى بكرة، وقال غير موسى): كبشة بنت أبى بكرة أن أباها كان ينهى أهله عن الحجامة يوم الثلاثاء، ويزعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يوم الثلاثاء بوم الدم، وفيه ساعة لا يرقأ.
والحديث أورده العقيلى في الضعفاء الكبير ج 1 ص 150 برقم 187 ترجمة (بكار بن عبد العزيز بن أبى بكرة) قال: حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا العباس بن محمد قال: سمعت يحيى يقول: بكار بن عبد العزيز ليس بشئ، وذكر الحديث.
قال: ولا يتابع عليه، وليس في هذا الباب اختيار يوم للحجامة شئ يثبت.
وأورده ابن الجوزى في الموضوعات ج 3 ص 213 كتاب (الطب) باب: النهى عن الحجامة يوم الثلاثاء، في ترجمة أبى بكرة، وذكر الحديث.
وقال يحيى: بكار ليس بشئ، قال العقيلى: ولا يتابع بكار على هذا الحديث.
1790/ 28417 - "يَوْمُ المَلحَمَةِ الكُبْرى فُسْطاطُ المُؤْمِنيْنَ بِالْغُوطَة بِمَدينَةٍ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ، مِنْ خَيْر مَدَائنِ الشَّامِ".
كر عن معاذ (1).
1791/ 28418 - "يَوْمُ القِيَامَةِ عَلَى المُؤْمِنينَ كقَدْرِ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ".
ك عن أبى هريرة (2).
1792/ 28419 - "يَوْمُ الجُمُعَةِ عِيدٌ؛ فَلَا تَجْعَلوا يَوْمَ عِيدِكُمْ يَوْمَ صِيَامِكُمْ إِلا أَنْ تَصُومُوا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ".
(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير، تهذيب الشيخ عبد القادر بدران ج 1 ص 50 باب (ما جاء عن المبعوث بالرحمة: أنها فسطاط المسلمين يوم الملحمة) قال: وعن مكحول عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "موضع فسطاط المسلمين في الملاحم أرض يقال له الغوطة".
وقال سعيد بن عبد العزيز: كان من أدركنا من علمائنا يقول: يخرج أهل مصر من مصرهم إلى ما يلى المدينة، ويخرج أهل فلسطين والأردن إلى مشارق البلقاء وإلى دمشق، ويخرج أهل الجزيرة وقنسرين وحمص إلى دمشق، وذلك لما كان حدثنا به سعيد عن مكحول مرفوعا:"فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بالغوطة مدينة يقال لها: دمشق" وهذا الحديث قد سقط منه الصحابى وهو معاذ، ومكحول لم يدرك معاذًا.
ورواه البغوى، عن مكحول، عن معاذ، ورواه الحاكم عن أبى مالك الأشعرى عن معاذ، وروى من طريق القاسم بن عبيد بلفظ:"ستفتح الشام، فعليكم بمدينة، يقال لها دمشق؛ فإنها خير مدائن الشام وهى معقل المسلمين من الملاحم، وفسطاط المسلمين بأرض منها يقال لها الغوطة، ومعقلهم من الدجال بيت المقدس، وهى معقلهم من يأجوج ومأجوج".
(2)
الحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم، في كتاب (الإيمان) ج 1 ص 84 قال: حدثنى عبد الله بن عمر بن على الجوهرى بِمَرو من أصل كتابه، ثنا يحيى بن ساسويه بن عبد الكريم، ثنا سويد بن نصر، ثنا ابن المبارك، عن معمر، عن قتادة، عن زرارة بن أبى أوفى، عن أبى هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:"يوم القيامة كقدر ما بين الظهر والعصر".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين.
إن كان سويد بن نصر حفظه على أنه ثقة مأمون، فقد (أخبرنا) الحسن بن محمد بن حليم، أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبدان، ثنا عبد الله بن معمر، عن قتادة، عن زرارة بن أبى أوفى، عن أبى هريرة قال:"يوم القيامة على المؤمنين كقدر ما بين الظهر والعصر".
قال الذهبى: على شرطهما، لكن رفعه سويد بن نصر عن ابن المبارك وهو ثقة، ووقفه عبدان عنه.
ك عن أبى هريرة (1).
1793/ 28420 - "يَوْمَ يَمُوتُ عُثْمَانُ تُصَلَّى عَلَيْهِ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ".
أبو نعيم في فضائل الصحابة، وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات والديلمى، وابن عساكر عن عمر (2).
(1) الحديث في المستدرك في كتاب (الصوم) ج 1 ص 437 قال: حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل، ثنا يحيى بن أبى طالب، ثنا زيد بن الحباب، ثنا معاوية بن صالح (وأخبرنا) أحمد بن جعفر القطيعى، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنى أبى، ثنا عبد الرحمن - وهو ابن مهدى - عن معاوية بن صالح، عن أبى بشر، عن عامر بن لدين الأشعرى أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "يوم الجمعة عيد، فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيامكم إلا أن تصوموا قبله أو بعده".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، إلَّا أن أبا بشر هذا لم أقف على اسمه، وليس ببيان ابن بشر، ولا بجعفر بن أبى وحشية، والله أعلم، وشاهد هذا - بغير هذا اللفظ - مخرج في الكتابين.
قال الذهبى: معلقا على قوله (صحيح، ولا أقف على اسم أبى بشر): (قلت): هو مجهول، وشاهده في الصحيحين.
وانظر صحيح مسلم كتاب (الصيام) باب: كراهية صيام يوم الجمعة منفردا، ج 2 ص 801 حديث رقم 147/ 1144، وحديث رقم 148/ 1144.
وانظر صحيح البخاري كتاب (الصيام) باب: صوم يوم الجمعة ج 3 ص 54.
(2)
الحديث في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى، تحقيق الأستاذ/ السعيد بن بسيونى زغلول، طبع دار الكتب العلمية، بيروت، ج 5 ص 532 حديث رقم 8999 بلفظ: عن عمر بن الخطاب: "يوم يموت عثمان تصلى عليه ملائكة السماء).
والحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 5 ص 374 فيما يرويه الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى.
قال: وعن عبد الله بن عمر قال: لما طُعِنَ عمر وأمر بالشورى، دخلت عليه حفصة ابنته فقالت له: يا أبى إن الناس يزعمون أن هؤلاء الستة ليسوا برضا، فقال: أسندونى، أسندونى، فلما أُسندَ قال: ما عسى أن يقولوا في على بن أبى طالب؟ ! سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يا على! يدك في يدى تدخل معى يوم القيامة حيث أدخل" ما عسى أن يقولوا في عثمان بن عفان؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يوم يموت عثمان بن عفان تصلى عليه ملائكة السماء" قال: قلت: يا رسول الله! هذا لعثمان خاصة أم للناس عامة؟ قال: لعثمان خاصة" إلى آخر القصة.
1794/ 28421 - "يَوْمَ كَلّمَ اللهُ - تَعَالَى - مُوسَى عليه السلام كانَتْ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوفٍ، وَكِسَاءُ صُوفٍ، وَكُمَّةُ صُوفٍ، وَسَراوِيلُ صُوفٍ، وَنَعْلَاهُ مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ غَيْرِ ذَكِىٍّ".
ع، والسراج (*) ك، ق في (* *) وابن النجار عن ابن مسعود (1).
1795/ 28422 - "يَوْمُ الْجُمُعَةِ ثِنْتَا عَشْرَةَ سَاعَةً، مِنْهَا سَاعَةٌ لَا يُوجَدُ عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ".
د، ق، ك، وسمويه، ق، ض عن جابر (2).
(*) رمز: ع والسراج عليهما كشط خفيف، ولا أدرى هل هما أول السند أم ك، ق أول السند.
(* *) بياض بالأصل.
(1)
الحديث في المستدرك على الصحيحين، في كتاب (التفسير) تفسير سورة طه، ج 2 ص 379 قال: أخبرنا الشيخ أحمد بن إسحاق، أنبأ محمد بن غالب، ثنا عمر بن حفص بن غياث، ثنا أبى، وخلف بن خليفة، عن حميد بن قيس، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "يوم كلم الله موسى كانت عليه جبة" الحديث.
قال الحاكم: هذا الحديث صحيح على شرط البخارى، ولم يخرجاه، وقال الذهبى: ليس على شرط البخارى، وإنما غره أن في الإسناد حميد بن قيس، كذا وهو خطأ، وإنما هو حميد الأعرج الكوفى بن على، أو ابن عمار، أحد المتروكين، فظنه المكى: الصادق.
والحديث في كنز العمال ج 11 ص 509 حديث 32380 بلفظه.
وعزاه صاحب الكنز إلى أبى يعلى والسراج، والحاكم، والبيهقى في السنن الكبرى وابن النجار عن ابن مسعود.
ويلاحظ أن مراجع الحديث صحيحة كما هو مذكور في الأصل، ولا عبرة بالشطب الخفيف.
و(الكُمَّةُ) - بضم الكاف وتشديد الميم -: القلنسوة اهـ: نهاية، مادة (كمم) ج 4 ص 200.
غير ذكى: أى غير مذكى الذكاة الشرعية وهى الذبح: أى، جلد ميتة.
(2)
الحديث في سنن أبى داود في كتاب (الصلاة) باب: الإجابة أية ساعة هى في يوم الجمعة؟ ج 1 ص 636 حديث 1048 قال: حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرنى عمرو - يعنى ابن الحارث - أن الجلاح مولى عبد العزيز حدثه أن أبا سلمة - يعنى ابن عبد الرحمن - حدثه عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"يوم الجمعة ثنتا عشر: يريد ساعة: لا يوجد مسلم يسأل الله عز وجل شيئا إلا آتاه الله عز وجل فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر" قال المحقق: أخرجه النسائى. =
1796/ 28423 - "يَوْمُ الْخَلَاصِ وَمَا يَوْمُ الخَلَاصِ؟ يَوْمُ الْخَلَاصِ وَمَا يَوْمُ
= والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الجمعة) باب: الساعة التى في يوم الجمعة، وما جاء في فضله على طريق الاختصار ج 3 ص 250 قال: أخبرنا بأبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبى إسحاق، وأبو بكر بن الحسن القاضى قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر قال: قرئ على ابن وهب: حدثك عمرو بن الحارث عن الجلاح - مولى عبد العزيز - أن أبا سلمة بن عبد الرحمن حدثه عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"يوم الجمعة لا يوجد عبد مسلم يسأل الله شيئا إلا آتاه الله إياه فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر".
قال البيهقى: رواه محمد بن إبراهيم التيمى عن أبى سلمة، عن أبى هريرة، عن عبد الله بن سلام.
والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الجمعة) ج 1 ص 279 قال: أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمى، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرنى عمرو بن الحارث أن الجلاح بن كثير أخبره أن أبا سلمة بن عبد الرحمن حدثه عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:"يوم الجمعة" الحديث.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم؛ احتج بالجلاح ابن كثير، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
قال المحقق: في التقريب: الجُلَاح - بضم ولام خفيفة وآخره مهملة - أبو كثير المصرى: صدوق.
والحديث في سنن النسائى في كتاب (الجمعة) وقت الجمعة، ج 3 ص 99 شرح الحافظ جلال الدين السيوطى وحاشية الإمام السندى طبع المطبعة المصرية بالأزهر - قال: أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو، والحرث بن مسكين - قراءة عليه، وأنا أسمع، واللفظ له - عن ابن وهب، عن عمرو بن الحرث، عن الجلاح مولى عبد العزيز أن أبا سلمة بن عبد الرحمن حدثه عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يوم الجمعة اثنتا عشر ساعة" الحديث.
والحديث في كنز العمال في كتاب (الجمعة) الساعة المرجوة يوم الجمعة ج 7 ع 764 حديث 21307 بلفظه.
وعزاه صاحب الكنز إلى أبى داود، والنسائى، والمستدرك عن جابر.
و(محجن بن الأدرع) ترجم له في أسد الغابة ج 5 ص 69، 70 برقم 4677 فقال: هو محجن بن الأدرع الأسلمى من ولد أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر، كان قديم الإسلام.
قال أبو أحمد العسكرى: إنه سلمى، وقيل: أسلمى، وفيه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ارموا وأنا مع ابن الأدرع".
سكن البصرة واختط مسجدها، وعمر طويلا، اهـ: أسد الغابة.
الْخَلَاصِ؟ يَوْمُ الْخَلَاصِ وَمَا يَوْمُ الْخَلَاصِ؟ يجِئُ الدَّجَّالُ فَيَصْعَدُ أُحُدًا فَيَطِّلِعُ فَيَنْظُرُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَيَقُولُ لأَصْحَابِهِ: أَلَا تَرَوْنَ إِلَى هَذَا الْقَصْرِ الأَبْيَضِ؟ هَذَا مَسْجِدُ أَحْمَدَ ثُمَّ يَأتِى الْمَدِينَةَ فَيَجِدُ لِكُلِّ نَقْبٍ مِنْ أَنْقَابِهَا مَلَكًا مُصْلَتًا (*)، فَيَأتِى (* *) سَبَخَةَ الْجَرْفِ فَيَضْرِبُ رُوَاقَهُ، ثُمَّ تَرْجُفُ المَدِينَةُ ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ فَلَا يَبْقَى مُنَافِقٌ وَلَا مُنَافِقَةٌ، وَلَا فَاسِقٌ وَلَا فَاسِقَةٌ إِلَّا خَرَجَ إِلَيْهِ فَيُخَلِّصُ الْمَدِينَةَ، وَذَلِكَ يَوْمُ الْخَلَاصِ".
حم، ك عن محجن بن الأدرع (1).
1797/ 28424 - "يَوْمُ عَاشُورَاءَ عِيدُ نَبِىٍّ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَصُومُوهُ أَنْتُمْ".
الديلمى عن أبى هريرة (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل في (حديث محجن بن الأدرع رضي الله عنه) ج 4 ص 338 قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا يونس، ثنا حماد - يعنى ابن سلمة - عن سعيد الجريرى، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن بن الأدرع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال:"يوم الخلاص وما يوم الخلاص؟ يوم الخلاص وما يوم الخلاص؟ يوم الخلاص وما يوم الخلاص؟ - ثلاثا - فقيل له: وما يوم الخلاص؟ قال: "يجئ الدجال" الحديث.
والحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج 4 ص 543 في كتاب (الفتن واللاحم) قال حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا السرى بن خزيمة، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، ثنا خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن بن الأدرع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطب الناس فقال:"يوم الخلاص وما يوم الخلاص؟ ثلاث مرات، فقيل: يا رسول الله! وما يوم الخلاص؟ فقال: "يجئ الدجال" الحديث.
قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى.
(*) ومعنى (مصلتا) في النهاية، مادة (صلت): يقال: أصلت السيف: إذا جرده من غمده اهـ.
(* *) ومعنى (السَّبَخَة) في النهاية، مادة (سبخ) قال: وهى الأرض التى تعلوها الملوحة ولا تكاد تنبت إلا بعض الشجر اهـ.
(2)
الحديث في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى، تحقيق الأستاذ/ السعيد بن بسيونى زغلول ج 5 ص 530 حديث 8989 بلفظ: أبو هريرة: "يوم عاشوراء عيد نبى كان قبلكم فصوموا أنتم".
قال المحقق: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 13 قال: أخبرنا ابن البصرى، حدثنا الحسن بن الحسين، حدثنا أبو بكر بن خلاد، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا يحيى بن عبد الحميد، حدثنا ابن فضل، عن الهجرى، عن ابن عياض، عن أبى هريرة مرفوعا اهـ.
1798/ 28425 - {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} أَتَدْرُونَ مَا أَخْبَارُهَا؟ فَإِنَّ أَخْبَارَهَا أَنْ تَشْهَدَ عَلَى كُلِّ عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ بِمَا عَمِلَ عَلَى ظَهْرِهَا، أَنْ تَقُولَ: عَمِلَ كَذَا وَكَذَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، فَهَذِهِ أَخْبَارُهَا".
حم، ت حسن غريب، ك عن أبى هريرة (1).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبى هريرة رضي الله عنه) ج 2 ص 374 طبع المكتب الإسلامى، قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، حدثنا إبراهيم، حدثنا ابن المبارك عن سعد بن أبى أيوب، حدثنى يحيى بن أبى سليمان، عن سعيد المقبرى، عن أبى هريرة قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} قال: "أتدرون ما أخبارها؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال:"فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها، أن تقول: عملت على كذا وكذا، يوم كذا وكذا، قال: فهو أخبارها".
والحديث في سنن الترمذى كتاب (التفسير) تفسير سورة إذا زلزلت، ج 5 ص 116، 117 حديث 3411 قال: حدثنا سويد بن نصر، أخبرنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا سعيد بن أبى أيوب، عن يحيى بن أبى سليمان، عن سعيد المقبرى، عن أبى هريرة قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} قال: "أتدرون ما أخبارها؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال:"فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد" الحديث.
قال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح غريب.
والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (التفسير) ج 2 ص 256 قال: أخبرنى حليم المروزى، أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله، أنبأ سعيد بن أبى أيوب، ثنا يحيى بن أبى سليمان، عن سعيد بن المقبرى، عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآية: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} قال: "أتدرون ما أخبارها؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال:"فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها، أن تقول: عمل كذا وكذا في يوم كذا، فهذه أخبارها".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبى في التلخيص.